Professional Documents
Culture Documents
الجانب العملي كامل احمد جنجان
الجانب العملي كامل احمد جنجان
اإلدارة أو
سنوات الخبرة في
المؤهل العلمي المسمى الوظيفي للمشاركين الوحدة أو
الوقت الحالي
القسم
33 بكالوريوس محاسبة نائب مدير إدارة المراجعة AI1
18
بكالوريوس تمويل
رئيس قسم غسيل األموال BI4
ومصارف
39 بكالوريوس اقتصاد رئيس قسم التفتيش (مفتش عام) CI1
1
14 بكالوريوس محاسبة رئيس قسم مخاطر اإلئتمان DI1
تم التوصل إلى اتفاق شفهي مع جميع المشاركين الذين تمت مقابلتهم لضمان أن البيانات التي تم جمعها لن تستخدم
إال في نط77اق ه77ذه الدراس77ة ،تم منح اإلذن من قب77ل غالبي77ة المش77اركين الس77تخدام مس77جل رقمي ،ومن ثم نقل77ه إلى
نصوص لتصفيتها واإلجابة على أسئلة البحث.
وتم اس77تخدام المس77جل لمس77اعدة الب77احث على الترك77يز على إجاب77ات المش77اركين لطلب المزي77د من التوض77يحات
للحصول على آراء واضحة ،في حالة حدوث ضرر كان لدى الباحث نسخة احتياطية.
رفض DI1إجراء المقابلة شخصيا وكانت المقابل3ة على اله33اتف النق33ال وتج7در اإلش7ارة إلى أن ه7ذا األم77ر ليس
باألمر غير المألوف بالنسبة للمشاركين الذين تمت مق77ابلتهم في البن77وك الليبي77ة ،حيث تم إبالغ المش77ارك في بداي77ة
المقابلة بشأن استخدام جهاز تسجيل و/أو تدوين المالحظات أثناء المقابلة او المكالمة الهاتفية ،باإلض77افة إلى ذل7ك،
في المقابلة ،لم ُيطلب من المشارك المشاركة في أي شيء يتعدى على خصوصيته ،وق77د تم األخ77ذ في االعتب77ار أن
استخدام أي بيانات تم الحصول عليها قد يكون له عواقب ضارة على المشارك المفص77ح ،وي77رى المش77اركون هن77ا
بشكل عام أن إجاب7اتهم ق7د تك7ون مرتبط7ة بهم ،خاص7ة م7دراء الف7روع واإلدارات ،ورؤس7اء ،وأعض7اء األقس7ام،
والنقابات.
في هذه الحاالت ،تم تدوين المالحظ77ات لت77دوينها مباش77رة بع77د ك77ل مقابل77ة او مكالم77ة هاتفي77ة لتف77ادي اي تح77يز أو
مشكالت فنية قد تسبب في تشويه البيانات المستخدمة في ه7ذه الدراس7ة ،ويتك7ون ه7ذا الج7زء من الدراس7ة من 11
مشارًك ا فقط وتم ترميز البيانات ال7تي تم الحص77ول عليه77ا من المق77ابالت وتحليله77ا عن طري7ق التص77فية في ج7دول
اكسل الى ثالث اقسام (دور معدوم ،دور شبه معدوم ،ال يوجد دور) لكل سؤال رئيسي وفرعي على حدي.
ســـ :1كيف تقوم إدارات الرقابة الداخلية بالدور الالزم من أجل ض33مان كف33اءة العملي33ات واإلج33راءات المتعلق33ة
بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها؟
بع33د تحلي33ل األس33ئلة الفرعي33ة يمكن الق33ول أن33ه ال يوج33د دور للغالبي33ة العظمى من المش33اركين في ض33مان كف33اءة
العمليات واإلجراءات المتعلقة بتقويم مخاطر اإلئتمان وتخفيفها ,في حين أن األقلية القلة من المش33اركين ك33ان لهم
2
دور شبه معدوم في ضمان كفاءات هذه العمليات ,أما باقي المشاركين كان لهم دور في ض33مان كف33اءة العملي3ات
اإلجراءات المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها.
ســ : 1.1كيف قامت إدارات ووحدات الرقابة الداخلية بالالزم من أجل تقويم كفاءة السياسة اإلئتمانية ؟
ســ : 1.2كيف قامت إدارات ووحدات الرقابة الداخلية بدورها الالزم من أجل تدريب موظفيها لزي33ادة ف33اعليتهم
وتوعيتهم بالسياسة اإلئتمانية ؟
جــ : 1.2نالح33ظ هن33ا وج33ود دور ش33به مع33دوم بالنس33بة ل ( )AI1, BI1,DI1في حين أن الغالبي33ة العظمى من
المشاركين ال يوجد لديهم دور.
ســ : 1.3ما هي اإلجراءات المتبعة من قبل إدارات الرقاب3ة الداخلي3ة لمتابع3ة الح3دود واألس3قف اإلئتماني3ة عن3د
المنح ؟
جــ : 1.3نالحظ وجود دور بالنسبة ل ( ) AI1, AI2في متابعة الحدود واألسقف اإلئتمانية ,في حين أن (AI3,
)DI1كان لهم دور شبه معدوم في متابعة الحدود واألسقف اإلئتمانية ,أما الباقي والذين يمثل33ون الغالبي33ة العظمى
من المشاركين ال يوجد لديهم دور في متابعة الحدود واألسقف اإلئتمانية.
ســ :1.4م3ا هي اإلج3راءات المتبع3ة من قب3ل إدارات ووح3دات الرقاب3ة الداخلي3ة لمتابع3ة ال3تزام إدارة اإلئتم3ان
بشروط المنح والسداد وفقًا للسياسة اإلئتمانية ؟
جــ : 1.4نالحظ وجود إجراءات متبع33ه من قب3ل ( )AI1, AI2, AI3في حين أن الغالبي3ة العظمى ك33ان دورهم
معدوم في اتخاذ أي إجراء لمتابعة التزام إدارة اإلئتمان بشروط المنح والسداد وفقًا للسياسة اإلئتمانية.
ســ : 1.5كيف يستجيب مسئول اإلئتمان المفوض بصالحية المنح إلى تقارير اإلدارات الرقابي33ة ال33تي من ش33أنها
تقويم مخاطر اإلئتمان وتخفيفها ؟
جــ : 1.5نالحظ وجود استجابة من قبل إدارة اإلئتمان ل ( , )AI3, CI1في حين أنه كان هناك دور شبه معدوم
أو اس33تجابة ش33به معدوم33ة من قب33ل مس33ؤول اإلئتم33ان ل ( ,)AI1,AI2,BI1,BI2,BI3,DI1وب33اقي المش33اركين
أوضحوا عدم وجود استجابة إلى التقارير المحالة منهم إلى مسؤول اإلئتمان.
ســ : 1.6كيف تتأكد اإلدارات الرقابية ب3التزام مس33ئول اإلئتم33ان المف33وض بص33الحية المنح في إع33داد الدراس3ة
اإلئتمانية للعميل وفقًا لإلجراءات والمعايير والمؤشرات المقررة بالسياسة اإلئتمانية ؟
جــ : 1.6نالحظ وجود إجراءات متبعة من قبل ( )AI1, AI2, AI3للتأكد من التزام مسؤول اإلئتمان في إعداد
الدراسة اإلئتمانية للعميل وفقًا للسياسة اإلئتمانية ,في حين أن33ه ال يوج33د دور للغالبي33ة العظمى من المش33اركين في
التأكد من التزام مسؤول اإلئتمان بإعداد الدراسة اإلئتمانية للعميل وفقًا للسياسة اإلئتمانية.
ســ : 1.7كيف تتأكد اإلدارات الرقابية بالتزام مس33ئول اإلئتم33ان المف33وض بص33الحية المنح ب33اإلجراءات األولي33ة
واألساليب المختلفة لمعاجلة المديونيات المتعثرة وفقًا للسياسية اإلئتمانية ؟
جــ : 1.7نالحظ وجود دور شبه معدوم ل ( )AI1, AI2في التأكد من التزام إدارة اإلئتمان باإلجراءات األولية
واألس33اليب المختلف33ة لمعالج33ة الم33ديونيات المتع33ثرة وفق ً3ا للسياس33ة اإلئتماني33ة ,في حين أن الغالبي33ة العظمى من
3
المشاركين دورهم معدوم في التأكد من التزام هذه اإلدارة بالمعالجات الخاصة بالمديونية المتع33ثرة وفق ً3ا للسياس33ة
اإلئتمانية.
ســـ :2كيف تقوم اإلدارات الرقابية بالدور الالزم من أجل ضمان حماية الموارد من الخس33ارة والض33ياع وس33وء
االستخدام فيما يتعلق بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها؟
بعد تحليل األسئلة الفرعية يمكن القول أنه ال يوجد دور للغالبية العظمى من المشاركين في ضمان حماية الموارد
من الخسارة والضياع وسوء االستخدام فيما يتعلق بتقويم مخاطر اإلئتمان وتخفيفها ,في حين أن األقلية القلة من
المشاركين كان لهم دور شبه معدوم من أجل ضمان حماية الموارد من الضياع وسوء االستخدام.
ســ : 2.1كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر العميل ونشاطه ؟
جــ : 2.1نالحظ وجود دور ل ( )AI3في اتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر العميل ونش33اطه ,في حين أن33ه ك33ان
هناك دور شبه معدوم لكل من ( ,)AI1, AI2أما باقي المشاركين الذين يمثلون الغالبية العظمى دورهم معدوم في
هذا الجانب.
ســ : 2.2كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر تآكل الضمانات ؟
جــ : 2.2ال يوجد دور لجميع المشاركين التخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر تآكل الضمانات.
ســ : 2.3كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر تجميد الموارد ؟
جــ : 2.3ال يوجد دور لجميع المشاركين التخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر تجميد الموارد.
ســـ :3كيف تقوم اإلدارات الرقابية بالدور الالزم من أجل ض33مان دق33ة المعلوم33ات وحماي33ة الس33جالت وال33دفاتر
المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها؟
بع33د تحلي33ل األس33ئلة الفرعي33ة يمكن الق33ول أن33ه ال يوج33د دور للغالبي33ة العظمى من المش33اركين في ض33مان دق33ة
المعلومات وحماية السجالت وال33دفاتر المتعلق33ة بتق33ويم مخ33اطر االئتم33ان وتخفيفه33ا ,في حين أن األقلي33ة القل33ة من
المشاركين كان لهم دور شبه معدوم من أجل ضمان دقة المعلومات وحماية هذه السجالت والدفاتر.
ســ : 3.1كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتحوط من مخ33اطر التش33غيل المتمثل33ة في
عدم دقة البيانات المجمعة من العميل ؟
جــ : 3.1نالحظ وجود دور شبه معدوم من قبل ( )AI1, AI2, AI3في اتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر عدم
دقة البيانات المجمعة من العميل ,في حين أن باقي المش3اركين ال3ذين يمثل3ون الغالبي3ة العظمى دورهم مع3دوم في
هذا الجانب.
ســ : 3.2كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتح33وط من مخ33اطر التش33غيل المتمثل33ة في
ضعف تحليل البيانات المجمعة من العميل ؟
جــ :3.2نالحظ وجود دور شبه معدوم من قب3ل ( )AI3في اتخ3اذ م33ا يل3زم للتح3وط من مخ3اطر ض33عف تحلي3ل
البيانات المجمعة عن العميل ,في حين أن باقي المشاركين الذين يمثل33ون الغالبي33ة العظمى دورهم مع33دوم في ه33ذا
الجانب.
4
ســ : 3.3كيف تتأكد إدارات ووحدات الرقابة الداخلية من اتخاذ مسئول اإلئتم33ان المف33وض بص33الحية المنح م33ا
يلزم لحماية السجالت والدفاتر والتقارير الخاصة بالعملية اإلئتمانية ؟
جــ : 3.3نالحظ وجود دور شبه معدوم من قبل ( )CI1في التأكد من اتخ33اذ مس33ؤول اإلئتم33ان م33ا يل33زم لحماي33ة
السجالت والدفاتر الخاصة بالعملية اإلئتمانية ,في حين أن باقي المشاركين الذين يمثلون الغالبية العظمى دورهم
معدوم في هذا الجانب.
ســـ :4كيف تقوم اإلدارات الرقابية بالدور الالزم من أجل ضمان االلتزام ب3اللوائح والق33وانين وإتب3اع السياس3ات
والتعليمات المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها؟
بعد تحلي3ل األس3ئلة الفرعي3ة يمكن الق3ول أن3ه ال يوج3د دور للغالبي3ة العظمى من المش3اركين في ض3مان االل3تزام
باللوائح والقوانين وإتباع السياسات والتعليمات المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها ,في حين أن األقلية القلة
من المشاركين كان لهم دور شبه معدوم من أجل ضمان االلتزام باللوائح والقوانين وإتباع السياسات والتعليم33ات
المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها.
ســ :4.1كي33ف تتأك33د إدارات ووح33دات الرقاب33ة الداخلي33ة من انس33جام وتواف33ق السياس33ة اإلئتماني33ة الداخلي33ة م33ع
السياسات المالية والنقدية للدولة ؟
جــ : 4.1نالحظ وجود دور شبه معدوم من قبل ( )AI1, AI2في التأكد من انسجام وتواف3ق السياس33ة اإلئتماني3ة
مع السياسات المالية والنقدية للدولة ,في حين أن باقي المشاركين الذين يمثلون الغالبية العظمى دورهم معدوم في
هذا الجانب.
ســ : 4.2ما هي اإلجراءات المتبعة من قبل إدارات ووحدات الرقابة الداخلية للتأكد من التزام مس33ئول اإلئتم33ان
بتعليمات مصرف ليبيا المركزي والسياسة المالية والنقدية للدولة ؟
جــ : 4.2نالحظ وجود ل ( )AI1, AI2في التأكد من التزام مسؤول اإلئتمان بتعليمات مصرف ليبيا المرك33زي
والسياسة المالي33ة والنقدي33ة للدول33ة ,في حين أن ( )BI1, BI2, BI3, CI1ك33ان لهم دور ش33به مع33دوم ,أم33ا ب33اقي
المشاركين دورهم معدوم في هذا الجانب.
ســ : 4.3م33ا ه33و الموق33ف الح33الي إلدارات ووح33دات الرقاب33ة الداخلي33ة من الق33انون رقم 7لس33نة 2015الم33ادة
األولى ؟ ( إيقاف التعامل بالفوائد الربوية إلى عام ) 2020
جــ : 4.3ال يوج33د موق33ف لجمي33ع المش33اركين به33ذا الخص33وص ,واكتفت إج33ابتهم بأن33ه ال يت33دخلون في الش33أن
السياس33ي واإلج33راء الخ33اص باإليق33اف أو االس33تمرار ه33و إج33راء يخص الم33دير الع33ام أو محاف33ظ مص33رف ليبي33ا
المصرفي.
5
تحليل السؤال الرئيسي
دور معدوم دور شبه معدوم يوجد دور األسئلة
المالحظة الشخصية:
تعتبر أداة المالحظة واحدة من أدوات جمع البيانات والمعلومات ،ال33تي ت33تيح الفرص33ة للحص33ول على الكث33ير من
البيان33ات ،وُيقص33د به33ا وض33ع تص33رف أو س33لوك معّين تحت المالحظ33ة والمش33اهدة ،أو هي عب33ارة عن أس33لوب
يستخدمه الباحث للتوصل للمعلومات ذات الصلة بموضوع البحث (بدر ،1991 ،ص.)129
وللمالحظ33ة العلمي33ة مقوم33ات متف33ق عليه33ا من قب33ل المتخصص33ين في منهجي33ة البحث العلمي .وتتض33من ه33ذه
المقوم3ات :تعري3ف المالحظ3ة ،وأنواعه3ا ،وخطواته3ا ،وأدواته3ا ،ومزاياه3ا وعيوبه3ا ،وهي على النح3و الت3الي:
(المرشدي)2014 ,
يقصد بالمالحظة "االنتباه المقصود والموجه نحو سلوك فردي أو جماعي معين؛ بقصد متابعت33ه ورص33د تغيرات33ه
ليتمكن الباحث من وصف السلوك فقط ،أو وصفه وتحليله ،أو وصفه وتقويمه" .
كما تعني أيضًا معاينة منهجية لسلوك المبحوث ــ أو أكثر ــ يقوم به33ا الب33احث مس33تخدمًا بعض الح33واس وأدوات
معينة؛ بقصد رصد انفعاالت المبحوث وردود فعله نح33و ج33وانب متعلق33ة بمش33كلة البحث ،وتشخيص33ها وتنظيمه33ا
وإدراك العالقات فيما بينها.
6
للمالحظة العلمية أنواع ،تصنف إلى فئات ،هي:
مالحظة بسيطة ،وهي غير منظمة ،وتعد بمثابة استطالع أولي للظاهرة. -
مالحظة منظمة ،وهي المخط33ط له33ا من حيث األه33داف ،والمك33ان وال33زمن ،والمبح33وثين ،والظ33روف، -
واألدوات الالزمة.
مالحظة بالمشاركة ،وهي التي يكون الباحث فيها عضوًا فعليًا أو صوريًا في الجماعة التي يجري عليها -
البحث.
مالحظة بدون مشاركة ،وهي التي يكون الباحث فيها بمثابة المراقب الخارجي ،يش33اهد س33لوك الجماع33ة -
دون أن يلعب دور العضو فيها.
مالحظة محددة ،وهي التي يكون لدى الباحث تصور مس33بق عن ن33وع البيان33ات ال33تي يالحظه33ا أو ن33وع -
السلوك الذي يراقبه.
مالحظة غير محددة ،وهي التي ال يك33ون ل33دى الب33احث تص33ور مس33بق عن المطل33وب من البيان33ات ذات -
الصلة بالسلوك المالحظ ،وإنما يقوم بدراسة مسحية؛ للتعرف على واقع معين.
مالحظة مباشرة ،وهي التي تتطلب اتصال مباشر بالمبحوثين؛ بقصد مالحظة سلوك معين. -
مالحظة غير مباشرة ،وهي التي ال تتطلب اتص33ال مباش33ر ب33المبحوثين ،وإنم33ا يكتفي الب33احث بمراجع33ة -
السجالت والتقارير ذات الصلة بالسلوك المراقب للمبحوثين.
يتبع الباحث الذي يستخدم المالحظة العلمية كأداة لجمع البيانات المطلوبة الخطوات التالية:
تحديد أهداف المالحظة ،فقد تكون ألجل وصف السلوك أو تحليله أو تقويمه. أ-
تحدي33د الس33لوك الم33راد مالحظت33ه ،لئال يتش33تت انتب33اه المالح33ظ إلى أنم33اط س33لوكية غ33ير مرغ33وب في ب-
مالحظتها.
تصميم استمارة المالحظة على ضوء أهداف المالحظة والسلوك الم3راد مالحظت3ه ،والتأك3د من ص3دقها ت-
وثباتها.
تدريب المالحظ في مواقف مشابهة للموقف الذي سيجري فيه المالحظة فعًال ،وبعد ذلك يق33وم المالح33ظ ث-
بتقويم تجربته في المالحظة واستمارة المالحظة .
تحديد الوقت الالزم إلجراء المالحظة ،والسيما في تل3ك الدراس3ات ال3تي يس3مح فيه3ا المبح3وث ب3إجراء ج-
المالحظة أو يكون على علم بإجرائها.
عمل اإلجراءات الالزمة إلنجاح المالحظة. ح-
إجراء المالحظة في الوقت المحدد مع استخدام أداة معينة في تسجيل البيانات. خ-
7
رابعًا :أدوات المالحظة:
يستعين الباحث بأدوات معينة من أجل جمع البيانات المطلوبة من المبحوثين بصورة دقيقة ،ومن هذه األدوات:
المذكرات التفصيلية :بقصد فهم السلوك المالحظ وإدراك العالقات بين جوانبه .كما يمكن االس33تعانة به33ا أ-
في دراسة سلوكيات مشابهة.
الصور الفوتوغرافية :بقصد تحديد جوانب السلوك المالحظ كما يبدو في صورته الحقيقي33ة ال كم33ا يب33دو ب-
أمام الباحث.
الخرائط :بقصد توضيح أمور ،من مثل :توزيع السكان ،وتوزي33ع المؤسس33ات االجتماعي33ة في المجتم33ع، ت-
وأماكن تواجد المشكالت االجتماعية في البيئات الجغرافية.
استمارات البحث :بهدف استيفاء البيانات المطلوب33ة عن العناص33ر الرئيس33ة والفرعي33ة للس33لوك المالح33ظ ث-
دون غيرها بطريقة موحدة.
نظام الفئات :بهدف وصف السلوك المالحظ بصورة كمية. ج-
مق3اييس التق3دير :بقص3د تس3جيل الس3لوك المالح3ظ بطريق3ة كمي3ة .حيث تنقس3م ه3ذه المق3اييس إلى رتب ح-
متدرجة من الصفر إلى أي درجة يحددها الباحث .إذ تعني درجة الص33فر ع33دم المس33اهمة في المناقش33ة،
وتعني الدرجة األخيرة المساهمة الكاملة في المناقشة.
المقاييس السوسيومترية :بقصد توضح العالقات الكائنة خالل زمن معين بين المبحوثين بواسطة الرسم. خ-
للمالحظة عدد من المزايا التي تجعلها أداة فّعال33ة قياسً3ا إلى غيره33ا من أدوات البحث ال33تربوي .وفي ال33وقت
ذاته لها عيوب ،وهي على النحو التالي:
درجة الثقة في البيانات التي يحصل عليها الباحث بواسطة المالحظة أكبر منه33ا في بقي33ة أدوات البحث؛ -
وذلك ألن البيانات يتم التحصيل عليها من سلوك طبيعي غير متكلف.
كمية البيانات التي يحصل عليها الباحث بواسطة المالحظة أكثر منها في بقية أدوات البحث؛ وذل33ك ألن -
الباحث يراقب بنفسه سلوك المبحوثين ويقوم بتسجيل مشاهداته التي تشتمل على كل ما يمكن أن يص33ف
الواقع ويشخصه.
تواجد الباحث بين المبحوثين له أثر سلبي ،يتمثل في إمكانية تعديل سلوكهم من سلوك طبيعي إلى سلوك -
مصطنع أو متكلف.
ثقل قيمة المالحظة في حالة رصد الظواهر المعقدة حتى وإن استخدم الباحث أدوات المالحظة. -
إمكانية تحيز الباحث عند تسجيله جوانب السلوك المطلوب. -
تأثر السلوك المراد مالحظته بالعوامل المحيطة به ،األمر الذي يجع33ل المبح33وثين ينهج33ون س33لوكًا غ33ير -
سلوكهم الطبيعي.
حاجة المالحظة إلى الوقت الطويل عند تطبيقها. -
8
يه77دف الب77احث عن طري77ق ه77ذا األس77لوب إلى معرف77ة دور إدارات الرقاب77ة الداخلي77ة في تق77ويم مخ77اطر اإلئتم77ان
وتخفيفها ،وبعد إجراء المقابالت شبه المنظمة بمصرف الوحدة لإلدارات الرقابي77ة التالي77ة :إدارة المراجع77ة ،وح77دة
االمتثال وغسيل األموال ،إدارة التفتيش ،إدارة المخاطر .عن طريق استخدام المسجل الرقمي ،قام الباحث بوض77ع
المشاركين تحت المالحظة ليتم استخدامها كأحد األس7اليب لجم7ع البيان7ات ،وبع7د مراع7ات الب7احث لخصوص7يات
المشاركين كون هذه المالحظات قد تؤدي لالستياء لهم أو إيذائهم بأي شكل من األشكال.
وكون الباحث أحد الموظفين بإحدى هذه اإلدارات الرقابي7ة ب7ذات المص7رف مح7ل الدراس7ة ت7وفرت ل7دى الب7احث
معلوم77ات أعم77ق بالمش77كلة مح77ل الدراس77ة ال يمكن الحص77ول عليه77ا باس77تخدام أدوات أخ77رى مث77ل االس77تبيانات
والمقابالت .المتمثل7ة في التس7اؤل الرئيس7ي (ه7ل تق7وم إدارات الرقابي7ة الداخلي7ة ب7الالزم من أج7ل تق7ويم مخ7اطر
اإلئتمان وتخفيفها).
( )1.3يالحظ هنا الباحث فيما يتعلق بماهية اإلجراءات المتبع77ة من قب77ل إدارات الرقاب77ة الداخلي77ة لمتابع77ة الح77دود
واألسقف اإلئتمانية عند المنح وجود دور حقيقي لـ ,AI1 , AI2في متابعة الحدود واألس77قف اإلئتماني77ة ،وه77ذا
ال77دور يقتص77ر فق77ط على مطابق77ة رص77يد المحفظ77ة اإلئتماني77ة ومقارنت77ه بالس77لف والق77روض اإلئتماني77ة الممنوح77ة
وغيرها .دون األخذ في االعتبار أسباب هذا االختالف ومتابعته ،في حين أن الغالبية العظمى من المش77اركين ك77ان
دورهم معدوم يفي متابعة الحدود واألسقف اإلئتمانية رغم كونهم جزء ال يتج7زأ من الجه7از الرق7ابي ال7ذي يس7عى
إلى تقويم مخاطر اإلئتم77ان وتخفيفه77ا عن طري77ق متابع77ة التط77بيق الص77حيح للسياس77ة اإلئتماني77ة والل77وائح الداخلي77ة
والمنشورات ذات الخصوص.
( )2.2ويالحظ أيضًا الباحث عدم وجود دور لجميع المشاركين حول اتخاذهم م77ا يل77زم للتح77وط من مخ77اطر تآك77ل
الضمانات ،ويتم االعتماد كليًا على السعر األولي لهذه الض7مانة ال7ذي تم وض7عه من قب7ل المثمن الق7انوني دون أن
يتم متابعة تآكل هذه الضمان خالل فترة المنح.
( )3.3باإلضافة إلى تأكد الباحث من ع77دم اتخ77اذ أي إج77راء من قب77ل اإلدارات الرقابي77ة لمتابع77ة حماي77ة الس77جالت
والدفاتر والتقارير الخاصة بالعملية اإلئتمانية ،رغم إجابة CI1في أن المستندات والسجالت والدفاتر محفوظة في
خزائن مص7فحة أو حديدي7ة ،إال أن7ه في الواق7ع الفعلي لوح7ظ التخ7زين الس7يئ في ص7ناديق ورقي7ة وض7ياع معظم
الملفات والمستندات الخاصة بالقروض وهو ما يؤكد الدور المعدوم للمشاركين الذين يمثلون الغالبية العظمى.
( )4.3ويؤكد الباحث أيضًا عدم وج77ود موق77ف لجمي77ع المش77اركين بخص77وص الق77انون رقم 7لس77نة 2015الم77ادة
األولى والتي نصت على إيقاف التعامل بالفوائد الربوية إلى عام 2020والذي يؤك77ده اس77تمرار إدارة اإلئتم77ان في
المنح بعد هذا العام.
المراجع:
أحمد بدر .)1991( .أصول البحث العلمي ومناهجه .الكويت :وكالة المطبوعات.
فاخر عاقل1979( .م) .أسس البحث العلمي .بيروت :دار العلم للماليين.
كمال دشلي1437( .هــ 2016 -م) .منهجية البحث العلمي .منشورات جامعة حماه.
عماد حسين عبيد المرشدي ,)2014( ,وسائل جمع المعلومات في البحث العلمي.
9
التقارير:
استخدام التقارير كأسلوب لجمع البيانات في البحث العلمي يعتبر أحد األساليب الرئيسية التي يلجأ إليها الباحثون
للحصول على معلومات موثوقة ومحدثة.
10
عندما يتعلق األمر باستخدام التقارير في جمع البيانات ،يتم االعتماد على المقاالت العلمية المنشورة في المجالت
العلمية والمؤتمرات والتقارير الفنية المنشورة بواسطة المؤسسات البحثية والمنظمات الحكومية كما تحتوي هذه
التقارير على مجموعة واسعة من المعلومات والبيانات التي تم جمعها وتحليلها بواسطة الباحثين والخبراء في
مجاالت متنوعة.
استخدام التقارير كمصدر لجمع البيانات يتيح للباحث الوصول إلى مجموعة واسعة من األبحاث والمعلومات
المتخصصة في مجاله.
من خالل تحليل هذه التقارير واستخالص البيانات المتاحة فيها ،يمكن للباحث استخدامها لتطوير فهمه لموضوع
بحثه وتوجيه دراسته الخاصة كما يمكن أن توفر التقارير للباحث أدلة ومعلومات تدعم أو تفند فرضيات البحث
الحالية وتساهم في توجيه الباحث نحو األبحاث المستقبلية والتوصيات.
ويعد استخدام التقارير كأسلوب لجمع البيانات مهما وضروريا لعدة أسباب:
. 1توفر المعلومات الموثوقة :التقارير العلمية توفر مصادر معلومات موثوقة ومدققة تمت مراجعتها وتقييمها من
قبل الخبراء في المجال .يتم تنظيم هذه التقارير ونشرها في المجالت العلمية المحكمة ،وتحتوي على تفاصيل
ونتائج البحوث والتجارب التي تمت في إطار دراسة معينة .وبالتالي ،يمكن أن تكون مصادر قوية ومعتمدة
للباحثين الذين يسعون للوصول إلى معلومات موثوقة ومحدثة في مجالهم.
. 2التحليل والمقارنة :يمكن استخدام التقارير لتحليل البيانات وتلخيصها وتطوير فهم أعمق لموضوع البحث.
يمكن للباحث أن يقارن نتائج الدراسات المختلفة الموجودة في التقارير ويحلل االختالفات والتشابهات بينها .هذا
يساعده في استنتاجاته الخاصة وتوجيه بحثه بشكل أفضل.
.3توفير األدلة والمراجعُ :يعتبر استخدام التقارير والمراجع في البحث العلمي جزًء ا هاًم ا من العملية العلمية.
عندما يستشهد الباحث بتقارير سابقة ومراجع ،يبني سلسلة من األدلة التي تدعم استنتاجاته وتوصياته .هذا يعزز
مصداقية البحث ويساعد اآلخرين على تحقيق النتائج ذاتها أو توسيع مجال الدراسة.
. 4توفير اإلحصاءات والبيانات :تحتوي التقارير العلمية على مجموعة واسعة من اإلحصاءات والبيانات التي تم
جمعها وتحليلها بطرق متقدمة .يمكن للباحثين استخدام هذه البيانات لتطبيقها في بحوثهم الخاصة أو للقيام
بتحليالت متقدمة لتوجيه دراساتهم.
. 5تطوير المعرفة واالبتكار :من خالل دراسة التقارير واألبحاث السابقة ،يمكن للباحثين أن يتعلموا من التجارب
السابقة والنتائج المحققة ويعززوا المعرفة في مجالهم.
.6التعاون والتواصل :تلعب التقارير دورًا حاسمًا في تسهيل التعاون والتواصل بين الباحثين .غالًبا ما يشارك
العلماء نتائجهم ونتائج أبحاثهم من خالل التقارير ،مما يسمح لآلخرين في هذا المجال بالتواصل والتعاون والبناء
على المعرفة الحالية .تعمل التقارير كوسيلة للتواصل وتمكن الباحثين من تبادل األفكار والنظريات والمنهجيات.
.7عملية مراجعة النظراء :تخضع التقارير عادًة لعملية مراجعة النظراء ،حيث يقوم الخبراء في هذا المجال
بتقييم محتوى البحث ومنهجيته واستنتاجاته بشكل نقدي .تساعد هذه المراجعة الدقيقة على ضمان جودة ودقة
وموثوقية المعلومات المقدمة في التقرير .تضيف مراجعة النظراء طبقة من المصداقية إلى التقارير العلمية وتعزز
من مصداقية البحث بشكل عام.
11
.8نشر المعرفة :تساهم التقارير في نشر المعرفة داخل المجتمع العلمي وخارجه .ويتم نشرها في المجالت
العلمية والمؤتمرات والمنصات األخرى ،مما يجعل نتائج األبحاث في متناول جمهور واسع .ويعزز تبادل
المعرفة هذا التعلم المستمر ،ويشجع على إجراء المزيد من األبحاث ،ويساهم في تقدم الفهم العلمي في مختلف
المجاالت.
.9السياسة وصنع القرار :غالًبا ما ُترشد التقارير العلمية عمليات صنع السياسات وصنع القرار في مختلف
المجاالت .ويعتمد صناع السياسات وأصحاب المصلحة على البحوث القائمة على األدلة لصياغة استراتيجيات
وأنظمة وتدخالت فعالة .توفر التقارير رؤى وتوصيات قيمة يمكن أن تؤثر على اتجاهات السياسات وتوجيه
صناع القرار في مواجهة التحديات المجتمعية.
. 10السجل التاريخي :التقارير بمثابة سجل تاريخي للتقدم واإلنجازات العلمية .وهي توثق أساليب ونتائج
واستنتاجات المساعي البحثية ،مما يضمن الحفاظ على المعلومات القيمة للرجوع إليها في المستقبل .يمكن
للباحثين تتبع تطور األفكار ،وتتبع التقدم ،وتحديد المجاالت التي تحتاج إلى مزيد من البحث من خالل الرجوع
إلى التقارير السابقة.
باختصار ،تعد التقارير جزًء ا ال يتجزأ من البحث العلمي ألنها توفر معلومات موثوقة ،وتسهل التحليل والمقارنة،
وتقدم األدلة والمراجع ،وتوفر اإلحصاءات والبيانات ،وتعزز تطوير المعرفة واالبتكار ،وتمكن التعاون ،وتخضع
لمراجعة النظراء ،وتنشر المعرفة ،وتؤثر على صنع السياسات والمساهمة في السجل التاريخي للتقدم العلمي.
وفي هذا األسلوب قام الباحث باستخدام التقارير العامة لديوان المحاسبة الليبي الصادر عن سنة 2021و2022
كمصدر موثوق للبيانات والمعلومات باعتباره أحد الهيئات الرقابية المتعارف عليها والمهمة في ليبيا وعن طريق
تحليل هذه التقارير المحدثة واستخدام بياناته سيدعم الباحث دون تحيز ما ورد في االسلوبين السابقين لجمع
البيانات.
حيث يؤكد التقرير العام لديوان المحاسبة الليبي الصادر عن سنة 2021صفحة ( 109و )110ضعف نظام
الرقابة الداخلية بمصرف الوحدة والذي أدى إلى زيادة المعلقات المرحلة من سنوات سابقة وعدم تسويتها األمر
الذي يعزز ما ورد في إجابة ( )1.3حول متابعة الحدود واألسقف االئتمانية ،وعدم تسوية رصيد المحفظة
االئتمانية مع الرصيد الفعلي القائم.
ويؤكد أيضا التقرير العام نقص الكادر الوظيفي بإحدى إدارات الجهاز الرقابي باإلضافة إلى ضعف التقارير
الصادرة عنها وتكرار المالحظات الواردة بها وتأخر بعضهم في إحالة التقارير الشهرية وافتقارها إلى النتائج
والتوصيات ما يعزز الدور المعدوم للغالبية العظمى من المشاركين في األسئلة الفرعية (.)1،2،3،4
كما أضاف التقرير العام لديوان المحاسبة ضعف وقصور تقارير ( )BIوفقا لالختصاصات المسندة اليها بدليل
الحوكمة الصادر عن مصرف ليبيا المركزي من حيث متابعة البالغات والعمليات المشبوهة ونقاط الخلل
والضعف الموجودة على مستوى الفروع واإلدارات بالمصرف باإلضافة إلى عدم القيام بتقييم مخاطر عدم
االمتثال المرتبطة بالعمليات والمنتجات التي يقدمها المصرف ما يؤكد أيضا ما ورد في (.)1،2،3،4
كذلك يؤكد التقرير العام لديوان المحاسبة عدم وجود نظم داخلية لمكافحة غسيل األموال وتمويل اإلرهاب تتفق مع
المخاطر التي يتعرض لها المصرف بذات اإلدارة ( .) BI
ويؤكد أخيرا ديوان المحاسبة الليبي ضعف التقارير الدورية الربع سنوية لـ) ( CIحيث تفتقر هذه التقارير الى
تحديد المنجز من الخطة التفتيشية لإلدارة وعدم تضمين أهم المالحظات الواردة بتقرير الجوالت التفتيشية على
فروع المصرف والوقوف والتحقق من الشكاوى المقدمة لإلدارة من زبائن المصرف ،وإنما يتم االكتفاء بذكر
12
األقسام التي تبين وجود مالحظات عليها خالل الجوالت التفتيشية ،وعدم توضيح توصيات اإلدارة على
المالحظات واالكتفاء بذكر أنه قد (تمت التوصية بضرورة معالجة المالحظات) األمر الذي يعزز أيضا ما ورد
في إجابة المشاركين لألسئلة الفرعية ( )1،2،3،4والذي بدوره يؤكد الدور المعدوم للغالبية العظمى من
المشاركين في معظم أسئلة المقابلة شبه المنظمة.
كما يوضح ايضا تقرير ديوان المحاسبة السنوي لعام 2022صفحة 55و 56مظاهر الفساد في القطاع الخاص
باإلضافة إلى الجهات التي سجلت عليها مخالفات وجرائم من قبل جهات التحقيق المتمثلة في مكتب النائب العام
وهيئة الرقابة اإلدارية.
كان من ضمن هذه الجهات (مصرف الوحدة) ،ولخصت هذه الجرائم والمخالفات في عدة نقاط كان من ضمنها
قصور السياسة االئتمانية في تحديد نسبة ونوعية الضمانات المقبولة مقابل التسهيالت االئتمانية األمر الذي يعزز
ماورد في ( )1.1بخصوص كيفية قيام إدارات الرقابة الداخلية بالالزم في تقويم كفاءة السياسة االئتمانية وما لهم
من دور معدوم في هذا االمر.
فضال عن عدم وجود تحديد للفترات التي يمكن من خاللها إعادة تقييم تلك الضمانات ما يعزز أيضا الوارد في (
)2.2بخصوص تآكل الضمانات وما للمشاركين من دور معدوم في هذا األمر.
باإلضافة إلى تقصير المصرف في التحقق من مصداقية الجهات المقترضة ومعرفة حجم نشاطها وقدرتها على
السداد مقارنة بحجم تلك المشاريع وخبرتها في ذلك المجال األمر الذي يؤكد ماورد في ( )2.1فيما يتعلق بمخاطر
العميل ونشاطه ،و( )2.3بخصوص مخاطر تجميد الموارد ،و( )3.2بخصوص مخاطر ضعف تحليل البيانات
المجمعة عن العميل ،وإلى الدور المعدوم للغالبية العظمى من المشاركين في هذا فيما ذكر اعاله.
لوحظ أيضا تجاهل بعض المستويات اإلدارية المختصة في منح االئتمان األمر الذي يشير إلى أن هناك بعض
القرارات االئتمانية منحت بالتمرير األمر الذي يؤكد أيضا ماورد في ( )1.4بخصوص ماهية اإلجراءات المتبعة
من قبل اإلدارات الرقابية في التأكد من التزام إدارة االئتمان بشروط السياسة االئتمانية عند المنح وغيرها وما
للغالبية العظمى للمشاركين من دور معدوم في هذا الخصوص.
باإلضافة إلى عدم وجود دراسة جدوى اقتصادية دقيقة من الجهات المختصة وبيوت الخبرة األمر الذي سيكون
من ضمن مخاطر التقدير العمدي وقد يكلف المصرف ضياع تلك األموال الممنوحة ما يؤكد أيضا الوارد في
إجابة ( )3.1بخصوص مخاطر عدم دقة البيانات المجمعة عن العميل وما للمشاركين من دور معدوم في هذا
الخصوص.
ولخص التقرير أخيرا عدم توافق عمليات المخاطر االئتمانية مع استراتيجيات إدارة المخاطر فضال عن عدم
قدرة المصرف على تحملها وعدم وجود ثقافة ائتمانية سليمة وعدم إدراك المخاطر المرتبطة بها والذي بدوره
يعزز ما ورد في ( )4.2بخصوص انسجام وتوافق السياسة االئتمانية مع تعليمات مصرف ليبيا وما للغالبية
العظمى من المشاركين من دور معدوم في هذا األمر.
13