Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 13

‫الفصل الثالث‬

‫اإلطار العملي للدراسة‬

‫اإلدارة أو‬
‫سنوات الخبرة في‬
‫المؤهل العلمي‬ ‫المسمى الوظيفي للمشاركين‬ ‫الوحدة أو‬
‫الوقت الحالي‬
‫القسم‬
‫‪33‬‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫نائب مدير إدارة المراجعة‬ ‫‪AI1‬‬

‫‪6‬‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫مساعد مدير إدارة المراجعة – المكلف‬ ‫‪AI2‬‬

‫‪5‬‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫مسؤول مكتب المراجعة بإدارة االئتمان‬ ‫‪AI3‬‬

‫‪25‬‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫نائب مدير إدارة االمتثال‬ ‫‪BI1‬‬

‫‪15‬‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫مساعد مدير إدارة االمتثال‬ ‫‪BI2‬‬

‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫رئيس قسم المتابعة‬ ‫‪BI3‬‬

‫‪18‬‬
‫بكالوريوس تمويل‬
‫رئيس قسم غسيل األموال‬ ‫‪BI4‬‬
‫ومصارف‬
‫‪39‬‬ ‫بكالوريوس اقتصاد‬ ‫رئيس قسم التفتيش (مفتش عام)‬ ‫‪CI1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪14‬‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫رئيس قسم مخاطر اإلئتمان‬ ‫‪DI1‬‬

‫‪10‬‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫مساعد رئيس قسم مخاطر اإلئتمان‬ ‫‪DI2‬‬

‫‪5‬‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬


‫مساعد رئيس قسم مخاطر التشغيل‬ ‫‪DI3‬‬

‫إجمالي عدد المشاركين‬


‫‪11‬‬
‫متوسط سنوات الخبرة‬
‫‪15‬‬
‫جدول ‪ :1.1‬العينة المختارة للمقابالت شبه المنظمة‪:‬‬

‫المقابالت شبه المنظمة‪:‬‬

‫تم التوصل إلى اتفاق شفهي مع جميع المشاركين الذين تمت مقابلتهم لضمان أن البيانات التي تم جمعها لن تستخدم‬
‫إال في نط‪77‬اق ه‪77‬ذه الدراس‪77‬ة‪ ،‬تم منح اإلذن من قب‪77‬ل غالبي‪77‬ة المش‪77‬اركين الس‪77‬تخدام مس‪77‬جل رقمي‪ ،‬ومن ثم نقل‪77‬ه إلى‬
‫نصوص لتصفيتها واإلجابة على أسئلة البحث‪.‬‬

‫وتم اس‪77‬تخدام المس‪77‬جل لمس‪77‬اعدة الب‪77‬احث على الترك‪77‬يز على إجاب‪77‬ات المش‪77‬اركين لطلب المزي‪77‬د من التوض‪77‬يحات‬
‫للحصول على آراء واضحة‪ ،‬في حالة حدوث ضرر كان لدى الباحث نسخة احتياطية‪.‬‬

‫رفض ‪ DI1‬إجراء المقابلة شخصيا وكانت المقابل‪3‬ة على اله‪33‬اتف النق‪33‬ال وتج‪7‬در اإلش‪7‬ارة إلى أن ه‪7‬ذا األم‪77‬ر ليس‬
‫باألمر غير المألوف بالنسبة للمشاركين الذين تمت مق‪77‬ابلتهم في البن‪77‬وك الليبي‪77‬ة‪ ،‬حيث تم إبالغ المش‪77‬ارك في بداي‪77‬ة‬
‫المقابلة بشأن استخدام جهاز تسجيل و‪/‬أو تدوين المالحظات أثناء المقابلة او المكالمة الهاتفية‪ ،‬باإلض‪77‬افة إلى ذل‪7‬ك‪،‬‬
‫في المقابلة‪ ،‬لم ُيطلب من المشارك المشاركة في أي شيء يتعدى على خصوصيته‪ ،‬وق‪77‬د تم األخ‪77‬ذ في االعتب‪77‬ار أن‬
‫استخدام أي بيانات تم الحصول عليها قد يكون له عواقب ضارة على المشارك المفص‪77‬ح‪ ،‬وي‪77‬رى المش‪77‬اركون هن‪77‬ا‬
‫بشكل عام أن إجاب‪7‬اتهم ق‪7‬د تك‪7‬ون مرتبط‪7‬ة بهم‪ ،‬خاص‪7‬ة م‪7‬دراء الف‪7‬روع واإلدارات‪ ،‬ورؤس‪7‬اء‪ ،‬وأعض‪7‬اء األقس‪7‬ام‪،‬‬
‫والنقابات‪.‬‬

‫في هذه الحاالت‪ ،‬تم تدوين المالحظ‪77‬ات لت‪77‬دوينها مباش‪77‬رة بع‪77‬د ك‪77‬ل مقابل‪77‬ة او مكالم‪77‬ة هاتفي‪77‬ة لتف‪77‬ادي اي تح‪77‬يز أو‬
‫مشكالت فنية قد تسبب في تشويه البيانات المستخدمة في ه‪7‬ذه الدراس‪7‬ة‪ ،‬ويتك‪7‬ون ه‪7‬ذا الج‪7‬زء من الدراس‪7‬ة من ‪11‬‬
‫مشارًك ا فقط وتم ترميز البيانات ال‪7‬تي تم الحص‪77‬ول عليه‪77‬ا من المق‪77‬ابالت وتحليله‪77‬ا عن طري‪7‬ق التص‪77‬فية في ج‪7‬دول‬
‫اكسل الى ثالث اقسام (دور معدوم‪ ،‬دور شبه معدوم‪ ،‬ال يوجد دور) لكل سؤال رئيسي وفرعي على حدي‪.‬‬

‫ســـ ‪ :1‬كيف تقوم إدارات الرقابة الداخلية بالدور الالزم من أجل ض‪33‬مان كف‪33‬اءة العملي‪33‬ات واإلج‪33‬راءات المتعلق‪33‬ة‬
‫بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها؟‬

‫بع‪33‬د تحلي‪33‬ل األس‪33‬ئلة الفرعي‪33‬ة يمكن الق‪33‬ول أن‪33‬ه ال يوج‪33‬د دور للغالبي‪33‬ة العظمى من المش‪33‬اركين في ض‪33‬مان كف‪33‬اءة‬
‫العمليات واإلجراءات المتعلقة بتقويم مخاطر اإلئتمان وتخفيفها‪ ,‬في حين أن األقلية القلة من المش‪33‬اركين ك‪33‬ان لهم‬

‫‪2‬‬
‫دور شبه معدوم في ضمان كفاءات هذه العمليات‪ ,‬أما باقي المشاركين كان لهم دور في ض‪33‬مان كف‪33‬اءة العملي‪3‬ات‬
‫اإلجراءات المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها‪.‬‬

‫ســ ‪ : 1.1‬كيف قامت إدارات ووحدات الرقابة الداخلية بالالزم من أجل تقويم كفاءة السياسة اإلئتمانية ؟‬

‫جــ ‪ : 1.1‬نالحظ هنا عدم وجود دور بالنسبة لجميع المشاركين‪.‬‬

‫ســ ‪ : 1.2‬كيف قامت إدارات ووحدات الرقابة الداخلية بدورها الالزم من أجل تدريب موظفيها لزي‪33‬ادة ف‪33‬اعليتهم‬
‫وتوعيتهم بالسياسة اإلئتمانية ؟‬

‫جــ ‪ : 1.2‬نالح‪33‬ظ هن‪33‬ا وج‪33‬ود دور ش‪33‬به مع‪33‬دوم بالنس‪33‬بة ل (‪ )AI1, BI1,DI1‬في حين أن الغالبي‪33‬ة العظمى من‬
‫المشاركين ال يوجد لديهم دور‪.‬‬

‫ســ ‪ : 1.3‬ما هي اإلجراءات المتبعة من قبل إدارات الرقاب‪3‬ة الداخلي‪3‬ة لمتابع‪3‬ة الح‪3‬دود واألس‪3‬قف اإلئتماني‪3‬ة عن‪3‬د‬
‫المنح ؟‬

‫جــ ‪ : 1.3‬نالحظ وجود دور بالنسبة ل (‪ ) AI1, AI2‬في متابعة الحدود واألسقف اإلئتمانية‪ ,‬في حين أن (‪AI3,‬‬
‫‪ )DI1‬كان لهم دور شبه معدوم في متابعة الحدود واألسقف اإلئتمانية‪ ,‬أما الباقي والذين يمثل‪33‬ون الغالبي‪33‬ة العظمى‬
‫من المشاركين ال يوجد لديهم دور في متابعة الحدود واألسقف اإلئتمانية‪.‬‬

‫ســ ‪ :1.4‬م‪3‬ا هي اإلج‪3‬راءات المتبع‪3‬ة من قب‪3‬ل إدارات ووح‪3‬دات الرقاب‪3‬ة الداخلي‪3‬ة لمتابع‪3‬ة ال‪3‬تزام إدارة اإلئتم‪3‬ان‬
‫بشروط المنح والسداد وفقًا للسياسة اإلئتمانية ؟‬

‫جــ ‪ : 1.4‬نالحظ وجود إجراءات متبع‪33‬ه من قب‪3‬ل (‪ )AI1, AI2, AI3‬في حين أن الغالبي‪3‬ة العظمى ك‪33‬ان دورهم‬
‫معدوم في اتخاذ أي إجراء لمتابعة التزام إدارة اإلئتمان بشروط المنح والسداد وفقًا للسياسة اإلئتمانية‪.‬‬

‫ســ ‪ : 1.5‬كيف يستجيب مسئول اإلئتمان المفوض بصالحية المنح إلى تقارير اإلدارات الرقابي‪33‬ة ال‪33‬تي من ش‪33‬أنها‬
‫تقويم مخاطر اإلئتمان وتخفيفها ؟‬

‫جــ ‪ : 1.5‬نالحظ وجود استجابة من قبل إدارة اإلئتمان ل (‪ , )AI3, CI1‬في حين أنه كان هناك دور شبه معدوم‬
‫أو اس‪33‬تجابة ش‪33‬به معدوم‪33‬ة من قب‪33‬ل مس‪33‬ؤول اإلئتم‪33‬ان ل ( ‪ ,)AI1,AI2,BI1,BI2,BI3,DI1‬وب‪33‬اقي المش‪33‬اركين‬
‫أوضحوا عدم وجود استجابة إلى التقارير المحالة منهم إلى مسؤول اإلئتمان‪.‬‬

‫ســ ‪ : 1.6‬كيف تتأكد اإلدارات الرقابية ب‪3‬التزام مس‪33‬ئول اإلئتم‪33‬ان المف‪33‬وض بص‪33‬الحية المنح في إع‪33‬داد الدراس‪3‬ة‬
‫اإلئتمانية للعميل وفقًا لإلجراءات والمعايير والمؤشرات المقررة بالسياسة اإلئتمانية ؟‬

‫جــ ‪ : 1.6‬نالحظ وجود إجراءات متبعة من قبل ( ‪ )AI1, AI2, AI3‬للتأكد من التزام مسؤول اإلئتمان في إعداد‬
‫الدراسة اإلئتمانية للعميل وفقًا للسياسة اإلئتمانية‪ ,‬في حين أن‪33‬ه ال يوج‪33‬د دور للغالبي‪33‬ة العظمى من المش‪33‬اركين في‬
‫التأكد من التزام مسؤول اإلئتمان بإعداد الدراسة اإلئتمانية للعميل وفقًا للسياسة اإلئتمانية‪.‬‬

‫ســ ‪ : 1.7‬كيف تتأكد اإلدارات الرقابية بالتزام مس‪33‬ئول اإلئتم‪33‬ان المف‪33‬وض بص‪33‬الحية المنح ب‪33‬اإلجراءات األولي‪33‬ة‬
‫واألساليب المختلفة لمعاجلة المديونيات المتعثرة وفقًا للسياسية اإلئتمانية ؟‬

‫جــ ‪ : 1.7‬نالحظ وجود دور شبه معدوم ل ( ‪ )AI1, AI2‬في التأكد من التزام إدارة اإلئتمان باإلجراءات األولية‬
‫واألس‪33‬اليب المختلف‪33‬ة لمعالج‪33‬ة الم‪33‬ديونيات المتع‪33‬ثرة وفق ‪ً3‬ا للسياس‪33‬ة اإلئتماني‪33‬ة‪ ,‬في حين أن الغالبي‪33‬ة العظمى من‬

‫‪3‬‬
‫المشاركين دورهم معدوم في التأكد من التزام هذه اإلدارة بالمعالجات الخاصة بالمديونية المتع‪33‬ثرة وفق ‪ً3‬ا للسياس‪33‬ة‬
‫اإلئتمانية‪.‬‬

‫ســـ ‪ :2‬كيف تقوم اإلدارات الرقابية بالدور الالزم من أجل ضمان حماية الموارد من الخس‪33‬ارة والض‪33‬ياع وس‪33‬وء‬
‫االستخدام فيما يتعلق بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها؟‬

‫بعد تحليل األسئلة الفرعية يمكن القول أنه ال يوجد دور للغالبية العظمى من المشاركين في ضمان حماية الموارد‬
‫من الخسارة والضياع وسوء االستخدام فيما يتعلق بتقويم مخاطر اإلئتمان وتخفيفها ‪ ,‬في حين أن األقلية القلة من‬
‫المشاركين كان لهم دور شبه معدوم من أجل ضمان حماية الموارد من الضياع وسوء االستخدام‪.‬‬

‫ســ ‪ : 2.1‬كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر العميل ونشاطه ؟‬

‫جــ ‪ : 2.1‬نالحظ وجود دور ل (‪ )AI3‬في اتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر العميل ونش‪33‬اطه‪ ,‬في حين أن‪33‬ه ك‪33‬ان‬
‫هناك دور شبه معدوم لكل من (‪ ,)AI1, AI2‬أما باقي المشاركين الذين يمثلون الغالبية العظمى دورهم معدوم في‬
‫هذا الجانب‪.‬‬

‫ســ ‪ : 2.2‬كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر تآكل الضمانات ؟‬

‫جــ ‪ : 2.2‬ال يوجد دور لجميع المشاركين التخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر تآكل الضمانات‪.‬‬

‫ســ ‪ : 2.3‬كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر تجميد الموارد ؟‬

‫جــ ‪ : 2.3‬ال يوجد دور لجميع المشاركين التخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر تجميد الموارد‪.‬‬

‫ســـ ‪ :3‬كيف تقوم اإلدارات الرقابية بالدور الالزم من أجل ض‪33‬مان دق‪33‬ة المعلوم‪33‬ات وحماي‪33‬ة الس‪33‬جالت وال‪33‬دفاتر‬
‫المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها؟‬

‫بع‪33‬د تحلي‪33‬ل األس‪33‬ئلة الفرعي‪33‬ة يمكن الق‪33‬ول أن‪33‬ه ال يوج‪33‬د دور للغالبي‪33‬ة العظمى من المش‪33‬اركين في ض‪33‬مان دق‪33‬ة‬
‫المعلومات وحماية السجالت وال‪33‬دفاتر المتعلق‪33‬ة بتق‪33‬ويم مخ‪33‬اطر االئتم‪33‬ان وتخفيفه‪33‬ا‪ ,‬في حين أن األقلي‪33‬ة القل‪33‬ة من‬
‫المشاركين كان لهم دور شبه معدوم من أجل ضمان دقة المعلومات وحماية هذه السجالت والدفاتر‪.‬‬

‫ســ ‪ : 3.1‬كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتحوط من مخ‪33‬اطر التش‪33‬غيل المتمثل‪33‬ة في‬
‫عدم دقة البيانات المجمعة من العميل ؟‬

‫جــ ‪ : 3.1‬نالحظ وجود دور شبه معدوم من قبل (‪ )AI1, AI2, AI3‬في اتخاذ ما يلزم للتحوط من مخاطر عدم‬
‫دقة البيانات المجمعة من العميل‪ ,‬في حين أن باقي المش‪3‬اركين ال‪3‬ذين يمثل‪3‬ون الغالبي‪3‬ة العظمى دورهم مع‪3‬دوم في‬
‫هذا الجانب‪.‬‬

‫ســ ‪ : 3.2‬كيف تقوم إدارات ووحدات الرقابة الداخلية باتخاذ ما يلزم للتح‪33‬وط من مخ‪33‬اطر التش‪33‬غيل المتمثل‪33‬ة في‬
‫ضعف تحليل البيانات المجمعة من العميل ؟‬

‫جــ ‪ :3.2‬نالحظ وجود دور شبه معدوم من قب‪3‬ل (‪ )AI3‬في اتخ‪3‬اذ م‪33‬ا يل‪3‬زم للتح‪3‬وط من مخ‪3‬اطر ض‪33‬عف تحلي‪3‬ل‬
‫البيانات المجمعة عن العميل‪ ,‬في حين أن باقي المشاركين الذين يمثل‪33‬ون الغالبي‪33‬ة العظمى دورهم مع‪33‬دوم في ه‪33‬ذا‬
‫الجانب‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ســ ‪ : 3.3‬كيف تتأكد إدارات ووحدات الرقابة الداخلية من اتخاذ مسئول اإلئتم‪33‬ان المف‪33‬وض بص‪33‬الحية المنح م‪33‬ا‬
‫يلزم لحماية السجالت والدفاتر والتقارير الخاصة بالعملية اإلئتمانية ؟‬

‫جــ ‪ : 3.3‬نالحظ وجود دور شبه معدوم من قبل (‪ )CI1‬في التأكد من اتخ‪33‬اذ مس‪33‬ؤول اإلئتم‪33‬ان م‪33‬ا يل‪33‬زم لحماي‪33‬ة‬
‫السجالت والدفاتر الخاصة بالعملية اإلئتمانية ‪ ,‬في حين أن باقي المشاركين الذين يمثلون الغالبية العظمى دورهم‬
‫معدوم في هذا الجانب‪.‬‬

‫ســـ ‪ :4‬كيف تقوم اإلدارات الرقابية بالدور الالزم من أجل ضمان االلتزام ب‪3‬اللوائح والق‪33‬وانين وإتب‪3‬اع السياس‪3‬ات‬
‫والتعليمات المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها؟‬

‫بعد تحلي‪3‬ل األس‪3‬ئلة الفرعي‪3‬ة يمكن الق‪3‬ول أن‪3‬ه ال يوج‪3‬د دور للغالبي‪3‬ة العظمى من المش‪3‬اركين في ض‪3‬مان االل‪3‬تزام‬
‫باللوائح والقوانين وإتباع السياسات والتعليمات المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها‪ ,‬في حين أن األقلية القلة‬
‫من المشاركين كان لهم دور شبه معدوم من أجل ضمان االلتزام باللوائح والقوانين وإتباع السياسات والتعليم‪33‬ات‬
‫المتعلقة بتقويم مخاطر االئتمان وتخفيفها‪.‬‬

‫ســ ‪ :4.1‬كي‪33‬ف تتأك‪33‬د إدارات ووح‪33‬دات الرقاب‪33‬ة الداخلي‪33‬ة من انس‪33‬جام وتواف‪33‬ق السياس‪33‬ة اإلئتماني‪33‬ة الداخلي‪33‬ة م‪33‬ع‬
‫السياسات المالية والنقدية للدولة ؟‬

‫جــ ‪ : 4.1‬نالحظ وجود دور شبه معدوم من قبل (‪ )AI1, AI2‬في التأكد من انسجام وتواف‪3‬ق السياس‪33‬ة اإلئتماني‪3‬ة‬
‫مع السياسات المالية والنقدية للدولة‪ ,‬في حين أن باقي المشاركين الذين يمثلون الغالبية العظمى دورهم معدوم في‬
‫هذا الجانب‪.‬‬

‫ســ ‪ : 4.2‬ما هي اإلجراءات المتبعة من قبل إدارات ووحدات الرقابة الداخلية للتأكد من التزام مس‪33‬ئول اإلئتم‪33‬ان‬
‫بتعليمات مصرف ليبيا المركزي والسياسة المالية والنقدية للدولة ؟‬

‫جــ ‪ : 4.2‬نالحظ وجود ل (‪ )AI1, AI2‬في التأكد من التزام مسؤول اإلئتمان بتعليمات مصرف ليبيا المرك‪33‬زي‬
‫والسياسة المالي‪33‬ة والنقدي‪33‬ة للدول‪33‬ة ‪ ,‬في حين أن ( ‪ )BI1, BI2, BI3, CI1‬ك‪33‬ان لهم دور ش‪33‬به مع‪33‬دوم‪ ,‬أم‪33‬ا ب‪33‬اقي‬
‫المشاركين دورهم معدوم في هذا الجانب‪.‬‬

‫ســ ‪ : 4.3‬م‪33‬ا ه‪33‬و الموق‪33‬ف الح‪33‬الي إلدارات ووح‪33‬دات الرقاب‪33‬ة الداخلي‪33‬ة من الق‪33‬انون رقم ‪ 7‬لس‪33‬نة ‪ 2015‬الم‪33‬ادة‬
‫األولى ؟ ( إيقاف التعامل بالفوائد الربوية إلى عام ‪) 2020‬‬

‫جــ ‪ : 4.3‬ال يوج‪33‬د موق‪33‬ف لجمي‪33‬ع المش‪33‬اركين به‪33‬ذا الخص‪33‬وص‪ ,‬واكتفت إج‪33‬ابتهم بأن‪33‬ه ال يت‪33‬دخلون في الش‪33‬أن‬
‫السياس‪33‬ي واإلج‪33‬راء الخ‪33‬اص باإليق‪33‬اف أو االس‪33‬تمرار ه‪33‬و إج‪33‬راء يخص الم‪33‬دير الع‪33‬ام أو محاف‪33‬ظ مص‪33‬رف ليبي‪33‬ا‬
‫المصرفي‪.‬‬

‫تحليل األسئلة الفرعية الرئيسية‬


‫دور معدوم‬ ‫دور شبه معدوم‬ ‫يوجد دور‬ ‫األسئلة‬
‫‪% 70‬‬ ‫‪% 17‬‬ ‫‪% 13‬‬ ‫ســ ‪1‬‬
‫‪% 91‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫ســ ‪2‬‬
‫‪% 85‬‬ ‫‪% 18‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫ســ ‪3‬‬
‫‪% 73‬‬ ‫‪% 15‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫ســ ‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫تحليل السؤال الرئيسي‬
‫دور معدوم‬ ‫دور شبه معدوم‬ ‫يوجد دور‬ ‫األسئلة‬

‫‪% 78‬‬ ‫‪% 15‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫ســـ‬

‫المالحظة الشخصية للباحث‪:‬‬

‫المالحظة الشخصية‪:‬‬

‫تعتبر أداة المالحظة واحدة من أدوات جمع البيانات والمعلومات‪ ،‬ال‪33‬تي ت‪33‬تيح الفرص‪33‬ة للحص‪33‬ول على الكث‪33‬ير من‬
‫البيان‪33‬ات‪ ،‬وُيقص‪33‬د به‪33‬ا وض‪33‬ع تص‪33‬رف أو س‪33‬لوك معّين تحت المالحظ‪33‬ة والمش‪33‬اهدة‪ ،‬أو هي عب‪33‬ارة عن أس‪33‬لوب‬
‫يستخدمه الباحث للتوصل للمعلومات ذات الصلة بموضوع البحث (بدر‪ ،1991 ،‬ص‪.)129‬‬

‫ولكي تكون المالحظة علمية ال بّد أن تتوافر فيها الشروط التالية‪:‬‬

‫تحديد هدف ومجال ومكان وزمان المالحظة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫أن يعد الباحث بطاقة ليسجل عليها المعلومات التي يحصل عليها عن طريق المالحظة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التثبت من صدق أداة المالحظة من خالل إعادتها ألكثر من مرة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تسجيل ما يتم مالحظته بشكل مباشر (دشلي‪ ،2016 ،‬ص‪.)89‬‬ ‫‪-4‬‬

‫وتتميز أداة المالحظة بعدد من المميزات‪ ،‬منها‪:‬‬

‫تسمح بتسجيل السلوك الذي تمت مالحظته بشكل دقيق‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫يمكن أن تستخدم المالحظة في مختلف المواقف والمراحل العمرية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تمكن المالحظ‪33‬ة الب‪33‬احث من الحص‪33‬ول على المعلوم‪33‬ات الدقيق‪33‬ة ح‪33‬ول الظ‪33‬اهرة في ظروفه‪33‬ا الطبيعي‪33‬ة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫(دشلي‪ ،2016 ،‬ص‪.)92‬‬

‫وللمالحظ‪33‬ة العلمي‪33‬ة مقوم‪33‬ات متف‪33‬ق عليه‪33‬ا من قب‪33‬ل المتخصص‪33‬ين في منهجي‪33‬ة البحث العلمي‪ .‬وتتض‪33‬من ه‪33‬ذه‬
‫المقوم‪3‬ات‪ :‬تعري‪3‬ف المالحظ‪3‬ة‪ ،‬وأنواعه‪3‬ا‪ ،‬وخطواته‪3‬ا‪ ،‬وأدواته‪3‬ا‪ ،‬ومزاياه‪3‬ا وعيوبه‪3‬ا‪ ،‬وهي على النح‪3‬و الت‪3‬الي‪:‬‬
‫(المرشدي‪)2014 ,‬‬

‫أوًال ‪ :‬تعريف المالحظة‪:‬‬

‫يقصد بالمالحظة "االنتباه المقصود والموجه نحو سلوك فردي أو جماعي معين؛ بقصد متابعت‪33‬ه ورص‪33‬د تغيرات‪33‬ه‬
‫ليتمكن الباحث من وصف السلوك فقط‪ ،‬أو وصفه وتحليله‪ ،‬أو وصفه وتقويمه" ‪.‬‬

‫كما تعني أيضًا معاينة منهجية لسلوك المبحوث ــ أو أكثر ــ يقوم به‪33‬ا الب‪33‬احث مس‪33‬تخدمًا بعض الح‪33‬واس وأدوات‬
‫معينة؛ بقصد رصد انفعاالت المبحوث وردود فعله نح‪33‬و ج‪33‬وانب متعلق‪33‬ة بمش‪33‬كلة البحث‪ ،‬وتشخيص‪33‬ها وتنظيمه‪33‬ا‬
‫وإدراك العالقات فيما بينها‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬أنواع المالحظة‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫للمالحظة العلمية أنواع‪ ،‬تصنف إلى فئات‪ ،‬هي‪:‬‬

‫أ‪ -‬أنواع المالحظة وفق التنظيم‪:‬‬

‫مالحظة بسيطة‪ ،‬وهي غير منظمة‪ ،‬وتعد بمثابة استطالع أولي للظاهرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مالحظة منظمة‪ ،‬وهي المخط‪33‬ط له‪33‬ا من حيث األه‪33‬داف‪ ،‬والمك‪33‬ان وال‪33‬زمن‪ ،‬والمبح‪33‬وثين‪ ،‬والظ‪33‬روف‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫واألدوات الالزمة‪.‬‬

‫ب‪ -‬أنواع المالحظة وفق دور الباحث‪:‬‬

‫مالحظة بالمشاركة‪ ،‬وهي التي يكون الباحث فيها عضوًا فعليًا أو صوريًا في الجماعة التي يجري عليها‬ ‫‪-‬‬
‫البحث‪.‬‬
‫مالحظة بدون مشاركة‪ ،‬وهي التي يكون الباحث فيها بمثابة المراقب الخارجي‪ ،‬يش‪33‬اهد س‪33‬لوك الجماع‪33‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫دون أن يلعب دور العضو فيها‪.‬‬

‫ج‪ -‬أنواع المالحظة وفق الهدف‪:‬‬

‫مالحظة محددة‪ ،‬وهي التي يكون لدى الباحث تصور مس‪33‬بق عن ن‪33‬وع البيان‪33‬ات ال‪33‬تي يالحظه‪33‬ا أو ن‪33‬وع‬ ‫‪-‬‬
‫السلوك الذي يراقبه‪.‬‬
‫مالحظة غير محددة‪ ،‬وهي التي ال يك‪33‬ون ل‪33‬دى الب‪33‬احث تص‪33‬ور مس‪33‬بق عن المطل‪33‬وب من البيان‪33‬ات ذات‬ ‫‪-‬‬
‫الصلة بالسلوك المالحظ‪ ،‬وإنما يقوم بدراسة مسحية؛ للتعرف على واقع معين‪.‬‬

‫د‪ -‬أنواع المالحظة وفق قرب الباحث من المبحوثين‪:‬‬

‫مالحظة مباشرة‪ ،‬وهي التي تتطلب اتصال مباشر بالمبحوثين؛ بقصد مالحظة سلوك معين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مالحظة غير مباشرة‪ ،‬وهي التي ال تتطلب اتص‪33‬ال مباش‪33‬ر ب‪33‬المبحوثين‪ ،‬وإنم‪33‬ا يكتفي الب‪33‬احث بمراجع‪33‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫السجالت والتقارير ذات الصلة بالسلوك المراقب للمبحوثين‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬خطوات المالحظة‪:‬‬

‫يتبع الباحث الذي يستخدم المالحظة العلمية كأداة لجمع البيانات المطلوبة الخطوات التالية‪:‬‬

‫تحديد أهداف المالحظة‪ ،‬فقد تكون ألجل وصف السلوك أو تحليله أو تقويمه‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تحدي‪33‬د الس‪33‬لوك الم‪33‬راد مالحظت‪33‬ه‪ ،‬لئال يتش‪33‬تت انتب‪33‬اه المالح‪33‬ظ إلى أنم‪33‬اط س‪33‬لوكية غ‪33‬ير مرغ‪33‬وب في‬ ‫ب‪-‬‬
‫مالحظتها‪.‬‬
‫تصميم استمارة المالحظة على ضوء أهداف المالحظة والسلوك الم‪3‬راد مالحظت‪3‬ه‪ ،‬والتأك‪3‬د من ص‪3‬دقها‬ ‫ت‪-‬‬
‫وثباتها‪.‬‬
‫تدريب المالحظ في مواقف مشابهة للموقف الذي سيجري فيه المالحظة فعًال‪ ،‬وبعد ذلك يق‪33‬وم المالح‪33‬ظ‬ ‫ث‪-‬‬
‫بتقويم تجربته في المالحظة واستمارة المالحظة ‪.‬‬
‫تحديد الوقت الالزم إلجراء المالحظة‪ ،‬والسيما في تل‪3‬ك الدراس‪3‬ات ال‪3‬تي يس‪3‬مح فيه‪3‬ا المبح‪3‬وث ب‪3‬إجراء‬ ‫ج‪-‬‬
‫المالحظة أو يكون على علم بإجرائها‪.‬‬
‫عمل اإلجراءات الالزمة إلنجاح المالحظة‪.‬‬ ‫ح‪-‬‬
‫إجراء المالحظة في الوقت المحدد مع استخدام أداة معينة في تسجيل البيانات‪.‬‬ ‫خ‪-‬‬

‫‪7‬‬
‫رابعًا‪ :‬أدوات المالحظة‪:‬‬

‫يستعين الباحث بأدوات معينة من أجل جمع البيانات المطلوبة من المبحوثين بصورة دقيقة‪ ،‬ومن هذه األدوات‪:‬‬

‫المذكرات التفصيلية‪ :‬بقصد فهم السلوك المالحظ وإدراك العالقات بين جوانبه‪ .‬كما يمكن االس‪33‬تعانة به‪33‬ا‬ ‫أ‪-‬‬
‫في دراسة سلوكيات مشابهة‪.‬‬
‫الصور الفوتوغرافية‪ :‬بقصد تحديد جوانب السلوك المالحظ كما يبدو في صورته الحقيقي‪33‬ة ال كم‪33‬ا يب‪33‬دو‬ ‫ب‪-‬‬
‫أمام الباحث‪.‬‬
‫الخرائط‪ :‬بقصد توضيح أمور‪ ،‬من مثل‪ :‬توزيع السكان‪ ،‬وتوزي‪33‬ع المؤسس‪33‬ات االجتماعي‪33‬ة في المجتم‪33‬ع‪،‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫وأماكن تواجد المشكالت االجتماعية في البيئات الجغرافية‪.‬‬
‫استمارات البحث‪ :‬بهدف استيفاء البيانات المطلوب‪33‬ة عن العناص‪33‬ر الرئيس‪33‬ة والفرعي‪33‬ة للس‪33‬لوك المالح‪33‬ظ‬ ‫ث‪-‬‬
‫دون غيرها بطريقة موحدة‪.‬‬
‫نظام الفئات‪ :‬بهدف وصف السلوك المالحظ بصورة كمية‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫مق‪3‬اييس التق‪3‬دير‪ :‬بقص‪3‬د تس‪3‬جيل الس‪3‬لوك المالح‪3‬ظ بطريق‪3‬ة كمي‪3‬ة‪ .‬حيث تنقس‪3‬م ه‪3‬ذه المق‪3‬اييس إلى رتب‬ ‫ح‪-‬‬
‫متدرجة من الصفر إلى أي درجة يحددها الباحث‪ .‬إذ تعني درجة الص‪33‬فر ع‪33‬دم المس‪33‬اهمة في المناقش‪33‬ة‪،‬‬
‫وتعني الدرجة األخيرة المساهمة الكاملة في المناقشة‪.‬‬
‫المقاييس السوسيومترية‪ :‬بقصد توضح العالقات الكائنة خالل زمن معين بين المبحوثين بواسطة الرسم‪.‬‬ ‫خ‪-‬‬

‫خامسًا‪ :‬مزايا وعيوب المالحظة‪:‬‬

‫للمالحظة عدد من المزايا التي تجعلها أداة فّعال‪33‬ة قياس‪ً3‬ا إلى غيره‪33‬ا من أدوات البحث ال‪33‬تربوي‪ .‬وفي ال‪33‬وقت‬
‫ذاته لها عيوب‪ ،‬وهي على النحو التالي‪:‬‬

‫أ‪ -‬مزايا المالحظة‪:‬‬

‫درجة الثقة في البيانات التي يحصل عليها الباحث بواسطة المالحظة أكبر منه‪33‬ا في بقي‪33‬ة أدوات البحث؛‬ ‫‪-‬‬
‫وذلك ألن البيانات يتم التحصيل عليها من سلوك طبيعي غير متكلف‪.‬‬
‫كمية البيانات التي يحصل عليها الباحث بواسطة المالحظة أكثر منها في بقية أدوات البحث؛ وذل‪33‬ك ألن‬ ‫‪-‬‬
‫الباحث يراقب بنفسه سلوك المبحوثين ويقوم بتسجيل مشاهداته التي تشتمل على كل ما يمكن أن يص‪33‬ف‬
‫الواقع ويشخصه‪.‬‬

‫ب‪ -‬عيوب المالحظة‪:‬‬

‫تواجد الباحث بين المبحوثين له أثر سلبي‪ ،‬يتمثل في إمكانية تعديل سلوكهم من سلوك طبيعي إلى سلوك‬ ‫‪-‬‬
‫مصطنع أو متكلف‪.‬‬
‫ثقل قيمة المالحظة في حالة رصد الظواهر المعقدة حتى وإن استخدم الباحث أدوات المالحظة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية تحيز الباحث عند تسجيله جوانب السلوك المطلوب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تأثر السلوك المراد مالحظته بالعوامل المحيطة به‪ ،‬األمر الذي يجع‪33‬ل المبح‪33‬وثين ينهج‪33‬ون س‪33‬لوكًا غ‪33‬ير‬ ‫‪-‬‬
‫سلوكهم الطبيعي‪.‬‬
‫حاجة المالحظة إلى الوقت الطويل عند تطبيقها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬
‫يه‪77‬دف الب‪77‬احث عن طري‪77‬ق ه‪77‬ذا األس‪77‬لوب إلى معرف‪77‬ة دور إدارات الرقاب‪77‬ة الداخلي‪77‬ة في تق‪77‬ويم مخ‪77‬اطر اإلئتم‪77‬ان‬
‫وتخفيفها‪ ،‬وبعد إجراء المقابالت شبه المنظمة بمصرف الوحدة لإلدارات الرقابي‪77‬ة التالي‪77‬ة‪ :‬إدارة المراجع‪77‬ة‪ ،‬وح‪77‬دة‬
‫االمتثال وغسيل األموال‪ ،‬إدارة التفتيش‪ ،‬إدارة المخاطر‪ .‬عن طريق استخدام المسجل الرقمي‪ ،‬قام الباحث بوض‪77‬ع‬
‫المشاركين تحت المالحظة ليتم استخدامها كأحد األس‪7‬اليب لجم‪7‬ع البيان‪7‬ات‪ ،‬وبع‪7‬د مراع‪7‬ات الب‪7‬احث لخصوص‪7‬يات‬
‫المشاركين كون هذه المالحظات قد تؤدي لالستياء لهم أو إيذائهم بأي شكل من األشكال‪.‬‬

‫وكون الباحث أحد الموظفين بإحدى هذه اإلدارات الرقابي‪7‬ة ب‪7‬ذات المص‪7‬رف مح‪7‬ل الدراس‪7‬ة ت‪7‬وفرت ل‪7‬دى الب‪7‬احث‬
‫معلوم‪77‬ات أعم‪77‬ق بالمش‪77‬كلة مح‪77‬ل الدراس‪77‬ة ال يمكن الحص‪77‬ول عليه‪77‬ا باس‪77‬تخدام أدوات أخ‪77‬رى مث‪77‬ل االس‪77‬تبيانات‬
‫والمقابالت‪ .‬المتمثل‪7‬ة في التس‪7‬اؤل الرئيس‪7‬ي (ه‪7‬ل تق‪7‬وم إدارات الرقابي‪7‬ة الداخلي‪7‬ة ب‪7‬الالزم من أج‪7‬ل تق‪7‬ويم مخ‪7‬اطر‬
‫اإلئتمان وتخفيفها)‪.‬‬

‫(‪ )1.3‬يالحظ هنا الباحث فيما يتعلق بماهية اإلجراءات المتبع‪77‬ة من قب‪77‬ل إدارات الرقاب‪77‬ة الداخلي‪77‬ة لمتابع‪77‬ة الح‪77‬دود‬
‫واألسقف اإلئتمانية عند المنح وجود دور حقيقي لـ ‪ ,AI1 , AI2‬في متابعة الحدود واألس‪77‬قف اإلئتماني‪77‬ة‪ ،‬وه‪77‬ذا‬
‫ال‪77‬دور يقتص‪77‬ر فق‪77‬ط على مطابق‪77‬ة رص‪77‬يد المحفظ‪77‬ة اإلئتماني‪77‬ة ومقارنت‪77‬ه بالس‪77‬لف والق‪77‬روض اإلئتماني‪77‬ة الممنوح‪77‬ة‬
‫وغيرها‪ .‬دون األخذ في االعتبار أسباب هذا االختالف ومتابعته‪ ،‬في حين أن الغالبية العظمى من المش‪77‬اركين ك‪77‬ان‬
‫دورهم معدوم يفي متابعة الحدود واألسقف اإلئتمانية رغم كونهم جزء ال يتج‪7‬زأ من الجه‪7‬از الرق‪7‬ابي ال‪7‬ذي يس‪7‬عى‬
‫إلى تقويم مخاطر اإلئتم‪77‬ان وتخفيفه‪77‬ا عن طري‪77‬ق متابع‪77‬ة التط‪77‬بيق الص‪77‬حيح للسياس‪77‬ة اإلئتماني‪77‬ة والل‪77‬وائح الداخلي‪77‬ة‬
‫والمنشورات ذات الخصوص‪.‬‬

‫(‪ )2.2‬ويالحظ أيضًا الباحث عدم وجود دور لجميع المشاركين حول اتخاذهم م‪77‬ا يل‪77‬زم للتح‪77‬وط من مخ‪77‬اطر تآك‪77‬ل‬
‫الضمانات‪ ،‬ويتم االعتماد كليًا على السعر األولي لهذه الض‪7‬مانة ال‪7‬ذي تم وض‪7‬عه من قب‪7‬ل المثمن الق‪7‬انوني دون أن‬
‫يتم متابعة تآكل هذه الضمان خالل فترة المنح‪.‬‬

‫(‪ )3.3‬باإلضافة إلى تأكد الباحث من ع‪77‬دم اتخ‪77‬اذ أي إج‪77‬راء من قب‪77‬ل اإلدارات الرقابي‪77‬ة لمتابع‪77‬ة حماي‪77‬ة الس‪77‬جالت‬
‫والدفاتر والتقارير الخاصة بالعملية اإلئتمانية‪ ،‬رغم إجابة ‪ CI1‬في أن المستندات والسجالت والدفاتر محفوظة في‬
‫خزائن مص‪7‬فحة أو حديدي‪7‬ة‪ ،‬إال أن‪7‬ه في الواق‪7‬ع الفعلي لوح‪7‬ظ التخ‪7‬زين الس‪7‬يئ في ص‪7‬ناديق ورقي‪7‬ة وض‪7‬ياع معظم‬
‫الملفات والمستندات الخاصة بالقروض وهو ما يؤكد الدور المعدوم للمشاركين الذين يمثلون الغالبية العظمى‪.‬‬

‫(‪ )4.3‬ويؤكد الباحث أيضًا عدم وج‪77‬ود موق‪77‬ف لجمي‪77‬ع المش‪77‬اركين بخص‪77‬وص الق‪77‬انون رقم ‪ 7‬لس‪77‬نة ‪ 2015‬الم‪77‬ادة‬
‫األولى والتي نصت على إيقاف التعامل بالفوائد الربوية إلى عام ‪ 2020‬والذي يؤك‪77‬ده اس‪77‬تمرار إدارة اإلئتم‪77‬ان في‬
‫المنح بعد هذا العام‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫أحمد بدر‪ .)1991( .‬أصول البحث العلمي ومناهجه‪ .‬الكويت‪ :‬وكالة المطبوعات‪.‬‬

‫فاخر عاقل‪1979( .‬م)‪ .‬أسس البحث العلمي ‪ .‬بيروت‪ :‬دار العلم للماليين‪.‬‬

‫كمال دشلي‪1437( .‬هــ ‪2016 -‬م)‪ .‬منهجية البحث العلمي‪ .‬منشورات جامعة حماه‪.‬‬

‫عماد حسين عبيد المرشدي‪ ,)2014( ,‬وسائل جمع المعلومات في البحث العلمي‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫التقارير‪:‬‬

‫استخدام التقارير كأسلوب لجمع البيانات في البحث العلمي يعتبر أحد األساليب الرئيسية التي يلجأ إليها الباحثون‬
‫للحصول على معلومات موثوقة ومحدثة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫عندما يتعلق األمر باستخدام التقارير في جمع البيانات‪ ،‬يتم االعتماد على المقاالت العلمية المنشورة في المجالت‬
‫العلمية والمؤتمرات والتقارير الفنية المنشورة بواسطة المؤسسات البحثية والمنظمات الحكومية كما تحتوي هذه‬
‫التقارير على مجموعة واسعة من المعلومات والبيانات التي تم جمعها وتحليلها بواسطة الباحثين والخبراء في‬
‫مجاالت متنوعة‪.‬‬

‫استخدام التقارير كمصدر لجمع البيانات يتيح للباحث الوصول إلى مجموعة واسعة من األبحاث والمعلومات‬
‫المتخصصة في مجاله‪.‬‬

‫من خالل تحليل هذه التقارير واستخالص البيانات المتاحة فيها‪ ،‬يمكن للباحث استخدامها لتطوير فهمه لموضوع‬
‫بحثه وتوجيه دراسته الخاصة كما يمكن أن توفر التقارير للباحث أدلة ومعلومات تدعم أو تفند فرضيات البحث‬
‫الحالية وتساهم في توجيه الباحث نحو األبحاث المستقبلية والتوصيات‪.‬‬

‫ويعد استخدام التقارير كأسلوب لجمع البيانات مهما وضروريا لعدة أسباب‪:‬‬

‫‪ . 1‬توفر المعلومات الموثوقة‪ :‬التقارير العلمية توفر مصادر معلومات موثوقة ومدققة تمت مراجعتها وتقييمها من‬
‫قبل الخبراء في المجال‪ .‬يتم تنظيم هذه التقارير ونشرها في المجالت العلمية المحكمة‪ ،‬وتحتوي على تفاصيل‬
‫ونتائج البحوث والتجارب التي تمت في إطار دراسة معينة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يمكن أن تكون مصادر قوية ومعتمدة‬
‫للباحثين الذين يسعون للوصول إلى معلومات موثوقة ومحدثة في مجالهم‪.‬‬

‫‪ . 2‬التحليل والمقارنة‪ :‬يمكن استخدام التقارير لتحليل البيانات وتلخيصها وتطوير فهم أعمق لموضوع البحث‪.‬‬
‫يمكن للباحث أن يقارن نتائج الدراسات المختلفة الموجودة في التقارير ويحلل االختالفات والتشابهات بينها‪ .‬هذا‬
‫يساعده في استنتاجاته الخاصة وتوجيه بحثه بشكل أفضل‪.‬‬

‫‪ .3‬توفير األدلة والمراجع‪ُ :‬يعتبر استخدام التقارير والمراجع في البحث العلمي جزًء ا هاًم ا من العملية العلمية‪.‬‬
‫عندما يستشهد الباحث بتقارير سابقة ومراجع‪ ،‬يبني سلسلة من األدلة التي تدعم استنتاجاته وتوصياته‪ .‬هذا يعزز‬
‫مصداقية البحث ويساعد اآلخرين على تحقيق النتائج ذاتها أو توسيع مجال الدراسة‪.‬‬

‫‪ . 4‬توفير اإلحصاءات والبيانات‪ :‬تحتوي التقارير العلمية على مجموعة واسعة من اإلحصاءات والبيانات التي تم‬
‫جمعها وتحليلها بطرق متقدمة‪ .‬يمكن للباحثين استخدام هذه البيانات لتطبيقها في بحوثهم الخاصة أو للقيام‬
‫بتحليالت متقدمة لتوجيه دراساتهم‪.‬‬

‫‪ . 5‬تطوير المعرفة واالبتكار‪ :‬من خالل دراسة التقارير واألبحاث السابقة‪ ،‬يمكن للباحثين أن يتعلموا من التجارب‬
‫السابقة والنتائج المحققة ويعززوا المعرفة في مجالهم‪.‬‬

‫‪ .6‬التعاون والتواصل‪ :‬تلعب التقارير دورًا حاسمًا في تسهيل التعاون والتواصل بين الباحثين‪ .‬غالًبا ما يشارك‬
‫العلماء نتائجهم ونتائج أبحاثهم من خالل التقارير‪ ،‬مما يسمح لآلخرين في هذا المجال بالتواصل والتعاون والبناء‬
‫على المعرفة الحالية‪ .‬تعمل التقارير كوسيلة للتواصل وتمكن الباحثين من تبادل األفكار والنظريات والمنهجيات‪.‬‬

‫‪ .7‬عملية مراجعة النظراء‪ :‬تخضع التقارير عادًة لعملية مراجعة النظراء‪ ،‬حيث يقوم الخبراء في هذا المجال‬
‫بتقييم محتوى البحث ومنهجيته واستنتاجاته بشكل نقدي‪ .‬تساعد هذه المراجعة الدقيقة على ضمان جودة ودقة‬
‫وموثوقية المعلومات المقدمة في التقرير‪ .‬تضيف مراجعة النظراء طبقة من المصداقية إلى التقارير العلمية وتعزز‬
‫من مصداقية البحث بشكل عام‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .8‬نشر المعرفة‪ :‬تساهم التقارير في نشر المعرفة داخل المجتمع العلمي وخارجه‪ .‬ويتم نشرها في المجالت‬
‫العلمية والمؤتمرات والمنصات األخرى‪ ،‬مما يجعل نتائج األبحاث في متناول جمهور واسع‪ .‬ويعزز تبادل‬
‫المعرفة هذا التعلم المستمر‪ ،‬ويشجع على إجراء المزيد من األبحاث‪ ،‬ويساهم في تقدم الفهم العلمي في مختلف‬
‫المجاالت‪.‬‬

‫‪ .9‬السياسة وصنع القرار‪ :‬غالًبا ما ُترشد التقارير العلمية عمليات صنع السياسات وصنع القرار في مختلف‬
‫المجاالت‪ .‬ويعتمد صناع السياسات وأصحاب المصلحة على البحوث القائمة على األدلة لصياغة استراتيجيات‬
‫وأنظمة وتدخالت فعالة‪ .‬توفر التقارير رؤى وتوصيات قيمة يمكن أن تؤثر على اتجاهات السياسات وتوجيه‬
‫صناع القرار في مواجهة التحديات المجتمعية‪.‬‬

‫‪ . 10‬السجل التاريخي‪ :‬التقارير بمثابة سجل تاريخي للتقدم واإلنجازات العلمية‪ .‬وهي توثق أساليب ونتائج‬
‫واستنتاجات المساعي البحثية‪ ،‬مما يضمن الحفاظ على المعلومات القيمة للرجوع إليها في المستقبل‪ .‬يمكن‬
‫للباحثين تتبع تطور األفكار‪ ،‬وتتبع التقدم‪ ،‬وتحديد المجاالت التي تحتاج إلى مزيد من البحث من خالل الرجوع‬
‫إلى التقارير السابقة‪.‬‬

‫باختصار‪ ،‬تعد التقارير جزًء ا ال يتجزأ من البحث العلمي ألنها توفر معلومات موثوقة‪ ،‬وتسهل التحليل والمقارنة‪،‬‬
‫وتقدم األدلة والمراجع‪ ،‬وتوفر اإلحصاءات والبيانات‪ ،‬وتعزز تطوير المعرفة واالبتكار‪ ،‬وتمكن التعاون‪ ،‬وتخضع‬
‫لمراجعة النظراء‪ ،‬وتنشر المعرفة‪ ،‬وتؤثر على صنع السياسات والمساهمة في السجل التاريخي للتقدم العلمي‪.‬‬

‫وفي هذا األسلوب قام الباحث باستخدام التقارير العامة لديوان المحاسبة الليبي الصادر عن سنة ‪ 2021‬و‪2022‬‬
‫كمصدر موثوق للبيانات والمعلومات باعتباره أحد الهيئات الرقابية المتعارف عليها والمهمة في ليبيا وعن طريق‬
‫تحليل هذه التقارير المحدثة واستخدام بياناته سيدعم الباحث دون تحيز ما ورد في االسلوبين السابقين لجمع‬
‫البيانات‪.‬‬

‫حيث يؤكد التقرير العام لديوان المحاسبة الليبي الصادر عن سنة ‪ 2021‬صفحة (‪ 109‬و‪ )110‬ضعف نظام‬
‫الرقابة الداخلية بمصرف الوحدة والذي أدى إلى زيادة المعلقات المرحلة من سنوات سابقة وعدم تسويتها األمر‬
‫الذي يعزز ما ورد في إجابة (‪ )1.3‬حول متابعة الحدود واألسقف االئتمانية‪ ،‬وعدم تسوية رصيد المحفظة‬
‫االئتمانية مع الرصيد الفعلي القائم‪.‬‬

‫ويؤكد أيضا التقرير العام نقص الكادر الوظيفي بإحدى إدارات الجهاز الرقابي باإلضافة إلى ضعف التقارير‬
‫الصادرة عنها وتكرار المالحظات الواردة بها وتأخر بعضهم في إحالة التقارير الشهرية وافتقارها إلى النتائج‬
‫والتوصيات ما يعزز الدور المعدوم للغالبية العظمى من المشاركين في األسئلة الفرعية (‪.)1،2،3،4‬‬

‫كما أضاف التقرير العام لديوان المحاسبة ضعف وقصور تقارير (‪ )BI‬وفقا لالختصاصات المسندة اليها بدليل‬
‫الحوكمة الصادر عن مصرف ليبيا المركزي من حيث متابعة البالغات والعمليات المشبوهة ونقاط الخلل‬
‫والضعف الموجودة على مستوى الفروع واإلدارات بالمصرف باإلضافة إلى عدم القيام بتقييم مخاطر عدم‬
‫االمتثال المرتبطة بالعمليات والمنتجات التي يقدمها المصرف ما يؤكد أيضا ما ورد في (‪.)1،2،3،4‬‬

‫كذلك يؤكد التقرير العام لديوان المحاسبة عدم وجود نظم داخلية لمكافحة غسيل األموال وتمويل اإلرهاب تتفق مع‬
‫المخاطر التي يتعرض لها المصرف بذات اإلدارة ( ‪.) BI‬‬

‫ويؤكد أخيرا ديوان المحاسبة الليبي ضعف التقارير الدورية الربع سنوية لـ) ( ‪ CI‬حيث تفتقر هذه التقارير الى‬
‫تحديد المنجز من الخطة التفتيشية لإلدارة وعدم تضمين أهم المالحظات الواردة بتقرير الجوالت التفتيشية على‬
‫فروع المصرف والوقوف والتحقق من الشكاوى المقدمة لإلدارة من زبائن المصرف ‪،‬وإنما يتم االكتفاء بذكر‬

‫‪12‬‬
‫األقسام التي تبين وجود مالحظات عليها خالل الجوالت التفتيشية‪ ،‬وعدم توضيح توصيات اإلدارة على‬
‫المالحظات واالكتفاء بذكر أنه قد (تمت التوصية بضرورة معالجة المالحظات) األمر الذي يعزز أيضا ما ورد‬
‫في إجابة المشاركين لألسئلة الفرعية (‪ )1،2،3،4‬والذي بدوره يؤكد الدور المعدوم للغالبية العظمى من‬
‫المشاركين في معظم أسئلة المقابلة شبه المنظمة‪.‬‬

‫كما يوضح ايضا تقرير ديوان المحاسبة السنوي لعام ‪ 2022‬صفحة ‪ 55‬و‪ 56‬مظاهر الفساد في القطاع الخاص‬
‫باإلضافة إلى الجهات التي سجلت عليها مخالفات وجرائم من قبل جهات التحقيق المتمثلة في مكتب النائب العام‬
‫وهيئة الرقابة اإلدارية‪.‬‬

‫كان من ضمن هذه الجهات (مصرف الوحدة)‪ ،‬ولخصت هذه الجرائم والمخالفات في عدة نقاط كان من ضمنها‬
‫قصور السياسة االئتمانية في تحديد نسبة ونوعية الضمانات المقبولة مقابل التسهيالت االئتمانية األمر الذي يعزز‬
‫ماورد في (‪ )1.1‬بخصوص كيفية قيام إدارات الرقابة الداخلية بالالزم في تقويم كفاءة السياسة االئتمانية وما لهم‬
‫من دور معدوم في هذا االمر‪.‬‬

‫فضال عن عدم وجود تحديد للفترات التي يمكن من خاللها إعادة تقييم تلك الضمانات ما يعزز أيضا الوارد في (‬
‫‪ )2.2‬بخصوص تآكل الضمانات وما للمشاركين من دور معدوم في هذا األمر‪.‬‬

‫باإلضافة إلى تقصير المصرف في التحقق من مصداقية الجهات المقترضة ومعرفة حجم نشاطها وقدرتها على‬
‫السداد مقارنة بحجم تلك المشاريع وخبرتها في ذلك المجال األمر الذي يؤكد ماورد في (‪ )2.1‬فيما يتعلق بمخاطر‬
‫العميل ونشاطه‪ ،‬و(‪ )2.3‬بخصوص مخاطر تجميد الموارد‪ ،‬و(‪ )3.2‬بخصوص مخاطر ضعف تحليل البيانات‬
‫المجمعة عن العميل‪ ،‬وإلى الدور المعدوم للغالبية العظمى من المشاركين في هذا فيما ذكر اعاله‪.‬‬

‫لوحظ أيضا تجاهل بعض المستويات اإلدارية المختصة في منح االئتمان األمر الذي يشير إلى أن هناك بعض‬
‫القرارات االئتمانية منحت بالتمرير األمر الذي يؤكد أيضا ماورد في (‪ )1.4‬بخصوص ماهية اإلجراءات المتبعة‬
‫من قبل اإلدارات الرقابية في التأكد من التزام إدارة االئتمان بشروط السياسة االئتمانية عند المنح وغيرها وما‬
‫للغالبية العظمى للمشاركين من دور معدوم في هذا الخصوص‪.‬‬

‫باإلضافة إلى عدم وجود دراسة جدوى اقتصادية دقيقة من الجهات المختصة وبيوت الخبرة األمر الذي سيكون‬
‫من ضمن مخاطر التقدير العمدي وقد يكلف المصرف ضياع تلك األموال الممنوحة ما يؤكد أيضا الوارد في‬
‫إجابة (‪ )3.1‬بخصوص مخاطر عدم دقة البيانات المجمعة عن العميل وما للمشاركين من دور معدوم في هذا‬
‫الخصوص‪.‬‬

‫ولخص التقرير أخيرا عدم توافق عمليات المخاطر االئتمانية مع استراتيجيات إدارة المخاطر فضال عن عدم‬
‫قدرة المصرف على تحملها وعدم وجود ثقافة ائتمانية سليمة وعدم إدراك المخاطر المرتبطة بها والذي بدوره‬
‫يعزز ما ورد في (‪ )4.2‬بخصوص انسجام وتوافق السياسة االئتمانية مع تعليمات مصرف ليبيا وما للغالبية‬
‫العظمى من المشاركين من دور معدوم في هذا األمر‪.‬‬

‫‪13‬‬

You might also like