Professional Documents
Culture Documents
علم اللغة 8-1
علم اللغة 8-1
علم اللغة 8-1
#كثير من املعلمي اللغة العربية والسيما لغير الناطقين بها غير متخصصين بعلم اللغة التطبيقي ،وغير
مدربين في هذا امليدان
#دور املعلم يمثل %60في تكوين الطالب و %40في العملية التربوية
المتطلبات األساسية في معلم اللغة العربية ،البد أن يشتمل علىى حد األدنى على
عناصر أساسية:
.1اإلعداد اللغوي (الكفاية اللغوية)
.2االعداد العلمي (الدراسة الخاصة بأبنية اللغة؛ النحوية والصرفية والصوتية والداللية وقضايها
البالغية ،وتحليل الخطاب ،ونظريات اكتساب اللغة األولى والثانية ،وقضايا اللسانيات
االجتماعية)
.3اإلعداد التربوي (إعداد طرق التعليم اللغة بوصفها لغة أجنبية)
وأيضا أصول التربية وأساليب إدارة الصف
.4التدريب الذاتي (تدريب املعلم على أساليب التعليم الذاتي مثل الدوريات واللقاءات أو تدريب
التأمل ونقد الذاتي أو إجراء التجارب امليدانية اليسيرة لتحسين مستوى أدائه
51-1
خطوات تدريب المعلم
▪ تقسيم املادة إلى خطوات صغيرة
▪ إعطاء الفرصة للمناقشة والتطبيق
▪ يقسم للمتدرب ما يمكن أن يكون صعبا ويعزز للتسهيل
▪ إعطاء التطبيق قدر ما يستحقه
51-1
واملعلم الناجح البد أن يراعي ما يلي:
▪ تقدير مشاعر الطالب واالستجابة ملناقشتهم ومطالبهم
▪ جذب انتباه الطالب ملجريات الدرس (عن طريق القيام بالنشطات أو اإلجابة عن السؤال)
▪ توزيع األسئلة واإلبتسامات والكلمات على الطالب توزيعا عادال
▪ تقديم حوافز معنوية( الثناء على األداء وغير ذلك)
▪ تفعيل األنشطة اللغوية
51-1
بين اكتساب اللغة وتعلم اللغة
تعلم اللغة األجنبية اكتساب اللغة األم
في الفصول الدراسية فطري من البيئة املحيطة
بواسطة املعلم من دون معلم
ليس ضروري ضروري لإلنسان
بقصد وإرادة تلقائيا و دون جهد وقصد
صغارا وكبارا الطفولة
تعلم كل املهارات والعناصر تكتيب كل العناصر واملهارات ما عدا مهارتي
القراءة والكتابة يحتاجان إلى التعلم
51-1
❖ أوال :األصوات
سماتها :تمتاز بالثبات عن طريق التلقي مشافهة
أهميتها :أن نطق أصوات اللغة هو املدخل الصحيح ،والطريق األمثل لتعلم اللغة األجنبية وإتقانها
تعليمها :داخل (الوطن العربي)
خارج (الوطن العربي) لم يعطي األصوات حقها من التعليم والتدريب ألن القائمين بهذا
التعليم تنقصهم الخبرة في علم اللغة التطبيقي وتعليم اللغات
صعوبتها:
الدراسة التقابلية بين األصوات
• األصوات مماثلة (متشابهة)
• األصوات مماثلة لكن فيها تغيرات
• األصوات غير موجودة في اللغة الهدف
ومن أكثر الصعوبات الصوتية التي تواجه الدارس للغة العربية ،التمييز بين الصوائت القصيرة
(الحركات) والطويلة (املدود) والتمييز بين (ال) الشمسية و (ال) القمرية والتنوين والنون ،والتمييز بين
األصوات املتشابهة؛ كالتمييز بين السين والصاد ...إلخ.
51-1
ولذلك فإنه يستحسن أال يشغل املدرس الدرس بالحديث النظري عن ن األصوات ،بل بمحاكاة
النطق الصحيح والتدريب عليه.
❖ ثانيا :المفردات
املفردات مكون أساس من مكونات اللغة ،بل ما اللغة إال مجموعة مفردات وكلمات
مثال:
أحمد -علي – خالد -تركيا – مصر -قلم -كتاب -يأكل -في -على
الهدف هو معرفة السياق الذي ترد فيه ،وال يشترط معرفة الطالب بمعنى كلماتها مفرقة ،وال
معرفته الكامل داللتها؛ فهي وسيلة لعرض املفردات في مواقف وسياقات مختلفة ،تعتمد عليها
التدريبات اللغوية الالحقة التأخذ بيد الطالب نحو استعمال اللغة وممارستها في التعبير واالتصال.
وليس الهدف في تعليم املفردات أن يتعلم الطالب نطق حروفها فحسب ،أو فهم معانيها مستقلة
فقط ،أو معرفة طريقة االشتقاق منها ،أو مجرد وصفها في تركيب لغوي صحيح ،إن معيار الكفاءة
في تعليم املفردات هو أن يكون الطالب قادرا على هذا كله باإلضافة إلى ش يء آخر هو أن يكون
الطالب قادرا على استخدام الكلمة املناسبة في املكان املناسب.
51-1
االرتباط بعالم الدارسين املعرفي .3
االرتباط مستوى الدارسين العمري .4
األهمية االتصالية .٥
الصحة اللغوية والفصاحة .6
المفردات نوعان
خاملة نشطة
51-1
التعليم الفعلي للمفردات يمر بثالثة محاور
املحور األول:التقديم أو العرض:وعلى املعلم في هذا املحور مراعاة ما يلي:
▪ أن يكون مناسبا متماشيا مع املفاهيم السابقة ،بحيث يقدم من خالل سياقات ممثلة للمعنى
بشكل جيد (صور ،جمل إيضاحية ،حوارات ،مادة قرائية الخ.
▪ قد يحتاج املعلم في هذا الجزء التقديقي إلى عدد من الوسائل املعينة واألساليب املبتكرة التي
تعزز الفهم والتعلم .عليه دائما أن يتأكد من فهم الدارسين للمفردة (كلهم وليس بعضهم)
املحور الثاني:التدريب:وهذه الخطوة هامة جدا ،وقد تشتمل على املعالجات التالية:
▪ االستخدام في جملة
▪ إكمال جملة أو عبارة
▪ مرادفات أو مضادات
▪ املقارنة مع مفردات مشابهة في املعنى أو الوظيفة....الخ.
املحور الثالث:التقويم:ويهدف إلى التأكد من الفهم وتعزيزه ،ومن أساليه:
▪ وصف الصور
▪ اختيار الكلمة األنسب
▪ ذكر املشتقات املعروفة أو األصل االشتقاقي
▪ اختيار املعنى من متعدد أو نحو ذلك من وسائل التقويم
51-1
بين التراكيب والقواعد
أهم للمبتدئين
القواعد التراكيب
وظيفية نظرية وظيفية غير نظرية
ما يحتاج إليه لتعلم اللغة تعليم مباشر ما يحتاج إليه لتعلم اللغة تعليم غير مباشر
للقواعد النظرية تذكر املصطلحات النحوية للقواعد النظرية ال تذكر املصطلحات النحوية
فإذا قلنا (نام الولد نوما) فهذه الجملة يقابلها قالب واحد هو (فعل+فاعل+مفعول مطلق) ولكن
هذه القالب األخير تتطابق معه ماليين الجمل في اللغة1
محمد علي الخولي ،أساليب التدريس اللغة العربية ،ص 68-67 1
51-1
استعماال صحيحا ،وذلك ألن استعمال اللغة واالتيان بصيغها ،قد يكون عادة ولكن اللغة أداة للفكر،
واإلنسان كائن عاقل ،وال يمكن أن يتجاهل املدرس هذه الحقيقة ،إن أراد أن يستفيد من كل طاقات
طالبه في عملية التعليم.
ونرجو أن يهتم املدرس بمعنى التركيب النحوي ومبناه في آن واحد .وينبغي إجراء التدريبات
النحوية شفهيا أوال ،ثم قراءة ،ثم كتابة .كما يجب أن يؤديها الطالب جماعيا وثنائيا وفرديا.
قواعد اللغة عنصر مساعد ووسيلة لتعلم اللغة ،ولكن كثيرا من مراكز تعليم العربية وكثيرا من
معلميها يجعلونه هدفا بذاته؛ فيبالغون بتفصيالته وشوارده و نوادره ،فيصبح تعليمهم تعليما عن
اللغة ال تعليما للغة.
51-1
تساؤالت
❖ هل نقدم القواعد على أنها وسائل معينة لتعلم اللغة أم تقدمها على أنها معارف ؟
−تقدمها وسائل معينة لتعلم اللغة
51-1
مثل جديدة) قبل إدخال للمذكر (ذهب ،موظف ،جديد) وهذا ينطبق على املثنى (ذهبا،
موظفان ،جدیدان) ،وعلى الجمع (ذهبوا ،موظفون ،جدد) إلخ .وكذلك ال يصح إدخال االسم
املتصل به ضمير مثل (بيته ،بيتي) قبل االسم املجرد منه (بيت) إلخ.
ومثل هذا ينطبق على الحملة ،فال يصح ،مثال إدخال مثل( :هذا الطالب العراقي جديد)
قبل إدخال (هذا الطالب جديد) و (الطالب العراقي جديد) وهذان بدورهما يجب أال يدخال قبل
نواة التركيب وهي (الطالب جديد).
وكذلك ال يجور إدخال الجملة املركبة قبل إدخال الجملة البسيطة التي تتألف منها.
فال يصح مثال إدخال (الطالب الذي وصل أمس جديد) قبل إدخال (الطالب جديد) من جهة،
و (وصل الطالب أمس ) من جهة أخرى.
.6إدخال التراكيب من خالل كلمات تحتفظ بالجذر دون تغيير
.7االكتفاء بتركيب واحد من التراكيب التي تؤدي معنى نفسه
أن يكتفى بالتراكيب األكثر شيوعا أو األسهل من التراكيب التي تؤدي املعنى نفسه فاستعمال
(هل) في االستفهام ،مثال ،أشيع من استعمال الهمزة ( أ )
51-1
❖
مهارة االستماع
أولى املهارات التي يمر بها الطفل في اكتساب لغته األم ،ويمر بها متعلم اللغة األجنبية .ومن
املعلوم أن من ال يسمع ال يتكلم.
انواع فهم املسموع تعليميا:
واستماع موسع استماع مكثف
❖ فهم املسموع املكثف
الهدف من االستماع املكثف ،تدريب الطالب على االستماع إلى بعض عناصر اللغة ،كجزء
برنامج تعليم اللغة العربية ،كما يهدف االستماع املكثف إلى تنمية القدرة على استيعاب محتوى النص
املسموع بصورة مباشرة .وهذا النوع من االستماع املكثف ،ال بد أن يجري تحت إشراف املعلم مباشرة،
وهو في ذلك مخالف لالستماع املوسع.
❖ فهم املسموع املوسع
يهدف االستماع املوسع إلى االستماع إلى نصوص جديدة غالب خارج الصف ،وقد ال تكون في
حدود املستوى ،وقد يكون بإعادة االستماع إلى مواد سبق أن عرضت على الطالب ولكن تعرض اآلن في
صورة جديدة أو موقف جديد كما أنه يتناول مفردات أو تراكيب ال يزال الطالب غير قادر على استيعابها
أو لم يألفها بعد.
االستماع املوسع نوعان:
▪ نوع يحدده املعلم ،يستمع إليه جميع الطالب غالبا خارج الصف.
يعد املعلم أسئلة استيعابية على النص املسموع املحدد ،وال تكون تفصيلية ،بل حول األفكار
العامة والرئيسية ويمكن أن يطلب املعلم من كل طالب تلخيص ما فهمه من النص شفهيا أو كتابيا.
▪ نوع حر يستمع كل طالب إلى ما يشاء من املواد املسموعة.
املعلم ال يعلم املادة املسموعة من كل طالب ،وفي هذه الحال ال يستطيع وضع أسئلة
استيعابية خاصة بالنص ،ولكن يستطيع وضع أسئلة حول األفكار الرئيسية ألي نص ،وقد يكتفي بأن
يتحدث كل طالب عن ما فهمه من النص الذي استمع إليه.
❖ املواطن التي تصب في مهارة االستماع وتدعمها:
▪ دروس األصوات وتمييزها.
▪ أداء الحوارات.
▪ في كل مهارة وفي كل عنصر يستمع الطالب إلى ش يء يفيده في املسموع.
▪ نصوص فهم املسموع املتبوعة بأسئلة استيعاب ،وهي األهم.
51-1
مهارة الكالم
مهارة الكالم من إحدى املهارات اللغوية األربع ،تعتبر مهارة الكالم جزءا رئيسيا في منهج تعليم
اللغة األجنبية.
ومهارة الكالم من املهارات اللغوية األساسية ،التي يسعى الطالب إلى إتقانها في اللغات األجنبية.
وليست مهارة الكالم فرعا لغويا معزوال عن باقى فروع اللغة العربية ،بل هو الغاية من دراسة كل فروع
اللغة العربية لألجانب.
ولقد اشتدت الحاجة إلى هذه املهارة في الفترة األخيرة ،عندما زادت أهمية االتصال الشفهي
بين الناس .ومن الضرورة بمكان عند تعليم اللغة العربية االهتمام بالجانب الشفهي ،وهذا هو االتجاه
الذي نرجو أن يسلكه مدرس اللغة العربية ،وأن يجعل همه األول تمكين الطالب من الحديث بالعربية،
ألن العربية لغة اتصال ،يفهمها ماليين الناس في العالم.
وفيما يلي األهداف العامة ملهارة الكالم للناطقين بغير اللغة العربية كما يشير بذلك كثير من علماء اللغة
التطبيقيين:
-1نطق األصوات نطقا صحيحا.
-2التمييز عند النطق بين األصوات املتشابهة تمييزا واضحا.
-3التمييز عند النطق بين الحركات القصيرة وبين الحركات الطويلة.
-4تأدية أنواع النبر والتنغيم بطريقة مقبولة من متحدثي العربية.
-٥التركيز عند الكالم على املعنى وليس على الشكل اللغوي الذي يصوغ فيه هذا املعني.
51-1
يعتبر طرح األسئلة ،واستدعاء اإلجابات ،من صور الحوار التى تشيع في مواقف الحياة اليومية رسمية
وغير رسمية ،وهي وسيلة فعالة للتواصل اإلنساني.
-2املحادثة
املحادثة من أهم ألوان النشاط اللغوي لدى الصغار والكبار على حد سواء.
-3املناقشة
هي طريقة تقوم في جوهرها على الحوار .وفيها يعتمد املعلم على معارف التالميذ وخبراتهم السابقة،
فيوجه نشاطهم بغية فهم القضية الجديدة مستخدما األسئلة املتنوعة وإجابات التالميذ لتحقيق
أهداف درسه.
-4تمثيل األدوار
وهي من أساليب العمل الجماعي املوجه بإجراءات وتتكون املجموعة من 10-7طالب .ويتطلب استخدامه
تدريب الطالب على االلتزام باملوقف ،واألداء الدرامى ،والحوارات املسترسلة
51-1
ويحل املعلم مشكالت الطالب مع الكالم:
-استخدم األنشطة الجماعية
-كتف األنشطة بلغة سهلة
-اخبار عنوانات األنشطة بعناية
-أحط تعليمات واضحة ومحددة.
-شجع الطالب على الحديث باللغة الهدف
51-1
% 20 الطالقة
% 10 سالمة النطق
% 10 القواعد
% 10 ثراء املفردات
مهارة القراءة
أثبتت بعض الـمعاني واستبناط القراءة هي تحويل النظام اللغوي من الرموز املرئية
(الحروف) إلى مدلوالتها.
للقراءة مستويان
عقلي آلي
أقسام القراءة تعليميا
موسعة مكثفة
نوع حر نوع يحدده املعلم
جهرية سرية /صامتة
51-1
يجب على القارئ أن يفهم النص فهما دقيقا. -
يحيط بدالالت مفرداته ،ويعرف تراكيبه ،ويجيد قراءته. -
تقرأ سرا وجهرا. -
هناك تحكم -في الغالب -بما تحويه من مفردات وتراكيب حسب املستوى. -
تكون متدرجة بدءا من معرفة الرموز الكتابية وانتهاء بقراءة النصوص الطويلة نسبيا. -
موادها ونصوصها مصطنعة بما يناسب املستوى في الغالب. -
ينبغي للمعلم أن يعرف الجديد فيها من املفردات والتراكيب ليتم التركيز عليه. -
موادها ونصوصها مصطنعة بما يناسب املستوى في الغالب. -
ينبغي للمعلم أن يعرف الجديد فيها من املفردات والتراكيب .ليتم التركيز عليه -
51-1
.1ما قبل القراءة وفي هذه املرحلة ،يتم التمهيد لدرس القراءة الجديد ،بطريقتين :األولى مناقشة
الصور املصاحبة للنص ،والثانية إجابة الطالب األسئلة (فكر في اإلجابة عن األسئلة التالية التي
تسبق النص.
.2القراءة الصامتة حيث يقوم الطالب بقراءة النص سرا دون صوت ،بعرض الفهم واالستيعاب،
ويسعي أن يحدد لها وقت مناسب لطولها واملستوى الطالب؛ لتعويدهم على القراءة السريعة
.3ما بعد القراءة وفيها يقوم الطالب محل تدريبات االستيعاب واملفردات شفهيا أو تحريريا أو
شفهيا ثم تحريريا ،وبعد تحقيق هدف الفهم يتاح للطالب القراءة جهرا؛ لتحقيق هدف الصحة.
مهارة الكتابة
الكتابة هي تحويل األفكار الذهنية إلى رموز مكتوبة .وتأتي مهارة الكتابة متأخرة بحسب ترتيبها
بين بقية املهارات؛ فهي تأتي بعد مهارة القراءة.
51-1
تبدأ الكتابة من املهارات اآللية (الحركية) الخاصة برسم حروف اللغة العربية ،ومعرفة
التهجئة ،والترقيم في العربية ،وتستمر إي الوصول إلى الكتابة الفنية اإلبداعية.
من أهم معايير الحكم على حسن الخط :الوضوح والجمال ،والتناسق ،والسرعة النسبية .ومن
املفيد أن يبدأ تعليم الكتابة من خالل املواد اللغوية.
والتدرج أمر مهم في تعليم املهارات الكتابية للطلب؛ فمن األفضل أن يبدأ الطالب ينسخ بعض
الحروف ،ثم ينسخ بعض الكلمات ،ثم بكتابة الجمل القصيرة.
51-1
النشاط الكتابي ال بد أن يكون
-ممتعا للطالب ومحفزا لهم
-مناسبا ملستواهم اللغوي والعمري واملعرفي
-مالمسا لحاجاتهم ورغباتهم
51-1
المشكالت في تعليم اللغة األجنبية
إن تعلم لغة أجنبية ليس باألمر السهل أو الهين ،لكنه مع البحث والدراسة أمكن الوصول إلى
عدة طرق التعليم اللغة في وقت قصير وبجهد معقول ،ولقد وضعت هذه الطرق موضع التجربة ،وكانت
النتائج في بعض األحيان مرضية للغاية.
وتختلف صعوبة تعلم اللغة األجنبية تبعا لسن الدارس والبيئة التي يعيش فيها أثناء تعلمه للغة
وتختلف هذه الصعوبة أيضا حسب طبيعتها من حيث مشابهتها أو اختالفها في الصوت أو الكتابة اللغة
الدارس األصلية ،ومن ثم يسهل على العربي مثال تعلم اللغة الفارسية أو األردية ،ويشق عليه تعلم اللغات
األوروبية أو اللغة الصينية.
كثير من معلمي اللغة العربية لغير أهلها خارج الوطن العربي ليس عندهم علم كاف بأصول
تعليم اللغات ،وليس لديهم مسؤول التعليم العربي على علم بعلم اللغة التطبيقي ،وما يدور حول تعليم
اللغات لغير أهلها ،ولهذا كله أسباب وآثار .من أسبابه:
.1جهل بعضهم بهذا العلم الحديث؛ مما أدى إلى عدم االرتياح إليه.
.2نفور بعضهم من كل جديد ،والوقوف في وجهه دون تمييز بين ما هو نافع وما هو ضار.
.3نفور بعضهم من كل ما يأتي من قبل الغرب ،أو له عالقة به.
وميدان تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ال يزال مرتبطة بعلم اللغة التطبيقي ،وبخاصة
ميدان تعليم اللغات األجنبية في الغرب .وهذا أمر طبيعي ،وال يعد من مشكالت بذاته ،لكن املشكلة هي
اعتماد هذا امليدان اعتمادا كليا على ما يقدمه املختصون في تعليم اللغات األجنبية في دول الغرب من
نظريات واتجاهات وآراء بعضها يمكن تطبيقه في ميدان تعليم اللغة العربية ،وبعضها اآلخر يصعب
تطبيقه ،أو يتطلب بعض التعديالت
و طريقة التعليم هي الخطة الشاملة التي يستعين بها املدرس لتحقيق األهداف املطلوبة من
تعلم اللغة .وتتضمن ما يتبعه املدرس من أساليب وإجراءات وما يستخدمه من مادة تعليمية ووسائل
معينة .وهنا اللغويون يقسمونها إلى ٥طرق مختلفة :
-طريقة القواعد والترجمة
-الطريقة املباشرة
-الطريقة السمعية الشفهية
-الطريقة التواصلية
-الطريقة االنتقائية
51-1
طريقة القواعد والترجمة :هي أقدام الطرق التي استخدمت في تعليم اللغة األجنبية ،وال زالت حتى .1
اآلن .هدفها األول تدريس القواعد اللغة األجنبية ،ولذا نجد هذه الطريقة تهتم كثيرا في تنمية مهارتي
الكتابة والقراءة ،وتهمل مهارتي االستماع والكالم ،مع أنهما أصال أسس اللغة نفسها ،وهذه من
سلبيات هذه الطريقة.
الطريقة املباشرة :هذه الطريقة تخالف تماما الطريقة القواعد والترجمة ،تهتم هذه الطريقة .2
بالجانب الشفهي من اللغة (الكالم واالستماع) ،وال تهتم كثيرا بمهارتي القراءة والكتابة ،كما أن هذه
الطريقة ال تركز في مجال القواعد النحوية ،ألن هدف هذه الطريقة هي اكتساب اللغة األجنابية
مرتبتها كاكتساب اللغة األم.
الطريقة السمعية الشفهية :من أهم أسس هذه الطريقة استعمال الوسائل السمعية والبصرية .3
بصورة مكثفة ،واستخدام أساليب متنوعة لتعليم اللغة ،كاملحاكاة واالستظهار والتركيز على أسلوب
القياس ،مع التقليل من الشرح والتحليل النحوي ،بدال من ذلك يتم تدريب الطالب تدريبا مركزا
على أنماط اللغة وتراكيبها النحوية.
الطريقة التواصلية االصالية :هدف النهائي لهذه الطريقة هي اكساب الدارس القدرة على استخدام .4
اللغة األجنبية وسيلة اتصال ،لتحقيق األغراض املختلفة .تعرض املادة في هذه الطريقة ال على أسس
التدرج اللغوي ،بل على التدرج الوظيفي التواصلي ،كما أنها تعتمد طريقة التدريس على خلق مواقف
واقعية حقيقية الستعمال اللغة.
الطريقة االنتقائية :يرى أصحاب هذه الطريقة أن مدرس حر في اتباع الطريقة التي تالئم طالبه، .٥
فله الحق في استخدام الطريقة املعينة من طرق التعليم اللغة التي يراه هو مناسبة في تعليمه ،كما
أنها كذلك له حرية لـأن يتخير األساليب الالئقة حتى لحتقيق أهداف التعلم .ومثل هذه الطريقة
استخدام أساليب طريقة القواعد والترجمة عند تعليم مهارة معينة من مهارات اللغة األربعة،
ويختار أسلوبا من أساليب الطريقة املابشرة في موقف آخر ،وهكذا .
وقد نبعت فلسفة هذه الطريقة من أن لكل طريقة محاسنها التي تفيد في تعليم اللغة ،وال توجد
طريقة مثالية تخلو من القصور ،وطرق التعليم تتكامل فيما بينها وال تتعارض ،وليس هناك طريقة
تناسب جميع األهداف والطالب واملدرسين والبرامج .وتأتي الطريقة االنتقائية لتستفيد من إيجابيات
الطرق السابقة.
51-1
إذن املقصود بطريقة التعليم الخطة الشاملة التي يستعين بها املدرس ،لتحقيق األهداف
املطلوبة من تعلم اللغة وتتضمن الطريقة ما يتبعه املدرس من أساليب ،وإجراءات ،وما يستخدمه من
مادة تعليمية ،ووسائل معينة.
وهناك -اليوم كثير من الطرق التي تعلم بها اللغات األجنبية ،وليس من بين تلك الطرق طريقة
مثلى ،تالئم كل الطالب والبيئات واألهداف والظروف ،إذ لكل طريقة من طرق تعليم اللغات مزايا،
وأوجه قصور وعلى املدرس أن يقوم بدراسة تلك الطرق ،والتمعن فيها ،واختيار ما يناسب املوقف
التعليمي ،الذي يجد نفسه فيه.
املالمح واالفتراضات:
• كل طريقة في التدريس لها محاسنها ويمكن االستفادة منها في تدريس اللغة األجنبية.
• ال توجد طريقة مثالية تماما أو خاطئة تماما ،ولكل طريقة مزايا وعيوب.
• ال توجد طريقة تدريس واحدة تناسب جميع األهداف وجميع الطالب وجميع املعلمين وجميع أنواع
برامج تدريس اللغات األجنبية.
• من املمكن النظر إلى الطرق السابقة على أساس أن بعضها يكمل بعضا ال على أساس أنها متعارضة
أو متناقضة.
• املهم في التدريس هو التركيز على املتعلم وحاجاته ،وليس الوالء لطريقة تدريس معينة على حساب
حاجات املتعلم.
• على املعلم أن يشعر أنه حر في استخدام األساليب التي تناسب طالبه فمن املمكن أن يختار املعلم من
كل طريقة األسلوب أو األساليب التي تناسب حاجات طالبه وتناسب املوقف التعليمي الذي يجد املعلم
نفسه فيه.
51-1
-لفعل األجوف :ذهب -ذهبت -قال -قلت.
oفي الجانب التركيبي
-الصفة واملوصوف جاء رجل طويل -جاء الرجل الطويل.
-املضاف واملضاف إليه باب الفصل كبير.نون الوقاية :قابلني أخي .
-األعداد :جاء ثالثة طالب -جاءت ثالث طالبات -األعداد الترتيبية :أسكن في الدور الثالث .....
المشكالت العلمية (ليس من الكتاب /من الشيخ غوغل)
وفيما يلي بعض املشكالت العلمية:
)1بعد القائمين على التعليم العربي عن علم اللغة التطبيقي وتعليم اللغات ،وأثره على تعليم العربية.
ومن أسبابه :جهل بعضهم بهذا العلم الحديث ونفروا من كل جديد ،والوقوف في وجهه دون تمييز ما
هو نافع وما هو ضار واكتفاء بما وجد عليه آباءه أو معلميه.
)2عدم التمييز بين تعليم العربية ألبنائها وتعليمها لغير أبنائها.
الخلط بين األمرين زاد الصعوبة على متعلم العربية من غير أبنائها إذ تعامل معه املدرسون على برامج
التعليم كما يتعلمون مع أهل اللغة الذين نشأوا في بيئتها.
)3ندرة املتخصصين في تعليم العربية لغير الناطقين بها.
ومن أسبابها :ضعف االهتمام بتعليم العربية مقارنة بغيرها من اللغات.
)4تعيين مدرسين غير مختصين.
ومن أسبابه :عدم العلم بأصول تعليم اللغات وعدم إتاحة الفرصة للمتخصصين ملمارسة مهنتهم
بالتعليم.
)٥استخدام اللغة الوسيطة في تعليم العربية.
الغلو في استعمال اللغة الوسيطة يقتل التفكير باللغة الهدف.
)6املبالغة في ربط اللغة العربية بالدراسات اإلسالمية.
املبالغة في الربط بينهما جعل بعضا من املعنيين بتعليمهما يتصور أن املتخرج في أحد املتخصصين
يستطيع أن يقوم بتعليمهما معا وبدرجة واحدة أو متقاربة.
)7املبالغة في تضخيم الفرق بين الفصحى والعامية .من يتعلم الفصحى يعرف -إلى حد كبير -العامية،
ومن يتعلم عامية قد يخفى عليه كثير من الفصحى ويخفى عليه بقية العاميات.
)8تعليم عناصر اللغة ومهاراتها بطريقة القواعد والترجمة .حدث الخلط بين تعليم اللغة والتعليم عن
اللغة ،ولهذا نرى املعلمين يوغلون في قضايا النحو وتأويالته وتقديراته ،ولكنهم ال يجيدون االستماع
والتعبير شفهيا.
)٩تعليم عناصر اللغة ومهاراتها بطرق غير فعالة.
تهمل كثيرا مهارة االستماع ،وال سيما جانب فهم املسموع منها ،وتهمل كثيرا أيضا مهارة الكالم واملحادة.
51-1
مواصفات اختبارت اللغة
51-1
أنواع اإلختبارات من حيث األهداف
لالختبارات أهداف متعددة؛ وهناك استخدامات عدة لالختبارات في البرامج التربوية والتعليمية ،وكثيرا
ما يلجأ املدرسون الستعمال االختبار نفسه ألكثر من غرض وتعتبر االختبارات الصفية غير الرسمية
نشاطا يوميا شائعا يقوم به املدرسون بشكل عفوي.
وفيما يلي بيان بأنواع االختبارات من حيث الهدف:
-1اختبار االستعداد اللغوي:
اختبار االستعداد اللغوي هو عبارة عن مقياس يفترض فيه أن يتنبأ ويفرق بين أولئك الدارسين
الذين لديهم االستعداد لتعلم اللغة األجنبية ،وأولئك الذين يقل أو ينعدم لديهم هذا االستعداد .فهو
إذن بنا اختبار يصمم القياس األداء املحتمل لدارس اللغة األجنبية قبل أن يشرع حتى في تعلمها.
-2اختبار التصنيف:
االختبار التصنيفي يصمم بهدف توزيع الدارسين الجدد كل حسب مستواه في مجموعة من
املجموعات التي تناسبه حتى يتسنى له البدء في دورة اللغة ،وحتى ال يجلس مع مجموعة أعلى من
مستواه فيضيع بينهم ،أو مع مجموعة أدنى من مستواه فيفقد الدافعية والحماس.
-3اختبار التحصيل:
االختبار التحصيلي يصمم القياس ما درسه الدارس خالل فترة قد تطول أو تقصر،ويقصد به
اكتشاف املستوى الذي توصل إليه الدارس مقارنة بزمالئه اآلخرين في املستوى نفسه.
-4اختبار التشخيص:
االعتبار التشخيص ي يصمم بهدف مساعدة كل من املدرس والدارس على معرفة نقاط الضعف بالقوة
لدى الدارس ومدى تقدمه في تعلم عناصر بعينها في دورة اللغة ،ويعقد مثل هذا االختبار في العادة بعد
نهاية كل وحدة في الكتاب املقرر أو حتى بعد كل درس في الوحدة.
-٥اختبارات الكفاية اللغوية:
تصمم اختبارات الكفاية -أو كما تسمى أحيانا اختبارات قياس املقدرة اللغوية -ملعرفة مدى ستطاعة
الفرد في ضوء خبراته املتراكمة السابقة ،القيام بأعمال يطلب منه أداؤها ،وهي في ذلك عكس االختبارات
التحصيلية إذ إنها تنظر لألمام؛ أي إلى كفاية الدارس في القيام بأعمال تطلب منه املستقبال ،في حين
نجد أن االختبارات التحصيلية تنظر إلى الخلف؛ أي إلى ما يكون قد درس فعال في برنامج اللغة.
وهذا النوع من االختبارات ال يعتمد محتواه على أي مقرر أو برنامج دراس ي معين لتعليم اللغة ألنه
يعنى أوال بقياس ما عند الدارس حاليا بالنظر إلى ما يطلب منه مستقبال.
51-1
وتنقسم إلى قسمين :
-ذاتية /مقالية؛ تدخل فيها عوامل التقدير اذاتي للشخص الذي يصحح الختبار.
-موضوعية؛ عكس االختبارات الذاتية.
.1الطريقة االنطباعية
وفيها يقوم املدرس املصحح بقراءة املوضوع ثم يعطي درجات تقريبية تقديرية في ضوء)1 :
االنطباع العام الذي كونه من خالل قراءته للموضوع بأكمله دون تفاصيل .ب ) املقارنة التقديرية
ألداء الدارسين في املوضوع نفسه ،وفيها (يمنح) املصحح درجاته بواحد
من التقديرات اآلتية:
( )1ضعيف ( )۲ال أبس ( )۳حسن ()٤جيد ( )٥جيد جدا ( )٦ممتاز،
51-1
أو يكتب تقديراته بالدرجات هكذا ، 30 ، 2٥ ،۲۰ ،۱۵ ، ۱۰ ،۵أو بالحروف أ ،ب ،ب ،ج ،ج...
إلخ
وواضح أن مثل هذه التقديرات ال تفيد الدارس كثيرا؛ ألنه لن يعرف ملاذا استحق هذه الدرجة،
و اين مواطن الضعف والقوة عنده حتى يتسنى له العمل على تالفي نواحي الضعف التي أبرزها
االختبار.
.2الطريقة التحليلية
وهذه الطريقة ذات مردود جيد للدارس واملدرس؛ ألنه إذا كان من أهداف االختبار أن يضيف
إلى خيرة الدارسين ،فإن نظام التصحيح الذي يتبع يسعي أن يضع كل دارس في مكانه الصحيح
مقارنة بزمالئه ،باإلضافة إلى أنه ينبغي أن يشير إلى نقاط الضعف التي يجب تالفيها مستقبال ،لذا
فبدال من أن يعطي الدارس تقديرا عاملا (حسن ،جيد ،ال بأس أو أ ،ج ...إلخ) فمن األفضل استعمال
طريقة التحلل عناصر الكتابة وتحدد درجة معينة لكل عنصر من هذه العناصر.
وهذا األسلوب مفيد جدا في حاالت االختبار الصفي الذي يقع عبء وضعه وتصحيحه فيها على
مدرس واحد في وقت ال يستطيع فيه االستعانة بأحد زمالئه لسبب أو آلخر.
وتعتمد هذه الطريقة على خطة للتصحيح يضعها مدرس الصف أو مجلس االمتحانات .وفيها
توصف العناصر املكونة للتعبير الكتابي ومن ثم جدولتها ووضعها في قوائم مثل ،القواعد ،املفردات،
التراكيب األسلوب التنظيم ...إلخ .
51-1