Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫زانکوی‬

‫کولیژی‬
‫بەشی‬
‫خوێندنی پلەی باال‬

‫)‬ ‫رابورت‪ ( :‬ندرة (اقتصاد)‬

‫ئامادەکردنی ‪:‬‬

‫بابەت ‪:‬‬

‫بەسەربەرشتی ماموستای بابەت ‪:‬‬


‫ندرة (اقتصاد)‬

‫الندرة هي مشكلة اقتصادية أساسية تتمثل في امتالك البشر لرغبات وحاجات غير‬
‫محدودة في عالم محدود الموارد‪ .‬تنص المشكلة على أن المجتمع البشري ال يملك‬
‫الموارد اإلنتاجية الكافية لتلبية كل حاجات ورغبات أفراده‪ .‬وهي تعني أيضا أنه ال‬
‫يمكن السعي وراء كل أهداف وغايات المجتمع في نفس الوقت‪ ،‬بل يجب المفاضلة‬
‫بينها‪ .‬عرف ليونيل روبنز في مقالة شهيرة له في عام ‪ 2391‬االقتصاد بأنه «العلم‬
‫الذي يدرس السلوك البشري كعالقة بين الغايات والموارد النادرة التي لها استعماالت‬
‫بديلة»‪.‬الندرة بشكل أبسط هي اصطدام رغباتنا غير المحدودة بمواردنا المحدودة‪.‬‬

‫ما هو مفهوم الندرة؟‬


‫الندرة هي مشكلة اقتصادية أساسية تتمثل في امتالك البشر لرغبات وحاجات غير‬
‫محدودة في عالم محدود الموارد‪ .‬تنص المشكلة على أن المجتمع البشري ال يملك‬
‫الموارد اإلنتاجية الكافية لتلبية كل حاجات ورغبات أفراده‪ .‬وهي تعني أيضا أنه ال‬
‫يمكن السعي وراء كل أهداف وغايات المجتمع في نفس الوقت‪ ،‬بل يجب المفاضلة‬
‫بينها‬

‫ما هي اسباب الندرة؟‬


‫غالبًا ما تحدث الندرة بسبب مزيج من التأثيرات التي يسببها العرض والطلب ‪ ،‬يؤدي‬
‫ارتفاع الطلب ‪ ،‬على سبيل المثال بسبب ارتفاع عدد السكان إلى االكتظاظ وهجرة‬
‫السكان إلى مناطق إيكولوجية هشة أخرى ‪ ،‬يمكن أن تؤدي زيادة الزراعة واستخدام‬
‫هذه المناطق الهشة إلى تدهور الموارد مما يتسبب في انخفاض إضافي في المعروض‬
‫من األراضي القابلة ‪.‬‬
‫الندرة؟‬
‫بمعنى آخر هناك ندرة في الموارد االقتصادية ال تلبي الحاجات البشرية المتزايدة مما‬
‫تطلب األمر إلى ظهور علم االقتصاد لمعالجة مسألة الندرة‪ ،‬من خالل اختيار التوليفة‬
‫المثلى لعناصر اإلنتاج من أجل استثمار تلك الموارد أفضل استثمار وتعظيم اإلنتاج‬
‫للحد األقصى مقابل تقليل التكاليف للحد األدنى‪ ،‬مما يؤدي إلى كفاية الموارد النادرة‬
‫‪...‬‬

‫الندرة في االقتصاد‬
‫تسمى السلع (والخدمات) النادرة بالسلع االقتصادية‪( ،‬أو ببساطة‪ :‬سلع إذا كانت ذات‬
‫ندرة مفترضة)‪ .‬بينما تسمى السلع األخرى بالسلع الحرة‪ ،‬وهي السلع المرغوبة لكن‬
‫المتوفرة بكثرة مثل الهواء وماء البحر‪ .‬قد يشار بشكل غير رسمي إلى توفر سلعة‬
‫مجانية معينة بكثرة شديدة على أنه أمر سلبي‪ ،‬لكن انعدامها أو قلتها قد يشار إليه على‬
‫أنه أمر إيجابي‪ ،‬مثل الهواء «النظيف»‪ ،‬والعشب «المشذب»‪..‬الخ‬

‫يدرس علماء االقتصاد (من ضمن أمور أخرى) كيف تقوم المجتمعات بتخصيص‬
‫مواردها‪ ،‬وكيف تفشل المجتمعات في تحقيق الكفاءة العليا من هذه الموارد‪.‬‬

‫من المرجح أن تظل السلع المادية دوما نادرة بتعريفها‪ ،‬كذلك بعض السلع غير المادية‬
‫التي ستظل نادرة بشكل مقصود‪ ،‬كالسلع الموضعية[مثل الشهرة‪ ،‬وعضوية فئات‬
‫اجتماعية نخبوية وأوسمة الشرف‪ .‬يمكن القول عن هذه السلع بأنها قيمتها تنبع من‬
‫ندرتها‪ .‬حتى في مجتمع نظري خال من مشكلة الندرة‪ ،‬ستظل بعض السلع نادرة مثل‬
‫األراضي ذات الموقع المميز‪ ،‬واللوحات الفنية األصلية‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬تسببت سهولة الحصول على بعض السلع أو نسخها (مثل الملكية‬
‫الفكرية) إلى ابتكار ندرة صناعية على شكل قيود قانونية تحد من توافر هذه السلع‪.‬‬
‫التكنولوجيا التكهنية‬

‫يقترح اليوم‪ ،‬المستقبليون الذين يتحدثون عن «ما بعد الندرة» اقتصادات على أساس‬
‫التقدم في تقنيات التصنيع اآللي‪ ،‬وغالبا ما تشمل فكرة آالت تكرار الذات‪ ،‬واعتماد‬
‫تقسيم العمل[الذي من الناحية النظرية يمكن أن تنتج تقريبا جميع السلع بوفرة‪ ،‬في‬
‫حال توفر المواد الخام والطاقة الكافيين‪ .‬إن المزيد من أشكال تقنية النانو التكهنية‬
‫(مثل المجمعات الجزيئية أو مصانع النانو غير الموجودة حاليا) تطرح إمكانية وجود‬
‫أجهزة يمكنها تصنيع أي سلعة محددة تلقائيا إن توفرت التعليمات الصحيحة والمواد‬
‫الخام الضرورية والطاقة‪[،‬وقد اقترح العديد من المتحمسين لتقنية النانو أنها سوف‬
‫تؤذن بقدوم عصر ما بعد الندرة‪ .‬في المستقبل القريب‪ ،‬غالبا ما تطرح زيادة أتمتة‬
‫العمل البدني باستخدام الروبوتات كوسيلة لخلق اقتصاد ما بعد الندرة‪.‬وقد تم التنبؤ‬
‫أيضا بأن أشكال آخذة بالتنوع من آالت النماذج األولية السريعة‪ ،‬ونسخة مفترضة من‬
‫جهاز ذاتي االستنساخ المعروف باسم رب راب‪ ،‬يعتقد أن سيساعد على خلق وفرة‬
‫السلع الالزمة القتصاد ما بعد الندرة‪.‬يدعي مناصرو اآلالت ذاتية االستنساخ مثل‬
‫أدريان بوير‪ ،‬مخترع مشروع رب راب أنه بمجرد أن يتم تصميم آلة ذاتية‬
‫االستنساخ‪ ،‬وبما أن أي شخص يملك آلة واحدة يمكنه صنع المزيد من النسخ للبيع‬
‫(وسيكون بمقدوره طلب سعر أقل من البائعين اآلخرين)‪ ،‬ستدفع المنافسة في السوق‬
‫بطبيعة الحال تكلفة مثل هذه اآلالت وصوال إلى الحد األدنى الالزم لتحقيق الربح‪[،‬في‬
‫هذه الحالة أكثر بقليل من تكلفة المواد والطاقة التي يجب أن تغذى في الجهاز‬
‫كمدخالت‪ ،‬ونفس الشيء يصح على أي سلعة أخرى يمكن لآللة بناؤها‪.‬‬

‫حتى مع اإلنتاج اآللي بالكامل‪ ،‬فإن القيود المفروضة على عدد السلع المنتجة ستنشأ‬
‫عن توافر المواد الخام والطاقة‪ ،‬فضال عن األضرار البيئية المرتبطة بتكنولوجيات‬
‫التصنيع‪ .‬وكثيرا ما يدافع دعاة الوفرة التكنولوجية عن استخدام أوسع نطاقا للطاقة‬
‫المتجددة وزيادة إعادة التدوير من أجل منع حدوث هبوط مستقبلي في الطاقة والمواد‬
‫الخام المتوفرة‪ ،‬وللحد من الضرر البيئي‪ .‬غالبا ما يتم التركيز على الطاقة الشمسية‬
‫على وجه الخصوص‪ ،‬حيث تستمر تكلفة األلواح الشمسية في االنخفاض (ويمكن أن‬
‫تنخفض أكثر بكثير مع استخدام إنتاج آلي بواسطة آالت ذاتية االستنساخ)‪ ،‬ويشير‬
‫المدافعين عن إجمالي الطاقة الشمسية ضرب سطح األرض سنويا يتجاوز استخدام‬
‫الطاقة السنوي الحالي لحضارتنا بآالف األضعاف‪.‬ويجادل المناصرون أحيانا بأن‬
‫الطاقة والمواد الخام المتاحة يمكن توسيعها إلى حد كبير إذا بحثنا عن الموارد خارج‬
‫األرض‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تطرح إمكانية تعدين الكويكبات في بعض األحيان كوسيلة‬
‫للحد بشكل كبير من ندرة لكثير من المعادن المفيدة مثل النيكل‪.‬في حين أن تعدين‬
‫الكويكبات في مراحله المبكرة قد ينطوي على البعثات المأهولة‪ ،‬يأمل المتحمسون أن‬
‫البشرية ستنجح في نهاية المطاف بتطوير التعدين اآللي الذي تقوم به آالت ذاتية‬
‫االستنساخ‪.‬إذا ما تم ذلك‪ ،‬فإن النفقات الرأسمالية الوحيدة ستكون على وحدة واحدة‬
‫ذاتية االستنساخ (سواء كانت روبوت أو تقنية نانوية)‪ ،‬وبعد ذلك يمكن تكرار عدد‬
‫الوحدات دون أي تكلفة إضافية‪ ،‬ال يحدها سوى مواد الخام المتاحة الالزمة لبناء‬
‫المزيد‪.‬‬

‫الوفرة الرقمیة‬
‫ريتشارد ستولمن‪ ،‬مؤسس مشروع جنو‪ ،‬قد قال أن إنشاء مجتمع ما بعد الندرة في‬
‫نهاية المطاف كان أحد من دوافعه‪:‬‬

‫« إن جعل البرمجيات حرة يُعتبر ‪-‬على المدى البعيد‪ -‬خطوة نحو عالم الوفرة العلمية‬
‫والفكرية الذي لن يضطر فيه أحد إلى العمل بمشقة بالغ ليجني قوته‪ .‬سوف يتمكن‬
‫الناس من تكريس أنفسهم إلى النشاطات الممتعة (كالبرمجة) بعد أن يُنهوا عشر‬
‫ساعات في األسبوع لينهوا المهمات المطلوبة منهم كالتشريع ونصح العائلة وإصالح‬
‫الروبوت والبحث عن الكويكبات‪ .‬لن يُضطر أحد ألن يجني قوته من البرمجة‪».‬‬
‫الماركسیة‬
‫حاجج كارل ماركس‪ ،‬في مقطع من ‪ Grundrisse‬التي عرفت الحقا باسم «جزء‬
‫على آالت»‪[ ،‬بأن االنتقال إلى مرحلة المجتمع ما بعد الرأسمالي إلى جانب التقدم في‬
‫األتمتة ستتيح تخفيضات كبيرة في العمل الالزم إلنتاج السلع الضرورية‪ ،‬مما يؤدي‬
‫في نهاية المطاف إلى وضع يكون فيه لكل الناس كمية كبيرة من وقت الفراغ لمتابعة‬
‫العلوم والفنون واألنشطة اإلبداعية؛ وهو وضغ وصفه بعض المعلقون الحقا بأنه «ما‬
‫بعد الندرة»‪[.‬جادل ماركس أن الرأسمالية— النمو االقتصادي الديناميكي القائم على‬
‫تراكم رأس المال—يعتمد على استغالل العمالة الفائضة للعمال‪ ،‬ولكن مجتمعا ما بعد‬
‫رأسمالي سيتيح‪:‬‬

‫التطور الحر للفرديات‪ ،‬وبالتالي ليس التقليل من وقت العمل الالزم لتحقيق فائض قيمة‬
‫العمل‪ ،‬وإنما تخفيض عام لعمل المجتمع الضروري إلى أدنى حد‪ ،‬مما سيقابله حينها‬
‫التطور الفني والعلمي إلخ‪ .‬لألفراد في وقت الفراغ الجديد‪ ،‬وبالوسائل التي تم‬
‫إنشاؤها‪ ،‬لجميعهم‪[.‬‬
‫مفهوم ماركس للمجتمع الشيوعي ما بعد الرأسمالي ينطوي على التوزيع المجاني‬
‫للسلع التي يمكن تحقيقها من خالل الوفرة التي توفرها األتمتة‪.‬ومن المفترض أن ينمو‬
‫النظام االقتصادي الشيوعي كامل التطور من نظام اشتراكي سابق له‪ .‬رأى ماركس‬
‫أن االشتراكية ‪ -‬وهي نظام يقوم على الملكية االجتماعية لوسائل اإلنتاج ‪ -‬من شأنها‬
‫أن تمكن من التقدم نحو تطوير الشيوعية المتقدمة بالكامل من خالل مواصلة تطوير‬
‫التكنولوجيا اإلنتاجية‪ .‬في ظل االشتراكية‪ ،‬مع زيادة مستويات األتمتة‪ ،‬سيتم توزيع‬
‫نسبة متزايدة من السلع مجانا‪.‬‬
‫لم يؤمن ماركس بإمكانية القضاء على معظم العمل الجسدي من خالل التقدم‬
‫التكنولوجي وحده في مجتمع رأسمالي‪ ،‬ألنه يعتقد أن الرأسمالية احتوت على ميول‬
‫معينة داخلها‪ ،‬تحد من زيادة األتمتة وتمنعها من التطور إلى ما بعد نقطة معينة‪،‬‬
‫بحيث ال يمكن التخلص من العمالة الصناعية اليدوية حتى يتم اإلطاحة‬
‫بالرأسمالية‪.‬وقد قال بعض المعلقين أن ماركس اعتقد أثناء كتابته غرندريسه‪ ،‬بأن‬
‫انهيار الرأسمالية بسبب تقدم األتمتة كان ال مفر منه على الرغم من هذه االتجاهات‬
‫المضادة‪ ،‬ولكن بحلول فترة تأليف لمؤلفه األهم رأس المال‪ :‬نقد االقتصاد السياسي فقد‬
‫ وتوصل إلى القناعة بأن الرأسمالية يمكن أن تجدد نفسها‬،‫تخلى عن هذا الرأي‬
.‫باستمرار ما لم يطاح بها‬

‫المصادر‬

Milgate, Murray (March 2008). "goods and commodities". In


Steven N. Durlauf; Lawrence E. Blume (eds.). The New Palgrave
Dictionary of Economics (2nd ed.). Palgrave Macmillan. pp. 546–
48. doi:10.1057/9780230226203.0657. Retrieved 2010-03-24.
More than one of |encyclopedia= and |encyclopedia= specified
(help)

Montani, Guido (1987). "Scarcity". In Eatwell, J.; Millgate, M.;


Newman, P. (eds.). The New Palgrave. A Dictionary of Economics.
4. Palgrave, Houndsmill. pp. 253–54. More than one of
|encyclopedia= and |encyclopedia= specified (help)

Malthus, Thomas R. (1960) [1798]. Gertrude Himmelfarb (ed.).


On Population (An Essay on the Principle of Population, as It
affects the Future Improvement of Society. With Remarks on the
speculations of Mr. Godwin, M. Condorcet, and other writers).
.New York: Modern Library. p. 601. Retrieved 2010-03-24

Burke, Edmund (1990) [1774]. E. J. Payne (ed.). Thoughts and


Details on Scarcity. Indianapolis, IN: Liberty Fund, Inc. Retrieved
2010-03-24

You might also like