Professional Documents
Culture Documents
الناحية الدينية للفن المصرى القديم
الناحية الدينية للفن المصرى القديم
2
طبيعة اإلله
- 1اعتقد المصري القديم أن اآللهة عبارة عن صيغ أكثر منها صور تشرح طبيعة
العالم فجعله صورة وقوة عقلية وظاهر في صور متغيرة کما رأى أن اإلله " قد
هبط من السماء الى األرض بغية اإلطالع على أعمال اإلنسان ومراقبته ومساعدته
عن كتب ،فحل في أجسام بعض الحيوانات " فقد الحظ أن تعامد حركة الشمس من
الشرق إلى الغرب على خط النيل القادم من الجنوب الى الشمال ،وأكتسب الفنان في
تلك الفترة اإلحساس بالتعامد
.وانعكس ذلك االحساس ف عمل الخطوط الزراعية المتعامدة علي خط النيل لسهولة
وصول المياه ونتيجة للحياة الهادئة عاش المجتمع في استقرار ويزرع حبوبه
وانعكس ايضا في الشبكات الهندسية لجدران للمعابد
وترتب علي ذلك نشأت اسرة ملكية قوية وامنو بكونهم امة مقدسة
.قسم الشعب الي ثالث طبقات طبقه الملوك والنبالء والعامة
3
ظاهرتا الشمس والنيل دينيا
• هي من الظواهر التي كان لها ابعد االثر في فكر المصري
القديم وكان يتخليهم في صورة الهين وهو اله الشمس (رع)
واله الخضرة (اوزوريس) وقوة النيل التي تعيد الي االرض
خصوبتها وايضا احساسه بانتظام حركه الليل والنهار واعتقد
ان هناك حياه اخري بعد الموت
• اعتقد ايضا ان كل مظهر من مظاهر الكون يوجد فيه روح
تركت بداخله وايضا سيطرة علي التطور الديني ظاهرتا
الشمس والنيل
4
ثانيا اسطورة اوزوريس
هذه االسطورة تسرد انه كان هناك نزاع بين اوزوريس وست ابناء جب
(اله االرض) واشتد الصراع وادي الي اغتيال اوزوريس علي اخيه
(ست)
وقد تمكن ست في النزاع االول من اقتالع عين حور وانتصر حور
واسترجع عينه وتقديما كقرابين الي والده وعاد للحياه مره اخري ثم مسح
االله رع علي عين حور فعادت معافاه مرة اخري واصبحت العين كقربان
ثمين تقدم للمتوفي وتعيد اليه الحياه
.ولكن اوزوريس ترك محكمه الدنيا واصبح يحكم المملكة الموتى
.كان ست معروف بقوته فكانت له االحكام االولية بواسطه رع ولكن عندما
هدده اوزوريس ف اصبح حور ورثا شرعيا لحكم مصر
5
• استطاع االلهه ان ينسجوا نسيجا من االقاصيص المختلفة عن نشاه الكون
فهناك من راي ان اول فصول الخلق كان تكوين بيضه وان ذلك الضوء
المباشر كان يطلق عليه رع اله الشمس
• وقد افسح المصري االعتقاد في خياله الخصب ان هناك قوتان واحده للذكر
واالخري لالنثي وان هذا التجمع المائي يتصف بالخلود
• قد قدم ايريك هورنورنج في دراسه له بعنوان (ديانه مصر الفرعونيه)
تصنيف مبدئيا لاللهه الهه تجسيد الكون وطبيعته الهه تجسيد النجوم
والكواكب الهه تجسد الموت الهه تجسد المجاري المائيه الهه تجسد االقاليم
المحليه وتسيطر علي البالد وبذلك تعددت المذاهب ف كل دوله واقليم من
االقاليم واصبح كل مذهب يختلف عن االخر وقسمت مصر ال ٤٢اقليما وكان
وكان هدفهم ف النهاية الوصول الي نتائج مسلم بيها لدي الشعب المصري
جميعه
6
بعض المذاهب الدينيه
سنتعرف علي بعض المذاهب الدينيه اوال :
مذهب عين شمس
يعد من اقدم المذاهب واطلق عليه (نون) ثم ظهر بعد ذلك الشمس من ذاته واطلق
عليها (الوجود بذاته)وظهر علي تل واصبح ذلك الشكل الهرمي رمزا مقدسا اللهه
الشمس واتخذ كفكرة في تشييد المقابر
(التاسوع االلهي)
.
اعتبر ان االلهه رع هو اسم اله هليوبوليس .تقول االسطورة ان االلهه رع بعد ان
ظهر في(نون) االلهه عطس .فأوجد االلهيين (شو) اله للجو و (تفنوت)اله
للرطوبه وتزوجوا وانجبو(جب)اله االرض واالله (نوت) اله للسماء وتزوجوا
وانجبوا (ايزيس وازوريس وست ونفتيس)
7
مذهب االشمونيين :
كانت هذه المدينه تتخذ (تحوت) اله للعبادة وكانوا ينكرون انه الاثر اللهه الشمس في
اصل الكون اعتبروا ان جماعه من االلهه عددهم ٤( ٨ازواج)علي شكل ضفادع
وتعابين وهؤالء االلهه االزليون وجدوا بيضه ووضعوها علي سطح نون ووجد في
هذه البيضه اله الشمس خاضع لثامون االشمونين
(مذهب منف) ظهر هذا المذهب نتيجه توحيد القطرين في عهد الملك مينا كانت
القاعده الدينيه في هذا الوقت ان اله العاصمه يكون االلهه الرئيس للبالد وكان يجب
وضع مذهب جديد فكان (بتاح ) الهه رب العاصمه (منف) واصبح االلهه بتاح هو
الهه الخالق الذي يتوقف عليه كل ماهو كامن ويتحدث هذا المذهب عن وجود ٨الهه
بجانب االلهه الخالق بتاح فكان االله اتوم اله العالم ولكن الخالق االول له بتاح تميز
االلهه اتوم بميزتين يملك عقل في صدره االله حور ويملك اراده في لسانه االله تحوت
واتخذ من هذا المذهب من (عين شمس واالشمويين )
8
تعدد مهام االلهه:
أعطى البعض منها شكال مجسما ً و أسند العديد من المهام لإلله الواحد ولكنه لم يكتف
بذلك بل جعل معبوداته تكسب أوصاف على نطاق اوسع فجعلهم متصلين بالحرف و
الزراعه و التناسل و الحرب و دفن الموتى بل ادخلهم أيضا فى حكم الطبيعه فيما يتعلق
بالظواهر الكونيه و نسج القصص و االساطير حول هذه المعبودات و أبرزها اسطورتى
رع و اوزوريس .و كانت هذه األساطير سريعة االنتشار بين المصريين إلى أن أصبحت
تذكر فى االناشيد و االشعار .و نظرا للتطور الدينى و كونت عقيده ذو طابع خاص.
عقيدة البعث :من خالل مراقبة المصرى القديم لحركة الشمس و النيل و مدى
ضرورتهما فى الزراعه ورد لديه مفهوم عميق بأن هناك حياه بعد الموت ،فربط لديه
فكرة أن الحياه و الموت أشبه بالليل والنهار و كما أن الحياه تنتهى بالموت فكذلك
الموت يؤدى اللى الحياه ،و بدأ فى معالجة افكار منظمه لتحنيط جسده و أصبح شغله
الشاغل التفكير بالعالم االخر
9
االواني الكانوبية
بعد استخراج احشاء المتوفي كانت توضع مجموعة من االواني تعرف باسم
"االواني الكانوبية" وهي أواني يحتفظ بها باألعضاء الداخلية للمتوفي بينما
كان يترك القلب في جسم المتوفي ،وبداية ظهورها منذ عصر الدولة القديمة
عثر عليها في والدة الملك "خوفو" حيث مجموعة االواني الكانوبية التي ُ
الصراع بين ست وابوفيس
يتربص ابو ست لرع عند مروره ويحاول ان ينقض عليه وكان ست وابوفيس
رمزا للفوضي
وكان زيارة رع الوزوريس في العالم السفلي مهمه جدا فبدونها لن تتمكن الطاقه
الكونية من التجديد لذلك فأن قتل ست الوزوريس حدث كوني
10
العالم الدوات
اعتقد المصري القديم ان االلهه مثلها مثل البشر واوجد في اعتقادهم ان أرواح
االلهه تذهب الي السماء مثلما اوجدو ذهاب البشر الي العالم السفلي واطلق عليه
لفظ دوات بالهيروغليفية:
ووجد المصري ان دوات هو مكان الظالم والكأبه واعتبره المصري القديم واديا
يجري فيه نهر يشبه النيلين االرض والسماوي وعلي جانبيه تعيش وحوش
وشياطين باحجام هائله ومتفاوته ويتزايد الرعب الكامل بغياب ضوء الشمس
واعتبر اوزوريس تجسيدا للدوات وهو اليقع اسفل االرض مباشرة ولكنه يقع بعيد
خلفها او ف السماء
11
اإلله المصري أوزيريس وهو يحاكم الموتى أثناء رحلتهم بالعالم السفلي.
ومن خالل الربط والمطابقه بين رحله الشمس اليوميه ودوره حياه البشر تحفز
الكهنه الراغبين في حياه ثانيه عن طريق اداء مجموعه من الشعائر الخاصه
وهناك من يسعي ويتنافس ليجد مكانا في قارب اله الشمس الميت ليحميها ويجدد
رحلتها مثلما تجدد االله رع حياته ونوره بمجرد الخروج من القارب
12
وبعد ان قرر الكهنه وجود الدوات قاموا بنشره بين الشعب بخياالته المؤذيه
الرواح الموتي وابتكر لكل منها صفات اظهروا فيها تميز كل منطقه وقد كتبت تلك
االوصاف بدايه مبسطه لصالح المتوفي وانتهت بانها اصبحت متقنه
كما اضيفت قوائم تحتوي ع اسماء المتوفي بحيث تؤمن للمتوفي مادام معه نسخه
من الكتاب اال يضل طريقه وهذه النصوص شكلت في اعمال ادبيه جنائزيه منها
واطلق عليها كتب العالم االخر ووضعت بطرق مختلفه ويمكن قراءتها ومشاهدتها
بزوايا مختلفه حسب اهميتها وتشبه برديه هائله الحجم وفردت علي الجدران والفت
لخدمه طبقتين
الطبقه االولي االلهه والملوك
الطبقه الثانية عامة الشعب
13
رحلة رع فى العالم االخر
االسطورة تقول انه كان يبحر رع بمركبه فى رحلته النهارية نحو السماء و
ينفد الضوء وكلماته السحريه فا الموتى ويعم االبتهاج بعودة الشمس
ويحيون القرود اله الشمس باسم كل الكائنات في العالم
واعتقدوا ان مملكه الموتي لها الحياة االبدية اما مصير المذنبين ال يعرفون
طعم الراحة
وباعتبار ان االلهه يحب ويكره فكان من الواجب ان يظهر في هيئة انسان
ولكن كان يظهر في هيئة حيوان
تتطورت الديانة كان النصيب االكبر الي النيل يليه الشمس
14
سكان الدلتا الدوله القديمة جعل المصريون القدماء ملك مصر صوره من االله وكان
المجرى القيم مقبل على الحياه وحافله ولم يجد فرق بين دنياه واخرته و دالله على هذا
االهرامات الدولة الحديثة :مع ضعف المجتمع والفساد تحولت الديانة الى المسداه المطلقة
بين الناس ونادى امنحوتب الثانى الى الى التوحيد باالله واحد وهو الشمس و محا اسم
امون وحل مكانة و بعد وفاته رجع امون اسم انون االله والكن مع النظر الجديد هللا تقدر
تكم البالد و امدحت الكهنة تملك السيطره واتخذو كهنه امون رع السلطةا لسياسية
15
Presentation
مقدم من
- 1ان كريم شعبة ١الناحيه الدينيه
- 2االء عمرو سيد شعبة ١ظاهرتا الشمس والنيل
- 3آيريني چورچ شعبة ٢المذاهب الدينية
- 4جنه أحمد سوكارنو شعبة ٣تعدد مهام االلهه
- 5چني جمال شعبة ٣االواني الكانوبية
- 6ياسمين احمد زكريا شعبه ٣العالم دوات
- 7خلود وليد شعبه ٤رحله رع في العالم
االخر
16