Professional Documents
Culture Documents
واحة سوكنة
واحة سوكنة
تعريفات
العوامل الثابتة
الموقع الجغرافي
منخفض الجفرة
مدينة سوكنة
التضاريس
تضاريس الواحات
التربة
المناخ
العوامل المتغيرة
العامل السياسي
العامل االقتصادي
طريق القوافل.
تجارة سوكنة.
النشاط االقتصادي.
مكونات المدينة
سور مدينة سوكنة
القلعة
شوارع المدينة
المسكن السوكني
المساجد والأضرحة
المساجد.
األضرحة.
تعريفات :
مدينة سوكنة
تضاريس الواحات
التربة
الرياح:
الرياح السائدة فهي الرياح الشرقية والشمالية الشرقية التي تهب في
فصل الصيف
والرياح الغربية وهى رياح باردة تهب في فصل الشتاء لتتسبب في سقوط
األمطار إال نادًرا ،
رياح القبلي الجنوبية الساوخنة التي تهب نهاية فصل الربيع وأوائل
،الصيف محملة بالغبار والتربة ،وهي رياح متغيرة االتجاهات .
تم عىل األرجح استيطان بعض القبائل الليبية القديمة بمدينة سوكنة خالل
األلف األول قبل الميالد ومن بينها قبيلة البسيلي وقبيلة الناسامونيون .
عند اضطرار قبيله الناسمون الي مغادره واالنسحاب نحو الغرب فقد
استقرت بها أفواج من قبائل هواره ومزاته ولواته .
وال تزال بقايا القرى التي أنشأتها القبائل المذكورة ويطلق عليها اسم
"القصور" وهي تجمعات سكنية صغيرة متناثرة في غابات النخيل المحيطة
بمدينة سوكنه وكذلك بعض آثار المباني المندثرة السابقة للعصور
المذكورة.
أنشأت القصور الصغيرة حول األبار أو قريبة منها ،ومن توزيعها أي القصور
تدل عىل أنها أقيمت حيث تتوافر مواقع دفاعية فوق بعض التالل مثل
قصر شجار ،أو في وسط غابات النخيل كقصر تينداروا وقصر تيمز يلين .
فترة الهجمات و الغزوات و ظهور التكتل
العمراني
الصورة مأخوذة من بحث لعالم الآثار البريطاني د .ديفيد ماتنجلي والذي عمل في ليبيا لفترة طويلة
العامل الثقافي
هذا العامل يمثل ثقافة و معتقدات سكان المدينة وهو يؤثر بشكل مباشر
عىل النسيج العمراني ألي مدينة ،وعناصر المباني وأشكالها .
يقول الرّحال اإلنجليزي جون فرانسيس ليون " :يقوم األهالي بطالء
جدران الغرفة عىل شكل شريط أسود عىل ارتفاع مستوى الصدر لطرد
إبليس والشياطين من دخول البيت عند والدة الطفل خوفا من إلحاق
األذى أو نظرة سوء تصيب المولود الذكر في أيام الوالدة األوىل .وال بد
أن اعتقادهم أي السكان والذين في غالبيتهم من البربر في أرواح الشر
ساكنة البيوت المظلمة والكهوف والمياه وغيرها كانت واسعة االنتشار
بينهم ،وقد الحظ ألفرد بل هذه الظاهرة عند أغلب القبائل البربرية في
شمال أفريقيا" .حيث يتم صناعة الطالء من رماد الخشب مضافا إليه
بعض الصمغ .
الخصوصية
كان األهالي يركزون بشكل أساسي عىل المدخل الرئيسي للبيت ،حيث
كان يصمم بطريقة خاصة تتالئم مع التقاليد العربية األصيلة ،فنجد أن
المدخل ال يؤدي إىل الفناء (وسط الحوش) بل يوصل إىل رحبة مربعة
تعرف ب (الدراقة) توصل إىل ردهة أخرى هي المتعدية ثم إىل وسط
البيت وذلك حتى ال يتمكن عابر أو مار من الشارع أن يرى ما بداوخل
البيت.
العامل اإلقتصادي
طريق القوافل
تجارة سوكنة
النشاط االقتصادي
خصائص السور
يعد سور مدينة سوكنة من أبرز المعالم المعمارية في بالد فزان ،يبلغ
طوله حوالي 1800متر،وهو مبني عىل شكل هندسي بسبعة أضالع ،به
فتحات صغيرة (مزاغل) إلطالق النار وألغراض عسكرية كالمراقبة.
به سبعة أبواب ضخمة مصنوعة من خشب النخيل .كان لكل باب من
البواب شخص يقوم بإغلقه في الليل بعد صلة العشاء ويفتحه في
النهار عند الفجر وهذه األبواب السبعة هي :باب العمشة -باب جرانه
-باب النجومات -باب الغنم -باب ثانيه -خوخة القاضي -خوخة
الراشدي.
وجود ثالثة وثالثين برًجا بنيت عىل طول سور المدينة .وهي أبراج
مبنية عىل أشكال ما بين المربعة ونصف دائرية .حيث تبرز ثالثة من
أضالعها خارج ا لسور ،والضلع الرابع أو الجزء الرابع من البرج يكون
عىل امتداد اتجاه السور ،ويتراوح ارتفاع األبراج ما بين مترين ونصف
إىل ثالثة أمتار ونصف ،وأما مساحتها فإنها تتراوح ما بين 4 × 4إىل
5 × 6متًرا .
أصبحت ثمانية أبواب في سنة 1824م .ويبدو أنه ألغي بعد فترة من
الزمن.
قام األهالي سنة 1840م ببناء دعامات قوية لسور المدينة أثناء تكرر
هجمات عبد الجليل سيف النصر عىل المدينة،
الحكومة التركية في الوالية قامت بوضع مدفعين فوق أبراج سوكنة
سنة 1907م .لزيادة تحصين المدينة.
القلعة
يطلق األهالي عىل القلعة أسم القصبة أو القصر وهي من أهم معالم المدينة
.
أهمية القلعة
ترجع أهميتها إىل أنها تعد بمثابة حجر الساس في معمار المدينة من
الناحية التاريخية حيث تتوسط منطقة سوكنه وكانت يشرف منها عىل كل
جهات الواحة ،كما تعتبر أعىل وأكبر مبنى بها.
كانت مقر الحاكم أو مدير القضاء الذي يدير شؤون قضاء سوكنه والنواحي
التابعة له في هون وودان وزله .
خصائص المسكن
مكونات المسكن
من فناء مربع صغير عند المدخل توصلك بعض الدرجات إىل غرفة
مفتوحة تشكل الحجرة األساسية في حيث تقع باقي الحجرات في مستوى
سطح المدخل وتتصل حجرة أو اثنين بالحجرة الرئيسية المطلية بلون
أسود.
ينقسم البيت السوكني إىل ثالثة أقسام ،قسم للمعيشة والنوم وقسم
خاص للحيوانات مع المنافع األخرى وهي المطابخ – الساحة – المخازن –
الشيعة .والقسم الثالث وهو الطابق الثاني من البيت ويكون للمعيشة
فقط وبه دورة مياه – وتعرف بلهجة سوكنة بالَّس قاط وحمام وعدد من
الغرف ،وساحة مفتوحة تعرف بالمجلس تستخدم للجلوس والراحة في
ليالي الصيف .
وتنوع الحجرات ال نجده في بقية المساكن في الجنوب الليبي بينما نجده
في عدد من المدن الساحلية األخرى. .
طريقة البناء
تبدأ عملية البناء بعد تحديد الرض،بوضع الساسات الوىل للبيت وهى
عبارة عن قاعدة من الحجر والطين بارتفاع نصف متر إىل متر أحياًنا.
ثم يتم وضع الحجارة أو قوالب الطين المخلوط بالحصى وتوضع بعد
خلطها بالماء في قوالب من الخشب يتراوح حجمها من 30-20سم
وطولها من 30-25سم وارتفاعها من 15-10سم تقريًب ا ،ثم يترك في
الشمس لعدة أيام حتى تجف و بعد ذلك تحمل في عربات إىل مكان
البيت.
تستمر عملية البناء بوضع كمية من الطين المبلول بين الحجارة أوالقوالب
الطينية المجففة ،حتى تصل عملية البناء إىل مرحلة السقف،وهنا توضع
جذوع النخيل لتصل بين الحائط واآلخر ويوضع فوقها عصى من جريد
النخيل عىل شكل نسيج منظم وقد شدت بالحبال المصنوعة من ليف
النخيل إىل بعضها البعض،ثم يوضع فوق الكل عجينة من الحجر الجيري
وروث الحيوانات فتزيد هذه الخلطة من صلبة وتماسك الطين.
المساجد واألضرحة
المساجد
المسجد العتيق من أكبر وأقدم مساجد المدينة ،يقع بجانب قصر البلدة
من ناحية الجنوب الغربي وهو جامع الجمعة وتم تأسيسه سنة 1503م.
مسجد الشيخ وافي يقع المدرخل الرئيس للمسجد في الواجهة الشرقية،
أمنا الواجهة الشمالية فتتوسطها المئذنة ،وهي ذات قاعدة مربعه يعلوها
بدن مستطيل يليه قسم أسطواني الشكل به نافذتان صغيرتان.
جامع حربي يقع المدخل الرئيسي في الواجهة الشمالية تعلوه مباشرة
مئذنة المسجد ،أما بيت الصالة فهو مستطيل تبلغ مساحته 86م مربع
تقريًب ا ،يتكون من رواقيين يقسمهما عمودان في الوسط.
الأضرحة
يوجد بواحة سوكنه ضريح الشيخ أحمد البدوي ،ويقع عىل بعد كيلو متر واحد
في الجهة الجنوبية للبلدة ،الضريح قبر حقيقي مقام عىل شكل غرفة مربعة
الشكل طول ضلعها أربعة أمتار ،وتعلوه قبة فوقها أعلم متعددة اللوان منها
الحمر واألخضر واألبيض ،والباب مطلي باللون األخضر ،أما من الداوخل
فيوجد صندوق أخضر اللون حيث جثمان الولي مدفون في باطن الرض ،وقد
كتبت عىل الصندوق بعض اآليات القرآنية .
المصادر