Tanda Amal Diterima

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 2

‫رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه‪ .

‬ويقول القرآن‪ :‬منعته‬ ‫الطاعات بعد شهر رمضان‬


‫النوم بالليل فشفعني فيه‪ .‬قال‪ :‬فيشفعان) رواه أحمد‬

‫‪ -‬قراءة القرآن خارج رمضان‪.‬‬ ‫‪ * .1‬مواصلة العبد طاعته بعد انتهاء شهر رمضان‪.‬‬
‫* حسن معاملة الخلق بالبعد عن الغيبة والنميمة وقول الزور وسوء األخالق‪.‬‬ ‫‪ ‬يقول اإلمام ابن رجب الحنبلي‪ ،‬رحمه الله تعالى‪" :‬من عمل طاعة من‬
‫* وأال يعقبها بمعصية‪.‬‬ ‫الطاعات وفرغ منها‪ ،‬فعالمة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى‪ ،‬وعالمة ردها أن‬
‫الدعاء بالثبات في الطاعة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ُيعقب تلك الطاعة بمعصية‪ ،‬ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها و َ‬
‫أحس ُن‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ِ‬
‫س رضى الله عنه قال‪(( :‬كان رسول الل ِه صلى الله عليه وسلم يك ِث ُر‬ ‫ن‬‫عن أ‬ ‫‪‬‬ ‫َ َ ْ‬
‫الح َسن ِة تتلوها‪ ،‬وأقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها"‪.‬‬ ‫منها بعد‬
‫َ ُ ْ ُ َ َ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ ُ ٍَ َ ُ َ ِّ َ ْ ُ ُ‬
‫وب ثبت قل ِبي على ِدي ِنك))‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول الل ِه‪،‬‬ ‫أن يقول‪(( :‬يا مقلب القل‬ ‫* فيجب أن تزيد همته في قيام الليل وقراءة القرآن والتصدق‪.‬‬
‫((ن َع ْم‪ ،‬إ َّن ْال ُق ُل َ‬ ‫َِ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ َ‬
‫وب َب ْينَ‬
‫ِ‬ ‫آم َّنا ِب َك‪َ ،‬و ِب ََما ِج ْئ َت ِب ِه‪ ،‬فهل تخاف علينا؟ قال‪:‬‬ ‫َ‬
‫‪ -‬قيام الليل خارج رمضان‪.‬‬
‫ف َيش ُاء))‪ .‬رواه الترمذي و َأحمد‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُأ ْص ُب َع ْين م ْن أ َصابع الله‪ُ ،‬يقل ُبها ك ْي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ #‬وقال‪« :‬أفضل الصالة بعد الفريضة صالة الليل»‪.‬‬
‫نت ٱ ْل َو َّه ُ‬ ‫نك َر ْح َم ًة ۚ إ َّن َك أ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ِ ْ ُ ُ َ َ َِ ِْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫اب‪.‬‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫وب‬‫ل‬‫ق‬ ‫غ‬ ‫ربنا َل تز‬ ‫‪‬‬ ‫‪ #‬وقال صلى الله عليه وسلم‪« :‬أيها الناس‪ ،‬أفشوا السالم‪ ،‬وأطعموا الطعام‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ِ َ َ ْ َ َ َّ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ َّ ْ َ ْ ِ ُ َ َ َ َ َ ُ ِ ُ َّ َ َّ‬
‫ود قال‪ :‬قال َرسول الل ِه صلى الله علي ِه وسلم‪ِ " :‬إن‬ ‫عن عب ِد الل ِه بن مسع‬ ‫‪‬‬ ‫وصلوا والناس نيام‪ ،‬تدخلوا الجنة بسالم»‪.‬‬
‫الش ِّر َو َت ْك ِذيبٌ‬ ‫َ َ ٌ َّ‬ ‫َّ ْ َ َ َّ ً ِ ْ َ َ َ ٍ ْ َ َ َ َّ ً َ َّ َ َّ ُ َّ ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ان لمة ِباب ِن آدم و ِللمل ِك لمة فأما لمة الشيط ِان ف ِإيعاد ِب‬ ‫ِللشيط ِ‬ ‫‪ #‬وقال عليه الصالة والسالم‪« :‬من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين‪،‬‬
‫يق ب ْال َح ِّق َف َم ْن َو َج َد َذل َك َف ْل َي ْع َلمْ‬ ‫ب ْال َح ِّق َو َأ َّما َل َّم ُة ْال َم َلك َفإ َيع ٌاد ب ْال َخ ْير َو َت ْصد ٌ‬
‫ْ َّ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫َ ِ َّ ُ َ َّ َ ْ َ ْ َ ْ ِ ِ َّ َ َ َ ِ ْ َ َ ِ َ ْ ُ ِْ َ ِ َ ْ َ َ َ َّ ْ َّ‬ ‫ومن قام بمائة آية كتب من القانتين‪ ،‬ومن قام بألف آية كتب من‬
‫أنه ِمن الل ِه فل َيحمد الله ومن وجد األخْرى فليتعوذ ِبالل ِه ِمن الشيط ِان‬ ‫المقنطرين»‪.‬‬
‫ُ َْ‬ ‫ُ َْ ْ‬ ‫ُ َ‬
‫ان َي ِع ُدك ْم الفق َر َو َيأ ُم ُرك ْم ِبالف ْح َش ِاء‪ .‬رواه الترمذي‪.‬‬ ‫َّ ْ َ ُ‬
‫الر ِج ِيم"‪ ،‬ث َّم ق َرأ‪ :‬الشيط‬‫َّ‬ ‫‪ #‬وقال عليه الصالة والسالم ‪« :‬أتاني جبريل فقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬عش ما شئت‬
‫االستقامة على طاعة الله‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫فإنك ميت‪ ،‬وأحبب من شئت فإنك مفارقه‪ ،‬واعمل ما شئت فإنك مجزي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َّ َ َ َّ َ ْ َ َ ْ‬
‫((واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)) الحجر‪.99 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫به‪ ،‬واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل‪ ،‬وعزه استغناؤه عن الناس»‪.‬‬
‫َّ َّ َ َ ُ َ ُّ َ ِ َّ ُ ُ َّ ِ ْ َ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ َ َّ َ َ ُ َ َ‬
‫(( ِإن ال ِذ َين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل علي ِهم المَل ِئكة أَل تخافوا وَل‬ ‫‪‬‬
‫ْ َ َّ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫وعدون)) فصلة‪33 :‬‬ ‫ت ْح َزنوا َوأ ْب ِش ُروا ِبالجن ِة ال ِتي كنتم ت‬ ‫‪ -‬صيام السنة خارج رمضان‪.‬‬
‫وقال الحسن رحمه الله‪" :‬استقاموا‪ :‬أي استقاموا على أمر الله فعملوا‬ ‫‪‬‬ ‫‪ #‬في الحديث القدسي‪( :‬كل عمل ابن آدم يضاعف‪ ،‬الحسنة عشر أمثالها‬
‫بطاعته واجتنبوا معصيته"‪.‬‬ ‫إلى سبعمائة ضعف‪ .‬قال الله عز وجل‪ :‬إال الصيام؛ فإنه لي‪ ،‬وأنا أجزي به‪.‬‬
‫وقال ابن تيمية رحمه الله‪" :‬استقاموا أي استقاموا على محبته وعبوديته‬ ‫‪‬‬ ‫يدع شهوته وطعامه من أجلي‪ .‬للصائم فرحتان‪ :‬فرحة عند فطره‪ ،‬وفرحة‬
‫فلم يلتفتوا عنه يمنة وال يسرة"‪.‬‬ ‫عند لقاء ربه‪ ،‬ولخلوف فيه أطيب عند الله من ري ح المسك)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫((وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه وال تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله‬ ‫‪‬‬ ‫‪ #‬فقد روى جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬الصوم‬
‫ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)) سورة األنعام‪.1٥3 :‬‬ ‫جنة َيستجن بها العبد من النار)‪.‬‬
‫ّ‬
‫وقال عمر رضي الله عنه‪" :‬االستقامة‪ :‬أن تستقيم على األمر والنهي وال‬ ‫‪‬‬ ‫‪ #‬عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه‬
‫ّ‬
‫تروغ روغان الثعلب" يعني المداومة‪ ،‬االلتزام‪ ،‬االستمرار على فعل األوامر‬ ‫وسلم قال‪( :‬الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة‪ .‬يقول الصيام‪ :‬أي‬
‫وترك النواهي‪.‬‬
‫ين‪،‬‬ ‫الل ُه َّم َص ِّل َو َس ِّل ْم َو َبار ْك َع َلى َس ِّيد َنا َو َنب ِّي َنا ُم َح َّمد َو َع َلى آله َو َص ْحبه َأ ْج َمع َ‬ ‫َّ‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬قال الغزالي رحمه الله‪" :‬عجبا ممن يهتم بوجهه الذي هو محل نظر الخلق‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ْ ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ين‪ :‬أ ِبي َبك ٍر َو ُع َم َر َو ُعث َمان َو َع ِل ٍّي‪َ ،‬و َع ْن َس ِائ ِر‬
‫ْ‬ ‫الراشد َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ال َّل ُه َّم َعن ْال ُخ َل َف ِاء َّ‬ ‫َو ْار َ‬ ‫فيغسله ويزينه بما أمكن لئال يطلع فيه مخلوق على عيب‪ ،‬وال يهتم بقلبه‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُْْ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ ْ َْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ين َو َم ْن ت ِب َع ُه ْم‬ ‫التابع َ‬
‫ات المؤ ِم ِنين‪ ،‬وع ِن ِ ِ‬
‫َّ َ‬
‫الصح ِاب ِة َاأل ك َرِمين‪ ،‬وعن أزو ِاج ِه أمه ِ‬
‫َّ َ‬ ‫الذي هو محل نظر الخالق"‪.‬‬
‫ِّ‬
‫بإ ْح َسان إلى َي ْوم الدين‪ ،‬وعنا معهم بمنك وكرمك ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫وجودك وإحسانك يا أرحم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِِ‬
‫الراحمين‪.‬‬
‫اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات‪ ،‬والمؤمنين والمؤمنات األحياء منهم‬ ‫‪‬‬
‫واألموات‪ ،‬ربنا إنك سميع قريب مجيب الدعوات‪ .‬يا قاضي الحاجات‪.‬‬
‫َّ ُ َّ ْ َ ْ ُ ُ َ َ َ َ ِّ ْ ُ ُ َ َ َ َ ِّ ْ ُ ُ َ َ َ َ ِّ ْ ُ ُ َ َ َ ْ ْ ُ ُ َ َ‬
‫اللهم اشرح صدورنا‪ ،‬وفرج هم َومنا‪ ،‬ونور قلوبنا‪ ،‬ويسر أمورنا‪ ،‬واغ ِفر ذنوبنا‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ين‪.‬‬‫الراحم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َو ِّف ْق َنا ِل ُك ِّل َخ ْير ُت ِح ُّب ُه َو َت ْر َض ُاه َيا أ ْر َح َم َّ‬
‫ً‬ ‫َّ َ َ ُ َ َ ً َّ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ٍ َ ْ َّ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َّ‬
‫الل ُه َّم ال تدع لنا ذن ًبا ِإال غف ْرته‪َ ،‬وال ه ًّما ِإال ف َّر ْجته‪َ ،‬وال د ْينا ِإال قض ْيته‪َ ،‬وال َم ِريضا‬ ‫‪‬‬
‫ين‪.‬‬‫اج ًة إ َّال َق َض ْي َت َها َو َي َّس ْ َرت َها َيا َر َّب ْال َع َالم َ‬ ‫إ َّال َش َف ْي َت ُه‪َ ،‬و َال َم ِّي ًتا إ َّال َرح ْم َت ُه‪َ ،‬و َال َح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وأذل الشرك‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪‬‬
‫اللهم ِأعز اإلسالم والمسلمين‪ ،‬اللهم ِأعز اإلسالم والمسلمين‪ِ ،‬‬
‫أعداء الدين يا رب‬ ‫َ‬ ‫أعداء الدين‪ِّ ،‬‬
‫ودمر‬ ‫َ‬ ‫ودمر‬ ‫أعداء الدين‪ِّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫والمشركين‪ِّ ،‬‬
‫ودمر‬
‫العالمين‪.‬‬
‫اللهم اكفنا بحاللك عن حرامك‪ ،‬وبطاعتك عن معصيتك‪ ،‬وبفضلك عمن‬ ‫‪‬‬
‫سواك‪ ،‬اللهم استر عوراتنا‪ ،‬وآمن روعاتنا‪ ،‬وآمنا في أوطاننا‪ ،‬واجعل هذا البلد‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫آمنا سخيا رخيا‪ ،‬وسائر بالد المسلمين‪.‬‬
‫َ َْ‬ ‫َ ْ َّ ْ َ‬ ‫ُْ َ ْ َ‬ ‫ُ ْ َّ ْ َ‬ ‫َّ‬
‫الل ُه َّم ال تؤ ِمنا َمك َرك ‪َ ،‬وال تن ِسنا ِذك َرك ‪َ ،‬وال ت ْه ِتك َعنا َست َرك ‪َ ،‬وال ت ْج َعلنا ِم َن‬ ‫‪‬‬
‫ْال َغافل َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫ربنا آتنا في الدنيا حسنة‪ ،‬وفي اآلخرة حسنة‪ ،‬وقنا عذاب النار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم‪ ،‬وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫العال ِم ِي َن‪.‬‬ ‫الح ْمد لله رب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬

‫َ‬ ‫عباد الله‪:‬‬


‫َّ‬ ‫ُ ِّ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫بنفسه‪ ،‬وثنى بمالئكته المسبح ِة بقدسه‪ ،‬وأيه بكم ‪-‬‬
‫بأمر بدأ فيه ِ‬ ‫إن الله أمركم ٍ‬
‫َّ َّ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬
‫وإنسه‪ ،‬فقال قوال كريما‪ِ ﴿ :‬إن الله ومال ِئكته يصلون‬
‫المؤمنون ‪َّ -‬من جنه ِ‬
‫أيها َّ َ َ‬
‫َ َ ْ َ َ ِّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َعلى الن ِب ِّي يا أيها ال ِذين آمنوا صلوا علي ِه وسلموا تس ِليما ﴾ [األحزاب‪.]٥5 :‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬

You might also like