أبجديات أسس و تصميم النهائي

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 37

‫مادة تشكيل و أسس تصميم ‪ /‬أعدادي قسم عمارة‪ /‬كلية فنون جميلة‪ /‬جامعة‬

‫حلوان‬
‫هذا البحث مقدم من ‪:‬‬
‫‪-1‬مريم إسماعيل صالح إبراهيم ‪.‬‬
‫‪ -2‬مارينا جون وديع فهمي‪.‬‬
‫‪ -3‬مريان ميشيل جميل‪.‬‬
‫‪ -4‬مازن محمد احمد إبراهيم‪.‬‬
‫‪ -5‬منار علي محمود أيوب‪.‬‬
‫‪ -6‬منة هللا محمود رمضان احمد‪.‬‬
‫‪ -7‬نادية مصطفي محمد احمد‪.‬‬
‫‪ -8‬نيره ناجح سيد‪.‬‬
‫‪ -9‬هاجر عادل عبد الحميد عبد الرحيم‪.‬‬
‫‪ -10‬هايدي رفعت محمد احمد‪.‬‬
‫‪ -11‬ياسين محمد حسين‪.‬‬
‫أسس التصميم و عناصره‪:‬‬
‫التصميم من أهم الحرف اإلبداعية في هذه األوقات حيث انه يقوم بتصميم وابتكار أفكار جديدة وفريده من نوعها‪ ،‬كمان أن‬
‫التصميم يدخل في الكثير من األمور الحياتية و يشير التصميم إلى جميع العمليات المطلوبة إلنتاج أشياء جديدة وفريدة من‬
‫نوعها من خالل االعتماد على األفكار والخبرة الشخصية‪ ،‬وجمع العناصر وإعداد هذه العناصر للمعالجة والقياس والتعديل‪)1(.‬‬

‫أسس التصميم‪:‬‬ ‫عناصر التصميم‪:‬‬


‫‪ -1‬النقطة‪.‬‬
‫‪ -1‬التوازن‪.‬‬
‫‪ -2‬الخط‪.‬‬
‫‪ -2‬النسبة و التناسب‪.‬‬
‫‪ -3‬المستوي‪.‬‬
‫‪ -3‬المقياس‪.‬‬
‫‪ -4‬الكتلة‪.‬‬
‫‪ -4‬اإليقاع‪.‬‬
‫‪ -5‬الملمس ‪.‬‬
‫‪ -5‬االدراك البصري‪.‬‬
‫‪ -6‬الشفافية‪.‬‬
‫‪ -6‬القرب و البعد‪.‬‬
‫‪ -7‬القيمة الضوئية" ‪." value‬‬
‫‪ -7‬الوحدة البصرية و التوافق‪.‬‬
‫‪ -8‬اللون و درجاته‪.‬‬
‫‪ -8‬التكرار‪.‬‬
‫أوالً عناصر التصميم‪:‬‬
‫‪ -1‬النقطة " ‪: " Point‬‬
‫• هي ابسط العناصر التصميمية وهي أصغر وحدة في االشكال الهندسية التي ال أبعاد لها من الناحية الهندسية ‪ ،‬أي ليس لها طول‬
‫أو عرض أو عمق ويميل معظم الناس إلى رؤية النقطة كشكل دائري‪.‬‬

‫• النقطة كأحد عناصر التصميم‪:‬‬


‫‪ -‬إذا تجاورت نقطتان فإن في ذلك تحديدا للبعد بينهما و يقرر الخط الوهمي الواصل بينهما اتجاهها ‪.‬‬
‫‪ -‬توجد النقطة منفردة في الطبيعة من حبات الرمال إلى قطرات المياه الى اشكال الغالل أو أضواء السماء أو أسطح القواقع‬
‫والمحارات أو على السطح الملمسي ألشكال النباتات من الخضراوات والفواكه واألزهار ‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪-‬توجد النقطة في مجال الطباعة األوفست كالمجالت والجرائد كما توجد في شاشات التلفزيون الملون والشاشات ‪ ،‬فتبدو كمجموعة‬
‫من النقاط المتجاورة بكثافات مختلفة تدرك كأشكال نتيجة الختالف إدراكها في أعمالهم وقد استخدم تلك الظاهرة فنانو المدرسة‬
‫التأثيرية ويتوقف ذلك على كيفية توظيفها‪.‬‬
‫تأثير النقطة على التصميم ‪:‬‬
‫يتوقف استخدام النقطة في التصميم على ما يستنبط من مشتقاتها فيمكن أن تكون دائرة او مربع او مثلث من خالل اختالف القيمة التنظيمية فى المساحة التصميمية ‪،‬‬
‫وتنتج النقطة حلول جمالية كثيرة عند استخدامها في التصميم او التشكيل ويمكن الوصول إلى ذلك من خالل استخدام بعض االحتماالت التجريبية مثل‪:‬‬

‫‪-‬اختالف أنواعها في التصميم الواحد‬


‫‪-‬اختالف مساحتها ‪.‬‬
‫‪-‬اختالف لونها ‪.‬‬
‫‪-‬اختالف وضعها على السطح‬

‫‪-‬اختالف المسافات بين النقط‪.‬‬


‫‪-‬اختالف التنظيم بين النقط ‪.‬‬
‫‪-‬تأثير األرضية على النقط ‪.‬‬
‫‪-‬إدخال بعض النقط في البعض اآلخر‪.‬‬
‫‪-‬استخدام خداع إيهامي ‪.‬‬
‫‪-‬استخدام الشفافية ‪.‬‬
‫‪ -‬كما أن ذلك قد أمكن استثماره فنيا في التصميمات التي اهتمت بالتأثيرات البصرية ‪ ،‬مثل أعمال فنانوا الخداع البصرى‪.‬‬
‫‪ -2‬الخط " ‪: " Line‬‬
‫هو األثر الناتج من تحرك نقطة في اتجاه معين له طول وليس له عرض وال عمق والخط يمكن اعتباره سلسلة متصلة من النقط التي توضح موضعا أو اتجاها‪.‬‬
‫‪ -‬السرعة عامل مهم لنشاط الخط في الفراغ فتتضح خالل حركته في شكل أفقي أو رأسي أو مائل أو منكسر‪.‬‬
‫‪ -‬تخانة الخط تشكل قوته وثباته حيث تغير الطول أو السمك أو االثنين يعطى نغمة مميزة ذات ايقاعات يفرضها شكله‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر الخط عنصرا من عناصر التصميم ذات الدور الهام والرئيسي في بناء العمل الفني المصمم حيث ال يكاد أي عمل تصميمي يخلو من عنصر الخط ‪ ،‬وإن كان ذلك‬
‫بدرجات متفاوتة‪.‬‬
‫‪-‬يوجد الخط في الطبيعة بصور كثيرة ومتنوعة في معظم أشكالها‪ .‬ويحدد الخط الحركة واالتجاه وامتداد الفراغ حيث أن طبيعة الخط هي نقل الحركة مباشرة وتتبعها ‪.‬‬
‫‪ -‬الخط يتضمن إيحاءات باإليقاع والوحدة والتوازن ‪ ،‬وهو يعد الفكرة الرئيسية وأساس التصميم في تقسيم المساحة أو فصل األشكال أو بداية ونهاية لألشكال الناتجة ‪،‬‬
‫وبتكاثر الخطوط تتضح العالقات ويتم عن طريقها التبسيط او التعقيد في وصف االيقاعات عند بناء العمل الفني وطريقة تنويعها واتجاهاتها وسمكها وما تحصره من‬
‫مساحات أو كتل يتشكل لها الخط حسب اسلوب المصمم او فيما تحصره المساحة من عالقات خطية رأسية وأفقية في شكل مربعات ومستطيالت كأعمال موندريان ‪.‬‬
‫• في االشكال يكون الخط ذات معانى ودالالت ‪:‬‬
‫‪-‬الخط يعنى حركة نقطة لتحصر شكل أو محيط خارجى لجسم معين ‪.‬‬
‫‪-‬الخط يمكن أن يوجد فى صورة حدود للمساحة أو للحجم ‪ ،‬لكنه فى هذه الحالة يصبح حافة للشكل المسطح او المجسم ‪.‬‬
‫‪-‬الخط يبنى جسما ويصف ايقاعاته ‪.‬‬
‫‪ -‬الخط له أثره الناشئ من شكله منفرج أو مثنى أو مقوس او رأسى او افقى رفيعا أو سميكا ويعطى هذا األثر ذات المعنى ‪.‬‬
‫‪ -‬الخط يعطى االحساس بالالنهائية لألشكال عند تكرارها وقدرته على وصف األشكال‪.‬‬
‫ونجد أن تلك المعاني والدالالت للخط قد ارتبطت بشكله ولذلك نجد الخط ذات أنواع هي ‪:‬‬

‫‪-‬الخط المستقيم ( ويكون اما رأسي – أفقي – مائل ) ‪.‬‬


‫‪-‬الخط المنكسر ‪.‬‬
‫‪-‬الخط المنحنى ( ويكون اما حلزوني – متعرج – متموج)‬

‫• أنواع الخطوط وأثرها النفسي في التصميم‪:‬‬

‫‪ -1‬الخطوط االفقية ‪:‬‬


‫‪ -‬تعمل الخطوط األفقية كأرضية أو قاعدة لكل االشكال أو الخطوط المرسومة فوقها ‪.‬‬
‫‪ -‬تعطي للمشاهد االحساس بالثبات والراحة والهدوء واالستقرار فى التكوين أو التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل في التصميم أو التكوين على زيادة اإلحساس بالعرض واالتساع األفقي وتستغل هذه الظاهرة في تصميم اآلثار أو زخارف‬
‫الجدران ‪.‬‬
‫‪-‬وضع الخطوط األفقية في التصميم أو التكوين يكون أحيانا وسيلة لتقدير مدى بُعد األشكال أو قربها من عين المشاهد ‪.‬‬
‫• الخطوط الرأسية ‪:‬‬
‫تعتبر رمزا للنمو أو الرفعة والسمو و الشموخ والعظمة والوقار ‪ ،‬وهذا اإلدراك البصرى للخطوط الرأسية وما ينتج من أحاسيس‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬منبعثة من اتجاه قوى النمو في الطبيعة دائما ‪.‬‬
‫‪ -‬تالقي الخطوط الرأسية واألفقية هما لقاء بين قوتين في اتجاهين متعارضين يعطى إحساس بالتوازن‪.‬‬
‫‪-‬استخدام الخطوط الرأسية في التكوين او التصميم في صورة متكررة يزيد اإلحساس بالقوة والصالبة لعالقات الخطوط‬

‫• الخطوط المائلة ‪:‬‬


‫‪ -‬تعطى الخطوط المائلة في التصميم او التكوين احساسا مركبا‪ ،‬سواء كانت تصاعدية وتنازليه ‪،‬فطبيعة انحراف الخطوط المائلة‬
‫عن األوضاع المستقرة للخطوط الرأسية او االفقية تمنح المشاهد إحساسا بالترقب أو التوتر ‪.‬‬
‫‪ -‬كما أن الميل أو االنحناء في الخطوط يزيد من طبيعتها الحركية كما يرتبط بمعنى االندفاع ‪.‬‬
‫• الخطوط المنحنية والحلزونية والدوائر‪:‬‬
‫‪ -‬تعد الخطوط الحلزونية والمتعرجة والمموجة مرتبطة بالخيال والخداع البصري في التكوين او التصميم‬
‫‪ -‬الخطوط المنحنية من شأنها أن تضم العناصر المتفرقة وتجمعها في التصميم او التكوين الواحد ‪ ،‬لتصبح‬
‫جميعها تتميز بالوحدة ( فالسماء تبدو لنا منحنية تحتضن األرض والبحر ووضع القبة في المسجد واحتضانها‬
‫لمختلف األجناس البشرية )‬

‫‪ -‬الخطوط المنحنية الواسعة تثير اإلحساس بالهدوء عكس الخطوط ذات الزوايا الحادة التي تعطى اإلحساس بالقوة‬
‫‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر الدائرة سلسلة من المنحنيات المتصلة وتعطى االحساس بالالنهائية ‪.‬‬


‫‪ -‬تعطى الخطوط المنحنية ايضا االحساس بالرقة السماحة واالسترخاء عندما تزيد درجة انحنائها‪.‬‬
‫= في التصميم او التكوين ال يقتصر على كونه خطا خارجيا يحدد االشكال فقط ‪ ،‬بل أصبح له قيمة مستقلة‬
‫وينشأ عنه تنمية اإلحساس بالحركة وبهذا المفهوم عن الخطوط تم إنجاز ما ال حد له من االبداعات في الفن‬
‫الحديث‬
‫القائم على توظيف الخط كقيمة مستقلة‪.‬‬
‫• وظائف الخطوط ‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف األشكال وتحددها‪.‬‬
‫‪ -‬تبنى هيكل التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل بين المساحات اللونية‪.‬‬
‫‪ -‬اإليهام بالبعد الثالث في التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬إغالق الفراغ تحقيق التباين‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق وحدة التكوين‪.‬‬
‫‪ -‬إحداث الخداع البصرى ‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق الشعور بالحركة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد االتجاه‪.‬‬
‫‪-3‬المستوي‪:‬‬
‫هو بيان لحركة الخط في اتجاه مخالف التجاهه الذاتي ويشكل الخط مستوي (مساحة) بحيث يكون لها طول و عرض و ليس لها عمق وقد تكون أولية الشكال‬
‫هندسية منتظمه كالمربع او المثلث المتساوي االضالع او الدائرة‪.‬‬
‫و المساحات (المستويات) المتعددة في العمل الفني المصمم تختلف عن بعضها في عدة نواحي هي ‪:‬‬
‫‪ -‬عددها ‪ :‬أي عدد المساحات (المستويات) التي تدخل في حدود التصميم ‪.‬‬
‫‪ -‬حجمها ‪ :‬أي اصغر او اكبر المساحات بالنسبة لبعضها البعض و بالنسبة للمساحات الكلية للعمل الفني ‪.‬‬
‫‪ -‬موقعها ‪ :‬أي موقع المساحات (المستويات) بالنسبة لحدود أطار العمل الفني و موقعها بالنسبة لغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬شكلها ‪ :‬أي شكل المساحات(المستويات) فالمساحة قد تكون مربعا او مثلثا ً او أي شكل هندسي اخر مفرد ‪ ,‬وقد تكون نتيجة لدمج اكثر من شكل هندسي مع اجراء‬
‫بعض التجريب و التعديل و الحذف و اإلضافة إلنتاج مساحة ذات طابع خاص ‪.‬‬
‫• و تتخذ االشكال في الفن عددا من التصنيفات ‪:‬‬
‫‪ .1‬اشكال هندسية‪.‬‬
‫‪ .2‬اشكال عضوية ‪.‬‬
‫‪ .3‬اشكال طبيعية‪.‬‬
‫‪ .4‬اشكال مجردة‪.‬‬
‫‪ .5‬اشكال تمثيلية‪.‬‬
‫‪ .6‬اشكال غير تمثيلية‪.‬‬
‫‪ .7‬اشكال موضوعية‪.‬‬
‫‪ .8‬اشكال غير موضوعية‪.‬‬
‫‪ -4‬الكتلة‪:‬‬
‫هي الكميه المادية التي يتضمنها العنصر او كميه الفراغ التي يشغلها الجسم فالكتاب بناء‬
‫متماسك يشغل فراغا وهي بيان لحركه المستوي‬

‫خصائص الكتلة‪:‬‬
‫‪ -‬الصالبة‪.‬‬
‫‪ -‬صقل السطح‪.‬‬
‫البد أن تعبر الكتلة عن شيء ما وتكون مجسم والمجسم هو كتله ذات أبعاد ثالثية طول وعرض‬
‫وارتفاع وتحتل فراغا معينا وال يمكن رؤيه المجسم دون رؤيه الفراغ‪.‬‬

‫العوامل التي تعتمد عليها العالقة بين الكتلة والفراغ ‪:‬‬


‫تعتمد علي مقاسات هندسيه معلومة كما في فن العمارة وتعتمد أيضا علي التقدير الشخصي كما‬
‫في فن الرسم والتصوير‪.‬‬

‫كيف يمكن التعبير عن الكتلة في األعمال الفنية ذات البعدين ‪:‬‬


‫بإظهار البعد الثالث للشكل الذي ترسمه معالجه تفاصيل الشكل األخرى مثل الظل والنور ‪.‬إظهار‬
‫الملمس والتضاد اللوني ليشعر المشاهد انه يري او يدرك اشكال مجسمه‬
‫‪ -5‬الملمس" ‪: " Texture‬‬
‫الملمس تعبير يدل على المظهر الخارجي المميز ألسطح المواد ‪ ،‬أي الصفة المميزة‬
‫لخصائص أسطح المواد ‪ ،‬وهذه الخاصية نتعرف عليها من خالل الجهاز البصري ‪ ،‬و‬
‫ملمس السطح يظهر كنتيجة للتفاعل بين الضوء وكيفيات السطح من حيث ( الخشونة –‬
‫والنعومة ) كثرة األضواء المنعكسة عن أسطح المواد وكيفية انعكاسها تحدد الصفات‬
‫الجسمية للخامة مثل ( الصالبة – والليونة – الخفة – والثقل )‬
‫وتتصف المالمس من‪:‬‬
‫حيث الدرجة‪:‬‬

‫مالمس ناعمة‬ ‫‪‬‬


‫حيث النوع ‪:‬‬
‫مالمس خشنة‬ ‫‪‬‬
‫مالمس حقيقة ( مالمس طبيعية – أو صناعية )‬ ‫‪‬‬
‫مالمس منتظمة‬ ‫‪‬‬
‫مالمس إيهاميه‬ ‫‪‬‬
‫مالمس غير منتظمة‬ ‫‪‬‬
‫المالمس الحقيقية ‪:‬‬
‫هى التي نستطيع أن ندركها من خالل حاسة اللمس والبصر نتيجة لتباين مظهرها السطحي ‪ ،‬حيث يمكن عن طريق لمس األسطح التي يتشكل منها العمل الفني المصمم‬
‫أن نتعرف على انواع الملمس وطبيعته من ناحية درجة خشونته أو نعومته ‪.‬وتنقسم المالمس الحقيقية إلى ‪:‬‬
‫مالمس طبيعية‬ ‫‪‬‬

‫مالمس صناعية‬ ‫‪‬‬

‫مالمس طبيعية ‪:‬‬


‫عناصر نباتية‬ ‫‪‬‬

‫عناصر حيوانية‬ ‫‪‬‬

‫جماد‬ ‫‪‬‬

‫مالمس صناعية ‪:‬‬


‫يمكن أن تتحقق عن طريق استخدام تقنية الحفر‬ ‫‪‬‬

‫مالمس تتحقق عن طريق عجائن لونية‬ ‫‪‬‬

‫مالمس تتحقق عن طريق تقنية التوليف‬ ‫‪‬‬

‫مالمس تتحقق عن طريق تقنية البصمة‬ ‫‪‬‬


‫المالمس اإليهامية‪:‬‬
‫يعرف هذا النوع بالملمس ذي البعدين حيث يمكن إدراكه بحاسة البصر دون ان نستطيع تمييزه عن طريق اللمس ‪،‬‬
‫وغالبا ما تكون المالمس اإليهامية تقليدا لمالمس حقيقية مثل ملمس الحجر او الرخام او الخشب او الجلد او الزجاج‬
‫‪.‬‬
‫ويمكن تحقيقها في التصميمات المختلفة عن طريق التقنيات والمعالجات على السطح ذي البعدين عن طريق توظيف‬
‫عناصر التصميم كالنقطة والخط والمساحة ‪.‬‬
‫ويرجع امتصاص الضوء ومدى انعكاسه على الخصائص الطبيعية للمادة ‪.‬‬
‫واللون يرتبط بالملمس وبالخصائص البصرية للمادة فلون قطعة من البالستيك الالمع األحمر يختلف عن قطعة نسيج‬
‫من الصوف األحمر أو الحرير األحمر ‪ ،‬حتى لو توافق أصل اللون كل منهما‪.‬‬
‫اإلعتام والشفافية او نصف الشفافية في المالمس تختلف عن بعضها ‪ ،‬فالزجاج الشفاف يختلف فى ملمسه عن زجاج‬
‫اخر نصف شفاف ‪.‬‬
‫حجم الحبيبات ومدى تقاربها أو مدى تباعدها ومدى انتظامها سواء كانت عشوائية االنتشار او كانت منتظمة فهي‬
‫ذات نمط معين ‪.‬‬
‫وال شك أن المصدر الرئيسي للمالمس هي الطبيعة ‪ ،‬فنجد مثال فى الحيوانات جلد الثعبان والتمساح و ظهر السلحفاة‬
‫والفراء وجلد الحمار الوحشي والزرافة والريش فى الطيور المختلفة ‪ ،‬وال يقتصر الكالم على الكائنات الحية فقط ‪،‬‬
‫بل يمتد إلى كافة المواد غير العضوية كالرمال واألحجار والرخام و التكوين البلوري للعناصر والمركبات الكيميائية‬
‫‪.‬‬
‫الملمس في مجال الفنون ‪:‬‬
‫قد يكون الملمس في العمل الفني ذي داللة فعلية حقيقية على خامة معينة أو قد يكون تقليدا لملمس الخامة المطلوبة ‪.‬‬
‫ففي التصميمات ثنائية األبعاد يكون الملمس أمر مرتبط باإلدراك البصري وال ارتباط له بحاسة اللمس ‪ ،‬وندركه كنتيجة الختالف سطح كل منها عن اآلخر من ناحية‬
‫الخصائص البصرية ‪.‬‬
‫وفى التصميمات ثالثية األبعاد كالنحت والعمارة في برامج الثري دي ‪ 3D‬مثال يمتد أبعد من ذلك فيكون اإلحساس الناتج عن اإلدراك البصرى اقوى تأثيرا ووضوحا من‬
‫المالمس ثنائية األبعاد ‪.‬‬
‫ويتضح لنا أن الملمس في العمل الفني ال ترتبط أهميته المادية بالشكل فقط ‪ ،‬بل هو أيضا وسيلة للتعبير عن المضمون يضيف إلى العمل الفني قيمة معنوية ‪.‬‬
‫‪-6‬الشفافية‪:‬‬
‫مفهوم الشفافية ‪:‬‬
‫يعتب مفهوم الشفافية هو أحد المفاهيم المهمة الت برزت ف القرن ر‬
‫العشين‪ ،‬وقد ارتبط هذا المفهوم يف الفنون بالتطور الفکري للحضارات‪ ،‬ومفاهيمها‬ ‫ر‬
‫ُ ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الت يکون الجسم من خاللها منفذا للضوء‪ ،‬کما أن الشفافية "حالة من حاالت الباكب ال‬
‫واالقتصادية‪ ،‬فالشفافية إحدى خواص المادة ي‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والسياسية‪،‬‬
‫ً‬
‫تختف فيها العنارص الخلفية تماما‪ ،‬وإنما تظهر بصورة أضعف‪.‬‬
‫ي‬
‫بعض النصائح الستخدام الشفافية ف التصميم‪:‬‬
‫‪ .1‬استخدام الشفافية بمستويات مختلفة‬
‫ينبغي علي المصمم اختيار نوع الشفافية االكثر تناسبا والتي تتجانس مع االلوان والصور والنص‪ ,‬وهذا على حسب التصميم فهناك تصاميم تحتاج مستوى من الشفافية‬
‫‪ %80‬بالنسبة لتصميم اخر قد يكون ‪ %30‬االفضل‪ ,‬لهذا فان مستويات الشفافية متفاوتة من تصميم ألخر‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام الشفافية كخلفية‪:‬‬
‫ليس من المهم وضع الشفافية لتوضح التصميم ولكن استخدامها ببراعة لتوضح فكرة التصميم هذا هو‬
‫المهم‬
‫‪ -3‬تجنب تغطية اجزاء الجسم ‪:‬‬
‫ينبغي اختيار المكان المناسب لوضع الشفافية حتي ال تغطي اجزاء من خلفية او صورة وتجنب التواصل‬
‫بين عناصر التصميم‬

‫‪ -4‬توضيح كل المكونات‪:‬‬
‫من الخطأ ان تكون بعض المكونات غير مقروءة او غير واضحة ‪,‬فمن الهام ان تكون كل المكونات‬
‫واضحة ومقروءة لتصل رسالة التصميم‬

‫‪ -5‬ال تستخدم اكثر من تأثير للشفافية في وقت واحد‪:‬‬


‫استخدام اكثر من تأثير سيقوم بتشتيت المستخدمين‪ ,‬فينبغي للشفافية خلق تمييز ال العكس‪ ,‬والبد من‬
‫استخدامها بعناية لخلق تباين وتمييز‬
‫‪ -7‬القيمة الضوئية(‪ :)Value‬تعتبر القيم الضوئية من العناصر المرئية ذات الجذب والتأثير العالي‬
‫وذلك لتميزها ولتباين القوى والعمل على موازنة هذه القوى بطريقة معينة تحقق جمالية للعمل التصميمي فالبناء الجيد‬
‫للمناطق المضيئة والمعتمة وإيجاد مناطق تتدرج فيها القيم اللونية يعتبر من األمور التي تثير المتلقي وتجذب انتباهه ‪.‬‬
‫فالقيمة اللونية خاصية لها صلة باللون ‪ ،‬وهي كمية الضوء التي يمكن ألي سطح أن يعكسه وتنسب إلى درجات الفاتح‬
‫والقاتم‪.‬‬

‫ويمكن توظيف القيمة اللونية في العمل التصميمي لتحقيق ‪:‬‬


‫‪ -1‬جذب انتباه الرائي من خالل التباين ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقيق اإلبراز والسيادة لعنصر معين بتوظيف القيمة الضوئية وتوجيه بصر المتلقي نحوه‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق التوازن بالقيمة الضوئية من خالل توزيع العناصر ا الفاتحة والغامقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تساعد القيمة الضوئية على تحقيق اإلحساس بالعمق الفضائي ‪ .‬وبذلك فأنه ال يمكن االستغناء عن القيم اللونية‬
‫وتدرجاتها ألنها تمنح الشكل توصيفات مهمة تسهم في منح العمل التصميمي الحركة والحيوية وجذب االنتباه ذلك إن‬
‫استخدام القيم اللونية بكثرة في البناء التصميمي يعطي وحدات تصميمية ذات فاعلية وجذب وتأسيسا على ذلك فأنه‬
‫يتوجب على المصمم أن يكون دقيقا في التحكم بالقيمة الضوئية من حيث تنظيمها وتوجيهها وموازنتها إلحداث تنظيم‬
‫جمالي معبر يحقق أعلى درجات الجذب والتأثير في المتلقي ‪.‬‬
‫‪ -8‬اللون و درجاته‪:‬‬
‫االلوان ‪:‬هي التي تظهر جمال الطبيعه الن االلوان باختالف درجاتها واسمائها تعبر عن العديد من الثقافات‬
‫والحضارات المختلفه حول العالم واأللوان لديها القدره علي تغير مسار العواطف والمشاعر لالفضل فهي تضيف‬
‫علي حياتنا البهجه‬
‫أنواع االلوان ‪:‬‬
‫تنقسم االلوان الي قسمين االول االلوان االساسيه وهي االحمر واألصفر واالزرق وكل منهم له عده درجات‬
‫مختلفه وعند اختالطهم معا ينتج االلوان الثانويه او الفرعيه وهي القسم الثاني من االلوان والتي تشمل اللون‬
‫البنفسجي واللون األخضر والبرتقالي وايضا كل لون منهم يندرج منه الوان آخري ويطلق عليها اسماء اخري‬
‫أوال االلوان الحياديه ‪:‬‬
‫‪ :‬هو انعكاس كامل لاللوان فهو لون مصاب بعمي االلوان وبالرغم من انه لون ليس له هويه‬ ‫اللون االبيض‬
‫اال انه‬
‫واحد من االلوان األكثر شيوعا في الطبيعه فهو لون ضوء الشمس والثلج والحليب ويرمز اللون االبيض في العديد‬
‫من الثقافات علي النقاء والصفاء والبراءة والضوء والصدق‪.‬‬
‫درجات اللون االبيض ‪:‬من االلوان المحايده التي تقوم بتفتيح االلوان وإظهارها ودرجاته هي اللون الحليبي‬
‫‪ ،‬واللون الثلجي‪ ،‬واللون العاجي‪ ،‬واللون الجيري واللون الكريمي‪.‬‬
‫‪: :‬‬ ‫اللون االسود‬
‫اللون االسود هو لون مصاب بعمي االلوان وينتج عن الغياب الكامل للضوء ويستخدم في الطباعه الملونه حتي ينتج جميع االلوان األخرى اللون االسود عند العديد من‬
‫الشعوب يدل علي الفخامه والرقي واالناقه ويلبسه الملوك ويرمز اللون االسود عند الناس الي الظالم والحداد والكأبه والحزن‬
‫درجات اللون االسود ‪:‬‬
‫االسود الفاتح واالسود الغامق واالسود الفحمي‬

‫االلوان االساسيه‬
‫‪:‬‬ ‫اللون االحمر‬
‫هو أحد االلوان االوليه الثالثه للضوء المرئي وهو من االلوان الناريه التي تعبر عن الجراه والقوه يرمز اللون االحمر عند الشعوب الي الغضب والخطر‬

‫درجات اللون االحمر ‪:‬‬


‫االحمر البندقي‪،‬واللون الوردي ‪،‬واللون ‪ ،‬اللون الطوبي‪ ،‬واللون النبيتي‬
‫‪:‬‬ ‫اللون االزرق‬
‫من االلوان االساسيه الموجوده في الطبيعه وال يمكن الحصول عليه وهو من االلوان االوليه الثالثه في الضوء المرئي ويرمز اللون االزرق الي المساحات الواسعه مثل‬
‫البحر والسماء‬
‫درجات اللون االزرق ‪:‬‬
‫اللون الفيروزي‪،‬واللون السماوي‪ ،‬واللون النيلي‪،‬‬
‫واللون الجنزاري‬

‫‪:‬‬ ‫اللون األصفر‬


‫وهو لون الطبيعه في الزهور والجبال والرمال ويتواجد في أغلب المعادن والذهب والنحاس ويتواجد في الخضار والفاكهه ويرمز اللون األصفر عند الناس الي الغيره‬
‫والخيانه والحسد‬

‫درجات اللون األصفر‪:‬‬


‫اللون لليموني‪ ،‬واللون الخردلي‪ ،‬واللون الذهبي واللون الكناري‬
‫‪:‬‬ ‫اللون األخضر‬
‫هو لون بين االزرق واالزرق ويمكن انتاجه في الطباعه والرسم عن طريق خلط اللون األصفر واالزرق ويرمز اللون األخضر عند الشعوب الي الطبيعه والراحة‬
‫واالسترخاء ويرمز الي االشجار والزرع‬
‫درجات اللون األخضر‪:‬‬
‫اللون الفستقي‪ ،‬واللون الزيتي‪ ،‬واللون الفسقوري‬

‫ثانيا ً أسس التصميم‪:‬‬


‫‪ -1‬التوازن ‪:‬‬
‫هو توزيع عناصر التصميم حسب الوزن البصري لكل عنصر على جانبي التصميم مما يحقق التماسك‪ ،‬والتكامل‪ ،‬واإلرضاء للمشاهد لخلق توازن بصري‬
‫في العناصر المستخدمة عن طريق موازنتها على كل المحاور سواء كانت افقية او عمودية‬

‫• العناصر الواجب وزنها‪:‬‬


‫‪ ‬الكتلة‬
‫‪ ‬اللون‬
‫‪ ‬الملمس‬
‫‪ ‬المسافة‬
‫‪ ‬السكون و الحركة‬
‫أنواع التوازن‪:‬‬
‫‪ ‬متماثل‬
‫غير متماثل‬ ‫‪‬‬
‫اشعاعي‬ ‫‪‬‬
‫وهمي‬ ‫‪‬‬
‫التوازن المتماثل‪:‬‬
‫ا لتوازن المتماثل هو أبسط أنواع التوازن البصري‪ ،‬وفية توزع عناصر التصميم بالتساوي على جانبي المحور االفتراضي الذي تضعه العين‪ ،‬العناصر التي على يمين‬
‫التصميم تكرر مثلها على يسار التصميم تماما ً وبالتالي يصبح الميزان البصري متعادل‬

‫ليوناردو دافنشي‪ ،‬العشاء األخير‪1498-1495 ،‬‬ ‫ديان اربس‪ ،‬التوأم‬


‫التوازن غير المتماثل‪:‬‬

‫إن هذا النوع يعتمد بشكل كبير على الوزن البصري لكل عنصر من عناصر‬
‫التصميم وفقا لمعايير (اللون‪ ،‬الحجم‪ ،‬التعقيد …‪ .‬الخ) وبالتالي فإن هذا النوع‬
‫يتيح المجال أمام إبداع المصمم‬

‫ادجار ديجاس‪ ،‬راقصات يتدربن على البري‬ ‫ادجار ديجاس‪ ،‬راقصه على المسرح‪1877-1876 ،‬‬
‫التوازن االشعاعي‪:‬‬

‫يحدث التوازن بالدوران حول نقطة مركزية يكون الشكل الذي يخضع في تنظيمه‬
‫لهذه المركزية ذو حركة دائرية‬
‫‪ -2‬النسبة و التناسب‪:‬‬
‫‪ -‬بدون نسبة ال يمكن أن تكون هناك مبادئ في تصميم أي معبد‪ ،‬أي‪ ،‬يجب أن‬
‫تكون هناك عالقة دقيقة بين أجزاء وعناصر التصميم"‪.‬‬
‫فيتروفيوس ‪ 70-80( Vitruvius‬قبل الميالد)‪ .‬من الرومان‪ ،‬مهندس معماري‬
‫ومؤلف‪.‬‬
‫‪ -‬النسبة والتناسب ‪ Proportion‬هو عالقة جزء بآخر أو عالقة الجزء بالكل فيما‬
‫يتعلق بالحجم أو الكمية أو الدرجة‪ .‬والنسبة هي العالقة المنهجية بين شيء ما‬
‫وشيء آخر في أي تكوين ‪ composition‬أو تركيبة معينة‪.‬‬
‫‪ -3‬المقياس‪:‬‬
‫انواع المقياس ‪:‬‬

‫‪ )1‬مقياس بشري‬
‫المقياس البشري هو ما اعتدنا عليه‪ .‬عادة ما يتم بناء منازلنا على هذا النطاق‬
‫الطبيعي‪ .‬يجب أن نشعر بالراحة عند السير عبر مداخلنا‪ .‬السقف ال يصدم رؤوسنا‬
‫وال يضيع في الظل‬

‫‪ )2‬مقياس ضخم‬
‫النطاق الضخم مثير لإلعجاب‪ .‬مبانينا العامة ضخمة‪ .‬هذا بيان للتسلسل الهرمي ‪،‬‬
‫يسلط الضوء على أهميتها في مجتمعنا‪ .‬تلك المؤسسات التي تمثلها تلك المباني أكبر‬
‫منا وعلينا أن نشعر بالرهبة منها‬
‫‪ )3‬مقياس حميم‬
‫األحجام الحميمة أصغر مما هو طبيعي‪ .‬هذه ال تصدمك ‪ ،‬لكنها أصغر مما نتوقعه ‪ ،‬مثل‬
‫الشرنقة‬

‫‪ )4‬مقياس الصدمة‬
‫يمكن أن يكون مقياس الصدمة إما أصغر أو أكبر ‪ ،‬لكنه خارج عن المألوف لدرجة أنه‬
‫يزعجنا‪ .‬تراها أحيانًا في الفن والعمارة التي تسعى جاهدة للصدمة ‪ ،‬لكنها نادرة في‬
‫العمارة السكنية‬

‫و من حيث الحجم ‪ ،‬تتم مقارنة العالقات بين العناصر في التصميم‬


‫‪ -4‬اإليقاع‪:‬‬
‫من حيث استخدام الخط أو الشكل أو اللون أو الملمس أو النمط على أساس منتظم هي‬
‫إيقاع‬
‫• أنواع اإليقاع‪:‬‬
‫‪ -‬اإليقاع المنتظم ‪ :‬نكرر كل عنصر في نفس التكرار والفترة‬

‫‪ -‬اإليقاع العشوائي ‪ :‬نصنع العناصر بشكل عشوائي أو على فترات غير منتظمة‬

‫‪ -‬اإليقاع المتدرج ‪ :‬باستثناء جانب واحد يتزايد أو ينقص تدريجيا ً مع كل تكرار ‪ ،‬يكون‬
‫عنصر التكرار متطابقًا‬
‫‪ -5‬االدراك البصري‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم االدراك البصري‪.‬‬
‫‪ .2‬اهميه اإلدراك البصري‪.‬‬
‫‪ .3‬مراحل اإلدراك البصري‪.‬‬
‫‪ .4‬مهارات اإلدراك البصري‪.‬‬

‫‪:" Visual Perception‬‬ ‫• مفهوم اإلدراك البصري "‬


‫هو القدرة على تلقي‪ ،‬وتفسير‪ ،‬وتحليل‪ ،‬المؤثرات والمحفزات البصرية دماغيًا‪ ،‬واتخاذ القرارات بناء على النتائج المفسرة اعتمادًا‬ ‫•‬
‫على مهارات عدة أهمها؛ التعرف على األشكال‪ ،‬وتذكرها واستدعائها بترتيب نمطي معين‪ ،‬وتمييز التشابه واالختالف بينها‪ ،‬والتعرف على األشكال المجزئية‪،‬‬
‫أو المنفصلة‪ ،‬أو المموهة‪ ،‬أو المكتملة جزيئًا‪ ،‬أو هو القدرة على إدراك البيئة المحيطة بواسطة؛ الضوء الداخل لألعين‪ ،‬وتحديدًا الخاليا المستقبلة للضوء‬
‫(الشبكية) ليتحول إلى إشارات كهروكيميائية تنتقل إلى الدماغ عبر العصب البصري‪ ،‬إذ يتم تحليل األلوان‪ ،‬واألشكال‪ ،‬واألنماط والهياكل‪ ،‬في جزء من الثانية ‪.‬‬
‫أهمية اإلدراك البصري‪ :‬يُشكل اإلدراك البصري أسا ً‬
‫سا مه ًما لعمليات القراءة‪ ،‬والكتابة‪ ،‬والحركة‪ ،‬والقيام بالمهام اليومية‪ ،‬وهو أحد‬ ‫•‬
‫عوامل تحقيق التطور األكاديمي لألطفال‪ ،‬إذ يساعد وبدرجات كبيرة على تنفيذ الواجبات األكاديمية‪ ،‬وحل األحجيات‪ .‬ويعد غياب اإلدراك البصري‬
‫سبا ًبا في تطور االضطرابات النفسية‪ ،‬إذ يؤدي إلى خفض احترام وتقدير الذات‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن اإلدراك البصري ال يرتبط بالوظيفة‬
‫البصرية‪ ،‬وإنما يعتمد بصورة أساسية على الدماغ‪.‬‬

‫مراحل اإلدراك البصري ‪ :‬تقوم عملية اإلدراك البصري على ‪ 6‬مراحل أساسية وفيما يلي بيانها‪:‬‬ ‫•‬
‫االستقبال تتم عملية االستقبال بواسطة العضو البصري العين؛ إذ تسمح القرنية بدخول الضوء عبر البؤبؤ إلى منتصف القزحية‪ ،‬لتساعد عدسة‬
‫العين بتركيز الضوء على الشبكية‪ ،‬حيث تتواجد المستقبالت الضوئية والتي يطلق عليها غشاء جاكوب (خاليا عصوية ومخروطية) التنبيغ أو‬
‫التوضيح تقوم عملية التنبيع بصورة أساسية على تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهروكيميائية بواسطة الخاليا المخروطية والعصوية‪ ،‬إذ يتم في‬
‫هذه المرحلة نقل المثيرات أو المؤشرات البصرية عبر العصب البصري إلى الدماغ ‪.‬االنتقال تنتقل في هذه المرحلة المؤشرات البصرية‪ ،‬عبر‬
‫العصب البصري إلى الجزء الخلفي من الدماغ في الفص القذالي‪ ،‬وتحديدًا إلى القشرة البصرية األولية ‪.‬االختيار تقوم خاليا الدماغ والتي يطلق‬
‫عليها اسم مكشافات السمات‪ ،‬والعصب البصري في هذه المرحلة بتقسيم الصور المستقبلة‪ ،‬عبر استجابات محددة لألطوال والزوايا ‪.‬التنظيم تُنظم‬
‫في هذه المرحلة المعلومات المرئية التي تم استقبالها في القشرة البصرية األولية بواسطة المبادئ بصرية وتشمل؛ تحديد التناقضات اإلدراكية‪،‬‬
‫وربط الخبرة الجديدة بأخرى سابقة (مبادئ الجشطالت)‪ ،‬وتمييز المسافات والعمق‪ ،‬وغيرها ‪.‬إلدراك أو الترجمة تُعطى المنبهات البصرية معاني‬
‫محددة بعد عملية التنظيم كخطوة أخيرة لإلدراك البصري‪ ،‬ويقوم بذلك الفص الصدغي‪ ،‬إذ يتم تحديد ماهية الشيء الذي تم رؤيته‪ ،‬بواسطة الذاكرة‪،‬‬
‫والمعلومات الواردة من المعرفة السابقة‪ ،‬والسياق والخبرات‪.‬‬
‫يشمل اإلدراك البصري ‪ 8‬مهارات أساسية هي‪:‬‬ ‫مهارات اإلدراك البصري ‪:‬‬
‫‪ .1‬تمييز األشكال يتطلب اإلدراك البصري مهارة تحديد أوجه االختالف والتشابه بين المنبهات البصرية‪ ،‬بناء على الحجم‪ ،‬والشكل‪،‬‬
‫واللون‪ ،‬والوضعية‪ ،‬والتفاصيل ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد العالقة المكانية يتطلب اإلدراك البصري تحديد موضع األشياء بالنسبة للعوامل المحيطة به ‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف المرئي يتطلب اإلدراك البصري تطوير مهارة التعرف على األحرف‪ ،‬واألرقام‪ ،‬والكلمات‪ ،‬والرموز‪ ،‬والصور‪.‬‬
‫‪ .4‬تنظيم الخلفية يتطلب اإلدراك البصري امتالك مهارة تحديد موقع الشيء ضمن خلفية مزدحمة‪ ،‬مثل التعرف على كلمة محددة في‬
‫صفحة كتاب‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلغالق البصري يتطلب اإلدراك البصري مهارة التعرف على الرموز والكلمات أو األشياء دون الحاجة إلى فصلها إلى أجزاء‬
‫مثل( قراءة الكلمة دون الحاجة إلى تهجئتها أو تجزئتها )‪.‬‬
‫‪ .6‬ثبات الشكل يتطلب اإلدراك البصري التعرف على األشياء مهما حدث عليها من تغيرات في الحجم أو االتجاه‪.‬‬
‫‪ .7‬الذاكرة المرئية يتطلب اإلدراك البصري تطوير الذاكرة المرئية والتي تتضمن تذكر األشياء‪ ،‬وكيفية تسلسلها‪ ،‬والتعرف عليها‬
‫بصورة سريعة‪.‬‬
‫‪ .8‬إدراك العالقات الكلية والجزئية يتطلب اإلدراك البصري القدرة على فهم العالقة بين األشياء التي يتم استقبالها بصريًا سواء كان‬
‫العالقات كلية أو جزية‪.‬‬
‫‪-6‬القرب والبعد‪:‬‬
‫• التقارب ‪ :‬هو القدرة على خلق العالقة بين عناصر التصميم‪ ،‬هو تجميع كتل التصميم ضمن مساحة العمل العطاء اهمية لكل كتلة على حدى‪ ،‬وهو المسؤول‬
‫األساسي عن خلق االنسيابية في التصميم‪ ،‬بالترافق مع توزيع الفراغ‪ ،‬العقل البشري يسعى الى قراءة الفراغ‪ ،‬لذلك يجب االعتماد على قدرة العقل على فصل الكتل‬
‫وتوزيعها بالشكل المناسب لمعرفة العناصر المرتبطة من العناصر الغير مرتبطة‪ ،‬وهذا بالتأكيد يعتمد على احساس المصمم بالفراغ‬
‫‪ -‬العناصر المرتبطة ببعضها في التصميم يجب أن تكون قريبة من بعض حتى تظهر للمتلقي كمجموعة واحدة بخالف العناصر الغير مرتبطة يجب أن يكون بينها مسافة‬
‫ألن المتلقي سوف يفترض أن العناصر الغير قريبة من بعضها ال تربطها عالقات قوية وذلك لغرض ايصال رسالة معينة أو خلق منظر معين‪.‬‬
‫‪ -‬يستخدم التقارب في‪:‬‬
‫‪-١‬خلق ارتباط ‪ (-‬عالقات) بين العناصر في التصميم‬
‫‪-٢‬خلق مسافات بين العناصر في التصميم‬
‫‪ -7‬الوحدة البصرية و التوافق‪:‬‬
‫• الوحدة البصرية ‪ :‬من المتطلبات الرئيسية ألى عمل فنى‬
‫مصمم ‪ ،‬بل وتعتبر من أهم المبادئ إلنجاحه من الناحية‬
‫الجمالية ‪ ،‬ويعني مبدأ الوحدة في العمل الفني ال ُمصمم أن‬
‫ترتبط أجزاؤه فيما بينها لتكون جميعها وحدة واحدة فمهما‬
‫بلغت دقة األجزاء في حد ذاتها فإن العمل الفني ال يكتسب‬
‫قيمته الجمالية بغير الوحدة التي تربط بين أجزائه بعضها‬
‫بالبعض اآلخر ربطا عضويا وتجعله متماسكا وقد توصل‬
‫إلى مبدأ الوحدة في تصميم األعمال الفنية من خالل التأمل‬
‫وإدراك الطبيعة والحياة فعلى سبيل المثال المجموعة‬
‫الشمسية هي نظام له كليته ووحدته واتساقه ‪ ،‬فهي ليست‬
‫مجرد مجموعة من الكواكب متراصة بجوار بعضها البعض‬
‫‪ ،‬بل مجموعة اتخذت لنفسها محورا واحدا يجمعها وهي‬
‫تدور حول الشمس بنظام خاص ‪ ،‬فارتبطت عالقاتها‬
‫ودورانها في الفراغ بفعل الجاذبية ‪ ،‬وكذلك دوران األرض‬
‫حول نفسها مما يجعل حركة النهار والليل دائمين‬
‫• االنسجام(التوافق) ‪ :‬االنسجام هو حالة وسط بين طرفين بينهما وحدة‬
‫سياق او تنافر وهو اتحاد لصفة بينها كما في اللون الرمادي الذي يكون‬
‫وسطا ً بين اللونين األبيض واألسود‪ .‬وتستند عملية االنسجام على التوافق‬
‫او التقارب بين الخطوط والمساحات او الكتل فمثالً قد يكون هناك‬
‫انسجام بين أقطار النقاط او يكون انسجام في أطوال الخطوط او هناك‬
‫تقارب في الشفافية والمظهر الخارجي(الملمس) او انسجام بين القيم‬
‫اللونية كما في تدرجات اللونين األسود واألبيض‪ .‬وهناك آراء متعددة‬
‫عن فكرة االنسجام فهناك رأي يقوم على استحسان الفكرة في التصميم‬
‫ألنها تساعد على ربط العناصر مع بعضها البعض ضمن تكوين عام‬
‫للعمل مما يزيد من تجسيد الفكرة التيتم وضع التصميم من اجلها‪ .‬ولكن‬
‫هناك رأي معاكس يقوم على نبذ فكرة االنسجام في التصميم الن هذه‬
‫الحالة ستقود الى الجمود وضعف الحركة في العمل ويبين انه من‬
‫المناسب عمل تضاد بين العناصر الداخلة في العمل وبذلك نحصل على‬
‫تصميم قوي ومثير لالنتباه ومعظم التصاميم الحديثة في مختلف الفروع‬
‫نراها تختار االنحياز الى نبذ االنسجام التام في العمل وابسط دليل على‬
‫ذلك ما نراه من مضادات في الملمس لألنسجة المستخدمة في عمل‬
‫المالبس في الوقت الحاضر حيث اصبحت هذه الحالة احد سمات‬
‫التصميم الحديث‪.‬‬
‫‪ -8‬التكرار‪:‬‬
‫المقصود بالتكرار هو تعدد عناصر لها صفات مشتركه بطريقه منتظمة او غير منتظمة بحيث انها تعمل تناغم الن عادة ما تؤدي العناصر‬
‫المتكرر الي تحقيق الوحدة‬
‫المصادر‬
1- Chapman, C. (2018, December 13). The principles of design and their importance. Toptal Design Blog. Retrieved November 18,
2022, from https://www.toptal.com/designers/ui/principles-of-
design#:~:text=The%20elements%2C%20or%20principles%2C%20of,and%20optimizes%20the%20user%20experience.
Jha, A. (2022, September 6). The principles and laws of UX Design - why every designer should know them. Pepper Square.
Retrieved November 18, 2022, from https://www.peppersquare.com/blog/the-principles-and-laws-of-ux-design-why-every-designer-
should-know-them/
Lovett, J. (n.d.). Design and Colour. Retrieved 11 18, 2022, from http://www.johnlovett.com/test.htm

2-
https://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%B3%D8%B3_%D9%88%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9
%8A%D9%85

3- https://mqaall.com/design-principles-elements/

4- Elements and Principles of Design. (n.d.). Retrieved 11 18, 2022, from IncredibleArt.org: http://www.incredibleart.org/files/elements2.htm
5- Understanding Formal Analysis. (n.d.). Retrieved 11 18, 2022, from Getty:
http://www.getty.edu/education/teachers/building_lessons/formal_analysis.html

6- ‫(مفهوم الشفافية يف العمارة ومردوده عىل الفراغات الداخلية واالثاث‬ekb.eg)


‫ |اشكوش ديجيتال |الشفافية يف التصميم‬Hcouch Digital
7- https://www.baianat.com/ar/books/graphic-design/basics-of-design

You might also like