Professional Documents
Culture Documents
مباشرة الدعوى المدنية
مباشرة الدعوى المدنية
لم يعرف المشرع التونسي الدعوى واكتفى ببيان أصناف الدعوى وقسمها طبق الفصل 20م مم ت الى
دعاوي شخصية ودعاوي عينية ودعاوي مختلطة.
ربط الفقه في البداية ربطا كليا بين الدعوى و الحق معرفين الدعوى بأنها حق مجرد في تعهد القضاء
بادعاء معين فتنشا بنشأة الحق و تزول زواله و تتصف بنفس اوصافه لتتنوع الى دعوى عينية او شخصية
او عقارية او منقولة وفي ذلك تأثير كبير بالفقه الروماني الذي ال يقر أي حق اال وجدت دعوى تحميه
ابرز التطبيق وجود تمايز بين الدعوى و الحق رغم الروابط الوثيقة بينهما و من ذلك ما يلي
*يمكن ان يوجد الحق وال توجد الدعوى كما هو الحال في االلتزامات الطبيعية وصورة سقوط الدعوى
بمرور الوقت
*يمكن ان توجد الدعوى في غياب حق شخصي للقائم بها من ذلك دعوى إزالة بناء في الطريق العام
*يمكن ان يملك الدعوى شخص غير صاحب الحق من ذلك الدعاوي التي يرفقها الوالي او المقدم في حق
منظورية وتلك التي يرفقها الممثل القانوني في حق الذات المعنوية .
ان هذه المتمايزات ال تنفي وجود و روابط بين الدعوى و الحق حيث تستمد الدعاوي وصفها من خالل
طبيعة الحق الذ ي تحميه فتوصف بدعوى شخصية اذا كانت تحمي حقا شخصيا و دعوى عينية اذا كان
الحق المراد حمايته من قبيل الحقوق العينية كما تبقى الغاية من ممارسة الدعوى حماية حق فعلي وقع
االعتداء عليه يتجه كذلك التمييز بين الدعوى والمطالبة حيث تمثل الدعوىحقا مجردا او اختياريا يمكن
للمتقاضي ان يمارسه او ان يتركه فاذا قرر مباشر ذلك الحق يقوم بعرض طلبا به على القاضي.
فالمطالبة هي تجسيد للدعوى ويبرر التمايز بينهما من خالل بعض االثار القانونية العامة من ذلك ان
انقطاع هده التقادم تحتسب من تاريخ المطالبة القضائية وكذلك سريان الفوائض القانونية كما ان رفض
المطالبة بعدم احترام بعض اإلجراءات او تنفيذ بعض الطلبات ال يؤدي وجوبا الى سقوط الدعوى.ميز
المشرع صلب الفصل 20م مم ت بين 03أنواع من الدعاوي وهي الشخصية والعينيةوالمختلطة.توصف
بالشخصية الدعاوي المؤسسة على االلتزام الشخصي .تنتج االلتزامات الشخصية عن القانون (االلتزام
بالنفقة مثاال والعقد شبه العقد والجنحةوشبه الجنحة وعن اإلرادة المنفردة)
كما الحق الفقهاء دعاوي الحالة الشخصية بالدعاوي الشخصية .اما الدعاوي العينية فيكون موضوعها
حماية عين منقول او عقار لتنقسم الى دعاوى منقولة او دعاوي عقارية او استحقاقية (فصل 38م م م ت)
1
في حين تعتبر الدعوى مختلطة إذا استندت في بعض الوقت على حق عيني عقاري وحق شخصي من
ذلك دعوى تسلم العقار محل البيع إذا امتنع البائع عن ذلك.
تشترك الدعاوي بأصنافها في نفس التمشي فيما يتعلق بمباشرتها او ممارستها او السير فيها حيث يقع
ضبط المحكمة المختصة أوال (المبحث األول) ثم اتباع اإلجراءات التي ضبطها المشرع على وجه الدقة
(المبحث الثاني).
يعرف االختصاص او الصالحية في البت في القضايا بمدى سلطة الحكم في المنازعات القضائية
المعترف بها لجهة قضائية او محكمة معينة.
*المرحلة األولى ،التحقق من عدم وجود شرط تحكيمي يستبعد اختصاص قضاء الدولة
*المرحلة الثانية ،التحقق من ان المحاكم التونسية هي المؤهلة للبت في نزاع معين وليست المحاكم
األجنبية بمفعول قاعدة االسناد.
*المرحلة الثالثة ،التحقق من خالل االختصاص الوظيفي من ان النزع ليس من انظار المحكمة اإلدارية
*المرحلة الرابعة ،تعيين المحكمة المختصة حكميا اعتمادا على معايير طبيعة الدعوى او قيمتها او على
المعياريين معا
*المرحلة الخامسة ،اختيار المحكمة المختصة ترابيا من بين مجموعة المحاكم المتحدة حكميا .
يتضح مما سبق ان قواعد االختصاص تنقسم الى ,04االختصاص الوظيفي بين العدلي واالختصاص
الدولي (فقرة أولى) واالختصاص الحكمي (فقرة ثانية)واالختصاص الترابي (فقرة ثالثة)
تضمنت م م م ت الصادرة سنة 1959ضمن فصلها الثاني قواعد االختصاص القضاء الدولي للمحاكم
الوطنية لتضع بذلك حدا الختصاص المحاكم الفرنسية بالنزاعات ذات الصبغة الدولية ,تواصل العمل
بالقواعد الواردة صلب م مم ت و التي عرفت عدة انتقادات تتمحور خاصة حول المبالغة في اعتماد
بمعيار الجنسية الى حين صدور مجلة القانون الدولي الخاص بتاريخ 27نوفمبر .1998
يعتبر النزاع ذو صبغة دولية إذا كان الحد عناصره المؤثرة على األقل صلة بنظام او بعدة أنظمة قانونية
غير النظام القانوني التونسي من امثلة ذلك تعدد أطراف النزاع ليعتبر دوليا النزاع الذي يكون أحد اطرافه
2
على األقل اجنبيا كما قد يكون العنصر المؤثر المرتبط بنظام قانوني اخر متعلقا بموضوع النزاع من ذلك
التقاضي حول عقار كائن ببالد اجنبية .كما قد ينشا سبب النزاع خارج البالد التونسية من ذلك طلب
التعويض لمواطن تونسي متضرر من حادث مرور تعرض له في الخارج.
يقع تعيين االختصاص الدولي بصفة مسبقة عن تحديد االختصاص الداخلي للمحاكم الوطنية.
تضمنت الفصول من 03الى 10من م الق الدولي الخاص قواعد االختصاص القضائي الدولي ويمكن
تقسيمها الى اختصاص مؤسس على مقتضيات السيادة (فقرة أ) واختصاص مؤسس على وجود ارتباط
بين الحق موضوع الحماية والبالد التونسية (فقرة ب)
ا -االختصاص الدولي للمحاكم التونسية المؤسس على مقتضيات السيادة .تختص المحاكم التونسية بالنظر
في الدعاوي المدنية والتجارية ذات الصيفة الدولية في الحاالت التالية
-1إقامة المطلوب بالبالد التونسية ،ينص الفصل 03من م الق الد الخ على ما يلي "تنظر المحاكم
التونسية في النزاعات المدنية والتجارية بين جميع األشخاص مهما كانت جنسيتهم إذا كان
المطلوب مقيما بالبالد التونسية
-2الدعاوي المتعلقة بالجنسية ،تعتبر دعاوي منح الجنسية التونسية او سحبها من مقتضيات النظام
العام ومن متطلبات سيادة الدولة.
-3الدعاوي المتعلقة بعقار
-4الدعاوي المتعلقة بإجراءات تحفظية او تنفيذية
-5الدعاوي المتعلقة بإجراءات جماعية (الفصل 5م الق الد الخ)
ب -االختصاص الدولي للمحاكم التونسية للمؤسس على وجود ارتباط
ضبط الفصل 05من م صدور هذا االختصاص و هي كما يلي,
-1دعاوي المسؤولية التقصيرية ،تختص المحكمة التونسية بالنظر في النزاعات ذات الصيفة
الدولية المتعلقة بالمسؤولية التقصيرية ادا وقع ارتكاب الفعل الموجب للمسؤولية بتونس او حصل
بها الضرر.
تعتبر هذه القاعدة منطقية لتسهيل عمليات المعاينة واالختبار حيث يتعهد بها منطقيا القاضي الذي
حدث بدولته الفعل الضار.
-2الدعوى المتعلقة بمنقول،
تختص المحاكم التونسية بالنظر فيها رغم انها ذات صبغة دولية غير وجود المنقول بالبالد
التونسية وذلك تسهيال إلثبات الحوز والمعايناتوالوسائل التحفظية واعمال التنفيذ.
-3الدعاوي العقدية،
3
تختص المحاكم التونسية بالنظر فيها إذا تعلقت بعقد نفذ او كان واجب التنفيذ بالبالد التونسية.
-4نزاعات الملكية الفكرية،
-5دعاوي البنوة وحماية القصر عند وجودهما بالبالد التونسية
-6دعاوي النفقة إذا كان الطالب موجودا بالبالد التونسية
-7الدعاوي المرتبطة بقضايا منشورة بتونس ،تهدف هذه القواعد الى تفادي التضارب في االحكام
الصادرة فينزاعات مترابطة
-8دعاوي التركات ،تختص بها المحاكم التونسية إذا افتتحت التركة بالبالد التونسية او بانتقال
الملكية بموجب اإلرث لعقار او منقول كائن بالبالد التونسية
يمكن ان تنظر المحاكم التونسية في النزاعات ذات الصبغة الدولية ذا عينها األطرافلذلك او قبل
المطلوب التقاضي لديها باستثناء صورة النزاع حول حق عيني متعلق بعقار كائن خارج البالد
التونسية.
الفقرة الثانية االختصاص الحكمي(االختصاص النوعي)
يعرف بانه سلطة المحكمة للحكم في قضية معينة فقواعد االختصاص الحكمي هي التي تحدد
والية المحاكم في نفس الصنف و الدرجة في المنازعات لتي أجاز لها القانون الفصل فيها و
يسمي كذلك االختصاص النوعي.
يتميز مرجع النظر الحكمي وفقا للفصل 03م مم ت بانه يهم النظام العام و ال يمكن االتفاق على خالفه و
على المحكمة ان تثيره من تلقاء نفسها كما يمكن اثارته في أي طور من اطوار النزاع ولو ألول مرة امام
محكم التعقيب (فصل 117م مم ت).
تعتبر مسالة االختصاص الحكمي من القواعد األساسية اإلجرائية التي رتب على مخالفتها الفصل 14
بطالن االجراء كما الزم المحكمة بان تعرض الملف على النيابة العمومية كلما تم الدفع بعدم االختصاص
الحكمي لتبدي رايها في ذلك وفقا للفصل .251
اهتم المشرع بضبط المعاي ير العامة لالختصاص الحكمي (ا) ثم تولى توزيع االختصاص بين المحاكم
العدلية (ب)
وردت هذه المعايير صلب الفصول 21الى 28من م م م ت في شكل قاعدة عامة ()1و حاالت استثنائية
()2
-1القاعدة العامة
4
ينص الفصل 21على ما يلي "مرجع النظر في القضايا يتحرر بمقتضى طبيعة الدعوى و مقدار
المال المطلوب فيها.
يقع تطبيق هذه المعايير بطريقة منفصلة فتعتمد قيمة الدعوى كمعيار لتوزيع االختصاص الحكمي
بين المحكمة االبتدائية و محكمة الناحية في حين يسمح معيار طبيعة الدعوى بتوزيع االختصاص
بغض النظر عن القيمة كإسناد النفقة الى محكمة الناحية و الدعاوي االستحقاقية الى المحكمة
االبتدائية.
اثار تطبيق الفصل 21م م م ت تساؤلين أساسيين تعلق أولهما بالجهة التي تحدد القيمة المعتمدة
لتقدير االختصاص في حين يهتم ثانيهما بالبحث حول الجدوى من اإلبقاء على الفصل 21ذاته.
-هل ان قيمة الدعوى التي تعتمد معيارا لتوزيع االختصاص هي ما حرره المدعي ام ما تحكم به
المحكمة
نصت الفقرة 2من الفصل 21م مم ت على ان العبرة في تقدير الدعوى بطلبات المدعي و تحديدا
الطلبات األخيرة حيث يمكن للمدعي ان يعدل طلباته بالزيادة او النقصان اثناء سير الدعوى و ذلك
على ضوء اجوبة خصمه او نتيجة االختيار الذي ادنت به المحكمة.....
اال ان الفصل 21قد منح المحكمة حق التدخل استثنائيا لتقدير القيمة الحقيقية للدعوى ادا تبين لها
ان المدعي قد تعمد الزيادة او االنقاص من القيمة بقصد التأثير على قواعد االختصاص.
-طرح بعض الفقهاء تساؤال حول الجدوى من اإلبقاء على الفص 21ضرورة ان المشرع قد
فصل االختصاص الحكمي لكل محكمة صلب الفصل 39و 40و 41و 42م مم ت و كذلك
صلب عدد من النصوص الخاصة ( قانون التبني ,قانون التقادم ,مجلة الحقوق العينية )
كم ان المشرع قد اخضع الفصل 21الى عدة استثناءات صلب الفصول من 22الى 29قللت من
أهميته
-2القواعد االستثنائية لتعيين االختصاص الحكمي
أوردت الفصول من 22إلى 29م مم ت جملة من القواعد الخاصة التي يجب تطبيقها عند تقدير
االختصاص وهي مقدمة على القواعد الواردة بالفصول 21و 39و 40من المجلة.تتمحور هذه
القواعد الخاصة و االستثنائية حول رغبة المشرع و حرصه على تجميع النزاعات تفادي التضخم
القضائي و تضارب األحكام و اقتصاد الوقت و النفقات.
تتوزع هذه الصور كاالتي
-1الدعاوي غير المقدرة و غير القابلة للتقدير
ينص الفصل 22على ما يلي "اذا كانت قيمة الشيء المتنازع فيه ال يمكن تعيينها فالمحكمة
االبتدائية يمكنها وحدها النظر في الدعوى"
5
تفاديا لتواجد المتقاضي اما استحالة البت في المحكمة المختصة نظرا لكون الدعوى غير
مقدرة و غير قابلة للتقدير فان المشرع قد خص بها المحكمة االبتدائية من امثلة ذلك دعوى
ابطال زواج او دعوى غير مقدرة لكنها قابلة للتقدير فان المحكمة تتولى ذلك بمفردها او
بواسطة اهل الخبرة وفقا للفصل 23من المجلة و الذي ينص كذلك على ان دعاوي أداء
الكراء تحرر بمقدار الكراء السنوي.
6
تعتبر ناشئة عن سبب واحد في فرع دعوى التعويض عن االضرار الناتجة عن حادث مرور
تتفرع الى طلب التعويض عن الضرر البدني و طلب التعويض عن االضرار الالحقة
بالسيارة فيقع تجميعها طبقا للفصل 26تحت انظار نفس القاضي.
-5الدعوى الصادرة عن اشخاص متعددين أو ضد أشخاص متعددين ذوي مصالح متباينة
يسمح الفصل 27م مم ت بتجميع عدة اشخاص مدعين او المدعي عليهم في نفس القضية
تفاديا لت ضارب االحكام و اقتصادا للوقت و النفقات.
-6الدعوى المعارضة
تنقسم الدعاوي من حيث الشكل الى اصلية و عارضة و معارضة.
اما الدعوى االصلية فهي التي يباشرها المدعي وتتعهد بموجبها المحكمة بالنزاع و هي
تتضمن الطلبات الرئيسة المبينة في عريضة الدعوى.
اما الدعوى العارضة او الفرعية فهي الطلبات اإلضافية التي يتقدم بها المدعي أثناء نشر
القضية و قبل جلسة المرافعة وفقا للفصل 226م مم ت
من ذلك مثال القيام بقضية اصلية في فسخ عقد كراء الكراء و اثناءنشر القضية يتقدم المدعي
بمطلب إضافي إللزام المسوغ بالخروج من المكري و بالتعويض عن األضرار الالحقة
بالمحل.
تعتبر الدعوى الفرعية او العارضة تابعة للدعوى األصلية وجودا و عدما وفقا لقاعدة الفرع
يتبع األصل.
اما الدعوى المعارضة فيعرفها الفصالن 28و 227م مم ت كونها "الدعوى التي يقوم بها
المدعي عليه أي المطلوب لرد الدعوى االصلية او لطلب المقاصة الحكمية أو لطلب غرم
الضرر المتولد له عن القضية".
ان الدعوى المعارضة خاصة بالمدعي عليه و ال يقوم بها اال في احدى الحاالت 03التالية
-التصدي للدعوى االصلية من ذلك طلب الحكم ببطالن عريضة الدعوى او ببطالن العقد
المؤسسة عليه الدعوى كما يمكنه كذلك ان يطلب القضاء باستحقاقه للعقار الذي يدعي القائم
بالدعوى استحقاقه له.
-طلب المقاصة الحكمية وذلك عندما يكون المدعي عليه هو بدوره دائن للمدعي فيطلب من
المحكمة في نطاق دعوى معارضة اجراء مقاصة حكمية بينة و بين خصمه.
-طلب التعويض عن الضرر الناجم عن ممارسة حق التقاضي حيث يستحق التعويض من
المدعي على أساس نظرية التعسف في استعمال الحق و ذلك سواء كانت لديه نية االضرار
7
بالمدعي عليه لم تكن بجانبه فتقضي المحكمة لفائدة المدعي عليه كلما فشل المدعي في اثبات
دعواه.
التضاف الدعوى المعارضة للدعوى االصلية في تقدير مرجع النظر الحكمي اذ هي مستقلة
عنها و ال يمكن القيام بها اال لدى محكمة الدرجة األولى احتراما لمبدا التقاضي على درجتين.
.قديكون للدعوى المعارضة تأثير على االختصاص الحكمي عندما تكون الدعوى االصلية
مرفوعة لدى قاضي الناحية فاذا تجاوزت قيمة الدعوى المعارضة 7000د فعلى القاضي ان
يتخلى عن الدعويين لعدم االختصاص الحكمي.
اال انه اذا كانت الدعوى المعارضة متعلقة بغرم ضرر نشا عن الدعوى االصلية و ظهر
للقاضي ان القائم بالدعوى المعارضة قد تعمد الزيادة فيها إلخراج القضية عن نظرة فانه يرد
القيمة الى نصابها .
يهدف هذا االستثناء الى التصدي للتحايل على اإلجراءات حتى ال تصبح الدعوى المعارضة
طريقة للمطالبة إلخراج النزاع عن انظار قاضي الناحية ثم عن انظار المحكمة االبتدائية و
التسبب في تنازع سلبي لالختصاص.
ب-توزيع االختصاص بين المحاكم
نص المشرع على اختصاص حكمي عام للمحكمة االبتدائية (أوال) و اسنده بتخصصات
لهيئات قضائية متعددة (ثانيا) و هي اما هيئات ذات اختصاص وحيد او هيئة قضائية
متخصصة لكنها ذات مرجع عام اال وهي محكمة الناحية فضال عن ضبط مجال تدخل محاكم
الدرجة الثانية و محكمة التعقيب.
-1االختصاص الحكمي للمحكمة االبتدائية تلعب محكمة ال العامة ألنها تنظر في جميع
الدعاوي عدا ما خرج عنها بنص خاص وفقا للفصل 40م م م ت.
8