Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 27

‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪1/0‬تمهيد‬
‫‪ 1/1‬النظم اآللية في المكتبات ‪ :‬تعريفات ومفاهيم‬
‫‪ 1/2‬تاريخ ونشأة النظم اآللية في المكتبات‬
‫‪ 1/4‬أنواع النظم اآللية في المكتبات‬
‫‪ 1/5‬النظم الفرعية للنظام اآللي المتكامل‬
‫‪ 1/6‬أساليب اقتناء األنظمة اآللية المتكاملة‬
‫‪ 1/7‬السياسة الوطنية للنظم اآللية بالمكتبات‬
‫‪ 1/8‬نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬المسئولية‬
‫‪ 1/9‬نظام المستقبل إلدارة المكتبات‬
‫‪ 1/9/1‬النشأة‬
‫‪ 1/9/2‬مالمح تطوير نظام المستقبل‬
‫‪ 1/9/3‬الجدول الزمني لتطوير نظام المستقبل‬
‫‪ 1/9/4‬إصدارات النظام‬
‫‪ 1/9/5‬الجامعات المصرية التي تطبق النظام‬
‫‪ 1/9/6‬السمات والخصائص العامة للنظام‬
‫‪ 1/9/7‬النظم الفرعية المكونة لنظام المستقبل‬
‫‪ 1/10‬الخاتمة‬

‫‪33‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪1/0‬تمهيد ‪:‬‬
‫يتناول هذا الفصل بعض التعريفات والمفاهيم للنظم اآللية في المكتبات ويستعرض تاريخ ونشأة النظم‬
‫اآللية وأنواعها و أساليب اقتناء المكتبات لهذه النظم مع توضيح أهمية السياسة الوطنية للنظم اآللية في‬
‫المكتبات ودورها في دعم صناعة األنظمة اآللية المتكاملة للمكتبات ويتناول الفصل أيضا تعريف نظام‬
‫المستقبل إلدارة المكتبات والجهة المسئولة عنه باإلضافة إلي استعراض نشأته وأهم سماته ونظمه الفرعية‬
‫المكونة له ومالمح تطوير النظام والمكتبات التي تستخدم النظام في إدارة أنشطتها ووظائفها‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪ 1/1‬النظم اآللية في المكتبات ‪ :‬تعريفات ومفاهيم ‪:‬‬


‫استخدمت النظم اآللية في المكتبات نتيجة المشاكل العديدة للنظم اليدوية وتنوع وتعدد اإلنتاج الفكري‬
‫والتطور التكنولوجي وطالما أن أعمال المكتبات تعتمد أساسا علي سرعة ودقة تسجيل المعلومات وتنظيمها‬
‫وبثها فإن هناك الكثير من اإلجراءات التي يمكن إخضاعها لعمليات التشغيل اآللي وبالتالي فإن النظام اآللي‬
‫يعد مساعدا فعاال في أداء مهام المكتبة(‪)1‬‬
‫‪ 1/1/1‬النظام ‪:‬‬
‫يعرف النظام بأنه مجموعة من المدخالت واألجزاء المترابطة والتي يتم معالجتها كوحدة واحدة تتفاعل‬
‫عناصرها لتحقيق األهداف الموضوعة (‪ )2‬ويعرف (( محمد أبو النور ))(‪ )3‬النظام بأنه مجموعة من‬
‫الكيانات المرتبطة بعالقات تبادلية بين بعضها البعض ‪ ،‬وتنظم داخل إطار مشترك ليستقبل متغيرات محددة‬
‫تتفاعل مع الكيانات بداخله تحت تأثير الظروف المحيطة به لتتحول إلى عوائد محددة ‪.‬‬
‫‪ 1/1/2‬نظم المعلومات اآللية ‪:‬‬
‫يعرف نظام المعلومات بأنها صيغة تضمن العمل في انسجام للمدخالت ( كالبيانات والمعلومات‬
‫والوثائق )‪ ،‬مع البرامج‪ ،‬واألجهزة‪ ،‬والقوى البشرية المتخصصة المدربة من أجل ضمان التحكم في تدفق‬
‫المعلومات لتلبية احتياجات مجتمع معين من المعلومات وخدماتها (‪.)4‬‬

‫‪ 1/1/3‬ميكنة العمليات المكتبية ‪:‬‬


‫يقصد بميكنة العمليات المكتبية استخدام األجهزة والتقنيات الحديثة للقيام بواحدة أو أكثر من وظائف‬
‫المكتبة مثل التزويد والفهرسة واإلعارة وغيرها من الوظائف مع إشراف محدود من قبل اإلنسان‪ ،‬وكثيرا‬
‫ما يستخدم هذا المصطلح لإلشارة إلي استخدام الحاسب اآللي في تحسيب اإلجراءات والخدمات في‬
‫المكتبات ومراكز المعلومات (‪. )5‬‬
‫ويقصد بالميكنة أيضا استخدام األجهزة واآلالت للقيام بواحدة أو أكثر من العمليات المكتبية التي يقوم‬
‫بها اإلنسان ومن ثم ينتقل العمل في المكتبات من الشكل اليدوي التقليدي إلي الشكل اآللي (‪.)6‬‬
‫‪ 1/2‬تاريخ ونشأة النظم االلية في المكتبات ‪:‬‬
‫يمكن تقسيم التتبع التاريخي للنظم اآللية في المكتبات إلي ‪:‬‬

‫‪ 1/2/1‬علي مستوى العالم ‪:‬‬


‫‪ 1‬مارلين كاليتون ‪ .‬إدارة مشاريع التشغيل االلي في المكتبات ‪ .‬ترجمة علي سليمان الصوينع ‪ .‬الرياض ‪ :‬معهد االدارة العامة ‪ . 1992 ،‬ص ‪.17‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Gerald A. Silver , siwer Myrnal . Systems analysis and design.. N.Y. : adison –Wesley publishing Co. 1989 , P.4‬‬

‫‪ 3‬محمد محمد أبو النور ‪ .‬أسلوب النظم كمدخل استراتيجي لدراسة المعلومات ‪ .‬المجلة العربية للمعلومات ‪ .‬ع‪ ، 1979 ، 3‬ص‪144‬‬
‫‪ 4‬محمد محمد أمان ‪ ،‬ياسر يوسف عد المعطي ‪ .‬النظم اآللية والتقنيات المتطورة للمكتبات ومراكز المعلومات ‪ .‬الرياض ‪ :‬مكتبة الملك فهد الوطنية ‪،‬‬
‫‪ ( . 1998‬السلسلة الثانية ؛ ‪ ) 32‬ص ‪18‬‬
‫‪ 5‬عمر قنديلجي ‪ ،‬ايمان السامرائي ‪ .‬حوسبة ‪ /‬اتمتة المكتبة = ‪ . library automation‬متاح في ‪:‬‬
‫‪>http://www.minshawi.com/other/gendelgy7.htm < .]14/2/2009[ .‬‬
‫‪ 6‬محمد بدري أنور ‪ ،‬محمود علي عبد الرسول ‪ .‬تطبيق النظم اآللية بمكتبات جامعة أسيوط ‪ :‬أعمال المؤتمر القومي الرابع ألخصائي المكتبات‬
‫والمعلومات ‪ ،‬شبين الكوم ‪ 30-28‬يونيه ‪ . 2000‬القاهرة ‪ :‬الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات ‪ . 2000 ،‬ص ‪. 574‬‬

‫‪35‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫مرت النظم اآللية للمكتبات منذ نشأتها وتطورها بمجموعة من المراحل يمكن تلخيصها فيما‬
‫يلي‪:10،9،8،7‬‬
‫المرحلة األولي ‪ :‬وبدأت في الثالثينات من القرن التاسع عشر الميالدي باستخدام البطاقات المثقبة وهي‬
‫بطاقات مخصصة لتخزين المعلومات المقروءة آليا في نشاط معين (كاإلعارة‪ ،‬أو التزويد) بمعزل عن‬
‫األنشطة األخرى‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬وبدأت في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من أوائل القرن التاسع عشر الميالدي‬
‫بتطبيق النظم اآللية في المكتبات في نشاط أو أكثر من أنشطة المكتبات وظهور شركات تطوير النظم اآللية ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬وبدأت في بداية الثمانينات من القرن التاسع عشر الميالدي بتطبيق أنظمة المكتبات‬
‫المتكاملة وتطورها في سرعة األداء وتنوع الوظائف المتاحة وتطور هائل في مجال األجهزة والبرامج ونظم‬
‫االتصال والشبكات ‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬النظم اآللية المتكاملة المتشابكة وظهرت هذه النظم نتيجة التطور في تكنولوجيا االتصاالت‬
‫والشبكات وتطور التطبيقات من خالل شبكة االنترنت وإ مكانية تقاسم العمل علي النظم اآللية المتكاملة بين‬
‫المكتبات ‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن النظم اآللية للمكتبات من بداية الثالثينات من القرن التاسع عشر حتى اآلن مرت‬
‫بمراحل كثيرة تطورت خاللها تلك األنظمة حتى وصلت إلي التكامل والمعيارية ‪.‬‬
‫‪ 1/2/2‬علي مستوى جمهورية مصر العربية ‪:‬‬
‫يمكن تتبع استخدام األنظمة اآللية في المكتبات المصرية علي النحو التالي ‪:‬‬
‫المرحلة األولي ‪ :‬وترجع إلي أواخر الستينيات من القرن العشرين حيث تجربة دار الكتب المصرية لتحسيب‬
‫فهارسها مستخدمة نظما مستقلة سواء السترجاع المعلومات أو ألداء أنشطة أو خدمات معينة(‪ ،)11‬هذا بالنسبة‬
‫لدار الكتب إال أن المكتبات ومراكز المعلومات المصرية حتى عام ‪ 1985‬كانت خالية من أي برنامج‬
‫حاسبات يخدم إدارة المكتبة ولكن ما كان متوفرا في ذلك الوقت بعض البرامج األجنبية المعربة مع ذلك كانت‬
‫هناك مشكالت عديدة في االستخدام‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬وترجع إلي أوائل التسعينيات من القرن العشرين وذلك من خالل نظم معربة أو غير معربة‬
‫أو محلية المنشأ (‪ ،)12‬ففي عام ‪1989‬م أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء‬
‫‪ Library information system‬ثم‬ ‫المصري اإلصدارة األولى من نظام معلومات المكتبة )‪( LIS-1‬‬
‫اإلصدارة الثانية ( ‪ ) LIS-2‬عام ‪1991‬م ثم اإلصدارة الثالثة (‪ )LIS-3‬عام ‪1996‬م وأخيرا نظام المكتبة‬

‫‪ 7‬زين الدين محمد عبد الهادي ‪ .‬األنظمة اآللية في المكتبات ‪ .‬ط‪ . 1‬القاهرة ‪ :‬المكتبة االكاديمية ‪ . 1995 ,‬ص‪19‬‬
‫‪ 8‬محمد بن صالح الطيار ‪ .‬بروتوكول ‪ Z39.50‬وتطبيقاته في المكتبات ومراكز المعلومات ‪ .‬مجلة المعلوماتية ‪.‬ع‪ . 2005 ، 5‬متاح في ‪:‬‬
‫< ‪>http://informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid= 49 [ 12/2/2009] .‬‬
‫‪ 9‬سامح زينهم عبد الجواد ‪ .‬األنظمة اآللية المتكاملة في المكتبات ومراكز المعلومات ‪ .‬الزقازيق ‪ :‬المؤلف ‪2004 ،‬‬
‫‪ 10‬محمد محمد أمان ‪ ،‬ياسر يوسف عد المعطي ‪ .‬مصدر سابق‬
‫‪ 11‬مصر ‪.‬وزارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات ‪.‬ـالنظم اآللية المتكاملة للمكتبات ‪ :‬المواصفات التقنية‬
‫والوظيفية ‪ ،‬االختبار واالعتماد ‪ .‬القاهرة ‪ :‬وزارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات ‪ .2005 ،‬ص‪224‬‬
‫‪ 12‬امنية مصطفى صادق ‪ .‬النظام االلي المتكامل لمكتبة مركز المعلومات مجلس الوزراء المصري ‪ .‬االتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ‪.‬مج‬
‫‪ ، 1‬ع‪ ، 2‬يوليه ‪. 1994‬ص ‪38‬‬

‫‪36‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫المتطور ) ‪ )13(Advanced Library Information System ( A-LIS‬وفي عام ‪1990‬م قامت‬


‫جامعة القاهرة بالتعاون مع شركة الجيزة لألنظمة لبناء نظام آلي لمكتباتها لتتالفى المعوقات التي رافقت‬
‫استخدام النظم األجنبية المعربة ولكنه فشل بسبب المشكالت اإلدارية والفنية في النظام(‪. )14‬‬
‫ومما ال شك فيه أن المشاكل العديدة لألنظمة المحلية التي كانت تطبق في المكتبات المصرية ومنها‬
‫مكتبات جامعة المنصورة كانت السبب في االتجاه نحو تصميم النظم اآللية المتكاملة للمكتبات ومنها تجربة‬
‫مركز تقنية االتصاالت والمعلومات بجامعة المنصورة بالتعاون مع مركز المعلومات بجامعة الزقازيق لبناء‬
‫نظام آلي متكامل للمكتبات وهو نظام المستقبل إلدارة المكتبات الذي صدر عام ‪2005‬م وتم تطوير النظام‬
‫حتى صدرت االصدارة الثانية عام ‪2007‬م وتم تطبيق النظام في المكتبات الجامعية المصرية ضمن مشروع‬
‫ميكنة المكتبات التابع لمشروع تطوير تكنولوجيا المعلومات بالتعليم العالي وفي عام ‪2008‬م صدرت‬
‫اإلصدارة الثالثة‬

‫مما سبق يتضح أن تاريخ استخدام المكتبات ومراكز المعلومات المصرية للنظم اآللية تم منذ بداية‬
‫الستينات من القرن العشرين لكن استخدام النظم اآللية المتكاملة يمكن رصده في بداية التسعينات من القرن‬
‫العشرين‪ ،‬باستخدام األنظمة اآللية األجنبية المعربة وغير المعربة إال أنه ظهرت مشكالت كثيرة في تطبيق‬
‫تلك النظم في المكتبات ومراكز المعلومات العربية‪ ،‬أما النظم الوطنية المنشأ فقد أخذت في بدايتها الشكل غير‬
‫المتكامل باإلضافة إلي عدم التزامها بالمعايير ولكل ما سبق كان لزاما من بناء األنظمة اآللية المتكاملة‬
‫المعيارية التي تناسب طبيعة المكتبات ومراكز المعلومات المصرية والعربية‪.‬‬
‫‪ 1/4‬أنواع النظم اآللية في المكتبات ‪:‬‬
‫تتعدد أنواع النظم اآللية المتاحة للمكتبات ومراكز المعلومات‪ ،‬ويميز بعضها عن بعض اإلمكانيات‬
‫المتوفرة في هذه النظم من حيث التصميم ومالءمتها الحتياجات المستفيدين والدعم الفني الذي تقدمه الشركة‬
‫المنتجة لها (‪ .)15‬ويمكن تقسيم النظم اآللية التي ظهرت في المكتبات من الناحية الوظيفية إلي نوعين هما ‪:‬‬

‫‪ 1/4/1‬النظم غير المتكاملة ‪non-integrated system‬‬


‫تتصف هذه النظم غير المتكاملة بتصميم وبناء قاعدة البيانات لكل قسم أو لكل إجراء علي حدة أي ان‬
‫نظمه الفرعية كل علي حدة أي مثال يتم تصميم النظام الفرعي للفهرسة والنظام الفرعي للدوريات والنظام‬

‫‪ 13‬أسامة السيد محمود علي ‪ .‬معايير اختيار وتقييم النظم اآللية المتكاملة في المكتبات ومراكز المعلومات ‪ :‬دراسة تطبيقية علي البرنامج الحديث لمركز‬
‫المعلومات ودعم اتخاذ القرار ‪ . ALIS‬االتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج ‪ ،1‬ع‪ ، 13‬يناير ‪ 2000‬ص ص ‪130-129‬‬
‫‪ 14‬اروي عيسى الياسري ‪ .‬المكتبات الجامعية العربية وتجارب استخدام نظم المعلومات المحوسبة ‪ .‬مجلة المعلوماتية ‪ .‬ع‪ . 2005، 7‬متاح في ‪:‬‬
‫]‪>http://informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid= 177 < . [15/2/2009‬‬
‫‪ 15‬موريس ابو السعد ميخائيل ‪ .‬النظم الرقمية وإسهاماتها في النهوض بخدمات المكتبات المتخصصة ‪ .‬مجلــة مكتبــة الملــك فهــد الوطنيــة‪ .‬مج ‪ ،6‬ع ‪،2‬‬
‫أكتوبر ‪2000‬م‪ .‬ص ‪ .147‬متاح في‪:‬‬
‫[ ‪> http://www.kfnl.gov.sa/idarat/kfnl_journal/m6-2/main.htm <]12/2/2009‬‬

‫‪37‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫الفرعي للتزويد كال علي حدة وربما يتم تجزئة النظام الفرعي الواحد فيكون هناك قاعدة للكتب فقط وقاعدة‬
‫للمراجع وقاعدة للرسائل وهكذا(‪)16‬‬
‫‪ 1/4/2‬النظم المتكاملة ‪integrated system‬‬
‫هناك العديد من التعريفات للنظام اآللي المتكامل منها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنه "النظام الذي تشترك فيه كل الوحدات ‪ modules‬في قاعدة بيانات واحدة ولغة أوامر واحدة‬
‫تعكس التغييرات فيه فورا علي الوحدات األخرى "(‪)17‬‬
‫‪ -2‬يمكن تعريف النظم المتكاملة باعتبارها قاعدة بيانات كوحدة واحدة متكاملة أو موجودة في الملفات‬
‫المتفرقة والتي يتم دمج بعضها مع البعض األخر لتبدو كملف واحد منعا للتكرار غير المبرر (‪)18‬‬
‫يمكننا مما سبق يمكن تعريف النظام اآللي المتكامل بأنه مجموعة متكاملة من التطبيقات والبرامج‬
‫المصممة ألداء األعمال الوظيفية واألنشطة والخدمات للمكتبة ويتكون من مجموعة من النظم الفرعية‬
‫( التزويد ـ الفهرسة ـ الضبط االستنادي ـ اإلعارة ـ تبادل اإلعارة ـ الفهرس المتاح علي الخط المباشر ـ ضبط‬
‫المسلسالت ـ الجرد ـ التقارير ) والتي تشترك في قاعدة بيانات ببليوجرافية واحدة ويمكن الوصول إليه‬
‫والتحكم فيه عن طريق الشبكات ويقوم بتبادل المعلومات مع العديد من األنظمة األخرى خارج المكتبة ‪.‬‬
‫‪ 1/5‬النظم الفرعية للنظام اآللي المتكامل للمكتبات‬
‫تتكون نظم المكتبات اآللية من مجموعة من النظم الفرعية تمثل أنشطة العمليات والخدمات بالمكتبة‬
‫وسوف يتم تناول األنظمة الفرعية بالتفصيل في الفصول القادمة وهي (‪: )22(،)21(،)20(،)19‬ـ‬
‫‪ -1‬النظام الفرعي للتزويد ‪. sub acquisition system‬‬
‫‪ -2‬النظام الفرعي للفهرسة ‪sub Cataloging system‬‬
‫‪ -3‬النظام الفرعي لإلعارة ‪sub Circulation system‬‬
‫‪ -4‬النظام الفرعي للفهرس علي الخط المباشر ‪sub Online Public Access Catalog system‬‬
‫)‪. (OPAC‬‬
‫‪ -5‬النظام الفرعي لضبط المسلسالت ‪sub serials control system‬‬
‫‪ -6‬النظام الفرعي لتبادل اإلعارة )‪sub Inter Library Loan system ( ILL‬‬
‫وأضاف كال من ( محمد محمد أمان ‪ ،‬ياسر يوسف عبد المعطي ) و( أمنية مصطفى صادق ‪،‬‬
‫محمود متولي النقيب) نظم فرعية أخرى للنظم اآللية المتكاملة مثل(‪:)24( ، )23‬ـ‬
‫‪ -7‬النظام الفرعي للجرد ‪sub inventory system‬‬

‫‪ 16‬ايمان فاضل السامرائي ‪ ،‬يسري عطية أبو عجيمة ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص ‪. 7‬‬
‫‪ 17‬أمنية مصطفى صادق ‪ ،‬متولي محمود النقيب ‪ .‬الحاسب االلي في مجتمع المعلومات االلكتروني ‪.‬ـ ط‪ . 2‬اإلسكندرية ‪ :‬المؤلف ؛ ‪ .2003‬ص‪40‬‬
‫‪ 18‬ايمان فاضل السامرائي ‪ ،‬يسري عطية أبو عجيمة ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص ‪4‬‬
‫‪ 19‬ايمان فاضل السامرائي ‪ ،‬عطية ابو عجيمة ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص ص ‪4 -2‬‬
‫‪ 20‬سامح زينهم عبد الجواد ‪ .‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ص‪63 -95‬‬
‫‪ 21‬أمنية مصطفى صادق ‪ ،‬متولي محمود النقيب ‪.‬مصدر سابق ‪ .‬ص ص‪9241-‬‬
‫‪ 22‬محمد محمد أمان ‪ ،‬ياسر يوسف عبد المعطي ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص ص‪66 - 37‬‬
‫‪ 23‬محمد محمد أمان ‪ ،‬ياسر يوسف عبد المعطي ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص ص‪53-41‬‬
‫‪ 24‬أمنية مصطفى صادق ‪ ،‬محمود متولي النقيب ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص ص ‪108-50‬‬

‫‪38‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪ -8‬النظام الفرعي للضبط االستنادي ‪sub authority system‬‬


‫‪ -9‬النظام الفرعي للتقارير ‪sub reports system‬‬
‫مما سبق يالحظ أن النظام اآللي المتكامل للمكتبات يتكون من مجموعة من النظم الفرعية تمثل وظائف‬
‫وأنشطة المكتبات ومراكز المعلومات وهي التزويد ـ الفهرسة ـ اإلعارة ـ اإلعارة بين المكتبات ـ الفهرس علي‬
‫الخط المباشر ـ ضبط المسلسالت ـ الجرد ـ الضبط االستنادي ـ التقارير واإلحصائيات وأي أنشطة قد تظهر‬
‫حديثا ويمكن أن تمثل نظاما فرعيا داخل النظام اآللي المتكامل للمكتبات‬
‫‪ 1/6‬أساليب اقتناء األنظمة اآللية المتكاملة ‪:‬‬
‫تتاح للمكتبات ومراكز المعلومات عدة أساليب القتناء األنظمة اآللية المتكاملة في المكتبات لميكنة‬
‫وظائفها وهي كما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1/6/1‬بناء نظام آلي متكامل‬
‫قد يبدو خيار شراء نظام آلي متكامل للمكتبات بديال مكلفا وال تملك المكتبات ومراكز المعلومات‬
‫الموارد المادية لشراء تلك األنظمة بسبب ارتفاع تكاليفها وحاجتها إلي متخصصين ذوي مستويات أعلي في‬
‫الكفاءة والمهارة لتشغيلها وصيانتها وتطويرها(‪ )25‬فلجأت المكتبات إلي بناء األنظمة اآللية حيث أنه من‬
‫الشائع والمعروف أن بناء األنظمة اآللية أقل تكلفة من شراء نظام تجاري حتى بعد عصر العولمة والتراجع‬
‫في أسعار األجهزة وتراخيص البرمجيات (‪)26‬‬
‫ويالحظ أن المكتبات العربية قامت ببناء األنظمة اآللية المحلية ولكن كانت أنظمة غير معيارية‬
‫وبالتالي فشلت هذه األنظمة في أداء مهامها حيث أن بناء األنظمة اآللية المعيارية المتكاملة للمكتبات يحتاج‬
‫إلي خبرات بشرية متخصصة في المكتبات باإلضافة إلي مبرمجين ذو كفاءة عالية ‪.‬‬
‫‪ 1/6/2‬شراء نظام آلي متكامل‬
‫سارت اتجاهات التحسيب في المكتبات ومراكز المعلومات‪ -‬خاصة في نهاية الثمانينيات‪ -‬نحو‬
‫النظم اآللية الجاهزة تجنبًا للكثير من المشاكل التي ارتبطت مع النظم المصممة محليا حيث تتوافر في‬
‫األسواق العديد من األنظمة اآللية التي تالئم المكتبات ومراكز المعلومات بأحجامها المختلفة (‪ ،)27‬لكن‬
‫واجهت المكتبات العربية خاصة مشكلة كبرى في اختيار أحد برامج إدارة المكتبات األجنبية المتوفرة في‬
‫السوق نظرا لتوافرها بلغاتها األصلية‪ ،‬وإ ذا ما تم تعريب هذه البرامج فإنها تظهر العديد من العيوب ألنها‬
‫صممت أصال الستخدامها بلغاتها األصلية لذا تعد من أهم المتطلبات العامة لتلك النظم بالنسبة للمكتبات‬
‫العربية ‪،‬أن يتم تعريب النظام أو أن يكون النظام ثنائي اللغة ( العربية واإلنجليزية أو الفرنسية مثال ) بما‬

‫‪ 25‬محمد محمد أمان ‪ ،‬ياسر يوسف عبد المعاطي ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪154‬‬
‫‪26‬‬
‫‪S. R Moodley ]etc.[ . The migration of integrated library systems with special reference to the rollout of Unicorn‬‬
‫[‪in the province of KZN. P.174. available at :> http://content.epnet.com/ <.]1/2/2009‬‬
‫‪ 27‬أمل بنت ابراهيم العمران ‪ .‬اختيار النظم المتكاملة في المكتبات ‪ .‬مجلة المعلوماتية ‪ .‬ع‪ .2005 ، 16‬متاح في‬
‫]‪>http://informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=164 <.[ 20/2/2009‬‬

‫‪39‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫يشمل جميع الوظائف التي يغطيها مثل الفهرسة واإلعارة والتزويد والتحكم في الدوريات وغيرها من‬
‫الوظائف األخرى (‪)28‬‬
‫‪ 1/6/3‬شراء نظام آلي متكامل من موفر خدمة التطبيق )‪ASP (Application Service Providers‬‬
‫‪29‬‬
‫((‬
‫عند إقدام إحدى المكتبات لتحسيب نظامها فإنها غالبًا ما تعاني العديد من المشكالت‪ ،‬منها المشكالت‬
‫االقتصادية والتقنية والبشرية‪ ،‬وسعيًا وراء إيجاد حلول ناجحة لتلك المشكالت ظهرت فكرة إمكانية استضافة‬
‫النظم من خالل مزودي خدمات التطبيقات(‪ )ASPs‬وغالبًا ما يكون هذا المزود هو الشركة التي أنتجت‬
‫النظام‪ ،‬حيث تقوم هذه الخدمة على أساس استفادة العميل من خادم المزود المتصل باإلنترنت‪ ،‬أي يتم تركيب‬
‫النظام على خادم المزود ومن ثم يقوم العميل باستخدامه مباشرة عبر اإلنترنت‪ ،‬ويكون ذلك باالشتراك أو‬
‫اإليجار‪ ،‬ويكفل المزود الدعم والصيانة إضافة إلى التحديث والترقية‬
‫ويالحظ أن ذلك يتطلب تجهيزات مادية تتمثل في توفير أجهزة حاسب آلي حديثة وخطوط انترنت‬
‫وتكاليف االتصال باإلضافة إلي العنصر البشري المدرب الذي يستطيع العمل علي هذه النظم اآللية‪.‬‬
‫‪ 1/6/4‬تقاسم نظام آلي متكامل(‪)30‬‬
‫وهي من ضمن الخيارات المتاحة أمام المكتبات عند شراء نظام آلي ‪ ،‬وهي تعنى قيام مجموعة من‬
‫المكتبات باالشتراك في شراء وتجهيز نظام آلي مشترك ويتم استخدامه عن طريق شبكة االتصال عن بعد في‬
‫استخدام نفس التجهيزات المادية وبرنامج تطبيق المكتبة ( مثل الفهرس المباشر ـ نظام اإلعارة ـ نظام‬
‫الفهرسة ‪ ....‬الخ ) واألنظمة المتقاسمة غالبا تتضمن مشاركة ملفات البيانات أو خلق ملفات بيانات واحدة‬
‫لتطبيقات متنوعة ‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن هناك عدة طرق تمكن المكتبات ومراكز المعلومات من اقتناء األنظمة اآللية المتكاملة‬
‫لميكنة عملياتها ووظائفها سواء عن طريق بناء نظام آلي متكامل أو شراؤه أو تقاسم نظام آلي متكامل وذلك‬
‫حسب إمكانيات وأهداف المكتبة وذلك لمواكبة التطورات السريعة التي تحدث في تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت في المكتبات‪.‬‬
‫‪ 1/7‬السياسة الوطنية للنظم اآللية في المكتبات ‪:‬‬
‫تعد نظم المكتبات اآللية إحدى نظم االسترجاع المهمة المنتشرة في أجهزة الدولة الحكومية والخاصة‬
‫بجانب نظم االسترجاع الوثائقية ونظم االسترجاع الجغرافية ‪،‬ونظم االسترجاع اإلحصائية وغيرها خاصة في‬
‫ظل التطورات الحديثة لسياسات المعلومات لذا يجب أن يكون هناك سياسة وطنية واضحة المعالم في كيفية‬
‫التعامل مع هذه النظم ‪ .‬لذا البد من أنشاء جهاز أو إدارة لهذا الغرض تعمل من خالل مجلس وطني أعلي‬

‫‪ 28‬عبد الملك بن السبتى ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص ص‪106-105‬‬


‫‪ 29‬سليمان بن سالم العضيب ‪ .‬استضافة النظم في مجال المكتبات ومراكز المعلومات ‪ ،‬مجلة المعلوماتية ‪ .‬ع ‪ ]25/2/2006 [ 2005 ، 4‬متاح في‬
‫< ‪>http://informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=33‬‬
‫‪ 30‬سامح زينهم عبد الجواد ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص ص ‪70-65‬‬

‫‪40‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫للمعلومات أو من خالل إحدى الوزارات أو الهيئات المعنية بصناعة وتداول المعلومات علي غرار وزارة‬
‫‪31‬‬
‫االتصاالت والمعلومات في مصر‬
‫مما سبق يالحظ أن السياسة الوطنية البد أن يكون لها دور بارز وفعال تجاه النظم اآللية المتكاملة‬
‫للمكتبات من حيث أن تكون لها هيئة أو مؤسسة مسئولة عن كل ما يتعلق بالنظم اآللية المتكاملة للمكتبات‬
‫ودعم صناعتها وتطويرها من حيث تحديد المواصفات والمعايير العالمية الواجب توافرها بما يتناسب مع‬
‫الوطني ‪.‬‬ ‫البيئة الوطنية حيث أصبحت لهذه النظم دور أساسي في نظام المعلومات‬
‫ويقترح الباحث أن تكون الهيئة أو اإلدارة المسئولة عن تقييم واعتماد األنظمة اآللية للمكتبات في مصر‬
‫بالتعاون ما بين كل من اتحاد المكتبات الجامعية المصرية بالمجلس األعلى للجامعات ومركز تقييم واعتماد‬
‫هندسة البرمجيات بوزارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات ويكون من مهام هذه اإلدارة أو الهيئة اإلشراف‬
‫علي بناء وتطوير األنظمة اآللية ثم تقييم واعتماد األنظمة اآللية المتكاملة في المكتبات وإ صدار التشريعات‬
‫والمعايير الخاصة باألنظمة اآللية المتكاملة التي تناسب طبيعة المكتبات ومراكز المعلومات المصرية‬
‫والعربية ‪.‬‬
‫‪ 1/8‬نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬المسئولية‬
‫يمكن تناول هذا النظام بشكل عام بالتركيز علي مجموعة من المحاور الهامة التي يمكن من خاللها التعريف‬
‫بالنظام وأهمها ‪:‬‬
‫أ‪ .‬المؤسسة المسئولة عن النظام‪.‬‬
‫ب‪ .‬نظام المستقبل النشأة والتطور ‪.‬‬
‫ت‪ .‬الجهات التي تطبق النظام‪.‬‬
‫ث‪ .‬مكونات النظام بشكل عام ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ 1/8/1‬المؤسسة المسئولة عن النظام‪:‬‬
‫في ظل أهمية المشاركة في النظام العالمي للمعلومات واألخذ باألساليب الحديثة في اإلدارة أنشأت جامعة‬
‫المنصورة مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪Center for Technology and Information‬‬
‫)‪ Communications(CTIC‬وهو المؤسسة المسئولة عن نظام المستقبل إلدارة المكتبات وقد تم إنشاء‬
‫هذا المركز بقرار من المجلس األعلى للجامعات رقم ‪ 13‬بتاريخ ‪23/2/1998‬م‪ ،‬كوحدة ذات طابع خاص‬
‫تابعة لجامعة المنصورة وقد هدفت جامعة المنصورة من إنشاء هذا المركز إلي بناء مؤسسة جامعية مستقلة‬
‫تساعد الجامعة في اللحاق بعصر المعلومات وذلك من خالل تحقيق األهداف الثالث الرئيسية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تصميم وبناء وإ دارة بنية تحتية لشبكة حاسبات تغطي كافة مواقع جامعة المنصورة وفروعها أينما‬
‫وجدت داخل جمهورية مصر العربية ‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم وبناء إدارة أنظمة الكترونية تعمل وفق المقاييس والمعايير العالمية لتحويل كافة أنشــطة العمــل‬
‫الجامعي إلي األداء االلكتروني ‪.‬‬
‫‪ 31‬هاني محيى الدين عطية ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪32‬‬
‫‪ 32‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬جامعة المنصورة ‪ .‬متاح في ‪http://citc.mans.edu.eg/ . [ 5/3/2009] :‬‬

‫‪41‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪ ‬بناء الخبرات البشرية العالية المتفرغة في مجاالت تقنيات المعلومات من أبناء الجامعــة القــادرين علي‬
‫تحقيق أهداف المركز‪.‬‬
‫وقام مركز تقنية االتصاالت المعلومات بإدارة وتطوير شبكة جامعة المنصورة حسب الرصد التــاريخي التــالي‬
‫‪:‬‬
‫‪ ‬في عــام ‪ ،1997‬ب ــدأت ش ــبكة الجامع ــة فى العم ــل بتقني ــة ‪( ATM‬المص ــطلح ‪ ATM‬ه ــو اختص ــار ل‬
‫‪ Asynchronous Transfer Mode‬و هي تقنية متقدمة ذات سعة نطاق عالية و تأخير منخفض و‬
‫هي تسمح لمجموعة من التطبيقات و الخدمات المختلفة ليتم دعمها و نقلها عبر شبكة واحدة‪) .‬‬
‫‪ ‬فى عام ‪ ،2001‬قام المركز بتطوير البنيـة التحتيـة لشـبكة الجامعـة بإدخـال التقنيـة المتطـورة ‪Gigabit‬‬
‫‪ Ethernet‬للعديد من األماكن داخل الجامعة‪.‬‬
‫‪ ‬في عــام ‪ 2005‬قــام المركــز في البــدء بتنفيــذ مشــروع تطــوير البنيــة التحتيــة لشــبكة معلومــات الجامعــة‬
‫لتصبح شبكة معلومات الجامعة تعمل بتقنية ‪ Gigabit Ethernet‬بالكامل ‪.‬‬
‫في أواخر عام ‪ 2005‬وبالتعاون مع وزارة االتصاالت والمجلس األعلى للجامعات المصرية تم رفع‬ ‫‪‬‬

‫سرعة الربط بين الجامعة والمجلس األعلى للجامعات لتصل إلى ‪ 34‬ميجا بت في الثانية‪.‬‬
‫‪1/8/1/1‬الموقع والتقسيم اإلداري للمركز(‪: )33‬‬
‫يقع مركز تقنية االتصاالت والمعلومات في أجزاء من الدور األول والثاني من مبنى الخدمات الطالبية‬
‫بالحرم الرئيسي لجامعة المنصورة بمدينة المنصورة حيث يحتوى الدور االول للمركز علي الموزعات‬
‫الرئيسية لشبكة جامعة المنصورة وأجهزة الحاسب الخادمة وأجهزة منظمات الجهد الكهربي ‪ ،‬كما يضم الدور‬
‫األول أيضا غرف مهندسي الشبكات وإ دارة المركز ‪ ،‬بينما يضم الدور الثاني غرف المبرمجين ومصممي‬
‫المواقع وقاعة االستقبال وقاعة الندوات والتدريب ‪ ،‬وينقسم المركز إداريا إلي اإلدارات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬إدارة مالية وإ دارية‬
‫‪ .2‬إدارة الشبكات‬
‫‪ .3‬إدارة إنتاج وتشغيل البرامج‬
‫‪ .4‬إدارة تصميم وبناء صفحات الويب‬

‫‪ 1/8/1/2‬االمكانات المادية للمركز(‪: )34‬‬


‫يشرف مركز تقنية المعلومات واالتصاالت علي شبكة حاسبات جامعة المنصورة والتي تتكون من‬
‫جزأين هما ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الشبكة المحلية ( ‪local area network )LAN‬‬

‫‪ 33‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ( نشرة تعريفية ) ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬جامعة المنصورة‬
‫‪ 34‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ( نشرة تعريفية ) ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬جامعة ا لمنصورة‬

‫‪42‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫تحتوى الشبكة المحلية علي كابالت الفيبر( ‪ )Fiper cable‬التي تربط جميع المؤسسات الجامعية‬
‫داخل الحرم الجامعي الرئيسي بغرفة موزع الشبكة الرئيسي للجامعة في مقر المركز‪ ،‬حيث يصل طول شبكة‬
‫كابالت الفيبر إلي ‪ 16‬كيلومتر ‪ ،‬كما أنه توجد في كل مؤسسة جامعية الشبكة الداخلية الخاصة بها من كابالت‬
‫فيبر داخلي وكابالت ‪ ، UTP‬وتعمل هذه الشبكات المحلية من خالل مستويين من الموزعات هما ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الموزع الرئيسي للمؤسسة‬
‫ب‪ -‬والموزعات الفرعية التي تغذي أجهزة المستخدمين مباشرة وبسرعة ‪ 100‬ميجا بت ‪ /‬ثانية‬
‫ثانيا ‪ :‬الشبكة الواسعة ( ‪( WAN wide area network‬‬
‫والشبكة الواسعة تربط مواقع الجامعة خارج الحرم الرئيسي ( المنصورة ـ دمياط ميت ‪ -‬غمر ـ منية‬
‫النصر‪ -‬شها ) بالحرم الجامعي وهي تعمل من خالل خطوط ربط رقمية مباشرة أو خطوط فريم ريلي (‬
‫‪ )Frame rily‬وبسرعات تتفاوت بين ‪ 128‬ك بت ‪ /‬ثانية إلي ‪ 2‬ميجا بت ‪ /‬ثانية وترتبط شبكة الجامعة‬
‫بشبكة المجلس األعلى للجامعات بسرعة ‪ 2‬ميجا بت ‪ /‬ثانية وتم رفع هذه السرعة إلي ‪ 34‬ميجابت ‪/‬ثانية ‪.‬‬
‫وتعمل شبكة جامعة المنصورة من خالل مجموعة من الحاسبات الخادمة يصل عددها إلي حوالي‬
‫عشرين حاسب خادم حيث تقدم هذه األجهزة كافة الخدمات المطلوبة ألداء الشبكات المتقدمة وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬خدمات إدارة الشبكة‬
‫ب‪ -‬خدمات البريد االلكتروني‬
‫ت‪ -‬موقع الجامعة علي اإلنترنت ‪.‬‬
‫ث‪ -‬العمل االلكتروني الخاص بالجامعة ( شئون الطالب ـ شئون العاملين ـ المكتبات ‪ ،‬الدراسات‬
‫العليا ‪ ...‬الخ ) كما تتوفر َأيضا مجموعة من األجهزة الخاصة بالمحافظة علي أمان وسرية‬
‫البيانات علي الشبكة وكذلك مولد طاقة كهربي احتياطي يعمل عند انقطاع التيار الكهربي‬
‫عن المركز ‪.‬‬
‫‪ 1/8/1/3‬نشاط المركز(‪: )35‬‬
‫ينقسم نشاط مركز تقنية المعلومات واالتصاالت إلي جزأين أساسيين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬بناء وإ دارة وتطوير شبكة حاسبات الجامعة‬
‫‪ -2‬بناء وإ دارة األنظمة االلكترونية لكافة أنشطة العمل اليومي في الجامعة ‪ .‬حيث أن الهدف األساسي‬
‫إلدارة وتطوير شبكة حاسبات الجامعة ضمان وصول المعلومات والبيانات إلي المستخدم النهائي‬
‫بسرعة ‪ 100‬ميجابت ‪ /‬ثانية وطوال األربع والعشرين ساعة دون انقطاع وهذا يتطلب العمل‬
‫المتواصل لمتابعة أجهزة توزيع الشبكة بدًء من الموزع الفرعي مرورا بموزع الكلية وانتهاًء بموزع‬
‫الجامعة ‪ ،‬ويختص نشاط بناء وإ دارة األنظمة االلكترونية للجامعة بتحويل كافة أنشطة العمل اليومي‬
‫من األداء اليدوي التقليدي إلي األداء االلكتروني وبالتالي محاولة الوصول بالجامعة إلي الجامعة‬
‫االلكترونية ‪.‬‬

‫‪ 35‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ( نشرة تعريفية ) ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬جامعة المنصورة ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪ 1/8/1/4‬القدرات البشرية للمركز(‪: )36‬‬


‫نجد أن القدرات البشرية لمركز تقنية المعلومات واالتصاالت يمكن تقسيمها إلي ما يلي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬إدارة إنتاج البرامج‬
‫وتضم إدارة إنتاج وتصميم البرامج بالمركز عدد أربعة عشر مبرمجا محترفا تم اختيارهم وفق عدد‬
‫من المقاييس منها هواية أعمال البرمجة ‪ ،‬الوالء للموقع والمحافظة علي االستمرار فيه‪ ،‬القدرة الذاتية علي‬
‫التعلم وحل مشاكل تقنيات المعلومات ويختص كل مبرمج أو أكثر بنظام معين حيث يتوقف ذلك علي حجم‬
‫العمل في النظام حيث يقوم فريق كل نظام ببناء النظام وتطويره واإلشراف علي تشغيله‪ ،‬كما تضم إدارة‬
‫الشبكة بالمركز عدد عشر مهندسي شبكات وعدد ستة من الفنيين حيث يقوم كل مهندس باإلشراف علي‬
‫تشغيل وتطوير شبكات عدد من المؤسسات الجامعية ‪ ،‬وتتفاوت أعمال الشبكات من أعمال الصيانة البسيطة‬
‫اليومية إلي تركيب الخطوط الجديدة من وقت ألخر وكذلك متابعة عمل موزعات الشبكات علي مدار األربع‬
‫والعشرين ساعة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬إدارة تصميم صفحات االنترنت‬
‫وتضم إدارة تصميم صفحات االنترنت عدد خمسة من المختصين في هذا المجال ‪ ،‬حيث يقوموا‬
‫بإنشاء الصفحات االلكترونية لكافة المؤسسات الجامعية ( األقسام ـ الكليات ـ المستشفيات ـ إدارة الجامعة‬
‫واإلدارات المختلفة التابعة لها ) وتحديث هذه الصفحات من وقت ألخر‬
‫ثالثا ‪ :‬اإلدارة المالية واإلدارية‬
‫وتقوم اإلدارة المالية واإلدارية بالمركز بتصريف أعمال حسابات المركز باستخدام البرامج‬
‫المحاسبية التي أنتجها المركز إلدارة الحسابات الخاصة‪ ،‬كما تقوم هذه اإلدارة أيضا باألعمال اإلدارية اليومية‬
‫للمركز من خالل عدد من المحاسبين وأخصائي شئون العاملين ‪.‬‬
‫‪ 1/8/1/5‬األهداف الرئيسية للمركز (‪: )37‬‬
‫يسعى مركز تقنية المعلومات واالتصاالت إلي تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تصميم وبناء وإ دارة البنية التحتية لشبكة حاسبات تغطى كافة مواقع جامعة المنصورة أينما وجدت داخل‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ .2‬بناء الخبرات البشرية العالية المتفرغة في مجاالت تقنيات المعلومات من أبناء الجامعة القادرين على‬
‫تحقيق أهداف المركز‪.‬‬
‫‪ .3‬تصميم وبناء وإ دارة أنظمة إلكترونية تعمل وفق المقاييس والمعايير العالمية لتحويل أنشطة العمل‬
‫الجامعي من األداء التقليدي إلى األداء اإللكتروني وهذه األنظمة هي‪: 38‬‬
‫‪ -‬نظام إدارة الموارد البشرية‬
‫‪ -‬نظام الدراسات العليا‬

‫‪ 36‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ( نشرة تعريفية ) ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬جامعة المنصورة‬
‫‪ 37‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ( نشرة تعريفية ) ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬جامعة المنصورة‬
‫‪ 38‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬جامعة المنصورة ‪ .‬متاح في ‪http://citc.mans.edu.eg/>. [ 1/3/2009] < :‬‬

‫‪44‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪ -‬نظام إدارة المكتبات‬


‫‪ -‬نظام إدارة المستشفيات وبيانات المرضى‬
‫‪ -‬نظام إدارة المدن الجامعية‬
‫‪ -‬نظام الحسابات الخاصة‬
‫‪ -‬نظام الشئون القانونية‬
‫‪ -‬نظام موازنة الجامعة‬
‫‪ -‬نظام ضمان الجودة واالعتماد‬
‫‪ -‬نظام العهد والمخازن‬
‫‪ -‬إدارة شئون الوافدين‬
‫‪ -‬نظام إدارة الحسابات الخاصة‬
‫وتقوم هذه األنظمة بإدارة العمل داخل جامعة المنصورة وخارجها حيث يطبق نظام المستقبل إلدارة‬
‫المكتبات بالمكتبات الجامعية المصرية بل وتم تطبيق نظام شئون الطالب فى جامعات المنيا وطنطا والنهضة‬
‫الخاصة ببني سويف‬
‫مما سبق نالحظ أن مركز تقنية االتصاالت والمعلومات بجامعة المنصورة من المراكز المتميزة سواء في‬
‫اإلمكانيات المادية أو القدرات البشرية رغم حداثة إنشائه حيث لم يمر علي إنشائه خمسة عشر عاما ومما‬
‫يؤكد ذلك األنظمة اآللية التي أصدرها المركز وعددها (‪ )12‬نظام آلي في إدارة مختلف أنشطة العمل‬
‫الجامعي ومن خالل مالحظة الباحث للمركز وجد أنه يتميز بالهدوء التام رغم كثرة العاملين به وأن لكل‬
‫مهندس أو إداري مهام محددة وال يوجد تتداخل بين مهام كل منهم وتميز المركز بإنتاج برامج وأنظمة آلية‬
‫ليس في مجال المكتبات فحسب ولكن في كل قطاعات وأنشطة العمل الجامعي ويتم تسويق هذه األنظمة‬
‫لحساب المركز ‪.‬‬

‫‪ 1/9‬نظام المستقبل إلدارة المكتبات )‪: Future Library System ( FLS‬‬


‫هو نظام آلي متكامل للمكتبات يتكون من مجموعة من النظم الفرعية التي تتكامل تكامال تاما إلدارة‬
‫أنشطة ووظائف المكتبة وهذه النظم الفرعية هي ‪ ( :‬الفهرسة ‪ -‬الدوريات – الضبط االستنادي ‪ -‬اإلعارة –‬
‫اإلعارة بين المكتبات ‪ -‬الجرد – الفهرس المتاح علي الخط المباشر ‪ -‬تقارير و إحصائيات ‪ -‬إدارة النظام )‬
‫ويطبق في مكتبات الجامعات المصرية منذ بداية عام ‪ 2007‬ضمن مشروع ميكنة مكتبات الجامعات‬
‫‪39‬‬
‫المصرية‬
‫‪ 1/9/1‬النشأة ‪:‬‬

‫‪39‬اتحاد مكتبات الجامعات المصرية ‪ .‬نظام المستقبل إلدارة المكتبات‪ .‬متاح في ‪:‬‬
‫‪>/http://www.eulc.edu.eg/eulc/libraries < ]1/3/2009[. .‬‬

‫‪45‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫يعتبر نظام المستقبل إلدارة المكتبات امتداد لنظام شمس إلدارة المكتبات الذي قام مركز تقنية‬
‫االتصاالت و المعلومات بجامعة المنصورة بإنتاجه عام ‪ 1998‬وكان يهدف لتلبية احتياجات المكتبات في‬
‫جامعة المنصورة و تعريف رواد المكتبة بالمقتنيات المتاحة ثم نشأت الحاجة إلى تطوير نظام يعمل بشكل‬
‫معياري عالمي يمكن الجامعة من التواصل مع الجامعات األخرى على مستوي العالم فتم البدء في تصميم‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات كمشروع بحثي بين مركز تقنية االتصاالت والمعلومات بجامعة المنصورة‬
‫ومركز المعلومات بجامعة الزقازيق في عام ‪ 2003‬حيث كان لجامعة الزقازيق خبرة سابقة في تطبيق معيار‬
‫مارك (‪ )MARC‬وتجارب سابقة في تشغيل أنظمة آلية متكاملة للمكتبات مثل نظام ال ‪ VTLS‬ونظام (‬
‫‪ )Horizon‬واستمر التعاون بين المركزين حتى صدرت اإلصدار األولي لنظام المستقبل إلدارة المكتبات في‬
‫شهر أغسطس ‪ 2005‬لتبدأ الجامعتين بإدخال البيانات الببليوجرافية ألوعية المعلومات علي النظام باستخدام‬
‫معيار مارك (‪ )MARC‬و ساهم المستخدمين من ذلك الحين في تطوير النظام بشكل كبير لما أبدوه من‬
‫اقتراحات وإ ضافات تمثل الواقع الفعلي لخصائص المكتبات العربية‪.‬‬
‫وأبدي المجلس األعلى للجامعات متمثال في اتحاد المكتبات الجامعية المصرية اهتمامه بالمشروع‬
‫وقام باإلطالع عليه في ‪ 14‬مارس عام ‪ 2006‬و وأبدى بعض المالحظات التي ساهمت فيما بعد في تطوير‬
‫النظام بشكل كبير و في ‪ 3‬ابريل عام ‪2007‬م وقع المجلس األعلى للجامعات اتفاقية رسمية مع مركز تقنية‬
‫االتصاالت والمعلومات تهدف لتعميم استخدام النظام في المكتبات الجامعية المصرية التي تخضع لوزارة‬
‫التعليم العالي مع تعهد اتحاد المكتبات الجامعية المصرية بتقديم الدعم الفني بتحليل النظام لمركز تقنية‬
‫االتصاالت والمعلومات بجامعة المنصورة علي أن يقوم مشروع تطوير تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات‬
‫التابع لوزارة التعليم العالي بتمويل تطوير النظام* مع تعهد جامعة المنصورة بمنح تراخيص استخدام النظام‬
‫مجانا لكل الجامعات التابعة للمجلس األعلى للجامعات وبالفعل تم تطوير وتحديث النظام وإ صدار اإلصدارة‬
‫‪‬‬
‫الثالثة عام ‪2008‬م‬
‫ويتضح مما سبق أن نشأة وبناء نظام المستقبل إلدارة المكتبات المتكامل المعياري جاء نتيجة‬
‫المشاكل العديدة التي صاحبت نظام شمس الذي كان يطبق في جامعة المنصورة وكان نظام محلي غير‬
‫معياري وعدم وفائه بتلبية احتياجات مكتبات جامعة المنصورة فكانت الحاجة ملحة لبناء نظام آلي معياري‬
‫متكامل للمكتبات يلبى احتياجات مكتبات جامعة المنصورة ويواكب التطورات الحديثة في النظم اآللية‬
‫المتكاملة ‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص نشأة نظام المستقبل إلدارة المكتبات في الجدول التالي ‪:‬‬
‫جدول (‪ )1‬يوضح تطور نظام المستقبل إلدارة المكتبات‬

‫البيان‬ ‫العام‬

‫* انظر ملحق رقم (‪ )2‬مشروع تطوير نظام المستقبل‬


‫‪ ‬مقابلة مع المهندس محمد الرافعي رمضان السيد ( مسئول الدعم الفنى لنظام المستقبل ) ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬جامعة المنصورة ‪.‬‬
‫بتاريخ ‪1/12/2008‬‬

‫‪46‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫بداية التعاون بين جامعة المنصورة وجامعة الزقازيق للبدء في بناء نظام المستقبل ‪.‬‬ ‫‪2003‬‬
‫اإلصدارة األولي من النظام ‪.‬‬ ‫‪2005‬‬
‫التعاون مع مشروع اتحاد المكتبات الجامعية المصرية لتطوير النظام ‪.‬‬ ‫‪2006‬‬
‫تعميم استخدام النظام في المكتبات الجامعية المصرية من خالل مشروع ميكنة المكتبات ‪.‬‬ ‫‪2007‬‬
‫اإلصدارة الثانية من النظام ‪.‬‬ ‫‪2007‬‬
‫اإلصدارة الثالثة من النظام ‪.‬‬ ‫‪2008‬‬
‫من خالل رصد التطور التاريخي لنشأة نظام المستقبل إلدارة المكتبات الذي يوضحه الجدول السابق‬
‫نجد أنه صدر للنظام ثالث إصدارات خالل أربع سنوات ويعكس ذلك قدرة مركز تقنية االتصاالت‬
‫والمعلومات بجامعة المنصورة علي تطوير النظام بصورة مستمرة بغرض رفع كفاءته للتشغيل في المكتبات‬
‫الجامعية المصرية وتلبية احتياجاتها‪.‬‬
‫‪ 1/9/2‬مالمح تطوير نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪:‬ـ‬
‫اش ــتملت عملي ــة تط ــوير نظ ــام المس ــتقبل إلدارة المكتب ــات علي مقارن ــة المتطلب ــات الفني ــة للنظ ــام اآللي‬
‫المتكامــل للمكتبــات ‪ -‬الــتي تم وضــعها بواســطة اللجنــة الفرعيــة للمكتبــات باتحــاد المكتبــات الجامعيــة المصــرية‬
‫بــالمجلس األعلى للجامعــات ‪ -‬باإلمكانيــات الــتي تتيحهــا الحزمــة المطــورة وفي هــذا الصــدد تمت المقارنــة علي‬
‫مرحلتين‪:‬‬

‫المرحلــة األولي – التحق ــق من ت ــوافر المكون ــات األساس ــية اإللزامي ــة والمكون ــات األساس ــية االختياري ــة‬
‫للنظام اآللي المتكامل للمكتبات كما يتضح من الجدول التالي ‪:‬‬

‫جدول (‪ )2‬المكونات األساسية اإللزامية واالختيارية للنظام اآللي المتكامل للمكتبات‬

‫الحالة‬ ‫المكونات األساسية اإللزامية واالختيارية لنظام المعلومات‬ ‫م‬

‫إلزامية‬ ‫الواجهات البينية للمستخدم و العميل (‪)Client and User Interface‬‬ ‫‪1‬‬

‫إلزامية‬ ‫ضبط الدوريات (‪)Serials Management‬‬ ‫‪2‬‬

‫إلزامية‬ ‫الفهرسة (‪)Cataloging-Bibliographic Control‬‬ ‫‪3‬‬

‫إلزامية‬ ‫االستعارة (‪)Circulation‬‬ ‫‪4‬‬

‫اختيارية‬ ‫المكتبة الرقمية (‪)Digital Library‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪47‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫إلزامية‬ ‫البوابة المعلوماتية (‪)Information Portal‬‬ ‫‪6‬‬

‫اختيارية‬ ‫إدارة المحتوي اإللكتروني (‪)Electronic Resource Management‬‬ ‫‪7‬‬

‫اختيارية‬ ‫تبادل المقتنيات بين المكتبات (‪)Interlibrary Loan-ILL‬‬ ‫‪8‬‬

‫إلزامية‬ ‫التقارير و اإلحصائيات (‪)Reports and Statistics‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 10‬الوظائف الفنية ‪ :‬إصدار التقارير (‪ – )Reports‬التحكم في اإلتاحة (‪Access‬‬


‫إلزامية‬ ‫‪ – )Control‬تأمين النظام (‪ – )System Security‬إدارة النظام (‪System‬‬
‫‪)Administration‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن المكونات األساسية للنظام اآللي المتكامل للمكتبات تنقسم إلي ‪:‬‬

‫مكونات أساسية إلزامية وهي تمثل عدد (‪ )7‬مكونات بنسبة (‪ )%70‬من المكونات األساسية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫مكونات أساسية أختيارية وهي تمثل عدد (‪ )3‬مكونات بنسبة (‪ )%30‬من المكونات األساسية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫المرحلة الثانية – التحقق من توافر المتطلبات الفنية الفرعية لكل مكون أساسي‪.‬‬

‫وطبقًا لالختبارات العملية التي قام أعضاء اللجنة بإجرائها علي الحزمة المطورة لنظام المستقبل‬
‫إلدارة المكتبات وفي ضوء المناقشات الفنية التي جرت مع الفريق القائم علي التطوير‪ ،‬فقد توصلت اللجنة‬
‫إلي ما يلي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬بالنسبة لتوافر المكونات األساسية اإللزامية‬


‫عند قيام اللجنة الفنية بفحص نظام المستقبل إلدارة المكتبات تبين توافر مكونات أساسية إلزامية‬
‫ولكن تحتاج لتطوير وعدم توافر مكونات بالنظام كما يتضح من الجدول التالي ‪:‬‬

‫جدول (‪ )3‬المكونات األساسية اإللزامية المتوافرة بنظام المستقبل‬

‫الحالة‬ ‫اسم المكون األساسي‬ ‫م‬


‫الواجهات البينية للمستخدم و العميل (‪Client and User‬‬ ‫‪1‬‬
‫متوافرة وتحتاج لتطوير‬
‫‪)Interface‬‬
‫غير متوافرة‬ ‫‪ 2‬ضبط الدوريات (‪)Serials Management‬‬
‫متوافرة وتحتاج لتطوير‬ ‫‪ 3‬الفهرسة (‪)Cataloging-Bibliographic Control‬‬
‫متوافرة وتحتاج لتطوير‬ ‫‪ 4‬االستعارة (‪)Circulation‬‬
‫غير متوافرة‬ ‫‪ 5‬البوابة المعلوماتية (‪)Information Portal‬‬
‫متوافرة وتحتاج لتطوير‬ ‫‪ 6‬التقارير و اإلحصائيات (‪)Reports and Statistics‬‬

‫‪48‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫متوافرة وتحتاج لتطوير‬ ‫‪ 7‬الوظائف الفنية‬


‫يتضح من الجدول السابق أن المكونات األساسية اإللزامية للنظام اآللي المتكامل للمكتبات يضم عدد‬
‫(‪ )7‬مكونات توافر في نظام المستقبل عدد (‪ )5‬مكونات أساسية إلزامية بنسبة (‪ )%71.4‬ولكن تحتاج إلي‬
‫تطوير وبالتالي يمكن تطوير نظام المستقبل حيث توافر في النظام األساس الذي يمكن العمل عليه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بالنسبة لتوافر المكونات األساسية االختيارية‬
‫وعن توافر المكونات األساسية االختيارية لنظام المستقبل وجد أنها غير متوافرة عند فحص النظام‬
‫كما يتضح من الجدول التالي‬
‫جدول (‪ )4‬المكونات األساسية االختيارية المتوافرة بنظام المستقبل ‪.‬‬

‫م‬
‫الحالة‬ ‫اسم المكون األساسي‬
‫غير متوافرة‬ ‫‪ 1‬المكتبة الرقمية (‪)Digital Library‬‬
‫غير متوافرة‬ ‫إدارة المحتوي اإللكتروني ( ‪)Electronic Resource Management‬‬ ‫‪2‬‬
‫غير متوافرة‬ ‫تبادل المقتنيات بين المكتبات (‪)Interlibrary Loan-ILL‬‬ ‫‪3‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن عدد المكونات األساسية االختيارية للنظام اآللي المتكامل للمكتبات (‪)3‬‬
‫مكونات وأنه لم يتوافر في نظام المستقبل أي مكون من هذه المكونات االختيارية ‪.‬‬
‫‪ – 3‬بالنسبة لتوافر المتطلبات الفنية الفرعية لكل مكون أساسي‬
‫وعند قيام اللجنة الفنية بفحص المتطلبات الفنية الفرعية تبين عدم تحقيق كافة المتطلبات الفنية لكل‬
‫مكون من المكونات األساسية اإللزامية المتوافرة بنظام المستقبل من حيث المواصفات التفصيلية القياسية‬
‫‪40‬‬
‫لألنظمة اآللية‪ ،‬وتفاوتت درجة تحقق المتطلبات من مكون آلخر‬
‫وعلي أساس ما توصلت إليه اللجنة الفرعية باتحاد المكتبات الجامعية المصرية تم تطوير نظام المستقبل‬
‫إلدارة المكتبات خالل الفترة من توقيع التعاقد بين المجلس االعلي للجامعات ومركز تقنية االتصاالت‬
‫والمعلومات حتى شهر أغسطس ‪ 2007‬حيث تم تطوير النظام علي محورين هما ‪:‬ـ‬
‫المحور األول ‪ :‬تم تطوير النظام اعتمادا علي كراسة المواصفات التي تم إعدادها من قبل لجنة المكتبات‬
‫الفرعية ومن خالل مراجعة كراسة المواصفات وإ رسال المواصفات التي تم استخراجها وذلك للقيام بتطوير‬
‫تلك المواصفات علي النظام ‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬تم تطوير النظام من خالل تطبيقه في مشروع ميكنة المكتبات الجامعية المصرية الذي‬
‫يشرف عليه اتحاد المكتبات الجامعية المصرية ‪.‬‬
‫ولتطوير النظام قدم مركز تقنية االتصاالت والمعلومات بجامعة المنصورة دعما متميزا للنظام‬
‫باإلضافة إلي قدرة المركز علي تطبيق التعديالت والتغييرات المطلوبة بالشكل والكفاءة المطلوبة لتحقيق‬

‫‪ 40‬وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي ‪ .‬مشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي ‪ .‬مشروع المكتبة الرقمية ‪ .‬مشروع تطوير‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ .‬ص ‪ . 5‬متاح في‬
‫]‪> www.ictp.org.eg/english/projects/DLibrary/files/Mans.pdf <.[25/2/2009‬‬

‫‪49‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫الهدف األساسي من المشروع وهو الخروج بنظام مصري متميز يتوافق مع المعايير العالمية واحتياجات‬
‫الجامعات المصرية ‪)41(.‬‬
‫ورصدا لموقف النظم الفرعية للنظام من التطوير وفقا لكراسة المواصفات القياسية ووفقا لتقرير‬
‫المتابعة من جانب اتحاد المكتبات الجامعية المصرية حتى شهر أغسطس عام ‪2007‬م يتضح من الشكل‬
‫التالي ‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )4‬يوضح عملية تطوير األنظمة الفرعية للنظام حتى شهر أغسطس ‪.2007‬‬

‫يوضح الشكل السابق عملية تطوير نظام المستقبل حتى شهر أغسطس ‪2007‬م وتمثل في تطوير‬
‫المتطلبات الفنية للنظم الفرعية للنظام فنجد أن المتطلبات الفنية تم تطويرها بنسبة (‪ )%95.2‬والنظام الفرعي‬
‫لإلعارة تم تطويره بنسبة (‪ )%89.5‬ومتطلبات النظام تم تطويرها بنسبة (‪ )%86.8‬والنظام الفرعي للبحث‬
‫علي الخط المباشر تم تطويره بنسبة (‪ )%80‬والواجهة البينية للمستخدم والعميل تم تطويرها بنسبة (‬
‫‪ )%64.1‬والنظام الفرعي للفهرسة تم تطويره بنسبة (‪ )%59.6‬والنظامان الفرعيان ضبط الدوريات‬
‫والتقارير تم تطويرهما بنسبة (‪ ،)%50‬ونالحظ أنه خالل خمسة أشهر من تطبيق النظام في مكتبات‬
‫الجامعات المصرية تم تطوير نظام المستقبل ونظمه الفرعية بنسب تتراوح ما بين (‪ )%50‬إلي (‪. )%95‬‬
‫مما سبق يتضح أن تطوير نظام المستقبل إلدارة المكتبات وقع علي عاتق إدارة إتحاد المكتبات‬
‫الجامعية المصرية بالمجلس األعلى للجامعات بالتعاون مع مركز تقنية االتصاالت والمعلومات بجامعة‬
‫المنصورة منذ التعاقد علي تشغيله في المكتبات الجامعية المصرية عام ‪ 2007‬م من خالل مشروع ميكنة‬
‫المكتبات الجامعية المصرية حيث التجريب والممارسة العملية وبالتالي تطوير النظم الفرعية للنظام لكي‬
‫يتوافق مع معايير ومواصفات النظم اآللية المتكاملة للمكتبات حتى يفى باحتياجات المكتبات الجامعية‬
‫‪42‬‬
‫‪ 1/9/3‬الجدول الزمني لتطوير نظام المستقبل‬

‫‪ 41‬جمهورية مصر العربية ‪ .‬وزارة التعليم العالي ‪ .‬مشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي ‪ . ICTP‬تقرير رقم (‪ )5‬مشروع المكتبة‬
‫الرقمية بإتحاد مكتبات الجامعات المصرية عن الفترة من يناير إلي اغسطس‪ . 2007‬ص ص ‪36-33‬‬
‫‪ 42‬مشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي ‪ .‬مشروع تطوير نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ .‬القاهرة ‪ :‬وزارة التعليم العالي ‪.2007،‬‬
‫ص‪14‬‬

‫‪50‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫من أجل تطوير نظام المستقبل واستكمال المكونات األساسية المطلوبة بالنظام وضعت إدارة مشروع‬
‫تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي ‪ ICTP‬جدول زمني لفريق العمل القائم علي تطوير‬
‫النظام الستكمال هذه المكونات المطلوبة كما يتضح من الجدول التالي ‪:‬‬
‫جدول (‪ )5‬الجدول الزمني لتطوير النظام‬
‫المكونات المطلوب تطويرها‬ ‫المبلغ باأللف جنية‬ ‫الفترة‬ ‫م‬
‫تحميل وتركيب النظام فى وحدة المكتبة الرقمية‬ ‫‪5‬‬ ‫دفعة مقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫دفعة أولى للعام األول من الصيانة‬ ‫‪25‬‬ ‫الشهر األول‬ ‫‪2‬‬
‫دفعة ثانية للعام األول من الصيانة‬ ‫‪25‬‬ ‫الشهر السادس‬ ‫‪3‬‬
‫دفعة أولى للعام الثاني من الصيانة‬ ‫‪25‬‬ ‫الشهر الثاني عشر‬ ‫‪4‬‬
‫دفعة ثانية للعام الثاني من الصيانة‬ ‫‪25‬‬ ‫الشهر الثامن عشر‬ ‫‪5‬‬
‫اكتمال النظام الفرعي للفهرسة والبحث‬ ‫‪15‬‬ ‫الشهر الرابع‬ ‫‪6‬‬
‫اكتمال النظام الفرعي االعارة‬ ‫‪15‬‬ ‫الشهر السادس‬ ‫‪7‬‬
‫اكتمال النظام الفرعي للجرد‪ ،‬التقارير‬ ‫‪15‬‬ ‫الشهر التاسع‬ ‫‪8‬‬
‫اكتمال النظام الفرعي لتباد اإلعارة‪ ،‬البوابة الرقمية‬ ‫‪15‬‬ ‫الشهر الثاني عشر‬ ‫‪9‬‬
‫اكتمال النظام الفرعي للمكتبة الرقميــة‪ ،‬إدارة المحتــوى‬ ‫‪15‬‬ ‫نهاية المشروع‬ ‫‪10‬‬
‫الرقمى‬
‫تسليم المكونات اإلضافية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 11‬نهاية المشروع‬
‫يتضح من الجدول السابق أن عملية تطوير نظام المستقبل تمت وفق ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تركيب النظام بالمجلس األعلى للجامعات أو بالجهات التي يختارها النظام مقابل خمسة أالف جنية‪.‬‬
‫‪ .2‬الدفعة األولى من مستحقات صيانة النظام للعام األول يتم دفعها خالل شهر من تركيب النظام مقابل‬
‫خمسة وعشرون ألف جنية‪.‬‬
‫‪ .3‬الدفعة الثانية من مستحقات صيانة النظام للعام األول يتم دفعها بعد ستة أشهر من تركيب النظام مقابل‬
‫خمسة وعشرون ألف جنية‪.‬‬
‫‪ .4‬الدفعة األولى من مستحقات صيانة النظام للعام الثاني يتم دفعها بعد عام من تركيب النظام مقابل خمسة‬
‫وعشرون ألف جنية‪.‬‬
‫‪ .5‬الدفعة الثانية من مستحقات صيانة النظام للعام الثاني يتم دفعها بعد عام ونصف من تركيب النظام مقابل‬
‫خمسة وعشرون ألف جنية‪.‬‬
‫‪ .6‬عمل التعديالت المطلوبة للنظام الفرعي للفهرسة والفهرس العام المتاح على الخط المباشر ‪OPAC‬‬
‫‪4‬‬ ‫وإ عداد إرشادات وتعليقات البرمجة وفقا لتوصيات اللجنة وكراسة الشروط في فترة ال تتجاوز‬
‫شهور من توقيع العقد ثم مراجعة واختبار التعديالت من جانب وحدة المكتبة الرقمية وعمل تعديالت‬
‫المطلوبة من جانب المركز مقابل خمسة عشر ألف جنية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪ .7‬عمل التعديالت واإلضافات المطلوبة للنظام لإلعارة وفقا لتوصيات اللجنة وكراسة الشروط في فترة ال‬
‫تتجاوز ‪ 4‬شهور من توقيع العقد ثم مراجعة واختبار التعديالت من جانب وحدة المكتبة الرقمية وعمل‬
‫تعديالت المطلوبة من جانب المركز مقابل خمسة عشر ألف جنية‪.‬‬
‫‪ .8‬عمل التعديالت واإلضافات المطلوبة للنظام الفرعي للجرد والتقارير وفقا لتوصيات اللجنة وكراسة‬
‫الشروط في فترة ال تتجاوز ‪ 6‬شهور من توقيع العقد ثم مراجعة واختبار التعديالت من جانب وحدة‬
‫المكتبة الرقمية وعمل تعديالت المطلوبة من جانب المركز مقابل خمسة عشر ألف جنية‪.‬‬
‫‪ .9‬اختبار مدى تكامل النظام وتكامل التعديالت التي تم إجراءها بالنظام خالل فترة الستة شهور السابقة‬
‫وطلب التعديالت الالزمة لتحقيق التكامل وبعد إجراء التعديالت في فترة ال تتجاوز ‪ 12‬شهر من بداية‬
‫التعاقد مقابل خمسة عشر ألف جنية‪.‬‬
‫تسليم النسخة الكاملة وتقديم الدعم الكامل وصيانة النظام واألكواد واألدلة اإلرشادية في نهاية العام‬ ‫‪.10‬‬
‫األول مقابل خمسة عشر ألف جنية‪.‬‬
‫البدء في تطوير النظم الفرعية االختيارية بداية من الشهر األول في العام الثاني على أن ينتهي من‬ ‫‪.11‬‬
‫تطوير النظم الفرعية في الشهر الثامن عشر ويقوم المشروع باختبارها في الشهر الخامس عشر وبعد‬
‫عمل التعديالت المطلوبة وموافقة مشروع المكتبة الرقمية مقابل خمسة عشر ألف جنية‪.‬‬
‫‪ -13‬تسليم المالمح والمكونات اإلضافية للنظام خالل ستة شهور من نهاية العام األول من التعاقد واختبارها‬
‫ومراجعتها وعمل التعديالت المطلوبة من جانب المركز ويتم دفع باقي المبلغ في نهاية المشروع على أن‬
‫تتضمن هذه النسخة األكواد وهندسة النظام واألدلة اإلرشادية وأدلة العمل مقابل عشرة ألاف جنية‬

‫‪ 1/9/4‬إصدارات نظام المستقبل‪:‬‬


‫وعموما فقد أمكن رصد المالمح السابقة لتطور نظام المستقبل من خالل رصد تطور إصداراته كما‬
‫هو مبين في الجدول التالي ‪:**43‬‬
‫جدول (‪ )6‬يوضح إصدارات نظام المستقبل إلدارة المكتبات‬
‫اإلصدارة الثالثة‬ ‫اإلصدارة الثانية‬ ‫اإلصدارة األولي‬ ‫اإلصدارات‬
‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫النظم الفرعية‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫**‪*Ö‬‬ ‫الفهرسة‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫إدارة المقتنيات‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫الفهرس المتاح علي الخط المباشر‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫الجرد‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫التقارير وإ حصاءات‬

‫‪ 43‬مقابلة مع المندس ‪ /‬محمد محمد الرافعي ( مسئول الدعم الفنى لنظام المستقبل ) ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬جامعة المنصورة بتاريخ‬
‫‪1/1/2009‬‬
‫* *ومن خالل معايشة الباحث حيث يعمل الباحث ضمن فريق مشروع ميكنة المكتبات بجامعة المنوفية‬
‫*** عالمة ( ‪ )Ö‬تعنى أن النظام الفرعي موجود باإلصدارة وعالمة ( ‪ ) -‬تعنى ان النظام الفرعي غير متوافر باإلصدارة‬

‫‪52‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫إدارة النظام‬


‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلعارة‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلعارة بين المكتبات‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الضبط االستنادي‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التزويد‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪Ö‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدوريات‬
‫‪-‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫صيانة المقتنيات‬
‫يتضح من الجدول السابق انه صدر لنظام المستقبل إلدارة المكتبات ثالث إصدارات خالل أربع‬
‫سنوات مما يدل علي تطوير النظام بصورة مستمرة ليتوافق مع معايير ومواصفات النظم اآللية المتكاملة‬
‫للمكتبات حيث يتضح من الجدول السابق ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬نظم فرعية توافرت في الثالث إصدارات‬
‫يالحظ أن النظم الفرعية التالية ‪ :‬الفهرسة ـ إدارة المقتنيات ـ الجرد ـ الفهرس المتاح علي الخط‬
‫المباشر ـ التقارير واإلحصاءات ـ إدارة النظام ) موجودة في الثالث إصدارات لكن التطوير حدث علي‬
‫مستوى المتطلبات الفنية الفرعية لكل نظام فرعي‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم فرعية توافرت في االصدارة الثانية والثالثة‬
‫يالحظ أن النظام الفرعي لإلعارة صدر مع اإلصدارة الثانية وتم تطويره في اإلصدارة الثالثة‬
‫‪ -3‬نظم فرعية توافرت في االصدارة الثالثة‬
‫ويالحظ أن النظم الفرعية التالية ‪ :‬اإلعارة بين المكتبات والضبط االستنادي والتزويد والخدمات‬
‫والدوريات صدرت مع اإلصدارة الثالثة أما النظام الفرعي صيانة المقتنيات فكان متوافر في اإلصدارة‬
‫األولي والثانية ولكن تم دمجه في النظام الفرعي إدارة المقتنيات في اإلصدارة الثالثة‬
‫‪ 1/9/5‬الجامعات المصرية التي تطبق النظام‬
‫نالحظ من خالل رصد مكتبات الجامعات المصرية التي تستخدم نظام المستقبل ضمن مشروع ميكنة‬
‫المكتبات الجامعية المصرية بالمجلس االعلي للجامعات وأيضا الجامعات المصرية الخاصة يمكن رصدها في‬
‫الجدول التالي‪: 44‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬الجامعات المصرية التي تطبق نظام المستقبل‬
‫الجامعة‬ ‫م‬ ‫الجامعة‬ ‫م‬
‫طنطا‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫‪1‬‬
‫عين شمس‬ ‫‪11‬‬ ‫أسيوط‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 44‬جامعة المنصورة ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ .‬متاح في‬
‫]‪> http://www.eulc.edu.eg/News/index_files/frame.htm<.[ 25/7/2009‬‬

‫‪53‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫الجامعة‬ ‫م‬ ‫الجامعة‬ ‫م‬


‫الفيوم‬ ‫‪12‬‬ ‫بنها‬ ‫‪3‬‬
‫قناة السويس‬ ‫‪13‬‬ ‫بني سويف‬ ‫‪4‬‬
‫كفر الشيخ‬ ‫‪14‬‬ ‫جنوب الوادي‬ ‫‪5‬‬
‫المنصورة‬ ‫‪15‬‬ ‫*‬
‫حلوان‬ ‫‪6‬‬
‫المنوفية‬ ‫‪16‬‬ ‫الزقازيق‬ ‫‪7‬‬
‫المنيا‬ ‫‪17‬‬ ‫سوهاج‬ ‫‪8‬‬
‫النهضة (جامعة خاصة)‬ ‫‪18‬‬ ‫سيناء ( جامعة خاصة)‬ ‫‪9‬‬
‫نالحظ من الجدول السابق أن هناك عدد (‪ )18‬جامعة مصرية ( عدد (‪ )16‬جامعة حكومية وعدد (‬
‫‪ )2‬جامعة خاصة وهما جامعة النهضة وجامعة سيناء) تستخدم النظام في ميكنة فهارسها وإ دارة أعمال‬
‫مكتباتها "ماعدا جامعة القاهرة نظرا لتعاقدها علي شراء نظام‪ millennium‬إلدارة المكتبات وعدم إقتناعها‬
‫بنظام المستقل وأيضا جامعة حلوان نظرا لحصولها علي تمويل سابق من مشروع (صندوق تطوير التعليم‬
‫العالي) وحصولها علي نظام (‪ )ALIS‬المتطور واستخدامه في مكتبات الجامعة"‪ 45‬إال أن جامعة حلوان بدأت‬
‫تشغيل نظام المستقبل بمكتباتها الجامعية ضمن المرحلة الثانية من مشروع ميكنة المكتبات الجامعية المصرية‬
‫وهذا يدل علي مدى انتشار هذا النظام في المكتبات الجامعية المصرية ( حكومية وخاصة ) وهذا يطرح عدة‬
‫تساؤالت يجب أن تجيب عليها هذه الدراسة ودراسات أخرى مثل هل طبق هذا النظام في المكتبات الجامعية‬
‫المصرية ألنه نظام مكتبات مصري معياري متكامل يناسب المكتبات العربية باإلضافة إلي سهولة االستخدام‬
‫والتطبيق ومالئمة نظام المستقبل لوظائف المكتبات الجامعية ؟‪.‬‬
‫‪ 1/9/6‬السمات والخصائص العامة للنظام(‪: )46‬‬
‫يتيح نظام المستقبل من إنشاء موقع واحد يخدم البحث العلمي داخل المؤسسة حيث يساعد على إتاحة‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫– مقتنيات المكتبات الخاصة بالمؤسسة التي يعمل بها النظام‬
‫– أخبار المؤسسة و أحدث المقتنيات التي لديها‬
‫– رسائل الماجستير و الدكتوراه‬
‫– األبحاث العلمية التي يصدرها الباحثين داخل المؤسسة‬
‫– المجالت العلمية التي تصدرها المؤسسة‬
‫– المقتنيات االلكترونية التي تملكها المؤسسة‬
‫– التواصل مع قواعد البيانات العالمية المشترك بها المؤسسة‬
‫* تم تطبيق النظام في مكتباتها في المرحلة الثانية من مشروع ميكنة المكتبات بتاريخ ‪1/7/2009‬‬
‫‪ 45‬ثناء فرحات‪ .‬تجمعات المصادر اإللكترونية ‪ :‬دراسة ميدانية على تجمع المكتبات الجامعية المصرية‪ -. cybrarians journal -.‬ع ‪( 18‬مارس‬
‫‪ :)2009‬متاح في ‪http://www.cybrarians.info/journal/no18/e-resources.htm.> . [25/2/2009]< :‬‬
‫‪ 46‬جامعة المنصورة ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬نظام المستقبل إلدارة المكتبات ]‪ ver 3.0 . [ 15/3/2009‬متاح في ‪< :‬‬
‫‪>http://www.eulc.edu.eg/news/index_files/frame.htm‬‬

‫‪54‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫– التواصل مع أكثر من ‪ 4000‬دورية علمية مجانية لكبري الجامعات العالمية‪.‬‬


‫التواصل مع كبري المكتبات العالمية لمعرفة أحدث مصادر المعلومات‬ ‫–‬
‫ويتميز أيضا ببعض السمات والخصائص العامة وهي ‪:‬ـ‬
‫‪ ‬يعمل النظام بالكامل على الشبكة الدولية للمعلومات ‪. Fully Web based system‬‬
‫‪ ‬ال يتطلب النظام مواصفات محددة لجهاز المستخدم حيث انه يعمل من خالل المتصفح ‪IE (internet‬‬
‫) ‪. explorer‬‬
‫‪ ‬يدعم النظام المعايير العالمية في ميكنة المكتبات مثل ‪ MARC21‬و ‪. Dublin Core‬‬
‫‪ ‬يعمل النظام باللغتين العربية و اإلنجليزية مع تعريب كامل لصيغة المارك ‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية التواصل مع المكتبات العالمية عن طريق معيار ‪ Z39.50‬و ‪ ZING‬مثل مكتبة الكونجرس و‬
‫جامعة إنديانا و كاليفورنيا و كلورادو و لويزيانا و مكتبات مبارك العامة ‪..‬الخ‬
‫‪ ‬ربط قواعد البيانات العالمية المشتركة بها الجامعات مع النظام مثل (‪.),Ovid,Ebsco...‬‬
‫‪ ‬دعم تعدد اللغات للبيانات بفضل تقنية اليوني كود (‪ )Unicode‬التي تم دعمها في النظام ‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية العمل في أكثر من تطبيق في نفس الوقت ‪.‬‬
‫‪ ‬وجود ثالثة مستويات أمان للنظام للحفاظ عليه من أي محاولة وصول غير مشروعة ‪.‬‬
‫‪ ‬دعم نظام الترميز العمودي إلسراع عمليات االستعارة و الجرد ‪.‬‬
‫‪ ‬دعم التصنيفات العالمية للمحتويات (تصنيف مكتبة الكونجرس و تصنيف الديوي العشري) ‪.‬‬
‫‪ ‬دعم وجود أكثر من مكتبة على نفس النظام مع إدارة األمان و الخصوصية الخاصة بكل مكتبة ‪.‬‬
‫‪ ‬ميكنة أنشطة المكتبة من فهرسة و إدارة المقتنيات و ضبط دوريات و االستعارة و الجرد و التقارير و‬
‫اإلحصائيات و الرسوم البيانية و المقتنيات اإللكترونية ‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية تهجير البيانات من أي نظام عالمي إلى النظام والعكس حيث إن النظام متوافق تمامًا مع المعايير‬
‫العالمية لتبادل البيانات‪.‬‬
‫‪ 1/9/7‬النظم الفرعية المكونة لنظام المستقبل إلدارة المكتبات (‪:*)48 (،)47‬‬
‫تتكون اإلصدارة الثالثة من نظام المستقبل إلدارة المكتبات من مجموعة من النظم الفرعية والتي‬
‫يمكن عرضها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1/9/7/1‬ا‪59‬لنظام الفرعي للفهرسة ‪:‬‬
‫هو النظام الفرعى الخاص بإعداد التسجيالت الببليوجرافية المعيارية لكافة أنواع أوعية المعلومات‬
‫المعروفة‪ ،‬سواء من خالل اإلدخال في قوالب شكل االتصال مارك (‪ )MARC‬أو القوالب المبسطة‬

‫‪ 47‬وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي ‪ .‬مشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي ‪ .‬مشروع المكتبة الرقمية ‪ .‬مشروع تطوير‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ .‬ص ‪ . 5‬متاح في‬
‫<‪> www.ictp.org.eg/english/projects/DLibrary/files/Mans.pdf [25/2/2009] .‬‬

‫‪ 48‬جامعة المنصورة ‪ .‬مركز تقنية االتصاالت والمعلومات ‪ .‬نظام المستقبل إلدارة مكتبات جامعات مصر‪ .‬متاح في ‪:‬‬
‫‪>http://citc.mans.edu.eg/libs.htm< . ]20/3/2009 [ . .‬‬
‫* من خالل معايشة الباحث لنظام المستقبل حيث يعمل ضمن فريق مشروع ميكنة المكتبات بجامعة المنوفية ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫للمفهرسين أو من خالل استيراد التسجيالت الببليوجرافية من المرافق الببليوجرافية العالمية‪ ،‬وإ نشاء وتعديل‬
‫التسجيالت الببليوجرافية لألوعية وفق حقول البيانات المختلفة مع إمكانية استيراد تسجيالت من ملف معين أو‬
‫من خالل استخدام معيار ‪ Z39.50‬المعتمد علي تقنية خدمات الويب (‪ )Web Services‬وكذلك تصديرها‬
‫إلي ملف فى شكل لغة التكويد الموسعة ‪.XML‬‬
‫إلى جانب إضافة نسخ جديدة أو تعديل أو حذف نسخ سبق إدخالها وكذلك طباعة الملصقات الخاصة‬
‫بأوعية المعلومات مما يساعد على ترفيفها وضبط عمليات االستعارة (األكواد العمودية ‪ .) Barcode‬كما‬
‫يتيح النظام الفرعي للفهرسة إمكانيات إعداد قوالب ببليوجرافية خاصة وفقا الحتياجات المكتبة ووفقا لمستوى‬
‫الفهرسة المطلوبة باإلضافة إلى إمكانيات استعراض التسجيالت التي تم إدخالها أو تصديرها خالل فترة‬
‫زمنية معينة‪.‬‬

‫‪ 1/9/7/2‬النظام الفرعي لإلعارة ‪:‬‬


‫يتولى هذا النظام الفرعي ضبط عمليات اإلعارة من خالل بناء ملف المستعرين الذي يمكن أن يتم‬
‫التعامل معه بطرق متعددة منها استيراد بيانات المستعرين من قواعد بيانات مثل قواعد بيانات شئون الطالب‬
‫وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة أو من خالل اإلدخال المباشر في قوالب النظام الفرعي لإلعارة‪ .‬كما يتيح‬
‫هذا النظام الفرعي مجموعة من التطبيقات التي تساعد على تيسير عمليات اإلعارة منها استعارة المقتنيات‪،‬‬
‫إرجاع المواد المستعارة‪ ،‬رسائل التأخير وسياسات االستعارة‪...‬الخ‪ .‬ومن ثم فهذا النظام الفرعي منوط‬
‫بإجراء عملية اإلعارة ورد األوعية المعارة وكذلك إجراء عمليات الحجز‪ ،‬فضال عن إجراء التعديالت‬
‫المطلوبة بالنسبة لكل عملية من العمليات السابقة‪ .‬كما يتيح النظام إمكانية إرسال رسالة بريد إلكتروني ألحد‬
‫المستعيرين أو استعراض واقعات االستعارة المرتبطة بمستعير معين وكذلك األوعية المستعارة أو المحجوزة‬
‫وتاريخ االستعارة والتاريخ المتوقع لرد الوعاء‪.‬‬

‫‪ 3 /1/9/7‬النظام الفرعي لتبادل اإلعارة‬


‫يتولى هذا النظام الفرعي إمكانية اإلعارة بين المكتبات المشتركة علي النظام بعضها البعض وكذلك‬
‫بينها بين المكتبات من خارج النظام وذلك وفقا لسياسات اإلعارة الخاصة بكل مكتبة ‪.‬‬

‫‪ 1/9/7/4‬النظام الفرعي للفهرس المتاح علي الخط المباشر‪:‬‬


‫يتيح النظام الفرعي للفهرس المتاح علي الخط المباشر إمكانيات البحث البسيط في حقل أو حقول‬
‫معينة‪ ،‬باإلضافة إلى إمكانيات البحث البولينى بمعامالت الربط المختلفة ( أو ‪ ،‬و ‪ ،‬عدا)‪ ،‬كما يسمح النظام‬
‫الفرعي للبحث واالسترجاع بالبحث في مقتنيات مكتبة معينة أو البحث في مقتنيات كل المكتبات المصرية‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪1/9/7/6‬النظام الفرعي للجرد ‪:‬‬

‫يتيح هذا النظام إجراء عملية الجرد خالل فترة زمنية محددة أو حسب الرقم العام مع إصدار تقرير‬
‫بذلك حسب حالة األوعية التي يتم جردها (سليمة ‪ ،‬مفقودة ‪ ،‬معارة ‪ )...‬مع إمكانية تصدير هذا التقرير إلي‬
‫برنامج األكسل‪.‬‬

‫‪ 1/9/7/7‬النظام الفرعي للتزويد ‪:‬‬

‫يقوم النظام الفرعي للتزويد بميكنة كل المهام التي يقوم بها قسم التزويد بالمكتبة ولكن بطريقة أكثر‬
‫سرعة وفعالية وخلق ملفات الميزانية وملفات الموردين وملفات أوامر الطلب وملفات الفواتير وإ صدار أوامر‬
‫الطلب وعمليات االستالم‬

‫‪ 1/9/7/8‬النظام الفرعي للدوريات‬

‫يقوم النظام الفرعي للدوريات تتبع االشتراكات الجديدة مع إمكانية البحث في االشتراكات المتاحة و‬
‫تتبع المدفوعات ومعرفة الدوريات المتوقع وصولها و الدوريات التي تأخرت و التي تم استالمها واستخراج‬
‫التقارير باألعداد المتأخرة حسب المورد و حسب الدورية وإ مكانية تسجيل المقاالت المتاحة في كل عدد من‬
‫أعداد الدورية ومكانها في الدورية ومؤلف المقالة مع إمكانية إدخال ملخص والنص الكامل وإ رفاقه في‬
‫صورة إلكترونية أيضا‬

‫‪ 1/9/7/9‬النظام الفرعي للضبط االستنادي ‪:‬‬

‫يقوم النظام الفرعي للضبط االستنادي بالمحافظة علي األسماء أو المصطلحات بأشكال موحدة في كل‬
‫تسجيالت قاعدة البيانات وتتضمن أمثلة االستناد أسماء المؤلفين ‪ ،‬ورؤوس الموضوعات وعناوين السالسل‬
‫ويخزن النظام قوائم االستناد في تسجيالت استناد مارك وتلحق بالتسجيالت الببليوجرافية‬

‫‪ 1/9/7/10‬النظام الفرعي للتقارير واإلحصائيات ‪:‬‬

‫يتيح هذا النظام إصدار تقارير وإ حصائيات حول مقتنيات مكتبة بعينها سواء من حيث العدد أو النوع‪،‬‬
‫باإلضافة إلى إحصائيات االستعارة سواء من حيث عدد المواد المعارة أو عدد مرات االستعارة‪ ،‬وإ حصائيات‬
‫إدخال البيانات سواء الخاصة بأوعية المعلومات أو بيانات المستعرين ‪.‬‬

‫‪ 1/9/7/11‬النظام الفرعي لإدارة النظام ‪:‬‬

‫ويمكن من خالله إضافة وتعديل بيانات الصالحيات الخاصة بالمستفيدين والموظفين ‪ ،‬كذلك إنشاء‬
‫وإ دارة مجال تخصص كل مكتبة ‪ Managing scope‬وكذلك عمل نسخ احتياطية من البيانات وفق معيار‬
‫‪ XML‬مع إمكانية استدعاء هذه النسخة االحتياطية حسب الحاجة ‪ ،‬وتحديد قوائم االستناد ‪Authority List‬‬
‫مع إمكانية إجراء التعديالت واإلضافات التي يحتاج إليها فيما يتعلق بتفريعات موضوعات خطة التصنيف‬
‫وأخيرَا إنشاء قالب لتسجيلة ببليوجرافية التي يتم إدخال البيانات فيها عند الفهرسة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫مما سبق يمكن القول أن نظام المستقبل إلدارة المكتبات يتكون من النظم الفرعية التالية وهي‬
‫( الفهرسة ـ الضبط االستنادي ـ التزويد ـ الجرد ـ الفهرس المتاح علي الخط المباشر ـ االعارة ـ تبادل اإلعارة‬
‫بين المكتبات ـ التقارير واإلحصائيات ـ إدارة النظام )‬

‫‪58‬‬
‫نظام المستقبل إلدارة المكتبات ‪ :‬النشأة والتطور‬

‫‪1/10‬الخاتمة ‪:‬‬
‫هدف هذا الفصل إلي تناول النظم اآللية في المكتبات من حيث نشأتها وتطورها‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬وأهمية‬
‫السياسة الوطنية للنظم اآللية بالمكتبات بما لها من دور في دعم صناعة النظم اآللية‪ ،‬وكما تناول نظام‬
‫المستقبل إلدارة المكتبات‪ ،‬والمؤسسة المسئولة عنه ونشأته ومالمح تطوير النظام ‪ ،‬ونظمه الفرعية ‪ ،‬وسماته‬
‫وخصائصه وخلص الفصل إلي مجموعة من النتائج منها ‪:‬‬
‫استخدم نظم آلية متكاملة للمكتبات أصبح ضرورة للمكتبات ومراكز المعلومات وذلك للوفاء‬ ‫‪.3‬‬
‫باحتياجات المكتبات خاصة في ظل تزايد وتنوع اإلنتاج الفكري والتطور التكنولوجي‪.‬‬
‫تصميم وبناء النظم اآللية أنسب للمكتبات المصرية والعربية التي تناسب طبيعة هذه المكتبات واللغة‬ ‫‪.4‬‬
‫العربية ‪.‬‬
‫أن مركز تقنية االتصاالت والمعلومات هو الجهة المسئولة عن نظام المستقبل‬ ‫‪.5‬‬
‫كان إلتحاد المكتبات الجامعية المصرية دور أساسي في تطوير نظام المستقبل بالتعاون مع مركز‬ ‫‪.6‬‬
‫تقنية المعلومات‪.‬‬
‫األنظمة اآللية المتكاملة للمكتبات نتاج جهود جماعية وال تستطيع عليها الجهود الفردية ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫وسوف يتم تناول تقييم نظام المستقبل من ناحية المواصفات التقنية الالزمة للنظام اآللي المتكامل للمكتبات في‬
‫الفصل القادم ‪.‬‬

‫‪59‬‬

You might also like