Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 2

‫المغرب في ‪ 16‬نونبر‪2023‬‬

‫بيــــان‬
‫سدت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس‬ ‫تفعيﻼ لخﻼصات المجلس الوطني المنعقد بأكادير يوم ‪ 05‬نونبر ‪ ،2023‬ج ّ‬
‫وأطر الدعم بالمغرب بمعية القواعد اﻷستاذية وأطر الدعم المناضلة برنامجها النضالي لهذا اﻻسبوع‪ ،‬المستهل‬
‫باﻹضراب البطولي منذ يوم اﻻثنين ‪ 13‬نونبر ‪ ،2023‬والذي سجل نسبة عالية من مشاركة هيئة التدريس وأطر‬
‫الدعم على الصعيد الوطني ش ّل المؤسسات التعليمية باﻷسﻼك الثﻼث إلى حدود يوم الخميس ‪ 16‬نونبر ‪.2023‬‬
‫واستمرارا على النهج النضالي نفسه‪ ،‬عبّرت الشغيلة التعليمية عن إصرارها المستميت في تجسيد الخطوات‬
‫النضالية التي سطرها المجلس الوطني‪ ،‬وقد كان آخرها الوقفات والمسيرات الحاشدة التي شهدتها مختلف اﻷقاليم‬
‫والجهات يوم اﻷربعاء ‪ 15‬نونبر ‪ ،2023‬بدعوة وتأطير من التنسيقية المو ّحدة وبعض التنسيقات المناضلة في‬
‫الميدان‪ ،‬وكذا تأكيدا لثقتها في إطارها النابع من قلب المؤسسات التعليمية عبر جميع ربوع الوطن‪ ،‬والتي لعبت‬
‫دورا هاما في إطﻼق الشرارة اﻻولى لهذه المعركة البطولية المستمرة حتى إسقاط النظام اﻷساسي المجحف‪.‬‬
‫وفي الوقت الذي كانت هيئة التدريس وأطر الدعم تنتظر حلوﻻ ملموسة‪ ،‬واستجابة جدية من الحكومة ووزارتها في‬
‫قطاع التعليم لمطالبها العادلة والمشروعة‪ ،‬تفاجأت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم والشغيلة‬
‫التعليمية عموما بتصريحات بعض زعماء اﻷغلبية الحكومية وبعض النواب البرلمانيين التي كان الهدف منها هو‬
‫التغطية على إفﻼسهم وفشلهم في تدبير الشأن العام‪ ،‬وصرف اﻻنتباه عن المشاكل الحقيقية والعويصة التي يعانيها‬
‫نساء ورجال التعليم وعموم الشعب المغربي‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬وانسجاما مع مسؤولياتها النضالية والتاريخية‪ ،‬فإن التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم‬
‫بالمغرب‪:‬‬
‫تجدد تأكيدها على استقﻼليتها التامة عن الدولة‪ ،‬وعن كافة التنظيمات النقابية والسياسية والمذهبية‪.‬‬
‫تهنئتها الحارة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب على النجاح الباهر للوقفات والمسيرات اﻹقليمية‬
‫والجهوية الحاشدة يوم اﻷربعاء ‪ 15‬نونبر ‪ ،2023‬التي أكدت فيها على وعيها بما يحاك ضد وحدتها في سبيل‬
‫تحقيق بمطالبها العادلة والمشروعة‪.‬‬
‫وفي هذا السياق المتسم باستمرار تعنّت الحكومة ومحاولة تهريب مطالبنا إلى مؤسسات غير معنية بالملف‪ ،‬فإن‬
‫التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب‪ ،‬تعلن للرأي العام ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تأكيدها على أن موظفي وزارة التربية الوطنية ليسوا أقل شأنا من بقية موظفي الدولة حتى تتعامل معهم الحكومة‬
‫بنوع من اﻻحتقار والتسييس المفرط لمطالبهم المشروعة‪.‬‬
‫تمس حق‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬مطالبتها بالسحب النهائي للنظام اﻷساسي المرسوم ‪ 02.23.819‬لما يتضمنه من تراجعات خطيرة‬
‫موظفي وزارة التربية الوطنية في اﻻستقرار المهني والوظيفي‪.‬‬
‫المستفزة والمتناقضة‪ ،‬والخرجات الﻼمسؤولة الصادرة عن بعض الوزراء‬ ‫ّ‬ ‫‪-3‬تنديدها الشديد بالتصريحات‬
‫والبرلمانيين‪ ،‬والتي تسيئ بالدرجة اﻷولى للدولة وتفضح اﻹفﻼس السياسي لدى هؤﻻء‪ ،‬وتزيد الوضع تأزما وتهدد‬
‫بمزيد من الهدر للزمن الدراسي ﻷبناء وبنات الشعب المغربي‪.‬‬

‫عاشت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب‬


‫مستقلة‪ ،‬جماهيرية‪ ،‬ديموقراطية ومناضلة‪.‬‬
‫‪ -4‬تنديدها بالقمع والتضييق الذي تعرض له اﻷساتذة واﻷستاذات وأطر الدعم خﻼل مشاركتهم في الوقفات‬
‫والمسيرات السلمية بكل من القنيطرة‪ ،‬المضيق‪ ،‬الفقيه بنصالح‪ ،‬مراكش‪ ،‬كما تستنكر المنع التعسفي غير القانوني‬
‫للندوة التي كانت ستنظمها التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بمدينة طانطان جهة كلميم واد نون‪.‬‬
‫تروج له بعض المؤسسات اﻹعﻼمية الرسمية والموالية للتوجهات‬ ‫‪ -5‬استنكارها للتضليل اﻹعﻼمي الرخيص الذي ّ‬
‫السياسية لﻸحزاب المش ّكلة للحكومة‪ ،‬تعتيما وتشويها لحقيقة المطالب العادلة والمشروعة لهيئة التدريس وأطر‬
‫الدعم‪ ،‬وفي إقصاء ممنهح ومفضوح لصوت التنسيقية الموحدة على منابرها‪.‬‬
‫‪ -6‬تأكيدها على موقفها الثابت والمتمثل في أن الحوار الحقيقي المنتج والمسؤول‪ ،‬يبدأ بسحب النظام اﻷساسي‬
‫المجحف دون قيد أو شرط‪ ،‬وباﻹشراك الفعلي للممثلين الحقيقين للقواعد اﻷستاذية في صياغة نظام أساسي عادل‬
‫في إطار الوظيفة العمومية‪.‬‬
‫‪ -7‬تأكيدها على أن أي حل لملف النظام اﻻساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية‪ ،‬لن يتم إﻻ عبر إحداث قطيعة تامة‬
‫مع اتفاقي ‪ 18‬يناير ‪ 2022‬و‪ 14‬يناير ‪ 2023‬التصفويين‪ ،‬كما نؤكد أنه ﻻ عﻼقة لما يسمى بخارطة الطريق‬
‫المزعومة واﻹجراءات البيداغوجية التي تتضمنها بنظام الموظفين‪.‬‬
‫‪ -8‬تأكيدها على عدم قبول أي نظام أساسي ﻻ يستند في مرجعيته على اﻷحكام العامة لظهير الوظيفة العمومية‬
‫‪ 1.58.008‬وعدم تقزيمه من خﻼل التركيز على الفصل ‪ 4‬منه فقط‪ ،‬إذ تهدف الحكومة من خﻼل التنصيص على‬
‫الفصل المذكور إلى‪ :‬شرعنة التراجعات الخطيرة‪ ،‬وإضافة عقوبات خارج نظام الوظيفة العمومية‪ ،‬والهجوم على‬
‫حق الترقية ومكسب اﻹلحاق والوضع رهن اﻹشارة‪ ،‬وإحداث تحفيزات مذلة وتسقيف سن التوظيف ‪...‬‬
‫‪ -9‬التأكيد على الحل الشامل لملف التعاقد المشؤوم واﻹدماج الفعلي لهيئة التدريس وأطر الدعم المفروض عليهم‬
‫التعاقد في الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط‪.‬‬
‫‪ -10‬تشبثها بالزيادة القطاعية في التعويضات الهزيلة لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية دون استثناء إسوة‬
‫بالقطاعات اﻻخرى‪ ،‬واستنكارها لمحاوﻻت خلط اﻷوراق‪ ،‬والخلط بين الحوار القطاعي والمركزي‪ ،‬ومحاولة تسويق‬
‫مفضوح للدرجة الممتازة لسلكي اﻻبتدائي واﻹعدادي وأطر الدعم كأنها زيادة في اﻻجور‪.‬‬
‫‪ -11‬تشبثها بإحداث درجة جديدة لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية إسوة ببعض القطاعات الحكومية اﻻخرى‪.‬‬
‫‪ -12‬رفضها القاطع ﻷي حوار أو لقاء يقصي إطارها المناضل والصامد والمستقل‪ ،‬وﻻ يستحضر نبض القواعد‬
‫اﻷستاذية ومطالبها المشروعة والعادلة‪.‬‬
‫‪ -13‬تضامنها المبدئي مع جميع أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتﻼميذ‪ ،‬ودعمها ﻻحتجاجاتهم السلمية‬
‫والمشروعة‪.‬‬
‫‪ -14‬تشبّتها بضرورة وحدة الصف النضالي الميداني على المستوى الوطني‪ ،‬والمضي قدما في خوض المعارك‬
‫النضالية الوحدوية التصعيدية من أجل إسقاط النظام اﻷساسي المجحف دفاعا عن المدرسة العمومية والكرامة‬
‫الكاملة والمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم‪.‬‬

‫عاشت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب‬


‫مستقلة‪ ،‬جماهيرية‪ ،‬ديموقراطية ومناضلة‪.‬‬

You might also like