Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 545

1

2
3
4
5
6
‫مقدمــــــــــــــة‬

‫‪ ‬عاين اإلنجيليون … متى‪ ،‬مرقس لوقا ‪ ،‬يوحنا‪ ...،‬ربنا يسوع المسيح وهو في الجسد‪،‬‬
‫ونظروه‪ ،‬وسمعوه‪ ،‬وتالمسوا مع تصرفاته الفائقة المبهرة‪ ،‬وناالوا مناه سالاانا وقاوة لعما‬
‫األشفية وإخارا الشايااين مان اجا إقاماة مل او ل فاي ا قلا ‪ .‬لالل ساج اإلنجيلياون‬
‫بوحي الروح القدس حياة السيد المسيح علي األرض‪.‬‬

‫‪ ‬أما القديس بولس فلم ير الرر بينيرج دهرده عرو الرج اإنم تمترا رتيره برديير بيرد‬
‫الصيود‪ ،‬نآه عو فج طريق تلج دمشق‪":‬يهوع التصلو القائم من اإموات التتجد"‪.‬‬

‫‪ ‬أناد اإلمجنلنون دتنيا أ اغلبهم أن يهجلوا ما مظر ه‪ ...‬شخص كلتة هللا التيجهد الحال‬
‫فج سطيا‪ ،‬أناد الرسول بولس أيضا أن يهجل ما قرد مظرره مرا أ هر أدنكر فرج طريقر‬
‫تلج دمشق ‪":‬يهوع الجالس ان يتنن اآل‬

‫‪ ‬الج الرغم من أن القديس بولس الرسول لم يكن من بنن الرسل اليالمنر اثنيرع اشرر‪،‬‬
‫ال ين دااعم التهنح ل التجد…فامر قرد رران للتهرنح نسروث رلتنر ا لر بيرد رريوده ‪،‬فقرد‬
‫ظهر ل ب ار فج مون اظنم أبهج من لتيان الشتس …له ا ران القديس بولس بحق نسوث‬
‫للتهنح‪ ،‬لتا لم يكن من اثنيج اشر‪ ،‬فقد ران يلقب بثالث اشر نسل التهنح‪.‬‬

‫‪ ‬له ا كامت نسائل اإنبره اشررو اليرج رشرتل الرج مائرة تررحاأ رحترل أاتاقرا ثعورنرة‬
‫لهر ا اايبرر القرديس برولس الرسرول أاظرم‬ ‫القرد‬ ‫فريدو اجنبة مو ج بها من هللا بر‬
‫مفكر مبدع فج رانيخ التهنحنة‪.‬‬
‫]]]]]]‬

‫‪7‬‬
‫البـــــا اإ ل‬

‫حيــــــاة بولــــــــس الرســـــــــو‬


‫‪ -1‬نشأتـــــــــــــــــــه‪:‬‬
‫‪ ‬لد القديس بولس الرسول فج مديية طرسو اارتة ثية كلنكنة ديو آسنا الصغرى‬
‫والج اام(‪ )6-5‬منالدية‪.‬‬
‫‪ ‬لد القديس من أبوين يهودينن من سبط بينامنن يرده ذلك تلرج رهرتني "شرا ل" مهرب‬
‫تلج أ ل ملوك بيج تسرائنل‪.‬‬
‫‪ ‬إ ن كرران أبررواه ييتييررا بالراويررة الر مامنررة أطلقررا الن ر اسررم آسررر يومررامج عو"بررولس"‬
‫بالرغم من ثدر فج مديي أمتنة بيندا ان طي فج النهودية فام لرم يكرن يهوديرا يومامنرا‬
‫فقط بل كان ابرامنا أرنال كأ د سكان التديية التقدسة مفهها (ابرامج من اليبرامننن)‪.‬‬

‫‪ ‬كرران الررده رررادرا ل ر مركررت متيرراا يررع ام ر مررال شرررم الراويررة الر مامنررة كرران لهررا‬
‫امينااات كثنرو ميها يتيح ال ي يحتلها رية الييقل داسل اإلمبراطونية الر مامنة د ن قنرود‬
‫كتا كان ث ييرم للضر أ لإلعامة بد ن محاكتة‪.‬‬
‫‪ ‬كان الده فريهنا ميشددا محافظرا الرج رقالنرد آبائر ‪ ،‬أمرا باليهربة لوالدرر فرال ييررم شرن ا‬
‫ايها‪ ،‬اغلب الظن أمها مارت أيام طفولي اإ لج عر ا مرا يجيلر أن يرداو"أم ن فرس" أمر‬
‫كتا ند فج (ن ‪.)13:16‬‬

‫‪ -2‬ثقافتـــــــــــــــــــــــه‪:‬‬
‫‪ ‬كان شا ل الطرسوسج الج دناية دندو باللغة اليبرامنة ‪ .‬نن بلغ الصبج شا ل الهادسة‬
‫نث ريلم‬ ‫من اتره بيث ب الده تلج مدنسة رغري ملحقة بالتجته النهودي فج طرسو‬
‫دن اإسفان اليبرامنة‪ ،‬ران مي رغره ابيا لليامو ‪.‬‬
‫‪ ‬أرر الده أن يهيكتل شا ل نقافي الديينة اليبرامنة فأنسل عو فج سن الثالثة اشر تلج‬
‫أ نشلنم لنييلم الج يد التيلم اليظنم"غتاثئنل" فند "علنل"‪.‬‬
‫‪ ‬متا سهل الج شا ل الهفر تلج أ نشلنم دود أست ل ميت دة رقنم بأ نشلنم ‪.‬‬
‫‪" ‬نبنت فج ع ه التديية مؤدبا ايد ندلج غتاثئنل" (اع‪.)22:3‬‬
‫‪ ‬اغلب الظن امر اميهرج مرن دناسري فرج أ نشرلنم اراد تلرج طرسرو قبرل ظهرون يو يرا‬
‫التيتدان كراار باليوبة فج برية اإندن‪.‬‬
‫‪ ‬ريلم شا ل اللغة النومامنة أناد الده أن يدنب الج رفة يد ية رقن شر ن الرتمن فرييلم‬
‫شا ل ريااة اليهنج من شرير التيرتي كران يطلرق النر القتراي الكنلنلكرج برالرغم مرن أن‬
‫ع ه الحرفة كامت قلنلة اإدرر تث أمهرا كامرت مياسربة دردا لبرولس الر ي اراي نارر بيرد ذلرك‬
‫ميجوث نث أن ع ه الحرفة متكن القنام بها فج أي مكان‪.‬‬
‫‪3‬ـ اضاهاده للمسيحييـــــــــن‪:‬‬
‫‪ ‬أ ل ذكر لشا ل الطرسوسج فج الكيا التقد فج ادنرة ندرم اسرطفامو (اع‪ )58:7‬تذ‬
‫‪8‬‬
‫كان يحر ننا الرادتنن ب لك كان ناضنا بقيل اسطفامو ‪.‬ليل ميظر اسطفامو الشهند‬
‫كلتار رصرفار قد د بت قلب شا ل تلع د ما ‪،‬لكن رربني الفريهرنة دفيير أن يضرطهد‬
‫كينهة هللا بضتنر مهيريح "فكان يهطو الع الكينهة عو يدسل البنوت يجر نداث مهاء‬
‫يهلتهم تلع الهجن " (اع‪ )3:8‬الع أنرر عر ا اإلضرطهاد فرر أربراع التهرنحنة مرن أ نشرلنم‬
‫لررم يبررق بهررا تث الرسررل قرراده الكينهررة ابيرردأ يحتررل التضررطهد ن مررن أ نشررلنم لررواء الررداوو‬
‫التهنحنة سانج رخوم النهودية‪.‬‬
‫‪" ‬أما شا ل فكان لم يتل ييفث رهديدا قيال الع رالمن الر " فأمين فرج أن يييقرب عرؤثء‬
‫الفانين من أ نشلنم يود بهم مونقنن‪ .‬لفرط غنرو بولس فج اضطهاد التهنحننن تسيصدن‬
‫أمرا من الهيهدنيم اسيحصل رفويضا من الحبرر اإاظرم لتال قريهم فرج دمشرق(أع‪)2-1:9‬‬
‫شفه الحبر اإاظرم اإمرر الهرامج بحتايرة اهركرية ررغنرو مضرع برولس فرج طريقرة تلرع‬
‫دمشق‪.‬‬
‫‪-4‬إهتداء شاو وتحولـــــــــــه‪:‬‬
‫‪ ‬رم رحول شا ل من مضطهد للكينهة تلع شاعد كانا ليريهرها فرج طريقرة تلرع دمشرق ‪،‬تذ‬
‫كان ميطلقا يضطهد التهنحننن فظهر ل يهوع التتجد من الهتاء لنيلن لر أن مرا يفيلر عرو‬
‫مودررة ضررده شخصررنا ‪ " :‬أمررا يهرروع ال ر ي أمررت رضررطهده ررريب النررك أن ررررفس ميرراسس"‬
‫(أع‪.)5:9‬‬
‫‪ ‬عيا نأى الرسول سته أدنك أمونا اجنبرة‪ ،‬فررأى مرونا يبرر ولر مرن الهرتاء أاترع‬
‫انينة الجهديينن لندنك اتع بصنرر الداسلنة ادير تلرع اثسرييانو بيرون اإليتران لرنجلس‬
‫مه التصلو فج اإمجاد الهتا ية‪ ،‬يقبلة فاديا مخلصا نبا الع مهيوى ستا ي‪.‬‬
‫‪ ‬سررقط شررا ل الررج اإنم أدنك ا يناد ر تلررج التهررنا ال ر ي يقنت ر لنيتررل ث بررالحرم بررل‬
‫بالر أ ال ي يبيج كل اإمم الشيو ‪.‬‬
‫اعيداء شا ل (‪38 – 36‬م )‬
‫رحول شا ل الطرسوسج بيدما أايتد الج يد يامنا أسرق دمشرق امريأ مرن الرر أ القرد‬
‫من مضطهد تلج مجاعد‪ ،‬من يهودي مييصب لبيج ديه تلرج نسرول لر قلرب محرب يريرد أن‬
‫دتنه اليا يخلصون الج ميرفة الحق يقبلون‪.‬‬
‫‪ " ‬للوقت ديل يكرا فج التجامه بالتهنح أن ع ا عو ابن هللا"(أع ‪ ) 20:9‬كامت ادنة‬
‫اعيداء شا ل والج اام ‪35‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬رازتـــــــــــــــــــــــه‪:‬‬

‫إعداد شاو لل ــــــــــرازة‪:‬‬ ‫(أ)‬

‫‪" ‬سأديل تماء مخيان لنحتل استج"(اع‪ .)15:9‬بدأ تاداد الر لشا ل مي طفولي أي‬
‫قبل اعيداده تلج التهنحنة‪ .‬فقد ستح الر لشا ل أن يييلم يدن بيتق اليامو‬
‫النهودي اإسفان اليبرامنة بيدقنق بالغة فلهفنة رحت قدمج "غتاثئنل"‪.‬ع ا اإاداد‬
‫الدقنق أاطج فررة للقديس أن يدسل مجامه النهود مبشرا كاناا ‪ ،‬مفحتا لهم‬
‫بالشواعد الدقنقة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ ‬ميحررر هللا أيضرررا فرررررة ترقررران اللغرررة النومامنرررة عرررج لغرررة اليخاطرررب الرررج مهررريوي‬
‫اإلمبراطونيررة النومامنررة فررج ذلررك الوقررت متررا أاطررج فررررة لبررولس لليخاطررب مرره اإمررم‬
‫الفالسفة ال ين كان يحدنهم بلغيهم ‪ ،‬نأ ا فن طالق اجنبة اسيرات أمظانعم‪.‬‬
‫‪ ‬كتا كان صول الج الراوية الر مامنة بكل امينااارها ديلرت لر مركرتا سرهولة فرج‬
‫الييقل داسل أمحاء اإلمبراطونية الر مامنة‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا كان ترقام ريااة الخنام من أقتشة شير التاات سهلت الن تمكامنة تاالة مفه‬
‫بيفه د ن أن يثقل الرج أ رد‪ ،‬برل عر ه الصريية أاالرت الخردام الر ين كراموا يطوفرون مير‬
‫كاناين" اديج ادات ال ين ميج سدميها عاران الندان"‪.‬‬
‫‪ ‬بقج الرسول أياما فج دمشق‪ ،‬لكن ما كان يتكي أن يبدأ بالكرااو بقوو تث بيرد أن ييتيره‬
‫بخلرروه مرره هللا دامررت نررال سرريوات(‪ )35-37‬م فررج الصررحراء اليربنررة (غررال ‪)16:1،17‬‬
‫لنرده مليهبا بالر أ‪ ،‬مشياقا أن ييتيه كل اإمم بتا مال عو بالر ‪.‬‬
‫ليل فج ع ه الخدمة الر نرة سريد بالتكاشرفات الر امنرة الهرامنة ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫سته كلتات ث رلفظ ث يقدن بشر أن ييطق‬ ‫فقد اسيط تلج الهتاء الثالثة تلج الفرد‬
‫بها ث يحل ل أن ي كرعا‪.‬‬
‫( ) بدايــــــــة رازتـــــــــه‪:‬‬
‫‪ ‬نده شا ل من الصحراء اليربنة تلج دمشق بدأ كخادم مرسل من هللا يكرا بنن النهود‬
‫فرردسل مجرراميهم ييرراقئ ندسررائهم اسرريطاع أن يفحتهررم محققررا "أن ع ر ا عررو التهررنح"‬
‫(اع‪ ، ) 22:9‬لكررن الررر كرران ييررد شررا ل للكرررااو بينرردا اررن دمشررق فلررم يقبررل النهررود كررالم‬
‫شرا ل بررل ابلغروا أمررره تلررج الحراكم الر ي أمررر براليفينئ اير دنرردا مراقبر أبرروا دمشررق‬
‫بالحرا للقبض الن قبل سر د ‪.‬‬
‫‪ ‬بررالرغم مررن أن شررا ل دررد دمشررق بابررا مغلقررا فررج اليبشررنر تث أن هللا ميحرر سررنلة‬
‫الهر ميدا تياه تلج مكاما آسر‪.‬‬
‫‪ ‬ارجهرت أفكرران شررا ل تلررج أ نشرلنم لنييرررم ببطررر الرسررول عيراك مكررث مير ستهررة‬
‫اشررر يومررا ال يقررج أيضررا بنيقررو أسررج الررر ‪ ،‬لكررن لتررا سررته النهررود فررج أ نشررلنم بيبررأ‬
‫رول شا ل تلنها مهنحنا مجاعرا باسم الر يهوع اشرييلت فرنهم منرران الحهرد بردأت‬
‫محررا ثت ررردبنر التررؤامرات لقيررل شررا ل ‪ ،‬فخررام الن ر اليالمن ر أشرران ا الن ر أن ييرررك‬
‫أ نشلنم‪.‬‬
‫‪ ‬ق شا ل يصلج تلج هللا لنيرم مي ماذا يفيل سصوررا امر كران يشرير بالفشرل فرج‬
‫بداية سدمي فج دمشق نرم فرج أ نشرلنم فرأالن لر الرر فرج نديرا "أن يخررج ارادال مرن‬
‫أ نشلنم تلج قنصرية ميها تلج طرسو مهقط نأس موطن اائلي "‪.‬‬
‫‪ ‬اسيترت سدمة شرا ل فرج طرسرو أكثرر مرن سربية سريوات عر ه الفيررو رييبرر أطرول‬
‫الفيرات اليج قاضاعا شا ل فج أي مكان سالل ن الر الكرااية‪.‬‬
‫‪ ‬كان البا ضنقا فج بداية سدمة بولس فقد فشلت كراارر فرج دمشرق أ نشرلنم درد‬
‫ررريوبة بالغررة فررج اليبشررنر فررج طرسررو ‪ ،‬لكررن بررولس الر ي مررأ اإليترران قلبر لررم رفيررر‬
‫اتيتي بل ظل يجاعد مييظرا تنسالنة الر ل تلج مكران أفضرل ‪ ،‬يرع يرأرج تلنر ررديق‬
‫القديم برمابا يطلب مي اثشيراك مي فج الخدمة فج تمطاكنة‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ ‬كامت سدمة شا ل برمابا مادحة دردا فرج تمطاكنرة اسريطااا فرج سرالل سرية أن ييلترا‬
‫دتيررا غفنرررا يحتررالن للكينهررة مررنالد اليهررتنة الجديرردو اليررج أطلقررت الررج أربرراع يهرروع‬
‫اليارررري عررج لقررب "مهررنحننن" مهرربة تلررج التهررنح " داررج اليالمن ر مهررنحننن فررج‬
‫تمطاكنة أ ث"(أع ‪.)36:11‬‬
‫‪ ‬بيرررد سرررية مرررن الخدمرررة‬
‫اليادحررة اضررطر شررا ل‬
‫برمابررا تلررج ررررك تمطاكنررة‬
‫الرررر عا تلررررج أ نشررررلنم‬
‫يحتررررررررررالن مهرررررررررراادات‬
‫التهرررنحننن فرررج تمطاكنرررة‬
‫لتهرررراادو أسرررروارهم فررررج‬
‫النهوديرررة ‪ ،‬ذلرررك بهررربب‬
‫رررررررد مجاارررررررة فرررررررج‬
‫أ نشلنم‪.‬‬
‫‪ ‬كررررران قرررررد ريبرررررأ بهررررر ه‬
‫التجااة قبل رد نها مبرج‬
‫اسررت (أغررابو ) " قررام‬
‫ا د ميهم است أغابو‬
‫أشان برالر أ أن دوارا‬
‫اظنترررررررا يصرررررررنر الرررررررج‬
‫التهررررركومة الررررر ي رررررران‬
‫أيضررا فررج أيررام كلوديررو‬
‫منكر ن"(أع‪.)8:12‬‬
‫‪ ‬رتت ايانو الرسولنن تلج أ نشلنم فج ظر م ريبة فقد ل الج الكينهة فج أ نشلنم‬
‫قيل فن ييقو الرسول (ابن ابدي)(أع ‪ ) 1:12‬سجن بطر ‪.‬‬ ‫اضطهاد شي عنر د‬
‫‪ ‬ااد برمابا شا ل تلج تمطاكنة اسيتر ا بها فيرو يرع اديتيرت الكينهرة فرج تمطاكنرة‬
‫أفررات برمابرا شرا ل للخدمرة تلرج اليرالم الرونيج ضره الرسرل‬ ‫بإنشاد الر أ القد‬
‫اإيدي النهم (نسامة أساقفة ) ‪.‬‬
‫عك ر ا يصررنر شررا ل الطرسوسررج نسرروث لأمررم شرراعدا أمنيررا لهررنده ررامال لررواء الررداوو‬
‫التهنحنة لإلمبراطونية الر مامنة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫البـــــا الثامج‬

‫‪/‬شخصيتـــــــــــــــــــــااـه(ف رة مختصاارة وساانتعرض لهااا بإسااها بعااد عاارض ي لحياااة‬


‫معلمنا بولس )‬
‫الج الرغم من أن القديس بولس الرسرول لرم يكرن مرن الرسرل اليالمنر اثنيرج اشرر‪ ،‬الر ين‬
‫دااعم التهنح ل التجد‪ ...‬فام قد ران للتهنح نسوث رلتن ا ل ‪ ،‬بيد ريوده ل التجد تلج‬
‫الهتاء ظهر ل ب ار فج مون اظنم أبهج من لتيان الشتس‪ ...‬به ا ران القديس بولس بحق‬
‫نسوث للتهنح ران يلقب (نالث اشر نسل التهنح) له ا آنرت أن ابدأ بيرم مبهط له ه‬
‫الشخصنة الفريدو‪-:‬‬
‫‪.1‬اتساع قلبه بالحــــــــــــــــ ‪:‬‬
‫■ فج الطريق تذ كان شا ل ميطلقا محرو دمشرق يضرطهد التهرنح فرج أرباار اليقرج بر الهرند‬
‫ماداه باست ليلن ل محبي الج مهريوي أبردي‪ .‬عر ا اإل هرا الر ي سرجل بيبرانات كثنررو‬
‫ميها قول " محن بيد سطاه مرات التهرنح إدليرا‪ .....‬محن أارداء قرد ررولحيا بتروت ابير "‬
‫(ن ‪)10،8:5‬‬
‫■ لد فن طاقة ب محو هللا ييردتها بارهاع قلب بالحب محو البشرية فيراه الكانا التليهرب‬
‫محبة يجد مفه فج بني أييتا دد‪ ،‬فان اليقج بالنهود أالن ‪ ":‬أقول الصد فج التهنح ‪ ،‬ث‬
‫ضتنري شاعد لج بالر أ القد تن لج تما اظنتا ديا فج قلبج ث ييقطه ‪ ،‬فرامج‬ ‫اك‬
‫كيت أ د لو أكون أما مفهج محر ما من التهرنح إدرل تسرورج أمهربائج هرب الجهرد " (ن‬
‫‪.)3-1:9‬‬
‫■ ان اليقج باإمم يشيرام نسولهم‪ ،‬تذ يقول "فامج أقول لكم أيها اإمم بتا تمرج أمرا نسرول‬
‫اإمم أمجد سدميج‪( "...‬ن ‪.)12:11‬‬
‫■ لررم ييهرره قلبر لحرب اليررالم "اإمتررع النهررودي"ككال تمتررا كهررندو اعرريم باإشررخا الررع‬
‫مهيوى اليالقات الشخصنة‪.‬‬
‫■ كامرت مشررااره مليهبررة للغايررة نقنقررة ‪،‬فترره سدمير الررج التهرريوى التهرركومع مجرردو ررنن‬
‫يكيب تلع أعل ن منة يهجل فج الخارتة مشرااره بقروو فنرداو أكرنال بريهركال اليراملنن مير‬
‫فج التهنح الر ال ين ضيا ايقنهتا من ادل نار (ن ‪)3:16‬‬
‫■ تذ اميثل القديس يو يا ذعبج الفم بالرسول بولس فج ارهاع قلب قال اي "لنس شئ أكثر‬
‫ارهااا من قلب بولس الرسول ال ي أ ب كل التؤمينن بكل شدو ‪...‬كران بر غنرر ميقهرم لر ا‬
‫كان ث يضي ‪،‬مقدما ب بالكتال لكل أ د!‪.‬‬
‫‪2‬ـ شعوره بالسلاان الرسولى‪:‬‬
‫‪ ‬مرره محبير الفائقررة للكررل كرران يشررير بالهررلطان الر ي عبررة هللا تيرراه قه تررا الررج الررداوو‬
‫اإللهنررة للكرررااو ‪،‬فكرران ييتررل بقرروو غنرررو ميقرردو بردرراء ث ييقطرره نقررة فررج هللا أن يرريجح‬
‫طريق ‪ ،‬قد ظهر ع ا اإل ها بقوو سارة فج نسالين تلج كولوسج غالطنة ‪.‬‬
‫‪ ‬فالهلطان باليهبة ل لنس اسييراضا للهلطة تمتا اترال قويرا للبينران برر أ اثرضراع‬
‫‪12‬‬
‫‪،‬فحنيتررا عررودم فررج نسررولني كرران يرردافه ايهررا هررب مفه ر كتررن عررو مخيررل اليقررل ‪،‬تذ‬
‫يقول"فامج ان افيخرت شن ا أكثر بهلطاميا ال ي أاطاما تياه الرر لبينرامكم ث لنهردمكم ث‬
‫اسجل ‪..‬فاقبلومج لو كغبج ث أفخر أما أيضا قلنال" (‪2‬كو‪.)6:11 ،8:10‬‬
‫‪3‬ـ اتساع ف ــــــــــــــــــــــــره‪:‬‬
‫‪ ‬شيونه بالداوو اإللهنة اليتام باليتل الج مهيوي مهكومج مه الغنررو التيقردو محرو‬
‫سال كل مفس لد فن ارهااا للفكر كت ن ن فصان ييرم كنر يكهرب التيشرقنن‬
‫‪،‬يهرريد الضرريفاء ييتررج مواعررب اإقويرراء فررج الررر ‪،‬تذ يقررول "تذ كيررت رررا مررن الجتنرره‬
‫اسييبدت مفهج للجتنه لربح الكثنرين‪،‬فصرت للنهودي كنهودي ‪ ،‬لل ين بال مامو كأمج‬
‫بال مامو ‪1( "..‬كو‪.)22-19:9‬‬
‫‪ -4‬رجـــــــــــــــــــــــــــ اآلالم‪:‬‬
‫‪ ‬سجل ليا القديس بولس قائت مخيصرو بآثمر فرج نسرالي الثامنرة تلرج أعرل كونمثرو‬
‫‪ ،‬فقررد ا يتررل الهررجون الضررربات الررردم ‪،‬ميااررب فررج الكينهررة مررن التبيرردانن ‪ ،‬درروع‬
‫اطررئ فررج أررروام مرررانا كثنرررا ‪..‬عر ا بخررالم الشرروكة فررج الجهررد (‪2‬كررو‪ )7:12‬اليررج‬
‫يحيتل أن ركون فج انين ‪.‬‬

‫فهمه لأللم من منظور مسيحي‪:‬‬


‫‪ ‬هررب اإلررم عررو التيرراأ الالئررق أ الرردائرو اليررج فررج داسلهررا يليقررج التررؤمن‬
‫بتهرررنح التيرررألم‪،‬تذ يقرررول "إارفررر قررروو قنامرررة شررررك آثمررر ميشررربها‬
‫بتور "(فج‪.)10:3‬‬
‫‪ ‬اآلثم عب ساررة يقردمها لتحبنر "إمر قرد عرب لكرم إدرل التهرنح ث أن‬
‫رؤميوا ب فقط بل أيضا أن ريألتوا إدل "(فرج‪ )29:1‬فراآلثم ميتر مرن ادرل‬
‫التهنح ‪،‬عج اطنة الييترة ‪،‬اطنرة مجامنرة فهرج أاجرب مرن قروو القنامرة مرن‬
‫اإموات أ ريه التيجتات‪.‬‬
‫‪ ‬هب اآلثم قوه ليحقنق نسالة اإلمجنرل لنهرت اائقرا تذ يقرول‪" :‬أمروني‬
‫قد آلت أكثر تلج رقدم اإلمجنل يع أن نقج رانت ظاعره فج التهنح فج كل‬
‫دان الوثية فج باقج اإماكن أدته" (فج‪.)13،12:1‬‬

‫‪13‬‬
‫البـــــا الثالث‬

‫‪/‬مـنهـــجـــــــــــــــــــــــــة(ف رة مختصرة وسنتعرض لها بإسها بعد عرض لحياة معلمناا‬


‫بولس )((‪/‬‬
‫‪ -1‬منهجه اإلنجيلـــــــــــي‪:‬‬
‫‪ ‬ركرنت كلتة "اي آمجنلنون" فج نسائل أكثر من ‪ 60‬مرو ‪ ،‬اإمر ال ي ث مجده فرج بقنرة‬
‫أسفان اليهد الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬قد فهر التؤنأ (يوسابنو ) كلتة "تمجنلج " ‪ ،‬أم يقصد اإلمجنل ال ي كيبة ميلتيا‬
‫لوقا البشنر سالل كرااو القديس برولس ‪ ،‬ففرج مظررو أمر تمجنرل برولس الرسرول أكثرر ميرة‬
‫تمجنل لوقا ‪ ،‬قد اس ع ا الفكرر ارن القرديس (ايرمراد ) اليالمرة ( رررلنران) اليالمرة (‬
‫أ نيجامو )‪.‬‬
‫‪ ‬فال يقصد به ا الييبنر سفرا مينيا بل الكرااو باإلمجنل أ البشانو التفر ة اليرج ريحقرق‬
‫بقبررول اتررل التهررنح الخالرررج‪ .‬له ر ا فهررو ييحررد اررن تمجنررل ا ررد عررو تمجنررل التهررنح‬
‫(غال‪.)6:1‬‬
‫‪ ‬دارراو "تمجنلررج" نبتررا إل هاس ر بالييتررة الخارررة اليررج ماله را للكرررااو باإلمجنررل سررالل‬
‫الرسرررولنة ‪ ،‬تدناكررر امررر مفررررا مرررن الررربطن لهررر ا اليترررل اإلمجنلرررج (غرررال‪ ،15:1‬ن ‪1:1‬‬
‫‪1،‬كررو‪ )17:1‬ام ر قررد ررران مؤرتيررا النررة سادمررا ل ر (كررو‪ )23:1‬يشررير برراليتام اليتررل‬
‫لحهاب د ن أن يخجل مي (‪1‬كو‪)16:9‬بل عرو أسرنره قرد رر مفهر كراناا أ نسروث‬
‫ميلتا باإلمجنل‪.‬‬
‫‪2‬ـ منهجــــــــه الالهوتـــــــــي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬الهــــــــــو هـــــــادف‪:‬‬
‫‪ ‬اميرراا ميلتيررا بررولس الرسررول بدق ر رحديررده للهرردم ‪ ،‬فهررو ث يكيررب كبا ررث مظررري فررج‬
‫الالعورنات بالرغم متا تلي نسائل من مفاعنم اتنقة بو ج الر أ القد ‪ ،‬يلر لردرال‬
‫الالعوت دناسيها الييتق فنها‬
‫‪ ‬تمتا يكيب بغاية "اليتيه بالحناو مه اآل سالل الثبوت فج اثبن بواسطة اتل ن رة‬
‫" ‪ ،‬ع ه الحناو عج غايرة الدناسرة اليبرادو ‪ ،‬رردفه الكينهرة للكررااو لنيتيره الكرل‬ ‫القد‬
‫بها‪.‬‬
‫ثانياً‪:‬المسيح مر ز الالهوتيا ‪:‬‬
‫‪ ‬لقد رتركت تمجنل ميلتيا بولس الرسول ول "التهرنح التصرلو التتجرد" بكومر قروو‬
‫هللا كتي (‪1‬كو‪. )25-21:1‬‬
‫يال ظ فج نسائلة اآلرج‪:‬‬
‫‪ ‬تن كرران التهررنح عررو مركررت الالعورنررات ‪،‬لكررن سررالل الفكررر الثررالونج الواضررح ‪،‬فالتهررنح‬
‫يحقق تنادو اآل مدبر الخال ‪ ،‬قد ريترد تبرراا د ن اآل بوضروأ فرج اليترل الخالررج‬
‫يع ث يهقط البيض فج اإفكان الغيوسرنة اليرج يظرن بيضرها فرج اثبرن الر ترة اللطر‬
‫‪14‬‬
‫بالبشرررية فررج اآل القهرروو ‪،‬فتررا يفيل ر اثبررن عررو مييرراغم مرره ررردبنر اآل تذ لهتررا تنادو‬
‫ا دو ‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا أ برا د ن الر أ القد ال ي يقد الكينهة ليحتل ستات التهنح سرالل نبورهرا‬
‫فن فنكون لها موضه فج ضن اآل ‪.‬‬
‫‪ ‬يري بيض الالعورننن أن كل الفكر الالعورج لبولس الرسول ييلخص فج الكلتيرنن (فرج‬
‫التهنح) قد ركرنت عاران الكلتيان بكثرو مر كر الرج سربنل التثرال مرا دراء فرج الرسرالة‬
‫تلج أفهس‪:‬‬
‫‪" ‬تلج ‪...‬التؤمينن فج التهنح يهوع "‬
‫"بانكيا‪...‬فج الهتا يات فج التهنح"‬
‫‪" ‬قد سبق ندادما فج التهنح"‬
‫"ال ي فن أيضا آمييم بر أ التواد القد "‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬كأن الرسول يلخص مهنحني كلها ‪،‬ام قبال كان سانج التهنح اآلن قد ران فن ‪.‬‬
‫‪ ‬ففنر رتيره باإليترران البركرة الهرتا ية هررب مخيرانا مرال الييتررة رحقرق لر الفررداء‬
‫أكيش سر مشن ي ‪ ،‬مال التوااند رحقق الرداء‪.‬‬
‫‪ ‬تن كان الهند التهنح عو دوعر كراارر ‪ ،‬الثبروت فنر عرو كرل مرا يبغنر الترؤمن ‪،‬فران‬
‫عرر ا لررن ييحقررق تث بالصررلنب ‪ .‬لهرر ا مهرريطنه القررول بررأن محررون كرااررر عررو "التهررنح‬
‫التصلو " ‪،‬مه أن النهود يطلبون آية النومامننن يطلبون فلهفة ‪،‬أما عو فنود أن يردسل‬
‫بالكل تلج "التصلو " لنيالوا "قوو هللا للخال "‪.‬‬
‫ثالثاً‪:‬دور اآل في الخالص‪:‬‬
‫‪ ‬لقد أبرا بولس الرسول اشق التهنح التصلو كتركت الالعورنرات لكرن د ن رجاعرل‬
‫لد ن اآل ‪،‬فغاية اثبن الو ند الجيس أن ييلرن ليرا ارن اآل ييرفيرا بر عر ا لرم ييحقرق‬
‫سالل راياه ريالنتر فقرط تمترا براإكثر سرالل الحرب اليتلرج البراذل تذ يقرول "الر ي لرم‬
‫يشفق الج ابية بل ب ل إدليا أدتينن كن ث يهبيا أيضا مي كل شئ؟!" (ن ‪.)32:8‬‬
‫‪ ‬لقد أكد ميلتيا بولس الرسرول د ن اآل فرج اليجهرد اليتراد الصرلب القنامرة ‪..‬الرخ‬
‫ليحقنرق الخرال الر ي قدمر‬ ‫فاآل لم يكن سرلبنا فرج اليترل برل ييترل مره ن رة القرد‬
‫اإقيوم الثامج‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬دور الروح القدس في الخالص‪:‬‬
‫اامال فنيرا ‪،‬فرإن كران اآل قرد‬ ‫‪ ‬اعيم الرسول بولس فج نسائل أن ييلن الثالو القد‬
‫فنيا ‪،‬الر ي عرو ن أ البيروو‬ ‫اسيانما أبياء ل بإرحادما فج ابي فان ع ا ييحقق بحلول ن‬
‫‪،‬ييتل فنيا بال امقطاع‪.‬‬
‫‪" ‬محن لم مأس ن أ اليالم بل الر أ ال ي من هللا لييرم اإشناء التوعوبة ليا من هللا"‬
‫(‪1‬كو‪.)12:2‬‬
‫‪ " ‬أما اميم فلهيم فج الجهد بل فج الر أ تن كان ن أ هللا ساكيا فنكم" (ن ‪)9:8‬‬
‫‪ ‬عكر ا يظهررر اتررل اإقيرروم الثالررث الر ي يهرركن فررج قلوبيررا ‪،‬فنكشر ليررا اإسررران اإللهنررة‬
‫بكوم ن أ هللا اليانم بأاتاقر ‪ ،‬يثبييرا فرج الشرهادو لربوبنرة الهرند التهرنح ‪،‬ث برالكالم‬
‫فقط تمتا سالل الحناو هب الر أ ‪،‬تذ ب محتل سرتات الهرند ‪ ،‬ريلرن بيوريرا ف يفريح‬
‫‪15‬‬
‫قلوبيا لرداء فج التنرا اإبدي ‪،‬فيحهب مقدسنن فج الر ‪.‬‬
‫‪ -3‬منهجــــــــه ال نســــــــــي‪:‬‬
‫‪ ‬كر القديس بولج الرسالة تلج أفهس لكش ان مفهوم الكينهة فرج ميظران مهرنحج‬
‫ميليا تمها دهرد لقرد التهرنح دراءت نسرالي تلرج أعرل كولوسرج مكتلرة لهرا تذ ريلرن ارن‬
‫التهنح نأ الكينهة كر لك فرج بقنرة الرسرائل ث يكر برولس ارن الحرديث ارن الكينهرة‬
‫بطريقة مباشرو غنر مباشرو ليدنك مركتما فج هللا‪.‬‬
‫‪ ‬مهيطنه أن مقدم عيا الخطوط الرئنهنة له ا التيهج الكيهج فج اآلرج‪:‬‬
‫أوالً‪:‬عمومية الخالص‪:‬‬
‫‪ ‬بيظرر القديتة الفريهنة كان يري الكينهة كرا الج شيب مينن ‪،‬أما "فج التهنح"‬
‫فأدنك مركت البشرية كلها فج انيج هللا ‪،‬أمها موضره بر ‪،‬يشريا للكرل برال رتننرت لنردسل‬
‫بهم تلج البيوو اإللهنة‪.‬‬
‫‪ ‬فررأن كرران النهررود شرريب هللا التخيرران ‪" ،‬أ برراء مررن أدررل اآلبرراء" (ن ‪ )28:11‬لكرريهم لررم‬
‫يكوموا أ هن اث من اإمم‪" ،‬تذ الجتنه أسطأ ا أاواعم مجد هللا" (ن ‪...)23:3‬‬
‫‪ ‬فالبشرية كلها عج موضه سر ن هللا ال ي اسيانما فج التهنح فاف محب البشر من أدل‬
‫ميتير التجامنررة بر بررال مقابررل محرو كررل البشرر ‪" ،‬يريررد أن دتنرره اليرا يقبلررون الررج‬
‫ميرفة الحق يقبلون" (‪1‬رج ‪.)4:2‬‬
‫ثانياً‪:‬حــــــواء الجديــدة‪:‬‬
‫‪ ‬مري أن بولس الرسول يقابل بنن الهند التهنح آدم فج (ن ‪ )5‬لنيلن أن التهرنح عرو‬
‫آدم الجديد ال ي فن رقوم الكينهة واء الجديدو أم كل اإ نراء برال رتننرت للجريس أ اللغرة‬
‫أ الثقافة ‪...‬الخ فهج أم دتنه التؤمينن‪.‬‬
‫‪ ‬تن كان التهنح عو آدم الثامج كييبنر الرسرول مفهر فرأن الكينهرة عرج رواء الثامنرة ‪،‬‬
‫اليج مالت الخلقة الجديدو فالكينهة فج أاتاقها عج رجديد للطبنية بالر أ القد فج ناو‬
‫التيتوديرة ليودرد نررابينن فرج آدم الجديررد ‪ ،‬أاضراء فررج دهرده ‪ ،‬تذ يقررول الرسرول " تيرراه‬
‫ديررل نأسررا فررو كررل شررئ للكينهررة اليررج عررج دهررده مررلء الرر ي يتررأ الكررل فررج الكررل"‬
‫(أم‪.)23،22:1‬‬
‫ثالثا‪:‬مدعوي يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ ‬نث كان يكيب الرسول تلج كينهة ن منة يرداو الترؤمينن "مرداوي يهروع التهرنح"‬
‫(ن ‪" ، )6:1‬أ باء هللا مداوين قديهنن" (ن ‪.)7:1‬‬
‫‪ ‬تذ شير برولس برداوو هللا لر ث كترؤمن فقرط تمترا كرسرول مفررا ليجنرل هللا (ن ‪)1:1‬‬
‫كهررر قرروو مجرراأ فررج نار ر ‪ ،‬أناد أن يود ر أمظرران الكينهررة تلررج دارروو هللا لهررا ‪ ،‬فشررير‬
‫التؤمن ام مداو من هللا تلج ملكور مجده (‪1‬رس‪.)12:2‬‬
‫‪ ‬ع ه اليظرو رهب التؤمن نقة نداء فج ال ي دااه أن يثبي فج اإليتان سط الضرنقات‬
‫يهيده فج ر ب ضد الخطنة ‪ .‬يقول الرسول "أمنن عو الر الر ي سرنثبيكم يحفظكرم‬
‫من الشرير" (‪2‬رس‪.)3:3‬‬

‫رابعاً‪:‬وحــــــــدة ال نيســــــة‪:‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ ‬تذ اد القديس بولس امقهامات امشقاقات رحد ان دو الكينهة اليج رقوم الرج‬
‫دو اإليتان الفكر "أطلب تلنكم أيها اثسوو باسرم نبيرا يهروع أن رقولروا دترنيكم قروث‬
‫ا دا ث يكون بنيكم امشقاقات بل كوموا كاملنن فج فكر ا د نأي ا د" (‪1‬كو‪.)10:1‬‬
‫خامساً‪:‬االهتمام بنظام ال نيسة‪:‬‬
‫رنطس ارن بيرض الييظنترات الكيهرنة‬ ‫‪ ‬اعيم الرسول فج ديث مه رلتن ي رنتونا‬
‫مثررل اإسررقفنة القهنهررنة الشتوسررنة ‪ ،‬مظررام اليرمررل الير انى‪...‬الخ لكررن مرره ع ر ا‬
‫اليظررام الرردقنق ال ر ي يلررتم ترباا ر يررري فررج الكينهررة سررتة (اسررخارولودنة سررتا ية ) فررج‬
‫أاتاقها ‪،‬أبدية فج طبنييها ‪،‬ثرحادعرا مره اريهرها اإبردي ‪ ...‬لهر ا يؤكرد الرسرول "أقاميرا‬
‫مي أدلهيا فج الهتا يات"‪.‬‬
‫‪ -4‬منهجه ال رازي الرعــــــــوي‪:‬‬
‫‪ ‬أ ث‪:‬‬
‫‪ ‬شيونه بالداوو اإللهنة فحنن كان ييتل شا ل الطرسوسج بغنررو بشررية كران ييلر‬
‫اإيتان بجهالة (غل ‪ ، )23:1‬قرد دارج لليترل ث مرن تمهران برل مرن نبيرا يهروع التهرنح‬
‫مفه ر هللا اآل (غررل‪ )1:1‬لنحقررق مشررن ة هللا (‪2‬كررو‪ ، 1:1‬أم ‪2، 1:1‬رررج ‪ ...)1:1‬كامررت‬
‫ع ه الداوو ث رفان انين ي كرعا بكل قوو فنيشدد لليتل بر أ هللا‪.‬‬
‫‪ ‬تن كان الرسول بولس قد اد ميااب اآلثم كثنررو ‪،‬فران شريونه بالرداوو اإللهنرة‬
‫نفية فو اآلثم لنيتل بإيتان نداء تن هللا ييجح طريق ‪ ،‬يحقق ما دااه تلن ‪.‬‬
‫‪ ‬نامنا‪:‬‬
‫‪ ‬قرردم ليررا الرسرررول بررولس الكثنررر مرررن اليصررائح الراويررة ساررررة فررج نسررالين تلرررج‬
‫رنطس ‪،‬كتا رييبر الرسالة تلج فلنتون رونو اتلنرة ليترل الراارج الحرريص‬ ‫رنتونا‬
‫أن يكهب كل مفس ‪ ،‬ك لك بقنة نسائل اإسرى ركشر اتلنرا كنر يتنرل فرج سدمير تلرج‬
‫اليشجنه أكثر من اليوبنخ ‪ ،‬فيح أبوا الرداء لكل مفس‪.‬‬
‫‪ -5‬منهجـــــــــه الروحــــــــــــــــي‪:‬‬
‫‪ ‬داء ميهج الر ج ميياغتا ع الفكر اإلمجنلج ‪،‬ميياسقا مه ميهج الالعورج مفاعنت‬
‫الكيهنة فبلقاده مه الهند التهنح التصلو التتجد رغنر فهت للحناو الر نرة فكران قربال‬
‫يظررن فررج الحنرراو الر نررة الهررلنتة مجرررد ريفن ر لرربيض الطقررو الياموسررنة مرره مراارراو‬
‫الشرررائه ‪،‬اإمررر الر ي لررد فنر ن أ الييصررب لبيررج ديهر مرره اثفيخرران الكبريرراء سارررة‬
‫بكومر ابرامنررا أرررنال فريهررنا ابررن فريهررج‪ ...‬عك ا روقفررت ن امنير ‪ ،‬ايرردما رالقررع مرره‬
‫الهند التهنح فقد أدنك أن الر امنة عج نبوت "فج التهنح" بالر أ القد ‪.‬‬
‫‪ ‬تن كان كناميا الر ج يقوم الج دسوليرا فرج التهرنح مرن البرا الضرنق نرث مليرتم أن‬
‫مخله اإلمهان اليينق لنيطلق بيا الر أ القد تلج الثبوت فج التهنح يهوع نبيا ‪،‬فإميا ث‬
‫مق "فج التهنح" فج سلبنة تمتا مشانك أاتال أمجاده ‪،‬له ا يكثرر الرسرول مرن كلترة‬
‫"مي " فنقرول ‪" :‬ميرألم مير " (‪1‬كرو‪"، )26:12‬مصرلب مير " (ن ‪"، )6:6‬متروت مير "‬
‫(‪2‬رررج‪"، )11:2‬محنررا مير " (ن ‪"، )8:6‬مررر مير " (ن ‪....)17:8‬الررخ فرريحن فنر مر‬
‫با مييم بإمكامني باليتل مي بقور يع ميتجد أيضا مي ‪.‬‬
‫‪ ‬أدنك بررولس اتررل ميت ر هللا فنر ‪،‬فأشرريا أن ييتيرره الكررل بهررا ‪،‬لر ا أنررر مررن ركررران ع ر ه‬
‫‪17‬‬
‫الكلتة (الييتة)‪...‬ع ه الييتة اليج ريتل فنها عج اطنة هللا التجامنة ليا ‪،‬ييطنيا ذار لنيتل‬
‫يع تنادريا لكير‬ ‫فنيا بهكياه فج داسليا ‪،‬لكي ث ييتل فنيا قصرا ‪،‬فأن كان عو ال ي يقد‬
‫ث يلتميا باليتل ‪.‬ع ا ما ملته فج كلتات الرسرول "رتتروا سالرركم بخروم ناردو ‪،‬إمر‬
‫عو هللا اليامل فنكم أن رريد ا أن ريتلوا من أدل مهرر " (فج‪.)13،12:2‬‬
‫‪ ‬االج كل إمون بفكر ن ج ناقب فتثال ث مجده يشرع قاموما إللغاء الر لكي يرفه مرن‬
‫شأن اليبد لنجيل مي شراعدا للحرق ‪،‬يطنره سرنده ث فرج سيروع قاررل تمترا فرج رب رراد‬
‫للشهادو التهنحنة ‪،‬كتا يطلب الهند أن ييامل اليبند الج مهيوي تسوو ل فج الر ‪.‬‬
‫‪ ‬قدم ليا فكرا قدسنا محو الحناو الت دنة بكومها ظل لالرحاد بنن الهند التهنح ار سر‬
‫(أم‪ ، )5‬فج مفرس الوقرت سرتج بالحنراو البيولنر فرج الرر (‪1‬كرو‪، )7‬مظهررا أمهرا لنهرت‬
‫غاية فج ذارها لكيها سنلة ليكريس القلب الجهد لحها الر ‪.‬‬
‫‪ ‬ث ييطله تلج الجهم فج ادا و بل يراه "أاضاء التهنح" (‪1‬كو‪..)15:6‬‬
‫‪ ‬ام يتنت بنن الجهد بتييج "اإلفطان الجهدية الشريرو" ‪ ،‬بنن الجهم اإلمهامج كخلنقة‬
‫هللا التقدسة اليج يتكن أن رهيد اليفس فج ابادرها تن سضيت لر أ هللا القد ‪.‬‬

‫]]]]]]‬

‫البـــــا الرابه‬
‫‪18‬‬
‫شخصنة ميلتيا بولس الرسول كتا رظهر قع سفر اإاتال قبل ن الرة اليبشرية‬
‫اهتــــداء شـــــاو (أع ‪)٩‬‬
‫اعيداء شا ل‪ ،‬اتاده من يامنا‪ ،‬كراار فج دمشق‪ ،‬عر ب ميها‪،‬‬
‫ت ضان ميلتيا برمابا لشا ل أ نشلنم‬
‫‪ ‬اهتداء شاو الارسوسي (أع‪-:)٩ -١ :٩‬‬
‫‪ ‬كان شا ل يطلب نسائل من نئنس الكهية لل عا تلع دمشق يرع يونرق التهرنحننن ميهرا‬
‫تلع أ نشلنم ‪-:‬‬
‫‪ o‬كان شا ل من طرسو فج تقلرنم كلنكنرة ديرو شرر آسرنا الصرغرى‪ .‬يبرد أن أبراه اترل‬
‫اتال دلنال إدل الد لة فحصل الع الراوية أ الجيهنة الر مامنة عو أعل بني ‪.‬‬
‫‪ o‬كرران شررا ل فريهررج بررن فريهررج مررن‬
‫أنقع الطبقات لكي كان ضرنق اإفرق‬
‫مييصررررررب إليترررررران آبائرررررر يييبررررررر‬
‫التهررنحننن التهررنحنة عررج شرروكة‬
‫فرررج ديرررب النهوديرررة‪ .‬فحهرررب ريبنرررر‬
‫‪ .‬يو يررا ذعبررج الفررم كرران كررو ئ‬
‫يقيل التهنحننن كان يييقد أم به ا‬
‫يقدم ذبنحة ف‪.‬‬
‫‪ o‬نغرررم أمررر لترررا آمرررن اايترررد أرررربح‬
‫نقنرررررق التشررررراار سرررررهل أن يبكرررررج‬
‫ييرفق بالجتنه‪.‬‬
‫‪ o‬كررران نئرررنس الكهيرررة فرررج أ نشرررلنم‬
‫يرأ مجته الهيهدنين ال ي يرأ‬
‫دتنه التجامه التحلنة فج اليالم كل‬
‫فودررد فررج الشررا شررا ل مررا يحقررق‬
‫سلطام سرلطان مجتره الهريهدنين‬
‫الع التجامه أيضا دد مرا يحرا ل‬
‫أن يهدمرررر عررررج التهررررنحنة اليررررج‬
‫اايبر عررررا بداررررة ضررررد هللا آبررررائهم‬
‫ييبغج أن يخلصوا ميها‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ o‬أس شا ل نسائل من نئنس الكهية تلع مجامه دمشق يع يرأرج بالتهرنحننن الر ين آميروا‬
‫بدمشق فج يوم الختهنن يع يأرج بهم تلع أ نشلنم لنحاكتهم أمام مجته الهيهدنين‪.‬‬
‫‪ ‬دمشق ‪-:‬‬
‫‪ o‬موقيها ‪ :‬رقه شتال شر أ نشلنم بــ ‪ ١٥٠‬منل ديو شر أمطاكنة بــ ‪ ١٩٠‬منل‪.‬‬
‫‪ ‬الع بيد ‪ ٥‬منل شرقها ييالقع مهر بانادي مه مهر آسر ييفرع تلع ‪ ٧‬فر ع له ا كامرت‬
‫أنضها سهل سصب ددا‪ .‬ستج قديتا مهر بانادي بأبامة (‪٢‬مل‪.)٢١ :٥‬‬
‫‪ o‬رانيخها ‪ :‬ارفت مي اهد أبنيا تبراعنم ‪ . ٢٠٠٠‬م‪( .‬رك‪.)٢ :١٥‬‬
‫‪ ‬اسيولع النها دا د ‪ . ١٠٠٠‬م‪٢( .‬رم‪٦ :٨‬؛ ‪1‬أي‪.)٦ :١٨‬‬
‫‪ ‬كامت فج ادا و مه تسرائنل ر (‪٢‬مل‪٢٥ :١٣‬؛ ‪٥ :١٦‬؛ تي‪.)١١ :٩‬‬
‫‪ ‬اسيولع النها الر مان سية ‪ . ٦٠‬م‪ .‬اسيولع النها الير سية ‪ ٧١٣‬م‪.‬‬
‫‪ ‬اسيولع النها الصلنبنون سية ‪ ١٢٥٠‬م‪.‬‬
‫‪ ‬اسيولع النها الهلطان سلنم ‪ ١٥١٧‬م رانت رحت كم الد لة اليثتامنة‪.‬‬
‫‪ o‬الصيااات بها ‪ :‬اشيهرت بصيااة الحديد ل لك ستنت دمشق الحديد‪.‬‬
‫‪ o‬التجررامه ‪ :‬كامررت بهررا مجررامه كثنرررو برردلنل أن التررؤنأ يوسررنفو يقررول أمهررم قيررل مرريهم‬
‫‪ ١٠.٠٠٠‬فج يوم ا د مرو أسرى ‪ ١٨.٠٠٠‬فج يوم ا د‪.‬‬
‫‪ o‬الطريق ‪ :‬ستج التهنحننن أعل الطريق ليدو أسبا ‪-:‬‬
‫‪ .1‬إمهم آميوا بالتهنح ال ي قال ان مفه "أما عو الطريق الحق الحناو"(يو‪.)٦ :١٤‬‬
‫‪ .2‬اايبرعم النهود لهم طريق ميحرم ان طريق اآلباء‪.‬‬
‫‪ ‬لقاء شا ل مه نبيا يهوع فج طريق تلع دمشق ‪-:‬‬
‫‪ o‬أبر ول مون من الهتاء قر دمشق ‪-:‬‬
‫‪ ‬قر دمشق بحوالج منل قر بابها الشرقج‪ .‬فج ع ا اليوقنت قد بلغ شا ل فرج فكرره قترة‬
‫اليي ميخنال مفه قابضا الع عؤثء التهنحننن ال ين عم فج مظره ضد يهوه‪.‬‬
‫‪ ‬فج الطريق لكج ييلم أن هللا غنر محد د بهنكل أ نشلنم فقط لنس محد دا بأمة النهود بل‬
‫بكل اإمم إم سرنداوه فنترا بيرد للكررااو برنن اإمرم ظهرر لر قرر مدييرة أمتنرة‪ ،‬ظهرر لر‬
‫الر فج مجده بيون كتا أقر ميلتيا بولس فنتا بيد فج (‪١‬كو‪٨ :١٥‬؛ ‪١‬كو‪.)١ :٩‬‬
‫‪ ‬لم يكن هللا مثلتا كان فج القديم سط الهحب بهبب دود الخطنة اليج اتلت اإلمهان ان‬
‫هللا بررل اضررحا فررج اليهرران (تي‪ ،٤ -١ :٦‬سررر‪ )٧ :١٦‬بررل أن مررونه كرران أكثررر مررن لتيرران‬
‫الشتس‪ ،‬إم عو سالقها عو اليون الحقنقج ال ي يينر أ نشلنم الهتائنة (ند‪.)٢٣ :٢١‬‬
‫‪ ‬فهقط الع اإنم ‪ :‬من عول التفادأو سقط الع اإنم لكن د ن أن ييأذى‪.‬‬
‫‪ -‬سقط إم سقط من طريق هللا التهيقنتة‪.‬‬
‫‪ -‬سقط يع يقنت نبيا يهوع كاناا لأمم من مضطهد تلع كانا‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ -‬سقط دلنل ضيف أمام نبيا يهوع لكرج ييررم ضريف عر ا الر ي اركرل الرع قورر ال ارنرة‬
‫ا التهنحننن‪.‬‬
‫‪ -‬سقط إن الخنول ايدما رفادأ بيون كبنر رخام نغم شجاايها فج الحر ‪.‬‬
‫‪ ‬فهته ررورا ‪ :‬سرته رروت هللا الر ي يظرن أمر يخدمر بيير يب التهرنحننن الصروت بكير‬
‫فج مفس الوقت أقام قائال " شا ل شا ل لتاذا رضطهدمج؟"‪.‬‬
‫‪ ‬شررا ل شررا ل ‪ :‬كلتررة شررا ل عررج كلتررة ابريررة ميياعررا يهررأل‪ .‬دائتررا هللا ايرردما يررداو تمهرراما‬
‫للخدمة ييادي مررنن رأكندا لداور مثلترا قرال "موسرع موسرع‪ ،‬ررتوئنل ررتوئنل‪ ،‬مرنرا‬
‫مرنا‪ ،‬ستيان ستيان" (لو‪٤١ :١٠‬؛ ‪٣١ :٢٢‬؛ ‪.)٣٧ :٢٣‬‬
‫‪ ‬لتاذا رضطهدمج؟ عيا أ ضح نبيا يهوع أم يصرأ من آثم أ ثده‪.‬‬
‫‪ ‬نبيا يهوع لم يبكت أ د ايد رلب ايردما دلرد ه أ ضريوا مهرامنر فرج يدير ندلنر أ‬
‫ايدما ضيوا الع نأس تكلنل شوك أ لكتوه لكي ايردما رررأ أ ثده اسريجا لهرم‪ .‬لرم‬
‫يقل لتاذا مضطهد سدامج أ أبياءي أ أاضائج برل لتراذا رضرطهدمج أمرا؟ دلنرل الرع قنترة‬
‫يهكن فنيا بالييتة‪.‬‬ ‫القد‬ ‫مفو التؤمينن ايد نبيا يهوع تذ دااما أبياءه تذ ليا ن‬
‫‪ ‬عيا يؤكد نبيا يهوع أم اإلل الغنر محد د‪ ،‬فهرو يضرطهد أ ثده الرع اإنم يظهرر لر‬
‫نبيررا يهرروع مررن الهررتاء فهررو التودررود التررالئ كررل مكرران‪ ،‬فقررد ظهررر التهررنح القررائم مررن‬
‫اإموات بجهده اليونامج بتجده ال ي أفتا أسقط من الع فرس ‪.‬‬
‫‪ " ‬فقال ل من أمت يا سند ؟ فقال ل ‪ :‬أما يهوع اليارري ال ي رضطهده"‪-:‬‬
‫‪ ‬لم يكن ييرم من ع ا ذا التجد ال ي أ قي من الع صام ‪.‬‬
‫‪ ‬قال فج سوم كأم الع فوعة فرو يطلب أن ييق ه ميها‪.‬‬
‫‪" ‬أما يهوع"‪ :‬قال لر أمرا يهروع أي التخلرص الر ي ريلتير بفريهرنيك دناسريك لليرامو‬
‫اإمبناء أم فج سفر تشيناء قال الر "لنس مخلص غنري"‪.‬‬
‫‪ -‬أما را ب اثسم ال ي أمت ركرع ‪.‬‬
‫‪ -‬أما أ ول أ ب يع مضطهدي لكج أ ولهم من ذئا تلع تالن‪.‬‬
‫‪ ‬اليارري ‪ :‬البلد اليج كان يحيقرعا النهود إم لنس شجء رالح يخررج ميهرا‪ ،‬كامرت أ رد‬
‫الكلتات اليج كيبت الع الصلنب (يهوع اليارري ملك النهود)‪.‬‬
‫‪ ‬مياسس ‪ :‬التيخس عو قطيرة ديديرة مدببرة فرج مهايرة اليصرا الخشربنة رهريخدم لريخس أ‬
‫ررث الحنرروان للهررنر سررواء الحصرران أ البقررر‪ ،‬فقررد سلررص شررتجر قاضررج تسرررائنل شرريب‬
‫بواسطة ميها بقر أي ميخا للبقر من ‪ ٦٠٠‬ديدي (قض‪.)٣١ :٣‬‬
‫‪ ‬ريب أن ركون مثل سنل ررفس من ييخهها إمج أما يهوع كلج القردنو ث يهريطنه أ رد أن‬
‫يقا ميج مهتا أ رج من قوو اركل الع ذار ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ ‬فقد كامت أروات رونو التهنحننن ال ين ا بهم شا ل ريخه لكي لم يهيجنب فصرونو‬
‫اسيفامو كترالك عرو كران ران ننابر ايرد ندتر ريخهر ‪ ،‬ايردما رررأ اسريفامو‬
‫قال أم يرى نبيا يهوع اق ان يتنن اليظتة فج اإاالج كامت ريخه ‪.‬‬
‫‪ " ‬قال عو مرريد ميحنر‪ :‬ماذا رريد يا ن أن أفيل؟"‪-:‬‬
‫‪ ‬الع غنر ما كان يرى شا ل أم يهيع فج طريق هللا أالن ل هللا أم يهيع ضد هللا‪.‬‬
‫‪ ‬شا ل ال ي أسام اضطهد التهنحننن انريد رحنر إن التهنا ال ي كان يبحرث اير رأكرد‬
‫اآلن أم عو يهوع التهنح ال ي اضطهده شا ل‪.‬‬
‫‪ ‬فهو ذاعب يضرطهد التهرنحننن ريررم الرع نبيرا يهروع التهرنح التهرنا فرج مجرده فتراذا‬
‫يفيل اآلن؟! قد انرجت نار كلها اسيلفت اتا سبق‪.‬‬
‫‪ ‬فييلم شا ل الطرسوسج أن يهيرشد بالكينهة اآلباء له ا ذعرب بيرد ‪ ١٤‬ارام مرن كراارر‬
‫باإلمجنررل لنيرررم تمجنل ر الررع الرسررل فررج أ نشررلنم سصورررا التييبرررين أاترردو بطررر‬
‫يو يا ل ال يكون قد سيع باطال (غل‪ ،)٢ :٢‬إم فنتا قبل اضطهد التهنحننن سريع بهرم‬
‫باطال عك ا أيضا ريلم من اليامو فج (رث‪.)٧ :٣٢‬‬
‫‪" o‬الردال التهافر ن مي كاموا اقفنن يهتيوا رورا غنر متنتين ل لم ير ا أ دا"‪-:‬‬
‫‪ ‬يبررد أن الردررال سررقطوا عررم أيضررا مررن اليررون نررم قرراموا (أع‪ )١٤ :٢٦‬لكرريهم لررم يررر ا در‬
‫الر ‪ ،‬ستيوا كالم شا ل فهتوه لكيهم لم يفهر ا كالم الر ‪.‬‬
‫‪ ‬ع ا الظهون كان سا بشا ل ل لك لم يفهر الردرال الكرالم ث نأ ا در الر ي كران يريكلم‬
‫مي شا ل‪.‬‬
‫‪ ‬أسقط ع ا اللقاء شا ل من كبريائ الياموسج من مشرن ي مرن ظلتير إن الردرال الر ين‬
‫مي قاموا ادا عو ارم أن ال ي ظهر ل عو نبيا يهوع القرائم مرن اإمروات كترا ركلرم فرج‬
‫(‪١‬كو‪ ،)٨ :١٥‬ارم ب لك أم التهنا عو ال ي رجهد رلب قام‪ ،‬ارم أم كان فرج‬
‫ظلتة لكي سنصبح تماء مخيانا مونا لأمم أيضا‪.‬‬
‫‪ o‬شا ل يصبح أاتع رائم لتدو ‪ ٣‬أيام فج دمشق‪- :‬‬
‫‪ ‬أبهر اليون انيرج شرا ل فأررنب براليتع عر ا طبنيرج لليرنن ايردما رررى مرونا براعرا مثرل‬
‫ايدما رحتلق فج الشتس مدو أ رحتلق فنهرا ايرد كهروفها ييررم عر ا التررم باسرتنن‬
‫عتا ‪ amaurosis‬أ ‪. gutta serena‬‬
‫‪ ‬لكي مه اليتع دسل دمشق ميكهرا ع ا ال ي كان يظن أم سوم يضطهد التهنحننن عياك‬
‫مرشد لليتنان اكيش أم أاتع داسلنا‬ ‫يحياج من يقوده‪ ،‬ع ا ال ي ظن أم مون اليامو‬
‫إم ما كان يظي أم يقدم سدمة ف ارم أم ييتل ضد هللا إدل ذار لنس لتجد هللا‪.‬‬
‫‪ ‬عر ه التشرراار دانت برريفس شررا ل فجيلير يصرروم تدبانيررا لترردو ‪ ٣‬أيررام يرادرره فنهررا مفه ر‬
‫ييو ان سطايراه أيضرا يشركر فضرل ميترة هللا اليرج قادرر لتيرفير الحقنقنرة‪ ،‬اآلن فهرم‬

‫‪22‬‬
‫اليامو ال ي دنس اتلنا‪ ،‬اآلن سقط شا ل لنقوم ميلتيا بولس التبشر‪ ،‬رحنح رتلتلرت‬
‫نار لكن لكج يقوم اابرا اليالم كاناا بالتهنح فن ‪.‬‬
‫‪ ‬إرسا ربنا يسوع حنانيا إلى شاو وعماده (‪-: )١٩ -١٠‬‬
‫‪ ‬ررررر سررررفر اإاتررررال يامنررررا (هللا‬
‫يان) بأم رلتنر للرر عرو أسرق‬
‫دمشق أ د الهبينن نسول‪.‬‬
‫‪ ‬ظهرررر الرررر لحيامنرررا ارفررر بتكررران‬
‫شررا ل تم ر عررو فررج بنررت يهرروذا‪ .‬بررل‬
‫ارفررر الشرررانع التودرررود فنررر عرررو‬
‫اقا التهيقنم‪ ،‬عرو مرااال مودرود‬
‫بدمشرررق يصرررل برررنن بابهرررا الشررررقج‬
‫بابهرررا الغربرررج طولررر ‪ ٣‬منرررل يترررر‬
‫بجتنرره أ نرراء دمشررق بر اررنن مرراء‬
‫كرران يشررر ميهررا التهررنحننن عررج‬
‫اليج اتد يامنا فنها شا ل‪.‬‬
‫‪ ‬لتا ظهرر الرر لحيامنرا قرال لر " أن‬
‫شا ل يصلج"‪.‬‬
‫‪ ‬تذ كان شا ل يصلج اسيجا هللا أنسل ل يامنا‪.‬‬
‫‪ ‬تذ كان يريد أن ييرم الطريق الصحنح فاف لم ييرك ‪.‬‬
‫‪ ‬فأناه هللا أي الرديا لشا ل أن شخص است يامنا دسرل ضره يدير الرع انينر فأبصرر‪،‬‬
‫ع ا نآه شا ل قبل مججء يامنا فقد رحول من ذئب تلع تل‪ ،‬تلع تمهان مصلج‪ ،‬تلع نائج‬
‫مبج يرى ندى‪.‬‬
‫‪ ‬ايدما داع هللا يامنا دد ل أن شا ل فج بنت يهوذا فرج اقرا التهريقنم رهراءل يامنرا‬
‫كن أن شا ل ال ي سته أسبانه من أما فج أ نشلنم أ مؤمينن رركوا أ نشلنم داء ا‬
‫تلع دمشق كاموا قد اضطهد ا بواسطة شا ل‪ ،‬كران يامنرا ييررم أمر أاطرع سرلطان مرن‬
‫قبل ندساء الكهية أن يونق التهنحننن ال ين يداون باسم نبيا يهوع‪ .‬كان الرد أم تمراء‬
‫مخيان لنحتل اسم الر أمام ملوك أمم بيج تسرائنل‪.‬‬
‫‪ ‬تماء مخيان أي ول هللا من تماء ستفج تلع تماء متلوء بالكرامة بر أ هللا القد ‪.‬‬
‫يررفس ميراسس تلرع طفرل‬ ‫‪ ‬تدابة الر رحتل أم ول من ئ يهكن الغابرات يفيرر‬
‫رغنر ديه يحياج تلع اللبن من الكينهة يع ييتوا‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ ‬سوم يكون كاناا لبيج تسرائنل ع ا د أمر كران يكررا فرج دتنره اإمرم فرج مجرامه‬
‫النهود أ ث تذ طرد ه كان ي عب تلع اإمم‪.‬‬
‫‪ ‬قد كرا لأمم كتا فج (ن ‪١٣ :١١‬؛ ‪١٦ :١٥‬؛ غل‪.)٢٨ :٢‬‬
‫‪ ‬كرا أمام ملوك مثل فنلكس أغريبا (أع‪٢٣ :٢٥‬؛ ‪٣٢ :٢٦‬؛ ‪.)٢٤ :٢٧‬‬
‫‪ ‬كتا اضطهد التهنحننن سنيحتل آثم لم ييحتلهرا أ رد قرط برل يفررأ بهرا عر ا يكرون آسرر‬
‫الرسل بل سنكون أكثر ميهم ريبا ألتا (‪٢‬كو‪.)٢٣ -٢٢ :١١‬‬
‫‪ ‬داء يامنا تلع شا ل الطرسوسج دسل بنت يهوذا فج اقا التهيقنم‪.‬‬
‫‪ ‬أ ضح يامنا أم مرسل من الر يهوع ال ي ظهر ل فج الطريق تلع دمشرق فلر لك كامرت‬
‫داوو نبيا يهوع ل مباشررو رأكنرد أن الرر يهروع عرو يهروه الر ي داراه تذ لرم يكرن أ رد‬
‫ييرم ما د ل فج الطريق ع ا دلنل الع ظهون أ نديا نبيا يهوع لحيامنا‪.‬‬
‫‪ ‬لهر ا قررال ميلتيررا بررولس فررج (غررل‪ )١ :١‬أن داور ر لررم يقبلهررا مررن تمهرران بررل مررن هللا اآل‬
‫الر يهوع ال ي أقام من اإموات‪.‬‬
‫‪ ‬فوضه يامنا يده الع شا ل عج لكج ييطن اطنة الر أ القد أي سر التنر ن (أع‪:٢‬‬
‫‪ )٣٧‬يع يبصر يصبح تماء مخيانا تذ اميأ من الر أ القد ‪.‬‬
‫‪ ‬فوقيررت قشررون مررن انينر فأبصررر رحررول مررن شررا ل البينررامنيج الر ئب الر ي يفيررر ايرد‬
‫الصباأ تلع تماء متيلئ من الر أ القد يكرا باسرم نبيرا يهروع التهرنح الر ي داراه مرن‬
‫الظلتة تلع اليون‪ ،‬من اليتع اضطهاد التهنحننن تلع اليون الكرااو الحب الغامر الر ي‬
‫اطر التهكومة كلها ل ا رهتن الكينهة لهان اليطر‪.‬‬
‫‪ ‬بيد ع ا اايتد من يامنا اإسق سكن فنر الرر أ القرد بالييترة مشرانكا نبيرا يهروع‬
‫فررج آثمر قنامير مررال مواعررب اظنتررة ظهرررت فنتررا بيررد فررج كراارر مررن ظهررونات نبيررا‬
‫اتل ميجتات غنره‪.‬‬ ‫يهوع ل ريوده تلع الفرد‬
‫‪ ‬فقام ريا ل طياما ع ا دلنل (كتا سبق بنيا أم كان رائتا لتدو ‪ ٣‬أيام) الرع أمر رهربق‬
‫اإسران رنام‪ .‬كان شا ل مه اليالمن أي مه التهنحننن فج دمشق أياما‪.‬‬
‫‪ ‬كن ال ي داء يقيرل التهرنحننن كر ئب مفيرر أرربح ترل برنن الحترالن يرارع سرطهم‬
‫ييغ ى الع مناه الرا ة اليج للر أ القد !!‬
‫‪ ‬كان دوده فج دمشق دلنل كبنر الع رد التهنحنة لأسبا اآلرنة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬كان مضطهدا للتهنحننن الن كامت رلقع اآلمال فج سحق التهنحنة مرن در نعا مرن‬
‫قبل ندساء الكهية‪.‬‬
‫‪ .2‬رحول فج ‪ ٣‬أيام تلع تمهان مهنحج كان من قبل يهوديا‪.‬‬
‫‪ .3‬أربحت قصة مقابلي للر فج الطريرق عرج شرهادو رأكنرد الرع أن تيتامر برالر يهروع‬
‫تيتان راد اتلج‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ .4‬رحول ان عدف فج تبادو التهنحنة تلع كرانا بالتهرنحنة مينجرة داورر مرن الهرتاء فرج‬
‫الطريق تلع دمشق‪.‬‬
‫‪ ‬رازة معلمنا بولس في مجامع دمشق (‪-:)21 -20‬‬
‫‪ ‬ابيرردأ ميلتيررا بررولس يرردسل مجررامه النهررود ث لنشرررأ اليررامو بررل لنثبير بواسررطة ميرفير‬
‫اإمبناء أن نبيا يهوع عو ابن هللا أي الكلتة التيجهد‪.‬‬ ‫باليامو‬
‫‪ ‬أرنب النهود ببهوت تذ لم يهيطنيوا أن ييحركوا ضده فرج الحرال إمر سرالل ‪ ٣‬أيرام رحرول‬
‫من ذئب تلع تل ديه تلع كانا بالتهنحنة‪.‬‬
‫داء تلع دمشق بغرم لكج يهو التهنحننن‬ ‫‪ ‬ع ا ال ي قيل أ شانك فج قيل اسيفامو‬
‫مونقنن تلع ندساء الكهية‪.‬‬
‫‪ ‬فشلت ركة النهود لهراة رحول لنس فقط رحول بل كامت ميتة هللا ريتو ريتل فن كل‬
‫يوم بهراة أنبكت التجامه بل التجيته النهودي كل فج دمشق ساندها‪.‬‬
‫‪ ‬تذ دسل مجامه كثنرو لنحقق ما ييرفر بدقرة مرن اليهرد القرديم أن التهرنا عرو التهرنح الر ي‬
‫رلب فج أ نشلنم‪.‬‬
‫‪ ‬تشاور اليهود لقت شاو وهروبه من دمشق(‪-:)25 -23‬‬
‫‪ o‬لتا أفحم شا ل النهرود فرج مجرامه دمشرق مريهم مرن آمرن مريهم مرن اامرد كيرادو النهرود‬
‫يحا لوا قيل الحق بأي أسلو فيشا ن ا الع قيل ‪.‬‬
‫عو أنييرا‬ ‫‪ o‬يبد أمهم نشوا اكم دمشق الحان‬
‫الرابه (‪. ٩‬م ‪٤٠ -‬م) فراقبروا أبروا دمشرق يرع‬
‫تذا سرج ميها قبضوا الن لكج يقيلوه‪.‬‬
‫‪ o‬أسفاه التؤميون دلوه فرج ذمبنرل فرج سرل كبنرر مرن‬
‫سررون دمشررق كتررا شرررأ عررو فررج (‪٢‬كررو‪،٣٢ :١١‬‬
‫‪ ،)٣٣‬كتررررا فيلررررت نا ررررا بالجاسوسررررنن (يررررئ‪:٢‬‬
‫‪ ،)١٥‬كتررا فيلررت منكررال مرره دا د ايرردما عررر مررن‬
‫شا ل (‪١‬رم‪.)١٢ :١٩‬‬
‫‪ o‬فلم ييبأ ميلتيا بولس بهر ه الت لرة لكرج ييتجرد نبيرا‬
‫يهرروع ييطلررق ليتلرر الكرررااي لأمررم الرر ي داررج‬
‫للكرااو بنيهم‪.‬‬
‫‪ ‬مجااايء شااااو الارسوساااي إلاااى أورشاااليم (‪-26‬‬
‫‪-:)31‬‬
‫‪ o‬بيدما عر ميلتيرا برولس مرن دمشرق ذعرب برإاالن‬
‫نبيررا يهرروع تلررع الصررحراء اليربنررة فررج فيرررو سلرروو‬

‫‪25‬‬
‫لترردو ‪ ٣‬سرريوات نررث رهررلم مررن نبيررا يهرروع اإلمجنررل كررل أسررران التهررنحنة اليررج ظهرررت‬
‫ميرفي ر بهررا بيتررق ل ر ا يقررول فررج (‪١‬كررو‪ " )٢٣ :١١‬إمررج رهررلتت مررن الررر مررا سررلتيكم‬
‫أيضا"‪ ،‬أيضا فج (غل‪.)١٢ :١‬‬
‫‪ o‬بيد ع ه الترو ريد تلع أ نشلنم كترا فرج (غرل‪ )١٨ :١‬كامرت مردو دروده فرج أ نشرلنم‬
‫ييقررو الصررغنر أسررو الررر أسررق أ نشررلنم‬ ‫‪ ١٥‬يومررا لررم يرررى سرروى ميلتيررا بطررر‬
‫را ب نسالة الكانولنكون‪.‬‬
‫‪ o‬سررام اليالمنر أي التهررنحننن فررج أ نشررلنم غنررر مصرردقنن أمر رلتنر إن سبررر كراارر فررج‬
‫التجررامه فررج دمشررق قررد مررر النر ‪ ٣‬سرريوات فربتررا مهررج ررا ل النهررود كيترران اإمررر فلررم‬
‫ييرف التهنحننن فج أ نشلنم‪.‬‬
‫‪ o‬سام التهنحنون أن يليصقوا ب ل ال يكون داسوسا للنهود‪.‬‬
‫ييقو ) كن أم أبصر الرر فرج طريقر‬ ‫‪ o‬لكن برمابا الرسول ارف الع الرسل (بطر‬
‫تلع دمشق فقبلوه كشريك لهم فج الخدمة‪.‬‬
‫‪ o‬فررج أ نشررلنم كرران يخرررج يرردسل ابيرردأ يجرراعر فررج مجررامه أ نشررلنم كتررا فيررل سررابقا فررج‬
‫دمشق‪ ،‬كان رركنته الع النهود الدسالء النومامننن ال ين كاموا سابقا ا ن ا اسريفامو‬
‫فج ‪ ٥‬مجامه‪ ،‬لكن تذ لم يهيطنيوا أن يقا موا ن أ شا ل تذ أنبت لهم أن التهنح عرو ابرن‬
‫هللا كتا فيل سرابقا اسريفامو فيشرا نا النر لكرج يقيلروه أ يردتروه كترا فيلروا أيضرا مره‬
‫اسيفامو سابقا‪.‬‬
‫‪ ‬شاو في ارسوس ‪-:‬‬
‫‪ o‬فلتا الم اليالمن بينة النهود النومامننن لقيل ميلتيا شا ل ديلوه يهر تلع قنصرية ميها‬
‫تلع بلدو طرسو فج كنلنكنة ديو شر آسنا الصغرى‪.‬‬
‫‪ ‬الكيائس ريتو فج النهودية الجلنل الهامرو ‪-:‬‬
‫‪ ‬مرت الكينهة بفيررو سرالم فاسريغل الرسرل ذلرك برالكرااو فكامرت الكيرائس ريرنئ فرج سروم‬
‫الر ريكانر بيتل الر أ القد ‪.‬‬
‫‪ ‬كان ذلك مينجة أن النهود امشغلوا فج ذلك الوقرت تذ رران اإلمبراطرون عرو كرالنجوث عرو‬
‫كرران كانعررا للنهررود سرران تلررع فلهررطنن بـررـ ‪ ٣‬فررر بواسررطة القائررد بيرمنررو لوضرره رتثررال‬
‫كالنجوث فج الهنكل كان ذلك فج الهية الثالثة ليولج كرالنجوث الحكرم (‪٣٩‬م) فكران النهرود‬
‫ميشررغلنن به ر ا الحررد رردرروا القائررد لكررج ث ييتررل عر ا اليتررل كتررا ي ر كر فنلررون النهررودي‬
‫يوسابنو القنصري إم أباد مجامه النهود فج اإلسكيدنية بواسطة التصرينن‪.‬‬
‫‪    ‬‬

‫‪26‬‬
‫تحرر ال نيسة من الف ر اليهودي (أع ‪)١١‬‬
‫وخدمة القديس بولس في أناا ية‬
‫اليحرن من الفكر التيهود ‪ . -‬برمابا يطلب ميلتيا بولس لنخدما فج أمطاكنة ‪ -‬أمطاكنة رهااد‬
‫أ نشلنم‬
‫‪ ‬ال نيسة تتحرر من الف ر المتهود ‪-:‬‬
‫‪ o‬لتا سته التؤميون من اإرل النهودي أن ميلتيا بطر قبل تمهان أمتج لإليتان اترده‬
‫فييدما ريد تلع أ نشلنم سارت أعل الخيان أي التؤمينن من اإررل النهرودي إمر يأكرل‬
‫مه اإمتننن‪.‬‬
‫‪ ‬عياك سلفنات ناء ع ه اليصرفات عج ‪-:‬‬
‫‪ o‬رأنر التؤميون بالفكر النهودي ال ي كاموا الن من دهرة الطراعر الريجس دهرة محبريهم‬
‫إ نشلنم مديية التلك اليظنم‪.‬‬
‫‪ o‬أيضا رتثل قنصرية اليج آمن بها أ ل تمهان أمتج عو كرمنلنو الع يد ميلتيا بطر‬
‫اايتد عياك ادا و إ نشلنم تذ أ نشلنم رتثل اليبادو النهوديرة الهنكرل أقرد مكران فرج‬
‫اليالم عنكل انبابل بنيتا قنصرية مكان سكيع الحكام الونيننن عج مديية نينة يومامنة‪.‬‬
‫‪ ‬ميلتيا بطر يشرأ كنفنة قنادو هللا ل إدل سال اإمم ‪-:‬‬
‫‪ ‬تذ يشرررأ ميلتيررا بطررر قصررة كرمنلنررو‬
‫لثالث مرو يع يؤكد تيتان اإمم كتا شرأ‬
‫تيتان شا ل الطرسوسج ‪ ٣‬مرات أيضا‪.‬‬
‫‪ ‬ابيرردأ يشرررأ القصررة باليررنررب أي بيررنررب‬
‫اإ دا ‪.‬‬
‫‪ ‬تذ كررران فرررج يافرررا مصرررلنا نأى نديرررا عرررج‬
‫مررالءو متهرروكة مررن أطرافهررا اإنبيررة بهررا‬
‫نوامات ا افات اإنم طنون الهرتاء‬
‫روت من الهتاء يقول ل "اذبرح كرل"‬
‫كان ذلك ‪ ٣‬مرات ليأكند اإمرر‪ .‬فكران فكرر‬
‫ميلتيررا بطررر كفكررر النهررود التييرضررنن‬
‫الرررع اتررراد تمهررران أمترررج‪ ،‬فقرررال ميلتيرررا‬
‫بطررر "تمررج لررم آكررل أبرردا شررجء دمررس أ‬
‫مجس"‪ ،‬فقال ل الصوت "مرا طهرره هللا ث‬
‫ردمه أمت"‪ .‬للوقت داء نال ندال مرن‬
‫قنصرررررية يهررررألون اررررن سررررتيان التلقررررب‬
‫بطر ‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫قال ل "اذعب ميهم غنر مرررا فرج شرجء"‪ ،‬فر عب أسر ‪٦‬‬ ‫‪ ‬فجاء روت الر أ القد‬
‫أسوو من أعل الخيان عو(ميلتيا بطر الهابه) يع يكوموا شهودا الع اإ دا ‪.‬‬
‫‪ ‬عياك بنيتا كان ميلتيا بطر يريكلم كران كرمنلنرو يريكلم ارن نديير لترالك أمرره أن‬
‫يهيداج سرتيان التلقرب بطرر مرن يافرا رل الرر أ القرد الرع التجيتيرنن فير كر كرالم‬
‫الر كن قال أن يو يا اتد بالتاء أما أميم فهييتد ن بالر أ القد ‪.‬‬
‫‪ ‬فييجب ميلتيا بطر أن اإمم قبلروا اطنرة الرر أ القرد (سرر التنرر ن) مثرل الر ين مرن‬
‫أرل يهودي الرع قردم التهرا او‪ .‬فقرال للنهرود الر ين ساررتوه مرن أمرا؟ أقرادن أمرا أن أميره‬
‫اتل ن أ هللا؟! تذ أاطج لهم الر أ القد سوية مه أعل الخيان إدل سالرهم‪.‬‬
‫‪ ‬فاقييه أعل الخيان مجد ا هللا ال ي أاطع لأمم اليوبة للحناو‪.‬‬
‫لرنس الرع كرمنلنرو اإمترج‬ ‫‪ ‬عك ا شرأ ميلتيا بطر بيركنت الع اتل الر أ القرد‬
‫به ا أقييهم مؤقيا بقبول اإمم ميهم سوية فج اإليتان التهنحج‪.‬‬
‫‪ ‬خدمة معلمنا بولس في نيسة أناا ية ‪-:‬‬
‫‪ ‬مقدمة ان الخدمة فج أمطاكنة ‪-:‬‬
‫‪ o‬يبدأ ميلتيا لوقا ان الخدمة فج كينهة أمطاكنة اارتة سونيا الديينة‪.‬‬
‫‪ o‬بيدما د اثضطهاد الكبنرر بهربب اسريفامو درال التؤميرون يبشرر ن اإمرم فرج فنينقرة‬
‫قبر نم أمطاكنة كان ذلك بيد ادنة اسيفامو بــ ‪ ٦ - ٥‬سيوات‪.‬‬
‫‪ o‬تن كامت مجحت الخدمة فج الهامرو بواسطة فنلبس الشتا فج (أع ‪ )٨‬الجلنل تيتان‬
‫أ ل أمتج فج قنصرية فهيا رحد ان اميداد الخدمة سانج أنم كييان القديتة‪.‬‬
‫‪ o‬أمطاكنة أربحت مركت لكرااو اإمم ارخ ه ميلتيا بولس محط ل يبدأ ب ن الرر اليبشرنرية‬
‫يييهج تلن ‪ .‬لكن كامت الكرااو فج البداية فج التجامه النهودية باايبان أن نبيا يهوع عو‬
‫التهنا قد مف التؤميون رنة نبيا يهوع فج قول ميرع اضرطهد كم فراعربوا مرن مدييرة‬
‫تلع أسرى‪ ،‬أيضا رني ليالمن ه "ركومون لج شهودا فج أ نشلنم النهوديرة الهرامرو‬
‫تلع أقارج اإنم"‪.‬‬
‫‪ o‬امقهتت الكرااو فج أمطاكنة تلع قهتنن قهم داء من أ نشلنم كرا للنهود قهم دراء مرن‬
‫الع نأسهم برمابا ال ي كان قد براع قرال ضره نتير ايرد أندرل الرسرل (أع‪:٤‬‬ ‫قبر‬
‫‪ ،) ٣٧ ،٣٦‬القنر امنون الع نأسرهم سرتيان القنر امرج الر ي ترل ررلنب نبيرا يهروع‬
‫ن فس ال ين كاموا يكرا ن عياك (مر‪ ،٢١ :15‬ن ‪.)13 :١٦‬‬ ‫ابياه ألكهيدن‬
‫‪ o‬ع ا القهم كررا للنومرامننن (القبرررننن القنرر امننن) أي تمرا النهرود الردسالء الر ين مرن‬
‫النومان أ النومامننن اإمتننن‪.‬‬
‫‪ o‬مينجرررة للكررررااو بواسرررطة عرررؤثء التيشررريينن سرررواء مرررن أ نشرررلنم أ مرررن القبرررررننن أ‬
‫القنر امننن أن يد الر كامت ميهم‪ ،‬كلتة يد الر رييج هللا الكلتة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫اآلذان للهررتاع القلررو لالسرريجابة‬ ‫‪ o‬فقررد آمررن بررالر دتهررون كبنررر تذ دهررت الررر أ القررد‬
‫لصوت هللا فج عؤثء الكاناين‪.‬‬
‫‪ ‬القديس برنابا ي رز في أناا ية ‪-:‬‬
‫‪ o‬ستيت كينهة أ نشلنم عج الكينهة اإم فرج ذلرك الوقرت اإليتران الر ي رد فرج أمطاكنرة‬
‫فأنسلت لهم بحكتة تلهنة ندال ااظا نسول عو برمابا عرو قبرررج يومرامج أمترج فكران‬
‫اسينان دند يع يكون تيتامهم سلنم لنس فن‬
‫أي امحرافات‪.‬‬
‫‪ o‬لتا داء برمابا فرأ تذ نأى ميتة هللا ريتل فج‬
‫أمطاكنة فواظ الكثنرين بالثبات فج الر ع ا‬
‫يع ث ييتاتاوا من اليجران يكرون الثبرات‬
‫بكلتة هللا بهر الييا ل بالفرأ الر ج (يو‪،٦‬‬
‫يو‪.)١٥‬‬
‫‪ o‬أ ضح لهم أن يكون اتم قلب فج تيتامهم أي‬
‫الجهررراد مررره‬ ‫ضررروأ الهررردم عرررو الخرررال‬
‫ميتررة هللا الياملررة فررنهم‪ .‬تذ كرران برمابررا ندررال‬
‫رالحا أي رال ا دتئنا بالتقانمرة بصرالأ هللا‬
‫فأدررل ع ر ا الصررالأ كرران شرراعدا للررر تذ كرران‬
‫الر أ القد مأ برمابا كران لر تيتران فرآمن‬
‫بررالر دترره غفنررر عيررا اتررل هللا فررج اإليترران‬
‫قرروو اإليترران مرره‬ ‫يييتررد الررع الررر أ القررد‬
‫رررالأ الكررانا لكررج يشررهد ا لرسرررين اررن هللا‬
‫اليامل فنهم‪.‬‬
‫‪ ‬برنابا الرسو يال مساعدة شاو في الخدمة في أناا ية ‪-:‬‬
‫التحررب اليقررج‬ ‫‪ ‬إن برمابررا يحتررل ن أ هللا القررد‬
‫أ س أن الخدمة بأمطاكنة رحيراج لخردام أكثرر فر عب‬
‫بيفه فرج ارضراع يرداو ميلتيرا شرا ل الطرسوسرج‬
‫مرررن كنلنكنرررة يرررع يشرررانك سدميررر فرررج أمطاكنرررة‪،‬‬
‫فالتشانكة فج الخدمة عج اتل هللا الرر أ القرد‬
‫التحبة اليج عج نترو شهنة ددا‪.‬‬
‫‪ ‬لترا كامررت الخدمرة عيرراك كثنرررو مكرث ميلتيررا شررا ل‬
‫مرره برمابررا الرسررول سررية كاملررة فررج أمطاكنررة رييبررر‬

‫‪29‬‬
‫التراكت الكبنرو فج الخدمة رحياج دهد كبنر فقد سردم ميلتيرا برولس فرج أفهرس ‪ ٣‬سريوات‬
‫(أع‪ ،)٣١ :٢٠‬فج كونمثو سية مص (أع‪.)١١ :١٨‬‬
‫‪ ‬كان عدفهم ريلنم الجته الغفنر ال ي فج أمطاكنة التهنحنة‪.‬‬
‫‪ ‬قد داج رالمن الر يهوع أي التؤمينن باسرت أ ث فرج أمطاكنرة مهرنحننن ذلرك لرررج‬
‫‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن ييشبهوا بربيا يهوع التهنح فج است ‪.‬‬
‫‪ .2‬أمهم متهو ون بالر أ القد فج التيتودية سر التنر ن مه الفان أن نبيا يهروع‬
‫ا د مه الر أ القد فج ال ات اإللهنة مها يا ل ‪.‬‬
‫‪ ‬إن التهنحننن كاموا يداوا بأستاء هب طريقة من يداوعم ‪-:‬‬
‫‪ ‬فييدما يداوعم ماررينن ف لك لالسيهتاء بتديية الياررو ذات الصنت الهنئ‪.‬‬
‫‪ ‬أ أرباع التصلو لالسيهتاء بصلب نبيا يهوع ماكرين اتل الخالرج اإ دا اليج‬
‫أنعبت اليالم كل فج سااة الصلب من التلرة ظلترة الشرتس ‪ ٣‬سرااات مرن الهادسرة‬
‫تلع الياسية من قنامي ‪.‬‬
‫‪ ‬أ الجلنلننن ايدما يقصد بها أمها الديامة اليج بشر بها رنادين دلنلننن بهطاء‪.‬‬
‫‪ ‬عيا يؤكد ميلتيا لوقا أسن داوو التهنحننن به ا اثسم أ ث فج أمطاكنة‪.‬‬
‫‪ ‬المجاعة التي حدث في عهد لوديوس قيصر ‪-:‬‬
‫‪ o‬امحدن أمبنراء مرن أ نشرلنم تلرع أمطاكنرة ريب روا بحرد مجاارة اظنترة رشرتل التهركومة‬
‫كلها‪.‬‬
‫‪ o‬أعم اإمبناء فج اليصر الرسولج أغابو ال ي ريبرأ بهر ه التجاارة رقننرد ميلتيرا برولس‬
‫اسيشهاده (أع‪.)١١ - ١٠ :٢٠‬‬
‫‪ o‬كامت اليبروو قرد روقفرت فرج اليهرد القرديم مير ‪ ٤٠٠‬ارام يشرهد سرفر التكرابننن (‪١‬مرك‪:١٤‬‬
‫‪ )٤١‬كان عدفها أ عدفهم كلهم ييالقع فج مججء نبيا يهوع‪.‬‬
‫‪ o‬لكيها اادو فج اليهد الجديد رييج مييننن ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الييبؤ بأمون مهيقبلنة‪.‬‬
‫‪ .2‬رفهنر الكيا التقد أ الييلنم بيتل الر أ القد ‪.‬‬
‫‪ o‬كامت اليبوو ان الغالء أ التجااة يؤكد الع ع ا ميلتيا لوقا أن كالم أغابو رحقق فرج‬
‫اهد كلوديو قنصر‪ ،‬أكرد ذلرك مؤنسرو الر مران التؤنسرون الكيهرننن مثرل راسرنيو‬
‫يوسابنو ‪.‬‬
‫‪ o‬فيهده ميظت مجااات عم ‪ ٤‬مجااات ذلك لقلرة الترواد التهريوندو تذ كرم سرية ‪٤١‬م ‪-‬‬
‫‪٥٤‬م مات مهتوما بند ا دي أغربنيا لكج ييولع ابيها منر ن كم ن ما‪.‬‬
‫‪ ‬التجااة اإ لج ‪ :‬فج الهية اإ لع أ الثامنة لحكت ‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪ ‬التجااة الثامنة ‪ :‬فج الهية الياسية لحكت ‪ ٥٠‬م‪.‬‬
‫‪ ‬التجااة الثالثة ‪ ٥١ :‬م‪.‬‬
‫‪ ‬التجااررة الرابيررة ‪ :‬فررج فيرررو كت ر اإسنرررو نررث اسرريوندت التلكررة عنلنيررا قتررح مررن‬
‫اإلسكيدنية رنن مجف من قبر ‪.‬‬
‫‪ o‬فكامت كينهة أمطاكنرة أ ل كينهرة ريطرج فقرراء أ نشرلنم بهربب التجاارة قرد أسر ميلتيرا‬
‫برولس الرع اارقر دائترا الجتره مرن اإمررم فنترا بيرد إدرل فقرراء أ نشرلنم (‪١‬كررو‪،)١ :١٦‬‬
‫(أع‪ ،٢٧ :٢٤‬غل‪.)١٠ :٢‬‬
‫‪ o‬قد اعيم الرسوثن شا ل برمابا أن يرسلوا اليطايا مرن أمطاكنرة مرن كرل الشريب بواسرطة‬
‫كهية إن اللفظ القبطج اضح ‪ \an`prucbhteroc‬تلع أ نشلنم‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫البـــــا الخامس‬

‫رحـالتـــــه الـتبـشـيـريـــــــة‬
‫رحلة القديس بولس الرسو األولي سنه (‪48 -46‬م) (أع‪:)14،13‬‬
‫‪ ‬يبرررردأ اإلرررررحاأ بررررالكالم اررررن‬
‫أمطاكنررة اليررج رررانت التركررت‬
‫اإمترررررررج للكررررررررااو رتهنررررررردا‬
‫للحررررديث اررررن ن لررررة ميلتيررررا‬
‫برولس اإ لررع ن الرر اامررة‬
‫تذ كرررران ميهررررا يرررر عب تلنهررررا‬
‫يرده‪.‬‬
‫‪ ‬ان هناا معلماين ثاابتين فاي‬
‫نيسة أناا ية هم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬برمابا ‪ :‬عو التؤسس الحقنقج‬
‫لهررر ه الكينهرررة مييرررع اسرررت‬
‫ابرررن الرررواظ كررران أقررردم فرررج‬
‫ناررررررر التشررررررييلة‬ ‫تيتامرررررر‬
‫بررالغنرو يرررع أمررر دارررع ميررر‬
‫ميلتيررررا بررررولس للكرررررااو فررررج‬
‫أمطاكنة لتدو ااما كامال‪.‬‬
‫‪ .2‬سرررتيان الررر ي يرررداع منجرررر ‪:‬‬
‫سررتيان كلتررة ابريررة بتييررع‬
‫يهرررته أمرررا منجرررر فهرررج كلترررة‬
‫ثرنينررررة بتييررررع أسررررود نبتررررا‬
‫ن فرس‬ ‫يكون أسود اللون تن كان البيض يرى أم عو ستيان القنر امج أبو ألكهيدن‬
‫امل رلنب نبيا يهوع (مر‪ ،)٢١ :١٥‬عو قنر امج اعيم برالنهود اآلررنن مرن قبرر ذ‬
‫اإرل النومامج‪.‬‬
‫‪ .3‬مياين ‪ :‬عو اثسم التخيصر لكلتة ميا م أي ميتي‪ ،‬رربرع فرج بنرت عنرر د الكبنرر مره‬
‫ابيررر عنرررر د أمينبرررا الررر ي ررراكم نبيرررا يهررروع كررران النرررا الرررع الجلنرررل بنريرررة‬
‫(من ‪ . ٤‬م ‪٣٩ -‬م)‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ .4‬شا ل ‪ :‬ميلتيا شا ل الطرسوسج ال ي أربح أاظم كانا لأمم‪.‬‬
‫‪ ‬داج عؤثء أمبناء ميلتنن تذ كامت اليبوو فرج اليهرد الجديرد محصرونو فرج الييبرؤ برأمون‬
‫شر بيتل الر أ القد ‪.‬‬ ‫مينية سيحد أيضا رفهنر غوامض الكيا التقد‬
‫‪ ‬رسامة شاو وبرنابا ‪-:‬‬
‫‪ ‬كامررت الكينهررة اإ لررع دائتررا فررج الررة رررنام‪ .‬كرراموا يخ ردمون عيررا كلتررة سدمررة بتييررع‬
‫لنيوندنيون أي سدمة اامة للشيب أي سر اثفخانسينا‪.‬‬
‫‪ ‬قال الر أ القد أي أن الر أ القد كأقيوم تلهج ميتنت غنر ميفصل ان ال ات اإللهنة‬
‫ا د مه اثبن فج الجوعر‪.‬‬
‫‪ ‬مطق الر أ القد بييننن اثستنن شا ل برمابا لالمطال للكرااو بنن اإمم‪.‬‬
‫‪ ‬الر أ القد ل اتل كبنر فج ناو الكينهة اإ لع تلع النوم فهو ييتل اآلرج ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ييرم كل شجء بكوم تلها (‪١‬كو‪ .11 .)٢:١٠‬يحنج (يو‪.)٦٣ :٦‬‬
‫‪ .12‬يو ج (يو‪.)٣ :١٦‬‬ ‫‪ .2‬يلد اإلمهان من فو (يو‪.)٥ ،٣ :٣‬‬
‫‪ .13‬ييلم (يو‪.)٢٦ :١٤‬‬ ‫‪ .3‬يرشد (يو‪.)٢ :١٤‬‬
‫‪ .14‬يرسل (أع‪.)٤ :١٣‬‬ ‫‪ .4‬ييكلم (أع‪.)٢ :١٣‬‬
‫‪ .15‬يقودما للكتال (يو‪.)١٣ :١٦‬‬ ‫‪ .5‬يفرا (أع‪.)٢ :١٣‬‬
‫‪ .16‬يجيليا عنكال ل (‪١‬كو‪.)١٦ :٣‬‬ ‫‪ .6‬يينر (يو‪.)٢٦ :١٤‬‬
‫‪ .7‬يؤلهيا بالييتة اليتل (‪١‬كو‪.)١٦ :٣‬‬
‫‪ .8‬يحل فج سر التنر ن أ ضه الند الع التؤمينن بالييتة (أع‪.)٤٧ :١٠‬‬
‫‪ .9‬يصيه الرسل اإمبناء التبشرين الرااو التيلتنن (أم‪.)١١ :٤‬‬
‫‪ ‬كلتة افرا ا لج أي سصصوا لج‪ ،‬عج أيضرا رردل الرع أن الرر أ القرد فرج مفرس الر ات‬
‫اإللهنة مه اثبرن تذ داراعم الرر أ القرد لر لكرج يكررا ا باسرم نبيرا يهروع فهرو (الرر أ‬
‫القد ) أم مي فج الجوعر اإللهج‪.‬‬
‫‪ ‬راموا ضيوا النهم اإيادي نم أطلقوعم ‪-:‬‬
‫‪ ‬عيا ريم الرسامة سالل الصوم‪.‬‬
‫‪ ‬سالل الخدمة اللنير دنة أي سر اثفخانسينا‪.‬‬
‫‪ ‬بداوو الر أ القد ‪.‬‬
‫‪ ‬نم رضه الكينهة النهم اإيادي للرسامة الكهيورنة عج فج الة روم‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ ‬بدء الرحلة التبشيرية األولى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬سلو ية ‪-:‬‬
‫‪ o‬سلوكنة ‪ :‬رقره غرر أمطاكنرة بـرـ ‪١٦‬‬
‫منررررررل رقرررررره شررررررتال مصررررررب مهررررررر‬
‫اإن ميرررررو بـرررررـ ‪ ٥‬منرررررل‪ .‬أسهرررررها‬
‫سرررررررلوكنو منكرررررررامون أ ل ملررررررروك‬
‫الهلوقننن سية ‪ . ٣٠١‬م‪.‬‬
‫‪ o‬عج منياء أمطاكنرة‪ .‬كامرت فرج مقابرل‬
‫منياء قبر ‪.‬‬
‫‪ o‬لررم يبقررع الرسرروثن بهررا إمهررا قبلررت‬
‫اإليتان لقربها من أمطاكنة‪.‬‬
‫‪ .2‬سالميس ‪ :‬ساروا عن اريق البحر إلى‬
‫سالميس‪ .‬وهي ميناء قبرص الشرقي‪.‬‬
‫‪ -‬بها مجامع لليهود‪.‬‬
‫‪ ‬كامت طريقة ميلتيرا برولس عرج الكررااو‬
‫فج التجامه النهودية نم اليود لأمم‪.‬‬
‫‪ ‬كان ميهتا يو يا التلقرب مررقس سادمرا‬
‫ع ر ا يييررج أم ر كرران يقرروم بيترراد ال ر ين‬
‫آميررررروا الرررررع يرررررد الرسرررررولنن سدمرررررة‬
‫التواوظنن‪.‬‬
‫بافو ‪ :‬ادياا ا الجتيررو مرن الشرر تلرع‬
‫الغر ‪.‬‬
‫عررج رقرره‬ ‫‪ ‬بررافو عررج اارررتة قبررر‬
‫غربهرررا‪ .‬كررران أعلهرررا أمتنرررنن يومرررامننن‬
‫ييبرررد ا اإللهرررة بافنررران عررر ه عرررج اليرررج‬
‫رهتت بهرا التدييرة عرج اإللهرة فنيرو‬
‫أفر ديت ايد النومان الر مان‪.‬‬
‫‪ ‬كان الوالج است سردنو بولس عرو‬
‫ن مررامج تذ اكيشرر اسررت فررج سرررجالت‬
‫الشنوأ بر ما أم كان يحفظ مهرر الينبرر‬

‫‪34‬‬
‫‪.‬‬ ‫بإيطالنا بر ما نم مقل تلع بافو بقبر‬
‫‪ ‬كان بالتديية أيضا مجامه يهودية‪.‬‬
‫‪ ‬لتا سته الوالج ان ريالنم الرسولنن الهامنة اسيدااعتا لهرتااهتا تذ كران ن مامنرا يحرب‬
‫الفلهفة يهته فكر كل أ د‪.‬‬
‫‪ ‬بانيشوع (النم الها ر) ‪ :‬ابيدأ الوالج يؤمن بكالم الرسولنن لكن الوالج كان مي الهرا ر‬
‫النم عو ندل يهودي است اآلنامج بانيشوع أي ابن يهروع اسرت اليربرج الرنم‪ .‬إمر‬
‫سا ر يقوم بأاتال شنطامنة قا م الرسولنن يع يتيه الوالج من اإليتان‪.‬‬
‫قال ل أمر سبنرث‬ ‫‪ ‬أما ميلتيا شا ل ال ي عو بولس فشخص تلن اميأ من الر أ القد‬
‫متيلئ من كل غئ ابد ابن إلبلنس اد كل بر‪.‬‬
‫‪ ‬ديل أاتع تلع نن تذ ادياا الع انين ضبا ظلتة ديلي ث يرى الشرتس تلرع قرت‬
‫مينن يع يدنك مرا عرو النر مرن ظلترة داسلنرة تذ ديرل يرد الرر النر ( عرج رييرج اترل‬
‫أقيوم الكلتة ب كيقوبة)‪.‬‬
‫‪ ‬فج ع ا اليوقنت يغنر سفر اإاتال اسم شا ل تلع بولس ‪-:‬‬
‫‪ ‬قد يكون الهبب أم ايدما ضه الرسل اإيدي الن ستوه بولس‪.‬‬
‫‪ ‬قد يكون عو است ايدما اسيين‪.‬‬
‫‪ ‬شا ل كان است بنن النهود بولس كان است بنن اإمم‪.‬‬
‫‪ ‬قد رغنرت أستاء كثنرين بهبب داوو هللا لهم مثل ‪-:‬‬
‫‪ -‬ساناي أربحت سانو (رك‪.)١٥ :١٧‬‬
‫‪ -‬أبرام أربح تبراعنم (رك‪.)١٥ :١٧‬‬
‫‪ -‬ييقو ايدما رانع طول اللنل مه هللا أربح است تسرائنل(رك‪٣٢:٢٨‬؛ ‪.)٣٥:١٠‬‬
‫‪ -‬فج اليهد الجديد ستيان رغنر است تلع بطر (مر‪.)١٦ :٣‬‬
‫‪ -‬قد رغنرر اسرم شرا ل الر ي الرع اسرم شرا ل أ ل ملروك تسررائنل التلرك التيكبرر تلرع اسرم‬
‫بولس ال ي يييج رغنر‪.‬‬
‫‪ -‬أيضا فج اليهد القديم ستج البيض بأكثر من اسم مثل ‪-:‬‬
‫‪ o‬سلنتان ستج يديديا (‪٢‬رم‪ .)٢٥ :١٢‬ردقنا ميامنا (‪٢‬مل‪.)١٧ :٢٤‬‬
‫‪ o‬اتيا اتانيا (‪٢‬مل‪.)٣٢ :١٥‬‬
‫‪ -‬أيضا فج اليهد الجديد ‪-:‬‬
‫(مت‪.)٣ :١٠‬‬ ‫ستج لبا‬ ‫‪ o‬ميع ستج أيضا ث ي (لو‪ .)٢٧ :٥‬ردا‬
‫‪ ‬لتا نأى الوالج بجامب تيتام بييالنم الرسولنن ميجتو النم الها ر آمرن تذ كران ميدعشرا‬
‫لييالنم الر ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫بررولس لر لك‬ ‫‪ ‬يررى أيضررا الرربيض إن ميلتيررا شرا ل اميصررر بإيتامر الررع الروالج سررردنو‬
‫ستج الع است بولس‪.‬‬
‫‪ .3‬إلى برجة بمفيلية ‪-:‬‬
‫‪ ‬تلع منيراء أرالنرة ‪ :‬رحرول نكرب التهران فرج‬
‫القنرررررادو بيرررررد اترررررل ميلتيرررررا برررررولس مررررره‬
‫سردنو بولس تلع القنادو لتيلتيا بولس‬
‫أربح ميلتيا برمابا ييبي نغم قدمر اير‬
‫فج اإليتران الهرن الخدمرة لكرن ميترة هللا‬
‫اليررج ظهرررت فررج ميلتيررا بررولس عررج ديلير‬
‫ييقدم ‪.‬‬
‫‪ ‬رلوا من بافو غر قبر تلع منيراء‬
‫آسررنا الصررغرى الجيرروبج عررو أرالنررة عررج‬
‫رهررتع النررا أميالنررا‪ .‬نررم رررلوا تلررع بردررة‬
‫بتفنلنة عج اارتة أقلنم بتفنلنة‪.‬‬
‫‪ ‬عرررج ربيرررد ارررن أميالنرررا أ أرالنرررا ‪ ١٢‬منرررل‬
‫شتاث‪.‬‬
‫شرراطئ‬ ‫‪ ‬تقلررنم بتفنلنررة يقرره بررنن طرسررو‬
‫البحررر التيوسررط‪ ،‬يحررده مررن‬
‫الغرررر لنكنرررة مرررن الشرررر‬
‫كلنكنرررة ميررر ‪ . ٤٣‬م تلرررع‬
‫‪٦٨‬م كررررران يرررررداج بتفنلنرررررة‬
‫كلنكنة‪.‬‬
‫‪ ‬أرررررنب فررررج عرررر ه التيطقررررة‬
‫ميلتيررررررا بررررررولس ميلتيررررررا‬
‫مرررررقس بالتالنيررررا‪ ،‬ففرررران‬
‫ميلتيرا مرررقس الركرب لكومر‬
‫شرررا لرررم يحيترررل التررررم‪،‬‬
‫نبترررا أيضرررا كررران مجهرررود‬
‫عو والج ‪ ٤٠٠‬منل‪.‬‬ ‫قطه قبر قبل ذلك من شرقها تلع غربها ريب الن‬

‫‪36‬‬
‫‪ .4‬أناا ية بيسيدية ‪-:‬‬
‫‪ o‬ابر ميلتيا بولس مه ميلتيا برمابا دبال طرسو لنصال تلع تقلنم بنهندية‪.‬‬
‫‪ o‬كامت أمطاكنة اارتة بنهندية‪ .‬كامت مركتا ربنا عج مهييترو ن مامنرة أي مهريقلة قرد‬
‫ولها أ غهطس قنصر تلع مهييترو كولومنة كان ميلتيا بولس يورل اإليتان تلع عر ه‬
‫التهييترات مثل لهيرو فج آسنا الصغرى فلنبج كونمثو فج النومان‪.‬‬
‫‪ o‬رررفه أمطاكنة ‪ 3600‬قدم ان سطح البحر‪.‬‬
‫‪ o‬كان بها اددا كبنرا من مجامه النهود تذ كوموا شب مهجرا سارا بهم‪.‬‬
‫‪ ‬فج مجته أمطاكنة بنهندية ‪-:‬‬
‫‪ o‬دسل ميلتيا بولس ميلتيرا برمابرا مجتره النهرود تذ كامرت دائترا سطير أن يكررا للنهرود نرم‬
‫اإمبنراء أنسرل ندسراء التجتره تلنهترا لكرج ييظرا الشريب تذ‬ ‫اإمم‪ .‬بيرد قرراءو اليرامو‬
‫دلها فج رفوم الرابننن‪.‬‬
‫‪ o‬عيا ادو مال ظات عج ‪-:‬‬
‫‪ .1‬رلوات التجته النهودي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ربدأ بالشتاع أي استه يا تسرائنل‪.‬‬
‫‪ .2‬رالو من نئنس التجته‪.‬‬
‫‪ .3‬قراءو من اليامو (أي أسفان موسع الختهة) يضام تلنها اإمبناء تذا كران سربت أ‬
‫اند‪.‬‬
‫‪ .4‬كلتة اظ للقادنين الع ذلك متن يخيانه نئنس التجته‪.‬‬
‫‪ .2‬ندساء التجته النهودي ‪-:‬‬
‫‪ ‬كان عياك مواان من التجامه اإ ل التحلنة لها نئنس ا د ذلك فج اإمراكن قلنلرة اليردد‬
‫الثررامج التجررامه ا لكبنرررو اليررج قررد يكررون لهررا أكثررر مررن نئررنس مثررل الررة مجترره أمطاكنررة‬
‫بنهندية‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا نئنس التجته فج الهنكل عو نقم ‪ ٣‬بيد نئنس الكهية اإاظم نئنس الكهية‪.‬‬
‫‪ .3‬اليقهنم النهودي إسفان اليهد القديم ‪-:‬‬
‫‪ ‬القهم اإ ل ‪ :‬عو اليامو أي أسفان موسع الختهة‪.‬‬
‫‪ ‬القهررم الثررامج ‪ :‬عررو اإمبنرراء يشررتل اإسررفان مررن يشرروع تلررع ملرروك نررامج (يشرروع‪ ،‬قضرراو‪،‬‬
‫رتوئنل أ ل‪ ،‬رتوئنل نامج‪ ،‬ملوك أ ل‪ ،‬ملوك نامج كل اإمبناء ادا دامنال)‪.‬‬
‫‪ ‬القهرررم الثالرررث ‪ :‬التتامنرررر يشرررتل أسرررفان التتامنرررر اإمثرررال الجاميرررة مشرررند اإمشررراد‬
‫نااو أسبان أيام أ ل نامج دامنال)‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ ‬عظة معلمنا بولس في مجمع أناا ية بيسيدية ‪-:‬‬
‫‪ ‬إشارة معلمنا بولس بيده ‪-:‬‬
‫فااااي افتتاحيااااة العظااااة أشااااار‬
‫معلمنا بولس بيده معناهاا أناه‬
‫سااايعظ وهااالا تنبياااه للسااا و‬
‫حتااى يصاا وا‪ .‬امتاادح معلمنااا‬
‫بااااااولس اليهااااااود خصوصااااااا‬
‫المنضااامين إلااايهم مااان األمااام‬
‫الاالين يسااموا األتقياااء و أنااه‬
‫يريااااااد أن هاااااا الء باااااااألخص‬
‫يسمعوه‪.‬‬
‫‪ ‬تاريخ الشع اليهودي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ركلررم اررن تسررراج هللا لشرريب‬
‫من أنم مصر بيد اليبودية‬
‫اليج دامت ‪ ٤٣٠‬ااما ايدما داء ييقو أ ثده أسوو يوس سكيوا فج أنم داسان‪.‬‬
‫‪ .2‬ركلم ان سر دهم ب ناع نفنية اليج رغيع بها موسرع اليبرج فرج رهربحي فرج (سرر ‪)١٥‬‬
‫عج تشانو تلع ابن هللا الكلتة (سر‪٢ :٦‬؛ مت‪.)١١ :١٣٦‬‬
‫‪ .3‬ررراعوا فررج البريررة أنبيررنن اامررا رر مر ا كثنرررا ابررد ا اجررل أبررنس ايرردما ررريد موسررع‬
‫لنهيلم لو ج الشريية اوائد أسرى أغضبت هللا ميهم كأطفال مشاكهنن(رث‪.)١:٣١‬‬
‫‪ .4‬ركلرم ارن دسرول يشرروع د ن ذكرر اسرت أنم كييران كنر أسر أنم كييران مرن الـررـ ‪٧‬‬
‫شرريو الكييامنررة (اإمررونينن‪ ،‬الفررراينن‪ ،‬الجرداشررننن‪ ،‬الحرروينن‪ ،‬الحثنررنن‪ ،‬الحررونينن‬
‫النبوسننن) كن قهم لهم اإنم بالقراة هب ادد كل سبط‪.‬‬
‫‪ .5‬ركلم ان فيرو كم القضاو ددعا بــ ‪ ٤٥٠‬اام كراموا ‪ ١٢‬قاضرنا يرع ررتوئنل اليبرج‬
‫ال ي يييبر آسر القضاو ع ا اليانيخ مضبوط ددا هب التاء اليانيخ القديم اآلنان‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضااا إلا جمااع عاادد ساانين اا قاضااي وعاادد ساانين الحريااة ماان األعااداء سااي ون‬
‫المجموع ‪ ٤٠٧‬عام‪.‬‬
‫‪ .6‬ركلم ان بداية اصر التلوك كن كان ع ا طلب الشيب أاطاعم هللا شا ل بن قنس من‬
‫سبط بينامنن ‪ ٤٠‬سية نم اتل عر ا دلنرل مرا رد فرج سرفر ررتوئنل اإ ل كنر رركر‬
‫ن أ الر باغي ن أ نديء مينجة إسطائ اآلرنة ‪-:‬‬
‫‪ ‬قيل لكهية مو الــ ‪.٨٠‬‬
‫‪ ‬مطاندر لدا د د ن سبب‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫‪ ‬قدم ذبنحة عو لنس كاعن‪.‬‬
‫‪ ‬أبقع الع أداج اليتالنقج مه أغيام هللا أمر أن ث يبقع أ د من اتالنق‪.‬‬
‫‪ ‬اسيشان الجان فج انن د ن ايد اليرافة‪.‬‬
‫‪ .7‬ركلم ان تقامة دا د ملكرا شرهد لر هللا أمر درد قلرب دا د هرب قلبر عرو الر ي يصريه‬
‫مشن ة الر ‪.‬‬
‫‪ .8‬أن اد هللا لدا د أن مهل يكون تلع اإبد الع كرسن (مرت‪ ،)٣٧ -١٩ :٨٩‬عر ا الر ي‬
‫لم ييم فج دا د ث مهل الجهدي بل دا د دلس ‪ ٤٠‬سية مرات قبرره فرج أ نشرلنم عرو‬
‫كل أبيائ ملروك يهروذا تلرع سربج بابرل‪ ،‬لكرن الوارد كران ن نرا تذ مرن مهرل دا د هرب‬
‫الجهد داء نبيا يهوع التخلص إلسرائنل لليالم أدته‪.‬‬
‫‪ .9‬نم داء يو يا التيتدان ال ي ييرف كل النهود كان مجن قبل نبيا يهروع هرب الجهرد‬
‫بــ ‪ ٦‬أشهر اتد الشيب بالتاء بتيتودية اليوبة لنجهته لربيرا يهروع كصرديق لليرريس‪،‬‬
‫قد يودد من عؤثء النهود من شاعد يو يا التيتدان‪.‬‬
‫‪ .10‬شهد أيضا يو يا أم لنس عو التهرنح كترا ذكرر عر ا فرج تمجنرل يو يرا ايردما أررت لجيرة‬
‫رقصج الحقائق من أ نشلنم سألوه فاايرم أم لنس التهنح بل عرو رروت ررانأ فرج‬
‫البرية بأن ييد ا طريق الر كتا قال تشريناء اليبرج (تي ‪ .)٤٠‬برل يو يرا عرو سرادم نبيرا‬
‫يهوع لنس مهري حق أن يكرون سادمر يحرل سرنون ائر كترا يفيرل اليبنرد الخردم مره‬
‫أسنادعم‪.‬‬
‫‪ .11‬الخالرة ‪ :‬أن ما اد هللا بر تبرراعنم أن بيهرل ريبرانك دتنره قبائرل اإنم عر ا ررم فرج‬
‫نبيا يهوع التهنح‪.‬‬
‫‪ .12‬الحكم الع نبيا يهوع بالتوت ‪ :‬نغم ذلك يهود أ نشلنم ال ين يقرأ ن اليبوات كل سبت‬
‫اليج ررشدعم كلها تلع نبيا يهوع كتوا الن بالتوت‪.‬‬
‫‪ .13‬نغم ادم دود الة ا دو للتوت طلبوا من بنالطس أن يقيل نغم كوم نيج تن كان‬
‫بنالطس لنس بري ا من دم نبيا يهروع تذ قرال لر نبيرا يهروع فرج محاكتير لر "تن الر ي‬
‫أسلتيج لك سطني أاظم"‪ ،‬أي أن بنالطس مخطئ فج كت بالتوت الع نبيا يهوع (يو‬
‫‪.)١٩‬‬
‫‪ .14‬قبره ‪ :‬يع ريم اليبوات بيدما رلبوه مات دهديا امتلوه ضيوه فج قبر‪.‬‬
‫‪ .15‬قنامة نبيا يهوع ‪ :‬نبيا يهوع أقام هللا من اإموات ع ا يييرج أمر أيضرا أقرام مفهر تذ‬
‫عررو اآل ا ررد (يررو‪ ،)٣٠ :١٠‬به ر ا ارررم أن نبيررا يهرروع ال ر ي رررلب تلهررا كتررا فررج‬
‫(ن ‪.)٤ :١‬‬
‫‪ -‬ظهونات نبيا يهوع ‪ :‬ظهر نبيا يهوع مدو ‪ ٤٠‬يوما ‪ ١١‬ظهون لنكوموا شهودا الرع ذلرك‬
‫أغلبهم من الجلنل‪ .‬ع ا التواود ب من تبراعنم رحقق فج التهنح‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ .16‬رحقنق اد هللا لدا د فج التهنح ‪-:‬‬
‫‪ -‬أكد ميلتيا برولس الرع أن التهرنح عرو الر ي قرال اير دا د أمرت ابيرج أمرا النروم لردرك"‬
‫(مت‪ ،)٢‬كتا شهد ب لك ميلتيا بطرر فرج (مرر‪ )٨ :٨‬فرج طرريقهم (نبيرا يهروع رالمنر ه)‬
‫لقنصرية فنلبس‪ ،‬كتا شهد ب لك التالك غبريال فج بشانر للي ناء (لو‪.)٣٥ :١‬‬
‫‪ -‬أيضا شهد أم ابن هللا فج اليتاد اليجلج فج (لو‪ ،٣٢ ،٣١ :٣‬مت‪.)١٧ :٣‬‬
‫‪ -‬قد رحققت مرا م هللا لدا د الصادقة فج التهنح ع ا ال ي قنل اي فج التتمرون (مرت‪:١٦‬‬
‫‪" )١١ -٩‬لم ردع قد سك يرى فهادا" فج التهرنح الر ي ررلب قرام لكرن لرم يريم ذلرك فرج‬
‫دا د تذ قبره مودود تلع النوم فج أ نشلنم عو ناقد‪.‬‬
‫لنس الفهاد ل قدنو الن بل عو يحتل ب لك سطايا البشر ان‬ ‫‪ .17‬قد أنبت ب لك أم قد‬
‫طريق رلب ‪.‬‬
‫‪ ‬به ا التخلص ال ي يغفر الخطايا يبشر ميلتيا بولس إم قدم اليبرير من الخطايا اليج لرم‬
‫يهيطنه اليامو أن يبرن ميها أ دا بل دان بها البشر (اليامو )‪.‬‬
‫‪ ‬قد ميح الرر أي نبيرا يهروع الرسرل مرن بيردعم الهرلطان الرع مغفررو الخطايرا كترا فرج‬
‫(مت‪١٨ :١٦‬؛ ‪١٨ :١٨‬؛ يو‪.)٢١ :٢٠‬‬
‫‪ .18‬رح ير أسنر من اإمبناء ‪-:‬‬
‫ن ميلتيا بولس من يهتيوا تن رها موا فج تيتامهم ذاكررا لهرم مبروو بقرو بهربج بابرل‬
‫فررج ( ررب‪ )٥ :١‬لتررا رهررا ن الشرريب بهرربب الخطايررا سرربوا تلررع بابررل‪ ،‬عررم تن رهررا موا فررج‬
‫اإليتان بربيا يهوع التهنح سنهبوا بالخطنة يهلكوا‪.‬‬
‫‪ ‬طلب من اإمتننن (الدسالء من النهود) أن ييكلم الرسوثن فج التجته فرج الهربت القرادم‬
‫‪-:‬‬
‫‪ ‬فج مجته النهود فج الهبت اديتيت كل التديية ليهرته كلترة هللا مرن فرم الرسرولنن برولس‬
‫برمابا كان النهود يهتحوا لأمتننن ستاع كلتة هللا فج التجامه فج ذلك الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬فاميأ النهود غنررو ديلروا يقرا مون مرا قالر ميلتيرا برولس مياقضرنن مجردفنن نغرم أن‬
‫ميلتيا بولس أنبت لهم أن نبيا يهوع عرو التبرانك أ اليهرل التبرانك التوارود بر مرن هللا‬
‫إلبراعنم عو التواود ب من مهل دا د‪.‬‬
‫‪ ‬لكن النهود يياقضوا بالكالم لنس باليقل ددفوا لغنررهم الع عرنكلهم الرع ديريهم الر ي‬
‫لنس ب ما يبرن أ د له ا كاموا مغياظنن نغرم تنباررات الرسرولنن مرن اإمبنراء ارن الكررااو‬
‫بنن اإمم‪.‬‬
‫‪ ‬عم بيفس الطريقة قا موا نبيا يهوع رلبوه‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫فيلق ميلتيا بولس ميلتيا برمابا أم كران ييبغرج أن يكرون النهرود عرم الر ين يكلتروا اإمرم‬ ‫‪‬‬
‫ان التهنا لكن عم كتوا الع أمفههم أمهم غنرر مهريحقنن الحنراو اإبديرة أن الرسرولنن‬
‫ميودهنن للكرااو بنن اإمم‪.‬‬
‫عك ا ايدما طالب النهود من بنالطس "ارلب ارلب " أضافوا "دم النيا الع أ ثدما"‬ ‫‪‬‬
‫فحرموا من الحناو اإبدية بل مرن الحنراو أررال تذ بيرد ‪ ٣٠‬سرية رحطترت مرديييهم أ رقرت‬
‫باليان‪.‬‬
‫به ا أسس ميلتيا بولس مبردأ فرج كراارر أمر يبردأ برالنهود نرم اإمرم فكران بيرض النهرود‬ ‫‪‬‬
‫يؤميوا مه اإمتننن لكيهم قلنلون‪.‬‬
‫فأكد ميلتيرا برولس مرا قالر نبيرا يهروع اإمبنراء ارن أن مرون اإمرم عرو نبيرا يهروع لر لك‬ ‫‪‬‬
‫ايدما تل سرتيان الشرنخ مطرق برالر أ القرد "اآلن رطلرق ابردك بهرالم إن انيرج قرد‬
‫أبصررررا سالرررك ال ر ي أاددر ر أمررام دتنرره الشرريو مررونا اسررييالن لأمررم مجرردا لشرريبك‬
‫تسرائنل" (لو‪ .)٣٢ -٢٥ :٢‬قد ركلم نبيا يهوع أم مون اليالم (يو‪.)١٢ :٨‬‬
‫لتا سته اإمم ان سال هللا التيد لهم فر وا مجد ا هللا آمن مريهم دتره كبنرر التيرنن‬ ‫‪‬‬
‫للحناو اإبدية‪ ،‬كلتة مينن رييج مهجل أ مكيو (ند‪ ،)١٢ :٢٠‬عك ا أيضا ركلرم موسرع‬
‫ان أم مكيو فج سرجل للحنراو اإبديرة (سرر‪ ،)٣٢ :٣٢‬أيضرا ميلتيرا برولس فرج (ن ‪:٨‬‬
‫‪.)٢٩‬‬
‫اميش ررت ك لتررة هللا فررج التيرراطق التحنطررة بأمطاكنررة بنهررندية بواسررطة مررن آميرروا بواسررطة‬ ‫‪‬‬
‫الرسولنن‪.‬‬
‫اتررل النهررود التييرراد أم ر شرريب عتجررج لررنس ب ر ندررل!! فقررد ركرروا اليهرراء الشررريفات‬ ‫‪‬‬
‫التييبدات الالرج لهن مكامة فج التديية أنان ا اضطهاد الع الرسولنن يع طرد عم مرن‬
‫التديية‪ ،‬ع ا دائتا ايردما يفشرل اإلمهران نغرم اليقرل التيطرق التقيره لكير ييترل برال اقرل‬
‫يثون يطرد عك ا ال النهود‪ ،‬ركرن ع ا فج كيائس أسرى فنتا بيد‪.‬‬
‫لكررن الرسررل مفضرروا ررررا أندلهررم كتررا التهررم نبيررا يهرروع (مررت‪ )١٥ ،١٤ :١٠‬ذعبرروا‬ ‫‪‬‬
‫لتديية أيقومنة عج قومنة فج رركنا النا ربيد ان البحر التيوسط ‪ ٢٠‬منال‪.‬‬
‫لكررن الرسررولنن مرره اليالمنرر مرره ذلررك كرراموا فررر نن باليتررل اإليجررابج بإيترران الكثنرررين‬ ‫‪‬‬
‫بالخال ال ي ريي نبيا يهوع‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫ت ملة الرحلة التبشيرية األولى‬
‫أيقونية ‪ -‬لسترة ‪ -‬دربة ‪ -‬والعودة لتثبي ال نائس (أع ‪)١٤‬‬
‫‪ ‬الرسوالن بولس وبرنابا في أيقونية ‪-:‬‬
‫‪ ‬في أيقونية العادة دخ الرسوالن مجمع اليهاود و ارزا بربناا يساوع فاممن جمهاور ثيار‬
‫من اليهود اليونانيين أي األممياين‪ ،‬ل ان أيضاا العاادة جااء المقاوماة مان اليهاود ال يار‬
‫م منين أثاروا وأفسدوا نفوس األمميين على ال ارزين رغم عدم محبتهم لألمم‪.‬‬
‫‪ ‬فاضارا الرسوالن أن يقيما في أيقونية مدة ل ي يشهدوا ل لمة نعمته فأعااهم الر تأييد‬
‫أ ثر بسب مقاومة اليهود بعم آيا وعجائ ‪.‬‬
‫‪ ‬فحدث انشقاق في جمهور المدينة‪ ،‬قسم مع الرسولين وهلا قسم الناور وقسام ماع اليهاود‬
‫وهاااو القسااام المظلااام‪ ،‬وهااالا ماااا ت لااام باااه ربناااا يساااوع أن اإليماااان باااه يقسااام البياااو‬
‫‪ ٢‬ضد ‪ ٣‬و ‪ ٣‬ضد ‪( ٢‬لو‪.)٥٢ ،٥١ :١٢‬‬
‫‪ ‬فهجم بعض اليهود واألمميين على الرسولين حتاى يرجموهماا ل نهماا شاعرا بالل وهرباا‬
‫إلى مدينة لسترة في إقليم لي أونية‪.‬‬
‫‪ ‬الرسوالن في لسترة ‪-:‬‬
‫‪ o‬ان في مدخ المدينة رج مقعد من بان أمه وأ د معلمنا لوقا أنه لم يمشي قا‪.‬‬
‫‪ o‬ان هلا المقعد له استعداد جيد فسمع الم معلمنا بولس باهتمام‪ .‬فلما شعر معلمنا باولس‬
‫بالروح أن له إيمان بال رازة بربنا يسوع قا له بصو عظيم "قم على رجليا منتصابا"‬
‫فوث وصار يمشي بنعمة ل الحالة في معلمنا باولس‪ ،‬إل رأى إيماناه فعملا النعماة فياه‬
‫بقوة فأمره أن يقوم فقام ووث أي قفز مان الفارح وصاار يمشاي‪ ،‬وهاله المعجازة شابيهة‬
‫بمعجزة شفاء معلمنا بارس ويوحنا المقعد اللي ان عناد باا الجميا فاي أورشاليم (أع‬
‫‪ ،)٣‬وهنا تأ يد ألن معلمنا بولس ليس بأق من معلمنا بارس ب هو تعا أ ثار مانهم أي‬
‫من الرس جميعهم‪.‬‬
‫‪ o‬ان أيضا عند با المدينة هي لإلله زفس وهارمس فلماا رأى الجماوع ماا حادث فهماوا‬
‫أن اآللهااة جاااء فااي شا بشاار لتفتقاادهم وقااالوا أن برنابااا زفااس لجمااا منظااره ووقاااره‬
‫ومعلمنا بولس هرمس ألنه ح يم في المه‪.‬‬
‫‪ o‬جاء اهن زفاس الالي اان هي لاه عناد باا المديناة بثياران موضاوع عليهاا إ ليا ليالبح‬
‫لهما باعتبارهما آلهة واحد زفس وهو برنابا واآلخر هرمس‪ ،‬وهلا يال رنا باأل اليا التاي‬

‫‪42‬‬
‫ينالها الم منون في الحياة األبدية ل نها تعاى ألج تقديم الم منين أجسادهم لبيحاة حياة‬
‫هلل سواء بالجهاد أو سف الدم باالستشهاد‪.‬‬
‫‪ o‬مزقا الرسوالن ثيابهما وهله عادة يهودية عنادما يجادف أحاد يفعلاوا ه الا ماا فعا قيافاا‬
‫رئيس ال هنة عندما فهم أن ربنا يسوع قا عن نفسه بواسااة رد قيافاا أناه ابان المباار‬
‫أي ابن ل وبهلا انتهى ال هنو الالوي إل ممناوع علاى رئايس ال هناة تمزياق ثياباه ألن‬
‫هلا يجعله ال ي هن بعد‪ ،‬ل ن هنا ل ي ال يسرقا مجد ل ويس تا الجمع من دعوتهما آلهاة‪،‬‬
‫واعترفااا الرسااوالن أنهمااا بشاار مث ا أه ا لسااترة وهاام تح ا اآلالم مااثلهم‪ ،‬وهااله العبااارة‬
‫اقتبسااوها ماان معلمنااا يعقااو أسااقف أورشااليم (الصا ير) إل قااا أن إيليااا ااان تحا اآلالم‬
‫مثلنا وصلى صالة فلم تمار السماء ثالث سنين وستة أشهر‪.‬‬
‫‪ o‬حملوا ال رازة بصدق أنهم في حا باا بعبادتهم األوثان وأنهام يجا علايهم أن يرجعاوا‬
‫إلى اإلله الحي وال يعودوا يعبدوا آلهة حجرية ال تقدر أن تفع شيئا وهي آلهة ميتة أصال‬
‫ل ن ل حي‪.‬‬
‫‪ o‬وقاادما لهاام ل الخااالق الاالي خلااق السااماء واألرض والبحاار و ا مااا فااي المسا ونة وهالا‬
‫الجزء يقوله ال اهن في مالع األنافورا لقداس القديس باسيليوس ال بير‪.‬‬
‫‪ o‬ثاام لمااوا الجمااع أن ل تاار فااي األجيااا السااابقة جميااع األماام أن يساال وا فااي ااارقهم‬
‫الشريرة ألنه خلق اإلنسان على صورته ومثاله في الحرية‪.‬‬
‫‪ o‬وهو إله شاهد على نفسه بالابيعة التي عملها‪ .‬فهو يعاي فصو السنة ألج اإلنسان أن‬
‫يزرع ثم يحصد ويأ الثمر وبهالا يمتلاا اإلنساان فرحاا وسارورا بااهلل الالي أعاااه للا‬
‫وليس اآللهة الوثنية‪.‬‬
‫‪ o‬وبهلا ف الجمع أن يلبحوا لهما‪.‬‬
‫‪ ‬رجم الرسولين ‪-:‬‬
‫‪ o‬عااادة اليهااود مقاااومين هلل جاااء اليهااود ال ياار م ا منين ماان أناا يااة بيساايدية وأيقونيااة‬
‫وأقنعو ا الجموع ل ي ال ي مناوا ب االم الرساولين‪ .‬فرجماوا معلمناا باولس ولماا تأ ادوا أناه‬
‫ما جروه خار المدينة ه الء اللين منل وق بسيا صرخوا أن اآللهاة تشابهوا بالبشار‬
‫وجاء اهن زفس ليلبح لهما رجموا من أراد أن يحولهم عن ضاللهم‪ ،‬وهلا نفس ما فعا‬
‫ر ساء ال هنة مع شع اليهود اللي شفى ربنا يسوع مرضاهم وأقاام موتااهم وأوصاوهم‬
‫بأن يصرخوا أمام الوالي بيالاس اصلبه اصلبه‪.‬‬
‫‪ o‬ل ن معلمنا بولس لم يخف ألن رسالته لم تتم بعد حس خاة ل‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫‪ ‬ال رازة في دربة ‪-:‬‬
‫‪ ‬ظن أه لسترة إن معلمناا باولس ماا ألنهام جاروه خاار المديناة ل ان أحااا باه تالمياله‬
‫يبدو اللين آمنوا فقام وهلا عم معجزي قوي ألن جسده ان مصاا بجاروح مميتاة ماا‬
‫ت لم هو في (غ ‪.)١٧ :٦‬‬
‫‪ ‬وقد قي أناه فاي أثنااء للا شااهد أو ألخال إلاى الفاردوس وشااهد أماور ال يساو أن يات لم‬
‫عنها (‪ ٢‬و‪.)٤ :١٢‬‬
‫‪ ‬ملحوظااة ‪ :‬هاالا ال يااتم خااار الجسااد أي بااالروح فقااا ألن لااو الااروح تر ا الجسااد ل ااان‬
‫مع لمنا بولس ما موتا حقيقيا‪ ...‬وهلا ما قاله قداسة الباباا شانودة الثالاث فاي تاباه عان‬
‫األرواح‪.‬‬
‫‪ ‬ثم قام في اليوم التالي ودخ المدينة (لسترة) وخر إلى دربة وهلا ال يتم إال بعما نعماة‬
‫ل الشافية ألن إصابا مث هله تحتا لشهور للنقاهة‪.‬‬
‫‪ ‬دخا الرسااوالن دربااة لاام تعوقهمااا اآلالم با تلماالا ثياارين فااي تلا المدينااة وال تااأثر لهاان‬
‫الرسولين بأي شيء ب عقلهما ان في مل و ل اللي داخلهم‪.‬‬
‫‪ ‬ف ما أن الر يتمجد بالمعجزا ه لا يتمجد وسا اآلالم أيضا‪.‬‬
‫‪ ‬ثم عادا إلى ال نائس التي أسساها في لسترة وأيقونياة وأناا ياة بيسايدية و اانوا يشاددوا‬
‫أنفس تالميل الار الالين آمناوا وأناه ينب اي أن يادخلوا مل او الساموا بضايقا ثيارة‬
‫ولل باإليمان القوي‪.‬‬
‫‪ ‬تقااو الترجمااة القبايااة ‪Auxajij de `ejen \an`precbuteroc nwou kata‬‬
‫‪ `ek`klhci`a‬أي "ووضاااعوا أيااااديهم علاااى القساااوس حسااا ااا نيساااة" (أو فاااي ااا‬
‫نيسة)‪ ،‬والترجمة القباية ترجع إلى القرن الثاني الميالدي وتعتبر نفس الانص اليونااني‬
‫للعهااد الجديااد وهاالا ياارد علااى الاالي تاارجم هااله العبااارة ألنااه ترجمهااا حسا إيمانااه ال ياار‬
‫أرثول سي بعدم أمانة‪.‬‬
‫‪ ‬فهنا وضع اليد للرساامة ال هنوتياة وصااح للا أصاوام وصالوا ماا حادث ماع معلمناا‬
‫بااولس وبرنابااا أنهاام أي الرس ا ااانوا يخاادمون خدمااة ليتروجيااة أي إفخارسااتيا و ااانوا‬
‫يصومون وت لم الروح القدس أن يفرزوا شاو وبرناباا للعما الالي أراده الاروح القادس‬
‫فوضع الرس أياديهم على شاو وبرنابا لرسامتهم أساقفة (أع‪.)٣ :١٣‬‬
‫نيسة‪.‬‬ ‫‪ ‬ثم استودعا ال نائس في يد الر وو الئه قسوس‬
‫‪44‬‬
‫‪ ‬ال رازة في بمفيلية ‪-:‬‬
‫‪ o‬ثم عادا من نفس الاريق من أناا ية بيسيدية إلى برجة بمفيلية التي لم ي رزا بها وت لما‬
‫فيها ب لمة الر ‪.‬‬
‫‪ o‬ثم نزال إلى ميناء آسايا الصا رى أتالياة ثام ساافرا باالبحر إلاى أناا ياة مر از خدماة األمام‬
‫و انوا في حالة تسليم لنعمة الر للعم اللي أ ماله‪.‬‬
‫‪ o‬وفي نيسة أناا ية اجتمعوا مع الشع وحدثوهم عن انفتاح ال ارازة لألمام و ياف انفاتح‬
‫لهم با اإليمان بالر وما فعله الر معهما من آيا وعجائ ألج هلا العم ‪.‬‬
‫ثم أقاموا زمانا غير قلي في أناا ية مع تالميلهم‪.‬‬
‫‪ ‬ن لة القديس بولس الرسول الثامنة سية (‪53 -50‬م) (أع‪:)22:8-36:15‬‬
‫الكرااو فج بيض مدن آسنا الصغرى ‪ -‬الكرااو فج فنلبج‬
‫(تيتان لنديا سجان فنلبج) (أع ‪)١٦‬‬
‫‪ ‬اختيار معلمنا بولس لتلميله تيموثاوس للخدمة ‪-:‬‬

‫‪45‬‬
‫عو رلتنر أي مهرنحج‪ .‬يبرد أمر كررا مره الرسرول‬ ‫‪ o‬كان فج لهيرو رلتن است رنتونا‬
‫فج أمطاكنة بنهرندية أيقومنرة دنبرة لهريرو (‪٢‬ررج‪ .)١١ -١ :٣‬كران مرن اليالمنر الر ين‬
‫رجتيوا ول ميلتيا بولس فج لهيرو ايدما ندم در ه سانج التديية‪.‬‬
‫‪ o‬كا ن أبوه أمتنا أم يهوديرة‪ ،‬فرج رد د أنم تسررائنل كران يتيره ا اج فيراو يهوديرة مرن‬
‫تمهان أمتج (رث‪ ،٣ :٧‬ات‪.)١٢ :٩‬‬
‫‪ o‬دااه ميلتيا بولس اثبن الصريح فج اإليتان تذ آمرن عرو اائلير الرع يدير كران ميلتيرا‬
‫بولس ييرم كل أفراد أسرر (‪١‬رج‪.)٢ :١‬‬
‫الشرا مير طفولنير سرالل أسررر مرن رربنرة‬ ‫‪ o‬اسيغل ميلتيا بولس طاقة ميرفة رنتونرا‬
‫ددر لوئنس أمر أفينكرج لنشرانك فرج الكررااو لكير سيير إدرل النهرود يرع يردسل مير‬
‫مجاميهم يكرا لهم فقد ران ميلتيا بولس يييامل هب الوسط ال ي يكررا فنر (‪١‬كرو‪:٩‬‬
‫أسقفا الع أفهس أنسل ل ميلتيا بولس نسالينن‪.‬‬ ‫‪ )٢٠‬لنربح الكل‪ ،‬فأربح رنتونا‬
‫اديرراا ا فرج كررل الرربالد فررج‬ ‫‪ o‬كران ميلتيررا بررولس مره ميلتيررا سررنال ميهررم ميلتيرا رنتونررا‬
‫سونيا الشام لنخبر ا الكل بقرانات مجته أ نشلنم‪.‬‬
‫‪ ‬متــو الكيـــائس ‪ :‬تذ فج أنياء كرااو ميلتيا بولس فج ن لير الثامنرة مير قررانات مجتره‬
‫أ نشرلنم سراد الهرالم برنن التهرنحننن ذ ي اإررل النهرودي اإمترج مترت الكيرائس فرج‬
‫اإليتان اليدد‪.‬‬
‫‪ ‬الروح يمنع معلمنا بولس من ال رازة في شما وشرق وغر آسيا ‪-:‬‬
‫‪ o‬لتا داء ا تلع فريجنة عج اإلقلنم الشتالج من آسنا الصغرى شرقها غالطنة كباد كنرة‬
‫غربها لنديرة منهرنا ديوبهرا بنهرندية لنهرنا مرييهم الرر أ تذ كراموا ميقهرتنن تلرع ‪٣‬‬
‫قبائل عياك رحتبات قد أناد الرر أ القرد أن يهريم ميلتيرا برولس أ ث بوررول الكررااو‬
‫تلع أ ن با‪.‬‬
‫‪ o‬أيضا ع ا الجتء من تقلنم آسنا كرا ب ميلتيا بطر كتا يظهر فج (‪ ١‬بط ‪.)١‬‬
‫‪ o‬فقد مييهم الر أ من الكرااو فرج غالطنرة بنثنينرة شررقا منهرنا غرر آسرنا مرن الشرتال‬
‫لأسبا الهابقة‪.‬‬
‫‪ ‬ر ية م‪ .‬بولس لرج م دوني قائال له "اعبر إلى م دونية وأعنا"‪-:‬‬
‫‪ ‬ظهر لتيلتيا بولس فج نديا اللنل‪ ،‬الرديا غنر الحلم ال ي يراه اإلمهان عو مائم فالرديرا‬
‫يراعا اإلمهان عو مهينقظ‪.‬‬
‫‪ ‬نأى ندال من اامة شيب مكد منة يصرأ تلن أن ييبرر تلرنهم أي ييبرر بحرر تيجرة لنينريهم‬
‫إدل سال مفوسهم‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫يقول البيض أمر مرالك أي مرالك ميطقرة‬ ‫‪‬‬
‫مكد منررررة إن هررررب اثايقرررراد أن لكررررل‬
‫ميطقة مالك كتا فج (دا‪.)١٣ ،١٢ :١٠‬‬
‫مكد منرررة عرررج أ ل تقلرررنم فرررج أ ن برررا‬ ‫‪‬‬
‫يشررررتل فنلبررررج اليررررج أسهررررها فنلنررررب‬
‫التكرررررررد مج أبرررررررو اثسررررررركيدن اإكبرررررررر‬
‫رهالومنكج‪.‬‬
‫الم ميلتيرا برولس أن الرر داراعم تلرع‬ ‫‪‬‬
‫الكررررااو فرررج أ ن برررا لهررر ا مرررييهم مرررن‬
‫الكرااو فج شرتال آسرنا لرم يكرن يفيخرر‬
‫بررالردى (‪٢‬كررو‪ )١ :١٢‬أ اإمررون اليررج‬
‫شررررررررررررررراعدعا (أع‪١٠ :١٦‬؛ ‪ )٩ :١٨‬أ‬
‫باليجائررررررررررب اآليررررررررررات (ن ‪١٩ :١٥‬؛‬
‫‪٢‬كو‪ )١٢ :١٢‬برل باإريرا كترا فرج (‪٢‬‬
‫كو ‪.)١١‬‬
‫رررر ا ‪ :‬عررج منيرراء آسررنا الصررغرى أ‬ ‫‪‬‬

‫أفهس الرع بحرر تيجرة‪ ،‬نكرب ميلتيرا‬


‫بررولس مرره ميلتيررا سررنال رنتونررا‬
‫مه ميلتيا لوقرا تذ ييهرب مفهر تلرنهم‬
‫سفنية من رر ا ‪.‬‬
‫‪ ‬سامونراكج ‪ :‬ابرر ا تلرع دتيررو فرج‬
‫بحررر تيجررة فنهررا أالررع دبررال التيطقررة‬
‫عو دبل آنو ال ي أربح فنتا بيرد‬
‫أكبر مركت نعبرامج لربالد النومران تلرع‬
‫اآلن‪ ،‬كامرررت الجتيررررو شررريبها سلرررنط‬
‫سامو ‪.‬‬ ‫من شيبنن نرا‬

‫‪47‬‬
‫كامررت ع ر ه الجتيرررو فررج قررت ميلتيررا بررولس‬ ‫‪‬‬
‫ملجأ للهانبنن من القامون التجرمنن‪.‬‬
‫نم ذعبوا تلع منرابولنس عرج منيراء فنلبرج أ‬ ‫‪‬‬
‫أ ن با ربيد ‪ ١٠‬منل ان فنلبج عج مهرقط‬
‫نأ محتررررد الررررج مؤسررررس مصررررر الحديثررررة‬
‫رهتع قاث النا رهتع قول ‪.‬‬
‫في فيلـــبي ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫عررررج أ ل مدييررررة فررررج مقاطيررررة مكد منررررة أي‬ ‫‪o‬‬
‫اارررتيها عررج مفيرراأ الرردسول تلررع مكد منررة‬
‫تن مجحت البشرانو فنهرا سريكون بهرهولة فرج‬
‫بررراقج التررردن‪ ،‬مثلترررا ديرررل يشررروع برررن مرررون‬
‫الجلجرررال مدييرررة لنيطلرررق ميهرررا تلرررع تالرررر‬
‫الحربنة الثالنة إمها مفياأ إنم كييان‪.‬‬
‫سرررتنت فنلبرررج الرررع اسرررم فنلنرررب الثرررامج أبرررو‬ ‫‪o‬‬
‫اثسكيدن اإكبر ال ي دددعا اام ‪ . ٣٥٧‬م‪.‬‬
‫كامررت مدييررة لهررا طررابه ربررج أكثررر مررن أي‬ ‫‪o‬‬
‫طابه آسر له ا كان ادد النهود فنها قلنل‪.‬‬
‫عررررج كولومنررررة أي مهررررييترو ن مامنررررة أي‬ ‫‪o‬‬
‫صرررلت الرررع اسررريقالل ذاررررج فرررج كتهرررا‬
‫رطبق القروامنن فنهرا هرب قروامنن ن مرا‪.‬‬
‫يتكرررن نفررره داررروى سررركامها مرررن الحكرررام‬
‫التحلنرررنن تلرررع اإلمبراطرررون مفهررر ‪ ،‬كررران‬
‫مواطينهررا ث يجلررد ن ث يصررلبون تث رحررت‬
‫ظر م مينية‪.‬‬
‫فنهررا اميصررر أمطومنررو الررع بررر رس الرر ي‬ ‫‪o‬‬
‫اميحر‪.‬‬
‫ايرردما غلررب اإلمبراطررون أ كيررافنو اررام‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ٤٢‬م ميحها أن ركون كولومنة ن مامنرة أي‬
‫مهييترو ن مامنة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫إيمان وعماد ليدية وأه بيتها ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫لم يكن للنهود عيراك مجتره داسرل‬ ‫‪‬‬
‫التديية مثرل براقج التردن نبترا لرم‬
‫رهتح الهلطات ب لك‪.‬‬
‫لكن كامت لهم شرب قاارة للصرالو‬ ‫‪‬‬
‫بررررد ن سررررق رهررررتع بر سرررركج‬
‫‪ proseuchoe‬اررررادو سررررانج‬
‫التديية ايد اليهر بهبب الغهالت‬
‫الكثنرو فج سدمة اليطهنر للنهود‪.‬‬
‫كامررررت عرررر ه القااررررة ايررررد مهررررر‬ ‫‪‬‬
‫التديية ال ي يداع مهر ديجيس‪،‬‬
‫عررر ا محبرررب للنهرررود يرررع فرررج‬
‫الهبج فقد كان تقنال اليبج ايد‬
‫مهررر سررابون فررج بابررل ( ررت‪:١‬‬
‫‪ ،)١‬رتيه دامنال بالرديرا ايرد‬
‫مهر أ ثي (دا‪.)٢ :٨‬‬
‫كامرررررت رلرررررك القاارررررة ساررررررة‬ ‫‪‬‬
‫باليهاء التييبردات تذ لرم يودرد‬
‫ندرررال يهرررود يررر عبون تلنهرررا‪،‬‬
‫كامت اليهاء رجيتين فج عر ا‬
‫التجته سصورا كل سبت‪.‬‬
‫كامررررت عيرررراك أمتنررررة دسنلررررة‬ ‫‪‬‬
‫استها لندية بائية أندوان مرن‬
‫ننارنرا ننارنرا عرج مدييرة فرج‬
‫آسرررررنا الصرررررغرى (ند‪)١١ :١‬‬
‫رشيهر بصيااة اإرباغ‪.‬‬
‫كامررت لنديررة ربنرره اإندرروان عررو قترراي مصرربوغ مررن مرادو رهرريخرج مررن قشررون الهررتك‬ ‫‪‬‬
‫يلبهها الحكام القواد (تي‪ ،١٨ :١‬لو‪.)١٩ :١٦‬‬
‫كامت لثنارنرا منياء يهرتع بردراموم ليبرادل اليالقرة اليجانيرة مره فنلبرج‪ ،‬ننرارنرا اسرتها‬ ‫‪‬‬
‫الحالج اسنهان‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫فدسل ميلتيا بولس مجته فنلبج ألقع أ ل اظة فج أ ن با فيترل الرر أ القرد فرج قلرب‬ ‫‪‬‬
‫لندية فيح قلبها ليصغج لكالم ميلتيا بولس فآميت اايتدت عرج أعرل بنيهرا أي اائليهرا‬
‫كبان رغان شنوأ أطفال‪.‬‬
‫كامت لندية محبة للضنافة فألتمت ميلتيا بولس سنال للر عا لبنيهرا فاسيضرافيهم كامرت‬ ‫‪‬‬
‫أ ل شخص أ اائلة رؤمن فج فنلبج أي أ ن با‪.‬‬
‫إخرا شياان من عرافة فيلبي ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫كان الرسوثن ذاعبان للصالو فج مجته النهود‪ .‬نان تبلرنس ضردعم فكامرت دانيرة بهرا ن أ‬ ‫‪o‬‬
‫ارافة أي بها ن أ شنطامنة رييبأ أي ريرم ما ث ييرف البشر لنس لقدنو تبلنس الع عر ا‬
‫لكن لكوم ن ا ييرم اإسبان قبل د نها يهيييج ذلك‪.‬‬
‫كأن تبلنس مجبر أن يييرم بقوو نبيا يهوع الهاكية فج الرسولنن فيطقت لنس ان ب‬ ‫‪o‬‬
‫أ ب تاالن الحق بل مجبرو بأن الرسولنن ابند هللا آرنن للتياداو بالخال للبشرر‪ ،‬فرج‬
‫مفس الوقت ارم تبلنس بأم مخادع ك ا فهو يحا ل أن ييلن الحرق يرع ييجر تلنهرا‬
‫اآلسر ن‪.‬‬
‫كامت فج ذلك الوقت عياك ابادو االتنة لإلل أبوللو تلر الفيرون كامرت ركرر لر كاعيرات‬ ‫‪o‬‬
‫بهن شناطنن بهم ن أ ارافة مثل ع ه الجانية‪.‬‬
‫لررم ييطررج الرسرروثن اعيتامررا بهر ه اليرافررة عيررا ريلررنم ليررا أن ث مصررغج إفكرران تبلررنس بررل‬ ‫‪o‬‬
‫مهتلها عج أ د الطر لتقا مة أفكانه كتا قال ‪ .‬اإمبا بنتن من برية شرنهنت رلتنر ‪.‬‬
‫مكانيو الكبنر أن تبلنس مثل نيبران مغلرق النر فييردما ميركر فيررو طويلرة يتروت عكر ا‬
‫اإفكان ايدما رهتل رتوت‪.‬‬
‫لكن تبلنس من اادر اإللحاأ ففيلت الجانيرة اليرج بهرا ن أ اليرافرة بكالمهرا مثرل الهرابق‬ ‫‪o‬‬
‫أياما كثنرو فضجر ميلتيا بولس بقوو اسم نبيا يهوع أسرج الشرنطان مرن عر ه الجانيرة‪،‬‬
‫فخرج رلك الهرااة موالنهرا أي أسرنادعا الر ين كراموا يكهربون مراث مرن ناء مرا رييبرأ بر‬
‫سهر ا اإموال‪.‬‬
‫فاسم نبيا يهوع ل قوو الع طرد تبلنس الع طرد اإفكان الشريرو له ا كان أاظرم اترل‬ ‫‪o‬‬
‫لقطه اإفكان الغنر مقدسة‪.‬‬
‫شكوى موالج اليرافة ضه الرسولنن فج الهجن الداسلج ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫"محبة التال أرل لكرل الشرر ن" لهر ا لترا نأى أررحا الجانيرة أن الشرنطان سررج ميهرا‬ ‫‪‬‬
‫لم ريود ركهبهم ماث أمهكوا الرسولنن در عم تلع الهو تلع الحكام‪.‬‬
‫ارهم موالج اليرافرة الرسرولنن كر با أمهترا يبلربالن التدييرة أي ييترال شرغب كرأمهم يهتهرم‬ ‫‪‬‬
‫سررالم التدييررة عترا يهوديرران أي لررنس ييبرردا اآللهررة الر مامنررة هررب القررامون الر مررامج‬
‫ال ي ث ييبد اآللهة الر مامنرة يياقرب لهر ا ايردما ارهرم النهرود برنالطس أمر لرنس بصرا ب‬

‫‪50‬‬
‫لقنصر أي ث ييبد اآللهة الر مامنة بل أم اقييه بأن نبيا يهوع تل فه ه دريتة لها اقوبة‬
‫سطنرو مثل الخنامة اليظتع (يو‪.)١٤ ،١٢ :١٩‬‬
‫‪ ‬يبد أن التوالج أس ا ميهم دته غفنر من اليا تذ أنران ا اليرا ضرد الرسرولنن مرت‬
‫الوثو ننابهتا أمر ا أن يضربا باليصج‪.‬‬
‫‪ ‬الضر باليصج مثل الجلد ييررى اإلمهران يضرر باليصرج اردد غنرر محردد (‪٢‬كرو‪:١١‬‬
‫‪ ،)٢٣‬لكررن ايررد النهررود ‪ ٣٩‬دلرردو ميلتيررا بررولس فررج كراار ر ضررر باليصررج ‪ ٣‬مرررات‬
‫(‪٢‬كو‪.)٢٥ :١١‬‬
‫‪ ‬أما ميلتيا بولس فهكت لكي فج الوقرت التياسرب اايررم إمر يحترل الجيهرنة الر مامنرة‬
‫فال يجوا أن يضر باليصج (أع ‪.)٣٧ :١٦‬‬
‫‪ ‬ألقوا الرسولنن فج الهجن الداسلج ع ا يكون للتجررمنن الخطنررين عرو مكران قر ن غنرر‬
‫رحج متنت‪ ،‬أمر الوالج بضبط الهجن الداسلج نبطهتا فج مقطرو‪.‬‬
‫‪ ‬التقطرو ابانو ان سشبة بها فيحينن كل ميهرا لردرل مرن الرردلنن فيكرون الرردلنن الرع‬
‫شكل رم ‪ ،V‬غالبا رربط أيديهتا بالهالسل يضطرا أن يهيلقوا الرع ظهرونعم فنكرون‬
‫اإلم شديد سصورا بيد الضر باليصج‪.‬‬
‫‪ ‬تسبحة نصف اللي في السجن ‪-:‬‬
‫‪ o‬فررررج مييصرررر اللنررررل سررررط‬
‫ررسات التهجومنن من اإلم‬
‫سرررط سرررجن ألرررم ميلتيرررا‬
‫برررولس سرررنال مرررن الضرررر‬
‫اترررل ن أ هللا فنهترررا فهررربحا‬
‫هللا بصوت مهتوع عترا فرج‬
‫الهررجن الررداسلج لكررن سررتيهم‬
‫كل التهجومنن‪.‬‬
‫‪ -‬فهيا اتل اليهبنح الهرهر‬
‫الرر ي ننيرر الكينهررة ميرر‬
‫اصررررررعا الرسرررررولج تلرررررع‬
‫النوم‪.‬‬
‫‪ -‬فقد بخ نبيا يهوع رالمن ه إمهم ماموا فج سرااة الكرر فرج يروم سترنس اليهرد ايردما‬
‫كان يصلج ساعرا فج بهيان دثهنتامج (مت‪.)٤١ ،٤٠ :٢٦‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -‬كتررررا أيضررررا ركلررررم دا د‬
‫اليبرررج أمررر فرررج مصررر‬
‫اللنررررل سرررربح هللا الررررع‬
‫أ كام ادلر (مرت‪:١١٩‬‬
‫‪ ،)٦٢‬قرررررد ذكرررررر دا د‬
‫اليبررررررج أن هللا ث ييررررررام‬
‫(مت‪.)٤ :١٢١‬‬
‫‪ -‬كتررا أمررر ميلتيررا بررولس‬
‫بالههر فج (كو‪.)٢ :٤‬‬
‫‪ -‬ايرررردما ذكررررر ميلتيررررا‬
‫بولس آثم ذكر الههر‬
‫فج (‪٢‬كو‪.)٢٧ :١١‬‬
‫‪ -‬قرررررد ذكرررررر دا د اليبرررررج الرررررر فرررررج‬
‫التتمررررون قررررائال " قررررم يررررا ن لترررراذا‬
‫ريام؟" (مر‪.)٢٣ :٤٤‬‬
‫‪ o‬أيضا اجنب عرو رهلنرل مهرجومنن بيرد‬
‫ضررربهم تذ اتررل ن أ هللا فررنهم بالييتررة‬
‫لنهربحا هللا رررفرره قلروبهم تلررع الهررتاء‬
‫نغررم ظلتررة الهررجن ق انررر تلررع مررون‬
‫الهتاء بهاء القديهنن‪.‬‬
‫‪ o‬رردنت التلررة فررج أساسررات الهررجن مررن‬
‫رهرررربحة الرسررررولنن التهررررجومنن فهتررررا‬
‫اتل بهتا ن أ هللا بقروو فرج رهربنحهتا‬
‫فيتلتلررت آساسررات الهررجن بررل امحلررت‬
‫قنود الجتنه فيحت أبوا الهجن‪.‬‬
‫‪ o‬فررإن كامررت فيحررت لهتررا أبرروا الهررتاء‬
‫لليهبنح فيالمة أمهتا لهتا تل أقوى من‬
‫الهرررررجن ضرررررر الررررروثو سالسرررررلهم‬
‫فامفيحررت أبرروا الهررجن امحلررت قنررود‬
‫الهالسل رتلتل الهجن كتا رتلتلت الصخون سااة رلب نبيا يهوع قنامي مه الفران‬
‫أن نبيا يهوع عو أقيوم الكلتة التيجهد‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫اسينقظ رافظ الهرجن أي انسر لترا نأى اإبروا مفيو رة أيقرن أن التهرجومنن عربروا‬ ‫‪o‬‬
‫فكامت اليخوو الر مامنة رحكم الع أي ان أن يقيل مفه أفضرل مرن أن يييظرر محاكترة‬
‫فاسيل سنف لنقيل مفه ظيا مي أن التهجومنن عربوا‪.‬‬
‫ف صرأ بقوو ميلتيا بولس من الهجن الداسلج كأمر بقروو هللا الر نترة الرع دريس البشرر‬ ‫‪o‬‬
‫أن ث يفيل بيفه شن ا نديا إن التهجومنن فج داسل الهجن لرم يهربروا عر ا اجنرب أن‬
‫التهجومنن أمياء نغم روفر فررة الهر ‪.‬‬
‫فطلب ضوء أ مشاال لندسل داسل الهجن الحالك الظالم دسرل فودرد الكرل مودرود الرم‬ ‫‪o‬‬
‫أن ميلتيا ب ولس سنال نسولنن قا‪ .‬فطلب ميهتا تذ أ س بيون ميتة هللا اليرج فرنهم كنر‬
‫أسلص؟ تذ أ س بثقل سطاياه كتا فيل ميلتيا بطر ايدما اررطاد سرتك كثنرر بقروو كلترة‬
‫هللا نبيا يهوع فقال "اسرج من سفنييج يان إمج ندل ساطئ"‪.‬‬
‫فاسرج ان الهجن الرسرولنن ندا الرع طلبر أمر يجرب أن يرؤمن عرو أعرل بنير لكرج‬ ‫‪o‬‬
‫يخلص‪.‬‬
‫عيا الفيل فج اللغة القبطنة ييردم سوم يخلص ‪ ek`eno\em‬أي أن اإليتران أ ل سطروو‬ ‫‪o‬‬
‫ييبي سطوات كثنرو لكن رتام الخال فج التججء الثامج تن افظ الع تيتام باليوبة‪.‬‬
‫تيتان سجان يقود كل أعل بني تلع اإليتان كان ذلك أن الرسرولنن كلتراه عرو أعرل بنير‬ ‫‪o‬‬
‫بكلتة الر ‪.‬‬
‫ففج رلك الهااة غهل درا ارهم أما عتا فغهاله عو أعل بني مرن سطايراعم بالتيتوديرة‪،‬‬ ‫‪o‬‬
‫اايترد عرو كرل أعرل بنير‬ ‫عيا التيتوديرة بيرد مصر اللنرل دلنرل الرع أعتنيهرا للخرال‬
‫أدتيون فج الحال‪ ،‬نرم قردم لهترا مائردو عر ا دلنرل الرع أمهترا كامرا ررائتنن تذ تدرراء سرر‬
‫التيتودية اإسران يهيلتم روم الكاعن ال ي ييتد ال ي يييتد‪.‬‬
‫كان الهجان ميهلل بيدما كان سنقيل مفه أربح ج بالجهد الر أ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫لكن الرسوثن اإمياء نديا تلع الهجن مرو أسرى يع ث يهببا اقوبة للهجان‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫لكن اليجنب أن الوثو ال ين متقوا ننابهم دلد عم بيثوا الجالدين أن يطلقا الرسولنن‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ماذا د للوثو ؟! عل نأ ا نديا ر نرهم مترا فيلروا بالرسرولنن؟ أم ريرانرت أسبران التلرة‬ ‫‪o‬‬
‫الهجن أ ستيوا التلتلة فج مص اللنل؟؟‬
‫بلررغ ررافظ الهررجن ذلررك للرسررولنن قررائال أسردررا اآلن بهررالم‪ ،‬لكررن ميلتيررا بررولس أناد أن‬ ‫‪o‬‬
‫ييلتيا أن ث مخام من التطالبة بحقوقيا فقرال لر ‪ :‬ضرربوما دهررا د ن محاكترة‪ ،‬عر ا أ ل‬
‫سطأ‪ ،‬محن ن مامنان الجيهنة تذ كان متيوع ضر ندل ن مامج د ن محاكتة مهتا كران‬
‫مركت من يحكم النهتا‪ ،‬نم أن الوثو طلبوا طردعم سرا ع ا مخرال فطلرب ميلتيرا برولس‬
‫أن يأرج الوثو يخردوعم بأمفههم!!‬

‫‪53‬‬
‫‪ o‬فلتا سته الجالد ن أمهتا ن مامنان اسيشوا أي سافوا اليقوبة فقد رلب أعل ن د بيض‬
‫الر مامننن فيتع اإلمبراطون كلوديرو قنصرر اريهم اهرد الحريرة ررنرعم ابنردا‪ ،‬فجراء‬
‫الوثو رضراوا تلنهترا أن يخردرا مرن التدييرة إمهترا سروم يهرببان اقوبرة شرديدو الرع‬
‫الوثو‪.‬‬
‫‪ o‬نم ذعب الرسوثن تلع بنت لندية شاعدا اإسوو التؤمينن تذ اطت يا الع رأسرنس الكينهرة‬
‫عياك فج فنلبج‪.‬‬
‫رازة معلمنا بولس في تسالوني ي وبيرية وأثينا‬
‫تابع الرحلة الثانية (أع ‪)١٧‬‬
‫‪ o‬اديررااا الرسرروثن بررولس سررنال تقلنتررج أمفنبررولنس‬
‫فرج‬ ‫أبولومنة تذ رركا ميلتيا لوقا ميلتيا رنتونا‬
‫فنلبرررج يراررروا الكينهرررة عيررراك سصوررررا بنرررت لنديرررة‬
‫الهجان ل ا كان الضتنر بالتثيع (اديااا)‪.‬‬
‫‪ ‬أمفنبررولنس ‪ :‬عررج اارررتة تقلررنم مكد منررة الجيرروبج‪،‬‬
‫ربيد ‪ ٣٣‬منل من فنلبج ربيرد ‪ ٣٠‬منرل مرن أبولومنرا‪،‬‬
‫يفرررنض ولهرررا مهرررر يهرررتع سرررنيتون لهررر ا دانرررت‬
‫أمفنبررولنس أي التدييررة اليررج يفررنض ولهررا اليهررر أ‬
‫يقه ولها كلها‪ .‬عج كولومنرة (مهريقلة)‪ .‬قريبرة مرن‬
‫موقرره اليهرره طررر ‪ Nine Ways‬لكثرررو الطرررر‬
‫عياك‪.‬‬
‫‪ ‬أبولومنة ‪ :‬ربيد ان أمفنبولنس بــ ‪ ٣٠‬منل‪ .‬رقره برنن‬
‫أمفنبررولنس رهررالومنكج‪ ،‬عررج مدييررة رجانيررة لررنس‬
‫بهررررا مجترررره أ مجررررامه للنهررررود لهرررر ا اديررررااا فنهررررا‬
‫الرسوثن سرييا‪.‬‬
‫‪ ‬رهررالومنكج ‪ :‬ربيررد اررن فنلبررج ‪ ٦٣‬منررل الررع سلرررنج‬
‫الع طريق أغياطا الرد لج‪ .‬رييبرر‬ ‫ننرماكو‬
‫عج أيضا اارتة تقلنم مكد منة الجيوبج‪.‬‬
‫‪ -‬اناااا سااااابقا تساااامى ثرمااااا عناااادما قساااام‬
‫أميليوس بولس المدينة إلى ‪ ٤‬أحياء‪.‬‬
‫‪ -‬سمي بهلا االسم لسببين ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ايررردعا اميصرررر أ كيرررافنو قنصرررر الرررع‬
‫دنوي رهالج‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ .2‬ستنت باسم أست اثسكيدن اإكبر ا دة كاسيدن‪.‬‬
‫‪ -‬حاليا تسمى سالوني ي وهي ثاني أ بر مدينة في تر يا األوربية‬
‫‪ ‬ال رازة في تسالوني ي ‪-:‬‬
‫‪ o‬كررران عيررراك مجتررره للنهرررود‬
‫لهررر ا دسرررل ميلتيرررا برررولس‬
‫التجتررره فرررج نرررال سررربوت‬
‫ميوالنرررررة يحرررررادج النهرررررود‬
‫الرردسالء أي يييرراقئ ميهررم‬
‫مثبيا لهم أن يهوع التهرنح‬
‫عررو التهررنا التيررألم بالصررلب‬
‫القرررائم مرررن اإمررروات كترررا‬
‫ركلررم تشرريناء اليبررج لكررن فررج‬
‫الغالررب ث يقبررل النهررود فكرررو‬
‫اليبررررد التيررررألم مرررره ذكرعررررا‬
‫بوضررروأ فرررج مبررروات اليهرررد‬
‫القديم مثل (تي ‪.)٥٣‬‬
‫‪ o‬ارجرررراه ميلتيررررا بررررولس فررررج‬
‫ارخرراذ مجررامه النهررود ميبررر‬
‫للكررررااو فنررر عررردفنن اإ ل‬
‫الكرررررررااو للنهررررررود بهرررررربب‬
‫ميرررفيهم لليبرروات نغررم قلررة‬
‫ارررردد مررررن يررررؤمن الرررر ين‬
‫يؤميون عم الردسالء أيضرا‬
‫كان يحث بهم اإمتننن لكج‬
‫يؤميوا (ن ‪.)١٣ :١١‬‬
‫‪ o‬كان ميلتيا بولس ي عب تلرع التجرامه فرج الهربوت يحرادج يكررا للنهرود لأمرم براقج‬
‫اإيام يقوم بيتل الخنام يع ث يثقل الع أ د‪.‬‬
‫‪ o‬مينجة الكرااو أقييه قوم من النهود امحاا ا تلع ميلتيا بولس سنال فج رهرلنم كامرل أمرا‬
‫اإمررم مررن النومررامننن فررآمن مرريهم دتهررون كثنررر‪ ،‬ع ر ا يحررد دائتررا ال ر ين ييرفررون الكيررب‬
‫اإمبنرراء قلررة مرريهم يؤميرروا ال ر ين لررنس لهررم كيررب ث أمبنرراء عررم الكثنرررين مرره اليهرراء‬
‫التيقدمات أي أرحا التكامة اليقنات‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ o‬ع ا نغم ما د للرسولنن فج فنلبج أمهتا داعرا بإلههم أي أدى ذلك تلرع دهراد أكثرر فرج‬
‫الكرااو (أم‪.)٢ :٢‬‬
‫‪ o‬قد أنسل لهم ميلتيا بولس نساليان‪.‬‬
‫‪ o‬كاموا سبب للكرااو فج باقج أ ن با أي فج أننيا أسائنة (أم‪.)٨ ،٧ :١‬‬
‫‪ ‬مقا مة ضد الكرااو ‪-:‬‬
‫‪ o‬بررررردأت التقا مرررررة بواسرررررطة‬
‫تبلرررررنس فرررررج النهرررررود غنرررررر‬
‫الترررررؤمينن بكررررررااو ميلتيرررررا‬
‫بررررولس سررررنال بغنرررررو مرررررو‬
‫لنهرررت مقدسرررة لرررنس فنهرررا‬
‫ق‪.‬‬
‫‪ o‬الغنرو الغنر مقدسة دفيريهم‬
‫لهلوك غنر مقرد شررير تذ‬
‫أس ا ندراث أشرران مرن أعرل‬
‫الهرررو أي اسررريأدر عم إن‬
‫أعل ا لهو تما ااطلنن أ ييتلوا فج اليجانو فالتال عو عدفهم فييردما يصرل تلرنهم ييتلروا‬
‫ما يريد اآلسر ن اتل بواسطيهم إن التال أاتاعم‪.‬‬
‫‪ o‬أنان ا التديية داء ا تلع بنت ياسون‪ ،‬كلترة ياسرون عرج مفهرها كلترة يهروع عرو أ رد‬
‫ال ين آميروا مرن النهرود فريح للرسرولنن بنير ‪ ،‬طرالبوا ياسرون أن يحضرر الرسرولنن تلرع‬
‫الشيب يع يفيكوا بهتا‪ .‬لم يجد ا الرسولنن فج بنرت ياسرون فجرر ا ياسرون مره مرن آمرن‬
‫بربيا يهوع تلع كام التديية‪.‬‬
‫‪ o‬كامت اليهتيران عترا الليران يريهم بهترا التهرنحننن برل ارهرم بهترا نبيرا يهروع مفهر ‪ ،‬أ ث‬
‫أمهتا فييا التهكومة أي ررييا شرغب أنرانا الشريب‪ ،‬الثامنرة أن لهترا ملرك غنرر قنصرر عرو‬
‫نبيا يهوع التهنح‬
‫‪ o‬لررم يرردن ا أمهررم سرربب سررالم للتهرركومة لررنس شررغب أن نبيررا يهرروع ملررك التلرروك ن‬
‫اإنبا متلكي لنهت من ع ا اليالم‪.‬‬
‫‪ o‬امتاج الحكام من ع ا ليدو أسبا ‪-:‬‬
‫‪ .1‬د شغب بواسطة النهود عر ا دلنرل الرع ضري الحكرام ضري مروقفهم تذا اررم‬
‫اإمر الع قنصر‪.‬‬
‫‪ .2‬سطونو رهتة مياداو بتلك غنر قنصر اقوبيها التوت‪.‬‬
‫‪ .3‬الثونو أيضا اقوبيها التوت‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ o‬لكن الحكام أسر ا كفالرة مالنرة مرن‬
‫ياسررون مررن البرراقنن أطلقرروعم‪،‬‬
‫فالتال كان عو رل لترن اسريأدر ا‬
‫نداث من الهو بتال‪.‬‬
‫‪ ‬بنرية ‪ :‬رقه الع التيحدن الشررقج‬
‫لهلهلة دبال اإ لتبنة‪ ،‬بهرا سرهل‬
‫ميهه يرر ى بواسرطة مهررين عترا‬
‫الهالناكتون أكهو ‪.‬‬

‫‪ ‬ال رازة في بيرية ‪-:‬‬


‫‪ ‬كيررادو الرسررولنن دسررال مجترره النهررود عيرراك‪ ،‬أمررا يهررود بنريررة فكرراموا أشرررم مررن يهررود‬
‫رهالومنكج أي فج التهريوى اثديترااج أيضرا الفكرري الر رج القلبرج‪ ،‬تذ بيرد كررااو‬
‫أمبناء متامنر لنيأكد ا‬ ‫الرسولنن كاموا يفحصون الكيب أي كيب اليهد القديم من مامو‬
‫متا كرا ب الرسوثن‪.‬‬
‫‪ ‬كاموا مجيهدين مجاعدين‪ ،‬كلتة هللا لهم سبت يومج يررفيون بها من مجد تلرع مجرد‪ ،‬عكر ا‬
‫رصرربح كلتررة هللا عررج لقرراء مرره هللا كررل يرروم‬
‫لنس مجرد قراءو فقط‪.‬‬
‫‪ ‬مينجة الكرااو عرج تيتران الكثنرر مرن النهرود‬
‫من اليهاء النومامنات الشرريفات أي تيتران‬
‫اليهرراء ذ ي التكامررة اثديتاان رة الترموقررة‬
‫من اإمم ادد كبنر أيضا من الردال‪.‬‬
‫‪ ‬مقا مة الكرااو ‪-:‬‬
‫‪ o‬درراء النهررود الرارراع ال ر ين مررن رهررالومنكج‬
‫ايدما التوا أن الرسرولنن دراءا تلرع بنريرة‬
‫لنثنر ا الجتوع عياك أيضا‪.‬‬
‫‪ o‬عكررر ا فيرررل يهرررود أمطاكنرررة بنهرررندية فرررج‬
‫الر لررة اإ لررع ايرردما درراء ا تلررع أيقومنررة‬
‫لهيرو لنفهد ا تيتان الجتوع عياك‪.‬‬
‫دراء‬ ‫‪ o‬فج عر ا الوقرت كران ميلتيرا رنتونرا‬
‫مرررن فنلبرررج فررراإسوو أي التهرررنحننن أبقررروا‬
‫‪57‬‬
‫مرره ميلتيررا سررنال فررج بنريررة إن اإمظرران كلهررا مودهررة مررن النهررود ضررد‬
‫ميلتيررا رنتونررا‬
‫ميلتيا بولس‪.‬‬
‫‪ o‬ذعب اإسوو كتن يشنيوا ميلتيا بولس تلع البحر لكيهم ديلوا الرسول يهر برا إن من‬
‫الصيب الع يهود رهالومنكج ريبه الرسول برا فقد ذعب بتفرده تلع مديية الفالسفة أننيا‪.‬‬
‫أن يرأروا‬ ‫‪ o‬أاطع ميلتيا بولس اإسوو ال ين أروا ب تلع أننيرا ررنة تلرع سرنال رنتونرا‬
‫تلرع أننيرا أن ييبرر‬ ‫تلن بأسرع ما يتكن‪ ،‬كان قد طلب ميلتيا بولس قبل مججء رنتونا‬
‫تلع رهالومنكج لنقدم رقريرا ان أ وال الكينهة عياك (‪١‬رس‪.)٢ ،١ :٣‬‬
‫‪ ‬ال رازة في أثينا ‪-:‬‬
‫‪ ‬أننيررا ‪ :‬بياعررا كهررربس‬
‫ارررررررررررام ‪ . ١٥٥٦‬م‪.‬‬
‫رقهررررررا الفانسررررررنون‬
‫مررررنن‪ ،‬دمرعررا فنلنررب‬
‫الثرررررررررامج التكرررررررررد مج‬
‫دمرعررا سررنال سررلبها‬
‫طنبرررانيو ‪ ،‬سربهرررا‬
‫الغورررررنون فررررج أيررررام‬
‫كلوديرررررررو قنصرررررررر‪،‬‬
‫دمرررررت كررررل ميطقررررة‬
‫التدييرررررررررة بواسرررررررررطة‬
‫أثني‪.‬‬
‫لررم ييرررم أ ررد ايهررا شررن ا مي ر اهررد اإلمبراطررون‬ ‫‪‬‬
‫دوسيينان تلع القرن الــ ‪ ١٣‬م‪.‬‬
‫اسرريولع النهررا اتررر قائررد دررنئ محتررد الررج سررية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ١٤٥٥‬م‪.‬‬
‫مهبهررا الفييررامنون اررام ‪ ١٤٦٤‬م اسرريولع النهررا‬ ‫‪‬‬
‫اإرراك اام ‪ ١٦٨٨‬م‪.‬‬
‫أرررربحت ررررالل مهجرررونو أ أطرررالل مينجرررة ررررراع‬ ‫‪‬‬
‫اإرراك مه النومامننن النها‪.‬‬
‫موقيهررا الجغرافررج ‪ :‬رقرره الررع رررخرو كبنرررو بهررا‬ ‫‪o‬‬
‫سهل ميهره رغطرع بالتبرامج بيرد بيائهرا‪ ،‬النرا عرج‬
‫مديية رو‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫‪ o‬اإريام فنها ‪-:‬‬
‫‪ ‬كامت أننيا بها أريام أكثر من مجتوع كل بالد النومان‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإننينون غنونين ددا فج ابادو اإريام كتا قال بوسنينا ‪.‬‬
‫‪ ‬قال لوسرنان أن أننيرا فرج كرل دامرب بهرا يودرد مر بح ذبرائح عناكرل لأ نران مهردامرات‬
‫ديينة‪ ،‬قال لنفج أن أننيا متييرة بصرون اآللهرة البشرر متييرة بكرل أمرواع الترواد بصريااة‬
‫غاية فج التهانو‪ ،‬قال بير منو أم من اإسهل أن رجد فج أننيرا تلهرا ارن أن رجرد فنهرا‬
‫تمهاما !!‬
‫فن ‪ :‬ميلتيا بولس كإمهان ل الطابه النهودي ث يطنق اإ نان‪.‬‬ ‫‪ o‬ا يدت ن‬
‫‪ o‬باإلضافة أم نغم اليدين الونيج الثقافرة الفلهرفنة اليالنرة درد أن التدييرة ن نرا مظلترة‬
‫ددا فغان الع مجد هللا (مت‪.)١٣٩ :١١٩‬‬
‫‪ ‬كالم ميلتيا بولس فج مجته النهود الهو ‪-:‬‬
‫‪ ‬تذ اميظر ميلتيا بولس فج أننيا كان يجول فج التديية التتيل رة أرريام فردسل مجتره النهرود‬
‫كرا لهم تذ دد يهود أرقناء من اإمم‪ ،‬أيضرا مرن طبنيرة عر ه اإيرام أن اإسروا لنهرت‬
‫للبنه الشراء فقط لكيها للجدال ربادل اآلناء فكان ميلتيا بولس يكرا لل ين فج اإسروا‬
‫أيضررا‪ ،‬قررد ذكررر نبيررا يهرروع أن الفريهررننن يحبررون اليحنررات عررم ماشررننن فررج اإسرروا‬
‫(مت‪ ،٧ :٢٣‬مر‪ ،٣٨ :١٢‬لو‪٤٣ :١١‬؛ ‪.)٤٦ :٢٠‬‬
‫‪ ‬لقاء الفالسفة اإبنقونينن الر اقننن مه ميلتيا بولس ‪-:‬‬
‫‪ o‬اإبنقونينن ‪ :‬مهبة تلع مؤسس ع ه الفلهفة أبنقونيو فج القرن الثالث قبل التنالد‪.‬‬
‫‪ o‬مييقدعم ‪ :‬اآللهة ‪ :‬ث ركير باإلمهان بل رينن مفهها فقط‪.‬‬
‫‪ -‬اليالم ‪ :‬من ريه مفه أ دد مصادفة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلمهان ‪ :‬سيادر الحقنقنة فج مفه فنبنح لها التل ات‪.‬‬
‫‪ ‬يبحث ان عد ء مفه ادم اثكيرا بأي شجء مثالهم فج ذلك الحنوان‪.‬‬
‫‪ ‬سنفيع اإلمهان كل ث يودد بيد (‪١‬كو‪ )٣٢ :١٥‬فل لك ث يبكي ضرتنره الرع شرجء تذ‬
‫ث يييظر مكافأو الع أاتال هية‪.‬‬
‫‪ o‬الر اقنون ‪ :‬مؤسس ع ه الفلهفة عو اييون مات سية ‪ . ٢٦٤‬م‪ .‬ان ‪ ٩٧‬ارام‪ ،‬لرد فرج‬
‫ارراي فررج أننيررا ييلررم ‪ ٤٧‬اررام‪ ،‬كرران ييلررم فررج ن ا أننيررا لرر لك سررتج أرباارر‬ ‫قبررر‬
‫الر اقننن‪.‬‬
‫‪ o‬مييقدعم ‪ :‬اليالم ‪ :‬عو تل بحد ذار ريه مفه بيفه ‪.‬‬
‫‪ ‬هللا ‪ :‬مودود ضتن اليرالم تلنر رتريص مفرو الترورع تذ ريرود تلنر ‪ ،‬عرو اقرل اليرالم‬
‫كجتء مي ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ ‬كتيهم ‪ :‬عج فج الهنطرو الع شهوارهم ضبطها باليالج كاموا ماسكنن دقنقنن ددا‪،‬‬
‫كاموا أيضا ميكبرين ببرعم مثل الفريهننن‪.‬‬
‫‪ o‬الدييومة ‪ :‬ث يؤميوا بها إن ايدعم سنفيع اإلمهان أ يتيص فج هللا مرو أسرى‪.‬‬
‫‪ o‬الته ان ‪ :‬عج كلتة قالها الفالسفة الع ميلتيرا برولس‬
‫كيرروع مررن اث يقرران عررج رييررج الطررائر ال ر ي يلرريقط‬
‫الب ان اليج رهقط من الحصادين‪ ،‬لكيهم لم ييرفوا أمر‬
‫يب ن ب ان اإليتان إدلهم‪.‬‬
‫‪ o‬آلهررة غريبررة ‪ :‬قررال الفالسررفة أمر ييررادي بآلهررة غريبررة‬
‫رييج أم ييادي بآلهة لكيها أقرل مرن مهريوى آلهريهم‪،‬‬
‫فهترروا أم ر ييررادي بررإلهنن يهرروع اإمهياسررنس أي‬
‫القنامة‪.‬‬
‫‪ o‬أنيررو برراغو ‪ :‬دغرافنررا عررو ر رل م ران يقرره بررنن‬
‫سو أننيا اإكر بولنس‪ ،‬عو مكان مثل دان البلدية‬
‫للتدييررة نررث يرادرره فنر أي شررجء ييلررم بر فررج عر ه‬
‫التديية يع يأس رصديق ميهم بالييلنم‪.‬‬
‫‪ o‬أمررون غريبررة‪ ،‬يهررتيوا شررن ا دديرردا ‪ :‬تذ أن أننيررا عررج‬
‫مركت آلهة اليالم كل تذ أناد أعلهرا التهر ولنن ايهرا‬
‫أن يجتيوا دتنه آلهة اليالم فنهرا اليرج رييبرد لهرا الشريو ‪ ،‬فظيروا أن ميلتيرا برولس يريكلم‬
‫ان تل لم ييرفوه بنن اآللهة لنضنفوه أ يضيوا رتثال فج مرديييهم‪ ،‬يرع أمهرم عر ا عرو‬
‫اايقاد النومامننن القديم رييوا رتثال آللهة مجهولة أي لرلهة الغنر مرئنة‪.‬‬
‫‪ ‬عظة م‪ .‬بولس ال رازية في أريوس باغوس بأثينا أمام فالسفتها ‪-:‬‬
‫‪ ‬فج مقدمة اليظة ‪ :‬أنيع ميلتيرا برولس‬
‫الع اليدين ال ي عم فن لرنس لكرومهم‬
‫ييبررد ا آلهررة قنقنررة بررل رربهم لليرردين‬
‫ع ر ا ررق‪ ،‬دائتررا ميلتيررا بررولس يأس ر‬
‫الشجء التينر اإليجرابج فرج اآلسررين‬
‫يشجي ‪.‬‬
‫‪ ‬فهيا ميلتيا بولس أمام دتااة مخيلفة‬
‫ان النهرود اإمرم تذ النهرود يحيرادوا‬
‫تلررع تنبررات مررن اليبرروات اليهررد القررديم‬
‫أن التهرررنا عرررو نبيرررا يهررروع‪ ،‬اإمرررم‬
‫‪60‬‬
‫يحيادوا ميرفة أن اإللر الحقنقرج عرو نبيرا يهروع لكرن عرؤثء يحيرادوا لفكرر أاترق إمهرم‬
‫أرحا فكر مينن نابينن الن ‪.‬‬
‫اسرريخدم ‪ .‬تكلنتيررد الهرركيدني فررج بيررض اظارر مررا قالر ميلتيررا بررولس فررج اليظررة فررج‬ ‫‪‬‬
‫أنيو باغو ميها (أع‪٢٨ -٢٢ :١٧‬؛ ‪.)١٨ ،١٧ :٢٦‬‬
‫اسرييان ميلتيرا بررولس فرج عر ه اليظرة بيررض أبنرات مررن شراار النومرران التشرهون أناررو‬ ‫‪‬‬
‫( عو من آسنا الصغرى من كلنكنة ‪ . ٣١٥‬م‪ .‬ركلم فج قصندو ل ان الم الفلرك اسرتها‬
‫الظواعر مكومة من ‪ ١١٥٤‬بنت)‪.‬‬
‫اسيغل ميلتيا بولس دود م بح إلل مجهرول اقنردو النومرامننن القديترة برأن هللا أ اإللر‬ ‫‪‬‬
‫غنر مرئج لنقدم بها ان نبيا يهوع‪.‬‬
‫اإلل سالق اليالم ث يهكن فج عناكل ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫ابيدأ ميلتيا بولس ييقد يفيد آناء الونينة الخاط رة أ ث برأن اإللر الر ي يريكلم اير ميلتيرا‬ ‫‪o‬‬
‫بولس عو سالق اليالم باليحديرد الهرتاء مرا فنهرا اإنم مرا النهرا‪ ،‬عيرا ييقرد يردك‬
‫الفلهفة الر اقنة بأمهم كاموا يييبر ن اليرالم كإلر ‪ ،‬مفرس عر ه الجتلرة يقولهرا الكراعن فرج‬
‫‪ .‬باسنلنو بيد (مهيحق اادل ‪.) a[ion ke dikeon‬‬ ‫مطله اإمافونا فج قدا‬
‫هللا ث يهكن فج عناكل من ريية أيردي اليرا إمر عرو مرالئ الهرتاء اإنم برل يهركن‬ ‫‪o‬‬
‫فج عناكل من ريي مثل اإلمهران كهنكرل ف ن أ هللا سراكن فنر أ عنكرل مدشرن بر ر‬
‫القد ‪ ،‬به ا عدم فكر اليبرادو الونينرة كلر مرن ما نرة اآللهرة اليرج ريبرد فرج عناكرل مرن‬
‫ما نة اآللهة اليج من ريه البشر‪.‬‬
‫هللا التيطج الحناو ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫فاإلل الحقنقج غنر محيراج تلرع شرجء مثرل الر بائح أ الهبرات أ اليطايرا أ يرع تنضراءه‬ ‫‪o‬‬
‫لتجرد الخوم من غضب ‪.‬‬
‫لكي عو ييطج الجتنه ناو أي عو ميطرج الحنراو‪ ،‬قرد قرال نبيرا يهروع ارن مفهر أمر لر‬ ‫‪o‬‬
‫الحناو فج ذار (يو ‪ ،)٥‬أم عو الطريق الحق الحناو (يو ‪.)١٤‬‬
‫أيضا عو ميطج اليفس يقصد بها الر أ اإلمهامنة فهو سلقها فج بدء الخلنقة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫بل عو ييطج كل شجء لنس لإلمهان فحهب بل لكل التخلوقات دتنه ما رحياج تلن ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اإلمهان من أرل ا د ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫تذ أ ضح ميلتيا بولس أن كل البشر ميهرا ينن تذ عرم مرن أررل ا رد أ دم ا رد أي مرن‬ ‫‪‬‬
‫آدم واء باليالج ننوا ايهم الخطنة مباشرو‪.‬‬
‫رردد اإ قررات أي اتررل الشررتس القتررر يررع ييرررم اإلمهرران الوقررت يحهررب الهرريوات‬ ‫‪‬‬
‫أامية التنااة الحصاد غنرعا‪ ،‬يع أماكن روادد البشر فج اليالم ددعا بحد د‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ ‬أيضا اإ قات قد يفهم ميها أن هللا ديل لكل أمة قت رتدعر فن نم ريحل ليقوم أمة أسرى‬
‫مثلتا اادعرت أشون فج القرن الثامن قبل التنالد امهانت اام ‪ . ٦١٢‬م‪ .‬بامهنان منيوى‬
‫قامت بدل ميها تمبراطونية بابل‪.‬‬
‫‪ ‬اثايتاد الع هللا القريب ميا ‪-:‬‬
‫‪ o‬ديل هللا مفه عو ميطج كل شجء به ا يكون اإلمهان مييتدا الن لكن لنس ميواكال لكن‬
‫ميكال الع هللا مه دهاد اإلمهان مفه ‪.‬‬
‫‪ o‬إن هللا تن كان غنرر مرئرج لكير مودرود فرج كرل مكران (مرت‪ ،١٠ -٧ :١٣٩‬ارا‪،٤ -٢ :٩‬‬
‫‪١‬مررل‪ )٢٧ :٨‬باليررالج قريررب مررن كررل تمهرران كتررا قررال فررج اليهررد القررديم عررو تلر مررن قريررب‬
‫لنس من بيند فج (تن‪.)٢٣ :٢٣‬‬
‫‪ ‬عو أرل الحناو الودود ‪-:‬‬
‫‪ ‬ندرره ميلت يررا بررولس لشرراارعم أنارررو يقيرربس مي ر دتلررة ثعورنررة قويررة أميررا برراف محنررا‬
‫ميحرك مودد‪ ،‬أي أن هللا نبيا يهوع عو ميطج الحناو كتا قال فرج (يرو‪ " )١‬فنر كامرت‬
‫الحناو"‪ ،‬أيضا عو أرل دود كل شجء ل ا يقول ميلتيا يو يا فج (يو‪" )١ :١‬كرل شرجء‬
‫ب كان" أي كل التخلوقات مودودو أ سلقت ب أي بابي نبيا يهوع‪.‬‬
‫‪ ‬ألم يقم هللا طلنثا ابن أنملة ماينن لياان (مر‪ ،٥‬لو‪ ،٧‬يو‪)١١‬؟‬
‫‪ ‬الالعوت ث يشب شجء من اإنم ‪-:‬‬
‫‪ o‬قال ميلتيا بولس محن ذنية هللا أي أبياء بالخلقة تذ عو سلق اإلمهان‪.‬‬
‫‪ o‬أن اآللهة التصيواة من جانو كريتة أ من ذعب أ مرن فضرة ث رشرب الالعروت إمهرا‬
‫مخلوقة أما هللا فهو غنر مخلو ث يودد شجء فج اليالم يشبه أ يها ي ‪.‬‬
‫‪ o‬عيا بكت كل ابادو اإ نان طتها بكلتات قلنلة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اليظــــــة ‪-:‬‬
‫عو اليوبة الردوع ارن الجهرل تذ عرو (ميلتيرا برولس) اررفهم باإللر الحقنقرج فنيبغرج أن‬
‫يرديوا تلن ييركوا آلهيهم اليج عج من رييهم عج مائية‪.‬‬
‫‪ ‬الدييومة قنامة اإموات ‪-:‬‬
‫قال ميلتيا بولس أن هللا أقام أ ديل يوم أي قت يأرج فن لدييومة اليالم الع أفيال البشر‬
‫سواء دندو أ سرن ة هرب اردل هللا ارن طريرق ابير نبيرا يهروع الرديان اليرادل كترا شرهد‬
‫ميلتيا يو يا أن اآل أاطرع كرل الدييومرة لالبرن (يرو ‪ )٥‬الر ي أقامر مرن اإمروات عر ا ث‬
‫يخيل ان أن اثبن أقام مفه إم فج مفس ال ات اإللهنة مها ي ف اآل ‪.‬‬
‫‪ ‬الهخرية بالقنامة من اإموات ‪-:‬‬
‫‪ ‬إن فلهفيهم اإبنقونية رجيل اإلمهان يييهج دهدا ن ا له ا كان شجء غريب يهرخر ا‬
‫ب تذ ستيوا ان قنامة اإموات لكريهم نغرم ذلرك قرالوا لكييرا سيهرته ميرك أيضرا يرع ارن‬
‫قنامة اإموات ع ا دلنل الع ديث الشنق نغم ادم موافقيهم الع اقندو القنامة‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫‪ ‬مينجة اليظــــة ‪-:‬‬
‫‪ o‬اليصق ب أما لم يقل ميلتيا لوقا أمهم كثنر ن‪.‬‬
‫‪ o‬لكن دد أم أيضا آمن ب ديومهنو اإنيوباغج الفلكج التشهون اضو مجته أنيرو‬
‫عيا لنبنن اتل هللا يع سط عؤثء من مجتيهم‪ ،‬امرأو استها دامرر يررى‬ ‫باغو‬
‫البيض أمها ا دة ديومهنو ‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫(‪)27‬‬
‫ال ــرازة في ورنثـــوس (أع ‪)١٨‬‬
‫‪ ‬لها معلمنا بولس من أثينا إلى ورنثوس ‪-:‬‬
‫‪ o‬ررك ميلتيا بولس مديية أننيرا تذ اهرد بالكينهرة‬
‫تلع ديومهنو اإنيوباغج‪.‬‬
‫‪ o‬عو فج ررك إننيرا كأمر رررك ميهرد الترج كبنرر‬
‫درراء تلررع سررو كبنررر نررث ريهررم كونمثررو‬
‫بالغيع كتا بالفهاد اإسالقج‪.‬‬
‫‪ ‬رداقي اتل كصامه سنام فج كونمثو ‪-:‬‬
‫‪ o‬دد يهوديا آمن بربيا يهوع عو ا دي است‬
‫أكررنال ا دي ر بريهرركال كامررا لهتررا مفررس مهيي ر‬
‫عررج ررريااة الخنررام تذ كرران النهررود مهتررا كرران‬
‫اتلهررم غيرراعم ييلترروا أ ثدعررم مهيررة شررريفة‬
‫يهيخدموعا ايد الضر نو‪.‬‬
‫‪ o‬أ ضح ميلتيا لوقا سبب مججء أكرنال بريهركال‬
‫تلع كونمثو أن كلوديرو قنصرر اإلمبراطرون‬
‫طرد النهود من ن ما كان ذلك اام ‪ ٤٩‬م نث كم كلوديو من اام ‪ ٥٤ - ٤١‬م مات‬
‫مهتوما‪ ،‬كان التهنحنون يييبرعم البيض شيبة رابية للنهود‪.‬‬
‫فج أفهس‪ ،‬قد أ ضح‬ ‫‪ o‬كان أكنال بريهكال لهتا ميتل فج ن ما نث أرنا فج كونمثو‬
‫الرسول رداقيهتا ب فج ادو نسائل (‪٢‬رج‪١٩ :٤‬؛ ‪١‬كو‪.)٩ :١٦‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ o‬قررد كرران ميلتيررا بررولس كيادر ر ييتررل‬
‫طرروال اإسرربوع يكررر يررومج الهرربت‬
‫اإ رررد للكررررااو فرررج التجرررامه برررنن‬
‫النهود‪.‬‬
‫‪ o‬كررران مبررردأه "مرررن ث ييترررل ث يأكرررل"‬
‫(‪٢‬رررج‪ ،)١٠ :٣‬كرران مررن قر أن يأكررل‬
‫مررن الكرررااو باإلمجنررل لكي ر ريرراال اررن‬
‫ق مييففرا ارن عر ا قرد اشريغل بهر ه‬
‫التهية فج ن الر فج أفهرس (أع‪:٢٠‬‬
‫‪ )٣٤‬فرررج رهرررالومنكج (‪٢‬ررررس‪،٩ :٣‬‬
‫‪.)١٠‬‬
‫‪ o‬قرررد اترررل يرررع نعبررران البريرررة بهررر ا‬
‫التبررردأ تذ كررراموا ييتلرررون بجامرررب نررراو‬
‫اليأمل يع ث يكوموا كهالع ساملنن‪.‬‬
‫‪ ‬الكرااو فج مجته كونمثو ‪-:‬‬
‫كان ميلتيرا برولس يحرادج النهرود‬
‫كرررل سررربت فرررج التجرررامه ميهرررم‬
‫النومامننن أي الردسالء النومرامننن‪.‬‬
‫تذ كان الرسول ميحصررا برالر أ‬
‫أي ميشررغال برررالكرااو بررنن النهرررود‬
‫لنؤكد لهم من اليبوات كيب اليهد‬
‫القديم برأن التهرنا عرو نبيرا يهروع‬
‫دررررررراء تلنررررررر مرررررررن رهرررررررالومنكج‬
‫سنال‪.‬‬ ‫رنتونا‬
‫‪ ‬مقا مرررة النهرررود ذعرررا الرسرررول‬
‫تلع اإمم ‪-:‬‬
‫تذ كان النهود يقا مون كالم ميلتيا بولس فج التجته مفض ميلتيا برولس ننابر قرال لهرم‬
‫دمكم الع ند سكم أم بريء ميهم تذ أم بر ل كرل مرا يهريطنه اتلر أمهرم رران ا مثرل‬
‫اليرا لم يتهكوا فج الثنا اليج رتثل الكينهة ذاعب لأمم يع يغنر ا الع ما رلوا‬
‫تلن (ن ‪.)١٤ ،١٢ :١١‬‬
‫‪ ‬اثميقال تلع بنت يوسيس ‪-:‬‬
‫‪ o‬كان عيراك ندرل أمترج اسرت يوسريس بنير مالررق للتجتره كران مضرنافا للنهرود لربيض‬
‫اإمتننن داء ميلتيا بولس تلع بني أربح بني عو مقر بولس للكرااو لأمم‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫‪ o‬بل أيضا نئنس التجته كريهبس آمن بربيا يهوع اايتد ع ا أعاج النهرود تذ كران يجرب‬
‫النهم أن يقيد ا ب (‪١‬كو‪ ،)١٤ :١‬بل كثنر من الكونمثوسننن آميوا اايتد ا‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور الر لمعلمنا بولس ‪-:‬‬
‫‪ ‬تذ اشيدت التقا مة لكن اادادت الييتة ددا فقرد ظهرر نبيرا يهروع لتيلتيرا برولس فرج نديرا‬
‫فررج اللنررل قررائال " ث رخ ر " أي ث رخ ر مررن مقا مررة النهررود مررن فهرراد أعررل كونمثررو‬
‫اإمتننن ث رهكت ان الكرااو الهبب أن الر مي تذ ااي ميلتيا بولس فج مينة نبيا‬
‫يهوع تذ كان يؤاانه فج كل شجء فج شهادر ل فج كل مكان‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا قد نأى ميلتيا برولس ندى كثنررو باإلضرافة لرديراه عرو داسرل دمشرق ايرد رحولر‬
‫أيضررا فررج‬ ‫فررج ندتر فررج لهرريرو فررج كونمثررو‬ ‫للتهررنحنة (أع ‪ )٩‬مياييير الفرررد‬
‫قنصرية فج سجي تذ أالت أم سنشهد ل فج ن ما أيضا‪.‬‬
‫‪ ‬أالت نبيا يهوع أن ل شيبا كثنرا فج ع ه التديية دلنل الع أن اتل الييتة عو اإسا‬
‫فج الكرااو فأقام عياك سية سية أشهر ييلم بكلتة هللا ع ه نامج أكبر مدو يقضنها ميلتيا‬
‫بولس فج كراار تذ فج ن لي الثالثة مكث فج أفهس ‪ ٣‬سيوات‪.‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس في أخائية ‪-:‬‬
‫‪ o‬كان غالنون نئنس أي الج الع الجتء الجيوبج من بالد النومان عج أسائنة ااررتيها‬
‫كونمثررو ‪ ،‬كرران‬
‫قد رينن دديدا اام‬
‫‪ ٥٢‬م‪.‬‬
‫‪ o‬اسررررررت الحقنقررررررج‬
‫مرررانكو تييرررو‬
‫موڤارو لكرن إن‬
‫الخطنب التشرهون‬
‫غالنون ربياه فأسر‬
‫اسررررررت ‪ ،‬كرررررران أأ‬
‫للفنلهرروم س رنينكا‬
‫قد رف سرنينكا‬
‫بالودااة الحكترة‬
‫اللط ‪.‬‬
‫‪ o‬كيررادو النهررود ررب‬

‫‪65‬‬
‫الثونات الهتجنة قاموا بغنرو بال اقرل الرع ميلتيرا برولس لنشركوه أمرام كرسرج الوثيرة‪،‬‬
‫كامت رهتيهم لتيلتيا بولس أن ميلتيا بولس يهريتنل اليرا ليبرادو هللا بخرالم اليرامو‬
‫أي يفهم اليامو بطريقة رخيل ان طريقيهم فهتهم‪.‬‬
‫‪ o‬إن الر مرران يييرفرروا بالديامررة النهوديررة بجامررب دي راميهم الر مامنررة فنكررون ميلتيررا بررولس‬
‫مخال لالنينن‪.‬‬
‫‪ o‬لكن اليجنب أن ميلتيا بولس كان ييوي أن ييكلم لكن هللا ديل الوالج ييكلم‪.‬‬
‫‪ o‬فقال لهم الوالج تن كان بولس ظلم أ د أ اتل شن ا نديا أ بخبث اتل ع ه اإشناء لكران‬
‫يحيتلهم يقنم داواعم لكن تن كامت أمون رييلق بيفهنر ماموسكم بواسطة طريقة مخالفرة‬
‫فهو لنس قاضنا له ه اإمون بل يحكتوا فنها عم فالتهرألة مهرألة رفهرنر لليرامو إلنبرات‬
‫أسرتاء أي اسررم نبيررا يهرروع‬ ‫أن التهرنا عررو التهررنح يهرروع فهرج مهررألة رخررص اليررامو‬
‫فنقضوا فنها عم لنس الوالج‪.‬‬
‫‪ o‬فطردعم من كرسج الوثية بحكم سلطام كوالج‪.‬‬
‫‪ o‬فأسر النومررامنون نئررنس مجترره النهررود سوسرريامنس إمر آمررن بربيررا يهرروع ررران شررريكا‬
‫لتيلتيا بولس (‪١‬كو‪ ،)٢ ،١ :١‬ضربوه ايد كرسج الوثية فلرم يهريم غرالنون بهر ا اإمرر‬
‫فالصتت أ ناما يرد الغضب ميكهررا‪ ،‬أيضرا فرغروا نرونرهم الرع سوسريامنس الر ي ا يترل‬
‫بصبر تعاميهم ضربهم بفرأ‪.‬‬
‫‪ ‬عودة معلمنا بولس إلى أناا ية ‪-:‬‬
‫‪ o‬الرسول فج كيخريا ‪-:‬‬
‫‪ ‬بيد الثونو اليج اتلها النهود شكورهم لتيلتيا بولس أمام غالنون ضرربهم سوسريامنس‬
‫قضع ميلتيا بولس قت لنس بقلنل فج كونمثو ‪.‬‬
‫‪ ‬نم فج منياء كونمثو الشرقج (كيخريا) الع بحر تيجة كان الن م ن فحلق نأس نم أس‬
‫مي أكنال بريهكال أردقاءه شركاءه فج الخدمة اليتل سافر ا تلع أفهس‪.‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس في زيارة سريعة ألفسس ‪-:‬‬
‫‪ o‬اان ميلتيرررا برررولس أفهرررس بيرررد ابرررونه بحرررر تيجرررة مرررن منيررراء كيخريرررا إمهرررا فرررج مقابرررل‬
‫كونمثو ‪ ،‬اسيغل الوقت دسل التجامه لنحرادج النهرود يثبرت لهرم أن التهرنا عرو نبيرا‬
‫يهوع طلب أعل أفهس أن يتكرث ميهرم امامرا أطرول لكير كران يريرد أن يحضرر الينرد فرج‬
‫أ نشلنم عو فج الغالب اند الحصاد أ لول الر أ القد ‪.‬‬
‫‪ o‬فرودع اإسرروو فررج أفهرس الررع أسررا أمر سرنت نعم فررج مرررو قادمررة ررم ذلررك فررج ن لير‬
‫الثالثة نث مكث ‪ ٣‬سيوات (أع‪.)١ :١٩‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ ‬الرجوع إلى قيصرية ثم أورشليم ثم أناا ية ‪-:‬‬
‫‪ ‬سررافر ميلتيررا بررولس بررالبحر تلررع قنصرررية عررج أ ررد أقررر الترروامئ إ نشررلنم لكيهررا آميررة‬
‫بهبب دود قصر الحاكم بها عج أمتنة تذ عو كان نا مرن النهرود فلرم ييرتل فرج منيراء‬
‫يافا إم يهودي ررم عو مقابل أ نشلنم‪.‬‬
‫‪ ‬نم ذعب سلم الع الرسل الكينهة فج أ نشلنم‪.‬‬
‫‪ ‬نم نده تلع أمطاكنة مركت سدمي لأمم نث كان ييطلق ميها ييود تلنها‪.‬‬

‫الر لة الثالثة (أنياء تقامي فج أفهس) سية (‪ 56-54‬م) (أع‪)19‬‬


‫بدء الرحلة التبشيرية الثالثة‬
‫‪ ‬الرسو يجتاز في غالاية وفريجية ‪-:‬‬

‫‪ o‬بدأ ميلتيا برولس ن لير اليبشرنرية الثالثرة بيرد قرت مرن ن لير اإ لرع يقردن بحروالج ‪١٨‬‬
‫شهر‬
‫‪ o‬ادياا فج آسنا الصغرى شتاث فج تقلنم غالطنرة عرو أمقررو الحالنرة فرج مقاطيرة فريجنرة‬
‫كان يثبت الكيائس اليج أسهها‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ ‬رازة أبلوس في أفسس ولهابه إلى ورنثوس ‪-:‬‬
‫‪ o‬أبلو ‪ :‬عو ندل تسكيدني الجريس أي مرن مدييرة اإلسركيدنية اليرج اشريهر النهرود بهرا تذ‬
‫كان لهم ننن من الــ ‪ ٥‬أ ناء فج اإلسكيدنية مجته قائم تلع النوم عياك‪.‬‬
‫‪ o‬كان مقيدنا فج الكيب أي فج اليهد القديم بلنغ فج اظار ‪.‬‬
‫‪ o‬است داء من أبللو اإلل الونيج‪.‬‬
‫‪ o‬كان سبنرا فج طر الر فج تنبرات مرا يخرص التهرنا مرن مبروات‪ ،‬لكرن مرن الضرر ني أن‬
‫يكون الكانا كيهنا يع ث يكون قاررا أ تيتام ماقصا فن شجء‪.‬‬
‫‪ o‬ل لك كان اانفا ميتودية يو يا فقط اليج ريادي باليوبة لقد م التهنا‪.‬‬
‫‪ o‬كان أبلو اتل كل ع ا فج أفهس‪.‬‬
‫‪ o‬فلتا كان أكنال بريهكال فج أفهس ستياه ارفاه طريق الر بأكثر ردقنق بأن التهنا عو‬
‫الررع اليالمن ر مررادى‬ ‫نبيررا يهرروع عررو ال ر ي رررلب قررام ررريد ررل بر ر القررد‬
‫بالكرااو ب بتيتوديي لتغفرو الخطايا ال ي قال اي يو يا أم ييتد بالتاء الر أ‪.‬‬
‫‪ o‬فقبل ميهم ع ا ران ضتن تيتام ‪.‬‬
‫‪ o‬كرران أبلررو يريررد أن ي ر عب تلررع أسائنررة فررج كونمثررو فرراإسوو فررج أفهررس ال ر ين مررن‬
‫كونمثو كيبوا لكينهة كونمثو أن يقبلوه ايدعم‪ ،‬رران أبلرو أ رد مؤسهرج كينهرة‬
‫كونمثررو بيررد ميلتيررا بررولس تذ كرران يبررنن للنهررود أن التهررنا عررو نبيررا يهرروع مررن الكيررب‬
‫التقدسة بارضاع قبل أن ييدل تيتام كرا بتا ريدل فن أاطاه هللا ميتة تذ اشريتلت ميترة‬
‫ميرفي بالكيب لكج يجيل النهود يؤميوا بربيا يهوع التهنح‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫رازة معلمنا بولس في أفسس (أع ‪ )١٩‬تابع الرحلة الثالثة‬
‫‪ ‬مجااايء الرساااو إلاااى أفساااس بعااادما‬
‫اجتاز النواحي العالية في آسيا ‪-:‬‬
‫‪ o‬كرررررا ميلتيررررا بررررولس فررررج اليرررروا ج‬
‫اليالنة أي التررفيرة باليهربة إفهرس‬
‫إن أفهررررس مهرررريوى أنضررررها رحررررت‬
‫مهرررريوى البحررررر‪ ،‬أيضررررا اليرررروا ج‬
‫اليالنررة عررج شررتال آسررنا عررج تقلررنم‬
‫غالطنة فريجنة‪.‬‬
‫‪ o‬لتا داء ميلتيا بولس تلع أفهس كان‬
‫ميلتيرررا أبلررررو بيررردما رررررم رصررررحنح‬
‫تيتامررر برررأكثر رررردقنق بواسرررطة أكرررنال‬
‫بريهكال ذعب تلع كونمثو لنهقج‬
‫‪68‬‬
‫مررا قررد برر نه ميلتيررا بررولس مررن ب ر ان‬
‫اإليتان بها‪.‬‬
‫‪ o‬أفهررررررس ‪ :‬رييبررررررر اارررررررتة آسرررررررنا‬
‫الصررغرى‪ ،‬بياعررا أمرردن كلنس اإننيررج‬
‫بيرررع فنهرررا ميبرررد لإللهرررة أنطرررامنس‬
‫عررج تلهررة فررج شرركل سررندو لهررا أنررداء‬
‫اديررردو ريبنررررا ارررن سصررروبة أفهرررس‬
‫سصوبة الطبنية‪ .‬ستج التيبد ميبد‬
‫ديامررا أ عنكررل ديامررا طول ر ‪ ٤٢٥‬قرردم‬
‫ارضر ‪ ٢٢٠‬قرردم ب ر ‪ ١٢٧‬اتررود‬
‫كل ا د مهدى من ملك طول اليتود‬
‫‪ ٦٠‬قدم‪.‬‬
‫‪ -‬عدم مررنن ‪ :‬اإ لرع ارام ‪ . ٣٣٣‬م‪.‬‬
‫سررية مررنالد اإلسرركيدن اإكبررر تذ رق ر‬
‫دتااة من التييصبنن‪ ،‬الثامنة ‪ :‬عدم الغوطنون أباد ه من سطح اإنم كلنة‪.‬‬
‫‪ -‬كامت أفهس مديية رجانية نث رقوم ستية عنكل ديامرا برر اج سرنا ج تذ قرام فنهرا ررياع‬
‫فضة ذعب بيتل متاذج من اإللهة أنطامنس عنكل دياما (أع‪.)٢٥ ،٢٤ :١٩‬‬
‫‪ -‬كامت مديية فج مليقع الطر رجته فلهفات كثنرو ابادات شرقنة‪.‬‬
‫‪ ‬ضه يد الرسول بولس الرع رالمنر ارددعم ‪ ١٢‬مرن أعرل أفهرس كراموا يؤميروا بتيتوديرة‬
‫يو يا فقط ‪-:‬‬
‫‪ o‬لترا دراء ميلتيرا برولس درد رالمنر ارددعم ‪ ١٢‬يبرد‬
‫أمهرررم يهرررود لكررريهم آميررروا بتجرررجء التهرررنا ريترررد ا‬
‫بتيتودية يو يا فقط فابيدأ ميلتيرا برولس يشررأ لهرم‬
‫أن يو يررا اتررد بالترراء لليوبررة يررع درراء نبيررا يهرروع‬
‫ال ر ي عررو التهررنا التييظررر‪ ،‬نررم ارررفهم الررع الررر أ‬
‫القررد تذ كرراموا لررم يهررتيوا اير ث ييرفرروه أمر عررو‬
‫الررر ي رررل الرررع اليالمنررر يررروم الختهرررنن بيرررد ررررلب‬
‫قنامة ريود نبيا يهوع أن ميتودية نبيرا يهروع‬
‫عج بالتاء الر أ (يو‪.)٥ ،٣ :٣‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ o‬فيتدعم ميلتيا بولس باسم نبيرا يهروع أي باسرم‬
‫ضه النهم اإيدي عرو لرول الرر أ‬ ‫الثالو‬
‫القررد بوضرره اإيرردي عررو سررر التنررر ن فحررل‬
‫النهم ركلتوا بألهية ريب وا‪.‬‬
‫‪ ‬اارازة معلمنااا بااولس فااي مجمااع أفسااس لماادة ‪٣‬‬
‫شهور ‪-:‬‬
‫‪ ‬دسل ميلتيا بولس كيادر ابيردأ الكررااو بتجتره‬
‫النهود كان يحادج أي يحا ن النهود يثبت لهم‬
‫أن التهررررنا عررررو نبيررررا يهرررروع لترررردو ‪ ٣‬شررررهون‬
‫ميوارلة‪.‬‬
‫‪ ‬كلتهم أيضا الرع ملكروت هللا فرج داسرل اإلمهران بتقردان باليوبرة (لرو‪ )١٧:٢١‬لكرن كيرادو‬
‫النهود امقهم النهود‪ ،‬ميهم من اميفه ميهم من قا م ميلتيا بولس شيم الطريق‪.‬‬
‫‪ ‬فأس ميلتيا بولس اليالمن أي التهنحننن ال ين آميوا اايتل ان مجته النهود‪.‬‬
‫‪ ‬كامرررت بجررروان التجتررره مدنسرررة‬
‫للفلهررفة لوا ررد اسررت رنرررامس‬
‫أاطاعررررا لتيلتيررررا بررررولس لكررررج‬
‫يكرا من ساللها لكج يرأرج تلنر‬
‫النهود أ اإمم‪.‬‬
‫‪ ‬كان ييلم لتدو سريينن كراملينن‬
‫فرج عر ه التدنسررة يرع سررتيت‬
‫كلتررة الررر فررج كررل آسررنا مررن‬
‫يهرررررود يومرررررامننن رأسهرررررت‬
‫كيائس عياك مثل الهبه كيرائس‬
‫التررررر كونو فرررررج سرررررفر الرديرررررا‬
‫(ند‪( )٣ :٢‬ث دكنرررررررررررررررررررررررة –‬
‫كولوسج – برغرامس – ننرارنرا‬
‫‪ -‬فالدلفنا… )‪.‬‬
‫‪ ‬قوات غنر التييادو ‪-:‬‬
‫‪ o‬تذ كامت أفهس مركت ليبادو اإ نان الهحر كامت عياك مقا مة شرديدو باإلضرافة لتقا مرة‬
‫النهررود لكررن هللا ث ييرررك مفهر بررال شرراعد فقررد سرريد ميلتيررا بررولس بقرروات غنررر التييررادو أن‬

‫‪70‬‬
‫يفيلها فج كراار فقد كامت كراار بها آيات ميجتات لكن فرج أفهرس كامرت أقروى أكثرر‬
‫ادد لشدو التقا مة من النهود اإمم‪.‬‬
‫‪ o‬فكاموا يأرون بتياديل مآان ميلتيا بولس يضيومها الرع الترضرع الر ين الرنهم أن اأ‬
‫شررريرو فكرران الترضررع يشررفون الشررناطنن رخرررج عرر ا إن قرروو هللا ريتررل مرره الرسررول‬
‫فالرسول أداو فج يد الر ‪.‬‬
‫‪ ‬قصة س اوا رئيس ال هنة وأبنائه السبعة ‪-:‬‬
‫‪ ‬ارفت أفهس بل كل آسنا قوو هللا قوو التهنحننن اليج طتت د ن الونينة النهوديرة‬
‫فج أفهس كل آسنا‪.‬‬
‫‪ ‬كان نئنس كهية يبد أم من بيرج عران ن لر ‪ ٧‬بيرنن لأسر كراموا سرحرو يرداون أمهرم‬
‫يخردون الشناطنن لكيهم ابند لهم كراموا يطوفرون التردن لنيتلروا عر ا اليترل إدرل اليفره‬
‫التادي‪ ،‬ثميشان ستية بولس الرسول ا ل سكا ا أبياده الهبية أن يخردوا الشناطنن‬
‫من بيض الترضع فج أفهس باسم نبيا يهوع ال ي يكرا ب بولس‪.‬‬
‫‪ ‬فإذا كاموا ييرفوا قوو ع ا اثسم أن الرسول عو الرسول الحقنقرج فلتراذا ث يؤميروا؟ طبيرا‬
‫إن ع ا يؤدي تلع ضناع مهييهم كهحرو‪.‬‬
‫‪ ‬فجرراء ا تلررع أفهررس تلررع الترضررع ال ر ين الررنهم أن اأ شررريرو سررتوا الررنهم باسررم نبيررا‬
‫يهوع ال ي يكرا ب ميلتيا بولس فقال الر أ أم ييرم قروو نبيرا يهروع الر ي عتمر فرج‬
‫ميركة الصلنب بولس ييلت إم أس من أرباع تبلنس كثنرين‪ ،‬لكن أميم من أميم؟ أي أمكم‬
‫لنهوا بتخلصنن أ أرقناء غنر مؤمينن به ا اثسم نغم قور ‪ ،‬فونب اإلمهران الر ي النر‬
‫الر أ الشرير قوى النهم فهربوا من ذلك البنت اراو مجر نن‪.‬‬
‫‪ ‬رانت ع ه الحادنة سببا لخوم النهود النومامننن من قروو اسرم نبيرا يهروع مرن اظترة‬
‫ميلتيا بولس نسول باليالج ريظم اسم الر أكثر فقد ول هللا كل شجء لتجده‪.‬‬
‫‪ ‬اليوبة فج أفهس ‪-:‬‬
‫‪ o‬كامت مينجة لكل ع ه التيجتات لقصة سكا ا أنر فج مفرو أعرل أفهرس أدت تلرع رروبيهم‬
‫فكاموا يأرون تلع ميلتيا بولس مقرين بأفيالهم أي مييرفنن بخطاياعم‪.‬‬
‫‪ o‬مظهر آسرر لليوبرة أن الهرحرو الر ين فرج أفهرس كراموا كثنررين دردا ررابوا أسر ا كيرب‬
‫الهحر رقوعا كان نتيها ‪ 50.000‬من الفضة عرج رهرا ي ‪ 50.000‬دييران تذ كامرت‬
‫أدرو اليامل فج ذلك الوقت فج النوم دييان‪.‬‬
‫‪ o‬ابانو كيهنة ‪ :‬يقول سفر اإاتال بيرد مظراعر اليوبرة عر ه اليرج رترت فرج أفهرس أن كلترة‬
‫الر كامت ريتو رقوى بشدو عج مفس اليبانو اليج رقال فج مهاية فصل اإلبركهنس فرج‬
‫القدا اإللهج عج ‪-:‬‬

‫‪71‬‬
‫\‪o Picaji de `nte Poc? ef`eaiai ouo\ ef`e`a]ai ouo\ ef`e`ama\i ouo‬‬
‫‪ef`etajro 'en ;agia `nek`klhci`a `nte V: `amhn .‬‬
‫‪( o‬لم رتل كلتة الر ريتو رتداد رييت رثبت فج كينهة هللا التقدسة آمنن)‪.‬‬

‫‪ ‬ثورة ديمتريوس والصناع صائ ي الفضة ألرااميس ‪-:‬‬


‫‪ o‬يوضررررررح ميلتيررررررا لوقررررررا أن‬
‫ميلتيرررا برررولس كررران يرررود أن‬
‫يكتررل ن لي ر الثالثررة بالررد ن‬
‫الرررررررع كيرررررررائس مكد منرررررررة‬
‫كيائس أسائنرة فرج النومران‬
‫(أ نبررررا) بيررررد عرررر ا يرررر عب‬
‫إ نشرررلنم نرررم يررر عب لر مرررا‬
‫إمها اارتة اليالم فرج ذلرك‬
‫الوقت نث أم نسول اإمرم‬
‫ييبغج أن يشهد لربيرا يهروع‬
‫فج اارتة اليالم اإمتج‪.‬‬
‫‪ o‬أنسرررل ميلتيررررا بررررولس تلررررع‬
‫مكد منررة ميلتيررا رنتونررا‬
‫الرررررر ي سرررررردم عيرررررراك ميرررررر‬
‫(أع‪٣ :١٦‬؛ ‪)١٤ :١٧‬‬
‫أنسررررطو أمررررنن ستامررررة‬
‫التلرك (ن ‪ )٢٣ :١٦‬عر ان‬
‫لنجتيا إدل فقراء أ نشرلنم‬
‫بحنث أم ايدما يججء تلنهم‬
‫ميلتيررا بررولس يهرريم باليتررل‬
‫الر ج فقط‪.‬‬
‫‪ o‬فرراميظر ميلتيررا بررولس فيرررو‬
‫فج آسنا أي فج أفهس يرع‬
‫رييهررررج مهتررررة رنتونررررا‬
‫أنسطو ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ ‬د شغب فج مديية أفهس بهبب ديتيريو رائغ الفضة ‪-:‬‬
‫‪ o‬ديتيريررو كرران رررائغ فضررة لهنكررل أنطررامنس أي يصرريه مترراذج مصررغرو له را يأس ر عا أ‬
‫يشرريريها الهررائحون فررج الرربالد لحفظهررم‪ .‬كرران ييتررل مير ارردد مررن الصررياع كرران يكهررب‬
‫مكهبا كبنرا بهبب ع ه الحرفة‪.‬‬
‫‪ o‬اشيهر اليالم القديم بصيه اآللهة الصغنرو اليج روضه فج البنوت مثل تل ثبان أبو نا نرل‬
‫(رك‪ )١٩ :٣١‬ال ي ارهم ثبان ييقو بهرقيها كامرت نا نرل عرج اليرج سررقيها‪ ،‬أيضرا‬
‫منخا كامت ل آلهة فج بني (قض‪ ،)٥ :١٧‬فج (‪١‬رم‪ )١٣ :١٩‬نث كران لتنكرال ا درة‬
‫دا د رتثررال بحجررم اإلمهرران ايرردما‬
‫كررران شرررا ل يطررراند دا د أمتلرررت‬
‫عررررج دا د مررررن الكرررروو ضرررريت‬
‫مكام اليرافنم الكبنر‪.‬‬
‫‪ o‬أنطررررامنس ‪ :‬كامررررت فررررج الهررررتاء‬
‫رهرررتع لومررررا أ منررررو أي القتررررر‪،‬‬
‫فررج اإنم رهررتع أنطررامنس أ‬
‫ديامررا بالتؤمررث فررج دهرريم رهررتع‬
‫عنك رات‪ ،‬ررررردي ننررا رررند فررج‬
‫يررردعا عرررالل رهرررتع بر سرررنربنن‬
‫ررياف را‪ ،‬أ نامررا رصررون لهررا ‪٣‬‬
‫دوه ميها آثت ري يب‪.‬‬
‫‪ ‬اجتماع ديمتريوس للتحريض على الثورة ‪-:‬‬
‫‪ -‬جمع ديمتريوس عما أو صناع هله اآللهة اللين يعملون نماال لهاا مان الفضاة بصاورة‬
‫مص رة وأعااهم أسبا الثورة وهي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أمها مصدن نا ل لهم (اليتال أ الصياع)‪.‬‬
‫‪ .2‬شهد أن ميلتيا بولس مشر فج كل آسرنا أن اآللهرة اليرج رصريه بأيردي اليرا عرج باطلرة‬
‫أقيه به ا كل آسرنا اليرج كران بهرا ‪ ٣٣‬مركرت لإللهرة أنطرامنس فكران ميلتيرا برولس عرو‬
‫عدم لهؤثء الصياع ييبغج أن يبيد ه يع ييثيع لهم القنام بتصدن ناقهم‪.‬‬
‫‪ .3‬يحد أيضا اعامة له ه اإللهة اليظنتة فج مظرعم تذ رحهب ث شجء اظتيها رهدم‪.‬‬
‫‪ .4‬أنطامنس ييبدعا دتنه سكان آسنا التهكومة أي أفريقنا أ نبا فج ذلك الوقت‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ ‬أ دا الثونو ‪-:‬‬
‫‪ ‬اميأ الصياع بيحرريض ديتيريرو غضربا يبرد أمهرم ذعبروا لهرا ة التدييرة أ مهرر ها‬
‫عررم يهيفررون لإللهررة أنطررامنس أمهررا اظنتررة‪ ،‬أدى ذلررك تلررع اضررطرا التدييررة كلهررا كررل‬
‫سكامها ذعبوا تلع مكان مهرأ التديية أ التليب ال ي رقام فن اإليا اإ لتبنة‪.‬‬
‫‪ ‬الجته الثائر ايدما ارفوا أن الثونو بهبب أن ميلتيا بولس عدم اظتة أنطرامنس سطفروا‬
‫عررو مررن دنبررة (أع‪ )٤ :٢٠‬أنسرريرسس التكررد مج‬ ‫نفقرراء ميلتيررا بررولس عتررا غررايو‬
‫(أااع‪ ،٤ :٢٠‬كو‪.)١٠ :٤‬‬
‫أنسيرسس‬ ‫‪ ‬لتا الم بولس ب لك أناد أن يهلم مفه للتشهد يع ييركوا نفنقن غايو‬
‫لكن اليالمن مييوه ل ال يفيك ب يقيل‪.‬‬
‫‪ ‬نررم أنسررل تلنر أررردقاده مررن درروه التدييررة عررم أشررخا كرراموا يينيرروا مرن ن مررا سرريويا‬
‫لنكوموا مه ولنن ان اإليا اإ لتبنة يصررفوا النهرا عرم يلبهروا نرو أندروان النر‬
‫تكلنل اعون كان لكل مديية ‪ ١٠‬دهاء‪ ،‬أنسرلوا لتيلتيرا برولس أن ث ير عب تلرع التشرهد‬
‫أي التهرأ نث الثونو‪.‬‬
‫‪ ‬من كثرو ادد التيواددين فج التهرأ الكل يصرأ د ن رو د فج الرأي فكل ا د يصرأ‬
‫بشررجء غنررر اآلسررر يبررد أمهررم يصرررسوا ضررد الر ين ييبررد ن أنطررامنس مثررل النهررود أربرراع‬
‫ميلتيا بولس لكن رل الحال تلع أن البيض ث ييرم بتاذا أ لتاذا يصرأ‪.‬‬
‫‪ ‬فخام النهود أن ييهتوا أمهم سبب ع ه الثونو فأروا بتقدمهم عو اسكيدن ال ي أشان بنده‬
‫لنهرركت الجتنرره لنرريكلم لكررن لتررا الررم الجترره أم ر يهررودي ررررسوا بيظتررة أنطررامنس اليررج‬
‫لأفههننن لتدو سااينن‪.‬‬
‫‪ ‬كتة كارب التديية ‪-:‬‬
‫‪ o‬أدى ع ا تلع رود كاررب التدييرة عرو أ رد كبران التدييرة تذ يكرون لر الرم كبنرر بكثنرر مرن‬
‫اليلوم سارة القامون (‪٢‬ررم‪ ،١٧ :٨‬ارت‪١١ :٧‬؛ ‪ ،١٢ -٦‬مرت‪٢٠ :٥‬؛ ‪٣٨ :١٢‬؛ ‪:١٣‬‬
‫‪٥٢‬؛ ‪١ :١٥‬؛ ‪٣٤ :٢٣‬؛ ‪١‬كو‪.)٢٠ :١‬‬
‫‪ o‬سكت الكارب الجته نم ركلم أكد لهم أن اليالم كل ييرم أن أفهس كلها مييبدو إنطامنس‬
‫رتثالها ال ي عبط من افس أي مرن الهرتاء أن عر ه اإشرناء ث يهريطنه أ رد مقا ميهرا‪،‬‬
‫أنسريرسس برال‬ ‫دههم أن ث يفيلوا دريتة د ن رحقنق أ قضاء فإمهم سطفوا غايو‬
‫رهتة إمهتا لنس سانقج عناكل ث ددفوا الع تلهريهم (أنطرامنس)‪ ،‬عر ا ررحنح تذ عرم‬
‫بشر ا مه ميلتيا بولس بربيا يهوع د ن طين فج أنطامنس‪.‬‬
‫رياع أنطامنس لهرم شركوى الرع‬ ‫‪ o‬تذ ارم بحكتة سبب الشغب قال تن كان ديتيريو‬
‫البيض فلنقدموعا للقضاء يرفيوا ذلك للوثو ال ين يهتيومهم بحكتة‪ ،‬تن كراموا يطلبرون‬
‫أمون أسرى لديهم فنكون ذلك فج اديتاع قامومج فج التديية‪ ،‬إم ب لك الشرغب يحكرم الرع‬

‫‪74‬‬
‫ميظررم أعررل التدييررة باإلارردام هررب القررامون الر مررامج ال ر ي يقضررج بيرردم اليجترره القنررام‬
‫بأاتال شغب إم ث يقدن أن يقدم دوابا لدى ن ما ان سبب ع ا اليجته الشغب فنحكتوا‬
‫النيا باإلادام‪.‬‬
‫به ا ررم الجته تذ سافوا من ربينات ع ا اليجته الشغب‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫باقي الرحلة الثالثة وإقامة أفتيخوس من المو‬
‫وخاابه الوداعي ألساقفة ميليتس (أع ‪)٢٠‬‬
‫مقاومة معلمنا بولس ألفسس ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫ركلررم اررن ادنررة‬ ‫فررج ذلررك الوقررت كيررب ميلتيررا بررولس نسررالي اإ لررع إعررل كونمثررو‬ ‫‪o‬‬
‫روي فرج أفهرس‪ ،‬نبترا فيرال ألقرج تلرع الو روي‪،‬‬ ‫ديتيريو الصائغ قائال أمر ران‬
‫فكامت ع ه تشانو من هللا ل أن يييقل من أفهس فودع اإسروو بهرد ء لكرج ييطرج الكينهرة‬
‫فج أفهس دوا من الهالم‪.‬‬
‫كان قد بيث لهم رنطس‪.‬‬ ‫داءت أسبان ان امشقاقات فج كونمثو‬ ‫ذعب تلع رر ا‬ ‫‪o‬‬
‫تذ لم يججء رنطس غادن رر ا تلع مكد منة عياك اليقع بينطس تذ طتأمر ارن رحهرن‬ ‫‪o‬‬
‫اإ وال بكونمثو (‪٢‬كو‪ )١٣ :١٢‬كان ذلك اام ‪ ٥٧‬م‪.‬‬
‫تلررع مكد منررة ‪ :‬ذعررب ميلتيررا بررولس تلررع مكد منررة أي اان فنلبررج ره رالومنكج لثررامج مرررو‬ ‫‪‬‬
‫اظهم كثنرا نم \عب تلع عال ‪.‬‬
‫عرال ‪ :‬عرج اسررم اإلمبراطونيرة النومامنرة اامررة عيرا يقصرد بهرا تقلرنم أسائنرة إن عررال‬ ‫‪‬‬
‫رطلق الع اإلمبراطونية النومامنة اامة (دا‪ ،٢٢ :١١‬أع‪٢ :١٧‬؛ ‪.)٢ :٢٠‬‬
‫قضررع ‪ ٣‬أشررهر يكرررا عيرراك مررن كونمثررو كيررب الرسررالة تلررع ن منررة بيثهررا مرره فنبررج‬ ‫‪‬‬
‫الشتاسة من كيخريا منياء كونمثو ‪.‬‬
‫م يدة من اليهود ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫دنت مكندو من النهود مثلتا دنت سابقا عو فج بنرية فج ن لي الثامنة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫كان ميلتيا برولس ييروي أن‬ ‫‪o‬‬
‫ير ل تلع سونيا (أمطاكنة)‪.‬‬
‫فلتا دنت التكندو أشان الن‬ ‫‪o‬‬
‫اإسررررررروو أن ير رررررررل ابرررررررر‬
‫مكد منررة برررا إم ر فررج البحررر‬
‫سررررهل أن رحارررررر التركبررررة‬
‫اليررج يركبهررا لكررن البررر ررريب‬
‫الييبرررررره باليررررررالج اان فررررررج‬
‫الطريرررق بنريرررة رهرررالومنكج‬
‫فنلبج لثالث مرو‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫إلى ترواس ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫نافق تلع رر ا ‪ ٤‬أشخا عم ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ .1‬سوبارر البنري ‪ :‬يبد أم من بنرية فج مكد منة أشان تلن ميلتيا بولس أم مهنب‬
‫(ن ‪.)٢١ :١٦‬‬
‫أسرقفا النهرا‬ ‫‪ :‬عو ابي قد رركر فرج أفهرس تذ أرربح ميلتيرا رنتونرا‬ ‫‪ .2‬رنتونا‬
‫بيث ل نسالينن‪.‬‬
‫‪ .3‬رر فنتو ‪ :‬عو من أفهرس بيرث مير ميلتيرا برولس نسرالي الثامنرة تلرع رنتونرا‬
‫ايدما كان مريضا (‪٢‬رج‪.)٢٠ :٤‬‬
‫‪ .4‬رنخنكس ‪ :‬كان محبوبرا ايرد الرسرول دردا عر ا ظهرر فرج نسرالي تلرع أعرل أفهرس فرج‬
‫(أم‪.)٢٢ ،٢١ :٦‬‬
‫كان ميلتيا بولس يصطحب اددا مي فج ن الر ليدو أسبا ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ .1‬الخدمة الفردية يقوم بها ال ين يصا بوه‪.‬‬
‫‪ .2‬يقوموا باليتاد لل ين يؤميون‪.‬‬
‫‪ .3‬يهااد ه كهيد ل تذا كان مريضا‪.‬‬
‫بقج البيض مي مثل رر فنترو الر ي لرم ييركر‬ ‫سبق بيضهم ميلتيا بولس تلع رر ا‬ ‫‪o‬‬
‫يع أ نشلنم (أع‪.)١٩ :٢١‬‬
‫التال ظ أن فج ع ه الفيرو يقول ميلتيا لوقا (محن) فهو كان مودرودا أنيراء عر ه اإ ردا‬ ‫‪o‬‬
‫فج الر لة الثالثة‪.‬‬
‫من فنلبج تلع رر ا فج ‪ ٥‬أيام ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫يقول ميلتيا لوقا أن ميلتيرا برولس مرن ربقرع مير سرافر ا مرن فنلبرج تلرع ررر ا منيراء‬ ‫‪o‬‬
‫أفهس فج ‪ ٥‬أيام‪.‬‬
‫عرج أيرام الفطنرر‪ ،‬عيرا يهريخدم اإانراد ليحديرد‬ ‫نم مكث ميلتيا بولس ‪ ٧‬أيام فج ررر ا‬ ‫‪o‬‬
‫اإامية لنس اثليتام بها إمها كلها كامت رشنر تلع نبيا يهوع‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ ‬إقامة أفتيخوس في ترواس ‪-:‬‬
‫‪ ‬كرران ميلتيررا بررولس متمرره أن‬
‫يغادن أفهس آلسر مررو كران‬
‫النرروم سرربت لررنال يهررهر ا فررج‬
‫اتل القدا تلرع فجرر اإ رد‪،‬‬
‫كرررررررران الكررررررررل (اليالمنرررررررر )‬
‫مجيتيررررررنن اررررررظ ميلتيررررررا‬
‫بررررولس تلررررع مييصرررر اللنررررل‬
‫يبرررررررد أن اليلنررررررررة كامررررررررت‬
‫متد تررررة فجلررررس أفينخررررو‬
‫ال ي مييع اسرت سريند الحرظ‬
‫فج طاقة فج الد ن الثالث‪.‬‬
‫‪ ‬تذ كامررت مصررابنح كثنرررو فررج‬
‫اليلنة تذ أن الكينهة عج الهتاء فنيبغج أن رضاء عر ا أسرا طقهرج قرامون كيهرج فرج‬
‫تضاءو التصابنح سصورا فج سر اثفخانسينا دتنه الصلوات اللنير دنة‪.‬‬
‫‪ ‬كان سطا ميلتيا بولس طويال مظرا إم لن ييود تلع أفهس مرو أسرى‪.‬‬
‫‪ ‬فيام أفينخو تذ غلب اليوم هب الطبنية‪.‬‬
‫‪ ‬أناد تبلنس أن يشيت ذعن التجيتينن فوقه أفينخو من الد ن الثالث تلوه منيا‪.‬‬
‫‪ ‬لكن ميلتيا بولس لم يضطر اامق مثلتا فيل ألنشه مه ابرن التررأو الشرومتنة (‪٢‬مرل‪:٤‬‬
‫‪ )٣٥ -٣٣‬قرررال لهرررم ث رضرررطربوا تذ‬
‫نق أن هللا أاطاه قوو فأقامر ريرت ا‬
‫كثنرررا‪ ،‬نررم ررريد كهررر الخبررت أي سررر‬
‫اثفخانسررينا بيرردما أرت ر ركلررم كثنرررا‬
‫سرج من أفهس آلسر مرو‪.‬‬
‫‪ ‬لها معلمنا بولس إلى ميليتس ‪-:‬‬
‫منينلنيرج‪،‬‬ ‫‪ ‬آسو ‪ :‬رقه بنن رر ا‬
‫عج ربيد ان رر ا ‪ ٢٠‬منال‪ ،‬فضل‬
‫ميلتيررا برولس أن يجيرراا تلنهررا برررا أمررا‬
‫ميلتيررا لوقررا برراقج الصررحابة فركبرروا‬
‫سفنية لنصلوا تلن بحرا عرو اإسرهل‬
‫نغم أمها بالبحر ضي التهافة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ -‬ان الرسو يفض السفر برا غالبا إل ان يصلي أو يختلي باهلل خال سيره‪.‬‬
‫‪ ‬منينلنيج ‪ :‬اارتة دتيرو لنهبو ‪ ،‬رتياا بجتال موقيها‪ ،‬فنها مبامج شاعقة فختة‪ .‬عج‬
‫أكبر دتيرو فج بحر تيجة يبلغ محنطها ‪ ١٦٨‬منل‪ ،‬رداع النا كاسير ‪.‬‬
‫‪ -‬أتااى معلمنااا بااولس إلاايهم بااالبر وأخاالوه معهاام فااي الساافينة إلااى خيااوس ثاام لهبااوا إلااى‬
‫ساموس‪.‬‬
‫سامو ‪.‬‬ ‫‪ ‬سنو ‪ :‬رداع كو ‪ ،‬عج دتيرو ضتن مجتواة د ن بنن لنهبو‬
‫‪ -‬تقااع علااى ساااح آساايا الصا رى‪ ،‬تاادعى حاليااا باساام سا وي‪ ،‬قتا األتاارا ا أهلهااا ساانة‬
‫‪ ١٨٢٣‬م‪.‬‬
‫‪ ‬سرررامو ‪ :‬رقررره الرررع سرررا ل تقلرررنم لنرررديا‪،‬‬
‫اشيهرت بصيااة الختون بكثرو‪.‬‬
‫‪ -‬ثم لهبوا إلى تروجيليون‪.‬‬
‫‪ ‬رر دنلنون ‪ :‬رقره فرج مقابرل سرامو ‪ ،‬عرج‬
‫مديية ميوء فج أيومنا بآسنا الصغرى‪ ،‬رقره‬
‫بنن أفهس فم مهر منيدن‪.‬‬
‫‪ -‬ثم لهبوا إلى ميليتس‪.‬‬
‫‪ ‬منلنيس ‪ :‬رداع منلنيرن‪ ،‬عج مديية منياء‬
‫بحري‪ ،‬اارتة أيوما القديتة‪.‬‬
‫‪ o‬كامررت كولومنررة (مهررييترو) الكرررييننن ليرردد‬
‫كبنر من التدن الع بحر تيوكهنن‪.‬‬
‫‪ o‬كان بها ميبد لإلل أبللون‪ ،‬رداع النا منال ‪ ،‬عج مهقط نأ رالنس أ د كتاء النومان‬
‫الهبية‪ .‬ربيد ‪ ٥٠ -٤٠‬منل ان أفهس‪.‬‬
‫‪ -‬معلمنا بولس تجاوز أفسس حتى ال يتعاوق فاي أفساس أو آسايا حتاى يصا أورشاليم ياوم‬
‫الخمسين ألنه مساق من الروح ليس ليحضر مدينة آبائه أو ليحضر عيد اليهود‪.‬‬
‫فيال مف ذلك تذ رل أ نشلنم سالل ‪ ٣٧‬يوما رفصنلها كاآلرج ‪-:‬‬
‫‪ ‬أيام الفطنر الــ ‪ ٧‬فج فنلبج (أع‪.)٦ :٢٠‬‬
‫‪ ٥ ‬أيام فج الر لة تلع رر ا (أع‪.)٦ :٢٠‬‬
‫‪ ٧ ‬أيام فج رر ا (أع‪.)٦ :٢٠‬‬
‫‪ ٤ ‬أيام من دتيرو سنو تلع منلنيس (أع‪.)١٥ -١٣ :٢٠‬‬
‫‪ ٢ ‬يوم فج منلنيس ايدما دع القهو (أع‪.)١٧ :٢٠‬‬
‫ن د (أع‪.)١ :٢١‬‬ ‫‪ ٣ ‬أيام فج الر لة تلع باررا مانا بكو‬
‫‪ ٢ ‬يوم من باررا تلع رون (أع‪.)٣ :٢١‬‬
‫‪78‬‬
‫‪ ٦ ‬أيام فج رون (أع‪.)٤ :٢١‬‬
‫‪ ٢ ‬يوم من بيولتايس تلع قنصرية (أع‪.)٨ ،٧ :٢١‬‬
‫الخاا الوداعي لمعلمنا بولس لقسوس (أساقفة) أفسس‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫أنسل ميلتيا بولس اسريداع‬ ‫‪o‬‬
‫قهرررو الكينهرررة مرررن أفهرررس‬
‫الع بيد ‪ ٢٠‬منل‪.‬‬
‫داررراعم أسررراقفة فرررج اررردد ‪٢٨‬‬ ‫‪o‬‬
‫ع ا يييج أمهم كهية من نث‬
‫اليتل لكن من نث الرربرة عرم‬
‫أسررررراقفة ( هرررررب ‪ .‬يو يرررررا‬
‫ذعبج الفم)‪.‬‬
‫ابيرردأ ميلتيررا بررولس يرريكلم لتررا‬ ‫‪o‬‬
‫درراء تلنرر اإسرراقفة أمرر كنرر‬
‫كان ميهم كل ع ا التمان عرو‬
‫مدر ‪ ٣‬سريوات ميهرا ‪ ٢.٣‬فرج مدنسرة رنررامس (أع‪ ،)١٠ :١٩‬كنر كران يهرلك برإسال‬
‫يخرردم بأمامررة طرروال ع ر ه‬
‫التدو دلنل رد سدمي ‪.‬‬
‫كامرررت سدميررر باثرضررراع‬ ‫‪o‬‬
‫فهررو ث يفيخررر بشررجء بررل‬
‫كرران دائتررا مصررلنا برردموع‬
‫إدلهم‪.‬‬
‫بل كان مجربا دائتا بتكائد‬ ‫‪o‬‬
‫النهود فج كل مكان ير عب‬
‫تلن ‪.‬‬
‫عرررر ه الخدمررررة الصررررحنحة‬ ‫‪o‬‬
‫رقررا م عررج ركررون مادحررة‬
‫سرررالل اثرضررراع الصرررالو‬
‫بدموع‪.‬‬
‫عو لم يخفج شجء إدل فائدرهم الر نة لم يخبرعم ب تذ أالن لهرم كرل مرا فرج قلبر ارن‬ ‫‪o‬‬
‫نبيا يهوع كل ما ل سواء ميرفة أ اتل إدلهم‪ ،‬كان ذلك سرالل افيقراده ناايير لكرل‬
‫بنت فج أفهس‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫كان اتل عو الشهادو لربيا يهوع سرواء‬ ‫‪o‬‬
‫للنهررررررود أ النومررررررامننن إدررررررل ررررررروبيهم‬
‫ندواهم لربيا يهوع اإليتان ب ‪.‬‬
‫لكررن اآلن عررو ذاعررب تلررع أ نشررلنم بقنررادو‬ ‫‪o‬‬
‫الر أ القد لنس هب عرواه لكرن مقنردا‬
‫برررالر أ مهرررلتا أمرررره لرررر أ هللا لنقررروده‬
‫نثتا شاء غنر االم ما سوم يحد ل ‪.‬‬
‫لكررن الررر أ القررد فررج كررل مدييررة يشررهد‬ ‫‪o‬‬
‫ميلتيا بولس فنها بربيا يهوع يقول لر أن‬
‫نقرررا شررردائد رييظرررره‪ ،‬أي أمررر سرررنييرم‬
‫للحبس اليجان ‪.‬‬
‫لكير ث يحهررب مفهر رهررا ي شرجء مقابررل‬ ‫‪o‬‬
‫فر ر فررج دهرراده يررع يكتررل ع ر ه الخدمررة‬
‫اليج أس عا من الر يهوع بييتي ران مبشرا بتلكوت هللا ال ي ييتل فج قلو سامين ‪.‬‬
‫لكن يع يضه الحقائق أمامهم أمهم ث ييود ا ير م بيد النوم ع ا ال ي دال بنيهم مبشررا‬ ‫‪o‬‬
‫بتلكرروت هللا إمرر سررن عب إ نشررلنم نررم قنصرررية ميهررا تلررع ن مررا يررع يكتررل شررهادر‬
‫يهيشهد عياك‪.‬‬
‫فهو (ميلتيا بولس) يشرهدعم عرم كثنرر ن تذ الشرهادو ركرون مرن ‪ ٢‬أ أكثرر كترا دراء فرج‬ ‫‪o‬‬
‫سفر اليثينة أم بريء مرن دم الجتنره مرن أي شرخص يهلرك إمر اترل كرل مرا يتكرن اتلر‬
‫كبشر ساادر ميترة هللا فرج كراارر إمر لرم يهريبقج شرجء لرم يخبررعم بر ارن هللا ذلرك‬
‫هررب مشررونو هللا تذ كرران يطلررب تنادو هللا فررج مرراذا يخبرررعم اررن هللا يررع يثتررر ا إدررل‬
‫التلكوت‪.‬‬
‫ر نعم أن مهترريهم ررريبة ر نعم أن يحررافظوا أيضررا الررع نانرريهم إمهررم عررم نانرريهم‬ ‫‪o‬‬
‫اقيياعم نبيا يهوع سلصهم بدم سالل اسيحقاقات دم ‪.‬‬
‫ريبأ الرسول بأم سوم يدسل بنن سرام الرانة بيد ذعاب ذئا ث رشفق الع الرانة بل‬ ‫‪o‬‬
‫رهيم بيفهها فقط بل قد رحطم الرانة‪.‬‬
‫بررل مررن الحاضرررين مرره ميلتيررا بررولس مررن ث يقررول الحررق بررل يقولررون أقرروال مليويررة إدررل‬ ‫‪o‬‬
‫ادير ا رالمنر لهررم ث ثدير ا رالمنر لربيررا يهرروع عر ا دلنررل ضررناع الهرردم أن الهرردم‬
‫أربح ال ات لنس هللا‪.‬‬
‫فدااعم للههر الر ج الع الرانة تذ أم سالل الثال سيوات لرم يفيرر أن يير ن كرل ا رد‬ ‫‪o‬‬
‫بدموع أي بارضاع رالو تشفا الع كل أ د من الهالك‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ o‬نم قال اآلن اسيوداكم يا أسورج نغم أم عو مبشرعم بربيا يهروع لكرن كران دائترا ميضريا‬
‫عر ا سررر اظتي ر لكي ر رررركهم فررج يررد ميتررة هللا كلتي ر القررادنو أن رقررنتهم رثبرريهم بيرراء‬
‫ن نا مقدسا يع يرنوا ملكوت الهتوات مه دتنه القديهنن‪.‬‬
‫‪ o‬نم أاطاعم مثال ان مفه لنقيد ا ب أم كان افنفا فج كل شجء لم يطلب مراث مرن أ رد أ‬
‫ادات التشانكنن ل فج الخدمة‬ ‫اشيهع مال أ لبا بل كان ييتل كخنام لنغطج ادار‬
‫فهو ث ييرم اإس بل اليطاء الب ل‪.‬‬
‫‪ o‬فأناعم كج يقيد ا ب يع يييبوا كراراو لكرج يريحروا يهريد ا الضريفاء‪ ،‬ذكررعم بكلترات‬
‫نبيا يهوع "مغبوط عو اليطاء أكثر من اإس " تذ أ راعم بالب ل مقاعم من ب القينة‪.‬‬
‫‪ ‬الوداع الرسولج ‪-:‬‬
‫‪ o‬داهرم تذ دثررا الررع نكبينر بارضرراع رررلع ميهرم‪ ،‬كرران بكرراء مرن اإسرراقفة تذ ث ييررود ا‬
‫ير م ‪ ،‬قيوا الع ايقر قبلروه دلنرل الرع مرا قرد عربهم تيراه هللا بواسرطة عر ا الرسرول‬
‫اليظنم نم شنيوه تلع الهرفنية تذ لرم يريرد ا أن ييركروه يرع غرادنت الهرفنية التكران نرث‬
‫يبحر عم ير م كتن يبحر تلع اليالم اآلسر‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫نبوة أغابوس بقيود معلمنا بولس التي تنتظره من اليهود ‪ -‬نهاية رحلته الثالثة ‪ -‬ثورة‬
‫اليهود في الهي (أع ‪)٢١‬‬
‫‪ ‬تتميم الرحلة الثالثة ‪-:‬‬
‫‪ -‬انفص معلمنا بولس مع معلمنا لوقا ومن معهما عن هنة ميليتس‪.‬‬
‫‪ ‬كو ‪ :‬ربيد ‪ ٤٠‬منل ان منلنريس‪ ،‬ررداع اآلن سريامكو‪ ،‬ريريج الخترون الحديرد‪ ،‬اشريهرت‬
‫أيضا بخصوبة أنضها‪ .‬رقه ديو غر آسنا‪ .‬رابية للجتن النومامنة البحرية‪.‬‬
‫‪ ‬ن د ‪ :‬رييبر أ د اجائب الدمنا الهبه‪ ،‬ستنت به ا اثسم لكثرو تميادها للون د‪.‬‬
‫‪ ‬أسساها شاااريس ليناديوس‪ ،‬تماار السافن فااي وسااها‪ ،‬ااان بهاا تمثااا نحااس ضااخم دمااره‬
‫زلزا عام ‪ ٥٦‬م‪ ،‬عند دخو العر الجزيرة عام ‪ ٦٠٠‬م باعوا التمثا إلى رج يهودي‪.‬‬
‫اسمها اآلن استيريا‪.‬‬
‫‪ ‬باررا ‪ :‬مديية بحرية رابية إلقلنم لنهنا بآسنا الصغرى‪.‬‬
‫‪ -‬هله التنقال ان بقار بسيا لقر الجزر من الشااا‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ ‬فنينقنرررة ‪ :‬تذ درررد ا سرررفنية كبنررررو مبحررررو تلرررع‬
‫رون فج فنينقنة عج مدييرة مشرهونو باليجرانو‬
‫يررع‬ ‫البحريررة فركبوعررا ابررر ا شررتال قبررر‬
‫رلوا تلع رون تذ كامت الهفنية رفرغ البضائه‬
‫إمها الع ما يبد سفنية رجانية‪.‬‬
‫‪ ‬فرررج ررررون ‪ :‬تذ درررد ميلتيرررا برررولس رالمنررر أي‬
‫مهنحننن فج رون اليصق بهم مكرث ايردعم ‪٧‬‬
‫أيام نبتا سدمهم الرسول ساللها‪.‬‬
‫‪ o‬كررراموا لهرررم موعبرررة اليبررروو تذ ارفررروا أن ميلتيرررا‬
‫بولس رييظره شدائد كتا شرهد الرر أ القرد لر‬
‫قبررررل ذلررررك برررريفس الكررررالم (أع‪ ،)٢٣ :٢٠‬لكرررريهم‬
‫بتحبرررة أ غنررررو بشررررية قرررالوا لررر أن ث يصررريد‬
‫إ نشررلنم لكي ر نفررض أن ييق راد بفكررر البشررر بررل‬
‫بر أ هللا‪.‬‬
‫‪ o‬ذعررب ليوديرره القررديس بررولس الردررال مرره اليهرراء‬
‫اإطفال فج دو من الحب الر ج‪.‬‬
‫‪ o‬كامت اادو الرسول ايد روديه شيب مديية أن يجثو الع نكبين عرو مرن مير للصرالو نرم‬
‫ييم اليوديه‪ ،‬ل ا رأمرما الكينهة سصورا فج الصوم الكبنر أن محيج نكبيا فرج طلبرات براكر‬
‫ايدما يكون الكل رائم‪.‬‬
‫‪ o‬ريد ميلتيا بولس تلع الهفنية مه ميلتيا لوقا نده الشيب تلع ساري ‪.‬‬
‫‪ ‬بيولتايس ‪ :‬عج التديية الشهنرو باسم اكا‪ .‬مير فة من اصر القضاو (قض‪.)٣١ :١‬‬
‫‪ o‬رقرره ضررتن سرربط أشررنر‪ ،‬مياستررة لجبررل الكرمررل‪ ،‬صرريها الصررلنبنون‪ ،‬اييهررا أ ررد التلرروك‬
‫البطالتة ل لك ستنت بيولتايس‪ ،‬كامت كولومنة أي مهييترو رو الحكم أيام ميلتيا بولس‪.‬‬
‫‪ o‬كامت مدو تقامة ميلتيا بولس فنها يوما ا دا ايد اإسوو أي التهنحننن عياك‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ ‬قيصرية وفيلبس ونبوة أغابوس‬
‫نبي أورشليم ‪-:‬‬
‫‪ o‬فنلرررربس التبشررررر ‪ :‬درررراء ميلتيررررا‬
‫بررولس مرره ميلتيررا لوقررا تلررع بنررت‬
‫فنلرربس التبشررر عررو مررن الهرربه‬
‫شتامهرررة الررر ين أقرررامهم الرسرررل‬
‫(أع‪.)٣ :٦‬‬
‫‪ o‬سرررتج بالتبشرررر إمررر بشرررر أعرررل‬
‫الهرررررامرو (أع‪ ،)٥ :٨‬الخصرررررج‬
‫الحبشررررررج (أع‪ .)٢٦ :٨‬أيضررررررا‬
‫رتننتا ل ان فنلبس الرسول‪.‬‬
‫‪ o‬كامرررت لررر ‪ ٤‬بيرررات اررر انى كرررن‬

‫ميبيالت يييبأن يبد أمهن ريبرأن بريفس‬


‫ما أظهره الر أ ان شدائد رييظره فج‬
‫أ نشررلنم‪ ،‬قررد كامررت عيرراك فررج اليهررد‬
‫القرررديم مهررراء رييبرررأ مثرررل مرررريم أسرررت‬
‫موسع سلدو اليبنرة أيرام يوشرنا التلرك‬
‫الصالح (‪٢‬مل‪.)١٤ :٢٢‬‬
‫‪ ‬مبوو أغابو مبج أ نشلنم ‪-:‬‬
‫‪ ‬درراء مبررج عررو أغررابو الر ي كرران قررد‬
‫ريبرررأ بالتجاارررة اليرررج ررردنت فرررج أيرررام‬
‫كلوديو قنصر فرج أ نشرلنم ا ردو‬
‫مشررررابهة فررررج أمطاكنررررة (أع‪،٢٧ :١١‬‬
‫‪.)٢٨‬‬
‫‪ ‬فأس ميطقة ميلتيا بولس نبط بها مفه قال ع ا يقول الر أ القد أن الردل ال ي ل‬
‫ع ه التيطقة عك ا سنربط النهود فج أ نشلنم يهلتوم تلع يد اإمم‪.‬‬
‫‪ ‬عيا الر أ القد يؤكد إكثر من مرو ان مشن ة هللا كتا سبق (أع‪ )٢٣ :٢٠‬يرع ير عب‬
‫ميلتيا بولس تلع ن ما يكرا فنها باسم نبيا يهوع‪.‬‬
‫‪ ‬كان اادو أمبناء اليهد القديم يقوموا بيتل نمتي لنيبرر ا ارن أ ردا مقبلرة مثرل تقنرال‬
‫اليبررج الر ي كرران يحتررل تولررة الررع كيفر لررنال ييقررب ررائط ريبنرررا اررن اسرريتران الهرربج‪،‬‬

‫‪83‬‬
‫منام الع أ د دامبن مدو ‪ ٤٠‬يوما نم الجيب اآلسر ‪ ٣٩٠‬يومرا أسررى ريبنررا ارن سربج‬
‫تسرائنل يهوذا‪.‬‬
‫‪ ‬مييررع كالم ر أن النهررود يقنررد ه يجيلرروه يحرراكم أمررام كررام غنررر النهررود (مثررل فررنلكس‬
‫عنر د أغريبا الثامج)‪.‬‬
‫‪ ‬روسررل تلنر الكررل بتررا فررنهم نفقرراده فررج الهررفر أن ث يصرريد تلررع أ نشررلنم فرراميهرعم ميلتيررا‬
‫بولس تذ ديلوا ضغط الن بالبكراء يرع يكهرر ا قلرب ميلتيرا برولس لكير كأسرد مهرييد ث‬
‫لنررربط بررل لنترروت فررج أ نشررلنم مررن أدررل الررر ‪ ،‬عيررا قرروو اثسررييداد كامررت فررو مهرريوى‬
‫التشاار البشرية‪ ،‬لتا لم يقييه سكت الجتنه ارفوا أن ع ه مشن ة الر ‪.‬‬
‫‪ ‬صعود معلمنا بولس إلى أورشليم ‪-:‬‬
‫‪ o‬بيرد رلرك اإيرام رأعرب ميلتيررا برولس مرن مير للصرريود إ نشرلنم كرأمهم ديرود مهررييدين‬
‫للحر لكن عيا الحر ن نة‪.‬‬
‫‪ ‬اليت ل فج بنت مياسون اقبررج ‪-:‬‬
‫‪ o‬داء ميلتيا بولس ميلتيا لوقا رر فنتس اإفههج غنرعم نفقاء ميلتيا بولس البيض‬
‫من قنصرية ذعبوا تلع بنت مياسون القبررج نث اسيضافهم إن أ نشلنم كامت مكيظة‬
‫بالنهود من كل أمحاء اليالم لحضون اند الختهنن‪.‬‬
‫‪ ‬ال عا تلع ميلتيا ييقو مشونو ميلتيا ييقو ‪-:‬‬
‫‪ o‬كرران ييقررو الصررغنر عررو أسررق أ نشررلنم لهر ا كرران دائتررا ميوادررد فنهررا كرران مرره ميلتيررا‬
‫ييقو دتنه الكهية (القهو ) إن اليردتة القبطنة ر كرعم ‪. ni`precbuteroc‬‬
‫‪ o‬بيرردما سررلم ميلتيررا بررولس الررع ميلتيررا ييقررو الكهيررة رحررد بر يررة شررن ا فشررن ا بهررد ء‬
‫ارضرراع اررن اتررل هللا اليظررنم بررنن اإمررم اررن طريررق سدمير كررأن ميلتيررا بررولس عررو أداو‬
‫لييتة هللا فلتا ستيوا كاموا يتجد ن الر ‪.‬‬
‫‪ o‬ارم ميلتيا ييقو مه الكهية التشكلة عج أن النهود يع ال ين آميوا مااالوا غنونين‬
‫كرأمهم يرع بيررد أن آميروا يرديروا دائترا لترا شرربوا النر مرن غنررو باطلررة‬ ‫الرع اليرامو‬
‫لليامو ‪ ،‬عؤثء بخبث أسبر ا ان ميلتيا بولس أم ييلم النهود فج كل اليالم اثنرداد ان‬
‫مامو موسع ادم الخيان ادم الهلوك هب اوائد النهود‪.‬‬
‫‪ o‬نغم أن دتنه أ نشلنم كتوا بيدم اإلنقال الع الرادينن تلع الر باليامو لكن يحفظوا‬
‫أمفههم مرن ابرادو اإ نران التمرع الردم التخيرو لكرن كران ذلرك فرج نرت الييفنر لأمرم‬
‫لنس النهود سارة فج أ نشلنم‪.‬‬
‫‪ o‬أيضا ميلتيا بولس لم ييلم بأي شجء ضد اليامو أ اثنرداد اي فه ا رحوير للحق‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ o‬روقرره ميلتيررا ييقررو الكهيررة سررتاع النهررود ال ر ين فررج أ نشررلنم بتجررجء ميلتيررا بررولس‬
‫باليالج يكون فج موع مرن الثرونو أ اردم سرالم‪ ،‬لكرن نغرم مرا مصرحوا بر ميلتيرا برولس‬
‫عو مف ه لم يهيطنيوا أن يقييوا النهود بيدم الثونو ضد ميلتيا بولس‪.‬‬
‫‪ o‬اليصنحة ‪ :‬عياك ‪ ٤‬ندال النهم م ن فن عب ميهم ميلتيا بولس كأم عو أيضا النر مر ن‪.‬‬
‫تذ كامت شريية الي ير ررك سصل الشير لتدو ‪ ٣٠‬يوما نرم لقهرا رقرديم ذبرائح أنيراء الـرـ‬
‫‪ ٣٠‬يوم ث يشربوا سترا أ يتهوا شرن ا مجهرا‪ .‬فنر عب ميلتيرا برولس ميهرم يقردم ذبنحرة‬
‫الي ير ييطهر ميهم يصرم النهم بشراء ال بائح باليالج يقيه النهود بأم غنر مخرال‬
‫ليامو موسع يع يكهبهم (‪١‬كو‪.)٢١ :٩‬‬
‫‪ ‬نم أكد ميلتيا ييقو قررانات مجتره أ نشرلنم (أع‪ )١٥‬سرية ‪ ٥٠‬م برأن الر ين آميروا مرن‬
‫اإمم يحفظوا أمفههم من التمع اإ نان التخيو الدم‪.‬‬
‫‪ ‬نم ذعب ميلتيا بولس رطهر مه الردال دسل الهنكرل يرع ركترل أيرام اليطهنرر يقرر‬
‫قربان ان كل ا د (اد‪.)٥ -٢ :٦‬‬
‫‪ ‬ثورة اليهود ‪-:‬‬
‫‪ o‬اميهت أيام اليطهنر الهبية فرأى النهود ال ين من آسنا ميلتيا بولس غالبا عم من أفهس‬
‫التوا كم من ميجتات رييها كن بشر بربيا يهروع فهنجروا كرل الجتره إمهرم شراعد ا‬
‫فررج نفقي ر رر فنتررو اإفههررج فررج التدييررة ررررسوا لكررل النهررود الر ين فررج الهنكررل أن‬
‫قرد أدسرل‬ ‫يينيوعم كأن شا داء لنهرادتهم‪ ،‬قرالوا أن عر ا الردرل ييلرم ضرد اليرامو‬
‫النومامننن تلع الهنكل نغم أن رر فنتو لم يدسل الهنكل فاايبر ا أم يدمس الهنكل ع ا‬
‫غنر رحنح‪ ،‬دائتا الثونو بد ن اقل كلها تشااات كاذبة‪.‬‬
‫‪ o‬يقول ميلتيا لوقا أن ذلرك لترا شراعد ا رر فنترو اإفههرج مير فرج التدييرة لرنس فرج‬
‫الهنكل‪.‬‬
‫‪ o‬فهادت التديية كلها ألقوا الع ميلتيرا برولس اإيرادي نرم درر ه سرانج الهنكرل أسردروه‬
‫أغلقوا اإبوا أي أبوا الهنكل كأم دمس الهنكل‪.‬‬
‫‪ o‬كان سانج الهنكل يطلب النهود قيل ‪.‬‬
‫‪ o‬فيرم قائد الكينبة أ أمنر الكينبة ذلك إم كان ميوادد فج قلية أمطومنا اليج بياعا يو يا‬
‫عنركامو من اإسرو التكابنة دااعا بانيس قام عنرر د الكبنرر بيكتنلهرا كامرت لهرا‬
‫‪ ٤‬أبراج انرفاع كل ميها ‪ ٧٠‬ذناع‪ ،‬كامت القلية رقه شتال شر الهنكرل يررى ميهرا كرل‬
‫شجء رهاع ‪ ١٠٠٠‬ديدي فرج الرة اسرييداد إي شرغب إن النهرود مشرهونين برالثونات‬
‫الهتجنة‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫كان النهود يضرربون ميلتيرا برولس فلترا دراء اإمنرر عرو لنهرنا (كلوديرو لنهرنا )‬ ‫‪o‬‬
‫(أع‪ )٢٦ :٢٣‬مي قواد م ات أكثر مرن مائرة اهركري فلترا نآعرم النهرود سرافوا اميييروا‬
‫ان ضر ميلتيا بولس‪.‬‬
‫أمهك اإمنر قنده بهلهلينن من يدي ندلن كان يريرد أن ييررم مراذا فيرل‪ ،‬مرن عرو‬ ‫‪o‬‬
‫ع ا‪ ،‬إن النهود كاموا يصرسون كل ا د بشجء فأمر أن ي عب ب الجيود للتيهركر سرانج‬
‫مطا الهنكل‪.‬‬
‫فلتا ريد الجيود ب الع الهلم بهبب اي الجته إن الجتهون قالوا للنهنا س ه‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫قر دسول ميلتيا بولس التيهكر عو عادئ ددا نغم ما درى اسيأذن ميلتيا بولس أن‬ ‫‪o‬‬
‫ييكلم مه اإمنر فكلت بالنومامنة ف عل من أم ييرفها‪.‬‬
‫كرران فررج قررت سررابق أن ندررال مصررريا اداررع عرردم الهنكررل أس ر ‪ ٤٠٠٠‬شررخص لجبررل‬ ‫‪o‬‬
‫التييون للقنام به ا اليتل لكن قبض الرع ‪ ٢٠٠‬مريهم قيرل ‪ ٤٠٠‬عرر التصرري‪ ،‬فظرن‬
‫لنهنا أن ميلتيا بولس عو ذاك التصري فقال ل ميلتيا بولس أم يهودي من طرسو‬
‫من تقلنم كنلنكنة أي مي الجيهنة الر مامنة بلدر غنر دمنة‪.‬‬
‫نم اليتس من اإمنر أن ييكلم مه الشيب من الع الدنج عو محاط بالجيود‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اميهررت ميلتيررا بررولس الفررررة لكررج يكرررا لهررؤثء الثرروان بررد ن در ررق كرران ذا سررلطان‬ ‫‪o‬‬
‫فأشرران بندي ر يررع يهرركيوا فكرران سرركوت اظررنم كلتهررم باللغررة اليبريررة الفصررحع اليررج ث‬
‫يفهتها تث الكهية الال ينن عج لغة الطقو لكي تل فرج ن ر أن يقردم لهرم التهرنح‬
‫ول لرنس ديرود لكرن مالئكرة عكر ا كران عرو سرند التوقر‬ ‫كأم اق الع سلم ييقو‬
‫نغم شيااة ما د ‪.‬‬
‫‪    ‬‬

‫‪86‬‬
‫دفاع معلمنا بولس أمام اليهود في أورشليم‬
‫على در قلعة أناونيا (أع ‪)٢٢‬‬
‫‪ ‬مقدمة ‪-:‬‬
‫‪ o‬رردررع ميلتيررا بررولس النهررود فررج‬
‫رنغة من الحب التودو كأسورر‬
‫كنهود مثلترا عرو كران عرم آبراءه‬
‫إمررررر ابرررررن إسررررررو يهوديرررررة أن‬
‫يهررررررتيوا دفاارررررر أ ا يجادرررررر‬
‫النهم‪.‬‬
‫‪ o‬رأنر النهود تذ سرتيوا فرج الهنكرل‬
‫فررررج أ نشررررلنم شخصررررا يكلتهررررم‬
‫باليبريررررة لغررررة الصررررلوات لغررررة‬
‫النهررود اإرررلنة نغررم أن النهررود‬
‫رشييوا فج بقراع اإنم ارفروا‬
‫لغرررات أسررررى لكررريهم مرررن التؤكرررد‬
‫ييرفوا اللغة اليج يصلون بها فرج‬
‫أانرررررررادعم سصوررررررررا الفصرررررررح‬
‫الختهنن التظرال اإانراد اليرج‬
‫يجررب الررع كررل يهررودي ضررونعا‬
‫كتا أ رع هللا فج سفر اليثينة فهكيوا لنهتيوا إ ل مرو تمهان ييكلم بها بطالقة‪.‬‬
‫يرع ث مييرب‬ ‫‪ o‬محن مطلب فج الكيائس أن ريرر اليهرابنح فرج اإلبصرلتودية فرج القردا‬
‫مييلم لغة اآلباء الالعوت اإلمجنل اليانيخ‪ ،‬لغييا القبطنة‪ ،‬لغة التخطوطات اليج مرأت‬
‫مكيبات اليالم كل !!!‬
‫‪ ‬حياة معلمنا بولس السالفة ‪-:‬‬
‫‪ o‬أم ر ندررل يهررودي لررنس أمتررج مررن سرربط بينررامنن فريهررج (فررج‪ ،)٦ :٣‬لكي ر لررد فررج‬
‫ر‪.‬‬ ‫طرسو بإقلنم كنلنكنة بآسنا الصغرى كتواطن شري‬
‫‪ o‬لكي رربع ريلم رأد باآلدا اليبرية الع يد أشهر ميلم فج رانيخ تسرائنل الحرديث عرو‬
‫غتاثئنررل‪ ،‬رربررع الررع رحقنررق اليررامو الر ي اسرريلت اآلبرراء أي أن اليررامو ب ر مب روات‬
‫نموا سوم ريحقق فج شخص نبيا يهوع نث يقوم اليامو الع ال بائح الختهة مرن‬
‫(محرقة ‪ -‬سطنة ‪ -‬تنم ‪ -‬سالمة ‪ -‬رقدمة القربان) كلها ريحقق فرج ذبنحرة التهرنح كهيروت‬
‫ث ي ييغنر تلع كهيروت ملكرج رراد الر ي قردم أبرو النهرود كلهرم تبرراعنم لر اليشرون بيرد‬
‫ميركة كدنليومر‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫‪ o‬كان غنونا غنرو كبنرو كتا عم غان ا النوم الع الهنكل بيفس اإسلو اليقلنة‪.‬‬
‫‪ o‬درر ع ه الغنرو تذ اايبر أن التهنحنة عج بداة يجب اليخلص ميها درر تلع اضرطهاد‬
‫ع ا الطريق أي التهنحننن يع التوت أ القيل‪ ،‬أيضا كان يجر بال رتننت أ بقها و قلب‬
‫الردال كتا اليهاء تلع الهجون أي كان يهجن التهنحننن كتبيدانن‪.‬‬
‫‪ o‬يشررهد بغنرر ر ع ر ه اضررطهاده للتهررنحننن نئررنس الكهيررة له ر ا الهنكررل الكهي رة ( هررب‬
‫اليص القبطج ‪ )ni`precbuteroc‬لنس التييع مشنخة كتا فج اليردتة اليربنة اآلن‪.‬‬
‫‪ o‬عررؤثء الر ين أسر مرريهم نسررائل للنهررود فررج دمشررق يررع يأسر التهررنحننن الهرراكينن فررج‬
‫دمشق يقندعم يرأرج بهرم تلرع أ نشرلنم لنيراقبهم كرأن أ نشرلنم مدييرة الصرلب القنامرة‬
‫الخال أربحت مديية اقوبة للتهنحننن‪.‬‬
‫‪ ‬تحو الرسو إلى المسيحية ‪-:‬‬
‫د أم فج الطريق من أ نشرلنم تلرع دمشرق قرر ررول ميلتيرا برولس تلرع دمشرق‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫فج مييص اليهان يع ث يشك أ د أبر مون من الهتاء ول أي مون أاظم مرن مرون‬
‫الشتس‪ ،‬النهود يؤميوا أن هللا مون ساكن فج مون ث يدمع مي سط مالئكرة اليرون كترا‬
‫مقول فج الكينهة فج رهبحة باكر‪.‬‬
‫‪ ‬ديل ر اليررون يهررقط الررع اإنم مررن شرردر سررته رررورا قررائال ل ر "شررا ل شررا ل لترراذا‬
‫رضطهدمج؟" أي أن اليون داء مي روت يقول ل لتاذا رضطهدمج؟‪.‬‬
‫‪ ‬فيرم ميلتيا بولس أن شخصا مونامنا يخاطب فقال ل "من أمت يا سند؟" فكان الجروا‬
‫"أما يهوع اليارري ال ي أمت رضطهده" أي أمرا لرم أمرت ررلبا لكييرج قترت أمرا التهرنا‬
‫أما اليون الحقنقج‪ ،‬من يتس أ ثدي يتس دقة انيج‪.‬‬
‫‪ ‬ال ين مه ميلتيا بولس ‪-:‬‬
‫‪ o‬فج (أع ‪ )٩‬نأى ال ين مي اليون كتا فج (أع ‪.)٢٢‬‬
‫‪ o‬فج (أع ‪ )٩‬سته ال ين مي روت شرا ل يريكلم لكريهم لرم يهرتيوا رروت نبيرا يهروع‪ ،‬فرج‬
‫(أع ‪ )٢٢‬ييكلم ميلتيا بولس أن ال ين مي لم يهتيوا نبيا يهوع باليالج ييطابق مره (أع‬
‫‪ )٩‬أمهم ستيوا روت شا ل‪.‬‬
‫‪ o‬فرد ميلتيا بولس تذ كان شا ل فج ذلك الوقت "ماذا رريد يا ن أن أفيل؟"‪ ،‬فقرال لر نبيرا‬
‫يهوع أن يدسل دمشق نث يهلت نبيا يهوع للكينهة عياك الكينهة ريرف ما ييبغرج أن‬
‫يفيل ‪.‬‬
‫‪ o‬مينجة لقوو اليون ران شا ل الطرسوسج أاتع ث يبصر من بهاء اليون فاقياده ال ين مير‬
‫تلع دمشق‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ ‬نسالة مودهة من نبيا يهوع لشا ل ميتوديي ‪-:‬‬
‫‪ ‬داء تلن يامنا أسق أ نشلنم تذ كان قبال ندال يهوديا رقنا هرب مرامو اليهرد القرديم‬
‫مشهود ل من دتنه النهود بيقواه‪.‬‬
‫‪ ‬داء تلن يامنا قال ل "ابصر" فاسيطاع فج ذلك الوقت أن يبصر فقال ل يامنا نسالة‬
‫نبيا يهوع تلن عج أن تل آبائيا أي نبيا يهوع اميخبك أي اسيانك لييلم مشن ي ربصر‬
‫البان‪ ،‬أي اسيانه يع يبصر نبيا يهوع أي ال ي ظهر ل فج طريق دمشق سته ررور‬
‫ال ي ماده ب "شا ل شا ل لتاذا رضطهدمج؟"‪.‬‬
‫‪ ‬أما ان نسرالة نبيرا يهروع تلنر عرو أن يكرون شراعدا لجتنره اليرا أي يهرود أ أمرم بترا‬
‫نأيي فج طريق دمشق ما ستيي من فرم نبيرا يهروع‪ ،‬فرج الحقنقرة شراعد شرهند عترا‬
‫مفس التييع فأربح ميلتيا بولس شهندا بهفك دم الع اسم نبيا يهوع‪.‬‬
‫‪ ‬التيتودية ‪-:‬‬
‫‪ o‬أيقظ ر يامنررا قررال ل ر ث ريرروامع أي أسرررع لييتررنم نسررالة نبيررا يهرروع أ لهررا أن رغهررل‬
‫سطاياك بالتيتودية أي التيتودية رغفر الخطايا كترا يغهرل الجهرد مرن القر انو عكر ا رغهرل‬
‫التيتوديررة القلررب مررن الخطايررا‪ ،‬ع ر ا ند الررع ال ر ين يررداون بشرركلنة التيتوديررة أ ارردم‬
‫لت مها‪ ،‬كتا ييطابق ع ا مه نسالة ميلتيرا برولس تلرع رلتنر ه ررنطس فرج (ررج‪:٣ -١١ :٢‬‬
‫‪" )٧‬بل بتقيضع ن تي سلصيا بغهل التنالد الثامج رجديد الر أ القد "‪.‬‬
‫‪ ‬ر يا أخرى في الهي ‪-:‬‬
‫‪ o‬تذ بيدما أرم ميلتيا بولس ن الر اليبشنرية الثالنة ندره تلرع أ نشرلنم فرج الهنكرل أي عرو‬
‫يخدم الهنكل ع و يهودي لنس أمتج دنت ل نديا تذ كان فج الصحو أي مييبها فقال لر‬
‫نبيا يهوع "أ سرع اادال من أ نشلنم" أي اسرج من أ نشرلنم إمهرم تذا أمرت شرهدت لرج‬
‫عياك كتا عو يفيل اآلن ث يقبلون شهادرك ايج‪.‬‬
‫‪ o‬فكان ند ميلتيا برولس أمر كنر كران مضرطهدا للكينهرة يحربس يضرر فرج كرل التجرامه‬
‫ال ين يؤميون ب ‪ ،‬أيضا نن سرفك دم شرهندك اسريفامو أ ل شرهند فرج التهرنحنة كران‬
‫ناضنا انسا لثنا ال ين ندتوه أي قيل بالينة‪.‬‬
‫‪ o‬فكان ند الر أم سنرسل تلع اإمم بيندا أي التقصود بها أم سنرسل تلع ن ما اارتة‬
‫اإمم‪.‬‬
‫‪ ‬عودة إلى الثورة والهمجية اليهودية ‪-:‬‬
‫‪ ‬نفيوا رورهم أي النهود الهامينن بيفس ما قالوا قبال ان نبيا يهوع "س مثل عر ا مرن‬
‫اإنم" (يو‪ )١٥ :١٩‬فال يجوا أن يينئ أي ييبغج فج ارم النهود أن يقيل‪.‬‬
‫‪ ‬كاموا يصنحون يطر ون ننرابهم الرع اإنم االمرة اليجردي أي أمهرم سرتيوا رجردي‬
‫مثل رتتيق الثنا نفيوا غبان تلع الجو االمة نونرهم غضبهم‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ ‬أمر من اإمنر بالفحص بضربات مرادية ميلتيا بولس لكوم ن مامنا ‪-:‬‬
‫‪ o‬أمر اإمنر تذ لم يفهم لغة اليبرامننن لكن من سالل نونرهم أ س أن ميلتيا بولس أدرم فج‬
‫قهم فأمر اإمنر أن يأس الجيود ميلتيا برولس يضرر أنيراء الضرر يهريجوبوه يرع‬
‫يييرم بخط لنيلم سبب نونرهم‪.‬‬
‫‪ o‬فلترا مررد ا الهررناط ابيرردأ ا ييرد ا ميلتيررا بررولس لنضررر اسريخدم قر فرج كومر ن مررامج‬
‫الجيهررنة عر ه نررامج مرررو تذ اسرريخدم قرربال فررج فنلبررج فرج (أع‪ )٣٧ :١٦‬فقررال لهررم ميلتيررا‬
‫بولس بلط "أيجوا لكم أن رجلد ا تمهاما ن مامنا د ن فحص؟" أي د ن رحقنق إن ع ا‬
‫يهقط اإمنر أ الحاكم من نربي بل يياقب بيفس اليقوبة هب القامون الر مامج‪.‬‬
‫‪ o‬الم قائد التائة ذلك ف عب لأمنر قرال لر أن ييرر ى إن اإمرر سطنرر إن الردرل (ميلتيرا‬
‫بولس) ن مامج الجيهنة‪.‬‬
‫‪ o‬فجاء اإمنر قال لتيلتيا بولس ال ي ظن سرابقا أمر التصرري اررم أمر يريكلم النومامنرة‬
‫شاعد ه ييكلم اليبرية قال ل أمت ن مامج؟ فقال لر أمر لرد فنهرا أي أبوير صرلوا الرع‬
‫الجيهنة الر مامنة ع ا يييج ا يتالنن عتا ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أما اتل أبواه لصالح اإلمبراطونية الر مامنة فكوفؤا به ا الشرم‪.‬‬
‫‪ .2‬أ أن طرسررو فررج كنلنكنررة صررل كررل مواطينهررا الررع الجيهررنة الر مامنررة بكومهررا‬
‫كولومنة تذ ساادت أ غهطس قنصر فج ر ب رحتلت سهائر كثنرو إدل ‪.‬‬
‫‪ o‬لكن اإمنر قال لتيلتيا بولس أم اقيياعا بتبلرغ كبنرر مرن الترال عر ه طريقرة أسررى ليروال‬
‫ع ه الجيهنة‪.‬‬
‫‪ o‬فيراده اإمنر ان دلده اسيشع أيضا أم قنده لكوم ن مامنا‪.‬‬
‫‪ ‬ستاع شكوى النهود ا يجاج ميلتيا بولس ‪-:‬‬
‫‪ ‬تذ داع اإمنر ندساء كهية النهود كل مجتيهم كتا أيضا ميلتيرا برولس محلروث مرن أي‬
‫نباط يع ييرم لتاذا يشيكون الع ميلتيا بولس ميلتيا بولس يدافه ان مفه ‪.‬‬
‫دفاع معلمنا بولس أمام مجمع السنهدرين (أع ‪)٢٣‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس أمام مجمع السنهدرين ‪-:‬‬
‫‪ ‬رفر ميلتيا بولس فج التجته ال ي كان ييتل لحهاب يضطهد التهنحننن فج كل مكان‬
‫يأس ميهم نسائل ثضطهادعم سانج أ نشلنم تذ كان يأرج بهم إ نشلنم لنياقبوا‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا ارم أن التجته فن رد قنون عم طبقة ندساء الكهية الكهية فريهنون عرم‬
‫يؤميون بالقنامة‪.‬‬ ‫أكثر فاظا الع اليامو‬
‫‪ ‬قال لهم مي رباي يع لتا كيت يهودي فريهج كان ضتنري رالحا يرع أكرر مفهرج‬
‫ف يع فج اضطهادي للتهرنحننن كران يخنرل لرج أن عر ا يرضرج هللا فلترا اررم التهرنح‬
‫أ ب بكل قلب ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫‪ ‬أمر نئنس الكهية بضر ميلتيا بولس الع فت ‪-:‬‬
‫‪ o‬لم يحيتل نئنس الكهية الحق ث الضتنر الصالح إم نئنس كهية فاسد رينن بالرشوو فج‬
‫مدو بنن سية ‪ ٤٨‬م ‪ ٥٨ -‬م‪.‬‬
‫‪ o‬عو مفس نئنس الكهية ال ي وكم أمام نبيا يهوع نغم أم كان فج ذلك الوقرت ميرت ث‬
‫ارهم نبيا يهوع بالييالنم الهرية فلتا ند نبيا يهوع بأم كان ييلم كل يوم فرج الهنكرل أي‬
‫مكان اام الن أن يهأل الواقفنن مي ان ريالنت فأبكت فله ا ضر ابد نئنس الكهيرة‬
‫نبيررا يهرروع الررع فت ر (يررو‪ )٢٢ :١٨‬فقررال نبيررا يهرروع تن كيررت ركلتررت نديررا فاشررهد الررع‬
‫الردي‪ ،‬أن هيا فلتاذا رضربيج؟"‪.‬‬
‫‪ o‬عك ا دائتا كل من لنس ل ضرتنر ررالح ث يحرب الصرالأ الر ي فرج اآلسررين‪ ،‬عكر ا ضرر‬
‫ردقنا بن كيييرة اليبرج الكراذ منخرا برن يتلرة الرع فتر إمر ريبرأ الرع أسرا برالتوت فرج‬
‫ميركي مه آنام لكن رحقق قول منخا (‪١‬مل‪.)٢٤ :٢٢‬‬
‫‪ ‬تدابة ميلتيا بولس الصانمة ‪-:‬‬
‫‪ ‬قال ميلتيا بولس مييبرئ أن هللا سنضررب إمر مثرل رائط مبرنض مرن الخرانج مثرل القبرون‬
‫التبنضة داسلها اظام أموات كل مجاسة (مت ‪.)٢٣‬‬
‫يرأمر بضررب مخالفرا لليرامو د ن‬ ‫‪ ‬رهكم الن كن عو كررئنس كهيرة يحكرم باليرامو‬
‫فحص! فه ا اليصرم مخال لليامو فج (رث‪٢ :٢٥‬؛ ث ‪.)٣٥ :١٩‬‬
‫‪ ‬قد د ع ا أم ايدما د عناج فرج أ نشرلنم ايردما اسريولع النهرا الهرالبون بتاامرة‬
‫مياعنم قيلوا يامنا أساه‪.‬‬
‫‪ ‬فكلت الحاضر ن أرشريم نئرنس كهيرة هللا؟ فقرال ميلتيرا برولس ميهكترا لرم أكرن أاررم أمر‬
‫نئنس كهية‪ ،‬إم فاسد ظالم فله ا ث يييبره نئنس كهيرة إن سطابر فرج الجتلرة الهرابقة‬
‫عو يأمر بضرب مخالفا لليامو ‪ ،‬قال اآليرة ارن اردم القرول‬ ‫أم دالس يحكم باليامو‬
‫الع أي نئنس للشريب سرواء الردييج أ التردمج سروء لكرن تذ كران فاسردا ريبرأ اير ميلتيرا‬
‫بولس ان ظلت ‪.‬‬
‫‪ ‬القيامة تقسم المجمع ‪-:‬‬
‫‪ o‬الم ميلتيا بولس أن التجته فن رد قننن ث يؤميون بالقنامة ث بودرود مرالك برل كراموا‬
‫ييلتوا الشيب بهالك الر أ مه الجهد‪ ،‬كان القهرم اآلسرر مرن التجتره فريهرننن يؤميرون‬
‫بالقنامة فتيلتيا بولس ل نداء القنامة له ا يبشر بالتهنح ال ي قام‪.‬‬
‫‪ o‬اايرم أم فريهج بن فريهج يحاكم الع ندراء القنامرة بهر ا كهرب فريرق الفريهرننن‬
‫تلن ‪.‬‬
‫‪ o‬فامشقت الجتااة بهبب ادم تيتان الصد قننن بالقنامة تيتان الفريهننن بها‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ ‬دفاع الفريهننن ان ميلتيا بولس ‪-:‬‬
‫مهررض قهررم الفريهررننن مررن التجترره قررائلنن أمهررم لررم يجررد ا فررج ع ر ا اإلمهرران شررن ا نديررا‪،‬‬
‫تن كان كلت مالك أ ن أ فال مقا م ل ال مكون محانبنن ف‪ .‬ع ا ما قال غتاثئنل ايدما‬
‫يو يا (أع‪.)٣٧ -٣٥ :٥‬‬ ‫قبضوا الع الرسولنن بطر‬
‫‪ ‬ندوع ميلتيا بولس تلع التيهكر ‪-:‬‬
‫سام اإمنر الع ميلتيا بولس ل ال يتتقوه تنبا فأمر الجيود أن يخيطفوه تلع التيهكر فرج‬
‫قلية أمطومنا‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور الر لمعلمنا بولس في المعس ر ‪-:‬‬
‫‪ ‬أالن نبيا يهوع التهنح لتيلتيا بولس باقج سطي ل ركتلة نسالي فرإن كران شرهد فرج‬
‫اليالم كل فج أ نشلنم لكن عياك مكران مهرم دردا فرج اليرالم ييبغرج أن يشرهد لر فنر عرو‬
‫ن ما اارتة اليالم اإمتج‪.‬‬
‫‪ ‬عيا انرباط الر بتيلتيا بولس ب ل ديل يظهر لر دائترا بيفهر إمر نسرول الر ي‬
‫مأ اليالم كل بييالنم نبيرا يهروع الر ي رترم الرسرالة اليرج دههرا لر برأن يشرهد لجتنره‬
‫اليا بتا نأى سته فج طريق تلرع دمشرق‪ ،‬فيرال ذعرب ميلتيرا برولس تلرع ن منرة فرج‬
‫(أع‪.)٣١ ،٣٠ :٢٨‬‬
‫‪ ‬فقد ظهر الر لتيلتيا بولس فج (أع ‪ )٩‬فج كونمثو (أع‪ ،)١٠ ،٩ :١٨‬فرج الهنكرل‬
‫فج أ نشلنم (أع ‪ ،)٢٢‬فج القلية فج أ نشلنم (أع‪.)١١ :٢٣‬‬
‫‪ ‬م امرة اليهود لقت معلمنا بولس وا تشافها ‪-:‬‬
‫‪ o‬عياك بيض التييصبنن للديامة النهودية يصل بهم الحرد تلرع القيرل كراموا قرد أقهرتوا أن ث‬
‫يأك لوا أ يشربوا يع يقيلوا ميلتيا بولس الر ي عرت كنران عرنكلهم ديراميهم كران ارددعم‬
‫‪ ٤٠‬شخصا أ أكثر‪.‬‬
‫‪ o‬كاموا ييخ ا من الديامة بيض الصون كالصوم يع يرد ا للهنكل شررف الر ي أعرنن لكرن‬
‫لو فهتوا أن الهنكل ريه لل بائح ال بائح كلها رشنر للتهنح ال ي ظهر لتيلتيا بولس لتا‬
‫ريصبوا‪.‬‬
‫‪ o‬كان الشنطان يخطط ليدم اميشان اليون فج التهكومة لكن امكشفت كل رخطنطار ‪.‬‬
‫‪ o‬ثبد أن ريهم سطيهم بالشكل التونو فنر فلهر ا لج روا لتجتره الهريهدنين كأمر مجتره‬
‫القيل فهو ال ي كم الع نبيا يهوع بالتوت رلبا عيا ييفق ميهم أكثر من ‪ ٤٠‬قارل‪.‬‬
‫‪ o‬كامت الخطة كاآلرج‪ :‬أن ي عب التجته من ندساء الكهيرة الكهيرة لأمنرر يرع يهريداج‬
‫ميلتيا بولس لنفحصوا أمره بأكثر ردقنق الــ ‪ ٤٠‬شرخص يكتيروا فرج الطريرق الر ي يرأرج‬
‫مي ميلتيا بولس يقيلوه‪.‬‬
‫‪ o‬مهرروا أن هللا يكشر سططهررم‪ ،‬مهرروا أن ميلتيررا بررولس مير مهررلحنن ديررود قررد يقيلرروعم‪،‬‬
‫مهوا أم من التتكن أن رفشل سطيهم أ ييلم بها أ د (دا ‪.)20 :10‬‬
‫‪92‬‬
‫‪ o‬الم ابن أست ميلتيا بولس بالكتنن ال ي لأنبينن شخصا ذعب لنيلم ميلتيا بولس‪.‬‬
‫‪ o‬اضررح أن ابررن أسي ر كرران يرردن فررج أ نشررلنم قررد ركررون أسررت ميلتيررا بررولس رقررنم فررج‬
‫ابيها ريلم فج أ نشلنم مثل سال ‪.‬‬ ‫أ نشلنم أ فج طرسو‬
‫‪ o‬اضح أم يتك ن أن أ د فريهج التجته أبلغ ابن أست ميلتيا بولس أ أ د أردقائ ‪.‬‬
‫‪ o‬فلتا الم ميلتيا بولس اسيداع ميلتيرا برولس قائرد التائرة قرال لر سر عر ا الشرا لأمنرر‬
‫(لنهنا ) إن ايده شن ا يخبره ب ف عب ب قائد التائة تلع اإمنر‪.‬‬
‫‪ o‬اليجنب أن اإمتننن يهيتوا بأسنر مثل ميلتيا بولس مثل قائد التائة اإمنرر أن أررحا‬
‫اليبرروات الكهيرروت ال ر بائح يحررا لوا قيل ر نغررم أن كررل مررا عررو ايررد النهررود مررن مررامو‬
‫أمبناء ذبائح يشهد لربيا يهوع ال ي يكرا ب ميلتيا بولس‪.‬‬
‫‪ o‬فأس اإمنر الشا ابن أست ميلتيا بولس باعيتام الع امفرراد الرم مير أن أكثرر مرن ‪٤٠‬‬
‫شخص متمينن لقيل سال تذ سنأرج التجته غدا لنهيداج ميلتيا بولس كرأمهم يفحصروه‬
‫بأكثر ردقنق لتا يأرج سال يقيل اإنبيون عؤثء‪.‬‬
‫‪ ‬ترحي معلمنا بولس إلى قيصرية ‪-:‬‬
‫‪ ‬طلب اإمنر رر نل ميلتيا بولس الرع الرد ا يصرحب ‪ ٢٠٠‬ديردي مشراه ‪ ٢٠٠‬نامرج‬
‫نماأ ‪ ٧٠‬فانسا مره قروادعم عرم روالج ‪ ٥‬قرواد إن اليردد ‪ ٤٧٠‬ييجر عر ا التركرب‬
‫تلع قنصرية مكان دود الحاكم الر مامج للنهودية‪.‬‬
‫‪ ‬كيب نسالة تلع الوالج عو فنلكس الوالج‪.‬‬
‫‪ ‬فنلكس ‪ :‬كان ابدا قد أايقي الدو كلوديو قنصر اإلمبراطون تذ كان محبوبا ددا ثه‬
‫كلوديو الع النهودية كتلرك‪ ،‬لكير كران محيفظرا بخهرة اليبنرد فرج طباار ‪ ،‬لكرن اإمنرر‬
‫فضل أن ي عب ميلتيا بولس تلن أفضل من الوقوع فج يد النهود ندساء الكهية‪.‬‬
‫‪ ‬كامت الرسالة ا ية اآلرج ‪-:‬‬
‫‪ ‬سالم تلع فنلكس‪.‬‬
‫‪ ‬ارف أم مرسل ل ندال كان النهود متمينن الع قيل ‪.‬‬
‫‪ ‬قد أمق ه اإمنر لكوم ن مامج الجيهنة‪.‬‬
‫‪ ‬قد متل اإمنر تلع مجته النهود فشكوا الن فج أمون من دهة ماموسهم‪.‬‬
‫‪ ‬لكن ث يودد شجء يهيحق التوت أ القنود الن من دهة الحكومة الر مامنة‪.‬‬
‫‪ ‬قد الم بتكندو من النهود الن لقيل ‪.‬‬
‫‪ ‬تن كاموا لديهم شكوى يودهومها تلن فلن عبوا تلنك تلع قنصرية‪.‬‬
‫‪ ‬طلب ل اليافنة‪.‬‬
‫‪ ‬ديل اإمنر كل ع ا اليدد مه بولس ير ل فج الهااة الثالثة من اللنل اللنل ايد النهود‬
‫يبدأ من الهااة ‪ ٦‬م فيكون الر لة بدأت الهااة ‪ ٩‬م‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫‪ ‬رول التوكب تلع قنصرية ‪-:‬‬
‫‪ o‬ذعبوا تلع أمينبارريس‪.‬‬
‫‪ o‬أمينبارريس ‪ :‬ربيد ان أ نشلنم مهافة ‪ ٤٠ - ٣٥‬منل من أ نشلنم‪ ،‬كامت رهتع سابا‪.‬‬
‫‪ ‬عج ربيد ان منياء يافا النهودي ‪ ١٧‬منل هب يوسنفو ‪.‬‬
‫‪ ‬غنر استها عنر د الكبنر ستاعا الع اسم الده أمينبارنر‪.‬‬
‫‪ ‬فج ع ه التديية ذعب الجيود الـــ ‪ ٢٠٠‬الرامحنن الــ ‪ ٧٠‬تلع أ نشلنم أبقوا مي الـرـ‬
‫يع يصلوا تلع قنصرية‪.‬‬ ‫‪ ٢٠٠‬فان‬
‫‪ ‬تسليم معلمنا بولس إلى فيل س في قيصرية ‪-:‬‬
‫‪ o‬عياك دسل ميلتيا بولس كقائد مييصر فج الحر مه الــ ‪ ٢٠٠‬فان ‪.‬‬
‫‪ o‬سلم قائد الفرسان نسالة اإمنر لنهنا تلن ‪.‬‬
‫‪ o‬فلتا أ ضر ا ميلتيا بولس تلع فنلكس سأل من أي ثية أمت؟ فيلم أم مرن كنلنكنرة مرن‬
‫الرسالة ارم أم ن مامنا‪.‬‬
‫‪ o‬اده بأم سنهته دفاا ايدما يحضر التشيكون الن من النهود‪.‬‬
‫نث أقام عياك عنر د قااة للتحاكتات أي‬ ‫‪ o‬أنسل تلع الهجن ال ي فج قصر عنر د‬
‫لليدالة مه سجن فأ دا الهجن لحنن ضون النهود التشيكنن الن ‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫احتجا معلمنا بولس وعظة للوالي (أع ‪)٢٤‬‬
‫‪ ‬يبررد أن نئررنس الكهيررة التيررآمرين الترروا بررأن ميلتيررا بررولس أسر تلررع قنصرررية بواسررطة‬
‫لنهنا اإمنر فاغياظوا باإكثر‪.‬‬
‫‪ ‬دهت ا فج ع ه الترو دفاع ميظم أقاموا محامج ن مامج يداع رررلس لتيرفير برالقوامنن‬
‫الر مامنة اللغة الر مامنة‪.‬‬
‫‪ ‬ش وى ترتلس ال البة ‪-:‬‬
‫‪ o‬مقدمة ‪ :‬أاطع رررلس مقدمة فنها رتلرق كر إن النهرود يكرعرون مرن عرو أمترج لكريهم‬
‫يقولون غنر ما يفيلون‪.‬‬
‫‪ o‬قال أن النهود صلوا بواسطي الرع سرالم نغرم اير فرنلكس الروالج تذ أمهرع الرع نرونو‬
‫ألنياان مي ‪ ٤٠٠٠‬ن ل تلع ن ما أيضا الع محا لة شغب بنن قنصرية سونيا‪.‬‬
‫‪ o‬اليتس أن يقدم شكواه باسيصان يع ث ييطل ان اليتل فج مصرلحة اإمرة النهوديرة نغرم‬
‫أن الحقنقة اكس ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬رحنفة اثرهامات ضد ميلتيا بولس ‪-:‬‬
‫‪ .1‬مفهد أي مثل الوباء فاسد اإسال يفهد اآلسرين‪.‬‬
‫‪ .2‬مهنج فيية بنن دتنه يهودي التهكومة أي سطر الع أمن اإلمبراطونية اليام‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ .3‬عو نئنس للبداة اليج رهتع الياررينن أي رابيج التهنح ال ي مرن رلرك البلرد الحقنررو‬
‫اليج لها ستية سن ة عج الياررو‪.‬‬
‫لرنس‬ ‫‪ .4‬ا ل أن ييجس الهنكل فله ا أمهكياه كان يجب أن محكم الن هب اليامو‬
‫لدى التحكتة الر مامنة‪.‬‬
‫‪ .5‬ارهام ضد اإمنر لنهنا ‪ :‬أما لنهنا اإمنر فقد أس ه بيي من بنن أيدييا إمر أسطرأ‬
‫ضررد الهنكررل كيررا سرريحكم الن ر بررالردم‪ ،‬أنسررل تلنررك ع ر ا ديليررا ميكبررد الهررفر تلررع‬
‫قنصرية‪ ،‬يتكن أن ريقصع ان اإمون ع ه اليج مشيكج بها الن ‪.‬‬
‫‪ ‬قد افق النهود الع ما قال نغم أن كل ما قال كان ك با‪.‬‬
‫‪ ‬دفاع أو احتجا معلمنا بولس الصادق واألمين ‪-:‬‬
‫‪ o‬أشان الوالج فنلكس لتيلتيا بولس بالكالم‪.‬‬
‫‪ o‬مقدمة ‪ :‬أ ث قدم رانيخا ان فنلكس رادقا بال رتلق أ نياء‪.‬‬
‫‪ o‬قال أم ذ سبرو فج ش ون النهرود إمر قاضرج النهرود مير قرت كبنرر إمر كران لر شرريك‬
‫يداع كومامو أساء اإلدانو فيحولت الهلطة كلها تلع فنلكس‪.‬‬
‫‪ ‬ند الع اثرهامات ‪-:‬‬
‫‪ o‬أم يحيج ارن مرا قالر ررررلس بكرل سرر ن أي بقلرب سرلنم فنر سرالم فررأ لرنس بغضرب‬
‫نياء‪.‬‬ ‫ك‬
‫‪ o‬أم ر لررنس ل ر فررج أ نشررلنم سرروى ‪ ١٢‬يومررا فقررط فكن ر اسرريطاع أن ييتررل كررل مررا يقولوم ر‬
‫الن !!‬
‫‪ o‬ا ل البيض ها ع ه اإيام لكيهم قدموا هابا ساط ا تذ مهوا تضافة الختس أيام اليرج‬
‫قضاعا ميلتيا بولس فج قنصرية‪.‬‬
‫‪ .1‬فج الهنكل لم أركلم أ أقيه أ دا أ اداع أ د الع دياميج التهنحنة‪.‬‬
‫‪ .2‬لررم أررريه رجتيررا باليررالج لررم أننررر شررغبا (كتررا اداررع رررررلس الكرراذ ) ذلررك لررم أاتل ر أي‬
‫اليجته أ الشغب ث فج التجامه ث فج التديية أي لم أقوم بثونو ث ديينة ث مدمنة‪.‬‬
‫‪ .3‬عم ث يهيطنيوا أن يثبيوا ما ارهتومج ب ‪.‬‬
‫‪ .4‬لكن أقر أمج رابه للطريق التهنحنة اليج ييهتومها بأمها بداة لكيها رقوم الع اايبان آبراء‬
‫النهررود آبرراء للتهررنحننن مثررل تبررراعنم تسررحق ييقرو ‪ ،‬عر ه اليررج داوعررا شررنية رررؤمن‬
‫بيامو موسع بأمبناء النهود‪.‬‬
‫‪ .5‬لج ندراء فرج مجرجء التهرنا الر ي يييظر مر أدمرن بالقنامرة أي القنامرة اليامرة لأبرران‬
‫اإشران للدييومة‪.‬‬
‫‪ .6‬أما لنس مفهدا ث فاسدا بل أداعد كل يوم لكج يكرون لرج ضرتنر ررالح أي محرب أمرنن‬
‫محو هللا محو دتنه اليا ‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫‪ .7‬سبب مجن ج إ نشلنم أمج أقدم ردقات لفقراء أ نشلنم اليج عج أميج أقدم قرابنن فرج‬
‫الهنكل‪.‬‬
‫‪ .8‬فج الهنكل ا يررم قدسرني تذ كيرت كترا درد مج ميطهررا فنر لرم أكرن مره رجتره ث مره‬
‫الج‪.‬‬
‫َّ‬ ‫شغب كان ميج يهود من أفهس لنس أمتننن كتا اداوا‬
‫‪ .9‬كرران ييبغررج أن يحضررر ا ال ر ين ارهت رومج ميهررم تن كيررت أسطررأت فررج شررجء ميهررم يررع‬
‫أ ادههم‪.‬‬
‫‪ .10‬اآلن مرررا عرررو الررر مب الررر ي انركبيررر أمرررا مودرررود قائترررا أمرررام مجتررره نئرررنس الكهيرررة‬
‫الهيهدنين؟‬
‫‪ .11‬لم أرفوه بشجء بصوت ارال سروى أمرج قلرت أمرج أ راكم النروم مريكم إمرج أدمرن بقنامرة‬
‫اإموات‪.‬‬
‫‪ ‬تأجي القضية ‪-:‬‬
‫‪ ‬كان فنلكس ل كتة االتنة لنس رادقة‪ ،‬كان متكيا أن ييهج اإمر يبرئ ميلتيا بولس‬
‫لكررن لخوف ر مررن نررونو النهررود ا رريفظ بتيلتيررا بررولس محبوسررا‪ ،‬رحجررج أم ر ايرردما ييررتل‬
‫عو شاعد الع ما د سنهته مي لر لك أاطرع ميلتيرا برولس رصرريح برأن أي‬ ‫لنهنا‬
‫من أرحاب فج قنصرية يتكرن أن يرأرج تلنر سصوررا أن فنهرا ارددا مرن التهرنحننن مثرل‬
‫غنره‪.‬‬ ‫كرمنلنو‬
‫‪ ‬عظة عن التعفف والدينونة ترع الوالي من المسيحيين ‪-:‬‬
‫‪ o‬داءت ا دة الوالج دن سنال عج يهودية أناد فنلكس أن رهته ميلتيا بولس إم أاجب‬
‫ب ‪.‬‬
‫‪ o‬دن سررنال ‪ :‬ابيررة عنررر د أغريبررا اإ ل ال ر ي أكل ر الررد د (أع ‪ .)١٢‬أسررت عنررر د‬
‫أغريبررا الثررامج‪ ،‬كامررت ميت دررة بررت ج يهررودي لكيهررا رركي ر ‪ ،‬ا دهررا أسوعررا عنررر د‬
‫أغريبا الثامج بتلك أمنها باايهنس‪ ،‬أاجب بها فنلكس فأنسل لها مرسل است سرتيان‬
‫عررو يهررودي قبررررج‪ .‬أسنرررا رت دررت فررنلكس بطريقررة غنررر شرررانة‪ ،‬ييظررر تلنهررا النهررود‬
‫كتامنررة ع ر ا رررحنح لكومهررا رركررت ا دهررا النهررودي رت دررت مررن مل رك أمنهررا رركي ر‬
‫رت دت فنلكس‪.‬‬
‫‪ o‬فيكلم ميلتيا بولس ان البر أي ادم ريه الشر اتل الخنر ان البر ال ي ييال اإلمهران‬
‫بواسطة نبيا يهوع بغفران الخطايا لنس بر اليامو ‪.‬‬
‫‪ o‬نم ركلم ان الدييومة الرعنبة فانريب فنلكس تذ بكي ضتنره‪.‬‬
‫‪ o‬اجنب أن الج يرريب من أسنر!! فلقد أربح اإسنر ملكا يتلك الع مفه سنر من الج‬
‫يتلك الع مديية ث يتلك أ يهنطر الع مفه ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫ديررل فرررنلكس ميلتيرررا برررولس يرر عب تذ لرررم يحيترررل سرررتاع ذلررك التبكرررت كنو يرررا التيتررردان‬ ‫‪o‬‬
‫لهنر د أمينبا ‪ ،‬قال ل ميع صلت الع قرت اسريدانك عر ه عرج جرة التشرغولنة‬
‫ان هللا اليج ييحجج بها اليالم كل نغم فراغهم الداسلج‪.‬‬
‫تذ كان فنلكس ث يينئ فج شهوو التمع فقط بل بحب التال فكان يطلب نشوو مرن ميلتيرا‬ ‫‪o‬‬
‫بولس يع يطلق لكن ميلتيا بولس لم ييط ‪.‬‬
‫عز فيل س ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬
‫بيررد سرريينن مررن قضرراء ميلتيررا بررولس مهررجوما د ن در ررق اررتل فررنلكس درراء الرروالج‬ ‫‪‬‬
‫الجديد بونكنو فهيو ‪.‬‬
‫كان التفر م أن الوالج القرديم ييفرج ارن بيرض التهرادنن سصوررا مثرل ميلتيرا برولس‬ ‫‪‬‬
‫لكي مجاملة للنهود ثمرأر دن سنال ررك ‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫احتجا أو دفاع معلمنا بولس في قيصرية‬
‫ورفع دعواه لقيصر (أع ‪)٢٥‬‬
‫تولي فستوس على اليهودية ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫بيد رولج فهيو الوثية تذ داء تلع قنصرية قضع بهرا ‪ ٣‬أيرام تذ كامرت الياررتة التدمنرة‬ ‫‪o‬‬
‫لكي ذعب تلع أ نشلنم اليارتة الديينة اليج ييررم أمهرا ملن رة بالشرغب مصردن نرونات‬
‫ميااب‪.‬‬
‫فلتا ذعب تلع أ نشلنم ارم نئرنس الكهيرة دروه النهرود قضرنة ميلتيرا برولس طرالبنن‬ ‫‪o‬‬
‫مير أن يحضررره إ نشررلنم عررم كيررادرهم رررامينن لتيلتيررا بررولس كتررنن فررج الطريررق يررع‬
‫يقيلوه‪.‬‬
‫كان نئنس الكهية تستاانل بن فابج اني عنر د أغريبرا اإ ل كران النهرود يحتلروا‬ ‫‪o‬‬
‫قد طوال الهيينن ث ييقص من اادو اإلمهان الحقود ادم التحبة اثسيتران اإلررران‬
‫الع اتل الشر‪.‬‬
‫فلتا امكش سابقا الكترنن لأنبيرنن الر ين رراموا ايردما كران ميلتيرا برولس فرج أ نشرلنم‬ ‫‪o‬‬
‫أ نسررل ميلتيررا بررولس بواسررطة اإمنررر لنهررنا تلررع قنصرررية أناد ا بإرررران اتررل مفررس‬
‫التؤامرو تاادرها إن فكرعم اق ايد محا لة قيل ميلتيا بولس مهتا كلفهم اإمر‪.‬‬
‫نفض فهيو ع ا اليرم بل من يريرد أن يشريكج الرع ميلتيرا برولس يرأرج تلرع قنصررية‬ ‫‪o‬‬
‫يحر ميلتيا بولس بشدو لتيرفي أم ن مامج فال يحاكم تث فج دان قضاء ن مرامج مثرل‬
‫قنصرية‪.‬‬
‫القادن ن الرع رقرديم‬ ‫بل ال ي يريد أن يشيكج ضد ميلتيا بولس ييتل مه الوالج فهيو‬ ‫‪o‬‬
‫الشكوى الترافية ضد ميلتيا بولس لهم أن يقدموعا‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫ايررد النهررود ‪ ١٠‬أيررام نررم امحرردن تلررع قنصرررية اقررد التحاكتررة فررج النرروم‬
‫ررررم فهرريو‬ ‫‪o‬‬
‫اليالج‪.‬‬
‫دلس فهيو كحاكم الع الوثية الع كرسج الوثية أمرر أن يرؤرع بتيلتيرا برولس يرع‬ ‫‪o‬‬
‫ييرافه ان مفه قد رس بشدو‪.‬‬
‫قدم النهود شكا ي كثنرو نقنلة بال أي دلنل‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ند ميلتيا بولس فج ‪ ٣‬مقاط كتثل ما ند سابقا فج اهد فنلكس عج ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ .1‬أم لم يخطئ ضد اليامو إن التهنحنة ركتل اليامو ‪.‬‬
‫‪ .2‬ث الهنكل إم كان ميطهرا فج الهنكل قدم م ن فن ‪.‬‬
‫‪ .3‬ث قنصر إم يخدم الردساء‪.‬‬
‫مييع ع ا أم بريء من أي رهتة ديينة أ مدمنة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫لكن فهيو قلنل الخبررو اررم الرع ميلتيرا برولس تن شراء أن يصريد إ نشرلنم لنحراكم‬ ‫‪o‬‬
‫عياك غنر اانم بتؤامرو النهود‪ ،‬جي أن ع ه التهائل ديينة‪.‬‬
‫فهم ميلتيا بولس أم قلنل الخبرو غنر اانم بتؤامرات النهرود قرد يكرون النهرود أنرر ا‬ ‫‪o‬‬
‫الن فج مدو تقامي فج أ نشلنم ‪ ١٠‬أيام‪.‬‬
‫فرفره ميلتيررا برولس قضررني الرع مجلررس أالرع تلررع قنصرر فررج ن مرا إمر اررم مررن نبيررا‬ ‫‪o‬‬
‫يهوع لتا ظهر ل فج الهنكل أم سن عب يشهد ل عياك‪ ،‬أيضرا فهريو ميحراا للنهرود‬
‫لكن من ق من ل ديهنة ن مامنة أن يحاكم أمام قنصر مفه كان قنصر فج ذلك الوقرت‬
‫عو منر ن‪.‬‬
‫الل ذلرك ميلتيرا برولس أمر غنرر ظرالم النهرود بشرجء أمرا عرم فهرم ظرالتنن شريب غلرنظ‬ ‫‪o‬‬
‫الرقبة محب للثونات سافك للدماء‪.‬‬
‫لكن ميلتيا بولس محب لليدل قال لفهيو تن كيت قد فيلت شن ا يلتم اليقوبة بالتوت أم‬ ‫‪o‬‬
‫ث يهييفج من اليقوبة يع لو كامت التوت لكن تن كان بريء من شركواعم فأمر ن مرامج‬
‫ث يهيطنه أ د أن يهلت لهم لكج يحاكم فرج أ نشرلنم أمر نفره دارواه لقنصرر فرال داارج‬
‫لكثرو الكالم‪.‬‬
‫فلتررا اسيشرران فهرريو مشرنري القررامومننن أقررر ا بصررحة اسرريخدام ميلتيررا بررولس للقررامون‬ ‫‪o‬‬
‫الر مامج طالتا نفه داواه لتحكتة أالع عج محكتة قنصر إمر ن مرامج فترن الضرر ني‬
‫أن ي عب تلع عياك‪.‬‬
‫مجيء هيرودس أغريباس الثاني إلى قيصرية وعرض فستوس قضية معلمنا بولس عليه‬ ‫‪‬‬
‫‪-:‬‬
‫عنر د أغريبا الثامج عو ابن عنر د أغريبا اإ ل ال ي كم النهودية الهرامرو‬ ‫‪‬‬
‫الجلنل ثميتائ لأسرو الحشتومنة ان طريق مريتية ا دة دده عنر د الكبنر دامل‬

‫‪98‬‬
‫النهود قيل ييقو بن ابدي بالهن (أع ‪ )١٢‬ااقب هللا تذ ضرب مالك الر إم ركبرر‬
‫رد كرالم الشريب ايردما لربس الحلرة التلكنرة قرالوا عر ا رروت تلر ث تمهران د َّ د فرج‬
‫الحال‪.‬‬
‫عنر د أغريبا الثامج كم كونو رراسومينس بنريرة شرر اإندن درتء مرن الجلنرل‬ ‫‪‬‬
‫فرررج اهرررد كلوديرررو قنصرررر كامرررت أسيررر برمنكرررج يياملهرررا كت درررة لررر هرررب مرررا ن ى‬
‫يوسنفو التؤنأ النهودي اسيتر كت تلع سرية ‪ ٧٠‬م يرع امهنران رحطرنم أ نشرلنم‬
‫إم سااد رنطس الر مامج فج ذلك‪.‬‬
‫داء أغريبا الثامج مه أسي برمنكرج لنهرلتا الرع فهريو الروالج الجديرد للنهوديرة إمر‬ ‫‪‬‬
‫امنل تذ عو اكم الع رراسومينس بنرية أدتاء من الجلنل‪.‬‬
‫لتا كامت مدو ايانو أغريبا الثامج مدو كبنررو فرج قنصررية اسيشران فهريو أغريبرا‬ ‫‪‬‬
‫الثامج لتيرفي اميتائ تلع د ما للنهود فج قضنة ميلتيا بولس‪.‬‬
‫ارم الن أن ميلتيا بولس عو أسنر ررك فنلكس الروالج الهرابق لقنصررية أ للنهوديرة‬ ‫‪‬‬
‫أم لتا كان فرج أ نشرلنم (فهريو ) اشريكع ندسراء الكهيرة الكهيرة عر ا اإسرنر طرالبنن‬
‫كتا الن (يبد أم رأنر بهم)‪.‬‬
‫فكامت تدابة فهيو اليج ارضها الع أغريبا أن الردل ن مامج‪ ،‬مرن ارادو اإسررى‬ ‫‪‬‬
‫الر مامننن ايدما يكون الحاكم ن مامج أن ث يحكتوا الع تمهان بالتوت قبل موادهي مه‬
‫التشيكنن الن يع ييطع فررة للدفاع ان مفه ‪ ،‬فلتا كان يوم التوادهة ‪ -‬نث رم ذلك‬
‫د ن رهاعل من فهيو ‪ -‬لم يهيطه النهود التشيكون أن يأروا بيلة ا دو متا كيرت أظرن‬
‫(أي أن فهيو فهم لتا كان فج أ نشلنم أن ميلتيا برولس مريهم فرج اردو قضرايا مثرل أمر‬
‫الهنكل غنره)‪ ،‬فلتا سته فهيو ند د ميلتيا برولس اررم أمر ث رودرد‬ ‫ضد اليامو‬
‫الة الن متا كان ستيها قبال‪.‬‬
‫لكن التهألة كلها عج ريانم دييج أن النهود يقولون بشأن ا د يداع يهوع قد مات أما‬ ‫‪‬‬
‫ميلتيا بولس فنقول أم ج أي قام من التوت‪.‬‬
‫لتا كان فهيو مررا ارم أن يحراكم ميلتيرا برولس فرج أ نشرلنم لكرن ميلتيرا برولس‬ ‫‪‬‬
‫نفض اايبر ذلك ظلتا نفه داواه تلع ن ما أي تلع قنصر‪.‬‬
‫أناد أغريبا الثامج أن يهته ميلتيا بولس فكان ند فهيو ‪ :‬غدا رهتي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فج الغد داء أغريبا الثامج مي برمنكج أسير فرج ا يفرال اظرنم دسرال دان اثسريتاع‬ ‫‪‬‬
‫أي التحاكتة مه اإمراء ندال التديية التقربنن فأمر فهيو أن يؤرع بتيلتيا بولس‪.‬‬
‫كان أغريبا يحب اليظتة مثل أبن إم كان ااي فج الختي الظلتة قد يكون ع ا عرو‬ ‫‪‬‬
‫سبب ب لهتاع ميلتيا بولس يع يشر بيونه الن (الع أغريبا )‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الردرال الحاضررين‬ ‫‪ ‬ركلم فهيو بيوع من اليظتة الفانغة مودها كالم للتلك أغريبا‬
‫أن دتهرون النهرود روسررلوا تلنر بررأن اإسرنر برولس ث ييبغررج أن ييرنئ كأمر يحرامج اررن‬
‫دد أم لم يفيل شن ا يهيحق التوت لكي (ميلتيا بولس) نفره‬ ‫ميلتيا بولس لكن فهيو‬
‫داواه تلع قنصر فله ا اتمت أن أنسل ‪.‬‬
‫‪ ‬كأن فهيو يقول ان مفه أم اادل كرم باليردل أن ميلتيرا برولس ث يهريحق التروت‬
‫نغم ذلك نفه ميلتيا بولس داواه تلع قنصر ع ا ارهام ضتيج أن فهيو غنر اادل‪.‬‬
‫‪ ‬لكن دد فهيو أم من الحتاقة أن يرسل أسنر لنس الن أي شرجء يديير يرسرل تلرع‬
‫قنصر ث يجد ما يكيب ضده فج داواه أي ث يجد ارهام يرسل ب أسنرا تلع ن ما‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫شهادة ودفاع معلمنا بولس لربنا يسوع‬
‫أمام هيرودس أغريباس الثاني وفستوس (أع ‪)٢٦‬‬
‫‪ ‬اإللن بالحديث ‪-:‬‬
‫‪ o‬ابيدأ التحفرل لهرتاع ميلتيرا برولس بقرول التلرك أغريبرا الثرامج بأمر مرأذ ن لر أن يريكلم‬
‫دفااا ان مفه لم يكن ييرم أم سنشهد ل بربيا يهوع‪.‬‬
‫‪ o‬بهط ميلتيا بولس يدي ديل يحريج كامرت يدير مقنردرنن أ نبترا فكرت فرج عر ا التحفرل‪،‬‬
‫بهط الندين االمة الكالم أ الحديث مه شخص ما مثلتا يبهط اإلمهان يدي لنصرلج فهرو‬
‫ييكلم مه هللا‪.‬‬
‫‪ ‬قصة تحو معلمنا بولس للمسيحية تل ر لثالاث مارة ماع تفاصاي جديادة حياث ل ار فاي‬
‫(أع‪ ،٩‬أع‪-:)٢٣‬‬
‫‪ o‬مقدمة ‪ :‬هب مفه سيندا مه كوم سجنيا لتدو سيينن بال سبب لكن فرأ الرر أ الطرائرو‬
‫ان دو الهالسل القنود ديلي من سجنن تلع تمهان فرأ‪.‬‬
‫‪ o‬أاطع سببا لفر إم ييرم ان عنر د أغريبا الثامج أم ل ميرفة بش ون النهود‬
‫اإمبناء كتا ييبنن من ديث ميلتيا بولس ث قا باليرالج سرنفهم مرا‬ ‫بل ييرم اليامو‬
‫يقول ميلتيا بولس ان الوثو الر مامننن ال ين ا يج أمامهم قبال مثل فنلكس فهيو ‪.‬‬
‫‪ o‬أكد ميلتيا بولس الع ميرفة التلك أغريبا أيضا باليوائد أ اليقالند التهرائل النهوديرة‬
‫أيضا طول أمار لكج يهته ميلتيا بولس‪.‬‬
‫ارم ميلتيا بولس أغريبا الثامج أم كان يهوديا مير دانير كران أيضرا فرج أ نشرلنم‬ ‫‪َّ o‬‬
‫النهرود ييرفرون ذلرك دنرردا أمر رربرع ايررد ندلرج غتاثئنرل أاظررم ميلترج اليرامو ‪ ،‬أمر‬
‫ا اي فج م عب الفريهنة من م اعب النهود أي أم لم يكن مرن الصرد قننن الر ين يقولرون‬
‫ث مالك ث قنامة‪.‬‬
‫ارم مفه فج ع ه التر لرة أن الفريهرننن كراموا ضرنقو اليظرر فرج ريراملهم الردييج دردا‬ ‫َّ‬ ‫‪o‬‬
‫لكن مه ذلك كان الفريهنون يؤميون بالقنامة اليامة التوارود بهرا لربراء اليرج ث ريفصرل‬
‫‪100‬‬
‫ان قنامة نبيا يهوع‪ ،‬أن لنس اآلباء فقط عم ال ين ييردون القنامة برل أبيراء ييقرو أي‬
‫اإسباط الــ ‪ ١٢‬ااشوا مجاعدين فج ابادرهم لنال مهانا يع ييرالوا موارد الحنراو اإبديرة‬
‫القنامة اليج إدلها إدل ع ا الرداء ميلتيا بولس يحاكم من النهود‪.‬‬
‫نم يهأل ميلتيا بولس التلك التحفرل لتراذا ث يصرد أن هللا أقرام أمواررا ؟ فرإذا كران التلرك‬ ‫‪o‬‬
‫اإمبناء فهو ييرم أن تيلنا أقام ابن أنملة ررفة رندا ألنشه‬ ‫أغريبا ييرم اليامو‬
‫ابن الترأو الشومتنة بل اظام أقامت منيا‪.‬‬
‫فلتا كان ميلتيا برولس شرابا اسرت شرا ل كران يقرا م كرل أمرر ررابه لربيرا يهروع ذلرك فرج‬ ‫‪o‬‬
‫أ نشلنم نث بس التهنحننن فرج الهرجون قرال اريهم ميلتيرا برولس القديهرنن تذ نأى‬
‫فررنهم نائحررة القداسررة‪ ،‬أس ر سررلطان مررن ندسرراء الكهيررة ال ر ين كرراموا يلقررون قراررة الررع‬
‫التهررجومنن ايرردعم مررن التهررنحننن لكررج يقيلرروعم عررو أي ميلتيررا بررولس كرران مررن ضررتن‬
‫ال ين ألقوا قراة للتوت للتهنحننن التهجومنن‪.‬‬
‫فج التجامه كان ميلتيا بولس يياقب التهنحننن لنس لهدم سوى ديلهرم يجردفون الرع‬ ‫‪o‬‬
‫اسم نبيا يهوع‪ ،‬بل من كثرو كرع لهم كان يطردعم تلع مدن سانج أ نشلنم‪.‬‬
‫لتا كان ذاعب تلرع دمشرق بهرلطان مرن ندسراء الكهيرة روررنات لكرج يضرطهد مهرنحج‬ ‫‪o‬‬
‫دمشق ظهر ل مرون فرج مييصر اليهران أفضرل مرن لتيران الشرتس أبرر أي أضراء ولر‬
‫ول ال اعبنن مي ‪ ،‬عيا مقطيان لم ي كرا سابقا تضاءو مرون نبيرا يهروع أكثرر مرن لتيران‬
‫الشتس أن اليون شتل ميلتيا بولس (شا ل) ال اعبنن مي ‪.‬‬
‫نم أضام أيضا شجء لم ي كر سابقا عو أن شا ل أي ميلتيا بولس سقط من قوو اليون عرو‬ ‫‪o‬‬
‫ال ين مي ‪.‬‬
‫سررته رررورا أي ررروت نبيررا يهرروع يقررول ل ر باليبرامنررة‪ ،‬ع ر ه اليقطررة أن اللغررة كامررت‬ ‫‪o‬‬
‫باليبرامنة لم ر كر سابقا‪ ،‬كران الصروت يقرول لر "شرا ل شرا ل لتراذا رضرطهدمج؟ رريب‬
‫النك أن ررفس مياسس"‪ ،‬أي أمت رضطهد التهنحننن فأمت رضطهدمج أما شخصنا أ أمك‬
‫رضطهدعم إدل كرعك لج‪ ،‬فأمت ررت مثل بقرو ايدما ييخهوعا بالتيهرا أ التيراسس‬
‫ررفس من ييخهها لكيك ث رقدن أن رفيل ع ا فنتا بيد‪.‬‬
‫فهأل ميلتيا بولس (شا ل) "من أمت يا سند؟" قال ل "أما يهوع ال ي أمت رضطهده"‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫عيررا رحررول ميلتيررا بررولس مررن مرردافه اررن مفهر تلررع كررانا فررج كررل عر ا التحفررل‪ ،‬أضررام‬ ‫‪o‬‬
‫ميلتيا بولس مقطة لم ر كر سابقا أن نبيا يهوع قال ل "قم ق الع ندلنك إمج ظهرت‬
‫لك ل كج ركون سادما لج ركرا رشهد بتا نأيت ما سوم أظهره لرك‪ ،‬ايردما ركررا بهر ا‬
‫أي بج سوم أمق ك من مكائد اإمم النهود ال ين أمت ركرا لهم بج"‪.‬‬
‫أيضا أضام شن ا دديدا لتا سبق ركلم اير فرج عر ا الظهرون فرج شرهادر الهرابقة فرج‬ ‫‪o‬‬
‫قصة ظهون نبيا ل عو رحويل انون اليتج ان هللا بالخطنة الييصب باليهبة للنهود تلع‬

‫‪101‬‬
‫مون ميرفي ( ذلك باإليتان التيتودية) باليرالج مرن رهرلط تبلرنس نئرنس متلكرة الظلترة‬
‫تلع هللا ال ي اتل كل شجء باليون لنس فن ظلتة البية‪ ،‬ذلك بجيل التكر ا تلنهم ييالوا‬
‫بإيتررامهم طبيررا بالتيتوديررة غفررران الخطايررا يجيلهررم اننررنن مرره التقدسررنن لررنس أنم‬
‫التواد لكن أ نشلنم الهتائنة‪.‬‬
‫‪ o‬اليتل مقابل الرديا ‪ :‬أكتل ميلتيا بولس كالم للتلك أغريبا أمر لرم يكرن ميامردا الرديرا‬
‫الهتائنة بل دال كاناا باليوبة فج دمشق أ نشلنم النهودية اإمم يع ييلم الجتنه أن‬
‫ييتلوا أاتال رلنق باليوبة‪.‬‬
‫‪ o‬إدل الكرااو باليوبة قنامة نبيرا يهروع أمهرك النهرود فرج الهنكرل يرع يقيلروه لكرن هللا‬
‫أاطامج (ميلتيا بولس) ميومة أمق مج لكرج أشرهد لكرل أ رد ررغنر أ كبنرر بترا ركلرم اير‬
‫موسع اإمبناء أي بالتهرنا نبيرا يهروع الر ي ررألم بالصرلنب قرام كران أ ل مرن قرام مرن‬
‫اإموات يع أمادي به ا اليون للنهود اإمم‪.‬‬
‫‪ o‬ا ل فهيو ال ي ث يفهم الكيب ث اإمبنراء أن يظهرر ذارر سصوررا إن ميلتيرا برولس‬
‫ليدم قدنر الع فهم القضنة ارهم ميلتيا بولس باله يان مرن‬ ‫د ديث للتلك أغريبا‬
‫كثرو قراءو الكيب أي ال ي فهت أم االم من كثرو الت عر مي الفكر التيتن‪.‬‬
‫‪ o‬فرد ميلتيا بولس بأن ال ي يهر ي عرو مثرل الهركران لكير ييطرق برالحق الصرد كلترات‬
‫الصحو فهو مييب لكل كلتة يقولها‪.‬‬
‫‪ o‬أ ضح ميلتيا بولس أن ما د من نديا من كرااو مي لم يكن فج مكان ميرت ي أ فرج‬
‫اا ية بل ييلت الجتنه يشهد ل االمنة‪.‬‬
‫‪ o‬بل قال أن التلك أغريبا ييرم اإمبناء يؤمن بها باليالج ييرم أن التهنا عو ال ي أما‬
‫أكرا ب عو نبيا يهوع ال ي ظهر لج فج الطريق تلع دمشق‪.‬‬
‫‪ o‬لكن التلك أغريبا ند الع ميلتيا بولس ندا فن شب دلنل أم مقييه بكالمر فقرد قرال لر‬
‫" أبقلنل رقيييج أن أرنر مهنحنا ؟" إن دفاا رحول تلرع شرهادو لربيرا يهروع أمرام ملرك‬
‫ييرم اليبوات أمها رتت فج نبيا يهوع‪.‬‬
‫‪ o‬فرد ميلتيا بولس قائال أما كيت أرلج قبل أن أركلم أن يصنر الكل لنس التلك فقط بل الكبنر‬
‫الصغنر يصنر ن مثلج مهنحننن ما سال الهالسل القنود‪.‬‬
‫‪ o‬فأي قوو ييكلم بها ع ا اإسنر ال ي ييقج هللا يقيه كل من يهتي !! أي طائر رران! نغرم‬
‫قنوده ران قريبا من الهتاء!!‬
‫‪ ‬تقرير نهائي ‪-:‬‬
‫‪ ‬تذ قام التلك مي برمنكج أسي الجالهون قالوا أن ع ا اإلمهان لم يفيرل شرن ا يهريودب‬
‫التوت أ يع القنود‪ ،‬قال أغريبا لفهيو أم كان متكيرا أن يطلرق ميلتيرا برولس لرو‬
‫لم يرفه داواه تلع قنصر‪ ،‬فج ع ا ميامج ‪-:‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ .1‬أم لم يفيل شرا‪.‬‬
‫‪ .2‬أن أغريبا اقييه بدندة كبنرو بكالم ميلتيا بولس بالتهنحنة‪.‬‬
‫‪ .3‬رأمنب ليدم ارخاذ فهيو قران باليفو ان ميلتيا بولس قبل نفه داواه لقنصر‪.‬‬
‫‪ ‬لكررن كرران ييبغررج أن ي ر عب نسررول اإمررم ليارررتة اإمررم لنكرررا بالتهررنح عيرراك يررع ركتررل‬
‫نسالي ‪.‬‬
‫الرحـــلة إلى رومــــا (أع ‪)٢٧‬‬

‫من كينبة أ غهطس مه أسررى آسررين‬ ‫سلتوا القديس بولس تلع قائد مائة است يولنو‬ ‫‪‬‬
‫لكج يهافر ا تلع تيطالنا بحرا‪.‬‬
‫لكييا مجد رحول تلع كلتة محن بيد أن امقطه من (أع‪ )٨ :٢١‬إن ميلتيا لوقرا أنسريرسس‬ ‫‪‬‬
‫اليهالومنكج نافقاه فج الهفر‪.‬‬
‫أبحررت الهرفنية مرن قنصررية تلرع ررندا رررندا عرج ررند ن ربيرد ‪ ٦٧‬مرنال ارن قنصرررية‬ ‫‪‬‬
‫رأس بحرا مدو يوم كامل‪.‬‬
‫اامل يولنو ميلتيا بولس برفق يبرد أمر اررم قضرني أ سرتي فرج ديثر مره التلرك‬ ‫‪‬‬
‫أغريبررا ‪ ،‬سررتح ل ر أن ي ر عب لنيييررج ب ر أررردقاده ف رج رررندا تذ كرران ميلتيررا بررولس ل ر‬
‫أردقاء فج كل التدن اليج مر بها كاناا فج ن الر اليبشنرية الثالنة‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫اليج ابرر ايهرا ميلتيرا لوقرا‬ ‫كامت الرياأ مضادو غربنة دفييهم تلع التر ن شتال قبر‬ ‫‪‬‬
‫بقر سا لها‪.‬‬ ‫بكلتة رحت قبر‬
‫لنكنــــة ‪ :‬ديو غر آسنا الصغرى شر بتفنلنة شرتالها بنهرندية فريجنرة غربهرا‬ ‫‪‬‬
‫كاناث‪.‬‬
‫كامت الهفنية رتر قر سا ل آسنا الصغرى الجيروبج فيبرر ا ديرو كنلنكنرة بتفنلنرة نرم‬ ‫‪‬‬
‫تلع منرا‪.‬‬
‫سصوررا البحرانو‪،‬‬ ‫منــــرا ‪ :‬عج من أشهر التدن فج التيطقة شفنيها القديس منقوث‬ ‫‪‬‬
‫دهده فج نونو النومان ضيوه فج مديية بطرسبرج أاطوعم أيقومة‬ ‫قد سر الر‬
‫ل بدث من دهده‪.‬‬
‫نرررث ركررون فنررر الهررفن اليرررج رحترررل القتررح القادمرررة مرررن‬ ‫يررداع منيررراء منرررا أمررردنيا‬ ‫‪‬‬
‫اإلسكيدنية لكج رهافر تلع تيطالنا‪.‬‬
‫فاسيبدلوا الهفنية بهفنية غالل قتح قادمة من اإلسكيدنية مهافرو تلع تيطالنا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كينـــد ‪ :‬التهافة بنيها بنن منرا ‪ ١٣٠‬منال غر منرا ديو آسنا الصغرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سلتــون ‪ :‬ارجهوا مينجة للرياأ تلرع الجيرو تلرع أقصرع شرر كريرت عرج نأ سرلتون‬ ‫‪‬‬
‫سان ا بجوان الشاطئ أي شاطئ كريت‪.‬‬
‫التوامئ الحهية ‪ :‬عج ديو شر كريت‪ ،‬دانت برالتوامئ الجتنلرة تذ عرج شراطئ مفيروأ‬ ‫‪‬‬
‫لهفن لكن لنس بها مديية لكن قريبة من مديية لهائنة‪.‬‬
‫أربح الوقت غنر مالئم للهفر بالهفن فج الغالب بنن شهري سبيتبر أكيوبر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قد مضع الصوم عج الفيرو اليج يتييه فنها البحانين ان اإلبحان إمها سطر‪ ،‬قد يييرج‬ ‫‪‬‬
‫روم الكفانو هب ‪ .‬يو يا ذعبج الفم (ث‪.)٢٧ :٢٣‬‬
‫فحر ن ميلتيررا بررولس مهر ولج الهررفنية مررن اإلبحرران لررنس إدررل القتررح التشررحون بررل إدررل‬ ‫‪‬‬
‫أن اأ ال ين فج الهفنية إم ل سبرو فج الهفر بالبحر كتا فج (‪٢‬كو‪.)٢٦ ،٢٥ :١١‬‬
‫لكررن قائررد التائررة لررم يهرريم بقررول ميلتيررا بررولس بررل امحرراا تلررع نأي نبرران الهررفنية لثقير فررج‬ ‫‪‬‬
‫سبرر ‪.‬‬
‫كان نداءعم أن يصلوا تلع فنيكس عج منياء غر كريت لنشيوا عياك نغم أمهرا مصرن‬ ‫‪‬‬
‫لنس مشيع‪.‬‬
‫سرركيت الريرراأ الغربنررة التقا مررة للهررفنية فظررن البحررانو سصورررا أمر عبررت نيرراأ ديوبنررة‬ ‫‪‬‬
‫لطنفة أمهم يصلوا تلع غر كريت فابيدأ ا ييجا ا ا كريت‪.‬‬
‫لكن كامت التفادأو أن عبت نياأ رهتع اإ ن كلند ن عج رجيل الهفنية فج د امة ررد ن‬ ‫‪‬‬
‫ول مفهها من الصيب اليحكم فنها مطلقا‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫فخطفت الريح الهفنية فهلم كل من فج الهفنية مفه هب ما يكون لكرن هللا ايردما مهرلم‬ ‫‪‬‬
‫ل ناريا مقول كتا كيب ميلتيا لوقا "سلتيا فصرما محتل" أي محتل الع أيدي هللا الحامنة‬
‫فإذا كان تبلنس يحتليا يهنج اليا ضدما لكن هللا يحتليا الع يدي يحتنيا‪.‬‬
‫رلوا تلع دتيرو كلودي عج ديو غر كريت بـرـ ‪ ٢٠‬منرل مهرا يها ‪ ١٣١‬كرم ‪٥X‬‬ ‫‪‬‬
‫كم اسيطااوا بالجهد أن يتلكوا الهفنية مرو أسرى‪.‬‬
‫نفيوا الحبال كحتام رول الهرفنية سوفرا مرن أن رغرر الهرفنية فرج الهرنررس أي الرمرال‬ ‫‪‬‬
‫اليااتة أمتلوا القلوع فكامت الرياأ رحتلهم‪.‬‬
‫أفرررغ اليورنررة تولررة الهررفنية فررج البحررر عررج القتررح عررو غر اء يييررج مرراث يررع ييجررو‬ ‫‪‬‬
‫بأمفههم كأن الهفنية عرج نرارهم اليرج ييبغرج أن رفررغ مترا عرو لليرالم يرع رهريطنه أن‬
‫رصل لأبدية سصورا تن كامت محتلة بحتوثت اليرالم (ارب‪ )٣٤ :١٠‬يرع رصرنر ناريرا‬
‫سفنفة لنس مثلتا قنل ان فراون كالررا (سر‪ )١٠ :١٥‬فج مناه غتان‪.‬‬
‫بيد ع ا كان موء لتدو أيام كثنرو لم ركن شرتس أي مهران ث مجروم أي لنرل يرع يهريدلوا‬ ‫‪‬‬
‫الع ارجاه يهلكوا فن ‪ ،‬أ ناما يصل اإلمهان تلرع عر ا الحرال ث عرو قريرب مرن شرتس البرر‬
‫ث يهيدل بيون القديهنن ال ين عم كواكب مجوم يرشد ما‪.‬‬
‫كان روم م ْن فج الهفنية اضطرانيا فيرو طويلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ركلم ميلتيا بولس عو اق فج سط الهفنية موبخا قواد الهفنية أمهرم لرم يهرتيوا كرالم‬ ‫‪‬‬
‫القررديس بررولس القائررد الحقنقررج للهررفنية تذ كامررت مصررنحي أن ث يقليرروا مررن كريررت يررع ث‬
‫ركون سهانو فج تولة الهفنية لكن مه اليوبنخ أاطاعم نداء نابت ث نيب فن تذ ث رفقد‬
‫مفس ا دو مرن الهرفنية ث شرجء تث الهرفنية أي أن الهرفنية سرييحطم لكرن ث يتروت أي‬
‫تمهان النها‪.‬‬
‫أس يبشر أعل الهفنية باف أن مالك هللا ال ي ييبده قال ل "ث رخ يا بولس إمر ييبغرج‬ ‫‪‬‬
‫أن رحاكم أمام قنصر أن هللا أاطاه أمفس ال ين فج الهفنية فال يتوروا‪.‬‬
‫طلررب ميلتي ر ا بررولس أن يهررر ا ب ر لك إم ر اررد مررن هللا ال ر ي ث يخررال مررا قررد اررد ب ر‬ ‫‪‬‬
‫بواسطة تيتان ميلتيا بولس‪ ،‬أالتهم أم ثبد أن يرسوا الع الجتيرو عج مالطة‪.‬‬
‫فلتا كامت التركب فج بحر اإدنيارنرك عرو الجرتء الغربرج الشرتالج مرن البحرر التيوسرط‬ ‫‪‬‬
‫بنن ن ما مالطة راعت لتدو ‪ ١٤‬يوما‪.‬‬
‫لكن فج مص اللنل ظن اليورنة أمهم ررلوا تلرع البرر إمهرم قاسروا اترق التنراه فودرد عا‬ ‫‪‬‬
‫‪ ٢٠‬قامة القامة ‪ ٦‬قدم أي ‪ ١٢٠‬قدم نم قاسوا نامنة بيد قلنرل فودرد عا ‪ ١٥‬قامرة أي ‪٩٠‬‬
‫قدم‪.‬‬
‫نسوا من مؤسرو الهفنية ‪ ٤‬مراسج أي ‪ ٤‬علب ال ي يغر فج قاع البحر كاموا يطلبرون‬ ‫‪‬‬
‫اليهان بصبر لكن لتا أ س اليورنة أن الهفنية سييكهر ااتوا أمهم سرنتد ا التراسرج مرن‬
‫‪105‬‬
‫أمام أ من مقدمة الهفنية لكيهم نموا قان اليجاو لنهربوا فيلم ميلتيا بولس ف عب قرال‬
‫لقائد التائة أم تن لم يبقع عؤثء اليورنة فج التركب ث يتكن أن ييجوا أ د‪.‬‬
‫‪ ‬فج ذلك الوقت أمر قائد التائة الجيود فقطيوا بال القان أي قان اليجاو يرع يغرر ث‬
‫يهر اليورنة فله ا يييقد البيض أن التركب ربنة إن قائد التائة ل قران فنها‪.‬‬
‫‪ ‬فأس ميلتيا بولس طياما قال للتهافرين مي " كلوا إن لكم ‪ ١٤‬يوما رائتنن" فيردرع‬
‫ميهم أن يييرا لوا طيامرا يرع يكرون ذلرك مفنردا ليجرارهم أي يكرون لهرم قردنو الرج اليجراو‪،‬‬
‫أالتهم مؤكدا أم ث رهقط شيرو ا دو من ند سهم‪.‬‬
‫‪ ‬أس سبتا شركر ابيردأ يأكرل أمرام الجتنره مشرجيا تيراعم ميطنرا تيراعم ندراء فرج الحنراو‬
‫فهر ا أس ا طياما أكلوا‪.‬‬
‫‪ ‬نم قاموا طر وا القتح فج البحر لنخففوا ان الهفنية توليها‪.‬‬
‫‪ ‬ظهررر اليهرران أسنرررا ظهررر سلررنج سررط البحررر أي أنم الررع شرركل لهرران بررري فررأناد ا أن‬
‫يرسرروا بالهررفنية الررع ع ر ا الخلررنج فيتارروا التراسررج اإنبيررة اليررج كرراموا قررد أمتلوعررا مررن‬
‫مؤسرو الهفنية لوا الدفة نفيوا القالع يع رحركها الرياأ الهابة‪.‬‬
‫‪ ‬داء ا بالهفنية تلع موضه بنن بحرين أي عياك أنم رفصل التنراه تلرع درتئنن فرانركتت‬
‫مقدمررة الهررفنية انرطتررت بالشررط أ باللهرران لررم ريحرررك أمررا مررؤسرو الهررفنية فضررربيها‬
‫اإمواج فامحلت ان الهفنية‪.‬‬
‫‪ ‬سررام الجيررود أن يهررر اإسرررى طلبرروا أن يقيلرروعم بالهررن لكررن قائررد التائررة نفررض عر ا‬
‫فاظا الع ناو ميلتيا بولس ال ي كان يقدنه ددا‪.‬‬
‫‪ ‬أمرر ق ائررد التائررة أن الر ين ييرفرروا الهرربا ة يلقرروا بأمفهررهم يررع يصررلوا البررر أمررا البرراقنن‬
‫فنتهكوا بألواأ الهفنية أ قطه ميها يع يصلوا تلع البر يع مجا الجتنه أي كل من فرج‬
‫الهفنية كتا كلم التالك ميلتيا بولس أالن عو ذلك‪.‬‬
‫ت ملة الرحلة إلى رومـــا (أع ‪)٢٨‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس في جزيرة مالاة (ملياة) ‪-:‬‬
‫‪ o‬دتيرو مالطة ‪ :‬رييج كلتة مالطة اهرل‪ ،‬عرج دتيررو ديرو غرر ن مرا‪ ،‬طولهرا ‪ ١٧‬منرل‬
‫من الشر تلع الغرر ‪ ،‬مرن الشرتال تلرع الجيرو ‪ ١٠‬منرل محنطهرا ‪ ٦٠‬منرل‪ ،‬ربيرد ارن‬
‫سا ل سنهلنا ‪ ٦٠‬منل‪.‬‬
‫‪ o‬اتل أعل الجتيرو الجند ‪ :‬كان أعل الجتيرو برابرو أي لهم لغات غنر النومامنة‪ ،‬فج الغالرب‬
‫كان فنها رجته من لغات كثنرو إمها سضيت لحكم الفنينقننن نم النومان نم القرطاديننن نم‬
‫ن ما‪ ،‬قد ركون لغيهم ت دى اللغات اإفريقنة‪.‬‬
‫‪ o‬اتلوا ت هاما غنر التيياد‪ ،‬نبتا اشيهرت الجتيرو بيي أعلها‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫‪ o‬اعيم أعل الجتيرو بيدف ة ع ا الكم الكبنر (‪ ٢٧٦‬فرد) تذ كران ميظتهرم دراء الجتيررو اائترا‬
‫الع ألواأ أ أدتاء من الهفنية التيكهرو كان مطر فكاموا فج برد شديد‪.‬‬
‫‪ ‬تجربة األفعى وتمجيد الرسو بولس ‪-:‬‬
‫‪ ‬يبد أن الجتيرو اشيهرت باإفااج الهامة فبتجرد أن دته ميلتيرا برولس مثلر مثرل براقج‬
‫نكا الهرفنية قضربان دفيهرا فرج اليران سردرت أفيرع مشربت فرج يرده كرأن تبلرنس ابيردأ‬
‫يقا م مججء ع ا الكانا تلع أعل الجتيرو‪.‬‬
‫‪ ‬لكن أعل الجتيرو هب مييقدارهم البشرية قالوا أكند أن ع ا الردل قاررل يرع لرو مجرا مرن‬
‫البحر فإن اإفيع مشبت فج يده اليج يقيرل بهرا تذ كراموا يييقرد ن أن دروبنير عرو تلر اليردل‬
‫ال ي يييقم من الظالتنن‪.‬‬
‫‪ ‬لكن ميلتيا بولس مفض الو ئ كأم ذبابة اي تلع اليران لرم يضرره بشرجء عر ا ريترنم‬
‫للتتمون (‪( ،)١٣ :٩١‬مر ‪.)١٨ ،١٧ :١٦‬‬
‫‪ ‬ع ا لكج رظهر قوو نبيا يهوع ميتي أقوى من تبلنس كل ديوده‪.‬‬
‫‪ ‬فلتا اميظر أعل الجتيرو أن يييفخ يتوت فج الحال لكن ع ا لم يحد يرع بيرد مردو كبنررو‬
‫لم يحد مطلقا فقالوا اير أمر تلر إن تلر الطرب كران يرمرت لر بالثيبران يضره سرت فرج‬
‫عج اسكالبنو ‪.‬‬ ‫كأ‬
‫قد دد‬ ‫‪ ‬كان مقدم الجتيرو عو اكتها سواء كان محلج أ ن مامج كان يداع بوبلنو‬
‫جر فج اآلنان بتالطة الن اسرت ‪ ،‬عر ا كران لر ضرناع أي أمراكن ضرنافة فأضرام الركرا‬
‫بلط ‪ ٣‬أيام‪ .‬تذ كان الد بوبلنو مريضا بحتع (أي انرفاع دندة الحرانو ارن ‪) °٣٧‬‬
‫ضه يده الن فشفاه‪.‬‬ ‫متم دم فجاء ميلتيا بولس تلن‬
‫‪ ‬عيا بدأت الكرااو نث نامج ميجتو بيد اإفيع‪.‬‬
‫‪ ‬فجراء تلنر كررل مرضررع الجتيرررو فشررفاعم بقرروو الررر ‪ .‬فلهر ا إدررل ميلتيررا بررولس أكررم أعررل‬
‫الجتيرو الركا سصورا الع ن نلهم ا د عم بتؤن للهفر‪.‬‬
‫‪ ‬قضوا فج الجتيرو ‪ ٣‬أشهر من موڤتبر تلع فبراير نث كان متكن أن ربحر الهفن‪.‬‬
‫‪ ‬أقله الركا فرج سرفنية دراءت مرن اإلسركيدنية الرع نسرم االمرة الجروااء عترا اإسروين‬
‫كاسيون بولنكس‪ ،‬كلتة الجروااء رييرج ديهرقون ‪ ،‬عرؤثء اليوأمران عترا ابيرا دروبنير‬
‫ملك أسبررا‪ ،‬بيد موت اليروأم ن رال تلرع الهرتاء كرسرا‬ ‫من ا دي لندا ا دة رنيدان‬
‫إلدانو ش ون البحانو‪.‬‬
‫‪ ‬سراكوسا ‪ :‬من أعم مدن سنهلنا رقه شرقها قد رلوا تلنها بيد ‪ ٣‬أيام‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ ‬نيغنون ‪ :‬ديو غر تيطالنا ربيد ‪ ١٨‬كم من مديية سنهلنا‪ ،‬قضع بها الركا يوما ا دا‬
‫يقررال أن ميلتيررا بررولس كرررا بهررا اتررد‬
‫الررربيض عيررراك نسرررم لهرررم أسرررقفا اسرررت‬
‫اسيفامو ‪.‬‬
‫‪ ‬بوطنرررولج ‪ :‬ميياعرررا آبررران‪ ،‬بهرررا تامرررات‬
‫ساسية‪ ،‬كامت منيراء قرديم إليطالنرا‪ ،‬بقرر‬
‫مررابولج تذ ربيررد ايهررا ‪ ٨‬منررل مررن الجهررة‬
‫الشتالنة الغربنة‪ ،‬النا رهتع بوا لج‪.‬‬
‫‪ ‬داء أسوو مهنحنون من عيراك يطلبروا أن‬
‫يتكثوا ميهم ‪ ٧‬أيرام فتكرث ميلتيرا برولس‬
‫تذ كان محبوبا من قائد التائة فلرم يررفض‬
‫طلب ‪.‬‬
‫‪ ‬ف رونن أبنررو ‪ :‬ربيررد اررن ن مررا بـررـ ‪٥٠‬‬
‫منرررررل‪ ،‬اشررررريهرت بفيادقهرررررا ذات الرررررد ن‬
‫الوا ررد‪ ،‬عررج مركررت ليجترره اآلرررنن مررن‬
‫اليالم من الشر الغر ‪.‬‬
‫‪ ‬سرج من ع ه التدييرة أسروو مهرنحنون ثسريقبال كران ا اإمرم ميلتيرا برولس بحفرا و نغرم‬
‫الهالسل‪ .‬تذ كان ميلتيا بولس ييرم كثنر من التهنحننن عياك قبل مجن تلع ن ما عر ا‬
‫اضح من نسالة ن منة اليج أنسلها ايدما كان فج كونمثرو فرج ن لير الثامنرة بيثهرا‬
‫الع يد الشتاسة فنبج‪ ،‬ذكر ميهم ‪-:‬‬
‫‪ ‬أكنال بريهكال (ن ‪.)٥ :١٦‬‬
‫‪ ‬أعل أنسيوبولس (ن ‪.)١٠ :١٦‬‬
‫‪ ‬أعل مركنهو (ن ‪.)١١ :١٦‬‬
‫عرمنس (ن ‪.)١٤ :١٦‬‬ ‫بير با‬ ‫‪ ‬اسنيكررنس فلنغون عرما‬
‫أسي أ لتبا (ن ‪.)١٥ :١٦‬‬ ‫‪ ‬فنلولوغس دولنا منريو‬
‫‪ ‬داع كل بنوت عؤثء بالكيائس‪.‬‬
‫‪ ‬الثال وامنت ‪-:‬‬
‫‪ o‬ربيد ان فونن أبنو ‪ ١٠‬منل أي ربيد ان ن ما ‪ ٤٠‬منل‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪ o‬سرج ميهرا كرل مهرنحج ن مرا ثسريقبال‬
‫الرسول كأمر عرو اإلمبراطرون الحربرج‬
‫الر ج ال ي اميصر الع كرل الضرنقات‬
‫داء ا تلن فلترا نآعرم رشرجه أي فررأ‬
‫رردع أن ييتم ما اد ب الر ‪.‬‬
‫‪ ‬في رومــــا ‪-:‬‬
‫‪ o‬درراء قائررد التائررة سررلم اإسرررى مررن‬
‫ضرررررتيهم ميلتيرررررا برررررولس تلرررررع قائرررررد‬
‫التيهكر‪.‬‬
‫‪ o‬أما ميلتيا بولس فاسريأذن أن يقرنم فرج‬
‫بنت بتفرده‪.‬‬
‫‪ o‬كرررران قائررررد التيهرررركر اسررررت بررررانعو‬
‫أفرامنو ‪.‬‬
‫‪ o‬أقررام ميلتيررا بررولس فررج بنررت مودررود‬
‫تلررع اآلن فرررج ن مرررا فرررج رررج يهرررتع‬
‫البر رنر م بجوان قصر البالرنن ال ي‬
‫يقرنم فنر قنصرر لهر ا ررلت كرررااو‬
‫الرسررول تلررع بنررت قنصررر مثلتررا قررال‬
‫ميلتيا بولس مررنن فج (فرج‪،١٣ :١‬‬
‫فج‪.)٢٢ :٤‬‬
‫‪ o‬فرررج اليقلنرررد الكيهرررج آميرررت ا درررة‬
‫منر ن بالتهنحنة اتدعا ميلتيا بولس لكن قيلها منر ن‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫‪ ‬ال رازة في روما ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ال رازة لليهود ولقاء مع وجوههم ‪-:‬‬
‫‪ ‬دررراء تلنررر دهررراء النهرررود‬
‫نرررررث اسررررريدااعم ميلتيرررررا‬
‫برررررولس بيرررررد ‪ ٣‬أيرررررام مرررررن‬
‫ررررول ركلرررم ميهرررم كرررأأ‬
‫لهم بنن أم لرم يفيرل شرن ا‬
‫ضرررد الشررريب النهرررودي فرررج‬
‫أ نشررررلنم أ ضررررد اوائررررده‬
‫لكي سلم مقندا من أ نشلنم‬
‫تلررع أيرردي الر مرران فررالوثو‬
‫الر مررررران كررررراموا يريرررررد ن‬
‫تطالقررررج تذ لررررم ركررررن الررررة‬
‫ا ررردو الرررج رودرررب الرررج‬
‫كم التوت لكن مقا مة النهود لج عج اليج اضطرريج أن أنفه داواي لقنصر مره ذلرك لرم‬
‫أشيكج الع أميج من النهود نغم ما اتلوه تذ أناد ا قيل مررنن‪.‬‬
‫‪ ‬لكن طلب لردييهم بهبب أم ل نداء مثل نداء شيب تسرائنل عو التهنا ال ي إدل عو‬
‫مونق إم قد داء عم نفضوه‪.‬‬
‫‪ ‬ند النهود الر مامننن ‪ :‬يهود ن ما داء ا تلع ن ما مي اهرد بومبراي ‪ . ٧٠‬م‪ .‬كيبنرد نرم‬
‫رحرن ا‪ ،‬رانت لهم ‪ ٧‬مجامه فج اهد الرسول بولس‪.‬‬
‫‪ ‬طردعم كلوديو قنصر اام ‪ ٤٨‬م لكن سراان ما نديوا تلنها‪.‬‬
‫‪ ‬قالوا لتيلتيا بولس أمهم لم يقبلوا أي لم يهيلتوا كيابات من يهرود أ نشرلنم ضرده إن لهرم‬
‫رلة بهم تذ يرسلوا لهم مؤن ث أ د أسبرعم من أسورهم النهود ان ميلتيا بولس‪.‬‬
‫‪ ‬لكن يريد ا أن يهتيوا ان التهنح من ميلتيا بولس مفه إمهرم يهرتيوا أن عر ا التر عب‬
‫كأم عرطقة يقا م فج كرل مكران‪ ،‬عرم عيرا ذكرر ا مصر الحقنقرة أمرا اليصر اآلسرر أمر‬
‫أيضا يؤمن ب فج كل مكان‪.‬‬
‫‪ ‬فينن لهم ميلتيا بولس يوما لنبشرعم فن ان نبيا يهوع ملكور ‪.‬‬
‫‪ ‬بشانو النهود ‪-:‬‬
‫‪ o‬داء تلن كثنرر مرن النهرود فرج النروم الر ي انير لهرم فشررأ لهرم شراعدا بتلكروت هللا الر ي‬
‫يكون بواسطة اتل الر أ القد داسل اليفس بالييتة‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫‪ o‬كامت مادو الشرأ للنهود عج اليهد القرديم مااالرت سرالل اليروناو نرث رريكلم ارن التهرنا‬
‫سصورا فج (ررث‪ ،)١٨ :١٨‬مرن اإمبنراء الر ين ركلتروا ارن رجهرد نبيرا يهروع (تي ‪)٧‬‬
‫ان منالده من ا ناء ان رريي‬
‫التيجرررتات ارررن ررررلب (تي ‪)٥٣‬‬
‫ارررن رررريوده (اك‪ ،)٤ :١٤‬ارررن‬
‫لول الر أ القد (يؤ‪.)٢٨ :٢‬‬
‫‪ o‬كامت الكرااو للنهود يوما كرامال مرن‬
‫الصباأ يع التهاء‪.‬‬
‫‪ o‬كاليررادو اقييرره الرربيض الرربيض لررم‬
‫يؤمن ميامدا كتا قال نبيا يهوع أمر‬
‫درررراء لنفررررر اإلمهرررران ضررررد أسنرررر‬
‫الحتع ضد كييهرا أارداء اإلمهران‬

‫أعررل بني ر (النهررود) أم ر درراء‬


‫لنلقج سنفا مانا (لو‪،٤٩ :١٢‬‬
‫‪.)٥١‬‬
‫‪ o‬آما ميلتيا بولس فقال قرا قرال‬
‫الر أ القرد الرع فرم تشريناء‬
‫(تي‪ )١٠ ،٩ :٦‬أمهررم يهررتيوا‬
‫سرررتيا ث يفهترررون ييظرررر ن‬
‫مظررررا ث يبصرررر ن عررر ا مرررا‬
‫قالررر أيضرررا ميلتيرررا يو يرررا فرررج‬
‫تمجنل ر (يررو ‪ )١٢‬إن قلررب ع ر ا‬
‫الشيب قد غلرظ نقرل سرتااهم‬
‫أغتضرروا أانرريهم اررن الحررق‬
‫اقولهم ان الفهم يع ث يرديوا تلع هللا فنشفنهم إمهم لم يريد ا!!‬
‫‪ o‬نم قال لهم ميلتيا بولس أن هللا أنسل أيضا سالرا لأمم كتا عو ميلوم ايردكم أي كترا فرج‬
‫اإمبناء عم سنهتيون كتا ركلم أيضا اإمبناء ان تيتان اإمم‪.‬‬ ‫اليامو‬
‫‪ o‬نم مضع النهود فج مبا ثة كبنرو بنيهم‪.‬‬
‫‪ .2‬ال رازة لألمم ‪-:‬‬
‫‪ ‬قضع ميلتيا بولس فج البنت ال ي اسيأدره ليفه سيينن‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ ‬كان يقبل دتنه ال ين يأرون تلن كان كل من يرأرج تلنر يكررا لر بتلكروت هللا كراناا بربيرا‬
‫يهوع سالر مجاعرو بال مامه‪ ،‬نبتا لو كان يكرا برد ن سالسرل كران يقربض النر إمر‬
‫كيب نسائل فج سجي مثل فنلبج أفهس فلنتون كولوسج‪.‬‬
‫‪ ‬ملحوظة ‪ :‬لم ي كر سفر اإاتال أن أ د غنر القديس بولس كرا للنهود أ اإمم فرج ن مرا‬
‫غنر ميلتيا بولس فهو من اسيداع دوه النهود كرا لهم يوما كامال‪.‬‬
‫‪ ‬عو كرا لأمم لتدو سيينن سالل فيرو روادده فج التيتل ال ي اسيأدره ليفه نغم أسره‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫البـــــا الخامس‬

‫رسائلـــــــــــــــــــه‬
‫مقدمة عامة عن رسائ القديس بولس الرسو ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬للقديس بولس الرسو ‪14‬رساالة تحتا م اناا ً متوسااا ً باين أسافار العهاد‬
‫الجدي اد ا ‪27‬وتجااا فااي ترتي ا أساافار العهااد الجديااد بعااد ساافر أعمااا الرس ا‬
‫‪،‬وعلي لل فتش المسااحة مان السافر الساادس إلاي السافر العاشار عشار مان‬
‫أسفار العهد الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬تشم رسائ القديس باولس الرساو ‪ 100‬إصاحاح ‪ ،‬ماا تعااي ال نيساة‬
‫م انااة هامااة لرسااائله نظاارا ً ألهميتهااا فااي التعلاايم فوضااع آباااء ال نيسااة أن يلقاارأ‬
‫فصالً من رسائ القديس بولس في القداس اإللهي باإلضاافة إلاي قاراءة أجازاء‬
‫ماان الرسااائ جاازء ماان الاقااس ال نسااي لعديااد ماان األساارار ال نسااية مثا ساار‬
‫المعموديااة ‪،‬ساار مسااحة المرضااي ‪ ،‬وساار الزيجااة ‪ ،‬وحتااى أيض اا ً فااي صاالوا‬
‫الجناز‪.‬‬
‫تاريخ تابة الرسائـــــــــــ ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تعتبر رساائ القاديس باولس الرساو أو أسافار العهاد الجدياد مان حياث‬
‫تاريخ تابتها ففي سنة ‪50‬م أي بعاد حاوالي ‪17‬سانة مان القياماة لام ي ان لادي‬
‫ال نيسة األولي من تابنا المقدس سوي العهد القديم فقا‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ت القديس بولس رسائله في فترة تتراوح باين (‪ )15-14‬سانة أي‬
‫بين سنة (‪52-51‬م) حتى (‪67-66‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬وقد قبل ال نيسة األولي هله الرسائ التي بين أيدينا منل تاريخها المب ر‬
‫أساافار مقدسااة مااوحي بهااا ماان ل واعترفاا بقانونيتهااا‪ .‬لاام توضااع رسااائ‬
‫القااديس بااولس فااي ال تااا المقاادس حساا تاااريخ تابتهااا باا حساا اولهااا‬
‫واعتبار الجماعا التي لتب إليهم‪.‬‬
‫أسلو تابة الرسائـــــــــــــ‬ ‫‪‬‬
‫حمل رسائ القديس بولس إاارا ً موحدا ً بإستثناء الرساالة إلاي العبارانيين ويم ان تلخايص‬
‫هلا األسلو في النقاا التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬اسم الراس ‪:‬‬
‫غالبا ً ما يعاي الرسو إلسمه لقبا ً يناس موضوع الرسالة وغايتها مث ‪:‬‬
‫‪ +‬بولس عبد يسوع المسيح ‪،‬المدعو رسوالً (الرسالة إلي رومية)‪.‬‬
‫‪ +‬بولس أسير يسوع المسيح (الرسالة إلي فليمون)‪.‬‬
‫‪ +‬بولس رسو ال من الناس وال بإنسان ب بيسوع المسيح (الرسالة إلي غالاية)‪.‬‬
‫‪ .2‬اسم المرس إليه ‪:‬‬
‫أيضا ً يعاي الرسو لقبا ً أو سما للمرس إليهم تناس موضوع ال تابة وتحم تشجيعا ً لهم‬
‫مث ‪:‬‬
‫‪113‬‬
‫‪ +‬إلي جميع القديسين في المسيح يسوع اللين في فيلبي‪.‬‬
‫‪ +‬إلي تياس االبن الصريح حس اإليمان‪.‬‬
‫‪ +‬إلي القديسين اللين في أفسس والم منين في المسيح يسوع‪.‬‬
‫‪ .3‬البر ة الرسولية ‪:‬‬
‫أيضا ً ان يقدم الرسو البر ة الرسولية في رسالة باريقاة مناسابة وليسا مجارد لماة‬
‫ثابتة ي تبها مث ‪:‬‬
‫‪ +‬نعمة ل م وسالم من ل أبينا والمسيح يسوع ربنا (الرسالة األولي إلي تيموثاوس)‪.‬‬
‫‪ .4‬مقدمة تشجيعية ‪:‬‬
‫تميز الرسو في رسائله أنه ان دائما ً يبادأ بالتشاجيع حتاى يم ان للمرسا إلايهم أن يتقبلاوا‬
‫الرسالة بفرح باتساع قل ‪ ،‬ولم ي ن يبدأ بعرض المشا والسلبيا ‪.‬‬
‫‪ .5‬موضوع الرسالة ‪:‬‬
‫يعاارض بعااد للاا الرسااو المشااا والساالبيا أو السااب الاالي تباا ماان أجلااه الرسااالة‬
‫‪،‬وتميز رسائ القديس بالناحية العلمية ماع إيجااد الحلاو للسالبيا وظهار الخاا الروحاي‬
‫واضحا ً في رسائ القديس‪.‬‬
‫‪ .6‬نصائح ووصايا رسولية ‪:‬‬
‫احتو في الجزء األخير من الرسالة علي نصائح ووصايا ان يقدمها الرساو إلاي لمرسا‬
‫إليهم في الجزء األخير من الرسالة‪.‬‬
‫‪ .7‬الخاتمة ‪:‬‬
‫يشم دعاء الرسو إلي المرس إليهم‪.‬‬
‫تقسيــــــــــــم الرسائـــــــــــــــ ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫أوالً حس زمن تابتها ‪:‬‬
‫(‪25‬م)‪.‬‬ ‫‪ .1‬الرسالة األولي إلي تسالوني ي‬
‫(‪25‬م)‪.‬‬ ‫‪ .2‬الرسالة الثانية إلي تسالوني ي‬
‫(‪53‬م)‪.‬‬ ‫‪ .3‬الرسالة إلي غالاية‬
‫(‪56‬م)‪.‬‬ ‫‪ .4‬الرسالة األولي إلي ورنثوس‬
‫(‪57‬م)‪.‬‬ ‫‪ .5‬الرسالة الثانية إلي ورنثوس‬
‫(‪57‬م)‪.‬‬ ‫‪ .6‬الرسالة إلي رومية‬
‫‪ .7‬الرسالة إلي فيلبي‬
‫(‪63-61‬م)‬ ‫‪ .8‬الرسالة إلي ولوسي‬
‫‪ .9‬الرسالة إلي أفسس‬
‫‪ .10‬الرسالة إلي فليمون‬
‫(‪64‬م)‪.‬‬ ‫‪ .11‬الرسالة األولي إلي تيموثاوس‬
‫(‪64‬م)‪.‬‬ ‫‪ .12‬الرسالة إلي تياس‬
‫‪ .13‬الرسالة الثانية إلي تيموثاوس (‪66‬م)‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫ثانيا ً حس مضمونها ‪:‬‬
‫‪ .1‬الرسائ األولي ‪-:‬‬
‫الرسالة األولي والثانية إلي تسالوني ي‪.‬‬
‫هدفها ‪ :‬إظهار أمجاد القيامة‪.‬‬
‫‪ .2‬الرسائ ال برى ‪-:‬‬
‫الرسائ األولي والثانية إلي ورنثوس ‪،‬غالاية ‪،‬رومية‪.‬‬
‫هدفها ‪ :‬إظهار الحياة الجديدة في المسيح‪.‬‬
‫‪ .3‬رسائ األسر‪-:‬‬
‫الرسائ إلي أفسس ‪،‬فيلبي ‪ ،‬ولوسي ‪،‬فليمون‪.‬‬
‫هدفها ‪ :‬المسيح يتجلى وسا األلم‪.‬‬
‫‪ .4‬الرسائ الرعوية ‪-:‬‬
‫الرسائ األولي والثانية إلي تيموثاوس ‪،‬تياس‪.‬‬
‫هدفها ‪ :‬تعالج الرعاية والتنظيم ال نسي‬
‫‪.5‬الرسالة إلي العبرانيين ‪-:‬‬
‫هدفها ‪ :‬إظهار عم المسيح ال فاري‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫مواضنه فع نسائل ميلتيا بولس الرسول‬
‫‪-1‬مواضنه اإفييا نات فع نسائل ميلتيا بولس‬
‫‪ .1‬فى أفتتاحية رسالة رومية ‪-:‬‬
‫فع أفييا نة الرسالة (رو ‪)17 – 1 :1‬‬
‫‪ ‬عبــــد (‪-: )`Vbwk‬‬
‫‪ ‬إن ان الرسو عبد في المسيح في ون ارفاي ال نيساة المتصاارعين الالين مان‬
‫أص يهودي واللين من أص أممي جميعهم متساويين‪.‬‬
‫‪ ‬استخدم اليهود هلا اللفظ بالنسبة هلل (يهوه) ودعوا نفسهم عبياد يهاوه فاي (ماز‬
‫‪9:27‬؛ ‪16:31‬؛ ‪.)50:89‬‬
‫‪ ‬سمي اللين قاموا بالدور القياادي فاي خدماة ل بادور فاي تااريخ الخاالص عبياد‬
‫مث ا موسااى النبااي (‪ 2‬م ا ‪ ،)12:18‬يشااوع باان نااون (قااض ‪ ،)8:2‬وإبااراهيم‬
‫(مز‪ ،)42:105‬في ون معلمنا بولس جاء لي م خادم و قائاد الادور فاي تااريخ‬
‫خالص ال نيسة تحمله ألدوار السابقين اللين خدموا نيسة العهد القديم‪.‬‬
‫∆ هنا ‪ 3‬أنواع من العبودية ‪-:‬‬
‫‪ -‬عبودية الخلقة (مز ‪.)91:119‬‬
‫‪ -‬عبودية اإليمان (رو ‪.)17:6‬‬
‫‪ -‬عبودية العم (يش ‪.)2:1‬‬
‫‪ ‬المدعو رسوالً " ‪-: " Pi`apoctoloc etqa\em‬‬
‫يبين هنا أن فض اإليمان والدعوة من ل فإلا دلعي اليهود قديما ً من ل فإن األمام اآلن‬
‫مادعوين ماان ل‪ ،‬وهااو إلا ااان دلعااي لإليمااان فااي القااديم ماان ل فإنااه ماادعو للرسااولية‬
‫بدون فض منه في لل ‪.‬‬
‫‪ ‬ال لمفرز " ‪-: " Vhetauqa]f‬‬
‫وهااي تعنااي مفااروز لخدمااة اإلنجي ا أي م اارس‪ ،‬فإنااه فااي الماضااي ااان فااي الفريسااية‬
‫الحرفية أما اآلن فهو في فريسية الروح‪.‬‬
‫‪ ‬ملحوظــــة ‪ :‬يقدمها ق‪ .‬أمبروسايوس‪ :‬أناه قاا عباد يساوع المسايح قبا‬
‫المفااارز إلنجيااا ل (اآل ) فتقااادم هناااا االبااان عااان اآل وهااالا رد علاااى‬
‫األريوسيين ودلي على التساوي ووحدة الجوهر‪.‬‬
‫‪ ‬إنجي ل اللي سبق فوعد به أنبيائه في ال ت المقدسة ‪-:‬‬
‫‪ ‬اإلنجي منسو هلل فهو ليس له فيه فض ألنه ي ت لمدينة اتسم بالمجد الباا ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنجي هو تتميم للعهد القديم وتحقيق واتصا به فمعلمنا بولس لم يل ي العهد القديم با‬
‫تممه فهو ليس مث المعلمين ال نوسيين مث مرقيون‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫‪ ‬ربنا يسوع في هله االفتتاحية ‪ " :‬عن ابنه اللي صار فياه مان نسا داود‬
‫من جهة الجسد وتعين ابن ل بقوة من جهة روح القداساة بالقياماة مان‬
‫األموا " ‪-:‬‬
‫حس الجسد ربنا يسوع هو ابن داود وهلا يشجع اليهود على متابعة حديثاه وأناه ب وناه‬ ‫‪‬‬
‫المسيا فهو منهم وابن داود حس النبوا (‪ 2‬صمم ‪ ،13:8‬أش ‪ )10:11‬فهو ابان داود‬
‫ماان أص ا يسااى ب ا لاايس سااليمان هااو ال الي بنااى البي ا " الهي ا " ب ا ربنااا يسااوع ألن‬
‫سليمان بنى بي مصنوع من الحجارة وهدم ل ن ربنا يساوع هاو الالي بناى هي ا الجساد‬
‫السا ن فيه روح ل (‪ 1‬و ‪.)16:3‬‬
‫تعين = أعلن أي أثب أنه المسيا خال قيامته من األموا التي بها أثب الهوته وهلا ماا‬ ‫‪‬‬
‫بينه في إنجي معلمنا مرقس أنه لم يرد أن يعلن التالميال عان شخصاه أناه المسايا إال بعاد‬
‫القيامة من األموا ‪.‬‬
‫نسااا إلاااى داود وبهااالا أ ااارم الرجاااا وعنااادما ولاااد مااان عااالراء أ ااارم المااارأة (عااان ق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إغري وريوس النزينزي)‪.‬‬
‫‪ ‬النعمــــة ‪-:‬‬
‫ل اآل هو اللي دبر لنا الخالص " يعلن عن نعمته "‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ل االبن هو اللي خلصنا على عود الصلي ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫الروح القدس هو نعمة ومصدر الانعم هاو الالي سا ن فيناا وهاله هاي النعماة التاي نالهاا‬ ‫‪o‬‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫وهااله النعمااة هااي التااي عملا فااي معلمنااا بااولس ودعتااه للرسااولية وهااي التااي تعما فااي‬ ‫‪o‬‬
‫اليهود وأيضا ً األمم فلم تعد النعمة تقدم لليهود فقا ب لألمم إلااعة اإليمان‪.‬‬
‫‪ ‬النعمة والسالم ‪-:‬‬
‫معلمنا باولس يادعو مسايحي رومياة مادعوين قديساين علاى غارار شاع ل‬ ‫‪-‬‬
‫قااديما ً الاالي ااان ياادعي بالجماعااة المقدسااة (خاار ‪ ،16:12‬ال ‪،)44 -2 :23‬‬
‫فاآلن أصبح ال يهود وأمم هم مقدسين في ربنا يسوع‪.‬‬
‫النعمااة هااي تحيااة اليونااانيين والسااالم هااو تحيااة اليهااود وماان الشاايق أن يباادأ‬ ‫‪-‬‬
‫بالنعماااة ألن النعماااة فاااي الااانفس البشااارية تعمااا وتباااا حااارو الشااايااين‬
‫الشرسة فينتج هالا ساالما ً للانفس وبهالا ت لا والساالم يقتناى بالصاالة وهاو‬
‫أيضا ً واحد من ثمار الروح القدس‪.‬‬
‫‪ ‬الش ـــــر ‪-:‬‬
‫‪ ‬معلمنااا بااولس ياال ر الجان ا اإليجااابي أوالً بش ا ر ل علااى إيمااانهم‬
‫وأنه علة مناداة في العالم ويسندهم قب ل ر سلبياتهم‪.‬‬
‫‪ ‬هو يش ر ل ليس من أج نفسه ل ن ألج عاايا ل لآلخرين‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫‪ ‬وهو يحس ما هو عام خاص به ما ان يفعا األنبيااء فلهالا ل ار‬
‫لمة (إلهي)‪.‬‬
‫‪ ‬ل ره إياهم بال انقااع في صلواته ‪-:‬‬
‫‪ ‬يبين في هلا ‪-:‬‬
‫‪ ‬أنااه يعبااد ل بااالروح والحااق ولاايس بالجسااد مااا قااا ربنااا‬
‫يسوع للسامرية (يو ‪.)24:4‬‬
‫‪ ‬يقو إنجي االبن وسابقا ً إنجي ل " اآل " وهلا دلي على‬
‫وحدة الجوهر‪.‬‬
‫‪ ‬هو يلح في الال في الصالة ويش ر على نوالاه ماا الباه أو‬
‫حتااى عاادم نوالااه مث ا (‪ 2‬ااو ‪ ،)8:12‬أو تأجي ا نوالااه مث ا‬
‫لهابااه إلااى رومااا فقااد لهاا إلاايهم أسااير فااي سالساا (أع‬
‫‪.)43:27‬‬
‫‪ ‬يمنحهم هبة روحية لثباتهم ويتعزي بإيمانهم وإيمانه ‪-:‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس ان مشتاق ل ي يزورهم ل ي يعايهم إنجي ل لثباتهم‪.‬‬
‫‪ ‬ومشتاق ب أعلن أنه محتا إلى أن يتعزى بساماعه عان إيماانهم وهام يتعازون بالنعماة‬
‫العاملة فيه‪.‬‬
‫‪ ‬إيمانهم هو تحولهم من عبادة اآللهة والشيااين وإيمانه هو من مضاهد إلى ارز‪.‬‬
‫‪ ‬وتعزية اإليمان هي في نموه المستمر وعدم جموده مثلما تضيف إلى مشع مشاع فإن‬
‫اللهي يزداد‪.‬‬
‫‪ ‬ثمر في روما وقوة الصلي وعم اإليمان ‪-:‬‬
‫‪ o‬أوضح معلمنا بولس إل أن روما هي مر ز العالم الوثني ب رجاساته فهو رسو‬
‫األمم يريد أن يحولها إلى مر ز األمم من ناحية ال رازة ومستعد أن يادخ لهام ب ا‬
‫ما له‪ ،‬فهو هنا يدخ من الباا الضايق حياث ثار اإلثام ل ناه يا من أناه هناا (فاي‬
‫روما) ست ثر النعمة أيضاً‪.‬‬
‫‪ o‬أراهاام قااوة الصاالي هااي ليس ا للخج ا مااا يفع ا بعااض الرومااان إل هاام يعتاازون‬
‫بملااو هم ويعتباارونهم آلهااة ويحتقااروا أو يتهربااوا ماان االنتسااا إلااى ربنااا يسااوع‬
‫المصلو ‪.‬‬
‫‪ o‬فالصلي هو قوة ل للخالص سواء للفالسفة اليونان أو للبسااء البرابرة‪.‬‬
‫‪ o‬دعااوة ل للخااالص هااي لليهااودي أوالً أي ماان ناحيااة ال ازمن إل ااانوا علااى معرفااة‬
‫بالخالص ثم بعدها لليونانيين اللين انوا ال يعرفون شيئا ً عن الخالص‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ o‬وأعلن لهم أن اإليمان هو ينماو وهاو حصان حصاين للما من أماا عدماه فهاو هاال‬
‫وضياع لإلنسان‪ ،‬فاإليمان هو أم البر ا ل نه ال يعني العصمة من الخاأ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ورنثوس األولى ‪-:‬‬ ‫‪ .2‬فى أفتتاحية الرسالة أله‬
‫(‪ )1‬مقدمة الرسالة ‪- :‬‬
‫وهي تشم افتتاحية الرسالة‪ ،‬البر ة الرسولية‪ ،‬ش ر على نمو ال نيسة (‪.)9 – 1‬‬
‫‪ ‬افتتاحية الرسالة (‪ 1‬و ‪-: )2 – 1 : 1‬‬
‫‪ .1‬انا االفتتاحيااة مشاجعة إل ناارى فيهاا البر ااة الرسااولية والشا ر علااى نماو ال نيسااة ل ااي‬
‫يت لم بصراحة عن مش ال ال نيسة الخايرة‪.‬‬
‫‪ .2‬بدء االفتتاحية بتعريف نفسه ‪ " :‬بولس المدعو رسوالً ليسوع المسيح"‪.‬‬
‫‪ .3‬وهنا قماة االتضااع إل يال ر نعماة ل دائماا ً التاي دعتاه مان مضااهد لل نيساة إلاى رساو‬
‫و ارز ل ي يبا اعتمادهم على أنفسهم و برياءهم‪.‬‬
‫‪ .4‬ثم يت لم أنه مدعو بمشيئة ل وهنا يلماح أناه لايس رساوالً الباا ً با ي اد بهالا رساوليته‬
‫واحد يتبع رسو ‪.‬‬ ‫ألن ال نيسة انقسم إلى تحزبا‬
‫‪ .5‬ثم يقدم معه سوستانيس ه لا عادة معلمنا بولس يشر معه اآلخارين ل اي يعلمهام العما‬
‫الجمااعي ماع وجااود فاارق شاسااع باين الرسااو وسوساتانيس ل اان ل اره هنااا ليباين يااف‬
‫تحو من رئيس مجمع اليهود في ورنثوس إلاى المسايحية‪ ،‬و ياف ضلار أماام غااليون‬
‫الوالي في ورنثوس بسب إيمانه وله ماع الرساو وصاار اارزا ً وهالا لاه يشاجعهم‪،‬‬
‫وباين ياف أن اإليمااان الحقيقاي ي ياار اإلنساان ماان رئايس مجمااع إلاى ااارز‪ ،‬وفاي رسااالة‬
‫معلمنا بولس لهم الرسالة الثانية شار معه تيموثاوس ه لا دائماا ً معلمناا باولس يشاار‬
‫الجميع‪.‬‬
‫‪ .6‬يل رهم معلمنا بولس بدعوتهم إلى القداسة هم و ال نيسة في العالم له‪ ،‬فهو يل ر لهم‬
‫‪-:‬‬
‫‪ o‬غاية الدعوة ‪ :‬أن ن ون قديسين‪.‬‬
‫‪ o‬سر الدعوة ‪ :‬ندعى باسم يسوع المسيح‪.‬‬
‫‪ o‬خبرة الدعوة ‪ :‬الصلي قوة ل وح مته‪.‬‬
‫‪ o‬إم انيا الدعوة ‪ :‬تحدي للح ماء واألغنياء‪.‬‬
‫‪ .7‬فالقداساااة نالوهاااا فاااي سااار المعمودياااة إل أزيلااا عااانهم خاياااتهم الجدياااة والخااياااا قبااا‬
‫المعمودية‪.‬‬
‫‪ .8‬والقداسة تعني في الل ة اليونانية االعتزا أي اعتزا شر العالم وليس اعتزا العالم‪.‬‬
‫‪ .9‬وأيضا ً هي توبيخ ضمني لحالة الفساد التي وص إليها بعض أعضاء ال نيسة هنا ‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫‪ .10‬وأيضا ً هي تشجيع إلم انية القداسة مهما وص حالهم‪.‬‬
‫‪ .11‬وأيضا القداسة هي نعمة ال يص لها اإلنسان بجهاده فقا‪.‬‬
‫وليس ل نيسة ورنثوس فقا‪.‬‬ ‫‪ .12‬ودعوة القداسة هي لل نيسة الجامعة‬
‫‪ .13‬فهي أيضا ً دعوة الخادم لمخدوميه (لهم) وأيضا ً له شخصيا ً هو وسوستانيس (لنا)‪.‬‬
‫(‪ )2‬البر ة الرسولية (‪ 1‬و ‪- : )3 : 1‬‬
‫‪ -‬يال ا الرسااو ل نيسااة ورنثااوس النعمااة والسااالم‪ ،‬ألن النعمااة هااي ماان عن اد ل غااافرة‬
‫لخاايانا وعندما ت فر الخاية نتصالح مع ل وبالتالي مع الناس في اون لناا ساالم ماع ل‬
‫ومع الناس ومع أنفسنا فال يوجد م ان لالنشقاقا ‪ ،‬والبر ة في العهد القاديم اان ال ااهن‬
‫ياادعو فيهااا ل ا الناااس بالسااالم (عااد ‪ ،)27 – 24 : 6‬والسااالم يتحقااق باالتضاااع وعاادم‬
‫تمييز اإلنسان نفسه عن اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬ل اار معلمنااا بااولس أن مصاادر النعمااة والسااالم ماان ل اآل وربنااا يسااوع دليا المساااواة‬
‫بينهما أقانيم ودلي أن لهم نفس اللا اإللهية الواحدة‪.‬‬
‫(‪ )3‬الش ر على نمو ال نيسة (‪ 1‬و ‪- : )9 – 4 : 1‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس الرسو دائما ً يقدم الش ر لا را ً ال في صلواته‪ ،‬ا ال ناائس التاي خادمها‬
‫و األشخاص ف م ي ون حجم محبته نحو أوالده !!‬
‫‪ ‬هو يش ر ل نيابة عن أوالده أ ‪.‬‬
‫‪ ‬يعبر عن الش ر إللهه ب لمة (إلهي) وهي لمة اعتاد عليها األنبياء (مز ‪.)4 ،1 :43‬‬
‫‪ ‬يش ر ل من جهاتهم رغام االنقساام ورغام عادم الوحادة ورغام الفسااد ورغام االنحرافاا‬
‫العقيدية‪ ،‬فهو يال ر ويشا ر دائماا ً مان أجا اإليجابياا ألن ه الا هاي عاين المحا تصالح‬
‫األخااء دون أن تجرح أما اللي يصااد األخااء فينم عن عدم محبة داخلية في قلبه‪.‬‬
‫‪ ‬فهاو يشا ر علاى أنهام ااملون فاي ا علام وغيار ناقصاين فاي المواها وينتظاروا مجااا‬
‫الر ‪.‬‬
‫لمة و ا علام أي أنهام يمل اون‬ ‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس أن أه ورنثوس لديهم غنى في‬
‫العلاام أو المعرفااة الناتجااة عاان التأم ا فااي ل‪ ،‬وأيض اا ً يمل ااوا غنااى ال لمااة التااي توضااح‬
‫وتشرح لهم ما لديهم من علم ألنه يوجد من لديه علم ل ن ال يستايع أن يوصله لآلخارين‬
‫ويوجد من لديه قوة في ال الم ل ن ليس لديه علم في اون الماه فارغاا ً باال ثمار‪ ،‬ل ان هناا‬
‫أه ور نثوس لديهم الصورة ال املة من العلم وال الم التي لو ثبتوا فيها ت نايهم عان ا‬
‫شيء ألن العلم مع ال الم هو شهادة عن ربنا يسوع المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم معلمنا بولس أله ورنثاوس أنهام غيار ناقصاين فاي موهباة ماا فااهلل لام يادعهم‬
‫معوزين لشا ب أغناهم روحيا ً وفاي المواها وأنهام بهاله المواها ينتظاروا مجاا ربناا‬

‫‪120‬‬
‫يسوع الثاني اللي عاش ال نيسة األولى متشوقة لمجيئه (يو ‪ ،3 : 14‬أع ‪ ،11 : 1‬تاى‬
‫‪ ،13 : 2‬ع ‪ 2 ،28 : 9‬با ‪.)12 : 3‬‬
‫‪ ‬ثم ي م أن ل هو اللي يثبتهم إلى النهاياة باال لاوم فاي ياوم ربناا يساوع أي هام ال زالاوا‬
‫غير ثابتين تجتاحهم تجار وانقسااما ل ان معلمناا باولس ماوقن أن ل الالي بادأ عملاه‬
‫معهم سيثبتهم إلى النهاية بال لوم ألن اإلنسان ال يستايع أن ي ون امالً بلاته با ل هاو‬
‫اللي يبرأه من خااياه عند مجيئه الثاني‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم عن أن ل هو أمين اللي به دعوا لشر ة ابنه يسوع المسيح ربنا ‪- :‬‬
‫‪ )1‬أمين هو ل ‪ :‬تشير إلى صدق ل في تحقيق مواعيده ف ان اليهود يحفظون قصتين تبين‬
‫أمانة اإلنسان التي توضح ف رة عن أمانة ل ‪-:‬‬
‫‪ ‬قصة عن رابي اسمه فينحاس بن يائير ‪ :‬أن قوم وضعوا عنده على سبي األمانة يليتاين‬
‫شعير وتر وها ونسوها ثم بعد ‪ 7‬سنوا راحوا يالبوا منه ال يليتين فأدخلهم إلى مخازن‬
‫به مية بيرة من غال الشعير وقا لهم "ها هي خلوها لها ل م" فقالوا‪" :‬نحن وضعنا‬
‫لدي يليتين فقا"‪ ،‬فقا لهم‪" :‬وأنا قم بزراعة ال يليتين سانة تلاو السانة فحصاد ا‬
‫هلا وبالتالي ت ون لها ل م" فاستعجبوا على أمانة الرج وقالوا‪" :‬إن ان اإلنسان ه الا‬
‫ف م ت ون أمانة ل؟!" (وهله القصة شبيهة بمث الوزنا )‪.‬‬
‫‪ ‬والقصة األخرى ‪ :‬هي لرابي اسمه سيمون ابن شيتاخ اان اشاترى حماارا ً مان بناي آدوم‬
‫فالحظ تالميله أن في قالدة الحمار ل ل ة ثيرة الثمن فأتى بها تالميله وقالوا له ‪" :‬بر اة‬
‫الاار هااى ت نااي وال يزيااد معهااا تعبااً" (أم ‪ ،)22 : 10‬فقااا لهاام ‪" :‬أنااا اشااتري الحمااار‬
‫وليس الل ل ة"‪ ،‬ثم له إلى بني آدوم وأعاااهم إياهاا فتعجباوا وقاالوا‪" :‬إن انا أماناة‬
‫اإلنسان ه لا ف م ت ون أمانة ل؟!"‪.‬‬
‫‪ ‬وبهله األمانة دعوا والدعوة ليس مجرد دعوة ل ان تحما قاوة داخلهاا لتحقياق ماا دعاوا‬
‫إليه‪.‬‬
‫‪ )2‬شر ة ابنه ‪-:‬‬
‫‪ ‬في النصرة على قوا الظلمة (‪ 2‬و ‪.)14 : 2‬‬
‫‪ ‬في الابيعة اإللهية من ناحية العم (‪ 2‬با ‪.)4 : 1‬‬
‫‪ ‬في آالمه وصلبه (في ‪.)10 : 3‬‬
‫‪ ‬في حياته المقامة (م ‪.)28 : 9‬‬
‫‪ ‬في ميراث المجد األبدي إل يصير ربنا يسوع هو نزنا (‪ 1‬با ‪.)4 – 3 :1‬‬
‫(‪ )4‬تقرير أه بي خلوى (‪ 1‬و ‪-: )13 – 10 :1‬‬
‫‪ -‬بد أ معلمنا بولس بعرض المش لة بعلمه بوجود انشقاقا وأعااهم العاال الرئيساي وهاو‬
‫بد تشتي الااقا في التحز للمعلمين وبهلا ينسوا حجر الزاوياة ربناا يساوع أعاااهم‬
‫‪121‬‬
‫العال وهو التر يز على عالقتهم بربنا يسوع وإيمانهم باه‪ .‬وقاد ل ار معلمناا باولس اسام‬
‫ربنا يسوع المسيح في هله الرساالة أ ثار مان غيرهاا ألنهام إن اختلفاوا فاي اآلراء ل انهم‬
‫متحدين في اإليمان‪.‬‬
‫‪ -‬لهاالا اااالبهم أن يقولااوا قااوالً واحاادا يعنااي أن يعلنااوا إيمااانهم الواحااد وهااو ربنااا يسااوع‪،‬‬
‫فأراد منهم أن ي ونوا مث مالئ ة ل المتحدي الف ر وأيضاا ً يعارفهم أن الحا هاو أسااس‬
‫الوحدة‪.‬‬
‫‪ -‬وال منهم أن ي ون لهم رأى واحد وهلا يعتمد على إيمانهم الواحد‪.‬‬
‫‪ -‬وهنا يتضح اتضاع الرسو ل ي يقبلوا المه إل قا لهم ‪" :‬أال إلي م أيها األخوة"‪.‬‬
‫‪ -‬ونالحااظ أن فااي البدايااة امتاادحهم ثاام عاارض المش ا لة وهااي االنشااقاق فالاالين ماادحهم هاام‬
‫أصحا اإليمان المستقيم واللين قدم لهم العال هم األعضاء المنشقين‪.‬‬
‫‪ ‬من هم أه خلوى؟‬
‫‪ ‬فااي البدايااة وصاال رسااالة ماان أها ورنثااوس تسااأ معلمنااا بااولس عاان حلااو لمشااا‬
‫تعبدية واجتماعياة وغيرهاا دون اإلشاارة إلاى االنشاقاقا ‪ ،‬ل ان أها خلاوى أخباروه عان‬
‫الوضع اللي أصبح في ال نيسة وظروف االنشقاقا بها‪.‬‬
‫‪ ‬اآلراء حو من هم أه خلوى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬خلوى قد ت ون سايدة م رماة فاي ورنثاوس ومتديناة قبلا أسارتها اإليماان بربناا يساوع‬
‫وقد ي ون أبنا ها هم استفانوس وفرتناتوس وأخي وس (‪ 1‬و ‪.)17 : 16‬‬
‫‪ .2‬قاااد ي وناااوا هااام مجموعاااة األبنااااء لوي اإليماااان الصاااحيح وثماااار اإليماااان باااه (القاااديس‬
‫أمبروسياستر)‪.‬‬
‫‪ .3‬وقد ت ون خلوى مدينة أو حي في ورنثوس‪.‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس أشار في رسالته أن مصدر معلوماته سليم دون أن يشير إلى شخص معاين‬
‫ل ي ال يثير أه ورنثوس‪.‬‬
‫‪ ‬يباادو أن أهاا ورنثااوس ااانوا جسااديين أو ابيعيااين ال ياادر وا الروحيااا لهاالا ااانوا‬
‫م رمين بالصراعا والحسد (‪ 1‬و ‪.)14 : 2‬‬
‫‪ ‬معاني في ‪ " :‬أنا لبولس‪ ،‬وأنا ألبلوس‪ ،‬وأنا لصفا‪ ،‬وأنا للمسيح !"‪-:‬‬
‫‪ .1‬المعنى المباشر هو وجاود أرباع‪ ،‬فارق فل اي يهااجم تمسا هم باالمعلمين بادأ بالفرقاة التاي‬
‫تنس له ثم ألبلوس ثم صفا ثم المسيح ل ي يرد شيء إلى ربنا يسوع ألناه هاو الناور‬
‫األبدي اللي يستنير منه المعلمين‪.‬‬
‫‪ .2‬المعنى اللي قد ي ون ساليما ً هاو وجاود أرباع فارق ينتسابوا لمعلماين فاأراد معلمناا باولس‬
‫بح مة أن ال يل ر أسماء معلمين الفرق األربعة ب أسماء المعلمين الصالحين وهم معلمنا‬

‫‪122‬‬
‫بولس وأبلوس ومعلمنا بارس وربنا يسوع‪ ،‬فحتاى لاو اانوا ينتسابون لها الء المعلماين‬
‫الصالحين فهلا خاأ‪.‬‬
‫‪ .3‬أيضا ً هنا معنى وجود فريقين ‪ :‬أحدهما األمم وتنقسام إلاى قسامين واألخارى تنتماي إلاى‬
‫اليهودية وتنقسم قسمين‪ ،‬ففرقة األمم تتبع معلمنا بولس اروز األمم والقسام األخار يتباع‬
‫أبلااوس نظاارا ً لبالغتااه‪ ،‬وأمااا الفريااق الاالي يتبااع التهااود القساام األو ماانهم يتبعاوا معلمنااا‬
‫بااارس رسااو الختااان (غااال ‪ )7:2‬والفريااق األخاار يتبااع ربنااا يسااوع مباشاارة فااي برياااء‬
‫وتشامخ‪.‬‬
‫‪ .4‬قدم لهم حالً ! إلا انوا في تحزبهم للمعلمين انشقوا عن ال نيساة أو قساموا ال نيساة فاإن‬
‫العااودة للوحاادة ت ااون بااالعودة للمخلااص ربنااا يسااوع الواحااد الاالي لااه نيسااة واحاادة فها‬
‫انقسم ربنا يسوع أي ه انقسم ال نيسة جسد المسيح !!‬
‫(‪ )5‬باسم من اعتمد أه ورنثوس؟ (‪ 1‬و ‪-: )17 – 14 :1‬‬
‫صال ألجل ام؟! وهالا ل اي ي اد أن‬ ‫‪ ‬قب أن يسألهم باسم مان عمادوا يساألهم ألعا باولس ل‬
‫مهما بل قداسة المعلم أو الرسو أو الخادم فال نتعلق به ب بالقداسة‪ ،‬والمعلم أخال ا‬
‫نعمة من المخلاص الالي فادانا علاى الصالي وبالصالي ناا ال ا المعلام والمتعلماين مناه‬
‫النعم اإللهية وم فرة الخاية!!‬
‫‪ ‬ثم ينقلهم إلى المعمودية التي تعتمد على دم ربنا يسوع المسيح ألنهاا ت فار الخاياة (أع‬
‫‪ )38 : 2‬سواء الجدية أو الخاايا قب المعمودياة ثام ياله بهام باسام مان اعتمادوا فمان‬
‫اللي ي فر الخاية في المعمودية ه بولس أم المسيح؟ وهنا ير ز بصايرتهم فاي المسايح‬
‫فليس المهم من يعمد ألن أي اهن يعمد ل ن العم البشري ال يساوي شيء بجان العم‬
‫اإللهي وهو سر المعمودية‪.‬‬
‫‪ ‬بين المعمودية وال رازة باسم ربنا يسوع ‪-:‬‬
‫‪ .1‬قدم لهم معلمنا بولس مقارنة بين المعمودية وال رازة وقد ترجم البعض العباارة فاي (‪1‬‬
‫و ‪ )14 : 1‬أن ربنا يسوع لم يرسله ليعمد ب باأل ثر ي رز‪.‬‬
‫‪ .2‬ألن ال رازة هي البشارة التي تعتمد عليها المعمودية‪.‬‬
‫‪ .3‬وليس هلا تقليالً للمعمودية ل ن ال رازة هي العم األ ثر صعوبة‪.‬‬
‫‪ .4‬ألن المعموديااة يقااوم بهااا أي اااهن لاايس صاااح مواه ا أمااا أصااحا المواه ا يقومااوا‬
‫بالعم الشاق حس نعمة ل المعااة لهم‪.‬‬
‫‪ .5‬وبااين هاالا ل ااي ي ااون حاالرا ً ماان أن يفهاام أنااه ااون مجموعااة خاصااة‪ ،‬واثباا لهاام أن‬
‫المعموديااة علااى اساام ربنااا يسااوع لاايس مث ا الهرااقااة الاالين يعماادون علااى اساامهم مث ا‬
‫الدوناستيين والنوفاتيين‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ .6‬ولم يل ر الرسو سوى ‪ 3‬حاال عمدها األولى ريسابس رئايس المجماع‪ ،‬الثااني غاايس‬
‫وربمااا هااو الاالي أرسا لااه معلمنااا يوحنااا رسااالته الثالثااة (‪ 3‬يااو ‪ )5‬أمااا الثالااث فهااو بيا‬
‫أستفانوس وهاو ب اورة آخائياة (‪ 1‬او ‪ )17 –15 :16‬وربماا مان عائلتاه أبينتاوس (رو‬
‫‪.)5 : 16‬‬
‫‪ .7‬وقد الحظ اآلباء أن العمااد فاي حالاة اساتفانوس يقاو بيا اساتفانوس فماا أن يعتماد ر‬
‫األسرة يعتمد األوالد والزوجة والخدم والعبيد !! ثم يبين لهم أناه لام ياأتيهم بح ماة العاالم‬
‫الوثنية الفلسفية التي تعتمد على الحوار والمجادال ل ن بقوة الصلي وعمله‪.‬‬
‫‪.3‬فى أفتتاحية الرسالة أله ورنثوس الثانية‪:‬‬
‫معلمنا بولس يتعزى في آالمه‬
‫ويعزي شع ورنثوس في آالمهم‪ ،‬لمالا لم يزورهم‬
‫(‪ )1‬البر ة الرسولية (‪ 2‬و ‪-: )3 –1 :1‬‬
‫‪ o‬يبدأ معلمنا بولس بل ر اسمه على خالف بعض الرسائ وهلا ان متبع في رسائ الح ام‬
‫والقضاة في لل الوق ‪.‬‬
‫‪ o‬يقو عن نفسه أنه رسو يسوع المسيح إل دافع عن رساوليته فاي الرساالة الساابقة فقاد‬
‫أ د صدق رسوليته وها هنا أيضا ً بعدما أ دها لهم يعود يل رهم بها‪.‬‬
‫‪ o‬بمشيئة ل ‪ :‬أي بعم ودعوة ل‪ ،‬فاللي دعااه هاو ربناا يساوع المسايح فاي الارياق إلاى‬
‫دمشااق فااي (أع ‪ )9‬باإلضااافة إلااى دعااوة ل اآل لااه إل أفاارزه ماان بااان أمااه لهاالا العم ا‬
‫ودعوة الروح القدس قب رحلته األولى (أع ‪.)13‬‬
‫‪ o‬وتيموثاوس األخ ‪ :‬إن تيموثاوس ليس رسوالً ل نه تلميل لمعلمناا باولس ول ناه رفعاه فاي‬
‫أعينهم اأخ لاه فاي اتضااع جام‪ ،‬ودائماا ً معلمناا باولس يشار اآلخارين معاه ففاي رساالته‬
‫األولى قا بولس‪" :‬وسوستانيس األخ" ه الا المحباة تصانع باين االثناين سايمفونية حا‬
‫متباد مفرح‪.‬‬
‫مقااعة آخائية‬ ‫‪ o‬دعي أه ورنثوس أو نيستها "القديسين" وليس ورنثوس فقا ب‬
‫رغاام وجااود انشااقاقا فااي ورنثااوس ووجااود خايااة إنسااان مااع اماارأة أبيااه ل نااه ياارى‬
‫ورنثااوس جاازء ماان ال نيسااة الجامعااة لهاالا ياات لم العالمااة أوريجااانوس أن أق ا الرت ا‬
‫ال نسااية تحم ا ساالو أفض ا ماان المساائولين عاان الماادن وإن قارنااا مجلااس ال نيسااة مااع‬
‫مجلااس الماادن ل ااان فاارق الساالو شاسااع فااإن أصااحا المرا ااز ال يحملااوا س الو ا ل يليااق‬
‫بمرا زهم‪.‬‬
‫‪ " o‬نعمة ل م وسالم من ل أبينا والر يسوع المسيح" ‪-:‬‬
‫"النعمة والسالم من ل أبينا" ‪ :‬إل ان الرسو أ لهم فهاو يساتمد أبوتاه مان أباوة ل‬
‫اآل ‪ ،‬ونالحظ هنا أن النعمة والسالم مان اآل وأيضاا ً االبان دليا علاى المسااواة وإن ماا‬
‫يفعله اآل يفعله األبن أيضا ً (يو ‪.)5‬‬
‫‪124‬‬
‫تعزية"‪-:‬‬ ‫‪" o‬مبار ل أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرأفة وإله‬
‫يلق ل بثالث ألقا ‪-:‬‬
‫الدهور منل األز ‪.‬‬ ‫‪ .1‬أبو ربنا يسوع المسيح ‪ :‬فهو ولد االبن قب‬
‫‪ .2‬أ الرأفاا ‪ :‬فهناا معلمنااا باولس ير ااز علاى الرأفاا ولاايس علاى اآلالم فااإن اان معلمنااا‬
‫بولس يعاني من اآلالم وه لا ال ورنثوسيين‪ ،‬وإن ان خااياهم ثيرة فأيضاا ً ماراحم ل‬
‫ورأفاتاااه ثيااارة لااالل ل رهاااا "رأفاااا " باااالجمع‪ ،‬فاااإن اااان ل فاااي العهاااد القاااديم إلاااه‬
‫العهد مع إبراهيم وإسحق ويعقو ل ن هلا ال يتحقاق إال مان خاال الوعاد بالنسا الواحاد‬
‫خال المسيح وعمله الخالصي (غال ‪ )16 :3‬وأيضا ً يالق على ل أناه غاافر اآلثاام (ماى‬
‫‪.)18 : 7‬‬
‫‪ .3‬وإله تعزية ‪ :‬إل ير ز أيضا ً على التعزية ولايس علاى اآلالم‪ ،‬وأن لقا المعازى يناباق‬
‫على من الثالثة أقانيم ‪ :‬فالروح القدس سمي بالمعزي‪ ،‬وأيضا ً ربناا يساوع فاي حديثاه‬
‫الوداعي في اإلنجي سماه باالمعزي األخار ل ناه سامى نفساه باالمعزي أيضااً‪ ،‬وه الا اآل‬
‫أبو تعزية أي مصدرها‪.‬‬
‫(‪ )2‬احتما معلمنا بولس اآلالم في المسيح ألجلهم‪ ،‬وتعزياة معلمناا باولس ألها ورنثاوس‬
‫المتألمين (‪ 2‬و ‪-: )14 – 4 :1‬‬
‫‪ o‬يش ر معلمنا بولس ل وسا آالمه ألن ل يعزيه وسا اآلالم ألن اإلنساان القاوي ال تا ثر‬
‫فيه األموا مهما ان أمامه الصعا فال تا ثر فياه با أناه يعازي أها ورنثاوس وساا‬
‫آالمهم‪ .‬وآالمهم لعدة أسبا ل ن ل يعزيهم وسا آالمهم ل ي يعزوا هم اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬وآالمهم ان بسب ‪-:‬‬
‫‪ .1‬اآلالم التي يتعرضوا لها بسب إيمانهم‪.‬‬
‫‪ .2‬بسب التوبة فيرس ل روحه المعزي ليعزيهم وسا التوبة‪.‬‬
‫‪ .3‬حالة اإلحباا لعدم مجا معلمنا بولس لهم ل ي يرفعهم وسا األلم إلى التعزية التي هي‬
‫من روح ل القدوس‪.‬‬
‫‪ .4‬بسااب خايااة خااااا ورنثااوس فااأراد أن ياال رهم بالتعزيااة سااواء بسااب الخااااا أم‬
‫لألسبا السابقة لئال يسقاوا في اليأس‪.‬‬
‫‪ -‬فالبهجة الصادرة من التعزيا اإللهية هي عربون للحياة األبدية وهي ت ون بعما الاروح‬
‫القدس‪.‬‬
‫‪ ‬ياات لم معلمنااا بااولس عاان ثاارة اآلالم أو ثاارة آالم المساايح فينااا و االل بالمساايح ت ثاار‬
‫تعزيتنا‪ ،‬وهلا يعني ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن اآلالم تزيد معلمنا بولس قوة ولل بالنظر إلى ربنا يسوع‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ .2‬أن نعلااو فااوق مسااتوى الحاازن بسااب اآلالم ل اان نحس ا لل ا فرح اا ً فنس امو فااوق اآلالم‬
‫بمشار تنا آالم ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .3‬نحان باااآلالم نصاير مثا الاالي يمحاص أي ينقااي الاله بوضااعه فااي فارن فحينمااا يتنقااى‬
‫حينئل يخرجه من الفرن‪ ،‬للل ال نياأس حينماا نتاألم با نفارح ألنناا بهالا موضاع اهتماام‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ .4‬نحن تح يد الابي األعظم فقد ينصح الابيا لناا باالساتحمام أو الالها إلاى الحادائق‬
‫المبهجة وقد ينصح باستخدام المشرا ففي لتا الحالتين هو ابي !!‬
‫‪ .5‬نحن أبناء هلل فهو أ ‪ ،‬واأل ليس بالحنو فقا ب أيضا ً بالتأدي ‪.‬‬
‫‪ .6‬يقو معلمنا باولس لماا ثار اآلالم ثار التعزياا ‪ ،‬وهناا التعزياا تعناي ر ياة ربناا‬
‫يسوع أي ثي ريا أي ر ية النفس لربنا يسوع وسا اآلالم‪.‬‬
‫‪ ‬مشار ة ال ارز والم روز إليه اآلالم والتعزيا ‪-:‬‬
‫‪ o‬معلمنا باولس يوضاح أناه يتاألم ويتعازى أيضاا ألجا خالصاهم فينب اي أن ال ي اون هالا‬
‫قاصر عليه أو على ال ارزين ب على الرعية أيضاً‪.‬‬
‫‪ o‬ويقو الخالص العام وهي تعني الخالص العام بلاتاه وهالا يعناي أن نعماة الخاالص‬
‫تدخ إليناا ماع قبولناا اآلالم فبالل نتقبا التعزياا ‪ ،‬فاالخالص بااآلالم غيار قاصار علاى‬
‫ال اارز فقااا با علاى الم ااروز إلاايهم حينماا يقبلااوا اآلالم ماان أجا خالصااهم مثا مال اام‬
‫يصارع ب ما أوتي من قوة‪.‬‬
‫‪ o‬فالخالص ليس باإليمان فقا إنما أيضا ً باآلالم (وهلا يعني األعما )‪.‬‬
‫‪ o‬ال رامااا البشاارية تعاااي أحيان اا ً لشااخص واحااد ل اان ال رامااا الروحيااة تااوزع علااى‬
‫ثيرين حيث يشتر ون فيها‪.‬‬
‫‪ o‬ثام ياات لم معلمنااا باولس أن رجاااءه فاايهم ثابا لاام يهتااز‪ ،‬فاإن اانوا يشااار وه فااي اآلالم‬
‫فيشار وه في التعزية‪ ،‬فربا بينهم وبينه ما هو ه لا ي ونوا هام‪ ،‬وه الا يرفاع معلمناا‬
‫بولس مستواهم إلى مستواه‪ ،‬ه لا صار الخدمة في العهد الرسولي‪.‬‬
‫‪ ‬بين الوصو إلى المو وبين القيامة في حياة معلمنا بولس ‪-:‬‬
‫‪ ‬أوالً يت لم عن الضيقا التي أصابته في آسيا حتى يأس هو ومن معه من الحياة‪ ،‬وفاي‬
‫آسيا ومر زها هو أفسس حدث عدة أحداث‪ ،‬مث ‪ :‬ثورة ديمتريوس الصاائ (أع ‪،)19‬‬
‫ومحاولة اليهود قتله (أع ‪ ،)3 :20‬مواجهته لوحوش في أفسس (‪ 1‬و ‪.)32 : 15‬‬
‫‪ ‬وهنا يوضح معلمنا بولس مدى ماا تعارض لاه فبالل يجعا ال ورنثوسايين يشا روا ل‬
‫أنهم لم يصلوا إلى هلا المستوى من الضيق‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس أنه إلا ان لهم في أنفسهم (معلمناا باولس ومان معاه) ح ام الماو‬
‫فهلا ل ي ال ي ونوا مت لين على أنفسهم ب على ل اللي يقيم األموا ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ o‬عندما يحيا باإلنسان الضيقا ويعجز عن الخالص يعرف أن الخالص هاو مان ل فيت ا‬
‫عليه‪ ،‬ف ان ه لا معلمنا بولس مث إبراهيم نظر إلى ل أن يقيمه من الماو مهماا وصا‬
‫من يأس وعجز‪.‬‬
‫‪ o‬ان معلمنا بولس مازين بالسالسا الحدياد ضاابا لإلمبراااور‪ ،‬حياث ضاباا اإلمبراااور‬
‫يزينوا بسالس ه لا صار معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ o‬ان معلمنا بولس بالل يحما الصالي ‪ ،‬ف ماا أن األغنيااء مهماا اقتناوا مان ممتل اا هالا‬
‫العالم ال تفيدهم عند إصابتهم بمرض صع ل ن معلمنا بولس علاى الع اس ال يمتلا شاا‬
‫و ان منادي وممزر مرضه تشفي المرضى!!‬
‫‪ o‬ان معلمنا بولس يحم لواء أو عالمة المل وهو الصالي فلالل تهار مناه الشايااين‪،‬‬
‫ه لا اللصوص عندما يروا عالمة اإلمبرااور يهربوا خائفين‪.‬‬
‫شاا لاه فاي العاالم ليتحاد‬ ‫‪ o‬حم الصلي والوصو إلى حالة المو يجع اإلنسان يتر‬
‫بالر ‪ ،‬مثلما عم ابناي زبادي ماع ربناا يساوع إل تر اا الشابا وتباع ربناا يساوع ومثلماا‬
‫عم الوي (متى الرسو )‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يت لم معلمنا بولس عن القياماة ال حادث فاي المساتقب فقاا با حادث ا ياوم معاه إل‬
‫نجاااه ل ماان مااو مثلمااا ت لاام‪ ،‬فالقيامااة اناا عنااده حادثااة يوميااة يعيشااها أو يعاايش‬
‫عربونها قب القيامة العامة عند مجا ربنا يسوع الثاني‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يال معلمناا باولس أن ا ال نيساة تصالي مان أجلاه‪ ،‬ه الا اان يفعا القاديس يوحناا‬
‫لهبي الفم ان يال من شعبه الصالة ألجله ف ان يقو لهم أنه عندما يعظم الشخص فاي‬
‫منصاابه ه االا فااإن األسااقف فضاايلة واحاادة ترفعااه إلااى السااماء ورليلااة واحاادة تنزلااه إلااى‬
‫الجحيم‪.‬‬
‫‪ o‬ف ان معلمنا بولس يحس أن علوه الروحي نتيجة لصلوا شاعبه ف اان ال تدخلاه ال بريااء‬
‫من أي با من األبوا ‪.‬‬
‫‪ ‬شهادة ضمير معلمنا بولس الداخلي ومعرفة ال ورنثوسيين له ‪-:‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس يقدم شهادة ضميره الداخلي عناه أناه فاي بساااة وإخاالص هلل يخادمهم ألن‬
‫ضميره مستنير بالروح القدس‪ ،‬ليس مهم عنده أقوا الناس وال أي شاا ساوى ل الالي‬
‫يشهد له داخلياً‪.‬‬
‫‪ ‬ويقدم دلي أخر على خدمتاه الحقاة هاو سالو ه بالح ماة الروحياة المساتقيمة التاي ليسا‬
‫مث ح مة العالم األرضية التي بهاا ال ال والريااء والمداهناة ل ان ح متاه ساماوية نازلاة‬
‫من عند أبي األنوار صادقة مستقيمة ال تعرف ال ش‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يقدم نفسه أنه واضح في سو ه ما في رسائله ما في ف ره ألن بعض ال ورنثوسايين‬
‫هاجموه أنه يقو غير ما يفع ‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ ‬ثم قدم لهم شيئا أخيرا أنه في يوم الدينونة سيختلف الوضع أنهم اآلن يعرفوا عنه معرفاة‬
‫جزئيااة أمااا فااي للا الوقا ساايعرفوا معرفااة املااة عاان مجااده الااداخلي ل ااي يفتخااروا بااه‬
‫ويفتخر هو أيضا ً بهام وإن اان الابعض يعتماد علاى معرفتاه الجزئياة للرساو وهام الالين‬
‫رفضوا ااعته وخدمته من أه ورنثوس ألن معرفتهم به غير املة‪.‬‬
‫(‪ )3‬لمالا لم يرد أن يزورهم رغم اشتياقه لزيارتهم؟ (‪ 2‬و ‪-: )23 –15 :1‬‬
‫‪ .1‬ألنه ف ر إنسان أن له ثقة أن يأتي إلى ورنثوس لت ون لهم نعمة ثانية وهنا لمة نعمة‬
‫أي فرح بقدومه مرة أخرى إليهم ‪-:‬‬
‫‪ -‬و ان يف ر أن يأتي إليهم عن اريق م دونية وبعد هلا يله إلى اليهودية ويشيعوه حيث‬
‫هو لاه إلى اليهودية‪.‬‬
‫‪ -‬فيل ر دون أن ين ر أناه اان عاازم علاى هالا حسا ف اره الجسادي ل ناه ال يساتخدمه فاي‬
‫الخدمة إال إلا ان يوافق مشيئة ل فهو غير متاردد ماا يادعي الابعض ليقاو سايأتي ثام‬
‫يعود وال يأتي وال هو يتحر بخفة إنسان متردد إنما ينتظر قيادة الروح القدس‪.‬‬
‫‪ .2‬معلمنا بولس ان مشيئة ل له أن ال يله إلى ورنثوس‪ ،‬فاهلل أماين علايهم أ ثار مان‬
‫البشر فهو اللي جع معلمنا بولس ال يله ‪ .‬وربنا يساوع هاو ابان ل الالي ارز باه‬
‫معلمناا باولس بياانهم وعارفهم عليااه هاو وسالوانس ومعلمنااا تيموثااوس فهااو الالي يقااود‬
‫المسايرة فااي ال اارازة‪ ،‬والاالي يعرفاه أها ورنثااوس أن معلمنااا باولس يعاارف جياادا ً ربنااا‬
‫يسااوع وهااو الاالي فياه الاانعم أي المشاايئة التااي يريادها ربنااا يسااوع وهااي التااي عما بهااا‬
‫معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ .3‬فربنا يسوع مواعيده صادقة عبر العهدين وبهالا يتمجاد ل بواسااة معلمناا باولس ألناه‬
‫ينفاال مواعيااد ل ومشاايئته وأيضاا ً معلمنااا بااولس قااد اارز لهاام ثياارا ً عاان هااله المواعيااد‬
‫األمينة ألنه ان يعيشها‪.‬‬
‫‪ .4‬فمعلمنا بولس ثاب وليس متزعزعا ً ما أه ورنثوس ‪-:‬‬
‫‪ ‬من خال سر الميرون أو سر المسحة أو سر التثبي ‪ :‬وأساس هاله المساحة التاي للعهاد‬
‫الجديد هو ل ألنها ان في العهد القاديم قاصارة علاى الملاو وال هناة واألنبيااء‪ ،‬وهاله‬
‫المسحة مث أشعة الشامس ت سار عناا حارو الشايااين مثلماا ينظار اإلنساان إلاى ضاوء‬
‫الشمس ه لا عندما ترى الشيااين المسحة التي لنا تهر ‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً هو ثاب ما هم بالختم اللي هو المعمودية ‪ :‬فااليهود اان عنادهم خاتم العهاد باين‬
‫ل وإبااراهيم هااو عهااد الختااان وهااو ثابا فااى جسااد اإلنسااان ه االا خااتم العهااد الجديااد أي‬
‫المعمودية ثابتاة فاي اإلنساان‪ ،‬فاإن اان اإلنساان خلاق علاى صاورة ل ومثالاه فبالصالي‬
‫ومن خال المعمودية تعود الصورة ختم تحم صورة ربنا يسوع فينا‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫‪ ‬والختم عالمة المل ية فنصير مل هلل‪ ،‬فاالروح بعاد اناالقهاا مان الجساد إلا لام تأخال هالا‬
‫الختم تصير بال مال في الهاواء‪ ،‬وأيضاا ً يعناي أو يرماز الخاتم إلاى القاياع ف ا قاياع لاه‬
‫عالمة يعملها ويعرفها صاح األغنام لها ه لا صرنا ضمن قايع أو رعية ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .5‬السب الرئيسي تر ه معلمنا باولس ألخار الرساالة وهاو إشافاقا ً علاى أها ورنثاوس لام‬
‫يرد أن يأتي ألن بال نيسة بعض الناس غير ااهرين مث خااا ورنثوس فبهلا يعايهم‬
‫فرصة للتوبة وعالمة أنه غير راضي على أعماالهم‪ ،‬ل ناه ال يعما هالا اأمر أو إنساان‬
‫يسود على إيمانهم ل نه ينتظر أن يرجع ال ا بسارور وحا للتوباة ول فاي لاتاه وبهالا‬
‫اإليمان ي ونوا ثابتين‪.‬‬
‫‪.4‬فى الرسالة إالى غالاية‪:‬‬
‫إنجيــــ واحـــــد‬
‫(‪ )1‬التحيــــة ‪ :‬هنا التحية دفاعية عن رسوليته من السار األو في رسالته‪.‬‬
‫‪ ‬بولس رسو ال من الناس وال بإنسان ب بيسوع المسيح ول اآل ‪-:‬‬
‫‪ -‬اختياره يوضحه من الساار األو مان الرساالة أناه مان ل مباشارة ولايس هناا وساااة‬
‫بشرية وهو بهلا يتساوى بم انة االثنى عشر‪.‬‬
‫‪ -‬يت لم القديس يوحنا لهبي الفم عان دعاوة ربناا يساوع القاائم مان األماوا لمعلمناا باولس‬
‫وهو في اريقه إلى دمشق (أع ‪ ،)9‬وأيضا ً دعوة الروح القدس له ولبرنابا للبشارة لألمم‬
‫في رحلته األولى (أع ‪ ،)2 :13‬ويضيف قداسة البابا شنودة في تا ال هنو دعاوة ل‬
‫اآل له عندما قا ‪" :‬افرزني من بان أمي"‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضا ً عندما عمده حنانيا لم يشر عليه بشيء ل ن أساس الدعوة من ل‪.‬‬
‫(‪ )2‬الحريـــة العمليـة (غ ‪-:)4 -1 :1‬‬
‫‪ ‬أنه (معلمنا بولس) لمعين من ربنا يسوع وال يخضع لعبودية الناس‪.‬‬
‫‪ ‬يشير إلى ربنا يسوع القائم من األموا اللي دعاه وهو قائم ألجا خااياناا ل اي نقاوم باه‬
‫بحريتنا من خاايانا إل ننعم بالحياة الااهرة ونتحرر من عبودية الشهوا ‪.‬‬
‫‪ ‬لم يلختار معلمنا بولس أثناء حياة ربنا يسوع علاى األرض مثا الاـ ‪ 12‬تلميال ل ناه اختيار‬
‫من المسيح القائم من األموا وتالمس مع قيامته شاهد لها‪.‬‬
‫‪ ‬إل ربنا يسوع لم يخلصانا مان الظاروف المحيااة بناا فاي العاالم ل ان يخلصانا مان خااياناا‬
‫ويعاينا امأنينة من جهة مستقبلنا‪.‬‬
‫‪ ‬هله الحرية تقوم على أننا أبناء هلل اآل الممجد ولهلا نتمجد معه في األبدية‪.‬‬
‫‪ ‬وهنااا ياات لم عاان ل اآل أنااه أبااو م فلمااالا تهجااروا المساايح وتعااودوا إلااى معلم اام وهااو‬
‫الناموس‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫‪ ‬في تحيته لهم ي ت بصاي ة الجماعاة ل اي يفهمهام أن ا ف ار الرساالة وف اره لايس ف ار‬
‫خاص به بعيد عن ف ر ال نيسة أو الرس الـ ‪.12‬‬
‫‪ ‬ت لهم عن الحرية مصليا ً ألنهم في حالة خارة ست دي إلى الساقوا مان النعماة وأيضاا ً‬
‫أصبحوا مصارعين ومحاربين هلل مصدر سالمهم الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬الصلي هو الجسر اللي بين ل واإلنسان ل ي يتصالح اإلنسان مع ل‪.‬‬
‫‪ ‬وير ز على لمة (ألج خاايانا) ألن الناموس يوضح الخاية جدا ً ل ن ال يزيلها ب الالي‬
‫يزيلها وي فرها هو الفداء والصلي ‪.‬‬
‫‪ ‬آميــــن‪ :‬هي ختام تحيته ل صاولوجية شا ر هلل علاى خالصاه لناا وهاي الرساالة الوحيادة‬
‫التي ل ر فيها هله ال لمة وهلا لتأ يد دفاعه ضد اتهاماتهم إل أن خايتهم واضحة‪.‬‬
‫ناائس إقلايم غالاياة‬ ‫‪ ‬إلى نائس غالاية‪ :‬توضح هله العبارة أن التهود قد انتشر إلى‬
‫وليس نيسة واحدة أو اثنين‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد لمتين مث باقي الرسائ ‪-:‬‬
‫‪ .1‬لمة قديسين أو محبوبين أو أي مدح!!‬
‫‪ .2‬حلف لمة نائس ل في غالاية ب جعلها نائس غالاية فقا ألسفه على ما هم فيه‪.‬‬
‫(‪ )3‬ظروف الرسالة (غ ‪-:)11 -6 :1‬‬
‫‪ .1‬يت لم معلمنا بولس عن تحولهم إلنجي آخر أي لبشارة أخرى غير التي سالمها لهام وهاي‬
‫تحااولهم إلااى التهااود ماان جهااة الختااان وحفااظ األيااام والاق اوس الناموسااية التااي جعلوهااا‬
‫ضرورية للخالص‪ ،‬فهو رز بنفس اإلنجي (معلمنا بولس) لليهود ولألمم‪ ،‬ويبين القديس‬
‫يوحنا لهبي الفم أن حماس القديس بولس قوي ألن التساه مع األماور البساياة تجعلهاا‬
‫بيرة مثلما يتساه اإلنسان مع الجراحا البسياة فتتحو إلى حمى ثم تا دي إلاى ماو‬
‫الجسد له‪.‬‬
‫‪ .2‬لم يقدم معلمنا بولس في مقدمة هله الرسالة الش ر هلل مث باقي الرسائ عن قصد ليباين‬
‫قلقه وغضبه عليهم وعلى قارئ الرسالة‪.‬‬
‫‪ .3‬يبااين فااي المقدمااة عاادم تساااهله معهاام بااأي ش ا بينمااا فااي الرسااالة إلااى فيلبااي إل يفاارح‬
‫بانتشار ال رازة حتى مان الالين ي ارزون باإلنجيا عان غيارة مناه اأن ساجنه يمنعاه عان‬
‫ال رازة مع االعتبار أن رازة ه الء ان بإنجي الحق أما ال الايون ف ان غير متسااه‬
‫معهم ألن المعلمين ال لبة انوا ي رزوا بإنجي التهود!!‬
‫(‪" )4‬ول ن إن بشرنا م نحن أو مال من الساماء ب يار ماا بشارنا م فلاي ن أناثيماا" (غا ‪:1‬‬
‫‪-:)9 -8‬‬
‫‪ ‬أضاف نفسه إلى المحرومين ل ي يمنع اتهامهم له بالمجد الباا ‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ ‬ل ر المال ألن المعلماين ال لباة التجئاوا إلاى السالاة (ال هنوتياة) مثا معلمناا يعقاو أو‬
‫يوحنا‪ ،‬وأضاف عبارة (من السماء) عمدا ً ألن ال هنة يدعو مالئ ة ال نائس‪.‬‬
‫(‪ )5‬لم يستعاف أو يرضي الناس (غ ‪-:)10 :1‬‬
‫‪ -‬دل ا معلمنااا بااولس علااى أمانتااه الرسااولية أنااه لااو ااان يرضااي الناااس ل ااان تماشااى مااع‬
‫المتهودين ول ان لم يتحو من ديانته األولى إلى المسيحية‪ ،‬وهلا برهان صدق رسوليته‪.‬‬
‫‪ -‬يقو القديس أغساينوس‪( :‬أنه ال يوجد تناقض بين ماا قالاه فاي الرساالة ل الاياة أناه ال‬
‫يرضى إنسان ب ل وبين ما قاله في (‪ 1‬و ‪ )33 :10‬أنه يرضاي الجمياع‪ ،‬ألناه يرضاي‬
‫ال ثيرين فيما يوافاق خالصاهم ماا قاا فاي (‪ 1‬او ‪ ،)33 :10‬ل ناه ال يرضاي النااس إلا‬
‫تعارض هلا مع خالصهم‪ ،‬فمعلمناا باولس علمناا أن ال يتاأثر اإلنساان بماديح أو تاوبيخ أو‬
‫بح م الناس علينا)‪.‬‬
‫‪ .5‬فى الرسالة إلى أه فيلبى‪:‬‬
‫فــرح وســا اآلالم‬
‫(‪ )1‬التحية الرسولية (في ‪-:)2-1 :1‬‬
‫‪ ‬في االفتتاحية ل ر اسم القديس تيموثاوس ألنه عندما بشر معلمناا باولس هناا اان معاه‬
‫و ان معروفاا ً لادى ال نيساة هناا ولاه م اناة خاصاة لاديهم (أع ‪ )12 -10 ،3:16‬و اان‬
‫مزمعا ً أن يرسله إليهم فيتعزى ويفرح (في ‪.)19:2‬‬
‫‪ ‬ل اار اساام تيموثاااوس معااه وأضاااف لمااة عباادا ألن تيموثاااوس تلميااله اتصااف بالتلماالة‬
‫المستمرة والجهاد‪.‬‬
‫‪ ‬لمة عبدا ! ل رها لألسبا التالية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ألنه يفتتح الرسالة بما يناس الم منين المرس إليهم الرسالة‪.‬‬
‫‪ -2‬في هله الرسالة يت لم عن ربنا يسوع اللي تجسد وأخل صورة عبد‪.‬‬
‫‪ -3‬شعرا بمل ية ل لهما اللي اشتراهما بالدم الثمين‪.‬‬
‫‪ -4‬ان نيسة فيلبي ثمرة ااعة معلمنا بولس الرسو ‪.‬‬
‫‪ -5‬إل انا عبدين للمسيح وحرين من جهة الخاية‪.‬‬
‫‪ -6‬هما مقيدان بسالس حبا لربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬لم يل ر لمة رسو ! لم يل ر لمة (رسوله) في رسالته إلى تسالوني ي وفليمون وفيلبي‬
‫لعدم حاجة الم منين إلثبا رسوليته ألنه لم يش أحد في رسوليته‪.‬‬
‫‪ " ‬إلى جميع القديسين في المسيح يسوع اللين في فيلبي مع أساقفة وشمامسة"‪-:‬‬
‫‪ ‬القداسة هي للجميع ليس ماا اان يادعى اليهاود أنهام وحادهم القديساين لهالا احتما فاي‬
‫المسيح يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ول ر لمة جميع ليوجه نظرنا إلى االبتعاد عن االنقساما ‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫‪ ‬أشار إلى القديسين سواء من الشع أوال هنة أوالشمامسة‪.‬‬
‫‪ ‬اعتبر األساقفة ضمن ال هنة أو رتبة ال هنو ‪.‬‬
‫‪ ‬ال نيسة الوحيدة التي ل ر مع شعبها ال هنة والشمامساة نظارا ً لبعاثهم أبفارودتس لاه ماا‬
‫قدموا له عاايا‪.‬‬
‫‪ " ‬نعمة ل م وسالم من ل أبينا‪ ،‬والر يسوع المسيح" (في ‪-:)2:1‬‬
‫نعمااة ل هااي عايتااه المجانيااة لإلنسااان‪ ،‬والسااالم الاالي يفااوق ا عقا همااا بواساااة ل‬
‫يعاوا والر يسوع المسيح‪.‬‬
‫(‪ )2‬ش ر ودعاء وح (في ‪-:)3:1‬‬
‫‪ -‬دائما ً معلمنا بولس يش ر من أج تقدم أوالده الروحيين حتى سمي مث اآل الشا ر‪.‬‬
‫‪ " ‬دائما ً في أدعيتي مقدما ً الالبة ألج جميع م بفرح" (في ‪-:)4:1‬‬
‫‪ o‬يقرن معلمنا بولس الش ر مع الالبة أو الصالة ويعاي أهمياة بيارة للصاالة فأها فيلباي‬
‫لم ي يبوا عن الرسو ب دائما ً في لهنه لا را إياهم شا را ً على تقدمهم الروحي‪.‬‬
‫‪ o‬ودائما ً يل ر الفرح بالرغم أنه سجين سياسي مقيد وسجن وضر فاي فيلباي ل ان هالا لام‬
‫ينزع فرحه ورجاءه أبداً‪.‬‬
‫‪ " ‬لسب مشار ت م في اإلنجي من أو يوم إلى اآلن" (في ‪-:)5:1‬‬
‫‪ ‬مشار ة أه فيلبي والمشار ة في اإلنجي تعني‪-:‬‬
‫‪ -1‬المشار ة في العبادة (سر االفخارستيا والليتورجيا )‪.‬‬
‫‪ -2‬المشار ة المادية‪.‬‬
‫‪ -3‬المشار ة في العااء (‪ 2‬و ‪ ،13:9‬غ ‪ ،6:6‬ع ‪.)16:12‬‬
‫‪ ‬وهي تعني الصالة من أج ال ارزين وال المعونة من أج ال ارزين باإلنجي ‪.‬‬
‫‪ ‬ويقو ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام أن الالي يصاارع وينتصار ويأخال اإل ليا يشاار ه مان درباه‬
‫ومن أعد حلبة المصارعة ومن شجعوه‪.‬‬
‫‪" ‬واثقا ً بهلا عينه‪ .‬أن اللي ابتدأ في م عمالً صالحا ً ي م إلى يوم يسوع المسيح"(‪-:)6:1‬‬
‫‪ ‬إل يمتاادحهم الرسااو ال يماادحهم لاالواتهم باا ألن ل هااو الاالي باادأ فاايهم العماا الصااالح‬
‫وهااو الاالي ي ملااه مااا قي ا مااع صااموئي النبااي بااأن ل لاام ياادع شاايئا ً ماان جميااع المااه‬
‫يسقا إلى األرض (‪1‬صم ‪ ،)19:3‬وهلا دلي على جديتهم فإن نعمة ل ال ت م الاريق إال‬
‫مع الجادين‪.‬‬
‫‪ ‬ه االا علااق ق‪ .‬أغساااينوس علااى صااالة ربنااا يسااوع الوداعيااة بأنااه ثياارا ً مااا يصاالي ألجا‬
‫قداسة تالميله فهلا معناه أن القداسة بدأ فيهم بعم ل وهو الالي ي ما معهام إلاى ماا‬
‫القداسة‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫‪ " ‬ما يحاق لاي أن أفت ار هالا مان جهاة جمايع م‪ .‬ألناي حاافظ م فاي قلباي فاي وثقاي وفاي‬
‫المحاماةعن اإلنجي وتثبيته‪ .‬أنتم اللين جميع م شر ائي في النعمة" (في ‪-:)7:1‬‬
‫‪ ‬لم يف ر الرسو المأسور في الدفاع عن نفسه ب ان يف ر في أه فيلبي‪.‬‬
‫‪ ‬شار أه فيلبي من شع و هنة الرسو في المحاماة عن اإلنجيا أي توضايح ا ماا باه‬
‫لليهود والوثنيين وتثبيته لهم‪.‬‬
‫‪ ‬و ان معلمنا بولس حافظهم بوثق الح داخ قلبه‪.‬‬
‫(‪ )3‬شــوق وصــالة‪-:‬‬
‫‪ " ‬فإن ل شاهد لي يف أشتاق إلى جميع م في أحشاء يسوع المسيح" (في ‪-:)8:1‬‬
‫‪ ‬إن ل شاهد لي ‪ :‬هنا المعنى ليس تأ يد محبتهم فاي قلا معلمناا باولس بشاهادة ل ل ان‬
‫ل ي يروا ما ي نه معلمنا بولس في قلبه لشاع و هناة فيلباي‪ ،‬فمعلمناا باولس تمثا بربناا‬
‫يسوع اللي وضع العالم له في قلبه وبل لاته عنه ه لا ي ون خدامه‪.‬‬
‫‪ ‬في أحشاء يسوع المسيح ‪ :‬أي اان يحابهم ويتوجاع لضاعفهم أو أي ضاعف يصايبهم ماا‬
‫ان أرميا النبي (إر ‪.)31:2‬‬
‫‪ -‬ل ن محبة الرسو لشع فيلبي ليس محباة شخصاية ل نهاا محباة مان خاال ربناا يساوع‬
‫السا ن فيه‪ ،‬ليس ألج شيء في شخص معين أو عاف ألج شيء معين ل ن خال ربنا‬
‫يسوع الملته داخله‪.‬‬
‫‪ ‬يف أشتاق إلى جميع م في أحشاء يسوع المسيح‪-:‬‬
‫أحشاء يسوع المسيح هاي حا دافاا يحما حا المسايح ل ا نفاس يتعاما معهاا معلمناا‬
‫بولس‪ ،‬وهي أيضا ً هبة توه للخادام الحقيقياين ليحباوا بهاا أبنااءهم باالروح‪ ،‬ه الا صاار‬
‫إبراهيم يح ل بح أقوى من محبته إلسحق فلهلا قدمه لبيحة على جب المريا‪.‬‬
‫‪" ‬وهلا أصليه أن تزداد محبت م أيضاً‪ .‬أ ثر فأ ثر في المعرفة‪ .‬وفي فهم"(‪-:)9:1‬‬
‫‪ ‬المحبة مرتباة بالمعرفة فاللي يح ثير يعرف ثير واللي يعرف ثير يح ثير‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن المحبة ت ون بتعق أي بفهام دون انادفاع ناحياة المحباة دون تعقا با ت اون المحباة‬
‫بفهم‪.‬‬
‫‪" ‬حتااااى تمياااازوا األمااااور المتخالفااااة ل ااااي ت وناااااوا مخلصااااين وبااااال عثاااارة إلااااى ياااااوم‬
‫المسيح"(‪-:)10:1‬‬
‫‪ o‬أي تاازدادوا فااي المحبااة وبالتااالي المعرفااة ل ااي تمياازوا أو تفصاالوا بااين األمااور المختلفااة‬
‫أو المتباينة‪.‬‬
‫‪ o‬والتمييز أحيانا ً يعني السمو أي ت ونوا املين عند مجا ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ o‬و لمة مخلصين‪ :‬أي فحص الشيء فاي الشامس أي عنادما يجاا ربناا يساوع شامس البار‬
‫وتفحصوا في نوره فت ونوا مخلصين أمام ل وبال عثرة أمام الناس‪.‬‬
‫‪ o‬شبه ق‪ .‬بولس الجهاد في المسيح بسباق جري فالعثرة تعا الجري لنوا الم افأة‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫‪ " ‬مملوءين من ثمر البر اللي بيسوع المسيح لمجد ل وحمده" (في ‪-:)11:1‬‬
‫‪ ‬البر هو ربنا يسوع المسيح فن رس فيه أي ناعام فياه وال نصاير رماة برياة باال ثمار با‬
‫رمة لا ثمر‪.‬‬
‫‪ ‬و لمة ثمر قد تأتي في بعاض المخاوااا باالجمع وتعناي ثماار الاروح القادس وقاد تاأتي‬
‫بالمفرد لتعني ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬فثمر البر يجعلنا ممدوحين أو محبتنا تسب لنا سمو وال تضرنا في شيء‪.‬‬
‫(‪ )4‬قيود ونصرة (في ‪-:)14-12 :1‬‬
‫‪ " ‬ثم أريد أن تعلموا أيها األخوة أن أموري قد أل أ ثر إلى تقدم اإلنجي " (‪-:)12:1‬‬
‫‪ ‬ان البعض يفت ر أن سجن معلمنا بولس يوقف عجلة ال رازة وهلا أيضا ً يقف عثرة أمام‬
‫اللين خار روح اإليمان‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن معلمنا بولس لم أه فيلبي أن هله األمور بخاة إلهية أل إلى الع س إل عن اريق‬
‫رحلتااه إلااى رومااا آماان ‪ 276‬شااخص ااانوا معااه فااي الساافينة وعاان اريااق السااجن نقل ا‬
‫رسائ ثيرة حتى إلى قصر قيصر نفسه‪.‬‬
‫‪ " ‬حتاااى أن وثقاااي صاااار ظااااهرة فاااي المسااايح فاااي ااا دار الوالياااة وفاااي بااااقي األماااا ن‬
‫أجمع"(‪:)13:1‬‬
‫دار الوالياااة هاااي التاااي سااامح بهاااا لمعلمناااا باااولس الرساااو للااادفاع عااان نفساااه وتسااامى‬
‫‪ Praetorian‬وهي ملحقة بالقصر المل ي ويحضر فيها من أنحاء العالم فأصبح فاي‬
‫دفاعه عن نفسه شهادة من عدد بير من واليا ثيرة‪.‬‬
‫‪" ‬وأ ثاار األخااوة وهاام واثقااون فااي الاار بااوثقي يجترئااون أ ث ار علااى الاات لم بال لمااة بااال‬
‫خوف"‪:‬‬
‫أي سالساا معلمنااا بااولس وجرأتااه فااي ال ااالم حولاا سااجنه إلااى نيسااة ااارزة جعلاا‬
‫اآلخرين في شجاعة لل الم ب لمة ل في جميع األما ن وصار وثقه مصدر ثقة !!‬
‫‪.6‬فى الرسالة إلى أه ولوسى ‪:‬‬
‫(‪ )1‬التحيـــة ( و ‪-:)1:1‬‬
‫‪ ‬يل ر في تحيته إلى أه ولوسي تلميله تيموثاوس لمالا ؟‬
‫‪ -‬ل ر عنه أنه تيموثاوس األخ رغم أنه لم ي ن نا رتبة األسقفية بعد‪.‬‬
‫‪ -‬ل ره ألنه شري ا ً لمعلمنا بولس في خدمته وجهاده‪.‬‬
‫‪ -‬اشتر معه في ثير من رحالته ال رازية‪.‬‬
‫‪ -‬نا عن معلمنا بولس في رحالته (في ‪.)19 -2:2‬‬
‫‪ -‬اشتر مع معلمنا بولس في تابة ثير من الرسائ ‪.‬‬
‫‪ -‬أخيرا ً تحم مسئولية رتبة األسقفية في أفسس‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫(‪ )2‬إلى القديسين في ولوسي ( و ‪-:)2:1‬‬
‫‪ ‬قديسين لها عدة معاني‪- :‬‬
‫‪ ‬مفرز لعم ما أو خدمة ما تخص ل رغم ضعفاتهم فينسبوا هلل القدوس‪.‬‬
‫‪ ‬تعني حياة الاهارة والتي هي نعمة إلهية ل نها أيضا ً تحتا إلى جهاد‪.‬‬
‫‪ ‬تعني ليس من وص إلى ما القداسة ب حتى اللي يسعى االبا ً إياها‪.‬‬
‫‪ ‬تعنااي الم ا منين فلهاالا اإليمااان يقاايم القداسااة (القااديس يوحنااا لهبااي الفاام) مااا ورد فااي‬
‫(‪ 1‬و ‪.)14:7‬‬
‫‪ ‬هي غيا الشر عن اإلنسان خال عم الصلي ‪.‬‬
‫‪ ‬ه اي تعبياار يسااتخدم ألعضاااء ال نيسااة المجاهاادة علااى األرض وأيض اا ً ألعضاااء ال نيسااة‬
‫المنتصرة اللين تنيحوا‪.‬‬
‫(‪ )3‬الش ـــر والصــالة ( و ‪-:)3:1‬‬
‫‪ ‬الش ر ‪ :‬دائما ً يفيض معلمنا بولس بروح التسبيح اللي ال ينقاع إل هو يعتبره لبيحة ح‬
‫هلل ولمخدوميه‪.‬‬
‫‪ -‬الش ر مشبع للنفس (مز ‪.)5 -3:63‬‬
‫‪ -‬الش ر هو أنشودة النصرة والرجاء (مز ‪.)2:8‬‬
‫‪ -‬اعتاد معلمنا بولس أن يقدم الش ر في صي ة الجمع (‪1‬تس ‪.)2:1‬‬
‫‪ -‬اعتاد معلمنا بولس أن يفتاتح أغلا رساائله بالشا ر والتسابيح (رو ‪ 1( ،)8:1‬او ‪،)4:1‬‬
‫(أف ‪( ،)16:1‬في ‪ 2( ،)3:1‬تس ‪ 2( ،)3:1‬تي ‪( ،) 3:1‬ف ‪.)4‬‬
‫‪ -‬بدأ بالش ر ألج إيمانهم وحبهم للقديسين ومن أج رجائهم في السمويا ‪.‬‬
‫‪ ‬الصالة‪ :‬لمالا يصلي من أجلهم ؟‬
‫‪ .1‬يصلي ألج خالص نفس فهو مث أسد غال (إش ‪.)8:21‬‬
‫‪ .2‬ل ي يصيروا املين‪.‬‬
‫‪ .3‬ل ي يدر وا مشيئة ل ويتمتعوا بالمعرفة اإللهية‪.‬‬
‫‪ .4‬يربا الرسو بين الش ر هلل لحبه له وبين الصالة من أجلهم لحبه لهم‪.‬‬
‫‪ .5‬هو يمارس أبوة صادقة من نحوهم إل يقدم الش ر هلل باسمهم‪.‬‬
‫‪ .6‬هدف الصالة إما ش ر لما نلناه أو توس لما سنناله فهو يشجعنا أن نصلي ألجا أنفسانا‬
‫وعن من نحبهم (أف ‪.)16:1‬‬
‫(‪ )4‬إيمان م ومحبت م رجاء م وحق اإلنجي ( و ‪-:)5 ،4:1‬‬
‫‪ ‬إيمااان م‪ :‬إل ساامع عاان إيمااانهم فش ا ر ل ألنااه لاايس لااه فض ا فيااه وال حتااى تلميااله الاالي‬
‫بشرهم أبفراس إنما نعمة ل (أف ‪.)8:3‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ ‬محباات م‪ :‬هنااا إيمااان لاايس جامااد نظااري إنمااا عاما بالمحبااة ل ا القديسااين وهااو ماان ثماار‬
‫الروح القدس وليس سمة اجتماعية (نش ‪.)8 -6:8‬‬
‫‪ ‬الرجاء الموضوع ل م في السمويا ‪ :‬الرجاء فضيلة وثمر الروح القدس وعاية مان ل‬
‫يش ر بها الرسو ل‪ ،‬وهو ليس رجاء في شيء سينالوه ب رجاء يعني معيشاة عرباون‬
‫السمويا في هله الحياة‪.‬‬
‫‪ -‬الرجاء نحص عليه خال حياة القيامة اليومية للتائبين‪.‬‬
‫‪ -‬الرجاء يتناغم مع الخيرا التي سوف ننالها من ناحية السلو وخال الجهاد‪.‬‬
‫‪ -‬الموضوع ل م في السمويا ‪ :‬أي محفوظ في م ان أمين آمن‪.‬‬
‫‪ ‬حااق اإلنجيا ‪ :‬أي ساامعتم اإلنجيا الحقيقااي رغاام أنااه غياار م تااو ل نااه مسااموع وعملااي‬
‫معاش خال خادمهم أبفراس‪.‬‬
‫(‪ )5‬اإلنجي المنتشر في العالم والمثمر فيهم ( و ‪-:)8 -6:1‬‬
‫‪ -‬قرر معلمنا بولس أن ما سلمه إليهم أبفراس هو اإلنجي الحقيقي‪.‬‬
‫‪ -‬هلا الحق اإلنجيلي هو سب فرح سماوي‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضا ً منتشر في العالم إل ال تقف أمامه أي معوقاا ساواء مقاوماة أو ثقافاا ع اس‬
‫بعض الديانا التي تنتشر في بيئا معينة فقا‪.‬‬
‫‪ -‬الحق دائم ال يستايع اإلنسان أن ي تمه فمن الضروري الشهادة له (إر ‪.)9 -8:20‬‬
‫‪ -‬أه ولوسي تجاوبوا مع اإلنجي بحياة عملية مستحقة للمديح‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنجي الحق هو سيمأل العالم له أما ما هو باا فسيضعف في يوما ً ما (أع ‪.)8:1‬‬
‫‪ -‬شهد معلمنا بولس بأمانة أبفراس‪.‬‬
‫(‪ )6‬ما يصليه ألجلهم هو أن يعرفوا مشيئة ل ( و ‪-:)9:1‬‬
‫‪ o‬معلمنا بولس الرسو دائما ً يل ر الصالة ألج مخدوميه (أف ‪.)14:3‬‬
‫‪ o‬هدف الصالة هو معرفة مشيئة ل وهو سر المسيح وهو خالص المخدومين‪.‬‬
‫‪ o‬يل ر معلمنا بولس دائما ً الر وع حيث هو الصورة ال املة للصالة‪.‬‬
‫‪ o‬معرفة مشيئة ل خال عم الروح القدس وأيضا ً عم ل اآل ‪.‬‬
‫‪ o‬معرفة مشيئته هي عم الخالص اللي قام به االبن وليس وسيا آخر مث المالئ ة‪.‬‬
‫(‪ )7‬السلو ما يحق للر في رضى مثمرين في عم صالح ( و ‪-:)10:1‬‬
‫‪ .1‬السلو ما يحق للر ‪ :‬حيث نسل أيقونة المسايح حياث نحما روح ل فيناا سافراء‬
‫للمسيح عن و الة السماء‪.‬‬
‫‪ .2‬فااي ا رضااى‪ :‬هاادف ساالو نا هااو مشااار ة ربنااا يسااوع صاالبه واريقااه الضاايق فن ااون‬
‫مرضيين أمامه‪.‬‬
‫‪ .3‬مثمرين في عم صالح‪ :‬يعني بهلا إعااء الح لل وليس العااء المادي فقا‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ -‬تعني تر الشر وعم الخير‪.‬‬
‫‪ .4‬القوة واو األناة ( و‪ :)11:1‬ننالها خال الصل والقيامة فالقوة هي قوة القيامة‪.‬‬
‫‪ -‬او األناة هو أساس للوصو لمدينة ل فالقديسين يسالحهم ل بالصابر ل اي يقادروا أن‬
‫يصلوا إلى مدينة ل‪.‬‬
‫‪ .5‬ميراث القديسين في النور ( و ‪-:)12:1‬‬
‫‪ -‬ميراث القديسين شبهه ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم بحا م صدر أمار بتوليتاه علاى والياة ل ناه لام‬
‫ياادر علااى لل ا ‪ .‬فااالميراث هااو محفااوظ ل ان للاالين يش ا لوا هاالا النص ا ويتصاارفوا فيااه‬
‫بح مة مث الح ام اللين يملئون مرا زهم‪.‬‬
‫‪ -‬النور حيث مصدره شامس البار ولايس خليقاة أخارى فالمخلوقاا مهماا انا رتبتهاا مان‬
‫مالئ ة ور ساء مالئ ة فهم يع سوا نور ل وليسوا هم مصدره‪.‬‬
‫‪ .7‬فى رسالتى إلى أها تسالوني ى ‪:‬‬
‫فى الرسالة األولى‬
‫نجاح ال نيسة في تسالوني ي‬
‫(‪ )1‬مقدمة الرسالــة ‪-:‬‬
‫‪ " ‬بااولس وساالوانس وتيموثاااوس إلااى نيسااة التسااالوني يين فااي ل اآل والاار يسااوع‬
‫المسيح‪ .‬نعمة ل م وسالم من ل أبينا والر يسوع" (‪ 1‬تس‪-:)1:1‬‬
‫‪ ‬يل ر معلمنا بولس اسمه مع أسماء سالوانس وتيموثااوس بادون ل ار لقباه الرساولي ألن‬
‫اإلنسان في الضيقة يود أن يحواه ال بحبه بال لفة أو ألقا ‪.‬‬
‫‪ -‬ه لا أشر معه تيموثاوس وسلوانس ليبين لهم أنه راع متضع مح لرعيته‪.‬‬
‫‪ ‬يوجه رسالته في ل اآل واالبن ألن ال نيسة قد صاار واحادة ساواء مان هام مان أصا‬
‫يهودي اللين انوا ال يعرفاوا ساوى ل اآل ‪ ،‬ومانهم مان أصا أمماي الالين يعرفاوا حا‬
‫االبن وصلبه على عود الصلي وحبه ل نيسته حيث يوجد هو توجد ال نيسة فاي أحضاانه‬
‫(يو ‪.)6،3 :4‬‬
‫‪ ‬يت لم الرسو عن ل أنه " أبانا " فهاو مصادر ا أباوة روحياة وجسادية التاي يحتاجهاا‬
‫أه تسالوني ي في ضيقاتهم‪.‬‬
‫‪ ‬الا لهاام النعمااة والسااالم وسااا الضاايقة فالسااالم الااداخلي وسااا الضاايقة ال ي ااون إال ماان‬
‫خال نعمة ل‪.‬‬
‫‪ ‬فى الرسالة الثانية ‪:‬‬
‫األلم في المسيحية واآلالم التي ابدها أه تسالوني ي‬
‫(‪ )1‬افتتاحية الرسالة (‪ 2‬تس‪-: )2 -1 :1‬‬
‫‪ ‬ت اد ت ون نفس افتتاحية الرسالة األولى ألن ال نيسة ان تح نفس الظاروف مان جهاة‬
‫آالمها‪.‬‬
‫‪137‬‬
‫‪ ‬أما ما أراد أن يبرزه في االفتتاحية ليبرز ال الرسالة فهو ‪-:‬‬
‫‪ -‬أبوة ل اآل حيث أن ال نيساة لهاا موضاع فاي حضان اآل خاال اتحادهاا بعريساها ربناا‬
‫يسوع فمهما اشتد اآلالم عليها فال نيسة تنعم بأبوة ل لها وهلا ل ي يادخ ويات لم عان‬
‫إنسان الخاية واالرتداد العظيم قب مجيئه‪.‬‬
‫(‪ )2‬ش ر هلل وافتخاره بهم (‪ 2‬تس‪-: )4 -3 :1‬‬
‫‪ ‬دائماااا ً معلمناااا باااولس يبااادأ رساااائله بالشااا ر إل يبتلاااع لاااه فاااي الشااا ر علاااى نجااااح أوالده‬
‫الروحيين‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا يقو أنه يش ر حين أي أنه في ش ره غير متقااع فاي ا وقا فأصابح قيثاارة‬
‫يعزف عليها الروح القدس حياة الش ر هلل‪.‬‬
‫‪ ‬فهو يش ر ل من جهة ‪ 3‬أمور ‪-:‬‬
‫‪ )1‬علـى إيمانهم ‪ :‬فهو يفتخر بإيمانهم أنه ينمو وسا الضيقا والتجار ‪.‬‬
‫‪ -‬واإليمان المسيحي في التجار يساوي ما يحص عليه باإليماان فاي الرحا أضاعافا ً ألناه‬
‫ي تشف أعماق جديدة من خال الصلي والدفن والقيامة‪.‬‬
‫‪ -‬فعندما ينمو اإليمان في الضيقة فهو أشبه ب وا تضا في الظلمة‪.‬‬
‫‪ )2‬من جهــة المحبــة ‪ :‬فبالرغم من الضيق الحاص ألها تساالوني ي ل ان محباتهم لبعضاهم‬
‫زاد ب حتى ألعدائهم إل اعتبروا أن العدو اللي يثير هله اآلالم هو إبليس‪.‬‬
‫‪ ‬فإلا ان إيمانهم ينمو فإن مجد اإليمان هو المحبة ثمر الروح القدس (غال ‪ )22:5‬فهاي‬
‫ال تسقا أبدا ً (‪ 1‬و ‪.)18:13‬‬
‫‪ ‬فالمحبة ال تال ما هو لنفسها ب ما هو لآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬فرق ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم بين المحبة الجسدية أو البشرية وبين المحبة الروحية فالمحباة‬
‫البشرية هي لواحد أو اثنين أو لخاصة أو مجموعة معينة ل ان المحباة الروحياة لل ا باال‬
‫تمييز‪.‬‬
‫‪ )3‬من جهــة الرجـاء ‪ :‬فالقديس بولس في رسالته األولى ان يفتخر بصابر أها تساالوني ي‬
‫على اآلالم في م دونية وأخائية أما اآلن فقد زاد مدة االضااهاد وصااروا هام فاي صابر‬
‫فصار يفتخر بهم أ ثر في م ان من أج نجاحهم الروحي‪.‬‬
‫‪ -‬وهنا يربا الصبر باإليمان إل البعض بابيعتهم لهم او أناة أو قوة احتما بالابيعة ل ان‬
‫عندما يظلمون فال يتحملون أما الصبر هنا فهو متعلق بالنظر إلاى ربناا يساوع الاديان فاي‬
‫مجيئه الثاني وأيضا ً السلو في اريق ربنا يسوع وهو اريق األلم منتظرين قيامته‪.‬‬
‫‪.8‬فى رسالتى تيموثا س ‪:‬‬
‫الوصية هي غاية الرعاية‬
‫(‪ )1‬البر ـة الرسوليـة (‪ 1‬تي ‪-:)2-1 :1‬‬
‫‪138‬‬
‫‪ .1‬يل ر معلمنا بولس في هله االفتتاحياة أناه أخال خدمتاه مان ل اآل وابناه ربناا يساوع‬
‫المساايح فااال ثنائيااة بياانهم مااا ياادعي ال نوس ايون حيااث ل اآل هااو إلااه العهااد القااديم‬
‫واالبن هو إله العهد الجديد‪.‬‬
‫‪ .2‬القديس بولس يح اسم ربنا يسوع في رره ‪ 3‬مرا في هله االفتتاحية القصيرة‪.‬‬
‫‪ .3‬أمر ل في اليونانية تعني األمر العس ري اللي ال رجعة فيه‪.‬‬
‫‪ .4‬مخلصنا وربنا يسوع المسيح ‪ :‬إل يخدم معلمنا تيموثاوس وسا الضايقا واآلالم ل ان‬
‫اللي يخلصه هو ربنا يسوع المسيح‪ ،‬با هاي دعاوة إن هادف رازتاه هاو خاالص ا‬
‫نفس ي رز لها‪.‬‬
‫‪ .5‬يل ر في هله االفتتاحية دور ل اآل في تدبير الخالص ودور ل االبن في بل حياتاه‬
‫عن العالم‪.‬‬
‫‪ .6‬االبن الصاريح فاي اإليماان ‪ :‬تعناي فاي اليونانياة ‪ gensios‬الحقيقاي ال يار زائاف أو‬
‫الشرعي‪.‬‬
‫‪ -‬فمعلمنااااا تيموثاااااوس يحماااا نفااااس صاااافا والااااده الروحااااي معلمنااااا بااااولس الرسااااو‬
‫(ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم)‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر معلمنا بولس أن مصدر األبوة هاو ل ومعلمناا باولس يأخال صافة األباوة مناه البناه‬
‫تيموثاوس‪.‬‬
‫‪ -‬يعتز معلمنا بولس بأبوته لمخدوميه ما ل ر في (‪ 1‬و ‪.)15:4‬‬
‫‪ .7‬الرحمة ‪ :‬ال يل رها معلمنا بولس في رسائله ال ير رعوية‪.‬‬
‫‪ -‬أما ل رهاا هناا فيعناي أن الراعاي يرحماه ل وساا متاعا الخدماة فيارد الجميا برحمتاه‬
‫وحبه للرعية ما نرى هلا في معلمنا بولس (‪ 1‬تي ‪.)23:5‬‬
‫‪ -‬وموضوع الرحمة ت رر في سفر المزامير ‪ 127‬مرة و أنه موضوع تسبيح شع ل‪.‬‬
‫‪ .8‬رجا نا ‪ :‬هو ربنا يسوع المسيح ول اآل أي أبديتنا حينما نتمتع بهما هنا فهما‬
‫مستقبلنا في السماء في الحياة العتيدة‪.‬‬
‫(‪ )2‬غاية الوصية ( ‪ 1‬تي ‪-: )11-3 :1‬‬
‫‪ )1‬البــــــ ‪ :‬معلمنا بولس ال يمي إلى إصدار أوامار با يالا حياث تجاا لماة يالا فاي‬
‫الل ة اليونانية بمعنى التوس باشتياق وهي أسلو العبيد وليس السادة‪.‬‬
‫‪ )2‬تعليمــا ً أخــــر ‪ :‬تعني في الل ة اليونانية تعليما ً غير أرثول سي أي غير مستقيم‪.‬‬
‫‪ -‬يمي معلمنا بولس للتوبيخ ال ير مباشر دون ل ر أسماء معينة بالاتها‪ ،‬وألناه وجاد بعاض‬
‫اليهود اللين أرادوا تجميع تالميل حولهم لحبهم للسلاة غيرة من معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ )3‬خرافا وأنسا ال حد لها ‪-:‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ -1‬خرافا ‪ :‬قد يقصد بها األسااير التي انا موجاودة فاي العاالم القاديم منهاا اليونانياة‬
‫والرومانية والفارسية‪.‬‬
‫‪ ‬ومنهااا أن اآللهااة تنااز ماان السااماء وتتاازو ماان بنااا الناااس لتنشااا فرعاا ً يمتااد إلااى‬
‫السماء‪.‬‬
‫‪ -2‬أنسا ال حد لها ‪ :‬بالنسبة لليهود انوا حتى اللين أمنوا بربنا يسوع يعتزوا بأنسابهم‬
‫وأسبااهم ويحفظونها عن ظهر قل ‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لألمم ‪ :‬انوا أيضا ً يعتزوا باألنسا فمثالً ‪-:‬‬
‫‪ -‬االسا ندر األ باار الم اادوني ااانوا ينساابوه إلااى أشااي وأناادروما ماان ناحيااة وبرساايس‬
‫وهرق من جان أخر‪.‬‬
‫‪ -‬األيونا ‪ :‬يات لم ق إيريناا س والعالماة ترتلياان عان مقصاد األنساا بمعناى األيوناا‬
‫حيث ال اائن األعظام ينبثاق مناه عادة أيوناا خاال عادة انبثاقاا واإلنساان يصا إلاى‬
‫ال ائن األعظم خال هله األيونا وخال المعرفة وهلا هو تعليم ال نوسيين‪.‬‬
‫‪ -‬ال حد لها ‪ :‬قد يقصد بال نهاية أو بال هدف يحصده اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬مالا يعني الرسو بقوله "مباحثا دون بنيان ل اللي في اإليمان"؟‬
‫‪ -‬ليس معنى هلا أن تل ى المناقشا ‪.‬‬
‫‪ -‬أوالً ت ون المباحثاا باروح االتضااع أماا التاي باروح ال بريااء فهاي مباحثاا غبياة غيار‬
‫بناءة‪.‬‬
‫‪ -‬ثانياا ً ت ااون نابعااة ماان اإليمااان المااتعاش لمعرفااة الحااق أمااا التااي ألجا الجاادا فقااا فهااي‬
‫مباحثا غبية‪.‬‬
‫‪ -‬االبنا ربنا يسوع بالبحث عن الحق (يو ‪.)39:5‬‬
‫‪ " ‬أما غاية الوصية فهي المحبة من قل ااهر وضمير صالح وإيمان بال رياء "‪-:‬‬
‫‪ ‬غاية ال رازة والخدمة هي المحبة‪.‬‬
‫‪ ‬ليس أي محبة فقد ادع امرأة فوايفار أنها تح يوسف ل نها أودعتاه الساجن وادعا‬
‫عليه أشياء البة‪ ،‬أيضا ً أمنون أح ثامار محبة خاائة‪.‬‬
‫‪ ‬فالمحبة من الضروري أن ت ون من قل ااهر خالي من الدنس وضمير صالح‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا ً ت ون من خال اإليمان الصحيح وح الحق‪.‬‬
‫‪ ‬فتح ل أوالً ثم تح اآلخرين من ال يح ل ف يف يح اآلخرين! فااهلل هاو مصادر ا‬
‫ح ااهر‪.‬‬
‫‪ " ‬األمور التي إل لا قوم عنها انحرفوا إلى الم باا " (‪ 1‬تي ‪-: )6:1‬‬
‫‪ ‬غيا الح لدى المعلمين ال لبة يجعلهم ينحرفوا عن هدفهم‪.‬‬
‫‪ ‬وأصبح لهم فرا داخلي يمل ه بحبهم للسلاة والتسلا‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ ‬وبد حبهم للحق أصبح حبهم للتعلايم مظهار فقاا إنماا السالاة وراء ا هالا‪ ،‬ولهالا قيا‬
‫أنهم ال يفهمون ما يقولون ل يا ح الحق‪.‬‬
‫‪ " ‬ول ننا نعلم أن الناموس صالح إن ان أحد يستعمله ناموسيا ً " (‪ 1‬تي ‪-: )8:1‬‬
‫‪ ‬لم يقف معلمناا باولس ضاد النااموس ل ناه شارح أن النااموس يفضاح الخاياة ل اي ت لعاالج‬
‫وت ل فر بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ال يستايع الناموس أن يبرر ب لنا نا محروسين وم دبين تح النااموس إلاى أن جااء‬
‫المسيح وحررنا وخلصنا من خاايانا‪.‬‬
‫‪ ‬شاابه الناااموس ق‪ .‬يوحنااا لهبااي الفاام باللجااام للفاارس فهااو يسااتخدم فااي البدايااة ل اان متااى‬
‫انضاابا الفاارس فااال حاجااة للجااام‪ ،‬وأيض اا ً للحااروف بالنساابة للافا ل اان متااى تعلاام قااراءة‬
‫و تابة ال لما فال حاجة لمعرفة الحروف‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ت لم معلمنا بولس عن أن الناموس وضع لردع أشر أنواع الخااة مث ‪-:‬‬
‫‪ .1‬اآلثمة والمتمردون أي اسرو الوصية عن عمد وليس عن ضعف أو جه ‪.‬‬
‫‪ .2‬الفجار أي محبو الخاية واللين يفتخرون بها بال خج ‪.‬‬
‫‪ .3‬المستبيحون أي اللين يشربون اإلثم الماء‪.‬‬
‫‪ .4‬قتلة اآلباء واألمها أي أقسى أنواع القلو ‪.‬‬
‫‪ .5‬مضاجعو الل ور أدنس أنواع الزنا‪.‬‬
‫‪ .6‬سارقو الناس وهم أشر اللصوص‪.‬‬
‫‪ .7‬الحانثون أي اللين يحلفون لباً‪.‬‬
‫‪ ‬فلهلا أوصى معلمنا بولس بالمحبة ألن النااموس ياردع مثا ها الء والمحباة تارفعهم مان‬
‫دنسهم إلى بر ربنا يسوع‪.‬‬
‫(‪ )3‬االلتزام بالخدمة (‪ 1‬تي ‪-:)17-12 :1‬‬
‫‪ o‬يقدم معلمنا بولس الش ر هلل لألسبا اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ألنه قواه ووهبه قوة إلهية وجعله خادماً‪.‬‬
‫‪ .2‬تحو من مضاهد للمسيحيين إلى خادم‪.‬‬
‫‪ o‬اختار ل معلمنا بولس من وسا آالف المضاهدين للمسيحيين حياث أناه فعا للا لايس‬
‫عن فهم إنما عن جه خوفا ً أو غيرة على اليهودية‪ ،‬ليس عن علم ما ل ر في (ياو ‪:11‬‬
‫‪ ،)43،42‬إن اليهود والر ساء أمنوا ل انهم خاافوا مان إخاراجهم خاار المجماع وبساب‬
‫قبولهم مجد بعضهم البعض (يو ‪.)44:5‬‬
‫‪ o‬ان معلمناا باولس يادرس النااموس عناد رجلاي غماالئيا وعنادما لها لدمشاق اان فاي‬
‫غيرة أن تتألى يهوديته‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪ o‬وت لم معلمنا بولس عن بر ل في ربنا يسوع أو بر ربنا يسوع إل هو نعماة فاضا علياه‬
‫جدا ً إل هو أشر الخااة لم يتمتع فقا بال فران ب صار خادما ً له وهلا ينع س على خدمته‬
‫الرعوية حيث يجعله هلا محبا ً هلل ومحبا ً للرعية‪.‬‬
‫‪ o‬نسى معلمنا بولس واحتقر بره اللي ان له بالناموس مقاب بر ل وما فعله معه‪.‬‬
‫‪ o‬ه لا عندما يف ر اإلنسان أنه غني ل ن عندما يقارن نفسه باالملو وغنااهم يحسا فقيارا ً‬
‫ه لا ان بر الناموس لمعلمنا بولس مقاب بر المسيح اللي جعله أمينا ً إل دعاه للخدمة‪.‬‬
‫‪ o‬ب شبه ما صنعه ربنا يساوع بمعلمناا باولس ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام بملا جااء إلاى مديناة‬
‫لها أشرار على تفاو شرهم ويسامح المديناة ل ان أشار ها الء هاو الالي يشاعر بماا‬
‫فعله المل معه ه لا ان يت لم معلمنا بولس عن نفسه‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يعاي ل صولوجية مجد هلل اآل واالبن إل مجدهما واحد فال يفرق بينهما‪.‬‬
‫(‪ )4‬الجهاد في الخدمة (‪ 1‬تي ‪-:)20 -18 :1‬‬
‫‪ -‬ي لم معلمنا بولس تلميله تيموثاوس أن يجاهد في الخدمة ليس جهادا ً عاديا ً ب حسناً‪.‬‬
‫‪ -‬ويربا الحياة الداخلية للراعي بخدمته فاللي ي ون أوالً تلميلا ً واللي ي ون قائدا ً ينب ي أن‬
‫ي ون جنديا ً ممتازاً‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم عن هراوقين هما هيمينايس واإلس ندر‪.‬‬
‫‪ -‬االس ندر قد ي ون هو اس ندر النحاس في (‪ 2‬تي ‪ ،)14:4‬وهيمينايس ناادى باأن القياماة‬
‫هي للروح وليس للجسد‪.‬‬
‫‪ -‬فحرمهما معلمنا بولس من شر ة ال نيسة ويقو أنه أسلمهما للشياان لي دبا وهلا لايس‬
‫معناه أن الشياان له شا صالح ال إنما يمثلاه ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام باالجالدين الالين لهام‬
‫سيرة رديئاة ل ان بعملهام الجلاد ي دباوا اآلخارين‪ ،‬ه الا الشاياان عنادما نعاقا يساتخدمه‬
‫الر لتأديبنا حتى نعود إليه بالتوبة ما فعا معلمناا باولس ماع خاااا ورنثاوس (‪ 2‬او‬
‫‪.)2:2،8،7‬‬
‫‪    ‬‬
‫روح الـقـــــوة‬
‫(‪ )1‬االفتتاحية (‪ 2‬تي ‪-:)2-1 :1‬‬
‫‪ ‬تتشابه هله االفتتاحية مع افتتاحياة الرساالة األولاى فهماا مان وإلاى نفاس األشاخاص ل ان‬
‫هنا اختالف ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن معلمنا بولس في رسالته األولى يل ر رسوليته أنها بأمر ل واضعا ً صو عينه دعوة‬
‫ل له وهو يجاهد أما هنا وقد قرب أيامه من االنتهااء ورحيلاه مان العاالم فقاد ر از علاى‬
‫وعد الحياة األبدية والم افأة‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ -2‬ويل ر عن معلمنا تيموثاوس االبن الحبي ولل بسب ااعة معلمنا تيموثاوس له وأيضا ً‬
‫بااالرغم أنااه معلمنااا بااولس يتميااز بعمقااه الالهااوتي وتحليقااه فااي الساامويا إال أنااه يالااق‬
‫مشاااعره وحبااه نحااو اآلخاارين بمحبااة سااماوية مثلمااا له ا إلااى تاارواس وانفااتح لااه باب اا ً‬
‫لل رازة ل نه إل لم يجد تياس له سريعا ً من المدينة (‪ 2‬و ‪.)12:2‬‬
‫(‪ )2‬تعلق الرسو بأوالده (‪ 2‬تي ‪-:)7-3 :1‬‬
‫‪ -‬إل يقدم معلمنا بولس لتلميله تيموثاوس الخدمة بروح القاوة فاداخ هاله القاوة أيضاا ً حباا ً‬
‫قويا ً فربنا يسوع على الصلي غفر لصالبيه ما لم ينسى أمه ووضعها عند يوحنا فهو ال‬
‫يت لم عن نفسه بالرغم أن وق انحالله قد حضر‪.‬‬
‫‪ -‬ال ينسى الرسو أن يقدم الش ر هلل ثم تل ر أجداده اليهود ولع قر ساعة االنااالق مان‬
‫العالم وفي الضيقا يتال ر اإلنساان األشاياء البعيادة جادا ً زمنياا ً عان القريباة فتال ر إيماان‬
‫أجداده اليهود عن المسيا‪.‬‬
‫‪ -‬ويل ر أنه ان يعبد ل بضمير ااهر وإن اان اضااهد ال نيساة ل ناه فعا عان جها ماا‬
‫قا ل ن ضميره ان ااهراً‪.‬‬
‫‪ -‬و لمة ضميره ااهرا ً تعني حياته الداخلية بال لوم‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يل ر أنه يصلي ألج نجاح خدمته ليالً نهارا ً فالخدماة ال ي فيهاا ال ارازة باالفم والقادوة‬
‫ل ن بالصالة أيضاً‪.‬‬
‫‪ -‬ثاام ياال ر دمااوع تيموثاااوس عنااد حاابس الرسااو وأيضاا ً آخاارين حااين علمااوا أنهاام ال يااروا‬
‫وجهه بعد اليوم (أع ‪ )20‬فيفرح ألج المحبة الروحية المتولدة بينهم‪.‬‬
‫‪ -‬ب من فرا محبته لتلميله تيموثااوس يقاو مشاتاقا ً أن أرا قبا اناالقاي مان هالا العاالم‬
‫ل ي يمتلا فرحاً‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ل ي يسنده يل ره بــ ‪ 3‬أمور ‪-:‬‬
‫‪ .1‬عالقته بأسرته فهو من أسرة لا إيمان ان في أفني ي أماه وجدتاه لاوئيس وه الا صاار‬
‫فيه هو‪ ،‬فاألسر التي بها إيمان وصالح تساند أوالدهاا عناد شابابهم و لماة (اإليماان عاديم‬
‫الرياء) هاي لماة تساتخدم الختباار الساوائ فاي ضاوء الشامس ه الا اختبار إيماان عائلاة‬
‫القديس تيموثاوس في ضوء شمس البر ربنا يسوع وتعاليمه‪.‬‬
‫‪ .2‬يل ره بعالقته به فاي الار أن يضارم موهباة ل التاي فياه عناد وضاع ياد القاديس باولس‬
‫لرسامته أسقف بالجهاد ال بال س فالمواه وعم الروح يافأ بال س وينمو بالجهاد‪.‬‬
‫‪ .3‬ثم يل ره دائما ً أن ينظر إلى ل ال الظروف المحياة ل ي يعم بقوة فال يف ر في ‪-:‬‬
‫‪ ‬بحر المسئولية وحداثة سنه‪.‬‬
‫‪ ‬سجن معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ ‬شعوره بالفرا بعد انتقا معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫‪ ‬وجود بدع من المتهودين وال نوسيين‪.‬‬
‫‪ ‬فيل ره بروح الشجاعة الداخلية وينصحه ألنه مهما بر موقع اإلنسان في الخدماة يحتاا‬
‫إلى نصح حتى معلمنا بولس عرض إنجيله علاى أعمادة ال نيساة معلمناا باارس ويعقاو‬
‫ويوحنا (غال ‪ )6:1‬فيحتا ال اهن والخادم لل نيسة أن يأخل منهاا اإلرشااد مهماا عاال فاي‬
‫موقعه‪.‬‬
‫(‪ )3‬ال رازة بروح القوة (‪ 2‬تي ‪-: )12-8 :1‬‬
‫‪ -‬ياات لم معلمنااا بااولس لتلميااله تيموثاااوس أن ال يخج ا ماان ال اارازة بربنااا يسااوع المساايح‬
‫المصاالو فهااو " الصاالي " أساااس الخااالص وساار القااوة لنااا والصاال هااو قااوة الح ا‬
‫الالنهائية المقدمة للعالم ولهلا صار معلمنا بولس أسير فاي سالسا فعلياه أن ي ارز بقاوة‬
‫وال يخج ال من ربنا المصلو وال من سالس معلمه‪.‬‬
‫‪ -‬وال يحو اإليمان الحي بالصلي سار تقديسانا إلاى مباحثاا عقلياة ماا عما ال نوسايون‬
‫وقااادتهم مثاا ماااني وفااالنتينوس ومرقيااون وانحرفااوا عاان اإليمااان إل خجلااوا بااال رازة‬
‫بالمصلو !!‬
‫‪ -‬وعم ال رازة وقوته أيضا ً ليس نابع من أعمالنا إنما نابع مان نعماة ربناا يساوع المعاااة‬
‫لنا بالصلي ‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يشرح معلمنا بولس عن عم النعمة خال الصلي أن ربنا يسوع بموتاه أماا الماو‬
‫اللي تسلا على البشرية لها‪.‬‬
‫‪ -‬وبموتااه أنااار الحياااة الحاضاارة بنااور رجائنااا فااي الحياااة العتياادة ونااور اإلنجي ا بوصاااياه‬
‫وسلو نا والخلود هو سر خلودنا حيث رجائناا فاي الحيااة األبدياة قاد تام بواسااة الصالي‬
‫فلوال الصلي ل ان المو وظلمة الحياة الحاضرة والهال األبدي ينتظرنا‪.‬‬
‫هله اآلالم ليس ملن إنماا معلام لألمام عان اإليماان‬ ‫‪ -‬وأعاى نفسه مثا فهو يحتم‬
‫وقد حفظ معلم وديعة اإليمان والنفوس التي أ تمن عليها واللي ي م حفظهاا إلاى مجاا‬
‫ربنا يسوع هو ربنا حافظنا‪.‬‬
‫(‪ )4‬التمس بصورة التعليم الصحيح (‪ 2‬تي ‪-: )14،13 :1‬‬
‫‪ o‬إل اباع معلمنااا بااولس العقياادة واإليمااان فااي قلا تلميااله تيموثاااوس بااال الم واإليمااان ماان‬
‫ناحية ومن ناحية عملية سلو ية عمليا بالمحبة‪.‬‬
‫‪ o‬فأراد منه أن يحفظ ما تسلمه منه بال الم واإليمان أو بالسلو ‪.‬‬
‫‪ o‬وأعااه الاريق للحفظ عن اريق الروح القدس السا ن فينا ما قا ربنا يساوع لتالمياله‬
‫في حديثه الوداعي يل رهم ب ما قاله لهام‪ ،‬ه الا يعما الاروح فيناا ألن عادونا الشاياان‬
‫يدبر خاا ويرس ما اللصوص لسرقة وديعتنا من قلبنا ل ن الروح القادس يعما ساور‬
‫ناري حو قلبنا إن تمس نا بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫(‪ )5‬مساندة أوالده له (‪ 2‬تي ‪–: )18 -15 :1‬‬
‫‪ o‬يبرز الرسو روح القوة في احتماله صلي جدياد غيار األسار وهاو الالين اانوا معاه فاي‬
‫آسااايا الصااا رى وعاصااامتها أفساااس تر اااوه خوفاااا ً مااان بااااش نيااارون ومااانهم فااايجلس‬
‫وهرموجانس ل ن الرساو قبا هالا بقاوة‪ ،‬ف اان مفروضاا ً علايهم رد الحا بالحا ل انهم‬
‫ردوه بجفاء‪.‬‬
‫‪ o‬يال رحمة لبي أنيسيفورس وهو مواان من أيقونياة اان يعما تااجرا ً فاي أفساس لقاد‬
‫أراح الرسو عدة مرا حيث له إليه في سجنه ل ن ل ره لبيته وليس هو و لمة ليجاد‬
‫رحمة في لل اليوم أي يوم الدينونة دلي على انتقاله من هله الحياة‪ ،‬وتعتبار دليا قاوي‬
‫علاااى الصاااالة علاااى الراقااادين التاااي انااا تمارساااها وماااا زالااا ت لماااارس فاااي نيساااتنا‬
‫األرثول سية‪ .‬وللرجوع لهالا الموضاوع بتفاصايله وأقاوا اآلبااء عناه فاي تاا " القاو‬
‫اليقين في الصالة على المنتقلين " لسمعان سليدس علم أو تلخيصه لدينا‪.‬‬
‫فى الرسالة إلى فيليمون‪:‬‬
‫السالم الرسولي (ف ‪-:)3 - 1‬‬
‫‪ ‬يل ر معلمنا بولس أنه أسير ولام يال ر أناه رساو ربناا يساوع وللا ليثيار حناو فليماون‪،‬‬
‫فإن ان أنسيمس يستحق الساجن فهاا هاو معلمناا باولس أساير بادال مناه‪ ،‬قاد اان يفتخار‬
‫معلمنا بولس بسالسله أ ثر من تا المل ‪ ،‬فله أن يفتخر بأشياء ثيرة‪ ،‬مث اختاافه إلى‬
‫السماء الثالثة وعمله ال رازي الواسع ومعجزاته‪ ،‬ل نه افتخر بقيوده‪.‬‬
‫‪ ‬ياال ر معااه ابنااه تيموثاااوس ال أسااير بسالسا ل اان أسااير بسالسا اإلنجيا وال اارازة مااع‬
‫معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ ‬يل ر فليمون أناه يشاتر معاه ألناه اان أساقفا ً علاى ولوساي‪ ،‬إل يرفاع مان قادره وأيضاا ً‬
‫يهتم بأسرته إل يدعو زوجته أبفية بالمحبوباة وأرخابس المتجناد ألجا ال ارازة ربماا اان‬
‫ااااهن أو شاااماس بااا يااال ر ال نيساااة التاااي فاااي بيتاااه التاااي دامااا عااادة أجياااا حسااا‬
‫(تاودرورياس)‪.‬‬
‫‪ ‬يل ر في ختام االفتتاحية النعمة ال افرة‪ ،‬فمقاب غفران ل لنا ي فر هو لعبده أنسيمس‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪145‬‬
‫‪ -2‬مواضنه فع الرسائل ميلتيا بولس الرسول‬
‫بــين بــر األمــم واليهــود(رو‪)2‬‬
‫(‪ )1‬شرور األمم و سرهم للناموس الابيعي (رو ‪-: )20:1‬‬
‫إعالن ل عن نفسه بين األمم ورفض األمم محبة ل المعلنة في خليقته وصنعته للعالم ‪-:‬‬
‫‪ ‬فقد أعلن ل نفسه لألمم من خال خلقه للعالم ومصنوعاته (مز ‪.)1:119‬‬
‫‪ ‬من خال العالم والماديا نستايع أن نادر الروحياا والسامويا والهاو‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ ‬ل اان العااالم (األممااي) حجااز الحااق متعماادا ل باااإلثم أي ااان يخبااا الحااق عماادا ً‬
‫بمثامه‪.‬‬
‫‪ ‬ل يبل ويعلن الحق من خال حبه لإلنسان ل ن عندما يحجز اإلنسان ح‬
‫ل وإعالن ل للحق يضار ل إلى عقابه ب ضبه و أن ل يتحر من‬
‫م انه‪.‬‬
‫عدم الش ر (رو ‪-: )23 -21 :1‬‬
‫‪ o‬وهو االتهام الثاني لألمم أنهم عندما عرفوا ل لم يمجدوه وال ش روه‪.‬‬
‫‪ o‬وأيضا ً ات لوا على ح متهم وف رهم البشري (أر ‪.)13:2‬‬
‫‪ o‬وعندما ات لوا على ف رهم البشري عبدوا األوثان التي في صاور زحافاا وغياره وقاد‬
‫عبدوا المخلوق دون الخالق‪.‬‬
‫‪ o‬واألمم ه الء هم الح ماء مث اليونانيين والفالسفة والرومان‪.‬‬
‫تر ل لهم (رو ‪-: )24:1‬‬
‫‪ ‬إل تر وا ل بإرادتهم تر هم هو ل ي يشربوا مما عملوه ألنفسهم‪.‬‬
‫‪ ‬وسب سقوا اإلنسان في الشر هو برياء اإلنسان أو إهماله‪.‬‬
‫‪ ‬فاهلل لم ي ثر فيه جه األمم وشرهم ه لا ينب ي أن ي ون اإلنسان الروحاي فاإن دانياا‬
‫تراجع أمامه األسود‪ ،‬والــ ‪ 3‬فتية تراجع أمامهم النار ه لا شر الشارير يعاود علاى‬
‫نفسه وليس على اآلخرين‪ .‬وقد اعتبر ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم األسود في الج هي أسود‬
‫شهوة العالم التي تريد أن تلتهم اإلنسان وأيضا ً آتون النار هو نيران ال ض من العالم‬
‫على أبناء ل‪.‬‬
‫شرور اإلنسان ت ير ما هو ابيعي (رو ‪-: )27 ،26 :1‬‬
‫ماان الابيعااي حس ا مااا خلااق ل اإلنسااان أن يتاازو الرج ا بااامرأة ل اان عناادما‬ ‫‪‬‬
‫تدخ الخاية إلى حياته تشع نيران بين الرج والمرأة وغض وغيرة‪.‬‬
‫ب أيضا ً من شر اإلنسان يلتصق الرج بالرج والمارأة باالمرأة علاى خاالف ماا‬ ‫‪‬‬
‫هو ابيعي وهلا ناتج من شر اإلنسان فيحصد نتيجة شره‪.‬‬
‫‪146‬‬
‫أصبح اإلنسان ليس يرت خاية فقا ب مشحون ب إثم أي بمثام ثيرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وأيضا ً مع خاية اإلنسان بد من وجود االتضاع أصبح وجود ال برياء فإن اان‬ ‫‪‬‬
‫اإلنسان يفقد ماا صانعه مان أشاياء صاالحة بال بريااء ف ام ي اون عنادما تضااف إلاى‬
‫خااياه ال برياء !!‬
‫تسلم خاية اإلنساان لخاياة أخارى حتاى تصابح حياتاه سلسالة ال تنقااع مان‬ ‫‪‬‬
‫الخاايا فالللة الجسدية تسلمه للامع ثم للحسد والم ر ثام االبتاداع وتار الحاق ثام‬
‫عدم ااعة الوالدين‪.‬‬
‫ب أصبح اإلنسان يبتهج بمن يصنع الشرور مثله‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )2‬شرور اليهود و سرهم للناموس (رو ‪-: )11-1 :2‬‬
‫‪ ‬استخدم اليهود الناموس بدال من فضح خااياهم وال توبتهم فاي إداناة األمام واآلخارين‬
‫وقد وضعوا أنفسهم م ان ل الديان‪.‬‬
‫‪ ‬أصبح اليهودي يدين اآلخرين بينما خاية يادين فيهاا اليهاودي اآلخارين يقاع هاو فيهاا‬
‫ف أنه يح م على نفسه بلا الح م‪.‬‬
‫‪ ‬ميزا إدانة ل فدينونة اإلنسان غالبا ً ما ت ون ظالمة ‪-:‬‬
‫‪ o‬دينونة ل حس الحق‪.‬‬
‫‪ o‬ال يود العقوبة ل ن إن أمه فل ي يقتادنا إلى التوبة‪.‬‬
‫‪ o‬عادلة‪.‬‬
‫‪ o‬دينونة حس األعما ‪.‬‬
‫‪ o‬بدون محاباة‪.‬‬
‫‪ o‬ليس حس ما يعلمه اإلنسان ب حس ما يعمله ويحياه‪.‬‬
‫‪ o‬يدين أعماق اإلنسان وف ره وضميره‪.‬‬
‫‪ ‬لاف ل لهم (لليهود) إنما لقيادتهم للتوبة ل ن إن است لوه ولم يتوبوا فهنا عاد ل‬
‫يااوم الدينونااة ل ضاابه فيختااار اإلنسااان أن يعاق ا ويعااالج فااي هااله الحياااة أفض ا ماان‬
‫ال ض يوم الدينونة‪.‬‬
‫‪ ‬خاياة اإلنساان هاي التاي تالخر غضابه ياوم الدينوناة فاإلنساان هاو الالي يالخر لنفسااه‬
‫ال ض ‪ .‬فاهلل يحاو اجتلا اإلنسان ل ن عدم استجابة اإلنسان تعجا أو تالخر لنفساه‬
‫غض يوم الدينونة حيث يستعلن عد ل‪.‬‬
‫‪ ‬أوضح معلمنا بولس أن ل ي اافا الصاالحين بالمجاد وال راماة أماا األشارار فبالعقوباة‬
‫ألن ل ينظر إلى األشياء الصالحة ع س اإلنسان دائما ً ينظر إلى عيو اآلخرين أوالً‪.‬‬
‫‪ ‬دينونااة ل هااي ب ياار محاباااة فهااي لليهااودي أوالً سااواء فااي الخياار أو الشاار ألنااه أخاال‬
‫معرفة أ ثر‪ ،‬فال ني ياال بعااء أ ثر للفقراء والح يم ياال أ ثر وصااح السالاان‬

‫‪147‬‬
‫يعاق أ ثر وقد ندد ل في عدم محاباة اإلنساان فاي ح ماه (ال ‪ ،15:19‬تاث ‪،17:10‬‬
‫يع ‪ ،1:2‬أف ‪ ،9:6‬و ‪.)25:3‬‬
‫(‪ )3‬الناموس هو علة دينونتهم (رو ‪-: )12:2‬‬
‫‪ ‬ل يجازي ال لايس باريقاة واحادة فهاو يجاازي األمماي الالي باال نااموس بناموساه‬
‫الابيعااي أي أخااف ويجااازي الاالين لهاام الناااموس (اليهااود) حساا الناااموس في ااون‬
‫الناموس علة دينونة أ ثر فاهلل يجازي واحد حس ظروفه ومالبسا األحداث‪.‬‬
‫‪ ‬الناموس يبرر اللين يعملون به وليس السامعون له فقا والبر حسا ل أي لايس بار‬
‫حس النااس فالالي يظهار أناه يعما بالنااموس وباار باه ال ي اون ه الا عناد ل وهالا‬
‫باإلضافة أن الناموس ياال بالعم به له وهلا مستحي (تث ‪ ،1:4‬ال ‪.)5:18‬‬
‫(‪ )4‬األمم أبر من اليهود (رو ‪-: )16-14 :2‬‬
‫‪ o‬فإن األمم عندما يعملون بصالحهم الداخلي ما هو م تو في الناموس الموسوي فهم أبر‬
‫ماان اليهااود الاالين يفتخاارون بالناااموس فااإبراهيم ويوسااف وأيااو لاام ي اان لااديهم ناااموس‬
‫م تااو ل اانهم عملااوا بناموسااهم الابيعااي فصاااروا أفضا ماان مسااتلمي الناااموس وال ياار‬
‫عاملين به‪.‬‬
‫‪ -‬أوضح معلمنا بولس أن الدينونة تختلف عن المحا مة فاي العاالم التاي تادين حسا‬
‫األعما الظاهرة ل ن دينونة ل حسا سارائر النااس أي حسا داخلهام أي حسا‬
‫ف ر اإلنسان الداخلي ونيته‪.‬‬
‫‪ -‬وياادعو معلمنااا بااولس رازتااه (إنجيلااي) ألنااه ي اارز عاان المساايح مناال تجسااده إلااى‬
‫صعوده وانتظار مجيئه الثاني ليس إنجيال م توبا ل ن عملياً‪.‬‬
‫(‪ )5‬تب ي على انتفاخ اليهود الباا (رو ‪-: )29-21‬‬
‫‪ o‬ب تهم على ت برهم وادعائهم الباا على اآلخرين و رر لهام ألفااظهم التاي يقولونهاا عان‬
‫أنفسهم (رو ‪-: )23 -21 :2‬‬
‫‪ ‬ونه يهوديا ً فمعلمنا بولس قا تسمى يهودي أي ليس حسا ل‬
‫ب حس افتخاره‪.‬‬
‫‪ ‬انوا يدعون أنفسهم قادة للعميان‪.‬‬
‫‪ ‬معلمي األافا ‪.‬‬
‫‪ ‬نور للظلمة ومهلبو األغبياء‪.‬‬
‫‪ o‬ل ن عندما يتفوق عليهم األمماين الالين لهام حيااة داخلياة حسانة فت اون هاله األلفااظ هاي‬
‫سب دينونتهم‪.‬‬
‫‪ o‬أوضح لهم أنهم وضعوا لاتهم أو وصفوها بدون ل فهام ال يساتايعوا أن ي وناوا أبادا ً‬
‫نور أو مهلبون بدون ل العام ألنهم ليس هم العاملين ب ل‪.‬‬
‫‪148‬‬
‫‪ o‬أوضح لهم الرسو أنهم يعلمون ما ال يعملونه مث تعليمهم عدم السرقة وهم يسرقون‬
‫وغيره فلهلا معلمنا بولس في رسالته لتلميله تيموثاوس أوضح له أهمية القادوة ل اي‬
‫ي ون للتعليم تأثير (‪ 1‬تي ‪ ،)16 ،13 ،12 :4‬فهم بهلا أصبحوا يهينوا ل‪.‬‬
‫‪ o‬اسم ل يجدف عليه من األمم بسب تعليمهم بشيء وسالو هم بشايء آخار وقاد اساتند‬
‫معلمنا بولس في هلا إلى األنبياء (أش ‪ ،5:52‬حز ‪ 2 ،23 ،20:36‬صم ‪.)24:12‬‬
‫‪ o‬أوضح معلمنا بولس الفرق باين ناوعي الختاان (الاداخلي فاي القلا والخاارجي) وباين‬
‫ال رلااة الخارجيااة والداخليااة وبااين الناااموس الخااارجي والااداخلي وبااين اليهااودي فااي‬
‫الظاهر واليهودي في الداخ ‪ ،‬ولما قارن بينهم وبين األمم أصابح األممياون أفضا ألن‬
‫منهم من له ختان القل وناموس القل ويهودية القل أفضا مان اليهاودي الظااهري‬
‫والختان الظاهري والناموس الظاهري‪.‬‬
‫(‪ )6‬حاجة ال إلى البر " ال بر لليهودي وال األممي " (رو ‪-: )8-1 :3‬‬
‫‪ ‬إلا ان األممي سر ناموس الابيعة الم تو فما فائدة العهود والختان ؟ ليس ألنها غير‬
‫نافعة ل ن ألج عدم أمانة بعض اليهود‪.‬‬
‫‪ ‬لم يرل معلمنا بولس العاية وال العااي وهو ل ل ن اإلنسان هو اللي أساء إلى العاياة‬
‫والعااي بعدم أمانته‪ ،‬ولم يق الرسو عدم أمانة اليهود ب بعاض مانهم ل ان ماع هالا‬
‫يبقى ل صادقاً‪.‬‬
‫‪ ‬فاإلنسان اللي يعيش بالش هو يعيش فاي الفارا أماا الما ء فهاو مان ل الصاادق فهناا‬
‫صادق يعني مآلن حس ق‪ .‬أغساينوس والعالمة چيروم‪.‬‬
‫‪ ‬اتهام مزدو (رو ‪ )18-9 :3‬حيث اتهم الرسو من اليهود ب راهيته ألماتهم و ماا أيضاا ً‬
‫ياال ر لهاام أنااه يم اان أن يلااتهم ماان األماام أيض اا ً بأنااه ينااادي بعم ا الشاار ل ااي يااأتي الخياار‬
‫وبالتالي ي ون علة نصرة ل هو خاأنا فيعاقبنا ل أو أن ل ال يعاقبنا بسب آثامنا فلهلا‬
‫ينادي الرسو حس رأيهم بأنه حيث تزداد الخاية تزداد النعمة فيفهمهاا األمام خااأ ماا‬
‫يفهم اليهود خاأ راهيته ألمتهم‪.‬‬
‫‪ ‬باارغم ح ا ل للخااااة وبااره معه ام ل اان هاالا ال يعفاايهم ماان مساائوليتهم فااي الخاااأ‪ ،‬ل اان‬
‫اإلنسان مش لته إلقاء اللوم على ال يار فيلقاي اللاوم علاى ل ماا أن آدم ألقاى اللاوم علاى‬
‫حواء وحواء على الحية‪ ،‬فمعلمنا بولس أناه يقاو أن األثايم يختاار لنفساه العقوباة فهاو‬
‫الملوم ال ل‪.‬‬
‫‪ ‬الجميع زاغوا وفسدوا (رو ‪ : )21:3‬ال ‪ ،‬اليهودي سر الناموس وأيضا ً اليوناني بشره‬
‫فالجميع يحتاجوا إلى يد ل باإليمان بفدائه‪.‬‬
‫‪ ‬وقد استعار الرسو من ‪-:‬‬
‫‪ " ‬ليس من يفهم ليس من يال ل" (مز ‪.)2:14‬‬

‫‪149‬‬
‫‪ ‬ساد الفساد في ا اإلنساان حتاى فاي أعضاائه الظااهرة فحنجارتهم أصابح قبار مفتاوح‬
‫(مز ‪ ،)9:5‬حيث لسانهم انش بالم ر والشفاه بها سم األصال (األفاعي) (مز‪،)3:140‬‬
‫فمهم ينبوع لعنة ومرارة (ماز ‪ ، )7 :10‬أرجلهام تسارع إلاى ساف الادماء (أش ‪،)7:59‬‬
‫(أم ‪ ،)16:1‬وقد فقدوا البصيرة الداخلية (مز ‪ )1:36‬ولم يعد خوف ل أمام أعينهم‪.‬‬
‫‪ ‬عال سقوا األمم واليهود تح الدينونة هو المخلص ‪-:‬‬
‫‪ -‬أي أصاابح اإلنسااان فااي حاجااة إلااى باار ل ألنااه ساار ناااموس موسااى والناااموس‬
‫الابيعي‪.‬‬
‫‪ -‬فبر ل هو عم روحه القدوس فينا وليس ثمرة جهادنا‪.‬‬
‫‪ -‬بر ل في (أش ‪13 ،12 :46‬؛ ‪8-5 :51‬؛ ‪.)1:56‬‬
‫‪ ‬ظهاار باار ل (رو ‪ : )23 ،22 :3‬أي باار ل لاام ي اان معروف اا ً فااي القااديم ال ب ا تنبااأ عنااه‬
‫األنبياااء مناال القااديم وتحقااق فااي ربنااا يسااوع إل تجسااد وجاااء يحما لنااا بااره مااا قااا عنااه‬
‫األنبياء (أر ‪6:23‬؛ ‪16:23‬؛ ‪.)10:51‬‬
‫‪ ‬الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد ل‪ ،‬يف ؟ (رو ‪-: )24:3‬‬
‫‪ -‬إل وقع ال في الخاأ حتى الرسو بولس حسا نفساه أو الخاااة لاو أناه مان ناحياة‬
‫الناموس " أو بر الناموس " بال لوم مثلما يقارن غنى بمن هو غني جدا ً يحس فقير‬
‫أو عندما يقارن أحد القديسين بالمالئ ة يحس ال شا‪.‬‬
‫‪ -‬ال مرضى بالخاية فعندما جاء الابي نوع أو من المرضى التصاق باه وتبعاه فناا‬
‫الشفاء أما النوع الثاني لم يدر شاره أو مرضاه إل أرادوا مجاد النااس ال مجاد ل (ياو‬
‫‪.)43:12‬‬
‫‪ ‬العال هو بال فارة الحقيقية عن اريق اإليمان بدمه (رو ‪-: )24:3‬‬
‫إل وقف الجميع خااة بال استثناء وصاار النااموس فخار إسارائي هاو فاضاح لليهاود فاي‬
‫حاجة إلى فداء أو عال هو تقديم االبن لاته فدا ًء عن البشر وال شا يقادم ساوى اإليماان‬
‫العام ‪ .‬وقد ت لم ووجد في العهد القديم ال فارة من الخروف اللي فدى اساحق إلاى فاارة‬
‫بنااي إساارائي لبيحااة عاان خااياااهم (ت ا ‪ ،13:22‬خاار ‪ )12:30‬أمااا ربنااا يسااوع فهااو‬
‫ال فارة الحقيقية (‪1‬يو ‪2:2‬؛ ‪ ،10:4‬أف ‪ ،7:1‬و ‪1 ،14:1‬با ‪.)19:1‬‬
‫‪ ‬ي ون هو بارا ً ويبرر (رو ‪-: )26:3‬‬
‫بر ربنا يسوع المسيح سه المناا فاال يخازى اإلنساان ألن ل قادوس وباار وهاو يبررناا‬
‫وشهوة قلبه قداستنا‪.‬‬
‫‪ ‬أين االفتخار ؟‪ ...‬أبناموس األعما ال‪ ،‬ب بناموس اإليمان (رو ‪-: )27:3‬‬
‫فال يعود اليهودي يفتخر بأعما الناموس ألنها لم تخلصاه مثا إنساان صادر ضاده الح ام‬
‫باإلعدام وهو في الارياق صادر مان الملا قارار العفاو فاإن افتخار بأناه هاو خلاص نفساه‬

‫‪150‬‬
‫بنفسه فيقولون له ان األولي به أن يناق بهلا وهو في الاريق إلى المشنقة قب صادور‬
‫العفو‪ ،‬وليس بعد سلو ه في الاريق إلى المشنقة‪.‬‬
‫‪ ‬ناااموس اإليمااان (رو ‪ : )27:3‬إن ااان الرسااو ينفااي أعمااا الناااموس أنهااا تخلااص ل اان‬
‫عندما يت لم عان اإليماان يات لم عان نااموس اإليماان أي أعمالاه ولايس معناى اإليماان هاو‬
‫الحرية التي بال ضابا ب باإليمان أعما واإليمان نفسه عم العام (غال ‪.)6:5‬‬
‫‪ ‬أم ل لليهود فقاا (رو ‪ : )29:3‬ي اد معلمناا باولس أن اليهاود ال يحزناوا ألن ل أظهار‬
‫بره ودعوته للخالص ببر اإليمان للجميع فه يريدوا ل قاصر عليهم وحادهم! فهام بهالا‬
‫يهينوا مجد ل إل يجعلاوه قاصار علايهم ولايس ألخاوتهم األممياين " فهاو سايبرر الختاان‬
‫باإليمان وال رلة باإليمان " (رو ‪.)30:3‬‬
‫‪ ‬أفتبا الناموس باإليمان ؟ حاشا ب نثب الناموس (رو ‪-: )30:3‬‬
‫أ د الرسو أن المه عن اإليمان ليس هو ضد الناموس ب ي د النااموس ألن النااموس‬
‫هدفه فضح الشر وبالتالي شف حاجة ال للخالص‪.‬‬
‫التبريـــر باإليمــــــان(غ ‪) 3‬‬
‫‪ ‬أغبيـــاء‪-:‬‬
‫إل دعاهم أغبيااء لايس باااالً وأيضاا ً فيماا بعاد دعااهم أخاوة‪ ،‬وساب دعاوتهم ه الا ألنهام‬
‫تجاهلوا خبرتهم الشخصية بعم ربنا يسوع الفدائي‪.‬‬
‫‪ ‬لقد لرسم ربنا يسوع مصلوبا ً أمام أعينهم‪-:‬‬
‫هنا معلمنا بولس يلومهم ويمدحهم في آن واحد‪ ،‬يمدحهم ألن إيمانهم السابق بصل ربناا‬
‫يسوع ان أنه في غالاية قد صل إل حملوا اإليمان عبر الم ان والزمان‪ ،‬فربناا يساوع‬
‫صل قب إيمانهم وفي أورشليم ل ن معلمنا باولس ت لام أناه صال أماام أعيانهم‪ ،‬واللاوم‬
‫هنا على تر لل اإليمان ورجوعهم إلى الناموس‪.‬‬
‫‪ ‬لقد اختبروا نعمة الروح القدس‪-:‬‬
‫لقد أختبر ال الايون عم الروح القدس من خال إيمانهم العاما بالمحباة ف ياف يرتادون‬
‫إلى الناموس ويتر وا هله القوة العاملة فيهم!!‬
‫‪ ‬هاام أغبيــااـاء ! ألنهاام بعاادما باادأوا بااالروح ملااوا بالجسااد‪ ،‬فاإلنسااان الح اايم يباادأ باادايا‬
‫ص يرة ثم يتقدم إلى ما هو أعلى أما هم فعملوا الع س‪ ،‬و ما يقاو القاديس يوحناا لهباي‬
‫الفم‪ ( :‬أنهم انوا يتفرسون في الشمس ثم بعاد للا الباوا ضاوء شامعة‪ ،‬أو بعادما أ لاوا‬
‫اعام البال ين القوي جروا وراء اللبن)‪.‬‬
‫‪ ‬ه ا تااألمتم عبث اا ً ؟! أي أنهاام ألج ا إيمااانهم تااألموا‪ ،‬فه ا ااان هاالا عبث اا ً أو باادون فائاادة‬
‫فشجعهم على عدم مخافة ه الء المعلمين ال لبة‪.‬‬
‫‪ ‬الااروح القاادس عما عجائا بياان م!! أوضااح معلمنااا بااولس أن الااروح القاادس ااان يعما‬
‫معجزا وعجائ فيهم فه هلا ان باإليمان أم بأعما الناموس؟‬
‫‪151‬‬
‫‪ ‬أبونــا إبراهيـــم‪-:‬‬
‫ضاار لهاام مااثالً معاشاا يحترمااه اليهااود واألماام هااو أبونااا إبااراهيم‪ ،‬إل ااان قبا الناااموس‬
‫وتبرر باإليمان ما أن األمم وليس نسله فقا يحسبوا أوالده ب األمم هم أبنا ه باإليماان‪،‬‬
‫وشرح معلمنا بولس ه لا‪-:‬‬
‫‪ .1‬حس التقليد اليهودي أن أبونا إبراهيم تبرر باإليمان‪.‬‬
‫‪ .2‬يليااق بأبناااء إبااراهيم ماان األماام أن يت لااوا علااى اإليمااان الاالي يباارر إبااراهيم فه االا ي اون‬
‫إيمانهم بربنا يسوع يبرر وليس أعما الناموس‪ ،‬و ما بور إباراهيم بساب إيماناه ه الا‬
‫أوالده يبار وا إن آمنوا ببر ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .3‬أعتاد المعلمون ال لبة أن يقولوا أله غالاية أن الناموس جاء أوالً ثم اإليمان‪ ،‬فاأعلمهم‬
‫معلمنا بولس أن إيمان إبراهيم اللي هو واحد مع إيماننا جاء قبا نااموس الختاان باـ ‪15‬‬
‫عام وقب استالم الناموس‪.‬‬
‫‪ .4‬ل نفسااه معاااي الناااموس هااو وضااع أن تبرياار األماام الااوثنيين ي ااون باإليمااان مااا ااان‬
‫إبراهيم تبرر باإليمان‪.‬‬
‫‪ ‬لعنة تنقل من لعنة ‪-:‬‬
‫اللين تح الناموس تح لعنة تعدي النااموس ألن ال ا لام يساتاع تتميماه وحتاى إن‬
‫وجد من تممه سقا أيضا ً في ال برياء وبالتالي في لعنة تعدي الناموس ف ياف يعالجناا ل‬
‫إال باإليمان! فصار ل متجسدا ً ليصل والصل في ناموس موسى لعنة ل نه لعناة شا لية‬
‫ألن ربنا يسوع لم يحم لعنة التعدى إل هاو قادوس وباال خاياة فبلعناة الصال أنقالنا مان‬
‫لعنااة الناااموس وتعاادى الناااموس لاالل قيا "الاالي لاام يعاارف خايااة صااار خايااة ألجلنااا"‬
‫وصار لعنة ألجلنا ليس ألناه فعا خاياة با ألناه حما خااياناا وأنقالنا بالصال مان لعناة‬
‫تعدي الناموس وبهلا تمم ماال الناموس علينا‪.‬‬
‫‪ ‬بين الناموس والنعمة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬بالناموس صرنا تح اللعنة‪ ،‬بينما بنعمة ربنا يسوع خلصنا منها‪.‬‬
‫‪ .2‬النعمة تعلن عما يفعله ل ألجلنا (‪ 1‬و ‪ ،)4 -3 :15‬أما النااموس فايعلن عماا يالباه ل‬
‫منا (خر ‪.)7 -1 :20‬‬
‫‪ .3‬النعمة تهبنا حيااة وقاوة ل اي ناياع الوصاية (ياو ‪ )23 :14‬ونتقادس (رو ‪،)22 -14 :6‬‬
‫أما الناموس فيأمر بالااعة والقداسة ال املة وإال سقانا تح المو (يع ‪.)10 :2‬‬
‫‪ .4‬النعمة ت شف ح ل لنا (يو ‪ ،)16 :3‬أما الناموس يأمرنا بح ل (م ‪.)37 :22‬‬
‫‪ .5‬بالنعمااة ألعلاان لنااا عاان البر ااا اإللهيااة (غ ا ‪ ،)4 :3‬بينمااا أعلن ا اللعنااة ونحاان تح ا‬
‫الناموس (غ ‪)10 :3‬‬
‫‪ .6‬النعمة ته لنا الحرية في المسيح (غ ‪ ،)1 :5‬أما الناموس نا تحته عبيد (غا ‪-1 :4‬‬
‫‪.)3‬‬
‫‪152‬‬
‫‪ .7‬النعمة هي قوة ل (رو ‪ ،)16 :1‬أما الناموس فهو قوة الخاية (‪ 1‬و ‪.)56 :15‬‬
‫‪ .8‬بالنعمة لنا البنوة هلل اآل (غ ‪ ،)4‬أما الناموس فيحرم اإلنسان من حضارة ل (خار‪:18‬‬
‫‪.)24 -12‬‬
‫‪ .9‬النعمة تعلن عن صاورة الصاالحا نفساها‪ ،‬أماا النااموس هاو ظا الصاالحا أو الخيارا‬
‫العتيدة (ع ‪.)1 :10‬‬
‫‪ .10‬بنس إبراهيم (ربناا يساوع) تصاير البر اة لألمام (غا ‪ ،14 :3‬تا ‪ ،18 :22‬تا ‪:26‬‬
‫‪.)4‬‬
‫‪ ‬عهد اإلنسان يثب !‬
‫‪ o‬أتخاال معلمنااا بااولس مااثالً عادي اا ً ل ااي يثب ا ف ااره وهااو العهااد بااين اإلنسااان واإلنسااان ال‬
‫يستايع بعد إتمامه إضافة أو حلف أي شرا من شرواه‪.‬‬
‫‪ o‬فهاالا العهااد الاالي تاام بااين إباراهيم ول قبا ناازو الناااموس بااـ ‪ 430‬عااام (خاار ‪)4 :12‬‬
‫حس ما ل ر في ترجوم فلساين تحقق في ربنا يسوع رأس لل نيسة وفي ال نيسة مان‬
‫ناحية البر ة ولم ي ن في هلا العهد شرا أعما الناموس‪.‬‬
‫‪ ‬ما هو هدف الناموس؟‬
‫‪ ‬الناموس هو اللي يوضح ما وص إليه اإلنسان من خاية وفساد يحتا إلاى مان يصالحه‬
‫ويعالجه‪ ،‬ل ن من يت بر وال يعترف بخايته مث اليهود يرفض النعمة ألنه ال يعارف مادى‬
‫ما وص إليه من خاية‪.‬‬
‫‪ ‬الناموس هو المرشد يلعرف اإلنسان خاأه وي دبه في سلو ه ل ي يتأه إلى تعلايم المعلام‬
‫اللي هو ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬الناموس مث اإلبرة التاي تجارح القلا واإلنجيا هاو المعلام الالي هاو الخايا الالي يبارئ‬
‫جرح خاية القل ‪ ،‬أي القل مجاروح بجارح الخاياة فيماد ل اإلبارة الحديدياة ل اي يتاألم‬
‫القل ويعرف مدى جرحه ثم اإلنجي اللي هو الخيا يبرئ جرح الخاية‪.‬‬
‫‪ ‬مر البشرية بــ ‪ 3‬مراح ‪-:‬‬
‫‪ .1‬من إبراهيم إلى موسى حيث اإليمان يبرر‪.‬‬
‫‪ .2‬من موسى إلى المسيح أضيف إلى اإليمان الناموس‪ ،‬ل ن اللي يبرر هو اإليمان وليس‬
‫وصايا الناموس‪.‬‬
‫‪ .3‬عهد المسيح حيث يبرر إنسان من خال إيمانه بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬أبناء ال عبيد وأيضا ً البسوا المسيح‪ ،‬وصار ال واحدا‪-:‬‬
‫‪ -‬الناااموس مرشااد حرساانا تح ا الخايااة مظهاارا ً لهااا فقااا فصاارنا عبياادا للخاي اة ولاايس‬
‫بمحرر‪ ،‬فجاء المسيح ليحررنا من الخاية ونعبر باه مان العبودياة إلاى البناوة و لماة ابان‬
‫أي مر ز االبن يعني وارثاً‪.‬‬
‫‪ -‬ومن خال المعمودية لبسنا المسيح فصار أعضا نا هي أعضاءه مبررة به‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫‪ -‬و لماااة أ أي أ إلثناااين ومقصاااود بهماااا اليهاااود واألمااام أي المسااايحيين لوي األصااا‬
‫اليهودي واألممي‪.‬‬
‫‪ -‬صار ال هم أبناء ل وأخوة سواء رج أو امرأة أو عبد أو حر من خال المعمودية‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫دفاع ضد حجج اليهود الثالثة"دفاع ضد تبرير لواتهم أنهم أبناء إبراهيم ومستلمو‬
‫الشريعة وشع ل المختار" (رو ‪)4‬‬
‫‪ ‬االت ا على بنوتهم إلبراهيم ‪-:‬‬
‫‪ ‬أبانا إبراهيم قد وجد حس الجسد (رو ‪-: )1:4‬‬
‫إل ربااا معلمنااا بااولس بااين ماادى عالقااة أبونااا إبااراهيم باااليهود ه اي حس ا الجسااد فقااا‬
‫وبالتالي أفسح المجا أمام األمم ل ي يدخلوا في عالقة معه (إبراهيم) حس اإليمان‪.‬‬
‫‪ ‬لمالا اختار معلمنا بولس أبانا إبراهيم مثا لإليمان ؟‬
‫‪ -‬ألن اليهود يفتخرون به أ للم منين (يو ‪.)33:8‬‬
‫‪ -‬لم يدع هابي أو نوح أبا ً للم منين ب إبراهيم " ألني أجعل أباا ً لجمهاور مان األمام‬
‫" (ت ‪.)4:17‬‬
‫‪ -‬يمث حلقة الوصا باين ال رلاة والختاان إل عااش متباررا ً باإليماان وهاو فاي ال رلاة‬
‫وهو في الختان‪.‬‬
‫‪ " ‬آمن إبراهيم باهلل فحس له برا ً " (رو ‪-: )3 ،2 :4‬‬
‫‪ ‬ال يستايع أبونا إبراهيم أن يفتخار أماام ل بأعماا النااموس الختاان وغياره ألناه‬
‫ليس له فض فيها ب ل هو اللي أعااها له‪.‬‬
‫‪ ‬ب يفخر باإليمان الحي أو بأعما اإليمان ليس بر لاتي ب أنه أااع فيها ل وهي‬
‫مثا تاار أهلااه وعشاايرته (تا ‪ ،)12‬عاادم حا النصااي األ بار (تا ‪ ،)13‬إضااافة‬
‫ال رباء (ت ‪ ،)18‬شفاعته (ت ‪ ،)18‬تقديم ابنه لبيحة (ت ‪.)28‬‬
‫‪ " ‬أمااا الاالي يعما فااال تحسا لااه أجاارة علااى ساابي نعمااة با‬
‫على سبي دين" (رو‪-:)4:4‬‬
‫األجرة هي عم الناموس مقاب ما عمله من أعما الناموس‪.‬‬
‫أما عم اإليمان فهو م فرة الخاية وتبريره " اوبى لمن غفر آثامهم "‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫‪ ‬ما معنى التبرير باإليمان ؟‬
‫‪ ‬يعنــــــــي ‪-:‬‬
‫‪ o‬حبنا هلل‪.‬‬
‫‪ o‬تقديرنا لسموه‪.‬‬
‫‪ o‬لهابنا إليه واتحادنا به‪.‬‬
‫‪ o‬ن من أنه يبرر الخااا‪.‬‬
‫‪ o‬ن من أنه يال ويخلص ما قد هل (لو ‪.)10:19‬‬
‫‪ o‬بدونه ال نقدر أن نفع شيئا ً (يو ‪.)5:15‬‬
‫‪" o‬من ي من بي فاألعما التي أنا أعملها يعملها هو" أي يعملها ربنا يساوع أوالً‬
‫فنعملها نحن ثانياً‪.‬‬
‫‪ ‬شبهها القديس أغساينوس بمثالين ‪-:‬‬
‫‪ ‬تقري إناء من نار فتجعله دافئا ً ه لا نحن عندما نرتفع ونقتر من ل‪.‬‬
‫‪ ‬تقري شا من مصدر نور فيصير أ ثر بهاءاً‪.‬‬
‫‪ " -2‬أما اللي ال يعم ول ن ي من باللي يبرر الفاجر فإيمانه يحس له برا ً "(رو ‪-:)5:4‬‬
‫هناا يقصاد اإليماان الحاي العاما أماا األعماا التاي يرفضاها فهاي إماا أعماا النااموس أو‬
‫أعما البر اللاتي المنفصلة عان دم المسايح أماا األعماا الصاالحة هاي مرتبااة بادم ربناا‬
‫يسوع وهي ثمر من ثمار الروح القدس (في ‪ 1 ،13:2‬و ‪.)9:3‬‬
‫‪ -7‬إبراهيم أبا ً للجميع " ال رلة وأه الختان " (رو ‪-: )12 ،11 :4‬‬
‫أبونااا إبااراهيم عناادما ااان فااي ال رلااة ااان لااه اإليمااان وخااتم إيماناه‬ ‫‪o‬‬
‫بالختان فأصابح أيضاا ً وهاو فاي الختاان لاه أيضاا ً اإليماان في اون إباراهيم أ‬
‫لل رلة وأيضا ً أله الختان‪.‬‬
‫ل اان اليهااود ياادعوا أنااه يحااتفظ بالختااان فقااا عم ا للناااموس دون‬ ‫‪o‬‬
‫اإليمان‪.‬‬
‫‪ -8‬من هم الورثة إلبراهيم ه الختان أم ال رلة ؟ (رو ‪-: )15:4‬‬
‫فااااليهود ال يرثاااوا أبااااهم إباااراهيم إل اقتصااار عملهااام علاااى أعماااا‬ ‫‪‬‬
‫الناااموس فقااا مث ا الختااان وغيااره ل اانهم لاايس لهاام اإليمااان ويضاايع علاايهم‬
‫الوعد بأنه بنس إبراهيم تتبار جميع قبائ األرض‪.‬‬
‫أما األمم فإن عملوا بحرفية الناموس مع وجود إيمانهم فهام يرثاوا‬ ‫‪‬‬
‫أبانا إبراهيم بسب إيمانهم‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫‪ -9‬الخايــــة والتعـــــدي !‬
‫عناادما ينفاال اإلنسااان أعمااا الناااموس قااد ي ساار وصااايا الناااموس‬ ‫‪-‬‬
‫السلو ية فيتعرض ل ض ل‪.‬‬
‫باادون ناااموس اإلنسااان عناادما يخاااا يساامى خاااأ أمااا مااع وجااود‬ ‫‪-‬‬
‫الناااموس عناادما يخاااا اإلنسااان يساامى متعااد ألنااه لاام يخاااا فقااا ب ا ساار‬
‫الوصية وخسر الوعد‪.‬‬
‫‪ -10‬يف ي ون الخالص ؟‬
‫الخالص باإليمان بالنسبة أله ال رلة وأيضا ً بالنسبة لليهود ألن اليهودي هو ليس خااا‬
‫فقا ب متعد على الناموس فالناموس دانه ل ن من اللي يبرره؟ هاو اإليماان وهناا حسا‬
‫إبراهيم أ لإليمان بالنسبة لليهود واألمميين‪.‬‬
‫‪ -11‬مادة اإليمان عند إبراهيم وما يخصنا نحن فيها ! (رو ‪-: )25-17 :4‬‬
‫‪ ‬هو إيمان إبراهيم بوعد ل من جع رحام ساارة الميا إلاى رحام حاي يقايم مناه نساله‬
‫صنع له ه لا ل ن هو صار مثاالً لمن يأتوا بعده‪.‬‬ ‫وهو إسحق ولم ي ن أحد قبله ل‬
‫‪ ‬بالنسبة لألمم هم صاروا مث سارة " رحم سارة " ولدوا من إبراهيم ليس جسديا ً ل ن‬
‫من خ ال اإليمان إل انوا حجارة ميتة صاروا أحيااء بإيماانهم بربناا يساوع الالي يقايم‬
‫األموا ‪.‬‬
‫‪ ‬أما بالنسبة لنا فالخاية هي مو والرجاوع عنهاا هاو حيااة فباإليماان تعاود لناا الحيااة‬
‫من خال اإليمان بمو المسيح وقيامته لتبريرنا‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪156‬‬
‫ثمــار البــر فــي المسيــح(رو‪) 5‬‬
‫‪ -1‬لنا سالم مع ل (رو ‪-: )1:5‬‬
‫‪ ‬السااالم مااع ل أي ن ااون أو نتحااو ماان حالااة العااداوة واالنحاادار بسااب خاايانااا إلااى‬
‫المصالحة مع ل عن اريق دم ربنا يسوع واإليمان به‪.‬‬
‫‪ ‬هنا سالم من ل أو السالم الداخلي وساالم ل الالي يفاوق ا عقا هالا مان الاداخ‬
‫حيث ينسجم الجسد مع الروح وي ون هنا سالم أيضا ً مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬والحصااو علااى السااالم مااع ل أصااع بينمااا دوام السااالم أسااه فربنااا يسااوع عناادما‬
‫نلتصق به يعاينا ما هو أصع في سالمنا مع ل‪.‬‬
‫‪ -2‬النعمة التي نحن فيها مقيمون (رو ‪-: )2:5‬‬
‫‪ ‬هله النعمة أخلناها بالمعمودية نتيجة مو ربنا يسوع وقيامته‪.‬‬
‫‪ ‬هله النعمة تربا بين الماضي والحاضر والمستقب فترى الماضي ملاا بالبر اا أناه‬
‫تاااريخ لخالصاانا والحاضاار مفاارح بالنعمااة وعربااون للمجااد األباادي أمااا المسااتقب فهااو‬
‫رجاء مجد ل هو مجد ل‪.‬‬
‫‪ ‬مثلها القديس يوحنا لهبي الفم باآلتي ‪-:‬‬
‫‪ ‬النعم األرضاية ال تادوم مثا إنساان لاه مر از معاين فقاد ال يادوم علياه حياث ياأتي أخار‬
‫ويأخله منه ألن هله هي ابيعة النعم البشرية‪ ،‬أما النعم السماوية تدوم ب أنها تتثب‬
‫‪ ‬بالمو على ع س النعم البشارية تساح باالمو ل ان الانعم الساماوية تساتمر قاو‬
‫الرسو مقيمون فيها أي هي بزيادة تستمر‪.‬‬
‫‪ -3‬االرتفاع فوق الضيقا (رو ‪-: )4:5‬‬
‫األشااياء الخارجيااة أو العالميااة فااي الجهاااد فيهااا ي ااون معهااا ألاام وعناادما ينتهااي الجهاااد‬
‫بالم افااأة فتضاايع بهجااة الم افااأة ا اآلالم‪ ،‬وهاالا مااا أشااار إليااه ربنااا يسااوع فااي تشاابيهه‬
‫للتالميل بالمرأة التي تلد ي ون عندها حزن أن موتها قري ل ن عندما تلد إنسان في‬
‫العااالم تضاايع ا اآلالمااا ‪ .‬ل اان بالنساابة آلالم اإلنسااان المساايحي ي ااون مااع األلاام تعزيااة‬
‫مصاحبة له وهله التعزية تعاي خبرة ويقتني خاللها اإلنسان صبر والصبر هو عاية ل‬
‫أو أن ربنااا يسااوع احتم ا آالم الصاالي فااي صاابر فيصااير الصاابر هبااة ماان ل فينس ا هلل‬
‫" صبر المسيح " ومن خالله يتألأل رجاء اإلنسان ويتز ى باأل ثر للحياة األبدية‪.‬‬
‫‪ -4‬ألن محبة ل قد انس ب في قلوبنا بالروح القدس المعاى لنا (رو ‪-: )5:5‬‬
‫‪ o‬أفض عاايا ل لإلنسان هي عاية الح حتى دلعي أن ل محبة (‪ 1‬يو ‪.)16:4‬‬
‫‪ o‬والمحبة ليس لنا فيها عم بلاتنا ل ن توه لنا عن اريق الروح القدس‪.‬‬
‫‪ o‬فالروح عندما تفارق الجسد يمو الجسد ه الا روحناا بادون عما روح ل فيناا بالمحباة‬
‫له ت ون ميتة‪.‬‬
‫‪157‬‬
‫‪ o‬فال يستايع اإلنساان بنفساه ت ميا النااموس با والوصاايا اإلنجيلياة و ا ماا تهادف إلياه‬
‫نفسه روحيا ً إال عن اريق عم روح ل فينا بالمحبة هلل فيقو منسا بة فاي قلوبناا تعناي‬
‫حبا ً جما ً خالصا ً و أن ل ال يعدنا باأل الي‬
‫‪ o‬وال بالسماء أو األرض إنماا بعما روح ل فيناا بادفء المحباة لاه بعما روحاه القادوس‬
‫فينا‪.‬‬
‫‪ o‬الح العام فينا بالروح القدس ال يصم فينا ب يجع النفوس ال ثيرة لها واحداً‪.‬‬
‫‪ o‬بدون المحبة ال ينفعنا أي عم تعمله النفس‪.‬‬
‫‪ o‬يدفع الح اإلنسان عن التناز عن شا عن المقتنيا عن شهوا العالم عن شا‬
‫!!‬
‫‪ -5‬اختبار محبة ل لنا بالصلي (رو ‪-: )11-6 :5‬‬
‫‪ ‬ح ربنا يسوع لنا ظهر خال فدائه لنا على عود الصلي فال نستايع أن نعيشه إال برد‬
‫حبه بالح فالمعرفة النظرية فقا ال تفيد‪.‬‬
‫‪ ‬حبه لنا ظهر في وق محدد هو عنادما تجساد ل اي يصال إل يقاو فاي (غا ‪ )4:4‬عان‬
‫م ء الزمان اللي جاء فيه ربناا يساوع وتجساد ل اي يخلصانا وهناا فاي رومياة ماا فاي‬
‫الوق المعين‪.‬‬
‫‪ ‬نا ضعفاء وفجار‪ ،‬ضعيف أي م لو من خايته وعبدا ً لها أما فاجر فهو يعم الخاياة‬
‫ويفتخر بها‪.‬‬
‫‪ ‬مو ربنا يسوع لم ي ن عن أبرار ل نه عن ضعفاء وفجاار فهاو يحما حباا ً عظيماا ً ألناه‬
‫من المعتاد أن يمو أو يفتدي اإلنسان البار أما الشرير فمن يفديه ! ال يوجد ف ون ربنا‬
‫يسوع يمو عن األشرار فهو عين الح ‪.‬‬
‫‪ ‬ب صرنا نحن نفتخر بربنا يسوع اللي ما عنا ألننا بعدما نا أعداء صرنا أحباء‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪158‬‬
‫مقارنة بين آدم األو وآدم الثاني (رو ‪)12 : 5‬‬
‫‪ -1‬آدم األو (رو ‪-: )14-12 :5‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس الرسو هو مث الابي أوضح متى و يف دخل الخاية إلى العالم‪.‬‬
‫‪ ‬إل سب الخاية في دخولها إلى الجنس البشري هو آدم‪.‬‬
‫‪ ‬وتوارثها نسله إل انوا موجاودين فياه باالرغم أنهام لام يخائاوا خاياة فعلياة ل انهم إل‬
‫انوا فيه تسلا عليهم الخاية‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام يوضااح معلمنااا بااولس أن الخايااة ليس ا هااي عصاايان الناااموس أو سااب الخايااة‬
‫األولى هو عصيان الناموس ل نها ان قبا النااموس فهاي أي الخاياة األولاى ليسا‬
‫تعدي الناموس الموسوي ل نها هي مخالفة وصية ل‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن الناموس ما عمله إال أنه أدان الخاية‪.‬‬
‫‪ ‬إل ان الجسد سب الخاية فلهلا تجسد ابن ل وصار في شبه جساد الخاياة ألناه باال‬
‫خاية ل اي يميا فاي هالا الجساد الخاياة‪ ،‬يماو علاى الصالي ويقاوم ل اي يقايم هالا‬
‫الجسد منها ألنه ان سب الخاية وبالتالي تم شفاء هلا الجسد من مرض الخاية‪.‬‬
‫‪ ‬آدم األو هااو مثااا اآلتااي فاااآلتي هااو ربنااا يسااوع إلا ان ا الخايااة بسااب آدم األو‬
‫ومنها حصدنا المو وتمل علينا فمدم الثاني هو سب برنا وحصولنا على النعمة ألن‬
‫ليس الخاية أو الشياان مساوي هلل ال ب ل هو اللي خلقه وهو األقوى‪.‬‬
‫‪ -2‬آدم الثاني والنعمة (رو ‪-: )21-15 :5‬‬
‫أعاانا ربنا يسوع النعمة التاي تفوقا علاى الخاياة‪ ،‬فاإلا انا الخاياة تسالح باالمو‬
‫فإن غنى النعمة تسلح بالبر والحياة وغل الخاية‪.‬‬
‫‪ ‬عاايا البر والنعمة بمدم الثاني " حس ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم " ‪-:‬‬
‫‪ ‬التحرر من العقا ‪.‬‬
‫‪ ‬التحرر من الشر‪.‬‬
‫‪ ‬الميالد الجديد من فوق‪.‬‬
‫‪ ‬القيامة والحياة المقامة‪.‬‬
‫‪ -3‬تشبيها لعم النعمة " للقديس يوحنا لهبي الفم " ‪-:‬‬
‫‪ o‬أن إنساان ماديون بـاـ ‪ 10‬دناانير فجااء آخار ال ليسادد ديناه فحسا با أعاااه ‪10.000‬‬
‫دينار وجعله مل ا ً على عرش‪.‬‬
‫‪ o‬أو مث مريض جعله الابي ال يشفى فقا ب أعااه صحة و رامة وقوة‪.‬‬
‫‪ o‬أو مث إنسان جائع أعااه أخر ليس ليسد جوعه فقا ب غنى عظيم وسلاان‪.‬‬
‫أثر للخاية ولم يعد اإلنسان يتل ر أثر الخاية‪.‬‬ ‫‪ ‬فالنعمة أزال‬

‫‪159‬‬
‫‪‬‬

‫عم المعمودية فينا (رو‪)14 -1 :6‬‬


‫‪ -1‬المعمودية هي بنوتنا هلل ‪-:‬‬
‫بها نلنا مر ز جدياد اأوالد هلل بنعمتاه المجانياة فاإن انا المعمودياة أماتا الخاياة فيناا‬
‫(الخاية الجدية والخاية السابقة قب المعمودياة) فنقابا هالا لايس باساتهتار ل ان بجدياة‬
‫وجهاد بال انقااع ل ي تظ الخاية ميتة فينا ونقف أمامها جامدين‪.‬‬
‫‪ -2‬اعتمدنا لموته ‪-:‬‬
‫ربنا يسوع ما بالجسد ودفن بالجسد أما نحن يقو الرسو بشابه موتاه صاحيح االثناين‬
‫هما مو ل ن مو ربنا يسوع ودفنه ان للجساد أماا نحان فنماو ونادفن الخاياة فلهالا‬
‫تعتبر المعمودية صلي إل نمو على شبه موته ونقوم معه من مو الخاية‪.‬‬
‫‪ -3‬اتحدنا " لزرعنا " معه ‪-:‬‬
‫‪ o‬المعمودية صل ودفن وقيامة بهلا نفهم أن اريق ربنا يسوع ليس اريق رباة فقاا‬
‫إنما أيضا ً اريق مبهج ألنها اريق آالم وقيامة معا ً والقياماة ليسا مساتقبلية فقاا با‬
‫هي حياة حاضرة لهلا تسمى التوبة القيامة األولى‪.‬‬
‫‪ o‬فإن نا في المعمودية ندفن ونقوم ه لا في حياتنا ففي المعمودية ندفن الخاية الجدية‬
‫وفي حياتنا نقوم من الخاياة ونقاوم مان عاداتناا ه الا يصاير الخاااا متبارر والعنياف‬
‫مايع والاماع رحوم والزاني عفيف‪.‬‬
‫‪ o‬هنا نوعان من اإلماتة األو ان في المعمودية بالخالص من الخاية الجدية ويلزماه‬
‫اإليمان والثاني هو التوبة تمارس بش ف ل ي نبقى أموا عن الخاية وفيها ل يعين‬
‫جهادنا‪.‬‬
‫‪ o‬فااإن ااان ربنااا يسااوع زرع بموتااه فااي األرض ف ااان الثماار هااو قيامتااه ه االا نحاان فااي‬
‫المعمودية نزرع في المياه لنثمر ثمار عما الاروح القادس فيناا وثماار البار والتقاديس‬
‫والتبني‪.‬‬
‫‪ -4‬من بر ا المعمودية هو ‪-:‬‬
‫أن نعيش بف ر سماوي وأيضا ً نرث مع ربنا يسوع والميراث هو ميراث النعم التي توها‬
‫لنا وتجديدنا بحياته‪.‬‬
‫‪ -5‬جسد الخاية ‪-:‬‬
‫حيث يمو في المعمودية وفي حياتنا جساد الخاياة أي آثامناا واباعناا الشاريرة القديماة‬
‫الفاسدة وأحاسيس الخاية وليس جسدنا ألن ل لم يخلق فينا شا فيه ظلماة مثلماا يعتقاد‬
‫ال نوساايون با هااو مساااعد لنااا فااي جهادنااا ف لمااة جسااد الخايااة أي آثامنااا وخايتنااا التااي‬
‫ارأ علينا‪.‬‬
‫‪160‬‬
‫‪ " -6‬فإن نا قد متنا مع المسيح ن من أننا سنحيا أيضا ً معه " (رو ‪-: )8:6‬‬
‫يعلن هنا الرسو عن م افأة العم الباولي فاي إماتتاه الخاياة فيناا هاو إ ليا الحيااة ماع‬
‫المسيح والحياة األبدية ي في أننا نحيا معه‪.‬‬
‫‪ -7‬ال توجد خسارة ! (رو ‪-: )11-9 :6‬‬
‫موتنا مع المسيح عن العالم واللي قبلناه في المعمودية ويستمر معنا بالتوبة بعادها لايس‬
‫فيه خسارة فال يستايع المو أن يحامنا ألن ربنا يسوع برفقتنا ب هو ما مارة واحادة‬
‫وقام ليقيمنا معه ليعاينا ال لبة والنصرة‪ ،‬ف ما هو سل نسل نحن بمعيته وقد علق علاى‬
‫هاالا ق‪ .‬أمبروساايوس بقصااة مشاااهدة القااديس بااارس لربنااا يسااوع خااار أسااوار رومااا‬
‫حامالً صليبه بعدما ألنقله أحبا ه من المو ففهم ق‪ .‬بارس أنه ينب ي أن يمو مثله !!‬
‫‪ " -8‬ال تمل ن الخاية في جسد م المائ " (رو ‪-: )14 -11 :8‬‬
‫ما عمله ربنا يسوع من خالص ومو ألج تخليص اإلنسان من الخاية فال يليق أن‬ ‫‪‬‬
‫يستعبد اإلنسان نفسه للخاية مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬وقوله جسد م المائ أي الجهاد لفترة زمنية محدودة‪.‬‬
‫‪ ‬يف ال يستعبد اإلنسان للخاية ؟!‬
‫الخاية موجودة ل ن اإلنسان يجعلها تت ل أو تتح م فيه سلاة حا مة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فهااي مث ا اماارأة مجنونااة مهلهلااة الثيااا فيتاار اإلنسااان تاجااه ويارحااه‬ ‫‪‬‬
‫أرضا ً ل ي يستعبد لهله السيدة‪.‬‬
‫فاإلنسان عليه أن يرفض إلحاحا الخاية فتصبح الخاية باال أسالحة فاال‬ ‫‪‬‬
‫تعود تتمل عليه‪.‬‬
‫فتصبح أعضاءنا آال بر بد ما ت ون آال شر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويتقدس يان اإلنسان له بالنعمة وليس أعضاءه فقا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الحـــريــــة(رو‪)6‬‬
‫(‪ )1‬الش ر والتشجيع (رو ‪-: )18 ،17 :6‬‬
‫‪ -‬بعاادما أرعاابهم بالعقااا والخاازي الاالي صااار لهاام أدخ ا الثقااة ماارة أخاارى فااي‬
‫نفوسهم‪.‬‬
‫‪ -‬وأبان لهم أنهم يج أن يشا روا ل ألنهام بعادما صااروا عبيادا للخاياة صااروا‬
‫عبيدا للبر بالنعمة فيش روا ل على نعمته‪.‬‬
‫(‪ )2‬من خال المحبة ‪-:‬‬
‫‪ o‬أي الحرية ليس عن اضارار أو إجبار ب عن ح بإرادتنا‪.‬‬
‫‪ o‬والحرية عبودية للنضو وااللتزام بال استهتار أو تسي ‪.‬‬
‫‪161‬‬
‫(‪ )3‬إنســـــان ‪-:‬‬
‫يت لم الرسو ال بأح ام صارمة ل ن إنسان له مشاعر يشار هم مشاعرهم‪.‬‬
‫(‪ )4‬اريقـــــان ‪-:‬‬
‫‪ ‬عبودية الخاية اآلن تستحون منها ونهايتها هي المو ‪.‬‬
‫‪ ‬عبودية البر اآلن قداسة ونهايتها حياة أبدية‪.‬‬
‫ف ايتا القداسة في هله الحياة وفي المستقب الحياة األبدية‪.‬‬
‫(‪ )5‬الحياة األبديـــة ‪-:‬‬
‫هي باإليمان واألعما فهنا نعمة موجودة ل ن األعما تحتا اإلنسان أن يعملها وهناا‬
‫أعما ل ننا ال نستايع بمفردنا عملها (يو ‪.)5:15‬‬
‫‪‬‬
‫التحــرر مــن النامــوس(رو ‪) 7‬‬
‫(ردا ً على افتخار لوي األص اليهودي أنهم مستلمو الشريعة) (رو ‪)6 -1 :7‬‬
‫(‪ )1‬ي لم العارفين بالناموس ‪-:‬‬
‫هو ي لم اليهود أو الم منين لوي األص اليهودي ألنهم يفتخروا بالناموس فهو ال يهااجم‬
‫الناموس ل نه يهاجم مستخدميه وأعااهم مث امارأة وهاي تمثا األماة اليهودياة مرتبااة‬
‫برج هو يمث الناموس‪.‬‬
‫(‪ )2‬قد متم للنامـــــــوس ‪-:‬‬
‫‪ o‬لم يق الرسو قد ما الناموس لئال يتهم أنه ضد الناموس أو مقاوم له‪.‬‬
‫‪ o‬ب قا أننا قد متنا للناموس لنحيا بالمسيح ب صرنا أحرار من ح مه‪.‬‬
‫‪ o‬وقد مث ال نيسة بالمرأة التي ما زوجها فهي إن تزوج بمخر فهي غيار خاائاة بساب‬
‫مو زوجها األو الالي يمثا حرفياة النااموس فاال يساتايع الما من أو ال نيساة ا أن‬
‫ترتبا برجلين في وق واحد فتصاير زانياة أي ال يارتبا بحرفياة النااموس وعما النعماة‬
‫في وق واحد‪.‬‬
‫(‪ )3‬المـــرأة والرجليـــــن ‪-:‬‬
‫‪ ‬نفسر المث اللي ضربه معلمنا بولس بين الناموس ونعمة ربنا يسوع ‪-:‬‬
‫‪ ‬الماارأة هااي ال نيسااة ااان لهااا الرج ا األو وهااو الناااموس ف ااانوا خاضااعين لااه ل نااه‬
‫(الناموس) ح م عليهم بالمو فال مفر فصار الحاجة إلاى التحارر مناه فجااء الازو‬
‫الثاني ربنا يسوع اللي قام من األموا حررها من المو فصار بالنعمة متحدة معه‬
‫لألبد‪.‬‬
‫‪ ‬لاايس معنااى هاالا أن الناااموس انهااار ال با أتاام عملااه وهااو تقااديمنا للرجا الثاااني ربنااا‬
‫يسوع‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ ‬وقااد أ ااد الرسااو التزامن اا بالرج ا الثاااني وهااو ربنااا يسااوع " قااد اشااتريتم بااثمن فااال‬
‫تصيروا عبيدا للناس " (‪ 1‬و ‪.)13:7‬‬
‫(‪ )4‬المسئولية " ثمر الحياة الجديدة " (رو ‪-: )6 -4 :7‬‬
‫‪ ‬الناموس فضح الخاية‪ .‬لم يدن معلمنا بولس الناموس بأناه هاو الالي أثمار الخاياة ال‬
‫ولم يدن الجسد أو األعضاء ل ن المسئو هو النفس مثلما تلع األصابع على القيثارة‬
‫فاألصاااابع هاااي الااانفس المسااائولة عااان الخاياااة أو المسااائو األو أماااا القيثاااارة فهاااي‬
‫المساائو الثاااني ل اان لاايس العياا فيهااا ونهااا تنااتج لحاان منسااجم أو غياار منسااجم‬
‫(ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم)‪.‬‬
‫‪ ‬مثالً آخر للقاديس يوحناا لهباي الفام غيار القيثاارة ليعبار عان عما ربناا يساوع وعما‬
‫الناموس ‪-:‬‬
‫‪ ‬اعتبر ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم جسدنا هو حصان فلما أخااأ أبوناا آدم صاار الحصاان غيار‬
‫اااائع وأقا حيويااة‪ .‬فلمااا جاااء الناااموس صااار األرض التااي يتسااابق عليهااا الحصااان‬
‫ضيقة !!‬
‫‪ ‬ولما جاء ربنا يسوع عم اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ o‬جع الحصان أ ثر رشاقة وخفة إل حمله على أجنحة الروح " بعم الروح القدس فاي‬
‫المعمودية "‪.‬‬
‫‪ o‬ووسع األرض التي يتسابق عليها الحصان‪.‬‬
‫‪ o‬ل نه اال الحصان بعالما أدق مما اال بها الناموس فمثالً إل اال الناموس بعادم‬
‫القت االبنا ربنا يسوع بعدم ال ض وه لا‪....‬‬
‫(‪ )5‬ه الناموس خاية ؟ حاشا الناموس يفضح الخاية (رو ‪-: )13-7 :7‬‬
‫‪ o‬الناموس ال يعالج الخاية ب يفضحها وهاو عرفناي علاى الخاياة التاي أرت بهاا وربماا لام‬
‫أ ن أدر ها‪.‬‬
‫‪ o‬وجود الوصية أثار في ابيعة العصايان لايس العيا فاي الوصاية ل ان العيا فاي اإلنساان‬
‫نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬أمثلة على النقاتين السابقتين ‪-:‬‬
‫‪ ‬الناااموس مث ا الابي ا يعاااي الاادواء أو يمنااع شااا معااين ل اان علااى مسااتخدم ال ادواء‬
‫االلتازام بتعليماا الابيا فعنادما ال يشافى قاد ي ااون العيا لايس فاي الابيا ل ان فااي‬
‫استخدام الدواء باريقة خاائاة ه الا لام يادن معلمناا باولس النااموس ل ان أدان البشار‬
‫اللين استلموه في ون العي فيهم وليس في الناموس‪.‬‬
‫‪ ‬أصبح ماا هاو للخيار أصابح للشار فالوصاية فاي تنفيالها تا دي إلاى الحيااة ل ان عنادما‬
‫نخالفها ونستخدمها خاأ تصبح الوصية ديانة لي وت دي للمو ليس ب ونها هي ه لا‬
‫ل ن لسب خاأي‪.‬‬
‫‪163‬‬
‫‪ ‬فمثالً صندوق الما بالنسبة ليهولا لو استخدمه بالاريقاة الصاحيحة اان لام يباع ربناا‬
‫يسوع ل ن روحاه الشاريرة هاي التاي باعتاه باثمن عباد فمحبتاه للماا هاي أصا الشار‬
‫وليس ون الصندوق معه‪.‬‬
‫‪ ‬شجرة معرفة الخير والشر لو لم يأ منها اإلنساان ل انا ساب حيااة ل ان العيا فاي‬
‫اإلنسان اللي أ منها و انا ساببا ً للماو ل ان الساب الحقيقاي هاو خاياة المعصاية‬
‫وعدم الااعة وليس الشجرة في حد لاتها‪.‬‬
‫‪ ‬دور الناموس أنه عرفني بدقة على الخاية فقب الناموس لم أ ن أعرف أن ماا أعملاه‬
‫هو خاية ل ن الناموس بدقة حدد الخاية فعندما أخاا أدان ل ن ليس بسب الناموس‬
‫ل ن بسب خايئتي‪.‬‬
‫‪ ‬ربنا يسوع في (يو ‪ )22:15‬ت لم عن مجيئه ان سببا ً فاي خاياة اليهاود فقبا مجيئاه‬
‫لم ي ن لهم خايئة جحوده ل ن عندما جاء وجحدوه صار مجيئه ساببا ً ودياان لخاياتهم‬
‫ل ن ليس العي في مجا ربنا يسوع ل ن العي في خاية عنادهم‪.‬‬
‫(‪ )6‬بين ناموس ل وناموس الخاية ‪-:‬‬
‫‪ o‬أوضح معلمناا باولس أن نااموس ل هاو روحاي فهاو يا د ويصالح ويحالر مان الخاياة‬
‫ويحث على الفضيلة‪.‬‬
‫‪ o‬ل ن هنا ناموس يعم في أعضائنا هو ناموس الخاية‪.‬‬
‫‪ o‬مالا فع بي ناموس الخاية ؟‬
‫‪ ‬شوه معرفتي أي أفقدني نقاوتي الداخلية وأصبح معرفتي بالخاية غير دقيقة و لماة‬
‫يعرف أي يعرف الشر من الخير ويستايع أن يفع الخير ل نه ال يفع ‪.‬‬
‫‪ ‬أفقدني اإلرادة الصالحة العاملة فضعف إرادة اإلنسان وإن ان يفع الشار غيار مجبار‬
‫أي بحريتاااه ل ناااه عااان ضاااعف إرادة وعااان ب اااض للشااار في اااون النااااموس الابيعاااي‬
‫والم تو تصادقوا معا ً ضد الخاية‪.‬‬
‫‪ ‬وقد استمر هلا الناموس (ناموس الخاية) في ونه يعما هالا حتاى فاي العهاد الجدياد‬
‫مع الفارق أن فاي العهاد الجدياد هناا مساتوى مان النعماة أماا فاي العهاد القاديم عجاز‬
‫الناموس عن عال ناموس الخاياة أماا فاي العهاد الجدياد تنالاق باه النعماة حتاى إلاى‬
‫م ء قامة المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬جزنا نحن في عبودية وجزنا نحن في حرية‪ ،‬في عبودية بسب وجودنا في الجسد ولم‬
‫يم تماما ً ناموس الخاية‪ ،‬وفي حرياة جزناا بساب نااموس ل العاما فيناا فعليناا أن‬
‫يمو تماما ً ناموس الخاية ل ي يعم ناموس ل بأ ثر حرية‪.‬‬
‫‪ " ‬ألني لس أعرف ما أنا أفعله‪ .‬إل لس أفع ما أريده با ماا أب ضاه فإيااه أفعا "(رو‬
‫‪:)15:7‬‬
‫‪164‬‬
‫هنا يت لم عن الف ر في الشر أنه ياأتي إلياه باالرغم أناه ال يرياده وباالرغم‬ ‫‪-‬‬
‫أنه ال يفعله أن ال يتحو إلى فع الشر ل ن الف ر الشارير ياأتي إلياه وهالا ماا ال‬
‫يريده‪.‬‬
‫فألج هلا صرخ داود النبي قائالً " من الخاايا المستترة ياار اهرناي"‬ ‫‪-‬‬
‫(مز‪.)12:19‬‬
‫ومعلمنااا بااولس قااا " مسااتأثرين ا ف اار إلااى ااعااة المساايح " (‪ 2‬ااو‬ ‫‪-‬‬
‫‪.)5:10‬‬
‫‪ ‬آال للبــــر ! (رو ‪-: )18 ،17 :7‬‬
‫‪ -‬الخاية جعل الجسد وأعضاءه فاسدين يعملوا الشر فالشر ليس فاي األعضااء وال فاي‬
‫النفس ل ن في الخاية التي تفسد الجسد والنفس وقد تنتج الخاية من السهو وضاعف‬
‫الجسد‪ .‬ولهلا يصرخ داود النبي ل ي ي فر ل له في السهوا (مز ‪.)12:19‬‬
‫‪ " -‬فاااإني أسااار بنااااموس ل بحسااا اإلنساااان البااااان ول ناااي أرى ناموساااا ً أخااار فاااي‬
‫أعضائي‪ ..‬ويحي أنا اإلنسان الشقي من ينقلني من جسد هلا المو ؟ أش ر ل بيسوع‬
‫ربنااا إلا أنااا نفسااي باالهني أخاادم ناااموس ل ول اان بالجسااد ناااموس الخايااة" (رو ‪:7‬‬
‫‪.)25-22‬‬
‫‪ -‬يت لم معلمنا بولس أنه هنا ناموس اللهن وفيه وصايا ل " ناموس ل " وهي التي‬
‫تسر اإلنسان ل ن هنا خاية م روسة فينا تحار في أعضائنا وهاو نااموس الخاياة‬
‫ل ن ل أعاانا أن نجاهد ل ي ينتصر ناموس النعمة وناموس ل‪.‬‬
‫‪ -‬ويقو معلمنا بولس " أنا نفسي " أي أنه وهو الرساو الالي يحبوناه والالي يجلوناه‬
‫هو نفسه يلحار بناموس الخاية في أعضاائه وبالالهن يخادم نااموس ل ويات لم عان‬
‫نفسه بصراحة ما يفع عادة (‪ 2‬و ‪1:10‬؛ ‪ ،16،13 :12‬غ ‪ ،2:5‬رو ‪.)2:9‬‬
‫‪ -‬الجسد هنا هو أهواء الجسد أو الخاايا وليس اون الجساد شارا ل ان الخاياة المتخالة‬
‫لها الجسد اريق لها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الحريـــة المسيحيـــة(غ ‪) 5‬‬
‫‪" ‬فاثبتوا إلا ً فى الحرية التى حررنا المسيح بها وال ترتب وا أيضا بنير عبودية"‬
‫‪ -‬يظهر من هله اآلية ‪ 3‬أشياء‪-:‬‬
‫‪ .1‬يظهر أنه من الحماقة أن اللين صاروا أحرارا بعد عبوديتهم يعودوا إليها مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬أنهم سيدانون على تجاهلهم لمن يخلصهم ولمصدر النعمة وعلى حبهم لمن يستعبدهم‪.‬‬
‫‪ .3‬أشار إلى تلبلبهم ب لمة "أثبتوا"‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫‪" ‬ها أنا بولس أقو ل م أنه إن أختتنتم ال ينفع م المسيح شيئاً"‪-:‬‬
‫الم معلمنا باولس االلتازام لجازء مان النااموس يلازم ب ا النااموس ويل اى عما النعماة‪،‬‬
‫فاللى يختتن ينب ى أن يختتن فى اليوم الثامن لميالده وبالتالى يحفظ األيام ويقادم الالبائح‬
‫ويدخ فى دائرة الناموس‪ ،‬وهلا يل ى عما النعماة أو يوقفاه ل ان ا هاله األشاياء انا‬
‫رمزا ً فبال لما جاء ربنا يسوع‪ ،‬فالعودة إليها أنه تجاها للمسايح وعاودة للعهاد القاديم‬
‫وللتهود‪.‬‬
‫بر"‪-:‬‬ ‫‪" ‬فإننا بالروح من اإليمان نتوقع رجاء ٍ‬
‫‪ o‬يعناى األيمااان فيااه ال فايااة وال حاجااة لنااا لحفااظ اقااس الناااموس‪ ،‬بااالروح ننااا الباار مااع‬
‫منافع ثيرة وعظيمة‪.‬‬
‫‪ o‬فى المسيحية يتم ماا هاو فاى النااموس باالروح‪ ،‬فالساب أى الراحاة انا فاى ربناا‬
‫يسوع عندما صل واستراح فى القبر يوم الساب وأراحناا مان الخاياة‪ ،‬والختاان رماز‬
‫المعمودية‪ ،‬واللبائح لها ترمز للبيحة الصلي ‪ ،‬فإلا ً المسيح أبا ال ا ل اى نصا إلاى‬
‫الحقيقة وهى هو لاته‪.‬‬
‫‪ ‬السقوا من النعمة مالا يعنى؟‬
‫ولل بعمليتين ‪-:‬‬
‫‪ .1‬االت ا على البر اللاتى أو الخالص بالبر اللا أو االعتماد على الناموس‪.‬‬
‫‪ .2‬هو االستهانة بالنعمة عندما نزرع فساد للجسد فى شهواته ونايع شهوا الجسد‪.‬‬
‫‪" ‬اإليمان العام بالمحبة"‪-:‬‬
‫‪ ‬لمة اإليمان تعنى اإليمان باهلل‪.‬‬
‫‪ ‬المحبااة هااى التااى تحر نااا لااعااة وصااايا ربنااا يسااوع فااإلا نااا نحا المساايح ال نعااود إلااى‬
‫الناموس وعبوديته‪.‬‬
‫‪ ‬فاإليمااان ضااروري ل نااه غياار اااف يلزمااه المحبااة العمليااة وهااى ااارح التهااود وعبوديااة‬
‫الناموس بح اللى حررنا من عبوديته‪.‬‬
‫‪ ‬الااعة فى الح ‪ ،‬والخميرة الص يرة التى تخمر العجين له‪-:‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس وصف الااعة فى الح أى النابعة من محبة إلهنا ااعة للحاق لائال ن اون‬
‫نافرين منها‪.‬‬
‫‪ ‬اللى دعاهم‪ ،‬وهنا يقو عن نفسه لم يدعوهم إلى هله التقلبا ‪.‬‬
‫‪ ‬حتااى لااو اعتبااروا التهااود خاااأ افيااف فهااو مثا الخمياارة التااى تخماار العجااين لااه تنتشاار‬
‫ويصبح الخاأ بير ال يحتم ‪.‬‬
‫‪ ‬يماادحهم دائمااا قب ا تقااديم ش ا وى ضاادهم‪ ،‬وأن ل ال يساامح بهااال أى ماانهم مهمااا ااان‬
‫افيف‪.‬‬
‫‪ ‬لمالا أضاهد بعد؟‬
‫‪166‬‬
‫‪ -‬فهو إن سمح بالختان فلمالا هو عدو اليهود والمسيحيين لوي األص اليهودي!‬
‫‪ -‬معلمنا بولس وإن اان مختاتن وخاتن تيموثااوس ل ناه لام ي ارز بالختاان‪ ،‬هناا فارق أناه‬
‫سمح وأنه ي رز بالختان عقيدة تجر عليه سلسلة من التهود‪.‬‬
‫‪ -‬ان دائما حجة اليهود هى سر الناموس مثلما عملوا مع استفانوس وربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬ت لم ضد اللين يثقلونهم بشدة حتى لم يل ر أسمائهم ودعا اللين يتبعونهم أغبياء‪.‬‬
‫‪ ‬بين الحرية السليمة واالنحال ‪-:‬‬
‫‪ ‬ليس الحرية المسيحية تدعو للتسي ! أي ليس لعدم وجود النااموس فاإلنساان يعما ماا‬
‫يهواه ب بالع س فهو ماال أ ثر مما ياال به الناموس‪.‬‬
‫‪ ‬الحرية السليمة‪-:‬‬
‫‪ .1‬ال تفتقر للح فقد قا ربنا يسوع أن الناموس له معلق على لمة واحدة وهاي أن تحا‬
‫قريب نفس ‪.‬‬
‫‪ .2‬السلو بالروح أي السلو الروحي فهو الاريق المرتبا بالسماء الصاعد للعلو وال ي م‬
‫أعما الجسد‪.‬‬
‫‪ .3‬أن ي ون اإلنسان بعيد عن الحياة الدنسة‪-:‬‬
‫‪ -‬أن يبتعد عن الشهوا الجسدية ويثمر ثمر الروح القدس‪ ،‬وهي‪-:‬‬
‫‪ ‬مع ل‪ :‬محبة‪ ،‬فرح‪ ،‬سالم‪.‬‬
‫‪ ‬مع الناس‪ :‬او أناة‪ ،‬لاف‪ ،‬صالح‪.‬‬
‫‪ ‬مع أنفسنا‪ :‬إيمان‪ ،‬وداعة‪ ،‬تعفف‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم ال ض ‪ :‬ال يأ لوا لحم بعض وال يفتتوا على بعض‪.‬‬
‫‪ ‬لمة جسد‪-:‬‬
‫‪ -‬قد تعني اإلنسان له جسد ونفس وروح‪.‬‬
‫‪ -‬قد تعني جزء من الجسد فقا‪.‬‬
‫‪ -‬قد تعني أعما الجسد وشهوا الجسد وإرادته والخاية‪.‬‬
‫‪ -‬بين الجسد وخاايا الجسد فرق مث السم داخ ال اأس فانحام السام ولايس ال اأس الالي‬
‫يمث الجسد اللي ال لن له‪.‬‬
‫‪ -‬ينظر آباء مدرسة اإلس ندرية إلى الجسد بنظرة مقدسة عدا العالمة أوريجانوس‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫أمثــــلة ورمـــــوزعلى الحرية من الناموس(غ ‪) 4‬‬
‫‪ .2‬أبناء هاجر وأبناء سارة‬ ‫‪ .1‬الوحي‬
‫(‪ )1‬ف رة عن مث الوصى اللى قاله معلمنا بولس‪-:‬‬

‫‪167‬‬
‫‪ ‬عندما يمو األ فإلا ان غنيا ً قبا موتاه وأبنااءه لام يبل اوا سان الرشاد اان يعاين األ‬
‫إنسانا يثق فيه ي ون وصيا ً أو مسائوال لاه مالاق الحرياة فاى التصارف ماع مياراث أوالده‬
‫حتى يبل وا سن النضج حينئل يسلم الميراث‪.‬‬
‫‪ ‬فشبه معلمنا بولس الناموس بالوصاى عليناا فااالبن مهماا اان غناى ي اون عباد لايس لاه‬
‫حريااة التصاارف فااى مااا أبيااه االمااا عليااه وصاااية ل اان عناادما يساالم الوصااى وهااو هنااا‬
‫الناموس الميراث لالبن يتصرف االبن ب حرية وهله هى حرية أننا بنين هلل وليس عبيد‬
‫تح وصاية الناموس ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تجسد االبن من امرأة!‬
‫‪ ‬مولااود ماان اماارأة ‪ :‬أي مولااود ماان اماارأة دون رج ا أي عاالراء ل ااي يجع ا ا ال نيسااة‬
‫علارى‪.‬‬
‫‪ ‬م ء الزمان‪ :‬أي بين الموعد وبين تتميم الوعد حينما وعد ل إباراهيم‪ ،‬وقاد تام فاي ربناا‬
‫يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬تح الناموس‪ :‬حيث ل ر بعد أنه مولاود مان امارأة ل اي يخلصانا مان العبودياة ثام مولاود‬
‫تح الناموس ل ي نتمتع بالبنوة هلل‪.‬‬
‫‪ ‬يا آبا اآل ‪ :‬روح ل داخلنا يصاور المسايح فيناا وبهالا نصارخ إلاى ل اآل إل يارى فيناا‬
‫صورة االبن بالابيعة ل ن بعم الروح القدس‪.‬‬
‫‪ -‬يااا آب اا‪ :‬وهااي لمااة اآل بالل ااة اآلراميااة وهااي ل ااة اليهااود أو المساايحيين لوي األص ا‬
‫اليهودي‪.‬‬
‫‪ -‬اآل ‪ :‬وهي لمة اآل بالل ة اليونانية وهي ل ة األمم أو المسيحيين لوي األص األممي‪.‬‬
‫‪ ‬ان هله العبارة يصليها ال لمعمدون الحديثون من األصا اليهاودي أو األصا األمماي بعاد‬
‫عمادهم لتد على تقربهم إلى ل بعم الروح القدس فيهم‪.‬‬
‫(‪ )3‬وصايا معلمنا بولس لل الايين‪-:‬‬
‫‪ .1‬يل رهم بأنهم انوا أبناء اآللهة الوثنية الباالة التي لهلا العالم أما اآلن فهم أبناء هلل‪.‬‬
‫‪ -‬صاروا معروفين من ل‪ ،‬بمعنى‪-:‬‬
‫‪ )1‬هم عرفوا ل ونتيجة لهله المعرفاة هام أحباوه ألناه أيضاا ً أحابهم (‪ 1‬او ‪،)3 -2 :8‬‬
‫وصرنا نحن معروفين من ل اآل خال اتحادنا مع أبنه الوحيد في اساتحقاقا دماه‬
‫ومن خال ثباتنا في هلا االتحاد‪.‬‬
‫‪ )2‬صرنا معروفين عند ل من خال أعمالنا الصالحة (القديس باسيليوس ال بير)‪.‬‬
‫‪ .2‬يوبخهم على حفظهم أيام وسنين أي رجوعهم إلى حفظ األعياد اليهودية في اقسها فقا‪،‬‬
‫فأفهمهم أننا نحفظ العيد من أج ل ال لمة ه لا لام أيضاا ً أها ورنثاوس فاي (‪ 1‬او ‪:5‬‬

‫‪168‬‬
‫‪ )7‬وه لا لم موسى النبي بناي إسارائي عان الفصاح قاائالً‪ ..." :‬هاو فصاح للار " (خار‬
‫‪.)11 :12‬‬
‫‪ .3‬ي لمهم الرسو بحنو أبناء تع فيهم فيخشى أن ي ون تع فيهم بااالً‪.‬‬
‫‪ .4‬خبرته الشخصية‪ :‬يقدم لهم خبرته الشخصية فإل ان هو أ ثر غيرة على النااموس و اان‬
‫ملتهبا ً بهله ال يرة تر هلا التعصا للنااموس بقاوة بيارة وصاار ماثالً لهام‪ ،‬فإناه عنادما‬
‫ياال ر لهاام آالف األمثلااة ال ي ااون لهااا تااأثير مثا الشااخص الاالي يعما أو عما معااه الشااا‬
‫نفسه في ون تأثيره أقوى‬
‫(‪ )4‬حبـــا ً فريـــداً‪-:‬‬
‫‪ -‬دل علاى حباه لهام بعادة تشابيها فاأوالً لمهام اأخوة با قاا لهام أتضارع إلاي م!! فهناا‬
‫يعايهم زي المحبة‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم أنه يوجههم للحق ألناه لام ي ان لاه ب ضاة شخصاية لهام وال هام‪ ،‬ودلا علاى هالا‬
‫عناادما جاااء ليبشاارهم ااان مريض اا ً فااي عينيااه فقبلااوا رسااالته وخدمتااه وماان فاارا حاابهم‬
‫اعتبروه مال من عند ل وأيضا ً لو أم ن أن يقلعوا عيونهم ويعاوه لفعلوا هلا!!‬
‫‪ -‬ب أنه شبه نفسه أم لهم تتاألم إلاى يتصاور المسايح فايهم أناه أم فاي ألام المخااض فهاو‬
‫يخاابهم بح شخصي فريد من نوعه‪.‬‬
‫‪ -‬يلمااح الرسااو أن الح ا لااه يظهاار عناادما ي ااون غائب اا ً ويتمس ا وا بااإرادة وف اار معلمهاام‬
‫(معلمنا بولس)‪.‬‬
‫‪ -‬فهو ياود أن ي يار صاوته ل اي يب اي علايهم وعلاى ماا وصالوا إلياه مان حاا ورجاوع إلاى‬
‫التهود!!‬
‫(‪ )5‬بين ابن الحرة وابن الجارية‪ ،‬وتشبيه معلمنا بولس بين أبناء سارة وأبناء هاجر‪-:‬‬
‫‪ -‬رجع معلمنا بولس أيضا ً إلى إبراهيم لشاهرته باين اليهاود ل اى يفهام ال الاياون أناه حتاى‬
‫أبناء إبراهيم ليس جميعهم متساويين فى ال رامة‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة بين أبناء سارة وأبناء هاجر‪-:‬‬
‫‪ .1‬أبناااء هاااجر هاام نسا ابيعااى لهاالا شاابهه بتاارا األرض أو رما البحاار‪ ،‬أمااا أبناااء سااارة‬
‫فشبهه معلمنا بولس بنجوم السماء (ت ‪ ،17 :22‬غ ‪.)25 -26 :3‬‬
‫‪ .2‬سااارة ولااد ابنهااا حسا الوعااد و ااان الوعااد إشااارة لإلنجيا ‪ ،‬أمااا هاااجر فابنهااا هااو حسا‬
‫الجسد (الابيعة)‪ ،‬لهلا ينصحنا اآلباء أن ن ون أحرارا ً ألن أمنا هى أورشليم السمائية هى‬
‫حرة أما األرضية فهى قليلة المجد وزائلة‪.‬‬
‫‪ .3‬هاجر هى عهد الناموس والعهاد القاديم‪ ،‬أماا ساارة فهاى عهاد النعماة العهاد الجدياد‪ ،‬ه الا‬
‫تساما عهد النعمة عن عهد الناموس‪.‬‬
‫‪ .4‬ترمز سارة إلى ال نيسة‪ ،‬بينما هاجر إلى مجمع اليهود‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫‪ .5‬سارة ان رمزا ً للحياة بالروح‪ ،‬أما هاجر رمزا ً للحياة بالجسد‪.‬‬
‫‪ .6‬تشير سارة إلى أورشليم السمائية‪ ،‬أما هاجر تشير إلى أورشليم األرضية‪.‬‬
‫‪ .7‬أبناء سارة أحرار‪ ،‬أما أبناء هاجر فهم عبيد‪.‬‬
‫‪ .8‬إسماعي بالرغم أنه ان ب را ً جسديا ً ل نه لم ينعم ببر ة االبن إلبراهيم‪ ،‬أما إسحق ف انا‬
‫له بر ا البنوة والحرية‪.‬‬
‫‪ .9‬ان إسماعي مازحا ً وتحم فى التقليد اليهودى معنى ردئ وقي فى تقليد اليهود أنه ان‬
‫يمزح مع إسحق بأن يرميه بالسهام‪.‬‬
‫‪ .10‬إسااحق ولااد وتشاا بقااوة وعااد ل ماان أ شاايخ وأم عاااقر أى مساانين جساادياً‪ ،‬أمااا‬
‫إسماعي فولد بقوة الجسد الابيعى وليس بعم ل ولهلا عظم إسحق عن إسماعي ‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫ناموس المسيح وبر المسيح (رو ‪)8‬‬
‫‪ ‬مقدمــــــة ‪-:‬‬
‫‪ o‬هنا ناموس الخاية اللي يحار االنسان‪.‬‬
‫‪ o‬وهنا ناموس موسى في لهن االنسان ل نه عجز بسب ضعف االنسان عن عالجنا‪.‬‬
‫‪ o‬ل ن هنا ناموس روح الحياة وهو عما الاروح القادس فيناا هاو الالي يحارر اإلنساان‬
‫من الخاية ويه اإلنسان حياة للانفس والجساد ويعاياه البار عاوض الخاياة والبناوة‬
‫عوض العبودية وميراث مع المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬المسيح وناموس الروح ‪-:‬‬
‫‪ -1‬اإلنعتاق من الدينونة (رو ‪-: )2 ،1 :8‬‬
‫‪ -‬ال يعنااي هاالا أن ل ال ياادين أوالده ل اان الدينونااة حتماا ً ساات ون فااي مجيئااه الثاااني مااا‬
‫هوم تو في (ر ‪.)20‬‬
‫‪ -‬فناموس الخاية يرعبنا ويحام نفسيتنا أما نعمة ربنا يسوع وناموسه يرفعنا‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن بشرا السلو حس الروح وليس حس الجسد أي السلو بأمانة وتدقيق وعادم‬
‫تهاون‪.‬‬
‫‪ ‬فرق بين ناموس موسى وناموس ربنا يسوع ‪-:‬‬
‫‪ o‬ناموس موسى روحى أما ناموس المسيح فهو ناموس الروح‪.‬‬
‫‪ o‬ناموس موسى أعاى بواساة الروح أما ناموس المسيح فيها الالين يقبلوناه الاروح‬
‫بال حدود‪.‬‬
‫‪ o‬ناموس المسيح هو ناموس الحياة اللي أعتقناا مان نااموس الخاياة وهالا لام يقادر أن‬
‫يفعله ناموس موسى‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫‪ o‬ناااموس المساايح ونعمتااه توقااف الحاار الروحيااة الخاياارة ضاادنا وتماادنا بااالعون فااي‬
‫صراعنا ويه لنا النصرة‪.‬‬
‫‪ " ‬ألنه ما ان الناموس عاجزا ً عنه في ما ان ضاعيفا ً بالجساد فااهلل إل أرسا ابناه فاي‬
‫شبه جسد الخاية دان الخاية في الجسد " (رو ‪.)3:8‬‬
‫أبرز هنا دور الثالوث القدوس فاآل أرسا ابناه واالبان بال نفساه‬ ‫‪‬‬
‫على عود الصلي والروح القدس س ن فينا بالنعمة ليعم بناموسه فينا‪.‬‬
‫عجز الناموس ال يقوم علاى ضاعف فياه با فيناا نحان لالل الوحياد‬ ‫‪‬‬
‫اللي أ مله هو ربنا يسوع (م ‪.)17:5‬‬
‫ان هدف الناموس أن يجع اإلنسان باارا ً ل ان اإلنساان لام يساتاع‬ ‫‪‬‬
‫ل ن لما جاء ربنا يسوع فتح لنا اريق البر باإليمان‪.‬‬
‫ربنااا يسااوع دان الخايااة لاام يقاا " دان الجسااد " فأصاابح الجسااد‬ ‫‪‬‬
‫مقاادس مااع الاانفس يحماا باار المساايح وقوتااه وقدرتااه علااى ال لبااة ضااد‬
‫الخاية‪.‬‬
‫جاء ربنا يسوع في شبه جسد الخاية لم يق شبه الجسد فقاا ألناه‬ ‫‪‬‬
‫أخل جسدا ً حقيقيا ً وال شبه الخاية فقا ألنه لم يخاا قاا فهاو أخال جسادا ً‬
‫مثلنا من القديسة مريم ل نه باال خاياة ل ناه أعلاى مان اإلنساان مان جهاة‬
‫الهوته‪ ،‬وهو يختلاف عان النااس العااديين الالين ولادوا فاي جساد الخاياة‬
‫ل نهم تبرروا به من دنس الخاية‪.‬‬
‫اتحد ربنا يسوع بجسد مثلنا ل اي نتحاد نحان باه ونتبارر باه (‪ 2‬باا‬ ‫‪‬‬
‫‪.)4:1‬‬
‫‪ -2‬التمتـــــع بالبــــــر ‪-:‬‬
‫‪ " -‬ل ي يتم بر الناموس فينا نحن السال ين لايس حسا الجساد با حسا الاروح " (رو‬
‫‪.)9:8‬‬
‫‪ -‬التمتع بالبر ليس تر السلبيا أو الخاية فقاا وال يتحقاق فاي المعمودياة فقاا با هاو‬
‫دينامي ي بعم الصالح واإليجابيا أيضاً‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلهتمام بالروح واإلهتمام بالجسد (رو ‪-: )10 -5 :8‬‬
‫‪ o‬اللي يهتم بالجسد أي باهتماما الجسد بالشهوا ومللا العالم يتأثر له في ون لاه‬
‫ماان جسااد ونفااس وروح يحي اا حس ا اهتمااام الجسااد ااأن ال روح فيااه أمااا الاالي يهااتم‬
‫بالروح فهو أن ال جسد له حيث يبتلع له في اهتماما الروح‪.‬‬
‫‪ o‬وت لاام الرسااو أن الاالين يهتمااوا باهتمامااا الجسااد ال يسااتايعوا أن يرضااوا ل ألن‬
‫روحهاام ميتااة بعياادة عنااه و لمتااي بااالروح والجسااد تعبياار عاان اهتمااام اإلنسااان مااا‬

‫‪171‬‬
‫استخدمها ربنا يسوع مع تالميله حين قا " أنتم لستم من العالم " مع أنهام مولاودين‬
‫في العالم ل نه يقصد ليس لهم اهتمام العالم‪.‬‬
‫‪ o‬ويااات لم ق‪ .‬ا ليمنااادس السااا ندري عااان الااالين يعرفاااون ل معرفاااة حقيقياااة يرتفعاااوا‬
‫بمعرفتهم فوق للة الجسد‪.‬‬
‫‪ o‬ويت لم الرسو عن الخاية موجودة في الجسد لهلا ي اون فاي الجساد ماو ل ان روح‬
‫ربنا يسوع عندما توجد في اإلنسان ي ون ربنا يسوع موجود بالتالي الثالوث القدوس‪.‬‬
‫‪ -4‬التمتع بالقيامة (رو ‪-: )11:8‬‬
‫فإن ان روح ربنا يساوع الالي أقاماه فيناا سانقوم مان الخاياة وسانقوم‬ ‫‪-‬‬
‫بالتااالي فااي اليااوم األخياار للحياااة األبديااة‪ ،‬إلا ان ا الخايااة ت ا دي إلااى المااو‬
‫األبدي فالروح ت دي إلى الحياة األبدية وهله هي القيامة األولى التي ت دي إلى‬
‫القيامة الثانية في المجا الثاني‪.‬‬
‫ففي المجا الثاني عندما يرى ل روحه فينا مشرقة ت ون قيامتنا للحياة‬ ‫‪-‬‬
‫وليس للعقا (يو ‪.)29:5‬‬
‫ويالحاااظ عمااا الثاااالوث اآل يحياااي واالبااان يحياااي والاااروح يحياااي (ياااو‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )21:5‬مثلما حدث في حزقيا (‪.)10 ،9 :47‬‬
‫‪ -5‬الشعور بالدين للروح ‪-:‬‬
‫‪ " ‬فااإلن أيهااا االخااوة نحاان ماادينون لاايس للجسااد لنعاايش حس ا الجسااد ألنااه إن عشااتم‬
‫حس الجسد فستموتون ول ن إن نتم بالروح تميتون أعماا الجساد فساتحيون "(رو‬
‫‪.)13 ،12 :8‬‬
‫‪ ‬في ثير من األحيان يظهر معلمنا باولس أنناا نأخال النعماة مجانياة ل ان هناا ل اي يثيار‬
‫السامع بأنه يتبع أعما الروح ل ي يقود الروح ال يان له في ون يان روحي‪.‬‬
‫‪ ‬ولهااالا يوضاااح فاااي رساااائ أخااارى عااان أنناااا مااادينون للاااروح أي ألعماااا ل معناااا‬
‫" قد اشتريتم بثمن فال تصيروا عبيدا ً للناس " (‪ 1‬و ‪ " )23:7‬أن م لستم ألنفسا م "‬
‫(‪ 1‬ااو ‪ " ،)19:6‬هااو مااا ألجا الجميااع ااي يعاايش األحياااء فيمااا بعااد ال ألنفسااهم "‬
‫(‪ 2‬و ‪.)15:5‬‬
‫‪ -6‬التمتع بروح البنوة ‪-:‬‬
‫‪ " o‬ألن ا الاالين ينقااادون باروح ل فأولئا هاام أبناااء ل إل لاام تأخاالوا روح العبوديااة‬
‫أيضا ً للخوف ب أخالتم روح التبناي الالي باه نصارخ ياا أباا اآل ‪ .‬الاروح نفساه يشاهد‬
‫ألرواحنا أننا أوالد ل " (رو ‪.)16-14 :8‬‬
‫‪ o‬خدمااة العهااد القااديم ان ا للعبوديااة تحماا عقوبااا أمااا خدمااة العهااد الجديااد ال ت اان‬
‫بالعقوبة أو الم افأة ب صار الم افأة هي ل لاته‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫‪ o‬وخدمة العهد القديم تحم خوف العبيد ليس عن ح ل ن فاي العهاد الجدياد هاو خاوف‬
‫الح ‪.‬‬
‫‪ o‬فاهلل قادر أن يقود النفس والجسد سائق مر أو سفينة‪.‬‬
‫‪ o‬لمة (أبا) خاصة باليهود أما لمة (اآل ) خاصة باألمم أن ربنا يساوع حجار الزاوياة‬
‫اللي يربا االثنين معاً‪.‬‬
‫‪ -7‬التمتع بالميراث وشر ة آالمه ومجده (رو ‪-: )17:8‬‬
‫‪ ‬لما ان اليهود يعتبروا أنفسهم هم وارثو مواعيد اآلباء أ د ربناا يساوع أنهام بمخالفاة‬
‫وصااايا ل ال يصااير لهاام ميااراث ولل ا فااي مث ا ال اارامين األردياااء بأنااه أعاااى ال اارم‬
‫ل رامين آخرين (م ‪ )41:21‬وأن ثيرين من المشاارق والم اار ياأتون فاي حضان‬
‫إبراهيم وإسحق ويعقو وبني المل و يارحون في الظلماة الخارجياة (ما ‪،12 :8‬‬
‫‪.)13‬‬
‫‪ ‬فلهلا أ د الرسو أننا ورثة ل ووارثون مع المسيح ألنه ليس األبناء وارثون !!‬
‫‪ ‬وأيضا ً ليس هلا معناه ال س ب نتألم مع المسيح ل ي نتمجد معه في جهاد ال ي ‪.‬‬
‫‪ ‬تجديد الخليقة وعم الروح القدس ‪-:‬‬
‫(‪" )1‬فااإني أحسا أن آالم الزمااان الحاضاار ال تقاااس بالمجااد العتيااد أن يسااتعلن فينااا"(رو‬
‫‪.)18:8‬‬
‫‪ ‬هله اآلية خاتمة لحديثه السابق ومقدمة لحديثه القادم‪.‬‬
‫‪ ‬في حديثه السابق ت لم عن بر ا وهبا بر المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬في حديثه هنا لم يهر بنا من اآلالم ل نه أدخلنا بثقة إليها‪.‬‬
‫‪ ‬لم يعدنا ل بت ير الظروف حولنا با باتسااع قلبناا وف رناا ونفسانا لنجتازهاا بقاوة إلاى‬
‫األمجاد األبدية‪.‬‬
‫‪ ‬هنا يهدئ من روح المصارعين ضد قوا الظلمة ويرفع منها‪.‬‬
‫‪ ‬لم يق أن الضيقا الوقتية خفيفاة ل نهاا بالمقارناة بالمجاد ت اون ضائيلة ماا ت لام فاي‬
‫(‪ 2‬و ‪.)17:4‬‬
‫‪ ‬يت لم عن استعالن مجد ل فينا و أنه موجود ل نه لم يستعلن بعد "حياتنا مستترة ماع‬
‫المسيح في ل" ( و ‪ )3:2‬أنه يقو " مجد ابنة المل من داخ " ألن الداخ هو‬
‫شا وهو الحياة الداخلية التي ال يعرفها سوى ل فقا (وأ االعتراف)‪.‬‬
‫‪ ‬فألج محبتنا هلل نحتم إلا ان يعقو احتم ألج راحي ‪ 7‬سنوا و ان فاي عيناه‬
‫أيام قليلة يصفها أو يصف آالمه فيها " ن بالنهار يأ لني الحر وفي الليا الجلياد "‬
‫(ت ‪.)40:31‬‬

‫‪173‬‬
‫ااالم شاافتي لزم ا ارق اا ً‬ ‫‪ ‬و اأن اإلنسااان يحتم ا ألج ا م افااأة األ الي ا "علااى حس ا‬
‫وعرة" (مز ‪.)4:26‬‬
‫(‪ " )2‬ألن انتظار الخليقة يتوقاع اساتعالن أبنااء ل‪ ..‬الخليقاة أخضاع للبااا ‪ ..‬ألن الخليقاة‬
‫نفسها أيضا ً ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أوالد ل " (رو ‪.)21-19 :8‬‬
‫‪ -‬إل ان اإلنسان سقا فنتج عن هلا إصابة المخلوقا ال ير عاقلة بضرر دون لن مان‬
‫جهتها فلما أخاأ اإلنسان نتج األرض شو ا ً وحس ا ً (ت ‪.)18 ،17 :3‬‬
‫‪ -‬عندما يعاود اإلنساان إلاى إلهاه أو إلاى األحضاان األبوياة هلل هالا يانع س علاى الابيعاة‬
‫التي ان فيما قب السقوا خاضعة له ولما سقا لم تخضع له فتصبح خاضعة لاه فاي‬
‫حاااال اسااتثنائية مث ا معجاازا القديسااين فالساام ال ي ا ثر فااي مااار جاارجس الروماااني‬
‫والمناشير تلو عند تعالي الشاهيد ماار ميناا العجاائبي وأيضاا ً يانع س مجاد اإلنساان‬
‫على الخليقة ال ير عاقلة‪.‬‬
‫‪ -‬فمعلمنا بولس الرسو يمثا الخليقاة ال يار عاقلاة أنهاا شاخص يتاأثر باإلنساان وهالا‬
‫أساالو األنبياااء مثلمااا قي ا فااي (مااز ‪ " )8:89‬األنهااار تصاافق باأليااادي والااتال تقفااز‬
‫والجبا تتحر "‪.‬‬
‫‪ -‬فإلا ان الخليقة ال ير عاقلاة تنتظار خاال وعتاق اإلنساان مان الفسااد برجااء و أنهاا‬
‫شخص ه لا ينب ي على اإلنسان أن ي ون له رجاء فيما يرثه من الحياة العتيدة‪.‬‬
‫‪ -‬وإلا ان الابيعة خضع للفساد إلنع اس فساد اإلنسان عليها ه لا أيضا ً عندما يعود‬
‫اإلنسان إلى حرية مجد أبناء ل ابن هلل ستعود الخليقة إلى حريتها !!‬
‫‪ -‬ياارد ق‪ .‬إغري وريااوس أسااقف نيصااص أن الخليقااة مقصااود بهااا المالئ ااة‪ ،‬والقااديس‬
‫إيرينا س يرى الخليقة هي جسد اإلنسان‪.‬‬
‫(‪ )3‬الخليقة توبخنا برجائها ما بأنينها ‪-:‬‬
‫‪ " ‬فإنا نعلم أن الخليقة تئن وتتمخض معا ً إلى اآلن " (رو ‪.)22:8‬‬
‫‪ ‬الخليقة مثا المارأة التاي تلاد دائماا ً تتاألم ل ان هالا األلام بارغم أنهاا غيار عاقلاة ل نهاا‬
‫تتوقع لنا ما مجد البنوة أفال يليق بنا إن تألمنا أن ال نفقد رجائنا!!‬
‫(‪ " )4‬وليس ه لا فقا ب نحن اللين لنا با ورة الروح نحن أنفسنا نئن في أنفسنا متاوقعين‬
‫التبني فداء أجسادنا " (رو ‪.)23:8‬‬
‫‪ ‬يت لم الرسو عن عما الاروح القادس فيناا فماا نلنااه ي اون الباا ورة ولايس ال ماا‬
‫والنهاية‪.‬‬
‫‪ ‬وبا ورة الروح جعلتنا أبناء هلل بالتبني وعم الروح القدس داخلنا وأيضا ً يئن الروح‬
‫القدس فينا ل ي نصبر علاى آالمناا إلاى مالناا حياث ي ما الفاداء بقيامتناا مان الماو‬
‫بأجساد ممجدة وه لا ي م عم الروح فينا‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫‪ ‬فإن انا باا ورة الاروح عملا معجازا فاي ال نيساة األولاى (أع ‪15:5‬؛ ‪)12:19‬‬
‫ف م بالحري ينب ي أن نصبر ل ي ننا ما الروح و ما فدائنا‪.‬‬
‫‪ ‬بالرجــــاء خلصنــــــا ‪-:‬‬
‫‪ " ‬ألننا بالرجاء خلصنا‪ ،‬ول ن الرجاء المنظور ليس رجاء‪ .‬ألن ما ينظره أحد‬
‫يف يرجوه أيضا ً وإن نا نرجو ما لسنا ننظاره فإنناا نتوقعاه بالصابر " (رو‬
‫‪.)25 ،24 :8‬‬
‫شا في هله الحياة ل ن لنا رجاء للنوا في الحياة األبدية فإن فقد‬ ‫‪ ‬ال ننا‬
‫أحد الرجاء فقد شا‪.‬‬
‫‪ ‬إلا ان ل في هله الحيااة قادم لناا بر اا عظيماة فقاد ناا محاماين وأمواتاا ً‬
‫وسجناء فجعلنا ل أصدقاء وأبناء وأحرار وأبرار وورثة معه فلهالا ال نقلاق‬
‫من جهة البر ا المقبلة‪.‬‬
‫‪ ‬الرجاء هو عربون ميراثنا في مل او الساموا ألناه عنادما نحاار بقاوة ال‬
‫ي ون شيئا ً ما لينقلنا سوى رجا نا وتمس نا بربنا يسوع وهلا هو رجا نا‪.‬‬
‫‪ ‬شابه القااديس أغسااينوس حياااة الرجااء بالبيضااة خارجهاا قشاارة وداخلهااا ال‬
‫يراه أحد وهو ال ت او ف لماا تضا ا التجاار ت سار القشارة وتخار الحيااة‬
‫من الداخ في احتما األتعا والضيقا ألج مل و السموا ورجاء غيار‬
‫المنظورا ‪.‬‬
‫‪ ‬الصاابر هااو العايااة اإللهيااة وأيضاا ً الاروح القاادس يعيننااا فااي ضااعفنا فااي أقا‬
‫األمور سهولة فهو سند لنا (رو ‪.)26:8‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً الروح القدس يشفع فينا إل يجعلنا نئن فاي الصالوا ألنناا بابيعتناا ال‬
‫نعلم ما هو هدف صلواتنا ل ن الروح القادس يعايناا هادف ماا صالى باولس‬
‫الرسو ل ي يرى روما وموسى النبي ل اي يارى أرض الموعاد وصالى أبيناا‬
‫إبااراهيم ألج ا ساادوم (ت ا ‪ )23:18‬ه االا الااروح ياادفعنا بالمحبااة أن نصاالي‬
‫ألج اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬قااد ال يسااتجي ل إلااى صاالواتنا ألنهااا ال تحم ا منفعتنااا مثلمااا صاالى معلمنااا‬
‫بولس ‪ 3‬مرا لينزع عنه ل شو ة الجسد (‪ 2‬و ‪.)9 ،8 :12‬‬
‫‪ ‬األشياء تعم معا ً للخير لمحبى ل (رو ‪-: )34-28 :8‬‬
‫‪ " -‬ونحن نعلم أن األشاياء تعما معاا ً للخيار للالين يحباون ل الالين‬
‫هم مدعون حس قصده " (رو ‪.)28:8‬‬

‫‪175‬‬
‫ال يختار اإلنسان شيئا ً بنفسه ب يتر روح ل هو اللي يختار ما صلى معلمنا باولس ‪3‬‬
‫مرا ل ي يرفع عنه تجربته التي في جسده ألج أن يعيش في هادوء ل ان انا اإلجاباة‬
‫" ت في نعمتي ألن قوتي في الضعف ت م " (‪ 2‬و ‪.)9 ،8 :12‬‬
‫يحو ل األمور التي تبدو ضارة لمنفعة اإلنسان حتى التجار تحاو إلاى منفعتاه‬
‫ولل لللين يحبونه‪.‬‬
‫بالنسبة للضعفاء األغبيااء ماا قاا ق‪ .‬تاادرس فاألشاياء التاي تعما لصاالحهم ت اون هاي‬
‫علة هزيمتهم مث النجاح اللي يفيد الناس ل ن للشخص الضعيف قد ي دي إلى أخااء‬
‫أ ثر من الفش ‪.‬‬
‫‪ -‬أيو تحول عناده ا المصاائ التاي حلا باه إلاى بر اا ضاعف ماا‬
‫ان عليه‪.‬‬
‫‪ -‬هلا ينابق ليس على من دعاوا با علاى الالين يثبتاوا فاي االم ل‬
‫فيهولا دلعي ولم يثب ‪.‬‬
‫‪ " ‬لي ونوا مشابهين صورة ابنه لي ون هو ب را ً بين إخوة ثيرين "‬
‫(رو ‪-: )29:8‬‬
‫هاادف أو قصااد ل هااو مشااار ته فااي مجااده فيصااير مااا لالباان الوحيااد ي ااون لنااا بالنعمااة‬
‫(ل ن ليس األلوهة ابعا ً)‪.‬‬
‫‪ " ‬ب را ً " استخدمها الرسو بولس ‪ 4‬مرا في ‪-:‬‬
‫‪ " o‬ب ر خليقة " ( و ‪ )15:1‬أي أعلى من خليقة بالهوته وهو غير مخلوق‪.‬‬
‫‪ " o‬ب اار ماان األمااوا " ( ااو ‪ )18:1‬أي هااو أو ماان قااام ماان األمااوا بنفسااه وساانقوم‬
‫نحن على مثاله في ون هو ب را ً لنا أي سابقا ً لنا‪.‬‬
‫‪ " o‬ب را ً بين أخوة ثيرين " (رو ‪ )25:8‬من ناحية الناسو إل نشتر معه في ابيعته‬
‫الناسوتية‪.‬‬
‫‪ " o‬متى أدخ الب ر إلى العالم يقو ولتسجد له ا مالئ اة ل " (عا ‪ )6:1‬هناا يات لم‬
‫عاان اإللاه المتجسااد بااالرغم أنااه دخا العااالم متجساادا ً وهااو بالهوتااه يمااأل ا شااا ل اان‬
‫تسجد له مالئ ة ل أي سجود العبادة‪.‬‬
‫‪ o‬مشابهين صورة ابنه أي في اإلنسان الداخلي نصير على مثاا ربناا يساوع لهالا يقاو‬
‫الرسو " ت يروا عن ش ل م بتجديد ألهان م " (رو ‪.)2:12‬‬
‫‪ o‬فإل تش بنا ربنا يسوع فظهر مان هاو مائا فانحن نشا باه لنظهار مارتباين بعادم‬
‫موته وقيامة الجسد‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫اإلختيــــــــــــار (رو ‪) 8‬‬
‫‪ " ‬الاالين ساابق فعاارفهم ساابق فعياانهم‪ ،‬والاالين ساابق فعياانهم فهاا الء دعاااهم والاالين‬
‫دعاهم بررهم أيضا ً واللين بررهم فه الء مجدهم أيضا ً " (رو ‪-: )30 ،29 :8‬‬
‫‪ ‬اختيار ل هو لل ل ن هو بسابق معرفته يعرف من اللين يقبلوه واللين يستمروا في‬
‫حبهم له ومن اللين يتراجعوا‪.‬‬
‫‪ ‬التبرير صار لنا بالمعمودية‪.‬‬
‫‪ ‬المجد صار لنا بالتبني‪.‬‬
‫‪ ‬يستخدم صي ة الماضي ألنه حتى نهاية العالم سيوجد من يبررهم ومن يجحدهم‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن هلا له ليس بسلبية منا ل ن بعم إيجابي وجهاد‪.‬‬
‫‪ ‬مرافقة ل لنا في الجهاد الروحي ‪-:‬‬
‫‪ " -‬فمالا نقو لهلا ‪ :‬إن ان ل معنا فمن علينا " (رو ‪.)31:8‬‬
‫‪ -‬ال يستايع أحاد أن يقاف فاي جهاة اإلنساان الالي ماع ل فاإن انا علياه ا الحارو‬
‫فت ون عليه لم افئته فاللين يت لمون عليه بالشر ي ونوا مان يخدموناه وحتاى الماو‬
‫ي ون إ لي شهادة له‪.‬‬
‫‪ ‬الفداء أعظم عاية من ل ‪-:‬‬
‫‪ " -‬الاالي لاام يشاافق علااى ابنااه ب ا بلل اه ألجلنااا أجمعااين‪ ،‬يااف ال يهبنااا أيض اا ً معااه ا‬
‫شا"(رو ‪.)32:8‬‬
‫‪ -‬حيث الفداء أعظم هدية قدمها االبن الوحيد فاهلل اآل بل ابنه واالبن بل نفسه وأيضا ً‬
‫الروح القدس (رو ‪ " )32:8‬أسلم لاته ألجلي " (غال ‪.)20:2‬‬
‫‪ -‬فالمحبة فاي الصالي نازلاة مان عناد ل لناا فماا مناا إال أن نصاعد إلياه بانفس الارياق‬
‫لنصير معه إلى األبد‪.‬‬
‫‪ ‬رعاية ل لنا حتى النهاية (رو ‪-: )34 ،33 :8‬‬
‫تبين هله اآليا أن ربنا يسوع بعدما فدانا ال يعم ب يقوم يوم بعملاه معناا مان خاال‬
‫شفاعته ال فارية عنا التي ت سلنا يوم بخاوا روحية‪.‬‬
‫‪ ‬من سيفصلنا عن محبة المسيح (رو ‪-: )39 -35 :8‬‬
‫‪ o‬سحب هله التسبحة قل ال نيسة أن تقدم نفسها لبيحة للمسيح‪.‬‬
‫‪ o‬فبقدر عدد األيام سنرح ومعنا عدد من األ الي أ بر من عدد األياام ألنناا ا‬
‫يوم نمو ليس مرة أو اثنين‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫‪ o‬األمااور التااي وضااع م ائااد لنااا هااي نفسااها علااة ال لبااة وحتااى الضاااربين‬
‫والااردين والقاتلين لنا سنصير غالبين لهم فإن متناا بساببهم سيصايروا هام‬
‫في صراع من أج عملهم هلا معنا‪.‬‬
‫النهار أي او زمان حياتنا‪ .‬صرنا نم للالبح أي ال ننازعج‬ ‫‪ o‬ونحن نما‬
‫بسب ما يعم بنا‪ .‬حتى لو حاول خليقة أخرى ال تستايع أن تعاوق محبتناا‬
‫هلل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اختيــار اللــه لألمــم(رو ‪ 9‬و‪) 11‬‬
‫‪ ‬تقدير الرسو لليهود ‪-:‬‬
‫‪ ‬مقدمــــــة (رو ‪-: )3 -1 :9‬‬
‫‪ ‬فيها يت لم معلمنا بولس أنه يود أن ي ون محروما ً من المسيح ألج أنسبائه بالجساد‪..‬‬
‫فما معنى هلا ؟‬
‫‪ ‬يوضح اآلباء أنه ان مث إبراهيم اللي قدم ابنه على ملبح المحرقة و ان يثق في ل‬
‫أنه يقيمه ثانية من المو ‪ ،‬فمعلمنا بولس قدم نفسه لبيحة بالصلي ألج اليهاود ل اي‬
‫يعرفوا ربنا يسوع وهو يثق أن ل ال يتر ه بال مسيح أو محروما ً منه‪.‬‬
‫‪ ‬وهاو يمثا موساى النباي فاي (خار ‪ " )32:32‬واآلن إن غفار خاياتهم وإال فاامحني‬
‫من تاب " فهو يقدم شعبه عنه ألنه يثق في ل أنه ي فر‪...‬‬
‫‪ ‬وهنا يدافع معلمنا بولس عن اتهامه بخيانة عوائد أمته‪.‬‬
‫‪ ‬وصف ما امتاز به اليهود ‪-:‬‬
‫‪ -‬هاام أنساابا ه حس ا الجسااد ‪ :‬أي هاام ي لاام أناااس لاايس غرباااء ب ا أخوتااه وهاالا‬
‫يحفزهم على استماعه‪.‬‬
‫‪ -‬سمـاهم إسرائيليين ‪ :‬نسبة إلى أبيهم يعقو اللي لما صارع في فنوئيا ماع ل‬
‫اوا اللي غير اسمه من يعقو إلى إسرائي وهاي تعناي األميار المجاهاد أو "‬
‫ل يمل "‪.‬‬
‫‪ -‬لهـــم التبنــــــي ‪ :‬حسبهم ل أبناء هلل فسمي إسرائي ابنه الب ر (خر ‪،22 :4‬‬
‫‪ ،)23‬وأيضاااا ً أوالد الااار (تاااث ‪ )1:14‬وهاااو أباااو إسااارائي وأفااارايم ب اااره (إر‬
‫‪ )9:31‬ل ااانهم مارساااوا العصااايان وصاااار التبناااي ألبنااااء العهاااد الجدياااد بالمااااء‬
‫والروح‪.‬‬
‫‪ -‬لهـم المجـــــد ‪ :‬و ان لل في عمود السحا نهارا ً في البرية وعمود الناور فاي‬
‫اللي ‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫‪ ‬والسحا في الخيمة (خر‪ )34:40‬حيث ان يظهار ل فاي صاورة‬
‫سح على غااء التابو لهالا لماا أخال الفلسااينيون التاابو مان‬
‫بني إسرائي قي عنهم زا المجد من إسرائي ألن التابو قاد أخال‬
‫(‪ 1‬صم ‪.)21:4‬‬
‫‪ -‬لهـــم العهـــــود ‪ :‬حيث دخ ل معهم في عهاود ثيارة مثلماا دخا ماع إباراهيم‬
‫وإسحق ويعقو ومن خال الناموس وموسى النبي‪ .‬ل نهم خالفوا هاله الوعاود‬
‫لها الم توبة على لوحي الحجاارة ولهالا فاي العهاد الجدياد صاار داخا قلاو‬
‫لحمية وليس حجارة‪.‬‬
‫‪ -‬لهـــم اإلشتـــراع ‪ :‬وهو في أسفار موسى الخمس حيث وصايا ل لشعبه ل نهم‬
‫سروا الوصايا‪.‬‬
‫‪ -‬لهــم العبــــادة ‪ :‬من الصلوا واللبائح ل نهاا تحولا إلاى اقاوس دون مسااس‬
‫القل ‪.‬‬
‫‪ -‬لهـــم المواعيـــــد ‪ :‬وهي النبوا خصوصا ً التي تتنبأ عن مجا المسيا‪.‬‬
‫‪ -‬ولهــــم اآلبـــــاء ‪ :‬وهم آباء اإليمان إبراهيم وإسحق ويعقو ‪.‬‬
‫‪ -‬ومنهم المسيح حس الجسد ال ائن على ال إلها ً مبار ا ً إلى األبد ‪-:‬‬
‫وأعظم من هلا هو مجاا المسايح حسا الجساد مانهم ل ناه هاو ل ألن معلمناا باولس‬
‫أالق عليه لفظ ال ائن على ال وهو لفظ يخص ل وقا أيضا ً بوضاوح " إلهاا ً مبار ااً‪..‬‬
‫" ف ان صريحا ً معهم‪.‬‬
‫‪ ‬أمثلة على االختيار مان اآلبااء " إباراهيم وإساحق ويعقاو "‬
‫‪-:‬‬
‫‪ -‬لاام يعتباار معلمنااا بااولس أن نس ا إبااراهيم الجساادي هاام اإلساارائيليون ب ا اإلساارائيلي‬
‫الحقيقي هم األبناء الروحيين ما قا في (رو ‪20:2‬؛ ‪.)6 -1 :9‬‬
‫‪ -‬مث إسحق‪ :‬فاليهود فهموا الوعد لهم على أساس أنهم أبناء إسحق الجسديين‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن معلمنا بولس أفهمهم أن إسحق لم يولد حس الجسد ألن إبراهيم قد شااخ وساارة‬
‫صار عاقرا وتحجر رحمها ل ن والدة إسحق ان حس قوة الوعد فالواعاد هاو ل‬
‫والوعد بالميالد هو اللي تحدى الشيخوخة والعقر فإلن إسحق هو ابن الموعاد ولايس‬
‫حس الجسد اللي شاخ وعقر‪ ،‬ه لا نصير نحن أبنااء إلساحق لايس حسا الجساد با‬
‫حسا الااروح ألن إسااحق ولااد حسا الوعااد الروحااي ولاايس قااوة الجسااد فنصااير نحان‬
‫بالمعمودية ه لا وبالتالي يفتح الرسو لألمم أن يصيروا أبناء إلسحق‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫‪ -‬دل باريقة أخارى أن إساحق ولاد اثناين يعقاو وعيساو واالثناين حسابوا أبنااءه ل ان‬
‫لمالا الوعد ان من خال يعقو وليس عيسو؟ فعيسو ابن بالجسد وليس بقوة الوعاد‬
‫ألن الوعد ان ليعقو أي بالروح بالرغم أن عيسو ابنه ل ن بالجسد‪.‬‬
‫‪ -‬علق القديس أغساينوس على هلا بأن بيالاس ت علاى الصالي علتاه ملا اليهاود‬
‫ل ن ربنا يسوع مل على اليهاود الحقيقياين الالين حسا الاروح وهام أيضاا ً األمام ألن‬
‫ربنا يسوع لم يمل على اليهود حس الجسد ألنهم صلبوه !!‬
‫‪ -‬أيضا ً مث ق‪ .‬أغساينوس عن ميالد الجسد بميالد أبناء إلبراهيم من قاورة فقا أنهم‬
‫يرمزوا للهرااقة‪.‬‬
‫‪ -1‬مث يعقو وعيسو (رو ‪-: )13 -7 :9‬‬
‫‪ o‬قدم معلمناا باولس ماثالً آخار عان االختياار ألن إساحق أ بار سانا ً مان أخوتاه وهاو ابان‬
‫الحرة أما إسماعي فهو ابن الجارية فلهلا قدم مث يعقو وعيسو‪.‬‬
‫‪ o‬بااالرغم أن االثنااين ماان أم واحاادة وأ واحااد وبااالرغم أن عيسااو الب اار جسااديا ً ل اان ل‬
‫أح يعقو وأب ض عيسو قب ميالدهما‪.‬‬
‫‪ o‬ولل بسب معرفة ل السابقة عنهم أن يعقو يتعام مع ل وعيسو ضد ل‪.‬‬
‫منهما سابقا ً فعيسو ان مستبيحا ً وتزو من نس غير نس أمته‪.‬‬ ‫‪ o‬ولمعرفة أعما‬
‫‪ o‬أيضا ً محباة ل انا هاي المباادرة فأحباه يعقاو ل اي يفهام معلمناا باولس اليهاود أن‬
‫يعقو تبرر ليس بأعما الناموس وال بعمله الالاتي فت اون محباة ل لاه مقابا عملاه‬
‫اللاتي با قبا أن يعما خيارا ً أو شارا ً وهالا أيضاا ً ياد أن اإليماان مارتبا بالعما ل ان‬
‫العم النابع من اإليمان وليس عم الناموس أو البر اللاتي‪.‬‬
‫‪ o‬لم يستاع أحد أن يبرر لمالا اختار ل يعقو ورفض عيسو حتى اليهود لم يعرفوا !‬
‫‪ o‬عيسااو هااو رمااز اليهااود ويعقااو هااو رمااز الما منين باساام ربنااا يسااوع فعيسااو خضااع‬
‫ليعقو ه لا خدم اليهود المسيحيين بتقديم النبوا لهم عن ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -2‬مث موسى وفرعون (رو ‪-: )20-14 :9‬‬
‫‪ ‬قب قوله مث موسى وفرعون ت لم عن أن ل في اختياره لم ي ن ظالما ً أبدا ً فحاشا لاه‬
‫أن يظلم أحد‪.‬‬
‫‪ ‬أيضاا ً ت لاام معلمنااا بااولس عاان الجملااة التااي قالهااا ل لموسااى النبااي عناادما الا منااه‬
‫موسى أن يريه مجده فقا له ل " أرحم من أرحم وأتراءف على من أتاراءف " فهاو‬
‫له السلاان وأيضا ً هو يح أن يرحم ويتراءف وال يشاء أن يهل أحدا ً‪ ،‬وأيضاا ً لام‬
‫ي ن ظهوره لموسى م افأة على عمله ل نه من قبي النعمة‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫‪ ‬وت لم أنه ليس لمن يشاء أو يسعى ب ل اللي يرحم وهنا يقصاد اختياار األمام ولايس‬
‫يناااقض حريااة إرادة اإلنسااان ألن معلمنااا بااولس ت لاام وقااا أسااعى لعلااي أدر ‪ ،‬وقااا‬
‫أ مل السعي (‪ 2‬تي ‪.)4:4‬‬
‫‪ ‬وهنا أيضا ً ل يقاوم بتقاديم النعماة ل ان علاى اإلنساان أن يجاهاد للحفااظ عليهاا وأيضاا ً‬
‫ليس ل يقدم النعمة ثمنا ً لجهادنا‪ ،‬فإن سح ل نعمته مهما جاهدنا ال نص ‪.‬‬
‫‪ ‬قدم لهام موساى وفرعاون‪ ،‬فموساى اان علاى اساتعداد أن يساتجي لعما ل معاه أماا‬
‫فرعون ف ان قاسيا ً فسمح له ل بقوته على الشع ليمتلا أس شره‪ ،‬وسمح لموسى‬
‫بالعم ليمتلا اأس مجاده ولماا تماادى فرعاون فاي شاره ولام يرجاع ساح ل نعمتاه‬
‫فما فرعون وتمجد موسى وتمجد ل بموسى في األرض‪.‬‬
‫‪ ‬وت لم معلمنا بولس أنه ليس لإلنسان أن يحا م ل على تصرفاته‪.‬‬
‫‪ -3‬مثــــــ الخـــــــزاف ‪-:‬‬
‫‪ ‬اقتبس معلمنا بولس الرسو هلا المث من (إر ‪.)10 -1 :18‬‬
‫‪ ‬الفخاري هو ل واآلنية هي نحن فإنه يصنع آنية لل رامة لألشياء لا القيمة وأخارى‬
‫للهوان‪.‬‬
‫‪ ‬فاآلنية التي لل رامة هي على استعداد دائام لعما ل معهاا أماا التاي للهاوان هاي التاي‬
‫ترفض عم ل معها وتقاومه لتصبح للهال مثلماا اان فرعاون حياث أااا ل أناتاه‬
‫معه ليصبح آنية لل رامة ل نه رفض فأصبح معد للهال ‪.‬‬
‫‪ ‬فمنية الهوان لما تعود وتستجي لعم ل معها تصبح لل رامة‪.‬‬
‫‪ ‬ل ال يل ي حرية إرادة اإلنسان وإال يل ي بالتالي مسائوليته ل اي يصابح اإلنساان لايس‬
‫مسئو عن أفعاله‪.‬‬
‫‪ ‬بالتالي لماا لام تساتج إسارائي لل راماة أصابح آنياة للهاوان أماا األمام آنياة للهاوان‬
‫فاستجاب لعم ل فأصبح لل رامة‪.‬‬
‫ماااثالن مااان األنبيااااء علاااى اختياااار‬ ‫‪‬‬
‫األمم هما (هو ‪23 :2‬؛ ‪ ،10:1‬أش ‪-:)23 ،22 :10‬‬
‫‪ ‬مث من هوشع النبي ‪-:‬‬
‫‪ ‬حيث اان لاه ابناان اسام الواحاد لورحاماة (لايس لهام رحماة)‪ ،‬واآلخار لاوعمى (عماي‬
‫شااعبي) ل اان الاالين لاايس شااعبه رفضااوا الرحمااة لهاالا قااا النبااي " سااأدعو الاالي لاايس‬
‫شعبي شعبي والتي ليس محبوبة (بال رحمة) محبوبة "‪.‬‬
‫‪ ‬وهلا واضح من زوا موسى النبي بال وشية والتي عندما اساتهزأ بهاا ماريم أخا‬
‫موسى نال البرص‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً راحا الزانية عندما استقبل الجاسوسين نال عدم المو مع شع أريحا‪.‬‬
‫‪181‬‬
‫‪ ‬وهلا له رمز دخو األمم مع شعبه‪.‬‬
‫‪ ‬مث أشعياء النبي (رو ‪-: )23 ،22 :10‬‬
‫يت لم إشاعياء النباي عان عادد إسارائي رما البحار وللا حسا وعاد ل ألبوناا إباراهيم‬
‫ويقصد أن هلا العدد ال بير الالي لها إلاى السابي يرجاع مانهم قلاة قليلاة ويقصاد باه فاي‬
‫العهد الجديد إلا ان عدد اليهود ثيرون ل ن اللي ي من بربنا يسوع هم قليلون‪.‬‬
‫‪ ‬مقدمـــــة ‪-:‬‬
‫ل ي ال يفتخر األمم على اليهود فهو في هلا اإلصحاح يوضح أن اختيار ل لألمم ال يعناي‬
‫أن األمميين يفتخروا بااالً على لوي األص اليهودي با أن ل ماا زا يادعو اليهاود با‬
‫األص " أص الزيتونة " ما زا موجود ب هو اللي يحم األمام التاي دخلا علاى أصا‬
‫الزيتونة‪.‬‬
‫‪ ‬ل ال يرفض شعبه (رو ‪-: )10-1 :11‬‬
‫ل ي يفهم األمم لئال ي تاروا أنهام فقاا المختاارون فضار ‪ 3‬أمثاا لماالا و ياف أن ل لام‬
‫يرفض شعبه إسرائي ‪.‬‬
‫‪ ‬الثــالث أمثـــا ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬أنـــــه رســـــو ‪ :‬فمعلمنا بولس ارز مسيحي عظيم هو يهودي من سبا بنيامين‬
‫فاهلل قبله وحوله من اليهودية إلى ارز وهلا إثبا أنه ال زا يقب اليهود‪.‬‬
‫(‪ )2‬إيليا والــ ‪ 7000‬ر بة ‪ :‬فإيليا النبي هر من وجاه إيزابا إلاى جبا حوريا فاي مصار‬
‫وسأله ل في الجب لمالا هو هار (‪ 1‬م ‪ )19‬قا لاه قتلاوا أنبيااء وبقاى هاو وحاده‬
‫يعبده فأوضح له ل أن اليهود الحقيقيين هم اللين يقبلوا اإليمان وال يار معاروفين وهاو‬
‫ال يأخل ب ثرة األعداد‪.‬‬
‫(‪ )3‬سمح ل بجحود اليهود ل ي يدخ األمم ‪ :‬فقد قا ل لموسى النبي أنا أغير م بما لايس‬
‫أمة أي يجع األمم ال بية عابدي األوثان يدخلوا وي منوا بااهلل أماا اليهاود فعنادما يارون‬
‫هلا ي ون سببا ً لرجوعهم في األيام األخيرة‪.‬‬
‫‪ ‬جحود اليهود (رو ‪-: )11-5 :11‬‬
‫‪ ‬الخااالص ي ااون لبقيااة اليهااود الاالين لهاام عما النعمااة فهاام قبلااوا اإليمااان بربنااا يسااوع‬
‫فالنعمة هي تعاي الخالص وليس أعما الناموس وال أعما البر اللاتي‪.‬‬
‫‪ ‬من أهم األعما التي يمارسها اإلنسان هي عم التش را على نعمة ربنا يسوع التاي‬
‫تعم ليس بالحرف القات " عم الناموس " وال بالبر اللاتي‪.‬‬
‫‪ ‬عم النعمة معنا ي ون سلبيا ً برفض الشار وإيجابياا ً بممارساة الحيااة الفاضالة باالروح‬
‫القدس‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫‪ ‬ضر القديس يوحنا لهبي الفم مثالً بمعلمنا بولس الرسو بأنه صار نفساه ساماء‬
‫مهما ضاق به التجار ان نفسه بعم النعمة صافية مث الشمس تزداد بهاا ًء لماا‬
‫أحاا بها التجار ‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمناا باولس أن ساب جحاود اليهاود لايس لارفض ل ل ان لقسااوة قلاوبهم فلام‬
‫تعم ا معهاام نعمااة ل‪ .‬مثلمااا عباار األنبياااء فااي (أش ‪ ،9:6‬تااث ‪ ،4:29‬أش ‪)10:29‬‬
‫فصاروا في حالة است انة للخاية عيونهم ال ترى الحق وال تسمعه‪.‬‬
‫‪ ‬وصار مائدتهم فخا ً وهي التاي تنباأ عنهاا داود فاي (ماز ‪ )22:69‬وهاله المائادة هاي‬
‫التي ترمز لشيئين عندهم ‪-:‬‬
‫‪ -1‬النبوا التي غرضها التمتع بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -2‬مائدة الفصح التي تشير لسر التناو ‪.‬‬
‫‪ ‬وقا عنهم معلمنا بولس أن الخاية أعم عيونهم فصار عليهم برقاع مثلماا اان يعما‬
‫موسى ألج انع اس بهاء ومجد ل عليه (‪ 2‬و ‪ )18-15 :3‬وأيضا ً أحن ظهاورهم أي‬
‫جعل نفوسهم مثقلة بها ألنهم لم يريدوا عم ربنا يسوع فيهم‪.‬‬
‫‪ ‬قبو اليهود خال توبتهم (رو ‪-: )16-11 :11‬‬
‫‪ ‬استخدم معلمنا بولس في اإلصحاحا السابقة اتهاما متتالية واستخدم اقتباسا مان‬
‫إشعياء النبي وهوشع وموسى وإيليا ل نه اآلن يقدم أسالو المالافاة دون حاجاة إلاى‬
‫اقتباسا من العهد القديم‪.‬‬
‫‪ ‬ل يستخدم عثرة اليهود لخالص األمم وأيضا ً إلغارة اليهود ل ي يرجعوا إليه‪.‬‬
‫‪ ‬استخدم معهم أسلو فيه تشجيع لام يقا أنهام ساقاوا عان اإليماان إنماا زلاوا ل اي ماا‬
‫يقوموا أيضا ً وي منوا بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬استخدم أسلو مشجع ففي عثرتهم استخدم لفظين زلة وهاي بعادها قياام ونقاص ل اي‬
‫ي ملوا في إيمانهم فإلا ان زلتهم ونقصانهم جع األمم تدخ أما في قيامهم فاستخدم‬
‫أسلو مل ها أي دخو معظمهم إلى المسيحية (حس ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم)‪.‬‬
‫‪ ‬يقدم معلمنا بولس سببيين لخدمته لألمم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬لسب اختيار ل له ومسئوليته عنها‪.‬‬
‫‪ .2‬إلغارة اليهود أنسبائه حس الجسد وأنسبائه في اليونانية تعني جسده‪.‬‬
‫‪ ‬شبه عودة اليهود إلى اإليمان وإيمانهم بربنا يسوع قيامة من الماو أو عاودة‬
‫للحياة‪.‬‬
‫‪ ‬الاف اليهود بأنهم أبناء البا ورة المقدساة إباراهيم وإساحق ويعقاو فلهالا هام‬
‫أيضا ً مقدسين بسببهم ل ن رمزيا ً البا ورة هاو ربناا يساوع المسايح الالي تجساد‬
‫وفدانا ومن خالله قدس العالم له فأصبحنا أغصان في رمه‪.‬‬
‫‪183‬‬
‫‪ ‬األمم زيتونة برية (رو ‪-: )24-22 :11‬‬
‫مثا حيااة اإليماان لليهاود بزيتوناة قاعا بعاض أغصاانها ل ان بقاى أصالها وأغصاانها هاام‬
‫معظم اليهود‪.‬‬
‫حلر األمم اللين هم أصالً زيتونة برية لئال يت بروا ألنهم انوا زيتونة برية بال دسم فاعم‬
‫فاي أصا الزيتونااة‪ ،‬فقاد شاابه اآلباااء هاالا باإلنساان الحاما قاااع مان الااله فعليااه أن يحاالر‬
‫اللصوص‪.‬‬
‫ت لم الرسو عن حرية اإلنسان فقد ي ون مث اليهود فيقااع األغصاان مان أصا الزيتوناة‬
‫أو مث األمم ياعم في أصلها‪ ،‬فاهلل ان لايفا ً مع األمم و ان حازما ً مع اليهود فلدياه اللااف‬
‫والحزم أيضاً‪.‬‬
‫ثم ت لم أن ل قادر أن يرجع األغصان المقاوعة " اليهود" إلى األص أص الزيتونة ل ي‬
‫يثمروا‪.‬‬
‫هولا سرا ً أقوله ل م (رو ‪-: )36-25 :11‬‬
‫‪ -‬أعلن معلمنا بولس عن سر إسرائي وهو أن جحاود إسارائي جزئاي ال لاي ينتظار ل‬
‫م ء األمم وبعد هلا سيعود إسرائي إلى اإليماان الالي بادئوا باه وي مناوا بربناا يساوع‬
‫ومعلمنا بولس شف أسرارا ً ثيرة مث (‪ 1‬و ‪.)51:15‬‬
‫‪ -‬ثم ت ل صولوجية مجد فيها خاة ل الفائقة من نحو بني البشر‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أسبــا جحــود اليهــود(رو ‪) 10‬‬

‫‪ ‬غيرة اليهود بال معرفة (رو ‪-: )5 -1 :10‬‬


‫‪ -‬قب أن يوبخ اليهود مدحهم وأوضح مدى حبه لهم‪.‬‬
‫‪ -‬أوضح أنه يح خالصهم فمحبته لهم لم يجرحها ظلم اليهود له وال تتبعهم إياه في‬
‫م ان‪.‬‬
‫‪ -‬ان مث صموئي اللي ان يصلي دائما ً من أج شعبه (‪ 1‬صم ‪.)23:12‬‬
‫‪ -‬أوضاااح لهااام أن لهااام غيااارة ل ااان عااان غيااار معرفاااة ألنهااام يظناااوا أنهااام عنااادما يقتلاااوا‬
‫المسيحيين يقدموا لبيحة هلل ل ي ال ي ون ملبح سوى ملبح هي لهم الحجري وال يدروا‬
‫أننا هيا ل وروح ل سا ن فينا وه لا ان معلمنا بولس سابقاً‪.‬‬
‫‪ -‬وه لا ال يرة ال ير متزنة فقد ي ون إنسان له غيرة ل ن ليس حس المعرفة أو غيرة‬
‫في ات اله على لاته وليس على ل‪.‬‬
‫‪ ‬ولخص معلمنا بولس سب جهلهم وهو ‪-:‬‬
‫‪ -1‬عدم إدرا بر ل‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم إدرا غاية الناموس‪.‬‬
‫‪184‬‬
‫(‪ )1‬عدم إدرا بر ل ‪ :‬هم يثبتون بر أنفسهم ب بريائهم وبرهم الالاتي فالالا عنادهم بيارة‬
‫ترى أعمالها أنها معمولة من لاتها ل ن يريد الرساو أن يفهماوا أن ل هاو الالي يبارر‬
‫بمعنى هو اللي يه البر الحقيقي لإلنسان عنادما يتنااز اإلنساان عان باره وعان الالا‬
‫التي له (أش ‪.)6:64‬‬
‫(‪ )2‬عدم إدرا غاية النااموس ‪ :‬هام (اليهاود) عجازوا علاى تتمايم النااموس ألن الالي يعجاز‬
‫عن تتميم واحدة من أوامر الناموس فقد صار مجرما ً في ال ل ن معلمنا بولس يلفهمهم‬
‫أن الناموس غايته الوصو إلى المسيح وهو اللي يبرر باإليمان به وليس في الناموس‬
‫بر ب هم أبرار من جهة لواتهم فقا (بر لاتي)‪.‬‬
‫‪ ‬رفضهم بسااة اإليمان ‪-:‬‬
‫‪ .3‬ت لم معلمنا بولس في نقاتين ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ال لمة قريبة منا‪.‬‬
‫‪ -2‬الحياة المقامة من خال ربنا يسوع القائم من األموا ‪.‬‬
‫ال لمة قريبة منا (رو ‪-: )8 -6 :10‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫اقتبس معلمنا بولس من (تث ‪ )14 -11 :30‬وصية موسى النبي لشعبه أن وصية ربناا‬
‫قريبة منهم فهي ليس في السماء أو عبار البحار ل اي ال يعرفاوا الارياق إليهاا‪ ،‬ووضاع‬
‫بد منها لمة ل ربنا يسوع وأبد البحر بالجحيم وبهلا يثب أنه إلا ان لمة ل في‬
‫العهد القديم الموضوعة فاي الهي ا قريباة ف ام ي اون لماة ل ربناا يساوع الالي تجساد‬
‫وصار قري منا ليس لتنفيل الناموس ب للعم ببر ل اللي يعلو الناموس‪.‬‬
‫التمتع بقيامة ربنا يسوع فينا (رو ‪-: )13 -9 :10‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ o‬فاإليمان يعتمد على الحياة الداخلية " أن بقلب " وأيضا ً الحياة الظاهرية في العم "‬
‫اعترف بفم " ه لا ت ون حياة اإلنسان في المسيح يسوع حياة داخلياة ماع اعتاراف‬
‫ظاهر ألج الم افأة وألج األعما الصالحة‪.‬‬
‫‪ o‬ومعلمناا باولس قادم لاتاه ماثالً للعما فقااد اان يرضاي الجمياع بهادف خالصاهم ولاايس‬
‫ألنهم هم هدفه‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يقو اللي ي من به ال يخزى لم يحدد أي فئاة تا من باه ساواء يهاود أم أمام وأيضاا ً‬
‫اإليمان ال يخزى صاحبه غير اإليمان ببر الناموس اللي يخزى صاحبه‪.‬‬
‫‪ o‬يقتبس معلمنا بولس من (أش ‪ )16:28‬عبارة من ي من به ال يخزى ما أيضا ً في‬
‫(ي ‪ )29 ،28:2‬وهي التاي اقتبساها معلمناا باارس فاي العظاة ياوم الخمساين وجال‬
‫بها ‪ 3000‬نفس وهي دعوة لإليمان لل سواء يهود أو أمم باسم الر ‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫‪ ‬رفضهم ال رازة وشهادة األنبياء عليهم ‪-:‬‬
‫‪ ‬ان المفتارض أن اليهاود أو مان ي ارز باسام ربناا يساوع ألن عنادهم النباوا‬
‫عنه‪.‬‬
‫‪ ‬ل نهم لم ي منوا به ألنهم ال يريدوا أن يسمعوا عنه فبالتالي لم يرسالوا لل ارازة‬
‫ولم ي رزوا بمن ت عنه في نبوا تبهم‪.‬‬
‫‪ ‬فيقتابس معلمناا بااولس (ماز ‪ ) 19‬حياث يصااف ارازة الرسا أنهااا وصال إلااى‬
‫أقاصي المس ونة فال توجد حجة لهم أو ال يوجد علر أنهم لم يسمعوا عنه !‬
‫‪ ‬وفااي أش يقااو عاانهم " ماان صاادق خبرنااا " إل يعلاان عاان عاادم إيمااانهم بخباار‬
‫المسيح وممن استعلن لراع الر ألن ربنا يسوع هاو لراع اآل ف اان واضاحا ً‬
‫لهم في معجزا ولم ي منوا أيضاً‪.‬‬
‫‪ ‬وإشااعياء أيض اا ً يقااو فااي (أش ‪ )1:65‬أن األماام العااديمي الفهاام يالبونااه أمااا‬
‫إسرائي فيرفضه‪.‬‬
‫‪ ‬بسا ل لراعيه اوا العهد القديم لليهود ليقبلوا ل ويعرفاوا ابناه فلام يريادوا‬
‫صل على الصلي فرفضوه أيضاا ً (أش‬ ‫ب أنه فتح أحضانه عندما تجسد ابنه و ل‬
‫‪.)2:65‬‬
‫‪‬‬
‫وصــايا عمليـــة أجسادنا لبيحة (رو‪ 12‬وأف‪ 6‬و‪1‬تس ‪4‬و‪ 2‬تس‪ 3‬و‪1‬تى وتى‬
‫وف وع ‪12‬و‪)13‬‬
‫‪ ‬أجسادنا لبيحة (رو ‪-: )1:12‬‬
‫‪ ‬يربا بين حديثه اإليماني السابق وحديثه السلو ي في هلا اإلصحاح ليبين أن السلو هو‬
‫امتداد لإليمان‪.‬‬
‫‪ ‬لمهم عن جسدهم يقدم لبيحة حية ألن لبائح العهاد القاديم ال تاهار إلاى التماام أماا تقاديم‬
‫جسدهم لبيحة ال يعني قت جسدهم ل ن تقديمه ب ما فيه لي ون م رسا هلل‪.‬‬
‫‪ ‬ت يف ي ون هلا ؟‬
‫‪ .1‬العق ي ون ملا باألف ار المقدسة‪.‬‬
‫‪ .2‬قاع الحواس عن الشر‪.‬‬
‫‪ .3‬ممارسة األعما الصالحة من عااء وغيره‪.‬‬
‫‪ .4‬نقدم أرواحنا باتضاع هلل ما فع الــ ‪ 3‬فتية في آتون النار‪.‬‬
‫‪ ‬ت لم عن تقديم الجسد ألنه األداة التي تعبر عمليًا عما في القل والف ر ليقادس ف رناا عان‬
‫اريق الجسد خلقة ل‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫‪ ‬تجديد الخار والداخ (رو ‪-: )2:12‬‬
‫‪ .1‬ولل برفض ال راما األرضية‪.‬‬
‫‪ .2‬بتنفيل إرادة ل‪.‬‬
‫‪ .3‬تجديد المعمودية نلناه بموتنا مع ربنا يسوع وقيامتنا معه أما تجديد الالهن بقداساة الف ار‬
‫بالتوبة الدائمة‪.‬‬
‫‪ .4‬ش العالم يزو أما ش العالم األرضي يبقى وعلى هلا ت ون شا لتنا‪.‬‬
‫‪ ‬التعق في الجهاد (رو ‪-: )2:12‬‬
‫‪ ‬أي يجاهد واحد حس النعمة المعااة له‪.‬‬
‫‪ ‬أي الجهاد يتناس مع المواه ‪.‬‬
‫‪ ‬وإل ان اإليمان عاية من ل فل ي ال يفتخر اللي له مواه ثيرة ب يسل باتضاع فاإن‬
‫اريق التعق هو االتضاع وأيضا ً اللي لاه مواها قليلاة ال يياأس ألناه يجاهاد حسا مالاه‬
‫من مواه ‪.‬‬
‫‪ ‬الروح يعاي ب ي فائض ل إنسان أماا عان ربناا يساوع فهاو فياه الاروح القادس وواحاد‬
‫معه في اللا اإللهية ومساوي له‪.‬‬
‫‪ ‬المواه (رو ‪-: )8-4 :12‬‬
‫شبه معلمنا بولس الرسو توزيع المواها فاي ال نيساة مثا الجساد ل اي ال يفتخار أحاد‬
‫على اآلخر ب ال يعم بهدف واحد (‪ 1‬و ‪.)12:12‬‬
‫‪ ‬ت لم عن النبــوة ‪-:‬‬
‫‪ -‬ففي العهد القديم ان هدف النبوا هو مجا ربنا يسوع األو وتجسده‪.‬‬
‫‪ -‬وفي العهد الجديد فالهدف في النبوا هو االستعداد لمجيئه الثاني‪.‬‬
‫‪ ‬الخدمــــة ‪-:‬‬
‫وهو تعبير شام عن أي خدمة روحية ب رت الخدام فهله تسمى خدمة‪.‬‬
‫‪ ‬أنبياء ورس ومعلمين ‪-:‬‬
‫‪ -‬المعلم هو من يعم بدراسا روحية بناءة وبهلا يختلف عن النبي‪.‬‬
‫‪ -‬األعظم في الثالث هم الرس ‪.‬‬
‫‪ ‬الواعظ في الوعظ ‪-:‬‬
‫يختلف الواعظ عن المعلم في الحث على التوبة فالواعظ يساتخدم الدراساا الروحياة فاي‬
‫الحث على التوبة‪.‬‬
‫‪ ‬المدبر باجتهاد والراحم فبسرور ‪-:‬‬
‫‪ o‬المدبر بمعنى اللي يقوم بالعااء المادي أو غيره في ون ب يرة روحية‪.‬‬
‫‪ o‬أما من يرحم في ون بفرح وسرور ألن أهم من العااء المادي روح من يعاي‪.‬‬
‫‪ ‬المحبة األخوية (رو ‪-: )10 ،9 :12‬‬
‫‪ ‬االتضاع هو السور الحامي لجميع المواه وهو اللي يظهرها " يضرمها "‪.‬‬
‫‪187‬‬
‫أحد‪.‬‬ ‫‪ ‬هي سلو بهدوء الصو وعدم االستخفاف بأحد والسلو بحلم وت ريم‬
‫‪ ‬المحبة هي قيامة من األموا (‪ 1‬يو ‪.)14:3‬‬
‫‪ ‬هي شر ة مع ل والتصاقنا بالخير‪.‬‬
‫‪ ‬المحبة هي ممارسة أي نوع من الجهاد والخسارة المادياة واحتماا ا شاا بشاجاعة‬
‫ل ي تساعد أخا ‪.‬‬
‫‪ ‬المحبة تجع اإلنسان ال يمي للشر وهي أيضا ً االلتصاق بالخير‪.‬‬
‫‪ ‬اريق المحبة هو تقديم بعضنا بعضا في ال رامة (ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم)‪.‬‬
‫‪ ‬حرارة الروح (رو ‪-: )11:12‬‬
‫‪ ‬يحثنا الرسو على عدم ال س فنحن نخاا عندما تبرد محبة ل داخلنا‪.‬‬
‫‪ ‬وقد قي في (تث ‪ " )24:4‬إلهنا نار آ لاة " مان ابيعاة الحارارة ولايس البارود ولهالا‬
‫نعبده حارين أي بالروح والحق‪.‬‬
‫‪ ‬النفوس الضعيفة هي التي تجاهاد حسا الظاروف واألحاداث فت اون عبادة الازمن ل ان‬
‫النفوس القوية تعبد الر ال الزمن (ق‪ .‬أثناسيوس الرسولي)‪.‬‬
‫‪ ‬فرحين في الرجاء (رو ‪-: )12:12‬‬
‫‪ ‬الرجاء يجع التجار تحتم مهما ان ثقيلة‪.‬‬
‫‪ ‬الرجاء على التجربة يعاي اإلنسان الصبر‪.‬‬
‫‪ ‬سبي االنتظار على التجار والضايق وإعاااء روح الرجااء هاو الصاالة با المواظباة‬
‫على الصالة‪.‬‬
‫‪ ‬الشر ة في احتيا القديسين (رو ‪-: )13:12‬‬
‫‪ ‬يقو الرسو عا فين بمعنى نحن الالين نجاري وراء إضاافة ال ربااء مثا إباراهيم عنادما‬
‫أضاف ل مع مال ين (ت ‪.)3:18‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس فرح بأه فيلبي ألج حبهم في اشترا هم معه (في ‪.)19 -16 :4‬‬
‫‪ ‬القديس بريانوس ش ر أساقفة نومياديا ألنهام سامحوا لاه باشاترا ه معهام فاي دفاع مبلا‬
‫لتحرير اللين أسرهم البرابرة‪.‬‬
‫‪ ‬مبار ين المضاهدين (رو ‪-: )14:12‬‬
‫هنا معلمنا بولس ال يسأ أن ال تشتم أو تنتقم ل ن تبار المضاهد وال تلعنه ألن الفم إماا‬
‫يخر منه ما هو صالح أو ما هو فاسد فال يخر منه االثنان (ياع ‪ )10 ،11 :3‬وجااء‬
‫وصية معلمنا بولس تنفيلا لوصية ربنا يسوع في (م ‪ ،44:5‬لو ‪.)28:6‬‬
‫‪ ‬فرحا ً مع الفرحين ب ا ًء مع البا ين (رو ‪-: )15:12‬‬
‫‪ ‬لاايس شاااا يثبااا المحباااة ويزيااا ثيااار ماان الشااارور مثااا مشاااار تنا أخوتناااا أحااازانهم‬
‫وأفراحهم‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫‪ ‬فمشار ة األفراح تساعدنا علاى عادم حسادنا أخوناا علاى ماا يصايبه مان فارح ويحسابه‬
‫أنه فرح ونجاح له‪.‬‬
‫‪ ‬االتضـــاع (رو ‪-: )16:12‬‬
‫‪ o‬يوصيهم معلمنا بولس أن ينقادوا إلى المتواضعين بمعنى الفقاراء ولايس لألماور العالمياة‬
‫واألمور العالمية وهي غناى العاالم و رامتاه وأبهتاه‪ ،‬فيجاما اإلنساان ال ناي ولا ال راماة‬
‫ويهم الفقير !!‬
‫‪ o‬ونهتم اهتماما ً واحد لبعضنا أن نواسي الحزانى والفرحين في ظروفهم عن ح ل‪.‬‬
‫‪ o‬ونشار اآلخرين ل ي ن ون ح ماء ليس في أعين أنفسنا ب في عين ل‪.‬‬
‫‪ o‬يقو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم ‪ :‬ليس شا يسب االنشقاق في ال نائس مث المجد الباا ‪.‬‬
‫‪ ‬مسالمة الجميع (رو ‪-: )21-17 :12‬‬
‫‪ -‬شهادتنا هلل قدام الناس ليس بهدف الناس ب بهدف ل وح ل‪.‬‬
‫‪ -‬ب جهدنا نبل جهدا ً ل ي ن س جميع الناس عدا الهرااقة وأيضاا ً الالين بعاد ثيار مان‬
‫المحاوال يرفضوا السالم معنا‪.‬‬
‫‪ -‬ال ننتقم ألنفسنا ونعاي م ان لل ض بمعنى الصبر ومقابلة غض اآلخرين بالصبر حتى‬
‫عندما يهدءوا ن سبهم مثلما عمل رفقة " الصبر " أعا مشورتها ليعقو ل ي يهر‬
‫من وجه عيساو وتحارم مناه لمادة ‪ 20‬عاماا حتاى يهادأ عيساو ف اان ماا دبار واماتص‬
‫يعقو غض أخيه‪.‬‬
‫‪ -‬ال نقاب الشر بالشر ب بالخير (تث ‪ )4:42‬وبهلا ننقي عدونا ونرجعه " تجمع جمر نار‬
‫فوق رأسه " بالتوبة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫(‪ )1‬التدقيق في السلو والعبادة (أف ‪-:)21-15 :5‬‬
‫‪ )1‬السلــااـو ح مـااـاء ‪ :‬اعتباار الاابعض اإليمااان باإللااه المصاالو مث ا اليونااانيين فيااه عاادم‬
‫ح مة والبعض اعتبر أن االت ا على ل فياه تجاها للتف يار والح ماة‪ ،‬ف اان ف ار معلمناا‬
‫بااولس إل اارز فااي ثياار ماان الرسااائ هااو اسااتخدام الح مااة والفهاام لفهاام مااا هااي مشاايئة‬
‫وإرادة ل فبهلا ن ون ح ماء بح مة سماوية وليس لاتية‪.‬‬
‫‪" )2‬مفتدين الوق ألن األيام شريرة"‪ :‬الوق المفتدى يعني الحياة التي نحياها علاى األرض‬
‫إن لم تتحو إلى جهاد لرصيد حياتنا األبدية ن ون من يفسد الوق ويضيعه إلى ال شيء‬
‫ب ي ون علة هال ه‪.‬‬
‫‪ ‬األيام شريرة ‪-:‬‬
‫‪ ‬تعني انجلا اإلنسان للزمنيا ونسيانه الدينونة فيفاجأ بوقوفه أمام الديان العاد ‪.‬‬
‫‪ ‬هي شريرة ألنها نقضيها في التجار والضيقا وأيضا ً مباهجها زائلة‪.‬‬
‫‪ ‬هي شريرة بمقارنتها باألبدية‪.‬‬
‫‪189‬‬
‫‪ ‬األيام الشريرة هي من صنع شر اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬السلو بالتادقيق وفاداء الوقا ‪ :‬يعناي عادم انساحابنا إلاى ال ضا وفقادان الح ماة بساب‬
‫شيء‪.‬‬ ‫العالم وأيضا ً عدم البنا ال راما الزمنية والسلاة واالنتقام واحتما‬
‫‪ ‬مثلها ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم برج عنده بي بير فعندما أراد اللصوص قتله أعاااهم فدياة‬
‫من خزائنه (ويقصد بها إيمانه) وبهلا نحفظ حياتنا إن حفظنا إيماننا‪.‬‬
‫‪" )3‬ال تس روا بالخمر اللي فيه الخالعة ب امتلئوا بالروح"‪-:‬‬
‫‪ ‬الخمر ينتج مقاومة لعم ل‪ ،‬ما س ر لوا فأنج من ابنتيه موآ وعماون وها الء هام‬
‫الشعبان الللان قاوما شع ل‪.‬‬
‫‪ ‬ف ما أن الجندي ينب ي أن يتحفظ من السيوف وسف الدماء ه لا اإلنساان الروحاي ينب اي‬
‫أن يتحفظ من الس ر‪.‬‬
‫‪ ‬لم يعاى الخمر سوى للفائدة الابية مث أسقام المعدة (‪ 1‬تي ‪.)23:5‬‬
‫‪ ‬فعوض االمتالء بالخمر يمتلا اإلنسان بالروح القادس خاال التسابيح ماا أن أبنااء العاالم‬
‫يمتلئون بالروح النجس خال أغاني العالم الشياانية‪.‬‬
‫‪ ‬م ء اإلنسان بالروح القدس يعايه قوة ما فع معلمناا باولس عنادما قااوم علايم السااحر‬
‫(أع ‪.)10،9 :13‬‬
‫‪" )4‬م لمين بعض م البعض بمزامير وأغاني روحية‪ ...‬شا رين حين على شيء"‪-:‬‬
‫‪ ‬أو مثا على حياة التسبيح في ال نيسة األولى اللي اقتاف منه ال ثير هو معلمنا باولس‬
‫الرسو ‪ .‬و ما ان ال نيسة في سفر األعما (أع ‪.)47،46 :2‬‬
‫‪ ‬فالتسبيح ينبع دائما ً ابيعيا ً من عم الروح القدس داخلنا حتى فاي وقا الضايق ماا اان‬
‫يفع الشهداء قب استشهادهم و ما روى يوحنا اسيان عان األديارة المصارية ياف اان‬
‫التسبيح ال ينقاع منها‪.‬‬
‫‪ ‬في قلوب م للر ‪ :‬أي ي ون التسبيح خال اإلص اء الشاديد والفهام با والعماق فاال يسابح‬
‫اإلنسان ويجو ف ره هنا وهنا ‪.‬‬
‫‪ ‬شا ريـــــن ‪ :‬الش ر هو أح شيء إلى ل وي اون عنادما تنساح الخااياا مان اإلنساان‪،‬‬
‫ويج أن نش ر ل على حا " اقب ما يحا با بفارح وصابر حينماا تصاير إلاى حاا‬
‫أق " (سيراخ ‪.)4:2‬‬
‫‪ -‬ش رنا هلل ي ون بالعم وليس بالقو فقا‪.‬‬
‫‪ -‬نش ر ل ألنه يحبنا أ ثر من والدينا ألنه خلقنا ألنه يحبنا‪.‬‬
‫‪ " )5‬خاضعين بعض م لبعض في خوف ل"‪-:‬‬
‫‪ ‬الخضوع ي ون من أج الر وفيه‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫‪ ‬فال ي ون هنا من يجلسون أحرار وآخرين عبيد فإن ان لواحاد مائاة عباد فهام ملزماون‬
‫بالعم أما من ان له أصدقاء ويحبهم فهم يعملون بحريتهم فأي الجانبين أسعد!!‬
‫‪ ‬ه لا عم ربنا يسوع عندما غس أرج تالميله‪.‬‬
‫العالقة بين األبناء واآلباء وبين العبيد والسادة(أف ‪) 6‬‬
‫(‪ )1‬العالقا الوالدية (أف ‪-:)4 -1 :6‬‬
‫‪ -‬اهتم الناموس جدا ً بوصية ااعة الوالدين حتاى أناه حادد عقوباا صاعبة لهاا وت لام عنهاا‬
‫قب المه عن حفظ السب ‪-:‬‬
‫‪ " ‬تهابون إنسان أمه وأباه وتحفظون سبوتي‪ ،‬أنا الر إله م" (ال ‪.)2:19‬‬
‫‪ " ‬ماااان ضاااار أباااااه أو أمااااه يقتاااا قااااتالً‪ ...‬وماااان شااااتم أباااااه أو أمااااه يقتاااا قااااتالً"‬
‫(خر ‪ ،17 ،15:21‬ال ‪.)9:20‬‬
‫‪ " ‬ملعون من يستخف بأبيه أو أمه ويقو جميع الشع أمين" (تث ‪.)16:27‬‬
‫‪ " ‬من س أباه أو أمه ينافا سراجه في حدقة الظالم" (أم ‪.)20:20‬‬
‫‪ " ‬العين المستهزئة بأبيها والمحتقرة ااعة أمها تقورها غربان الوادي وتأ لها فاراخ‬
‫النسر" (أم ‪.)17:30‬‬
‫‪ -‬ل ن في العهد الجديد عندما تجسد ربنا يسوع ألج خالصنا أعااناا مثااالً لااعاة ل اآل‬
‫وأيضا ً مثاالً لااعة والدة اإلله أمه بالرغم أنه خالقها وأبيه بالتبني يوسف النجار‪.‬‬
‫‪ -‬في الــــر ‪ :‬لقد حدد وسامح بالااعاة فاي ا شايء عادا أي شايء يحياد عان ل أي إلا‬
‫أمر الوالدان أبناءهم باإللحاد أو أي شيء يخالف وصايا ل فال يلااعوا‪.‬‬
‫‪ " ‬أ رم أبا وأم التي هي أو وصية بوعد ل ي ي ون ل م الخير وت ونوا اوا األعماار‬
‫على األرض"‪-:‬‬
‫‪ -‬يت ير أسلو ال الم عن ما قب لل عندما ان يت لم مع الزوجين أن ينبوع اتحادهماا هاو‬
‫مثا اتحاد ربنا يسوع بال نيسة‪ ،‬فاألسلو هنا بسيا ألنه يوصاي األبنااء بااعاة والاديهم‬
‫ل ي ي افئوا باو األعمار على األرض إل هم ال يدر وا شيئا عن المل و أو السماء ماا‬
‫يج ‪.‬‬
‫‪" ‬وأنتم أيها اآلباء ال ت يظوا أوالد م ب ربوهم بتأدي الر وإنلاره"‪-:‬‬
‫‪ -‬يج أن يسبق العقوبة الح والرحمة ال ال يظ وال ض ‪.‬‬
‫‪ -‬يحرم بعض اآلباء األبناء من الميراث الزمني ل ن األفض أن يربوهم صالحين فاإن اانوا‬
‫صااالحين ال يضاارهم إن ااانوا فقااراء وإن لاام ي ونااوا فقااراء فالصااالح أوالً ومااا تبقااى م ان‬
‫الوالدين ثانيا ً فأي غنى يفيد االبن ال ير صالح!!‬

‫‪191‬‬
‫(‪ )2‬العالقة بين العبيد والسادة (أف ‪-:)8 -5 :6‬‬
‫‪ -1‬لم يهاجم معلمنا بولس الوضع االجتماعي المنشق إلى سادة وعبيد‪ ،‬ولم ياال بثورة من‬
‫العبيد على سادتهم ب اال العبيد ب س السادة من خال تعاملهم الحسن وحابهم القلباي‬
‫وأمانتهم في معامالتهم مع سادتهم وبلل أصبح العبيد معلمين لسادتهم اإلنجي ‪.‬‬
‫‪ -‬ت لم القديس أغساينوس أن اإلنسان ال يحتقر من هم أق منه ب يال خالص ال ‪.‬‬
‫‪ -2‬اهتم معلمنا بولس بحديثه مع العبيد ف لمهم بحديث ماو ليس الحديث مع األبناء حديثا ً‬
‫مختصاارا ً‪ ،‬وبااالرغم أنااه اااالبهم بااعااة السااادة ل نااه أيض اا ً اااالبهم بالساامو عاانهم وال ا‬
‫مل او الساموا م افااأة لهام ولاايس ااو األعمااار ماا لاام األبنااء‪ ،‬فرفااع مان اارامتهم‬
‫وف رهم‪.‬‬
‫‪ -3‬بالرغم أن الرسو اال العبيد بالااعة بخوف ورعدة ل نه أوضح شيئين‪-:‬‬
‫‪ -‬أن العبودية جسدية م قتة ال تاو تنتهي بمو الجسد وفي القيامة ال سادة وال عبيد با‬
‫ال واحد‪.‬‬
‫‪ -‬أ د أن السادة والعبيد هم جميعهم عبيد عند سيد ال وهو ل‪.‬‬
‫‪ -4‬أوصى معلمنا باولس العبياد أن يتخالوا مان ربناا يساوع مثااالً لهام فهاو وهاو اإللاه تجساد‬
‫وأخل صورة العبد فالعبد عندما يعم أنه يشار الرأس وهو ربنا يسوع‪ ،‬وأيضاا ً أوصاى‬
‫العبيد أن يعاملوا ساادتهم ببساااة قلا أي لايس فاي خباث باأن يظهاروا لهام الحا ول ان‬
‫يضمروا لهم ال ره ب ببسااة من يقدموا خدمة للمسيح لاته‪.‬‬
‫‪ -5‬أوصى الرسو العبيد أن يمارسوا األماناة فاي العما عان حرياة ولايس إرضااء النااس أو‬
‫عن اضارار مبدأ لهام في وناوا عبيادا ً بهالا للمسايح وأحارارا ً فاي األماناة التاي يعملونهاا‬
‫بإرادتهم الحرة‪.‬‬
‫‪ -6‬قدم في النهاية معلمنا بولس الم افأة للعبيد هي من عند الر وليس مان ساادتهم‪ ،‬ويقادم‬
‫لنا تاريخ ال نيسة أمثلة حية عن عبيد سبوا سادتهم للر وصاار الساادة تالميال لعبيادهم‬
‫وصار من ه الء العبيد هنة وأساقفة‪.‬‬
‫‪ -7‬وصايا للسادة ‪ :‬أوصى معلمنا باولس الساادة باالترفق بعبيادهم وتار هم التهدياد وأن ال ا‬
‫عبيد لدى ل وأنه بال ي اللي ي يلوه لعبيدهم ي ا لهم فاإن عااملوهم حسان تعاما معهام‬
‫ل حسنا ً وإن تعاملوا بسوء عاملهم ل بسوء مث العبد الشرير (م ‪.)32:18‬‬
‫رايا للهادو اليبند(كو‪) 4 3‬‬
‫‪ )1‬وصايا للعبيد‪ :‬يوصيهم بااعة سادتهم حس الجسد‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضاا ً يوصاايهم بالعما ماان القلا بأمانااة ال ماان يرضااي الناااس با ماان يرضااي ل‪.‬‬
‫‪ -‬فإن انوا عبيد بالجسد ل ن بالروح هم عبيد للر وأحرار عند الر ‪.‬‬
‫‪    ‬‬

‫‪192‬‬
‫وصايا للسادة ( و ‪-:)1:4‬‬
‫إل أعاى في اإلصحاح وصاايا للعبياد يعااي هناا وصاايا للساادة‪ .‬يوصاي أن يعاما الساادة‬
‫العبيد ال بروح السلاة إل هم أيضا ً لهم ربنا يسوع فوق ال ا وسايجازي ا واحاد حسا‬
‫عمله‪ " ،‬فوق العالي عالي يالحظ واألعلاي فوقهماا" (جاا ‪ ،)8:5‬وأيضاا ً " ألن الح ام باال‬
‫رحمة لمن لم يعم الرحمة " (يع ‪ .)13:2‬والعاد يعناي أن ي اون عبيادهم فاي وفارة فاي‬
‫شا ال يعوزهم شيئا ً وفي موضع أخر يقو لهم تار ين التهديد (أف ‪.)9:6‬‬
‫(‪ )3‬الجهاد الروحي وأسلحة الجهاد (أف ‪-:)24-10 :6‬‬
‫‪ ‬الجهــاد الروحـي‪-:‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس عن الجهاد إل يقو " ثقوا في الر وفي شدة قوته "‪-:‬‬
‫‪ -‬هلا يعناي أن عادو الخيار يثيار ضادنا الحار الروحياة فيأخال ا مناا موقعاه الادفاعي‬
‫حس موقعه في جسد ال نيسة مثا الازو والزوجاة حتاى العبياد والساادة أو ال ااهن‬
‫فإن ان ال اهن يحم نوع من األبوة لل ل نه يحم نوع من األخوة‪.‬‬
‫‪ -‬ياات لم معلمنااا بااولس عاان لاايس حاارو إبلاايس العاديااة الواضااحة ل اان خااال الخااداع‬
‫والم ايد‪.‬‬
‫‪ -‬بااين معلمنااا بااولس مهااارة عاادونا إبلاايس ل ااي يثياار همااة الجنااود الااروحيين ل نااه لاام‬
‫يسترس في م ايد العدو ل ي ال يصابوا باليأس‪.‬‬
‫‪ -‬أو ضااح معلمنااا بااولس أن الحاار ليس ا عاديااة ماان أج ا غنااى أو غياارة ب ا ماان أج ا‬
‫السمويا ‪.‬‬
‫‪ ‬أوضح معلمنا بولس أن حربنا في ظاهرها مع والة العالم والسالاين ل ن في الحقيقة هي‬
‫مع الشيااين وما ه الء إال أواني يشع فيهم الشياان نشااه ويستايع أن يسايار علاى‬
‫إرادتهم‪.‬‬
‫‪ ‬إن حربنا مع أعداء غير منظورين ل ن الحر الروحية هي حر ملموسة واضحة‪.‬‬
‫‪ ‬أوضح الرسو أن الحر مع إبليس الشياان اللي ال يعرف النوم فلهلا ينب اي أن نساهر‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫‪ ‬قدم معلمنا بولس أسلحة حربية ل ن القوة ليس في السالح نفسه ل ان بتجلاي ربناا يساوع‬
‫في السالح نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬إبليس يتدر معنا فاي الحار فااألرواح اإلنساانية الضاعيفة يساتخدم معهاا أرواح شاريرة‬
‫ضعيفة فإن هزمها اإلنسان استخدم معها أرواح أشرس‪ ،‬ل ن مهما ان ااقة اإلنساان ال‬
‫يستايع أن يجاهد بمفرده فمن الضروري رحمة النعمة لنا‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫‪ ‬أعلن معلمنا بولس أنه من الضروري أن نثب فاإن انتصارنا فاي ياوم ماا ينب اي أن نحالر‬
‫لئال نهزم في اليوم التالي‪ ،‬ولهلا ينب ي أن نثبا حتاى يتحقاق لناا هاال عادونا الشاياان‪،‬‬
‫ويت لم معلمنا بولس عن الثبا في اليوم الشرير أي الحياة الحاضرة لها‪.‬‬
‫‪ ‬األسلحـــة الروحيــــة‪-:‬‬
‫‪ " )1‬فاثبتوا ممناقين أحقاء م بالحق"‪-:‬‬
‫‪ ‬دائما يقو في الحرو الروحية (اثبتوا) أن الثبا عدة داخلية من غيرها ينهار اإلنسان‬
‫أمام الحرو الروحية (‪ 1‬و ‪ ،3:16‬في ‪ ،1:4‬أف ‪.)13:6‬‬
‫‪ ‬شبه ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم الثبا مقارن بينه وبين المال مين والمصارعين فإن أو درس‬
‫يعاى لهم هو الثبا أمام الخصم ه لا في مصارعتنا ضد عدو الخير‪.‬‬
‫‪ ‬الثبا أيضا ً يعني االستقامة فالمساتقيم يثبا ألناه علاى حاق ألناه غيار مشاوش أماا ال يار‬
‫مستقيم في ون مشوشا ً بسب الشهوة وح الما ‪.‬‬
‫‪ ‬الجندي الروماني يشد حقويه بمناقة جلدية بها قاع فواللية تساعده على سرعة الحر ة‬
‫وتعايااه صااالبة لظهااره‪ ،‬ومعنااى المناقااة الرماازي هااو ضاابا الشااهوة الجساادية أي العفااة‬
‫واإلنسااان يمناااق لاتااه بااالحق أي باارفض ا باا ا في ااون ربنااا يسااوع الحااق لاتااه هااو‬
‫الضابا ألجسادنا ومقدسها‪.‬‬
‫‪ " )2‬البسين درع البر"‪ :‬الدرع هو من مادة حرشفية معدنية ت اى مان العناق إلاى الار بتين‬
‫تحميه من سهام أو سايف العادو ه الا مان يلابس البار أي الفضايلة الجامعاة ال يقادر عادو‬
‫الخير أن يخترقه لهلا قا "اوبى للجياع والعااش ألج البر"‪.‬‬
‫‪" )3‬حالين أرجل م باستعداد إنجي السالم"‪-:‬‬
‫‪ ‬حاالاء الجناادي الروماااني يساااعده علااى عاادم االناازالق وبااه مسااامير رويااة تساااعده علااى‬
‫تسلق الجبا ويساعده أيضا ً على سرعة الجري‪.‬‬
‫‪ ‬صاراعنا ضاد األرواح الشااريرة يعايناا ساالم مااع ربناا يساوع أي حربنااا علاى عادو الخياار‬
‫تنهي حربنا مع ل‪.‬‬
‫‪ " )4‬حاملين فوق ال ترس اإليمان"‪ :‬الترس يقف حاجز ضد سهام العدو‪.‬‬
‫‪ ‬فاإليمان يمث الحاجز اللي يسيار على سهام العدو الشاريرة الملتهباة‪ ،‬وصافاتها ملتهباة‬
‫ب ونهااا تمثا الرغبااا الفاساادة الشااريرة والتجااار وبهاالا اإليمااان يساايار علااى شااهوا‬
‫النفس‪.‬‬
‫‪ " )5‬خلوا خولة الخالص وسيف الروح اللي هو لمة ل"‪-:‬‬
‫‪ ‬خولة الخالص ‪ :‬هي انش ا الف ر بالخالص ألن الخولة تحمي الرأس‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫‪ ‬سيف الروح ‪ :‬هو لمة ل التاي تفصا باين ماا هاو فاساد وباين ماا هاو هلل وألناه "بادون‬
‫سف دم ال تحص م فرة" (عا ‪ .)22:9‬بسايف لماة ل نقتا دم الخااياا داخلناا ساواء‬
‫بالقل أو بالجسد أو بالف ر حتى نتقدس بال ام ‪.‬‬
‫‪" )6‬مصلين ب صالة والبة وق في الروح‪ ....‬ألج جميع القديسين"‪-:‬‬
‫‪ ‬بعدما بين األسلحة بين يف ننا تل األسلحة خال المعونة اإللهية التاي ننالهاا خاال‬
‫الصالة‪.‬‬
‫‪ ‬إل نجاهد أفراد ل ن جماعة مقدسة ف من يصلي يصلي ألج القديساين فايحس أناه‬
‫ليس بمعز عن اآلخرين‪.‬‬
‫وصايا للعبيد واألغنياء(‪ 1‬تي ‪)5‬‬
‫(‪ )1‬وصايا للعبيد (‪ 1‬تي ‪-: )2-1 :5‬‬
‫‪ " ‬جميع اللين هم عبيد تح نير فليحسبوا سادتهم مستحقين إ ارام‪ .‬لائال يفتارى علاى‬
‫اسم ل وتعليمه" (‪ 1‬تي ‪-:)1:5‬‬
‫‪ )1‬وصايا للعبيد اللين لهم سادة وثنيين قساة ‪-:‬‬
‫‪ ‬لم يرد معلمنا بولس أن يقلاع نظاام العبياد باالثورة والعناف ل ناه قلعاه مان جالره باإليماان‬
‫والح ‪.‬‬
‫‪ ‬إل أوصااى العبيااد أن ي ونااوا مثاااالً لس اادتهم العنفاااء وفااي أمااانتهم فااي ساالو هم في ارزوا‬
‫باإلنجي العملي وي سبوا ح سادتهم‪.‬‬
‫‪ ‬وماان هاالا الماانهج سا ثياار ماان العبيااد سااادتهم وماان ها الء السااادة ماان ثااار علااى هاالا‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ ‬ومن األمثلة الجيدة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يوسف ابن الباار ة الشارفاء لام يساتن ف أن ي اون عبادا ً يلبااع لإلساماعيليين ولفوايفاار‬
‫مع أنه عبد ل نه علم زوجة سيده األماناة والعفاة وساجن عباد مالن ل ناه رفاع إلاى سايد‬
‫مصر (علق بهلا المث ق‪ .‬أمبروسيوس)‪.‬‬
‫‪ -2‬ربنا يسوع المسيح ر األربا ومل الملو لم يساتن ف أن يصاير ابان اإلنساان وي سا‬
‫أرج عبيده وهم تالميله ل ي يفدي البشرية صار إنسان‪.‬‬
‫‪ )2‬وصايا للعبيد لوى السادة الم منين (‪ 1‬تي ‪-: )2:5‬‬
‫‪ o‬فااإن ااان الرسااو أوصااى العبيااد للخضااوع لسااادتهم غياار الم ا منين ف اام ي ااون الخض اوع‬
‫لسادتهم الم منين!‬
‫‪ o‬وإن انوا في ربنا يسوع ل ن ليس معنى االستهانة بالسادة ومن لهم ال رامة ل ن األماناة‬
‫والخضااوع يجاا أن ت ااون لصاااح العماا ‪ ،‬فااإن ااان السااادة ماان الماا منين فيجااا أن‬
‫يخضعوا لهم باأل ثر‪.‬‬
‫‪195‬‬
‫‪ o‬ويقو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم مقارنة بين خضوع العبيد لنا بخضوعنا نحن لربنا يساوع ام‬
‫ينب ي أن ي ون؟!‬
‫(‪ )2‬التعليم والتحلير ضد الهراقا (‪ 1‬تي ‪-: )5 -2 :6‬‬
‫‪ -‬أوصى هنا معلمنا باولس تلمياله تيموثااوس باإليماان العملاي أي اإليماان المساتقيم يقدماه‬
‫عمليا ً‪ ،‬يف ؟ يعظ أي في عظاته يمز العقيدة المستقيمة مع اللاف والسلو العملاي أو‬
‫السلاة واللاف معلم‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يوصي أيضا ً بتجن الهرااقة أو المت برين اللين يقسموا ال نيسة ب بريائهم يحا عادم‬
‫معرفتهم بالمعرفة المستقيمة‪.‬‬
‫(‪ )3‬توجيها لألغنياء (‪ 1‬تي ‪-: )10-6 :6‬‬
‫‪ o‬وجه األغنياء إلى عدم شهوة ال نى فبقدر ما يتار اإلنساان مالاه ويعااي يعاياه ل‪ ،‬فقاد‬
‫ان أبونا إبراهيم غنيا ً و لما تر ماله ان ل ي نيه أ ثر‪ ،‬ه الا إلا اان الماا أصا ل ا‬
‫أو الشهوا ال ثيرة ه لا ال رامة من يهر منها تجري وراءه‪.‬‬
‫‪ o‬فال نى ليس شر في لاته ألن منه ينفق على الفقراء ل ن شهوة ال نى والاماع هاي تا دي‬
‫إلى أوجاع ثيرة حتى ما قي تجع الرما الرا دة عندما ته رياح ح الما ترتفع مع‬
‫األموا العالية للبحر‪.‬‬
‫‪ o‬ويقو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم أنزع ح الما تنزع االنقساما والنزاعا وال راما ‪.‬‬
‫‪ o‬والح فاي حا الماا ماا أحا اإلنساان الماا بإرادتاه ي اره أي محباة أو شاهوة بإرادتاه‬
‫فتخمد شهوة محبة الما أو غيرها‪.‬‬
‫‪ o‬وت لم الرسو عن أن محبة الما تضل الاريق عن اإليمان المستقيم‪.‬‬
‫‪ o‬وحلها أيضا ً ما يقاو ق‪ .‬إ ليمنضاس السا ندري هاو افتقاار القلا للشاهوا فهاو أفضا‬
‫غنى‪.‬‬
‫(‪ )4‬وصايا إيجابية لل نى الروحي خاصة بتلميله تيموثاوس (‪ 1‬تي ‪-: )16 -11 :6‬‬
‫‪ ‬يللقا معلمنااا بااولس تلميااله تيموثاااوس بإنسااان ل أي اإلنسااان الاالي اارس حياتااه هلل أن‬
‫يقتني بمالا ؟ يهر من ح الامع المادي ل نه يقتنى بــ ‪-:‬‬
‫‪ .1‬البر اللي هو ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .2‬التقوى التي هي الحياة العملية في مخافة ل " مع سالمة التعليم "‪.‬‬
‫‪ .3‬اإليمان والمحبة أي ي ون له إيمان عام بالمحبة يعم ويجاهد ضد المباحثا ‪.‬‬
‫ما يأتي علياه مان ضايق‬ ‫‪ .4‬الصبر والوداعة أي يصبر على األلم وي ون وديعا ً محتم‬
‫وبهله الــ ‪ 6‬فضائ يقتني غنى روحي ويعرف أن ونه ابنا ً في حضن ل اآل يرتفاع‬
‫عن الزمنيا ‪.‬‬
‫‪ -‬االبه أن يجاهد الجهاد الحسن ل ي ينا الحياة األبدية م افأة له‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪ -‬مث األلعا األولمبية فالالعبين يدربوا أنفسهم من أج الجعالة حيث يتخلوا عن ثير من‬
‫المللا ل ي يفوزوا ه لا يصير معلمنا تيموثاوس يجاهد ل ي يرث الحياة األبدية‪.‬‬
‫‪ -‬ثم االبه أن ال ي ون اإليمان داخلي فقا ب يعترف به أماام شاهود امتثاا بماا صانعه ربناا‬
‫يسوع عندما سأله بيالاس البناي (يو ‪ )37:18‬عن ونه مل فأجا أنا تقاو و لماه‬
‫ر بنا يسوع أناه ولاد ليشاهد للحاق والالي أماماه أناه ملا ساماوي ممل تاه ليسا مان هالا‬
‫العالم وأنه ابن ل (لو ‪.)70:22‬‬
‫‪ -‬فاال معلمنا بولس معلمنا تيموثاوس أن ي ون على مثا السيد في اعترافه بإيمانه أمام‬
‫الجميع لحين ظهور ربنا يسوع في مجيئه الثاني‪.‬‬
‫‪ -‬ثم ت لم معلمنا بولس عن ون ربنا يسوع اتضع وصل ل نه مل الملو ور األربا ال‬
‫يستايع إنسان ما أن يراه لئال يمو فموساى رأى جازء مان مجاده عنادما وضاعه ل فاي‬
‫نقرة ثم أعاى معلمنا بولس التسبيح الثالثي لربنا يسوع من رامة وقدرة إلى األبد‪.‬‬
‫(‪ )5‬وصية أخرى ألغنياء هلا الدهر (‪ 1‬تي ‪-: )19 -17 :6‬‬
‫‪ .1‬يوصي أغنياء هلا الدهر ألن أغنياء الدهر اآلتي هو مامئن عليهم ب ناهم الروحي‪.‬‬
‫‪ .2‬يوصي أغنياء هلا الدهر بعدم اإلست بار بالماا حاسابين أنهام يساتايعوا عما ا شاا‬
‫معتمدين على مالهم !!‬
‫‪ .3‬يحلرهم برجاءهم في مالهم ب رجاءهم في ل‪.‬‬
‫‪ .4‬أرادهم أن ي ونوا أغنياء في األعما الصالحة وليس الما فقا‪.‬‬
‫الما وزنة فأوصاهم أن ي ونوا رماء في التوزيع وإعااء الفقراء‬
‫(‪ )1‬مفهوم الحياة الفاضلة (‪ 1‬تس‪-:)3 -1 : 4‬‬
‫‪ .1‬هااي فااي الاار يسااوع ‪ :‬تعنااي اختفاااء الرسااو وراء وصااية ربنااا يسااوع فهااو ال يعاااي‬
‫وصايا من عندياته وإال ت ون بشرية ل نها من خال تفاعلها معاه وعما الاروح القادس‬
‫فيه فهي وصية ل (‪ 2‬و ‪.)20:5‬‬
‫‪ .2‬خال التسليم الرسولي ‪ :‬وهي التي تسمى التقليد ‪ ،Paradosis‬وهي التقليد الشافاهي‬
‫وغيااره الاالي ساالمه الرس ا إلااى ماان بعاادهم وهااو حااي خااال العب اادة والحياااة الجماعيااة‬
‫والشخصية في ال نيسة‪.‬‬
‫‪ .3‬هي إرضاء ل ‪ :‬ونحن ال نستايع أن نرضي ل إال به‪ ،‬فقد سقا اإلنسان وفقد صورته‬
‫اإللهية فجاء ربنا يسوع وتجسد واعتمد وصل وقام ل ي نتحد به فنناا رضاا ل اآل ‪.‬‬
‫ففي المعمودية ان ربنا يسوع نائ عنا و ان موضاع سارور اآل ه الا اان السارور‪،‬‬
‫أيضا ً في التجلي ألج خروجه العتيد بالصلي ه لا بدون اإليماان الحاي العاما بالمحباة‬
‫ال يم ن إرضا ه‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫‪ .4‬تزدادون أ ثر ‪ :‬الحياة الفاضلة هي حياة نمو في شيء روحاي خصوصاا ً فاي الجهااد‬
‫حتى نص إلى م ء قامة المسيح ال لنرضي الناس ب ل (غ ‪.)10:1‬‬
‫‪ .5‬القداسة ‪ :‬و ما يقو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم تشم عملاين األو التفريا مان الشار عنادما‬
‫نا بعيدين عن ل والثاني االمتالء باهلل بالحياة المقدسة‪.‬‬
‫(‪ )2‬التخلي عن الزنا "اقتناء إنائنا بقداسة و رامة" (‪1‬تس‪-:)8 -4 :4‬‬
‫‪ -1‬اقتناء إنائنا باهارة (‪ 1‬تس‪-: )5 -3 :4‬‬
‫‪ ‬وهي المقصود أن أجسادنا صار مقدسة هي للروح القدس بالمعمودية وسر الميرون‬
‫فننقي جسدنا باهارة خال تفري الشر وعم الخير‪.‬‬
‫‪ ‬يقصاد باإلنااء هااي الزوجاة حيااث ينظار إلااى زوجتاه نظاارة مقدساة فيهااا تقادير لشخصاايتها‬
‫وفضائلها وي ون هلا هو مصدر المحبة بينهما ويستقر منهما في قل اآلخر‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يتعدي اإلنسان على أخيه (‪ 1‬تس‪-:)6:4‬‬
‫‪ -‬أي اإلنسان ال يتالع لجسد غيره في شهوة في ون أنانيا ً ب الح الحقيقي هو البل ‪.‬‬
‫‪ -‬فقد فرق ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم بين الح والشهوة أو التعدي على ال يار‪ ،‬فاامرأة فوايفاار‬
‫حاول التعدي على يوسف ألنها تحبه محبة شهوانية ل نه بوداعة أحبها محبة روحية إل‬
‫ل رها أنها امرأة سيده فعار عليها أن تح عبد لها فلهلا زج به فاي الساجن ل ان صاار‬
‫يوسف الرج الثاني بعد فرعون ولم ينتقم منها‪.‬‬
‫‪ -‬وعدم التعدي يشم التزام إنسان بامرأته فقا‪.‬‬
‫‪ -3‬الدعوة لحياة القداسة (‪ 1‬تس‪-:)7،8 :4‬‬
‫هي دعوة للسالو ماع مشايئة ل أماا عادم القداساة فهاو الزناا والزناا هاو موجاه ضاد ل‬
‫مباشرة فيه يهين اإلنسان روح ل اللي فيه‪.‬‬
‫(‪ )3‬النمو في الح والعم (‪ 1‬تس‪-:)12 -9 :4‬‬
‫‪ )1‬ت لم معلمنا بولس عن النمو في المحبة عن أمرين ‪-:‬‬
‫‪ .1‬شجعهم أنهم ليسوا في حاجة إلى وصية المحبة ألنهم سال ون فيها‪.‬‬
‫‪ .2‬بهلا يجعلهم أ ثر قبوالً عندما ي لمهم عن نموهم أ ثر في المحبة‪.‬‬
‫‪ -‬من ابيعة معلمنا بولس أن يشجع فإلا نصح أو وبخ بعد هلا ت ون هله األمور مقبولة‪.‬‬
‫‪ -‬ونمو المحبة ي ون ه لا ‪ :‬المحبة وجد فينا بالمعمودية بعما الاروح القادس ل ان عليناا‬
‫أن نجاهد ل ي تضارم هله المحبة أ ثر فينا‪.‬‬
‫‪ )2‬العمـــااـ ‪ :‬العم ا هااو عالم اة ح ا األخااوة فااأوالً هااو يعاااي المحتاااجين‪ .‬ثانياا ً يسااد حاجااة‬
‫اإلنسااان ماان العااوز‪ .‬ثالث اا ً يسااند الاانفس فااي حياتهااا مااع ل ماان ناحيااة الف اار والاانفس‪.‬‬
‫رابعا ً األمانة في العم تساوي األمانة في العبادة‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫‪ ‬هنااا عالقااة بااين العم ا والهاادوء‪ ،‬ه االا قااا معلمنااا بااولس‪ " :‬أن تحرص اوا أن ت ون اوا‬
‫هادئين"‪ .‬فالعم يجع اإلنسان مش و وعقله غير فار وغير مرتب ل ن الباالاة تجعا‬
‫اإلنسان مرتب سو ثير ال الم والثرثرة يشيع الم علاى أخوتاه بساب باالتاه‪ ،‬وأيضاا ً‬
‫الباالااة تجع ا اإلنسااان فضااولي يحاااو أن يعاارف أي شاايء عاان اآلخاارين لإلنقاااص ماان‬
‫قدرهم ويقع في اإلدانة‪.‬‬
‫‪ ‬ماان لمااا ال تااا المقاادس عاان العم ا ‪ :‬يقااو سااليمان الح اايم‪ " :‬ا سااو سي تسااي‬
‫بالخرق والثيا البالية" (أم ‪ )21:23‬فالخرق البالية هي ال س ‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن اإلنسان اللي يعم يلبس المسيح (رو ‪ ،)14:13‬وأيضا ً يلبس درع اإليمان والمحباة‬
‫(‪ 1‬تس‪.)8:5‬‬
‫‪ ‬ه لا قي عن أورشليم أنها تعم وتجاهد وتلبس عزها (أش ‪.)1:52‬‬
‫‪ ‬وقاااا الح ااايم فاااي (أم ‪ )20:24‬أناااه مااار بحقااا ال ساااالن فالقااااه ملاااا بالشاااو والحسااا‬
‫والقريص ه لا النفس ال ير عاقلة تخر منها أشوا الخاية بد من ثمار الروح‪.‬‬
‫‪ ‬وه لا مدح الح يم في سفر األمثا المرأة الفاضلة العاملة (أم ‪.)17 -10 :31‬‬
‫وصايـــا عمليـــــة(‪2‬تس‪) 3‬‬
‫)‪ (1‬ال صلواتهم عنه (‪ 2‬تس‪:- )5 -1 :3‬‬
‫‪-‬يالا الرسااو صاالوا شااع تسااالوني ي عنااه مااا هااو يصاالي لثباااتهم فااي التجااار وهاالا‬
‫يوضح دور الشع أو العلمانيين في ال نيسة‪.‬‬
‫‪-‬وال صلواتهم ل ي تنتشر ال رازة وتبا مشورة المقاومين مث اس ندر الحداد‬
‫‪ (2‬تس‪).15:4‬‬
‫‪-‬وهنا يخفف أيضا ً عنهم ف أنه يقو ما هنا قوم عندهم يقاوموهم ه لا أيضا ً هو يوجد من‬
‫يقاومه فهم يصلوا من أج مقاوميه وهو يصلي من أج مقاوميهم‪.‬‬
‫‪-‬يسألهم الرسو أن يعملوا ماا أوصااهم‪ ،‬ه الا ل يوصاينا أن نعما عما بسايا ل اي يقاوم‬
‫بالعم له والصالة لها عم مع من يعم ويجاهد‪.‬‬
‫‪-‬ثم يسألهم أن ي ونوا متحلين بالصبر‪.‬‬
‫)‪ (2‬تجنبوا أخ يسل بال ترتي (‪ 2‬تس‪:- )16 -6 :3‬‬
‫‪-‬هنا الترتي يشم الحياة ال نسية من اقوس ما يشم اقس إنسان ونظامه الروحي‪.‬‬
‫‪-‬فاالبهم تجن اللين بال ترتي ثم أوضح أن اللين بال ترتي هام الالين ال يشات لون بأياديهم‬
‫حتى ال ي ثروا عليهم‪ ،‬وأيضا ً اللين ال يسل وا حس تقالياد ال نيساة التاي سالمها لهام معلمناا‬
‫بولس وهلا يتفق مع معلمنا يوحنا (‪ 2‬يو ‪.)11،10‬‬

‫‪199‬‬
‫‪-‬أعاااى معلمنااا بااولس نفسااه قاادوة لهاام فااي العم ا والخدمااة إل اان ماان حقااه أن يأ ا ماان‬
‫رازته ل نه ل ي ال يثق على أحد ان يعم ليالً ونهارا ً في تسالوني ي و ورنثاوس وأفساس‬
‫صانع خيام (‪ 1‬تس‪ ،9:2‬أع ‪ 2 ،3:18‬و ‪ ،9:9‬أع ‪.)34:20‬‬
‫‪-‬ف ان له تأثير عليهم أ ثر من الوعظ وال الم‪.‬‬
‫‪-‬ب أ وصاهم بالقاعدة المعروفة أن من ال يعم ال يستحق أن يأ إال الالي اان عااجزا عان‬
‫العم ‪.‬‬
‫‪-‬ثم لمهم أن من ال يايع وصاياه التي في رسالته يجا تجنباه ل ان ال يعتباروه عادو‪ ،‬وهناا‬
‫يبين أن الراعي يخلا بين الحزم والح فال ي ون حازما ً فقا وال محبا ً فقا‪.‬‬
‫‪-‬ثم ال لهم السالم من عند مل السالم‪.‬‬
‫‪-‬وختم الرسالة بخاه ل ي ال تزيف أي رسالة على أنها منه ‪.‬‬
‫‪+++++++++‬‬
‫العبـــادة ال نســية(‪ 1‬تي ‪)2‬‬
‫‪ " ‬ألن هاالا حساان ومقبااو لاادى مخلصاانا ل الاالي يريااد أن جميااع الناااس يخلصااون وإلااى‬
‫معرفة الحق يقبلون "‪-:‬‬
‫‪ ‬هله الصالة تمث إرادة ل فنصلي حس إرادته أن يخلص جميع الناس‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً تفيد المصلي إل تعايه حبا نحو الناس وتعاي الناس نفع عظيم‪.‬‬
‫‪ ‬وأصاار الرسااو علااى لمااة جميااع الناااس ليحااار الف اار ال نوسااي الاالي قساام الناااس إلااى‬
‫بسااء و املين بناء على المعرفة وليس اإليمان‪.‬‬
‫‪ ‬الوسيا الوحيد (‪ 1‬تي ‪-: )7-5 :2‬‬
‫‪ .1‬الوسيا الوحيد والشفاعة ال فارية واختالفاتها عن التوسلية‪.‬‬
‫‪ .2‬ف ر اآلباء عن الوسيا الوحيد‪.‬‬
‫‪ .3‬ف ر ال نوسيين عن الوسااء‪.‬‬
‫‪ .4‬بين الوسيا والحاجز‪.‬‬
‫‪ -1‬الوسيا الوحيد ‪ :‬ضمن ما تعني أنه الفادي وال يوجاد فاادي ساوى ربناا يساوع فهاو فادانا‬
‫وخلصنا بصلبه على عود الصلي فال يستايع أي أخر أن يقوم بهلا العم ‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن هلا ال يل ي وجود شفاعة الصلوا حتى القاديس باولس الا صالوا ال نيساة ل اي‬
‫يعاى له لمة عند افتتاح فمه لل رازة‪.‬‬
‫‪ -‬وأ د هلا المعنى العهدان فقد تشفع إبراهيم في سدوم (ت ‪ )17‬وتشافع موساى النباي فاي‬
‫شااعبه‪ ،‬ولاام يقساام ل الممل ااة فااي عهااد سااليمان ألجا داود عبااده‪ ،‬وتشاافع العاالراء فااي‬
‫العهد الجديد (يو ‪ )2‬في عرس قانا الجلي بقيام ربناا يساوع باأو معجازة‪ ،‬ول ار شافاعة‬
‫الصلوا معلمنا يعقو في (يع ‪.)5‬‬
‫‪200‬‬
‫‪ -2‬ف ر اآلباء عن الوسيا ‪-:‬‬
‫‪ o‬وسيا أي مصالح والمصالح له عالقة بارفي النزاع‪.‬‬
‫‪ o‬ان الخاية هي سر خصومة باين ل واإلنساان حتاى قاا إشاعياء النباي مان يضاع يدياه‬
‫النا ؟ يقصد بها المصالحة‪.‬‬
‫‪ o‬ف ان المصالح هو ابن ل وهو غير منفص عن أبيه‪ ،‬وأيضاا ً ابان اإلنساان ألخاله ناساوتا ً‬
‫من العلراء مريم وهو غير منفص عن البشر ل ي يصلح بين الارفين فاي ابيعاة واحادة‬
‫من ابيعتين اتحدتا ب يار اخاتالا وال امتازا وال ت ييار‪ ،‬فلام ي ان ساوى ابان ل المتجساد‬
‫ليقوم بهلا الدور‪.‬‬
‫‪ -3‬ان ف ر ال نوسيين في لل الوق أن ال ائن األعظم ينبثق منه أيوناا إلاى أن تصا إلاى‬
‫المسيح فاللي يريد أن يعرف ل ي ون بالمعرفة وليس باإليمان بالمسايح ثام يوصاله إلاى‬
‫أيون أعلى ثم إلى أخار إلاى أن يصا إلاى ماا المعرفاة بال اائن األعظام فألجا هالا تا‬
‫معلمنا بولس عن الوسيا لدحض ف ر األيونا ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوسااة ‪ :‬تعني معنيين األو هو وجود حاجز بين ل واإلنساان و اان هاو الخاياة ولماا‬
‫جاء ربنا يسوع وهو المعنى الثاني أزا بواساته حاجز الخاية‪.‬‬
‫(‪ )1‬إرشادا للرجا في العبادة (‪ 1‬تي ‪-: )8:2‬‬
‫‪ " ‬فأريد أن يصلي الرجا في م ان رافعين أيادي ااهرة بدون غض وال جدا "‪-:‬‬
‫‪ ‬األيااادي الااااهرة مرفوعااة فااي ا م ااان فهنااا يميااز الصاالوا الجماعيااة المساايحية عاان‬
‫الصلوا اليهودية في ‪-:‬‬
‫‪ -1‬اليهود ال يصلون إال في م ان واحد يقدمون فيه لبائحهم هو هي لهم‪.‬‬
‫‪ -2‬يقصد باألياادي الاااهرة التفرقاة عان الصالوا اليهودياة وهاي التاهيار مان االفتخاار‬
‫ال ال في الصالة ما فع الفريسي‪.‬‬
‫‪ ‬معاني أخرى لأليادي الااهرة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تقديم الصالة في أي م ان ل ن الصالة عن الناس بقل متسع للجميع‪.‬‬
‫‪ .2‬األيادي الااهرة هي المصلية والمجاهدة العاملة مع ل‪.‬‬
‫‪ .3‬األيادي الااهرة هي الم سولة ليس بالماء فاي اهاارة جسادية إنماا فاي اهاارة التوباة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪ .4‬األيااادي الااااهرة عناادما تتناااغم الاانفس مااع الجسااد والااروح لتساابيح وحا ل قيثااارة‬
‫روحية‪.‬‬
‫‪ .5‬األيادي الااهرة هي األبوا الم لقة للحواس بعيدا عن العالم وصاية ربناا يساوع فاي‬
‫(م ‪.)6،5 :6‬‬

‫‪201‬‬
‫(‪ )2‬إرشادا للنساء في العبادة (‪ 1‬تي ‪-: )10،9 :2‬‬
‫‪ .1‬أوالً عدم التزين بالزينة الخارجية ل ن التزين بالزيناة الداخلياة للقلا مان وداعاة وتعفاف‬
‫ألن الزينة الخارجية ال تساعد على حياة التوبة ما يقو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم‪.‬‬
‫‪ .2‬ثانيا ً االحتشام في الملبس مع االحتشام الداخلي في الف ر من مشاعر وغيره‪.‬‬
‫‪ .3‬ثالثا ً ان المرأة محتقرة جدا ً عناد اليهاود ولهان قاوانين مشاددة ه الا اان يصالي الرجا‬
‫اليهودي " أش ر ألن لم تخلقني عبد أو امرأة " ل ن ان بعض عينا لها دور قيادي‬
‫ديني وسياسي لدى اليهود مث ‪-:‬‬
‫‪ -‬مريم النبية أخ موسى وهارون (خر ‪.)20:15‬‬
‫‪ -‬دبورة النبية والقاضية (قض ‪.)4:4‬‬
‫‪ -‬خلدة في أيام يوشيا (‪ 2‬م ‪.)4:22‬‬
‫‪ -‬ونوعدية أيام نحميا (نح ‪.)14:6‬‬
‫‪ .4‬رابعا ً ان نساء اليونان غير ااهرا ‪ ،‬و ان في معبادي أفروديا فاي ورنثاوس ودياناا‬
‫في أفسس اهنا للخاية اقس العبادة‪.‬‬
‫‪ .5‬في العهد الجديد رفع ربنا يسوع من شأن المارأة ف انا ماع تالمياله نساوة ومريماا ان‬
‫يخدمنه من أموالهن مث ماريم والادة ماار مارقس التاي جعلا بيتهاا أو نيساة مسايحية‬
‫ومااريم المجدليااة التااي أخاار منهااا ربنااا يسااوع ‪ 7‬شاايااين ومااريم أم يعقااو ‪ ،‬وفااي عهااد‬
‫الرس ظهر اابيثا التي ان تخدم األرام وبنا فيلبس الشماس الــ ‪ 4‬علارى الالتاي‬
‫ن يتنبأن (أع ‪ )9:21‬وفيبي شماسة نخريا (رو ‪ )3:16‬وبريس ال وزوجها أ يال الللين‬
‫عرفا أبولس معمودياة ربناا يساوع وعما الاروح القادس باأ ثر دقياق وسانتيخي وأفودياة‬
‫التي جاهدتا مع معلمنا بولس في اإلنجي ‪.‬‬
‫‪ .6‬ل ن مع هلا ال يسمح للمرأة بالتعليم في وجود الرجا في ال نيسة‪.‬‬
‫‪ .7‬وأيضا ً ت اي المرأة رأسها في ال نيسة‪.‬‬
‫‪ .8‬ان ال نوسيون ال يفرقون بين الرج والمرأة وإن انوا عندهم الزوا هاو ممناوع‪ ،‬ل ان‬
‫ال نيسة ساو بينهم ل ن حس دوره وإم انياته وما يناس ابيعته لتجن العثرة في‬
‫ال نيسة‪.‬‬
‫‪ .9‬ل ن يل ر الرسو أن المرأة ستخلص بوالدة البناين ماا ولاد القديساة ماريم والادة اإللاه‬
‫مخلص العالم ورفع ما أفسدته حواء‪.‬‬
‫‪    ‬‬

‫‪202‬‬
‫تعاليم لجميع فئا الشع (تى‪) 10- 1 :2‬‬
‫(‪ )1‬تعاليم للشيوخ (تي ‪-:)2 - 1 :2‬‬
‫اااار‪ ،‬متعقلااااين‪ ،‬أصااااحاء فااااي اإليمااااان والمحبااااة‬
‫‪" ‬أن ي ااااون األشااااياخ صاااااحين‪ ،‬لوي وقا ٍ‬
‫والصبر"‪-:‬‬
‫يتعرض الشيوخ لسقاا تختلف عما يساقا فياه الشابا وإن وجاد أيضاا ً ماا هاو مشاتر‬
‫بينهم‪ ،‬فقد يتعرض الشيوخ للنسيان أو الخوف والتراخي وبالدة الشاعور وال ضا وعادم‬
‫االحتما ‪ ،‬للل ينصحهم الرسو باآلتي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن ي ون الشيخ صاحياً‪ :‬بمعنى ال يهم جهاده الروحي مت علاى ماا سابق وعملاه‪ ،‬ل ان‬
‫ينب ي أن يجاهد حتى الشيوخ إلى النفس األخير االما هم في هلا الجسد‪ ،‬ب إن ان لهم‬
‫سااابقا ً حياااة عمااق مااع ل ساات ون الحاار أشااد مماان لاام ي اان لهاام عمااق وساااحيين فااي‬
‫عالقتهم مع ل‪.‬‬
‫‪ -‬و ما يقو الر في سفر حزقياا إن رجاع الباار عان باره إلاى اإلثام يماو بخايتاه‪ ،‬وإن‬
‫رجع الخااا عن خايته ال يمو (حز‪.)24 -21 :18‬‬
‫‪ .2‬لوي وقــار‪ :‬أي يتصرفوا بح مة الشيوخ بما يليق بسنهم غير م تارين بالاتهم وال يحباوا‬
‫الظهور أمام الناس وال يهتموا بنظرة الناس ب ثابتين في ل ول ثاب فيهم‪.‬‬
‫‪ .3‬أصاحاء فااي اإليمااان والمحبااة والصابر‪ :‬دائماا ً الااروح القويااة تحما حتااى الجسااد الضااعيف‬
‫األشيخ فهي ت ون لا قوة اإليمان والح ل البشر محتملة في صبر شا‪.‬‬
‫(‪ )2‬تعاليم للعجائز (تي ‪-:)5 - 3 :2‬‬
‫‪ .1‬ساايرة تليااق بالقداسااة ‪ :‬أي ال ياات لن علااى شاايخوختهن ويرتاادون إلااى الم اااالة فااي الزينااة‬
‫وعدم الحشمة في ال الم والمالبس والحر ا ‪.‬‬
‫‪ .2‬غير ثالبــــا ‪ :‬إل ال توجد لديهن مسئولية فال ينش لن إال بالنميمة وانتقاد ال ير‪.‬‬
‫‪ .3‬غير مستعبدا للخمر ال ثير‪ :‬فاالستهتار النااتج مان االت اا علاى الالا قاد يادفع الابعض‬
‫إلى هله الرليلة‪ ،‬فيج تحاشيها ألنها غير الئقة وتسب خاايا ثيرة مترتبة عليها‪.‬‬
‫‪ .4‬معلمااا الصااالح‪ :‬معلمنااا بااولس ال يعاااي وصااايا ساالبية فحسا با يساات هااله الااقااا‬
‫إيجابيا ً في أن يعلمن الحدثا أي الزوجا الص يرا أن‪-:‬‬
‫‪ -‬يحببن أزواجهن ويخضعوا لهم‪ - .‬يحببن أوالدهن‪ - .‬تالزمن البيو ‪.‬‬
‫البي وتساعده على خالصه سواء الزو أو األوالد‪.‬‬ ‫‪ ‬وبهلا ت س‬
‫(‪ )3‬نصائح لألحداث (تي ‪-:)8 - 6 :2‬‬
‫‪ ‬األحداث ينصحهم معلمنا تياس بنفسه ل ن يتر الحدثا تنصحهن العجائز‪.‬‬
‫‪ ‬فيقادم حياتاه وسالو ه قادوة لألحاداث فاال يجاد أحاد أو إبلايس شايئا ً ليقولاه علياه فتصابح‬
‫حياته تعليم أقوى من اإلقناع العقلي‪.‬‬
‫‪203‬‬
‫(‪ )4‬تعاليم للعبيد (تي ‪-:)10 - 9 :2‬‬
‫‪ ‬فالعبااد بساايرته الحساانة ي سا رضااى ساايده‪ ،‬إل يرضاايه فااي ا شااا وهاالا قااد يا دي إلااى‬
‫خالص نفس السيد‪.‬‬
‫‪ ‬ال يوجد شا ي ثر في النفس مث الوداعة واللاف‪ ،‬فاإن اان اإلنساان عباد أو حتاى تحا‬
‫األرض فبسيرته الحسنة ي س ال ألج الخالص وزينة تعاليم ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬فيوسااف الصاديق سا ثقااة ساايده فوايفااار وعناادما عاقبااه بالسااجن ااان ماان المم اان أن‬
‫يقتله‪ ،‬وحتى فاي الساجن اان مم ناا ً أن يجاما الساجان ل ناه بسايرته الحسانة سا ثقاة‬
‫السجان أيضاً‪.‬‬
‫شفاعة ألج إيمان سارق صار تائبا واسقفا فيمابعد‬
‫(‪ )1‬محبة الرسو لصديقه (ف ‪-:)7 - 4‬‬
‫‪ ‬يقدم الرسو حياته الخاصة قدوة إل بالرغم من السالس إال أنه يقدم الصالة ويل ر فيها‬
‫عاادد غياار محصااى ماان الما منين وال نيسااة وأيضاا ً تتحااو صااالته إل اى مسااتوى التساابيح‬
‫للش ر على عم ل في نيسته‪.‬‬
‫‪ ‬يمدح فليمون على إيمانه ومحبته بربناا يساوع ونماو ال نيساة اأن الرساو غيار منفصا‬
‫عن ال نيسة بالرغم من قيوده‪ ،‬وأيضا ً الحياة الروحية هي صلة بربنا يسوع وال نيسة‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يل ر تعبيرا ً فريدا ً أن أحشاء القديساين أي الما منين مان الرعياة أافاا اساتراح لاه‬
‫راعي لها‪ ،‬وهلا هو الح الرعوي بين الراعي ورعيته‪.‬‬
‫(‪ )2‬ال الرسو من أج أنسيمس (ف ‪-:)21 - 8‬‬
‫‪ o‬ال من فليمون أنه يأمره ال بتجاسر ب قا " للل وإن ان لاى بالمسايح ثقاة ثيارة أن‬
‫آمر بما يلي" أى أناه ياأمره بالمسايح بماا يلياق لايس متجاسار ولاو أناه يقادر ل ناه فاي‬
‫اتضاع وبما يليق‪.‬‬
‫‪ o‬يشفع البه بالمحبة وأبوته ال هنوتية إل لماة شايوخ هناا ‪ Pi`pricbuteroc‬أي ااهن‪،‬‬
‫وأيضا ً باألسر والسالس التي هو فيها‪.‬‬
‫‪ o‬إل يل ر البه ألج أنسيمس اللي ولده أي جعله يا من ويعتماد لايس فاي األحاوا العادياة‬
‫ب في الشيخوخة والسجن‪ ،‬فهلا يجع فليمون و ا ال نيساة تفارح بهالا التحاو فاي هالا‬
‫الحا ‪.‬‬
‫‪ o‬يل ر لفليمون ل ي يخمد غضبه سما أنسيمس‪ ،‬إل أنه اان وهاو عباد غيار ناافع (بمعناى‬
‫سارق) ل نه اآلن هو نافع لي ول ‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يرده إلياه ال اأي إنساان با أحشااء معلمناا باولس الداخلياة‪ ،‬عجيا هالا الحا الالي‬
‫لمعلمنا بولس إل يفتح أحضانه للص ويحوله ويعتبره قاعاة مناه!! فاإن اان فليماون لاق‬
‫المرارة منه عبد فله اآلن أن يتلوق حالوته بسماته الجديدة‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫ثم يال ر الرساو أناه اان يرياد أن يبقياه يخدماه عاوض فليماون ل ناه أرساله إلياه ل وناه‬ ‫‪o‬‬
‫خيره (فليمون) عن اختيار وليس اضارار وبهلا يت ل في عمله‪.‬‬
‫ثاام ياال ر معلمنااا بااولس ح مااة وتاادبير ل إل هااو (أنساايمس) هاار عبااد سااارق منااه ل ااي‬ ‫‪o‬‬
‫تصااده محبة ل وتحوله إلى أخ لفليمون وليس سارق إنما اأخ محباو ‪ ،‬وهناا يعلمناا‬
‫معلمنااا بااولس أن ن فاار ل يرنااا مااا غفاار لن اا ربنااا يسااوع واعتبرنااا أخوتااه وشاار اءه فااي‬
‫الميراث‪.‬‬
‫ثم يبين معلمنا بولس عدله فيقو له " ثم إن اان ظلما بشاا أو لا علياه ديان فاحسا‬ ‫‪o‬‬
‫لل على"‪ ،‬ويل ره أنه (فليمون) مدين له ليس بالماديا ب بمعرفة المسيح إل آمن على‬
‫يدي معلمنا بولس فإلا اعتبار فليماون معلمناا باولس شاري ا ً لاه فاي الخدماة فياياع‪ ،‬وهناا‬
‫اتضاع معلمنا بولس!! إل يعتبر معلمنا بولس أنسيمس نظير له!!‬
‫ثم يل ره أن يفرح بأن عضو ان مي فعاش ورجع في توبة وإيمان إلى ل‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫الجهــــاد الـــروحـــى(ع ‪) 12‬‬
‫(‪ )1‬سحابة الشهود المحياة بنا (ع ‪-:)1 :12‬‬
‫‪ ‬يقو معلمنا بولس على هله السحابة أنها لنا‪-:‬‬
‫أى ليس بعيدة عنا ب تشتر معنا وت ازرنا فى جهادنا‪.‬‬
‫‪ ‬سحابة من الشهود!!‬
‫‪ ‬هم الشهداء والقديسون فى ال نيساة المنتصارة فهام مارتفعين ألنهام انتصاروا فاى حيااتهم‬
‫على األرض واآلن هم فى عاالم ال االبين يمااروا علاى المجاهادين األرضايين بماار يناتج‬
‫زرعا ً وثمراً‪.‬‬
‫‪ ‬ه لا ت ون أنفسنا عندما نصلى من أج اآلخرين مار لألرضايين‪ ،‬ت اون نفوسانا متعلقاة‬
‫بربنا يسوع عالية مث سحابة ل نها غير متجاهلة األرض‪.‬‬
‫‪ ‬ت لم إشعياء النبى فى (إش ‪ )1 :19‬عن والدة اإلله أنها سحابة حقيقياة أو ساريعة‪ ،‬ه الا‬
‫ت ون أنفسنا مث العلراء سحابة سريعة حقيقية تحم بداخلها ربنا يسوع ماا احتضانته‬
‫العلراء مريم‪.‬‬
‫‪ ‬فإن ان سحابة الشهود لم يستاع القديس بولس حصارها بقولاه هالا مقادارها فالنتيجاة‬
‫هى الجهاد حتى الدم ألننا لنا هلا العدد ال بير‪ ،‬ففى هلا العالم هو عالم مصارعة مع أجناد‬
‫الشر الروحية وهو عالم الضيق ووادى الدموع أما العالم المقب هو عالم الفرح فعلينا أن‬
‫نجاهد لن ون جزءا ً من هله السحابة‪.‬‬
‫‪ ‬وربنا يسوع المسيح عندما يأتى على السحا فى مجيئه الثانى أى أنه يتجلاى ماع أو فاى‬
‫قديسيه اللين أصبحوا مث السحا المرتفع‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫(‪ )2‬الجهاد بالتأم فى آالم المسيح (ع ‪-:)3 - 2 :12‬‬
‫‪ -‬إلا ان ربنا يسوع قد قب آالم هلا مقدارها مرة وصاعبة ثام جلاس عان يماين العظماة مان‬
‫أجلنا ف م يج نحن أن نجاهاد مان أجا أنفسانا لايس بقوتناا ل ان مان خاال إتحادناا بربناا‬
‫يسوع فيرانا اآل حاملين سما ابنه وهى اآلالم‪.‬‬
‫‪ -‬ويحقااق األلاام والتأم ا فيااه غرضااين مااا يقااو القااديس يوحنااا لهبااى الفاام (محااو الخاايااا‬
‫وأيضا يعاى قوة للرجا الروحيين)‪.‬‬
‫(‪ )3‬الجهاد حتى الدم (ع ‪-:)4 :12‬‬
‫‪ -‬تسلس ا معلمنااا بااولس مااع المساايحيين لوى األص ا العبرانااى‪ ،‬أوالً ل اار لهاام أمثلااة ماان‬
‫الم منين وجهادهم فى العهد القديم و يف صنعوا باإليمان ما لم ي ن فى حسبانهم‪.‬‬
‫‪ -‬ثام ل ار لهام الشاهداء والشاهود المحيااين بهاام بعادد ال يحصاى‪ ،‬ثام ل اار لهام ربناا يسااوع‬
‫اآلالم من أجلنا‪ ،‬فما احتملوه من ارد خار الهي وفقادان‬ ‫رئيس ال هنة اللى احتم‬
‫للما وال رامة ال يساوى الجهاد حتى الادم مثا ربناا يساوع ومثا ساحابة الشاهود ومثا‬
‫رجا العهد القديم اللين استشهدوا‪.‬‬
‫(‪ )4‬قبو التأدي اإللهى (ع ‪-:)11 - 5 :12‬‬
‫‪ ‬ل يعتنى بنا ليس بلافه معنا فقا إنما أيضا بالضيق والتأدي ألج نفعنا الروحى‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنسان يتر محبة العالم بشيئين بالتع واأللم‪.‬‬
‫‪ ‬عندما ي دبنا ل فيج على اإلنسان أن يرجع إلى نفسه ويتو ما فى (مز ‪.)4 :41‬‬
‫‪ ‬األ والمعلم والابي إل يارى عالماا ناوا الوعاد فاى ابناه أو تلمياله أو مريضاه فااأل‬
‫ي د وه لا المعلم والابي يعاى الدواء‪.‬‬
‫‪ ‬أسه علينا أن نرهق من حما أدوا الحار ثام نفارح بالنصارة مان أن نبقاى عبيادا ً إلاى‬
‫األبااد‪ ،‬فجيااد لإلنسااان أن يجاهااد ساااعة واحاادة وهااى فتاارة وجااودة فااى العااالم "العالمااة‬
‫جيروم"‪.‬‬
‫‪ ‬ربنا يسوع هو اللى علمنا الدخو من البا الضيق ودخ هو فيه أوالً بالصلي ‪.‬‬
‫‪ ‬والتأدي هو عالمة البنوة أما اللى ال ي د ال ي ون ابن ب من الن و ‪.‬‬
‫‪ ‬بين األبوة الجسدية وأبوة ل‪-:‬‬
‫‪ .1‬يعلمنا التأدي في حالاة األباوة الجسادية المخافاة مان اآلبااء ه الا ل يعلمناا أن نهاباه‪،‬‬
‫ل ن هنا فرق بين نوعين من الخوف خوف الرعا وهاو خاوف العبياد لائال ال يأخالوا‬
‫األجر وخوف البنوة لئال يجرح اإلنسان مشاعر أبيه‪.‬‬
‫‪ .2‬هدف تأدي األبوة الجسدية التي إلى حين هو النجاح في الحياة الزمنية‪ ،‬أما هدف أبوة‬
‫ل هو نوا القداسة والحياة األبدية‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫‪ .3‬تأدي اآلباء الجسديين يرى أوالً فياه ناوع مان الحازن ل ان متاى نضاج االبان يحاس أن‬
‫هلا ان لنفعه‪ ،‬ه لا تأدي ل لنا في البداياة ي اون بناوع مان االمتعااض ل ان بعاد هالا‬
‫يتحو إلى فرح‪ ،‬ه لا الابي عندما ي ون الدواء مر فنأخله بضايق ل ان االماا يتحقاق‬
‫شفائنا نفرح‪.‬‬
‫(‪ )5‬مساندة اآلخرين (ع ‪-:)17 - 12 :12‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس أن من الجهاد أن ن ون مساندين ألخوتنا فاأليدى المساترخية والر ا‬
‫المخلعة التى لآلخرين هى لى فعندما نسندها فى جسد ال نيسة الواحد أنناا نساند أنفسانا‪،‬‬
‫فالعدو يسه عليه مهاجمة األفراد ل ن الجماعا صعبة عليه‪.‬‬
‫‪ ‬ال يستايع اإلنسان أن يسند غيره إال عندما ي ون صانع سالم وفى سالم ماع بااقى الجساد‬
‫ومن خال حياة القداسة‪ ،‬وأعاى الرسو ماثالً هاو عيساو الالى أساتهان فأشاتهى التوباة‬
‫بالدموع ل نه لم يص إليها ألن التهاون يجلبه تهااون‪ ،‬وال يوجاد شايء يجعلناا ن افاأ مثا‬
‫احتما الضعفاء وشر اآلخرين‪.‬‬
‫(‪ )6‬الناموس القديم والعهد الجديد (ع ‪-:)19 - 18 :12‬‬
‫‪ )1‬بين ظروف استالم موسى للشريعة وبين العهد الجديد‪-:‬‬
‫‪ ‬ااان هنااا اسااتالم الشااريعة علااى جبا ساايناء‪ :‬يشاير هاالا فااى العهااد الجديااد إلااى ساامو‬
‫النفس الداخلى‪.‬‬
‫‪ ‬ان صو أبواق‪ :‬يشير هلا فى العهد الجديد إلى صو إعالن الحق‪.‬‬
‫‪ ‬ان ضبا ‪ :‬يشير هلا فى العهد الجديد إلى العالمة السرية بين النفس وربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ان نار وعاصف‪ :‬يشير هلا فى العهد الجديد إلى ابيعة ل نار آ لة‪ ،‬والعاصف إلى‬
‫اليقظة‪.‬‬
‫‪ ‬والبهيمة التى تلمس الجب ترمى بسهم‪ :‬يشير هلا فاى العهاد الجدياد إلاى اارد األف اار‬
‫الشريرة‪.‬‬
‫‪ -‬ان الشع فى هله الظروف خائف واستعفى عن السماع وو موسى لسماع الشريعة‪.‬‬
‫‪ )2‬مستلم الشريعة موسى وصاح الشريعة ربنا يسوع‪-:‬‬
‫ان موسى النبى مستلم الشريعة مرتع ‪ ،‬أما فى العهد الجديد فس ن ربنا يسوع فيناا مان‬
‫خال س نى الروح القدس فينا بالنعمة فى المعمودية‪.‬‬
‫‪ )3‬بين ما حرموا منه المسيحيين لوى األص العبرانى وبين ما نالوه أفض في المسيحية‪-:‬‬
‫‪ -‬هى ‪ 8‬أشياء‪ ،‬إل رقم ‪ 8‬يشير إلى حياة القيامة ما قا القديس أثناسيوس‪-:‬‬
‫‪ .1‬جب صهيون اللى بني علياه أورشاليم‪ :‬ففاى المسايحية تصاعد الانفس إلاى ل‪ ،‬ع اس‬
‫شع إسرائي اللى ان عند سفح الجب عند استالم موسى النبى الشريعة‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫‪ .2‬مدينة أورشليم األرضية التى فقدوها‪ :‬هنا أورشليم الساماوية التاى ضايا ها هاو مجاد‬
‫الر حيث تقدم لبائح روحية هى نفوسنا‪.‬‬
‫‪ .3‬محف المالئ ة‪ :‬إلا ان اليهود يفتخروا أنهام اساتلموا الشاريعة علاى ياد المالئ اة‪ ،‬ففاى‬
‫السماء سن ون مع المالئ ة نيسة واحدة‪.‬‬
‫‪ .4‬نيسة األب ار‪ :‬حيث ت ون الب ورية ليس جسدية ب للروح وهلا ما سبق ورأيناه فاإن‬
‫ل اختار يعقو وليس عيسو الب ر‪ ،‬واختار أفرايم وليس منسى الب ر‪.‬‬
‫‪ .5‬ل ديان الجميع‪ :‬هو مخلصنا وليس ل المرع ‪.‬‬
‫‪ .6‬وسيا العهد الجديد‪ :‬ربنا يسوع وليس موسى أو األنبيااء الالين هام عبياد فاى بيا ل‬
‫ل ن ربنا يسوع هو االبن فى بي أبيه‪.‬‬
‫‪ .7‬الدم‪ :‬ليس بدم عجو وحيوانا ب بدم ابنه ياهر إلاى الانفس الداخلياة ولايس الخاار‬
‫فقا‪.‬‬
‫‪ .8‬تحاالير أخياار‪ :‬فااإلا انا الشااريعة الموسااوية انا وساا هااله المخافااة ف اام ي ااون ماان‬
‫يستهين بشريعة العهد الجديد؟! ت ون العقوباة أشار ألن ل ناار أ لاة فتأ ا ناار الاروح‬
‫القدس داخلنا خاية‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫وصـايـا عمـليـة(ع ‪) 12‬‬
‫(‪ )1‬المحبة األخوية (ع ‪-:)1 :13‬‬
‫‪ " -‬لتثب المحبة األخوية"‪ :‬يت لم معلمنا بولس عن المحبة األخوية ليس أنها شيء غير‬
‫موجود ب بلارها موجودة فهو يال النمو فيهاا مثلماا قاا ألها تساالوني ى (‪ 1‬تاس ‪:4‬‬
‫‪.)9‬‬
‫(‪ )2‬محبة ال رباء (ع ‪-:)3 - 2 :13‬‬
‫‪ ‬يعلم معلمناا باولس عان المحباة األخوياة باريقاة عملياة عان إضاافة ال ربااء ويرجاع بهام‬
‫ألنهم لهم أص عبرانى إلى إضافة أبينا إبراهيم هلل مع مال ين‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يل ر أن يال روا المقيادين اأنهم هام مقيادون مثلماا قاا " فاإن اان عضاو واحاد يتاألم‬
‫فجميااع األعضاااء تتااألم معااه وإن ااان عضااو واحااد ي اارم فجميااع األعضاااء تفاارح معااه"‬
‫(‪ 1‬و ‪ ،)26 :12‬وأيضا "فرحا ً مع الفرحين وب اا ًء ماع الباا ين" (رو ‪ ،)15 :12‬ه الا‬
‫حزن إرميا النبى على سحق بن شعبه (إر ‪.)21 :8‬‬
‫(‪ )3‬المحبة الزوجية (ع ‪-:)6 - 4 :13‬‬
‫‪ -‬يت لم معلمنا بولس عان إ ارام سار الزيجاة ل اى يبعادهم عان الف ار ال نوساى الالى يحتقار‬
‫الجسد‪ ،‬وت لم القديس أثناسيوس الرسولى عن أن هنا اريقتين ي دوا إلى الحياة األبدية‬

‫‪208‬‬
‫اريااق الزيجااة واريااق البتوليااة وهااى اريااق وعاارة ول اان ثمار اريااق الزيجااة ‪ 30‬وثماار‬
‫اريق البتولية ‪.60‬‬
‫‪ -‬وت لم العالمة جيروم‪( :‬عن البتولية هاى نتيجاة الازوا مثلماا ن ارم ثمار القماح أو التفااح‬
‫وننسى الجلر وباقى النبا اللى ان سببا ً فى الثمر وقا إن الازوا ثماره ‪ ،30‬والترما‬
‫‪ ،60‬والبتولية ‪.)100‬‬
‫(‪ )4‬محبة الرعاة (ع ‪-:)7 :13‬‬
‫‪ -‬يت لم معلمنا بولس ويوصى المسحيين لوى األص العبرانى أن يحبوا رعاتهم أى هنتهم‬
‫بسااب اختفااائهم وراء لمااة ل أى تعلاايمهم لم اة ل وياات لم القااديس يوحنااا لهبااى الفاام‬
‫ويقو ‪( :‬من جان الرعاة يج أن ي ونوا أمثلة حية لرعيتهم)‪.‬‬
‫(‪ )5‬الهرو من الهراقا (ع ‪-:)11 - 8 :13‬‬
‫‪ -‬يت لم عن ربنا يسوع أنه هو أمس واليوم وإلى األبد أى هاو سارمدى أى منال األز وإلاى‬
‫األبد وهو ابن ل الحى‪ ،‬ثم يت لم عن نعمة ل التى تثب فى القل وليس األاعماة وهناا‬
‫يلمح عن تحريم ال نوسية بعض األاعمة والزوا وغيره‪.‬‬
‫(‪ )6‬التألم مع المسيح (ع ‪-:)14 - 12 :13‬‬
‫‪ -‬ياات لم معلمنااا بااولس إلااى المساايحيين العباارانيين فااإلا ااانوا حرمااوا واااردوا ماان الهي ا‬
‫والملبح األرضى لا اللبائح الدموية فالعبرانيين أيضا و هنتهم هام محارومين مان المالبح‬
‫اللى على نظام السماء ملبح العهد الجديد الالى تقادم علياه لبيحاة واحادة جساد ودم ربناا‬
‫يسوع وهى لبيحة غير دموية‪.‬‬
‫‪ -‬فإن ان ربنا يسوع ارد خار المحلة فلنخر معه مشار ينه فرحين باالارد‪ ،‬وإلا اانوا‬
‫اردوا من مدينة أورشليم األرضية فهنا األخارى الساماوية فلنخار خاار محباة العاالم‬
‫وخار ح التسلا ونحن فى العالم أننا ليس فيه!!‬
‫(‪ )7‬التسبيح (ع ‪-:)16 - 15 :13‬‬
‫‪ -‬قصد بتوصيتهم بالتسبيح أن ال يعيشاوا فاى حازن بساب االضااهاد والاارد ويسابحوا ل‬
‫بالقل والتسبيح الروحى هو لبيحة مث المحرقة‪ ،‬ثم قدم لهم نوع آخر من اللبائح وهاو‬
‫العااء اللى هو لبيحة تسر ل‪.‬‬
‫(‪ )8‬الخضوع للمرشدين (ع ‪-:)19 - 17 :13‬‬
‫‪ -‬تنظيما ً لل نيسة أن ي ون لها راعى فتثمر فإن نزع عن الخورس قائد التسبيح يصير هنا‬
‫هر ‪ ،‬وإن نزع عن الجيش القائد ي ون الجنود مشتتين وت ون الهزيمة فى الحر ‪ .‬وهلا‬
‫ما قاله القديس يوحنا لهبى الفم‪.‬‬
‫ومن ناحية الرعاة أيضا ليس هم أفض من الرعية ب يالبوا صلوا الرعية عنهم‬

‫‪209‬‬
‫الم مـــن والواـــن(رو ‪) 13‬‬
‫‪ ‬الخضوع للسالاين (رو ‪-: )7-1 :13‬‬
‫‪ ‬ااان ينظاار اليهااود إلااى الرومااان مسااتعمرين و ااانوا يفهمااوا العبااارة فااي (تااث ‪)15:17‬‬
‫باريقااة تجعلهاام يثيااروا الثااورا ال ثياارة وهاالا أدي إلااى هااال أورشااليم بالهي اا ساانة‬
‫‪ 70‬م‪.‬‬
‫‪ ‬ل اان اإلنسااان المساايحي يخضااع للساالاان بسااب أن ل هااو ماادبره هااو الاالي رتبااه ل نااه‬
‫(المسيحي) ال يختار أشخاص معينين " قل المل في يد الار جاداو ميااه حيثماا شااء‬
‫يلميله" (أم ‪.)1:21‬‬
‫‪ ‬اعتبر ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم أن هلا ال الم ينابق على ااعة الر ساء الدينيين أيضاً‪.‬‬
‫‪ ‬اعتبر معلمنا بولس الرسو أن اإلنسان اللي يفعا الصاالح يلمادح مان الح اام فهناا حاو‬
‫ااعتنا للح ام إلى عم داخلي حس صالحنا فإننا نمدح عندما ن ون في داخلنا صالحين‪،‬‬
‫أما عندما ن ون أشرار سنعاق من الح ام بسب سوء أفعالنا‪.‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس ل ي ندفع الجزية ويوضح أننا ندفع الجزية مقاب أنناا نعايش فاي ساالم‬
‫(‪ 1‬تاي‪ )2 ،1 :2‬فاانحن ننااام مامئناين بينماا الح ااام يسااهرون لخيار وأماان الاابالد فمقابا‬
‫أمننا ندفع الجزية ون رم الح ام أيضاً‪.‬‬
‫‪ ‬محبتنا بعضنا لبعض واستيقاظنا في حياتنا الروحية (رو‪-: )8،9،10 :13‬‬
‫‪ -‬يت لم معلمنا بولس أن ال ن ون مديونين ألحاد (ديان ماادي) با نجتهاد ل اي ناوفي ديونناا‪،‬‬
‫وقد يقصد إنسان مديون للسالاين بسب عملهم لخير البالد‪.‬‬
‫‪ -‬ياات لم عاان المحبااة أنهااا ت مي ا الناااموس فاانحن مااديونون بمحبااة ل لنااا وبالتااالي نح ا‬
‫اآلخرين والمحبة عندما ت ون موجودة ال شا يساويها‪.‬‬
‫‪ -‬المحبة هي أساس وجلر الفضائ وقمتها أيضاً‪.‬‬
‫‪ -‬يدعونا باالستيقاظ من نوم العالم ونوم الخاية ألن العالم له ساعة تمضي وتله ‪.‬‬
‫‪ ‬لنخلع أعما الظلمة ونلبس أسلحة النور (رو ‪-: )14 -11 :13‬‬
‫‪ o‬ق‪ .‬إغري وريوس ال بير يشبه معلمنا بولس بالدي اللي يصيح ألج ضياء النهار‪.‬‬
‫‪ o‬فالعالم هو اللي والنوم وفيه ت ون األوهام وأحالمه‪.‬‬
‫‪ o‬فعلينا أن نخلع أعما الظلمة ونلبس أسلحة النور والقداسة التاي للحيااة المقبلاة مان اآلن‬
‫ونلبس المسايح فاي ا أعمالناا أي نحاافظ علاى ربناا يساوع الالي لبساناه فاي المعمودياة‬
‫(غال ‪.)27:3‬‬
‫‪‬‬

‫‪210‬‬
‫(‪ )3‬الصالة من أج البشرية (‪ 1‬تي ‪-: )7-1 :2‬‬
‫شاا أن تقاام الباا وصالوا وابتهااال وتشا را ألجا جمياع النااس‬ ‫‪ " ‬فأال أو‬
‫"‪-:‬‬
‫‪ ‬يبين الرسو أن ال نيسة ليس م سسة ضد العالم ب هي لجعلا لتقاديس العاالم ومتعبادة‬
‫هلل تقدم البا وصلوا وابتهاال عن جميع الناس‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم األ اسحق في تا مناظرا يوحنا اسيان عن هله اآلية أنها تمث مراح الحياة‬
‫مع ل ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يبدأ اإلنسان بالالبة أو الس ا عن احتياجاته الضرورية‪.‬‬
‫‪ .2‬ثم يرتفع إلى مستوى الصالة أي االلتصاق باهلل ألج لاته‪.‬‬
‫‪ .3‬ثم يرتفع إلى التشفع عن اآلخرين وينسى احتياجاته‪.‬‬
‫‪ .4‬ثم يرتفع إلى مستوى التش را ب ونها حياة مالئ ية تقدم فيها تش را ب ير انقااع‪.‬‬
‫‪ ‬وفاي الليتورجياا خصوصاا ً القاداس تاباق ال نيسااة ا هاله األنااواع مان الصالوا حتااى‬
‫دعي القداس بسر االفخارستيا أي الش ر‪.‬‬
‫‪ ‬هلا النص يشير إلى شيئين ‪-:‬‬
‫شا‪.‬‬ ‫‪ -1‬أن الصلوا الجماعية في ال نيسة ان تقام صباحا ً ومساءا ً إل يقو أو‬
‫‪ -2‬الالبا والصلوا التي تقدمها ال نيسة شع مع هنة خصوصا ً للالين مان خارجهاا أو‬
‫حتى أعدائها تفيد في اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -‬تفيد المصلي نفسه إل ال يستايع اإلنسان أن يصلي ألخر وهو ي رهه‪.‬‬
‫‪ -‬تحو األعداء عن اريق الصلوا إلى حا أفض وت سر وحشيتهم‪.‬‬
‫‪ -3‬ال ت ثر الوحشية فينا وال ت ثر في حنونا إل شبه ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم أن من يساا إليناا‬
‫هو مث اف يضر رجالً بيرا ً فيحمله على تفه ه لا ال ت ثر فينا وحشية اآلخرين‪.‬‬
‫‪ " ‬ألج الملو وجميع اللين هم في منص ل ي نقضي حياة مامئنة هادئة في ا تقاوى‬
‫ووقار"‪:‬‬
‫‪ -‬هدف الصالة ألج الملو هي أن نعيش في هدوء وسالم‪.‬‬
‫‪ -‬ويفسر ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم أن أنواع الحارو الثالثاة‪ :‬الثالثاة مان الجياوش الخارجياة‬
‫وهله يقوم بها الملو والجيش‪ ،‬واألولى هي سالم النفس الداخلي المرتبا بسالم البالد‬
‫أما الثانية فهي في تعام الناس معا ً‪ .‬فإن اان لناا الساالم الاداخلي والخاارجي بواسااة‬
‫الملو ان لنا سالم ماع ا النااس‪ ،‬ولهالا ياربا معلمناا باولس هالا الناوع مان الساالم‬
‫وهو سالم البالد بالسالم الداخلي ويقو في تقوى ووقار‪.‬‬
‫‪ -‬وفااي ليتورجيااة ال نيسااة فااي القااداس اإلغري ااوري وال يرلسااي واللقااان والعماااد توجااد‬
‫أوشية ألج المل ‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫الم منين بين الضعفاء واألقويـاء(رو‪ 14‬و‪) 15‬‬
‫‪ ‬في أ المحرم وغير المحرم في شريعة موسى النبي (رو ‪-: )4 -1 :14‬‬
‫‪ ‬هنا احتماال بالمقصود باألخ الضعيف من ناحية األ ‪-:‬‬
‫‪ ‬قد ي ونوا من أص يهودي وامتنعوا عن أ اللحوم لئال ي ون فيها لحم خنزيار فيصايروا‬
‫اسرين للناموس‪ ،‬وقد ي ونوا من اليهاود األساينيين الالين اشاتهروا بالتقشاف وقاد أشاار‬
‫إلاايهم معلمنااا بااولس فااي ( ااو ‪ )23 -16 :2‬وقااد أ ااد الماا رخ اليهااودي يوساايفوس أن‬
‫بعضهم امتنع عن أ اللحوم خشية أن يتدنسوا بما هو نجس منه‪.‬‬
‫‪ ‬قد ي ونوا حرموا أ اللحوم والخمر نظرا ً ألنها قدم في هيا ا األوثاان ثام عرضا فاي‬
‫السااوق وقااد عالجهااا معلمنااا بااولس فااي رسااالة ورنثااوس بااأن اللحاام قب ا لهابااه للهي ا‬
‫الوثني ااهر أما بعد خروجه منه فال ي ون ه لا ألنه قدم لبيحة ألوثان (‪ 1‬و ‪.)8‬‬
‫‪ ‬ما قدمه معلمنا بولس في هلا اإلصحاح عن األخ الضعيف ‪-:‬‬
‫‪ ‬ل يقب األخ الضعيف اللي يحسا بعاض األاعماة نجساة مثا أ ا اللحاوم وبالتاالي مان‬
‫الضروري أن ال نيسة تقبله وال تحامه بمناقشا تحام حياته‪.‬‬
‫‪ ‬ال يزدري القوي بالضعيف وإنما يحثه على ما هو أفض ل نه ال يستخف باه ويشا ه فاي‬
‫أمر خالصه ب يعملوا ويعاملوا الضعيف حس ضعفه مثلماا عما معلمناا باولس الرساو‬
‫(‪ 1‬و ‪ )22-19 :9‬فقد اختتن معلمنا بولس تلميله تيموثاوس ومشى في أورشليم حافي‬
‫القدمين وحلق شعر رأسه أنه عليه نلر لي س اليهود‪.‬‬
‫‪ ‬صار األخ الضعيف ديانا ً لألقوياء اللين من أص يهودي ولم يعودوا ال يأ لون ماا حرمتاه‬
‫الشريعة ب متحاررين فاي نااموس ربناا يساوع‪ .‬وقاد علاق ق‪ .‬أمبروسايوس أن الضاعيف‬
‫اللي يأ بقو هو المتازو أماا الالي يأ ا اللحام فهاو البتاو فاال يلياق أن يادين البتاو‬
‫المتزو !!‬
‫‪ ‬يحاالر معلمنااا بااولس األخ الضااعيف ماان إدانااة القااوي واتهامااه بااالنهم فخالصااه يخااص ل‬
‫وثبوته أو سقواه يخص ل فال تدينه‪.‬‬
‫‪ ‬من جهة األعياد والمواسم اليهودية (رو ‪-: )9 -5 :14‬‬
‫‪ o‬تر معلمنا بولس الحرية أله رومية في جع أيام وغيرها مان مناسابا يهودياة حسا‬
‫ف ر واحد منهم‪.‬‬
‫‪ o‬اللي من أص يهودي يمياز أياام دون األخارى أماا اآلخارين مان المسايحيين فيقدساوا ا‬
‫يوم‪.‬‬
‫‪ o‬لم ي ن شاديدا ً معهام مثا فاي رساالته ألها ولوساي ( او ‪ )16 ،8 :2‬أوالً ألناه لام ياأتي‬
‫إليهم ليقنعهم فما ً لفم‪ .‬ثانيا ً أن إيمان أه رومية بسيا وناشا‪ .‬ثالثا ً الالي شادد علياه فاي‬
‫ولوسي هم المعلمين اللين حاولوا العودة إلى اليهودية عن عمد ونشروها في ال نيسة‪.‬‬
‫‪212‬‬
‫‪ o‬واضح من الم معلمنا بولس أن المسيحيين قد تعودوا على صالة ش ر قب األ ‪.‬‬
‫‪ o‬ثم رفع ف رهم أن إنسان يعيش ليس ليأ أو يعيد بيوم ل ناه يحياا هلل الالي فاداه بدماه‬
‫فسواء اإلنسان حي بالر أو مي عن اإليمان فهو له‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إدانة األخوة (رو ‪-: )13-10 :14‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس أن ال يدين األخ الضعيف القوي اللي ارتفاع فاوق النااموس وال‬
‫يزدري القوي بالضعيف‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً ال ينحصر واحد في إدانة اآلخر ب إلى لا اللي يدين ال ‪.‬‬
‫‪ ‬نحن عندما ندين األخوة نسا إلى أنفسنا ونسا إلى ل اللي هو ديان العالم‪.‬‬
‫‪ ‬مل و ل وعثرة الضعفاء (رو ‪-: )23-14 :14‬‬
‫‪ -‬أ د معلمنا بولس أن شا أي الخليقة اااهرة ل ان ضامير اإلنساان هاو الالي يصاير‬
‫الااهر نجس وأيضا ً لتش البعض في أن العهد القديم ميز بين أنواع من األاعمة‪.‬‬
‫‪ -‬فلهلا الصوم نوع من ضبا النفس وليس أن الاعام نجس (‪ 1‬تي ‪.)4 ،3 :4‬‬
‫‪ -‬أيضاا ً بالنساابة للاعااام الاالي يقاادم فااي هيا ا األوثااان فااإن قيا لنااا أناه لااه مقاادم لألوثااان‬
‫وبسب هلا نش فال نأ له أي الشا اللي يسب تش لنا أو لآلخرين ال نعمله‪.‬‬
‫‪ -‬مااا أيضااا ً ي اااد معلمنااا باااولس أن الضااعيف قااد ماااا المساايح ألجلاااه أفااال ينب اااي أن ال‬
‫نعثره !! فمحبته أهم من األاعمة‪.‬‬
‫‪ -‬مل و السموا وسالمنا وفرحنا أهم من األاعمة فحفاظنا على سالمنا مع األخوة وتار‬
‫أمر األاعمة واالهتمام بخالصنا وخالص اللين يتشا ون مان جهاة الاعاام أفضا مان أي‬
‫شا‪.‬‬
‫‪ -‬مل و السموا إما أنه ما سيمل ه القديسون والرس (لو ‪ ،19 ،17 :19‬ما ‪)28:19‬‬
‫أو مل و ربنا يسوع المسيح‪.‬‬
‫(‪ )1‬احتما الضعفاء (رو ‪-: )7-1 :15‬‬
‫‪ ‬يل ر معلمنا بولس أن إنسان ينظر ليس لما لنفسه ب لما هو لآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬قب أن ي شف معلمنا بولس جراحااتهم يشاجعهم فيال رهم أقويااء معاه ل اي يحتملاوا ا‬
‫ضعيف أو أممي‪.‬‬
‫‪ ‬يل ر القديس أغساينوس أن ال نيساة بهاا أقويااء وضاعفاء فالضاعفاء يمتثلاون باألقويااء‬
‫دون حسد فينمون‪.‬‬
‫‪ ‬ل ر األقوياء بأنهم أقوياء بالنعمة فقد انوا قبالً ضعفاء سابقا ً ثم أصابحوا أقويااء بالنعماة‬
‫وهم أقويااء ألن ربناا يساوع حما علاى عاود الصالي التعييار ل ناه اان هاو القاوي الالي‬
‫انتصر‪ ،‬فالقوي هو اللي يحتم التعيير وتعييراته تقع على المسيح فهو اللي يحما ال ا‬
‫ويقوى ال فلهلا يحتم القوي الضعيف‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫‪ ‬ويل ر معلمنا بولس أنه يج على األقويااء أن يرضاوا الضاعفاء لايس لشاا ساواء بنياان‬
‫النفوس سواء القوي أو الضعيف‪.‬‬
‫‪ ‬دائما ً يأخل معلمنا بولس ربناا يساوع مثا لناا وهاله انا دائماا ً صافة اآلبااء الرساوليين‬
‫فاال ر أن ربنااا يسااوع لاام يرضااي نفسااه ب ا أرضااى العااالم فلهاالا فااداه فعيااروه هااو واآل ‪،‬‬
‫فعيروا اآل أوالً وعيروا ابنه وصلبوه (في ‪ ،7:2‬م ‪ ،40:27‬مز ‪ ،)9:69‬فإن ان ل‬
‫تعير وصبر ألنه القوي ه لا نصبر نحن ألننا نتمث به‪ .‬وإلا ان النبوا ت لم عن هلا‬
‫عن ل وعن احتما التعيير عنا ه لا نحن ت ون لنا هله النبوا ل ي نتعازى فاي الرجااء‬
‫فيااه‪ .‬ويصاالي معلمنااا بااولس لهاام ل ااي يهاابهم الصاابر والتعزيااة ل ااي يمجاادوا ربنااا يسااوع‬
‫المسيح في وحدة واحدة إنسان واحد له أعضاء ثيرة ل ن لها ف ر وإرادة واحدة والح‬
‫هو اريق الوحدة‪.‬‬
‫(‪ )2‬اتساع القل لألمم (رو ‪-: )13 -7 :15‬‬
‫‪ -‬إل دعااى ل أبينااا إبااراهيم واختااتن ووعااده ل أن فااي نسااله تتبااار جميااع قبائ ا األرض‬
‫وسمي إبراهيم ألنه أ لجمهور ثير (ت ‪7:2‬؛ ‪.)18:22‬‬
‫‪ -‬ل ن اليهود خالفوا الناموس فسقاوا تح اللعناة فجااء ربناا يساوع خاادم الختاان ألناه لام‬
‫يخالفاااه ورفاااع لعناااة النااااموس عااانهم وأيضاااا ً أدخااا األمااام وهااالا ماااا تنباااأ عناااه األنبيااااء‬
‫(مز‪ ،49:18‬تث ‪ ،43:32‬مز ‪ ،1:117‬أش ‪.)10 ،1 :11‬‬
‫‪ -‬فلهلا يتضع اليهودي ألن ربنا يسوع رفع عنه لعنة الناموس ويقب األممي اللي تنبأ عان‬
‫دخوله األنبياء وال يتعالى عليه اليهودي ويش ر األممي ل ألنه نا منه رحمة‪.‬‬
‫‪ -‬ثاام قاادم معلمنااا بااولس فااي (رو ‪ )13:15‬أشاابه بصااالة هلل ل ااي ي ااون لهاام سااالم وساارور‬
‫بالرجاء في ل‪.‬‬
‫(‪ )3‬مساندته في خدمة اآلخرين (رو ‪-: )20-13 :15‬‬
‫‪ ‬يدعوهم لقبو األمم بتشجيعهم فهو يعرف أنهم أصحا فضايلة فاال يحتاا أن يشاهد لهام‬
‫أحد ب هو نفسه واثق أنهم صالحين‪.‬‬
‫‪ ‬وأنهم مملوءين علم ومشحونين صالح فهو يدعوهم ل ما الفضيلة التي فيهم‪.‬‬
‫‪ ‬ومعلمنا بولس يخاابهم بل ة اإلخاوة المتضاعة وأيضاا ً هاو لهام رساو لألمام فروماا هاي‬
‫عاصمة العالم األممي وهو رسو األمم فباألولى أن ت ون روما هي مر ز خدمته‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم أنه اهنا ً لهم إل هم لبيحته المقدسة التي يقدمها هلل فهو يعلن ال رازة ال ليشاتهر‬
‫ل ن ليقر له لبيحة مقبولة يعم منها الروح القادس ولايس السا ين والناار با روح ل‬
‫يلهبهم‪.‬‬
‫‪ ‬الروح القدس هو الالي يقدساهم قرباان فهاو لايس بمخلاوق با خاالق وهاو الالي يقادس‬
‫ويبرر ويعلم ويحرر ويعاي الحياة‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫‪ ‬ياات لم معلمنااا بااولس إن ااان ل يتمجااد بااه فهااو ال يتمجااد بلاتااه أو غيرتااه ل اان بنعماة ل‬
‫العاملة فيه فهو هنا ما يعمله هو ينسبه هلل‪.‬‬
‫‪ ‬يالا صاالواتهم لااه فااي خدمتااه إل هااو غيااور بااال حاادود قااد انالااق بااال رازة باإلنجيا ماان‬
‫أورشليم حتى الليري ون ل نه ال يخادم حياث خادم رساو أخار‪ .‬وهناا ماا يقاو ق‪ .‬يوحناا‬
‫لهبي الفم ان خدمته برغم غيرته وعم ل معه بهاا اتضااع ألناه لاو ارز حياث وضاع‬
‫األساس رسو آخر سيأخل هو مجاد الالي سابقه حياث دخا هاو علاى تعباه ويتمجاد علاى‬
‫حسا اآلخرين اللين قبله ل نه سل باتضاع حيث الخدمة أصع ‪.‬‬
‫(‪ )4‬اشتياقه لمجيئه إليهم " إلى روما " (رو ‪-: )24-22 :15‬‬
‫‪ ‬ت لاام معلمنااا بااولس يوضااح حبااه األبااوي لهاام لاايس تملقاا ً إنمااا حباا ً أبوياا ً فهااو ساايجا فااي‬
‫اريقه عندما يله إلى أسبانيا أي حابهم مسااوي لحا اآلخارين ل ناه لايس حباا ً عارضاا ً‬
‫في اريق غير م سس ل نه حبا ً راسخاً‪.‬‬
‫‪ ‬ل نه لم يأتي إليهم إال أسيرا ً في سالس و رز بها وهو بهلا الحا ما يقو سفر األعما‬
‫ل نه أوص ال رازة حتى بي قصير نفسه إل اساتأجر بيا ل اي ي ارز فياه إل ارز لليهاود‬
‫واألمم هنا ‪.‬‬
‫‪ ‬لهابه إلى أسبانيا في ال ال عندما قبض عليه وحو م أمام نيرون فله هنا بين سجنه‬
‫األو وسجنه الثاني واألخير‪.‬‬
‫(‪ )5‬عااء األمم لقديس أورشليم (رو ‪-: )27 ،26 :15‬‬
‫ت لم معلمنا بولس عن سب تعوقه عن مجيئه إليهم وهو‬
‫أنه يحم عاايا نائس األمم اللين خدمهم لفقراء‬
‫أورشليم‪.‬‬
‫و ان غرضه بهلا ال الم بيان سب تعوقه عن مجيئه إليهم‬
‫وأيضا ً بيان حياة الشر ة في ال نيسة والوحدة بين األمم‬
‫اللين يعاوا فقراء أورشليم‪ ،‬إل اعتبر معلمنا بولس أن‬
‫أورشليم عمل األص الروحي حيث بها صل ربنا يسوع‬
‫و ان فداء العالم فلهلا عرفانا بالجمي أعاى مسيحيو األمم‬
‫فقراء أورشليم بعااياهم المادية وليس هي عاايا بال ثمر‬
‫خدمة معلمنا بولس وأيضا ً محملة بمشاعر قلوبهم المحبة‬
‫لمسيحيي أورشليم لوي األص اليهودي‪.‬‬
‫(‪ )6‬جهادهم معه في الصلوا ول ي تزو مقاومة غير الم منين (رو ‪-:)33-29 :15‬‬
‫‪ ‬إل ان معلمنا بولس ي رز فيال مساعدتهم له في ال رازة عن اريق صلواتهم‪.‬‬
‫‪ ‬إل هو متأ د أنه عند مجيئه سيجدهم في م ء النعمة ل ي ي ونوا ممدوحين لديه بالحق‪.‬‬
‫‪215‬‬
‫‪ ‬ويال صلواتهم ألجا غيار المسايحيين فاي اليهودياة و أناه اان يتنباأ عان حقادهم الالي‬
‫سي دي إلى سجنه ونهاية حياته‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الصلي سر الوحدة)من ‪ 1‬و‪1‬و ‪) 2‬‬
‫الصلي سر ح مة ل (‪ 1‬و ‪-: )31 – 18 : 1‬‬
‫‪ " ‬الصلي عند الهال ين جهالة أما عندنا نحن المخلصين قوة ل" ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الصلي جهالة ‪ :‬هناا يقصاد بهاا معنياين عادم وجاود الح ماة الفلسافية العالمياة الف رياة‪،‬‬
‫ويقصد بها الضعف‪ ،‬ففي نظر العالم سواء يوناني (أممي) أو يهودي ف رة الصلي لايس‬
‫فيهااا ح مااة أو شاايء يليااق بعلااو ل‪ ،‬يااف أن ل خااالق العااالم يصاال ؟! أو يأخاال جسااد‬
‫مادي؟ و ياف أيضاا ً أن ي اون ل ضاعيفا ألن الصالي ضاعف؟ ويعايش ل فقيارا ً مان بلاد‬
‫لا سمعة سيئة ويحتقر ويهان وال يستايع أن يخلص نفسه مان الصال ؟! فهام ال ياروا‬
‫إال الظاااهر ويجهل اوا عمااق الهوتااه ومااا فعلااه بأنااه قيااد الشااياان وفااتح متاااريس الحديااد‬
‫و أبوا النحاس التي للجحيم وأخل اللين آمنوا بمجيئه بعدما رز لهم إلى الفاردوس فهام‬
‫ال إيمان لهم إال بما يرونه‪.‬‬
‫‪ -2‬وبهلا أباد ح ماة الح مااء (إش ‪ )4 : 29‬بهالا الالي يسامونه جهالاة ألن ح ماتهم لهبا‬
‫معهاام فااأين سااقراا؟ وأياان أفالاااون؟ هاا اسااتمر ح مااتهم ؟ باا اسااتمر ح مااة ل‬
‫بالمسيحية قرون هلا عددها‪.‬‬
‫‪ " ‬أين الح يم ؟ أين ال ات ؟ أين مباحث هلا الدهر ؟"‪-:‬‬
‫‪ )1‬هنا عدة معاني له الء الثالث ‪-:‬‬
‫‪ ‬الح يم هو الفيلسوف اليوناني‪ ،‬وال ات هو اليهودي‪ ،‬ومباحث هلا الدهر يشام المحباين‬
‫للحوار سواء من اليهود أو األمم‪.‬‬
‫‪ ‬الثالث هم من اليهود ‪ :‬فالح يم هو المعلم‪ ،‬وال ات هو الشخص الماتعلم الالي يتمياز عان‬
‫عامة الشع الجهالء‪ ،‬أما مباحث هلا الدهر فهو الالي يجيا علاى األسائلة ويعااي فهماا ً‬
‫رمزيا ً لل تا المقدس‪.‬‬
‫‪ )2‬حتى اليهود في تقليدهم يت لموا عن الــ ‪ 3‬مجموعا ونهايتهم المحزنة فجاء في تقليدهم‬
‫‪-:‬‬
‫‪ o‬يوجد ح يمان بائسان هما أخيتوف (‪ 2‬صام ‪ )17 – 15‬اليهاودي‪ ،‬وبلعاام األمماي (عاد‬
‫‪.)24 – 22‬‬
‫‪ o‬ويوجد اثنان قويان هما شمشون في سقواه (قاض ‪ )16 – 13‬وإن اان تاا وحسا‬
‫من رجا اإليمان (ع ‪ ،)11‬وجليا األممي (‪ 1‬صم ‪.)17‬‬
‫‪ o‬ويوجد اثنان غنيان هما قاورح الالي ابتلعتاه األرض لشاهوته فاي ال هناو (عاد ‪،)16‬‬
‫صل على الصلي اللي أعده لمردخاي (أس ‪.)7 – 5‬‬ ‫وهامان اللي ل‬
‫‪216‬‬
‫‪ )3‬أما ح مة ل فتأتي في ‪ 3‬أنواع ‪-:‬‬
‫‪ ‬ح مة ل التي يعتبرها العالم جهالة‪.‬‬
‫‪ ‬الح مة والتعق التي بواساتها نخترع األشياء‪.‬‬
‫‪ ‬ح مة التأم في مخلوقا ل‪.‬‬
‫‪ " ‬ألنه إل ان العالم في ح مة ل لم يعرف ل بالح مة استحسن ل أن يخلص الما منين‬
‫بجهالة ال رازة" ‪-:‬‬
‫إل يبحث العالم بح مته وفلسفته عن ل فلم يتعرف على ل‪ ،‬ان الفالسافة يف ارون أنهام‬
‫يسااتايعوا أن يصاالوا إلااى أعماااق ل ل اان فشاالوا وفشاال فلساافتهم وح ااتمهم‪ ،‬ل اان ل‬
‫بمجموعااة ماان صاايادي الساام البسااااء وباريقااة فااي نظاار العااالم أنهااا جهالااة بالصاالي‬
‫خلص العالم وعرفه عليه با وعلاى لاتاه وأصابح اإلنساان يمياز األشاياء التاي عان نفساه‬
‫وعن ل بتناز ل‪.‬‬
‫ح مة‪،‬‬ ‫‪ ‬الصلي لليهود عثرة ولليونانيين جهالة‪ ،‬اليهود يالبون آية واليونانيين‬
‫المسيح قوة ل وح مة ل !‬
‫‪ -‬الصاالي لليهااود عثاارة بسااب أنهاام يالبااون مساايا سياسااي قااوي يحااررهم ماان االسااتعمار‬
‫الروماااني وأيضاا ً عثاارة ألن حسا الشااريعة ملعااون ا ماان علااق علااى خشاابة فاااعتبروه‬
‫ملعونا ً ف يف ي منوا به؟‬
‫‪ -‬نسااى اليهااود معجزاتااه التااي قااا عنهااا ربنااا يسااوع أنااه لاام يعملهااا أحااد ماان قبا فقااد أقااام‬
‫المااوتى بلاتااه ب لمااة منااه وخضااع لااه الابيعااة الرياااح والبحاار والنباتااا ‪ .‬وأرادوا الاان‬
‫يامسوا حادثة القيامة وهي قوة الصلي ‪.‬‬
‫‪ -‬نسى اليهود القداسة ال ير متناهية حتى أن ربنا يسوع قاا لهام " مان مان م يب تناى علاى‬
‫خاية!"‪.‬‬
‫‪ -‬ان اليهود بائي اإليمان يخافوا األنبياء ال لبة ف انوا دائما ً يالبوا آية منهم ل اي يتأ ادوا‬
‫من صدقهم ل ن يقو فى (يو ‪" )12‬مع أنه صنع آيا هلا عاددها ل انهم لام ي مناوا ل اي‬
‫يااتم مااا قي ا بإشااعياء النبااي حااين رأى مجااد ل ماان صاادق خبرنااا ولماان اسااتعلن لراع‬
‫الاار ؟" أي أن اليهااود ال يصاادقوا ااالم ربنااا يسااوع (خبرنااا) وال معجزاتااه وهااي مااا عناااه‬
‫النبي عن "استعلن لراع الر " وهي التي تشير إلى ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬أما اليونانيون فيالبوا مخلصا ً معلما ً فيلسوفا ً مع أن ربنا يساوع علام ثيارا ً فاي ا م اان‬
‫من يستايع أن يصي مث عظته على الجب وال أحاديثه الوداعياة حتاى بهار ا اليهاود؟‬
‫يف لهلا اللي لم يدخ مدارسهم هلا العلم؟ أليس هلا اللي نحن عارفين بأبيه وأمه؟‬
‫‪ -‬وفااي علاارف اليونانيااة خالصااه بالصاالي جهالااة وحتااى قيامااة األمااوا موضااع سااخرية‬
‫إل لما زار معلمنا بولس أثينا وقف وحدث الفالسافة األبيقاوريين عان القياماة فاي أرياوس‬
‫باغوس استهزئوا به‪.‬‬
‫‪217‬‬
‫‪ -‬ل ن أصر معلمنا بولس باالرغم مان ادعااءا اليهاود اليوناانيين أن ي ارز بالصالي عثارة‬
‫لليهود وجهالة لليونانيين ل ي يجلبهم بع س ما يتوقعون‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن عند اليهود واليونانيين اللين آمنوا هو قوة ل وح مة ل‪.‬‬
‫صال لايس عان ضاعف ل ان قاوة‬ ‫‪ -‬فهو قوة ل ألنهام عرفاوا أن ربناا يساوع إلهاا ً متجسادا ً ل‬
‫خلص بها العالم ونز إلى الجحيم و رز به وأخل آدم وبنيه إلى الفردوس‪.‬‬
‫‪ -‬أليس عند صلبه انشق حجا الهي وأظلم الشمس مماا جعا ديونسايوس األريوبااغي‬
‫ي من ألنه ان فل يا ً ؟!‬
‫‪ -‬أليس األموا قاموا عند صلبه ودخلوا أورشليم بعد قيامته وحدث زلزلة عند موته؟!‬
‫‪ -‬وفي قيامته قام وحدث زلزلة أيضا ً وظهر ‪ 11‬مرة‪.‬‬
‫‪ -‬وهو ح ماة ل إل رأى الالين امناوا خااة ل عبار تااريخ العاالم مان تمهياد لساتر الخاياة‬
‫النبوا فيه‪.‬‬ ‫بالدم اللي لللبائح والنبوا عنه وتحقق‬
‫‪ ‬مقارنة بين قوة ل وح مته وقوة وح مة الناس ‪-:‬‬
‫‪ o‬فاهلل الالي فاي نظار اليهاود واليوناانيين بالصالي ضاعيفا ً وعثارة وجهالاة فهاو مقارناة‬
‫بالناااس جهالااة (حس ا رأى اليونانيااة) أح اام ماان ا الناااس (وضااعفه حس ا اليهااود)‬
‫أقوى من من على األرض‪.‬‬
‫‪ o‬فقوته خلق العاالم ولماا تجساد االبان عما المعجازا ‪ ،‬وبح متاه التاي يراهاا اآلخارين‬
‫جهالة خلص البشر اللين لم يستاع أحد من الفالسفة خالصهم!!‬
‫‪ ‬بـر ـــــــا الصلـــــــــي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الح ماء واألقوياء والشرفاء وجها العالم وضعفا ه وأدنياء العالم وال ير الموجود ‪-:‬‬
‫‪ ‬ان اليهود يظنون أن الروح اإللهي ال يح إال في الح ماء واألقوياء واألغنياء‪.‬‬
‫‪ ‬ويقو معلمنا بولس عنهم أنهام ح مااء وأقويااء وشارفاء حسا الجساد أي حسا العاالم‬
‫حس الظاهر‪.‬‬
‫‪ ‬الح ماء حس الظاهر مث أفالاون الفيلسوف ل ن معلمنا بولس ان صانع الخيام‪.‬‬
‫‪ ‬ه الء لهم (الح ماء واألقوياء والشرفاء) لام يعرفاوا ل ل ان ل بقوتاه عما ماع جهاا‬
‫العالم إل فاتن المسا ونة ب ارازة اإلنجيا بمان؟؟ بصايادي السام مثا باارس وأنادراوس‬
‫ويوحنا اإلنجيلي وبولس صانع الخيام ومتى اللي ان عشارا ً !!‬
‫‪ ‬والضااعفاء حسا الجسااد ااانوا أقااوى بموهبااة ل‪ ،‬فبااارس الاالي أن اار ربنااا يسااوع أماام‬
‫جارية في ضعفه ل ن ت لم أمام مجمع السنهدرين وأدانهم على قتلهم ربنا يسوع صلباً‪.‬‬
‫‪ ‬ب ا أدنياااء العااالم حتااى ماان العبيااد صاااروا أح اام ماان سااادتهم ب ا جعلااوا سااادتهم م ا منين‬
‫وح ماااء حسا الااروح مثلمااا ااان النبااي عاااموس جاااني جميااز اااردوه ماان ممل ااة يهااولا‬
‫واحتقروه عندما وبخ أغنياء إسرائي على ظلمهم للفقراء‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫‪ ‬ب دعي ال ير موجاود والمازدري بهام‪ ،‬ال يار موجاود أي وجاوده عدماه‪ ،‬مهماش ال يعتاد‬
‫"‬ ‫أحد برأيه‪ ،‬ه لا ان ربنا يسوع عند بعض اليهود مثلما تنبأ إشاعياء النباي وغياره‬
‫ليس له منظر أو جما لنشتهيه وال نعتد به!"‪ ،‬ومثلما قا هوشاع فاي (هاو ‪10 :1‬؛ ‪: 2‬‬
‫‪.)23‬‬
‫‪ ‬فاختار ل ه الء اللين أنهم غير موجودين وأدنياء ومرلولين و ارمهم ماا قالا والادة‬
‫اإلله "أنز األعزاء عن ال راسي ورفع المتضعين"‪.‬‬
‫‪ ‬حتااى فااي النباتااا الزوفااا المحتقاارة أوجااد لهااا اسااتخدام هااام مثلهااا مثا األرز فااي تاهياار‬
‫األبرص‪ ،‬وفي الفصح في مصر عندما دهنوا بها العتبة العليا والقائمتين‪.‬‬
‫‪ ‬هلا ل ي ال يفتخر إنسان بلاته وماله وعلمه و رامته ف شيء هو نعمة من ل‪.‬‬
‫‪ -2‬ثم ت لم عن أبناء ل عن رامتهم والبر ا التاي لمنحا لهام‪ " ،‬الالي صاار لناا ‪ :‬ح ماة‬
‫من ل‪ ،‬وبراً‪ ،‬وقداسة‪ ،‬وفداء" ‪-:‬‬
‫‪ ‬الح مااة ‪ :‬أي ح مااة ل إل عرفااوا خاااة ل لهاام وصاااروا بربنااا يسااوع فاااهمين حتااى إن‬
‫لما صياد سم مث معلمنا بارس و المه عان النباوا عان ربناا يساوع تقناع ‪3000‬‬
‫يهودي ي منوا ويتعمدوا !!‬
‫(غاال‬ ‫‪ ‬والبر ‪ :‬هو ليس غفران للخاايا فحس ب هو لبس ربنا يسوع المسايح وباره‬
‫‪.)27 : 3‬‬
‫‪ ‬والقداسة ‪ :‬إل صير روحه القدوس داخلناا بالنعماة فاي سار الميارون لنصاير أيقوناة لربناا‬
‫يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬والفداء ‪ :‬هلا اللي نلناه من صل ربنا يسوع خلصنا من خاايانا وخااياا ا العاالم لمان‬
‫تتوفر له استحقاقا الخالص‪.‬‬
‫سر الح مة الم تومة‬
‫(‪ )1‬الصلي وبرهان الروح (‪ 1‬و ‪-: )4 – 1 : 2‬‬
‫‪ -‬ت لم معلمنا بولس عن رازته عندهم أنها لم ت ن باريقة الفالسفة ب ان محتقر ل ي ال‬
‫ي ون ضد خاة ل للخالص ل نه أتي فاي قاوة عما الاروح‪ ،‬رغام أناه تعلام الهيلينياة فاي‬
‫ارسوس و ان له الجنسية الرومانية التي منع اساتخدام العناف معاه وأيضاا ً ترباى عناد‬
‫هلا نفاية من أج فض معرفاة‬ ‫قدمي غماالئي معلم الناموس في أورشليم ل نه حس‬
‫المسيح‪ ،‬وقدم اإلنجي شهادة أنه بالصلي هو اريق ل للخالص وهو سر ل‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم أنه عندما ان عندهم لم يود أن يعرف أو يشت لهناه باأي شايء ساوى التر ياز‬
‫على صاح الرسالة ربنا يسوع اللي ي رز به‪ ،‬وأيضا ً إشارته وهو الصلي اللي مان‬
‫يحتمي به ينا الخالص خاال اساتحقاقا الادم‪ .‬وهناا نقلهام مان اإلعجاا باالمعلمين إلاى‬
‫الصلي والمصلو عليه وأن الصلي قوة وقوته في خالصه للعالم‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس رازته ان بخوف ورعدة لعدة أسبا ‪-:‬‬
‫‪ .1‬إحساسه بفشله في الخدمة في ورنثوس للل ظهر له الر في ر ياا وقاواه وقاا لاه‬
‫" ال تخف ألن لي شع ثير في هله المدينة" (أع ‪.)18‬‬
‫‪ .2‬ربما بسب اضاهادا ومقاوما ان ضده أو م امرا عليه‪.‬‬
‫‪ .3‬ااان صااوته خافتاا ً وجساامه نحاايالً وشا له غياار جاالا وال ياات لم بالح مااة البشاارية وال‬
‫بالفلساافة ولهاالا اتهمااه ال ورنثوساايين بالضااعف "الرسااائ ثقيلااة وقويااة وأمااا حضااور‬
‫الجسد فضعيف وال الم حقير" (‪ 2‬و ‪.)10:10‬‬
‫‪ .4‬ل ن مع الخوف والرعادة حلا علياه قاوة ل وعما الاروح القادس باه فألها القلاو‬
‫بح ربنا يسوع !!‬
‫‪ ‬ان المه و رازته ليس ب الم الح مة اإلنسانية المقنع ب ببرهان الروح والقوة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬المه مقصود به التعاليم اإليمانية التاي ناادى بهاا والسالو أيضاا ً واألحادياث الخاصاة‬
‫سواء العائلية أو الفردية‪.‬‬
‫‪ .2‬ال رازة أي العم أو ال الم العام‪.‬‬
‫‪ .3‬لم يستخدم معلمنا بولس الفلسفة ب الل ة البسياة ل نها تحم قوة ل وبرهان الروح‬
‫ل ي ي ون إيمانهم مبني على ل وليس على الم وح مة بشرية تزو ‪.‬‬
‫(‪ )2‬قوة ل والح مة ال املة "بين ال املين" (‪ 1‬و ‪-: )6 – 5 : 2‬‬
‫‪ ‬فالرسو يبرهن لهم على قوة ل برهانا ً عمليا ً إل هو ان بينهم فاي حالاة ضاعف وخاوف‬
‫ورعدة ل ن الروح القدس عم بقوة على جل النفوس هلل فلم تعتمد ال رازة عندهم على‬
‫ح مة هلا العالم ب على قوة ل وعم ل‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يل ر الرسو أنه يت لم بح مة بين ال ااملين وليسا ح ماة هالا الادهر وال عظمااء هالا‬
‫الدهر وهنا أنواع من الح ماء ‪-:‬‬
‫‪ )1‬ح مة األمم أو الفلسفة وهي اجتهادا ف رية بشرية ال تصا إلاى الحقيقاة با تنحارف‬
‫ثيرا ً في مسارها‪.‬‬
‫‪ )2‬ح مااة اليهااود الحرفيااة هااي ح مااة ال تبااة والفريساايين التااي رأوا بهااا أن صاالبهم لربنااا‬
‫يسوع هو نوع من الح مة‪.‬‬
‫‪ )3‬ح مة اليهود الزمنية التاي ورثوهاا عان آباائهم فاي سالو هم فاي العاالم‪ ،‬ح ماة اليهاود‬
‫المستقبلية التي ت ون عند مجا المسيا‪.‬‬
‫‪ )4‬ح مااة اإلنجيا هااي ح مااة ماان ل ح مااة عمليااة حيااة وليسا مثا ح مااة عظماااء هاالا‬
‫الاادهر ماان الفالساافة الااوثنيين أو اليهااود سااواء الحاارفيين أو غياارهم ألنهااا تحما قااوة‬
‫الااروح والعماا وال تبا ا ألن ل دائاام إلااى األبااد وح متااه دائمااة ل اان البشاار تنتهااي‬

‫‪220‬‬
‫ح متهم البشرية بموتهم وتمو معهم‪ ،‬ومجدهم وسالاانهم وتسالاهم الزمناي ينتهاي‬
‫عند القبر‪ ،‬أما ال املون هم اللين يتبعوا الح مة اإللهية في ونوا ناضجين‪.‬‬
‫(‪ )3‬سر الح مة الم تومة (‪ 1‬و ‪-: )7 – 8 : 2‬‬
‫‪ ‬سما ح مة ل ‪-:‬‬
‫‪ .1‬هي مشبعة للنفس أ ثر من مباهج العالم ومللاته‪.‬‬
‫‪ .2‬بها ندر أننا مرضى نحتا إلى ابي نفوسنا وهو ل‪.‬‬
‫‪ .3‬هي غنية إل بها تن شف نفوسنا وضعفها وح مة ل ت نينا على ع اس ح ماة هالا العاالم‬
‫التي تقوم على ت اية المواقف‪.‬‬
‫‪ .4‬ح مة ل تهبنا القوة وهي قوة القيامة‪.‬‬
‫‪ .5‬ح مة ل مصادرها هاو ل ولايس الف ار البشاري وهاي أزلياة قبا الادهور دبرهاا لناا ل‬
‫لخالصنا وهي تدخ بنا إلى شر ة المجد السماوي‪.‬‬
‫‪ .6‬ح مة ل تعم في حياة اإلنسان في هلا الزمان لتقيمه قديسا ً ل ي تحمله فوق الزمن إلى‬
‫أن يص إلى العالم اآلتي متهلالً بالمجد الفائق‪.‬‬
‫‪ .7‬الح ماااة الساااماوية هاااي لمجااادنا مجاااد البناااوة هلل وسااا نى الاااروح القااادس فيناااا عرباااون‬
‫للمجد األبدي‪.‬‬
‫‪ .8‬هله الح مة هي سر ‪-:‬‬
‫‪ -‬سر بمعنى أن سر الح مة في خالصانا وتادبير الخاالص لام ي ان معروفاا ً لادى المالئ اة‬
‫وال القوا العلوية (أف ‪.)10 : 3‬‬
‫‪ -‬أي فوق ف ر بشري وفوق رجاء‪.‬‬
‫‪ -‬ان هلا السر مخفيا ً قب ون العالم‪.‬‬
‫‪ .9‬هله الح مة سبق فعينها لنا ل ل نانا‪.‬‬
‫‪ .10‬هله الح مة لها قوة أي ح مة عملية لهلا هي بالنسبة للعالم غباوة‪.‬‬
‫‪ .11‬سر الح مة هله التي لو علمها عظماء هلا الدهر لما صلبوا ر المجد ‪-:‬‬
‫‪ ‬عظماء هلا الدهر هم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الرومانيون ومنهم بيالاس وهيرودس‪.‬‬
‫‪ .2‬واليونانيون اللين عندهم الصلي جهالة‪.‬‬
‫‪ .3‬اليهود وهم ر ساء ال هنة وال تبة والفريسيون اللين لم يعتبروه أنه المسيا‪.‬‬
‫‪ .4‬الشيااين ألنهم لو عرفوا أنه المسيح وتأ دوا لما صلبوه ألن بصلبه ينهزم الشياان‪.‬‬
‫‪ ‬المعرفة ‪ :‬تشم معرفة ربنا يسوع ومعرفة ح مة الصلي وتدبير الفداء‪.‬‬
‫‪ ‬ر المجد ‪ :‬وهله ال لمة هي خاصة بـاـ (يهاوه) والهاو ربناا يساوع (ماز ‪،)9 –7 :24‬‬
‫والصل خاص بالناسو فاألن ربناا يساوع فياه اتحاد الالهاو بالناساو فينسا صافا‬
‫الواحد لألخر فتنس المعجزا البن اإلنسان وه لا‪...‬‬
‫‪221‬‬
‫(‪ )4‬سر المجد األبدي (‪ 1‬و ‪-: )10 – 9 : 2‬‬
‫‪ ‬يعلاان معلمنااا ب اولس عاان األمااور العتياادة أن ينالهااا الم ا منين بربنااا يسااوع والاالين لهاام‬
‫استحقاقا الخالص‪.‬‬
‫‪ ‬وأن األمور العتيدة هله أعلى من أن تدر بواساة الحواس البشرية فهي أعلى من الف ر‬
‫البشري وأعلى من ر ية العين وأعلى مما تسمع به األلن‪.‬‬
‫‪ ‬فالسماء فيها ما ال يلسمع وال يسو لأللن أن تسامعه ولايس لاه لاون ل اي تاراه العاين وال‬
‫يستايع ف ر أن يعلو إليه‪.‬‬
‫‪ ‬ال ت ااون فيهااا األمااور الم ليااة فااي الحياااة األرضااية سااواء تجااار أو أحاازان أو حاارو‬
‫شياان وال مو ألن األشياء األولى مض ‪.‬‬
‫(‪ )5‬الروح يفحص شيء (‪ 1‬و ‪-: )12 – 10 : 2‬‬
‫‪ o‬ياات لم معلمنااا بااولس عاان الااروح ويقصااد بااه الااروح القاادس أي روح ل الاالي وهبنااا إياااه‬
‫بالنعمة فهو يعرفنا على ل حتى أعماقه‪.‬‬
‫‪ o‬فيعاينا فهما ً ل لما اإلنجي وفهما ً روحياا ً ل ا شايء فاإلا انا الاروح (الاروح القادس)‬
‫غيار محاادود فت اون المعرفااة الموهوباة لنااا مناه غياار محادودة تصا حتاى أعماااق ل‪ ،‬ثاام‬
‫قارن معلمنا بولس الروح القدس روح ل بروح اإلنسان فالروح اإلنساانية عاملاة نااقاة‬
‫تعرف ما في داخ اإلنسان من أف ار وخااا وغياره فه الا روح ل الموهوباة لناا تعرفناا‬
‫قدر نمونا وتعرفنا عن أسرار ل الخفية‪.‬‬
‫‪ o‬ويت لم أننا لم نأخل روح العاالم وهاي روح األمام أي روح الفلسافة البشارية التاي ال تصا‬
‫إلى شيء أو روح اليهود اللين يالبون مسيا سياسي ورفضوا ربنا يسوع‪.‬‬
‫(‪ )6‬اإلنسان الروحي (‪ 1‬و ‪-: )19 – 13 : 2‬‬
‫‪ ‬قسم معلمنا بولس اإلنسان أو أنواع بني البشر إلى ثالث أقسام ‪-:‬‬
‫‪ .1‬اإلنسان الجسداني ‪ :‬أي يتبع شهوا الجساد وروحاه يسايار عليهاا الجساد‪ ،‬و ا ااقاتاه‬
‫منصاابة فااي الملاالا والشااهوا ‪ ،‬فهااو بااأعين ل اان ضااعيفة ال تقاادر أن تاارى شاامس الباار‬
‫األعمى اللي ال يرى وله آلان ل ن ال تسمع أو تنص للروحيا ‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلنسان الابيعي ‪ :‬هو باين الجساداني والروحاي‪ ،‬ال ينحادر لشاهوا الجساد ل ناه ال يعلاو‬
‫بف ره للعما الروحاي‪ ،‬هاو يعتماد علاى تف ياره‪ ،‬هاو أخالقاي مثا الفالسافة ل ناه لام يصا‬
‫لمستوى اإلنسان الروحي‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلنساااان الروحاااى ‪ :‬هاااو لاااه روح أي الاااروح تسااايار علاااى ياناااه وترفعاااه إلاااى فاااوق‪،‬‬
‫له موهبة من فوق ترى وتسمع الروحيا ال يح م فيها أحاد ألنهاا أعلاى مساتوى مان ا‬
‫أحد ل ان هاو يح ام فاي ا شايء ببصايرته الروحياة‪ ،‬وهاو يمثا عاروس النشايد بف رهاا‬
‫الروحي تدخ إلى أصحا المل ‪ ،‬واإلنسان الروحي هاو الالي تقادس ألن الخاياة تحجا‬
‫الروحيا وهلا التقسيم ت لم عنه القديس إغري وريوس أسقف نيصص‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫‪ -‬ل ن نحن لنا ف ر المسيح أي لمعاى لنا بالروح القدس فيصير لنا ف ر منص ومر ز حو‬
‫شخص ربنا يسوع والروحيا ‪.‬‬
‫‪ -‬وهنا ت لم في مناظرا يوحنا اسيان اآل دانيا أن حتى الرهباان فاي تار هم للعاالم هالا‬
‫هو عم اإلنسان الابيعي الخارجي اللي يماارس الممارساا الخارجياة مان نسا الجساد‬
‫واألصوام وتر العالم ل نه يصير فيما بعد روحي ألن الروحي هو المتعمق في داخله‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ال نيسة وعارضتي الصلي (أف ‪) 2‬‬
‫‪ -‬مقدمـــة ‪ :‬ينقسم هلا اإلصحاح إلى قسمين القسام األو يمثا عارضاة الصالي الرأساية‬
‫التي تمثا حا وعالقاة ال نيساة بااهلل (أف ‪ )10-1 :2‬أماا القسام الثااني فيمثا العارضاة‬
‫األفقية التي تمث ح ال نيسة بين أعضائها بعضهم البعض (أف ‪.)22-11 :2‬‬
‫(‪ )1‬القسم األو اللي يمث ح ال نيسة هلل (أف ‪-:)10-1 :2‬‬
‫‪ ‬أوضح لل معلمنا بولس في ‪ 10‬نقاا ‪-:‬‬
‫‪ -1‬بين حالة المو التي ان فيها اإلنسان وبين عم النعمة بإقامتنا من مو الخاية‪-:‬‬
‫‪ -‬ل ي يوضح معلمنا بولس عم النعمة في حياة اإلنسان سواء مان أصا يهاودي أو أمماي‬
‫أوضح ما ان عليه اإلنسان من خاية مبرزا ً حالة المو والعبودية والفساد ل ن عند هلا‬
‫أظهر ل رحمته المجانية تتجه لمحبته فبل نفسه ألجلناا ونياماه عناا علاى عاود الصالي‬
‫ووهبنا الخالص بنعمته‪.‬‬
‫‪ -‬وقااد عقااد الاابعض مقارنااة بااين مااا نااا عليااه ومااا عملااه ل معنااا فااي هاالا اإلصااحاح علااى‬
‫(لو‪ )15‬في مث االبن الضا ‪-:‬‬
‫(لو ‪)15‬‬ ‫(أف ‪)2‬‬ ‫م‬
‫ل الاالي هااو غنااي فااي الرحمااة ماان أج ا وإل ان لم يز بعيدا ً رآه أباوه فتحانن ور اض‬
‫‪ 1‬محبتاااااااه ال ثيااااااارة التاااااااي أحبناااااااا بهاااااااا ووقع على عنقه وقبله (لو ‪.)20:15‬‬
‫(أف ‪.)4:2‬‬
‫‪ 2‬وأنتم إل نتم أمواتا ً باللنو (أف ‪ .)1:2‬ألن ابني هلا ان ميتا ً فعاش (لو ‪.)24:15‬‬
‫‪ 3‬أنتم اللين نتم قبالً بعيدين (أف ‪ )13:2‬وسافر إلى ورة بعيدة (لو ‪)14:15‬‬
‫أخرجوا الحلة األولى وألبسوه (لو ‪.)22:15‬‬ ‫‪ 4‬اللين إل هم فقدوا الحس (أف ‪.)19:2‬‬
‫ل ااي ال ن ااون فيمااا بعااد أافاااال ً مضاااربين ف ض ا ولاام ياارد أن ياادخ فخاار أبااوه يال ا‬
‫‪ 5‬ومحمااولين ب ا ريااح تعلاايم بحيلااة الناااس إليه (لو ‪.)32-28 :2‬‬
‫(أف ‪.)16-14 :2‬‬

‫‪ -2‬المقابال بين ضعف اإلنسان وعم ل وقدرته العجيبة ‪-:‬‬


‫‪ ‬األو (اإلنسان) يبل إلى المو (ع ‪ ،)1‬والثاني (ل) يقيمه من جديد (ع ‪.)5‬‬
‫‪223‬‬
‫‪ ‬األو (اإلنسااان) ياانحا إلااى شااهوا الجسااد (ع ‪ ،)3‬والث ااني (ل) يرفعااه إلااى السااموا‬
‫(ع ‪.)6‬‬
‫‪ ‬األو (اإلنسان) يهر من ل ومن الناس (ع ‪ ،)12‬والثاني (ل) يرده ليصاير أها بيا‬
‫ل (ع ‪ )19‬وواحد مع أخيه (ع ‪.)14‬‬
‫‪ -3‬عودة صورة اإلنسان األولى ‪ :‬إل خلق اإلنسان على صورة ل في البر والقداسة والحرية‬
‫وغيرها ل ن بالخاية انامس الصورة اإللهية فجااء ربناا يساوع ليعياد الصاورة علاى ماا‬
‫ان عليه من شبه عن اريق الصلي والقيامة‪.‬‬
‫‪ -4‬غل إبليس في عرينه ‪-:‬‬
‫‪ ‬ان يعتقد اليهود أن إبليس موجود في ‪ 3‬أماا ن لهالا ال يساتايع اإلنساان أن يساتقر بهام‬
‫أوالً المياه حيث ي رق إبلايس اإلنساان والثااني هاو الهاواء عنادما تفاارق الاروح اإلنساان‬
‫والثالث هو البرية عندما يتعرض اإلنسان للجوع والعاش‪.‬‬
‫‪ ‬وفي الثالثة انتصر ربنا يسوع نائ عنا ليهبنا النصرة ‪-:‬‬
‫‪ -‬فقد جر في البرية وانتصر (م ‪.)4‬‬
‫‪ -‬واعتمد في نهر األردن وداس على إبليس‪.‬‬
‫‪ -‬وصاال علااى الصاالي وانتصاار علااى رئاايس ساالاان الهااواء لهاالا يصاارح معلمنااا بااولس‬
‫أننااا ساانقاب الحاار فااي الهااواء فااي المجااا الثاااني لتعبيااره علااى نصاارتنا علااى إبلاايس‬
‫(‪ 1‬تس ‪.)17:4‬‬
‫‪ -5‬إبليس شري ا ً لناا فاي الخااياا إل ناا أبنااء المعصاية ‪ :‬ل اي يخفاف الرساو وااأة حازنهم‬
‫على خايتهم وأن لها هي من عندياتهم أوضح أن هناا شاري هاو الشاياان الالي يثيار‬
‫البشر على الشر ل ن إلا وجد له موضعا ً فيهم إلا انوا أبناء معصاية وإن اانوا مخاالفين‬
‫هلل‪ ،‬ل ن إلا وجدهم أبناء ااعة هلل فال يقدر أن يقتحمهم‪.‬‬
‫‪ -6‬تصرفنا قبالً حس الجسد (يهود وأمم) حياث ناا فاي بيا أبيناا األرضاي نقلناا إلاى البيا‬
‫السماوي‪-:‬‬
‫ت لم معلمنا بولس أن األمم سل وا حسا مشايئة الجساد وأف ااره‪ ،‬ل ان اليهاود المساتلمين‬
‫الشريعة والعهود واللبائح لم ي ونوا أحسن حاال مان األمام فهام أيضاا ً ساقاوا تحا نفاس‬
‫الخاايا فلم يعاودوا يفتخاروا‪ ،‬ل ان عنادما جااء ربناا يساوع بفدائاه ومان خاال المعمودياة‬
‫نقلنا من بيتنا األرضي من بي إبليس إلى السماء عينها إلى أورشليم السمائية‪.‬‬
‫‪ -7‬مشيئـــا الجســـــد ‪-:‬‬
‫‪ ‬جسد اإلنسان وحدة واحدة فهو إن ثاار فياه شاهوا الجساد واشاتر العقا معاه ينحادر‬
‫ويصاابح لااه شاارا ً أمااا اإلنسااان الروحااي ال يقباا شااهوا الجسااد ويترفااع بالعقاا إلااى‬
‫السماويا فيشتر ال في السمو‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫‪ ‬فالجسد ليس شرا في لاته حس ما اإلرادة تسيره فإن ان هنا شهوا جيادة ساماوية‬
‫وعق يشتر معه في ون ال مرتفعا‪ ،‬وإن ان تعبر عنهاا بمشايئا الجساد ل ان حسا‬
‫إرادة اإلنسان إما ت ون للخير أو للشر‪.‬‬
‫‪ -8‬رحمــــة ل ‪-:‬‬
‫فبعاادما ل اار يااف يعما اإلنسااان إن انحاادر بشااهوا الجسااد والعقا بمااا يساامى بمشاايئا‬
‫الجسد ل ر غنى رحمة ل ‪ 5‬مرا لي د رحمة ل لإلنسان ما في (مز ‪.)1:51‬‬
‫‪ -9‬أحيانا ً معه‪ ،‬أقامنا معه‪ ،‬أجلسنا معه ‪-:‬‬
‫‪ ‬أحيانا معه ‪ :‬إل ان الرأس حي وهو ربنا يسوع فالجسد حي‪.‬‬
‫‪ ‬أقامنا معه ‪ :‬فالرأس ربنا يسوع قام فالجسد سيقوم ل ن‪-:‬‬
‫‪ -‬هنا قيامة للجسد بدون إرادتناا مثلماا عما ربناا يساوع للعاازر (ياو ‪ )11‬والبناة ياايرس‬
‫وابن أرملة نايين أما قيامة النفس فت ون بإرادتنا ونعيش عربونها في هله الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬أجلسنا معه ‪ :‬فالرأس ربنا يسوع جلس بالجسد اللي أخله من العلراء أي أخل عينة نائبة‬
‫عن البشرية جلس في السماويا ف أننا نحن جلسنا‪ ،‬وهي دعاوة أنناا ساوف نجلاس فاي‬
‫السماويا إن حافظنا على حبنا وجهادنا هلل‪.‬‬
‫‪ -‬فقد قي عن يعقو أنه سجد ليوسف وخلفه زوجته ه لا نحن إل ان الرأس جلسا فاي‬
‫السماويا ه لا الجسد اللي هو ال نيسة‪.‬‬
‫‪ " -10‬ليظهاار فااي الاادهور اآلتيااة غنااى نعمتااه‪ ...‬ألن اام بالنعمااة مخلصااون‪ ،‬باإليمااان ولل ا‬
‫ليس من م‪ ...‬ليس من أعما يال يفتخر أحد" ‪-:‬‬
‫‪ ‬يظهر ‪ :‬يبرهن في الدهور اآلتية عند قيامته‪.‬‬
‫‪ ‬ألن اام بالنعمااة مخلصااون ‪ :‬حتااى ال يفتخاار اإلنسااان بعملااه با النعمااة تعما العما وعناادما‬
‫نلمدح عليه يعلمنا هلا االتضاع ألننا ليس بقوتنا ل ان النعماة هاي التاي تعما ل نهاا تحتاا‬
‫إلرادتنا لهلا قد يقب الابعض وال يقبا الابعض فتعما النعماة حياث يقبا الابعض باإرادتهم‬
‫عملها فيهم‪.‬‬
‫‪ " ‬مخلوقين في المسيح يسوع ألعما صالحة "‪-:‬‬
‫فبين لمة مخلوقين عن المعمودية إل هي خلقة جديادة‪ ،‬ه الا فهما ال نيساة األولاى هالا‬
‫النص فبعد الميالد األو فسدنا فاحتجنا ميالد ثاني‪.‬‬
‫‪ " ‬سبق ل فأعدها لنسل فيها"‪-:‬‬
‫فالصالح لنبدأ به وي م معنا مث إنسان مسافر إلاى مديناة ملو ياة ماالا ينفعاه إلا اقتار‬
‫من المدينة ل نه جلس م انه ولم يدخ !!‬

‫‪225‬‬
‫(‪ )2‬القسم الثاني وهو سر المصالحة بين البشر معا ً وهي عارضة الصالي األفقياة (أف ‪:2‬‬
‫‪-:)22 -11‬‬
‫‪ ‬صور األمم قب المسيح (أف ‪-:)12،11 :2‬‬
‫‪ -1‬ان األمم باال عهاود ماع ل ‪ :‬فقاد اان شاع إسارائي لاه عهاد ماع ل بالختاان ماا أمار‬
‫إبراهيم في (ت ‪ )14 -9 :17‬ل نهم صار لهام العالماة الخارجياة أي الختاان المصانوع‬
‫باليااد ماان الخااار (ع ‪ )11‬فتساااووا مااع األماام الاالين بااال ختااان وقااد ل اار فااي (رو ‪:2‬‬
‫‪ )29،28‬الختان الحقيقي هو اللي يحم ختان القل وليس الخارجي من صنع يد إنساان‬
‫وليس عم ل‪.‬‬
‫‪ -2‬صار األمم أجنبيين عن رعوية إسرائي ‪ :‬أي ال يحملوا المواانة اإلسرائيلية وغرباء عن‬
‫المواانة السماوية ل ن برغم هلا صار إسرائي ليس أجنبيين ب غير مستحقين إلهمالهم‬
‫لمواعيااد ل لهاام‪ ،‬فاااألمم لاام ي اان لهاام أنبي ااء وال شااريعة وال لبااائح أمااا شااع ل فأهم ا‬
‫بالرغم ما أعااه ل له‪.‬‬
‫‪ -3‬بال إله في العالم ‪ :‬مقصود بهلا التعبيار لايس أنهام ملحادين أو من ارين لوجاود ل إنماا ال‬
‫يعرفوا ل (‪ 1‬تس ‪.)5:4‬‬
‫‪ ‬صورة البشرية بعد صل ربنا يسوع (أف ‪-:)22-13 :2‬‬
‫‪ ‬إل ان اليهود لهم عهد الختان مع الالبائح أي عهاد الادم (خار ‪ )8:24‬فصااروا بماو‬
‫ربنا يسوع لهم ما األمم عهد بدم ربنا يسوع فصاروا قريبين‪.‬‬
‫‪ ‬ان في الهي باين الادار الخارجياة والداخلياة حاائا ارتفاعاه ‪ 3‬بوصاا يمناع دخاو‬
‫األمم واليونانيين في ‪1871‬م وقد حص ‪ Clermont‬على الفتة تشير إلى هلا‪.‬‬
‫‪ ‬هلا السيا أدى إلى تهود بعض الوثنيين إلحساسهم بنجاساتهم والبعض اآلخار أحاس‬
‫أن هلا السيا نوع من التعص ‪.‬‬
‫‪ ‬ويشير في (عد ‪ )15‬أن ربنا يسوع بصلبه جعا االثناين واحادا مان خاال سار التنااو‬
‫حيث ضم في ال نيسة اليهود واألمم‪.‬‬
‫‪ ‬مثله اآلباء بمثالين أحدهما فضة واآلخر رصاص أليبا وصنع من لها ‪ ،‬أو ابان وعباد‬
‫جعال االثنان وارثان وابنان‪.‬‬
‫‪ ‬معناااى السااايا يشااام النااااموس والفااارائض التاااي زاد العزلاااة باااين اليهاااود واألمااام‬
‫(إش‪.)2:5‬‬
‫‪ ‬أزا العداوة بين اليهود واألمم وألابها بالنار والماء‪.‬‬
‫‪ ‬وقت العداوة بينهما ل ي ال تقوم مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬فصار بهلا الصل ‪ ،‬بمو المسيح‪ ،‬من البعيدين وهم األمم والقريبين اتحدا معا ً في‬
‫المسيح‪ ،‬وقد صنع هلا بلبيحة نفسه صانعا ً سالما ً ليس عن اريق مرس ب بنفسه‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫‪ ‬وجع صنع السالم خال تجساد ابناه واقتراباه بهام (اليهاود واألمام) إلاى اآل باالروح‬
‫القدس‪.‬‬
‫‪ ‬فصااار اليهااود واألم ام نيسااة واحاادة مبنيااين علااى أساااس حجاار الزاويااة ربنااا يسااوع‬
‫والرس واألنبياء ولم يعودوا أساسا ً في بناء هي العهد القديم‪.‬‬
‫‪ ‬ولهلا عند ميالد ربنا يساوع جااء إلياه الرعااة (اليهاود) والمجاوس (األمام) فلهالا قيا‬
‫عنه حجر الزاوية اللي يربا حائاين في اتجاهين مختلفين‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الخدمة ‪1‬‬
‫ل‬ ‫فالحة ل وبناء ل وهي‬
‫(‪ )1‬أ لم م جسدانيين أافا في المسيح (‪ 1‬و ‪-: )1 : 3‬‬
‫‪ ‬انتهر معلمنا باولس أها ورنثاوس إل صااروا جسادانيين ال روحياين أي روحهام صاار‬
‫من مسة في شهوا الجسد‪ ،‬حتى بعد معماوديتهم رجعاوا إلاى شاهواتهم القديماة فصااروا‬
‫أافا غير ناضجين‪.‬‬
‫‪ ‬الناضج هو اإلنسان الروحي ال ام ‪.‬‬
‫‪ ‬شبه معلمنا بولس النفس البشرية في تعاليمه ورسائله بــ ‪ 3‬تشبيها ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أافا أله ورنثوس عندما انوا جسدانيين‪.‬‬
‫‪ .2‬و علراء عفيفة للمسيح‪.‬‬
‫‪ .3‬و رج يتر ما لاف ‪.‬‬

‫(‪ )2‬بين اللبن والاعام (‪ 1‬و ‪-: )2 :3‬‬


‫‪ ‬يميز معلمنا بولس بين احتياجا ‪ 3‬أنواع من البشر ‪-:‬‬
‫‪ .1‬اإلنسان الابيعي وهو اللي يحتا للخالص فهو ال يقب ما للروح (‪ 1‬و ‪.)2 :3‬‬
‫‪ .2‬اإلنسان الجسداني اف يحتا للتقديس‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلنسان الروحاني يحتا إلى النمو الدائم‪.‬‬
‫‪ -‬اللبن هو األساس وهو اإليمان والتعاليم السلو ية والمعجزا ‪.‬‬
‫‪ -‬الاعام هو لل املين وهو التعاليم من العهدين القديم والجديد ورموز ونباوا العهاد القاديم‬
‫عن ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ربنا يسوع مثا للمعلمين أن يعاي ل واحد حس مستواه ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ف ان يقو المث ومع تالميله يفسره لهم‪.‬‬
‫‪ .2‬ومع التالميل ان يأخل ال املين منهم في بعض األحداث‪ ،‬مث التجلي أخل معاه باارس‬
‫ويعقو ويوحنا‪.‬‬
‫‪227‬‬
‫‪ .3‬وهااو الاالي عل ام " ال تعاااوا القاادس لل ااال وال تارحااوا درر اام أمااام الخنااازير لاائال‬
‫تدوسها بأرجلها وتلتف فتمزق م"‪.‬‬
‫(‪ )3‬حسد وخصام وانشقاق (‪ 1‬و ‪-: )4 – 3 : 3‬‬
‫‪ o‬الحسااد هااو فساااد اإلنسااان الااداخلي واألف ااار القلبيااة فااي حقااد ناحيااة إنسااان مااا‪ ،‬قااا عنااه‬
‫القديس بريانوس "إن ل خاية نهاية بارت ابها عدا الحسد ليس له نهاية"‪.‬‬
‫‪ o‬الخصام هو التجريح بال الم أو مخاصمة المية‪.‬‬
‫‪ o‬االنشقاق هو السلو العملي إل صاروا منفصلين عن بعضهم‪.‬‬
‫‪ o‬وهلا له فيه ظلم وخاية ينب ي التاهير منها ليقبلوا ما للروح وي ونوا في سالم‪.‬‬
‫‪ o‬يقدم لهم الحقيقية عندما توجاد مجموعاة منحاازة لباولس وأخارى ألبلاوس فاالثناان حماال‬
‫نفس اإليمان والوحدة فلمالا التميز الخارجي واالنشقاق؟!‬
‫(‪ )4‬بين ال ارس معلمنا بولس وبين الساقي معلمنا أبلوس ول اللي ينماي (‪ 1‬او ‪– 5 :3‬‬
‫‪- : )8‬‬
‫‪ -‬يبدأ الرسو في حديثه عن المجموعاا المنشاقة بنفساه وعادم اعتاداده بلاتاه فيقاو مان‬
‫هو بولس ؟ ومن هو أبلوس ؟ هم مجرد أداة في يد ل ل منهم موهبته الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬وقاادم نفسااه هااو وأبلااوس أنهمااا خادمااان أي لاايس للخااادم أن يعتاد بلاتااه فااي ساالاان ل اان‬
‫عملهمااا ينص ا فااي االتضاااع وغس ا أرج ا مخاادوميهم الاالين فااداهم ربنااا يسااوع بدم اه‪،‬‬
‫وجاء لمة خادم في مقاب لمة سيد (م ‪ ،26 :20‬مر ‪ ،35 :9‬لو ‪.)34 :10‬‬
‫‪ -‬إن ااان الخادمااان معلمنااا بااولس وأبلااوس يسااتحقان الم افااأة‪ ،‬فالم افااأة هااي ماان عنااد ل‬
‫وليس من مخدوميهم‪ ،‬وإن ان المخدومون يحبوا الخدام ل ن لحد ماا ل ان األصا العاما‬
‫في الخدام هو واحد هو ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬معلمنا بولس غرس اإليمان ب لمة اإلنجي في تربة قلو أه ورنثاوس وأبلاوس ساقى‪،‬‬
‫ل ن إن توفر البلار والماء والتربة دون عم ل في نموهاا فاال فائادة مان ا هالا إنماا‬
‫ل هو اللي يجع البلرة بها حياة وسقاها أبلوس فجع ل لها جلرا ً وسااقا ونما بعما‬
‫روحه القدوس فيها‪.‬‬
‫‪ -‬فال يلاال الخدام بثمر الجهاد ألنه ليس من صنعهم‪ ،‬إنما يلاالبوا باألمانة في خدمتهم‪.‬‬
‫‪ -‬هدف معلمنا بولس من ال رس ومعلمنا أبلوس من السقي هاو المحصاو وإن اان العما‬
‫مختلف ل ن الهدف واحد للل قا معلمنا بولس إنهما واحاد‪ ،‬وعما معلمناا باولس أ ملاه‬
‫معلمنا أبلوس‪.‬‬
‫‪ -‬ال رس يعني اإليمان خال ال رازة باإلنجي ‪ ،‬والسقي هو المعمودية‪ ،‬أما النماو فهاو عما‬
‫الروح القدس‪.‬‬
‫‪ -‬هدف معلمنا بولس من هلا الجزء من حديثه ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن ل هو العام الحقيقي في خالص النفوس‪.‬‬
‫‪228‬‬
‫‪ .2‬أن اختالف المواه يحم تناغما ً وانسجام‪.‬‬
‫‪ .3‬غاية خدمة معلمنا بولس وأبلوس هو نفع المخدومين وليس ال المجد اللاتي‪.‬‬
‫(‪ )5‬فالحة ل وبناء ل وفحص البناء ما بنار (‪ 1‬و ‪-: )15 – 9 :3‬‬
‫‪ ‬بناء ل ‪-:‬‬
‫نحن حجارة حية متراباة في بناء شاهق هو ال نيسة عروس ربنا يسوع ه لا شبه أه‬
‫ورنثوس معلمناا باولس‪ ،‬فعنادما يارى أحاد المبااني الشااهقة وينادهش يتعجا لايس مان‬
‫اللين حفروا وعملوا األسااس وال الالين وضاعوا الحجاارة وال العااملين با مان المهنادس‬
‫العظيم اللي خاا ورسم الرسوم الهندسية لهالا المبناى والالي أشارف علاى إتماماه ه الا‬
‫ل هو اللي يعم فال فض للخدام بنائين أو عاملين ل ن الفض يرجع إلى ل وال ينس‬
‫البناء إلى العاملين ب إلى صاح البناء‪.‬‬
‫‪ ‬فالحة ل ‪-:‬‬
‫فإن ل هو ال رام الحقيقي اللي أفلح ال رم حتى لو عم لديه رامين فإن النمو وال رماة‬
‫تنس لصاح ال رم ه لا قا ربناا يساوع " أناا هاو ال رماة الحقيقياة وأباي ال ارام" (ياو‬
‫‪ )15‬وه لا قا في مث أصحا الساعة الـــ ‪( 11‬م ‪.)1 : 20‬‬
‫‪ ‬فحص وامتحان البناء!!‬
‫‪ .1‬يرى معلمنا بولس هو وأبلوس أنهما عاامالن ماع ل ولايس بالاتهم فااهلل هاو الالي يعما‬
‫وهم شر اء في العم ‪.‬‬
‫‪ .2‬وضع معلمنا بولس األسااس الساليم فاي ورنثاوس ولايس بح متاه اللاتياة إنماا بعما ل‬
‫بن ااء ح اايم وهاالا األساااس هااو ربنااا يسااوع الاالي دائم اا ً يشاابه بحجاار الزاويااة أو بحجاار‬
‫األساس‪.‬‬
‫واحد ‪-:‬‬ ‫‪ .3‬ثم يأتي الخدام بعده فيبنون حس‬
‫‪ ‬فواحد يبني حجارة من له ‪ ،‬وهي تشير إلى التعاليم السماوية وفضيلة الااعة‪.‬‬
‫‪ ‬وواحد يبني حجارة من فضة‪ ،‬وهي تشير إلى التعاليم التي تبني على لمة ل‪.‬‬
‫‪ ‬وواحااد يبنااي علااى حجااارة ريمااة‪ ،‬وهااي تشااير إلااى مجااد التعاااليم السااماوية وفضاايلة‬
‫الااعة‪.‬‬
‫‪ ‬وواحد يبني خش وقش وعش وهله تحرقها النار‪ ،‬وتشير إلى التعاليم الباالة‪.‬‬
‫‪ .4‬فالله والفضة يخرجان من النار أ ثر بها ًء‪ ،‬أما الخش والعش والقش يحرقوا‪.‬‬
‫‪ .5‬والله والفضة يشيروا إلى السلو الروحي‪ ،‬أماا الخشا والعشا والقاش يشايروا إلاى‬
‫السلو ال ير روحي للمعلمين رغم إيمانهم المستقيم‪.‬‬
‫‪ .6‬يشير الخش والقش والعش ربما إلى احتراق هي أورشليم سنة ‪70‬م بواساة تاياس‬
‫الروماني فإن تمس اإلنسان بالحرفية يخسر شا‪.‬‬
‫‪229‬‬
‫‪ .7‬النار هنا لالمتحان وت ون يوم الدينونة ألنه يقو (الياوم) أي ياوم الار سايبينه فاإلا هناا‬
‫تشبيه ألن يقو ما بنار ففي يوم الدينونة تفحص األعماا ولايس بعاد الماو فاإن خسار‬
‫إنسان عمله ل نه يخلص هاو أماا إن نجاح عملاه فيناا الم افاأة وهاي ت اون حسا العما‬
‫وليس النتيجة‪.‬‬
‫(‪ )6‬أنتم هي ل وروح ل سا ن في م (‪ 1‬و ‪-: )17 –16 :3‬‬
‫‪ ‬أسبا ل ر الرسو هله اآلية أله ورنثوس؟؟‬
‫‪ -1‬أنه ان فى لهنه الـ ‪ 1000‬اهنة اللواتى رسن أنفساهن للخاياة فاى معباد أفروديا‬
‫فى ورنثوس‪.‬‬
‫‪ -2‬أيضا الم من اللى أتخل له امرأة أبيه سرية وهلا دفعاه أن ي تا عان قدساية الازوا‬
‫وعالقة الرج بالمرأة فى (‪ 1‬و ‪.)16 – 15 : 6‬‬
‫‪ o‬فااى العهااد القااديم ااان ل وسااا شااعبه بعمااود النااور وعمااود السااحا وأيضااا فااى خيمااة‬
‫االجتماع وفى الهي فصار إسرائي مس ن ل‪.‬‬
‫‪ o‬لاام يقا معلمنااا بااولس أناتم هيا ا ل با هي ا ل مبنيااين حجااارة حيااة فااى هاالا الهي ا‬
‫متراباة معاً‪.‬‬
‫‪ ‬فى العهد الجديد أصبح الروح القدس يس ن بالنعمة فى اإلنسان فصار ‪-:‬‬
‫‪ .1‬هي ل (‪ 1‬و ‪ 1 ،17 – 16 : 3‬و ‪.)19 : 6‬‬
‫‪ .2‬للر (‪ 1‬و ‪.)15 ،13 : 3‬‬
‫‪ .3‬يلزم تقديم لبيحة حية هلل (رو ‪.)11 : 1‬‬
‫‪ .4‬موضع س نى ل (أف ‪.)22 – 21 : 2‬‬
‫‪ .5‬موضع مجد ل (‪ 1‬و ‪.)20 : 6‬‬
‫‪ .6‬موضع القداسة (مز ‪.)5 : 93‬‬
‫‪ .7‬موضع السالم (فى ‪ ،3 : 7‬حجى ‪ ،9 : 2‬يو ‪.)33 : 16‬‬
‫‪ .8‬موضع إعالن المسيح (رو ‪ 2 ،29 : 8‬و ‪.)11 – 10 : 4‬‬
‫‪ .9‬أعضاءه آال للبر (رو ‪.)13 :6‬‬
‫‪ .10‬يتشبه بجسد المسيح (في ‪ 1 ،21 – 20 :3‬يو ‪.)3:2‬‬
‫‪ -‬ولهلا قي مل و ل داخل م في العهد الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬معاني في "أنتم هي ل وروح ل سا ن في م" ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تعني ال نيسة هي عرش ل و رسيه اللي يعم لحسابها ومسرتها‪.‬‬
‫‪ -2‬ال نيسة هي مل و ل وو الته وهي موضع ظهور ثمار الروح القدس‪.‬‬
‫‪ -3‬خاللها (ال نيسة) يعاي ل التعزيا ‪.‬‬
‫‪ -4‬ال نيسة مقدسة وم رمة هلل وال يجوز استخدام أعضائها إال فيما يخص ل‪.‬‬
‫‪ -5‬هي (ال نيسة) موضع حبه‪.‬‬
‫‪230‬‬
‫‪ ‬خاايااا الجسااد تا ثر فااي الااروح‪ ،‬واإلنسااان ب ليتاه جسادا ً وروحاا ً هااو هي ا ل‪ ،‬فااإن فسااد‬
‫الجسد فسد الروح واللي يفسد هي ل يفسده ل‪.‬‬
‫‪ ‬الخاايا نوعان انحرافا إيمانية أو سلو ية‪.‬‬
‫‪ ‬روح ل أو ل يساا ن فااي الساااموا ‪ ،‬والسااموا ماان ضااامن معانيهااا تعنااي القديساااين‪،‬‬
‫فالقداسة مرتباة بس نى روح ل فينا‪.‬‬
‫(‪ )7‬ليصير ح يم هلا العالم جاهالً (‪ 1‬و ‪-: )19 – 18 : 3‬‬
‫‪ -‬هنا يات لم معلمناا باولس عان ح مااء هالا العاالم الاوثنيين المتشاامخين واليهاود الحارفيين‬
‫الهما فقدا الحياة الداخلية ويقصد بالح مة هنا هو الاريق اللي يوص إلى ل‪.‬‬
‫‪ -‬ولاايس معنااى هاالا أن الرسااو ضااد العلااوم الابيعيااة ال‪ ،‬فااالعلوم الحديثااة والابيعااة تمجااد‬
‫ل الخالق ألنها تتناغم معه ل نه يقصد الفلسفا الوثنية والحرفية اليهودية في معرفة‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ -‬فااال يسااتايع ح اايم العااالم أن يعاارف ل إال الاالي تاار ح متااه البشاارية وصااار الافاا‬
‫متواضااع يتقبا الح م اة السااماوية مثلمااا ااان أرسااانيوس معلاام أوالد الملااو ! الاالي تاار‬
‫ح مة العالم وصار جاهالً ليتعلم ح مة آباء برية شيهي !!‬
‫‪ -‬ثم يقدم الرسو اقتباساين "األخال الح مااء بم ارهم ‪( "...‬أياو ‪ ،)13:5‬وأيضاا ً " الار‬
‫يعلم أف ار الح ماء أنها باالة" (مز ‪ ،)11 : 94‬فف ر العلماء وم رهم وح متهم العالمياة‬
‫ال تخلصهم ب على الع س ت ون علة ضيقهم وتيههم وهي باالة أي فارغة غير حقيقية‪.‬‬
‫األشياء ل م الحاضرة والمستقبلة والمعلمين ل ن هلا ألن ام للمسايح والمسايح هلل‬ ‫(‪)8‬‬
‫اآل !! (‪ 1‬و ‪-: )23 –21 :3‬‬
‫‪ ‬ابتدأ معلمنا بولس يحلرهم من االفتخار بالنااس الالي مان خاللاه يفتخاروا بأنفساهم مثلماا‬
‫عم اليونانيون واليهود‪ ،‬فاليوناانيين افتخاروا باأفالاون وفيثااغورس وزيناون وأرسااو‬
‫واليهود افتخروا في زماان ربناا يساوع بأصاحا المدرساتين ال باار وهماا هاليا وشامعى‬
‫(شماي)‪.‬‬
‫‪ ‬وهاام تا اابقوا فااي لل ا (ال رونثوساايون) فهاام أدخلااوا فااي ورنثااوس نفااس المبااادئ مث ا‬
‫اليونااانيين واليهااود ينجاالبوا ويفتخااروا بمعلماايهم واحاادا ً لبااولس وواحااد ألبلااوس واألخاار‬
‫لصفا‪...‬‬
‫‪ ‬ل ن معلمنا بولس غير وعالج ف رهم وأفهمهام أن ا األشاياء هاي هباة مان ل لصاالحنا‬
‫فااالمعلمين لاايس للتحاز وعاادم المحبااة با هاام اريااق يوصاالنا ويرشاادنا إلااى ربنااا يسااوع‬
‫والمل و فه الاريق هو شيء؟! أم هو وسيلة وليس هدفا‪.‬‬
‫‪ ‬العالم بالنسبة لإلنسان الروحاني هو فترة يجتازها بسالم ليعبار إلاى األبدياة‪ ،‬والحيااة هاي‬
‫مل خالقها ربنا يساوع والمشااعر والقلا والعما والماو هاو قناارة العباور لنحياا إلاى‬
‫األبد في أحضان ل‪ ،‬أماا لإلنساان العاالمي فالعاالم هاو ملالا وفارص لالماتال ‪ ،‬والماو‬
‫‪231‬‬
‫خسارة‪ ،‬واألبدية هي وهم األديان‪ ،‬ما يقو الفالسفة إلى اآلن األدياان هاي منحادر العاالم‬
‫!! عن واقعهم هم‪ ،‬ل ن اإلنسان الروحي يرى األشياء حاضر هو له هادف روحاي أماا‬
‫العالمي يرى األشياء الحاضرة والمستقبلة مليئة بالمرارة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنسااان الروحااي ال ياارتبا فقااا بماان ترباااه بااه عالقااة دمويااة أو قرابااة جساادية با يحا‬
‫العالم له خال محبته للمسيح فيأخل مئة ضعف هنا أي ح مان جمياع الفئاا ألناه يقادم‬
‫حبا ً غير متحيز لقرابة ما‪ ،‬أما العالمي يتحيز للجسد والقرابا الجسدية والدينية‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن اللين لهم المسيح مخلصاا ً صااروا جساده أي نيساة يقادمهم هلل اآل خاال شافاعته‬
‫ال فارية عنهم‪ ،‬وهنا تنتهي التحزبا االماا الهادف هاو االتحااد ألجا ربناا يساوع وجساد‬
‫ربنا يسوع ليس به انقسام أبدا ً وإن ان يبتعد فهو ينشق ل نه ال يساتايع أن يقسام جساد‬
‫المسيح الواحد أي نيسته عروس له‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الخدمة ‪ 1(2‬و ‪) 4‬‬
‫أبوة بولس الرسو و ي أسرار ل‬
‫(‪ )1‬و ي أسرار ل (‪ 1‬و ‪-: )4 – 1 : 4‬‬
‫‪ ‬فليحسبنا ‪-:‬‬
‫‪ o‬هنااا ي ااد معلمنااا بااولس أنااه سااواء هااو أو أبلااوس ااانوا يعملااوا لاايس لاالواتهم أو لجاال‬
‫المخاادومين إلاايهم با لحسااا مااو لهم ربنااا يساوع المساايح لخااالص نفااوس الرعيااة وهاام‬
‫أيضا ً يعملون لحسا نفوس الرعية لخالصهم أيضا ً ل نهم هم و الء عند ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ o‬فهم ال يعملوا إال ما يأمرهم به مو لهم وال يعملوا بالتسلا‪.‬‬
‫‪ o‬هم ليسوا أصحا الو الة ب صاحبها هو ل اللي دفاع مهرهاا وهاو دماه لايس لها وال‬
‫فضة (‪ 1‬با ‪.)16 – 19 : 1‬‬
‫‪ o‬ربنا يسوع راعي الرعاة لمشار ته في العم ليس لقصور في لاته فهاو لاي القادرة ل ان‬
‫ل ي يستفيد الرعاة لحياتهم الروحية من مشار ة ل لهم في العم ‪.‬‬
‫‪ ‬و ي سرائر ل ؟؟‬
‫‪ .1‬يقدم مما أعااه ل وليس من عندياته‪.‬‬
‫‪ .2‬يقاادم لمااة ل ولاايس بجوارهااا شاايئا ً أخاار ألن أى شاايء آخار لااه المتخصصااين فااال ي ااون‬
‫الراعي يقدم سياسة أو أمور العالم أو قضاء هلا له المختصون به في العالم‪.‬‬
‫‪ .3‬و ي سرائر ل يقدم لشعبه ما هلل ليس عن استحقاق شخصي ب نعمة معااة له من ل‬
‫فعندما تختم قربانة بختم لهبي ثم تختم جزء أخر منها بختم خشبي فال تفرق بينهما ه الا‬
‫ليس استحقاق الخادم هو اللي يجعله يقدم العم ب هي نعمة ل‪.‬‬
‫‪ .4‬و يا ساارائر ل لااه رامااة ليسا أرضااية با ألجا مو لااه ولاايس لشخصااه فهااي ليسا‬
‫تجع و ي سرائر ل مت برا ً أو متسلااً‪.‬‬
‫‪232‬‬
‫‪ .5‬لمة و ي تعني مدبر وهاي بالقباياة واليونانياة ‪ \igomenoc‬وهاي مان الرتا ال نساية‬
‫تعنااي قمصاا ً وهااي ماان رتبااة القسيسااية حيااث يادبر ويصاارف نعمااة ل ماان مخااازن ساايده‬
‫م تمن عليها‪.‬‬
‫‪ .6‬ظن معلمو ورنثوس أنهام يخضاعوا حتاى الرسا إلرادتهام ل ان معلمناا باولس أوضاح أن‬
‫الو ي يعم إرادة ل مو له وليس حس أهوائه الخاصة‪.‬‬
‫‪ .7‬و ي ل يلتزم بــ ‪-:‬‬
‫‪ -‬ت ريس ااقته لحسا مو له‪.‬‬
‫‪ -‬أن ي ون أمينا ً في الو الة‪.‬‬
‫‪ -‬يدر أنه لمعان من قب ربنا يسوع وليس البشر‪.‬‬
‫‪ -‬ال يرتب بح م زمالئه ب بح م مو له ل‪.‬‬
‫‪ -‬ينش بيوم الر وليس بيوم البشر (أي ح م البشر عليه)‪.‬‬
‫‪ .8‬و ي سرائر ل أي و يا يقادم عمقاا ً فاي لماة ل وأسارارها فاال يخباا شايء منهاا عان‬
‫شعبه ب يعلنها بقوة‪.‬‬
‫‪ .9‬و ي سرائر ل أي هو اللي يقاوم بعما األسارار السابعة فاي ال نيساة ألن معلمناا باولس‬
‫ان أسقفاً‪.‬‬
‫‪ " ‬ثم يسأ في الو الء ل ي يوجد اإلنسان أمينا ً " (‪ 1‬و ‪-: )2 : 4‬‬
‫‪ .1‬فالخادم أمين نحو ل اآل يدخ هو ومعه أبنا ه إلى أحضانه اإللهية‪.‬‬
‫‪ .2‬والخادم أمين نحو ل االبن يتمتع هو وأبنا ه بشر ة الصلي والقيامة‪.‬‬
‫‪ .3‬والخادم أمين نحو ل الروح القدس إل يجع ال نيسة هي أيقونة للروح القدس‪.‬‬
‫‪ .4‬والخادم أمين نحو ال نيسة ليعم بروح القداساة والنقااوة فيشاهد إليماناه بأعمالاه فاي‬
‫يوم الر ‪.‬‬
‫‪ .5‬والخادم أمين نحو الخدمة إل يسل في الاريق الملو ي المعتد حس ف ر ربنا يسوع‬
‫وهو عاجز أن ي ون أمينا ً بدون نعمة ل‪.‬‬
‫بشر " (‪ 1‬و ‪-: )3 : 4‬‬ ‫‪ " ‬أق شيء عندي أن يلح م في من م أو من يوم ٍ‬
‫بشر فمقارنتها بيوم الار ت اون قليلاة‬ ‫أي إدانتهم له هلا ما يسميه محا مة البشر أو يوم ٍ‬
‫فهااو يفهاام بااأن ي ها لاتااه ليااوم الاار ولاايس لمحا مااة أو انتقااد البشار لاائال يصااير عباادا ً‬
‫للناس ال هلل‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫‪" ‬لس أشعر فى لاتي بشا ل نني لس بلل مبررا ً ل ن اللي يح م فاي هاو الار "(‪ 1‬او‬
‫‪:)4 :4‬‬
‫ضمير معلمنا بولس نقي ال يلومه في شايء ل ان بالنسابة ل ال يعناي أناه بهالا تبارر فقاد‬
‫توجد به عيو ل ن من هو اللي يح م فيها هاو الار ألناه هاو الاديان وحاده ولايس بناي‬
‫البشر وهو اللي يبرر يوم الدينونة‪.‬‬
‫(‪ " )2‬ال تح موا في شيء قب الوق !!" (‪ 1‬و ‪-: )6 – 5 :4‬‬
‫‪ ‬ياال معلمنا بولس بعدم الح م على أحد سواء بالمدح أو اللم‪.‬‬
‫‪ ‬يل رهم أن الح م والدينونة على اإلنسان هي من حق ل فقا فال ن ون م تصبين له‪.‬‬
‫‪ ‬يحاالر ماان االنش ا ا عاان عااريس ال نيسااة‪ ،‬فعناادما تنش ا ال نيسااة بماادح الرعاااة األباارار‬
‫وإدانة ولم األشارار فهاي ي اون لهاا صاديق العاريس باد العاريس فت لاه رعاتهاا وتنساى‬
‫ربها‪ ،‬ل ن ال نيسة المستقيمة هي التي تمجد ل علاى رعاتهاا وتنظار إلاى عريساها دائماا ً‬
‫أنه هو العام فيهم‪.‬‬
‫‪ ‬أما بالنسبة للرعاة األشرار فتأخل منهم تعليمهم ل ن ال تسل حس سلو هم ما قاا ربناا‬
‫يسوع على ال تبة والفريسيين ما يقولوه من فوق رسي موسى يعملوا باه أماا حسا‬
‫سلو هم فال يسل وا‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن دائما ً الناس متقلبين يرفعوا في وق ما هلا ويخفضاوا لا ثام الع اس‪ .‬لهالا ال ينظار‬
‫اإلنسان إلى ح م الناس وال حتى ح مه على نفسه ب ينتظر ح م ل ألناه فااحص القلاو‬
‫وال لى وينير خفايا القلاو وال يح ام حسا الظااهر با حسا النياا الداخلياة التاي مثا‬
‫الحجرا المظلمة ألنها غير ظاهرة للناس‪.‬‬
‫‪ ‬فعندما يتحيزوا لمعلم واآلخرين ألخر يسب هلا انشقاق اللي رمز له بنفسه هو وأبلاوس‬
‫ل ي يخفي المعلمين أصحا االنشقاقا ‪.‬‬
‫(‪ )3‬لمالا يفتخر المعلمون أو أصحا المواه ؟ (‪ 1‬و ‪-: )7 – 8 : 4‬‬
‫‪ o‬يوضح معلمنا بولس أن المواه هي هبا من ل فإن ل ميز بها البعض ال ل ي يفتخار‬
‫إنما ل ي يش ر ويتضع ألن ل يعايها ليس بجهاد شخصي وال باستحقاق شخصي‪.‬‬
‫‪ o‬ويوضح معلمنا بولس أن اللي له موهبة ما هو مآلن بها فلمالا يفتخر؟ فاللي يفتخر هاو‬
‫لاايس عنااده شاايء أو يجعا ماان أي شاايء صا ير مجااا لالفتخااار‪ ،‬ل اان امتألنااا بالمواها‬
‫يعاي تواضع‪.‬‬
‫‪ o‬ل اان بااد مااا يشاابعوا روحياا ً خااال المواها ويشاابعوا اآلخاارين ألن المواها هااي لخدمااة‬
‫اآلخرين ل نهم ا تفاوا بهاا لمجاد لاتهام‪ ،‬وحولاوا الشابع بالروحياا إلاى شابع بالجساديا‬
‫وإلااى تمجيااد الاالا عااوض تمجيااد ل فالمهاام الرسااو وقااا لهاام لااو نااتم مل ااتم روحي اا ً‬

‫‪234‬‬
‫وشبعتم ل نا شبعنا مع م ومل نا مع م ل ن هم شبعوا بالمواه دون معايهاا والمجاد دون‬
‫عاية صاحبه‪.‬‬
‫(‪ )4‬متاع الخدمة وصورتها أما ل والناس والمالئ ة (‪ 1‬و‪:)14 –9 :4‬‬
‫‪ ‬صورتان انوا ماثلتين أمام الرسو في هله المجموعة من اآليا يصوروا مدى خااورة‬
‫الخدمة والخادم فاي أي وضاع وصاراع ي اون فياه‪ ،‬مان خاال العصار الرومااني أتاى بتلا‬
‫الصورتين ‪-:‬‬
‫‪ )1‬الصورة األولى ‪-:‬‬
‫‪ ‬الح م بالمو في العصر الروماني ‪ :‬ان المجرمون يوضعوا فى الساحة ويلقوا للوحوش‬
‫تصارع معهم مث األسود الجائعة أو الثيران‪ .‬وهلا أمام ا الشاع أو اإلمبراااور و اان‬
‫هاالا العنااف يتلاالل بااه الناااس و ااان المجرمااون ي ونااوا عااراة للسااخرية ماانهم‪ ،‬أو يقات ا‬
‫المجرمون بعضهم البعض فإن انتصر واحد على األخر لديه عدة جوال أخارى قاد تا دي‬
‫بحياته‪.‬‬
‫‪ ‬ه االا ماان يخاادم قااد ح اام عليااه بااالمو ألنااه يصااارع قااوا الشاار الروحيااة فااي الساامويا‬
‫ويجع من البشر مالئ ة‪ ،‬معلمنا باولس جاا مصاارع أماام مشاهد مان المالئ اة والنااس‬
‫ل ااي يصا إلااى النصاارة ليجاال ها الء أو الناااس إلااى السااماء فصااار معلمنااا بااولس مثا‬
‫المح وم عليهم مث المجرمين بالمو وصار هلا أمام مشهد من الناس والمالئ ة‪.‬‬
‫‪ )2‬الصورة الثانية ‪-:‬‬
‫‪ ‬هو أنه و ا الرسا صااروا وساخ العاالم ‪ :‬هالا يمثا ماا اان يادور فاي العصار الرومااني‬
‫ناحيااة المساايحيين ف ااان البائسااين أو الضااعفاء والمجاارمين يضااعوا علاايهم إ لي ا زهااور‬
‫ويقدمونهم لبيحة عن البلد إل يحرقوهم بالنار ويرماوا الرمااد فاي البحار هالا ل اي ترضاى‬
‫عااانهم اآللهاااة‪ ،‬فعنااادما اااان يحااادث هزيماااة للجااايش أو للبلاااد اااانوا يمسااا وا المسااايحيين‬
‫ويحرقوهم العتقادهم أنهم هم السب في غض اآللهة‪.‬‬
‫‪ ‬ف لمة وسخ العالم ان يقصد بها معلمنا بولس أنه صار مث ه الء‪.‬‬
‫‪ ‬ان يظن ال ورنثوسيون أنهم ح ماء وأنهم أقوياء ل ن معلمنا بولس قا لهم أنهم أقويااء‬
‫حسا ظاانهم وح ماااء حسا ظاانهم أيضاا ً‪ ،‬ل اان معلمنااا بااولس اعتباار نفسااه جاااهالً حسا‬
‫نظرتهم وضعيف أيضا ً وأيضا ً يحم معنى أن ضعفه وجهله حس العالم أقوى وأح م مان‬
‫قوتهم وح متهم حس العالم‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً يت لم معلمنا بولس ما وص إليه رس مل الملو إل هم جائعين ويعاشاوا ولايس‬
‫لهم م ان لإلقامة مث سيدهم اللي لم ي ن له أيان يساند رأساه‪ ،‬وأيضاا ً يعااملوا العبياد إل‬
‫يل موا ما فع خدام رئيس ال هنة في محا مة ربنا يسوع أمام حنان‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً يعروا أي لهم ثياا بليا مان أجا خدماة ربناا يساوع فأصابح لادى ل لهاا مجاد‬
‫أعظم من أ ي مجد أرضي وهي ثيا وقف بها معلمناا باولس يحاا م وهاي التاي جال بهاا‬
‫العالم له !!‬
‫‪ ‬ب صار الرس مفترى عليهم وهاي لماة فاي الل اة اليونانياة تحما معناى التجاديف التاي‬
‫ان تقا عندما يعم اإلنسان سلو ا ً خاائا ً أو يقل من رامة إنسان أخر أو يعتدي على‬
‫ممتل ا أخر‪.‬‬
‫‪ ‬يعود الرسو ليلاف ع أوالده إل يقو أنه يقو للا علاى سابي إنالارهم اأوالد ال ل اي‬
‫يخجلهم‪.‬‬
‫(‪ )5‬أبوة الرسو (‪ 1‬و ‪-: )16 – 15 : 4‬‬
‫‪ ‬هو ولدهم في المسيح ‪-:‬‬
‫أي هو اللي األم ألوالدها ولدهم أما اآلخرين تعهدهم فهو تألم ل ي يجلبهم لربنا يساوع‪،‬‬
‫هو ال ي رههم ب ي ره خااياهم وهو له أحشاء األم التي تح أوالدها‪.‬‬
‫‪ ‬المرشدون ‪-:‬‬
‫أوضح أن لهم ربوا من المرشدين دلي ثرة المعلمين فاي ورنثاوس‪ ،‬والمرشادون هام‬
‫اللين يوصلون األافا إلى المدرسة ويتابعوهم‪.‬‬
‫‪ ‬المدرسة ‪-:‬‬
‫هي للمعلم الحقيقي ربنا يسوع أما المرشدون فهم يوصلوا للمعلم الحقيقي فقا‪.‬‬
‫‪ ‬والوالدة والبنوة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬قالها عن نفسه معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ .2‬وأيضا ً قالها أنهم ولدوا في اإلنجي ‪.‬‬
‫‪ .3‬ونحاان ناادع أبناااء هلل ماان خااال بنوتنااا للثاالوث القاادوس‪ ،‬فااالروح القاادس يهبنااا البنااوة‬
‫خال عم ربنا يسوع اللي خلصنا على عود الصلي فأصبحنا نتأه لمسرة اآل ‪.‬‬
‫‪ .4‬قيل لمة الحب بواساة القديسين بفضائ مثلما قا إشعياء النبي "بخوف ياار أناا‬
‫حبل "‪.‬‬
‫‪ -‬ثم ال منهم معلمنا بولس أن ي ونوا متمثلين به في االتضاع واآلالم‪.‬‬
‫(‪ )6‬إرساله معلمنا تيموثاوس ووعده بزيارتهم (‪ 1‬و ‪-: )21 –17 : 4‬‬
‫‪ ‬أرس معلمنا بولس ابنه الحبيا تيموثااوس الالي صاار أساقفا ً علاى أفساس والالي جلباه‬
‫لإليمان معلمنا بولس في رحلته الثانية‪.‬‬
‫‪ ‬ولام ي ان اساتخفافا ً مناه لل ورنثوسايين با ألن معلمناا تيموثااوس لاه نفاس مانهج معلمنااا‬
‫بولس فيل رهم بارق معلمنا بولس أي بسلو ه العملي ما اإليماني ولام يقا لهام يعلم ام‬
‫ب يل ر م‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫‪ ‬وأ د معلمنا بولس أنه يعلم في م ان بنفس اإلنجي اللي علام باه فاي ورنثاوس وأناه‬
‫أيضا ً من عادته في ثير من ال نائس أن يرس معلمنا تيموثاوس إلا لم يساتايع أن يجاا‬
‫أو عوضا عنه‪.‬‬
‫‪ ‬ثم وعادهم بزياارتهم ل ناه لام ي اد ألناه يعتبار أناه أداة فاي ياد الار ‪ ،‬وإل اناتفخ قاوم مان‬
‫ورنثوس بأن الرسو لم يحتقرهم ولن يأتي إليهم فقا لهم أنه عند مجيئه سيعرف ليس‬
‫الم ه الء القوم ب قوتهم‪ ،‬والقوة هنا تعني ال الم بعم الروح القدس فحياث ت اون قاوة‬
‫ال ااالم بااروح ل ي ااون المل ااو حاضااراً‪ ،‬وألن مل ااو ل بالعم ا بقااوة والساالو لاايس‬
‫اإليمان فقا‪.‬‬
‫‪ ‬ثم لمهم معلمنا بولس أن يختاروا عند مجيئه أن يأتي إليهم بعصا أي بسلاان نسي في‬
‫التأدي أم بروح الوداعة واللاف فأمامهم أن يختاروا‪.‬‬
‫‪ ‬والسلاان ال نسي يختفي ورائه المحبة ويستخدم بشرا الح وليس انتقاماً‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يعني بالعصا القوة التي استخدمها ضد المقاومين مث عليم السااحر‪ ،‬حنانياا وسافيرة‬
‫والتي استخدمها الرس للتأدي ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫خدمة معلمنا بولس قاضى روحى ‪1‬خايــــة وح ــــم(‪ 1‬و‪) 5‬‬
‫(‪ )1‬خاية الزنا في ورنثوس (‪ 1‬و ‪-: )1 : 5‬‬
‫‪ ‬حدث هله الخاية في ورنثوس أن اتخل شخصا ً ما امرأة أبيه زوجة‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا رأى بأن هله الزوجة ان أممية ودخل اليهودياة ثام أصابح مسايحية فهاي فاي‬
‫ح من زواجها القديم ثم تزوج بابن زوجهاا‪ ،‬ل ان حتاى لاو اان األمار ه الا أيضاا ً غيار‬
‫مقبو ألن األمميين نفسهم لم يفعلوا مث هله األمور‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ت لم اآلباء خصوصا ً القديس مار إفرام السرياني بأن الاهارة هي العين الصافية التي‬
‫بها نرى ل وي ون لنا بها سالم‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً هله الخاية بشعة لعدة أمور ‪-:‬‬
‫‪ .1‬نوع الخاية نفسها‪.‬‬
‫‪ .2‬يبدو أنها خاية عن عمد وليس عن ضعف‪.‬‬
‫‪ .3‬أنها خاية في المحارم التي تمنعها الشريعة‪.‬‬
‫‪ .4‬ت ون في هله الحالة العقوبة أشد ولهلا قا معلمنا بولس زنا ه لا!!‬
‫(‪ )2‬الح م (‪ 1‬و ‪-: )5 – 2 :5‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس قب صدور ح مه على هالا الخاااا باأنهم منتفخاون أي مت بارون ألناه‬
‫وجد في ورنثوس فريقان‪ ،‬ألن هلا اإلنسان ان قائدا ً ف ان فريق يفتخر به بسب بالغته‬

‫‪237‬‬
‫وفريقا ً أخر يعير الفريق األو !! ف اان ماا عناى معلمناا باولس أن ينوحاوا علياه باد ماا‬
‫يفتخروا به!!‬
‫‪ ‬صدور الح م بترتي ح يم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أوالً ‪ :‬باسم الر وليس من لا معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ .2‬ثانيا ً ‪ :‬من معلمنا بولس ب ونه صااح سالاان هناوتي أساقف أناه حاضارا ً باالروح لام‬
‫ينتظر أن يأتي إليهم ل ي ال تنتشر هاله الخاياة‪ ،‬مثلماا حادث ماع أليشاع وجيحازي عنادما‬
‫قا أليشع لجيحازي "ألام ياله قلباي معا ؟" (‪2‬ما ‪ ،)26 :5‬وهاو اارز لهام وم ساس‬
‫ال نيسة هنا ‪.‬‬
‫‪ .3‬ثالثا ً ‪ :‬شار أه ورنثوس معه وقا أنتم مجتمعون وروحي‪.‬‬
‫‪ .4‬رابعا ً ‪ :‬الح م ومعناه‪ ،‬ان اليهود أح امهم بالعز ثالثة ‪-:‬‬
‫‪ ‬عدم الشر ة مع الجماعة لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬
‫‪ ‬عدم الشر ة مع الجماعة لمدة ‪ 90‬يوم (أناثيما)‪.‬‬
‫‪ ‬عدم الشر ة مع الجماعة ويخرجوه خارجا ً وتسمى (شماتا)‪.‬‬
‫‪ ‬أما معنى يسلم للشياان بهال الجسد ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أي يسلم لألمراض وهزا الصحة ل ي يعود ثانية يمارس األمانة‪.‬‬
‫‪ .2‬هنا ممل تان ال ثالث لهما ممل اة ل وممل اة الشاياان ف وناه يسالم لممل اة الشاياان‬
‫ويدخ في ضيق يعود ثانيا ً ل ي يدخ ممل ة ل (‪ 1‬تي ‪.)20 : 1‬‬
‫‪ .3‬هال الجسد تعني هال شهوا الجسد فلهلا أمر بعد هلا بعودته (‪ 2‬و ‪.)2:7‬‬
‫‪ ‬هنا معلمون ي دبونا في هله الحياة ل ي نله إلى الحياة األخرى أ ثر نقاوة‪.‬‬
‫(‪ )3‬نزع الخميرة العتيقة والتعييد بالفصح والفاير الدائم (‪ 1‬و ‪-: )13 – 6 :5‬‬
‫‪ ‬الخميرة مقصود بها الخاية خصوصا ً في العهد القديم ل ن معلمنا بولس قصد خاية الزنا‬
‫لللي اتخل له امرأة أبيه وعزله عن ال نيسة‪.‬‬
‫‪ ‬فالخمير العادي يخمر العجين له بالرغم من ص ره‪.‬‬
‫‪ ‬فااإلا ان ا الخمياارة فاساادة أفسااد العجااين لااه‪ ،‬والخمياارة هااو هاالا الش اخص والعجااين‬
‫هو نيسة ورنثوس‪.‬‬
‫‪ ‬فمن جانبهم إن تر وه أنه لم يعم شيئا فهو نفسه يفساد ويصاير لحاا أردأ ومان جانباه‬
‫هو ي ثر في ال نيسة ويفسدها خصوصا ً أنه قائد‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ينتق معلمنا بولس من مقارنة حالهم بعياد الفصاح والفايار فاي العهاد القاديم والفصاح‬
‫في العهد الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬ففي العهد القديم ل ي يأ لوا الفصح انوا أحليتهم في أرجلهم مساتعدين للخارو ‪ ،‬وال‬
‫يتواجد أي خمير في بي ما وإن وجد تقاع هله النفس مان شاع إسارائي ويعيادوا بعياد‬
‫الفاير ثاني يوم عيد الفصح ‪ 7‬أيام‪.‬‬
‫‪238‬‬
‫‪ ‬فمعلمنا باولس قاا إن فصاحنا هاو المسايح وعيادنا عياد الفايار الجدياد لايس ‪ 7‬أياام إنماا‬
‫الحياة لها ألن السبع أيام ترمز ل الحياة‪ ،‬ونحن ل ي نأ الفصح وي ون لنا شر ة ماع‬
‫الجماعة ننقي أنفسنا من خمير الخاية ليس أسبوعا ً فقا ل ن أيام حياتنا لنساتايع أن‬
‫نعيد بفصاحنا الجدياد المسايح إلهناا ون اون مساتعدين لالنااالق فاي أي وقا إلاى الساماء‬
‫حيث نخر من هله األرض‪.‬‬
‫‪ ‬وبهلا أقنعهم يف يعيشوا بالقداسة أيام حياتهم‪.‬‬
‫‪ ‬والخميرة الفاسدة بجان حالة الزنا السابقة هي أيضا ً تعليم خااا !!‬
‫‪ ‬ثم االبهم معلمنا باولس ماا ل ار مان قبا فاي نفاس هاله الرساالة حسا تفساير القاديس‬
‫يوحنااا لهبااي الفاام أن ال يخااالاوا الزناااة ويقصااد بهاام الاالين أصاالً ما منين ونااالوا موهبااة‬
‫العماد وليس غير م منين واللي أسماهم زناة هلا العالم‪ .‬ألن معلمنا بولس سالاانه علاى‬
‫الم منين وليس على غير الم منين وإال يلزمهم أن يخرجوا من العاالم ل ان ااالبهم بعاز‬
‫الخبيث من بينهم أي اجتنابه واعتزاله بهدف أن يتو ويرجع‪.‬‬
‫‪‬‬
‫سمـــا الرعـــاة (‪ 1‬تي ‪)3‬‬
‫(‪ )1‬سما األسقف (‪ 1‬تي ‪-: )7-1 :3‬‬
‫‪ " ‬صادقة هي ال لمة إن اشتهى أحد األسقفية فيشتهي عمالً حسنا ً " (‪ 1‬تي ‪-:)1:3‬‬
‫‪ -‬في ال نيسة األولى ان األسقف هو أو من يلعارض لالضااهاد واالستشاهاد والعالابا‬
‫و ان عند قدمي الشع فشهوة األسقفية هي شهوة بل ألج ح ل‪.‬‬
‫‪ -‬ل اان الااردئ هااو الاالي يشااتهي فااي األسااقفية الساالاة ويبحااث عاان ال رامااة مااا قااا ق‪.‬‬
‫يوحنا لهبي الفم يقع في شرور ثيرة ال حصر لها‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن من اشتهاها بتواضع لحماية ال نيسة ولحياة البل فهلا هو المقبو ‪.‬‬
‫‪ ‬سمـــــا األسقف ‪-:‬‬
‫‪ )1‬بـــال لـــــوم ‪ :‬تشم جميع الفضائ ‪.‬‬
‫‪ -‬ينب ي أن ي ون الراعي أ ثر بهاء من أي و منير‪.‬‬
‫‪ -‬اللي يحس في نفسه بخاية ما ال ي ون راعيا ً ب ي ون تح التدبير ولايس مادبرا ً فااألثيم‬
‫ال يشفع في اآلثمة‪.‬‬
‫‪ ‬فسر ق‪ .‬إغري وريوس ال بير صفا ال اهن فاي العهاد القاديم وابقهاا علاى العهاد الجدياد‬
‫في (تث ‪-: )21-17 :21‬‬
‫‪ -‬ال ي ون أعمى ب يرى بهاء التأم السماوي‪.‬‬
‫‪ -‬وال أعر ال يسير في اريق الحق‪.‬‬
‫‪ -‬وال أفاس ب له روح التمييز الروحي‪.‬‬
‫‪239‬‬
‫‪ -‬وال زوائدي فال يتدخ بإفراا في شئون اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬وال م سور الرج أو اليد أي عاجز عن العم الروحي‪.‬‬
‫‪ )2‬بع امــــرأة واحــــدة ‪ :‬هلا األمر له خلفيته في العهد الجديد أياام معلمناا باولس فقاد اان‬
‫مسموح لليهودي بالزوا أ ثر من مرة أو أ ثر من زوجة معا ً وأيضا ً الوثنيين اان لهام‬
‫هلا‪ ،‬فالرسو منع أن يسام أسقف متزو للمارة الثانياة حتاى وإن ماتا امرأتاه األولاى‬
‫أو الجمع بين زوجتين‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن ان األسقف يختار بين من هام أ ثار عفاة وأيضاا ً لايس ثماة فارض أن ي اون متازو‬
‫ل ن إن ان متزو في ون له امرأة واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن بدخو الرهبنة قرر مجماع نيقياة بضارورة سايامة األساقف مان الرهباان ل اي يتفار‬
‫أ ثر للعم ال نسي‪.‬‬
‫‪ )3‬صاحيــــا ً ‪ :‬يلمح األشياء بسرعة‪.‬‬
‫‪ -‬سرعة النظر له بصيرة داخلية متقدة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يحيد عن هدفه وهو خالص نفسه وخالص رعيته‪.‬‬
‫‪ -‬فال تلهيه األمور اإلدارية مهما ان أو األحداث عن دوره الروحي وسهره وعملاه نهاارا ً‬
‫وليالً قائد جيش روحي‪.‬‬
‫‪ )4‬عاقـــــــالً ‪ :‬أي ح يما ً في تصرفاته‪.‬‬
‫‪ -‬يهتم أوالً بالعم الروحي وال يتجاه االحتياجا النفسية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬يوجه ال حس موهبته وليس حس ميو األسقف الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬يعام ال بروح واحدة وال يدل أحدا‪.‬‬
‫‪ )5‬محتشمـــــــا ً ‪ :‬في مالبسه‪ ،‬في قلبه الداخلي وأف اره‪ ،‬في تصرفاته‪.‬‬
‫‪ -‬بعيد عن الهز والف اها بعيد عن االهتمام ببعض النساء أو الفتيا ‪.‬‬
‫‪ )6‬مضيافـــــا ً لل ربــــاء ‪ :‬أي ي ون متسع القل لل (ع ‪ ،2:13‬رو ‪.)13:12‬‬
‫‪ -‬إل ان الم منون بسب االضاهاد يجولوا من مدينة ألخرى ف اانوا أو ماا ينزلاوا ينزلاوا‬
‫عند بي األسقف‪ ،‬وينب ي أن ي ون قبا سايامته أساقف لاه هاله الفضايلة وقاد ت لام تاا‬
‫الراعي لهرماس عن هله الفضيلة‪.‬‬
‫‪ )7‬صالحــا ً للتعليـــم ‪ :‬هله الصفة أساسية لألسقف ل نها غير أساسية لمن هم تحا التادبير‪.‬‬
‫وتنص الدسقولية بضرورة تعليم األسقف لشعبه‪.‬‬
‫‪ )8‬غير مدمن للخمــــــر ‪ :‬ألن الخمر يس ر الجسد ويثير فيه الشهوا ‪.‬‬
‫‪ -‬فال ينب ي أن ي سر األسقف عفته بشر الخمر‪.‬‬
‫‪ -‬نوح عندما شر الخمر تعرى بعد حياة مليئة باإليمان (ت ‪.)21،20 :9‬‬
‫‪ )9‬غيـــــر ضـــــرا ‪-:‬‬

‫‪240‬‬
‫‪ -‬في العهد القديم ضر نحميا اليهود المتزوجين بوثنيا (نح ‪.)25:13‬‬
‫‪ -‬ل ن في العهد الجديد ال يستخدم العنف فاي اإلصاالح با ينب اي أن ي اون اإلصاالح بحرياة‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬وقد نص قوانين الرس على تجريد األسقف أو ال اهن اللي يضر م مناً‪.‬‬
‫‪ )10‬غير اماع بالربح القبيح وغير مح للما ‪-:‬‬
‫‪ -‬محبة الما أص ل الشرور هله وصية ل الشع ‪.‬‬
‫‪ -‬فاألسقف وال اهن ي ونوا أو من ينفلوها‪.‬‬
‫‪ -‬ب ت ون حياته إنفاق ماله من ااقا وحتى الما لحسا ال نيسة وشعبه‪.‬‬
‫‪ )11‬حليما ً غيـر مخاصم ‪ :‬أي يتصف باو األناة وأيضا ً مقابلة الشر بالخير وي ون وديعاً‪.‬‬
‫‪ )12‬يدبر بيته حسنــــا ً ‪ :‬أي إلا ان له زوجة وأوالد ي ونوا لو خضوع وإيمان باهلل ولوي‬
‫تقوى‪ ،‬فالبي هو ال نيسة الص يرة ألن األمين في القلي أمين في ال ثير أي اللي يعرف‬
‫يدبر نيسة بيته يدبر ال نيسة‪.‬‬
‫‪ -‬أمااا إلا ااان بتااو في ااون لااه أوالد روحيااين ياادبرهم حساانا ً ل ااي ي ااون مسااتحق لدرجااة‬
‫األسقفية‪.‬‬
‫‪ )13‬غير حديث اإليمــــــان ‪ :‬يشترا أن ي ون غير حديث اإليمان وليس غيار حاديث السان‬
‫ألن مااثالً ق‪ .‬تيموثاااوس ااان حااديث الساان ل نااه ناضااج فااي اإليمااان والسااب ألن حااديث‬
‫اإليمان قد يسقا في ال برياء واللا إل رقي لدرجة األسقفية !!‬
‫‪ )14‬له شهادة من اللين في الخار ‪-:‬‬
‫‪ -‬أي ي ون له صي حسن من غير الم منين فهي ختم الشهادا ‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالي فهم حتى لو انوا أعداءه ي اابرون معاه فاي عقيدتاه ولايس فاي حياتاه المشاهود‬
‫لها مث الشمس التي ال يستايع أحد أن ين رها‪.‬‬

‫شروا رسامة األساقفة وسيامة ال هنة(تى ‪) 1‬‬


‫(‪ )1‬السالم الرسولي (تي ‪-:)4 - 1 :1‬‬
‫‪ ‬عبد ل ‪ :‬إل انالق معلمنا بولس من سجنه األو الالي اان بساب ال ارازة وأصابح حارا ً‬
‫بالجسد ل نه ما زا عبدا ً ل ن بإرادته لربنا يسوع المسيح ل ي ي رز باإلنجي ‪.‬‬
‫‪ ‬عملـــه ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ال رازة باإلنجي ألج مختاري ل وهنا جل النفوس للراعي ليس لسب ما ساواء ل ااء‬
‫أو لاف أو أي فضيلة‪ ،‬ل ن السب الحقيقي هو جل ل لهم للراعي ل ي يرعاهم بأمانة‪.‬‬
‫‪ .2‬أيضا ً معرفة الحق ليس ظاهريا ً ل ن مع الحياة والسلو الحي بالتقوى أي حياة معاشة‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫‪ .3‬بث رجاء الحيااة األبدياة فاي النفاوس خصوصاا ً فاي رساائ معلمناا باولس قبا استشاهاده‬
‫ير ز على الحياة األبدية والمجا الثاني‪.‬‬
‫‪ -‬يل ر أن ( لمته) أي أقنوم ال لمة ظهر في الوق المناس بعد تمام ا الرماوز والنباوا‬
‫وألج تجهيز ال رازة ب لمة اإلنجي التاي أ تمان عليهاا معلمناا باولس بخصاوص ال ارازة‬
‫لألمم‪ ،‬ويل ر عن رازته أنها بأمر مخلصنا أي ينب ي أن ي رز لئال يعاق فويا لاه إن لام‬
‫يبشر ألن الضرورة وضع عليه (‪ 1‬و ‪.)16 :9‬‬
‫‪ ‬االبن الصريح ‪-:‬‬
‫‪ -‬واضح محبة الرسو لتلميله وابنه تياس وحبه لشخصاه ولتقدماه فاي اإلنجيا وال ارازة‬
‫وألنه استنار بواساته‪.‬‬
‫‪ -‬يوضح في بر ته الرسولية أن اإليمان هو مشتر لل ‪ ،‬ل ن يوجد أيضا ً مان هاو أ مثا‬
‫معلمنا بولس يلد أبناء في اإليمان على يديه رغم وحدة اإليمان‪.‬‬
‫(‪ )2‬سيامة ال هنة (تي ‪-:)5 :1‬‬
‫‪ ‬يوضح الرسو أنه تر ه في ري لت مي األمور الناقصاة التاي سالمها لاه معلمناا باولس‬
‫خال التقليد الشفاهي‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً ل ي يقيم قسوسا ً أي هنة حيث تترجم ‪ ni`pricbuteroc‬أي هنة‪ ،‬ل نه لم يقو‬
‫ما هي الصلوا التي تتلى عند وضع اليد للسيامة؟ وهلا ما ل ره التقليد الشافاهي والالي‬
‫سجلته نيستنا في تا الرساما الم تو بالل تين القباية والعربية‪.‬‬
‫‪ ‬وقااد لمااح اآلباااء عاان االرتباااا بااين األساااقفة شاايوخ بااار فااي الساان م اع ماان يتلماالوهم‬
‫والوحدة معهم وت لموا عن هلا عبر العصور‪ ،‬فمثالً‪-:‬‬
‫‪ -‬ان إبراهيم مرتبا بلوا بمحبة روحية غير االرتباا الدموي‪.‬‬
‫‪ -‬ان أليشع مرتبا بمعلمه إيليا بتلملة روحية‪.‬‬
‫‪ -‬تلمل صموئي داود وعم مدرسة األنبياء‪.‬‬
‫‪ -‬وارتبا معلمنا برنابا مع مرقس الشا ‪ ،‬ومعلمنا بولس تلمل تالميل‪ ،‬مث ‪ :‬تيموثااوس‪،‬‬
‫وتياس‪ ،‬وسيال‪ ،‬ولوقا الابي ‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬
‫(‪ )3‬شروا الرسامة لألساقفة (تي ‪-:)16 - 6 :1‬‬
‫‪ .2‬بال لـــــوم ‪ :‬تعني أنه حر مان الخاياة وللا خاال عما الاروح القادس فياه مان خاال دم‬
‫ربنا يسوع‪ ،‬ويسل إلى ال ما ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتمتع بحياة التقوى أي الاهارة مع معرفة ال ارازة ألن الاااهر يفياد نفساه فقاا إن لام‬
‫ي ن له قدرة على التعليم‪.‬‬
‫‪ .3‬بع ا اماارأة واحاادة ‪ :‬ألن ال اااهن أو األسااقف ال يتاازو أ ثاار ماان ماارة ألن الاازوا الثاااني‬
‫والثالث وإن ان ال تمنعه ال نيسة ل نه عالمة لعدم ضبا النفس‪.‬‬

‫‪242‬‬
‫‪ -‬تمنااع قااوانين الرس ا األسااقف وال اااهن والشااماس ال ام ا عاان الاازوا بعااد رسااامته ألنااه‬
‫يتصف باألبوة نحو أبنائه ف يف يتزو ابنته ؟!‬
‫‪ .4‬له أوالد م منون ليسوا في ش اية الخالعة وال متمردين ‪ :‬األسرة هي ال نيساة الصا يرة‪،‬‬
‫فمن ال يعرف أن يدبر بيته حسنا ً ف يف يدبر اللين في الخار !!‬
‫‪ .5‬غير معج بنفسه ‪-:‬‬
‫‪ ‬يعتبر األسقف و ي ل‪ ،‬فإن ان ل غير مستبد ومتضع فه لا ي ون مو له‪-:‬‬
‫‪ -‬فاهلل له إلى آدم ل ي يعرفه بخائه ل ي يعتلر (ت ‪.)9 :3‬‬
‫‪ -‬وجع نوح يعم الفل ويدعو الناس للتوبة قب الاوفان (ت ‪.)6‬‬
‫‪ -‬وقب حرق سدوم وعمورة أعلن وحاجج إبراهيم (ت ‪.)17 :18‬‬
‫‪ -‬وقا في (إش ‪" )18 :1‬هلم نتحاجج‪."...‬‬
‫‪ ‬ويقااو القااديس يوحنااا لهبااي الفاام‪ :‬إن الاارئيس إلا لاام يسااأ شااعبه عاان رغباااتهم ي ااون‬
‫متصرفا ً حس هواه‪.‬‬
‫‪ .6‬وال غضـــو ‪ :‬إل يعلم األسقف الناس بعدم ال ض في ون هو بااألولى فياه هاله الفضايلة‬
‫بالرغم من ثرة أتعا وتجار األسقفية فهو ب ضبه يجع شعبه يهل ‪.‬‬
‫‪ .7‬ال مدمن الخمر‪ ،‬وال ضرا ‪-:‬‬
‫‪ o‬ال يستخدم الخمر إال في العال الابي‪.‬‬
‫‪ o‬وال ي ون ضرا ب يصلح المضرو ‪.‬‬
‫‪ .8‬ال اماع في الربح القبيح ب مضيفا ً لل رباء محبا ً للخير‪-:‬‬
‫‪ ‬ألن ري تتصف بال نى والفساد فخاف الرسو أن يتسال أحاد إلاى هاله الرتباة خاال‬
‫ال نى‪.‬‬
‫‪ ‬مضيفا ً لل ربااء‪ :‬وللا بساب ارتفااع أساعار الفناادق هناا ‪ ،‬وأيضاا ً ي اون فياه فضاائ‬
‫إيجابية وليس سلبية فقا وهي ح الخير وإضافة ال رباء‪.‬‬
‫‪ .9‬متعقالً‪ ،‬باراً‪ ،‬ورعا ً ضاباا ً لنفسه ‪-:‬‬
‫‪ -‬أي ي ون غير متسرع أو متهور في تصرفاته‪ ،‬وقورا ً ورزينا ً في إرشاده‪.‬‬
‫‪ -‬بارا ً أي ملتحف ببر المسيح‪.‬‬
‫‪ -‬ضابا نفسه ليس عن الفواحش والخاايا ال بيرة فقا ب حتى في حر ا نفسه الداخلية‪،‬‬
‫ال يهزه خبر ماا أو غضا ماا وال الفارح يا ثر فياه وال تصا ر نفساه لساب ماا أو ال ام أو‬
‫الحزن لسب ما‪.‬‬
‫‪ .10‬مالزما ً ال لمة الصادقة التي بحس التعليم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنه ينب اي لألساقف أن ي اون مالزماا ً ل االم ل فاي إنجيلاه حسا التعلايم الصاحيح مان‬
‫ال نيسة‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫‪ .2‬وأنااه ينب ااي عليااه أن يقاااوم تع االيم المقاااومين والهرااقااة مث ا اليهااود الاالين ينااادوا‬
‫بالرجوع إلى الختان وتدنيس بعاض األاعماة‪ ،‬ف ا األاعماة اااهرة وإن اان ل يمياز‬
‫في العهد القديم لل لعدم نضج الشع ف لها ان رموزا ً للعهد الجديد‪ ،‬ف اعاام هاو‬
‫ااهر إن أخل مع الش ر‪.‬‬
‫‪ .3‬اتخل معلمنا بولس من قو أحد شاعراء ريا وهاو أبيمينادس وهاو شااعر فاي القارن‬
‫السادس قب الميالد دليالً علاى ال ال اريتيين وأنهام وحاوش ردياة‪ ،‬فل اي ال ي رهاوه‬
‫وبخهم عن اريق شاعر منهم‪.‬‬
‫‪ .4‬ثم ت لم عن الرياء في الظاهر في معرفة ل ل نهم بعملهم ين رونه‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫(‪ )2‬سما الشماس (‪ 1‬تي ‪-: )13 -8 :3‬‬
‫‪ ‬ملحوظــــــة ‪-:‬‬
‫‪ -‬لم يل ر سما ال هنة ألنها تقريبا ً هي سما األسقف ل ن األسقف يمتاز بــ ‪-:‬‬
‫‪ -2‬يحا م ال هنة إن أخائوا‪.‬‬ ‫‪ -1‬هو اللي يرسم ال هنة والشمامسة‪.‬‬
‫‪ -‬من الضروري أن يختبروا أوالً ألن الشموسية أو درجة هنوتية أما األسااقفة فقاد تام‬
‫اختبارهم وهم في الدرجة األق ‪.‬‬
‫‪ ‬سمــــا الشمامسة ‪-:‬‬
‫‪ )1‬لوي وقــــااـار ‪ :‬أي ي ونااوا مملااوءين وغياار فااارغين لهاالا ي م ا ويقااو ال لوي لسااانين‬
‫وفرا القل ي دي إلى ثرة ال الم‪ ،‬وي ونوا لوي إخالص وأمانة‪.‬‬
‫‪ )2‬غير مولعين بالخمـــر ‪ :‬وهو نفس ما قي عن األساقفة‪.‬‬
‫‪ )3‬لت ن النساء لوا وقار غير ثالباا صااحيا أميناا فاي ا شاا ‪ :‬هناا الوصاايا خاصاة‬
‫ليس بالنساء عامة ل ن بالشماسا وهنا رأي بأن الرسو يقصد زوجا الشمامسة‪.‬‬
‫‪ )4‬بعا امارأة واحـــــاـدة ‪ :‬أي الشاماس ال اما (‪ )diakwn‬يتازو مارة واحادة ويادبر بيتااه‬
‫حسنا وهي نفس سمة األساقفة‪.‬‬
‫(‪ )3‬نظرة الراعي لل نيسة (‪ 1‬تي ‪-: )16 -14 :3‬‬
‫‪ -‬يت لم معلمنا بولس أنه سيأتي إلى معلمنا تيموثاوس ل ن إل تأخر فت ون لاه فرصاة أن‬
‫يبل مجهودا ً أ ثر للعم ال نسي ويعم الروح القدس فيه‪.‬‬
‫‪ ‬وصف ال نيسة ما يراها الراعي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬عمود الحق وقاعدته ‪-:‬‬
‫‪ -‬أي ال نيسة تعتمد على اإليمان عمود الحق وليس المعرفة ما يدعي ال نوسيون‪.‬‬
‫‪ -‬فهي مث العمود اللي وضعه يعقو وص عليه زي في بي إي (ت ‪.)18:28‬‬

‫‪244‬‬
‫‪ -‬وهي عمود الدخان الصاعد من البرياة معاار باالمر واللباان و ا ألرة التااجر (ناش‪)6:3‬‬
‫(اللبان عالمة الصالة والمر حم الصلي )‪.‬‬
‫‪ -2‬تمتع بسر التقوى ‪ :‬ويقصد بها التجساد ألن الالي يا من بالتجساد يا من بالصال والفاداء‬
‫والتجسد لم ي من به ال نوسيون إل اعتباروا أن الجساد عنصار الظلماة واعتباروا أن ربناا‬
‫يسوع لم يأخل جسد حقيقي‪.‬‬
‫‪ -3‬تباارر فااي الااروح ‪ :‬أي أن ال نيسااة تحم ا عم ا الااروح القاادس الاالي يبررنااا علااى أساااس‬
‫لبيحة الصلي ‪.‬‬
‫‪ -4‬تراءى لمالئ ة ‪ :‬يقصد بها معنيين‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن ربنا يسوع قب وأثناء التجسد ان ترافقه المالئ ة وتقدم له العبادة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن ال نيسة عندما يح فيها ربنا يسوع تصير مجمع مالئ ة‪.‬‬
‫‪ -5‬رز به في األمم ‪ :‬أي أصبح ل غير قاصر على اليهاود با هاو ل ا العاالم ماا قاا عناد‬
‫صااعوده " الهبااوا وتلماالوا جميااع األماام وعلمااوهم وعماادوهم باساام اآل واالباان والااروح‬
‫القدس‪ .‬وت ونوا لي شهودا ً في أورشليم واليهودية والسامرة وإلى أقاصي األرض"‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫جهــــاد الرعـــــاة(‪ 1‬تي ‪)4‬‬
‫(‪ )1‬االرتداد عن اإليمان (‪ 1‬تي ‪-: )11-1 :4‬‬
‫‪ -‬يت لم معلمنا بولس عن ال نوسيين في (‪ 1‬تي ‪ )3-1 :4‬عن منعهم أمرين وهما الزوا‬
‫وبعض األاعمة‪.‬‬
‫‪ -‬ألن نظرتهم إلى الجسد عنصر للظلمة والزوا شا دنس خصوصا ً بابقة ال املين‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن لما تجسد ربنا يسوع صار للجساد قداساة خاصاة وصارنا ننظار إلياه نظارة مقدساة‬
‫وصار اإلتحاد بين الرج والمرأة على مثا اتحااد ربناا يساوع بال نيساة والجساد لايس‬
‫ارف يح األخر في مواهبه وإنسانيته‪.‬‬ ‫هو شا ب في الزوا‬
‫‪ -‬أما بالنسبة للبتولية والرهبنة ‪ :‬ليس ألن الرهبنة تحتقر الزوا ل نها تعتبر ربنا يسوع‬
‫عريس الانفس وتادخ معاه فاي زيجاة روحانياة‪ ،‬وإن اان معلمناا باولس ي ارم الازوا‬
‫ويعتبره على مثا ح المسيح لل نيسة فاي (أف ‪ )5‬ل ناه فضا البتولياة ب ونهاا تفار‬
‫أ ثر للر ‪.‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة لألاعمة ‪ :‬ف األاعمة مقدسة وإن منع ال نيسة أوالدها في األصوام عن‬
‫بعضها لايس ألنهاا دنساة با لتسااعدهم علاى النسا لالا تعاود فاي غيار الصايام ترجاع‬
‫الم منين إلى أ لها فلو هي دنسة لما منعتها فترة ثم سمح بها فترة ل ان ال نوساية ال‬
‫تسمح لل املين أ بعض األاعمة ونها دنسة‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة لتقديس شا فهو باآلتي ‪- :‬‬
‫‪ -3‬الصالة‪.‬‬ ‫‪ -2‬لمة ل‪.‬‬ ‫‪ -1‬بالش ر‪.‬‬
‫‪ ‬وهااله تقااوم بهااا ال نيسااة فااي ساار اإلفخارسااتيا وأمااا األاعمااة العاديااة فترشاامها بعالمااة‬
‫الصلي ‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يل ر تلميله تيموثاوس بأن يل ر األخوة أي ال يأمرهم ب الم اإليمان اللي تربى عليه‬
‫تيموثاااوس وأخااله ماان أمااه أفني ااي وجدتااه لااوئيس والتعلاايم الحساان حيااث قاااده معلمنااا‬
‫بولس‪.‬‬
‫‪ -‬ياات لم معلمنااا بااولس إل يوصااي ابنااه تيموثاااوس بتاار الخرافااا العجائزيااة أي األف ااار‬
‫ال نوسية ألنها لا أص وثني قديم لبس ثو جدياد فاي ال نوسايين ل نناا نحان إل لناا‬
‫الحياة األبدية علينا بتر هله األمور‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يات لم معلمناا باولس ماا يشارح ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام باأن الرياضاة الجسادية نافعاة‬
‫لقلي أما الروحية فل ثير ألن معلمناا باولس انا فاي أياماه منتشارة األلعاا األولمبياة‬
‫فت لم عنها أنها نافعة للجسد أما الرياضة الروحية أي التداري الروحياة هاي نافعاة‬
‫ل ثيار أي للاانفس والجسااد والااروح أيضاا ً إل ي ااون الم مناون بواساااتها فااي حالااة فاارح‬
‫متهللين‪.‬‬
‫‪ -‬فااإلا نااا فااي هااله الحياااة نعياار ونتع ا حاااملين الصاالي فااإن رجائنااا لاايس فااي الحياااة‬
‫الحاضرة ل ن في المسيح في الحياة األبدية‪.‬‬
‫(‪ )2‬وصايا للراعي (‪ 1‬تي ‪-: )16 -12 :4‬‬
‫‪ -1‬ال يستهن أحد بحداثت ‪-:‬‬
‫أي الح مة هي ليس بالسن إنما بالتصرف الحسن وأيضا ً أوصى معلمنا باولس تلمياله‬
‫تيموثاوس أن ي ون قدوة للم منين في ال الم وفي اتساع القل بالحا للجمياع والحا‬
‫ي ون روحي وقدوة في إيمانه اللي ال يهتز رغم الضيق وفي الاهارة " التي بدونها ال‬
‫يعاين أحد ل "‪.‬‬
‫‪ -2‬اع ف على القراءة والوعظ ‪-:‬‬
‫أي ي رس ااقاتاه فاي حياتاه الداخلياة فاي نماوه الروحاي الاداخلي بواسااة القاراءة‬
‫الروحيااة وأيض اا ً ال يتقاادم دون رعيتااه فهااو ينمااو ويعااظ أي يأخاال ماان ل خااال تاادري‬
‫القراءة ويعاي لشعبه‪.‬‬
‫‪ -3‬إضرام مواهبه ‪-:‬‬
‫يت لم عن إعااء ل له موهبة األسقفية ويسميها هنا ‪ pi~precbuteroc‬بوضاع الياد‬
‫واالبه بالجهاد فيها والتعليم اللي ت لم عنه ب لمة النبوة ما قا ق‪ .‬يوحنا لهبي الفام‪،‬‬
‫و أن المواه تحتا إلى جهاد ل ي ينمو الراعي في حياته الداخلية ومعه شاعبه أيضاا ً‬

‫‪246‬‬
‫ثام يال ر لاه الهادف هاو خاالص نفسااه وخاالص نفاس ساامعيه مان الرعياة وللا خااال‬
‫التعليم أي يتعلم ويعلم‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫تعام الرعاة مع الفئا المختلفة(‪ 1‬تي ‪)5‬‬
‫(‪ )1‬قاعدة عامة للتعام مع الفئا (‪ 1‬تي ‪-: )2،1 :5‬‬
‫‪ " ‬ال تزجر شيخا ً با عظاه اأ ‪ .‬واألحاداث اإخوة‪ .‬والعجاائز أمهاا والحادثا اأخوا‬
‫ب اهارة " (‪ 1‬تي ‪-:)2،1 :5‬‬
‫‪ -‬أوالً يعالج الرسو يف يتعاما ماع باار السان الشايوخ والعجاائز فهاو ال يزجارهم با‬
‫يوجههم ابن ما يقو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم الزجر من ابيعته الخاأ أما إلا ان الزجر‬
‫من الشا إلى الشيوخ في ون الخاأ مضاعفا‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا ً تعامله مع األحداث والحادثا بحناو ماع الحالر ماع التعاما ماع الحادثا أن ي اون‬
‫ب اهارة لئال فيما هو يعالجهن يفقد اهارته وإن ان ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام يقاو أن‬
‫التعام مع الحدثا يثير الش و ل ن من الضروريا أن يتعام الراعي معهن‪.‬‬
‫‪ -‬فالراعي ابي يعااي ل ا مارض عاال حسا ظاروف المارض وحسا سان الماريض‬
‫والراعي ربان السفينة ال يعرف اريقة واحدة لصد الرياح‪.‬‬
‫(‪ )2‬األرام وسماتهن وبين األرام الحقيقيا والمتنعما (‪ 1‬تي ‪-:)4،3 :5‬‬
‫‪ ‬األرملــــــة ‪-:‬‬
‫‪ ‬تعتبر في الصف الثالث في ال نيسة بعاد ال هناة والمتبتلاين فال نيساة ال تازيح عانهم اآلالم‬
‫باازواجهن ماارة ثانيااة باريقااة جساادية با تعلمهاام أن ي ونااوا إيجااابيين ويخاادموا ال نيسااة‬
‫وبهلا ترفع من معنوياتهم‪.‬‬
‫‪ ‬يفرق الرسو بين األرام اللواتي يخدمن ال نيسة والتي تعولهن ال نيسة‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا ً ينبه الرسو تلميله تيموثاوس ل ي ال يثق على ال نيسة بأن األرملة التي لهاا أوالد‬
‫أو أحفاد أو أحاد أقربائهاا يساتايع إعالتهاا فلاي ن للا ل اي تتفار ال نيساة لألراما التاي‬
‫ليس لهن من يعولهن‪.‬‬
‫‪ ‬وقاااد ر اااز آبااااء القااارن األو والثااااني علاااى عمااا الرحماااة ماااع الفقاااراء واألرامااا مثااا‬
‫ق‪ .‬أغناايوس األناا ي وبولي اربوس‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ر ز تا الراعاي لهرمااس باأن اإلنساان عنادما يصاوم يعااي ماا ياوفره عان اعاماه‬
‫لليتيم واألرملة‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ل ر معلمنا بولس باقي شروا األرام التي تعولهن ال نيسة (‪ 1‬تي ‪-:)6،5 :5‬‬
‫‪ .1‬أن ت ون ليس لها رج أو أوالد أو أحفاد قادرين على إعالتها‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫رجاءها على ل فلت ن لها ال نيسة شعبا ً و هناة أهلهاا‬ ‫‪ .2‬فإن ان أرملة وحيدة وألق‬
‫ألنها ألق رجاءها على ل‪.‬‬
‫‪ .3‬تواظ على الصلوا ليالً ونهاراً‪.‬‬
‫‪ .4‬ال تعيش حياة مترفة مدللة تبحث عن الللا الزمنية فت ون في ح م الميتة وهي حية‪.‬‬
‫‪ -‬واال الرسو تلميله بلل أن ت ون األرام بال لوم حتى ال يجوز للمترفاا أن يشاتر ن‬
‫في األسرار ال نسية قو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم‪ ،‬ماا اان هناا قاانون يعاز الجنادي مان‬
‫الجيش إلا ان ثير التردد على المسارح والحماما ‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم معلمنا بولس عن أن م من ماال برعاية من يستايع رعايتهم ل ن عليه أن‬
‫يهتم أوالً بأقاربه ثم بعد لل بمن هم في ال نيسة والرعاية تشم روحيا ً وجسدياً‪.‬‬
‫‪ ‬شروا األرام اللواتي يخدمن في ال نيسة (‪ 1‬تي ‪-: )10،9 :5‬‬
‫‪ .1‬أن ت ون ليس أق من ‪ 60‬سنة ل ي تخدم بادون عثارة فاي تنقالتهاا باين بياو المرضاى‬
‫والمحتاجين مع ال اهن أو مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .2‬قد تزوج مرة واحدة مثلها مث شروا األسقف والشماس‪.‬‬
‫‪ .3‬لها شهادة أن لها أعما صالحة وخاصة اهارتها‪.‬‬
‫‪ .4‬أن ت ون رب أوالدها حسنا ً فبالتالي ت تمن على اآلخرين وهي مث شروا األسقف‪.‬‬
‫‪ .5‬أضاف ال رباء‪ :‬ويعلق ق‪ .‬يوحنا لهباي الفام فاي اساتقبا األراما لل ربااء أنهاا تساتقب‬
‫ربنا يسوع ما فع هو مع تالميله وغس أرجلهم (يو ‪.)14:13‬‬
‫‪ .6‬غسل أرج القديسين‪ :‬ويعلق ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم أنهم القديسون اللين فاي ضايقة ألناه‬
‫يوجد قديسون يهتم بهم ال ثيرون‪ ،‬ويت لم العالمة أوريجانوس أن معنى غس األرج هاو‬
‫التعليم للنساء والفتيا عن حياة الاهارة ومحبة رجالهن وأوالدهن‪.‬‬
‫عم صالح "ياالبهن بحياة ال ما "‪.‬‬ ‫‪ .7‬اتبع‬
‫تحلير من األرام الحدثا (‪ 1‬تي ‪-:)15 -11 :5‬‬
‫‪ -‬أي بعدما ت ل رس األرملة ااقاتهاا للخدماة ت يار هادفها باأن ترياد أن تتازو ثانياة وتلاد‬
‫أوالداً‪ ،‬لاايس الاازوا خاااأ ل اان الخاااأ أنهااا بعاادما تعهااد بت ااريس ااقتهااا للاار تر ا‬
‫عريس نفسها بعدما تب في قاوائم األراما التاي انا تعما فاي ال نيساة وهاله القاوائم‬
‫ان ت ت مع قوائم ال هنة والخدام‪.‬‬
‫‪ -‬يصاافهن الرسااو أنهاان مهاالارا فضااوليا يافاان فااي البيااو فااي حالااة فاارا داخلااي‬
‫فاألفض ان زواجهن وعدم جعلهن للخدمة‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫(‪ )3‬محا مة ال هنة وت ريمهم من األساقفة (‪ 1‬تي ‪-: )20-17 :5‬‬
‫‪ .1‬ياات لم الرسااو عاان م افااأة ال هنااة لو التاادبير الحساان بااأن تااوفر لهاام ال نيسااة احتياجاااتهم‬
‫المادية ليتفرغوا لألعما الروحية وخاصة التعليم ل ي ال يرتب ال اهن بالحاجا المادياة‬
‫وأيضا ً ل ي يتعلم أن يعاي هو من لهم احتيا ‪.‬‬
‫‪ .2‬ثم يت لم بعدم قبو شا وى علاى ااهن وقاد ترجمتهاا ابعاة بيارو " بشايخ " إال بوجاود‬
‫شاهدين أو أ ثر وفي هله الحالة يوبخوا أمام الجميع لمنع عثرة الشع ‪.‬‬
‫‪ .3‬ثم يحلره معلمنا بولس بعدم قبو محا مة بهدف شخصي أو بمحاباة‪.‬‬
‫(‪ )4‬عدم التعج بالسياما (‪ 1‬تي ‪-: )25-24 ،22 :5‬‬
‫‪ ‬يحلر معلمنا بولس تلميله تيموثاوس األسقف بوضع يده لسيامة اهن بنوع مان التسارع‬
‫ألنه في هله الحالة ياال بشر ال ااهن الالي رسامه أي يشاتر األساقف فاي شار ال ااهن‬
‫اللي لرسم بعجلة‪.‬‬
‫‪ ‬وفي نهاية اإلصحاح ي م موضوع السياما بأن ال يرسم مان لهام خااياا ظااهرة فت اون‬
‫معثرة للشع ب أيضا ً يرسم من لهم أعما صالحة واضحة أما نيا القل فال يعرفها إال‬
‫ل وحده‪.‬‬
‫(‪ )5‬اهتمامه بصحة تلميله (‪ 1‬تي ‪-: )23:5‬‬
‫‪ ‬سمح الرسو بقلي من الخمر ألجا أساقام معادة معلمناا تيموثااوس ألناه ممناوع أو غيار‬
‫الئااق للم رسااين للخدمااة بشاار الخماار هاالا الاالي منعااه "معلمنااا بااولس" ل ااي ال تعثاار‬
‫اآلخرين (رو ‪.)21:14‬‬
‫‪ ‬وقاااد سااامح ل أن ال يساااتايع معلمناااا باااولس شااافاء ابناااه بمعجااازة مناااه حتاااى يتضاااع‬
‫قو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫خدمة معلمنا بولس قاضى روحى ‪ 1(2‬و ‪)6‬‬
‫لوم على محا مة األخوة عند الوثنيين‪ ،‬جسدنا هي هلل‬
‫(‪ )1‬المحا ما عند الوثنيين (‪ 1‬و ‪-: )7 – 1 : 6‬‬
‫‪ ‬اعتبر معلمنا بولس االلتجاء إلى المحا م الوثنية خار ال نيسة ظلما ً ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ألنه وإن اتسم بعض الوثنيين بالعد ل نهم ال يعملوا على خالص النفس‪.‬‬
‫‪ .2‬المحا ما عند الوثنيين تجع الثقاة باين ارفاي المنازعاة غيار موجاودة ويلفقاد الحا‬
‫ويعلو ال ض والحقد‪.‬‬
‫‪ .3‬هلا يجع الوثنيين يدينوا ال نيسة ألنها ال تقدر أن تح م بين أفرادها‪.‬‬

‫‪249‬‬
‫‪ ‬أعااهم معلمنا بولس سببين آخرين هو أن القديسين سيدينوا العالم والمالئ ة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ما قا ربنا يسوع لتالميله حيث يجلسوا على ‪ 12‬رسيا ً يدينوا أسباا إسرائي اللين لام‬
‫يتوبوا ويرجعوا لإليمان (م ‪ )19 : 28‬وأيضا ً سيدينوا األمم إن لم يتوبوا‪.‬‬
‫‪ .2‬الدينونة مجرد جلوس ال نيسة عن يمين العظمة ل ن ليس القيام بعم الدينونة الفعلي‪.‬‬
‫‪ .3‬دينونة القديسين بأعمالهم الحسنة وبهلا يجعلهم يدينوا العالم والمالئ ة‪.‬‬
‫‪ .4‬العااالم المقصااود بااه األشاارار والاالين لاام ي منااوا بربنااا يسااوع والاالين ليس ا لهاام أعمااا‬
‫صالحة ت هلهم للمل و ‪.‬‬
‫‪ .5‬المالئ ة هم المالئ ة األشرار وإبليس ألنهم ت بروا على الر ومصايرهم البحيارة المتقادة‬
‫نارا ً و بريتاً‪.‬‬
‫‪ ‬ثم راح معلمنا بولس يعايهم سببا ً أخرا ً أو حالً أخرا ً فيه مزمة لهم ‪-:‬‬
‫‪ )1‬هو لو أنهم يفتخروا بالح م ل نهم لألسف ال يوجد أحد ح يما ً يح م بين ه الء !!‬
‫‪ )2‬ان اليهود عندهم أنواع من المحا ما ‪-:‬‬
‫‪ ‬مجلس السنهدرين األورشليمي وعدده ‪ 72‬عضواً‪.‬‬
‫‪ ‬مجلس المدن ال برى ‪ 25‬عضو‪.‬‬
‫‪ ‬رسي القضاء الثالثى م ون من ‪ 3‬أعضاء‪.‬‬
‫‪ ‬ال رسااي ال ياار معتمااد هااو وجااود ااارف أو ااارفين يثااق فاايهم الجانبااان المتنازعااان‬
‫ويح موا بينهما‪.‬‬
‫‪ o‬فق ا لهم عند عدم وجود ح ماء يا من تفتخروا باالح م اجعلاوا الالين تعتباروهم مهمشاين‬
‫ومحتقرين في رأي م هم اللين يح موا بين م وهم غير القادة فإن هلا أفض مان المحا ماة‬
‫عند الوثنيين‪.‬‬
‫‪ o‬ثم قا لهم حتى لاو لح ام فاي ال نيساة باالظلم افتراضاا ً فاإن هالا أفضا مان المحا ماة عناد‬
‫الوثنيين خار ال نيسة‪.‬‬
‫‪ o‬ثم قا السب األساسي هو ظلم ارف لارف وسل ارف لألخر فإن لام يوجاد هالا انا‬
‫ال توجد مش لة مث هله‪.‬‬
‫(‪ )2‬فئا ال ترث مل و السموا (‪ 1‬و ‪-: )10 – 9 :6‬‬
‫‪ o‬قا معلمنا بولس أن ال ننخدع سواء من أنفسنا أو من خال المعلمين المضلين‪.‬‬
‫‪ ‬وعين لهم عشر أنواع ال يرثون مل و السموا هم ‪-:‬‬
‫‪ .6‬سارقون‪.‬‬ ‫‪ .1‬الزناة‪.‬‬
‫‪ .7‬اماعون‪.‬‬ ‫‪ .2‬عابدو األوثان‪.‬‬
‫‪ .8‬س يرون‪.‬‬ ‫‪ .3‬فاسقون‪.‬‬
‫‪ .9‬شتامون‪.‬‬ ‫‪ .4‬مأبونون‪.‬‬
‫‪ .10‬خاافون‪.‬‬ ‫‪ .5‬مضاجعو الل ور‪.‬‬
‫‪250‬‬
‫‪ ‬حلرهم الرسو في ه الء العشر خاايا أنهم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬بها يفقدوا مل و السموا ‪.‬‬
‫‪ .2‬يخدعوا أنفسهم‪.‬‬
‫‪ .3‬يلهبوا بها إلى جهنم‪.‬‬
‫‪ ‬عبادة األوثان جعل ل ينتقم من ا شاعو نعاان عان ارياق يشاوع أناه سايف العاد‬
‫اإللهي‪.‬‬
‫‪ ‬الزنى هو التصاق بجسد خااا فيصير اإلنسان هال ‪.‬‬
‫‪ ‬السرقة ت دي إلى مو ‪ ،‬مثلما علم مع حنانيا وسفيرة‪.‬‬
‫‪ ‬الامع جع آخا وإيزاب يقتلوا ناابو اليزرعيلاي ويحاا موه ظلماا ً ف انا النتيجاة ماو‬
‫آخا ولحس ال ال دمه ومو إيزاب ودمها سا على الحائا‪.‬‬
‫‪ ‬الشتيمة تستوج نار جهنم ما قا ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬الس ر جع نوح يتعرى وجل اللعنة على نعان‪.‬‬
‫‪ ‬وقد حلرنا ربنا يسوع من مخادعة المعلمين ال لبة في (م ‪ ،22 :7‬م ‪.)23‬‬
‫(‪ )3‬ال س والتقديس والتبرير بالمعمودية (‪ 1‬و ‪-: )11 :6‬‬
‫‪ o‬يبين معلمنا بولس لل ورنثوسيين حا النعمة التي نالوها وبلل يج أن يحافظوا عليها‪.‬‬
‫‪ o‬أنهم اغتسلوا من خااياهم في المعمودية ما قا معلمنا بولس لتلميله تياس‪.‬‬
‫‪ o‬تقدسوا وتبرروا بالمسيح خال المعمودية ونالوا التبني فال يرجعوا إلى الوراء حتى أنهام‬
‫صاروا البسين المسيح ما قا معلمنا بولس في (غال ‪.)27 : 3‬‬
‫‪ o‬ه لا علمهم أنهم يسل وا في المعمودية اريق الجهاد ومثلما عم موساى وعبار بهام مان‬
‫أرض مصر حيث الخاية‪.‬‬
‫‪ o‬ومثلما عم يشوع دحر عار مصر عنهم وعبار بهام األردن الالي باه صااروا فاي أرض‬
‫الميعاد وما األردن سوى المعمودية أو ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ o‬ومن األردن تبرر وتقدس نعمان السرياني خال أليشع النبي اللي يمث ربنا يسوع‪ ،‬ومن‬
‫خال األردن صعد إيليا إلى السماء‪ .‬ه لا ال يقدر اإلنسان أن يدخ مل و السموا بدون‬
‫عم المعمودية (يو ‪.)5 – 3 : 3‬‬
‫األشياء توافق (‪ 1‬و ‪-: )20 –12 :6‬‬ ‫(‪ )4‬األشياء تح لي ل ن ليس‬
‫‪ ‬يتحدث معلمنا بولس عن ناموس اإلنسان المسيحي ‪-:‬‬
‫بقوله " األشياء تح لي‪ 1( "...‬و‪ 1 ،12 :6‬و‪.)23 :10‬‬ ‫‪ .1‬ناموس الحرية‬
‫بقولاااه "‪ ....‬ال يتسااالا علاااي شااايء" أي ال أساااتعبد لشاااا معاااين‬ ‫‪ .2‬نااااموس ال لباااة‬
‫(‪ 1‬و ‪.)12 : 6‬‬
‫السلو بما يليق (يوافق)‪.‬‬ ‫‪ .3‬ناموس االبن‬
‫بالسلو بما ينب ي (‪ 1‬و ‪.)24 – 23 :10‬‬ ‫‪ .4‬ناموس النمو الدائم‬
‫‪251‬‬
‫واضاح أن معلمناا باولس يسال لايس بنااموس العهااد القاديم حياث هناا أ ا محلا وأخاار‬ ‫‪‬‬
‫محرم ل ن الحرية في ربنا يسوع ال تدع اإلنساان نهام أو سا ير غيار متازن أو يعايش فاي‬
‫ترف وبهلا يتارق لخاية الزنى من ناحية أخرى وهي حياة الترف والنهم‪.‬‬
‫أوضح الرسو أن الجسد لمجد ل ولحياة القداسة والبر وليس للزنا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يقدم الرسو نظرة مسيحية للجسد ب ونه ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬عضو في جسد المسيح (‪ 1‬و ‪.)27 ،15 ،13 : 12‬‬
‫‪ .2‬خيمة الروح اإلنسانية (‪ 2‬و ‪.)6 – 1 : 5‬‬
‫‪ .3‬إناء به نز (‪ 2‬و ‪.)7 : 4‬‬
‫‪ .4‬لبيحة حية هلل (رو ‪.)1 : 12‬‬
‫ويت لم وي م حديثه في (‪ 1‬و ‪ )13 : 6‬عان األاعماة للجاوف والجاوف لألاعماة بمعناى‬ ‫‪‬‬
‫أن هله أو تل (األاعماة والجاوف) تنتهاي ويأخال اإلنساان الجساد الناوراني بعاد الدينوناة‬
‫والمجا الثاني فهنا يقصد باألاعمة والجوف هما شهوة األ المستمرة ال ير منضباة‪.‬‬
‫ي سس معلمنا بولس في (‪ 1‬او ‪ )14 :6‬اإليماان الصاحيح وهاو قياماة ربناا يساوع التاي‬ ‫‪‬‬
‫أقامااه بهااا اآل ألن عما اآل واالباان واحاادا ً للاالا اإللهيااة الواحاادة و ااان بالجساد الاالي‬
‫أخااله ربنااا يسااوع ماان العاالراء مااريم وصاال بااه وقاام بااه جسااد نااوراني ب اار لنااا‪ ،‬ه االا‬
‫سي ون جسدنا في القيامة فلهلا ت ون نظرتنا للجسد صحيحة على أساس رجاء القيامة‪.‬‬
‫أننا بميالدنا الثاني بالمعمودية صرنا أعضااء فاي جساد الار (‪ 1‬او ‪ ،)15 : 6‬فاإن اان‬ ‫‪‬‬
‫إنسان زاني فهو يلتصق بزانية ويصير معها واحادا ً ف أناه يأخال أعضااء المسايح ليجعلهاا‬
‫ملتصقة بزانية حاشا!! (‪ 1‬و ‪ ،)16 :6‬ل ن إن صار اإلنسان مقدسا ً في ون جسده هاي الً‬
‫للر فيصير معه روحا ً واحدا ً (‪ 1‬و ‪.)17 : 6‬‬
‫ثاام ياات لم الرسااو فااي (‪ 1‬ااو ‪ )18 :6‬أن اإلنسااان يهاار ماان الزنااا أي ي ااون حاالرا ً منااه‬ ‫‪‬‬
‫ويهر ب قدرته وف ره ما فع يوسف مع امرأة فوايفار‪ ،‬و لمة هرو تعني خار أو‬
‫ارثة تح باإلنسان فيهر ل ي ينقل نفسه مهما ان الخسارة‪.‬‬
‫ويبرهن الرسو عن قيمة جسدنا في (‪ 1‬و ‪ )20 – 19 : 6‬بشيئين ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أن جساادنا أصاابح هي ا لااروح ل الاالي يس ا ن فينااا بالنعمااة ف اام ينب ااي أن ن ااون فااي‬
‫جماعة م منين وعروس المسيح‪.‬‬ ‫قداسة! وقا جسد م أي ال نيسة‬
‫‪ ‬وأيضا ً لسنا مل أنفسنا ب جسدنا لمشترى بثمن غاالي جادا ً وهاو دم ربناا يساوع الالي‬
‫سف ه ليخلصنا من خاايانا فنصير بإرادتنا حس إرادة سيدنا ألنه اشترانا وحررنا من‬
‫عبودية إبليس‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪252‬‬
‫الخدمة‪ 1( 3‬و ‪)9‬‬
‫خدمة معلمنا بولس فى ورنثوس ومبادئه العامة فى الخدمة وتخليه عن حقوقه فى الخدمة‬
‫(‪ )1‬صدق رسولية معلمنا بولس الرسو (‪ 1‬و ‪-: )2 – 1 : 9‬‬
‫‪ ‬حددها معلمنا بولس بـ ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنه رسو " ألس أناا رساوالً" ‪ :‬إل دعااه ربناا يساوع القاائم مان األماوا والقياماة هاي‬
‫أساس المسيحية فإن ان لم يتمتع بالتلمالة فاي حيااة ربناا يساوع و رازتاه علاى األرض‬
‫ولم يرى صلبه ل نه رآه قائما ً في اريقه لدمشق (أع ‪.)9‬‬
‫‪ .2‬وحاار " ألس ا أنااا ح اراً" ‪ :‬أي هااو يقااوم بالعم ا ال اارازي عاان اقتناااع شخصااي وجديااة‬
‫شخصية وليس لديه أي اضارار للل ‪.‬‬
‫‪ .3‬رأى ربنا يسوع " أما رأي يسوع المسيح ربنا" ‪ :‬فقد رآه قائما ً من المو بمجد عظايم‬
‫أبرق حوله في اريقه لدمشق (أع ‪.)9‬‬
‫‪ .4‬هم عمله وخاتم رساالته ‪ :‬فهاو الالي عما ل بواسااته فايهم إل تاابوا وآمناوا واعتمادوا‬
‫فهو اللي أسس ال نيسة هنا ‪ ...‬ل ن البعض تش لآلتي ‪-:‬‬
‫‪ ‬أنه تناز عن حقه في أن يأ من رازته باإلنجي ‪.‬‬
‫‪ ‬أنه ان يعم ل ي يأ إل تناز عن حقه إل لم يأ مان رازتاه باإلنجيا مثا ساائر‬
‫الرس ‪.‬‬
‫‪ ‬وهااام خاااتم رساااالته أي صااادق الرساااالة إل الخاااتم يجعااا األوراق لا مصاااداقية فاااي‬
‫مصدرها وباتضاع شديد لم يل ر رازته في العالم له ل نه صم عن لل ‪.‬‬
‫(‪ )2‬حقه ارز باإلنجي ‪ ،‬وأمثلة على أجرة العااملين فاي مهان مختلفاة فاي للا الوقا (‪1‬‬
‫و ‪-: )14 – 3 : 9‬‬
‫‪ -‬اعتبر معلمنا بولس أنه أمام محا مة واللين يحا موناه هام أها ورنثاوس الالين خادمهم‬
‫وفي ال ال انوا من أص يهودي‪.‬‬
‫‪ ‬أمثلة للدفاع عن نفسه ‪-:‬‬
‫‪ )1‬حقه التي عني بها سلاانه أن يأ ويشر ‪ :‬وهو شيء زهيد وليس ياال ب مالياا‬
‫ب بالشا الضروري وهو لم يفع هلا وال االبهم حتى بأ له أو شربه ماع أن هالا هاو‬
‫حقه أو حق أي ارز أخر‪.‬‬
‫‪ )2‬ان مم نا ً أن يجو بأخ زوجة ‪ :‬ما ان يفع باقي الرس إل اانوا يأخالوا نساائهم‬
‫معهم أخوا لهم ل ي ينشروا لمة ل بين النساء دون عثرة أو عاائق ل ان الرساو‬
‫ان بتوالً ولم يستعم هلا‪.‬‬
‫‪ )3‬ان بإم انه أن ال يشت ‪ :‬ألن من حقه أن يأ ا مان اإلنجيا ل ناه اشات نهاارا ً ولايالً‬
‫ل ي ال يثق على أحد‪.‬‬
‫‪253‬‬
‫‪ )4‬أعااهم مث الجندي ‪ :‬ف جندي مقاب تدريبه وخدمته لوانه يعاي نفقته من الدولاة‬
‫ه لا ان ينب ي أن يعم معلمنا بولس جندي يحار ليس ماع أعاداء مارئيين با ماع‬
‫قوا الظلمة‪.‬‬
‫‪ )5‬مثا الراعااي ‪ :‬إل أن الرعاااة يرعااون القايااع فااي مقابا ‪ ،‬فمااثالً األلبااانيون يرعااوا غاانم‬
‫األترا مقاب ‪ 10/1‬لبن القايع‪ ،‬واألثيوبيون يأخلوا مقابا رعاايتهم نسابة مان اللابن‬
‫والزبد الناتج من البقر‪.‬‬
‫‪ )6‬أعااهم مثالً من النااموس (تاث ‪ : )4 : 25‬ثام أعاااهم ماثالً مان النااموس إل هام مان‬
‫أص يهودي حيث أوصى سفر التثنية أن ال ي م اإلنسان ثورا ً دارساا ً للقماح با يعاياه‬
‫يأ ‪ ،‬فاهلل اللي يهتم بالثيران ألنها تخدم اإلنسان وال يهتم بالثيران لمجرد أنهاا ثياران‬
‫ال ب ألنها تخدم اإلنسان‪.‬‬
‫‪ )7‬الحارث والدارس مث ‪ :‬فاللي يحرث األرض وحتى الازارع والادارس لهام يفرحاون‬
‫في ساعة الحصاد ألن ال له نفس الرجاء وهو الحصااد حياث يأخال ا واحاد أجرتاه‬
‫ويرى ثمر تعبه فإلا ان معلمنا بولس زارع للروحياا فايهم فهاو لايس بأقا مان أن‬
‫يعاوه الجسديا وهو األق مث الرس ل نه لم يعم حتى هلا‪.‬‬
‫‪ )8‬سائر الرس ‪ :‬ان لهم سلاان أي حق في األ والشر نتيجة ل رازتهم فهو باألولى‬
‫ألنه ال ارز األو باإلنجي لهم ل نه ل ي ال يجع اإلنجي عائقا ً لم يفع هلا‪.‬‬
‫‪ )9‬مثالً من العهد الجديد ‪ :‬أعااهم مثالً من عهد النعمة أن اللين يعملاون فاي الهي ا مان‬
‫الهي يأ لون‪ ،‬واللين يالزمون الملبح من الرت ال هنوتية منه يأ لون أي يأ لوا من‬
‫تبرعا الم منين لهم وهنا الهي والملبح في العهد الجديد فقاد أعاااهم أمثلاة عاماة‬
‫مث الزارع والحاصد والراعي والثيران فاي العهاد القاديم وهناا فاي العهاد الجدياد ل اي‬
‫يدافع عن رسوليته وفي هلا يفتخر معلمنا بولس أنه لم يأ خبازا ً مجاناا ً مانهم با‬
‫نتيجة لعمله ليالً ونهاراً‪.‬‬
‫(‪ )3‬فخر معلمنا بولس في ورنثاوس أن ي ارز ويتنااز عان حقاه فاي اإلنجيا (‪ 1‬او ‪: 9‬‬
‫‪-: )18 – 15‬‬
‫‪ ‬الضرورة موضوعة على الرسو ‪-:‬‬
‫هااله الضاارورة لاايس شاايء مجباار عليااه معلمنااا بااولس ل اان هااي ضاارورة رد المحبااة لماان‬
‫رعاه وحوله من مضاهد إلى رسو فإن حبه الداخلي يدفعه وضميره يدينه إن لام يبشار‪.‬‬
‫فهو ب ام حريته ألازم نفساه بعما البشاارة وماا أجما أن يلازم اإلنساان نفساه بماا يحباه‬
‫خال ربنا يسوع وخدمته‪.‬‬
‫‪ ‬ال رازة اوعا ً أو رها ً ‪-:‬‬
‫اوعا ً عن ح لربنا يسوع المسيح وبهدف خالص نفوس اآلخرين ل ن رها ً هي ب رض‬
‫وبهدف أخار هاو الحصاو علاى أجار أرضاي فاإن اان الالين يسامعون اإلنجيا بواسااتي‬
‫‪254‬‬
‫يحبون اإلنجي ل ن أنا أ رز به رها ً أو حبا ً في الما أو ألج الاعام فقد صر عبدا ً ل ن‬
‫إن رز به اوعا ً فلي أجر سماوي محفوظ لي في السمويا ‪.‬‬
‫‪ ‬أجر معلمنا بولس في جع اإلنجي بال نفقة ‪-:‬‬
‫‪ ‬األجر هو األجر السماوي وهو الفرح اللي عني به لمة الفخر‪.‬‬
‫‪ ‬وهلا مبدأ قد وضعه معلمنا بولس قاانون لنفساه فقاا ولايس لساائر مان ي ارزوا ألناه‬
‫من حق من ي رز أن يأ من اإلنجي ل ن معلمنا بولس تناز في فرح عن هالا الحاق‬
‫ل نه ألزم المخدومين مع الرس اآلخرين أن ياعموهم من اإلنجي ‪.‬‬
‫(‪ )4‬اهتمامه بخالص أحد (‪ 1‬و ‪-: )23 – 19 : 9‬‬
‫قسم في هالا الجازء معلمناا باولس مخدومياه إلاى فئاا و ياف خادم ا فئاة وتنااز أناه‬
‫واحد منهم ليقدم لهم الخالص‪ ،‬ل ن قب أن يخاوض فاي هالا أو تلا قادم هالا المبادأ العاام‬
‫وهو أنه راعي ان حرا ً من الجميع غير متعلق بأحد ومع هالا اساتااع أن ي ما حريتاه‬
‫أن ينز من علو سماه إلى مخدوميه وي ون عبد لهم إل هم أبنااء سايده يحابهم ويعاايهم‬
‫الاعام في حينه‪.‬‬
‫‪ ‬الفئة األولى ‪-:‬‬
‫‪ -‬هم اليهود وهم أصحا إثارة الش والثورة ضاد معلمناا باولس فاي ورنثاوس فصاار‬
‫لهم واحد منهم أنه يهودي و أنه تح الناموس‪.‬‬
‫‪ -‬باادأ باااليهود ألنهاام أو ماان ثاااروا ضااده وأيض اا ً أو ماان تعام ا ل معهاام خااال آبااائهم‬
‫وخااال الناااموس والاالبائح والعهااود‪ ،‬وألن معلمنااا بااولس ااان يهودي اا ً أص االً ماان ساابا‬
‫بنياامين ماا ل اار هاو إل اان سااابقا ً يساير حسا النااموس فصاار أنااه تحا الناااموس‬
‫مااثلهم‪ .‬ناارى هاالا فااي اختتااان معلمنااا تيموثاااوس لاائال يصااير فااي خدمتااه عثاارة لليهااود‬
‫(أع‪ ،)3 : 16‬وحلق معلمنا بولس رأسه وتقدم في هي أورشليم مان علياه نالر ل اي‬
‫يثب ا ليهااود أورشااليم أنااه لاايس ضااد الناااموس ل ااي يسااحبهم للخااالص وأيض اا ً اريقااة‬
‫رازته تبدأ باليهود ثم األمم‪.‬‬
‫‪ ‬الفئة الثانية ‪-:‬‬
‫‪ -‬هم األمم الوثنياون الالين باال نااموس يعبادوا آلهاة ثيارة فصاار أناه باال نااموس ل ناه‬
‫بناموس أعلى من ناموس إسارائي الالي ياهار الخاار فقاا با بنااموس هاو نااموس‬
‫ربنا يسوع الناموس السماوي العالي اللي يفتح أبوا السماء ويعاي الم فرة وياهار‬
‫إلى التمام‪.‬‬
‫‪ -‬ربما يقصد هنا العما الالي قاام باه فاي أثيناا حياث صاعد علاى األرياوس بااغوس م اان‬
‫الفالسفة و لمهم عن الملبح اللي لإلله المجهو و ان هلا مدخ إليهم في رازته عن‬

‫‪255‬‬
‫اإللاااه الااالي يجهلوناااه هاااو ربناااا يساااوع وشاااهد عااان القياماااة ف سااا رجااا وهاااو ماااار‬
‫ديونيسيوس األيوباغي وامرأة اسمها دامرس‪.‬‬
‫‪ ‬الفئة الثالثة ‪-:‬‬
‫هم الضعفاء سواء انوا يهودا أو من المسيحيين ضعفاء الضمير ليتعزوا بسارعة فتنااز‬
‫عن قوته التي سحب األرض وراءه وهالا واضاح فاي افتخااره باإللاه (‪ 2‬او‪ )11‬وأيضاا ً‬
‫في تعاافه معهم وليس في رياء مع فئة فيعيش مع فئة ويحس بإحساسها ما قا‬
‫من يعثر وأنا ال ألته !!‬
‫(‪ )5‬اهتمامه بخالصه ( ‪ 1‬و ‪-: ) 27 – 24 : 9‬‬
‫‪ ‬مث اللين ير ضون في الميدان ‪-:‬‬
‫‪ .1‬هنا في بالد اليونان ‪ 4‬أما ن لأللعا الرياضية ‪-:‬‬
‫‪ ‬في ورنثوس في برزخها الضيق ويسمى ‪ Isthmian games‬وهو شما المدينة‪.‬‬
‫‪ ‬ألعااا ‪ Nemean‬مااا يحتف ا بهااا فااي ‪ Nemaea‬فااي مدينااة أرجااوليس التااي أنشااأها‬
‫‪ Argives‬ت ريماا ً لـااـ ‪ Archemorus‬الاالي مااا بلدغااة ثعبااان و انا الاادورة تشاام‬
‫ألعااا سااباق مشااي ووثا وخيا ومال مااة و ااان الفااائز ي لا بإ ليا ماان الزيتااون ثاام ماان‬
‫البقدونس األخضر و ان تتم ‪ 5 – 4‬سنوا وقد قام هير ليس بتجديدها‪.‬‬
‫‪ ‬ألعا الــ ‪ Pythian‬ان تحتفا بهاا ا ‪ 4‬سانوا فاي ‪ Delphic‬باـ ‪ Phocis‬عناد‬
‫ساح جب ‪.Parnassus‬‬
‫‪ ‬الاادورا األولمبياة انا تمااارس فااي أولمبيااا بمدينااة ‪ Elis‬علااى الشااااا الجنااوبي لنهاار‬
‫‪ Alphias‬غر ‪.Peloponnesus‬‬
‫‪ .2‬و ان الشبا والاال يقسموا بأن يتدربوا ‪ 10‬أشهر في الرياضة و انوا يجتاازوا نظاماا ً‬
‫ثابتاا ً شاااقا ً ماان ناحياة الاعااام يااأ لوا اعاماا ً معيناا ً غياار شااهيا ً ويتادربوا علااى الحاار والبارد‬
‫والعم فيهما‪ ،‬و انوا لهم ينتظروا إ لي أرضي ل ن نحن ننتظر إ ليال سماويا‪.‬‬
‫‪ .3‬و ان المال مون يتدربوا أن عدوهم أمامهم يضربوا يمنى ويسرى في الهواء وقب بداية‬
‫المباراة الحقيقياة اانوا يقوماوا بعما هالا ناوع مان االساتعراض‪ ،‬وإن بادأ فاي المال ماة‬
‫وضر يمنى ويسرى في الهواء دون إصابة عدوه ي ون هالا فشاال لاه ودليا علاى فشا‬
‫تدريبه‪.‬‬
‫‪ .4‬وقد أشار داود النبي في مرثاته على شاو ويوناثان أنهام "أخاف مان النساور وأشاد مان‬
‫األسود" دلي على سرعة الجري‪ ،‬وأيضا ً إيليا النبي جارى أماام مر باة الملا مساافة ‪11‬‬
‫م حتي وص قصر المل آخا الصيفى فاي يزرعيا ‪ ،‬ويالا معلمناا باولس الرساو أن‬
‫ير ضوا مثله ل ي ينالوا‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫‪ .5‬يف ينا اإلنسان النعم ؟‬
‫‪ -‬بالسهر‪.‬‬
‫‪ -‬أن ننسى ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام‪.‬‬
‫‪ -‬المحبة تجعلنا نر ض خصوصا ً لو لنا صحبة صالحة‪.‬‬
‫‪ -‬التدري المستمر على الزهد وعدم التللل بأي شا‪.‬‬
‫‪ ‬بين اإل لي الفاني واإل لي األبدي (‪ 1‬و ‪-: )25 : 9‬‬
‫‪ -‬ان الفائز في األلعا األولمبية يأخل إ ليالً مان زيتاون‪ ،‬وفاي ‪ Delphi‬إ لايالً مان تفااح‪،‬‬
‫وفااي ورنثااوس إ لاايالً ماان الصاانوبر‪ ،‬وفااي ‪ Nemean‬إ لياا بقاادونس‪ ،‬و ان ا فتاارة‬
‫األلعااا فتاارة مبهجااة للشااع وينااا الفااائز اإل لي ا وسااا الفاارح والادموع ويرفعااوه علااى‬
‫األ تاف ل ى يراه ال وينا جائزة مالية من الدولة ويعتبار لايس بأقا مان منتصار داخا‬
‫إلى روما‪.‬‬
‫‪ -‬أما هلا فإ لي يفنى ل ن نحن نسعى لإل لي اللي ال يفنى ل ن يف نناله؟‬
‫‪ ‬بإباا الخاايا الخارجية ثم الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬باالت ا على نعمة ل وعم روحه القدوس فينا مع جهادنا ل ي يصير الجهاد قانونيا‪.‬‬
‫‪ ‬مث المال م أو المصارع (‪ 1‬و ‪-: )26 : 9‬‬
‫‪ .1‬اااان المال ماااون أو المصاااارعون فاااي اللعباااة المساااماة ‪ Sciamachia‬يتااادربون باااأن‬
‫يتصوروا أن عدوهم أمامهم فيضربون أيديهم في الهواء يمنى ويسرى‪ ،‬ه لا نحن نادر‬
‫أنفسنا ضد رئايس سالاان الهاواء وهاله تسامى معر اة مزيفاة ألن العادو أو الخصام غيار‬
‫موجود‪.‬‬
‫‪ .2‬ااان الالعا قبا بدايااة المباااراة يعما حر ااا بيااده فااي الهااواء للتاادري أو لالسااتعراض‬
‫ومتى بدأ المباراة لما صو يديه نحو عدوه فإنه يفوز أما إلا أت ضرباته في الهاواء‬
‫فهلا دلي على فش الالع فيبدأ عدوه يصو ضربا قوية نحوه فينتصر عليه‪.‬‬
‫‪ .3‬فالرسو يعرف جيدا ً أن يصو ضربا نحاو عادوه ويشاجع ال ونثوسايين علاى التادري‬
‫في هله الحياة‪.‬‬
‫‪ .4‬فإن أعاين ال ا فاي المبااراة مر ازة علاى المصاارعين‪ ،‬واألعاداء مانهم أو األخاوة ال لباة‬
‫يتمنون سقوانا سريعاً‪ ،‬أما ال نيسة فتنتظر أن نت ل وننتصر‪.‬‬
‫‪ .5‬فاليقين اللي يعم فاي معلمناا باولس اان يجعلاه ينتصار وأيضاا ً الالي يجعلناا ننتصار هاو‬
‫اهارة الجسد‪.‬‬
‫‪ " ‬أقمااع جساادي وأسااتعبده حتااى بعاادما اارز لآلخاارين ال أصااير أنااا نفسااي مرفوضاااً"‬
‫(‪ 1‬و ‪-: )27 : 9‬‬

‫‪257‬‬
‫‪ .1‬أعاااى الرسااو لل ورنثوساايين ومعلماايهم مااثالً علااى نفسااه أنااه باارغم عملااه ال اارازي‬
‫الناجح و س اآلالف لربنا يسوع وتأسيس نائس في العاالم لاه ل ان لايس هالا دليا‬
‫على قبو ل له فمع هلا يستعبد جسده فهاو ماا زا جنادي فالالي يصاير جنادي قاوي‬
‫يستايع أن ي ون قائد ناجح‪.‬‬
‫‪ .2‬فقد يرشد اآل خرين للحياة األبدية ل ن هاو يساقا فاي الهاوياة فماا الفائادة إن لام يضابا‬
‫نفسه في شيء !!‬
‫‪‬‬
‫الخدمة ‪ 1( 4‬و ‪)14‬‬
‫الجمـــع لفقـــراء أورشليـــم(‪ 1‬و ‪)14‬‬
‫(‪ )1‬الجمع ألج الفقراء (القديسين) اللين فى أورشليم(‪ 1‬و ‪:)4–1 :16‬‬
‫‪ ‬يحااث معلمنااا بااولس ال ورنثوس ايين علااى العااااء بعااااء ال نااائس األخاارى مث ا غالايااة‪،‬‬
‫و ورنثوس أغنى من غالاية‪.‬‬
‫‪ ‬يقو أوصي أى لم يأمر بالجمع وال تر الموضوع فيه تسي ‪.‬‬
‫‪ ‬يوضااح هنااا ومضااة عاان حياااة نيسااة الرس ا أن معلمنااا بااولس يوصااى أن العااااء ي ااون‬
‫أسبوعيا ً بال توقف ل ن لايس أي ياوم فاى األسابوع إنماا أو األسابوع أى ياوم األحاد ألناه‬
‫مااا ااان السااب هااو أو األساابوع عنااد اليهااود وفيااه تقااام األعياااد ال باارى مث ا الفصااح‬
‫والحصاااد والمظااا (ال ‪ )36 ،16 – 15 ،11 : 23‬ألن الفصااح فيااه خاار بنااى إساارائي‬
‫ونالوا الحرية من فرعون ه لا أو األسبوع يوم األحد اللى قام فيه ربناا يساوع وحررناا‬
‫من عبودية إبليس‪.‬‬
‫‪ ‬العااء غير متوقف على فئة معينة ب لل الرجا والنساء واألافا والعبيد‪.‬‬
‫‪ ‬سمى الفقراء قديسين ألن ربنا يسوع عاش مثلهم وفيهم نراه‪.‬‬
‫‪ ‬العااء ان لليهود اللين آمنوا واردوا من المجمع‪ ،‬وأيضا لفقراء أورشليم‪.‬‬
‫‪ ‬يبدوا أن فى هلا الوق ان مجاعة فى العالم التى صاار فاى أياام لودياوس قيصار‬
‫والتى ت لم عنها سفر األعما وتنبأ عنها النبى أغابوس (أع ‪.)11‬‬
‫‪ ‬أوصى بلل معلمنا بولس ل ى عندما يأتى إليهم ال ي ونوا مش ولين باالجمع با بالوصاايا‬
‫الروحية‪.‬‬
‫‪ ‬دعاااهم بحااريتهم وعفتااه الماديااة إل تاار هم يعينااوا جماعااة يرساالوها إلااى أورشااليم تحم ا‬
‫عااياهم ألن العاايا تشم مشاعر القل للل ان تقدم يوم األحد ماع العباادة و اان فاى‬
‫ال نائس القديمة حجرة الديا ونية الستقبا عاايا الم منين‪.‬‬
‫‪ ‬وإن ان العااء يستلزم أن يله معلمنا بولس مع هله الجماعة سيفع ‪.‬‬
‫‪ ‬ومعلمنا بولس يرس مع هله الجماعة إل لهبوا بدونه برسائ إلى أورشليم الستقبالهم‪.‬‬
‫‪258‬‬
‫‪ ‬هنا يوضح أن معلمنا بولس يعم حسا ال د ل ن دون قلق‪.‬‬
‫(‪ )2‬بقا ه وسا مخدوميه من ال ورنثوسيين وقتا ً افيا ً (‪ 1‬و ‪-: )9 – 5 : 16‬‬
‫‪ o‬ياات لم معلمنااا بااولس أنااه ساايجا إلااى ورنثااوس ل نااه ال يجااا لهاام مااع رحالتااه العااابرة‬
‫السريعة ل نه سيقضى الشتاء عندهم ويقصد به شهر ‪ 2 ،1 ،12‬ولل ل اى يصالحوا مان‬
‫أنفسهم وتتحد الفرق المتحزبة للمعلمين‪.‬‬
‫‪ o‬ويتضح من المه أنه لقااء أ ماع أوالده لايس لقااء عااافى ل ناه علاى مساتوى روحاى‪،‬‬
‫ياي بقاءه ل ى يتحم أثقالهم ل ن ليس على حسا نائس أخرى با أوضاح أناه يخااا‬
‫قب أن يجا‪.‬‬
‫‪ o‬وعندما ينصرف من عندهم يشيعوه ليس بمعنى يودعوه ل ن يادفعوا لاه أجارة السافر إلاى‬
‫البلد التى يله إليها ل ى يعلمهم أن يشار وا فى ال رازة المس ونية‪.‬‬
‫‪ o‬ثم ي لمهم أصادقاء أحبااء عان ساب تعوقاه عانهم أناه انفاتح لاه باا مان عناد الار فاى‬
‫ال رازة فى أفسس وهاله البلاد التاى فيهاا معباد دياناا أحاد عجائا الادنيا السابع ويتعبادون‬
‫ألرااميس و ان السحر والسحرة على مستوى من الساوة على الشاع عاالى جادا ً لالل‬
‫ما ورد فى سفر األعما أن ل عم مع معلمنا بولس آيا فوق العادة‪.‬‬
‫‪ o‬وهنا وصفه النفتاح با من عند الر ان يمث أمامه أباوا م سايموس العظيماة التاى‬
‫تفتح حيث تخر منها عربا السباق المتصارعة ف أنه يدخ فى صاراع ماع قاوا الشار‬
‫فال يستايع أن يتر الميدان قب تحقيق نصره بربنا يسوع ولهالا وجاد فاى أفساس أيضاا‬
‫معاندين ثيرين‪.‬‬
‫‪ o‬ويوضااح هنااا أنهماان الضاارورى ل ا م ا من أن يس ات ا عما للنعم اة و ا فرصااة فااى‬
‫جهاده الروحى حس ما يعايه الر ‪.‬‬
‫(‪ )3‬العاااااااااااملون معااااااااااه (القااااااااااديس ثيموثاااااااااااوس‪ ،‬أبلااااااااااوس‪ ،‬بياااااااااا اسااااااااااتفانوس)‬
‫(‪ 1‬و ‪-: )16 – 10 : 16‬‬
‫‪ ‬أوالً ‪ :‬من جهة تيموثاوس ‪-:‬‬
‫‪ ‬أن ي ون عندهم بال خوف لمالا ؟ ألنه ال يله ل ى يسالم رساالة ويمضاى ل ناه ياله‬
‫ويعالج مشا أخالقية ومشا فى برياء المعلماين ومشاا انقسااما ومشاا مان‬
‫لهم مواه فاحتا األمر إلى توبيخ‪.‬‬
‫‪ ‬فهااو رغاام صا ر ساانة فهااو يعما عما الاار مثلااه مثا معلمنااا بااولس فأوصاااهم أن ال‬
‫يحتقروه ب يليق بهم أن يايعوا أمره ويحترموه ليس أمامه فحس ب يشيعوه بساالم‬
‫إلى حيث هو لاه ألن معلمنا بولس ان ينتظره مع األخوة حيث ان معاه فاى لهاباه‬
‫إلى ورنثوس (أع ‪.)22 – 21 : 19‬‬
‫‪ ‬ثانيا ً ‪ :‬من جهة أبلوس ‪-:‬‬
‫‪ ‬ال معلمنا بولس من أبلوس ثيرا ً أن يله إلى ورنثوس فمبى‪.‬‬
‫‪259‬‬
‫‪ ‬وهنا يتبين أن بين القديس بولس وأبلوس محبة متبادلة ل ى يتراجع اللين ضد أبلاوس‬
‫وال يتحز لللين يحبونه‪.‬‬
‫‪ ‬أبلااوس أ باار ساانا ً ماان معلمنااا تيموثاااوس لاالل بااين له ام لمااالا أرس ا لهاام تيموث ااوس‬
‫األص ر ولم يرس لهم أبلوس‪.‬‬
‫‪ ‬هنا رأى قا باه القاديس دياديموس الضارير باأن أبلاوس هاو أساقف ورنثاوس وأناه‬
‫تر رسيه ريثما يتم السالم فى ال نيسة وتلح االنشقاقا والتصق بمعلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ ‬أربع وصايا (اسهروا‪ ،‬اثبتوا فى اإليمان‪ ،‬ونوا رجاالً‪ ،‬تقووا) تحرسهم المحبة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬السهر ‪ :‬بعنى تعبير عس رى اليقظة ضد العدو لائال يهااجموا‪ ،‬ه الا نحان نساهر ضاد‬
‫عدونا‪ .‬وأيضا حثهم على السهر إل هم فى حالة سابا نياماا ً ل اى يصاحوا ضاد الفسااد‬
‫والشر‪.‬‬
‫‪ .2‬اثبتوا فى اإليماان ‪ :‬جااء التعبيار اليوناانى مان الجنادى الالى يفقاد موقعاه فاى المعر اة‬
‫ه لا أهم شيء أن ال نفقد موقعنا أبناء هلل وال نتأرجح من جهة خالصنا‪.‬‬
‫‪ .3‬ونوا رجاآل ‪ :‬أى يسل وا باريقة ناضجة ليس مث األافا تهزهم رياح تعليم‪.‬‬
‫‪ .4‬تقووا‪ :‬بمعنى التحام اإليمان ماع العما خاال وجاود ااقاا الاروح القادس وال ي وناوا‬
‫ضعفاء‪.‬‬
‫‪ -‬اعتمد ال ورنثوسيون على معلمايهم فاى خالصاهم!! لهالا أوصااهم بهاله الـاـ ‪ 4‬وصاايا ثام‬
‫أضاف أن الفضائ والمواه إن لم تحرسها المحبة ت لفقد وال تعم وحتاى األخاااء إن‬
‫لم تصحح بمحبة يفش مصححها‪.‬‬
‫‪ ‬ثالثا ً ‪ :‬من جهة بي استفانوس ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أوصاااهم الرسااو ببيا اسااتفانوس فقااا عاانهم أنهاام باا ورة أخائيااة وقااد ي ونااوا باا ورة‬
‫لآلتى ‪-:‬‬
‫‪ ‬أنهم أو من آمن هنا ‪.‬‬
‫‪ ‬أو ألن سلو هم فاق من فى أخائية‪.‬‬
‫‪ ‬أو حبهم لخدمة القديسين الفقراء‪.‬‬
‫‪ ‬أو خدمتهم ورفضهم للرسامة‪.‬‬
‫‪ -‬ه لا ما ت ون البا ورة أفض من باقى المحصو ه لا ان بي استفانوس لالل أوصاى‬
‫معلمنا بولس بالخضوع لهم أى ليس خضوع الرئاسة ب الح ‪.‬‬
‫‪ .2‬ثم أوصاهم بثالثاة هام اساتفانوس وفرتونااتوس وأخاائي وس ألن الثالثاة أراحاوا الرساو‬
‫وأها ورنثااوس ألنهاام بعثااوا برسااالة أه ا ورنثااوس إلااى الرسااو وماان الرسااو إلاايهم‬
‫وأوضحوا الصورة بصدق في ون عن اريقهم زا االنقسام وسيار المحبة‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫الخدمة ‪2( 5‬كو ‪) 6-2‬‬
‫الرعاية واإلصالح وانفتاح روح الخدمة‬
‫(‪ )1‬فرحي هو فرح جميع م (‪ 2‬و ‪-: )4 –1 :2‬‬
‫‪ -‬يت لم معلمنا باولس فاي بداياة هالا اإلصاحاح عان الساب الرئيساي فاي عادم مجيئاه إلايهم‬
‫ألنهم في حزن على خاية الزاني في ورنثوس ول ي يبين لهام أناه إلا اان فاي الرساالة‬
‫األولى ان حازما فهالا ألجا خالصاهم وخاالص هالا الخاااا فباين فاي هاله الرساالة أناه‬
‫مح و أ له حنو عليهم‪.‬‬
‫‪ -‬فإن ان معلمنا بولس في رسالته األولى أحازنهم بحزماه وح ماه علاى خاااا ورنثاوس‬
‫فواضح أن معلمنا بولس حازن معهام ألناه ال ياود أن يفارح إال عنادما يتاو للا الخاااا‬
‫اللي سب لمعلمنا بولس آلم فيما سبق‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ت لم اآلباء على أهمية التوبيخ في حياة الراعي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنه ي ون مفيدا ً للراعي والرعية ويعتبر تهاون الراعي في لل خيانة للر ‪.‬‬
‫‪ .2‬التوبيخ يرضي ل‪.‬‬
‫‪ .3‬التوبيخ مث النار التي تلي الشمع ه لا تخيف العقوبا قلو الخااة‪.‬‬
‫‪ .4‬إلا نا نخضع لألاباء الجسديين حتى عندما يقاعوا أحد أعضائنا ف م ي ون خضوعنا‬
‫لألاباء الروحيين!‬
‫‪ .5‬يعلق العالمة أوريجانوس عن االم ربناا يساوع فاي (ما ‪ )29 :26‬عان عادم شاربه‬
‫من نتا هله ال رمة إال جديدا ً في مل و أبيه بأن الخمار أو عصاير ال ارم يشاير إلاى‬
‫الفرح في األرض فال ي م فرحنا أننا في حالة حزن على خاايانا أو خاايا اآلخرين‬
‫ما فع معلمنا بولس للل ان يمنع ال هنة من شر الخمر ل ن بعد لل يتم الصالح‬
‫عندما نقدم القرابين‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم معلمنا بولس أنه حتى إلا جاء إليهم ال ي ون لاه حازن بساب خاياة لا الخاااا‬
‫وي ونوا هم عبروا حزنهم على خايته إلى فرح التوبة لهالا يقاو ل اي ال ي اون لاه حازن‬
‫باللين ان يج أن يفرح بهم أي يفارح بتاوبتهم وهاو واثاق أناه إل يفارح بتوباة الخاااا‬
‫سيسب فرحا لهم جميعاً‪.‬‬
‫‪ -‬ويوضح لهم أنه حينما ت إليهم الرساالة األولاى ‪ -‬التاي يعتبرهاا الابعض فاي ورنثاوس‬
‫أنه تجاسر عليهم ‪ -‬أنه تبها بدموع ثيرة ان ليس من أج خااياه ب من أجا خااياا‬
‫نيسة ورنثوس وقا لهم هلا ل ي يبين لهم حبه العام وحبه الخاص لهم‪.‬‬
‫‪ -‬وهنا أوضح معلمنا بولس الحزن الجياد هاو علاى الخاياة ساواء خاياة اإلنساان نفساه أو‬
‫خاايا اآلخرين في هلا العاالم ل اي نفارح بتاوبتهم ونحصادها فاي مل او الساموا ‪ ،‬علاى‬
‫قدر دموعنا وعلى قدر توبتنا قدر فرحنا في الساماء ألن زمانناا علاى األرض لايس للفارح‬
‫‪261‬‬
‫األرضى اللي يفرح به الملو أو محبي العالم ب فرح بعم ل أما حزن محبي العالم هو‬
‫على فقدانهم ما امتل وه في العالم!!‬
‫(‪ )2‬شفاعة معلمنا بولس فى خااا ورنثوس التائ (‪ 2‬و ‪-:)11– 5 :2‬‬
‫ولايس أعلاى منهاا أناه حازين واحاد مان باين‬ ‫‪ -‬يت لم معلمنا بولس واحد من ال نيسة‬
‫قديسين ورنثوس اللين حزنوا بسب هلا الخااا فإنه إل تا قد حان وق فرح التوبة‪.‬‬
‫ب باألفراد‪ :‬فيرس رسالة إلاى فليماون ألجا‬ ‫‪ -‬فى هلا يبين يف أنه ال يهتم بال نائس‬
‫العبد أنسيموس‪ ،‬و‪ 3‬رسائ ألبنائاه األسااقفة‪ ،‬وشافاعة فاى رساالته هناا ألجا ورنثاوس‬
‫ألنه ي من أنه مهما ان الخااا ومهما ان الخاية فإن ربنا يسوع ما ألجله وعنه‪.‬‬
‫‪ -‬يتشفع لديهم أن الخااا (خااا ورنثوس) ي فيه القصاص مان األ ثارين وهالا يعناى أن‬
‫أه ورنثوس أااعوا معلمنا بولس و ان لهلا الخااا قصاص جماعى ب أنه اارد عان‬
‫جسد ال نيسة وهلا فى حد لاته عقوبة‪.‬‬
‫‪ -‬فيال منهم ماا أاااعوا وااردوه يالا مانهم أيضاا أن يايعاوا ويساامحونه با يعزوناه‬
‫ويم نوا له المحبة‪ ،‬لمالا؟‬
‫‪ .1‬يقاايس ااااعتهم لااه فه ا هاام مايعااون فااى الااارد فق اا؟ فت ااون ااااعتهم لالنتقااام والحقااد‬
‫والحسد ل نه يريد ااعتهم أيضا فى المحبة‪.‬‬
‫‪ .2‬ألن التوبة ليس حزن أو عقوبة دون عال أو تعزية فال ت ون توبة صادقة أو بال نفع‪.‬‬
‫‪ .3‬قد يستخدم الشيااين هلا الخااا مرة أخارى الرت اا نفاس الخااأ عان ارياق الياأس أو‬
‫الحاازن المفاارا وهااله واحاادة ماان حي ا إبلاايس ف االتارف فااى ا شااا ي ا دى إلااى الضااد‬
‫فالتارف فى أخل الدواء اللى هو حزن التوبة ي دى إلى اليأس ال إلى التوبة‪.‬‬
‫‪ .4‬فمعلمنااا بااولس سااامحه فباااألحرى هاام يسااامحونه وإلا ااان معلمنااا بااولس سااامحه ألج ا‬
‫محبتااه لل ورنثوساايين فيااردوا لااه الحاا بمسااامحة الخااااا وهاالا لااه أمااام أو بحضااره‬
‫المساايح ااأن المساايح قاضااى ومعلمنااا بااولس محااام عنااه يتشاافع فيااه أمااام حضاارة ديااان‬
‫األرض لها‪.‬‬
‫(‪ )3‬انفتاح لى با فى الر ( رازة معلمنا بولس) (‪ 2‬و ‪-: )17 –12 :2‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس فى هلا الجازء بعادما ت لام وتشافع فاي خاااا ورنثاوس عان ال ارازة‬
‫ل ى يخبرهم بأخبار مفرحة عن عم الر و أنهم أصدقاء لاه ماا يخبارهم عان مشااعره‬
‫الشخصية بخصوص تياس‪.‬‬
‫‪ ‬يخبرهم عن انفتاح با لل رازة فى ترواس ميناء فيلبى ل نه اتضاعا ً منه لم يخبرهم عماا‬
‫ورد فى سفر األعما عن ظهور رج م دونى له فى ر يا وقا لاه اعبار إليناا وأعناا (أع‬
‫‪ ،)9 :16‬رغاام هاالا قلااق علااى تااياس فخاار إلااى م دونيااة ل ااى يالقيااه فوجااده وحما لااه‬
‫أخبااار سااارة عاان نيسااة ورنثااوس رغاام أن معلمنااا بااولس ااان أنااه بااال جسااد ويشااار‬
‫‪262‬‬
‫م ان أن جساده غيار موجاود ال يحما هاوى‬ ‫تسابيح الشاروبيم وتاير نفسه وتجو‬
‫أو شهوة ل نه يحم مشاعر محبة عميقة لتلميله تياس‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس عن قيادة ربناا يساوع لاه فاى مو ا نصارته ا حاين فهال الموضاوع‬
‫تشرحه العوائد الرومانية واليونانية فى مو نصرة الملو والقادة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬فى مقدمة مو ا النصارة فارق موسايقية تعازف للقائاد المنتصار وتقاو أناشايد النصارة‪،‬‬
‫خلفها مجموعة من الشبا يحملون لبائح ويالوا قرون الثيران باالء لهبى‪.‬‬
‫‪ .2‬ثم تلى لل ال نائم التى اغتنموها من حربهم فى مر با ‪.‬‬
‫‪ .3‬ثم مر با الملو واألمراء المهزومين مقيدين بسالس من حديد‪.‬‬
‫‪ .4‬ثم مو القائد المنتصر ‪-:‬‬
‫‪ -‬يلبس رداء أرجوانيا ً مزين بالله ‪.‬‬
‫‪ -‬يلبس تاجا ً على رأسه وإ ليال فى يده وفى يده األخرى صولجاناً‪.‬‬
‫‪ -‬ير مر بة مزينة بالعا والله ‪.‬‬
‫‪ -‬يجرها فرسان بيضاء‪ ،‬أو فيلة ما فع بومباى عنادما هازم أفريقياا‪ ،‬أو أساود ماا فعا‬
‫مرقس أناونيوس‪ ،‬أو نمور ما فع هيليجابيوس‪ ،‬أو غزالن ما فع أوريليوس‪.‬‬
‫‪ -‬وير عند قدميه أوالده أو أسرته‪ ،‬أو ير بوا الخي نفسها‪.‬‬
‫‪ -‬ويوجد عبد خلفه يضع حجا للقائد لئال يصا بالعجرفة‪.‬‬
‫‪ .5‬وخلف مر باة القائاد ال هناة حااملين لبيحاة عباارة عان ثاور أبايض وتفاتح المعاباد وتقادم‬
‫البخور لآللهة‪.‬‬
‫‪ -‬ومعلمنا بولس يشير بقوله فرق الموسيقى اللين ينشدون أناشيد النصرة هم المالئ اة فاى‬
‫األمام‪ ،‬أما الملو واألمراء المأسورين ومسلسلين بقيود حديدياة هام الشاياان وأعواناه‪،‬‬
‫أمااا القائااد المنتصار فهااو ربنااا يسااوع‪ ،‬أمااا معلمنااا بااولس والما منين فهاام أساارته وأوالده‬
‫اللين ير بون عند قدميه أو خيو مر بته‪ ،‬أما العبد اللى يحج القائد بحجا فهلا يشير‬
‫إلااى التجسااد اإللهااى إل أن ربنااا يسااوع منتصاار بقااوة الهوتااه المحجوبااة عاان البشاار فااى‬
‫ناسوته اللى فيه م ء الالهو وتحقق النصرة خال الصلي ‪.‬‬
‫‪ " ‬ألننا رائحة المسيح الل ية فى اللين يخلصون وفى اللين يهل ون" ‪-:‬‬
‫‪ ‬رائحة ربنا يسوع هى بمعنى ورائحتنا نحن بمعنى‪ ،‬فتقو العروس فى سافر النشايد "‬
‫أفاح نااردينى رائحتاه" أى رائحاة العاروس جعلا رائحاة العاريس تفايض بشادة وهالا‬
‫حدث حينما س ب المرأة الاي فى يوم أربعاء البصخة (ياو ‪ )3 :12‬علاى رأس ربناا‬
‫يسوع ف ان الم افئة أن يل ر عملها حينما ي رز باإلنجي ‪ ،‬فرائحتها التى تمث رائحاة‬
‫العروس جعل رائحة العريس تفوح فى العالم وهو اإلنجي ‪ ،‬فعندما ي رز باإلنجيا‬

‫‪263‬‬
‫وهااو رائحااة المساايح الل يااة ياال ر رائحااة العااروس وه اي الاي ا وبهاالا جعل ا حبهااا‬
‫وايبها مع رائحة العريس وهو اإلنجي ‪.‬‬
‫رائحة العريس هى فينا عاروس بصاورة مصا رة أو مثا مارآة تحما ناور الشامس‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫فما نأخله من فضاائ هاو رائحاة العاريس وبهالا رائحاة العاروس هاى صاورة مصا رة‬
‫لرائحة العريس‪ ،‬ه لا صار معلمناا باولس يستنشاق رائحاة العاريس عاروس ويفايض‬
‫بها على اآلخرين‪.‬‬
‫اللين يخلصون هم اللين ي منون بربنا يسوع وينمو حبهم له روحياً‪ ،‬والالين يهل اون‬ ‫‪‬‬
‫هم اللين يرفضون اإليمان بربنا يسوع مث اليهود‪ ،‬ويرى البعض أن الخنازير تختناق‬
‫من الروائح العارة بينما الحمام يستنشقها بحالوة‪.‬‬
‫اللين يخلصون هم لهم فضائ وأعما صالحة‪ ،‬والالين يهل اون لهام رائحاة العاالم فاى‬ ‫‪‬‬
‫سلو هم‪.‬‬
‫ثم يعود معلمناا باولس ويقاو علاى رائحاة المسايح هاى لمان فا لهاا أى أن الفضاائ‬ ‫‪‬‬
‫والمواه هى من عند ل‪ ،‬وهو ارز باإلنجي ي رز بأمانة وإخالص رائحة ل ية ال‬
‫مث اللين ي شون لمة ل ويدخلوا أشياء من عندياتهم مث األنبياء ال لبة‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫بين خدمة العهد القديم والجديد(‪ 2‬و‪)3‬‬
‫‪ ‬مقدمة ‪-:‬‬
‫يت لم معلمنا بولس قب مقارنة خدمة العهد القديم بخدمة العهاد الجدياد لايس افتخاارا ً إنماا‬
‫ل ي يبين أن خدمته خدمة العهد الجدياد انا مان قبا ل فاال يحتاا لتوثياق خدمتاه إلاى‬
‫رسائ من نائس أخرى أو منهم إلى نائس أخرى ألن دعوته من ل‪ ،‬فإنه ال ينظار إلاى‬
‫تعضيد البشر ب يعتمد على ل في شا في خدمته‪.‬‬
‫(‪ )1‬مقارنة بين الرسالة في العهد القديم والرسالة في العهد الجديد (‪ 2‬و ‪-:)5 – 1 : 3‬‬
‫‪ ‬أه ورنثوس بالنسبة لمعلمنا بولس في ضميره وقلباه وأماام النااس هام موضاع حباه إل‬
‫ياارى ال ا وجميااع ال نااائس أنهاام محبوبااون وم توباون علااى قلبااه ولاايس الاالين يشااهدون‬
‫بلل الناس ل ن ضميره أيضاً‪.‬‬
‫‪ ‬أما هم وهنا نقاة المقارناة فهام رساالته‪ ،‬م توباة علاى قلاو لحمياة أي قلاوبهم‪ ،‬أماا فاي‬
‫العهد القديم فقد تب على حجارة‪ ،‬ف يف ان لل ‪-:‬‬
‫‪ .1‬في العهد القديم ان القلو حجرية ف تب الوصايا على لاوحي حجاارة بأصابع ل أي‬
‫الروح القدس‪.‬‬
‫‪ .2‬أما في العهد الجديد فقد ت الروح القدس على قلبهم أو في قلبهم في مشاعرهم ليس‬
‫بحبر على ورق ل ان باالروح القادس‪ ،‬فأصابح معلمناا باولس هاو الحبار الالي ي تا باه‬

‫‪264‬‬
‫الروح القدس فهام يشاهدون فاي قلاوبهم بأعماالهم ومشااعرهم أنهام عما ل بواسااة‬
‫الرسو بقل لحمي‪.‬‬
‫‪ .3‬وت لم سفر حزقيا عن تحو قلاو البشار بعما الاروح القادس مان القلاو الحجرياة‬
‫إلى قلو لحمية (حز ‪.)27 – 26 :36‬‬
‫‪ .4‬فصار المخدومين من معلمنا بولس تابو عهد يحتوي على وصايا ل ل ن ليس على‬
‫لوحي حجارة ل ن في قلو لحمية‪.‬‬
‫(‪ )2‬فاية خدام العهد الجديد من ل‪ ،‬ومقارنة بين خدماة الحارف التاي للعهاد القاديم وخدماة‬
‫الحرف عامة وخدمة الروح (‪ 2‬و‪:)11 –6 :3‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس عان عما ل معاه وهاو جعلاه خاادم لألمام ليوصا لهام الخاالص مثا‬
‫ال ورنثوسيين ف ون ل يعم به لخدماة األمام هاله هاي الثقاة التاي لمعلمناا باولس أن ل‬
‫يستخدمه لهله الخدمة ليس ب فاءة منه أو امتيااز فاي شاا ل ان فائتاه هاي نعماة مان ل‬
‫التي عمل بهم وفي قلوبهم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يقارن بين الناموس والعهد الجديد ‪-:‬‬
‫الناااموس عاارف اإلنسااان الخايااة ل ااي يميزهااا ل نااه لاام يقاادم العااال إل هااو ظ ا الخياارا‬
‫العتيدة للعهد الجديد ل ان لايس معناى هالا أن النااموس يا دي إلاى الخاياة ال ل ان الخاياة‬
‫والمو نتجوا من عصيان اإلنساان للوصاية‪ ،‬أماا فاي العهاد الجدياد فالوصاية تقادم العاال‬
‫وتنزع الخاية‪.‬‬
‫‪ ‬فما معنى الحرف يقت والروح يحيي ‪-:‬‬
‫‪ ‬الحرف يعني المادياا وهاي الوصاية المجاردة التاي نمياز بهاا الخاياة وتشام الالبائح‬
‫الدموية التي ان ظال للبيحة ربنا يسوع‪ ،‬أما الروح فهو ماا هاو روحاي الالي يعما‬
‫ويعضد اإلنسان ويجل له أف ارا ً وعوااف وتف يرا ً روحياً‪.‬‬
‫‪ ‬فالوصية دون روح تقت ‪ ،‬لمالا؟ ألنه ال توجد نعمة معها لتنفالها أماا إلا وجاد النعماة‬
‫وهلا ما يعنيه بالروح فتساعد اإلنسان على تنفيلها فيحيا اإلنسان بالنعماة ويقادر علاى‬
‫تنفيل الوصية‪.‬‬
‫‪ ‬انزع حتاى مان وصاايا العهاد الجدياد الاروح تقتلا الوصاايا إل لام تالا معوناة مان ل‬
‫على تنفيها واعتمد على نفس دون ل‪ ،‬ه لا صاار الحارف السا ين يقتا لايس فاي‬
‫لاتااه ل اان خايتنااا أد إلااى المااو رغاام معرفتنااا خائنااا خااال الوصااية وألنااه ال توجااد‬
‫معونة للتنفيل ل ن إن وجد المعونة وهي عم الثالوث فنحيا بالوصية بالروح‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫(‪ )3‬المجد بين خدمة العهد القديم والعهد الجديد (‪ 2‬و ‪:)17 –12 :3‬‬
‫‪ .1‬نوعا المجد مختلفان في الخدمتين خدمة العهد القديم ان وسا البروق والرعاود وبهااء‬
‫وجااه موسااى النبااي وهاالا يااد علااى بهائهااا‪ ،‬أمااا خدمااة العهااد الجديااد فمجاادها ماان الااداخ‬
‫يشرق باريقة دائمة ومتجددة‪.‬‬
‫‪ .2‬خدمة العهد القديم المجيدة لألسف خدمة مو ألنها فيها استالم الشريعة والناموس اللي‬
‫يحدد الخاية وأجرة الخاية مو والناموس ال يستايع رفع المو ‪.‬‬
‫‪ .3‬هنا فرق في المجد باين الخادمتين إلا انا خدماة العهاد القاديم مجيادة و اان ل ي تبهاا‬
‫بأصبعه أي بروحه ل ن على لوحي حجاارة‪ ،‬ل ان خدماة العهاد الجدياد فاي مجادها مختلفاة‬
‫فيها ليس موسى ب الرسا مثا معلمناا باولس الرساو يقاعناا حجاارة ل ان حجاارة حياة‬
‫وي ت الروح القدس خال رازتهم داخ قلوبنا فاألحرف على قلو لحمياة بعما الاروح‬
‫القد س المحيي وبلل تتحر الوصية في داخ قلوبنا لتنفيل الوصية حس إرادتناا وعلاى‬
‫قدر نقاوة القل على قدر ما ي ت الروح القدس داخلنا‪.‬‬
‫‪ .4‬مجد خدمة موسى النبي للدينونة‪ ،‬أما مجد خدمة العهد الجديد فهي للبر ‪-:‬‬
‫‪ ‬فمجد خدمة موسى النبي زائ ‪ ،‬أما مجد خدمة العهد الجديد فهو دائم‪.‬‬
‫‪ ‬خدمة العهد القديم سماها الرسو خدمة الدينونة ألنها تظهر الخاية بواساة الناموس‬
‫اللي يدين الخاية‪ ،‬أما خدمة العهاد الجدياد فهاي للبار الالي لإليماان بربناا يساوع الباار‬
‫اللي يبرر عن اريق المعمودية التي تبرر من الخاية الجدية والفعلية قب المعمودية‪.‬‬
‫‪ ‬مجد خدمة العهد القديم هو الناموس وموسى أما العهد الجديد فهو النعمة وربنا يسوع‬
‫اإلله المتجسد‪.‬‬
‫‪ ‬فمجد األو (العهد القديم) جزئي وزائ ليقودنا لمجد العهد الجديد الدائم ألن بهاء وجه‬
‫موسى اللي لم يستفيد منه الشع زا بموته‪ ،‬أما العهد الجدياد فالمجاد داخلاي والمجاد‬
‫األبدي هو الجسد النوراني‪ ،‬وأيضا لو قارنا مجد موسى إنسان زا بموتاه بمجاد ربناا‬
‫يسوع اإللهي الفرق بين الصورة والشخص‪.‬‬
‫‪ .5‬بين مجد خدمة العهد القديم المحاا ببرقع وبين مجد خدمة العهد الجديد بوجه م شوف‪-:‬‬
‫‪ ‬خدمة العهاد القاديم الالي اان خادمهاا موساى انا خاال النااموس والنااموس جياد ألناه‬
‫وصايا ل‪ ،‬ل ن اليهود است نوا عن ر يا ل وسماع صوته وأو لاوا موساى بهالا العما ‪،‬‬
‫وموسى لما تعام مع ل واساتلم الوصاايا علاى الجبا لمادة أربعاين يوماا ً اان يشاع مناه‬
‫بهاااء مجااد ل ل اان اليهااود لاام يايقااوا هاالا فوضااع عنااد المااه معهاام علااى وجهااه برقااع‪،‬‬
‫فأصبح لليهود الم ل خال حجا برقع لايس علاى وجاه موساى با علاى قلاوبهم إل هام‬
‫حفظوا الناموس دون فهم ودون رغبة للتعمق فيه وهلا إلى اليوم‪ ،‬ألنهم لو أزالوا البرقع‬
‫من على قلوبهم اللي يمث الظال ل انوا تعرفوا على ربنا يسوع ولما صالبوه‪ ،‬ل انهم هام‬
‫‪266‬‬
‫ه لا فالعي لايس فاي موساى وال النااموس با فاي الحجاا أو البرقاع الالي وضاعوه فاي‬
‫عدم إيمانهم بربنا يسوع هلا اللي يمثله حجاا الهي ا الالي انشاق مان أعلاى إلاى أساف‬
‫ل ي يرى األمم الوثنيون و العالم مجد ل‪.‬‬
‫‪ ‬أما موسى النبي لما ان يرجع ويتقاب ماع ل يرفاع البرقاع ليارى مجاد ل‪ ،‬ه الا أصابح‬
‫إنسان حتى في العهد الجدياد الالي يرياد التعاما ماع ل خاال البرقاع خاال‬ ‫اليهود ب‬
‫الحاارف وال يتأما ويتعمااق مااع ل يصااير مثا اليهااود محجااو عاان ل ل اان أبناااء العهااد‬
‫الجديد عبروا من الظال إلى ر ية مجد ل خال اإلنجي و شفوا عن غماام العهاد القاديم‬
‫وعرفوا أغواره ألنهم بالروح القدس اللي فيهم ياروا ل الاروح دون برقاع الالي يساموه‬
‫‪ Taliyt‬ماان ال لمااة العبريااة ‪ Taalal‬أي برقااع‪ ،‬لاالل مااا زا هنااا ماان يعتباار ال تااا‬
‫المقدس غير مفهوم ألن البرقع على قلبه إل ال يرياد الحا والعماق والتأما ور ياة مجاد‬
‫ل ب البرقع والحرف‪.‬‬
‫‪ .6‬مجد خدمة العهد الجديد والحرية حيث روح الر ‪-:‬‬
‫‪ -‬إن الناااموس فيااه قيااود وبرقااع وعاشا بااه النفااوس تحا إدانااة الخايااة وعاادم الحريااة‬
‫وفسادها‪ ،‬أما في العهاد الجدياد فقاد قااد اإلنجيا النفاوس إلاى روح الار البسايا حياث‬
‫الحرية الحقيقية الداخلية الخالية من الخاية فصار عيون العروس تارى بحرياة مجاد‬
‫أوالد ل‪.‬‬
‫‪ -‬ل اان الحريااة التااي ياادعيها الاابعض مااع وجااود الخايااة فليس ا بحريااة فااال هااي تخضااع‬
‫للناموس وال لإلنجي هله التي حلرنا منهاا معلمناا باارس ومعلمناا باولس (‪ 1‬باا ‪: 2‬‬
‫‪ ،16‬غال ‪.)13 : 5‬‬
‫‪ .7‬مجد خدمة العهد الجديد والوجه الم شوف واالنتقا من مجد إلى مجد ‪-:‬‬
‫ان مجد خدمة العهد القديم قلي إل لم يستايعوا أن يروا وجه إنساان انع اس علياه بهااء‬
‫ل ل ن في العهد الجديد سنصير مث مرآة في إنساننا الداخلي نع س لناا مجاد ل‪ ،‬فأناه‬
‫عندما يدعو العريس العروس أو النفس أن تنهض معه ويقو لها تعا فيلقي عليها نورا ً‬
‫من خال وى وشبابي األنبياء ثم يرتفع بها إلى صورة الحمامة في النور ل نهاا ال تقاف‬
‫عند أي مرحلة م تفية با تبحاث إلاى ال ماا ل اي تصا إلاى صاورة مجاد ل لايس حسا‬
‫الجسد أو حس الجوهر ب حس قدر استااعتها ه لا هو مجد العهاد الجدياد ينبعاث مان‬
‫إنساننا الداخلي اللي يظهر في المعمودياة غيار م تفاين بهاا با ناهضاين معاه لنصا إلاى‬
‫تل الصورة عينها‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪267‬‬
‫جهاد الرعاة في الخدمة(‪ 2‬و ‪) 4‬‬
‫(‪ )1‬المثابرة في الخدمة (‪ 2‬و ‪-: )2 – 1 : 4‬‬
‫فاي ورنثااوس اان هنااا معلمااين لباة اتخاالوا مان آالم الرسااو وماان معاه فرصااة لقلا‬
‫مااوازين الخدمااة أنهااا عالمااة غض ا ل علاايهم فلهاالا ت لاام معلمنااا بااولس عاان اآلالم فااي‬
‫الخدمة رغم ثرتها ل ن المثابرة على اآلالم ورحمة ل ترفعنا فوقها وتجعلنا ال نفش وال‬
‫نيااأس إل ته ا لنااا قااوة داخليااة هااي التااي تعااين الجميااع‪ ،‬وإلا ااان مظهاارهم اآلالم ل اان‬
‫تسندهم قاوة لايس خارجياة بشا بااولي‪ ،‬وهناا يقصاد رحماة ل وعما نعماة ل وعادم‬
‫االت ا على اللا ‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس ويقارن دون إدانة عن الفرق بين خدمته وخدمة المعلمين ال لبة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنااه ال يعم ا شااا فااي الظااالم ب ا نيتااه وأعمالااه ظاااهرة فااي النااور لاايس مثلمااا يعم ا‬
‫المعلمااون ال لبااة خاايااا جساادية ي اوهااا بمظاااهر براقااة‪ ،‬وقااد ت ااون أعمااا المعلمااين‬
‫ال لبة التي في الظالم هي الختان‪.‬‬
‫‪ .2‬ويشهد بلل ضميره المستنير بالروح القدس وليس شهادة الناس‪.‬‬
‫‪ .3‬ويت لم عن رفضه لخفايا الخزي وعن تقديس ربنا يسوع له‪.‬‬
‫‪ .4‬المعلمين ال لبة يخلاوا الجيد بالردئ مث التجار ال اشين مثلما قيا عان شاع ل أناه‬
‫ي ش الفضة بالزغ ‪.‬‬
‫‪ .5‬صار معلمنا بولس نورا ً ولل باقترابه بالنور الحقيقي فصار بدوره ينير على اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .6‬هدف خدمته هو الشهادة للحق وليس للاته‪.‬‬
‫(‪ )2‬رفض األشرار للنور (‪ 2‬و ‪-: )4 – 3 :4‬‬
‫‪ ‬ت لاام معلمنااا بااولس أن اإلنجيا م تااوم فااي الهااال ين أي م تااوم فااي عااديمي اإليمااان الاالين‬
‫رفضوا ل ولل بش لين ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الش األو ‪ :‬وضعوا الخاية برقع ل ي ال يستجيبوا لل رازة باإلنجي ‪.‬‬
‫‪ .2‬الش الثاني ‪ :‬هو عدم االستجابة‪ ،‬ل ن يف؟‬
‫‪ ‬ألن إله هلا الدهر أعمى عيونهم‪ ،‬وقد اتجه اآلباء فاي تفساير لماة إلاه هالا الادهر بمعناى‬
‫ل اللى حج عيون وآلان المصريين على عدم اإليمان ما ل ر في (إش ‪.)9 :6‬‬
‫‪ ‬واتجااه أيض اا ً الاابعض األخاار أن إلااه هاالا الاادهر هااو الشااياان الاالي يثياار الحاارو ويمنااع‬
‫ويعا اإليمان ل ي يبقوا في الظلمة وال يضا عليهم نور ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬فإلا ان ربنا يسوع هو صورة ل ل ن من نفس الابيعة ل ان اإلنساان صاورة ل ومثالاه‬
‫ل ن ليس من نفس ابيعة ل‪ ،‬فإن ان ل نور فمن الضاروري نحان صاورته ن اون ناور‬
‫مقتبس منه‪ ،‬فإن ان ربنا يسوع ما قا عنه في رسالة العبرانيين اللي هاو بهااء مجاده‬
‫أو شعاع مجده من ناحية الالهو فنحن نستنير منه ل ننا من الترا ‪.‬‬
‫‪268‬‬
‫‪ ‬ويقااو القااديس إ ليمناادس الس ا ندري عاان يااف ي ااون اإلنسااان نااورا ً وعلااى صااورة ل‬
‫ويتجن األخااء على هيئة درجا ‪-:‬‬
‫‪ )1‬اإلنسان اللى ال يعم الخاية عن عمد فهو ملا بالح مة‪.‬‬
‫‪ )2‬اإلنسان اللى يعم الخاية في ظروف نادرة‪.‬‬
‫‪ )3‬اإلنسان اللى ي ج الخاية لحين!!‬
‫(‪ )3‬استقامة الخدمة (‪ 2‬و ‪-: )7 – 5 :4‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمناا باولس عان نفساه أناه قبا أن ي اون عبادا ً لهام لايس ألجلهام ل ان ألجا ربناا‬
‫يسوع‪ ،‬معلمنا بولس الالى هاو حار مان الجمياع صاار عبادا ً ألجا ربناا يساوع لايس ألجا‬
‫الناس ألنه من صار عبدا ً للناس فهو يرضي الناس وال يعد بعد يرضي المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬وهو وإن ان راعيا ً ل نه يحس معهم أنه مرعى من ل أيضاً‪.‬‬
‫‪ ‬وهو ي د أنه لم يأخل شيئا لنفسه ب هدفه فاي الخدماة أن يوصا لهام سايده‪ ،‬عباد لايس‬
‫يت لم عن نفسه وال ي رز بنفسه ب بسيده اللي أرسله‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام ياات لم معلمنااا بااولس أن ل نقلنااا ماان الظلمااة إلااى نااوره الاالي فااي وجااه ربنااا يسااوع‪،‬‬
‫واالنتقا من الظلمة إلى النور يعني ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يل رنا بخلقتنا وخلقة العالم ألجلنا فإنه أخر من الظلمة نورا ً ألجلنا‪.‬‬
‫‪ .2‬وأيضا ً أخرجنا خال خالصه لنا من نهايتنا المحتومة من سجن الجحيم المظلم‪.‬‬
‫‪ .3‬ويعنااي أيضاا ً هااي المعموديااة ألنااه بالمعموديااة ننااا اسااتنارة فااي العقا لنعاارف ل لاالا‬
‫يسمى سر المعمودية سر االستنارة‪ ،‬وهاي بداياة ارياق ال ماا ‪ ،‬وهاي أيضاا ً غساي إل‬
‫ن تس مان خااياناا‪ ،‬وهاي أيضاا ً لبااس الخلاود إل بادونها ال نساتايع أن نادخ مل او‬
‫السموا (يو ‪.)5 ،3 :3‬‬
‫‪ -‬يقااو معلمنااا بااولس (فااي وجااه يسااوع المساايح) أي االسااتنارة هااي مبعثهااا ربنااا يسااوع‬
‫المسيح النور الحقيقي ألنه هو ل وهو اللي خلق العالم وأنااره باالنور الابيعاي وباالنور‬
‫الروحي عندما تجسد‪.‬‬
‫‪ -‬ت لم معلمناا باولس هاو ومان معاه أناه لاه ناز قاوة ل باال رازة باإلنجيا ل ناه فاي أواناي‬
‫خزفية ترابية سهلة ال سر تتهشم بسرعة إلا دهمها المرض مثا القواقاع الصادفية هشاة‬
‫ل اان داخلهااا حيااوان بحااري‪ ،‬ه االا معلمنااا بااولس ااان يخبااا ح مااة السااماء فااي جسااده‬
‫الضعيف هو ومن معه‪.‬‬
‫‪ -‬وقد قدم لنا التقليد اليهودي قصة اريفة أن ابناة اإلمبراااور جااء إلاى الحاخاام قانانياا‪،‬‬
‫وقال له‪ :‬ما أمهر في تفسير الشاريعة ل ان ماا أبشاع مان منظار ! إل أناه ردئ الشا ‪،‬‬
‫فقا لها‪ :‬في أي آنية توضع الخمر؟ قال ‪ :‬في آنية فخارية ترابياة‪ ،‬فقاا لهاا‪ :‬ال ال ت اون‬
‫ابنااة اإلمبرااااور مثا عامااة الشااع با ضااعيها فااي إناااء فضاي‪ ،‬فلمااا عملا للا فسااد‬
‫‪269‬‬
‫الخمر‪ ،‬فسأ اإلمبرااور ابنته عن من قدم لها هله المشورة فلما علم أنه الحاخاام قانانياا‬
‫استدعاه‪ ،‬فقا له‪ :‬أن األشاياء الثميناة أحياناا ً توضاع فاي آنياة رخيصاة ألنهاا هاي وحادها‬
‫التي تحفظها فإن الح مة في تفسير الشريعة ال توضع إال في إناء متواضع ترابي مثلي‪.‬‬
‫(‪ )4‬آالم الخدمة والعون اإللهي (‪ 2‬و ‪-: )18 – 8 :4‬‬
‫‪ ‬عبر معلمنا بولس عن آالم الخدمة بأربع تعبيرا جديرة بالتأم منهم ‪ 3‬تعبيرا تستخدم‬
‫في المصارعة واألخر في مسابقة الجري ‪-:‬‬
‫‪ .1‬م تئبين ‪ :‬تحم معنى من وقع في يد عدوه ولم يستاع المقاومة‪.‬‬
‫‪ .2‬متحياارين ‪ :‬تعنااي ماان هااو متحياار أمااام مهااارة عاادوه وأقصاار جملااة تعباار عنهااا أنااه يق اف‬
‫م لوبا ً على أمره‪.‬‬
‫‪ .3‬ماروحين ‪ :‬وهي عندما يارح المصارع األخر أرضا ً فال يستايع أن يقوم‪.‬‬
‫‪ .4‬مضاهدين ‪ :‬أي في لي المتسابقين في مسابقة الجري وال يستايع اللحاق بمنافسيه ل ن‬
‫في هلا ال يعني النهاية ل ن يستايع في حا أن يأخل المعرفة من ل وي لا ‪ ،‬ل ان‬
‫يف؟‬
‫‪ .1‬باالمتثا بربنا يسوع ‪ :‬يف سل ‪ ،‬واحتقر ب وصل ل نه لم ي ره أحدا‪.‬‬
‫‪ .2‬المحبة والح ‪ :‬هى اريق ال لبة حتى لمن يضايقوننا‪.‬‬
‫‪ .3‬السالم ‪ :‬وهو عندما ي ي عدونا عن التسلا علينا يح فينا السالم فال تعاود الظاروف‬
‫الخارجية ت ثر فينا‪.‬‬
‫‪ .4‬أن ن ون الحديد ‪ :‬ما يقو القديس ثي دور ال ي ون عقلنا الشمع يختم بأي خاتم أي‬
‫يتأثر بأي اتجاه أو ف ر غير صحيح ب ن ون مث الحدياد يخاتم بعما ل ل ناه ال يتاأثر‬
‫بالض وا‪.‬‬
‫‪ .5‬أن ن ون غير متضايقين وغير يائسين ‪ :‬لنا رجاء ونعرف أن يد ل وراء ا هالا فلام‬
‫تتر نا العناية اإللهية وأيضا ً نقوم ونختبر حياة القيامة فال نعود ماروحين‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن لمالا يجر اإلنسان بمث هله التجار ؟‬
‫‪ .1‬إما للتز ية ليصير أ ثر لمعانا ً من الشمس مث إبراهيم وأيو ‪.‬‬
‫‪ .2‬إمااا لإلصااالح عاان خاايااا حقيقيااة فيعاااقبوا عليهااا فيعااودوا أ ثاار اسااتقامة مثلمااا يقااو‬
‫معلمنا داود النبي "من الخاايا المستترة يار اهر عبد "‪.‬‬
‫‪ .3‬أو عقوباة علاى خااياناا مثلماا عوقا بناي إسارائي بالحياا والعقاار ألجا تزمارهم‬
‫على الر وعلى موسى‪ ،‬ومثلما سباهم ‪ 70‬سنة في باب ‪.‬‬
‫‪ ‬ما نحم سما آالم المسيح فينا نحم أيضا ً حياته فينا ‪ :‬يت لم معلمناا باولس عان آالماه‬
‫يوم يحم إماتة ربنا‬ ‫هي مشار ة آلالم ربنا يسوع ولل ليس هله اآلالم فترة فقا ب‬
‫يسااوع‪ ،‬ف مااا قااام ربنااا يسااوع وحما جرحاتااه عالمااة للنصاارة ه االا معلمنااا بااولس يحفااظ‬

‫‪270‬‬
‫عالما اإلماتة في جسده عالمة للنصارة والتأهيا لاه إ ليا ل ان ماع اإلماتاة ومشاار ة‬
‫اآلالم ا يااوم يحما حياتااه قااائم مااع ربنااا يسااوع يحما حياتااه مااع عالمااا اإلماتااة فااي‬
‫جسده‪.‬‬
‫وأيضاا ً ها و باإلماتااة يقاادم نفسااه لبيحااة أفضا ماان التااي لهابيا إل هابيا قاادم لبيحااة ماارة‬ ‫‪‬‬
‫واحدة ولبيحة غنم أما معلمنا باولس فقادم نفساه لبيحاة ا ياوم ألجا ربناا يساوع ل نهاا‬
‫تحم ليس المو ل ن أيضا ً القيامة‪.‬‬
‫ثاام ياات لم معلمنااا بااولس مقتبسااا ً ماان (مااز ‪ " )1 :116‬أحبب ا ألن الاار يساامع صااو‬ ‫‪‬‬
‫تضرعاتى"‪" ،‬آمن للل ت لم " لايعلن أن ما مني العهاد القاديم عنادما يقعاوا فاي ضايقة‬
‫ااانوا يلجئااوا إلااى ل ه االا معلمنااا بااولس‪ ،‬إلا ااان م مناو العهااد لقااديم آمنااوا بمجااا ماان‬
‫يخلصهم من المو وهو المسيا ب ت لموا عن هلا خال الم األنبياء ور ياهم ف اان لهام‬
‫رجاء ه لا م منو العهد الجديد آمنوا وت لموا ل ن لايس بماا ساوف يحادث ل ان لماا حادث‬
‫من خالص بواساة ربنا يسوع وت لم عنه األناجي المقدسة‪ .‬وهنا نرى تنااغم نيساتي‬
‫العهد القديم والجديد‪.‬‬
‫و ما أن اإليمان وال االم باالخالص ال ي اون إال خاال القياماة ه الا علام معلمناا باولس أن‬ ‫‪‬‬
‫الما ربنا يسوع قام سيقيمه معه مهما ان آالما ال رازة‪.‬‬
‫ثم يت لم عن اآلالم والمجد إل يقو إن ان إنساننا الخارجي أي جسدنا يفنى بعام الازمن‬ ‫‪‬‬
‫واالضاااهادا فااإن روحنااا أو إنساااننا الااداخلي يصااير أ ثاار حداثااة مث ا األافااا ‪ ،‬وعم ا‬
‫التجديد هلا يبدأ بالمعمودية إل هي بدء الاريق لل ما فاآلالم هي تسااعد الانفس الداخلياة‬
‫إلى أن تصبو نحو ال ما ‪.‬‬
‫وي د معلمنا بولس أن اآلالم خفيفة بمقارنتها بما سنأخله من مجد ألن اآلالم حاضرة في‬ ‫‪‬‬
‫م ان ما في جسد يفنى ل ن المجد مستقبلي أبدي غير محدود بم ان ما ل نه أعمق وأوثق‬
‫وأعظم ب ثير من هله اآلالم فالمجد يجعلنا نحتم اآلالم ومحبة ل تجعلنا نحتم اآلالم‪.‬‬
‫صار معلمنا بولس بجسده الالي مثا جسادنا مثااالً لمان يقاو أن الفسااد ناابع مان الجساد‬ ‫‪‬‬
‫ان مث مال و أنه يقو أن اريق ال ما سه والفرق بيننا وباين المالئ اة افياف إلا‬
‫اتبعنا اريق ال ما ‪.‬‬
‫ويعل ا احتمااا اآلالم بااأن األشااياء التااي تاارى وقتيااة إن ان ا اآلالم أو حتااى متااع أرضااية‬ ‫‪‬‬
‫ف لها زائلة فالمتع األرضية ينتج عنها حزن ثير أما اآلالم فلوق قصير أما األشياء التي‬
‫ال تاارى فهااي باقيااة‪ ،‬ساايزو العااالم وتحتاارق العناصاار ل اان لمااة ل ال تاازو وسااما ه‬
‫ومل وته ال يزوالن‪.‬‬

‫‪271‬‬
‫‪ o‬ويرى اآلباء بــ ‪ 3‬أمثا االحتما وزوا العالم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬المث ا األو للقااديس يوحنااا لهبااي الفاام ‪ :‬إل ياات لم أولئ ا الناااس الاالين يبت ااون الااربح‬
‫والتجارة ي ابدون سافر اويا ساواء بارا ً أو بحارا ً قاد يتعرضاوا للصاوص وقاد يموتاوا‬
‫عاشا ً في الصحراء أو ي رقوا في البحار ل ن آملين في الربح ه لا نحن‪.‬‬
‫‪ .2‬المث الثاني لأل بفنوتيوس ‪ :‬إل يت لم عن (ماز ‪" )10 :45‬اسامعي ياا ابنتاي وأميلاى‬
‫ألن وأنسى شعب وبي أبي " أي أنسي عالم القاديم الزائا وعاداتا الردياة فهاولا‬
‫أبو السماوي ينادي ف يف ال تستجيبي! ه لا نحن نساعى مجاهادين ل اي نصا ألبيناا‬
‫اللي في السموا ‪.‬‬
‫‪ .3‬المث ا الثالااث للعالمااة أوريجااانوس ‪ :‬أن األشااياء المنظااورة هااي صااورة لمااا هااو غياار‬
‫منظور ل ي نتعلم منها أن ال ير المنظورا أعظم ب ثير من الصاورة الزائلاة المصا رة‬
‫للعالم ال ير المنظور‪.‬‬
‫‪‬‬
‫البي السماوي وخدمة المصالحة مع السماوي(‪ 2‬و‪) 5‬‬
‫(‪ )1‬بيتنا السماوي (‪ 2‬و ‪-: )10 – 1 :5‬‬
‫‪ o‬يعاااي معلمنااا بااولس الرسااو مقدمااة بقولااه نحاان نعلاام ل ااي ي ااد رجاااء القيامااة فااي أها‬
‫ورنثوس‪.‬‬
‫‪ o‬يت لم عن خيمتنا األرضية وعن البناء اللي من السماء غيار المصانوع بياد إنساان‪ ،‬فماالا‬
‫يعني بهلا ؟‬
‫‪ .1‬األرض هي خيمتنا ألن الس نى فيها غير مستقرة أما البناء فهو الس ن اللي فيه نساتقر‬
‫وهو يشير إلى السماء واللى صنعها هو ل‪.‬‬
‫‪ .2‬وا لمعنى اآلخر اللي ت لم عنه معظام اآلبااء مثا القاديس يوحناا لهباي الفام واألنباا مقاار‬
‫ال بير‪ :‬خيمتنا هي جسدنا اللي نعيش باه فاي العاالم فهاو لايس فاساد بابيعتاه ل ان نحان‬
‫أدخلنا إليه الفساد بالخاية فأصبح جسدنا محاا بالضعف والفساد‪ ،‬فتثق جسدنا وأصبح‬
‫خيمااة غياار مسااتقرة فااي الع االم ل اان نفااس هاالا الجسااد فااي المجااا الثاااني سااينزع عنااه‬
‫عوام الفسااد والضاعف ويتحاو بالل إلاى جساد ممجاد ويصابح باد مان خيماة يصابح‬
‫مس ن للروح أبدى من ل‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن هلا ال ي ون إال من خال الجهاد والعرق حيث يعاينا الروح عربون أو مقدمة للمجد‬
‫أو‬ ‫اللي سوف نرثه مث إنسان ينظر إلى مارآة ه الا ساماه اآلبااء غالاء الاروح‬
‫الالهااو وهاو عما الااروح القاادس داخا الاانفس وهااي علااى األرض حيااث ننااا عربااون‬
‫المجد األبدي‪.‬‬

‫‪272‬‬
‫‪ .3‬يعني أيضا ً الزهد والتر لما هو أرضي وهلا عناه اآلباء بالثالث أنواع من الزهد ‪-:‬‬
‫‪ -‬النوع األو ‪ :‬هو تر أو الزهد في الممتل ا األرضية والجسدية‪.‬‬
‫‪ -‬النوع الثاني ‪ :‬هو تر العادا والشهوا القديمة والسلو بالروح‪.‬‬
‫‪ -‬النوع الثالث ‪ :‬هو النظر إلى السموا غير ناظرين إلى ما هو أرضي‪.‬‬
‫‪ ‬وقااد اال ا ل إبااراهيم بهااله األنااواع الااثالث ماارو واحاادة "‪ ...‬اله ا ماان أرض ا وماان‬
‫عشيرت ومن بي أبي " (ت ‪.)1 :12‬‬
‫‪ ‬ل اان المرحلااة األولااى وحاادها ال تنفااع شاايئا ً إلا ا تفينااا بهااا ل اان إن عملنااا الثانيااة وتر نااا‬
‫األعما القديمة سنص إلى العالم ال ير منظور ونقو مع معلمناا باولس " ألنناا نعلام أناه‬
‫إن نقض بي خيمتنا األرضي فلنا في السموا بناء من ل بي غير مصنوع بياد أبادى"‬
‫(‪ 2‬و ‪.)1 : 5‬‬
‫‪ ‬ثام يات لم معلم ناا باولس أنناا ونحان فاي هالا الجساد نائن أي عنادما نتعارض للتجاار ناائن‬
‫ونريد أن الروح تفارق الجسد ل ثرة الض وا والمتاع ل ان فاي نفاس الوقا ال نرياد أن‬
‫نخلع ثو الجسد ب نلبس فوقه السماوي أي نريد أن نت ير من المس ن الترابي الجسدي‬
‫إلى الجسد النوراني وهلا سيحدث عند مجا ربنا يسوع الثاني‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا نالحظ ال الم عن الجسد ثو للنفس‪ ،‬ل ن بالحقيقاة ثاو الانفس الحقيقاي فاي هاله‬
‫الحياة اللي ي هلنا للباس الجسد النوراني هو الفضائ التي هي مث قميص ملاون‪ ،‬وهاي‬
‫الوصاااايا المقدساااة للعهاااد القاااديم والجدياااد‪ ،‬والثاااو فاااي عااارف اإلنجيااا يساااميه اليهاااود‬
‫‪ Labah‬ويتساارب بااه اإلنسااان حتااى القاادمين وي لااف الجسااد ه االا قيا عاان موسااى أنااه‬
‫عندما ان يصعد إلى الجبا انا الساحابة ت لفاه وه الا قيا عان القديساين أنهام يلبساوا‬
‫الفضائ وبرهم الثو وهلا هو العربون مثلما ظهر ربنا يسوع على جب التجلي متجلياا‬
‫بالهو مجده و ان موسى وإيلياا ه الا متساربلين بثاو البار هالا هاو ماا نتالاع إلياه أن‬
‫نناله في األبدية أو بعد القيامة بعد مجا ربنا يسوع الثاني‪.‬‬
‫‪ ‬ففي هله الحياة نال من ل أن ينزع عن الروح ثو الشهوا والرلائ ‪ ،‬أماا مان عناده‬
‫ثو الفضائ الح مة وغيرها في ساعة انتقا روحه إلى الفردوس سيلبساه ل الح ماة‬
‫املة ممجدة وه لا من ان عنده سائر الفضائ ‪.‬‬
‫‪ ‬آدم عندما ان جسده عاريا ً وروحه البسة الفضائ لم يشعر بعريه ب أحس عنادما تعار‬
‫روحه من الفضائ أن جسده عرياناً!!‬
‫‪ ‬اإلنسااان المساايحي تلتحااف نفسااه باإليمااان وإن صاااحبه االجتهاااد أيضاا ً وهاالا اإليمااان هااو‬
‫شر ة عم روح ل معه‪ ،‬سيظهر هلا عند مجا ربنا يسوع بش ممجد حسا ماا خازن‬
‫اإلنسان في نفسه الضعيفة‪ ،‬إن اقتناى ربناا يساوع فعناد مجاا ربناا يساوع ال توجاد أرواح‬

‫‪273‬‬
‫عارية ب تلتحف بالفضائ بش ممجاد‪ ،‬ال ا سيلبساون عادم الماو ل ان الابعض للمجاد‬
‫األبدي والبعض للنار األبدية وجهنم‪.‬‬
‫ل ن يعود معلمنا بولس ويقارن بين أنين الم منين بسب فسااد الجساد وباين الحيااة التاي‬ ‫‪‬‬
‫ننالهااا عنااد مجيئااه فالنتيجااة أن الحياااة تبتلااع المااو إلااى النهايااة فنصاارخ أياان شااو ت يااا‬
‫مو ؟ أين غلبت يا هاوية؟‬
‫فااإل نريااد خلااع الجسااد بسااب ثقلااه‪ ،‬وهنااا مقصااود ثقلااه لاايس فااي لاتااه إنمااا فااي الفساااد‬ ‫‪‬‬
‫والضعف اللي ح فياه‪ .‬نجاد داود المارنم يصارخ مان فسااد جساده بادموع ا ليلاة يعاوم‬
‫سريره (مز ‪ ،6 :6‬مز ‪ ،9 :38‬مز ‪ ،2 :39‬مز ‪ )3 :42‬ل ي يناا فاي نفاس الجساد عناد‬
‫مجا ربنا يسوع الثاني تحو جسده إلى عدم الفساد اللي يبتلع الفاسد‪.‬‬
‫ه لا أبناء ل يأخلوا عربون الروح هنا في فضائلهم ثمر لعم الاروح القادس منتظارين‬ ‫‪‬‬
‫فداء أجسادهم وخالصها من الفساد إلى م ء الفضائ مع مجد عظيم جداً‪.‬‬
‫ان معلمنا بولس الرسو في حياته تناقض بين وجاوده فاي الجساد الفاساد الالي أن مناه‬ ‫‪‬‬
‫ل نه يريد البقاء فيه ألج الخدمة ل ناه يعاود ويارى االتحااد بربناا يساوع وأن يتار فسااد‬
‫الجسد ليحيا مع المسيح لل أفض جداً‪.‬‬
‫ااان الشااهداء يخااافون ل اان ال يضاااربون ألن الخااوف هنااا هااو خااوف ابيعااة الجسااد ل اان‬ ‫‪‬‬
‫روحهم ال تضار داخلهم إل لهم قوة اإلرادة إل اانوا يخاافوا الماو بشار ل انهم قبلاوه‬
‫من أج المسيح ألج قيامة أفض ومجد أفض ‪.‬‬
‫ثم يت لم معلمنا بولس عن صانع ل لإلنساان إل خلقاه جسادا ً ونفساا ً وروحاا ً وخلقاه ليحياا‬ ‫‪‬‬
‫إلى األبد إن نجح في الوصية التي أعااها له بعدم األ من شجرة معرفاة الخيار والشار‪،‬‬
‫ف ان يأ من شجرة الحياة ويحيا إلى األبد وبعدها يت يار إلاى الجساد الناوراني ليحياا ماع‬
‫ل في السماء‪ .‬ل ن بمخالفة الوصية سقا آدم و ان العقوباة هاي الماو ‪ ،‬ل ان ل خلاق‬
‫اإلنسان ليحيا معاه إلاى األباد لهالا تجساد وصال وقاام وصاعد وأرسا لناا عرباون الاروح‬
‫القدس بالنعمة في قلوبنا عالمة صدق ما وعد به‪ ،‬ل ننا ارف فاي العهاد مان الضاروري‬
‫أن نحيا في جهاد وتوبة باستمرار‪.‬‬
‫الروح القدس مرافق لنا على الدوام في هاله الحيااة حتاى مان دناس حياتاه بالخاياة يقاف‬ ‫‪‬‬
‫الروح منتظرا ً التوبة ل ي يعم مع النفس‪ ،‬وأيضا ً في الدينوناة ي اون الاروح حاضارا ً ماع‬
‫النفوس الااهرة المستحقة لمل و ل‪ ،‬أما التي دنس نفساها فبعاد موتهاا يفارقهاا وفاي‬
‫الدينونة تقف النفس بال معين بسب خااياها‪.‬‬
‫يت لم معلمنا بولس عن ثقة باليقين اللي له حيث يت لم عن ثقتاه فاي موضاوع االساتياان‬ ‫‪‬‬
‫والت اار عاان الاار ‪ ،‬فاانحن مسااتوانون فااي الجسااد رغاام وجااود عربااون الااروح ويقااين‬
‫ورجاء الحياة األبدية ل ننا غرباء عن الر ‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫‪ ‬و لمة مستوانون تعني في الل ة اليونانية سا نين وسا شع ومتالئمين معه‪ ،‬ه الا فاي‬
‫حياة الجسد ن ون غربااء عان معياة القديساين والمالئ اة وربناا يساوع ل ان عنادما ناله‬
‫هنا سن ون في بيتنا ومتالئمون وننتمي إلى هلا الم ان‪ ،‬فالساماء هاي بيتناا أماا األرض‬
‫ومن يرثها فنحن غرباء عنها عابرو سبي ‪.‬‬
‫‪ ‬ولماا ااان اإلنسااان مسااتوان مااع ل فااي الفاردوس وبخايتااه انفصا عاان ل تجسااد ربناا‬
‫يسوع وتاألم وقاام وصاعد ل اي يعياد اإلنساان إلاى االساتياان معاه فاي الساماء‪ ،‬فأورشاليم‬
‫السمائية هي أمنا جميعاً‪.‬‬
‫‪ ‬ومعلمنا بولس لاق هلا عندما له إلى السماء الثالثة أحس أنه على األرض مت ار أماا‬
‫السماء فهو منتمي إليها!! ولهلا هو يت لم عن خبرة عاشها معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ ‬ياات لم معلمنااا بااولس أننااا نساال باإليمااان ال بالعيااان ولل ا ألن العينااين الجسااديتين تساال‬
‫حس ما تراه حسيا ً أما النفس فلها أعين أخرى ترى بها ل والمالئ ة والمجد المعد لناا‪،‬‬
‫للل نسل حس عيني اإليمان ه لا جا إبراهيم ألنه رأى باإليماان األماور التاي ال تارى‬
‫فوق ح مة الجسد وح مة ال لدانيين في لل الوق ‪.‬‬
‫‪ ‬فنحن نسر بأن نت ر عن العالم وما فيه وتستوان عند الر ألننا نسل باإليمان‪ ،‬ولهالا‬
‫ن ون في حالة أناس منتظري ال رامة والمجد األبدي وهي ال لمة التاي اساتخدمها معلمناا‬
‫بولس بمعنى نحتارس أي ي اون عنادنا رجااء واماوح فاي ناوا المجاد األبادي ساواء ناا‬
‫غرباء عن الجسد أو مستوانون في الجسد وأن ن ون نرضي الر في حين‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن واحد ساينا حسا ماا عما بالجساد ألناه سايقف أماام رساي الاديان العااد ربناا‬
‫يسوع ليحاس عن حياته في الجسد التي عاشها على األرض‪.‬‬
‫(‪ )2‬تصالحوا مع ل (‪ 2‬و ‪-: )21 –11 :5‬‬
‫‪‬يت لم معلمنا بولس عن بداية الاريق لمعرفة ل هي مخافة ل ‪-:‬‬
‫‪ ‬فالرسو يبرز نفسه أنه يخاف ل وبهلا يقنع الناس أن يخافوه ألنهام حتماا ً سايقفوا أماام‬
‫رسيه العاد فلهلا يج أن ي منوا باللي سيحا موا أمامه‪.‬‬
‫‪ ‬ولهلا أصبح معلمنا بولس ومن معه ظاهرين في ضمائرهم أنهم و الء ل يعلموا الناس‬
‫خوف ل حتى في ضمائرهم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ت لم عن أنه ينب ي لمن يالبوا المظاهر أن ي ونوا خدام ظاهرين في سلو هم وإن اان‬
‫الناس يالبوا ما هو ظاهر فقا فلهلا اضار معلمنا بولس أن يفتخر أله ورنثاوس ل اي‬
‫يردوا على اللين يفتخرون حس الظاهر وقا عن افتخاره أنه مخت ‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام نقلهاام إلااى حالااة مااا يس امى الس ا ر الروحااي إل الرس او منش ا باإللهيااا أرادهاام أن‬
‫ي ونوا مثله وهلا ما ان يحدث عندما يرى ر ى مث (أع ‪ ،)25 :26‬معلمناا باارس فاي‬

‫‪275‬‬
‫ر يا المالءة (أع ‪ ،)11 :10‬وهنا معلمنا بولس المتضع نراه يفتخر حتى ال تعا الخدمة‬
‫ل نه افتخار متواضع‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام بمهااارة جاادا ً ينتق ا ماان الحااديث عاان نفسااه إلااى الحااديث عاان محبااة ربنااا يسااوع التااي‬
‫تحصره وألجلها ما ربنا يسوع‪ ،‬وأيضا ً األحياء الم منين باسمه يموتوا عان العاالم ارد‬
‫تلقائي لهلا الح ‪.‬‬
‫‪ ‬هلا الح هو نز معلمنا بولس تناز عن شا ل ي يمتل ه وحسا نفساه أشار النااس‬
‫إلا فقده فصار ملا خاال محباة المسايح و اأعظم مان عظمااء العاالم أجماع ل ناه ألجلهاا‬
‫صار عبد قب الجلد والضيقا باشتياق صار مباهج العالم لها ورقة عفناة فاي نظاره‬
‫لهلا عال فوق مستوى المنظورا ‪.‬‬
‫‪ o‬وألجله يال من الجميع إلا ان المسايح ماا ألجلهام بااألولى هام أن يموتاوا عان العاالم‬
‫وأن يرتفعوا في حبهم إلى السماء ويعيشوا ألج اللي أحبهم أي يصير هو مر از وهادف‬
‫حياتهم األو واألخير!!‬
‫‪‬معرفة ربنا يسوع حس الجسد ومعرفته حس الروح ‪-:‬‬
‫ت لاام معلمنااا بااولس عاان يفيااة معرفااة ربنااا يسااوع فااإن ااان الاابعض ماان أها ورنثااوس‬
‫شاهدوا المسيح حس الجسد معلما ً وصانع معجزا و انوا يفتخرون على معلمناا باولس‬
‫فوضح لهم أنها نظرة قصيرة أن يعرفاوا المسايح حسا الجساد‪ ،‬مولاود فاي مازود‪ ،‬نجاار‬
‫من الناصرة معلما ً وغيره‪ ،‬ل ن أن نعرفه حس الروح أي حسا الالهاو حسا ماا هاو‬
‫إلهي فقد شاهده معلمنا بولس متجلياا ً بمجاد الهوتاه وهاو فاي اريقاه إلاى دمشاق (أع ‪)9‬‬
‫فإن معرفة ربنا يسوح حس الروح هي لمن فام نفساه عان محباة العاالم وعان القراباا‬
‫الدموياة التاي يفتخاار بهاا اليهاود أنهاام أبنااء إبااراهيم‪ .‬ل انهم قتلاوا المساايح بالصال وقااا‬
‫عنهم ربنا يسوع هم قتلة األنبياء‪ ،‬ل ن معرفة ل حس الروح تحتا إلى الخلوة والعزلة‬
‫لترتفع النفس وتتالقى مع خالقها مثلما تالقى موسى مع ل وإيليا أيضا ً في جب حوريا‬
‫بسيناء‪.‬‬
‫‪‬يت لم معلمنا بولس عن الخليقة الجديدة في المسيح ‪-:‬‬
‫‪ -‬في المسيح يتر اإلنسان األشياء العتيقة واإلنسان العتيق مع شهواته وي ون له حياة‬
‫جديدة في الف ر والقل والسلو حرا ً من الخاية أيضا ً‪.‬‬
‫‪ -‬وجاء لمة الخليقة الجديدة في الل ة اليونانية ما القباية ‪ ;`ktcic‬م نثة لتعني العما‬
‫والتجديد والثمر‪.‬‬
‫‪ -‬ويقصااد بالخليقااة الجدياادة التااي عملهااا ربنااا يسااوع هااي خااال الماايالد الثاااني ماان الماااء‬
‫والااروح والقيامااة ماان األمااوا ‪ ،‬فقااد ورثنااا الخايااة ماان أبون اا آدم الاالي خلااق ماان تاارا‬
‫وحصاالنا علااى المااو ‪ ،‬فجاااء ربنااا يس اوع ليعم ا خليقااة جدياادة إل اتخاال لنفسااه ماان تاارا‬
‫‪276‬‬
‫أحشاء العلراء ناسوتا ً بحلو الروح القدس أقنوميا ً في أحشائها‪ ،‬وصل وقام وصار ب ر‬
‫القائمين ل اي يجعا اإلنساان يولاد ثانياة مان فاوق حسا الاروح مان المااء والاروح وبعاد‬
‫الدينونة يصير اإلنسان قائما ً من األموا ليحيا بجسده النوراني إلى األبد‪.‬‬
‫‪‬ل ن يف ت ون هله الخليقة الجديدة ؟‬
‫‪ ‬يجي معلمنا بولس أنه بسب الخاية التي من جان اإلنسان وحاده وتمارده علاى وصاية‬
‫ل جل الخاية والمو والعداوة‪ ،‬ول ن باالرغم أن ل هاو ال لمسااء فاي حقاه إال أناه هاو‬
‫صاح المبادرة بالصلح‪ ،‬وتم الصلح بتجسده وتأنسه من العلراء مريم وتقديم ابنه لبيحة‬
‫فارية للمصالحة‪ ،‬وأيضا قدم لنا لمة المصالحة لسالمنا وهي إنجيله فصار لنا سالماً‪.‬‬
‫‪ ‬والعجي أن العالم ال ير عاق لم يشتر في العداوة أو المخالفة هلل ب أناه عارف ابان ل‬
‫عندما قدم لاتاه لبيحاة فارياة لهاله المصاالحة إل عرفتاه الشامس فاظلما سااعة صالبه‪،‬‬
‫وعرفته األرض فتزلزل ساعة موته على الصلي وسااعة قيامتاه با عرفاه الانجم الالي‬
‫قاااد المجااوس عنااد ماايالده‪ ،‬ل اان العااالم الشاارير وهاام الاالين أصااروا علااى عاادم معرفتااه لاام‬
‫يعرفوه أما العالم الصالح عرفه وهو اللي آمن به‪.‬‬
‫‪‬نسعى سفراء أن ل يعظ بنا ‪-:‬‬
‫إل صار معلمنا بولس هو ومن معه خدام ل فهم يتمثلوا به فإلا ان ل قد أخاأ اإلنساان‬
‫في حقه و ان هاو المباادر بالصالح ه الا خداماه هام الالين يساعوا ويتوسالوا للخاااة ل اي‬
‫يتوبوا ول ي يتصالحوا مع ل ألن خدام ل صاروا ممثلين له‪.‬‬
‫‪‬صار اللي لم يعرف خاية خاية ألجلنا ‪-:‬‬
‫‪ ‬الالي لام يعارف خاياة هاو اباان ل القادوس الالي بااال عيا ‪ ،‬أماا لمااة خاياة ففاي الاانص‬
‫العبري ترجم ‪ hamarita‬وفي السبعينة ترجم ‪ Sin-offering‬أي لبيحة خاية‪.‬‬
‫‪ ‬أي العالم وضع يده عليها ماا يعما ماع لبيحاة الخاياة لتحما اللبيحاة الخاياة لايس‬
‫ألنها لها (اللبيحة) خاية فاي لاتهاا ل ان تحما خاياة ا العاالم‪ ،‬ه الا صاار ربناا يساوع‬
‫لبيحة خاية‪ ،‬ونحن صرنا بهلا مبررين أي أخلنا م انه وصاار لناا باره وصاار هاو حاما‬
‫خاايا العالم ل نها ال تقدر أن ت ثر عليه إل هو قدوس وبال عي ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الخدمة وسما الخادم (‪ 2‬و‪) 6‬‬
‫(‪ )1‬الوق المقبو (‪ 2‬و ‪-: )2 – 1 : 6‬‬
‫‪ o‬النص األرمني يبين أن الرسو ومن معه عااملين معاا ً ماع ل فهام يساعوا سافراء لربناا‬
‫يسوع يدعوا الناس أن يتصالحوا مع ل‪ ،‬وهنا الشر ة في العم وهلا يفسر الم معلمناا‬
‫بارس شر اء الابيعة اإللهية أي شر اء في العم ‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫‪ o‬فيال منهم معلمنا بولس أنهم عندما أخلوا نعماة ل باإليماان باه ومان خاال المعمودياة‬
‫وسر الميرون والتناو لام ت ان باااالً أي يعتمادوا علاى النعماة فقاا فاال تعما النعماة فاي‬
‫النفوس المتراخية ب النفوس المجاهدة‪ ،‬فإن وجد النعمة تراخي تمتناع عان عملهاا ماع‬
‫األشخاص إلى أن يتوبوا ويجاهدوا ل ي ت ن النعمة عن استحقاق‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا يحلر معلمنا بولس من خارين ‪-:‬‬
‫‪ .1‬هو عدم عم الصالحا أو الجهاد يفص اإلنسان عن ل وعن أخوته‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يعم ا الصااالحا عاان غياار اسااتحقاق أي باادون توبااة ورغبااة فااي التوبااة أو جهاااد‬
‫فيشار غيره في البر ا التي ليس من حقه ولل يجعله مستهترا ً منتفخا ً إل يحصا‬
‫بر ا من جهاد وغيره‪.‬‬
‫‪ ‬الــــااااـوق المقبـــااااـو ‪ :‬اقتاااابس معلمنااااا بااااولس هااااله اآليااااة ماااان الترجمااااة الساااابعينية‬
‫لـ (أش‪ )8 : 49‬فما هو الوق المقبو ؟ يجي معلمنا بولس‪-:‬‬
‫‪ .1‬هو وق استجابة اإلنسان لعم ل فيه بواساة الروح القدس‪.‬‬
‫‪ .2‬هو وق التوبة‪.‬‬
‫‪ .3‬هو وق التع ال الراحة‪.‬‬
‫‪ .4‬هو وق الزراعة بالدموع ال جني الثمار‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن يقو اآلن ألننا ما نمل ه هو الوق اللي في أيدينا ل ن غدا ً ال نعرف مالا ي اون‪ ،‬فقاد‬
‫ي ون رحيلنا من العالم‪.‬‬
‫‪ ‬ملحوظــــاااـة ‪ :‬يعتماااد الاوائاااف علاااى آياااة (أش ‪ )8 :49‬بأنهاااا دليااا علاااى عقيااادتهم فاااي‬
‫الخالص في لحظة ل ن نرد عليهم باآلتي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن مجموعة هله األصحاحا في سفر إشعياء ان تت لم عن المقارنة بين ل واآللهة‬
‫األخرى التاي عبادها بناو إسارائي وإقلايم يهاولا مثا البعا إلاه الاقاس والزراعاة عناد‬
‫الفينيقيين والعشتارو امرأته‪ ،‬ف ان إشعياء يادعو إلاى العاودة إلاى ل وميازه أناه هاو‬
‫يعاي الخالص اللي ال تستايع اآللهة األخرى أن تعايه‪.‬‬
‫‪ .2‬اآلن ليس معناه فاي لحظاة با البداياة حتاى نهاياة حياتناا علاى األرض والياوم هاو لفاظ‬
‫غير محدد بوق معين قد ي ون ‪ 24‬ساعة وقد ي ون ألف سنة ما قاا معلمناا باارس‬
‫وقد ي ون يوم سنين ما ت لم دانيا النبي‪.‬‬
‫(‪ )2‬بال عثـــرة (‪ 2‬و ‪-: )3 :6‬‬
‫‪ ‬بال عثرة أي لام يجعا فاي خدمتاه عثارة فاي دخاو اإليماان بالنسابة لليهاود إل اان يبجا‬
‫الناموس ل نه ال يأخل حرفية الناموس ب روحاه وأيضاا ً بالنسابة لألمام اان متحاررا ً مناه‬
‫ل ي يدخلهم إلى اإليمان‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫‪ ‬تميز معلمنا بولس بــ ‪ 3‬ميزا في خدمته ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ان له غيرة متقدة وم امرة‪ ،‬والم امرة وحدها ال تفياد إن لام ي ان لاه روح ل القادوس‬
‫يعم معه فواجه ثير من الضيقا والتجار ل نه لم يهدأ إلى أن تتم خدمته‪.‬‬
‫‪ .2‬نفسه مستعدة الحتما أي مخاار محتم حدوثها مهما ان ‪.‬‬
‫‪ .3‬ح مة مرتباة بمعرفة عملية لم ي ن فيلسوفا ً بال الم ل نه ان متألأل بالفضائ ه لا ي اون‬
‫من يقود الناس ال ي في فقا أن يمتنع عن الشر ب نفسه ت ون مآلنة بالفضائ (مز ‪:37‬‬
‫‪ )27‬مع تواضع جم‪.‬‬
‫(‪ )3‬جهاده مثالً لجهاد الرعاة (‪ 2‬و ‪-: )10 – 4 :6‬‬
‫‪ .1‬فااي صاابر ثياار وشاادائد ‪ :‬أي فااي صاابر علااى الشاادائد سااواء ماان اليهااود أو المتهااودين‬
‫أو من األمميين‪.‬‬
‫‪ .2‬فااي ضاارورا وضاايقا ‪ :‬ضاارورا أي تعاارض للجااوع والعاااش حتااى اضااار أن يعما‬
‫بيديااه ل ااي يسااد حاجتااه وحاجااة الاالين يبشاروا معااه‪ ،‬أمااا الضاايقا ف انا فااوق الوصااف‬
‫واحتملها باآلتي ‪-:‬‬
‫‪ )1‬من أج الخدمة إلرضاء ل أما الخدام ال لبة ألج إرضاء الناس‪.‬‬
‫‪ )2‬ان بعم الروح القدس إل ضيقاته ان أعلى من أن يحتملها بشر‪.‬‬
‫‪ )3‬اعتبر معلمنا بولس اآلالم شر ة مع ربناا يساوع فاي الارياق الضايق والصالي وأيضاا ً‬
‫أنه اا هبااة منااه (فااي ‪ ،)29 :1‬وأيض اا ً ت لاام عنهااا معلمنااا بااارس فااي (‪ 1‬بااا ‪،14 :3‬‬
‫‪ 1‬با ‪.)13 : 4‬‬
‫‪ .3‬في ضربا في ساجون ‪ :‬تعارض معلمناا باولس للضار مارا عديادة ماا ل ار فاي هاله‬
‫الرسااالة اإلصااحاح الـااـ ‪ ،11‬وت لاام ساافر األعمااا عاان سااجن معلمن اا بااولس فااي فيلبااي‪،‬‬
‫وسجنه األو في روما‪ ،‬وسجنه األخير‪ ،‬ل ان فاي حياتاه تعارض لهالا أ ثار مماا تا فاي‬
‫سفر األعما ‪.‬‬
‫‪ .4‬في اضاارابا ‪ :‬أي فاي هياا النااس علياه وأحياناا ً اان هالا الهياا مسالح فياله مان‬
‫مدينة إلى أخرى‪ ،‬ومث هيا ديمتريوس صائ الفضة في سفر األعما ‪.‬‬
‫‪ .5‬في أتعا ‪ :‬وهنا معلمنا بولس يعرف العم المستمر وليس راحة لنشر لمة الر ‪.‬‬
‫‪ .6‬في أسهار ‪ :‬إل ان أحيانا ً ثيرة ال يعرف النوم و اان يصالي ألجا رعيتاه ل اي ينتصاروا‬
‫على عماليق ما فع موسى النبي‪.‬‬
‫‪ .7‬في أصوام ‪ :‬سواء إرادية ما ت لم سفر األعما في عودته مع برناباا فاي رحلتاه األولاى‬
‫(أع ‪ )14‬أو غير إرادية بسب الجوع‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫‪ .8‬في اهاارة ‪ :‬وهاي الحيااة العفيفاة التاي تمنااق بهاا معلمناا باولس وتشام اهاارة الف ار‬
‫والوجدان واألحاسيس مع البسااة هله أهلته أن يعم ب قوة في ال رازة إل ال يستايع‬
‫الروح القدس أن يعم إال إلا تاهر اإلنسان من شهواته‪.‬‬
‫‪ .9‬في علم أو معرفة ‪ :‬إل صاار معلمناا باولس فاي عماق المعرفاة خصوصاا ً لخااة ل عاماة‬
‫وفي تدبير نفسه و رازته‪ ،‬ألنه إلا وجد غيرة للعم بال معرفة لألسرار اإللهياة وخااة‬
‫ل نحو اإلنسان يتحو هلا إلى جنون‪.‬‬
‫‪ .10‬في أناة ‪ :‬ان معلمنا بولس اوي األناة حتى مع أعدائه أ يحتضن ابنه المريض‪.‬‬
‫‪ .11‬فااي الااروح القاادس ‪ :‬إل ااان الااروح القاادس يعماا فااي داخلااه بثماااره وأيض اا ً يعايااه‬
‫المواه ألج الخدمة‪.‬‬
‫‪ .12‬في محبة بال رياء ‪ :‬وهله باألخص اتصف بهاا تاا للفضاائ ألناه أحا حتاى أعاداءه‬
‫ومقاوميه فترجى أن ي ون محروماا ً مان ربناا يساوع ألجا اليهاود الالين قااوموه فاي ا‬
‫م ان‪.‬‬
‫‪ .13‬في الم الحق ‪ :‬أي ال يت لم إال ب لمة ل التي تفص الحق عان البااا لالل نقاو فاي‬
‫أوشية اآلباء (فاصلين لمة الحق باستقامة)‪.‬‬
‫‪ .14‬في قوة ل ‪ :‬أي من له سلاان من ل بعم الاروح القادس فياه ألناه هاو الالي يثمار‬
‫وي ثر بال لما التي يتفوه بها الراعي وليس بالقوة البدنية أو الفعلية أو ال نى‪.‬‬
‫‪ .15‬بسالح البر لليمين ولليسار ‪-:‬‬
‫‪ .1‬لليمين ‪ :‬نعم ون رز ونخدم في حالة الفرح ما في حالة الحزن‪.‬‬
‫‪ .2‬واليسار ‪ - :‬نقاع عنا الفساد والشر (يسار) ما البر اللاتي‪.‬‬
‫‪ -‬ي ون لنا اإليمان مع السلو والعم ‪.‬‬
‫‪ -‬في ون الخادم مث المسافرين إل يسرعوا للوصو إلى المدينة التي يرغبونها فاال يتاأثروا‬
‫في اريقهم إن مروا على حدائق أو براري ل ن المهم أن يصلوا‪.‬‬
‫‪ .16‬بمجااد وهااوان ‪ :‬والصاافتان يعتباارا حرب اان ‪ :‬المجااد حيااث يبحااث ال ااارز عاان رامتااه‬
‫والناس لهام المر از األو عناده فيفقاد خاالص نفساه منشا الً بال راماة والنااس‪ ،‬وهاوان‬
‫فهو يجرح به وينش بالدفاع عن نفسه‪.‬‬
‫‪ .17‬بصي ردئ وصي حسن مضلين ونحن صادقون ‪-:‬‬
‫‪ ‬أصحا الصي الحسن يسمح لهام ل بإهاناا مان األشارار ل اي إلا ماا ناالتهم خاياة‬
‫بسب المديح تصدها االهانا ‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما ي ون ال ارز لا صاي ردئ ل اي يعارف أن عملاه لايس مناه با بواسااة ل‬
‫وعندما يمجد يعرف أنها نعمة بها يستر ل على خااياه‪.‬‬
‫‪ ‬فال ارز ال يتحام بالفقر وال ي تر بال نى وال بالفرح ي تر وال الحزن يحامه‪.‬‬
‫‪280‬‬
‫‪ ‬فاإلا اان معلمنااا باولس قيا عناه مضا وهاو يخادم الحااق با أن اإللااه المتجساد أهاين‬
‫وصل ف م نحن نحتم فال نتحام‪.‬‬
‫‪ .18‬مجهولين ونحن معروفاون ‪ :‬فالنااس إن اعتباروا ال اارز لايس لاه ياان فاي المجتماع‬
‫وغير معروف ومجهو ل نه معروف عند السمائيين هلا فرق بين ح مة العالم ول‪.‬‬
‫‪ .19‬مائتين وها نحن نحيا ‪ :‬مائتين بواساة الضيقا عالماة غضا ل و اأن الضايقا‬
‫حامتنا ل ننا نحيا مختبرين حياة القيامة‪.‬‬
‫‪ .20‬م ا دبين ونحاان غياار مقتااولين ‪ :‬أننااا ن ا د ماان ل أبينااا وأن االباان الااواعي يعتبااره‬
‫صالح له‪ ،‬ل نهم أبناء غير مقتولين أي لم يفقدوا حياتهم الروحية من التجار ‪.‬‬
‫‪ .21‬حزانى ونحن دائما ً فرحون ‪ :‬حزانى في العالم من التجار ‪ ،‬ل ان نحما داخلناا فارح‬
‫الروح القدس بعمله فينا‪.‬‬
‫شا ‪-:‬‬ ‫‪ .22‬فقراء ونحن ن ني ثيرين‪ ،‬أن ال شا لنا ونحن نمل‬
‫‪ ‬محتقرين ارزين فقراء في العالم‪ ،‬و ان معظم المسيحيين في العصر الرسولي فقاراء‬
‫ف ااان ال ااارزين لاايس لهاام لها وال فضااة العااالم ل اان يمل ااوا نااوز ملا الملااو بااالقوة‬
‫الروحية ما عم بارس ويوحنا مع مقعد با الجمي في (أع ‪.)5‬‬
‫‪ ‬إل ان المسايحيين يحرماوا مان ممتل ااتهم ف اان ال يهمهام‪ ،‬واألغنيااء يعااوا ماا لاديهم‬
‫للمسيح ه لا ان الما عند القدمين ل ن القل ممتلا بعم النعمة‪.‬‬
‫(‪ )4‬اتساع قلبه بالح (‪ 2‬و ‪-: )13 – 11 : 6‬‬
‫‪ ‬ت لم أن فمه مفتوح لهم وقلبه متسع لهم إل ان يحبهم بقل متسع جدا ً هلا اللي قلبه في‬
‫اتساعه قب دخو العالم له فيه حتى وإن أب ضه اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬ان محبته دافئة تحيا بهم‪ ،‬وهلا الدفء أعااه اتساع قل يجد قل فيه راحته‪.‬‬
‫‪ ‬ف ان يسع في قلبه أه ورنثوس بالمقارنة بحبهم لاه اانوا يحباوا شخصاا ً واحادا أي‬
‫معلمنا بولس ف م ي ون الفارق‪.‬‬
‫‪ ‬إلا ان أيو قلبه مفتوح في مدينة أو في إقليم المشرق ل ا محتاا أو عاابر سابي ‪ ،‬أماا‬
‫معلمنا بولس فقلبه ان يسع العالم له‪.‬‬
‫‪ ‬ثم لمهم أن ما يتهماوه باه أناه متضاايق مانهم لايس ه الا إنماا هالا انع ااس ضايق قلابهم‬
‫مقاب اتساع قلبه لهم بالمحبة‪.‬‬
‫‪ ‬فعالجهم أن يمتثلاوا بمحبتاه الواساعة اأوالد يتعلماوا مان أبايهم أن ي وناوا متساعي القلا‬
‫مثله‪ ،‬ه لا صار محبة معلمنا بولس ناار تمسا وتصاهر ا مان يتعاما معهاا فيصاير‬
‫ملتهبا ً في حبه‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫(‪ )5‬بال شر ة مع الظلمة (‪ 2‬و ‪-: ) 18 – 14 : 6‬‬
‫‪‬يقصد بعدم الشر ة مع غير الم منين في عدة نواحي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يقااو ال ت ونااوا تح ا نياار ‪ :‬بمعنااى شاار تهم مااع غياار الم ا منين تحنااى حواساانا بااالتلاخ‬
‫بااالعثرا سااواء بسااماع لمااا غياار الئقااة أو بمشاااهدة أشااياء ال تليااق وتفسااد أعماااق‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪ .2‬فااي مجااا العبااادة ‪ :‬ألن العبااادا الوثنيااة بسااب وجااود صااداقة مااع غياار الما منين تحما‬
‫رجاسا ثيرة باإلضافة أنها تفسد اإليمان باهلل‪.‬‬
‫‪ .3‬في مجا األسرة ‪ :‬استحالة وجود اارف وثناي‪ ،‬ألن األسارة هاي نيساة صا يرة وأيقوناة‬
‫سماوية ف يف ي ون شري غير م من سنتعثر به وإن وجد أافا يتعثروا به‪.‬‬
‫‪ -‬لمة نير اختارها معلمنا بولس بدقة إل ان النير الالي يوضاع علاى الحيواناا فاال ي اون‬
‫بين نوعين من الحيوا نا أي باين ناوع قاوي وناوع ضاعيف‪ ،‬حتاى فاي الازرع فاي الحقا‬
‫ان الشريعة تحرم وجود نوعين من البلار في حق واحد‪ ،‬وأيضا ً لمة نير تحما معناى‬
‫عس ري هو عدم تر الجندي موقعه ليعم عم غير العم الملزم به‪.‬‬
‫‪ .4‬أيضاا ً داخا اإلنسااان ‪ :‬ال يجع ا عناصاار ظلمااة مااع النااور الاالي فينااا بعما الااروح القاادس‬
‫في ون مث هلا اإلنسان يحار نفسه‪ ،‬فإن هله العناصر المظلمة تحار وتصاارع داخلناا‬
‫والجان القوي هو اللي ي ل الجان الضعيف‪.‬‬
‫‪ -‬لاالل نصااحهم الرسااو وت لاام اآلباااء بأنااه الاريااق الصااحيح هااو انسااحا العنصاار المظلاام‬
‫تماما ً من اإلنسان ل ي يتم ن روح ل أو النور من العم فينا بقوة فاال يساتايع روح ل‬
‫إن وجد في القل ظلمة أن يعم فينزوي إلى أن يتاهر القل ثم يبدأ العم ‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضا ً ينظر ل إلى النفس لا الابيعة المختلاة بالفساد ويقو لها أنه لام يخلقهاا ه الا‬
‫فأين صورته المابوعة فيها؟!‬
‫‪ -‬والنفس بوجود الظلمة فيهاا مثا وجاود جناديين واحاد للشار واألخار للخيار فاإن لام يبااد‬
‫جندي الشر تماما ً ال يستايع جندي الخير أن يعم الفضائ ‪.‬‬
‫‪ .5‬أيضا ً في مجا العقيدة ‪ :‬فالهرااقة هم اللين يمل وا تناقض بين عقائدهم وتضار وبهالا‬
‫ال يس ن روح ل فيهم‪.‬‬
‫‪ .6‬ثم أعاااهم الرساو ماثالً ياف يتفاق ربناا يساوع ماع بليعاا أي البعا الاوثني ‪ :‬اساتحالة‬
‫ت ون نفس تعرف المسيح لها اتفاق مع بليعا !!‬
‫‪ .7‬أعااااهم الرسااو مجاااالً أخاار هااو الهي ا ‪ :‬يااف ن ااون هيا ا ل وروح ل يس ا ن فينااا‬
‫ونله لهي األوثان‪ ،‬ف ان اليهود أ ثر ما يثيرهم وجود وثن في الهي ا فيناز ويتاهار‬
‫الهي ‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫‪ .8‬وأعااهم مثالً من العهد القديم ‪ :‬أن ل قا عن شعبه أنه يس ن فيهم وبينهم ف ياف نحان‬
‫أبناء العهد الجديد يس ن فينا روح ل مع روح العالم الوثني أو الفساد! فربنا يساوع أتاى‬
‫من السماء ليأخل جسدا ً عاقالً ل ي ياهر اإلنسان ويصير اإلنسان سماوي مرتفعاً‪.‬‬
‫‪ -‬فالقااديس يوحنااا الحبي ا رأى المدينااة المقدسااة نازلااة يس ا ن فيهااا القديس اون مااع ل وال‬
‫يدخلها رجس أو ظلم واللين فيها يح ل فوقهم أي فيهم وبينهم‪.‬‬
‫‪ -‬فنصحهم الرسو أن يعزلوا غير الم منين وأن يخرجوهم من وساهم ما قا فاي القاديم‬
‫لشعبه لي ونوا لاه بناين وبناا ‪ .‬ه الا األسارة اإللهياة اآل هاو ل والما منين باسامه هام‬
‫عائلته أي صاروا له ف يف يصيروا ألخر! والالي يقاو هالا ل القاادر علاى ا شاا هاو‬
‫يعم فيهم بقوة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الجهـــاد في الخدمـــة(‪2‬تى‪)4- 2‬‬
‫(‪ )1‬الجهاد والنعمة (‪ 2‬تي ‪-: )1:2‬‬
‫‪ " ‬فتقو أن يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع " (‪ 2‬تي ‪)1:2‬‬
‫‪ -‬يتحدث معلمنا بولس إلى تلميله تيموثاوس األسقف لا را ً بنوته له حيث يقو له يا ابني‪.‬‬
‫‪ -‬وياال ره أن يتقااوى بالنعمااة التااي تسااند جهاااده فالجهاااد باادون سااند النعمااة يسااقا اإلنسااان‬
‫سريعا ً وي ون جهادا ً بشريا ً وغيرة بشرية فمعلمناا باارس حينماا اعتماد علاى نفساه أن ار‬
‫ل ن بعد هلا إل انته حياته بالصل سندته النعمة‪.‬‬
‫(‪ )2‬تلملة خدام جدد (‪ 2‬تي ‪-: )3:2‬‬
‫ياات لم معلمنااا بااولس لتلميااله تيموثاااوس ب ونااه ابنااه وتلميااله بااأن أمانااة الخدمااة أن يتلماال‬
‫معلمنا تيموثاوس خدام أمناء فت ون خدماة تساليم مان جيا إلاى جيا ال تنقااع‪ ،‬هاله هاي‬
‫أمانة الجهاد في الخدمة‪.‬‬
‫(‪ 3 )3‬تشبيها للخادم في جهاده الروحي ( ‪ 2‬تي ‪-: )7-3 :2‬‬
‫‪ -1‬الجندي األمين (‪ 2‬تي ‪-: )4،3 :2‬‬
‫الجندي هو مخلص ويعم ويحاار لحساا واناه ومل اه ضاد ممل اة العادو ه الا الخاادم‬
‫الروحي يعم لحسا ممل ة ربنا يسوع اللي انتصر على إبليس في معر ة الصلي ه لا‬
‫ينب ي أنه ينتصر جندي وي رس ااقته في خدمة ربنا يسوع وال يرتب بأي شا أخر‬
‫سوى ربنا يسوع وخدمته ألنه لو انش بأعما الحيااة العادياة يرتبا ويساقا فاي فخااخ‬
‫ثيرة‪.‬‬
‫‪ -2‬المتسابقون في األلعا األولمبية ‪-:‬‬
‫‪ ‬فالمتسااابقون يتاادربوا يومي اا ً ل ااي يفااوزوا باإل لي ا ويتعبااوا ويحرمااوا أنفسااهم ماان بعااض‬
‫األاعمة والمللا في سبي لل ‪.‬‬
‫‪283‬‬
‫‪ ‬في الهي ان الالويون يترنموا بمزامير المصاعد على درجاا الهي ا الاـ ‪ 12‬وهام فاي‬
‫ثقااة أنهاام حتااى لااو ااانوا فااي الدرجااة األولااى فااإن الاار ينظاار إلاايهم ماان الدرجااة الـااـ ‪12‬‬
‫وينتظر جهادهم ل ي يصلوا إليه ه لا نحن في جهادنا‪.‬‬
‫‪ ‬وسمي هلا الجهاد قانوني أي غير منحرف يمينا ً وال يسارا ً فينب ي أن ي ون المدر ح يم‬
‫ليص بالالع إلى الفوز !‬
‫‪ -3‬حارث األرض ‪-:‬‬
‫‪ o‬فاللي يحرث األرض هو يجني ثمارها حتى لو لم ي ن هاو الالي بالر البالار أو أخار أيضاا ً‬
‫هو اللي يحصد ل ن جهاده في الحارث يحفاظ لاه نصايبا ً فاي الثماار اأن الالي يجاهاد ثمار‬
‫جهاده محفوظ عند الر حتى لو لم يرى في حياته هالا الثمار فإناه ي اون بعاد رحيلاه مان‬
‫العالم‪.‬‬
‫‪ o‬ثم بعد هله األمثلة يال معلمنا بولس أن يعاي ل فهما ً لتلميله تيموثاوس ل اي يعاي ماا‬
‫يقوله له معلمه‪.‬‬
‫‪ ‬يل ر معلمنا بولس تلميله بربنا يسوع القائم من األموا (‪ 2‬تي ‪-: )9،8 :2‬‬
‫‪ o‬يل ر له المسيح اللي تجسد ل ي يدخ في معر ة ضد المو فيدخ إليه المو ويبيد هو‬
‫المو ويقوم من األماوا وه الا نحان فاي المعمودياة نادفن ماع المسايح ونقاوم معاه فاي‬
‫جدة الحياة (رو ‪.)4:6‬‬
‫‪ o‬ويل ر لمة حس إنجيلي أي المسيح القائم المصلو هو موضوع رازته باإلنجي ‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يل ر أن لمة ل ال تقيد حتى لو قيدوا الجسد بالسالسا ل ان اللساان ال يقياد وال يقياده‬
‫إال ضعف اإليمان والجبن‪.‬‬
‫‪ ‬قيودنا ألج خالص إخوتنا (‪ 2‬تي ‪-:)10:2‬‬
‫فإل تألم المسيح فإن معلمنا بولس يتألم ليرد جازء مان الجميا والنعماة لايس ألجا نفساه‬
‫إنما ألج المختارين ليسوا هم مجموعة محددة ل ن ال ما تلوق هو الخالص أن أيضاا ً‬
‫يتألم ل ي يص الخالص للمختارين‪.‬‬
‫‪ ‬بين المو والحياة مع المسيح واألف ار واألمانة (‪ 2‬تي ‪-:)13 -11 :2‬‬
‫‪ o‬موتنااا مااع المساايح ال يعنااي مااو فاااري ل ان مااو عاان الخايااة فبهاالا إل هااو يمل ا فااي‬
‫المل و سنمل أيضا ً معه‪.‬‬
‫‪ o‬وإن أن رناه قدام الناس ين رنا في يوم الدينونة قدام مالئ ته وأبيه (م ‪.)33،32 :10‬‬
‫‪ o‬وأيضا ً يوصي بهلا الرسو أن نصبر وسا اآلالم وأن ن ون أمناء حتى المو ‪.‬‬
‫‪ o‬ويعلق ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم ويقو أن هله العبارة خاصة بالمحا ما فإن متنا مثلما ماا‬
‫هو عنا (مع الفارق ألن مو ربنا يسوع مو فااري إلاه متجساد) ف ماا هاو قاام وملا‬
‫السموا ه لا نحن نمل معه‪ ،‬ل ن إن أن رناه فاي الشاهادة فاي المحا ماا فهاو ساين رنا‬

‫‪284‬‬
‫في الدينونة أما إلا نا غير أمناء بشر فهو إله البد أن ي ون أمينا ً معنا فإن ارناا إيااه ال‬
‫يصايبه بضاارر ل اان إن ارنااا يصاايبنا نحاان بضاارر وأيضاا ً ماان جهااة اإليمااان فعاادم إيماننااا ال‬
‫يضره ب يضرنا نحن‪.‬‬
‫(‪ )4‬البعد عن المماح ا الباالة (‪ 2‬تي ‪-: )20-14 :2‬‬
‫‪ ‬يل ر معلمنا بولس معلمنا تيموثاوس بالبعد عن المماح ا في ال الم وهلا يعني ‪-:‬‬
‫‪ -‬إعالن الحق واضح بدون أي شا زائد‪.‬‬
‫‪ -‬تجن ال الم الباا اللي يسمونه معرفة ب هو شر‪.‬‬
‫‪ ‬فال نوسيين يعتبروا أن الجسد عنصر الظلمة أما الروح فهي عنصر الخلود فلهلا ينظاروا‬
‫نظرة خاائة للجسد والزوا وأ بعض األاعمة‪.‬‬
‫‪ ‬ب ينظروا أيضاا ً أن الاروح تقاوم باإليماان فاي الالهن وين اروا قياماة الجساد فانحن نا من‬
‫بقيامة الروح بالتوبة في الحياة الحاضرة ل ن بعد مجا ربنا يسوع سيقوم الجسد‪.‬‬
‫‪ ‬األساس الثاب واألواني المختلفة (‪ 2‬تي ‪-: )20-18 :2‬‬
‫ياات لم معلمنااا بااولس عاان األشاارار أو ال نوساايين أنااه مهمااا زاد شاارهم فااال يسااتايعوا أن‬
‫يعملوا شيئا ً ألن األساس الثابا قاد وضاع وهاو ربناا يساوع المسايح فانحن مبنياون علياه‬
‫(أف ‪ ،)22-20 :2‬وأيضا ً نحن مختومون بختم الروح القدس في المعمودية والختم يعني‬
‫المل يااة هلل ويعنااي الحفااظ فيقااو ق‪ .‬إغري وريااوس النزيناازي أن القايااع ال ياار موسااوم‬
‫بعالمة هو مرتع للصوص‪.‬‬
‫‪ ‬لل ت لم الرسو عن ‪ 4‬أنواع من اآلنية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬اللهبية وهي تمث المعلمين والم منين اللين يعيشوا حياة سماوية‪.‬‬
‫‪ .2‬الفضية وهي تمث المعلمين والم منين اللين يحبوا لمة ل‪.‬‬
‫‪ .3‬الخشبية وهي تمث المعلمين والم منين اللين يحترقوا بنار الشهوا وأيضاا ً فاي ياوم‬
‫الر ‪.‬‬
‫‪ .4‬الخزفية وهي تمث المعلمين والم منين الالين لهام ف ار أرضاي ويساحقهم ل بقضاي‬
‫من حديد في يوم الدينونة‪.‬‬
‫‪ -‬وقااد ت لاام القديسااون أننااا ال نسااتايع أن نفص ا األوانااي الجياادة عاان الرديئااة اآلن وال‬
‫الحناة عن التبن ألنه قد تتحو األواني الرديئة إلى آواناي جيادة‪ ،‬فه الا تبادو ال نيساة‬
‫شااجرة لهااا أوراق ثياارة بااال ثماار ل اان عناادما تقتاار إليهااا تشاااهد الثماار مخفااي داخا‬
‫الورق والثمر هم الم منين الحقيقيين‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫(‪ )5‬الجهاد والحياة الداخلية (‪ 2‬تي ‪-:)22،21 :2‬‬
‫‪ ‬ي ااد معلمنااا بااولس لتلميااله تيموثاااوس حريااة اإلنسااان ف اي اختيااار نفسااه إناااء لل رامااة‬
‫أو للهوان ما أيضا ً بعم الروح القادس لاه الحرياة أن يتحاو مان إنااء للهاوان إلاى إنااء‬
‫لل رامة بنقاوة الحياة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام يحاالره ماان الشااهوا الشاابابية ماان الناحيااة الساالبية والحاالر منهااا مهمااا عل ا م انااة‬
‫اإلنسان ومهما بر سنه ب اعتبر اآلباء أن الراعي اللي يعم أعما أقا مان سانه فهاي‬
‫تعتبر شهوا شبابية مثا حا السالاة وال ارساة أماا مان الناحياة اإليجابياة يهاتم باالبر‬
‫والمحبة والسالم لينمو فيها‪.‬‬
‫‪ ‬الجهاد والخصوما المفسدة (‪ 2‬تي ‪-:)26 -23 :2‬‬
‫‪ -‬ينب ي على الراعي أن يعلن الحق ال خال العنف ب خال الوداعة‪ ،‬وال خاال الخصاام با‬
‫بالمحبة فالنفس تقب التوجيه بالوداعة ال بالعنف‪.‬‬
‫‪ -‬من الضروري أن ي ون الراعي له قدرة على التعليم مث ربنا يسوع فهو يتتلمل على آباء‬
‫وبدوره يعلم أوالده‪.‬‬
‫‪ -‬أن ي ون صبورا ً في المشقا ينتظر المزارع سنين اويلة الثمر‪.‬‬
‫‪ -‬أن ي ون وديعا ً في تأديباه للخاااة ألن إبلايس يعما بعناف فت اون الانفس محاماة باالعنف‬
‫تتحام أ ثر و ما يقو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم الجراح ال تعالج باالمواد الملتهباة با بالزيا‬
‫والاي ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫خدمة ‪ 2( 6‬و‪) 9-8‬‬
‫العاـــاء بسخـــاء(‪ 2‬و‪) 8‬‬
‫(‪ )1‬سخاء نائس م دونية (‪ 2‬و ‪-: )6 –1 :8‬‬
‫‪ o‬أظهر معلمنا بولس أله ورنثوس سخاء عااء ناائس م دونياة أي فيلباي وتساالوني ي‬
‫وبيرية ليس للمنافسة أو ال يرة الرديئة ب للتمث بهم‪.‬‬
‫‪ o‬وبين لهم أن عملهم هلا ليس بإرادة بشرية محضة وال عاافة بشرية ب مع اإلرادة نعمة‬
‫ل‪ .‬ونعمة ل تعاي الح أوالً ب تبال حتاى لاتهاا لآلخارين في اون عاااء ملاا بالنعماة‬
‫أي الفضيلة‪.‬‬
‫‪ o‬فبالعااء نتشبه باهلل ن ون رحمين ما هو رحوم‪.‬‬
‫‪ o‬وأعظم شيئين يفعلهما اإلنسان الروحي هما الم فرة لآلخرين والعااء بح ‪.‬‬
‫‪ o‬ه لا ترتفع صلواتنا بجناحي الصوم والصدقة‪.‬‬
‫‪ o‬و نائس م دونية هله ليس هي بال نائس ال نية حتى يفتخر بها معلمنا باولس ل ان عظام‬
‫افتخاره أنها نائس فقيارة مضااهدة ل انهم أعااوا مان أشاد أعاوازهم‪ ،‬في اون عظام هاله‬
‫‪286‬‬
‫أفضا مماان يعاااي الفااائض عنااده ااأنهم باألرملااة الفقي ارة التااي ماادحها ربنااا يسااوع التااى‬
‫معيشتها! ولهلا شهد لهم معلمناا باولس أنهام أعااوا فاوق اااقتهم أعااوا مان‬ ‫أعا‬
‫األعواز‪.‬‬
‫‪ o‬لم يرد معلمنا باولس األخال مان ناائس م دونياة حتاى ولاو أن ناائس أورشاليم فاي عاوز‬
‫شديد ل ن نائس م دونية ألحوا على معلمناا باولس ل اي يأخال مانهم مظهارين أنهام بهالا‬
‫يأخالوا نعماة وم افاأة ساماوية وي وناوا شار اء لخدماة القديساين أي أنهام يعااوا للاارأس‬
‫اللي هو المسيح وهو يعاي ما يراه محتا ‪ ،‬ويرى القديس يوحناا لهباي الفام أناه ا ماا‬
‫ص ر األخ المحتا أي ص ره في الم انة وفي الب س لما يأتينا المسيح من خالله‪.‬‬
‫‪ o‬وي د معلمنا بولس أنهم قب أن يعاوا من أموالهم أعااوا أنفساهم أوالً للار و اأن هالا‬
‫هو شرا العااء البل أو بل النفس أو اللا ه لا صار عااياهم مقبولة‪.‬‬
‫‪ o‬ان معلمنا بولس قد ال من معلمنا تياس الجمع ألج فقراء أورشليم من قب مان أها‬
‫ورنثوس واسماها نعمة ألن ال نيسة في ورنثوس رمته واآلن أرساله ثانياة ل اي ياتمم‬
‫ما ابتدأ فيه قبالً‪.‬‬
‫‪ o‬ويقو القديس يوحنا لهبي الفم أن العااء أفض من إقامة الموتى ألنه عندما تقيم ماوتى‬
‫ت ون مدينا ً هلل ول ن عندما تعاي فقيرا ً ي ون ل مدينا ً ل ‪.‬‬
‫(‪ )2‬دعوة للعااء (‪ 2‬و ‪-: )15 – 7 : 8‬‬
‫‪ -‬إل ااان شااع نيسااة ورنثااوس أغنياااء ماان جهااة المواه ا خصوص اا ً األعيااان وال االم‬
‫والمعرفة واالجتهاد أي الجهاد و ان لهم محبة فأراد الرسو أن يزدادوا في النعمة بنعمة‬
‫أخرى هي نعمة العااء لل نائس المضاهدة مث أورشليم‪.‬‬
‫‪ -‬فهو يقو أو يحثهم على العااء على سبي األمر قانون ل ن قانون واحاد هاو محبتاه‬
‫الداخلية التي تظهر في العااء‪.‬‬
‫‪ -‬ثم ل رهم بعااء ال نائس الفقيرة في م دونية‪.‬‬
‫‪ -‬ثم ل رهم بمث ربنا يسوع إل هو ال ني بالهوته ومعاي جميع الخيرا بإرادته أخلى لاته‬
‫وأخاال ش ا العبااد وصااار فقياارا ل ااي بفقااره يهبنااا غنااى الخااالص الروحااي فصاارنا أغنياااء‬
‫روحيا ً بحمله خاايانا على الصلي ‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يشجعهم باريقاة أخارى بتال يرهم بعملهام الصاالح إل هام بادأوا فعاالً عما العاااء منال‬
‫العام الماضي فصار عملهم بارعم صا ير يحتاا إلاى ماا ‪ ،‬فعنادهم اإلرادة نشااة ل نهاا‬
‫تحتا إلى ت مي العما ‪ ،‬ه الا عنادما توجاد اإلرادة جاادة تحتاا إلاى عما وعنادما يوجاد‬
‫عم يحتا إلى إرادة جادة لئال نفسد أنفسنا‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫‪ -‬والعااء بحس ما لإلنسان وليس بماا لايس لاه أي بحسا الفايض الالي عناده فمان غيار‬
‫المعقو أن يسل اإلنسان أباه أو أمه أو أسرته ليعاي في ن البعض في ترف واألخر فاي‬
‫قحا‪.‬‬
‫‪ -‬والعااااء وتبادلااه هااو قاعاادة البشاارية أو رجااوع البشاارية إلااى الحالااة المثاليااة ألنااه عناادما‬
‫يعاي ال ن ي الفقيار يأخال ال ناي بر اة العاااء والفقيار ال يعاود يحتاا با الفاائض الماادي‬
‫لألغنياء يعاي للفقراء وفضائ الفقراء الروحية تعاى لألغنياء بالصاالة ألجلهام فتحصا‬
‫المساواة‪.‬‬
‫‪ -‬ل يح أن ال يشبع ليس بالامع أو بأي شا فبني إسارائي عنادما أناز ل لهام المان‬
‫اللي جمع زيادة عن احتياجه في ثاني يوم فسد واللي جماع أقا مانهم شابع هاو وأسارته‬
‫من بر ة الر (خر ‪.)18 :16‬‬
‫(‪ )3‬توصية ألج تياس واالثنين اللين معه (‪ 2‬و ‪-: )24 –16 :8‬‬
‫‪ ‬يوضح معلمنا بولس أن معلمنا تياس جع ل في قلباه مان تلقااء نفساه هاله الخدماة أي‬
‫الجمع للقديسين فلم يحزن معلمنا بولس ألن ل وضع في قلباه هاله الخدماة أو أناه لها‬
‫من تلقاء نفسه ب فرح‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يمدح األخ األو اللي له معه وهو منتخ مان ال ناائس ومان معلمناا باولس رفياق‬
‫للسفر ففي ال ال ي ون معلمنا لوقا أو برنابا وهنا نالحاظ توافاق باين رأي معلمناا باولس‬
‫ورأي الجماعة‪.‬‬
‫‪ ‬وأراد معلمنا بولس أن ي ون من يخدم هله الخدمة مشاهود لاه مان ل ومان النااس ألنهاا‬
‫خدمة حساسة تحتا ألناس موثوق فيهم فللل ت لم أن ي ون خدامه معتنين بأمور حسنة‬
‫قدام الر والناس أيضا‪.‬‬
‫‪ ‬ثم مدح األخ األخر أو الثالث مع تياس ومن معه الالي هاو مجتهاد أي يلها المخادومين‬
‫وبثقة أه ورنثاوس باه يصاير مجتهاد أ ثار فهناا يوضاح أن اجتهااد الخاادم يعتماد علياه‬
‫وعلى ال نيسة أو الخدمة أو الناس اللين يخدمهم‪.‬‬
‫‪ ‬فأوصى بهم أن يساتقبلوا الثالثاة (معلمناا تاياس واالثناين الالين معاه) بوقاار ل اي يفتخار‬
‫معلمنا بولس ب نيسة ورنثوس أمام جميع ال نائس وأيضا ً ل اي يشاار وهم بر اة الخدماة‬
‫ما في (م ‪.)42 -41 :10‬‬
‫‪‬‬
‫التشجيع على العااء(‪ 2‬و‪) 9‬‬
‫(‪ )1‬اعتزار على حثهم على العااء (‪ 2‬و ‪-: )6 – 1 : 9‬‬
‫‪ -‬سمى خدمة الفقراء خدمة القديسين وهي تسمية جيدة تد على أنها نعمة ينالهاا اإلنساان‬
‫وبر ة يربحها بخدمتهم‪.‬‬

‫‪288‬‬
‫ثم اعتلر على تأ يده على العااء بالنسبة لهم خصوصا ً أنه ت عنه فاي الرساالة األولاى‬ ‫‪-‬‬
‫وفي اإلصحاح السابق فاعتبر هلا فضو منه‪.‬‬
‫اضار معلمنا بولس أن يحثهم ل ي يعلمهم ألنهم عندهم معلمين متشامخين يفت اروا أنهام‬ ‫‪-‬‬
‫في غير حاجة إلى معلم‪.‬‬
‫ثم عاد يشجعهم على العااء بأنه يفتخر بهم أمام نائس م دونية أنهام مساتعدون للعاااء‬ ‫‪-‬‬
‫ومن العام الماضي‪ ،‬وهنا ع س ما قاله في اإلصحاح السابق أن م دونية تعااى بسارور‪،‬‬
‫فهو ل ي يله ال للعم أمام الم دونيين يمدح عااء آخائية التاي عاصامتها ورنثاوس‬
‫وأمام أه ورنثوس يعاى لهم مث عن العااء بأه م دونية‪.‬‬
‫اعتاالر أيض اا ً معلمنااا بااولس بأنااه أرس ا األخااوة للجمااع قب ا مجيئااه ولل ا لاائال ي اأتي معااه‬ ‫‪-‬‬
‫م دونيين ويبدو أن هلا ألزمه على سرعة الجمع‪ ،‬وهو يفتخر أمام أها م دونياة بساخاء‬
‫عااااء آخائيااة فااإن لاام يجااد الم اادونيين الاالين يرافقونااه سااخاء فااي العااااء في ااون معلمنااا‬
‫بولس يفتخر على غير حق بما هو ليس بموجود‪.‬‬
‫ثاام أ ااد أنااه يريااد البر ااة لماان يعاااي فهااو المسااتفيد ولاايس البخا ألنااه ينظاار إلااى فائاادتهم‬ ‫‪-‬‬
‫الروحية فاللي ال يعاي بسرور وسخاء ال ت ون بر ة له‪.‬‬
‫وأيضا ً ليس هو مبتزا ً لهم ل ن أراد منهم لل بمحض إرادتهم ولفائدتهم الروحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬ثم يعايهم مثالً هو الزرع والحصاد (‪ 2‬و ‪-: )6 :9‬‬


‫فإننا في هله الحياة نزرع فضائ ‪ ،‬نزرع عااء بسخاء ل ن اللي يزرع على قدر ما يزرع‬
‫على قدر ما يحصد‪ ،‬فاللي يزرع قلي يحصاد قليا والالي يازرع بالبر اة يحصاد بالبر اة‪،‬‬
‫أما وق الحصاد فهو في الحياة األبدية نحصد ما قد زرعناه حصدا ً بالبر ة‪.‬‬
‫(‪ )2‬العااء باقي (‪ 2‬و ‪-: )9 – 7 : 9‬‬
‫‪ ‬يال معلمنا بولس من أه ورنثوس أن يعيشاوا لايس فاي تارف ل ان أن يعااوا بساخاء‬
‫وليس هم يعاوا بقوتهم اللاتية ل ن بمعوناة عما النعماة‪ .‬فالعاااء أو الشاا الالي نعاياه‬
‫يفسد أو لن يبقى ل ن تأثيره خالد وم افأته خالدة وهي البر‪.‬‬
‫(‪ )3‬النمو في العااء (‪ 2‬و ‪-: )10 : 9‬‬
‫ويصالي معلمناا باولس أن يازدادوا فاي هاله النعمااة مان يقادم للازارع بالاراً‪ ،‬و لماة يقاادم‬
‫تعني يقود فرقة موسيقية أي يتناغم مع عم النعمة فيه فيعاي‪ ،‬ه لا يال الرسو لهام‬
‫عم النعمة أ ثر‪.‬‬
‫(‪ )4‬العااء لبيحة ش ر (‪ 2‬و ‪-: )14 – 11 :9‬‬
‫‪ o‬العااااء يجع ا المعاااي فرح اا ً يش ا ر ل علااى إعاائااه هااله النعمااة‪ .‬وأيض اا ً يجع ا الفقااراء‬
‫يش روا ل على سد أعوازهم وأعواز اآلخرين أيضا ً ويجعلهم يمجدوا اسم الر ‪.‬‬

‫‪289‬‬
‫‪ ‬فالعااء عند معلمنا بولس له أثره المفرح ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يشبع احتياجا القديسين‪.‬‬
‫‪ .2‬يعاي بهجة قل بعم ل فيقدموا ش ر هلل‪.‬‬
‫‪ .3‬شعور بالااعة والخضوع بفرح لوصية اإلنجي ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمجد ل بواساة الفقراء ولمن يعايهم ونهم لهم إيمان وعم ‪.‬‬
‫‪ .5‬الفقراء يصلوا ألج من يعايهم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ت لفة الخدمة وهي إخالء اللا (في ‪)2‬‬
‫(‪ )1‬حياة جماعية متهللة (في ‪-:)4 -1 :2‬‬
‫‪ " ‬فإن ان وعظ ما في المسيح‪ ،‬إن ان تسلية ما للمحبة‪ ،‬إن ان شر ة ما في الروح‪،‬‬
‫إن ان أحشاء ورأفة"(في ‪-:)1:2‬‬
‫‪ ‬فــإن ‪ :‬ال يقصد بها أنها للش ب هي امتداد للحديث السابق‪.‬‬
‫ما يعملوه ويريدوا أن يعملاوه ل اي يعااوا تسالية وعازاء للرساو فاي األلام ي اون فاي‬ ‫‪‬‬
‫المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬فإن ان وعظ ما ‪ :‬أي اقتناع عقلي بشاا ماا ال ي اون إال فاي المسايح الالي يصاير محاور‬
‫الوعظ وال الم واإلقناع‪.‬‬
‫‪ ‬تسلية ما في الروح ‪ :‬فإن أرادوا أن يقدموا للرسو تعزية ما فيحبوا بعضهم بعضا‪.‬‬
‫‪ ‬شر ة ما في الروح ‪ :‬فإن انوا أبناء ل مسايحيين فاإن ماا يارباهم بعضاهم بابعض هاو‬
‫الروح القدس‪.‬‬
‫‪ ‬أحشاء ورأفة ‪ :‬وهي تعني مشاعر المحبة الداخلية فلت ون من هي مقدمة هلل و ما ت ون‬
‫رأفة ومحبة ل ه لا ونوا أنتم‪.‬‬
‫الصالة من أج الخدمة ( و ‪-:)4 -2 :4‬‬
‫‪ ‬يوضح معلمنا بولس ‪ 4‬عناصر في الصالة‪-:‬‬
‫‪ .1‬المثابرة أي االساتمرار فاي الصاالة فهاي مثا المحرقاة الصاباحية والمساائية التاي ال‬
‫تهدأ نارها من على الملبح‪.‬‬
‫‪ .2‬السهر أي نقدم الصالة بيقظة وفهم (م ‪.)40:26‬‬
‫‪ .3‬الصالة من أج الخدام ل ي يفتح لهم بابا ً عند افتتاح فمهم‪.‬‬
‫‪ .4‬الش ر فهو لبيحة‪.‬‬
‫‪ -‬ربنا يسوع نفسه علمنا الصالة في الضيق حتى فاي وقا الضايق فاي البساتان‪ ،‬وزعزعاة‬
‫أساسااا السااجن فااي فيلبااي عناادما ساابح بااولس وساايال وهااي عناادما يعباار المااال المهلا‬
‫يجدنا ساهرين‪.‬‬
‫‪290‬‬
‫‪ -‬سر المسيح‪ :‬يقصد به معلمنا بولس إيمان األمم ونعمة معرفة ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬الاالي ماان أجلااه أنااا موثااق أيضاا ً‪ :‬قاسااى معلمنااا بااولس هاالا الموثااق ماان اليهااود ل نااه ب ا‬
‫تواضااع يفتخاار بضااعفاته (‪ 2‬ااو ‪ ،)10 -9 :12‬لاام يال ا أن يصاالوا ألجلااه ل ااي يالااق‬
‫سراحه ل ن ألج ال رازة باإلنجي ‪ .‬قيود معلمنا بولس سااندته أ ثار وسااعدته بااأل ثر أن‬
‫يت لم ال أن يس أو يخاف ما يفع أي مسجون‪.‬‬
‫(‪ )2‬االهتمام باللين في الخار ( و ‪-:)6،5 :4‬‬
‫‪ o‬أراد أن نسل بح مة مع اللين خار اإليمان ليس بخبث وتملق ل ان للشاهادة للمسايح‬
‫واجتلابهم لربنا يسوع المسيح‪.‬‬
‫‪ o‬مفتديين الوق أي مقدرين الوق ألج خالص أحد‪.‬‬
‫‪ o‬يوصي الرسو أن المنا ي ون ممسوح بالنعمة والوداعة وهو انع اس لما في قلوبناا‬
‫وي ون المنا مملح بملح لئال تدوسه الناس‪.‬‬
‫(‪ )3‬تشجيع العاملين معه ( و ‪-:)14 -7 :4‬‬
‫‪ .1‬يشجع تيخي س‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنه أخيه في الخدمة‪.‬‬
‫‪ .2‬يحياه بالتوقير‪.‬‬
‫‪ .3‬خال ال الم واضح أنه يحبه ثيراً‪.‬‬
‫‪ ‬نز معلمنا بولس إل قا عنه وعن نفسه العبد معه‪.‬‬
‫‪ ‬ال يهااتم بنفسااه إل هااو أسااير ل اان يرس ا لهاام ماان يعاازيهم وهااو تيخااي س لياماائن علااى‬
‫أحوالهم هم‪.‬‬
‫‪ .2‬أنسيمس‪-:‬‬
‫‪ o‬يوصي ويشجع حتى العبد الهار فهو أنسيمس اللي ان عبد لسيده فليمون وسرقه‬
‫وهر إلاى روماا وهناا تقابا ماع القاديس باولس الرساو وحولاه وولاده فاي قياود‬
‫اإلنجي وتأه أن ي ون أسقفاً‪.‬‬
‫‪ o‬فهو يشجعه ليعرفهم عودته لي ون أخ في المسيح‪.‬‬
‫‪ o‬ويوصيه عليه لئال يتشامخوا عليه‪.‬‬
‫‪ .3‬أرسترخس‪-:‬‬
‫‪ ‬هنا شخصين بهلا االسم‪-:‬‬
‫‪ ‬األو ‪ :‬من تسالوني ي من م دونية تعرض لوحوش في أفسس عنادما ثاار الصاناع فاي‬
‫أفسس ضد رازة معلمنا بولس اختاف مع غايس ثم لها إلاى روماا لخدماة القاديس‬
‫بولس في روما في سجنه‪.‬‬
‫‪ ‬الثاني‪ :‬هو يهودي له إلى القديس بولس في روما في سجنه‪.‬‬

‫‪291‬‬
‫‪ .4‬مرقس ابن أخ برنابا‪-:‬‬
‫‪ -‬إل يوصااي علااى القااديس مااارمرقس وهااو اااروز الاابالد المصاارية و ات ا اإلنجي ا إلااى‬
‫الرومان‪ .‬لها إلاى أ ورشاليم ماع أسارته مان القياروان إلاى أورشاليم حياث اقتناوا مناز‬
‫هنااا صااار أو نيسااة مساايحية وفيااه غس ا ربنااا يسااوع أرج ا تالميااله وأ ا الفصااح‬
‫وأسس سر التناو وظهر فيه مرتين بعد القيامة وح فيه الروح القدس‪.‬‬
‫‪ -‬له مع معلمنا بولس في رحلته األولى ل ن فارقه عند برجة بمفيلية إلصابته بالمالريا‪.‬‬
‫‪ -‬في الرحلة الثانية افترق عنه إل أخل معلمنا بولس سيال وبرنابا معلمنا مرقس‪.‬‬
‫‪ -‬ل نه عاد وتصالح معه وقا عنه أنه نافع لي للخدمة (‪ 2‬تي ‪.)11:4‬‬
‫‪ .5‬يسوع المدعو يساس‪-:‬‬
‫‪ o‬هو غير المل ور في (أع ‪.)23:1‬‬
‫‪ o‬يش معاوني معلمنا باولس دورا ً بيارا ً فاي حياتاه وخدمتاه فعنادما دخا روماا ألو مارة‬
‫وهاااو أساااير فاااي سالسااا فاااي فاااور أبياااوس واساااتقبله األخاااوة هناااا تشاااجع ثيااارا ً‬
‫(أع ‪ )15:28‬وأيضا ً في رسالته في (رو ‪ )16‬ل ر ال ثير من أحبائه‪.‬‬
‫‪ o‬ل ر ‪ 3‬أسماء يهودية (أرسترخس ومرقس ويساس) و ‪ 3‬أسماء أممياة (أبفاراس ولوقاا‬
‫وديماس)‪.‬‬
‫‪ .6‬أبفراس‪-:‬‬
‫يشهد له معلمنا بولس أنه رج صالة يصلي ليس عم روتيناي با ألجا مخدومياه ل اي‬
‫ي و نوا املين وممتلئين حتاى فاي الاثالث مادن الالود ياة وهيراباوليس و ولوساي ألنهماا‬
‫قريبين بعضهما البعض يستايع المسافر أن يزورهم لهم في يوم واحد‪.‬‬
‫‪ .7‬لوقا الحبي وديماس‪-:‬‬
‫صاحبه في رحلته الثانية والثالثة إلى استشهاده إل بقي وحده معه (‪ 2‬تاي ‪ )11:4‬وتنايح‬
‫عن عمر يناهز ‪ 84‬عام و ت إنجيله لليونان ورسم صورة لوالدة اإلله‪.‬‬
‫خدمة ‪1( 7‬تس‪) 2‬‬
‫مثــــا الخدمــــة‬
‫(أصحاح الخدمة لمن يريد أن يتعلم الخدمة)‬
‫(‪ )1‬أبوة الرسو (‪ 1‬تس‪-:)12 -1 :2‬‬
‫‪ " ‬ألن اام أنااتم أيهااا األخااوة تعلمااون دخولنااا إلااي م أنااه لاام ي اان بااااالً‪ .‬با بعاادما تألمنااا قاابالً‬
‫وب ي علينا‪ ،‬ما تعلمون في فيلبي جاهرنا في إلهنا أن ن لم م بإنجيا ل فاي جهااد ثيار‬
‫"‪- :‬‬
‫‪ ‬يعود الرسو بلا رتاه إلاى رازتاه فاي تساالوني ي إل بعادما قلابض علياه فاي فيلباي وشاق‬
‫ثيابه وضار بالعصاا ووضاع فاي الساجن الاداخلي ووضاع رجلياه فاي المقاارة ماع أناه‬
‫‪292‬‬
‫يم ن اه الاادفاع عاان نفسااه إل هااو يحم ا الجنسااية الرومانيااة ل نااه فض ا أن يتااألم ماان أج ا‬
‫اإلنجي ‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر عالمة صدق رازته وعادم باالنهاا هاي دخولاه إلايهم وهاو متاألم ولايس هام الالين‬
‫تألموا وحدهم (أه تسالوني ي) با هاو أيضاا ً ويعتبرهاا عالماة صادق رساوليته و رازتاه‬
‫باإلنجي ‪.‬‬
‫‪ " ‬ألن وعظنا ليس عن ضال وال عن دنس وال بم ر‪ ،‬ب استحسنا من ل أن ن تمن على‬
‫اإلنجي ‪ ،‬ه لا نت لم ال أننا نرضي الناس‪ ،‬ب ل اللي يختبر قلوبنا"‪-:‬‬
‫ي د معلمنا بولس ‪ 3‬صفا في ال رازة باإلنجي بيانهم وهاي تشام ماا ينب اي أن يتحلاى‬
‫به أي خاادم وهاي تقاديم ال ارازة عان حاق (باال ضاال )‪ ،‬وعان حيااة مقدساة (باال دناس)‪،‬‬
‫وعن ح (بال م ر)‪.‬‬
‫‪ " ‬فإننا لم ن ن قا في الم تملق ماا تعلماون‪ ،‬وال علاة اماع‪ ،‬ل شااهد‪ ،‬وال البناا مجادا ً‬
‫من الناس ال من م وال من غير م‪ ،‬مع أننا قادرون أن ن ون في وقار رس المسيح "‪-:‬‬
‫يقدم الرسو صفتان لم ت ونا فيه فهو لم يساتخدم سالاانه الرساولي رساو ربناا يساوع‬
‫وال ال ت ريمه ب ألن الرعاية في قلبه لم يعم هلا‪ .‬فإن ال اارز أو الخاادم تفساد حياتاه‬
‫إلا ال مجد لاته و ان اماعا ً يتمر ز حو األنا‪ ،‬يأخل عوض أن يعاي من خال رازته‬
‫باإلنجي ‪.‬‬
‫‪ " ‬ناا متاارفقين فااي وسااا م‪ ،‬ماا ترباى المرضااعة أوالدهااا‪ ،‬ه الا إل نااا حااانين إلااي م مااا‬
‫نرضي أن نعاي م‪ ،‬ال إنجي ل فقا‪ ،‬ب أنفسنا أيضا ً ألن م صرتم محبوبين إلينا "‪-:‬‬
‫‪ ‬لمااة متاارفقين فااي الل ااة اليونانيااة تعنااي رضااع وهااي تحم ا روح البسااااة والوداعااة‬
‫واإلتضاع‪ .‬ف أن الرسو يقدم من خال خدمتاه أناه صاار رضايع وساا الرضاع‪ ،‬صاار‬
‫أنه واحد منهم لم يتعالى عليهم‪.‬‬
‫‪ ‬فإن ان جوهر اإلنجي أن ربنا يسوع قدم حياته عن العاالم بالصالي ه الا اان معلمناا‬
‫بولس يود بحبه لهم يقدم لو أم ن نفسه لهم‪.‬‬
‫‪ ‬مااا جاااء لمااة تربااي المرضااعة أوالدهااا بمعنااى تعاااي دفئاا ً لهاام مثا الدجاجااة التااي‬
‫تحضن أوالدها ما جاء في (أف ‪.)29:5‬‬
‫‪" ‬ف اإن م تاال رون أيهااا اإلخااوة تعبنااا و اادنا‪ ،‬إل نااا ن اارز بإنجي ا ل‪ ،‬ونحاان عاااملون لاايالً‬
‫اارا‪ ،‬ااي ال نثق ا علااى أحااد ماان م‪ .‬أنااتم شااهود ل باهااارة وبباار وبااال لااوم نااا بياان م‬
‫ونها ً‬
‫أنااتم الم ا منين‪ .‬مااا تعلمااون يااف نااا نع اظ ا واحااد ماان م‪ ،‬اااأل ألوالده ونشااجع م‪،‬‬
‫ونشهد م ل ي تسل وا ما يحق هلل اللي دعا م إلى مل وته ومجده"(‪ 1‬تس‪-:)12 -9 :2‬‬
‫‪ ‬إل ان الرسو في تسالوني ي ال يريد أن يثقا علاى أحاد ف اان بجانا ال ارازة يعما لايالً‬
‫ونهاراً‪ .‬ولم يقب عاية من أحد خصوصا ً ال نائس التي أمن حديثا ً ل ي ال يتعثر أحد فياه‬
‫ل نه ان يقب عاايا بعض ال نائس مث فيلبي (في ‪ )16:4‬بسب عمق محبتهم‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫‪ ‬ووصف نفسه بــ ‪ 3‬صفا راعي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الاهارة أي حبه هلل وعالقته النقية الداخلية مع ل‪.‬‬
‫‪ .2‬البر أي صدق عالقته مع الناس‪.‬‬
‫‪ .3‬بال لوم مع نفسه ان صادقا ً نقيا ً في أعماقه الداخلية وفي مشاعره نحوهم‪.‬‬
‫‪ ‬ان معلمنا بولس ما يقو ق‪ .‬يوحنا لهباي الفام ال ي تفاي باوالدة البناين ل ناه اان أيضاا ً‬
‫يعتني بمن ولدهم في المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬ان يهتم ب أحد بخدمة فردية وليس جماعية فقا (خدمة النفس الواحدة)‪.‬‬
‫(‪ )2‬تأللم ال نيسة في تسالوني ي (‪ 1‬تس‪-:)16 -13 :2‬‬
‫‪ ‬يمدحهم الرسو على قبولهم اإلنجي لمة ل وليس لما بشرية‪.‬‬
‫‪ ‬ب ا أنهاام احتملااوا اآلالم الشااديدة متمثلااين بال نااائس التااي احتمل ا األلاام الشااديد وال ساايما‬
‫نيسة أورشليم معق اليهودية ه لا ان يهود تسالوني ي هاجوا على أخوتهم اللين أمنوا‬
‫ما الوثنيون‪.‬‬
‫‪ ‬فإلا ان هنا اضاهاد في نيسة أورشاليم حياث صال المسايح واضااهد جمياع األنبيااء‬
‫وأيضا ً حتى معلمنا بولس ه لا هم صاروا معروفين في إيمانهم وسا آالمهم‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن هلا ال يبررهم وإن ان سب في تقدم وفرح أه تسالوني ي من الاداخ ل ان ال يبارر‬
‫ها الء األشاارار با يفضااح شاارهم أ ثاار إل صاااروا ضااد ا الناااس با معظاام الناااس تعااود‬
‫وتتخلى عن األشرار‪.‬‬
‫(‪ )3‬شوق الرسو إليهم (‪ 1‬تس‪-:)20 -17 :2‬‬
‫‪ ‬يعبر معلمنا بولس عن حبه الشديد أله تسالوني ي وإن اان غائا عانهم بالجساد ل انهم‬
‫موجودين في قلبه خال المسيح‪ ،‬وهنا يعبار عان مشااعره المقدساة تجااه مخدومياه رغام‬
‫ارتفاع قامته الروحية ل نه يعبر بصدق عن حبه لمخدوميه‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً يعتبرهم هم سي ونوا إ ليله في يوم مجيء ربنا يسوع ف لما تألم في خادمتهم لماا‬
‫ازدادوا في مجده وإ ليله في مجيء ربنا يسوع الثاني‪.‬‬
‫‪ ‬الحظ ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم الم الرسو عن إعاقة خدمته فقد ت اون اإلعاقاة بخااة إلهياة‬
‫أو بحر شياانية ‪-:‬‬
‫‪ .2‬في (رو ‪ )22:5‬يقو أن ل أعاقه‪.‬‬
‫‪ .3‬وفي (أع ‪ )7:16‬يقو أن الروح القدس أعاقه‪.‬‬
‫‪ .4‬وفي (‪ 1‬تس‪ )2‬يقو أن الشياان أعاقه‪.‬‬

‫‪294‬‬
‫إرسا تيموثاوس إليهم(‪1‬تس‪)3‬‬
‫إرسا تيموثاوس (‪ 1‬تس‪-:)5 -1 :3‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ " ‬لاالل إل لاام نحتما أيضاا ً استحساانا أن نتاار فااي أثينااا وحاادنا فأرساالنا تيموثاااوس أخانااا‬
‫وخادم ل والعام معنا في إنجي المسيح حتى يثبت م ويعظ م ألج إيمان م"‪-:‬‬
‫‪ ‬لاالل لاام نحتم ا أيض اا ً ‪ :‬باادأ هاالا اإلصااحاح بتل ا العبااارة امتااداد لمااا ساابق م اا قالااه فااي‬
‫اإلصحاح السابق عن أبوته وحبه لهم‪.‬‬
‫‪ ‬لمالا أرس تيموثاوس ؟‬
‫‪ .1‬أوضح أن هلا ليس استخفاف بهم إنما محبة لهم‪.‬‬
‫‪ .2‬فهو ان في أشد العوز لتيموثاوس ل ن فضلهم عن نفسه‪.‬‬
‫‪ .3‬بهلا التوضيح أشار باريقة غير مباشرة عان اإلشااعا عان عادم محباة الرساو لهام‬
‫للل أرس تيموثاوس‪.‬‬
‫‪ ‬ما هي مميزا تيموثاوس ؟‬
‫‪ .1‬أخانا ‪ :‬أخ للرسو بولس تلميل ورسو مثله‪.‬‬
‫‪ .2‬خادم ل ‪ :‬أي أتى إلي م من قب ل فهو مرس من ل‪.‬‬
‫‪ .3‬العام معنا ‪ :‬أي لديه خبرة مشتر ة بينه وبين القديس بولس‪.‬‬
‫‪ ‬هدف إرسا القديس تيموثاوس (‪ 1‬تس‪-: )3:3‬‬
‫‪ " ‬ي ال يتزعزع أحد في هله الضيقا ‪ .‬فإن م أنتم تعلمون أننا موضوعون لهلا "‪-:‬‬
‫‪ -‬أنااه يقااو لهاام إن األلاام هااو أحااد األهااداف والضااروريا التااي ال يخلااص باادونها اإلنسااان‬
‫المسيحي‪.‬‬
‫‪ -‬فإن ان لل على الم منين العاديين ل نها أقوى على الرعاة‪.‬‬
‫‪ -‬ويقو البعض أن حزن أه تسالوني ي على ما ح بالرسو بولس في بلد ان أعظام‬
‫من حزنهم على ضيقاتهم‪.‬‬
‫‪ -‬إل ان يود المجيء إليهم مرة واثنين وأعاقه الشياان (‪ 1‬تس‪.)8:2‬‬
‫‪ -‬وهنااا يشاابه ق‪ .‬ي وحنااا لهبااي الفاام تااأثر أها تسااالوني ي بالجناادي الاالي ال يتااأثر بجراحتااه‬
‫مثلما يتأثر أ ثر بجراحا قائده‪.‬‬
‫‪ " ‬ألننااا لمااا نااا عنااد م ساابقنا فقلنااا ل اام أننااا عتياادون أن نتضااايق مااا حصا أيضاا ً وأنااتم‬
‫تعلماااون مااان أجااا هااالا إل لااام أحتمااا أيضاااا ً أرسااال ل اااي أعااارف إيماااان م لعااا المجااار‬
‫ي ون قد جرب م فيصير تعبنا بااالً " (‪ 1‬تس‪-:)5،4 :3‬‬
‫‪ ‬عندما ان معلمنا بولس في تسالوني ي أنبأهم بصعوبة الاريق وبضرورة الضايق والالي‬
‫سوف يعانون منه‪.‬‬
‫‪ ‬فهلا يجع اإلنسان مامئن عندما يعلمه أحد بما سوف يعانيه مث ابي يخبر مريض بما‬
‫سوف يعانيه أثناء مرضه في ون مامئن ل ن إلا جرى له شيء غري ينزعج المرض‪.‬‬
‫‪295‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً إرسا معلمنا بولس تلميله تيموثاوس ألنه قاد ي اون الشاياان أوقعهام فاي تجرباة‬
‫فيسندهم لئال يضيع الشياان تعبه الرسولي‪ ،‬فلهلا أرسا تيموثااوس لايس اساتخفاف مان‬
‫الرسو ألنه يعتبر إخفاقه إخفاق خدمته هو‪.‬‬
‫تقرير تيموثاوس (‪ 1‬تس‪-:)13 -6 :3‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ ‬جاء تقرير معلمنا تيموثاوس ليس تقريرا ً إنما بشارة مفرحة للرسو باولس فهاو بشارهم‬
‫باإليمان باإلنجيا وأدخلهام إلياه وهام ردوا لاه هالا باأن بشاره معلمناا تيموثااوس بصاالبة‬
‫إيمانهم وقوته في الضيقة وأيضا ً محبتهم‪.‬‬
‫‪ ‬ول روا فض معلمنا بولس عليهم بالخير‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً ل ار لاه ياف أنهام مشاتاقون أن ياروه ماا هاو (معلمناا باولس) مشاتاق أن ياراهم‬
‫وهنا تلتحم محبة الراعي للرعية في بوتقة األلم‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام ياال ر أنااه لمااا ساامع عاان إيمااانهم تعاازى‪ ،‬وتااأتي تعاازى بمعنااى تقااوى‪ ،‬فالقااديس بااولس‬
‫انهال عليه اآلالم في فيلباي وتساالوني ي وحتاى بيرياة وأثيناا و ورنثاوس ف اان إيماانهم‬
‫قوة له وإن ان الضربا تقع عليه أ ثر ب ثير مما تقع عليهم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم إل سمع ال يقو فرح فقا ب عاش ألنهم ثبتوا في الار ‪ ،‬فنجااحهم الروحاي يساب لاه‬
‫حياة وفشلهم يسب له مو ل ن ثباتهم ليس فيه هو إنما في الر ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يعرف يف يش ر الر على فرحه بثباتهم روحياً‪.‬‬
‫‪ ‬يقو الرسو أيضا ً أنه مشتاق لر يتهم ما أن المزارع إلا سمع أن حقله أنتج سناب بها‬
‫قمح يسرع ل ي يراها ه لا ان معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ ‬أما نقائص اإليمان التي يريد أن ي ملها فهي حياة ال ما والنمو الدائم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم عن نموهم في المحبة التي تعاي القداساة عناد مجايء ربناا يساوع الثااني وهاله‬
‫المحبة والقداسة تنمو فينا خال عم الروح القدس‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫(‪ )1‬المعلمون الفاسدون (‪ 2‬تي ‪-:)9 -1 :3‬‬
‫‪ ‬إل حم المعلمون ال نوسيون أف ار باالة من أن الجسد هو عنصر الظلمة و اانوا يادخلوا‬
‫البياو يجالبن النساااء الاائشاا النسايا (السااخيفا ) فقاد قبلاوا أف ااار ها الء المعلمااين‬
‫وسلموا أجسادهم لهم للخاية‪.‬‬
‫‪ ‬وقد وجد في جي ما هو هلل وما هو مقاوم مث ‪-:‬‬
‫‪ -‬آدم ووجد الحية لتقاوم عم ل‪.‬‬
‫‪ -‬هابي ووجد ضده قايين‪.‬‬
‫‪ -‬أبناء شيث ووجد ضده بنا الناس‪.‬‬
‫‪ -‬حام ووجد ضده يافث‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫‪ -‬إبراهيم ووجد ضده فرعون‪.‬‬
‫‪ -‬يعقو ووجد ضده عيسو‪.‬‬
‫‪ -‬موسى وهارون ووجد ضدهم ينيس ويمبريس‪.‬‬
‫‪ -‬األنبياء ووجد ضدهم األنبياء ال لبة‪.‬‬
‫‪ -‬الرس ووجد ضدهم الرس ال لبة‪.‬‬
‫‪ -‬المسيح ووجد ضده ضد المسيح‪.‬‬
‫(‪ )2‬احتما المضايقا (‪ 2‬تي ‪-:)11،10 :3‬‬
‫‪ ‬يعاي معلمنا باولس نفساه مثااالً الحتماا اآلالم وأيضاا ً يوضاح أناه يسالمه تقليادا ً والتقلياد‬
‫يشم اإليمان والسلو ب الحياة الداخلية حياة في المسيح لهلا يقو لتلمياله تيموثااوس‬
‫اتبعا تعليمااي (إيماااني) وساايرتي (ساالو ي)‪ ،‬ثاام ي ما وقصاادي أي ثبااا هاادفي ثاام ياال ر‬
‫الفض اا ئ التااي احتم ا بهااا ال ا المعلمااين ال لبااة والضاايقا مث ا اإليمااان واااو األناااة‬
‫والصبر‪.‬‬
‫‪ ‬ويل ر له أمثلة للضيقا وليس الضيقا ويل ر أن اللين يسيرون في اريق الر‬
‫البد أن ي ون لهم ضيق حتى قا ق‪ .‬أغساينوس أنه ال ي ون مسيحيا ً بال ضيق‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يل ر أن المعلمين يضلون ويضاللون وإن اانوا فاي راحاة خارجياة ل ان الضايق يشام‬
‫داخلهم !‬
‫(‪ )3‬االستناد على لمة ل (‪ 2‬تي ‪-:)17-14 :3‬‬
‫‪ ‬يوضح معلمنا بولس الرسو أن الراعي في الضيقا ال يسنده إال لمة ل بالرغم من أن‬
‫تيموثاوس يعرف ال ت المقدسة منل الافولية فالراعي ما الرعية يحتاا مهماا عاال فاي‬
‫رتبته إلى لمة ل يوميا ً ل ي يص إلى ال ما ‪.‬‬
‫‪ ‬وهدف لمة ل هو خالص اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ت لم عن ال تاا المقادس لاه أناه ماوحى باه باالروح القادس ناافع ل ا شاا ول ا أحاد‬
‫ليتعلم وأيضا ً للتوبيخ فهو يعمق الفضيلة ويرفع اإلنسان ما بأجنحة إلى السماء‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫اآلن أس س يبا ً ووق انحاللي قد حضر(‪ 2‬تي ‪)4‬‬
‫(‪ )1‬المثابرة على ال رازة (‪ 2‬تي ‪-:)5 -1 :4‬‬
‫‪ -‬يوصاايه بااال رازة بال لم اة فااي حضااور ل اآل وربنااا يسااوع الاالي سااوف ياادين األحياااء‬
‫واألموا أي أنه عندما يجا في مجيئه الثاني يدين األحياء الموجودين والراقدين يقيمهم‬
‫ل ي يدينهم هم أيضا ً (‪ 2‬تي ‪.)2،1 :4‬‬
‫‪ -‬ثاام أوصاااه أن ي اارز بال لمااة فااي وقا مناسا وغياار مناسا أي فااي وقا السااالم عناادما‬
‫ي ون في ال نيسة أو في وق المخاار واآلالم‪.‬‬
‫‪297‬‬
‫‪ -‬ثم أوصاه أن ينتهر ويعظ ب أناة وتعليم وهلا له ‪ 3‬شروا ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن يقتنع بالخاأ قب االنتهار‪.‬‬
‫‪ .2‬االنتهار‪.‬‬
‫‪ .3‬االنتهار ي ون باو أناة وليس بشدة‪.‬‬
‫‪ -‬وهاالا مثا الابيا الاالي يقنااع المااريض بااالمرض وبعااد هاالا يساامح لااه بضااربا المشاارا‬
‫ويقو ق‪ .‬يوحنا الدرجي للرعاة ال ت ن أسدا ً وال نعجة‪ ،‬ويقو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفام علاى‬
‫لمة يسمعها قب أن يتحقق منها‪.‬‬ ‫او األناة أي أن الراعي ال يوبخ سريعا ً ويصدق‬
‫‪ -‬إل يوصي الرسو تلميله تيموثاوس أن ي رز بال لمة ب ا اجتهااد وبسارعة ألناه قاد يقبا‬
‫الناس المعلمين الحقيقيين الياوم ل ان غادا ً قاد يقبلاوا جمااهير مان المعلماين ال لباة حسا‬
‫شهوا الناس‪.‬‬
‫‪ -‬يوصاااي تلمياااله بالساااهر علاااى الرعياااة لااائال يااادخلها الااالئا بااا يحتمااا ألجااا الرعياااة‬
‫وقد أعاانا معلمنا بولس نفسه مثالً في احتما المشقا حيث احتم اآلالم ال ثيرة من‬
‫اللصااوص ومااان المجاااامع اليهودياااة وباااالرجم والضااار بالعصاااي والجلاااد وان سااار باااه‬
‫السفينة‪.‬‬
‫(‪ )2‬توقع الرسو رحيله (‪ 2‬تي ‪-:)8-6 :4‬‬
‫‪ " ‬فإني اآلن أس س يبا ً ووق انحاللي قد حضر " (‪ 2‬تي ‪-: )6:4‬‬
‫‪ ‬صورة رائعة الستشهاد الرسو يتنبأ بها عن استشهاده ‪-:‬‬
‫‪ ‬في (ت ‪ )14:35‬عندما رأى أبونا يعقو ر ية السلم الساماوي ومالئ اة صااعدين علياه‬
‫وهاباين وسنده ل فقام لوقته وعم عمودا ً وص عليه زيتا ً وس خمر عالماة حلاو‬
‫ل في الم ان و عالمة فرح وسا األلم ه لا معلمنا بولس استشهاده هو يس فرح على‬
‫نيسة ل جسد المسيح وهلا الفرح يسا به الاروح القادس علاى ال نيساة لهاا باستشاهاد‬
‫معلمنا بولس وسا اآلالم‪.‬‬
‫‪ ‬وفاااي (‪ 1‬باااا ‪ " )14،13 :4‬ماااا اشاااتر تم فاااي آالم المسااايح افرحاااوا ل اااي تفرحاااوا فاااي‬
‫استعالن مجده أيضا ً مبتهجين‪ .‬إن عيرتم باسام المسايح فااوبى ل ام ألن روح المجاد ول‬
‫يح علي م" أنه يقو أن اللي يشار في آالم المسيح يفرح لهلا يأمر الم منين باالفرح‬
‫في اآلالم من تعيير وغيره ألنه في األلم ماا فاي استشاهاد معلمناا باولس يحا روح فارح‬
‫على ال نيسة ومجد ل يح على ه الء المتألمين أو الشهداء !!‬
‫‪ ‬ف أن الرساو يتخال مان لبيحاة المحرقاة الصاباحية والمساائية (خار ‪ )41،40 :29‬أنهاا‬
‫هي حياته يقدمها إلى ربنا يسوع فاال ت اون ساب األلام ل ان عنادما يسا الاروح القادس‬
‫عليها روح الفرح ت ون حياته لبيحة محرقة مفرحة تنس على ال نيسة لها !!‬

‫‪298‬‬
‫‪ ‬يف نا معلمنا بولس االستشهاد ؟!‬
‫‪ ‬جاهد الجهاد الحسن ‪-:‬‬
‫‪ -‬ل ر هله العبارة ليس للفخار إنماا لتعزياة تلمياله تيموثااوس فقاد أثمار خدمتاه ووصا‬
‫إلى الشيخوخة‪.‬‬
‫‪ -‬قد أعد اإل لي ل نه ليس إ ليا مان أوراق الزيتاون‪ ،‬والمحفا لام ي ان مان النااس با مان‬
‫المالئ ة واإل لي األرض الالي يبتهجاوا باه سااعة أماا اإل ليا الساماوي يفضا إلاى األباد‬
‫ويفرح به إلى األبد‪.‬‬
‫‪ ‬أ مل السعي ‪-:‬‬
‫فقد ان مث اائر يحلق فاوق إلاى الساماء ولايس مثا أي ااائر ألناه اان لاه عوائاق باال‬
‫حصر وموانع بال حصر ل نه ان محموال على جناحي الروح‪.‬‬
‫‪ ‬حفظ اإليمان ‪-:‬‬
‫أي حفظ اإليمان ما تسلمه من الر يسوع وحافظ عليه من الهرااقة ومن البدع‪.‬‬
‫‪ ‬وضع لي إ لي البر ‪-:‬‬
‫‪ -‬ل ي يامئن تلميله تيموثاوس أنه ال يحزن ب يتعزى عن مفارقته بأن الر يسوع يلبساه‬
‫إ لي البر ليس له فقا ب ل إنسان يجاهد‪.‬‬
‫‪ -‬األ الي حس نوع الجهاد منها ما هو أبيض إ لي الجهاد‪ ،‬ومنها ما هو أرجاواني خااص‬
‫باالستشهاد (ق‪ .‬أمبروسيوس)‪.‬‬
‫‪ -‬ل اان األ الي ا ليس ا فااي هااله الحياااة ل نهااا فااي لل ا اليااوم يااوم الدينونااة أمااا هااله الحياااة‬
‫فالصراع والجهاد ضد قوا الشر الروحية‪.‬‬
‫‪ ‬ردا ً على أتبااع بيالجياوس الالين يساتخدمون هالا الانص إلن اار النعماة فاي حيااة اإلنساان‬
‫(عن ق‪ .‬أغساينوس باختصار) ‪-:‬‬
‫‪ .1‬جاهد الجهاد الحسن ‪-:‬‬
‫فإن ان الرسو جاهد فبأي قوة جهاد؟ ليس بقوته اللاتية وإال ان قد فش ل ن نعمة ل‬
‫ان تصاح جهاده وأعاته النصرة مثلما يقو سفر التثنية‪ " :‬لئال تقو في قلب قوتي‬
‫وقدرة يدي صنع لي هله الثروة ب ال ار الار إلها أناه هاو الالي يعايا القاوة" (تاث‬
‫‪ ،)17:8‬ويقااااو الرسااااو " شاااا را ً هلل الاااالي يعاينااااا ال لبااااة بربنااااا يسااااوع المساااايح"‬
‫(‪ 1‬و ‪ )57:15‬ويقو الرسو أيضا ً " ألننا مان أجلا نماا الياوم لاه‪ .‬قاد حسابنا مثا‬
‫غاانم للاالبح‪ ،‬ول ننااا فااي هااله جميعهااا يعظاام انتصااارنا بالاالي أحبنااا" أي أنااه لاايس بأنفساانا‬
‫نحقق ال لبة ب بلا اللي أحبنا‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫‪ .2‬أ مل السعي ‪-:‬‬
‫فالسااعي معااان بالنعمااة أيضاا ً فيقااو الرسااو " فااإلا ً لاايس لماان يشاااء وال لماان يسااعى با‬
‫هلل اللي يرحم " (رو ‪.)61:9‬‬
‫‪ .3‬حفظ اإليمان ‪-:‬‬
‫وحتاى اإليمااان لايس منااا با هااو عاياة ماان ل " ألن ام بالنعمااة أناتم مخلصااون‪ .‬باإليمااان‬
‫وللا لاايس مناا‪ .‬هااو عايااة ل" (أف ‪ " ،)8:2‬أن ل يجااازي ا واحااد حسا أعمالااه"‬
‫(رو ‪ )6:2‬ألن األعما ثمرة اإليمان وليس اإليمان هو ثمرة األعما ‪.‬‬
‫(‪ )3‬أخبار ختامية (‪ 2‬تي ‪-: )21-9 :4‬‬
‫‪ )1‬استدعاء تلميله (ع ‪-: )9‬‬
‫بح مة معلمنا بولس لم يق له أنه يريد أن يراه قب استشهاده لئال ال يراه فيحازن معلمناا‬
‫تيموثاوس وهلا ما حدث أن معلمنا بولس استشهد قب مجا معلمنا تيموثاوس‪.‬‬
‫‪ )2‬ديماس تر ني إل أح العالم الحاضر (ع ‪-: )10‬‬
‫اختار ديماس الاريق السه اللي ليس فيه مخاار و ت معلمنا بولس هلا ال ليلوماه با‬
‫لتحليرنا نحن‪.‬‬
‫‪ )3‬لوقا وحده معي (ع ‪-: )11،10‬‬
‫إل له ريس يس إلى غالاية وتياس إلى دلمااية ألج الخدمة وليس محبة العالم ل ان‬
‫الوحيد اللي ان مع الرسو هو معلمنا لوقا اإلنجيلي‪.‬‬
‫‪ )4‬ال معلمنا مرقس (ع ‪-: )11‬‬
‫فاي رحلااة معلمنااا بااولس األولااى مارض معلمنااا ماارقس بالمالريااا فرجااع ماان بمفيليااة لاالل‬
‫رفض أن يأخل معلمنا باولس فاي رحلتاه الثانياة معلمناا مارقس‪ ،‬ولهالا أخال معلمناا برناباا‬
‫معلمنا مرقس ولهبا إلى قبرص ثم له معلمنا مرقس إلى الـاـ ‪ 5‬مادن الليبياة ثام واحاا‬
‫مصر ودخ اإلس ندرية حيث أسس ال نيسة هنا ومدرسة اإلسا ندرية الالهوتياة‪ ،‬فالباه‬
‫هنا ألج الخدمة‪.‬‬
‫‪ )5‬ال الرداء والرقوق (ع ‪-: )13‬‬
‫حس ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم أن لمة رداء ال تعني ثو إنما حقيبة بها تا والرقاوق هاي‬
‫ال تااا المقاادس ربمااا ألج ا قااراءتهم ألن معلمنااا بااولس يعتمااد فااي حياتااه علااى ال تااا‬
‫المقدس أو ألج تسليمه لم مني روما‪.‬‬
‫‪ )6‬االحتراس من اس ندر الن ًّحاس (ع ‪-: )15،14‬‬
‫حلر معلمنا بولس تلميله تيموثاوس مان اسا ندر النحااس ألناه قااوم معلمناا باولس ثيارا ً‬
‫وال معلمنا بولس أن ل هو اللي يجازيه ليعلم تيموثاوس أنه ال ينتقم من أحد‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫‪ )7‬في احتجاجه األو لم ي ن معه أحد (ع ‪-: )18 -16‬‬
‫إل في سجنه األو في روما ووقوفه أمام نيرون أنقله ل وعبر عن نيرون ب لمة األساد‪،‬‬
‫فإلا ان ل خلصه من نيرون ألج ت مي ال ارازة فيخلصاه إلاى التماام ويجاد رحماة ياوم‬
‫الدينونة‪.‬‬
‫‪ )8‬سالم على بريس ال وأ يال وبي أنيسيفورس (ع ‪-: )19‬‬
‫إل آمن بريس ال وزوجها أ يال على يد الرسو وعمال معاه ألنهماا اناا صاانعي خياام با‬
‫أنهمااا عرفااا أبولااوس اريااق ربنااا يسااوع بااأ ثر تاادقيق إل ااان يعاارف معموديااة يوحنااا‬
‫المعمدان فقا (أع ‪ )19‬وأراحا الرسو في سجنه (‪.)16:1‬‬
‫‪ )9‬أراستس يبقى في ورنثوس وأما تروفيمس فتر ته في ميليتس مريضا ً (ع ‪-: )20‬‬
‫ان يعم مع معلمنا بولس آياا ومعجازا ثيارة ل ان مثلماا عما معاه فاي أفساس ل ان‬
‫ان يتر ه في بعض األوقا ‪ ،‬وال يعم معلمنا بولس معجازا ماع أصادقائه وللا بهادف‬
‫عاادم ال برياااء ول ااي يحااتفظ باتضاااعه وه االا حاادث مااع أبفاارودتس الاالي ااان ماان فيلبااي‬
‫ومرض وقر من المو ‪.‬‬
‫‪ .10‬بادر أن تجا قب الشتاء‪ ،‬يسلم علي أفبولس وبوديس ولينس و الفدية (ع ‪-:)21‬‬
‫يبدو أن الرسو قد عرف متى ساينتق بلااف قاا لتيموثااوس باادر أن تجاا قبا الشاتاء‬
‫واألحباء اللين ل رهم هم من روما ومنهم لينس اللي أقيم أسقفا ً على روما‪.‬‬
‫‪+++++++++++‬‬
‫الــــزوا والبتوليــــة(‪ 1‬و ‪) 7‬‬
‫(‪ )1‬مقدمـــــة ‪-:‬‬
‫‪ ‬بعث لمعلمنا بولس من أه ورنثوس بأسئلة يريدوا أجوبة محددة عنها‪.‬‬
‫‪ ‬ألنه ان هنا فارق قاادة متعاددة الف ار‪ ،‬ففاي معباد أفروديا انا توجاد ‪ 1000‬اهناة‬
‫م رسة للفساد تابعة لهلا المعبد و ان عادم العفاة عالماة الحضاارة أماا العفاة فهاي ناوع‬
‫من أنواع التزم ‪.‬‬
‫‪ ‬وهنااا ااان قااادة ومعلمااين ااالبين يجعلااوا الاازوا دنس اا ً ل ااي يظهااروا بمظهاار القداسااة‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬فابتدأ معلمنا بولس أوالً في (‪ 1‬و ‪ )1 :7‬بال الم عن نعمة البتولية بأنها أعلى شيء فقا‬
‫‪ ..." :‬فحسن للرج أن ال يمس امرأة"‪.‬‬
‫‪ ‬واعتبرها البعض ثاني رتبة بعد االستشهاد‪.‬‬
‫‪ ‬واعتبرها اآلباء أنها لبيحة ح حيث يقدم البتو ف ره وأحاسيسه اهن وجسده لبيحة‬
‫للر ‪.‬‬
‫‪ ‬واعتبرها البعض هي اتحاد بين روح ل والجسد البتولي باريقة ما‪.‬‬
‫‪301‬‬
‫(‪ )2‬بعض التزاما المتزوجين (‪ 1‬و ‪-: )6 – 2 : 7‬‬
‫‪ o‬أوالً ل ر معلمنا بولس أن أحد أهداف الزوا عدم االنحراف أو الخالص من الزنا وي اون‬
‫اإلنسان بهلا عفيفاً‪.‬‬
‫‪ o‬في ااون ا ماان الاازوجين ملتصااق باااألخر حيااث يصاايرا جساادا ً واحاادا ً ويااتم هاالا الساار فااي‬
‫ال نيسة ويثب بالقربان ويختم بالبر ة ما ان في ال نيسة األولى (العالمة ترتليان)‪.‬‬
‫‪ o‬االلتزام بأن يقدم ا منهماا لألخار ا ماا يساتايع‪ ،‬فاالمرأة تقادم جسادها للرجا والرجا‬
‫أيضا ً للمرأة‪ ،‬وبالتالي منهما له حق مساوي لألخر فالرج غير متسلا على جسده ب‬
‫المرأة وه لا المرأة‪.‬‬
‫‪ o‬إنما بهلا يخدم منهما األخر حتى الممتل ا عن ح فتصير ليس ل ا منهماا ممتل اا‬
‫خاصة با ا شايء ملا االثناين ل ان إن اان أحادهما يسال ممتل اا األخار فيعناي هالا‬
‫األنانية‪.‬‬
‫‪ o‬وقا معلمنا بولس في العالقا الجسدية أن ال يسل أي من الزوجين األخر أي ال يرفض‬
‫عالقته بااألخر وإال يحاماه‪ ،‬ل ان هناا شارا أن يتفقاا أن يتفرغاا للصاالة والصاوم لفتارة‬
‫معينة دون ض ا أحدهما على األخر وهلا مثلما تفع ال نيسة فاي األصاوام المقدساة ل ان‬
‫الشرا هو االتفاق المشتر وليس من جان واحد‪.‬‬
‫‪ o‬وقا هلا على سبي اإللن وليس األمر أي ليس عناده أمار إلهاي بمناع العالقاا الجسادية‬
‫في األصوام ل ن السب هو التفر للصالة والصوم أي ليس في هله العالقا دنس ما‪.‬‬
‫(‪ )3‬وصايا ل ير المتزوجين ولألرام (‪ 1‬و ‪-: )9 – 7 : 7‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس أنه جيد أن ي اون اإلنساان ماا هاو بتاو ل ان ل ا واحاد موهبتاه التاي‬
‫يقبلها من ل ويش ر ل عليها سواء ان بتو ااهر أو متزو ‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام ياات لم بالنساابة لألرام ا وغياار المتاازوجين حساان أن ال يتزوجااوا ل اان إن لاام يضااباوا‬
‫أنفسهم فليتزوجوا ألن التزو أفض من االحتراق بنار الشهوة‪.‬‬
‫‪ ‬وقد قي أن معلمنا بولس اقتبس هلا القو من التقليد اليهاودي‪ ،‬حياث اان يعايش حاخاام‬
‫اسمه عمارام وقاد سابي بعاض النسااء فأسا نوهم فاي علياة عمارام ورفعاوا السالم ل اي ال‬
‫يهربن فحدث أن مر أحدهن بالنافالة فأ لخال عمارام بجمالهاا فوضاع السالم وفاي منتصافه‬
‫ب ته ضميره فنز وصاح ‪" :‬نار ! نار ! في بي عمرام!"‪ ،‬فتجماع الجياران والحاخاماا‬
‫فشاهدوا أنه ال توجد ناار فقاا لهام ‪" :‬جياد أن أخازي م هناا مان أخازي م هناا فاي الحيااة‬
‫العتيدة"‪ ،‬وصار يستحلف الشهوة الرديئة فخرج منه عماود ناار حينئال قاا ‪" :‬أنا ناار‬
‫وأنا جسد ل نني قد غلبت "‪.‬‬
‫(‪ )4‬السماح بالبقاء مع غير الم منين اللين انوا متزوجين قب إيمان أحد الازوجين (‪ 1‬او‬
‫‪-: )16 – 10 : 7‬‬
‫‪ ‬الحالة العامة في زوا الم منين (‪ 1‬و ‪-: )11 – 10 : 7‬‬
‫‪302‬‬
‫وصية ربنا يسوع أن الزوجين يصيرا جسدا ً واحدا ً واللي جمعاه ل ال يفرقاه إنساان وإن‬
‫حاادث خااالف يم اان تفااارق الزوجااة أو الاازو ل نهمااا ي ونااا مااا هام ال يتزوجااا وإن أم اان‬
‫ليتصالحا‪ ،‬وال ي ون االق إال لعلة الزنا فقا ما قا ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬حالة زوا ائنة من قب ‪ ،‬وأحد الزوجين آمن بربنا يسوع (‪ 1‬و ‪-: )16 – 12 : 7‬‬
‫‪ -‬سمح معلمنا بولس بعدم انفصا الزوا التام من قبا وأحاد الازوجين ما من ألناه إل اان‬
‫الزو م من فيقدس المرأة وأوالده سي ونوا مقدسين م منين وإن انا الزوجاة م مناة‬
‫والزو وثني فالزوجة تقدس الزو واألوالد‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن ساب هالا عادم ساالم ألن بابيعاة الحاا أحياناا ً أن الاارف الاوثني ي اره ل وبالتاالي‬
‫الارف األخر ففي مث هله الحالة يفارق أحدهما األخر منعا ً لعدم السالم ل ن على الع اس‬
‫ثير من األزوا الم منين جلبوا زوجاتهم لإليمان و ثيار مان الزوجاا الم مناا جالبن‬
‫األزوا لإليمان‪.‬‬
‫(‪ )5‬البقاء في الحا اللي عليه الم منين (‪ 1‬و ‪-: )24 – 17 : 7‬‬
‫‪ -‬الف ار العااام عنااد معلمنااا بااولس الرسااو هااو البقاااء فااي الوضااع الاالي فيااه اإلنسااان سااواء‬
‫متزو أو أعز أو عبد أو حر‪ ،‬مختون أو أغر ألن اإليمان يعلو فوق األوضاع‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ابتدأ معلمنا بولس يفند فئة على حدة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يت لم عن الم منين لوي األصا اليهاودي المختاونين والالين لوي أصا أمماي الالين فاي‬
‫ال رلة بأن اللي دعي لإليمان وهو مختون ال يصير أغلف واللي هو أغلف ال يختن و أن‬
‫الختان يضيف إلى خالصه شيء أن خالصه ناقصا ً با حفاظ وصاايا ل عملياا ً هاي فاوق‬
‫شا‪.‬‬
‫‪ -‬فإلا ان الختان عالمة العهد لليهود فباإليمان صاار لناا المعمودياة عالماة عهاد باالروح‬
‫القاادس‪ ،‬وإلا ااان الختااان فيااه بنااوة هلل وإلبااراهيم فالمعموديااة هااي بنااوة روحيااة وماايالد‬
‫روحي به ندخ مل و السموا وليس أرض الميعاد‪.‬‬
‫‪ -‬أما ال رلة في خلقة ل لإلنسان فال م افأة عليها‪ ،‬إنما الم افأة لإليمان العام بالمحبة‪.‬‬
‫‪ .2‬الدعوة واإلنسان عباد‪ ،‬فالعبودياة هاي للجساد ل ان الاروح حارة‪ ،‬والعبودياة الحقيقياة هاي‬
‫عبودية الخاية‪ ،‬فباإليمان والمعمودية صار اإلنسان حارا مان الخاياة حتاى لاو اان عبادا ً‬
‫بالجسد ألنه دفع فيه ثمن حريته وهو دم ربنا يسوع وهو بلل عبدا ً لواحاد فقاا هاو ربناا‬
‫يسوع اللي حرره من الخاية ل ن حرية الجسد ليس بلا أهمية ألناه باألماناة والااعاة‬
‫قد ينجل السيد وي من وإن استااع العباد أن يعتاق فيم ناه للا ليساتخدمها لبنااء نفساه‬
‫وال ي ون عبد بالروح إلنسان ما بساب الاثمن الالي لدفاع فاي العباد الما من وهاو دم ربناا‬
‫يسوع‪.‬‬

‫‪303‬‬
‫(‪ )6‬البتولية أفض (‪ 1‬و ‪-: )35 – 25 : 7‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للعلارى ‪-:‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس أنه ليس لديه أمر من ل وصية أن ي ن علارى ل ن يعاي رأياا ً وهاو‬
‫يعم به الروح القدس‪ ،‬وهنا يفرق الرسو بين نوعين من الوصايا‪ :‬وصايا إلهية سرها‬
‫يجع اإلنسان يعاق من ل‪ ،‬والنوع الثاني يتر لحرية اإلنسان مث البتولية‪.‬‬
‫‪ ‬أعاى معلمنا بولس سببا ً ثانيا ً باإلضافة إلى رأيه في البتولية وهو بسب ضايق الظاروف‬
‫الحاضرة فالبتولية تجع اإلنسان أ ثر حرية وأق ضيقة‪.‬‬
‫‪ ‬ان في ورنثوس نظرة دنسة ناحية الزوا لهلا ي د الرسو أن العلراء إن تزوجا ال‬
‫تخاا فهو أمر مسموح به‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن المرأة المتزوجة لها ضيق أ بر بسب انش الها بزوجها وأافالها فلهلا لها ضيق في‬
‫الجسد‪ ،‬أما العلراء فت رس ااقاتها للعريس السماوي‪.‬‬
‫‪ ‬ي سس معلمنا بولس ف ر أن العالم عابر سواء ان اإلنسان بتو أو متزو فيعبر سريعا ً‬
‫فحتااى الاالين لهاام نساااء أي متاازوجين بسااب قصاار وقا العااالم والضاايق بسااب المعيشااة‬
‫واألافا أن ليس لهم زوجة‪.‬‬
‫‪ ‬ويقو اآلباء أن أافالنا هم أعمالنا التي تبقى معنا في األبدية‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً اإلنسان ي ون مال على األشياء التي في العالم وغير مستعبد لها‪.‬‬
‫‪ ‬و نيساااتنا تجعااا فاااي األصاااوام ال توجاااد عالقاااا جسااادية لاااتعلم أبناءهاااا أنهااام ال يتعلقاااوا‬
‫بزوجاتهم وال شيء أو محبة تعلو على محبة ل‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يعاي مجموعة أخرى ال يتعلق بها اإلنسان سواء في أحزانه أو أفراحه أو في شاراءه‬
‫أو بيعه بأن ال يضع هله األشياء في قلبه في اون متجاه نحاو الساماء غيار مرتبا ب ا ماا‬
‫للعالم‪.‬‬
‫‪ ‬يعاي سببا ً أخر لتفضيله البتولية هو أن هيئة هلا العالم تزو وتحترق العناصر واألرض‬
‫والسماء األولى تمضيا تصير هنا أرضا ً جديدة وسماء جديدة وبالتالي يزو الزوا ألنه‬
‫في العالم اآلتي ال يزوجون وال يتزوجون ب ي ونوا مث مالئ ة ل‪.‬‬
‫‪ ‬يعاي معلمنا بولس ف را ً أن أحد الزوجين يريد أن يصوم ويعيش مع ل ل ي يتخلص من‬
‫متالبا جسده ل ن يعوقه الارف األخر لعدم مقدرتاه علاى هالا المساتوى الروحاي فلهالا‬
‫المتزوجة ترضي زوجها‪ ،‬أما العلراء تتحصن في البتولية والر و ا مالهاا هاو م ارس‬
‫للر ‪.‬‬
‫‪ ‬فقد قا اآلباء عندما ي ون إلنساان سايدان ال يساتايع أن يخادمهم فإناه يخادم السايد الالي‬
‫يفيده أ ثر وهنا السايد األو هاو الازو أو الزوجاة أماا األخار الالي يفيادنا أ ثار هاو ربناا‬
‫يسوع‪.‬‬

‫‪304‬‬
‫(‪ )7‬موقاااااااف اإلنساااااااان مااااااان علرائاااااااه‪ ،‬وموقاااااااف األرامااااااا مااااااان الااااااازوا الثااااااااني‬
‫(‪ 1‬و ‪-: )40 – 36 : 7‬‬
‫‪ ‬معنى لمة علراء في الل ة اليونانية تقصد بها الرج أو المرأة‪.‬‬
‫‪ ‬و الم الرسو أن هنا علراء تجاوز السن ل نها لم ت ن ثابتة في ف رها ناحية البتولية‬
‫فلتتزو ‪.‬‬
‫‪ ‬قصد الرسو بالعلراء لآلباء في تفسيرهم معنيين ‪-:‬‬
‫‪ .1‬العلراء هو جسد اإلنسان فإن لبث لسن بير ولم يتزو ل ان إرادتاه غيار ثابتاة فلايس‬
‫خاأ أن يتزو ل ن إن ان له إرادة ثابتة نحو البتولية فليستمر‪.‬‬
‫‪ .2‬العالراء هااي أن ت ااون لإلنساان ابنااة عاالراء حتاى إن باار فااي السان ولاام تسااتاع أن‬
‫ت ون ثابتة ناحية البتولية فلتتزو أماا إن انا لهاا إرادة ثابتاة نحاو البتولياة فلتثبا‬
‫بتو ‪.‬‬
‫‪ ‬لهاالا فااإن المتقاادمين لحياااة الرهبنااة والبتوليااة يختبااروا أوالً ها لااديهم ثبااا أم ال ؟ وفااي‬
‫قوانين أنبا باخوميوس أ الشر ة ت ون المدة ‪ 4‬سنوا ‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ينتق معلمنا بولس عن موقف األرملة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يبدأ معلمنا بولس باأن المارأة االماا زوجهاا حاي فهاي مرتبااة تحا ناموساه‪ ،‬أماا إلا‬
‫مااا فهااي يم نهااا أن تتاازو ماان ما من‪ ،‬وهاالا ياارد علااى ال اثوليا فااي ف اار التفساايح‬
‫البولسي اللي اعتقدوه‪.‬‬
‫‪ .2‬ل ان المحبا لاادى معلمناا بااولس ولادى ال نيسااة أن تلباث األرملااة غيار متزوجااة أي ال‬
‫تتزو ثانية ل ن ليس ممنوعا ً ل ن غير مفض ل ي تأخل إ لي لترملها ل نها ال تخااا‬
‫إلا تزوج ‪.‬‬
‫‪ ‬سر الزيجة وسر المسيح (أف ‪-:)33 -22 :5‬‬
‫‪ -1‬سر الزيجة هو ارتباا الرج بالمرأة هو يحم أيقوناة لسار ارتبااا ربناا يساوع بال نيساة‬
‫لهلا يعقد هلا السر (سر الزيجة) في ظا الصالي خاال ال نيساة ومان خاال سار التنااو‬
‫والختام بالبر ة ما ان يعقد سر الزيجة خال اقس القداس (الزيجة الاقسية)‪.‬‬
‫‪ -2‬خضوع المرأة للرج ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الخضوع مستمد من خال خضوع ل االبان ألبياه باالرغم أن االبان مسااوي ألبياه فاي‬
‫الجوهر فخضوع المرأة ال يقل من رامتها‪.‬‬
‫‪ -2‬الرج من اختصاصه أن يح المرأة وبالتالي تقاب المرأة هلا الح بالااعة له‪.‬‬
‫‪ -3‬النساااء يتخاالن ماان العاالراء مااريم مثاااالً عناادما قاادم ق‪ .‬يوسااف النج اار علااى نفسااها‬
‫(لو‪.)18:2‬‬

‫‪305‬‬
‫‪ -3‬الرج رأس المرأة ‪ :‬مثلما ربنا يسوع هو رأس ال نيسة فالرأس ليس معناه السلاة ل ناه‬
‫الح البال ‪ ،‬فربنا يسوع بل نفسه وصل على عاود الصالي ألجا ال نيساة ه الا ياتعلم‬
‫الرج أن يبل حتى لو أم ن حياته من أج زوجته مثلما فع ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -4‬الشر ة في الصلي ‪-:‬‬
‫‪ o‬دائما ً عالقة ربنا يسوع بال نيسة هي ينباوع عالقاة الازو بزوجتاه فمنهاا أن ربناا يساوع‬
‫سلم نفسه ألج ال نيسة ه لا يفع الزو في حبه لزوجته ألن المحبة ال تال ما لنفسها‬
‫(‪ 1‬و ‪ )5:13‬وهو (الزو ) يح زوجته ألج شخصها‪.‬‬
‫‪ o‬غايااة ربنااا يسااوع ماان ال نيسااة أن ياهرهااا بالمعموديااة فعنادما يبحااث الاازو عاان قداسااة‬
‫زوجته دائما ً وقداسة بيته ي ون الينباوع مان عما ربناا يساوع ماع ال نيساة الالي شارحه‬
‫بالتفصي (حز ‪ )16‬إل رأى ل ال نيسة ماروحة ولم تقاع سرتها ولم ت سا بالمااء ولام‬
‫تملح بملح ولم تقما‪ ،‬ل ن ل مر عليها فاي زماان الحا بعادما انا ماروحاة فاي دمهاا‬
‫فبسااا عليهااا ليلااه وحممهااا بماااء ومسااحه بالزي ا فصاالح لممل ااة (أي عماادها ودهنهااا‬
‫بالميرون)‪.‬‬
‫‪ o‬يحضرها إلى نفسه ‪ :‬وهناا فاي نهاياة الادهور عنادما يجاا ربناا يساوع فاي مجيئاه الثااني‬
‫سيحضر ال نيسة في الهواء علاى الساحا وت اون ال نيساة فاي ماا قداساتها‪ ،‬فالقداساة‬
‫هااي الرجااوع إلااى الصااورة التااي خلقنااا عليهااا ل باادون الخايااة التااي شااوه الجاانس‬
‫البشري‪.‬‬
‫‪ o‬ب س الماء بال لماة ‪ :‬فال نيساة هاي العاروس الوحيادة التاي اهار فاي جارن المعمودياة‬
‫وولد أبناء روحيين أما الهرااقة فليسا هاله هاي العاروس ولايس أبنا هاا أبنااء لربناا‬
‫يسوع‪.‬‬
‫‪ o‬ثااالث تشاابيها فااي عالقتنااا مااع ربنااا يسااوع ‪ :‬مث ا المساايح وال نيسااة‪ ،‬الرج ا والماارأة‪،‬‬
‫الرأس والجسد‪.‬‬
‫‪ ‬غاية عالقتنا مع ربنا يسوع هي اتحادنا به‪.‬‬
‫‪ ‬يوضح معلمنا بولس قدسية الجسد أن إنسان يح امرأته جسده اللي يقوته ويربيه‬
‫فالخاية دافعة على شهوا الجسد ولايس الجساد فاي لاتاه فاإلنساان الروحاي لايس ضاد‬
‫جسده ب يوجهه توجيها ً صحيحاً‪.‬‬
‫‪ o‬الوحـــدة ‪ :‬ت لم معلمنا بولس عن اتحاد الزوجين إل يتر الرج أباه وأمه ويتحد بامرأته‬
‫ليصيروا جسدا واحدا وقد اقتبسها معلمنا بولس من (ت ‪.)24:2‬‬
‫‪ -‬ه لا ربنا يسوع اتخل لنفسه عروسا ً هي ال نيسة من تر أباه بالرغم أنه لم ينفص عنه‬
‫إل تر أمة اليهود التي أخل جسدا ً منها من خال أمه ليتحد بعروسه ال نيسة‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪306‬‬
‫(‪ )1‬وصايا لألسرة المسيحية ( و ‪-:)25 -18 :3‬‬
‫‪ )2‬وصااايا للزوجااا ‪ :‬يوصااي الزوجااة أن ت ااون خاضااعة لزوجهااا مااا أن ال نيسااة خاضااعة‬
‫للمسيح‪ .‬فخضوع المرأة رد فعا ابيعاي لمحباة رجلهاا لهاا ألن هاله وصاية الار (‪ 1‬باا‬
‫‪ )7:3‬باأن الرجااا ي رمااوا نساااءهم الوارثااا أيضاا ً وحتااى إن لاام يحبهااا زوجهااا تخضااع‬
‫شاهد لوصية اإلنجي (‪ 1‬با ‪.)2 -1 :3‬‬
‫‪ )3‬وصايا لألزوا ‪ :‬حيث يوصي الرسو ما فاي (أف ‪ )29،28 :5‬أن يحا الازو زوجتاه‬
‫ما أح المسيح ال نيسة وبل نفسه ألجلها‪.‬‬
‫‪ )4‬وصااايا لااألوالد‪ :‬إل ياارى األوالد ح ا الاازو لزوجتااه مااا ااعااة الزوجااة لزوجهااا تصاابح‬
‫األسرة أيقونة للسماء فيايعوا في غير تلمر ما للر ‪.‬‬
‫‪ )5‬وصايا لآلباء عامة‪ :‬أن ال ي يظوا أبنائهم‪ ،‬و لمة ي يظ تعناي يهادد أو يشاهر با يرياد مان‬
‫اآلباء أبوة حانية واو أناة لهم‪.‬‬
‫أ ـــ مـــا لبـــح لألوثـــان(‪ 1‬و ‪8‬و‪) 10‬‬
‫(‪ )1‬االعتماد على العلم وحده (‪ 1‬و ‪-: )3 – 1 : 8‬‬
‫‪ ‬عالج هله األصحاح مع األصحاح العاشر من هله الرسالة مش لة أ ما لبح لألوثان‪.‬‬
‫‪ ‬وتتلخص المش لة أن الوثنيين انوا يقيموا والئم في بيوتهم أو في الهيا الوثنية يأ لوا‬
‫فيهااا لحاام‪ ،‬و ااانوا ياادعوا المساايحيين إليهااا ل اان الاابعض خصوصاا ً لوي األصا اليهااودي‬
‫ولوي الضمائر الضعيفة يعتبر هلا مشار ة في عبادة األوثان ألن جزء منها يقدم للهيا‬
‫الوثنية والبعض ل هنة األوثان اللين يقوموا ببيعها في المالحم العامة لحسابهم‪.‬‬
‫‪ ‬فابتدأ هنا يخاا أصحا الضمائر القوية ‪-:‬‬
‫‪ o‬خاا لوي العلم المفتخرين بعلمهم سواء من اليهود أو األمام ل ان دون محباة للضاعفاء‬
‫اللين قد يعثرهم أ ما لبح لألوثان‪.‬‬
‫‪ o‬فالعلم دون محبة مث الرياح يتحالف مع ال برياء وال ي ون صاحبه في أمان‪ ،‬أما المحباة‬
‫والترفق بالضعفاء فهي حصن أحسن لل ‪.‬‬
‫‪ o‬فالمحبة تبرز العلم الحقيقي أما العلم ال ااش هاو الالي ت يا مناه المحباة ألن الالي يحا‬
‫الناس فهو يح ل واللي يح الضعيف يح ل أيضاً‪.‬‬
‫‪ o‬ت لم القديس أغسااينوس عان االتضااع ماع وفارة العلام وحاجاة اإلنساان للخاالص ت اون‬
‫بواساة االتضاع ألنه ان في شبابه منتفخا ً بعلمه ل ن ان معه برياء فقاا " إن شاع‬
‫ل أخاالوا لهب اا ً ماان مصاار وفضااة ثياارة ل اانهم باادون رش دم الخااروف عاان الق اائمتين‬
‫والعتبة العليا ان غير مم ن لهم الخاالص مان فرعاون وال الخارو وأيضاا ً اساتخدم فاي‬

‫‪307‬‬
‫الخالص بالدم اللي يمحو ال برياء أضاعف النباتاا وهاو الزوفاا الالي مان خاللاه يرشاوا‬
‫الدم ه لا الزوفا يرمز لالتضاع"‪.‬‬
‫‪ o‬لمهم أن العلم ينفخ أي يعم على برياء اإلنسان‪ ،‬أما المحبة تبني‪ ،‬فاالعلم يماأل الصادر‬
‫ل نه ي ون فار بدون المحبة أن المحبة هي التي تعاي للعلم قوته وعمله‪.‬‬
‫‪ o‬ثم عمم المبادئ وقا إن ان أحد يعرف شايء فهاو لام يعارف شايئا ً ساواء هالا الشاخص‬
‫م ان ال ورنثوساايين أو حتااى ماان الرس ا فهاالا مباادأ عااام ماان يظاان أن اه يعاارف فمعرفتااه‬
‫محدودة‪.‬‬
‫‪ o‬ل يعرف مان يحباوه وال يرياد أن يعارف مان ال يحباوه باالرغم أن ل لاي المعرفاة ل ان‬
‫لمن ال يحبه أنه ال يعرفه لهلا لما سقا آدم قا له ل أين أن إل صاار آدم ال يعارف ل‬
‫ألنه لم يعد يحبه ما ان فصار غريبا ً عنه إل عرف الخاية‪.‬‬
‫‪ o‬قا معلمنا بولس نعلم أن لجميعنا علما ً أي عمم العلام حتاى ال يت بار أها ورنثاوس باأن‬
‫ما يعرفوه ال يعرفه أحد وه لا ل ي يلل بريائهم‪.‬‬
‫(‪ )2‬ابيعة الوثن (‪ 1‬و ‪-: )5 – 4 : 8‬‬
‫‪ ‬الموضع الالي اان فياه ال ورنثوسايون هاو أن الابعض لوي أصا يهاودي مانهم مان هاو‬
‫حرفي ومنهم من هو لوي ف ر متسع‪ ،‬الحرفيون يمتنعاوا عان ا ماا لباح لألوثاان بشا‬
‫عام ويعتبروه مشار ة في عبادة األوثان والبعض لوي الف ر الواسع من األص اليهودي‬
‫يأ لوا هله اللبائح االما لم ي ون عليها عالمة الوثن‪.‬‬
‫‪ ‬أما األمميون ف انوا يأ لوا بضمير غير حساس ناحية الوثن أو العبادة الوثنية‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن معلمناا باولس عاالج الموضاوع باأن إلا انا األوثاان تادعي آلهاة فهاي آلهاة وهمياة‬
‫ليس فيها الهو وال حياة ب شيااين ال تقدر أن تضر أو تنفع فهي ال شا‪.‬‬
‫‪ ‬ثام قاا ال توجاد آلهااة ال فاي الساماء وال علاى األرض ألن الااوثنيين اانوا يعتقادوا بوجااود‬
‫آلهة في السماء تازور األرض أحياناا ً مثا جاوبيتر ‪ Jun-Mercury‬ومنهاا مان هاو لاه‬
‫سلاان على منااق معيناة فاي األرض مثا البحاار ‪ Ceres ،Neptune‬وأخارى تحا‬
‫األرض مث ‪ Pluts‬وحتى مث هله العقائد انا موجاودة عناد قادماء المصاريين وهناا‬
‫عندهم آلهة أرضية مث الملو ‪.‬‬
‫‪ ‬أمااا األربااا الاالين ل اارهم معلمنااا بااولس يقصااد بهاام البعلاايم أي السااادة أو األربااا و ااان‬
‫يعتقد الوثنيون أنها لها سلاان على أف ار المتعبدين ليها وت ون حارسة لهم‪.‬‬
‫(‪ )3‬العبادة الحقيقية (‪ 1‬و ‪-: )6 : 8‬‬
‫‪ o‬يت لم معلمنا بولس عن اإلله الحقيقي المثلث األقانيم‪.‬‬
‫الدهور ومنه ينبثق الروح القادس فعنادما يقاو مناه‬ ‫‪ o‬ل اآل اللي منه يولد االبن قب‬
‫يقصد به أقنوم اآل أي المصدر‪.‬‬

‫‪308‬‬
‫األشياء‪.‬‬ ‫‪ o‬أما عندما يقو به يقصد به أقنوم االبن اللي به خلق‬
‫‪ o‬أما عندما يقو فيه فيقصد به الروح القدس (حس ما قاله القديس أغساينوس)‪.‬‬
‫(‪ )4‬الحرية المسيحية والح (‪ 1‬و ‪-: )12 – 7 : 8‬‬
‫‪ ‬يعاي معلمنا بولس ف ر بين الحرية وح الضعفاء حيث ي لم األقويااء الالين يت ئاون فاي‬
‫هيا األوثان بأن األ أو عدمه ال يقدم أو ي خر بالنسبة لإلنسان فهو ماالي ل ان الالي‬
‫يهتم به األقوياء هو خالص نفوس الضعفاء وخالص نفوسهم ألن النهم ي دي إلى خااياا‬
‫ثيرة‪.‬‬
‫‪ ‬أمااا م ان جهااة نفااوس الضااعفاء فهااو يعثاارهم ف ااألحرى ماان الضااروري االهتمااام بنفااوس‬
‫الضعفاء ألن الضعيف يحتا اهتمام أ ثر واحتما أ ثر من القوي وألن هلا الضاعيف هاو‬
‫عضو في جسد ربنا يسوع وربنا يسوع قدم دمه ألج هلا الضعيف أيضا ً وبهالا يخائاون‬
‫إلى ربنا يسوع نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬فأ األقوياء في الهي الوثني بضمير صالح يجع الضعيف يتجاسر ويأ ل ن بضمير‬
‫أنه يشتر في عبادة األوثان ويتعثر‪.‬‬
‫‪ ‬ومااالا اسااتفاد الضااعيف بعلم ا دون محبت ا لااه! فااالعلم والحريااة موجااودان ل ن ا تتناااز‬
‫عنهما عن ح ألج الضعيف‪ .‬وأعاى مثال " إن ان أ اللحم يعثر أخاي الضاعيف فلان‬
‫أ لحم إلى األبد"‪.‬‬
‫أحداث لشع ل فى البرية‬
‫ومقارنتها مع ما يحدث لل ورنثوسيين‬
‫خصوصا ً ما لبح لألوثان‬
‫‪ .1‬بين النعم الممنوحة من ل وبين االستحقاق (‪ 1‬و ‪-: )15 – 1 : 10‬‬
‫‪ -‬بالرغم من أن أه ورنثوس أمميين ل نهم ان لهم بعض المعرفة عن العهد القاديم لهالا‬
‫فسر لهم من العهد القديم عن عبور البحر األحمر‪.‬‬
‫‪ -‬هناااا يقاااارن باااين الااانعم التاااي قبلهاااا رجاااا العهاااد القاااديم ومااادى تفااااعلهم معهاااا وباااين‬
‫ال ورنثوسيين ومدى تفاعلهم مع نعم العهد الجديد إل ان نعم العهد القديم ترمز إليها‪.‬‬
‫‪ -‬ل اار أوالً ‪ :‬رجااا العهااد القااديم آباااء لرجااا العهااد الجديااد وهنااا ربااا بااين العهااد القااديم‬
‫والجدياد‪ ،‬ثانياا ً ‪ :‬ل اار أن الاانعم أو رموزهااا فااي العهاد القااديم انا ل ا آباااء العهااد القااديم‬
‫جميعهم حيث ل ر لمة جميعهم ‪ 5‬مرا ‪.‬‬
‫‪ -‬قصة الخرو وما تحم من معاني ورماوز لانعم العهاد الجدياد التاي خسارها رجاا العهاد‬
‫القديم وأيضا قد يخسرها ال ورنثوسيون إن لم يجاهدوا ويحافظوا عليها‪.‬‬
‫‪ -‬جماايعهم اجتااازوا فااي البحاار األحماار وفساارها معلمنااا بااولس أنهاام اعتماادوا لموس اى فااي‬
‫السحابة وغرق فرعون في البحر األحمر هو وجنوده‪.‬‬

‫‪309‬‬
‫‪ -‬فااالبحر األحماار ومياهااه ترمااز إلااى مياااه المعموديااة‪ ،‬وموسااى النبااي يرمااز لربنااا يسااوع‪،‬‬
‫وفرعون يرمز للشياان اللي نجحده في المعمودية‪ ،‬والسحابة ترمز لعم الروح القدس‪.‬‬
‫‪ -‬وقد تنبأ إشعياء النبي عن عم المعمودية في (إش ‪" )11 – 9 :51‬استيقظي اساتيقظي‬
‫البسي قوة يا لراع الر ‪ ،‬استيقظي ما في أيام القدم ما في األدوار القديمة‪ ،‬ألسا أنا‬
‫القااعة ره الااعنة التنين؟ ألس أن هى المنشفة البحر‪ ،‬ميااه ال مار العظايم الجاعلاة‬
‫أعماق البحر اريقا ً لعبور المفديين؟ ومفديو الر يرجعون وياأتون إلاى صاهيون باالترنم‬
‫وعلى ر وسهم فرح أبدي‪ ،‬ابتها وفرح يدر انهم‪ ،‬يهر الحزن والتنهد"‪.‬‬
‫‪ ‬هنا إشعياء النبي يشرح قصة الخرو ورمزها وقوتها ‪-:‬‬
‫‪ .1‬قا استيقظي ‪ 3‬مرا على لراع الر ‪ :‬وهلا يرمز للقيامة من األموا في الياوم الثالاث‬
‫حيث لراع الر هو ابن ل ربنا يسوع الالبس القوة بالهوته المتحد بناسوته‪.‬‬
‫‪ .2‬ما في أيام القدم ‪ :‬إل القيامة ان لها رمز وعما فاي العهاد القاديم ألناه فاي القادم لراع‬
‫الر قاع ره أى مصر بالضربا العشر وأنه على فرعون فاي ميااه البحار األحمار‬
‫ولم يعودوا ياروا المصاريين‪ ،‬وهاى (لراع الار ) الااعناة التناين أي الشاياان الالي اان‬
‫يرمز له فرعون‪.‬‬
‫‪ .3‬لراع الر ‪ :‬أي ابن ل هو اللي نشاف البحار األحمار وجعا فياه اريقاا ً للمفاديين الالين‬
‫افتاادوا خااال خااروف الفصااح ورش دمااه علااى القااائمتين والعتبااة العليااا والاالين يرماازوا‬
‫للم منين المعمدين في معمودية العهد الجديد التي تعبر بنا إلاى المل او ألناه بادونها لان‬
‫ياارى أحااد المل ااو (يااو ‪ )5 – 3 : 3‬والتااي تعتمااد علااى الفااداء باادم ربنااا يسااوع لهاالا‬
‫المعمودية ت فر الخاايا الجدية والخاايا التي قب المعمودية (أع ‪.)37 : 2‬‬
‫‪ .4‬ثم يت لم علاى الرجاوع أو رجاوع المفاديين إلاى أورشاليم (صاهيون) باالفرح ‪ :‬وهاى التاي‬
‫ترمز إلى فرح نيسة العهد الجديد وإلى أورشليم األبدية حيث ال يوجد حزن وال تنهاد وال‬
‫وجع قل ‪.‬‬
‫‪ ‬ملحوظة ‪ :‬هله النبوة تقا في لحن ‪ kata nixoroc‬في توزيع قداسا الخماسين‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يضيف معلمنا بولس أن جميعهم أ لوا اعاما ً روحيا ً واحدا ً أي المن ‪-:‬‬
‫‪ ‬وهنا ربا ورمز بين المن وجسد الر في سر التناو ‪-:‬‬
‫‪ .1‬هالا الاربا ل ااره ربناا يسااوع فاي (يااو ‪ )6‬فاي مجمااع فار ناااحوم عنادما ت لاام عان ساار‬
‫التناو ‪.‬‬
‫يوم‪ ،‬وسر التناو موجود لدينا يوم على الملبح‪.‬‬ ‫‪ .2‬المن ي‬
‫‪ .3‬المن عندما ينز لليوم التالي يفسد‪ ،‬ل ن جسد ربناا يساوع المسايح ال يفساد با يعااي‬
‫حياة أبدية‪.‬‬

‫‪310‬‬
‫‪ .4‬المن الزم شع إسرائي إلى دخولهم أرض الميعاد‪ ،‬وسر التناو يالزمناا فاي ا أياام‬
‫غربتنا على األرض‪.‬‬
‫‪ .5‬المن ينز صباحاً‪ ،‬وسر التناو ي ون صباحا ً ألن من يب ر إلى يجدني‪.‬‬
‫‪ .6‬المن اعمه رقاق بعس ‪ ،‬وسر التناو العس في أفواه مستحقيه‪.‬‬
‫‪ .7‬المن يلاحن ويلابخ وهلا يشير إلى أالم ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ويشير معلمنا بولس أن الجميع أ لوا من المن و ان اعاما ً روحيا ً إل انوا مساتحقين لاه‪،‬‬
‫وجميعهم أى الشع شربوا شرابا ً روحيا ً من الصخرة التي تابعتهم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الشرا ‪ :‬يرمز لدم ربنا يسوع و ان روحيا ً فهو يحيي الجسد والروح أيضاً‪.‬‬
‫‪ .2‬ان ينز من قمة الجب على ارتفاع عالي فيعما أنهاارا ً ليساقي ‪ 2‬ملياون ثام ينحادر إلاى‬
‫البحر (البحر األحمر حيث صخرة حوري بين فرعي البحر األحمر)‪.‬‬
‫‪ .3‬الصخرة تابعتهم حينما يصعدوا الجبا وحينما يهباوا إلى الودياان وهالا ماا ل اره التقلياد‬
‫اليهودي معتمدا ً على (عد ‪ ،)20 – 17 : 21‬والصخرة ترمز لربناا يساوع المسايح الالي‬
‫عناادما ل‬
‫اعاان بالحربااة سااا منااه دم اا ً وماااء‪ ،‬والماااء يرمااز للمعموديااة والاادم لخالصاانا أمااا‬
‫ال نيسة فدخل من جن ربنا يسوع لتتحد به لتصير عروسا ً له‪.‬‬
‫‪ -‬ااان الاار يرعاااهم بعمااود النااور لاايالً حيااث ااان يرشاادهم والسااحابة نهااارا ً حيااث ان ا‬
‫تحفظهم من حر النهار‪.‬‬
‫الجيا القاديم فاي البرياة ولام يادخلوا‬ ‫‪ -‬ل ن مع هله النعم لم يسر ل بأ ثرهم إل ما‬
‫أرض الميعاد إال شخصين هما يشوع بن نون و الا بان يفناة‪ ،‬وللا بساب عادم سارور‬
‫ل بهم وموتهم وعدم دخولهم أرض الميعاد ألنهم لم ي ونوا على استحقاق لهله النعم لام‬
‫يجاهدوا بحياة القداسة ل ي تعم بهم النعم‪.‬‬
‫‪ -‬فه االا أهاا ورنثااوس أخاالوا ساار المعموديااة وصاااروا بااال خايااة جديااة أو فعليااة قباا‬
‫المعمودية وأخلوا الروح القادس حياث سا ن فايهم بالنعماة وسار التنااو مان جساد الار‬
‫ودمه ل ن ون أنهم يدخلوا هيا األوثان ويأ لوا ويشربوا ما لبح لألوثان معتمدين على‬
‫سر التناو ونعمته فهلا استهتار بالنعم والنعم تحتا بهاء وقداسة واتضاع و اانوا أيضاا ً‬
‫يخائوا ل نهم يعتمدوا أيضا ً على معموديتهم وسر التناو فهلا اهانة للسر لهلا تا لهام‬
‫عن شع إسرائي اللي استهان بالنعم المقدمة لهم ومالا أصابهم‪.‬‬
‫‪ ‬تجار شع إسرائي في البرية والعقوبا التي نالوها هي مثا لنا ‪-:‬‬
‫‪ ‬إل ت لاام معلمنااا بااولس عاان الاانعم التااي أخاالها شااع إساارائي ولاام يسااتفيدوا منهااا مث ا‬
‫المعمودية والاعام والشرا الروحي ل ن هنا يت لم عن العقوبا التي نالتهم وأسبابها‪.‬‬
‫‪ ‬فالعقوبة األرضية تزو ومدتها قصيرة مهما اال ل ن األبدية تبقى إلى األبد‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫ول ر شرور شع ل وهي عبادة األوثان يبدو أنهم تعلموها في مصر مثلما عملوا عجا‬ ‫‪‬‬
‫عندما ان موسى النبي على الجب وصاروا يتعبدوا له‪.‬‬
‫وأيضا ً صاح عبادة األوثان اللع وهي لمة تعبر عن العادا المصاحبة لعباادة األوثاان‬ ‫‪‬‬
‫من رقص خليع‪.‬‬
‫وأيضا ً هم زنوا في البرية فقلت مانهم ‪ 23‬ألاف‪ ،‬وألاف عللقاوا أماام الشامس مان الر سااء‬ ‫‪‬‬
‫(عد ‪.)9 : 25‬‬
‫وهنا الحديث لل ورنثوسيين اللين يتفاخرون بعلمهم ويدخلوا الهيا الوثنياة وياأ لوا ماع‬ ‫‪‬‬
‫أصدقائ هم فالنتيجة والعقوبة مث شع ل في القديم أخلوا نعم وعندما لم يستفيدوا منهاا‬
‫عوقبوا‪.‬‬
‫وعندما جر بني إسرائي المسيح عوقبوا بالحيا ‪ ،‬وهنا معلمنا بولس يضع م ان يهاوه‬ ‫‪‬‬
‫ربنا يسوع حيث جربوا ل ثيرا ً وأيضا ً موسى النبي‪.‬‬
‫وأيضاا ً التاالمر الاالي ااان ماان ابيعااتهم فهاام تاالمروا علااى الماان فهل ااوا بالحيااا وتاالمروا‬ ‫‪‬‬
‫لهال قورح وداثان وأبيرام (عاد ‪ )49 – 41 :16‬وتالمرهم ضاد موساى وهارون ا لعتبار‬
‫ضد ل نفسه (خر ‪.)8 : 16‬‬
‫وهاالا لااه لي ااد لل ورنثوس ايين إن الثبااا واحتمااا التجااار بهاادوء ه او أساااس نجاااح‬ ‫‪‬‬
‫صااراعنا ضااد عاادو الخياار ه االا فااي التاادريبا العس ا رية وحلبااة المصااارعة ففااي األولااى‬
‫الوقوف بثبا هو األساس وفي الثانية الثبا ضد العدو هو أساس ال لبة‪.‬‬
‫ثم يقو معلمنا بولس أن هلا في العهد القديم ان مثاالً ورمزا ً للعهد الجديد ل ى ن ون‬ ‫‪‬‬
‫حلرين وأيضا ً عن اللين في نهاية الدهر وهو تعبير في العصر الرسولي يعبار عان العهاد‬
‫الجديد اللي تحقق فيه النبوا والخالص وانتظار ال نيسة مجا ربنا يسوع الثاني‪.‬‬
‫ثم حلرهم معلمنا بولس من ال برياء والثقة بالنفس التاى هاى أسااس الساقوا‪ ،‬فااالعتزاز‬ ‫‪‬‬
‫إلا‬ ‫بالعلم والتأ د واالامئنان على اإلنساان وثباتاه روحياا ً هاو أسااس الساقوا‪،‬‬
‫ان معلمنا بولس لم ي ن مامئناا ‪ -‬الالي هاو أثبا مان جميعناا ‪ -‬ف ام ن اون نحان! و ارر‬
‫الجهاد ألج الثبا في مواضع ثيرة (‪ 1‬و ‪ ،13 :16‬أف ‪ ،13 :6‬فى ‪)1 :4‬‬
‫التجار البشرية وأمانة ل لعدم تجربتنا فوق ما نحتم ‪ ،‬والمنفل اللي مع التجربة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫لمة بشرية حس ما ترجمها القديس يوحنا لهبي الفام أي فتارة قصايرة أي ل فاي حباه‬ ‫‪‬‬
‫لنا ال ياي فترة التجربة ل ي نستايع أن نحتم ‪.‬‬
‫وبشرية بمعنى فتح أبوا نفوسنا للخاية فنجر لعدم أمانتنا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ل ن وعدنا ل بوعدين ‪ :‬رغم عدم أمانتنا لهلا نجر ل ن ل أماين ال يادعنا نجار فاوق‬ ‫‪‬‬
‫مااا نحتماا ‪ .‬فقااد قااا اآل ساايرينيوس فااي مناااظرا يوحنااا اساايان "أن أرواح البشاار‬

‫‪312‬‬
‫الضعيفة تقاتلها أرواح شريرة (شيااين) ضاعيفة واألرواح القوياة تقاتلهاا أرواح شاريرة‬
‫قوية"‪.‬‬
‫‪ ‬فوق ما نحتم ‪ :‬أي ال ت مرنا التجربة ب نافو فوقها ألن التجار هي ل البشر ل ن لم‬
‫يدخلها ال فإبراهيم لجر ويوسف وموسى ل ن التجربة لم ت مرهم فلم يدخلوها‪.‬‬
‫‪ ‬المنفل ‪ :‬أي يعاي ل الخالص منها باريقة غير بشارية ألنناا ال نساتايع بقوتناا وال باأي‬
‫شيء أن نخلص سوى بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا أه ورنثوس عندما يلهبوا إلى هيا األوثان يدخلوا في تجار ألنهم يفتحوا با‬
‫للخاية لمشار تهم في ما للبح لألوثان أو غيره‪.‬‬
‫‪ ‬الشر ة بين ل والشيااين ‪-:‬‬
‫‪ o‬يت لم معلمنا بولس عن سر التناو من جسد ودم الر ‪ ،‬ويت لم عن سار التحاو أن اأس‬
‫البر ااة باسااتعداد الااروح القاادس تصااير دم المساايح والخبااز أيضاا ً باساتعداد الااروح القاادس‬
‫يصاير جسااد ربنااا يساوع‪ ،‬ويساامى ال ااأس ب اأس البر ااة حيااث يلباار عليهااا فتصااير أساا ً‬
‫موهبة هي دم ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يت لم عن الشر ة من جسد الر الواحد به نصير واحدا ً ونعبد إلهاا ً واحادا ً أماا إلا اان‬
‫لنااا شاار ة مااع مااا لبااح لألوثااان نصااير نعبااد الشاايااين وشاار ائهم فها يصااح أن نعبااد ل‬
‫ون ون في شر ة معه وأن نعبد الشيااين ون ون في شر ة معهم !!‬
‫‪ o‬وهنا تأم اآلباء (القاديس يارلس األورشاليمي) حياث الخباز الواحاد اان قمحاا ً احان ثام‬
‫عجن بالماء ثم وضع في النار فهلا إشاارة لناا‪ ،‬فاالقمح ال ثيار هاو نحان ناحان بالتجاار‬
‫وباألصوام وبحجر الشياان ونعجن بالماء أي نعتمد ثم نوضع في النار وهاله إشاارة عان‬
‫عم الروح القدس اللي ت لم عنه يوحنا المعمدان عن ربناا يساوع أن معموديتاه باالروح‬
‫القدس والنار‪.‬‬
‫‪ o‬ت لم معلمنا بولس في مقارنة حيث باستدعاء الروح القدس علاى الخباز والخمار يصايران‬
‫جسااد ودم ربنااا يسااوع قداسااة ألنفساانا وعبااادة هلل الواحااد المثلااث األقااانيم‪ ،‬ه االا عبااادة‬
‫األوثااان فيهااا يسااتدعوا علااى لبااائحهم األرواح الشااريرة فالاالي يأ ا أنااه يعبااد الشاايااين‬
‫ويأ عم الشيااين (القديس أغساينوس)‪.‬‬
‫‪ o‬فال يستايع اإلنسان أن ي ون لاه إلهاين يشاتر فاي مائادة الار ومائادة الشايااين ويأ ا‬
‫ويشر من جسد ودم ربنا يسوع ومن مائدة و أس الشيااين !! وإال ي ون شري معهم‪،‬‬
‫فاهلل ال يت ير وال يقب التردد بين إلهين فه يتر ابن الملا مائادة أبياه ويأ ا ماع العبياد‬
‫والمسجونين !!‬
‫‪ .2‬األ من اللحوم في السوق وفي بي الوثنيين (‪ 1‬و ‪-: )32 – 22 :10‬‬
‫‪ ‬وضع معلمنا بولس عدة مبادئ ‪-:‬‬
‫‪ .1‬هو أن اإلنسان الم من يعم لبنيان ال سواء الوثنيين أو الم منين‪.‬‬
‫‪313‬‬
‫‪ .2‬و لمتااي ال توافااق‪ :‬تشااير إلااى تاادمير نفااس اآلخاار‪ ،‬وال يبنااي‪ :‬تشااير إلااى عاازة اإلنسااان‬
‫الم من الضعيف‪.‬‬
‫‪ ‬اللحوم التي تلباع في األسواق ‪-:‬‬
‫‪ ‬في العبادة الوثنية هنا جزء يحرق وهنا جزء يأ له مقدم اللبيحة وجزء لل ااهن‪ ،‬ف اان‬
‫ال هنة يجمعوا أنصبتهم ويبيعوها في السوق‪.‬‬
‫مع مقدم اللبيحة فهله هي مشار ة في العبادة الوثنية‪.‬‬ ‫‪ ‬فالممنوعة هي التي ت لقدم وت‬
‫‪ ‬ان من ابيعة البعض خاصاة لوي األصا اليهاودي عنادما يقادم لهام اعاام يساألوا ثيارا ً‬
‫عن مصدر الاعام وصااحبه وعان النقاود المشاترى بهاا الاعاام وهاي أسائلة ثيارة‪ ،‬لالل‬
‫جاء رد معلمنا بولس أن اإلنسان ال يسأ عن اللحوم المباعة فاي الساوق ألجا الضامير‪،‬‬
‫ويقصااد بضاامير اإلنسااان الضااعيف الاالي إلا رأى تجاساار اآلخاارين يتجاساار مااثلهم ضااد‬
‫ضميره وأيضا ً ضمير الصديق الوثني ل ي ي سبه‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً ي د معلمنا بولس من (مز ‪ ،1 :24‬تث ‪ )14 :10‬ل موجد الخليقة فهي غير‬
‫دنسة االما لم ت رس للوثنيين ل ن عندما نأ ونصلي يتقدس الاعام بالصالة‪.‬‬
‫‪ ‬األ مع صديق وثني ‪-:‬‬
‫‪ o‬أيضا ً أمر معلمنا بولس أن يأ اإلنسان مع صديقه الوثنى ما قلنا ب ير فحص في الاعام‬
‫المقدم ألن الاعام يتقدس بالصالة والش ر إال في حالة واحدة عندما يل ر الصديق الاوثني‬
‫أن الاعام مقدم للوثن في ون هلا دنس‪.‬‬
‫‪ o‬أما في باقي الحاال فيأ اإلنساان المسايحي غيار فااحص إل ي اون بضامير صاالح ألجا‬
‫بنيان اإلنسان الوثني و سبه‪.‬‬
‫‪ o‬وأعاااى اآلباااء شاارا فااي األ ا هااو عاادم الامااع أي الاانهم الاالي هااو أساااس سلساالة ماان‬
‫الخاايا‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يضع معلمنا بولس س الين اعتراضيين من أصحا الضمائر القوية ‪-:‬‬
‫‪ ‬األو ‪ :‬إل هم أحرار فلمالا يتصرف اإلنسان حس ضمير األخر ؟‬
‫‪ ‬الثاني ‪ :‬الاعام اللي أش ر عليه فلمالا يفترى علي إلا أ لته ؟‬
‫‪ -‬فالرد من معلمنا بولس أن اإلنسان حر وهاو إل يصالي ويشا ر ال يوجاد شايء مان الاعاام‬
‫ي ون دنس ل ن ألج ضمير الضعفاء يتناز اإلنسان عن حريته ال املة والاعام الالي قاد‬
‫يسب عثرة لنفس اإلنسان الضعيف‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضا ً إن نا نأ أو نشر فيرانا اآلخرين حلرين من عدم عثارتهم فاي ن هالا لمجاد ل‬
‫حيااث يااروا ل فينااا وي ااون هاالا ساابي إليمااانهم وخالصااهم فباالل ال ن ااون عثاارة ال لألماام‬
‫(اليونانيين) وال لليهود وال لل نيسة‪ ،‬ب أعاى معلمناا باولس نفساه مثااالً علاى نفساه أناه‬
‫يعم ما يوصي به ل ي يخلص الجميع‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫‪    ‬‬
‫الرج والمرأة في ال نيسة (‪ 1‬و ‪-: )16 – 1 : 11‬‬
‫‪ ‬يعاي معلمنا بولس مقدمة هلا اإلصحاح بقوله تمثلوا بي ما أنا أيضا ً بالمسيح‪.‬‬
‫‪ ‬فهو يعاينا يف يسل الرعااة وهاو بالل ينهاي اإلصاحاح الساابق ليبادأ فاي تقاديم حلاوالً‬
‫لمشا أخرى فهو يسل ما قا في اإلصحاح السابق لبنيان اآلخرين غير االا ماا هاو‬
‫لنفسه ل ي ال يعثر أحدا من األمم أو اليهود‪.‬‬
‫‪ ‬وعمله راعي أن يتمث بالنور الحقيقي ل ي يستنير منه لايس باال الم فقاا إنماا بالسالو‬
‫في ون قدوة لآلخرين ما قا تمثلوا بي واآلخرين اللين يثقوا ويتمثلوا به يسندوا من هم‬
‫أضعف منهم‪.‬‬
‫‪ ‬يبدأ معلمنا بولس في الحديث عن موقف من الرج والمرأة في ال نيسة بأناه يمادحهم‬
‫وليس تملقاً‪ ،‬ألنه وجد فيهم من يعتارف بسالاانه الرساولي ويساأله عان المارأة التاي لهاا‬
‫مواه ا ه ا تعلاام فااي ال نيسااة وال تعااظ نفسااها بالحجااا ؟ وماادح فاايهم تمس ا هم بمااا قااد‬
‫تساالموه وحفظااوه ماان تقاليااد‪ ،‬وهنااا الترجمااة البيروتيااة عاان عمااد تتاارجم ال لمااة القبايااة‬
‫أو‬ ‫واليونانياااة ‪ Paradicoc‬أي تقالياااد بـاااـ (تعااااليم) ألن الترجماااة البيروتياااة‬
‫البروتستانتية ال ت من بالتقليد الشفاهي العملي‪.‬‬
‫‪ ‬يبتدئ معلمنا بولس بموضوع الرج والمرأة في ال نيسة باإلقناع قب الرد ووضع قاانون‬
‫ثاب وهنا جيد للراعي قب أن يقو قانون أو وصية يقو السب وراءه‪.‬‬
‫‪ ‬أعاى معلمنا بولس أو ت لم عن ‪ 3‬ر وس ‪-:‬‬
‫‪ )1‬المسيح رأس الرج ‪-:‬‬
‫‪ -‬أي هو القائد والراعي له والرئيس أيضا ً ل ن يف انا رئاساته؟ انا بداياة تجساده‬
‫وإخالئه لمجده و رازته وصلبه وقيامته أي ان بالح والبل من الرجا والمقصاود‬
‫به الم من‪.‬‬
‫‪ -‬ليس ربنا يسوع رأس ل رج ب للرج الم من ألن غير الما من هاو شابيه بجلياا‬
‫مقاوع الرأس بسيفه ألن عدم إيمانه يقاع رأسه بسيف الحق (القديس إغري وريوس‬
‫أسقف نيصص)‪.‬‬
‫‪ )2‬الرج رأس المرأة ‪-:‬‬
‫‪ -‬ليس بالمعنى اللي يفهمه البعض بضرورة الخضاوع (المارأة) للرجا قهارا ً ل ان سابق‬
‫أن قاادم الرسااو أن الرج ا يب ال نفسااه ماان أج ا امرأتااه وي ااون بهاالا أه االً لحمايتهااا‬
‫فيصبح هلا حق تاال المارأة برجا يحميهاا ويبال نفساه ألجلهاا ولايس حاق للرجا‬
‫لفرض التسلا على المرأة !!!‬

‫‪315‬‬
‫‪ )3‬ل اآل رأس ربنا يسوع ‪-:‬‬
‫الدهور‪.‬‬ ‫‪ -‬ل اآل رأس لربنا يسوع ألنه ولده قب‬
‫‪ -‬وربنا يسوع رأس الرج ألنه خلقه‪.‬‬
‫‪ -‬وآدم رأس حواء ألنها أخل من جنبه‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضا ً ل اآل رأس لربنا يسوع ون ربنا يساوع تجساد وصال وأاااع ل اآل ماع‬
‫المساواة هلل في شيء (ألن الااعة دون المساواة هو ف ر أريوس)‪.‬‬
‫‪ o‬غااء الرأس بين الرج والمرأة في ال نيسة ‪-:‬‬
‫‪ )1‬يبدأ معلمنا بولس الرسو ال الم عان موضاوع ت اياة الارأس مبتادءا ً بالرجاا ثام النسااء‬
‫ويفرق بينهما ألنه عندما ان هنا أرشدهم إلى نظاام معاين ل ان لماا غاا عانهم الابعض‬
‫أااع والبعض األخر لم ياع فامتدح المايع‪.‬‬
‫رج يتنبأ وهو م اى رأسه‪ ،‬يشين رأسه ‪-:‬‬ ‫‪ )2‬قا‬
‫‪ ‬ألنه يمث ل اآل أو ربنا يسوع فعندما يضع حجابا ً أنه يحج ل عن اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬أما يتنبأ أي يعلم أي ي ون دور قيادي ف يف يعلم وهو يحج نفسه أو يحج الم ل‪.‬‬
‫‪ ‬ل اان فااي اقااس ال نيسااة ي اااي ال اااهن رأسااه ألنااه يمثا ال نيسااة لهااا عااروس لعريسااها‬
‫السماوي‪ ،‬والعروس والمرأة ت اي رأسها‪.‬‬
‫‪ o‬ابتاادأ معلمنااا بااولس يوجااه المااه إلااى نساااء ورنثااوس بوجااو ت ايااة ال ارأس لألساابا‬
‫التالية‪-:‬‬
‫‪ .1‬في القديم عالمة أنها خاضعة لزوجها‪ ،‬أما التي ال ت اي رأسها فهلا عالمة التمرد‪.‬‬
‫‪ .2‬فااي المجتمعااا اليونانيااة ان ا عااادة ال اهنااا الوثنيااا الظهااور بااال غااااء للاارأس مااع‬
‫السلو بإباحية و ان الزانيا ال ي اين ر وسهن‪.‬‬
‫‪ .3‬وجد نساء في ورنثوس متشامخا يقلدن ال اهنا الوثنيا ويقادمن االجتماعاا هالا‬
‫وإن وجد نبيا في العهد القديم والجديد ل ن هالا ال يعناي التعلايم فاي وجاود الرجاا أو‬
‫التعلاايم بااال غااااء للاارأس فقااد ان ا هنااا م اريم أخ ا موسااى وهااارون (خاار‪)20 :15‬‬
‫ودبورة القاضية (قض ‪ )4 : 4‬وخلدة النبية (‪ 2‬م ‪ )14 : 22‬ونوعدية النبياة (ناح ‪: 6‬‬
‫‪ )14‬وحنة النبية في العهد الجديد (لو ‪ )36 : 2‬وبنا فيلابس الشاماس األربعاة (أع ‪21‬‬
‫‪. )9 :‬‬
‫‪ .4‬انا عقوباة الزانياا حلاق ر وساهن و انا المارأة عنادما يماو زوجهاا تحلاق رأساها‬
‫عالمة ترملها‪ ،‬ف ون المرأة تظهر بال غااء للرأس يح م عليها أنهاا تحلاق ألنهاا تشابه‬
‫بالرجااا فااي اريقاة التعلاايم بااال غااااء للاارأس فالعقوبااة ت ااون قااص شااعرها وت ااون مث ا‬
‫الرجا في ش لها وهلا معي عند المرأة‪ ،‬أما بالنسبة للراهبا في نيساتنا األرثول ساية‬

‫‪316‬‬
‫فيقص شعرها عالمة عدم انشا الها ساوى بعبادتهاا وعريساها الوحياد ربناا يساوع ولايس‬
‫بزينة وجما الجسد‪.‬‬
‫‪ .5‬وأيضا ً ألن المرأة هي مجد الرج ما أن الرج يعتز بالسلاان الموهو له من ل فيعلم‬
‫وهو م شوف الرأس ه لا المرأة تعتز برجلها ونها ت اي رأسها‪.‬‬
‫‪ .6‬ل ون الرج خلق أوالً ثم المارأة فاي الترتيا الزمناي وأيضاا ً هاي خلقا بواسااة ل مان‬
‫جنبه فصار الرج لها مث حجا ‪.‬‬
‫‪ .7‬ون المرأة خلق ألج الرج معينة ل نها نظياره أي مسااوية لاه ولام يخلاق الرجا مان‬
‫أج المرأة !!‬
‫‪ .8‬ألج ا أن ي ااون لهااا ساالاان علااى رأسااها و لمااة ساالاان = غااااء فااي العبريااة ثاام يقااو‬
‫الرسو ألج المالئ ة‪ ،‬فمن هم ه الء المالئ ة ؟‬
‫‪ ‬المالئ ة األشرار (الشيااين) عندما يروا المرأة مستهينة بعادم غاااء الارأس يحاربوهاا‬
‫(ل ن هلا ف ر يهودي)‪.‬‬
‫‪ ‬المالئ ة هم خدام ال نيسة وال هنة‪.‬‬
‫‪ ‬المالئ ااة بااالمعنى الحرفااي إل هاام حاضاارون اجتماعااا ال نيسااة (جااا ‪1 ،6 :5‬تااى ‪: 5‬‬
‫‪.)21‬‬
‫‪ ‬ان غااء الرأس للمتزوجا اوي ومزين أما للفتيا ف ان أقصر‪.‬‬
‫‪ ‬يعترض معلمنا بولس أسبا ت اية رأس المارأة لائال يفهام شاع ورنثاوس أن معلمناا‬
‫بولس متحيز ضد المرأة بقوله "ليس المرأة دون الرج وال الرج دون المرأة فااالثنين‬
‫متساويين في الر أي عند ل إل االثنين جسدا ً واحداً"‪ ،‬وأيضا ً "المرأة خلق من جن‬
‫آدم والرجا يولدوا من المرأة أيضا ً وال مخلوق من ل"‪.‬‬
‫‪ .9‬يقدم مثا من الابيعاة أن ل أعااى فاي ابيعاة المارأة شاعر أااو مان الرجا وقاد عللاه‬
‫معلمنااا بااولس أنااه ي ااون مث ا البرقااع للماارأة فعلااى هاالا ماان ابيعااة الماارأة ت اااي رأسااها‬
‫والشعر الاوي مجادها ف انا النسااء قاديما ً يهاتممن بااو شاعرهن وعما الجادائ ‪ ،‬أماا‬
‫الرج ا فهااو عي ا عليااه أن يرخااي شااعره عاادا الرجااا اليونااانيين الاالي سااماهم الم ا رخ‬
‫هوميروس لوي الشعر الاوي ‪ ،‬ل ن هلا ال ي ون سببا ً للخالف أو الخصام ألنه ليس عادة‬
‫الرسو أو الرس وجود خصام مهما ان السب ‪.‬‬
‫ثئم اإغابج فج الكينهة (‪ 1‬كو ‪ )22 – 17 : 11‬سر اثفخانسينا أعل‬
‫كونمثو (‪ 1‬كو ‪-: )34 – 23 : 11‬‬
‫‪ o‬يباادأ الحااديث عاان والئاام األغااابي بأنااه ال يماادحهم فااي اجتماعااا األغااابي إل ااان يااود أن‬
‫يمدحهم ل نه يوبخهم ألنهم صاروا إلى حا أردئ ل ي يعودوا بتوبيخه إلى حالهم األفض‬
‫األو ‪.‬‬

‫‪317‬‬
‫وتثياار الجاادا‬ ‫‪ o‬أراد معلمنااا بااولس بحديثااه أن يزي ا االنش اقاقا التااي قااد تسااب المشااا‬
‫ال المي إلى اهتمام واحد إلى خالص نفسه‪.‬‬
‫‪ o‬أوالً يل ر في حديثه ما سمعه عنهم وقد ي ون المصدر عائلة خلوي (‪ 1‬و ‪ )11 : 1‬ل نه‬
‫إنسان ح يم يعرف أنه عندما ينق حدث من إنسان ألخر ال يبال فياه فألجا هالا قاا ماا‬
‫سمعه هو االنشقاقا وقا أنه يصدق بعض التصاديق لوجاود أدلاة ل ناه يعارف أناه لايس‬
‫بمقدار ما سمعه ل ن الداء متواجد‪.‬‬
‫‪ o‬وهنا اريقة حديثه معهم رقيقة بالمقارنة بحديثه مع ال الايين في (غال ‪ ،8 : 1‬غاال ‪: 5‬‬
‫‪ ،4‬فى ‪ 1 ،2 : 3‬تى ‪.)2 : 4‬‬
‫‪ o‬وأشااار بمعرفتااه أنااه البااد أن ت ااون هنااا باادع ألنااه االمااا ينااادي باساام ربنااا يسااوع وهااي‬
‫ممل ة النور تظهر المقاومة من ممل ة الظلمة‪.‬‬
‫‪ o‬وهنا البدع ليس انحرافا عقيدية ل نها سلو ية في هلا الموضوع فقا ل ن في مواضيع‬
‫أخرى ظهر لديهم بدع عقيدية‪.‬‬
‫‪ o‬ل ن البدع تظهر أوالد ل المز ون المحبون للوحدة‪.‬‬
‫‪ o‬وقد ظهر البدع هله بسب ح المعلمين في ورنثوس للسالاة وبساب انشا ا النااس‬
‫بالمعلمين أ ثر من ربنا يسوع مخلصهم (‪ 1‬و ‪.)12 : 1‬‬
‫‪ o‬وقد ت ون البدع بسب المبال ة في تفسير آية أو مجموعة آيا ‪.‬‬
‫‪ ‬ثم تظهر المش لة وهي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬حين تجتمعون ليس أل عشاء الر أي ليس لسر التناو ل ان لاوالئم األغاابي التاي بعاد‬
‫سر التناو ‪.‬‬
‫‪ .2‬فاللي يحدث هو أن األغنياء يأخلوا معهم أ لهم ألنفساهم ولايس لل ا وياأ لوا بانهم حتاى‬
‫أنهم يس روا ويظلموا الفقراء اللين ليس لديهم وي ونوا جائعين‪.‬‬
‫‪ .3‬فالخاايا هنا هي ‪-:‬‬
‫‪ -‬األنانية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم المحبة لل ‪.‬‬
‫‪ -‬الس ر والنهم ما انوا يعملوا في الوالئم الوثنية‪.‬‬
‫‪ -‬ظلم الفقراء وتخجيلهم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلساءة إلى ال نيسة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلساءة إلى سر االفخارستيا اللي تناولوه إل يمارسوا هلا بعد سر التناو ‪.‬‬
‫‪ .4‬ثم ي رر أنه ال يمدحهم على هلا‪.‬‬
‫سر االفخارستيا وأه ورنثوس (‪ 1‬و ‪-: )34 – 23 : 11‬‬
‫‪ ‬قب أن يوبخ أه ورنثوس على تناولهم ب ير استحقاق إل هو ال يستعم العنف ب رجاع‬
‫بلا رتهم إلى قصة تأسيس السر‪.‬‬
‫‪318‬‬
‫‪ ‬ابتدأ ب لمة تسلم مان الار (تسالم سار االفخارساتيا) ماع أناه لام ي ان موجاودا ً ماع ربناا‬
‫يسوع وتالميله وال ان آمن أصالً !!‬
‫‪ ‬ل ن قاد ي اون تسالمه فاي أحاد إعالناا الار لاه (‪ 2‬او ‪ ،)12 : 7‬وقاد حادد الابعض أناه‬
‫تسلم أسرار المسيحية مباشرة من ربنا يسوع وهاو فاي خلوتاه فاي الصاحراء العربياة‬
‫لماادة ‪ 3‬ساانوا ولهاالا بعااد ‪ 14‬عااام ماان رازتااه صااعد إلااى الرسا فااي أورشااليم ليعاارض‬
‫عليهم إنجيله فمن أفهمه اإلنجي بعمق لم يأتي بمثله أحد ؟!!‬
‫‪ ‬ويرى البعض أنه استلمه خال ال نيسة ف أنه استلمه من الر نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬فمعلمنا بولس يحدثهم عن البل وسر التناو حتى وإن ان مسلمه واحد من تالميله‪.‬‬
‫‪ ‬الجسد المقدس ‪-:‬‬
‫‪ ‬يبدأ معلمنا بولس في حديثه عن سر التناو بحديثه عن جسد الر ‪-:‬‬
‫‪ o‬تحدث عنه أنه بعدما ش ر قا خلوا‪.‬‬
‫‪ o‬تحدث عنه أنه م سور ل ي يد على البل ‪.‬‬
‫‪ o‬ت لم اآلباء ومعلمنا بولس ون ربنا يسوع هو خادم السر الخفي‪.‬‬
‫‪ o‬هلا اللي ال يشيخ مع الزمن‪.‬‬
‫‪ o‬وزعه على الجميع بالتسااوي دون تميياز فلماالا فاي والئام األغاابي بعاد ماا ياوزع سار‬
‫التناو على ال بالتساوي يحدث تمييز !!‬
‫‪ o‬ربنااا يسااوع أخاال خباازا ً وبعاادما ش ا ر ق اا لهاام " لااوا هاالا هااو جساادي" وهنااا عمليااة‬
‫التحو ‪.‬‬
‫‪ ‬الدم ال ريم ‪-:‬‬
‫‪ ‬بعدما تعشوا مقصود بها عشاء الفصاح ولايس عشااء عاادي ماا يفهام الابعض وأصابح‬
‫عندهم عقيدة‪.‬‬
‫‪ ‬ت لم عان ال اأس أنهاا دم عهاد جدياد ألن العهاد القاديم قاد مضاى إل اان يساتخدم الادم فاي‬
‫العهد القديم عالمة عهد حيث رشه موسى النبي على ال تا وعلى اآلنية وغيره‪.‬‬
‫‪ ‬و ان م فرة الخاية خال اللبائح التي تقدم باساتمرار فمنهاا مان يرفاع غضا ل وهاي‬
‫لبيحااة المحرقااة الصااباحية والمسااائية ومنهااا مااا يمنااع الهااال مثا لبيحااة الخايااة واإلثاام‬
‫و ان لها تسف دمها ويجمعونه (ال ‪.)34 ،30 ،18 – 16 ،7 – 5 : 4‬‬
‫‪ ‬و ااان أيااام ربنااا يسااوع تقاادم عاادد ماان ال اا وس (خماار) تتااراوح بااين ‪ 4 – 3‬وأحاادها‬
‫استخدمها ربنا يسوع في سر التناو ‪.‬‬
‫‪ ‬تربا ال نيسة وتشتاق خصوصا ً في سر التناو بلقائها مع عريسها في مجيئه الثاني‪.‬‬
‫‪ ‬ت لاااام اآلباااااء عاااان هاااالا الساااار أنااااه دواء وعااااال ألن اإلنسااااان يخاااااا دائمااااا ً (القااااديس‬
‫أمبروسيوس)‪.‬‬

‫‪319‬‬
‫‪ ‬يظهر من استخدام معلمنا بولس أللفاظ هلا السر عن الوقار فهو ليس وجبة اعام عادية‪.‬‬
‫‪ ‬التناو بدون استحقاق ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يف نتناو باستحقاق؟‬
‫‪ o‬إل ان التناو من جسد الر ودماه ألن الار أحا العاالم وبال لاتاه عانهم فاإن التنااو‬
‫باستحقاق هو محبة البشر بعم الروح القدس والح لخالصهم‪.‬‬
‫‪ .2‬أما التناو ب ير استحقاق !!‬
‫‪ o‬هو ممارسة الظلم بعد التناو مثلما في والئم األغاابي التاي انا تماارس فاي ورنثاوس‬
‫يتخم األغنياء باأل ويجوع الفقراء‪.‬‬
‫‪ o‬وأيضا ً االستهانة بالسر فيصبح سر التناو ليس لبيحة إنما لبح مثلما يقادم اهناا ً بسا‬
‫الدم أو من اعن المسيح في جنبه بالحربة (يو ‪.)43 : 19‬‬
‫‪ ‬الختبار اإلنسان نفسه من جهة ‪-:‬‬
‫‪ ‬عالمة المحبة باآلخرين ه يشوبها در أم ال‪.‬‬
‫‪ ‬يختبر أف اره‪ ،‬مشاعره‪ ،‬سالو ه الظااهر والخفاي ألناه ال يعارف اإلنساان إال روح اإلنساان‬
‫السا ن فيه‪.‬‬
‫‪ ‬ال يتناو إنسان ويحم شهوا العالم داخله من جهة محبة الما والشهوا الدنسة‪.‬‬
‫‪ ‬التناو معد في أي وق بنفس العظمة والمقدار والوقار فال نتناو في المواسم ما لقاوم‬
‫عادة دون فحص للنفس‪.‬‬
‫‪ ‬إلا ان في لبائح العهد القديم يلزم اإلنسان أن يتاهر ليأتي إلى اللبيحة ف م ت اون لبيحاة‬
‫العهد الجديد التي نتقاب فيها من ربنا يسوع شخصيا ً !!‬
‫‪ ‬ال يمتنع اإلنسان عن هلا السر بحجة عدم اختبار نفسه ب يتقدم بالتوبة الصادقة‪.‬‬
‫‪ ‬غير مميز جسد الر ‪-:‬‬
‫يعني اللي يتناو جسد الر ودمه باستهانة من يتناو أي ماأ وال عادياة فيفقاد السار‬
‫هيبته غير مفرق اإلنسان السر عن الاعام العادي‪.‬‬
‫‪ ‬دينونة لنفسه ‪-:‬‬
‫‪ .1‬هااله ليسا ابيعااة الساار با أعاااى هاالا الساار عااال لنااا نحاان المرضااى بالخاايااا ل اان‬
‫حس اللي يتناو واستعداده‪.‬‬
‫‪ .2‬فقد يمتنع البعض ألنهم غير مستحقين لعدم توبتهم‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يتناو البعض يوم ل ي ي ونوا مستحقين لهلا السار وفاي أفضا حاا مان ناحياة‬
‫الاهااارة ل اان إن ااان يعل ام أ االعتااراف عاادم وجااود اسااتهانة أو خاايااا باهظااة وأن‬
‫التناو يفيده روحيا ً فال يمتنع وهلا حس رأي القديس أغساينوس‪.‬‬

‫‪320‬‬
‫‪ ‬عقوبا لمن يتناو بدون استحقاق ودرجا التهاون الثالثة ‪-:‬‬
‫‪ ‬سرد معلمنا بولس ل ي يجعلهم يهابون السر عقوبا المتهاونين بهلا السر‪ ،‬وهي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الضعف الجسدي‪.‬‬
‫‪ .2‬المرض الجسدي‪.‬‬
‫‪ .3‬الرقاد وقد يعني المو هو رقاد المرض الخاير اللي قد ي دي إلى المو ‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن في تأم للعالمة أوريجانوس عن هله المستويا من الضعف للمرض للرقاد ‪-:‬‬
‫‪ .1‬فالضااعف ‪ :‬هااو ضااعف الاانفس حيااث ماان المم اان أن تتسااللها أي خايااة مث ا الاالين‬
‫يعثرون بسرعة (مث البلار في تربة غير عميقة)‪.‬‬
‫‪ .2‬المرضى ‪ :‬هم المتعلقون بالعالم من ما أو زوجة أو أافا ‪...‬‬
‫‪ .3‬الراقدين ‪ :‬هم أصحا الف ر التائه المحاربون بشدة ف ريا ً فهم أنهم س ارى أو نياام‬
‫الف ر لديهم األعصار!! ه الء اللين شبههم معلمنا يهولا فاي رساالته نجاوم تائهاة‬
‫يفترون على لوي األمجاد‪.‬‬
‫‪ ‬لنح م على أنفسنا قب أن يح م علينا (لو نا ح منا على أنفسنا لما ح م علينا)‪-:‬‬
‫‪ o‬لنقيم مح مة الضمير ونفحص لواتنا ونصدر عليها الح م وبهلا نستفيد فائدة مزدوجة‬
‫وهي معرفة خاايانا والحلر منها مستقبالً‪.‬‬
‫‪ o‬وعندما نح م على أنفسنا نتخلص من خاايانا والعقوبة هنا وفي العالم العتيد‪.‬‬
‫‪ o‬ال نظن أن هنا خاايا تمر ال نحاس عليها فإن مار هناا ساوف نحاسا عليهاا ياوم‬
‫الدينونة‪.‬‬
‫‪ ‬ن د ل ي ال ندان مع العالم ‪-:‬‬
‫‪ o‬فإلن جيد أن ي دبنا الر هنا بالضعف والمرض والرقاد من أن نهلا فاي الحيااة األبدياة‪.‬‬
‫و لمة ن د تحم معنى الشفاء ال تأدي هدفه العقوبة في لاتها‪.‬‬
‫‪ o‬ثم عاد ونصحهم عن الرجوع عن ما فعلوه في والئم األغابي وأن ينتظروا بعضاهم بعاض‬
‫وأن توزع األغابي بالتساوي لل ‪.‬‬
‫المواه الروحية "(‪ 1‬و ‪ ) 12‬بين ‪ 9‬مواه والت لــــم بألسنــــة(‪ 1‬و ‪)14‬‬
‫الكينهة ذات الجهد الوا د اإاضاء الكثنرو "‬
‫(‪ )1‬مقدمة عن المواه الروحية (‪ 1‬و ‪-: )3 – 1 : 12‬‬
‫‪ ‬يفتتح معلمنا بولس المه عن المواه الروحية ألن هلا الموضوع وأيضاا ً موهباة الات لم‬
‫بألسنة ش نيسة ورنثوس بش بير‪.‬‬
‫‪ ‬ان الم منون في العصر الرسولي بمجرد االعتماد ووضع اليد عليهم وهو سار الميارون‬
‫انوا يت لمون بألسنة ويعم الروح القدس بقوة فيهم وبعجائ أيضا ً‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫‪ ‬ل اان أها ورنثااوس انشا لوا بالمواها ب برياااء دون عااااي أو مااانح الموهباة فأصاابح‬
‫هنا مش لة وانقساما بسب ال برياء واالنش ا عن ل بالمواه ‪.‬‬
‫‪ ‬يفاارق الاابعض بااين النعمااة ‪ Xaricma‬وبااين المواها الروحيااة ‪ Xaricmata‬وإن ااان‬
‫االثنان من عاايا ل والروح القدس ل ن النعمة تعما علاى بنااء الشاخص نفساه داخليااً‪،‬‬
‫أما المواه الروحية يشتر فيهاا الشاخص صااح الموهباة ماع اآلخارين فااألولى تعما‬
‫لخالص نفس صاح الموهبة فقا أما الثانية تعم لخالص ال نيسة‪.‬‬
‫‪ ‬ل رهم معلمنا بولس ل ي يرباهم بواه الموهباة بماا اانوا علياه قبا اإليماان فقاد اانوا‬
‫من ناحية العباادة يعبادوا أصانام صانعة يادي النااس لايس بهاا روح‪ ،‬أماا اآلن فيعبادوا ل‬
‫الحي‪.‬‬
‫‪ ‬انوا في عبادتهم مخدوعين ب هنة األوثان واألنبيااء الاوثنيين الالين اان يماتل هم الاروح‬
‫الشرير‪ ،‬أما هم اآلن فيعم بهم روح ل‪.‬‬
‫‪ ‬ومن جهة السلو انوا محمولين بالشهوا ومللا العالم‪ ،‬أما اآلن فهام فاي حالاة تعقا‬
‫وتر وا هله وراء ظهورهم‪.‬‬
‫‪ ‬روح ل ‪ ...‬ويقو يسوع أناثيما ‪-:‬‬
‫‪ ‬الروح القدس هو اللي يقود اإلنسان إلى معرفة ل ويقود الم من المعمد إلى معرفة ربنا‬
‫يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬فيبد و أنه ظهر يهود يدعوا أن لهم روح ل العاملاة فاي األنبيااء فاي العهاد القاديم فوضاع‬
‫معلمنا بولس قاعدة هي من ال يعترف بربنا يسوع أو يقو عنه أناثيماا أي محروماا ً فهاو‬
‫ال يقوده روح ل أو الروح القدس ألن األنبياء تنبئوا عن ربنا يسوع بالروح القدس‪.‬‬
‫‪ ‬ويقصد أيضا ً عن من يعترف بالفم فقا أن ربنا يساوع المسايح إلهاا ً دون اإلرادة أو الحا‬
‫أو اإليمان أو التأم !!‬
‫‪ ‬اعترف الشيااين بربنا يساوع المسايح وهام لجئاون ل ان اعتاراف الخاوف وعادم المحباة‬
‫وعدم اإليمان الفعلي‪.‬‬
‫‪ ‬مثلما يفرح اإلنسان فقد يفرح البار بالبر وبعم الروح القدس هلا هو الفرح الحقيقي ل ن‬
‫قد يفرح الخااا بااإلثم فاال يحسا فارح حقيقاي ه الا مان يعتارف بربناا يساوع وهاو باار‬
‫يشهد قلبه وإرادته عن ربنا مع فمه أما اللي يعترف بفمه فقا فهو ال ‪.‬‬
‫‪ ‬ه لا عندما نقارن قاعة خش معوجة لها نفس او مسارة مستقيمة!!‬
‫(‪ )2‬تنوع مواه الروح القدس مع وحدتها (‪ 1‬و ‪-: )7 - 4 :12‬‬
‫‪ o‬توجد مواه ثيرة للروح القدس مث النبوة والتعليم واإلعالناا اإللهياة والات لم بألسانة‬
‫وصنع عجائ ل ن اللي يمنحها هو روح ل الواحد‪.‬‬
‫‪ o‬ل ن ليس معنى هلا أن روح ل يتجزأ في من له هله المواه ألنها تعاى له بالنعمة‪.‬‬
‫‪322‬‬
‫‪ o‬فال يفتخر أحد بالمواه ألنها لها من عند ل وال يحتقر من ليس عنده مواها أو الالي‬
‫عنده مواه أق ‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الخدام وأنواع أعما ل ن ل واحد ‪-:‬‬
‫‪ )1‬الخدام ‪ :‬مث األنبيااء والرسا واألسااقفة وال هناة والشمامساة فاإن تنوعاوا فاي خادماتهم‬
‫واختلفااوا فااي رتاابهم يشااتر ون فااي مصاادر الاادعوة الواحااد وهااو ل وهاادف الخدمااة هااو‬
‫خالص النفوس والخدمة تنس لعم االبن‪.‬‬
‫‪ )2‬األعما ‪ :‬أي الااقا من عم معجزا وآيا وعجائ وإخرا شيااين وهي تنس هلل‬
‫اآل ‪ ،‬فالمواه ا تنس ا للااروح الق ادس والخدمااة لالباان والااقااا هلل اآل وهاالا ال يمنااع‬
‫الوحدة هلل‪.‬‬
‫‪ )3‬ه لا الخدمة فالرأس هو ربنا يسوع ل ن يوجد في الجسد ‪-:‬‬
‫‪ -‬العينان الللان يمثالن األنبياء‪.‬‬
‫‪ -‬واألسنان التي تأخل الاعام وتجعله يمر إلى قلوبنا مث الرس ‪.‬‬
‫‪ -‬واليدان هم اللين يعملون األعما الصالحة التي بها نخدم الفقراء وهم يمثلوا البان‪.‬‬
‫‪ -‬وآخرين هم األرج التي ت س بالتوبة‪.‬‬
‫‪ )4‬عضو حس استنارة المعرفة وتقبله لها يعايه الروح مث ‪-:‬‬
‫‪ ‬العين ال تعم إال إل رأ شيئا‪.‬‬
‫‪ ‬واألنف ال تعم إال إل اشتم رائحة‪.‬‬
‫‪ ‬واأللن ال تعم إال إل سمع صوتاً‪.‬‬
‫‪ ‬إظهار الروح والمنفعة ‪ :‬لمة إظهار تعني ظهور و شف المشاعر الحقيقياة لعما الاروح‬
‫القدس داخلنا يجعلها ل به ظاهرة تعلن ما هو داخلنا‪.‬‬
‫‪ o‬المنفعة أي صاح الموهبة ال يستفيد لنفسه فقا ب يشر معه ال نيسة والم منين‪.‬‬
‫(‪ )3‬التسع مواه الروحية (‪ 1‬و ‪-: )11 – 8 : 12‬‬
‫‪ -1‬موهبة الح مة ‪-:‬‬
‫‪ ‬الح ماااة قاااادمها الرساااو علااااى المعرفاااة ألن الح مااااة تظهااار مرشااااد إلاااى المعرفااااة‬
‫(أف ‪ ،3:10‬و ‪.)24 :1‬‬
‫نوز الح مة ( و ‪.)3 : 2‬‬ ‫‪ ‬والمعرفة لها في ربنا يسوع اللي فيه تلخر‬
‫‪ -2‬موهبة المعرفة ‪ :‬يقصد بها عدة معاني ‪-:‬‬
‫‪ .1‬معرفة نبوا ورموز العهد القديم عن ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .2‬يقصد بها اإلستنارة والمعرفة اإللهية وليس من خال ال نيسة‪.‬‬
‫‪ .3‬يقصد بالح مة المعرفة اإللهية والمعرفة البشرية‪.‬‬
‫‪ -3‬موهبة اإليمان ‪-:‬‬

‫‪323‬‬
‫‪ ‬هنا موهبة اإليمان ليس إيمان العقائد إنما اإليمان اللي يمنح موهبة للبسااء‪.‬‬
‫‪ ‬ف مااا يوجااد ح ماااء ولوي معرفااة يقومااون بااالتعليم فااي ال نيسااة ه االا يوجااد بسااااء‬
‫يقومون بالصالة وتستجا صالتهم ويال صلواتهم ثيرين‪.‬‬
‫‪ ‬إنه إيمان أعلى من مستوى الابيعة ب هو على مستوى صنع المعجزا ‪.‬‬
‫‪ ‬فهو يرى اإلنسان به ل في شيء وأنه قادما ً لدينونة العالم‪.‬‬
‫‪ ‬هو إيمان بسيا مث حبة الخرد متاى نما تصابح شاجرة بيارة تاأوي تحتهاا الاياور‬
‫(نفوس القديسين)‪.‬‬
‫‪ -4‬موهبة الشفاء ‪-:‬‬
‫انتقا الرسااو إلااى موهبااة شاافاء المرضااى ألن موهبااة اإليمااان ت ا دي إلااى موهبااة شاافاء‬
‫المرضى ل ن في حدود مث معلمناا باولس الالي اان لاه شاو ة فاي جساده و انا مامزره‬
‫تشفي المرضى ل ن هو لم يشفى مان شاو ة الجساد ولام يساتاع أن يشافى بعاض تالمياله‬
‫مث تيموثاوس (‪1‬تي ‪ ،)23 :5‬وأبفرودتس (في ‪ ،)26 :2‬وتروفيمس (‪2‬تي ‪.)4:20‬‬
‫‪ -5‬موهبة عم العجائ ‪-:‬‬
‫هي موهبة أقوى من شفاء المرض فهي خارقاة للابيعاة ال تقاف عناد شافاء المرضاى با‬
‫تخر الشيااين وتعم آيا ومعجزا وتقيم موتى (مر ‪.)18 – 17 : 16‬‬
‫‪ -6‬النبوة ‪ :‬تعني معنيان ‪-:‬‬
‫‪ .1‬التعليم باألمور الخاصة بمل و السموا وتفسير ال ت ‪.‬‬
‫‪ .2‬تعني التنب بما سوف يحدث مث أغابوس النبي (أع ‪ )28 : 11‬اللي تنباأ عان تساليم‬
‫معلمنا بولس للرومان‪ ،‬وأيضا ً مثلما تنبأ بولس بان سار السفينة فاي مالااة (أع ‪: 27‬‬
‫‪.)25‬‬
‫‪ -7‬تمييز األرواح ‪ :‬لها عدة معاني ‪-:‬‬
‫‪ o‬وهي تمييز العجائ والمعجزا ه هي من ل أم ال‪.‬‬
‫‪ o‬وهى تمييز المعلمين الحقيقيين من المزيفين‬
‫‪ o‬وهي إظهار ما بان و ان خفي في اآلخرين‪.‬‬
‫‪ o‬مثلما عم معلمنا بارس مع حنانيا وسفيرة (أع ‪.)10 – 1 : 5‬‬
‫‪ -8‬الت لم بألسانة ‪ :‬هاي موهباة يهبهاا ل للابعض حياث يت لماوا بل اا لام يتعلمهاا ويفهمهاا‬
‫البعض (بعض الحاضرين) ألج منفعتهم‪.‬‬
‫‪ -9‬ترجمة األلسنة ‪ :‬إل يوجد من يعاى له أن يفهم ما يقو من يت لم باأللسانة فيتارجم لل ا‬
‫إل يوجد أناس مختلفي الل ة فيفهم البعض دور اآلخار مان يات لم باأللسانة فيتارجم للبااقين‬
‫بالل ة التي يعرفوها‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫‪ ‬تنوع المواه والروح الواحد (‪ 1‬و ‪-: )11 : 12‬‬
‫‪ o‬الروح يعاي ليس حس استحقاقا الشخص من مواه إنماا لبنياان ال نيساة والشاخص‬
‫أيضا ً وليس ألج براعة أو خبرة شخص ما‪.‬‬
‫‪ o‬لمة مشيئة تعني حس مسرة الروح وحس ح مته ألج بنيان ال نيسة وللصالح العام‪.‬‬
‫‪ o‬يعم الروح القدس بقيادة ال نيسة واألفراد ل ي يضرم واحد ما أعاى لاه مان مواها‬
‫سواء قليلة أو ثيرة‪.‬‬
‫‪ o‬تنوع المواه مع وحدة المعاي وهاو الاروح القادس تعااي تعزياة لل ا لمان لاه مواهباه‬
‫قليلة ومن لو مواه ثيرة‪.‬‬
‫‪ o‬فإنه في القديم عم الروح القدس في اآلباء الباار اة ثام فاي األنبيااء وأخيارا ً فاي الرسا‬
‫حيث س ن في العهد الجديد فينا بالنعمة‪.‬‬
‫‪ o‬عم الثالوث هو واحد ألنهم واحد فما يعمله أقناوم تعملاه بااقي األقاانيم‪ ،‬فعنادما نقاو أن‬
‫المواه هي عم الروح القدس فهو غير منفص عن االبن أو اآل ألن الثالثة واحد‪.‬‬
‫‪ o‬عم الروح في إعااء المواه مث نزو المار يعاي للسوسن لون أبيض وللورد لاون‬
‫أحمر وللبنفسج لون أرجواني‪ ،‬ه لا عم الروح الواحد يعم بمواه ثيرة‪.‬‬
‫‪ o‬ه لا يعم الروح القدس في الشجرة الجافة ويجعلها تثمر‪ ،‬فيعم في واحاد للتوباة وأخار‬
‫بالنبوة وأخر بإخرا الشيااين وأخر بضبا النفس وأخر بالتواضع والصوم والصالة‪...‬‬
‫‪ o‬وأيضا ً يعم في العظام الجافة فيقيمها لها لت ون جسد للرأس الالي هاو ربناا يساوع فاي‬
‫يوم القيامة بالجسد الممجد مع اختالف مواهبها ومواضعها في الجسد‪.‬‬
‫‪ 1‬المواه أعضاء في الجسد الواحد والمواه ‪ ،‬وجسد المسيح ال نيسة (‪ 1‬و ‪12 : 12‬‬
‫– ‪-: )30‬‬
‫‪ ‬اختالف وتنوع المواه في الجسد الواحد مثا أعااه معلمناا باولس عان ال نيساة تحا‬
‫أو ماان خااال الاارأس الاالي هااو ربنااا يسااوع يعاااي الوحاادة والحا إل ا صاااح مواها‬
‫يحتا إلى األخر اللي له موهبة أخرى فيتحقق بالتالي الح والوحدة‪.‬‬
‫‪ ‬أعاى القديس أغساينوس مثالً هو موهبة الح ‪( :‬فالح هلل بال حدود‪ ،‬أما الح للقري‬
‫بحاادود وأيضاا ً الحا للقريا فيااه تنااوع فالحا للوالاادين غياار محبااة األبناااء غياار المحبااة‬
‫للزوجة غير محبة األعداء‪ ،‬وأيضا ً فياه ح ماة وإفاراز لائال يصاير الحا تادليالً يا لي مان‬
‫يحبه)‪.‬‬
‫‪ ‬في الجسد الواحد تحم األعضاء حبا ً لبعضها البعض حتى لو وجد أعضاء أ ثار راماة‬
‫وجماالً وأعضاء أق ل ن ارتباا المحبة يجع ال واحدا ً‪.‬‬

‫‪325‬‬
‫‪ ‬يل رهم معلمنا بولس ببعض أسبا وحدتهم جسد واحد ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يل رهم أنهام لهام لهام روح واحاد أي يعما بهام الاروح القادس بمواها مختلفاة وأيضاا ً‬
‫الروح الواحد يعم في الم منين سواء انوا يهاودا ً أو أمماا ً عبيادا ً أم أحارار فال ا واحاد‬
‫ألن له الروح الواحد‪.‬‬
‫‪ .2‬وال سقى روحا ً واحدة ربما يقصاد ماا يقاو القاديس يوحناا لهباي الفام حياث يترجمهاا‬
‫أنهاام يشااربون نفااس ال ااأس أي ااأس االفخارسااتيا إل يسااري فااي عااروقهم لهاام دم ربنااا‬
‫يسوع فهم جسدا ً واحداً‪.‬‬
‫‪ .3‬اعتمد ال بمعمودية واحدة بعم الروح الواحاد وأضااف معلمناا باولس نفساه إلايهم فهام‬
‫تش لوا في الجسد الواحد أعضاء‪.‬‬
‫‪ .4‬ال إلا ان له نفس ال رامة ونفس العم ف يف يوجد جسد به أعضاء متباينة ؟‬
‫‪ o‬فمثالً الشعر إلا قصينا الحاج تظهر العين قبيحة‪ ،‬ه لا ا عضاو مهماا اان أقا راماة‬
‫ل نه مهما ً بالنسبة للجسد‪.‬‬
‫‪ o‬وإلا قاعنا إصبع من أصابع اليد فباقي اليد واألصابع ال تستايع أن تعم ‪ ،‬ه لا عضو‬
‫له عمله و من يسا إليه يسب إساءة للجسد له ويرجع الضرر على العضاو المسايء‬
‫وأيضا ً ال نستخف بأحد وال نظن ال ما بأحد‪.‬‬
‫‪ o‬ت لاام معلمنااا بااولس أن للجسااد الواحااد أعضاااء ثياارة‪ ،‬ه االا إن وجااد فااي اإلنسااان فضاايلة‬
‫حقيقية تتبعها باقي الفضائ (القديس إغري وريوس أسقف نيصص)‪.‬‬
‫‪ o‬ثم ت لم معلمنا بولس عن الرج واليد واأللن والعاين فاألعضااء األقا راماة لهاا احتياا‬
‫أ بر من األعضاء األ ثر رامة مث الرج هناا أو األلن وأيضاا ً ألن األعضااء األقا تميا‬
‫أن تحسد األعلى قليالً ل ن إن أحس ال حاجة منهما لألخر توحد ال وتحا ال ‪.‬‬
‫‪ o‬يت لم معلمنا بولس عن الجسد إن ان لاه عاين فاأين السامع؟ ولاو اان ال ا سامعا ً فاأين‬
‫الشاام؟ أي إن ااان الجسااد لااه ماان األعضاااء المهمااة أو األ ثاار أهميااة فإنااه يبقااى بااال نفااع‬
‫بدون األق ألنه يحتا إليها‪.‬‬
‫‪ o‬فمساارة ل هااي صاانع تنااوع فااي أعضاااء الجسااد‪ ،‬والجسااد ال ي ااون جساادا ً إال إلا تنوع ا‬
‫وظائف أعضائه‪.‬‬
‫‪ o‬الجسد الواحد لو األعضاء ال ثيرة يعم له ألنه جسد واحد بهدف واحد واالما هو جسد‬
‫واحد ت ون األعضاء متحابة واالما هو جسد تتنوع رامة أعضائه وإال ال يوجد جسد!!‬
‫‪ o‬ال تقدر العين أن تقو ال حاجة لها لليد وال الرأس ال حاجة لها للرجلين ‪-:‬‬
‫‪ -‬ألن أصااحا المواها العظيمااة ال يقاادروا أن يفعلااوا بعااض األشااياء التااي يعملهااا أصااحا‬
‫المواه القليلة مث ما يفع الحديد ال يستايع الله فعله‪.‬‬

‫‪326‬‬
‫وإن ظهر الجسم عين أو رأس بدون يد أو رجلين ي ون مشوه وغير قادر على العما با‬ ‫‪-‬‬
‫ويتحام الجسم له بدون األعضاء األق ‪.‬‬
‫فالعينين ترمز للمعلمين مفسري ال تا المقدس فهم بحاجة إلاى العااملين بالياد (الخادام)‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫والرأس تشاير إلاى المادبرين فهام فاي حاجاة إلاى الارجلين التاي تجاو ت ارز وتبحاث عان‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫ثم يت لم معلمنا باولس أن األعضااء األقا واألعضااء القبيحاة فيناا لهاا جماا أفضا وهناا‬ ‫‪o‬‬
‫يقصد األعضاء الجنسية إل أنه مهما ان اإلنسان فقيرا فإنه إن مشى بلباس متهرئ فإناه‬
‫ي اي هله األعضاء رامة لها فإن لها جما أفض في أنها هي أعضااء اإلنجاا والنسا‬
‫المقدس‪.‬‬
‫وأيضا ً إن تألم عضو يتألم الجسد فإن ان رس مسامار فاي الرجا فاإن الارأس تانخفض‬ ‫‪o‬‬
‫وينحني الظهر والبان ل ي تشار ألم الرج ‪ ،‬ه لا فإن األعضاء األق رامة عندما تتألم‬
‫تريحها األعضاء األخرى بمشار تها حالها من ألم‪ ،‬وعندما يفرح عضو فإن األعضااء‬
‫تفرح فعندما يظهر اإلنسان ح مة وعلما ً يمدح اإلنسان له ه لا في ال نيسة عضاو واحاد‬
‫ي رم فتفرح باقي األعضاء معه‪.‬‬
‫يت لم معلمنا باولس عان ال نيساة جساد المسايح ماا يقاو العالماة أوريجاانوس أن ربناا‬ ‫‪o‬‬
‫يسوع المسيح اعتبر ناسوته هي الً إل قا في (يو ‪" )2‬انقضوا هلا الهي وأنا أقيمه فاي‬
‫ثالثة أيام" وهلا غير الهي األخار الالي هاو ال نيساة التاي أعضاائها اأفراد أعضااء فاي‬
‫جسد ال نيسة‪ ،‬و نيسة ورنثوس ما هي إال جزء من جسد ال نيسة الجامعة‪.‬‬
‫اعتبر معلمنا بولس األعما الصالحة هي مواه ل ن ليس معنى هلا أن نتجاها دور‬ ‫‪o‬‬
‫اإلنسان في اإلرادة والعم ‪.‬‬
‫ت لم معلمنا بولس عن المواه واضعا ً موهبة الت لم بألسنة في أخر القائمة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫ت لم أوالً عن الرس ألن عندهم المواه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األنبياااء وهاام الاالين يعم ا بهاام الااروح القاادس مث ا أغااابوس وفيلاابس الاالي لااه ‪ 4‬بنااا‬ ‫‪‬‬
‫علارى‪.‬‬
‫المعلمين جعلهم معلمنا بولس أق من األنبياء بالرغم أن األنبياء يعلمون ل ن المعلمين قد‬ ‫‪‬‬
‫يعتمدوا بجان عم الروح القدس على ف رهم أو الف ر البشري‪.‬‬
‫قوا هي تعم أقوى من الشفاء ألنها قد تعاق وتشفي أما موهبة الشافاء فهاي محادودة‬ ‫‪‬‬
‫بالشفاء فقا‪.‬‬
‫أنواع ألسنة حيث ان مشهور عن م مني ورنثوس بالت لم بألسانة اثناين اثناين أو علاى‬ ‫‪‬‬
‫األ ثر ثالثة ثالثة وواحد يترجم‪.‬‬
‫ل ن من ضروريا ال نيسة جسد ربنا يسوع أن ي ون فيها هلا التنوع ألج البنيان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪327‬‬
‫‪ ‬ل اان أوصاااهم فااي نهايااة هااله اإلصااحاح أن ي ونااوا غيااورين علااى المواه ا الحساانى أي‬
‫االستعداد للعم الصاالح فاي أي وقا إن أم ان ولايس ال يارة الشاريرة والحساد ألصاحا‬
‫المواه ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الت لــــم بألسنــــة(‪ 1‬و ‪)14‬‬
‫(‪ )1‬سمو التنب عن الت لم بألسنة (‪ 1‬و ‪-: )5 - 1 :14‬‬
‫‪ ‬اتبعوا المحبة ‪ :‬المحبة هنا هى وعد وهدف ‪-:‬‬
‫‪ o‬وعد بأن نالبها من خال الصالة‪ ،‬و وصية يجد قوة التنفيل داخلها فيصادق ا شايء‬
‫شيء ويصبر على شيء ويعلو إلى مرتبة المالئ ة‪.‬‬ ‫ويحتم‬
‫‪ o‬المحبة هى هدف أعمالنا نالبها دائما ً فإن ان عم ما حتى لو ان خدمة ال يحقاق‬
‫المحبة فسي ون عمالً بال نفع‪.‬‬
‫‪ ‬بين المواه والتنبا ‪ :‬يفضا الرساو موهباة التنبا أى تفساير لماة ل علاى المواها‬
‫الروحية مث الت لم بألسنة‪ ،‬ألنه لو وجد موهبة الت لم بألسنة دون محباة أو أى موهباة‬
‫أخاارى دون المحبااة فت ااون المواها علاة برياااء وتشااويش و لمااة ل فااى تفساايرها هااى‬
‫تبنى ال نيسة‪.‬‬
‫‪ ‬هنا فرق بين التنب والتعليم ‪-:‬‬
‫‪ -‬التنب ‪ :‬هو سح قلو الناس إلى اإليمان بربنا يسوع المسيح وللحياة الجديدة فيه‪.‬‬
‫‪ -‬التعليم‪ :‬هو تفسير ما هو غامض من ال تا المقدس واستخرا العقائد اإليمانية فيه‪.‬‬
‫‪ ‬أسبا تفضي معلمنا بولس التنب عن الت لم بألسنة ‪-:‬‬
‫‪ ‬الاات لم بألساانة ‪ :‬مااا ياارى ‪ Dr. Lightfoot‬أن الم ات لم يقاارأ ماان العهااد القااديم بالل ااة‬
‫العبرية التى ال يفهمها الشع فأنه إن لم تترجم فهى ال تبنى‪ ،‬فهو (معلمنا بولس) ال يقل‬
‫من شأنها ل نه فى حالة عدم معرفة الناس أو العامة لهام هاله الل اة أو ترجمتهاا فتصاير‬
‫للتشويش خصوصا ً فاى ورنثاوس اانوا يفتخاروا بهاا ألنهاا أعايا للتالميال أوالً و انا‬
‫مفهومة للشع اللى ي رز إليه التالميل ومعلمنا بولس دائما ً فى هلا اإلصحاح يبحاث عان‬
‫الهدف وهو البنيان لل نيسة‪.‬‬
‫‪ ‬أما التنب ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يعاى بنيان لل نيسة‪.‬‬
‫‪ .2‬يعاى رجاء وتقوية للنفس فى الحياة العتيدة‪.‬‬
‫‪ .3‬يعاى تسلية أى راحة للنفوس إل يقدم الشارح لمة ل ووعود ل اإللهية‪.‬‬

‫‪328‬‬
‫‪ ‬البناء الشخصى وبناء ال نيسة ‪ :‬مان يات لم بموهباة األلسان دون ترجماة هاو يفهام ويبناى‬
‫نفسه ل ن اآلخارين ال يفهماون شايئاً‪ ،‬أماا مان يتنباأ أو يفسار فهاو يبناى لايس شخصاا ً با‬
‫ال نيسة لها‪.‬‬
‫(‪ )2‬عدم نفع الت لم بألسنة غريبة (‪ 1‬و ‪-: )14 - 6 :14‬‬
‫‪ -‬يات لم باولس عاان نفساه إل جااءهم ياات لم بألسانة وهاو انا لاه هااله الموهباة (‪ 1‬ااو‪:14‬‬
‫‪ )18‬ل نه لم يستخدمها لالستعراض ب للبنيان‪ ،‬فمالا يفيدهم إن ت لم بل ة غيار مفهوماة‬
‫لعامة الشع ولم ي لمهم بإعالن أو معرفة أو نبوة أو تعليم ؟!‬
‫‪ ‬األربعة (اإلعالن والمعرفة والنبوة والتعليم) ‪-:‬‬
‫‪ .1‬اإلعالن ‪ :‬أى ال شف عان أسارار تفاوق المعرفاة العادياة‪ ،‬أى شاف ماا هاو مساتور علاى‬
‫اإلنسان العادى‪.‬‬
‫‪ .2‬المعرفة ‪ :‬هى تفسير ما هو غامض على الشع ‪.‬‬
‫‪ .3‬النبوة ‪ :‬سح القلو إلى اإليمان بربنا يسوع والحياة األبدية‪.‬‬
‫‪ .4‬التعليم ‪ :‬تفسير ماهو غامض فى ال نيسة المقدسة واستخالص العقائد المسيحية منها‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة جميلة بين الت لم بألسنة غير مفهومة وبين العزف على المزمار والقيثارة والبوق‬
‫(‪ 1‬و ‪-: )8 – 7 :14‬‬
‫‪ ‬يقااارن معلمنااا بااولس بااين اإلنسااان الاالى ياات لم بألساانة غياار مفهومااة وبااين الموساايقى‬
‫الصادرة من المزمار أو القيثارة‪ ،‬فإلا ان اللى يعزف يعاى ن ما ً واحادا ً أو بادون ترتيا‬
‫أو انسجام فإن اإلنسان ينفر منها بد ما ت ون سب فرح أو تعزية‪.‬‬
‫‪ ‬إنما اللى يعزف جيدا ً يعاى فرقا ً فى الن ما ‪ ،‬فالموسيقى لديه مشاعر يعبر عنها بالعزف‬
‫إما للفرح أو التعزية ل ى يثير السامع إلى هلا الجو ويشد انتباهه فت اون لراحاة الساامع‪،‬‬
‫ه لا المت لم باأللسنة إن لم يترجم ف منه إنسان ال يعارف أن يعازف ساواء علاى قيثاارة أو‬
‫مزمار‪.‬‬
‫‪ ‬ثم اتخل مثالً آخر هو البوق وإن ان الباوق لاه اساتعماال ثيارة ل ان أخال معلمناا باولس‬
‫أحد هله االساتعماال هاو فاى الحار فاإن اريقاة ضار الباوق بهاا تميياز فهناا اريقاة‬
‫الستدعاء الجنود معا ً أو الحماس فاى الساير أو البادء فاى الحار ماع العادو أو انساحابهم‬
‫لحااين الراحااة أو انسااحابهم تماماا ً فااإن لاام يااتعلم الجناادى أو يميااز بااين هااله األنااواع ف يااف‬
‫يحار فإنه يهل فى الحر ‪ ،‬ه لا عم من يت لم دون أن يفهمه أحد‪.‬‬
‫‪ ‬فإن لم يت لم اإلنسان الما ً يلفهم فهو ي ون من يت لم فى الهواء منه لم يوجد أحاد أماماه‬
‫فى ال نيسة‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫‪ ‬ومع وجود ل ا فى العالم ليس بال معنى إنما لها معنى ل ن إن ن ال أعارف الل اة التاى‬
‫أت لم بها ولم يعرفها السامع صار المت لم والسامع بربريين أى ال يفهماون بعضاا ً ل ان إن‬
‫ان يت لم بل ة يفهمها السامع سيستفيد‪.‬‬
‫‪ ‬ل اان المح ا عنااد معلمنااا بااولس هااو البنيااان للصااالح العااام ل ا ال نيس اة فهااو لاايس ضااد‬
‫المواه ب هو يال أن يزدادوا فيها بشرا البنيان العام لل نيسة‪.‬‬
‫(‪ )3‬العبادة بروح وفهم (‪ 1‬و ‪-: )20 -15 :14‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس عن الصالة بالروح واللهن ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الصااالة بااالروح ‪ :‬تعنااى الااروح يقااود باااقى الجسااد مثا العقا وغيااره‪ ،‬وتعنااى بااالروح‬
‫القدس‪ ،‬وتعنى بالمشاعر الداخلية للقل ‪ ،‬وقد ت ون بل ة يفهمها المصلى فقا‪.‬‬
‫‪ .2‬أما عن اللهن ‪ :‬أى العق اللى يفهم المعانى فإن صلى أحد بالروح بل ة غيار مفهوماة‬
‫للشع يتأثر الشع روحيا ً ل ن عقله بال ثمر ألن الل ة غير مفهومه عنده‪.‬‬
‫‪ ‬الصالة المقبولة هى صالة من القل النقي‪.‬‬
‫‪ ‬ان الرهبان المصريون حس ما يقو يوحنا اسايان يهتماون بحفاظ الالهن غيار مشات‬
‫أثناء الصالة فلهلا انوا ال يهتموا بعدد المزامير بقدر ما يهتموا أن تقاا باالروح منفالين‬
‫اآلية‪ " :‬أصالى باالروح وبالالهن أيضاا" ألن الصاالة بالهن مشاوش ل ثارة عادد المزاميار‬
‫غير مقبولة عند ل‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام ياات لم معلمنااا بااولس عاان أسامي الصاالوا وهااى صاالوا البر ااة التااى انا تقااا فااى‬
‫المجمااع اليهااودى‪ ،‬فااإن ااان الاالى يقولهااا بل ااة أجنبيااة غياار مفهومااة دون ترجمااة ف يااف‬
‫يدر ها العامة المصلين ل ى ياردوا ويقولاوا أماين؟‪ ،‬ثام يقادم الشا ر هلل ألناه يات لم بألسانة‬
‫أ ثر من جميعهم ل نه ال يهتم أن يتفاخر بها ب يهتم بأن يعلم ويبشر باهلل‪.‬‬
‫‪ ‬وعامة ماا يقاو ‪ Dr. Pearce‬أن فاى هالا األصاحاح ماا يقصاد ب لماة الاروح هاو فهام‬
‫المصلى بمفرده‪ ،‬واللهن مقصود به جمهور الشع ‪.‬‬
‫‪ ‬املين فى ألهان م وأافا فى الشر وليس أافا فى األلهان ‪-:‬‬
‫‪ -‬ل ى ندر ما يقصده معلمنا بولس الرسو فعلينا أن نفهام ‪ 3‬لماا وناابقهم علاى االم‬
‫معلمنا بولس ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أافا بمعنى ‪ Paidia‬فى مرحلة قب المدرسة غير مثقفين‪ ،‬وهى التى ت لام عنهاا أال‬
‫ن ون أافا فى ألهاننا‪.‬‬
‫‪ .2‬أافااا بمعنااى ‪ Neepias‬مشااتقة ماان لمااة ‪ Nee‬تعنااى افاا صاا ير فااى الافولااة‬
‫المب رة ال يعرف شرا ً‪ ،‬وهله االبنا بها معلمنا بولس أن ن ون أافا فى الشر ما قا‬
‫ربنااا يسااوع فااى (م ا ‪ )3 :18‬وهااى أيضااا ت ااون الفهاام عناادما يت لمااون بألساانة دون‬
‫ترجمة فهم يشبهوا األافا العاجزين عن الفهم فى الافولة المب رة‪.‬‬
‫‪330‬‬
‫‪ .3‬ام ‪ Teleioi‬أى إنسان ناضج فى النمو والعق وهله التى االبنا بها معلمناا باولس‬
‫من ناحية الفهم والتف ير‪.‬‬
‫(‪ )4‬الت لم بألسنة ل ير الم منين (‪ 1‬و ‪-: )25 – 21 :14‬‬
‫‪ ‬ت لم إشعياء النبى فى (إش ‪ )12 -11 :38‬أن الر تمديبا ً لشعبه لم يسبهم إلى باب فقاا‬
‫ب ان ل ة السابين لهم ل ة غير معروفة أجنبية لهم و ان نوع آخر من التمدي ‪.‬‬
‫‪ ‬ه لا الت لم بألسنة هله آية ل ير الم منين ألنها معجزة ل ن متى آمنوا سواء انوا يهاود‬
‫أو أمم باآلولى ال يحتاجوا إلى ألسنة ب النبوة والتعليم للنمو الروحى‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمناا باولس إن دخا عااميون أى ال يعرفاوا الل اة التاي يت لماون بهاا فاى ال نيساة‬
‫سواء ان ل ة أجنبية وال يوجد مترجم‪ ،‬أو ل ة غير مفهومة فأنه يقو أن ه الء النااس‬
‫يهلون أى اصبحوا مجانيين وال يعاى هلل مجداً‪.‬‬
‫‪ ‬أما إلا دخ ووجد معلمى ال نيسة يتنبئون أى يعلمون ويقتادون الشاع بالتوباة فتن شاف‬
‫خاايا هلا اإلنسان أمام الجميع ويعتارف أماام الجمياع بخاايااه‪ ،‬وأيضاا يخضاع هلل سااجدا ً‬
‫االبا ً التمتع بالخالص ويشهد أمام الجماعة أن ل فيهم ويشهد هلل ل ن ا هالا ال يتحقاق‬
‫بالضجيج والتشويش حيث الت لم بألسنة دون ترجمة ل ن يتحقق فى الهدوء حيث التوبة‪.‬‬
‫(‪ )5‬المواه ‪ ،‬والتشويش‪ ،‬والنظام ال نسى (‪ 1‬و ‪-:)40 -26 :14‬‬
‫‪ o‬ت لاام معلمنااا بااولس عاان يفيااة تنظاايم المواه ا حس ا أهميتهااا و يااف نميااز بااين ماان لااه‬
‫مواه الروح القدس ومن له روح الشيااين!!‬
‫‪ o‬فرت المواه ‪ :‬من له مزمور‪ ،‬ومن له تعليم‪ ،‬ومن له لسان‪ ،‬ومان لاه إعاالن‪ ،‬ومان لاه‬
‫ترجمة‪ ،‬وهدف الجميع هو البنيان ال نيسة‪.‬‬
‫‪ o‬ان ال نيسة األولى لها نظام أن تبدأ اجتماعها بالترنيم بمزماور يقاوم باه خاادم موهاو‬
‫من الروح القدس‪ ،‬ثم من له تعليم عن الحياة اإليمانية العملية‪ ،‬ثم من لاه إعاالن أو تعلايم‬
‫عن الحياة األبدية‪ ،‬ل ن مع اختالف المواه سواء قليلة أو ثيرة‪ .‬ف اان ال ا يبحاث عان‬
‫إفادة اآلخرين أى للبنيان حتى أن القديس يوحنا لهبى الفم يقدم نصيحة لمان يخادم‪( :‬مان‬
‫الضرورى قبلما يأتى ليخدم ليضع هلا الهدف أن يأتى ل ى يفيد أخوته)‪.‬‬
‫‪ o‬أما عان موهباة الات لم بألسانة فأخرهاا معلمناا باولس ال ليقا مان أهميتهاا ل ان ل اى يهادم‬
‫بريائهم فنظمها أى وضع لها اقس وهلا هو فى نيستنا ما نسميه باالاقس ال نساى أى‬
‫النظاااام ‪ Ta[cic‬فاااإن ت لماااوا بألسااانة غيااار مفهوماااة اثناااين أو ثالثاااة علاااى األ ثااار فمااان‬
‫الضرورى أن يترجم بعدهم أحد ل ن إن لم يترجموا فيصم اللى له الموهبة ويستخدمها‬
‫لبنيان نفسه فقا وي فى أن ي لم بها ل‪.‬‬
‫‪ o‬واألنبياء أ يضا يت لم اثنين اثنين أو ثالثة على األ ثار بترتيا أى واحاد تلاو اآلخار يعلماوا‬
‫الشااع ولو الرتبااة العاليااة يختصاار ل ااى يساامح ويعاااى الفرصااة لماان هااو أق ا موهبااة‪،‬‬

‫‪331‬‬
‫وعندما يت لموا يوجد من هو أح م وله روح التميز ليميز ه ال الم من الاروح القادس أم‬
‫ال‪.‬‬
‫‪ o‬ثاام أضاااف شاايئا ً مهم اا ً أن روح األنبياااء خاضااعة لألنبياااء أى عناادما يقاادم الااروح القاادس‬
‫إعااالن أو ااالم للنبااى فأنااه يعايااه الحريااة أن ياات لم بااه فااى الوقا الاالى يريااده النبااى ل ااى‬
‫يحافظ على نظام ال نيسة‪ ،‬أما اللي يت لم بروح شايااين فاال يساتاع أن ياتح م فاى نفساه‬
‫أو فى المه يناق عندما ال يشاء !!‬
‫‪ o‬وقاد اعتااد اليهاود فاى مجاامعهم وأخال عاانهم معلمناا باولس أن يجلاس مان يعاظ ويحاااوره‬
‫الموجودين فى المجمع جالسين على األرض أو على آرائ خشبية قصيرة فمن لديه االم‬
‫يفسح له المت لم مجا ل ى يت لم‪.‬‬
‫‪ o‬لمة تشويش تعنى ضجيج‪ ،‬ف انا ال نيساة األولاى تحما ساما عريساها إل هاى أيقوناة‬
‫سماوية فى الهدوء والوداعة‪.‬‬
‫‪ o‬يقااارن القااديس يوحنااا لهبااى الفاام بااين ال نيسااة الحاضاارة وال نيسااة األول اى فيقااو ‪( :‬إن‬
‫ال نيساااة الحاضااارة أشااابه باااامرأة انااا غنياااة وفقاااد ثروتهاااا ل نهاااا تحاااتفظ بصاااناديق‬
‫المجوهرا فارغة بالش دون الجوهر فى ال نى)‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم معلمنا بولس عن صم النساء فى ال نائس ألنه ان هنا نساء نبياا ومانهن‬
‫من ن يت لمن بألسنة باريقة ال تليق بال نيسة وفيها ضجيج ل ن ف ر معلمناا باولس لاه‬
‫من اإلنجي ‪ ،‬فمثالً ‪-:‬‬
‫‪ ‬دبورة القاضية (قض ‪ )4 :4‬ان قاضية وترنم للار ل ان لام توجاه خااباا ً للشاع‬
‫مثلما عم األنبياء مث إشعياء وإرميا وحزقيا ‪ ،‬وه لا خلدة النبية (‪2‬م ‪.)14 :22‬‬
‫‪ ‬وفى العهد الجديد ان لفيلبس الشماس أربع علارى ن يتنبأن ل ن ليس فى ال نيسة‪.‬‬
‫‪ ‬فااإلا انا حااواء أو ماان تحاااور مااع الحيااة فلهاالا ااان قااانون عليهااا أنهااا تصاام فااى‬
‫وجود الرجا فى ال نيسة (القديس مار أفرام السريانى)‪.‬‬
‫‪ ‬فالزوجة عندما تريد أن تتعلم تسأ رجلها‪.‬‬
‫‪ ‬والزوجة عندما تدير بيتها حسن فهى تدير ال نيسة الص يرة‪ ،‬مثلما انا ساارة تاياع‬
‫إبراهيم وتخاابه "يا سيدى" (ت ‪.)12 : 18‬‬
‫‪ ‬و ان بي إباراهيم فاى تنااغم فهاو اان أيضاا يايعهاا‪ ،‬وحتاى ال لماان الاـ ‪ 318‬عنادما‬
‫لهبوا فى حر مع إبراهيم السترداد لوا وزوجته أااعوا ولم يسألوا‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يعات معلمنا بولس نيسة ورنثوس أنها ليس هى ال نيسة األم ل ال نائس أو هاى‬
‫أو نيسة خرج منها ال ارازة ل اى يسال وا ب يار بااقى ناائس القديساين التاى ارز بهاا‬
‫معلمنا بولس أو باقى الرس وال هى ال نيسة األخيرة التى رز بها معلمنا بولس‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫‪ o‬ونبه معلمنا بولس أن ان أحد لديه الروح القدس ويعلم به ويفهام الماه أناه مان الاروح‬
‫القاادس فااإن مااا علمااه ه او وصااية الاار ‪ ،‬وإن أراد بإرادتااه أن يجه ا الااروح فليبقااى فااى‬
‫جهالته‪.‬‬
‫‪ o‬ثم أوصاهم بجدية التنب ألنه أ ثر موهباة تبناى ال نيساة وال يمنعاوا الات لم بألسانة ل ان ال‬
‫يبال وا فيها‪.‬‬
‫‪ o‬وأوصاهم أن يعلموا ويخدموا بلياقاة أى بوقاار وبترتيا أى نظاام‪ ،‬وهاله األلفااظ ماأخولة‬
‫من النظام العس رى بالجيش فإن انهار نظام الجيش انهار يان الجيش له‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الوحدة واضارام المواه (أف‪) 4‬‬
‫(‪ )1‬الوحدة ووحدانية الروح (أف ‪-:)3 -1 :4‬‬
‫‪ ‬سر الوحدة يلزمه تنازال ثيرة من ناحية اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر معلمنا بولس قدم حتى األسر تناز منه لمعرفة ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬أن يدي معلمنا بولس أجم من اليدين المزينة بالله ألنها مزينة بالسالس واآلالم‪.‬‬
‫‪ ‬علا معلمنااا يوحنااا لهبااي الفاام أن اساام ال نيسااة يعنااي الوحاادة رغاام وجااود نااائس ثياارة‬
‫منتشرة في مواضع ثيرة‪.‬‬
‫‪ ‬ال نيساة واحاادة مثا أشااعة الشاامس أو الشااجرة لا الفااروع ال ثياارة فااإن األشااعة ال ثياارة‬
‫للشمس تتجمع في أص واحد وينع س هالا الناور علاى األرض اأن ال نيساة ت ااس فاي‬
‫نور ل‪.‬‬
‫‪ ‬ل ر معلمنا بولس أن أسره ان ألج الر وليس لسب آخر‪.‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس أمام أغريباس ل اي يجلباه ماا لجال معلمناا باولس خاال القياود بينماا‬
‫يحث العبرانيين على االحتما مع المقدسين مقدسين هلا ألن الملاو ينفاروا مان القياود‬
‫ومن ديانة ت لعظم اآلالم‪.‬‬
‫‪ ‬ان معلمنا بولس جندي شجاع بجوار المل ربنا يسوع ف ما ي ون منظر الجنادي مابهج‬
‫وهو بجوار مل ه ه لا ان معلمنا بولس خصوصا ً عندما ان يلعلم وهو أسير‪.‬‬
‫‪ ‬ت لاام ق‪ .‬يوحنااا لهبااي الفاام عاان شااهيد اساامه بااابيالس دفاان مااع قيااوده محبااة فااي القيااود‬
‫واآلالم‪.‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا لهباي الفام أن اإلنساان الروحاي يلتازم بتقيياد ف اره وقلباه باالر فمان ال يقياد‬
‫نفسه عن العالم سيقده العالم دون إرادته‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫‪ ‬يفية السلو في الدعوة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ب تواضــــــع ‪-:‬‬
‫‪ o‬التواضااع أن نعام ا ال ا باحتمااا وال ن ااون خشاانين مااع الاابعض ومحبااين للاابعض حتااى‬
‫أعدائنا أو المحتقرين‪.‬‬
‫‪ o‬االتضاع هو أساس جميع الفضائ ‪.‬‬
‫صال ل اي نعاود نتحاد ماع اآل بروحاه‬ ‫‪ o‬االتضاع لجع ألج وحدتنا فاالبن تناز وتجسد و ل‬
‫القدوس‪.‬‬
‫‪ o‬االتضاع أن تحم الوداعة والمحبة أساس لحفظ وحدانية الروح‪.‬‬
‫‪" o‬مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباا السالم" (أف ‪-:)2:4‬‬
‫‪ o‬ياات لم معلمنااا بااولس أن الوحاادة تااأتي باالرتباااا بالمحبااة فبالمحبااة اربااا نفساا بأخياا‬
‫لتحتملوا شيء بسهولة‪.‬‬
‫‪ o‬الاروح القاادس هاو عاما الوحاادة بعادما عرفا البشارية ا أنااواع الفرقاة بأساابا ثياارة‬
‫فأصبح األشياء المختلفة متقاربة بسب عم الروح القدس‪.‬‬
‫‪ -2‬بربــاا الســـالم ‪-:‬‬
‫‪ ‬السالم هو ينبوع الوحدة فحيث الخصام واالنشقاق ال ت ون الوحدة (‪ 1‬و ‪.)3:3‬‬
‫‪ ‬شبه اآلباء يف أن المحبة تربانا بعضنا ببعض مث نار تشتع في ألواح خشبية تحرقها‬
‫ه لا ت ون المحبة تجمع ال أما إلا وجد مياه فال تشتع لوجود برودة في المحبة‪.‬‬
‫‪ ‬المحبة أن نلتصق بأخينا وأن يلتصق أخينا بنا فهو رباا مزدو !!‬
‫‪ ‬الرباا باألخوة قوة فالقوي اللي يربا نفسه بضعيف يصاير الضاعيف قوياا ويعاين القاوي‬
‫الضعيف فال يهل " إلا عضد أخ أخاه صارا مدينة حصينة " (أم ‪.)19:18‬‬
‫‪ ‬ال خالص خار االرتباا بالمحبة مثا بيا راحاا الزانياة التاي تمثا نيساة األمام حياث‬
‫أهلها في بيتها واللي يخر دمه على رأسه !!‬ ‫جمع‬
‫‪ ‬أش ـــا الوحـــدة (أف ‪-:)6،5 :4‬‬
‫‪ .1‬جســااـد واحـااـد ‪ :‬تعنااي لاايس انفصااا الجسااد عاان الااروح إنمااا يقصااد بهااا يحم ا جميااع‬
‫األعضاء روحا ً واحدا ً وهو اللي ي ثر على التنظيم الخارجي وليس الع س‪.‬‬
‫‪ ‬ت اااون هاااله الاااروح مااان خاااال األسااارار المقدساااة بعمااا الاااروح القااادس خصوصاااا ً سااار‬
‫االفخارستيا ما ل ر الليتورجيا القديمة مث الديادي ية‪.‬‬
‫أنبياء ورجا العهاد‬ ‫‪ ‬هو ما قب ربنا يسوع مث األنبياء ألن هدفهم هو ربنا يسوع مث‬
‫القديم (يو ‪ )56:8‬ما أيضا ً في أعضاء جسد ال نيسة في العهد الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬ال ي ااون عاادم احتقااار بااين األعضاااء العظيمااة ألعضاااء صاا يرة وال أن تحسااد الصاا يرة‬
‫ال بيرة‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫‪ .2‬روح واحـــــــد ‪ :‬الروح الواحد هو عم الروح القدس روح الشر ة‪.‬‬
‫‪ ‬في القديم تبعثر ال ثيرون بينماا فاي حلاو الاروح القادس تجماع ال ا إلاى واحاد إل عارف‬
‫ال اريق الخالص‪.‬‬
‫‪ .3‬رجـااـاء واحـــااـد ‪ :‬الرجاااء هااو الحياااة األبديااة والميااراث األباادي ولهاالا الاالي يبحااث عاان‬
‫السماء ال يهمه ما على األرض وال راماتها‪.‬‬
‫‪ ‬أ م ا الرسااو (رجاااء دعااوت م الواحااد) أي ال ا دعااى ماان نفسااه اإللااه وباانفس الاريقااة‬
‫وبنفس الوسائ ‪.‬‬
‫‪ .4‬ر واحـــــــد ‪ :‬الر الواحد هو الثالوث أو ل المثلث األقانيم فمثلما هم واحد فاي وحادة‬
‫ال تنفصم ه لا ينع س هلا على ال نيسة مثلما قا ق‪ .‬يرلس ال بير‪.‬‬
‫‪ .5‬إيمــان واحــــد ‪ :‬اإليمان الواحد موجود في م ان واحد هو ال نيسة التاي ساماها القاديس‬
‫بريانوس بي اإليمان وإيرينا س ت لم عن أن ال نيسة هي م ان اإليمان الوحيد‪.‬‬
‫‪ ‬مثلهااا العالمااة أوريجااانوس ب ا بيا يهااودي ماادهون بالادم ف ااان أنااه بالفصااح الخااالص‬
‫و ما اان بيا راحاا م اان للخاالص ه الا ال ي اون م اان آخار فاالخالص واحاد لإليماان‬
‫الواحد‪.‬‬
‫‪ .6‬معموديــااـة واحــااـدة ‪ :‬أي المعموديااة المبنيااة علااى اإليمااان المسااتقيم ودفاان مااع المساايح‬
‫والقيامة معه حيث تصير أعضاء ال نيسة عروسا ً واحدة لعريس واحد‪.‬‬
‫‪ .7‬إله وأ واحــــد ‪-:‬‬
‫‪ ‬يقو معلمنا بولس " أ واحد لل اللي على ال وبال وفي ل م"‪.‬‬
‫‪ ‬هو على ال ‪ :‬أي هو أعلى من ال أي المخلوقا ويدير المس ونة‪.‬‬
‫‪ ‬وبال ‪ :‬أي يعم من خاللنا أعضاء في جسد المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬وفي ال ‪ :‬من خال اإليمان وعم الروح القدس حيث يتصور ربنا يسوع فينا‪.‬‬
‫‪ ‬هنا ‪ 3‬ثالثيا ت لم عنها الرسو في هلا اإلصحاح (أف ‪-:)4‬‬
‫‪ .1‬من جهة ال نيسة‪ :‬جسد واحد‪ ،‬روح واحد‪ ،‬رجاء الدعوة الواحد‪.‬‬
‫‪ .2‬من جهة اإليمان‪ :‬ر واحد‪ ،‬إيمان واحد‪ ،‬معمودية واحدة‪.‬‬
‫‪ .3‬من جهة أبوة ل لنا‪ :‬على ال ‪ ،‬وبال ‪ ،‬وفي ال ‪.‬‬
‫‪ ‬تنوع المواه وإضرامها (أف ‪-:)7:4‬‬
‫‪ " ‬ول ن ل واحد منا أعاي النعمة حس قياس هبة المسيح " (أف ‪-:)7:4‬‬
‫‪ ‬ل ال يميز أحد عان اآلخار فاإليماان واحاد ل ان إعاااء المواها ال يادعو للياأس لصااح‬
‫المواه الفعلية وال االفتخار ألن اللي يأخل أ ثار ياالا أ ثار ماع أتعاا أو متاعا أ ثار‬
‫فاللي أخل وزنتين ان ماال بهماا وقاد رباح وزنتاين أخارتين والالي أخال خماس اولا‬
‫بالخمسة وأيضا ً ربح خمسة‪.‬‬
‫‪335‬‬
‫‪ ‬أراد معلمنا بولس بهلا أن يبين أن المواه لها لبنيان جسد ال نيسة‪.‬‬
‫‪ ‬واللي يجتهد فيما عناده مان مواها يناا أ ثار حياث يسا الاروح القادس مواهباه علاى‬
‫المجتهدين‪.‬‬
‫‪ " ‬سبى سبيا ً وأعاى الناس عاايا ونز إلى أقساام األرض السافلى وصاعد إلاى الساموا‬
‫وأقام في ال نيسة رس وأنبياء مبشرين ورعاة ومعلمين" (أف ‪-:)11-8 :4‬‬
‫‪ ‬ل ر لمة سبي ألن البشر انوا مسبيين في الجحيم بواسااة إبلايس بساب الخاياة فلهالا‬
‫لما جاء ربنا يسوع فدانا بدمه وسبانا له فأصبحنا بد سبي الشاياان بساب خااياناا بادم‬
‫ربنا يسوع مسبيين أي يمتل نا بسب فداءه لنا‪.‬‬
‫‪ ‬اااان تعبيااار النااازو إلاااى الجحااايم أو الهاوياااة هاااو تعبيااار عااان الماااو فاااي العهاااد القاااديم‬
‫(ت ‪ )38:42‬فلم يضر ربنا يسوع شيء إل نز إلى الجحيم وأخالنا مان يادينا وصاعد بناا‬
‫إلى الفردوس‪ ،‬هلا عمله ربنا يسوع عندما ما جسديا ً على عود الصالي حياث انفصال‬
‫روحاه المتحادة بالهوتاه أيضاا ً ونزلا روحاه المتحادة بالهوتااه إلاى الجحايم وصاعد إلااى‬
‫الفردوس‪.‬‬
‫‪ ‬ويعود معلمنا بولس ويت لم عن إقامة رسا وأنبيااء ومعلماين ورعااة لايس ألجا أنفساهم‬
‫ل ن ألج بنيان ال نيسة‪.‬‬
‫(‪ )2‬الوحدة وبنيان ال نيسة (أف ‪-:)15 -13 :4‬‬
‫‪ ‬هــــدف الوحـــدة ‪-:‬‬
‫أو إنسان روحياً‪.‬‬ ‫هو بنيان جسد ال نيسة سواء بنيان الجماعة‬
‫‪-:‬‬ ‫‪ )1‬بنيان الجماعة‬
‫‪ -‬يحس معلمنا باولس أن هادف المواها هاو بنياان اآلخارين حتاى أن لهباي الفام قاا لقاد‬
‫سام ل ل ي تبني ال ير حتى النبي أو ال ارز أو الراعي هدفهم هو بنيان اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن الهدف ال يتحقق إال ب ما المعرفة مث ال املين ه لا نفرق بين األافا اللين يحملوا‬
‫ف را مترددا وال املين في معرفة ل ثابتين وهلا هو ما يريده الرسو منا‪.‬‬
‫‪ )2‬من جهة عضو ‪-:‬‬
‫‪ -‬ال ينفص العضو عن الجماعة وال الجماعة عن الفرد‪.‬‬
‫‪ -‬الفضيلة تلنا بالجهاد وأيضا ً ال نيأس في نوا الفضيلة‪.‬‬
‫عضو ماال أن ال ي ون افالً غير ناضج ب يص إلى م ء قامة المسيح‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬شبه اآلباء األعضاء اللين يعملون معا ً ببحارة سفينة إن لام يعملاوا معاا ً ويتعااونوا معاا ً ال‬
‫يقدروا على مواجهة الرياح‪.‬‬
‫‪ -‬األعضاء بناء مت ام إن تعرض للهدم تعرض ال للهدم‪.‬‬

‫‪336‬‬
‫(‪ )3‬الوحدة والحياة الجديدة (أف ‪-:)31-17 :4‬‬
‫ت لم معلمنا بولس عن حياة األمم قب المعمودية ثم عان قاوة جادة حيااتهم بعاد المعمودياة‬
‫ولهلا هلا النص جزء من ليتورجية العماد‪.‬‬
‫‪ ‬مثـــــــ ‪-:‬‬
‫‪ " o‬تخلعوا اإلنسان القديم " (أف ‪.)22:4‬‬
‫‪ " o‬تجددوا بروح لهن م " (أف ‪.)23:4‬‬
‫‪ " o‬تلبسوا اإلنسان الجديد " (أف ‪.)24:4‬‬
‫‪ .2‬الحياة القديمة قب المعمودية عند األمم ‪-:‬‬
‫‪ ‬يلشهد ل ع لى المه حتاى يساتايعوا أن يقاارنوا باين الحيااة األممياة خاار ربناا يساوع‬
‫(قب المعمودية) والحياة الجديدة بعد المعمودية ومعرفة ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ان األمم يسل وا قبالً ببا لهنهم وهالا يعناي االنشا ا باألباايا مثلماا قاا ساليمان فاي‬
‫سفر الجامعة (جا ‪ )2:1‬ومثلما عم سليمان ماا تشاتهيه نفساه (جاا ‪ ،)11-4 :2‬ل ان‬
‫خليقة ل غير باالة ل ن االستخدام السيا والتعلق بها هو باالن اللهن وأيضاا ً التشاامخ‬
‫وال برياء‪.‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس أن ل أسلمهم للهن فاسد ل ان لام يسالمهم أو يسامح بتساليمهم للالهن‬
‫الفاسد إال ألنهم هم أسلموا أعضاءهم للفساد أوالً فسمح ل لهم بتسليمهم للفساد‪.‬‬
‫‪ ‬ت لاااام معلمنااااا بااااولس أن وراء اااا فساااااد فااااي الساااالو فساااااد فااااي الف اااار ه اااالا قااااا‬
‫ق‪ .‬أغساينوس أن وراء إلحاد شهوة أي وراء الف ر الخااا سلو خااا‪ ،‬ه لا قاا‬
‫ق‪ .‬يوحنااا لهبااي الفاام أنااه مااا ن اااس فااي المياااه ال نسااتايع أن نعاااين الشاامس بسااهولة‬
‫بسب ثافاة الميااه ه الا مان ي ااس فاي ميااه الشار واألف اار الشاريرة والسالو الشارير‬
‫ي ون بعيد عن ل‪.‬‬
‫‪ ‬ت لااام الرساااو عااان عااادم الاماااع أي اساااتخدام اإلم انياااا الابيعياااة باعتااادا ماااا قاااا‬
‫ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم‪ ،‬وأيضا ً قا ق‪ .‬مرقس الناس أن اإلنساان ياتمم وصاية ل التاي فاي‬
‫مقدوره فيعايه ل اللي في غير مقدوره فعندما نضبا أنفسنا من جهة الامع فهو يضبا‬
‫مشاعرنا وأحاسيسنا بعيدا ً عن نجاسة‪.‬‬
‫‪ .3‬تسبحة ضمن ليتورجية العماد (أف ‪-:)23 -19 :4‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس بهله التسبحة التي ان يقولها المعمدون فقا أنهم تعلموا المسيح ولام‬
‫يق تتعلموا من المسيح ففي ال نيسة يعلام ربناا يساوع بلاتاه مان خاال خداماه ماا تلمال‬
‫الرس ‪ ،‬وأيضا ً تدرج البشرية بالناموس الابيعي أوالً ثم الموسوي ثم ربنا يسوع أعاى‬
‫البشرية حياته لتحيا بها من بر قداسته‪.‬‬

‫‪337‬‬
‫‪ ‬الحق في يسوع‪ :‬إل قا ربنا يسوع أنا هو الحق فإلا ان ربنا يسوع موجود داخلنا ن ون‬
‫مرتباين بالحق أما إن لم ي ن موجودا فن ون مرتباين بالباا !!‬
‫‪ ‬يربا الرسو بين اإليمان الحق والسلو الحاق‪ ،‬فالخاياة هاي بااا تنتهاي إلاى ال شايء‬
‫أما الحق والبر فهما حق يدوم إلى األبد‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم الرسو عن تجديد روح اللهن ويعني بها اإلنسان الداخلي ‪.‬‬
‫‪ -‬ثاام ت لاام عاان لاابس اإلنسااان الجديااد المخلااوق بحس ا ل فااي الباار والقداسااة ويعنااي هنااا‬
‫المعمودية‪.‬‬
‫‪ -‬فاإلنسااان حس ا قااو معلمنااا بااولس لاايس فيااه وسااا إمااا يلاابس الفساااد وأساالحة إبلاايس‬
‫أو الفضيلة وأسلحة البر‪ ،‬إما أن يتبع ممل ة إبليس ممل ة الظلمة أو ممل ة النور‪.‬‬
‫‪ -‬يت لم الرسو عن ديمومة النمو الروحي اللي نلبسه ثو فلهالا يقاو لهباي الفام (ليتناا‬
‫نلبس الفضيلة ليس يوما ً أو اثنين إنما إلى األبد وال نعود نخلع الفضيلة مثلما نرى إنسان‬
‫عاري في الحماما نقشعر ه لا من يتر ثو البر)‪.‬‬
‫‪ -‬عدم النمو ال يعني سوى التقهقر إلى الخلف والرجوع إلى الوراء ه الا ل ار األ ثيا دور‬
‫في مناظراته مع يوحنا اسيان‪.‬‬
‫نعمة ل في العهد الجديد (تي ‪-:)15 - 11 :2‬‬
‫‪ " o‬ألنه قد ظهر نعمة ل المخلصة لجميع الناس"‪-:‬‬
‫‪ ‬إل تجسد ربنا يسوع المسيح وصل وقاام قادم نفساه لناا نعماة‪ ،‬ونعمتاه تقاوي اإليماان‬
‫وتعاي قدرة على تنفيل الوصية وتس الح هلل والناس‪.‬‬
‫‪ ‬وهله النعمة مخلصاة ل ا العاالم لايس لليهاود فقاا ل ان ل ا العاالم‪ ،‬فيتمتاع بهاا رجاا‬
‫العهد القديم والجديد ل ن رجا العهد الجديد تجل أمامهم أ ثر‪.‬‬
‫‪ ‬عم النعمــــة‪-:‬‬
‫‪ .1‬خلع أعما اإلنسان العتيق‪ :‬ولل خال سر المعمودية حيث نمو مع المسيح ونقوم معه‬
‫إلى جدة الحياة‪.‬‬
‫‪ .2‬التمتااع بأعمااا اإلنسااان الجديااد‪ :‬وهااي ماان خااال النعمااة التااي أخاالناها فااي المعموديااة‬
‫وسر الميرون‪ ،‬حيث نعيش بالتعق والح مة ونتبرر بالمسيح برنا في العالم الحاضر‪.‬‬
‫‪ .3‬رجاء مجيئه الثاني‪ :‬إل جاء في مجيئه األو وخلصنا وفدانا وأعاانا هله النعم فنعيش‬
‫بها منتظرين في رجاء الحياة األبدية‪ ،‬ه لا ت لام معلمناا باولس عان مجيئاين لربناا يساوع‬
‫ما قا القديس يرلس األورشليمي‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪338‬‬
‫خلصنا ب س الميالد الثاني(تى‪) 3‬‬
‫(‪ )1‬الخضوع للهيئا الحا مة (تي ‪-:)1 :3‬‬
‫‪ ‬يقو معلمنا بولس‪" :‬ل رهم" أي أنه أوصاهم فيما قب بالخضوع للهيئا الحا مة‪.‬‬
‫‪ ‬والسب في لل أن الوثنيين واليهود اتهموا المسيحيين باآلتي‪-:‬‬
‫‪ .1‬إقامة دولة مستقلة ولها إمبرااور هو ربنا يساوع المسايح ولهام قاوانين ضاد الدولاة‪،‬‬
‫ولهلا عندما س ربنا يسوع عن الجزية رد أن يعااوا ماا لقيصار لقيصار وماا هلل هلل‪،‬‬
‫واتهموا ربنا يسوع أنه ضد قيصر وإن بيالاس لو أالق سراحه ال ي ون محبا ً لقيصر‬
‫أي ضده‪.‬‬
‫‪ .2‬وقاااد رد ال نيساااة ضاااد هاااله االفتاااراءا مثااا ردود العالماااة ترتلياااانوس والعالماااة‬
‫أوريجانوس والقديس إ ليمندس الس ندري وأثيناغورس وبنتينوس‪.‬‬
‫‪ .3‬وقد ادعوا أيضا ً أن المسيحية جماعة سرية لا غرض سري‪.‬‬
‫‪ .4‬أنهم مواانين غير صالحين وغير نافعين للدولة‪.‬‬
‫‪ -‬ااعة اإلمبرااور لل عم صالح ألنهم عندما يايعوا الر ساء يبهجوا ل ولل له مان‬
‫أج الر ‪.‬‬
‫(‪ )2‬محبة الجميع (تي ‪-:)2 :3‬‬
‫‪ ‬الجان السلبي‪-:‬‬
‫‪ .1‬ال ياعناوا فاي أحاد‪ :‬أي اإلنساان المسايحي ال يبحاث عان أخاااء اآلخارين با ت اون عينااه‬
‫بسياة ترى شا صالح في إنسان حتى لو اانوا أشار الخاااة‪ ،‬واإلنساان المسايحي ال‬
‫يحتقر أحد ب يح ال ‪.‬‬
‫عيرناا فاال‬‫‪ .2‬غير مخاصمين‪ :‬حيث أن أيامنا مقصرة فال نضيعها في الخصاام فاإن شلاتمنا أو ل‬
‫نلتف ه لا علم اآلباء‪.‬‬
‫‪ ‬الجان اإليجابي‪-:‬‬
‫"حلماء ومظهرين ا وداعا ٍة لجمياع النااس"‪ :‬الوداعاة هاي مان صافا ل فن اون مثلاه‬
‫وهي هبة اإلنسان الجديد فاي المعمودياة‪ ،‬والوداعاة ماع المسايحيين وغيارهم وهاي دائماا ً‬
‫بها ن س اآلخرين‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف نقدر أن نح ال ؟‬
‫‪ .1‬ننظر إلى إنساننا العتيق (تي ‪-:)8 - 3 :3‬‬
‫نح اآلخرين عنادما ناراهم يخائاوا‪ ،‬فانحن أيضاا ً أخاأناا ماثلهم فاي غيار ااعاة‪ ،‬ضاالين‬
‫تح شهوا ثيارة و ناا نعايش فاي الخباث والحساد وعادم المحباة‪ ،‬لهالا إلا عيرناا نحان‬
‫إخوتنا قد ننزلق فيما نا سال ين فيه قبالً (مثلما ان القديس يحنس القصاير يب اي حينماا‬

‫‪339‬‬
‫يرى إنسان يخاا وعندما سألوه‪ ،‬قا ‪ :‬ألن اليوم هو يخاا وغدا ً يتو وربما أناا أخااا‬
‫غدا ً وال ت ن لي فرصة للتوبة)‪.‬‬
‫‪ .2‬التجار مع عم النعمة‪-:‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس عن لاف ل حين تجسد وصال ألجا خالصانا‪ ،‬وأيضاا ً أعااناا نفساه‬
‫نعمة‪ ،‬وأيضا ً غسلنا بالميالد الثاني أي بالمعمودية من الخاايا الساابقة والخااياا الجدياة‪،‬‬
‫ما يقو القديس أغساينوس‪ :‬من هله الاالعة من البرية فاي ثاو أبايض مساتندة علاى‬
‫حبيبها؟ (نش ‪.)5 :8‬‬
‫‪ ‬مااا الحااظ القااديس أغساااينوس أن اه اسااتخدم لمااة خلصاانا عااوض اعتماادنا أي ال يوجااد‬
‫خالص خار أو بدون المعمودية فالمعمودية هي التي تفتح لنا المل و (يو ‪.)3‬‬
‫‪ ‬ل اان عليناا أن نحااافظ علااى هااله النعمااة بالجهاااد واألعمااا أي ال نقااف ماان النعمااة موقااف‬
‫المت اسلين ب المجتهدين‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن تمام الخالص نناله عندما ننتق إلى األبدية حيث ال توجد خاياة‪ ،‬فانحن نسال ارياق‬
‫الخالص بداية بالمعمودياة ثام الجهااد إلاى نهاياة الحيااة (رو ‪ )25 - 23 :8‬وفاي جهادناا‬
‫نحيا على رجاء أن ننا تمام الخالص‪.‬‬
‫‪ ‬ويت لم القديس أغساينوس عان عمااد األافاا ياف ال يعمادوا اأن المسايح لام يما مان‬
‫أجلهم (خاابه الثاني ضد بيالجيوس ‪.)5 :3‬‬
‫‪ .4‬وصايا عملية للم منين أو المعمدين حديثا ً (أف ‪-:)32 -25 :4‬‬
‫‪ -1‬خايــة ال ــل ‪ :‬ال تضر العضو فقا با تضار وتهادم الجساد لاه فها ت ال العاين علاى‬
‫الرج عندما ترى حفرة فيسقا الجسد له !!‬
‫‪ -2‬ال ضـــــ ‪ :‬ت لم الرسو أن ال ض خاية تجع الشياان يحت قل اإلنسان‪ .‬فلهالا قاا‬
‫ال ت ر شمس اليوم وأنتم في حالة غض لئال ي ر منا شمس البار‪ ،‬لهالا قاا بعادها ال‬
‫تعاوا م انا ً إلبليس‪ ،‬فإن غض ي ون لساعة أو ‪ 2‬أو ‪ 3‬وينتهي األمر‪.‬‬
‫‪ -‬ثم أعاى تدر فإن غض اإلنسان ال يخاا ألن ال ضا فياه عادم سايارة وعادم احتماا‬
‫فيخاا بمجموع من الخاايا مث خاايا اللسان واألف ار الردية ناحية من ي ض منه ل ن‬
‫ل ابي ال يتر الخااا اللي غض بدون عال ل ي يشفيه‪.‬‬
‫‪ -3‬عـــدم السرقــــة ‪ :‬عالج معلمنا بولس السرقة بأنه ال يعود السارق يسرق ويظلم ويسال‬
‫اآلخرين ب باألحرى يتو وعالمة توبته العملية أنه يعم ويعاي المحتاجين من عمله‪.‬‬
‫‪ " -4‬ال تخر لمة ردية من أفواه م" ‪ :‬ت لم معلمنا باولس لايس فقاا علاى الجانا السالبي‬
‫بعدم خرو لما ردية ب ال لمة ت ون للبنيان فإن ان للهدم فليصم اإلنسان أفض ‪.‬‬
‫‪ -‬ت لم اآلباء أن ل جع للفم بابا وحارسا ً ل ي ال يفتح اإلنسان فماه ب ا االم با يف ار فاي‬
‫ال الم ويت لم ال الم الحسن ويزن المه بعقله ثم يت لم (جا ‪ ،3:3‬سيراخ ‪.)29:28‬‬

‫‪340‬‬
‫‪ " -5‬ال تحزنوا روح ل القدوس اللي به ختمتم ليوم الفداء" ‪ :‬اللي يشتم أخاه هاو ال يشاتم‬
‫األخ ب ل ويحزن روح ل القدوس السا ن فيه‪ ،‬وقد خاتم الفام فاي المعمودياة فاال يعاود‬
‫اإلنسان إلى حالة اإلنسان العتياق ويشاتم أخااه ويضايع بصاما الاروح مان فماه ألن خاتم‬
‫الروح يميزنا قايع لمل الملو ‪.‬‬
‫مارارة وساخا وغضا وصاياح وتجاديف ماع خباث‪ ،‬و وناوا لافااء‬ ‫‪ " -6‬ليرفع من بين‬
‫بعض م نحو بعض شفوقين متسامحين ما سامح م ل أيضا ً في المسيح"‪-:‬‬
‫الخاايا المال ورة هناا لهاا خااياا اللساان فاال ينصاح فقاا بنزعهاا أي نازع األشاوا مان‬
‫أراضي قلوبنا ب لنزرع عوضا عنها بلار نقية لئال يالع عش يفسدها‪ ،‬فوضع ضاد فاة‬
‫السخا وال ض اللاف‪ ،‬وضاد المارارة الشافقة‪ ،‬والخباث العفاو معاياا ً مثالاه ربناا يساوع‬
‫يف سامح حتى أعداءه على عاود الصالي و ماا قاا نساامح أخيناا ‪ 7‬مارا فاي سابعين‬
‫مرة في اليوم‪.‬‬
‫(‪ )4‬تجن المقاومين (تي ‪-:)11 - 9 :3‬‬
‫‪ .1‬المباحثا ال بية‪ :‬وهي المناقشا التي ال تب ي التعرف على الحق با لهاا إلثباا الالا‬
‫والتعص وجعجعة ال الم وهي بعيدة عن التوبة والشر ة مع ل‪.‬‬
‫‪ .2‬األنسااا ‪ :‬وهااي خاصااة باااأل ثر لليهااود ماان حيااث نساابهم إلبااراهيم وفيهااا يضاايعوا الوق ا‬
‫والخالص أيضاً‪.‬‬
‫‪ .3‬الخصوما ‪ :‬أي تجن المتصلفين والمعتزين برأيهم‪ ،‬ل ي ينش الراعي بماا هاو إيجاابي‬
‫حيث يبحر ويرفع شراع اإليمان في م ان آمن حاس ت لفة اإليمان أن ي ون للبنيان‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫المواه (‪ 1‬و ‪)13‬‬ ‫المواه وينبوع‬ ‫المحبة أعلى من‬
‫(‪ )1‬المحبة أعظم من الت لم بألسنة الناس والمالئ ة (‪ 1‬و ‪-:)1 : 13‬‬
‫‪ ‬إلا ان اإلنسان له مواه الت لم بألسنة الناس أى بل ا بناى البشار وحتاى وإن اساتااع‬
‫أن يت لم بل ة المالئ ة أى بالعق ألن المالئ ة ليس لهم جسد فلهلا ليس لهم لسان مادى‪.‬‬
‫‪ ‬هنااا يجعا الاات لم باأللساانة فااى بدايااة الاريااق أو اقا المواها أمااا فااى اإلصااحاح السااابق‬
‫جعلها فى النهاية ليجعلها أق مان بااقى المواها ألنهام (أها ورنثاوس) اغتاروا باالت لم‬
‫باأللسنة‪.‬‬
‫‪ ‬المحبة هى أعظم شيء وهى رأس الفضائ والالى باال رأس هاو ميا ه الا الالى لاه ا‬
‫مواه من نبوة أو علم ل ن ليس له المحبة فهو مي ‪.‬‬
‫‪ ‬ب أن المحبة هى ثو العرس فى السماء فاللى له المحبة له ثو العرس‪.‬‬

‫‪341‬‬
‫اإليمان حتى اللى ينق الجبا (‪ 1‬او‬ ‫نبوة وعلم جميع األسرار و‬ ‫(‪ )2‬المحبة أعلى من‬
‫‪-: )2 :13‬‬
‫‪ ‬المحبة أعلى ألن البعض ان لهم موهبة النبوة وهل وا منهم ‪-:‬‬
‫‪ ‬بلعام ابن باعور (عد ‪ ،28 : 23‬عد ‪.)25 : 24‬‬
‫‪ ‬وقيافا رئيس ال هنة اللى لح م أمامه ربنا يسوع ل نه ان شريرا ً (يو‪.)51 -49 :11‬‬
‫‪ ‬شاو أو ملاو إسارائي اان ممساوحا مان قبا الار ومل اا ً ونبياا عنادما لها ليتعقا‬
‫داود إل شااااهد األنبيااااء فاااى مدرساااة األنبيااااء التاااى أسساااها صاااموئي النباااى تنباااأ معهااام‬
‫(‪1‬صم‪ 1 ،23 - 14 :16‬صم ‪.)19 : 9‬‬
‫‪ ‬يهولا االسخريواى رافق ربنا يسوع والتالميل وعرف األسرار عن العهد الجديد وابن‬
‫ل المتجسد ل ن انعدم منه الح لهلا سلم ربنا يسوع وهل وفقد رتبته رسو ‪.‬‬
‫‪ ‬والهرااقة مث نوفتيان وترتليان وأريوس انوا ليسوا بقليلى العلم ل نهم بال برياء فقدوا‬
‫المحبة والشر ة فسقاوا‪.‬‬
‫(‪ )3‬المحبة أعظم من إعااء األموا والمو حرقا ً (‪ 1‬و ‪-: )3 :13‬‬
‫‪ o‬المحبة قارنها بالعااء بدون ح وعبر عنها ب لمة أاعم ا أماوالى أى يعااى باهتماام‬
‫ونظام ل ن دون محبة فال توجد أو تحس فضيلة‪.‬‬
‫‪ o‬والمحبة قارنها باالمو بأقصاى أنواعاه وهاو الماو حرقاا ً فإناه بادون حا هلل ال يحسا‬
‫شيئا ً ألنه فقد هدفه وهلا ليس تصريحا ً باالنتحار‪.‬‬
‫(‪ " )4‬المحبة تتأنى وترفق " (‪ 1‬و ‪-: )4 : 13‬‬
‫‪ ‬المحبة تتأنى ‪ :‬التأنى يشم ويعنى معانى ثيرة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬فهو إن ار لى لللا ‪.‬‬
‫‪ .2‬التمنى يعاى صاحبه فهم عظيم‪ ،‬أما المتهور في ون فى غباء‪.‬‬
‫‪ .3‬المتمنى مث مدينة حصينة ال تستايع أى سهام أن تهدمها‪.‬‬
‫‪ .4‬المتمنى مث بي مبنى على الصخر يمدح‪.‬‬
‫‪ .5‬المتمنى بئر عميق من يلقى شرارة فيه تنافا ه لا الشرير مهما حاو معه فى حربه‬
‫ضده يفش ‪.‬‬
‫‪ ‬الترفق ‪- :‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس بعد التمنى وصاحبه بالترفق ألنه يوجد من يتمنى بهدف شرير هو إثارة‬
‫غض من يتعام معه ل ن إن ان التمنى معه ترفق آى محبة ي ون تمنى صالحاً‪.‬‬
‫‪ ‬فاإلنسان وإن أب ض شخصا ً واحدا ً فعليه أن يتقيأ هله اللقمة من فمه‪.‬‬
‫‪ ‬فى عرف اآلباء من يحتم ظلما ً أو يحتم اآلخرين يعتبر شهيدا ً !!‬
‫‪ ‬التمنى يعنى الصبر‪ ،‬والصبر هو ال لبة‪ ،‬وال لبة حياة‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫ار ل ان‬ ‫‪ ‬البئر عميقة ل ن ماءها عل ‪ ،‬والبر شامخ وحصين ل ن داخله نوز‪ ،‬والبا‬
‫المدينة مملوءة فرحاً‪.‬‬
‫‪ ‬قصة عن أنبا أناونيوس ل رها باالديوس‪" :‬أن جماعة من األخوة أتوا إلياه فعلمهام عان‬
‫او اآلناة عن من لام على خد األيمان حاو لاه األخار‪ ،‬فقاالوا‪ :‬ال ناياق‪ ،‬فقاا لهام‪:‬‬
‫احتملوا على األق اللامة األولى‪ ،‬فقالوا‪ :‬وال هلا نايق‪ ،‬فقا لهم‪ :‬افئوا مان يظلم ام أو‬
‫يلام م‪ ،‬فقالوا وال هلا نايق‪ ،‬فقا لتلميله أصلح لهم مائدة واصرفهم ألنهم مرضى!"‪.‬‬
‫(‪ " )5‬المحبة ال تحسد " (‪ 1‬و ‪-: )4 :13‬‬
‫‪ ‬المحبة ال تحسد‪ ،‬بمعنى ‪-:‬‬
‫‪ ‬تشتهى وتفرح لنمو اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬تعاى ما لديها ألخوتها حتى نفسها‪.‬‬
‫‪ ‬يوناثان أح داود واشتهى أن يرى إ لي مل أبيه على رأس داود وهو ي ون ثانيا له‬
‫(‪ 1‬صم ‪.)1 : 18‬‬
‫‪ ‬المحبة تريد أن ت ون آخر ال وتخلص ال ‪ ،‬فموسى ال من ل إن لم ي فار لشاعبه‬
‫يمحااوه ماان تابااه (خاار ‪ )32 :32‬ومعلمنااا بااولس أود أن ي ااون محروماا ً ل ااى يخلااص‬
‫اليهود أنسبائه حس الجسد (رو ‪.)3 : 9‬‬
‫‪ ‬الحسد يأتى من عدم الشبع باهلل والفرا فالشياان عندما اشتهى التعالى علاى ل ولام‬
‫ينلااه سااقا وصااار فااى فاارا ألنااه حسااد ل وبهاالا لمااا شاااهد آدم فااى نعمااة وغنااى دباار‬
‫إلسقااه ألنه حسده‪.‬‬
‫‪ ‬ه لا اإلنسان الحاسد ال يشبع أبداً‪.‬‬
‫‪ ‬ل خاية نهاية بارت ابها وقد ي ون ارت ابها سببا ً للتوباة عنهاا عادا الحساد يادخ وال‬
‫يخر وال ينتهى فيصر اإلنسان مث الخنزير المتمر فى حمأة الاين‪.‬‬
‫(‪ " )6‬المحبة ال تتفاخر وال تنتفخ" (‪ 1‬و ‪- : )4 : 13‬‬
‫‪ ‬ال تتفاخر وال تنتفخ تأتى بمعانى ‪-:‬‬
‫‪ ‬المحبة ليس فيها احتقار أحد األعضااء أو ازدراء أحاد األعضااء بااألخرى فمعلمناا باولس‬
‫يل ر أن الجسد به أعضاء م رمة ليس لها احتيا ل رامة وأخرى أقا ت ارم بااألولى ل اى‬
‫ال ي ون انشقاق فى الجسد‪.‬‬
‫‪ ‬فلهلا يقو يشوع بن سيراخ ‪" :‬ال تستحى أن تسلم على قريب " (سيراخ ‪.)31 : 22‬‬
‫‪ ‬تتفاخر‪ :‬تأتى بمعنى من يتهور أي ي ون اإلنسان غير متعق فيستخف باآلخرين فاإلنسان‬
‫المح ي ون مث مزارع ال يسمح بهله األشوا لدخو أرضه‪.‬‬
‫‪ ‬لهلا يقو معلمنا بولس ‪ ...." :‬مقدمين بعض م بعضا ً فى ال رامة" (رو ‪.)10 : 12‬‬
‫‪ ‬فالمحبة عال للتفاخر واالنتفاخ بالبل ‪.‬‬

‫‪343‬‬
‫‪ ‬والمحبة معناها تقدير اآلخارين مهماا اانوا ‪ ...." :‬با بتواضاع حاسابين بعضا م الابعض‬
‫أفض من أنفس م" (فى ‪" ،)3 : 2‬وادين بعض م بعضا ً بالمحبة األخوية‪ ،‬مقادمين بعضا م‬
‫بعضا ً فى ال رامة" (رو ‪.)10 : 12‬‬
‫‪ ‬فى الجسد وفى الجيش وفى ال نيسة ال يقوم بالمحبة الملقاة عليها فال رأس فى الجساد‬
‫تعم بدون القدمين وال قدمين تعم باال رأس‪ ،‬وال رئايس ألاف أو مائاة أو خمساين يعما‬
‫بدون جنود‪ ،‬وال رئيس هنة يعم بدون أساقفة و هنة‪ ،‬وال هنة يعملوا بادون علماانيين‬
‫ه لا العم ب واحد فى رتبته فال يزدرى أحد باآلخر‪.‬‬
‫(‪ " )7‬المحبة ال تقبح وال تال ما لنفسها" (‪ 1‬و ‪-: )5 :13‬‬
‫المحبة ال تقبح ب تنصح فاإلنسان العاق يقب النصيحة حتى لو من عدوه أو من افا أو‬
‫من اللين يص رون عنه ل ن اإلنسان اللى يعيش فى عزلة فمن ينصحه!!‬
‫‪ ‬المحبة ال تال ما لنفسها ‪-:‬‬
‫‪ ‬ربنا يسوع جاء إلى العالم لبل نفسه عن اآلخرين فلم يال ماا لنفساه وعنادما ت لام عان‬
‫صلبه ونصحه معلمنا بارس وقا لاه حشاا ياا ر أن تصال فاانتهره ربناا يساوع ألناه‬
‫يال ما لآلخرين (م ‪.)23 :16‬‬
‫‪ ‬فمعلمنااا بااولس بااالرغم أنااه تحاارر ماان الجميااع ل نااه ال يال ا مااا لنفسااه واسااتعبد نفسااه‬
‫لآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬والمحبة تجع من المح والمحبو ليس اثنان ب شخصا واحدا فهى تضع نفسها م اان‬
‫من تحبه‪.‬‬
‫‪ ‬فالمحبة ال تال ما لنفسها (‪ 1‬و ‪.)24 :10‬‬
‫(‪ " )8‬المحبة ال تحتد وال تظن السوء وال تفرح بااإلثم با تفارح باالحق"(‪ 1‬او ‪:13‬‬
‫‪:)6 -5‬‬
‫المحبة ال تحتد ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫أى ال ي ااون معهااا غضا وإن صااادف غضا ماان أحااد بالصاام ت سا ال ضااو ويعااود‬ ‫‪‬‬
‫السالم (القديس باسيليوس ال بير)‪.‬‬
‫اإلنساان ال ضاو لاايس عناده اااو أنااة أو محباة يقلااق ساريعا ً ألتفااه األسابا أو األقااوا‬ ‫‪‬‬
‫ويثير الخصام ألمر ص ير وهو مرلو عند ل والناس (القديس مارأفرام السريانى)‪.‬‬
‫المحبااة ال تظاان السااوء ‪ :‬المحبااة بهااا يف اار اإلنسااان فااى نااور ربنااا يسااوع فيعاااى العاالر‬ ‫‪‬‬
‫لآلخرين وال يستنج ما قد ي ون خااء أو يهو من أمر ما‪.‬‬
‫المحبااة ال تفاارح باااإلثم باا تفاارح بااالحق ‪ :‬المحبااة ال تفاارح إلصااابة اآلخاارين بالشاارور‬ ‫‪‬‬
‫أو بالمصائ لآلخرين ب تفرح لنموهم وفرحهم وسرورهم‪.‬‬

‫‪344‬‬
‫‪ ‬المحبة تفارح باالحق ‪ :‬أى تفارح بماا هاو مساتقيم وتاارد عنهاا ا ماا هاو شار‪ ،‬ماا قاا‬
‫القديس يوحنا لهبى الفام‪( :‬المحباة تجعا اإلنساان مثا الماال تادريجيا ً إل تاارد عناه ا‬
‫الشرور من غض وحسد وأهواء وتبل به إلى هدوء المالئ ة)‪.‬‬
‫شيء وتصدق شيء وترجو شيء وتصبر على شا"(‪ 1‬و ‪:13‬‬ ‫(‪" )9‬وتحتم‬
‫‪:)7‬‬
‫‪ ‬المحبة تحتم وتصبر على شيء ألن أسااس ا الفضاائ هاو المحباة و ا نقاص فاى‬
‫الفضاايلة و ا صااراع و ا عنااف با وحتااى األف ااار المهل ااة لهااا لعاادم احتمالنااا ولاانقص‬
‫محبتنا‪.‬‬
‫‪ ‬المحبااة ترجااو ا شاايء ‪ :‬أى ال تحتقاار أحااد مهمااا ااان تافهاا ً فهااى تسااتمر فااى تصااحيحه‬
‫ومساندته والعناية به‪.‬‬
‫‪ ‬المحبة تصدق شيء ‪ :‬ليس فقا تعاى رجاء ب تصدق ب ااقا عاافتها مهما ان‬
‫حا اآلخرين سيا‪.‬‬
‫(‪ " )10‬المحباااااة ال تساااااقا أباااااداً‪ ،‬وأماااااا النباااااوا فساااااتبا واأللسااااانة فساااااتنتهى والعلااااام‬
‫فساايبا ‪ ،‬ألننااا نعلاام بعااض العلاام ونتنبااأ بعااض التنب ا ‪ ،‬ول اان متااى جاااء ال ام ا فحينئاال‬
‫يبا ما هو بعض" (‪ 1‬و ‪-: )10 – 8 : 13‬‬
‫شيء وال يحتا لشا آخر‪.‬‬ ‫‪ o‬المحبة فضيلة روحية اللى يمتل ها يمتل‬
‫‪ o‬المحبة ال تسقا فى الخاية االما اإلنسان يح ل والناس‪.‬‬
‫‪ o‬المعرفااة جياادة وإن ااان أفض ا أن نسااتخدمها ماان خااال المحبااة فااال نفص ا بااين المعرفااة‬
‫والمحبة فيج أن نستخدم المعرفة فى البنيان‪.‬‬
‫‪ o‬المحبة هى الزي فى مث العلارى اللى يعلو فوق السوائ ‪.‬‬
‫‪ o‬المحبة هى الفضيلة التى تعبر معنا إلى السماء‪.‬‬
‫‪ o‬أما العلم والتنبوء (المعرفة) سيبا بمعنى ال يسقا ب ينتهى ما هو جزئي ل ى نعرف‬
‫ما هو لى‪ ،‬مثالً ‪ :‬يف أن ل وجوده فى م ان نعرفه اآلن ل ن فى الحيااة األبدياة‬
‫سنعرف يف ؟ نعلم أن ربنا يسوع تجسد من العلراء ل ن فاى األبدياة سانعرف ياف اان‬
‫هلا؟‪.‬‬
‫(‪ " )11‬لما ن اف اف ن أت لم و اف ن افاان و افا نا أفت ار‪ ،‬ول ان‬
‫لما صر رجالً أبال ما للاف " (‪ 1‬و ‪-: )11 : 13‬‬
‫‪ ‬اف تعنى معنيين ‪-:‬‬
‫‪ ‬ااان معلمنااا بااولس اف االً لمااا ااان تح ا الناااموس الموسااوى‪ ،‬ول اان لمااا ص اار تح ا‬
‫ناموس ربنا يسوع صار رجالً فى شيء فى التف ير وفى السلو وغيره‪.‬‬
‫‪ ‬افالً تعنى هله الحياة نحن فيها أافااالً فاى معرفتناا وفضاائلنا‪ ،‬ل ان فاى الحيااة األبدياة‬
‫سنصير املين ناضجين فى شا‪.‬‬
‫‪345‬‬
‫(‪ " )12‬فإنناااا ننظااار اآلن فاااى مااارآة فاااى ل اااز (مااارآة غامضاااة) ل ااان حينئااال وجهاااا ً لوجاااه‪،‬‬
‫اآلن أعرف بعض المعرفة ل ن حينئل سأعرف ما عرف " (‪ 1‬و ‪-:)12 :13‬‬
‫الحياة الحاضرة ب ما فيها من فضائ ومعرفة هى مث إنسان ينظر إلى نفساه ل ان فاى‬
‫مرآة مظلمة فهو ال يرى جيادا ً أو ال يارى الحقيقاة‪ ،‬ه الا نحان نارى ل اآلن و ا ماا هاو‬
‫روحى خال ظلمة هلا العالم ل ن متى صار القيامة ولبسنا الجسد النورانى نراه ما هو‬
‫وجهااا ً لوجااه ونعرفااه مااا هااو معرفااة املااة عقليااة لاايس بهااا ظلمااة‪ .‬وهنااا يب اا أهاا‬
‫ورنثوس على انتفاخهم بالمعرفة بالمقارنة بما سوف يلعرف فى األبدية‪.‬‬
‫(‪ " )13‬وأمااا اآلن فيثباا اإليمااان والرجاااء والمحبااة هااله الثالثااة ول اان أعظمهاان‬
‫المحبة " (‪ 1‬و ‪-:)13 : 13‬‬
‫اإليمان هو موضوع ال رازة فى الحياة الحاضرة (ع ‪ ،1 : 11‬رو ‪.)3 : 12‬‬ ‫‪o‬‬
‫والرجاء هو ما نرجوه فى الحياة المقبلة (مز ‪.)49 : 119‬‬ ‫‪o‬‬
‫والمحبة تبدأ باألرض ل نها تعبر إلى السماء‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫فاإليمان باألمور التى ال ترى سيتحقق بعاد القياماة باأن نراهاا‪ ،‬والرجااء فاى األبدياة وفاى‬ ‫‪o‬‬
‫ال مااا يتحقااق بوصااولنا إليهااا ل اان المحبااة تعباار معنااا إلااى األبديااة فهااي إلن األماار الباااقى‬
‫واألعظم وهى مل ل الفضائ ‪.‬‬
‫‪   ‬‬
‫حبـــــا ً جمــــــا ً(غ ‪) 6‬‬
‫‪ -‬بين معلمنا بولس يف أن ينباوع الحا هاو الصالي وأن نصال لواتناا ونقادمها مبلولاة‬
‫لآلخرين‪.‬‬
‫(‪ )1‬اللاف في التعام مع الضعفاء‪-:‬‬
‫‪ .1‬سمي الضعفاء أخوة إل يسألهم أن يعاملوهم بوداعة جداً‪.‬‬
‫‪ .2‬لم يق إنسان ارت للة ب ألخل في للة فيج علينا أن نقبله عضو في جسد ال نيسة‪.‬‬
‫‪ .3‬يج على األقوياء الروحانيين أن يعينوا الضاعفاء ويهتماوا أن ي وناوا أقويااء لائال يقعاوا‬
‫في نفس الضعف‪-:‬‬
‫‪ -‬قا األ يوسف أن اإلنسان الضعيف ال يقدر أن يسند الضعيف أو يحتما أو يشافي مان‬
‫ان في هازا لهالا قيا المثا "أيهاا الابيا اشاف نفسا " (لاو ‪ .)23 :4‬ل ان نارى أن‬
‫العال هو من ل ونحن مجرد نااقلون لاه للمرضاى أي نأخال مان ل لنعااي مان يحتاا‬
‫ومن ان مريض ألنه ال يوجد إنسان به ضعف ما!!‬
‫‪ -‬يقااو القااديس مااار إسااحق الساارياني أن باادء الح مااة الرقااة واللاااف اللاالان ينبعااان ماان‬
‫عظمة النفس واحتما الضعف البشري (رو ‪.)1 :15‬‬
‫‪ .4‬يال الرسو أن نصلح الضعيف بروح الوداعاة ولايس بالوداعاة ألن الاروح القادس هاو‬
‫يعاينا الوداعة وهلا دلي أن روح الوداعة هي عاية من عاايا الروح القدس‪.‬‬
‫‪346‬‬
‫‪ .5‬أعاى معلمناا باولس لماالا نصالح الضاعفاء بالوداعاة قاائالً‪ :‬لائال تجار أنا مثلماا لجار‬
‫أخي الضعيف‪.‬‬
‫‪ .6‬ثم علمهم أن يحملوا أثقاا بعضاهم الابعض أي يعااملوا أو يعاالجوا الضاعف لايس باالعنف‬
‫حتى إلا ما سقا القوي في يوما ً ما يحتمله اآلخرون‪ ،‬وقا القديس يوحنا لهبي الفم‪( :‬أن‬
‫الحجارة في بي ما لها عم واحاد فحجار الزاوياة يختلاف فاي عملاه عان حجار‬ ‫ليس‬
‫األساس وغيره)‪.‬‬
‫(‪ )2‬االتضـــــاع‪-:‬‬
‫‪ ‬ولل عن اريق أن ال يفت ر اإلنسان في نفسه أنه شا وهو ليس شيئا ً فإنه ي ش نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬فاالفتخار يد على أن اإلنسان تافه جداً‪ ،‬ولهلا عندما نعم عمالً ماا نفحاص بدقاة عملناا‪:‬‬
‫ه علم بنية صالحة أم للمجد الباا أو بنية سيئة أو لمنفعة شخصية؟‬
‫‪ ‬وبااين الرسااو أن االفتخااار هااو جمااود للاانفس ولهاالا علااى اإلنسااان أن يتاال ر خااياااه لاائال‬
‫ينش بأف ار عالية‪.‬‬
‫(‪ )3‬يضع بلار الروح ‪-:‬‬
‫‪ ‬اإلنسان إن وضع بلار للجسد من الجساد يحصاد فساادا ً وشاهوا وخازي وعاار وتحاايم‪،‬‬
‫وإن زرع اإلنسان للروح يحصد حياة أبدية‪.‬‬
‫‪ ‬وي ون الزرع للروح ليس بما لدينا من معرفة ل ن بما لدينا من بالار فاي وقتهاا المناسا‬
‫نزرع من خال ال الم والعم ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ح رسولي جامع ‪-:‬‬
‫ل اي يلخاار ال الايااين ماان األفااق الضاايق الالي لليهااود بااين محبتااه وبالتااالي يااف ت ااون‬
‫المحبة للجميع بال تمييز سواء لليهود أو لليونانيين وعلينا أن نظهر الرحمة لل ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ح رسولي صادقا ً جماً!!‬
‫‪ ‬يبين لهم حبه الرسولي ال بير أنه ي ت لهم الرسالة وهاي الرساالة الوحيادة بياده دون أن‬
‫يمليها على أحد‪ ،‬وواضح فيها أنه ي تبها باألحرف ال بيرة دليالً على أن مرضه أو شاو ة‬
‫جسده ان في عينيه‪ ،‬وإن ان ثير من المفسرين يتجه بأنه ت ختام الرسالة فقا من‬
‫هااله ال لمااا وهااي باااألحرف ال بياارة (ال ابت ا )‪ ،‬وإن ااان تعلاام ال تابااة باااألحرف ال بياارة‬
‫أصع ما جاء في مخاواة عن قديس ي ت بالل ة القباية اسامه سايمفرونس أناه تعلام‬
‫اليد الص رى ثم بعد ‪ 6‬أشهر تعلم اليد ال برى أي بين تعلم ال تابة وهو اف بين األحارف‬
‫الص يرة أوالً ثم ال بيرة ثانياً‪.‬‬
‫‪ ‬ثم لمهم عن المعلمين ال لبة اللين يحاولون أن يصنعوا منظرا ً حسنا ً للجسد بالختان‪.‬‬

‫‪347‬‬
‫‪ ‬وبين لهم أنه ال يفتخر بأي شا سوى الصلي ‪ ،‬لماالا؟ ألن ماا قاا القاديس يوحناا لهباي‬
‫الفاام‪( :‬إنسااان محبااوس فااي سااجن مظلاام جاااء إليااه مل ااه وحا قيااوده بنفسااه داخا سااجنه‬
‫وحرره بنفسه ف م ي ون خجله منه وافتخاره بعم المل !!)‪.‬‬
‫(‪ )6‬أن يصل للعالم‪-:‬‬
‫‪ ‬أي تصير أمور العالم ميتة بالنسبة لإلنسان ال يعود يشتهيها مثا ماديح النااس واألعاوان‬
‫والمجد وال ني‪.‬‬
‫‪ ‬يصير اإلنسان بهلا بقل نقي جديد ما قا في (حز ‪.)26 -24 :36‬‬
‫‪ ‬وبهلا يقود الصلي عميان العالم وليس أعماى بر اة سالوام فقاا أو العمياان بالجساد إلاى‬
‫نور الصلي بصل العالم لإلنسان‪.‬‬
‫(‪ )7‬سما الصلي حملها في جسده‪-:‬‬
‫‪ ‬وهي عالما خاصة بإخالص معلمنا بولس للمسيحية‪ ،‬ما قا القديس يوحنا لهبي الفم‪:‬‬
‫( ما يعود الجندي مان الحار ملااخ بالادماء والجراحاا فيساتقب بالحفااوة وال يساتايع‬
‫أحد أن يقو عليه أنه خائن لوانه بسب تل العالما )‪ ،‬ولع العالما هي‪-:‬‬
‫‪ .1‬المل ية وقد ت ون تشوها فاي جساد معلمناا باولس مان أجا ربناا يساوع و انا هاله‬
‫يعملها السادة لعبيدهم وتسمى ‪.Stigma‬‬
‫‪ .2‬الت ريس لحسا مل و ل وال رازة‪.‬‬
‫‪ .3‬عالما سوء معاملة ال الايين له‪.‬‬
‫(‪ )8‬الختام‪ " :‬نعمة ربنا يسوع مع روح م أيها األخوة‪ .‬آمين"‬
‫فهااو يلخااص الرسااالة فااي عم ا النعمااة هااو الاالي ينماايهم روحي اا ً ولاايس الناااموس‪ ،‬وأن‬
‫الجسد ال يفيد شايئا ً لالل قاا النعماة ماع روح ام ليجتالبهم عان الجساديا التاي تخاتص‬
‫بالتهود‪.‬‬
‫‪+++++++++++‬‬
‫(‪ )2‬ح وفرح للراعي والرعية (في ‪-:)30-16 :2‬‬
‫‪ " ‬متمس ين ب لمة الحياة الفتخاري في يوم المسايح‪ .‬باأني لام أساع باااالً وال تعبا باااالً‬
‫"‪:‬‬
‫‪ ‬تمس الفيلبيون ب لمة ل فهم مث أبرا منيرة على شااا البحر تنير للبحارة في السفن‬
‫ل ي ال يتوهوا ب يصلوا إلى الميناء‪.‬‬
‫‪ ‬اعتباار معلمنااا بااولس أعمااا أه ا فيلبااي الصااالحة هااي شاار ة لااه الفتخاااره بهاام فااي يااوم‬
‫الدينونة يوم مجا المسيح‪.‬‬

‫‪348‬‬
‫‪ " ‬ل نني وإن ن أنس أيضا ً على لبيحة إيمان م وخدمته‪ ،‬أسر وأفرح مع م أجمعين"‪:‬‬
‫‪ ‬ان عادة البحارة قديما ً عندما يتعرضاون لضايقة فاي البحار ثام ينجاو منهاا عنادما يصالوا‬
‫الميناء يقدموا لبيحة ش را ً لوصولهم فأعتبر معلمنا بولس نفسه وسا ألم أه فيلباي هاو‬
‫الس ي المفرح اللي هو الخمر اللي يس وسا اللبيحة‪.‬‬
‫‪ ‬ثالث أمثلة على ‪ 3‬شخصيا أخلوا أنفسهم من أج المسيح (في ‪-:)20 -18 :2‬‬
‫‪ .1‬القديس بولس الرسو ‪ :‬إل اعتبر نفسه ما قلنا سابقا ً الخمر أو الس ي اللي يشاير إلاى‬
‫الفرح وسا األلم حياث يقادم ل االبان ارئيس ال هناة األعظام أها فيلباي لبيحاة ويسا‬
‫خمر القديس بولس داخلها‪.‬‬
‫‪ .2‬القديس تيموثاوس (في ‪ :)23-19 :2‬اعتبر القديس بولس تيموثاوس ابنه واالبن يتبناى‬
‫حياة والده‪ .‬تجمع فيه صفا ثيرة منها ضعف جسده (‪ 1‬تي ‪ ،)23:5‬وحداثة سانه (‪1‬‬
‫تااي ‪ ،)12:4‬واسااتخف الاابعض بااه (‪ 1‬ااو ‪ )10:16‬ل اان باارغم هاالا تمتااع بقااوة بصاايرة‬
‫داخلية ولياقة وحنو وسا الجماعاا المتماردة وضار ماثالً فاي الااعاة‪ ،‬و لماة الااعاة‬
‫ل اار فااي األناجي ا األربعااة ‪ 5‬ماارا فقااا (ماار ‪27:1‬؛ ‪41:4‬؛ م ا ‪27:8‬؛ لااو‪25 :8‬؛‬
‫‪ )6 :17‬بينما ورد ثيرا ً في رسائ معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ .3‬أبفارودتس (فاي ‪ :)30 -25 :2‬أرسااله أها فيلبااي للرساو فااي ساجنه فااي روماا فماارض‬
‫هنا وقار على المو ل ن ل رحمه وشفاه‪.‬‬
‫‪ -‬حازن أها فيلباي عليااه وحازن هااو علااى حازنهم عليااه فعنادما شاافي أرساله معلمنااا بااولس‬
‫بسرعة إليهم وأصبح أسقف على فيلبي فيما بعد ثم استشهد‪.‬‬
‫‪‬‬
‫عقيدة القيامـــة مـــن األمـــوا (‪ 1‬و‪) 15‬‬
‫(‪ )1‬مقدمـــــة ‪-:‬‬
‫‪ -‬يقدم معلمنا بولس فى هلا األصحاح دفاعا ً وإثباتا لعقيدة القيامة‪ ،‬فيقسام األصاحاح إلاى ‪3‬‬
‫أقسام ‪-:‬‬
‫‪ ‬األو ‪ :‬إثبااا عقياادة القيامااة خااال األنبياااء (ال تاا ) والتاااريخ حيااث ياال ر ‪ 5‬ظهااورا‬
‫(‪ 1‬و ‪.)11 –1 :15‬‬
‫‪ ‬الثانى‪ :‬يقدم لهم نتائج عدم اإليمان بعقيدة القيامة وهى ‪ 7‬نتائج (‪ 1‬و‪.)19 -12 :15‬‬
‫‪ ‬الثالث‪ :‬اإلثباتا المختلفة لعقيدة القيامة (‪ 1‬و ‪.)58 – 20 :15‬‬
‫(‪ )2‬قيامة المسيح وإثباتاتها (‪ 1‬و ‪-: )11 –1 :15‬‬
‫‪ ‬يبدأ حديثه معهم أخوة ل ى يقدم إثباتا ثيرة متتابعة‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يقدم لهم أنه يقوم بتال رتهم بماا قاد آمناوا باه عنادما بشارهم (أع ‪ )1 :18‬وهاو إنجيا‬
‫بشارتهم المفرح أن المسيح دفن وقام‪.‬‬

‫‪349‬‬
‫‪ ‬وهله الحقيقة والعقيدة هى حية نعيش عربونها اآلن بالقيامة من الخاية إل قا لهم (فيها‬
‫تقومون) فإن نزع عن م تسقاون وال ت ونوا ثابتين وهى الحياة التى نحياها فى الجساد‬
‫المقام فى الحياة األبدية ألنه وجد أناس اعتبروا ال االم عان القياماة رمازى ألن الفلسافا‬
‫القديمة ال تقب هلا وحتى الحديثة المعاصرة مث ‪.Humanist‬‬
‫‪ ‬وإنجياا القيامااة هااو بااه يخلصااون وهنااا يخلصااون أى هاام فااى عمليااة خااالص حاضاارة‬
‫ومستمرة ولم يق لهم خلصتم وبهلا يلرد على أصحا بدعة الخالص فى لحظة‪.‬‬
‫‪ ‬ولما آمنوا آمنوا بالقيامة إال فى حالة أنهم آمنوا عبثا ً أى أصبح و ان إيمانهم فارغا‪.‬‬
‫‪ ‬أوضااح معلمنااا بااولس أن هاالا مااا قبلااه هااو وواضااح أنااه قبلااه ماان ربنااا يسااوع وس المه‬
‫لل ورنثوسيين‪ ،‬و لمة سلمه وديعة ياالبهم بالحفاظ عليها‪.‬‬
‫‪ ‬إثباتا القيامة حس ال ت ‪-:‬‬
‫فى العهد القديم‪( :‬مز ‪ ،22‬إش ‪ ،53‬دا ‪ ،26 :9‬ز ‪ ،10 :12‬مز ‪ ،16‬هو ‪.)6 ،2‬‬
‫‪( ‬الظهورا ) وشهود العيان من التاريخ األحياء والبعض قد رقد ‪-:‬‬
‫‪ .1‬االثنا عشر تلميل (أع ‪.)23 – 22 :1‬‬
‫‪ .2‬لبارس (صفا)‪.‬‬
‫‪ .3‬أل ثر من ‪ 500‬أخ فى الجلي (على جب تابور) (م ‪.)10 :28‬‬
‫‪ .4‬ليعقو الرسو (الص ير) اللى ل ر عنه إنجي العبرانيين أنه اقسام أن ال يالوق شايئا‬
‫حتى يقوم ابن اإلنسان لهلا ظهر له (غال ‪ )19 : 1‬وهو من المعتبرين أعمدة وأسقف‬
‫أورشليم‪.‬‬
‫‪ .5‬ل الرس قب الصعود‪.‬‬
‫‪ .6‬ظهر لمعلمنا بولس (أع ‪.)9‬‬
‫‪ ‬تعبير معلمنا بولس مث السقا يعبر عن ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الحدث المفاجا فى الاريق اللى لم ي ن متوقع مث السقا‪.‬‬
‫‪ .2‬عن تواضع معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ .3‬أنه ان مي وولد ثانية فى ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .4‬والسقا غير ام هلا يعبر عن وضعه قب معرفة ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا ل ر شهود عياان معظمهام حاى والابعض رقاد‪ .‬و لماة رقاد يقصادها قصادا ً ألن الالى‬
‫يرقد أى ينام فمن المم ن أن يستيقظ‪.‬‬
‫‪ ‬ول ر ظهور ربنا يسوع للــ ‪ 12‬تلميل سواء فاى العلياة بادون توماا أو معاه وقبا صاعوده‬
‫على جب الزيتون وهله شهادة ‪ 12‬رجا وإن اان متيااس لام يلقاام ل ان اعتبار أناه أقايم‬
‫ألنه ان موجوداً‪.‬‬

‫‪350‬‬
‫‪ ‬ثم انتق إلاى شاهادة ‪ 500‬أخ مارة واحادة علاى جبا ااابور فاى الجليا وصاع أن يتفاق‬
‫‪ 500‬على شيء غير حقيقى‪.‬‬
‫‪ ‬ثم لمعلمنا يعقو الالى اعتبار مان أعمادة أورشاليم وأساقفها األو والشاهيد والالى رأس‬
‫مجمع أورشليم األو سنة ‪ 50‬م (أع ‪.)15‬‬
‫‪ ‬وبعد هلا ظهر لمعلمنا بولس ارزهم فل ر شاهادا مختلفاة أصاحابها أحيااء مان المم ان‬
‫أن يسألهم ومن ضمنهم ارزهم اللى يثقوا فيه فال تعود حجة إلاً‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ينتق معلمنا بولس إلى ال الم عن نفسه من خال شيئين لشخصه ‪-:‬‬
‫‪ o‬أوالً ‪ :‬أنه اضاهد نيسة ل‪.‬‬
‫‪ o‬ثانيا ‪ :‬أنه عمل فيه نعمة ل وهو استجا وتع أ ثر من باقى الرس ‪.‬‬
‫‪ ‬فاضاهاده ل نيسة ل ان يحمله إلى التواضع حتى ال ينتفخ و ان ي لمه لايس ل اى يال ر‬
‫خاايااه ل ااى يااتحام ل اان ل ااى يتضااع‪ ،‬فاااعتبر نفساه أقا ماان أن يلاادعى عليااه اساام رسااو‬
‫بسب هلا العم ‪ ،‬واعتبار نفساه أصا ر جمياع القديساين بمعناى آخارهم مان ناحياة الازمن‬
‫وليس من ناحية العم ‪ ،‬فهلا الص ير ان أقوى من ال بار‪ ،‬دار وجاا العاالم لاه أناه‬
‫بأجنحة عبر البحار‪ ،‬آالمه أ ثر مان أن يحتملهاا بشار‪ ،‬فالصا ر وال بار والح ام لايس سانا ً‬
‫ل ن عم وقوة من ل‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن يعود ويت لم على نعم ل التى ألاب بريااءه قاديس وألابا األناا فأصابح ال هاو با‬
‫العم فى ال رازة وقا (التاى معاى) أى مرافقاة لاه ساا نة داخلاه‬ ‫نعمة ل التى عمل‬
‫وهى عم الروح القدس‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن مقاب النعم لم يسترح أو يسترخ فقاد تعا أ ثار مان ا الرسا بساب نعمتاه الفائقاة‬
‫فالنعم تحتا اجتهاد ل ى تثمر فى حياة الشخص والمخدومين‪ ،‬وهنا فى تواضعه يعتبر أن‬
‫التع ليس من لاته ب عم نعمة ل التى معه‪.‬‬
‫‪ ‬ويل ر أ ن عملاه أو عما الرسا اآلخارين يعلان نفاس الحاق والحقيقاة اإلنجيلياة‪ ،‬وحقيقاة‬
‫اإلنجي أن ربنا يسوع دفن وقام من األموا ‪.‬‬
‫(‪ )3‬مالا لو لم يقم المسيح؟ (‪ 1‬و ‪-: )20 – 13 :15‬‬
‫‪ ‬هنا ثمانية نتائج ‪-:‬‬
‫‪ .1‬إن ار قيامة المسيح (‪ 1‬و ‪.)13 : 15‬‬
‫‪ .2‬ت ون رازتنا باالة وإيماننا بال نفع (‪ 1‬و ‪.)14 : 15‬‬
‫‪ .3‬ي ون الرس شهود زور على قيامة المسيح (‪ 1‬و ‪.)15 : 15‬‬
‫‪ .4‬ال يوجد رجاء فى م فرة الخاايا (‪ 1‬و ‪.)17 – 16 : 15‬‬
‫‪ .5‬القديسين اللين ماتوا هل وا مفقودين (‪ 1‬و ‪.)18 : 15‬‬
‫‪ .6‬الم منون أشقي جميع الناس (‪ 1‬و ‪.)19 :15‬‬

‫‪351‬‬
‫‪ .7‬ت ون المعمودية باالة (‪ 1‬و ‪.)29 : 15‬‬
‫‪ .8‬أتعا ال رازة واالستشهاد بال نفع (‪ 1‬و ‪.)32 – 30 :15‬‬
‫يوضااح ااالم معلمنااا بااولس أن ال ورنثوس ايين ااانوا ي منااوا بالقيامااة بأدلااة قااعااة ل اان‬ ‫‪‬‬
‫البعض منهم لم ي من‪ ،‬فاللين لم ي منوا إما من أص يهودى ان يتباع شايعة الصادوقيين‬
‫اللين يقولوا ال قيامة‪ ،‬أو من أص أممى انوا متأثرين بالفلسفا التى ال ت من بالقيامة‪.‬‬
‫يبدأ معلمنا بولس هنا الحديث عن القيامة العامة ثم يدخ منه إلى قيامة ربنا يسوع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ربنا يسوع صل عنا وقام ألجلنا ليس ألج نفسه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فإن ان هو الرأس لم يقوم بالتالى البشر لن يقوموا أبداً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يبدأ معلمنا باولس بأناه بإن اار حقيقاة القياماة نهادم اإليماان والتعلايم وال ارازة باسام ربناا‬ ‫‪‬‬
‫يسوع وي ون هلا باا بمعنى فار غير حقيقى!!‬
‫وبالتالى إن لم ت ن قيامة المسايح لام تاتم ي اون ا الرسا شاهود زور علاى ل أناه أقاام‬ ‫‪‬‬
‫ربنا يسوع وهو لم يقمه‪ ،‬ل ن هلا لم يحدث ألن ربناا يساوع ظهار ‪ 11‬ظهاور بعاد قيامتاه‬
‫ول اار ماانهم معلمنااا بااولس ‪ 6‬ظهااورا ومنهااا أل ثاار ماان ‪ 500‬أخ أ ثاارهم أحياااء فها ال‬
‫يوجد واحد من الـ ‪ 500‬إلا انوا البين لي شف زورهم !!‬
‫القيامة والخاية ‪ :‬يت لم معلمنا بولس أنه إن ان لام يقام ربناا يساوع فهاو لباح باال ساب‬ ‫‪‬‬
‫وأيضا ي ون المو الناتج من الخاية موجودا ً ب خالدا ً وت ون لعناة الخاياة و ا أثارهاا‬
‫موجودة وت ون ال رازة واإليمان باالين‪.‬‬
‫فإن ان ربنا يسوع لم يستاع أن يقوم ويزي المو عنه ف يف يزيله عن اآلخرين؟‬ ‫‪-‬‬
‫الراقدون ‪ :‬ي اون الراقادون بعادم وجاود القياماة قاد هل اوا وال ي اون ألقرباائهم رجااء فاى‬ ‫‪‬‬
‫حياة أبدية لهم وي ون وعد ربنا يسوع لهم بالقيامة فى اليوم اآلخر هو ل (حاشاا) (ياو‬
‫‪ ،25 :5‬يو ‪ ،29 – 28 :5‬يو ‪.)26 – 25 :11‬‬
‫ل اان بح اام معلمنااا بااولس ياال ر عاانهم أنهاام راقاادين و لمااة راقااد أى نااائم والنااائم يقااوم‬ ‫‪-‬‬
‫ويستيقظ وبهلا يثب فيهم ف ر القيامة خصوصا ً لو لهم أقرباء رقدوا ولهم فضائ عظيمة‬
‫فصع أن ال يقبلوا ف ر ورجاء القيامة‪.‬‬
‫و لمة هل وا أى انتهوا وقضى عليهم المو ولن يعودا أبدا ً وهلا ال يقبله أحد أبداً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إن لم ت ن قيامة فنحن أشقى جميع الناس؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ألن الوثنيين وأه العالم يتمتعون بالحياة الحاضرة وشعارهم لنأ ونشار ألنناا غادا ً‬
‫نمو فإن انوا يهل وا بالمو ل ن سبوا الحياة الحاضرة‪.‬‬
‫‪ ‬أما نحن الم منين فنسل فى هله الحياة فاى الارياق الضايق وبنسا ونصاوم ونصالى‬
‫ونبعد عن مللا العالم بهدف الرجاء األبدى فإن لم ت ن قياماة خسارنا األرض وهل ناا‬

‫‪352‬‬
‫ألنه ال توجد قيامة فن ون أشقياء ب ساء جدا ً ل ن ما نعمله هناا بهادف الم افاأة للحيااة‬
‫األبدية‪.‬‬
‫(‪ )4‬إثبا قيامة ربنا يسوع (‪ 1‬و ‪-: )58 – 20 :15‬‬
‫‪ ‬ربنا يسوع المسيح با ورة الراقدين وهو القائم من األموا ‪-:‬‬
‫‪ ‬اااان عناااد اليهاااود عياااد الفصاااح يلياااه ثاااانى ياااوم عياااد الفايااار أو الباااا ورة أى باااا ورة‬
‫محاصيلهم يأتوا بها إلى ال اهن وال اهن يرددهاا أماام ل (التردياد علاى هيئاة صالي )‪،‬‬
‫ه لا صار ربنا يسوع صل يوم عيد الفصح اليهودى ألن الفصح خلصاهم مان فرعاون‬
‫وربنا يسوع حقق الرمز بأناه صال وخلاص العاالم بشارا اساتحقاقا الخاالص‪ .‬وياوم‬
‫السب أى ثانى يوم ان فاى القبار وفاى الثالاث قاام باا ورة الراقادين‪ ،‬فالراقاد يساتيقظ‬
‫ه لا قائم ربنا يسوع فإن اان وجاود الباا ورة عالماة علاى وجاود محصاو فاى الحقا‬
‫ويأتى بثمر بعد البا ورة ه لا قياماة ربناا يساوع صاار هاو الب ار ألناه الارأس ثام يتبعاه‬
‫الم مناون‪ ،‬وهااو الب اار ألنااه أقااام نفسااه ولاان ياارى موت اا ً بعااد هاالا أمااا الاالين قاااموا فااى‬
‫معجزا العهد القديم أو الجديد ماتوا ثانية‪.‬‬
‫‪ ‬وهو ب ر ألن الهوته فى الحياة فى لاته أحاا نفسه بمجد قاب للماو ل اى يبياد الماو‬
‫اللى تسلا على الجميع وهو بهلا تألم بالجسد ألن الالهو ال يتألم‪.‬‬
‫‪ ‬بين آدم األو جال المو وبين آدم الثانى جال الحياة المقامة ‪-:‬‬
‫‪ -‬يت لم معلمنا بولس عن إنسان وإنسان آخر ثم الجميع والجميع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنسان األو هو آدم وبه ح المو و اان اريقاا ً للماو ل ا البشار‪ .‬والماو نااتج مان‬
‫الخاية وغير لل من نواتج فأصبح ال ا يسايار علياه هالا العادو وصاار اإلنساان أسايرا‬
‫لهلا العدو‪ ،‬فجاء ربنا يسوع متجسدا ً إنسان أو آله متمنس يحما نفاس إنساانيتنا ل ان ال‬
‫يستايع أن يصرعه المو وال الخاية فما ل نه قام ألنه باال خاياة وبالتاالى لام يساتاع‬
‫المو أن يقهره ب هو اللى انتصر عليه‪.‬‬
‫‪ -‬أمااا الجميااع والجميااع اآلخاارين‪ :‬األو هاام الاالين ورثااوا خايااة آدم وبالتااالى جماايعهم سااار‬
‫علاايهم المااو بااال اسااتثناء أمااا الجميااع اآلخاارين فهاام الاالين دخلااوا ماان خااال اسااتحقاقا‬
‫الخالص إلى جسد ال نيسة وبالتالى االماا قاام المسايح الباا ورة (باا ورة الراقادين) ه الا‬
‫سايقوموا هام عناد مجيئااه الثاانى ا واحااد فاى رتبتاه‪ ،‬لمااة رتبتاه اي حسا اسااتحقاقاته‬
‫وجهاده وأعماله وإيمانه وهى تأتى من صورة استقبا المل المنتصر العائاد مان الحار‬
‫ومعه الجيش العس رى فى رتبته ه لا صار ربنا يسوع رئيس قيامتنا أما البااقون فاى‬
‫مجيئه الثانى حس استحقاقاتهم‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالى اللين دخلاوا خاال آدم واساتمروا فاى الخاياة والماو سايعاقبوا باالمو األبادى‬
‫واللين دخلوا خال استحقاقا الخالص وحققوها سيحيون إلى األبد‪ ،‬أما من ان منهم لم‬

‫‪353‬‬
‫يحققهااا فساايعاق مااع األشاارار‪ .‬فال ا يقااوم ل اان األشاارار للعقوبااة والمااو األباادى أمااا‬
‫اآلخرين فللمجد والحياة األبدية‪.‬‬
‫باالن المو و قوة مضادة ومل ورئاسة ضد ربنا يسوع ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬النهاية ‪ :‬أى نهاية العالم المادى والهدف من خلقته ل ن ال ت ون نهاية ل شايء ل ان‬
‫هى بداية الحياة األبدية‪.‬‬
‫‪ o‬سلم المل هلل اآل ‪ :‬ل اآل قد تأتى بمعنى ل عاماة بمعناى إلاه ا شايء يلقاى فاى‬
‫السلاان وال ت ون قوة معادياة ضاد‬ ‫يدى ل ويصير ل بأقانيمه الثالثة هو صاح‬
‫سلاانه‪.‬‬
‫رئاسته ‪ :‬المقصود بها رئاسة من على األرض ال ي ون ملو وال ر ساء وال‬ ‫‪ o‬تبا‬
‫رئاسا فسيبالون‪ ،‬ومقصود بها الشايااين حياث لهام ر سااء وخادام مثلماا قيا عان‬
‫ربنا يسوع أنه ببعلزبو رئيس الشيااين يخر الشيااين‪.‬‬
‫‪ o‬يج أن يمل ‪ :‬يج تعنى أنه ا لنبأ بها فى العهد القديم‪.‬‬
‫‪ o‬يملا حتااى يضااع أعااداءه موضااع قدميااه ‪ :‬فاااهلل مل ااه أباادى و لمااة حتااى تعنااى أنااه فااى‬
‫توقي معين يضع أعداءه ماواا قدمياه‪ .‬وقاد تام للا بالصالي ‪ ،‬أماا بعاد للا أى بعاد‬
‫لمة حتى ال تعناى أناه يتوقاف با يساتمر مثلماا قاا ربناا يساوع أناا مع ام دائماا ً حتاى‬
‫انقضاء الدهر فه ال ي ون معنا بعد انقضاء العالم؟! فهلا خاأ فى الفهام ألن أناا مع ام‬
‫دائماً!!‬
‫‪ o‬وأيضا مثلما قي عن يوسف انه لم يعرف امرأته حتى ولد ابنها الب ر فهناا حتاى آي‬
‫إلى لل الحين ل ن ليس معنى هلا أنه عرفها بعد والدتها ابنها الب ر‪.‬‬
‫‪ o‬آخر عدو يبا هو الماو ‪ :‬فاإن اان الشاياان لعصايانه ساقا وجعا اإلنساان يعصاى‬
‫ويسقا وقد قام ربنا يسوع وأنقل اإلنسان وارح القوا الشاريرة فاى البحيارة المتقادة‬
‫اا وصاار ا شايء‬ ‫نار إلى األبد ثام نتيجاة الخاياة وهاى الماو ينتهاى ألن الساب ب ل‬
‫خاضع لربنا يسوع‪.‬‬
‫الخضوع هلل اآل (‪ 1‬و ‪-: )28 – 27 :15‬‬ ‫‪‬‬
‫خضوع ربنا يسوع هلل اآل بسب تجسده بهدف فداءنا ل اى يصال ويقاوم ويصاعد بمجاد‬ ‫‪‬‬
‫ويجلس عن يمين أبيه حينئل تظهر مساواته هلل اآل وي من الناس باه ويخضاعوا لاه (هلل‬
‫اال بن) حيث أن ال نيسة هى تمث جسد المسيح فنخضع لاآل خاال الوسايا ورأسانا ربناا‬
‫يسوع‪.‬‬
‫يل ر خضوع شيء حتى المو هلل االبن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرسو يجع خضوع شيء لالبان لايس مجااالً ال أناه يرفاع االبان فاوق اآل ل ان هاو‬ ‫‪‬‬
‫عن يقين بخضوع ال لآل ألنه فى اآللهة الوثنية اإلله جاوبيتر واإللاه زياوس اختافاوا‬

‫‪354‬‬
‫العرش من آبائهم وأسقاوهم من مل هم فى األرض وفى السماء حس اعتقاادهم‪ ،‬فشارح‬
‫معلمنا بولس ليوضح الفرق بين اإليمان المسيحى واآللهاة الاوثنيين فالمسايحية محورهاا‬
‫الح الالنهائي بين األقانيم أما اآللهة الوثنية فمحورها العنف والتسلا والحقد وال ره‪.‬‬
‫‪ ‬الخضوع له معانى ‪-:‬‬
‫‪ o‬الت ريم المتباد بين اآل واالبان ف ا أقناوم ي ارم اآلخار ماا فاى (ياو ‪،23 – 22 :5‬‬
‫ع ‪.)6 : 1‬‬
‫‪ o‬تعنى خضوع لحسا ال نيسة نائ عنها الرأس لها‪.‬‬
‫‪ o‬الخضااوع مقصااود بااه فااى فتاارة تجسااده أو بسااب تجسااده ماان ناحيااة الناسااو ل نااه‬
‫مساوى له من ناحية الالهو ‪.‬‬
‫‪ ‬والخضوع أى خضوع االبن لآل ال يقل من شاأن االبان فاى شايء أن يساتلم اآل الملا‬
‫وأيضا ال يقل من شأن اآل بشا عندما يسلم شيء لالبن ما قا ربنا يسوع فى (يو‬
‫‪.)5‬‬
‫‪ ‬قي عن خضوع االبن لآل ليصر ل ال فى ال ‪ ،‬بمعانى ‪-:‬‬
‫‪ o‬إل فى األبدية ال نعود نرى اآل يدبر للخالص وال االبن يقدم نفسه لبيحة والاروح القادس‬
‫يقدم لنا المشار ة ب نرى الثالوث بعد تتميم خالصنا‪.‬‬
‫‪ o‬يصير ل فى األبدية بالنسبة ل إنسان هو شايء إل ال تعاود تحارباه ساحابة الشارور‬
‫أو الف ر أو يوجد أى شيء بجان ل وال يعود يرى يد ل الم دبة ب الرحيمة‪.‬‬
‫‪ o‬ل يصير ال ا فاى ال ا ‪ :‬فاى ا واحاد فاى األبدياة فاال توجاد فضايلة معيناة فاى شخصاية‬
‫الفضائ ‪.‬‬ ‫معينة ما فى األرض ب يصير واحد يمتل‬
‫‪ o‬يصير ل لنا هو م افأتنا إل هو شيء بالنسبة لنا‪.‬‬
‫‪ o‬ال نعود ننقص فى شيء أو لنا خبرة االحتيا إل يصير لنا ل مالنا فاى ا شايء وشابع‬
‫لنا عن شيء أو عن األشياء األرضية المختلفة‪.‬‬
‫‪ o‬يصااير لنااا ل ال ا فااى ال ا ‪ :‬بالتاادري فااى الحياااة األرضااية هنااا بالجهاااد والسااهر وأيضااا‬
‫بالخلوة واالنسحا عن اضارابا الجموع وهلا ما علمناه أيام ربنا يسوع القدوس‪.‬‬
‫‪ o‬ل ال فى ال ‪ :‬معظم الشراح مالوا إلى أنهاا يقصاد بهاا الثاالوث القادوس هاو ال ا فاى‬
‫ال ‪.‬‬
‫‪ ‬قيامة ربنا يسوع واللين يعتمدون من أج األموا (‪ 1‬و ‪-: )29 :15‬‬
‫‪ ‬هنا ‪ 4‬أراء حو تفسير هله اآلية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬العماد العادى إل يمو اإلنسان مع المسايح ويادفن فاى المعمودياة ويقاوم‪ ،‬ف لماة ألجا‬
‫األموا مقصود بها ربنا يسوع ألنه هو اللى ما وقام (رو ‪.)5 – 3 : 6‬‬

‫‪355‬‬
‫‪ .2‬الشهداء اللين استشهدوا بمعمودية الدم وشار وا ربنا يسوع فى موته ولهم رجااء فاى‬
‫القيامة معه وهلا واضح فى (م ‪ ،22 : 20‬لو ‪.)50 : 12‬‬
‫‪ .3‬ت لم اآلباء مث القديس أمبرسيوس والقديس ديديموس الضرير والقديس يوحناا لهباى‬
‫الفاام أن هااله عااادة اناا عنااد الهرااقااة ألناااه ياات لم بصااي ة ال ائاا عاانهم مااع أهااا‬
‫ورنثوس و ان بالتحديد هراقة مرقيون إل ان يأتوا بجثمان الميا ويخفاوا شاخص‬
‫تحته وي ون هلا الجثمان لشخص لم يعتماد فيساألوه أترياد أن تعتماد؟ فابعاا ً ال يجااو‬
‫فيرد الشخص تح الجثمان بأنه يعتمد نيابة عنه غير عارفين أن العماد يفيد الشاخص‬
‫نفسه وال يوجد من ينو عنه‪.‬‬
‫‪ .4‬يعتمااد الاابعض علااى هااله اآليااة اادلي علااى قيااام ال نيسااة بالصااالة علااى الراقاادين حيااث‬
‫ي ابدوا األلم ألج الصاالة مان أجلهام فيعتبروهاا موتاا ً مترجياا ً أيضاا قياماة الراحا ياوم‬
‫الدينونة للحياة األبدية ول ر هلا تا القو اليقين فى الصالة علاى المتنقلاين لسامعان‬
‫سيلدس علم‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم معلمنا بولس إثبا للقياماة عان مخااارة ا سااعة ‪ :‬فهاو يتعارض للماو ا‬
‫يوم بسب ال رازة ويقو (نحن) ضم إليه ال ورنثوسيين فلمالا يخاار هو وهام بتعاريض‬
‫أرواحهم للمو إن لم ت ن قيامة فإن لم ت ن قيامة فهلا در من الجنون والشقاء‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم أنه بافتخارهم أو بفرحهم إل هو يرى فرحهم وعم ل بمجاد فايهم وللا يتحقاق‬
‫بموتااه ا يااوم أى بالمخاااارة ا يااوم ألجا خاادمتهم‪ .‬وياارى الاابعض أن أها ورنثااوس‬
‫ااانوا يفتخاارون أنهاام وائااوا معلمنااا بااولس بأقاادامهم وأهاانوه ل اان احتما ماان أجا ربنااا‬
‫يسوع فألج قيامة األموا ورجاء الحياة األبدية هو يحتم ما يفعله فياه ال ورنثوسايون‬
‫يوم ألن فى القيامة سوف يبرره ربنا يسوع وينا أ الي البر‪.‬‬ ‫والمخاارة بالمو‬
‫‪ ‬محاربة معلمنا بولس وحوش فى أفسس ‪-:‬‬
‫‪ ‬يقو معلمنا بولس أنه إنسان أى حار بإم انيا البشار الالين يقااوموا الوحاوش مثلاه‬
‫مثلهم‪.‬‬
‫‪ ‬الوحوش ه ان رمزية أم حقيقة ؟!‬
‫‪ ‬الرأى األو ‪ :‬أنه معنى رمزى يعنى أنه حار أناس مث الوحوش واألدلة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن الرسو تحدث فيما بعد عان المصااع التاى واجهتاه (‪ 2‬او ‪ )24 :11‬ولام يشار إلاى‬
‫مصارعته لوحوش‪.‬‬
‫‪ .2‬تاريخيا ً لم يل ر معلمنا لوقا شيئا عن هلا فى سفر األعما ‪.‬‬
‫‪ .3‬بالنسبة له حام للجنسية الرومانية إن ان ال يجلد فال يح م عليه بإلقائه للوحوش‪.‬‬
‫‪ .4‬رفض العالمة ترتليان والقديس يوحنا لهبى الفم التفسير الحرفى لهله اآلياة وماا قالاه أن‬
‫معلمنا بولس اعتبر ديمتريوس صائ الفضة وحش ل ن تابته لهله الرسالة جااء قبا‬

‫‪356‬‬
‫ثااورة ديمتريااوس وصااائ ى الفضااة وقااد ت ا هيااراقليتس األفسسااى عااام‪ 400‬ق‪ .‬م‪ .‬أن‬
‫مواانيه وحوشا ً وه لا قا أبيمنيديس بالنسبة لل ريتيين (تى‪.)1:1‬‬
‫‪ ‬الرأى الثانى ‪ :‬يقو أصحا هلا الرأى األدلة اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬عندما ل ر معلمنا بولس عن ضيقاته ل ار أناه فاى ميتاا ثيارة فربماا ت اون واحادة مان‬
‫هله الميتا ان إلقاءه للوحوش‪.‬‬
‫‪ .2‬تحدث أنسيفورس أن الرسو تعرض إللقائه للوحوش على مسارح ل نها لم ت ليه‪.‬‬
‫‪ ‬لنأ ونشر ألننا غلا ً نمو ‪-:‬‬
‫‪ ‬اقتبس معلمنا بولس هله اآلية مان (إش ‪ )13 :22‬عنادما حاصار سانحاري أورشاليم‬
‫فبد من أن يتو أه أورشليم قاالوا هاله العباارة‪ ،‬وهالا المبادأ هاو مبادأ االبيقاوريين‬
‫ألنهم ال ي منوا بالقيامة‪ .‬قا معلمنا بولس لمالا نتاألم مسايحيين؟ فاإن انا ال توجاد‬
‫قيامااة لنأ ا ونشاار ألنااه ال ت ااون حياااة بعااد‪ .‬ألن الاابعض ااانوا يعتبااروا أنااه ال توجااد‬
‫سعادة لإلنسان بدون مللا أرضية!!‬
‫‪ ‬يعل ا معلمنااا بااولس سااب إن ااار بعااض ال ورنثوساايبن للقيامااة لصااداقتهم مااع الااوثنين‬
‫والتصاااقهم به ام ألنهاام ضااد القيامااة مااا ت لاام الشاااعر اليونااانى تااايس‪ ،‬وأيضااا هنااا‬
‫اختالف فى السلو ما ت لم العالمة چيروم بأن مسايحى تحا الخلاوة والصاالة إلاى‬
‫ل وتبعد عن محبة الاله والفضاة أماا الاوثنى فهاو ال يا من بالقياماة وبالتاالى يحا‬
‫المللا والصاداقا و ثارة ال االم حتاى فاى الشاوارع والمياادين العاماة ويحا الاله‬
‫والفضة و ما فى العالم!!‬
‫‪ ‬ثام عاااد يحالرهم مباشاارة بعاد أن ألقااى اللاوم عاان ساب إن ااارهم القياماة هااو صاادقاتهم‬
‫للوثنيين فبدأ يقو لهم اصحوا مان السا ر نياام ومبتعادين عان ل وترجعاوا وتتوباوا‬
‫ألن إن ار القيامة أدى إلى السلو فى المللا إل سلو خااا وراءه عقيدة خاائة‬
‫للل قا لهم أيضا ال تخائوا‪ ،‬وتعج ياف أصاحا المعرفاة يقعاوا فاى هالا وهالا ماا‬
‫قصده ب لمة تخيل م‪.‬‬
‫‪ ‬الجسد النورانى ال لمقام (‪ 1‬و ‪-: )58 – 35 :15‬‬
‫‪ ‬يعاى معلمنا بولس مقدمة قب دخوله فى جسد القيامة وصفا يبدأها بس الين يف يلقاام‬
‫األموا ؟ وبأى جسم ي ون لهم؟!‬
‫شيء قب األمور العقلية ان ينب اى أن ي اون للمتشا ين فاى القياماة فاى نيساة‬ ‫‪ ‬فقب‬
‫مثا نيسااة ورنثااوس لا مواها ثياارة أن ي ااون لهااا إيمااان بالقيامااة فاااهلل لاايس لديااه‬
‫مستحي سواء بالقلي أو بال ثير ما ساأ ل حزقياا عان العظاام اليابساة ها تحياا هاله‬
‫العظام؟ ف ان الجوا ب ثقة أن تعلم يا ر (حز ‪.)3 : 37‬‬

‫‪357‬‬
‫جاو معلمنا بولس بأى جساد يقوماون وأيضاا عان ياف يقاوم الماوتى بمثا زرع البالار‬ ‫‪‬‬
‫فالباالار ينب ااى أن تسااقا فااى التربااة وتمااو فيهااا‪ ،‬وقااد عنااى معلمنااا بااولس المتش ا ين‬
‫بالقيامة والهرااقة أو الاوثنيين ب لماة (ياا غباى)‪ .‬ه الا اإلنساان عنادما يماو يساقا فاى‬
‫التاارا ويعااود إليااه مثلمااا أخاال منااه‪ ،‬والباالرة تتهاارأ قشاارتها ه االا يتحل ا الجسااد الترابااى‬
‫ويعما بااه الاادود‪ .‬و مااا تعاااى التربااة براوبتهااا مااع حرارتهااا حياااة للباالرة بعااد دفنهااا فااى‬
‫األرض ه لا يعاى ل حياة للموتى اللين يموتاون وتتحلا أجساادهم فاإن اان ل خلقهام‬
‫من ترا متبعثر فباألحرى يستايع أن يجمع هلا الجسد حتى لو تحل أو ما بأى اريقة‬
‫سواء غرقا ً أو حرقا ً ما ت لم الوحى فى (ر ‪ )20‬وأيضا البلرة ربماا ت اون مان أى ناوع‬
‫تنمو إلى جلر ثم ساق وسناب وتعاى ثمر حس نوع البلرة ه لا ما تختلف البلرة عان‬
‫السناب فى مجدها ه لا يختلف الجسد الترابى فى مجده عن المجد اللى ي اون علياه عناد‬
‫قيامته وبتحوله إلى جساد ناورانى ل ان الجساد هاو هاو ل ناه تحاو مان تارا يعتماد علاى‬
‫األرض إلااى نااورانى يحيااا فااى السااماء مااا تختلااف الباالرة فااى ش ا لها عاان السااناب ه االا‬
‫يختلف مجد الجسد الترابى عن النورانى‪.‬‬
‫ثم ت لم معلمنا بولس ت ملة للمث السابق ل ن بهدف أظهار اختالف األجسااد فاى ابيعتهاا‬ ‫‪‬‬
‫وبالتالى فى المجاد باأربع أناواع مان األجسااد هاي‪( :‬جساد اإلنساان وجساد البهاائم وجساد‬
‫الساام وجسااد الاياار) اان سااابقا ً ناقاادى ال تااا المقاادس يقولااون أن الخليااة واحاادة أو‬
‫البرتوبالزم واحد ل ان ماع تقادم العلام علارف إن السايتوبالزم ل ا األناواع األربعاة يختلاف‬
‫وأيضا النواة مختلفة ه لا إلا ان ه الء مختلفين فى ابيعتهم األرضية ومجدهم األرضى‬
‫ه لا يختلف الناس فى مجدهم األرضى والسماوى أيضا‪.‬‬
‫ثم يفرق بين مجد األرضيا ومجد السماويا ‪ ،‬هله مقصود بها معانى ثيرة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫مجد الشمس والقمر والنجوم وهم أجرام سماوية فى ساماء الفلا أعلاى مان مجاد ماا هاو‬ ‫‪‬‬
‫على األرض‪.‬‬
‫مجد السمويا قد يقصد به مجد المالئ ة أعلى من مجد البشر الترابيين حتاى وإن لبساوا‬ ‫‪‬‬
‫جسد نورانى‪.‬‬
‫مجد السمويا هو أصالً مجد هلل يع سه على السمويا ال يقاارن بمجاد أى شايء أرضاى‬ ‫‪‬‬
‫أو بين جسد ربنا يسوع النورانى ألنه هو بابيعته إله‪.‬‬
‫قد ي ون المعنى فى التميز بين مجد السمويا واألرضيا أن ل بمجده هو الرصيد اللى‬ ‫‪‬‬
‫شيء حتى نفوسنا أما نحن أو المالئ ة فمحدودين حتى فى المجد‪.‬‬ ‫يتخل‬
‫ثم ابتدأ معلمنا بولس يت لم أن نجماا ً يمتااز عان نجام فاى المجاد أى مجاد الجساد الناورانى‬ ‫‪‬‬
‫بين الم منين ليس واحد فهناا الشاهيد وهناا المعتارف ف ا لاه مجاد ل ان لايس بمقادار‬
‫واحد إنما واحد يعاى حس تعبه وعمله‪.‬‬

‫‪358‬‬
‫‪ ‬صفا الجسد النورانى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬عدم الفساد (‪ 1‬و ‪-: )42 : 15‬‬
‫‪ ‬اعاى الحاخاما اليهود ‪ 7‬درجا لمجد جسد اإلنسان ونحان نأخال بهالا ف ارة ل ان لايس‬
‫عقيدة !!‬
‫‪ ‬الدرجة األولى ‪ :‬هم اللين يضباون مشاعر الشهوا الشريرة ولهم عهد مع ل‪.‬‬
‫‪ ‬الدرجة الثانية ‪ :‬هم اللين يسل ون باستقامة فى اريق ل‪.‬‬
‫‪ ‬الدرجة الثالثة ‪ :‬هم ال املون اللين ال يست ربون تدابير ل‪.‬‬
‫‪ ‬الدرجة الرابعة ‪ :‬هم القديسون وهم أسمى أنواع العينا على األرض وهم موضع سرور‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ ‬الدرجة الخامسة ‪ :‬هم قادة التائبين اللين يحامون األبوا النحاسية ويرجعون إلى ل‪.‬‬
‫‪ ‬الدرجة السادسة ‪ :‬هم الدارسين اللافاء اللين لم يعصوا ل‪.‬‬
‫‪ ‬الدرجة السابعة ‪ :‬اإللهيون اللين يبل ون قمة الدرجا السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬ت لاام معلمنااا بااولس عاان الاازرع فااى فساااد واإلقام اة فااى عاادم فساااد مث ا الباالرة تاادفن فااى‬
‫األرض وتمو وتفسد ل نها تد فيها الحياة فتقاوم‪ ،‬ه الا حيااة اإلنساان يازرع فاى فسااد‬
‫أى يتحلا ويمااو جسااد اإلنسااان وياانحا فااى التاارا ل نااه يقااوم ثانيااة بمجااد بتحولااه إلااى‬
‫الجسد النورانى اللى ال يفسد وال ينح ‪.‬‬
‫‪ ‬ويقصد بـاـ (يازرع فاى فسااد)‪ :‬أن اإلنساان مهماا وصا إلاى درجاا القداساة فهاو ساجين‬
‫الجسااد وأيضااا وراد أن تااأتى عليااه خاايااا عرضااية حتااى اآلباااء المشااهورين مث ا معلمنااا‬
‫بولس وغيرهم ل ن متى قااموا ساي ونوا فاى مجاد دون فسااد الجساد دون أدناى شار لهالا‬
‫تقو ال نيساة فاى أوشاية الراقادين أن اإلنساان خاااا وإن انا حياتاه يوماا ً واحاد علاى‬
‫األرض ألنه وراث الخاية الجدية‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا من الناحية الجسدية الجسد النورانى سي ون ليس فيه نقص‪.‬‬
‫‪ ‬ومن الناحية الروحية متى انحلا عناه خاايااه (الجساد التراباى) يتادر وهاو فاى الجساد‬
‫في ون نشا وينح الخمو وال س منه وه لا‪ ،‬وهلا يحدث عنادما يخضاع الجساد للاروح‬
‫فى ااعة‪.‬‬
‫‪ ‬وتشرق الفضايلة بمجاد مختلاف فاى عادم فسااد‪ ،‬فالبتولياة تشارق باريقاة‪ ،‬وعفاة الازوا‬
‫باريقة‪ ،‬والنس باريقة‪ ،‬والتوبة باريقة‪...‬‬
‫‪ .2‬يقوم بقوة ومجد (‪ 1‬و ‪-: )43 : 15‬‬
‫‪ -‬يقارن معلمنا بولس بين الزراع فى هوان وضعف والقيامة بقوة‪.‬‬
‫‪ ‬الهااوان والضااعف والاازرع ‪ :‬جيااد أن يباادأ معلمنااا بااولس أن يعباار عاان المااو بااالزرع‬
‫وليس بالدفن ألن الزرع ينتج محصوالً بعد حين وال يمو إلى األبد‪.‬‬
‫‪359‬‬
‫‪ ‬الهوان والضعف‪ ،‬تعنى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬المو اللى أتى من الخاية‪.‬‬
‫‪ .2‬تحل األعضاء إلى الترا ‪.‬‬
‫‪ .3‬االحتياجا البشرية من أ وشر وغيره‪.‬‬
‫‪ .4‬هما األمراض الجسدية والروحية‪.‬‬
‫‪ .5‬هما التع واآلالم‪.‬‬
‫‪ .3‬القوة (‪ 1‬و ‪-: )43 : 15‬‬
‫ال تعود هناا ا عواما الضاعف مان ماو أو فسااد أو تحلا او خاياة ماا أو احتياجاا‬
‫بشرية أو تع أو آلم ب نور وإشراق وا تفاء باهلل‪.‬‬
‫‪ .4‬الجسم الروحانى (‪ 1‬و ‪-: )50 – 45 : 15‬‬
‫‪ ‬هااو لاايس لااه ثافااة المااادة وال األعضاااء وال ا عواما الهااوان والضااعف إنمااا نااوارانى‪،‬‬
‫وياا أتى الجساام النااوانى بتحااو الجسااد الحيااوانى الاالى ياازرع إلااى نااورانى بعااد القيامااة‬
‫والدينونة‪.‬‬
‫‪ ‬الجسم الحيوانى ‪ :‬هو جسم اإلنسان فى الحيااة العادياة بنسابة فاى وظاائف جسام الحياوان‬
‫عدا بعض األشياء ل نه يشابهه فاى التانفس والعضاال واألعصاا ل ناه يختلاف عناه فاى‬
‫الجهاز الهضمى والعق والروح اإلنسانية النااقة‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة بين آدم األو وآدم الثانى (‪ 1‬و ‪-: )50 – 45 :15‬‬
‫حس ا آباااء ال نيسااة المقصااود باامدم األو هااو أ الجاانس البشاارى وآدم الثااانى هااو ربنااا‬
‫يسوع‪ ،‬وأيضا آدم األو هو حياة اإلنسان على األرض أماا آدم الثاانى فهاو حيااة اإلنساان‬
‫بعد القيامة وبعد الدينونة ل ن تبدأ هله الحياة بالميالد الثانى من فاوق مان المااء والاروح‬
‫‪-:‬‬
‫‪ .1‬آدم األو نفس حية‪ ،‬أما آدم الثانى فهو روح محيي ‪-:‬‬
‫‪ ‬آدم األو هو ترابى من الترا ت ون نتيجة ا تسا الحياة من خارجاه‪ ،‬أماا آدم الثاانى‬
‫هو له الحياة فى لاته (يو ‪ )5‬وهو اللى أعاى الحياة آلدم األو ‪.‬‬
‫‪ ‬آدم األو جل علينا المو ‪ ،‬أماا آدم الثاانى فخلصانا مان الماو با صاعد بجساده إلاى‬
‫السماء ل ى ينقلنا إليها‪.‬‬
‫‪ ‬آدم األو لجب من الترا و نسله ولدوا من نساء عاديا ‪ ،‬أما آدم الثانى فهو لماة‬
‫ل مولود منل األز أخل ناسوتا ً من رحم العلراء الثمين‪.‬‬
‫‪ .2‬الحيوانى أوالً‪ ،‬ثم الروحانى ‪-:‬‬

‫‪360‬‬
‫‪ ‬أى جاء آدم األو الجسدانى من الترا وجلا بعصايانه الخاياة علاى الجانس البشارى‬
‫له‪ ،‬ثم جاء فى الزمن اللى خلق الزمن آدم الثانى جاء إلى العاالم وتجساد ل ان الهوتاه‬
‫الدهور‪.‬‬ ‫ائن بلاته قب‬
‫‪ ‬ويقصد الرسو أيضا ما شرح اآلباء مث القديس أغساينوس والقاديس يوحناا لهباى‬
‫الفم أن الحيوانى هو جسد اإلنسان أو اإلنسان فى حياته األرضاية يعايش بالجساد الالى‬
‫له أعضاء تشبه الحياوان ويعتماد علاى األ ا والشار لحياتاه ثام بعاد للا عناد المجاا‬
‫الثانى والدين وناة وبعادها يتحاو الجساد الحياوانى إلاى جساد ناورانى ه الا فاى الترتيا‬
‫الجسد الحيوانى أوالً ثم الروحانى يوها للالين ولادوا مان المااء والاروح وعاشاوا فاى‬
‫التوبااة واسااتحقاقا الخااالص بعااد الدينونااة يوهبااوا التحااو ماان الجسااد الحيااوانى إلااى‬
‫النورانى‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلنسان األو من الترا ‪ ،‬واإلنسان الثانى (الر ) من السماء ‪-:‬‬
‫يعلق القمص تادرس يعقو على هله اآلية أن ثير من المخاوااا واآلبااء ل ار الانص‬
‫دون لمة الر ل ن فى النص القباى توجد لمة الر ب أناه فاي الانص القبااى واضاح‬
‫أن اإلنسان األو آدم هو من الترا حيث يقو ‪Pirwmi `n\ouit `ebol 'en `pka\i‬‬
‫‪ pe‬أى اإلنسان األو من األرض هالا هاو أصاله‪ ،‬أماا آدم الثاانى أو الار اإلنساان الثاانى‬
‫فيقاو ‪ ~Nreme`nka\i pima\ B? `nrwmi P_ `ebol 'en `tve pe‬أى اإلنساان‬
‫الثانى الر المنتس إلى األرض هو من السماء‪ .‬وهنا فى النص القبااى يوضاح أن ربناا‬
‫يسوع مولود منل األز من ل اآل ل ناه انتسا لناا حياث تجساد مان العالراء ل اى يرفاع‬
‫الجنس البشرى إلى السماء‪.‬‬
‫‪ .4‬ما هو الترابى ه لا الترابيون و ما هو السماوى ه لا السمائيون أيضا ‪-:‬‬
‫‪ o‬لجبلنااا نحاان ماان التاارا وبهاالا نساال علااى مثااا آدم فااى الجسااد فااى الشااهوا األرضااية‬
‫والرلائ ا لهااا‪ ،‬نساال حس ا هاالا العااالم تاارابيين وي ااون المااو والخايئااة هاام النهايااة‬
‫والهال ‪ ،‬ل ان إن سال نا حسا الساماوى ربناا يساوع الالى ولاد مان الاروح القادس ومان‬
‫مريم العلراء ولم يخلق من الترا ولم ت لبه شاهوا العاالم با هاو غلبهاا وانتصار علاى‬
‫الشياان والخاية واللا وعلى المو وقام وصعد ه لا نسل عندما نولد فى المعمودياة‬
‫ونحااافظ علااى ا مااا اقتنيناااه فااى المعموديااة ونساال فااى الفضااائ ونساال حس ا إلهنااا‬
‫السماوى لنرث السماء والحياة األبدية‪.‬‬
‫‪ .5‬ما لبسنا صورة الترابى سنلبس صورة السماوى ‪-:‬‬
‫‪ o‬ما نا أبنااء آلدم ولبسانا الجساد التراباى بعاد الدينوناة سانلبس فوقاه جسادا ً نورنياا ً علاى‬
‫مثا جسد ربنا يسوع القائم من األموا ‪.‬‬

‫‪361‬‬
‫‪ o‬ل اان هاالا ال يتحقااق إال بواساااة ساالو نا ونحاان فااى الجسااد حس ا صااورة السااماوى ربنااا‬
‫يسوع بأن نبعد عن شهوا الجسد وعن حر ا ال رائز األرضاية ونسال باالروح حسا‬
‫وصايا ل ليتحقق لنا أن نلبس الجسد النورانى ونختفى فيه‪.‬‬
‫‪ o‬وه لا الجسد النورانى لو مجد بهى ي ون بساب وجاود المجاد الاداخلى ونحان فاى الحيااة‬
‫األرضااية لاايس حس ا المجااد الخااارجى الاالى يفنااى ألن ثيارين ممااا يمجاادوا فااى العااالم ال‬
‫ي ونوا ممجدين فى الدينونة إنما يمجدوا اللين لهم الحياة الداخلية حس ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .6‬لحما ً ودما ً ال يقدران أن يرثا مل و السموا ‪ ،‬ال يرث الفساد عدم فساد ‪-:‬‬
‫‪ ‬أوالً نوع جسد اإلنسان اللحم والدم لا األجهزة التى مان التارا تعتماد علاى األرض وال‬
‫تقدر أن تحتما مجاد ل ألن ابيعتاه ال تتناسا ماع مجاد ل لهالا قاا الار فاى العهاد‬
‫القديم ال يستايع أن يرانى أحد ويعيش والخاية هى التى عملا فاى هالا الجساد وأدى‬
‫لل إلى فساد الجسد والمو ‪.‬‬
‫‪ ‬فالجساد بابيعتااه لاايس عنصاار فساااد ل اان مجاارد ابيعتااه ال تتناسا مااع أو تحتما مجاد‬
‫السماء ل ن دخو الخاية أدى إلى فساد الجسد والمو فإن ان آدم لم يعصى ل ان‬
‫سوف يتحو جسده إلى جسد ممجد ويأ من شجرة الحيااة ويحياا إلاى األباد لايس فاى‬
‫فردوس أرضى إنما فى المل و ‪.‬‬
‫‪ ‬فلهلا ان ينب ى أن يتحو الجسد إلى جسد نورانى ال يحما ابيعاة الفسااد أى الخاياة‬
‫والمو وال يعتمد على األرض ليحتما مجاد ل إل تتناسا ابيعتاه ماع ابيعاة الساماء‬
‫ومجدها‪.‬‬
‫‪ ‬الجسد النورانى والبوق اآلخير ‪-:‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس عن سر لم يقوله لهم من قب وهو عند المجاا الثاانى لربناا يساوع‬
‫للدينونة فإنه سي ون أحياء موجودين على األرض فه الء ال يموتوا ب فى لحظة مان‬
‫الاازمن غياار قابلااه النقسااام أو أق ا مااا يحس ا ماان الاازمن تت ياار أجسااادهم إلااى الجسااد‬
‫النورانى حيث يالقوا ل فى الهواء مع مالئ ته القديسين‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن ينب اى أن نت يار هاا هناا حتاى نلابس الجساد الناورانى فاى هالا الياوم ونفارح حياث‬
‫يتنهد عديمى اإليمان واألفعا فى هلا اليوم‪.‬‬
‫‪ ‬ويعا اى معلمنااا بااولس عاان هاالا الساار ميعاااد هااو البااوق األخياار أى بااوق القيامااة ألنااه‬
‫وجااد أبااواق ثياارة تحاادث لتحااليرنا مث ا األبااواق الساابعة فااى ساافر الر يااا‪ ،‬ووجااد‬
‫أبواق فى العهد القديم لالحتفاا باألعيااد مثا ر وس الشاهور والفصاح وياوم ال فاارة‬
‫وعيد المظا ل ن هلا آخر بوق حياث يقاوم الماوتى ويادان البشار والقاائمون يت يارون‬
‫إلى الجسد الممجد واألحياء الموجودين على األرض بعد دينونتهم يت يرون إلى الجسد‬
‫الممجد بدون رقاد أى مو ‪.‬‬
‫‪362‬‬
‫‪ ‬البد للفاسد أو المائ اللى هو جسدنا ل ى يرث مل و السموا أن يلبس عدم الفساد‬
‫وعاادم المااو ل ااى ياارث مل ااو السااموا فااال يعااود الجسااد تساايار عليااه خايااة وال‬
‫عوام األلم أو غيره ب يتمجد ليصير مالئم لالل الم اان وي اون ل هاو اآل الوحياد‬
‫وأورشليم هى أمنا جميعا ً أورشليم السماوية‪.‬‬
‫‪ ‬وألن الفساااد سااببه هااو المااو فحينئاال يااتم الم تااو يبتلااع المااو إلااى غلبااة إل ي ل ا ل‬
‫بالحياة األبدية هلا اللى سيار على الجنس البشرى وهلا تم ألن ربنا يساوع غلباه‬
‫وهو رأس ال نيسة في اون لل نيساة غلباة الماو نعماة مان ربناا يساوع لنعايش حيااة‬
‫النصرة‪.‬‬
‫‪ ‬والمو سببه هو الخاية للل يردد معلمنا باولس القاو "أيان شاو ت ياا ماو ؟ أيان‬
‫غلبت ياا هاوياة؟" فهاو يصاور الماو باوحش انتصار وابتلاع ا الجانس البشارى لام‬
‫يفل منه أحد‪ ،‬و ان فاى النفاوس القديماة يعبار عناه بهي ا عظماى يلابس تاجاا ً و أناه‬
‫غلا بواسااة‬ ‫بوحش أو بقرة تلقاد بمنخاس اللى هو شاو ته وهاى الخاياة‪ ،‬ف ا هالا ل‬
‫ربنااا يسااوع الخايااة صااارعها فصااار إلااى ال شااا‪ ،‬والهاويااة التااى يعباار عنهااا فااى‬
‫غلبا أيضاا‪ ،‬فاإن ناا بالنااموس عرفناا الخاياة أى‬ ‫الترجما ب لمة قبر و أنها جيش ل‬
‫ميزنا الخاية وحيث لم ت ن نعم وال ح وفارح بااهلل انا الخاياة ت لبناا فأعاناا ربناا‬
‫يسوع نعمة أعلى من الناموس ل اى ن لا بهاا الخاياة لالل نقادم لاه الشا ر وال نعاود‬
‫نتزعزع ب ن ثر فى عم الخير‪.‬‬
‫‪‬العبادة والسلو في نور القيامة(أف‪) 5‬‬
‫(‪ )2‬االمتثا بمحبة ل الباللة (أف ‪-:)2،1 :5‬‬
‫‪ ‬يقصد الرسو االمتثا بمحباة ل الباللاة فاي عالقتناا ماع اآلخارين ف ماا بال ربناا يساوع‬
‫المسيح نفسه لبيحة عنا ه لا نقدم لواتنا عن اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬من السه أن تسامح في الديون ل ن األعظم أن تسامح عن الخاايا الموجهة ضاد ف ماا‬
‫احتمل ل وغفر ل ه لا ت فر لآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬ولمالا نمتث باهلل؟ ألننا أوالده األحباء‪.‬‬
‫‪ ‬بالمحبة تنقل اآلخرين ف ما خلصنا ل بالمحبة ه لا نحن‪.‬‬
‫‪ " ‬ن محبا ً للح فبه قد خلص ‪ ،‬وبه صر ابناً" ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم‪.‬‬
‫(‪ )3‬السلو في نور القيامة (أف ‪-:)14 -3 :5‬‬
‫‪ ‬التحرر من ‪ 3‬خاايا بقدر متساوي ألن واحدة منهم ت لق مل و السموا وهي الزناا‬
‫و نجاسة والامع‪.‬‬
‫‪ ‬البعد عن الم السفاهة فإنه يقدم على علة الزنا والامع والنجاسة وهو ال الم الباا فأي‬
‫صراخ وضجيج وصاياح قاادر علاى إفسااد إنسااننا الاداخلي وهاو عالماة الفارا الاداخلي‪،‬‬
‫‪363‬‬
‫فنحن في حالة صراع مع عدو الخير فه عندما يدخ المصارع الحلبة يناق بف اها !!‬
‫إنه وق للسهر والجهاد‪.‬‬
‫‪ ‬قدم بعد لل معلمنا باولس عاال الخااياا الزناا والقباحاة والاماع بالحيااة المالئ ياة وهاي‬
‫حياة الش ر والتسبيح التي بها نسل أوالد النور‪.‬‬
‫‪ ‬فقد ت لم عن ‪ 3‬خاايا الزنى والنجاسة والامع فهي ت لق أمامنا مل و السموا ‪-:‬‬
‫‪ -‬فالزنى والنجاسة هي إحال شهوا الجسد مح حياة القداسة‪.‬‬
‫‪ -‬والامع هو جع الما واألمور الزمنية إلها ً بد حا اإلنساان للحيااة األبدياة لهالا سااوى‬
‫بين الامع والزنى والنجاسة‪.‬‬
‫‪ ‬من يسال فاي الظلماة يصاير مان هاو مصادر لهاا ومان يسال فاي الناور يصاير مان هاو‬
‫مصدر له وبر ة في شيء (م ‪ ،14:5‬لو ‪.)36 -33 :11‬‬
‫‪ ‬علينا أن نسل في النور ثمرة ابيعية للحياة ماع ل ولايس بناوع مان االنفعاا ‪ ،‬ونعارف‬
‫أن السلو في النور هاو لايس مان لواتناا إنماا مان ل ماا ال حيااة بادون شامس ه الا ال‬
‫حياة روحية لنا بدون شمس البر‪.‬‬
‫‪" ‬مختبرين ما هو مرضي عند الر "‪ :‬أن سلو أوالد النور هو عما ماا هاو مرضاي هلل‬
‫أما سلو أوالد الظلمة عم ما هو مرضي ألنفسهم أو للناس‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اشترا نا في أعما الظلمة با بااألحرى توبيخهاا وأيضاا ً ل رهاا مان العاار‪ ،‬فاإلنساان‬
‫عليه عدم خلا أعما النور بأعما الظلمة وعليه السالو فاي الناور و اره الظلماة وعادم‬
‫الن وص أو العودة إلى أعما الظلمة مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬أعما الظلمة هي غير مثمرة أما عم النور مثمر فباألحرى نوبخ عم الظلمة ما نضا‬
‫مصباح في ظالم فينير ابعا ً الظلمة‪ ،‬ه لا في سلو نا ندين بالسلو وتوبخ األعما لاتهاا‬
‫الظلمة وليس األشخاص‪.‬‬
‫‪" ‬استيقظ أيها النائم وقم ليضا ل المسايح"‪ :‬هاي فاي ال الا اقتبساها معلمناا باولس مان‬
‫تسبحة النصرة التي يقولها المعماد تابعاة لليتورجياة العمااد فهاي تحاث اإلنساان عان تار‬
‫الخاية ل ي يضا عليه ربنا يسوع ويراه‪.‬‬
‫‪‬‬
‫(‪ )2‬الحياة السماوية ( و ‪-: )4 -1 :3‬‬
‫‪ " ‬فإن نتم قد قمتم مع المسيح فاالبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين ل "‪-:‬‬
‫‪ o‬يال معلمنا بولس االتحاد ماع المسايح القاائم مان األماوا والصااعد إلاى الساموا وأن‬
‫يجاهدوا بالنعمة ل ي يرفع ف رهم ليستنير حيث المسيح ائن‪.‬‬

‫‪364‬‬
‫إن ان فيما سبق ال منهم أن يدفنوا مع ربنا يسوع في المعمودية ل ن ال يبقوا ما فاي‬ ‫‪o‬‬
‫قبر با يقوماوا ماع ربناا يساوع القاائم مان األماوا ليحياوا الحيااة المتهللاة حياث يساح‬
‫الف ر والقل إلى هنا ‪.‬‬
‫ف رنا عندما يسح مع الر الصاعد نتحرر من سلاان الخاية علينا (رو ‪.)2:8‬‬ ‫‪o‬‬
‫بالمو والقيامة والصعود ليس فقا يرفع ف رناا إلاى الساماء با نشاار ه فاي ساماته مان‬ ‫‪o‬‬
‫رأفة وح ولاف ورحمة واو أناة ووداعة ( و ‪.)12:3‬‬
‫واحد ميراث في األرض ه لا عندما صاعد ربناا‬ ‫ما أن يشوع دخ أرض الميعاد لينا‬ ‫‪o‬‬
‫واحد منا ميراثا ً في المجد األبدي (يش ‪.)22:11‬‬ ‫يسوع إلى السماء لينا‬
‫شبه البعض تعلقنا بالسماء مثا ال واصاة التاي تبحار فاي قااع البحاار ل نهاا لاديها منظاار‬ ‫‪o‬‬
‫م باار لينظاار علااى ساااح المياااه إلااى فااوق ه االا نحاان فااي األرض ل ننااا دائماا ً ناااظرين إلااى‬
‫السماء‪.‬‬
‫ليس المسيحية هي سلسلة من التخلي عن األعما العتيقة فقا ب تمتع بالحيااة الجديادة‬ ‫‪o‬‬
‫التي تصبح لا للة إيجابية لنحيا مع المسيح وتتخلى ابيعتنا عن أعما الظلمة‪.‬‬
‫إلا نا قمنا مع المسيح فلمالا نسقا في الخاية ؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬بسب ات النا على لواتنا دون ال عون ل بالنعمة والشر ة بدون انقااع‪.‬‬
‫‪ .2‬التهاون في الص ائر يسب انسحا النعمة اإللهية‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم خلاع ابيعاة اإلنساان العتياق حياث أن ثيارين يريادوا أن يلبساوا الابيعاة الجديادة‬
‫فوق القديمة دون خلع الابيعة العتيقة‪.‬‬
‫‪ .4‬التوقف عن النمو ل ي نص إلى م ء قامة المسيح‪.‬‬
‫السلو الظاهري يحدد ابيعتنا ففي المالبس يوجد من هو جندي ومن هاو ملا ومان هاو‬ ‫‪‬‬
‫من عامة الشع ه لا سلو اإلنسان يحدد من هو‪.‬‬
‫اإلنسان المسيحي ينمو نمو في معرفة ل وفي معرفة الفضائ حينئل ينسجها االثو‬ ‫‪‬‬
‫المنسو من عدة خيوا‪.‬‬
‫ياالبنا الرسو بولس أن نال ما فوق ‪ -‬حيث الحياة المتهللة ‪ -‬وما فوق يعاوزه الجهااد‬ ‫‪‬‬
‫المستمر وأن نرفع نظرنا إلى ما فوق ون ون مثا المالئ اة لا األجنحاة ألن هالا العاالم‬
‫ليس بعالمنا‪.‬‬
‫عندما يرتفع اإلنسان عن األرضايا ال تجاد الحياة التاي أ لهاا هاو األرض مجااالً أن تلاد‬ ‫‪‬‬
‫عق اإلنسان‪.‬‬
‫حيث المسيح جالس‪ :‬أي هو مستقر في السماء ومستقر فاي النفاوس التاي صاار ساماء‬ ‫‪‬‬
‫مث نفوس القديسين والرس وال ارزين باإلنجي ‪.‬‬

‫‪365‬‬
‫‪ ‬تصير النفوس سماء عندما نتاهر في قلوبنا من األرضايا والشاهوا األرضاية وتصاير‬
‫تشتهي الشهوا السماوية فتصير النفس من تحيا في السماء‪.‬‬
‫‪ ‬ال ما فوق حيث المسايح جاالس يعناي‪ :‬أن يساتمد اإلنساان سالو ه مان الساماء قاعادة‬
‫ثابتة‪ ،‬والسماء هي مواننا الحقيقي حيث أورشليم السماوية (في ‪ )20:3‬وحيث أسماءنا‬
‫م توبة في السماء (ع ‪.)23:12‬‬
‫‪ " ‬اهتموا بما فوق ال بما على األرض " ( و ‪-:)2:3‬‬
‫‪ o‬يقو ق‪ .‬أغساينوس ما العالمة جيروم بأن النفس تصير مث عصفور ترتفع عن تارا‬
‫األرض فلهلا ال تلدغه الحية ألن الحية غلا ها هو ترا األرض لهلا تلد عق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ o‬هلا االهتمام أي تمتص وتسمو انفعاالتنا وحواسنا وعواافناا و ا ااقاتناا لتسابح فاي‬
‫السماء !! وتبعد عن الجسديا ‪.‬‬
‫‪ o‬معنى هلا أن تتحو انفعاالتنا إلى التعق فيتحو ال ض إلاى شاجاعة والشاهوة إلاى حا‬
‫روحي صادق والخوف إلى حلر والمخافة إلى ااعة‪( .‬ق‪ .‬إغري وريوس النيصي)‪.‬‬
‫‪ " ‬ألن م قد متم وحيات م مستترة مع المسيح في ل "( و ‪-:)3:3‬‬
‫‪ ‬اإلماتة هي أن نعاي ظهورنا لحياتنا القديمة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلماتااة هااي مااو وماايالد فااي آن واحااد عناادما عباار بناو إساارائي البحاار األحماار نجاا بناو‬
‫إساارائي وغاارق فرعااون والمصااريون ه االا نمي ا بااالروح شااهوا الجسااد ونلااد مااا هااو‬
‫روحي‪.‬‬
‫‪ ‬اإلماتة اريقها هو التوبة والتوبة اريقها ضيق ل نه مع المسيح وي دي إلى المل و أما‬
‫الاريق الواسع نهايته الشياان وي دي إلى الهال ‪.‬‬
‫‪ ‬من الضروري اللي يدخ ضمن عداد نيسة ل أن يلبح نفسه عن العالم ما رأى معلمنا‬
‫بارس في ر يا المالءة (أع ‪.)10‬‬
‫‪ ‬حياتنا مستترة‪ :‬أي عالقتنا مع ل مخفية عن أعين الناس‪.‬‬
‫‪ " ‬متى أظهر المسيح حياتنا فحينئل تظهرون أنتم أيضا ً معه في المجد" ( و ‪-:)4:3‬‬
‫‪ ‬هااله الحياااة هااي حياااة جهاااد ولاايس زمااان المجااد إنمااا زمااان المجااد واأل الي ا والم افاام‬
‫هو بعد مجا ربنا يسوع للدينونة حيث ي افا من جاهد حسناً‪.‬‬
‫‪ ‬حياتنا غير ظاهرة في داخلها ل ن خارجها فقا ل ن ل في مجيئه الثاني هو الالي سايعلن‬
‫ال‬ ‫خفايا القلو ‪ ،‬والحياة الروحية التي لم تظهار ساتظهر وت لا حياث ا جهااد‬
‫يضع أجره ألن ل ليس بظالم‪.‬‬

‫‪366‬‬
‫(‪ )3‬التمتع باإلنسان الجديد ( و ‪-:)11 -10 :3‬‬
‫‪ " ‬ولبستم الجديد اللي يتجدد للمعرفة حس صورة خالقه " ( و ‪-:)10:3‬‬
‫‪ ‬إل ينماو اإلنسااان بواساااة عما الااروح القاادس فيصاير يااوم بعااد ياوم علااى صااورة ل فااي‬
‫المعرفة وفي شا خصوصا ً في عدم الفساد وعدم المو " للروح "‪.‬‬
‫‪ ‬فأخال اإلنسااان الجدياد باإليمااان والمعمودياة وأيضاا ً بحياااة القداساة علااى قيااس ما ء قامااة‬
‫المسيح‪.‬‬
‫‪" ‬حيث ليس يوناني ويهودي‪ ،‬ختان وغرلة‪ ،‬بربري وس يثي‪ ،‬عباد حار‪ ،‬با المسايح ال ا‬
‫وفي ال " ( و ‪-:)11:3‬‬
‫‪ ‬أزال المسيحية بالمحبة الفوارق التي ان موجودة في العالم وأهمها‪-:‬‬
‫‪ -1‬األمم وهم المت لمون باليونانية ل ة الثقافة عن غيرهم اللين يحيون جهلة‪.‬‬
‫‪ -2‬أزال المسيحية الفوارق الابيعية بين األحرار والعبيد مثلما ت معلمنا بولس رسالة‬
‫للسيد فليمون ليسامح العبد أنسيمس‪.‬‬
‫‪ -‬الس يثيون هم خشنون ووحشيون أما البرابرة هم ال ير مت لمين باليونانية‪.‬‬
‫‪ ‬المسيح هو ال وفي ال ‪-:‬‬
‫أي ال حاجة إلى أخر أو آخرين فهو وحاده فياه ا ال ناى فهاو المخلاص الخاالق والشافيع‬
‫ال فاري الدائم فما الحاجة إلى وسااء آخرين المالئ ة؟!‬
‫(‪ )4‬نصائـح إيجابيــة ‪-:‬‬
‫‪ " ‬فألبسااوا مختاااري ل القديسااين المحبااوبين أحشاااء رأفااا ولاف اا ً وتواضااعا ً ووداعااة‬
‫واو أناة" ( و ‪-:)12:3‬‬
‫‪ ‬مختـــااـاري ل‪ :‬أي قديس اين محبااوبين ماان ل مااا أح ا اآل المساايح ياالبنااا بلاابس‬
‫المسيح وقائمة من الفضائ ‪.‬‬
‫‪ .1‬أحشاء رأفا ‪ :‬هله الفضيلة تنبع من الداخ بالح اللي لنا في المسيح وهي تحما ناوع‬
‫من األبوة لل ‪.‬‬
‫‪ .2‬اللاف‪ :‬تحم الستر على خاايا اآلخرين بروح الح مة وخالص نفوسهم‪.‬‬
‫‪ .3‬التواضاااع‪ :‬تواضاااعنا هاااو ا تشااااف حقيقتناااا هاااو أنناااا بااادون المعرفاااة اإللهياااة ال نساااتايع‬
‫أن نفع شا أما تواضع ربنا يسوع فهو نزوله إلى أق من المالئ ة (ع ‪ )9،7 :2‬وأق‬
‫من اإلنسان عبد (في ‪.)7 -6 :2‬‬
‫‪ .4‬الوداعة‪ :‬هي انع اس لهدوء النفس الداخلي‪ .‬وهي مشار ة لوداعاة ربناا يساوع الالي لام‬
‫يناق ب لمة أثناء محا مته (‪ 1‬با ‪.)23 -21 :2‬‬
‫‪ .5‬او أناة‪ :‬هي مشار ة ربنا يسوع ترق خالص الخااة‪.‬‬

‫‪367‬‬
‫‪ " .6‬محتملاااين بعضااا م بعضاااا ً ومساااامحين بعضااا م بعضااااً‪ ...‬ماااا غفااار ل ااام المسااايح ه ااالا‬
‫أنتم أيضا ً " ( و ‪-:)13:3‬‬
‫‪ o‬االحتما غرضه خالص النفوس مشار ين ربنا يسوع مهما ت رر اإلساءة‪.‬‬
‫‪ o‬دعاهم للم فرة ما غفر ربنا يسوع لنا إل دفع دمه ثمان لنفوسانا ومحاا باه صا خااياناا‪.‬‬
‫ما اال ربنا يسوع أن ن فر ‪ 7‬مرا ‪ 70 x‬أي يقصد عدد النهائي ه لا نفعا ألناه هاو‬
‫غفر حتى ألعدائه على الصلي ‪.‬‬
‫‪ " .7‬وعلااااااى الجميااااااع ألبسااااااوا المحبااااااة التااااااي هااااااي رباااااااا ال مااااااا " ( ااااااو ‪-:)14:3‬‬
‫الفضائ ماا بسلسالة‪ ،‬فانحن نا من ونترجاى الحيااة األبدياة ل ان دون‬ ‫المحبة هي تا‬
‫ح هلل أو للناس نحس ال شا في الفضيلة ه لا المحبة هي دعوة لل ما ‪.‬‬
‫‪ " .8‬ليمل في قلوب م سالم ل اللي إليه دعيتم في جسد واحد و ونوا شا رين"( ‪-:)15:3‬‬
‫عندما ي ون بين اإلنسان ول سالم ي ون بين اإلنسان ونفساه ساالماً‪ .‬والساالم هاو الالي‬
‫يساعد علاى الوحادة‪ .‬والشا ر هاو رد العرفاان بعما ل معناا هاو يعااد إ ليا االستشاهاد‬
‫عندما ي ون اللسان شا را حتى في وق الشر‪.‬‬
‫(‪ )5‬التسبيــح والش ــر ( و ‪-:)17،16 :3‬‬
‫ياال الرسو أن يقتنوا لمة الار فاي قلاوبهم لايس مقتنعاين بهاا ف رياا ً فقاا ل ان ب ا‬
‫مالهم‪ ،‬و لمة ل هي السالح ضد الشرور ب أن أساس الشرور أن ال نقتني لمة‬
‫ل ما قا ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم‪.‬‬
‫‪ ‬التسبيح والش ر‪ :‬هما الوليمة التي تفرح بها النفس وهما يعبران عن مل و ل إل يقو‬
‫األنباااااا أناونياااااوس أن الااااانفس التاااااي تترباااااى بالتسااااابيح تصاااااعد باااااه إلاااااى الساااااماء‪.‬‬
‫ويقو العالمة ترتليان أنه في والئم األغابي بعدما ي سلون األياادي يقاف ا واحاد ومعاه‬
‫شمعة ليقو ترنيمة للر من تأليفه مقتبسة من اإلنجي يعبر فيها عان مشااعره الخاصاة‬
‫نحو الر ‪.‬‬
‫‪ ‬لتس ن في م لمة الر ب نى‪ :‬غني اإلنسان ب لمة ل يجعلها تنمو روحياً‪.‬‬
‫‪ ‬نعلم اآلخرين خال ‪ 3‬ارق‪-:‬‬
‫‪ -‬الاريق األو ‪ :‬خال المزامير أي سفر المزامير في العهد القديم‪.‬‬
‫‪ -‬الاريااااق الثاااااني‪ :‬التاااارانيم وهااااي تسااااابيح لعبااااادة ل (أع ‪ ،35:16‬عاااا ‪.)13:3‬‬
‫‪ -‬الاريق الثالث‪ :‬األغاني الروحية تنشد أو تصدر من الم من بش ابيعي للر ‪.‬‬
‫‪ " ‬و ااا ماااا عملاااتم بقاااو أو فعااا فااااعملوا ال ااا باسااام الااار يساااوع " ( اااو ‪-:)17:3‬‬
‫هنا ي د أن ما نعمله نعمله باسم الر يسوع أي لمجده‪ ،‬ف ماا فاي المراساال عنادما‬
‫ن ت في البداية اسم شخص عظيم توقف الرسالة ه لا نبدأ في شا باسم الر يسوع‬
‫في ااون لنااا خياار عظاايم ومعونااة عظيمااة‪ .‬فاساام الاار يشاافي األمااراض ويخاار األرواح‬

‫‪368‬‬
‫الشااريرة وباساام الاار أرسا إبااراهيم خادمااه ليتخاال البنااه زوجااة وباساام الاار هاازم داود‬
‫جليا لهلا قال عروس النشيد " اسم دهن مهراق " (نش ‪.)3:1‬‬
‫اآلالم في المسيح(‪ 2‬و‪1‬و‪) 11‬‬
‫ورنثاوس‬ ‫(‪ )4‬احتما معلمنا بولس اآلالم في المسيح ألجلهم‪ ،‬وتعزية معلمنا بولس ألها‬
‫المتألمين (‪ 2‬و ‪-: )14 – 4 :1‬‬
‫‪ o‬يش ر معلمنا بولس ل وسا آالمه ألن ل يعزيه وسا اآلالم ألن اإلنساان القاوي ال تا ثر‬
‫فيه األموا مهما ان أمامه الصعا فال تا ثر فياه با أناه يعازي أها ورنثاوس وساا‬
‫آالمهم‪ .‬وآالمهم لعدة أسبا ل ن ل يعزيهم وسا آالمهم ل ي يعزوا هم اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬وآالمهم ان بسب ‪-:‬‬
‫‪ .5‬اآلالم التي يتعرضوا لها بسب إيمانهم‪.‬‬
‫‪ .6‬بسب التوبة فيرس ل روحه المعزي ليعزيهم وسا التوبة‪.‬‬
‫‪ .7‬حالة اإلحباا لعدم مجا معلمنا بولس لهم ل ي يرفعهم وسا األلم إلى التعزية التي هي‬
‫من روح ل القدوس‪.‬‬
‫‪ .8‬بسااب خايااة خااااا ورنثااوس ف اأراد أن ياال رهم بالتعزيااة سااواء بسااب الخااااا أم‬
‫لألسبا السابقة لئال يسقاوا في اليأس‪.‬‬
‫‪ -‬فالب هجة الصادرة من التعزيا اإللهية هي عربون للحياة األبدية وهي ت ون بعما الاروح‬
‫القدس‪.‬‬
‫‪ ‬ياات لم معلمنااا بااولس عاان ثاارة اآلالم أو ثاارة آالم المساايح فينااا و االل بالمساايح ت ثاار‬
‫تعزيتنا‪ ،‬وهلا يعني ‪-:‬‬
‫‪ .7‬أن اآلالم تزيد معلمنا بولس قوة ولل بالنظر إلى ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .8‬أن نعلااو فااوق مسااتوى الحاازن بسااب اآلالم ل اان نحس ا لل ا فرح اا ً فنس امو فااوق اآلالم‬
‫بمشار تنا آالم ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .9‬نحان باااآلالم نصاير مثا الاالي يمحاص أي ينقااي الاله بوضااعه فااي فارن فحينمااا يتنقااى‬
‫حينئل يخرجه من الفرن‪ ،‬للل ال نياأس حينماا نتاألم با نفارح ألنناا بهالا موضاع اهتماام‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ .10‬نحن تح يد الابي األعظم فقد ينصح الابي لنا باالستحمام أو اللها إلاى الحادائق‬
‫المبهجة وقد ينصح باستخدام المشرا ففي لتا الحالتين هو ابي !!‬
‫‪ .11‬نحن أبناء هلل فهو أ ‪ ،‬واأل ليس بالحنو فقا ب أيضا ً بالتأدي ‪.‬‬
‫‪ .12‬يقو معلمنا بولس لما ثر اآلالم ثر التعزياا ‪ ،‬وهناا التعزياا تعناي ر ياة ربناا‬
‫يسوع أي ثي ريا أي ر ية النفس لربنا يسوع وسا اآلالم‪.‬‬

‫‪369‬‬
‫‪ ‬مشار ة ال ارز والم روز إليه اآلالم والتعزيا ‪-:‬‬
‫‪ o‬معلمنا باولس يوضاح أناه يتاألم ويتعازى أيضاا ألجا خالصاهم فينب اي أن ال ي اون هالا‬
‫قاصر عليه أو على ال ارزين ب على الرعية أيضاً‪.‬‬
‫‪ o‬ويقو الخالص العام وهي تعني الخالص العام بلاتاه وهالا يعناي أن نعماة الخاالص‬
‫تدخ إليناا ماع قبولناا اآلالم فبالل نتقبا التعزياا ‪ ،‬فاالخالص بااآلالم غيار قاصار علاى‬
‫ال اارز فقااا با علاى الم ااروز إلاايهم حينماا يقبلااوا اآلالم ماان أجا خالصااهم مثا مال اام‬
‫يصارع ب ما أوتي من قوة‪.‬‬
‫‪ o‬فالخالص ليس باإليمان فقا إنما أيضا ً باآلالم (وهلا يعني األعما )‪.‬‬
‫‪ o‬ال رامااا البشاارية تعاااي أحيان اا ً لشااخص واحااد ل اان ال رامااا الروحيااة تااوزع علااى‬
‫ثيرين حيث يشتر ون فيها‪.‬‬
‫‪ o‬ثام ياات لم معلمنااا باولس أن رجاااءه فاايهم ثابا لاام يهتااز‪ ،‬فاإن ااانوا يشااار وه فااي اآلالم‬
‫فيشار وه في التعزية‪ ،‬فربا بينهم وبينه ما هو ه لا ي ونوا هام‪ ،‬وه الا يرفاع معلمناا‬
‫بولس مستواهم إلى مستواه‪ ،‬ه لا صار الخدمة في العهد الرسولي‪.‬‬
‫‪ ‬بين الوصو إلى المو وبين القيامة في حياة معلمنا بولس ‪-:‬‬
‫‪ ‬أوالً يت لم عن الضيقا التي أصابته في آسيا حتى يأس هو ومن معه من الحياة‪ ،‬وفاي‬
‫آسيا ومر زها هو أفسس حدث عدة أحداث‪ ،‬مث ‪ :‬ثورة ديمتريوس الصاائ (أع ‪،)19‬‬
‫ومحاولة اليهود قتله (أع ‪ ،)3 :20‬مواجهته لوحوش في أفسس (‪ 1‬و ‪.)32 : 15‬‬
‫‪ ‬وهنا يوضح معلمنا بولس مدى ماا تعارض لاه فبالل يجعا ال ورنثوسايين يشا روا ل‬
‫أنهم لم يصلوا إلى هلا المستوى من الضيق‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس أنه إلا ان لهم في أنفسهم (معلمناا باولس ومان معاه) ح ام الماو‬
‫فهلا ل ي ال ي ونوا مت لين على أنفسهم ب على ل اللي يقيم األموا ‪.‬‬
‫‪ o‬عندما يحيا باإلنسان الضيقا ويعجز عن الخالص يعرف أن الخالص هاو مان ل فيت ا‬
‫عليه‪ ،‬ف ان ه لا معلمنا بولس مث إبراهيم نظر إلى ل أن يقيمه من الماو مهماا وصا‬
‫من يأس وعجز‪.‬‬
‫‪ o‬ان معلمنا بولس مازين بالسالسا الحدياد ضاابا لإلمبراااور‪ ،‬حياث ضاباا اإلمبراااور‬
‫يزينوا بسالس ه لا صار معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ o‬ان معلمنا بولس بالل يحما الصالي ‪ ،‬ف ماا أن األغنيااء مهماا اقتناوا مان ممتل اا هالا‬
‫العالم ال تفيدهم عند إصابتهم بمرض صع ل ن معلمنا بولس علاى الع اس ال يمتلا شاا‬
‫و ان منادي وممزر مرضه تشفي المرضى!!‬
‫‪ o‬ان معلمنا بولس يحم لواء أو عالمة المل وهو الصالي فلالل تهار مناه الشايااين‪،‬‬
‫ه لا اللصوص عندما يروا عالمة اإلمبرااور يهربوا خائفين‪.‬‬

‫‪370‬‬
‫شاا لاه فاي العاالم ليتحاد‬ ‫حم الصلي والوصو إلى حالة المو يجع اإلنسان يتر‬ ‫‪o‬‬
‫بالر ‪ ،‬مثلما عم ابناي زبادي ماع ربناا يساوع إل تر اا الشابا وتباع ربناا يساوع ومثلماا‬
‫عم الوي (متى الرسو )‪.‬‬
‫ثم يت لم معلمنا بولس عن القياماة ال حادث فاي المساتقب فقاا با حادث ا ياوم معاه إل‬ ‫‪o‬‬
‫نجاااه ل ماان مااو مثلمااا ت لاام‪ ،‬فالقيامااة اناا عنااده حادثااة يوميااة يعيشااها أو يعاايش‬
‫عربونها قب القيامة العامة عند مجا ربنا يسوع الثاني‪.‬‬
‫ثم يال معلمناا باولس أن ا ال نيساة تصالي مان أجلاه‪ ،‬ه الا اان يفعا القاديس يوحناا‬ ‫‪o‬‬
‫لهبي الفم ان يال من شعبه الصالة ألجله ف ان يقو لهم أنه عندما يعظم الشخص فاي‬
‫منصاابه ه االا فااإن األسااقف فضاايلة واح ادة ترفعااه إلااى السااماء ورليلااة واحاادة تنزلااه إلااى‬
‫الجحيم‪.‬‬
‫ف ان معلمنا بولس يحس أن علوه الروحي نتيجة لصلوا شاعبه ف اان ال تدخلاه ال بريااء‬ ‫‪o‬‬
‫من أي با من األبوا ‪.‬‬
‫اعتزاز معلمنا بولس بجهاده (جهاد معلمنا بولس)(‪ 2‬و ‪) 11‬‬
‫(‪ )1‬غيرته اإللهية الملتهبة للبنيان جعلته يفتخر (‪ 2‬و ‪-:)4 –1 :11‬‬
‫اعتبر معلمنا بولس الرسو أنه عندما يضاره أها ورنثاوس أن يمادح نفساه أو يفتخار‬
‫ألنه ال يعرف إال االتضاع أنه غبي ل ي يبين أن المعلمين ال لبة اللين يفتخرون هالا ناوع‬
‫من ال باوة‪.‬‬
‫‪ ‬سب افتخاره ‪-:‬‬
‫‪ ‬قب ا أن ياات لم عاان ونااه أب ااه إبااراهيم وعاان أتعابااه وضااح هدفااه ماان خدمتااه أنااه قداسااة‬
‫ال نيسة‪.‬‬
‫‪ ‬وقداسة ال نيسة تقوم على تقديم ال نيسة لها علراء لرج واحد هو ل‪.‬‬
‫‪ ‬فهو يقوم بدور األ اللي ي ها ابنتاه للازوا وال يسامح ألى شاخص يساا إلاى سامعتها‬
‫و إنسان ي ير على فتيا بلدته‪.‬‬
‫‪ ‬فال نيسة بفداء ربنا يسوع المسيح لها أصابح مقدساة لاه تلاد بالمعمودياة أبنااء ثيارين‬
‫وتظ علراء سواء ان ال نيسة رجا أو نساء أو أافا على مثا القديسة ماريم والادة‬
‫اإللاااه مااااع الفاااارق أن القديسااااة ماااريم ولااااد ابناااا ً واحااااد هاااو الاااار يساااوع (القااااديس‬
‫أغساينوس)‪.‬‬
‫‪ ‬أوضح أيضا ً سب افتخااره هاو ال يارة اإللهياة والتاي ال تعناي غيارة غيار مقدساة أو فيهاا‬
‫حسد ل نها فيها عاف وح لمن يحبهم وهم أه ورنثوس‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام يرجااع بهاام إلااى بدايااة الخليقااة إل ااان آلدم وحااواء ل فقااا ودخلاا الحيااة أفسااد‬
‫عالقتهماا باااهلل وأساقاتهما‪ ،‬ه االا خااف معلمنااا باولس بعادما ارز لهاام وعارفهم باااهلل فااي‬
‫‪371‬‬
‫بسااااة يخاادعهم المعلمااون ال لبااة مث ا الحيااة القديمااة ب لمااا فيه اا ش ا و وبراقااة دون‬
‫العم ‪.‬‬
‫‪ ‬وقاادم لهاام معلمنااا بااولس ‪ 3‬بنااود هاام أساااس ال اارازة ل ام ول ان يسااتايع أي معلاام أن يقاادم‬
‫غيرها فلمالا انشقوا عنه ؟!‬
‫‪ .1‬أن ربنا يسوع اللي قدمه هو واحد‪.‬‬
‫‪ .2‬الروح القدس اللي نالوه واحد‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلنجي اللي قدمه لهم هو واحد‪ ،‬فمالا ينقصهم في رازتهم حتى ينشقوا عناه إلاى‬
‫معلمين يعتمدوا على السلاة والفلسفة الخارجية!!‬
‫(‪ )2‬سمو علمه (‪ 2‬و ‪-: )6 – 5 : 11‬‬
‫‪ ‬ت لاام معلمنااا بااولس أنااه لاام ياانقص شااا عاان باااقي الرس ا وربمااا يقصااد بهاام حس ا رأي‬
‫ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم بارس ويعقو ويوحناا‪ ،‬وإن اان اساتخدم أسالوبا عامياا ً أي بسايا‬
‫ل ي ت ون رازته معتمدة على ف ر اإلنجي وعلى ربنا يسوع حجر الزاوياة ولايس حسا‬
‫فلسفة هلا العالم‪ ،‬وأنه ال ينقص علما ً عن ال ب أعظم مان ال ا فهاو يهاودي تعلام عناد‬
‫رجلااي غماالئي ا معلاام الناااموس العظاايم‪ ،‬يعاارف أن ياات لم ويقاارأ بالل ااة العبريااة ويعاارف‬
‫الفلساافة الهيلينيااة ألنااه ولااد فااي ارسااوس ل اان ا هااله حساابها نفايااة ماان أج ا معرفااة‬
‫المسيح‪.‬‬
‫(‪ )3‬رفضه اإلعانة منهم (‪ 2‬و ‪-: )12 – 7 :11‬‬
‫‪ ‬اعتبر معلمنا بولس أنه ألل نفسه في ورنثوس ألنه لم يأخال ماا يعولاه علاى ضاروريا‬
‫الحياة منهم وهله ليس بجريمة‪.‬‬
‫‪ ‬ب أنه فع لل لئال يثق على أحد‪ ،‬وأيضاا ً يقبا مان ال ناائس التاي لهاا حالاة التوباة لهالا‬
‫قب من أه فيلبي مرتين هالا وأيضاا ً أعاناه فاي ورنثاوس الالين أتاوا معاه مان م دونياة‬
‫وهو لم يفع هلا في ورنثوس عاصمة آخائية فقا ب في آخائية‪.‬‬
‫‪ ‬ان المعلمون ال لبة يعتبروا الرسو ال يعيش أو يعتمد في م نته على م مني ورنثوس‬
‫ما يفع باقي الرس في رازتهم فاتخلوها حجة ليدعوا عليه أنه أق من الرسا باالرغم‬
‫أن الرس ا ال لبااة ااانوا يعملااوا لمنفعااتهم الشخصااية و ااانوا يأخاالوا أجاارة فهااو (معلمنااا‬
‫بولس) لم يثق على أحد ل ي يفرقوا هم بين من هو حقيقي ومن هو ال ‪.‬‬
‫‪ ‬ثم أخيرا ً يقدم لهم أنه عم لل من أج ما سبق وقلناه ل ن ليس لعدم محبته لهم وأشاهد‬
‫ل على ما في قلبه لهم من محبة‪.‬‬
‫(‪ )4‬الرس ال لبة ( ‪ 2‬و ‪-: ) 15 – 13 :12‬‬
‫‪ .1‬ي يرون ش لهم إلى شبه رس المسيح ‪-:‬‬
‫‪ -‬أي يتظاهرون بالخدمة بال أجر‪.‬‬
‫‪372‬‬
‫‪ -‬يسيئوا لآلخرين وهنا لمعلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ -‬يتظاهروا بالروحانية‪.‬‬
‫‪ -‬وي رزون بقوة باسم المسيح‪.‬‬
‫‪ .2‬ي يروا ش لهم إلى شبه مال نور ‪-:‬‬
‫‪ ‬فالشياان مخادع يت ير بأش ا ثيرة ليخدع اإلنسان ‪-:‬‬
‫‪ ‬فظهر لحواء في صورة حياة ليعرفهاا أو ينيار لهاا معرفاة جديادة لام ت ان تعلمهاا وهالا‬
‫النور هو ظلمة العصيان والخاية‪.‬‬
‫‪ ‬ويظهر في ش أسد زائر ل ي يبتلع بني البشر‪.‬‬
‫‪ ‬ويظهر في صورة مال نور‪.‬‬
‫‪ ‬ويظهر في ش الهرااقة والمعلمين ال لبة‪.‬‬
‫‪ ‬فالشياان من ابيعته أن يقلد أعما ل ل ن بش غير حقيقي‪.‬‬
‫‪ ‬ويفسر العالمة جيروم عن الشياان أو رسله اللين يظهروا في ش نور حيث يقادموا‬
‫نااور المعرفااة ونااور الس الو لحااين حتااى يخاادعوا اآلخاارين ففااي الظهياارة حيااث تال ا‬
‫النفس المسيح (نش ‪ )7 : 1‬تنخادع بظهيارة المعلماين ال لباة إل ظهيارتهم تأخال شا‬
‫نور المعرفة ونور السلو إلى حين‪.‬‬
‫‪ ‬يتظاااهر ه ا الء المعلمااين بفضااائ مث ا العفااة والصااوم وهااي ليس ا فاايهم‪ ،‬ويماادحون‬
‫الفضيلة ليأخل الناس ف رة ايبة عنهم أي الهدف ف رة الناس عنهم!!‬
‫(‪ )5‬احتما غباوة افتخاره (‪ 2‬و ‪-: )20 – 16 : 11‬‬
‫‪ ‬بالرغم أن معلمنا بولس ال يرياد أن يفتخار واعتبار نفساه مختا وغباي حاين افتخار ل ان‬
‫شا بح مة‪ .‬ألنه في المه ورسائله لم يفصح عن شا وأيضاا ً فاي صامته لام‬ ‫عم‬
‫يصم عن شا‪.‬‬
‫‪ ‬ألنه إن ت لم عن ما بداخله يقع في غرور األفعا وإن صم عن شاا يقاوى علياه‬
‫األنبياء والمعلمين ال لبة فحين ت لم ت لم بالقدر المعقو ‪.‬‬
‫‪ ‬ياات لم إن ااان اآلخاارون أي المعلمااين ال لبااة يفتخاارون حس ا الجسااد أي حس ا مااا هااو‬
‫ظاهري فاضار معلمنا بولس أن يت لم ل ن قليالً !!‬
‫‪ ‬اعتبر أه ورنثوس نفساهم ح مااء فلالا ادعاوا أن الرساو أي معلمناا باولس غبياا ً ل ان‬
‫مالا جلب لهم ح متهم األرضية ؟‬
‫‪ -‬إل اعتبروا أنفسهم ح ماء يحتملون شا فقد احتملوا مان المعلماين ال لباة وهام اائفاة‬
‫تحملهاام إلااى التهااود وهاام يهااود مفتخاارين بأصاالهم اليهااودي وأنهاام شااع ل المختااار‬
‫وأجبروهم على ضرورة الختان وحفظ السب والتاهيرا ‪.‬‬
‫‪ -‬فاستعبدوهم عبيد واحتم ال ورنثوسيون لل ‪.‬‬
‫‪373‬‬
‫‪ -‬وارتفعوا عليهم أنهم معلمين يهود وهم أمميون‪.‬‬
‫‪ -‬ب انوا يضربونهم على وجوههم باعتبار أن ال ورنثوسيين أمم واألمم أنجاس ال ال ‪.‬‬
‫‪ ‬فقا معلمنا بولس إن احتملتم هلا من المعلماين ال لباة ألن ام فاي نظار أنفسا م ح مااء‬
‫فاعتبر معلمنا بولس نفسه غبي ما يقولون فعليهم أن يحتملوه هو أيضا ً‪.‬‬
‫(‪ )6‬افتخاره حس الجسد (‪ 2‬و ‪-: )22 – 21 :11‬‬
‫‪ ‬اعتبر معلمنا بولس قب أن يفتخر من الناحية الجسدية ألن المعلمين ال لبة يفتخرون وأن‬
‫األمور التي يفتخرون بها وهي األمور اليهودية هي أمور ضعيفة‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا ً تعج معلمنا بولس أن ه الء المعلمين ال لبة يهينون ال ورنثوسايين ل اي يفتخاروا‬
‫هم وأن ال ورنثوسيين يهانوا ويهان معلمنا بولس ألجلهم ل ي يفتخروا (ال ورنثوسايون)‬
‫على معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ ‬والمعلمين ال لبة يأخلوا مقاب خدمتهم ما يقتاتوا به سراً‪.‬‬
‫‪ ‬ثالث سما الفتخار المعلمين ال لبة اضار معلمنا بولس أن يرد عليها ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنهاام عبرانيااون‪ ،‬ومعلمنااا بااولس أيضاا ً عبرانااي ياات لم الل ااة العبريااة باالقااة وهااي ل ااة‬
‫الناموس ل نه لم يعد يتحيز لجنس معين إل ال نيسة تجمع من جنس من ي من بربنا‬
‫يسوع‪.‬‬
‫‪ .2‬أنهم إسرائيليون أي مان نسا يعقاو المباار ولايس مان نسا عيساو‪ ،‬وإسارائي هاو‬
‫االسم اللي أالقه عليه المال اللي صارعه حتى الفجر في فنوئي وهو أحاد ظهاورا‬
‫االباان فااي العهااد القااديم‪ ،‬فمعلمنااا بااولس أيضاا ً إساارائيلي ل نااه امتاااز بأنااه أصاابح ضاامن‬
‫إسرائي الجديدة ال نيسة وليس شع ل المختار اللي رفض ابنه وصلبه‪.‬‬
‫‪ .3‬أنهم نس إبراهيم أي أوالد الموعد ومختوناون‪ ،‬فمعلمناا باولس أيضاا ً ل ناه آمان بالالي‬
‫لوعد به إبراهيم ومارس الختان ليس الجسدي فقا ب الروحي اللي هو المعمودية‪.‬‬
‫(‪ )7‬أتعا الرسو الخارجية (‪ 2‬و ‪-: )26 – 23 :11‬‬
‫‪ ‬يم ن تقسيم أتعا معلمنا بولس إلى ‪ 3‬مجموعا ‪-:‬‬
‫‪ .1‬المجموعة األولى (من ناحية الخدمة ‪ -‬األتعا ‪ -‬الضربا ‪ -‬السجون ‪ -‬الميتا )‪-:‬‬
‫‪ ‬من ناحية الخدمة ‪ :‬إل اعتبر ه الء المفسدون أنهم خدام يقو معلمنا بولس ويعتبر نفسه‬
‫مخت هو أفض ألنه ليس بالخادم العادي ب است من رسو على ا األمام غيار محادد‬
‫ب نيسااة معينااة با فااي ا م ااان ااان ينالااق و ااان اليهااود يقاااوموه أ ثاار ماان ا الرسا‬
‫ويتعقبونه في م ان‪.‬‬
‫‪ ‬األتعا ‪ :‬لم يتع الرس ال لبة مثلما تع معلمناا باولس‪ ،‬ينالاق مان بلاد إلاى بلاد لينشار‬
‫بشارة المل و وإن اضاهد في بلد يله ألخرى قو ربناا يساوع وأخاص الالين تعباوه‬
‫من المتهودين واليهود‪.‬‬
‫‪374‬‬
‫‪ ‬الضربا ‪ :‬فقد ضربه الوثنيون ثيرا ً بال قانون وأيضا ً اليهود‪.‬‬
‫‪ ‬في السجون ‪ :‬قد سجن ثيرا ً‪ ،‬م ث فاي قيصارية دون ح ام (أع ‪ )21 :11‬ألناه لام يارش‬
‫الوالي الروماني وم ث في روما سنتين مسجون ل نه ان يبشر في روما (أع ‪.)28‬‬
‫‪ ‬فااي الميتااا ‪ :‬تعاارض معلمنااا بااولس للمااو ثياارا ً سااواء فااي رحالتااه فااي ااارق محفوفااة‬
‫بالمخاار أو سفره بالبحر أو عن اريق تدبير م ائد ضده لموته‪.‬‬
‫‪ -‬ل نه احتم األتعا حبا ً في ربنا يسوع وهلا يميزه أن الرسا ال لباة لام يحتملاوا ا هاله‬
‫األتعا وال السجون فإلا اان أبوناا يعقاو احتما ألجا راحيا ‪ 14‬سانة فمعلمناا باولس‬
‫احتم حياته لها مليئة باألتعا ألج حبه لعروس المسيح ال نيسة‪.‬‬
‫‪ .2‬المجموعة الثانية (الجلد ‪ 5‬مارا ‪ -‬ضار بالعصاى ‪ 3‬مارا ‪ 3 -‬مارا رجام ‪ 3 -‬مارا‬
‫ان سر به السفينة ‪ -‬ليالً ونهارا ً قضاها في العمق) ‪-:‬‬
‫‪ ‬جلد ‪ 5‬مرا ‪ :‬ان قانون الجلاد عناد اليهاود ‪ 40‬جلادة حسا سافر التثنياة (تاث ‪)3 :25‬‬
‫ف ان اليهود يقوموا بالجلد ‪ 39‬جلدة حتى ال يخائوا في العدد في سروا الناموس‪ ،‬وحس‬
‫المشناة ان اللي يجلد ‪ 18‬جلدة أنه أوفي ال ‪.‬‬
‫‪ -‬اري قة الجلد يعرى المح وم عليه وياربا بعماود قصاير ويوضاع حجار يجلاس علياه الالي‬
‫يقوم بجلده والساوا جلادي ا فارع فياه متفارع إلاى ‪ 3‬أفارع وأحياناا ً خصوصاا ً الروماان‬
‫يضعوا في نهايته ور رصاص أو عظم‪.‬‬
‫‪ -‬يجلد المح وم ⅓ الجلدا علاى تفاه اليماين والـاـ ⅓ األخار علاى صادره والـاـ ⅓ األخيار‬
‫على تفه الشما ‪ ،‬وال يجلد اإلنسان أ ثر من مرة إال المجرمين العتاة !!‬
‫‪ 3 ‬مرا ضر بالعصى ‪ :‬واحدة منهم ان في فيلبي (أع ‪.)23 :16‬‬
‫‪ 3 ‬مرا رجم ‪ :‬واحدة منها ان في رحلته األولى في لسترة (أع ‪.)19 :14‬‬
‫‪ ‬ان سر به السفينة ‪ :‬وهلا تم في رحلته األخيرة إلى روما في (أع ‪.)41 :27‬‬
‫‪ ‬قضااى فااي العمااق لاايالً ونهااارا ً ‪ :‬وقااد ي ااون مقصااود بااه السااجن الااداخلي مااا فااي فيلبااي‬
‫أو غير لل أو عمق البحر عندما ان سر به السفينة‪.‬‬
‫‪ .3‬المجموعة الثالثة (أسفار ثيرة‪ -‬سيو ‪ -‬أخااار مان اليهاود ‪ -‬أخااار مان األمام ‪ -‬أخااار‬
‫فى المدينة ‪ -‬أخاار فى البرية ‪ -‬أخاار فى البحر ‪ -‬أخاار من أخوة لبة)‪-:‬‬
‫‪ ‬أساافار ثياارة ‪ :‬ااان معلمنااا بااولس دائاام األساافار باارا ً وبحاارا ً إل قااام بااـ ‪ 3‬رحااال بااار‬
‫باإلضافة لرحلته وهو أسير إلى روما‪.‬‬
‫‪ ‬أخاار سيو ‪ :‬فى رحالتاه تعارض للماار الشاديد مثا السايو واألنهاار التاي تمتلاا بهاا‬
‫وتفيض خار شاها‪.‬‬
‫‪ ‬أخاار من اليهود ‪ :‬أى اخااار مان بناى جنساه إل اانوا يتبعوناه فاى ا م اان واعتباروه‬
‫أ بر مرتد يج قتله‪ ،‬ما دبروا م يادة لقتلاه وهاو فاى أورشاليم بعاد الاثالث رحاال حياث‬

‫‪375‬‬
‫صام منهم ‪ 40‬فرد لقتله وأعلمه بها ابن أخته السا نة فى أورشليم (أع ‪ ،)12 :23‬ومث‬
‫تحريض اليهود فى أناا ياة بيسايدية فاى رحلتاه األولاى للنسااء الشاريفا ولوى الم اناة‬
‫ضده حتى وصلوا إلى لسترة وأثاروا عليه الجمع فرجموه فى لسترة‪.‬‬
‫‪ ‬أخاار من األمم ‪ :‬التى ان ي رز فيها‪.‬‬
‫‪ ‬أخاار فى المدينة ‪ :‬مث أفسس (ثورة ديمتريوس الصائ )‪ ،‬ومث دمشق حين ان الملا‬
‫الحارث يال قتله ودلوه فى زمبي ‪ ،‬ومث أورشليم‪.‬‬
‫‪ ‬أخاار فى البرية ‪ :‬حيث يعبر من مدينة ألخرى يمشى فى برارى قد ي ون بها برد قارص‬
‫أو حرارة شديدة أو وحوش مفترسة‪.‬‬
‫‪ ‬أخاار في البحر ‪ :‬مثلما تعرض ل سر السفينة في رحلته إلى روما و ان الجناود مازمعين‬
‫أن يقتلوا األسرى (أع ‪.)44 – 43 :27‬‬
‫‪ ‬بأخاار من أخوة لبة ‪ :‬إل احتم الرسا ال لباة الالين دخلاوا إلاى ال نيساة خصوصاا ً فاي‬
‫ورنثوس وأثاروا ال نيسة ضده وعلموا اآلخرين أن يرجعوا إلى عادة اليهود‪.‬‬
‫‪ -‬وقد قارن القاديس يوحناا لهباي الفام باين احتماا معلمناا باولس وأياو الصاديق‪ :‬فاأيو‬
‫ان تجربته لمدة بضاعة أشاهر قاام علياه فيهاا أصادقا ه الثالثاة‪ ،‬أماا معلمناا باولس فقاام‬
‫عليه ثيرون جدا ً و ان تجاربه او أياام حياتاه و رازتاه‪ ،‬وإن اان انتصار فاي النهاياة‬
‫ل ن معلمنا بولس اان مادة تجارباه مادة اويلاة و اان ألجا غيرتاه ال يشاعر بااآلالم التاي‬
‫تصاحبه‪ ،‬فقد يوجد نوعان من الرعاة نوع يح الرعاية ألج ال رامة والم اس المادياة‬
‫والمعنوية ونوع يبل نفسه ألج الخراف‪.‬‬
‫(‪ )8‬أتعا بإرادته ( ‪ 2‬و‪-:)17 :11‬‬
‫‪ ‬في تع و د ‪ :‬حيث ان المتاع تح به أينما وجد ل نه ان ي د بإرادته‪.‬‬
‫‪ ‬فااي أسااهار ماارارا ً ثياارة ‪ :‬األسااهار بإرادتااه مصااليا ً ألج ا الخدمااة واألخاارى فااي أوقااا‬
‫االضاهاد‪.‬‬
‫‪ ‬فاي جااوع وعااش فااي أصاوام ماارارا ً ثيارة ‪ :‬إل ااان يجاوع ويعاااش فاي غياار إرادتااه أو‬
‫بإرادته وأيضا ً األصوام ما في رجوعهم من الرحلة األولى إل وضعوا أياديهم على أنااس‬
‫وأقاموهم قسوسا ً بأصوام وصلوا (أع ‪.)14‬‬
‫‪ ‬في برد وعري ‪ :‬مثلما صعد في جزيرة مالاة بعد ان سار السفينة به (أع ‪.)10 -1 :28‬‬
‫(‪ )9‬متاع نسية (‪ 2‬و ‪-: )30 – 28 :11‬‬
‫‪ o‬ان على معلمنا بولس أن يهتم بجميع ال ناائس روحياا ً وسالو يا ً وعقياديا ً وأيضاا ً احتماا‬
‫ال نائس المضاهدة‪ ،‬يف يسع هلا و ان مث الصخر والحديد‪.‬‬
‫‪ o‬اان ياائن ل ا ضااعف ويتعاااف مااع الضااعفاء وأيضاا ً مااع الالين يعثااروا ااان يلتها غياارة‬
‫عليهم‪.‬‬

‫‪376‬‬
‫(‪ )10‬هروبه من دمشق (‪ 2‬و ‪-: )33 – 31 :11‬‬
‫‪ ‬مثا للضيقا وعناية ل به ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يلشهد على قصته قب سردها ل اآل وهلا ليس خااأ ألناه ال يحلاف باااالً (‪ 2‬او‪:11‬‬
‫‪ ،10‬رو ‪ ،5 :9‬غال ‪.)20 :1‬‬
‫‪ .2‬ان هيرودس أنتيباس أراد أن يتزو امرأة أخيه فيلابس وهاو حاي والاق ابناة الملا‬
‫الحاااارث فجااااء الحاااارث ‪ Aretas‬بجااايش ليحاااار هيااارودس فاسااات اث هيااارودس‬
‫بايباريوس قيصار فأرسا لاه القائاد ‪ Vitellius‬ل ناه تاأخر‪ ،‬وفاي نفاس الوقا ماا‬
‫ايباااريوس فاسااتولى الحااارث علااى المدينااة ومجاملااة لليهااود أراد أن يمساا معلمنااا‬
‫بولس باعتباره أو باتهامه أنه عمي للرومان‪.‬‬
‫‪ .3‬فدلوه الم منون من السور في زمبي فأحس معلمنا بولس أن يد ل ان معه بالرغم‬
‫من المعونة البشرية فهو هر ألنه هاو الوحياد المالاو ولايس اضااهادا ً عاماا ً علاى‬
‫ال نيسة في دمشق اللي ان حنانيا أسقفها فاالما يوجد من يقوم بالرعاية واالماا أن‬
‫شخصا معينا هو اللي يال ظلما ً فيحق له أن يهر من مدينة إلى أخرى‪.‬‬
‫‪‬‬
‫التوبة (‪ 2‬و‪) 7‬‬
‫ثمار التوبة المفرحة‬
‫(‪ )1‬تقدم في القداسة (‪ 2‬و ‪-: )1 :7‬‬
‫‪ -‬إل فرح معلمنا بولس بقدوم تياس وأيضاا ً بأخبااره المفرحاة بتوباة أها ورنثاوس جعلاه‬
‫يقدم لهم وصايا أخرى ل ما التوبة بالقداسة وبين خاللها مدى حبه لهم‪.‬‬
‫‪ ‬لنا هله المواعيد ‪ :‬إل بين لهم في اإلصحاح السابق المواعيد وهي أن ن ون هلل شعبا ً وهو‬
‫أبا ً ونحن بنين وبنا له فألج هلا يلزمنا حياة الاهارة والقداسة‪.‬‬
‫‪ ‬من دنس ‪ :‬فاريق القداسة ليس فقا محاولة التاهير من دنس الجسد والروح ب من‬
‫دناس أي عادم الساماح ألي دناس خاال العاين أو األلن أو الابان أو ال سا أن يتسال‬
‫إلينا‪.‬‬
‫‪ ‬وبين لل باريقين ‪ :‬قت الشهوا الداخلية وعدم تنفيل الخاايا الفعلية‪.‬‬
‫‪ -‬فقد ان الناموس يمنع تنفيل الخاايا الفعلية فقا‪ ،‬ل ن جااء العهاد الجدياد يمناع الشاهوا‬
‫الداخلية التي ت دي إلى الخاايا الفعلية‪.‬‬
‫‪ ‬يف تتنقاى الانفس وتناا قاوة؟ عنادما يتاو اإلنساان ويب اي علاى خاايااه يناا قاوة مان‬
‫األعااالى فاال تسااتايع الشاايااين أن تاادنو ماان هااله الاانفس إل هااي نالا هااله القااوة فتتنقااى‬
‫الروح والجسد من ح ال رامة والمجد الباا ومللا الجسد‪.‬‬
‫‪ ‬بين أنواع الخوف والقداسة ‪-:‬‬
‫يت لم معلمنا بولس أن ن م القداسة في خوف ل‪ ،‬ألن الخوف نوعان ‪-:‬‬
‫‪377‬‬
‫‪ .1‬النوع األو ‪ :‬للمبتدئين وهو خوف من العلا األبدي‪.‬‬
‫‪ .2‬النوع الثاني ‪ :‬هو لل املين وهاو خاوف مان جارح محباة ل‪ ،‬إل صاار الانفس بالحا‬
‫تص إلى القداسة وتتخلص مان الشاهوا وتخااف أن تجارح بالشار محبتهاا هلل ومحباة‬
‫ل لها!!‬
‫(‪ )2‬شهادة على خدمة معلمنا بولس (‪ 2‬و ‪-: )3 -2 :7‬‬
‫‪ ‬أراد الرسو أن يقبلوه أو يحبونه لألسبا اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنه لم يظلم أحد ب ان عادالً في معاملته لهم‪.‬‬
‫‪ .2‬أنه لم يفسد أحد سواء بف ر خااا أو هراقة أو سلو خااا‪.‬‬
‫‪ .3‬لاام يامااع فيمااا ألحااد‪ ،‬لاام يامااع فيمااا بيااد شااعبه‪ ،‬وهااله ترجمهااا فااي خاابااه الااوداعي‬
‫لقسوس أفسس "فضة أو لها أو لبااس أحا ٍد لام أشاته" (أع ‪ ،)33 :20‬و أناه يقاو‬
‫مااع صااموئي النبااي "هأناالا فأشااهدوا علااى قاادام الاار وقاادام مساايحه ثااور ماان أخاال ؟‬
‫وحمار من أخل ؟ ومن ظلم ؟ ومن سحق ؟ ومن يد من أخل فدياةً؟ ألغضاى عيناي‬
‫عنه فأرد ل م" (‪ 1‬صم ‪.)3 :12‬‬
‫‪ .4‬أنه ال يقو هلا ألج دينونتهم أو حسابهم ب ألج حبه لهم‪ ،‬فهو قلبه متسع جادا ً لهام‬
‫حتى فض أن يمو معهم ويحيا معهم ل نه يال منهم أن يقبلوه لايس ألجا لاتاه با‬
‫ألج ال رازة باإلنجي فالرفض يعني رفضه هو ورفض البشارة باإلنجي ‪.‬‬
‫‪ -‬ه االا ااان قل ا معلمنااا بااولس متسااع موسااى يشاافع فااى شااعبه عناادما غض ا ل علاايهم‬
‫ووقف بين األحيااء واألماوا ‪ ،‬ه الا قيا مان ال يحا رعيتاه فليلاول بالسا و أفضا ألن‬
‫اللسان المت لم بالح أعل وأقوى ما يم ن أن يسمع‪.‬‬
‫(‪ )3‬فرح معلمنا بولس في وسا حزنه على نيسة ورنثوس (‪ 2‬و‪-: )7 – 4 :7‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس عن فرحه بتوبتهم إل أثمر ال الم اللي أرساله لهام فاي رساالته األولاى‬
‫بالتوبة فيهم ‪-:‬‬
‫‪ ‬واختار معلمنا بولس لمة ازداد فرحا ً وهي لمة يونانياة ينادر أن يوجاد مثلهاا فاي العهاد‬
‫الجديد له وهي بمعنى الفرح اللي ال يعبر عنه‪.‬‬
‫‪ ‬بر ا هله التوبة ان ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ثقة في الشع الختيار ل لهم‪.‬‬
‫‪ .2‬افتخار بعم ل فيهم‪.‬‬
‫فرا في داخله‪.‬‬ ‫‪ .3‬تعزية مأل‬
‫‪ .4‬فرح ال تقدر الضيقا أن تحامه‪.‬‬
‫‪ ‬ه لا هو فرح ال اهن ليس بالمديح إنما بتوبة شعبه‪.‬‬

‫‪378‬‬
‫‪ ‬وقد ت لم القديس يوحنا لهبي الفم بأنه يرياد أن يجاد الماه فايهم عماالً وأناه غيار محتاا‬
‫إلى تصفيق ألن التصفيق ي ون في المسار ح وليس في ال نائس‪.‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس يف لم يايق أن يستقر في أفسس ب انتق إلى م دونية حيث ان في‬
‫ا تئا و ت رساالته الثانياة‪ ،‬ففاي الخاار خصاوما بساب المعلماين ال لباة ساواء مان‬
‫اليهاود أو األماام وماان الاداخ يخاااف علااى شاع ورنثااوس ماان المعلماين وتااأثيرهم علااى‬
‫الضعفاء‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم معلمنا بولس عن تعزيا ل له عن اريق ‪-:‬‬
‫‪ .1‬مجا تياس صديق وعمله معه صديق ألج مل و السموا ‪.‬‬
‫‪ .2‬تعزيته ألج موقف أه ورنثوس وتوبتهم‪.‬‬
‫‪ .3‬رغباااة أهااا ورنثاااوس أن ياااروا معلمناااا باااولس وأن يصاااححوا أخاااااءهم السااالو ية‬
‫والعقيدية‪.‬‬
‫‪ .4‬حزنهم عن ما سبق فارت بوه‪.‬‬
‫‪ .5‬رغبة في مساندة الرسو (معلمنا بولس) في خدمته‪.‬‬
‫(‪ )4‬حزن التوبة وحزن العالم (‪ 2‬و ‪-: )9 – 8 : 7‬‬
‫‪ ‬مقدماة ‪ :‬معلمناا باولس نادم أو حاازن لبعثاه الرساالة األولاى بسااب حزمهاا ل ناه لماا أتا‬
‫األخبار بتوبتهم فرح مع أنه ندم ألنه يحبهم جدا ً وهام حزناوا بالتوباة ل ان قاد جااء الوقا‬
‫ليفرح هو ويفرحوا هم معه بتوبتهم‪.‬‬
‫‪ o‬حزن العالم ‪ :‬هو حزن ردئ ألنه حزن بسب فقد شا زمناي ساواء ممتل اا أو أشاخاص‬
‫أو فقد شا معنوي مثا فقاد م اناة أو راماة فإناه يحاام الانفس ويجلا لهاا عادم الساالم‬
‫وي دي إلى هزا الجسد والمو األرضي واألبدي‪.‬‬
‫‪ o‬حاازن التوبااة الاالي حسا مشاايئة ل ‪ :‬إنااه علااى الع ااس هاالا الحاازن يلها قلا اإلنسااان‬
‫بالحر ة نحو األحضان اإللهية وال يجد اإلنسان بهلا الحزن راحة إلى أن يجاد موضاع فاي‬
‫قل ل‪ .‬ويجل له هلا الحزن فرح ب سالم مع ل واآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬وثمره أنه ي دي إلى الحياة األبدية والسالم‪.‬‬
‫‪ o‬بين الحازن واأللام ‪ :‬يات لم القاديس أغسااينوس عان أن الخاياة عقوبتهاا األلام وأن األلام‬
‫يحام الخاية فينتج من العقوبة ما يحام سببها‪ ،‬ه لا مثلماا تناتج الشاجرة دودة والادودة‬
‫تحام الشجرة‪ ،‬هلا هو األلم الناتج من الخاية فإناه يحامهاا ه الا صانع ل األلام نتيجاة‬
‫أو عقوبة للخاية ل نه معه الشفاء منها‪.‬‬
‫‪ o‬مث ا القاضااي ‪ :‬ت لاام القااديس أغساااينوس عاان مث ا القاضااي فااإن المجاارم يتشاافع لاادى‬
‫القاضي ويالافه قب المحا مة ل نه االما جاء ميعاد المحا مة ال تقبا أي شافاعة‪ ،‬ه الا‬
‫بالتوبة فمن يتشفع عنا أمام ديان العالم ي ون قب ميعاد الدينونة والمحا مة‪.‬‬

‫‪379‬‬
‫‪ o‬س ان الجباا ‪ :‬فاإن سا ان الجباا ياروا صاورة واضاحة عان األرض‪ ،‬ه الا الالي يرتفاع‬
‫بالتوبة ل نه م ال يعودوا ياروا ماا يادور بااألرض وال يعاودوا يسامعوا ضاجيجها إل وجادوا‬
‫الهدوء‪ ،‬ه لا النفس ال تي تصعد بالتوبة جبا ل في وحدة لايس فاي برياة ل ان فاي لقااء‬
‫تر يزها في ل‬ ‫مع ل ال تعود تهتم بأخبار العالم وال أموره وال تستأنس بضجيجه ب‬
‫وحده‪.‬‬
‫(‪ )5‬ثمار التوبة الستة في حياة أه ورنثوس (‪ 2‬و ‪-: )11 :7‬‬
‫‪ .1‬االجتهااد ‪ :‬هاو االهتماام بخاالص الانفس والنفاوس المخدوماة‪ ،‬وهاو يشام عملااين األو‬
‫سلبي بنزع الشر‪ ،‬والثاني بوضع بلور الفضائ ونموها حتى ال ما ‪.‬‬
‫‪ .2‬االحتجااا وال اايظ ‪ :‬أي رفااض ا تجااار مااع الشاار فااي الاانفس أو فااي الجماعااة‪ ،‬وهااو‬
‫بمثابة ثورة ضد الفساد‪ ،‬لنت حتى عن خاايا الف ر حتى ال تتحو إلى فعا ‪" ،‬انادم علاى‬
‫إثما االمااا ال ياازا فااي القلا ‪ ،‬قبا أن يصاابح فعاالً‪ .‬نااق ضاامير ولاايقم الميا فااي بيا‬
‫الضمير‪ .‬أما إلا خر اإلثم من الف ار إلاى الفعا فاال تياأس‪ .‬فاإن الميا ال يقاوم وهاو فاي‬
‫داخ البي ب وهو محمو على األ تاف" (عن القديس أغساينوس)‪.‬‬
‫‪ .3‬الخوف ‪ :‬وهو الخوف من جارح محباة ل‪ ،‬ووصافه القاديس أغسااينوس باـ (ماز‪:119‬‬
‫‪" )130‬سمر خوف في لحمي" فإن أراد اإلنسان أن ال يتوح في األرض المليئة بالاين‬
‫فليرتفاع علاى الصاالي ‪ ،‬ولماا للجسااد اللحماي مياو جساادية ت اون الوصااايا مساامير فااي‬
‫لحمه حتى ي ون دائما ً مرتفع عنها بصل لاته في ون اإلنسان قربانا ً مقبوالً‪.‬‬
‫‪ .4‬الشوق نحاو ل ‪ :‬أي لي اون ل هاو هادفنا‪ ،‬ا ماا نعملاه أن نصابوا إلياه فانحن مادعون‬
‫للسعادة السماوية وليس األرضية إلن فنشاتاق إلاى ل‪ ،‬ه الا اان حاا أها ورنثاوس‬
‫اشتاقوا إلى ل وإلى الرسو بولس!!‬
‫‪ .5‬ال ياارة ‪ :‬أي ال ياارة علااى قدسااية ال نيسااة ماان الفساااد وقدسااية اإلنسااان أى هي ا ل ماان‬
‫الفساد‪.‬‬
‫‪ .6‬االنتقام‪ :‬ليس من الخااا ب من الخاياة ومان إبلايس‪ ،‬والجدياة والسارعة فاي الخاالص‬
‫من الفساد ويج أن ينتهز اإلنسان الفرصة للصعود إلى ل وي ون غير متواني‪.‬‬
‫(‪ )6‬الح والفرح بعد الحزن والحزم (‪ 2‬و ‪-: )16 -12 :7‬‬
‫‪ ‬إل بااين معلمنااا بااولس الرسااو أن حلااه أو مسااامحته للماالن فااي ورنثااوس لاايس ألج ا‬
‫الملن وال ال لمساء إليه وهو أبيه ل ي يهدئ من روعه ل ان ألجا قداساة ال نيساة وألجا‬
‫التحام ال نيسة لها‪.‬‬
‫‪ ‬عندما سمع في البداية عنهم وما صااروا إلياه حازن ل ان لماا جااء تاياس بأخباار مفرحاة‬
‫أفرح قل معلمناا باولس‪ ،‬إل هاو يثاق فاي االم ابناه وصاديقه وفاي تاوبتهم‪ ،‬ففرحاه فاي‬
‫اجتهادهم وحزنه ليس ألج الخاية فقا ب ي ون أ ثر ألج حا البقااء فاي الخاياة ل ان‬
‫‪380‬‬
‫عندما شعر ووثق بحبهم للتوبة فرح‪ ،‬ه لا انوا مايعين له في حزنهم ألج التوبة وفاي‬
‫مسامحتهم ألج ال نيسة وأيضا ً تاوقير معلمناا تاياس رساو أو مرسا مان لادن معلمناا‬
‫بولس‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام(في ‪)3‬‬
‫(‪ )1‬عجز الناموس عن تحقيق الفرح (في ‪-:)11-1 :3‬‬
‫‪ " ‬أخيارا ً ياا أخاوتي افرحااوا فاي الار ‪ ،‬تابااة هاله األماور علاي م ليسا علاي ثقيلاة‪ ،‬وأمااا‬
‫ل م فهي م منة" (في ‪-:)1:3‬‬
‫‪ o‬أخياراً‪ :‬أي قاد أزيلا ا األسابا التاي تجعل ام فااي مباة فلماالا ال تفرحاوا ؟ فتيموثاااوس‬
‫مع م و لل أبفرودتس وأنا سمتي سريعا ً إلي م‪.‬‬
‫‪ o‬يا أخوتي‪ :‬أخوتي دلي ح الرسو وت ريمه أله فيلبي إل يدعو أه غالاية أوالده فهو‬
‫حينما ينصح بروح األبوة يقو أوالده وحينما ي رم يقو أخوتي‪.‬‬
‫‪ o‬افرحوا فاي الار ‪ :‬الفارح هاو الخايا الالي ياربا ا الرساالة معاا ً ففارح العاالم يازو أماا‬
‫الفرح في الر فيدوم ألنه يجتمع معه األلم‪.‬‬
‫‪ o‬لمالا االبهم بالفرح ؟‬
‫‪ .1‬ألن الر هو ضابا ال وهو مح البشر‪.‬‬
‫‪ .2‬ألنه هو اللي يهتم بأمورنا ويهبنا شا‪.‬‬
‫‪ .3‬هااو يحم ا عنااا همومنااا عناادما نارحهااا عنااا عنااد أقاادام الصاالي وماان خااال التوبااة‬
‫واالعتراف‪.‬‬
‫‪ .4‬ألن اه ينقاالنا ماان أعاادائنا الخفيااين والظاااهرين ويحااو الشاار إلااى خياار والضاايقا إلااى‬
‫بر ا ‪.‬‬
‫‪ .5‬ألن الفرح يهبنا القوة في جهادنا الروحي‪.‬‬
‫‪ .6‬ألن الر هو اللي ينير ظلمتنا‪.‬‬
‫‪ " ‬انظروا ال ال ‪ ،‬أنظروا فعلة الشر‪ ،‬أنظروا القاع" (في ‪-:)2:3‬‬
‫‪ ‬أنظروا ال ال ‪ :‬رر لمة أنظروا ‪ 3‬مرا للحلر‪.‬‬
‫‪ ‬أما ال ال فلها معنياين‪ :‬معناى جياد وهام ال اال الالين يحرساون ويادافعون عان ال نيساة‬
‫مث (مز ‪ )68‬اللي يات لم عان ال اال التاي تلحاس دمااء األعاداء فاي الهي ا ‪ ،‬و ماا فسار‬
‫بعض اآلباء في مث ال ني ولعازر عن ال ال التي تلحاس جراحاا لعاازر شابههم اآلبااء‬
‫بالرس ‪.‬‬
‫‪ ‬ينبحوا ضد الم منين للعودة للتهود واعتبار المسيحية اائفة يهودية‪.‬‬
‫‪ ‬واعتبروا صلي ربنا يسوع غير افي للخالص بدون الختان أو الممارسا اليهودية‪.‬‬

‫‪381‬‬
‫‪ ‬أنظااروا فعلااة الشاار‪ :‬وهاام مااا يفعلااوه ماان شاار أو يساالبوا المساايحية عم ا وقااوة الصاالي‬
‫فصاروا بتعاليمهم الخاائة شريرين فصاروا يعملوا لحسا ممل ة الظلمة‪.‬‬
‫‪ ‬أنظروا القاع‪ :‬بمعنى الختان وإن لم يل ره صاراحة معلمناا باولس لهادف أناه أصابح عناد‬
‫اليهود ي خل بمعنى غير روحي فأصبح ممارسة جسدية بقاع جزء من الجسد دون ختان‬
‫النفس أو الروح أو القل أو األلن من الخاية فأصبح أشبه بما يعمله الوثنياون وهالا ماا‬
‫حرمته الشريعة عند مو مي لل هنة (ال ‪.)5:21‬‬
‫‪ " ‬ألنناااا نحااان الختاااان الااالين نعباااد ل باااالروح‪ .‬ونفتخااار فاااي المسااايح يساااوع‪ .‬وال نت ااا‬
‫على الجسد" (في ‪-:)3:3‬‬
‫‪ -‬إل الختان الروحي هو مصدر فخرنا ألن فيه ال نفتخر بأنفسنا أو نت على الجسد ب على‬
‫ربنا يسوع المسيح وروحه العام فينا‪.‬‬
‫‪ ‬عالما الختان الروحي الثالثة‪-:‬‬
‫‪ .1‬العبادة بالروح ال الحرف القات ‪ :‬نقادم فيهاا القلا ليملئاه الاروح القادس ل ان لايس هالا‬
‫معناه إباا الاقوس أي النظم التي وضعها آباء ال نيسة‪.‬‬
‫‪ .2‬فرح في يسوع المسيح ربنا‪ :‬حيث ي ون ربنا يسوع هو مصدر فرحنا وليس لواتنا‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم االت ا على الجسد‪ :‬أي الادافع إلاى الختاان الروحاي أن ي اون فاي الار ألن هناة‬
‫المصريين انوا يختتناوا لألوثاان‪ ،‬فاهاارة الجساد بادون ربناا يساوع المسايح ال تعااي‬
‫قداسة ل ن الختان في الر هو فقا الختان الروحي الممدوح‪.‬‬
‫‪ ‬امتيازا الرسو من ناحية الجسد التي فيما بعد اعتبرها نفاية !! (في ‪-:)6 -4 :3‬‬
‫‪ .1‬مختون في اليوم الثامن‪ :‬هلا يثب أنه ولد فاي اليهودياة ولايس خاار عنهاا ألن الادخالء‬
‫يختتنوا في يوم دخولهم اإليمان اليهودي‪.‬‬
‫‪ .2‬من جنس إسرائي ‪ :‬أي اان لاه إيماان الدياناة اليهودياة التاي اساتلمها موساى النباي علاى‬
‫جب سيناء‪.‬‬
‫‪ .3‬من سبا بنيامين‪ :‬وهو السبا الوحيد أو هو االبن الوحيد اللي ولد في أرض الموعد مان‬
‫راحي المحبوبة‪ ،‬و لمة بنيامين تعني موضع القوة‪.‬‬
‫‪ .4‬عبرانااي‪ :‬تعنااي ياات لم العبرانيااة‪ ،‬لاايس فااي أنسااابه اخااتالا باااألمم‪ ،‬أحياناا ً تعنااي أنااه يحما‬
‫إيمان إبراهيم اللي عبر النهر (الفرا ) بسب دعوة ل له‪.‬‬
‫‪ .5‬فريسي‪ :‬من اائفة الفريسيين أي المفروز أو الم رس لخدماة الار و اانوا متازمتين فاي‬
‫اقوسهم الدينية‪.‬‬
‫‪ .6‬مضاااهد ال نيسااة‪ :‬إل ااان أوفاار غياارة ماان أترابااه ماان بنااي جنسااه و ااان لو م انااة عنااد‬
‫ر ساء ال هنة و ان يجر رجا ونساء المسيحيين إلى السجن‪.‬‬
‫‪ .7‬من جهة الناموس ان بال لوم‪ :‬أي من جهة تقليدا الناموس الخارجية ان يحس باراً‪.‬‬
‫ل ن بال لوم تحم في المسيحية معنى قداسة الداخ ‪.‬‬
‫‪382‬‬
‫‪ " ‬ل ن ما ان لي ربحاً‪ .‬فهلا قد حسبته من أج المسيح خسارة" (في ‪-:)7:3‬‬
‫‪ ‬قب معرفاة معلمناا باولس الرساو لربناا يساوع اان النااموس ربحاا ً ل ناه بإرادتاه حسابه‬
‫خسارة ل ي يعرف المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬شبه ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم الناموس بــ ‪ 3‬تشبيها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬هو الجسر اللي يعبر إلى ربنا يسوع ونعمته‪.‬‬
‫‪ -2‬هو السلم اللي يصعد إلى ربنا يسوع (فإن صعد لس بحاجة إليه ل ن تشا ره ألناه‬
‫أصعد )‪.‬‬
‫‪ -3‬مث إنسان فقير اقتنى فضة فصار غني ثم اقتنى له فحس الفضة بالنسبة للاله‬
‫خسارة ألج الله ه لا ان معلمنا بولس الرسو ‪.‬‬
‫‪ " ‬با إنااي أحسا ا شاايء أيضاا ً خسااارة ماان أجا فضا معرفااة المساايح يسااوع ربااي‪.‬‬
‫األشياء وأنا أحسبها نفاية ل ي أربح المسيح" (في ‪-:)8:3‬‬ ‫اللي من أجله خسر‬
‫‪ ‬خسار معلمناا بااولس أشاياء ثياارة زمنياة ل ااي ياربح المساايح‪ .‬فقاد خساار م انتاه فريسااي‬
‫غيور قري مان القياادا الدينياة‪ ،‬خسار أصادقا ه وأها بيتاه‪ ،‬با افتخااره ببار النااموس‬
‫وتعليمه على يد معلم عظيم ح يم مث غماالئي شبهه اآلباء بــ ‪ 3‬تشبيها أيضاً‪-:‬‬
‫‪ -1‬فهو رفض األرباح الوهمية الم قتة لت ون له األرباح الدائمة إلى األبد‪.‬‬
‫‪ -2‬خسر الجلوس بجوار شمعة ل ي يجلس بجوار شمس البر‪.‬‬
‫‪ -3‬خسر قشرة الثمر الخارجية الخشنة ل ي يربح الثمرة الداخلية الحلوة‪.‬‬
‫‪ ‬ه لا من يريد ربنا يسوع قد يتناز بإرادته عن حقوقه و رامته ووضعه أحياناا ً الخاارجي‬
‫ل يما يربح المسيح داخلياً‪.‬‬
‫‪ " ‬ل ااي أربااح المساايح وأوجااد فيااه‪ .‬ولاايس لااي بااري الاالي فااي الناااموس‪ .‬با الاالي بإيمااان‬
‫المسيح‪ .‬البر اللي من ل باإليمان" (في ‪-:)9:3‬‬
‫‪ ‬حس معلمنا بولس أنه ان ضاالً فدخ المسيح واساتقر فياه عنادما آمان باه وتنااز عان‬
‫بر فريسيته ليجد بر المسيح ثوبا ً له‪.‬‬
‫‪ ‬ه االا باار جهادنااا بااالرغم أنااه الزم وضااروري يحس ا ااال شاايء عناادما يعاااي لنااا نعمااة‬
‫وبر بالمسيح نحسبه تقدمة أو نفاية ألج س معرفة المسيح‪.‬‬
‫‪ " ‬ألعرفه وقوة قيامته وشر ة آالمه متشبها ً بموته‪ ،‬لعلاي أبلا قياماة األماوا "(‪،10 :3‬‬
‫‪:)11‬‬
‫‪ ‬يل ر معلمنا بولس القيامة أوالً قب األلم ألنه عرف المسيح في اريقه إلى دمشق المسيح‬
‫القائم من األموا هو اللي ظهر له‪.‬‬
‫‪ ‬أما اآلالم عرفها من حنانيا ومن خال شر ة آالمه في سجنه في قيصرية و اآلالم التي‬
‫أحاا بمعلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن ست ون القيامة العامة في يوم ما البعض يقوم للعقا والبعض للم افأة‪.‬‬
‫‪383‬‬
‫‪ ‬ل ن هلا اللي للم افأة (قيامة األموا ) تحتاا جهااد ااوا العمار وانشا ا الف ار والقلا‬
‫وت ريس الااقا هلل‪.‬‬
‫(‪ )2‬سباق لبلو ال ما (في ‪-:)16 -12 :3‬‬
‫‪ " ‬أسعى لعلي أدر "‪ :‬بمعنى أجاهد ألص ل ما ربناا يساوع‪ ،‬لام يتمتاع بالم افاأة بعاد وال‬
‫ب ما المجد ل نه يساعى باروح الجهااد ولايس التهااون والياأس ألناه يثاق أن ربناا يساوع‬
‫يسنده في جهاده بإم انياته غير محدودة‪.‬‬
‫‪ " ‬اللي ألجله أدر ني أيضا ً المسيح يسوع" (في ‪-:)16 -12 :3‬‬
‫‪ ‬لقد أدر ربنا يسوع شاو الارسوسي في اريقه إلى دمشق وهاو مملاوء حقادا ً وغضابا ً‬
‫وغيظا ً فحوله عن شره فتر حقده وأصبح له رسوالً‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد نوعان من ال ما األو خاص بهلا العالم حس جهاد إنسان واآلخار يقتناي هناا‬
‫حس العالم العتيد‪.‬‬
‫‪ ‬في العالم نحن غير املين أما في العالم العتيد فنصير املين ل ن ل ي نصاير ااملين هناا‬
‫ندر أننا لم نصر املين بعد " ليس إني قد نل أو صر امالً "‪.‬‬
‫‪ ‬يص ا اإلنسااان إلااى القيامااة عناادما يصااارع هنااا فااي العااالم ويجاهااد جياادا ً ل ااي يص ا إلااى‬
‫القيامة‪.‬‬
‫‪ ‬تشبيه يف أدر ربنا يسوع معلمناا باولس‪ :‬أناه ااغياة أسار مجموعاة مان النااس ل ان‬
‫عناادما علاام المل ا الحقيقااي له ا واقتنصااهم منااه ه االا ااان معلمنااا بااولس تح ا ا يااان‬
‫الشياان وأدر ه المل الحقيقي ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬نبدأ بالت ص ثم بعم روح ل فينا بدون تع يأتي فينا بثمار التواضع وأحشاء رآفا ‪.‬‬
‫‪ " ‬أيها األخوة أنا لس أحسا نفساي أناي قاد أدر ا ‪ .‬ول ناي أفعا شايئا ً واحادا ً‪ ،‬إل أنساى‬
‫ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام" (في ‪-:)13:3‬‬
‫‪ ‬مع ما يص إليه الرسو أو وص إليه سابقا ً ل ن يوم يص إلى أمجاد ي ترف منها بال‬
‫نهاية فينسى ما هو ماضي عنه ليتقدم إلى األمام في مجد أفض ‪.‬‬
‫‪ ‬شبه هو نفسه أنه إلا ان باألمس ي تم النجوم أو ال وا فإن ما يترجاه غدا ً هو مجاد‬
‫الشمس (‪ 1‬و ‪.)41:15‬‬
‫‪ o‬ل ناااي أفعااا شااايئا ً واحااادا ً ‪ :‬فاااي ساااباق عرباااا الخيااا فاااي القااارن األو المسااايحي اااان‬
‫المتسابقون يحملون الجنسية الرومانية ه لا نحن نحم جنسية السماء‪.‬‬
‫‪ o‬والمتسابقون انوا ال ينش لوا بشا آخار ساوى الجاري الساريع للوصاو إلاى الهادف فاال‬
‫ينش لوا بأشياء ثيرة‪.‬‬
‫‪ ‬أنسى ما هو وراء‪ :‬سواء من خاايا أو أما نها أو ما يعثر اإلنسان ويعالاه مان خااياا أو‬
‫من لا أو اعتبار نفسه امالً فيصا بشيخوخة روحية سريعة‪.‬‬

‫‪384‬‬
‫‪ ‬وامتااد إلااى مااا هااو قاادام‪ :‬المتاازو بعااد الازوا ال يعااود ينظاار إلااى مااا ااان ينظاار إليااه قبا‬
‫الزوا ب يعيش حياته الزوجية‪.‬‬
‫‪ -‬والبتو بعد عزمه على حياة البتولية ال يعود ينظر إلى الزوا ‪.‬‬
‫‪ -‬امرأة لوا حينما نج ونظر إلى الاوراء ل اي تعاود بنظرهاا إلاى حياتهاا األولاى تجماد‬
‫ه لا من يرجع إلى شروره األولى التي تر ها‪.‬‬
‫‪ -‬الدجاجااة تسااتخف باحتضااان البيض اة برجاااء أن تصااير ت وت اا ً فالبيضااة تعنااي الرجاااء أي‬
‫ننسى ما هو وراء‪.‬‬
‫‪ -‬اللين يتسلقون الجبا وإن ان البد من إحساسهم بالدوران لما اقتربوا مان القماة ل انهم‬
‫دائما ً ينظروا إلى فوق ل ي يعرفوا م مسافة تفصلهم عن القمة ل ن إن نظاروا إلاى أساف‬
‫(الوراء) قد يخسروا حياتهم‪.‬‬
‫‪ -‬خليقة ل تنقسم إلى قسمين قسم حسي أرضاي وقسام روحااني والقسام الروحااني ينقسام‬
‫بدوره إلاى قسامين‪ :‬األو ثابا وهاو ل الخاالق أو ال يار مخلاوق والثااني وهام المالئ اة‬
‫وغيرهم من الرت السمائية ينمون من مجد إلى مجد‪.‬‬
‫‪ -‬أيضا ً القديسون اانوا ينماون مان مجاد إلاى مجاد وعنادما يعلاون ال يعاودوا يال روا المجاد‬
‫السابق األق مثلما رأى معلمنا بولس الرسو السماء الثالثة ل نه لم يقف عنادها با عاال‬
‫ه لا قا معلمنا داود النبي (مز ‪.)8:92‬‬
‫‪ -‬يقو ربنا يسوع اللي يضع يديه على المحراث ال يعود ينظر إلى الوراء‪ ،‬واإلنساان الالي‬
‫يله إلى الحق ال يعود ليأخل ثوبه‪ ،‬وفي خرو لوا قا المال للاوا أن يهار مان ا‬
‫الدائرة ويتر سدوم وال ينظر إليها وأيضا ً يهر إلى الجب اللي يرمز لربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬فاإلنسان ال ير بار بعدما تتقدس حياته ويعود ينظر إلى الوراء فهو يعود إلى خاايا قديمة‬
‫أما البار ال يعود إليها ب يترقى يوم ويعلو فال تعود النفس تت الى علاى ماا هاو ساابق‬
‫ب على ما هو جديد‪.‬‬
‫‪ " ‬أسعى نحو ال رض‪ .‬ألج جعالة دعوة ل العليا في المسيح يسوع" (في ‪-:)14:3‬‬
‫‪ ‬ال ـــــرض‪ :‬تترجم بالعالمة ‪ Mark‬وهي استعارها معلمنا بولس مان ساباق العادائين فاي‬
‫اإلسااتاد حيااث يوضااع خاااين عاان يمااين ويس اار العاادائين ل ااي ال ينحرفااوا عاانهم وت ااون‬
‫عيونهم شاخصة دائما ً عليهم ول ي ال يتجمهروا في الاريق إلا انحرفوا عن الخاين‪ ،‬با‬
‫ويحس اللي يجري خارجهما سباقه الغي وغير قانوني‪.‬‬
‫‪ ‬دعوة ل‪ :‬تسمى دعوة عليا (غ ‪ ،26:4‬و‪ )1:3‬وتسمى دعوة سمائية (ع ‪.)11:3‬‬
‫‪ ‬الجعالـة‪ :‬هي إ لي البر (‪ 1‬و ‪ 2 ،24:9‬تي ‪ )8:4‬وإ لي الحياة (‪ 1‬با ‪.)4:5‬‬
‫‪ ‬ل ن إل ان اريق جهادنا هو ربنا يسوع إل ال نحيد عنه فالم افأة العظمى هاي أيضاا ً ربناا‬
‫يسوع المسيح!! هلا يجعلنا مهما قابلنا من أتعا ي ون هينا ً في مقاب الم افأة‪.‬‬

‫‪385‬‬
‫‪" ‬فليفت ر هلا جمياع ال ااملين مناا‪ .‬وإن افت ارتم شايئا ً بخالفاه‪ .‬فااهلل سايعلن ل ام هالا أيضاا ً‬
‫وأما ما قد أدر ناه فلنسل بحس لل القانون عينه ونفت ر لل عينه"(‪:)16،15 :3‬‬
‫‪ -‬فلنفت ر هلا‪ :‬ت رر في هله الرسالة ‪ 10‬مرا وعدد ‪ 10‬يرمز لل ماا ومسائوليتنا نحاو‬
‫سلو نا‪.‬‬
‫‪ -‬ال املين‪ :‬اللين عبروا مرحلة الافولة الروحية إلى النضج‪.‬‬
‫‪ -‬وإن افت رتم شيئا ً بخالفه فااهلل سايعلن ل ام هالا‪ :‬أي لاي ن تر ياز م علاى ربناا يساوع دون‬
‫االنش ا بشا آخر وإن حدث أن انش لتم بشا آخر سيعلن ل م ل ل ي تحيدوا عنه‪.‬‬
‫‪ -‬فلنسل بحس لل القانون ونفت ر لل عينه‪ :‬أي ال نحيد عان الخاا األبايض فاي الساباق‬
‫أي ربنا يسوع فلنعم هلا وي ون هلا محور تف يرنا‪.‬‬
‫(‪ )3‬الم افأة‪ :‬مواانة سماوية (في ‪-:)21-17 :3‬‬
‫‪ " ‬ونوا متمثلين بي أيها األخوة‪ .‬والحظوا اللين يسيرون ه لا ما نحن عند م قدوة"‪-:‬‬
‫‪ ‬ونوا متمثلين بي‪ :‬ت لم معلمنا بولس ه لا ألسبا ‪-:‬‬
‫سج إنجي م تو بعد‪.‬‬ ‫‪ .1‬لم ي ن قد ل‬
‫‪ .2‬هو نفسه يتمث بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .3‬حياة الرس ان دقيقة إنجي معاش‪.‬‬
‫‪ .4‬أنااه قائااد لجاايش يعتمااد علااى تقاادم قائااده أو قائااد لفرقااة موساايقية تعتمااد علااى توجيااه‬
‫قائدها‪.‬‬
‫‪ .5‬اعتبر نفسه هو الخا األبيض اللي يسيروا بمحالاته‪.‬‬
‫‪ ‬الحظوا الالين يسال ون ه الا ماا نحان‪ :‬حاو هناا ال االم مان نفساه إلاى مجموعاة الخادام‬
‫األمناء مث تيموثاوس وأبفرودتس وغيرهم‪.‬‬
‫‪ " ‬ألن ثياارين يساايرون مماان ن ا أل اارهم ل اام ماارارا ً‪ ،‬واآلن أل اارهم أيض اا ً با ي اا ً‪ ،‬وهاام‬
‫أعداء صلي المسيح" (في ‪-:)18:3‬‬
‫‪ ‬اللين يل رهم الرسو با ياً‪-:‬‬
‫‪ )1‬المتهودين‪ :‬اللين ينادون بضرورة الرجوع إلى أعما الناموس اأن دم ربناا يساوع غيار‬
‫افي للخالص ويضعون حاجزا ً بين اليهود واألمم‪.‬‬
‫‪ )2‬ال نوسيين‪-:‬‬
‫‪ .1‬اعتبروا معرفة ل ليس لل فقسموا الناس إلى ابقا ‪.‬‬
‫‪ .2‬اعتقدوا أن المادة شر والجسد هو أساس الخاية‪.‬‬
‫‪ .3‬اعتبروا أن الجسد سيظ في شره فدعوا أتباعهم إلى ارت ا الخاية‪.‬‬
‫‪ .4‬نادوا ما أن اإلنسان يجر الصالح من الضروري أن يجر الخاية‪.‬‬

‫‪386‬‬
‫‪ " ‬الااالين نهاااايتهم الهاااال الااالين إلههااام باااانهم‪ .‬ومجااادهم فاااي خااازيهم‪ .‬الااالين يفت ااارون‬
‫في األرضيا " (في ‪-:)19:3‬‬
‫‪ ‬أصناف له الء الهال ين‪-:‬‬
‫‪ -1‬إلههم بانهم ‪-:‬‬
‫‪ -‬أي تشا لهم لاالة األاعمااة ينشا لون بهااا عاان وصااية اإلنجيا والمعااروف أن شااياان الاانهم‬
‫يتبعه شياان الزنا‪.‬‬
‫‪ -‬لهلا يقو العالمة أوريجانوس أن اإلنسان يحتا إلى ختان للة األاعمة ب يأ ا ويشار‬
‫لمجد ل (‪ 1‬و ‪.)31:10‬‬
‫‪ -‬علق ق‪ .‬باسيليوس ال بير تعليقا ً لايفا ً حيث قاا ‪ " :‬أن لوا األرباع أي الحيواناا تنظار‬
‫إلى األرض إلى بانها ألنها ال يش لها شيء سوى اعامها أما اإلنسان فوجهاه متجاه إلاى‬
‫السماء ل ي يح ل ويتعرف عليه"‪.‬‬
‫‪ -‬يقو ق‪ .‬أغساينوس " أن الجنس البشري يحفظ من خال عمليتين الاعام والزوا فاإن‬
‫ان اإلنسان معتدال فيهما يحيا عفيفا ً محبا ً هلل أما غير لل في ون عبدا ً لشهواته"‪.‬‬
‫‪ -2‬مجدهم في خزيهم ‪-:‬‬
‫‪ -‬بمعنى أنهم يفتخرون بالشر مع أن الشر عار‪.‬‬
‫‪ -‬فالبعض يفتخر بأنه يم نه إنزا ال هنة عن درجاتهم ال هنوتية‪.‬‬
‫‪ -‬والبعض يفتخر بأنه يمل اإلااحة بر وس الناس‪.‬‬
‫‪ -‬والبعض يفتخر بأنه غني ويستايع عم أي شيء من خال غناه‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن القديسين ال يفتخرون ويساعدهم ل على هلا مثلما عما ماع معلمناا باولس وأعاااه‬
‫شو ة في الجسد بعدما شاهد اإلعالنا اإللهية‪.‬‬
‫‪ -3‬يفت رون في األرضيا ‪-:‬‬
‫‪ -‬أي منش لين عن الروحيا واإللهيا ‪.‬‬
‫‪ -‬ما قي ألبينا إبراهيم أن نسله ي اون مثا نجاوم الساماء ورما البحار فاإن الاروحيين هام‬
‫نسله باإليمان يضيئون مث النجوم أما األرضيين فهم أثق من الرم ‪.‬‬
‫‪ -‬ما تعني حيااة الراحاة والتارف والبعاد عان الصالي فالبعاد عان الصالي هاو ف ار أرضاي‬
‫يال راحة األرض‪.‬‬
‫‪" ‬سيرتنا نحن هي في السماوا التي منها أيضا ً ننتظر مخلصا هو الر يساوع المسايح"‬
‫(‪:)20:3‬‬
‫‪ ‬لمة سايرتنا تعناي جنسايتنا‪ ،‬فاإلا اان العاالم أياام معلمناا باولس الرساو يعتاز بالجنساية‬
‫الرومانية فإننا ولدنا من فوق ونعتز بجنسيتنا السماوية أي أورشليم السماوية‪.‬‬
‫‪ ‬ألننا ال نقدر أن ت ون سيرتنا في السماء إال إلا لم نلتصق باألرضيا ‪.‬‬
‫‪ ‬لما انف اإلنسان من ربااا األرض لما ان سماويا‪.‬‬
‫‪387‬‬
‫‪ ‬وي ون لل برفع ف ره يوم إلى السماء‪.‬‬
‫‪ ‬ياات لم ال تااا المقاادس فااي (إر ‪ " )7:28‬إن ااأس باب ا تس ا ر ا األرض" واألرض هاام‬
‫األرضيون أما من ارتفع فبف ر قلبه إلى السماء في ون سماوي‪.‬‬
‫‪ ‬فبد ما يقا أن ترا وإلى الترا تعود يقا أن سماوي وإلى السماء تعود‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً لمة مقدس أي منفص عن األرض‪.‬‬
‫‪ " ‬الااالي ساااي ير شااا جساااد تواضاااعنا لي اااون علاااى صاااورة جساااد مجاااده‪ .‬بحسااا عمااا‬
‫استااعته أن يلخضع لنفسه شيء" (في ‪.)21:3‬‬
‫‪ ‬سي ير‪ :‬تعني مثلما ت ير جسد ربنا يسوع على جبا ااابور وأيضاا ً مثلماا قاام ربناا يساوع‬
‫بجسد ممجد وهو اللي ولد به وصل ‪ ،‬وه لا ان هو ساابق لناا ألناه رأس ال نيساة مجاد‬
‫ابيعة البشر ه لا نصير نحن في األبدية على مثا جسده بأجساد نورانية‪.‬‬
‫‪ ‬تواضعنا‪ :‬هي أجسادنا اآلن التي تتألم وتمرض وتحزن ل نها تتمجد ماا تمجاد جساد ربناا‬
‫يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬سيخضع شا‪ :‬أي المو وإبليس ويتحو جسدنا إلى جسد نوراني‪.‬‬
‫(‪ )6‬خلع أعما اإلنسان العتيق ( و ‪-:)9 -5 :3‬‬
‫‪ " ‬أميتوا أعضاء م التي على األرض " ( و ‪-:)5:3‬‬
‫هلا ال يعني تدمير أعضاءنا ل ن إماتة اإلنسان العتيق من ناحية‪-:‬‬
‫‪ ‬السلو والف ر والالشعور‪-:‬‬
‫‪ o‬يل ر الخاايا التي ورد في (‪ 1‬تس ‪ )8 -3 :4‬ثم يضيف إليها‪-:‬‬
‫‪ -‬عبادة األوثان وهي ليسا بالضاروري فعلياة لألوثاان ل ان أي شاا يسايار علاى اإلنساان‬
‫ليح مح ل‪.‬‬
‫‪ -‬األف ااار الشااريرة الت ا ي تمااو قااد تقااوم وتبعااث فااي لحظااة لهاالا ينب ااي أن نحاالر ون ااون‬
‫مستعدين لمقاومتها في أي لحظة‪.‬‬
‫‪ -‬الامع وهو خاياة يهاولا اإلساخريواي حياث دخلا فياه محباة الفضاة وفاي النهاياة هلا‬
‫واقتنى له حق دم‪.‬‬
‫‪ -‬ااان معلمنااا بااولس مااثالً لهاام فااي إماتااة أعضااائه وأيضاا ً ثياار ماان اآلباااء مثا داود النبااي‬
‫النهار حسبنا نم للالبح‪ ،‬وينصاحنا ق‪ .‬أغسااينوس أن ت اون‬ ‫عندما قا ألجل نما‬
‫أعيادنا خصوصا ً عيد القيامة أن نمارس فيها اإلماتة مع المسيح‪.‬‬
‫‪ -‬يقصد باألعضاء التي على األرض أي الضعف البشري‪.‬‬
‫‪ -‬إماتة األعضاء باالنش ا دائما ً في أتعا ثيرة وجهادا ألج التقوى‪.‬‬
‫‪ -‬ان ربنا يسوع في تجسده نمولجا ً لنا ل ي نتبع خاواته ف ما سل لا نسل نحن‪.‬‬
‫‪ -‬إماتة الجسد أو األعضاء التي على األرض هي مث الماو الحقيقاي ماع المسايح فالجساد‬
‫عندما يماو يعاار باالمر واألعشاا العاارة فاإن لام يماو ال يعاار ه الا اإلنساان الالي‬
‫‪388‬‬
‫أعشاااااا عاااااارة لاااااه‬ ‫يب اااااي مل اااااو الساااااموا يماااااو أوالً ثااااام تاااااأتي الفضاااااائ‬
‫(ق‪ .‬إغري وريوس النيصي)‪.‬‬
‫‪ -‬الامع يمثله أو يساويه معلمنا بولس بعبادة األوثان أو يسميه اآلباء بيع الر بــ ‪ 30‬من‬
‫الفضة‪.‬‬
‫‪ -‬الشااهوة هااي ا أنااواع الاادنس التااي تاادنس ا أعضاااء الجسااد وتجع ا أعضاااء المساايح‬
‫أعضاء دنسة !!‬
‫‪ -‬الخداع يعني انقسام القل أي ال يعاى القل له هلل مثلما أخال حنانياا وسافيرة جازءا ً مان‬
‫مالهما و لبا على الروح القدس‪.‬‬
‫‪ -‬الامع ال ي ون بال نى أو الفقر ل ن رليلة داخلية قد يمتل ها الفقير وقد يمتل ها ال ني‪.‬‬
‫‪ ‬نتيجة هله الخاايا ‪-:‬‬
‫‪ ‬هي " األمور التي من أجلها يأتي غض ل على أبناء المعصية" ( و ‪.)6:3‬‬
‫‪ ‬غض ل ليس هو انتقام ل أو عقوبة ل بالرغم أن ل يعاق ل ي يرتدع اإلنساان ل ان‬
‫تأتي ثمرة ابيعية بسب اإلصرار على معاندة ل والسير في الاريق المظلمة‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يأتي الرسو في ( و ‪ )7:3‬بمث عملي لما ان علياه ال ولوسايين مان خااياا تر وهاا‬
‫واآلن علاايهم أن يجاهاادوا ألجا نعمااة ل معهاام‪ ،‬ه االا ضاار ق‪ .‬أغساااينوس مثاااالً قبا‬
‫دخو داود أورشليم تح يد اليبوسيين الخااة ل ن عندما أخلها داود منهم صار مدينة‬
‫الصلوا والقداسة ه لا في قلبنا لنخلع أورشليم األرضية ونثب تل السماوية‪.‬‬
‫‪ " ‬وأما اآلن فااارحوا عان م أناتم أيضاا ً ال ا ‪ :‬ال ضا ‪ ،‬الساخا‪ ،‬الخباث‪ ،‬التجاديف‪ ،‬ال االم‬
‫القبيح من أفواه م " ( و ‪-:)8:3‬‬
‫‪ -1‬ال ض ‪ :‬يأتي نتيجة تالع اإلنسان لألحداث المحياة عوض االنش ا بربنا يسوع السا ن‬
‫(أم‬ ‫فيه فيفقد سلاانه في المسيح يسوع ل ن مال روحه خيار مان مالا مديناة‬
‫‪.)32:16‬‬
‫‪ ‬آثار ال ض ‪-:‬‬
‫‪ .1‬عدم الح م والر ية الصائبة على األمور‪.‬‬
‫‪ .2‬يفقد اإلنسان الحياة األبدية‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم صنع أو إدرا بر ل (يع ‪.)20:1‬‬
‫‪ .4‬عدم اإلفراز‪.‬‬
‫‪ -2‬السخا‪ :‬هو زيادة ال ض إلى ثورة انفعالية‪.‬‬
‫‪ -3‬الخبث‪ :‬هو الظهور بصورة الهادوء والسا ون ل ان داخلاه يحما روح االنتقاام وال راهياة‬
‫مثلما عم أبشالوم مع أخيه أمنون وقتله (‪ 2‬صم ‪.)13‬‬
‫‪ -4‬التجديف‪ :‬ال الم اللي فيه إن ار ل والتهجم عليه وعلى قديسيه وعلى مقدساته‪.‬‬

‫‪389‬‬
‫لماااا وف ااار قبااايح وشااارير‬ ‫‪ -5‬ال اااالم القبااايح‪ :‬يشااام الف اهاااا ال يااار هادفاااة التاااي تحمااا‬
‫أو الته م على اآلخرين (أف ‪.)4:5‬‬
‫‪ " ‬ال ت لبوا بعض م على بعض إل خلعتم اإلنسان العتيق مع أعماله" ( و ‪-:)9:3‬‬
‫الحااق هااو ربنااا يسااوع أمااا ال اال وال االا وأبااو ا االا هااو إبلاايس (يااو ‪ )44:8‬فإمااا‬
‫اإلنسان ي ون عبدا ً لربنا يسوع أو عبدا ً إلبليس عن اريق الحق أو ال ل ‪.‬‬
‫‪ ‬خلع اإلنسان العتيق‪-:‬‬
‫‪ ‬خلع جاء في الل ة اليونانية في الماضي وهلا تم في المعمودية إل خلعنا اإلنسان العتيق‬
‫ولبسنا الجديد الفاخر‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن اإلنسان الجديد مث البلرة الملقاة على أرض جيدة تحتاا ساقى ونماو وتعهاد وللا‬
‫من خال التوبة اليومية‪.‬‬
‫‪ ‬شاابه ثياار ماان اآلباااء مث ا ق‪ .‬ياارلس األورشااليمي والقااديس أغساااينوس خلااع القااديم‬
‫وتجديد اإلنسان بالحية فحينما تشعر ب بر سنها تدخ جحرا ً ضايقا ً و أناه الارياق الضايق‬
‫وفياه ينسالخ جلاادها القاديم وتخار منااه حاملاة جلاادها الجدياد فه الا ي ااون اإلنساان بخلااع‬
‫القديم وأخل الجديد الفاخر‪.‬‬
‫‪ ‬تجديااد اإلنسااان حاادث عناادما تجسااد ربنااا يسااوع فأخاال جساادا ً (ناسااوتا ً) فت ياار الخليقااة‬
‫القديمة التي لجبل من آدم األو من الترا وفسد بالخاية‪.‬‬
‫‪ ‬فاإلنسااان بالمعموديااة واسااتمرار التوبااة يعااود إلااى صااورته األولااى التااي خلااق عليهااا آدم‬
‫األو ‪.‬‬
‫الدفاع عن رسولي وجهاده (‪ 2‬و‪10‬و‪) 13-12‬‬
‫بين سلاانه وحضرته(‪ 2‬و ‪) 10‬‬
‫(‪ )1‬سلاانه الرسولي الروحي (‪ 2‬و ‪-: )7 – 1 :10‬‬
‫بعدما ت لم معلمنا باولس عان الحا المشاتر بيناه وباين أها ورنثاوس ثام الحا بيانهم‬
‫وبين التائ ثم الح العملي لهام نحاو ل بالعاااء بفارح ابتادأ يادافع عان رساوليته لايس‬
‫ألجا نفسااه ل اان ألجا ال اارازة وألجا هاادم مااا يقولااه المقاااومين الاالين يقولااون عنااه فااي‬
‫الحضرة للي وفي الرسائ متجاسر عليهم‪.‬‬
‫‪ ‬لمالا قا المقاومون أنه في الحضرة للي وفي الرسائ متجاسر؟‬
‫‪ .1‬ألن بعض من المتهودين انوا يدعوا بأن معلمنا بولس يمارس العادا اليهودية سارا ً‬
‫ويعفي األمم منها‪ ،‬ويعفي منها ال فاي رساائله ألنهام (المقااومون) اانوا يادعوا إلاى‬
‫الختان وحفظ السب والتاهيرا وغيرهاا‪ ،‬و اان شاديدا ً فاي رساائله فاي مقاوماة هالا‬
‫االتجاه‪.‬‬

‫‪390‬‬
‫‪ .2‬اااان فاااي مظهاااره بسااايا‪ ،‬ثياباااه رثاااة ال يهاااتم بهاااا‪ ،‬ولااايس لدياااه ماااا يشاااتريه ألجااا‬
‫الضروريا ‪ ،‬و ان حديثه بسيا وديع‪ ،‬أما رساائله ف انا قوياة ولهاا فصااحة وبالغاة‬
‫غير عادية‪.‬‬
‫‪ .3‬ان في ورنثوس حينما رز بها يحتم االنشقاقا وساجلها باروح الوداعاة ل ان فاي‬
‫الرسائ ان شديدا ً مع المنشقين ومع الخااا اللي أخاأ في ورنثوس‪.‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس الرسو ال يسل حس الجسد ‪-:‬‬
‫‪ -‬ألنه ال يحار حس الجسد ب حس الروح‪.‬‬
‫‪ -‬ألن المعلمااين ال لبااة يعتماادون علااى فلساافتهم وعملهاام ال ياار روحااي ومااالهم ومجاادهم‬
‫ومساندة الناس لهم وأيضا ً م رهم‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن معلمنا بولس ال يسل حس الجسد ألناه ال يعتماد علاى النااس با علاى ربناا يساوع‪،‬‬
‫وليس على الفلسفة ب على بسااة ال رازة باإلنجي ‪ ،‬ولايس علاى الماا ألناه اان فقيارا ً‪،‬‬
‫البشر حتى لو لم يحبوه‪.‬‬ ‫وليس على الناس ألنه يح‬
‫‪ ‬هدم الظنون والشر وااعة المسيح ‪-:‬‬
‫‪ ‬أسلحة معلمنا بولس وهاي الفضاائ واإلنجيا وبعما ل والاروح القادس تهادم الحصاون‬
‫وهي ل ة عس رية‪ ،‬ولئال يظن مان يقارأ أنهاا شاا ماادي قادم بعادها معلمناا باولس عباارة‬
‫(هااادمين ظنونااا ً) أي اسااتااع أن يهاادم حصااون األف ااار الشااريرة والخاائااة التااي اناا‬
‫موجودة وسا الناس والحصون تأسر الجسد ل ن هنا تأسر الروح‪.‬‬
‫‪ ‬نالحظ التدر هدم الظنون أي األف ار الفلسفية والبالغة ببسااة اإلنجي وانتشار البشارة‬
‫به‪.‬‬
‫‪ ‬و علو أي تشامخ و برياء الفالسفة بتواضع التلملة لربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ثم الجان االيجابي مستأسارين ا ف ار أي أحااا أف اار النااس بساور اإلنجيا إلاى ااعاة‬
‫المسيح أي ااعة وصاياه فأصبح رسائ معلمنا بولس سورا ً للعالم له منل تابتها إلاى‬
‫مجا ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ونالحظ أن لمة مستأسرين تعني عدم الحرية وتعني العنف فمعلمنا بولس يقصاد المعناى‬
‫الثاني العنف في أسر أف ار الناس الباالة إلى ااعة ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ياات لم معلمنااا بااولس أنااه مسااتعد أن ينااتقم علااى ا عص ايان متااى مل ا ااااعتهم أي أنااه‬
‫سيستخدم سلاانه الرسولي باالنتقام ليس من األشخاص ب من العصيان لوصايا ل ل ان‬
‫لاايس اآلن فهااو ينتظاار إلااى أن يرجااع ال ا عاان المعلمااين ال لبااة حينئاال ساايعاق بساالاانه‬
‫المعاى له من الر ه الء المعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام يب ااتهم أنهاام ساااحيون فااي نظااراتهم للمعلمااين يح مااوا حس ا الحضاارة أي المظهاار‬
‫وينخادع اإلنساان باالمظهر ثياراً‪ ،‬فاالمعلمين ال لبااة لهام مظهار القاوة والفلسافة يمجاادون‬
‫‪391‬‬
‫أنفسهم محااين بهالة من المتملقين يقولون أنهم للمسيح‪ ،‬ل ن معلمنا بولس يحثهم على‬
‫التقياايم الصااحيح فااالمظهر لاايس ا شااا با ال شااا فالبسااااة أعظاام ماان الفلساافة ومادح‬
‫اإلنسان لنفسه قد ي ون دينونة عليه ب اللي يمدحاه الار هاو المز اى وإن اانوا يادعوا‬
‫أنهم للمسيح فباألولى معلمنا بولس اللي دعاه ربنا يسوع بنفسه‪.‬‬
‫(‪ )2‬ساالاان معلمنااا بااولس للبنيااان‪ ،‬وبااين ساالاانه فااي الحضاارة وال يبااة (‪ 2‬ااو ‪– 8 :10‬‬
‫‪-: )11‬‬
‫‪ -‬معلمنا بولس ال يفتخر بسلاانه المعاى له مان الار إال بالقادر الالي فياه خاالص الانفس‬
‫فال يتعدى حدوده في سلاانه ويستخدمه لبنيان الناس وليس للهدم‪.‬‬
‫‪ -‬أما السلاان في الحضرة وال يبة فهو هو فإنه ينتظر حتى يستايع أن يرجع ال ا وي اون‬
‫في الحضرة ما في الرسائ ‪.‬‬
‫‪ -‬يرى بعض الم رخين القدامى مث نيسيفورس أن معلمنا بولس ان ضعيف البنية مقوس‬
‫الظهر القوس‪ ،‬أصلع وجهه شاح مستاي قصير القاماة اولاه باين ‪ 3 – 2‬ألرع ل ناه‬
‫أو‬ ‫ان قويا ً في روحه حتاى معارضايه شاهدوا بهالا باأن الماه يبادو بسايا‬
‫حقير ل نه له وزنه الروحي‪.‬‬
‫(‪ )3‬السلاان ونوعية القياس (‪ 2‬و ‪-: )18 -12 :10‬‬
‫‪ o‬قدم معلمنا بولس الرسو ألها ورنثاوس وللمعلماين ال لباة مقياساا ً فبماالا يقيساوا أها‬
‫ورنثوس المعلمين ال لبة؟ وبمالا يقيس المعلمين ال لبة أنفسهم؟‬
‫‪ o‬يقيس المعلمين ال لبة نفسهم بيانهم وباين بعضاهم وهالا يساب حساد و بريااء‪ ،‬ويقيساوا‬
‫أنفسهم على أنفسهم فت بروا أيضا ً و لها مقاييس أرضية‪.‬‬
‫‪ o‬ل ن معلمناا باولس قادم المقيااس الحقيقاي هاو ما ء قاماة المسايح فهاو مقيااس إلهاي ألن‬
‫العم إلهي‪ ،‬فال يقارن نفسه بمخرين فال يدينهم وال يقارن نفسه بنفسه فيت بر‪.‬‬
‫‪ o‬ل ن ق ياسه أو حدود قياسه باال حادود ل ان حسا القيااس أي القاانون الالي أعاااه لاه ل‬
‫حيث لمة قياس هي مساارة مدرجاة للقيااس ل ا شاا قياساه‪ ،‬ف لماة يقايس تعناي الخاا‬
‫اللي ال يحيد عنه متسابق الجري فهو أي معلمنا بولس لما ارز فاي ورنثاوس لام ي ارز‬
‫خار حدود أيبارشيته ألن حدوده هم األمم أي العالم أجمع هو ساحة السباق‪.‬‬
‫‪ o‬فهو وضع في نفسه قانونا ً أن ال ي رز حيث رز أخر أي ارز أخر ألنه بلل يقتحم حدود‬
‫غيااره لاالل يساامى القااانون ‪ Konon‬و لمااة قياااس ‪ Metro‬وهااي التااي تتاارجم فااي الل ااة‬
‫القباية إيبارشية أو مارانية أي حدود ال رازة‪.‬‬
‫‪ o‬فلاالل اعتباار معلمنااا بااولس المعلمااين ال لبااة دخلااوا أو اقتحمااوا حاادود رازتااه نتيجااة‬
‫ل بريائهم‪.‬‬

‫‪392‬‬
‫‪ o‬وهو أي معلمنا بولس ال يفتخر إلى ما ال يقاس في أتعا آخارين‪ ،‬أي ال يفتخار بعما هاو‬
‫لم يعمله ما فع المعلمين ال لبة‪.‬‬
‫‪ o‬ب هو لم ي تفي بالبشارة إليهم ب يله إلى باقي أمم العالم ألن هلا قيااس القاانون الالي‬
‫أعااه له ل‪.‬‬
‫‪ o‬وأعااهم أن الفخر هو باهلل ألنه هو الالي يعما بالخدماة مان خاال خداماه ولايس الخادام‬
‫يعملوا من عندياتهم شا فليس من يمدح نفسه هو البار أمام ل ب اللي يمدحه ل‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫بين اإلعالنا اإللهية وشو ة الجسد واالعتماد على النفس‬
‫في احتياجاته الضرورية في رازته لهم(‪ 2‬و‪) 12‬‬
‫(‪ )1‬اإلعالنا اإللهية وعدم االفتخار بها (‪ 2‬و ‪-:)6 -1 :12‬‬
‫‪ o‬اضار معلمنا بولس أن يبوح بسر اختاافه إلى السماء الثالثة اللي ان منل ‪ 14‬عاما ً لام‬
‫ياات لم عنااه وأعلاان أنااه ال يوافقااه أن يفتخاار ل اان ضاارورة الخدمااة لبنيااان أه ا ورنثااوس‬
‫وتثبي رازته لهم أن يعلن عن سر احتفظ به ‪ 14‬عاماا‪ ،‬فاأي إنساانا هالا فاي اتضااعه!!‬
‫لو ان أخر غير معلمنا باولس ل اان ماأل الادنيا بهالا اإلعاالن !! فهالا يعلمناا أن لايس ا‬
‫أسرار الروح أو اإلعالنا تقا ‪...‬‬
‫‪ o‬وعندما ت لم لم يق أنا ل ن باتضاع قا أعرف إنسانا منل ‪ 14‬عام‪.‬‬
‫‪ o‬ان في الجسد أم خار الجسد ابعا ً ان في الجسد فاي حالاة دهاش واختاااف للعقا ألن‬
‫خرو الروح خار الجسد معناه المو والم ان ال يناس الجسد ب الروح‪.‬‬
‫‪ o‬أما الم ان فقا عنه معلمنا بولس تعبيران يشرحانه بوضوح الساماء الثالثاة والفاردوس‪،‬‬
‫فالسماء األولى تسمى سماء الايور والثانياة هاي ساماء ال وا ا والثالثاة هاي الفاردوس‬
‫م ان انتظار األرواح المقدسة لحين المجا الثاني والدينونة‪.‬‬
‫‪ o‬الزمن ‪ :‬هنا آراء ثيرة ل ن أصدقها عندما لرجم في لسترة بعد شفائه للمقعد فاي رحلتاه‬
‫األولى وجروه خار المدينة حيث افت روا أنه ما ‪.‬‬
‫‪ o‬أما عن ما رآه وما سمعه لم يستاع أن يت لم به أو يترجمه إلاى ل اة بشارية فأنهاا لماا‬
‫ال يسو إلنسان أن يترجمها فأنها ل ة المالئ ة ول ة الروح هلا في الفردوس ل ان ساماء‬
‫السااموا أى المل ااو عناادما يدخلااه الم مناون بعااد المجااا الثاااني والدينونااة يااف ي ااون‬
‫الوصف وال الم!!!‬
‫‪ o‬ثم يت لم معلمنا باولس أناه يفتخار مان جهاة اإلعالناا علاى أنهاا نعماة مان ل لاه ولايس‬
‫استحقاقه الشخصى ل نه شخص ال يفتخر إال بضعفاته أي آالمه فقا‪.‬‬
‫‪ o‬ويرينا الاريق أنه ال يج االفتخار إال إلا لزم األمر لبنيان ال نيسة ألنه لو افتخار يحسا‬
‫غبيا ً أما الح مة فهي في عدم اإلفصاح عان ا األسارار الروحياة لائال يقاع فاي ال بريااء‪،‬‬

‫‪393‬‬
‫وهلا العمالق الروحي يقو أنه خبأ هلا هله المدة لئال يفت ر فياه الساامعين أو ياراه علاى‬
‫غير حقيقته وهلا الوضوح وعدم المي لل برياء أو لت بير صاورته أماام النااس هاو درس‬
‫ل خادم يريد أن يفتخر‪.‬‬
‫(‪ )2‬شو ة الجسد وافتخاره بأتعابه (‪ 2‬و ‪-:)10 -7 :12‬‬
‫‪ -‬أعا اي معلمنااا بااولس شااو ة فااي الجسااد "مااال الشااياان ليلامنااي لاائال ارتفااع ماان ثاارة‬
‫اإلعالنا "‪.‬‬
‫‪ -‬شااو ة الجسااد ‪ :‬ت لاام عنهااا الاابعض أنهااا ألاام فااي األلن (العالمااة ترتليااان)‪ ،‬والاابعض أنهااا‬
‫صداع في الرأس (مث القديس يوحنا لهبي الفم) وآخرون أنها في عينه خصوصا ً أنه في‬
‫نهاية رسالة غالاية قا "ما أ بر الحروف التي تبتها إلي م بيدى" (غال ‪ ،)11 : 6‬ل ان‬
‫أجمع ثير من اآلباء حيث فسروا أن مال الشياان ألن لمة مال أي رسو ماا أن ل‬
‫يرس معلمنا بولس رسو له ه لا الشياان يقلد ل ويرس رسو له أي شياان يقاوم‬
‫معلمنا بولس في ا م اان عان ارياق التجاار وإثاارة الشاع أو االنقسااما أو غياره‪،‬‬
‫ل ن معلمنا بولس أخر من هله المقاوماا فائادة لاه هاو أنهاا أعاا لاه االتضااع ول اي‬
‫تحم قوة ربنا يسوع فيه‪.‬‬
‫‪ -‬رغم هلا تضرع معلمنا بولس ‪ 3‬مرا إلى ربنا يسوع ل ي يعفياه مان هاله التجرباة علاى‬
‫مثا صالة ربنا يسوع في بستان جثسيماني ( م ‪ )44 -39 :26‬ل ن لم تقب البتاه با‬
‫ان اإلجاباة لاه " ت فيا نعمتاي ألن قاوتي فاي الضاعف ت ما " أي ل اي يحاافظ ل علاى‬
‫رسااوله أعااااه هااله التجربااة فااي مقاباا النصاارة علااى التجااار وعماا النعمااة باآليااا‬
‫والعجائ وحلو نعمة ربنا يسوع وقوته عليه لحمايتاه‪ ،‬وهاو نفاس اللفاظ الالي اساتخدم‬
‫لحلو خيمة االجتماع وسا الشع ونفس اللفظ اللي استخدم "‪ ...‬وح بيننا‪( "...‬يو ‪:1‬‬
‫‪.)14‬‬
‫‪ -‬فلهاالا ااان مساارور بالتجااار ألنااه أدر خاااة ل الماادبرة لااه ومعااه أنااه يساار بالتجااار‬
‫مقاب ال رازة وعم النعمة معه‪.‬‬
‫‪ -‬ومعلمنا باولس أصابح ووصا ع اس ماا يتاوق اإلنساان العاادي فهاو يسار بالضايقا ماا‬
‫نسر نحن بالراحة‪ ،‬يسار بالشاتائم ماا نسار نحان بالماديح‪ ،‬يسار بالضاعف ماا نسار نحان‬
‫بمظاهر القوة‪ ،‬ويسر باالضاهادا ما نسر نحن أن ن ون محبوبين ومرضيين من ال ‪.‬‬
‫وهلا ألناه عنادما يصاير فاي هاله ي اون ضاعيفا ً أماام النااس ل ان داخلياا ً قوياا ً إل قاوة ربناا‬
‫يسوع تمنحه ال لبة فصار ال ينهزم داخليا ً أبدا ً‪.‬‬
‫(‪ )3‬خدمته المجانية لهم (‪ 2‬و ‪-: )21 -11 :12‬‬
‫‪ ‬اعتبر معلمنا بولس نفسه وهو يفتخار أناه غباي وأناه مختا ل ان أها ورنثاوس ألزماوه‬
‫ألنه ان من الضروري أن يدافع عن نفسه وخدمته للحفاظ على خدمته وفاعليتها‪.‬‬
‫‪394‬‬
‫‪ ‬وت لم معلمنا بولس أنه ليس أق من سائر الرس ما ادعى المعلمون ال لبة‪.‬‬
‫‪ ‬فإن ان الرس عاشوا مع ربنا يسوع علاى األرض فتارة ‪ 3.4‬سانة فمعلمناا باولس قابلاه‬
‫ممجدا ً في اريقه لدمشق واستلم منه إنجيله وهو في خلوة فاي الصاحراء العربياة وظهار‬
‫له عدة مرا في ورنثوس قاواه للخدماة وفاي أورشاليم ظهار لاه وإن اان الرسا تعباوا‬
‫فهو تع أ ثر منهم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ت لم أنه ليس شيئا ً فهله العبارة قالها عنه الرس ال لبة ل ن معلمنا بولس اعتبر نفسه‬
‫ليس شيئا ً بدون قوة وعم ربنا يسوع معه‪.‬‬
‫‪ ‬فمعلمنا بولس ما قلنا سابقا ً ال ي ثر من الت لم عن نفسه في ون مت برا ً ويفقد ماا هاو فياه‬
‫من نعمة فال يت لم عن نفسه إال عند اللزوم عندما تحتا الخدمة إلى لل ‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم أنه في خدمته ظهر عالما الرسولية بينهم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الصبر اللي فاق مقدرة البشر‪.‬‬
‫‪ .2‬اآليا والعجائ أي المعجزا ‪.‬‬
‫‪ ‬وت لم معلمنا بولس أن نيساتهم لام ينقصاها شاا عان ساائر ال ناائس ساواء التاي بشارها‬
‫معلمنا بولس أو الرس اآلخرين‪ ،‬ب أن نيستهم تمتاز باأن مبشارها األو معلمناا باولس‬
‫بشرها دون تقدم منهم الحتياجاته الخاصة أي بشرها مجانا ً‪ ،‬وليس يعتبر هلا أنه أق مان‬
‫س ائر الرسا ماا ت لام المعلماين ال لباة‪ ،‬با أن معلمناا باولس سايأتي إلايهم للمارة الثالثاة‬
‫دون أن يثقا علااى أحااد وال الا ماان أحااد أجاارة‪ ،‬با هااو يالا لاايس مااالهم با نفوسااهم‬
‫للخالص ما أن في األسرة العادية يدخر اآلباء لألوالد وليس األوالد للوالدين ه لا معلمنا‬
‫بولس يعرف أن في ورنثوس معلمين ثيرين ل ن ليس آباء ثيرين با هاو أباوهم الالي‬
‫ولاادهم فااي المساايح لاالا يعاااي ا مااا لااه لهاام‪ ،‬فب ا ساارور ينفااق ماان جهااده وماان مالااه‬
‫ومشاعره ومن ااقته لهم‪ ،‬وحتى المو يعاي نفساه لهام ل ان هاو يعارف أناه لماا اهاتم‬
‫وأحاابهم أ ثاار قوب ا بمحبااة أق ا ل اان هاالا لاايس بشااا عنااده ألنااه يال ا خالصااهم ولاايس‬
‫عالقتهم االجتماعية له‪.‬‬
‫‪ ‬فهو إن رز بدون أجر ليس بم ار أو محتا ما قاا علياه الرسا ال لباة ل ان هاو وضاع‬
‫مبدأ ال رازة دون أجر‪ ،‬ب أن اللين أرسلهم وهماا تاياس واألخ الالي معاه سال وا بانفس‬
‫روح الرسو لم يأخلوا أجر وال امعوا في أحد‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يخبرهم أنه لم يجا بنفسه ب أرس تياس واألخ معه لئال يجدهم ليس حس ماا يرياد‬
‫حياااث توجاااد خااياااا مثااا الخصاااوما والمحاسااادا والساااخاا والتحزباااا والمااالما‬
‫والنميما والت برا والتشويشا ويوجد هو حازما ً معهم‪.‬‬

‫‪395‬‬
‫‪ ‬ثم أوضح األمار أ ثار أن يللاه ل عنادهم إل يجاد الالين أخائاوا ولام يتوباوا عان النجاساة‬
‫والزنى والعهارة فينوح عليهم وهنا دلي أن اللي يقع في هله الخاايا يم نه التوبة عنهاا‬
‫وهلا ضد أصحا ف رة عدم قبو توبة الخااة وهم أتباع نوفتيان‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫تهديدا لألشرار وصالة من أجلهم(‪ 2‬و‪) 13‬‬
‫(‪ )1‬تهديدا لألشرار (‪ 2‬و ‪-: )2 – 1 :13‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس أنه أتى إليهم مرتين وسيأتي الثالثة‪ ،‬المرة األولى حيث أسس ال نيساة‬
‫وم ااث مااا يقاار ماان ساانة وسااتة أشااهر فااي رحلتااه الثانيااة (أع ‪ ،)11 :18‬الماارة الثانيااة‬
‫ان مرورا ً ساريعا ً بعاد ثاورة ديمترياوس الصاائ ومان معاه حياث هار ودخا م دونياة‬
‫وآخائية بسرعة وعاد بحرا ً بسرعة إلى أورشليم (أناا ية ثم أورشليم) وإن لم يشر إليهاا‬
‫سفر األعما (أع ‪.)20‬‬
‫‪ ‬يقصد على الشاهدين ها سوستانيس (‪ 1‬و ‪ )1 :1‬وتيموثاوس (‪ 2‬و ‪.)1 :1‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم أنه ما سبق وت لم عندما جااء فاي المارة الثانياة الساريعة أناه إلا جااء ال يشافق‬
‫على أحد أخاأ أي يستعم الحزم‪.‬‬
‫(‪ )2‬برهان المسيح المت لم فيه (‪ 2‬و ‪-: )3 :13‬‬
‫‪ ‬يعاااي معلمنااا بااولس برهااان عملاااي مااا أيضااا ً اآلباااء أمثلاااة عاان المساايح الماات لم فاااي‬
‫األشخاص ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن ال ورنثوسيين أنفسهم شاهدوا المسيح اللي في معلمنا بولس وتحولوا لإليمان‪.‬‬
‫‪ .2‬وأيد المه أيضا ً أن قوة المسيح ل م وفي م ياا مان (ال ورنثوسايون) يجا أن تصالحوا‬
‫ارق م‪.‬‬
‫‪ .3‬يصبح الشخص اللي مثا معلمناا باولس يحاوي المسايح داخلاه مثا القصابة الهوائياة‬
‫يلحم الفم بباقي الجسم أي جسم ال نيسة‪.‬‬
‫‪ .4‬الشاااخص الااالي يااارى المسااايح فياااه هاااو يسااامى أري اااة يجلاااس عليهاااا ل (القاااديس‬
‫إغري وريوس أسقف نيصص)‪.‬‬
‫‪ .5‬والشخص اللي يت لم ربنا يسوع خالله يسمى سفيره فيقا قا السفير الا اأن الملا‬
‫هو اللي يقو ‪.‬‬
‫‪ .6‬أيضا ً ربناا يساوع يات لم خاال قديسايه إل نارى فاي القديساين المسايح المات لم والعاما‬
‫فيهم فصار يوجد مسحاء ثيرون‪.‬‬
‫‪ .7‬والشهداء نرى المسيح فيهم هو اللي يعاي فيهم الشهادة ويشهد فيهم‪.‬‬

‫‪396‬‬
‫(‪ )3‬نحن ضعفاء فيه ل ننا سنحيا معه بقوة ل (‪ 2‬و ‪-: )4 :13‬‬
‫‪ -‬إل تمث بربنا يسوع وأصبح ربناا يساوع فياه‪ ،‬ف ماا اان ربناا يساوع فاي مظهاره ضاعيف‬
‫عناادما قلابض عليااه و ل‬
‫ص ال ل نااه ااان يسااتايع بقااوة إرادتااه أن ال يساالم لليهااود وهاالا مااا‬
‫أظهره في بستان جثسيماني عندما قا ‪ " :‬أنا هاو" وأوقاع الجناود علاى ظهاورهم‪ ،‬و اان‬
‫يستايع أن يبدد بقوة الهوته ال ل ن بإرادته سلم نفسه في صورة الضعف ل يما يفدينا‪،‬‬
‫ه لا صار معلمنا بولس في مظهر الضعف أن المسيح اللي فيه ضعيف‪.‬‬
‫‪ ‬ومعنى ضعيف تأتي بــ ‪ 3‬معاني ‪-:‬‬
‫‪ -3‬االضاهادا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم الثبا في اإليمان‪.‬‬ ‫‪ .1‬الضعف الجسدي‪.‬‬
‫‪ o‬ف ان معلمنا باولس يقصاد الناوع الثالاث إل ظهار بيانهم ضاعيف ل ناه يحما قاوة المسايح‬
‫داخلااه‪ ،‬ه االا صااار ربنااا يسااوع عناادما قااام أثبا أن ضااعفه بتسااليمه لنفسااه بإرادتاه لاايس‬
‫ضعف ل ن داخله قوة‪.‬‬
‫‪ o‬وهلا يقوله معلمنا بولس و يا مثلماا ي اون ابيا يعااي لواحاد العاال فيأخاله باهتماام‬
‫ويشاافى أمااا األخاار ماان خااال اإلهمااا يضااعف ه االا هاام (ال ورنثوساايين) لوصااايا معلمنااا‬
‫بولس‪.‬‬
‫(‪ )4‬جربوا أنفس م ه أنتم في اإليمان؟ إن لم ت ونوا مرفوضين‪ ...‬ستعرفون أننا نحن لسانا‬
‫مرفوضين (‪ 2‬و ‪-:)6 -5 :13‬‬
‫‪ ‬لمة جربوا أنفس م تستعم في اختيار العمال ه هي حقيقية أم مزيفة‪.‬‬
‫‪ ‬فإلا ان المسيح في م وإيمان م ثاب فيج أن ي ون ل م ااقة عم الروح القدس داخل م‪.‬‬
‫‪ ‬فإن ان عم ل واضح مع م ف م ي ون معلم م!!‬
‫‪ ‬ل ن يحلر الرسو أال ي ونوا مرفوضين من ل أي لهم حياة فاسدة أي يوجد من هو غير‬
‫تائ أو غير متمس بالحياة األبدية‪.‬‬
‫‪ ‬ثم أ د ثانية إلا انوا هم عملة غير مزيفاة في اون معلمناا باولس وزماال ه معلماوهم غيار‬
‫مرفوضين أي غير زائفين أو مرفوضين‪.‬‬
‫ال نيسة (أف‪1‬و‪) 3‬‬
‫ال نيســة وســر المعرفـــة(أف‪) 1‬‬
‫(‪ )3‬تسبحة نسية (أف ‪-:)3:1‬‬
‫‪ " ‬مبااار ل أبااو ربنااا يسااوع المساايح الاالي بار نااا ب اا بر ااة روحيااة فااي السااماويا‬
‫في المسيح " (أف ‪-:)3:1‬‬
‫‪ -‬اقتبس معلمنا بولس الرسو هله العبارة مان تسابحة ال نيساة فاي عصاره‪ ،‬ويقاو بعاض‬
‫الدارسين أنها تسبحة ان تقا في المعمودية حيث ل رها بعادها فاي عادد ‪ 5‬عان بنوتناا‬

‫‪397‬‬
‫هلل وعن غفران الخاايا في عدد ‪ ، 7‬وعن التمتع بالميراث في عدد ‪ 14‬وختم الاروح فاي‬
‫عدد ‪.13‬‬
‫‪ -‬مبـــــاـار ‪ :‬تعلان هااله ال لماة عاان البر اة أنهااا أصابح روحيااة ولام تعااد جسادية العهااد‬
‫القديم‪ ،‬فلنقارن بينهما‪-:‬‬
‫‪ ‬العهـد القديــم ‪-:‬‬
‫‪ " -‬يبار ويبار ثمرة جسد " (تث ‪.)13:7‬‬
‫‪ " -‬يبار خروج ويبار دخول " (تث ‪.)6:28‬‬
‫‪ " -‬تأ لون خير األرض " (إش ‪.)19:1‬‬
‫‪ " -‬إلى أرض تفيض لبنا ً وعسالً " (خر ‪.)8:3‬‬
‫‪ " -‬يبار الر أرض " (تث ‪.)13:7‬‬
‫‪ ‬أما العهد الجديد فيه البر ا الروحية ‪-:‬‬
‫‪ -‬فقد صرنا خالدين‪ ،‬حرين‪ ،‬أبناء‪ ،‬متبررين‪ ،‬أخوة‪ ،‬شر اء في الميراث‪.‬‬
‫‪ " ‬يف ال يهبنا معه أيضا ً شيء " (رو ‪.)32:8‬‬
‫‪ " ‬إن أحبناااي أحاااد يحفاااظ الماااي ويحباااه أبااااي وإلياااه ناااأتي وعناااده نصااانع مناااازالً"‬
‫(يو‪.)23:14‬‬
‫‪ " ‬اوبي ألنقياء القل ألنهم يعاينون ل" (م ‪.)8:5‬‬
‫‪ " ‬اوبى للمسا ين بالروح ألن لهم مل و السموا " (م ‪.)11:5‬‬
‫‪ " ‬فإن واننا نحن هو في السماء" (في ‪.)20:3‬‬
‫‪ " ‬اهتموا بما فوق ال بما على األرض" ( و ‪.)2:3‬‬
‫‪ ‬وصف البر ا بأنها روحية نسبة للروح القدس المعاى من اآل لنا خال اتحادنا مع‬
‫ابنه‪.‬‬
‫‪ ‬في المسيـــح (أف ‪ :)4:1‬تلخص هله العبارة الف ر الالهوتي لمعلمنا بولس الرساو عان‬
‫ربنا يسوع حيث يتحدث عن الهوتيا أو نسيا أو سالو يا خاصاة أو عالقاا أسارية‬
‫أو اجتماعية إنما خال النظرة أننا في المسايح‪ ،‬اأن ربناا يساوع مناباع فيناا فاي سالو نا‬
‫وف رنا وحياته مثا نتمث به في شا‪ ،‬وقد ت رر بمعنى فياه أو فاي المحباو أ ثار‬
‫من ‪ 30‬مرة‪.‬‬
‫(‪ )4‬االختيار والحرية اإلنسانية (أف ‪-:)4:1‬‬
‫‪ -‬االختيار هنا من جان ل ليس إلزاما ً أو بادون حرياة ل ان ألن ل بساابق معرفتاه يساعى‬
‫لخالصنا ل ي نتجاو معه "ألن اللين سبق فعينهم لي وناوا مشاابهين صاورة ابناه لي اون‬
‫هااو ب ارا ً بااين أخااوة ثياارين‪ ،‬والاالين ساابق فعياانهم فه ا الء دعاااهم أيض اا ً والاالين دعاااهم‬
‫فه الء بررهم أيضا ً‪ ،‬واللين بررهم فه الء مجدهم أيضاً" (رو ‪.)30،29 :8‬‬

‫‪398‬‬
‫‪ -‬شاابه القااديس إ ليمناادس الس ا ندري العالقااة بااين حريااة اإلرادة فااي اإليمااان وبااين النعمااة‬
‫اإللهية بالع رة القدم اللي ال يساتايع أن يمسا باال رة واللعا بهاا إن لام تقالف إلياه‬
‫ه االا اقتاابس هاالا الف اار تلميااله أوريجااانوس إل يعاارف أن اإليمااان هبااة ماان ل وأيضااا ً‬
‫لإلنسان الحرية في القبو والرفض‪.‬‬
‫‪ ‬تأسيس العالـــم ‪ :‬لمة تأسيس تد على انحااا مستوى العالم وسقواه من علو شااهق‬
‫مقارنة بسمو ل العالي من جهة الابيعة‪.‬‬
‫‪ ‬ما هو هدف أو غاية االختيار؟ (أف ‪-:)6،5 :1‬‬
‫‪ -‬يجي القديس معلمنا بولس في (أف ‪ " )4:1‬لن ون قديسين وباال لاوم قداماه فاي المحباة‬
‫"‪.‬‬
‫‪ .1‬القداســــة ‪ :‬فاي العهاد القاديم فاي سافر الالوياين يقاو " إناي أناا الار إله ام فتتقدساون‬
‫وت ونون قديسين ألني أنا قدوس" (ال ‪.)44:11‬‬
‫‪ ‬وفي العهد الجديد " ألنه م تو ونوا قديسين ألني أنا قدوس" (‪ 1‬با ‪.)16:1‬‬
‫‪ ‬ف ما ان اللبيحة بال عي وبال لوم مقدسة ه لا ن ون نحن ل ن ليس بمفردنا ل ن خاال‬
‫اتحادنا مع اللبيح ربنا يسوع‪ ،‬فالقداسة مرتباة بالح تقدمة ولبيحة‪.‬‬
‫‪ .2‬بااال لااوم قدامــااـه ‪ :‬يالا ل ال فقااا أن ال ن ااون خاااليين ماان الشاار ل اان هاالا ي ااون أمامااه‬
‫وليس أمام الناس أي ي ون بينه وباين ل حباا ً داخلياا ً وانجالا داخلاي مثا العاروس ماع‬
‫عريسها‪ ،‬فصع على العريس أن يارى عروساه باوجهين وجاه فارح أماام النااس و ئيا‬
‫معه ه لا نحن مع ل عروس لعريسها‪.‬‬
‫‪ .3‬بال لوم في المحبة ‪ :‬القداسة فضايلة ال تتحقاق إال خاال المحباة الباللاة مثلماا عما ربناا‬
‫يسوع ببل لاته ألجلنا ما يقو ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام‪ " :‬أن الفضايلة بادون الحا لايس‬
‫لها معنى وال تخلص أحد !!"‪.‬‬
‫‪ .4‬في المحبـــــو ‪-:‬‬
‫ساوع ا ْلمسايح لن ْفساه‪ ،‬حسا مسارة مشايئته‪ ،‬لمادْح مجْ اد ن ْعمتاه‬ ‫‪" -‬إ ْل سبق فعيننا للتبناي بي ل‬
‫التي أ ْنعم بها عليْنا في ا ْلمحْ بلو " [‪.]6-5‬‬
‫‪ -‬محبة ل جعلتنا أبناء له فصار لنا شر ة الميراث‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن شتان بين بنوة االبن الوحيد اللي هو إله بالحقيقة وبيننا نحن األبناء بالتبني‪.‬‬
‫‪ .5‬بيسوع المســيـــــح ‪ :‬أي نعمة ال تتحقق إال من خال ربنا يسوع‪ ،‬فاهلل اآل سابق فعاين‬
‫واالبن هو اللي تقر إلينا فلام يرسا عبيادا ً ماع أناه مرسا العبياد ل ناه يتحاد هاو بنفساه‬
‫ليصير قري منا‪.‬‬

‫‪399‬‬
‫‪ .6‬حس مسرة مشيئته ‪ :‬هنا فرق بين مسرة ل وهي خالصنا مان خاال محباة ل وبنوتناا‬
‫لااه فهااله هااي مساارته خالصاانا‪ ،‬ل اان السااماح هااو أن ل عناادما يرانااا مصاارين علااى الشاار‬
‫يتر نا أو يسقانا ثمرة ابيعية لفسادنا فنهل ‪.‬‬
‫‪ .7‬لمدح مجــــــده ‪ :‬ل غير محتا لمدح من اإلنسان أو حتى المالئ اة ل ان إلا نحان مادحنا‬
‫نعمته نزداد تقوى وغيرة وهلا الزدياد محبة ل في قلوبنا‪.‬‬
‫(‪ )5‬فاعلية النعمة فينا (أف ‪-:)8،7 :1‬‬
‫‪ .1‬الفـــــداء ‪ :‬في العهد القديم الخالص من فرعاون اان خارجاا ً عان اإلنساان أماا فاي العهاد‬
‫الجديد فأننا متحدين مع المحرر وهو ربناا يساوع الالي نناا مناه غفاران للخااياا ماع ا‬
‫ح مة سماوية وهلا له ي ون بفيض وغنى في هله البر ا ‪.‬‬
‫‪ .2‬سر المعرفــــة ‪-:‬‬
‫‪ ‬وهنا تختلف المعرفة عن ما فهمه ال نوسيون ألنهم يبدلون اإليمان بالمعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬ل اان معرفتنااا باااهلل هااي خااال اتحادنااا بااه عااريس يلعاارف عروسااه م نونااا قلبااه وساار‬
‫مشاايئته‪ ،‬وس اماها آباااء مدرسااة اإلس ا ندرية (المعرفااة) أنهااا هبااة أو أثماان مااا يقدمااه ل‬
‫للنفس البشرية‪.‬‬
‫‪ .3‬لتدبير األزمنة ليجمع شيء في المسيح (أف ‪-:)10،9 :1‬‬
‫‪ -‬لمة ‪ Kairos‬ليس بسياة مث ‪ Chronos‬فمعنى هله العبارة معنيين‪-:‬‬
‫‪ -2‬أنه بعد الفداء أصبح للسمائيين واألرضيين رأس واحد هو ربنا يسوع بعدما ان يعاني‬
‫السمائيون من عصيان األرضيين‪.‬‬
‫النباوا التاي مهاد لمجاا ربناا يساوع بمجيئاه‬ ‫‪ -3‬أنه في ربنا يسوع تجمع وقاع‬
‫وفداءه‪.‬‬
‫‪ .4‬النصي والميراث لليهود واألمم (أف ‪-:)13 -11 :1‬‬
‫‪ ‬اليهود األولون ترجوا مجا ربنا يسوع فلهلا لما جاء آمن منهم البعض وهلا اللي يقصاد‬
‫به في العبارة (نحن) هلا اللي أخل زمانا ً اويالً في إعالنه بالنبوا وأنواع وارق ثيارة‬
‫ناله األمم باإليمان باإلنجي ‪.‬‬
‫‪ ‬إل ان اليهاود مل اوا أرضاا ً عبار األردن بالقرعاة لام ي ان لهام فضا فيهاا ه الا الما منين‬
‫سواء يهود أو أمم نالوا ميراثا ً في ربنا يسوع دون فض منهم ل ان لايس اعتباااا ً لمان ال‬
‫شيء حس رأي مشيئته‪.‬‬ ‫يستحق ب لللين أختيروا حس قصده اللي يعم‬
‫‪ .5‬الختـــــم (أف ‪-:)14:1‬‬
‫‪ ‬إل آمن سواء اليهود أو األمام ناالوا خاتم الاروح القادس عالماة المل ياة وللا بالمعمودياة‬
‫ألنه قديما ً ان الوثنيون يختموا أنفسهم بختم حس اإلله اللي ينتموا إليه‪.‬‬

‫‪400‬‬
‫خروف‬ ‫‪ ‬و ان الختان عالمة العضوية في العهد القديم في شع ل وشرا من شروا أ‬
‫الفصح‪.‬‬
‫‪ ‬والراعي المال لقايعه ان يعلمه ل ي يثب مل يته على الخراف التي يمتل ها‪.‬‬
‫‪ ‬النفس بعد تر ها للجسد إن لم ت ن مختونة بالمعمودية بالروح القادس تصاير فاي الهاواء‬
‫ال يلعرف من يمتل ها فال ت ون في راحة !! (ق‪ .‬إغري وريوس النيصي)‪.‬‬
‫(‪ )6‬شفاعة الرسو لنوالهم سر المعرفة (أف ‪-:)16،15 :1‬‬
‫‪ ‬فهااو يصاالي ويش ا ر ل علااى إيمااانهم وهااو دائم اا ً ياال ر الجوان ا الايبااة فااي مخدوميااه‬
‫ويشجعهم‪.‬‬
‫‪ ‬يربا بين اإليمان والمحبة لل إل يح اإلنسان ل وي من به فيترجم هالا عملياا ً بمحبتاه‬
‫ل ال نيسة و عضو فيها‪.‬‬
‫‪ ‬فهو يصلي ل ي يعرفوا ل نفسه وأن يهبهم ل روح الح ماة ولايس معرفاة أساراره ل ان‬
‫معرفتااه هااو‪ .‬إل يال ا إلاايهم ماان خااال ساار االسااتنارة وهااو ساار المعموديااة أن ياادر وا‬
‫اآلتي‪-:‬‬
‫‪ )1‬رجاء دعوته‪ :‬إل يصيروا أعضاء في جسده وورثة مع المسيح فيمتلئوا رجاء‪.‬‬
‫‪ )2‬غناااى مجاااد ميراثاااه فاااي القديساااين‪ :‬بالمعمودياااة نناااا عرباااون المياااراث األبااادي المعاااد‬
‫للقديسين خالله نختبر ال نى األبدي‪.‬‬
‫‪ )3‬عظم شدة قدرته‪ :‬نحونا إل يقيمنا من مو الخاية ويهبنا البنوة‪.‬‬
‫‪ )4‬االستنارة‪ :‬وهي المعمودية وهي معينة الضعفاء مساهمة النور‪.‬‬
‫‪ ‬إلا ان عم ل اآل هو قيامة االبن ولل دليا وحادة الجاوهر فالالي يعملاه اآل يعملاه‬
‫االبن‪ ،‬وأجلسه في الساماء وجعلاه فاوق ا رئاساة عبار ا األزمناة ه الا ارتفاع بجساده‬
‫اللي هو ال نيسة إلى مث هلا العلو فإلا ان الرأس في السماء فال نيسة هي مادعوة إلاى‬
‫هلا العلو بدون انفصا عن الرأس‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫ال نيسـة وسـر المسيـح(أف‪) 3‬‬
‫‪ -‬بين هلا اإلصحاح ويشرح ما قد قاله في (أف ‪ )2‬عن دعوة األمم بأ ثر تفصي !!‬
‫(‪ )1‬سر المسيح ودعوة األمم (أف ‪-:)3 -1 :3‬‬
‫‪ -1‬بسب هلا يقو معلمنا بولس أنه أسير ألج ال رازة لألمم ما لليهود فإن ان سيده ربنا‬
‫يسوع صل ألجل م فقد صاار هاو مرباوا وسامى نفساه أساير المسايح يساوع ل اي ي اون‬
‫األمم أحرارا ً من رجاساتهم مع تر يز على لمة أنا ليس بمعنى اللا ل ن بمعناى التأ ياد‪.‬‬
‫أنه يقو لهم صر أسيرا ألجا رازتاي باأن األمام شار اء لليهاود فاي المياراث األباوي‬
‫وفي جسد ال نيسة‪.‬‬
‫‪401‬‬
‫‪ -‬ثيرا ً أيضا ً ما ي رر لمة شدة قوته مر زا ً أنه جلبه وحوله من ضد المسيح إلى ارز به‪.‬‬
‫‪ -2‬يبرز أن عمله ان بتدبير إلهي ‪-:‬‬
‫‪ ‬أي ان عمله ارز لألمم ان نبوة ل رها ل عنه عندما ظهر لحنانيا أساقف أورشاليم "‬
‫اله ألن هلا لي إناء مختار ليحم اسمي أمام أمم وملو " (أع ‪ ،)15:9‬وأيضا ً ما قا‬
‫في (غال ‪ " )12:1‬ألني لم أقبله من عند إنسان"‪ ،‬وأيضا ً ما ل ره عن ظهور ربنا يساوع‬
‫له في قيصرية في (أع ‪ " )21:22‬اله فإني سأرسل إلى األمم بعيداً"‪.‬‬
‫‪ ‬وسبق أن ل ر هلا بإيجاز قد ي ون معناه ‪-:‬‬
‫‪ -‬في سر المسيح عن جمع اليهود واألمم أو السمائيين مع األرضيين في المسيح‪.‬‬
‫‪ -‬أو سر المسيح في إحدى رسائله غير أفسس‪.‬‬
‫‪ -‬أو بصفة عامة‪.‬‬
‫‪ -3‬اللي لم ي ن معروفا ً بوضوح سابقا ً صار معلوما ً في العهد الجديد (أف ‪-:)6 -4 :3‬‬
‫‪ -‬بالرغم أن األنبياء عرفوا سر قبو األمم في العهد الجديد وأعلنوا عنه وربنا يسوع نفسه‬
‫أعلن عنه مرا ثيرة مث (يو ‪ ،46:5‬يو ‪ )39:5‬وحتى الرس باالرغم مان لماا ربناا‬
‫يسوع أنهم ي رزوا إلى جميع األمم من السامريين إلى أقصى األرض ل نهم لم يعرفوا هلا‬
‫السر إال باإلعالن ما حدث ماع معلمناا باارس وقصاة إيماان رنيلياوس وإعاالن الماالءة‬
‫لمعلمنا بارس وحلو الروح القدس على عائلة رنيليوس قب عمادهم‪...‬‬
‫‪ -4‬يرى البعض أن لماا (أف ‪ )5:3‬وهاي (بناي البشار‪ ،‬لرساله القديساين وأنبيائاه) غريباة‬
‫على أسلو معلمنا بولس فهي في ال ال تسبحة نسية استخدمها معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ -5‬عندما ظهر نعمة ل للقديس باولس لل ارازة باين األمام تصااغر أمامهاا جادا ً ولام ينساى‬
‫خااياااااه باااا دعااااى نفسااااه مضاااااهدا ً ومفتريااااا ً (‪ 1‬تااااي ‪ ،)13:1‬وأيضااااا ً مثاااا السااااقا‬
‫(‪ 1‬و ‪ ،)8:15‬أما هنا فلم يدعي نفسه مث هلا ب أص ر ليس من جميع الرس ل ن من‬
‫أص ر القديسين‪ ،‬فلهلا ما يقاو القاديس يوحناا لهباي الفام ألن البنااء وهاو ال ارازة باين‬
‫األمم حيث دخ هو (معلمنا بولس) بينهم واحد منهم ي ون شاهق يعوزه عماق بيار أي‬
‫اتضاع بير وأيضا ً ل ي ي س اليهود بهلا االتضاع‪.‬‬
‫(‪ )2‬دعوة إلهية (أف ‪-:)11-9 :3‬‬
‫‪ -1‬إل أنار نعمة ل عيني معلمنا بولس بسر دخو األمم شعر بالتزامه لل رازة لألمم ليعلن‬
‫لهم عن هلا السر الم توم منل الدهور‪.‬‬
‫‪ -2‬لم يعرف بهلا السمائيون إل المالئ ة معرفتهم محدودة أرواح فال نيسة هاي التاي عرفا‬
‫المالئ ة بعم ل بدخو األمم في جسد ال نيسة لنوا نفس المواعيد والمياراث ماع لوي‬
‫األص اليهودي‪.‬‬

‫‪402‬‬
‫‪ -3‬يميااز هناا بااين الر ساااء والسااالاين الاالين لاام ي ونااوا ماادر ين لساار المساايح وهااو دخااو‬
‫األمم‪.‬‬
‫(‪ )3‬دعوة أ يدة (أف ‪)12:3‬‬
‫‪ -‬على الرغم من أسره ل نه ان يحس بالحرية في انتشار اإلنجي ‪.‬‬
‫‪ -‬وعلااى الاارغم ماان هاالا لنااا جااراءة أو حريااة لاايس أساارى با أشااخاص يالبااون الم فاارة‬
‫معتمدين على إيمانهم متهللين به‪.‬‬
‫(‪ )4‬دعوة تحتا إلى جهاد (أف ‪-:)13:3‬‬
‫إل ان معلمنا بولس ليس له فض في دعوتاه ليبلا رساالته لألمام عان سار المسايح ل ان‬
‫من جانبه لم ي ن سلبيا ً ب جاهد حتى السجن فلهالا يوضاح لهام أي لألمام أي عما عملاه‬
‫ل ألجلهم وأي جهاد هو جاهد ألجلهم ال لي لوا ب لي ونوا مجاهدين في إيمانهم‪.‬‬
‫(‪ )5‬شفاعة الرسو عن ال (أف ‪-:)15،14 :3‬‬
‫‪ ‬إل تمث الرسو بربنا يساوع فاي بساتان جثسايماني فهاو يحناي ر بتياه فاي الصاالة ألجا‬
‫األمم وال رازة بها ليحم صلي هله ال رازة‪.‬‬
‫‪ ‬ويحم ا ااالم معلمنااا بااولس أن ل خلااق ا عشااائر سااواء المالئ ااة أو البشاار ويريااد أن‬
‫االثنين يصيروا شا واحد للرأس اللي هو ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬البا الرسو في صلواته (أف ‪-:)18 -15 :3‬‬
‫‪ -2‬أن يتأيدوا بقوة مان جهاة اإلنساان البااان هاله القاوة هاي بعما روح ل القادوس وهاي‬
‫المحاربا من صوم‬ ‫التي ت ه باإليمان أن يح ربنا يسوع في القل ‪ ،‬وهلا هو سب‬
‫أو غيره ليح المسيح في القل ‪.‬‬
‫‪ -3‬يال أن محبة المسيح تنمو فوق شيء ليدر وا‪-:‬‬
‫‪ ‬العلو اللي هو رجاء الدعوة والخيرا العتيدة‪.‬‬
‫‪ ‬الاو هو المثابرة واو األناة‪.‬‬
‫‪ ‬العرض حبنا للناس والعم الصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمق هو عم خفي بيننا وبين ل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الفرح (فى ‪ 1‬و‪ 2‬و‪) 4‬‬
‫(‪ )5‬فرح بال رازة (في ‪-:)19 -15 :1‬‬
‫‪ o‬عندما سجن معلمنا بولس انالق البعض بال رازة فمانهم مان ي ارز بحاق وهام مخلصاين‪،‬‬
‫وماانهم ماان ي اارز بعلااة أي ل ااي تحس ا انسااحا معلمنااا بااولس لحسااابهم ويأخاالوا مجااد‬
‫الرسو ومجد ما لم يتعبوا فيه وآخرون انوا تابعو بدعة التهود‪.‬‬

‫‪403‬‬
‫‪ o‬اااان هااادف ال اااارزين غيااار الحقيقياااين أن تااازداد نقماااة و اااره األبااااارة لمعلمناااا باااولس‬
‫وللمسيحيين ل يضيقوا الخناق عليه أ ثر ل ن معلمنا باولس رأى أن فاي النهاياة يعلاو اسام‬
‫المسيح وتحس له بالرغم أنه لم يتع فيها‪.‬‬
‫‪ o‬لقد ظنوا أنهم يضيفوا إلى أتعابه أتعابا ل نه فرح بال رازة‪.‬‬
‫‪ o‬لقد فرق ق‪ .‬أغساينوس بين ه الء فالمخلصين هم ي رزون حباا ً فاي الحاق وفايهم الحاق‬
‫(العفة) أما ال ير مخلصين فيت لموا بالحق دون أن ي ون الحق داخلهم مث الزوجة التي‬
‫تح زوجها ألج غناه وليس ألج شخصه‪.‬‬
‫‪ o‬وقااد علااق ق‪ .‬يوحنااا لهبااي الفاام علااى الرسااو بااولس أنااه ماان يفاارح للخااالص حتااى لااو‬
‫بواساة اآلخرين مث الابي اللي عجز عان شافاء ابناه المصاا باالعمى ويلجاأ لابيا‬
‫آخر فالمهم شفاء ابنه‪.‬‬
‫‪ o‬وت لم معلمنا بولس أن هلا ي و إلى خالصه حيث ي رز بالمسيح وهي جملة اقتبسها من‬
‫أيو (أي ‪.)16:13‬‬
‫‪ ‬يف يتمم أه فيلبي فرح الرسو ؟(فى ‪) 2‬‬
‫‪ -‬لمة تتميم الفرح أي الفرح ال يخص أحد دون اآلخر‪-:‬‬
‫‪ -1‬بااالف ر الواحااد‪ :‬أي يتناااز ا إنسااان عاان ف ااره الاالاتي الخااااا ويف اار ال ا بف اار واحااد‬
‫صحيح فيما يخص أخيه وليس فيما لنفسه‪.‬‬
‫‪ -2‬بمحبة واحدة‪ :‬فالمحبة تستر ثرة من الخاايا وهي رباا ال ما فتمام الفارح ال ي اون إال‬
‫بالمحبة أي المحبة المتبادلة‪.‬‬
‫‪ -3‬بنفس واحدة‪ :‬أي ت ون لنا المشاعر الواحدة‪ ،‬فقاد صالى ربناا يساوع ألجا وحادة تالمياله‬
‫(يو ‪ )22 :17‬لي ونوا مث الثالوث األقدس فيه وحدة بين األقانيم الثالثة‪.‬‬
‫فـــرح فـي ــ حـــين(فى ‪) 4‬‬
‫(‪ )1‬مصدر الفرح (في ‪-:)4-1 :4‬‬
‫‪ " ‬إلا ً يااا إخ ا وتي األحباااء والمشااتاق إلاايهم‪ .‬يااا سااروري وإ ليلااي‪ .‬اثبتااوا ه االا فااي الاار‬
‫أيها األحباء"‪-:‬‬
‫‪ o‬إلاً‪ :‬تربا ما قبلها بما بعدها‪ ،‬فبما أن م تنظرون مجا الر فالبد أن تثبتوا في الر حتاى‬
‫النفس األخير‪.‬‬
‫‪ o‬إل أنهم في سباق فيج أن يثبتوا في المسيح المصلو ال ينحرفوا عناه يميناا ً أو يساارا ً‬
‫ل ي ي سبوا جعالة ل العليا‪ ،‬فال حدث ما على األرض وال شايء ماا يساح قلا اإلنساان‬
‫عن ل اللي يحبه‪ ،‬فح معلمنا بولس أله فيلبي يجعلاه يحتاويهم داخلاه با يفتخار بهام‬
‫ويصيروا هم فرحه وإ ليله‪.‬‬

‫‪404‬‬
‫‪ o‬إل صار معلمنا بولس األسير هو اللي يسند أه فيلبي في جهادهم ومعر تهم ضد إبليس‪،‬‬
‫وصار خالصهم وسرورهم هو خالصه وسروره هو أ عندما يرى تقدم أوالده أنه هاو‬
‫اللي تقدم ونا األ الي فلهلا يوصيهم بالثبا فثبوتهم هو ثبوته هو‪.‬‬
‫‪ o‬الح والوحدة بين الما منين هاو الالي يجعلهام يثبتاوا فاي المسايح فلهالا عنادما يادعوهم‬
‫الرسو للثبا فهي دعوة للح والوحدة والف ر الواحد معاً‪.‬‬
‫‪ o‬سروره وإ ليله‪ :‬إل حلرهم بأن يثبتوا معاا ً شاجعهم باأنهم هام صااروا ساب سارور لاه با‬
‫مجدا ً عظيما ً وإ ليالً له‪.‬‬
‫‪ " ‬أال إلى أفودية وأال إلى سنتيخي أن تفت را ف را ً واحدا ً في الر "(‪-:)2:4‬‬
‫‪ ‬إل وجااه معلمنااا بااولس ا الرسااالة إلااى عامااة الشااع وال هنااة والخاادام يعااود ياال ر فقااا‬
‫شخصيتين باالسم انتا شماستين في نيسة فيلبي وساعدتا الرسو في الخدمة‪.‬‬
‫‪ ‬اسام أفودياة معنااه (رحلاة م قتاة)‪ ،‬وسانتيخي (ساعيدة الحاظ) فل اي يتمتعاا ماع بااقي أها‬
‫فيلبي بالفرح في الر وال يعاال الخدمة لهم يأمرهما باأن ت وناا لا ف ار واحاد با الا‬
‫إليهما وتوس ألن هلا لمنفعتهما‪.‬‬
‫‪ " ‬نعااام أساااأل أنااا أيضاااا ً ياااا شاااري ي المخلاااص سااااعد هااااتين اللتاااين جاهااادتا معاااي فاااي‬
‫اإلنجياااا مااااع إ ليمناااادس أيضاااااً‪ ،‬وباااااقي العاااااملين معااااي الاااالين أسااااما هم فااااي ساااافر‬
‫الحياة"(‪-:)3:4‬‬
‫‪ ‬هنا الس ا والالبة موجه إلى القديس تيموثاوس أو سيال (أع ‪40:15‬؛ ‪ )19:16‬بأن‬
‫يساعدوا أفودية وسنتيخي اللتين خدمتا مع الرسو في اإلنجي مع إ ليمندس الالي صاار‬
‫فيما بعد أسقف على روما وله رسالة موجهة إلى ورنثوس‪.‬‬
‫‪ ‬ويبدو أن في فيلبي ان توجد قيادا نسائية بيرة ألن أو من آمن ان ليديا مع نساء‬
‫ن اجتمعن عند النهر هنا (أع ‪.)13:16‬‬
‫‪ ‬ويال من أج الخدام أيضا ً العاملين معه اللين أسما هم تب في سفر الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬وسيعلق العالمة أوريجانوس بأن ربنا يسوع سج اسمنا في سجال األرض ل يما تسج‬
‫أسما نا في سجال السماء‪.‬‬
‫حين وأقو أيضا ً افرحوا "(في ‪-:)4:4‬‬ ‫‪ " ‬افرحوا في الر‬
‫‪ -‬يل ر الرسو في نهاية الرسالة هدفها لي ده ويل ره مرتين في آية واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬يااال ر ااا خااادام وشاااع فيلباااي باااأن الخدماااة الناجحاااة هاااي تاااتم مااان خاااال الفااارح الااالي‬
‫ال يستايع أحد أن يسلبه منا‪.‬‬
‫‪ -‬الفرح أيضا ً ي ون لمن يحزناوا علاى خاايااهم بالتوباة وعلاى خااياا اآلخارين حياث يتولاد‬
‫الفرح بجان النوح‪.‬‬
‫‪ -‬أ د الفرح لهم ألنهم يبدو أنهم تألموا من أج معرفتهم بالمسيح (في ‪.)29:1‬‬

‫‪405‬‬
‫(‪ )2‬سر الفرح (في ‪-:)9 -5 :4‬‬
‫‪ " ‬لي ن حلم م معروفا ً عند جميع الناس‪ ،‬الر قري " (في ‪-:)5:4‬‬
‫‪ ‬الحلاام‪ :‬تحما معنااى اااو األناااة واللاااف واألخاال باارأي اآلخاارين وحساان االساتماع وعاادم‬
‫الجدا ‪.‬‬
‫‪ ‬الر قري ‪ :‬إن الر ساي افا الخاادم الودياع المحتما والالين احتملاوا وحملاوا الصالي ‪.‬‬
‫ما‬ ‫هي حصن ضد الشر فإلا ان الر قري ف يف أصنع أي شر؟ وهي دعوة الحتما‬
‫الناس سواء انوا أشرار أم أبرار‪.‬‬ ‫يأتي علينا من شرور واحتما‬
‫‪ " ‬ال تهتموا بشا ب في شيء بالصالة والدعاء مع الش ر‪ ،‬لتعلم البات م لدى ل"‪:‬‬
‫‪ ‬ال تهتموا بشا‪ :‬تعني ال نهتم أو نحم هموم العالم أو تجاربه‪.‬‬
‫‪ ‬الصالة والدعاء مع الشا ر‪ :‬هالا هاو حا ا المشاا وال مباة‪ ،‬هاو الصاالة التاي تشام‬
‫التسبيح والسجود وغيره‪ .‬الدعاء هو الال هلل ب يرة‪.‬‬
‫‪ ‬لتٌعلم البات م لدى ل‪ :‬فاريق الصالة والدعاء والش ر يجع ل يعاي االستجابة سواء‬
‫بالقبو للالبا أو الرفض أو االنتظار‪.‬‬
‫‪ " ‬وسالم ل اللي يفوق عق يحفظ قلوب م وأف ار م في المسيح يسوع" (‪-:)7:4‬‬
‫‪ -‬سالم ل هو نعمة يس بها على اإلنسان ولايس مان صانع اإلنساان‪ ،‬هاي تجعلاه فاي وحادة‬
‫بين جسده وعقله ونفسه وروحه فال تقدر الخاايا أن تتسل إليه‪.‬‬
‫‪ -‬سالم ل متعلق باإليمان فبقدر اإليمان ي ون لناا ساالم ماع ل والنااس‪ .‬ساالم ل ال يرفاع‬
‫التجار ل نه يعزي في التجربة فمثالً عنادما أصاي معلمناا باولس بشاو ة فاي الجساد لام‬
‫يرفعها ل عنه ل نه أعااه سالم‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظ يف يشجع معلمنا بولس أه فيلبي حيث يال رهم دائماا ً باالفرح والصاالة والادعاء‬
‫والش ر ويال لهم السالم اللي يفوق عق ‪.‬‬
‫‪ ‬يف يف روا في المسيح ؟ (في ‪-:)8:4‬‬
‫‪ -1‬ما هو حق‪ :‬ما هو ليس فيه خاية أو فساد سواء في الف ر أو العم أو السلو أو‬
‫اإليمان أو العقيدة‪.‬‬
‫‪ -2‬ما هو جلي ‪ :‬أي ما هو لو وقاار ألنناا أبنااء ل ونحما ساماته فاي داخلناا ومان خاال‬
‫تصرفاتنا ف أبناء ل ال يليق بنا أن نتصرف بشهوانية ونهتم باألشياء التافهة‪.‬‬
‫‪ -3‬ما هو عاد ‪ :‬تعني األمانة واإلخالص نحو ل والنااس‪ .‬وتعناي المحباة وعادم الب ضاة‬
‫لآلخرين‪ .‬وأن نحم غض على أنفسنا ضد خاايانا‪.‬‬
‫‪ -4‬ما هو ااهر‪ :‬تشم نقاوة القل والف ر من الدنس‪.‬‬
‫‪ -‬وتشم اإليمان بربنا يسوع (أع ‪.)9:15‬‬
‫‪ -‬وتشم ضبا النفس والعم الصالح " لت ن أحقا م ممناقة وسرج م موقدة"‪.‬‬
‫‪ -5‬اااا مااااا هااااو مساااار‪ :‬أن ناااادخ الساااارور إلااااى ال ياااار‪ .‬أن ناااادخ المحبااااة إلااااى غيرنااااا‪.‬‬
‫أن ندخ العاف واالحتما وعدم اإلدانة لل ير‪.‬‬
‫‪406‬‬
‫‪ -6‬ما هو صيته حسن‪ :‬خال اللسان الحسن‪ .‬خال األف ار الجيدة البناءة‪.‬‬
‫‪ -7‬إن اناا فضاايلة وإن ااان ماادح ففااي هااله افت ااروا‪ :‬ي ااون ف اارهم يمااتص اا مااا هااو‬
‫صالح من أحد مث النحلة التي تمتص من الزهور المتعددة رحيقها‪.‬‬
‫‪" ‬ومااا تعلمتمااوه وتساالمتموه وساامعتموه ورأيتمااوه فااي فهاالا افعلااوه وإلااه السااالم ي ااون‬
‫مع م"‪:‬‬
‫‪ -‬يااال ر الرساااو أهااا فيلباااي أن يفعلاااوا ااا ماااا تعلماااوه مناااه ساااواء بال تاباااة أو شااافهيا ً‬
‫أو بالسلو أو العبادة‪ ،‬فهو دائما ً يقدم نفسه قدوة لهم (في ‪.)17:3‬‬
‫‪ ‬يبرز هنا أيضا ً دور التقليد الشفاهي ما في باقي العهد الجديد مث ‪-:‬‬
‫‪ 2( -‬يو ‪ 3 ،12‬يو ‪ 1 ،14،13‬و ‪ ،34:11‬تي ‪ 2 ،5:1‬تس ‪ ،6:3‬و ‪.)8:2‬‬
‫(‪ )3‬فرح مشتر عملي "ش ر من أج تسديد احتياجاته"‪-:‬‬
‫‪ ‬يقو معلمنا بولس " فرح بالر جدا ً "‪-:‬‬
‫‪ -‬فمن ضمن أهداف إرسا الرسالة هو ش رهم على إرسالهم عاايا ألجله أ ثر من مرة‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يقو أنه فرح جدا ً ليس ألج احتيا مادي ل ن ألج حبهم له في الر ‪.‬‬
‫‪ -‬إل ان يعرف أن المعاي يستفيد أ ثر من اللي يأخل لهلا يقو في (أع ‪" )35:20‬م بوا‬
‫هو العااء أ ثر من األخل"‪.‬‬
‫‪ -‬ل ن عاائهم تأخر فترة فلهلا يعاي لهم العلر بحلر لئال يصابوا بإحباا فيقو لم ت ن لهم‬
‫فرصاااة ومعاااروف أن معلمناااا باااولس اااان يشااات بيدياااه ل اااي ال يعتماااد علاااى الخدماااة‬
‫(‪ 1‬و ‪.)15:9‬‬
‫‪ -‬ل اان معلمنااا بااولس ياال ر أنااه غياار اال ا عاايااا ماديااة ل اان هاام يسااتفيدون ماان عاااائهم‬
‫روحيا ً‪ ،‬وأيضا ً الش ر منه ال عن احتيا لمالا ؟ ألنه تعلم أن ي ون م تفياا ً فاي الفقار وفاي‬
‫الفيض‪ ،‬تعلم أن يش ر سواء في الجوع أو في الشبع في ون هو ال يمل شيء أناه يملا‬
‫شيء وهو يمل أشياء ثيرة أنه ال يمل شيء‪ ،‬ه لا تعلم أن محباة الماا أصا ل ا‬
‫الشرور (‪ 1‬تي ‪.)10:6‬‬
‫ما تعلمه هو في المسيح اللي يسنده يقويه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ثم يل ر معلمنا بولس بعدما وبخهم قليالً بأنهم تأخروا في عايتهم يل ر أنهم فعلاوا حسانا ً‬
‫ففي ضيقته شار وه في صليبه‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يمدحهم أيضا ً على مشار تهم إل يسامى العاااء شار ة فاي باداءة اإلنجيا عنادما خار‬
‫من م دونية أي أنهم شار وه فاي حساا العاااء واألخال وهام اانوا الباادئين فهام أثااروا‬
‫أه ورنثوس وروما ألنهم سبقوهم بحبهم وشر تهم‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يل ر الرسو أنه لما ان في تسالوني ي ان يعم بيديه (‪1‬تس ‪2 ،9:2‬تاس ‪-7 :3‬‬
‫‪ )9‬وأيضا ً ان تصله معونا من أه فيلبي ليس مرة واحدة ب مرتين‪ .‬ل نه ليس عنده‬
‫العاايا في لاته لا أهمية ل ان ماا ورائهاا مان حا وثمار عما الاروح القادس فايهم‪ .‬ثام‬
‫‪407‬‬
‫مدحهم أ ثار إل اعتبار عاايااهم هاي لباائح لهاا رائحاة ز ياة مقبولاة لايس عناده أو أنهاا‬
‫مقدمااة لااه ل نهااا مقدمااة هلل مااا نساامع عاان أن ل يشااتم رائحااة الاالبائح المقبولااة (تاا‬
‫‪.)21:8‬‬
‫‪ -‬ويدعو أله فيلبي أن يملئهم ل ب ناه لايس الماادي ل ان ب نااه الساماوي فاي مجاده بقادر‬
‫احتياجهم يمألهم حس غناه‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يمجد ل اآل ونالحظ أنه يعاي أحيانا ً المجد لالبن ما أيضا ً لآل وال يفرق بين مجاد‬
‫االثنين‪.‬‬
‫الحياة بالمسيح (في ‪-:)26 -20 :1‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس أن ربنا يسوع المسيح يتعظم سواء في موته أو حياته‪.‬‬
‫‪ ‬فحياته ت من ونها في المسيح وهلا له يعبر عن قوة الرجاء‪.‬‬
‫‪ ‬ففااي حياتااه يااتعظم ربنااا يسااوع وسااا الضاايقا إل هااو مث ا شااجرة تااأتي بثماار لحسااا‬
‫ال نيسة والم منين فإن الشجرة التي بال ثمر تقاع وترمى في النار‪.‬‬
‫‪ ‬و حياته إل ان فيها ر ى للمسيح سواء في اريقه إلى دمشاق (أع ‪ )9‬أو فاي ساجنه‬
‫لل رازة بين األمم فهلا جع اشتياقه يزيد أن يرى المسيح وجها ً لوجه‪.‬‬
‫‪ ‬تحير الرسو أن يبقى ألج تقادم اإلنجيا وانتشااره أو ياله حياث يتقابا ماع مان تحباه‬
‫نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬فهو يشبه إنسان على الميناء يود أن يبحر ليرى أحباءه في وانه و ا لحظاة تمار أنهاا‬
‫وقتا ً اويالً ه لا ان إحساس هلا الرسو حس ما شرح ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم‪.‬‬
‫‪ ‬الماااو لااايس ربحاااا لإلنساااان ال ناااي ألن حياتاااه فاااي غنااااه‪ ،‬وأيضاااا ً لااايس ربحاااا لإلنساااان‬
‫الشهواني ألن حياته في الللة‪ ،‬وليس ربحا لإلنسان المتعجرف ألن حياته في الشاهوة أماا‬
‫اللي حياته في المسيح فموته هو ربح‪.‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس استااع أن ي ل في حياته األهواء في جميع أش الها‪.‬‬
‫‪ ‬ب أن معلمنا بولس أشبه بإنسان يتالع إلى مرآة فينع س عليه مجد المسيح منها‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يرى أحد القديسين بصيص من محبة المسيح ومجده يتحير وي ون مرتب ا ً من أج‬
‫حياة العالم ألنه يود أن ينالق إلى من تحبه نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬أراد الرسو أو اختاار البقااء ماع مخدومياه ألجا فارحهم ففارح الرساو الراعاي يانع س‬
‫على الرعية‪.‬‬
‫(‪ )6‬فقا عيشوا ما يحق إلنجي المسيح (في ‪-:)30 -27 :1‬‬
‫‪ ‬فـقـا ‪ :‬الحياة ليس ما يحياها الناس في العالم إنماا نحياهاا فاي المسايح فن اون إنجيا‬
‫معاش‪.‬‬
‫‪ ‬يف يعيشوا بحق في اإلنجي ؟‬
‫‪408‬‬
‫‪ -1‬الثبا في الروح الواحد ‪ :‬أي يثبتاوا معاا ً باروح الوحادة باالروح الجماعياة وهالا ضاد ا‬
‫عم انفرادي أناني وضد ل لاته‪.‬‬
‫‪ -2‬الجهاد بنفس واحدة إليمان اإلنجي ‪ :‬يدعوهم الرسو إلاى الجهااد ل ان الرساو يادعوهم‬
‫ليس للجهاد االنفرادي ب الجهاد بنفس واحدة وف ر واحد وهلا يحم أيضا ً معناى الجهااد‬
‫الجماعي‪.‬‬
‫‪ -3‬الشجاعة في مواجهة المقاومين ‪ :‬اللي يجاهد بقيادة الروح القدس ال يقدر المقاومون أن‬
‫يعملااوا شاايئا ً يضااره قااد يخونااوه ل اان مهمااا ثاار خااهاام ل نهااا ت ا و للفش ا وينتصاار‬
‫المجاهد على المقاومين‪.‬‬
‫‪ -4‬هبة األلم ‪ :‬هنا هبتان متالزمتان هما هبة اإليمان وهبة األلام وأيضاا ً ا الفضاائ ل انهم‬
‫لهم يحتاجوا إلى جهاد لنوا تل النعم‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أعاى معلمنا بولس نفسه مثاالً لهلا األلم والجهاد‪.‬‬
‫‪‬‬
‫عقيدة التجسد والخالص(في ‪4،3 :1‬؛‪) 2‬‬
‫‪ ‬وصايا سلبية (في ‪-:)4،3 :1‬‬
‫‪ " -1‬ال شيء بتحز أو بعج "‪-:‬‬
‫‪ ‬التحز يأتي مان الجماعاا النشااة حياث ي اون ا عضاو لاه اموحاه ولاتاه واعتازازه‬
‫برأيه ويريد أن يفرض رأيه على الجماعة‪.‬‬
‫‪ ‬أما العج فهو ال برياء والخيالء والعم من خال اللا ‪.‬‬
‫‪ ‬فالتحز والعجا هماا أسااس الخصاوما حياث تبارد المحباة ويازداد حا الالا ومحباة‬
‫المديح‪.‬‬
‫‪" -2‬حاسبين بعض م البعض أفض من أنفسهم"‪-:‬‬
‫فمح التحز وال برياء هو التواضع وأن ي رم األخ أخاه بأ ثر ما يستحق ويعتبره أفض‬
‫منه وبالتالي يحتم اإلهانة وغيره ألنه أفض منه‪.‬‬
‫واحد إلى ما هو لآلخرين أيضا ً"‪-:‬‬ ‫‪ " -3‬ال تنظروا واحد ما هو لنفسه ب‬
‫أي يهتم إنسان بما لآلخر ال بماا لنفساه وألجا هالا عنادما أرسا ربناا يساوع تالمياله‬
‫أرسلهم اثنين اثنين ل ي يهتم واحد باآلخر‪.‬‬
‫(‪ )3‬ربنا يسوع أخلى لاته (في ‪-:)11-5 :2‬‬
‫‪ " ‬لي ن في م هلا الف ر اللي في المسيح" (في ‪-:)5:2‬‬
‫‪ ‬قب البدء في المه عن إخالء ربنا يسوع للاته يجهز أه فيلبي لهالا الموضاوع باريقاة‬
‫عملية ليس فلسفة أو عقيدة‪.‬‬
‫‪ ‬فقااد علااق ق‪ .‬يوحنااا لهبااي الفاام تعليق اا ً رائعاا ً يااف أن الاانفس عناادما تاارى خالقهااا تتضااع‬
‫وتتأثر وتسل مثله‪ ،‬فقا مثالً عن التفاح الالي فاي لوناه يشابه اإلنساان أو يرماز للتجساد‬
‫‪409‬‬
‫فباه اللاون األبايض الاالي يرماز للحام وباه اللااون األحمار الالي يرماز للاادم فاإن علقناا هااله‬
‫التفاحة في السقف سي ون تر يزنا فيما فوق ه لا ربنا يساوع تنااز وتجساد ل اي يرفعناا‬
‫إلااى سااماه لهاالا قال ا عااروس النشاايد "أنعشااوني بالتفاااح" إل تاارى فيااه صااورة المساايح‬
‫المتضع !!‬
‫‪ " ‬اللي إل ان في صورة ل‪ .‬لم يحس خلسة أن ي ون معادالً هلل" (في ‪-:)6:2‬‬
‫‪ ‬ان‪ :‬تشير إلى الصفا التي ال تت يار مثلماا يلقاا أن ز اا اان قصاير فلام يصاير فيماا بعاد‬
‫غير لل ‪.‬‬
‫‪ ‬صورة ل‪ :‬ان ربنا يسوع في صورة ل قب التجسد وبعده فلم يفقد هله الصورة‪.‬‬
‫‪ ‬لم يحس خلسة‪ :‬إل هو مساويا ً هلل اآل لم ي ن لل سارقة لمجاد ل با مسااوي لاه فهاو‬
‫ابي يشفي عبيده أخل ش عبد مثلهم ل ي يشفيهم فيرونه‪.‬‬
‫‪ ‬إل أوضح لليهود أنه من فوق أي من السماء (يو ‪ )23:8‬ماا أوضاح لنيقوديماوس فاي‬
‫(يو ‪.)13:3‬‬
‫‪ ‬فقد تنبأ عان للا إرمياا النباي فاي (إر ‪ " )7:12‬قاد تر ا بيتاي‪ ،‬رفضا ميراثاي‪ ،‬دفعا‬
‫حبيبة نفسي ليد أعدائها "‪.‬‬
‫‪ ‬تر بيته أي السماء من تر ها‪ ،‬رفض ميراثه أي مجد األلوهة وتجساد فادفع لياد اليهاود‬
‫ليصل فدفع نفسه الحبيبة للمو ‪.‬‬
‫‪ ‬يف تجسد ؟ "ل نه أخلى نفسه‪ ،‬آخلا ً صورة عبد‪ ،‬صائرا ً في شبه الناس"‪-:‬‬
‫‪ -1‬أخلى نفسه‪ :‬أخلى مجد الهوته عنه‪ ،‬وحج الهوته في ناسوته‪.‬‬
‫‪ -2‬أخاال صااورة عباد‪ :‬إل صااار فااي صااورة اإلنسااان‪ ،‬عاااش نجااار بساايا‪ ،‬ولااد فااي بيا لحاام‬
‫وعاش في الناصرة‪.‬‬
‫‪ -3‬صار في شبه الناس‪ :‬قا معلمنا بولس في شبه الناس لمالا ؟ ألنه إل ان أخل صورتهم‬
‫ل نه بال خاية وقدوس‪.‬‬
‫‪ -4‬وإل وجد في الهيئة إنسان‪ :‬إنسان أي في ش اإلنسان ل ن بال خاية اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع نفسه وأااع‪ :‬مشيئة اآل ‪.‬‬
‫‪ -6‬أااع حتى المو ‪ :‬إل هو بال خاية فااعته ان املة حتى المو ‪.‬‬
‫‪ -7‬مو الصلي ‪ :‬اختار موتا ليس موتا ً عاديا ً ب يعتبار عاار ولعناة هالا الالي تجثاو لاه ا‬
‫ر بة ما في السماء وما على األرض‪.‬‬
‫‪ -‬هلا اللي قا عنه إشعياء‪" :‬عرف أن يرفض الشار ويختاار الخيار قبا أن يعارف الصابي‬
‫أن يرفض الشر ويختار الخير على األرض" (إش ‪.)16-15 :7‬‬
‫‪ -‬وضعف قوته بين اللين لعنوه " قوتي ضعف بين اللين يلعنونني" (إر ‪.)10:15‬‬
‫‪ ‬جاء ربنا يسوع اللي هو صورة ل ليعيد اإلنسان إلى ل اللي لخلق على شبهه ومثاله‪.‬‬
‫‪ ‬عناادما سااأ ربنااا يسااوع اليهااود فااي (ما ‪ )43:22‬مااالا تظنااون فااي المساايح؟ قااالوا اباان‬
‫داود‪ ،‬فقا لهام لماالا يقاو فاي المزماور‪ :‬قاا الار لرباي اجلاس عان يميناي حتاى أضاع‬
‫‪410‬‬
‫أعاادائ موضااع قاادمي ‪ ،‬ف يااف ياادعوه ابنااه وربااه ؟ ابعاا ً اإلجاباة هااو اباان داود ماان جهااة‬
‫الجسد وربه من جهة الالهو ‪.‬‬
‫‪ -‬إل تر ربنا يسوع المجمع اليهودي ( أمه ) والتصق بامرأته أي ال نيسة‪.‬‬
‫‪ -‬إلا ااان ربنااا يسااوع أخاال صااورة عبااد فإنااه فااي محبتااه ال يحااابي الوجااوه ب ا ال ا عنااده‬
‫متساويين فاثنتين تاحنان يأخل الواحدة ويتر األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬ربنا يسوع أخل صورة عبد إل غل الشياان بالتواضع اللي غل اإلنسان أوالً بال برياء‪.‬‬
‫‪ -‬ما فع ربنا يسوع وفدى بني البشر ه لا عروس المسايح تقلاده فاإن معلمناا باولس اان‬
‫يود أن يفدي بني إسرائي لي ون هو محروما ً ليخلصوا هم‪.‬‬
‫‪ -‬إل حج ربنا يسوع ابيعته الالهوتية بجسده فصار جسده وسيلة لنق النور اإللهاي لهالا‬
‫تقااو عااروس النشاايد (نااش ‪" )16:1‬سااريرنا أخضاار" عالمااة اتحاااد الابيعااة الالهوتيااة‬
‫بالبشرية‪.‬‬
‫‪ " ‬وإل وجد في الهيئة إنسان‪ ،‬أااع حتى المو مو الصلي " (في ‪-:)8:2‬‬
‫‪ ‬التواضع والمجد في الصلي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أخلى نفسه وأخفى مجده األزلي بتأنسه‪.‬‬
‫‪ .2‬لم يستن ف أن يحم ش اإلنسان وهو اإلله الحي‪.‬‬
‫‪ .3‬قب أن يحت أخر صفوف البشرية إل صار عبدا ً للجميع يشتهي أن يخدم الجميع‪.‬‬
‫‪ .4‬قبوله األلم حتى المو ‪.‬‬
‫‪ .5‬إل مو الصلي هو مو العار والخزي ل ن بهلا المو تمجد ربنا يسوع‪ ،‬ه لا نحان‬
‫إن نا نتألم معه فسنتمجد معه‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظا على التجسد‪-:‬‬
‫‪ .1‬التجسد ليس نوعا ً من اإلختالس ب هو مع اآل في الهوته‪.‬‬
‫‪ .2‬التجسااد ال يعنااي أن الهااو االباان يت ياار إلااى جسااد ب ا اتحااد الهوتااه مااع ناسااوته ب ياار‬
‫اختالا وال امتزا وال ت يير‪.‬‬
‫‪ .3‬أخلى االبن لاته ل ي يمأل فراغنا (يو ‪.)10:10‬‬
‫‪ .4‬بين جسد ور في نفس العبارة مفارقة صارخة انا في ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .5‬ااعة االبن لآل ليس معناها أن االبن أق من اآل فقد يايع الصديق صديقه باالرغم‬
‫من ونهما متساويان في ال رامة‪.‬‬
‫‪ .6‬رغم ما حاو اليهود أن يوسموا ربناا يساوع مان خازي وعاار فاي موتاه علاى الصالي‬
‫(تث ‪ )23:21‬فقد رفعه ل‪.‬‬
‫‪ " ‬للل رفعه ل أيضاً‪ .‬وأعااه اسما ً فوق اسم" (في ‪-:)9:2‬‬
‫‪ -‬تمث هله اآلية رحلة العودة من األرض إلى السموا (بالجسد)‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫‪ -2‬رفعااه ل‪ :‬رفعااه ماان بااين األمااوا إلااى أرض األحياااء بالقيامااة ماان األمااوا وماان أرض‬
‫األحياء إلى السموا بصعوده‪.‬‬
‫‪ -3‬أعااه اسما ً فوق اسم‪ :‬لمة اسم تعني الشاخص نفساه فهاو أعلاى مان ا المخلوقاا‬
‫واسمه يعني يهوه يخلص‪.‬‬
‫بة‪ :‬أي يسجد له من في السماء السمائيين أي المالئ ة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل ي تجثو باسم يسوع‬
‫‪ -‬وعلى األرض المحبين السم ل الم منين بفدائه‪.‬‬
‫‪ -‬وتح ا األرض قااد يقصااد بهاام األمااوا أو قااوا الظلمااة وفااي حالااة قااوا الظلمااة ي ااون‬
‫السجود قصراً‪.‬‬
‫‪ " -5‬ويعترف لسان أن يساوع المسايح هاو ر لمجاد ل اآل "‪ :‬أي يعتارف ال ا أو ا‬
‫المخلوقا أن ربناا يساوع واحاد ماع أبياه فاي الجاوهر إنماا تنااز وتجساد وصال وقاام‬
‫وصعد ألجلنا وألج خالصنا وهلا لمجد ل‪.‬‬
‫(‪ )4‬أضيئوا في العالم (في ‪-:)15 -12 :2‬‬
‫‪ ‬قب أن ينصح معلمنا بولس يقدم لهم المديح ل ي ي ون المديح مقبو لديهم‪.‬‬
‫‪ ‬أراد أن ينصحهم ويشجعهم على الااعة إل هم مايعاون فاي حضاوره وبااأل ثر فاي غياباه‬
‫ألنهام ال يايعونااه هاو فقااا ل ان يايعاوا بااألولى ل فلهاالا يايعاوا فااي غياباه باااأل ثر عاان‬
‫حضوره‪.‬‬
‫‪ " ‬تمموا خالص م"‪-:‬‬
‫‪ -‬حيث يسل اإلنسان باستحقاقا الخالص من‪-:‬‬
‫‪ - 2‬المعمودية‪.‬‬ ‫‪ -1‬إيمان عام بالمحبة‪.‬‬
‫‪ - 4‬سر التناو ‪.‬‬ ‫‪ -3‬سر الميرون‪.‬‬

‫‪ " ‬بخوف ورعدة "‪-:‬‬


‫‪ ‬ليس خوف العبيد إنما خوف األبناء والحلر من الشياان الما ر أو اللا ‪.‬‬
‫‪ ‬يقو ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم أن تعلم أي شايء يعاوزه الخاوف حتاى التالميال عنادما يتعلماوا‬
‫حروف ال تابة يالزمهم الخوف ل ي فيما بعد يفلحوا‪.‬‬
‫‪ ‬إن ان حارس المل اللي يقف بجواره يقف بخوف ورعدة ف م ن ون في وقوفنا أمام ل‬
‫وسلو نا مع ل! (ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم)‪.‬‬
‫‪ ‬الخوف يعني االتضاع للل يقو الرسو فاي (رو ‪ " )20:11‬ال تسات بر با خاف" ق‪.‬‬
‫أغساينوس‪.‬‬
‫‪ " ‬ألن ل هو العام في م أن تريدوا وأن تعملوا‪ .‬من أج مسرته" (في ‪-:)13:2‬‬
‫‪ o‬أي إلا توافر لإلنسان اإلرادة الصالحة يعم ل العم ألن هله هي مسرته‪.‬‬

‫‪412‬‬
‫‪ o‬فإن توفر لدي رغبة وح العاااء يزياد ل لا العما وحا العاااء‪ ،‬فالعما يجلا عما‬
‫وأيضا ً عادم العما يجلا عادم العما ‪ ،‬فاإن مالا نفسا إلاى عادم العاااء ساوف ال تعااي‬
‫باأل ثر‪.‬‬
‫‪ ‬يف نتمم خالصنا بخوف ورعدة ؟ (في ‪-:)14:2‬‬
‫شيء بال دمدمة‪ :‬الدمدمة هي بداية التلمر في النفس من الداخ وهاي للعبياد‬ ‫‪ .1‬نفع‬
‫الاالين يفعلااون الشااا رغاام عاانهم أمااا نحاان أبناااء ل نفعا إرادة أبينااا ب ا حريااة ألن‬
‫الدمدمة تنتج من ضعف المحبة وقلة الصبر وضيق القل ‪.‬‬
‫‪ .2‬وال مجادلة‪ :‬تشم عدم المحبة وفي اليونانية الش وال برياء‪.‬‬
‫‪ .3‬بال لوم‪ :‬تعني قدسية األعماق الداخلية من نقاوة واهارة قل ‪.‬‬
‫‪ .4‬بسااء‪ :‬أي ال ي لي أحد‪ ،‬ويلظهر ما يلبان‪.‬‬
‫‪ .5‬بال عي ‪ :‬لنا شر ة مع ل في العم (شر ة الابيعة اإللهية)‪.‬‬
‫‪ .6‬أوالد ل‪ :‬هو شرف للابيعة اإلنسانية الترابية أن ندعى أوالد ل‪.‬‬
‫‪ .7‬نضا وسا جي معو أنوار العالم‪-:‬‬
‫‪ ‬االعوجا والظلمة من ابيعة أوالد إبليس أما االستقامة والنور من ابيعة أوالد ل‪.‬‬
‫‪ ‬مثلما سار بني إسرائي وسا اليابس بين أموا البحر التاي وقفا الساور يماين ويساار‬
‫ه لا أوالد ل يسيروا في وسا الخاية والخااة ما على أرض يابساة وال تساتايع ميااه‬
‫الخاية أن ت اينا مث فرعون وقواته‪.‬‬
‫‪ ‬عندما تشرق الشمس تضا على األشياء المظلمة وتجعلها تضا ه الا شامس البار أضااء‬
‫علينا فأصبحنا أننا نضا‪.‬‬
‫‪ ‬لنشع لنا نور معرفة ل فينتج عم فالعم الروحي ابن التأم ‪.‬‬
‫شخصنة نبيا يهوع ايد ميلتيا بولس (اب ‪ 10-1‬كو‪) 2-1‬‬
‫ربنا يسوع أعلى من األنبياء (ع ‪)3 -1 :1‬‬
‫(‪ )1‬مقدمة‪-:‬‬
‫‪ ‬فااى القااديم ساامع شااع إساارائي ااالم ل خااال األنبياااء أمااا فااى العهااد الجديااد فاااهلل نفسااه‬
‫تجسد و لمنا‪ ،‬وهلا يفرق بين مجد القديم ومجد الجديد مع اون العهاد الجدياد هاو امتاداد‬
‫للعهد القديم‪ ،‬وإن ان القديم ظال الحق فالجديد هو الحق معلن‪.‬‬
‫‪ ‬ان موسى وهارون يمثالن النبوة وال هنو أو اإليمان والعبادة الحق و انا متالقيان فاى‬
‫شخصية النبى وال اهن‪ ،‬ل ن لما فسد هنة العهاد القاديم وأصابحوا شا ليين خصوصاا ً فاى‬
‫أيام حزقيا النبى وإرميا النبى حدث خصومة بين ال هنو الش لى واألنبياء الحقيقياين‪،‬‬
‫ل ن لما جاء ربنا يسوع المسيح صالح بين النبوة وال هنو فى شخصه على أسااس أناه‬

‫‪413‬‬
‫هو اللى تنبأ عنه األنبياء وهو رئيس ال هنة األعظم على رتبة مل اى صاادق ولايس علاى‬
‫رتبة هارون الالوى‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل ي لمنا بأنواع وارق ثيرة‪-:‬‬
‫‪ ‬فى القديم لم ل األنبياء‪ ،‬أما فى الجديد لمنا فى ابنه‪ ،‬ل ن نالحظ أن ل غير منعز عنا‬
‫هو صاح المباادرة باال الم و الماه يثمار فيناا مثا الماار علاى األرض (حاز ‪- 26 :24‬‬
‫‪ ،)27‬ومث السيف لو الحدين اللى يص إلى أعماق اإلنسان (ع ‪.)13 - 12 :4‬‬
‫‪ ‬فاهلل هو اللى لم آدم خصوصا ً عندما أخاأ‪ ،‬وهو اللى لم قايين ونوح وإبراهيم وإسحق‬
‫ويعقااو ‪ ،‬لمهاام بواساااة الااوحى أو بواساااة مااال ‪ ،‬فمااثالً‪ :‬ل ااان يظهاار آلدم وي لمااه‪،‬‬
‫وألبينا إبراهيم لمه مباشرةً ما لمه خال زيارته المبار ة فى بلواا ممرا إل ان مث‬
‫إنسااان مااع رجلااين هااو ل مااع مال ااين‪ ،‬ولااوا أرس ا لااه مالئ ااة إلنقاااله‪ ،‬ويعقااو لمااه‬
‫باألحالم مث حلم السلم وظهر له فى فنوئي إنسان صارع معه حتاى الصاباح‪ ،‬ماا ظهار‬
‫ليوسف فى أحالمه‪ ،‬حتى فرعون الوثنى لمه باألحالم‪ ،‬و لم إشاعياء بر ياة الساماء ول‬
‫جالس على رسى عظيم وألياله تمأل الهي ا والسايرافيم لوى الاـ ‪ 6‬أجنحاة تسابحة (إش‬
‫‪ ،)6‬وحزقيا رآى مر بة ل والـ ‪ 4‬حيوانا تحمله على المقب ‪.‬‬
‫‪ ‬ل نااه فااى هااله األيااام تجسااد ال ليعاينااا وصااايا نايعهاا با نفسااه لنتحااد بااه ون ااون موضااع‬
‫سرور ل اآل إل قدم عنا فداء أبدى فصرنا موضع سرور اآل ‪.‬‬
‫‪ ‬والحظ القديس يوحنا لهبى الفام قاو الرساو ‪" :‬األياام األخيارة" أناه يقاو أن الخاالص‬
‫اقتر فى هله األيام من آى زمان مضى (رو ‪.)11 :13‬‬
‫(‪ )3‬صفا ابنه المسيح‪-:‬‬
‫‪ .1‬اآلبـــــن‪-:‬‬
‫فى العهد القديم ان روح ل يعم وقتيا ً مع تبة الوحى‪ ،‬ل ان نساتايع أن نقاو أنناا فاي‬
‫العهد الجديد صرنا خال الفداء وعم الروح القدس متحدين بالمسايح فصاار ل اآل لاه‬
‫فينا مس نا ً وليس لفترة‪ ،‬ه لا عبر معلمناا باولس عان لماة فاى المسايح الالى صارنا فياه‬
‫ما منين (أف ‪ ،)1 :1‬وتاام اختيارنااا (أف ‪ ،)4 :1‬ونلنااا الفااداء (أف ‪ ،)7 :1‬وفيااه يجمعنااا‬
‫على مستوى السمائيين مع األرضيين (أف ‪ ،)10 :1‬وفيه نست نى عن ا شايء (‪ 1‬او‬
‫‪.)5 :1‬‬
‫‪ .2‬اللى جعله وارثا ً ل شيء ‪-:‬‬
‫أنبياء العهد القديم أشاروا إلى الميراث فقا و ان الميراث أرضا ً تفيض لبنا ً وعسالً إشاارة‬
‫للميراث السماوى‪ ،‬أما فى العهد الجديد فلما تجسد ابن ل صار لنا فيه ميراثاا ً ونارث معاه‬
‫شيء إل هو يرث شيء بسب بره ه لا نرث فيه ومعه‪.‬‬
‫‪ .3‬اللى به أيضا ً عم العالمين‪-:‬‬

‫‪414‬‬
‫إل عااال ربنااا يسااوع عاان اا األنبياااء بمااا ال يقاااس فهااو الاالى صاانع العااالمين أى العااالم‬
‫السماوى بمالئ ته والعالم األرضى بما فيه مثلماا قاا معلمناا يوحناا فاى (ياو ‪ ،)3 :1‬وفاى‬
‫شيء من الرمزية يقو القديس أغساينوس‪( :‬أناه صانع الساماء الجديادة التاى تشاير إلاى‬
‫أرواحنا واألرض الجديدة التى تشير إلى أجسادنا ولل خال حياة المعمودية)‪.‬‬
‫‪ .4‬اللى هو بهاء مجده ورسم جوهره ‪-:‬‬
‫الدهور وهو بهاء مجده فال يوجد نور‬ ‫‪ ‬ل اآل هو نور وابنه هو نور مولودا ً منه قب‬
‫دون بهاء‪ ،‬ه لا االبن رسام جاوهر اآل ‪ ،‬ابيعتاه مان نفاس ابيعاة اآل وهاو بهااء مجاد‬
‫نوره المولود منه إل قا ربنا يسوع عن نفسه "أنا هو نور العالم"(يو ‪.)12 :8‬‬
‫‪ ‬ونور ربنا يسوع داخلي مثلما حدث فى التجلى أما نور األنبياء خارجي مثا وجاه موساى‬
‫الالمااع‪ ،‬ومثلمااا اضااار موسااى أن يضااع برقع اا ً ألج ا انع اااس النااور الخااارجى ه االا ربنااا‬
‫يسوع أخفى الهوته ونوره الداخلى ببرقع جسده‪.‬‬
‫األشياء ب لمة قدرته ‪-:‬‬ ‫‪ .5‬حام‬
‫ما يقو القديس يوحنا لهبى الفم‪( :‬إن الرسو يعلو بنا ويهابا إل ت لام عان ربناا يساوع‬
‫بهاء ومجد ل اآل ورسام جاوهره وخاالق ا شاا‪ ،‬ال يفوتاه أن يقاو هاو الضاابا ل ا‬
‫شيء حتى أص ر األشياء المخلوقة فهاو ل القريا مان خليقتاه ه الا ربناا يساوع ضاابا‬
‫ل شيء وهى صفة إلهية)‪.‬‬
‫‪ .6‬صنع بنفسه تاهيرا ً لخاايانا ‪-:‬‬
‫صنع بنفسه إل ال توجد خليقة أخرى تستايع أن تاهرنا وتفادينا إل أفسادتنا الخاياة نحان‬
‫اللين خلقنا على صاورة ل ومثالاه فتجساد وصال حتاى يعياد ماا أفسادته الخاياة ويقاو‬
‫القديس يوحنا لهبى الفم‪( :‬فال ندنس أنفسنا مقاب ما اهره ربنا يسوع)‪.‬‬
‫‪ .7‬جلس عن يمين العظمة ‪-:‬‬
‫ارتفااع ربنااا يسااوع وعاااد إلااى مجااده عاان يمااين العظمااة وإل هااو رأس ال نيسااة فارتفع ا‬
‫ال نيسااة بف رهااا وعقلهااا وروحهااا هنااا وأيضااا رجاءه اا إلااى يااوم الدينونااة حيااث ترتفااع‬
‫بالجسد لت ون معه إلى األبد‪.‬‬
‫‪++++++++‬‬

‫‪415‬‬
‫ربنا يسوع أعلى من المالئ ة‬
‫(ع ‪ ،14-4 :1‬ص ‪)2‬‬
‫‪ -‬عرف عن الشريعة أنها أخل بواساة المالئ ة (أع ‪ ،53 :7‬غال ‪.)9 :3‬‬
‫(‪ )1‬عظمته فى النبوة‪-:‬‬
‫‪ ‬ربنا يسوع المسيح هو خالق المالئ اة ل ناه إل تجساد صاار واحاد مناا فأحا الرساو أن‬
‫يوضح أنه من جوهر الهو اآل أى بالرغم أنه أخل جسادا ً فهاو ابان ل الوحياد الجانس‬
‫الدهور‪ ،‬فلهلا له أسم واالسم عن شخصية أفض منهم‪.‬‬ ‫المولود منه قب‬
‫‪ ‬و لمة اليوم تعنى منل األز ‪ ،‬فإن ان األبناء بالتبنى والنعمة هام بناى البشار يادعوا أبنااء‬
‫ف م ي ون االبن الوحيد اللى من ابع الالهو !! فاألبناء بالنعمة والتبناى ال ي وناوا أعظام‬
‫من المالئ ة ل ن االبن الوحيد أعظم ألن ابيعته أعظم هو خالق المالئ ة‪.‬‬
‫(‪ )2‬خضوعهم له‪-:‬‬
‫‪ ‬قد خر ربنا يسوع من سماه ودخ إلى عالمنا هلا فعبر به عن تجسده ل ن االبن موجود‬
‫فى م ان‪.‬‬
‫‪ ‬شبه هلا الخرو والدخو القديس يوحنا لهبى الفم بأناس ح م علايهم بالساجن وخرجاوا‬
‫خااار القصاار المل ااى فخاار إلاايهم االباان ودخا سااجن الجسااد أى تجسااد وتفاااوض معهاام‬
‫ودفع ثمن خروجهم من السجن وأدخلهم ثانية إلى القصر‪.‬‬
‫‪ ‬أوضح الرسو أن االبن سواء قب التجسد أو بعده تسجد له مالئ ته‪.‬‬
‫‪ ‬ثم أوضح ابيعة المالئ ة وسموها أنهم لهي نار وأرواحا ً خادمة‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن االبن هو صاح السلاان الجالس على ال رسى أى المل اللى تخدمه المالئ ة‪.‬‬
‫(‪ )3‬مسحته لعم الخالص‪-:‬‬
‫‪ -‬ناد البدع ال نوسية بقسوة إله العهد القديم وأن إله العهد الجديد جاء ليخلصنا مناه فأ اد‬
‫الرسو وحدة العم بين اآل واالبن إل مسحه أى رسه لعم الخالص من خال التجسد‬
‫والصلي ‪.‬‬
‫‪ -‬ثاام أوضااح الرسااو أنااه بااالرغم ماان تجسااده ومشااار ته ابيعتنااا إال أنااه وحااده بااال خايااة‬
‫أو إثم وهو وحده البار اللى جاء ليبررنا هلل اآل ولنفسه‪.‬‬
‫(‪ )4‬أبديتـــه‪-:‬‬
‫‪ ‬بين أن االبن هو خالق المخلوقا ألنه هو األزلى اللى ال يت ير أما المخلوقا ف ان عدم‬
‫وهو خلقها من العادم إلاى الوجاود وهاى تعاود وتفناى أماا االبان فثابا سارمدى مان األز‬
‫وإلى األبد‪.‬‬
‫‪ ‬قد جاء االبن وصل على عود الصلي وهزم األعداء وهام ممل اة الظلماة الشايااين‪ ،‬وال‬
‫تقدر المالئ ة أن تقوم بهلا العم الخالصي ولهلا أعاانا به أن نهازم أعاداءنا مان ممل اة‬
‫‪416‬‬
‫الظلمة‪ ،‬وإلا ان المالئ ة تخدم ربنا يسوع فهاى أيضاا تخادم الالين يرثاون الخاالص وهام‬
‫نحن‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫ربنا يسوع أعلى من المالئ ة (تابع)‬
‫(‪ )1‬مقارنة بين ال لمة بواساة المالئ ة وبين ال لمة اللاتى (ع ‪:)4 - 1 :2‬‬
‫يقارن الرسو هنا ليس بين المالئ اة وربناا يساوع ل ناه يقاارن باين ال لماة اللفظياة التاى‬
‫و لهب لبنى إسرائي خال الوحى واألنبياء والار ى وباين ال لماة الالاتى أى أقناوم ال لماة‬
‫عق ل أو ناق ل أو ناق ل العاق أو عق ل النااق اللى تجسد وصل وقام وفدى‬
‫العالم له‪.‬‬
‫(‪ )2‬اتضاع ربنا يسوع عن المالئ ة (ع ‪-:)18 - 5 :2‬‬
‫‪ ‬ت لم معلمنا بولس عن خضوع عالم عتيد لربنا يسوع وليس للمالئ ة خضعوا‪.‬‬
‫‪ ‬فالعالم العتيد أى عالم جديد فالم منين اآلن وفى المستقب ي ونوا عالم جدياد يختلاف عان‬
‫القديم فأنه يخضع لربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم معلمنا بولس عن من سيخضع لالبان مشايرا ً فاى (ماز ‪ )8 - 6 :8‬لخضاوع ال انم‬
‫والبقر وبهائم البر وايور السماء وسم البحر أى يخضع له بعاض مان العاالم القاديم أى‬
‫اليهود وأصحا الصفا الوحشية‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا األمم اللى شبههم ببهائم البرية ألنهم يعبدون األوثان‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ايور السماء أى النفوس المتعجرفة والمت برة‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا سم البحر أى المرتب ين بشهوا بحر العالم‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا يميز بين خضوع اليهود واألمام لربناا يساوع ألن اليهاود اانوا يفتخارون لايس فقاا‬
‫بإعااء الناموس بواساة المالئ ة ل نهم لهم مال هو المال ميخائيا يحاامى عانهم وأن‬
‫ل بلدة مال لها‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم معلمنا بولس الرسو عن خضوع االبن لآل ‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد ثالث أنواع من الخضوع ‪-:‬‬
‫‪ .1‬خضوع الهزيمة‪ :‬ما عم ربنا يسوع وهزم الشياان وجنوده فيخضعون لهزيمتهم‪.‬‬
‫‪ .2‬خضوع الخليقة لخالقها‪.‬‬
‫‪ .3‬خضوع االبن وخضوع االبن نوعان‪-:‬‬
‫‪ )1‬خضوع على مستوى وحدة اإلرادة بين اآل واالبن من الناحية الالهوتية‪.‬‬
‫‪ )2‬بسب تأنسه واتخاله جسدا ً فهو نائ عنا ونحن نخضع هلل اآل فيه بساب إتحااده‬
‫بنا‪.‬‬

‫‪417‬‬
‫‪" ‬وضع قليالً عن المالئ ة " (ع ‪-:)7‬‬
‫‪" ‬وضع قليالً"‪ :‬بسب آالمه وموته على الصلي ‪.‬‬
‫‪ ‬يقو "لاق المو "‪ :‬ألنه لم يبق فيه سوى ‪ 3‬أيام‪ ،‬للل قا ‪ :‬وضع قليالً عن المالئ ة‪.‬‬
‫‪ ‬يبين دور اآل فى خالصنا أنه بل ابنه الوحيد ل ى ي ون أنه واحد منا ل نه يختلاف عناا‬
‫ب ونه رئيس خالصنا ونحن المخلصين‪.‬‬
‫‪ ‬ف ما تألم هو و لمجد بعد آالمه ماا يفعا الابيا يأ ا ل اى يحاث الماريض علاى للا ه الا‬
‫فع مخلصنا‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يقو أن الخالص هو ت مي فاإلا اان اآل خلاق العاالم بابناه ربناا يساوع والعاالم فساد‬
‫في م عمله بخالص العالم ل ى يصلح ما أفسده العالم‪.‬‬
‫‪ ‬ما أن هنا سب أخر لوضعه قليالً عن المالئ ة هو تجسده‪.‬‬
‫‪" ‬المقلدس والمقدسين جميعهم من واحد" (ع ‪-:)11‬‬
‫هنا يل ر بر ة من بر ا التجسد إل أخل جسدا ً مثلناا ل نناا بابيعتناا فسادنا بساب الخاياة‬
‫ل نه هو غير فاسد‪ ،‬فلما أخل الجسد البشرى أخلنا منه القداسة فهو أخال الالى لناا الجساد‬
‫البشاارى بضااعفه وأعاانااا الاالى لااه القداسااة (ثي او يااة الجمعااة)‪ ،‬فصااار لنااا ابيعااة‬
‫التسبيح الداخلى من ابعنا على ما أعااه لنا وسا ال نيسة‪.‬‬
‫‪" ‬ها أنا واألوالد اللين أعاانيهم ل " (ع ‪-:)13‬‬
‫إل قدم االبن لآل البشرية خال تجسده ااعة هلل اآل فصرنا بالمسيح وفيه ااائعين باد‬
‫ما نا فى عناد‪ ،‬وأيضا صار المسيح أخ لنا ب ر ل نه أيضا أبونا ونحن أوالده‪.‬‬
‫‪ ‬حام المو (ع ‪-:)14‬‬
‫إل اشتر معنا فى اللحم والدم وأخل جسدا ً ل ن ليس هباء ل ن ل ى يبيد الماو داخلاه فاى‬
‫جسدنا ونصير ال نخاف المو ‪.‬‬
‫‪ ‬يمس بأوالد إبراهيم (ع ‪-:)18 ،17 ،16‬‬
‫‪ -‬إل ظهر ربنا يسوع ليس فى ش مال ل ى يخلصنا ب فى جسد اللى عبر عنه ب لماة‬
‫نس إبراهيم وأمس بهم ألنهم انوا بعيدين عنه فارين منه‪.‬‬
‫‪ -‬وإل تألم يقدر أن يعين المجربين مثلما لجر هو‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ربنا يسوع أعلى من موسى‬
‫(‪ )1‬ربنا يسوع أعلى من موسى (ع ‪-:)6 - 1 :3‬‬
‫‪ ‬األخوة القديسون شر اء الدعوة السماوية‪-:‬‬
‫‪ -‬إل ت لم فى األصحاح السابق عن اتضاع ربنا يسوع بالتجسد فصاار أقا مان المالئ اة مان‬
‫جهة التجسد فدعاهم أعضاء فى جسد ربنا يسوع القدوس فهم قديسين‪.‬‬
‫‪418‬‬
‫‪ -‬وهم أيضا شر اء الدعوة السمائية أى مدعون إلى عرسه الساماوى حيثماا تازف ال نيساة‬
‫عروس إلى ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬قارن معلمنا بولس ربنا يسوع بموسى من جانبين‪-:‬‬
‫‪ .1‬رسو اعترافنا ‪-:‬‬
‫‪ -‬ربنا يسوع بتجسده حم إلينا الحق نفسه ليس لمبل لرسالة ب هاو الحاق وهاو بالهوتاه‬
‫لم يتر السماء‪.‬‬
‫‪ -‬وهو رسو ال يحم رسالة أنما هو الرسالة لاتها ومحورها‪ ،‬هو الحق وهالا ماا لام باه‬
‫بيالاس وقا له‪" :‬ألج هلا ولد "‪.‬‬
‫‪ -‬ل ننا نتعرف عليه ليس خال وصاياه فقا ب بإتحادنا به وهى ما تسمى معرفة اإلتحاد‪.‬‬
‫‪ .2‬رئيس ال هنة ‪-:‬‬
‫‪ -‬ان عند اليهود انشقاق بين األنبياء الحقيقيين وال هنة الش ليين ل ن ربنا يسوع المسايح‬
‫جمع فى نفسه النبوة ب ما معرفتها ورئاسة ال هناو علاى رتباة مل اى صاادق الالى هاو‬
‫أعظم من هنو هارون ب قدم نفسه لبيحة فريدة عن العالم له‪.‬‬
‫‪ )1‬ان موسى أمينا ً في بيته أي ان موسى النباي أميناا ً وساا شاعبه خاادم أماين ل ان‬
‫ربنا يسوع المسيح هو ابن ل هو أمينا ً على البي اللي اتخله من العلراء أي ناسوته‬
‫ف ان أحشاء العلراء هي بيتا ً له ما يقو القديس أثناسيوس الرسولي‪.‬‬
‫‪ )2‬ان موسى خادم أمين فهو أيضا ً من ضمن البي أما ربنا يساوع فهاو بااني البيا أي‬
‫خالق موسى‪.‬‬
‫‪ )3‬موسى ان أمينا ً إل اان يخلاع نعلياه لادخو المقدساا لي اون خادماا مقدساا ً ل ناه اان‬
‫يخدم ممتل ا اآلخرين ل ن ربنا يسوع ابن يهتم ببيته وممتل اته الخاصة‪.‬‬
‫‪ )4‬أما نحن فقاد خادمنا موساى خاادم ل ان الالي قاام ببنااء البيا الالي هاو نحان هاو ربناا‬
‫يسوع اللي يح بروحه القدوس داخلنا ويقيم فينا بيتا ً مقدسا ً له‪.‬‬
‫(‪ )2‬قساوة القل (ع ‪-:)19 - 7 :3‬‬
‫‪ ‬ينتق الرسو من حديثه فى المقارنة بين ربنا يسوع المسيح اللى هاو أعلاى مان موساى‬
‫ابن وبانى البي وموسى خادم للبي ‪ ،‬إلى حالة الشع اللى خدمه موسى النبى وخر‬
‫من أرض مصر‪.‬‬
‫‪ ‬فالشع انوا قساة القل وقساوة القل هى علة عدم اإليماان وللا راجاع لايس لتقصاير‬
‫موسى النبى ب ان موسى راعيا ً أمينا ً ل ن الشع ان سيء الحا ‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا تلمروا عدة مرا على موسى النبى حتى أصبح هلا ابعهم‪-:‬‬
‫‪ .1‬فقبا عبااورهم البحاار األحمار تاالمروا وقااالوا لموساى "ها ألنااه ليسا قبااور فااى مصاار‬
‫أخلتنا لنمو فى البرية؟ مالا صنع بنا حتى أخرجتنا من مصر؟" (خر ‪.)11 :14‬‬

‫‪419‬‬
‫‪ .2‬عند إيليم تل روا جلوسهم حيث قدور اللحم والشبع "العالمى" (خر ‪.)3 :16‬‬
‫‪ .3‬لما أباأ موسى على الجب جعلوا هارون يعم لهام عجا لهباى ليساير أماامهم عاوض‬
‫ل (خر ‪.)32‬‬
‫‪ .4‬أحسوا بنوع من المل من المن (خر ‪.)6 :11‬‬
‫‪ .5‬حااين أرس ا ل الجواساايس خااافوا أن ت ااون نسااا هم وأافااالهم غنيمااة ويسااقاوا هاام‬
‫بالسيف ونسوا وعده لهم بميراث األرض (عد ‪ ،)3 - 2 :14‬ولهلا أما ل الجيا‬
‫عدا يشوع بن نون و ال بن يفنة ألن ان لهما إيمان ألنهما انا ضمن الجواسيس الـ‬
‫‪.12‬‬
‫‪ ‬وقد أشار معلمنا بولس إليهم لئال ي ونوا مث لل الجي والح هاو التوباة حياث ال تشافع‬
‫فينااا روحياتنااا القديمااة ل اان مااا نحاان عليااه اليااوم‪ ،‬فالتوبااة تجعا الماضااى بقوتااه وضااعفه‬
‫م سبا ً لنا وخبرة لنتأم ونتعلم منه‪.‬‬
‫‪ ‬وأوضااح لهاام أن الخايااة تمنااع اإليمااان‪ ،‬وقلااة اإليمااان ت ا دى إلااى الخايااة‪ ،‬وه االا ياادور‬
‫اإلنسان فى حلقه مفرغة‪ ،‬ل ن عليهم أن يتمس وا بالثقة ثابتاة باإليماان بربناا يساوع فهاو‬
‫يعاينا إم انيا جديدة لام ت ان فاى العهاد القاديم قاادرة علاى الساير معناا فاى الارياق منال‬
‫صار ربنا يسوع رأسا ً لنا (أف ‪ ،6 :3‬رو ‪.)5 :12‬‬
‫‪ ‬ثم أ د الرسو أن الااعة بالعما ولايس بالساماع فقاا فالشاع الخاار مان أرض مصار‬
‫سمع ل ل نه لم ياع‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫الراحــة‪ ،‬وربنا يسوع أعلى من يشوع‬
‫(‪ )1‬الحلر من عدم اإليمان (ع ‪-:)3 - 1 :4‬‬
‫‪ o‬حلر معلمنا بولس من عدم اإليمان‪ ،‬وهناا فارق باين خاوف العبياد المرعا وباين خاوف‬
‫االبن لئال يجرح مشاعر أبيه أيضا ما ل ر معلمنا بارس في (‪ 1‬با ‪.)19 - 17 :1‬‬
‫‪ o‬وقد ت لم القديس أغساينوس عن البتوليين وخوفه علايهم مان ال بريااء ونصاحهم بماز‬
‫المحبة بالمخافة لئال يسقاوا وال ي ون لهم ميراث فى مل و السموا ‪.‬‬
‫‪ o‬وقد ت لم معلمنا بولس عن راحته واالجتهاد ‪-:‬‬
‫‪ -‬راحته ‪ :‬أى ندخ إلى راحة المسيح باإلتحاد باه نجاد راحتناا الحقيقياة فيراناا اآل فيفارح‬
‫بنا‪.‬‬
‫‪ -‬االجتهاد ‪ :‬ل ن لن تنا راحته بمجرد وعد ل دون االجتهاد اللى تدفعه المخافة‪.‬‬
‫(‪ )2‬راحة اليوم السابع (ع ‪-:)5 - 4 :4‬‬
‫‪ ‬يوم السب فى العبرية يعنى راحة وقد ان اليهود يف روا أن ل استراح مث اإلنسان فى‬
‫اليوم السابع‪ ،‬ل ن فى المفهوم المسيحى إن ل ال ي ف عن العم (يو ‪.)17 :5‬‬
‫‪420‬‬
‫‪ ‬وقد ت لم القديس إ ليمندس الس ندرى باأن ل فاى الياوم الساابع فارح بخلقاة اإلنساان فاى‬
‫اليوم السادس‪ ،‬وقد ت لم اآل برناباس فى القرن الثانى باأن الراحاة أساساها ربناا يساوع‬
‫بقيامته من األموا فت ون راحتنا عندما نتحد باه ونقاوم أيضاا‪ ،‬وراحتناا هاى هناا حياث‬
‫األرض الجديدة والسماء الجديدة فى أورشليم السمائية (ر ‪.)3 :21‬‬
‫‪ ‬ل ن لمالا اليهود لن يدخلوا راحة ل؟‬
‫‪ .1‬ألنهم غير مجاهدين أى باالين والباالة مألتهم فراغا ً وشراً‪.‬‬
‫‪ .2‬لعاادم إيمااانهم بربنااا يسااوع عناادما جاااء بالجسااد‪ ،‬فهااو السااب الحقيقااى ل اانهم رفضااوه‬
‫(يو ‪ ،11 :1‬يو ‪)22 :15‬‬
‫(‪ )3‬راحة أرض الموعد " نعان" (ع ‪-:)13 - 6 :4‬‬
‫‪ ‬بين قائد الراحة األرضية يشوع وبين قائد الراحة السماوية ربنا يسوع‪-:‬‬
‫‪ ‬قارن بين يشوع وربنا يسوع فإن ان يشوع قائد إلى راحة أرضاية ل ان معلمناا باولس‬
‫يقو أن ل وعد براحة أعظم وهي راحتنا في ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬راحتنا في ربنا يسوع تثب بشيئين اإليمان والجهاد وال نبتدئ بالروح ثم ن م بالجسد‬
‫(غال ‪.)3 :3‬‬
‫‪ ‬وأيضاا ً راحتناا هاي فااي لمتاه الم توباة و لماة ل (اباان ل)‪ ،‬ف لماة ل الم توباة فيهااا‬
‫يتالقاااى اإلنساااان ماااع ل‪ ،‬و لماااة ل (ابااان ل) قاااادر أن يااادخ إلاااى أعمااااق اإلنساااان‬
‫ويخلصه‪.‬‬
‫(‪ )4‬الراحة فى المسيح (ع ‪-:)16 - 14 :4‬‬
‫ان من الضرورى على يشوع أن يعبر مع رئيس ال هنة والالويين حااملين تاابو العهاد‬
‫حتااى يعبااروا األردن وياادخلوا أرض نعااان‪ ،‬ل اان ربنااا يسااوع المساايح عباار إلااى السااماء‬
‫رئيس هنة أعظم دون حاجة إلى تابو العهد ألنه هو ابان ل ل نناا بإتحادناا باه وثقتناا‬
‫وتمس نا باإلقرار أى اإليمان يحملنا معه إلى نعان السماوية مع محف المالئ ة القديسين‬
‫ويلزم هلا صبرا ً ورجاءا ً فيه‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫ربنا يسوع أعلى من هارون رئيـس ال هنة‬
‫(‪ )1‬شروا ال هنة بين ربنا يسوع وبين هارون (ع ‪-:)6 - 1 :5‬‬
‫‪ .1‬أن ي ون مأخول من الناس ‪-:‬‬
‫‪ ‬أي ي ون إنسانا فهارون اان رئايس هناة ل ان محااا بالضاعف لالل يقادم لبيحاة عان‬
‫نفسه أوالً ثم لبيحة عن شعبه‪ ،‬فهاو يقادم لبيحاة عان نفساه أوالً ليقادر أن يقاوم بعملاه‬
‫الشفاعي‪ ،‬أما ربنا يسوع فهو تجسد وتأنس ل ن ال يوجد به ضعف أو خاية فال حاجاة‬
‫له بتقديم لبيحة عن نفسه وأيضا ً قدم لاته لبيحة عنا‪.‬‬
‫‪421‬‬
‫‪ ‬اللبيحة يقدمها رئيس ال هنة وتنتق الخاية من اإلنسان إلى اللبيحاة وهاو مت اا علاى‬
‫رأسها‪ ،‬أما ربنا يسوع لبيحة حملنا في داخله‪.‬‬
‫‪ ‬حم رئيس ال هنة (هاارون) ‪ 12‬حجار ل ا سابا أي يحما شاعبه علاى صادره أي فاي‬
‫قلبه‪ ،‬ل ن ربنا يسوع حملنا داخلاه خاال فدائاه ألن رئايس ال هناة ال يساتايع أن يفادي‬
‫شعبه بنفسه‪.‬‬
‫‪ .2‬يلقام ألج الناس ‪-:‬‬
‫‪ ‬ان رئيس ال هنة الهاروني يقام لخدمة الناس ولتقديم لبائح وقرابين عنهم‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا ً ان المو متسلا عليهم حتى على رئيس ال هنة لاته وهاو يحتاا إلاى تقاديس‬
‫نفسه باللبيحة‪.‬‬
‫‪ ‬أما ربنا يسوع فقد تجساد ألجلناا وصال وقادم لاتاه لبيحاة ألجلناا وأيضاا ً ي اون رئايس‬
‫هنة أعظم ل نه ال يتسلا عليه المو وعندما يتحاد باه شاعبه ال يتسالا علايهم الماو‬
‫مثلما ان في حالة هارون‪.‬‬
‫‪ .3‬مدعو من ل ‪-:‬‬
‫‪ ‬ان هارون إنسان مدعو من ل رئيس هنة أي رئيس هنة و ان اليهود يفتخارون‬
‫بلل ‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن ربنا يسوع دعاه اآل ليس خارجيا ً ما في حالة هارون إنما من الداخ ما يادعو‬
‫النور بهاءه‪ ،‬وللل قي في المزمور‪" :‬أن ابني وأنا اليوم ولدت " و لمة "اليوم" أي‬
‫منل األز ‪ ،‬وأيضا ً قي عن االبن "أن هو ال اهن علاى رتباة مل اي صاادق" ف ام ي اون‬
‫الفاارق بااين االبان الماادعو داخا ل وهااو مساااو لااه والاالي علااى مسااتوى مل ااي صااادق‬
‫وبااين هااارون اادعوة إلنسااان خارجي اا ً؟! فاااختص ل اآل بالتاادبير ول االباان بالفااداء‬
‫والشفاعة ال فارية بدمه وتقديم لاته رئيس هنة عنا والروح القدس بالشر ة‪.‬‬
‫(‪ )2‬رئيس هنة من أجلنا (ع ‪-:)10 - 7 :5‬‬
‫‪ o‬ان هارون رئيس هناة م رماا ً عناد النااس إل اان يقادم القارابين والالبائح ل ان عنصار‬
‫البل الداخلى ضعيف‪.‬‬
‫‪ o‬ل ن أوضح معلمنا بولس إن ربنا يسوع أخل جسدا ً حقيقيا ً وليس ما يقو ال نوسيون أنه‬
‫جسد وهمى ف ان يصرخ ويتألم ويئن بادموع‪ ،‬ف اان هاو لبيحاة مقبولاة ألجا باره وألجا‬
‫ااعته هلل اآل وهلا ال يتعارض فإن إرادتهما واحدة وهى خالص البشرية‪ ،‬ل ن الصاراخ‬
‫والصاالة التااى قادمها ربنااا يساوع ليوضااح أناه أخاال جسادا ً حقيقياا ً وأناه قاادوة يقتادى بهااا‬
‫الم منين به فى الصالة وإل هو بار فقد بارر مان يا من باه خاال لبيحتاه (ياو ‪،)18 :10‬‬
‫وأيضااا فااى صااراخه وآالمااه علمنااا الاريااق وهااو األلاام إل حااو األلاام إلااى اريااق للخااالص‬
‫فينب ى أن نتألم ألج خالصنا‪.‬‬
‫‪422‬‬
‫(‪ )3‬الحاجة إلى بداءة أقوا ل (ع ‪-:)14 - 11 :5‬‬
‫‪ ‬أوضح معلمنا باولس بصاراحة شاديدة أن هناا االم ثيار متعلاق بالمقارناة باين العهادين‬
‫القديم والجديد والرموز وغيرها ل نهم إلا هم ارتدوا إلى التهود فال يساتايعوا أن يفهماوا‬
‫ألنهم ضعاف فى‪-:‬‬
‫‪ o‬السماع ‪ :‬ألن اإلنسان الضعيف ال يستايع أن يسامع االم ل ويفهماه بسارعة فهاو‬
‫عسر الفهم‪ ،‬وأيضا السب هو ال برياء والثرثرة وتوتر األعصا واالساتهتار وهالا‬
‫ما قاله القديس يوحنا لهبى الفم‪.‬‬
‫‪ o‬التميي از ‪ :‬صاااروا ضااعاف فااي التمييااز فالاف ا الص ا ير ال يميااز بااين أى شاايء حتااى‬
‫القالورا يأخلها إلى فمه فيحتا إلى أمه لتعايه التمييز‪.‬‬
‫‪ ‬فوبخهم معلمنا بولس إل هم ان لهم الشرائع والعهود والالبائح واألنبيااء و اانوا بااألولى‬
‫أن يصيروا معلمين لألمم عن ربنا يسوع ل ن صااروا لآلساف أافاا يحتااجوا إلاى اللابن‪،‬‬
‫وال نيسة تعم هلا فهى تقدم تعليم واحد ل ن حسا نضاج الشاخص فتقادم إلنساان بسايا‬
‫اللبن وللناضج اللحم والخبز (رو ‪ ،2 :14‬ع ‪.)14 :5‬‬
‫‪‬‬
‫أساسيـا إيمانيـة ومز بين الحزم والتشجيع‬
‫(‪ )1‬أساسيا إيمانية (ع ‪-:)3 - 1 : 6‬‬
‫‪ ‬جع معلمنا بولس أساسيا اإليمان ثنائيا مرتباة بعضها البعض‪-:‬‬
‫‪ .1‬اإليمان واألعما الصالحة والتوبة ‪-:‬‬
‫أوصاهم الرساو وحاثهم علاى حيااة التوباة المرتبااة باإليماان ألن التوباة ثمارة اإليماان‪،‬‬
‫فاإليمان بدون أعما مي ‪ ،‬فعم اإليمان هو التوبة (يع ‪.)18 - 14 :2‬‬
‫‪ .2‬المعموديا ووضع األيادي‪-:‬‬
‫ارتبا المعمودية بسر الميرون فالمعمودية هى مو وقياماة ماع ربناا يساوع و ماا قاا‬
‫معلمنا بارس فى عظته يوم الخمسين " توبوا وليعتماد ا واحاد مان م علاى اسام يساوع‬
‫المسيح ل فران الخاايا فتقبلوا عاياة الاروح القادس"(أع ‪ )38 :2‬فعاياة الاروح القادس‬
‫هى سر الميرون‪ ،‬ان من البدء يعاى باريقتين األولى هى وضع األيدى مثلماا فاى حالاة‬
‫إيمااان السااامرة ووضااع الرس ا بااارس ويوحنااا األيااادى علاايهم (أع ‪ )8‬وفااى إيمااان أه ا‬
‫أفسس (أع ‪ ،)19‬والاريقة األخرى هى زي المسحة (‪ 1‬يو ‪.)27 ،20 :2‬‬
‫‪ .3‬قيامة األموا والدينونة والحياة األبدية ‪-:‬‬
‫يمث قيامة األموا والمجا الثانى للدينونة األساس اللى يعتمد علاى رجاءناا فيهماا ألناه‬
‫بدون هلا الرجاء ت ون الحياة تعيساة بائساة‪ ،‬وقياماة األماوا هاى إم انياة عما ل فيناا‬

‫‪423‬‬
‫عنااد مجيئ اه مااا ت لاام فااى (ر ‪ )20‬حيااث نلاابس الجسااد ويتحااو إلااى جسااد نااورانى ثاام‬
‫الدينونة ثم الحياة األبدية التى فيها ن ون مع ل إلى األبد ونعرف ل ونراه وجها ً لوجه‪.‬‬
‫(‪ )2‬حزم وتحلير (ع ‪-:)8 - 4 :6‬‬
‫‪" ‬استنيروا مرةً"‪ :‬هنا تشير إلى سر المعمودية ألن المعمودية هى استنارة اإلنسان بروح‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ ‬يقو "مرة"‪ :‬أى ال يم ن أن تتم المعمودية إال مرة واحدة‪.‬‬
‫‪" ‬ال يم ن تجديدهم"‪ :‬يخص جرن المعمودية ألن اللى يجع اإلنسان جديدا ً ويولاد باه مان‬
‫فوق (يو ‪ )5 :3‬هو جرن المعمودية‪.‬‬
‫‪ " ‬إل هم يصلبون ألنفسهم ابن ل ثانية ويشاهرونه"‪ :‬ألن المعمودياة هاى صال ماع ربناا‬
‫يسوع وقيامة‪ ،‬فإعادة المعمودية لمن ساقاوا فاى خااياا نتيجاة لضا ا اليهاود أو إلغاراء‬
‫الخاية أنهم يصلبون ربنا يسوع ثانية بسب إن المعمودية هى صل وقيامة‪.‬‬
‫‪" ‬لاقوا الموهبة السمائية وصاروا شر اء الروح القدس"‪ :‬أى اللين ساقاوا لاقاوا م فارة‬
‫الخاايا وغيره وعم معهم الروح القدس شري فى العم ‪.‬‬
‫‪" ‬ولاقااوا لماااة ل الصااالحة وقاااوا الااادهر اآلتااى"‪ :‬أى اختباااروا التعلاايم ب لماااة ال تاااا‬
‫المقدس وعم المعجزا وهى ما يعنيه بقوا الدهر اآلتى‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يت لم عن األرض التاى شارب مااء مارارا ً وأنتجا عشابا ً صاالحا ً ل نهاا عااد فأنتجا‬
‫شو ا ً وحس ا ً فهى قريبة من اللعنة والحريق أى اللين سقاوا واساتقوا المااء أشاارة إلاى‬
‫المعمودية‪ ،‬و لمة ل والتعلايم وناتج عان للا عشابا ً صاالحا ً ل نهاا ساقا وإن لام تتاو‬
‫ستحرق بالنار فى يوم الدينونة ألنها لم تت ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد عنى ال تاا المقادس ب لماة ل باالمار مثلماا فاى (إش ‪ ،6 :5‬عاا ‪ ،11 :8‬ماز ‪:65‬‬
‫‪.)9‬‬
‫‪ ‬وقد يعنى المار ل ال لمة مثلما جاء فى (يو ‪.)22 :5‬‬
‫‪ ‬وقد ت لم إشعياء النبى عن عدم اإلثمار وإنتا الشو والحس في (إش ‪.)2 :5‬‬
‫(‪ )3‬تشجيع بعد التحلير (ع ‪-:)20 - 9 :6‬‬
‫‪ o‬إل مااز معلمنااا بااولس التااوبيخ بالتشااجيع فهااو معلاام ل ا الخاادام إل يااوبخ ل نااه يسااندهم‬
‫ويسند قلوبهم إل يل رهم بعملهم نحو القديسين أى الم منين اللى صنعوه سابقا ً ومازالوا‬
‫يصنعوه برفع روحهم المعنوية ويرمى الرجاء لنفوسهم ويشاجعهم علاى الجهااد المساتمر‬
‫دون تباا ليرثوا المواعيد السماوية‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يشجعهم بأن أباهم إبراهيم نا المواعيد بشيئين‪-:‬‬
‫‪ .1‬بالقسم بأن ل يبار ه ول غير ال ه لا اللين آمنوا بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .2‬بالصبر من ناحية إبراهيم نا المواعيد فى إسحق اللى من نسله جاء ربنا يسوع‪.‬‬

‫‪424‬‬
‫‪ o‬فااإلا ااان ل ثبا وعااده بالقساام والصاابر ألجا إبااراهيم ففااى المساايح الاالى هااو ماان نسا‬
‫إبراهيم دخ بلبيحة نفسه رئيس هنة أعظم إلى األقداس السماوية لايس ألجا لاتاه با‬
‫ألجلنا ليقدسنا فعلينا أن نرمى رجاءنا على المسيح‪.‬‬
‫اإليمــان ورجــا اإليمــان‬
‫(‪ )1‬ما هو اإليمان؟ (ع ‪-:)3 - 1 :11‬‬
‫‪ ‬هااو الثقااة واليقااين بحاادوث األمااور التااى ياات لم عنهااا ل ال ياار منظااورة و أنهااا حادثااة‬
‫منظورة‪.‬‬
‫‪ ‬أعاانا القديس يوحنا لهبى الفم أمثلة عن هلا اإليمان‪-:‬‬
‫‪ .1‬ت لم ربنا يسوع عن تار اإلنساان أباا ً أو أماا ً أو غياره يصاير لاه أبااء وأمهاا ثيارين‬
‫وهلا من الناحية الروحية يحدث‪.‬‬
‫‪ .2‬ت لم ربنا يسوع مع تالميله فى أحاديثه الوداعية عن أنه غل العالم وهلا حادث عنادما‬
‫صلبه العالم قام من األموا وانتصر على شروره وعلى الشياان وعلى اللا ‪.‬‬
‫‪ .3‬وعناادما ت لاام ربنااا يسااوع أن أبااوا الجحاايم لاان تقااوى علااى ال نيسااة هاالا حاادث‪ ،‬ف اام‬
‫اهد ال نيسة ل ن عجلة ال رازة مازال مستمرة ولن يقوى عليها أحد ب ما قا‬ ‫ض ل‬
‫ا ل‬
‫القديس بريانوس (إن دماء الشهداء هى بلار ال نيسة)‪.‬‬
‫‪ ‬فاإليماان يتالا نفااس نشاااة فااوق ا العقالنياا التااى للعااالم وللف اار البشاارى با وفااوق‬
‫عادا العالم العامة‪.‬‬
‫(‪ )2‬أمثلة أو جوان اإليمان المختلفة حس الشخصية (ع ‪-:)39 - 4 :11‬‬
‫‪ .1‬باإليمان نفهم أن ل اآل خلق باالبن العالمين أى عالم السمائيين وعالم األرضايين‪ ،‬وأن‬
‫اللى يخلق هو اللى يخلص ما قد أفسده اإلنسان‪.‬‬
‫‪ .2‬يعتبر القديس أثناسيوس الرسولى أن الشاهيد لايس فقاا مان رفاض أن يبخار لألوثاان با‬
‫من رفض أن يتر إيمانه وأصر عليه ألنه ي من به‪ ،‬وهلا ما فعله القاديس أثناسايوس إل‬
‫نفى عن رسيه ‪ 5‬مرا ‪.‬‬
‫‪ .3‬لبيحة هابي ‪ :‬إل ت لم معلمنا بولس عن قبو لبيحة هابي ورفض لبيحة قاايين التاى مان‬
‫ثمار األرض‪ ،‬ألن لبيحة هابيا دموياة فأشاتمها ل رائحاة رضاا وهاى ظاال للبيحاة ربناا‬
‫يسااوع الاالى خلقنااا ويجاادد خلقتنااا بلبيحتااه‪ ،‬فااألن العباارانيين اااردوا ماان الهي ا األرضااى‬
‫في ونوا هابي اللى ارد من وجه أخيه ل ن صو دمه صار مدويا ً فى األزمان‪.‬‬
‫‪ .4‬أخنوخ والحياة السماوية ‪ :‬إيمان أخنوخ يمث ال نيسة أى نيسة العهاد الجدياد الساماوية‬
‫فتعيش باإليمان السماء وهى على األرض وترتفاع فاوق ا المنظاورا لتارى ل بعياون‬
‫قلبها‪ ،‬ف ا مان لاه إيماان أخناوخ ي اون ساماء ه الا صاار ال نيساة فاى عبادتهاا عباادة‬
‫سماوية أفض من تل التى لهي أورشليم‪.‬‬
‫‪425‬‬
‫‪ .5‬نوح والفل ‪ :‬يمث نوح فى إيمانه إدانة للعالم إل هو آمن بالخالص من الاوفان بواسااة‬
‫صنع الفل بينما رفض أه العالم إيمان ناوح ورفضاوا دخاو الفلا فأصابح إيماناه يمثا‬
‫دينونة على اللين رفضوا دخو الفل ‪.‬‬
‫‪ .6‬إبراهيم (دعوة إبراهيم)‪-:‬‬
‫‪ ‬أ بوناااا إباااراهيم ظهااار لاااه ل وأماااره بتااار أهلاااه وعشااايرته والااالها وراءه‪ ،‬وتااار أور‬
‫ال لدانيين المدينة المتحضرة وهو ال يعلم أين سيله ؟ ل ن إيمانه حم جان من جوانباه‬
‫وهى الااعة هلل فلم يوجد من يشجعه أو يرشده ل ن ااعته هلل فاى دعوتاه انا هاى أحاد‬
‫جوان إيمانه العجي ‪ ،‬وهى صوره لااعة ربنا يسوع المسيح هلل اآل ‪.‬‬
‫‪ ‬إبراهيم وميالد إسحق ولبحه ‪-:‬‬
‫‪ -‬إيمان إبراهيم لم ي ن فقا مان ناحياة ااعتاه وتار أور ال لادانيين ل ان فاى إيماناه بمايالد‬
‫إسحق من رحم ساارة الميا الالى ت لام يوحناا المعمادان وقاا "إن ل قاادر أن يقايم مان‬
‫هله الحجارة أوالدا ً إلبراهيم"‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضااا فااى تقااديم ابنااه إسااحق حيااث أوضااح إيمانااه حتااى لااو لبااح ابنااه أن ل يقيمااه م ان‬
‫المو ‪ ،‬وأيضا إل رأى ال ابش ورأى فياه صاورة المسايا فلبحاه عوضاا ً عان إساحق مثلماا‬
‫قي عن ربنا يسوع فى (إش ‪.)5 :53‬‬
‫‪ .7‬إسحق ‪ :‬إسحق بار يعقو االبن الثانى ولم يبار عيسو الب ر حس الجسد ب فع هلا‬
‫بحس الروح‪ ،‬فقد صار آدم األو الب ر حس الجساد هاو ساب وراثتناا الخاياة ل ان آدم‬
‫الثانى ربنا يسوع ب ر حس الروح وسب خالصنا من خاية آدم األو ‪.‬‬
‫‪ .8‬يعقااو ‪ :‬عناادما بااار ابنااى يوسااف منسااى وأفاارايم وضااع يااده اليمنااى علااى أفاارايم االباان‬
‫األص ر وياده اليسارى علاى االبان األ بار منساى وحااو يوساف أن يصاحح الوضاع ألبياه‬
‫ل نه أصر‪ ،‬فهنا الب ورية ليس ب ورية الجسد إنماا الاروح‪ ،‬ثانياا ً أناه بهالا ت اون ب ورياة‬
‫الروح من خال عم يدى يعقاو علاى هيئاة صالي أى ت اون ب ورياة الاروح مان خاال‬
‫الصلي ‪.‬‬
‫‪ .9‬يوسف ‪ :‬تنبأ عن خروجهم من أرض مصار‪ ،‬وأيضاا باالرغم مان وناه الرجا الثاانى بعاد‬
‫فرعااون ل اان لاام يهااتم بالقصاار وال بالمنصا ل اان أوصاااهم أن يأخاالوا عظامااه معهاام إلااى‬
‫أرض الموعد إيمانا منه بنوا المواعيد ليس األرضية فقا إنما السمائية أيضا‪.‬‬
‫‪ .10‬والدا موسى ‪ :‬ي د هنا معلمنا بولس دور إيمان األسارة ماا ل ار إيماان أسارة تلمياله‬
‫تيموثاوس اللى س ن مع جدته لوئيس وأمه أفن ى ه لا ل ر إيمان أسرة موسى‪.‬‬
‫‪ -‬فلما رأيا أن الصبى جميالً ويقو القديس استفانوس‪( :‬أناه جمايالً جادا ً أخفيااه ‪ 3‬أشاهر)‪،‬‬
‫فقد انع س عليه مجد ربنا يسوع ف أنهم رأوا مجد ربنا داخلاه والاـ ‪ 3‬أشاهر حياث رقام ‪3‬‬

‫‪426‬‬
‫يشير إلى القيامة وبعدها وضعاه فى سلة علاى الميااه ليصاير فوقهاا وال ي ارق مثلماا اان‬
‫ربنا يسوع فى تجسده مشى على المياه أو مياه البحر التى ترمز للعالم‪.‬‬
‫‪ .11‬موسى النبى‪ :‬ت لم معلمنا بولس الرسو عن موسى وإيمانه فى ثالثة مواقف‪-:‬‬
‫‪ .1‬رفضه ت ملة حياته فى القصر المل ى دون مشار ة شعبه آالمهم غير خاائف مان الملا‬
‫وإن ااان خاااف أوالً ل نااه عاااد ماان البريااة غياار خااائف ففضا المللااة والعااار أفضا ماان‬
‫التنعم والقصر‪ ،‬فهو يحم صورة ربنا يسوع الالى حما العاار وخار خاار أورشاليم‬
‫حامالً صليبه‪.‬‬
‫‪ .2‬باإليمااان أيضااا عم ا موسااى النبااى الفصااح حس ا أماار ل وخلااص شااعبه ماان المااال‬
‫المهل ‪ ،‬وهلا ان يحم صورة الخالص اللى أتمه ربنا يساوع بدماه حياث خلصانا مان‬
‫يد الشياان‪.‬‬
‫‪ .3‬فى عبور البحر األحمر ان لموسى إيمان ف ان ميااه البحار ساور وارياق ياابس فاى‬
‫الوسا وهله تشير إلى المعمودية اللى لما حاو فرعون دون إيماان مناه هاو وجناوده‬
‫تقليد لل غارق‪ ،‬فالمعمودياة هاى قياماة ماع المسايح الالى يمثلاه موساى‪ ،‬والعصاا هاى‬
‫الصلي ‪ ،‬وفرعون هو وجنوده يمثلوا إبليس وممل ة الظلمة‪.‬‬
‫‪ .12‬يشوع بن نون ‪ :‬ثم ت لم عن تلميل موسى يشوع بن نون فى موقف واحاد هاو اوفاناه‬
‫حو أريحا هو و ال هنة والشع حاملين تابو العهد مرة ا ياوم وفاى الياوم الساابع‬
‫ااااف هااو و ا ال هنااة وتااابو العهااد والشااع ‪ 7‬ماارا وال هنااة بوق اوا بااالبوق وهتااف‬
‫الشع فسقا أسوار المدينة بقوة اإليمان بوعود ل‪.‬‬
‫‪ -‬وهنااا مواقااف لاام ياال رها معلمنااا بااولس مث ا وقااوف نهاار األردن فااى المياااه الشاامالية‬
‫وانحدار المياه الجنوبية وعبوره األردن بمعجزة‪ ،‬ووقوف الشمس له ‪ 48‬ساعة‪.‬‬
‫‪ .13‬راحا الزانية ‪ :‬راحا قبل الجاسوسين وآمن بما ساوف ياتم علاى ياد يشاوع‪ ،‬اان‬
‫من المم ن أن ال ت من وتشار ف ر أه بلادها ل نهاا باالرغم مان خايتهاا نالا الخاالص‬
‫وآمن ونج هى و بيتها وصار جدة ربنا يسوع حس الجسد‪.‬‬
‫‪ .14‬مجموعة من القضاة (فى عصر قضاة بنى إسرائي )‪-:‬‬
‫‪ )1‬جدعون "‪1152 - 1192‬ق‪.‬م" (قض ‪8 :6‬؛ ‪-:)35 :8‬‬
‫‪ ‬هااو ماان ساابا منسااى وظهاار لااه مااال الاار وهااو يضاار الحناااة وشاادده وقااواه وال ا‬
‫جدعون من الر عالمتين األولى أن يجع جزة الصوف جافة ول ن حولها ماء والعالماة‬
‫الثانية الع س ففع له الر ما ال ‪.‬‬
‫‪ ‬وخاار ومعااه ‪ 32‬ألااف فاااهلل أراد لاايس العاادد ل اان ال ا ماان جاادعون أن يال ا ماانهم أن‬
‫الخائف ال يله إلى المعر ة‪ ،‬ثم ال منهم ل أن يشربوا المااء فالالى اان يشار مثا‬
‫ال ل بلسانه يله أما اللى ير ع ثم يشر ال يله ‪ ،‬ف ان العدد ‪ 300‬رج خرجوا لايالً‬
‫‪427‬‬
‫و انا خاااتهم أن يمسا وا بيااد جاارار فااى نهايتهااا مصااباح وباليااد األخاارى بااوق فضااربوا‬
‫بالبوق و سروا الجرار فهزموا األعداء‪ ،‬ه لا باإليمان وليس بعدد الرجا البسيا هزماوا‬
‫أعااداءهم‪ ،‬و ان ا ساانوا الحريااة ماان أعاادائهم ‪ 40‬ساانة و ااانوا اسااتعبدوا للمااديانين ‪7‬‬
‫سنين‪.‬‬
‫‪ )2‬باراق‪ :‬ان قائد جايش ماع دباورة القاضاية و اانوا اساتعبدوا لل نعاانيين ‪ 20‬سانة و انا‬
‫فترة قضاء دبورة "‪1199 - 1239‬ق‪.‬م" (قض ‪4 :4‬؛ ‪.)31 :5‬‬
‫‪ -‬لهب ا دبااورة مااع باااراق و ااان معهاام ‪ 10‬آالف رج ا علااى جب ا تااابور وجاااء ال نااانيون‬
‫بــ ‪ 900‬مر باة حديدياة ل ان فاى وادى نهار قيشاون أساف جبا ال رما ‪ ،‬فجعا ل ريحاا ً‬
‫ته من البحر وتمأل النهر فعجز العربا على السالو فاى المساتنقعا الاينياة وهازم‬
‫باراق جيش يابين وهر قائد الجيش سيسارا إلاى خيماة حاابر القيناى فاى صاعنايم قاادش‬
‫نفتالى فقتلته زوجة حابر القينى بوتد الخيمة فى صدغه‪.‬‬
‫‪ )3‬شمشون‪ :‬إل ان من سبا دان وقد تسلا الفلساينيين على إسرائي لمدة ‪ 40‬سنة و ان‬
‫فترة قضائه "‪1055 - 1075‬ق‪.‬م" و ان سنوا الحرية ‪ 20‬عام‪.‬‬
‫‪ -‬اان نالير الاار وأعاااه ل قااوة خااال شاعر رأسااه‪ ،‬وقتا مان الفلساااينيين ألااف بمفاارده‬
‫وحاربهم بف حماار‪ ،‬ل ناه ساقا ماع دليلاة فاى الشار فحلقاوا شاعره وفقاأوا عينياه و اانوا‬
‫يجعلونه يعم بد الثور ل نه تا ‪ ،‬وفى عيد إلههم داجون اجتمع الفلساينيون فقدم توبة‬
‫وأمس يديه باين عماودى المعباد و أناه اللاص اليماين وقاا هلل‪ :‬ال رناى فاى هاله المارة‪،‬‬
‫فسقا المعبد عليهم وقت بموته األلف أ ثر مما قتلهم بحياته‪.‬‬
‫‪ )4‬يفتاااح الجلعااادى‪ :‬ان ا أيامااه إساارائي مسااتعبدة للعمااونيين لماادة ‪ 18‬ساانة وقضااى هااو‬
‫"‪1080 - 1086‬ق‪.‬م" وأصبح بعده إسرائي فى حرية لمدة ‪ 6‬سنوا ‪.‬‬
‫‪ -‬و اان قاد اارده أخوتاه مان أبياه ألناه ابان امارأة زانياة فاله إلاى جلعااد‪ ،‬ل ان لها إلياه‬
‫الشيوخ ل ى يحار عانهم العماونيين فحااربهم‪ ،‬ل ناه أخااأ فاى نالره إل قادم ابنتاه لبيحاة‬
‫ألنها أو من خر بفرح عند عودته من الحر ‪.‬‬
‫‪ .15‬عهد صموئي النبى والملو مث داود‪-:‬‬
‫‪ ‬صموئي النبى‪ :‬ان نلير الر إل ان أمه حنة عاقر و ان تال من الر ابنا ً لمعايرة‬
‫ضرتها لها بعقرها‪ ،‬فتنبأ عالى ال اهن أنها تنج فى العام التالى‪.‬‬
‫‪ -‬وبعد زوا بي عالى ال ااهن حياث قتا ابنااه "حفناى وفنحااس" فاى الحار وماا عاالى‬
‫ال اااهن حيااث ااان الفلساااينيون يسااتعبدوهم وألخاال تااابو العهااد ألنهاام أخاالوه معهاام فااى‬
‫المعر ة ل ن دون توبة‪.‬‬

‫‪428‬‬
‫‪ -‬فابتدأ صموئي النبى يجو يخادم الشاع فرفاع مساتواهم الروحاى وجعلهام يقادموا توباة‬
‫وبينما هو مجتمع معهم فى المصفاة أحاا بهم الفلساينيون ل ن ألج توبة الشاع أرعاد‬
‫ل حولهم فخاف الفلساينيون ورجعوا‪.‬‬
‫‪ -‬وأقام صموئي النبى مدرساة األنبيااء وظا إلاى أياام ح ام شااو وتتلمال علياه داود النباى‬
‫و ان ملجأ له من اضاهاد شاو له‪.‬‬
‫‪ ‬داود النبااى‪ :‬ح اام ‪ 40‬ساانة بعااد شاااو منهااا ‪ 7‬ساانين علااى يهااولا و‪ 33‬ساانة عل اى ا‬
‫إسرائي ‪ ،‬وقد تميز بحبه الجم هلل وتقواه فرفع من مستوى شاعبه الروحاى‪ ،‬وانتصار علاى‬
‫أعدائه وخاصةً الفلساينيين‪.‬‬
‫‪ .16‬أعما اإليمان فى هلا األصحاح‪-:‬‬
‫‪ .1‬باإليمان قهروا ممال ولل مث داود حيث قهر الفلساينيين فلام يخرجاوا بعاد مان مادنهم‬
‫الخمس وأيضا الموآبين والعمونيين‪.‬‬
‫‪ .2‬صنعوا البر‪.‬‬
‫‪ .3‬نالوا المواعيد وهلا ينابق على ثيرين فى تاريخ إسرائي مث داود اللى صنع البر ونا‬
‫المواعيااد بإقامااة نسااله إلااى األبااد وهااو الاالى جاااء ماان نسااله ربن اا يسااوع‪ ،‬ومث ا الملااو‬
‫القديسين مث حزقياا الالى أزا عباادة األصانام وعنادما أبل اه ل بموتاه صالى فأااا ل‬
‫عمره ‪ 15‬عام‪ ،‬ومث يوشيا المل الصالح اللى تتلمل على يد خلدة النبية‪.‬‬
‫‪ .4‬سدوا أفواه األسود يقصد بها دانيا ‪.‬‬
‫‪ .5‬أافأوا قوة النار مث الـ ‪ 3‬فتية (دا ‪.)50 - 49 :3‬‬
‫‪ .6‬نجوا من حد السيف مث موسى النبى فى افولته‪.‬‬
‫‪ .7‬تقووا فى الضعف مث جدعون اللى ان خائف من المديانيين‪.‬‬
‫‪ .8‬أشداء فى الحر مث داود ورجاله‪.‬‬
‫‪ .9‬أخل نساء أمواتهن بقيامة وهلا حدث مع أرملة صرفة صيدا اللى أقام إيليا ابنهاا‪ ،‬وماع‬
‫المرأة الشونمية التى أقام أليشع النبى ابنها‪.‬‬
‫‪ .10‬احتما العلابا ورفض النجاة من أجا ناوا قياماة أفضا مثا عهاد الم اابيين الالين‬
‫عاشوا فى الجبا ‪.‬‬
‫‪ .11‬الاوف فى جلود غنم وجلود معزى‪.‬‬
‫‪ .12‬احتمااا المااو ماان نشاار وقتا بالساايف‪ ،‬وماانهم‪ :‬إشااعياء النبااى الاالى نشاار بالمنشااار‪،‬‬
‫وز ريا النبى اللى قت بين الهي والملبح وهو أحد األنبياء الص ار‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪429‬‬
‫ربنـا يسوع ومل ى صادق وإبراهيم‬
‫بيـن ال هنـو الالوى و هنــو مــل ى صـادق‬
‫(‪ )1‬مل ى صادق رمزا ً لربنا يسوع (ع ‪-:)10 - 1 :7‬‬
‫ظهر مل اى صاادق فجاأة بعادما عااد إباراهيم والاـ ‪ 318‬فتاى مان معر اة ادرلعومر وأنقال‬
‫لوا ل نه قدم عشورا ً لمل ى صادق‪ ،‬ف ان الوى فاى صالبه هاو الالى صاار يأخال العشاور‬
‫أعاى العشور فى إبراهيم لمل ى صادق!!‬
‫‪ .1‬مل ى صادق ‪ :‬أى مل البر وهلا رمز لربنا يسوع البر الحقيقى اللى نختفى فياه وتختفاى‬
‫فيه ضعفاتنا ل ى يمل علينا ونمل نحن به‪.‬‬
‫‪ .2‬مل ساليم ‪ :‬أى مل السالم فهو رمز لربنا يسوع صانع السالم خال لبيحة الصالي باين‬
‫ل اآل وبيننا‪ ،‬وبين اإلنسان واآلخرين‪ ،‬وبين اإلنسان ونفسه‪.‬‬
‫‪ -‬أيضا ان هدف حديثه الوداعى ما يقو القديس أغساينوس (أن يتر لنا ساالما ً ونحان‬
‫فى العام نعيش به ويعاينا سالمه الخاص فى مجيئاه حياث ي اون اارح العادو إبلايس فاى‬
‫بحيرة النار وال بري )‪.‬‬
‫‪ .3‬صالح بين ال هنو والنبوة أو الملو ية‪-:‬‬
‫إل ان باين األنبيااء الحقيقياين وال هناة الشا ليين عاداوة لعادم وجاود صالة حقيقياة بيانهم‬
‫وبين ل‪ ،‬وجاء ربنا يسوع نفسه رئيس هنة يقدم نفسه لبيحاة ااهن أو رئايس هناة‬
‫أعظاام وأيضااا ااأعظم ماان أى نبااى وأيضااا مل ا فهااو الوحيااد الاالى اجتمااع فيااه ال هنااو‬
‫والملو ية فهو بهلا تحقق فيه رمز مل ى صادق اللى ان اهنا ومل ا‪.‬‬
‫‪ .4‬مل ى صادق ليس له أ أو أم معروفين‪-:‬‬
‫ان مل ى صادق ليس له نسا معاروف مان ناحياة التسلسا ال هناوتى ف يار معاروف لاه‬
‫نس أبيه أو أمه يرمز هلا إلى ربنا يسوع اللى ليس له أ من ناحية الناسو أو أم من‬
‫ناحية الالهو ‪.‬‬
‫‪ .5‬لبيحة مل ى صادق‪-:‬‬
‫حيث قدم إلبراهيم لبيحة غير دموية هى خبزا ً وخمرا ً و ان غير معروفة فى لل الزمان‬
‫إال اللبائح الدموية إشارة إلى جسد ربنا يسوع ودمه ولبيحته ال ير دموية‪.‬‬
‫(‪ )2‬مقارنة بين ال هنو الالوى وال هنو الجديد الالى اان رماز لاه هناو مل اى صاادق‬
‫(ع ‪-:)28 - 11 :7‬‬
‫‪ )1‬الوعد ب هنو أفض ‪-:‬‬
‫إل أقسم الر أن ال اهن على رتباة مل اي صاادق فهالا ياد علاى نقاص الالهاو الاالوي‬
‫وعدم ماله‪ ،‬و ما ال هنو هو هنو العهد الجديد هنو ربنا يسوع‪.‬‬

‫‪430‬‬
‫‪ )2‬ت ير السبا ‪-:‬‬
‫‪ -‬ان سبا الوي هو دائما ً مالزم للملبح ل ن جاء هنو ربنا يسوع هناو العهاد الجدياد‬
‫من سبا يهولا الالي لام يات لم عناه موساى بشاا مان جهاة ال هناو وهاو السابا المل اي‬
‫سبا الملو القديسين اللين من يهولا وهلا ما تنبأ عناه أبوناا يعقاو فاي (تا ‪- 8 :49‬‬
‫‪ )10‬في‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنه من هلا السبا يخر من يسبحه إخوته أو يمجدونه‪ ،‬وهالا يتحقاق فاي ربناا يساوع إل‬
‫تجسد صار ب را ً فباقي األسباا تسجد له وتمجده‪.‬‬
‫‪ .2‬يخر من هلا السبا ربنا يسوع هازم أعدائه وهم ممل ة إبليس وأعوانه (يده في قفاا‬
‫أعدائه)‪.‬‬
‫‪ .3‬جثا مث أسد وهلا الربوض مث أسد ان على الصلي من ينهضه‪.‬‬
‫‪ .4‬له القضي اللي يعني المل وله اإلشتراع أي يشرع شريعة جيدة غير شريعة موسى‪.‬‬
‫‪ .5‬ي ون رج السالم شيلون أو مل السالم‪.‬‬
‫‪ )3‬ت ير الناموس (‪-:)29 - 18‬‬
‫‪ -‬ان ال هنو الالوي مرتبا بالناموس ناموس العهاد القاديم مان لباائح وشارائع فاإن اان‬
‫ال هنو ت ير إلى ال هنو المل ي صادقي فباألولى يت ير الناموس إلى ناموس جديد‪.‬‬
‫‪ -‬ف ان الناموس القديم مرتبا باللبائح الدموية‪ ،‬والجديد بال ير دموية‪.‬‬
‫‪ -‬القديم يعد بأرض تفيض لبنا ً وعسالً‪ ،‬والجديد بالخيرا الروحية بعم الروح القدس‪.‬‬
‫‪ )4‬عجااز الوصااية األولااى ‪ :‬وصااايا الناااموس عجااز أن تقاار اليهااود إلااى ل‪ ،‬ل اان وصااايا‬
‫العهد الجديد جعلتهم يتحدوا بابن ل‪.‬‬
‫‪ )5‬ال هنو بقسام ‪ :‬اان ال هناو الاالوي بادعوة إلهياة لفتارة معيناة‪ ،‬ل ان ال هناو الجدياد‬
‫بقسم ومدونة إلى األبد‪.‬‬
‫‪ )6‬ال هنة ال ثيرون‪ ،‬ومو رئايس ال هناة‪ ،‬وت ارار الالبائح‪ ،‬وباين ال ااهن أو رئايس ال هناة‬
‫الوحيد واللبيحة الواحدة ‪-:‬‬
‫‪ ‬في هنو العهد القديم اان بناي قهاا يقوماوا باال هنو فاإلا ماا رئايس ال هناة يسالم‬
‫ال هنو ل يره ل ن ربنا يسوع المسيح اهن إلى األبد ال يمو فلهلا اان علاى ال هناو‬
‫الالوي أن ينتهي‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا ً ان ال هنو الالوي يقدم لبائح ثيارة بساب خااياا الشاع ‪ ،‬ل ان ال هناو الجدياد‬
‫يقدم ربنا يسوع نفسه لبيحة مرة واحدة حيث تشفع بدالاة فهاى شافاعة فارياة إلاى األباد‬
‫وشفاعة لمن هو حي إلى األبد وليس دم لبائح ميتة‪.‬‬

‫‪431‬‬
‫‪ )7‬بين رئيس ال هنة الالوي اللي هو من الناس خااا ورئيس ال هنة القدوس‪-:‬‬
‫ان رئيس ال هنة الالوي مأخول من بني البشر وهو خااا يقدم لبيحة عن نفسه أوالً ثام‬
‫عن الشاع ليساتايع أن يقادم عانهم شافاعة‪ ،‬أماا ربناا يساوع ارئيس هناة قادوس وباال‬
‫خاية يشفع فينا إلى األبد فت ون شفاعته إلى األبد للل قا معلمنا بولس صار أعلاى مان‬
‫السموا منفصالً عن الخااة!!‬
‫‪    ‬‬
‫هنو سماوى وعهد سماوى‬
‫(‪ )1‬ال هنو السماوى "بين ال هنو األرضى وال هنو السماوى" (ع ‪-:)6 - 1 :8‬‬
‫‪ ‬ان رئيس ال هنة فى العهد القديم خارجا ً عن الناس نائ عنهم فى عمله شفيع لهم‪ ،‬أما‬
‫ربنا يسوع صار لنا أى دخ إلينا خال تجسده وعم روحه فينا فلم يصر خارجاا ً عناا با‬
‫متحدا ً بنا وإال بقي الخاية باقية ما هى ما يقو القديس أثناسيوس الرسولى‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا صرنا سمائيين ونحن على األرض فبرغم أن المالئ ة م ان تواجدهم هو فى السماء‬
‫ل اانهم يقومااوا بخدمااة ماان علااى األرض‪ ،‬ه االا نحاان صاارنا ونحاان علااى األرض ماان فااى‬
‫السماء‪ ،‬فإن ان العبرانيين اللين صاروا مسيحيين فقدوا هي لهم األرضاى فقاد صاار لهام‬
‫هي سماوى وهو ال نيساة وعلاى نظاام الهي ا الساماوى‪ ،‬ه الا دعاى ل ساا ن الساماء‬
‫بالرغم أنه مالا م ان ل نه لوجوده مع المالئ ة دعى سا ن الساماء ه الا نحان ونحان‬
‫على األرض صرنا سمائيين‪.‬‬
‫(‪ )2‬عهد جديد (ع ‪-:)13 - 7 :8‬‬
‫‪ o‬صاانع ل مااع البشاار عهااودا ً ثياارة ل نااه وعااد بوعااد وعهااد فااى المسااتقب أن نسا الماارأة‬
‫يسحق رأس الحية‪ ،‬فالعهود ان ‪-:‬‬
‫‪ .1‬قوس قزح بعد الاوفان مع نوح ولريته‪.‬‬
‫‪ .2‬عهد الختان فى الجسد مع إبراهيم رج اإليمان‪.‬‬
‫‪ .3‬عهد الناموس بالدم ورشه على ال تا أى الشريعة مع موسى‪.‬‬
‫‪ .4‬وأخيرا ً العهد الجديد‪.‬‬
‫‪ o‬ف العهود السابقة ان خار اإلنسان فتعداها للل عنادما ناز موساى مان علاى الجبا‬
‫ورأى شعبه يعبد العج اللهبى سر لوحى العهد‪ ،‬ل ن ت لم األنبياء عن عهد أفض مثلماا‬
‫ت لاام (إر ‪ ،33 - 31 :31‬حااز ‪ )28 - 27 :37‬عاان عهااد ال علااى حجااارة ب ا يحفاار فااى‬
‫القلو ‪ ،‬ال يحتا إلى معلمين ب الاروح القادس هاو الالى يعلام اإلنساان مان الصا ير إلاى‬
‫ال بير مثلما قا معلمنا يوحنا (‪ 1‬يو ‪ ،)27 - 20 :2‬ه لا صار فى العهد الجديد روح ل‬
‫يس ن داخلنا بالنعمة فصار هو عهدا ً داخلنا وليس خارجا ً عنا حتى ن سره‪.‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪432‬‬
‫الخدمــة السماويــة‬
‫(‪ )1‬مقارنة بين العهدين (ع ‪- :)14 - 1 :9‬‬
‫‪ .1‬بين القدس وقدس األقداس‪-:‬‬
‫‪ ‬يشااير معلمنااا بااولس إلااى المس ا ن سااواء فااي خيمااة االجتماااع أو هي ا سااليمان أو هي ا‬
‫زرباب ا أو هي ا هياارودس مقساام إلااى الاادار الداخلي اة وهااى مقساامة إلااى قساامين القاادس‬
‫وقدس األقداس‪.‬‬
‫‪ ‬فالقدس فيه المنارة لا الـ ‪ 7‬سر ومائدة خبز الوجاوه ومالبح البخاور ويادخلها ال هناة‬
‫يوم يقدموا بخورا ً على الملبح و سب ي يروا خبز الوجوه‪ ،‬أما قدس األقاداس فهاو‬
‫يدخله رئيس ال هناة مارة واحادة فاي السانة فاي ياوم ال فاارة العظايم فهاو يرماز إلاى ربناا‬
‫يسوع رئيس ال هنة األعظم‪ ،‬وفيه تاابو العهاد الم لاف بالاله إشاارة إلاى الهاو ربناا‬
‫يسوع وفيه قسا المن اللهبي اللي فيه المن اللي يشير إلى جسد ربنا يسوع ودمه وهلا‬
‫ما شرحه ربنا يسوع في (يو ‪ )6‬في مجمع فر ناحوم‪ .‬وفياه لاوحي الشاريعة إشاارة إلاى‬
‫أنه لمة ل الحي وفيه ال اروبيم إشارة إلى انفتااح نيساة العهاد الجدياد علاى السامائيين‬
‫وال نيسة المنتصرة‪.‬‬
‫‪ ‬فالق ادس يشااير إلااى العهااد القااديم قب ا مجااا ربنااا يسااوع وهاالا مااا عناااه الرسااو بالوق ا‬
‫الحاضر‪ ،‬أما قدس األقداس فهو يشير إلى الحياة القادمة السماوية فوق الزمن الحاضر‪.‬‬
‫‪ .2‬بين لبائح العهد القديم ولبيحة العهد الجديد‪-:‬‬
‫‪ -‬لبائح العهد القديم يقدمها ال هنة حيث يقدموا حيوانا ااهرة ب ير إرادتها لتاهير الجسد‬
‫فقا‪ ،‬أما في العهد الجديد قادم ربناا يساوع نفساه لبيحاة ااهن ولبيحاة فاي نفاس الوقا‬
‫لتاهير القل من الداخ ‪.‬‬
‫‪ -‬خدمة العهد القاديم هنتهاا محتااجون إلاى لباائح عان أنفساهم ولباائحهم هاي دم حيواناا‬
‫ميتة‪ ،‬أما ربناا يساوع فقادم نفساه فالبح وقاام مان األماوا ليقايم الالين يشافع فايهم بدماه‬
‫فخدمته خدمة القيامة‪ ،‬أما خدمة العهد القديم هي خدمة دم حيوانا مائتة‪.‬‬
‫‪ .3‬بين هي العهد القديم وجسد ربنا يسوع‪-:‬‬
‫هي العهد القديم هو من حجارة ونقض ما قا عنه ربنا يسوع ال يبقاى فياه حجار علاى‬
‫حجر‪ ،‬أما هي جسد ربنا يسوع فهو يحم إلينا البر ا إل هو متحد بالهوته وجعلناا‬
‫نتحد به فتصير لنا القداسة التي لم ت ن بالتمام في هي العهد القديم انا تقادس الجساد‬
‫فقا‪.‬‬

‫‪433‬‬
‫(‪ )2‬تثبي العهد الساماوى‪ ،‬باين وصاية العهاد القاديم ووصاية العهاد الجدياد (عا ‪- 15 :9‬‬
‫‪-:)22‬‬
‫‪ ‬أخاال معلمنااا بااولس بعااض التقاليااد الرومانيااة عاان الوصااى والموصااى مان ناحيااة الميااراث‬
‫ليفرق بين العهدين القديم والجديد‪ ،‬فالقاعادة القانونياة االماا ال لموصاى حاى فهاو يساتايع‬
‫أن يعد فى الوصية ل ن إلا ما وتر وصية فهى واجبة التنفيل‪.‬‬
‫‪ ‬ففي العهد القديم ان ل الموصي حاي ل ان فاي العهاد الجدياد ماا ربناا يساوع الموصاي‬
‫وختم وصيته بدمه فال يجوز ت ييرها‪ ،‬ووصيته تعاي حياة أبدية‪.‬‬
‫‪ ‬ثاني اا ً أن الوصااية أو تااا الشااريعة فااي العهااد القااديم رشااه موسااى النبااي بالاادم والماااء‬
‫والزوفااا‪ ،‬والزوفااا لتفصاا بااين الاادم والماااء حتااى ال يظهاار الماااء الاادم‪ ،‬و اناا دمااااء‬
‫الحيوانا ما قلنا سابقا ً ت س الجسد خارجيا ً ل ن دم ربنا يسوع في العهاد الجدياد ي سا‬
‫لنا ضميرنا وأعمالنا ونياتنا الداخلية‪.‬‬
‫(‪ )3‬اللبيحة الفريدة (ع ‪-:)28 - 23 :9‬‬
‫‪ -‬لبائح العهد القديم تت رر وهي لبائح ميتة ان يقدمها ال هنة وال تستايع أن تقيم أحدا ً أو‬
‫تقيم نفسها فهي تحم رائحة مو الخاية‪ ،‬أما في العهاد الجدياد فقادم ربناا يساوع نفساه‬
‫وما وقام وأقامنا معه فهو تجسد وتأنس ونز إلينا دون أن يتر السماء ل اي نتحاد باه‬
‫فإل هو صل وقام وارتفع يقدر أن يرفعنا معه‪.‬‬
‫‪ -‬ولبيحة ربنا يسوع تحم رائحة القيامة من الخاية وفي القداس عنادما نقادم لبيحاة ربناا‬
‫يسوع هي امتداد للبيحة الصلي هي هي فهلا ليس بت رار ألنه هو قا لتالمياله اصانعوا‬
‫هلا لل ري إلى أن أجا‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الدخـــو إلى األقـــداس‬
‫(‪ )1‬عجز اللبائح الحيوانية (ع ‪-:)11 - 1 :10‬‬
‫‪ o‬قارن ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم بين لبائح العهد القديم ولبيحة العهد الجدياد‪ ،‬باأن لباائح العهاد‬
‫القديم هي مث الخاوا األولية لرسام يرسم لوحة سماء فهي غير واضحة المعاالم مجارد‬
‫رمز‪ ،‬أما في العهد الجديد فهو يمث ت مي الصورة في ألوانها وبالتالي أصابح واضاحة‬
‫المعالم عن السماء بواساة اللبيحة التي قدمها ربنا يسوع وهي لاته‪.‬‬
‫‪ o‬قدم معلمنا بولس دليلين على عدم نفع اللبائح الحيوانية‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن الاالبائح فااى لاتهااا ال تقاادس ضاامير اإلنسااان أو داخلااه ب ا تقديسااها يرجااع إلااى ااعااة‬
‫اإلنسان لمشيئة ل إل هو اللى أمر بها وهى مجرد رمز للبيحة االبن الوحيد‪.‬‬
‫‪ .2‬تقديم لبائح مت ررة دلي على عدم تحرير هله اللبائح لمن قدم عنهم من خاايااهم فهام‬
‫الزالوا تح نير الخاايا‪ ،‬وأيضا دلي على عدم فاعليتها‪ ،‬وقد شابه القاديس يوحناا لهباى‬
‫‪434‬‬
‫الفم لل بالدواء اللى يت رر ثيرا ً دلي على عدم فاعليته مع الماريض أماا الادواء القاوى‬
‫يقضى على المرض من مرة واحدة ه لا ان لبيحة المسيح فى قوتها‪.‬‬
‫(‪ )2‬قوة اللبيحة الفريدة (ع ‪-:)18 - 12 :10‬‬
‫لبيحة ربنا يسوع ي د عليها وعلى فاعليتها معلمنا باولس أنهاا تادخ إلاى أعمااق القلا‬
‫والعقا فتاهااره‪ ،‬وهااو غل ا بلبيحتااه الشااياان وجلااس عاان يمااين اآل يشاافع فينااا بدمااه‬
‫ومنتظرا ً أن يخضع أعدائه تح قدميه دلي قوة عما لبيحتاه الفريادة‪ ،‬فاال حاجاة إلاى‬
‫لبائح أخرى االما هله اللبيحة تدخ وتاهر أعماق النفس وتهزم الشياان‪.‬‬
‫(‪ )3‬الدخو إلى األقداس (ع ‪-:)38 - 19 :10‬‬
‫‪ ‬الدخو إلى األقداس السماوية ان من خال اآلتى‪-:‬‬
‫‪ .1‬ارتفاع ربنا يسوع على الصلي ليهزم الشاياان وأعواناه الالين نزلاوا إلاى عالمناا إلاى‬
‫السفليا ب هم يعرقلوا الصاعدين فى الروحيا ‪.‬‬
‫‪ .2‬أصبح جسد ربنا يسوع ال لمة ال ير منفص عنه سالما ً نصاعد مناه إلاى الساماء أى مان‬
‫القدس اللى يمث الحياة الحاضرة إلى قدس األقداس أى الحياة أو العبادة األبدية‪.‬‬
‫‪ .3‬عندما انشق حجا الهي اليهودى وق صل ربنا يسوع اان رمازا ً النشاقاق حجاا‬
‫جسد ربنا يسوع على الصلي ل ى ندخ إلى السماء‪.‬‬
‫‪ .4‬إل صعد ربنا يسوع إلى السماء بجسده فصارنا نارتبا باه خاال هالا الجساد لنصاعد إلاى‬
‫األقااداس الحقيقيااة وليس ا الظااال ‪ ،‬فقااديما ً ااان رئاايس ال هنااة ياادخ وحااده إلااى قاادس‬
‫األقداس أما اآلن فقد دخ ربنا يسوع وأدخ شعبه هلل‪.‬‬
‫‪ ‬الجهاد المستمر‪-:‬‬
‫‪ -‬ي لم معلمنا بولس المسيحيين المضاهدين لوى األص اليهودى ويقو لهم أن اإليماان‬
‫هو بداية الاريق إلى األقداس‪ ،‬والرجاء هو انفتاح القل ‪ ،‬والمحبة هى سمة الاريق‪.‬‬
‫‪ -‬فيحرضهم على االجتماعا ال نيسة وضرورة روح المحبة الجماعية واألعما الحسنة‬
‫دون اإلنقاااص ماان العالق اة الشخصااية ل ا فاارد مااع ل‪ ،‬فالاالى يسااتايع الفاارد تحقيقااه‬
‫بمفرده يحققه فى وجوده وسا الجماعة‪.‬‬
‫‪ -‬ثاام يخلااا تشااجيعه بالح الر والحاازم‪ ،‬ففااى العهااد القااديم الاالى يخااالف الشااريعة بوجااود‬
‫شاهدين أو ثالثة يمو بدون رأفة ف م ي ون ربنا يسوع اللى فتح لنا با السماء فهلا‬
‫ال يدعونا إلى االستهتار ب الحلر فت ون العقوبة أشد‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يعود يشاجعهم أنهام قبلاوا الظلام ألجا ربناا يساوع وقبلاوا سال أماوالهم بفارح ل اى‬
‫ي نزوا لهم نوزا ً فى السماء‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪435‬‬
‫ربنا يسوع المسيح هو العمق( و‪) 1‬‬
‫‪ " .6‬اللي أنقلنا من سلاان الظلمة‪ ،‬ونقلنا إلاى مل او ابان محبتاه الالي فياه الفاداء بدماه‬
‫غفران الخاايا " ( و ‪-:)14 ،13:1‬‬
‫‪ ‬نقلنا ربنا يسوع مان سالاان الظلماة‪ ،‬فالظلماة عنادما يقبلهاا اإلنساان ت اون لهاا سالاان‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪ ‬فقد قام ربنا يسوع بنقلنا من تسلا وبنوة إبليس إلى بنوة أبناء ل في النور‪.‬‬
‫‪ ‬في النهاية سيقوم ل بعادما اان يوجاد الملا الحقيقاي ل ومالئ تاه والشاياان وبعاض‬
‫المالئ ة األشرار الساقاين سيخضع ال له ويارح إبليس في البحيرة المتقدة نارا‪.‬‬
‫‪ ‬مل و ابن محبته تعني أن مل و اآل واالبن واحد وليس االبن ما ادعى ال نوسايون‬
‫ضد اآل وجاء ل ي ينقل الناس منه حيث هو إله العهد القديم القاسي‪.‬‬
‫‪ ‬نقلنا من عبودية فرعون وغناى مصار إلاى أرض ليسا تفايض لبناا ً وعساالً با أهام ماا‬
‫فيها هو وجودنا مع ل‪.‬‬
‫‪ ‬صار ربنا يسوع هو الفادي اللي قام بعم الفداء إل نز إلى الجحيم وحم على لراعيه‬
‫المسبيين وحام األبوا النحاس والمتاريس الحدياد‪ ،‬اأن الشاياان لئا يبتلاع ا أحاد‬
‫ل ن ابن ل ظهر في صورة حما فلماا حااو ابتالعاه فجار الحما معدتاه (القاديس ماار‬
‫أفرام السرياني)‪.‬‬
‫‪ .7‬تسبحة لرئيس خالصنا ( و ‪-:)17 -15:1‬‬
‫‪ )1‬صورة ل‪ :‬الخاية شوه صورة اإلنسان ل ن بالصل والقيامة عاد له الصورة‪.‬‬
‫‪ -‬اشتهى ثيرون أن ياروا ل ول نفساه تاراءى قادر احتماا بناي البشار ل ثيارين مثا آدم‬
‫(تااا ‪ ،)9 -8:3‬وموساااى النباااي (خااار ‪ ،)18:33‬واشاااتهى أن ياااراه داود (ماااز ‪)4:43‬‬
‫وشاهد مجده باارس ويعقاو ويوحناا علاى جبا التجلاي (ما ‪ ،)5 -1:17‬وأيضاا ً ظهار‬
‫لشاو الارسوسي (أع ‪.)9‬‬
‫‪ -‬صورة في اليونانية تعني أيقونة‪.‬‬
‫‪ -‬ربنا يسوع صورة حية ابق األص من اآل وغير منفص عنه‪.‬‬
‫‪ -‬حم صورة اإلنسان ألج خالصنا ل نه يحم صورة اآل من ناحية الالهو ‪.‬‬
‫‪ -‬بين االبن الصورة واآل ال يوجد فرق زمني ع س اإلنسان بين االبن واأل فرق زمني‪.‬‬
‫‪ -‬حم االبن صورة اآل دلي وحدة الجوهر وليس ماا يقاو ال نوسايون إلاه العهاد القاديم‬
‫القاسي وإله العهد الجديد اللي جاء ليخلص البشر منه وبالتالي ال يوجاد وساااء باين ل‬
‫المنظور (االبن) ول ال ير منظور (اآل )‪.‬‬
‫‪ )2‬ب ر خليقة‪ :‬ب ر خليقة تبين عالقته بالخليقة أي رئيسها‪.‬‬
‫‪ -‬من جهة الهوته وعالقته باآل فهو االبن الوحيد الجنس‪.‬‬
‫‪436‬‬
‫‪ -‬أما من جهة الخليقة فهو تناز وتجسد لهلا صار ب ر بين أخوتاه مان جهاة الناساو أماا‬
‫من جهة الالهو فهو االبن الوحيد‪.‬‬
‫‪ " )3‬فيه قد خلق ال " ( و ‪-:)17 -16:1‬‬
‫‪ ( -‬فيه ) ‪ :‬تشم التدبير العقلي لالبن لخلقه الخليقة‪.‬‬
‫‪ ( -‬به ) ‪ :‬أي هو الخالق وليس أداة‪.‬‬
‫‪ ( -‬له ) ‪ :‬أي لمجده‪.‬‬
‫‪ -‬وقد خلق ما في السماء وماا علاى األرض وخصاص ا ماا فاي الساماء ل اي يثبا أن‬
‫ربنا يسوع المسيح أعلى من المالئ ة وخالقهم وليس وسيا أو مساوي لهم‪.‬‬
‫‪ -‬وأ د بعد لل أنه خلق ما يرى ثم ما ال يرى والتي ال ترى هي عباارة عان ‪ 3‬رتا ا‬
‫رتبة بها ‪ 3‬ا ما شبهها بعض القديسين (اآلباء) بـ ‪ 3‬نائس سمائية‪.‬‬
‫‪ ‬ال نيسة األولى‪ :‬تضم السيرافيم وال اروبيم وال راسي وهم حاملي العرش‪.‬‬
‫‪ ‬ال نيسة الثانية‪ :‬تضم الا ما والسيادا ثم القوا فالسالاين‪.‬‬
‫‪ ‬ال نيسة الثالثة‪ :‬تضم الرئاسا والر ساء ور ساء المالئ ة ثم المالئ ة‪.‬‬
‫‪ ‬وهم يشملوا أو يمثلوا الـ ‪ 12‬حجر على صدر رئيس ال هنة وهي‪-:‬‬
‫‪ ‬الصااف األو ‪ :‬عقيااق أحماار يرمااز للساايرافيم الناااريين‪ ،‬وياااقو أصاافر يرمااز لل اااروبيم‪،‬‬
‫وزمرد يرمز لل راسي‪.‬‬
‫‪ ‬الصف الثاني‪ :‬بهرمان وياقو أزرق وعقيق أبيض‪.‬‬
‫‪ ‬الصف الثالث‪ :‬عين الهر ويشم وجمش ‪.‬‬
‫‪ ‬الصف الرابع‪ :‬يمث ال نيسة لا الثالث رت من هنة وشمامسة وشع ‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يل ر أنه قب ا المخلوقاا فهاو إلن خالقهاا‪ ،‬وفياه يقاوم ال ا إل خلاق ال ا باه لايس‬
‫أداة ل نه هو يمتل ها‪.‬‬
‫‪ )4‬رأس ال نيسة ( و ‪-:)18:1‬‬
‫‪ ‬أي يرعااى الجس اد ليصااير نيسااة واحاادة لااه والرعايااة تشاام السااماح بالتجااار ب ا‬
‫أنواعها لصالح جسده ألج تنقية ال نيسة وتمتعها بمجده‪.‬‬
‫‪ ‬ب ونه الرأس أي يفيض بما لديه من إم انيا لجسده‪.‬‬
‫‪ ‬ربنا يسوع صل في موضع الجمجمة موضع رأس آدم ألنه رأس ال نيسة‪.‬‬
‫‪ )5‬ب ر من األموا ‪-:‬‬
‫‪ ‬أي صار أو من قام بالرغم أنه ما ل ن الفساد لام يحا بجساده با اتخال جسادا ً قابا‬
‫للمااو ل ااي يميا المااو داخلااه ويصااير نمااول اارأس لمااا سااوف ي ااون عليااه باااقي‬
‫الجسد في المستقب ‪.‬‬

‫‪437‬‬
‫‪ ‬ب ر الخليقة تنس لتجسده‪ ،‬أما ب ر من األموا تنس لالهوته حيث هو أو مان أقاام‬
‫نفسه من المو ولم يفسد جسده‪.‬‬
‫‪ " )6‬اللي هو البداءة " ( و ‪-:)18:1‬‬
‫‪ ‬البداءة في اليونانية لها معنيين‪-:‬‬
‫األشياء‪.‬‬ ‫‪ -2‬األص ‪ :‬فربنا يسوع هو أص‬ ‫‪ -1‬السابق‪.‬‬
‫‪ " )7‬يح فيه الم ء " ( و ‪-:)19:1‬‬
‫‪ -‬أي أنه أخل ناسوتا ً ل نه اتحد بالالهو أو ب الالهو رغم أنه لم يتر سماه وأنه مالا‬
‫السماء واألرض‪.‬‬
‫‪ -‬لم يوجد الناسو قب الالهو أي لم يسبق في التجسد الناسو ثم بعد فترة ح الالهو‬
‫ل ن في نفس لحظة ت وين الناسو ح الالهو في أحشاء العلراء أو في الناساو ماا‬
‫قا القاديس يارلس ال بيار حياث الازمن باين الناساو وإتحااده باالالهو هاو صافر‪ ،‬وال‬
‫يم ن قبو ابيعتي المسيح الالهوتية والناسوتية إال ف ريا ً فقا‪.‬‬
‫‪ )8‬دور رئيس خالصنا ( و ‪-:)21 -20:1‬‬
‫‪ .2‬صالحنا بدمه‪-:‬‬
‫‪ o‬لاام يسااتاع اإلنسااان التصااالح مااع ل باا إن اإلنسااان أعاااى القفااا هلل ولاايس الوجااه‬
‫(إر ‪ .)27:2‬فقام ربنا يسوع نفسه بالتجسد وصل عنا ل ي يصالح البشر به‪.‬‬
‫‪ o‬وأيضاا ً بالل تام تصاالح البشاار ماع المالئ ااة فظهار المالئ ااة فاي ماايالده وفاي بسااتان‬
‫جثسيماني وفي قيامته وصعوده تحم بشرى السالم مع ل ومع المالئ ة‪.‬‬
‫‪ o‬عم ربنا يسوع ليس التجسد فقا ب نز بقرعة (نصي ) إلى برية الجحيم مثا تايس‬
‫عزازي في يوم ال فاارة وأيضاا ً صاعد إلاى الفاردوس عنادما صال علاى الصالي وقادم‬
‫نفسه لبيحة على الملبح السماوي فارة حقيقية‪.‬‬
‫‪ o‬السالم الحقيقي يأتي من خال اإليماان المساتقيم واارح األهاواء الفاسادة مان اإلنساان‬
‫في ون لنا ربنا يسوع اللي أعاانا السالم من خال دمه‪.‬‬
‫‪ o‬حقق ربنا يسوع بصلبه شيئين حبه لإلنسان وإنقاله وأيضا ً الح م أو العد اإللهي‪.‬‬
‫‪ o‬وأيضا ً ان بني البشر أعداء هلل في ف رهم أي عاداوة مبنياة لايس علاى جها با علاى‬
‫روح المقاومة والعناد مع ل فصالحهم من خال حبه وصلبه عن البشر‪.‬‬
‫‪ .3‬ي سسنا في بره ( و ‪-:)22:1‬‬
‫‪ -‬بمو ربنا يسوع المسيح على الصلي لم يخلص الخااة فقا ب جعلهم أبرار قديسين بال‬
‫لوم أمامه ال يستايع أحد أن يش وهم والمشت ي هو إبليس‪.‬‬
‫‪ -‬ويل ر دائما ً أنه أخل جسدا ً حقيقيا ً إل يقو أنه صالحنا في جسم بشريته‪.‬‬

‫‪438‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم عن ثباتهم في اإليمان اللي هو بمو المسيح وقيامته شبه القديس يوحنا لهباي‬
‫الفم سفينة النجاة مهما صادفها من رياح لن تهزها بسب اإليمان بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬وما هو رجاء اإلنجي إال ربنا يسوع نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬ولم يفدي البشر سوى ربنا يساوع وهالا هاو إنجيلاه الالي ي ارز باه معلمناا باولس والالي‬
‫صار له خادما ً وليس هو خادم ألي شيء آخر أو وسيا آخر مث المالئ ة أو غيرهم‪.‬‬
‫‪ .4‬يهبنا الفرح وسا اآلآلم ( و ‪-:)25 ،24:1‬‬
‫‪ -‬يت لم معلمنا بولس إنه ي م اآلم ربنا يسوع لايس ت ميا اآلالم ال فارياة ألن ال فاارة هاي‬
‫لربنا يسوع فقا‪ .‬ل ن الم معلمنا بولس معناه أنه يتألم أو اللي يتألم هو المسيح السا ن‬
‫فيه واللي يتألم هو ال نيسة التي هي جسده ف أن المسيح يتألم‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبر معلمنا بولس الرسو أن اآلالم هي هبة من ل لم منيه (في ‪.)30 -29:1‬‬
‫‪ -‬اعتبر معلمنا بولس نفسه عبدا ً لمخدوميه (‪ 2‬و ‪.)5:4‬‬
‫‪ -‬ب إن معلمنا بولس اان يفارح ألجا آالماه ويشاجع الما منين علاى قباو اآلالم مان أجا‬
‫ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبر معلمنا بولس أن آالمه وخدمته ليس من عندياته ب لها تم بتدبير ل له‪.‬‬
‫‪ .5‬ي شف لنا السر الم توم ( و ‪-:)27 ،26:1‬‬
‫‪ ‬سر الخالص هو سر ح ل للبشار‪ ،‬اان هالا السار مختفياا ً عان المالئ اة‪ ،‬قاا معلمناا‬
‫بولس لي شف عان موضاع المالئ اة بالنسابة هلل أنهام محادودي المعرفاة بادلي أنهام لام‬
‫يعرفوا سر الخالص اللي ان م توم منل الدهور‪.‬‬
‫‪ ‬والسر الم توم ان هو خالص األمام الالي شابهه القاديس يوحناا لهباي الفام أناه لا‬
‫أجر متوحش جعله إنسانا ً مل ا ً جالسا ً على عرش وصاروا جسد ربنا يسوع اللي هاو‬
‫سيد المالئ ة‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا بولس عن المسيح أنه فيهم رجاء مجاد أي باالرغم وناه ل إال أناه أقار‬
‫ما ي ون من أي ائن آخر سماوي مث المالئ ة وأن اإلنساان المسايحي يعايش عرباون‬
‫المجد في هله الحياة‪.‬‬
‫‪ .6‬يحضرنا املين فيه ( و ‪-:)28:1‬‬
‫‪ -‬هدف ال رازة هو حياة ال ما والتحو من الافولة إلى النضج الروحي‪.‬‬
‫نوز الح مة التي لم يستاع الفالسافة‬ ‫‪ -‬والاريقة في ال رازة هي الح مة‪ ،‬ففي المسيح‬
‫الوصو إليها واريق ال رازة هي بنوع من األبوة معلمين ومنلرين إنساان‪ .‬وعنادما‬
‫يقو هلا يقو في المسيح أي التعلم واإلنلار هدفه معرفة المسيح‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪439‬‬
‫ربنـا يسـوع هو العلـو( و‪) 2‬‬
‫(‪ )1‬الح هو الدافع وغنى المعرفة هو ال اية‪-:‬‬
‫‪ " )1‬أريد أن تعلموا أي جهاد لاي ألجل ام‪ ،‬وألجا الالين فاي الود ياة وجمياع الالين لام ياروا‬
‫وجهي في الجسد"‪-:‬‬
‫‪ ‬جهـــــاد‪ :‬في الل ة اليونانية تعناي صاراع فاي حلباة المصاارعة أناه يقاو لهام ام هاو‬
‫يصارع مع المعلمين ال لبة لصالحهم ويعرض حياته للخار ألجلهم!‬
‫‪ ‬الود يااة‪ :‬هااي مدينااة تبعااد عاان ولوسااي ‪ 12 -10‬مياا وهااي غياار الاللقيااة الميناااء‬
‫السوري‪.‬‬
‫‪" ‬وجميع اللين لم يروا وجهي في الجسد" هنا يوجد معنيان‪-:‬‬
‫‪ -1‬أنه يبدو أنه ما قلنا في المقدمة أن الرسو لم يبشرهم مباشرة إل هام لام ياروا وجهاه أو‬
‫عن اريق أبفراس‪.‬‬
‫‪ -2‬المعنااى الثاااني أن األمااا ن ال تعااوق معرفااة القديسااين لألشااياء التااي هااي بعياادة عاانهم مااا‬
‫حدث مع اليشع وجيحزي (‪2‬م ‪ )27 -20:5‬و ما عبر عن هلا في (‪ 1‬و ‪.)3:5‬‬
‫‪ " ‬ل ااي تتعاازى قلااوبهم مقترنااة فااي المحبااة ل ا غنااى يقااين الفهاام لمعرفااة ساار ل اآل‬
‫والمسيح "‪-:‬‬
‫‪ ‬تتعاازى قلااوبهم‪ :‬القل ا هااو عاارش المشاااعر فااإن ااان القل ا مش ا والً بالشااهوا تسااوده‬
‫االنقساااما مااع اآلخاارين أمااا إلا ااان يسااير بخااوف وح ا ل في ااون ساامته الوحاادة مااع‬
‫اآلخرين مع التواضع‪ ،‬فالحا هاو الالي يناتج التواضاع والوحادة‪ ،‬ف أناه يقاو أن تجاار‬
‫المعلمين ال لبة هي فرص لإلتحاد معا ً والوقوف معأ ضدهم فإن وجد الح وجد شيء‬
‫و فضيلة (أف ‪.)19 -18:3‬‬
‫‪ ‬األسرار التي يت لم عنها في هله الرسالة‪-:‬‬
‫‪ .1‬سر ال نيسة جسد المسيح ( و ‪ )24:1‬ل ي يفتح با اإليمان لألمم‪.‬‬
‫‪ .2‬سر الحياة في المسيح ( و ‪.)27:1‬‬
‫‪ .3‬سر ل اآل والمسيح ( و ‪ )2:2‬وهو يشم ‪:‬‬
‫‪ ‬حلو م ء الالهو في المسيح وهو اللي يهبنا حياة الم ء‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة اآل عن اريق إعالن االبن عنه " اآل " للناس (يو ‪.)18:1‬‬
‫‪ ‬في الصلي أعلن ووضع العالقة بين اآل واالبن وأيضا ً القيامة‪.‬‬
‫‪ )2‬الملخر فيه جميع نوز الح مة والعلم ( و ‪-:)3:2‬‬
‫‪ ‬الماالخر‪ :‬أي المخبااأ‪ ،‬ال يلعاارف ل إال خااال هباتااه ونعمتااه ولاايس بمجهااود اإلنسااان مااا‬
‫ياادعي ال نوساايون وأيضااا ً هنااا أشااياء مازالاا مخبااأة عاان المالئ ااة‪ ،‬فالمالئ ااة أرواح‬
‫محدودة العلم حس ما ي شف لها ل‪.‬‬
‫‪ ‬الح مة‪ :‬عند القديس أغساينوس هي تلوق الحقائق الروحية‪.‬‬
‫‪440‬‬
‫‪ -‬عند القديس يوحنا لهبي الفم هي اإلنجي ومعرفة خاة ل لخالص البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬العلم‪ :‬هو الحيدان عن الشر (أي ‪.)28:28‬‬
‫‪ ‬الاريق إلى المعرفة الحقيقية ‪-:‬‬
‫‪ ‬نزع الخاايا الجسدية (ح ‪ )5 ،4:1‬؛ (مز ‪.)2 ،1:119‬‬
‫‪ ‬السعي إلى ال ما ‪.‬‬
‫‪ ‬المعرفة الروحية‪.‬‬
‫‪ ‬هله اآلية تارد علاى آياة أن االبان ال يعارف الياوم وال السااعة إال اآل وللا ليسااعدنا أن‬
‫ن ون متيقظين دائماً‪.‬‬
‫‪ " )3‬وإنما ً أقو هلا لئال يخدع م أحد ب الم ملق" ( و ‪-:)4:2‬‬
‫‪ ‬يخااادع م‪ :‬أي ال تت لاااوا علاااى شااايء يم ااان أن يخلصااا م إال ربناااا يساااوع‪ .‬أي شااايء مااان‬
‫مخلوقااا العااالم سااواء مالئ ااة أو ر ساااء مالئ ااة أو أر ااان العااالم مثاا ال وا اا التااي‬
‫اعتبرها البعض تسير اإلنسان حس هواها‪.‬‬
‫‪ ‬الم ملق‪ :‬أي الم ناعم وهلا اللفظ يستخدمه المحاامون إلظهااره بأسالو جالا ‪ ،‬ال ال‬
‫أنه ل وال ل أنه حق‪.‬‬
‫‪ )4‬ترتي ومتانة إيمان م ( و ‪-:)5:2‬‬
‫‪ ‬ترتي ‪ :‬تستخدم مع لمة متانة لفظ عس ري حيث يد على موقع ا جنادي فاي الحار‬
‫ومدى ااعته ومسئوليته‪.‬‬
‫‪ ‬متانة‪ :‬هاي قاوة الهجاوم والادفاع عناد الجايش للعادو فينب اي أن ي وناوا مساتعدين جايش‬
‫قوي ضد ضربا الشيااين‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم معلمنا باولس مشاجعا ً متاناة اإليماان لادى ال ولوسايين مان ترتيا ووضاوح الهادف‬
‫اللي هو المسيح ففي المسيح وحده ي ون اإليمان والرجاء دون أي شيء آخر أو وسائا‬
‫أخرى‪.‬‬
‫(‪ )2‬المعرفة اإللهية والسلو ( و ‪-: )7،6 :2‬‬
‫‪ ‬قبلتــــااـم‪ :‬تااأتي بمعنااى اتحاادتم (ما ‪ )20:1‬وهاالا يعنااي أن لمااة قبااو تعنااي إيمااان حااي‬
‫عام بالمحبة أي سلو وليس ما يستخدمها البعض من الاوائف لمجرد إيمان نظري‪.‬‬
‫‪ o‬فهي تعني ما آمنا ه لا نسل بما يليق بما آمنا به‪.‬‬
‫‪ o‬شبه حياة اإلنسان بثبا لما نما لماا تعماق جالره فاي الترباة وهباة الحيااة ه الا نحان‬
‫لما ننمو في اإليمان تتعمق عالقتنا باهلل في سلو نا‪.‬‬
‫‪ ‬اسل ـــوا فيه‪ :‬اسل وا أي نجع ربنا يسوع هو الاريق اللي يوص إلاى اآل فقاا ولايس‬
‫هنا وسيا أخر أو أي شا أخر‪.‬‬
‫‪ -‬فيه خالله فقا ولم يق خال أو في المالئ ة ما ادعى ال نوسيون‪.‬‬
‫‪441‬‬
‫‪ ‬متأصاالين ومبنيااين فيااه‪ :‬ياااالبهم معلمنااا بااولس الرسااو لاايس فقااا عاادم الساالو فااي‬
‫السلبيا ب السلو اإليجابي العملي بتأص أي برسوخ هي مبني على أساساا ثابتاة‬
‫فإن انوا مبنيين على أساس ثاب غير متزعزع في ون البناء غير مهتز وينهار‪.‬‬
‫(‪ )3‬التحفظ من خداع الفالسفة ( و ‪-: )8:2‬‬
‫‪ )1‬انظروا‪ :‬هو تحلير من السقوا في سبي الفلسفة ال البة فمعلمنا بولس يرى في المعلمين‬
‫ال لبة مث تجار العبيد اللين يحملوا أسرى الحر قسارا ً إلاى أساواق العبياد تحا ساتار‬
‫ال لما المعسولة فيحرمونهم من حرية مجد أوالد ل‪.‬‬
‫‪ )2‬غرور باا ‪ :‬الفلسفة هي ف ر بشري غير قادر على خالص اإلنسان اللي هي قاوة يهبهاا‬
‫ل لاالبيها‪.‬‬
‫‪ -‬انوا قديما ً يعتقدوا أن اإلنسان مسير حس ال وا وأن الفلسفة قادرة على خالصه مان‬
‫شرها (ال وا )‪.‬‬
‫‪ )3‬تحليــــران ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تحلير من إحال أي شا مح ربنا يسوع‪ :‬ألن الفلسفة ف ر بشري غالبا ً ما يتحقق في‬
‫الوصو إلى قصدها (‪ 1‬و ‪.)21:1‬‬
‫‪ .2‬تقليد الناس‪ :‬تشير إلى التعاليم المسلمة من واحد ألخار (غا ‪ )14:1‬وقاد ت اون جيادة‬
‫أو غير صالحة‪ ،‬وقصد الرسو هنا أن هله التقاليد التي في ولوسي هي غير صالحة‬
‫ألنها تعتمد على أر ان العالم سواء ال وا ا أو النجاوم مثا الشامس والقمار أو خاال‬
‫أعما اإلنسان من اتضاع وأعما صالحة دون المسايح فهاي مرفوضاة مان ل ولهالا‬
‫لمهم الرسو عن حفظ أيام وشهور وأهلة‪.‬‬
‫‪ )4‬حياة الم ء في المسيح ( و ‪-: )10،9 :2‬‬
‫‪ ‬لمااة ما ء ‪ Theotes‬جاااء فااي هااله اآليااة ماارة واحاادة فااي العهااد الجديااد وهااي تعنااي‬
‫(جوهر ل) أما لمة ‪( Theiotes‬رو ‪ )8:1‬تعني انع اس مجد ل على الخليقة‪.‬‬
‫‪ ‬في العهد القديم ان الختان عالمة عهد بين شع إسرائي ول‪.‬‬
‫‪ ‬وفي العهد الجديد صار المعمودية هي عالمة العهد ب تعدتها ل ي يصير المعمد مشابها ً‬
‫لربنا يسوع ومملوء فيه حيث في المعمودية يشتر في موته وقيامته (موتاه لايس معنااه‬
‫المو ال فاري)‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم ق‪ .‬يرلس ال بير ليفرق بين ياف يحا فاي ناساو ربناا يساوع ا ما ء الالهاو‬
‫وبين حلوله فينا‪-:‬‬
‫‪ ‬حلوله فينا نسبي بالمشار ة بالنعمة‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن في ناسوته حيث اتحد الابيعة الالهوتية بالابيعة اإلنساانية ماع مالحظاة عنادما تام‬
‫اإلتحاد لام يتحاد الالهاو ماع إنساان ماا با ماع الابيعاة اإلنساانية فاي باان العالراء ولام‬

‫‪442‬‬
‫يت ون الناسو قب اإلتحاد ب في نفس اللحظة التي حدث فيها اتحااد الالهاو أو حلولاه‬
‫أقنوميا ً ت ون الجنين وحدث اتحاد بين الالهو والناساو أي لام يوجاد فاارق زمناي باين‬
‫حلو الالهو وبين ت وين الناسو ‪.‬‬
‫‪ ‬يف صرنا مملوئين فيه ؟‬
‫‪ ‬صرنا مملوئين فيه بالنعمة التي قادتناا باد العقوباة والنعماة قادتناا إلاى اإليماان واإليماان‬
‫إلاااااى معرفاااااة ل والتبريااااار مااااان الخااياااااا ونعماااااة الخلاااااود بشااااارا االحتفااااااظ باااااالنعم‬
‫( ق‪ .‬أغساينوس)‪.‬‬
‫‪ ‬صار لنا القيامة والجلوس فاي الساماويا والتملا معاه وإن انا لهاا نعام ساتوه لناا‬
‫بعد الدينونة‪.‬‬
‫‪ ‬مملوئين تعني ال ما والفيض ب الارق‪.‬‬
‫‪ )5‬الختان الروحي والمعمودية ( و ‪-:)13 -11 :2‬‬
‫‪ ‬يفرق معلمنا بولس بين الختان والمعمودية‪.‬‬
‫‪ ‬فالختان ي ون بقاع جزء من الجسد وهو عالمة عهد مع ل‪.‬‬
‫‪ ‬أما المعمودية فهاي خلاع اإلنساان العتياق أي اباع الخاياة ل يماا يصاير الجساد باد هي ا‬
‫للخاية هي هلل سا ن فيه روح ل‪.‬‬
‫‪ ‬الختان يتم بيد اإلنسان وعمله أما المعمودية فهي هبة من ل‪.‬‬
‫‪ ‬المعمودية هي الختان الروحي أي ختان القل واأللن واليد عن الخاية (أع ‪.)51:7‬‬
‫‪ ‬جسد الخاايا مقصود به اإلنسان العتيق أو الجسد اللي يفع الخاية وليس هو حرا ً يعم‬
‫البر‪.‬‬
‫‪ )6‬ال لبة على الظلمة ( و ‪-: )15،14 :2‬‬
‫‪ ‬ان قديما ً صاح الدين يأخل ص على المدين‪.‬‬
‫‪ ‬فخاايا اليهود هي مخالفتهم ناموس ل وخاايا األمم مخالفتهم للناموس الابيعي‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يدفع المدين الص ان تزا ال تابة تماما ً من على الص ه الا صانع معناا ربناا‬
‫يسوع إل عندما صل محا ص الخاايا مسمرا ً إياه على خشبة الصلي ‪.‬‬
‫‪( ‬جرد الرياسا والسالاين)‪ :‬في الحرو الرومانية اان الملاو المنتصارين فاي حفا‬
‫يجاااروا الملاااو المهااازومين مااان ثاااوبهم األرجاااواني المل اااي وتيجاااانهم وهااام وقاااوادهم‬
‫يلبسونها عالمة نصرتهم‪ ،‬ه لا عم ربنا يسوع عندما نزل روحاه اإلنساانية المتحادة‬
‫بالهوته إلى الجحيم جرد الشيااين من رئاستها وفتح أبوا الجحيم النحاساية لا‬
‫األقفا الحديدية‪.‬‬
‫‪ ‬عندما لحو م ربنا يسوع ف ر الشياان أنه تخلص منه وضربه بساهامه فأرتاد الساهام‬
‫عليه وقت ‪.‬‬

‫‪443‬‬
‫‪ ‬فعندما تعرى ربنا يسوع على عود الصالي لايس قهارا مان الابيعاة وال ضاعفا ً مناه با‬
‫قوي ل ي يخلص اإلنسان من سهام إبليس‪.‬‬
‫‪ ‬ب قام أحياء أجساد القديسين من القبور‪.‬‬
‫‪ ‬والشمس هرب من أمامه وحجا الهي انشق‪.‬‬
‫‪ ‬ب صار باسمه تصنع اآليا وتخر الشيااين (أع ‪.)18:16‬‬
‫‪ )7‬ال عودة لظال الناموس ( و ‪-: )17،16 :2‬‬
‫‪ ‬أراد ال نوساايون أن يرجااع المساايحيون ويعباادوا المالئ ااة ب ا أيض اا ً يحفظااوا لاايس بعااض‬
‫األعياد اليهودية ب لها من سبو وأعيااد ‪ 14‬وغيرهاا اأنهم يحااولوا إلقااء عما ربناا‬
‫يسوع الفدائي على عود الصلي بأي وسيلة سواء عبادة المالئ اة أو المعرفاة العقلياة أو‬
‫اقوس التهود‪.‬‬
‫‪ ‬ان ا بعااض األاعمااة عنااد اليهااود دنسااة ل اان فااي رموزهااا ولاايس فااي لاتهااا االل جع ا‬
‫ال نوسيون بعض األاعمة دنسة‪ ،‬ل ن في العهد الجديد في األصوام الجماعياة نصاوم عان‬
‫األاعمة الدسمة التي تسب الشهوا ل ن ال نعتبر اعاما ً ما دنساً‪.‬‬
‫‪ ‬إلا ان هنا حاجز بين اليهود واألمم وهو الناموس ففي ربنا يساوع علاى عاود الصالي‬
‫أزا هلا الحاجز ف يف يرجعون إليه !‬
‫‪ ‬وهاله األشااياء ظااال للناور الحقيقااي ربنااا يساوع ألن لهاا بااال اساتثناء تشااير إليااه فعناادما‬
‫الظال والرموز التي للعهد القديم‪.‬‬ ‫أشرق نور العهد الجديد بتجسد ال لمة أل ي‬
‫‪ )8‬عبادة المالئ ة واإلتضاع الظاهري ( و ‪-:)19،18 :2‬‬
‫‪ ‬ادعى ال نوسيون أنه ينب ي التقر إلى ل خال المالئ ة دون المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬بهلا فصلوا رأس ال نيسة عن األعضاء وأيضا ً جعلوا البشر يرتباوا باألعضاء فاي جساد‬
‫مي دون رأس‪.‬‬
‫‪ ‬هنا فرق بين شفاعة المالئ ة التوسلية وخادمتهم للبشار (ر ‪ )4 -3 :8‬وباين الشافاعة‬
‫ال فارية التي تختص بربنا يسوع فقا وبدونها يفقد اإلنسان الحياة األبدية ول لياة (ر‬
‫‪.)12:5‬‬
‫‪ ‬ادعى ال نوسيون أنهم بهلا يتواضعوا ل نه تواضع ظاهري نابع عن برياء داخلاي شافه‬
‫لهم معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ )9‬عظمة المو مع المسيح ( و ‪-: )23 -20 :2‬‬
‫‪ ‬اتجه معلمنا بولس نحو التوصية اإليجابية لل ولوسيين‪.‬‬
‫‪ ‬فإنهم إن لم يموتوا مع المسيح أعضاء سوف ال يقوموا معه ويهل وا‪.‬‬
‫‪ ‬الناموس أعاي من خال الحواس الجسدية مث األلن أو العينين وهاله تخادع الانفس أماا‬
‫األشياء ال ير منظورة وهي إيماننا بوصايا ربنا يسوع ال تخدع‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫‪ ‬استعما أي قانون من قمع الجسد أو التداري دون ح لربناا يساوع أو هادف فاي لاتاه‬
‫هو يفص النفس عن ربنا يسوع ه لا تصير أعما الناموس دون المسيح هي تلفصا‬
‫عن هدفها وهو ربنا يسوع‪.‬‬
‫عقيدة مجيء ربنا يسوع الثاني (‪ 1‬تس‪ 4‬و‪ 5‬و‪2‬تس ‪1‬و‪-:)2‬‬
‫‪ ‬ل ي يثب نفوس التسالوني يين لمهم عن القيامة والمجيء الثاني‪-:‬‬
‫‪ .1‬سااامى الماااو رقااااد أي اااأنهم نياااام فحاااين يسااامعوا صاااو ابااان ل فاااي مجيئاااه الثااااني‬
‫يستيقظون‪ .‬ه لا قي عن ابنة يايرس فاي (ما ‪ ،)24:9‬وعان لعاازر فاي (ياو ‪.)11:11‬‬
‫حيث تستريح النفس ويرقد الجسد ثم تأتي القيامة ليقوم الجساد ليشاار الانفس (الاروح)‬
‫إ ليلها‪.‬‬
‫‪ .2‬يوصاي الرسااو أن ال نحاازن بااال رجااء ألن غياار الما منين رجاااءهم فاي هااله الحياااة فقااا‬
‫والمو هال أبدي‪ ،‬أما نحن نحزن ألج الفراق واالشتياق ل ن برجاء الحياة األبدية‪.‬‬
‫‪ .3‬ألن ربنااا يسااوع قااام وساايأتي وي ااون ا الراقاادين يقومااون معااه حيااث يس ا ن معهاام فااي‬
‫أورشليم السمائية وهم معه (ر ‪.)3:21‬‬
‫‪ .4‬فااي مجاايء ربنااا يسااوع يقااوم األمااوا بالجسااد الممجااد أوالً ثاام األحياااء فااي لل ا الوق ا‬
‫ويااارباهم معلمناااا باااولس باااه ويقاااو نحااان وهااالا ياااد علاااى ارتبااااا ال نيساااة المجاهااادة‬
‫بالمنتصرة‪ ،‬سوف يت ير جسدهم إلاى عادم الفسااد أي إلاى الجساد الناوراني الالي ال يتاأثر‬
‫بجالبية األرض لمالقاة الر على السحا ما سل هاو وقاام وصاعد ه الا نحان سنصاعد‬
‫بالجسد الممجد‪.‬‬
‫‪‬‬

‫(‪ )1‬حياة السهــر(‪ 1‬تس‪-: )5‬‬


‫‪ )1‬يعلن معلمنا بولس أن مجيء ربنا يسوع ال يأتي بمراقبة (‪ 1‬تاس‪ )1:5‬هالا ماا ت لام عناه‬
‫ربنا يسوع في (م ‪ ،26:24‬أع ‪.)7:1‬‬
‫‪ -‬والهدف من لل هو جعلنا دائما ً في حالة سهر وتأه لمجيء ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬مجيئه الثاني سر خاص باهلل يتحقق ب ما المختارين‪.‬‬
‫‪ -‬فااي حياتنااا الروحيااة نعاام ل التااي يس ا بها الااروح القاادس ال تااأتي بمراقبااة ل اان علينااا أن‬
‫نجاهد ونسهر ل ن ال نحدد متى يعم فينا وه لا في الصلوا والالبا !!‬
‫‪ )2‬يوم الر لص (‪ 1‬تس‪-: )3،2 :5‬‬
‫يوم الار هاو ياوم ظاالم والمفاجاأة فياه ل يار المساتعدين أماا الساهرانين في وناوا فارحين‬
‫ولهلا ينصحنا ق‪ .‬أغساينوس بالسهر الروحي‪.‬‬

‫‪445‬‬
‫‪ )3‬يوم الر المفرح ألبناء النور (‪ 1‬تس‪-: )7 -4 :5‬‬
‫أبناااء اللي ا هاام الاالين ينتظااروا حلااو اللي ا ليعملااوا أعمااالهم الشااريرة ل ااي ال ين شاافوا‬
‫(م ‪ ،15:23‬و ‪ .)2:3‬أما أبناء النهار فهم يعملوا األعما الصالحة التي ترضي ل‪.‬‬
‫‪ )4‬بين النوم الجسدي واليقظة الجسدية والنوم الروحي واليقظة الروحية ‪-:‬‬
‫‪ -‬جسدنا مضار أن ي ون له لي ونهار‪ ،‬لي ل ي ينام فيه ونهار ليعم ‪.‬‬
‫‪ -‬أما النفس الداخلية فإنها حتى إن نام الجسد ت ون يقظة (نش ‪.)2:5‬‬
‫‪ -‬وهنا ال نن ر من أن سهر الجسد له أهمية مثلما يقو ق‪ .‬يوحنا الدرجي " العين الساهرة‬
‫تجع العق نقي ‪ ....‬أما السهر فينقي اللا رة "‪.‬‬
‫‪ )5‬تحلير من النوم الروحي (‪ 1‬تس‪-: )7:5‬‬
‫فعنادما تنااام الاانفس الداخليااة ويالا الجسااد مللاتااه ويسا ر بمحبااة العااالم يفاجاأ بنااداء ل‬
‫لمفارقة الروح للجسد ويفقد اإلنسان ما ان يسعى إليه‪.‬‬
‫‪ )6‬أبناء النهار البسين اإليمان والمحبة والرجاء (‪ 1‬تس‪-: )9:5‬‬
‫‪ o‬في حربنا الروحية اإليمان يوقاف األف اار الشاريرة‪ ،‬والمحباة تمناع تعمقهاا داخا اإلنساان‬
‫وتزايدها ويجاهد اإلنسان في احتفاظه بالرأس أي بالمسيح اللي هو الرجاء‪.‬‬
‫‪ o‬اإليمان والرجاء في الساماء يازوالن حياث نارى ل‪ ،‬أماا المحباة ال تساقا أبادا ً لهالا جعا‬
‫معلمنا بولس الرجاء في أخر الفضائ الثالثة ليعلمهم الصبر في الضيقا ‪.‬‬
‫‪ o‬يتحقاق اإليمااان والمحبااة والرجاااء خااال لبيحااة ربنااا يسااوع‪ ،‬فنا من بااه أنااه هااو مخلصاانا‬
‫ونحباااه ألناااه أحبناااا إل ماااا علاااى الصااالي حباااا ً لناااا ونترجاااى خاللاااه األمجااااد الساااماوية‬
‫(‪ 1‬تس‪.)11 -9 :5‬‬
‫‪ o‬خال اللبيحة أصحبنا مل ا ً هلل خال دمه اللي اشترانا به (‪ 1‬با ‪.)19،18 :1‬‬
‫(‪ )2‬محبة الرعاة (‪ 1‬تس‪-:)13 -12 :5‬‬
‫‪ ‬إل تعرض معلمنا بولس للتشويش إلرساله تيموثاوس بد منه وهنا من ش في أبوتاه‬
‫فلهلا ت عن محبتاه األبوياة لهام وعااد إلياه تيموثااوس بتقريار حسان حياث يقادره أها‬
‫تسالوني ي بل ر حسن فأراد أن يوصي على من يخدمونهم في الر ‪.‬‬
‫‪ ‬يوصي معلمنا بولس أن يقوماوا بهالا ألناه أحياناا ً يقاوم الخاادم أو ال ااهن بتاوبيخ ابان لاه‬
‫لصالحه الروحي فيعتبر هلا إهانة ل ن بهالا يفهمهام معلمناا باولس أن يحباوا مان ينالرهم‬
‫ألج دخولهم مل و السموا ‪.‬‬
‫‪ ‬والقاديس يوحنااا لهبااي الفاام ت لاام عاان ال اااهن أنااه هااو الاالي يفااتح لشااعبه السااماء ويناالره‬
‫بالتوبة وحتى زوجة اإلنسان هو اللي يقدمها لاه‪ ،‬ودائماا ً الابيا يضاايق الماريض ألجا‬
‫شفاءه وغالبا ً ما تتحو عالقته به إلى عالقة ود‪.‬‬

‫‪446‬‬
‫(‪ )3‬وصايا متنوعة " تسع وصايا " (‪ 1‬تس‪-:)22 -14 :5‬‬
‫‪ " .2‬انلروا اللين بال ترتي " (‪ 1‬تس‪-: )14:5‬‬
‫‪ ‬الترتي ا لمااة يونانيااة تعنااي اقااس ولاايس معنااى هاالا هااو فقااا اقااس ال نيسااة العااام‬
‫الخارجي ل ن هو منهج الحياة ل فرد‪.‬‬
‫‪ ‬ومنهج الحياة ل ا فارد تعناي اإلرادة والف ار والسالو والعقيادة فالالين باال ترتيا لهام‬
‫عقيدة وسلو وإرادة وف ر منحرف‪.‬‬
‫‪ " .3‬شجعوا ص ار النفوس‪ .‬اسندوا الضعفاء‪ .‬تأنوا على الجميع " (‪ 1‬تس‪-:)14:5‬‬
‫‪ o‬عندما ل ر معلمنا بولس أن ينلر الخدام اللين بال ترتي ل ر بعدها يف ي ون هلا‪ ...‬ل ر‬
‫أن ي ون هلا بحنو‪.‬‬
‫‪ o‬واالنتهار ال يناس ضعاف النفوس أي اللين تص ر نفوسهم من االنتهار ب وقاد تاتحام‪،‬‬
‫وفي هلا الوق ت لال نفس المخدوم من المدبر اللي حامها بانتهاره‪.‬‬
‫‪ o‬ليس شيء مث او األناة للراعي يعالج النفوس‪.‬‬
‫‪ o‬فال نيسة دائما ً تح وفي الضرورة القصوى تربا‪.‬‬
‫‪ " .4‬انظروا ال يجازي أحد عن شر بشر " (‪ 1‬تس‪-:)15:5‬‬
‫يالا الرسااو ال أن نمتنااع عاان االنتقااام ألنفساانا فقااا با نقابا الشاار بااالخير فهاالا يال ي‬
‫اإلنسان أمام ل وأمام الناس ويفقد الشرير شره بهلا عندما يرى الخير المقدم له‪.‬‬
‫‪ " .5‬افرحوا حين" (‪ 1‬تس‪-: )16:5‬‬
‫‪ -‬إل عندما نح حتى األعداء نلبس ثو العلرس وهو الفرح‪.‬‬
‫‪ -‬والفرح هو من ثمار الروح القدس (غال ‪.)22:5‬‬
‫‪ -‬وعندما يجدد الروح القدس إنسان مستحق يه لاه الفارح وعادم االضاارا بفارح أبادي‬
‫(ق‪ .‬ديديوس الضرير)‪.‬‬
‫‪ " .6‬صلوا بال انقااع" (‪ 1‬تس‪-: )17:5‬‬
‫‪ ‬ل ي نصلي بال انقااع ينب ي أن نتاهر وتتاهر نفوسنا من دنس الخاية‪.‬‬
‫‪ ‬هلا ال يل ي الصلوا في سواعي معينة وهي صلوا األجبية التي تل رنا بالصالة‪.‬‬
‫‪ ‬قااا عنهااا ق‪ .‬أغساااينوس هااي الصااالة الداخلياة التااي تصااليها فااي أي م ااان وهااي تعنااي‬
‫االشتياق الدائم نحو ل واإللهيا ‪.‬‬
‫‪ " .7‬اش روا في شيء" (‪ 1‬تس‪-: )18:5‬‬
‫‪ ‬الش ر هو ابيعة السمائيين اللين يش روا ل على صالح تدبيره‪.‬‬
‫‪ ‬وال نسااتايع أن نشاا ر إال ماان خااال المعموديااة ألنااه أعاانااا أن نولااد ماان فااوق وناارث‬
‫المل و والحياة األبدية وغير هلا من ثمار الروح القدس‪.‬‬
‫‪ " .8‬ال تافئوا الروح" (‪ 1‬تس‪-: )19:5‬‬
‫‪ -‬أي ال نخمد عمله فينا فالروح ال يفارقنا ل ننا بفتح أبوا الشر نخمده‪.‬‬
‫‪447‬‬
‫‪ -‬فالروح القدس فينا مث سرا فإن فتح أمامه تيار هاواء وهاو الشار ومحباة العاالم وعادم‬
‫محبة ل ينافا فينا‪.‬‬
‫‪ " .9‬ال تحتقروا النبوا " (‪ 1‬تس‪-: )20:5‬‬
‫النبوا هنا تعني التعليم سواء من الشع من ناحية اإلص اء أو من ال اهن بنشاا وهمة‬
‫ل ي يودعها قلو سامعيه ويله قلبهم‪.‬‬
‫‪ .10‬روح التميز (‪ 1‬تس‪-: )22،21 :5‬‬
‫ياال ا الرسااو أه ا تسااالوني ي بتمييااز األشااياء الروحيااة ويتمس ا وا بالتاادابير الحساانة‬
‫والف ر السليم والااهر ويتجنبوا ما هو شرير‪.‬‬
‫‪++++++++++‬‬
‫(‪ )1‬دينونة ل العادلة (‪ 2‬تس‪-: )10 -5 :1‬‬
‫‪ ‬ياات لم معلمنااا بااولس هنااا عاان دينونااة ل ف مااا يقااو ق‪ .‬يوحنااا لهبااي الفاام أن اإلنسااان‬
‫الابيعااي عناادما يظلاام يثااور ويريااد أن ينااتقم ل اان المساايحي ينتظاار دينونااة ل العادلااة‬
‫ومل وته السماوي‪.‬‬
‫‪ ‬إل يظلم المسيحي يفرح بحمله الصلي ماع ربناا يساوع وي اره الظلام ال الظاالمين ويشاعر‬
‫بضعف الابيعاة البشارية التاي يساتخدمها الشاياان‪ ،‬فلهالا يقبا المسايحي الظلام باروح‬
‫القوة‪.‬‬
‫‪ ‬يت لم الرسو عن أن اللين يضايقونهم سيجازيهم ل ضيقا ً إن أصاروا علاى ماوقفهم باال‬
‫توبة‪.‬‬
‫‪ ‬معلمنا بولس الرسو ان يضايق ال نيسة أوال فعندما تا صاار يتقبا مضاايقة األشارار‬
‫من أج اإليمان‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ي د الرسو أنه إن ان لهم ضيق في هالا العاالم ل ان عناد اساتعالن ربناا يساوع فاي‬
‫يوم الدينونة سي ون لهم راحة مث التاي للرسا وأيضاا ً ربناا يساوع الالي صال ظلماا ً‬
‫فعند مجيئه سيعاق األشارار الالين لام يتوباوا عان عملهام مثا ر سااء ال هناة وال تباة‬
‫اللين اشتر وا في صلبه‪.‬‬
‫‪ ‬ير ز الرسو على مالئ ة قوته ‪-:‬‬
‫‪ o‬فإن ان أه تسالوني ي هم في ضيق اآلن وضعف ل ن هله هي البلار التي تنب في ياوم‬
‫القيامة وي ونون في حالة قوة مث مالئ ة ل‪ ،‬ه لا اان ربناا يساوع فاي ضاعف ظااهري‬
‫لفداء البشرية ل ن في قيامته ومجيئه الثاني سي ون ب ما مجده‪.‬‬
‫‪ o‬يعلق الرسو أه تسالوني ي بالمجيء الثاني ال ل ي ال يعملوا ما هام فعلاوا با ليقدساوا‬
‫الزمن وال ل ي يشتهوا العالم‪ ،‬فهو ال يح التارف يمينا أو يسارا‪.‬‬
‫‪ o‬ثم يت لم الرسو عن عقوبة الظالمين بنار أبدية واللين ال يعرفون إنجي ربنا يساوع وقاد‬
‫يقصد بهم اليهود اللين يعرفون النبوا ل نهم لم ي منوا باإلنجي والمسيا‪.‬‬
‫‪448‬‬
‫‪ o‬أيضا ً يل ر الرسو أن العقوبة ليس لظالمي أها تساالوني ي مان اليهاود واألمام فقاا با‬
‫هااي أيض اا ً للم ا منين الاالين يعصااون الاار ‪ ،‬فهاالا يعاااي شاافقة علاايهم ومحاولااة إلنقااالهم‬
‫وأيضا ً حلرهم لئال يسقاوا بمخالفتهم وصية ل‪.‬‬
‫‪ o‬الرسو عندما يتحدث عن العقوبة يتحدث عنها شيء أو حقيقة ساتحدث ولايس ال ارض‬
‫منها إراحة المظلومين من أه تسالوني ي‪.‬‬
‫‪ o‬مجيء ربنا يسوع سي ون عقابا ً لألشرار ومجدا ً لألبرار‪.‬‬
‫‪ o‬األشرار في العالم البوا مجد أنفسهم واحتقروا األبارار‪ .‬ولهالا ياأتي ربناا يساوع ويتمجاد‬
‫ويساااا مجااااده علااااى األباااارار المضاااااهدين الاااالين احتقاااارهم األشاااارار (يااااو ‪،22:17‬‬
‫حز‪ ،14:16‬إش ‪.)3:63‬‬
‫‪ o‬فال نيسة العروس في حياتهاا علاى األرض متألماة ومجادها داخلاي أماا فاي مجيئاه الثااني‬
‫مجدها سي ون ظاهر وقوي‪.‬‬
‫(‪ )2‬صالته من أجلهم (‪ 2‬تس‪-: )12،11 :1‬‬
‫‪ -‬يعلن الرسو خادم مثالي عمله وهو التزامه بشيئين التعليم والصالة مان أجا شاعبه باال‬
‫انقااع ما ان يفع صموئي النبي (‪ 1‬صم ‪.)24:12‬‬
‫‪ -‬ال الرسو النعماة والعااياا لايس مان لاتاه با مان مصادرها وهاو ل ل ان علاى شاعبه‬
‫ترجمة لل عمليا ً بالعم إلى يوم مجيء الر والثبا فيه‪.‬‬
‫‪ -‬مجد ال نيسة هو مجد عريسها ربنا يسوع فهاو فاي مجيئاه الثااني يتمجاد وأيضاا ً ال نيساة‬
‫ستتمجد فيه ومجدها يحس مجادا ً السامه هاو لحساابه هاو ألناه هاو مصادره‪ ( ،‬ماا تمجاد‬
‫المل تمجد عبياده ويمجادوه هام (عبياده) أيضاا ً) ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام (فاي ‪،11،10 :2‬‬
‫ع ‪ 2 ،11:2‬تي ‪ ،12:2‬رو ‪.)17:8‬‬
‫‪‬‬
‫إنسان الخاية ضد المسيح(‪2‬تس)‬
‫(‪ )1‬االرتداد أوالً (‪ 2‬تس‪-: )12 -1 :2‬‬
‫‪ o‬يبدأ معلمنا بولس في صل الرسالة وهدفها بعدما ت لم عن آالمهم وفخره بهم‪.‬‬
‫‪ o‬أبرز الخاأ وهو أن يوم الر قد حضر اآلن أي أن المجيء الثاني على األبوا فأثب أنه‬
‫لم يأتي بعد ل ن هلا ناتج من ‪-:‬‬
‫‪ .1‬بعض اللين يتنبئون بنبوا البة‪.‬‬
‫‪ .2‬فهم رسالته األولى خاأ‪.‬‬
‫‪ .3‬فهم المه في رازته عندما ان خاأ‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود رسالة مزيفة منه وهو لم يرسلها‪.‬‬
‫‪ o‬وت لم أنه ينب ي أن يأتي االرتداد أوالً اللي يثيره إنسان الخاية أو ضد المسيح‪.‬‬
‫‪449‬‬
‫(‪ )2‬إنسـان الخايــة (‪ 2‬تس‪-: )4،3 :2‬‬
‫‪ ‬ف ر اآلباء حو إنسان الخاية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬في القرن الثااني ‪ :‬ت لام الشاهيد يوساتين أن إنساان الخاياة هاو ينااق ضاد العلاي ويعما‬
‫أعما شريرة ضد المسيحيين‪.‬‬
‫‪ .2‬ت لم عنه ق‪ .‬إيرينا س ‪ :‬أناه عباد ل ناه يجعا نفساه مل اا ً‪ ،‬ولاص ل ناه يجعلاه نفساه إلهاا‬
‫تعم به قوة إبليس وليس مل بار‪.‬‬
‫‪ .3‬الدولة الرومانية تعوق ظهوره ‪ :‬ت لم العالمة ترتليان بأن إنسان الخاية ال يعوق ظهاوره‬
‫إال اإلمبرااورية الرومانياة فلهالا يصالي ل اي يعايهاا ل اساتقرار ل اي ي جا ل ظهاور‬
‫إنسان الخاية‪.‬‬
‫‪ .4‬يهودي من سبا دان ‪ :‬اقترح ق‪ .‬هيبوليتس وأيضا ً ق‪ .‬إيرينا س أن ضد المسيح يهودي‬
‫من سبا دان‪.‬‬
‫‪ .5‬أنايوخس إبيفانيوس ‪ :‬رأى ق‪ .‬بريانوس أن ضد المسيح هو أنايوخس إبيفانيوس‪.‬‬
‫‪ .6‬نيرون ووحش البحر ‪ :‬رأى األ في توريانوس أن نيرون هو ضد المسايح وهاو الاوحش‬
‫الخار من البحر‪ ،‬وأيضا ً ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم رأى أنه يحس نفسه إلهاً‪.‬‬
‫‪ .7‬العالمة جيروم والرموز ‪ :‬رأى أنه إلا اان بعاض القديساين نعتبارهم رماوزا ً لربناا يساوع‬
‫ه لا ضد المسيح يرمز إليه أ ثر الملو شرا ً مث أنايوخس اللي دنس الهي ‪.‬‬
‫‪ ‬رأي بعض البروتستان وال اثولي ‪-:‬‬
‫‪ -‬رأى بعض البروتستان أن باباوا روما هم ضد المسيح ل ن البعض األخر أن ر لل ‪.‬‬
‫‪ -‬لل رأى بعض ال اثولي أن البروتستان هم ضد المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬رأي ال ربيين اآلخرين (وهم انقسموا إلى ‪ 4‬اتجاها ) ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن إنسان الخاية غير مقصود به حدث في المستقب ‪.‬‬
‫‪ .2‬ما ورد هنا (‪ 2‬تس) حدث في الماضي وانتهى‪.‬‬
‫‪ .3‬أنها أحداث مستمرة مع الزمن في الحاضر وتستمر في المستقب ‪.‬‬
‫‪ .4‬أنها نبوة خاصة بالمستقب تتحقق قب مجيء ربنا يسوع مباشرة‪.‬‬

‫‪450‬‬
‫‪ ‬مقارنة بين ربنا يسوع وضد المسيح ‪-:‬‬

‫ضد المسيح‬ ‫ربنا يسوع المسيح‬ ‫م‬


‫يتشخص فيه الخاياة ويباث الشار فاي ا مان‬
‫يتشخص فيه البر‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫يتبعه‪.‬‬
‫يحم لق ابان الهاال ألناه يهلا أتباعاه وهام‬
‫بدورهم يهل ون اآلخرين ماا قيا علاى يهاولا‬ ‫هو مخلصنا من الهال ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫اإلسخريواي (يو ‪.)21:17‬‬
‫هااو إنسااان حقيق اي وإلااه حقيقااي تجسااد هاو إنساان حقيقااي يلبساه الشااياان ليعما فيااه‬
‫‪3‬‬
‫ب ااقته لضال اآلخرين‪.‬‬ ‫وصل لخالصنا من الضال ‪.‬‬
‫يتصاف باإلتضااع ويالا مجاد ل اآل يال ا مجااد لاتااه (يااو ‪ )45:5‬وقااد ي ا من بااه‬
‫‪4‬‬
‫اليهود على أنه المسيا‪.‬‬ ‫(يو ‪.)18:7‬‬
‫‪ -‬يرى بعض اآلبااء مثا ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام‬
‫وق‪ .‬أغساينوس والعالماة جياروم أناه يجلاس‬
‫في هي ال نيسة‪.‬‬
‫جااااء ربناااا يساااوع لي ااارس ااا إنساااان‬
‫‪ -‬أمااا ق‪ .‬ياارلس ال بياار وق‪ .‬إيرينااا س يااروا‬ ‫‪5‬‬
‫هي ال هلل بالقداسة‪.‬‬
‫أنه يعيد بناء هي أورشاليم ويجلاس فياه ل ان‬
‫"هلا مضاد ل الم ربنا يسوع عن هي اليهاود‬
‫اللي ال يقوم فيه حجر على حجر"‪.‬‬
‫يقدم ربنا يسوع معجزاته خال اتضاعه‬
‫يقادم معجزاتاه خااال الخاداع وماان خاال الشاار‬
‫وحباااه للبشااارية وقاااوة الهوتاااه وعمااا‬ ‫‪6‬‬
‫وال برياء وتأثيرها ال يدوم وهي لالستعراض‪.‬‬
‫الروح القدس وتأثيرها يدوم‪.‬‬
‫بين إنسان الخاية والمل المضاهد في (دا ‪-:)11‬‬
‫المل المضاهد‬ ‫إنسان الخاية‬ ‫م‬
‫يثيااار حر اااة ارتاااداد بااا يجعااا أتباعاااه يعماا اسااار للعهاااد المقاادس ويصااا ى إلاااى‬
‫‪1‬‬
‫اللين تر وا العهد المقدس (دا ‪.)30:11‬‬ ‫مقاومون للحق‪.‬‬
‫ينجس المقدس (دا ‪.)31:11‬‬ ‫‪ 2‬يجلس في الهي المقدس إله‪.‬‬
‫يعم ا ضااد ل ويرتفااع علااى ا إلااه وياات لم‬ ‫يقاوم من يدعي إلهاً‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫بأمور عجيبة على اآللهة (دا ‪.)36:11‬‬

‫‪ ‬سمى الرسو إنسان الخاية بعدة أسماء شرحها ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬دعاه االرتداد ألنه يجع ثيرين يرتدون (‪ 2‬تس‪.)3:2‬‬

‫‪451‬‬
‫‪ .2‬إنسان الخاية ألنه يصنع شرورا ً ثيرة ويحرص على فع الشر‪.‬‬
‫‪ .3‬دعاه ابن الهال ألنه يهل ويجع ثيرين يهل ون (‪ 2‬تس‪.)4،3 :2‬‬
‫‪ .4‬المقاوم ألنه يقاوم ل وي ون ضده (‪ 2‬تس‪.)4،3 :2‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم الرسو ويقو أنه وهو بعد عندهم ان يقو لهم هلا (‪ 2‬تس‪ )5:2‬أي ان من‬
‫أهام مواضايع ال ارازة هاو ال االم عان مجاايء ربناا يساوع وماا قبلاه مان عالماا وظهااور‬
‫إنسان الخاية باإلضافة لما ت لم عنه عن الفداء واستحقاقا الدم‪.‬‬
‫‪ -‬وأنه سيقوم مسحاء لبة ويقولوا هاولا هناا أو هناا (ما ‪ ،)25 -23 :24‬وأيضاا ً ت لام‬
‫ق‪ .‬يوحنا في رسائله عن ضد المسيح وعن النبي ال لا (ر ‪ )20،19 :16‬والوحشاين‬
‫البري والبحري في سفر الر يا في (ر ‪.)13‬‬
‫‪ ‬يت لم الرسو في (‪ 2‬تس‪ )7،6 :2‬عن الحاجز اللي يحجز إنساان الخاياة فيفسار لناا ق‪.‬‬
‫يوحنا لهبي الفم هلا برأيين ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الحاجز هو الروح القدس اللي يعيق ظهور إنسان الخاية‪.‬‬
‫‪ .2‬قيااام الدولااة الرومانيااة‪ ،‬ويفساارها ق‪ .‬يوحنااا لهبااي الفاام أن الدولااة البابليااة قاما علااى‬
‫أنقاض بني مادي‪ ،‬والفرس على أنقاض باب ‪ ،‬واليونان أو ممل ة اإلس ندر األ بر علاى‬
‫أنقاض الفرس‪ ،‬والرومانية على أنقاض اليونانية‪ ،‬ثم يأتي ضد المسيح ليملا فاي أخار‬
‫الزمان وي ون ترتيبه بعد الدولة الرومانية‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يبث أف اره في النبي ال لا أو إنسان الخاية والوحشان البحري والبري وتنجل إليه‬
‫بعااض األماام‪ ،‬ويعلاان حرب اا ً واضااحة ضااد ال نيسااة ويعم ا لماادة ‪ 3.30‬ساانة وي ااون فيهااا‬
‫االرتداد لو أم ن المختارين (م ‪.)24:24‬‬
‫‪ ‬وفي نهاية الــ ‪ 3.30‬سنة يظهر إيليا وأخنوخ ثم يستشهدوا ويقوموا ويعملوا ضاد النباي‬
‫ال لا ثم يأتي ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ف ر رمزي عن عم ل وإقامة الحاجز عند القديس يوحنا لهبي الفم ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن أسد اصااد غزاالً فأخاله معاه و اان لادى األساد أشابا فحجازهم عنهاا لائال تفترساهم‬
‫ال زالة ريثما ت بر األشبا ويتعلموا االفتراس فيتر هم مع ال زالة ليفترسوها‪.‬‬
‫‪ .2‬أو أن مربية تربي اف على المشي فتتر ه لثواني يعتمد علاى نفساه ثام بعاد للا عنادما‬
‫يشتد ساعده تتر ه يمشي‪.‬‬
‫‪ ‬ف ر ال نائس البروتستانية عن اإلختااف والرد عليه ‪-:‬‬
‫‪ ‬الف ــــــر ‪-:‬‬
‫‪ )1‬الحاجز هو احتجاز نيسة األمم‪.‬‬
‫‪ )2‬رفع الحاجز هو اختااف نيسة األمم (م ‪.)41،40 :24‬‬
‫‪ )3‬يأتي االرتداد ويستعلن إنسان الخاية‪.‬‬

‫‪452‬‬
‫‪ )4‬إيمان اليهود بربنا يسوع (رو ‪.)26،25 :11‬‬
‫‪ ‬الــــــرد ‪-:‬‬
‫‪ .1‬بهلا الف ر ي ون ربنا يسوع يأتي ‪ 3‬مرا األولى جاء ليتجسد ويصل ‪ ،‬الثانياة الختاااف‬
‫نيسة األمم والثالثة للدينونة‪.‬‬
‫‪ -‬توجد نصوص ثيرة تد على أن ربنا يسوع سيأتي مرة واحدة ثانية للدينونة وهلا يعتبر‬
‫ساموا العتقاادهم بمجايء ربناا يساوع بعاد صالبه مجيئاين بأصاحا‬ ‫تفسير شخصاي‪ ،‬وقاد ل‬
‫عقيدة المجيئين وهم األدفنتس ‪.‬‬
‫‪ .2‬ال نيسااة اآلن ال نسااتايع أن نقااو عليهاا أنهااا نيسااة األماام ألن بهااا أعضاااء ااانوا أصاالً‬
‫يهااودا ً ب ا وأن ثياار ماان اليهااود ي منااون وال نيسااة جامعااة ماان االثنااين اليهااود واألماام‬
‫(غال ‪.)28 -26 :3‬‬
‫‪ .3‬عندما يختاف المسيح حس رأيهم نيسة األمم ثم يأتي إنسان الخاياة فمان الالي يقااوم‬
‫إنسان الخاياة؟ ها اليهاود؟ ومان الالي يقاوماه إنساان الخاياة؟ ها اليهاود ؟ ل ان الالي‬
‫سيقاوم إنسان الخاية هي ال نيسة المسيحية (حز ‪.)38‬‬
‫‪ .4‬هنا لبس وقع فيه أصحا هلا الف ر ‪ :‬أن الر يجا ويختاف نيساة األمام أي األحيااء‬
‫منها‪ ،‬ثم يجا للدينونة فيتواجد اليهود األحياء الالين أمناوا بربناا يساوع ويقاوم الراقادون‬
‫والراقدون من الم د أن فيهم من األمم !!‬
‫‪ .5‬يعتمدون على آية واحدة وهي " ي خل الواحد ويتار األخار " (ما ‪ ،)41،40 :24‬ل ان‬
‫هلا أسلو ربنا الرمازي لبياان عنصار المفاجاأة مثلماا قاا " اثنتاان تاحناان الرحاى" أو‬
‫يقو لللين علاى اليساار " الهباوا‪ ...‬ال أعارف م " ول لاي المعرفاة‪ ،‬أو فاي مثا العشار‬
‫عاالارى‪ .‬لهااا رمااوز عاان البااا والزيا رمااز المحبااة وغيااره‪ ،‬وياال ر دائماا ً لمااة السااهر‬
‫لالستعداد (م ‪.)41:24‬‬
‫‪ ‬حديث ختامي عن إنسان الخاية (‪ 2‬تس‪-:)12 -8 :2‬‬
‫‪ )1‬استعـــالن األثيــم ‪ :‬وهو ظهور المسيح الدجا اللي يحم اإلثم ويحرض عليه‪.‬‬
‫‪ ‬فإلا ان ل دبر لخالصنا بتجساده وصالبه وقيامتاه وحلاو الاروح القادس ونماو ال نيساة‬
‫وال اارازة‪ ،‬أيضاا ً الشااياان دباار ضااد ممل ااة النااور باالعنف فااي فتاارة االستشااهاد والعبااادا‬
‫الوثنية والفلسفة واألف ار اإللحادياة والشار‪ ،‬وأخار فرصاة لاه قبا احتضااره هاي المسايح‬
‫الدجا ‪.‬‬
‫‪ )2‬يبيده بنفخة فمــــه ‪ :‬يعلن هنا ما في (إش ‪ )4:11‬أن الر يبيده بنفخة فمه وفم ل هو‬
‫أقنوم ال لمة ونفخته هو الروح القدس روح االبن الواحد في الالهو ‪.‬‬
‫‪ ‬هنا نفخة الفم عالمة وحدة بين أقنوم ال لمة والروح القدس في اللا اإللهية أما بالنسابة‬
‫لبني البشر فتوه لهم مثلما في (يو ‪.)21:20‬‬

‫‪453‬‬
‫‪ )3‬يباله بظهور مجيئـــه ‪ :‬أي مجرد ظهور الحق يباا الظلماة وهالا امتاداد لماا يحادث فاي‬
‫حياة ال نيساة فبقادر ماا يتجلاى العاريس الساماوي فيهاا بقادر ماا تنقشاع الظلماة فاي حيااة‬
‫و أفراد فإن اختفى فرد في المسيح تباد ظلمة فيه‪.‬‬ ‫ال نيسة‬
‫‪ )4‬استعالن األشـــرار ‪ :‬حينما يجا ربنا يسوع يساتعلن األبارار أماا ضاد المسايح فيقبلاه مان‬
‫أح الشر أو اللين باعوا أنفسهم للشر‪ ،‬ف أن من يح الحق يثبا فياه ومان يحا الشار‬
‫يهل به‪.‬‬
‫(‪ )3‬ثباتهم في الر (‪ 2‬تس‪-:)17 -13 :2‬‬
‫‪ -‬بعاادما ت لاام معلمنااا بااولس عاان إنسااان الخايااة عاااد ليها الرجاااء فااي نفااوس رعيتااه لاائال‬
‫ترعبهم ال لما عن إنسان الخاية‪.‬‬
‫‪ -‬لمهم عن اختيار اآل لهم وعان عما االبان الوحياد حياث فاداهم (‪ 1‬ياو ‪ ،)10:4‬وعما‬
‫الروح القدس في تقديسهم‪ ،‬وإن ان أقنوم له عمله فإنهم غيار منفصالين وقاد يعملاوا‬
‫نفس العم فمثالً اآل يقدس (‪ 1‬تس‪ ،23:5‬يو ‪ ،)17:17‬واالبن يقدس (‪ 1‬و ‪)30:1‬‬
‫والروح القدس يقدس أيضاً‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يت لم عن دعوة ل لهم خال إنجيلنا رغم عدم تابة معلمنا بولس إنجيا مان األناجيا‬
‫األربعة ل نه يقصد ال رازة الحية التي رز لهم بها‪.‬‬
‫‪ -‬ثم ت لم أن دعوة اإلنجي هي للمجد في ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬وثبتهم بالتمس بالتقاليد الشفاهي أو بال تابة عنه‪.‬‬
‫‪ -‬ثم صلى ألج تعزيتهم بالنعمة في قلوبهم وفي عم صالح يعملوه‪.‬‬
‫‪‬‬
‫صفا البشر في أواخر األيام (‪ 2‬تي ‪-: )5 -1 :3‬‬
‫‪ o‬ارتبا الهراقا والهرااقة بالحياة الشريرة‪ ،‬فإلا ان ربنا يسوع جاء وتجسد لتخليص‬
‫البشر وانتشار مل و ل‪ ،‬فإبليس لم يجلس م توف اليدين فهو يثير الشر بجميع أنواعه‬
‫ويتبعه أيضا ً البعض من البشار‪ ،‬فمل او ل أساساه الحا والتواضاع ومل او الشاياان‬
‫أساسه األنا وال برياء وح اللا ‪.‬‬
‫‪ o‬ظهر في عصر هرااقة مقاومين للحق ماا ل ار معلمناا باولس عان الساامريين ينايس‬
‫ويمبريس الللان قاوما موسى ه لا في عصر‪.‬‬
‫‪ o‬وقد ت لم ق‪ .‬يوحنا لهبي الفم عن أنه ال توجد أزمناة صاعبة وأخارى جيادة ل ان الصاعوبة‬
‫هي في سلو الناس وليس في الزمن نفسه‪ ،‬وأيضا ً يقو من يهتم باآلخرين يهتم بنفساه‬
‫ومن يسا إلى اآلخرين يسا إلى نفسه خصوصا ً في ال نيسة‪.‬‬

‫‪454‬‬
‫‪ o‬الصفا التي للناس في األزمنة األخيرة قاو ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام ا خاياة تسالم إلاى‬
‫خاية إلى أن تص إلى ل لاته‪ .‬فيبتدئوا بح الناس للواتهم وي دي هلا إلاى حا الماا‬
‫وح الما ي دي إلى التشامخ والتشامخ إلى التجديف على ل‪.‬‬
‫‪ ‬صفا الناس في األيام األخيرة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ح اللا ‪ :‬وهو أساس الشرور حيث ين لق القل أمام محبة ل ومحبة الناس‪.‬‬
‫‪ .2‬محبة الما أو الامع ‪ :‬اإلنسان المح للاته يح الما ويامع في ح ال رامة وفاي ا‬
‫ما هو مادي حتى لو على حساا النااس‪ .‬ويقاو ق‪ .‬يوحناا لهباي الفام أن الاماع يناتج‬
‫من عدم الش ر‪.‬‬
‫‪ .3‬ح العظماة وال بريااء ‪ :‬تناتج مان حا اإلنساان للاتاه فحا الالا يناتج عناه حا الماا‬
‫وح العظمة وال رامة‪.‬‬
‫‪ .4‬التجديف ‪ :‬ح العظمة وال برياء ي دي إلى الت بر حتى على ل مثلما فع الشياان (إش‬
‫‪ )14:14‬ويعمي البصيرة الداخلية‪.‬‬
‫‪ .5‬عاادم ااعااة الوال ادين ‪ :‬جحااود اإلنسااان هلل فااي ف اار الاابعض ه او التحاارر‪ ،‬وه االا جحااود‬
‫الوالدين دعوة للتحرر مما يقياد اإلنساان ل ان الحرياة هاي ملتزماة فلهالا ال تحسا هاله‬
‫حرية إنما تسي ‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم الش ر والجحود ‪ :‬ألن اإلنسان المح للاته وللماا والا ًّمااع دائماا ً يالا المزياد وال‬
‫يشبع وأيضا ً ال يش ر وال ي ون م تفيا ً بما عنده‪.‬‬
‫‪ .7‬الدنس ‪ :‬هو نتيجة للفرا الداخلي مان الناحياة الروحياة فاإن إنسااننا الاداخلي إن لام يلماأل‬
‫بما هو جيد يلمأل بما هو رديء‪.‬‬
‫‪ .8‬عدم الحنو ‪ :‬أي القسوة بسب ح اللا وإن وجد حنو ي ون لايس لو هادف صاالح إنماا‬
‫إلشباع شهوا اإلنسان مث عم أمنون مع ثامار‪.‬‬
‫‪ .9‬عدم الرضا ‪ :‬أي نقد العهد اللي ارتبا به‪ ،‬وعدم اال تفاء المادي بما هو فيه‪.‬‬
‫‪ .10‬عدم النزاهة أو عدم العفة ‪ :‬عدم عفة لسانه وقلبه وف ره ويده وغيره‪.‬‬
‫‪ .11‬شراسة ‪ :‬يفقد إنسانيته ويقاوم اآلخرين بال سب ‪.‬‬
‫‪ .12‬غير محبين للصالح ‪ :‬أي غير محبين للصالح السلبي وهاو مقاوماة الشار وال اإليجاابي‬
‫ح التقوى والحياة مع ل‪.‬‬
‫‪ .13‬الخيانااة ‪ :‬خيانااة أو نقااض العهااد مااع ل وبالتااالي مااع اآلخاارين مهمااا ااانوا أقرباااء لااه‬
‫بالجسد‪.‬‬
‫‪ .14‬االقتحام ‪ :‬أي التدخ في أمور اآلخرين بالعنف‪.‬‬
‫‪ .15‬التصلف ‪ :‬وهو يعني ال برياء الناتج من الجه أو حداثة اإليمان أو ضعفه‪.‬‬
‫‪ .16‬محبة الللا ‪ :‬وهي تقف حائالً ضد محبة ل‪.‬‬

‫‪455‬‬
‫‪ .17‬لهم صورة التقوى ‪ :‬وهي أن يخدع اإلنسان نفسه واآلخرين حيث يلظهر غيار ماا يلابان‬
‫وهو نوع من الرياء يصع أن يتو ع س الحاال السابقة ألنهاا واضاحة وساهلة فاي‬
‫توبتها‪.‬‬
‫‪.3‬مواضنه سيام الرسائل‬
‫‪ .1‬ختام الرسالة إلى أه رومية والتوصيا ل ثيرين‬
‫‪ ‬يوصي على الشماسة فيبي (رو ‪-: )2 ،1 :16‬‬
‫‪ -‬معلمنا باولس يوصاي فاي رساالته شاع روماا الالي لام ياراه فاي دالاة الحا‬
‫بالشماسة فيبي وهي خادماة نيساة نخرياا مينااء ورنثاوس الشارقي وهاي‬
‫صار مساعدة لمعلمنا بولس وأخ له‪.‬‬
‫‪ -‬اسمها فيبي له معنيان إماا أنهاا مشاتقة مان فيابس وهاي أحاد اآللهاة الوثنياة‬
‫ون الشماسة فيبي من أص أممي‪ ،‬أو معنى اسامها فيباي مان فاوس ال لماة‬
‫اليونانية بمعنى يشرق أو يضا‪.‬‬
‫‪ -‬وقد أوصى معلمنا بولس أه رومية ألنها قديساة وعملا ماع معلمناا باولس‬
‫وأيضا ً ألج الر يقبلونها‪.‬‬
‫‪ ‬تحيا أل ثر من ‪ 26‬شخص ‪-:‬‬
‫وهي تد على ح بير لشخص معلمنا بولس مع ه الء‪ ،‬يوجد بهم اسم واحد عبري هو‬
‫مريم والبااقين أساماء التينياة أو يونانياة و اان تمجياده لهام علاى أسااس حيااتهم التقوياة‬
‫وليس شا آخر‪.‬‬
‫‪ ‬بريس ال وأ يال (رو ‪-: )5 -3 :16‬‬
‫‪ ‬هما صاانعو خياام اان لهماا بيتاان يعتبارا نيساتين واحادة فاي ورنثاوس وأخارى فاي‬
‫روما واردوا من روما سنة ‪ 49‬م أمر لوديوس قيصر‪.‬‬
‫‪ ‬التقيا مع معلمنا بولس أو مرة في ورنثوس وظاال معاه لمادة ‪ 18‬شاهر (أع ‪)2:18‬‬
‫ولهبا معه إلى أفسس (أع ‪ ،)18:18‬أنقلا حيااة معلمناا باولس مان الشا الالي اان‬
‫إما في ورنثوس أو أفسس (أع ‪ ،10 -6 :18‬أع ‪.)32 ،31 :19‬‬
‫‪ ‬ل ر معلمنا بولس الزوجة بريس ال قب زوجها ألنها أ ثر غيرة منه في العم الروحاي‬
‫(‪ 1‬و ‪.)19:16‬‬
‫‪ ‬سلموا على أبينتوس وعلى مريم (رو ‪-: )6 ،5 :16‬‬
‫‪ ‬أبينتوس اسم يوناني بمعنى مستحق المديح‪ ،‬آمن على يد الرسو فاي آخائياة فالا مناه‬
‫الرسو رد الح بالعم معه في روما‪.‬‬
‫‪ ‬أما مريم فهي ان نافعة له في الخدمة قب لهابه إلى روما‪.‬‬

‫‪456‬‬
‫‪ ‬ويعلاق ق‪ .‬يوحنااا لهبااي الفاام أنااه إن انا الماارأة منعا ماان التعلاايم فااي ال نيسااة (‪ 1‬تااي‬
‫‪ 1 ،12:2‬و ‪ )35:14‬ل نها تربح زوجها وأبناءهاا وأوالدهاا‪ ،‬وقاد صارن مانهن أساود‬
‫ومساعدي الرس ‪.‬‬
‫‪ ‬سلموا على أندرون وس ويونياس (رو ‪-: )7:16‬‬
‫‪ ‬لمة أندرون وس = ال البين‪ ،‬يونياس اسم التيناي وهماا يهودياان أقربااء‬
‫معلمنا بولس‪.‬‬
‫‪ ‬هماا ساابقاه فاي اإليمااان وت رباا وتعرضااا لمتاعا ثياارة مان أجا اإليمااان‬
‫وهما مشهورين بين الرس ‪.‬‬
‫‪ ‬تحيا ل ثيرين (رو ‪-: )15 -8 :16‬‬
‫‪ -‬أمبلياس ‪ :‬تعني مضخم ودعاه الرسو حبيبي فالرسو يحبه ألج حياته الفاضلة‪.‬‬
‫‪ -‬أوربانوس ‪ :‬اسم التيني بمعنى قاان مدينة‪.‬‬
‫‪ -‬إستاخيس ‪ :‬اسم يوناني من سنبلة قمح‪.‬‬
‫‪ -‬أبلس ‪ :‬مشتق من أبولو‪.‬‬
‫‪ -‬أرستوبولس ‪ :‬لمة يونانية بمعنى ناصح ح يم‪.‬‬
‫‪ -‬هيرديون ‪ :‬مشتقة من هيردوس تعني نس باولي من لمة ‪.Hero‬‬
‫‪ -‬نر سيس ‪ :‬يونانية معناها غير معروف‪.‬‬
‫‪ -‬تريفينا وتريفوسا ‪ :‬اسمان التينيان مشتقان مان الل اة اليونانياة بمعناى رقيقاة ولايفاة‬
‫وهما جاراتان مساعدتا معلمنا بولس في خدمته‪.‬‬
‫‪ -‬برسيس ‪ :‬تعني فارس ول بر سنها دعاها معلمنا بولس المحبوبة‪.‬‬
‫‪ -‬روفس ‪ :‬ابن سمعان القيرواني اللي حم صلي ربنا يسوع وأمه لمساعدتها لمعلمناا‬
‫بولس دعاه الرسو أمه هو‪.‬‬
‫‪ -‬معلمنا بولس يمدح أحد إل يرى في أحد ناحية إيجابية فيشجع ثيراً‪.‬‬
‫‪ ‬القبلة الروحية (رو ‪-: )16:16‬‬
‫ان الرجا يقبلون الرجا والنساء النساء في العبادة وهي عاادة رساولية عالماة الحا‬
‫الاااداخلي بقيااا فقاااا فاااي نيساااتنا القباياااة وأيضاااا ً األثيوبياااة ماااا شاااهد بهااالا الراهااا‬
‫األنجلي اني د س‪.‬‬
‫‪ ‬تحلير من االنشقاقا (رو ‪-: )20-18 :16‬‬
‫‪ ‬يبااين معلمنااا بااولس أن االنشااقاق هااو وجااود آراء فااي ال نيسااة مخالفااة‬
‫لتعاليم الرس وعبودية البان واألهواء حتى لو تظاهر الالين يعملاوا هالا‬
‫بال الم الاي ‪.‬‬

‫‪457‬‬
‫‪ ‬ل ن إلا ان هلا يفقد الساالم ل ان ل إلاه الساالم سيساحق الشاياان تحا‬
‫أرجلهم سريعا ً وهلا هو الرجاء‪.‬‬
‫‪ ‬تحية أصدقاء الرسو ول صولوجية الختام (رو ‪-: )27-21 :16‬‬
‫‪ ‬يبدو أن الرسالة قرأ في ورنثوس قب إرسالها لرومية فأوص معلمنا بولس تحيا‬
‫ابنه في اإليمان تيموثاوس وأيضا ً غايس مضيف نيسة ورنثوس‪.‬‬
‫‪ ‬لخص معلمنا بولس الرسالة في مدح ل وبين فيه الصفا التالية ‪-:‬‬
‫‪ ‬ل هو اللي يثبتنا في اإلنجي ‪.‬‬
‫‪ ‬خاة ل من نحونا أزلية‪.‬‬
‫‪ ‬خاة ل سبق وتنبأ عنها األنبياء‪.‬‬
‫‪ ‬خاة ل هي ااعة األمم لإليمان‪.‬‬
‫‪++++++++++‬‬
‫‪ .2‬ختام الرسالةإلى أه ورنثوس األولى (‪ 1‬و ‪-: )24 – 17 : 16‬‬
‫بعث ساالم أ ايال وبريسا ال القااانين فاى أفساس (أع ‪ )26 :18‬ويالحاظ أناه بعاث الساالم‬
‫ماانهم وماان ال نيسااة التااى فااى بيااتهم‪ ،‬فهنااا ال نيسااة العائليااة التااى تجتمااع فيهااا األساارة‬
‫للصالة أو قراءة ال تا المقدس وهنا ال نيسة ال بيرة التى يجتمع فيها ال مع ال اهن‪،‬‬
‫وقد لوحظ فى مصر وجود نائس منزلية فى ثير من اآلثار المسيحية مثا مناقاة ااساا‬
‫حيااث أ تشااف منااز بااه حااائا مجااوف للااداخ فااى أحااد حجراتااه وقااد دعاااه علماااء اآلثااار‬
‫ال نائس المنزلية‪.‬‬
‫‪ ‬ثاام قااا لهاام ساالموا علااى بعضا م بعضاا بقبلااة مقدسااة وهاالا يحما معنااى رسااولى ومعنااى‬
‫خاص بأه ورنثوس ‪-:‬‬
‫‪ .1‬فالمعنى الرسولى أنه فى نيسة الرس وإلى اآلن فاى ال نيساة األرثول ساية فاى القاداس‬
‫يقب الم منون بعضهم بعضا بقبلة مقدسة‪.‬‬
‫‪ .2‬المعنى الخاص بأه ورنثوس أنه يجعلهم جسد واحد يرباهم بالح بد التحزبا (أناا‬
‫لبولس وأنا ألبلوس وأنا لصافا)‪ ،‬وباد وجاود قضاايا بيانهم ومنازعاا حتاى فاى حفاال‬
‫األغابى واحد يس ر واآلخر يجوع!!‬
‫‪ ‬ثم ي د معلمنا بولس أناه هاو باعاث الساالم لهام ب تابتاه الرساالة وإمضااءه ل اى يخايفهم‬
‫فيتراجعوا عن رلائلهم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ت لام معلمناا باولس عان محباة المسايح ‪ :‬مان ال يحا المسايح فلاي ن أناثيماا ً أى محباة‬
‫المسيح الداخلية هى األساس فإلا ان هنا أناس يجدفون علاى ربناا يساوع ساواء اانوا‬
‫يهودا ً أو من أص يهودى أو بنوع من الهستيريا النفسية حتاى لاو وجاد هالا ل ان المحباة‬
‫الداخلية ت ل أى هلا دلي على ضعف المحبة وزيادة الخاية‪.‬‬

‫‪458‬‬
‫‪ ‬ثم ينهى الرسالة بأن نعماة ربناا يساوع المسايح ت اون ماع جمايع م‪ ،‬ومعاروف أن مصادر‬
‫النعم هو ل حياث هاو ناز الساماء وقاد علام معلمناا باولس أن نعماة ل تعناى نعماة ربناا‬
‫م ء الالهاو جسادياً‪ ،‬وهناا يالا لهام نعماة ربناا يساوع ألناه‬ ‫يسوع واللى فيه يح‬
‫يعرف م هى تسند إنسان فى حا وترفعه من ضعف‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا يختم الرسالة بمحبته لجميعهم أى إلا ان فى الرسالة توبيخ إل اان حازماا ً فلايس‬
‫هاالا نااابع ماان قسااوة ل اان محبتااه لهاام ألنهاام يحتاااجون إليهااا بسااب انقسااامهم ويقااو عاان‬
‫المحبة أنها فى المسيح يسوع ليس محبة ارتباا بشرى أو عاافى بينه وباين مخدومياه‬
‫ب روحية صرف‪.‬‬
‫‪ ‬ت هله الرسالة من أفسس وبعث إلى ورنثوس من الاريق اللى يمر بفيلبى‪.‬‬
‫‪++++++++++‬‬
‫‪.3‬فى الرسالة إلى أه ورنثوس الثانية (‪ 2‬و‪) 13‬‬
‫الصالة من أجلهم والختام والبر ة (‪ 2‬و ‪-:)14 -7 :13‬‬
‫‪ ‬يصلي معلمنا بولس ألج أه ورنثوس أن ال يفعلوا شايئا ً ردياا ً ال ل اي يساتعم سالاانه‬
‫وهااو مااا يقصااده أننااا مرفوضااين ل اان مااا يهمااه هااو خااالص نفوسااهم ولاايس ساالاانه‬
‫ال هنوتي الرسولي‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن مع لل ال يستايع أال يشهد أو يعم ضد الحق اللي هو ربنا يسوع المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬فهو يفرح عندما يراهم املين أقوياء روحيا ً ويرى هو ومن معه من هم ضاعفاء أي باال‬
‫سلاان فهدفه أن يرتفع أوالده‪.‬‬
‫‪ ‬ل ن إن اضار إلى استعما سالاانه سيساتعمله لايس وهاو غائا ل ان عنادما يجاا إلايهم‬
‫للبنيان ال للهدم‪ ،‬م حبا ً هلا الح و م اتضاع هلا مقداره ألوالده!!‬
‫‪ ‬يختم معلمنا بولس رسالته بعدة وصايا ‪-:‬‬
‫‪ .1‬افرحوا ‪ :‬أي هو ت لهم هله األمور ليس للحزن إنما للفرح‪.‬‬
‫‪ .2‬أ ملوا ‪ :‬أي لت ن ل م وحدة ل ي ت ونوا املين وأيضا ً أ ملوا ما نقص في م من فضائ ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعزوا ‪ :‬أي لي ن ل م فرح أو راحة داخلية بد االنشقاقا الخارجية‪.‬‬
‫‪ .4‬اهتمااوا اهتمام اا ً واحاادا ً ‪ :‬أي لااي ن ل اام الف اار الواحااد‪ ،‬والااروح الواحاادة‪ ،‬والوحاادة ب اا‬
‫جوانبها‪.‬‬
‫‪ .5‬عيشوا بسالم ‪ :‬أي لي ن ل م سالم داخل م وبين م وبين بعض وبين م وباين ل وهالا نااتج‬
‫الوحدة والمحباة لالل يقاو بعاد هالا وإلاه المحباة ساي ون مع ام أي يحما وساا الوحادة‬
‫والح حيث توجد الوحدة والح يوجد ل‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يختم الرسالة ما بدأها بالثالوث المتساوي في األقاانيم الواحاد فاي جاوهره بنعماة ابان‬
‫ل الوحيد التي جعلته رساوالً وجعلاتهم لوى مواها متعاددة‪ ،‬ومحباة ل اآل الالي بال‬

‫‪459‬‬
‫ابنه الوحيد لفدائنا وشر ة الروح أي الروح القادس الالي يجعلناا شار اء الابيعاة اإللهياة‬
‫في العم ويختم ب لمة أمين أي ليتحقق ما يرجوه فيهم‪.‬‬
‫‪.4‬فى الرسالة إلى أه أفسس(أف‪) 6‬‬
‫‪ ‬البر ــة الرسوليــة‪-:‬‬
‫‪ o‬أرس لهم تيخي س ليس حام الرسالة فقا ب ليامئنهم على أحواله‪.‬‬
‫‪ o‬والاريق هو اإليمان اللي يوص للمحبة وإلا وجد المحبة وجد السالم وإلا وجد السالم‬
‫وجد المحبة‪.‬‬
‫‪ o‬شرا المحبة أن ت ون في عدم فساد أي باهارة‪.‬‬
‫‪.5‬فى الرسالة إلى أه فيلبيى(فى‪)4‬‬
‫ختام الرسالة ‪-:‬‬
‫‪ -‬اعتبر شع فيلبي قديسين إل يسلم على قديس في المسيح يسوع تحياة خاصاة ب ا أها‬
‫فيلبي‪ .‬فيرفع من نفسية أه فيلبي المتألماة بأناه يبعاث لهام تحياا مان بيا قيصار حياث‬
‫آمن من قواد الحر ومن ماوظفي القصار هالا ماا ألا إلياه خدماة القاديس باولس المقياد‬
‫أسير في روما‪.‬‬
‫‪ -‬بدأ رسالته بالنعمة ما نهاها بالنعمة‪.‬‬
‫‪ -‬ل ر أن اتبها أو اللي أمالها عليه ق‪ .‬بولس الرسو هو أبفرودتس‪.‬‬
‫‪+++++++++‬‬
‫‪.6‬فى الرسالة إلى ولوسى ( و‪) 4‬‬
‫الختـــــــام ( و ‪-:)18 -15 :4‬‬
‫‪ ‬سلم على ال نيسة التي في بي نمفاس هله ال نيسة ان في هيرابوليس‪.‬‬
‫‪ ‬ان عادة األغنياء أن يفتحوا أحد حجرا منازلهم نيسة لالجتماعا ‪.‬‬
‫‪ ‬أوصى أن تقرأ رسالة ولوسي في الود ية والود ية في ولوسي‪ ،‬والود ية هي الرسالة‬
‫إلى أفسس سمي برسالة أفسس ألنها عاصمة آسيا الص رى‪.‬‬
‫‪ ‬ساالم علااى أرخاابس الاالي ااان يخاادم ال نيسااة التااي فااي بيا فليمااون (فا ‪ )2‬ول ااره فقااا‬
‫بالخدمة التي أخلها من الر يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬ان معلمناا باولس يب اي ألجا خاالص النفاوس ويائن ألجا وثقاه لايس لنفساه ل ان ألجا‬
‫ال رازة‪.‬‬
‫‪ ‬و ت الرسالة أنسيمس وتيخي س ووقع في النهاية معلمنا بولس لهلا ل ر "السالم بيدي‬
‫أنا بولس"‪.‬‬
‫‪++++++++++‬‬

‫‪460‬‬
‫‪.7‬فى الرسالة إلى أه تسالوني ى األولى (‪1‬تس ‪)5‬‬
‫‪ ‬ختام الرسالة (‪ 1‬تس‪-: )28 -23 :5‬‬
‫‪ ‬يال الرسو صالة بعد نصحهم حياة القداسة لنفسهم وجسدهم وروحهم‪.‬‬
‫‪ ‬والتقديس هو عما الثاالوث فااأل يقادس (ياو ‪ ،)17:17‬واالبان يقادس (‪ 1‬او ‪،)30:1‬‬
‫والروح القدس يقدس (‪ 2‬تس‪.)3:2‬‬
‫‪ ‬ويوضح الرسو أن القداسة ليس هي بسب صالته هو ب بسب دعوة ل لهم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يسلم على األخوة بقبلة مقدسة عالمة حبه لرعيته ويرجو قاراءة الرساالة علاى ا‬
‫ال نيسة‪.‬‬
‫‪.8‬فى الرسالة األولى إلى تلميله تيموثا س‪-:‬‬
‫وصايا ختامية لتلميله تيموثاوس (‪ 1‬تي ‪-: )22-20 :6‬‬
‫‪ -‬أوصاه بحفظ الوديعة أي التقليد أو التسليم الرسولي‪.‬‬
‫‪ -‬أيضا ً بالحفاظ على اإليماان الحاي وليسا المعرفاة فالمعرفاة ال تساتبد باإليماان ماا فعا‬
‫ال نوسيون‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪.9‬فى السالة الثانية لتلميله تيموثا س ‪-:‬‬
‫البر ة الختامية ‪-:‬‬
‫‪ " ‬الر يسوع المسيح مع روح ‪ .‬النعمة مع م أمين"‪-:‬‬
‫إل ال له معية الر يسوع مصادر النعماة حياث الا لاه النعماة ومصادرها ربناا يساوع‬
‫تسنده وتعزيه بعد فراقه‪.‬‬
‫‪.10‬فى الرسالة إلى تلميله تياس‪:‬‬
‫(‪ )5‬تجن المقاومين (تي ‪-:)11 - 9 :3‬‬
‫‪ .4‬المباحثا ال بية‪ :‬وهي المناقشا التي ال تب ي التعرف على الحق با لهاا إلثباا الالا‬
‫والتعص وجعجعة ال الم وهي بعيدة عن التوبة والشر ة مع ل‪.‬‬
‫‪ .5‬األنسااا ‪ :‬وهااي خاصااة باااأل ثر لليهااود ماان حيااث نساابهم إلبااراهيم وفيهااا يضاايعوا الوق ا‬
‫والخالص أيضاً‪.‬‬
‫‪ .6‬الخصوما ‪ :‬أي تجن المتصلفين والمعتزين برأيهم‪ ،‬ل ي ينش الراعي بماا هاو إيجاابي‬
‫حيث يبحر ويرفع شراع اإليمان في م ان آمن حاس ت لفة اإليمان أن ي ون للبنيان‪.‬‬
‫(‪ )6‬وصايا ختامية (تي ‪-:)15 - 12 :3‬‬
‫‪ o‬ال من تياس األسقف أن يأتيه إلى ني وبوليس ل ي يزوده بإرشادا أخرى‪.‬‬
‫‪ o‬وقد أرس الرسو بعد خروجه من السجن أرتيماس (عاية اآللهة أرااميس)‪ ،‬وتيخي س‬
‫(المحصن) اللي حم رسالتي أفسس و ولوسي (أف ‪ ،21 :6‬و ‪.)7 :4‬‬

‫‪461‬‬
‫‪ o‬جهز زيناس (عاية اآللهة زفس) الناموسى أي المتضلع في الناموس‪ ،‬وأبلوس الفصايح‬
‫اإلس ندري الجنس ل ي يخدما معه في ري وأن ي ونا م تفين ل ي ي ونا لا ثمر‪.‬‬
‫‪ o‬ثام أرسا إليااه ساالم الاالين معاه جميعاا ً والالين يحبوننااا فاي اإليمااان‪ ،‬ثام خااتم بالنعماة مااع‬
‫جميع م‪.‬‬
‫‪++++++++‬‬
‫‪.11‬فى الرسالة إلى فيلمون ‪-:‬‬
‫(‪ )3‬الختام (ف ‪-:)25 - 22‬‬
‫‪ ‬ثم يال معلمنا بولس من فليمون إعداد منز له ألنه واثق أنه سيخر مان ساجنه األو‬
‫في روما‪ .‬ويل ر أن سب خروجه هو صلوا ال نيسة عنه‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يل ر اللين معه يسلمون عليه وهم‪-:‬‬
‫‪ .1‬أبفراس‪.‬‬
‫‪ .2‬مرقس اإلنجيلي‪.‬‬
‫‪ .3‬أرسترخس‪.‬‬
‫‪ .4‬ديماس اللي تر ه في سجنه الثاني (‪ 2‬تي ‪.)9 :4‬‬
‫‪ .5‬لوقا اإلنجيلي‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يختم رسالته بالتحية ما بدأ بها‪.‬‬
‫‪++++++++++‬‬
‫‪.12‬فى الرسالة إلى العبرانيين ‪-:‬‬
‫ختام الرسالة (ع ‪-:)21 - 20 :13‬‬
‫‪ -‬يختم الرسالة لي د هدفه منهاا وهاو ال هناو الساماوى لربناا يساوع فهاو رئايس ال هناة‬
‫واللبيحة فهو يعايهم أن ي ملوا فى فضيلة‪.‬‬

‫‪462‬‬
‫فضائ القديس بولس الرسو‬
‫للقديس بولس الرسو فضائ ثيرة روحية ‪،‬شخصية وقيادية تبرز قدوة روحية وشخصاية‬
‫يحتلي بها الم منون عامةً والخدام خاصةً‪.‬‬
‫‪ ‬من أهم الفضائ التي تجم بها رسو المسيح ماا نساتقيها مماا لتا عناه‬
‫في ال تا المقدس ‪:‬‬
‫ال يــــــــــرة المقدســـــــــة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ال ياارة المقدسااة هااي حاارارة تشااتع فااي القل ا والااروح والجسااد ‪،‬تلحاار اإلنسااان للعم ا‬
‫وضرو من النشاا الف ري والبدني للوصو إلي هدف خاص أو عام‪.‬‬
‫‪ ‬قد تتسامي ال يرة عند بعض الناس وتتحو إلي غيرة علي الدين والقيم الروحية من أج‬
‫ل وعلي هلا الاراز ان غيرة القديس بولس ‪،‬هله ال يرة التي دفعته في باادئ األمار إلاي‬
‫محاربته للديانة المسيحية ومقاومتها إلي أن ظهر له المسيح في اريقه إلي دمشق ‪،‬و انا‬
‫هله الر ياة نقااة التحاو فاي حياتاه ‪،‬و بادأ ال يارة والحمااس الملتهباة التاي اضااهد بهاا‬
‫المسيحية تحو إلي داعية ومبشر بدين المسيحية‪.‬‬
‫‪ ‬ماان غيرتااه المساايحية انااه عناادما له ا إلااي أثينااا "ثااار غضاابه فيااه عناادما رأي المدينااة‬
‫مملوءة باألصنام" (أع‪، )16:17‬وأيضا ً ما يقوله أله ورنثوس "فاأني أغاار علاي م غيارة‬
‫ل ألني خابت م لرج واحد وهو المسيح ‪،‬ألقدم م إليه علراء ااهرة" (أع‪.)5:24‬‬
‫اإلخــــــــــــــــــــالص ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬يتميز بولس الرسو باإلخالص ‪،‬لام ي ان خبيثاا ً حتاى فاي اضااهاده للمسايح والمسايحيين‬
‫وإنما ان مدفوعا ً بروح اإلخالص لديانة اآلبااء و اان يهادف إلاي الخيار العاام اااهر القصاد‬
‫والنية‪.‬‬
‫‪ ‬يقو في رسالته لتيموثاوس "أش ر المسيح يساوع ربناا الالي قاواني ألناه حسابني أميناا ً‬
‫فدعاني إلي خدمته ‪،‬أنا اللي ن فيما مضي مجدفا ً ومضاهدا ً ومفتريا ً ول نني لرحم ألنني‬
‫ن أفع لل بجه في عدم إيمان" (‪1‬تي‪.)13-12:1‬‬
‫‪ ‬ويقو في رسالته األولي ل ورنثوس "فما أنا اإل أص ر الرس وال أحس نفساي أهاالً لان‬
‫الدعي رسوالً ألني اضاهد نيسة ل" (‪ 1‬و‪.)9:15‬‬
‫‪ ‬وفااي ميليااتس يقااو لشاايوخ ال هنااة ماان أفسااس "ألنااي لاام أ خاار أن أخباار م ب ا مشاايئة‬
‫ل‪...‬فاسهروا متل رين إني ثالث سنين ليالً ونهارا ً لم أفتار عان أن أنالر بادموع ا واحاد"‬
‫(أع‪.)31،27:20‬‬
‫النــــــــــزاهــــــــــــــــة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬لقااد ااان بااولس الرسااو مااثالً أعلااي للنزاهااة فلاام يساات صاالته بالناااس والمخاادومين فااي‬
‫صالحه أو ليناا مانهم شايئا ً فاي مقابا خدمتاه‪ .‬ف انا خدمتاه نماول الخدماة النزيهاة التاي‬
‫اتجه بالتمام إلي خير المخدومين‪.‬‬
‫‪ ‬يقااو ألها ورنثااوس "فها أخاااأ حااين حملا إلااي م مجاناا ً بشااارة ل وألللا نفسااي‬
‫لترتفعوا انتم ؟ ‪...‬وما ثقل علي أحد من م حين ان بي حاجة وأنا بين م ‪...‬وه لا حرصا‬
‫أن ال أثق علي في شا وسأحرص أيضاً" (‪ 2‬و‪.)10-7:11‬‬

‫‪463‬‬
‫‪ ‬ويقااو فااي رسااالته إلااي أه ا تسااالوني ي " فلاام نناااق ب لمااة تملااق قااا مااا تعلمااون وال‬
‫أضمرنا امعاً‪ .‬ل شاهد‪ .‬وال البنا المجد من الناس ‪،‬وال من م وال مان غيار م ‪،‬ماع أناه اان‬
‫من حقنا أن ن ون في وقار رس للمسيح ‪،‬ب نا مترفقين فيما بين م ما تحتضان المرضاع‬
‫أوالدها " (‪1‬تس‪.)7-5:2‬‬

‫]]]]]]‬

‫البا السادس‬

‫الحياة المسيحية في عصر بولس الرسو‬


‫الفصــ األو ‪-:‬‬
‫قوة المسيحية الروحية ومظاهرها‬

‫‪ ‬ظهر المسيحية علي مسرح الحياة ديانة فائقة ‪،‬تدعو لحيااة جديادة روحياة متميازة عان‬
‫الحياة الف رية واألدبية ‪،‬ب ونها حياة القداسة والسالم ‪،‬وحياة الشر ة مع ل واإلتحااد باه‬
‫‪ ..‬إنها حياة خالدة تبدأ بتجديد القل وتص إلي لروتها فاي القياماة ‪ ..‬هاله الحيااة تمسا‬
‫بلمام أعمااق اإلنساان ‪،‬وتعتقاه مان سالاان الخاياة وتحضاره فاي وحادة حياة ماع ل فاي‬
‫المسيح ‪ ..‬ومن هله األعماق هي تعم قوة ماهرة مجددة ‪،‬ومنظمة ل قدرا اإلنساان‬
‫وعواافه وإرادته وأف اره ‪،‬ب وحتى الجسد تحوله إلي هي للروح القدس ‪...‬‬
‫‪ ‬فالحياة المسيحية هي إقتداء بحياة المسيح ‪ ..‬ومن لمتاه وروحاه الالي يعما فاي أسارار‬
‫ال نيسااة المقدسااة ‪،‬يتاادفق سااي لاام يتوقااف ماان القااوة المقدسااة علااي األفااراد واألساارا‬
‫والشعو نحو عشرين قرنا ً من الزمان‪.‬‬
‫مظاهر قوة المسيحية الروحية‬
‫(‪ )1‬المسيحيـــــة والفـــــــرد ‪-:‬‬
‫‪ ‬إن خاة المسيحية في اإلصالح تبدأ دائما ً من الداخ ‪ .‬والثورة الروحية واألدبية والف رية‬
‫ال بيرة التي أحدثتها في العالم ان بدايتها في النفس البشرية‪.‬‬

‫‪464‬‬
‫‪ ‬فهدف المسيحية األو في أن يت ير الفرد ‪،‬وعن اريقه تقوم بعملها في تحوي األسرة ثم‬
‫المجتمع ال بير‪ ...‬لقد نظار المسايحية إلاي الفارد علاي أناه ناواة األسارة وناواة المجتماع‬
‫المحلي ‪،‬ب ونواة العالم ال بير‪.‬‬
‫‪ ‬ومن ثم اهتم بحياته وتجديدها وجعل منه الرفعة التي رفع بها العالم القديم إلي سمو‬
‫الفضيلة‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ارتفع الرس والمسايحيون األوائا إلاي درجاة مان القداساة والفضايلة ‪ ،‬انا حيااتهم‬
‫اليومية شر ة حية مع المسيح وقادموا بسايرتهم نماال مان فضاائ لام ت ان معروفاة فاي‬
‫مالها قب المسيحية ‪ ،‬اإلتضاع ومحبة القري ومحبة األعداء ‪ ..‬لقد عاشوا حياة ال ماا‬
‫‪،‬و انوا نورا ً للعالم وملحا ً األرض‪.‬‬
‫(‪ )2‬المسيحيـــــة والمـــرأة ‪-:‬‬
‫‪ ‬لم ي ن تأثير المسيحية قاصرا ً علي الرجا ‪،‬ب تعداه إلي النساء ‪ ...‬لقاد رفعا المسايحية‬
‫المرأة من مرتبتها اللليلة التي ان عليها في اليهودية والوثنياة إلاي م اناة ممتاازة لا‬
‫أهمية فأصبح وارثة لنفس الخلص مع الرج ‪" .‬ليس يهودي وال يونااني لايس عباد وال‬
‫حر ليس ل ر وال أنثي ألن م جميعا ً واحد في المسيح يسوع" (غ ‪.)28:3‬‬
‫‪ ‬ويمث العلراء ماريم أم مخلصانا نقااة التحاو فاي تااريخ المارأة حياث باور ا جنساها‬
‫‪،‬وأزيل ا عنهااا للعنااة والعااار‪ ..‬نااري فيهااا مثااا األنثااى المساايحية فااي الاهااارة والرقااة‬
‫والبسااة والتواضع والااعة ال املة والتسليم هلل بال تحفظ‪.‬‬
‫‪ ‬ما يقدم لنا اإلنجي مجموعة بيارة مان التلميالا والمحباا ‪،‬الاتففن حاو الار وخلا‬
‫أسااما هن‪ ..‬ماان بياانهن مااريم زوجااة لوبااا وسااالومي أم يعقااو ويوحنااا ‪،‬ومااريم ومرثااا‬
‫‪،‬ومااريم المجدليااة ‪،‬والماارأة الخاائااة التااي غساال قاادمي الاار يسااوع باادموع توبتهااا‬
‫ومسحتها بشعر رأسها‪ ...‬يضااف إلايهن بعاض النسااء النبايال الالتاي خادمن ابان البشار‬
‫بعواافهن وأموالهن مدة حياته بالجسد التي عاشها فاي فقار علاي األرض "و انا هناا‬
‫نساء ثيرا ينظرن من بعيد وهن قد تبعن يسوع من الجلي يخدمنه" (م ‪.)55:27‬‬
‫(‪ )3‬المسيحية والزوا واألسرة ‪-:‬‬
‫‪ ‬المسيحية برفعها المرأة لم انتهاا وحريتهاا الحقيقياة ‪،‬غيار وقدسا حيااة األسارة لهاا‪.‬‬
‫فهي تحرم تعدد الزوجا وتعتبر الزوا الواحد هو الوضع اإللهي السليم‪.‬‬
‫‪ ‬لقااد رفع ا المساايحية الاازوا إلااي مرتبااة الساار المقاادس "ي ااون االثنااان جساادا ً واحااداً"‬
‫(م ‪، )5:19‬وقاد أ اد القاديس باولس هاله الحقيقاة وشابه اتحااد الرجا والمارأة فاي سار‬
‫الزوا باتحاد المسيح ب نيساته " الل يجا غلاي الرجاا أن يحباوا نسااءهم أجساادهم‪.‬‬
‫من يح امرأته يح نفساه‪.‬فأنه لام ياب ض أحاد جساده قاا با يقوياه ويربياه ‪ ،‬ماا الار‬
‫أيضا ً لل نيسة‪ .‬ألننا أضاء جسمه من لحمه ومان عظاماه‪ .‬مان أجا هالا يتار الرجا أبااه‬
‫وأمه ويلتصق بامرأته وي ون االثنان جسدا ً واحداً‪ .‬هلا السر عظايم ول نناي أناا أقاو مان‬
‫نحو المسيح وال نيسة" (أف‪.)33-28:5‬‬
‫‪ ‬ومثا لل في العصر الرسولى (أ يال وبريس ال) الللان عاونا القاديس باولس فاي خدمتاه‬
‫ال رازية (أع‪.)26،2:18‬‬
‫(‪ )4‬الـــزوا المختلــــــا ‪-:‬‬
‫‪465‬‬
‫‪ ‬وهو من المشا التي واجهتها ال نيسة منل عصرها الرسولى ويقصد باه أن ي اون أحاد‬
‫الزوجين مسيحيا ً واآلخر غير مسيحي (وثني أو يهودي) حيث تا من الزوجاة بالمسايحية‬
‫مثالً وال ي من رجلها وقد يحدث الع س‪ .‬وتبعا ً لالل ف ار الاارف المتنصار أن يتحلا مان‬
‫رباا الزوجية ظنا ً منه أنه أصبح في وضع غير الهي وغير مقدس‪...‬‬
‫‪ ‬ل ان ال نيسااة صارح باسااتمرار هالا الاازوا المخاتلا القااائم فعاال ًواعتبرتااه مقدساا ً وماان‬
‫ناحيااة أخااري لاام تصاارح بااأن يباادأ أحااد أعضااائها الم ا منين عالقااة زوجياة جدياادة باازوا‬
‫مختلا‪.‬‬
‫‪ ‬أثير هله المش لة في نيسة ورنثاوس وأرسا الم مناون إلاي القاديس باولس يالباون‬
‫رأيه‪..‬ف ان جوابه بالنسابة للازوا القاائم والساابق علاي اإليماان ‪":‬إن اان أخ لاه امارأة‬
‫غير م منة وهي ترضي أن تس ن معاه فاال يتر هاا‪ .‬والمارأة التاي لهاا رجا غيار ما من‬
‫وهو يرتضي أن يس ن معها فال تتر ه‪ .‬ألن الرج غير م من مقدس في المرأة ‪،‬والمارأة‬
‫غيااار الم مناااة مقدساااة فاااي الرجااا ‪ .‬وإال فاااأوالد م نجساااون‪ .‬أماااا اآلن فهااام مقدساااون‪".‬‬
‫(‪ 1‬و‪.)14-12:7‬‬
‫‪ ‬أما بالنسبة لعالقة زوجياة جديادة لازوا مخاتلا فقاد نهاي عناه الرساو باولس فاي نفاس‬
‫الموضع وقا ‪":‬المرأة مرتباة بالنااموس ماادام رجلهاا حيااً‪ .‬ول ان إن ماا رجلهاا فهاي‬
‫حرة ل ي تتزو بمن تريد في الر فقا‪ 1( ".‬و‪.)39:7‬‬
‫‪ ‬وعبارة (في الر فقا) تعني أن ي ون مسيحيا ً ‪،‬وه لا صار ال نيسة علي هلا التشاريع‬
‫منل عصرها الرسولى‪.‬‬
‫(‪ )5‬المسيحيـــة والتبتــــ ‪- :‬‬
‫‪ ‬منل عصر الرس ‪،‬ظهر رغبة لملحة لدي المسيحيين لحياة التبت ‪،‬ومل علايهم شاهوة‬
‫عارمة لهلا اللون من الحياة‪...‬وقد أضرم هله الشهوة المقدسة فيهم لما السيد المسيح‬
‫عن التبت وسموهم الروحي اللي جعلهم فوق الجساد ‪،‬وزهادهم فاي العالميا ‪..‬لقاد أظهار‬
‫السيد المسيح سمو البتولية وقدسيتها ورفعها إلي درجة العاية الروحية "قا له تالميله‬
‫‪ :‬إن ان هلا أمر الرج مع المرأة فال يوافق أن يتزو !فقا لهم ‪ :‬ليس الجميع يقبلاون‬
‫هلا ال الم ب اللين ألعاي لهم ‪،‬ألنه يوجد خصيان ولدوا ه لا من بااون أمهااتهم ويوجاد‬
‫خصاايان خصاااهم الناااس ويوجااد خصاايان خصااوا أنفسااهم ألج ا مل ااو السااماوا ‪ .‬ماان‬
‫استااع أن يقب فليقب " (م ‪. )12-10:19‬‬
‫‪ ‬وأوضح أنها تشبه بحياة المالئ ة ألنهم في القيامة ال يلزوجون وال يتزوجاون با ي وناون‬
‫مالئ ة ل في السماء" (م ‪. )30:22‬‬
‫‪ ‬أما القديس بولس فتحدث عن البتولية حديثا ً فياضا ً بين فيه سموها وبر اتها ب لقد رو‬
‫لهااا وتمنااي لاو صااار الجميااع مثلااه بتااوليين‪".‬من زو فحساانا ً يفعا وماان ال يتاازو يفعا‬
‫أحسن‪ -‬فأريد أن ت ونوا بال زوا غير المتزو يهتم فيما للار ياف يرضاي الار وأماا‬
‫المتزو فيهتم فيما للعالم يف يرضي امرأته" (‪ 1‬و‪. )33-32،38:7‬‬
‫‪ ‬وموجه الحماس الشديد للسمو عن الجسد لم تقتصر علي من لم يتزوجوا ب تعادتهم إلاي‬
‫المتزوجين أيضا ً وعرف في تل الفترة باسم (الزوا الروحي ) األمر الالي دعاا القاديس‬
‫بااولس إلااي التاادخ لياانظم موضااوع المعاشاارا الزوجيااة بااين المتاازوجين "ليااوف الرجا‬
‫‪466‬‬
‫المرأة حقها الواج و لل المرأة أيضا الرج ‪ .‬ليس للمرأة تسلا علي جسدها ب الرج ‪.‬‬
‫و لل الرج أيضا ً لايس لاه تسالا علاي جساده با للمارأة‪ .‬ال يسال أحاد م اآلخار إال أن‬
‫ي ون علي موافقة إلي حين ل ي تتفرغوا للصوم والصالة ‪،‬ثام تجتمعاوا أيضاا ً معاا ً ل اي ال‬
‫يجرب م الشياان لسب عدم نزاهت م" (‪ 1‬و‪. )5-3:7‬‬
‫‪ ‬ما تدخل ال نيسة ومنع هلا النوع من الزوا لما نتج عنه من أخااء وانحرافا ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أفاض آباء ال نيسة األوائ في مدح البتولية وتمجيدها وأظهر ال نيسة تقديرها لهاا‬
‫في معاملة المتبتلين وأما ن جلوسهم في ال نيسة فرتب أن يجلسوا في الصافوف األولاي‬
‫قب بقية الم منين‪..‬مما يوضح شرف التبت والعفة في نيسة الرس ‪.‬‬
‫(‪ )6‬المسيحيــــة والمجتمــــع ‪-:‬‬
‫‪ ‬لقد أقام الروح القومية قاديما ً حاواجز ضاخمة باين الشاعو المختلفاة [ يهاود – أمام –‬
‫رومااان – يونااان – براباارة] حتااى ااانوا ال رباااء بالنساابة بعضااهم الاابعض حتااى جاااء‬
‫المسيحية تزي هله الحواجز جميعا ً وتعلم أن ل "صنع مان دم واحاد ا أماة مان النااس‬
‫يس نون علي وجه األرض" (اع‪.)26:17‬‬
‫‪ ‬ما ت ل ل المسيحية فاي حيااة النااس المدنياة واالجتماعياة بفضاليتها وأدبياتهاا وقاادتهم‬
‫فااي الاريااق نحااو التماادين الحقيقااي ‪ ..‬هااي ال تقاادم شا الً معيناا ً للح اام با تمتنااع عاان ا‬
‫التدخال الخاائة في الشئون السياسية الدنيوية ‪ ..‬هي تستايع أن تحيا في أي نظام مان‬
‫أنظمااة الح اام مااا تعلاان واجبااا الح ااام والرعيااة وال تقاار الح اام اإلسااتبدادي والفوضااوي‬
‫وتمي نحو النظام واللياقة والعد واإلنسانية والسالم‪.‬‬
‫‪ ‬إن روح المسيحية روح مس ونية جامعة حيث ان المسيحيون في نيسة أورشاليم "قلباا ً‬
‫واحدا ً ونفسا ً واحدة" (أع‪.)32:4‬‬
‫‪ ‬لقااد أرس ا مساايحيو نااائس بااولس األمميااون الفقااراء فااي اليونااان ومقدونيااة إحساااناتهم‬
‫لليهااود المتنصاارين فااي أورشااليم وه االا برهنااوا علااي عرفااانهم باإلنجي ا وشاار ته التااي‬
‫قبلوها من ال نيسة األم بأورشليم‪.‬‬
‫]]]]]]‬

‫‪467‬‬
‫الفصــــــ الثانــــــي‬

‫ال نيسة والرعاية في عصر بولس الرسو‬


‫أوالً‪ :‬الخــــــــــــدام ‪-:‬‬

‫(‪ )1‬الرســـــــــــــــــــــــــــــ ‪-:‬‬

‫‪ ‬علااي الاارغم ماان أن لقا (رسااو ) فااي ال نيسااة األولااي أالااق علااي تالمياال المساايح الاالين‬
‫اختارهم ‪،‬ل نه أالق تجاوزا ً علي آخرين ‪ ...‬القديس بولس في ( ‪ 2‬او ‪ )23:8‬يات لم عان‬
‫"رسولي ال نائس"‪ .‬ما ل ار ابفارودتس اناه رساو الفيلبياين و اان قاد حما إلياه تقدماه‬
‫نيسة فيلبي (في ‪ ... )25:2‬ولم تعرف اليهودية هالا اللقا بالنسابة للخادام حتاى خارا‬
‫أورشااليم ساانه ‪70‬م و ااان رس ا المساايح يتمتعااون بم انااة بياارة بااين الم ا منين حتااى أن‬
‫القديس بولس يقو أله تسالوني ي ‪":‬مع إننا قادرون أن ن ون في وقار رس المسايح‬
‫" (‪1‬تس ‪ .)6:2‬وقد استمد هله الم انة مان وضاعهم رسا المسايح ‪،‬واألعماا واآلياا‬
‫العظيمااة التااي خصااهم بهااا ل لتأييااد رسااالتهم وإلحساااس الم ا منين إنهاام ماادينون لهاام‬
‫بحياتهم ‪ :‬ه لا ي ت بولس إلي فليمون ‪" :‬حتى ال أقو ل ان ماديون لاي بنفسا أيضاا ً‬
‫" (ف ‪.)19:1‬‬
‫(‪ )2‬األنبيـــــــــــــــــــاء ‪-:‬‬
‫‪ ‬ان الف رة الشائعة أن األنبياء قاد باا ظهاورهم فاي الدياناة اليهودياة قبا عصار الار‬
‫يسوع ورسله بزمان اوي ‪ .‬ل ن العهد الجدياد يثبا خااأ هاله الف ارة ‪ :‬فيوحناا المعمادان‬
‫ان نبيا ً (لو ‪ )26:7‬و ان حنة ايضا ً نبية (لو ‪ .)36:2‬ومن األنبياء في نيسة الرس ‪:‬‬
‫أنبياء نيسة أناا ية ( أع ‪ )1:13‬والنبي اغابوس ( أع‪ )28:11،11:21‬ويهولا وسيال‬
‫(أع‪ )32:15‬والعلارى األربع بنا فيلبس المبشر (أع‪.)9:12‬‬
‫‪468‬‬
‫‪ ‬وه االا لاام ت اان النبااوة فااي ال نيسااة المساايحية حاادثا ً جدياادا ً فااي ظهورهااا المب اار واعتباار‬
‫ظاااهرة تتمشااي مااع مثيلتهااا فااي اليهوديااة المعاصاارة حيااث حاااز األنبياااء شااهرة بياارة‬
‫باعتبااارهم صااو ل‪ .‬وحينمااا ااان يعتاارف بهاام أنبياااء حقيقيااين ‪ ،‬اان يتمتعااون بساالاة‬
‫مالقة في رازتهم ووعظهم ونصائحهم‪.‬‬
‫(‪ )3‬المعلمــــــــــــــــــون ‪-:‬‬
‫‪ ‬ان للمعلمين اليهود م انة بيارة جادا ً حياث ااالبوا ألنفساهم بااحترام اما مان تالميالهم‬
‫‪،‬يفوق احترامهم لوالديهم ‪ :‬فقالوا [ إن احترام المعلم يفوق احترام األ الن االبان واأل‬
‫ليهما يحترمان المعلم ]‪.‬‬
‫‪ ‬األمر اللي وبخهم عليه السيد المسيح بقوله ‪":‬يحبون المت أ األو في الوالئم والمجاالس‬
‫األولااي فااي المجااامع والتحيااا ف اي األسااواق وان ياادعوهم الناااس ساايدي ساايدي " (م ا‬
‫‪.)7،6:23‬‬
‫‪ ‬تحول هله الماالبة رامة فعلية من جان الشع اليهودي حيث قي عن غماالئيا معلام‬
‫الناموس أنه " ان م رما ً عند جميع الشع " (أع‪.)34:5‬‬
‫‪ ‬وقااد نالا خدمااة التعلاايم فااي المساايحية رامااة عظيمااة ‪،‬ل نهااا ليسا (ال رامااة الفريسااية)‬
‫المفروضة علي الشع با ال راماة النابعاة عان الحا والبال واإلتضااع ‪ ...‬ي فاي خدماة‬
‫التعليم في المسيحية شرفا ً أن السيد المسيح نفسه ان يلدعي ( المعلم) ‪ ..‬ويشير القاديس‬
‫بولس الرسو إلي رامة المعلمين بقوله لتيموثاوس ‪":‬وليحس ال هناة الالين يحسانون‬
‫التدبير أهالً ل رامة مضاعفة وال سيما اللين يتعبون في ال لمة والتعليم" (‪1‬تي‪.)17:5‬‬
‫ثانياً‪ :‬خدمة النســـــــــــاء ‪-:‬‬
‫‪ ‬المرأة في اليهودية ان بمعز عن مجا الخدماة الدينياة ‪،‬حياث نظار معلماو اليهاود فاي‬
‫لل العصر إلي المرأة نظرة احتقار ‪،‬ل ن المسيحية رفع من قدر المرأة‪.‬‬
‫‪ ‬لقااد شااار الماارأة فااي حياااة ال نيسااة وخاادمتها وماان أمثلااة للا ‪ :‬قاادم مااريم أم يوحنااا‬
‫الملق مرقس بيتها في أورشليم لي ون أو نيسة مسيحية في العالم (أع‪.)12:12‬‬
‫‪ ‬وهنا ان النسااء الم مناا والعالراء الاااهرة ماريم ياواظبن علاي الصاالة ماع الرسا‬
‫‪،‬منتظرين موعد اآل (أع‪.)14:1‬‬
‫وأيضا ً (اابيثا) التي ان ممتلئة أعماالً صالحة وإحسانا للفقراء واألرام (أع‪ )36:9‬و‬

‫‪ ‬يل ر بولس الرسو (أفودية) و (سنتيخي) اللتين جاهدتا معه في اإلنجي (فاي‪ )3،2:4‬و‬
‫(تريفينااااا) و (تريفوسااااا) التاااااعبتين فااااي الاااار ‪ ....‬مااااا ياااال ر (برساااايس) المحبوبااااة‬
‫(رو‪ )12،6:16‬و(فيبي) التي صار مساعدة ل ثيرين (رو‪.)2،1:16‬‬
‫(‪ )1‬الشمـــــــــاســــــــا ‪-:‬‬
‫‪ ‬أو ل ر في العهد الجديد عن ديا ونية المرأة في رسالة القديس بولس الرسو إلاي أها‬
‫رومية "أوصي إلي م بأختنا فيبي التي هي خادمة ال نيساة التاي فاي نخرياا" (رو‪)1:16‬‬
‫ما يشير بولس الرسو إلي صفا الشماساة وهاي ‪ " :‬الل يجا أن ت اون لوا وقاار‬
‫غير ثالبا صاحيا أمينا في شا "(‪1‬تي‪.)11:3‬‬

‫‪469‬‬
‫‪ ‬أما الخدمة التي ان الشمامسة مختصة بهاا هاي خدماة بناا جنساها بصافة عاماة ‪ ،‬ماا‬
‫نص علي لل قوانين الرس ‪.‬‬
‫‪ ‬ان تقوم علي المداخ الم دية إلي القسم المخصص للنساء في م ان العبادة ‪،‬و ان من‬
‫أعمالها الهامة مساعدة ال اهن في عمااد النسااء ‪ ،‬و اان األساقف يرسالها إلفتقااد النسااء‬
‫خاصة في بيو غير الم منين‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أجمل قوانين الرس خدمة الشمامسة في النص التالي ‪:‬‬
‫‪ [ ‬والشمامسة فلت ن صاحية في العناية بالنساء وي ون الهما (الشماس والشماسة) علي‬
‫استعداد لحم رسائ السفر ‪ ،‬وللخدمة ]‬
‫‪ ‬وفااي تقليااد قااديم قيا أن (فيبااي) شماسااة نيسااة نخريااا هااي التااي حملا رساالة القااديس‬
‫بولس الرسو إلي أه رومية بعد أن تبها في ورنثوس‪.‬‬
‫‪ ‬وقد اشترا قوانين الرس أن ت ون الشماسة عالراء اااهرة أو علاي األقا أرملاة سابق‬
‫لها االرتباا بزيجة واحدة ‪.‬‬
‫‪ ‬ونالحااظ أن رتبااة الشماسااة فااي ال نيسااة ليسا درجااة هنوتيااة ‪،‬فااال هنااو للنساااء‪ .‬وال‬
‫توضاع عليهااا األياادي ماا فااي حالااة الرسااما ال هنوتيااة‪ .‬ل نهااا تقاام ماان األسااقف ويتلااو‬
‫عليها صاالة ورد فاي قاوانين الرسا ‪ .‬ويقاو الما رخ (شااف) أن وظيفاة الشماساة فاي‬
‫ال نائس الشرقية إستمر حتى نهاية القرن الحادي عشر‪.‬‬
‫(‪ )2‬األرامــــــــــــــــــــــــ ‪-:‬‬
‫‪ ‬أو ما نقرأ عن األرام فاي ال نيساة المسايحية ماا ورد فاي سافر أعماا الرسا ‪" :‬وفاي‬
‫تلا األيااام إل ت اااثر التالمياال حاادث تزماار ماان اليونااانيين علااي العباارانيين أن أراملهاام اان‬
‫ي فلاااان عاااانهن فااااي الخدمااااة اليوميااااة" (أع‪ .)1:6‬ثاااام نقاااارأ عاااانهن فااااي قصااااة اابيثااااا‬
‫(أع‪.)41،39:9‬‬
‫‪ ‬ل ن سرعان ما تزايد عدد األرام حتى أن بولس الرساو يعااي إهتماماا ً خاصاا ً لهان فاي‬
‫رسائله الرعوية‪ .‬وإزاء تزايد األعباء المادية علي ال نيسة بسب مساعدتها لألراما قاا‬
‫‪" :‬إن ان لم من أو م مناة أراما فليسااعدهن وال يثقا علاي ال نيساة ل اي تسااعد هاي‬
‫اللواتي هن بالحقيقة أرام " (‪1‬تي‪.)16:5‬‬
‫‪ ‬لقد ش ل األرام ا مة خاصة داخ ال نيسة ‪،‬لهن عم ورساالة وه الا نقلاتهن ال نيساة‬
‫ماان وضااع المنتفعااين الاالين يتقاضااون مساااعدا ماديااة إلااي وضااع الخادمااا ‪ ...‬وهاالا ال‬
‫يعني أن ال نيسة تخل عن إعالتهن والعناية بهن‪.‬‬
‫‪ ‬أشار القديس بولس الرسو إلي شروا خاصة لعضوية ا مة األرام في ال نيسة الالئي‬
‫سيو إليهن خدما معينة وهي ‪" :‬لت تتا أرملاة إن لام ي ان عمرهاا أقا مان ‪ 60‬سانة‬
‫‪،‬امرأة رج واحد‪ .‬مشهود لها في أعما صالحة‪ .‬أن ت ن قد رب األوالد ‪،‬أضاف ال رباء‬
‫عم صالح‪ .‬أما األرام الحدثا‬ ‫‪،‬غسل أرج القديسين ‪،‬ساعد المتضايقين ‪،‬إتبع‬
‫فأرفضهن ألنهن متي بارن علي المسيح يردن أن يتزوجن" (‪1‬تي‪.)11-9:5‬‬
‫‪ ‬ينقسم األرام في عملهن وخدمتهن إلي نوعين ‪:‬‬
‫‪ ‬نوع منقاع للصالة ومالزمة لل نيسة تشبها ً بـ (حنة بن فنوئي ) التي وهي "أرملة نحو‬
‫‪ 84‬سنة ال تفارق الهي عابدة بأصوام والبا ليالً ونهاراً" (لو‪.)37:2‬‬
‫‪470‬‬
‫‪ ‬نااوع ااان يخاادم بااين المرضااي ويحااث الشااابا علااي حي ااة الاهااارة ويبشاار بااين غياار‬
‫الم منا ‪.‬‬
‫‪ ‬وهلا يتمشى مع وصية القديس باولس لتلميالة تاياس عان العجاائز‪" :‬معلماا الصاالح ‪،‬‬
‫ل ي ينصحن الحدثا " (تي‪.)4،3:2‬‬
‫]]]]]]‬

‫الفص الثالث‬
‫ميادين الرعاية في عصر بولس الرسو‬

‫أوالً ‪ -:‬الرعاية االجتماعية ‪-:‬‬


‫وتعني أعما الرحمة التي خص بها ال نيسة األولاى أعضااءها مان الفقاراء والمن اوبين‬
‫واألرام ا واأليتااام فااي شااتى صااور عااوزهم واحتياجاااتهم ‪ ...‬وقااد اسااتمد ال نيسااة األولااى‬
‫مشاااعر العاااف علااى الفقااراء ماان لمااا ر المجااد يسااوع نفسااه و وحياتااه الجساادية علااى‬
‫األرض ‪.‬‬
‫(‪ )1‬نظرة ال نيسة للفقراء ‪-:‬‬
‫‪ ‬عاش السيد المسيح وهو رئيس ملو األرض ( ر ‪ ) 5:1‬في العالم فقيرا ً و ليس له بي‬
‫يااأوى إليااه و وال حتااى موضااع يسااند فيااه رأسااه ( ما ‪ ) 20:8‬وال يمتلا ثااوبين ‪ ...‬وقااد‬
‫أظهاار بتصاارفاته حنااوا ً بال اا ً علااى الفقااراء و وفااتح ب لماتااه وأمثلتااه عاان الرحمااة نااوز‬
‫األغنياء و حينما أظهرها في صورة مشرقة قوية قادرة أن توص إلى المجد ‪.‬‬
‫‪ ‬وه االا لرفااع الفقااراء و لرمااوا بعااد أن جعلهاام المساايح اخوتااه واعتباار ماان يصاانع بهاام ماان‬
‫أعما الرحمة أنها قدم إليه ‪.‬‬
‫‪ ‬ويقدم لناا سافر أعماا الرسا البرهاان العملاي علاى ايماان أعضااء ال نيساة األولاى بعما‬
‫الرحمة و فيل ر لنا من باعوا حقوالً وبيوتا ً وقدموا أثمانها لل نيسة ‪ ...‬ومن بيانهم يساج‬
‫لنا أسماء برنابا الرسو وحنانيا وسافيرة ( أع ‪ . ) 2:5 – 34 :4‬ماا يال ر اسام اابيثاا‬
‫التي اهتم بالفقراء وعلى األخص باألرام ( أع ‪. ) 39 : 36:9‬‬
‫(‪ )2‬التنظيم المالي والرعوي في نيسة الرس ‪-:‬‬

‫‪471‬‬
‫إن المجتمع المسيحي األو ان معظم أعضائه من العناصر الفقيرة ال ادحة ومع ازدياد عدد‬
‫الم منين يوما ً فيوم أخل مسئوليا ال نيسة تتزاياد ‪ ...‬وأصابح الحاجاة ماساة إلاى تنظايم‬
‫رعوي للفقراء باإلضافة إلى تنظيم مالي ‪...‬‬
‫التنظيم الرعوي ‪-:‬‬
‫أقام ا ال نيسااة األولااى السااعة شمامسااة هيئااة مساائولة عاان خدمااة الموائااد وهااو‬
‫اصاااالح يعنااي " الخدمااة االجتماعيااة " ‪ .‬و انا ال نيسااة فااي الفتاارة المب اارة جاادا ً‬
‫تقدم وجبا اعام يومية لفقراء الم منين‪.‬‬
‫‪ ‬التنظيم المالي ‪-:‬‬
‫ال رض منه أن يحيا فرد في الجماعة حياة ريمة " لم ي ن فيها أحد محتاجا ً " ( أع‬
‫‪ . ) 34:4‬هله الحياة ال ريمة جاء نتيجة للحياة المشتر ة " ان عندهم شا مشتر‬
‫" ( أع ‪. ) 32:4‬‬
‫‪ ‬تتميز االشترا ية المسيحية األولى بما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬لم ت ن إجبارية ‪-:‬‬
‫" ل ي ال ي ون خير أنه على سبي االضارار ب على سبي االختيار " ( غ ‪. )14:1‬‬

‫‪ -2‬ال تعني التجرد التام من شا ‪-:‬‬


‫فمريم أم يوحنا الملق مرقس استمر تمتل بيتا ً في أورشليم ان تعقد فيه اجتماعا‬
‫ال نيسة ( أع ‪. ) 12:12‬‬
‫‪ -3‬هله االشترا ية ان وليدة مفهوم روحي جديد ونتيجة عم النعمة في القل ‪-:‬‬
‫" ه لا عن ال ثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضا ً لبعض و واحد لآلخر " ( رو‬
‫‪. ) 5:12‬‬
‫ثانيا ً الرعاية األدبية والروحية ‪-:‬‬
‫الحياة األدبية ‪-:‬‬
‫‪ ‬ال نيسة المسيحية الناشئة وهي محااة ب غوايا الوثنية وشرورها ومفاسادها – اان‬
‫عليهااا أن تسااهر دائماا ً " اسااهروا ‪ .‬اثبتااوا فااي اإليمااان ‪ .‬ونااوا رجاااالً ‪ .‬تقااووا " ( ‪ 1‬ااو‬
‫‪. ) 13:16‬‬
‫‪ ‬وتع س لنا بعض رسائ القديس بولس صورا ً لفساد العالم الاوثني القاديم و إشاارا إلاى‬
‫أن العالم ان أقوى من بعض حديثي اإليمان واساتااع أن يساتردهم ويااويهم فاي لججاه‬
‫‪ ...‬ومن أمثلتهم ديماس اللي " أح العالم الحاضر " ( ‪ 2‬تي ‪. ) 10:4‬‬
‫‪ ‬ان المعر ة التي خاضتها ال نيسة ضد أنواع الفساد الخلقي " عبادة األوثان و سحر‬
‫و عااداوةو خصااام و غياارة و سااخا و تحااز و شااقاق و بدعااة و حسااد و قت ا و س ا ر و بااار‬
‫وأمثا هله " ( غ ‪ . ) 19:5‬ل نها تر ز باأل ثر ضد خاايا الجسد ف اان االمتنااع عان‬
‫الزنا هو أحد قرار مجمع أورشليم ( أع ‪ ) 20-19 :15‬و التي قا عنها بولس الرسو‬
‫" أعما الجسد ظاهرة التي هي زنى و عهارة و نجاسة و دعارة " ( غ ‪. ) 19:5‬‬
‫‪ ‬وي شف لنا تحلير القديس بولس المستمر من الوقاوع فاي خااياا الجساد و ماا اان يم ان‬
‫أن تحدثه هله الخاايا في نفوس البعض و نتيجة اساتعدادهم الخايار لالرتاداد إلاى غواياة‬
‫‪472‬‬
‫الخاية ‪ .‬و ان ال نيسة ال تتساه مع األعضاء الدنسيين الالين فاي وسااها ألنهاا انا‬
‫تدر تماما ً و أنها لو سمح باالنحال الخلقي والدعارة فسيتالشى وجودها ‪.‬‬
‫فالعقوبة القاسية التي أوقعها القديس بولس على الشا الزاني بالمحارم في ورنثوس (‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1‬ااو ‪ ) 5-3 :5‬لاام ت ان حادثااة فرياادة ‪ .‬فقااد انا ال نيسااة تااارد وتقاااع ماان شاار تها و‬
‫مرت بي هله الخاايا الشنيعة ‪.‬‬
‫وبفض جهود ال رازة والخدمة التي قام بها خدام أمناء ورعاة ملتهبون من أمثاا باولس‬ ‫‪‬‬
‫الرسااو وغيااره ماان ال ااارزين وم ا زارة روح ل وعملااه فااي المخاادومين و نم ا أدبيااا‬
‫المسيحيين وروحياتهم في لل العصر إلى درجة بيرة من الاهارة والتقوى والقداسة ‪.‬‬
‫واتسم المسيحية ال نسية األولى ب ا جماا خليقاة ل الجديادة ‪ .‬و اان لالل أثار عظايم‬ ‫‪‬‬
‫في انتشار اإليماان بصاورة ملهلاة ‪ ...‬فقاد أحا العاالم القداساة وأمان بأفضاليتها و حينماا‬
‫رأوا أناسا ً قديسين ‪.‬‬
‫(‪ )1‬السلاان ال نسي ‪-:‬‬
‫هله ال نيسة التي اقتناها ل بدمه و ان البد لها مان سالاان عاا يرعاى يانهاا ويحفظاه‬ ‫‪‬‬
‫ويدبر أمورها الداخلية ‪ ...‬هلا ما نسميه " سلاان ال نيسة" وقد انتق هلا السلاان إليها‬
‫من الر نفسه ‪ .‬اللي قا لرسله القديسين قب صعوده إلى السماء " دلفع إلي سلاان‬
‫فااي السااماء وعلااى األرض ‪ .‬فااالهبوا وتلماالوا جميااع األماام وعماادوهم باساام اآل واالباان‬
‫والر وح القدس ‪ .‬وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيت م به ‪ .‬وهاأنا مع م ا األياام إلاى‬
‫انقضاء الدهر " ( م ‪. ) 20-18 :28‬‬
‫وقد تقلاد الرسا هالا السالاان أيضاا ً حينماا قاا لهام " وإن لام يسامع مان ال نيساة فلاي ن‬ ‫‪‬‬
‫عند الوثني والعشار ‪ .‬الحق أقو ل م ماا ترباوناه علاى األرض ي اون مربوااا ً فاي‬
‫السماء و ما تحلونه على األرض ي ون محلوالً في السماء " ( م ‪17 :18‬و‪... ) 18‬‬
‫ب قد جع الر صو ال نيسة صو ل نفسه " اللي يسمع من م يسامع مناي " ( لاو‬
‫‪. ) 16:10‬‬
‫وقد استخدم نيسة الرس هلا السالاان اإللهاي المعااي لهاا سايا للحفااظ علاى حيااة‬ ‫‪‬‬
‫الم منين الروحية واألدبية و ولصون اإليمان األرثول سي و ماا يتصا بنظاام ال نيساة‬
‫وعبادتها ‪.‬‬
‫ت لم القديس بولس عن هلا السلاان اإللهي فقا " فإني وإن افتخر شيئا ً أ ثر بسلااننا‬ ‫‪‬‬
‫اللي أعاانا إياه الر لبنيان م ال لهدم م ال أخج لئال أظهر أني أخيف م بالرسائ " ( ‪2‬‬
‫و ‪8 :10‬و‪.) 9‬‬
‫وقااا أيض اا ً ‪ " :‬لاالل أ ت ا بهاالا وأنااا غائ ا ل ااي ال أسااتعم جزم اا ً وأنااا حاضاار حس ا‬ ‫‪‬‬
‫السلاان اللي أعااني اياه الر و للبنيان ال للهدم ( ‪ 2‬و ‪. ) 10:13‬‬
‫‪ ‬أمثلة لسلاان ال نيسة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬المحافظة على حياة الم منين الروحية واألدبية ‪-:‬‬
‫موقف القديس بولس إزاء الشا اللي ارت الزناا بالمحاارم فاي ورنثاوس ( ‪ 1‬او ‪:5‬‬ ‫‪‬‬
‫‪. ) 5-3‬‬

‫‪473‬‬
‫ي ت بولس ل نيسة ورنثاوس ‪ " :‬هاله المارة الثالثاة أتاي ال ام علاى فام شااهدين وثالثاة‬ ‫‪‬‬
‫لمة ‪ .‬قد سابق فقلا وأسابق فاأقو ماا وأناا حاضار المارة الثانياة وأناا غائا‬ ‫تقوم‬
‫اآلن أ ت لللين أخاأوا من قبا ولجمياع البااقين إناي إلا جئا أيضاا ً ال أشافق " ( ‪ 2‬او‬
‫‪1 :13‬و‪. ) 2‬‬
‫‪ -2‬الحفاظ على اإليمان األرثول سي ‪-:‬‬
‫ما قاله بولس الرسو ل نيسة غالاية " ول ن إن بشرنا م نحن أو مال من السماء ب ير‬ ‫‪‬‬
‫ما بشرنا م فلي ن أناثيما ً " ( غ ‪. ) 8:1‬‬
‫ماااا قالاااه باااولس الرساااو عااان الااالين يعلماااون تعليماااا ً خاائاااا ً " الااالين مااانهم هيميناااايس‬ ‫‪‬‬
‫واالس ندر الللان أسلمتهما للشياان ل ي ي دبا حتى ال يجدفا " ( ‪ 1‬تي ‪. ) 20:1‬‬
‫‪ -3‬المحافظة على نظام ال نيسة وعبادتها ‪-:‬‬
‫واحد ه لا ليسل وه لا أنا‬ ‫ما قاله معلمنا بولس ل نيسة ورنثوس ‪ " :‬ما دعا الر‬ ‫‪‬‬
‫آماار فااي جميااع ال نااائس " ( ‪ 1‬ااو ‪ " ... ) 17:7‬ول اان إن ااان أحااد يظهاار أنااه يح ا‬
‫الخصام فليس لنا نحن عادة مث هله وال ل نائس ل " ( ‪ 1‬و ‪. ) 16:11‬‬
‫يقو للتسالوني يين ‪ " :‬ثم نوصي م أيها األخوة باسم ربنا يساوع المسايح أن تتجنباوا ا‬ ‫‪‬‬
‫أخ يس بال ترتي وليس حسا التقلياد الالي أخاله مناا ‪ ...‬وإن اان أحاد ال ياياع المناا‬
‫بالرسالة فسموا هلا وال تخالاوه ل ي يخج " ( ‪ 2‬تس ‪6 :3‬و‪. ) 14‬‬
‫التأديبا ال نسية ‪-:‬‬
‫مارس نيسة الرس سلاانها المعاى لها مان ل لبنياان نفاوس أعضاائها فأوقعا علاى‬ ‫‪‬‬
‫بعااض المنحاارفين والخااااة بعااض تأديبااا خاصااة بقصااد تقااويمهم فااي الفضاايلة وتهاالي‬
‫نفوسااهم وتاادريبهم علااى التقااوى ‪ ...‬وهااله التأديبااا ليس ا قصاص اا ً أو عقاب اا ً ي فاار عاان‬
‫خاية اإلنسان فالخاية ال ي فر عنها سوى دم المسيح وحده ‪.‬‬
‫ونالحظ فاي تاباا العهاد الجدياد وقاوانين الرسا أن هاله التأديباا ال نساية انا تتسام‬ ‫‪‬‬
‫بروح المحبة والحنو والرحمة واو الروح وتستهدف بالفع بنيان الم منين ال هدمهم (‬
‫‪ 2‬و ‪ 9:10‬و ‪. ) 10:13‬‬
‫فال نيسة قد تسلم هله الروح من الر يسوع اللي أظهر م ء الحناان والحا والشافقة‬ ‫‪‬‬
‫في معاملته للخااة وفي اقتيادهم إلى التوبة ‪...‬‬
‫فالشا اللي ارت خاية زنا بالمحارم في ورنثوس بعد أن قدم ثمار توبته ت معلمنا‬ ‫‪‬‬
‫بولس إلى ال نيسة يقو ‪ " :‬مث هلا ي فيه هلا القصاص اللي من األ ثرين حتاى ت وناوا‬
‫بالع س تسامحونه بالحري وتعزونه لئال يلبتلع مث هالا مان الحازن ال لمفارا ‪ .‬لالل أالا‬
‫أن تم نوا له المحبة " ( ‪ 2‬و ‪. ) 8-6 :2‬‬
‫وي ت إلى نيسة تسالوني ي يقو ‪ " :‬إن ان أحد ال يايع المنا بالرسالة ‪ .‬فساموا هالا‬ ‫‪‬‬
‫وال تخالاوه ل ي يخج م‪ .‬ول ن ال تحسبوه عدو ب انلروه أخ " ( ‪ 2‬تس ‪. ) 14:3‬‬
‫فالتأديبا ال نسية تتدر وتتفاو في نوعها حس الخاأ اللي ارت به الشاخص وأقصاى‬ ‫‪‬‬
‫عقوبة ان هي الفرز من ال نيسة ‪ ...‬ل ن حتى في هله الحالة ان الهدف هو أن يخجا‬
‫الخااا ويحس بما ارت به ‪...‬‬
‫‪474‬‬
‫ثالثا ً الرعاية والتعليم ‪-:‬‬
‫‪ ‬ان التعليم يمث قااعا ً متميزا ً في الرعاية في حياة ال نيسة األولى ‪.‬‬
‫‪ ‬فقاد انا وصاية الاار لرساله قبيا صاعوده أن ياالهبوا ويتلمالوا جميااع األمام ويعماادوهم‬
‫ويعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصي به ( م ‪ ) 20-18 :28‬وقب أن يأمرهم بالالها‬
‫والتعليم و أعااهم سالاانا ً " ‪ ...‬هالا السالاان هاو سالاان التعلايم ‪ .‬لايس ل ا إنساان أن‬
‫يلعلم ‪ .‬ب لللين ألعاي لهم ‪ .‬وموهبة التعليم هي إحدى مواه الروح القدس ‪.‬‬
‫‪ ‬احتاج ال نيسة األولى إلى التعليم أ ثر من أي زماان آخار ‪ .‬فاالم منون الجادد اانوا فاي‬
‫حاجة إلى ثبا في اإليمان مقاب أعدائهم اللين اانوا يثيارون علايهم أتعاباا ً و و اانوا فاي‬
‫حاجة إلى معرفة عقلية عقيدية عن هله الديانة الجديدة وعن ما يتعلق بها ‪.‬‬
‫‪ ‬اهتم الرسا باالتعليم وجعلاوه مان الشاروا األساساية الختياار الساقف " أن ي اون صاالحا ً‬
‫للتعليم " ( وهنا ثالثة أنواع من التعليم ) ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬نوع يختص بتبشير غير الم منين وهو ما يسمى ( ‪. ) Kerygma‬‬
‫(‪ )2‬نوع يختص بتعليم الموعوظين قب العماد وهو ما يسمى ( ‪. ) Didache‬‬
‫(‪ ) 3‬ناوع يخاتص بتعلايم الما منين أنفساهم و اان يهاادف إلاى الحاث علااى الثباا فاي اإليمااان‬
‫والفضيلة وهو ما يعرف باسم ( ‪ ( ) Paraklesis‬أع ‪ 22:14‬و ‪. ) 32:15‬‬
‫]]]]]]‬

‫الفصل الرابع‬
‫العبادة ال نسية " في عصر بولس الرسو‬
‫‪ ‬ال نيســـــة المسيحيـــــــة ‪-:‬‬
‫‪ ‬ال نيسة في المفهوم الرساولي هاي بيا ل و عماود الحاق وقاعدتاه ( ‪ 1‬تاي ‪... ) 15:3‬‬
‫وهي عروس المسيح " فإني أغار علي م غيرة ل ألني خابت م لرج واحد ألقدم عالراء‬
‫عفيفة للمسيح " ( ‪ 2‬و ‪. ) 2:11‬‬
‫‪ ‬هله النعم ننالها بممارسة األسرار ال نسية فال خالص خار ال نيسة والر يسوع نفساه‬
‫بعد أن ظهر " لبولس " قر دمشق لم يخلصاه ب لماة مان فياه با أحالاه إلاى ال نيساة –‬
‫إلى حنانيا الرسو اللي عمده ( أع ‪. ) 9‬‬
‫‪ ‬ومن هنا قا القديس بريانوس الشهيد عبارتاه المشاهورة " ماا مان أحاد يقادر أن يجعا‬
‫ل أبا ً له و ما لم ت ن ال نيسة أمه " ‪.‬‬
‫‪ ‬جوان العبادة في نيسة الرس ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬اجتماعا العبادة ‪-:‬‬
‫‪ ‬مناال البدايااة اجتمااع المساايحيون فااي بيااو خاصااة للعبااادة و إقامااة عشاااء الاار ووالئاام‬
‫األغااابي ‪ .‬وقااد تأسس ا ال نيسااة فااي يااوم الخمسااين فااي عليااة فااي منااز مااريم أم يوحنااا‬
‫الملق بارس ‪ ...‬و ان أعضاء ال نيسة مثا " لياديا فاي فيلباي وياساون فاي تساالوني ي‬
‫ويستس في ورنثوس وبريس ال في أفسس وفليمون في ولوساي " ‪ .‬قاد فتحاوا بياوتهم‬
‫بفرح الجتماعا العبادة ‪...‬‬

‫‪475‬‬
‫‪ ‬وفي المدن ال برى مث " روما " قسم الم منون أنفسهم إلى عدة مجموعاا تجتماع فاي‬
‫بيو خاصة ‪ .‬ل ن الرسو بولس يخاابها في رسالة وحدة واحدة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬والئــــــم األغابــــي ‪-:‬‬
‫‪ ‬هي وجبة اعام عادية يشتر فيها االخوة الما منين و انا األغاابي تعبيارا ً عان روح‬
‫االخوة المسيحية الحقيقية ‪ ...‬فقد ان الجميع يجلسون إلى مائدة واحدة ويتناولون اعاما ً‬
‫واحدا ً بصرف النظر عن المر ز االجتماعي والجاه والثروة والثقافاة و انا تبادأ األغاابي‬
‫بالصالة وتختم أيضا ً بالصاالة ويتخلا للا بعاض التارانيم والتساابيح الروحياة واساتمر‬
‫حتى القرن الرابع الميالدي ‪.‬‬
‫‪ ‬ويبدو أن األغابي انا مقترناة فاي باادئ األمار باالفخارساتيا ل نهاا سارعان ماا انفصال‬
‫عنها و وأصبح ل وق معين منفص عن اآلخر ويحتف المسيحيون باالفخارساتيا خفياة‬
‫خشية مهاجمة السلاا لهم أثناء إقامتها في فجر األحاد و فاي نفاس السااعة تقريباا ً التاي‬
‫قام فيها الر ناقضا ً أوجاع المو ‪.‬‬

‫‪ ‬وقد أشار العهد الجديد إلى والئم األغابي مثالً ‪-:‬‬


‫ق فيأ ْ لخلل‬ ‫‪20‬فحين تجْ تمعلون معًا ليْس لهو أل ْ عشاء الر ‪21 .‬ألن ل واح ٍد ي ْ‬
‫سب ل‬
‫س لر‪22 .‬أفليْس ل ل ْم بليلو ٌ لتأ ْ لللوا‬
‫ع واآلخ لر ي ْ‬ ‫عشاء ن ْفسه في األ ْ ‪ ،‬فا ْلواح لد ي لجو ل‬
‫ستهينلون ب نيسة ل وت ل ْخجللون اللين ليْس ل له ْم؟ مالا أقلو ل‬ ‫فيها وتشْربلوا؟ أ ْم ت ْ‬
‫س ل أ ْمد لح ل ْم!(‪ 1‬و‪) 22 -20 : 11‬‬ ‫ل ل ْم؟ أأ ْمد لح ل ْم على هلا؟ ل ْ‬
‫(‪ )3‬الصـــــــــــــــــــــــالة ‪-:‬‬
‫‪ ‬أخل الصالة المسيحية صورة أخرى وروحا ً أخر عن الصالة المعروفة والمساتخدمة فاي‬
‫اليهودية والديانا الوثنية األخرى إل صار تلقدم في دالة البنين بثقة إلاى عارش النعماة‬
‫في اسم واستحقاقا الر يسوع المسايح إلاى أ ساماوي و قاد صاولح البشارية معاه‬
‫بمو ابنه ‪ .‬وقد حث القديس بولس الم منين أن يصلوا بال انقااع‪.‬‬
‫‪ ‬لقااد أ ااد الرسااو علااى ضاارورة الصااالة الجماعيااة وأهميتهااا حيااث انا العااادة أن يصاالي‬
‫الناس إما وقوفا ً واأليادي مرفوعاة قلايالً نحاو الساماء و وإماا ر وعاا ً علاى الار بتين وإماا‬
‫سجودا ً والوجه إلى األرض ‪.‬‬
‫‪ " ‬فأريد أن يصلي الرجا في م ان رافعين أيادي ااهرة بدون غضا وال جادا " (‪1‬‬
‫تااي ‪ ) 8:2‬و ااانوا يتجهااون إلااى الشاارق فااي الصااالة ‪ ...‬وقااد باادأ هااله العااادة مااع قيااام‬
‫المسيحية ‪ ...‬وقد لل ر هله األمر وأشاير إلياه صاراحة فاي قاوانين الرسا و تاباا اآلبااء‬
‫والمعلمااين األوائ ا مث ا ا ليمنضااس اإلس ا ندري وترتليااانوس وغيرهمااا علااى أنااه تقليااد‬
‫رسولي ‪.‬‬
‫‪ ‬و ااان الجنسااان " الرجااا والنساااء " يصااليان فااي م ااان واحااد معاا ً و ل اان منفصاالين عاان‬
‫بعضهما و ان الرجا يصلون حاسري الر وس و بينما النساء ي ااين ر وساهن ( ‪ 1‬او‬
‫‪. ) 11‬‬

‫‪476‬‬
‫‪ ‬مااا اسااتخدم الصااالة الربانيااة فااي الصاالوا احتراماا ً للنمااول الاالي أعااااه ربنااا يسااوع‬
‫نفسه ( م ‪ ) 13-9 :6‬وأوجب تعاليم الرس استخدامها على الم منين ثالث مرا فاي‬
‫اليوم ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد استخدم نيسة الرس أيضا ً المزامير فاي الصالوا ونقلا ال نيساة المسايحية هالا‬
‫النظااام عاان المجمااع اليهااودي ‪ .‬والرسااو بااولس فااي المااه إلااى ما مني ورنثااوس ي يااد‬
‫اسااتخدام المزامياار " أيهااا االخااوة متااى اجتمعااتم ف ا واحااد ماان م لااه مزمااور " ( ‪ 1‬ااو‬
‫‪. ) 26:14‬‬
‫(‪ )4‬التسابيــــــح والترانيــــــــم ‪-:‬‬
‫‪ ‬وهي صورة من صور الصالة في قال شعري ‪ ...‬غالبا ً ما استخدم فيها مزامير العهاد‬
‫القديم وقد نقلتها ال نيسة المسيحية عن اليهودية ‪ ...‬والار نفساه اساتخدام التسابيح فاي‬
‫العهااد الجديااد حينمااا أسااس ساار االفخارسااتيا ( ما ‪ 30:26‬وماار ‪ ... ) 26:14‬والقااديس‬
‫بولس شجع الم منين على لل " م لمين بعض م بعضا ً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية‬
‫و مترنمين ومرتلين في قلوب م للر " ( أف ‪. ) 19:5‬‬

‫(‪ )5‬األعيـــــــــــاد المسيحيــــــة ‪-:‬‬


‫‪ ‬يصع تحديد األعياد المسيحية التي احتفل بها ال نيساة فاي العصار الرساولي ل ان يبادو‬
‫أن معظم األعياد المسيحية ان تمويالً ألعياد يهودية ف ما اساتبدلوا الساب باألحاد ه الا‬
‫عيدي العهد القديم ال بيارين " الفصاح – الحصااد " ليصابحا عيادي القياماة والعنصارة "‬
‫الخمسين " ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ورد إشارا ثيرة عنهما في سفر األعما والرسائ ‪-:‬‬
‫‪ " ‬لن بولس عزم أن يتجاوز أفسس في البحر لئال يعرض لاه أن يصارف وقتاا ً فاي آسايا و‬
‫لنه ان يسرع حتى إلا أم نه ي ون في أورشليم في يوم الخمسين " ( أع ‪. ) 6:20‬‬
‫‪ " ‬وأما نحن فسافرنا في البحر بعد أيام الفاير من فيلبي و ووافيناهم فاي خمساة أياام إلاى‬
‫ترواس حيث صرفنا سبعة أيام " ( أع ‪. ) 6:20‬‬
‫‪ " ‬ول نني أم ث في أفسس إلى يوم الخمسين " ( ‪ 1‬و ‪. ) 8:16‬‬
‫(‪ )6‬الصــــــــالة علــى الراقديـــــن ‪-:‬‬
‫‪ ‬مارس ال نيسة في عصر الرس اقسا ً خاصا ً بالصالة علاى الراقادين فالعقيادة المسايحية‬
‫الخاصة بقيامة الراقدين شجع على االهتمام بأجساد القديسين والصالة عنها ويرجح أن‬
‫الاقس الجنائزي ان يتألف من صالوا عان نفاس المنتقا وعظاا فهاي لام ت ان مجارد‬
‫اقوس احتفالية ب مارستها ال نيسة إيماناا ً منهاا بنفعهاا مان أجا راحاة أنفاس المتنقلاين‬
‫اللين عاشوا حياة مقدسة ل ن " لحقهم توان أو تفريا بشر " ‪.‬‬
‫‪ ‬فبعااد مااو اسااتفانوس رئاايس الشمامسااة حما رجااا أتقياااء جسااده وعملااوا عليااه مناحااة‬
‫عظيمة ( أع ‪. ) 2:8‬‬

‫‪477‬‬
‫‪ ‬ما يال القديس بولس الرحمة لانفس " أنيسايفورس " " ليعاياه الار أن يجاد رحماة‬
‫من الر في لل اليوم " ( ‪ 2‬تي ‪. ) 18:1‬‬
‫‪ ‬فالصالة تفيد الراقدين اللين قضوا حياتهم في عيشة مقدسة مع الر ‪.‬‬
‫]]]]]]‬

‫الفصل الخامس ‪-:‬‬


‫البدع والهراقا في عصر بولس الرسو‬

‫‪ ‬المسيحية ديانة ناشئة أخل م انها على مسارح الحيااة فاي العاالم القاديم وساا ثارة‬
‫ماان الااديانا المتنوعااة والتيااارا الف ريااة المتباينااة والفلساافا المختلفااة التااي مهااد‬
‫للمسيحية في بعاض الناواحي ل نهاا شا ل صاعوبة بال اة أماام ال نيساة المسايحية فاي‬
‫نواحي جوهرية فظهر االنحرافا الالهوتية والعقيية والهراقا والتي أحدث بلبلة‬
‫ف رية أقلق ال نيسة وأتعبتها ‪.‬‬
‫‪ ‬فيحلر القديس بولس الرسو الم منين في ولوسي قائالً " ف ما قبلتم المسيح يسوع‬
‫الر متأصلين ومبنيين فيه وموادين في اإليمان ما علماتم متفاضالين فياه بالشا ر ‪.‬‬
‫أنظااروا أن ال ي اون أحااد يساابي م بالفلساافة وب اارور بااا حسا تقليااد الناااس و حسا‬
‫أر ان العالم وليس حس المسيح " ( و ‪. ) 8-6 :2‬‬
‫‪ ‬هراقا العصر الرسولي هو صور مشوهة للمعتقدا السلمية ‪ ...‬ويم ن حصرها في‬
‫ثالث صور أساسية أخل تتجدد وتعاود الظهور على مر العصاور فاي تااريخ ال نيساة‬
‫وهله الصور الثالث هي ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬التهـــــــــــود ‪-:‬‬
‫‪ ‬ويهاادف أصااحا هاالا االتج ااه إلااى ربااا أنفسااهم بالناااموس اليهااودي القااديم و إدمااا‬
‫المسيحية باليهودية بحيث يصبح اإلنجي هو الناموس القاديم محسانا ً أو م ماالً ‪ .‬إنهام‬
‫يعتبرون المسيح مجرد نبي أو موسى الثاني وهم ين رون ابيعته اإللهية ‪.‬‬
‫‪478‬‬
‫‪ ‬فالسيد المسيح بتجسده جاء أوالً إلى خاصته مان اليهاود ( ياو ‪ ) 11:1‬وحينماا أرسا‬
‫رسله في إرساليا تدريبية أرسالهم إلاى خاراف بيا إسارائي الضاالة ( ما ‪) 6:10‬‬
‫وقب صعوده أوصاهم أن يشهدوا له في أورشليم و اليهودية قب أن يشهدوا له في‬
‫السامرة وأقصى األرض ( أع ‪ ) 8:1‬وبلل فبشرى الخالص قلدم لليهود أوالً ‪.‬‬
‫‪ ‬ول اان ه ا الء المساايحيون المتهااودون فااي حقيقااتهم يهااودا ً و وفااي ظاااهرهم مساايحيين‬
‫باالسم ‪ ...‬وقد مارسوا وأتموا ناموس موساى األدباي والاقساي واعتباروه ملزماا ً لهام‬
‫وأنه الزم للخالص ‪ .‬ولام يفهماوا المسايحية علاى أنهاا دياناة عاماة مسا ونية جديادة و‬
‫متحررة من الناموس القديم ‪.‬‬
‫‪ ‬ويل ر سف أعما الرس أن اللين آمنوا منهم انوا جميعاا ً " غياورين للنااموس " (‬
‫أع ‪ ) 20:21‬واألافا اانوا يختتناون وتراعاى اقاوس التاهيار " حينئال أخال باولس‬
‫الرجا في ال د وتاهر معهام ودخا الهي ا مخبارا ً ب ماا أياام التاهيار إلاى أن يلقار‬
‫عن واحد منهم القربان " ( أع ‪. ) 26:21‬‬
‫‪ ‬وقد شار مسيحيو أورشليم في الصلوا التي ان تتلى يومياا ً فاي الهي ا " و اانوا‬
‫يوم يواظبون في الهي بنفس واحدة " ( أع ‪ ) 46:2‬وامتنعاوا عان أ ا األاعماة‬
‫التي اعتبر نجسة في العهد القديم " فقا بارس االً ياار ! ألناي لام أ ا قاا شايئا ً‬
‫نجسا ً أو دنسا ً ( أع ‪. ) 14:10‬‬
‫‪ ‬وه لا ظهر المسيحيون األوائ على أنهم يهود غياورون رافقاتهم بر اة الار و اأنهم‬
‫قد ش لوا جماعة خاصة داخ يان إسرائي ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ال نوسيـــــــــــة ‪-:‬‬
‫‪ ‬قام بعض األممين المنتصرين وحاولوا االنفصا عن الماضي لية وقاع أنفسهم عناه‬
‫ويم اان تساامية هاالا النااوع ماان الهراقااة باساام " الهراقااة المتأممااة أو " ال نوسااية "‬
‫وهي محاولة فلسفية دينياة ال تا من باإليماان األعماى با تعتماد علاى العقا والمعرفاة‬
‫فجعل العق فوق اإليمان والفلسفة فوق الادين والف ار الخاالص رقيباا ً علاى الاوحي و‬
‫يستايع أن يرفض منه ما ال يقبله العق ‪.‬‬
‫‪ ‬وإن ان ال نوسية لم تظهر هراقة في ال نيسة تحم هلا االسم إال في القرن الثاني‬
‫ل اان جاالورها ومبادئهااا وتعاليمهااا وجااد فااي العصاار الرسااولي خاصااة فااي رسااائ‬
‫ولوسي وتيموثاوس األولى وتياس ‪.‬‬
‫‪ ‬وتاتلخص ال نوساية فااي أنهاا محاولاة فليفيااة لتفساير وجاود الشاار باالقو باألثينيااة أي‬
‫وجااود أصاالين لل ائنااا و الااروح العلااى والمااادة أو الخياار والشاار ‪ ...‬أمااا خااالص روح‬
‫اإلنسااان المحبوسااة فاااي المااادة " الجساااد " في ااون إمااا باااالتزام النساا يا الصاااارمة‬
‫واالبتعاااد عاان ا مااا هااو مااادي بقاادر اإلم ااان وإمااا باالن ماااس فااي لمااا هااو شااهواني‬
‫زاعمين االنتصار على الحس باالن ماس فيه ‪ ...‬أما عقيدتهم في المسيح فهيأناه خياا‬
‫من رين ناسوته ‪.‬‬
‫(‪ )3‬الوثنية المتهــــــودة ‪-:‬‬
‫‪ ‬وجد محاوال معاصرة لنشأة ال نيسة المسيحية إلدما الديانة اليهودية في الفلسفة‬
‫الوثنية و بخاصة فلسافتي فيثااغورس وأفالااون وقاد قاام بهاله المحااوال الفيلساوف‬
‫‪479‬‬
‫اليهودي االس ندري " فيلو " في القرن األو الميالدي وبعض جماعا المتعبدين من‬
‫الثيرابو واألسينيين وغيرهم ‪ .‬وأخل هلا الخليا العجي يظهر فاي المسايحية باالسام‬
‫المسيحي م ونا ً إما يهودية مختلاة بالوثنية أو وثنية متهودة ‪.‬‬
‫‪ ‬ونالحظ في الهراقا الثالثة إن ار واضح للحق الجوهري في اإلنجي وهو تجسد ابن‬
‫ل من اج خالص العاالم وال تعتارف باأي اتحااد حقيقاي باين الالهاو والناساو فاي‬
‫شخص المسيح ‪.‬‬
‫‪ ‬أشهر الهرااقة المبتدعين في العصر الرسولي ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬سيمـــــــون الساحــــــر ‪-:‬‬
‫‪ ‬ورد في سفر األعما عن سايمون السااحر أناه اان " يساتعم الساحر ويادهش شاع‬
‫السامرة قائالً أنه شا عظيم ‪ .‬و ان الجميع يتبعونه من الص ير إلى ال بير قاائلين هالا‬
‫هو قوة ل العظيمة " ‪ ...‬ثام لماا أتاى الرساوالن باارس ويوحناا إلاى الساامرة ليمنحاا‬
‫الروح القدس للمعمدين ورأى سيمون العجائ التي ان تجري على أيديهما قدم لهام‬
‫دراهم قاائالً " أعايااني أناا أيضاا ً هالا السالاان حتاى أي مان وضاع علياه يادي يقبا‬
‫الروح القدس " ‪ .‬فانتهره بارس قائالً له ‪" :‬لت ن فضت مع للهال ألن ظننا أنا‬
‫تقتني موهبة ل بادراهم ‪ .‬لايس لا نصاي وال قرعاة فاي هالا األمار ‪ .‬ألن قلبا لايس‬
‫مستقيما ً " أمام ل " ( أع ‪. ) 21-9 :8‬‬
‫‪ ‬هلا ماا جااء عان سايمون فاي اإلنجيا ‪ ...‬ل ان التااريخ ال نساي والمعلماين األوائا‬
‫ياال رون ساايمون علااى أنااه رأس الهرااقااة أو " منشااا ا بدعااة " بحس ا تعبياار "‬
‫يوسابيوس الم رخ " ‪.‬‬
‫‪ ‬أو من أمدنا بمعلوما عن هراقة سيمون هو " يوستينوس " اللي اان هاو اآلخار‬
‫سامريا ً ويقو أن معظم السامريين عبدوا سيمون اإلله األو ‪ .‬وربا به امرأة تادعى‬
‫هيالنة التاي ادعاى سايمون أن ف ارة األو ‪ Ennoia‬تجساد منهاا و انا هيالناة هاله‬
‫امااااارأة عااااااهرة تتجاااااو معاااااه ‪ .‬وقاااااا أيضاااااا ً أن سااااايمون قاااااا بإلاااااه ل ااااار أعلاااااى‬
‫‪ Subimissima Virtus‬وبف ار ‪ Ennoia‬منبثاق مان هالا اإللاه األعلاى و أنثاى‬
‫موازية له ‪.‬‬
‫‪ ‬وهله خلق المالئ ة اللين خلقاوا العاالم وحابس ها الء المالئ اة ‪ Ennoia‬فاي جسام‬
‫اماارأة وأوقعااوا بهااا حساادا ً أنواعاا ً ماان اإلهانااا وأن ‪ Ennoia‬هااله هااي هيالنااة التااي‬
‫صار زانية عاهرة في مدينة صور وهي ما عبار عنهاا باالخروف الضاا وأناه فاداها‬
‫وحررها ‪.‬‬
‫(‪ )2‬األبيونيــــــــــة ‪-:‬‬
‫‪ ‬هي بدعة نادى بها مجموعة مان المسايحيين المتهاودين وهالا االسام لام يظهار إال فاي‬
‫القرن الثاني الميالدي ل نهم انوا موجودين بمبادئهم منل عصر الرس ‪ .‬فال ش أنهم‬
‫خلفاااء أولئا " االخااوة ال لبااة" الاالين أشااار إلاايهم بااولس فااي ( ‪ 2‬ااو ‪ 26:11‬و غا‬
‫‪ ) 4:2‬والاالين اقلقااوا سااالم ال نيسااة وخاصااة فااي أناا يااة وغالايااة وقاااوموا قانونيااة‬
‫رسوليته وتعقبوه من مدينة إلى أخرى ‪.‬‬

‫‪480‬‬
‫‪ ‬وا السااام " إيبونياااون " مااان العبرانياااة " إيباااونيم " وتعناااي فقاااراء أو مساااا ين وهاااله‬
‫التسااامية غماااا أالقوهاااا علاااى أنفساااهم ليناااالوا الااااوبى التاااي أعااهاااا السااايد المسااايح‬
‫للمسا ين بالروح وغما أالقها على أنفسهم لينالوا الاوبى التي أعااها السيد المسيح‬
‫للمسا ين بالروح وإما أالقها المسيحيون عليهم ألنهم فقراء ومسا ين في أف ارهم ‪.‬‬
‫‪ ‬أما عن أف ارهم ومبادئهم فهم فريقان ‪-:‬‬
‫‪ -1‬فريـــــــق متزمـــــــ ‪-:‬‬
‫‪ ‬يحفااظ ناااموس موسااى حرفي اا ً ويقاادس السااب ويعتباار الختااان الزم للخااالص مااا أن اار‬
‫الهو المسيح وأزليته وميالده المعجزي من العلراء مريم واالعتقاد في مجئيه الثاني‬
‫أنه مل ألفي ‪.‬‬
‫‪ -2‬فريــــق معتــــــــــد ‪-:‬‬
‫‪ ‬يحفااظ ناااموس العهااد القااديم ل نااه ال يلاازم بهااا الجميااع وال يتعصا ضااد ماان يرفضااون‬
‫حفظاه و ااان يحتفا بيااوم األحاد وال يعتاارض علاى آالم المساايح وموتاه وال ين اار والدة‬
‫المساايح ماان العاالراء ول نااه يشااتر مااع الفريااق المتزم ا فااي إن ااار الهااو المس ايح‬
‫وأزليته ‪.‬‬
‫‪ -3‬وهنا فريق ثالث ان لألسينيين وال نوسيين تأثيرا واضحة على أف ارهم‬
‫واتجاهاتهم ‪.‬‬
‫(‪ )3‬النيقوالويـــــــون ‪-:‬‬
‫‪ ‬يل ر الم رخون والالهوتيون القدماء أن ه الء النيقوالويون هم أتباع " نيقوالوس "‬
‫الدخي األناا ي أحد الشمامسة السبعة ( أع ‪. ) 5:6‬‬
‫‪ ‬وقي أن الني قوالويون أباحوا أ ما يلبح لألوثان وشجعوا العبادة الوثنية ماا اهتماوا‬
‫بإن ارهم أن ل هو اللي خلاق العاالم و وبنسابتهم عما الخلاق إلاى قاوى أخارى ‪ .‬ماا‬
‫نلس إليهم أنهام ناادوا بمبادأ االخاتالا بالنسااء فاي غيار ارتبااا الزوجياة وأنهام اانوا‬
‫يعيشااون حياااة خليعااة مسااتترة " األنبااا غري وريااوس و ماال رة فااي الالهااو المقااارن‬
‫لالبة اال ليري ية "‪.‬‬
‫]]]]]]‬

‫‪481‬‬
‫البا السابــــع‬
‫األسرار ال نسية في عصر بولس الرسو‬
‫‪‬الساار فااي المصااالح ال نسااي يعنااي عم االً مقدس اا ً و بااه ينااا الم ا من نعمااة غياار‬‫‪‬‬
‫منظااورة تحا مااادة أو عالمااا منظااورة ‪ .‬والساايد المساايح هااو م سااس أساارار‬
‫ال نيسة السبعة المعروفة و وواضعها من أج نفع الم منين وخيرهم الروحي ‪.‬‬
‫‪‬واألسرار ال نسية بهلا المفهوم ليس اقوسا ً خارجية أو مباشرا رمزياة تمياز‬ ‫‪‬‬
‫المساايحيين عاان غياارهم ‪ .‬ول نهااا بمثابااة القنااوا المواصاالة بااين بحاار الخااالص‬
‫وبين اإلنسان اال الخالص ‪.‬‬
‫‪‬والاروح القاادس هااو الفاعا فااي األساارار ‪ .‬هاو يأخاال ممااا للمسايح ويعاينااا ( يااو‬ ‫‪‬‬
‫‪14 :16‬و‪ ) 15‬وقد آمن ال نيسة منل تأسيسها بهله األسرار السبعة وباشارتها‬
‫‪.‬‬
‫‪‬يقو القديس بولس ‪ " :‬فليحسبنا اإلنسان خدام المسيح وو الء أسرار ل " (‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1‬و ‪. ) 1:4‬‬
‫‪‬أوالً ‪ :‬ســـــر المعموديـــــة‬
‫(‪ )1‬فاعلية سر المعمودية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬المعمودية يتم بها الخالص ‪-:‬‬
‫‪‬بالمعموديااة ناادخ مل ااو السااموا وبهاالا ي اون الخااالص عاان اريااق الخااالص‬ ‫‪‬‬
‫التي يمهد لها اإليمان ‪.‬‬
‫‪‬نالحااظ هنااا خاااوا التلماالة باإليمااان واألعمااا عماااد وتعلاايم ب ا الوصااايا فهنااا‬ ‫‪‬‬
‫وصية المعمودية ضرورية للخالص فلو ان اإليمان فقا لقا " الهبوا وبشاروا‬
‫باإليمان بدون أن يل ر المعمودية " ‪.‬‬
‫‪482‬‬
‫‪ "‬ال بأعما بار عملناهاا نحان با بمقتضاى رحمتاه خلصانا ب سا المايالد الثااني‬ ‫‪‬‬
‫وتجديد الروح " ( تي ‪4 :3‬و‪. ) 5‬‬
‫‪ -2‬بالمعمودية ننا الميالد الثاني من الماء والروح ‪-:‬‬
‫‪‬ولل حس قو السيد المسيح لنيقوديموس ‪ " :‬إن ان أحد ال يولد من فاوق ال‬ ‫‪‬‬
‫يقاادر أن ياارى مل ااو ل " ( يااو ‪ . ) 5:3‬وه االا اعتباار ا ماان ولااد ماان المااء‬
‫والروح ي ون قد ولد من فوق وهلا هو الميالد الثاني ‪.‬‬
‫‪‬يقو القاديس باولس ‪ " :‬بمقتضاى رحمتاه خلصانا ب سا المايالد الثااني " ( تاي‬ ‫‪‬‬
‫‪ . ) 5:3‬وقا عن ال نيسة ‪ " :‬ماهرا ً إياها ب س الماء بال لمة " ( أف ‪26:5‬‬
‫) ‪ .‬واعتبر الرسو أن غس الماء " بالمعمودية " هو غس الميالد الثاني وهو‬
‫غس من الخاايا ‪.‬‬
‫‪ -3‬المعمودية هي غس من الخاايا ‪-:‬‬
‫‪‬وللا حسا قاو حنانيااا لشااو الارسوسااي بعاد أن دعاااه الار ‪ " :‬أيهااا األخ‬ ‫‪‬‬
‫شاو ‪ ...‬لمالا تتوانى ؟ قم واعتمد واغس خاايا " ( أع ‪ ) 16:22‬لقاد دعااه‬
‫السيد المسيح بنفسه لي ون رسوالً لألمم و إنا ًء مختاارا ً يحما اسامه ويتاألم مان‬
‫أج اسمه ( أع ‪15 :9‬و‪ ) 16‬وماع للا ت فار خاايااه بهالا اللقااء ماع الار وال‬
‫بإيمانه وال يجعله رسوالً إنما يظ محتاجا ً إلى المعمودية ل ي ي س خااياه‪.‬‬
‫‪‬وبولس نفسه يقو أله ورنثوس ‪ " :‬ل ن اغتسلتم ب تقدستم ب تبررتم باسم‬ ‫‪‬‬
‫الر يسوع وبروح إلهنا " ( ‪ 1‬و ‪. ) 11:6‬‬
‫‪‬ويقو لتلميله تياس ‪ " :‬ال بأعما بر عملناها نحن ب بمقتضى رحمته خلصانا‬ ‫‪‬‬
‫ب س الميالد الثاني وتجديد الروح القدس " ( تي ‪. ) 5:3‬‬
‫‪ -4‬المعمودية بها م فرة الخاايا ‪-:‬‬
‫‪‬وللا أنااه لمااا آماان اليهااود يااوم الخمسااين قااالوا مااالا نصاانع أيهااا األخااوة أجااابهم‬
‫‪‬‬
‫القااديس بااارس الرسااو ‪ " :‬توبااوا وليعتمااد ا واحااد ماان م علااى اساام يسااوع‬
‫المسيح ل فران الخاايا " ( أع ‪. ) 38:2‬‬
‫‪‬ولااو ااان ايمااان اليهااود ف اي لل ا اليااوم افي اا ً لم فاارة خااياااهم مااا ااان الرسااو‬‫‪‬‬
‫العظيم يال منهم أن يعتمدوا لم فرة الخاايا ‪.‬‬
‫‪ "‬لنتقاادم بقلاا صااادق فااي يقااين اإليمااان مرشوشااة قلوبنااا ماان ضاامير شاارير‬ ‫‪‬‬
‫وم تسلة أجسادنا بماء نقي " ( ع ‪. ) 22:10‬‬
‫‪ -5‬المعمودية هي مو مع المسيح وقيامة معه ‪-:‬‬
‫‪‬يقو ال تا " أجرة الخاية هي مو "( رو ‪ . ) 23:6‬وقد بدأ اريق الخاالص‬ ‫‪‬‬
‫بالمو و إل ما المسيح عنا و ان البد أن نمو مع المسيح ‪.‬‬
‫‪‬يقو بولس الرسو ‪ " :‬أم تجهلون أننا من اعتمد ليسوع المسيح و اعتمادنا‬ ‫‪‬‬
‫لموته ‪ .‬فدفننا معه بالمعمودية للمو " ( رو ‪3 :6‬و‪. ) 4‬‬
‫‪‬وأيضا ً يقو " فإن نا قد متنا مع المسيح ن من أننا سانحيا معاه " ( رو ‪-3 :6‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.)8‬‬

‫‪483‬‬
‫‪‬المعموديااة إلن الزمااة للخااالص ألنهااا شاار ة فااي مااو المساايح ‪ .‬ألنهااا ايمااان‬ ‫‪‬‬
‫بالمو وسيلة للحياة واعتراف بأن أجرة الخاية هي مو ‪.‬‬
‫‪ -6‬في المعمودية عملية تجديد ‪-:‬‬
‫‪‬يقو بولس الرسو ‪ " :‬فدفنا معه بالمعمودية للمو حتى ما أقايم المسايح ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫ه لا نسل نحن أيضا ً في جدة الحياة " ( رو ‪. ) 4:6‬‬
‫‪‬أي في الحياة الجديدة ‪ ...‬هله التي تمنح لنا بالمعمودية ‪ .‬ابيعتنا إلن تتجادد فاي‬ ‫‪‬‬
‫المعمودي اة " إل خلعااتم اإلنسااان العتيااق مااع أعمالااه ولبسااتم الجديااد الاالي يتجاادد‬
‫للمعرفة حس صورة خالقه " ( و ‪9 :3‬و‪. ) 10‬‬

‫‪ -7‬في المعمودية نلبس المسيح ‪-:‬‬


‫‪ "‬ألن م ل م اللين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح " ( غ ‪. ) 27:3‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ "‬تلبس المسيح " ‪ ...‬تلبس ما فيه من بار يهباه لا نتيجاة للمعمودياة ‪ .‬تلابس‬ ‫‪‬‬
‫الخالص اللي وهبه ل في المعمودية بدمه ‪ .‬تلبس الصورة اإللهية التي فقدناها‬
‫بالخاية األولى ‪.‬‬
‫‪ -8‬المعمودية هي عملية ختان روحية ‪-:‬‬
‫‪‬في المعمودية انضمام لعضوية ال نيسة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬المعمودية ان يرمز إليها الختان في العهاد القاديم وفاي للا يقاو الرساو عان‬ ‫‪‬‬
‫السيد المسيح " وبه أيضا ً ختنتم ختانا ً غير مصنوع بيد بخلع جسم خاايا البشر‬
‫بختان المسيح و مدفونين معه بالمعمودية اللي فيها أيضا ً أقمتم بإيمان عما ل‬
‫اللي أقامه من األموا " ( و ‪11 :2‬و‪. ) 12‬‬
‫‪ ‬بين الختان والمعمودية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬في الختان يقاع جزء من الجسد فيمو ‪ -:‬إشارة في المعمودية إلى المو ال ام ‪.‬‬
‫‪ -2‬في الختان يسي دم ‪ -:‬لل الحياة الجديدة التي أت بالمعمودية ان باساتحقاق الادم‬
‫سف عنا ‪.‬‬ ‫اللي ل‬
‫المختون يعتبر عضو في شع ل وفاي جماعاة الما منين ( تا ‪) 7:17‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -:‬ه لا المعمد يصير عضوا ً في ال نيسة في شع ل و عضوا ً في جسد المسيح ‪.‬‬
‫‪ -4‬غير المختون ان يهل ( ت ‪ -: ) 14:17‬ه الا ا مان ال يولاد مان المااء والاروح (‬
‫يو ‪3 :3‬و‪ ) 5‬ال يدخ مل و ل ‪.‬‬
‫‪ -5‬الختان الزم وضروري بأمر إلهاي ‪ -:‬ه الا المعمودياة الزماة للم فارة ولعضاوية جساد‬
‫المسيح ‪.‬‬
‫‪ -6‬الختان ي ون مرة واحدة ال تت رر ألن المعمد ال يمو مع المسيح أ ثر من مرة ‪.‬‬
‫(‪)2‬أهمية المعمودية الهوتيا ً ‪-:‬‬

‫(أ) بدأ الخالص بالمو " في المعمودية " ‪.‬‬


‫( ) يستمر الخالص بالمو عن الخاية " التوبة " ‪.‬‬
‫( ) يتم الخالص بالمو " أي المو الجسدي " ‪.‬‬
‫‪484‬‬
‫(أ) بدأ الخالص بالمو ‪-:‬‬
‫‪‬باادأ الخااالص بمااو المساايح علااى الصاالي حيااث دفااع ثماان الخايااة وهااو المااو‬ ‫‪‬‬
‫ول ن يف ي ون لي أنا نصي في هلا المو ؟ ‪ ...‬ي ون عان ارياق المعمودياة‬
‫ألنها شر ة مو مع المسيح وفي قيامته أيضا ً " ‪.‬‬
‫‪ "‬ألعرفه وقوة قيامته وشر ة آالمه متشبها ً بموته " ( تي ‪. ) 1:3‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ "‬فااإن لاام تاادخ هاالا المااو يلحق ا المااو الثاااني وهااو العاالا األباادي " ( ر‬ ‫‪‬‬
‫‪. ) 14:20‬‬
‫‪ "‬قد صرنا متحدين معه بشبه موته " ( رو ‪. ) 5:6‬‬ ‫‪‬‬
‫( ) يستمر الخالص بالمو ‪-:‬‬
‫‪‬ولل عن اريق المو المستمر عن الخاايا بالتوبة المستمرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ "‬االل أنااتم أيضااا ً احساابوا أنفساا م أمواتااا ً عاان الخايااة ول اان أحياااء إلااى ل‬
‫‪‬‬
‫بالمسيح يساوع ‪ ...‬إلن ال تمل ان الخاياة فاي جساد م المائا ل اي تايعوهاا فاي‬
‫شهواته " (رو ‪11 :6‬و‪. ) 12‬‬
‫‪ "‬ألننا نحن األحياء نسلم دائماا ً للماو مان اجا يساوع ل اي تظهار حيااة يساوع‬ ‫‪‬‬
‫أيضا ً في جسدنا المائ " ( ‪ 2‬و ‪. ) 11:4‬‬
‫‪ "‬إن ان المسيح في م فالجسد مي بسب الخاية وأما الروح فحياة بسب البار‬ ‫‪‬‬
‫" ( رو ‪. ) 1:8‬‬
‫‪ ‬ما نخلص بموته عندما متنا معه في المعمودية أيضا ً نخلص بحياته ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬أي نخل اص بالمساايح شاافيع فاااري دائاام وبحياااة المساايح فينااا بتسااليمنا ال ام ا‬ ‫‪‬‬
‫لمشيئته في حياتنا‪.‬‬
‫‪ "‬ألنه إن نا نحن أعاداء قاد صاولحنا ماع ل بماو ابناه فبااألولى ثيارا ً ونحان‬ ‫‪‬‬
‫مصالحون نخلص بحياته " ( رو ‪. ) 10:5‬‬
‫‪ "‬يقدر أن يخلص أيضا ً إلى التمام اللين يتقادمون لاه إلاى ل إل هاو حاي أيشافع‬ ‫‪‬‬
‫فيهم ( ع ‪.) 25:7‬‬
‫صلب ألحيا ال أنا ب المسيح يحيا في " ( غ ‪. ) 25:2‬‬ ‫‪ "‬مع المسيح ل‬ ‫‪‬‬
‫( ) يتم الخالص بالمو ‪-:‬‬
‫يبدأ الخالص بالمو بالمعمودية ويستمر بالمو عن شهوا العاالم بالتوباة وياتم‬
‫بمو الجسد ‪.‬‬
‫" ن أمينا ً إلى المو فسأعاي إ لي الحياة " ( ر ‪. ) 10:2‬‬
‫" أنظروا إلى نهاية سيرتهم " ‪ 0‬ع ‪. ) 7:13‬‬
‫(‪ )3‬اقـــــــس المعموديـــــــــة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ان يسبق اقس العماد مباشرة جحاد الشاياان و إعاالن التمسا بالمسايح و اان‬
‫المعمد يردد صي ة معينة تتضمن العقائد اإليمانية األساسية تل التي علرفا باسام‬
‫" قانون إيمان الرس " ‪.‬‬
‫فالجهر باإليمان شرا أساسي ما يقو بولس الرسو " ألن إن اعترف بفما‬
‫بالر يسوع وآمن بقلب أن ل أقامه من األموا خلص " ( رو ‪. ) 9:10‬‬
‫‪485‬‬
‫"ر واحد إيمان واحد معمودية واحدة " ( أف ‪.) 9 5:4‬‬
‫‪ -2‬ااان العماااد يااتم فااي " ماااء جااار " مااا تشااير إلااى لل ا تعاااليم الرس ا والتعبياار‬
‫اليوناني ( ‪ ) Hudor Zon‬معناه الحرفي " المااء المعااي للحيااة " ه الا نفهام‬
‫التشابه الجمي بين المعمودية والماء الجاري ‪.‬‬
‫‪ -3‬الت اااايس ‪ -:‬لماااة " معمودياااة " معناهاااا صاااب ة وال يم ااان أن تاااتم الصاااب ة إال‬
‫بالت ايس ‪ .‬و ان المعمد ي اس ثالث مرا في الماء على اسام الثاالوث القادوس‬
‫و اآل واالبن والروح القدس ‪.‬‬
‫السيد المسيح نفسه اعتمد بالت ايس " فلما اعتمد يسوع صعد من الماء " ( م‬
‫‪ 16:3‬و مر ‪ .) 10:1‬وأيضا ً الخصى الحبشي الالي عماده فيلابس " فناز الهماا‬
‫إلى الماء فيلبس والخصى فعمده ولما صعد من الماء خااف روح الار فيلابس "‬
‫( أع ‪38 :8‬و‪. ) 39‬‬
‫‪ -4‬ان يرسم بالزي على جبهة المعمد بعالماة الصالي وتوضاع علياه األيادي و اان‬
‫يصاح العماد التراتي وهي موضوعة بصورة تع عن التعااليم المناسابة للعمااد‬
‫والحياة الجديدة في المسايح ‪ .‬ويال ر ثيار مان العلمااء أن رساالة باولس الرساو‬
‫إلى أفسس تتضمن جزء من ترنيماة العمااد " لالل يقاو اساتيقظ أيهاا الناائم وقام‬
‫من األموا فيضا ل المسيح " ( أف ‪. ) 14:5‬‬
‫و انوا يرتدون الثيا البيضاء إشارة إلى البراءة والفرح ‪.‬‬
‫‪ ‬أمثلة للمعمودية في عصر الرس ‪-:‬‬
‫‪ -1‬سجان فيلبي ‪ -:‬في رحلة بولس وسيال " رحلة بولس الرسو الثانية " " اعتمد فاي‬
‫الحا هو واللين له أجمعين " ( أع ‪. ) 33:16‬‬
‫‪ -2‬ليديا بائعة األرجوان ‪ -:‬التي آمن على يد بولس الرسو " اعتماد هاي وأها بيتهاا‬
‫" ( أع ‪. ) 15:16‬‬
‫صال ألجل ام ‪ .‬أم باسام باولس اعتمادتم ‪ .‬أشا ر ل‬ ‫‪ " -3‬ه انقسام المسايح ألعا باولس ل‬
‫إني لم أعمد أحدا ً من م إال ريسبس وغايس حتى ال يقو أحد أناي عماد باسامي " (‬
‫‪ 1‬و ‪. ) 15-13 :1‬‬
‫‪‬ثانيا ً ‪ :‬سر الميرون " التثبي " ( المسحة المقدسة )‬
‫‪ ‬هو عاية الروح القدس إل تشتر إرادتنا ماع الاروح القادس فاي الحيااة ماع ل ف تعتماد‬
‫حياتنا على لراعنا البشري ل ن عملنا هو استجابة لعم الروح القدس فينا ‪.‬‬
‫‪ ‬ما أنه سر منفص عن المعمودية وقد مارسته ال نيسة األولى بوضع أيادي الرسا وبعاد‬
‫لل صار يتمم بمسحة الميرون المقدسة و ميارون لماة يونانياة قباياة معناهاا " دهان "‬
‫أو " اي " ‪.‬‬
‫‪ ‬أمثلـــــــــــــــة ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬أهــــــ أفســــــــــــــــس ‪-:‬‬
‫‪ ‬وجااد بااولس ما منين معتماادين بمعموديااة يوحنااا فقاا ‪ .‬ولمااا أفهمهاام أن معموديااة يوحنااا‬
‫ان للتوبة فقا " اعتمدوا باسم الر يسوع ‪ .‬ولما وضع بولس يديه عليهم حا الاروح‬
‫القدس عليهم " ( أع ‪. ) 6-1 :19‬‬
‫‪486‬‬
‫‪ ‬وقد أشار بولس الرسو إلى سر التثبي بقوله " ول ن اللي يثبتنا مع م في المسيح وقاد‬
‫مسحنا هو ل اللي ختمنا أيضا ً وأعاى عربون الروح فاي قلوبناا " ( ‪ 2‬او ‪21 :1‬و‪22‬‬
‫)‪.‬‬
‫‪ ‬فالبمعمودية نشتر مع المسيح في موته وننا البنوة وبالروح القدس نحيا الحياة الالئقة‬
‫بنا بنين و ال األمرين الزم لخالصنا ‪.‬‬
‫‪‬ثالثا ً ‪ :‬ســــــر اإلفخارستيا ‪-:‬‬
‫‪ ‬أسس السيد المسيح بنفسه هلا السر وقد مارسته نيسة الرسا ودعتاه " سار الخباز "‬
‫" و انوا يواظبون على تعليم الرس والشر ة و سر الخبز والصلوا " ( أع ‪. ) 42:2‬‬
‫‪ ‬نظرة نيسة الرس لالفخارستيا ‪-:‬‬
‫نيسااة الرس ا بمااا تساالمته ماان الاار ماان أن الخبااز والخم ار فااي هاالا الساار‬ ‫‪ -1‬تمس ا‬
‫يتحوالن بفع الروح القدس إلى جسد حقيقي ودم حقيقي لعمانوئيا إلهناا ‪ ...‬وقاد أ اد‬
‫القااديس بااولس هااله العقياادة " ألننااي تساالم ماان الاار مااا ساالمت م أيض اا ً ‪ :‬أن الاار‬
‫يسوع في الليلة التي ألسلم فيها و أخل‪ 1‬خبزا ً وش ر ف سر وقا " خالوا لاوا هالا هاو‬
‫جساادي الم سااور لجل اام اصاانعوا هاالا لاال ري " ( ‪ 1‬ااو ‪23 :11‬و‪ . ) 24‬مااا حاازر‬
‫القديس بولس المتهااونين و شاف لهام حقيقاة هالا السار ‪ " :‬إلا أي مان أ ا مان هالا‬
‫الخبز وشر أس الر بدون استحقاق ي اون مجرماا ً فيجساد الار ودماه " ( ‪ 1‬او‬
‫‪. ) 27:11‬‬
‫‪ -2‬سر االفخارستيا هو شر ة جسد المسيح ودمه و اتحاد به ومع بعضانا الابعض ‪ ...‬قاا‬
‫القديس باولس ‪ " :‬اأس البر اة التاي نبار هاا أليسا هاي شار ة دم المسايح ‪ .‬الخباز‬
‫اللي ن سره ألايس هاو شار ة جساد المسايح ‪ .‬فإنناا نحان ال ثيارين خباز واحاد و جساد‬
‫واحد و ألننا جميعا ً نشتر في الخبز الواحد " ( ‪ 1‬و ‪17 :10‬و‪.) 16‬‬
‫‪ -3‬ساار االفخارسااتيا ل اارى عينيااة لمااو المساايح وقيامتااه و امتااداد للبيحااة الصاالي فااي‬
‫ابيعتها وجوهرها " اصنعوا هلا لل ري " ( لو ‪ ) 19:22‬و ‪ 1‬و ‪. ) 25:11‬‬
‫و لما قدمنا هله اللبيحة نتل ر آالم الر وموته وقيامته فإن م لماا أ لاتم هالا الخباز‬
‫وشااربتم هااله ال ااأس تخباارون بمااو الاار إلااى أن يجااا " ( ‪ 1‬ااو ‪ . ) 26:11‬وهنااا يعنااي‬
‫استمرار هله اللبيحة حتى مجا الر ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ -:‬سر التوبة واالعتراف ‪-:‬‬


‫‪ ‬يختص هلا السر بفاعلية الروح القدس في الخااا التائا الالي يقادم نداماة عان خاايااه‬
‫التي ارت بها ويعترف بها أمام اهن ل فينا ال فران بفع الروح القدس الالي يساتدعيه‬
‫ال اهن في صالة التحلي ‪...‬‬
‫‪ ‬وقد مارس نيسة الرسا هالا السار فيال ر سافر األعماا أن " ثيارين مان الالين آمناوا‬
‫انوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم " ( أع ‪. ) 18:19‬‬
‫‪487‬‬
‫م ان أن يتوبوا مت اضايا ً عان أزمناة الجها " ( أع‬ ‫" فاهلل اآلن يأمر جميع الناس في‬ ‫‪‬‬
‫‪. ) 30:17‬‬
‫‪‬خامسا ً ســـــر الزيجـــــــة ‪-:‬‬
‫الزوا ناموس مقادس أسساه ل منال البادء وثبتاه الار يساوع ورفعاه إلاى مرتباة السار‬ ‫‪‬‬
‫المقدس ‪ ...‬به يتحد الرج والمرأة اتحادا ً مقدسا ً بالروح القدس ‪.‬‬
‫وقد دعا القديس بولس الزوا سرا ً عظيما ً باتحاد المسيح بال نيسة‪ ...‬قا " أيها الرجاا‬ ‫‪‬‬
‫أحبوا نساء م ما أح المسايح أيضاا ً ال نيساة وأسالم نفساه ألجلهاا ل اي يقدساها ‪ ...‬مان‬
‫أج هلا يتر الرج أباه وأماه ويلتصاق بامرأتاه وي اون االثناان جسادا ً واحادا ً ‪ .‬هالا سار‬
‫عظيم ول نني أنا أقو من نحو المسيح وال نيسة " ( أف ‪. ) 32-22 :5‬‬
‫ويقو معلمنا بولس أيضاا ً ل نيساة ورنثاوس " المارأة مرتبااة بالنااموس ماا دام رجلهاا‬ ‫‪‬‬
‫حيا ً ‪ .‬ول ن إن ما رجلها فهي حرة و ل ي تتزو بمان ترياد و فاي الار فقاا " ( ‪ 1‬او‬
‫‪. ) 39:7‬‬
‫فالزيجة منل عصر الرس انا تلعقاد باسام الار ‪ .‬أي أنهاا انا عماالً دينياا ً مقدساا ً فاي‬ ‫‪‬‬
‫ال نيسة ‪.‬‬
‫‪‬سادسا ً ‪ :‬ســــــر ال هنـــــــو ‪-:‬‬
‫ساار ال هنااو هااو الساار الاالي يعاااي بعااض الخاادام الساالاان لمباش ارة الخاادما ال نسااية‬ ‫‪‬‬
‫الروحيااة ويااتم بوضااع اليااد علااى رأس المختااار لهااله الدرجااة ويساامى فااي اليونانيااة "‬
‫شراونية " وتعني وضع اليد ‪.‬‬
‫وقااد مااارس اآلباااء الرسا الخاادما المو لااة إلاايهم بهاالا الساالاان ال هنااوتي المعاااي لهاام‬ ‫‪‬‬
‫بالروح القدس وتمموا األسرار و أقاموا أساقفة وقسوسا ً وشمامسة ‪.‬‬
‫لقااد دعااي القااديس بااولس لاتااه اهناا ً " يباشاار الخدمااة ال هنوتيااة " " حتااى أ ااون خادماا ً‬ ‫‪‬‬
‫ليسوع المسيح ألج األمم و مباشرا ً النجي ل اهن و لي ون قربان األمم مقبوالً مقدسا ً‬
‫بالروح القدس " ( رو ‪. ) 16:15‬‬
‫ويقو عن هله الوظيفة ال هنوتية ‪ " :‬ال يأخل أحد هله الوظيفة بنفسه ب المدعو من ل‬ ‫‪‬‬
‫ما هرون أيضا ً " ( ع ‪. ) 4:5‬‬
‫أوالً ال هنو دعوة و إرسالية‬
‫(‪ )1‬دعوة و إرسالية و اختيار من ل ‪-:‬‬
‫" ودعا تالميله االثنى عشر وأعااهم قوة وسلاان ‪ ...‬وأرسلهم ي رزوا " ( لاو ‪1 :9‬و‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪.‬‬
‫" ثاام قااا لهاام ( االثنااى عشاار ) ‪ :‬ت ونااوا لااي شااهودا ً فااي أورشااليم وفااي ا اليهوديااة‬ ‫‪‬‬
‫والسامرة و إلى أقصى األرض " ( أع ‪. ) 8:1‬‬
‫" ه الء االثنى عشر أرسلهم يسوع " ( م ‪. ) 5:10‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )2‬ال هنو والنفخة المقدسة ‪-:‬‬
‫النفخة المقدسة هو ما عمله الر حيث أعاى تالميله بهله النفخة سلاان الح والربا ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪488‬‬
‫" ففرح التالميل إل رأوا الر فقا لهم يسوع أيضا ً ‪ :‬سالم ل م ما أرسلني اآل أرسال م‬ ‫‪‬‬
‫أناا ولماا قاا هالا نفاخ وقاا لهام اقبلاوا الاروح القادس مان غفارتم خاايااه ت فار لاه ومان‬
‫أمس تم خااياه أمس " ( يو ‪. ) 22-20 :20‬‬
‫وظل النفخة المقدسة تسلم من جي إلى جي و ان الرس أيضاا ً يمنحاون الاروح القادس‬ ‫‪‬‬
‫في الرسامة ال هنوتية بوضع اليد أيضا ً " ‪.‬‬
‫(‪ )3‬الخالفة الرسولية لل هنو ‪-:‬‬
‫فال هنو لعم معين ورسالة معينة ليس فاي عهاد الرسا فقاا با خلفاائهم أيضاا ً وهالا‬ ‫‪‬‬
‫يتضااح ماان قااو بااولس الرسااو إلااى أساااقفة أفسااس ‪ " :‬احتاارزوا إلن ألنفس ا م ولجميااع‬
‫الرعية التي أقام م الروح القدس عليها أساقفة لترعوا نيساة ل التاي اقتناهاا بدماه " (‬
‫أع ‪. ) 28:20‬‬
‫فالروح القدس أقام خلفااء الرسا أي دعااهم وأرسالهم " لترعاو نيساة ل" فباالرغم أن‬ ‫‪‬‬
‫بولس الرسو هو اللي أقامهم وأرسلهم إال أن ال تاا علاى فام باولس الرساو يقاو أن‬
‫الروح القدس هو اللي أقامه ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ال هنو ووضع اليد لجميع الرت ال هنوتية ‪-:‬‬
‫" انتخبوا أيها االخوة رجا من م مشهود لهم مملوئين من الروح القدس وح مة فنقيمهم‬ ‫‪‬‬
‫على هله الحاجة " ( أع ‪. )3:6‬‬
‫وبالرغم من هله الم هال إال أنهام لام يتاوعاوا مان أنفساهم با اختياروا ثام وضاع‬ ‫‪‬‬
‫اليد عليهم أي من الضروري أن يمروا على القنوا الشرعية لل نيسة ‪.‬‬
‫ويقااو القااديس بااولس لتلميااله تيموثاااوس ‪ " :‬ال تهم ا الموهبااة التااي في ا المعااااة ل ا‬ ‫‪‬‬
‫بالنبوة ووضع أيدي ال هنة " ( ‪ 1‬تي ‪. ) 14:4‬‬
‫" فلهلا السب تضرم أيضا ً موهبة ل التي في بوضع يدي " ( ‪ 2‬تي ‪. ) 6:1‬‬ ‫‪‬‬
‫( أع ‪2 :13‬و‪. ) 3‬‬ ‫‪‬‬
‫ثانيا ً ال هنو جماعة مميزة بأعما مميزة‬
‫(‪ )1‬أعااهم سلاان الح والربا ‪-:‬‬
‫أعااه للتالميل في شخص بارس في( م ‪ ) 18:16‬ثم ل ا التالميال فاي ( ما ‪18:18‬‬ ‫‪‬‬
‫) " الحق أقو ل م لما ترباوناه علاى األرض ي اون مربوااا ً فاي الساماء و لماا تحلوناه‬
‫على األرض ي ون محلوالً في السماء " ‪.‬‬
‫ثم أعااهم إياه بعد القيامة ‪ " :‬اقبلاوا الاروح القادس مان غفارتم خاايااه غفار لاه ومان‬ ‫‪‬‬
‫أمس تم خااياه أمس " ( يو‪22 :20‬و‪. ) 23‬‬

‫(‪ )2‬أعااهم سلاان التعليم والتعميد ‪-:‬‬


‫‪ " ‬ليس لجميع الشع ب لشهود سبق ل و انتخبهم لنا نحان اللالين أ لناا وشاربنا معاه ‪.‬‬
‫وأوصانا أن ن رز للشع ونشهد " ( أع ‪41 :10‬و‪. ) 42‬‬
‫‪ " ‬يف ي رزون إن لم يرسلوا " ( رو ‪. ) 15:10‬‬
‫(‪ )3‬وسلاان ممارسة سر االفخارستيا ‪-:‬‬
‫‪ " ‬هلا هو جسدي اللي يبل عن م اصنعوا هلا لل ري " ( لو ‪. ) 19:22‬‬
‫‪489‬‬
‫" أس البر ة التي نبار ها أليس هي شر ة دم المسيح ؟ الخبز الالي ن ساره ألايس هاو‬ ‫‪‬‬
‫شر ة جسد المسيح ؟ " ( ‪ 1‬و ‪. ) 15:10‬‬
‫(‪ )4‬ولهم منح الروح القدس ‪-:‬‬
‫" أرسلوا إليهم بارس ويوحنا لما نزال صليا ألجلهم ل ي يقبلاوا الاروح القادس ‪ ...‬حينئال‬ ‫‪‬‬
‫وضعا األيادي عليهم فقبلوا الروح القدس " ( أع ‪. ) 17-14 :8‬‬
‫" ولما وضع بولس يديه عليهم ح الروح القدس عليهم " ( أع ‪. ) 6:18‬‬ ‫‪‬‬
‫وهلا هو سر المسحة ( ‪ 1‬يو ‪20 :2‬و‪ ) 27‬وهو غير وضع للرسامة ال هنوتية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )5‬ولهم عم اإلرشاد والتدبير ‪-:‬‬
‫" ال روا مرشدي م اللين لمو م ب لمة ل " ( ع ‪. ) 7:13‬‬ ‫‪‬‬
‫" أايعوا مرشدي م و اخضعوا ألنهم يسهرون لج نفوس م أنهم سوف يعاون حساابا ً "‬ ‫‪‬‬
‫( ع ‪. ) 17:13‬‬
‫" نسأل م أيها االخوة أن تعرفوا اللين يتعبون بين م ويدبرون م فاي الار وينالرون م وأن‬ ‫‪‬‬
‫تعتبروهم جميعا ً في المحبة " ( ‪ 1‬تس ‪12 :5‬و‪. ) 13‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬وظائـــــف ال هنـــــو‬
‫(‪ )1‬و ـــــــــــــالء ‪-:‬‬
‫" ه االا فليحساابنا اإلنسااان خاادام المساايح وو ااالء ساارائر ل ثاام يسااأ فااي الااو الء ل ااي‬ ‫‪‬‬
‫يوجد اإلنسان أمينا ً " ( ‪ 1‬و ‪1 :4‬و‪. ) 2‬‬
‫بولس هنا و ي سرائر ل أي أسرار ال نيسة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫" لي ن األسقف بال لوم و ي هلل " ( تي ‪ ) 7:1‬هنا األسقف " ال هنو " و ي ل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )2‬سفـــــــــراء ‪-:‬‬
‫" ل ان في المسيح مصالح للعالم نفسه ‪ ...‬إلن نسعى سفراء للمسيح أن ل يعظ بنا‬ ‫‪‬‬
‫نال عن المسيح ‪ :‬تصالحوا مع ل " ( ‪ 2‬و ‪. ) 20:5‬‬
‫عم السافير مصاالحة باين ل واإلنساان ثام توصاي لماة ل لإلنساان فباولس ي لام أها‬ ‫‪‬‬
‫ورنثوس عن نفسه وهو وال هنة يعملون عم سفراء فاي مصاالحة اإلنساان ول و اأن‬
‫ل يعظ بهم ‪.‬‬
‫(‪ )3‬رعــــــــــــاة ‪-:‬‬
‫" بااولس الرسااو قااا ألساااقفة أفسااس ‪ " :‬احتاارزوا إلن لنفس ا م ولجميااع الرعيااة التااي‬ ‫‪‬‬
‫أقام م الروح القدس فيها لترعوا نيسة ل التي اقتناها بدمه " ( أع ‪. ) 28:20‬‬
‫(‪ )4‬معلميــــــــن ‪-:‬‬
‫ليس ل أحد سلاان أن يعلم ب اللين أعلاي لهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫" أما المعلم ففي التعليم " ( رو ‪ 7:12‬و أف ‪11 :4‬و‪. ) 12‬‬ ‫‪‬‬
‫ومن شروا السقف أن ي ون ‪ " :‬صالحا ً للتعليم " ( ‪ 1‬تي ‪. ) 2:3‬‬ ‫‪‬‬
‫يقو القديس باولس لتلمياله تاياس أساقف ريا ‪ " :‬وأماا أنا فات لم بماا يلياق باالتعليم‬ ‫‪‬‬
‫الصحيح " ‪ 0‬تي ‪. ) 1:2‬‬
‫قو القديس بولس لتلميله تيموثاوس ‪ " :‬وبخ ‪ .‬انتهر ‪ .‬عظ ب ا أنااة وتعلايم " ( ‪ 2‬تاي‬ ‫‪‬‬
‫‪. ) 2:4‬‬
‫‪490‬‬
‫(‪ )5‬مرشدون ومدبرون ‪-:‬‬
‫‪ ‬أل روا مرشدي م اللين لمو م ب لمة ل ( ع ‪. ) 7:13‬‬
‫‪ " ‬أمااا الشاايوخ " القسااوس " الماادبرون حساانا ً فليحساابوا أهاالً ل رامااة مضاااعفة والساايما‬
‫اللين يتعبون في ال لمة والتعليم " ( ‪ 1‬تي ‪. ) 17:5‬‬
‫‪ " ‬ثم نسأل م أيها االخوة أن تعرفوا بين م ويادبرون م فاي الار وينالرون م وأن تعتباروهم‬
‫ثيرا ً جدا ً في المحبة " ( ‪ 1‬تس ‪12 :5‬و‪. )13‬‬
‫(‪ )6‬هنــــــــــــة ‪-:‬‬
‫‪ ‬السيد المسيح اهنا ً ‪ " :‬اهن إلى األبد على اقس مل ى صادق " ( ع ‪. ) 21:7‬‬
‫‪ ‬وقي أيضا ً أنه رئيس هنة ( ع ‪ 26:7‬و ‪ 8:1‬و ‪ 14:4‬و ‪ 1:5‬و ‪. ) 10:5‬‬
‫‪ ‬بولس دعي اهنا ً ( رو ‪) 16:1‬‬
‫‪ ‬أمثلة على ترجمة ( هنة ) في ال تا المقدس في الترجما المختلفة ‪-:‬‬

‫الترجمة البروتستانية‬ ‫الترجمة ال اثولي ية‬ ‫م‬

‫وال هنة اللين يقومون بعملهم قياما ً وأما الشيوخ المدبرون حسنا ً‬ ‫‪1‬‬
‫حسنا ً يستحقون رامة مضاعفة ( فليحبوا أهالً ل رامة مضاعفة ( ‪1‬‬
‫تي ‪. ) 17:5‬‬ ‫‪ 1‬تي ‪. ) 17:5‬‬

‫ال تقب ش اية على شيخ إال على‬ ‫ال تقب الش وى على اهن إال‬ ‫‪2‬‬
‫شاهدين أو ثالثة ( ‪ 1‬تي ‪. ) 19:5‬‬ ‫بشهادة شاهدين أو ثالثة ( ‪ 1‬تي‬
‫‪. ) 19:5‬‬

‫تر ت في أقرياش لتتم فيها تنظيم تر ت في ري ل ي ت م ترتي‬ ‫‪3‬‬


‫األمور وتقيم هنة في بلدة ما األمور الناقصة وتقيم في مدينة‬
‫شيوخا ً ما أوصيت ( تي ‪. )5:1‬‬ ‫أوصيت ( تي ‪. ) 5:1‬‬

‫ال تهم الموهبة التي في المعااة‬ ‫ال تهم إلهية الروحية التي في‬ ‫‪4‬‬
‫ل بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة‬ ‫فقد أويتها بالنبوة حين وضع‬
‫جماعة ال هنة أيديهم علي ‪ 1 0‬تي ( ‪ 1‬تي ‪. ) 14:4‬‬
‫‪. ) 14:4‬‬

‫فأرس من ميلاس يستدعي شيوخ فأرس إلى ميلاس يستدعي‬ ‫‪5‬‬


‫‪491‬‬
‫قسوس ال نيسة في أفسس ( أع‬ ‫ال نيسة في أفسس ( أع ‪17 :20‬‬
‫‪. ) 18 :17 :20‬‬ ‫‪. ) 18 :‬‬

‫فاي األمثلاة الساابقة عادى األخيار يتارجم البروتساتان قاس أو ااهن إلاى شايخ عان عماد‬ ‫‪‬‬
‫ألنهم يحاربون ال هنو ألن أعلى رتبة عندهم هي الشيخ وهلا ما رأينا في الفروق باين‬
‫الترجما منافية للحق حتى النص اليوناني والقباي تترجم ‪ `precbvteroc‬اهن ‪.‬‬
‫أما في المث األخير فيترجم شايخ إلاى قاس عان عماد ألناه سابق للا فاي ( أع ‪) 28:20‬‬ ‫‪‬‬
‫يل رهم على أنهم أساقفة فت ون النتيجة أن لمة قساوس تسااوي أسااقفة وهالا خااأ ألن‬
‫هنا قسوس غير شيوخ حيث أحيانا ً تشم أسقفا ً أو قسا ً ل ي يل اوا تحدياد الرتباة ويقولاوا‬
‫شيخا ً !! ‪.‬‬
‫ل ن لمة شيخ بمفردها تعني أسقفا ً ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رابعا ً درجا ال هنو ‪-:‬‬
‫هوي ثالث درجا ‪ :‬األسقفية والقسيسية والشموسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويشااترا فيهااا جميع اا ً القداسااة والبعااد عاان الماديااا ‪ " .‬وال اااامع بااالربح القباايح ‪ ...‬وال‬ ‫‪‬‬
‫مح للما " ( تي ‪) 7:1‬‬

‫(‪ )1‬األسقفيـــــــــة ‪-:‬‬


‫‪ ‬أالق على السيد المسيح ‪ " :‬ألن م خراف ضالة ل ن م التلناتن اآلن إلاى راعاي نفوسا م‬
‫وأسقفها " ( ‪ 1‬با ‪ )25:2‬والر هو الراعاي الصاالح ( ياو ‪ ) 11:10‬فاألساقفية تارتبا‬
‫بالرعايااة " احتاارزوا ألنفس ا م ولجميااع الرعيااة التااي أقااام م الااروح القاادس فيهااا أساااقفة‬
‫لترعوا نيسة ل التي اقتناها بدمه " ( أع ‪. ) 28:20‬‬
‫‪ ‬األسقف ‪ -:‬هو رئيس ال نيسة ومدبرها وراعيها ومعلمها ‪ .‬وقاد أقايم األسااقفة نواباا ً عان‬
‫الرس ويتم اختيارهم باالنتخا من الشع ‪.‬‬
‫‪ ‬شــــــــروا األسقفيـــــــــة ‪-:‬‬
‫‪ " -1‬يج أن ي ون األسقف بال لوم و ي ل " ( تي ‪. ) 7:1‬‬
‫‪ " -2‬صالحا ً للتعليم " – " غير حديث اإليماان لائال يتصالف " – " لاه شاهادة حسانة مان‬
‫اللين هم من الخار " ( ‪ 1‬تي ‪. ) 7-2 :3‬‬
‫‪ " -3‬مالزما ً لل لمة الصادقة التي بحس التعليم ل ي ي ون قادرا ً أن يعظ بالتعليم الصحيح‬
‫ويوبخ المناقضين " ( تي ‪. ) 9-1‬‬
‫‪ " -4‬بع امرأة واحدة " ( تي ‪ . ) 6-1‬وحتى إن مات يلتزم بهله الصافة وللا لألساقف‬
‫فقا وليس للشع ‪.‬‬
‫‪ " -5‬يدبر بيته حسانا ً ولاه أوالد فاي الخضاوع ب ا وقاار وإنماا إن اان ال يعارف أن يادبر‬
‫بيته ف يف يعتني ب نيسة ل " ( ‪ 1‬تي ‪4 :3‬و‪. ) 5‬‬
‫‪ " -6‬غير مدمن الخمر وال ضرا وال ااامع باالربح القبايح با حليماا ً غيار مخاصام و وال‬
‫مح للما " ( ‪ 1‬تي ‪. ) 3:3‬‬
‫‪492‬‬
‫‪ ‬ملحوظــــــــة ‪-:‬‬
‫حاليا ً األساقفة غير متزوجين ‪ ...‬و ان اإلنسان المتزو في العصر الرسولي ال يلحرم من‬
‫درجة األسقفية إلا توافر فيه الشروا و ل ن ألج االهتمام بالخدمة وفيما هو للر قرر‬
‫ال نيسة في القرن الرابع في مجمع نيقية ‪ 325‬م بأن ي ون األسقف بتوالً " غير متزو‬
‫يهتم فيما للر يف يرضى الر " ( ‪ 1‬و ‪. ) 32:7‬‬
‫(‪ )2‬القسيسيــــــــــــة ‪-:‬‬
‫نيسة ثم‬ ‫رسامة القسوس بوضع اليد تسبقه صلوا وأصوام " انتخبا لهم قسوسا ً في‬
‫صليا بأصوام واستودعاهم للر اللين انوا قد آمنوا به " ( أع ‪ . ) 23:14‬رحلة بولس‬
‫وبرنابا األولى ‪.‬‬
‫الفرق بين األسقف والقسيس ‪-:‬‬
‫‪ -1‬األساقفة لهم حق إقامة القسوس ‪-:‬‬
‫‪ " ‬ال تضع يد على أحد بالعجلة و وال تشتر في خاايا اآلخرين " ( ‪ 1‬تي ‪. ) 22:5‬‬
‫‪ " ‬تر تا فااي ريا ل ااي ت ما ترتيا األمااور الناقصاة وتقاايم فااي ا مدينااة قسوساا ً مااا‬
‫أوصيت " ( تي ‪. ) 5:1‬‬
‫‪ ‬الترجمة القباية ل لمة " تقيم " ‪-:‬‬
‫‪ " Ouo\ `Ntekcemni `N\an `Precbvteroc " ‬ومعناها يرسم قسوسا ً ‪.‬‬

‫‪ -2‬األسقف له الحق في محا مة أو م افأة القسوس ‪-:‬‬


‫‪ " ‬ال تقب ش اية على اهن إال على شاهدين أو ثالثة " ( ‪ 1‬تي ‪. ) 19:5‬‬
‫‪ " ‬أما القسوس المدبرون حسنا ً فليحسبوا أهالً ل رامة مضاعفة والسيما اللين يتعبون في‬
‫ال لمة والتعليم " ( ‪ 1‬تي ‪. ) 17:5‬‬
‫‪ ‬مالحظـــــــــــة ‪-:‬‬
‫لمة " مدبر " في اليونانية والقباية تأتي من " ‪ "\hgomenoc‬أي " قمص " وهي أعلى‬
‫من القسيسية إل هي درجة التدبير ل نها أعلى إداريا ً وليس هنوتيا ً أي في درجة ال هنو ‪.‬‬
‫(‪)3‬الشموســـــــــــية ‪-:‬‬
‫‪( ‬الشمامسة) لمة معربة عن السريانية وتعني " خادم ديني " ويقابلهاا اللفاظ اليونااني "‬
‫ديا ون " وتعني بالمعنى الحرفي " تتص باالحتياجاا الجسادية " فعبار بهاا الرسا عان‬
‫خدمة الموائد و استخدم فيما بعاد للداللاة علاى معااني أوساع تشام ا أناواع الخادما‬
‫الزمنية والروحية ‪.‬‬
‫‪ ‬و استخدمها ر المجد حينما قا " إن ابن اإلنسان لم يأ ليلخدم با ليخادم " ( ما ‪20‬‬
‫) و استخدم أيضا ً للتعبير عان الخدماة التاي انا النسااء يقادمنها للسايد المسايح ( مار‬
‫‪ ) 31:1‬ول ن سرعان ما خصص هله ال لمة للتعبير عن خدمة معينة في ال نيسة و هي‬
‫المعروفة بخدمة الديا ونية أو الشموسية ‪ " :‬بولس وتيموثاوس عبدا يسوع المسيح إلى‬
‫جميع القديسين في المسيح يسوع اللين في فيلبي مع أساقفة وشمامسة " ( في ‪. )1:1‬‬
‫‪ ‬ورد ل ر رسامتهم في ( أع ‪-: ) 6‬‬
‫‪493‬‬
‫واشترا فيهم اشترااا معينة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن ي ونوا مملوئين من الروح القدس والح مة ( أع ‪. ) 3:6‬‬
‫‪ -2‬أن يقيمهم رس بوضع اليد عليهم مع الصالة ( أع ‪. ) 6:6‬‬
‫‪ -3‬أن يباشااروا مساائوليا معينااة فااي ال نيسااة ‪ .‬مثلمااا فااي ( أع ‪ ) 6‬نساامع عاان خدمااة‬
‫الشمامسة السبعة االجتماعية ول ن اساافانوس اان يعما باال رازة والتعلايم ( أع ‪:6‬‬
‫‪ 1‬و ‪ 9‬و ‪. ) 10‬‬
‫‪ ‬في رسالة فيلبي ورد ل ر الشموسية مع السقفية ( في ‪-: ) 1:1‬‬
‫ثم في رسالة تيموثاوس األولى ( ‪ 1‬تي‪ ) 13-8 :3‬يل ر صفا الشماس ‪-:‬‬
‫‪ -4‬بع امرأة واحدة ( ‪ 1‬تي ‪. ) 12:3‬‬
‫‪ -5‬مدبرين أوالدهم حسنا ً ( ‪ 1‬تي ‪. ) 12:3‬‬
‫‪ -6‬يقتنوا درجة حسنة وثقة بيرة في اإليمان في المسيح ( ‪ 1‬تي ‪. ) 13:3‬‬
‫‪ -7‬بال لوم ( ‪ 1‬تي ‪ – 2:3‬تي ‪ 1 – 7:1‬تي ‪. ) 10:3‬‬
‫ونالحظ تشابه الصفا رقم ( ‪ ) 7 – 5 – 4‬مع رتبة األسقف ‪.‬‬
‫]]]]]]‬

‫البـــا الثامـــن‬

‫العقائد المسيحية في عصر بولس الرسو ‪/‬‬


‫‪ ‬العقائــــــد األساسيــــــة ‪-:‬‬
‫(‪)1‬عقيدة الفداء والصلي ‪-:‬‬
‫‪ ‬اقندو الفداء فج التهنحنة فرج اليهرد الجديرد لهرا مفرس التفهروم النهرودي القرديم تمر فرداما‬
‫مررات ايررا الررع محررو مررا كرران الحنرروان البرررئ ي ر بح يترروت منابررة اررن تمهرران م ر مب ‪...‬‬
‫فالتهنح بقبول التوت الع الصلنب ديل مفه برديال ارن اإلمهران مقلرت اقوبرة الخطنرة‬
‫مه ر ولنارها اليررج الررع اإلمهرران ضرريت الررع نأ التهررنح " الررر ضرره الن ر تنررم‬
‫دتنييا " ( أي ‪. ) 6:53‬‬
‫‪ ‬وي د لل بولس الرسو في قوله ‪-:‬‬
‫‪ " -1‬المسيح افتدانا من لعنة الناموس إل صار لعنة ألجلنا ألنه م تو ملعون من‬
‫عللق على خشبة " ( غ ‪. ) 13:3‬‬
‫‪ " -2‬اللي لم يعرف خاية صار خاية ألجلنا لنصير نحن بر ل فيه " ( ‪ 2‬و ‪. ) 21:5‬‬
‫‪ " -3‬أسلم نفسه ألجلنا قربانا ً ولبيحة هلل رائحة ايبة " ( أف ‪. ) 2:5‬‬
‫‪ " -4‬ومنه أنتم بالمسيح يسوع اللي صار لنا ح مة من ل وبرا ً وقداسة وفداء " ( ‪1‬‬
‫و ‪. ) 30:1‬‬
‫‪494‬‬
‫‪ ‬يوضررح بررولس الرسررول فاالنررة ذبنحررة التهررنح الفدائنررة الكفانيررة فنقررول " الر ي فنر ليررا‬
‫الفداء بدم غفران الخطايا هب غيع ميتي " ( أم ‪ , 7:1‬كو ‪. ) 14:1‬‬
‫اجررول بررل برردم مفهر دسررل مرررو‬ ‫‪ ‬يبررنن اسرريتران فاالنيهررا فنقررول ‪ " :‬لررنس برردم رنررو‬
‫ا دو تلع اإقدا فودد فداء أبديا " ( اب ‪. ) 12:9‬‬
‫‪ ‬يتص الصلي اتصاال ً وثيقا ً بعقيدة الفداء ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الصلي فخر الم من ‪-:‬‬
‫صل‬
‫" و أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إال بصلي ربنا يسوع المسيح اللي به قد ل‬
‫العالم لي وأنا للعالم " ( غ ‪. ) 14:6‬‬
‫‪ -2‬الصلي قوة ل ‪-:‬‬
‫" إن لمة الصلي عند الهال ين جهالة و وأما عندنا نحن المخلصين فهو قوة ل ‪ ...‬نحن‬
‫ن رز بالمسيح مصلوبا ً " ( ‪ 1‬و ‪ 18‬و ‪. ) 23‬‬

‫‪ -3‬الصلي موضوع تالع الم من الدائم ‪-:‬‬


‫" ألني لم أعزم أن أعرف شيئا ً بين م إال يسوع المسيح و إياه مصلوبا ً " ( ‪ 1‬و ‪. ) 2:2‬‬
‫(‪)2‬عقيدة النعمة والخالص ‪-:‬‬
‫‪ .1‬النعمة والخالص " مان جانا ل " هماا هباة مجانياة باال مقابا مان جهاة ل وال‬
‫تتوقف على أعما الناموس ‪-:‬‬
‫‪ ‬فالبشر دتنيا شتليهم الخطنة ملكت النهم ‪ ,‬يهيوي فج ذلك الونيج النهودي ‪ " ...‬إم‬
‫ث فر ‪ .‬اذ الجتنه أسطأ ا أاواعم مجد هللا " ( ن ‪. ) 23,22 :3‬‬
‫‪ " ‬إم بأاتال اليامو كرل ذي دهرد ث ييبررن أمامر ‪ .‬إن باليرامو ميرفرة الخطنرة " (‬
‫ن ‪. ) 20:3‬‬
‫‪ ‬مينجة ل لك ‪ " :‬وىيا كل فم يصنر كل اليالم رحت قصا مرن هللا " ( ن ‪. ) 23,19 :3‬‬
‫فيظهر ميتة هللا التخلصة التجامنة " ميبرنين مجاما بييتي بالفداء الر ي بنهروع التهرنح‬
‫ال ي قدم هللا كفانو باإليتان بدم إلظهان بره من أدل الصفح ان الخطايا الهالفة بإمهال‬
‫هللا " ( ن ‪. ) 25,24 :3‬‬
‫‪ .2‬النعماة المجانيااة نسااتحقها باإليمااان وبقيااة اسااتحقاقا الخااالص ماان ساار معموديااة‬
‫وسر الميرون وسرالتوبة واإلعتراف وسرالتناو في شخص المسيح الفادي وعملاه‬
‫الخالصي‪-:‬‬
‫‪" .1‬نبيا يهوع ال ي ب أيضا قرد رران ليرا الردسول باإليتران تلرع عر ه الييترة اليرج محرن فنهرا‬
‫مقنتون"( ن ‪. ) 2,1 :5‬‬
‫‪ " .2‬متبااررين مجانااا ً بنعمتااه بالفااداء الاالي بيسااوع المساايح ‪ ...‬باإليمااان بدمااه " ( رو ‪:3‬‬
‫‪. ) 25,24‬‬
‫‪ " .3‬إمكم بالييتة مخلصون باإليتان " ( أم ‪. ) 8:2‬‬
‫باقي االستحقاقا ل ر سابقا في األسرار‪.‬‬
‫(‪)3‬عقيدة مو المسيح وقيامته ‪-:‬‬
‫‪495‬‬
‫مي النوم اإ ل ال ي رأسهت فن الكينهة التهنحنة ‪ ,‬مرى موت التهنح قنامير يحيرل جرر‬
‫التا ية فج الييلنم الع أمها قنقة دنت رتاما ليبوات اإمبناء قديتا ‪...‬‬
‫(‪ )1‬بولس فج التجته بأمطاكنة بنهندية ( أع ‪. ) 30-28 :13‬‬
‫رهلم القديس بولس الرسول اليقلنرد الخرا بتروت التهرنح قنامير ‪ ,‬مرن الكينهرة قبلر‬
‫كيقندو أساسنة ‪ " ...‬فأميج سلتت تلنكم فج اإ ل ما قبلي أمرا أيضرا ‪ ,‬أن التهرنح مرات مرن‬
‫أدل سطاياما هب الكيب ‪ .‬أم دفن ‪ ,‬أم قام فج النوم الثالث هب الكيب " ( ‪ 1‬كو ‪15‬‬
‫‪. ) 4,3 :‬‬
‫يقول إعل فنلبج " إارف قوو قنامي شركة آثم ميشبها بتور " ( فج ‪. ) 10:3‬‬
‫يقرررول لليهرررالوم نكننن ‪ " :‬تن كيرررا مرررؤمن أن يهررروع مرررات قرررام فكررر لك الراقرررد ن بنهررروع‬
‫سنحضرعم هللا أيضا مي " ( ‪ 1‬رس ‪. ) 14:4‬‬

‫(‪ )4‬عقيدة اإلله الواحد المثلث االقانيم ‪-:‬‬


‫أمن نيسة الرس باله واحاد مثلاث االقاانيم والتثلياث بحسا المفهاوم الرساولى هاو حقيقاة‬
‫دينية وليس فلسفية‬
‫‪ -1‬في البر ة الرسولية ‪-:‬‬
‫التي ختم بها القديس بولس رسالته الثانية إلي نيسة ورنثوس يقو ‪:‬‬
‫"نعمه ربنا يسوع المسيح ومحبه ل (األ ) وشر ة الروح القدس مع جميع م "(‪ 2‬او ‪13‬‬
‫؛‪)14‬‬
‫فج نسالي تلج كينهة غالطنة يريكلم ارن مهرحة الرر أ القرد للترؤمينن فنقرول ‪" :‬نرم بترا‬
‫تمكم ابيا أنسل هللا ن أ ابي تلج قلوبكم "(غل ‪. )6: 4‬‬
‫(‪ )5‬عقيدة قيامة األجساد و الدينونة العامة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬في الرسالة األولي ل ورنثوس ‪-:‬‬
‫يوضح باولس الرساو عقيادة القياماة مادلال عليهاا بأدلاة قوياة منحادرا مان الهراقاة الالين‬
‫ين رون القيامة ؛ مجيبا علي التسا ال التي ثار بشأنها ‪:‬‬
‫فكن يقو قوم بين م اناه لايس قياماة أماوا ؛" لكرن تن كران التهرنح يكررا بر امر قرام مرن‬
‫اإموات فان لم ت ان قياماه أماوا فاال ي اون المسايح قاد قاام ؛ وان لام ي ان المسايح قاد قاام‬
‫فباالة رازتنا وباا أيضا إيماان م‪ ..‬ألناه إن اان الماوتى ال يقوماون فاال ي اون المسايح قاد‬
‫قام‪ .‬وان لم ي ن المسيح قد قاام فبااا إيماان م‪.‬انتم بعاد فاي خااياا م‪ ...‬ان اان لناا فاي هاله‬
‫الحياة فقا رجاء في المسيح ؛فإنناا اشاقي جمياع النااس ‪.‬ول ان قاد قاام المسايح مان األماوا‬
‫وصار با ورة الراقدين (‪ 1‬و ‪.)20-12: 15‬‬
‫‪ ‬ويوضح أيضا أن قيامة األموا هي الدافع ل القديسين اللين يقابلون األهاوا مان اجا‬
‫الر ‪-:‬‬
‫‪" ‬إن ان األموا ‪..‬لمالا نخاار نحن في سااعة ‪.‬إني‪..‬أماو ا ياوم"(‪ 1‬او‪-29 :15‬‬
‫‪.)31‬‬
‫‪ -2‬في الرسالة الثانية ل ورنثوس‪-:‬‬
‫‪496‬‬
‫ي د بولس الرسو حقيقة القيامة ‪":‬عالمين أن اللي أقام يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيساوع‬
‫ويحضرنا معه" (‪ 2‬و‪.)14 :4‬‬
‫‪ -3‬في الرسالة إلي فيلبى‪:‬‬
‫يعبر بولس أن قيامة األموا هي أملة ‪":‬لعلي أبل إلي قيامة األموا "(في‪.)11 :3‬‬
‫‪ -4‬في الرسالة الثانية لتيموثاوس‪:‬‬
‫يقو ‪":‬صادقة هي ال لمة أنه إن نا قد متنا معه فسنحيا أيضا معه"(‪2‬تي‪.)11:2‬‬
‫وقد أعلن بولس حقيقة الدينونة العامة وقيامة األجساد في األرياوس بااغوس أماام الفالسافة‬
‫األبيقوريين والرواقيين وأمام مجلس اليهود األعلاى "السانهدرين" وشاهد بالل أماام الاوالي‬
‫فيل س والمل أغريباس‪:‬‬
‫"ألنه أقام يوما هو فيه مزمع أن يدين المس ونة بالعد برج قد عينة ومقادما للجمياع إيماناا ً‬
‫إل إقامة من األموا " (أع ‪. )31 :17‬‬
‫"ولى رجاء باهلل في ما هم أيضا ً ينتظرونه ‪:‬انه سوف ت ون قيامة لألموا واألبارار واآلثماة‬
‫"(اع‪.)15 :24‬‬
‫(‪ )6‬عقيدة الهو المسيح‪-:‬‬
‫‪ ‬اعتقد ال نيسة المسيحية منل تأسيسها واعتقادا أساسيا ً وراسخا ان الر يسوع المسيح‬
‫هو ل الظاهر في الجسد واناه هاو ل ال لماة (اللوغاوس) وواناه ابان ل الوحياد الجانس‬
‫وانه هو المخلص الوحيد ويتضح لل من النقاا التالية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬فى قصة ايمان بولس التقى حنانيا بشاو (بولس ) وقا له ‪:‬‬
‫" واالن لمالا تتوانى ‪ .‬قم واعتمد واغس خاايا داعيا باسام الار "( اع ‪: 22‬‬
‫‪. ) 16‬‬
‫‪ -2‬ت بولس الى اه ورنثوس اله عنوانها ‪:‬‬
‫"الى القديسين مع جميع اللين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح فى م ان "(ا و‬
‫‪. )2 :1‬‬
‫‪ -3‬لم ت ن ال نيسة المجاهدة على االرض هى وحدها التاى تقادم العباادة للار يساوع‬
‫المسيح ب اشتر معها فى لل ا الخالئاق ساواء فاى الساماء او علاى االرض‬
‫يقو معلمنا بولس عن الر يسوع ‪:‬‬
‫"متى ادخ الب ر الى العالم ؛ يقو ولتسجد له مال ئ ه ل "(ع ‪. )6 :1‬‬
‫ويقو ايضا "للل رفعه ل ايضا واعااه اسما فوق اسم ل ى تبحثو باسم يساوع‬
‫ر بة ممن فى السماء ومن على االرض ومن تحا االرض "(فاى ‪9 :2‬؛‪) 10‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر تابا الرس التى حواها تا العهد الجديد شااهدا علاى الهاو المسايح فقاد لقا‬
‫االباء الرس السيد المسيح ب االلقاا االلهياه ؛ ماا نسابوا الياه جمياع الصافا االلهياه‬
‫التى ال يلق بها غير ل ‪-:‬‬
‫اوال ‪ :‬االلقا االلهية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ل ‪:‬‬
‫"عظيم هو سر التقوى ل ظهر فى الجسد "(اتى ‪.) 16 : 3‬‬
‫‪497‬‬
‫"واما عن االبن رسي يا ل الى دهرالدهور "(ع ‪. )8 : 1‬‬
‫‪ -2‬صورة ل غير المنظور ‪:‬‬
‫"اللى ال ان فى صورة اللعلم يحس خلسة ان ي ون معادالهلل "( فى ‪. ) 6 : 2‬‬
‫"المسيح اللى هو صورة ل " ( ‪ 2‬و ‪. )4 : 4‬‬
‫‪ -3‬اله ‪:‬‬
‫"المسيح ال ائن على ال الها مبار ا الى االبد "( رو ‪. )5 : 9‬‬
‫م ء االهو جسديا "( و ‪. ) 9 : 2‬‬ ‫" فان فيه يح‬
‫‪ -4‬ر ‪:‬‬
‫" ويعترف انسان ان يسوع المسيح هو ر لمجد ل اال " ( فى ‪. ) 11 : 2‬‬
‫" ل اان لناا الااه واحااد ‪ :‬اال الاالى منااه جميااع االشاايا ء ونحاان لااه ‪.‬ور الاالى بااه جميااع‬
‫االشياء "( ا و ‪ . )6 : 8‬واحد ‪ :‬يسوع المسيح‬
‫ثانيا ‪ :‬الصفا االلهية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الخالق‪:‬‬
‫" فانه فيه خلق ال ‪ :‬مافى الساموا ومااعلى االرض ماا يارى وماا الياري " ( او ‪: 1‬‬
‫‪. ) 16‬‬
‫" لمناا فااي هاله األيااام األخيارة فااي أبناه الاالي جعلاه وارثااا ل ا شااي الالي بااه أيضاا عما‬
‫العاملين "(ع ‪.)2:1‬‬
‫‪ -2‬أزلي ابدي‪:‬‬
‫"اللي وحده له عدم المو سا نا في ناور اليادني مناه الالي لام ياراه احاد مان النااس وال‬
‫يقدر أن يراهواللي له ال رامة والقدرة األبدية "(اتي‪.)16:6‬‬
‫"وأن يار فاي البادء أسسا األرض والساماوا هاي عما يادي ‪ .‬هاي تبياد ول ان أنا‬
‫تبقي ‪،‬و لها ثو تبلي و رداء تاويها فتت ير‪ .‬ول ن أن أن وسنو لن تفني"(عا ‪:1‬‬
‫‪.)12-10‬‬
‫‪ -3‬قدوس‪:‬‬
‫"ألنااه بالحقيقااة اجتمااع علااى فتااا القاادوس يسااوع الاالي مسااحته وهياارودس وباايالاس‬
‫البناي مع أمم وشعو إسرائي "(اع‪.)27:4‬‬
‫"ألنه ان يليق بنا رئيس هنة مث هلا قدوس وبال شر وال دنس وقد انفص عن الخاااه‬
‫وسار اعلي من السماوا "(ع ‪.)26:7‬‬
‫‪ -4‬الديان‪:‬‬
‫"ألا التح موا في شي قب الوق حتى يأتي الر اللي سينير خفايا الظاالم ويظهار أثاراء‬
‫القلو "(‪ 1‬و‪.)5:4‬‬
‫واحد ما اان بالجساد بحسا ماا‬ ‫"ألنه البد أننا جميعا نظهر أمام رسي المسيح لينا‬
‫صنع خيرا أم شرا"(‪ 2‬و‪.)10:5‬‬
‫(‪ )5‬عقيدة الخالص بااليمان واالعما ‪-:‬‬
‫‪ ‬ان لزوم االعما الصالحة لخالص االنسان االبدى وعقيدة اساسية فى نيسة الرس ‪.‬هى‬
‫واضحة فى تابا العهد الجديد واالباء الرسوليين ‪.‬‬
‫‪498‬‬
‫‪ ‬اشار القديس بولس الرساو الاى قصاة اهتدائاه للمسايحية اماام الملا اغريبااس ولخاص‬
‫اسلوبه ال رازى بقوله‪-:‬‬
‫"اخبر اوال اللين فى دمشق وفى اورشليم حتاى جمياع اورة اليهودياة ثام االمام ان يتوباوا‬
‫ويرجعوا الى ل عاملين اعماال تليق بالتوبة "(اع ‪. )20 :26‬‬
‫‪ ‬وقااا للرومااان ‪" :‬الاالى ساايجازى ا واحااد حس ا اعمال اه ‪.‬امااا الاالين بصاابر فااى العم ا‬
‫الصالح ويالبون المجد وال رامة والبقاء فبالحياة االبدية "(رو‪6 :2‬و ‪. )7‬‬
‫‪ ‬ويقو لتلميلة االسقف تياس ‪":‬اريد ان تقرر هله االمور ل ى يهاتم الالين امناوا بااهلل ان‬
‫يمارسوا اعماال حسنة فان هله االمور هى الحسنة والنافعة للناس "(تى‪.)8 :3‬‬
‫‪ ‬ويقااو الااى اها غالاياه ‪":‬النااه فااى المساايح يسااوع ال الختااان ينفااع شاايئا وال ال رلااه با‬
‫االيمان العام بالمحبه " (غ ‪. ) 6 : 5‬‬

‫‪ ‬االعما و دورها فى الخالص ‪-:‬‬


‫‪ -1‬االعما الشريره ت دى الى الهال ‪-:‬‬
‫‪"+‬اجرة الخايه هى المو "(رو ‪. ) 32 : 6‬‬
‫‪"+‬الن غض ل معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم "( رو ‪. ) 8: 1‬‬
‫‪"+‬فا ميتو اعضاء م التى على االرض الزن والنجاسه ‪،‬الهوى ‪،‬الشهوة الرديئة ‪ ،‬الامع‬
‫اللى هو عبادة االوثان ‪،‬المور التى من اجلها ياتى غض ل على ابناء المعصاية "( او‬
‫‪. ) 6، 5 : 3‬‬
‫‪... "+‬معايا نقمة لللين اليعرفون ل واللين اليايعون انجي ربنا يسوع المسيح ‪،‬اللين‬
‫سيعاقبون بهال ابدى من وجه الر "(‪ 2‬تس ‪. ) 9، 8: 1‬‬
‫‪ -2‬الدينونه حس االعما ‪- :‬‬
‫واحد ما اان بالجساد مان اجا‬ ‫‪ "+‬النه البد اننا جميعا نظهر امام رس المسيح لينا‬
‫ما صنع خيرا ان ام شرا " ( ‪ 2‬و ‪. ) 10 : 5‬‬
‫‪ "+‬وا ن ا ماان اج ا قساااوت وقلب ا ال ياار التائ ا تاالخر لنفس ا غضاابا فااى يااوم ال ض ا‬
‫واستعالن دينونه ل العاد اللي سيجازى واحد حس اعماله " ( رو ‪.) 7-5: 2‬‬
‫‪ "+‬فان اللى يزرع االنسان اياه يحصد ايضا الن من يازرع لجسادة ‪ .‬فمان الجساد يحصاد‬
‫فسادا ومن يزرع ‪ .‬للروح فمن الروح يحصد حياة ابدية " ( غ ‪. ) 8 ،7 : 6‬‬
‫‪ -3‬اهمية السلو باالعما الصالحة ‪- :‬‬
‫‪ "+‬الن الشااى ماان الدينونااة االن علااى الاالين هاام فااى المساايح يسااوع ‪ ،‬السااال ين حس ا‬
‫الجسد ب حس الروح " ( رو ‪. ) 1 : 8‬‬
‫‪ "+‬ان نا نعيش بالروح فنسل ايضا حس الروح " ( غ ‪. ) 25 : 5‬‬
‫‪"+‬اسل وا بالروح وال ت ملوا شهوة الجسد " ( غ ‪. ) 16 : 5‬‬
‫‪ "+‬انظروا يف تسل وا بالتدفيق ال جهالء ب ح ماء " ( اف ‪. ) 15 : 5‬‬
‫‪( .8‬عقائــــــد أخــــــــــرى )‬
‫(‪ )1‬التقليد فى نيسة الرس ‪- :‬‬

‫‪499‬‬
‫التقليد ‪ :‬هو تعليم وصا اليناا عان ارياق التساليم الرساولى االباائى ‪ ،‬غيارال الم الالى‬
‫تر لنا تابة فى ال تا المقدس ‪.‬‬
‫فا يماننااا المساايحى انتق ا شاافويا ‪ ،‬و االا ثياارا ماان التعاااليم وانظمااة العبااادة لاالل تعتباار‬
‫ال نيسة التقليد المصدر الثانى للتعليم المسيحى بعد ال تا المقدس ‪.‬وقد اثبا تاريخياا ان‬
‫التعلاايم المساايحى فااى الفتاارة المب اارة ماان تاااريخ ال نيسااة انتقا شاافويا قبا ان ي تا اى‬
‫انجي او رسالة ‪.‬‬
‫***لع أقدم ما وص الينا من الشريعة الم توبة ان على يد موسى النبى اللى عاش فى‬
‫القرنين الخامس عشر والرابع عشر قب الميالد ول ن التقليد اقدم من هلا ب ثير ‪..‬‬
‫‪ ‬بعض األمثلة السابقة للشريعة الم توبة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )1‬ورد في سفر الت وين أن هابي الصديق قدم قربانا هلل مان أب اار غنماه ومان سامانها‬
‫(ت ‪.)4:3‬وشرح القديس باولس هالا األمار بقولاه ‪":‬بأيماان قادم هابيا لبيحاة أفضا مان‬
‫قايين" (ع ‪.)4:11‬‬
‫س‪:‬فمن أين عرف هابي ف ارة اللبيحاة التاي تقادم قرباناا هلل؟ ومان أيان آتااه هالا األيماان‬
‫وولم ت ن في زمنه شريعة م توبة؟‬
‫‪:‬ال ش أنه تسلمها بالتقليد من أبيه آدم وأبوناا آدم تسالمها مان ل نفساهو ا للا قبا‬
‫‪ 14‬قرن من الزمان‪.‬‬ ‫أن ي ت موسى النبي عن اللبائح المحرقا‬
‫(‪ ) 2‬فااي قصااة مقابلااة أبينااا إبااراهيم لمل ااي صااادق و قياا عنااه أنااه " اااهن ل العلااي"‬
‫(ت ‪ )18:14‬فمن أين عرف هلا ال هنو اللي أتاح لمل ي صادق أن يبار أبانا إباراهيم‬
‫والاالي جع ا أباارام يقاادم العشااور لمل ااي صااادق؟ (‪)20:14‬ويعتباار بهاالا ا باار منااه (ع ا‬
‫‪6:7‬و‪.)7‬‬
‫وفي لل الحين لم ت ن هنا شاريعة م توباة تشارح ال هناو وعملاه و رامتاه ومبار تاه‬
‫لآلخرين‪.‬‬
‫(‪ )3‬وحتى في العهد الجديد تم تابة بعض معلوما عن العهد القديم أخل بالتقليد‪:‬‬
‫مثا ‪ :‬بولس الرسو ل ر اسمي الساحرين اللين قاوما موسي النبي فقا " ما قاوم ينيس‬
‫ويمبريس موسي و لل ه الء أيضا يقاومون الحق "(‪2‬تي‪.)8:3‬‬
‫ونحن ال نجد هلين االسمين في أسفار موسي النبي وال في أسفار العهد القاديم‪ .‬ول ان‬
‫لع بولس الرسو عرف لل عن اريق التقليد ‪.‬‬
‫‪ ‬أدلة التقليد ال نسي من تابا اآلباء الرس ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬يقاااو باااولس الرساااو إلاااي أهااا ورنثاااوس ‪":‬وأماااا األماااور الباقياااة فعنااادما أجاااا‬
‫أرتبها"(‪ 2‬و‪.)34:11‬‬
‫‪ -2‬ويقااو لتلميااله تااياس أسااقف ريا ‪":‬ماان اجا هاالا أتر تا فااي ريا ل ااي ت ما‬
‫األمور الناقص وتقيم في‬
‫مدينة قسوسا ما أوصيت "(تي‪.)5:1‬‬
‫‪ -3‬ويقو لتلميله تيموثاوس أساقف افساس "وماا سامعته مناي بشاهود ثيارين واودعاة‬
‫اناسا امناء ‪ ،‬ي ونون‬
‫ا فاء ان يعلموا اخرين ايضا "(‪2‬تى ‪.)2:2‬‬
‫‪500‬‬
‫‪ -4‬ويقو أله فيلبى ‪":‬وما تعلمتموه وتسالمتموه وسامعتموه ورايتماوه فاى فهالا افعلاوه‬
‫"(فى ‪.)9 :4‬‬
‫‪ -5‬ويقو أله تسالوني ى ‪" :‬اثبتاوا الا ايهاا االخاوه وتمسا وا بالتقالياد التاى تعلمتموهاا‬
‫سواء بال الم ام برسالتنا "(‪2‬تس ‪. )15 :2‬‬
‫‪ -6‬ويقو عن سر االفخارستيا ‪":‬النى تسلم من الر ما سلمت م ايضاا ان الار يساوع‬
‫فى الليلة التى اسلم فيها اخل خبزا"(‪ 1‬و‪.)23 :1‬‬
‫‪ -7‬القرار اللى اصدره مجمع اورشليم فى معالجة مش لة التهود فى ال نيسة ان مقتضابا‬
‫جاادا الن اعتمااادهم اال باار ااان علااى التبلي ا والشاارح الشاافوى الاالى لفااوا بااه برنابااا‬
‫وبولس وسيال ‪...‬‬
‫"راينا قد صرنا بنفس واحده ان نختار رجلين ونرسلهما الي م مع حبيبيناا برناباا وباولس‬
‫‪ ...‬يهولا وسيال ووهما يخبران م بنفس االمور شفاها "(اع ‪.)27-25 :15‬‬

‫‪‬فوائــــــد التقليـــــــــــــد ‪-:‬‬


‫‪‬‬
‫‪ -1‬بالتقليااد عرفنااا ال تااا المقاادس نفسااه ‪،‬فبااالتعليم وصاال الينااا ت ا ل وومااا نااا لنعرفهااا‬
‫ونميزها ب ير هلا الاريق ‪ .‬والمجامع المقدسة هى التى حدد لنا ت العهد الجديد ‪.‬‬
‫شاخص لنفساه‬ ‫‪ -2‬التقليد هو اللى حفظ لنا االيمان السليم ‪.‬سلمه جي الى جي ‪ .‬ولو تر‬
‫يرى ما اللى يفهمه من ايا ال تاا ولوجاد شايع ومالاه متعاددة ال ترباهاا وحادة فاى‬
‫االيمان ‪ .‬الن ال تا المقدس شا واريقة تفسيره شا اخر ‪.‬‬
‫‪ -3‬بالتقليد وص الينا تراث ال نيسة و نظمها و اقوسها ‪.‬‬
‫‪ -4‬حفااظ لنااا بعااض عقائااد وتعاااليم ومثا تقااديس يااوم االحااد ورشاام الصاالي وشااريعة الزوجااة‬
‫الواحدة والصالة على الراقدين وحفظ لنا عم رت ال هنو ‪.‬‬
‫‪ ‬شروا التقليد السليم ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬ال يتعارض مع ال تا المقدس (غ ‪.)8 :1‬‬
‫‪ -2‬ان ي ون غير متعارض مع التقاليد ال نسية االخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬ان ي ون مقبوال من ال نائس ‪.‬‬
‫‪‬حث االباء الرس على حفظ التقاليد ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬الن ايها االخوة تمس وا بالتقليدا التى تسالمتموها ساواء باال الم ام برساالتنا (‪2‬تاس‬
‫‪.)15 :2‬‬
‫‪" -2‬تجنبوا اخ يسل بال ترتي وليس حس التقليد اللى اخله منا "(‪2‬تس ‪.)6 :3‬‬
‫‪ -3‬امدح م على ان م تل روننى فى شا وتحفظون التقليدا التى سلمتها الي م "(‪ 1‬او‬
‫‪.)2 :11‬‬
‫ولالسف فان اخواتنا البروتستان فى الترجمة البيروتياة لل تاا وضاعوا لماة (تعااليم) بادال‬
‫من لمة (تقاليد) فى االمور التاى ت ياد ف ارة التقالياد ‪.‬واساتبقوا لماة تقالياد فاى ا ماا ياد‬
‫على التقاليد الباالة وترفضه ال نيسة المقدسة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬المواه واأللسنة ‪-:‬‬

‫‪501‬‬
‫‪ ‬لمنح نيسة الرس منل تأسيسها في يوم الخمسينو المواه الروحية التاي تحتاجهاا‬
‫ألج نشار اإليماان الجدياد وتجدياد العاالم روحياا وأدبيا‪..‬ولقاد انا هاله المواها بمثاباة‬
‫ثيا عرسها اللي تزينا باه وعادتها التاي صامد بهاا إزاء مقاوماا اليهاود والاوثنيين‬
‫وتعرف هله المواه الروحية في اليونانية باسم "مواه النعمة"تميزا لها عن المواه‬
‫الفارية الابيعية‪.‬‬
‫‪ ‬وهله المواه الروحية ااقا وظواهر للروح القدس "أنواع مواه واحدة ول ن الروح‬
‫واحد"(‪ 1‬و‪..)4:12‬أما تنوع المواه وفل ي تفي بحاجا ال نيسة المتنوعة "ول نه ل‬
‫واحااد يعاااي اظهاااز الااروح للمنفعااة "(‪ 1‬ااو ‪... )7 :12‬وهااي فائقااة للابيعااة ماان جهااة‬
‫مصدرهاو ول نها تتمشي مع الفضائ الابيعياة‪..‬وفي عملهاا تتباع قادرا اإلنساان العقلياة‬
‫واألدبيةووتسمو بها وتنشاها ووتقدسها لخدمة المسيح ‪.‬‬
‫‪ ‬وهله المواه غيرية وأي أنها توه ألج خدمة اآلخارين ‪..‬ه الا دعاهاا القاديس باولس‬
‫الرسو في (‪ 1‬و‪") 7-4:12‬خدم‪-‬أعما ‪ -‬منفعة "‬
‫"أنواع خدم موجاودة ول ان الار واحاد‪.‬وأنواع أعماا موجاودة ول ان ل واحاد الالي يعما‬
‫ال في ال ول نه ل واحد يعاى اظهار الروح للمنفعة "(‪ 1‬و ‪. )7-4 :12‬‬
‫وه لا ينب ى اال يسعى اإلنساان وراء هاله المواها مان اجا لاتهاا واو الجا االساتئثار بهاا‬
‫لفائدته الشخصية "لس انى اال العاية وب اال الثمر المت اثر لحساب م "(فى ‪.)17 :4‬‬
‫‪ ‬ثيرون ان لهم مواه ووفقدوا الخالص وهل وا ‪ ..‬لم تنفعهم المواها ولام تخلصاهم‬
‫وفى لل يقو الر ‪ " :‬ثيرون سيقولون لى فى للا الياوم ‪:‬ياار ياار ‪.‬الايس باسام‬
‫تنبانا ووباسم اخرجنا شيااين ووباسم صنعنا قوا ثيرة ‪.‬فحينئال اصارخ لهام اناى لام‬
‫اعرف م قا ‪ .‬الهبوا عنى يا فاعلى االثم "(م ‪22 :7‬و ‪.)23‬‬
‫ما قا احد االباء ‪":‬الا اعااا ل موهباة وفاالا مناه ان يعايا اتضااعا ل اى يحماى هاله‬
‫الموهبة ‪.‬او اال من الر ان ينزع هله الموهبة من "‬
‫مثااا ‪ :‬بااولس الرسااو نااا ماان الاار مواه ا ثياارة ‪.‬وقااا بعاادها ‪":‬ولاائال ارتفااع ماان فاارا‬
‫االعالنا واعاي شو ة فى الجسد ‪.‬مال الشياان ليلامنى ل ى ال ارتفع "(‪ 2‬و‪.)7 :12‬‬
‫‪ ‬انــواع المواهـــ الروحيـــة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬موهبة الح مة والعلم ‪-:‬‬
‫ويقصد بالح مة اللي يفسر بعمق وح مة أسرار مقاصد لو ووسائ خالص اإلنساانو بينماا‬
‫يقصد بالعلم تفساير االم الح ماة للما منين ليعرفاوا ارياق الخالص‪"..‬لواحاد يعااي باالروح‬
‫الم ح مة‪..‬وآلخر الم علم بحس الروح الواحد"(‪ 1‬و‪.)8:14‬‬
‫‪ -2‬موهبة التعليم‪-:‬‬
‫وتخااتص باالهتمااام العملااى لموهبااة العلاام ووتعاااى صاااحبها قااوة لشاارح االساافار المقدسااة‬
‫بوضااوح لتعلاايم وتثقيااف وبنيااان الماا منين ‪" ...‬ول اان لنااا مواه ا مختلفااة بحس ا النعمااة‬
‫المعااااة لنااا ‪.‬انبااوة فبالنساابة الااى االيمااان ‪.‬ام خدمااة ففااى الخدمااة‪ .‬ام المعلاام ففااى التعلاايم"‬
‫(رو‪6 :12‬و ‪.)7‬‬
‫‪ -3‬موهبة النبوة ‪-:‬‬

‫‪502‬‬
‫وتتصاا بااالموهبتين السااابقتين‪..‬وهي عااادة تسااتخدم ل ااة اإللهامااا العاليااة ودون العاارض‬
‫والدلي المناقي ‪..‬وتنحصر رسالتها فاي التنبا بحاوادث المساتقب "وقاام واحاد مانهم اسامه‬
‫أغاااابوس وأشاااار باااالروح أن جوعاااا عظيماااا اااان عتيااادا أن يصاااير علاااي جمياااع المسااا ونة‬
‫"(‪1‬ع‪.)28:11‬‬
‫و شاااااف مقاصاااااد ل الخفياااااة وومعااااااني األسااااافار المقدساااااة العميقاااااة وخفاياااااا القلاااااو‬
‫(‪ 1‬ااو‪)25:14‬ووأعماااق الشاارووأمجاد النعمااة المخلصااةووأحيانا انا ترشااد لتعيااين الاابعض‬
‫للخدمااة فااي ال نيسااة "ال تهما الموهبااة التااي فيا والمعااااة لا بااالنبوة حااين وضااع جماعااة‬
‫ال هنة أيديهم علي "(‪1‬تى ‪.)14:4‬‬
‫‪ -4‬موهبة تمييز األرواح‪-:‬‬
‫ان البد من وجود هله الموهبة ضابا ومرشد لموهبة النبوة للتمييز بين األنبياء الحقيقيين‬
‫واألنبياء ال لبةو بين اإللهام الحقيقي واالنفعا البشارى أو الشايااني‪" ..‬أماا األنبيااءوفليت لم‬
‫اثنان أو ثالثة وليح م اآلخرون" (‪ 1‬و‪.)29:19‬‬

‫‪ -5‬موهبة الترجمة‪-:‬‬
‫وتهدف إلي جع موهبة األلسن لا فائادة للمساتمعين وتعااي المتارجم القادرة علاي ترجماة‬
‫الصلوا واألغاني الروحية من ل ة الروح إلي ل ة مفهومة‪"..‬أنواع مواها موجاودة ول ان‬
‫الااروح واحااد ‪ ..‬فانااه لواحااد يعاااي بااالروح ااالم ح مااة وآلخار أنااواع ألساانة‪..‬وآلخر ترجمااة‬
‫ألسنة"(‪ 1‬و‪4:12‬و‪8‬و‪.)10‬‬
‫‪ -6‬موهبة الخدمة الجسدية‪-:‬‬
‫خاصااة"خدمة الشمامسااة والشماسااا "وللرعاية المنتظمااة فااي ال نيسااة وهااي تخااتص ب اا‬
‫اعما المحبة والرحمة المسيحية وخاصة "رعاية الفقراء "و"المرضاى"‪...‬والقديس باولس‬
‫يسمى اصحا هله الموهبة "اعوانا" (‪ 1‬و‪. )28:12‬‬
‫‪ -7‬موهبة صنع المعجزا ‪-:‬‬
‫وهااى القااوة التااى منحهااا الاار للرس ا ولاابعض الم ا منين ليشاافوا ا االمااراض الجساادية‬
‫ويخرجوا الشيااين ويقيماوا الماوتى ويجاروا عجائا اخارى بااليماان وقاوة الصاالة ووضاع‬
‫لاليدى باسم الر يسوع ولمجده "شاهدا ل معهم بايا وعجائ وقوا متنوعاة ومواها‬
‫الروح القدس حس ارادتة "(ع ‪.)4:2‬‬
‫‪ -8‬موهبة التدبير ‪-:‬‬
‫للرعاة ولوى السلاان فى ال نيسة وسواء انوا رسال او اساقفة او قسوسا ‪..‬ل رها القاديس‬
‫بولس باسم "تدابير " ‪..‬والى هلا التدبير فى الرعاية يشير بقوله ‪ ":‬وهو اعااى الابعض ان‬
‫ي ونوا رسال ‪ ..‬والبعض رعاة ‪ ..‬الج ت مي القديسين ولعم الخدمة "(اف ‪11:4‬و‪.)12‬‬
‫‪ -9‬الت لم بالسنة ‪-:‬‬
‫‪ ‬نالحظ النقاا االتية من دراسة (‪ 1‬او‪ )14‬والالى يم ان ان نسامية "اصاحاح االلسانة"‬
‫‪-:‬‬
‫‪ -1‬الت لم بالسنة ليس لل ‪-:‬‬
‫‪503‬‬
‫القديس بولس الرسو عندما ل ر المواه لم يل ر ان ال ا ساوف يت لماون بالسانة با قاا‬
‫‪":‬الع ا الجميااع يت لمااون بالساانة والع ا الجميااع ترجمااون "(‪ 1‬ااو ‪ )30:12‬و "ولنااا مواه ا‬
‫مختلفة بحس النعمة المعااة لنا "(رو ‪ .)6:12‬ومن جهة الت لم بالسنة قا ‪:‬‬
‫‪" ‬فوضع ل اناسا فى ال نيسة اوال رسال وثانيا انبياء وثالثا معلمين ثم قاوا وبعاد للا‬ ‫‪‬‬
‫مواه شفاء اعوان تدابير واناواع السانة العا الجمياع رسا ‪.‬العا الجمياع انبيااء ‪ .‬العا‬
‫الجميع معلماون ‪ .‬العا الجمياع اصاحا قاوا ‪.‬العا الجمباع مواها شافاء ‪.‬العا الجمياع‬
‫يت لمون بالسنة ‪.‬الع الجميع يترجمون ؟"(‪ 1‬و ‪.)31-28:12‬‬
‫‪"‬انواع مواها موجاودة ل ان الاروح واحاد ‪ ..‬هاله لهاا يعملهاا الاروح الواحاد قساما ل ا‬ ‫‪‬‬
‫واحد بفرده ما يشاء " (‪ 1‬و‪4:12‬و‪.)11‬‬
‫‪‬ففى عصر الرس لم ي ن من الضرورى ان ينا ا ما من موهباة الات لم بالسانة التاى لام‬ ‫‪‬‬
‫ت ن عالمة ضرورية الثبا حلو الاروح القادس فاى االنساان ‪.‬فقاد ي اون االنساان قديساا وال‬
‫يت لم بلسان ‪.‬‬
‫‪ ‬ل يعرف متى يعاى المواه ولمالا يعايها ‪.‬وقد منح الات لم بالسانة فاى عهاد الرسا‬ ‫‪‬‬
‫بوفرة شديدة وفى بداية ال رازة من اج البنيان و ال ان الزمة جدا فى لل الزماان ‪.‬ول ان‬
‫االلسااانة ليسااا الزماااة ل ااا زماااان و وفاااى للااا يقاااو ال تاااا ‪":‬اماااا االلسااانة فساااتنتهى‬
‫"(‪ 1‬و‪.)8:13‬‬
‫‪ -2‬امااا االلساانة ايااة ال للماا منين باا ل ياار الم منين‪.‬أمااا النبااوة فلاايس ل ياار الماا منين باا‬
‫للم منين (‪ 1‬و‪-:)22:4‬‬
‫لقد منح ل هاله اآلياة لل نيساة فاي بادء العصار ألرساولي ألجا انتشاار ال ارازة ول اي يصا‬
‫اإليمان إلي شعو وأمم ال تعرف ل اة اآلبااء الرسا [اآلرامياة‪-‬العبرية]‪.‬فيبشاروهم باأللسانة‬
‫ما حدث في يوم الخمسين‪.‬‬
‫فإن ان األلسنة جاء في ال نيساة مان اجا غيار الما منين ل اي تصا ال ارازة للعاالم لاه‬
‫فاآلن في ال نيسة ال ي منون فلمالا األلسنة إلا ً ؟وما فائدتها ؟‪..‬‬
‫‪ ‬وال االم هنااا يبادو و أنااه متنااقض فهااو يقاو فااي (‪ 1‬او‪":)22:4‬أن األلساانة آياة ل ياار‬ ‫‪‬‬
‫الم ا منين "بينمااا يقااو فااي (‪ 1‬ااو‪":)23:4‬إن اجتمع ا ال نيسااة و ااان الجميااع يت لمااون‬
‫بألسنة ودخ عاميون أو غير م منين أفال يقولون أن م تهلون"‬
‫‪ ‬أن الرسو يريد أن يقو ‪:‬ان هناا مواقاف ت اون فيهاا األلسانة تثبيتاا ً ل يار الما منين‬ ‫‪‬‬
‫ألن هنا معجزة قد حدث ‪.‬ول نه عاد فقا ‪:‬نفترض أن واحد من ورونثوس دخا ال نيساة‬
‫وسمع شوشرة وول ا متعددة و ثيرة وال يعرف أية ل ة مان هاله الل اا ف ياف سايح م أن‬
‫هله معجزة ؟فهو لن يستفيد شيئا ً في ون األفض له أن يسمع عظة ل ي يوبخ بالوعظ ‪.‬‬
‫وه لا يتضح أن الم بولس الرسو ليس فيه تناقض أو تضاد‪.‬‬

‫‪ -3‬الت لم بألسنة يعتبر تشويشاو أن لم ي ن للبنيان‪-:‬‬


‫"ه اااالا انااااتم أيضااااا أن لاااام تعاااااوا باللسااااان المااااا ً يلفهم‪..‬فااااإن م ت ونااااون تت لمااااون فااااي‬
‫الهواء"(‪ 1‬و‪.)9:14‬‬

‫‪504‬‬
‫"فاااااإن ناااااا ال أعاااااارف قاااااوة الل ااااااةوأ ون عنااااااد المااااات لم أعجميااااااا ً والماااااات لم أعجميااااااا ً‬
‫عندي"(‪ 1‬و‪.)11:14‬‬

‫‪ ‬شـــــــروا الت لــــم بألسنــــة‬


‫‪‬‬
‫(‪ )1‬أن ت ون األلسنة لبنيان ال نيسة‪-:‬‬
‫قا بولس الرسو ‪":‬فلي ن شيء للبنيان"(‪ 1‬و‪.)26:14‬‬
‫وقا أيضا ‪":‬ه لا ان تم أيضا إل أن م غيورون للمواه الروحية االباوا ألجا بنياان ال نيساة‬
‫أن تزدادوا" (‪ 1‬و‪.)12 :14‬‬
‫‪ ‬ومن اج بنيان ال نيسة ل ر أن ‪":‬من تنبا اعظم ممن يت لم بالسنة "(‪ 1‬و‪ )5:14‬الن‬ ‫‪‬‬
‫"من يت لم بلساان يبناى نفساه وواماا مان يتنباا فيبناى ال نيساة "(‪ 1‬او‪)4:14‬و انا لماة‬
‫التنب تعني قديما ً للتعليم أيضا ‪.‬وقد فض الرسو هلا التنب "ألن من يتنبأوي لم الناس‬

‫‪ ‬ببنيان ووعظ وتعزية"(‪ 1‬و‪.)3:14‬‬ ‫‪‬‬


‫(‪ )2‬شرا أساس لألسنة هو ترجمتها‪-:‬‬
‫‪" ‬من يت لم بلسان فليصا ل اي يتارجم ألناه إن نا أصا بلساان وروحاي تصالى وأماا‬ ‫‪‬‬
‫لهني فهو بال ثمر" (‪14‬و ‪)13:14‬‬
‫من المم ن أن يصلى اإلنسان بروحه وعقله ال يفهم ما يقو ‪.‬من المم ن أن يصالى باأي ل اة‬
‫وي ون متمتعاًو خاصة لو ان ممتلئا ً بالروح القدس‪ .‬ول ن الرسو ياالبه بأن يال مان ل‬
‫أن يمنحه موهبة الترجمة ل ي يفهم بلهنه ما يصليه بروحه وينا بنياناً‪.‬‬
‫‪ ‬ويوضح بولس الرسو يفية المواه فيقو ‪":‬وإال فإن بار باالروح فالالي يشا‬ ‫‪‬‬
‫م ان العامى يف يقو "امين" عند ش ر ؟ النه اليعرف مالا تقو فان ان تش ر حسانا‬
‫ول ن االخر اليبنى ‪ .‬اش ر الهى انى ات لم بالسنة ا ثر من جميع م ول ن فى نيساة ارياد ان‬
‫ات لاام خمااس لمااا باالهنى ل ااى اعلاام اخاارين ايضااا ا ثاار ماان عشاارة االف لمااة بلسااان‬
‫"(‪ 1‬و‪.)19-16:14‬‬
‫فمن الواضح هنا انه اليريد ثرة استخدام االلسنة ‪.‬‬
‫‪" ‬فما هو الا ايها االخوة متى اجتمعتم ف واحاد مان م لاه مزماور ولاه تعلايم ولاه لساان‬ ‫‪‬‬
‫وله اعالنو له ترجمة‪.‬فلي ن شا للبنيان ‪.‬ان ان احد يت لم بلسان فاثنين اثنين او على‬
‫اال ثر ثالثة ثالثة ووبترتي وليترجم واحد ‪.‬ول ن ان لم ي ن متارجم فليصام فاى ال نيساة‬
‫ولي ام نفسه ول "(‪ 1‬و‪.)28-26:14‬‬
‫يوضح هنا ان الموهبة التى تح م على موهبة االلسن هى "موهبة الترجمة " وان لم يوجد‬
‫من يترجم فحتى اللسان الحقيقى فليس ووان وجد مترجم فلي ن بترتي يت لمون اثنين او‬
‫ثالثة وول ن ليس فى وق واحد ولن الواحد تلو االخر ‪.‬‬
‫‪ ‬الفرق بين العصر الرسولى والعصور التالية له‬ ‫‪‬‬
‫لقد انتشر االنجي فى العالم له والى يومنا هلا نجد ال تا المقادس م تاو فاى ‪ 1500‬ل اة‬
‫‪.‬فما االحتيا الن الى االلسنة ؟؟‬
‫‪505‬‬
‫فى ال نيسةاالولى اانوا يجتمعاون ولام ي ان االنجيا او الرساائ قاد تبا بعاد وو ياف اانوا‬
‫سيعرفون السيد المسيح ما لم ي ن لديهم شا ‪.‬‬
‫يقو لهام معلمناا باولس الرساو ‪ ":‬متاى اجتمعاتم ف ا واحاد لاه مزماور " (‪ 1‬او ‪)26:14‬‬
‫ول ن ه ستظ ال نيسة فى ظال العهد القديم ؟فقا فى المزامير ؟للل ا م القاديس باولس‬
‫وقا ‪":‬له تعليم وله لسانو له اعالنوله ترجمةو فلي ن شا للبنيان"(‪ 1‬و‪.)26:14‬‬
‫للل فلعدم وجود االناجي والرسائ م توبة فى العصر الرساولى قاام الاروح القادس باعاااء‬
‫هله المواه ‪.‬‬

‫(‪ )3‬الشفــــــــــاعــــــــــة ‪-:‬‬


‫هنا نوعين من الشفاعة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬شفاعة المسيح وهى( شفاعة فارية)‪:‬‬
‫"وسيا واحد بين ل والناس واالنسان يسوع السيح واللى بل نفساه فدياة الجا الجمياع‬
‫"(‪1‬تى ‪.)5:2‬‬
‫‪ -2‬شفاعة القديسين وهى (شفاعة توسلية )‪:‬‬
‫"مصاالين ب ا صااالة والبااة ‪ ..‬الجا جميااع القديسااين ووالجلااى ل ااى يعاااى لاى ااالم عنااد‬
‫افتتاح فمى"(اف ‪.)18:6‬‬

‫السيد المسيح ثيرا ما يمنحنا بعض القابه ‪-:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬
‫‪ -1‬يقو "انا هو الراعى "(ياو‪ .)11:10‬ماا اصابح لقا الراعاى خاصاا باالسااقفة خلفااء‬
‫الرس ‪":‬ليرعوا نيسة ل التى اقتناها بدمه "(اع‪. )28:20‬‬
‫‪ -2‬قي عن السيد المسيح انه هو االسقف ‪":‬هو راعى نفوسا م واساقفها "(‪1‬باا ‪)25:2‬‬
‫ومع لل فان خلفاء الرس اقاموا من الروح القدس اساقفة (‪1‬تى ‪)2:3‬و(فى‪. )1:1‬‬
‫‪ -3‬قيا عاان الساايد المساايح اناه هااو ال اااهن ‪ ":‬اااهن الااى االباد علااى اقااس مل ااى صااادق‬
‫"(ع ‪.)6:5‬‬

‫(‪ )5‬البخـــــــــــــــور ‪-:‬‬


‫‪ -1‬من اهمية البخور انه ان يقدم فى مجامر من له ‪:‬‬
‫"فيه مبخرة من له وتابو العهد م شى من جهة بالله "(ع ‪.)4:9‬‬
‫‪ -2‬البخور يمث الرائحة الل ية و من يشم البخور يتل ر ان حيااة االنساان ينب اى ان ت اون‬
‫عارة الرائحة امام ل "الننا رائحة المسيح الل ية "و"يظهر بنا رائحة معرفته فى م اان‬
‫"(‪ 2‬و ‪15:2‬و‪.)14‬‬
‫‪506‬‬
‫(‪ )6‬االتجاة الى الشرق ‪-:‬‬
‫"ان المجا الثانى سي ون من المشرق و ما صعد ه لا ياتى "(اع ‪.)11:1‬‬

‫(‪)7‬االنوار والشموع ‪-:‬‬


‫"و ان مصابيح ثيرة فى العلية التى انوا مجتمعين فيها "(اع‪.)8:20‬‬

‫(‪ )8‬الهي والملبح ‪-:‬‬


‫"لنا ملبح ال سلاان لللين يخدمون المس ن ان يا لوا منه "(ع ‪.)10:13‬‬

‫(‪ )9‬الصور وااليقونا ‪-:‬‬


‫" ايها ال الايون االغبياء من رقا م حتى ال تلعنوا للحق؟ انتم اللين امام عياون م قاد رسام‬
‫يسوع المسيح بين م مصلوبا !" (غ ‪.)1:3‬‬
‫(‪ )10‬ا رام الصلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الصلي موضع فخر و رامة للرس ‪:‬‬
‫فى رازة القديس بولس الرسو ير ز على هله النقاة فيقو ‪ ":‬ل نناا نحان ن ارز بالمسايح‬
‫مصلوبا "(‪ 1‬و ‪. )23:1‬‬
‫ويعتبر الرسو ان الصلي جوهر المسيحية فيقو ‪":‬الننى لم اعزم ان اعرف شيئا بين م اال‬
‫يسااوع المساايح واياااه مصاالوبا "(‪ 1‬ااو‪ .)2:2‬وايضااا يقااو ‪":‬وامااا ماان جهتااى حاشااا لااى ان‬
‫افتخر اال بصلي ربنا يسوع المسيح " (غ ‪. )14:6‬‬
‫‪ -2‬فى رشمنا للصلي تبشر بمو الر عنا حس وصيته ‪:‬‬
‫وهله وصية الر لنا ان نبشر بموته (اللى الج فدائنا) الى ان يجا (‪ 1‬و‪ .)26:10‬ونحان‬
‫برشم الصلي نتل ر موته حين ونظ نتل ره الى ان يجا ‪.‬‬
‫‪ -3‬فى رشمنا للصلي نتل ر ان عقوبة الخاية مو ‪:‬‬
‫النه لوال لل ما ما المسيح ‪ .‬نا نحن "امواتا بالخاايا "(اف ‪ )5:2‬ول ن المسيح ما عنا‬
‫على الصلي واعاانا الحياة ‪.‬وعلى الصلي ال دفع الثمن قا لال ‪:‬يا ابتاه اغفر لهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬فى رشمنا للصلي نتل ر محبة ل لنا ‪:‬‬
‫" الننا ونحن بعد خااة وما المسيح الجلنا ‪ ..‬وصولحنا مع ل بمو ابنه "(رو‪.)8:5‬‬
‫‪ -5‬نحن نرشم الصلي النه يمنحنا القوة ‪:‬‬
‫القديس بولس الرسو يشعر بقاوة الصالي هاله فيقاو ‪ ":‬باه صال العاالم لاى وواناا للعاالم‬
‫"(غ ا ‪ .)14:6‬ويقااو ايضااا ‪ ":‬ان لمااة الصاالي عنااد الهااال ين جهالااة ‪ .‬وامااا عناادنا نحاان‬
‫المخلصين فهى قوة ل"(‪ 1‬و‪.)18:1‬‬
‫‪ -6‬نحن نرشم الصلي لناخل بر ته ‪:‬‬
‫ان العالم له يقع تح ح م اللعنة بالمو بسب الخاية ‪.‬ول ن على الصلي حم الر ا‬
‫لعناتنا ل ى يمنحناا بر اة المصاالحة ماع ل وبر اة الحيااة الجديادة النقياة ووبر اة العاياة فاى‬
‫جسدهوو نعم العهد الجديد مستمدة من الصلي ‪" .‬النه ان نا ونحن اعداء قد صولحنا مع‬
‫ل بمو ابنه ‪ .‬فباالولى ثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته " (رو‪. )10:5‬‬
‫‪507‬‬
‫‪ -7‬نحن نرشم الصلي لنتل ر الشر ة التى لنا فيه ‪:‬‬
‫نتل ر قو القديس بولس الرساو ‪":‬ماع المسايح صالب ‪ .‬فاحياا ال اناا با المسايح يحياا فياا‬
‫"(غاااا ‪ . )20:2‬وقولااااه ايضااااا ‪ ":‬العرفااااه وقااااوة قيامتااااه وشاااار ة االمااااه متشاااابها بموتااااه‬
‫"(فى‪.)10:3‬‬

‫‪ -8‬فى الصلي نخر اليه خار المحلة حاملين عاره (ع ‪.)12:13‬‬


‫بنفس شعورنا فاى اسابوع االالم ‪..‬ونال ر فاى للا ماا قيا عان موساى النباى ‪ ":‬حاسابا عاار‬
‫المسيح غنى اعظم من خزائن مصر " (ع ‪ . )26:11‬وعار المسيح هو صلبه واالمه ‪.‬‬

‫‪508‬‬
‫البـــا التاسع‬
‫نصوص عن ‪...‬‬

‫الفص األو ‪:‬‬

‫‪509‬‬
‫‪ -1‬يسوع المسيح ديان العالم ‪-:‬‬
‫‪ ‬ربنا يسوع و نيساة أب اار م تاوبين فاي الساماوا و إلاى ل دياان الجمياع و إلاى أرواح‬
‫أبرار م ملين (ع ‪. )23:13‬‬
‫‪ ‬اللي سيجازي واحد حس أعماله (رو‪.)6:2‬‬
‫‪ ‬ل ن واحد سيأخل أجرته بحس تعبه (‪ 1‬و‪. )8:3‬‬
‫‪ ‬واحد منا سيعاي عن نفسه حسابا هلل(رو‪. )12:14‬‬
‫‪ ‬اللي سيجازي واحد حس أعماله (رو‪. )6:2‬‬
‫واحد ما اان بالجساد بحسا ماا‬ ‫‪ ‬ألنه ال بد أننا جميعا نظهر أمام رسي المسيح لينا‬
‫صنع خيرا ان أم شرا (‪ 2‬و‪. )10:5‬‬
‫‪ ‬إلا ال تح موا في شيء قب الوق حتى يأتي الر اللي سينير خفايا الظالم و يظهار أراء‬
‫القلو (‪ 1‬و‪. )5:4‬‬
‫‪ ‬و أما أن فلمالا تدين أخا أو أن أيضا لمالا تزدري بأخي ألننا جميعا سوف نقف أمام‬
‫رسي المسيح (رو‪. )10:14‬‬
‫‪ ‬أنااا أناشااد إلا أمااام ل و الاار يسااوع المساايح العتيااد أن ياادين األحياااء و األمااوا عنااد‬
‫ظهوره و مل وته (‪2‬تي‪. )1:4‬‬
‫‪ ‬و أخيرا قد وضع لي إ لي البر اللي يهبه لي في لل اليوم الر الديان العاد و ليس لي‬
‫فقا ب لجميع اللين يحبون ظهوره أيضا (‪2‬تي‪. )8:4‬‬
‫‪ ‬الن الاار نفسااه بهتاااف بصااو رئاايس مالئ ااة و بااوق ل سااوف ينااز ماان السااماء و‬
‫األموا في المسيح سيقومون أوالً (‪1‬تس‪. )16:4‬‬
‫‪ .2‬ربنا يسوع المسيح مصدر النعمة والسالم‪:‬‬
‫‪ . 1‬الالي لمااا أتااى و رأى نعمااة ل فاارح و وعااظ الجمياع أن يثبتااوا فااي الاار بعاازم القلا‬
‫(أع‪)23:11‬‬
‫‪ .2‬نعمة ل م و سالم من ل أبينا و الر يسوع المسيح (‪1‬تس‪)1:1‬‬
‫‪ .3‬نعمة ربنا يسوع المسيح مع م (‪1‬تس‪(،)28:5‬رو‪)20:16‬‬
‫‪ .4‬نعماااة ل ااام و ساااالم مااان ل أبيناااا و الااار يساااوع المسااايح(‪ 1‬اااو‪(، )3:1‬رو‪،)7:1‬‬
‫(‪2‬تس‪ 2(،)2:1‬و‪(،)2:1‬أف‪(،)2:1‬في‪ (،)2:1‬و‪(،)2:1‬ف ‪)3:1‬‬
‫‪ .5‬ل ن ال أنا ب نعمة ل التي معي (‪ 1‬و‪)10:15‬‬
‫‪ .6‬نعمااااة ربنااااا يسااااوع المساااايح و محبااااة ل و شاااار ة الااااروح القاااادس مااااع جماااايع م‬
‫آمين(‪ 2‬و‪)14:13‬‬
‫‪ .7‬صر أنا خادما له حس موهبة نعمة ل المعااة لي حس فع قوتي (أف‪)7:3‬‬
‫‪ .8‬نعمة ربنا يسوع المسيح مع روح م أيها اإلخوة آمين (غ ‪)18:6‬‬
‫‪ .9‬ألنه قد ظهر نعمة ل المخلصة لجميع الناس (تي‪)11:2‬‬
‫‪510‬‬
‫‪ .10‬نعمة و رحمة و سالم من ل أبينا و المسيح يسوع ربنا (‪1‬تي‪)2:1‬‬
‫‪ .3‬نبيا يهوع التهنح مامح القوو‪-:‬‬
‫‪ .1‬فب سرور افتخر بالحري في مضعفاتي ل ي تح علي قوة المسيح ‪ ...‬ألني حينما أنا‬
‫ضعيف فحينئل أنا قوي (‪ 2‬و‪)10،9:12‬‬
‫‪ .2‬باساام ربنااا يسااوع المساايح إل انااتم و روحااي مجتمعااون مااع قااوة ربنااا يسااوع المساايح‬
‫(‪ 1‬و‪)4:5‬‬
‫‪ .3‬بحس القوة التي تعم فينا (اف‪)20:3‬‬
‫‪ .4‬أمااا شاااو ف ااان ياازداد قااوة و يحياار اليهااود السااا نين فااي دمشااق محققااا ان هاالا هااو‬
‫المسيح (أع‪)22:9‬‬
‫‪ .5‬متقوين ب قوة بحس قدرة مجده ل صبر و او أناة بفرح ( و‪)11:1‬‬
‫‪ .6‬ألعرفه و قوة قيامته و شر ة أالمه متشبها بموته (في‪)10:3‬‬
‫‪ .7‬أستايع شيء في المسيح اللي يقويني (في‪)13:4‬‬
‫‪ .8‬األمر اللي ألجله اتع أيضا مجاهدا بحس عمله اللي يعم في بقوة ( و‪)29:1‬‬
‫‪ . 9‬و ل ن الر وقف معي و قواني ل ي تتم بي ال رازة و يسمع جمياع األمام فأنقال مان‬
‫فم األسد (‪2‬تي‪)17:4‬‬
‫‪.4‬ربنا يسوع المسيح له المجد ‪:‬‬
‫‪ .1‬ال ائن على ال إلها مبار ا إلى األبد أمين (رو‪)5:9‬‬
‫‪ .2‬و سينقلني الر من عم رديء و يخلصني لمل وته السماوي اللي له المجد إلاى‬
‫دهر الدهور أمين (‪2‬تي‪)18:4‬‬
‫‪ .3‬ل الح يم وحده بيسوع المسيح له المجد إلى األبد أمين (رو‪)27:16‬‬
‫‪ .4‬عظيم هو سر التقوى ل ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لمالئ ة رز باه باين‬
‫األمم أومن به في العالم رفع في المجد (‪1‬تي ‪)16:3‬‬
‫‪ .5‬لااي مل م فااي ا عم ا صااالح لتصاانعوا مشاايئته عااامال فااي م مااا يرضااي أمامااه بيسااوع‬
‫المسيح اللي له المجد إلى ابد اآلبدين أمين (ع ‪)21:13‬‬
‫‪ .6‬الن منه و به و له األشياء له المجد إلى األبد أمين (رو‪)36:11‬‬
‫‪ .7‬اللي له المجد إلى ابد اآلبدين أمين (غ ‪)5:1‬‬
‫‪ .8‬و مل الدهور اللي ال يفنى و ال يرى اإلله الح يم وحده له ال رامة و المجاد إلاى دهار‬
‫الدهور أمين (‪1‬تي‪)17:1‬‬
‫‪.5‬ربنا يسوع المسيح صوره ل غير المنظور ‪:‬‬
‫‪ .1‬اللي هو صورة ل غير المنظور ب ر خليقة ( و‪)15:1‬‬
‫األشياء ب لمة قدرته (ع ‪)3:1‬‬ ‫‪ .2‬اللي و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حام‬
‫‪ . 3‬و مناااه اناااتم بالمسااايح يساااوع الااالي صاااار لناااا ح ماااة مااان ل و بااارا و قداساااة و‬
‫فداء(‪ 1‬و‪)30:1‬‬
‫‪ .4‬المسيح الملخر فيه جميع نوز الح مة والعلم (‪ 1‬و‪)3:2‬‬
‫‪ .5‬اللي إل ان في صورة ل لم يحس خلسة أن ي ون معادال هلل (في‪)6:2‬‬
‫‪ .6‬المسيح اللي هو صورة ل (‪ 2‬و‪)4:4‬‬
‫‪511‬‬
‫‪ .6‬ربنا يسوع المسيح خالق الجميع‪:‬‬
‫‪ )1‬لي أنا اص ر جميع القديسين أعاي هله النعمة أن ابشر بين األمم ب نى المسيح الالي ال‬
‫يستقصى و أنير الجميع في ما هو شر ة السر الم توم منل الدهور في ل خاالق الجمياع‬
‫بيسااوع المساايح ل ااي يعاارف اآلن عنااد الر ساااء و السااالاين فااي السااماويا بواساااة‬
‫ال نيسااة بح مااة ل المتنوعااة حسا قصااد الاادهور الاالي صاانعه فااي المساايح يسااوع ربنااا‬
‫(أف‪)11-8:3‬‬
‫‪ )2‬فانه فيه خلق ال ما في السماوا و ما على األرض ما يرى و ما ال يرى ( و‪)16:1‬‬
‫‪ )3‬لمناا فااي هاله األيااام األخيارة فااي ابناه الاالي جعلااه وارثاا ل ا شايء الاالي باه أيضااا عما‬
‫العالمين (ع ‪)2:1‬‬
‫‪ )4‬الن منه و به و له األشياء له المجد إلى األبد أمين (رو‪)36:11‬‬
‫‪ )5‬و أن يا ر في البدء أسس األرض و السماوا هي عم يدي (ع ‪)10:1‬‬
‫‪.7‬ربنا يسوع المسيح تقدم له الصالة‪:‬‬
‫‪ .1‬ي ون من يدعو باسم الر يخلص (أع‪)21:2‬‬
‫‪ .2‬الن ربا ً واحدا ً للجميع غنيا لجميع اللين يدعون به (رو‪)12:10‬‬
‫‪ .3‬الن من يدعو باسم الر يخلص (رو‪)13:10‬‬
‫‪ .4‬جميع اللين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في م ان لهم و لنا (‪ 1‬و‪)2:1‬‬
‫‪ .5‬من جهة هلا تضرع إلاى الار ثاالث مارا أن يفاارقني فقاا لاي ت فيا نعمتاي ألن‬
‫قوتي في الضعف ت م (‪ 2‬و‪)9،8:12‬‬
‫‪.8‬ربنا يسوع المسيح يعلو فوق شا‪:‬‬
‫‪ .1‬إل أقامه من األموا و أجلسه عن يمينه في الساماويا فاوق ا رياساة و سالاان و‬
‫قااوة و ساايادة و ا اساام يساامى لاايس فااي هاالا الاادهر فقااا ب ا فااي المسااتقب أيضااا‬
‫(أف‪)21،20:1‬‬
‫‪ .2‬اللي نز هو اللي صعد أيضا فوق جميع السماوا ل ي يمأل ال (أف‪)10:4‬‬
‫الم ء و أن يصالح به ال لنفسه عاامال الصالح بادم صاليبه‬ ‫‪ .3‬ألنه فيه سر أن يح‬
‫بواساته سواء ان ما على األرض أم ما في السماوا ( و‪)20،19:1‬‬
‫‪ .4‬للل رفعه ل أيضا و أعااه اسما فوق اسم ل ي تجثو باسم يسوع ا ر باة ممان‬
‫فااي السااماء و ماان علااى األرض و ماان تح ا األرض و يعتاارف ا لسااان أن يسااوع‬
‫المسيح هو ر لمجد ل اآل (في‪)11-9:2‬‬
‫‪ .5‬منهم المسيح حس الجسد ال ائن على ال إلها مبار ا إلى األبد أمين (رو‪)5:9‬‬
‫‪ .9‬ربنا يسوع المسيح غافر الخاايا‪:‬‬
‫‪ .1‬هااالا رفعاااه ل بيميناااه رئيساااا و مخلصاااا ليعااااي إسااارائي التوباااة و غفاااران الخااياااا‬
‫(أع‪)31:5‬‬
‫‪ .2‬ف انوا ير جمون استفانوس و هو يدعو و يقو أيها الار يساوع اقبا روحاي ثام جثاا‬
‫على ر بتيه و صرخ بصو عظيم ياا ر ال تقام لهام هاله الخاياة و إل قاا هالا رقاد‬
‫(أع‪)60،59:7‬‬
‫‪512‬‬
‫‪ .3‬له يشهد جميع األنبياء إن من ي من به ينا باسمه غفران الخاايا (أع‪)43:10‬‬
‫‪ .4‬لتفتح عيونهم ي يرجعوا مان ظلماا إلاى ناور و مان سالاان الشاياان إلاى ل حتاى‬
‫ينالوا باأليمان بي غفران الخاايا و نصيبا مع المقدسين (أع‪)18:26‬‬
‫‪ .5‬إن ان ألحد على أحد ش وى ما غفر ل م المسيح ه لا انتم أيضا ( و‪)13:3‬‬
‫‪.10‬ربنا يسوع المسيح تجثو له ر بة‪:‬‬
‫‪ .1‬ه لا يخر على وجهه و يسجد هلل مناديا أن ل بالحقيقة في م (‪ 1‬و‪)25:14‬‬
‫‪ . 2‬ألنااه م تااو أنااا حااي يقااو الاار انااه لااي سااتجثو ا ر بااة و ا لسااان ساايحمد ل‬
‫(رو‪)11:14‬‬
‫‪ .3‬ل ااي تجثااو باساام يسااوع ا ر بااة مماان فااي السااماء و ماان علااى األرض و ماان تح ا‬
‫األرض (في‪)10:2‬‬
‫‪ .4‬متى ادخ الب ر إلى العالم يقو و لتسجد له مالئ ة ل (ع ‪)6:1‬‬
‫‪.11‬ربنا يسوع المسيح أزلي قب تأسيس العالم‪:‬‬
‫‪ . 1‬مااا اختارنااا فيااه قباا تأساايس العااالم لن ااون قديسااين و بااال لااوم قدامااه فااي المحبااة‬
‫(أف‪)4:1‬‬
‫‪ .2‬اللي وحده له عدم المو سا نا في نور ال يدنى منه اللي لم يره أحد مان النااس و ال‬
‫يقدر أن يراه اللي له ال رامة و القدرة األبدية (‪1‬تي‪)16:6‬‬
‫‪ .3‬و أن يا ر في البادء أسسا األرض و الساماوا هاي عما يادي ‪.‬هاي تبياد و ل ان‬
‫أن تبقى و لها ثاو تبلاى و ارداء تاويهاا فتت يار و ل ان أنا أنا و سانو لان‬
‫تفنى (ع ‪)12-10:1‬‬
‫‪.12‬ربنا يسوع المسيح ثاب ال يت ير‪:‬‬
‫‪ .1‬هي تبيد و ل ن أن تبقى ‪ ...‬رداء تاويها فتت ير و ل ن أن أنا و سانو لان تفناي‬
‫(ع ‪)12،11:1‬‬
‫‪.2‬يسوع المسيح هو هو أمسا و اليوم و إلى األبد (ع ‪)8:13‬‬
‫‪.13‬ربنا يسوع المسيح لي القدرة‪:‬‬
‫‪ .1‬اللي له ال رامة و القدرة األبدية أمين (‪1‬تي‪)16:6‬‬
‫‪ .2‬متقوين ب قوة بحس قدرة مجده ( و‪)11:1‬‬
‫‪ .14‬األيمان بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬آمنا نحن أيضا بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع ال بأعما الناموس (غ ‪)16:2‬‬
‫‪ .2‬ألن م جميعا أبناء ل باإليمان بالمسيح يسوع (غ ‪)26:3‬‬
‫‪ .3‬سمع بإيمان م بالر يسوع و محبت م نحو جميع القديسين (أف‪)15:1‬‬
‫‪ .4‬ألنااه قااد وه ا ل اام ألج ا المساايح ال أن ت منااوا بااه فقااا ب ا أيضااا أن تتااألموا ألجلااه‬
‫(في‪)29:1‬‬
‫‪ .5‬ناظرا ترتيب م و متانة إيمان م في المسيح ( و‪)5:2‬‬
‫‪ .6‬لهم سر األيمان بضمير ااهر (‪1‬تي‪)9:3‬‬
‫‪ .7‬تمس بصورة ال الم الصحيح اللي سمعته مني في اإليمان و المحبة التي في المسيح‬
‫يسوع (‪2‬تي‪)13:1‬‬
‫‪513‬‬
‫‪ .8‬و ان منل الافولية تعرف ال ت المقدساة القاادرة أن تح ما للخاالص باإليماان الالي‬
‫في المسيح يسوع (‪2‬تي‪)15:3‬‬
‫‪ .9‬إل نعلم أن اإلنسان ال يتبرر بأعما الناموس ب بإيمان يسوع المسيح آمنا نحن أيضاا‬
‫بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع (غ ‪)16:2‬‬
‫‪ .10‬فما أحياه اآلن في الجسد فإنما أحياه في األيمان إيماان ابان ل الالي أحبناي و اسالم‬
‫نفسه ألجلي (غ ‪)20:2‬‬
‫‪ .11‬ل ن ال تا أغلق على ال تحا الخاياة ليعااي الموعاد مان إيماان يساوع المسايح‬
‫لللين ي منون (غ ‪)22:3‬‬
‫‪ .12‬اللي به لنا جراءة و قدوم بإيمانه عن ثقة (أف‪)12:3‬‬
‫‪ .13‬ليس لي بري اللي من الناموس ب اللي بإيمان المسيح البر الالي مان ل باإليماان‬
‫(في‪)9:3‬‬
‫‪ .14‬أما اللي ال يعم و ل ن ي من باللي يبرر الفاجر فإيمانه يحس له برا (رو‪)5:4‬‬
‫‪ .15‬ب مان اجلناا نحان أيضاا الالين سيحسا لناا الالين نا من بمان أقاام يساوع ربناا مان‬
‫األموا (رو‪)24:4‬‬
‫‪ .16‬من ي من به ال يخزى (رو‪)33:9‬‬
‫‪ .17‬ل نني لهلا رحم ليظهر يسوع المسيح في أنا أوالً أناة مثاال للعتيدين أن ي منوا‬
‫به للحياة األبدية (‪1‬تي ‪)16:1‬‬
‫‪ .18‬أريد أن أتعلم من م هلا فقاا أبأعماا النااموس أخالتم الاروح أم بخبار األيماان؟ (غا‬
‫‪)2:3‬‬
‫‪ .19‬بدون إيمان ال يم ن إرضا ه ألنه يج أن الالي ياأتي إلاى ل يا من بأناه موجاود و‬
‫انه يجازي اللين يالبونه (ع ‪)6:11‬‬
‫‪ .20‬الن البار باإليمان يحيا (غ ‪)11:3‬‬
‫‪ .21‬ألن م بالنعمة مخلصاون باإليماان و للا لايس مان م هاو عاياة ل لايس مان أعماا‬
‫يال يفتخر احد (أف ‪)9،8:2‬‬
‫‪.14‬البر بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬إن ان خدمة الدينونة مجدا فباألولى ثيرا تزيد خدمة البر في مجد (‪ 2‬و‪)9:3‬‬
‫‪.2‬أما أن يا إنسان ل فاهر من هلا و اتبع البر و التقوى و األيمان (‪2‬تي‪)11:6‬‬
‫‪ .3‬أحببا الباار و أب ضا اإلثاام ماان اجا للا مسااح ل إلها بزيا االبتهااا أ ثاار ماان‬
‫شر ائ (ع ‪)9:1‬‬
‫‪ .4‬تلبسوا اإلنسان الجديد المخلوق بحس ل في البر و قداسة الحق (أف‪)24:4‬‬
‫‪ .5‬فاثبتوا ممناقين احقاء م بالحق و البسين درع البر (أف‪)14:6‬‬
‫‪ .6‬إن ااان المساايح فااي م فالجسااد مي ا بسااب الخايااة و أمااا الااروح فحياااة بسااب الباار‬
‫(رو‪)10:8‬‬
‫‪ .7‬مملوءين من ثمر البر اللي بيسوع المسيح لمجد ل و حمده (في‪)11:1‬‬
‫‪ .8‬اإلنسان ال يتبرر بأعما النااموس با بإيماان يساوع المسايح آمناا نحان أيضاا بيساوع‬
‫المسيح لنتبرر بإيمان يسوع (غ ‪)16:2‬‬
‫‪514‬‬
‫‪.9‬اللي اسلم من اج خاايانا و أقيم ألج تبريرنا (رو‪)25:4‬‬
‫‪ .10‬و ليس ما بواحد قاد أخااا ه الا العاياة الن الح ام مان واحاد للدينوناة و أماا الهباة‬
‫فمن جرى خاايا ثيرة للتبرير (رو‪)16:5‬‬
‫‪ .11‬فإلا ما بخاية واحدة صار الح م إلى جميع الناس للدينونة ه الا ببار واحاد صاار‬
‫الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة (رو‪)18:5‬‬
‫‪ .12‬ألنه ماا بمعصاية اإلنساان الواحاد جعا ال ثيارون خاااة ه الا أيضاا بإااعاة الواحاد‬
‫سيجع ال ثيرون أبرارا (رو‪)19:5‬‬
‫‪ .13‬حتااى مااا مل ا الخايااة فااي المااو ه االا تملا النعمااة بااالبر للحياااة األبديااة بيسااوع‬
‫المسيح ربنا (رو‪)21:5‬‬
‫‪.14‬ألنه جع اللي لم يعرف خاية ألجلنا لنصير نحن بر ل فيه (‪ 2‬و‪)21:5‬‬
‫‪ .15‬إن ان بالناموس بر فالمسيح إلا ما بال سب (غ ‪)21:2‬‬
‫‪.15‬الفداء بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬اللي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخاايا حس غنى نعمته (أف‪)7:1‬‬
‫‪ .2‬ال تحزنوا روح ل القدوس اللي به ختمتم ليوم الفداء (أف‪)30:4‬‬
‫‪ .3‬اللي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخاايا ( و‪)14:1‬‬
‫‪ .4‬متبررين مجانا بنعمته بالفداء اللي بيسوع المسيح (رو‪)24:3‬‬
‫‪ .5‬ليس بدم تيوس و عجو ب بدم نفسه دخ مرة واحدة إلى األقاداس فوجاد فاداء أباديا‬
‫(ع ‪)12:9‬‬
‫‪ .6‬نئن في أنفسنا متوقعين التبني فداء أجسادنا (رو‪)23:8‬‬
‫‪ .7‬اللي بل نفسه ألجلنا ل ي يفدينا من إثم (تي‪)14:2‬‬
‫‪ .8‬قد اشتريتم بثمن فال تصيروا عبيدا للناس (‪ 1‬و‪)23:7‬‬
‫‪ .9‬اللي بل نفسه فدية ألج الجميع الشهادة في أوقاتها الخاصة (‪1‬تي‪)6:2‬‬
‫‪.16‬المصالحة بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬صالحنا لنفسه بيسوع المسيح و أعاانا خدمة المصالحة (‪ 2‬و‪)18:5‬‬
‫‪ .2‬واضعا فينا لمة المصالحة (‪ 1‬و‪)19:5‬‬
‫‪ .3‬نسااعى ساافراء عاان المساايح ااان ل يعااظ بنااا نال ا عاان المساايح تصااالحوا مااع ل‬
‫(‪ 1‬و‪)20:5‬‬
‫‪ .4‬نفتخر أيضا باهلل بربنا يسوع المسيح اللي نلنا به اآلن المصالحة (رو‪)11:5‬‬
‫‪ .5‬إن اااان رفضاااهم هاااو مصاااالحة العاااالم فماااالا ي اااون إقتباااالهم إال حيااااة مااان األماااوا‬
‫(رو‪)15:11‬‬
‫‪ .6‬إن نا و نحن أعداء قد صولحنا مع ل بمو ابناه فبااألولى ثيارا و نحان مصاالحون‬
‫نخلص بحياته (رو‪)10:5‬‬
‫‪ .7‬أن يصااالح بااه ال ا لنفسااه عااامال الصاالح باادم صااليبه بواساااته سااواء ااان مااا علااى‬
‫األرض أم ما في السماوا ( و‪)20:1‬‬
‫‪ .8‬قد صالح م اآلن في جسم بشريته ( و‪)22،21:1‬‬
‫‪ .9‬ألن م بالنعمة مخلصون باإليمان و لل ليس من م هو عاية ل (أف‪)8:2‬‬
‫‪515‬‬
‫‪.17‬السالم بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬إله السالم نفساه يقدسا م بالتماام و لاتحفظ روح ام و نفسا م و جساد م املاة باال لاوم‬
‫عند مجيء ربنا يسوع المسيح (‪1‬تس‪)23:5‬‬
‫‪ .2‬ر السالم نفسه يعاي م السالم دائما من وجه الر مع جميع م (‪2‬تس‪)16:3‬‬
‫‪ .3‬عيشوا بالسالم و اله المحبة و السالم سي ون مع م (‪ 2‬و‪)11:13‬‬
‫‪ .4‬اتبعوا السالم مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى أحد الر (ع ‪)14:12‬‬
‫‪ .5‬اله السالم سيسحق الشياان تح أرجل م سريعا نعمة ربنا يسوع المسيح مع م أماين‬
‫(رو‪)20:16‬‬
‫‪ .6‬فإل قد تبررنا باإليمان لنا سالم مع ل بربنا يسوع المسيح (رو‪)1:5‬‬
‫‪ .7‬و ليمل في قلوب م سالم ل اللي إليه دعيتم في جسد واحد ( و‪)15:3‬‬
‫‪.18‬الثقة بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬لنا ثقة مث هله بالمسيح لدى ل (‪ 2‬و‪)4:3‬‬
‫‪ .2‬ل ن لنا ثقة مث هله بالمسيح لدى ل (ع ‪)19:10‬‬
‫‪ .3‬اللي به لنا جراءة و قدوم بإيمانه عن ثقة (أف‪)12:3‬‬
‫‪ .4‬إن ان لي بالمسيح ثقة ثيرة إن أمر بما يليق (ف ‪)8:1‬‬
‫‪ . 5‬الاالين تشمسااوا حساانا يقتنااون ألنفسااهم درجااة حساانة و ثقااة ثياارة فااي اإليمااان الاالي‬
‫بالمسيح يسوع (‪1‬تي‪)13:3‬‬
‫‪ .6‬و أما اإليمان فهو الثقة بما يرجى و اإليقان بأمور ال ترى (ع ‪)1:11‬‬
‫‪ .7‬قد صرنا شر اء المسيح أن تمس نا ببداءة الثقة ثابتة إلى النهاية (ع ‪)14:3‬‬
‫‪.19‬النعمة بربنا يسوع المسيح ‪:‬‬
‫‪ .1‬النعمة التي وهب لي من ل (رو‪)15:15‬‬
‫‪ .2‬الل ين ينالون فيض النعمة و عاية البار سايمل ون فاي الحيااة بالواحاد يساوع المسايح‬
‫(رو‪)17:5‬‬
‫‪ .3‬النعمة التي أعاي لنا في المسيح يسوع قب األزمنة األزلية (‪2‬تي‪)9:1‬‬
‫‪ .4‬و ل ن ل واحد منا أعاي النعمة حس قياس هبة المسيح (أف‪)7:4‬‬
‫‪ .5‬و ل ن لنا مواه مختلفة بحس النعمة المعااة لنا (رو‪)6:12‬‬
‫‪ .6‬حتااى مااا مل ا الخايااة فااي المااو ه االا تمل ا النعمااة بااالبر للحياااة األبديااة بيسااوع‬
‫المسيح ربنا (رو‪)21:5‬‬
‫‪ .7‬ل اللي هو غني في الرحماة مان اجا محبتاه ال ثيارة التاي أحبناا بهاا و نحان أماوا‬
‫بالخاايا أحياناا ماع المسايح بالنعماة اناتم مخلصاون و أقامناا معاه و أجلسانا معاه فاي‬
‫السماويا في المسيح يسوع (أف‪)7-4:2‬‬
‫‪.20‬التبني بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬إل سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حس مسرة مشيئته (أف‪)5:1‬‬
‫‪ .2‬اللين ينقادون بروح ل فأولئ هم أبناء ل (رو‪)14:8‬‬
‫‪ .3‬ليفتدي اللين تح الناموس لننا التبني (غ ‪)5:4‬‬

‫‪516‬‬
‫‪ .4‬إل ل م تأخلوا روح العبودية أيضا للخوف ب أخلتم روح التبني اللي باه نصارخ ياا أباا‬
‫اآل (رو‪)15:8‬‬
‫‪ .5‬نحن اللين لنا با ورة الروح نحن أنفسنا أيضا نائن فاي أنفسانا متاوقعين التبناي فاداء‬
‫أجسادنا (رو‪)23:8‬‬
‫‪ .6‬الااالين هااام إسااارائيليون و لهااام التبناااي و المجاااد و العهاااود و األشاااتراع و العباااادة و‬
‫المواعيد (رو‪)4:9‬‬
‫‪.21‬الخالص بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬ليس بأحد غيره الخالص (أع‪)12:4‬‬
‫‪ .2‬الن ل لم يجعلنا لل ض ب القتناء الخالص بربنا يسوع المسيح (‪1‬تس‪)9:5‬‬
‫‪ .3‬الخالص اللي في المسيح يسوع مع مجد ابدي (‪2‬تي‪)10:2‬‬
‫‪ .4‬الن ل لم يجعلنا لل ض ب القتناء الخالص بربنا يسوع المسيح (‪1‬تس‪)9:5‬‬
‫‪ .5‬ونحن متبررون اآلن بدمه نخلص به من ال ض (رو‪)9:5‬‬
‫‪.22‬التعزية بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬ما ت ثر أالم المسيح فينا لل بالمسيح ت ثر تعزيتنا أيضا (‪ 2‬و‪)5:1‬‬
‫‪ .2‬ما انتم شر اء في اآلالم لل في التعزية أيضا (‪ 2‬و‪)7:1‬‬
‫‪ .3‬لاايعا م الااه الصاابر و التعزيااة أن تهتمااوا اهتمامااا واحاادا فيمااا بياان م بحس ا المساايح‬
‫يسوع (رو‪)5:15‬‬
‫‪ .4‬مبار ل أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرأفة و اله تعزية (‪ 2‬و‪)3:1‬‬
‫‪ .5‬لنا فرحا ثيرا و تعزية بسب محبت (ف ‪)7:1‬‬
‫‪.23‬النصرة بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬و ل ننا في هله جميعها يعظم انتصارنا باللي أحبنا (رو‪)17:5‬‬
‫‪ .24‬لبيحة ربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬ل بين محبته لنا ألنه و نحن بعد خااة ما المسيح ألجلنا (رو‪)8:5‬‬
‫‪ .2‬اللي لام يشافق علاى ابناه با بللاه ألجلناا أجمعاين ياف ال يهبناا أيضاا معاه ا شايء‬
‫(رو‪)32:8‬‬
‫‪ .3‬اسلم نفسه ألجلنا قربانا و لبيحة هلل رائحة ايبة (أف‪)2:5‬‬
‫‪.4‬اللي بل نفسه ألج خاايانا لينقلنا من العالم الحاضر الشرير (غ ‪)4:1‬‬
‫‪ .5‬فإنني سلم إلي م في األو ما قبلته أنا أيضا أن المسيح ما من اج خااياناا حسا‬
‫ال ت (‪ 1‬و‪)3:15‬‬
‫‪ .6‬فصحنا أيضا المسيح قد لبح ألجلنا (‪ 1‬و‪)7:5‬‬
‫‪ .7‬أح المسيح أيضا ال نيسة و اسلم نفسه ألجلها (أف‪)25:5‬‬
‫‪ .8‬ابن ل اللي أحبني و اسلم نفسه ألجلي (غ ‪)20:2‬‬
‫‪ .9‬يسوع المسيح اللي بل نفسه فدية ألج الجميع (‪1‬تي ‪)6،5:2‬‬
‫‪ .10‬اللي قدمه ل فارة باأليمان بدمه إلظهار بره من اج الصفح عن الخااياا الساالفة‬
‫بإمها ل (رو‪)25:3‬‬
‫‪ .11‬وضع نفسه و أااع حتى المو مو الصلي (في‪)8:2‬‬
‫‪517‬‬
‫‪ .25‬قدسية ربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬و ل ن انتم أن رتم القدوس البار و البتم أن يوه ل م رج قات (أع‪)14:3‬‬
‫‪ .2‬ألنااه بالحقيقااة اجتمااع علااى فتااا القاادوس يسااوع الاالي مسااحته هياارودس و باايالاس‬
‫البناي مع أمم و شعو إسرائي (أع‪)27:4‬‬
‫‪ .3‬للل قا أيضا في مزمور آخر لن تدع قدوس يرى فسادا (أع‪)35:13‬‬
‫‪ .4‬بدم نفسه دخ مرة واحدة إلى األقداس فوجد فداء أبديا (ع ‪)12:9‬‬
‫‪ .5‬دم المسيح اللي بروح أزلي قدم نفساه هلل باال عيا ياهار ضامائر م مان أعماا ميتاة‬
‫لتخدموا ل الحي (ع ‪)14:9‬‬
‫‪ .6‬الن المسيح لم يدخ إلى أقداس مصانوعة بياد أشاباه الحقيقياة با إلاى الساماء عينهاا‬
‫ليظهر اآلن أمام وجه ل ألجلنا (ع ‪)24:9‬‬
‫‪ .7‬فبهله المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة (ع ‪)10:10‬‬
‫‪ .8‬لنا أيها اإلخوة ثقة بالدخو إلى األقداس بدم يسوع (ع ‪)19:10‬‬
‫‪ .9‬ف م عقابا اشر تظناون اناه يحسا مساتحقا مان داس ابان ل و حسا دم العهاد الالي‬
‫قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة (ع ‪)29:10‬‬
‫‪ .10‬للل يسوع أيضا ل ي يقدس الشع بدم نفسه تألم خار البا (ع ‪)12:13‬‬
‫‪ .11‬ألنه اان يلياق بناا رئايس هناة مثا هالا قادوس باال شار و ال دناس قاد انفصا عان‬
‫الخااة و صار أعلى من السماوا (ع ‪)26:7‬‬
‫‪ .26‬شر ة اآلم ربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬ألنه ما ت ثر آالم المسيح فينا لل بالمسيح ت ثر تعزيتنا أيضا (‪ 2‬و‪)5:1‬‬
‫‪ .2‬آالم الزمان الحاضر ال تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا (رو‪)18:8‬‬
‫‪ .3‬للل اسر بالضعفا و الشتائم و الضرورا و االضاهادا و الضيقا ألج المسيح‬
‫( ‪ 2‬و‪)10:12‬‬
‫‪ .4‬فااي ا شاايء نظهاار أنفساانا خاادام ل فااي صاابر ثياار فااي شاادائد فااي ضاارورا فااي‬
‫ضاايقا فااي ضااربا فااي سااجون فااي اضااارابا فااي أتعااا فااي أسااهار فااي أصااوام‬
‫(‪ 2‬و‪)5،4:6‬‬
‫‪ .5‬الن خفة ضيقتنا الوقتية تنشا لنا أ ثر فأ ثر ثق مجد أبديا (‪ 2‬و‪)17:4‬‬
‫‪ .6‬م تئبين في شيء ل ن غير متضايقين متحيرين ل ن غير يائسين مضااهدين ل ان‬
‫غير مترو ين مااروحين ل ان غيار هاال ين حااملين فاي الجساد ا حاين إماتاة الار‬
‫يسوع ل ي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا (‪ 2‬و‪)10-8:4‬‬
‫‪ .7‬من سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم اضاهاد أم جوع أم عري أم خار أم‬
‫النهار قد حسبنا مث غنم للالبح و ل نناا‬ ‫سيف ما هو م تو إننا من أجل نما‬
‫في هله جميعها يعظم انتصارنا باللي أحبنا (رو‪)37-35:8‬‬
‫‪ .8‬عالمين أن م ما انتم شر اء في اآلالم لل في التعزية أيضا (‪ 2‬و‪)7:1‬‬
‫‪ .9‬إن نا نتألم معه ل ي نتمجد أيضا معه (رو‪)17:8‬‬
‫‪ .27‬تجسد ربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬باإلجماع عظيم هو سر التقوى ل ظهر في الجسد (‪1‬تي‪)16:3‬‬
‫‪518‬‬
‫‪ .2‬يسوع المسيح هو هو أمسا و اليوم و إلى األبد (ع ‪)8:13‬‬
‫‪ .3‬ألنه ما ان الناموس عااجزا عناه فاي ماا اان ضاعيفا بالجساد فااهلل إل أرسا ابناه فاي‬
‫شبه جسد الخاية و ألج الخاية دان الخاية في الجسد (رو‪)3:8‬‬
‫‪ .4‬و ل ن لما جاء م ء الزماان أرسا ل ابناه مولاودا مان امارأة مولاودا تحا النااموس‬
‫(غ ‪)4:4‬‬
‫‪ .5‬صااادقة هااي ال لمااة و مسااتحقة ا قبااو أن المساايح يسااوع جاااء إلااى العااالم لاايخلص‬
‫الخااة اللين أولهم أنا (‪1‬تي‪)15:1‬‬
‫‪ .6‬فإن م تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح انه من أجل ام افتقار و هاو غناي ل اي تسات نوا‬
‫انتم بفقره (‪ 2‬و‪)9:8‬‬
‫‪ .7‬اللي إل ان في صورة ل لم يحس خلسة أن ي ون معادال هلل ل ناه أخلاى نفساه أخالا‬
‫صورة عبد صائرا في شبه الناس (في‪)7:2‬‬
‫‪ .28‬ألوهية ربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬و لهم األباء و منهم المسيح حس الجسد ال ائن على ال إلها مبار ا إلى األباد أماين‬
‫(رو‪)5:9‬‬
‫‪ .2‬منتظااارين الرجااااء المباااار و ظهاااور مجاااد ل العظااايم و مخلصااانا يساااوع المسااايح‬
‫(تي‪)13:2‬‬
‫م ء الالهو جسديا ( و‪)9:2‬‬ ‫‪ .3‬فانه فيه يح‬
‫‪ .4‬اللي و لهم األباء و منهم المسيح حس الجسد ال ائن على ال إلها مبار ا إلاى األباد‬
‫أمين (رو‪)5:9‬‬
‫‪ .5‬إل ان في صورة ل لم يحس خلسة أن ي ون معادال هلل ل نه أخلى نفسه أخلا صورة‬
‫عبد صائرا فاي شابه النااس و إل وجاد فاي الهيئاة انساان وضاع نفساه و أاااع حتاى‬
‫الماو ماو الصالي لالل رفعااه ل أيضاا و أعاااه اساما فااوق ا اسام ل اي تجثااو‬
‫باساام يساااوع اا ر باااة مماان فاااي السااماء و مااان علااى األرض و مااان تحااا األرض‬
‫(في‪)10-6:2‬‬
‫‪ .29‬التقدم إلي ل اآل بربنا يسوع المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬ألن به لنا لينا قدوما في روح واحد إلى اآل (أف‪)18:2‬‬
‫‪ .2‬اآلن فااي المساايح يسااوع انااتم الاالين نااتم قاابال بعياادين صاارتم قااريبين باادم المساايح‬
‫(أف‪)13:2‬‬
‫‪ .30‬المسيح الر وابن ل‪:‬‬
‫‪ .1‬أمين هو ل اللي به دعيتم إلى شر ة ابنه يسوع المسيح ربنا (‪ 1‬و‪)9:1‬‬
‫‪ . 2‬و تعين ابن ل بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من األموا يساوع المسايح ربناا‬
‫(رو‪)4:1‬‬
‫‪ .3‬ليس أحد يقدر أن يقو يسوع ر إال بالروح القدس (‪ 1‬و‪)3:12‬‬
‫‪ .4‬ل ن لنا اله واحد اآل اللي منه جميع األشياء و نحن لاه و ر واحاد يساوع المسايح‬
‫اللي به جميع األشياء و نحن به (‪ 1‬و‪)6:8‬‬
‫‪ .5‬و يعترف لسان أن يسوع المسيح هو ر لمجد ل اآل (في‪)11:2‬‬
‫‪519‬‬
‫‪ .6‬فااإل لنااا رئاايس هنااة عظاايم قااد اجتاااز السااماوا يسااوع اباان ل فلنتمساا باااإلقرار‬
‫(ع ‪)14:4‬‬
‫‪ .7‬و للوق جع ي رز في المجامع بالمسيح أن هلا هو ابن ل (أع‪)20:9‬‬
‫‪ .8‬فإننا لسنا ن رز بأنفسنا ب بالمسيح يسوع ربا (‪ 2‬و‪)5:4‬‬
‫‪ .9‬ر واحد إيمان واحد معمودية واحدة (أف‪)5:4‬‬
‫‪ . 10‬و ربنااااا نفسااااه يسااااوع المساااايح و ل أبونااااا الاااالي أحبنااااا و أعاانااااا عاااازاء أبااااديا‬
‫(‪2‬تس‪)16:2‬‬
‫‪ .11‬إن ل جع يسوع هلا اللي صلبتموه انتم ربا و مسيحا (أع ‪)36:2‬‬
‫‪ .12‬الن ابن ل يسوع المسيح اللي رز به بين م بواساتنا أنا و سلوانس و تيموثاوس‬
‫لم ي ن نعم و ال ب قد ان فيه نعم (‪ 2‬و‪)19:1‬‬
‫‪ .13‬و أيضا أنا أ ون له أبا و هو ي ون لي ابنا (ع ‪)5:1‬‬
‫‪ .14‬فاااهلل إل أرسا ابنااه فااي شاابه جسااد الخايااة و ألجا الخايااة دان الخايااة فااي الجسااد‬
‫(رو‪)3:8‬‬
‫‪ .15‬اللي لم يشفق على ابنه ب بللاه ألجلناا أجمعاين ياف ال يهبناا أيضاا معاه ا شايء‬
‫(رو‪)32:8‬‬
‫‪ .16‬اللي أنقلنا من سلاان الظلمة و نقلنا إلى مل و ابن محبته ( و‪)13:1‬‬
‫‪ .17‬و أمااا عاان االباان رسااي يااا ل إلااى دهاار الاادهور قضااي اسااتقامة قضااي مل اا‬
‫(ع ‪)8:1‬‬
‫‪ .18‬لمدح مجد نعمته التي انعم بها علينا في المحبو (أف‪)6:1‬‬
‫‪. 19‬ل بعاادما لاام األباااء باألنبياااء قااديما بااأنواع و ااارق ثياارة لمنااا فااي هااله األيااام‬
‫األخيرة في ابنه (ع ‪)2،1:1‬‬
‫‪ .20‬الن اللين سبق فعرفهم سبق فعينهم لي ونوا مشاابهين صاورة ابناه لي اون هاو ب ارا‬
‫بين إخوة ثيرين (رو‪)29:8‬‬
‫‪ .21‬عن ابنه اللي صار من نس داود من جهة الجسد (رو‪)3:1‬‬
‫‪ . 22‬إلى أن ننتهاي جميعناا إلاى وحدانياة اإليماان و معرفاة ابان ل إلاى إنساان اما إلاى‬
‫قياس قامة م ء المسيح (أف‪)13:4‬‬
‫‪ .23‬و للوق جع ي رز في المجامع بالمسيح أن هلا هو ابن ل (أع‪)20:9‬‬
‫‪ .31‬المسيح الر الواحد‪:‬‬
‫‪ .1‬أنواع خدم موجودة و ل ن الر واحد (‪ 1‬و‪)5:12‬‬
‫‪ .2‬ر واحد يسوع المسيح اللي به جميع األشياء و نحن به (‪ 1‬و‪)6:8‬‬
‫‪ .3‬رجاء دعوت م الواحد ر واحد إيمان واحد معمودية واحدة (أف‪)5،4:4‬‬
‫‪ .32‬روح المسيح ول اآل واحد‪:‬‬
‫‪.1‬ل ن لنا اله واحد اآل اللي منه جميع األشاياء و نحان لاه و ر واحاد يساوع المسايح‬
‫اللي به جميع األشياء و نحن به (‪ 1‬و‪)6:8‬‬
‫‪.2‬أما انتم فلستم في الجسد ب في الروح إن ان روح ل سا نا في م و ل ن إن اان احاد‬
‫ليس له روح المسيح فلل ليس له(رو‪)9:8‬‬
‫‪520‬‬
‫‪ .33‬مل و المسيح ول اآل واحد‪:‬‬
‫‪.1‬مل و المسيح ول (أف‪)5:5‬‬

‫‪521‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪522‬‬
‫‪.1‬ال نيسة جسد المسيح‪:‬‬
‫‪ .1‬ااا أعضااااء الجساااد الواحاااد إلا انااا ثيااارة هاااي جساااد واحاااد ااالل المسااايح أيضاااا‬
‫(‪ 1‬و‪)12:12‬‬
‫‪ .2‬فإنناااا نحااان ال ثيااارين خباااز واحاااد جساااد واحاااد ألنناااا جميعناااا نشاااتر فاااي الخباااز الواحاااد‬
‫(‪ 1‬و‪)17:10‬‬
‫‪ .3‬ه االا نحاان ال ثياارين جسااد واحااد فااي المساايح و أعضاااء بعضااا لاابعض ا واحااد لآلخاار‬
‫(رو‪)5:12‬‬
‫‪ .4‬مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباا السالم جسد واحد و روح واحد (أف‪)4،3:4‬‬
‫‪ .5‬لاايس يهااودي و ال يوناااني لاايس عبااد و ال حاار لاايس ل اار و أنثااى ألن اام جميعااا واحااد فااي‬
‫المسيح يسوع (غ ‪)28:3‬‬
‫‪ .6‬أما انتم فجسد المسيح و أعضا ه أفرادا (‪ 1‬و‪)27:12‬‬
‫‪ .7‬ألننا أعضاء جسمه من لحمه و من عظامه (أف‪)30:5‬‬
‫‪ .8‬ألننا جميعنا بروح واحد أيضا اعتمدنا إلى جسد واحد (‪ 1‬و‪)13:12‬‬
‫م ء الالهو جسديا و انتم مملو ون فياه الالي هاو راس ا رياساة و‬ ‫‪ .9‬فانه فيه يح‬
‫سلاان ( و‪)10،9:2‬‬
‫‪ .10‬صادقين في المحبة ننمو في شيء إلى لا اللي هو الرأس المسايح الالي مناه ا‬
‫الجسد مر با معا و مقترنا بم ازرة ا مفصا حسا عما علاى قيااس ا جازء يحصا‬
‫نمو الجسد لبنيانه في المحبة (أف‪)16،15:4‬‬
‫‪.2‬ال نيسة هي ل‪:‬‬
‫‪ .1‬أية موافقة لهي ل مع األوثان فإن م انتم هي ل الحي ما قاا ل أناي ساسا ن فايهم‬
‫و أسير بينهم و أ ون لهم إلها و هم ي ونون لي شعبا (‪ 2‬و‪)16:6‬‬
‫‪ .2‬أما تعلمون أن م هي ل و روح ل يس ن في م إن ان احد يفسد هي ل فسيفسده ل‬
‫الن هي ل مقدس اللي انتم هو(‪ 1‬و‪)17،16:3‬‬
‫‪ .3‬اللي فيه انتم أيضا مبنيون معا مس نا هلل في الروح (أف‪)21:2‬‬
‫‪ .4‬اللي فيه البناء مر با معا ينمو هي ال مقدسا في الر (أف‪)22:2‬‬
‫‪.3‬المسيح رأس ال نيسة‪:‬‬
‫‪ .1‬و اخضع شيء تح قدميه و إياه جع رأسا فوق شايء لل نيساة التاي هاي جساده‬
‫م ء اللي يمال ال في ال (أف‪)23،22:1‬‬
‫‪ .2‬مبنيين على أساس الرس و األنبياء و يسوع المسيح نفسه حجر الزاوية (أف‪)20:2‬‬
‫‪ .3‬المسيح أيضا راس ال نيسة و هو مخلص الجسد (أف‪)23:5‬‬
‫شيء و فيه يقوم ال و هو راس الجسد ال نيسة الالي هاو الباداءة ب ار‬ ‫‪ .4‬اللي هو قب‬
‫من األموا ل ي ي ون هو متقدما في شيء ( و‪)18،17:1‬‬
‫‪.4‬الروح القدس في ال نيسة‪:‬‬
‫‪ .1‬الن اللين ينقادون بروح ل فأ لئ هم أبناء ل (رو‪)14:8‬‬

‫‪523‬‬
‫‪ .2‬أم لستم تعلمون أن جسد م هاو هي ا للاروح القادس الالي فاي م الالي ل ام مان ل و إن ام‬
‫لستم ألنفس م ألن م قد اشتريتم بثمن فمجدوا ل في أجساد م و في أرواح م التاي هاي هلل‬
‫(‪ 1‬و‪)20،19:6‬‬
‫‪ .3‬إن نا نعيش بالروح فلنسل أيضا بحس الروح (غ ‪)25:5‬‬
‫‪ .4‬ال تافئوا الروح‪ ...‬امتنعوا عن شبه شر (‪1‬تس‪)22،19:5‬‬
‫‪ .5‬إن ان روح اللي أقام يساوع مان األماوا ساا نا فاي م فالالي أقاام المسايح مان األماوا‬
‫سيحيي أجساد م المائتة أيضا بروحه السا ن في م (رو‪)11:8‬‬
‫‪ .6‬ال تحزنوا روح ل القدوس اللي به ختمتم ليوم الفداء (أف‪)30:4‬‬
‫‪ .7‬إن عشتم حس الجسد فستموتون و ل ن إن نتم بالروح تميتون أعما الجسد فستحيون‬
‫(رو‪)13:8‬‬
‫‪ .8‬اهتمام الجسد هو مو و ل ن اهتمام الروح هو حياة و سالم (رو‪)6:8‬‬
‫‪ .9‬الن ناااموس روح الحياااة فااي المساايح يسااوع قااد اعتقنااي ماان ناااموس الخايااة و المااو‬
‫(رو‪)2:8‬‬
‫‪ .2‬أما انتم فلستم في الجسد ب في الروح إن ان روح ل سا نا في م و ل ن إن اان احاد لايس‬
‫له روح المسيح فلل ليس له (رو‪)9:8‬‬
‫‪ .3‬ل ي يعاي م بحس غنى مجاده أن تتايادوا باالقوة بروحاه فاي االنساان البااان ليحا المسايح‬
‫باإليمان في قلوب م (أف‪)17،16:3‬‬

‫‪524‬‬
‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪525‬‬
‫‪ ‬محـبــــــــــــــــــــــــة‪:‬‬
‫‪ .1‬الرجاااء ال يخاازي الن محبااة ل قااد انس ا ب فااي قلوبنااا بااالروح القاادس المعاااى لنااا‬
‫(رو‪)5:5‬‬
‫‪ .2‬من سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم اضاهاد أم جوع أم عري أم خار أم‬
‫سيف (رو‪)35:8‬‬
‫‪ .3‬و ال علو و ال عمق و ال خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة ل التاي فاي المسايح‬
‫يسوع ربنا (رو‪)39:8‬‬
‫‪ .4‬المحبااة فلاات ن بااال رياااء ونااوا ااارهين الشاار ملتصااقين بااالخير وادياان بعض ا م بعضااا‬
‫بالمحبة األخوية مقدمين بعض م بعضا في ال رامة (رو‪)10،9:12‬‬
‫‪ .5‬المحبة ال تصنع شرا للقري فالمحبة هي ت مي الناموس (رو‪)10:13‬‬
‫‪ .6‬فان ان أخو بسب اعام يحازن فلسا تسال بعاد حسا المحباة ال تهلا باعاما‬
‫لل اللي ما المسيح ألجله (رو‪)15:14‬‬
‫‪ . 7‬أما من جهة ماا لباح لألوثاان فانعلم أن لجميعناا علماا العلام يانفخ و ل ان المحباة تبناي‬
‫(‪ 1‬و‪)1:8‬‬
‫‪ .8‬إن ن أت لم بالسنة الناس و المالئ ة و ل ن ليس لي محبة فقد صر نحاسا يان أو‬
‫صنجا ً يرن (‪ 1‬و‪)1:13‬‬
‫‪ .9‬إن ان لي نبوة و اعلم جميع األسرار و علم و إن ان لي اإليماان حتاى انقا‬
‫الجبا و ل ن ليس لي محبة فلس شيئا (‪ 1‬و‪)2:13‬‬
‫أموالي و إن سلم جسدي حتى احترق و ل ان لايس لاي محباة فاال‬ ‫‪ .10‬و إن أاعم‬
‫انتفع شيئا (‪ 1‬و‪)3:13‬‬
‫‪ . 11‬المحبة تتأنى و ترفاق المحباة ال تحساد المحباة ال تتفااخر و ال تناتفخ و ال تقابح و ال‬
‫تالا مااا لنفسااها و ال تحتااد و ال تظاان السااوء و ال تفاارح باااإلثم با تفاارح بااالحق و‬
‫شيء و تصدق شيء و ترجو شيء و تصبر على شايء المحباة‬ ‫تحتم‬
‫ال تسقا أبدا (‪ 1‬و‪)8-4:13‬‬
‫‪ .12‬أمااا اآلن فيثب ا اإليمااان و الرجاااء و المحبااة هااله الثالثااة و ل اان أعظمه ان المحبااة‬
‫(‪ 1‬و‪)13:13‬‬
‫‪ .13‬اتبعوا المحبة و ل ن جدوا للمواه الروحية و باألولى أن تتنبأوا (‪ 1‬و‪)1:14‬‬
‫‪ .14‬لتصر أمور م في محبة (‪ 1‬و‪)14:16‬‬
‫‪ .15‬ألني مان حازن ثيار و مباة قلا تبا إلاي م بادموع ثيارة ال ل اي تحزناوا با ل اي‬
‫تعرفوا المحبة التي عندي و ال سيما من نحو م (‪ 2‬و‪)4:2‬‬
‫‪ .16‬للل اال أن تم نوا له المحبة (‪ 2‬و‪)8:2‬‬
‫‪ . 17‬عااالمين أن الاالي أقااام الاار يسااوع ساايقيمنا نحاان أيضااا بيسااوع و يحضاارنا مع اام‬
‫(‪ 2‬و‪)14:5‬‬
‫‪.18‬في اهارة في علم في أناة في لاف في الروح القدس في محبة بال رياء (‪ 2‬و‪)6:6‬‬
‫‪ .19‬ل ن ما تزدادون في شيء في اإليماان و ال االم و العلام و ا اجتهااد و محبات م‬
‫لنا ليت م تزدادون في هله النعمة أيضا (‪ 2‬و‪)7:8‬‬
‫‪526‬‬
‫‪ .20‬أخيرا أيها اإلخوة افرحوا أ ملوا تعزوا اهتموا اهتماماا واحادا عيشاوا بالساالم و الاه‬
‫المحبة و السالم سي ون مع م (‪ 2‬و‪)11:13‬‬
‫‪ .21‬ألنه في المسيح يسوع ال الختان ينفاع شايئا و ال ال رلاة با اإليماان العاما بالمحباة‬
‫(غ ‪)6:5‬‬
‫‪ . 22‬فإن م إنما دعيتم للحرية أيهاا اإلخاوة غيار اناه ال تصايروا الحرياة فرصاة للجساد با‬
‫بالمحبة اخدموا بعض م بعضا (غ ‪)13:5‬‬
‫‪ .23‬مااا اختارنااا فيااه قب ا تأساايس العااالم لن ااون قديس اين و بااال لااوم قدامااه فااي المحبااة‬
‫(أف‪)4:1‬‬
‫‪ .24‬ليح المسيح باإليماان فاي قلاوب م و اناتم متأصالون و متأسساون فاي المحباة حتاى‬
‫تستايعوا أن تدر وا ماع جمياع القديساين ماا هاو العارض و الااو و العماق و العلاو‬
‫(أف ‪)18،17:3‬‬
‫‪ . 25‬و انااتم متأصاالون و متأسسااون فااي المحبااة حتااى تسااتايعوا أن تاادر وا مااع جميااع‬
‫القديسين ما هاو العارض و الااو و العماق و العلاو و تعرفاوا محباة المسايح الفائقاة‬
‫المعرفة ل ي تمتلئوا إلى م ء ل (أف‪)19،18:3‬‬
‫‪ .26‬ب تواضع و وداعة و باو أناة محتملين بعض م بعضا في المحبة (أف‪)2:4‬‬
‫‪ .27‬ب صادقين في المحبة ننمو في شيء إلى لا اللي هو الرأس المسيح اللي منه‬
‫الجسد مر با معا و مقترنا بما ازرة ا مفصا حسا عما علاى قيااس ا جازء‬
‫يحص نمو الجسد لبنيانه في المحبة (أف‪)16،15:4‬‬
‫‪ .28‬و اسل وا في المحبة ما أحبنا المسيح أيضا و اسلم نفسه ألجلنا قرباناا و لبيحاة هلل‬
‫رائحة ايبة (أف‪)2:5‬‬
‫‪ .29‬سالم على اإلخوة و محبة بإيمان من ل اآل و الر يسوع المسيح (أف‪)23:6‬‬
‫‪ .30‬فتم موا فرحي حتى تفت اروا ف ارا واحادا و ل ام محباة واحادة بانفس واحادة مفت ارين‬
‫شيئا واحدا (في‪)2:2‬‬
‫‪ .31‬ل ي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة ل ا غناى يقاين الفهام لمعرفاة سار ل اآل و‬
‫المسيح ( و‪)2:2‬‬
‫‪ .32‬و على جميع هله البسوا المحبة التي هي رباا ال ما ( و‪)14:3‬‬
‫‪ .33‬متل رين بال انقااع عم أيمان م و تع محبت م و صبر رجائ م ربنا يسوع المسايح‬
‫أمام ل و أبينا (‪1‬تس‪)3:1‬‬
‫‪ .34‬و الاار ينمااي م و يزياد م فااي المحبااة بعضا م لاابعض و للجميااع مااا نحاان أيضااا ل اام‬
‫(‪1‬تس‪)12:3‬‬
‫‪ .35‬و أما المحبة األخوية فال حاجة ل م أن ا ت إلي م عنهاا ألن ام أنفسا م متعلماون مان‬
‫ل أن يح بعض م بعضا (‪1‬تس‪)9:4‬‬
‫‪ . 24 .36‬و أما نحن اللين من نهار فلنصح البساين درع اإليماان و المحباة و خاولة هاي‬
‫رجاء الخالص (‪1‬تس‪)8:5‬‬
‫‪ .37‬و أن تعتباااروهم ثيااارا جااادا فاااي المحباااة مااان اجااا عملهااام ساااالموا بعضااا م بعضاااا‬
‫(‪1‬تس‪)13:5‬‬
‫‪527‬‬
‫‪ .38‬ينب ي لنا أن نش ر ل حين مان جهات م أيهاا اإلخاوة ماا يحاق الن إيماان م ينماو‬
‫ثيرا و محبة واحد من م جميعا بعض م لبعض تزداد (‪2‬تس‪)3:1‬‬
‫‪ .39‬و الر يهدي قلوب م إلى محبة ل و إلى صبر المسيح (‪2‬تس‪)5:3‬‬
‫‪ .40‬و تفاضل نعمة ربنا جدا مع اإليمان و المحبة التي في المسيح يسوع (‪1‬تي‪)14:1‬‬
‫‪ .41‬و ل نها ستخلص بوالدة األوالد أن ثبتن في اإليمان و المحباة و القداساة ماع التعقا‬
‫(‪1‬تي‪)15:2‬‬
‫‪ .42‬ال يستهن احد بحداثت ب ن قدوة للم منين في ال الم في التصرف فاي المحباة فاي‬
‫الروح في اإليمان في الاهارة (‪1‬تي‪)12:4‬‬
‫‪ .43‬الن محبة الما اصا ل ا الشارور الالي إل ابت ااه قاوم ضالوا عان اإليماان و اعناوا‬
‫أنفسهم بأوجاع ثيرة (‪1‬تي‪)10:6‬‬
‫‪ . 44‬و أما أن يا إنسان ل فاهر من هلا و اتبع البار و التقاوى و اإليماان و المحباة و‬
‫الصبر و الوداعة (‪1‬تي‪)11:6‬‬
‫‪ .45‬الن ل لم يعانا روح الفش ب روح القوة و المحبة و النصح (‪2‬تي‪)7:1‬‬
‫‪ .46‬تمس ا بصااورة ال ااالم الصااحيح الاالي ساامعته منااي فااي اإليمااان و المحبااة التااي فااي‬
‫المسيح يسوع (‪2‬تي‪)13:1‬‬
‫‪ .47‬أمااا الشااهوا الشاابابية فاااهر منهااا و اتبااع الباار و اإليمااان و المحبااة و السااالم مااع‬
‫اللين يدعون الر من قل نقي (‪2‬تي‪)22:2‬‬
‫‪ .48‬أن ي ون األشياخ صاحين لوي وقار متعقلين أصحاء في اإليمان و المحبة و الصابر‬
‫(تي‪)2:2‬‬
‫‪ .49‬من اج المحبة االا باالحري إل أناا إنساان ه الا نظيار باولس الشايخ و اآلن أساير‬
‫يسوع المسيح أيضا (ف ‪)9:1‬‬
‫‪ .50‬الن ل ليس بظالم حتى ينسى عمل م و تع المحبة التاي أظهرتموهاا نحاو اسامه إل‬
‫قد خدمتم القديسين و تخدمونهم (ع ‪)10:6‬‬
‫‪ .51‬و لنالحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و األعما الحسنة (ع ‪)24:10‬‬
‫‪ .52‬لتثب المحبة األخوية (ع ‪)1:13‬‬
‫‪ .53‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم او أناة لاف صالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬
‫‪ ‬فــــــــــــــــــــــــــرح‪:‬‬
‫‪ .1‬فلما قرأوها فرحوا لسب التعزية (أع‪)31:15‬‬
‫‪ .2‬فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصالة (رو‪)12:12‬‬
‫‪ . 3‬الن لاايس مل ااو ل أ ااال و شااربا باا هاااو باار و سااالم و فاارح فااي الااروح القااادس‬
‫(رو‪)17:14‬‬
‫‪ .4‬و تب ل م هلا عينه حتى إلا جئا ال ي اون لاي حازن مان الالين اان يجا أن افارح‬
‫بهم واثقا بجميع م أن فرحي هو فرح جميع م (‪ 2‬و‪)3:2‬‬
‫‪ . 5‬اآلن أنا افرح ال ألن م حزنتم ب ألن م حزنتم للتوبة ألن م حزنتم بحس مشيئة ل ل ي‬
‫ال تتخسروا منا في شيء (‪ 2‬و‪)9:7‬‬
‫‪528‬‬
‫‪ .6‬أنا افرح إلا أني أثق ب م في شيء (‪ 2‬و‪)16:7‬‬
‫‪ .7‬أخيرا أيها اإلخوة افرحاوا أ ملاوا تعازوا اهتماوا اهتماماا واحادا عيشاوا بالساالم و الاه‬
‫المحبة و السالم سي ون مع م (‪ 2‬و‪)11:13‬‬
‫‪ . 8‬فمالا غير انه على وجه سواء ان بعلة أم بحق يناادى بالمسايح و بهالا أناا افارح‬
‫ب سأفرح أيضا (في‪)18:1‬‬
‫‪ .9‬ل نني و إن ن انس أيضا على لبيحة إيمان م و خدمته اسر و افرح مع م أجمعاين‬
‫و بهلا عينه ونوا انتم مسرورين أيضا و افرحوا معي (في‪)18،17:2‬‬
‫‪ .10‬فاقبلوه في الر ب فرح و لي ن مثله م رما عند م (في‪)29:2‬‬
‫‪ .11‬أخيرا يا إخوتي افرحوا في الر تابة هله األمور إلي م ليس علي ثقيلة و أماا ل ام‬
‫فهي م من (في‪)1:3‬‬
‫حين و أقو أيضا افرحوا (في‪)4:4‬‬ ‫‪ .12‬افرحوا في الر‬
‫‪ .13‬ثاام أنااي فرحا بااالر جاادا ألن اام اآلن قااد أزهاار أيضااا ماارة اعتنااا م بااي الاالي نااتم‬
‫تعتنونه و ل ن لم ت ن ل م فرصة (في‪)10:4‬‬
‫‪ .14‬متقوين ب قوة بحس قدرة مجده ل صبر و او أناة بفرح ( و‪)11:1‬‬
‫‪ .15‬اللي اآلن افرح فاي آالماي ألجل ام و أ ما نقاائص شادائد المسايح فاي جسامي ألجا‬
‫جسده اللي هو ال نيسة ( و‪)24:1‬‬
‫‪ .16‬ألنه أي ش ر نستايع أن نعوض إلى ل من جهت م عن الفرح اللي نفرح به من‬
‫أجل م قدام إلهنا (‪1‬تس‪)9:3‬‬
‫‪ .17‬افرحوا حين (‪1‬تس‪)16:5‬‬
‫‪ .18‬نعم أيها األخ لي ن لي فرح ب في الر أرح أحشائي في الر (ف ‪)20:1‬‬
‫‪ .19‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم او اناة لاف صالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬
‫‪ ‬ســــــــــــــــــــالم‪:‬‬
‫‪ .1‬إلى جميع الموجودين في رومية أحباء ل مدعوين قديسين نعمة ل م و ساالم مان ل‬
‫أبينا و الر يسوع المسيح (رو‪)7:1‬‬
‫‪ .2‬فإل قد تبررنا باإليمان لنا سالم مع ل بربنا يسوع المسيح (رو‪)1:5‬‬
‫‪ .3‬و مجد و رامة و سالم ل من يفع الصالح اليهودي أوالً ثم اليوناني (رو‪)10:2‬‬
‫‪ .4‬الن اهتمام الجسد هو مو و ل ن اهتمام الروح هو حياة و سالم (رو‪)6:8‬‬
‫‪ .5‬و يااف ي اارزون إن لاام يرساالوا مااا هااو م تااو مااا أجم ا اقاادام المبشاارين بالسااالم‬
‫المبشرين بالخيرا (رو‪)15:10‬‬
‫‪ .6‬ال ن لاايس مل ااو ل أ ااال و شااربا باا هاااو باار و سااالم و فاارح فااي الااروح القااادس‬
‫(رو‪)17:14‬‬
‫‪ .7‬و ليمال م اله الرجاء سرور و سالم في اإليمان لتزدادوا فاي الرجااء بقاوة الاروح‬
‫القدس (رو‪)13:15‬‬
‫‪ .8‬اله السالم مع م أجمعين أمين (رو‪)33:15‬‬

‫‪529‬‬
‫‪ .9‬و اله السالم سيسحق الشاياان تحا أرجل ام ساريعا نعماة ربناا يساوع المسايح مع ام‬
‫أمين (رو‪)20:16‬‬
‫‪ .10‬نعمة ل م و سالم من ل أبينا و الر يسوع المسيح (‪ 1‬و‪)3:1‬‬
‫‪ .11‬و ل اان إن فااارق غياار الم ا من فليفااارق لاايس األخ أو األخا مسااتعبدا فااي مثا هااله‬
‫األحوا و ل ن ل قد دعانا في السالم (‪ 1‬و‪)15:7‬‬
‫‪ .12‬الن ل ليس اله تشويش ب اله سالم ما في جميع نائس القديسين (‪ 1‬و‪)33:14‬‬
‫‪ . 13‬نعمااااااااااة ل اااااااااام و سااااااااااالم ماااااااااان ل أبينااااااااااا و الاااااااااار يسااااااااااوع المساااااااااايح‬
‫(‪ 2‬و‪(،)2:1‬أف‪ (،)2:1‬و‪1(،)2:1‬تس‪2(،)1:1‬تس‪(،)1:1‬فاي‪1(،)2:1‬تاي‪(،)2:1‬ت‬
‫ي‪(،)4:1‬غ ‪(،)3:1‬ف ‪)3:1‬‬
‫‪ .14‬أخيرا أيها اإلخوة افرحوا أ ملوا تعزوا اهتموا اهتماماا واحادا عيشاوا بالساالم و الاه‬
‫المحبة و السالم سي ون مع م (‪ 2‬و‪)11:13‬‬
‫‪ .15‬ف ا الاالين يساال ون بحسا هاالا القااانون علاايهم سااالم و رحمااة و علااى إساارائي ل‬
‫(غ ‪)16:6‬‬
‫‪ .16‬مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباا السالم (أف‪)3:4‬‬
‫‪ .17‬سالم على اإلخوة و محبة بإيمان من ل اآل و الر يسوع المسيح (أف‪)23:6‬‬
‫‪ .18‬و حالين أرجل م باستعداد إنجي السالم (أف‪)15:6‬‬
‫‪ .19‬و سالم ل اللي يفوق عق يحفظ قلوب م و أف ار م في المسيح يسوع (في‪)7:4‬‬
‫‪ .20‬و مااا تعلمتمااوه و تساالمتموه و ساامعتموه و رأيتمااوه فااي فهاالا افعلااوا و الااه السااالم‬
‫ي ون مع م (في‪)9:4‬‬
‫‪ .21‬و ليملا فااي قلااوب م سااالم ل الاالي إليااه دعيااتم فااي جسااد واحااد و ونااوا شااا رين‬
‫( و‪)15:3‬‬
‫‪ .22‬و اله السالم نفسه يقدس م بالتمام و لتحفظ روح م و نفس م و جسد م املة بال لوم‬
‫عند مجيء ربنا يسوع المسيح (‪1‬تس‪)23:5‬‬
‫‪ .23‬و ر بناا نفساه يسااوع المسايح و ل أبوناا الاالي أحبناا و أعااناا عاازاء أباديا و رجاااء‬
‫صالحا بالنعمة (‪2‬تس‪)16:3‬‬
‫‪ . 24‬أمااا الشااهوا الشاابابية فاااهر منهااا و اتبااع الباار و اإليمااان و المحبااة و السااالم مااع‬
‫اللين يدعون الر من قل نقي (‪2‬تي‪)22:2‬‬
‫‪ .25‬اتبعوا السالم مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى احاد الار * ‪ 15‬مالحظاين‬
‫لئال يخي احد من نعمة (ع ‪)14:12‬‬
‫‪ .26‬و الاه السااالم الاالي أقااام ماان األمااوا راعااي الخااراف العظاايم ربنااا يسااوع باادم العهااد‬
‫األبدي (ع ‪)20:13‬‬
‫‪ .27‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم او أناة لاف صالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬
‫‪ ‬اـــــــــــــو أناة‪:‬‬
‫‪ .1‬متقوين ب قوة بحس قدرة مجده ل صبر و او أناة بفرح ( و‪)11:1‬‬

‫‪530‬‬
‫‪ .2‬فالبسوا مختاري ل القديسين المحبوبين أحشاء رأفا و لافا و تواضعا و وداعة و‬
‫او أناة ( و‪)12:3‬‬
‫‪ .3‬ل نني لهلا رحم ليظهر يسوع المسيح في أنا أوال أنااة مثااال للعتيادين أن ي مناوا‬
‫به للحياة األبدية (‪1‬تي‪)16:1‬‬
‫‪ .4‬أ رز بال لمة اع ف على لل في وق مناس و غير مناس وبخ انتهر عظ ب ا أنااة‬
‫و تعليم (‪2‬تي‪)2:4‬‬
‫‪ .5‬في اهارة في علم في أناة في لاف في الروح القدس في محبة بال رياء (‪ 2‬و‪)6:6‬‬
‫‪ .6‬متقوين ب قوة بحس قدرة مجده ل صبر و او أناة بفرح ( و‪)11:1‬‬
‫‪ .7‬أم تستهين ب نى لافه و إمهاله و او أناتاه غيار عاالم أن لااف ل إنماا يقتااد إلاى‬
‫التوبة (رو‪)4:2‬‬
‫‪ .8‬فالبسوا مختاري ل القديسين المحبوبين أحشاء رأفا و لافا و تواضعا و وداعة و‬
‫او أناة ( و‪)12:3‬‬
‫‪ .9‬ب تواضع و وداعة و باو أناة محتملين بعض م بعضا في المحبة (أف‪)2:4‬‬
‫‪ .10‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم او أناة لاف صالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬
‫‪ .11‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم او أناة لاف صالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬
‫‪ ‬لاـــــــــــــــــــــــف‪:‬‬
‫‪ .1‬فهولا لاف ل و صرامته أما الصرامة فعلى اللين سقاوا و أماا اللااف فلا أن ثبا‬
‫في اللاف و إال فأن أيضا ستقاع (رو‪)22:11‬‬
‫‪ .2‬و ل ن حين ظهر لاف مخلصنا ل و إحسانه (تي‪)4:3‬‬
‫‪ .3‬في اهارة في علم في أناة في لاف في الروح القدس في محبة بال رياء (‪ 2‬و‪)6:6‬‬
‫‪ .4‬أم تستهين ب نى لافه و إمهاله و او أناتاه غيار عاالم أن لااف ل إنماا يقتااد إلاى‬
‫التوبة (رو‪)4:2‬‬
‫‪ .5‬فالبسوا مختاري ل القديسين المحبوبين أحشاء رأفا و لافا و تواضعا و وداعة و‬
‫او أناة ( و‪)12:3‬‬
‫‪ .6‬ب تواضع و وداعة و باو أناة محتملين بعض م بعضا في المحبة (أف‪)2:4‬‬
‫‪ .7‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم ااو أنااة لااف صاالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬
‫‪ ‬صـــــــــــــــــــــالح‪:‬‬
‫‪ .1‬الن ثمر الروح هو في صالح و بر و حق (أف‪)9:5‬‬
‫‪ .2‬األمر اللي ألجله نصلي أيضا حين من جهت م أن ي هل م إلهنا للادعوة و ي ما ا‬
‫مسرة الصالح و عم اإليمان بقوة (‪2‬تس‪)11:1‬‬
‫‪ . 3‬فااان الح ااام ليسااوا خوفااا لألعمااا الصااالحة با للشااريرة أفتريااد أن ال تخاااف الساالاان‬
‫افع الصالح في ون ل مدح منه (رو‪)3:13‬‬
‫‪ .4‬و مجد و رامة و سالم ل من يفع الصالح اليهودي أوال ثم اليوناني (رو‪)10:2‬‬
‫‪531‬‬
‫‪ .5‬االل العجااائز فااي ساايرة تليااق بالقداسااة غياار ثالبااا غياار مسااتعبدا للخماار ال ثياار‬
‫معلما الصالح (تي‪)3:2‬‬
‫‪ . 6‬ل ي ت ون شر ة إيمان فعالة في معرفة الصاالح الالي فاي م ألجا المسايح يساوع‬
‫(ف ‪)6:1‬‬
‫‪ . 7‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم ااو أنااة لااف صاالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬
‫‪ ‬إيمــــــــــــــــــان‪:‬‬
‫‪.1‬و باإليمان باسمه شدد اسمه هالا الالي تنظروناه و تعرفوناه و اإليماان الالي بواسااته‬
‫أعااه هله الصحة أمام جميع م (أع‪)16:3‬‬
‫‪ .2‬و انا لمااة ل تنمااو و عاادد التالمياال يت اااثر جاادا فااي أورشااليم و جمهااور ثياار ماان‬
‫ال هنة يايعون اإليمان (أع‪)7:6‬‬
‫‪ .3‬يشددان أنفس التالميل و يعظانهم أن يثبتوا في اإليمان و انه بضيقا ثيرة ينب ي أن‬
‫ندخ مل و ل (أع‪)22:14‬‬
‫‪.4‬و لمااا حضاارا و جمعااا ال نيسااة اخباارا ب ا مااا ص انع ل معهمااا و انااه فااتح لألماام بااا‬
‫اإليمان (أع‪)27:14‬‬
‫‪ .5‬ف ان ال نائس تتشدد في اإليمان و تزداد في العدد يوم (أع‪)5:16‬‬
‫‪ .6‬شاااهدا لليهااود و اليونااانيين بالتوبااة إلااى ل و اإليمااان الاالي بربنااا يسااوع المساايح‬
‫(أع‪)21:20‬‬
‫‪ .7‬إلظهار بره في الزمان الحاضر لي ون باارا و يبارر مان هاو مان اإليماان بيساوع فاأين‬
‫االفتخااااار قااااد انتفااااى بااااأي ناااااموس أبناااااموس األعمااااا ااااال باااا بناااااموس اإليمااااان‬
‫(رو‪)27،26:3‬‬
‫‪ .8‬فانه ليس بالناموس ان الوعد إلبراهيم أو لنسله أن ي ون وارثا للعالم ب ببر اإليمان‬
‫ألنااه أن ااان الاالين ماان الناااموس هاام ورثااة فقااد تعااا اإليمااان و بااا الوعااد الن‬
‫الناموس ينشا غضبا إل حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد (رو‪)15-13:4‬‬
‫‪ .9‬فإل قد تبررنا باإليمان لنا سالم مع ل بربنا يسوع المسيح اللي به أيضا قاد صاار لناا‬
‫الدخو باإليمان إلى هله النعمة التي نحن فيها مقيمون و نفتخر علاى رجااء مجاد ل‬
‫(رو‪)2،1:5‬‬
‫‪.10‬ل ن مالا يقو ال لمة قريبة من في فم و في قلب أي لمة اإليمان التاي ن ارز بهاا‬
‫(رو‪)8:10‬‬
‫‪.11‬و هااام أن لااام يثبتاااوا فاااي عااادم اإليماااان ساااياعمون الن ل قاااادر أن ياعمهااام أيضاااا‬
‫(رو‪)23:11‬‬
‫‪ . 12‬فاااني أقااو بالنعمااة المعااااة لااي ل ا ماان هااو بياان م أن ال يرتئااي فااوق مااا ينب ااي أن‬
‫يرتئي ب يرتئي إلى التعق ما قسم ل ل واحد مقدارا من اإليمان (رو‪)3:12‬‬
‫‪ .13‬و أما اللي يرتا فان أ يدان الن لل ليس من اإليمان و ما لايس مان اإليماان‬
‫فهو خاية (رو‪)23:14‬‬

‫‪532‬‬
‫سرور و سالم في اإليمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح‬ ‫‪ .14‬و ليمال م اله الرجاء‬
‫القدس (رو‪)13:15‬‬
‫‪.15‬أمين هو ل اللي به دعيتم إلى شر ة ابنه يسوع المسيح ربنا (‪ 1‬و‪)9:1‬‬
‫‪ .16‬إن ان لي نباوة و اعلام جمياع األسارار و ا علام و إن اان لاي ا اإليماان حتاى‬
‫انق الجبا و ل ن ليس لي محبة فلس شيئا (‪ 1‬و‪)2:13‬‬
‫‪ .17‬أمااا اآلن فيثب ا اإليمااان و الرجاااء و المحبااة هااله الثالثااة و ل اان أعظمه ان المحبااة‬
‫(‪ 1‬و‪)13:13‬‬
‫‪ .18‬اسهروا اثبتوا في اإليمان ونوا رجاال تقووا (‪ 1‬و‪)13:16‬‬
‫‪ .19‬فاإل لناا روح اإليماان عيناه حسا الم تااو آمنا لالل ت لما نحان أيضاا نا من و‬
‫للل نت لم أيضا (‪ 2‬و‪)13:4‬‬
‫‪ . 20‬ل ن ما تزدادون في شيء في اإليماان و ال االم و العلام و ا اجتهااد و محبات م‬
‫لنا ليت م تزدادون في هله النعمة أيضا (‪ 2‬و‪)7:8‬‬
‫‪ .21‬جربااوا أنفس ا م ه ا انااتم ف اي اإليمااان امتحنااوا أنفس ا م أم لسااتم تعرفااون أنفس ا م أن‬
‫يسوع المسيح هو في م أن لم ت ونوا مرفوضين (‪ 2‬و‪)5:13‬‬
‫‪ . 22‬مع المسيح صلب فأحيا ال أنا ب المسيح يحياا فاي فماا أحيااه اآلن فاي الجساد فإنماا‬
‫أحياه في اإليمان إيمان ابن ل اللي أحبني و اسلم نفسه ألجلي (غ ‪)20:2‬‬
‫‪ .23‬و ل ن قبلما جاء اإليمان نا محروسين تح الناموس م لقا علينا إلى اإليمان العتيد‬
‫أن يعلن (غ ‪)23:3‬‬
‫‪ .24‬فإننا بالروح من اإليمان نتوقع رجاء بر (غ ‪)5:5‬‬
‫‪ .25‬ألنه في المسيح يسوع ال الختان ينفاع شايئا و ال ال رلاة با اإليماان العاما بالمحباة‬
‫(غ ‪)6:5‬‬
‫‪ .26‬فإلا حسبما لنا فرصة فلنعم الخير للجميع و ال سيما أله اإليمان (غ ‪)10:6‬‬
‫‪ .27‬ليح المسيح باإليماان فاي قلاوب م و اناتم متأصالون و متأسساون فاي المحباة حتاى‬
‫تستايعوا أن تدر وا ماع جمياع القديساين ماا هاو العارض و الااو و العماق و العلاو‬
‫(أف ‪)18،17:3‬‬
‫‪ .28‬إلى أن ننتهاي جميعناا إلاى وحدانياة اإليماان و معرفاة ابان ل إلاى إنساان اما إلاى‬
‫قياس قامة م ء المسيح (أف‪)13:4‬‬
‫‪ . 29‬حااملين فاوق ال ا تارس اإليمااان الالي باه تقاادرون أن تافئاوا جميااع ساهام الشاارير‬
‫الملتهبة (أف‪)16:6‬‬
‫‪ .30‬سالم على اإلخوة و محبة بإيمان من ل اآل و الر يسوع المسيح (أف‪)23:6‬‬
‫‪ .31‬إل سمعنا إيمان م بالمسيح يسوع و محبت م لجميع القديسين ( و‪)4:1‬‬
‫‪ .32‬إن ثبتم على اإليمان متأسسين و راسخين و غيار منتقلاين عان رجااء اإلنجيا الالي‬
‫سمعتموه الم روز به في الخليقة التي تح السماء اللي صار أناا باولس خادماا‬
‫له ( و‪)23:1‬‬
‫‪ .33‬فإل أنا واثاق بهالا اعلام أناي ام اث و أبقاى ماع جمايع م ألجا تقادم م و فارح م فاي‬
‫اإليمان (في‪)25:1‬‬
‫‪533‬‬
‫‪ .34‬متأصاالين و مبنيااين فيااه و موااادين فااي اإليمااان مااا علمااتم متفاضاالين فيااه بالش ا ر‬
‫( و‪)7:2‬‬
‫‪ .35‬متل رين بال انقااع عم أيمان م و تع محبت م و صبر رجائ م ربنا يسوع المسايح‬
‫أمام ل و أبينا (‪1‬تس‪)3:1‬‬
‫‪ .36‬و أما نحن اللين من نهار فلنصح البسين درع اإليمان و المحبة و خاولة هاي رجااء‬
‫الخالص (‪1‬تس‪)8:5‬‬
‫‪ . 37‬ينب ي لنا أن نش ر ل حين مان جهات م أيهاا اإلخاوة ماا يحاق الن إيماان م ينماو‬
‫ثيرا و محبة واحد من م جميعا بعض م لبعض تزداد (‪2‬تس‪)3:1‬‬
‫‪ .38‬األمر اللي ألجله نصلي أيضا حاين مان جهات م أن يا هل م إلهناا للادعوة و ي ما‬
‫مسرة الصالح و عم اإليمان بقوة (‪2‬تس‪)11:1‬‬
‫‪ .39‬و تفاضل نعمة ربنا جدا مع اإليمان و المحبة التي في المسيح يسوع (‪1‬تي‪)14:1‬‬
‫‪ .40‬و ل ا إيمااان و ضاامير صااالح الاالي إل رفضااه قااوم ان ساار بهاام الساافينة ماان جهااة‬
‫اإليمان أيضا (‪1‬تي‪)19:1‬‬
‫‪ .41‬و ل نها ستخلص بوالدة األوالد أن ثبتن في اإليمان و المحباة و القداساة ماع التعقا‬
‫(‪1‬تي‪)15:2‬‬
‫‪ .42‬و لهم سر اإليمان بضمير ااهر (‪1‬تي‪)9:3‬‬
‫‪ .43‬و ل ن الاروح يقاو صاريحا اناه فاي األزمناة األخيارة يرتاد قاوم عان اإليماان تاابعين‬
‫أرواحا مضلة و تعاليم شيااين (‪1‬تي‪)1:4‬‬
‫‪ .44‬ال يستهن أحد بحداثت ب ن قدوة للم منين في ال الم في التصرف فاي المحباة فاي‬
‫الروح في اإليمان في الاهارة (‪1‬تي‪)12:4‬‬
‫‪ . 45‬الن محبة الما اصا ل ا الشارور الالي إل ابت ااه قاوم ضالوا عان اإليماان و اعناوا‬
‫أنفسهم بأوجاع ثيرة (‪1‬تي‪)10:6‬‬
‫‪ .46‬و أما أن يا إنسان ل فاهر من هلا و اتبع البار و التقاوى و اإليماان و المحباة و‬
‫الصبر و الوداعة (‪1‬تي‪)11:6‬‬
‫‪.47‬جاهد جهاد اإليمان الحسن و امس بالحياة األبدية التي إليها دعيا أيضاا و اعترفا‬
‫االعتراف الحسن أمام شهود ثيرين (‪1‬تي‪)12:6‬‬
‫‪ .48‬اللي إل تظاهر به قوم زاغوا من جهة اإليمان (‪1‬تي ‪)21:6‬‬
‫‪ .49‬إل أتل ر اإليماان العاديم الريااء الالي فيا الالي سا ن أوال فاي جادت لاوئيس و أما‬
‫إفني ي و ل ني موقن انه في أيضا (‪2‬تي‪)5:1‬‬
‫‪ .50‬قد جاهد الجهاد الحسن أ مل السعي حفظ اإليمان (‪2‬تي‪)7:1‬‬
‫‪ .51‬تمس ا بصااورة ال ااالم الص احيح الاالي ساامعته منااي فااي اإليمااان و المحبااة التااي فااي‬
‫المسيح يسوع (‪2‬تي‪)13:1‬‬
‫‪ .52‬هله الشهادة صادقة فلهلا الساب وبخهام بصارامة ل اي ي وناوا أصاحاء فاي اإليماان‬
‫(تي‪)13:1‬‬
‫‪ . 53‬أمااا الشااهوا الشاابابية فاااهر منهااا و اتبااع الباار و اإليمااان و المحبااة و السااالم مااع‬
‫اللين يدعون الر من قل نقي (‪2‬تي‪)22:2‬‬
‫‪534‬‬
‫‪ .54‬أن ي ون األشياخ صاحين لوي وقار متعقلين أصحاء في اإليمان و المحبة و الصابر‬
‫(تي‪)2:2‬‬
‫‪ .55‬لمنا في هله األيام األخيرة في ابنه اللي جعله وارثا ل شيء اللي باه أيضاا عما‬
‫العالمين (ع ‪)2:1‬‬
‫‪ .56‬فنرى أنهم لم يقدروا إن يدخلوا لعدم األيمان (ع ‪)19:3‬‬
‫‪ .57‬للل و نحن تار ون الم بداءة المسيح لنتقدم إلى ال ما غير واضعين أيضا أساس‬
‫التوبة من األعما الميتة و اإليمان باهلل (ع ‪)1:6‬‬
‫‪ .58‬لنتقدم بقل صاادق فاي يقاين اإليماان مرشوشاة قلوبناا مان ضامير شارير و م تسالة‬
‫أجسادنا بماء نقي (ع ‪)22:10‬‬
‫‪ .59‬لنتمس بإقرار الرجاء راسخا الن اللي وعد هو أمين (ع ‪)23:10‬‬
‫‪ .60‬أما البار فباإليمان يحيا و إن ارتد ال تسر به نفسي (ع ‪)38:10‬‬
‫‪.61‬باإليمان نوح لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف فبنى فل ا لخالص بيته فبه دان‬
‫العالم و صار وارثا للبر اللي حس األيمان (ع ‪)7:11‬‬
‫‪ .62‬فااي اإليمااان مااا ها الء أجمعااون و هاام لاام ينااالوا المواعيااد با ماان بعيااد نظروهااا و‬
‫صدقوها و حيوها و اقروا بأنهم غرباء و نزالء على األرض (ع ‪)13:11‬‬
‫‪ .63‬ناظرين إلى رئيس اإليمان و م مله يسوع اللي من اجا السارور الموضاوع أماماه‬
‫احتم الصلي مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش ل (ع ‪)2:12‬‬
‫‪ .64‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم او أناة لاف صالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬
‫‪ ‬وداعــــــــــــــة‪:‬‬
‫‪.1‬مالا تريدون أبعصا آتي إلي م أم بالمحبة و روح الوداعة (‪ 1‬و‪)21:4‬‬
‫‪ .2‬ثم اال إلي م بوداعة المسيح و حلمه أنا نفسي بولس اللي في الحضرة للي بين م و‬
‫أما في ال يبة فمتجاسر علي م (‪ 2‬و‪)1:10‬‬
‫‪ .3‬أيها االخوة إن إنسبق إنسان فاخل في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مث هلا بروح‬
‫الوداعة ناظرا إلى نفس لئال تجر أن أيضا (غ ‪)1:6‬‬
‫‪.4‬م دبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعايهم ل توبة لمعرفة الحق (‪2‬تي‪)25:2‬‬
‫‪ .5‬مظهرين وداعة لجميع الناس (تي‪)2:3‬‬
‫‪ .6‬و أما أن يا إنسان ل فااهر مان هالا و اتباع البار و التقاوى و اإليماان و المحباة و‬
‫الصبر و الوداعة (‪1‬تي‪)11:6‬‬
‫‪ . .7‬فالبسوا مختاري ل القديسين المحبوبين أحشاء رأفا و لافا و تواضعا و وداعة‬
‫و او أناة ( و‪)12:3‬‬
‫‪ .8‬ب تواضع و وداعة و باو أناة محتملين بعض م بعضا في المحبة (أف‪)2:4‬‬
‫‪ .9‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم ااو أنااة لااف صاالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬

‫‪ ‬تــــــــــــعفـف‪:‬‬
‫‪535‬‬
‫‪ . 1‬و بينما ان يات لم عان البار و التعفاف و الدينوناة العتيادة أن ت اون ارتعا فايل س و‬
‫أجا أما اآلن فاله و متى حصل على وق أستدعي (أع‪)25:24‬‬
‫‪ .2‬أما ثمر الروح فهو محبة فرح سالم ااو أنااة لااف صاالح إيماان وداعاة تعفاف ضاد‬
‫أمثا هله ليس ناموس (غ ‪)23،22:5‬‬
‫فضـــــــــــــــــــــائ أخـــــــــــــري‬
‫‪ ‬الرجـــــــــــاء‪:‬‬
‫‪ )1‬للل سر قلبي و تهل لساني حتى جسدي أيضا سيس ن على رجاء (أع‪)26:2‬‬
‫‪ )2‬على رجاء قيامة األموا أنا أحا م (أع‪)23:6‬‬
‫‪ )3‬و لااي رجاااء باااهلل فااي مااا هاام أيضااا ينتظرونااه انااه سااوف ت ااون قيامااة لألمااوا األباارار و‬
‫األثمة (أع‪)15:24‬‬
‫‪ )4‬و اآلن أنا واقف أحا م علاى رجااء الوعاد الالي صاار مان ل آلبائناا الالي أساباانا اإلثناا‬
‫عشر ير جون نواله عابدين بالجهد ليال و نهارا فمن اج هلا الرجاء أنا أحا م من اليهاود‬
‫أيها المل اغريباس (أع‪)7،6:24‬‬
‫‪ )5‬فهو على خالف الرجاء امن على الرجاء ل ي يصاير أباا ألمام ثيارة ماا قيا ه الا ي اون‬
‫نسل (رو‪)18:4‬‬
‫‪ )6‬اللي باه أيضاا قاد صاار لناا الادخو باإليماان إلاى هاله النعماة التاي نحان فيهاا مقيماون و‬
‫نفتخر على رجاء مجد ل (رو‪)2:5‬‬
‫‪ )7‬الرجاء ال يخزي الن محبة ل قد انس ب في قلوبنا بالروح القدس المعاى لنا (رو‪)5:5‬‬
‫‪ )8‬إل أخضع الخليقة للبا ليس اوعا ب من اج اللي أخضعها على الرجاء (رو‪)20:8‬‬
‫‪ )9‬ألننا بالرجاء خلصنا و ل ن الرجاء المنظاور لايس رجااء الن ماا ينظاره احاد ياف يرجاوه‬
‫أيضا (رو‪)24:8‬‬
‫‪ )10‬فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصالة (رو‪)12:12‬‬
‫‪ )11‬الن المساايح أيضااا لاام ياارض نفسااه با مااا هااو م تااو تعيياارا معيريا وقعا علااي‬
‫(رو‪)3:15‬‬
‫‪ )12‬الن ما سبق ف ت ت ألج تعليمنا حتى بالصبر و التعزية بما في ال ت ي ون لنا‬
‫رجاء (رو‪)4:15‬‬
‫‪ )13‬و ليمال م اله الرجاء سرور و سالم فاي اإليماان لتازدادوا فاي الرجااء بقاوة الاروح‬
‫القدس (رو‪)13:15‬‬
‫‪ )14‬أم يقو مالقا من اجلنا انه من اجلنا م تو ألنه ينب ي للحراث أن يحرث علاى رجااء‬
‫و للدارس على الرجاء أن ي ون شري ا في رجائه (‪ 1‬و‪)10:9‬‬
‫‪ )15‬أماااا اآلن فيثبااا اإليماااان و الرجااااء و المحباااة هاااله الثالثاااة و ل ااان أعظمهااان المحباااة‬
‫(‪ 1‬و‪)13:13‬‬
‫‪ )16‬إن ان لنا في هله الحياة فقا رجاء في المسيح فإننا أشاقى جمياع النااس و ل ان اآلن‬
‫قد قام المسيح من األموا و صار با ورة الراقد (‪ 1‬و‪)19:15‬‬
‫‪ )17‬فإل لنا رجاء مث هلا نستعم مجاهرة ثيرة (‪ 2‬و‪)12:3‬‬
‫‪ )18‬فإننا بالروح من اإليمان نتوقع رجاء بر (غ ‪)5:5‬‬
‫‪536‬‬
‫‪ )19‬مستنيرة عيون ألهان م لتعلماوا ماا هاو رجااء دعوتاه و ماا هاو غناى مجاد ميراثاه فاي‬
‫القديسين (أف‪)18:1‬‬
‫‪ )20‬جسد واحد و روح واحد ما دعيتم أيضا في رجاء دعوت م الواحد (أف‪)4:4‬‬
‫‪ )21‬من اج الرجاء الموضوع ل م في السماوا اللي سمعتم به قبال في لمة حق اإلنجي‬
‫( و‪)5:1‬‬
‫‪ )22‬اللين أراد ل أن يعرفهم ما هو غنى مجد هلا السار فاي األمام الالي هاو المسايح فاي م‬
‫رجاء المجد ( و‪)27:1‬‬
‫‪ )23‬إن ثبااتم علااى اإليماان متأسسااين و راسااخين و غياار منتقلااين عاان رجاااء اإلنجيا الاالي‬
‫سمعتموه الم روز به في الخليقة التي تح الساماء الالي صار أناا باولس خادماا لاه‬
‫( و‪)23:1‬‬
‫‪ )24‬متل رين بال انقااع عم أيمان م و تع محبات م و صابر رجاائ م ربناا يساوع المسايح‬
‫أمام ل و أبينا (‪1‬تس‪)3:1‬‬
‫‪ )25‬ثم ال أريد أن تجهلوا أيها اإلخاوة مان جهاة الراقادين ل اي ال تحزناوا البااقين الالين ال‬
‫رجاء لهم (‪1‬تس‪)13:4‬‬
‫‪ )26‬و أما نحن اللين من نهاار فلنصاح البساين درع اإليماان و المحباة و خاولة هاي رجااء‬
‫الخالص (‪1‬تس‪)8:5‬‬
‫‪ )27‬ربنا نفسه يسوع المسيح و ل أبونا اللي أحبنا و أعاانا عازاء أباديا و رجااء صاالحا‬
‫بالنعمة (‪2‬تس‪)16:2‬‬
‫‪ )28‬علااى رجاااء الحياااة األبديااة التااي وعااد بهااا ل المناازه عاان ال اال قب ا األزمنااة األزليااة‬
‫(تي‪)2:1‬‬
‫‪ )29‬منتظااارين الرجااااء المباااار و ظهاااور مجاااد ل العظااايم و مخلصااانا يساااوع المسااايح‬
‫(تي‪)13:2‬‬
‫‪ )30‬حتى إلا تبررنا بنعمته نصير ورثة حس رجاء الحياة األبدية (تي‪)7:3‬‬
‫‪ )31‬و أما المسيح ف ابن على بيته و بيته نحن إن تمس نا بثقة الرجاء و افتخاره ثابتة إلى‬
‫النهاية (ع ‪)6:3‬‬
‫‪ )32‬و ل ننا نشتهي أن واحد من م يظهر هالا االجتهااد عيناه ليقاين الرجااء إلاى النهاياة‬
‫(ع ‪)11:6‬‬
‫‪ )33‬حتااى بااأمرين عااديمي الت ياار ال يم اان أن ل ي اال فيهمااا ت ااون لنااا تعزيااة قويااة نحاان‬
‫اللين التجأنا لنمس بالرجاء الموضوع أمامنا (ع ‪)18:6‬‬
‫‪ )34‬إل النااااموس لااام ي مااا شااايئا و ل ااان يصاااير إدخاااا رجااااء أفضااا باااه نقتااار إلاااى ل‬
‫(ع ‪)19:7‬‬
‫‪ )35‬لنتمس بإقرار الرجاء راسخا الن اللي وعد هو أمين (ع ‪)23:10‬‬
‫‪ ‬اإلتضــــــــــــــاع‪:‬‬
‫‪ .1‬اخدم الر ب تواضع و دموع ثيرة و بتجار أصابتني بم ايد اليهود (أع‪)19:20‬‬
‫‪ . 2‬ال شاايئا بتحااز أو بعجا با بتواضااع حاساابين بعضا م الاابعض أفضا ماان أنفسااهم ال‬
‫واحد إلى ما هو آلخرين أيضا (في‪)4،3:2‬‬ ‫تنظروا واحد إلى ما هو لنفسه ب‬
‫‪537‬‬
‫‪ .3‬الااالي ساااي ير شااا جساااد تواضاااعنا لي اااون علاااى صاااورة جساااد مجاااده بحسااا عمااا‬
‫استااعته أن يخضع لنفسه شيء (في‪)21:3‬‬
‫‪ . 4‬اعاارف أن أتضااع و اعاارف أيضااا أن أستفضا فااي ا شاايء و فااي جميااع األشااياء قااد‬
‫تدرب أن اشبع و أن أجوع و إن أستفض و إن انقص (في‪)12:4‬‬
‫‪ .5‬ال يخسر م احد الجعالة راغبا في التواضع و عبادة المالئ ة متداخال فاي ماا لام ينظاره‬
‫منتفخا بااال من قب لهنه الجسدي ( و‪)18:2‬‬
‫‪ . 6‬التي لها ح اية ح ماة بعباادة نافلاة و تواضاع و قهار الجساد لايس بقيماة ماا مان جهاة‬
‫إشباع البشرية ( و‪)23:2‬‬
‫‪ .7‬فالبسوا مختاري ل القديسين المحبوبين أحشاء رأفا و لافا و تواضعا و وداعة و‬
‫او اناة ( و‪)12:3‬‬
‫‪ .8‬ب تواضع و وداعة و باو اناة محتملين بعض م بعضا في المحبة (أف‪)2:4‬‬
‫‪ ‬اإلحتمــــــــا ‪:‬‬
‫‪ . 1‬فمااالا إن ااان ل و هااو يريااد أن يظهاار غضاابه و يبااين قوتااه احتما بأناااة ثياارة أنيااة‬
‫غض مهيأة للهال (رو‪)22:9‬‬
‫‪ .2‬فان نا نتضايق فألج تعازيت م و خالصا م العاما فاي احتماا نفاس اآلالم التاي نتاألم‬
‫بها نحن أيضا أو نتعزى فألج تعزيت م و خالص م (‪ 2‬و‪)6:1‬‬
‫‪ .3‬ماان أجا هاالا إل لاام احتما أيضااا أرساال ل ااي اعاارف إيمااان م لعا المجاار ي ااون قااد‬
‫جرب م فيصير تعبنا بااال (‪1‬تس‪)5:3‬‬
‫‪ .4‬اشتر في احتما المشقا ألج اإلنجي بحس قوة ل (‪2‬تي‪)8:1‬‬
‫‪ .5‬لهلا السب احتم هله األمور أيضا ل نني لس اخج ألنني عالم بمان أمنا و ماوقن‬
‫انه قادر أن يحفظ وديعتي إلى لل اليوم (‪2‬تي‪)12:1‬‬
‫‪ .6‬فاشتر أن في احتما المشقا جندي صالح ليسوع المسيح (‪2‬تى‪)3:2‬‬
‫‪ .7‬اللي فيه احتم المشقا حتى القيود ملن ل ن لمة ل ال تقيد (‪2‬تي‪)9:2‬‬
‫‪ .8‬و أمااا أن ا فاصااح فااي ا شاايء احتم ا المشااقا اعم ا عم ا المبشاار تم ام خاادمت‬
‫(‪2‬تي‪)5:4‬‬
‫‪ . 9‬ناظرين إلى رئيس اإليمان و م ملاه يساوع الالي مان اجا السارور الموضاوع أماماه‬
‫احتم الصلي مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش ل فتف اروا فاي الالي احتما‬
‫من الخااة مقاومة لنفسه مث هله لئال ت لوا و تخوروا في نفوس م (ع ‪)3،2:12‬‬
‫‪ ‬الاهــــــــــارة‪:‬‬
‫‪ .1‬ما اهره ل ال تدنسه أن (أع‪)15:10‬‬
‫‪ .2‬و لم يميز بيننا و بينهم بشيء إل اهر باأليمان قلوبهم (أع‪)9:15‬‬
‫‪ .3‬في اهارة في علم في اناة في لاف في الروح القدس في محبة بال رياء (‪ 2‬و‪)6:6‬‬
‫‪ .4‬انتم شهود و ل يف باهارة و ببر و بال لوم نا بين م انتم الم منين (‪1‬تس‪)10:2‬‬
‫‪ .5‬و العجائز أمها و الحدثا أخوا ب اهارة (‪1‬تي‪)2:5‬‬
‫‪ .6‬فان اهر أحد نفسه من هله ي ون إناء لل راماة مقدساا نافعاا للسايد مساتعدا ل ا عما‬
‫صالح (‪2‬تي‪)21:2‬‬
‫‪538‬‬
‫‪ .7‬اللي بل نفسه ألجلنا ل ي يفادينا مان ا إثام و ياهار لنفساه شاعبا خاصاا غياورا فاي‬
‫أعما حسنة (تي‪)14:2‬‬
‫‪ .8‬ألنااه إن ااان دم ثيااران و تيااوس و رماااد عجلااة مرشااوش علااى المنجسااين يقاادس الااى‬
‫اهارة الجسد (ع ‪)13:9‬‬
‫‪ .9‬ف م بالحري ي ون دم المسيح اللي بروح أزلي قدم نفسه هلل بال عي ياهر ضامائر م‬
‫من أعما ميتة لتخدموا ل الحي (ع ‪.)14:9‬‬

‫فهر‬
‫مقدمة‬
‫البا األو ‪:‬‬
‫"حياة بولس الرســو "‬
‫الفص األو ‪ ..‬نشأته‬
‫الفص الثاني‪ ..‬ثقافته‬
‫الفص الثالث‪ ..‬إضاهادة للمسيحيين‪.‬‬
‫الفص الرابع‪ ..‬إهتداء شاو وتحوله‬
‫الفص الخامس‪ ..‬رازته‪.‬‬
‫البا الثالث ‪:‬‬
‫"منهجـــــــــــــــــــــــــه"‬
‫(‪ )1‬منهجه اإلنجيلي‬
‫(‪ )2‬منهجه الالهوتي‬
‫(‪ )3‬منهجه ال نسي‬
‫(‪ )4‬منهجه ال رازي الرعوي‬
‫(‪ )5‬منهجه الروحي‬
‫البا الرابع‪:‬‬
‫شخصية معلمنا بولس الرسو ما تظهر قى سفر األعما قب رحالتة التبشرية‬
‫البا الخامس ‪:‬‬
‫"رسائلـــــــــــــــــــــه"‬
‫(‪ )1‬مقدمة عامة عن رسائله‬
‫(‪ )2‬تاريخ تابة الرسائ‬
‫(‪ )3‬إسلو تابة الرسائ‬
‫(‪ )4‬تقسيم الرسائ‬
‫)‪(5‬موضوعا فى بــين بــر األمــم واليهــود(رو‪.)2‬‬
‫‪539‬‬
‫‪ .1‬التبريـــر باإليمــــــان(غ ‪) 3‬‬
‫‪ .2‬دفاااع ضااد حجااج اليهااود الثالثااة"دفاع ضااد تبرياار لواتهاام أنهاام أبناااء إبااراهيم ومسااتلمو‬
‫الشريعة وشع ل المختار" (رو ‪)4‬‬
‫‪ .3‬ثمــار البــر فــي المسيــح(رو‪) 5‬‬
‫‪ .4‬مقارنة بين آدم األو وآدم الثاني (رو ‪)12 : 5‬‬
‫‪ .5‬عم المعمودية فينا (رو‪)14 -1 :6‬‬
‫‪ .6‬الحـــريــــة(رو‪)6‬‬
‫‪ .7‬ناموس المسيح وبر المسيح (رو ‪)8‬‬
‫‪ .8‬اإلختيــــــــــــار (رو ‪) 8‬‬
‫‪ .9‬أسبــا جحــود اليهــود(رو ‪) 10‬‬
‫‪ .10‬وصــايا عمليـــة أجسادنا لبيحة (رو‪ 12‬وأف‪ 6‬و‪1‬تس ‪4‬و‪ 2‬تس‪ 3‬و‪1‬تى وتى وفا‬
‫وع ‪12‬و‪)13‬‬
‫‪ .11‬الم مـــن والواـــن(رو ‪) 13‬‬
‫‪ .12‬الم منين بين الضعفاء واألقويـاء(رو‪ 14‬و‪) 15‬‬
‫‪ .13‬الصلي سر الوحدة)من ‪ 1‬و‪1‬و ‪) 2‬‬
‫‪ .14‬الخدمة ‪ 1‬فالحة ل وبناء ل وهي ل‬
‫‪ .15‬الخدمة ‪ 1(2‬و ‪) 4‬‬
‫‪ .16‬أبوة بولس الرسو و ي أسرار ل‬
‫‪ .17‬خدمة معلمنا بولس قاضى روحى ‪1‬خايــــة وح ــــم(‪ 1‬و‪) 5‬‬
‫‪ .18‬خدماااة معلمناااا باااولس قاضاااى روحاااى ‪ 1(2‬اااو ‪ )6‬لاااوم علاااى محا ماااة األخاااوة عناااد‬
‫الوثنيين‪ ،‬جسدنا هي هلل‬
‫‪ .19‬الخدمة‪ 1( 3‬و ‪)9‬‬
‫‪ .20‬خدمة معلمنا بولس فى ورنثوس ومبادئه العامة فاى الخدماة وتخلياه عان حقوقاه فاى‬
‫الخدمة‬
‫‪ .21‬الخدمة ‪ 1( 4‬و ‪)14‬‬
‫‪ .22‬الخدمة ‪ 2( 5‬و ‪) 6-2‬‬
‫‪ .23‬خدمة ‪ 2( 6‬و‪) 9-8‬‬
‫‪ .24‬العاـــاء بسخـــاء(‪ 2‬و‪) 8‬‬
‫‪ .25‬خدمة ‪1( 7‬تس‪ ) 2‬مثــــا الخدمــــة (أصحاح الخدمة لمن يريد أن يتعلم الخدمة)‬
‫‪ .26‬الــــزوا والبتوليــــة(‪ 1‬و ‪) 7‬‬
‫‪ .27‬أ ـــ مـــا لبـــح لألوثـــان(‪ 1‬و ‪8‬و‪) 10‬‬
‫‪ .28‬الرج والمرأة في ال نيسة (‪ 1‬و ‪-: )16 – 1 : 11‬‬
‫‪ .29‬والئااام األغاااابي فااااي ال نيساااة (‪ 1‬اااو ‪ )22 – 17 : 11‬و ساااار االفخارساااتيا وأهاااا‬
‫ورنثوس (‪ 1‬و ‪-: )34 – 23 : 11‬‬
‫‪ .30‬المحبة أعلى من المواه وينبوع المواه (‪ 1‬و ‪)13‬‬
‫‪ .31‬عقيدة القيامـــة مـــن األمـــوا (‪ 1‬و‪) 15‬‬
‫‪540‬‬
‫‪ .32‬اآلالم في المسيح(‪ 2‬و‪1‬و‪) 11‬‬
‫‪ .33‬التوبة (‪ 2‬و‪ ) 7‬ثمار التوبة المفرحة‬
‫‪ .34‬الدفاع عن رسولي وجهاده (‪ 2‬و‪10‬و‪) 13-12‬‬
‫‪ .35‬ال نيسة (أف‪1‬و‪) 3‬‬
‫‪ .36‬الفرح (فى ‪ 1‬و‪ 2‬و‪) 4‬‬
‫‪ .37‬الحياة بالمسيح (في ‪-:)26 -20 :1‬‬
‫‪ .38‬عقيدة التجسد والخالص(في ‪4،3 :1‬؛‪) 2‬‬
‫‪ .39‬شخصية ربنا يسوع عند معلمنا بولس (ع ‪ 10-1‬و و‪) 2-1‬‬
‫‪ .40‬عقيدة مجيء ربنا يسوع الثاني (‪ 1‬تس‪ 4‬و‪ 5‬و‪2‬تس ‪1‬و‪-:)2‬‬
‫رسائ معلمنا بولس‬
‫‪.3‬مواضيع ختام الرسائ‬
‫البا الثاني ‪:‬‬
‫"شخصيتــــــــــــــــــه"‬
‫(‪ )1‬إتساع قلبه بالح‬
‫(‪ )2‬شعوره بالسلاان الرسولي‬
‫(‪ )3‬أتساع ف ره‬
‫(‪ )4‬رج اآلالم‬
‫البا الخامس ‪:‬‬
‫"رحالتــــــه التبشيريـــــــة"‬
‫(‪ )1‬الرحلة األولي‬
‫[ إلي جزيرة قبرص – إلي آسيا الص رى ]‬
‫(‪ )2‬الرحلة الثانية‬
‫[ إلي غالاية – إلي اليونان – إلي أفسس ]‬
‫(‪ )3‬الرحلة التبشيرية الثالثة‬
‫[ إلي مدن آسيا الص رى – إلي مدن اليونان – إلي أورشليم ]‬
‫(‪ )4‬الرحلة األخيرة إلي رومــــا‬
‫[ إن سار السفينة – سجنه في روما سنتين – إلي ري وأسبانيا – إلي آسيا الص رى وبالد‬
‫اليونان – حريق روما – محا مته وإستشهاده]‬
‫البا السادس ‪:‬‬
‫"الحياة المسيحية في عصر بولس الرسو "‬
‫الفص األو ‪ ..‬قوة المسيحية الروحية ومظاهرها في عصر بولس الرسو‬
‫الفص الثاني‪ ..‬ال نيسة والرعاية في عصر بولس الرسو‬
‫الفص الثالث‪ ..‬ميادين الرعاية في عصر بولس الرسو‬
‫الفص الرابع‪ ..‬العبادة ال نسية في عصر بولس الرسو‬
‫الفص الخامس‪ ..‬البدع والهراقا في عصر بولس الرسو‬
‫البا الثامن ‪:‬‬
‫‪541‬‬
‫"العقائد المسيحية في عصر بولس الرسو "‬
‫(‪ )1‬عقيدة الفداء والصلي‬
‫(‪ )2‬عقيدة النعمة والخالص‬
‫(‪ )3‬عقيدة مو المسيح وقيامته‬
‫(‪ )4‬عقيدة اإلله الواحد المثلث األقانيم‬
‫(‪ )5‬عقيدة قيامة األجساد والدينونة العامة‬
‫(‪ )6‬عقيدة الهو المسيح‬
‫(‪ )7‬عقيدة الخالص باإليمان واألعما‬
‫(‪ )8‬عقائد أخري‬
‫‪ +‬التقليد في نيسة الرس‬
‫‪ +‬المواه واأللسنة‬
‫‪ +‬الشفاعة‬
‫‪ +‬إ رام العلراء ودوام بتوليتها‬
‫‪ +‬البخور‬
‫‪ +‬اإلتجاه للشرق‬
‫‪ +‬األنوار والشموع‬
‫‪ +‬الهي والملبح‬
‫‪ +‬الصور واأليقونا‬
‫‪ +‬إ رام الصلي‬
‫البا السابع ‪:‬‬
‫"األسرار ال نسية في عصر بولس الرسو "‬
‫(‪ )1‬سر المعمودية‬
‫(‪ )2‬سر الميرون (التثبي ) ‪( ،‬المسحة المقدسة)‬
‫(‪ )3‬سر اإلفخارستيا‬
‫(‪ )4‬سر التوبة واإلعتراف‬
‫(‪ )5‬سر الزيجة‬
‫(‪ )6‬سر ال هنو‬
‫البا التاسع ‪ :‬نصوص عن ‪....‬‬
‫"ربنا يسوعوال نيسةوثمار الروح في تابا بولس الرسو وسفر األعما "‬
‫الفص األو ‪ ..‬ربنا يسوع المسيح في تابا بولس الرسو وسفر األعما‬
‫الفص الثاني‪..‬ال نيسة في تابا بولس الرسو وسفر األعما‬
‫الفص الثالث‪..‬ثمار الروح في تابا بولس الرسو وسفر األعما‬

‫‪542‬‬
‫المـــراجـــــــــــــــع‬

‫(‪ )1‬ال تـــــــــــــــا المقـــــــــــــــــــــدس قباي(ابعةالمتننيح د‪.‬شا ر باسليوس) وعربي‪.‬‬


‫(‪ )2‬الالهو المقارن لقداسة البابا شنودة الثالث‬
‫(‪ )3‬تفسير سفر أعما الرس للقمص تادرس يعقو ملاي ‪1‬و ‪2‬‬
‫(‪ )4‬ال نيســـــــــــة فـــــــي عصــــــــــــــــر الرســـــــــــــ‬
‫المتنيح األنبـا يوأنـس أسقـف ال ربيـة ‪.‬‬
‫(‪ )5‬القديــــــــــس بولــــــــس الرســــــــو ومنهجــــــــــه‬
‫(اإلنجيلي ‪ -‬الالهوتي ‪ -‬ال نسي ‪ -‬ال رازي ‪ -‬الروحي) ‪.‬‬
‫القمص تـــادرس يعقـــــو ملاــــــي‬
‫‪ )6(.‬رســــــــــــــــو األمـــــــــــــــــــــــــم‬
‫د‪ .‬مـــــــــــــــــــال محــــــــــــــــار ‪.‬‬
‫(‪ )7‬تفسير رسائ معلمنا بولس الرسو‬
‫القـــــمص م سيمـوس صموئيــ‬
‫(‪ )8‬تفسير سفر أعما الرس‬
‫القـــــمص م سيمـوس صموئيــ‬
‫(‪ )9‬موسوعة المرشد ‪-4‬رجا العهد الجديد‬
‫القـــــمص م سيمـوس صموئيــ ‪.‬‬
‫(‪)10‬الخالص في المفهــوم األرثول ســــي‬
‫القـــــمص م سيمـوس صموئيــ ‪.‬‬
‫(‪ )11‬ال ــــــــــــــــهنــــــــــــــــــــــــــــو‬
‫القــــمص م سيمـوس صموئيـ ‪.‬‬
‫(‪ )12‬أبلـــ الوسائـ إلى علـــم الرسائــــ‬
‫لم تمن الدولة‪ /‬أبى إسحق بن أبي الفض ابن العسا ‪.‬‬
‫‪543‬‬
‫مراجعــــــــــة ‪ /‬نيافــــــــــة األنبـــــــا ديمتريــــــوس‬
‫(‪) 13‬االس ال تا المقدس ل ار راسموسن تعري إدوارد وديع ‪ 2001‬م ‪.‬‬
‫(‪) 14‬الصور من‪-:‬‬
‫موقع القس اناونيوس فهمى‬
‫‪http://www.frantoniosfahmy.com/Studies/index.aspx‬‬

‫‪544‬‬
545

You might also like