هناك اعتقاد أن نقل التكنولوجيا والصناعة إلى الدول النامية سوف يؤدي إلى تغيير الثقافة
لكن هناك أمثلة تدحض:
في اليابان هناك ارتباط بين الثقافة التاريخية والمعاصرة إدخال المصانع في المناطق الريفية
ال يحدث بالضرورة
تغييرات ملحوظة في البناء االجتماعي
كان التصنيع في أوروبا مصاحبا لعملية التحضر (ق)19
في الدول النامية
يحدث التحضر بمعدل سريع ودون مواكبة للتصنيع يقوم هذا االتجاه على ضرورة تسريع عملية التنمية والتنمية هنا هي: نقل رؤوس األموال والتكنولوجيا والقيم والنظم من دول العالم "المتقدم"
ما على دول العالم الثالث سوى أن تخلق صورا
آسيوية أو إفريقية أو أمريكية التينية من الحضارة الغربية عملية االنتشار عملية قديمة قدم التاريخ
لكن االنتشار خالل القرن العشرين
يمثل ظاهرة فريدة في نطاقها وطابعها فنطاق االنتشار صار عالميا وطابعه ثوريا أوصى هذا االتجاه بتبني قيم المجتمع الرأسمالي
الحرية االقتصادية والديمقراطية السياسية
إنها دعوة لتبني االتجاه الليبيرالي
كما هي دعوة لتقوية الطبقة الوسطى
و توفير فرص الحراك االجتماعي
حسب محمود الجوهري يكمن أهم قصور في هذا االتجاه في تصوره لعملية االنتشار كعملية اقتصادية سياسية حيادية
تحجب الدالالت السياسية واإليديولوجية
للمساعدات االقتصادية وتقلل من عدم تكافؤ العالقات االقتصادية بين الدول الغنية والدول الفقيرة وتغفل تأثير االستعمار على طبيعة البناء االجتماعي للدول المستعمرة
كما يقلل هذا االتجاه من قيمة األموال الموجهة
من الدول النامية إلى الدول المتقدمة
بل إن مبادرات التنمية يتم اختيارها
حسب مردوديتها للممول هناك إغفال للتقسيم الدولي للعمل: صدرللدول المتخلفة أن ت ُ ِّ المنتجات الغذائية والمواد األولية... وللدول المتقدمة أن تُصنِّع هذه المنتجات وتضاعف ثرواتها
فرضت التجارة الدولية
قيودا على الدول النامية أدت إلى انخفاض مستمر في مساهمتها كما تتجه االنتقادات لهذا االتجاه باعتباره قد أغفل: