Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 213

‫حقوق ا إلنسان وتطبيقاتها في مملكة البحرين‬

‫‪HRLC 107‬‬

‫‪Human Rights - Legal Clinic‬‬

‫‪1‬‬

‫اعداد العرض‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫تنسيق وإعداد‬
‫د‪ .‬وفاء جناحي‬

‫المصدر الرئيسي‬
‫مؤلف د‪ .‬صقر عيد "ملزمة دراسية بعنوان (حقوق اإلنسان وتطبيقاتها في مملكة البحرين)"‬

‫المصادر والمراجع الثانوية‬

‫‪ -1‬التشريعات والقوانين الوطنية ذات العالقة بحقوق اإلنسان‬


‫‪ -2‬موقع منظمة األمم المتحدة ‪http://www.un.org/‬‬
‫‪ -3‬اإلعالنات والمواثيق الدولية في مجال حقوق اإلنسان والقوانين الوطنية ‪http://www.legalaffairs.gov.bh‬‬

‫‪2‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫توزيع الدرجات‬

‫‪40%‬‬
‫‪50%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫امتحان‬ ‫‪100%‬‬
‫امتحان نهائي‬ ‫المنتصف‬ ‫مشاركة‬

‫‪3‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫سيتم اإلعالن عنهما على نظام‬ ‫موعد امتحان المنتصف‬
‫البالك بورد‬
‫ومكان انعقاده‬

‫حسب ما هو محدد في الجدول‬


‫الدراسي‬ ‫موعد االمتحان النهائي‬

‫‪4‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ينقسم هذا المقرر إالى اربعة فصول‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل الول‪ :‬تعريف حقوق ا إلنسان وماهيتها‪ ،‬انواعها‪ ،‬مصادرها‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثاني‪ :‬الحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثالث‪ :‬الحقوق القتصادية والجتماعية والثقافية‪.‬‬


‫‪-‬‬
‫‪ -‬الفصل الرابع‪ :‬اليات حماية ومراقبة حقوق ا إلنسان‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الفصل األول‬
‫أ‪ -‬ماهية (مضمون) حقوق اإلنسان‬

‫مفهوم حقوق ا إلنسان‬

‫التطور التاريخي‬ ‫فلسفة حقوق‬


‫لحقوق ا إلنسان‬ ‫إالنسان‬

‫انواع حقوق ا إلنسان‬

‫‪6‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫• هناك العديد من التعريفات التي استخدمت للداللة على حقوق اإلنسان‪:‬‬

‫فقد عرفها البعض على أنها ” تلك الحقوق األصيلة في طبيعتنا والتي بدونها ال نستطيع العيش‬
‫كبشر‪“.‬‬
‫وجاء في تعريف األمم المتحدة لحقوق اإلنسان على أنها‪“ :‬ضمانات قانونية عالمية لحماية األفراد‬
‫والجماعات من إجراءات الحكومة التي تمس الحريات األساسية ويلزم قانون حقوق اإلنسان‬
‫الحكومات ببعض األشياء ويمنعها من القيام بأشياء آخرى”‬

‫‪7‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ما هي حقوق اإلنسان؟‬
‫(حقوق ا إلنسان هي مجموع الحقوق الفردية والجماعية المحددة في دساتير الدول والقانون الدولي )‬

‫‪ ‬وهي التي تحدد العالقة بين الفراد والسلطة داخل الدولة‪.‬‬


‫‪ ‬إان مصدر التزام الدول بهذه الحقوق نابع من كونها منصوص عليها في دساتيرها او القانون الدولي‪.‬‬
‫‪ ‬وقد لعبت المم المتحدة دو ًرا ً‬
‫هاما في تقنين حقوق ا إلنسان من خالل معاهدات دولية و إاقليمية‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يجب التمييز بين‬

‫• حقوق اإلنسان وقوانين الدولة‬

‫• حقوق اإلنسان واالتفاقيات الدولية لحقوق اإلنسان‬

‫• حقوق اإلنسان والقانون الدولي لحقوق اإلنسان‬

‫• حقوق اإلنسان األساسية وحقوق اإلنسان الخاصة‬

‫‪9‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫إن إمكانية تمتع بعض المجموعات بحماية خاصة‪:‬‬
‫‪ ‬فال يعد إخالالً بمبدأ المساواة أو عدم التمييز منح مجموعةة معينةة حقةوق خاصةة الزمةة و ةرورية‪،‬‬
‫مثةةال‪ :‬المةةرأة‪ ،‬األافةةال‪ ،‬األقليةةات‪ ،‬كبةةار السةةن‪ ،‬اوع اإلعاقةةة ( اوع االحتياجةةات الخاصةةة أو اوع‬
‫القدرات الخاصة أو أصحاب الهمم)‪.‬‬
‫ةعف المراكةز القانونيةة لهةاه الفئةات بهةدف تعزيةز‬ ‫‪ ‬إن ما يبرر هاه الحماية الخاصةة قةد يرجةع إلةى‬
‫مبدأ تكافؤ الفرص‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .2‬فلسفة حقوق اإلنسان‬
‫حقوق اإلنسان هي حقوق ابيعية أصيلة ال تعاى وال تمنح من أحد‬
‫مصدرها القانون الابيعي (المستمد من الابيعة البشرية السابقة على‬
‫نشوء الدول والقوانين الو عية)‬

‫ابرز النظريات التي تجسد فلسفة حقوق اإلنسان‪:‬‬


‫‪.1‬نظرية العقد االجتماعي‪ :‬والتي تؤكد بأن حاجة األفراد للسلطة‬
‫في تنظيم امورهم جعلتهم يتنازلون عن قدر من حرياتهم (المتمتعين‬
‫بها قبل وجود السلطة والدولة) مقابل الحصول على األمن والحماية‬
‫عن طريق العقد االجتماعي‬
‫تؤكد بأن حقوق اإلنسان ولدت معه ويتمتع بها منذ‬ ‫‪ .2‬نظرية القانون الابيعي‪:‬‬
‫الفطرة األولى فهي سابقة على القانون الوضعي وما القانون إال أداة لحماية الحقوق وإقرار كاشف‬
‫عنها وليس منشئ لها‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .3‬تاريخ حقوق اإلنسان‬
‫تطورت حقوق اإلنسان عبر مراحل تاريخية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬العصور القديمة‬
‫(الحكم المالق للحاكم واالعتراف‬
‫ببعض الحقوق للمحكوم)‬

‫‪ -2‬العصور الوساى‬
‫‪ -5‬بعد اندالع الحرب العالمية الثانية‬ ‫(تقسيم المجتمع إلى طبقات)‬
‫(تأسيس األمم المتحدة‪ ،‬اصدار اإلعالن‬ ‫(ثورات الشعوب د أنظمة الحكم‬
‫العالمي لحقوق اإلنسان‪ ،‬واالتفاقيات الدولية‬ ‫االستبدادية – ثورة الشعب اإلنجليزع‬
‫في مجال تعزيز حقوق اإلنسان )‬ ‫ووثيقة الماقنا كارتا رسخت العديد من‬
‫الحقوق للشعب اإلنجليزع‬

‫‪ -4‬بعد الحرب العالمية األولى‬ ‫‪ -3‬الديانات السماوية‬


‫لها دور مهم في إرساء دعائم‬
‫(وعهد عصبة األمم المتحدة)‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫‪12‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬ ‫حقوق اإلنسان بعد الحرب العالمية األولى والثانية‬
‫• ارتفعت األصوات بسبب قسوة الحروب مطالبة بالسالم وتشكيل ما يسمى ب(عالم ما بعد‬
‫‪1‬‬ ‫الحرب)‪.‬‬

‫• قامت الدول األاراف في هاه الحروب باإلجتماع وإعداد خاة إلنشاء منظمة دولية تحافظ على‬
‫‪2‬‬ ‫السالم الدولي‪.‬‬

‫• قررت ‪ 50‬دولة إرسال ممثليها مع خااهم الخاصة للسالم والدبلوماسية إلى مؤتمر منعقد في‬
‫‪3‬‬ ‫سان فرانسيسكو أالق عليه (مؤتمر سان فرانسيسكو)‬
‫• ترتب على هذا المؤتمرأمرين‪:‬‬
‫• ‪ -1‬نشأة األمم المتحدة وصدور ميثاق األمم المتحدة في عام ‪.1945‬‬
‫• ‪ -2‬االتفاق على إنشاء محكمة دولية تابعة لألمم المتحدة (أطلق عليها فيما بعد محكمة العدل الدولية)‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫• ‪ -3‬تم إصدار (اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان) عام ‪.1984‬‬
‫• ‪ -4‬وفي وقت الحق عام ‪ 2006‬تم تشكيل مجلس حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫األمم المتحدة ‪United Nations‬‬

‫أنطونيو غوتيريس‬
‫(من البرتغال)‬

‫‪14‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫األمم المتحدة ‪United Nations‬‬

‫‪15‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫منظومة األمم المتحدة وحقوق اإلنسان‬
‫قبل عام ‪ :2006‬لجنة حقوق اإلنسان (الملغاة)‬

‫الجمعية العامة‬
‫مجلس الوصاية‬ ‫‪391‬دولة‪2 +‬بصفة مراقب‪:‬‬
‫علق اعماله في ‪ 1‬نوفمبر‪1994‬‬ ‫فلسطين‪/‬الفاتيكان‬
‫(بعد استقالل بالو)‬
‫مجلس المن‬
‫‪ 15‬دولة ( ‪ 5‬دائمة العضوية)‬

‫المانة العامة‬
‫المين العام انطونيو غوتيريس منذ ‪2017‬حوالي ‪ 44‬الف موظف‬
‫المجلس القتصادي والجتماعي‬
‫‪ 54‬دولة‬
‫محكمة العدل الدولية‬ ‫لجنة‬
‫‪ 15‬قاضيا‬ ‫حقوق إالنسان‬

‫‪16‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫تابع ‪ /‬منظومة األمم المتحدة وحقوق اإلنسان‬
‫بعد عام ‪ :2006‬مجلس حقوق اإلنسان‬

‫الجمعية العامة‬ ‫مجلس حقوق اإلنسان‬

‫مجلس الوصاية‬
‫مجلس األمن‬

‫األمانة العامة‬

‫مكتب المفوض السامي‬ ‫المجلس االقتصادي‬


‫لحقوق اإلنسان‬ ‫واالجتماعي‬
‫محكمة العدل الدولية‬
‫‪17‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫• ما هو هدف األمم المتحدة؟‬

‫لألمم المتحدة أهداف متعددة منها‪:‬‬


‫نشر مبادئ حقوق اإلنسان والحريات األساسية في العالم أجمع ورعاية هذه الحقوق‬
‫والحريات بالفعل‪ .‬لذلك ولتحقيق هذا الهدف نص الميثاق على إنشاء عدد من األجهزة‬
‫تصب جل اهتمامها في تعزيز حقوق اإلنسان‪ ،‬مثل‪ :‬إنشاء مجالس لجان اقتصادية‬
‫واجتماعية تتابع مدى تطبيق الدول واحترامها لحقوق اإلنسان وتقوم بإعداد مشاريع‬
‫اتفاقيات إلى جانب عقد مؤتمرات دولية لكل ما هو مستجد في ذات الموضوع‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .4‬أنواع حقوق اإلنسان‬
‫• األساسية‪ :‬حقوق الزمة لحياة اإلنسان وال تحتاج إلى قانون و عي إلقرارها وتعتبر مبادئ عامة في‬
‫‪ .1‬الحقوق األساسية وغير‬ ‫المجتمع الدولي وتحظى بحماية دولية أوسع مثل الحق في الحياة والحق في التنقل وحرية التعبير‪.‬‬
‫األساسية‬ ‫• غير األساسية‪ :‬هي الحقوق المالزمة لحياة اإلنسان والمرتباة برفاهيته وسعادته مثل حرية تكوين‬
‫النقابات والحقوق البيئية‪.‬‬

‫• الفردية‪ :‬الحقوق التي يتمتع بها الفرد بااته كالحق في الحياة وحرية الرأع والتعبير‪ ..‬الخ‬
‫‪ .2‬الحقوق الفردية والحقوق‬
‫• الجماعية‪ :‬حقوق تثبت للجماعة وتمارس بشكل جماعي كالحق في تقرير المصير وحق التجمع‬
‫الجماعية‬ ‫السلمي وحق تشكيل النقابات‪.‬‬

‫• المدنية والسياسية‪ :‬ترتبا بالحريات المالزمة لكل فرد وال يمكن االستغناء عنها‪ ،‬كالحق في الحياة‬
‫‪ .3‬الحقوق المدنية والسياسية‬ ‫والحق في األمن والتنقل والجنسية‪.‬‬
‫• االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ :‬يتمتع بها األفراد في إاار عالقتهم بالمجتمع ومرتباة بعملية‬
‫والحقوق االقتصادية واالجتماعية‬ ‫التنمية كالحق في التعليم والصحة والعمل وال مان االجتماعي ‪.‬‬
‫والثقافية وحقوق الت امن‬ ‫• الت امن‪ :‬الحقوق التي تثبت للجماعة بشكل مستقل عن االفراد‪ ،‬كالحق في بيئة نظيفة والحق في‬
‫السالم‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .5‬مصادر حقوق اإلنسان‬
‫االحتيااية‬ ‫الرئيسية‬
‫(ال تكون لها الصفة اإللزامية)‬ ‫(تشكل التزاما قانونيا على الدول)‬

‫أ‪ .‬الدولية‬
‫القرارات الدولية‬
‫‪ -‬العالمية ‪ :‬المواثيق العامة (كميثاق األمم المتحدة) والمواثيق الخاصة التي‬
‫تعالج مو وع معين في مجال حقوق اإلنسان (كاتفاقيات حقوق المرأة والافل‬
‫واوع اإلعاقة)‪.‬‬
‫أحكام المحاكم‬ ‫‪ -‬اإلقليمية ( الصادرة من المنظمات اإلقليمية كاالتحاد األوروبي وجامعة الدول‬
‫العربية)‬
‫(قرارات المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان)‬
‫ب‪ .‬الوانية‬
‫قرارات اللجان الدولية المختصة بحقوق‬ ‫مثل ميثاق العمل الواني ودستور مملكة البحرين والقوانين اات‬
‫اإلنسان‬ ‫العالقة‬

‫ج‪ .‬الدينية‬
‫الشريعة اإلسالمية المصدر الرئيسي للتشريع في بعض الدول اإلسالمية‬
‫كالمملكة العربية السعودية ومصدر رئيسي في مملكة البحرين‬ ‫‪20‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬المصادر الدولية العالمية العامة لحقوق اإلنسان‬

‫المصادر العالمية‬
‫العامة‬
‫(مجموع الوثائق واالتفاقيات‬
‫الدولية والقرارات الصادرة من‬
‫المنظمات الدولية التي تشكل‬
‫االلتزام الرئيسي على الدول‬
‫جميعا ً وليس فقط على طائفة‬
‫معينة)‬
‫‪21‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫المصادر العالمية العامة لحقوق اإلنسان‬

‫• العهد الدولي الخاص‬ ‫• اإلعالن العالمي لحقوق‬ ‫• ميثاق األمم المتحدة‬


‫بالحقوق المدنية‬ ‫اإلنسان المصدق عليه‬
‫البروتوكوالت‬ ‫والسياسية والعهد الدولي‬ ‫عام ‪( 1948‬الخاوة‬ ‫الصادر عام ‪1945‬‬
‫الخاص بالحقوق‬ ‫األولى نحو تنظيم دولي‬ ‫(أول ت مين لحقوق‬
‫الملحقة بالعهدين‬ ‫اإلنسان على المستوى‬
‫االقتصادية واالجتماعية‬ ‫فعال لحماية حقوق‬
‫الدوليين‬ ‫والثقافية (‪)1966‬‬ ‫الدولي)‬
‫اإلنسان)‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫البروتوكول‪ :‬اجراء قانوني يتناول مسائل تبعية لالتفاقية أو المعاهدة الملحق به والذي يستمد قوته القانونية منها ويخضع‬
‫لكل المراحل التي تمر بها االتفاقية أو المعاهدة‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان ‪1948‬‬

‫الشرعة‬ ‫العهد الدولي الخاص‬


‫العهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق المدنية والسياسية‬ ‫الدولية‬ ‫بالحقوق اآلقتصادية‬
‫واألجتماعية والثقافية‬
‫‪1966‬‬ ‫لحقوق‬ ‫‪1966‬‬
‫اإلنسان‬

‫البروتوكول الخاص بالعهد الدولي الخاص‬


‫بالحقوق المدنية والسياسية‬
‫(حيز التنفيا ‪)1967‬‬
‫( البروتوكوالت الملحقة بالعهدين)‬
‫‪23‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬ميثاق األمم المتحدة‬
‫• ما هو الميثاق؟‬
‫تم إصدار ميثاق األمم المتحدة في ‪ 2٦‬يونيو ‪ 1٩4٥‬في سان فرانسيسكو في ختام‬
‫مؤتمر األمم المتحدة وأصبح نافذا في ‪ 24‬أكتوبر من نفس السنة‪.‬‬
‫ويعتبر الميثاق بمثابة معاهدة دولية جماعية توافقت فيها إرادة الدول األعضاء‬
‫في المجتمع الدولي على تحديد قواعد القانون الدولي التي تحكم العالقات فيما‬
‫بينها في مواضيع مختلفة من بينها‪ :‬موضوع حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫ما أهمية الميثاق؟ وهل له قوة قانونية ملزمة؟‬


‫يعتبرالميثاق من المعاهدات الشارعة التي تفرض على الدول األطراف األعضاء‬
‫األلتزام بنصوصها وتتفوق في قوتها على قواعد القانون الوطني ألية دولة‬
‫متعاقدة بما في ذلك القواعد الدستورية (أي دساتير الدول التي تعتبر أقوى‬
‫تشريع وطني)‬

‫‪24‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫• يشير ميثاق األمم المتحدة إلى مسألة حقوق اإلنسان في مقدمته‪ ،‬والفقرة ‪ 2‬من‬
‫الديباجة‪ ،‬وفي ‪ 6‬مواد مختلفة فيه‪.‬‬

‫• فمثال تنص المادة األولى منه على أن‪ ” :‬مقاصد األمم المتحدة هي العمل على احترام‬
‫حقوق اإلنسان والحريات األساسية للناس كافة والحث عليه دون النظر إلى اختالف‬
‫الجنس أو اللغة أو الدين بال تمييز بين الرجال والنساء“‬

‫لم يضع الميثاق مفهوما ً لحقوق اإلنسان بالمعنى الفني الدقيق ولكنه ساهم في تقنين‬
‫حقوق اإلنسان دوليا ً وجعلها ملزمة‪.‬‬

‫أعلنت مملكة البحرين التزامها بميثاق األمم المتحدة عند انضمامها لهيئة األمم المتحدة‪.‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬ ‫‪25‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .2‬اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪1948‬‬
‫نشأته ومبرراته‬
‫‪ -‬جاءت القناعة بأن ما ورد في الميثاق لم يكن كافيا ً ومن ال رورع أن تبادر المنظمة فورا ً إلى إظهار مدى اهتمامها‬
‫بمو وع حقوق اإلنسان عن اريق صياغة وثيقة تتناول هاه الحقوق بشكل وا ح وبسيا يفهمها الجميع حكاما‬
‫ومحكومين‪ ،‬أفرادا وهيئات‪.‬‬

‫‪ -‬لالك‪ ،‬اعتمدت الجمعية العامة لألمم المتحدة (اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان) في العاشر من ديسمبر ‪ .1948‬صوت‬
‫عليه آنااك ‪ 48‬دولة من أصل ‪( 58‬أمتنعت ‪ 8‬دول وغابت دولتان هما الهند واليمن)‬

‫يرجع امتناع الدول إلى خشيتها من تدخل األمم المتحدة في شؤونها الداخلية باسم حقوق اإلنسان وإلى عدم تارق اإلعالن‬
‫إلى الوسائل التي ينبغي على الدول اتخااها بغية إعمال هاه الحقوق‪.‬‬

‫‪ -‬تم دعوة جميع الدول األع اء إلى ترويج نص اإلعالن والعمل على نشره ومناقشته في جميع دورالتعليم‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪1948‬‬

‫مرتكزاته وم مونه‬
‫يقوم اإلعالن على مرتكزات أساسية هي‪ :‬الحرية والمساواة واإلخاء وعدم التمييز (بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو‬ ‫‪-‬‬
‫اللغة أو الدين أو الرأع السياسي أو األصل الواني‪ )....‬واناباق هاه المرتكزات على جميع الدول بغض النظر عن‬
‫مساحتها وعن ما إاا كانت مستقلة أم ال‪.‬‬
‫يشتمل اإلعالن على حقوق مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية‬ ‫‪-‬‬
‫تلتزم الدولة بما جاء في اإلعالن بما يتوافق مع النظام العام واألخالق في مجتمع ديمقرااي التزاما اوعيا ً‬ ‫‪-‬‬
‫تنقسم الحقوق الواردة في اإلعالن إلى‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪ .‬حقوق شخصية‪ :‬مثل حرية التنقل واإلقامة وعدم الخ وع للتعايب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ .‬حقوق متصلة بحالة الشخص‪:‬مثل الحق في الجنسية‪ ،‬الحق في الزواج وتكوين األسرة والحق في التملك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ج‪ .‬الحريات العامة والسياسية‪ :‬حرية الفكر وال مير والدين‪ ،‬حرية الرأع والتعبير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫د‪ .‬الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ :‬مثل الحق في العمل وحق التعليم والحق في الملكية الفكرية واألدبية‬ ‫‪-‬‬
‫والفنية والحق في ال مان االجتماعي والحق في الصحة‬
‫يجب أن ال يفسر اإلعالن على نحو يخل بالحقوق الواردة فيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪27‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪1948‬‬

‫أثر اإلعالن‬ ‫القيمة القانونية لإلعالن‬


‫‪ .1‬له تأثير قوع في كافة أنحاء العالم‪.‬‬ ‫انقسم الفقة إلى رأيين‪:‬‬
‫الرأع األول (االتجاه المو وعي)‪:‬اإلعالن ملزم باعتباره مكمل‬
‫لميثاق األمم المتحدة ويشكل التزامات عرفية ودستورية للكثير ‪ .2‬وفر اإلعالن الفلسفة التاريخية لكل االتفاقيات التي‬
‫فصلت الحقوق الواردة في اإلعالن‬ ‫من الدول‬

‫الرأع الثاني (االتجاه الشكلي)‪ :‬اإلعالن غير ملزم‪ ،‬حيث صدر ‪ .3‬تم االستناد إلى نصوصه لتبرير إجراءات متنوعة‬
‫قامت بها األمم المتحدة‪.‬‬ ‫اإلعالن في شكل توصية من الجمعية العامة وتوصيات الجمعية‬
‫غير ملزمة وليس لها إال قيمة أدبية‬
‫‪ .4‬له تأثير بارز على الدساتير الوانية والتشريعات‬
‫الداخلية وفي حاالت عديدة قرارات المحاكم ‪.‬‬ ‫الرأي الراجح‪ :‬االتجاه الثاني أكثر إقناعا والدليل إصدار األمم‬
‫المتحدة العديد من االتفاقيات الدولية الملزمة بعد صدور اإلعالن‬
‫والتي تكرس ما جاء في اإلعالن‪.‬‬
‫‪28‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪1948‬‬

‫و ع أول تفسير رسمي لمصالح “حقوق اإلنسان”‬

‫ملزما ً‬
‫قانونا‬ ‫صكا ُ‬
‫على الرغم من انه ل يعتبر ً‬

‫‪29‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .3‬العهدان الدوليان الخاصان بحقوق األنسان‬
‫لجنة حقوق اإلنسان‬
‫قامت اللجنة بإعداد مشروع اتفاقية‬ ‫بصياغة اتفاقية خاصة‬
‫خاصة بالحقوق المدنية والسياسية (الحقوق‬ ‫بحقوق اإلنسان‬ ‫كلف المجلس االقتصادع‬
‫الفردية) واتفاقية خاصة بالحقوق‬ ‫المدرجة في اإلعالن‬ ‫واالجتماعي لألمم المتحدة‬
‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية (الحقوق‬ ‫العالمي بشكل دقيق‬
‫الجماعية) عام ‪1954‬‬
‫وملزم للدول‬

‫وبعد الدراسة أقرت الجمعية‬


‫العامة باإلجماع المشروعين‬
‫انهت اللجنة صياغة المشروعين‬ ‫في عام ‪ 1966‬ودخل‬
‫في عام وأحالتها إلى الجمعية‬ ‫العهدين حيز التنفيا في‬
‫العامة ‪1954‬لألمم المتحدة‬ ‫‪( 1976‬هل هناك بروتوكوالت‬
‫الحقة على هاه التواريخ)؟‬

‫‪30‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ماهي األحكام المشتركة بين العهدين؟‬

‫‪ .1‬يقوم العهدان الدوليان على فكرة تدويل الحقوق المدرجة فيهما‪.‬‬


‫المعنى‪ :‬أنه وبمجرد مصادقة الدول أو إنضمامها إلى العهدين تقر بأن الحقوق الواردة فيهما تمثل‬
‫قيودا دولية على سيادتها فتلتزم هذه الدول بإحترام هذه الحقوق وتأمينهما لألفراد الخاضعين‬
‫لواليتها‪.‬‬

‫‪ .2‬التداخل النوعي للحقوق فيما يخص الحقوق الجماعية‪.‬‬


‫المعنى‪ :‬رغم أن السمة المميزة للحقوق المدنية والسياسية هي أنها حقوق فردية في األساس على‬
‫خالف الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية التي تعتبر حقوقا جماعية‪ ،‬فالعهد الدولي‬
‫الخاص بالحقوق المدنية والسياسية يتضمن عددا من الحقوق الجماعية التي تتيح لألفراد‬
‫المشاركة في الحياة العامة مثل‪ :‬الحق في تكوين الجمعيات والحق في االنتخابات الحرة‬
‫والنزيهة والحق في تقرير المصير‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .3‬التأكيد على حق الشعوب في تقرير مصيرها‪:‬‬
‫المعنى‪ :‬يستند العهدان على حق الشعوب في تقرير المصير‪ ،‬أي حق الشعوب في الدول المستعمرة إلى نيل‬
‫استقاللها (أما المفهوم الحديث فيعني حق الشعوب في النماء االقتصادي والسياسي واالجتماعي والثقافي‬
‫عن طريق المشاركة في الحكم «انتخاب ممثليهم في السلطة التشريعية»)‪.‬‬
‫‪ .4‬السريان األفقي والرأسي ألحكام حقوق اإلنسان‪:‬‬
‫المعنى‪ :‬أن الدول األطراف في العهدين ملزمة بإحترام الحقوق المحمية في العهدين في عالقاتها مع‬
‫األشخاص‪ ،‬كما أنها ملزمة بتأمين احترام ذات الحقوق في عالقات األشخاص العاديين مع بعضهم البعض‬
‫(مثال‪ :‬كفالة الحق في الحياة)‪.‬‬
‫‪ .5‬أن العهدين يحافظان على مبدأ الحماية األفضل أو األوسع لحقوق اإلنسان فما جاء فيهما ال يعدو أن‬
‫يكون الحد األدني من الحماية‪ ،‬و تكون الدولة ملزمة دوليا بهذه الحماية دون خفضها أو االخالل‬
‫بالمستوى الذي وصلت إليه محليا ً إن كان أعلى مما هو عليه في العهدين‪.‬‬
‫المعنى‪ :‬إذا تضمنت القوانين الوطنية لدولة عضو حماية أوسع لحقوق األنسان من تلك المقررة في العهد‪ ،‬كان‬
‫التطبيق واألفضلية للحماية األوسع كما جاء في القوانين الوطنية للدول األطراف‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .6‬كال العهدين يتضمن نظام مراقبة مدى احترام الدول األطراف ألحكامه‪ ،‬إال أن العهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية اقتصر على نظام التقارير بخالف العهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق المدنية والسياسية الذي أخذ بنظام التقارير وأيضا بنظامي البالغات الفردية وبالغات الدول‬
‫على االعتداءات الصادرة من دولة أو دول أخرى‪.‬‬

‫‪ .7‬يخلو كل من العهدين من نص يتناول حق االنسحاب منهما (أي انسحاب الدول األطراف من العهدين‬
‫بعد االلتزام بهما أو بأحدهما)‪.‬‬
‫الرأي الغالب‪:‬‬
‫أ‪ .‬عدم جواز انسحاب دولة طرف من العهد ألن عدم اإلشارة في العهد إلى مسألة االنسحاب كان مقصودا‬
‫وليس من قبيل السهو واالغفال‪.‬‬
‫ب‪ .‬العهدين الدوليين ليسا من قبيل المعاهدات الدولية التي تتضمن ضمنا حقا يسمح للدول األطراف‬
‫باالنسحاب منها‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .8‬يشترك العهدان في أن جزءا من أحكامهما الموضوعية‪ ،‬وبالنتيجة جزء من الحقوق المحمية‬
‫فيهما‪ ،‬يعد من قبيل األحكام العرفية الدولية‪.‬‬
‫المعنى‪ :‬أن االلتزامات الناشئة عن هذه األحكام ليست مشروطة بمصادقة الدول على أو انضمامها إلى العهدين ألنها جزء من القانون الدولي‬
‫العرفي العام والملزم التطبيق في األصل‪ .‬فمثال تحريم التعذيب‪ ،‬وتحريم الرق‪ ،‬والحق في محاكمة عادلة‪ ،‬والحق في التعليم‪ ،‬والحق في‬
‫المساواة وعدم التمييز‪ ،‬وتحريم العمل الجبري والسخرة ‪ ....‬كلها من قواعد القانون الدولي العرفي يحتج بها في مواجهة الدول كافة سواء‬
‫كانت أطرافا في العهدين أو في أحدهما أو لم تكن (العرف مصدر قديم للقانون وهو كل فعل تواترت واستمرت الدول على إتيانه حتى‬
‫تولد لديهم الشعور بإلزاميته ومعاقبة من يخالفه)‪.‬‬

‫‪ .9‬يشترك العهدان في الهدف وهو الكرامة اإلنسانية‪ ،‬والوسيلة لتحقيق هذا الهدف وهي‪:‬‬
‫والمساواة وعدم التمييز‪.‬‬

‫‪ .10‬استخدم العهدان عبارات ومصطلحات وألفاظ تتصف بالعمومية وبعدم الدقة أو التحديد في‬
‫عدد من الحاالت مثل مصطلح العقوبة القاسية‪ ...‬وذلك لتجنب الخالف بين الدول ولضمان‬
‫االتفاق على العهدين‪.‬‬
‫‪34‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫القيمة القانونية للعهدين وموقف مملكة البحرين منهما‬
‫تم إصدار العهد األول الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في صورة معاهدة دولية تم التوقيع والتصديق عليها من قبل الدول‬
‫األاراف ودخلت حيز التنفيا وبالتالي يعتبر العهد نصا قانونيا ملزما (االلتزام خاص بالدول األاراف فقا التي استكملت‬
‫إجراءات التوقيع والتصديق أو االن مام بعد نفاا العهد أو التي لم تقم بهاا األمر ولكن لو كان الحق أو الحقوق محل النزاع‬
‫إقرار لقاعدة دولية عرفية ملزمة ففي هاه الحالة ستكون هاه الحقوق ملزمة لكل الدول سواء كانت ارفا في العهدين أم ال )‬

‫انضمت مملكة البحرين إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بموجب القانون رقم ‪ 56‬لسنة ‪2006‬‬
‫مع اإلعالن عن اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تطبيق النصوص المتعلقة بالمساواة بين الرجل والمرأة والحرية الدينية وحقوق الزواج وتكوين األسرة في حدود المادة ‪ 5‬من‬
‫الدستور الخاصة بمرجعية الشريعة اإلسالمية‬
‫‪ .2‬تفسير النص المتعلق بأحقية كل شخص كان ضحية توقيف أو اعتقال غير قانوني في الحصول على تعويض بأن ال يخل بحق‬
‫الدولة في تحديد أسس وقواعد التعويض‬
‫‪ .3‬أن التزام المملكة بعدم تعريض أحد للمحاكمة على جريمة سبق أن أدين أو برئ منها بحكم نهائي مقيد بنص المادة ‪ 10‬من‬
‫قانون العقوبات والتي تستثني الجرائم المتعلقة بأمن الدولة الداخلي والخارجي وتقليد االختام وتزييف العملة‬

‫ان مت مملكة البحرين إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية بموجب القانون رقم ‪10‬لسنة‬
‫‪ 2007‬مع اإلعالن بأن التزام مملكة البحرين المتعلق بالحرية النقابية ال يخل بحقها في حظر اإل راب في‬
‫المرافق الحيوية الهامة‬ ‫‪35‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫استنتاجات بشأن العهدين الدوليين الخاصين بحقوق اإلنسان‬

‫يساهم العهدان الدوليان في‬ ‫أن مصادقة عددا ً كبيرا ً من الدول‬


‫تكريس وتعزيز المبادئ‬ ‫اليوم على العهدين‪ ،‬حتى لو أخات‬
‫الواردة في اإلعالن العالمي‬ ‫فترة زمينة اويلة‪ ،‬يعد دليال على أن‬
‫العهدين باتا من الركائز والدعائم‬
‫لحقوق األنسان‬ ‫األساسية لحقوق اإلنسان‬

‫أن المحاكم الوانية في مختلف الدول‬


‫أن بعض الدول ال تمتثل‬ ‫تقوم بتابيق الحقوق المنصوص‬
‫إللتزامها بتقديم تقارير‬ ‫عليها في العهدين إما مباشرة استنادا ً‬
‫دورية أو أنها تقدمها ولكن‬ ‫إلى العهدين أو من خالل تابيق‬
‫في غير األوقات المحددة‬ ‫قوانين وانية تت من تلك الحقوق‬
‫المحمية في العهدين‬

‫‪36‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .4‬البروتوكوالت الملحقة بالعهدين‬

‫البروتوكول‬
‫االختيارع الثاني‬ ‫البروتوكول‬
‫االختيارع الملحق‬
‫المتعلق الملحق‬ ‫بالعهد األول بشأن‬
‫بالعهد األول‬ ‫تقديم شكاوى من‬
‫بشأن إلغاء‬ ‫قبل األفراد‬
‫عقوبة اإلعدام‬

‫البروتوكول الملحق بالعهد‬


‫الثاني بشأن أحقية اللجنة‬
‫المعنية بمراقبة تنفيا العهد‬
‫بتلقي البالغات والتحقيق‬
‫والتحرع والتعويض‬

‫‪37‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫البروتوكول االختيارع الثاني المتعلق بإلغاء‬ ‫البروتوكول االختيارع األول المتعلق بتقديم‬
‫عقوبة اإلعدام‬ ‫شكاوى من قبل األفراد‬
‫ملحق بالعهد االول الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‬ ‫ملحق بالعهد االول الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‬

‫يهدف هذا البروتوكول إلى تمكين اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان من لتعزيز الحق في الحياة جاء هذا البروتوكول ليساهم في‬
‫استالم ونظر الرسائل التي يقدمها االفراد ضد دولهم التي تكون تعزيز الكرامة اإلنسانية من خالل إلغاء عقوبة اإلعدام‬
‫طرفا في العهد والذين يدعون أنهم ضحايا ألي انتهاك لحق من‬
‫حقوقهم المنصوص عليها في العهد األول‬
‫تلتزم الدول الموقعة عليه باآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم اعدام أي شخص خاضع للوالية القضائية لدولة طرف في‬ ‫يشترا ليستفيد األفراد من هاا البروتوكول ما يلي‪:‬‬
‫هذا البروتوكول‬ ‫‪ .1‬أن تكون دولتهم طرفا مصدقا أو منظما للبروتوكول ومن باب‬
‫‪ .2‬تتخذ كل دولة طرف جميع التدابير الالزمة إللغاء عقوبة‬ ‫أولى أن تكون الدولة طرفا في العهد‬
‫اإلعدام داخل نطاق واليتها القضائية‬ ‫‪ .2‬أن يكون المعني قد استنفذ كل طرق التظلم المتاحة محليا ما لم‬
‫يتجاوز فترة التظلم المحلي الحد المعقول‬
‫‪ .3‬أن تكون الشكوى مكتوبة وموقعة ممن تقدم بها‬
‫‪ .4‬أن ال تكون الشكوى محل دراسة بشكل فعلي من قبل أي هيئة‬
‫أخرى دولية من هيئات التحقيق أو التسوية الدولية‬
‫‪38‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫البروتوكول االختيارع للعهد الثاني بشأن أحقية اللجنة المعنية بمراقبة تنفيا العهد بتلقي البالغات‬
‫والتحقيق والتحرع والتعويض‬
‫ملحق بالعهد الثاني الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫يعطي هذا البروتوكول اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية سلطة تلقي الشكاوى الفردية‬
‫والجماعية والتحقيق فيها والتحري في شأن البالغات المتعلقة بالحقوق الواردة في العهد الثاني ضد أي دولة‬
‫طرف في هذا البروتوكول‬

‫ال تقبل البالغات في الحاالت التالية‪:‬‬


‫عدم إنهاء جميع سبل االنصاف المحلية المتاحة‪ ،‬وال تسري هذه القاعدة اذا تجاوزت سبل االنصاف الحد المعقول‬ ‫‪.1‬‬
‫لم يقدم البالغ خالل سنة بعد استنفاذ سبل اإلنصاف المحلية‬ ‫‪.2‬‬
‫إذا كان محل البالغ وقائع ارتكبت قبل نفاذ هذا البروتوكول بالنسبة للدول الطرف المعنية إال إذا استمرت هذه الوقائع بعد‬ ‫‪.3‬‬
‫تاريخ بدء النفاذ‪.‬‬
‫إذا كان البالغ سبق أن نظرت فيه اللجنة أو محال لجهة دولية أخرى‬ ‫‪.4‬‬
‫إذا كان البالغ متنافيا مع أحكام العهد‬ ‫‪.٥‬‬
‫إذا كان البالغ غير مستند على أساس واضح أو كان غير مدعم بأدلة كافية أو مستند على تقارير نشرتها وسائط اإلعالم‬ ‫‪.٦‬‬
‫إذا شكل البالغ إساءة الستعمال الحق في تقديم البالغ‬ ‫‪.7‬‬
‫إذا كان البالغ مجهول المصدر أو غير مكتوب‬ ‫‪.8‬‬
‫‪39‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫هل صدقت مملكة البحرين على البروتوكولين المرفقين بالعهدين؟‬

‫• لم تقم حكومة مملكة البحرين بالتصديق عليهما حتى تاريخه‪ ،‬إال أنها أبدت‬
‫من خالل مالحظاتها على توصيات المراجعة الدورية الشاملة في العام‬
‫‪ 2012‬بخصوص البروتوكول المعني بإلغاء عقوبة اإلعدام‪ ،‬مالحظة أنه‬
‫يتعارض مع الشريعة االسالمية ومع قانون العقوبات الذي يقضي بتطبيق‬
‫عقوبة اإلعدام في حالة الجرائم الخطيرة مع توفير الضمانات المناسبة لكفالة‬
‫تطبيقه‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬المصادر الوطنية األساسية لحقوق اإلنسان في مملكة البحرين‬

‫ميثاق العمل‬ ‫الدستور‬


‫الوطني‬ ‫البحريني‬

‫‪41‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪.1‬الدستور البحريني‬
‫أ‪ .‬آلية صدور الدستور‬
‫حصلت البحرين على استقاللها في أغساس ‪1971‬‬

‫تم التوقيع بين حاكم البحرين والمقيم البريااني – السيد جيفر آرثر‪ -‬على إنهاء العمل بالمعاهدات‬
‫واالتفاقيات السياسية والتي أخ عت البحرين لنظام الحماية البرياانية لمدة تزيد على ‪ 100‬عام‬

‫وبمناسبة احتفال البالد بالعيد الواني بتاريخ ‪ 16‬ديسمبر ‪ 1971‬أصدر األمير بيانا رسميا أبدى فيه رغبته في تكليف‬
‫مجلس الوزراء بو ع مشروع مسودة الدستور وتم تشكيل لجنة تح يرية تتكون من ‪ 4‬وزراء إلعداد مسودة‬
‫الدستور‬

‫بعد انتهاء اللجنة من إعداد المسودة ‪....‬أصدر األمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة مرسوم بقانون رقم (‪)12‬‬
‫لسنة ‪ 1972‬بشأن إنشاء مجلس تأسيسي إلعداد دستور للبالد‬

‫نصت المادة ‪ 1‬من المرسوم على إنشاء مجلس تأسيسي لو ع مشروع دستور للبالد على أن يتألف من ‪ 22‬ع وا ينتخبهم‬
‫الشعب باريق االنتخاب السرع المباشر ومن عدد ال يزيد على عشرة أع اء يعينون بمرسوم‪ .‬ويكون الوزراء أع اء في‬
‫المجلس بحكم مناصبهم‬ ‫‪42‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫اقرار أول دستور في ‪ 6‬ديسمبر ‪1973‬‬

‫نص الدستور على تشكيل مجلس واني في المادة ‪ 43‬يتألف من‬


‫ثالثين عضوا ينتخبون بطريق االنتخاب العام السري المباشر‬

‫حل المجلس الواني في ‪ 1975‬بموجب مرسوم أميرع وجمد العمل‬


‫ببعض نصوص الدستور‬

‫• تم التصديق على ميثاق العمل الواني في ‪ 14‬فبراير ‪ 2001‬بعد‬


‫استفتاء الشعب عليه‪ ،‬حيث وافق المواانين عليه بنسبة ‪٪ 98.4‬‬

‫تم إجراء تعديالت على الدستور في ‪ 2002‬ودعما ً للديمقرااية وحقوق‬


‫اإلنسان تم اجراء تعديالت على دستور ‪ 2002‬في ‪ 2012‬و‪2017‬‬
‫‪43‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬حقوق اإلنسان المحمية بموجب الدستور البحريني‬

‫المدنية‬

‫الثقافية‬ ‫السياسية‬

‫االجتماعية‬ ‫االقتصادية‬
‫‪44‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫حقوق التضامن‬
‫الحقوق التي يتمتع بها اإلنسان متضامنا ً مع اآلخرين وليس منفردا ً‬

‫الحق في‬
‫التنمية‬

‫الحق في‬
‫السالم‬

‫الحق في‬
‫البيئة‬

‫‪45‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .2‬ميثاق العمل الوطني‬

‫تعريفه ”هو الوثيقة التي تحدد الفلسفة واألسس والمبادئ واألهداف السياسية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية التي تحكم المجتمع البحريني”‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬آلية صدور ميثاق العمل الوطني‬
‫صدر األمر األميرع لسنة ‪ 2000‬الخاص بتشكيل اللجنة الوانية العليا إلعداد مشروع ميثاق العمل الواني‬
‫إياانا بعصر سياسي جديد‬
‫حدد األمر األميري أسماءهم وصفاتهم‬ ‫تتكون من ‪ 46‬عضو من مختلف شرائح المجتمع‬

‫و ع األمر األميرع شرا حصول اإلرادة الشعبية قبل التصديق على الميثاق تفعيال لمبدأ الشعب مصدر‬
‫السلاات‬
‫اجتمعت اللجنة المكونة من مسئولين ومحامين وأساتذة جامعات وشيوخ دين وست نساء في أول اجتماع لها في ‪ 4‬ديسمبر ‪2000‬‬

‫وبتاريخ ‪ 16‬ديسمبر ‪ 2000‬انتهت اللجنة من صياغة المشروع‬


‫حظي الميثاق بإقرار جميع الحاضرين من أعضاء اللجنة‬ ‫ومن ثم طرح الميثاق على اللجنة العليا لمناقشته وإقراره‬
‫‪47‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫في ‪ 23‬ديسمبر استلم جاللة‬
‫الملك الميثاق وأمر بتوزيعه‬
‫على الشعب البحريني قبل‬
‫التصويت عليه‬

‫في ‪ 24‬فبراير ‪ 2001‬اصدر جاللة‬


‫الملك مرسوما ً بتشكيل لجنة لتفعيل‬
‫نصوص الميثاق ودراسة القوانين‬
‫واألنظمة للتأكد من مدى ماابقتها‬
‫للميثاق واقتراح األدوات الالزمة‬ ‫‪ 23‬يناير‪ ...‬تم دعوة‬
‫لتفعيل أدوات الرقابة المالية‬ ‫المواانين لالستفتاء‬
‫واإلدارية واستكمال هيكل السلاة‬
‫الق ائية‬

‫توجه الشعب البحريني في ‪14‬‬


‫في ‪ 24‬فبراير ‪ 2001‬صدر مرسوم‬ ‫فبراير ‪ 2001‬رجاال ونساء‬
‫بتشكيل لجنة لتعديل بعض أحكام‬ ‫إلى مراكز االقتراع للتصويت‬
‫الدستور برئاسة وزير العدل‬ ‫على الميثاق لتبلغ نسبة‬
‫التصويت بنعم ‪٪98.4‬‬
‫‪48‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬مبررات صدور ميثاق العمل الوطني‬

‫‪ .3‬إدخال تعديالت دستورية‬ ‫‪ .1‬تحقيق النهج الديمقرااي‪:‬‬


‫تبني النظام الملكي الديمقراطي‪+‬‬ ‫‪ .2‬تعزيز آليات السلاة الق ائية‬ ‫جاء الميثاق ليؤكد على الحقوق‬
‫تغيير مسمى البحرين‪ +‬األخذ بنظام‬ ‫والحريات األساسية للمجتمع وعلى‬
‫المجلسين (مجلس منتخب واآلخر‬ ‫(مثل إنشاء المحكمة الدستورية)‬ ‫مبدأ المساواة ويرسي مزيدا من‬
‫معين)‬ ‫الضمانات في مجال حقوق اإلنسان‬

‫‪ .4‬مواكبة المستجدات العالمية‬


‫في مجال حقوق اإلنسان‬

‫‪49‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ج‪ .‬المضمون الحقوقي لميثاق العمل الوطني‬
‫* يتألف ميثاق العمل الواني من‪:‬‬
‫المقدمة‪ :‬تحت عنوان شخصية البحرين التاريخية حضارة ونهضة‪ ،‬وذلك من دخول اإلسالم فيها وعهد احمد الفاتح وحتى عهد صاحب‬ ‫‪(1‬‬
‫الجاللة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه هللا‬
‫المقومات األساسية للمجتمع‪ :‬تناول كل الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور‬ ‫‪(2‬‬
‫نظام الحكم‪ :‬بين الميثاق أن شكل الحكم في البحرين ملكي وراثي دستوري وأن ديانة الدولة هي اإلسالم والشريعة اإلسالمية مصدر‬ ‫‪(3‬‬
‫رئيسي للتشريع‪ ،‬وتم التأكيد فيه على المبادئ الدستورية المهمة ابرزها‪ :‬أن الشعب مصدر السلطات‪ ،‬مبدأ الفصل بين السلطات‪ ،‬سيادة‬
‫القانون‪ ،‬استقالل القضاء‪ ،‬حق الشعب في المشاركة في الشؤون العامة‪.‬‬
‫األسس االقتصادية للمجتمع‪ :‬أكد الميثاق على الحرية االقتصادية‪ ،‬الملكية الخاصة‪ ،‬االستغالل األمثل للموارد الطبيعية والحياة الفطرية‬ ‫‪(4‬‬
‫والتأكيد على أن حماية األموال العامة هي واجب على كل مواطن وأن المواطن هو أهم الثروات‪.‬‬
‫األمن الواني‪ :‬السياج والحصن الحصين لحماية البالد‬ ‫‪(5‬‬
‫الحياة النيابة‪ :‬نص على ضرورة إنشاء سلطة تشريعيه مكونة مكونة من مجلسين‬ ‫‪(6‬‬
‫العالقات الخليجية‪ :‬نص على أهمية المحافظة على هذه العالقات ووحدة الهدف والمصير المشترك‬ ‫‪(7‬‬
‫العالقات الخارجية‪ :‬نص على أهمية دعم القضايا العربية وااليمان بالسالم العالمي واإلقليمي في إطار العالقات الدولية والسياسية السلمية‬ ‫‪(8‬‬
‫الخاتمة‪ :‬تحت عنوان استشرافات المستقبل تم التأكيد على أن الميثاق وثيقة مستقبلية للبالد وأن األفكار الواردة فيه تتطلب بعض‬ ‫‪(9‬‬
‫التعديالت الدستورية‬
‫‪50‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الفصل الثاني‬
‫الحقوق المدنية والسياسية‬

‫تعريفها‪” :‬هي الحقوق اللصيقة بشخص اإلنسان والمرتبطة بحالته المدنية والسياسية‬
‫وهي حقوق (بشكل عام) ال تتطلب تدخل الدولة تدخال إيجابيا لضمان التمتع بهذه‬
‫الحقوق‪ ،‬وإنما تتطلب االمتناع عما من شأنه أن يعيق التمتع بها (التدخل السلبي) بحيث‬
‫أطلق عليها البعض الحقوق السلبية‪ ،‬ونظرا الرتباط هذه الحقوق بالصفة اإلنسانية فهي‬
‫ال تختلف من مجتمع إلى آخر‪”.‬‬

‫وردت هاه الحقوق في المواثيق الدولية (اإلعالن العالمي ‪ +‬العهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق المدنية والسياسية) وفي المصادر الوطنية (الدستور والميثاق) وفي الشريعة‬
‫اإلسالمية كمصدر رئيسي للتشريع‪.‬‬
‫‪51‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الحقوق المدنية والسياسية‬

‫حرمة‬ ‫حرية‬
‫الحياة‬ ‫حرية‬ ‫الحقوق‬ ‫الحق في‬
‫التجمع‬ ‫الحقوق‬ ‫حرية‬ ‫الحرية‬ ‫الحرية‬ ‫الحق في‬
‫الخاصة‬ ‫السلمي‬ ‫الرأع‬ ‫الق ائية‬ ‫الحياة‬
‫والحقوق‬
‫السياسية‬ ‫التنقل‬ ‫الدينية‬ ‫واإلجرائية‬ ‫واألمان‬
‫وتكوين‬ ‫والتعبير‬
‫االسرية‬ ‫النقابات‬

‫‪52‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬الحق في الحياة‬
‫‪‬يقصد به عدم ازهاق روح إنسان بدون وجه حق أو بشكل تعسفي أو القيام بعمل من شأنه أن يؤدي‬
‫إلى إزهاق هذه الروح حتما‪.‬‬
‫‪‬يعتبر شرطا أساسيا للتمتع بكافة حقوق اإلنسان األخرى‪ ،‬فكل حقوق اإلنسان تعتمد على حماية هذا‬
‫الحق‪.‬‬
‫‪‬ال يجوز المساس به ألي سبب ولوكان الشخص يعاني من مرض مزمن‪ ،‬وال يجوز للشخص إنهاء‬
‫حياته بنفسه أو بمساعدة اآلخرين‪.‬‬
‫‪‬أكدت المواثيق الدولية على هذا الحق بشكل صريح‪ ،‬تنص المادة ‪ ٦‬من العهد على أنه ”لكل إنسان‬
‫الحق الطبيعي في الحياة‪ .‬ويحمي القانون هذا الحق‪ .‬وال يجوز حرمان أي فرد من حياته بشكل‬
‫تعسفي‪“.‬لكن لم يجعل العهد الحق في الحياة حقا مالقا‪ ،‬فأجاز الحرمان منه بشرط أن ال يكون‬
‫حرمانا تعسفيا‪.‬‬
‫‪‬لم يشر الدستور البحريني إلى الحق في الحياة بشكل صريح لكنه كفل هذا الحق من خالل النص‬
‫على الحقوق األخرى المؤدية إليه كالحق في الصحة واألمن وغيرها‪.‬‬
‫‪53‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ما هي الضمانات الالزمة لحماية حق اإلنسان في الحياة؟‬
‫منع استخدام القوة أو‬
‫الترويج لها أو التهديد بها‬
‫من قبل دولة د دولة أخرى‬

‫تحريم القتل واالنتحار‬ ‫الحماية من الحرمان‬


‫واإلجهاض‬ ‫التعسفي من الحق في‬
‫الحياة‬

‫الحد من عقوبة اإلعدام‬


‫حظر االختفاء القسرع‬
‫وإحااتها ب مانات خاصة‬

‫تمكين اإلنسان من‬


‫الحصول على‬
‫مقومات الحياة‬ ‫‪54‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬منع استخدام القوة أو الترويج لها أو التهديد بها من قبل دولة ضد دولة‬
‫أخرى‬
‫‪ ‬من واجب الدول منع الحروب وأعمال القتل وأعمال العنف الجماعي األخرى التي تسبب خسائر في األرواح‬
‫بصورة تعسفية والك لتعزيز السلم واألمن الدوليين إال في حالة ممارسة الدفاع عن النفس‪.‬‬
‫‪ ‬نص الدستور البحريني على أن هدف الدولة السالم ومنع الحرب الهجومية‪ ،‬وأجاز الدستور الحرب الدفاعية‬
‫التي يكون الغرض منها الدفاع عن أمن مملكة البحرين وسالمة أرا يها ويكون إعالنها بمرسوم يعرض فورا‬
‫على المجلس الواني فيه‪.‬‬

‫‪ .2‬تحريم القتل واالنتحار واإلجهاض‬


‫‪ ‬يعاقب قانون العقوبات البحريني على كافة أنواع القتل (العمد أو الخاأ والشروع فيه والمساعدة عليه) وقد تصل العقوبة‬
‫في بعض الحاالت إلى اإلعدام‪.‬‬
‫‪ ‬يعاقب القانون أي ا على المساعدة على االنتحار (المادة ‪ 335‬من قانون العقوبات البحريني)‬
‫‪ ‬كما يجرم القانون اإلجهاض والمساعدة عليه مع أن بعض الدول ال تجعل مثل هاا الفعل مجرما‪( .‬المادة ‪ 321‬من قانون‬
‫العقوبات تنص على أنه “يعاقب بالحبس مدة ال تزيد على ستة أشهر أو الغرامة التي ال تجاوز خمسين دينارا من تجهض نفسها بغير‬
‫مشورة الابيب وبمعرفته”‪ ،‬كما تنص المادة ‪ 322‬على انه “يعاقب بالسجن لمدة عشر سنوات من أجهض امرأة دون ر اها “)‬
‫‪55‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .3‬الحماية من الحرمان التعسفي من الحق في الحياة‬
‫ال يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا (أع خارج إاار القانون)‪.‬‬
‫القانون الخاص بقوات األمن في مملكة‬ ‫االتفاقية األوربية لحقوق اإلنسان‬ ‫الجمعية العامة لألمم المتحدة‬
‫البحرين‬
‫‪ -‬أقرت االتفاقية بحق السلاات العامة داخل الدولة ألع اء قوات األمن في مملكة البحرين حق‬ ‫‪ .1‬أن قوات األمن ال تملك حرمان األفراد تعسفا‬
‫بإستخدام القوة المسلحة المميته أو القاتلة في ظروف استخدام القوة بشكل عام وفقا للشروا اآلتية‪:‬‬ ‫من حياتهم وأن اللجوء إلى القوة القاتلة‬
‫محددة بدقة ومحدودة جدا هي‪:‬‬ ‫محكوم بمبدأ التناسب مع الغاية والوضع‬
‫‪ .1‬أن تستخدم القوة في سبيل تنفيا واجباتهم‬ ‫ذاته‪ :‬فال يجوز مثال استعمال األسلحة‬
‫‪ .2‬استعمال القوة بالقدر الالزم لتنفيا واجباتهم‬ ‫‪ (1‬الدفاع عن أشخاص في مواجهة عنف غير مشروع‪.‬‬ ‫النارية ضد األطفال‬
‫‪ (2‬إلقاء القبض على شخص تنفيذا لقرار مشروع أو لمنع ‪ .3‬أن تكون القوة هي الوسيلة الوحيدة‬
‫لالك‪.‬‬ ‫شخص مقبوض عليه من الهرب‬ ‫‪ .2‬أن على الدول األطراف إلزام الجهات‬
‫‪ (3‬اتخاذ اإلجراءات المشروعة لقمع الشغب المفرط أو‬ ‫المعنية المختصة بإجراء تحقيق فعال عند‬
‫الخروج عن السلطة الشرعية (التمرد والعصيان)‪.‬‬ ‫إستخدام القوة بشكل تعسفي لتحديد المسؤلين‬
‫عن ذلك ومحاكمتهم ومعاقبتهم وفقا لقانونها‬
‫الوطني‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ .4‬حظر االختفاء القسري‬
‫يقصد باالختفاء القسرع‪ :‬اختفاء شخص في ظروف غام ة على يد أشخاص أو مجموعات مجهولة وقد‬
‫يتسبب الك في عدم إمكانية معرفة حياة الشخص أو مماته‪.‬‬

‫حظر الدستور البحريني االختفاء القسرع من خالل النص على اآلتي‪:‬‬


‫• الحرية الشخصية مكفولة وفق القانون‬
‫• ال يجوز القاء القبض على إنسان أو توقيفه أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في اإلقامة أو التنقل إال وفق أحكام‬
‫القانون وبرقابة الق اء‬
‫• ال يجوز الحجز أو الحبس في غير األماكن المخصصة لالك في قوانين السجون والخا عة للرقابة الق ائية‬

‫كما كفل قانون اإلجراءات الجنائية هاا الحق من خالل النص على أنه‪:‬‬
‫• “ ال يجوز القبض على أع أنسان إال بأمر من السلاات المختصة بالك قانونا‪ ،‬كما يجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة اإلنسان وال‬
‫يجوز إيااؤه بدنيا أو معنويا‪ .‬ويواجه كل من يقبض عليه بأسباب القبض عليه ويكون له حق االتصال بمن يرى من اويه إلبالغهم‬
‫بما حدث واالستعانة بمحام”‪( .‬المادة ‪ 61‬من قانون اإلجراءات الجنائية)‬
‫‪57‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .5‬تمكين اإلنسان من مقومات الحياة‬

‫يجب أن ال يفسر الحق في الحياة على مجرد الحد من الجرائم المؤدية‬


‫إلى الحرمان من الحياة‬

‫بل يجب أي ا اعتماد الدول التدابير الممكنة لتخفيض وفيات األافال وزيادة المتوسا‬
‫العمرع المتوقع عن اريق الق اء على سوء التغاية واألوبئة‬

‫مثل‪ -:‬الحفاظ على تاعيمات األافال حديثي الوالدة‬


‫‪ -‬الرعاية الالزمة لكبار السن‬
‫‪ -‬المحافظة على البيئة والغااء‬
‫‪ -‬توفير األدوية الالزمة لبقاء المريض‬ ‫‪58‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪.6‬الحد من عقوبة اإلعدام وإحاطتها بضمانات خاصة‬
‫انقسمت موافقة الدول على‬
‫بقاء عقوبة اإلعدام بين مؤيد‬
‫ومعارض ولكل فريق حججه‬
‫لم يلغ العهد الدولي األول‬
‫نفسه عقوبة اإلعدام فقد‬
‫أجازت المادة ‪ 6‬منه إيقاعها‬
‫ولكن بشروا‪:‬‬

‫<<<‬

‫‪59‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الشروط الواجب تطبيقها في مجال عقوبة اإلعدام‪:‬‬

‫‪ .1‬تابيق هاه العقوبة على أكثر و”أشد الجرائم خاورة “ ابقا للقانون المعمول به وقت إرتكاب الجريمة (فهو إجراء إستثنائي)‬

‫‪ .2‬يحكم بالعقوبة وفق التشريع المعمول به وقت ارتكاب الجريمة وال يابق بأثر رجعي على الجرائم التي ارتكبت قبل صدور القانون ‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب أن ال تخالف عقوبة اإلعدام أحكام العهد الدولي األول وال اتفاقية منع جريمة اإلبادة الجماعية والمعاقبة عليها‪ :‬مثل الحق في‬
‫جلسات استماع عادلة من قبل محكمة مستقلة وافتراض البراءة وتوفير ال مانات الدنيا للدفاع والحق في إعادة النظر في العقوبة‬
‫من جانب محكمة أعلى درجة‪.‬‬

‫‪ .4‬ال تنفا إال بعد صدور حكم ق ائي نهائي من محكمة مختصة(جنائية)‪ ،‬فال يجوز تابيق عقوبة اإلعدام إال بمقت ى حكم نهائي‬
‫(استنفا كافة ارق الاعن) ـ وفي مملكة البحرين ال يجوز تابيق عقوبة اإلعدام إال بعد عر ه على محكمة التمييز وموافقة جاللة‬
‫الملك عليه‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .5‬ال تابق عقوبة االعدام إاا صدر في حق المحكوم عليه عفو عام أو خاص ويجوز للسلاة‬
‫الق ائية استبدال العقوبة‪.‬‬
‫‪ .6‬ال تنفا عقوبة االعدام بحق إمرأة حامل‪ ،‬إال بعد االنتهاء من الحمل ومرور سنتين من الو ع‬
‫احتراما لحقوق الافل‬
‫‪ .7‬ال يجوز الحكم باإلعدام على من تقل أعمارهم عن ‪ 18‬عاما‪.‬‬
‫‪ .8‬عدم جواز تابيق العقوبة بشكل قاس أو حاا بالكرامة مثل اإلعدام خنقا بالغاز‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .2‬الحق في الحرية واألمان‬
‫* الحق في الحرية واألمان‪ :‬عدم حرمان اإلنسان من حريته بشكل مخالف للقانون‪.‬‬
‫أنواع الحرمان من الحرية‪:‬‬
‫‪ .1‬الحاالت الجنائية (حاالت التوقيف المحددة في القانون الجنائي وهو القانون الاع يحدد الجرائم وعقوبتها)‪.‬‬
‫‪ .2‬حاالت أخرى‪ :‬الحرمان من الحرية بسبب األمراض العقلية أو التشرد أو إدمان المخدرات أو األغراض‬
‫التربوية أو مراقبة الهجرة‪)..‬‬
‫* أكد الدستور البحريني بشكل صريح على هاا الحق فكفل الحرية الشخصية وفقا للقانون ومنع القبض على أع‬
‫إنسان أو توقيفه أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تحديد حريته في اإلقامة أو التنقل إال وفقا للقانون‬
‫وبرقابة من الق اء (المادة ‪)19‬‬
‫* ينص قانون العقوبات البحريني على أنه ” يعاقب بالحبس من قبض على شخص أو حجزه أو حرمه من‬
‫حريته بأية وسيلة بغير وجه قانوني “ (المادة ‪)357‬‬

‫‪62‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ما شروط الحرمان من الحرية؟‬

‫‪ .1‬أن ينص القانون على سبب الحرمان من الحرية بشكل صريح‪:‬‬


‫كما في الجنايات أو الجنح المعاقب عليها‬

‫‪ .2‬أن يتم الحرمان من الحرية وفق اإلجراءات المقررة في‬


‫القانون‪:‬‬
‫من حيث صدور اإلان من الجهة المختصة التي حددها القانون ‪...‬الخ‬
‫‪63‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .3‬عدم التعسف في حاالت التوقيف ‪:‬‬

‫‪ -‬التوقيف (أو الحبس االحتيااي) هو إجراء احتياطي يتم فيه وضع المتهم في‬
‫الحبس مدة محددة قانونا بأمر من جهة قضائية مختصة وفق لما تقتضيه مصلحة‬
‫التحقيق وضمن ضوابط حددها القانون‬

‫– وعليه يجب أال تكون الطريقة المحددة التي يقع بها التوقيف تمييزية‪ ،‬ويجب أن‬
‫تكون مالئمة بالنظر إلى ظروف الحالة‪ :‬مثال ذلك اعتبرت اللجنة المعنية بحقوق‬
‫اإلنسان أن التوقيف بدون أمر وبدون إبالغ الموقوف باسباب التوقيف يعد احتجازا‬
‫تعسفيا‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ما هي حاالت الحرمان المشروع من الحرية؟‬
‫أي متى يكون الحرمان من الحرية مشروعا؟‬

‫‪ .3‬اإلحتجاز‬
‫ألسباب ابية‬
‫أو صحية منعا‬
‫إلنتشار مرض‬
‫‪ .5‬اإلحتجاز في‬ ‫معد‪ ،‬أو حفاظا‬ ‫‪ .2‬إلقاء القبض‬
‫حالة االشتباه‬ ‫على اآلخرين‬ ‫على شخص ما‬
‫‪ .1‬الحبس بناء‬
‫‪ .6‬مخالفة‬ ‫المعقول بإرتكاب‬ ‫من اوع‬ ‫لمنعه من‬
‫على محاكمة‬
‫األوامر الصادرة‬ ‫شخص ما‬ ‫الدخول غير‬
‫عن المحاكم‬ ‫لجريمة معينة‬ ‫اال ارابات‬ ‫المشروع في‬
‫قانونية أمام‬
‫العقلية‬ ‫محكمة‬
‫ابقا للقانون‬ ‫(الحجز‬ ‫إقليم الدولة‪ ،‬أو‬
‫أومدمني‬ ‫مختصة‪،‬‬
‫االحتيااي على‬ ‫تمهيدا لتسليمه‬
‫امة التحقيق)‪.‬‬ ‫المخدرات‬ ‫أو أبعاده‬
‫والكحول‪.‬‬
‫مراجعة دورية‬
‫لحالتهم وقرار‬
‫الحرمان‬
‫‪65‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ما الضمانات الدنيا الخاصة بمعاملة المحتجزين والمحرومين من حريتهم‬
‫المنصوص عليها في العهد؟‬
‫‪ .5‬حق المحتجزين من المتهمين‬
‫بارتكاب جرائم في‪ :‬الدفاع ‪،‬‬
‫وفي محاكمة عادلة ومنصفة‪.‬‬ ‫‪ .1‬إبالغ المحتجز فورا‬
‫بإسباب إحتجازه وتمكينه من‬
‫إبالغ اويه واالستعانة بمحام‬
‫‪.‬‬
‫‪ .4‬حق حايا اإلحتجاز غير‬
‫القانوني في الماالبة والحصول‬
‫على تعويض منصف‪.‬‬

‫‪ .2‬إحالة المحتجزين بتهم جزائية سريعا إلى أحد الق اة أو‬


‫الموظفين المخولين قانونا بمباشرة وظائف ق ائية‪،‬‬
‫‪ .3‬حق كل محتجز في الاعن بقرار‬ ‫وللمتهم الحق في المحاكمة أمام محكمة مختصة في مدة‬
‫احتجازه في المحكمة المختصة كي‬ ‫معقولةـ ويجوزاإلفراج عنهم ب مانات لكفالة ح ورهم أو‬
‫تفصل بقانونية اإلحتجاز المتخا بحقه‪.‬‬ ‫تنفيا الحكم عند االقت اء‪---‬‬

‫‪66‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫قانون العقوبات البديلة في مملكة البحرين ‪2018‬‬
‫• يعتبر إصدار قانون العقوبات البديلة في العام ‪ 2018‬تقدم وانجاز كبير تحقق في مجال حماية وتعزيز حقوق‬
‫االنسان في مملكة البحرين ونقلة نوعية جديدة واضافة الى سجل المملكة في مجال حقوق االنسان‪ ،‬ويعكس‬
‫توجه القيادة إلى االصالح والتأهيل بدال من العقاب‪.‬‬

‫• فمن إيجابيات هذا القانون أنه يضع تحت بصر القاضي خيارات إضافية في تقرير العقوبة بخالف‬
‫العقوبة السالبة للحرية‪ ،‬ويجعل أمامه وأمام النيابة العامة فرض تدابير بديلة عن الحبس االحتياطي‬
‫وهذا من شأنه التخفيف من اكتظاظ السجون بمحكوم عليهم كان من الممكن االكتفاء بمراقبتهم‬
‫(المراقبة االلكترونية) أو بمنعهم من التردد على أماكن درءا ألية مشكالت تقود إلى الجريمة‪ ،‬أو‬
‫بجبر الضرر الناشئ عن الجريمة باإللزام بتعويض المجني عليهم والمضرورين وبالتالي زوال‬
‫النتيجة المتحققة عن الجريمة‪ ،‬أو بإلحاقه بعمل في خدمة المجتمع‪ ،‬أو حضور برامج التأهيل‬
‫والتدريب أو تعهدهم بعدم التعرض أو االتصال بأشخاص أو جهات معينة‪.‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬ ‫‪67‬‬


‫‪ .3‬الحقوق القضائية اإلجرائية‬
‫المساواة أمام‬
‫المحاكم‬

‫المحاكمة العادلة‬
‫مانات الحكم‬ ‫والعلنية أمام هيئة‬
‫الجنائي‬ ‫ق ائية مختصة‬
‫ومستقلة ونزيهة‬

‫الحماية الق ائية‬ ‫افتراض البراءة‬


‫ومبدأ شرعية‬
‫واالحداث‬ ‫الجريمة والعقوبة‬

‫حقوق المتهمين‬
‫بجرائم جنائية‬
‫‪68‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬المساواة أمام المحاكم والهيئات القضائية‬

‫‪ )1‬مان وصول األشخاص إلى المحاكم‬


‫‪ )2‬معاملة جميع أاراف الق ية من دون‬ ‫بكافة أنواعها بصرف النظر عن جنسيتهم‬
‫تمييز‬ ‫(مواانين أو غير مواانين) أو عرقهم أو‬
‫لونهم ‪ ..‬الخ‬

‫‪ )3‬تكافؤ الفرص القانونية‪ :‬أع حصول جميع‬


‫أاراف الدعوى على الحقوق اإلجرائية دون‬
‫تفرقة ومنح كل ارف فرصة االعتراض على‬
‫جميع الحجج واألدلة التي يسوقها الارف اآلخر‬

‫‪69‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬المحاكمة العادلة والعلنية أمام هيئة قضائية مختصة ومستقلة وعادلة‬

‫‪ .1‬استقاللية السلاة الق ائية‪ :‬تعني فصلها عن السلطتين التشريعية والتنفيذية وفقا لمبدأ الفصل بين السلطات واتخاذ كافة اإلجراءات التي‬
‫تؤكد استقاللها وأن يتم تحديد إجراءات وشروط تعيين القضاة بقانون وكذلك ضمانات كفالة أمنهم الوظيفي وحقوقهم حتى بلوغهم سن التقاعد‬
‫االلزامي أو انتهاء فترة واليتهم وفقا للقانون‪.‬‬
‫‪ .2‬حيادية الق اة‪ :‬تتطلب شرطين‪)1( :‬أن ال يتأثر حكم القضاة بنزعاتهم الشخصية أو تحاملهم أو أن تكون لديهم آراء مسبقة عن القضية‬
‫المعروضة أمامهم أو أن يتصرفوا بشكل يؤدي إلى تعزيز مصالح أحد الطرفين على حساب الطرف اآلخر؛ (‪ .)2‬يجب أن تبدو الهيئة‬
‫القضائية محايدة بمعنى أن ال يكون القاضي قريبا ألحد األطراف أو يجب عليه التنحي عن نظر القضية‪.‬‬
‫‪ .3‬الحقوق اإلجرائية الق ائية‪ :‬تطبق على جميع المحاكم والهيئات القضائية سواء المدنية او العسكرية – يجيز العهد األول محاكمة‬
‫المدنيين أمام محاكم عسكرية أو خاصة بشكل استثنائي في بعض الحاالت مع احترام شروط المحاكمة العادلة‬
‫‪ .4‬علنية المحاكمة‪ :‬يجب أن تتم جميع المحاكمات سواء الجنائية أو المدنية بطريقة شفهية وعلنية بحضور العامة وجمهور الناس لضمان‬
‫نزاهة اإلجراءات ويجوز جعل المحاكمة سرية واستبعاد العامة اذا كان األمر يتعلق باآلداب العامة او النظام العام أو األمن القومي أو حرمة‬
‫الحياة الخاصة ألطراف القضية أو لمصلحة العدالة كأن تتعلق القضية بأحداث أو تتناول خالفات زوجية أو تتعلق بالحضانة على األطفال‪.‬‬
‫‪ .5‬أكد الدستور البحريني على مجموعة من الضمانات الالزمة للمحاكمة العادلة والعلنية أمام القضاء‬

‫‪70‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ماهي الضمانات المنصوص عليها في الدستور البحريني بشأن المحاكمة العادلة والعلنية‬
‫أمام هيئة قضائية مختصة ونزيهة؟‬

‫• ‪ )7‬إنشاء المحكمة‬ ‫• ‪)1‬التأكيد على أن “شرف‬


‫الدستورية لمراقبة‬ ‫الق اء ونزاهة الق اة‬
‫دستورية القوانين‬ ‫‪ )5‬و ح الدستور‬ ‫وعدلهم أساس الحكم‬
‫أن جلسات المحاكم‬
‫‪ )3‬التأكيد بأن‬
‫واللوائح‬ ‫ليس ألع جهة‬ ‫و مان للحقوق‬
‫علنية ويجوز في‬
‫األحوال التي يبينها‬ ‫سلاان على‬ ‫والحريات”‬
‫القانون أن تكون‬ ‫القا ي في‬
‫غير علنية‬ ‫ق ائه وال يجوز‬
‫مالقا التدخل في‬
‫سير العدالة‬

‫‪ )6‬إنشاء المجلس‬ ‫‪ )4‬نص الدستور‬


‫األعلى للق اء‬ ‫بأن القانون هو‬
‫لحسن سير العمل‬ ‫الاع يحدد‬
‫في المحاكم‬ ‫اختصاص‬ ‫• ‪ )2‬التأكيد بأن ليس ألع‬
‫المحاكم‬
‫جهة سلاان على القا ي‬
‫ودرجاتها‬
‫في ق ائه وال يجوز مالقا‬
‫التدخل في سير العدالة‬
‫‪71‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ج‪ .‬افتراض البراءة ومبدأ شرعية الجريمة والعقوبة‬

‫‪ .2‬مبدأ ال جريمة وال عقوبة إال بناء على قانون‪،‬‬ ‫‪ .1‬مبدأ المتهم برعء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية‬
‫تؤمن له فيها ال مانات ال رورية لممارسة حق الدفاع‬
‫في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقا للقانون‪ :‬وعليه‬
‫‪ -‬أع يجب أن ال يدان أع شخص بأع جريمة بسبب فعل أو‬
‫إمتناع عن فعل لم يكن وقت ارتكابه يشكل جريمة‬
‫بمقت ى القانون الواني أو الدولي‬
‫‪ -‬من واجب السلاات العامة االمتناع عن إصدار أحكام مسبقة‬
‫عن محاكمة ما أو اإلدالء بتصريحات عامة تؤكد إدانة المتهم‬
‫‪ -‬ال يجوز فرض أية عقوبة تكون أشد من تلك التي كانت‬
‫سارية في الوقت الاع ارتكبت فيه الجريمة‬ ‫‪ -‬ال ينبغي اعتبار التوقيف االحتيااي السابق على المحاكمة‬
‫‪ -‬إاا حدث بعد ارتكاب الجريمة أن صدر قانون ينص على‬ ‫مؤشر لإلدانة أو درجتها‬
‫عقوبة أخف‪ ،‬وجب أن يستفيد مرتكب الجريمة من‬ ‫‪ -‬الحرمان من الخروج بكفالة أو االستنتاجات المتعلقة‬
‫التخفيف‬ ‫بالمسؤولية القانونية في الدعاوع المدنية يجب أن ال تؤثر على‬
‫افتراض البراءة‬
‫‪72‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫د‪ .‬حقوق األشخاص المتهمين بجرائم جنائية (الضمانات الدنيا)‬

‫‪ )2‬اعااؤهم الوقت الكافي‬ ‫‪ )1‬إعالمهم سريعا وبالتفصيل‬


‫‪ )3‬أن يحاكموا دون تأخير ال‬
‫‪ )7‬أال يكرهون‬ ‫إلعداد دفاعهم واالتصال‬ ‫بلغة يفهمونها وبابيعة التهمة‬
‫على الشهادة د‬
‫مبرر له‬ ‫بمحام‬ ‫الموجة إليهم وأسبابها‬
‫أنفسهم أو على‬
‫االعتراف بانبهم‬

‫‪ )4‬أن يحاكموا ح وريا ولهم‬


‫‪ )6‬تزويدهم بمترجم إاا كانوا‬ ‫‪ )5‬مناقشة شهود االتهام ولهم‬ ‫أن يدافعوا عن أنفسهم أو‬
‫الحصول على الموافقة الستدعاء‬
‫ال يتقنون اللغة المستخدمة في‬ ‫شهود النفي باات الشروا المابقة‬ ‫بواساة محام ‪ -‬وإاا لم يملكوا‬
‫المحكمة‬ ‫في حالة شهود االتهام‬ ‫الموارد المالية للمحامي تعيين‬
‫المحكمة محام يدافع عنهم‬

‫‪73‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫هـ) الحماية القضائية اإلجرائية لألحداث‬

‫‪ .1‬يتعين على الدول اتخاا التدابير إلقامة نظام مالئم لألحداث في الق ايا الجنائية ل مان معاملتهم بما يتناسب مع صغر سنهم‬

‫‪ .2‬من ال رورع تحديد السن الدنيا التي ال يقدم األافال واألحداث فيها للمحاكمة على جرائم جنائية مع مراعاة سن الن وج البدني‬
‫والعقلي لألفراد – وتم تحديد سن الحدث في مملكة البحرين في القانون الصادر في ‪ 1976‬والمعدل في ‪ 2014‬بشأن االحداث على‬
‫“من أتم السابعة من عمره ولم يتجاوز سنه خمس عشرة سنة ميالدية كاملة وقت ارتكابه الجريمة أو عند وجوده في إحدى حاالت‬
‫التعرض لالنحراف”‬

‫‪ .3‬اتخاا تدابير تختلف عن اإلجراءات الجنائية ‪ :‬مثل التوبيخ‪ ،‬التسليم‪ ،‬االلتحاق بالتدريب المهني‪ ،‬اإللزام‬
‫بواجبات معينة‪ ،‬اإليداع في احدى مؤسسات الرعاية االجتماعية أو المستشفيات الخاصة‬
‫‪74‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫و) ضمانات الحكم الجنائي‬

‫‪ .2‬التعويض في حاالت وقوع خاأ‬ ‫‪ .1‬إعادة النظر بواساة‬


‫‪ .3‬عدم جواز المحاكمة‬ ‫هيئة ق ائية أعلى‬
‫عن الجريمة ااتها‬ ‫ق ائي‬
‫‪ -‬ينص العهد األول على وجوب دفع تعويض‬ ‫(االستئناف)‬
‫مرتين‬ ‫تضمن القوانين البحرينية‬
‫وفقا للقانون لألشخاص الذين صدر بحقهم‬
‫سواء أمام اات المحكمة أو‬ ‫حكم نهائي يدينهم بجريمة جنائية أو أنزل‬ ‫(وبشكل خاص قانون‬
‫محكمة أخرى‬ ‫بهم العقاب ثم أبطل الحكم أو صدر عفو‬ ‫اإلجراءات الجنائية) حق كل‬
‫وال يمنع هذا المبدأ استئناف‬ ‫عنهم بسبب وقوع خطأ قضائي‬ ‫شخص أدين بجريمة حق‬
‫محاكمة جنائية في حال‬ ‫‪ -‬على الدول األعضاء وضع تشريعات‬ ‫اللجوء إلى هيئة قضائية‬
‫العثور على أدلة جديدة تدين‬ ‫تضمن دفع هذه التعويضات في غضون‬ ‫أعلى لكي تعيد النظر في‬
‫الشخص‬ ‫فترة زمنية معقولة‬ ‫قرار إدانته وفي العقاب الذي‬
‫حكم به عليه‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .4‬الحرية الدينية‬
‫اختلف الفقه في تعريف الحرية الدينية‪ ،‬وقد عرفها البعض على أنها‬
‫“ حرية الفرد في أن يعتنق الدين الاع يريده‪ ،‬وحريته في أن يمارس شعائر الك الدين سواء في الخفاء أو العالنية وحريته في أن ال‬
‫يعتقد في أع دين‪ ،‬وحريته في أال يفرض عليه دين معين أو أن يجبر على مباشرة المظاهر الخارجية أو االشتراك في الاقوس‬
‫المختلفة للدين وحريته في تغيير دينه أو عقيدته‪ ،‬كل الك في حدود النظام العام واآلداب‪”.‬‬

‫ينص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (في المادة ‪ )18‬على أن‪:‬‬
‫‪ .1‬لكل انسان حق في حرية الفكر والوجدان ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما أو يعتنقه باإلضافة إلى حريته في التعبد و إقامة‬
‫الشعائر الدينية‬
‫‪ .2‬ال يجوز تعريض أحد إلكراه من شأنه أن يخل بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يجوز اخضاع حرية اإلنسان بالنسبة لهذا الحق إال للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السالمة العامة أو‬
‫النظام العام أو الصحة العامة أو اآلداب العامة أو حقوق اآلخرين وحرياتهم األساسية‪.‬‬
‫‪ .4‬تتعهد الدول األطراف في هذا العهد باحترام حرية اآلباء وحقهم في تأمين تربية أوالدهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الشخصية‪.‬‬
‫‪76‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫تتكون الحرية الدينية من‪:‬‬

‫حرية العقيدة‬

‫حرية ممارسة الشعائر‬


‫الدينية‬
‫‪77‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬حرية العقيدة‬
‫حرية العقيدة “هي أن يكون لإلنسان الحق في اختيار ما يؤدع إليه تفكيره ويستقر عليه‬
‫ميره من عقيدة دون إكراه أو غا من أجل اعتناق عقيدة معينة أو لتغيير عقيدته بأية‬
‫وسيلة من وسائل اإلكراه”‬

‫حرية العقيدة جزء من الحرية الدينية التي تعتبر جزء من حرية الفكر‬
‫والوجدان‬

‫الفرق بين حرية العقيدة وحرية ممارسة الدين (إقامة الشعائر)‪:‬‬


‫حرية العقيدة مالقة بمعنى ال قيود عليها لكونها أمرا باانا يستقر في الوجدان على خالف حرية ممارسة‬
‫الدين أو إقامة الشعائر فهي مقيدة الرتبااها بمظاهر خارجية واقوس قد يكون فيها ما يسئ إلى النظام العام‬
‫أو اآلداب العامة أو األديان األخرى‬

‫‪78‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬حرية ممارسة الشعائر الدينية‬
‫‪ -‬تشمل ممارسة الشعائر الدينية‪:‬‬
‫‪ .1‬أداء الاقوس الدينية والصلوات وفروض العبادة بشكل فردع أو جماعي‪.‬‬
‫‪ .2‬إقامة دور العبادة الخاصة بها وحرية ارتيادها جهرا وعالنية‬
‫‪ .3‬عرض الرموز واالحتفال بالعاالت وأيام الراحة‬
‫‪ .4‬استخدام اللغة الخاصة بالعقيدة‬
‫والك كله بشرا عدم االخالل بالنظام العام أو اآلداب العامة أو االعتداء على مشاعر معتنقي الديانات السماوية األخرى‬
‫المعترف بها‪.‬‬
‫ولما كانت هاه الحرية تعبير عن ما بداخل الفرد من إيمان وعقيدة‪ ،‬فيجوز تقييدها لرعاية مصالح عليا مرتباة بها‪،‬‬
‫كصون النظام العام واآلداب العامة وحماية حقوق اآلخرين وحرياتهم األساسية وحماية السالمة العامة أو الصحة‬
‫العامة‪.‬‬
‫فال يجوز أن تشكل المجاهرة بالديانة أو المعتقد دعاية للحرب أو دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية أو‬
‫تشكل تحري ا على التمييز أو العداوة أو العنف‪.‬‬
‫‪79‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫* الحرية الدينية في مملكة البحرين‬
‫ميثاق العمل الواني‪ :‬أكد على حرية العقيدة بالنص صراحة على أنه «تكفل الدولة حرية العقيدة وتكون حرية‬
‫ال مير مالقة وتصون الدولة حرية العبادة وت من حرية إقامة الشعائر الدينية وفق العادات السائدة في البلد»‬
‫الدستور البحريني المعدل ‪ : 2002‬ينص على أن “حرية ال مير مالقة‪ ،‬وتكفل الدولة حرية دور العبادة وحرية‬
‫القيام بشعائر األديان والمواكب واالجتماعات الدينية ابقا للعادات المرعية في البلد”‪ .‬ولم يقف الدستور عند إقرار‬
‫حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية فقا بل امتدت لتكفل هاه الحرية وأقرت مبدأ المساواة بين المواانين‬
‫حيث ال تمييز بينهم بسبب المعتقدات‪.‬‬
‫ولكن الحرية الدينية في مملكة البحرين يجب أن تفسر في ظل المبدأ الدستورع دين الدولة االسالم باعتبار الشريعة‬
‫اإلسالمية مصدر رئيسي للتشريع وهاا ما أكدت عليه مملكة البحرين عند ان مامها للعهد األول عندما أكدت على‬
‫أن التزام المملكة يكون في حدود أحكام المادة ‪ – 5‬وفقرة ب من المادة ‪ 5‬من الدستور الخاصة بمرجعية الشريعة‬
‫اإلسالمية في التشريع‪.‬‬
‫ولكفالة هاا الحق الدستورع جرم قانون العقوبات البحريني بعض األفعال التي فيها مساس بأسس الشريعة‬
‫اإلسالمية مثل انتهاك حرمة القبور أو حرمة جثة‪ ،‬القيام بأعمال السحر والشعواة ‪ ،‬االعتداء على احد الملل‬
‫‪80‬المعترف بها‪.‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ .5‬حرية الرأي والتعبير‬
‫العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫الدستور البحريني المعدل ‪2002‬‬ ‫والسياسية‬
‫ينص على أن “حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة‪ ،‬ولكل إنسان‬ ‫لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة‬ ‫‪.1‬‬
‫حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما‪ ،‬وذلك‬ ‫لكل إنسان حق في حرية التعبير‬ ‫‪.2‬‬
‫وفقا للشروط واألوضاع التي يبينها القانون مع عدم المساس بأسس‬ ‫يستتبع ممارسة هذا الحق إخضاعه لبعض القيود شريطة أن‬ ‫‪.3‬‬
‫العقيدة اإلسالمية ووحدة الشعب وبما ال يثير الفرقة أو الطائفية”‬ ‫تكون محددة بنص القانون وأن تكون ضرورية‪:‬‬
‫(المادة ‪)23‬‬ ‫‪ -‬الحترام حقوق اآلخرين أو سمعتهم‬
‫‪ -‬لحماية األمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو‬
‫اآلداب العامة‬
‫أن ال يستعمل هذا الحق لبث الكراهية القومية أو العنصرية أو‬ ‫‪.4‬‬
‫الدينية أو العداوة‬

‫‪81‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬مضمون وأهمية حرية الرأي والتعبير‬
‫‪ -‬عرفها البعض على أنها‪ :‬قدرة الفرد على اعتناق األفكار وتبادلها والتعبير عنها والدعوة إليها في إاار الشرعية واحترام‬
‫المقومات األساسية للمجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬يشكالن حجر الزاوية لكل مجتمع ديمقرااي ـ فحرية التعبير شرا ال غنى عنه إلرساء مبادئ الشفافية والمساءلة وتعتبر‬
‫رورة واألساس للتمتع بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات وممارسة الحق في التصويت‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي التمييز بين حرية الرأع وحرية التعبير‬
‫حرية التعبير‬
‫(تلقى األفكار ونقلها لآلخرين دون اعتبار للحدود)‬ ‫حرية الرأع‬
‫يشمل هذا الحق جميع أشكال التعبير عن المعلومات كالخطاب الديني أو السياسي أو التعليق‬
‫‪ -‬من حق الفرد اعتناق آراء دون أية مضايقة‬
‫على الشؤون العامة واستطالع الرأي ومناقشة حقوق االنسان والتعبير الثقافي والفني‬
‫‪ -‬ال يجوز تجريم اعتناق أي رأي والمعاقبة عليه‬
‫والمحاضرات‬
‫‪ -‬ينبغي حماية جميع أشكال التعبير (المكتوبة‪ ،‬المنطوقة‪ ،‬لغة اإلشارة‪ ،‬الرسم‪ ،‬الصور)‬ ‫‪ -‬يحظر اكراه أي شخص على اعتناق رأي أو عدم‬
‫ووسائل التعبير (الصحف والكتب والمنشورات والملصقات والوسائل الصوتية‬ ‫اعتناقه وال يجوز إجباره على التعبير عن رأيه‬
‫واإللكترونية)‬ ‫‪ -‬نص الدستور البحريني على حرية الرأي في المادة‬
‫‪ - -‬كفل الدستور البحريني الحق في التعبير للمواطنين وغير المواطنين وفقا للشروط‬ ‫‪ 23‬بالنص على أن “حرية الرأي والبحث العلمي‬
‫واألوضاع التي يبينها القانون”‬ ‫مكفولة”‬
‫‪82‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫ب‪ .‬عالقة حرية التعبير بالحقوق األخرى‬

‫‪ .1‬اإلعالم وحرية الصحافة‬


‫‪ -‬يتطلب ضمان حرية التعبير‪ ،‬وجود صحافة حرة ووسائط‬
‫إعالم قادرة على التعليق على المسائل العامة بدون قيد أو رقابة‬

‫‪ .3‬ممارسة الحقوق‬ ‫‪ .2‬الحق في الحصول على‬


‫السياسية‪:‬‬ ‫المعلومات من الهيئات‬
‫العامة‪:‬‬
‫(المرشح والمنتخب)‬
‫وحق الجمهور في تلقي ما‬
‫تنتجه وسائط اإلعالم‬

‫‪83‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ج‪ .‬قيود حرية الرأي والتعبير‬
‫هل هناك شروا محددة لفرض قيود على حرية الرأع والتعبير؟ وماهي هاه الشروا؟‬
‫‪ .1‬أن تكون القيود لغرض احترام حقوق االخرين أو سمعتهم أو حماية األمن القومي أو النظام العام أو الصحة‬
‫العامة أو اآلداب كتقييد حرية التعبير لحماية الحق في االنتخاب أو لحماية األسرار الرسمية أو لمنع إثارة الفتنة‬
‫‪ .2‬يجب أن تكون القيود محددة بنص القانون المكتوب ال بموجب القوانين العرفية غير المكتوبة أو الدينية‬
‫‪ .3‬أن تكون رورية لتلك األغراض ومتناسبة معها بحيث تتعلق مباشرة بالغرض المحدد الاع تأسست عليه أع‬
‫يجب أن ال تكون القيود المفرو ة مفراة حيث يجب أن تخ ع لمبدأ التناسب فتكون مناسبة لتحقيق وظيفتها في‬
‫الحماية‬

‫*الدستور البحريني‪ :‬قيد حرية التعبير بعدم المساس بأسس العقيدة اإلسالمية ووحدة الشعب وبما ال يثير الفتنة أو‬
‫الاائفية (تصب في مفهوم النظام العام الاع اعتبره العهد الدولي سببا مشروعا لتقييد حرية التعبير)‪.‬‬
‫قانون العقوبات البحريني‪ :‬ي من الحق في التعبير بشرا عدم المساس بسمعة اآلخرين‪ ،‬لالك يعاقب القانون على‬
‫السب والقاف‬
‫‪84‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .6‬حرية التنقل‬

‫حرية مغادرة‬ ‫حرية التنقل‬


‫حق الشخص‬
‫قيود حرية‬ ‫الشخص ألي‬ ‫وحرية‬
‫في الدخول‬
‫التنقل‬ ‫بلد بما في‬ ‫اختيار مكان‬
‫إلى بلده‬
‫ذلك بلده‬ ‫اإلقامة‬

‫‪85‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .2‬حرية مغادرة الشخص ألع‬
‫‪ .3‬حق الشخص في الدخول إلى‬ ‫بلد بما في الك بلده‬
‫‪ .1‬حرية التنقل وحرية‬
‫بلده‬
‫‪ .1‬السفر إلى الخارج مكفول مهما كان‬ ‫اختيار مكان اإلقامة‬
‫الغرض منه حتى لو كان بغرض‬
‫‪ -‬يحق للشخص المجيء إلى البلد‬ ‫الهجرة بصورة دائمة‬
‫* الدولة فقط يمكن أن تضع قيود‬
‫ألول مره حتى لو ولد خارج بلده‬ ‫‪.2‬الحق في مغادرة البلد يستتبع بالنتيجة‬
‫على حرية إقامة األجانب أو تمنع‬
‫‪ -‬ال يجوز بأي حال من األحوال‬ ‫الحق في الحصول على وثائق السفر‬ ‫التنقل في المناطق العسكرية مثال‬
‫حرمان الشخص تعسفا من الدخول‬ ‫الالزمة لذلك السفر وإصدار جوازات‬
‫إلى بلده‬ ‫السفر يعتبر من واجبات دولة جنسية‬
‫الشخص‬ ‫* ينبغي على الدولة أن تكفل حماية‬
‫‪ .3‬رفض الدولة إصدار الجواز أو‬ ‫حرية التنقل من أي تدخالت سواء‬
‫تمديد فترة صالحيته لمواطن مقيم‬ ‫كانت من جهات عامة أو من جهات‬
‫داخل البالد أو خارجها يعد انتهاكا لهذا‬ ‫خاصة‬
‫الحق‬
‫‪86‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ .4‬قيود على حرية التنقل‬
‫أ‪ .‬يجوز للدولة تقييد هاه الحرية لحماية األمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو اآلداب العامة‬
‫أو حقوق اآلخرين وحرياتهم‬
‫ب‪ .‬يجب أن ينص القانون على هاه القيود بشكل صريح‬
‫ج‪ .‬يجب أن تكون هاه القيود رورية في مجتمع ديمقرااي لحماية تلك األغراض‬
‫د‪ .‬يجب أن تكون القيود متسقة مع جميع الحقوق األخرى المعترف بها في العهد‬
‫و‪ .‬يجب أن تتماشى القيود مع مبدأ التناسب بحيث تكون مناسبة لتحقيق وظيفتها في الحماية‬

‫(فال يجوز للدولة فرض حواجز قانونية أو بيروقراطية بدون داع على التمتع الكامل بحق االفراد في التنقل‪:‬‬
‫كاشتراط دفع رسوم باهظة تتجاوز حد تكاليف الخدمة من أجل إصدار جوازات السفر ‪ +‬التأخيرات غير‬
‫المعقولة في إصدار وثائق السفر ‪ +‬اشتراط تقديم مبلغ مالي كعربون للعودة إلى الوطن أو إبراز تذكرة‬
‫عودة‪ +‬رفض إصدار جواز سفر بزعم أن مقدم الطلب سيلحق الضرر بسمعة البلد)‬
‫* كفل الدستور البحريني عدم تقييد حرية أع شخص في اإلقامة أو التنقل إال وفق احكام القانون وبرقابة‬
‫الق اء‬
‫‪87‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .7‬الحقوق السياسية‬

‫ينص العهد الدولي األول الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( في المادة ‪ 25‬منه) على أن ”يكون‬
‫لكل مواان‪ ،‬دون أع وجه من وجوه التمييز الماكور في المادة ‪ ،2‬الحقوق التالية‪ ،‬التي يجب أن تتاح‬
‫له فرصة التمتع بها دون قيود غير معقولة‪:‬‬
‫أ‪ .‬أن يشارك في إدارة الشئون العامة‪ ،‬إما مباشرة وإما بواساة ممثلين يختارون في حرية‪،‬‬
‫ب‪ .‬أن ينتخب وينتخب‪ ،‬في انتخابات نزيهة تجرع دوريا باالقتراع العام وعلى قدم المساواة بين‬
‫الناخبين والتصويت السرع‪ ،‬ت من التعبير الحر عن إرادة الناخبين‪،‬‬
‫ج‪ .‬أن تتاح له‪ ،‬على قدم المساواة عموما مع سواه فرصة تقلد الوظائف العامة في بلده‪”.‬‬

‫‪88‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫تعتبر حصرا على المواانين الاين يحملون جنسية الدولة‬
‫* وقد تمنح بعض الدول المقيمين األجانب حقوق محددة كالتمتع بحق االقتراع في‬
‫االنتخابات البلدية وشغل المناصب العامة‬

‫الحقوق‬
‫السياسية‬
‫يجوز فرض شروا مو وعية لتمتع المواانين‬ ‫ال يجوز التمييز بين المواانين في هاه الحقوق على‬
‫بالحقوق السياسية كتحديد سن معين كحد أدنى‬ ‫أساس العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو‬
‫(األهلية القانونية)‬ ‫الرأع السياسي أو النسب أو األصل القومي أو غيره‬

‫‪89‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الحقوق السياسية‬
‫‪ .1‬حق المشاركة في الشؤون‬
‫العامة‬

‫‪ .2‬حق االنتخاب والترشح‬

‫‪ .3‬حق تولي الوظائف العامة‬

‫‪ .4‬حق االنتماء إلى األحزاب‬


‫السياسية‬

‫‪90‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬حق المشاركة في الشؤون العامة‬

‫تتحقق مشاركة المواانون مباشرة في إدارة‬


‫الشؤون العامة عندما‪:‬‬
‫أ‪ .‬يمارسون السلاة بأنفسهم كأع اء الهيئات التشريعية‬ ‫يتصل مفهوم إدارة الشؤون العامة بممارسة‬
‫ب‪ .‬يشغلون المناصب التنفياية‬ ‫السلاة السياسية (التشريعية والتنفياية واإلدارية)‬
‫ج‪ .‬يختارون دستورهم أو يعدلونه أو يبتون في مسائل عامة عن‬
‫اريق االستفتاءات الشعبية أو غيرها من اإلجراءات االنتخابية‬

‫تعزز هاه المشاركة ب مان حقوق أخرى كحرية‬


‫التعبير واالجتماع وتكوين الجمعيات‬
‫هاا ونص الدستور البحريني في المادة ‪ 1‬منه على أنه‬ ‫يشارك المواانون في إدارة الشؤون العامة من‬
‫“للمواطنين‪ ،‬رجاال ونساء‪ ،‬حـق المشاركة في الشئون العامة والتمتع‬ ‫خالل المناقشات العامة والحوار مع ممثليهم ‪..‬‬
‫بالحقوق السياسية‪ ،‬بما فيها حق االنتخاب والترشيح‪ ،‬وذلك وفقا لهذا‬
‫الدستور وللشروط واألوضاع التي يبينها القانون‪ .‬وال يجوز أن يحرم أحد‬
‫المواطنين من حق االنتخاب أو الترشيح إال وفقا للقانون‪”.‬‬

‫‪91‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .2‬حقي االنتخاب والترشح‬

‫الترشيح‬ ‫االستفتاء‬ ‫االنتخاب‬


‫“حق مواطني الدولة‬ ‫“ طرح موضوع‬ ‫“الوسيلة الديمقراطية‬
‫في أن يكونوا ضمن‬ ‫عام على هيئة الناخبين‬ ‫إلسناد السلطة‬
‫األشخاص الذين يمكن‬ ‫ألخذ رأيهم فيه‬ ‫السياسية إلى ممثلين‬
‫اختيارهم كممثلين في‬ ‫بالموافقة أو الرفض‬ ‫عن الشعب عن طريق‬
‫المجالس النيابية‬ ‫وبالتالي فإن الرد في‬ ‫التصويت”‬
‫والبلدية”‬ ‫االستفتاء يكون دائما‬ ‫يختار المواطنون األشخاص‬
‫بنعم أو ال وموافق أو‬ ‫الذين يسندون إليهم مهام ممارسة‬
‫السلطة التشريعية‬
‫غير موافق”‬

‫‪92‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫مانات ممارسة حق االنتخاب والترشح‬
‫‪ .1‬يجب أن تجرع االنتخابات بصورة دورية على فترات معينة ال تكون متباعدة بشكل مبالغ فيه لت من أن السلاات المنتخبة ما زالت قائمة‬
‫على التعبير الحر عن إرادة الناخبين‬
‫‪ .2‬يجب أن يقر القانون وينظم حق االقتراع واالستفتاءات الشعبية‪ ،‬وال يجوز أن يخ ع هاا الحق لقيود غير معقولة ‪ :‬فمثال ال يجوز تقييد‬
‫هاا الحق على أساس اإلصابة بعجز جسماني أو فرض شروا اإللمام بالقراءة والكتابة أو مستوى التعليم أو الملكية ويجب أال يشكل‬
‫االنتساب إلى ع وية أحد األحزاب شراا لألهلية في االنتخاب أو أساسا لعدم األهلية‬
‫روريا ً وتسهيل مهمة إثبات اإلقامة‬ ‫‪ .3‬يجب على الدولة تسهيل ممارسة عملية االنتخاب من حيث تيسير عملية تسجيل الناخبين إاا كان‬
‫قبل التسجيل إاا كان الك روريا‬
‫‪ .4‬ينبغي أن ينص قانون العقوبات على حظر أع تدخل تعسفي في عمليات التسجيل أو االقتراع وكالك أع تهديد أو تخويف للناخبين‬
‫رورية ل مان ممارسة حق االنتخاب والترشح‬ ‫‪ .5‬تعتبر حمالت تثقيف وتسجيل الناخبين‬
‫‪ .6‬ينبغي حماية الحريات المرتباة باالنتخاب والتي تساهم بتحققه على أكمل وجه كحرية التعبير وحرية التجمع وحرية تكوين الجمعيات‬

‫‪93‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .7‬يجب أن تتخا الدولة كافة اإلجراءات لتجاوز الصعوبات التي ترتبا بحق االنتخاب كاألمية والعوائق اللغوية والفقر أو ما يعيق حركة التنقل‬
‫كأن توفر الدولة المعلومات والمواد الالزمة لالقتراع بلغات األقليات أو تستخدم أساليب معينة مثل استخدام الصور الفوتوغرافية والرموز‬
‫ل مان أن الناخبين األميين حصلوا على ما يلزم من المعلومات لتمكينهم من االختيار )توفير المساعدة الممكنة للمعاقين فاقدع البصر أو األميين‬
‫عن اريق جهات مستقلة(‬

‫‪ .8‬ينبغي للدولة أن تكفل حق االنتخاب بما يتيح اختيار المرشحين بحرية وهاا موقوف على أعمال الترشيح الاع ال يقيد إال‬
‫بالشروا ال رورية التي تقوم على معايير مو وعية ومعقولة مثل‪:‬‬
‫• أ‪ .‬تعيين حد أدنى لسن االنتخاب والترشح‬
‫• ب‪ .‬عدم إخ اع أع شخص لمعاملة تمييزية لمجرد قيامه بترشيح نفسه‬
‫• ج‪ .‬تعيين كافة شروا الترشح مع التواريخ بشكل وا ح‬
‫• د‪ .‬أن تكون قيمة الرسوم والكفاالت معقولة وغير تمييزية‬
‫• هـ‪ .‬عدم تالب انتماء المرشح إلى ع وية أحد األحزاب أو ع وية أحزاب معينة‬
‫• و‪ .‬عدم تالب توافر عدد أدنى مبالغ فيه من المؤيدين لقبول ترشح الشخص‪.‬‬

‫‪ .9‬ينبغي تشكيل سلاة انتخابية مستقلة لإلشراف على عملية االنتخاب وكفالة سالمة صناديق االقتراع وفرز األصوات في ح ور‬
‫المرشحين أو وكالئهم والك ل مان نزاهة االنتخابات‬
‫‪ .10‬وجود جهات مستقلة عن السلاة التنفياية للتدقيق على عملية االقتراع وفرز األصوات ووجود مجال للمراجعة الق ائية‬
‫‪94‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫العهد الدولي األول‬
‫لم يفرض نظام انتخابي على الدول ولكن‬
‫هناك عدة تعليقات صادرة من األمم المتحدة‬
‫تؤكد على المبادئ المهمة لضمان ممارسة‬
‫الحقوق السياسية‬

‫الحقوق‬
‫السياسية‬

‫قانون مباشرة الحقوق السياسية ‪2002‬‬ ‫الدستور البحريني‬


‫والذي حدد‪:‬‬ ‫كفل حقي االنتخاب والترشح لجميع المواطنين‬
‫سواء كانوا رجاال أو نساء على أن ينظم‬
‫‪ -‬الحقوق السياسية ‪ -‬شروط االنتخاب‬
‫القانون الشروط الالزمة لممارسة هذه الحقوق‬
‫‪ -‬من ال يحق لهم االنتخاب ‪ -‬خطوات وكيفية االنتخاب‬ ‫والحرمان منها‪ .‬وعليه تم اصدار‬
‫‪-‬جرائم االنتخاب ‪ -‬شروط الترشح‬

‫‪95‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫حدد قانون مباشرة الحقوق السياسية‪ ،‬الحقوق السياسية التي يتمتع بها المواانون وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬ابداء الرأع في كل‬


‫استفتاء يجرع وفقا للدستور‬

‫‪ .2‬انتخاب أع اء مجلس‬
‫النواب‬

‫‪96‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ماهي الشروط الواجب أن يتمتع بها المواطنون لمباشرة الحقوق السياسية في مملكة البحرين‬
‫(االنتخاب واالستفتاء)؟‬

‫‪ .3‬أن يكون مقيما إقامة عادية في‬


‫الدائرة االنتخابية ابقا لما هو‬
‫ثابت في البااقة السكانية‬ ‫‪ .2‬أن يكون كامل األهلية لم يصبه‬ ‫‪ .1‬أن يكون قد بلغ من العمر ‪20‬‬
‫• وفي حال إقامته خارج البالد يكون آخر‬ ‫عارض من عوارض األهلية‬ ‫سنة كاملة يوم االستفتاء أو‬
‫محل اقامة له في مملكة البحرين هو‬ ‫كالجنون أو مانع كالسجن‬ ‫االنتخاب‬
‫دائرته االنتخابية وإن لم يكن له محل إقامة‬
‫في المملكة فيعتد في هذا الحالة بمحل إقامة‬
‫عائلته‪.‬‬

‫يجوز لمن تتوافر فيه الشروا المشار إليها أعاله من‬


‫موااني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن‬
‫يشترك في انتخاب أع اء المجالس البلدية إاا كان له‬
‫محل إقامة دائم بمملكة البحرين‪ ،‬ويجوز الك لغيرهم‬
‫ممن يتملكون عقارات مبنية أو أرا ي في المملكة‪.‬‬
‫‪97‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫من هم األشخاص المحرومون من مباشرة االنتخاب وفق القانون البحريني؟‬

‫‪ .1‬المحكوم عليه بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو األمانة حتى يرد عليه‬
‫إليه اعتباره‪ ،‬فإاا رد إليه اعتباره جاز له ممارسة حقه في االنتخاب‬

‫‪ .2‬المحكوم عليه بالحبس في إحدى الجرائم االنتخابية المنصوص عليها في هاا‬


‫القانون‪ ،‬والك ما لم يكن الحكم موقوفا ً تنفياه أو كان المحكوم عليه قد ٌرد إليه اعتباره‬

‫‪98‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫تسهيالً للعملية االنتخابية وضمانا ً لحق المواطن في االنتخاب‪:‬‬

‫يتم تقييد أسماء المواانين ممن‬


‫يحق لهم االنتخاب في جداول‬
‫تسمى “جداول الناخبين”‬

‫ااا لم يجد أع مواان‬


‫اسمه مدرجا ً من‬ ‫ال يحتاج أن يسجل‬
‫المواان اسمه قبل‬
‫الجداول يحق له التظلم‬ ‫االنتخابات‬
‫أمام اللجنة المختصة‬

‫والك لمدة ‪ 7‬أيام في‬ ‫تعرض أسماء‬


‫كل دائرة انتخابية‬ ‫الناخبين قبل ‪45‬‬
‫(في المقار واألماكن‬ ‫يوما ً من ميعاد‬
‫العامة)‬ ‫االنتخاب‬
‫‪99‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫وضمانا لسالمة العملية االنتخابية‪:‬‬
‫• يوجد لجنة عليا مهمتها اإلشراف على سالمة االستفتاء وانتخاب أع اء مجلس النواب في أنحاء‬
‫المملكة والبت في جميع األمور التي تعر ها عليها لجان المنااق االنتخابية‬
‫• تشكل هاه اللجنة من وزير العدل والشئون اإلسالمية (رئيسا ً) وع وية عدد كاف من الق اة‬
‫‪1‬‬ ‫والمستشارين يسميهم رئيسها‪.‬‬

‫• يوجد في كل مناقة انتخابية لجنة تسمى لجنة االشراف على سالمة االستفتاء واالنتخاب تتولى بشكل عام‬
‫االشراف على سالمة االستفتاء وانتخاب أع اء مجلس النواب في نااق اختصاصها المحدد قانونا‬
‫‪2‬‬ ‫• يكون رئيسها هو رئيس الجهاز الق ائي أو القانوني وتشكل بقرار من وزير العدل والشؤون اإلسالمية‬

‫جرم قانون مباشرة الحقوق السياسية بعض التصرفات واألفعال التي تمس حرية ونزاهة االنتخاب أو‬
‫االستفتاء وفرض عليها عقوبات تتراوح بين الحبس والغرامة‬

‫‪100‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ماهي شروط الترشح لعضوية مجلس النواب في مملكة البحرين؟‬

‫* يجوز لمن أسقات‬


‫‪ .2‬أن يكون غير حامل لجنسية دولة‬
‫ع ويته الترشيح‬ ‫‪ .1‬أن يكون بحريني الجنسية بصفة‬
‫إاا انق ى الفصل‬ ‫‪ .3‬أن يكون متمتعا بكافة الحقوق المدنية‬ ‫أخرى‪ ،‬باستثناء جنسية إحدى دول‬
‫أصلية أو متجنسا م ى على‬
‫التشريعي الاع‬ ‫والسياسية وأن يكون اسمه مدرجا في‬ ‫مجلس التعاون الخليجي بشرا أن‬
‫اكتسابه الجنسية ‪ 10‬سنوات على‬
‫صدر خالله قرار‬ ‫أحد جداول االنتخاب‬ ‫تكون جنسيته البحرينية هي‬
‫األقل‬
‫إسقاا الع وية أو‬ ‫الجنسية األصلية‬
‫صدر قرار من‬
‫المجلس الاع كان‬
‫ع وا فيه بإلغاء‬
‫قرار األثر المانع‬ ‫‪ .6‬أال تكون ع ويته بمجلس‬
‫من الترشيح‬ ‫الشورى أو مجلس النواب قد‬
‫المترتب على إسقاا‬ ‫اسقات بقرار من المجلس الاع‬ ‫‪ .5‬أن يجيد قراءة اللغة العربية‬ ‫‪ .4‬أن ال تقل سنة يوم االنتخاب عن ‪30‬‬
‫الع وية بعد‬ ‫ينتمي إليه بسبب فقد الثقة‬ ‫وكتابتها‬ ‫سنة ميالدية كاملة‬
‫انق اء دور االنعقاد‬ ‫واالعتبار أو بسبب االخالل‬
‫الاع صدر خالله‬ ‫بواجبات الع وية‬
‫قرار إسقاا‬
‫الع وية‬
‫‪101‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫من هم األشخاص المحرومون من الترشح لمجلس النواب وفق القانون البحريني؟‬
‫تم تعديل القانون في ‪2018‬‬

‫وإن صدر بشأنه عفو خاص عن العقوبة‬ ‫‪ -1‬المحكوم عليه بعقوبة جناية حتى ْ‬
‫أو ُر َّد إليه اعتباره‪.‬‬
‫العمدية لمدة تزيد على ستة أشهر‬ ‫‪ -2‬المحكوم عليه بعقوبة الحبس في الجرائم ْ‬
‫وإن صدر بشأنه عفو خاص عن العقوبة‪.‬‬ ‫حتى ْ‬
‫‪ -3‬قيادات وأعضاء الجمعيات السياسية الفعليين المنحلَّة بحكم نهائي الرتكابها‬
‫أي قانون من قوانينها‪.‬‬
‫مخالفة جسيمة ألحكام دستور المملكة أو ِّ‬
‫‪ -4‬كل َمن تع َّمد اإلضرار أو تعطيل سير الحياة الدستورية أو النيابية‪ ،‬وذلك‬
‫ترك العمل النيابي بالمجلس‪ ،‬أو تم إسقاط عضويته لذات األسباب‬ ‫بإنهاء أو ْ‬

‫‪102‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫لضمان دورية االنتخابات والعمل النيابي‪:‬‬
‫‪ .1‬االنتهاء الابيعي لمجلس النواب‪ :‬تجرى بعد انتهاء مدة المجلس (‪ 4‬سنوات ميالدية تبدأ من‬
‫تاريخ أول اجتماع له) انتخابات المجلس الجديد خالل الشهور األربعة األخيرة من عمر المجلس القديم‬
‫ويجوز انتخاب من انتهت ع ويته مره أخرى –‬
‫روريا ولمدة ال‬ ‫للملك أن يمد الفصل التشريعي لمجلس النواب حال انتهائه بأمر ملكي بشرا أن يكون الك‬
‫تزيد على سنتين‪.‬‬
‫‪ .2‬االنتهاء غير الابيعي لمجلس النواب‪ :‬في حالة حل المجلس يجب خالل األربعة أشهر التالية للحل‬
‫أن تجرع انتخابات جديدة‪ .‬فإن لم تجرى انتخابات جديدة خالل الموعد المحدد يسترد المجلس المنحل كامل‬
‫سلاته الدستورية ويباشر عمله فورا كأن الحل لم يكن ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد‪.‬‬
‫وللملك أن يؤجل إجراء انتخابات المجلس الجديد إاا رأى مجلس الوزراء أمر االنتخاب متعارا لظروف‬
‫قاهرة وفي حال استمرت هاه الظروف فللملك بناء على رأع مجلس الوزراء إعادة المجلس المنحل ودعوته‬
‫إلى االنعقاد وتعتبر الدورة التي يعقدها في هاه الحالة أول دورة عادية له بغض النظر عن تاريخ بدئها‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الترشيح والتصويت في مملكة البحرين‬

https://www.youtube.com/watch?v=sjtgCe0mx_I

Dr. Wafa Janahi 104


‫‪ .3‬حق تولي الوظائف العامة‬
‫قانون الخدمة المدنية‬ ‫الدستور البحريني‬ ‫مبادئ عامة‬
‫(لموظفي الحكومة والقااع العام)‬
‫و ع المشرع شرواا ً تدور في الغالب حول السن واللياقة الصحية‬ ‫من حق المواانين تقلد الوظائف ‪ -‬يعتبر التعين في الوظيفة العامة حقا‬
‫والجنسية والكفاءة العلمية والكفاءة األخالقية‪ ،‬فحدد في قانون الخدمة‬ ‫دستوريا لكل مواطن يحكمه مبدأ‬ ‫العامة على قدم المساواة‪،‬‬
‫المدنية شروا التوظيف وهي‪:‬‬ ‫المساواة أمام تولى الوظائف العامة‬ ‫ول مان هاا الحق ينبغي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون متمتعا بالجنسية البحرينية‬ ‫وفقا للشروط التي يبينها القانون‬
‫‪ .2‬أن يكون محمود السيرة والسلوك‬ ‫‪ -‬تستهدف هذه الشروط ضمان كفاءة‬ ‫‪ .1‬أن تكون الوظائف ثابتة‬
‫‪ .3‬أال يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيد للحرية في‬ ‫وصالحية المتقدم لشغل الوظيفة‬ ‫‪ .2‬أن تكون المعايير واإلجراءات‬
‫جريمة مخلة بالشرف أو األمانة مالم يكن قد رد إليه اعتباره (إذا كان‬ ‫وقدرته على القيام بمهامها التي‬ ‫المتبعة في التعيين والترقية‬
‫الحكم مشموال بوقف التنفيذ يمكن توظيفه بعد موافقة ديوان الخدمة‬ ‫تضمن حسن سير المرفق العام‬ ‫والوقف المؤقت عن العمل‬
‫المدنية)‬ ‫‪ -‬على الرغم من أن الدستور اعتبر‬ ‫موضوعية ومعقولة‬
‫‪ .4‬أال يكون قد سبق فصله من الخدمة بحكم قضائي أو بقرار تأديبي نهائي‬ ‫الوظيفة العامة حقا للمواطنين إال أنه‬ ‫‪ .3‬إتاحة إمكانية االلتحاق بالخدمة‬
‫مالم تمض على صدور أي منها ‪ 3‬سنوات على األقل‬ ‫أجاز توظيف األجانب في الوظائف‬ ‫العامة على قدم المساواة‬
‫‪ .٥‬أال يقل سنة عن ‪ 17‬سنة وقت التوظيف‬ ‫العامة فقط في األحوال التي يبينها‬ ‫‪ .4‬تحرر من يشغل منصبا من‬
‫‪ .٦‬أن تثبت لياقته الصحية للوظيفة المطلوب شغلها‬ ‫القانون‬ ‫أي تدخل أو ضغوط سياسية‬
‫‪ .7‬أن يكون مستوفيا لشروط الوظيفة المطلوب شغلها والتي يحددها الديوان‬
‫‪105‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .4‬حق المشاركة في األحزاب السياسية‬
‫قانون الجمعيات السياسية ‪2005‬‬ ‫الدستور البحريني المعدل‬ ‫تعريف األحزاب السياسية‬
‫‪2002‬‬
‫نص القانون على أن “للمواانين ‪ -‬رجاالً ونسا ًء‬ ‫نص الدستور على أن “حرية‬ ‫يقصد بالحزب السياسي‪ :‬تنظيم لمجموعة من األشخاص تربطهم‬
‫‪ -‬حق تكوين الجمعيات السياسية ‪ ،‬ولكل منهم‬ ‫تكوين الجمعيات والنقابات على‬ ‫مبادئ موحدة ويعملون من خالل هذه المبادئ في الوصول إلى‬
‫الحق في االنضمام ألي منها ‪ ،‬وذلك طبقا ألحكام‬ ‫أسس وطنية وألهداف مشروعة‬ ‫المشاركة في شؤون الحكم ‪.‬‬
‫هذا القانون‪”.‬‬ ‫وبوسائل سلمية مكفولة وفقا‬ ‫وتعتبر األحزاب السياسية في البحرين والتي يطلق عليها الجمعيات‬
‫وحظر القانون من االنتماء إلى الجمعيات‬ ‫للشروط واألوضاع التي يبينها‬ ‫السياسية‪ -‬حديثة النشأة من الناحية القانونية حيث تشكلت بموجب‬
‫السياسية‪ :‬منتسبي قوة دفاع البحرين أو الحرس‬ ‫القانون بشرط عدم المساس بأسس‬ ‫القانون بعد عام ‪ 2005‬بعد صدور قانون الجمعيات السياسية والاع‬
‫الوطني أو أجهزة األمن التابعة للدولة ‪ ،‬وأال يكون‬ ‫الدين والنظام العام وال يجوز‬ ‫تم فيه تعريف الجمعية السياسية على أنها كل جماعة منظمة ‪،‬‬
‫من رجال القضاء أو النيابة العامة أو من أعضاء‬ ‫اجبار أحد على االنضمام إلى أي‬ ‫تؤسس طبقا ألحكام هذا القانون ‪ ،‬وتقوم على مبادئ وأهداف‬
‫السلك الدبلوماسي أو القنصلي‪.‬‬ ‫جمعية أو نقابة أو االستمرار فيها‪،‬‬ ‫مشتركة‪ ،‬وتعمل بصورة علنية بوسائل سياسية ديمقراطية مشروعة ‪،‬‬
‫ولم يتضمن قانون الخدمة المدنية لسنة ‪ 2010‬وال‬ ‫من هنا كفل الدستور حرية كافة‬ ‫بقصد المشاركة في الحياة السياسية‪ ،‬لتحقيق برامج محددة تتعلق‬
‫الئحته التنفيذية أي إشارة على حرمان الموظف‬ ‫أنواع الجمعيات بما فيها الجمعيات‬ ‫بالشئون السياسية واالقتصادية واالجتماعية لمملكة البحرين‪.‬‬
‫العام من االنتماء إلى الجمعيات السياسية بما يعني‬ ‫السياسية‪”.‬‬ ‫وال تعتبر جمعية سياسية كل جمعية أو جماعة تقوم على محض‬
‫جواز انضمامهم‪...‬‬ ‫أغراض دينية أو علمية أو اجتماعية أو ثقافية أو رياضية أو مهنية‪”.‬‬

‫‪106‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ .8‬حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات) غير السياسية)‬

‫لهاا الحق أهمية خاصة حيث يتيح للفرد التمتع الكامل بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية فوجود تجمعات وجمعيات تدافع وتاالب بالحقوق يعد أمرا روريا لكفالة العديد من‬
‫الحقوق‪ ،‬كما أن هاين الحقين يشكالن عنصرين جوهرين من عناصر الديمقرااية بما يكفل لألفراد التعبير عن‬
‫آرائهم السياسية وغير السياسية‪.‬‬

‫ينص العهد بأن‪ :‬لكل فرد حق في حرية تكوين الجمعيات مع آخرين بما في الك إنشاء النقابات واالن مام‬
‫إليها من أجل حماية مصالحه‬

‫وال يجوز وفقا للعهد أن يتم و ع قيود على ممارسة هاا الحق إال تلك التي ينص عليها القانون وتشكل تدابير‬
‫رورية في مجتمع ديمقرااي لصيانة األمن القومي أو السالمة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو‬
‫اآلداب العامة أو حماية حقوق اآلخرين وحرياتهم وال يعني هاا عدم إخ اع أفراد قوات األمن ورجال الشراة‬
‫لقيود قانونية على ممارسة هاا الحق‬

‫‪107‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬مضمون حرية التجمع السلمي‬

‫يعتبر هاا الحق من الحقوق‬


‫المعنوية التي تؤثر بصفة‬
‫مباشرة على حرية الرأع‬
‫ألنها تتيح للمجتمعين التعبير‬
‫عن آرائهم وتبادلها‬ ‫لم تعرف المادة ‪ 21‬من العهد‬
‫أهداف االجتماعات‪ :‬سياسية‬
‫األول هاا الحق أو تحدد‬
‫واقتصادية واجتماعية ودينية‬ ‫م مونه‪.‬‬
‫وأغراض عامة وخاصة‬
‫كاجتماعات األعراس‬ ‫ويمكن لنا تعريف هاا الحق‬
‫والشركات والمؤتمرات العلمية‬ ‫على أنه الحق في األجتماع‬
‫(العام أو الخاص) المنظم‬
‫وقد تأخا االجتماعات العامة‬ ‫والمؤقت بقصد تبادل األفكار‬
‫صيغة المظاهرات المرخصة‬ ‫أو التظاهر بصورة جماعية‬

‫‪108‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫أ‪ .‬مضمون حرية التجمع السلمي‬
‫كفل الدستور هاا الحق بشكل صريح من خالل النص على أنه‬ ‫الدستور‬
‫أ‪ -‬لألفراد حق االجتماع الخاص دون حاجة إلى إان أو إخاار سابق‪ ،‬وال يجوز ألحد من قوات األمن العام ح ـور اجتماعاتهم الخاصة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬االجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروا واألو اع التي يبينها القانون‪ ،‬على أن تكون أغراض االجتماع ووسائله‬
‫البحريني‬
‫سلمية وال تنافي اآلداب العامة‪.‬‬ ‫المعدل‬
‫* فوفقا للدستور ال ينظم القانون االجتماعات الخاصة أما االجتماعات العامة فقد نظمها المرسوم بقانون رقم (‪ )18‬لسنة ‪ 1973‬بشأن‬ ‫‪2002‬‬
‫االجتماعات العامة والمواكب والتجمعات وتعديالته‬
‫يعتبر من االجتماعات العامة وفقا للقانون البحريني‬ ‫قانون‬
‫‪ .1‬كل اجتماع يعقد في مكان عام أو خاص يدخله أشخاص لم توجه إليهم دعوة شخصية‬
‫‪ .2‬ويعتبر االجتماع عاما إذا رأى رئيس األمن العام أن االجتماع بسبب موضوعه‪ ،‬أو عدد الدعوات إليه ‪ ،‬أو طريقة توزيعها ‪ ،‬أو بسبب أي‬
‫االجتماعات‬
‫ظرف آخر يخرج االجتماع من نطاق الخصوصية‪.‬‬ ‫العامة‬
‫والمواكب ‪ .3‬ويعتبر في حكم االجتماعات التجمعات والمسيرات والمظاهرات التي تقام أو تسير في الطرق أو الميادين التي يكون الغرض منها سياسيا‪.‬‬
‫والتجمعات وال يعتبر اجتماعا عاما في تطبيق أحكام القانون ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬االجتماعات الدينية التي تتم في دور العبادة‪.‬‬
‫‪ -2‬االجتماعات التي تنظمها أو تدعو إليها الجهات الحكومية المختصة‪.‬‬ ‫‪1973‬‬
‫االجتماعات التي تعقدها ألعضائها الهيئات الخاصة المعترف بها كالنقابات والجمعيات واألندية والهيئات الرياضية‪ ،‬واتحادات هذه‬ ‫‪-3‬‬
‫الهيئات الخاصة‪ ،‬والشركات التجارية ‪ ،‬بغرض مناقشة المسائل الداخلة في اختصاصها طبقا ألنظمتها األساسية‪.‬‬
‫‪ -4‬االجتماعات واللقاءات والمجالس التي جرى عليها العرف‪ ،‬أو تستلزمها المناسبات االجتماعية أو األعياد‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫ماهي شروط تنظيم االجتماعات العامة في مملكة البحرين؟‬
‫‪ .1‬تقديم اخاار كتابي إلى رئيس األمن العام قبل االجتماع بثالثة أيام على األقل مع اكر زمان ومكان ومو وع االخاار والغرض منه ويجب أن يوقع على‬
‫اإلخاار ثالثة أشخاص ‪ ،‬يشترا فيهم‬
‫‪ .3‬أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية‬ ‫‪ .1‬أن يكون من أهل المدينة أو الجهة التي سيعقد فيها االجتماع‬
‫‪ .4‬يبين أسمه في اإلخاار وصفته ومهنته ومحل اقامته وإال اعتبر اإلخاار كأن لم يكن‬ ‫‪ .2‬أن يكون محل إقامته تلك المدينة أو القرية او أن يكون معروفا بين أهلها بحسن السمعة‬

‫ولرئيس األمن أو من ينوب عنه تغيير زمان ومكان االجتماع بناء على أع سبب يخل بالنظام العام على أن يبلغ االبي االجتماع بالك خالل يومين على األكثر من اإلخاار على أال يتعدى التأجيل أسبوعا‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب أن يكون لكل اجتماع لجنة مؤلفة من رئيس وع وين على األقل‪ ،‬فإاا لم ينتخب المجتمعون لجنة في بدء االجتماع‪ ،‬اعتبرت مؤلفة من الموقعين‬
‫على اإلخاار المشار إليه اعاله‬
‫وأن تمنع كل خااب أو نقاش يخالف النظام العام أو اآلداب أو يشتمل على تحريض على الجرائم‪ .‬ولها أن تستعين‬ ‫على اللجنة المحافظة على النظام فيه ومنع كل خروج على القوانين أو على الصفة المبينة‬
‫في الك بأع اء األمن العام‬ ‫لالجتماع في اإلخاار‬

‫‪ .3‬عدم االخالل باألمن العام أو النظام العام أو اإل رار بالغير أو باألموال العامة أو الخاصة‬
‫‪110‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫ب‪ .‬مضمون حرية تكوين الجمعيات‬

‫األنظمة المابقة على الجمعيات أو‬ ‫يشتمل هاا الحق على‪:‬‬ ‫تعريف الجمعية‪:‬‬
‫المنظمات الراغبة في التأسيس‪:‬‬
‫‪ .1‬نظام اإلشعار‪ :‬الذي يقوم على إبالغ السلطات‬ ‫حق كل فرد في حرية تكوين الجمعيات مع‬ ‫بشكل عام الجمعية هي “شخص معنوي ‪.1‬‬
‫العامة بتأسيس جمعية متوافقة مع القانون‬ ‫آخرين مهما كان غرضها اجتماعيا أو سياسيا‬ ‫يستهدف تحقيق هدف مشروع غير الربح‬
‫‪ .2‬نظام التسجيل‪ :‬الذي يقوم على أخذ موافقة‬ ‫أو اقتصاديا أو ثقافيا أو مدنيا‬ ‫المادي وفي ذلك تختلف الجمعية عن الشركة‬
‫التأسيس‪.‬‬ ‫على‬ ‫مسبقا‬ ‫السلطات‬ ‫حق تأسيس الجمعيات وحق االنضمام إلى‬ ‫‪.2‬‬
‫وقد يكون هدف الجمعية خيريا أو دينيا أو‬
‫وفي كال النظامين يجب أن تحدد القوانين‬ ‫الجمعيات القائمة مسبقا‬
‫علميا أو ثقافيا أو سياسيا‪.‬‬
‫المنظمة لحق تكوين الجمعيات فترة زمنية‬ ‫قدرة الجمعيات في القيام بأنشطتها التي تحقق‬ ‫‪.3‬‬
‫قصيرة للرد وفي حال عدم الرد خالل تلك‬ ‫المصالح المشتركة ألعضائها أو ألشخاصها أو‬ ‫ويقصد بالجمعية في القانون البحريني الاع‬
‫الفترة تعتبر الجمعية مشروعة وفي حال‬ ‫المواضيع التي تعمل حولها‬ ‫ينظم الجمعيات واألندية لسنة ‪“ 1989‬كل‬
‫االعتراض من قبل السلطات العامة يجب أن‬ ‫عدم إجبار أحد على االنتماء إلى أي جمعية أو‬ ‫جماعة ذات تنظيم مستمر وتتألف من عدة ‪.4‬‬
‫يكون قرار االعتراض مسببا ويمكن الطعن‬ ‫منظمة أو نقابة‬ ‫أشخاص طبيعيين أو اعتباريين لغرض آخر‬
‫عليه أمام القضاء‪.‬‬ ‫ضرورة تعدد الخيارات من الجمعيات‬ ‫غير الحصول على ربح مادي وتستهدف القيام ‪.٥‬‬
‫والنقابات‬ ‫بنشاط اجتماعي أو تعليمي خاص أو ثقافي أو‬
‫إنشاء النقابات وهي جمعيات مهنية وحق‬ ‫‪.٦‬‬ ‫خيري‪.‬‬
‫االنضمام إليها‬
‫‪111‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫حرية تكوين الجمعيات في مملكة البحرين‪:‬‬

‫تعتمد مملكة البحرين نظام التسجيل حيث تثبت الشخصية االعتبارية للجمعية ويمكنها مباشرة‬
‫عملها من تاريخ نشر تسجيلها في الجريدة الرسمية‬
‫ويشترط في تسجيل الجمعية‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يوضع لها نظام مكتوب موقــع عليــه من المؤسسين الذين يجب أال يقل عددهم عن عشرة أشخاص إذا كان‬
‫المؤسسون أشخاصا طبـيعيـين‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب أن يشمل نظام الجمعية على األخص البيانات اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اسم الجمعية وأهدافها األساسية ونوع وميدان نشاطها ووسائل تنفيذ هذه األهداف ونطاق عملها الجغرافي ومركز إدارتها على أن يكون في البحرين‬ ‫•‬
‫وال يجوز ألية جمعية أن تتخذ تسمية تدعو إلى اللبس بينها وبين جمعية أخرى‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أسماء األعضاء المؤسسين وألقابهم وسنهم وجنسيتهم ومهنتهم ومحل إقامتهم‪.‬‬ ‫•‬
‫ج ‪ -‬موارد الجمعية وكيفية استغاللها والتصرف فيها‪.‬‬ ‫•‬
‫د ‪ -‬األجهزة التي تمثل الجمعية واختصاصات كل منها وكيفيــة اختيــار أعضائهـــا وطــرق عزلهــم أو إسقاط أو إبطال عضويتهم والنصاب الالزم النعقاد‬ ‫•‬
‫الجمعية العمومية ومجلس اإلدارة واألجهزة األخرى الممثلة للجمعية والنصاب الالزم لصحة قراراتها‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬شروط العضوية وحقوق األعضاء وواجباتهم وعلى األخص حق حضور الجمعية العمومية والتصويت فيها‪.‬‬ ‫•‬
‫و ‪ -‬طرق المراقبة المالية الداخلية‪.‬‬ ‫•‬
‫ز ‪ -‬كيفية تعديل نظام الجمعية وكيفية إدماجها أو تقسيمها أو تكوين فروع لها‪.‬‬ ‫•‬
‫ح ‪ -‬قواعد حل الجمعية حال اختياريا والجهة التي تؤول إليها أموالها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪112‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫هل يجوز للجهة اإلدارية المختصة رفض تسجيل الجمعية؟‬
‫نعم يحق لها الك لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ااا كان المجتمع في غير حاجة لخدماتها‬
‫‪ .2‬أو لوجــود جمعية أو جمعيات أخرى تسد حاجة المجتمع في ميدان النشاا المالوب‬
‫‪ .3‬أو إاا كأن إنشاؤها ال يتفق مع أمن الدولة أو مصلحتها أو لعدم صالحية مقر الجمعية أو مكان‬
‫ممارسة نشااها من الناحية الصحية أو االجتماعية‬
‫‪ .4‬أو تكون الجمعية قد أنشئت بقصد إحياء جمعية أخرى سبق حلها‪.‬‬

‫منا إلى الجهة اإلدارية المختصة‪.‬‬ ‫* وألصحاب العالقة التظلم من قرار رفض التسجيل صراحة أو‬

‫‪113‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫هل يمكن حل الجمعية القائمة؟‬
‫يمكن حل الجمعية اختيارا ً أو إجبارا ً‬
‫يمكن حل الجمعية اختيارا حسب نظامها أو بقرار أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية العمومية مالم يشترط نظام الجمعية أغلبية أكثر من ذلك‬ ‫‪.1‬‬
‫وينشر قرار الحل في الجريدة الرسمية ليكون الكافة على علم بذلك‬
‫‪ .2‬ويمكن حل الجمعية إجباريا أو إغالقها إداريا بصفة مؤقتة لمدة ال تزيد على ‪ 45‬يوما بقرار من الوزير المختص في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا ثبت عجزها عن تحقيق األغراض التي أنشأت من أجلها‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا تصرفت في أموالها في غير األوجه المحددة لها طبقا ألغراضها‪.‬‬
‫‪ - 3‬إذا تعذر انعقاد جمعيتها العمومية عامين متـتاليـين‪.‬‬
‫‪ - 4‬إذا ارتكبت مخالفة جسيمة للقانون أو إذا خالفت النظام العام أو اآلداب‪.‬‬
‫• ويبلغ قرار الوزير المختص بالحل أو الغلــق المؤقـــت للجمعية بخطاب مسجل وينشر في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫• وللجمعية ولكل ذي شأن الطعن في قرار الحل أو الغلق المؤقت أمام المحكمة الكبـرى المدنية خالل خمسة عشر يوما من تاريخ نشر القرار‬
‫في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫• وتفصل المحكمة في الطعن على وجه االستعجال‪.‬‬
‫‪114‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ج‪ .‬القيود على‬

‫حرية التجمع السلمي وحرية‬


‫تكوين الجمعيات في القانون‬
‫الدولي‬

‫حرية االجتماع في مملكة‬


‫البحرين‬

‫حرية تكوين الجمعيات في‬


‫مملكة البحرين‬

‫‪115‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬قيود حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات في القانون الدولي‬

‫لم يعتبر القانون الدولي حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات من الحقوق المالقة‬
‫بل أجاز فرض قيود بشرا‪:‬‬

‫‪ .1‬أن تفرض ابقا للقانون (بنصوص وا حة وصريحة وغير غام ة بمعنى أال تدع مجاال للتفسير‬
‫أو إساءة التفسير)‬
‫‪ .2‬أن تشكل تدابير رورية في مجتمع ديموقرااي لصيانة األمن القومي أو السالمة العامة أو‬
‫النظام العام أو حماية الصحة العامة أو اآلداب العامة أو حماية حقوق اآلخرين وحرياتهم‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .2‬قيود حرية االجتماع في مملكة البحرين‬
‫* كفل الدستور البحريني حرية االجتماع الخاص دون حاجة إلى إان أو إخاار سابق ومنع الدستور قوات األمن‬
‫ح ور االجتماعات الخاصة‬
‫* أما االجتماعات العامة والمواكب والتجمعات يجب أن تتم وفقا ً للشروا واألو اع التي بينها القانون وقيد‬
‫الدستور أغراض اإلجتماع ووسائله بأن تكون سلمية وال تنافي اآلداب العامة‪.‬‬
‫القيود‪:‬‬
‫‪ .1‬أجاز القانون لرئيس األمن العام منع أع اجتماع من شأنه اإلخالل بالنظام العام أو حسن اآلداب أو ألع سبب‬
‫خاير وأجاز القانون ألصحاب اإلخاار الاعن في قرار المنع خالل ‪ 15‬يوما أمام المحكمة المختصة ‪.‬‬
‫‪ .2‬منع القانون عقد االجتماعات في دور العبادة أو في المدارس أو في غيرها من مباني الحكومة إال إاا كانت‬
‫موا يعها ال تتعارض مع الغاية أو الغرض التي خصصت من أجله‪.‬‬

‫‪117‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يتبع‪:‬‬
‫‪ .3‬يحظر تنظيم المظاهرات أو المسيرات أو التجمعات أو االعتصامات في مدينة المنامة ما عدا االعتصامات‬
‫أمام المنظمات الدولية بعد الحصول على إان كتابي خاص من رئيس األمن العام أو من ينوب عنه الاع له‬
‫الحق في تحديد عدد المشاركين والمكان والزمن ويمتد الحظر إلى األماكن القريبة من المستشفيات أو‬
‫المدارس أو المجمعات التجارية أو األماكن اات الاابع األمني التي يحددها وزير الداخلية‪.‬‬
‫‪ .4‬ال يجوز عقد االجتماعات العامة قبل الساعة السابعة صباحا أو أن تستمر إلى ما بعد الساعة الحادية‬
‫عشرة والنصف ليال ويجوز مخالفة هاه المدة بإان خاص من رئيس األمن العام أو من ينوب عنه‪.‬‬
‫‪ .5‬ال يجوز أن يشترك في اجتماع عام من يحمل سالحا ولو كان مرخصا له بحمله‪( ،‬يدخل في تعريف السالح‬
‫العصي والاخائر)‪ ،‬كما يمنع اشتراك غير المواانين في المواكب والمظاهرات والتجمعات التي تتم لغرض‬
‫سياسي حيث أن هاا الحق هو للمواانين فقا‪.‬‬
‫‪ .6‬منع المظاهرات التي تتم ألغراض انتخابية حيث أن الدعاية االنتخابية تتم وفق قانون خاص بهاا الشأن‪.‬‬
‫‪ .7‬ال يجوز استعمال المركبات في أع مسيرة أو مظاهرة أو مكان تجمع إال بإان كتابي خاص من رئيس األمن‬
‫العام أو من ينوب عنه‪.‬‬
‫‪118‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يتبع‪:‬‬
‫‪ .8‬منع حمل أعالم أو رايات أو صور لقيادات سياسية خارج البحرين أو ال فتات أو غير الك مما ليس له‬
‫عالقة بمو وع االجتماع العام أو التجمع أو المسيرة‪.‬‬
‫‪ .9‬منع ترديد أية هتافات أو شعارات تسيء لرموز الوان أو لسمعة الدولة أو عروبتها أو تمس الشرعية أو‬
‫سيادة الدولة أو السلم األهلي أو تسيء للدول الشقيقة أو الصديقة أو رموزها‪.‬‬
‫‪ .10‬منع كل ما من شأنه تعايل الحياة الابيعية أو إعاقة التنقل أو التأثير بأية صورة على الخدمات والمرافق‬
‫العامة التي تقدم للجمهور أو التقليل من كفاءتها أو تمس الحركة التجارية أو االقتصادية أو تشكل خارا ً على‬
‫السالمة العامة للمجتمع‪.‬‬
‫‪ .11‬منع القيام بأعمال أو تصرفات تمثل خروجا ً على القيم واألعراف والتقاليد االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .12‬منع أع خااب أو نقاش أو محا رة باالجتماع العام أو التجمع أو المسيرة تت من تحري ا مباشرا ً أو‬
‫غير مباشر على ارتكاب الجرائم‪ ،‬أو اإل رار بالغير أو باألموال العامة أو الخاصة‪.‬‬

‫]المصدر‪ :‬قرار رقم (‪ )٥7‬لسنة ‪ 2011‬بتحديد واجبات ومسئوليات اللجنة المنصوص عليها في المادة (‪ )٦‬من المرسوم بقانون رقم (‪ )18‬لسنة ‪.[1٩73‬‬

‫‪119‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫القيود على حرية تكوين الجمعيات في مملكة البحرين‪:‬‬
‫‪ .2‬ال يجوز للجمعية االشتغال بالسياسة حيث يوجد‬ ‫‪ .1‬عدم مخالفة الجمعية عند التأسيس أو‬
‫قانون للجمعيات السياسية ينظم هاا المو وع وال‬ ‫العمل للنظام العام ولآلداب العامة أو لسبب‬
‫‪ .3‬ال يجوز ألع جمعية أن تنتسب أو‬ ‫يجوز للجمعية الدخول في م اربات مالية ألن‬ ‫أو غرض غير مشروع أو يكون الغرض‬
‫تشترك أو تن م إلى جمعية أو هيئة أو‬ ‫أهدافها ليست مالية باألساس‬ ‫منها المساس بسالمة الدولة أو بشكل‬
‫اتحاد خارج البحرين دون إان مسبق من‬
‫‪ +‬ويحظر أن تت من برامج الجمعية ما يمس أسس‬ ‫الحكومة أو نظامها االجتماعي أو المساس‬
‫الجهة اإلدارية المختصة بالك‬
‫العقيدة او وحدة الشعب‬ ‫بأسس العقيدة اإلسالمية أو وحدة الشعب‬
‫أو ما يثير الفرقة أو الاائفية‬

‫‪ .4‬ال يجوز ألع جمعية أن تحصل على‬


‫أموال من شخص أجنبي أو جهة أجنبية وال‬
‫‪ .5‬ويحظر الجمع بين ع وية أكثر من‬
‫أن ترسل أمواال لمنظمات أو أشخاص في‬
‫جمعية تعمل في أنشاة نوعية مختلفة إال‬
‫الخارج إال بإن من الجهة المختصة والك‬
‫بموافقة الوزير المختص (تعديل في ‪)2010‬‬
‫فيما عدا المبالغ الخاصة بثمن الكتب‬
‫والنشرات والسجالت العلمية والفنية‬

‫‪120‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .9‬الحق في حرمة الحياة الخاصة والحقوق األسرية‬

‫الحقوق‬ ‫الحق في حرمة‬


‫األسرية‬ ‫الحياة الخاصة‬

‫‪121‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬الحق في حرمة الحياة الخاصة‬
‫‪ )1‬أكد العهد الدولي األول على حماية خصوصية اإلنسان وشؤون أسرته وبيته ومراسالته وشرفه وسمعته ‪ ،‬فال يجوز التدخل غير المشروع (أي في‬
‫غير الحاالت المنصوص عليها قانونا وال التدخل التعسفي من قبل السلطات العامة وهو التدخل الذي يسمح به القانون بشكل غير متوافق مع أحكام العهد‬
‫وأهدافه‪ ،‬وهذه الحماية ينبغي أن توفر في مواجهة سلطات الدولة واألشخاص الطبيعية والمعنوية‪ ،‬لذلك يجب على الدولة أن تتخذ تدابير تشريعية وإدارية‬
‫وكل ما يلزم لحماية هذا الحق وعدم طلب المعلومات المتعلقة بالحياة الخاصة للفرد إال بالقدر الضروري لمصلحة المجتمع‪.‬‬

‫‪ )2‬يجب على القانون أن يضمن سالمة وسرية المراسالت حيث ينبغي أن تسلم المراسالت إلى المرسل إليه دون مصادرتها أو فتحها أو قراءتها أو‬
‫مراقبتها وحظر الرقابة بالوسائل اإللكترونية أو غيرها‪ ،‬هذا وقد أكد الدستور في هذا الخصوص على حماية حرية المراسالت البريدية والبرقية والهاتفية‬
‫واإللكترونية وكفالة سريتها حيث ال يجوز مراقبة المراسالت أو إفشاء سريتها إال في الضرورات المحددة في القانون ووفقا لإلجراءات والضمانات‬
‫المنصوص عليها فيه‪ ،‬ويجرم قانون العقوبات البحريني كافة التصرفات التي تمس خصوصية اإلنسان وشؤون أسرته وبيته ومراسالته وشرفه وسمعته‪.‬‬

‫‪ )3‬ال يجوز اعتراض طريق االتصاالت الهاتفية والبرقية وغيرها من أشكال االتصاالت والتنصت على المحادثات وتسجيلها‪،‬‬

‫‪122‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يتبع‬
‫‪ )4‬ينبغي أن يكون تفتيش المنزل من السلاات في حدود البحث عن األدلة الالزمة دون الم ايقة‪.‬‬
‫‪ )5‬يجب أن يكون التفتيش الشخصي والبدني بأسلوب يتفق مع كرامة الشخص وأن يجرى بواساة أشخاص‬
‫من نفس الجنس‪.‬‬
‫‪ )6‬يجب أن ينظم القانون عملية جمع وحفظ المعلومات الشخصية بأع وسيلة سواء كانت الحاسوب أو غيرها‬
‫ومهما كانت الجهة القائمة على الك سواء السلاات العامة أم األفراد العاديين أو الهيئات الخاصة‬
‫‪ )7‬يتعين على الدولة كفالة عدم وقوع المعلومات المتعلقة بالحياة الخاصة للشخص في أيدع األشخاص غير‬
‫المصرح لهم قانونا الحصول عليها أو تجهيزها أو استخدامها‪ ،‬وال يجوز استخدامها على اإلاالق في‬
‫أغراض تتنافى مع العهد األول‪.‬‬
‫‪ )8‬لكل فرد حق التحقق من أع بيانات شخصية مخزنة لدى السلاات العامة أو الهيئات الخاصة التي تديرها‬
‫ومن حقه الب تصحيحها أو حافها إاا كانت غير صحيحة‪.‬‬

‫‪123‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫• الحق في الخصوصية‬
‫• المادة ‪ 2٥‬من الدستور تنص على أنه “للمساكن حرمة فال يجوز دخولها أو تفتيشها بغير‬
‫اذن أهلها إال استثناء في حاالت الضرورة القصوى التي يعينها القانون وبالكيفية المنصوص‬
‫عليها فيه”‬
‫• المادة ‪ 2٦‬تنص على أن” حرية المراسلة البريدية والبرقية والهاتفية وااللكترونية مصونه‪،‬‬
‫وسريتها مكفولة فال يجوز مراقبة المراسالت أو إفشاء سريتها إال في الضرورات التي يبينها‬
‫القانون ووفقا لإلجراءات والضمانات المنصوص عليها فيه”‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬ ‫‪124‬‬


‫‪ .2‬الحقوق األسرية‬

‫أكدت المواثيق الدولية على أن ”األسرة هي الوحدة الجماعية الطبيعية‬


‫واألساسية في المجتمع” وكلما تمتعت بحقوقها انعكس ذلك على المجتمع‬
‫المحلي والدولي‬

‫يختلف مفهوم األسرة من دولة إلى أخرى‪ ،‬فلالك ينبغي للقانون في‬
‫كل دولة أن يحدد مفهومه لألسرة التي البد أن تتمتع بالحماية‬

‫يمكن تحديد الحقوق األسرية الواردة في المواثيق الدولية والدستور‬


‫البحريني على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪125‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الحقوق األسرية في الدستور البحريني‬ ‫الحقوق األسرية في المواثيق الدولية‬
‫نص الدستور على أن‪:‬‬ ‫‪ (1‬الحق في التمتع بحماية المجتمع والدولة‪ :‬كحظر التدخل التعسفي أو غير‬
‫أ‪ .‬األسرة أساس المجتمع‪ ،‬قوامها الدين واألخالق وحب‬ ‫المشروع في شؤون األسرة فضال عن حماية حقوق الطفل بصفته هذه أو بصفته‬
‫الوطن‪ ،‬يحفظ القانون كيانـها الشرعي ‪ ،‬ويقوي أواصرها‬ ‫عضوا في األسرة‪.‬‬
‫وقيمها ‪ ،‬ويحمي في ظلها األمومة والطفولة ‪ ،‬ويرعى النشء ‪،‬‬ ‫‪ (2‬حق الزواج وتكوين األسرة‪- :‬هاا الحق مكفول للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج‬
‫ويحميه من االستغالل‪ ،‬ويقيه اإلهمال األدبي والجسماني‬ ‫دون أع قيد بسبب الجنس أو الدين وللرجل والمرأة حقوق متساوية عند الزواج‬
‫وأثناء قيامه ‪ -‬يمنع أع تمييز يقوم على أساس الجنس فيما يتعلق باكتساب أو فقد‬
‫والروحي‪ .‬كما تُعنى الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي‬
‫الجنسية بسبب الزواج ‪ -‬ينبغي مان حق كل من الزوجين في االحتفاظ باالسم‬
‫والعقلي ‪.‬‬ ‫األصلي ألسرته أو أسرتها أو في االشتراك في اختيار اسم جديد لألسرة على قدم‬
‫ب‪ -‬تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو األسرة‬ ‫المساواة ‪ -‬يتساوى الزوجان داخل األسرة في الحقوق والمسؤوليات مثل اختيار‬
‫وعملها في المجتمع‪ ،‬ومساواتها بالرجال في ميادين الحياة‬ ‫المسكن‪ ،‬وإدارة شؤون البيت وتعليم األوالد وإدارة األموال – حظر أية معاملة‬
‫السياسية واالجتماعية والثقافية واالقتصادية دون‬ ‫تمييزية فيما يتعلق بأسباب أو إجراءات االنفصال القانوني أو الاالق أو ح انة‬
‫اإلخالل بأحكام الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬ ‫األافال أو اإلعالة أو النفقة أو حقوق الزيارة مع مراعاة المصلحة العليا لألوالد‪.‬‬
‫جـ‪ -‬تكفل الدولة تحقيق الضمان االجتماعي الالزم للمواطنين‬
‫في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو اليتم أو‬ ‫‪ (3‬حق األمهات في الحصول على إجازة و ع لمدة معقولة مدفوعة األجر‬
‫الترمل أو البطالة‪ ،‬كما تؤ ّمن لهم خدمات التأمين االجتماعي‬
‫‪ (4‬توفير الحماية القانونية لألافال والمراهقين ضد االستغالل الجنسي واالقتصادي‬
‫والرعاية الصحية‪ ،‬وتعمل على وقايتهم من براثن الجهل‬
‫واالجتماعي ‪ +‬على الدولة أن تفرض حدودا دنيا للسن يحظر فيه القانون تشغيل‬
‫والخوف والفاقة‪.‬‬ ‫األطفال في عمل مأجور والمعاقبة على إتيان ذلك‬

‫‪126‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الفصل الثالث‬
‫الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫تعريفها‪ :‬هي الحقوق الالزمة للشخص كونه ع وا في المجتمع والتي تتالب من الدولة تدخال ي من التمتع بها على أكمل وجه ويتمتع‬
‫بها االفراد في إاار عالقته بالمجتمع وان احترام هاه الحقوق مرتبا بعملية التنمية‪.‬‬
‫‪ -‬من الناحية التاريخية تغير مفهوم الدولة من الدولة الحارسة إلى الدولة المتدخلة في إقامة التوازن االجتماعي‪ ،‬فأصبح تدخل الدولة‬
‫أمرا الزما من اجل و ع حقوق اإلنسان مو ع التنفيا وكفالة التمتع بها بصورة حسية وعملية حيث ال تتحقق الحقوق المدنية‬
‫والسياسية إال بتحقق الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫• ‪ -‬الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية وثيقة الصلة بالحقوق المدنية والسياسية فالحقوق الجماعية والفردية متراباة وغير‬
‫قابلة لالنقسام‪.‬‬
‫• ‪ -‬بسبب تباين الدول في مستوى التنمية والموارد وااليدلوجية ال ترتب الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية في غالبيتها سوى‬
‫التزام بعناية وليس بتحقيق نتيجة‪ ،‬حيث يتالب اعمال هاه الحقوق أكثر من مجرد سن تشريعات فهي بحاجة إلى موارد مالية‬
‫وسياسات تتبناها الدول لو عها مو ع التابيق‪ ،‬وعلى الك ال يمكن تنفيا هاه الحقوق بشكل فورع على غرار الحقوق المدنية‬
‫والسياسية فتابيقها يكون تدريجيا كأصل عام وفقا لموارد الدولة وسياساتها وامكانياتها‪.‬‬
‫• ورد اكر هاه الحقوق في المواثيق الدولية (في اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان بشكل عام وفي العهد الثاني بشكل أشمل وأكثر تحديد)‬
‫والمصادر الوانية (ميثاق العمل الواني والدستور البحريني) وال ننسى الشريعة اإلسالمية التي هي مصدر كل الحقوق‬
‫‪127‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫الحق في‬
‫مستوى‬ ‫الحق في‬ ‫الحق في‬ ‫الحق في‬ ‫الحق في‬
‫ال مان‬ ‫الحقوق‬
‫معيشي‬
‫االجتماعي‬ ‫الثقافية‬ ‫التعليم‬ ‫الصحة‬ ‫العمل‬
‫كاف‬

‫‪128‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬الحق في العمل‬
‫تعريفه‪ :‬هو حق كل شخص في أن يتاح له إمكانية كسب رزقه بعمل يختاره أو يقبله بحرية وأنه حق أساسي الزم‬
‫لبقاء اإلنسان وبقاء أسرته يرمي لتحقيق كرامة اإلنسان وبناء المجتمع‬

‫الحق في العمل هو حق شخصي وجماعي في نفس الوقت‬


‫وينصرف هذا الحق في العمل إلى كافة أشكال العمل‪ ،‬الحر منه أو‬ ‫تناول العهد الثاني هذا الحق بصورة أشمل‬
‫المأجور على حد سواء ويجب أال يفهم الحق في العمل على أنه‬ ‫من أي صك دولي آخر‬
‫حق مطلق غير مقيد بشروط في الحصول على عمل‬

‫يقع على عاتق الدولة ضمان البعد الفردي (حق األفراد في‬ ‫أكد الدستور على أن العمل حق لكل مواطن‬
‫الحصول على عمل والذي البد أن يخضع العتبارات‬ ‫وواجب عليه ‪ +‬انضمت مملكة البحرين إلى‬
‫االختيار أو القبول الحر وفقا لمبدأ المساواة وضمن شروط‬ ‫منظمة العمل الدولية في ‪ 1٩77‬وصادقت‬
‫عمل الئق) وضمان البعد الجماعي (المتمثل في الحق‬ ‫على العديد من االتفاقيات الدولية في مجال‬
‫النقابي)‬ ‫حقوق العمال‬
‫‪129‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫ما هو دور الدول في ضمان حق األفراد في الحصول على عمل؟‬

‫مان حق األفراد في‬


‫الحصول على عمل‬

‫الحق النقابي‬ ‫حق األفراد في اختيار‬


‫أو قبول العمل‬

‫العمل الالئق‬ ‫المساواة في العمل‬

‫‪130‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬ضمان حق االفراد في الحصول على عمل‬
‫مان اإلعمال التدريجي للحق في العمل وفقا للموارد المتاحة للدولة‬ ‫‪ .1‬إن االلتزام الرئيسي للدولة هو‬
‫‪ .2‬وعلى الرغم من الك هناك التزامات أساسية تقع على عاتق الدول تلتزم بها بشكل فورع وتشكل هاه‬
‫االلتزامات المتالبات الدنيا‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ) ضمان حق الحصول على عمل وال سيما المحرومين والمهمشين من أفراد ومجموعات‪.‬‬
‫ب) ضمان عدم التمييز ضد المحرومين والمهمشين من أفراد وجماعات في القطاعين الخاص والعام وإلى‬
‫معاملتهم على قدم المساواة مع غيرهم‪.‬‬
‫ج) اعتماد وتنفيذ استراتيجية وخطة عمل وطنيتين على أساس مبادئ حقوق اإلنسان الرامية إلى ضمان العمالة‬
‫الكاملة للجميع بصورة تدريجية‪ ،‬وينبغي للدول األطراف اعتماد تدابير تشريعية محددة إلعمال الحق في العمل‬
‫باعتماد تشريعات أو باتخاذ تدابير أخرى تضمن تكافؤ فرص الحصول على العمل والتدريب‪ ،‬ومسؤولية الدول‬
‫عن حظر لجوء الجهات الفاعلة غير الدول للسخرة أو العمل اإلجباري؛ أضف إلى ذلك على الدول اتخاذ تدابير‬
‫إيجابية لتمكين األفراد من التمتع بالحق في العمل ومساعدتهم على ذلك وتنفيذ خطط التعليم التقني والمهني‬
‫لتيسير إمكانية الحصول على العمل‬
‫‪131‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ ‬أن التزام الدول بإيجاد فرص عمل ال يعني من الناحية العملية أن الدول ملزمة بإيجاد‬
‫فرص عمل تتفق تماما مع رغبات ومؤهالت األشخاص الراغبين في العمل‪/‬فليس‬
‫المقصود من الحق في الحصول على عمل أن يكون معينا ً بالاات وإنما المساعدة على‬
‫إيجاد عمل مناسب بعيدا عن السخرة أو العبودية‬

‫‪132‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫جهود مملكة البحرين في مجال إتاحة فرصة العمل‪:‬‬

‫‪ .1‬يؤكد الدستور على كفالة الدولة توفير فرص عمل للمواانين‬

‫‪ .2‬أكد قانون العمل على أن “ لكل مواان قادر على العمل راغب فيه أن يتقدم بالب لقيد اسمه لدى‬
‫الوزارة (وزارة العمل) أو أع من المراكز التابعة لها‪ ...‬وتعمل الوزارة بالتعاون والتنسيق مع‬
‫الجهات المعنية على اتخاا اإلجراءات المناسبة لتوظيف مقدمي تلك الالبات”‬

‫‪ .3‬تسعى وزارة العمل في البحث عن فرص عمل للمسجلين لديها والراغبين في الحصول‬
‫على عمل‬

‫‪ .4‬صدور قانون التأمين د التعال في مجال التكافل االجتماعي والاع يسد جزء من االحتياجات المالية للباحثين‬
‫عن عمل أو العاالين بواقع ‪ 200‬دينار شهريا لحملة الشهادات الجامعية و‪ 150‬دينار لمن هم دون الك لمدة ‪9‬‬
‫أشهر‪( .‬قانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪ .)2019‬وقد استفاد من هاا النظام أكثر من ‪ 50‬الف باحث وعاال عن العمل ‪ ..‬ومن‬
‫بين توصيات المؤسسة الوانية لحقوق االنسان استمرارية صرف المبلغ ايلة فترة البحث عن عمل‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .2‬حق األفراد في اختيار أو قبول العمل بحرية‬

‫‪ )1‬يفترض هاا الحق عدم إجبار األفراد على ممارسة العمل بأع شكل من األشكال أو قبوله‪ ،‬ويقصد بالعمل الجبرع “كل‬
‫عمل أو خدمة تالب عنوةً من أع شخص تحت التهديد ولم يتاوع هاا الشخص ألدائها بمحض اختياره”‬

‫‪ )2‬يؤكد الدستور البحريني على أن لكل مواان الحق في اختيار نوع العمل وفقا للنظام العام (األمن العام والصحة العامة والسكينة العامة)‬
‫واآلداب العامة وال يجوز فرض عمل إجبارع إال في األحوال التي يحددها القانون ل رورة قومية وبمقابل عادل أو تنفياا لحكم ق ائي‪.‬‬

‫‪ )3‬أكد الدستور البحريني على جواز فرض العمل اإلجبارع والك وفقا للشروا اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود نص قانوني (صادر من السلاة التشريعية) يجيز العمل اإلجبارع‬
‫‪ -2‬أن يكون هاا النص ل رورة قومية وهاا الشرا رورع لتجنب الاعن بعدم دستورية القانون‬
‫‪ -3‬أن يكون العمل بمقابل عادل أو تنفياا لحكم ق ائي‪.‬‬

‫‪ )4‬ونص الدستور البحريني على أن العمل واجب على كل مواان حيث تنص المادة ‪ 13‬منه على أن‬
‫” ا‪ -‬العمل واجب على كل مواطن ‪ ،‬تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام ‪،‬ولكل مواطن الحق في العمل وفي اختيار نوعه وفقا للنظام العام واآلداب‪”.‬‬
‫‪134‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .3‬المساواة في العمل‬
‫مملكة البحرين‬ ‫المواثيق الدولية‬
‫‪ -‬ال يجوز التمييز في الحصول على ‪ -‬أكد الدستور البحريني على مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون تمييز وأيضا‬
‫عمل والحفاظ عليه بسبب العرق أو على مبدأ تكافؤ الفرص باعتباره أحد الدعامات األساسية للمجتمع التي تتكفل بها الدولة‪.‬‬
‫اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو‬
‫‪ -‬أعتمد "تكافؤ الفرص" ضمن الخطة الوطنية إلدماج احتياجات المرأة في التنمية لتحقيق أثر مباشر‬ ‫الرأي السياسي أو األصل القومي أو‬
‫االجتماعي أو الثروة أو النسب أو غير‬
‫على مستوى رصد أوجه إدماج احتياجات المرأة في التنمية ليكون المحرك نحو تحقيق العدالة و يقلص‬
‫ذلك من األسباب منها‪ :‬العجز البدني‬
‫الفجوات القائمة بين المرأة والرجل في جميع المجاالت التنموية‪.‬‬
‫أو العقلي أو الحالة الصحية أو المركز‬
‫‪ -‬لجنة تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية‬ ‫االجتماعي ‪ ...‬الخ‬
‫تفعيال لتوصيات اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني إلدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة‬ ‫‪ -‬لذلك تلتزم الدول بصياغة وتطبيق‬
‫صدر عن مجلس الخدمة المدنية قرار بإنشاء لجنة تكافؤ دائمة في الجهات الحكومية وبناء عليه صدرت تعليمات‬ ‫سياسية وطنية لتشجيع تكافؤ الفرص‬
‫الخدمة المدنية رقم (‪ )4‬لعام ‪ 2014‬بشأن ذلك‪.‬‬ ‫والمساواة في المعاملة والمهن وذلك‬
‫من أهداف اللجنة‪:‬‬ ‫بإتباع نهج معين وتدابير للقضاء على‬
‫إدماج احتياجات المرأة في إطار تكافؤ الفرص في جميع مجاالت العمل‪.‬‬ ‫كافة اشكال التمييز في مجال العمل‪.‬‬
‫تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الموظفين والمستفيدين والخدمات المقدمة من قبل الجهة‪.‬‬
‫إبداء الرأي في القضايا المتعلقة بإدماج احتياجات المرأة في إطار تكافؤ الفرص‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬الموقع الرسمي االلكتروني للمجلس األعلى للمرأة )‬
‫‪135‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .4‬العمل الالئق‬

‫* العمل الالئق‪ :‬هو عمل يراعي حقوق اإلنسان األساسية ف ال عن حقوق العمال من حيث شروا العمل‬
‫والسالمة واألجر‪.‬‬
‫* أكد الدستور البحريني على كفالة عدالة شروا العمل‬
‫* من أبرز الحقوق المؤدية للعمل الالئق‪:‬‬

‫د‪ .‬التحديد‬
‫المعقول لساعات‬ ‫ب‪ .‬ظروف عمل‬
‫هـ‪ .‬توفر سبل‬ ‫ج‪ .‬حماية العامل‬ ‫أ‪ .‬الحق في‬
‫العمل وأوقات‬ ‫تكفل السالمة‬
‫االنتصاف‬ ‫من الفصل‬
‫الراحة والعال‬ ‫والصحة داخل‬ ‫أجر عادل‬
‫والمساءلة‬ ‫التعسفي‬
‫واألجازات‬ ‫المنشآت العمالية‬
‫الدورية المدفوعة‬

‫‪136‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬الحق في أجر عادل‬
‫المقصود به األجر الاع يكفل للعامل وأسرته عيشة الئقة بكرامة اإلنسان وتتناسب مع قيمه وحجمه‬
‫ومن أهم الوسائل الكفيلة بتحقيق األجر وجود حد أدنى لألجور تحدده الدولة وال يجوز النزول عنه‪.‬‬

‫مملكة البحرين‬

‫‪ -‬في هذا اإلطار نفذت مملكة البحرين في عام ‪ 2012‬مشروع تحسين أجور العمالة الوانية حيث قامت وزارة العمل والتنمية االجتماعية‪،‬‬
‫بالتعاون مع صندوق العمل «تمكين» برفع سقف الدعم ألجور البحرينيين العاملين في القطاع الخاص من ‪ 400‬إلى ‪ 4٥0‬دينارا للجامعيين كحد أدنى‪،‬‬
‫ومن ‪ 270‬إلى ‪ 300‬دينار لغير الجامعيين‪ .‬وارتفع بذلك عدد المستفيدين من هذا المشروع وهو في ازدياد مستمر‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ -‬كما أكد قانون العمل على أنه ال يجوز الحجز على أجر العامل أو النزول عن أي جزء منه أو أن يستقطع منه وفاء لدين إال في حدود‬
‫‪ ٪25‬من هذا األجر ‪ +‬ويجوز رفع هذه النسبة إلى ‪ ٪50‬في حال دين النفقة‬
‫‪ -‬ويشترط لصحة النزول عن أي جزء من هذه األجزاء أن يكون بموجب موافقة كتابية من العامل‬
‫‪137‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬ظروف عمل تكفل السالمة والصحة داخل المنشآت العمالية‬

‫* تؤكد االتفاقيات الدولية على رورة وجود تشريعات تكفل السالمة والصحة داخل المنشآت العمالية‬
‫ووجود متابعة الحترام هاه التشريعات‬

‫قانون العمل البحريني‬


‫‪ .1‬أكد على التزام صاحب العمل بتوفير وسائل السالمة والصحة المهنية في أماكن العمل على نحو يكفل الوقاية من مخاار العمل وعلى األخص‬
‫المخاار التالية ‪:‬‬
‫‪ )1‬المخاطر الميكانيكية التي تنشأ نتيجة االصطدام أو االتصال بين جسم العامل وبين جسم صلب مثل مخاطر أعمال التشييد والبناء والحفر ومخاطر‬
‫االنهيار والسقوط والمخاطر الناشئة عن األجهزة واآلالت ووسائل االنتقال والتداول‪.‬‬
‫‪ )2‬المخاطر الناتجة عن التعامل مع المواد الكيميائية‪ ،‬صلبة أو سائلة أو غازية‪ ،‬أو الناتجة عن تسرب هذه المواد إلى بيئة العمل‪.‬‬
‫‪ )3‬المخاطر الطبيعية التي تؤثر على سالمة العامل وصحته نتيجة خطر أو ضرر طبيعي مثل الحرارة أو الرطوبة أو البرودة أو الضوضاء أو‬
‫اإلشعاعات الضارة أو الخطرة أو االهتزازات أو زيادة الضغط الجوي الذي يتم فيه العمل أو نقصه‪.‬‬
‫‪ )4‬المخاطر الناشئة عن عدم توافر وسائل األمان أو اإلنقاذ أو اإلسعاف أو النظافة أو ما يماثلها‪ ،‬أو التغذية في الحاالت التي يلتزم فيها صاحب‬
‫العمل قانونا بذلك‪.‬‬
‫‪ )٥‬مخاطر الحريق والمخاطر الناشئة عن الكهرباء أو اإلضاءة‪ ( .‬المادة ‪ 166‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)2012‬‬
‫‪138‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .3‬يجب على المنشآت‪ ،‬بإعداد خاة اوارئ لحماية هاه المنشآت والعاملين‬ ‫‪ .2‬ويجب على صاحب العمل أن ي ع بشكل ظاهر في مكان‬
‫فيها عند وقوع أية كارثة‪ ،‬على أن يتم اختبار فاعلية هاه الخاة للتحقق من‬ ‫العمل اإلرشادات والتوجيهات والملصقات وغيرها من وسائل اإلي اح‬
‫كفاءتها وتدريب العمال على التعامل معها‪.‬‬ ‫المتعلقة بمخاار العمل وأساليب الوقاية منها‪.‬‬
‫وعلى المنشآت المشار إليها إبالغ الوزارة بخاة الاوارئ التي أعدتها وبما‬ ‫( الفقرة الثانية من المادة ‪ 166‬من قانون العمل البحريني لسنة‬
‫يارأ عليها من تعديالت‪( .‬المادة ‪ 167‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)2012‬‬ ‫‪)2012‬‬

‫‪.4‬يجب على صاحب العمل أو من يمثله أن يوفر للعامل وسائل الوقاية‬


‫‪ .5‬يحظر قانون العمل أي ا على صاحب العمل تحميل العامل أية نفقات أو‬
‫الشخصية من مخاار وتدريبه على استخدامها‪.‬‬
‫يقتاع من أجره أية مبالغ لقاء توفير وسائل الحماية الالزمة له د‬
‫(المادة ‪ 168‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)2012‬‬
‫مخاار العمل‪( .‬المادة ‪ 169‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)2012‬‬

‫‪ .6‬يلزم قانون العمل‪ ،‬مع مراعاة أحكام قانون التأمين االجتماعي‪ ،‬صاحب العمل بما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬إجراء الفحص الابي االبتدائي على العامل قبل التحاقه بالعمل للتحقق من سالمته ولياقته الصحية والبدنية والعقلية والنفسية وفقا ً لابيعة العمل الاع يسند إليه‪.‬‬
‫‪ )2‬إجراء الفحص الابي الدورع للعمال المعر ين لإلصابة باألمراض المهنية للتحقق من استمرار لياقتهم الصحية واكتشاف ما قد يظهر عليهم من أمراض في مراحلها‬
‫األولى‪ ،‬ابقا ً للنظام الاع يصدر بتحديده قرار من وزير الصحة باالتفاق مع الوزير‪.‬‬
‫‪ )3‬أن يوفر لعماله وسائل اإلسعافات الابية وعالج الحاالت الاارئة ابقا ً للنظام الاع يصدر بتحديده قرار من وزير الصحة باالتفاق مع الوزير‪.‬‬
‫‪ )4‬إعداد ملف ابي لكل عامل يو ح‪ ،‬على األخص‪ ،‬ما قد يارأ من تاور على حالته الصحية وإجراءات عالجه وأنواع األمراض العادية والمهنية وإصابات العمل ودرجات‬
‫(المادة ‪ 171‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)2012‬‬ ‫العجز إن وجدت‪ ،‬ومدد غياب العامل عن عمله بسبب المرض‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ .8‬تتولى وزارة العمل في سبيل التحقق من تابيق إجراءات وشروا‬ ‫‪ .7‬يلتزم صاحب العمل بتوفير الرعاية الصحية األساسية لعماله‪ ،‬أيا ً كان‬
‫السالمة الوانية وفق القانون‪:‬‬ ‫عددهم‪ ،‬ابقا ً للنظام الاع يصدر بتحديده قرار من وزير الصحة باالتفاق مع‬
‫إنشاء جهاز يسمى " جهاز تفتيش السالمة والصحة المهنية "‬ ‫الوزير‪( .‬المادة ‪ 172‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)2012‬‬
‫ويشكل من عدد كاف ٍ من ذوي التأهيل العلمي والخبرة المناسبة‪،‬‬
‫ويتولى التفتيش بصفة دورية على المنشآت للتحقق من تنفيذ‬
‫أحكام هذا الباب‪ .‬ويصدر بتشكيل هذا الجهاز وتنظيم عمله قرار‬ ‫‪ .9‬نص قانون العمل على أن ينشأ مجلس للسالمة والصحة المهنية يتولى‬
‫من الوزير‪.‬‬ ‫رسم ومتابعة تنفيا السياسة العامة في مجال السالمة والصحة المهنية‬
‫(المادة ‪ 173‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)2012‬‬ ‫وتأمين بيئة العمل‪( .‬المادة ‪ 175‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)2012‬‬

‫‪ .10‬وفي سبيل تحقيق السالمة والصحة المهنيتين في مجال قانون العمل صدرت‬
‫العديد من القرارات المنفاة له‪ ،‬ابرزها‪:‬‬
‫‪ .12‬وفي إاار سعي مملكة البحرين في التأكد من السالمة المهنية‬ ‫أ‪ -‬حظر العمل وقت الظهيرة في قااع المقاوالت خالل شهرع يوليو وأغساس‬
‫قامت وزارة العدل خالل ‪ 2013‬بما يقارب ‪ 14121‬زيارة تفتيشية‬ ‫من كل عام ما بين الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الرابعة عصرا‬
‫متنوعة للتأكد من تابيق أحكام قانون العمل وبشكل خاص التأكد من‬ ‫ب‪ -‬تنظيم السالمة المهنية داخل المنشأة‬
‫التزام أصحاب العمل بحظر العمل أوقات الظهيرة والتأكد من أن‬ ‫ت‪ -‬حماية العمال من أخاار الحرائق في المنشآت ومواقع العمل‬
‫مساكن العمال الوافدين ماابقة لشروا السالمة والصحة المهنيتين‪.‬‬ ‫ث‪ -‬اإلبالغ عن اإلصابات واألمراض المهنية‬
‫ج‪ -‬الوقاية من أخاار الكهرباء (قرارات صادرة في ‪)2013‬‬

‫‪140‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫ج‪ .‬حماية العامل من الفصل التعسفي‬
‫(الفصل الذي ال يستند إلى أسباب قانونية وجيهة)‬

‫* يعتبر إنهاء صاحب العمل لعقد العمل فصالً تعسفيا ً للعامل في قانون العمل البحريني إاا كان‬
‫اإلنهاء بأع من األسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ )1‬الجنس أو اللون أو الدين أو العقيدة أو الحالة االجتماعية أو المسئوليات العائلية‪ ،‬أو حمل المرأة العاملة أو والدتها‬
‫أو إر اعها لافلها‪.‬‬
‫‪ )2‬انتماء العامل إلى نقابة عمالية أو مشاركته المشروعة في أع من أنشاتها وفقا ً لما تقرره القوانين واللوائح‪.‬‬
‫‪ )3‬تمثيل العمال في تنظيم نقابي أو سبق له ممارسة هاه الصفة‪ ،‬أو السعي إلى تمثيل العمال‪.‬‬
‫‪ )4‬تقديم شكوى أو بالغ أو رفع دعوى د صاحب العمل‪ ،‬ما لم تكن الشكوى أو البالغ أو الدعوى كيدية‪.‬‬
‫‪ )5‬استخدام العامل لحقه في اإلجازات ابقا ً ألحكام هاا القانون‪.‬‬
‫‪ )6‬توقيع الحجز على مستحقات العامل لدى صاحب العمل‪.‬‬
‫وتق ي المحكمة بنا ًء على الب العامل المفصول بإعادته إلى عمله متى ثبت لها أن فصله من عمله كان ألع‬
‫من األسباب المنصوص عليها في البندين (‪ )2‬و(‪.)3‬‬
‫‪141‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫د‪ .‬التحديد المعقول لساعات العمل وأوقات الراحة والعطل واألجازات الدورية المدفوعة‬

‫ال يوجد توافق دولي على ساعات العمل المثلى إال أنها‬
‫تتراوح ما بين ‪ 40‬إلى ‪ 48‬ساعة عمل أسبوعيا‬

‫ال يوجد معيار موحد بالنسبة لإلجازات المدفوعة األجر‬


‫إال أن بعض االتفاقيات العمالية حددتها بثالثة أسابيع‬
‫عن كل سنة عمل‬

‫‪142‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ساعات العمل واالجازات وفق قانون العمل البحريني‬
‫ساعات العمل اليومية‬
‫وقت الراحة‬
‫‪ -‬ال يجوز تشغيل العامل أكثر من ‪ 8‬ساعات‬
‫يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر للصالة‬ ‫ساعات العمل األسبوعية‬ ‫في اليوم الواحد مالم يتم االتفاق على خالف‬
‫وتناول الطعام والراحة ال تقل في مجموعها عن‬
‫نصف ساعة بحيث يراعي في تحديدها عدم تشغيل‬ ‫ال يجوز تشغيله أكثر من ‪ 48‬ساعة في األسبوع‬ ‫ذلك‬
‫العامل أكثر من ‪ ٦‬ساعات متصلة وال تحتسب‬ ‫* في شهر رم ان‪ :‬ال يجوز تشغيل العامل المسلم‬
‫فترات الراحة ضمن ساعات العمل الفعلية‬ ‫في هذا الشهر أكثر من ‪ ٦‬ساعات في اليوم أو ‪3٦‬‬
‫ساعة في األسبوع‬
‫راحة أسبوعية‬
‫يحصل العامل على راحة أسبوعية ال تقل عن ‪ 24‬ساعة‬
‫اإلجازة السنوية‬ ‫كاملة ويعتبر يوم الجمعة راحة أسبوعية ويمكن تشغيل‬
‫العامل في يوم راحته األسبوعية إذا اقتضت ظروف العمل‬ ‫ساعات عمل إ افية‬
‫يستحق العامل الذي امضى في خدمة صاحب العمل مدة‬
‫ذلك ويستحق العامل في هذه الحالة أجره عن هذا اليوم‬ ‫يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل ساعات عمل‬
‫سنة على األقل إجازة سنوية ال تقل عن ‪ 30‬يوما مدفوعة‬
‫وأجرا إضافيا يعادل ‪ ٪1٥0‬من هذا األجر أو بما يمنح‬ ‫إضافية اذا اقتضت ظروف العمل ذلك‪ ،‬ويمنح‬
‫األجر بمعدل يومين ونصف عن كل شهر ‪ ..‬واذا قلت‬
‫يوما آخر عوضا عنه حسب اختيار العامل لألجر اإلضافي‬ ‫العامل أجر عن كل ساعة إضافية يوازي األجر‬
‫مدة خدمة العامل عن سنة استحق إجازة بنسبة المدة التي‬
‫أو اإلجازة‪.‬‬ ‫الذي يستحقه مضافا إليه ‪ ٪2٥‬على األقل عن‬
‫قضاها في العمل ‪ ..‬وال يجوز للعامل النزول عن حقه‬
‫في اإلجازة وله أن يتقاضى عنها مقابال نقديا طبقا‬ ‫* وال يجوز تشغيل العامل يوم الراحة األسبوعية أكثر من‬ ‫ساعات العمل النهارية و‪ ٪٥0‬عن ساعات العمل‬
‫للقانون‬ ‫مرتين متتاليتين إال بموافقته الكتابية‪.‬‬ ‫الليلية‬

‫األعياد والمناسبات الرسمية‬


‫للعامل الحق بأجر كامل في هذه األيام‪ ،‬ويجوز لصاحب العمل تشغيله إذا اقتضت ظروف العمل ذلك ‪..‬ويستحق العامل أجره عن هذا اليوم وأجرا إضافيا‬
‫يعادل ‪ ٪1٥0‬من هذا األجر أو يمنح يوما آخر حسب اختيار العامل ‪....‬‬ ‫‪143‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫هـ‪ .‬سبل االنتصاف والمساءلة‬

‫‪ -‬يجب أن يتاح لكل فرد إمكانية اللجوء على الصعيد الواني إلى سبل انتصاف فعالة ق ائية أو غير ق ائية‬
‫‪ -‬ويجب أن تؤدع نقابات العمال ولجان حقوق اإلنسان دورا ً مهما ً للدفاع عن الحق في العمل‬

‫مملكة البحرين‬
‫‪ .1‬تم في وزارة العمل إنشاء جهاز يسمى “جهاز فض منازعات العمل الفردية”‪ ،‬يتولى التسوية الودية لما يعرض عليه من نزاع فردع بين العامل‬
‫وصاحب العمل بموافقة الارفين وقبل اللجوء إلى الق اء‪.‬‬
‫‪ .2‬وأنشأ في وزارة العدل مكتب لتح ير الدعوى العمالية وتهيئتها للمرافعة يسمى “مكتب إدارة الدعوى العمالية”‬
‫‪ .3‬يعفى من الرسوم الق ائية كافة الدعاوع العمالية التي يرفعها العمال أو المستحقون عنهم‪ ،‬وتق ي المحكمة بإلزام رافع الدعوى بالمصروفات كلها‬
‫أو بع ها في حال رفض الدعوى والك دون إخالل بأحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية ‪.‬‬
‫‪ .4‬يعفي العمال أو المستحقون عنهم من كافة الرسوم على الشهادات والصور التي يالبونها والشكاوى والالبات التي يقدمونها ابقا ألحكام قانون‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )5‬الحق في تكوين النقابات‬

‫‪ -‬تقر المادة ‪ 22‬من العهد الدولي بحق كل فرد في تكوين الجمعيات أو المنظمات أو‬
‫الهيئات باإلشتراك مع األخرين بحيث تتمتع بوجود قانوني مستقل عن إرادتهم‬
‫من هاا الحق عدد من الحقوق والحريات األخرى مثل حرية إنشاء‬ ‫‪ -‬يندرج‬
‫األحزاب السياسية والحرية النقابية‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة‪ :‬هذا الحق ليس مطلقا إذ باإلمكان إخضاعة إلى القيود ذاتها‬
‫التي يخضع لها الحق في التجمع السلمي‬

‫‪145‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .2‬الحق في الصحة‬
‫‪ .1‬الحق في الصحة من الحقوق المسلم بها في العديد من االتفاقيات الدولية ويرتبط هذا الحق ارتباطا وثيقا بإعمال حقوق اإلنسان األخرى التي تعتبر ضرورية لتحقيقه بحيث تعتبر جزء منه كالحق‬

‫في الحياة والكرامة اإلنسانية والمأكل والمسكن والعمل والتعليم والمساواة وعدم التمييز وحظر التعذيب والخصوصية والوصول إلى المعلومات وحرية تكوين النقابات والتنقل ‪..‬الخ‪.‬‬

‫‪ .2‬يقصد بالحق في الصحة‪ :‬الحق في التمتع بمجموعة متنوعة من المرافق والسلع والخدمات والظروف الضرورية لبلوغ أعلى مستوى ممكن من الصحة ‪ ..‬وينصرف مفهوم الصحة إلى ”حالة من‬

‫اكتمال السالمة بدنيا وعقليا واجتماعياـ ال مجرد انعدام المرض أو العجز‪“ .‬‬

‫‪ .٣‬وعليه‪ ،‬يعتبر الحق في الصحة حق شامل ال يقتصر على تقديم الرعاية الصحية المناسبة فحسب بل يشمل أيضا المقومات األساسية والظروف المؤدية للصحة مثل الحصول على مياه الشرب المأمونة‬

‫واإلمداد الكافي بالغذاء اآلمن والمسكن وظروف صحية للعمل والبيئة والحصول على التوعية والمعلومات فيما يتصل بالصحة ومشاركة السكان في كامل عملية اتخذا القرارات المتعلقة بالصحة‬

‫المجتمعية والوطنية والدولية‪ ..‬يتوقف توفير هذا الحق على الظروف االقتصادية لكل دولة‪.‬‬

‫‪ .4‬يتكون الحق في الصحة من‪ :‬أ‪ .‬الحريات‪ :‬وتنصرف إلى حق اإلنسان في التحكم في صحته وجسده وأن ال يكون عرضة للتدخل في هذا الحق ‪ :‬مثل الحق في أن ال يكون عرضة للتعذيب أو للتجارب‬

‫الطبية بدون رضاه‪ .‬ب‪ .‬الحقوق‪ :‬الحق في االستفادة من نظام حماية صحي مبني على التكافؤ في الفرص للتمتع بأعلى مستوى ممكن بلوغه من الصحة‬

‫‪ .٥‬يتوقف تطبيق الحق في الصحة على ثالثة عناصر أساسية ومترابطة بحسب ظروف كل دولة وهي ‪ :‬التوافر‪ ،‬إمكانية الوصول‪ ،‬والمقبولية‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ثالثة عناصر أساسية ومترابطة لتطبيق الحق في الصحة‪:‬‬

‫توفير الدولة للسلع والخدمات‬


‫والمرافق والظروف ال رورية للصحة‬

‫إمكانية الوصول للسلع والخدمات‬


‫والظروف ال رورية الصحية‬

‫مقبولية وجودة السلع والخدمات‬


‫والمرافق والظروف ال رورية للصحة‬
‫‪147‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬توفير الدولة للسلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة‬
‫‪ .1‬يجب أن توفر الدولة القدر الكافي من المرافق الخاصة بالصحة العامة والرعاية الصحية وكالك من السلع‬
‫والخدمات والبرامج كالمستشفيات والعيادات والموظفين الابيين والمهنيين المدربين والعقاقير األساسية وفقا‬
‫لتصنيف منظمة الصحة العالمية‪.‬‬
‫هناك ثالثة مستويات من الرعاية الصحية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الرعاية الصحية األولية‪ :‬التي تتولى األمراض الشائعة والبسيطة ويقدمها موظفون صحيون أو أطباء مدربون‬
‫تدريبا عاما‬
‫ب‪ .‬الرعاية الصحية الثانوية‪ :‬التي تقدم في المراكز والمستشفيات التي تتولى األمراض الشائعة البسيطة أو‬
‫الخطيرة نسبيا التي ال يمكن عالجها ضمن الرعاية الصحية األولية وتستخدم موظفين صحيين وأطباء مدربين على‬
‫تخصصات معينة ومعدات خاصة‬
‫ج‪ .‬الرعاية الصحية من المرتبة الثالثة التي تقدم في عدد ضئيل نسبيا من المراكز وتتناول عادة عددا قليال من‬
‫األمراض البسيطة أو الخطيرة التي تتطلب موظفين صحيين وأطباء مدربين على قدر من التخصص المتقدم‬
‫ومعدات خاصة دقيقة وغالبا ما تكون مرتفعة التكلفة قياسا بالرعاية الصحية الثانوية‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .2‬يجب أن تعمل الدولة بشكل رئيسي على خفض معدل وفيات المواليد ومعدل وفيات الر ع وتأمين نمو‬
‫الافل نموا صحياـ وهو ما يتالب تحسين صحة الافل واألم وتنظيم األسرة والرعاية قبل الوالدة وبعدها‪.‬‬
‫‪ .3‬ينبغي على الدولة أن تعمل على تحسين جميع جوانب الصحة البيئية والصناعية من خالل‪:‬‬
‫أ‪ .‬اتخاذ تدابير وقائية متعلقة بالحوادث واألمراض المهنية – ب‪ .‬توفير مسكن مالئم وظروف عمل صحية‬
‫ج‪ .‬ضرورة توفير مياه شرب مأمونة والطعام الكافي والصحي د‪ .‬الحد من التعرض للمواد الضارة كاألشعة‬
‫والمواد الكيميائية الضارة التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على صحة اإلنسان‬
‫‪ .4‬يجب على الدولة “الوقاية من األمراض الوبائية والمهنية واألمراض األخرى” وعالجها ومكافحتها عن‬
‫اريق تعزيز المقومات االجتماعية المؤثرة بالصحة مثل السالمة البيئية والتعليم والتنمية االقتصادية‬
‫والمساواة بين الجنسين وبو ع برامج وقائية وتثقيفية لألمراض المرتباة بالسلوك‪.‬‬
‫‪ .5‬ينبغي على الدولة تبني نظام لإلغاثة وللرعاية الابية العاجلة في حاالت الحوادث واألوبئة والمخاار‬
‫الصحية‪ ،‬وهناك عوامل بيولوجية واجتماعية واقتصادية تؤثر في الحق في الصحة خارجة عن إرادة الدولة‬
‫مثل‪:‬‬
‫أ‪ .‬العوامل الوراثية – ب‪ .‬انتشار العنف والنزاع المسلح وازدياد انتشار األمراض الخطيرة – ج‪ .‬النمو السريع‬
‫في عدد سكان العالم ‪ ..‬كلها عوائق أمام الدولة في إعمال الحق في الصحة‬
‫‪149‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬إمكانية الوصول للسلع والخدمات والظروف الضرورية الصحية‬

‫تتسم بأربعة أبعاد متداخلة هي‪:‬‬

‫‪ .2‬إمكانية الوصول ماديا ٌ (مكانيا ً)‪ :‬بان تكون‬


‫‪ .1‬عدم التمييز‪ :‬في االستفادة من المرافق‬
‫المرافق والخدمات والمقومات األساسية‬
‫والخدمات الصحية على أساس الجنس أو‬
‫للصحة الكافية متاحة وقريبة لجميع فئات‬
‫العرق ‪ ..‬حق لكل الناس والاوائف والمر ى‬
‫السكان في المدن والقرى‬

‫‪ .4‬إمكانية الوصول إلى المعلومات‪ :‬يحق‬


‫للجميع دون تمييز التماس ونقل المعلومات‬ ‫‪ .3‬أمكانية الوصول اقتصاديا (القدرة على‬
‫واألفكار المتصلة بالمسائل الصحية دون‬ ‫تحمل النفقات)‪ :‬يجب أن تكون الخدمات متاحة‬
‫التأثير على سرية البيانات الصحية الشخصية‬ ‫بأسعار معقولة‬
‫للمر ى‬

‫‪150‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ج مقبولية وجودة السلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة‬

‫‪ -‬مقبولية السلع والخدمات الصحية‪ :‬وذلك من الناحية األخالقية والثقافية‬


‫بحيث تراعى فيها المبادئ األخالقية الطبية الراسخة والمتعارف عليها وأن‬
‫تكون مناسبة ثقافيا تحترم ثقافة األفراد السائدة في المجتمع وتراعى متطلبات‬
‫الجنسين وقائمة على احترام مبدأ السرية وتحسين الحالة الصحية لألشخاص‬
‫المعنيين‪.‬‬
‫‪ -‬جودة السلع والخدمات الصحية‪ :‬من ناحية المعايير الطبية العالمية وهذا‬
‫يتطلب موظفين طبيين على قدر من المهارة والتدريب‪ ،‬وعقاقير ومعدات طبية‬
‫معتمدة علميا غير منتهية الصالحية ومياه شرب صالحة مأمونة‪.‬‬

‫‪151‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .3‬الحق في التعليم‬
‫يعتبر الحق في التعليم من الحقوق المرتباة بإعمال حقوق اإلنسان األخرى وهو الوسيلة الرئيسية‬
‫للنهوض بالنفس من العوز والفقر‬

‫أكد الدستور البحريني على أن‪:‬‬


‫أ‪ -‬ترعى الدولة العلوم واآلداب والفنون‪ ،‬وتشجع البحث العلمي‪ ،‬كما تكفل الخدمات التعليمية والثقافية للمواطنين‪ ،‬ويكون التعليم إلزاميا ومجانيا‬
‫في المراحل األولى التي يعينها القانون وعلى النحو الذي يبين فيه‪ .‬ويضع القانون الخطة الالزمة للقضاء على األمية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ينظم القانون أوجه العناية بالتربية الدينية والوطنية في مختلف مراحل التعليم وأنواعه‪ ،‬كما يُعنى بتقوية شخصية المواطن واعتزازه‬
‫بعروبته‪.‬‬
‫جـ‪ -‬يجوز لألفراد والهيئات إنشاء المدارس والجامعات الخاصة بإشراف من الدولة‪ ،‬ووفقا للقانون‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫د ‪ -‬تكفل الدولة لدُور العلم حرمتها‬

‫قانون التعليم في مملكة البحرين لسنة ‪2005‬‬


‫” التعليم حق تكفله المملكة لجميع المواانين وتنبثق فلسفة التعليم من ثوابت وقيم الدين اإلسالمي الحنيف والتفاعل اإلنساني والح ارع‬
‫واالنتماء العربي لمملكة البحرين واإلاار الثقافي واالجتماعي لشعب البحرين كامتداد لتراثه العريق وأحكام الدستور‪ ،‬والك سعيا ً لتحقيق سعادة‬
‫المواان وتقوية شخصيته واعتزازه بدينه وقيمه ووانه وعروبته دعما ً لتنمية المجتمع‪ ،‬وتحقيق رخائه وتقدمه‪ ”.‬المادة ‪2‬‬
‫‪152‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الحق في‬
‫الحصول على‬
‫التعليم‬

‫الحق في حرية‬ ‫الحق في التعليم‬


‫التعليم‬ ‫االبتدائي‬

‫الحق في التربية‬ ‫الحق في التعليم‬


‫األساسية‬ ‫الثانوع‬

‫الحق في التعليم‬
‫العالي‬
‫‪153‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )1‬الحق في الحصول على التعليم‬
‫(من خالل تهيئة الظروف وتذليل جميع العقبات أمام كافة األفراد)‬

‫‪ .1‬توفير المؤسسات والبرامج التعليمية كالمدارس والمكتبات والحواسيب وغيرها بشكل يتناسب مع حجم السكان‪ ،‬وكادر تعليمي مدرب يقوم على‬
‫هاه البرامج والمؤسسات ومواد تدريسية تتوافق مع أهداف التعليم وأغرا ه‬

‫‪ .2‬يجب أن يكون االلتحاق بالمؤسسات والبرامج التعليمية في متناول الجميع دون أع تمييز ألع سبب من األسباب المحظورة كالعرق أو اللون‬
‫أو الجنس‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب أن يكون التعليم في متناول الجميع ماديا (من حيث الموقع الجغرافي) بمعنى سهولة الوصول إليه دون مشقة وبشكل مأمون وإتاحة‬
‫برامج التعليم عن بعد‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب أن يكون التعليم في متناول الجميع من حيث التكلفة المادية‪ ،‬بحيث يكون التعليم االبتدائي مجانيا ً والتعليم الثانوع والعالي مقبول‬
‫التكلفة مع قيام الدولة باألخا بمبدأ المجانية بشكل تدريجي‬

‫‪ -5‬وفي مملكة البحرين‪ ،‬تعتبر وزارة التربية والتعليم هي الجهة المسئولة عن توجيه النظام التعليمي في البالد ‪ ،‬ورسم سياسته وتشرف على سيره‬
‫‪ ،‬وتحدد معايير جودته‪ ،‬وتتعاون مع الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة األخرى من أجل تنميته وتاويره ورباه بحاجات الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )2‬الحق في التعليم االبتدائي‬
‫وتتالب اإللزامية في التعليم اتخاا‬
‫الدولة كافة التدابير الكفيلة بعدم اعتبار‬
‫حق التعليم االبتدائي على أنه حق‬
‫اختيارع لآلباء أو لألوصياء أو للدولة‬
‫نفسها‬

‫وتتطلب المجانية في التعليم أن تكفل الدولة إتاحة التعليم‬ ‫ويقصد بعبارة "التعليم االبتدائي" هي النظام التربوع‬
‫االبتدائي دون مقابل مادي للطفل أو اآلباء أو األوصياء سواء‬ ‫الرئيسي الاع يوفّر التربية األساسية لألافال خارج‬
‫كان ذلك بشكل مباشر بفرض رسوم من جانب الحكومة أو‬ ‫نااق األسرة ويلبي حاجات التعلم األساسية لكل األافال‬
‫السلطات المحلية أو المدرسة أو بشكل غير مباشر يعرقل‬ ‫ومراعاة ثقافة المجتمع المحلي واحتياجاته‪ .‬وحاجات‬
‫إعمال الحق في التعليم االبتدائي كالضرائب اإللزامية‬ ‫التعلّم األساسية هي القراءة والكتابة‪ ،‬والتعبير الشفهي‪،‬‬
‫المفروضة على اآلباء أو اإللزام بارتداء زي مدرسي موحد‬ ‫والحساب‪ ،‬وحل المشكالت والم امين األساسية للتعلّم‬
‫يترتب عليه تكاليف غير معقولة‪.‬‬
‫(كالمعرفة والمهارات والقيم واالتجاهات)‪.”...‬‬
‫يجب أن يتاح‬
‫لألفراد بشكل‬
‫إلزامي ومجاني‬

‫‪155‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يتبع‪ :‬الحق في التعليم االبتدائي واالعدادي في مملكة البحرين‬
‫‪" -‬التعليم األساسي حق لألافال الاين يبلغون‬
‫السادسة من عمرهم في بداية العام الدراسي‪ ،‬وتلتزم‬
‫المملكة بتوفيره لهم ‪ ،‬ويلزم اآلباء أو أولياء األمور‬
‫‪" -‬يكون التعليم األساسي والثانوع مجانيا ً بمدارس‬ ‫بتنفياه ‪ ،‬والك على مدى تسع سنوات دراسية على‬
‫المملكة"‬ ‫األقل”‬
‫سن االلزام‪ :‬بلوغ الافل سن السادسة حسب التاريخ‬
‫الميالدع لوالدة الافل وينتهي ببلوغه سن الخامسة‬
‫عشر من عمره‪.‬‬

‫‪ -‬و"يعاقب بغرامة ال تزيد على مائة دينار والد الافل أو المتولي أمره‬
‫إاا تسبب في تخلف الافل الاع بلغ سن اإللزام عن االلتحاق بالتعليم ‪،‬‬
‫أو انقااعه دون عار مقبول عن الح ور إلى المدرسة مدة عشرة أيام‬
‫متصلة أو منفصلة خالل السنة الدراسية‪ ،‬وال تحرك الدعوى الجنائية في‬
‫الحالتين إال بناء على الب من الوزارة‪ ،‬وبعد قيامها بإناار المخالف‬
‫بكتاب موصي عليه مصحوبا ً بعلم الوصول"‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )3‬الحق في التعليم الثانوي‬
‫يختلف م مون التعليم الثانوع من دولة ألخرى ومن وقت آلخر‪ ،‬وهو مرحلة تهيّئ للحياة المهنية والتعليم العالي‪ .‬وكفل القانون البحريني‬
‫التعليم الثانوع بكافة أنواعه بشكل مجاني وعرفها بـ"مرحلة التعليم التي تبدأ بعد التعليم األساسي ومدتها ثالث سنوات دراسية “‬

‫يجب "تعميم التعليم الثانوع بمختلف أنواعه بما في الك التعليم الثانوع التقني والمهني وجعله متاحا ً للجميع بكافة الوسائل المناسبة واألخا‬
‫تدريجيا ً بمجانية التعليم"‬

‫ويشكل التعليم التقني والمهني جزءا‬ ‫وتعني عبارة "األخذ‬


‫وتنصرف عبارة‬ ‫"جعله متاحا"‬
‫من الحق في التعليم الثانوي وكذلك‬ ‫تدريجيا بمجانية التعليم"‬
‫"كافة الوسائل‬ ‫يعني أن يكون‬
‫جزءا من الحق في العمل و يتألف‬ ‫أنه إذا كانت األولوية‬ ‫لفظة "تعميم" تعني‬
‫المناسبة" إلى‬ ‫التعليم الثانوي‬
‫التعليم التقني والمهني من كافة أشكال‬ ‫لتوفير تعليم ابتدائي‬ ‫أن يكون التعليم الثانوي‬
‫اعتماد الدولة‬ ‫متوفر من خالل‬
‫ومستويات عملية التعليم التي تشمل‪،‬‬ ‫مجاني كما أشرنا سابقا‪،‬‬ ‫متاحا للجميع في كافة‬
‫مناهج متنوعة في‬ ‫تهيئة كافة‬ ‫أنحاء الدولة وعلى قدم‬
‫باإلضافة إلى المعرفة العامة‪ ،‬دراسة‬ ‫فإن الدول ملزمة باتخاذ‬
‫مختلف السياقات‬ ‫الظروف التي‬ ‫المساواة‪.‬‬
‫التكنولوجيات وما يتصل بذلك من‬ ‫تدابير جدية من أجل‬
‫االجتماعية‬ ‫تجعله في متناول‬
‫علوم‪ ،‬واكتساب المهارات العملية‪،‬‬ ‫تحقيق تعليم اعدادي‬ ‫والثقافية‪.‬‬
‫الجميع‬
‫والدراية‪.‬‬ ‫وثانوي مجاني‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ )4‬الحق في التعليم العالي‬
‫‪ .1‬يجب أن يتاح التعليم العالي للجميع بكافة الوسائل المناسبة وعلى قدم المساواة وفقا للكفاءة مع األخا بمبدأ مجانية التعليم‬
‫العالي بشكل تدرجي‬
‫وتجربة‪.‬‬ ‫و"الكفاءة" تقدر بالرجوع إلى شهاداتهم وكل ما لديهم من خبرة‬

‫‪ .2‬يتشابه مع الحق في التعليم الثانوع إلى حد كبير لتالب وجودهم بأشكال مختلفة و وفق مناهج دراسية مرنة استجابة الحتياجات‬
‫الاالب في مختلف المجاالت‪.‬‬

‫‪ .3‬كفل القانون البحريني التعليم العالي وحدده " بالتعليم الاع ال تقل مدته عن سنة دراسية كاملة‬
‫بإحدى مؤسسات التعليم المعترف بها أكاديميا ً بعد المرحلة الثانوية أو ما يعادلها‪.‬‬

‫‪ .4‬تمنح الوزارة سنويا جميع الالبة المتفوقين من أبناء مملكة البحرين الحاصلين على ‪ %90‬فما فوق بعثات ومنحا دراسية‬
‫على حسابها‪ ،‬كما تمنح بعثات خاصة للالبة اوع االحتياجات الخاصة الناجحين في الثانوية العامة‪.‬‬

‫‪ .٥‬يوجد في مملكة البحرين حاليا ً جامعتان حكوميتان وكلية للدراسات اإلسالمية ومعهد للتدريب المهني وجامعة إقليمية‪ ،‬و‪14‬‬
‫جامعة خاصة ت م عشرات االالف من الالبة الجامعيين الاين يحصلون على فرص الدراسة والتعمق في ميادين المعرفة‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )5‬الحق في التربية األساسية (محو األمية)‬
‫‪.1‬يقع على عاتق الدولة تكثيف التربية األساسية لألشخاص الاين لم يتلقوا أو لم يستكملوا‬
‫الدراسة االبتدائية‪ ،‬و ينصرف مفهوم التربية االساسية إلى التعليم األساسي وحاجات التعلّم‬
‫األساسية هي القراءة والكتابة‪ ،‬والتعبير الشفهي‪ ،‬والحساب‪ ،‬وحل المشكالت والم امين‬
‫األساسية للتعلّم (كالمعرفة والمهارات والقيم واالتجاهات) التي يحتاجها البشر من أجل البقاء‬
‫ولتنمية كافة قدراتهم وللعيش والعمل بكرامة‬

‫‪ .2‬كفل القانون البحريني التعليم االبتدائي على النحو الاع بيناه‪ ،‬كالك كفل محو األمية‬
‫وتعليم الكبار واعتبرها مسئولية وانية هدفها رفع مستوى المواانين ثقافيا واجتماعيا‬
‫ومهنيا وأناا بوزارة التربية والتعليم مهمة تنفيا الخاا الالزمة للق اء على األمية‪.‬‬

‫‪.3‬وال يتقيد الحق في التعليم األساسي بالعمر أو الجنس؛ بل هو يمتد لكافة األعمار‬
‫سواء كانوا أافاال‪ ،‬وشبانا‪ ،‬وكبارا ومهما كان نوع الجنس اكرا أم أنثى وهاا يعني أن‬
‫تكون المناهج التعليميه مرنة تناسب الاالب من جميع األعمار‬
‫‪159‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )6‬الحق في حرية التعليم‬
‫يتألف هاا الحق من عنصرين‪:‬‬

‫والعنصر الثاني يتمثل في" حرية اآلباء واألوصياء‬


‫في اختيار مدارس أخرى غير المدارس العامة‬ ‫األول هو احترام الدولة لحرية اآلباء واألوصياء في‬
‫ألافالهم‪ ،‬بشرا أن تلتزم هاه المدارس "بمعايير‬ ‫تأمين تربية أوالدهم دينيا ً وخلقيا ً وفقا ً لقناعاتهم‬
‫التعليم الدنيا التي قد تفر ها أو تقرها الدولة‪.‬‬ ‫الخاصة‬

‫مملكة البحرين‪ :‬وقد كفلت القوانين البحرينية حرية التعليم حيث ال يوجد في القوانين ما يمنع من حرية اآلباء واألوصياء في تأمين تربية‬
‫أوالدهم دينيا ً وخلقيا ً وفقا ً لقناعاتهم الخاصة‪ .‬وكفلت القوانين البحرينية التعليم العام الاع يحـوع تعليما ً لدين أو معتقد معين بشكل غير‬
‫تمييزع‪ ،‬كما كفلت القوانين البحرينية حرية اآلباء واألوصياء في اختيار مدارس أخرى غير المدارس العامة ألافالهم ومنحت الجميع‬
‫مواانين وغير المواانين سواء أشخاصا ً ابيعيين أو اعتباريين حرية إنشاء وإدارة المؤسسات التعليمية سواء كانت دور الح انة أو‬
‫مدارس أو جامعات أو مؤسسات تعليم الكبار‪.‬‬
‫‪160‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ .4‬الحقوق الثقافية‬

‫حماية المصالح‬
‫المعنوية والمادية‬ ‫المساهمة في التقدم‬
‫المشاركة في الحياة‬
‫المترتبة على اإلنتاج‬ ‫العلمي واالستفادة من‬
‫الثقافية‬
‫العلمي أو األدبي أو‬ ‫نتائجه وتابيقاته‬
‫الفني‬

‫‪161‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ .5‬الحق في الضمان االجتماعي‬

‫‪ -‬الحق في الضمان االجتماعي يعزز من الكرامة اإلنسانية لجميع األشخاص‪ ،‬عندما‬


‫يكونون في ظروف تحرمهم من إعمال حقوق اإلنسان األخرى إعماال تاما‪.‬‬

‫‪ -‬إن الضمان االجتماعي يهدف إلى الح ِّد من الفقر وتخفيف آثاره وتعزيز اإلدماج‬
‫االجتماعي ومنع اإلقصاء االجتماعي من خالل طابعه المتمثل في إعادة التوزيع‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ) حق الضمان االجتماعي على المستوى الدولي‬

‫‪‬توفير نظام للضمان االجتماعي‬


‫‪‬المخاطر والحاالت الطارئة االجتماعية‬
‫‪‬كفاية الحق في الضمان االجتماعي‬
‫‪‬إمكانية الوصول إلى الحق في الضمان االجتماعي‬

‫‪163‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ ‬توفير نظام للضمان االجتماعي‬

‫‪ .1‬يقت ي الحق في ال مان االجتماعي إقامة نظام متكامل‬


‫‪ .2‬كما ينبغي أن تكون المخااات ‪ -‬أيا كان نوعها مستدامة‪ ،‬بما‬ ‫وفقا للقوانين المحلية وتحت مسؤولية وإشراف السلاات‬
‫فيها المخااات المتعلقة بتوفير المعاشات التقاعدية‪ ،‬بغية مان‬ ‫العامة ي من الحق في ال مان االجتماعي ويتيح االستحقاقات‬
‫إعمال الحق لألجيال الحا رة والمقبلة‪.‬‬
‫لمواجهة الحاالت والمخاار الاارئة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -4‬يجب أن تتخا الدول تدابير فعالة وفقا لمواردها المتاحة من أجل إعمال حق‬ ‫‪ - 3‬يشمل الحق في ال مان االجتماعي الحق في الحصول على‬
‫جميع األشخاص في ال مان االجتماعي‪ ،‬ويمكن أن تشمل هاه التدابير ما يلي‪:‬‬
‫االستحقاقات نقدا ً أو عينا ً ل مان الحماية من بعض الظروف منها‪:‬‬
‫(أ)المخااات القائمة على االشتراكات أو على التأمين‪ ،‬كالتأمين االجتماعي التي عادة ما تت من‬
‫اشتراكات إلزامية من المستفيدين وأصحاب العمل وأحيانا ً الدولة‪.‬‬ ‫(أ) غياب الدخل المرتبا بالعمل الباالة أو المرض‪ ،‬أو العجز‪ ،‬أو الشيخوخة‬
‫(ب)المخااات غير القائمة على االشتراكات‪ ،‬كالمخااات الشاملة (التي توفر مبدئيا ً‬ ‫أو األمومة‪ ،‬أو إصابات العمل أو وفاة أحد أفراد األسرة؛‬
‫االستحقاقات اات الصلة لكل شخص يواجه خارا ً معينا ً أو حالة اارئة معينة) أو مخااات‬ ‫(ب) عدم الحصول على الرعاية الصحية بسبب ارتفاع التكلفة؛‬
‫اإلعانة االجتماعية الهادفة (وهي مخااات تدفع فيها االستحقاقات لاوع الحاجة)‪ .‬وتبرز أهمية‬
‫(ج) عندما ال يكون الدعم األسرع كافيا‪ ،‬خاصةً لألافال والبالغين المعالين‪.‬‬
‫هاا النوع من االشتراكات عندما ال يستايع الجميع االنتفاع بتغاية كافية عن اريق نظام‬
‫التأمينات‪.‬‬
‫‪164‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ ‬المخاطر والحاالت الطارئة االجتماعية التي يغطيها نظام المخططات غير القائم على اشتراكات‬

‫(‪ )3‬الشيخوخة‬ ‫(‪ )2‬العجز عن العمل‬


‫توفير استحقاقات لكبار السن بدءا ً‬ ‫توفير االستحقاقات النقدية لألشخاص العاجزين‬ ‫(‪ )1‬المرض‬
‫(‪ )4‬الباالة‬ ‫ينص عليها القانون‬‫ّ‬ ‫من سن معينة‬ ‫عن العمل بسبب المرض وتأهيلهم للحصول‬
‫الواني وتحديد سنا ً للتقاعد يتواءم‬ ‫حصول جميع األشخاص على خدمات‬
‫ينبغي توفير حماية للعاال عن العمل‬ ‫على تعوي ات العجز‬ ‫الرعاية الصحية بشكل مجاني أو بتكلفة‬
‫بشكل مالئم وأن يغاي كافة أنواع‬ ‫مع الظروف الوانية ويأخا في‬
‫كاف لدخل األشخاص‬‫دعم ٍ‬‫يشمل هاا توفير ٍ‬ ‫ميسورة على أقل تقدير مع االهتمام‬
‫العمال‪.‬‬ ‫االعتبار ابيعة المهنة ومدى‬
‫المعوقين الاين بسبب إعاقتهم أو لعوامل تتصل‬ ‫باألمراض المتوانة‪.‬‬
‫خاورتها‪ ،‬وقدرة كبار السن على‬
‫بها‪ ،‬يفقدون دخلهم أو يتكبدون انخفا ا ً في‬
‫العمل‪.‬‬
‫الدخل بصورة مؤقتة‪ ،‬أو يحرمون من فرص‬
‫العمل أو يعانون إعاقة دائمة‪.‬‬
‫‪ )5‬اصابات العمل‬
‫(‪ )8‬األمومة‬ ‫‪ )7‬دعم االسرة والافل‬ ‫(‪ )6‬الناجون (من الكوارث) واأليتام‬ ‫توفير االستحقاقات المالئمة من خالل الوصول‬
‫إلى الرعاية الصحية والتعوي ات النقدية أيا‬
‫ينبغي منح إجازة أمومة مدفوعة‬ ‫توفير استحقاقات لألسر الفقيرة‬ ‫توفير استحقاقات للناجين أو األيتام لدى وفاة‬ ‫كانت مدة عمل العامل سواء هناك تأمين أم ال و‬
‫األجر لجميع النساء بما في الك‬ ‫واعانة األافال وتشمل هاه‬ ‫المعيل الاع كان يحظى بتغاية مان‬ ‫يغاي نظام ال مان االجتماعي التكاليف‬
‫الرعاية في فترة ما قبل الوالدة‬ ‫االستحقاقات عامةً الغااء والملبس‬ ‫اجتماعي أو كان يحق له الحصول على‬ ‫وخسائر اإليرادات الناتجة عن فقدان اإلعالة‬
‫واثناءها وبعدها والعناية في‬ ‫والمسكن والماء والمرافق الصحية‬ ‫معاش‪ .‬وينبغي أن تغاي االستحقاقات تكاليف‬ ‫التي يتكبدها األزواج أو المعالون من جراء وفاة‬
‫المستشفى عند االقت اء‪.‬‬ ‫أو أع حقوق أخرى حسب االقت اء‬ ‫الجنازة‪ ،‬خاصةً في الدول التي تكون تكاليف‬ ‫المعيل‬
‫الجنازة فيها باهظة‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ ‬كفاية الحق في الضمان االجتماعي‬

‫• يجب أن تكون االستحقاقات‪ ،‬نقدية كانت أم عينية‪ ،‬كافية في مقدارها‬


‫ومدتها في توفير مستوى معيشي كاف‪ ،‬وفي الحصول على الرعاية‬
‫الصحية دون أي تمييز‪.‬‬
‫• وفي الحاالت التي يدفع فيها شخص اشتراكات لمخطط ضمان‬
‫اجتماعي‪ ،‬ينبغي أن تكون هناك عالقة معقولة بين الدخل واالشتراكات‬
‫المدفوعة ومبلغ االستحقاق ذي الصلة"‬

‫‪166‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ ‬إمكانية الوصول إلى الحق في الضمان االجتماعي‬

‫‪ .3‬القدرة على تحمل التكلفة‬ ‫‪.2‬األهلية‬


‫في حال كان مخطط الضمان االجتماعي مبنيا على دفع‬ ‫يجب أن تكون الشروط الالزمة للحصول على استحقاقات الضمان‬
‫اشتراكات‪ ،‬فينبغي تحديدها مسبقا‪ .‬ويجب أن تكون التكاليف‬ ‫معقولة ومتناسبة وشفافة‪ .‬وينبغي الحد من حاالت إلغاء االستحقاقات أو‬
‫تخفيضها أو تعليقها‪ ،‬ويجب أن تكون هذه الحاالت مستندة إلى أسس‬
‫والرسوم المباشرة وغير المباشرة ميسورة التكلفة‬ ‫معقولة و قانونية‬

‫‪ .1‬التغاية‬
‫ينبغي أن يغطي الضمان االجتماعي جميع األشخاص‬
‫دون تمييز ومن أجل ذلك يجب وضع مخططات غير‬
‫قائمة على االشتراكات‪.‬‬

‫‪ .5‬الوصول الفعلي‬ ‫‪ .4‬المشاركة والمعلومات‬


‫ينبغي الحصول على االستحقاقات في الوقت المناسب ويجب أن يتمكن‬ ‫قدرة المستفيدون من مخططات الضمان االجتماعي على المشاركة في‬
‫المستفيدون من الوصول الفعلي إلى خدمات الضمان االجتماعي‬ ‫إدارة نظام الضمان االجتماعي‪ .‬وينبغي إنشاء النظام بموجب القانون‬
‫للحصول على االستحقاقات والمعلومات‪ ،‬ودفع االشتراكات عند الحاجة‪.‬‬ ‫الوطني وضمان حق األفراد والمنظمات في الحصول على المعلومات‬
‫و ينبغي وضع اهتمام خاص لألشخاص ذوي اإلعاقة والمهاجرين‬ ‫المتصلة بجميع استحقاقات الضمان االجتماعي وتلقيها وتعميمها بأسلوب‬
‫واألشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية أو المعرضة لصراعات‬ ‫شفاف(‬
‫مسلحة لتمكينهم من الوصول إلى هذه الخدمات‬
‫‪167‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب) حق الضمان االجتماعي في مملكة البحرين‬

‫ينص الدستور البحريني على أن "تكفل الدولة تحقيق ال مان االجتماعي الالزم‬
‫للمواانين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو اليتم أو الترمل أو‬
‫الباالة‪ ،‬كما تؤ ّمن لهم خدمات التأمين االجتماعي والرعاية الصحية‪ ،‬وتعمل على وقايتهم‬
‫من براثن الجهل والخوف والفاقة”‬

‫وتتبنى القوانين البحرينية ال مان االجتماعي بنوعيه القائمة على االشتراكات وغير‬
‫القائمة على االشتراكات‬

‫‪168‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ )1‬الضمان االجتماعي القائم على االشتراكات‬

‫تغاي قوانين التأمين االجتماعي في‬ ‫ويسرع هاا النظام إلزاميا على‪:‬‬
‫مملكة البحرين بشكل عام فروع التأمينات‬ ‫‪" .1‬على جميع العاملين دون أي تمييز في الجنس‪ ،‬أو الجنسية‪ ،‬أو‬
‫السن الذين يعملون بموجب عقد عمل لمصلحة صاحب عمل أو‬
‫التالية‪-:‬‬
‫أكثر أو لمصلحة منشأة من منشآت القطاع الخاص والقطاع‬
‫‪ -1‬التأمين ضد الشيخوخة والعجز‬ ‫التعاوني أو المشترك وكذلك العاملين في المؤسسات والهيئات‬ ‫توفر المملكة نظاما للتأمين‬
‫والوفاة‪.‬‬ ‫العامة ممن لم يرد بشأنهم نص خاص‪ ،‬وكذلك الموظفين والعمال‬ ‫االجتماعي (مكافآت التقاعد)‬
‫‪ -2‬التأمين ضد إصابات العمل‪.‬‬ ‫الذين ال يسري في شأنهم القانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪( 1٩7٥‬بشأن‬ ‫بنظام االشتراكات من المستفيدين‬
‫‪ -3‬التأمين ضد العجز المؤقت بسبب‬ ‫التقاعد الحكومي) وذلك كله مهما كانت مدة العقد أو طبيعته أو‬ ‫وأصحاب العمل والدولة‪.‬‬
‫المرض أو األمومة‪.‬‬ ‫شكله ومهما كان مبلغ أجر العامل أو نوعه وسواء أدى العمل‬ ‫وتتولى الهيئة العامة للتأمين‬
‫طبقا للعقد داخل البالد أو خارجها وسواء كان التكليف بالعمل‬ ‫االجتماعي هذه المهمة وتمتع‬
‫‪ -4‬التأمين ضد التعطل‪.‬‬
‫بالخارج لمدة محددة أو غير محددة‪.‬‬ ‫بالشخصية االعتبارية وباالستقالل‬
‫‪ -٥‬التأمين على المشتغلين لحسابهم‬ ‫المالي واإلداري وتخضع لرقابة‬
‫الخاص وأصحاب المهن الحرة‪.‬‬ ‫وزير المالية‪.‬‬
‫‪ .2‬موظفو الحكومة ومستخدموها البحرينيين المعينون على درجات‬
‫‪ -٦‬التأمين على أصحاب العمل‪.‬‬
‫في الميزانية العامة للدولة أو ميزانية البلديات وسائر الهيئات المحلية‬
‫‪ -7‬المنح العائلية‪.‬‬ ‫الخاضعون لقانون معاشات ومكافآت التقاعد‪.‬‬
‫‪ -8‬فروع التأمين األخرى التي تدخل في‬
‫نطاق الضمان االجتماعي‬ ‫‪ .3‬أفراد وضباط قوة الدفاع واألمن العام‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ )2‬الضمان االجتماعي غير القائم على االشتراكات‬
‫• تأخا القوانين البحرينية بالمخااات غير القائمة على االشتراكات التي توفر مبدئيا ً‬
‫االستحقاقات اات الصلة لكل شخص يواجه خارا ً معينا ً أو حالة اارئة معينة واإلعانة‬
‫االجتماعية الهادفة والك عند عجز نظام االشتراكات عن تغاية الجميع‬

‫• يتولى هاه المهمة صندوق ال مان االجتماعي "الاع يتبع وزارة التنمية االجتماعية حيث‬
‫تودع فيه جميع المبالغ المخصصة لتغاية أوجه صرف المساعدات االجتماعية المقررة في‬
‫قانون ال مان االجتماعي ‪ ،‬وتتكون إيراداته من اآلتي‪” :‬‬
‫‪ .1‬االعتمادات المدرجة في الميزانية العامة للدولة لغرض المساعدة االجتماعية‬
‫‪ .2‬وفورات االعتمادات المذكورة للسنة المالية السابقة‪.‬‬
‫‪ .3‬التبرعات والهبات والوصايا التي يتلقاها الصندوق من الهيئات واألفراد‪.‬‬
‫‪ .4‬عائد استثمار أموال الصندوق‪.‬‬
‫‪170‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يغاي قانون ال مان االجتماعي المتمثل في المساعدة االجتماعية (المزايا النقدية أو‬
‫العينية التي يتقرر منحها ألية أسرة أو فرد المستحقين للضمان) التي تقدمها الدولة للمواطنين من‬
‫أفراد وأسر‪ ،‬بهدف مساعدتهم على تأمين الحد األدنى من متطلبات الحياة األساسية‬

‫ويغاي قانون ال مان في مملكة البحرين الفئات اآلتية‪:‬‬


‫‪ .1‬األسرة‪:‬‬
‫كل مجموعة مكونة من زوج وزوجة أو أكثر وأوالدهما ‪ ،‬ويعتمدون في معيشتهم على رب األسرة‪.‬‬
‫‪ .2‬الولد‪:‬‬
‫كل ذكر أو أنثى لم يتجاوز سن الثامنة عشرة‪ ،‬أو تجاوزها وليس له من يعوله أو مال كاف يعتمد عليه ‪ ،‬بشرط أن يثبت استمراره في التعليم وحتى‬
‫حصوله على الشهادة الجامعية األولية‪.‬‬
‫‪ -3‬األرملة‪:‬‬
‫كل امرأة لم تجاوز سن الستين وتوفى زوجها سواء بحريني أو أجنبي ولم تتزوج بعده وليس لها عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليها وال مال كافٍ تعتمد‬
‫عليه في معيشتها سواء أكان لها أوالد أم لم يكن‪.‬‬

‫‪ .4‬المالقة‪:‬‬
‫كل امرأة لم تجاوز سن الستين وطلقها زوجها سواء بحريني أو أجنبي ولم تتزوج غيره وليس لها عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليها وال مال كافٍ تعتمد‬
‫عليه في معيشتها سواء أكان لها أوالد أم لم يكن‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .5‬المهجورة‪:‬‬
‫"كل امرأة لم تجاوز سن الستين وثبت شرعا هجر زوجها لها وليس لها عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليها وال مال كافٍ تعتمد عليه في معيشتها‬
‫سواء أكان لها أوالد أم لم يكن"‪.‬‬
‫‪ .6‬أسرة المسجون‪:‬‬
‫"كل أسرة يكون عائلها الوحيد قد نُفذ ضده حكم نهائي مقيد للحرية لمدة تجاوز شهرا واحدا وليس لها مال كافٍ تعتمد عليه في معيشتها"‪.‬‬
‫‪ .7‬البنت غير المتزوجة‪:‬‬
‫"كل أنثى بلغت سن الثامنة عشرة ولم تجاوز سن الستين ولم تتزوج وليس لها عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليها أو مال كافٍ تعتمد عليه في‬
‫معيشتها"‪.‬‬
‫‪ .8‬اليتيم‪:‬‬
‫"كل من توفى والده وليس له عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليه وال مال كافٍ يعتمد عليه في معيشته‪ ،‬ويعتبر في حكم اليتيم مجهول األبوين أو‬
‫األب"‪.‬‬
‫‪ .9‬العاجز عن العمل‪:‬‬
‫"كل فرد ثبت إصابته بمرض يمنعه كليا أو جزئيا من كسب عيشه أو عيش أسرته التي يعولها ولم يجاوز سن الستين وليس له عائل مقتدر ملزم‬
‫باإلنفاق عليه وال مال كافٍ يعتمد عليه في معيشته"‪.‬‬
‫‪ .10‬المعاق‪:‬‬
‫"كل فرد لدية إعاقة يثبت بتقرير طبي أنه يحتاج بسببها إلى عناية خاصة قبل سن العمل ‪ ،‬أو تمنعه كليا أو جزئيا في سن العمل من كسب‬
‫عيشه أو عيش أسرته وليس له في الحالتين عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليه وال مال كان يعتمد عليه في معيشته"‪ .‬تتولى وزارة الصحة الفحص‬
‫الطبي لتحديد اإلعاقة والعجز الجزئي أو الكلي‬
‫‪ .11‬المسن‪:‬‬
‫"كل فرد جاوز سن الستين وليس له عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليه أو مال كافٍ يعتمد عليه في معيشته"‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫و"يشةةترا السةةتحقاق المسةةاعدة‬
‫االجتماعية ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أال يكوووووووون لمسوووووووتحق المسووووووواعدة‬
‫االجتماعية قريب مقتودر ملوزم باإلنفواق‬
‫‪ -‬بين قانون الضمان االجتماعي أنه ال يجوز الجمع بين المساعدات االجتماعية "والمعاشات‬ ‫عليه شرعا‪.‬‬
‫المستحقة طبقا ألي قانون آخر أو التأمينات بكافة أنواعها أو المساعدات التي تقدمها المملكة إال إذا‬ ‫ب‪ .‬أن يثبوووت بالبحوووث االجتمووواعي أن‬
‫كانت المعاشات أو التأمينات أقل من المساعدات المستحقة"‬ ‫مجموووووووع الوووووودخل الشووووووهري لطالووووووب‬
‫المسووواعدة االجتماعيوووة يقووول عووون الحووود‬
‫ويستثنى من التمتع بالمساعدات االجتماعية طبقا لقانون الضمان االجتماعي "المقيم في دور‬ ‫‪-‬‬ ‫األدنووى الووالزم لتوووفير متطلبووات الحيوواة‬
‫الرعاية االجتماعية أو الصحية كالمسن والمعاق إال إذا ثبت بالبحث أنه يحتاج لتلك المساعدة في‬ ‫األساسية‪ ،‬وفوي هوذه الحالوة تكوون قيموة‬
‫توفير بعض مستلزماته التي ال يمكن أن تقوم تلك الدور بتوفيرها”‬ ‫المساعدة االجتماعية مكملة للدخل حتى‬
‫يصبح كافٍيا لتوفير هذه المتطلبات‪.‬‬
‫بين القانون أيضا أنه "ال يجوز في جميع األحوال أن تقل المساعدة االجتماعية شهريا عن سبعين‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‪ .‬أن تثبت الحالة الموجبة لصرف‬
‫دينارا للفرد الواحد ومائة وعشرين دينارا لألسرة أقل من خمسة أفراد‪ ،‬ومائة وخمسين لألسرة‬ ‫المساعدة االجتماعية بموجب مستندات‬
‫فيما زاد عن ذلك” تم تعديل هذا في ‪ <<<<<< 2013‬ال يجوز في جميع األحوال أن تقل‬ ‫رسمية معتمدة من الجهات الحكومية‬
‫المساعدة االجتماعية شهريا عن سبعين دينارا للفرد الواحد‪ ،‬ومائة وعشرين دينارا لألسرة‬ ‫المختصة"‬
‫المكونة من فردين‪ ،‬وخمسة وعشرين دينارا لكل فرد من أفراد األسرة التي يزيد عددها عن ذلك‬
‫َّ‬
‫‪173‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫رفع المساعدات االجتماعية‬
‫وتعديل القانون في ‪2013‬‬

‫‪174‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .6‬الحق في مستوى معيشي كاف‬
‫‪ ‬تقر الدول األاراف في العهد الدولي الثاني بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له وألسرته‪ ،‬يوفر ما يفي بحاجتهم من‬
‫الغااء والكساء والمأوى‪ ،‬وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية‪.‬‬
‫‪ ‬وتقر بأن لكل إنسان حق أساسي في التحرر من الجوع وواجبها باتخاا التدابير المشتملة على برامج محددة ملموسة‬
‫والالزمة لما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تحسين ارق إنتاج وحفظ وتوزيع المواد الغاائية‪ ،‬عن اريق االستفادة الكلية من المعارف التقنية والعلمية‪ ،‬ونشر المعرفة‬
‫بمبادئ التغاية‪،‬‬
‫‪ .2‬تأمين توزيع الموارد الغاائية العالمية توزيعا عادال في وء االحتياجات‪ ،‬ي ع في اعتباره المشاكل التي تواجهها البلدان‬
‫المستوردة لألغاية والمصدرة لها على السواء‪.‬‬

‫الحق في‬
‫الغذاء الكافي‬ ‫الحق في السكن‬
‫المالئم‬
‫‪175‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬الحق في السكن المالئم‬
‫• ينبغي النظر إلى هاا الحق على أنه حق المرء في أن يعيش في مكان ما في أمن وسالم‬
‫وكرامة‪ ،‬والك لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬إن الحق في السكن مرتبا ارتبااا ً وثيقا بسائر حقوق اإلنسان الواردة في العهدين الدوليين الخاصين‬
‫بحقوق اإلنسان وغيرهما من الصكوك الدولية مثل الحق في اختيار مح ّل االقامة والحق في حرمة المسكن‬
‫وخصوصية االسرة والمراسالت‪.‬‬

‫‪ .2‬يرتبا هاا الحق “بالكرامة اإلنسانية المتأصلة في شخص اإلنسان" التي تسند‬
‫إليها الحقوق المبينة في العهد الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬

‫‪ .3‬لم تشر المادة ‪ )1(11‬إلى السكن فحسب وإنما إلى السكن المالئم‪ .‬وكما بينت لجنة المستوانات البشرية‬
‫واالستراتيجية العالمية للمأوى حتى عام ‪ :2000‬إن "المأوى المالئم يعني‪ ...‬التمتع بالدرجة المالئمة من‬
‫الخصوصية‪ ،‬والمساحة الكافية‪ ،‬واألمان الكافي‪ ،‬واإلنارة والتهوية الكافيتين‪ ،‬والهيكل األساسي المالئم‪ ،‬والموقع‬
‫المالئم بالنسبة إلى أمكنة العمل والمرافق األساسية ‪ -‬وكل الك بتكاليف معقولة"‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫الدستور البحريني‬

‫كفل الدستور الحق في المسكن المالئم في المادة ‪9‬‬


‫الفقرة (و) والتي تنص على أن " تعمل الدولة على‬
‫توفير السكن لاوع الدخل المحدود من المواانين"‬

‫وتنفياا لالك جاء المرسوم بقانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪1976‬‬


‫المعدل بالقانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬بشأن االسكان لينظم‬
‫كافة المسائل المتعلقة بالخدمات اإلسكانية المقدمة من‬
‫الدولة ومن ثم تبعته القرارات الالزمة لتنفياه‬

‫وتقدم الدولة الخدمات اإلسكانية إما في صورة قروض‬


‫نقدية ميسرة أو في صورة وحدات سكنية ( بيوت أو شقق‬
‫أو أرا ي) كالك تدفع الدولة لمن تجاوز البه االسكاني‬
‫خمس سنوات عالوة إسكان تقدر بـ ‪ 100‬دينار‬

‫‪177‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫• وينبغي مراعاة بعض الجوانب في السكن المالئم‪ ،‬وهاه الجوانب تشمل ما يلي ‪:‬‬

‫(ب) توفير الخدمات والمواد والمرافق‬


‫(ج) الصالحية للسكن‬ ‫(أ) ال مان القانوني لشغل المسكن‪:‬‬
‫والهياكل األساسية‪:‬‬
‫من حيث توفير المساحة الكافية لساكنيه وحمايتهم‬ ‫كتلك الالزمة للصحة واألمن والراحة والتغاية مثل‬ ‫يجب أن يوفر السند القانوني لشغل المسكن بصرف النظر‬
‫من الظروف الجوية كالبرد والراوبة والحر والمار‬ ‫الموارد الابيعية والعامة ومياه الشرب النظيفة‪،‬‬ ‫عن نوع‪/‬شكل شغل المسكن‪" :‬اإليجار (العام والخاص)‬
‫والريح وكافة العوامل التي تهدد الصحة وجميع‬ ‫والااقة ألغراض الاهي والتدفئة واإل اءة‪، ،‬‬ ‫والملك الخاص (بيع وشراء)‪ ،‬إلى جانب توفير االمن‬
‫المخاار‬ ‫والتخلص من النفايات‪ ،‬وتصريف المياه‪ ،‬وخدمات‬ ‫والحماية القانونية من االخالء بإكراه وعدم التعرض‬
‫الاوارئ‪.‬‬ ‫للم ايقة والتهديدات‬

‫(د) إتاحة إمكانية الحصول على السكن‬


‫ألولئك الذين يحق لهم االستفادة منها‪ .‬ويجب أن‬
‫(هـ) السكن المالئم من الناحية الثقافية‪:‬‬ ‫يتاح للفئات الضعيفة كاألشخاص المسنين‬
‫يجب أن تراعى الهوية الثقافية والتنوع السكاني‬ ‫واألطفال والمطلقات واألرامل وذوي اإلعاقة‬
‫في بناء المساكن‪.‬‬ ‫والمصابين بأمراض ال شفاء منها وضحايا‬
‫الكوارث الطبيعية واألشخاص الذين يعيشون في‬
‫مناطق معرضة للكوارث وغيرهم من الجماعات‪.‬‬

‫‪178‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يتبع‪:‬‬
‫(و) القدرة على تحمل الكلفة‬
‫(ز) الموقع المناسب‪:‬‬ ‫وينبغي أن تكون النسبة المئوية للتكاليف المتصلة بالسكن متناسبة‪ ،‬بصورة‬
‫عامة‪ ،‬مع مستويات الدخل‪ .‬وينبغي تقديم إعانات سكن ألولئك الاين ال‬
‫إن السكن المالئم يجب أن يكون بعيدا عن أماكن التلوث وفي‬ ‫يستايعون الحصول على مساكن يمكنهم تحمل كلفتها‪ ،‬وينبغي تحديد أشكال‬
‫موقع قريب من خيارات العمل وخدمات الرعاية الصحية‬ ‫ومستويات تمويل اإلسكان التي تعبر بصورة كافية عن االحتياجات للسكن‪.‬‬
‫والمدارس ومراكز رعاية األافال وغير الك من المرافق‬ ‫وحماية مستأجرع المساكن من مستويات اإليجار أو زيادات اإليجار المرتفعة‬
‫االجتماعية‪.‬‬ ‫على نحو غير معقول‪ ،‬وفي المجتمعات التي تشكل فيها المواد الابيعية‬
‫المصادر الرئيسية لمواد البناء الالزمة لتشييد المساكن‪ ،‬ينبغي مان توفر‬
‫مثل هاه المواد‪.‬‬

‫تابيقا لالك‪ ،‬تنص المادة ‪ 27‬من قانون إيجارات العقارات في مملكة البحرين لسنة ‪2014‬‬
‫أ) ال يجوز للمؤجر زيادة األجرة المتفق عليها في العقد إال بعد مضي سنتين من تاريخ بدء العقد‪ ،‬أو من تاريخ آخر زيادة لألجرة أيهما أقرب‪ ،‬وتكون نسبة الزيادة ‪ %٥‬من األجرة‬
‫للعين المؤجرة لغرض السكنى‪ ،‬و‪ %7‬لألغراض التجارية والصناعية والمهنية والحرفية أو غيرها‪ ،‬وذلك بحد أقصى خمس مرات طوال مدة التعاقد‪ ،‬ما لم يُتفق كتابة غير ذلك‪.‬‬
‫ب) يجب على المؤجر إخطار المستأجر بكتاب مسجل بعلم الوصول برغبته في زيادة األجرة وتحديدها قبل انتهاء السنة الثانية بثالثة أشهر على األقل ما لم يُتفق على غير ذلك‪.‬‬

‫‪179‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫*إخالء المساكن باإلكراه‬
‫• يقصد بـحاالت إخالء المساكن باإلكراه " نقل األفراد واألُسر و‪/‬أو المجتمعات المحلية‪ ،‬بشكل دائم‬
‫أو مؤقت ورغم إرادتهم‪ ،‬من المنازل و‪/‬أو األراضي التي يشغلونها‪ ،‬دون إتاحة سبل مناسبة من‬
‫الحماية القانونية أو غيرها من أنواع الحماية أو إتاحة إمكانية الحصول عليها" وعلى ذلك ال تعتبر‬
‫من قبيل حاالت إخالء المساكن باإلكراه حاالت اإلخالء التي تطبِّق باإلكراه وفقا ألحكام القانون‬
‫والعهدين الدوليين الخاصين بحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫تتعارض حاالت إخالء المساكن باإلكراه مع مقتضيات العهد الخاص بالحقوق‬
‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية وال يمكن تبريرها إال في بعض الظروف‬
‫االستثنائية مع توفير الحماية القانونية‬

‫وقد تسفر ممارسة عمليات إخالء المساكن باإلكراه عن انتهاكات للحقوق‬


‫المدنية والسياسية‪" ،‬مثل الحق في الحياة وحق الفرد في األمن والحق في عدم‬
‫التدخل في الخصوصيات وشؤون األسرة والبيت والحق في الملكية والتملك‬
‫‪180‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫وتحدث ممارسة عمليات إخالء المساكن باإلكراه على سبيل المثال في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫"في حاالت نقل السكان باإلكراه والتهجير الداخلي وتغيير َمواطن السكان باإلكراه في سياق‬ ‫‪(1‬‬
‫المنازعات المسلحة‪ ،‬والهجرات الجماعية وتنقالت الالجئين‪.‬‬
‫حاالت اإلخالء باإلكراه التي تحدث بإسم التنمية أو المشاريع اإلنمائية ومشاريع إقامة الهياكل‬ ‫‪(2‬‬
‫األساسية‪ ،‬مثل بناء السدود أو غيرها من المشاريع الكبرى لتوليد الطاقة وحيازة األراضي‬
‫المتصلة بتحسين المناطق الحضرية أو ترميم المساكن أو برامج تجميل المدن أو تهيئة األراضي‬
‫للزراعة أو إطالق العنان للمضاربة على األراضي‪.‬‬
‫وقد تتم عمليات اإلخالء بصدد منازعة على الحقوق في األرض ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫قد تتم بهدف إقامة مناسبات دولية ضخمة رياضية ومؤتمرات ومعارض‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫قد تتم بوصفها تدابير عقابية ‪...‬‬ ‫‪(٥‬‬
‫وهناك ما يبرر بعض حاالت اإلخالء‪ ،‬كما الحال في االستمرار عن التخلف في دفع اإليجار أو‬ ‫‪(٦‬‬
‫إلحاق ضرر بالممتلكات المستأجرة ويجب أن تتم على النحو الذي يجيزه وأن تكون جميع سبل‬
‫االنتصاف والتعويضات القانونية متاحة للمتضررين‪.‬‬
‫‪181‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ماهي سبل الحماية اإلجرائية الالزم اتباعها عند إجراء عمليات اإلخالء باإلكراه؟‬
‫(أ) "إتاحة فرصة للتشاور الحقيقي مع المت ررين؛‬
‫(ب) إشعار المت ررين كافة بشكل واف ومناسب قبل الموعد المقرر لإلخالء؛‬
‫(ج) اإلحااة علما ً بعمليات اإلخالء المقترحة‪ ،‬وعند االقت اء بالغرض البديل المقرر استخدام األرض أو المسكن‬
‫من أجله‪ ،‬على أن تتاح هاه المعلومات لجميع المت ررين في الوقت المناسب؛‬
‫(د) ح ور موظفين حكوميين أو ممثلين عنهم أثناء اإلخالء‪ ،‬وخاصة عندما يتعلق األمر بجماعات من الناس؛‬
‫(ه) التعيين الصحيح لهوية جميع األشخاص الاين يتولون القيام بعملية اإلخالء؛‬
‫(و) عدم القيام باإلخالء عندما تكون األحوال الجوية سيئة بشكل خاص أو أثناء الليل‪ ،‬ما لم يوافق المت ررون‬
‫على غير الك؛‬
‫(ز) توفيـر سبل االنتصاف القانونية؛‬
‫(ح) توفير المساعدة القانونية‪ ،‬عند اإلمكان‪ ،‬لمن يكونون بحاجة إليها من أجل التظلم لدى المحاكم"‪.‬‬
‫(خ) وينبغي أال تسفر عمليات اإلخالء عن تشريد األفراد أو تعر هم النتهاك حقوق أخرى من حقوق اإلنسان‪ .‬وفي‬
‫حال عجز المت ررين عن تلبية احتياجاتهم بأنفسهم‪ ،‬على الدولة الارف أن تتخا كل التدابير المناسبة‪ ،‬بأقصى ما‬
‫هو متاح لها من موارد‪ ،‬ل مان توفير مسكن بديل مالئم لهم‪ ،‬أو إعادة تواينهم أو إتاحة أراض منتجة لهم‪ ،‬حسب‬
‫الحالة ‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬الحق في الغذاء الكافي‬

‫م مون الحق في الغااء الكافي‬

‫االلتزامات الدولية بشأن الحق في‬


‫الغااء الكافي‬

‫‪183‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬مضمون الحق في الغذاء الكافي‬

‫• يختلف الحق في الغااء الكافي عن حق التحرر من الجوع والذي يُعنى بتوفير المتطلبات‬
‫االساسية والضرورية لبقاء اإلنسان على قيد الحياة‪ ،‬أما الحق في الغااء الكافي فيعني "توفر‬
‫الغذاء بكمية ونوعية تكفيان لتلبية االحتياجات التغذوية لألفراد‪ ،‬وخلو الغذاء من المواد الضارة‬
‫وكونه مقبوال في سياق ثقافي معين؛ وإمكانية الحصول على الغذاء بطرق تتسم باإلستدامة وال‬
‫تعطل التمتع بحقوق اإلنسان األخرى”‪.‬‬
‫• ويجب أن يكون الغذاء متاحا لكل فرد بما في ذلك األفراد الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة‬
‫كالرضع واألطفال الصغار والمسنين والمعاقين بدنيا والمرضى جسديا وعقليا وضحايا‬
‫الكوارث الطبيعية وغيرهم من المجموعات المحرومة‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫ب‪ .‬االلتزامات الدولية بشأن الحق في الغذاء الكافي‬

‫• اتخاذ الدولة تدابير لضمان عدم قيام‬


‫‪1‬‬ ‫أفراد أو شركات بحرمان األفراد‬
‫من الحصول على الغذاء الكافي‪.‬‬

‫• اعتماد الدولة الستراتيجية وطنية‬


‫‪2‬‬ ‫لضمان األمن الغذائي والتغذوي‬
‫للجميع‪.‬‬
‫• صدر مرسوم بقانون في مملكة البحرين بشأن تحديد‬
‫االسعار والرقابة عليها ليبين االحكام المتعلقة بالرقابة‬
‫مملكة البحرين‬ ‫على االسواق والتقيد فيها ومنع االحتكار‪ .‬كذلك قامت‬
‫المملكة بصرف عالوة الغالء للمواطنين بما يؤمن‬
‫لهم القدر الكافي للحصول على الغذاء‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫الفصل الرابع‬
‫آليات حماية ومراقبة حقوق اإلنسان‬

‫هي األجهزة والمؤسسات والهيئات واإلدارات التي تتابع‬


‫وتقيم أداء األجهزة التنفياية المسئولة عن تنفيا القانون‪،‬‬
‫والتحقق من أنها تلتزم بالمعايير الدولية والوانية‬
‫الخاصة بحقوق األفراد وحرياتهم‬

‫وتنقسم اآلليات إلى‪:‬‬


‫‪ .1‬آليات دولية‬
‫‪ .2‬آليات وانية‬

‫‪186‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬اآلليات الدولية لحماية ومراقبة حقوق اإلنسان‬

‫تشمل ‪ -‬كافة األجهزة الرئيسية كالجمعية العامة ومجلس األمن والمجلس االقتصادع واالجتماعي‬
‫واألمانة العامة‬
‫‪ -‬اللجان الفرعية التي تنشئها هاه األجهزة الرئيسية لغرض من أغراض حقوق اإلنسان‬
‫‪ -‬الق اء الدولي العام والخاص ‪ -‬الاع ساهم في إرساء وحماية بعض قواعد حقوق اإلنسان‬

‫إن هاه األجهزة وإن ساهمت في حماية ورصد قواعد حقوق اإلنسان إال أنها ال تعد أجهزة‬
‫رصد ورقابة لتنفيا حقوق اإلنسان بشكل رئيسي‬

‫فقد أنشأت األمم المتحدة أجهزة مختصة في هاه المسألة على رأسها مجلس حقوق اإلنسان وعدد‬
‫من اللجان التي تعنى بمراقبة حقوق اإلنسان أهمها اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان ‪ +‬واللجنة‬
‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫‪187‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫أ‪ .‬مجلس حقوق اإلنسان‬

‫تشكيل ومسؤوليات مجلس حقوق اإلنسان‬


‫تاريخ النشأة‪ :‬أنشأ المجلس من قبل الجمعية العامة كهيئة فرعية لها‪ ،‬وقد حل في‪ 2006‬محل لجنة األمم المتحدة السابقة لحقوق اإلنسان‬
‫ومن ثم بعد عام اعتمد المجلس مجموعة من القرارات لتوجيه عمله وتنظيم إجراءاته وآلياته‪.‬‬

‫عدد األع اء‪ :‬يتكون المجلس من ‪ 47‬ع وا ً تنتخبهم الجمعية العامة لألمم المتحدة على أساس التوزيع الجغرافي‪ :‬ثالثة عشر مقعدا آلسيا وثالثة عشر‬
‫مقعدا ألفريقيا وثمانية مقاعد ألمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي وستة مقاعد ألوروبا الشرقية وسبعة مقاعد ألوروبا الغربية ودول أخرى‬
‫مدة الع وية‪ :‬ثالث سنوات وللدولة الترشح للعضوية مرتين متتاليتين فقط‪.‬‬

‫اجتماعاته‪ :‬ويعقد المجلس اجتماعاته في مكتب األمم المتحدة في جنيف ويجتمع على األقل ثالث مرات خالل العام الواحد‪ ،‬كما يمكن للمجلس عقد دورات‬
‫خاصة إذا طلبت إحدى الدول األعضاء في األمم المتحدة ووافق ثلثي المجلس على عقد هذا االجتماع‬

‫مسؤوليات المجلس‪:‬‬
‫‪ .1‬نشر االحترام العالمي للمبادئ الدولية لحقوق اإلنسان والحريات األساسية بشكل عادل ومتساوع للجميع وبدون تمييز من أع نوع‪.‬‬
‫‪ .2‬مراقبة انتهاكات حقوق اإلنسان السيما االنتهاكات الجسيمة والمنتظمة والمتكررة وتقديم كل ما يلزم من توصيات لوقف مثل هاه انتهاكات أو الحد‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ .3‬نشر وتعليم وتاوير ثقافة حقوق اإلنسان وإشاعة الوعي العام بأساسيات الحريات العامة والخاصة للشعوب‬
‫‪188‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫إجراءات وآليات مجلس حقوق اإلنسان‬
‫‪ .1‬االستعراض الدورع الشامل‪ :‬هي عملية مراجعة موضوعية وموثقة لسجالت حقوق اإلنسان لدى جميع الدول‬
‫األعضاء في األمم المتحدة بهدف تحسين أوضاع حقوق اإلنسان والوفاء بالتزاماتها‪.‬‬
‫‪ .2‬اللجنة االستشارية‪ :‬تكون لجنة استشارية للمجلس تعمل بتوجيهات منه‪ ،‬وتتألف اللجنة من ‪ 18‬خبيرا مستقال‬
‫يعينون باالنتخاب من قبل المجلس بناء على ترشيح حكوماتهم‪ ،‬وهم من خلفيات مهنية متنوعة يمثلون مناطق العالم‬
‫وكان لمملكة البحرين ممثال في هذه اللجنة للفترة من ‪.201٥-2013‬‬
‫‪ .3‬استقبال الشكاوى‪ :‬انشاء وحدة خاصة بالشكاوى بفرع مجلس حقوق اإلنسان في مفوضية األمم المتحدة السامية‬
‫لحقوق اإلنسان تستقبل الشكاوى بهدف التصدي النتهاك حقوق اإلنسان وجميع الحريات األساسية التي توصف‬
‫بأنها جسيمة وتتم وفق نمط ثابت‪ ،‬وتكون موثقة بأدلة كافية‪.‬‬
‫وتستقبل الشكوى من قبل أي شخص أو مجموعة أشخاص أو منظمات غير حكومية أو دول يدَّعون أنهم ضحايا النتهاكات حقوق اإلنسان‬
‫والحريات األساسية مستوفي الشروط حسب معايير مجلس حقوق اإلنسان‪ ،‬ويكون للشكاوى طابع السرية لتحقيق التعاون مع الدولة‬
‫المعنية‪ ،‬ويتم بحثها بعناية من قبل فرق متخصصة والتأكد من جديتها وأدلتها قبل الشروع في إجراءاتها وبعد ذلك يكون المجلس صاحب‬
‫االختصاص في أن يتخذ قرارا بخصوص كل حالة تم تحويلها إليه من قبل الفرق المختصة‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلجراءات الخاصة لمجلس حقوق اإلنسان‪ :‬تتكون هذه اإلجراءات الخاصة من فرق عاملة ومقررين وممثلين وخبراء مستقلين‬
‫يقومون برصد وبحث قضايا وأوضاع حقوق اإلنسان في بلدان محددة وتقديم المشورة بخصوصها واإلبالغ علنا عنها‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان‬

‫‪ -‬تشكيل اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان‬

‫أنشأت اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪،‬‬

‫*عدد أع ائها‪ :‬تتألف هذه اللجنة من ثمانية عشر ع وا من مواطنين في الدول األطراف في هذا العهد‪ ،‬المشهود لهم باألخالق‬
‫الحميدة واالختصاص في ميدان حقوق اإلنسان‪ ،‬مع مراعاة أنه من المهم أن يشرك فيها أشخاص ذوى خبرة قانونية‪.‬‬

‫*اريقة تعيينهم‪ :‬يتم تعيين أعضاء اللجنة بصفتهم الشخصية عن طريق االنتخاب باالقتراع السري من قائمة أشخاص تتوفر فيهم‬
‫المؤهالت المطلوبة‪ ،‬وتشكل هذه القائمة من ترشيحات الدول األطراف في العهد‪ ،‬حيث أن لكل دولة طرف في العهد أن ترشح‬
‫شخصين بين مواطنيها على األكثر‪ ،‬ويجوز ترشيح الشخص ذاته أكثر من مرة‪ ،‬وبشرط أن ال تضم اللجنة أكثر من واحد من‬
‫مواطني أية دولة‪ ،‬وينبغي أن يراعى في االنتخاب لعضوية اللجنة‪ ،‬عدالة التوزيع الجغرافي وتمثيل مختلف الحضارات والنظم‬
‫القانونية الرئيسية‪.‬‬

‫*مدة الع وية‪ :‬يتم انتخاب أعضاء اللجنة لفترة أربع سنوات‪ ،‬ويجوز أن يعاد انتخابهم متى أعيد ترشيحهم‪ ،‬وتعقد اللجنة كافة‬
‫اجتماعاتها في مقر األمم المتحدة أو في مكتب األمم المتحدة بجنيف‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫تلقي بالغات‬
‫الدول األطراف‬
‫في العهد ضد‬
‫بعضها‬
‫استقبال شكاوي‬
‫تلقي تقارير‬
‫األفراد ضد‬
‫الدول‬ ‫الدول األطراف‬

‫اختصاصات‬
‫اللجنة المعنية‬
‫بحقوق اإلنسان‬
‫‪ .1‬تلقي تقارير الدول األاراف‬

‫‪ )1‬تقدم الدول األطراف التقارير بشكل سنوي أو كلما طلبت اللجنة ذلك بشأن ترسيخ الحقوق المعترف بها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية‪ ،‬وعن التقدم المحرز في هذا الشأن‪،‬‬
‫‪ )2‬تدرس اللجنة التقارير المقدمة إليها وعليها أن تطلع هذه الدول بما تضعه هي من تقارير‪ ،‬أو أيه مالحظات عامة بهذا الخصوص‬
‫‪ )3‬كذلك للجنة أن توافي المجلس االقتصادي واالجتماعي بتلك التقارير والمالحظات والتقارير التي أعدتها الدول‬
‫* وللدول األطراف في المقابل أن تقدم إلى اللجنة تعليقات وردود على أية مالحظات تكون قد أبديت من قبل اللجنة‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫د بع ها‬ ‫‪ .2‬تلقي بالغات الدول األاراف في العهد‬

‫د دولة ارف ال تفي بااللتزامات التي يرتبها عليها العهد الدولي األول‬ ‫تختص اللجنة في مسألة تلقي ودراسة بالغات دولة ارف‬

‫اآلتية‪:‬‬ ‫وينبغي أن تراعى في البالغات الشروا‬


‫‪ .1‬إعالن الدولة الطرف بقبول اختصاص اللجنة في استالم ودراسة هذا النوع من البالغات‪ ،‬وللدولة أن تسحب إعالنها متى ما شاءت بإخطار ترسله إلى األمين العام‪،‬‬
‫وال يخل سحبها لإلعالن بالنظر في أية مسألة تكون موضوع بالغ سبق إرساله‪.‬‬
‫‪ .2‬قيام الدولة المبلغة قبل البالغ بأخطار الدولة المبلغ عنها خطيا عن االلتزامات التي ال تفي بها‪ ،‬ومن ثم تقوم الدولة المستلمة خالل ثالثة أشهر من استالمها البالغ بتقديم‬
‫تفسيرا أو بيانا من أي نوع آخر يوضح المسألة‪.‬‬
‫‪ .2‬فإذا لم تتم تسوية ترضى الدولتين الطرفين المعنيتين خالل ستة أشهر من تاريخ تلقى الدولة المستلمة للبالغ األول‪ ،‬كان لكل منهما أن تحيل المسألة إلى اللجنة المعنية‬
‫بحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ .4‬ال يجوز أن تنظر اللجنة في المسألة المحالة إليها إال بعد االنتهاء من جميع طرق التظلم المحلية المتاحة أو كانت إجراءات التظلم تستغرق مددا تتجاوز الحدود المعقولة‪.‬‬
‫‪ .5‬تعقد جلسات اللجنة بسرية وعليها أن تعرض مساعيها الحميدة على الدولتين الطرفين المعنيتين‪ ،‬للوصول إلى حل ودي على أساس احترام حقوق اإلنسان والحريات‬
‫األساسية المعترف بها‬
‫‪ .6‬على اللجنة أن تقدم تقريرا في غضون اثني عشر شهرا من تاريخ عرض المسألة عليها يتضمن عرضا للوقائع وردود الدولتين‪ ،‬ويبلغ إلى الدولتين الطرفين المعنيتين‪.‬‬
‫‪ . 7‬في حال تعذر حل المسألة حال مرضيا للدولتين الطرفين المعنيتين من قبل اللجنة جاز لها‪ ،‬بعد موافقة الدولتين الطرفين المعنيتين‪ ،‬تعيين هيئة توفيق خاصة تضع‬
‫مساعيها الحميدة تحت تصرف الدولتين الطرفين المعنيتين بغية التوصل إلى حل ودي للمسألة على أساس احترام أحكام هذا العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪ ،‬وتقوم‬
‫الهيئة خالل مهلة ال تتجاوز اثني عشر شهرا بعد عرض المسألة عليها‪ ،‬بتقديم تقرير إلى رئيس اللجنة يتضمن الحل المتفق عليه أو في حالة عدم التوصل إلى حل ضمنت‬
‫الهيئة تقريرها النتائج التي وصلت إليها بشأن جميع الوقائع المتصلة بالقضية المختلف عليها بين الدولتين الطرفين المعنيتين‪ ،‬وآرائها بشأن الحل الودي‪ ،‬وكذلك المذكرات‬
‫الخطية ومحضر المالحظات الشفوية المقدمة من الدولتين الطرفين المعنيتين‪ ،‬وتقوم الدولتان الطرفان المعنيتان‪ ،‬في غضون ثالثة أشهر من استالمهما هذا التقرير‪ ،‬بإبالغ‬
‫رئيس اللجنة قبولهم أو عدم قبولهم مضامين تقرير الهيئة‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫د الدول‬ ‫‪ .3‬استقبال شكاوع األفراد‬
‫حايا أع‬ ‫‪ -‬تتمتع اللجنة باختصاص استالم ونظر الرسائل المقدمة من األفراد الداخلين في والية تلك الدولة الارف والاين يدعون أنهم‬
‫انتهاك من جانبها ألع حق من الحقوق المقررة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬
‫‪ -‬وتنظر اللجنة في هاا النوع من الرسائل وفقا للشروا اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون الدولة التي تتصل بها الشكوى مصدقة على البرتوكول االختياري األول الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية الذي اعطى للجنة هذه االختصاص ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقديم الشكوى بشكل مكتوب إلى اللجنة وموقعة وأن ال تكون منطوية على إساءة استعمال لحق تقديم الرسائل أو منافية ألحكام العهد‬
‫الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬

‫‪ -3‬يجب أن يستنفذ األفراد الذين يدعون انتهاك حق من حقوقهم جميع طرق التظلم المحلية المتاحة وال يطبق هذا الشرط في حال أن طرق‬
‫التظلم تستغرق مددا تجاوز الحدود المعقولة ‪.‬‬

‫‪ -4‬أن ال تكون المسألة ذاتها محل دراسة بالفعل من قبل هيئة أخرى من هيئات التحقيق الدولي أو التسوية الدولية‬
‫‪ -‬وتباشر اللجنة بخصوص الشكوى اإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫* تنظر اللجنة في الشكوى في اجتماعات مغلقة‪.‬‬
‫* تحيل اللجنة الشكوى إلى الدولة المتهمة‪ ،‬وترد الدولة في غضون ستة أشهر على الشكوى متضمنا الرد اإليضاحات أو البيانات الكتابية‬
‫الالزمة لتوضيح المسألة‪ ،‬مع اإلشارة إلى أية وسائل تكون قد اتخذتها لرفع الظلم‪.‬‬
‫* تخطر اللجنة الدولة المعنية والفرد بالرأي الذي انتهت إليه‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬أع دولة ارف في هاا البروتوكول لها أن تنسحب منه في أع وقت بإشعار خاي توجهه إلى األمين العام لألمم المتحدة‪ ،‬ويصبح‬
‫االنسحاب نافاا بعد ثالثة أشهر من تاريخ استالم األمين العام لإلشعار‪ ،‬وال يؤثر االنسحاب على استمرار إجراءات أية رسالة مقدمة وفقا‬
‫للبرتوكول‬ ‫‪193‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ج‪ .‬اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫تشكيل اللجنة‪ :‬تؤلف اللجنة من ثمانية عشر خبيرا ينتخبون لمدة أربع سنوات‬

‫وظيفتها‪ :‬تقوم اللجنة برصد تنفيذ الدول األطراف للعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫حيث يطلب من جميع الدول األطراف في العهد تقديم تقارير منتظمة إلى اللجنة تبين فيها تدابيرها التشريعية والقضائية والسياسية‬
‫وغيرها التي اتخذتها إلعمال الحقوق في العهد خالل سنتين من التصديق على التقرير األول‬
‫ولها بعد ذلك تقدم التقارير كل خمس سنوات‪،‬‬
‫وتقوم اللجنة بفحص التقارير وتقديم توصياتها إلى الدولة الطرف في شكل مالحظات ختامية‪،‬‬
‫كذلك تقدم اللجنة تعليقات عامة تفسر مضمون أحكام حقوق اإلنسان االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫نظم البروتوكول االختيارع الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫اختصاص اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫د الدول ‪ .2،‬وشكاوى الدول‪ .3 ،‬والتحرع‪.‬‬ ‫‪ .1‬للنظر في البالغات المقدمة من األفراد‬

‫‪194‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .1‬اختصاص اللجنة في نظر بالغات األفراد‬

‫* ال تقبل اللجنة البالغ في الحاالت التالية‪:‬‬


‫‪.1‬متى لم يقدم البالغ في غ ون سنة بعد استنفاد سبل االنصاف‬ ‫تختص اللجنة بنظر البالغات من األفراد ممن يدّعون أنهم حايا‬
‫المحلية‪ ،‬باستثناء الحاالت التي يبرهن فيها صاحب البالغ على تعار‬ ‫النتهاك ألع من الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫تقديمه قبل انق اء هاا االجل‪،‬‬ ‫المحددة في العهد من جانب تلك الدولة الارف وفق الشروا‬
‫‪ .2‬متى كانت الوقائع مو وع البالغ قبل بدء نفاا هاا البروتوكول‬ ‫اآلتية‪:‬‬
‫بالنسبة للدولة الارف المعنية‪ ،‬اال ااا استمرت هاه الوقائع بعد تاريخ‬
‫بدء النفاا ‪،‬‬
‫‪ .3‬متى كانت المسألة نفسها قد سبق أن نظرت فيها اللجنة أو كانت أو‬ ‫أ‪ .‬أن تكون البالغات من أفراد أو جماعات أو نيابة عنهم ممن‬
‫مازالت مو ع بحث بموجب اجراء اّخر من اجراءات التحقيق الدولي أو‬ ‫يدخلون من والية دولة ارف في العهد وفي هاا البرتوكول‬
‫سبق التسوية الدولية‪،‬‬ ‫ب‪ .‬أن تكون الدولة المقدم دها البالغ ارف في البروتوكول‬
‫‪ .4‬متى كان البالغ متنافيا مع أحكام العهد ‪،‬‬ ‫الملحق بالعهد الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫‪ .5‬متى كان البالغ غير مستند الى أساس وا ح أو كان غير مدعم‬ ‫الخاص بقبول اللجنة لبالغات األفراد‬
‫ببراهين كافية أو متى كان يستند حصرا الى تقارير نشرتها وسائا‬ ‫ج‪ .‬استنفاا جميع سبل االنصاف المحلية المتاحة‪ ،‬وال تسرع هاه‬
‫‪ .6‬متى شكل البالغ اساءة الستعمال الحق في تقديم بالغ ‪،‬‬ ‫القاعدة في حال أستغراق تنفيا سبل االنصاف مدة غير معقولة‬
‫‪ .7‬متى كان البالغ مجهول المصدر أو غير مكتوب‬
‫‪ .8‬إاا كان البالغ ال يكشف عن تعرض صاحبه ل رر وا ح‬
‫‪195‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يتبع‪:‬‬

‫تتخا اللجنة عند تلقيها البالغ اإلجراءات اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬يجوز للجنة قبل النظر الموضوعي للبالغ أن تطلب من الدولة الطرف المعنية‬
‫النظر بصفة عاجلة في اتخاذ تدابير حماية مؤقتة حسب الضرورة لتالفى وقوع ضرر‬
‫ال يمكن جبره على ضحية أو ضحايا االنتهاكات المزعومة‬
‫‪ -2‬تتعامل اللجنة مع البالغات بسرية‪ ،‬ويجب في غضون سته أشهر أن تقدم الدولة‬
‫المعنية تفسيرات أو بيانات مكتوبه توضح فيها المسألة وسبيل االنصاف المتوفر‬
‫‪ -3‬في حال قبول االطراف المعنية تعمل اللجنة على حل المسألة وديا بواسطة‬
‫مساعيها الحميدة‪ ،‬وكل اتفاق بشأن تسوية ودية بمثابة انهاء للنظر في البالغ‬
‫‪ -4‬تبحث اللجنة البالغات من خالل جميع الوثائق التي تقدم إليها بعد اطالع االطراف‬
‫المعنية عليها في جلسات مغلقة‬
‫‪ -5‬تبلغ اللجنة االطراف المعنية برأيها في شأن البالغ مشفوعا بالتوصيات‪ ،‬وتقدم‬
‫الدولة المعنية الى اللجنة خالل ستة أشهر ردا مكتوبا يتضمن معلومات عن اجراءاتها‬
‫بشأن آراء اللجنة وتوصياتها‬
‫‪196‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪ .2‬اختصاص اللجنة في تلقى رسائل تدعي فيها دولة طرف أن دولة طرفا أخرى ال تفي بالتزاماتها بموجب‬
‫العهد‬
‫يتم تناول الرسائل الواردة وفقا لإلجراءات التالية‪:‬‬

‫أ – متى رأت دولة طرف في هذا البرتوكول أن دولة‬


‫ب – إذا لم تحدث تسوية بشأن‬
‫طرفا أخرى ال تفي بالتزاماتها بموجب العهد‪ ،‬جاز لها أن‬
‫ج – ال تتناول اللجنة مسألة أحيلت إليها إال‬ ‫المسألة بما يرضى كلتا الدولتين‬
‫توجه نظر تلك الدولة الطرف إلى ذلك برسالة مكتوبة‪،‬‬
‫بعد أن تتأكد من أن كل سبل اإلنصاف‬ ‫الطرفين المعنيين في غضون ستة‬ ‫وللدولة الطرف أيضا أن تعلم اللجنة بالموضوع ‪ ،‬وتقدم‬
‫أشهر من استالم الدولة المتلقية‬ ‫الدولة التي تتلقى الرسالة إلى الدولة التي أرسلتها‪ ،‬في‬
‫المحلية قد استخدمت واستنفذت في‬
‫للرسالة االولى‪ ،‬كان ألى من‬ ‫غضون ثالثة اشهر من تلقيها‪ ،‬إيضاحا أو أي بيان ا ِّخر‬
‫المسألة‪ ،‬وال تسري هذه القاعدة إذا كان‬
‫الدولتين الحق في إحالة المسألة الى‬
‫أعمال سبل االنصاف قد طال أمدها‬ ‫كتابة توضح فيه المسألة‪ ،‬على أن يتضمن‪ ،‬إلى الحد‬
‫اللجنة بواسطة إخطار موجه إلى‬ ‫الممكن وبقدر ما يكون ذا صلة بالموضوع ‪ ،‬إشارة إلى‬
‫بصورة غير معقولة‪.‬‬
‫اللجنة وإلى الدولة األخرى‬ ‫اإلجراءات وسبل اإلنصاف المحلية المتخذة أو المتوقع‬
‫اتخاذها أو المتاحة بشأن المسألة‪.‬‬

‫ز – يكون للدولتين الطرفين‬ ‫د – تتيح اللجنة مساعيها الحميدة‬


‫و – للجنة أن تطلب في أية‬
‫المعنيين الحق في أن تكونا‬ ‫ه – تعقد اللجنة جلسات مغلقة‬ ‫للدولتين المعنيتين بغية التوصل إلى‬
‫مسألة محالة إليها من الدولتين‬
‫ممثلتين عندما تنظر اللجنة في‬ ‫ح ِّل ودِّى للمسألة على أساس‬
‫الطرفين المعنيتين تزويدها بأية‬ ‫لدى بحثها الرسائل المقدمة‪.‬‬ ‫احترام االلتزامات المنصوص‬
‫المسألة وأن تقدما بيانات شفويا‬
‫معلومات ذات صلة بالموضوع‬ ‫عليها في العهد‪.‬‬
‫و ‪ /‬أو كتابة‬
‫‪197‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫– تقدم اللجنة‪ ،‬بالسرعة المالوبة‪ ،‬تقريرا على النحو التالي‪:‬‬ ‫يتبع‪:‬‬

‫وفي حالة عدم التوصل إلى حل تبين‬


‫اللجنة في تقريرها الوقائع اات الصلة‬
‫بالق ية القائمة بين الدولتين الارفين‬
‫المعنيين ‪ .‬وترفق بالتقرير البيانات‬ ‫في حالة التوصل إلى تسوية تقصر اللجنة‬
‫الكتابية ومح ر البيانات الشفوية التي‬ ‫تقريرها على بيان موجز بالوقائع والحل‬
‫تقدمت بها الدولتان والارفان المعنيان‪،‬‬ ‫الاى تم التوصل اليه‪.‬‬
‫وللجنة أي ا أن ترسل إلى الدولتين‬
‫الارفين المعنيين فقا أية اّراء قد تراها‬
‫اات صلة بالق ية القائمة بينهما‪ .‬ويبلغ‬
‫التقرير في كل مسألة الى الدولتين‬
‫الارفين المعنيين ‪.‬‬

‫ويجوز سحب الدولة إلعالنها السابق بشأن حق الدول األاراف بكتابة رسائل عن بع ها في أع وقت بإخاار يوجه إلى األمين العام‪،‬‬
‫وال يؤثر هاا السحب بالنظر في أية مسألة تكون مو وع رسالة أحيلت قبل إعالن االنسحاب‬
‫‪198‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ .3‬اختصاص اللجنة في التحري عن انتهاكات حقوق اإلنسان‬

‫‪ )1‬لكل دولة تكون ارفا في البروتوكول أن تعلن في أع وقت أنها تعترف باختصاصات اللجنة في التحرع بصفة سرية بواساة تعين‬
‫ع وا أو أكثر من أع ائها لتقديم تقرير على وجه االستعجال إلى اللجنة‪،‬‬
‫‪ )2‬ويتم هاا التحرع حال تلقت اللجنة معلومات موثوقة تدل على وقوع انتهاكات جسيمة أو منتظمة من جانب دولة ارف ألع من‬
‫الحقوق االقتصادية أو االجتماعية أو الثقافية المنصوص عليها في العهد‪،‬‬
‫‪ )3‬ويجوز بموافقة الدولة أن يت من التحرع القيام بزيارة إلقليم الدولة الارف‪،‬‬
‫‪ )4‬ويكون هاا التحرع في ظل تعاون الدولة في فحص المعلومات وتقديم مالحظاتها بشأن هاه المعلومات‬
‫‪ )5‬بعد دراسة اللجنة لنتائج التحرع تحيل االستنتاجات التي توصلت لها إلى الدولة الارف المعنية‪ ،‬مشفوعة بأية تعليقات وتوصيات‬
‫‪ )6‬في المقابل تقدم الدولة الارف المعنية مالحظاتها إلى اللجنة خالل ستة أشهر من تلقى االستنتاجات والتعليقات والتوصيات التي‬
‫إحالتها اللجنة‬
‫‪ )7‬وبعد التحرع للجنة أن تقرر بعد إجراء مشاورات مع الدولة الارف المعنية إدراج بيان موجز بنتائج اإلجراءات في تقريرها‬
‫السنوع ‪ )8‬ويحق لكل دولة ارف أن تسحب اعالنها السابق في قبول التحرع في أع وقت من األوقات بواساة إشعار توجهه إلى‬
‫األمين العام‬

‫‪199‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫اآلليات الوطنية لحماية ومراقبة حقوق اإلنسان‬

‫يوجد في مملكة البحرين مجموعة من‬


‫األجهزة المختصة بمتابعة حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫يقصد باآلليات الوانية لمراقبة حقوق اإلنسان‬
‫منها‬ ‫(األجهزة والمؤسسات والهيئات واإلدارات في‬
‫أ‪ .‬مؤسسة واحدة عامة تختص بمتابعة كافة أنواع‬ ‫مملكة البحرين المسؤولة عن متابعة وتقييم أداء‬
‫حقوق اإلنسان هي المؤسسة الوانية لحقوق‬ ‫األجهزة التنفياية المسئولة عن تنفيا القانون‬
‫اإلنسان‪،‬‬ ‫والتحقق من أنها تلتزم بالمعايير الدولية والوانية‬
‫ب‪ .‬مؤسسات تختص بنوع أو مو وع معين من‬ ‫التي و عت لصون حقوق األفراد وحرياتهم‪).‬‬
‫أنواع أو مو وعات معينة في مجال حقوق‬
‫اإلنسان كحقوق السجناء والمرأة واإلتجار بالبشر‬
‫والتظلم من تصرفات منتسبي وزارة الداخلية‬

‫‪200‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ -1‬المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬
‫نشأة وتطور المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬ ‫أ‪.‬‬

‫نشأت المؤسسة الوانية لحقوق اإلنسان في مملكة البحرين‬


‫وفق الخلفيات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .1‬هي مؤسسة مستقلة في مملكة البحرين مقرها مدينة المنامة‬
‫‪ -1‬وجود المشروع اإلصالحي لجاللة الملك حمد بن عيسى آل‬ ‫‪ .2‬تختص بتعزيز وتنمية وحماية حقوق اإلنسان في المملكة‪ ،‬وترسيخ‬
‫خليفة الذي جاء على خلفية احترام وتعزيز حقوق اإلنسان‪ ،‬حيث‬ ‫قيم هاه الحقوق‪ ،‬ونشر الوعي بها‪ ،‬واإلسهام في كفالة ممارستها‪،‬‬
‫هيئ هذا المشروع وجود مثل هذه المؤسسة في مملكة البحرين‪.‬‬ ‫وحتى يكفل للمؤسسة ممارسة مهامها على أكمل وجه‬
‫‪ -2‬وجود حماية واسعة لحقوق اإلنسان في ميثاق العمل الوطني‬ ‫‪ .3‬يكون للمؤسسة الشخصية القانونية االعتبارية المستقلة من الناحيتين‬
‫المالية واإلدارية‪ ،‬وتمارس مهامها بكل حرية وحيادية واستقاللية تامة‬
‫ودستور مملكة البحرين‪.‬‬
‫‪ .4‬عند تشكيل المؤسسة أًخا في االعتبار مبادئ باريس بشأن مركز‬
‫‪ -3‬التزامات وتعهدات مملكة البحرين الدولية في مجال حقوق‬
‫المؤسسات الوانية لتعزيز وحماية حقوق اإلنسان‪ ،‬المصادق عليها‬
‫اإلنسان السيما التزامها بالعهدين الدوليين لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫بموجب قرار الجمعية العامة لألمم المتحدة رقم (‪ )48/134‬الصادر في‬
‫‪ -4‬التعاون الدولي مع االمم المتحدة ومجلس حقوق اإلنسان حيث‬ ‫‪ 20‬ديسمبر ‪1993‬م حيث أنها مجموعة معايير دولية توجه وتنظم عمل‬
‫تعهدت مملكة البحرين بمناسبة انتخابها لعضوية مجلس حقوق‬ ‫المؤسسات الوانية لحقوق اإلنسان في العالم إا تعد بمثابة دستور لها‬
‫اإلنسان بتعزيز احترام حقوق اإلنسان‪ ،‬كذلك تعهدت المملكة‬ ‫تسترشد به عند اإلنشاء والعمل‬
‫طوعا بإنشاء المؤسسة خالل المراجعة الدورية الشاملة في إبريل‬ ‫‪ .5‬كانت النشأة األولى للمؤسسة الوانية لحقوق اإلنسان في مملكة‬
‫‪2008‬‬ ‫البحرين في ‪ 10‬نوفمبر ‪ 2009‬بموجب أمر ملكي‬
‫‪201‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫ب‪ .‬مجلس مفوضي المؤسسة‬

‫عدد أع اء مجلس المفو ين‪ :‬يضم المجلس أحد عشر عضوا من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة‪ ،‬ويدخل ضمن هذا‬
‫التشكيل الرئيس ونائبه‪ ،‬ويختار أعضاء مجلس المفوضين من الشخصيات األكاديمية والجهات االستشارية ومؤسسات المجتمع المدني‪،‬‬
‫والهيئات االجتماعية واالقتصادية والمهنية والنقابات‪ ،‬والمدافعين عن حقوق اإلنسان‪ ،‬ويراعى في هذا التشكيل تمثيل المرأة واألقليات‬
‫بشكل مناسب‪ ،‬ويمكن أن يكون من بين األعضاء شخصيات من أعضاء السلطة التشريعية‪ ،‬بدون أن تكون لهم األغلبية في مجلس‬
‫المفوضين‪ ،‬وتقتصر مشاركتهم على النقاش دون أن يكون لهم صوت معدود‬

‫‪202‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ويجب أن يضع مجلس المفوضين تقريرا‬
‫سنويا يتضمن جهود المؤسسة وأنشطتها‬
‫وال يجوز ألعضاء مجلس المفوضين‬
‫وسائر أعمالها‪ ،‬ومستوى التقدم الحاصل في‬
‫إفشاء سرية أية معلومات أو بيانات‬
‫وضْع حقوق اإلنسان في مملكة البحرين‪،‬‬
‫حصلوا أو اطلعوا عليها بحكم ممارسة‬
‫وينبغي أن يحتوي التقرير على اقتراحات‬
‫اختصاصهم إال بناء على تصريح‬
‫وتوصيات في نطاق اختصاصات المؤسسة‪،‬‬
‫صادر من النيابة العامة أو المحكمة‬
‫ويُح ِّدد التقرير معوقات األداء وما تم اعتماده‬
‫المختصة‪ ،‬ويستمر هذا الحظر بعد‬
‫من حلول لتفاديها‪ ،‬ويرفع مجلس المفوضين‬
‫انتهاء العضوية‬
‫هذا التقرير إلى الملك ومجلس الوزراء‬
‫ومجلس النواب ومجلس الشورى‪ ،‬وعلى‬
‫الرأي العام بالتوازي‪.‬‬
‫‪203‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .2‬اختصاصات المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬
‫للمؤسسة حرية التعليق على أع مسألة متعلقة بحقوق اإلنسان‪ ،‬وتناول أع حالة‬
‫من حاالت حقوق اإلنسان‪ ،‬بما تراه مناسباً‪ ،‬وكالك تختص في‪:‬‬
‫‪ -1‬المشاركة في وضع وتنفيذ خطة وطنية لتعزيز وحماية حقوق اإلنسان على مستوى المملكة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة التشريعات والنظم المعمول بها في المملكة المتعلقة بحقوق اإلنسان والتوصية بالتعديالت التي تراها مناسبة‪ ،‬خاصة فيما‬
‫يتعلق باتساق هذه التشريعات مع التزامات المملكة الدولية بحقوق اإلنسان‪ ،‬كما يكون لها التوصية بإصدار تشريعات جديدة ذات صلة‬
‫بحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -3‬بحث مالءمة النصوص التشريعية والتنظيمية بالمعاهدات اإلقليمية والدولية المعنية بمسائل حقوق اإلنسان‪ ،‬وتقديم المقترحات‬
‫والتوصيات إلى السلطات المختصة في كل ما من شأنه تعزيز وحماية حقوق اإلنسان‪ ،‬بما في ذلك التوصية باالنضمام إلى االتفاقيات‬
‫اإلقليمية والدولية المعنية بحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -4‬تقديم التقارير الموازية‪ ،‬واإلسهام في صياغة ومناقشة التقارير التي تتعهد المملكة بتقديمها دوريا وإبداء المالحظات عليها‪.‬‬
‫‪ -5‬رصد حاالت انتهاكات حقوق اإلنسان‪ ،‬وإجراء التقصي الالزم‪ ،‬وتوجيه انتباه الجهات المختصة إليها مع تقديم المقترحات التي‬
‫تتعلق بالمبادرات الرامية إلى وضع حد لهذه الحاالت‪.‬‬
‫‪ -6‬تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق اإلنسان ودراستها والبحث فيها وإحالة ما ترى المؤسسة إحالته منها إلى جهات االختصاص مع‬
‫متابعتها بشكل فعال‪ ،‬أو إرشاد ذوي الشأن باإلجراءات الواجب اتباعها‪.‬‬
‫صد أوضاع حقوق اإلنسان في المؤسسات اإلصالحية وأماكن االحتجاز‬ ‫‪ -7‬القيام بالزيارات الميدانية المعلنة وغير المعلنة‪ ،‬لر ْ‬
‫والسجون والتجمعات العمالية والدُّور الصحية والتعليمية‪ ،‬أو أي مكان عام آخر يُشتبَه في أن يكون موقعا النتهاك حقوق اإلنسان"‪.‬‬ ‫‪204‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يتبع‪:‬‬
‫‪ -8‬المبادرة بالتعاون مع األجهزة المختصة بشئون الثقافة واإلعالم والتعليم‪ ،‬وتقديم االقتراحات والتوصيات في كل ما من شأنه نشر‬
‫وتعزيز ثقافة الوعي باحترام حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -9‬التعاون مع الهيئات الوطنية والمنظمات اإلقليمية والدولية‪ ،‬والمؤسسات ذات الصلة في البلدان األخرى المعنية بتعزيز وحماية حقوق‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -10‬عقد المؤتمرات وتنظيم الندوات والدورات التثقيفية والتدريبية في مجال حقوق اإلنسان‪ ،‬وإجراء البحوث والدراسات في هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ -11‬المشاركة في المحافل المحلية والدولية‪ ،‬وفي اجتماعات المنظمات اإلقليمية والدولية المعنية بمسائل حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -12‬إصدار النشرات والمطبوعات والبيانات والتقارير الخاصة‪ ،‬وعرضها على الموقع اإللكتروني الخاص بها‪ ،‬ولها مخاطبة الرأي العام‬
‫مباشرة أو من خالل أي من وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪ -13‬ع ْقد اللقاءات والفعاليات المشتركة‪ ،‬والتعاون والتنسيق والتشاور مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العالقة والمنظمات غير الحكومية‬
‫ي شكل من أشكال االنتهاك‪،‬‬ ‫والمجموعات المتنوعة األخرى والمدافعين عن حقوق اإلنسان‪ ،‬والتواصل مباشرة مع من يدَّعي الت َّ َع ُّرض أل ِّ‬
‫وتقديم تقارير بذلك إلى مجلس المفوضين"‪.‬‬
‫‪ -14‬يجوز للملك أو أي من سلطات الدولة الدستورية (التنفيذية والتشريعية والقضائية) إحالة ما يرونه إلى المؤسسة من موضوعات تتدخل‬
‫في اختصاصها لدراستها وإبداء الرأي فيها‪.‬‬

‫‪ -15‬طلب أية معلومات أو بيانات أو وثائق تراها الزمة لذلك من الوزارات واألجهزة المعنية بالمملكة التي ينبغي منها معاونة المؤسسة‬
‫في أداء مهامها وتيسير مباشرة اختصاصاتها وتزويدها بما تطلبه والتجاوب معها في إعداد الردود والمالحظات على التوصيات الواردة‬
‫في تقارير المؤسسة‪ ،‬وذلك وفقا لقوانين وانظمة تلك الجهات‪ ،‬وفي حال عدم تعاون تلك الوزارات واألجهزة مع المؤسسة في عدم تزويدها‬
‫بما يطلب منها أو منعها من االطالع على ما تطلبه‪ ،‬تتخذ المؤسسة ما تراه من إجراءات وفقا للقانون‪.‬‬
‫‪205‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫المؤسسات المختصة بنوع أو موضوع معين في مجال حقوق اإلنسان في مملكة‬
‫البحرين‬

‫مكتب أمين عام‬


‫التظلمات‬

‫مفو ية حقوق‬
‫المجلس األعلى‬
‫السجناء‬
‫للمرأة‬
‫والمحتجزين‬

‫اللجنة الوانية‬
‫لمكافحة اإلتجار‬
‫بالبشر‬
‫‪206‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )1‬مكتب أمين عام التظلمات‬
‫• جهة مستقلة بوزارة الداخلية‪ ،‬تتألف من أمين عام التظلمات ونائبه‪ ،‬يعينون بموجب مرسوم بناء على توصية من وزير الداخلية‬
‫وموافقة رئيس مجلس الوزراء لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد لمدد أخرى‪ ،‬ويشترط فيهما االستقالل والحيادية والنزاهة‪،‬‬
‫ويتبع أمين عام التظلمات مجموعة من اإلدارات وعدد كاف من الموظفين المؤهلين تأهيال مناسبا‬

‫اختصاصاته‪:‬‬
‫‪ -1‬تلقي الشكاوى بحق منتسبي وزارة الداخلية‪ ،‬والشكوى هي" تظلم كتابي أو شفوع مقدم من شخص‪:‬‬
‫أ) يدعي أنه وقع عليه فعل مؤثم من أع نوع من أع من منتسبي قوات األمن العام بمناسبة أو أثناء أو بسبب ممارستهم الختصاصاتهم‪.‬‬
‫ب) يدعي أنه تأثر سلبًا نتيجة للفعل المشار إليه في البند (أ)‪.‬‬
‫ج) يدعي أنه شهد الك الفعل بنفسه‪.‬‬
‫د) وكيل عن أع ممن سبق‪.‬‬
‫*وال يكون محالً للشكوى‪ :‬القرارات والتوجيهات واإلرشادات وأعمال الرقابة التي تصدر عن وزير الداخلية أو رئيس األمن العام المتعلقة بتوجيه رئيس ومنتسبي قوات األمن العام بحسب األحوال‬
‫‪ -2‬مراجعة وفحص الشكاوى المقدمة له‪ ،‬والمحالة لها من قبل مكتب الشؤون الداخلية بوزارة الداخلية‪ ،‬وللمكتب مباشرة مهامه بغير شكوى حال وقوع فعل مؤثم يؤدع إلى‬
‫تأثير سلبي على ثقة الجمهور في منتسبي وزارة الداخلية‪،‬‬
‫‪ -3‬زيارة السجون وأماكن رعاية األحداث وأماكن الحبس االحتيااي واالحتجاز‪ ،‬للتحقق من قانونية اإليداع‪ ،‬وعدم تعرض النزالء والمحبوسين والمحتجزين للتعايب أو‬
‫المعاملة الالإنسانية أو الحااة بالكرامة‪.‬‬
‫‪ -4‬النظر بحاالت الوفاة التي تحدث في السجون وأماكن رعاية األحداث وأماكن الحبس االحتيااي واالحتجاز بعد اخااره على الفور‪.‬‬
‫‪ -5‬يقدم أمين عام التظلمات تقرير سنوع لوزير الداخلية حول تنفيا أعمال مكتب أمين عام التظلمات‪ ،‬وينشر هاا التقرير بما ال يتعارض مع أحكام القوانين المعمول بها في‬
‫مملكة البحرين‪ .‬كما يجوز له تقديم تقرير لوزير الداخلية بشأن شكوى أو أكثر تم فحصها وما يتعلق بها من مالحظات ونتائج‬
‫*مالحظة‪ :‬ويباشر مكتب أمين عام التظلمات اختصاصاته بالتنسيق مع مكتب الشئون الداخلية في وزارة الداخلية فيما يتعلق بممارسة االختصاصات المتعلقة بالشكوى وينظم هاا التنسيق بموجب‬
‫قرارات يصدرها وزير الداخلية‬
‫‪207‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يتبع‪:‬‬

‫بعد فحص الشكوى‪:‬‬

‫يتعين على مكتب أمين عام التظلمات ومكتب الشئون‬


‫الصالحيات المعااة ألمين عام التظلمات‪:‬‬ ‫الداخلية في وزارة الداخلية لدى قيام أي منهما بفحص‬
‫الشكاوى المقدمة إلى أي منهما بحسب األحوال القيام‬
‫باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إمكانية الوصول إلى األماكن والمعلومات والبيانات والمستندات‬
‫بما فيها المحفوظة في جهاز الحاسب اآللي‪.‬‬ ‫‪ -1‬إبالغ الجهة المختصة بوزارة الداخلية التخاذ‬
‫‪ -2‬الوصول إلى أي شخص للحصول على معلومات أو أدلة‪.‬‬ ‫اإلجراءات التأديبية بحق أي من منتسبي قوات األمن العام‬
‫متى كان لذلك مقتضى‪.‬‬
‫‪ -3‬النظر في طلبات الصلح والتسوية المدنية وإبداء الرأي فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬إبالغ النيابة العامة التخاذ اإلجراءات الجنائية بحق‬
‫أي من منتسبي قوات األمن العام متى كان لذلك مقتضى‪.‬‬
‫*ويجب على الوزارات والمسئولين والمعنيين بها تسهيل مهمة موظفي‬
‫‪ -3‬إبالغ صاحب الشكوى والمشكو في حقه في أقرب‬
‫مكتب أمين عام التظلمات ومكتب الشؤون الداخلية وتزويدهم بما‬
‫يطلبونه من بيانات ومعلومات ومستندات تتعلق بموضوع الشكوى‬ ‫وقت ممكن ببيان يحتوي على معلومات وافية وكافية‬
‫تتضمن الخطوات التي تم اتخاذها من أجل فحص الشكوى‬
‫والنتائج التي خلص إليها‬
‫‪208‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )2‬مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين‬

‫هي جهة مستقلة‪ ،‬تختص بمراقبة‬


‫اختصاصات المفو ية‪:‬‬ ‫السجون ومراكز التوقيف‬
‫‪ )1‬زيارة النزالء في السجون ومراكز التوقيف ومراكز رعاية األحداث والمحتجزين وغيرها من األماكن التي من الممكن‬ ‫ومراكز رعاية األحداث‬
‫أن يتم فيها احتجاز األشخاص كالمستشفيات والمصحات النفسية‪ ،‬والوقوف على أو اع احتجازهم والمعاملة التي يتلقونها‪.‬‬ ‫والمحتجزين وغيرها من األماكن‬
‫‪ )2‬زيارة األماكن التي يتم فيها حجز النزالء المشار إليهم‪ ،‬للتحقق من توافر المعايير الدولية بشأنها‪.‬‬
‫التي من الممكن أن يتم فيها‬
‫‪ )3‬إجراء المقابالت والتحدث بحرية مع النزالء في أماكن احتجازهم وغيرهم من األشخاص المعنيين من أجل فهم ابيعة‬
‫وأهمية مشاكلهم‪.‬‬ ‫احتجاز األشخاص كالمستشفيات‬
‫‪ )4‬إبالغ الجهات المختصة بحاالت التعايب أو المعاملة القاسية أو الالإنسانية أو الحااة بالكرامة التي قد تتكشف‬ ‫والمصحات النفسية‪ ،‬بهدف‬
‫للمفو ية‪.‬‬
‫التحقق من أوضاع احتجاز‬
‫‪ )5‬تقديم التوصيات واالقتراحات المتعلقة بتحسين أو اع النزالء والمعاملة التي يتلقونها والك إلى الجهات المختصة‬
‫‪ )6‬إعداد تقريرا ً عقب كل زيارة تقوم بها للسجون ومراكز التوقيف وغيرها من األماكن التي لها الحق في زيارتها‪ ،‬ت منه‬ ‫النزالء والمعاملة التي يتلقونها‪،‬‬
‫التوصيات التي تراها بشأن أو اع النزالء والموقوفين واإلجراءات الوقائية التي تحسن من أو اعهم‪ ،‬وتعرض مسودة‬ ‫لضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو‬
‫التقرير على الجهات المعنية للرد على ما جاء بها خالل فترة معقولة يتم االتفاق عليها بين المفو ية والجهة المعنية‪.‬‬
‫المعاملة الالإنسانية أو الحاطة‬
‫‪ )7‬و ع تقريرا ً سنويا ً عن جهودها ونشااها وسائر أعمالها ت منه ما تراه من اقتراحات وتوصيات في نااق‬
‫اختصاصاتها‪ ،‬وتحدد فيه الممارسات الجيدة التي تكشفت لها‪ ،‬وأي ا ً ما قد يكون من مآخا أو معوقات في األداء وما تم‬ ‫بالكرامة‪ ،‬وتمارس المفوضية‬
‫اعتماده من حلول لتفاديها‪ ،‬وترفع المفو ية تقريرها السنوع إلى مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫مهامها بحرية وحيادية وشفافية‬
‫* وعلى المفو ية أن تراعي في تقاريرها وتوصياتها القواعد اات الصلة الصادرة عن األمم المتحدة في مجال منع التعايب‬ ‫واستقاللية تامة‪.‬‬
‫وغيره من روب سوء المعاملة والقواعد الدولية المتعلقة بحقوق اإلنسان‪ ،‬وتنشر التقارير بالاريقة التي تراها المفو ية‪.‬‬
‫‪209‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )3‬اللجنة الوطنية لمكافحة اإلتجار باألشخاص‬

‫وتختص اللجنة بما يلي‪:‬‬


‫‪1-‬وضع برامج بشأن منع ومكافحة اإلتجار باألشخاص وحماية ضحايا‬
‫اإلتجار باألشخاص من معاودة إيذائهم‪.‬‬
‫‪2-‬تشجيع ودعم إعداد البحوث والمعلومات والحمالت اإلعالمية‬ ‫نشأت "اللجنة الوطنية لمكافحة االتجار‬
‫والمبادرات االجتماعية واالقتصادية لمنع ومكافحة اإلتجار باألشخاص‪.‬‬ ‫باألشخاص" في ‪ 2008‬بقرار من وزير‬
‫‪3-‬التنسيق مع أجهزة الدولة فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة باإلتجار‬ ‫الخارجية وتتشكل من ممثلين عن الجهات‬
‫باألشخاص‪.‬‬ ‫الرسمية التي يحددها القرار بعد التنسيق معها‪،‬‬
‫‪4-‬مشاركة الجهات المختصة في إعداد التقارير التي تعرض على الجهات‬ ‫وبوجه خاص وزارات الداخلية والعدل‬
‫الدولية المعنية بشأن التدابير التي تم اتخاذها لمكافحة اإلتجار باألشخاص‪.‬‬ ‫والخارجية والتنمية االجتماعية واإلعالم وهيئة‬
‫‪5-‬متابعة تنفيذ الجهات الحكومية المعنية للتوصيات والتوجيهات الواردة في‬ ‫تنظيم سوق العمل‪ ،‬وكذلك ممثلين عن ثالث‬
‫االتفاقيات والبروتوكوالت ذات العالقة بمكافحة اإلتجار باألشخاص والتي‬ ‫جمعيات أهلية يرشحها وزير التنمية االجتماعية‪.‬‬
‫تكون المملكة طرفا فيها‪ ،‬ورفع تقرير بهذا الشأن إلى وزير الخارجية‪.‬‬

‫‪210‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫‪ )4‬المجلس األعلى للمرأة‬

‫أنشأ المجلس األعلى للمرأة في عام ‪2001‬‬

‫يتبع المجلس صاحب الجاللة الملك المفدى وتكون له شخصيته االعتبارية ويعتبر‬
‫المرجع لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشئون المرأة‪ ،‬ويكون مقره مدينة‬
‫الرفاع‪ ،‬ويختص في إبداء الرأي والبت في األمور المرتبطة بمركز المرأة بصفة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬وعلى كافة الجهات الرسمية أخذ رأي المجلس األعلى‬
‫للمرأة قبل اتخاذ أي إجراء أو قرار بذلك‪.‬‬

‫ترأس صاحبة السمو الملكي األميرة سبـيكة بنت إبراهيم آل خليفة المجلس والذي‬
‫يتكون من عدد ال يقل عن ‪ 1٦‬عضوا من الشخصيات النسائية العامة وذوات الخبرة‬
‫في شئون المرأة واألنشطة المختلفة المتعلقة بهذا الشأن‬

‫‪211‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬


‫يتبع‪:‬‬
‫يلي‪:‬‬ ‫ويختص المجلس األعلى للمرأة بما‬
‫‪ -1‬اقتراح السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شئون المرأة في مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية‪.‬‬
‫‪ -2‬تمكين المرأة من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة مع مراعاة عدم التمييز ضدها‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع مشروع خطة وطنية للنهوض بالمرأة وحل المشكالت التي تواجهها في كافة المجاالت‪.‬‬
‫‪ -4‬تفعيل المبادئ الواردة في ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين فيما يتعلق بالمرأة ووضع اآلليات المناسبة لذلك بالتعاون مع الوزارات‬
‫والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ -٥‬متابعة وتقييم تنفيذ السياسة العامة في مجال المرأة والتقدم بما يكون لدى المجلس من مقترحات ومالحظات للجهات المختصة في هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ -٦‬تقديم االقتراحات بتعديل التشريعات الحالية المتعلقة بالمرأة وإبداء الرأي في مشروعات القوانين واللوائح‪ .‬والتوصية باقتراح مشروعات القوانين‬
‫والقرارات الالزمة للنهوض بأوضاع المرأة‪.‬‬
‫‪ -7‬متابعة تطبيق القوانين واللوائح والقرارات واالتفاقيات الدولية ذات الصلة بالمرأة للتأكد من تنفيذها بما يحقق عدم التمييز ضد المرأة ومتابعة تنفيذ‬
‫البرامج التي جرى تبنيها في الخطط والبرامج الحكومية الخاصة بالمرأة‪.‬‬
‫‪ -8‬المشاركة في اللجان والهيئات الرسمية التي تشكلها الحكومة في كل ما يتعلق بقضايا المرأة بشكل مباشر أو غير مباشر‪.‬‬
‫‪ -٩‬تمثيل المرأة البحرينية في المحافل والمنظمات العربية والدولية المعنية بشئون المرأة والدخول معها في اتفاقيات تعاون وبرامج مشتركة‪.‬‬
‫‪ -10‬إنشاء مركز توثيق لجمع المعلومات والبيانات والدراسات المتعلقة بالمرأة وإجراء الدراسات والبحوث في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -11‬عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش لبحث الموضوعات الخاصة بالمرأة‪.‬‬
‫‪ -12‬توعية المجتمع بدور المرأة وبحقوقها وواجباتها وذلك من خالل استخدام اآلليات المناسبة‪.‬‬
‫‪ -13‬إصدار النشرات والمجالت والمواد المطبوعة وااللكترونية ذات العالقة بأهداف المجلس واختصاصاته‬
‫‪ -14‬النظر في الموضوعات والمهمات التي يحيلها أو يوكلها الملك للمجلس‪.‬‬
‫‪212‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬
‫‪213‬‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬وفاء جناحي‬

You might also like