Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫إصابات رياضية‬ ‫م‪ .

‬د افتخار مطر‬

‫نظريات التمارين العالجية ‪:‬‬


‫للعالج ونتائجه عالقة مباشرة مع نظرية استخدام الوسائل الرياضية العالجية ‪ ،‬الن‬
‫التمارين الرياضية تعد وسيلة عالجية تربوية ‪ ،‬حيث أن التمارين ال يمكن أن تؤدي‬
‫بدون استخدام الطرائق النظرية ( الكلمة ‪ ،‬التأثيرات المرئية )‬
‫شرح كيفية أداء التمارين وتحديد الواجب الرئيسي وتقويم الحركة واألخطاء من ثم‬
‫استخدام الوسائل المرئية للمساعدة في فهم الحركة المراد تنفيذها ( عرض التمرين )‬
‫(من قبل المعالج أو أمام المرأة ) إلعطاء فكرة عن سرعة الحركة ومداها والتحسس‬
‫الحركي وبشكل عام هناك نظريتان للتمارين العالجية هما ‪:‬‬

‫‪ – 1‬نظرية التمارين الرياضية المحددة والمنتظمة ‪:‬‬


‫تستخدم هذه النظرية التمارين الرياضية والجمناستيكية وكذلك التمارين الرياضية‬
‫المساعدة تمتاز هذه النظرية ( بالترتيب والتنظيم في تنفيذ التمارين وتحديد نوع‬
‫التمرين والتعاقب وعدد التكرارات ومدة الراحة ) ‪.‬‬
‫لهذه النظرية اهمية كبيرة في تحديد التأثيرات الموضعي على الجسم وتنمي القابلية‬
‫الحركية والخبرات ويتم تنفيذها بالطرق االتية ‪:‬‬
‫طريقة التكرار – تكرار التمرين بدون تغيير المحتوى الحركي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طريقة الراحة مع التمرين – أي يتخلل التمرين راحة محددة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طريقة التمرين الدائري – وخاللها تعاد مجموعة من التمارين حيث يؤدي كل‬ ‫‪‬‬
‫تمرين على مكان مخصص ومجهز والمشاركين ينتقلون من مكان الى اخر‬
‫بشكل دائري ‪ ،‬كذلك يستخدم الشكل الجماعي ‪.‬‬

‫‪ – 2‬نظرية األلعاب ‪:‬‬


‫تنظيم هذه النظرية نشاط المشتركين بقوانين محددة والحركة هنا غير خاضعة لترتيب‬
‫أو تنظيم محدد يفضل استخدام هذه الطريقة مع األطفال ما قبل سن المدرسة وطالب‬
‫المدارس ومن هم بأعمارهم ‪.‬‬
‫اما بالنسبة للمصابين فان االلعاب غالبا ما تستخدم في مرحلة النقاهة وفي الحاالت التي‬
‫تتطلب تاثيرًا عامًا على الجسم وذلك من اجل ( رفع الحماس ‪ ،‬روح المبادرة ‪ ،‬الفطنة ‪،‬‬
‫االستقرار ‪ ،‬روح الجماعة )‬

‫طرق ومبادئ التمارين العالجية ‪:‬‬


‫ان نجاح استخدام التمارين العالجية يعتمد بشكل اساسي على طرق االستخدام وهذه‬
‫بدورها تعتمد على خصوصية كل حالة معينة ومحددة واستادًا الى عوامل اهمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬التشخيص الدقيق‬
‫‪ .2‬مرحلة االصابة والمرض‬
‫‪ .3‬خصوصية المصاب الفردية‬
‫‪ .4‬مستوى االستعداد البدني‬
‫‪ .5‬العمر‬

‫كذلك يجب اتباع المبادئ العامة لفن التعليم من اجل رفع التأثير العالجي والتي تتخلص‬
‫فيما يأتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬المعرفة الدقيقة باالصابة بوضع المصاب‬
‫‪ .2‬النشاط ( الجهد البدني وكيفية اختياره ) المناسب‬
‫‪ .3‬الرؤيا ( العرض والشرح )‬
‫‪ .4‬الكفاية ( أي تحديد الجرعات العالجية المالئمة بشكل دقيق )‬
‫‪ .5‬االنفرادية ( خصوصية المصاب الفردية )‬
‫‪ .6‬التنظيم في اداء التمارين الرياضية ( الجهد والراحة )‬
‫‪ .7‬التدرج في رفع متطلبات الجهد البدني‬
‫األوضاع االبتدائية وتقسم إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬وضع متغير قاعدة االستناد ( للتأثير على تحسس العضلة ومستوى سير الوظائف‬
‫اإلنمائية ) مثل ( استلقاء ‪ ،‬جلوس ‪ ،‬وقوف )‬
‫‪ .2‬وضع مختلط ( للتأثير الموضعي في أجزاء محددة من الجسم أو في أعضائه )‬
‫مثال ( ثني المرفق مع وضع كعب الساعد – للتأثير على العضلة ذات الرأسين‬
‫العضدية )‬
‫‪ .3‬تغيير وضع مركز الثقل أو جزء منه ( يستخدم لرفع صعوبة التمرين ) مثال ( رفع‬
‫الذراعين لألعلى – مد الذراعين من المرفق )‬
‫‪ .4‬الوضع االبتدائي المبسط ( لتقليل الجهد عند أداء التمرين ) مثال ( ثني الجذع‬
‫لإلمام – ثني وبسط الذراعين في مفصل الكتف )‬

‫ادوار التمارين العالجية ‪:‬‬


‫تقسم ادوار التمارين العالجية الى ثالثة ادوار في الحاالت االعتيادية غير الجراحية هي‬
‫‪ – 1‬الدور االول ‪:‬‬
‫يبدأ التمرين عندما يكون المصاب يعاني اختالل كبير في وظائف أجهزة الجسم وفي‬
‫النشاط الحركي‬ ‫حالة مرضية حادة ويشكو من اآلالم وكذلك من الضعف وانخفاض‬
‫للجسم ‪.‬‬
‫وجبات هذا الدور ‪:‬‬
‫‪ .1‬الوقاية من المضاعفات المرضية‬
‫‪ .2‬تنشيط الميكانيكية الفسلجية الدفاعية للصراع مع المرض‬
‫‪ .3‬التعويض عن الوظائف المتضررة‬
‫يبدأ هذا الدور عادة بعد زوال اإلعراض الحادة بعد مرور ‪ 3 – 2‬يوم من اإلصابة‬
‫وتستعمل التمارين ذات الطابع التنشيطي العام والتمارين التي تتضمن خبرات الخدمة‬
‫الذاتية والتمارين الوقائية من المضاعفات ويتخذ هذا الدورة النظام ألسريري ‪.‬‬
‫تحدد التمارين وفقًا للتشخيص وحالة المصاب وقابليته البدنية ‪.‬‬
‫‪ – 2‬الدور الثاني ‪:‬‬
‫يبدأ هذا الدور عندما تنشط وظائف التعويض وتبدأ االلتئامات وتستعيد الوظائف بشكل‬
‫تدريجي في الجزء المصاب في هذا الدور يحدث تكيف مع التمارين والجهد البدني‬
‫واجبات هذا الدور‬
‫‪ .1‬تعجيل حصر االختالالت التشريحية والوظيفية ‪.‬‬
‫‪ .2‬التعويض ‪.‬‬
‫‪ .3‬تستخدم في هذا الدور تمارين كثير ومتنوعة ويستغرق فترة طوية مقارنة باألدوار‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫‪ – 3‬الدور الثالث ‪:‬‬
‫ينتهي هذا الدور بالشفاء ولكن يالحظ بعض الظواهر والمخلفات المرضية مثل‬
‫( انخفاض القوة العضلية ‪ ،‬السرعة او المدى الحركي ) او تخلف بعض الوظائف‬
‫( وجود تقرنات عند التهاب الرئة مثًال او الجنب )‬

‫واجبات هذا الدور ‪:‬‬


‫‪ .1‬حصر االختالالت التشريحية والوظيفية المتبقية‬
‫‪ .2‬تجديد واستعادة القابلية على تحمل الجهد الوظيفي اليومي الطبيعي‬
‫في هذه المرحلة من العالج غالبا ما يؤدي التمارين في دور النقاهة والمصحات ‪،‬‬
‫وتستعمل التمارين الجمناستيكية والرياضة المساعدة وااللعاب ‪ ،‬كذلك تظهر في هذا‬
‫الدور مدى فاعلية العالج ونتائجه ‪.‬‬
‫في الحاالت الجراحية ( بعد اجراء العمليات الجراحية ) ‪:‬‬
‫تقسم االدوار في التمارين العالجية الى دورين ( دور ما قبل العملية الجراحية ) لتهيئة‬
‫المصاب ودور ما بعد العملية الجراحية ( لتأهيل المصاب وتستخدم نفس التمارين‬
‫العالجية المستخدمة في الطرق غير الجراحية ‪.‬‬

‫األنظمة الحركية للتمارين العالجية ‪ :‬وتنقسم إلى أربطة أنظمة هي ‪:‬‬


‫‪ – 1‬النظام ألسريري الحاد ‪:‬‬
‫( البقاء في السرير وفي حالة هدوه تام ‪ ،‬وخفض الجهد ) ال يسمح للمصاب في أداء أية‬
‫حركة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬النظام ألسريري ‪:‬‬
‫يسمح برفع النشاط الحركي بشكل مبسط وضع المصاب ( االستلقاء مرفوع الرأس‬
‫ويسمح له بالجلوس ) وتأدية بعض الحركات لالطراف وحركات الخدمة الذاتية ‪.‬‬

‫‪ – 3‬النظام النصف سريري ‪:‬‬


‫يسمح للمصاب تأدية تمارين ذات جهد عال نسبيًا وضع المصاب ( الجلوس على كرسي‬
‫‪ ،‬الوقوف والمشي ) ‪.‬‬
‫‪ – 4‬النظام الحر ‪:‬‬
‫يسمح به عندما يتعود المصاب الجهد العالي وذلك جراء تدريبة المستمر ‪ .‬وضع‬
‫المصاب حر ( جلوس ‪ ،‬وقوف ‪ ،‬مشي ) النوم خالل ستعات محددة من اليوم ‪.‬‬
‫استخدام التمارين العالجية مع مجموعة العالجات االخرى ‪:‬‬
‫يمكن دمج التمارين العالجية مع الوسائل التالية ( الغذائية ‪ ،‬االنظمة الحركية ‪ ،‬الوسائل‬
‫الطبية ‪ ،‬العالجات الفيزياوية ‪ ،‬التدليك وغيرها ) حيث ان هذه الطرق والوسائل العالجية‬
‫يكمل احدهما االخر ويزيد من تأثيره ‪ .‬فالتمارين العالجة مثال تؤدي الى استهالك السكر في‬
‫الجسم بشكل سريع وهذا يساعد كثيرًا المصابين بالسكر كذلك تزيد التمارين العالجية من‬
‫الحركة الدورية لألمعاء وفي تسريع عملية هضم الفواكه والخضراوات لتعويض نقص‬
‫فيتامين (‪ )c‬كذلك دمج التمارين العالجية بنجاح مع العالجات الفيزياوية وخاصة الحرارية‬
‫منها وكذلك مع المساج ( تستخدم جلسات المساج ما بين التمارين العالجية كما في حاالت‬
‫الشلل لزيادة التأثير ‪ .‬وكذلك دمج التمارين العالجية مع العالج الميكانيكي لرفع تأثير التمارين‬
‫وللتأثيرات الموضعية في حاالت الضمور العضلي كذلك يدمج بشكل ناجح العالج بالعمل مع‬
‫التمارين العالجية والذي يشمل ( الحركات المرتبطة بالعمل واإلنتاج ) حيث يحفز المصاب‬
‫بشكل اكثر مالئمة لتأقلم المصاب وتعوده ‪.‬‬

‫‪ – 2‬التدليك ( المساج )‬

‫تعريف المساج‬ ‫‪‬‬


‫أنواع المساج‬ ‫‪‬‬
‫طرق عمل األداء ( كيفية األداء )‬ ‫‪‬‬
‫المتطلبات الصحية عند أداء المساج‬ ‫‪‬‬
‫الحاالت التي يمنع فيها المساج‬ ‫‪‬‬
‫التأثير الفسلجي للمساج على الجسم‬ ‫‪‬‬
‫القواعد العامة إلجراء المساج‬ ‫‪‬‬
‫وسائل المساج العالجي ( حركات المساج )‬ ‫‪‬‬

You might also like