Professional Documents
Culture Documents
مسئول مراقب المحسابات
مسئول مراقب المحسابات
Hisham Alian
اتفق رواد الفكر المحاسبى والمراجعى على تقسيم مسئوليـــــــــــة مراقب الحسابات من حيث
طبيعتها إلى ما يلى :
تناولت النشرة رقم 99بالتفصيل العديد من اإلجراءات واإلرشادات والتى من أهمها ما يلى :
-1صور وخصائص الغش عند إعداد التقارير المالية والعوامل األساسية لحدوث الغش .
-2إجراء المناقشات بين أعضاء مكتب المراجعة بخصوص مخاطر التحريف الجوهرى .
-3مصادر الحصول على المعلومات الالزمة للتعرف على مخاطر التحريف الجـوهرى .
-4ضوابط التبليغ عن غش اإلدارة للجنة المراجعة واألطراف األخرى .
ثانيا :معايير المراجعة الدولية المتعلقة بمسئولية مراقب الحسابات :
مسئولية المراقب بشأن الغش والتدليس عند مراجعة قوائم مالية :
المعيار رقم 240الذى صدر عن وزارة االستثمار سنة 2008بخصوص ترجمة المعيار الدولى
وأكد المعيار رقم 240على ضرورة قيام مراقب الحسابات عند تخطيطه وتنفيذه لعملية المراجعة
بتقييم مخاطر وجود تحريف جوهرى فى القوائم المالية بسبب الغش أو الخطأ ،وأن عليه أن
يحصل على ردود مقنعة من خالل استفساره من اإلدارة عن حاالت الغش أو الخطأ التى تم اكتشافها
خالل الفترة محل المراجعة .وإذا اعتقد مراقب الحسابات أن الغش أو الخطأ له أثر هام على القوائم
المالية فيجب عليه أن يقوم بإجراءات مراجعة إضافية أو أن يعدل من اإلجراءات الحالية ،ويتوقف
نطاق هذه التعديالت أو اإلجراءات اإلضافية على تقدير مراقب الحسابات لكل نوعية من الغش أو
الخطأ الممكن حدوثه ،والمخاطر الناتجة عن وقوع هذا الغش أو الخطأ ،واحتمال وجود تأثير هام
لغش أو خطأ معين على القوائم المالية .
كما عرض معيار المراجعة الدولى رقم 250بعنوان مراعاة القوانين واللوائح عند مراجعة قوائم
مالية ،بعض اإلرشادات بشأن مسئولية مراقب الحسابات عن دراسة مدى إلتزام العميل بالقوانين
واللوائح عند مراجعة القوائم المالية .وأكد المعيار على أن إدارة المنشأة يقع على عاتقها مسئولية
التأكد من أن أعمال المنشأة تتم وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها ،وتظل مسئولية منع واكتشاف
عدم االلتزام بذلك على عاتق اإلدارة .أما مراقب الحسابات فهو غير مسئول وال يمكن أن يتحمل
مسئولية منع المخالفات للقوانين واللوائح ،ومع ذلك يجب على المراقب أن يخطط وينفذ عملية
المراجعة مع ممارسته لدرجة مالئمة من الشك المهنى أخذا فى االعتبار األحداث التى يمكن أن
يترتب عليها مخالفة منشأة العميل للقوانين واللوائح وهذا يتطلب بدوره تفهم الم راقب لطبيعة
القوانين واللوائح التى تعمل المنشأة فى ظلها .
Acc.Hisham Alian
-1إصدار القوانين دون دراسة كافية آثارها وأهدافها ،ودون أخذ رأى المختصين والمهتمين بها
خاصة الممولين المستهدفين بالضريبة أساسا ،ورجال االداره الضريبية المطالبين بتطبيق القانون.
-لم تعد هذه السلبيات موجودة حيث يوخذ فى االعتبار راى المخاطبين بالقانون وراى المنفذين
،كما يتم تشكيل لجان للنظر فى نصوص القانون قبل اصدارة لمعرفة مدى اثاره على المجتمع
الضريبى وكيفية تطبيقة ،والدليل على ذلك المنظومة الضريبية الحالية التى شارك فيها مكاتب
المحاسبة المصرية المهتمين بمجال الضرائب ،حيث ان المحاسب القانونى و خبراء الضرايب
يتحدث باسم الممول ،كما نعاصر االن نظام الميكنة والفحص االلكترونى والفاتوره االلكترونية
Acc.Hisham Alian
تم مواجهة هذا التطور بتشكيل لجان مختصة و ندوات ودورات ومحاضرات للممولين لتدريبهم
على كل ما هو جديد بالمجان فى الشركات .
-2النظرة الضيقة التى تحكم المشرع الضريبى دون مراعاة ألثر الظروف االقتصادية واالجتماعية
والسياسية السائدة وقت صدور القانون ،أوتلك المتوقع سيادتها فى المستقبل القريب.
-المشرع الضريبى يراعى الظروف االقتصادية واالجتماعية والسياسية حيث انة اهتم بمحدودى
الدخل ،نالحظ االن زيادة االعفاءات الضريبية واالعفاء الشخصى واالعفاءات الخاصة بذوى
االعاقة وذوى الهمم كما نالحظ ان قانون 2020جاء بشرائح تصاعدية بم يخص المرتبات
وبالتالى اصبح المشرع الضريبى ال تحكمة النظرة الضيقة .
-3عدم استقرار التشريع الضريبى ،حيث تعرض للعديد من التعديالت المتتالية منذ صدور قانون
الضرائب على الدخل رقم ( )١٤لسنة 1939حتى اآلن ،بحيث أصبح من الصعب على منفذى
النظام الضريبى وكذلك الممولين مالحقة هذه التعديالت واستيعابها ،وقد أدى ذلك إلى فقدان
التشريع الضريبى الستقراره فى حكم المعامالت ،وزيادة العبء النفسى للضريبة لدى الممولين
مما يدفعهم إلى التهرب منها .
-عدم استقرار التشريع الضريبى الزال الى االن سارى والكن التعديالت التى تجرى على
القانون هى وجها سلبى وايجابى ،االيجابى انه يعالج ثغرة او قصور او معالجة عيب
او مواكبة ظروف السوق المتغيرة ،السلبى انة ال يراعى الوقت المناسب الصدار القانون على
الممول
-4أدى تشتت األحكام الضريبية فى العديد من القوانين إلى صعوبة اإلحاطة بها إحاطة كاملة
ووجود تضارب فى التطبيق والفهم أسفر عنه عدم تكافؤ المعاملة الضريبية بين المنشآت التى
تمارس النشاط نفسه ،وأصبح من اليسير الخروج عن أحكام القانون والتهرب منه .
-لم يعد موجود تضارب بين التطبيق والفهم بصدور الكتب الدورية واللوائح التنفيذية للقانون
واالن اصبحت الشركات تمثلها مكاتب محاسبة عالمية تمتلك القدر الكافى من الخبرة والكفاءة
والفهم الواضح للقانون ،المعاملة الضريبية بين المنشات التى تمارس النشاط نفسه موحدة
بموجب احكام القانون فال تختلف احكام القانون من شركة الخرى الن هناك قانون ولوائح
تحكم ادارة الضرائب ،مع العلم انها قد تختلف فى الشركات التى ال تمسك دفاتر منتظمة
فالقانون يخاطب كافة الشركات ان تمسك دفاتر منتظة لتوحيد احكام الضريبة .
Acc.Hisham Alian
-1عدم توافر العناصر الفنية واإلدارية – بشكل كاف – المؤهلة تأهيال علميا وعمليا مناسبا أداء
الدور المنوط بها ،مما انعكس أثره فى عدم كفاءة النظام الضريبى .
-توجهت الدولة االن الى نظام الميكنة والمنظومة الضريبية الموحدة وتتيح التدريب لكافة الفئات
والعناصر بالمصلحة مما ادى لوجود ادارة عالية الجودة وعاملين على قدر كاف من التاهيل
العلمى والعملى وما يوكد ذلك ان معظم العاملين بمكاتب المحاسبة هم مستقيلين من مصلحة
الضرايب المصرية .
-2عدم تناسب حجم العمل مع عدد العاملين باإلدارات الضريبية ،وهو ما يؤدى إلى أن الفحص
يتم بصورة غير كاملة وسريعة ،دون إجراء المعاينة الالزمة ومناقشة الممولين والتحري
عنهم لمعرفة حقيقة نشاطهم ،وبالتالى اللجوء إلى التقديرات الجزافية ،مما يشعر الممول
بالظلم ويدفعه نحو التهرب من سداد الضرائب لعدم عدالتها .
-بالفعل حجم العمل ال يتناسب مع حجم العاملين بالمصلحة .
-3عدم فاعلية إجراءات حصر المجتمع الضريبى وعدم إحكام قواعد الربط والتحصيل مما يؤدى
إلى زيادة فرص التهرب الضريبى .وقد ساعد على ذلك عدم وجود نظم معلومات متطورة
تعتمد على الحاسبات اإللكترونية .
-عدم حصر المجتمع الضريبى بالفعل الزال موجود الى االن بسبب قلة العاملين بشعبة الحصر
مما يساعد على التهرب الضريبى ،عدم احكام قواعد الربط والتحصيل انتهت بصدور فانون
206لسنة 2020قانون االجراءات الضريبة الموحد .
-4انخفاض مستوى عملية المتابعة والرقابة للتحقق من مدى االلتزام بقواعد التشريع الضريبى ،
حيث ينحصر االهتمام فى تحقيق الحصيلة المستهدفة ،دون محاولة البحث فى إمكانية زيادة
حجم المجتمع الضريبى .
-زيادة حجم المجتمع الضريبى تم اخذة فى االعتبار بتشجيع العاملين بشعبة الحصر والمعلومات
بالحوافز والكن قلة عدد العاملين هى السبب الجوهرى .
-5تعقد اإلجراءات الضريبية وكثرة المنازعات الضريبية بين الممولين ومصلحة الضرائب ،وما
يترتب على ذلك من التأخر فى إتمام إجراءات الفحص والربط والتحصيل .
-تم حل هذه المشكلة بصدور قانون 206قانون االجراءات الضريبية الموحد على مستوى كل
نوعية .
Acc.Hisham Alian
إن اإلدارة الضريبية ال تلتزم أحيانا بمعيار استقالل السنوات الضريبية ،ويتضح ذلك مما يلى :
-1تقوم اإلدارة الضريبية كل سنة ضريبية بمحاسبة الممول عن أرباح أكبر من األرباح التى قدرتها
ع ليه فى السنة السابقة دون االعتداد بقيمة األرباح الحقيقية أو الخسائر التى حققها فعال فى تلك
السنة موضوع المحاسبة .
-لذلك يشدد القانون على امساك دفاتر وحسابات منتظمة وتقديم االقرار الضريبى حتى ال
تتعرض الشركة للتقدير الجزافى وبالنسة لزيادة نسبة االرباح عن السنة التى قبلها من وجهة
نظر المصلحة ان النشاط يحقق ارباح دائما الن فى حالة الخسارة يتجة صاحب المنشاة الى
الغلق وبتالى يزيد المامور نسبة الربح بنسبة معقولة عن كل سنة فهذه ال تعد اوجة قصور بل
هى نتيجة لعدم امساك الدفاتر المنتطمة او االمتناع عن الفحص المستندى لذلك تلجاء المصلحة
للتقدير .
-2تقوم اإلدارة الضريبية بمحاسبة الممولين عن عدة سنوات ماضية فى وقت واحد ،مما يرهق كاهلهم
بالضرائب الباهظة المستحقة عليهم فى تلك السنوات ،وقد ال تكون حالتهم المالية تسمح بذلك ،مما
يجعلهم غير قادرين على سداد تلك الضرائب ،وهو ما يدفعهم إلى التهرب منها ،أو المماطلة فى
السداد بإطالة إجراءات التقاضي التى قد تستغرق عدة سنوات تنخفض خاللها القيمة الزمنية للنقود
،ويكون قد تم إلحاق الخسائر بالخزانة العامة .
-من المفترض ان الممول قد قدم اقرار عن صافى دخلة والذى تحدد علية الضريبة فاذا سبت
عدم وجود مستندات او مستندات غير ضريبة يقوم بردها للوعاء وحساب ضريبة عليها ،اما
خفض قيمة النقود فاالن توجد غرامات للتاخر عن السنوات السابقة .
ارتباط خطة عمل اإلدارة الضريبية بقياداتها اإلدارية والفنية :
إن ما يقصده الباحث من خطة عمل االداره الضريبية هو الكيفية التى يتم من خاللها التعامل مع
المجتمع الضريبى ( الممولين ) وتنفيذ القانون الضريبى باإلضافة إلى تفسير اإلدارة الضريبية
لنصوص التشريع الضريبى .
ولقد أكد ان اإلدارة الضريبية قد يتغير اتجاهها فى التعامل مع الممولين وفقا لتغير قياداتها اإلدارية
والفنية ،ووفقا االتجاهات هذه القيادات السلوكية واالجتماعية والسياسية .
-االدارة الضريبية يحكمها قانون تقوم بتنفيذة واذا اتجهت القيادة الى اصدار تشريع او اى اتجاه
ال بد من صدوره كقانون مثل قانون التجاوز
Acc.Hisham Alian
-1اإلسراف فى فرض الضرائب أو ارتفاع أسعارها :فإذا غالت الدولة فى فرض الضرائب أو
إذا تجاوزت أسعار الضرائب المقررة الحد السليم للطاقة الضريبية للممول ،كان ذلك من أهم
البواعث لظاهرة التهرب الضريبى .
-قانون 91لسنة 2005قام بتنزيل الضريبل الى حد اقصى %22.5حيث كان قانون 187
يصل الى %42ومع خفض هذه الشرائح زادت الحصيلة النة طبق التزام طوعى للممول
انه يسدد الضريبة بناء على رغبته .
-2عدم الرشد فى اإلنفاق العام :حيث يؤدى عدم شعور الممول بالرشد فى اإلنفاق العام وعدم
االهتمام بمعالجة مشاكل أفراد المجتمع ،إلى إحجامه عن أداء الضرائب المستحقة عليه بكافة
السبل المتاحة ،يقينا منه بأن وجودها فى حوزته أكثر فائدة من نقلها إلى خزانة الدولة .
-إذا امتنع عن سداد الضريبة يتم التحفظ على اموالة بالبنوك لحين سداد الضريبة والغرامات
التى علية بسبب التاخر عن سدادها لذلك هو مجبر على سداد الضريبة .
-3عدم جدية عقوبة التهرب :حيث تلعب العقوبة دورا هاما فى تحديد موقف الممول تجاه التهرب
من الضرائب .حيث يقوم األفراد بمقارنة الخطر الذى يتعرضون له فى حالة اكتشاف أمرهم
عند التهرب ،ومدى ما يحققونه من فائدة عند نجاحهم فى التهرب .وكلما كان الخطر مؤكد
الحدوث ،كلما لجأ الفرد إلى تجنب العقاب ،والعكس صحيح .وال يصبح للعقوبة أى تأثير
إيجابى فى موقف الممول تجاه التهرب إذا كان من الممكن الفالت منها ،أو كانت اإلدارة
الضريبية غير جادة فى تنفيذها . .
-اصبح هذا االمر غير ممكن فى ظل وجود الفاتورة االلكترونية والفحص االلكترونى حيث انة
سيتم اكتشافة بكافة الطرق ،غير ان عمالءه سيمتنعون من التعامل مع الن المصلحة ال تعتمد
مثال الى المشتريات التى سجلت االلكترونى عندها ،والكن المشكلة بالفعل ان قانون 91حول
التهرب من جناية الى لجنحة .
Acc.Hisham Alian
ثالثا :رفع كفاءة وفعالية اإلدارة الضريبية لتفعيل دور مراقب الحسابات :
قد أكد المشرع الضريبى أهمية دور مراقب الحسابات فى هذا الشأن حيث نص فى المادة رقم 82
من قانون الضريبة على الدخل رقم 91لسنة 2005على أن يلتزم كل ممول بأن يقدم إلى مأمورية
الضرائب المختصة إقرارا ضريبيا سنويا على النموذج الذى تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون ،
مصحوبا بالمستندات التى تحددها الالئحة .وفى المادة رقم 83أن يوقع اإلقرار من الممول أو من
يمثله قانونا ،وإذا أعد اإلقرار محاسب مستقل فإن عليه التوقيع على اإلقرار مع الممول أو ممثله
القانونى ،وإال اعتبر اإلقرار كأن لم يكن .وفى جميع األحوال يجب أن يكون اإلقرار موقعا من
محاسب مقيد بجدول المحاسبين والمراجعين .
رابعا :المجتمع الضريبى ( الممولون ) :
يمك ن تلخيص المواقف السلوكية للممول خالل عمليات المحاسبة الضريبية تجاه عناصر النظام
الضريبى على النحو التالى :
-مواقف الممول السلوكية من التشريع الضريبى من حيث العدالة ومقدرته على الوفاء بالضريبة.
-مواقف الممول السلوكية تجاه محاور المحاسبة الضريبية فى مواجهة اإلدارة الضريبية من
حيث مدى مالءمة أسس المحاسبة وتمثيل مقدار الضرائب للواقع وتقبله إلجراءات التحاسب .
-المواقف السلوكية للممول تجاه أفراد الهيئة القضائية الضريبية من حيث مدى عدالة اللجان
الضريبية فى الفصل والنزاع .