Professional Documents
Culture Documents
المخارج 2
المخارج 2
المخارج نوعان:
ٔ -عامة.
ٕ -خاصة.
المخارج العامة وعددها خمسة:
ٔ -الجوؾ.
ٕ -الحلك.
ٖ -اللسان.
ٗ -الشفتان.
٘ -الخٌشوم.
المخارج الخاصة وعددها سبعة عشر:
ٔ
نبدأ بأول مخرج عام وهو الجوؾ
طبعا الجوؾ نمصد به الفراغ الذي ٌمر منه هواء الزفٌر من الوترٌن ثم ٌتحول الى صوت اذا
اعترضه عارض بالحلك او الفم
هو مخرج الفتحة ومخرج الواو هو مخرج الضمة ومخرج الٌاء هو مخرج الكسرة فال فرق
بٌنهم إال بالزمن
الؽنة
اإلمالة
لو نطمنا حرفا ساكنا مثال (حْ )الٌمكن أن ٌؽن أو ٌملل أو ٌمال ولو أعطٌناه الحركة ألصبح من
السهل ؼنه أو إمالته والتجربة خٌر برهان.
البد من اإلنتباه والتركٌز على أهمٌة إتمام الحركات ألنها أساس المراءة الصحٌحة#
حروؾ الجوؾ؛ هذه الحروؾ الثالثة لها مخرج مثلها مثل بالً الحروؾ ومخرجها العام هو
(الجوؾ) .
ما معنى الجوؾ؟ الجوؾ لؽة :هو الخالء وهو التجوٌؾ الحلمً والتجوٌؾ الفموي.
حروؾ المد مخرجها ممدر ا ٔي ال تعتمد على أي جزء من أجزاء الفم.
ٕ
أوال :طرٌمة خروج حرؾ األلؾ:ـ
الماري أن ٌفتح فمه عند النطك بالحرؾ المفتوح كهٌٌٔته عند النطك باأللؾ.
ٔ إذن فالبد على
بشً من صوت الضمة ،نحو (ختم)(لد) وهذا الٌكون إال فً الحروؾ المفخمة
ٔ ٕ -خلط صوتها
المفتوحة
ٖ -خلط صوتها بالسكون ،وذلن بعدم فتح الفكٌن بالممدار المطلوب عند النطك بها ،نحو(أعوذ،
كتب)
مالحظة:
ٌنتج عن هذا الضم فرجه لها ضوابط أن تكون ال كبٌرة كحرؾ Oوال صؽٌرة مؽلمة تحبس
الصوت داخل الفم.
الماري أن ٌضم شفتٌه عند النطك بالحرؾ المضموم كهٌ ٌٔتهما عند النطك بالواو
ٔ إذن ٌجب على
ٖ
ٗ
طرٌمة خروج حرؾ الٌاء المدٌة أو الكسرة :
ٖ /إنخفاض الفن السفلً من األمام ولٌس من الجانبٌن أو نزول الشفة السفلى.
ٕ /خلط صوتها بالسكون ،وذلن بسبب عدم رفع وسط اللسان وعدم خفض الفن السفلً بالممدار
المطلوب عند النطك بها ،نحو ِبسْم هللا الرحمن الرحٌم
٘
تنبٌه #
أودّ التنبٌه أن عند لراءة الحروؾ المتحركة وحروؾ المد البد من التركٌز على إرجاع اللهاة
للخلؾ مع نزول الفن السفلً واتخاذ اللسان الشكل المناسب له على حسب حرؾ المد والبد من
االنتباه أنه عند شد اللهاة للداخل ٌرجع اللسان للخلؾ فً الحركات وحروؾ المد وأشعر به طبعا
وٌكون اللسان فً الماع بالنسبة للصور التً ارسلها هً افضل الصور لكن الطرؾ فٌها متمدم
انتبهوا البد أن ٌكون فً الماع.
وعند النطك بحرؾ ساكن ؼٌر النُّون والمٌم البد من شد اللهاة للخلؾ وإؼاللها ستجدي صوت
الحرؾ ٌصبح ألوى وأصفى.
كٌؾ اعرؾ أن اللهاة رجعت للخلؾ وأؼلمت المخرج ونطمً للحروؾ صحٌح عدا النُّون والمٌم
طبعا ؟؟؟
بعدم مالمسة حافتً اللسان األضراس إذا المس معناها اللهاة رخوة
مخرج الهمزة من ألصى الحلك وهً أبعد منطمة فً الحلك للداخل من األوتار الصوتٌة
حرؾ الهمزة ساكنة ٌ :مر هواء الزفٌر من الحنجرة وتكون األوتار الصوتٌة مؽلمة لمنع مرور
الصوت لذلن أطلك العلماء علٌها همزة المطع النمطاع الصوت من مخرجه
الهمزة المتحركة :سٌكون عندي هنا مخرجٌن مخرج الهمزة ومخرج الحركة والحركة ثالثة
أنواع
،ء فٌبدأ الصوت بانمطاع ثم انتمل مباشرة لمخرج الحركة فٌتمارب الوتران وال ٌلتصمان
َءُ ،ء ِ
فٌخرج صوت اإلهتزاز فً األوتار الصوتٌة وطبعا إن كانت همزة مفتوحة اللسان ٌكون فً
الماع كمخرج األلؾ ،وإن كانت الهمزة مضمومة ٌكون المخرج كالواو المدٌة بضم الشفتٌن
وارتفاع ألصى اللسان والطرؾ بالماع
وإن كانت مكسورة ٌكون المخرج كالٌاء المدٌة مرتفع وسطه والطرؾ بالماع والحنن السفلً
متسفل أو نزول الشفة السفلى نمول.
ٙ
مخرج الهاء نفس مخرج الهمزة من ألصى الحلك منطمة األوتار الصوتٌة والفرق بٌنهما
بالصفات فمط الهمزة شدٌدة مجهورة والهاء رخوة مهموسة.
ٌٔ/مر هواء الزفٌر من الحنجرة التً بها الحبلٌن الصوتٌٌن وتكون األوتار متباعدة بسبب أن
هذا الحرؾ مهموس
ٕ/وبما أن الوترٌن هً المخرج فً هذه الحالة ال أتركها متباعدة كبالً الحروؾ المهموسة بل
أحاول أن ألرب بٌن الوترٌن للٌال حتى ٌحتن الهواء الخارج بالحبلٌن الصوتٌٌن وٌعطٌنً
صوت رخاوة الهاء ألنه بدون هذه الحركة تخرج على شكل نفس خاصة الهاء هً من أضعؾ
الحروؾ ألن صفاتها كلها ضعٌفة
ٖ/البد من اإلنتباه إلرجاع اللهاة للخلؾ وال أدفع اللسان لألمام حتى ال تتمدم اللهاة فتضعؾ
الحرؾ حتى ٌمر الصوت كله من الحنجرة الى الحجرة الصوتٌة فً الفم مباشرة ال ٌتوزع فً
الفم والخٌشوم فٌضعؾ
ٌصبح ألوى بسبب الجهر فً الحركة ألنً أنطك مخرج الهاء أوال ثم أتبعه بمخرج الحركات
الثالث مباشرة فٌموى بسبب الجهر واإلهتزاز فً الحركة
7
الٌوم عندنا مخرج حروؾ وسط الحلك
العٌن الساكنة :تخرج العٌن الساكنة بمرور هواء الزفٌر من الحنجرة الصوتٌة وبها الوترٌن
الصوتٌٌن والعٌن هنا مجهورة فتتمارب بها األوتار الصوتٌة فٌمر الهواء لوٌا بسبب هذا التمارب
وتصادمها بالوترٌن ثم ٌمر من الحلك وعند منطمة لسان المزمار برجعوه للخلؾ ٌتحول الى
صوت العٌن وٌكون مخرجها والعٌن هنا نمول عنها بأنها حرؾ ثنائً التصوٌت لماذا ؟؟؟؟؟
ألن اتفمنا من لبل بأن الحروؾ المجهورة تكون ثنائٌة التصوٌت لخروج الصوت من مكانٌن
الصدر ومخرج الحرؾ ( نمصد بالصدر صوت الجهر)
ع ،عُ،عِ :وهنا نعتمد على مخرجٌن مخرج العٌن فً أول النطك ثم مخرج
العٌن المتحركة َ
الحركات الثالث وكل حركة على حسب مخرجها ولد فصلنا فٌها من لبل.
8
الٌوم عندنا مخرج حروؾ وسط الحلك
حرؾ الحاء
الحاء الساكنة :تخرج الحاء الساكنة بمرور هواء الزفٌر من الحنجرة الصوتٌة وبها الوترٌن
الصوتٌٌن والحاء هنا مهموسة فتتباعداألوتار الصوتٌة فٌمر الهواء ضعٌفابسبب هذا التباعد دون
التصادم مع األوتار ثم ٌمر من الحلك وعند منطمة لسان المزمار برجعوه للخلؾ ٌتحول الى
صوت الحاء وٌكون مخرجها والحاء هنا نمول عنها بأنها حرؾ أحادي التصوٌت لماذا ؟؟؟؟؟
ألن اتفمنا من لبل بأن الحروؾ المهموسة تكون أحادٌة التصوٌت لخروج الصوت من مكان
واحد فمط وهو مخرج الحرؾ.
الحاء المتحركة َح ُ ،ح،حِ :وهنا نعتمد على مخرجٌن مخرج الحاء فً أول النطك ثم مخرج
الحركات الثالث وكل حركة على حسب مخرجها ولد فصلنا فٌها من لبل.
9
الٌوم عندنا مخرج حروؾ أدنى الحلك
الؽٌن تخرج من أدنى الحلك وهً منطمة جذر اللسان مع الحنن اللحمً
الؽٌن الساكنة :تخرج الؽٌن الساكنة بمرور هواء الزفٌر من الحنجرة الصوتٌة وبها الوترٌن
الصوتٌٌن والؽٌن هنا مجهورة فتتمارب بها األوتار الصوتٌة فٌمر الهواء لوٌا بسبب هذا التمارب
وتصادمها بالوترٌن ثم ٌمر من الحلك وعند منطمة جذر اللسان مع الحنن اللحمً وهً منطمة
اللهاة بارتفاع ألصى اللسان للٌال وال نبالػ باإلرتفاع حتى ال ٌمترب األلصى من اللهاة فٌخرج
الحرؾ مؽنونا البد من اإلنتباه ٌ#تحول هنا فً هذا المكان النفس إلى صوت الى صوت الؽٌن
وٌكون مخرجها.
مع االنتباه للمخرج الحلمً أن ٌكون مفتوحا ألن الصوت هنا رخو.
والؽٌن هنا نمول عنها بأنها حرؾ ثنائً التصوٌت لماذا ؟؟؟؟؟
ألن اتفمنا من لبل بأن الحروؾ المجهورة تكون ثنائٌة التصوٌت لخروج الصوت من مكانٌن
الصدر ومخرج الحرؾ ( نمصد بالصدر صوت الجهر)
غُ ،
غ،غِ :وهنا نعتمد على مخرجٌن مخرج الؽٌن فً أول النطك ثم مخرج الؽٌن المتحركة َ
الحركات الثالث وكل حركة على حسب مخرجها ولد فصلنا فٌها من لبل.
ٓٔ
الٌوم عندنا مخرج حروؾ أدنى الحلك
حرؾ الخاء
ٌخرج حرؾ الخاء من أدنى الحلك وهً منطمةجذر اللسان مع الحنن اللحمً
الخاء الساكنة :تخرج الخاء الساكنة بمرور هواء الزفٌر من الحنجرة الصوتٌة وبها الوترٌن
الصوتٌٌن والخاء هنا مهموسة فتتباعداألوتار الصوتٌة فٌمر الهواء ضعٌفابسبب هذا التباعد دون
التصادم مع األوتار ثم ٌمر من الحلك وعند منطمة جذر اللسان مع الحنن اللحمً ٌتحول النفس
إلى صوت الخاء وٌكون مخرجها مع صوت التفخٌم بها والخاء هنا نمول عنها بأنها حرؾ
أحادي التصوٌت لماذا ؟؟؟؟؟
ألن اتفمنا من لبل بأن الحروؾ المهموسة تكون أحادٌة التصوٌت لخروج الصوت من مكان
واحد فمط وهو مخرج الحرؾ.
الخاء المتحركة َخ ،خُ،خِ :وهنا نعتمد على مخرجٌن مخرج الخاء فً أول النطك ثم مخرج
الحركات الثالث وكل حركة على حسب مخرجها ولد فصلنا فٌها من لبل.
#المخرج واحد ال ٌتؽٌر أبدا الفرق بٌنهم فً الصفات الؽٌن مجهورة والخاء مهموسة
فنمول :لوال الجهر فً الؽٌن ألصبحت خاء ولوال الهمس فً الخاء ألصبحت ؼٌن.
ٔٔ
انتهٌنا من المخرج العام األول الجوؾ ثم المخرج العام الثانً الحلك واآلن ننتمل للمخرج العام
الثالث وهو اللسان
#وسط اللسان وبه مخرج واحد لثالثة حروؾ ( الجٌم والشٌن والٌاء ؼٌر المدٌة)
#طرؾ اللسان وبه خمسة مخارج لعشرة حروؾ النُّون ،الراء (،الطاء والدال والتاء)(،الصاد
والسٌن والزاي)(،الظاء والذال والثاء).
#الماؾ الساكنة:
عند مرور هواء الزفٌر بالرئتٌن ثم ٌمر بالمصبة ثم ٌمر بالحنجرة والتً بها الوترٌن الصوتٌٌن
تكون األوتار متماربة ألن الحرؾ مجهور فٌمر الصوت من بٌن األوتار لوٌا ثم ٌمر إلى أن
ٌصل إلى ألصى اللسان فٌجد المكان مؽلما فٌمؾ الصوت خلؾ المخرج بسبب اإلؼالق فٌكون
شدٌدا وبسبب إؼالق المخرج وهً الشدة بالحرؾ والجهر ٌسبب ازعاج لجهاز النطك فٌنحبس
الصوت فال بد من صفة تخرج لنا الصوت للخارج وهنا نأتً بالململة لكً نسمع صوت الحرؾ
والململة تكون فً حال الحرؾ الساكن فمط
#الماؾ المتحركة:
هنا ال أحتاج لصفة الململة ألن الحرؾ متحرن فبعد اإلعتماد على مخرج الماؾ انتمل مباشرة
ق) فٌؽنٌنً االنفتاح الداخلً فً حروؾ المد لخروج صوت لمخرج الحركات الثالث ( قَ ُ
،قِ ،
الحرؾ واضحا.
ٕٔ
#تنبٌه ٌا أخوات
أي حرؾ مفخم لن ٌتم تفخٌمه صحٌحا من ؼٌر ضؽط المنطمة اللحمٌة لألعلى ونزول األلصى
لألسفل لكً ٌتم التفخٌم صحٌحا وٌكون ذلن برجعة اللسان كثٌرا للداخل.
#المرلك أٌضا بضؽط المنطمة اللحمٌة لألعلى ونزول األلصى فً الماع أكثر ورجعة اللسان
للداخل ولكن رجوعه ٌكون ألل فً المرلك
ٌخرج حرؾ الكاؾ من ألصى اللسان مع ماٌمابله من الحنن اللحمً والعظمً معا.
ٖٔ
#الكاؾ الساكنة:
عند مرور هواء الزفٌر بالرئتٌن ثم ٌمر بالمصبة ثم ٌمر بالحنجرة والتً بها الوترٌن الصوتٌٌن
تكون األوتار متباعدة ألن الحرؾ ممهموس فٌمر الصوت من بٌن األوتار ضعٌفا لعدم التصادم
بٌنهم ثم ٌمر إلى أن ٌصل إلى ألصى اللسان مع الحنن اللحمً والعظمً معا فٌجد المكان مؽلما
فٌمؾ الصوت خلؾ المخرج بسبب اإلؼالق فٌكون شدٌدا وبسبب إؼالق المخرج وهً الشدة
بالحرؾ وٌنحبس الهواء خلفه ثم نفتح المخرج لٌمر الهواء من خلفه( ولٌس هواء جدٌد من
األوتار)فٌصبح الحرؾ شدٌد مهموس على التوالً.
#الكاؾ المتحركة:
هنا النطك ٌكون باإلعتماد على مخرج الكاؾ أوال ثم مباشرة انتمل إلى مخرج الحركات الثالث
( نَ ،نُ ِ
،ن).
#ال نعطً الكاؾ المتحركة صوت عالً بالهمس حتى الٌكون الخلل بهمس الحركة إلنه
الصفات فً الساكن تظهر فً الحرؾ أكثر من المتحرن.
ٗٔ
نبدأ مخرج وسط اللسان وهو مخرج واحد لثالثة حروؾ هً على التوالً ( ج،ش،ي الؽٌر
مدٌة)ونأخذ حرؾ الجٌم الٌوم.
ٌخرج حرؾ الجٌم من وسط اللسان مع ماٌحاذٌه من وسط الحنن األعلى متمدم للٌال.
#الجٌم الساكنة:
عند مرور هواء الزفٌر بالرئتٌن ثم ٌمر بالمصبة ثم ٌمر بالحنجرة والتً بها الوترٌن الصوتٌٌن
تكون األوتار متماربة ألن الحرؾ مجهور فٌمر الصوت من بٌن األوتار لوٌا ثم ٌمر إلى أن
ٌصل إلى وسط اللسان فٌجد المكان مؽلما فٌمؾ الصوت خلؾ المخرج بسبب اإلؼالق فٌكون
شدٌدا وبسبب إؼالق المخرج وهً الشدة بالحرؾ والجهر ٌسبب ازعاج لجهاز النطك فٌنحبس
الصوت فال بد من صفة تخرج لنا الصوت للخارج وهنا نأتً بالململة لكً نسمع صوت الحرؾ
والململة تكون فً حال الحرؾ الساكن فمط
* حرؾ الجٌم ثنائً التصوٌت أي نشرن الصوت من الوترٌن والمخرج وإال أصبح عندي
صوت ضعٌؾ وبعداصطدام الجٌم فً مخرجها ال ندفع اللسان لإلمام حتى ال ٌعطً صوت
تفشً بل ٌعود إلى لاع الفم لٌعطً صوت لوي مع مراعاة إؼالق مخرج اللهاة بضؽط الحنن
اللحمً لألعلى.
#الجٌم المتحركة:
هنا ال أحتاج لصفة الململة ألن الحرؾ متحرن فبعد اإلعتماد على مخرج الجٌم انتمل مباشرة
لمخرج الحركات الثالث ( َجُ ،ج،جِ) فٌؽنٌنً االنفتاح الداخلً فً حروؾ المد لخروج صوت
الحرؾ واضحا.
٘ٔ
الٌوم عندنا مخرج حرؾ الشٌن إكمال حروؾ وسط اللسان
الشٌن الساكنة :تخرج الشٌن الساكنة بمرور هواء الزفٌر من الحنجرة الصوتٌة وبها الوترٌن
الصوتٌٌن والشٌن هنا مهموسة فتتباعداألوتار الصوتٌة فٌمر الهواء ضعٌفابسبب هذا التباعد دون
التصادم مع األوتار ثم ٌمر من الحلك إلى أن ٌصل وسط اللسان فٌضٌك المكان وذلن بسبب
الرخاوة فٌتحول النفس إلى صوت وهو صوت الشٌن ونالحظ عدم مالمستها للحنن العلوي (
حتى ال تالمس الحنن العلوي نضؽط الحنن اللحمً لألعلى فٌشد اللسان من الداخل وال ٌالمس
األضراس فٌصبح نطك الشٌن أصح) وإال ضعفت صفة التفشً النحباس الهواء داخل الفم.
ألن اتفمنا من لبل بأن الحروؾ المهموسة تكون أحادٌة التصوٌت لخروج الصوت من مكان
واحد فمط وهو مخرج الحرؾ.
،ش :وهنا نعتمد على مخرجٌن مخرج الشٌن فً أول النطك ثم مخرج
،ش ِ
ش ُ الشٌن المتحركة َ
الحركات الثالث وتكون مجهورة فٌموى صوتها فً حال الحركة وكل حركة على حسب
مخرجها ولد فصلنا فٌها من لبل.
ٔٙ
آخر حرؾ بمخرج وسط اللسان وهو مخرج الٌاء الؽٌر مدٌة.
#تخرج الٌاء المدٌةمن وسط اللسان مع ماٌحاذٌه من وسط الحنن األعلى مع تسفل الفن السفلً
بنزول الشفة السفلى للٌال من وسطها ولٌس من جانبٌها.
#الٌاء الساكنة:
عند مرور هواء الزفٌر بالرئتٌن ثم ٌمر بالمصبة ثم ٌمر بالحنجرة والتً بها الوترٌن الصوتٌٌن
تكون األوتار متماربة ألن الحرؾ مجهور فٌمر الصوت من بٌن األوتار لوٌا ونشعر به ثم ٌمر
إلى أن ٌصل إلى وسط اللسان فٌجد المكان ضٌك مرتفع من الوسط لكنه مفتوح لمرور الصوت
وهذه صفة الرخاوة ( أي ال تلتصك بالحنن األعلى)ونجد شكل المخرج فٌها نفس مخرج الٌاء
المدٌة لكن ٌختلؾ اإلعتماد على مكان إخراج الصوت
لذلن ٌختلؾ صوت الٌاء المدٌة عن ٌاء لٌن لفرق االعتماد على مكان خروج الصوت
* حرؾ الٌاء اللٌنة ثنائً التصوٌت أي نشرن الصوت من الوترٌن والمخرج وإال ذهب صوت
الٌاء بسبب ضعؾ صفاتها لذلن الجهر ٌموٌها للٌال.
تنبٌه#الٌاء اللٌنة فً حال سكونها لابلة للؽنة لذلن البد من التركٌز على إؼالق مخرج الخٌشوم (
وذلن بضؽط الحنن اللحمً لألعلى أثناء نطك المخرج)
#الٌاء المتحركة:
طبعا هنا عندي االعتماد على مخرجٌن مخرج الٌاء أوال ثم مباشرة ننتمل لمخرج الحركة
ي).الحركة(ي،يُِ ،
َ فٌكون صوت الٌاء المتحركة ألوى بسبب الجهر فً
ٔ7
الٌوم سننتمل إلى حروؾ حافة اللسان وهما مخرجان لحرفان .
لٌل أن اللؽة العربٌة تسمى لؽة الضاد ألنه ال ٌوجد فً لؽة ؼٌرها لذلن تمٌز هذا الحرؾ.
تخرج الضاد من ألصى حافة اللسان الٌسرى أو الٌمنى أو ألصى الحافتٌن معا مع ماٌمابلها من
الصفحة الداخلٌة من األضراس العلٌا .
#الضاد الساكنة:
عند مرور هواء الزفٌر بالرئتٌن ثم ٌمر بالمصبة ثم ٌمر بالحنجرة والتً بها الوترٌن الصوتٌٌن
تكون األوتار متماربة ألن الحرؾ مجهور فٌمر الصوت من بٌن األوتار لوٌا ونشعر به ثم ٌمر
إلى أن ٌصل إلى ألصى حافة اللسان فٌرتفع اللسان عند الصفحة الداخلٌة لأل ضراس ( ال نضع
اللسان فوق األضراس بل نضعه من الجنب مع الصفحة الداخلٌة لألضراس باتجاه الحنن
لألعلى ولٌس باتجاه الخدٌن )
والبد من رفع الحنن اللحمً لألعلى حتى أستطٌع أن أبدأ الحرؾ من األلصى ولد اؼلمت
الخٌشوم ( لمعرفة الحنن اللحمً انظر إلى السهم األحمر بالصورة المرفمة )وأ ضع طرؾ
اللسان المساعد عند المنطمة المحززة فٌصبح شكل اللسان ممعرا ثم اضؽط الهواء من الداخل
فٌتمدد اللسان للٌال إلى األمام بسبب دفع الهواء فٌعطٌنً صفة االستطالة ونتكلم عنها بالصفات
ٔ8
ان شاء هللا ونسمع صوت وهو صوت الرخاوة والبد من مشاركة صفة الجهر وإال لن ٌظهر
صوت الحرؾ جٌدا ألن الرخاوة فً الضاد صفة ضعؾ ومحصورة داخل الفم.
#الضاد المتحركة:
طبعا هنا عندي االعتماد على مخرجٌن مخرج الضاد أوال ثم مباشرة ننتمل لمخرج الحركة
فٌكون صوت الضاد ألوى بسبب الجهر واإلنفتاح فً الحركة وكذلن نطمها مع الحركة ٌكون
،ض).
،ض ُ(ض ِ
َ أسهل
هذه المنطمة الرخوة عند بداٌة نطك الضاد البد من رفعها لألعلى لٌصبح نطك الضاد صحٌح.
عدد الحروؾ الهجائٌة ٕ9أخرجنا منها النُّون والمٌم لوجود الؽنة فتكون المنطمة اللحمٌة رخوة
فً هذٌن الحرفٌن فمط.
ٔ9
النماط الزرلاء تالمس حافتً اللسان عند لثة األضراس ولٌس األضراس ،مهمة هذه النمطة
لنطمها صحٌحة
الٌوم سنشرح الحرؾ الثانً من حروؾ حافة اللسان وهو حرؾ ( الالم)
مخرجه:
ٕٓ
مخرج حرؾ الالم :
ً اللسان إلى منتهاهما ،مع ما ٌحاذٌهما من لثة األسنان العلٌا من الضاحن إلى
من أدنى حافت ّ
الضاحن.
الالم الساكنة؛ ٌمر هواء الزفٌر من الرئتٌن مارا بالمصبة ثم الحنجرة التً بها الوترٌن وهنا
تكون األوتار متماربة ( متضامة) ألن الحرؾ مجهور ونشعر بصوته بداٌة من الوترٌن (
صوت الصدر) ثم ٌمر الهواء من التجوٌؾ الحلمً ثم التجوٌؾ الفموي فنجد اللسان لد أؼلك
المخرج وذلن بالتصاق اللسان من لثة الضاحن األٌمن إلى لثة الضاحن األٌسر ( ضروي عند
نطك الالم الضؽط ٌكون على لثة الضاحكٌن ولٌس على لثة الثناٌا حتى ال ننتمل لمخرج النُّون
والرباعٌتٌن والنابٌن والضاحكٌن
)وٌكون اللسان عرٌضا من األمام بسبب إلصاله بلثة الثنٌتٌن َّ
وهذا اإلؼالق من اإلمام ٌجعل الصوت ٌنحرؾ من جانبً اللسان ألن المكان هنا مفتوح
فٌنحرؾ نصفه من الٌمٌن ونصفه من الٌسار فٌعطٌنً صفة التوسط للحرؾ ( التوسط هو
انحباس جزء من الصوت وهنا االنحباس من االمام وجرٌان جزء من الصوت من جانبً
اللسان )
الالم لرٌبة من مخرج النُّون لذلن إذا لم ٌتم ؼلك الحنن اللحمً والتحكم به ستصبح الالم مؽنونة
النفتاح مخرج الخٌشوم وانحراؾ الصوت من جهته حتى فً حال سكونها لذلن نركز على
إؼالق الحنن اللحمً وضؽطه لألعلى حتى ٌنحرؾ الصوت من الجانبٌن ولٌس من الخٌشوم.
وطبعا الالم مجهورة لذلن هً حرؾ ثنائً التصوٌت أي نسمع صوتها من مكانٌن
ٔ /الوترٌن
ٕ /المخرج
المفخمة وتكون فً لفظ الجاللة المفتوح مالبلها أو مضموم وذلن بنطك الم متحركة مع زٌادة
توسعة الؽرفة الصوتٌة وذلن بمباعدة اللهاة عن اللسان ونزول الطرؾ فً الماع فٌعطٌنً صوت
مفخم وتوجٌه الصوت للمبة
أما المرلمة ٌكون طرؾ اللسان الل دخوال للماع من المفخمة والتوسعة فً الحجرة الصوتٌةألل
والصوت الٌمر من المبة
ٕٔ
الالم المتحركة :عند نطك الالم المتحركة طبعا فً األول ننطك مخرج الالم ثم ننتمل مباشرة
لمخرج الحركة كما تعلمناها من لبل(لَ،لُِ ،ل)
السهم األزرق ٌوضح منطمة الحنن اللحمً الرخو كٌؾ ٌكون مؽلك وإال الصوت إنحرؾ منه
الٌوم بإذن هللا سندخل فً حروؾ طرؾ اللسان وهً خمسة مخارج لعشرة حروؾ
النُّون الساكنة :عند مرور هواء الزفٌر من الرئتٌن إلى المصبة ثم إلى الحنجرة والتً بها
الوترٌن الصوتٌٌن تكون األوتار متماربة من بعضها ( متضامة)ألن الحرؾ مجهور فعند مرور
الهواء واصطدامه بالوترٌن ٌعطٌنً صوت لوٌا ثم ٌمر من التجوٌؾ ( الفراغ ) الحلمً ثم
التجوٌؾ الفموي فٌجد طرؾ اللسان مرتفع إلى الحنن األعلى ( المخرج) أي مسدود طرٌمه
وهنا ٌعتبر شدٌد فٌبحث له عن ممر فٌجد منطمة الحنن اللحمً الرخو مفتوح (رخو) فٌمر
الصوت منه
وهذا ٌعطٌنً صوت التوسط فً النُّون ألن مخرجها نصفه شدٌد ( اللسانً) ونصفه رخو (
الخٌشومً) وٌكون زمن الؽنة هنا ؼنة نالصة وتظبط بالمشافهة.
ٕٕ
#تنبٌه ال أعرض الطرؾ فً النُّون وأضعه عند لثة الثناٌا والرباعٌات فمط عند لثة الثناٌا
لٌعطٌنً صفة الؽنة لوٌة صحٌحة.
النُّون المتحركة ؛ النُّون هنا نعتمد على مخرجها أوال ثم على مخرج الحركة وال ننسى أن النُّون
،ن) أولها ؼنة عند مؽنونة والحركة صافٌة فالبد من التركٌز على نطك النُّون المتحركة ( نَ ِ
،ن ُ
مخرج النُّون ثم أنتمل مباشرة إلى مخرج الحركة صافٌة بدون ؼنة لذلن تكون النُّون المتحركة
ؼنتها أنمص ماتكون ( أي ألل صوت للؽنة).
إرتخاء الحنن اللحمً تلمائً فً النُّون ألنه نصؾ مخرجها من الخٌشوم فال بد أن ٌكون مفتوحا
لمرور الصوت منه.
ننتمل إلى الحرؾ الذي ٌلً حرؾ النُّون وهو (حرؾ الراء) ،حرؾ الراء أٌضا ً ٌخرج من
طرؾ اللسان مع اللثة التً تحاذٌه من أعلى ،ولكن شكل اللسان ٌختلؾ وضعه عن وضع حرؾ
النون عند نطمنا لحرؾ الراء ٌتمعر اللسان وٌصٌر فً وسط اللسان تمعر فالذي ٌصطدم بؽار
الحنن هو المنطمة الٌمنى والٌسرى وٌبمى فً الوسط فجوة فتحة صؽٌرة بسٌطة ٌمر منها جزء
الصوتٌ ( ،نحرؾ الصوت من هذه الفجوة )أي أن االنحباس عند نطك الراء لٌس انحباسا ً
كامالً كانحباس الحروؾ الشدٌدة ولٌس جرٌانا ً كامالً كجرٌان الحروؾ الرخوة.
الراء الساكنة :عند مرور هواء الزفٌر من الرئتٌن إلى المصبة ومنها للحنجرة والتً بها
الوترٌن الصوتٌٌن تكون األوتار هنا متماربة ألنها حرؾ مجهور ( اتفمنا كل حروؾ لن عمر
مجهورة) فٌعطٌنً صوت لوي من الوترٌن والراء حرؾ ثنائً التصوٌت
ٖٕ
فٌمر بعدها إلى التجوٌؾ الحلمً ثم إلى الفموي فٌكون اللسان ممعرا بسبب التصاق الطرؾ
األٌمن والطرؾ األٌسر وتكون األسلة( الطرؾ الدلٌك من اللسان)مفتوحة فٌنحرؾ الصوت من
هذه الفتحة الضٌمة من النصؾ ألنها هً المفتوحة( الرخوة) فٌعطٌنً صوت التوسط فً الراء
وكذلن صفة التكرار الصحٌح فٌها
(أركز على إؼالق الحنن اللحمً حتى ال ٌنحرؾ الصوت منه فتصبح الراء مؽنونة وذلن بسبب
لربها من مخرج النُّون).
ارتفاع اللسان كله بالراء بدون ترن فرجة فٌكون الحرؾ بذلن شدٌد فعند مرور الصوت ٌجد
المنطمة مؽلمة فٌنزل اللسان ثم ٌعود ثم
الفرق بٌن الراء المفخمة والراء المرلمة؛المخرج واحد ال ٌتؽٌر الفرق بٌنهم من التجوٌؾ
الداخلً كلما زاد التجوٌؾ مع تمعٌر الوسط وتوجٌه الصوت للمبة أعطانً صوت الراءالمفخمة
الراء المتحركة ؛ ٌكون عندي النطك بها أسهل ألن االعتماد فٌها على مخرج الراء ثم انتمل
،ر).
،ر ُ
الحركة(ر ِ
َ مباشرة لمخرج
ٕٗ
ٕ٘
المخرج الثالث من حروؾ طرؾ اللسان هو مخرج( ط،د،ت)هو مخرج لثالثة حروؾ تفرق
بٌنهم صفات كل حرؾ.
حرؾ الطاء :هو ألوى الحروؾ العربٌة ألن صفاته كلها لوٌة.
(ط ،د) حال سكونهما هما حرفان مجهوران شدٌدان عند مرور هواء الزفٌر من الوترٌن
الصوتٌٌن تكون متماربة األوتار ومتضامة فٌصبح النفس لوٌا بسبب اصطدامه بالوترٌن ثم ٌمر
من التجوٌؾ الحلمً إلى الفموي فٌجد المخرج مؽلك أمامه( شدٌد) بسبب إرتفاع طرؾ اللسان
عند أصول الثناٌا فهنا تأتً صفة الململة لخروج صوت الحروؾ مع مراعة أنها حروؾ ثنائٌة
التصوٌت أي البد من سماع صوتها من المخرج ومن الوترٌن ( صوت الصدر) حتى نعطٌها
حمها وصوتها الصحٌح.
حرؾ التاء حال سكونه؛ ٌكون الحرؾ مهموس أي األوتار متباعدة فال ٌحدث احتكان بٌنهما
مما ٌؤدي إلى ضعؾ النفس فٌها( التاء حرؾ أحادي التصوٌت) وعند مروره من التجوٌؾ
الحلمً إلى الفموي ٌجد الطرٌك مؽلك أمامه( شدٌد) بسبب ارتفاع اللسان عند أصول الثناٌا فً
الحنن العلوي فٌنحبس الصوت وعند فتح المخرج ٌمر الهواء من خلفه محدثا صوتا للحرؾ
لذلن ال نحتاج للململة هنا بسبب هذا النفس الذي ٌمر.
#فً حال الحركة ( َ
ط ُِِِ ،دَ ُِِِ ،تَ ُِِِ ) ٌصبح عندنا مخرجٌن مخرج الحرؾ ومخرج الحركة
نعتمد أول األمر على مخرج الحرؾ ثم مخرج الحركة
لذلن فً حال ( ط،د) ال نحتاج للململة ألن التباعد فً الحركة ٌكفٌنً بها
ت،تُ ).
وبالنسبة لحرؾ( ت)تضعؾ صفة الهمس بسبب جهر الحركة ( تَ ِ ،
ٕٙ
المخرج الثالث من حروؾ طرؾ اللسان هو مخرج( ص،س،ز)هو مخرج لثالثة حروؾ تفرق
بٌنهم صفات كل حرؾ.
تخرج هذه الحروؾ الثالثة من منتهى طرؾ اللسان مع الصفحة الداخلٌة للثناٌا السفلى
(ص ،س) حال سكونهما هما حرفان مهموسان ورخوان عند مرور هواء الزفٌر من الوترٌن
الصوتٌٌن تكون األوتار متباعدة فٌمر الهواء دون االحتكان بالوترٌن فٌكون ضعٌفا ً ثم ٌمر من
التجوٌؾ الحلمً إلى الفموي فٌجد المخرج مفتوح أمامه( رخو)وذلن بمالمسة الثناٌا السفلى فمط
ومابٌن الثناٌا السفلى والثناٌا العلٌا مفتوح لمرور الصوت
والحرفان هنا مهموسان أي الصوت فٌهما من المخرج فمط أي حروؾ ( أحادٌة التصوٌت).
طبعا الصاد حرؾ لوي الجتماع صفة اإلستعالء واإلطباق والصفٌر به أما السٌن كل صفاتها
ضعؾ عدا صفة الصفٌر فمط
#ماسبب الخطأ فً هذان الحرفان خاصة حال السكون وخروج صوت ؼٌر صافً؟؟؟
وذلن بمالصمة وسط اللسان من اللثة العلٌا أثناء إنزال الطرؾ للثناٌا السفلى وذلن بسبب تمدم
اللسان كثٌرا وعرضه داخل الفم لذلن البد لبل النطك من ضؽط المنطمة اللحمٌة فً الحنن
اللحمً لألعلى وأشعر بذلن بتباعد الحافتٌن عن األضراس أي ٌشد اللسان من الحافتٌن ثم
أالمس المخرج أ َ ِجد الصوت أصبح أفضل لعدم مالمسة اللثة العلٌا.
حرؾ (ز)حال سكونه؛ ٌكون الحرؾ مجهورأي األوتار متماربة ٌحدث احتكان بٌنهما مما ٌؤدي
إلى لوة النفس وٌعطٌنً صفة الجهر فٌها وعند مروره من التجوٌؾ الحلمً إلى الفموي ٌجد
الطرٌك مفتوح أمامه( رخو) بسبب نزول أسلةاللسان عند صفحةالثناٌا السفلى.
،ز ُ
،ز) ٌصبح اإلعتماد على مخرج الزاي ثم مخرج الحركة . حال الحركة (زَ ِ
#طبعا لوال الجهر فً الزاي ألصبحت سٌن ولوال الهمس بالسٌن ألصبحت زاي
ٕ7
اللون األزرق فً الصورة البد أن ٌكون مفتوح لمرور الصوت صحٌحا
الن المالمسة من هنا تعطً الصوت خاطًء الصاد والسٌن لمنع رخاوة الحرؾ
عند مرور هواء الزفٌر من الوترٌن الصوتٌٌن تكون األوتار متماربة من بعضها لتعطٌنً صوت
الجهر ثم ٌمر الهواء من التجوٌؾ الحلمً ثم التجوٌؾ الفموي إلى أن ٌصل إلى طرؾ اللسان
مع أطراؾ الثناٌا فٌعطٌنً صوت الظاء والذال ( الحرفان ثنائٌان التصوٌت )مع إختالؾ
صفاتهما األخرى
ٔ /ال ننسى أن الحرؾ مجهور أي لوة األداء من الوترٌن والمخرج رخو أي ٌكون تالمس فمط
من ؼٌر ضؽط
إذا التركٌز على الضؽط على الصدر ومالمسة المخرج ولٌس العكس
ٕ /البد من رفع الحنن اللحمً لألعلى ( أي إؼالله) حتى ٌصبح اللسان مشدودا من الحافتٌن
وال ٌالمس األضراس وأالمس المخرج طرؾ اللسان مع أطراؾ الثناٌا العلٌا
ٕ8
والرباعٌة والنابٌن أي
ٖ/المالمسة تكون فمط مع أطراؾ الثناٌا العلٌا وال أالمس أطراؾ الثناٌا َّ
تصبح المالمسة مع جمٌع األسنان العلٌا
ٗ /ال أالمس الثناٌا السفلى مطلما ً وهذا ٌعطٌنً صوت خاطًء البد من التركٌز على أطراؾ
الثناٌا العلٌا مع طرؾ اللسان وال أضؽط اللسان بٌن الثناٌا العلٌا والسفلى
حرؾ الثاء حال سكونه؛ عند مرور هواء الزفٌر من الوترٌن تكون متباعدة أي ال ٌوجد صوت
من الصدر فمط من مخرجه فهو حرؾ أحادي التصوٌت ثم ٌمر الهواء ضعٌفا إلى أن ٌصل إلى
أطراؾ الثناٌا مع طرؾ اللسان المخرج فٌعطٌنً صوت الحرؾ وال ننسى أنه من أضعؾ
الحروؾ ألن صفاته كلها ضعؾ فٌكون صوته ضعٌفا حال السكون ونركز أال نمع فً األخطاء
السابمة
الثاء المتحركة؛طبعا ٌكون المخرج فً األول للحرؾ ثم ننتمل لمخرج الحركة وبما ان الحركة
(ث،ث ُ
ِ،ث) مجهورة فٌصبح الحرؾ ألوى حال الحركة َ
ممارنة بٌن الذال والثاء طبعا صفاتهما كلها متشابهة عدا صفة الجهر والهمس وهً التً ؼٌرت
الصوت ألن المخرج واحد ال ٌتؽٌر فنمول لوال الجهر فً الذال ألصبحت ثاء ولوال الهمس فً
الثاء ألصبحت ذاال.
ٕ9
الٌوم سننتمل للمخرج العام الرابع وهو مخرج الشفتان وفٌه مخرجان ألربعة حروؾ
الفاء حال سكونها؛ عند مرور الهواء من الوترٌن أكون متباعدة ألنها مهموسة فال نشعر بها من
جهة األوتار (لذلن هً حروؾ أحادٌة التصوٌت أي أن صوتها فمط من عند مخرجها ) ثم ٌمر
الهواء من التجوٌؾ الحلمً ثم التجوٌؾ الفموي وعند مخرج الحرؾ ٌتكون صوت الفاء وهو
أطراؾ الثناٌا مع باطن الشفة السفلى وال ننسى أن الحروؾ كل صفاته ضعٌفة فال بد من
التركٌز على مخرجه على الٌذهب صوته فهو من أضعؾ الحروؾ
ٕ /نضع أطراؾ الثناٌا فمط على باطن الشفة السفلى ولٌس األسنان العلٌا كاملة
ٖ /با طن الشفة ٌمصد بها المنطمة المبللة الداخلٌة واٌس الجافة الخارجٌة مع تمدٌم الشفة السفلى
للٌال لألمام لتالمس الثناٌا
الفاء المتحركة؛ طبعا ٌصبح نطمها أسهل العتمادنا فً األول على مخرج الفاء ثم ننتمل مباشرة
،ؾ)
،ؾ ُؾ ِلمخرج الحركات الثالث( َ
ٖٓ
الٌوم سننتمل لمخرج الشفتٌن الثانً وبه ثالثة حروؾ نأخذها كما رتبها ابن الجزري
مخرجها؛تخرج بانضمام الشفتٌن لألمام مع وجود فرجة لخروج الصوت وارتفاع ألصى اللسان
للٌال ( اإلرتفاع هنا تلمائً )
فً حال سكونها؛ الواو هنا الساكنة ومالبلها مفتوح وهً واو اللٌن وطرٌمة خروجها عند مرور
الهواء ( الزفٌر) من الوترٌن تكون األوتار متضامة لتعطٌنً صوت الجهر بها أي ٌبدأ الصوت
بها لوٌا ثم ٌمر الهواء من التجوٌؾ الحلمً فٌجد الحنن اللحمً مؽلك فٌمر كله من الفم وٌكون
اللسان مرتفع للٌال من األلصى والطرؾ فً لاع الفم ( ضروري وجود الطرؾ فً الماع وإال
ضعؾ صوت الحرؾ )لمرور الهواء كامال من الشفتٌن فٌجد الشفتٌن فً حالة انضمام مع
وجود فرجة صؽٌرة فٌخرج الصوت منها محدثا صوت الواو وٌكون االعتماد على الشفتٌن هنا
أساسً ألنها مخرج ولٌس كواو المد االعتماد ٌكون على الجوؾ لذلن صوت الواو المدٌة
مختلؾ للٌال عن صوت الواو اللٌنة الختالؾ االعتماد على المخرج مع أن شكل اللسان
والشفتٌن بٌنهما واحدا ( أي نفس الطرٌمة )
الواو المتحركة ؛ هنا االعتماد ٌصبح على مخرجٌن مخرج الواو أوال ثم مخرج الحركات
الثالث وذلن عند النطك بضم الشفتٌن أولها ثم االنتمال لالنفتاح ونزول اللسان فً الماع كامال إن
كانت فتحة أو ألؾ ،أو ضم الشفتٌن ثم االنتمال لمخرج الكسرة أوالٌاء وذلن بارتفاع وسط
اللسان ونزول الطرؾ للماع وتسفل الفن السفلً ،أو ضم الشفتٌن للواو ثم نطك الضمة أو الواو
،و).
وٌبمى نفس هٌئة الفم بها( َو ِ ،و ُ
ٖٔ
مخرج الشفتٌن المخرج الثانً للنا ٌخرج منه ثالثة حروؾ الواو والباء والمٌم
حال سكونه ؛ بمرور الهواء من الوترٌن تكون متضامة (أي متماربة) فٌمر النفس لوٌا الحتكاكه
بالوترٌن ثم ٌمر من التجوٌؾ الحلمً
إلى التجوٌؾ الفموي وٌكون الحنن اللحمً مؽلك لمرور الهواء من الفم فمط وعند مروره ٌجد
المكان مؽلك بتصادم الشفتٌن( المخرج شدٌد) فال بد هنا من الململة لخروج الصوت خارج الفم
مع اشتران الصوت من الصدر لتصبح الململة صحٌحة وصوتها شدٌد مجهور
فً حال الحركة؛ االعتماد هنا ٌكون على الباء فً اول النطك ثم االنتمال لمخرج الحركة لذلن ال
ٌوجد للملة فً المتحركة
واالنتباه لعدم همس الباء فً حال الحركة لضعؾ تالمس الشفتٌن البد أن ٌكون التالمس شدٌدا
مع االعتماد على صوت الوترٌن للجهر
ب)
،بِ ،
ب ُ( َ
ٕٖ
الحرؾ األخٌر هو حرؾ المٌم
حال السكون؛ عند مرور هواء الزفٌر من الوترٌن تكون األوتار متضامة فٌمر الهواء لوٌا
وأثناء مروره من التجوٌؾ الحلمً إلى التجوٌؾ الفموي ٌكون الحنن اللحمً رخوا هنا فعند
مرور الهواء من الفم تكون الشفتان مؽلمتان( المخرج شدٌد) فٌنحبس خلؾ المخرج ولكن ٌجد
مخرج الخٌشوم مفتوحا( المخرج رخو) فٌمر الهواء منه فٌعطٌنً صفة التوسط للمٌم
المٌم المتحركة؛ هنا عندي اإلعتماد ٌكون على مخرج المٌم أوال ثم اإلنتمال لمخرج الحركة أي
مخرجٌن عندي هنا ( وال بد من اإلنتباه أن ٌكون اإلنتمال لمخرج الحركة بعدم الؽنة فٌها)
،م)
( َمُ ،م ِ
وبذلن ننتهً من مخرج الشفتٌن وٌتبمى لنا المخرج العام األخٌر مخرج الخٌشوم.
ٖٖ
المخرج العام الخامس الخٌشوم
فعند إنتاج النون أو المٌم ٌؽلك مخرجهما ،فٌؽلك بذلن المجرى الهوائً من الفم ،وٌندفع الهواء
وٌمتد الصوت إلى الخٌشوم.
والؽنة هً صفة مالزمة للمٌم والنون فً جمٌع أحوالها ،فال نستطٌع أن ننطك النون والمٌم إال
والؽنة مصاحبة لهما ،لكن لوة الؽنة وزمنها ٌختلؾ باختالؾ أحوال النون والمٌم وسنتحدث
عنها إن شاء هللا بالتفصٌل فً دروس صفات الحروؾ.
ٖٗ