Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 21

Ö~ew.

e ã
ÖZ7hhh
Ö~e :äFeã =)ýUãûY

Ö~ew.e ã ÖZ7
Ö~ew.e ã ÖZ7

‫للفقير خويدم المريدين‬


‫أحي الدارين بن مشهورى الغنغانى‬

‫مجلس تعليم طريقة المعتبرة الشاذ لية‬


MAJLIS TA’LIM TORIQOH ALMU‘TABAROH ASSYADHILIYAH
PON PES SALAF LILLAH
JLN . KH. ABDULLOH SAJAD GINGGANG TANI 01/03 GUBUG GROBOGAN

Tlp. 085867772600

١
‫بسم اهلل الّر حمن الّر حيم‬
‫َاَّو ْل َو اِج ْب ْيَم ْا ْن ِس َّتْة ُاُص ْو ْل ِف ْيُت ْو ِلْي ُك ْو ْر ِد ْيْن َج اَاتْه ‪ُ ,‬ن وْىِل َعاْىِج ٓچݤ َاْه َلْن‬
‫ِإ‬
‫َفِر ْيْنت َاْه ُح ُك ْو ْم َرَش ْع َج ا ْيْن اَب ْنت ْه ‪ُ ,‬ر ْو ْو ْن ْس َالْم ْي ُتْو ْعݤ ىِل ‪َ ,‬ش َهَد ْة ْهلل‬
‫َا‬ ‫َا‬ ‫َام‬ ‫ِل‬ ‫ِا‬ ‫ُك‬ ‫َا‬ ‫ِد‬ ‫َا‬
‫َش َهَد ْة َر ُس ْو ْىِل ‪َ,‬ص َالْة َز َاكْة ُتْو ُتْو ْىِك َح ْو ْىِل ‪َ ,‬فاَص ا َح اِّج ُم ْس َتِط ْع َس اِبىٓل اَل ِا َهَل ِاّالُهللا‬
‫ُم َح َّم ٌد َر ُس ْو ُل ْهللا ‪ْ ,‬هَّلِل ُو ُج وْد ِق َد ْم َبقَاْء ُم َخ اَلَفُتُه ِلْلَح َو اِد ِث ِق َياُم ُه ِبَنْفِس ِه َو ْح َد اِنَي ْة‬
‫َق ْد َر ْت ِا َر اَد ْت ِعُمْل ٌّيَح َمَس ْع َبْرَص اَلَك ْم قَاِد ًر ا ُمِر ْي دًا َعاِلًام َح ّي ًا ِمَس ْي عًا َبِص رْي ًا‬
‫ُم َتِّلَكًام ‪ِ,‬ص َفْة َكَامْل ُم وْع ُݤ وْه َاْهلل ِاْيُك ْو َو اِج ْب ۤك ُد ْو ِوْى َاْهلل ‪ُّ ,‬لُك َنْقٍص ِاْݞَد اْمل َاْهلل‬
‫ِاْيُكْو ُم َح اْل َأ َاتْس َاْهلل ‪َ ,‬اْهلل ۤو اَن ْݞ ݤَآو ْى ُم وْع ِكْن ُتْو ِو يْن ِتْع ݤاْل ݤَاِوْي ُم ْو ْع ِكْنْي ِليَا‬
‫َاْهلل ِاْيُكو ُم ْو ْع ِكْنْي َم ْخ ُل ْو ْق َاْهلل َاكِبيْه ُم وْع ِكْني ‪ ,‬ݤ َاِوْى ُت ْو ِو يْن ِتْع َݤ اْل ݤ َاِوْى َأَال‬
‫ِجۤب يْك َك ْع ۤدىْن ݤ َاوۤا ْى َالَو اْن ِح َمْكْة ۤد ْي ۤو ْى ۤد ْي ۤو ْى ُم حَاْل َع َر ْض ݤ َاْن ۤݤۤݤ اۤو ْى ‪,‬‬
‫َو اِج ْب ُر ُس ْل ٓفْر ِص َفْة َفاَفاْت ِص ْد ٌق َتْب ِلْي ْغ َاَم َنْة َفَط اَنْة ُم ْو ِر ْيْه َݞاُتوْر َاَج ا ٓلفَاْت َد اِد ْى‬
‫َرَش ْع ۤتَر َاْݞ ۤݤ نَاْه ‪ُ ,‬ر ُس ْل ۤو َانْݞ َاْع َر ْض َبْرَش اَك اَي َداَه اْر ۤݤ َر اْه َس اِر ْى َاُد ْو ُل ُتْو ُك ْو‬
‫ِتْنَد اْء فَاَس اْر اَت ْنفَا ُݒ ْو َدا َفاْݞ اَك ْت ُلْو ُه ْو ِر ْى ِاْيْىِك ُاُص وْل ِف يُت ْو ِلْي ُك وْر ‪ۤ ,‬و اَن ْݞ ُل ْو ُر ْو‬
‫َو اِج ْت ۤس َالِوْى ‪َ ,‬س اَفا ۤع ْر ىِت َو اِج ْب ُش ُكْو ۤر ْى ٓكَر ااَن ِ اْيَم اْن اَب ُكْو ٓدْي ٓو ْى َد ِليْل‬
‫ِاْݞ ُس ْن ُاُص وْل َݒاَط ا ُو ْو ْس ِد ْيْن َس ُبوْت ُقْر َٲ ُن ْهللا اَك ِبْي ْه ِد ْيُم وْت ِا ْقَر اْر ِكْي َط ا ُم َح َّم ٌد‬
‫اَل ِا َهَل ِا اَّل ْهللا اَل ِا َهَل ِااَّل ْهللا ُم َح ّم ٌد َر ُس وُل ْهللا‬ ‫َر ُس وُل ْهللا اَل ِا َهَل ِا َاَّلْهللا‬

‫كتبه الفقير الشيخ مشهورى عبد اهلل سجد الحاج‬


‫ݤݞݤاݞ ليلة الجمعة ‪ .١۲ .‬محرم ‪ .١۹٨۲.‬م‬

‫‪۲‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫الحمد لله والش‪..‬كر لل‪..‬ه والح‪..‬ول والق‪..‬وة اال بالل‪..‬ه والص‪..‬الة والس‪..‬الم على خ‪..‬ير البري‪..‬ة س‪..‬يدنا محم‪..‬د ابن عب‪..‬د‬
‫الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم الى يوم القيامة ‪ ,‬اما بعد ‪ .‬فقدطلب م‪.‬نى بعض اخ‪.‬وان المس‪.‬لمين اس‪.‬عد‬
‫هم اهلل وانا لهم أمنيا تهم فيما يحبه اهلل ويرض‪.‬اه أن أق‪..‬دم اليهم م‪..‬ا ه‪..‬و فى مطل‪..‬وبهم ال‪.‬ذى يتعل‪..‬ق بال‪.‬ذكر ‪ ,‬ف‪..‬أنظر‬
‫فى نفس‪..‬ى فأج‪..‬دنى ب‪..‬أنى لس‪..‬ت أهال ل‪..‬ذلك األم‪..‬ر ‪ ,‬ولك‪..‬نى أس‪..‬تجب لهم تل‪..‬ك الطلب‪..‬ة المحم‪..‬ودة ترغيب‪..‬ا لهم فى‬
‫اإلعتن‪..‬اء على أعم‪..‬ال الص‪..‬الحة والح‪..‬رص على اقتن‪..‬اص الخ‪..‬يرات والتع‪..‬اون على ال‪..‬بر والتق‪..‬وى فى مث‪..‬ل ه‪..‬ذه األي‪.‬ام‬
‫التى انتشرت فيها الشر والفتنة والبدع مع ما حملنى من حب اال قتداء بمشا يخنا الفخ‪.‬ام والعلم‪.‬اء الع‪..‬املين فى‬
‫اهلل األفاض‪..‬يل ‪ ,‬وفى الحقيق‪..‬ة لس‪..‬ت ولس‪..‬ت ولس‪..‬ت منهم ‪ ,‬ب‪..‬ل هم فى ذوى المج‪..‬د وان‪..‬ا فى ال‪..‬درك االس‪..‬فل من‬
‫المذل‪..‬ة ‪ ,‬ولكن ي‪..‬ا أخى ال‪..‬ترغيب فى االعتن‪..‬اء واالقتن‪..‬اص اى الص‪..‬يد واالقت‪..‬داء بهم والتع‪..‬اون على ب‪..‬البر والتق‪..‬وى‬
‫مفهومة ومعلومة ‪ ,‬وتل‪.‬ك م‪.‬أمورة ومحفوظ‪.‬ة فى الق‪.‬رأن الك‪.‬ريم وفى ىس‪.‬نة رس‪.‬ول اهلل الص‪.‬ادق األمين " وتع‪.‬اونوا‬
‫على ال ‪..‬بر والتق ‪..‬وى ‪ .‬واهلل فى ع ‪..‬ون العب ‪..‬د م ‪..‬ا ك ‪..‬ان العب ‪..‬د فى ع ‪..‬ون اخي ‪..‬ه " ف ‪..‬أقول مس ‪..‬تعينا باهلل واوص ‪..‬يهم كم ‪..‬ا‬
‫اوصانى مشايخى ان ال ينسونى واياهم بمصالح ال‪.‬دعوات فى الخل‪.‬وات والجل‪.‬وات ‪ .‬وق‪..‬ال الفق‪..‬ير ت‪..‬راب اق‪..‬دام‬
‫ال‪..‬ورى احي ال‪..‬دارين بن مش‪..‬هو ري ‪ .‬وه‪..‬ذا م‪..‬ا تيس‪..‬ر جمع‪..‬ه من االوراد المنس‪..‬و ب‪..‬ة الى الش‪..‬يخ ابى الحس‪..‬ن‬
‫على الش‪..‬اذ لي رض‪..‬ي الل‪..‬ه عن‪..‬ه وق‪..‬دس الل‪..‬ه س‪..‬ره ‪.‬فق‪..‬ال محب الس‪..‬ادة الش‪..‬اذلية احم‪..‬د بن محم‪..‬د بن عي‪..‬اد‬
‫الش‪..‬افعى رض‪..‬ى الل‪..‬ه عن‪..‬ه فى مف‪..‬اخر العالي‪..‬ة ‪ ,‬واعلم أن الل‪..‬ه تع‪..‬الى جع‪..‬ل للعب‪..‬د أس‪..‬بابا يص‪..‬ل به‪..‬ا الى حض‪..‬رته‬
‫الرباني ‪..‬ة‪ ,‬ويعك ‪..‬ف به ‪..‬ا فى معتك ‪..‬ف الحض ‪..‬رات الرحماني ‪..‬ة‪ ,‬وتل ‪..‬ك األس ‪..‬باب ت ‪..‬ارة تك ‪..‬ون باطن ‪..‬ة وت ‪..‬ارة تك ‪..‬ون‬
‫ظ‪..‬اهرة ‪ .‬فالباطن‪..‬ة نحومراقب‪..‬ة الح‪..‬ق س‪..‬بحناه وتع‪..‬الى واستحض‪..‬ارالعبد فى س‪..‬ائر اوقات‪..‬ه اوغالبه‪..‬ا أن‪..‬ه بين ي‪..‬دى‬
‫الل‪..‬ه وان الل‪..‬ه ج‪..‬ل وعال وتقدس‪..‬ت اس‪..‬ماؤه مطل‪..‬ع علي‪..‬ه ون‪..‬اظر الي‪..‬ه وق‪..‬الى تع‪..‬الى وه‪..‬و معكم أينم‪..‬ا كنتم ‪ ,‬إن‬
‫رب‪..‬ك لبالمرص‪..‬اد ‪ ,‬وق‪..‬ال ابن عب‪..‬اس اى بحيث ي‪..‬رى ويس‪..‬مع فال يع‪..‬زب عن‪..‬ه ش‪..‬يئ وال يفوت‪..‬ه اح‪..‬د ‪ ,‬فيحمل‪..‬ه‬
‫ذلك على ترك المعصيته ويجلب استنارة سريرته وان يحفظ باطن‪..‬ه من الغ‪..‬ل والحق‪..‬د والش‪..‬حناء اى الع‪..‬داوة‬
‫والحس‪..‬د والري‪..‬اء وس‪..‬ائر المعاص‪..‬ى القلبي‪..‬ة ‪ .‬وأعظم س‪..‬بب يعين العب‪..‬د ب‪..‬اذن الل‪..‬ه تع‪..‬الى على ذل‪..‬ك المراقب‪..‬ة‬
‫الس‪..‬ابقة م‪..‬ع حف‪..‬ظ األس‪..‬باب الظ‪..‬اهرة ‪ :‬فمنه‪..‬ا مالزم‪..‬ة الطاع‪..‬ات من إقام‪..‬ة الجمع‪..‬ة والجماع‪..‬ات والمش‪..‬ى الى‬
‫المساجد ومواطن الخيرات ‪ ,‬والصدقة بم‪..‬ا تيس‪..‬ر خارج‪..‬ا عن الزك‪..‬اة الواجب‪..‬ة وحف‪..‬ظ اللس‪..‬ان عن التكلم اال‬
‫بما البد للسان منه نحو محادثة أمر الدين على عياله وبعض إخوانه وذكر بخضور ت‪..‬ام وأدب م‪..‬ع الم‪..‬ذكور‬
‫سبحانه وتعالى ‪ ,‬قال الله تعالى واذ كر اسَم ربك وتبتل اليه تب‪..‬تيال ‪ ,‬ف‪..‬إن الن‪..‬بى ص‪..‬لى الل‪..‬ه علي‪..‬ه وس‪..‬لم ق‪..‬ال‬
‫إن الل‪..‬ه تع‪..‬الى يق‪..‬ول" أن‪..‬ا جليس من ذك‪..‬رنى وأن‪..‬ا م‪..‬ع عب‪..‬دى إذا ذ ك‪..‬رنى وتح‪..‬ركت بى ش‪..‬فتاه " فم‪..‬ا أش‪..‬رف‬
‫ه‪..‬ذاالمقام ‪ ,‬ومن مع‪..‬انى مجالس‪..‬ة الح‪..‬ق س‪..‬بحانه وتع‪..‬الى لعب‪..‬ده تق‪..‬ريب رحمت‪..‬ه وعنايت‪..‬ه وم‪..‬دده وفتح‪..‬ه ون‪..‬ور‬
‫أسمائه وصفاته من عبده ‪ ,‬بحيث اذا صدق فى ذ ك‪..‬ره عّم ر قلب‪..‬ه بتل‪..‬ك الألس‪..‬رار ومأل بتل‪..‬ك األن‪..‬وار ‪ .‬ومن‬
‫آداب ال ‪..‬ذ ك ‪..‬ر على بعض مش ‪..‬ايخ الش ‪..‬ريعة وغ ‪..‬ير هم من مش ‪..‬ايخ الش ‪..‬اذلية ‪ ,‬طه ‪..‬ارة اإلنس ‪..‬ان عن الح ‪..‬دث‬
‫والخبث وص‪..‬الة ركع‪..‬تين يق‪..‬رأ فى األولى( ق‪..‬ل ي‪..‬ا أيه‪..‬ا الك‪..‬ا ف‪..‬رون الخ ‪ ) ...‬وفى الثاني‪..‬ة ( ق‪..‬ل ه‪..‬و الل‪..‬ه اح‪..‬د‬
‫الخ ‪ ) ...‬سرا نهارا وجه‪..‬را ليال‪ ,‬ف‪..‬إذا ف‪..‬رغ من ص‪..‬الة الركع‪..‬تين اس‪..‬تمر على هيئ‪..‬ة جلوس‪..‬ه للتش‪..‬هد األخ‪..‬ير ‪,‬‬
‫واستغفر(اى الالنسان ) الله تعالى قائال ‪ :‬استغفر الله العظيم وأتوب اليه ‪.‬سبعين مرة (‪ ) ٧۰‬ثم يقرأ الفاتح‪..‬ة‬
‫‪ .‬إحدى عشرة مرة (‪)١١‬‬
‫‪۳‬‬
‫ثم يقول يَاَر ِّب َأْنَت اللُه َيِّس ْر َلنَا ِع ْلَم اَل ِإَلَه ِااَّل اللُه ‪ .‬احدى عشرة مرة (‪ , )١١‬ثم يقرأ سبحان الل‪..‬ه والحم‪..‬د‬
‫لله وال إله إالالله والله اكبر ‪ .‬ثالث مرات (‪ )۳‬ثم يقول الّلهّم أنت ربى ال إله إال أنَت خلقت‪..‬نى وأن‪..‬ا عب‪..‬دك‬
‫وأنا على عهدك ووعدك مااستطعت أعوذبك من شرما صنعُت أبوء لك بنعمتك علّى وأب‪..‬وء ب‪..‬ذنبى ف‪..‬اغفرلى‬
‫فإن‪..‬ه اليغف ‪..‬ر ال‪..‬ذنوب إال أنت ثالث م ‪..‬رات (‪ )۳‬ثم يق ‪..‬ول اس‪..‬تغفر الل ‪..‬ه من جمي‪..‬ع م ‪..‬ا ك‪..‬ره الل ‪ُ.‬ه ق ‪..‬وال وفعال‬
‫وخ‪..‬اطرا ون‪..‬اظرا ثالث م‪..‬رات ( ‪ ) ۳‬ثم يق‪..‬ول الّلهّم ص ‪ّ.‬ل على س‪..‬يدنا محم‪..‬د الن‪..‬بى األمى وعلى آل‪..‬ه وص‪..‬حبه‬
‫وس ‪ِّ.‬لم ثالث م‪..‬رات ( ‪ ) ۳‬ثم يق‪..‬ول ياغي‪..‬اث المس‪..‬تغيثين أغثن‪..‬ا ثالث م‪..‬رات ( ‪ ) ۳‬ثم يق‪..‬ول س‪..‬بحان المل‪..‬ك‬
‫القدوس الخالق الفعال سبع مرات (‪ )۷‬ثم يقول مشيرا للخ‪..‬واطر الراديئ‪..‬ة واض‪..‬عا ي‪..‬داه اليم‪..‬نى على القلب‬
‫( ِإن يشاء يذهبكم وياءت بخلق جدي‪..‬د وم‪..‬ا ذل‪..‬ك على الل‪..‬ه بعزي‪..‬ز ) ثم يق‪..‬ول ناوي‪..‬ا لتل‪..‬وة الق‪..‬رأن أع‪..‬وذ بالل‪..‬ه‬
‫من الشيطان الرجيم ( ف‪..‬اعلم أن‪..‬ه ال إالالل‪..‬ه ) عش‪..‬را فص‪..‬اعدا إلى م‪..‬ا ش‪..‬اء ‪ .‬وأن يغلب علي‪..‬ه ( اى على العب‪..‬د)‬
‫خ‪..‬اطر ف‪..‬يرفع ص‪..‬وته بق‪..‬در م‪..‬ا ي‪..‬دفع ذل‪..‬ك الخ‪..‬اطر ف‪..‬إن لم ين‪..‬دفع برف‪..‬ع ص‪..‬وته بال‪..‬ذكر أع‪..‬اد اإلس‪..‬تغفار والق‪..‬رأة‬
‫كم‪..‬ا س‪..‬بق ثم ي‪..‬ذ ك‪..‬ر ‪ ,‬ويتعين على العب‪..‬د أن يالزم فى ذل‪..‬ك س‪..‬ائر أوقات‪..‬ه ‪ ,‬ف‪..‬إن لم يتيس‪..‬ر فيتخ‪..‬رى أألزمن‪..‬ة‬
‫يجع ‪..‬ل فيه ‪..‬ا كعقب الص ‪..‬الة المفروض‪..‬ة ورواتبه ‪..‬ا ‪ ,‬ف ‪..‬إن لم يتيس ‪..‬ر ل‪..‬ه ذل‪..‬ك فعقب ص‪..‬الة الص ‪..‬بح الى طل ‪..‬وع‬
‫الش ‪..‬مش وبع ‪..‬د العص ‪..‬ر الى غروبه ‪..‬ا وبين العش ‪..‬ائين والس ‪..‬حر ‪ ,‬ف ‪..‬إن لم يتيس ‪..‬ر ذل ‪..‬ك فم ‪..‬رة فى الي ‪..‬ل والنه ‪..‬ار‬
‫بحيث الينقص ك ‪..‬ل مجلس عن نص ‪..‬ف س ‪..‬اعة ‪ ,‬والس ‪..‬اعة هن ‪..‬ا خمش عش ‪..‬رة درج ‪..‬ة ‪ .‬اﻫ ‪ .‬ومن اراد بمزي ‪..‬د‬
‫اإلضاح والبيان فلينظر المفاخر العالية فى المأثر الشاذلية ‪ ( .‬ص ‪)١٥٧ -١٥۳‬‬

‫ِلِر َض اِء اللِه َتَعاَلى الفاتحة ‪ِ ..........‬اَلى َح ْض َر ِة الَّنِبِّي ْالُم ْص َطَف ى َس ِّيِد نَا وموالن‪.‬ا‬
‫ُمَح َّم ٍد ص ‪ّ.‬لى اهلل علي ‪..‬ه وس ‪ّ.‬لم وال ‪..‬ه وص ‪..‬حبه َو َأْز َو اِج ِه َو ُذ ِّر َيِت ِه الفاح ‪..‬ة ‪َ .....‬و ِاَلى‬
‫ِم ِع ْاَألْنِبي‪َ. .‬اِء ْال ِل الُّش َد اِء الَّص اِلِح ْاَأل ِئَّم ِة ْال ِه ِد ْالُق َّر اِء‬
‫ُم ْجَت ْيَن َو‬ ‫ْيَن َو‬ ‫َو ُمْر َس ْيَن َو َه َو‬ ‫َج ْي‬
‫ْال َه ِّج ِد ْي الفاتحة ‪ِ ...‬اَلى ِم ْيِع َأْه ِل الُّط وِق ُخ و ا ِام‪َ.‬ا ْالُقْطِب ْالَغ ِث‬
‫ْو‬ ‫ُص ًص َم‬ ‫ُر‬ ‫َو َج‬ ‫َو ُم َت َن‬
‫َالَّش يْخ َابَا ْالَح َس ْن َعِلّي َالَّش اِذِلّى َر ِض َي اُهلل َعْن ُه الفاتح‪..‬ة ‪َ ...‬و ِاَلى َأْر وَاِح ْالَم َش ا ِيْخ‬
‫ْي‬ ‫َاْل ْل ِلْي ِاَلْي ِه ِض ا َعْنُه الفاتح ‪..‬ة ‪ِ ...‬اَلى اِل َد َّي و ِم ْي ِع ْال ِلِم‬
‫ُمْس َن‬ ‫َج‬ ‫َو َو‬ ‫َر َي ُهلل ْم‬ ‫ُم َس َس َن‬
‫والمس ‪.. .‬لمات َو اْلُم ْؤ ِم ِنْيَن َو اْلُم ْؤ ِم ن‪َ. . .‬اِت َاَأْلْح ي‪َ. . .‬اِء ِم ْنُه ْم َو ْاَألْم وَاِت الفاتح ‪.. .‬ة‪َ ..‬و ِاَلى‬
‫َح ْض َر ِة الَّش ْيِخ َأُبوَي ُمَح َّم ْد ِد ْم يَاِط ى َأِم ْين َاْلَبْنَتِنى َو ُأُصوِلِه َو ُفُر وِع ِه َو َمَش اِيِخ ِه َو َأْه ِل‬
‫ِئ‬ ‫ِس ِس ِتِه ِض‬
‫ْل َل َر َي اُهلل َعْنُه م َو َق َّد َس اُهلل َس رَا َر ُه ْم َو َنَّو َر اُهلل َض ِر ْيَح ُه ْم َو َغَف َر اُهلل‬
‫ُذُن و الفاتح ‪..‬ة ‪ِ .....‬اَلى ْض ِة َش ِخ ى َأ ال ‪َّ.‬د ا ِن ِن ْش وِر ى ُأ وِلِه‬
‫َو ُص‬ ‫َو َح َر ْي ْح َي َر ْي ْب َم ُه‬ ‫َبُه ْم‬
‫َو ُفُر وِع ِه َو َمَش اِيِخ ِه الفاتحة‬
٤
٥
٦
٧
۸
۹
۱۰
‫صدق هللا العظيم‬

‫‪۱۱‬‬
‫‪ .١‬ٲْس َتْغِفُر َهللا ْا لَع ِظ َمْي َو َأُتْو ُب ِاَلْي ِه ( اكفىع ‪) ٧۰‬‬
‫َاْلَفا َحِتة‪ ( .......................‬اك فيع ‪۲. ) ۱۱‬‬
‫‪ .٣‬اَي َر ْىِّب َأْنَت ُهللا َيْرِّس َلَنا ِعَمْل َالِا َهَل ِااَّل ُهللا ( اكفيع ‪) ۱۱‬‬
‫‪ُ .٤‬س ْب َح اَن ِهللا َو ْا َحلْم ُد ِهَّلِل َو َالِاَهَل ِا َاّلُهللا َو ُهللا َاكُرَب ( اكفىع ‪) ٣‬‬
‫َالَّلُهَّم َأْنَت َر ىِّب اَل ِا َهَل ِاَاّل َأْنَت َخ َلْقَتْيِن َو َااَن َعْب ُد َك َو َااَن َعىَل َع ْهِد َك َو َو ْعِد َك ‪۵.‬‬
‫مااْس َتَط ْع ُت َاُع وُذ ِبَك ِم ْن ِّرَش َم ا َص َنْع ُت َاُبْو ُء َكَل ِبِنْع َم ِتَك َعَّيَل وَاُبْو ُء ِبَذ نْىِب‬
‫َفاْغِفْر ِىل َف َّنُه َالَيْغِفُر اُّذل ُنْو َب ِا اَّل َاْنَت ‪ ( .‬اكفيع ‪) ۳‬‬
‫َا‬ ‫ِف‬ ‫اًل‬ ‫َك‬
‫‪َ .٦‬أْس َتْغِفُر َهللا ْن ْي ِع م ِر َه ُهللا ْو َو ع َو خ ر َو اَن ر ( ‪) ۳‬‬
‫ًا‬ ‫ِظ‬ ‫ًا‬ ‫ِط‬ ‫ًاْل‬ ‫َق‬ ‫َا‬ ‫ِمَج‬ ‫ِم‬ ‫ِإ‬
‫‪َ . ٧‬الَّلُهَّم َص ِّل َعىَل َس ِّي ِد اَن ُم َح َّم ِد الَّنِّيِب ْا ُالِّم ِي َو َعىَل آِهِل َو ْحَص ِب ِه َو َس ْمِّل ( ‪) ۳‬‬
‫‪َ . ٨‬ايِغ يَاَث اْلُمْس َتِغ ِثْنْي َاِغ ْثنَا‪ ( .‬اك فيع ‪) ۳‬‬
‫ُس ْب َح اَن اْلَم ِكِل ْا لُقُّدوِس ْا َخلاَّل ِق ْا لَفَّعاِل ‪ ( .‬اكفىع‪۹. ) ٧‬‬
‫‪ْ .۱۰‬ن َيَش اْء ُيذِه ْب ْمُك َو َيْأِت َخِبْلٍق َج ِد ْيٍد َو َم اَذ َكِل َعىَل ِهللا ِبَع ِز ْيٍز‬
‫اَّل‬ ‫ِا‬ ‫ِا‬ ‫اَل‬ ‫َا‬ ‫َا‬ ‫ِم‬ ‫ِهلل‬ ‫ِإ‬
‫َاُع ْو ُذ اِب‬
‫َن الَّش ْي َط اِن الَّر ِج ِمْي ف ْعْمَل َّنُه َهَل ُهللا ‪ ,‬كلوان ايتوعان كع دى كاريف‬
‫اكى فا ليع ستيك كافيع سفولوه (‪)١۰‬‬
‫ِا ِا‬ ‫ِة‬ ‫ِذِه‬
‫ُثَّم َيْد ُعْو ِبَه الَّد ْع َو َو َيُق ْو ُل ‪َ:‬الّلُه َّم َخ ِّد ْم َنا َو َتَق َّب ْل ِّم َن ا َو اْفَتْح َعَلْيَن ا َاْبَو اَب اَل َل َه اّل الل‪ُ.‬ه‬
‫َك َم ا َفَتْح َتَه ا َعَلى َاْه ِل اَل ِاَل َه ِااَل الل‪ُ.‬ه َنْس َأُلَك َيااَل ِاَل َه ِااَّل الل‪ُ.‬ه ِبَح ِّق اَل ِاَل َه ِااَّل الل‪ُ.‬ه َأْن ُتْح ِيْين ‪َ.‬ا‬
‫ِا ِا‬ ‫ِة‬ ‫ِا ِا‬ ‫ِا ِا‬
‫ِباَل َل َه اَّل الل ‪ُ.‬ه َو َأْن ُتِم ْيَتن ‪َ.‬ا َعَلى َال َل َه َالالل ‪ُ.‬ه َو َأْن َتْح ُش َر نَا فِى ُز ْم َر َمْن ق ‪َ.‬اَل َال َل َه اَّل الل ‪ُ.‬ه‬
‫ِا‬ ‫ِم‬ ‫ِا ِا‬ ‫ِا‬ ‫ِا ِا‬
‫َو َأْن ُتَنِّو َر ُقُلْو َبنَا ِبَال َلَه اَّل اللُه َو َأْن َتَو َّفنَا َلى ِإْخ رَاِج ُدَر ِر َمَعاِنى اَل َلَه َاّلاللُه ْن َبْح ِر اَل َلَه‬
‫ِم‬ ‫ِب‬ ‫ِط‬ ‫ِب‬ ‫ِم‬ ‫ِا‬
‫َاّلاللُه َو َأْن ُتِز ْيَل ْن ُقُلْو نَا َأخاَل َق الَّش َيا ْيَن َو َأْن ُتَثِّبَت فِى ُقُلْو نَا َأْخ اَل ًقا ْنَك ي‪َ.‬اَر ْح َمُن‬
‫ِبِه‬ ‫ِه‬ ‫ٍد‬ ‫ِد‬ ‫ِا ِا‬ ‫ِل‬
‫َو َأْن ُتَه ِّيَئ َأْس َر اَر نَا َق ُبْو ِل اَل َلَه اَّل اللُه َو َأْن ُتَص ِّلَى َعَلى ىَس ِّي َنا ُمَح َّم َو َعَلى آَل َو َص ْح‬
‫َو َس َّلَم َتْس ِلْيمًا َك ِثْيرًا‪َ ,‬ر َّبنَا اْغِف ْر َلنَا َو ِإِل ْخ َو اِنَنا اَّلِذ ْيَن َس َبُق ْو انَا بِاِإْل ْيمَاِن َو اَل َتْجَعْل ِفى ُقُلْو ِبنَا‬
‫ِغ ًّال ِلَّل ِذ ْيَن آَم ُن وْا َر َّبن‪َ.‬ا ِإَّن َك َر ُؤ ٌف ال‪َّ.‬ر ِح ْيُم َر َّبن‪َ.‬ا ﺁِتن‪َ.‬افِى ال‪ُّ.‬د ْنَيا َح َس َنًة َو ِفى ْاَألِخ ِر ِة َح َس َنًة‬
‫َو ِقَن ا َع َذ ا الَّناِر ُس ْبَح اَن َر ِّب َك َر ِّب ْالِع َّز ِة َعَّم ا َيِص ُف ْو َن َو َس َالٌم َعَلى اْلُم ْر َس ِلْيَن َو ْالَحْم ُد ِلَّل ِه َر ِّب‬
‫ِم‬
‫‪ْ.‬الَعاَل ْيَن‬
‫‪۱۲‬‬
‫ثم يق‪..‬رأ ه‪..‬ذه االثتغ‪..‬ا ث‪..‬ة االلهي‪..‬ة للع‪..‬الم العالم‪..‬ة الح‪..‬ا ف‪..‬ظ المرش‪..‬د الزاه‪..‬د الفري‪..‬د فى عه‪..‬ده ش‪..‬يخى وم‪..‬ربى روحى‬
‫ابوي محمد دمياطى بن محمد امين البنتن وقال‪,‬للجلب الخيرات ود فع السياءت وكشف الكرب‪..‬ات وحص‪..‬ول‬
‫‪ .‬اال نوار واال سرار ان تقونل فى اّي وقت امكنك ليال اونهارا وفى جوف الليل اقرب الى االجا بة والقبو ل‬

‫َعىَل ْا َملْب ُع ْو ِث اِب ْلِم ْةَّل‬ ‫َص اَل ٌة َم ْع َس َالِم ْهللا‬


‫ُم َح َّم ْد َم ْع ُغَز اِة ْهللا َحِبِّق ْا ِمْس اَي َاْهلل‬
‫ِإل‬
‫ِبَر ْفِع اْلَج ْهِل َو الِّنْقَم ْة‬ ‫ِآلِهْى َتِّم ِم الِّنْع َم ْة‬
‫ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬ ‫َو َكْش ِف ْا لَهِّم َو ْا لُغَّم ْة‬
‫ِم َن ْا لَبْلَو ا َو ِم ْن َلَّم ْة‬ ‫ِآلِهْى َس ِمِّل ْا ُأل َّم ْة‬
‫ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬ ‫َو ِم ْن َه ْو ٍل َو ِم ْن َه ْد َم ْة‬
‫ِآلِهىْى ِّمَعِم الَّر َمْح ْة َعىَل َمْن َح اَفَظ ْا ُحلْر َم ْة‬
‫ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬ ‫َو ٓاِم ُهْنْم ِم َن الَّر ْو َعْة‬
‫َلَنا َز اًدا ىَل ْا لُع ْليَا‬ ‫ِآلِهْى َو اْج َع ِل اّدل ْنيَا‬
‫ِإ‬
‫َو اَل ُتْش ِم ْت ِبنَا ْا لُع ْم َيا ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬
‫َو َس ِّلْم ُهْم ِم َن ْا َألْنَاكْد‬ ‫ِآلِهْى َأْص ِلِح ْا َألْو اَل ْد‬
‫َو َو ِّف ْقُهْم ِبِع ِمْل ْا لهَاْد ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬

‫‪۱۳‬‬
‫َو َر ْينًا َاْو َر َث الَّر ْيبَا‬ ‫ِالِٓهْى فَا ْس ِرُت ْا لَع ْي بَا‬
‫ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬ ‫َو َنِّو ْر اِب ْلُهَد ى ْا لَقْلَبا‬
‫ِم َن ْاَالْر َج اِس َو ْا لُكفَر اْن‬ ‫ِآلِهْى َاْنِز ِل ْا لُغْف َر اْن‬
‫ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬ ‫َو َج ِّنْب َنا َع ِن الِّنَرْي اْن‬
‫ِم َن ْا َألْو َه اِم َو ْاَالْه َو اْء‬ ‫ِآلِهْى َاْنِز ِل ْا لَع ْف َو ا‬
‫ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬ ‫َو َج ِّنْب َنا َع ن ْاَالْس َو اْء‬
‫َو َاْه َو اًال َلنَا َتَرْت ا‬ ‫ِآلِهْى َبِّعِد الَّناَر ا‬
‫ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬ ‫َو َاْد ِخ ْلنَا َم َع ْا َحلْو َر ا‬
‫ِس َو ا َك َم ا َلنَا ُحٌّب‬ ‫ِاَلِهْى َم ا َلنَا َر ٌّب‬
‫ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل اَي َاْهلل‬ ‫َاِج ْبَنا َال َلنَا َس ٌّب‬
‫َعىَل ْا َملْب ُع ْو ِث ِلْلُمْس ْمِل‬ ‫ِآلِهْى َص ِّلْنَي َس ْمِّل‬
‫ِبَنْيِل ْا لَفْض ِل َاي َاْهلل‬ ‫َو ْآالَل َو الَّص َح اْب ِّمَعْم‬
‫والحمد هلل رب العالمين واليه االمر كله انتهى‪ ,‬والصالة والسالم على اكمل اولى النهى سيد نا‬
‫وموالنا محمد وﺂله وصحبه الذ ين من اقتدى بهم اهتد وبهى ونا ل مكا نا سوى ‪.‬‬
‫ونسأل اهلل ان ينفع هذه القطعة نفعا عاما فى الدين والدنيا واألخرة‬
‫‪ ..‬خاصة للمسلمين ولمن نال وعمل بها ‪ .‬امين‬
‫وكان الفراغ بحمد اهلل رب الرحمن الرحيم‬
‫‪.‬ليلة األربعاء‪ .۱٦.‬نوفمبر – ‪ .۲۰۱٦‬م ‪ -‬الموافق–‪۱٦‬صفر–‪ .۱٤۲۸‬ﻫ‬

‫‪۱٤‬‬
‫بسم هللا الّر حمن الّر حيم‬

‫َو ْاَألْه ِل َو ْالَو َلْد‬ ‫َعاِف َة ْاَألْبَد اِن‬ ‫َس َأْلُتَك َر بِّـْي ِص َّح َة ْالَق ْلِب َو ْالَج َس ْد‬
‫َو َي‬
‫َو ْالِكْبِر َو ْالَح َس ْد‬ ‫َو ِح ْفًظا ِم َن ْالِإل ْع َج اِب‬ ‫ُط َل اٍة ِف َك اِل ا ِتقَا ٍة‬
‫ْس َم‬ ‫َو ْو َحَي ْى َم‬

‫َيُك ْو ُن َلنَا َعْو نًا َعَلى َمْنَه ِج الَّر َش اْد‬ ‫َو ِر ْز قًا َح َالًال َو اِس عًا َغْيَر نَاِقٍص‬
‫َو َر ْأ يًا َس ِد ْيدًا َيْنَف ُع ْاَالْه َل َو ْالَو َلْد‬ ‫ِف ِه‬ ‫ِع‬
‫َو ْلمًا ُمَباَر كًا ْي َاْفَه ُم ْالُك ُتْب‬
‫َأِلْو طَا ِننَا َو ِع ْص َم ًة ِم ْن َذِو ْالَح َس ْد‬ ‫َت‬ ‫َا نًا ِم اْل َالِء ْال ِل ْالِف‬
‫َو ْم َن َب َو َه ْو َو ْن‬
‫َعَلى مَا ُتِح ُّبُه َو َتْر ضَاُه يَاَص َم ْد‬ ‫َو ُح ْسَن َاَد اٍء ِلْلُح ُقْو ِق َج ِم ْيِعهَا‬
‫ِم َن ْاَال ْقِر بَاِء َو ْالَبِعْيِد ْيِن َو ْاَال ْبَعْد‬ ‫ِث‬
‫َو َاْك ْر َلنَا َتَو ا ِبَع اْلَح ِّق َو اْلُه َد ْى‬

‫َو َج اِه ْالَّنِبِّي ْالُم ْص َطَف ْى َخ ْيِر َمْن َسَج ْد‬ ‫ِس‬ ‫ِل‬
‫ِبَف ْض َك يَاَر ْح َمُن يَاُمْح َن ْالَو َرْى‬
‫َو ْاَالِل َو ْاَألْص حَاِب َو َمْن ِلْلُعَلى َقَص ْد‬ ‫َع ْيِه َص َالُة اُهلل ُثَّم َس َالُمُه‬
‫ِل‬

‫كتبه ونشره الفقير خويدم المريدين‬


‫احي الدارين نب مشهوري عبد اهلل سجد الغنغاني‬
‫وكان الفراغ بحمد هللا رب الرحمن الرحيم‬
‫‪ .‬ليلة األربعاء ‪ .۱٦.‬نوفمبر – ‪ .۲۰۱٦‬م ‪ -‬الموافق ‪ . ١٦ .‬صفر ‪ .١٤٢٨ .‬ﻫ‬

‫‪۱٥‬‬
‫ِذِه ِس ْلِس َلُة الَّطِر َق ِة َالَّش اِذِلَّيِة ِلْل اِلِم َاْل اَّل ِة َاْل اِف ِظ َاْل ِش ِد َالَّز اِه ِد َاْلَف ِر ِد ِفى َعْه ِدِه‬
‫ْي‬ ‫ُمْر‬ ‫َع َم َح‬ ‫َع‬ ‫ْي‬ ‫َه‬
‫ِن ِض‬ ‫ِن‬ ‫ِد ِط ِم‬ ‫ِح‬ ‫ِخ‬
‫َش ْي ى َو ُمَر ِّبى ُر ْو ى َاُبوَي ُمَح َّم ْد ْم َيا ى َا ْيْن َاْلَك َه َال ى َاْلَبْنَت ى َر َي اُهلل َعْنُه َو َق َّد َس اُهلل‬
‫ِس َّر ُه َو َنَّو َر َض ِر ْيَح ُه َو َغَف َر اُهلل ُذُنوَب ُه ‪َ :‬ق اَل َاْلَف ِق ْيُر ُت رَاُب َأْق َد اِم ْال‪َ. .‬و َر ى َاْح َى ال‪َّ. .‬د اَر ْيِن ْبِن‬
‫َم ْش ُه ْو ِر ْي َاْلِغْنَغ اِنى َاَخ ْذ ُت َتْلِق ْيَن ال ‪ِّ.‬ذ ْك ِر َعَلى َطِر ْيَق ِة الَّش اِذِلَّيِة َتَبُر ًك ا ِباِّتَص اِل َس َنِد ى ِاَلى‬
‫وِل اِهلل َّم ٍد ص‪ّ. .‬لى ا علي ‪..‬ه وس‪ّ. .‬لم ِم َطِر ِق الُّص وِفَّيِة َك اِّت اِلِه ِم َطِر ِق ْالُق َّر اِء‬
‫َص ْن ْي‬ ‫ْن ْي‬ ‫ُهلل‬ ‫ُمَح‬ ‫َرُس‬
‫َو ْالُم َف ِّس ِر ْين َو ْالُفَق َه اِء َو اْلُم َح ِّد ِثْيَن َعِن اْلَعاَّل َم ِة َالَّش ْيِخ ُمَح َّم ْد ِد ْم َي اِط ى َاِم ْيْن َاْلَبْنَتِنى َعِن‬
‫الَّش ْيِخ ُمَح َّم ْد َنْح رَاِو ى َاْلَج اِو ى َعِن الَّش ْيِخ َاْح َم ْد ُمْح َتَر ْم َاْلَج اِو ى ثم المكى َعِن ْاُلمْف ِتى‬
‫َالَّش ْيِخ محّم د َص اِلْح ‪ }۱{ ..‬وَاَخ َذ َعِن الَّش ْيِخ َبْيَض اِو ى الاَّل َس مى َعِن الَّش ْيِخ ِاْد ِر ْيس‬
‫الَّص اَلِو ى َعِن الَّش ْيِخ ُمَح َّم ْد َص اِلْح الم‪..‬ذكورى المكّى { ‪َ ۲‬عِن الّس ّيد َعِلى َاْلَم َد ِنى } َعِن‬
‫ْالَعاّل َم ْة َالَّش ْيْخ ِم َّن ِة اِهلل َاَأْلْز َه ِر ى َعِن الّش يخ محّم د َاْلَبِه يِتى َعِن ْالَعاّل َم ْة الّش يخ ُيوُس َف‬
‫َالَّش ّبَاِس ى َعِن ْالَعاّل َم ْة ْاُألْس َتاْذ َالَّس َك ْنَد ِر ى َالَّص بَاِغ عن س‪..‬يدى محم‪..‬د الزرق‪..‬انى عن س‪..‬يدى‬
‫على االجه‪..‬ورى َعِن ْالَعاّل َم ْة َالُّنْو ِر ى الق‪..‬رافى عن الش‪..‬يخ البره‪..‬ان َاْلَق ْلَق َش ْنِد ى َعِن ْالَعاّل َم ْة‬
‫ابى العّباس احمد بن محمد بن ابى بكر الواس‪..‬طى َعِن ْالَعاّل َم ْة محم‪..‬د بن محم‪..‬د المي‪..‬دومى‬
‫عن س‪..‬يدى ابى العّب اس احم‪..‬د بن عم‪..‬ر االنص‪..‬ارى المرس‪..‬ى عن قطب الواص‪..‬لين الّس ّيد ابى‬
‫الحسن على الشاذلى عن السيد عبد الس‪..‬الم بن مش‪..‬يش عن الس‪..‬يد عب‪..‬د ال‪..‬رحمن الحس‪..‬نى‬
‫الم ‪..‬دنى عن القطب َتِق ِّي ال ‪ِّ..‬د ْيِن َاْلُفَق ْي ِر ْى بالّتص ‪..‬غير الّص وفى عن الّش يخ فح‪ِ. .‬ر ال ‪..‬دين عن‬
‫القطب نوِر الّد ين على عن القطب ت‪..‬اِج ال‪ّ.‬د ين محّم د عن القطب ش‪..‬مِس ال‪ّ.‬د ين محم‪..‬د عن‬
‫القطب زيِن ال‪ّ. .‬د ين الُق ْز ِو ْيِنى عن القطب اب ‪..‬راهيم الِبْص رى عن القطب ابى القاس ‪..‬م احم ‪..‬د‬
‫الَم ْر َو اِنى عن الش ‪.. .‬يخ َس ِعْيٍد عن الش ‪.. .‬يخ َس ْع ٍد عن القطب َفْتٍح َالُّس ُعوِد ى عن القطِب‬
‫ْالُق ْز َو اِنى عن القطب ابى ج‪..‬ابر محم‪..‬د عن اول االقط‪..‬اب رئيس ش‪..‬باب اه‪..‬ل الجن‪..‬ة الس‪..‬يد‬
‫الحس ‪..‬ن بن على بن ابى ط ‪..‬الب وفاطم ‪..‬ة بنت الرس ‪..‬ول عن وال ‪..‬ده على ابن ابى ط ‪..‬الب عن‬
‫رسول اهلل صّلى اهلل عليه وسّلم ‪ .‬وذ كر سندا غيَر هذا فى َمَد ِد ْالِح َك ِم فليراجع‪,.‬؟‬
‫وقول ‪..‬ه عن الس ‪..‬يد على الم ‪..‬دنى ه ‪..‬و فى س ‪..‬ند الش ‪..‬يخ محم ‪..‬د نح ‪..‬راوى فيق ‪..‬ال احم ‪..‬د}‪{۲‬‬
‫نحراوى عن الشيخ محمد صالح المكى عن الشيخ السيد على المدنى عن العالم‪..‬ة احم‪..‬د‬
‫منة اهلل االزهرى الخ ‪ ........‬واما سند السيخ بيضاوى عن ادريس عن محمد صالح فقد‬
‫نسيُت‬
‫‪۱٦‬‬
‫اهومحم‪.. . . . . .‬د ص‪.. . . . . .‬الح الم‪.. . . . . .‬ذكور ام محم‪.. . . . . .‬د ص‪.. . . . . .‬الح الس‪.. . . . . .‬مارانى‪١,.....‬ه من‪.. . . . . .‬ه‬
‫وقال العالم العالمة المرشد الشيخ محمد دمياطى ابن محمد امين البنتنى ‪ ,‬هذه من الوظا‬
‫ئف الشاذلية تقرأ بعد الصبح والمغرب‬
‫ِل‬
‫َاْس َتْغِف ُر اَهلل ‪ ..,‬مائة م‪..‬رة { ‪َ .} ۱۰۰‬الَّلُه َّم َص ِّل َعَلى َس ِّيِد نَا ُمَح َّم ٍد َعْب ِد َك َو َرُس ْو َك الَّنِبِّي‬
‫ْاُال ِّمِّي َو َعَلى َاِلِه َو َص ْح ِبِه َو َس ِّلْم َتْس ِلْيًم ا ِبَق ْد ِر َعَظَم ِة َذاِت َك ِفى ُك ِّل َو ْقٍت َو ِح ْيٍن ‪ ..,‬مائ‪..‬ة‬
‫مرة {‪ .} ۱۰۰‬اَل ِاَلَه ِااَّل اُهلل ‪ ..,‬مائة م‪.‬رة {‪َ }۱۰۰‬س ِّيُد نَا محّم ٌد رس‪.‬وُل اِهلل ص‪ّ.‬لى اُهلل علي‪.‬ه‬
‫وس ‪َّ. .‬ل ‪َ :‬الَّلُه َّم ِّبْت ِع ْل َه ا ِفى ْلِبى اْغِف ِلى ذن‪.. .‬بى اْغِف ِلْل و ِم ِنْي ْال و ِم َن اِت‬
‫َو ْر ُم ْء َن َو ُم ْء‬ ‫َق َو ْر‬ ‫َم‬ ‫َث‬ ‫َم‬
‫والحم ‪ُ.‬د ِهلل وَس الٌم على ِع َب اِدِه اَّل ِذ ْيَن اْص َطَف ى {وقول‪..‬ه‪ِ .....‬بَق ْد ِر َعَظَم ِة َذاِت َك } ولف‪..‬ظ‬
‫الش‪..‬يخ بيض‪..‬اوى ِبَق ْد ِر َعَظَم ِت َك ‪١ .‬ه من‪..‬ه ‪ ...‬الى حض‪..‬رة الن‪..‬بي المص‪..‬طفى س‪..‬يدنا وموالن‪..‬ا‬
‫محم ‪.. .‬د وال ‪.. .‬ه وص ‪.. .‬حبه وازواج ‪.. .‬ه وذر يت ‪.. .‬ه الفاتح ‪.. .‬ة ‪ ...‬والى جمي ‪.. .‬ع االنبي ‪.. .‬اء والش ‪.. .‬هداء‬
‫والص‪.. .‬الحين واألئم‪.. .‬ة المجته‪.. .‬دين والق‪.. .‬راء والمتهج‪.. .‬دين الفاتخ‪.. .‬ة‪ ......‬والى جمي‪.. .‬ع اه ‪..‬ل‬
‫الط‪..‬روق خصوص‪..‬ا ن االم‪..‬ام القطب الغ‪..‬وث اب‪..‬ا الخس‪..‬ن على الش‪..‬اذلى الفاتح‪..‬ة ‪ .....‬والى‬
‫ار واح المش ‪.. .‬ايخ المسلس ‪.. .‬لين الي ‪.. .‬ه الف ‪.. .‬ا تح ‪.. .‬ة‪ .....‬والى وال ‪.. .‬دى وجمي ‪.. .‬ع المس ‪.. .‬لمين‬
‫والمسلمات والموءمنين والموءمنات االحياء‬
‫منهم واالموات الفاتحة‪ ...‬والى حضرة الشيخ اب‪..‬وي محم‪..‬د دمي‪..‬اطى امين البنت‪..‬نى واص‪..‬وله‬
‫‪ ...‬وفروعه وازواجه الفاتحة‬
‫فائدة ووس عانديكا كانجع ش‪.‬يخ اب‪.‬و الحس‪.‬ن على الش‪.‬اذلى وعك‪.‬ع ووس عالك‪.‬ونى‬
‫طريقة ش‪.‬اذلية ايك‪.‬و دين ت‪.‬اعكوع {دخ‪.‬ل الجن‪.‬ة} لن س‪.‬افا وعك‪.‬ع ماس‪.‬اع سلس‪.‬لة اس‪.‬مانى‬
‫علم‪.. . . . . . . .‬اء اه‪.. . . . . . . .‬ل طريق‪.. . . . . . . .‬ة ش‪.. . . . . . . .‬اذلية اعس‪.. . . . . . . .‬ون تانس‪.. . . . . . . .‬اه يوون‪.. . . . . . . .‬اكن ع‪.. . . . . . . .‬افور‬
‫لن اوكا دي فاريعى كامفاع اولهى كوليك رزقى لن فاعوفاجيوا‬

‫كتبه ونشره الفقير خادم المريدين‬


‫احي الدارين بن مشهوري الغنغانى‬

‫كعكاع ‪ ٤ :‬ربيع االول ‪ .۱٤۱۱‬ه ‪ .‬الموافق ‪۱٤‬سفتمبر ‪ .۱٩٩۱‬م‬

You might also like