Professional Documents
Culture Documents
الإرادة المنفردة كمصدر من مصادر الالتزام
الإرادة المنفردة كمصدر من مصادر الالتزام
نسخة مصححة
نسخة مصححة
كلمة إفتتاحية
في بداية الحديث نود أن نشير إلى أن هذا البحث العلمي سينصب
باألساس حول موضوع اإلرادة المنفردة بإعتبارها مصدرا من مصادر
اإللتزام ،لذلك عقدنا العزم على أن نعتمد في معالجته على الكتب
الرصينة والمعروفة لفقهاء القانون المدني المغاربة والعرب ،وتجنب
األخد بالواسطة ،لما في ذلك من تحريف أو زيادة أو نقصان ،من دون
قصد وبحسن نية .ليس نكران لقيمة هؤالء الباحثين وإنما هو بمثابة
فرصة للبحث عن المعلومة من مصادرها األساسية.
لذلك فالمالحظ في هذا البحث هو عدم اإلعتماد على رسائل أو أطاريح
أو مراجع متخصصة ،إال في حدود مرجعين بقصد ربط الحاضر
والمستقبل بالماضي ،ليس لعيب فيها وإنما بهدف تنمية مهارات
البحث عندنا والتقصي من المصدر (التشريع المغربي و المقارن) ،وكذا
التعريج على الفقه (أمهات الكتب) بشكل أساسي كما سبق وذكر.
ومن أجل ذلك نسأل اهلل أن يوفقنا في سبر أغوار إشكاالت الموضوع،
وندعو جميع المتدخلين إلى تقويمه بمالحظاتهم واستفساراتهم القيمة
وعلى رأسهم األستاذ القدير ،الدكتور محمد اإلدريسي.
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
مقدمة
أ أ أ أ
يعرف اإللتزام بكونه رابطة قانونية بين ش خخن خخين اث ا خدر ادائنا ااأن ثا ر
أ أ
ماين ،بنقتض خخائا يالر الااأن الناين إعط ءإطاء شخ خ ء ،اث القيام بعنل ،اث اإلمتناع
إنه.
أ
ثمن ثجهة نظر تارينية فن خ خخاار ا لتزام إرفا تض خ خخاربا ف ا راء بين ال قهاء
إعط ا تالفهم ،ديخخل لم يق خ خ خختقر ال قخخه ث الت خ خ خخريه إعط ثجهخخة نظر مودخخا له خ
الن خ خخاار بل اال اإل تالف ئو ال يطله ئ الت خ خخريعال مه بعضخ خخها اللع ثف
أ
ادياال خدير فاإل تالف اال قاأنا بين الت ريه ثال قه لن س الاثلة الوادا .
ل لك ناا لإللتزام م خ خ خخاار إا ء تعف ال قه ف تحايائا باقة 1نا س خ خ خخل
أ
ثذ ر ،ن ر من ض خخننها اإلراا النن را ببإتلارئا الن خخار الدان لإللتزام بعا العقا اث
اإلت اق.
أ أ
ثبالرجوع لالراء ال قهية النقارنة ناا اال ال قيه ال رنق ((بوتييه)) ()Poitier
أ
متزإم التيار الالتين قا ختب اال م خ خخاار اإللتزام ئ نقخ خخة م خ خخاار :العقا؛ ثشخ خخله
العقخا؛ ثالارينخة؛ ثش خ خ خلخه الارينخة؛ ثالقخانوال .فينخا جعخل التيخار الارمخان م خ خ خخاار
اإللتزام نق خ خ خخة لك ثئ :العقا ،ثاإلراا النن را ،ثال عل الض خ خ خخار ،ثاإلثراء بال
سلب ،ثالقانوال .
أ أ
1جعل ال قه اإلسخخالم لعح م خخاراال :ادائنا اإللتزام اث العقا بنعنا العام ،الليه ثالهلة ثالوقف ثايرئا ،...ثثانيهنا ءدااق ثاقعة
أ
ثص ال قاأنة جععها ال ارع اسلا الحقوق تترتب إعيها ثذلك إلستالء ،ثالو ا ،ثالوفا ،ثالاوار ،ثاللعوغ ...ثايرئا.
أ
2ظهير 9رمضاال 12( 1331ااقطس )1913النتعع بقانوال اإللتزامال ثالعقوا.
2
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ أ
اإلت اقال النر ز ا ث .1ل لك ينكننا القو اال اإلراا النن را تعتلر م ارا لإللتزام،
أ
ثلكنها ترقط ءلط مرتلة العقا :فالعقا يلقط الن ار ا صع لإللتزام فينا تعتلر اإلراا
أ
النن را م ارا ءستدناأيا اث ثانويا ءلط جانله.2
أ
ثيق خخا باإلراا النن را ءراا شخخنا ثادا ،ثمن النقخخعم اال اإلراا النن را
أ ا أ
تقخ خختطيه اال ترتب بع ا ثار القانونية ،فه تقخ خختطيه اال تكقخ خخب الح العين نا
أ
ئو الحا ف الوص خخية ،ث تق خختطيه لك اال تزيل ئ ا الح العين نا ئو الحا ف
أ أ
النزث إنخخه ،نخخا اال اإلراا النن را تق خ خ خختطيه اال ت خ خ خخح العقخخا القخخابخخل لإلبطخخا
ثيح ل ذلك باإلجاز .3
أ أ
ل ا ءذا تلين اال شخخن خخا يعلر إن ءرااته ف اإللتزام اثال اال ياعل ذلك متوق ا
ا أ أ
إعط ءرتلاطه با شنا ا ر ا اثال الحاجة ءلط إقا ،فبنه يعتزم ءلتزاما نهاأيا ببرااته
أ
النن را ،فخخاإلراا النن را تكوال ءذا م خ خ خ خخارا لإللتزام ف خخل دخخالخخة يتلين فيهخخا اال
ص خ خ خخادخب ئخ اإلراا يعتزم بنارا تعلير إن ءراا اإللتزام ،اثال ءنتظخار لعقلو من
أ ا ا أ
شنا ا ر ،اث إلرتلاط ءرااته ببراا شنا ا ر ،ثءال انا ئ ا دوا قعيعة ،بل
ناار ف الحيا العنعية.4
أ
ثإعيه فائنية النوضخخوع تلرز من ال ا نقخخياق لعحايل إن اإلراا النن را
أ
ف موقعها ضنن م اار اإللتزام ،إعط اإتلار انه يوجا ما يننه ال نا من اإلقاام
أ
إعط ءلزام ن قخ خخه ببلتزام لم يالر ادا إعيه ،بل بالعكس ئ ا فيه ت خ خخايه إعط اإلقاام
أ
1تناث قانوال اإللتزامال ثالعقوا التعلير إن اإلراا ال خخاار من طرف ثادا بال خخو 14ث 15ث 16ث 17منه ،ديل نظم فيها ادكام
أ
الوإا بااأز باإتلارئا ءداى تطليقال الت خ خ خ خخرفال ال خ خ خ خخاار إن ءراا من را ،ثنا ف ال خ خ خ خخل 18منه إعط دكم إام م اا اال :
''اإللتزامال ال اار من طرف ثادا تعزم من صارل منه بنارا ثصولها ءلط إعم النعتزم له''.
أ
2ماموال الكزبر ،نظرية اإللتزام ف ضوء قانوال اإللتزامال ثالعقوا النبرب – م اار اإللتزام ،مرجه ساب ،ال حة .313
3ءاريس الععو العلخا ث ،شخ خ خ خخرا القخانوال النخان النظريخة العخامخة لإللتزام – اإلراا النن را – اإلثراء بال س خ خ خ خلخب – النقخ خ خ خخؤثلية
التق يرية – القانوال ،الازء الدان ،طلعة 22مار ،2000اللا الدالل ،ال حة .9
4ءاريس الععو العلا ث ، ،ن س النرجه ،ال حة .10
3
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
إعط النعامالل ثالت خ خ خخرفال القانونية ،ثئو ما س خ خ خخينعكس باإلياا إعط الناا ل
النهنة ف الناتنه من قليل الناا ا قت اا ثا جتناإ ث ا الدقاف .
أ
ءذال ثبعخخا خخل مخخا تم بق خ خ خطخخه يتض خ خ خ باالء اال النوض خ خ خخوع يطرا جنعخخة من
ا
اإلشكا ل ينكن مقاربتها ف ءشكالية محورية م اائا ا ت :
إلى إي حد يمكن إعتبار إلرإدة إلمنفردة مص د د دددرإ من مص د د ددادر إل لت إم إلى
جانب إلمصادر إلخرى؟
أ
ثمنه فقخ خ خخلر ااوار اإلشخ خ خخكالية النطرثدة ،يقتض خ خ خ اإلإتناا إعط مانوإة من
الننائج الععنية ف ئ ا اللا ،ن ر من ضننها الننهج الوص ثالننهج اإلستقراأ ،
أ
ث ا الننهج النقا ف بع ا دياال القعيعة.
أ
ل لك استقر الرا ف راجحه إعط اإلإتناا إعط الت نيم الدناأ التال :
4
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
5
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ
ء تعف الرا ف ال قخخه القخخانون لنعرفخخة مخخا ءذا خخانخخا اإلراا النن را ت خ خ خخع
أ
م ارا إاما لإللتزام ام .
لخ لخخك فخخالكالم إن اإلراا النن را ن خ خ خ خخار لإللتزام ،ثمحخخاثلخخة ءقخخامخخة نظريخخة
أ
لعت خ خخرف القانون 1ببإتلار ئ اإلراا ،ظائر فقهية دايدة ن خ خخال ف ال قه القانون
أ أ أ
ا لنان ،ف ئب خدير من ال قهاء ا لناال ءلط اال اإلراا النن را م خ خخار لإللتزام ،ثم
أ
إرفا ئ النظرية ف القانوال ال رنق خ خ خ من اثا ر القرال التاس خ خ خخه إ خ خ خخر ف بع
أ
النؤل ال ال قهية ،ثقا ردب بها بع ال قهاء ال رنقيين ،ثلكن ااعب ال قه ال رنق
أ
يقلل النظرية ا لنانية ف جعل اإلراا النن را م خ خ خخارا لإللتزام ،ثمن يؤيائا من
أ أ أ
ال قهاء ال رنقيين ءننا يا ا بلع تطليقاتها اثال اال يقعم بانها م ار لإللتزام ب ة
أ
إامة .ثال قه الن ر ينتعف ف ئ ا إن ال قه ال رنق ،فااعب ال راا يعتلرثال
أ
اإلراا النن را م خ خ خخارا لإللتزام ء ف ادوا ءسخ خ خختدناأية ،ثمقخ خ خخعك القانوال النان
أ أ
الن خخر ،شخخانه ف ذلك شخخاال قانوال اإللتزامال ثالعقوا النبرب ال ينا ء إعط
أ أ
الوإا بااأز ختطلي لإللتزام باإلراا النن را ،يعتلر س خ خخناا قويا له ا الرا ،نا اال
أ أ أ
ال قخخه يالد اال القخخانوال النخخان ا لنخخان ،رام ظهور النظريخخة ف ال قخخه ا لنخخان ،لم
أ
يخخا خ بخخبإتلخخار اإلراا النن را م خ خ خ خخارا إخخامخخا لإللتزام ،بخخل نا إعط ءن خ خ خ خخاء اإللتزام
بالت خخرف القانون يقخختعزم إقاا بين ذث الن خخعحة ،ما لم يقضخ القانوال ببير ذلك،
أ
منا يعن باال اإللتزام باإلراا النن را ءستدناء يقرر القانوال.2
ثإعيه فالاراسخ خخة ف ئ ا النلحل سخ خخوف تتعنا ف تحعيل النظريال النؤطر
لإلراا النن را ن خ خخار إلن خ خخاء اإللتزام ،ديل س خ خختكوال اللااية باإلتاا ال من
أ
لإلراا النن را ئ ال خ ة ا صخ ة م خخار لإللتزام (المطلب األول) ،لنتطرق بعا ذلك
1يق ا بالت رف القانون منتعف م اار اإللتزام اإلرااية الت تتندل ف العقا ثاإلراا النن را .
2ءاريس الععو العلخا ث ،شخ خ خ خخرا القخانوال النخان النظريخة العخامخة لإللتزام – اإلراا النن را – اإلثراء بال س خ خ خ خلخب – النقخ خ خ خخؤثليخة
التق يرية – القانوال ،الازء الدان ،مرجه ساب ،ال حة .16
6
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ أ
ن ار اإلتاا ال انكر إن اإلراا النن را ئ ال ة ثبالتال فه تعتلر م ارا
أ أ أ أ
اسخخاسخخيا لإللتزام (المطلب الثاني) ،إعط اال يضخخم ئ ا النطعب الدان نظرية ا رى ن خخار
من ءإتلرث اإلراا النن را م ارا ثانويا لإللتزام.
ف ئ خ ا النطع خخب النتعع بتحعي خخل النظري خخة الارم خخاني خخة 1ف إالقته خخا ب خخاإلراا
أ أ أ
النن را ن خ خ خخار اس خ خ خخاس خ خ خ لإللتزام ،ءرتاينا التعريج بنظر إامة لرؤية ان خ خ خخار ئ
النظرية لن خ خ خخاار اإللتزام (الفقرة األولى) ،دتط يق خ خ خخهل إعينا فينا بعا التطرق لإلراا
أ
النن را ببإتلارئا م خخارا اسخخاسخخيا من م خخاار اإللتزام (الفقرة الثانية) ،ثبالتال نكوال قا
ارس خ خ خن خخا النوض خ خ خخوع ثبحدن خخا في خخه ب خ خ خك خخل من الت خخاقي ،دي خخل ءنتقعن خخا من الع خخام
(م اار اإللتزام) ءلط الناص (اإلراا النن را ) ث ل ذلك ف ءطار النظرية الارمانية.
أ أ
اراا التيار الارمان بناء النظرية العامة لإللتزامال إعط اسخ خخس إعنية ثمنطقية.
أ
ثمن اجل التوص خخل ءلط ملتبا ءإتنا إعط اإلس خختقراء الععن ثقواإا الننط الق خخعيم،
ثقا اال له ذلك دين توصل ءلط ءرجاع ل م اار اإللتزام ثدتط م اار الحقوق ءلط
أ
اصل ثادا ئو الواقعة القانونية.
أ
ثبي خخاال ذل خخك اال خخل د خخااق ج خخاي خخا يقه ف الناتنه ق خخا يح خخاق تع خخايال ف
أ أ
العالقال اإلنق خ خ خخانية القاأنة ثف التحعيل يتض خ خ خ اال ئ ا الحااق يعاث اال يكوال
ا
س خ خ خخوى ثاقعخخة يرتخخب إعيهخخا القخخانوال بع ا ثخخار القخانونيخخة ،ثالواقعخخة بهخ ا الن هوم قخخا
تكوال طليعية ا ل إلراا اإلنقاال ف داثثها الز ز ثال يضانال ثميالا اإلنقاال
ثثفخخاتخخه ثايرئخخا من الوقخخاأه الت تخخا خخل ف نطخخاق قواميس ئ خ ا الكوال ،ثقخخا تكوال
أ
الواقعة ء تيارية لها ءرتلاط ثثي بافعا اإلنق خ خخاال ثت خ خخرفاته .ثئ الواقعة تنقق خ خخم
أ أ
باثرئا ءلط اإنا مااية ثت رفال قانونية ،فحيننا يقوا اإلنقاال القيار اث يقوم بلناء
أ ا أ أ
منز لخخه ،فخخبنخخه يخخات اإنخخا مخخاايخخة يلب من ثراأهخخا ءدخخااق اثخخار قخخانونيخخة ،ء اال ئخ
أ أ أ أ
1النظرية الارمانية ئ النظرية ا لنانية ال ئ ا الن خ خ خخطع ئو م خ خ خخطع اجنل إن العبة العربية ءش خ خ خخت من م خ خ خخطع جرمان ا
أ
النانيا.
7
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ ا أ
ا إنخخا قخخا تكوال لهخخا بع ا ثخخار القخخانونيخخة ف بع ا ديخخاال إعط الرام من ءراا
أ أ أ
ال اإل اال تاث الق خخيار إعط اموا ف معكية البير اث ي خخيا اللناء إعط معك البير.
ا أ أ أ
اما الت خخرفال القانونية فه ا إنا الت يات بها ال را قاص خخاا بها ءداال بع ا ثار
أ أ أ أ
القانونية اال ي خختر اث يكختر شخخيص لن خخعحة يق خخائا اث اال يوص خ بازء من تر خته
أ
لبير ثارق ،فال خ خراء ثالكراء ثالوص خخية عها ت خخرفال قانونية من ش خخانها ءدااق تبيير
ف النرا ز القانونية الت ي بعها ل من الن تر ثالنكختر ثالنوص .
ثتلع خخا لن خخا س خ خ خخل ،تكوال الواقع خة الق خخانوني خخة ءم خخا ثاقع خة طليعي خخة ثءم خخا ثاقع خخة
أ
ء تيارية ،ثتكوال الواقعة اإل تيارية باثرئا ءما ثاقعة مااية اث ت خرفا قانونيا ،ثيكوال
الت خ خخرف القانون ءما ت خ خخرفا من جانب ثادا ( ، )unilatéral acteثءما ت خ خخرفا من
جانلين ( )bilatéral acteثيق ا به العقا.1
أ
ثقا ءس خ خ خختنام ان خ خ خخار التيار الارمان ئ ا النظر ف تحايا م خ خ خخاار اإللتزام،
أ
ث رجوا من ذلك بنتاأج إنعية م يا قوامها اال ءإتلارال العاالة ثالتنظيم الاناإ
تقتضخ خ من القانوال التا ل النلاش خخر لترتيب ءلتزامال محاا إعط الوقاأه الطليعية،
ل ا فبال الننط يقتض خ خ خ ببإتلار القانوال م خ خ خخار ئ اإللتزامال الوديا .ثبالنق خ خ خخلة
أ أ
لعوقاأه اإل تيارية ،يعتلر الت رف القانون ذاته سواء اال اداا اث ثناأ الطرف ئو
أ أ
م خخار اإللتزامال النترتلة إنه اما القانوال فهو م خخار اير ملاشخخر لها إعط ءإتلار انه ئو
أ أ أ
ال يامر باإللتزامال الت تن خ خ خخا إن الت خ خ خخرف .ثبالنق خ خ خخلة لالإنا النااية فينلب
التنييز بين نوإين منها:
أ
يتكوال من ا إنا اير الن خخرثإة النضخخر بالبير ،فال اإل ف ئ
ر أ
الحالة يعزم بتعوي الضخخر ال اصخخا البير ثيكوال م خخار اإللتزام ئو ال عل
أ
الضار اما القانوال فنارا م ار اير ملاشر له.
أ أ
يتكوال من اإنا مااية ياتيها الرجل فيبتن بها اير اثال موجب
أ
د ،فبذا تحققا مدل ئ ال ور ثجب إعط النبتن من ءفتقار اير اال يرا
أ
1إلا الرزاق ادنا القخخنهور ،الوسخخير ف شخخرا القانوال النان الاايا – نظرية اإللتزام بوجه إام – م خخاار اإللتزام ،مرجه سخخاب ،
ال حة 119ثمابعائا.
9
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ أ
ئ ا الن ئب ئو م ئب جرمان ا صخ خخل ،يرى باال اإلراا النن را ئ م خ خخار
أ
إام لإللتزام .ثمن ان خ خخار ئ ا الن ئب ال قهاء ((سخ خخيايل)) ( 1)Siegelث ((جا وب ))
أ
( 2)Jacobiث (( ونتز)) ( .3)Kuntzثيقو ئؤ ء ءال ال خ خخنا در ف اال يعزم ن قخ خخه
ببرااته ف داثا القانوال .ثما تطعب ءقتراال ءراات النعتزم ثصخخادب الح ء من بقايا
ا أ
ال خ خ خخكعية القاينة الت ياب اال تتحرر اإلراا منها .فقاينا انا اإلراا تنتج اثرا
أ أ
قانونيا ء ءذا ءقترنا باش خ خ خخكا ثمراس خ خ خخيم معقا .ثم تطور النوقف ،فاص خ خ خخل تواف
أ
اإلرااتين افيا إلن خخاء اإللتزام ،ثدل ملاا الرضخخاأية محل ال خخكعية ف العقوا .فياب
النض خ ف التطور ءلط نهايته الطليعية ،فيكخت ط ببراا ثادا إلن خخاء اإللتزام ثي خخل
رضخخاء الااأن مطعوبا دتط يكقخخب الح رام ءرااته .ثلكن ئ ا الرضخخا ليس ئو ال
أ
ين ا اإللتزام ثءننا تن ئه ءراا الناين ثدائا.4
أ أ أ
ثمن جه خخة ا رى فل خخالرام من ءت خخاق ال قه خخاء ا لن خخاال إعط اال اإلراا النن را
أ
تعتلر م خ خخارا إاما اسخ خخاسخ خخيا لإللتزام ،فقا ء تع وا ف ماى قارتها إعط ءن خ خخاء ءلتزام،
أ
ديل ينكن رصا ثالثة مواقف ف ئ ا ال اال.
يعتلر اإلراا النن را بندخخابخخة الن خ خ خ خخار اإلراا الوديخخا إلن خ خ خ خخاء
أ أ
اإللتزام ،منا ي يا ءنعاام ا اثر لععقا ،نه ئو باثر مارا تطاب إلرااتين
من راتين.
أ أ
ف مواجهة النوقف ا ث فدم موقف ثان ي ئب مناصرث ءلط اال
اإلراا النن را تن اثر العقا ف ءن خ خخاء اإللتزام بل تنت خ خخب ءلط جانله –
ثإعط ن س الارجة – ن ارين مقتقعين لإللتزام.
ا
1زإم ال قيه الننقاث سيايل انه ء خت ف ف العام ،1874م ارا ا ر لاللتزام ،ئو ءراا الناين النن را .
ُ 2ثلا ف اثس خخعاثرف ،ثئو ا بن الدان لتاجر س خ تخكر ثر .تعقط تععينا لحيا مهنية تاارية تض خ تخننا تاريلا مهنيا ق خخيرا ف منز تاجر
أ أ
ف فرانكخ ورل-ام-مين ال إام .1759بعا ذلكُ ،ارس خ خ خخل ءلط جنيف لعتععيم العام .باس خ خ خختعااا لعتامل ثا نكخ اء إعط ال ال ،ارتلر
أ أ أ
جا وب ف جنيف بالااأر ا ابية ثالععنية ب كل اساس (ثالت اال ائم إضو فيها ئو ل ساج).
استاإ ف إام 1763ءلط اثسعاثرف ،ثتزثج ار أاإنا ت ارلز بونيه إن خدب ،أثايضا ا أ فكار القياسية لااال-جاك رثسو ثفولتيرُ .
أ أ
ف العام التال من ءليزابيا فوال عيرمونا ،ثتولط ءاار اإنا ثالا .توف بتاريخ 10مار 76( 1819سنة) بالنانيا.
أ
3يعتلر لك من ال قهاء ا لناال ال ين ذئلو ف ئ ا اإلتاا .
أ
4ماموال الكزبر ،نظرية اإللتزام ف ضوء قانوال اإللتزامال ثالعقوا النبرب – م اار اإللتزام ،مرجه ساب ،ال حة .311
10
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ أ
يرى اصخحا ئ ا النوقف اال اإلراا النن را ت خكل مارا م خار
لإللتزام ف جنعة من ال رضيال النحاا .1
أ
ث نا ئو مععوم يق خ خ خختنا ال قهاء ا لناال ف ءإتلارئم اإلراا النن را م خ خ خخارا
أ
مقتقال لإللتزام ءلط ءإتلارال إنعية ثا رى منطقية.
أ
تقخ خ خختوإب النظرية إا اثضخ خ خخاع قانونية تقخ خ خختوجلها الحيا العنعية
الوإا بااأز النوجه لعانهور ثاإلياا النعزم ثءلتزام النتعها ف اإلشتراك لن عحة
البير...
أ
ثئ اثض خخاع تق خختطيه النظرية الننكر لإلراا النن را صخ خ ة الن خخار ءس خختعابها ث
تلريرئا.
أ أ
ترى ئ النظرية انه ليس ئناك ما يننه ال خ خ خخنا من اال يعتزم
أ أ
ببرااته النن را ،2بل ئ ت ئب ءلط القو باال اإللتزامال العقاية 3تن ا من تواف
أ
اإلرااتين ،بل ءال ءلتزامال ل ثادا من النتعاقاين تن خ خخا ببرااته الحر ،فال خ خخنا
أ
در ف اال يعزم ن قه بنح ءرااته ف نطاق القانوال.4
أ
ثي خخاافه خ ل خخك ان خ خ خ خخار اإلراا النن را إن نظريتهم ف ق خخار اإلراا النن را إعط
أ
اإللزام ،بنقتضيال ا رى ءلط جانب ماتم ذ ر سابقا:
أ
اال يقخختطيه ال خخنا ءلزام ن قخخه ببرااته ثدائا ،ثلو
أ أ
خخاال ئخ ا اإللزام يوجخخب لعبير دقخخا ،فعيس ئنخخاك مخخا يننه من اال ين خ خ خ خخا د
أ أ ا
ل نا من ءلتزام شنا ا ر ببرااته النن را ،ا ثلو اال من ن ا لن عحته
أ
1إلا الردناال ال خ خ خ خخرقاث ،القانوال النان – اراس خ خ خ خخة دايدة لعنظرية العامة لإللتزام ف ضخ خ خ خخوء تاثرئا بالن ائيم الاايا لعقانوال
أ
ا قت اا ،الازء ا ث ،م اار اإللتزام – الت رف القانون – العقا ثاإلراا النن را ،ال حة .404
2ثئ ا ماينعته ال قه بالضرثر العنعية.
أ
3اإللتزامال العقاية ئ النق خخؤثليال القانونية لكل طرف م خخترك ف ءت اقية تعاقاية .ف العقا يتلاا الطرفاال منتاا اث امة ذال
قينة ،ثلكن ياب الوفاء بلع التوقعال دتط تتم إنعية التلاا ب خخكل ص خخحي .ديل يتم تحايا ئ التوقعال من ال ش خخرثط
العقا.
أ
4إلا الح ال خخاف ،الوجيز ف القانوال النان ،الازء ا ث – الن خخاار اإلرااية لإللتزام (العقا – اإلراا النن را ) اراسخخة ف قانوال
أ
اإللتزامال ثالعقوا ثف القوانين ا رى ،ال حة .340 – 339
11
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ
الح لم ي خخارك ف ءن خخاأه ثلم يرض خخط به ،فهو يق خختطيه اال يرا ،فال يا ل
ف ذمته.
أ
فنن با اثلط
أ
ياب القو بانه يعتزم ببراا اير ،فبذا لم تكن ءراا ال خ خ خخنا ئ م خ خ خخار
ا أ
ءلتزامه ،ينكن القو باال اإلرتلاط به اإلراا ثءراا شنا ا ر ،ئو م ار
ئ ا اإللتزام.1
أ أ أ أ
بعا اال راينا الن ئب ا ث ال يعترف لإلراا النن را بكونها م ار اساس
أ ا
محيا إنه ف اإللتزام ،2ا ال س خ خ خخوف نتطرق ف ئ ا النطعب ن خ خ خخار اإلتاا ال
أ أ
انكر إن اإلراا النن را ئ ال خ خ ة ،3ثبالتال فه تعتلر م خخارا اس خخاس خخيا لإللتزام
أ أ أ
(الفقرة األولى) ،إعط اال يض خ خ خخم ن س النطعخخب نظريخخة ا رى ن خ خ خ خخار من ءإتلرث اإلراا
النن را م ارا ثانويا لإللتزام( 4الفقرة الثانية).
أ
قخخا به خ النظريخخة إ خا فقهخخاء فرنق خ خ خخيين 5ذئلو ءلط انخخه ليس بوس خ خ خخه اإلراا
أ أ أ
النن را اال تن خ خخا ءلتزام ،ثئ تعتلر م خ خخارا من م خ خخاار ،ال اإللتزام اإلراا
أ أ
ينكن اال ين خ خخا ء إن طري العقا ،ثسخ خخنا ئ ا النوقف ال سخ خخاا دتط إعط صخ خخعيا
أ
القضاء ال رنق ئو انه ءذا اال باإلمكاال استعا ءلتزام الناين ببرااته النن را ،فبنه
أ أ
ينكن اسخ خختعا يف ينكن اال يكوال الااأن ااأنا اثال ءرااته ،ثءذا قيل باال اإلراا
أ
1مارسخ خ خ خخيل بالنيو ( )1974 – 1895اسخ خ خ خختاذا لعقانوال ال رنق خ خ خ خ باامعة رين ،ثم جامعة القخ خ خ خخوربوال ،ختب إن القانوال ثبريطانيا
أ
التارينية ،ثئو معرثف إن معامعته اإلبتااأية لعقانوال النان ،ال داث ش خخرا القانوال النان ال رنق خ من ديل النلاائ ا ثلية،
ث اصة ملاائ القانوال الرثمان القايم.
2ءاريس الععو العلا ث ،مرجه ساب ،ال حة .17
3ءاريس الععو العلا ث ،ن س النرجه ،ال حة .19 – 18
4ال قيه ال رنق بوتييه.
14
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ
إلنق خ خخاال دقا ارتله إعط ن قخ خ خ ما لم تق خ خخهم ءرااته ف ء ختق خ خخا الح الن ور ثذلك
بقلوله الوإا ال صار من .1
أ
ثمن ئ ا يتض انه بنقتضط ئ النظرية ال رنقية تقتطيه اإلراا النن را
أ أ أ أ أ
ثدائا اال تن خخا إعط صخخادلها ءلتزاما ،فالبا ل لك من اال تقترال ببراا ا رى ،ا با
أ
اال نكوال ب خ خخاا إقا ،ثلكن ال قهاء ال رنق خ خخيوال يعناثال ءلط التق خ خخائل ف ءس خ خختعزام
أ
توافر اإلراا الد خخاني خخة الت تقترال ب خخبراا من يتحن خخل ب خخاإللتزام ،فهم يقولوال ان خخه من
أ أ
الننكن اال تكوال ئ اإلراا الدانية ضننية ،بل ءنهم ثصعوا ءلط ابعا من ذلك فقالوا
أ
من الننكن اال ت ترض.2
أ
1ماموال الكزبر ،نظرية اإللتزام ف ضوء قانوال اإللتزامال ثالعقوا النبرب – م اار اإللتزام ،مرجه ساب ،ال حة .311 – 310
2ءاريس الععو العلا ث ،مرجه ساب ،ال حة .19 – 18
15
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
يقف ئ ا الن ئب موق ا ثس خ خ خخطا بين الن ئلين النتطرفين الق خ خ خخابقين .فنن
أ
مقتض خخط ئ ا الن ئب الوس خخر ،يلقط العقا الن خخار ا ث لإللتزام ثيحت ءلط جانله
باإلراا النن را ن ار ثانو ءستدناأ .
أ
فهناك دا ل ينكن ت خخحيحها إعط اس خخا العقا ث ثس خخيعة لافه الحرج ف
أ
ت ورئا ء إعط اسا وال اإلراا النن را م ارا لإللتزام فيها.
ثئ ا الن ئب الوسخ خ خخر ئو ال يعتنقه ال قه الحايل ف فرنق خ خ خخا ،1ثئو ال
أ
يق خ خ خخوا ف التقنينال الحايدة التقنين ا لنان ،2ثالتقنين اإليطال الاايا ،3ث ل
من التقنيناال الن ر 4ثالقور .5
أ
ثتناشخ خخيا مه سخ خخل ذ ر ،فبنه ثبتنعننا ف النظريتاال القخ خخابقتاال نالد انهنا
أ
تتنيزاال بالتطرف ،فالنظرية ا ثلط تعتلر اإلراا النن را م ارا إاما لإللتزام ،بنعنط
أ
اال اإللتزام يوجا بنارا صخ خ خخاثر اإلراا ،منا ينكن ءإتلار ءسخ خ خختلعااا لععقا ن خ خ خخار
لإللتزام ،أا ما النظرية الدانية فال تعترف باإلراا النن را ن خ خ خخار لإللتزام ،بل ترى
أ أ أ
باال اإل لتزام يقوم ء بتواف ءرااتين اث ا خدر.
1ال قهاء ال رنقيوال :و ال ث ابيتاال ،جوسراال ث اموغ ،بالنيو ث ربيير ثءسناال.
أ أ
-اثرائم ماموال الكزبر باإلدالة ،مرجه ساب ،ال حة .312
أ أ
2ن خخا الناا 305من القانوال النان ا لنان إعط انه "إلن خخاء ءلتزام بنقتضخخط ت خخرف قانون ،ث لك لتعايل ذلك اإللتزام با من
أ
إقا يلرم بين ذث ال خخاال ،ما لم ينا القانوال بنالف ذلك" .فلنقتضخخط ئ الناا يعتلر العقا الن خخار العام لإللتزام اإلراا .ثلكن
أ
له ا النلاا ءس خختدناء ينح خخر ف الن خخوص الت ءإتلرل اإلراا النن را م خخارا لإللتزام ،الناا 657النتععقة بالوإا بااأز ،ثالناا
793الناصة بالقنا لحامعه.
أ أ أ أ
3بعا اال ن خ خخا الناا 1372من القانوال النان اإليطال الاايا إعط اال العقا شخ خخريعة النتعاقاين ،اضخ خخافا الناا " 1987اما الوإا
أ ا أ
النن را بالقيام باااء فال يكوال له اثر معزم ف اير ا دوا الت نا إعيها القانوال".
أ أ
-اثرا ماموال الكزبر باإلدالة ،ن س النرجه ،ال حة .312
4ثرا ف الناا 162من القانوال النان الن خ خ خ خخر ،ثالناا 163من القانوال النان القخ خ خ خخور ما يع " :من ثجه لعانهور ثإاا بااأز
أ
يعطيها إن إنل معين ءلتزم ببإطاء الااأز لنن قام به ا العنل ،ثلو قام به اثال نظر ءلط الوإا بااأز ،اث اثال إعم بها.
أ أ ا
ثءذا لم يعين الواإخخا اجال لعقيخخام بخخالعنخخل ،جخخاز لخخه الرجوع ف ثإخخا بخخبإالال لعانهور ،إعط ا يؤثر ذلخخك ف د من اتم العنخخل قلخخل
الرجوع ف الوإا."...
أ أ
-اثرا ماموال الكزبر باإلدالة ،النرجه ن قه ،ال حة .312
أ
5ماموال الكزبر ،النرجه إينه ،ال حة .312 – 311
16
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
ل لك ظهرل ئ النظرية الوس خخطط الت تلنائا ال قه الحايل نا س خخل ذ ر ،
فه تعنل إعط تانب تطرف ال النظريتاال القخخابقتاال ،ثتقخخعك بينهنا مقخخعكا ثسخخطا
ي رض خ خ خخه الواقه العنع ،فال تنانه ف ءإتلار اإلراا النن را م خ خ خخارا لإللتزام لكنها
تعنم ذلك ،فال تعتلر اإلراا النن را م خ خ خخارا إاما لإللتزام ،ثءننا تعتلرئا م خ خ خخارا
أ أ أ
ءستدناأيا اث ثانويا باانب العقا ال يظل الن ار اإلراا ا ساس ثا ث لإللتزام.1
أ
ثقا اإم ان خخار ئ النظرية الوس خخطط موق هم باإلس خختناا ءلط إا ملررال راثا
أ
من اللها الحاج الت ءس خختنا ءليها ان خخار ال النظريتاال الق خخابقتاال ،ثينكن ءجنا
ئ النلررال إعط النحو التال :
ال يقض
أ أ
باال اإللتزامال تن ا ء إن العقوا.
أ
ثذلك بهاف ءستنالص نتاأج ثالتاسيس لنلاائ إامة تعكس دقيقة تعك
الظوائر .من ثم يق خ خخوغ ءإتلار اإلراا النن را م خ خخارا إاما لإللتزام بناء إعط
أ
اثضاع قانونية انا معرثفة قلل ظهور النظرية الارمانية ن قها.
أ
ال الت خخرف ببراا
أ
من را ين خخا فيه اإللتزام من ثقا ءإالال ءراا الناين اثال تطعب صخخاثر ءراا
أ
مقابعة من الااأن ،ف دين انه بالنق خ خخلة لإللتزامال العقاية 2يوجا ءلتزام ء
من ثقا قلو الااأن.3
ثإعيه فالنقاش الحاصل بين ال قهاء بن وص اإلراا النن را ن ار لإللتزام
أ أ أ
ام ،ثدتط ءال انا م خ خ خخارا له فهل ئ م خ خ خخار اسخ خ خخاس خ خ خ ام ثانو ياععنا نطرا
القؤا التال :ما ماى قار اإلراا النن را إعط ءن اء ءلتزام؟
أ أ
1يعتلر ملاا سخخعطاال اإلراا من النواضخخيه ال عق خ ية ذال الطابه القانون الت ا ل ديزا مهنا من الاراسخخال ال قهية ،نظرا لكونه من
أ أ أ أ
النتطعلال ا ساسية لععنعية التعاقاية ،بل ئو ا ساسها الاوئر ،ذلك اال ذمة ا طراف ئ من تتحنل اإللتزامال النترتلة إن العقا
أ أ
فكاال زما اال تكوال ءرااتهم ئ من تحاق ئ ا ا ثر من إامه.
ا أ أ أ
ثبالرام من ائنية ملاا سخخعطاال اإلراا ثما يكختقخخيه من اثر اسخخاس خ ف تكوين العقوا ثءن خخاء اإللتزامال ،فبنه إرف تراجعا ف ا ثنة
أ أ
ا ير ثاضحا له توجهال دايدة ب عل تطورال ءقت ااية ثءجتناإية ثتكنولوجية.
2ءاريس الععو العلا ث ،مرجه ساب ،ال حة .20 – 19
18
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
19
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ
بالرجوع ءلط ن خ خخوص قانوال اإللتزامال ثالعقوا يتضخ خ خ اال النوقف ال ثق ه
أ
الن خ خخرع النبرب ئو موقف ال قه القخ خخاأا ثالت خ خخريعال الحايدة .فهو ف الناا ا ثلط
أ أ أ
ءإتلر العقا الن خ خ خخار ا ث لإللتزامال ثاتلعه بالتعليرال ا رى إن اإلراا قاص خ خ خخاا
أ
بخ لخخك اإلراا النن را .فخخاإلراا النن را تعتلر ءذال م خ خ خ خخارا لإللتزام ثلكنهخخا تخخات ف
النرتلة بعا العقا.
أ أ أ
ثلعل الن خ خ خخرع اراا اال يؤ ا إعط ئ النادية إناما جعل إنواال اللا ا ث
أ أ أ
من القق خ خخم ا ث من الكختا ا ث " اإللتزامال الت تن خ خخا من اإلت اقال ثالتعليرال
أ أ أ
ا رى إن اإلراا " ديل ادل ا ت اقال النر ز ا ث .
أ
ف ض خ خ خخوء ق خخانوال ق خخانوال اإللتزام خخال ثالعقوا ينكنن خخا القو ءذال اال اإلراا
النن را تعتلر م خ خخارا لإللتزام ،1ثلكنها ترقط ءلط مرتلة العقا :فالعقا يلقط الن خ خخار
أ أ
ا صع لإللتزامال ،ثتعتلر اإلراا النن را م ارا ءستدناأيا اث ثانويا ءلط جانله.2
أ
ل لك تنض خ خ خخه اإلراا النن را ببإتلارئا م خ خ خخارا ثانويا لإللتزام دكام إامة
تنظنها (المطلب األول) ،ثلها تطليقال اصة نا إعيها القانوال (المطلب الثاني).
أ
1ئ ا ما تا ا من ال العايا من القرارال القضاأية ن ر من ضننها:
-قرار محكنة النق إاا 684ال اار بتاريخ 22أا ختوبر 2020ف النعف اإلاار إاا ،683/4/2/2019اير من ور
-قرار محكنة النق إاا 690ال خ خ خ خخاار بتاريخ 29أا ختوبر 2019ف النعف ال خ خ خ خخرإ إاا ،586/1/2/2018من خ خ خ خخور
أ
بن رال محكنة النق ،ارفة ا دوا ال ن ية ثالنيراق ،العاا 46ال حة .161
-قرار محكنة النق إاا 244/7ال خ خ خ خخاار بتاريخ 18ما 2012ف النعف إاا ،390/7/1/2012من خ خ خ خخور بن خ خ خ خرال
محكنة النق ،ال حة 323ثما بعائا.
-قرار محكنة النق إاا 1057ال خ خخاار بتاريخ 15شخ خختنلر 2011ف النعف ا جتناإ إاا ،1869/1/5/2009من خ خخور
بن رال محكنة النق ،البرفة ا جتناإية ،العاا 74ال حة 310ثما بعائا.
-قرار محكنخة النق إاا 114ال خ خ خ خخاار بتخاريخ 27فلراير 2020ف النعف التاخار إاا ،2089/1/3/2019من خ خ خ خخور
بن رال محكنة النق ،البرفة التاارية ،ال حة 140ثما بعائا.
أ
2ماموال الكزبر ،نظرية اإللتزام ف ضوء قانوال اإللتزامال ثالعقوا النبرب – م اار اإللتزام ،مرجه ساب ،ال حة .313
20
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
ف ايا نظرية إامة تؤطر اإلراا النن را نا ئو الحا بالنق خخلة لععقا ،فقا
أ أ
ن خ خ خخا بع الت خ خ خخريعال النانية النقارنة إعط اال ادكام العقا تنطل إعط اإلراا
أ
النن را ضخ خخنن الحاثا الت تقخ خخن بها طليعتها ،ا ببسخ خختدناء ما ئو من مقخ خختعزمال
ثجوا ءرااتين.
أ أ أ
ثإعيه ،فا ص خ خ خخل اال تق خ خ خخر ا دكام النتععقة باإللتزام العقا إعط اإللتزام
ا أ
بخخبراا من را ،س خ خ خخواء من ديخخل ش خ خ خخرثط ص خ خ خخحتخخه (الفقرة األولى) ،اث من ديخخل اثخخار
(الفقرة الثانية) ،ثذلك ضنن الحاثا الت تقن به طليعتها ف الحالتين.
أ أ
من النانه إعيه اال ت خ خ خخرف اإلراا النن را تطل إعيه ا دكام العامة لععقا
سخخوى ما ئو من مقخختعزمال ثجوا ءرااتين منا يتنافط مه طليعة الت خخرف الناش خ إن
اإلراا النن را .
أ أ
ثإعيخه بخا لقيخام اإللتزام النخاش خ خ خ إن ءراا من را من اال تتوافر فيخه ا ر خاال
التالية النن وص إعيها ف الناا الدانية من قانوال اإللتزامال ثالعقوا ثئ :
أ أ
اث -ائعية اإللتزام.
أ
ثانيا -تعلير صحي إن اإلراا يقه إعط العناصر ا ساسية لإللتزام.
أ
ثالدا -ش ء محق ي ع ال يكوال محال لإللتزام .
رابعا -سلب م رثع لإللتزام.1
أ
1ماموال الكزبر ،مرجه ساب ،ال حة .314
21
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ أ
ثالنق خ خ خخوا ئن خخا اال يكوال النعتزم ب خخبراات خخه النن را ذا ائعي خخة التلرع ،ثئخ خ ا
أ
مايتحق بلعوغ ال خخنا س خخن الرش خخا ،اير محاور إعيه اث ل قااال إقل ث لقخ خ ه ث
أ
لعته ،اثبترشيا ثفقا لإلجراءال القانونية ثال رإية النطعوبة.1
أ أ
ل لك ثجب اال تكوال لعنعتزم ائعية اإللتزام ،ثإعط ئ ا اإلإتلار ،يقلل ءلتزام
أ
ا ش خ خخناص ال ين تكوال دا تهم العقعية مانعة لهم من ءمكانية ءاراك محتوى اإللتزام
ا
ثاثار ءارا ا دقيقيا.2
أ
با ل خ خ خخحة اإللتزام اال تكوال ءراا النعتزم س خ خ خخعينة الية من إيو الرض خ خ خخط
أ
فتين النظر ءلط اال ال خ خ خراأر القانونية الت ياب توافرئا ف إيو الرض خ خ خخط لتكوال
مق خخواة إلبطا العقا يق خخقر منها ما يتنافط ف ءش خختراطه مه طليعة اإلراا النن را ،
أ
فندال اال البعر ال يعيب اإلراا ف الحقل التعاقا ي خ خ خخترط فيه يكوال سخ خ خللا
أ أ
إلبطا العقا ،اال يكوال م خ خختر ا اما البعر ال يقه فيه النت خ خخرف باإلراا النن را
فال ي ترط فيه ش ء من ذلك.3
ثااللا ما تعلر اإلراا إن مضخ خخنونها صخ خرادة ،ثئو ما يقخ خخنط بالتعلير ال خ خخري
أ أ أ
إن اإلراا ثقا يكوال ئ ا التعلير بالع اث الكختابة اث باإلشخ خ خ خار ،النهم ئو اال يعلر
ال خنا إن ءرااته ب خكل صخري ،ثال خنا در ف ء تيار الوسخيعة الت يعلر بها ما
ااما ثسيعة افية لعك ف إن اإلراا .4
أ
ايض خ خ خخا ماا إلثار البلن عيب من إيو اإللتزام ببراا من را إعط اإتلار
أ أ أ أ
انه ينكن له اإلراا اال ترتب اااءال متقابعة نا ئو ال اال بالنقلة لععقا.5
أ أ
يعرف النحل با نه ما يرا إعيه العقا ،س خ خ خخواء اال ش خ خ خخيص اث إنال؛ فقا يكوال
أ أ أ
النحخخل ش خ خ خخيص؛ نقخخل د إين ،اث قخخا يكوال إنال اث ءمتنخخاع إن إنخخل؛ خخاال يعتزم
أ أ أ
النقخخاث ثالعخخامخخل بخخاااء مخخا ءلتزم بخخه ف إقخخا النقخخاثلخخة ثالعنخخل .1ثبنخخا اال ادكخخام العقخخا
أ
تطل إعط اإلراا النن را نا س خخل ثاشخ خرنا ءليه ،فبال محل اإلراا النن را ينض خخه
لن س النقتضيال النؤطر لنحل العقا .
ديل تنطل به ا الن خ خ خخوص ل ال خ خ خخرثط النتععقة بنحل اإللتزام العقا .2
أ أ أ
فياب اال يكوال النحل معينا اث قابال لعتعيين ،ثم رثإا ,ثموجوا فعال ،اث ف دكم
الوجوا.3
1محنا إلا الظائر دقين ،م اار اإللتزام – الن اار اإلرااية ثاير اإلرااية ،مرجه ساب ،ال حة .136
2إلا الح ال اف ،الوجيز ف القانوال النان ،مرجه ساب ،ال حة .344
أ أ
3شرا ثزار العا النبربية لقانوال اإللتزامال ثالعقوا ،الكختا ا ث ،الازء ا ث ،ال حة .34
23
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ أ
إعط اإتلار اال العقا ثاإلراا النن را ينضعاال لن س ا دكام فبال القلب ف
ا
اإلراا النن را ينرج إن ئ القاإا ،بل ينضخ خ خخه ئو ا ر لنقتضخ خ خخيال سخ خ خخلب
العقا.
أ
ل لك فالق خ خ خخلب ئو اللاإل ال افه النتعاقا ءلط ءبرام العقا ،اث ئو البرض
أ
النلاش خ خ خخر ال ق خ خ خخا النتعاقا الح خ خ خخو إعيه من ثراء ءلتزامه ف العقا؛ ثيقا اال
القلب ئو ءجابة إن القؤا :لناذا ءلتزم الناين؟ ثقا ن ا الناا 136من القانوال
أ أ
النان الن خ خ خخر إعط اال " ءذا لم يكن لإللتزام سخ خ خخلب ،اث اال سخ خ خخلله منال ا لعنظام
أ ا
العام اث ا اا ،اال العقا باطال" .1ثئو ما يتالءم مه مقتض خ خ خخيال قانوال اإللتزامال
أ
ثالعقوا النبرب اصخخة ال خخل 62منه ثال ينا إعط انه " اإللتزام ال سخخلب
أ أ
له اث النلن إعط سلب اير م رثع يعا اال لم يكن.
أ أ أ
يكوال الق خ خ خلخخب اير م خ خ خخرثع ءذا خخاال منخخال خخا لال الق الحنيخخا اث لعنظخخام العخخام اث
القانوال".
أ أ
ثالنق وا به ئنا ئو الاافه اث اللاإل إعط اإللتزام اإلن راا ،ثال يتعين اال
يكوال موجواا ثدقيقيا ثم رثإا اير منالف لعنظام العام ث لعقواإا القانونية.
أ أ
ءذا اال ا صل ف اإللتزام ببراا من را – نا ف اإللتزام العقا – انه ينعقا
بتعلير ءن راا اثال الحاجة ءلط ءفرااه ف شكل معين ،فبال الن رع يقتوجب توفر
شكعيال معينة لقيام ئ ا اإللتزام ف دا ل اصة .من ذلك مدال:
أ أ
ح ءرت خ خخاق اث د ءنت خ خخاع ،ثالخ خ يتعين اال
أ أ أ
يحرر ختابة من قلل موثقين إ ريين اث إاث اث محاموال مقلولوال لعترافه امام
محكنة النق ثفقا لنا ن خخا إعيه الناا الرابعة من ماثنة الحقوق العينية.2
1محنا إلا الظائر دقين ،م اار اإللتزام – الن اار اإلرااية ثاير اإلرااية ،مرجه ساب ،ال حة .149
2القانوال رقم 39.08النتعع بناثنة الحقوق العينية ال خ خخاار بتن ي الظهير ال خ خخريف رقم 1.11.178ص خ خخاار ف 25ذ الحاة 1432
( 22نوفنلر ،)2011النن ور بالاريا الرسنية إاا 5998بتاريخ 27ذ الحاة 24( 1432نوفنلر .)2013
24
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ
ءضخ خ خخافة ءلط ضخ خ خخرثر تقييا الت خ خ خخرف ف الرسخ خ خخم العقار ءذا تعع ا مر بعقار
مح .1
ثال ينعقا قياسخ خ خخا إعط
الن خخاا 174من م خخاثن خخة الحقوق العيني خخة ء خت خخاب خخة ث يكوال ص خ خ خخحيح خخا ء
بالت طيب إعط ئ ا الرئن من الرسم العقار .2
ثئ تنعقا باإلياا ال اار من النوص ثي ترط ل حتها طلقا لعناا
أ أ أ أ
296ف فقرتها ا ثلط ،من ماثنة ا سخ خ خخر " :3اال ي خ خ خخار بها ءشخ خ خخهاا إال ،اث
أ أ
ءش خ خ خهخخاا ا جهخخة رس خ خ خخنيخخة مكع خخة بخخالتوثي اث يحررئخخا النوص خ خ خ بنر يخخا مه
أ أ
ءمض خ خ خخاء " نا يتعين إعط النوص خ خ خ طلقا لع قر ا ير من ن س الناا "اال
أ
يوجه نقنة من ثصيته اث تراجعه إنها ق ا فت معف اص بها".4
ثئو باثر ينعقا ببياا الواقف ثي خ خ خخترط ل خ خ خخحته ءشخ خ خخهاا إال إعيه
أ
طلقا لعناا 25من ماثنة ا ثقاف.5
ا أ
ينكن اال تولا اإلراا النن را باإتلارئا ت خ خ خخرفا قانونيا من جانب ثادا اثارا
أ
منتع ة ثمتنوإة من ابرزئا :
أ
فه قا تؤا ءلط ءن خخاء د إين ( الوص خخية ثالوقف) اث ش خخن خ ( اإلياا
النعزم ثالوإا بااأز ) نا سنوض بعا دين.
أ أ أ
ثقا تؤا ءلط التنع اث التناز إن د إين اث ش خ خخن خ خ خ اال ينقل من عته
ل نا معين.
1النواا 65ث 66ث 67من القانوال رقم 14.07النبير ثالنتنم لظهير 12ا ا 1913النتعع بالتح ي العقار .
2إلا الح ال اف ،الوجيز ف القانوال النان ،مرجه ساب ،ال حة .344
أ
3الظهير ال ريف رقم 1.04.22ال اار ف 12ذ الحاة 3( 1424فلراير )2004بتن ي القانوال 70.03بندابة ماثنة ا سر ،النن ور
بالاريا الرسنية إاا 5184بتاريخ 14ذ الحاة ( ( 1424فلراير )2004ال حة .418
4إلا الح ال اف ،ن س النرجه ،ال حة .344
أ أ
5الظهير ال خ خ خ خخريف رقم 1.09.236ص خ خ خ خخاار ف 8ربيه ا ث 23( 1431فلراير ،)2010النتعع بناثنة ا ثقاف ،النن خ خ خ خخور بالاريا
الرسنية إاا 5847بتاريخ فات رجب 14( 1431يونيو ،)2010ال حة .3154
25
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
فنن قليخخل التنخخاز إن د إين تنخخاز الننت ه إن د اإلنت خخاع بعقخخار إخخاأخخا
لعبير .جاء به ا الن خخوص ض خخنن الناا 99من ماثنة الحقوق العينية "ينقضخ خ د
ا نت اع:
...
-بالتناز إنه صرادة؛
."...ثالتنخخاز إن د اإلرت خخاق منن لخه الح فيخخه طلقخخا لعنخخاا 69من ن س النخخاثنخة
أ أ
ثتناز ال يه صرادة اث ضننيا إن ا ا بال عة منا يققطها طلقا لعناا 311من
ذال الناثنة.
ثمن قليل التناز إن د شخخن خ تنع الو يل إن ث الته ثفقا لع خخل 929
أ
من قانوال اإللتزامال ثالعقوا ال نا إعط انه " :تنته الو الة:
...
رابعا -بتناز الو يل إن ث الته؛
."...
أ أ أ
ايض خ خخا ينارج ف ئ ا اإلطار د الناإ ف التناز صخ خ خرادة اث ض خ خخننيا ف ا
أ
ثقا اال إن متابعة الاإوى الت س خ خ خخل اال رفعها ثفقا لع رع الرابه من اللا
الرابه من الققم الدالل من قانوال النقطر النانية( 1ال و 119ءلط .)123
أ أ أ
نا انها قا تؤا ءلط ءقرار صخخادب ال خخاال إقاا موقوفا ابرمه البير ببسخخنه اثال
أ
د التنديل .ثمن امدعة ذلك دالة الو يل ال يتااثز تععينال مو عه ،جاء
أ
ف ال خ خ خخل 927من قانوال اإللتزامال ثالعقوا ال ينا إعط ا نه " :يعتزم
أ
النو ل بنا ياريه الو يل ارج داثا ث الته اث متااثز ءيائا ء ف الحا ل
ا
ا تية:
1الظهير ال ريف بندابة قانوال رقم 1.74.447ال اار بتاريخ 11رمضاال 28 ( 1394شتنلر )1974بالن ااقة إعط نا قانوال النقطر
النانية ،النن ور بالاريا الرسنية إاا 3230مكرر ،بتاريخ 13رمضاال 30 ( 1394شتنلر ،)1974ال حة .2741
26
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ أ
اث -ءذا اقر ثلو ا لة:
أ أ أ
."...ثايضا إقا ال ضول ال يلاشر اإنا تنا البير اثال اال يكوال مر ا له ف
أ أ
ملخخاش خ خ خخر ئخ ا إنخخا ،يقو ال خ خ خ خخل 958من ن س القخخانوال؛ "ءذا اقر ر العنخخل
أ
صخ خرادة اث ا لة ،ما فععه ال ضخ خخول ،فبال الحقوق ثاإللتزامال الناشخ خخئة بين الطرفين
أ أ
تنض خ خ خخه دكام الو الة ءبتااء من ملاش خ خ خخر العنل ،اما ف مواجهة البير ،فال يكوال
ا
لإلقرار اثر ء ابتااء من ثقا د وله".1
ثينارج ضخخنن ن س القخخياق دالة بيه معك البير ال يقرر بن خخوصخخه ال خخل
أ
485من ن س القانوال ما يات " :بيه معك البير يقه صحيحا،
أ
)1ءذا اقر النالك؛
...
أ
ثءذا رف النالك اإلقرار ،اال لعن خ خ خختر اال يطعب فقخ خ خخخ الليه ،ثزياا إعط ذلك،
أ
يعتزم اللاأه بالتعوي ،ءذا اال الن تر ياهل ،إنا الليه اال ال ء منعوك لعبير.
."...ثينطل ن س الحكم إعط رئن معك البير ال يقو بن خخوص خخه ال خخل 1173
من ذال القانوال؛ "رئن معك البير صحي .
أ أ أ
اث -ءذا ارتض خخا مالك ال خ خ ء اث اقر ،ثإناما يكوال ال خ خ ء مدقال بح لعبير ،تاب
أ
موافقة ئ ا البير ايضا؛
...
أ
ثءذا لم يرت مالك ال خ خ خ ء الرئن ء ف داثا ملعأ معين ،اث تحا شخ خ خخرثط
أ
اصة فبال الرئن يكوال ء ف داثا ذلك النلعأ اث مه مراإا التح ظال الت صرا
بها النالك.
أ
يترتب إعط ءإتلار اإلراا النن را م خ خ خخارا لإللتزام انها تعزم صخ خ خخادلها ء ف
دا ل محاا نا إعيها القانوال صخ خرادة .ثئ ا ما يق خخت اا من ال خخل 14من قانوال
اإللتزامال ثالعقوا ال جاء فيه" :مارا الوإا ين ءلتزاما".
أ
ثمن بين ائم تطليق خخال اإللتزام اإلن راا د خخال خخة الوإ خخا با خخاأز (الفقرة األولى)،
أ
ثدا ل ا رى مت رقة (الفقرة الثانية).
الوإا بااأز النوجه ءلط الانهور يتضخ خ خخنن ءلتزاما بنن جاأز لنن يقوم بعنل
أ أ أ
معين ،العدور إعط شخ خ ء ض خخاأه ،اث ال وز ف مق خخابقة ،اث تقايم افض خخل بحل إعن
أ أ
ف ماا محاا ،اث ثضه ادقن ت نيم ئناس لن رثع معين.
ثيعتلر الوإخخا باخخاأز معخخاثضخ خ خ خخة ءذا خخانخخا فخخاأخخا الن خ خ خ خخاط الخ يلخ لخخه البير
إلس خ خ خختحقاق الااأز تعوا إعط الواإا ( نا ف اإلإالال إن ثإا بااأز لنن يعدر إعط
شخ خ ء ضخ خخاأه) .لكنه يعتلر تلرإا ءذا انا فاأا الن خ خخاط ال يل له البير إلسخ خختحقاق
جاء به ا الن خ خخوص ضخ خخنن ال خ خخل 15من قانوال اإللتزامال ثالعقوا" :الوإا
أ أ أ
إن طري اإلإالنال اث اية ثس خ خخيعة ا رى من ثس خ خخاأل اإلش خ خخهار بنن جاأز لنن يعدر
ا أ أ
إعط ش ء ضاأه اث يقوم با إنل ا ر."...
من ثم فالوإا بااأز ت خخرف قانون ببراا ثادا ،ت خخترط فيه س خخاأر ال خخرثط
النتطعلة ف إنوم الت رفال القانونية ثذلك مه تكيي ها بحقب وصيال الوإا،
أ أ
سواء من ديل ءراا الواإا اث محل الوإا اث سلله.5
أ أ
يتعين اال تتحق ف ءراا الواإا ما يات :
أ أ أ أ
ياب اال ت خخار ئ اإلراا من شخخنا امل ا ئعية ،ثاال ي خخوبها ا إيب
من إيو الرضا البعر ثالتاليس.
1إلا الح ال اف ،مرجه ساب ،ال حة .347
أ أ أ
2ينا ال ل 15من قانوال اإللتزامال ثالعقوا إعط ما يع " :الوإا إن طري اإلإالنال اث ا ثسيعة ا رى من ثساأل اإلشهار بنن
أ أ ا أ أ
جاأز لنن يعدر إعط ش خ خ خ خ ء ضخ خ خ خخاأه اث يقوم با إنل ا ر ،يعتلر مقلو منن يات بال خ خ خ خ ء اث يقوم بالعنل ثلو فعل ذلك ثئو جائل
الوإا ،ثف ئ الحالة يعتزم الواإا من جانله ببنااز ما ثإا به".
3ينا ال خ خ خخل 16من قانوال اإللتزامال ثالعقوا إعط ما يع " :ياوز الرجوع ف الوإا بااأز بعا ال خ خ خخرثع ف تن ي ال عل النوإوا
أ
بالااأز من اجعه.
أ أ أ
ثي ترض فينن داا اجال إلنااز ذلك ال عل انه تناز إن دقه ف الرجوع إن ثإا ءلط ءنتهاء ذلك ا جل ".
أ أ
4ينا ال خخل 17من قانوال اإللتزامال ثالعقوا إعط ما يع " :ءذا اناز اشخخناص متعااثال ف ثقا ثادا ال عل النوإوا بالااأز من
أ أ أ أ أ
اجعه ،قق خ خ خخنا الااأز بينهم ،ثءذا انازث ف اثقال منتع ة ،انا الااأز س خ خ خخلقهم تارينا ،ثءذا ءش خ خ خخترك إا اش خ خ خخناص ف ءنااز
ال عل ،ل منهم بقار فيه ققخ خ خ خخنا إعيهم الااأز بن س النقخ خ خ خخلة ،فبذا انا تقلل الققخ خ خ خخنة ثلكنها تقلل الليه ،ققخ خ خ خخم ثننها إعط
أ
مقتحقيها ،ثءذا انا الااأز شيص ليقا له قينة ف القوق اث شيص ينكن منحه ثفقا لنا الوإا ،ء ل نا ثادا ،اال النرجه
دينئ القرإة ".
5إلا الح ال اف ،الوجيز ف القانوال النان ،ن س النرجه ،ال حة .347 – 346
29
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
أ
يتعين اال تكوال ئخ اإلراا جخايخة ثبخاتخة تق خ خ خختهخاف ءن خ خ خخاء ءلتزام إعط إخات
الواإا .ثء لن ترتب ءلتزاما .ثئك ا فال خ خخنا ال يععن إن من جاأز لنن
أ
يكخت خف إيلا ف بضخاإته يعتلر معتزما .نه ليس جااا فال يق خا اإللتزام .ث
أ أ أ
يراب ف اال يتحق العنل ال من اجعه ينكن اال تق خختح الااأز ،ث ل ما
يراب فيه ئو الاإاية للضاإته ثالترثيج لها.
أ
يعزم اال يوجخخه التعلير إن الوإخخا ءلط جنهور النخخا ثليس ءلط ش خ خ خخنا معين
ب اته ،ثء فبنه يعتلر مارا ءياا ين ءلتزاما ء بعا ءقترانه بقلو .
أ
ياخخب اال يتم التعلير إن الوإخخا بطريقخخة إعنيخخة بحيخخل يتنكن إخخاا مهم من
أ أ أ
النا من الععم به ءما بواسطة الننااا -ف ا سواق اث النقاجا اث ايرئا من
أ أ أ أ
ا ما ن العامة -اث بواسطة ال حف ثالناالل ،اث من ال اإلذاإة اث التع ز
أ
اث منتعف ثساأل اإلت ا اإللكخترثنية الحايدة.1
الوإا بااأز محل مزاثج ،ئو العنل النوإوا إعيه ث الااأز النوإوا بها.
أ أ
اما العنل النوإوا إعيه فياب اال يكوال معينا يقوم به ال نا لعح و إعط
الاخ خخاأز .من ثم يكخ مارا الوجوا ف مر ز معين .نن يععن إن من
أ أ أ
جاأز لنن يولا ف يوم اث ف مكاال معين من اثال اال يقوم با إنل .فندل
ئ ا الوإا تتحق فيه مقومال الوإا بااأز نا يقخ خخت اا من ال خ خخل 15من
قانوال اإللتزامال ثالعقوا القخ خخالف ال ر ال يتحاق د خ خخريا إن العدور إعط
ا أ أ
ش ء ضاأه اث القيام با إنل ا ر.
أ أ
ايضخ خخا ي خ خخترط ف ئ ا العنل اال يكوال منكنا اير مقخ خختحيل ،ل لك يقخ خخوغ
أ
الوإا بااأز لنن يقتطيه ءدياء ميا ،اث الطعن باإلستئناف ف دكم نهاأ .
أ أ
نا يتعين اال يكوال العنل محل الوإا بااأز م خ خ خخرثإا ،ا اا ال ف ااأر
أ
التعامل .فال ي خ خ خ مدال الوإا بااأز لنن يقتل شخ خ خخن خ خ خخا معينا اث لنن يقوم
ا أ
بتهريب منارال اث ش ء ا ر مننوع التااث .
أ ا
ءذا تحققا ال خ خ خخرثط القخ خ خخال ة ال ر قام ءلتزام الواإا ،اير اال اثار ئ ا اإللتزام
أ
ينتعف بحقب ما ءذا اال الواإا قا قيا ثإا بنا محاا ام .
أ
إناما يحاا الواإا ما مععومة لوإا فبنه يتعين إعيه اال يعتزم بوإا ال
أ
النا الت داائا .بنعنط ا نه يق خ خ خخوغ له الرجوع ف ثإا ال تعك النا ،فبذا
فعل فال إلر برجوإه ،ثئ ا ما ياإط بالوإا النعزم .ديل جاء به ا الن خخوص ضخخنن
1إلا الح ال اف ،الوجيز ف القانوال النان ،مرجه ساب ،ال حة . 349 – 348
2إلا الح ال اف ،ن س النرجه ،ال حة . 349 – 348
31
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
ال خ خخل 16ف ال قر الدانية منه من قانوال اإللتزامال ثالعقوا مايع " :ثي ترض فينن
أ أ
داا اجال إلنااز ذلك ال عل انه تناز إن دقه ف الرجوع إن ثإا ءلط ءنتهاء ذلك
أ
ا جل".
أ
فيقت اا من ذلك انه ءذا قام شنا ما بالعنل محل الوإا بااأز ال النا
أ أ
النعينة من قلل الواإا ،فبنه يقخ خختح الااأز سخ خخواء ا اال إالنا بالوإا ال خ خخاار اث لم
أ
يكن لخخه إعم بخخه .ثئخ ا مخخا ا خخا إعيخخه ال خ خ خ خخل 15من ن س القخخانوال بقولخخه" :الوإخخا إن
أ أ
طري اإلإالنال ...يعتلر مقلو منن يات بال خ خ خ ء اث يقوم بالعنل ،ثلو فعل ذلك
ثئو جائل الوإا ،ثف ئ الحالة يعتزم الواإا من جانله ببنااز ما ثإا به".
أ أ أ
لكن ءذا نه ادا ا ش خ خخناص بالعنل النوإوا من اجعه الحاأز إقب ءنقض خ خخاء
أ أ أ
ما الوإا ،فال يعتزم الواإا با اااء ء إعط اسا تولا اإلثراء باثال سلب إنا تحق
شرثطه.1
أ أ أ
ءال ائم انواع اإللتزامال الناشئة إن اإلراا النن را ناائا قا ثرال ف اما ن
أ أ أ
منتع خخة من قخخانوال اإللتزامخخال ثالعقوا اث ف اير من التقنيخخال ،ثمن ائنهخخا ا نواع
التالية:
ئو ال نا إعيه ال خخل 29من قانوال اإللتزامال ثالعقوا ديل نرى م خخار
اإللتزام فيه ءراا النوجب النن را .
ثي خخار اإلياا معزما ل خخادله ال النا الت داائا لعقلو ،ديل يكوال
م خخار ءلتزامه ئو ءرااته النن را ،جاء به ا الن خخوص ض خخنن ال خخل 29من قانوال
أ
اإللتزامال ثالعقوا ":من تقام ببياا مه تحايا اجل لعقلو بق معتزما تاا الطرف
أ ا
ا ر ءلط ءن خ خ خرام ئ ا ا جل ،ثيتحعل من ءياابه ءذا لم ي خ خ خخعه را بالقلو ال
أ
ا جل النحاا".
أ أ
إرفه الن خ خ خخرع النبرب الوقف ف الناا ا ثلط من ماثنة ا ثقاف ف فقرتها
ا أ أ
ا ثلط من ظهير 23فلراير 2010النتض خخنن لناثنة ا ثقاف إعط النحو ا ت " :الوقف
أ
ئو ل دلس ب ة مؤبا اث مؤقتة ،ث ا من عته ل اأا جهة بر ث ءدقاال إامة
أ أ أ
اث اصة ،ثيتم ءن اؤ بعقا اث بوصية اث بقو القانوال".
ا
ثمن جانب ا ر فالنقرر ف فقه ال خ خخريعة اإلسخ خخالمية الت ئ مرجه الحكم ف
أ أ أ
ذلك ،اال الوقف يتم ثيا دكنخه بنارا تعلير الواقف بقوله ثق خا من اموال ا
إعط ا .فهو ءذال من ت رفال اإلراا النن را .1
أ
ثإعيه فلنوجب الوقف يتنعط الواقف إن معكية ما معين ب خ خ خ ة نهاأية اث
أ أ
إن من عته ل اأا ءداى جهال اللر ثاإلدقخ خ خخاال (اث شخ خ خخناص طليعيين) لتنت ه بها
أ أ
طيعة ما ثجوائا اث لنا معينة ،إعط اإتلار اال الرقلة ما تزا منعو ة ل ادلها.
أ
من ثم فالوقف اث الحلس ت خ خ خخرف ببراا من را ينعقا ببياا الواقف ،ديل
أ أ
يكوال ئ ا اإلياا ءما صريحا اث ضننيا شريطة اال ي يا معنط الوقف بنا اقترال به من
شرثط.2
أ أ
ثيتم اإلياا ف الوقف بكل ما يا إعيه من ختابة اث ءشخ خ خخار م هومة اث فعل
أ
اا إعيه (الناا 17من ماثنة ا ثقاف).
أ
1ماموال الكزبر ،مرجه ساب ،ال حة .316 – 315
2إلا الح ال اف ،الوجيز ف القانوال النان ،مرجه ساب ،ال حة .350
34
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
فالنوقه إعط مدل ئ القخ خ خخناال يرتلر بن خ خ خخيئته النن را تاا شخ خ خخنا لن
أ أ ا ا
يعين ء فينا بعا ،ئو ا ر شنا يظهر ءليه القنا لالمر اث ا ر دامل لعقنا لحامعه.
أ
ديخخل الن خ ئخخب الراج فقهخخا ثاجتهخخااا يعتلر اال النتعهخخا ،ءلط جخخانخخب ءلتزامخخه
أ
التعاقا قلل الن ترط ،يعتزم ايضا ببرااته ءزاء الننت ه.1
أ
1ماموال الكزبر ،مرجه ساب ،ال حة .315
35
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
خاتمة
نافعة القو باراس خ خ خختنا لنوض خ خ خخوع اإلراا النن را ببإتلارئا م خ خ خخارا لإللتزام،
ا أ
دظنا اال ئناك تض خ خ خخاربا ف ا راء ثالنواقف ،منا نتج إنه برثز إا ءتاائال اال
أ أ
اثلها اإلتاا الارمان ثال يعتلر اإلراا النن را م ارا اساسيا لإللتزام ثذلك لعا
تلريرال سخ خ خخل التطرق لها ف صخ خ خخعب النوضخ خ خخوع ،ثثانيها اال ئو اإلتاا ال رنق خ خ خ
أ أ
التقعيا اث مايطع إعيه بال قه التقعيا اث النظرية التقعياية ،ثالت تنكر إن اإلراا
أ
النن را ئ ال ة ا ص ة ونها م ارا إاما لإللتزام ،ثلها لك ملرراتها الناصة
أ أ
بها ثالت تق خ خختنا إعيها ،اما ثالدها فهو اإلتاا الحايل ثال ينكر لإلرا النن را اال
أ
تكوال م خارا إاما ث اسخاسخيا لإللتزام ف جنيه الحا ل ،ف مقابل اإلإتراف لها ب خ ة
أ
الن خ خ خ خخار الدخخانو لإللتزام ف دخخا ل خخاصخ خ خ خخة ثبخخالتخخال خخاال ئخ ا اإلتاخخا ئو ا قر
لع وا لكونه جنه بين محاسن النظريتين القابقتين ثتانب مقاثأهنا ،منا جعل
العايا من الت خ خ خخريعال تتلنا ف تقنيناتها ثمن ض خ خ خخننها م خ خ خخرإنا النبرب ،ثال
ءإترف بكوال اإلراا النن را م خ خ خخارا من م خ خ خخاار اإللتزام لكنه جععها ف مرتلة ثراء
العقا ،تاعط ذلك بتن ي ه إعيها ضنن م اار اإللتزامال النحاا بنقتضط ال ل
أ
ا ث من قانوال اإللتزامال ثالعقوا.
ثمنه فبال موضخ خ خخوع م خ خ خخاار اإللتزام ب خ خ خخكل إام ،ثاإلراا النن را إعط ثجه
الن خخوص ينع ص خخعوبة ف ءس خختعابه ثاراس خخته ،لكونه يتق خخم بالتعاا ثالتنوع له
ا ا
الن خخاار من فقه ر ثمن ت خخريه ر ،ثئو ن س ال خ ء بالنقخخلة لإلراا النن را
أ
ببإتلارئا من م خخاار اإللتزام ،فكنا سخخل ثاشخرنا فاانب من ال قه الارمان ءت إعط
وال اإلراا النن را م خ خخارا إاما لععقا لكنه ء تعف ف متط ترتب ئ اإلراا ءلتزاما
إعط إات صادلها ،ثئ ا مكنن ال عوبة اللحدية لعنوضوع.
أ
ثإعيه ،فبال مح خخعة ماس خخل ثاال س خخقنا ثاس خختنانا ءليه من ن خخوص قانونية،
ثملاائ إامة ،ثءإتلارال منطقية ثإنعية ،ءضخ خ خ خخافة ءلط ما س خ خ خخقنا من قواإا إامة
أ
ثاإتلارال منهاية منتزإة من فقهاء الوضخخه ثفقهاء ال خخرع ،با اال ت ض خ ف مانعها
36
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
ءلط نوع من القنخاإخة ثاإلإتراف لإلراا النن را بكونهخا م خ خ خخارا من م خ خ خخاار اإللتزام
أ أ أ
بب النظر إن ونها م ار اساس ام ثانو ،ءذ ليس ئناك نا راينا مايحو قانونا
ا
بخخل ثدتط إخخاالخخة اثال اإلإتراف بهخ ال كر ثمخخايترتخخب إعيهخخا من اثخخار .ثءال نخخا ننحخخاز
لكوال ئ اإلراا النن را ئ م خ خ خخار إام لإللتزام .نظرا لعنتاأج النق خ خ خختنع خ خ خخة من
ا
النظريال النارثسة ف ئ ا ال اال.
أ أ أ
ثب لك ينكننا نا امكن لبيرنا اال نقرر مطنئنين صالدية اإلراا النن را باال
أ
تكوال م خخارا إاما لإللتزام ،ثب خخكل مق خختقل إن العقا ،ف ل دالة اث ظرف يتلين
أ أ
فيه اال ص خ خ خخادب ئ اإلراا م خ خ خخنم إعط اإللتزام بقوله ثءرااته ،اثال اال يعع ذلك
ا
إعط صاثر القلو من الطرف ا ر.
ا
ثف ا ير فبال موضخ خخوع اإلراا النن را ينع جنعة من اإلشخ خخكا ل ،داثلنا
أ ا أ
سلر بعضها ثاا عنا اللع ا ر ،إعط اإتلار انه من ال عب اإلداطة بكافة جوانب
النوضوع ،لكن ئ ا ف دا ذاته ش ء ءيااب ثءال اال يظهر باعلا القعلية ،لكوال
أ أ
الاوانب الت تم ءا الها ينكن اال تكوال موضخ خ خخوع إرثض ا رى ف النقخ خ خختقلل ،من
أ
قلي خخل مدال :م خخائ تطليق خخال اإلراا النن را ف الواقه العنع ؟ ثم خخا إالقته خخا بنل خخاا
سعطاال اإلراا ؟
37
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
مالحق
38
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
39
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
40
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
41
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
42
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
43
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
44
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
الئحة المراجع
الكتب
إدريس العلوي العبدالوي ،شرح القانون المدني النظرية العامة لإللتزام -
– اإلرادة المنفردة – اإلثراء بال سبب – المسؤولية التقصيرية – القانون،
الجزء الثاني ،طبعة مارس ،الباب الثالث.
عبد الحق الصافي ،الوجيز في القانون المدني ،الجزء األول – المصادر -
اإلرادية لإللتزام (العقد – اإلرادة المنفردة) دراسة في قانون اإللتزامات
والعقود وفي القوانين األخرى.
عبد الرحمان الشرقاوي ،القانون المدني – دراسة حديثة للنظرية العامة -
لإللتزام في ضوء تأثرها بالمفاهيم الجديدة للقانون االقتصادي ،الجزء
األول ،مصادر اإللتزام – التصرف القانوني – العقد واإلرادة المنفردة.
عبد الرزاق أحمد السنهوري ،الوجيز في شرح القانون المدني – نظرية -
اإللتزام بوجه عام – المصادر؛ اإلثبات؛ اآلثار؛ األوصاف؛ اإلنتقال؛
اإلنقضاء ،دار النهضة العربية ،القاهرة – مصر.
عبد الرزاق أحمد السنهوري ،الوسيط في شرح القانون المدني الجديد -
– نظرية اإللتزام بوجه عام – مصادر اإللتزام ،دار إحياء التراث العربي،
بيروت – لبنان.
مأمون الكزبري ،نظرية اإللتزام في ضوء قانون اإللتزامات والعقود -
المغربي – مصادر اإللتزام ،المجلد األول ،الطبعة الثانية محرم
( فبراير ) ،بيروت – لبنان.
45
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
القوانين و الظهائر
قوانين وطنية
) المتعلق بقانون اإللتزامات ( أغسطس -ظهير رمضان
والعقود.
بتاريخ الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم -القانون رقم
)؛ الجريدة الرسمية ( ديسمبر من جمادى األولى
( يناير ) الصفحة . عدد بتاريخ جمادى األولى
المتعلق بمدونة الحقوق العينية الصادر بتنفيذه -القانون رقم
( نوفمبر صادر في ذي الحجة الظهير الشريف رقم
) ،المنشور بالجريدة الرسمية عدد بتاريخ ذي الحجة
( نوفمبر ).
( غشت ) المتعلق -الظهير الشريف الصادر في رمضان
،الصادر بتنفيذه بالتحفيظ العقاري ،المعدل والمتمم بالقانون
( نوفمبر في ذي الحجة الظهير الشريف رقم
بتاريخ ذي الحجة ) ،المنشور بالجريدة الرسمية عدد
( نوفمبر ) ،الصفحة .
46
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
قوانين أجنبية
-قانون اإللتزامات والعقود الفرنسي:
47
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
القرارات القضائية
في الصادر بتاريخ أكتوبر قرار محكمة النقض عدد -
الملف اإلداري عدد
في الملف الصادر بتاريخ فبراير قرار محكمة النقض عدد -
. التجاري عدد
في الملف الصادر بتاريخ أكتوبر قرار محكمة النقض عدد -
الشرعي عدد
في الملف الصادر بتاريخ ماي قرار محكمة النقض عدد -
. عدد
في الملف الصادر بتاريخ شتنبر قرار محكمة النقض عدد -
. االجتماعي عدد
48
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام
الفهرس
49
الفوج الثامن اإلرادة المنفردة كمصدر من مصادر اإللتزام