‫طرق وأنظمة اللعب‬

‫‪2-4-4 ‬‬
‫‪)1-3-2-4( 3-3-4 ‬‬
‫‪)2-1-4-3( 2-5-3 ‬‬

‫الخطة تعرف بأنها نظام لعب تشمل طريقة تصرف الالعبين بشكل فردي ومع زمالئهم الالعبين في الملعب‬
‫والجمع بينهما يحدد طرق اللعب التي تظهر كم عدد الالعبين الذين يشغلون كل منطقة من مناطق اللعب‬
‫الثالثة‪ :‬الدفاع‪ ،‬الوسط والهجوم‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬فإن تشكيل ‪ 2-4-4‬يوضح أن هناك أربعة العبين في‬
‫خط الدفاع‪ ،‬أربعة العبين في خط الوسط واثنين مهاجمين‪ .‬ويمكن أيضا وصف طرق اللعب بتفصيل أكثر‬
‫من خالل تقسيم المجموعة إلى مجموعات‪ .‬على سبيل المثال‪ 1-3-2-4 ،‬حيث يشير هذا التشكيل أن الوسط‬
‫يتكون من مجموعتين‪ ،‬فاثنين من العبي خط الوسط لهم أدوار دفاعية وثالثة من العبي خط الوسط لهم‬
‫أدوار هجومية باإلضافة إلى العب واحد مهاجم‪ .‬ومع ذلك فمن األهمية بمكان أن تقرر بشأن مزج‬
‫التشكيالت بناء على مهارات الالعبين في الالئحة‪ .‬في األسفل وصف لبعض طرق اللعب األكثر شيوعا‪.‬‬

‫‪2-4-4‬‬
‫التشكيل‬

‫أربعة العبي دفاع‪ ،‬أربعة العبي وسط ومهاجمين اثنين (انظر شكل ‪.)S1‬‬

‫‪Figure S1.‬‬
 ‫التنظيم‬

‫أربعة العبي دفاع ربما يتمركزون على شكل معين الزوايا(الماس)‪ ،-‬تجويف(وعاء)‪ 2-2 ،-‬أو تشكيل ‪-1-3‬‬
‫(انظر شكل ‪ .)S2‬الجاذبان االثنان يعملون كأزواج‪.‬‬

‫شكل‪S2.‬‬

‫الهجوم‬

‫يفترض أن تتحرك الثالث وحدات بشكل تكاملي من أجل تكملة بعضهم البعض الستخدامها مع العمق في‬
‫اللعب‪ .‬الظهيرين واالثنين العبي الوسط في االطراف عند اللعب على شكل تجويف (وعاء) يفترض التأكد‬
‫على أنه يفتح اللعب بالعرض في الهجوم‪ .‬كما يفترض أن كال قلبي الدفاع يكونون في مواقع مساندة عند‬
‫البناء‪ .‬يجب أن يكون اختيار تشكيل أو تمركز العبي الوسط يدعم ويعزز الهجوم لظهيرين وذلك من أجل‬
‫االستفادة من خصائص العبي الوسط‪ .‬كما يفترض أن التشكيل يخلق لعب متماسك آمن كقاعدة للعب‬
‫االختراق المتميز بفاعلية مستمرة‪ .‬بغض النظر عن خيارات المزج فإن العبي الوسط يجب عليهم أيضا أن‬
‫يكونوا جاهزين لتحرك واستالم الكرة عالوة على التقاط "الكرة الثانية" في الثلث الهجومي من الملعب‪ .‬كما‬
‫أنه يفترض على االثنين المهاجمين التحرك مع االنتباه الكامل بموقع كل منهما‪ .‬في بعض األحيان‪ ،‬ربما‬
‫يتحركون في جوانب مختلفة من أجل خلق مساحة لالعبي الوسط المهاجمين في شكل معين‪ -2-2 ،-‬أو ‪1-3‬‬
 ‫الدفاع‬

‫في حالة الدفاع‪ ،‬يفترض أن يعمل المهاجمين كثنائي إما لتغطية المنافس الذي يقوم ببناء اللعب في أحد‬
‫الجوانب أو يتمركزون في الوسط ويطبقون الضغط على قلبي الدفاع للفريق المنافس إلجبارهم على اللعب‬
‫على الجانب حيث يكون أحد العبي خط الوسط يضع الظهير تحت الضغط‪ .‬باختيار تشكيل أو تمركز العبي‬
‫خط الوسط فإن الفريق يستطيع أن يغري المنافس ألخذ اتجاه لعب محدد‪ .‬خط الوسط المنظم بشكل جيد‬
‫سوف يعطي أفضلية في التحول من الدفاع للهجوم وذلك بسبب أنه سوف يكون من السهل إيجاد خيار‬
‫التمرير السريع عند االستحواذ على الكرة‪.‬‬

‫‪)2-1-4-3( 2-5-3‬‬
‫تشكيل‬

‫ثالثة مدافعين‪ ،‬خمسة العبي وسط واثنان مهاجمين (انظر شكل ‪.)S3‬‬

‫شكل‪S3.‬‬
 ‫التنظيم‬

‫ينظم العبي الوسط باثنين ظهيرين " الجناح"‪ -‬وثالثة في المنتصف وفي بعض الحاالت واحد (‪)2-1-4-3‬‬
‫أو زيادة اثنين في الهجوم (‪( )2-2-3-3‬انظر شكل ‪ .)S4‬يتمركز المهاجمين بشكل جيد في األمام بملعب‬
‫المنافس إما قريبون من بعضهما أو متباعدون بعرض منطقي‪.‬‬

‫شكل‪S4.‬‬

‫الهجوم‬

‫في البناء‪ ،‬يفترض أن يكون العبين اثنين على األطراف من الثالثة المدافعين في الوسط حيث يفتحوا‬
‫الملعب بالعرض من أجل أن يكونا جاهزين للتمرير من حارس المرمى أو الظهير أو العب قلب الدفاع‬
‫األخر‪ .‬يمكن لواحد من قلبي الدفاع التحرك في اللحظة المناسبة حتى يصل إلى نقطة الجزاء الخاصة‬
‫بالفريق المنافس‪.‬‬

‫يفترض أن يذهب الظهيرين إلى أقصى جانبي الملعب من أجل توسيع الملعب بشكل آمن في البناء‪ .‬في‬
‫الغالب فإن الظهير يحرك الكرة لألمام وعندما يجد تحدي يعود حتى يلعبها للخلف من أجل أن يدور الكرة‬
‫بسرعة إلى الظهير األخر‪ .‬يفترض على الظهيرين السعي بشكل مستمر الستغالل منطقة الممر الضيق‬
‫وبالتالي فإن المنافس يجبر على التحرك مسافة طويلة ولتأتي مرحلة الهجوم لعمل العرضيات‪ .‬يمكن أن‬
‫تشكل التقاطعات مع العب الوسط تحركات هجومية فعالة‪ .‬قد يضع المهاجمين أنفسهم في مكان بالمنتصف‬
‫ويجرون بشكل قطري في اتجاه خطوط الجانب‪.‬‬
 ‫الدفاع‬

‫جرت العادة على أن اثنين من الثالثة قلوب الدفاع يراقبان اثنين من مهاجمي الفريق المنافس‪ .‬فهذا يكون‬
‫بشكل صريح عندما يلعب المنافس بمهاجمين اثنين‪ ،‬ولكن عندما يلعب الفريق المنافس بمهاجم واحد فقط فإنه‬
‫واحد من قلوب الدفاع الثالثة يراقب العب الوسط المهاجم والذي يتطلب زيادة في التواصل بين قلوب‬
‫الدفاع الثالثة‪ .‬الظهيرين يراقبون إما األطراف للفريق المنافس أو ظهيري الفريق المنافس‪ .‬أحيانا يكون‬
‫هناك مساحة خلف الظهيرين التي يجب أن تغطى بواسطة واحد من قلوب الدفاع أو واحد من العبي الوسط‪.‬‬
‫والعبي الهجوم يفترض أن يغطوا منطقة الوسط ويجبروا العبي المنافس على اللعب للجانب الذي يتواجد به‬
‫الظهير وواحد من العبي الوسط لتغطية‪.‬‬

‫‪)1-3-2-4( 3-3-4‬‬
‫التشكيل‬

‫أربعة مدافعين‪ ،‬ثالثة العبي وسط وثالثة مهاجمين (انظر شكل ‪.)S5‬‬

‫‪Figure S5.‬‬

‫التنظيم‬

‫الثالثة العبي الوسط يتمركزون إما على شكل مثلث أو على خط واحد (انظر شكل ‪ .)S6‬واحد منهم يتمركز‬
‫في الوسط بينما االثنين االخرين على األطراف‪.‬‬
 ‫شكل‪S6.‬‬

‫الهجوم‬

‫تعتبر طريقة اللعب التي تتكون من ثالثة مهاجمين بشكل أساسي بأنها طريقة هجومية‪ .‬يفترض أن تلعب‬
‫الكرة بشكل مثالي بسرعة إلى أحد المهاجمين والذي يفترض أن يساند مباشرة بواسطة واحد من العبي‬
‫الوسط‪ .‬كما يفترض أن تلعب الكرة على القدم أو في المساحة الخالية خلف خط دفاع الفريق المنافس‪ .‬عندما‬
‫يتحرك واحد من المهاجمين باتجاه خط دفاعه فإنه يستطيع المهاجمين األخرين أو العبي الوسط الهجومي‬
‫استخدام المساحة الخالية التي تم خلقها للقيام بالجري العميق‪ .‬عند اللعب بعدد اثنين العبين وسط هجومي‬
‫فإن المشهد يكون جاهز لمزج اللعب بين العبي الوسط والمهاجم الواحد‪.‬‬

‫الدفاع‬

‫خط الوسط يعتبر الجزء الدفاعي القابل لالختراق‪ ،‬ويتطلب عناية في تنظيم مهام الثالثة الالعبين‪ .‬معظم‬
‫الفرق يكون لديهم في مركز وسط الملعب العب قوي لصد الهجوم وعادة يقف خلف العبي الوسط االثنين‪.‬‬
‫بيمنا العبي الوسط االثنين تكون مواصفاتهم بأن لديهم القدرة على تطوير وخلق اللعب الجيد والمتماسك‪،‬‬
‫وواحد من الالعبين يعين كصانع لعب‪ .‬لمساعدة خط الوسط فإن الظهير يمكن أن يتحرك لألمام وإلى الوسط‬
‫إذا الفريق المنافس كان يلعب بتشكيل من أربعة العبي وسط‪ .‬كما في طريقة اللعب ‪ 2-4-4‬بشكل المعين‬
‫"الماس" (انظر صفحة ‪ .)2‬أيضا فإن المهاجمين لديهم واجبات دفاعية مهمة خاصة في االغالق على‬
‫الالعبين الظهيرين في الفريق المنافس والذي يتطلب غالبا قدرة عالية على التحمل‪.‬‬