-تعريفها بتحديد المص لحة المعت دى عليه ا :الذم ة المالي ة أي الحق وق المالي ة لألش خاص ،ومن أهمه ا الحقوق العينية "حق الملكية" هي التي تعتدي على مصلحة قانونية واحدة و هي الذمة المالية لالشخاص أي الحقوق المالي ة لألش خاص الطبيعيين أو المعنويين ،العامين أو الخاصين ،أي األشخاص أوًال و المؤسسات العامة (الدولة) ( اذا ك ان الموظف يأخذ مال الدولة تسمى هذه الج اختالس مال العام) -تبيانها في الفصل الحادي عشر من قانون العقوبات اللبناني
الفصل األول :جريمة السرقة
مكرسة في المواد ٦٣٥حتى ٦٤٣من ق .ع .ل. الج الواقعة على األشخاص هي الحقوق المالية أي الحقوق العينية ،الحقوق الشخصية و الحقوق المعنوي ة (الفكرية) على أساس تقسيم هذه الحقوق المالية ،قسم المشرع اللبناني الباب 11الى 9فصول: الفصل األول :ج السرقة الفصل الثاني :االحتيال و الج الملحقة بها الفصل الثالث :اساءة االئتمان و من النظر من هذا التقسيم في الباب 11نرى أن أكثرية الج المدرجة هي التي تعتدي على حّق عيني و أكثر على حّق ملكية سواًء على منقول أو على عق ار .يع ني أّن المش رع الج زائي أعطى حماي ة جزائي ة للحقوق العينية أكبر من تلك المعط اة للحق وق الشخص ية و المعنوي ة .كم ا أن ه أعطى أك ثر حماي ة لح ّق الملكية من بين الحقوق الحقوق العينية و تحديدًا حّق الملكية الوارد على منق ول الن المنق والت هي أك ثر عددًا من العقارات كما يسهل حملها و أخذها و تخبئتها و حيازتها و أيًض ا االعت داء على المنق والت ه و من أكثر الجرائم شيوًع ا في المجتمعات لكثرة ارتكابها و تحديدًا ج السرقة كونها ترد فقط على المنقول. في الباب :11جرائم السرقة و االحتيال و اس اءة االئتم ان ت رد على منق ول لكن االحتي ال يمكن أن ي رد على عقار ( +ج الهدم و التخريب و اغتصاب العقار) المبحث األول :أركان السرقة تعريف الجريمة في المادة ٦٣٥ق .ع .ل" .السرقة هي اخذ (هو الركن المادي و هو الس**لوك الج**رمي الذي يضم بداخله النتيجة الجرمية فمجرد تحقق الس**لوك الج**رمي يتحق**ق ال**ركن الم**ادي) ( +الس**لوك الجرمي = فعل األخذ) مال الغ ير المنق ول ( موضوع ج الس رقة = مح ل فع ل األخ ذ) خفي ة او عن وة ( دون رضاء المجني عليه) بقصد التملك" السرقة هي ج قصدية القصد الخاص القصد العام الركن المعنوي = القصد الجرمي قصد عمدي و معظم ج السرقة يسبقها تخطيط على فترة من الزمن و لكن ظرف العمد ال ينتبق الن لم ينص عليه المشرع فهو يشدد على الج الواقعة على ألشخاص فقط حيث تتضح األركان المكونة للسرقة: الفقرة األولى :الركن المادي :السلوك الج**رمي "فع**ل األخ**ذ" من خالل الم ادة 635لم يح دد المش رع معنى كلمة " االخذ" و خاصة في التشريع الفرنسي لذلك قام الفقه و القضاء بتحديدها أوًال :مفهوم "فعل األخذ" بحسب الفقه واإلجتهاد -النظرية التقليدية (المفهوم المادي التقليدي) ( كانت سهلة التط بيق و لكن ت بين الحًق ا أنه ا غ ير كافي ة للتجريم مما أدى الى عدم معاقبة بعض المجرمين ) :األخ ذ ه و اإلختالس أو اإلس تيالء على م ال الغ ير دون رضاه ،أي نزع الشيء من يد المجني عليه دون رضاه أي نزع الشيء /المال من مكان ه أو من ي د المجني عليه من خالل التحريك المادي للشيء أي أن يأتي الج اني بحرك ة مادي ة يخ رج به ا الش يء من يدين المجني عليه و يستولي عليه دون رضاه ( .عندما يأتي الزبون و يعاين الس اعة بين يدي ه و يأخ ذها دون أن يدفع ما عليه فبحسب هذه النظرية هذا الفعل غير مجرم) -النظرية الحديثة لغارس ون (المفه**وم الحق**وقي الح**ديث المعتم**د) :األخ ذ ه و اإلس تيالء على الحي ازة الكاملة للشيء (مال الغير) دون رضاء المالك له (صاحب حيازة كاملة مش روعة) أو الح ائز الس ابق ل ه (صاحب حيازة كاملة غير مشروعة أو صاحب حيازة ناقصة) ( أقام غارس ون ه ذه النظري ة على فك رة الحيازة و عرفها بناًء على هذه الفكرة و من خالل نظريته أصبح هناك أهمية أكبر للحيازة ) ( !!! المال كّل شيء قابل للتملك سواء مال منقول أو غير منقول (عقار) ) !!! PDF 2 -مدلول الحيازة وأنواعها :الحيازة الكاملة -الحيازة الناقصة -اليد العارضة >--إن جريمة السرقة تشكل إعتداًء أصليًا على حق الملكية للمال المنقول ،وإعتداًء عرضيًا على الحيازة للمال المنقول يأخذ الشيء حتى يصبح مالًك ا له يعني أم الملكية هي المحل االصلي لالعتداء أم ا الحي ازة فاالعتداء عليها هو عرضي اذ انه يمكن المجتني من االعتداء على الملكية ذلك ان السارق لم يكن يح وز المال /الشيء من قبل و حتى يستطيع تملكه يجب عليه أن يعتدي على حيازة الشيء أوًال ثانيًا :شروط فعل األخذ بحسب المفهوم الحديث -1أن يوجد الشيء في حيازة شخص آخر غير الجاني وقت اإلستيالء علي ه (س واء أك ان ه ذا الش خص- المجني عليه -صاحب حيازة كاملة مشروعة أو صاحب حيازة كامل ة غ ير مش روعة أو ص احب حي ازة ناقصة) و هذا يعني أنه اذا وج د الش يء في حي ازة الج اني فال يمكن تحق ق فع ل األخ ذ الن فع ل األخ ذ يفترض اعتداًء على الحيازة أوًال فال يعقل أن الشخص سارًقا لم ا في حوزت ه و ذل ك س واء أك انت علي ه حيازة كاملة أو ناقصة على الشيء. .بالنسبة للحيازة كاملة ( مثًال :البائع الذي يمتنع عن تسليم الشيء الى المشتري بعد اج راء عملي ة ال بيع و دفع الثمن ك امًال ،ال يمكن اعتب ار الب ائع س ارًقا الن الحي ازة على الش يء ظلت للب ائع و بامتناع ه عن تسليم المبيع هو ال يعتدي على أي حيازة و بالتالي ال يتحقق فعل األخذ) .بالنسبة للحيازة الناقصة ،فمن لديه حي ازة ناقص ة على الش يء و امتن ع عن رّد ه عن د حل ول األج ل ال يرتكب ج سرقة بل يرتكب ج اساءة ائتم ان ( مثًال :مس تأجر الس يارة و انتهى وقت األج ار و امتن ع عن ردها فهو ال يعتدي على الحيازة كونها بحيازته و بالتالي ال يتحقق فعل األخ ذ و ال ي رتكب ج س رقة م ع االشارة ،الجاني اذا كان لديه يد عارضة على الشيء فهذا ال يعني أنه يحوزه فاذا أخذه يعتبر معت دًيا على حيازة غيره أي سارًقا للشيء. - 2أن يقوم الجاني بنزع الشيء من يد المجني عليه أي يقوم بإخراج الشيء من حيازة المجني عليه دون رضاه "خفيًة أو عنوًة" عليه أن ينزع الشيء من المجني علي ه و يمكن أن يحص ل عن طريق ه أي وس يلة كانت ( أعضاء جسده أو أي أداة التمام نزع الشيء من يد المجني عليه ) و ان اخراج الش يء من ي دين المجني عليه يجب أن يكون دون رضاه. خفيًة = خلس ًة أي دون علم الح ائز ( المج ني علي ه) و دون رضاه ( byesr2o w huwe mesh )3erf عنوًة = جبرًا أي بعلم الحائز لكن دون رضاه ( )byesr2o w huwe 3erf دون رضاء المجني عليه يعني أنه حصل تسليم غير ارادي للشيء من المجني عليه الى الجاني. -3أن يقوم الجاني بإدخال الشيء في حيازٍة جديدة كامل ة مس تقلة (عن حي ازة المال ك) هادئ ة (ال ن زاع) لنفسه أو لغيره ،أي أن يقوم بإنهاء حيازة المجني عليه على الش يء وإنش اء حي ازة جدي دة كامل ة مس تقلة هادئة له على الشيء يجب اذًا أن يقوم الجاني بانهاء حيازة المجني عليه و سلطاته المادية على الش يء و في الوقت نفسه انشاء حيازة جديدة كاملة ،مستقلة و هادئة حتى يستطيع وحده من مباشرة الس لطات ال تي تنطوي عليها هذه الحيازة .و يتضح من ذلك أنه ال يكفي الرتكاب فع ل األخ ذ مج رد اخ راج الش يء من حيازة المجني عليه اذا لم يتبع ذلك ادخاله في حيازة جديدة ،اذ أنه بذلك ال يتحقق تبديل الحيازة. ( مثًال)ma bi kaffe y7ottoun bel shanta lezem yekhedoun ma3o : و في المبدأ الحيازة الجدي دة هي حي ازة الج اني لكن ممكن أن تك ون حي ازة ش خص آخ ر ،اذا ان ادخ ال الجاني (السارق) الشيء في حيازة غيره هو صورة لمباشرة الس لطات ال تي تنط وي عليه ا الحي ازة مم ا يفترض بالضرورة أنه قد أخله في حيازته أوًال. (مثًال :من يأخذ نقودًا من حقيبة أحد الركاب في القطار و يضعها في حقيبة الشخص الج الس جنب ه يع ني هو أخذ النقود من حقيبته لكنها و ضعها في حقيبة شخص آخر ) باجتماع هذه الشروط الثالثة يتحقق فعل األخذ يعني يجب أن يتحقق فعل األخذ أي شروطه لتحقق ال ركن المادي للج. >--وبذلك ،يكون قد تحقق فعل األخذ بمفهومه الح ديث من خالل إس تيالء الج اني على الحي ازة الكامل ة للشيء دون رضاء المجني عليه. ثالثًا :ماهية "التسليم" في جريمة السرقة PDF 3 إن فعل األخذ في جريمة السرقة يتم دون رضاء المجني عليه ،وهذا يفترض إذًا تسليمًا غير إرادي للم ال المنقول (الشيء) من المجني عليه الذي يكون المال في حيازته )١إن المقص ود "بالتس ليم" في الج رائم الواقع ة على األم وال ه و التس**ليم الناق**ل للحي**ازة (الكامل ة أو الناقصة) ،وفي جريمة السرقة تحديدًا هو التسليم غ**ير اإلرادي الناق**ل للحي**ازة (عنص را التس ليم الناق ل للحيازة) )٢متى يكون التسليم الناقل للحيازة إراديًا وينتفي معه فعل األخذ :حالة الغلط وحالة الخداع )٣حالة التسليم لليد العارضة الذي يتحقق معه فعل األخذ. رابعاً :النتيجة الجرمية وأثرها في إعتبار جريمة السرقة تامة أم في طور المحاولة إن النتيجة الجرمية في السرقة تتداخل مع الس لوك الج رمي ،إذ أنه ا تتحق ق بخ روج الش يء من حي ازة المجني عليه ودخوله في حيازة الجاني؛ وبذلك ،تعتبر جريمة السرقة تامة .أما إذا لم يتم إدخال المال في الحيازة الجديدة الكاملة والمستقلة والهادئة للجاني أو لغيره ،نكون بصدد محاولة سرقة. أي أن النتيجة الجرمية بحركة انتقال الحيازة كأثر مترتب على فعل األخذ يعني باكتمال الش رط الث اني و الثالث من فعل االخذ ،و بالتالي ين دمج عملًي ا الفع ل و النتيج ة داخ ل اط ار الص لة الس ببية بينهم ا في ج السرقة و تعتبر ج السرقة ج تامة. ج السرقة تعتبر ج تامة منذ اللحظة التي ينشئ منها الجاني حيازة جديدة كاملة ،مس تقلة و هادئ ة .ف اذا لم يستطيع انشائها نعتبر أننا بصدد المحاولة .يعني يمكن للجاني أن يخرج الشيء من حي ازة المج ني علي ه و لكنه ال يتمكن من ادخاله الى هذه الحيازة الجديدة. مثًال :السارق يريد أخذ sacالمجني عليه و واجهه مقاومة من المجني عليه و تمكن من أخذ الحقيبة منه و هو يفّر أوقفه مجددًا المجني عليه ( .أخرجها من حي ازة المج ني علي ه لكن ه لم يس تطع الحص ول على حيازة جديدة هادئة مستقلة و نكون بصدد محاولة .و المعيار هو تحديد ما اذا تمكن اح داث حي ازة جدي دة كاملة و من جهة ثانية من خالل الوقائع المادية .و يعاقب على المحاولة مثلما يعاقب على الج التام ة لكن مع جواز التخفيف. الفقرة الثانية :موضوع جريمة السرقة :محل "فعل األخذ" :يجب أن يكون: أوًال -ماًال :كل شيء قابل للتملك أي ك ل ش يء يص بح محًال لح ّق عي ني و تحدي دًا محًال لح ق الملكي ة و يجب أن يكون المال ذات قيمة سواء أكانت قيمته صغيرة أو كبيرة ،مادية أو معنوية (رسالة). المال أي كل شيء قابل للتملك و هنا نق ول أن االنس ان ال يمكن أن يك ون موضوًعا لج الس رقة أي أخ ذ االنسان دون رضاه يشكل ج خطف أو ج حرمان من الحري ة .و لكن يمكن أخ ذ أعضاء االنس ان عن دما تكون مفصولة عنه (وهب أعضائه و تّم سرقتهما) أما الجثة و بما أنها تعتبر غير مملوكة ألحد ،أي غ ير قابل ة للتمل ك فأخ ذها ال يعت بر ج س رقة ب ل تعت بر من ج التع دي على حرم ة األم وات و حرم ة القب ور ( المادة 470و ما يليها) ثانياً -ماديًا :من المحسوسات أي يمكن نقله وحيازت ه وتملك ه /في م ا خص الطاق ات المح رزة (م ٦٣٥ ف )٢أي ذات طبيعة مادية من المحسوسات أي يمكن لمسه مباشرًة و االستفادة من منافعه فيمكن بالت الي نقله و حيازته و تملكه( .االنتفاع منه) سواء أكان المال الم ادي ص لًبا أو س ائًال أو غازًي ا و هن ا ال يمكن س رقة األفك ار و الحق وق المعنوي ة بح د ذاته ا الن ال كي ان م ادي له ا و انم ا يمكن س رقة األوراق أو المستندات أو األقراص التي سجلت فيها أو حفظت فيها ( الورقة = CD ،شيء مادي) أما سرقة األفكار بحد ذاتها هي ج اعتداء على الملكية الفكرية و الفنية و األدبي ة المع اقب عليه ا في ق انون حماي ة الملكي ة الفكري ة و األدبي ة لع ام .1990و أيًض ا يمكن أن تخضع للق انون الجدي د رقم 81لع ام 2018ق انون المعامالت االلكترونية و البيانات ذات الطابع الشخصي و الذي يجرم و يع اقب االعت داء على م ا يس ميه األموال المعلوماتية يعني المعلومات من االنترنت أو األفكار و البيانات الشخصية من االنترنت أص بحت هذه األفكار معاقب عليها في القانون الجديد. و أيًض ا ال يمكن االستيالء على المنافع ( الخدمات) يعني ال ذي يس تقل وس ائل النق ل دون دف ع األج رة ال يرتكب سرقة ،يرتكب ج المادة 660و أيًض ا من يستعمل بّر اد جاره لتبريد أطعمته يكون منتفع فال يعتبر سارًقا يعتبر مرتكًبا ج استعمال األشياء بدون حّق (مادة )651 أما بالنسبة للطاقات المح رزة و نّص الم ادة 635فق رة ،2اعت بر المش رع الطاق ات المح رزة هي م ال منقول يكون موضوًع ا لج السرقة حتى و لو أن هذه الطاقات ليست ماًال مادًيا و يقصد بالطاقات المحرزة طاقات تتولى طلقائًيا أو عن طريق عمل االنسان يقوم بتسخيرها في متطلبات حياته أي يستطيع السيطرة عليها و حيازتها و اكتساب حقوق عليها مثل حق الملكي ة ( مثًال :الكهرب اء) قب ل اضافة ه ذا النّص ع ام 1983لم يمكننا حينها اعتبار أخذ الكهربة سرقة أي مال مادي منقول. بعد اضافة هذه المادة أصبح أخذ الكهرباء يشكل ج السرقة و عادًة تؤخذ الكهرباء من الدولة يع ني تعت بر شركة /مؤسسة الكهرباء هي مالكة الكهرباء و الذي يأخذ الكهرب اء مباش رًة من الخ ط الع ام بش كل غ ير قانوني يعتبر سارًقا للكهرباء .و أيًض ا الذي يتالعب بالعداد أيًض ا يعت بر س ارًقا و ال ذي يس رق من ج اره كهرباء يعني يعتبر بالتالي الشخص معتدًيا على حيازة و ملكية الكهرب اء و ي نزل منزل ة الكهرب اء س رقة المياه ،الغاز ،المخابرات التليفونية و االنترنت. ثالثًا -منقوًال :منقوًال بطبيعته أو عق ارًا بالتخص يص وباإلتص ال .المنق ول ه و ك ل ش يء يمكن نقل ه من مكان الى آخر و هو يعتبر منقوًال بطبيعته يعني كل مال قابل للنق ل و االن تزاع و الحي ازة .كم ا يمكن أن يكون موضوع ج السرقة ما نسميه العقارات بالتخصيص أو العقارات باالتصال .العقار بالتخصيص ه و منقول تابع لعقار و يخدم هذا العقار بالذات يعني كاآلالت الزراعية و الحيوانات في األرض الزراعي ة و أيًض ا ما يوجد في الحدائق من تماثيل و غيرها من تزيين للعقار. أما العقار باالتصال هي منق والت تؤل ف أج زاء من العق ار عن دما تنفص ل عن ه مث ل االب واب ،النواف ذ، المكيف حتى األشجار ،األحجار فهي موضوعة لج السرقة و ه ذا يع ني م ا يخ رج من نط اق ج الس رقة العقار بطبيعته النه ال يمكن نقله من مكان الى آخر. رابعًا -مملوكًا للغير :السرقة تش كل اعت داًء أص لًيا على الملكي ة و ل و أنه ا تش كل اعت داًء على الحي ازة، الشرط األساسي أن يكون موضوع ج السرقة ماًال مملوكًا لشخص آخر ( سواء ك ان طبيعًي ا أو معنوًي ا) غير الجاني ( +في حيازة شخص آخر غير الجاني وقت اإلس تيالء علي ه) و ل ذلك ال تق وم ج الس رقة اذا كان المال مملوًك ا للجاني أو اذا كان المال غير مملوك ألحد أو حتى اذا كان المال من األش ياء الضائعة، إذ ال يعتبر سارقًا من يستولي على ماله حتى ولو كان في حيازة الغير. أ -في حال كان المال مملوًك ا للجاني المبدأ :ال يسرق الشخص ماله و انما يعتبر فعل ه اس تعماًال لملكيت ه و ان الس رقة أيًض ا ال تتحق ق اذ ك ان المال المملوك للجاني في حيازة غيره اذ ال يعتبر سارًق ا من يستولي على ماله ح تى ول و ك ان في حي ازة الغير يعني اذا قام المالك باسترداد ماله دون رضاء ح ائزه أي خفي ًة أو عن وًة س واء أك ان ح ائز الم ال صاحب حيازة مشروعة أم غير مشروعة فال يمكن اعتبار المال ك س ارًقا ألن ه يعت دي على الحي ازة فق ط دون الملكية .اذا كان صاحب حيازة مش روعة س وف يك ون ص احب حي ازة ناقص ة ( Xمال ك للم ال و المال في حيازة ) Yفقرر مالك السيارة المؤجر أن يسترد السيارة قبل انته اء عق د االيج ار دون رضاء المستأجر ،فاستردها عنوًة فال يمكن اعتبار المؤجر سارًقا ( ال يسرق الشخص ماله) . صاحب حيازة غير مشروعة أما حسن النية (مدعي الملكية) أو سيء الني ة (س ارق) أي ص احب حي ازة كاملة غير مشروعة ،يسترد ه ذا الم ال من س ارقه ،المال ك ال يمكن اعتب اره س ارًقا الن ه ال يعت دي على الملكية و لكن يمكن في هذه الحاالت مالحقته عن االفعال التي يرتكبها من أجل الحصول على مال ه دون رضاء الح ائز ( ج اي ذاء ،ج خ رق حرم ة م نزل) و يمكن مالحقت ه ج اس تيفاء الح ق تحكًم ا أو بال ذات المنصوص عليه في المواد .430-429-428 هو صاحب الحق الذي يسترد حّقه دون اللجوء الى السلطات المختصة ( القضائية المكلف ة بارج اع حّق ه أو ماله) يعني المودع الذي يسترد وديعته قبل األجل أو بالطرق غير المشروعة ال يعتبر سارًقا الن م ال الوديعة ملكه. ب -في حال كان المال غير مملوك ألحد :هو اما المال المباح أو المتروك : و بما أنه غير مملوك ألحد ال تقوم ج السرقة من يضع يده عليه يكتسب ملكيته وال يعتبر سارقًا له. *المال المباح هو الذي لم يكن في وقت من االوقات مملوًك ا الحد فيدخل في ملكية من يضع يده عليه قب ل غيره أي أن أخذ أو استيالء المال المباح يعتبر سبًبا لملكيته (مثًال :السمك في البحر ،الحيونات في الغاب ة و الطيور الطائرة في الجو و المواد الطبيعية في جوف االرض كلها مباح ال يستملكها أحد) * أما المال المتروك فهو المال ال ذي ك ان في االص ل مملوًك ا لش خص م ا ثّم تخ ل عن ه و ترك ه ارادي ًا ( مثًال :األغ راض المتروك ة في القمام ة لم تع د مملوك ًة ألح د و من يأخ ذه يكتس ب ملكيت ه ) و بالنس بة لألشياء التي توضع مع الموتى في القبور ه ذه األش ياء (الحلى ،المج وهرات و كفن الميت و غيره ا من االشياء التي تدفن مع الميت) هذه األشياء و لو أن أهل أو أق ارب أو محّبي الميت ق د تركوه ا م ع الميت لكنهم لم يتخلوا عن ملكيتها اذ أنهم يخصصون هذه االشياء لتكريم الميت أي لتحقيق غرض يؤمن ون ب ه. اذًا ال يمكن اعتبارها بحكم المال المتروك و بالتالي تقوم بشأنها حكم المال المسروقة. ج -في حال المال الضائع :هو مال ما زال مملوكًا ألحد (صاحبه الذي أضاعه) ولكن ه لم يع د في حي ازة أحد ،لذا فإن اإلستيالء عليه ال يشكل إعتداء على الحيازة بل فقط على الملكية ،لذلك ال يمكن إعتب ار ه ذا الفعل سرقة ،بل يشكل جريمة خاصة "جريمة إستمالك لقطة" المعاقب عليها في المادة ٦٧٣ع. هو الذي فقد صاحبه السيطرة المادية عليه دون أن تنصرف نيته الى التخلي عن ملكيت ه ل ه ،اذًا ه و م ال مازال مملوًك ا ألحد أي لصاحبه الذي أضاعه لكنه مال لم يعد في حيازة أحد ،فمن يجد و يأخذ ه ذا الم ال الضائع ال يكون معتدًيا على الحيازة ألنه ليس في حيازة أحد ب ل يك ون فق ط معت دًيا على الملكي ة (ملكي ة صاحبه الذي أضاعه) و بالتالي ال يمكن اعتبار هذا الشخص سارًق ا .و انما فعله يش كل ج الم ادة 673و هي ج استمالك لقطة و ان حكم هذه المادة و هذه الج يسري أيًض ا على الكنز أي من يستولي على كنز و يأخذه كله لنفسه الن الكنز تعود ملكيته ألكثر من شخص فيكون هناك نصيب للدول ،و لص احب األرض و لمن اكتشف الك نز ،فمن يأخ ذ الك نز ال يعت دي على حي ازة أح د و لكن ه يعت دي على ملكي ة غ يره من النصيب العائد له من الكنز فيالحق بج استمالك كنز. الفقرة الثالثة :الركن المعنوي في جريمة السرقة: السرقة هي جريمة مقصودة يتخذ فيه ا ال ركن المعن وي ص ورة القص**د الج**رمي ،ويتطلب فيه ا المش رع بحسب نص المادة ٦٣٥ف ،١القصد الجرمي العام والخاص. أوًال -القصد العام :يتألف من عنصرين :يجب أن يعلم السارق بعناصر الج أ -العلم :يجب أن يعلم الجاني بأنه يأخذ شيئًا له صفة المال المادي المنقول ،وبأنه مملوك للغير ،وبأنه في حيازة الغير؛ وبأنه يأخذه "خفيًة أو عنوًة" أي دون رضاء المجني عليه .اذا اعتقد الجاني غلًط ا ب ان مال ك المال راٍض /موافق بأخذ ماله فيتخلف عنصر العلم أي الركن المعنوي و ال تقوم ج السرقة و عليه طبًع ا أن يثبت ذلك. ب -اإلرادة :تتجه إرادة الجاني إلى إرتكاب فعل األخذ وتحقيق النتيجة الجرمية أي إلى إخ راج الم ال من حيازة المجني علي ه وإدخال ه في حيازت ه الكامل ة والمس تقلة والهادئ ة .يع ني االرادة المتجه ة الى تحقي ق الشرط 2و 3و هنا نشير أنه هن اك اختالف في الفق ه ح ول قص د التمل ك لكن المش ترع ف رض القص د الخاص في النص القانوني. ثانيًا -القصد الخاص :وهو "قصد التملك" أي نية الجاني الظهور على الش يء بمظه ر المال ك ومباش رة سلطات المالك عليه (إستعماله واإلنتفاع به والتصرف به) .مثلما كان يفع ل المال ك ل ه ،قص د الج اني أن يحل محل المالك في سلطاته على الشيء مع االشارة الى أن: -قصد التملك ال يتجه إلى الملكية كحق بل كمركز واقعي ومضمون إقتص ادي ،ولكن ب الرغم من ذل ك، إن قصد التملك ال يتطلب نية اإلثراء لدى الجاني وال نية إفقار المجني عليه؛ كما أن ال دافع ال ي ؤثر على تحقق القصد ألنه ليس عنصرًا من عناصر الجريمة .اذ يمكن للسارق أن يسرق الشيء و التبرع به. -قصد التملك ينتفي في الحاالت التي يأخذ فيها الشخص المال دون رضاء المالك أو الح ائز فع ل األخ ذ حصل (ركن مادي +موضوع موجود) ما يتخلف هنا هو ليس قصد التملك ألن الشخص أخذ ه ذا الم ال ليس بقصد تملكه بل يمكن االطالع على المال أو معاينته أو أخذه بقصد اس تعمال الم ال لغ رض معين و لف ترة معين ة و من ثّم رده ( akhad siyaret his frnd bedoun ma y2ello ra7 fiya )meshwar w reje3أو يمكن أيًض ا أن ياخذ الشيء بقصد المزاح مع اآلخر أو حتى مساعدة اآلخر ( )akhad gharad mn 3end jaro w huwe byaerf bedo tosli7 fa sala7oفي كل هذه الحاالت حصل االخذ دون رضاء اآلخر لكن الشخص اخذ الش يء دون علم اآلخ ر ألن ه ك ان بش ان قاطع على رده فيما بعد الى مالكه أو حائزه و بالتالي ال يمكن مالحقته بج س رقة ح تى ل و حص ل األخ ذ دون رضاء المالك و لكن اذا كان قد أخذه بقصد استعماله و االنتفاع ب ه ثّم رده يمكن مالحقت ه بج ملحق ة بالسرقة ج استعمال الشيء دون حّق .يكون موضوع الج هو مال مادي منقول مملوك للغير و في حي ازة الغير و السلوك الجرمي فيها هو فعل االس تعمال أي أخ ذ م ال الغ ير ألداء خدم ة للج اني أو غ يره و أن يكون هذا االستعمال بدون حّق أي ال يكون لدى الجاني أي سند في القانون يخوله أخذ الشيء و استعماله و بالتالي يكون األخذ أو االستعمال دون رضاء المجني عليه .و هذا الس لوك الج رمي "فع ل االس تعمال" يجب أن يؤدي الى احداث ضرر يلحق بالمجني عليه مهما كان هذا الضرر ،و الضرر يتمثل باالنق اص من قيمة الشيء .الركن يختلف فيها عن ج السرقة أما الركن المعنوي فيتطلب القصد العام أي ان يعلم أنه يستعمل الشيء يخص الغير بدون الحّق و أن تتجه ارادته الى ذلك اي الى اتيان ه ذا الفع ل م ع ضرورة أن ال يكون لديه قصد التملك ( انقاص قيمة السيارة بفعل استعمالها و ي ؤدي الى انق اص الوق ود) ،وك ان هذا الشخص عازمًا بشكٍل قاطع على رده فيما بع د إلى ص احبه؛ فال يعت بر ه ذا األخ ذ س رقة ،ب ل يمكن مالحقة الشخص بجريمة "إستعمال أشياء الغير بدون حق" المنصوص عليها في المادة ٦٥١ع. ** بالنسبة للعلم بأن المال مملوك للغير :هو أهم ما يجب أن يعلم به الجاني قد يحدث أن يقع الشخص بالغلط بشأن ملكية المال المعتدى عليه و اذا وقع في الغلط يتخلف عنصر العلم مما يؤدي أن ينتفي القصد الجرمي .الغلط هو م انع من موان ع العق اب في المب دأ و الغل ط نوع ان ،وه ذا الغلط قد يكون من قبيل الغلط القانوني أو من قبيل الغلط المادي :الغلط القانوني هو الذي يقع على قاع دة قانونية إما جزائية (م ٢٢٣ف )١وإما مدنية (م ٢٢٣ف )٢متعلقة بأحكام الملكية مثًال ال يمكن ألحد أن يحتج بجهل القانون أو تأويله تأويل مغلوًط ا و هو ليس م انع من موان ع العق اب و أورد في الم ادة .223 المبدأ :الغلط على قاعدة جزائية ليس مانًع ا للعقاب .استثناء :الغلط الواقع على قاعدة مدنية/اداري ة يتوق ف عليها فرض العقوبة .الغلط القانوني على قاعدة مدنية يشكل مانع للعق اب ف اذا ك انت قاع دة مدني ة تتعل ق بأسباب اكتساب الملكية أو انتقالها أو فقدانها أي تتعلق بقاعدة من قواعد القانون المدني فيم ا خّص أحك ام الملكية في اطار ج السرقة في هذه الحالة يشكل الغلط القانوني مانًع ا للعقاب و في نفس الوقت ي ؤدي الى انتفاء عنصر العلم في القصد الجرمي و تخلف ال ركن المعن وي في ج س رقة ال تتح ق الج مثًال من ي بيع ش يء و يمنح المش تري أجًال ح تي ي ؤدي الثمن ،من ذ اج راء ال بيع تنتق ل ملكي ة الم بيع الى المش تري و لنفترض أن البائع وقع في الغلط حول أحكام الملكية هذه اي انه اعتقد غلًط ا بان الملكي ة لم تنتق ل اال بع د أداء الثمن كامال أي يكون وقع في غلط على قاع دة قانوني ة مدني ة .اذا تمكن من التث بيت في ه ذه الحال ة ينفي عنصر العلم /النوع الثاني :الغلط المادي هو الذي ينص ب على الوق ائع (م )٢٢٤المتعلق ة بحقيق ة ملكية المال مثًال .هو الذي يقع على ماديات الج أو هو غلط على حقيقة الواقعة المادية أو الجاه ل بحقيق ة الفعل المادي الذي يقدم علي ه الش خص ( يتعل ق بالوق ائع المادي ة) و ه و تحدي دًا الغل ط الواق ع على أح د العناصر المكونة للج ( مادة )224ه و م ا نس ميه الغل ط الم ادي الج وهري ألن ه ينص ب على وق ائع أو عناصر لها أهمية بالنسبة لقيام الج .في ج السرقة الغل ط الواق ع على ملكي ة الم ال موضوع الس رقة ه و الغلط على أن المال مملوك للغير ( هو أحد العناصر المكون لج السرقة) فه و غل ط م ادي ج وهري ف اذا اعتقد الشخص غلًط ا بأن المال مملوك له فخلط بين ماله و مال غيره .أخذ كتاب زميل ه معتق دًا أن ه كتاب ه فأخذ هذا المال ال يتوافر لديه عنصر العلم بأن المال الذي ياخذه مملوك للغير فال تقوم ج السرقة .و أيًض ا اذا اعتقد غلًط ا بان المال مباح أو متروك اي غير مملوك ألحد و أخذه ينتفي لدي ه عنص ر العلم و القص د و ال تتحقق ج السرقة( .موضوع ج السرقة :الركن المفترض) الغلط لديه تاثير مذدوج فهو مانع للعق اب مما يؤدي الى تخلف المسؤولية الجزائية أي عدم تحقق العنصر المعنوي اي عدم تحقق الج.
المبحث الثاني :عقوبة السرقة
الفقرة األولى :السرقة البسيطة غير مقترفة بأي ظرف جنح ة الس رقة البس يطة المنص وص على عقوبته ا في الم**ادة ٦٣٦ف ١ب الحبس والغرام ة (عقوبت ان أصليتان وجوبيتان)(.نوعه جنحي من 10أيام الى 3سنوات) وصف القانوني :جنحة الس رقة البس يطة من ن وع الجنح ة و تع اقب من عقوبت ان أص ليتان وجوبيت ان أي ملزم تين للقاضي لتطبيقهما .يعاقب عليها بالحبس و الغرامة وهو يقدر بين الحد االدنى و االقصى .و بانها جنحة ،فمحاول ة الجنحة ال يعاقب عليها اال اذا نّص عليها صراحًة المشترع. كما يعاقب على المحاولة في جنح السرقة (البسيطة والمش ددة) ألن المش رع نص على ذل ك ص راحًة في المادة .٦٥٢يعاقب عليها بعقوبة جنحة السرقة البسيطة لكن مع جواز التخفيف في المادة 202فقرة .2 PDF 4 الفقرة الثانية :السرقة المشددة **لمحة عامة عن أسباب التشديد أو الظروف المش**ددة :أنواعه ا (عام ة/خاص ة) -أثره ا على العقوب ة وأيضًا على الوصف القانوني للجريمة -طبيعتها (ظروف مادي ة /شخص ية /مزدوج ة /مزدوج ة "تس هل إقتراف الجريمة). أوًال :جنح السرقة المشددة المنصوص عليها في الم**ادة ٦٣٦ف ٢المش رع لم يح دد العقوب ة المش ددة لكنه أحال في مقدار التشديد الى المادة .257عقوبة جنحة السرقة البس يطة تش ديد بحس ب الم ادة ،257 يعني اذا عندي أحد الظروف المشددة في المادة ،636تشدد عقوبة السرقة البسيطة بحس ب الم ادة 257 وب أن عقوبته ا الحبس و الغرام ة يع ني ي زاد الحبس من الثلث الى النص ف و تضاعف الغرام ة( .ثلث الشهرين 20 :يوم) !!! schema explicative sur le cahier PDF 5 هي السرقة التي ترتكب بإحدى الظروف الخمسة المنصوص عليها في هذه الم ادة ،فتش دد عقوبته ا وفق ًا للمعيار المحدد في المادة ،٢٥٧أي تبقى جنحة وتسمى "جنحة مشددة". ثانياً :جنايات السرقة هي السرقة التي ترتكب بإحدى الظروف المنصوص عليها في المواد ٦٣٨حتى ،٦٤٣وتك ون عقوبته ا جنائية (أشغال شاقة مؤقتة أو أشغال شاقة مؤبدة أو إعدام) مما يغير من وص ف أو ن وع جريم ة الس رقة من جنحة إلى جناية ،فتسمى "جناية سرقة". أ -جنايات السرقة المنصوص عليها في المادة :٦٣٨في بنودها الستة ( ٧ظروف مشددة) ب -جنايات السرقة المنصوص عليها في المادة :٦٣٩في بنودها الثالثة ( ٣ظروف مشددة) ج -جنايات السرقة المنص**وص عليه**ا في الم**ادة :٦٤٠في فقرتيه ا :ف( ١ظرف ان مش ددان معطوف ان على المادة / )٦٣٩ف( ٢ظرف مشدد) المشرع حدد العقوبة المشددة و هذه المواد تعتبر جنايات السرقة في هذه المواد يحدد المشرع العقوبة المشددة وبالتالي يحدد عقوبات جديدة للس رقة وهي عقوب ات جنائي ة (اعدام ،اشغال شاقة ،اعتقال) وهذه العقوبة الجدي دة هي عقوب ة جنائي ة و بالت الي الظ روف المش ددة هن ا غيرت نوع العقوبة الى نوع آخر أكثر جسامة فكانت جناحية و أصبحت جنائية. (مع اإلشارة إلى أن الم واد ٦٤٣ - ٦٤٢ - ٦٤١تتن اول جناي ات الس رقة الواقع ة على س فينة أو منص ة ثابتة أو طائرة) PDF 6 PDF 7 جناية السرقة في المادة ،٦٤٠تتضمن هذه الفقرة فقرتين يوجد فيها ظروف مشددة مختلفة. المادة 640فقرة ،١كانت االشغال الشاقة المؤقتة وتنص هذه الفقرة على ظرفي في تشديد (بند ٦مادة )٦٣٨أوال استعمال العنف على األشخاص والثاني ارتكاب السرقة ليًال. ولكن لتطبيق أحد هذين الظرفين المشددين أو كالهما وتشديد العقوبة إلى االشغال الشاقة المؤبدة يجب أن يقترن احد هذين الظرفين ،بالسرقة المنصوص عليها في المادة 639في إحدى بنودها الثالث وهذا يعني أنه حتى لتطبيق المادة 640فقرة ١يجب أن يتم عطفها على المادة .639يعني إذا ارتكبت السرقة ليال ولم تكن السرقة هذه من إحدى الحاالت المنصوص عليها في المادة 639فال يمكن تطبيق ظرف الليل أي يجب حتمًا أن تكون السرقة المرتكبة اما بالخلع والكسر ،في األماكن المقفلة والمصانة بالجدران بالطرق غير المألوفة وإ ما السرقة في النواكب و إما السرقة بالتهديد بالسالح ( .بنود -٢-١ ٣من المادة )٦٣٩ إذا رافق احد جنايات السرقة األفعال المذكورة في المادة السابقة ظرف استعمال العنف على األشخاص او ظرف الليل يتم تطبيق التشديد في المادة ٦٤٠فقرة ١وتصبح العقوبة االشغال الشاقة المؤبدة. مثًال :دخل السارق الى المنزل بالخلع و الكسر و قام بضرب صاحب المنزل .يعني عندي سرقة من المكان بند ١مادة +٦٣٩استعمال العنف على األشخاص عندها نطبق المادة ٦٤٠بند ١المعطوفة على المادة ٦٣٩و تكون العقوبة مشددة. اما ظرف الليل وعلة التشديد هي سهولة ارتكاب السرقة ليال الن المجني عليه وغيره من الناس يخلدون ليال الى النوم و الراحة فيكون أسهل على السارق تنفيذ سرقته في الليل والشرع لم يعرف الليل ولذلك عرفه الفقه واالجتهاد بناء على مدلولين لليل المدلول الفلكي يعرف الليل بأنه الفترة من اليوم المحاصرة بين غروب ال الشمس وشروقها -1 المدلول العرفي وفقا له الليل هو فترة من اليوم التي يخيل فيها الظالم يسود الهدوء وتكثر -2 طرقات ويخلد أغلب الناس إلى الراحة. والقضاء اللبناني يميل أكثر إلى اعتماد المدلول العرفي ألنه أكثر اتصال بعلة التشديد أي أن االجتهاد يستبعد من مفهوم الليل فترة ما بعد غروب الشمس مباشرة حيث يبقى الضوء منتشرا والناس موجودين والطرقات ممتلئة .كما يستبعد منه الفترة المماثلة ما قبل شروق الشمس أي أن االجتهاد يميل إلى اعتبار أن الليل هو الفترة التي يخيل فيها الظالم الكامل. يتحقق الظرف المشدد بمجرد ارتكاب أحد جنايات السرقة في المادة 639ليال ويظل الظرف متحققًا إذا وقع جزء من األعمال التنفيذ للسرقة ليال وتم اكتمال الجزء اآلخر وإ تمام السرقة بعد انتهاء الليل. الفقرة الثانية من المادة 640 إذا قام السارق بقتل الغير لسبب متصل بالسرقة المرتكبة تصبح العقوبة األعدام ولكن هذا النص هو نص معدل والنص الموجود هو نص غامض ،ال يعرف أي سرقة مذكورة ولم يحدد المشرع أيضا أي سبب آخر ذات صلة بالسرقة وأيضا يوجد اقتباس حول قتل اإلنسان ولكن لم يحدد ذلك المشرع صراحة بالنص. ولذلك وفي حال قام الجاني بقتل المجني عليه أو غيره من المتواجدين في مكان تنفيذ السرقة وقام بقتله قصدا وكان ذلك تمهيدا لجريمة السرقة أو تسهيًال أو تنفيذا لها أو تسهيال للفرار أو الحيلولة دون العقاب أي أن السارق يكون قد قتل قصدا من أجل البدء بتنفيذ السرقة أو التمكن من إتمام السرقة وهي ذات الصلة التي رأيناها في ظرف العنف على األشخاص والتهديد بالسالح أي يجب أن يكون القتل المقصود قد ارتكب بقصد تنفيذ أو إتمام السرقة وعندها نطبق المادة 549بند ،٢وهي المادة التي تنص على الظروف المشددة للقتل المقصود ، .و الن المادة 549البند +٢المادة ٦٤٠تعاقب باإلعدام)
الفقرة الثالثة :السرقة المخففة
هي جنحة السرقة المعاقب عليها بالغرامة فقط ،المنصوص عليها في الم**ادة .٦٣٧السرقة الواقع ة على ثمار الشجر أو محصوالت األرض الفقرة الرابعة :السرقة المعفاة من العقاب هي السرقة التي تحص ل بين األص ول أو الف روع ،أو األب واألم واإلبن ب التبني ،أو ال زوجين ،فتخضع بحسب الم**ادة ٦٧٤ف ١إلى س**بب إعف**اء من العق**اب أو م**ا يس**مى "بالع**ذر الق**انوني المح**ل" ( هذه السرقة يقّر فيها المشرع سبب اعفاء من العقاب أي ما نسميه عذر محل و هو يعلل على صلة القراب ة أو الزوجية بين الجاني و المجني عليه ،فيفضل المشترع اإلبقاء و المحافظة على المحبة بين أف راد األس رة الواحدة وعلى سمعة األسرة فيخشى أن يؤدي العقاب على اإلخالل بها. الذي يستفيد منه الجاني المحدد في هذه المادة ،فحتى ولو تحققت الجريمة وقامت مسؤوليته الجزائية ،يتم إعفاؤه من العقاب. مع اإلشارة إلى أن هذه المادة ٦٧٤تشمل أحكامها ليس فقط جريمة الس رقة ،ب ل أيضًا الج رائم الملحق ة بالسرقة وجرائم اإلحتيال وإساءة اإلئتمان والجرائم الملحقة بها. مع اإلشارة ان سبب اإلعفاء من العقاب يطبق من القاضي بعد التأك د من تحق ق الج و م ع تحق ق أرك ان المسؤولية الجزائية بحق الجاني يعني ألج قائمة و هو مسؤول جزائيا و يعتبر بأنه مدان لكن يطب ق علي ه من بعد ؟ سبب األعفاء من العقاب يعني هي ال تؤثر على المس ؤولية وه ذا بخالف ع وارض المس ؤولية الجزائية المانعة للعقاب. تتم مالحقة مرتكب الجريمة وتتم محاكمته أي يعت بر القاضي أن الجريم ة متحقق ة وأن المس ؤولية قائم ة ولكن ال ينزل به القاضي العقوبة المقررة في النص النه يستفيد من سبب إعفاء من العقاب. األشخاص الذين يستفيدون من ه ذا الع ذر المح ل (الس بب اإلعف اء من العق اب) هم مح ددون على س بيل الحصر في المادة 674وهم األصول وأن عل وا والف روع وأن نزل وا يع ني يجب أن تك ون هن اك ص لة قربية بين الجاني والمجني عليه ( من الجد الى الحفي ،ال يستفيد األخ ،الخالة ،العم ،العمة…) وأيضا يستفيد األم واألب واالبن بالتبني وهنا العالقة محصورة بها هؤالء دون شمول األصول والف روع بالتبني وأيضا من األشخاص هم الزوج غير مفترق عن زوجته قانونا يعني يجب أن تكون هناك عالق ة زوجية موجودة وقت ارتكاب الجريمة وبالتالي في حال زوجين منفصلين انفصال فعلي يستفيد الج ان من اإلعفاء من العقاب أم ا إذا ك ان االنفص ال ق انوني ال يس تفيد ه ؤالء األش خاص المح دد دون على س بيل الحصر وسبب اإلعفاء من العقاب هو سبب شخصي ال يستفيد من ه إال من ت وافر في ه وال يمت د أث ره إلى سائر المساهمين في الجريمة. مثًال :اإلبن و رفيقه ال يستفيد الشريك الرفيق ويعد صلة القرابة وقت ارتكاب الفعل الجرمي مثال :سرقة خطيبته وثم تزوجها ال يستفيد بالتالي في هذه الحالة. من الضروري إذا أن يكون المجني عليه هو مالك المال وال يحول دون االستفادة من ه ذا الع ذر المح ل، جهل الشخص (الجاني ) بأن المال مملوك لمن تربطه به الصلة التي حددها القانون ،اذ أنه بحسب المادة ٢٢٤فقرة ( ٢الغلط المادي) يستفيد من العذر الذي جهل وجوده أي أن العبرة بحقيقة ملكية الم ال ال بم ا يعتقده الجاني غلط يعني حتى ولو اإلبن لم يكن يعلم بأن المال الذي يسرقه هو مال مملوك ألبي ه ثم ت بين بعد ذلك بأنه مملوك ألبيه يستفيد من العذر الذي جهل وجوده ألنه العذر وضع من المشرع وأخيرا يجب أن نشير أن المادة 674تشمل أحكامها كل جرائم الفصل أي أن س بب اإلعف اء من العق اب ينطبق في جريمة السرقة واالحتيال و إساءة االئتمان والجرائم الملحقة بها. المبحث الثالث :في اإلغتصاب والتهويل -جريمة إغتصاب (إنتزاع) كتابة أو توقيع عليها :المادة ٦٤٩ع اغتصاب تعني االنتزاع(انتزاع كتابة أو توقيع ما) ويكون ذل ك ان تزاع من الغ ير س ند م ا مكت وب وس ند يتضمن موجبات يكون له قيمة مالي ة أو ين تزع توقي ع من المج ني علي ه من ه ذا الس ند .يتم إم ا بالتهدي د (إكراه معنوي) أو بالعنف(إكراه ما) وهذا يعني يجب أن يكون للجاني قصد خاص يقصد تحقيق منفعة أو ربح سواء الجله أو لغيره -جريمة التهويل أو ما يعرف "باإلبتزاز" :المادة ٦٥٠ع التهويل وهي جريمة االبتزاز ،نكون أمام فعل تهديد وهو إكراه معنوي. األساس بها والسلوك هو تهديد الغير بأمر معين ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمج ني علي ه ألن من ش أنه أن ينال من قدر(مركزه) الشخص أو شرفه أو سمعته وشرف أقربائه وبالت الي تتحق ق ه ذه الجريم ة بمج رد قيام الجاني بهذا التهديد دون أن يتطلب المشرع حدوث نتيجة جرمية معينة وه ذا يع ني أن ه ذه الجريم ة شكلية. وبغض النظر إذا حقق الجاني منفعة نتيجة لفعل وبالتالي الجاني يجب أن يكون لديه قصد الخاص أي أن يجلب لنفسه أو لغيره منفعة ما .االبتزاز يرتكب لتحقيق ربح ما(مادية أو معنوية)