‫جامعة دمشق‬

‫كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية‬

‫هندسة السيارات واآلليات الثقيلة‬
‫السنة الرابعة‬

‫تقرير مخبر محركات احتراق داخلي ‪/2/‬‬

‫اعداد الطالب ‪:‬محمود محمد داهود ديركي‬

 ‫)‪ (Forced induction‬الشحن القسري‬
‫في الحالة العادية لمحركات التنفس الطبيعي التي ال تحتوي على الشحن القسري يكون دخول‬
‫الهواء الى حجرة االحتراق عن طريق التخلل الذي يسببه نزول المكبس في شوط السحب‬
‫عند الضغط الجوي‪,‬عند اضافة الشحن القسري الى المحرك يكون ضغط شحنة الهواء اكبر‬
‫من الضغط الجوي عن طريق ضاغط مما يؤدي الى زيادة في في ضغط و كثافة الهواء مما‬
‫يزيد من كفائة االحتراق ‪,‬يكون الهدف من ذلك زيادة القدوة او الطاقة المتولدة من نفس حجم‬
‫حجرة االحتراق في المحرك‪.‬‬
‫مراحل عمل الشحن القسري ‪:‬‬
‫عند ضغط الهواء الخارجي يؤدي ذلك الى رفع درجة حرارته و انخفاض كثافة الهواء‬
‫(تشبعه باالوكسجين)‪,‬بعد تلك العملية تسير الشحنة الساخنة الى مبرد يقوم بتبريد شحنة‬
‫الهواء لرفع كثافتها و ايضا كي ال تسبب احتراقا مبكرا في غرفة االحتراق اثناء اختالطها مع‬
‫الوقود ‪ ,‬ثم بعد ذلك تنتقل الى غرقة االحتراق‬

‫انواع الشحن القسري ‪:‬‬

‫‪ -1‬الشاحن التوربيني ‪Turbo charger‬‬
‫يستخدم الشاحن التوربيني غازات العادم الضائعة لتدوير‬
‫عنفة توربينية التي بدورها موصولة مع ضاغط هواء‬
‫عن طريق عمود دوران بحيث يتم سحب الهواء‬
‫الخارجي عن طريق الضاغطة و ضغطه الى‬
‫ضغط معين وبالتالي االستفادة من الغازات المهدرة‬
‫بكلتا الحالتين ‪.‬‬
‫مميزات الشاحن التوربيني ‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة في قوة المحرك ‪:‬عند اضافة المزيد من الهواء الى المحرك يمكن التحكم بكمية‬
‫الوقود التي يتم ضخها ضمن حجرة االحتراق بالتالي يمكن الشاحن التوربيني تحسين قدرة‬
‫المحرك بنسبة تتراوح بين ‪ %20‬الى ‪%30‬‬
‫‪ -2‬تحسين انبعاثات الوقود ‪ :‬يقلل محرك الشاحن التوربيني من إزاحة المكونات الضارة مثل‬
‫الجسيمات وأكاسيد النيتروجين في عادم المحرك عن طريق تحسين كفاءة االحتراق للمحرك‬
 ‫‪-3‬تحسين االقتصاد في استهالك الوقود وتقليل استهالك الوقود‪ .‬نظرً ا ألن المحرك المزوَّ د‬
‫بشاحن توربيني لديه أداء احتراق أفضل ‪ ،‬يمكنه توفير ‪ ٪5- ٪3‬من الوقود‬
‫عيوب الشاحن التوربيني ‪:‬‬
‫سعره المرتفع‬
‫الشاحن التوربيني ال يعمل بفعالية عن السرعات المنخفضة على عكس الضاغط الميكانيكي‬
‫الذي تبدأ فعاليته عند دورات محرك منخفضة‬
‫‪ turbo lag‬التفاعل الشاحن التوربيني بطيئ مع التغير المفاجئ للخانق‬

‫‪ super charger -2‬الشاحن الفائق‬

‫تتمثل وظيفة السوبر تشارجر في السيارة بزيادة قوة احتراق الوقود عن طريق زيادة كمية‬
‫الهواء الداخلة لمحرك السيارة جهاز للضغط ‪,‬يستمد السوبر تشارجر حركته من المحرك‬
‫عن طريق قشات او سير مطاطي موصول مع بكرة عمود المرفك بحي تتناسب عدد دورات‬
‫الضاغط بشكل طردي مع عدد دورات المحرك‬

‫حيث ان الشاحن الميكانيكي يستهلك من‬

‫قدرة المحرك نسبة معينة ‪%5‬تقريبا‬
‫و هي احدى مساوئه‬
‫تجربة قياس عزم و استطاعة المحرك عمليا في المخبر ‪:‬‬
‫تمت هذه التجربة عن طريق مراقبة محرك و تشغيل وشائع حرارية (استهالك) وتسجيل تغير‬
‫عدد دورات المحرك عن طريق ساعة مخصصة لقرائة عدد الدورات وايضا قراءة القوة التي‬
‫يقوم المحرك بتطبيقها على ذراعع مقداره ‪ 25‬سم من مركز المحرك نتيجة الحمل‬
‫المطبق(متغير)‬

‫االستطاعة‬ ‫)‪(N.m‬العزم‬ ‫)‪(m‬الذراع‬ ‫القوة على‬ ‫عدد دورات‬

‫)‪(w‬‬ ‫)‪(N‬التربيعة‬ ‫)‪ (RPM‬المحرك‬
‫‪94.24‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.25 2‬‬ ‫‪1900‬‬
‫‪198.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1800‬‬
‫‪2447.94‬‬ ‫‪13.75‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪1750‬‬
‫‪2748.89‬‬ ‫‪18.75‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1700‬‬
‫‪3337.94‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1600‬‬
‫‪3743.33‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1300‬‬
‫‪2735.8‬‬ ‫‪23.75‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1100‬‬
‫‪2120.57‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪900‬‬
‫منحني العزم‬
‫‪0‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪20‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪15‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪5‬‬

‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪900‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫‪1750‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪1900‬‬
 ‫محني االستطاعة‬
‫‪0‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪4000‬‬

‫‪3500‬‬

‫‪3000‬‬

‫‪2500‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1500‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪900‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫‪1750‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪1900‬‬
 ‫محرك وانكل‬

‫هو نوع من انواع محركات االحتراق الداخلي ال تعتمد على المكابس او السلندرات في عمله‬
‫بل يعتمد على مكبس على شكل مثلث محدب الجوانب بدال من األسطواني ‪ ،‬حيث يدور‬
‫المكبس داخل غرفة تأخد شكال بيضاويا منحني قليال في الجوانب يأخذ شكل ‪ .8‬تتميز‬
‫محركات وانكل بقدرتها على الوصول لسرعات دوران مرتفعة للغاية و بسعتها اللترية‬
‫المنخفضة مقارنة بالقوة الحصانية التي تنتجها كما تتميز بحجمها الصغير‪ ,‬يمتاز هذا النوع‬
‫كذلك بنعومة تشغيله حيث هو قليل اإلهتزاز ‪ ،‬زيادة على ذلك فإن الفتوحات الخاصة بدخول‬
‫الخليط وخروج العادم ال يتم اغالقها أبدا مما يزيد من كفاءة المحرك ‪ .‬وايضا صوتها المميز‬
‫و المختلف عن باقي محركات االحتراق الداخلي‪ .‬اما عن العيوب فان شنابر الزيت تتطلب‬
‫صيانة بشكل دوري ‪,‬حيث ان اهملها يؤدي الى تسرب زيت المحرك الى غرفة اإلحتراق مما‬
‫يتسبب في دخول الزيت غرفة الحريق وتبخره وإحداث تلوث شديد‬
‫مكونات محركات وانكل ‪:‬‬
‫دوار مثلث – بواجي – فتحة الوقود والهواء – فتحة العادم‪ -‬غرفة اإلحتراق – عمود‬
‫الدوران‪ ,‬اي ان اجزائه المكونة له بسيطة و غير معقدة خالفا للمحركات االخرى حيث ان‬
‫المحرك يقوم باتمام دورة كاملة والتي تتكون من شوط السحب والكبس واإلحتراق والعادم في‬
‫دورة كاملة يتمها حول محوره‬
‫‪RX-8‬من الشركات التي قامت بوضع محركات فانكل في سياراتها ذات االنتاج التجاري ‪:‬‬
‫شركة مازدا في سيارتها‬
 ‫اختبار ضغط األسطوانات‪:‬‬
‫الجهاز المستخدم‪:‬‬
‫جهاز لقياس الضغط متصل بأنبوب ينتهي بطرف مسنن‬
‫لتوصيل األنبوب في فتحة شمعات اإلشعال‪ ،‬الجهاز‬
‫يكون مجهز بعدة أطراف مختلفة لتناسب جميع‬
‫المقاسات‪ .‬والجهاز به صمام أحادي االتجاه للسماح‬
‫بتراكم الضغط من كل شوط ضغط لتحديد القيمة‬
‫القصوى للضغط‪ .‬وكذلك به وسيلة لتفريغ ضغط الهواء‬
‫إلعادة القراءة إلى الصفر‪.‬‬

‫هناك نوعين من اختبار ضغط المحرك‪ ,‬النوع األول يسمى االختبار الجاف‪ ،‬ويقصد به إجراء اختبار‬
‫الضغط بدون إضافة قدر من زيت المحرك إلى داخل االسطوانات عند إجراء االختبار‪ ،‬واالختبار الثاني يتم‬
‫أجراءه بعد االختبار األول ويسمى االختبار المبلول ‪ ،‬ويقصد به إجراء اختبار الضغط بعد إضافة قدر‬
‫ضئيل من زيت المحرك إلى داخل االسطوانة عند إجراء االختبار‪ .‬وفي العادة يجرى االختبار المبلول بعد‬
‫إجراء االختبار الجاف‪ ،‬وهو مكمل له وليس بديل عنه‪ .‬االختبار المبلول يحدد مكان التسريب باالسطوانات‬
‫التي بها مشاكل والتي يظهرها االختبار الجاف‪.‬‬

‫يجب فصل نظام اإلشعال والحواقن عن البطارية وذلك لتجنب حصول أي مشاكل أو احتراق أو تشغيل‬
‫المحرك في هذه الحالة‪ .‬يتم وضع األنبوب وبدء تدوير المحرك وقراءة الضغط لكل أسطوانة‪ ،‬إذا تبين لنا أن‬
‫إحدى األسطوانات ضغطها منخفض‪ ،‬نقوم بإضافة القليل من زيت المحرك إلى تلك األسطوانة‪ ،‬ونعيد‬
‫االختبار مرة أخرى‪ ،‬إذا ارتفع الضغط إلى قيمته الطبيعية فهذا يعني أن المشكلة من الحلقات المكبسية‬
‫ويجب تغييرها‪ .‬إذا لم يرتفع الضغط إلى قيمته الطبيعية‪ ،‬قد تكون المشكلة من إحدى الصمامات أو من جوان‬
‫الكوالس‪.‬‬

‫لتحديد ما إذا كانت المشكلة من الصمامات‪ ،‬نقوم بالتأكد من إغالق كل من الصمامين وضغط هواء داخل‬
‫حجرة االحتراق في مكان توضع شمعة اإلشعال‪ ،‬ونقوم بفحص ما إذا كان هناك تيار هواء خارج من‬
‫مشعب السحب (نضع محرمة أو ورق خفيف على الخانق ونفس الشيء عند العادم) إذا مر التيار من إحدى‬
‫المجريين يمكننا معرفة أن المشكلة من الصمام الذي يمرر الهواء عبر ذلك المشعب‪ .‬أما في حالة أنه لم‬
‫نالحظ مرور أي تيار هواء من خالل المجريين تكون المشكلة من جوان الكوالس وحينها يمكننا البدء بفك‬
‫المحرك حتى الوصول إلى المشكلة التي نريد حلها‪.‬‬
 ‫فحص وضبط توقيت اإلشعال‪:‬‬
‫يتم ذلك باستخدام جهاز ضبط توقيت اإلشعال الضوئي حيث يتم ضبط توقيت اإلشعال عن طريق تحديد‬
‫النقطة التي يجب أن تنطلق الشرارة إلى األسطوانة المراد إشعال الخليط‬
‫فيها ويتم ذلك بواسطة أجهزة مختلفة األنواع والشركات ولكن الهدف واحد‪.‬‬
‫‪ -1‬يتم توصيل جهاز ضبط توقيت اإلشعال الضوئي على المحرك‬
‫حيث يوصل مشبك الجهاز على كيبل الضغط العالي الموصل بين‬
‫الموزع وشمعة األسطوانة األولى‪.‬‬

‫‪ -2‬يتم توصيل طرفي جهاز ضبط توقيت اإلشعال الضوئي مع أطراف البطارية‪.‬‬

‫‪ -3‬يتم ادارة المحرك على سرعة الالحمل‬

‫‪ -4‬توجيه ضوء جهاز ضبط توقيت اإلشعال على بكرة عمود‬

‫المرفق ذات التدريج بحيث يعطي الجهاز نبضة ضوء في كل‬
‫لحظة إشعال فيمكن رؤية العالم على البكرة وكأنه ثابت‬
‫وتحديد الزاوية وفق التريجات الموجودة على جسم المحرك‬

‫‪ -5‬يتم أرخاء مسمار الموزع و بتدوير الموزع في اتجاه عقارب‬

‫الساعة عندما تريد التأخير وعكس عقارب الساعة عندما تريد‬
‫التقديم إلى أن يتم الضبط حسب كتيب الصيانة الخاص‬
‫بالمركبة‪ ،‬ثم قم بربط مسمار الموزع جيدا‪.‬‬

‫أدلة على جوان كوالس متضرر‪:‬‬

‫‪ -1‬خلط سائل التبريد مع الزيت‬

‫‪ -2‬ضغط أسطوانات منخفض نتيجة إحكام أغالق سيء في‬

‫إحدى مناطق الجوان‬
 ‫‪ -3‬مستوى سائل التبريد منخفض أو ينخفض بسرعة‪ ،‬وهذا‬
‫دليل على أن المحرك بدأ يستهلك السائل في حجرة‬
‫اإلحتراق وبالتالي ينتج عن ذلك بخار أبيض كثيف خارج‬
‫من العادم‪.‬‬

‫‪ -4‬ارتفاع درجة حرارة المحرك نتيجة انخفاض مستوى سائل التبريد‪.‬‬