طريقتنا للإمام محمد مهدي الرواس

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 4

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه‬

‫طر يقتنا‬
‫الإمام محمد مهدي الصيادي (الرواس)‬

‫ولل كف عن كل الو ُجودات س َُّلم ُ‬ ‫وسيلة‬ ‫للخارقات‬ ‫‪ 1‬طر يقتُنا‬

‫يح ْبى و يُكرم ُ‬


‫غدا بضمان الله ُ‬ ‫‪ 2‬طر يقتُنا من أَ خلص القلب ضمنها‬

‫ق على أَ هل الق ُلُوب ي َُّحكم ُ‬


‫بص ْد ٍ‬ ‫يح ْكم ُ ح ُكمها‬
‫طر يقتُنا من راح ُ‬ ‫‪3‬‬

‫وتُسلم ُ‬ ‫ز ي ْغه‬ ‫من‬ ‫وتح ْفظُه ُ‬ ‫طر يقتُنا تُنجي الف ُؤاد من الغوى‬ ‫‪4‬‬

‫ل م ُس َّلم ُ‬
‫ومضمونُها في كل ن ْق ٍ‬ ‫س َُّنة‬ ‫الحال‬ ‫مأْ مونة ُ‬ ‫‪ 5‬طر يقتُنا‬

‫تُترْجم ُ‬ ‫للمارقين‬ ‫سره‬ ‫وعن‬ ‫وطوْرُه ُ‬ ‫َّ‬


‫النبي‬ ‫ل‬
‫حا ُ‬ ‫‪ 6‬طر يقتُنا‬

‫وذ ُلٌّ إلى المولى ونه ْج م ُق َّوم ُ‬ ‫ورأفة‬ ‫وز ُهد‬ ‫صدق‬ ‫‪ 7‬طر يقتُنا‬

‫الركب فهو المُق َّدم ُ‬


‫وفيها أخير ُ َّ‬ ‫‪ 8‬طر يقتُنا أن لا يرى المرء ُ نفسه ُ‬

‫َّ‬
‫يتكلم ُ‬ ‫ن سُكوت والهوى‬
‫فنح ُ‬ ‫طر يقتُنا أن تُصلح العبد صُ ح ْبة‬ ‫‪9‬‬

‫لاك ُ ترقى وتعْظُم ُ‬ ‫أَ جلْ ! وبه ُّ‬


‫الس َّ‬ ‫الشرع ُ س َُّلما‬
‫‪ 10‬طر يقتُنا أن يُجعل َّ‬

‫ت ُرغم ُ‬ ‫المُآمل‬ ‫أن ْف‬ ‫م ُط َّهرة‬ ‫ون َّية‬ ‫سليم‬ ‫قلب‬ ‫‪ 11‬طر يقتُنا‬

‫وتُن ْظم ُ‬ ‫تم ُ ُّر‬ ‫س‬


‫أَ نفا ٍ‬ ‫موارد‬ ‫على‬ ‫عددٍ‬ ‫بلا‬ ‫ذكر‬ ‫‪ 12‬طر يقتُنا‬

‫‪1‬‬
‫ن يُعطي ويح ْرُم ُ‬ ‫سوى َّأنه ُ َّ‬
‫الرحم ُ‬ ‫‪ 13‬طر يقتُنا أن لا نرى الغير فاعلا‬

‫له ال َأمرُ في ال َأمْري ْن يُقْصي ويرْحم ُ‬ ‫‪ 14‬طر يقتُنا أن نش ْهد الله حاكما‬

‫عنهُم ُ‬ ‫للخير‬ ‫والذكر ُ‬ ‫وأَ صحابه‬ ‫وآله‬ ‫َّ‬


‫النبي‬ ‫ح ُُّب‬ ‫‪ 15‬طر يقتُنا‬

‫من القوم‪ ،‬ل كنْ شيخُنا الفرْد ُ أَ عظم ُ‬ ‫م ُق َّر ٍ‬


‫ب‬ ‫إعظام ُ كل‬ ‫‪ 16‬طر يقتُنا‬

‫بمشر به‪ِ ،‬إ ْذ ناكثُ العهد يُقْصم ُ‬ ‫ت ُّحققا‬ ‫الجن ُي ْد‬ ‫ج‬
‫نه ُ‬ ‫‪ 17‬طر يقتُنا‬

‫ُّ‬
‫كله ُ دم ُ‬ ‫وعبرة ُ عينٍ دمع ُها‬ ‫وعبرة‬ ‫وشوق‬ ‫ذوق‬ ‫‪ 18‬طر يقتُنا‬

‫ُّ‬
‫وتكتم ُ‬ ‫ص‬
‫ق خال ٍ‬
‫وخلوة ُ صد ٍ‬ ‫ولوعة‬ ‫وجُهد‬ ‫جد ٌّ‬ ‫‪ 19‬طر يقتُنا‬

‫أل ْزم ُ‬ ‫الجماعة‬ ‫م ُوالاة‬ ‫َّ‬


‫فإن‬ ‫الش َّق للعصا‬
‫‪ 20‬طر يقتُنا أن لا نرى َّ‬

‫وأن نُسْدي ِإحْ سانا لمن هو مُسْلم ُ‬ ‫م ُو َّحدٍ‬ ‫لكل‬ ‫و ُد ٌّ‬ ‫‪ 21‬طر يقتُنا‬

‫ل الم ُك َّرم ُ‬ ‫كما أمر الهادي َّ‬


‫الرسو ُ‬ ‫رحمة‬ ‫بالآدميين‬ ‫‪ 22‬طر يقتُنا‬

‫ي ال َأذ َّية عنهُم ُ‬


‫بخيرٍ وأ ْن نزو ْ‬ ‫‪ 23‬طر يقتُنا أن نشهد الخلق ُّ‬
‫كله ُ ْم‬

‫َّ‬
‫نتكلم ُ‬ ‫فظ نظام الصدق ِإ ْذ‬
‫وح ُ‬ ‫وطرح ُه ُ‬ ‫الر ياء‬ ‫مح ْو ُ‬ ‫‪ 24‬طر يقتُنا‬

‫َّ‬
‫بالصو ْن م ُلزم ُ‬ ‫َّ‬
‫فإن سؤال الحش ْر‬ ‫‪ 25‬طر يقتُنا صوْنُ الجوارح كلها‬

‫َّ‬
‫نترنم ُ‬ ‫إلى الله‪ ،‬بل في ذكره‬ ‫‪ 26‬طر يقتُنا أ ْن نجذب القلب دائما‬

‫ق َُّوم ُ‬ ‫الت ُّ‬


‫كتم‬ ‫َّ‬ ‫مه ْد‬ ‫على‬ ‫ن‬
‫ونح ُ‬ ‫زماننا‬ ‫نُم ُّر‬ ‫َّأنا‬ ‫‪ 27‬طر يقتُنا‬

‫وفيها سُطور الصدق لله نرقُم ُ‬ ‫‪ 28‬طر يقتُنا أن نجعل الس َّر رُق ْعة‬

‫‪2‬‬
‫لا المُه َّيم ُ‬
‫وهل م ُرتضى المح ْبوب ِإ َّ‬ ‫ُّ‬
‫تولها‬ ‫الهُيام‬ ‫دوم ُ‬ ‫‪ 29‬طر يقتُنا‬
‫ْ‬

‫يتلعْثم ُ‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫بذكر‬ ‫وقلب‬ ‫‪ 30‬طر يقتُنا وجه مع َّ‬


‫الناس حاضر‬

‫كما هو فهو الهاشم ُّي الم ُ َّ‬


‫عظم ُ‬ ‫َّ‬
‫محمدٍ‬ ‫شأْ ن‬ ‫إعْظام ُ‬ ‫‪ 31‬طر يقتُنا‬

‫ونُسلم ُ‬ ‫ن َّية‬ ‫عليه‬ ‫نُصلي‬ ‫‪ 32‬طر يقتُنا َّأنا على كل رمشة ٍ‬

‫فمنهاج ُه ُ من جُملة القوم أَ قوم ُ‬ ‫أَ حمدٍ‬ ‫الرفاعي‬ ‫ج‬


‫نه ُ‬ ‫‪ 33‬طر يقتُنا‬

‫اس في ف ُر ُش البطالة ن َُّوم ُ‬ ‫ِإذ َّ‬


‫الن ُ‬ ‫‪ 34‬طر يقتُنا أ ْن نمل َأ العين دمعة‬

‫ونُبغض فيه منْ به َّ‬


‫الز ي ْ ُغ ي ُرسم ُ‬ ‫‪ 35‬طر يقتُنا أَ ْن نُب ْد في الله ش َّدة‬

‫ل من َّ‬
‫للناس يُؤذي و يظْلم ُ‬ ‫ِوإذْلا ُ‬ ‫وغوْثُه ُ‬ ‫المحُق‬ ‫نصر ُ‬ ‫‪ 36‬طر يقتُنا‬

‫ل‪َّ ،‬إنما الطف ُ‬


‫ل يرحم ُ‬ ‫ورحمة ُ طف ٍ‬ ‫لسنه‬ ‫ٍ‬
‫شيخ‬ ‫ِإكرام ُ‬ ‫‪ 37‬طر يقتُنا‬

‫بلا ر يبة ٍ‪ ،‬والله ُ أَ غنى وأَ كرم ُ‬ ‫ل دائما‬


‫‪ 38‬طر يقتُنا الإيثار ُ والبذ ُ‬

‫وح ُُّب صدوقٍ‪ ،‬هكذا القوم ُ أَ ل ْزموا‬ ‫هجر ُ ال كذوب وترك ُه ُ‬ ‫‪ 39‬طر يقتُنا‬

‫ن َّ‬
‫توسم ُ‬ ‫له‬ ‫وفقا‬ ‫بعده‬ ‫ومن‬ ‫ل الف ُؤاد من الهوى‬
‫‪ 40‬طر يقتُنا غس ُ‬

‫الشرْع ُ يقضي في ال ُّأمور و يُب ْرم ُ‬


‫به َّ‬ ‫َّللذي‬ ‫الفراسة‬ ‫ر ُّد‬ ‫‪ 41‬طر يقتُنا‬

‫ونُسلم ُ‬ ‫أَ مرنا‬ ‫في‬ ‫نحكم ُه ُ‬ ‫‪ 42‬طر يقتُنا إن جاء بالصدق وارد‬

‫ض نلُ ْهم ُ‬
‫به في الإشارات الغوام ُ‬ ‫التحكيم ُ َّ‬
‫للنص بالذي‬ ‫‪ 43‬طر يقتُنا َّ‬

‫يُقدم ُ‬ ‫أو‬ ‫أَ مرنا‬ ‫َّ‬


‫منا‬ ‫يؤخر ُ‬ ‫‪ 44‬طر يقتُنا من ربنا ال َأخذ ُ بالرضا‬

‫‪3‬‬
‫التسليم ُ في َّ‬
‫السير أَ سلم ُ‬ ‫ل َأحْكامه َّ‬ ‫‪ 45‬طر يقتُنا َّ‬
‫التسليم ُ للم ُرشد الذي‬

‫ن ز ي ٍْغ في البر َّية يُهدم ُ‬


‫بها رُكْ ُ‬ ‫‪ 46‬طر يقت ُنا ِإعْزاز ُ من شاد س َُّنة‬

‫والمُصيبة ُ أَ عظم ُ‬ ‫ل‪،‬‬


‫بحُلو ٍ‬ ‫ولا‬ ‫‪ 47‬طر يقتُنا أن لا نقول بوحْدة ٍ‬

‫وهذا هو الس ُّر الخف ُّي المُطل ْسم ُ‬ ‫‪ 48‬طر يقتُنا أن نحفظ َّ‬
‫الشرْع ظاهرا‬

‫إذا لم يكنْ منها المُؤ َّو ُ‬


‫ل يُفْهم ُ‬ ‫ُّ‬
‫الشطوحات كلها‬ ‫‪ 49‬طر يقتُنا ر ُّد‬

‫ولو من ه ُبوب الريح ِإ ْذ يتن َّسم ُ‬ ‫‪ 50‬طر يقتُنا أن يأخ ُذ القلبُ عبرة‬

‫ِوإن جاء طي ْشا غيرُه ُ لا نُسلم ُ‬ ‫الن َّص خ َُّضعا‬


‫‪ 51‬طر يقتُنا أ ْن نت ْبع َّ‬

‫بأَ يدي رجال الله تبدو وتُن ْظم ُ‬ ‫‪ 52‬طر يقتُنا َّ‬
‫أن ال كرامات لم تزلْ‬

‫لمن كان ًّ‬


‫حيا والذي مات منهُم ُ‬ ‫َّ‬
‫أن الخوارق سهْمُه ُ ْم‬ ‫‪ 53‬طر يقتُنا‬

‫ل دهرا ما ي ُريد ُ ويحْكُم ُ‬


‫و يفع ُ‬ ‫واحد‬ ‫المُؤ يد‬ ‫َّ‬
‫أن‬ ‫‪ 54‬طر يقتُنا‬

‫تخ ْتم ُ‬
‫بتص ْر يف أَ مر الله تبْد ُو و ُ‬ ‫َّ‬
‫كلها‬ ‫البدايات‬ ‫َّ‬
‫أن‬ ‫‪ 55‬طر يقتُنا‬

‫‪4‬‬

You might also like