‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫استغـفارات المام حسن البوصيري‬

‫ورد يوم الجمعة‬

‫ب قوي عليه بدني بعافيتك‪ ،‬ونالته قـدرتي‬

‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫رك‪،‬‬
‫ست ِ‬
‫ت فيه عن الناس ب َ‬
‫بفضل نعمتك‪ ،‬وانبسطت إليه يدي بسعة رزقك‪ ،‬واحتـجب ْ ُ‬

‫مك‬
‫ي فيه بحل ِ‬
‫سطوَِتك عل ّ‬
‫ت من َ‬
‫ت فيه عند خوفي منك على أماِنك‪ ،‬وَوثق ُ‬
‫واتـّـكل ُ‬

‫ت فيه على كرم وجهك وعفوك‪.‬‬

‫ول ُ‬
‫وع ّ‬
‫فره‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫لي يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب يدعو إلى غضبك‪ ،‬أو ُيدني إلى سخطك‪،‬‬

‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫عوتني إليه‪.‬‬
‫دني عما د َ َ‬
‫ع ُ‬
‫ه‪ .‬أو ُيبا ِ‬ ‫أو يمي ُ‬
‫ل بي إلى ما نهيتني عن ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت إليه أحدا ً من خلقك ِبغوايتي‪،‬‬

‫ب استـمل ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ل ولقيتـك غدا ً‬
‫م َ‬
‫ت له منه ما قد ع َ ِ‬ ‫جه ِ َ‬
‫ل وزيّـن ُ‬ ‫ه بحيلتي فعّلمتـ ُ‬
‫ه منه ما َ‬ ‫أو خدعتـ ُ‬

‫بأوزاري وأوزارٍ مع أوزاري‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ل عن الّرشد ِ وي ُقِ ّ‬
‫ل‬ ‫ض ّ‬
‫ي وي ُ ِ‬
‫ب يدعو إلى الغـ ّ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫مدد‪.‬‬ ‫ق ّ‬
‫ل ال َ‬ ‫مل الذكر وي ُ ِ‬ ‫الوَفََر ويم َ‬
‫حـقُ التّـالد َ وُيخ ِ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت فيه جوارحي في ليلي ونهاري‬

‫ب أتَعب ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ستَر إل ّ ما سترتني به‪.‬‬
‫رك فل َ‬
‫عباِدك ِبست ِ‬
‫ت حياًء من ِ‬
‫وقد استـتر ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت‬
‫صرف َ‬
‫صدني فيه أعدائي ِلهتكي‪ ،‬ف َ‬
‫ب َر َ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ع‪ ،‬ونصرتني عليهم حتى‬
‫مطي ٌ‬
‫كيدهم عني ولم تـِعنُهم على فضيحتي حتى كأني لك ُ‬

‫خذني‪،‬‬ ‫صي َفتـمهُلني‪ ،‬وطالما َ‬

‫عصيتـك فلم تـؤا ِ‬ ‫ب أع ِ‬
‫ي‪ ،‬فإلى متى يا ر ّ‬
‫كأني لك ول ّ‬

‫مك‬
‫من ن ِعَ ِ‬
‫م عندك بنعمةٍ ِ‬
‫وسألتـك على سوِء فعلي فأعطيتني‪ ،‬فأيّ شكرٍ عندي يقو ُ‬

‫ي‪.‬‬
‫عل ّ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت إليك توبتي منه وواجهتـك‬

‫دم ُ‬
‫بق ّ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫من عباِدك أني غيُر عائدٍ‬
‫ت على نفسي بذلك أولياَءك ِ‬
‫ت بك وأشهد ُ‬
‫سمي وآلي ُ‬
‫ِبق َ‬

‫دعتني‬
‫ن‪ ،‬و َ‬
‫خذل ُ‬ ‫ن‪ ،‬وما َ‬
‫ل بي إليهِ ال ِ‬ ‫صدني إليه بكيد ِهِ الشيطا ُ‬
‫إلى معصيِتك‪ ،‬فلما ق َ‬

‫م أنه ل‬
‫جرأة ً منّـي عليك‪ ،‬وأنا أعل ُ‬
‫ت حياًء من عباِدك ُ‬
‫ن‪ ،‬استتر ُ‬
‫نفسي إلى العصيا ِ‬

‫ب‪ ،‬فخالفتـك إلى ما نهيتني عنه‪،‬‬

‫ب نظَرك حجا ٌ‬
‫ج ُ‬
‫ب‪ ،‬ول يح ُ‬
‫ستٌر ول با ٌ‬
‫فني منك ِ‬
‫يكنـ ُ‬

‫مطيعا ً وإلى‬ ‫ستَر عني ‪ ،‬وساويتني بأوليائك حتى كأني ل أزا ُ‬

‫ل لك ُ‬ ‫ت ال ّ‬
‫م ما كشف َ‬
‫ث ّ‬
 ‫م سريرتي غيُرك‬ ‫دك فارغًا‪ ،‬فَلبّـس ُ‬
‫ت على عباِدك‪ ،‬ول يعل ُ‬ ‫مسرعا ً و ِ‬
‫من َوعي ِ‬ ‫أمرك ُ‬

‫ضلتني بذلك عليهم‬

‫ي مثل نعمتهم ثم ف ّ‬
‫ت عل ّ‬
‫سمتهم‪ ،‬بل أسبغ َ‬
‫سمني بغيرِ َ‬
‫فلم تـ ِ‬

‫ي‪ .‬فلك الحمد ُ‬

‫ل نعمتك عل ّ‬
‫مك وفض ِ‬
‫عندك في درجتهم‪ ،‬وما ذاك إل ِلحل ِ‬
‫حتى كأني ِ‬

‫دنيا أن ل تفضحني به يوم القيامة يا‬

‫ه في ال ّ‬
‫يا مولي فأسألك يا الله كما سترت َ ُ‬

‫أرحم الراحمين‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت فيه ليلتي في لذتي والتأني‬

‫ب أسهر ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫صالحين وأنا‬
‫ت إليك بحليةِ ال ّ‬
‫ت حضر ُ‬
‫لتيانهِ والتّـخلص إلى وجوده حتى إذا أصبح ُ‬

‫ب العالمين‪.‬‬
‫خلف ِرضاك يا ر ّ‬
‫مضمٌر ِ‬
‫ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت بسبب ِهِ وليـا ً من أوليائك‪ ،‬ونصر ُ‬

‫ت‬ ‫ب ظلم ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت فيه إلى غيرِ طاعتك‪ ،‬أو‬ ‫به عدوا ً من أعدائك‪ ،‬أو تكلم ُ‬
‫ت فيه ِلغيرِ محبتك‪ ،‬أو نهض ُ‬

‫ت فيه إلى غيرِ أمرك‪.‬‬

‫ذهب ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت‬ ‫ح ّ‬
‫ل البلء‪ ،‬وُيشم ُ‬ ‫ضـنا وي ُ ِ‬
‫ث ال ّ‬
‫ب ُيورِ ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ن السماء‪.‬‬
‫قطَر م َ‬
‫العداء ويكشف الِغطاء ويحبس ال َ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

 ‫ورد يوم السبت‬

‫ب ألهاني عما هديتنـي إليه أو أمرتنـي به‬

‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫أو نهيتنـي عنه‪ ،‬أو د َل َْلتنـي عليه مما فيه الحظ لي والُبلوغ إلى رضاك واتّـباعُ‬

‫قرب منك‪.‬‬
‫محبّـتك وإيثاُر ال ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ه‬
‫ت به فأثبتـ ّ ُ‬
‫ه فأحصيتـه‪ ،‬وتهاون ُ‬
‫ب نسيتـ ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ه َلغفرت ُ‬
‫ه‪.‬‬ ‫ت إليك من ُ‬
‫ي‪ ،‬ولو تـب ُ‬
‫ه عل ّ‬
‫ت به فستـرت َ ُ‬
‫وجاهر ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت منك قبل انـقضائ ِهِ تعجي َ‬

‫ل‬ ‫ب توقّـع ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫جهدًا‪.‬‬
‫ي سترا ً فلم أَر في هتك ِهِ عني ُ‬
‫ت عل ّ‬
‫العقوبة فأمهلتنـي وأسبـل َ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب نهيتنـي عنه فخالفتـك إليه‪ ،‬وح ّ‬

‫ذرتنـي‬ ‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ه لي نفسي‪.‬‬
‫ه لي فزيّـنت ُ‬
‫إياه فأقمت عليه‪ ،‬وقبّـحت ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

 ‫ف عني رحمتك أو ُيح ّ‬
‫ل بي نقمتـك‬ ‫ب يصر ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫مني كرامتك‪ ،‬أو يـزي ُ‬
‫ل عني نعمتك‪.‬‬ ‫أو يحر ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ه من‬ ‫ت بهِ أحدا ً من خل ِ‬

‫قك أو قبّـحت ُ‬ ‫ب غّير ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫جرأة ً مني عليك‪.‬‬
‫ه ُ‬
‫ت عليه وانتهكتـ ُ‬
‫فعل أحد ٍ من ب َرِّيتك ثم تقّـحم ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت على فعل ِهِ‬

‫ه‪ ،‬وأقدم ُ‬
‫ت إليك من ُ‬
‫ب تـب ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت إليه‪.‬‬
‫عد ُ‬
‫هبتـك وأنا فيه ثم اسَتقلتـك منه و ُ‬
‫ت منك وأنا عليه‪ ،‬ور ِ‬
‫فاستحيي ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ي‬
‫ي ولكل شيٍء كان يجب عل ّ‬
‫ب أغضَبك عل ّ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت بها لجلك ل لحدٍ‬
‫مةٍ آلي ُ‬
‫ه لك أو ذ ِ ّ‬
‫قد عقدتـ ُ‬
‫ك عليه أو ع َ ِ‬ ‫فعُله بسب ِ‬
‫ب عهد ٍ عاهدتـ َ‬

‫ل استزّلني عن الوفاء بها‬

‫ت ذلك من غير ضرورةٍ لزمتنـي فيه ب ِ‬
‫قك ثم نقض ُ‬
‫من خل ِ‬

‫ح ّ‬
‫طني من رعايتها الشر‪.‬‬ ‫الَبطر‪ ،‬واست َ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ي‬
‫ب لحقنـي بسبب نعمةٍ أنعمت بها عل ّ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت بها على وعيدك‪.‬‬
‫دم ُ‬
‫ت فيها أمَرك و تق ّ‬
‫ت بها على معاصيك‪ ،‬وخالف ُ‬
‫قوي ّ ُ‬
‫فت َ‬
‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت‬
‫ت فيه شهوتي على طاعتك‪ ،‬وآثر ُ‬
‫دم ُ‬
‫بق ّ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت نفسي بغضبك‪ ،‬وعّرضتها لسخطك‪ ،‬إذ نهيتـني‬
‫فيه محّبتي على أمرك فأرضي ُ‬

‫ي فيه بوعيدك فأستغفرك‬

‫جة عل ّ‬
‫ي فيه بإنذارك‪ ،‬وأقمت الح ّ‬
‫ت إل ّ‬
‫دم َ‬
‫بنهيك‪ ،‬وتق ّ‬

‫الل ّهُ ّ‬
‫م وأتوب إليك‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ورد يوم الحد‬

‫ه أو‬
‫ه أو ذكرتـ ُ‬
‫ه من نفسي فأنسيتـ ُ‬
‫ب عِلمتـ ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ة َلديك‬
‫مرَتهن ً‬
‫ن نفسي به ُ‬ ‫ه وهو مما ل ش ّ‬
‫ك أنك ساِئلي عنه‪ ،‬وأ ّ‬ ‫ه أو أخطأتـ ُ‬
‫مدت ُ ُ‬
‫تع ّ‬

‫ت عنه نفسي‪.‬‬
‫فل ْ‬
‫ه وغ َ‬
‫وإن كنت قد نسيتـ ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت أنّـك تراني‬
‫ب واجهتـك فيه وقد أيقـن ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ن‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ه‪ ،‬قد أنسانيه الشيطا ُ‬
‫ت أن أستغفَرك من ُ‬
‫ه فأنسي ُ‬
‫ب إليك من ُ‬
‫ت أن أتو َ‬
‫وي ُ‬
‫عليه فن َ‬
‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ن ظنّـي فيك أنك ل‬

‫ت فيه بحس ِ‬
‫ب دخل ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت نفسي على معرفتي بكرمك أن‬
‫ول ُ‬
‫ت عليه وقد ع ّ‬
‫وتك فأقدم ُ‬ ‫تع ّ‬
‫ذبـني عليه‪ ،‬وَرج َ‬

‫ي‪.‬‬
‫ه عل ّ‬
‫ل تفضحني به بعد إذ سترتـ ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ن‬
‫دعاء وحرما َ‬
‫ت به منك رد ّ ال ّ‬
‫ب استوجب ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ة ال ّ‬
‫طمع وانقطاع الرجاء‪.‬‬ ‫الجابةِ وخيب َ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫م‬
‫ق َ‬
‫ضنا وُيوجب الن َ‬
‫ث السقام ِ وال ّ‬
‫ب ُيور ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ة‪.‬‬
‫والبلء ويكون يوم القيامة حسرة ً وندام ً‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫س‬
‫ة ويحب ُ‬
‫ث النّـدام َ‬
‫ب الحسرة َ وُيور ُ‬
‫ب ُيعق ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫دعاء‪.‬‬
‫الرزقَ ويُرد ّ ال ّ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

 ‫ه بجَناني أو‬
‫ه بلساني أو أضمرتـ ُ‬
‫ب مدحتـ ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ه‬
‫ه بيدي أو ارتكبتـ ُ‬
‫ه بفعالي أو كتبتـ ُ‬
‫ه بلساني أو أتيتـ ُ‬ ‫ه ّ‬
‫شت إليه نفسي‪ ،‬أو أثبتـ ّ ُ‬

‫ت به أحدا ً من عبادك‪.‬‬
‫وتي أو أغري ُ‬
‫بق ّ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت‬
‫خي ُ‬ ‫ب خَلو ُ‬
‫ت به في ليلي ونهاري‪ ،‬وأر َ‬ ‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت‬
‫ث ل يراني فيه إل أنت يا جّباُر‪ ،‬فارتابت نفسي فيه وتحّير ُ‬
‫ي فيه الستاَر حي ُ‬
‫عل ّ‬

‫م‬
‫ولت لي نفسي القدا َ‬
‫س ّ‬
‫ن فيك‪ ،‬ف َ‬
‫حسن الظ ّ‬
‫ه لِ ُ‬ ‫بين تركي له لخوفِ َ‬
‫ك وانتهاكي ل ُ‬

‫ف بمعصيتي فيه لك‪.‬‬

‫عليه وأنا عار ٌ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ه‬
‫ه فاستعظمتـه‪ ،‬واستصَغرتـ ُ‬ ‫م( إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬
‫ب استـقللتـ ُ‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ه‪ ،‬أوردني فيه جهلي به‪.‬‬
‫فاستكَبرتـ ُ‬
‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت به أحدا ً من خلقك أو أسأ ُ‬

‫ت به‬ ‫ب أضلل ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت عليه‬
‫ت به إلى غيري‪ ،‬أو دلل ُ‬
‫ه لي نفسي أو أشر ُ‬
‫إلى أحد ٍ من برّيتك أو زّينت ُ‬

‫ت عليه بعمدي أو أقمت عليه بجهلي‪.‬‬

‫بسهوي أو أصرر ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

 ‫ورد يوم الثنين‬

‫ت نفسي لي‬
‫ت فيه أمانتي أو حسّـن ْ‬
‫خن ُ‬
‫ب ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت فيه ِلغيري‪ ،‬أو‬
‫ت فيهِ لذتي‪ ،‬أو سَعي ُ‬
‫عليك شهوتي أو آثر ُ‬
‫ت فيهِ َ‬
‫دم ُ‬
‫ه أو ق ّ‬
‫فعل ُ‬

‫ت عليه بفكرتي أو استزلّـني إليه ميلي‪.‬‬

‫ت عليه من غالبني‪ ،‬أو غـلب ُ‬
‫قـهر ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫من غضب َ‬
‫ك‬ ‫ت عليه بحيلة تـدني ِ‬
‫ب استعن ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت بهِ أحدا ً من خلقك إلى‬ ‫أحدا ً أو استـظهر ُ‬
‫ت بنيله على أهل طاعتك أو استمل ُ‬

‫ت عليهم ِبفعالي كأني بحيلتي أريد َ‬

‫ك‬ ‫ه أو راءيت بهِ عبادك‪ ،‬أو لبّـس ُ‬
‫معصيتك أو ُرمتـ ُ‬

‫ف عن طاعتك‪.‬‬
‫معصيتك‪ ،‬والهوى منصر ٌ‬
‫والمراد ُ به َ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب كان مني‬
‫عج ٍ‬
‫ي بسبب ُ‬
‫ب كتبته عل ّ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫خيلء‪ ،‬أو فرح أو مرح أو‬
‫بنفسي أو رياء‪ ،‬أو سمعةٍ أو حقد ٍ أو شحناء أو خيانة أو ُ‬

‫عند ٍ أو حسد أو أشرٍ أو بطـرٍ أو حميـة أو عصبية أو غضب أو رضاء أو رجاء‬

‫ترح أو َ‬

‫ة‬
‫ب أو عيبةٍ أو لهو أو لغو أو نميم ٍ‬
‫ح أو سخاٍء أو ظلم أو حيلةٍ أو سرقةٍ أو كذ ٍ‬
‫أو ش ّ‬

‫ب ويكون في اتباعه العطب‬

‫ب بمثله الذنو ُ‬
‫س ُ‬
‫ب أو نوٍع من النواع‪ ،‬مما تكتـ َ‬
‫أو لع ٍ‬

‫ب‪.‬‬
‫والحو ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

 ‫ت فيه سواك وعاديت فيه أولياَءك‬
‫ب رهب ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫وواليت فيه أعداءك وخذلت فيه أحبّـاءك وتعّرضت فيه لشيٍء من غضبك‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ه بقـدرتك‬
‫ب سَبق في علمك أني فاعلـ ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ي واقتدرت بها على كل شيٍء‪.‬‬
‫التي قدرت بها عل ّ‬
‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت فيه‬
‫ت فيه وتقض ُ‬
‫م عد ُ‬
‫ت إليك منه ث ّ‬
‫ب تب ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫العهد فيما بيني وبينك جرأة ً مني عليك لمعرفتي بعفوك‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب أدناني من عذاب َ‬
‫ك أو انآني عن ثوابك أو‬ ‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ي نعمت َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫در عل ّ‬ ‫حجب عني رحمت َ‬
‫ك أو ك ّ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ه أو شددت به عقدا ً‬
‫عقدا ً شددت ُ‬
‫ت به ِ َ‬
‫حلل ُ‬
‫ب َ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت به نفسا ً خيرا ً تستـحق ُ‬
‫ه‪.‬‬ ‫حرمت بهِ خيرا ً وعدته أو حرم ُ‬
‫ه أو ُ‬
‫حللتـ ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

 ‫ه‬
‫ت من ُ‬ ‫ب ارتكبتـه بشمول عاِفيت َ‬
‫ك أو تمكن ُ‬ ‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت إليه يدي بسبوغ ِرزق َ‬
‫ك‬ ‫ت به على دفع سوٍء عني أو مدد ُ‬
‫ل نعمتـك أو تقوي ُ‬
‫بفض ِ‬

‫ح نفسي بما ليس فيه‬ ‫ت به وجه َ‬

‫ك الكريم فخالطني فيه ش ّ‬ ‫ي‪ ،‬أو إلى خير أرد ُ‬
‫عل ّ‬

‫رضاك‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت فيه‬
‫ب دعاني إليه الترخص والحرص فرغب ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد‬ ‫م عندك‪ .‬فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬ ‫ت لنفسي ما هو محّر ٌ‬
‫وحلل ُ‬
‫فره لي يا خير الغافرين‪.‬‬
‫وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬

‫ورد يوم الثلثاء‬

‫ب خفي على خلقك ولم يعزب عنك‪،‬‬

‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ه عل ّ‬
‫ت فيهِ فسترتـ ُ‬
‫ه فأقلتني ثم عد ُ‬ ‫فاستـقـلتـ َ‬
‫ك من ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت إليه يدي أو‬

‫ت إليه برجلي أو مدد ُ‬
‫ب خطو ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت فيه ما رزقتني‪،‬‬
‫ت به لساني أو أتلف ُ‬
‫ت إليه بأذني أو أنطق ُ‬
‫تأملته ببصري أو أصغي ُ‬

‫ه‬ ‫ك على عصيان َ‬

‫ك فسترتـ ُ‬ ‫ت برزق َ‬
‫م استعن ُ‬
‫م استرزقتـك على عصياني فَرزقتني‪ ،‬ث ّ‬
‫ث ّ‬

‫م جاهرتك بعد الزيادة فلم تفضحني فل أزا ُ‬

‫ل‬ ‫ي وسألتك الزيادة فلم تحرمني‪ ،‬ث ّ‬
‫عل ّ‬

‫ل عائدا ً عل ّ‬
‫ي بحلمك وإحسانك يا أكرم الكرمين‪.‬‬ ‫مصّرا ً على عصيان َ‬
‫ك ول تزا ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

 ‫ي صغيره ُ أليم عذاب َ‬
‫ك وُيح ّ‬
‫ل بي‬ ‫ب عل ّ‬
‫ب يوج ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ل نعمت َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ل نقمتك وفي الصرار عليه زوا ُ‬
‫كبيره ُ شديد عقابك وفي اتّـباعه تعجي ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب لم يطلع عليه أحد ٌ سواك ولم يعلم به‬

‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫حلم َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫أحد ٌ غير َ‬
‫ك مما ل ينجيني منه إل عفوك ول يسعه إل مغفرتـك و ِ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ل النّـقـم ويـهتـ ُ‬
‫ك‬ ‫ح ّ‬ ‫ب يزي ُ‬
‫ل النّـعم‪ ،‬ويـ ِ‬ ‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ج ُ‬
‫ل اللم‪.‬‬ ‫ث النّـدم ويطي ُ‬
‫ل السّـقم ويـع ّ‬ ‫م ويور ُ‬
‫حر َ‬
‫ال ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت‬
‫ت ويضاعف السيئا ِ‬
‫ب يمحقُ الحسنا ِ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت‪.‬‬
‫ب السموا ِ‬ ‫ويـح ّ‬
‫ل النّـقمات ويغضبك يا ر ّ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ه‬
‫ت أولى بستر ِ‬
‫ب أنت أحقّ بمغفرته إذ كن َ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫فإن َ‬
‫ك أه ُ‬
‫ل التقوى وأهل المغفرة‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

 ‫ت بسببه وليـا ً من أوليائ َ‬
‫ك مساعدة‬ ‫ب ظلم ُ‬
‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ك وميل ً معً أهل معصيتك على أهل طاعتك‪.‬‬
‫لعدائ َ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب ألبسني كثرة انهماكي فيه ذلـة وآيسني‬

‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫جرمي‪ ،‬وسوء‬
‫صر بي البأس عن الرجوع لمعرفتي بعظيم ُ‬
‫من جود رحمتك أو ق ّ‬

‫ظني بنفسي‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب أورثـني الهلكة لول حلمك ورحمتك‪،‬‬

‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫وأدخلني دار البوار لول نعمتـك وسلك بي سبيل الغي لول إرشادك‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ورد يوم الربعاء‬

‫ب يكون في اجترائه قطع الرجاء‪ ،‬ورد ّ الدعاء‬

‫إني أستغفرك ِلكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫وتوارد البلء‪ ،‬وترادف الهموم‪ ،‬وتضاعف الغموم‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب يرد ّ عنك دعائي‪ ،‬ويقطع منك رجائي‪،‬‬

‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫صر بي عنك أملي‪،‬‬ ‫ويطي ُ‬
‫ل في سخطك عنائي‪ ،‬ويق ّ‬
‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب‪ ،‬وَيشغل‬
‫ت القلب وُيشعل الكر َ‬
‫ب ُيمي ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫الفكر‪ ،‬وُيرضي الشيطان ويسخ ُ‬
‫ط الرحمن‪،‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب اليأس من رحمتك والقنوط من‬

‫ب ُيعـق ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ن من سعة ما عندك‪.‬‬
‫مغفرتك والحرما َ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت عليه نفسي إجلل ً لك وأظهر ُ‬

‫ت‬ ‫ب مـق ّ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت‪ ،‬وسألتك العفو فعفوت ثم عاد بي الهوى إلى معاودته طمعا ً في‬
‫لك التوبة فقبل َ‬

‫رحمتك‪ ،‬وكرم عفوك‪ ،‬ناسيا ً لوعيدك‪ ،‬راجيا ً لجميل وعدك‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ض وجوه‬
‫ب يوجب سواد الوجه يوم تبي ّ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫أوليائك وتسود ّ وجوه أعدائك إذا أقبل بعضهم على بعض يتلومون فتقول‪) :‬ل‬

‫ي وقد قدمت إليكم بالوعيد(‪.‬‬

‫تختصموا لد ّ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت عنه بحياٍء منك عند ذكره‬
‫ب فهمته وصم ّ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫م السّر وأخفى‪.‬‬
‫وكتمتـه في صدري‪ ،‬وعلمته مني فإنك تعل ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫فـر عني‬
‫ب ُيبغـضني إلى عباِدك‪ ،‬وُيـن ّ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫أولياءك‪ ،‬وُيوحشني من أهل طاعتك بوحشة المعاصي‪ ،‬وُركوب الحوب‪ ،‬وارتكاب‬

‫الذنوب‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب يدعو إلى الكفر وُيطي ُ‬

‫ل الفكر وُيورث‬ ‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫صد ّ عن الخير ويهتك الستر ويمنعُ الُيسر‪.‬‬
‫ب العسر‪ ،‬وي َ ُ‬
‫الفقَر‪ ،‬ويجل ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ب ُيدني الجال‪ ،‬ويقطع المال‪ ،‬وَيشين‬

‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫العمال‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ورد يوم الخـميـس‬

‫ف عني ما‬
‫ه‪ ،‬ويكش ُ‬
‫س مني ما طهّـرت ُ‬
‫ب ُيدن ّ ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ه‪.‬‬
‫ح مني ما زّيـنت ُ‬
‫ه أو ُيقبـ ّ ُ‬
‫سترت ُ‬
‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ن معه من‬
‫دك ول يؤم ُ‬ ‫ب ل ُينا ُ‬
‫ل به عه ُ‬ ‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫غضبك ول تـنز ُ‬
‫ل به رحمتك‪ ،‬ول تدوم به نعمتـك‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت به في ضوء النهار عن عبادك‬

‫ب استخفي ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ن السّر عندك علنية‬
‫وبادرتـك به في ظـلمة الليل جرأة ً مني عليك على أِّني أعلم أ ّ‬

‫ل ول بنون إل ّ من أتى‬
‫خفية عندك بارزة ٌ وأنه ل يمنعُ منك مانعٌ ول ينفعُ ما ٌ‬
‫ن ال ُ‬
‫وأ ّ‬

‫ب سليم‪.‬‬
‫الله بقل ٍ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ة‬
‫ب الغفل َ‬
‫ث النسيان لذكرك أو ُيعق ُ‬
‫ب ُيور ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫سني من خير ما عندك‪.‬‬
‫ن من مكرك أو ُيؤي ُ‬
‫عن تحذيرك أو يتمادى به الم ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫عتبي عليك في احتباس‬

‫ب ٌ‬
‫حقني بسب ِ‬
‫بل ِ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ميلي إلى عبادك بالستكانة لهم‬
‫ي وشكايتي منك وإعراضي عنك و َ‬
‫الرزق عل ّ‬

‫محكم كتابك‪) :‬فما استكانوا لرّبهم‬

‫والتـضرع إليهم وقد أسمعتني قولك في ُ‬

‫وما يتضّرعون(‪.‬‬
‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ت عندها‬
‫ب لـزمني بسبب كربةٍ استعن ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت فيها بعبد ٍ من عبادك‪.‬‬
‫ت فيها بسواك واشتدد ُ‬
‫بغيرك واستغث ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ف من غيرك أو‬
‫ب حملـني عليه الخو ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ت‬
‫دعاني إلى التضرع بأحد ٍ من خلقك أو استمالني إلى الطمع فيما عند َ غيرك فآثر ُ‬

‫ه في معصيتك استجلبا ً لما في يده وأنا أعلم بحاجتي إليك كما ل غنى لي‬
‫طاعت ُ‬

‫عنك‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ورت لي‬
‫ه وص ّ‬
‫ب مثـلت لي نفسي استـقلل ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ه حتى وّرطتني فيه‪.‬‬
‫استصغاره وقلــلت ُ‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ي‬
‫مك ف ّ‬
‫ب جرى به قـلمك وأحاط به عل ُ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫مدها وخطئها‪ ،‬قليلها‬
‫ي إلى آخر عمري ولجميع ذنوبي كلها أولها وآخرها‪ ،‬ع ْ‬
‫وعل ّ‬

‫مذنب في‬
‫وكثيرها‪ ،‬دقيقها وجليلها‪ ،‬قديمها وحديثها‪ ،‬خفّيها وعلنيـتها وِلما أنا به ُ‬

‫جميع عمري‪.‬‬
‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫ي‬
‫ت عل ّ‬
‫ب لي وأسألك أن تغفر لي ما أحصي َ‬
‫إني أستغفرك لكل ذن ٍ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ي حقوقا ً ومظالم وأنا بها ُ‬
‫مرتهن‪ .‬اللهم وإن‬ ‫ن لعباِدك عل ّ‬
‫من مظالم ِ العباد ِ ِقبلي فإ ّ‬

‫ة‪.‬‬
‫كانت كثيرة ً فإنها في جنب عفوك يسير ُ‬

‫ة عندي قد‬
‫وأيّـما عبد ٍ من عبادك أو أمةٍ من إمائك كانت له مظلم ُ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫ب أو حضَر هو أو‬
‫غصبته عليها في أرضه أو ماله أو عرضه أو بدنه مات أو غا َ‬

‫ه يطالبني بها ولم أستطع أن أردها إليه ولم أستحللها منه فأسألك بكرمك‬
‫خصم ُ‬

‫ي شيئا ً ينقص حسناتي‬

‫وجودك وسعةِ ما عندك أن تـرضهم عني ول تجعل لهم عل ّ‬

‫فإن عندك ما يرضيهم عني وليس عندي ما ُيرضيهم عني ول تجعل يوم القيامة‬

‫لسيئاتهم على حسناتي سبيل‪.‬‬

‫فره لي‬
‫ب وسلـم وبارك على سّيدنا محمد وعلى آل سيّـدنا محمد واغ ِ‬ ‫فص ّ‬
‫ل يا ر ّ‬

‫يا خير الغافرين‪.‬‬

‫إني أستغفرك بهذا الستغفار في وقتي هذا لي ولوالديّ ولجميع‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫المؤمنين والمؤمنات الحياء منهم والموات فأنت لنا أبد البدين واغفر لنا به ما‬

‫كان وما هو كائن إلى يوم الدين وآخر دعواهم أن الحمدلله رب العالمين‪.‬‬

‫أستغفر الله الذي ل إله إل هوَ الحي القيوم ‪ ،‬وأتوب إليه استغفارا ً يزيد ُ في‬

‫كل طرفة عين وتحريك نفس مائة ألف ضعف يدوم مع دوام الله ويبقى مع بقاء‬

‫الله الذي ل فناء ول زوال ول انتقال لملكه أبد البدين ودهر الداهرين سرمدا ً في‬

‫سرمد ٍ استجب يا هو يا من ل إله إل هو‪.‬‬

 ‫ل على سيدنا محمٍد وعلى آل سيدنا محمٍد وسلّـم تسليمًا كثيرًا صلًة دائمًة‬
‫صّ‬ ‫م(‬ ‫)الل ّ ُ‬
‫ه ّ‬
‫بدواِمك‪ ،‬باقيًة ببقاِئك ل منتهى لها دون علمك‪ ،‬صلًة تُـرضيك وتُـرضيه وتَـرضى بها عنّـي يا ر ّ‬
‫ب‬

‫ب العزة عمّـا يصفون وسلٌم على المرسلين‬

‫العلمين وسلّـم كذلك والحمدل على ذلك‪ ،‬سبحان ربّـك ر ّ‬

‫ب العالمين‪.‬‬
‫لر ّ‬
‫والحمُد ِ‬

‫)تـمـت(‬