Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫لمادة ‪ :‬تاريخ – المستوى‪ :‬السنة الرابعة متوسط‬

‫‪ .‬المركبة األولى‪ :‬االحتالل الفرنسي للجزائر وتطور أشكال المقاومة الوطنية‬


‫الوضعية األولى‪ :‬االحتالل الفرنسي للجزائر‬

‫تحضير دروس التاريخ الرابعة متوسط – الجيل الثاني‬

‫مركب الكفاءة األولى‪ :‬يقدم عرضا حول تطور المقاومة الوطنية لالستعمار الفرنسي في الجزائر‬
‫(المقاومة الشعبية‪ ،‬العمل السياسي‪ ،‬التوجه نحو الكفاح المسلح‬
‫المفاهيم األساسية‪ :‬الحصار العسكري – المقاومة – السياسة االستعمارية – معاهدة االستسالم –‬
‫الداي حسين‬
‫الوضعية المشكلة الجزئية األولى‪:‬‬
‫هناك من يرى أن الفترة الطويلة التي استغرقتها عمليات التوسع في احتالل الجزائر راجع إلى‬
‫استراتيجية المستعمر بينما يرى الطرف اآلخر أن المقاومة الوطنية هي التي أعاقتها ‪.‬‬
‫السندات‪ :‬الخرائط‪ ،‬الصور‪ ،‬النصوص‪ ،‬كتاب ‪ 1–3‬متوسط تاريخ‬
‫التعليمة‪ :‬اعتمادا على مكتسباتك القبلية والسندات ذات الصلة قدم عرضا حول المقاومة الوطنية‬
‫لالستعمار‬
‫الفرنسي في الجزائر‪.‬‬
‫مراحل االحتالل الفرنسي‪:‬‬
‫‪1 -‬مرحلة الحصارالعسكري ‪ 1830-1827‬مهدت فرنسا الحتالل الجزائر بفرض حصار عسكري‬
‫لغرض إضعاف القوة االقتصادية المعتمدة على النشاط البحري ‪،‬وعدم تلقيها مساعدات من الدولة‬
‫العثمانية ‪،‬و وإقناع األوربيين بجدوى االحتالل وأهميته‪.‬‬
‫‪2-‬مرحلة الهجوم وسقوط الجزائر العاصمة ‪ :‬في ‪ 25‬ماي ‪ 1830‬أقلعت الحملة الفرنسية من ميناء‬
‫طولون بمرسيليا بقيادة وزير الحربية الفرنسي الجنرال دي بورمون ووصلت يوم ‪14‬جوان ‪1830‬‬
‫بميناء سيدي فرج غرب العاصمة (‪28‬كلم)وفق خطة الجاسوس بوتان التي وضعها في عهد‬
‫نابليون و حقق الجيش الفرنسي انتصارا في معركة سطاوالي‪،‬ولم تفلح المقاومة في التصدي لها‬
‫وزحفوا نحو العاصمة التي سقطت يوم ‪5‬جويلية ‪، 1830‬واضطر الداي حسين إلى توقيع معاهدة‬
‫االستسالم‬
‫‪3-‬مرحلة توسع االحتالل‪ :‬بعد سقوط العاصمة زحفت الجيوش الفرنسية نحو المدن الساحلية مثل‬
‫وهران‪1830‬و أرزيو ومستغانم ‪1833‬وبجاية عنابة ‪ ،‬و منها زحفت على المدن الداخليةثم توغلت‬
‫نحو الجنوب حتى وصلت جانت عام ‪1911‬م والقت مقاومة من قبل الجزائريين ‪.‬‬
‫ردود الفعل على االحتالل الفرنسي‪ :‬تباينت المواقف الدولية من االحتالل الفرنسي على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫دول مؤيدة ‪ :‬وهي الدول الحليفة لفرنسا فمعظم الدول األوربية أيدت االحتالل أمثال‬ ‫‪‬‬

‫روسيا وألمانيا ‪.‬‬


‫دول معارضة‪ :‬مثل بريطانيا التي عارضته بسبب المنافسة مع فرنسا‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫‪‬‬

‫إيالة طرابلس ‪.‬‬


‫دول متحفظة‪ :‬مثل الدولة العثمانية بسبب ضعفها العسكري‬ ‫‪‬‬

‫آثار االحتالل الفرنسي‪:‬‬


‫– ضياع السيادة الوطنية‬
‫– نهاية الحكم العثماني في الجزائر‬
‫– بداية تطبيق السياسة االستعمارية التي استهداف مقدسات الجزائر وهويتها وخيراتها‪.‬‬
‫اندالع المقاومة الرافضة لالستعمار‬
‫مرحلة استثمار المكتسبات – اإلدماج الجزئي –‬

‫مما جاء في معاهدة االستسالم التي وقعها الداي حسين‬


‫– إقامة الشعائر المحمدية تكون حرة ويقع أي مساس بحقوق وحرمة السكان ال بدينهم وال‬
‫بممتلكاتهم وال بتجارتهم وتحترم نساؤهم‬
‫التعليمة‪ :‬بين مدى احترام الفرنسيين للمعاهدة‬
‫لم يلتزم الفرنسيون ببنود معاهدة االستسالم حيث بعد سقوط العاصمة ‪ 1830‬واندفع الجيش‬
‫الفرنسي في نهب الممتلكات‪ ،‬واالستيالء على أموال الخزينة والقصور‪ ،‬وزرع الموت والدمار فيها‬
‫وانتهاك حرمات المقدسات الدينية‪.‬‬
‫تحضير درس مقاومة األمير عبد القادر للسنة‬
‫الرابعة متوسط الجيل الثاني‬
‫المادة ‪ :‬تاريخ – المستوى‪ :‬السنة الرابعة متوسط‬
‫المركبة األولى‪ :‬االحتالل الفرنسي للجزائر وتطور أشكال المقاومة الوطنية ‪.‬‬
‫الوضعية الثانية‪ :‬المقاومة الوطنية ( دولة األمير عبد القادر )‬

‫تحضير دروس التاريخ الرابعة متوسط – الجيل الثاني‬


‫مقدمة ‪:‬بعد تعرض الجزائر إلى االحتالل الفرنسي عبر الشعب الجزائري عن رفضه لوجوده وسياسته‬
‫بالمقاومة خالل القرنين ‪19‬م و‪20‬م‬
‫أشكال المقاومة الوطنية ‪:‬‬

‫مقاومة األمير عبدالقادر‪:‬‬


‫التعريف باألمير عبد القادر‪ :‬رجل سياسي وعسكري وأديب ‪ ،‬ولد بالقيطنة عام ‪1807‬م ‪،‬وتعلم‬
‫بوهران ثم سافر مع والده إلى الحجاز ألداء فريضة الحج سنة ‪. 1825‬زار بغداد ودمشق والقاهرة‪،‬‬
‫‪.‬بويع في ‪ 27‬نوفمبر ‪ 1832‬باإلمارة وقيادة المقاومة المسلحة ضد الفرنسيين‬
‫‪:‬مراحل مقاومته‪ :‬مرت مقاومة األمير عبدالقادر بثالث مراحل هي‬
‫‪:‬أ – مرحلة القوة (‪)1837 – 1832‬‬
‫قام األمير ع‪/‬ق بمهاجمة قوات العدو واالعتماد على حرب العصابات‪،‬وصمود القبائل و انتصر في‬
‫عدة معارك منها معركة خنق النطاح األولى والثانية (ماي ‪ 1)1832‬ومعركة وادي المقطع (‪17‬‬
‫جوان ‪) 1835‬وكبد الفرنسيين خسائر جسيمة‪،‬ودفعهم لمهادنته‬
‫‪ .‬عبرمعاهدة دي ميشال في ‪ 24‬فيفري ‪،1834‬و معاهدة التافنة في ‪ 30‬ماي ‪1837‬‬
‫ب – مرحلة الهدوء المؤقت وتنظيم الدولة (‪)1839 – 1837‬‬
‫‪ .‬استغل األمير الهدوء لتنظيم دولته وبناء هياكلها‬
‫‪: :‬مظاهر دولته‬
‫تشكيل مجلس شورى ومجلس وزراء‪ -.‬تقسيم البالد إلى ثماني واليات على رأس كل منها خليفة‪– .‬‬
‫– إقامة جهاز قضائي يستمد أحكامه من الشريعة اإلسالمية‪ – .‬تشجيع الفالحة وتربية المواشي‪- .‬‬
‫وضع ميزانية عمادها أموال الزكاة والضرائب – سك عملة جزائرية‪ – .‬إرسال العلماء لنشر العلم‬
‫‪.‬في األوساط الشعبية وجمع المخطوطات حفاظا لها من الضياع‬
‫بناء معامل للسالح والذخيرة باالستعانة بخبراء أجانب في تقادمت (تيارت) ومليانة وتلمسان‪– – .‬‬
‫إقامة حصون عسكرية‪ – .‬اعتماد راية وطنية وشعار رسمي للدولة‪- .‬مباشرة اتصاالت خارجية‬
‫خاصة مع سلطان المغرب للتحالف معه‬
‫ج‪ -‬مرحلة حرب اإلبادة والتسليم (‪)1847 – 1839‬‬
‫نقض الفرنسيون معاهدة التافنة فاندلعت الحرب مجددا في نوفمبر ‪ 1938‬واتبع الماريشال‬
‫بيجو‪.‬خطة األرض المحروقة(حرق المحاصيل وقطع األشجار ومصادرة المواشي ) ومهاجمة‬
‫القبائل الموالية له وإبادتها وإغالق الحدود مع المغرب وأجبر األمير على إنشاء عاصمة متنقلة‬
‫وهي الزمالة و طلب المساعدة من ملك المغرب دون جدوى ‪ ،‬قرر االستسالم بتاريخ ‪ 27‬ديسمبر‬
‫‪ 1847‬بالغزوات‪ .‬وسجن بفرنسا ‪ .‬ومنها انتقل إلى تركيا عام ‪ 1852‬ثم إلى دمشق إلى أن توفي‬
‫‪.‬سنة ‪ 1883‬ونقل جثمانه إلى الجزائر بعد االستقالل‬
‫استثمار المكتسبات‬
‫عتمادا على مكتسباتك القبلية ‪:‬ا التعليمة‬
‫أبرز الدوافع التي جعلت األمير عبدالقادر يستسلم ويوقف العمل المسلح‬
‫اشتداد الحصار على األمير وإرهاق األهالي‬
‫نفاذ المؤونة نتيجة سياسة األرض المحروقة‬
‫طول مدة القتال وسقوط آالف األرواح‬
‫استشهاد معظم قادته ومساعديه‬
‫تشتت المقاومة بين الغرب والشرق وتخلي السلطان المغربي عنه‬
‫التأييد األوروبي لفرنسا ومرور العالم اإلسالمي بمرحلة ضعف‬

You might also like