ملخص المرافعات المقرر كاملا

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 23

‫تلخيص المرافعات‬

‫العام الجامعي ‪2021 1442- :‬‬

‫لمقرر ‪( :‬المرافعات )‬

‫بقسم القانون – كل ةي العلوم الدراسات لاا نسانية – جامعة الغاط‬

‫الطالب ‪ :‬عبدهلال أحمد عبدهلال الرميح‬

‫هذا الملف دق يساعدك ‪ ،‬على مراجعة المعلومات ولكنه ليس مرجعا أساسيا‬

‫في حال وجود مالحظات وأ أخطاء التواصل وت يتر ‪@axx_2002‬‬

‫رمز المقرر ‪ LAW215 :‬نوع المقرر ‪ :‬إجبار ةي‬

‫الكتاب ( يت سير إجراءات التقاضي والتنفيذ )‬


‫تأليف ‪ :‬ماجد بن سليمان بن عبدهلال الخليقة‬
‫‪:‬المرافعات في اللغة‬ ‫جمع مرافعة‬

‫االصطالحر الدعوى غير‬


‫فينى اجراءات سي‬
‫المرافعاتالتي تع‬ ‫‪:‬‬
‫مجموعة المواد النظام ةي‬
‫الجنائية ما ام المحاكم الشرعية من تاب داء القضية حتى انقضاء موضوعها‬

‫‪:‬خصائص نظام المرافعات الشرعية السعودي‬

‫‪ 1-‬الدين اإلسالمي شريعة سماوية من وحي خالق البرية ‪.‬‬


‫‪ 2-‬ان المنظم لك يغفل الجانب اإلنساني في الحك ما المقررة في هذا النظام ‪.‬‬
‫‪ 3-‬انه دق افراد موضوع اجراءات لاا ثبات في باب مستقل في هذا النظ ما ‪ 4- .‬يتميز هذا النظ ما كذلك في انه دق غلب جانب الرأفة والرحمة في تنفيذ‬
‫لاإ حكام عندنا يتعلق‬
‫األمر بشخص معسر ‪.‬‬
‫معنى القضاء في اللغة ‪:‬القضاء مصدر الفعل الثالثي قضى يقضى يقضي قضاء وجمعة‬
‫أقضية ‪.‬‬

‫معنى القضاء في االصطالح الشرعي ‪:‬أحد سلطات الدولة التي تعنى بتحقيق العدل عن‬
‫طريق بيان الرأي الشرعي الملزم في القضايا التي تعرض عليها ‪ ،‬وفق إجراءات منظمة ‪.‬‬
‫مشروعية القضاء ‪:‬يعد القضاء ضرورًيا في حياة البشر ‪ ،‬ذإ ال تستقيم حياتهم وال يستقر ما ن‬
‫مجتمعاتهم اال بوجوده‬

‫‪ :‬مبادئ التنظيم القضائي في المملكة العربية السعودية‬

‫‪ 1-‬الشريعة اإلسالمية هي المرجع في إصدار األحكام ‪:‬رغم اخ ات لف الظروف السياس ةي و الجتماعية ال ‪h‬تي مرت به‪h‬ا الدولة في مراحله‪h‬ا الث‪h‬الث ‪،‬‬
‫ال انها دق ظلت متمسكة بمبدئها في كون الدين اإلسالمي وشريعته الغر ءا هي الحكم والفصل في جميع ما يتعلق بشؤون الدولة‬
‫واألفراد ‪.‬‬

‫‪ 2-‬استقالل القضاء و القضاة ‪:‬عندما يتم طرح موضوع القضاء لدراسة والنقاش غالبا ما‬
‫يتم مل وضوع استقاهلل والذي يعنى ان السلطة القضائية و القضاة في ممارستهم عل ملهم يجب ال‬
‫يخضعوا ألي تأثير أو مغريات او دت خل يخل مبدا فصل السلطات ‪.‬‬
‫‪ 3-‬الرقابة و التفتيش على أعمال القضاة ‪:‬على الرغم من رغبة المنظم في تحقيق مبدا‬
‫استقالل القضاء ال انه لك يغفل اهم ةي الرقا ةب والتفتيش على اعمال القضاة ضمانا لتحقيق‬
‫الكفاءة المرجوة في اعمالهم واحكامهم ولقد تنوعت اشكال الرقا ةب في نوعين ‪:‬‬

‫‪ 1-‬الرقابة القضائية ‪ :‬مراجعة األحك ما الصادرة من محاكم الدرجة األولى ‪ ،‬ويتولى هذا‬
‫النوع من الرقابة ثالث جهات ‪:‬‬
‫للقضاءتيش ‪ ،‬مرة‬
‫األعلىقضائي عمل ةي التف‬ ‫‪ :‬تولأ‪-‬ى لاا دارة العامة‬
‫المجلس لتفتيش ال‬
‫واحدة كل سنة على األقل او مرتين كل سنة على األكثر ‪ ،‬بفحص ما ال يقل عن ستين بالما ةئ‬
‫من القضايا التي باشرها القاضي ‪.‬‬

‫المحكمةلستئناف‬
‫العليا‬ ‫الستئناف بال‪:‬نظر ف‬
‫ب‪-‬ي األحكام القابلة ال‬ ‫تختص المحكمة العليا بمراقبة سالمة تطبيق أحك ما الشريعة اإلسالم ةي ‪ .‬تختص مح كا م‬
‫الصادرة من محاكم الدرجة لاأ ولى‪.‬‬
‫‪ :‬ج‪ -‬محاكم االستئناف‬
‫‪ 2-‬الرقابة اإلدارية ‪ :‬تتم هذه الرقابة عن طريق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المجلس األعلى للقضاء ‪ :‬تولى لاإ دارة العامة لتفتيش القضائي عمل ةي التفتيش على‬
‫لاأ عمال لاإ دارية ‪ ،‬مره واحدة كل سنة على القل أو مرتين كل سنه على األكثر وذلك‬
‫أللغراض التال ةي ‪ — :‬جمع‬
‫البيانات التي تؤدي إلى معرفة كفاءة القضاء‬
‫— التحقيق في الشكاوى التي يقدمها القضاة أو تُ دق م ضدهم ‪.‬‬

‫محكمةمشافهة ‪،‬‬
‫كلضاتها وتنبيههم‬
‫رئيسعلى ق‬ ‫يحق لر يئ س كل‪ :‬محكمة‬
‫ب‪ -‬اإلشراف‬
‫وفي حال كان التنبيه كتا ةب فيلزم تزويد المجلس لاأ على لقضاء بصورة منه ‪.‬‬
‫‪ 4-‬المساواة أمام القضاء ‪ :‬تعد المساواة أمام القضاء من مقتضيات العدل الذي امرنا‬
‫حظ وطريقة معاملة‬ ‫بتحقيقه في شريعتنا الغراء ‪ ،‬وهذه المساواة ال تقتصر على ا لفظ و لال‬
‫أطراف الدعوى ‪.‬‬

‫‪ 5-‬عالنية الجلسات ‪:‬يقصد بهذا الم دب أ في التنظيم الجرائي المعاصر تمكين غير أطراف‬
‫الدعوى ووكالئهم من حضور جلسات المحاكمة ‪ ،‬سواء كان فتح باب الحضور عا ًما كل افة‬
‫الراغبين ‪.‬‬

‫‪ 6-‬احترام حق الدفاع ‪ :‬يراد بهذا الم دب أ تمكين أطراف الدعوى من التوكيل في لا خصومة‬
‫والدفاع عن موقفهم بجميع الوسائل المشروعة ‪ ،‬وتطبيقات هذا الم دب أ كثيرة في النظام القضائي‬
‫السعودي ومنها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حق الم دت اع ين في التوكيل في المرافعة والخصومة ‪ .‬ب‪ -‬حق المحكوم عل هي غيابيا في لاا عتراض على الحكم‬
‫الصادر ضده‬
‫ج‪ -‬حق الم دت اع ين في اإلمهال لتحضير الجواب‬
‫‪ 7-‬تسبيب األحكام ‪ :‬يعد هذا الم دب أ من مميزات القواعد الجرائية في التنظيم القضائي ال هن‬
‫يؤكد سالمة األحكام القضائية ‪.‬‬

‫‪ 8-‬االعتراض على األحكام القضائية ‪:‬وجود الخبرة والمهارة في دإ ارة القضايا ‪ ،‬والذكاء‬
‫في الفهم في استخراج القرائن عند من يتم اختيارهم هل ذا المنصب اإلحساس ‪.‬‬
‫‪ 9-‬تعدد القضاة مربوط بثقل محل النزاع ‪:‬يعني ان القضية يتم نظرها ودراستها بواسطة‬
‫ثالثة قضاة فأكثر ‪.‬‬

‫‪ :‬تشكيل سلطة القضاء العام في المملكة العربية السعودية‬

‫‪ :‬الفرع األول‪ :‬المجلس األعلى للقضاء‬

‫‪ 1-‬التشكيل ‪ :‬يؤلف المجلس لاأ على لقضاء‬


‫⁃ رئيس يسمى بأمر ملكي‬
‫⁃ عشرة أعضاء منهم ‪ :‬أ‪ -‬رئيس المحكمة العليا‬
‫ب‪ -‬ووكيل وزارة العدل‬
‫ج‪ -‬رئيس هيئة التحقيق و الدعاء العام‬
‫د‪ -‬أربعة قضاة متفرغين هـ‪ -‬ثال ةث أعضاء يتوفر فيهم‬
‫ما يشترط في قاضي الستئناف‬
‫مدة الرئيس و لاا عضاء اربع سنوات قابلة لتجديد ‪.‬‬

‫اختصاصات مجلس األعلى للقضاء‬ ‫‪:.‬‬


‫‪ :‬االختصاص اإلداري يتمثل بما يلي ‪-1‬‬

‫أ‪ -‬النظر في شؤون القضاة الوظيفية من تع ين و ترقية وتأديب وندب وإعارة وتدريب ونقل‬
‫وإجازة وإنهاء خدمة ‪ .‬ب‪ -‬إنشاء المحاكم الشرعية‬
‫وف ًقا لنظام القضاء ج‪ -‬رفع مقترح إلى الملك بأعضاء المحكمة العليا‬

‫‪ :‬االختصاص التنظيمي ‪-2‬‬


‫أ‪ -‬إصدار القواعد المتعلقة بتنظيم اختصاصات وصالحيات رؤساء المحاكم ومساعدتهم ‪ .‬ب‪ -‬إصدار القواعد المبينة لطريقة اختيار القضاة واجراءات وضوابط تفريغهم لدارسة‬
‫‪ 3-‬االختصاص الرقابي ‪:‬عندما مت نقل دإ ارة التفتيش القضائي إلى المجلس لاأ على لقضاء ‪،‬‬
‫أصبح المجلس مختصا باإلشراف على المحاكم ‪ ،‬والتفتيش على اعمال القضاة وكتاب العدل ‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬المحكمة العليا‬ ‫‪:‬‬


‫‪ 1-‬التشكيل ‪ :‬هي محكمة الدرجة الثانية ‪ ،‬مقرها الرياض ‪ ،‬يعمل في كل دائرة ثالثة قضاة‬
‫باستثناء الدائرة الجزائية التي تؤلف من خمسة قضاة ‪.‬‬
‫‪ :‬اختصاصات المحكمة العليا‬

‫‪ 1-‬وجوب مراجعة لاأ حكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها مح كا م الستئناف المتعلقة‬
‫بقضايا الحدود في القتل و الرحم ‪ ،‬و قضايا القصاص في النفس أو فيما دونها ‪.‬‬
‫‪ 2-‬مراجعة األحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف المتعلقة بقضايا مل ترد في الفقرة السابقة أو بمسائل نهائية ونحوها وتناول وقائع القضايا وذلك باعتبار المحكمة العليا‬
‫هنا محكمة تطبيق لنظام ‪.‬‬

‫‪ :‬متى كان محل االعتراض على الحكم ما يلي‬

‫أ‪ :‬مخالفة أحكام الشريعة لاإ سالم ةي‬


‫ب‪ :‬صدور الحكم من محكمة غير مشكلة تشكيال سليما طبقا لما نص عل هي في نظ ما القضاء‬
‫وغيره من األنظمة ج‪ :‬صدور الحكم من‬
‫المحكمة أو دائرة غير مختصة‬
‫‪ 3-‬النظر في طلبات معاودة السير في الخصومة بعد شطب الدعوى لمرة الثانية‬
‫‪ 4-‬الفصل في طلبات التماس إعادة النظر وذلك في الح الت التالية ‪ :‬أ‪ :‬ذا ا حصل الملتمس بعد الحكم على أوراق قاطعة في الدعوى كان‬
‫دق تعذر عل هي إبرازها قبل‬
‫الحكم ‪ .‬ب‪ :‬ذا ا‬
‫وقع من الخصم غش من شانه التأثير في الحكم‬
‫ج‪ :‬ذا ا كان الحكم غياب ًيا‬
‫هـ‪ :‬ذا ا منطوق الحكم يناقض بعضه بعضا‬
‫‪ 5-‬النظر في الدعاوى المرفوعة من المحاكم العامة وكتابات العدل المتعلقة بنزاعات حجج‬
‫استحكام ذإ ا كان العقار داخل المشاعر ( منى و عرفات )‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬محاكم االستئناف‬ ‫‪:‬‬


‫‪ 1-‬التشكيل ‪ :‬هي مح كا م الدرجة الثانية ‪ ،‬يكون في كل منطقة من مناطق المملكة محكمة‬
‫استئناف واحدة أو كأ ثر ‪ ،‬تباشر محاكم الستئناف أعمالها من خالل خمس دوائر متخصصة ‪:‬‬
‫‪ 1-‬الدائرة الحقوقية‬
‫‪ 2-‬الدائرة الجزائية ‪ 3-‬دائرة لاأ حوال‬
‫الشخصية‬
‫‪ 4-‬الدائرة التجارية‬
‫‪ 5-‬الدائرة العمالية‬
‫تشكل كل دائرة من ثال ةث قضاة ‪ ،‬باستثناء الدائرة الجزائية فتؤلف من خمسة قضاة ‪.‬‬
‫اختصاصات محاكم االستئناف‬ ‫‪:‬‬
‫‪ 1-‬النظر في لاا حكام القابلة لالستئناف الصادرة من محاكم الدرجة لاأ ولى مع فتح باب المرافعة‬
‫وسماع اقوال الخصوم بشوطين ‪ :‬أ‪ -‬ان يكون اعتراض الخصم‬
‫بطلب الستئناف وليس التدقيق‬
‫ب‪ -‬اال يكون الحكم الصادر في القضية من اإلحكام التي كي تفى بتدقيقها من محكمة الستئناف‬
‫‪ 2-‬الفصل في طلبات التماس إعادة النظر في اإلحكام الصادرة عنها ‪.‬‬

‫االولى على‬
‫الدرجةتراض‬ ‫هي المح كا م التي نت ظر ا‪:‬لقضايا ابتداء‪،‬‬
‫محاكم ويمكن الع‬
‫احكامها بطلب الستئناف أو التدقيق ‪.‬‬
‫الدرجة لاأ ولى وفق التنظ مي الجديد خمس ‪ :‬أربع منها داخلة في اختصاص نظام المرافعات من ناح ةي تنظيم إجراءات القضايا المعروضة أمامها‬
‫وهي المحاكم العامة ومحاكم األحوال الشخص ةي والمحاكم التجار ةي و المحاكم العمال ةي والخامسة‬
‫المحاكم الجزائية ‪.‬‬
‫‪ 1-‬المحاكم العامة ‪ :‬تشكل هذه المحاكم في مناطق المملكة من دوائر متخصصة ويكون في‬
‫كل دائرة منها اق ضي فرد أو ثال ةث قضاة ‪ ،‬وفي المحافظات المملكة ومراكزها ف تشكل من دائرة‬
‫واحدة أو أكثر ويكون في كل دائرة قاضي قرد كأ ثر ‪.‬‬

‫‪ :‬اختصاصات المحكمة العامة‬

‫أ‪ -‬تنف ذي األحكام القضائية ‪.‬‬


‫ب‪ -‬الفصل في جميع دعاوى الحقوق واإلثباتات لاإ نهائية ‪.‬‬
‫‪ 2-‬محاكم األحوال الشخصية ‪ :‬تشكل من دائرة واحدة ويكون في كل دائرة قاضي قرد ‪.‬‬
‫اختصاصات محاكم األحوال الشخص ةي ‪ :‬أ‪ -‬بإث ات الزواج ‪ ،‬الطالق ‪ ،‬الخلع ‪ ،‬فسخ‬
‫النكاح ب‪ -‬بإث ات الوقف ‪ ،‬الوصية ‪ ،‬النسب ‪ ،‬الغيبة‬
‫‪ 3-‬محاكم التجارية ‪ :‬تألف من دوائر متخصصة يكون في كل دائرة منها قاضي او حسب‬
‫ما يحدده المجلس لاا على لقضاء ‪.‬‬
‫اختصاصات محاكم التجار ةي ‪ :‬أ‪ -‬جميع المنازعات التجارية ‪،‬‬
‫لاأ صلية و التبعية ب‪ -‬المنازعات التي تحدث بين الشركاء في الشركات‬
‫‪ 4-‬المحاكم العمالية ‪ :‬تألف هذه المحاكم من دوائر متخصصة يكون في كل دائرة اق ضي‬
‫فرد ‪:‬‬

‫‪ :‬اختصاصات المحاكم العمالية‬

‫أ‪ -‬المنازعات المتعلقة بعقود العمل و لاأ جور والحقوق ب‪ -‬المنازعات المترتبة على الفصل من العمل‬

‫( قول مقبول أو ما يقوم مقامه في مجلس القضاء ‪ ،‬يقصد به إنسان طلب حق له مل ن يمثله ‪ ،‬أو‬
‫‪ :‬تعريف الدعوى في الفقه الشرعي‬
‫حمايته )‬

‫لصاحب الحق اللجوء إلى‬ ‫شراحعة تجيز‬


‫القانون‬ ‫‪ :‬معنى الدعوىهي و‬
‫عندسيلة مشرو‬
‫القضاء لغرض المطال ةب بحقه أو حمايته ‪.‬‬

‫الدعوى‬ ‫عدة‪ :‬شروط يلز‬


‫أركانم توافرها جميعا‬ ‫لدعوى ثال ةث أركان أساس ةي ولكل ركن‬
‫لتكون الدعوى صالحة لعرض أمام المحكمة المختصة ‪:‬‬

‫الركن األول أطراف الدعوى‬ ‫‪:‬‬


‫أن تم يز المدعي عن المدعى عل هي أمام القضاء بالغ لاأ همية ‪.‬‬
‫أن المدعي هو الذي يطالب غيره بحق دي عيه لنفسه ‪ ،‬ويجوز له ترك الدعوى أما المدعى عل هي‬
‫فهو المطالب الذي يجبر على الدعوى ذإ ا أراد تركها ‪.‬‬
‫ويشترط تل حقق هذا الركن توافر الشروط التال ةي ‪ 1- :‬الصفة ‪ :‬وتعني أن يكون المدعي‬
‫صاحب الحق هو من يتولى المطال ةب بنفسه ‪ ،‬أو نائبا عن‬
‫صاحب الحق المباشر ‪.‬‬
‫تعد الصفة في أطراف الدعوى أمر أساس يتوقف عل هي قبول نظر القض ةي فالدعوى ‪ .‬ويشترط بالصفة موضوع دعوى الحس ةب التي تجيز ألي شخص رفع الدعوى هل دف‬
‫كفالة‬
‫احترام أحكام الشريعة ‪.‬‬

‫‪ 2-‬المصلحة ‪ :‬الفائدة العمل ةي المشروعة التي يراد تحقيقها ب ا لتجاء إلى القضاء سواء أكانت‬
‫حلب نفع أو دفع ضرر ‪.‬‬
‫ويشترط تل حقق المصلحة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون المصلحة مشروعة ونظام ةي ‪ .‬ب‪ -‬أن تكون المصلحة شخصية مباشرة‬
‫ويتفرع هذا الشرط موضوع دعوى المصلحة العامة‬
‫المتعلقة بمنفعة بلد معين أو فئة معينة كالمطالبة بإصالح طريق عام أصا ةب ضرر ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن تكون المصلحة قائمة وحالة وقت رفع الدعوى ‪.‬‬
‫د‪ -‬ان تكون المصلحة مستمرة حتى الفصل في الدعوى ‪.‬‬

‫‪ .‬المنظم السعودي قد وضع عدة شروط لقبول هذه الدعوى‬

‫‪ 1 -‬أن يكون رافع ‪h‬ال‪ h‬دعوى مواط ًنا سعوديا ‪ 2-‬أن يكون رافع‪h‬وا ال ‪h‬دعوى لثا ث‪h‬ة‬
‫على لاأ قل ‪ 3-‬أن يكون رافعوا الدعوى من أعيان لالب د‬
‫‪ 4-‬ال يكون في ا بلد جهة رسمية مسؤولة عن تلك المصلحة‬

‫‪ :‬دعوى المصلحة المحتملة‬

‫أ ‪ -‬إ ًذا كان الغرض من الدعوى لاا حتياط دل فع ضرر محدق والضرر المحدق يعني ان العتداء‬
‫على الحق لم يقع بعد ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ذا ا كان الغرض من الدعوى الستيثاق لحق يخشى زوال دليله عند النزاع فيه ‪.‬‬

‫‪ 3-‬اهلية االداء ‪ .‬تعني صالح ةي لاإ نسان لصدور األفعال منه على وجه يعتد هب شرعا ‪،‬‬
‫بحيث يكون صالحا إلبرام جميع التصرفات من غير توقف على إجازة غيره ‪.‬‬
‫في الدعاوى المتعلقة بنزاع على أمر معين ‪ ،‬يجب ان يكون المدعى عليه ‪-4‬‬
‫‪ .‬معلوما ‪ ،‬وال تصح الدعوى اذا كان غير محدد‬
‫‪ :‬الركن الثاني ‪ :‬المدعى به ‪ ،‬وسببه‬

‫المدعى هب هو محل الدعوى ‪ ،‬وهو الحق الذي يطالب هب صاحب الدعوى ويرغب الحصول‬
‫عليه ويشترط فيه ما يلي ‪ 1 - :‬ان يكون ثابتًا ‪ ،‬أي‬
‫معلوما ومحددا بحيث تنتفي الجهالة‬
‫‪ 2-‬ان يكون مستحق الداء ‪ 3 -‬ان يكون محتمل‬
‫الثبوت وليس مستحيال عق ًلا او عادة‬
‫يكون مشروعا فق ًها ونظا ًما عدم صدور حكم قضائي سابق في‬
‫الحق المدعى به ‪ 4 -‬ان ‪5-‬‬
‫‪ 6-‬عدم وجود اتفاق مسبق بين أطراف الدعوى على ا لجوء إلى التحك مي بشأن النزاع‬
‫‪ 7-‬عدم وجود الصلح بين الخصوم في الحق المدعى به ‪ ،‬اال ذا ا كان النزاع بشأن فت سير الصلح‬
‫‪.‬‬
‫الركن الثالث ‪ :‬القاضي ‪:‬يرى بعض الفقهاء أن القاضي يعد رك ًنا من أركان الدعوى ‪ ،‬أي ال‬
‫وجود لدعوى دب ون وجود القاضي ‪.‬‬
‫مالحظة أنه يشترط لصحة الدعوى أن يراعى لاا ختصاص في عمل القاضي من ناحية المكان و النوع ‪ ،‬كما يجب مراعاة لاا ختصاص الوالئي والدولي وإال عد الحكم باطال‬

‫‪ :‬الفرع الثالث ‪ :‬شروط صحة الدعوى‬

‫‪ 1-‬أن تم الدعوى بجميع إجراءاتها المقررة في مجلس القضاء‬


‫‪ 2-‬أن تكون الدعوى محررة تحري ًرا دقيقًا من ناحية تحديد لاأ مر المدعى هب بحيث ال دي خل‬
‫الحتمال على األمر المطلوب ‪ 3-‬ثبوت الخالف الحق قي ي في‬
‫األمر المدعى هب ‪ ،‬وتحقيق الخصومة‬
‫‪ 4-‬أن تكون الدعوى ملزمة بشيء على المدعى عل هي ذإ ا ما ثبت الحق للمدعي‬
‫‪ 5-‬عدم ظهور تناقض في دعوى المدعي‬

‫‪ :‬أنواع الدعوى‬

‫‪ :‬الدعوى الصحيحة ‪ ،‬والدعوى غير الصحيحة‬

‫‪ 1-‬دعوى صحيحة ‪ :‬تعد الدعوى صحيحة ذإ ا اشتملت على جميع شروط الدعوى وأركانها‬
‫في المبحث السابق كما يشترط لصحتها أن يكون موضوعها قاب ًلا لنظر مأ ام القضاء‬
‫‪ 2-‬دعوى باطلة ‪ :‬بطالن الدعوى أما أن يعود إلى موضوعها أو إلى أحد إجر ءا تها ‪.‬‬

‫‪ :‬دعوى الحق الشخصي ودعوى الحق العيني‬

‫‪ 1-‬الدعوى الشخصية ‪ :‬هي الدعوى التي يرفعها المدعي بقصد المطال ةب بحق أو بغية‬
‫حمايته ‪ ،‬كالمطال ةب بحق مصدره العقد كاألجرة والدين أو التعويض‬
‫سا معاينا كالمنقول والعقار‬
‫‪ 2-‬الدعوى العينية ‪ :‬هي الدعوى التي يكون س بها ما را محسو‬
‫وليس مجرد التزام شخصي ‪.‬‬

‫‪ :‬إجراءات الدعوى في المملكة العربية السعودية‬

‫الفرع االول االختصاص‬ ‫‪:‬‬


‫‪ 1-‬االختصاص المكاني ‪:‬على أساس محل إقامة المدعى عليه ‪ ،‬ويمكن إجمال تلك‬
‫الستثناءات باألمور التال ةي ‪:‬‬
‫إ ًذا مل يكن لمدعى عليه محل إقامة في المملكة ‪ -‬أي غير مق مي في المملكة ‪ -‬فينعقد الختصاص المكاني لمحكمة التي يقع في نطاق اختصاصها محل إقامة المدعي أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬لمدعي بالنفقة ‪ ،‬ذك ًرا مأ أنثى ‪ ،‬الخيار في إقامة دعواه ي المحكمة التي يقع في نطاق‬
‫اختصاصها محل إقام هت هو ‪ ،‬أي محل إقامة المدعى عليه ‪ .‬ج‪ -‬إ ًذا اتفق الم دت اعيان على إقامة دعواهما في بلد آخر‬
‫د ‪ -‬ذإ ا وجد شرط بين الطرفين سابق لدعوى ‪ ،‬بأنه ذإ ا حصلت بينهما خصومة فتقام الدعوى‬
‫في بلد معين ‪.‬‬

‫االختصاص النوعي‬ ‫‪:‬‬


‫ربط موضوع الدعوى القضائية بإحدى محاكم الدرجة األولى ( المحاكم العامة ) ‪ ( ،‬محاكم‬
‫األحوال الشخصية ) ‪ ( ،‬مح كا م التجار ةي ) ‪ ( ،‬المحاكم العمال ةي )‬
‫رفع الدعوى وقيدها ‪ 1- :‬صحيفة‬
‫الدعوى ‪:‬هي الورقة القضائية المحررة من قبل المدعي ‪ ،‬أو من يمثله والمشتملة‬
‫على البيانات المطلوبة مع إجراء المطال ةب القضائية وتعد صحيفة الدعوى أول إجراء من‬
‫إجراءات الدعوى أمام محاكم القضاء ‪.‬‬
‫وتكون صحيفة الدعوى مشتملة على البيانات االتية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬بيانات المدعي ‪ :‬اسمه كام ًلا ‪ ،‬ورقم هويته الوطنية ‪ ،‬ومهنته أو وظيفته بشكل عام ( أي‬
‫موظف أو متسبب ) ‪ ،‬مكان عمله ‪ ،‬مكان إقامته ‪ ،‬عنوانه الوطني مرفقًا معه إفادة بصحته من‬
‫مؤسسة البر دي السعودي ما مل يكن عنوانه الوطني مسج ًلا دل ى المحكمة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬بيانات المدعي عليه ‪ :‬السم الكامل ‪ ،‬وما يتوفر من معلومات عن مهنته أو وظيفته‬
‫بشكل عام ‪ ،‬ومكان إقام هت ‪ ،‬ومكان عمله ‪ ،‬فإن مل يكن هل مكان إقامة معلوم فأخر مكان إقامة‬
‫ج‪ -‬تاريخ تقديم الصحيفة د‪-‬‬
‫المحكمة المرفوع أمامها الدعوى‬
‫هـ ‪ -‬مكان إقامة مختار للمدعي في البلد الذي فيه مقر المحكمة ‪.‬‬
‫و ‪ -‬موضوع الدعوى ‪.‬‬
‫‪ 2-‬ميعاد الحضور أمام المحكمة ‪:‬أن موعد الحضور أمام المحاكم العامة ثمانية أيام على‬
‫لاأ قل من تاريخ تبليغ صحيفة الدعوى إلى المدعى عل هي ‪ ،‬مأ ا في المحاكم العمال ةي والتجار ةي‬
‫واألحوال الشخص ةي فأربعة أيام على األقل من تاريخ تبليغ صحيفة الدعوى إلى المدعي عليه ‪.‬‬
‫هذه المدة األصل ةي قابلة لنقص إلى أربع وعشرين ساعة في الدعاوى الناش ةئ عن حوادث السير‬
‫‪ ،‬أو عند الضرورة بشرط مراعاة األمور التال ةي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يتم تسل مي صورة ورقة التبليغ لشخص المطلوب ‪ ،‬أو وكيلة في الدعوى نفسها وال يكفي‬
‫تبليغ من سكن معه ‪ ،‬أو جهة عمله ‪ .‬ب ‪ -‬أن يكون بإمكانه الوصول‬
‫إلى المحكمة في الموعد المحدد‬
‫ج‪ -‬أن يكون نقص الموعد بتقدير من الدائرة المرفوعة إليها الدعوى ‪.‬‬
‫وميعاد الحضور في الدعاوى المستعجلة أربع وعشرين ساعة ‪.‬‬
‫يرد على إجراءات المواعيد السابقة عدة استثناءات يجوز فيها نظر الدعوى بدون‬
‫التقيد بمواعيد الحضور المقررة ‪ ،‬وهي ثالثة استثناءات ‪:‬‬
‫إ ًذا اتفق المتخاصمون على الحضور سويا إلى المحكمة لبدء الدعوى مأ ام القاضي ‪ .‬إ ًذا حددت المحكمة موعدا لنظر الدعوى ‪ ،‬ولكن أطرافها اتفقوا على الحضور‬
‫سويا إلى أ‪ -‬ب‪-‬‬
‫المحكمة قبل الموعد المحدد ‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم أصحاب لاأ عذار إ ًذا حضروا دب ون موعد مسبق ‪ .‬تقديم مذكرة الدفاع ‪ :‬يلزم المدعى عل هي‬
‫تقديم مذكرة دب فاعه دل ى المحكمة المرفوع إليها ج ‪3-‬‬
‫الدعوى قبل موعد الجلسة بثالثة أيام على األقل إ ًذا كانت الدعوى مأ ام المحكمة العامة ‪ ،‬ويوم‬
‫واحد على األقل إ ًذا كانت الدعوى مأ ام المحكمة لاا حوال الشخصية ‪ ،‬والمحاكم التجارية ‪،‬‬
‫المحاكم العمالية ‪.‬‬
‫‪ 4-‬أحكام غياب الخصوم ‪:‬‬
‫‪ 1-‬غياب المدعى ‪ :‬الن المدعي هو رافع ال ‪h‬دعوى ابت‪h‬داء لمطال ةب بحق‪hh‬ه ‪ ،‬فيفهم من غياب‪h‬ه عن أحد الجلسات عدم رغبت‪h‬ه في الس‪h‬تمرار فيه‪h‬ا ‪ ،‬ف ‪ h‬ذإ ا مل يتق ‪h‬دم بع‪h‬ذر يقبل‪hh‬ه القاضي ن‪h‬اظر‬
‫الدعوى تشطب الدعوى ‪ ،‬وله الحق بطلب استمرار نظر القض ةي بعد شطبها وعندئذ يتم دأ ارج قضيته‬
‫في جدول المواعيد مرة أخرى ‪.‬‬
‫غياب المدعي عليه ‪ :‬إ ًذا غاب المدعى عليه عن الجلسة األولى فيؤجل القاضي نظر الدعوى إلى جلسة اخرى يبل ‪h‬غ المدعي عل هي بموعدها ف ‪h‬ان غ‪h‬اب عنه‪h‬ا ايض‪h‬ا‬
‫او غاب عن جلسة ‪ 2 -‬اخرى دب ون عذر يقبله القاضي ناظر الدعوى فيستمر القاضي في نظر الدعوى ويصدر الحكم‬
‫موضوعها ‪.‬‬
‫في مسألة غياب الخصوم التنبيه على عدة أمور‪:‬‬
‫أ‪ -‬في المسائل الزوجية والحضانة والنفقة ومن عضلها اولياؤها ذا ا تخلف المدعى عليه عن‬
‫الحضور ‪ .‬ب‪ -‬ذا ا‬
‫حضر طرف الدعوى قبل الميعاد المقرر النتهاء الجلسة بثالثين دقيقة فيعد حاضرا‬
‫الدفوع ‪ :‬المراد بالدفوع في إجراءات التقاضي ( هي األقوال أو المذكرات التي يبديها طرف‬
‫الدعوى لمواجهة ادعاءات الطرف اآلخر )‬
‫والدفوع لها أنواع‪:‬‬
‫أوال أنواع من جهة الموضوع والشكل ‪:‬‬
‫‪ 1-‬دفع موضوع الدعوى ‪ :‬ويعني أن المدعى عليه غير مقر بصحة ما دي عيه المدعي حيال‬
‫موضوع الدعوى ‪.‬‬
‫‪ 2-‬دفع الخصومة ‪ :‬التوصل إلى سماع الدعوى مإ ا لوجود مانع يمنع سماعها مطلقًا كسبق‬
‫الفصل في الدعوى بحكم قضائي‬
‫‪ 3-‬دفع أحد إجراءات الدعوى ( الدفع الشكلي ) ‪ :‬كان دي فع بعدم اختصاص المحكمة‬
‫مكانيا أو نوعيا ‪ ،‬أو دي فع بعدم أهل ةي المدعي لترافع ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أنواع الدفوع من جهة وقتها ‪:‬‬
‫‪ 1-‬الدفوع المقيدة بوقت ‪ :‬وهي الدفوع التي يجب إبداؤها في دب اية المرافعة ‪ ،‬قبل أي طلب‬
‫أو دفع ‪ ،‬وإال فيسقط الحق بطلبها الح ًقا وهذا الدفوع محددة في نظام بأربعة مأ ور ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الدفع بطالن صحيفة الدعوى ب‪ -‬الدفع بعدم لاا ختصاص‬
‫المكاني لمحكمة‬
‫ج‪ -‬الدفع بطلب إحالة الدعوى إلى محكمة أخرى القي م النزاع ذاته أمامها‬
‫د‪ -‬الدفع بطلب إحالة الدعوى إلى محكمة أخرى مختصة ‪ 2- .‬الدفوع غير المقيدة بوقت‬
‫‪ :‬وهي الدفوع التي يجوز إبداؤها في أي مرحلة تكون عليها‬
‫الدعوى ويحكم بها القاضي من تلقاء نفسه ‪ ،‬وهذا الدفوع محددة بثال ةث أمور‬
‫أ‪ -‬الدفع بعدم اختصاص المحكمة النتفاء واليتها الدفع بعدم اختصاص المحكمة نوع ًيا ب‪-‬‬
‫ج‪ -‬الدفع بعدم قبول الدعوى النعدام شرط من شروطها وهي كانعدام شرط الصفة في الخصم ‪،‬‬
‫أو انعدام أهليته لترافع ‪ ،‬أو انعدام المصلحة ‪ .‬د ‪ -‬الدفع بعدم سماع الدعوى لسبق الفصل في‬
‫موضوعها‬
‫وقف الدعوى ‪ ،‬وانقطاعها ‪ ،‬وتركها ‪ ،‬وانتهاؤها ‪:‬‬
‫‪ 1-‬موافقة المحكمة على طلب الخصوم على عدم سير القض ةي ‪ 2- .‬رغبة المحكمة في تعليق الحكم في القضية على الفصل‬
‫في مسألة أخرى يتوقف عليها الحكم‬
‫‪ ،‬ومثال المسائل التي توقف بس بها الدعوى األصل ةي لحين النتهاء من نظرها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طلب أحد الخصوم رد القاضي عن سماع الدعوى ب‪ -‬ذا ا طعن الخصم في ورقة مقدمة اللثبات‬
‫بالتزوير‬
‫انقطاع الدعوى ‪:‬‬
‫‪ 1-‬وفاة أحد الخصوم ‪ 2-‬فقد أحد الخصوم أهلية‬
‫األداء ‪ ،‬وهي اهليته في الخصومة ‪ 3-‬موت الولي على الصغير والمجنون وناظر الوقف‬
‫‪ 4-‬زوال صفة النيابة عمن كان يباشر الخصومة عنه كالصغير و المجنون ‪.‬‬
‫ترك الدعوى ‪ :‬يعني تنازل المدعي عن دعواه القائمة أمام المحكمة مع احتفاظه بالحق‬
‫المدعى هب بحيث يجوز له تجديد المطال ةب هب في وقت الحق ‪.‬‬
‫يتم ترك الخصومة بأحد الطرق التالية ‪:‬‬
‫‪ 1-‬تبليغ يوجهه المدعي إلى خصمه يبين فيه تركه للخصومة ‪ 2-‬تقرير من المدعي دل ى المكاتب المختص في المحكمة‬
‫يبين تركه للخصومة‬
‫‪ 3-‬بيان صريح في مذكرة موقعه من المدعي أو وكيلة ‪ 4-‬إبداء طلب ترك الخصومة شفويا في الجلسة‬
‫التنازل عن الدعوى بأحد األمور التالية ‪ :‬البراء (‬
‫العفو ) من المتنازع فيه إ ًذا كان دينا ب‪ -‬التنازل عن العين المتنازع فيها للمدعي أ‪-‬‬
‫ج‪ -‬التنازل عن الدعوى ذا ا تضمن ذلك التنازل عن الحق المدعي به‬
‫د ‪ -‬الصلح‬
‫منع القاضي من سماع الدعوى ‪ :‬كان‬
‫زوجاً ألحد الخصوم أو كان قريًبا أو صه ًرا هل إلى الدرجة الرابعة ‪ 2-‬ذإ ا كان اه أو لزوجته خصومة قائمة مع أحد الخصوم في الدعوى ‪ 1-‬ذإ ا‬
‫ذإ ا كان وكي ًلا ألحد الخصوم ‪ ،‬أو وصياً ‪ ،‬أو قي ًما عليه ‪،‬أو كان زوجا لوصي أحد الخصوم ‪3 -‬‬
‫أو الق مي عليه‬
‫‪ 4-‬ذإ ا كان هل أو لزوجته أو ألحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب أو مل ن يكون وكي ًلا عنه‬
‫أو وصيا أو قيما عل هي مصلحة في الدعوى القائمة‬
‫‪ 5-‬ذإ ا كان دق أفتى أو ترافع عن أحد الخصوم في الدعوى ‪ ،‬أو كتب فيها ولو كان ذلك قبل‬
‫اشتغاله بالقضاء ‪.‬‬
‫حاالت أخرى يجوز للخصوم فيها االتفاق على استمرار نظر الدعوى ‪:‬‬
‫‪ 1-‬ذإ ا كان لقاضي ناظر الدعوى أو لزوجته دعوى مماثلة لدعوى التي ينظرها ‪ 2-‬ذإ ا حدث لقاضي ان ظر الدعوى أو لزوج هت خصومة مع أحد الخصوم أو‬
‫مع زوجته بعد اقي م‬
‫الدعوى المنظورة أمام القاضي‬
‫تعريف الحكم القضائي ‪:‬‬
‫والملزم ما ضاء الصادر فص ًلا لنزاع بين متخاصمين عا‬
‫هو قول أو فعل القاضي ‪ ،‬المعتبر شر‬
‫صحة الحكم القضائي‬
‫الفرع األول شروط صحة الحكم القضائي في الفقه الشرعي ‪:‬‬
‫‪ 1 -‬أن تكون الدعوى داخلة ضمن والية القاضي مكانًيا و نوع ًيا‬
‫‪ 2-‬إال يكون القاضي ممنوعا من نظر الدعوى‬
‫‪ 3-‬أن تكون الدعوى القضائية صحيحة وذلك باستيفائها جميع اركان الدعوى و شروط صحتها‬

‫شروط صيغة الحكم ‪:‬‬


‫أ‪ -‬إفادة لاإل زام ‪ :‬ذإ ال يتحقق فصل النزاع وإجبار المحكوم عليه بتنفيذ موجب الحكم اال ذإ ا‬
‫كانت الصيغة تف دي لاإل زام‬
‫ب‪ -‬إفادة الجزم ‪ :‬ذإ ال يتحقق قطع الخصومة عندما يعلق القاضي الحكم على أمر آخر‪ .‬ج‪ -‬لاإ يجاز والوضوح ‪ :‬قطع لاا حتمال الوارد على العبارة غير الواضحة‬
‫د‪ -‬ا لتزام باللغة العربية و المصطلحات الشرعية‬
‫ومن أمثلة صيغ الحكم الصحيحة ‪ :‬قول القاضي ‪:‬‬
‫⁃ قضيت بإلزام المدعى عل هي برفع دي ه عن األرض موضع الدعوى وتسليمها للمدعي‬
‫⁃ حكمت برد الدعوى ‪ ،‬أو بصرف النظر عن دعوى المدعي ‪ ،‬عل دم ثبوت استحقاقه لما دي عيه‬
‫الفرع الثاني إجراءات إصدار الحكم القضائي في النظام ‪:‬‬
‫‪ 1-‬ضرورة تعجيل النطق بالحكم ‪ 2-‬في حال كانت القض ةي منظورة‬
‫من أكثر من اق ضي فينبغي بعد قفل المرافعة أن يتداولوا‬
‫بصورة سرية هل دف التوصيل إلى الحكم ‪.‬‬
‫‪ 3-‬تسبيب الحكم ‪.‬‬
‫‪ 4-‬بعد إصدار الحكم يقوم القاضي ناظر الدعوى وجوبا بإفهام الخصوم ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ؛ أنواع األحكام القضائية‬
‫الفرع األول ‪ :‬الحكم االبتدائي و الحكم النهائي ‪:‬‬
‫الحكم االبتدائي ‪ :‬هو الحكم الذي تصدره محاكم الدرجة لاا ولى ويجوز لصاحب الشأن‬
‫الطعن فيه دل ى محكمة الستئناف ‪ ،‬أو يجب على المحكمة التي أصدرت الحكم منسى تلقاء‬
‫نفسها أن ترفعه إلى محكمة الستئناف حتى ولو مل يطلب صاحب الشأن ذلك ‪.‬‬
‫النهائي ‪ :‬فهو الحكم القابل لتنفيذ عل دم إمكانية الطعن فيه بسبب تحصنه ويكون الحكم نهائيا في‬
‫الح الت التال ةي ‪.‬‬
‫‪ 1-‬األحكام المتعلقة بالدعاوى اليسيرة التي يحددها المجلس لاأ على لقضاء ‪ 2-‬األحكام التي قنع بها أطراف الدعوى ‪ ،‬واألحكام التي قضي فيها بكل الطلبات وقته‬
‫بها‬
‫المحكوم عليه ‪ 3- .‬األحكام التي‬
‫انقضت المدة المقررة اللعتراض عليها دون أن يعترض صاحب الشأن‬
‫‪ 4-‬األحكام المصدقة من محكمة الستئناف‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬الحكم الحضوري و الحكم الغيابي ‪:‬‬


‫يكون الحكم حضوريا ذإ ا تحقق واحد من األمور التال ةي ‪ 1 - :‬ذإ ا كان المحكوم عليه دق مت تبليغه بالدعوى نفسها‬
‫شخص ًيا‬
‫‪ 2-‬ذإ ا كان المجرم عليه ‪ ،‬أو وكيلة دق حضر أحد الجلسات ولو غاب عن الباقي‬
‫‪ 3-‬ذإ ا كان المحكوم عل هي أو وكيله دق أودع مذكرة الدفاع ولو غاب عن باقي الجلسات ‪.‬‬
‫يعد الحكم غيابيا متى ما انتفت جميع الح الت الثالث المذكور في الحكم الحضوري ‪ ،‬بمعنى أنه مل يتم تبليغ الدعوى إلى المحكوم عل هي لشخصه أو لوكيله ‪ ،‬ولم يحضر هو أو وكيله إحدى‬
‫الجلسات ‪ ،‬ولم يودع هو أو وكيله مذكرة الدفاع فحينها يكون الحكم في حقه غيابيا ‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬الحكم الصحيح و الحكم الباطل ‪:‬‬


‫يكون الحكم صحيحا ذإ ا استجمع جميع شروط صحة الحكم القضائي ‪.‬‬
‫وأما ذإ ا اختل تلك الشروط فيكون الحكم باط ًلا والبطالن نوعان ‪ 1- :‬البطالن الكلي ‪ :‬ذا ا تخلل الدعوى عيب في‬
‫أحد الجراءات التي ال يصح مخ فال تها بالنظام‬
‫العام فيحكم بطالن لاا جراء بطال ًنا كل ًيا ألن من طبيعته عدم إمكانية تصحيحه إال بنقضه‬
‫وإعادته على الوجه الصحيح ‪ ،‬ويبطل معه بطريق التبع جميع الجراءات التي بنيت عليه كان تصدر الم حكمة حكمها في الدعوى رغم عدم اختصاصها النوعي ‪ ،‬أو رغم منع القاضي من‬
‫نظر الدعوى بسبب القرابة من الدرجة الرابعة مع أحد لا خصوم ‪.‬‬

‫‪ 2-‬البطالن الجزئي ‪ :‬تي حقق البطالن الجزئي ذإ ا تخلل الدعوى عيب في أحد اجراءاتها‬
‫المقررة لمصلحة أطراف الدعوى وليس لمصلحة النظ ما الع ما ‪ ،‬فيكون البطالن حينها جزئيا‬
‫بشرط أن يكون من طبيعته إمكانية تصحيحه ‪.‬‬
‫الفرع الرابع ‪ :‬األحكام المنهية للخصومة ‪ ،‬واألحكام الفرعية ‪:‬‬

‫األحكام المنهية للخصومة ‪ :‬هي األحكام المتعلق بموضوع الدعوى التي يصدرها القاضي‬
‫بعد سماع أقوال الخصوم وقفل باب المرافعة ويكون من طبيعتها إنهاء الخصومة ‪.‬‬
‫األحكام الفرعية ‪ :‬فهي األحكام التي يصدرها القاضي بخصوص طلبات الخصوم اثناء سير الدعوى ‪ ،‬كطلب الخصم دا خال طرق اخر في الدعوى أو طلب سماع شهادة الشهود ونحو‬
‫ذلك‬
‫حاالت مستثناة يجوز للخصم االعتراض الفوري على الحكم الفرعي ما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬الحكم الص دا ر بوقف الدعوى‬
‫‪ 2-‬األحكام الوقتية ‪ 3-‬األحكام‬
‫الص دا رة بعدم الختصاص أو باإلحالة‬
‫‪ 4-‬األحكام القابلة لتنفيذ الجبري‬
‫‪ 5-‬األحكام المستعجلة ‪ :‬ويراد بها الموضوعات التي عينها المنظم وأوجب على المح كا م أن‬
‫تنظرها وتحكم فيها وتنفذها بصورة مستعجلة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬دعوى المعاينة إلثبات الحالة‬
‫ب‪ -‬دعوى منع السفر ج‪ -‬دعوى منع‬
‫التعرض للحيازة ودعوى استردادها‬

‫المبحث الرابع الطعن على صحة الحكم القضائي الصادر في موضوع الدعوى‬
‫بالمملكة العربية السعودية ‪:‬‬
‫الفرع األول ‪ :‬طلب االستئناف ‪:‬‬
‫االستئناف ‪ :‬هو طلب مراجعة لاأ حكام الصادرة من محاكم الدرجة لاا ولى دل ى محاكم الدرجة‬
‫الثانية لغرض التأكد من صحتها عن طريق دت قيقها أو سماع أقوال الخصوم مرة أخرى وله‬
‫ثالث صور‬
‫‪ 1-‬االستئناف األصلي ‪ :‬هو لاا عتراض على الحكم القضائي الذي يتقدم هب أحد أطراف‬
‫الدعوى دل ى محكمة الستئناف خالل المدة المقررة‬
‫االستئناف المقابل ‪ :‬وتحقق هذه الصورة في حال إ ًذا ما كان كل من طرفي الدعوى له و محكوما عل هي ‪ .‬فيقوم احدهم بتقديم اعتراضه على حكم محكمة الدرجة ال‪h h‬ولى‬
‫دل ى ‪ 2 -‬لاا ستئناف مث يقوم الطرف المقابل بالرد باستئناف مقابل في ذات الخصومة دل ى محكمة محكوما محكمة‬
‫الستئناف عوضا عن رفع استئناف آخر يب دت ئه من فن س المحكمة التي اصدرت الحكم في‬
‫موضوع الدعوى‬
‫‪ 3-‬االستئناف المستثنى أو الفرعي ‪ :‬وتحقق هذه لا صورة في حال ذا ا ما كان كل من‬
‫طرفي الدعوى محكوما له ومحكوما عل هي فيقوم احدهم بتقديم اعتراضه على حكم محكمة‬
‫الدرجة لاأ ولى قرب نها ةي ميعاد لاا عتراض ‪.‬‬
‫ويشترط لقبول االعتراض بطلب استئناف األحكام الصادرة من محاكم الدرجة‬
‫األولى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬أن يتم لاا عتراض خالل المدة المقررة وهي لثا ثون يوما من تاريخ إبالغ الحكم إلى المحكوم عل هي حضوريا وتسليمه صورة صك الحكم وأخذ توقيعه في الضبط ‪ ،‬أو التاريخ المحدد لتسلمها‬
‫ذإ ا مل يحضر ‪.‬‬
‫‪ 2-‬أن يكون مقدم لاا عتراض ذا صفة عند صدور الحكم وهو المحكوم عل هي وكذا المحكوم هل ذإ ا مل يقض له بكل طلبا هت في الدعوى وأما ذإ ا قضي له بها كلها فال يقبل اعتراضه النتفاء الثمرة‬
‫كما أن السترسال في هذا األمر يضاعف أعباء المحاكم ويعطل أعمالها ‪.‬‬
‫‪ 3-‬توافر شرط المصلحة مل قدم الطعن ‪ 4 - .‬أن يكون موضوع الدعوى‬
‫قاب ًلا لالستئناف‬
‫حاالت وجوب استئناف الحكم ؟‬
‫ذإ ا صدر الحكم غيابًيا على المحكوم عليه وتعذر تسليم صورة صك الحكم لشخصه أو لوكيله فالواجب على محكمة الموضوع أن ترفع الحكم إلى محكمة لاا ستئناف لتدقيقه مهما كان أ‪-‬‬
‫موضوع الحكم‬
‫ب‪ -‬ذإ ا كان الحكم غيابًيا في حق المحكوم عليه ‪ ،‬ولم يكن هل مكان إقامة عام أو مختار فيتم رفع‬
‫الحكم إلى الستئناف وجوبا لغرض دت قيقه وال يلزم في هذا اإلجر ءا تبليغ المحكوم عل هي هب ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ذإ ا كان المحكوم عليه وليا أو وصًيا أو ناظر وقف أو ممثل جهة حكومية ونحوه ولم يطلب الستئناف أو التدقيق أو طلبه ولم يقدم مذكرة العتراض خالل المدة المقررة ذل لك فيجب رفع‬
‫الحكم إلى محكمة الستئناف لتدقيقه مهما كان موضوعه ويستثنى من ذلك ما يلي ‪:‬‬
‫⁃ القرار الصادر من المحكمة المختصة على الهيئة العامة لوالية على مأ وال القاصرين ومن‬
‫في حكمهم منف ًذا لحكم نهائي سابق‬
‫⁃ الحكم الصادر بشأن مبلغ أودعه أحد لاا شخاص لمصلحة شخص آخر أو ورثته ما مل يكن‬
‫للمودع أو من يمثله معارضة في ذلك ‪.‬‬
‫د ‪ -‬إ ًذا كانت المرافعة بخصوص عقار أو منفعته وكان العقار داخل المشاعر ( منى و مزدلفة و‬
‫عرفات )‬
‫هـ ‪ -‬ذإ ا صدر القاضي حكما في دعوى المهدى رغم سابق صدور حكم في موضوع دعواه‬
‫فيجب استئناف الحكم الثاني‬
‫و‪ -‬في طلبات حجج الستحك ما المقدمة إلى المحاكم العامة‬
‫‪ -‬في تنازع الختصاص بين دوائر المحكمة الواحدة ذات الختصاص النوعي الواحد ‪ .‬ح ‪ -‬في مسألة وقف سريان مدة لاا عتراض بسبب موت المعترض‬
‫طلب نقض الحكم لدى المحكمة العليا ‪:‬‬
‫والمحكمة العليا تنظر طلبات النقض ضد القرارات واألحكام التي تصدرها أو تؤيدها محاكم‬
‫االستئناف متى كان محل االعتراض عليها واحد ما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬مخالفة أحكام الشريعة اإلس ‪h‬المية ‪ 2-‬صدور الحكم من محكم‪hh‬ة غير مش‪h‬كلة‬
‫تشكيال سليما ‪ 3-‬الخطأ في تكييف الواقعة أو وصفها وصفا غير سليم‬
‫التماس إعادة النظر ‪ :‬المراد بالتماس إعادة النظر ( هو الطلب الذي يتقدم هب الخصم راغ ًبا‬
‫فتح قضيته ذات الحكم القطعي من قبل نفس الحكم التي أصدرت الحكم لظهور بينات جديدة أو‬
‫ظهور عيب موثر في أحد إجراءات الدعوى أو ألن الحكم كان غيابًيا )‬
‫حاالت التماس إعادة النظر ‪:‬‬
‫‪ 1-‬ذإ ا استند ناظر الدعوى في قضا هئ على أوراق أو شهادة تبين بعد الحكم أنها مزورة ‪ 2- .‬ذإ ا عثر الملتمس بعد الحكم على بينات جديدة أو أوراق قاطعة في الدعوى كان دق تعذر‬
‫عل هي‬
‫ابرازها قبل الحكم ‪ 3 - .‬إ ًذا تبين لطالب‬
‫ا لتماس بعد الحكم أن الخصم دق وقع منه غش أثر في الحكم‬
‫‪ 4-‬ذإ ا علم شخص بالحكم بعد أن أصبح قطع ًيا وكان الحكم حجيه عليه ولم يكن دق دأ خل أو‬
‫دت خل في الدعوى فيحق هل أن يلتمس إعادة نظره ‪ 5-‬ذإ ا كان منطوق الحكم يناقض بعضه‬
‫بعضا‬
‫‪ 6-‬ذإ ا حكم على الشخص غيابيا فيجوز له تقديم التماس إعادة النظر بشرط أن تكون مدة‬
‫لاا عتراض بطلب الستئناف دق انقضت‬
‫‪ - 7‬ذإ ا صدر الحكم على من مل يكن ممث ًلا تمثيال صحيحا في الدعوى ‪.‬‬
‫‪ 8-‬ذا ا تبين للخصم بعد الحكم أن موضوعه متعلق بشيء مل يطل هب الخصوم ‪.‬‬
‫ولقبول التماس إعادة النظر يشترط توافر ما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬أن يكون مقدم لاال تماس ذا صفة وهم المحكوم له ‪ ،‬والمحكوم عليه ‪ ،‬ومن يعد الحكم حجة‬
‫عليه ولم يكن دق دأ خل في الدعوى أو دت خل فيها‬
‫‪ 2-‬تعذر لاا عتراض على الحكم بالطريق العادي أي لاا ستئناف كل ون الحكم المراد إعادة نظره‬
‫دق أصبح نهائيا‬
‫‪ 3-‬توافر إحدى الح لاا ت المجيزة لتماس إعادة النظر‬
‫‪ 4-‬أن يكون تقديم لاال تماس خالل المدة المقررة وهي ‪ :‬أ‪ -‬ثالثون يوما من تاريخ ا مللع‬
‫بتزوير لاا وراق ب‪ -‬ثالثون يوما من وقت إبالغ الحكم‬
‫ج‪ -‬ثالثون يوما من تاريخ العلم بالحكم ‪ 5-‬عدم غياب طالب لاال تماس عن‬
‫الجلسة الولى لنظر اعتراضه‬
‫‪ 6-‬أن يتم التماس اعادة النظر وفق الجراءات المقررة بحيث يقوم طالب ا لتماس بإعداد‬
‫الصحيفة ‪ 7 -‬إال‬
‫يكون التماس إعادة النظر الثاني متعل ًقا بالقرار الذي يصدر برفض لاا لتماس لاأ ول‬
‫وقف ميعاد االعتراض على الحكم القضائي في المملكة العربية السعودية ‪:‬‬
‫ميعاد لاا عتراض على األحك ما القضائي ثالثون يوما ما مل يكن الحكم صادر في قضية مستعجلة ‪ ،‬فإن كان كذلك فينقض ميعاد لاا عتراض إلى عشرة أي ‪h‬ام وإذا مل يع ‪h‬ترض صاحب الش‪h‬أن خال‪hh‬ل‬
‫هذة المدة فإن الحكم يصبح نهائيا وقاب ًلا لتنفيذ ويترتب عليه سقوط حقه في طلب الستئناف أو‬
‫التدقيق ويمكن إيجاز هذه األسباب باآلتي‪:‬‬
‫‪ - 1‬موت المعترض ‪ :‬ذا ا صادف موت المعترض سريان مدة العتراض فيتم وقف ميعاد‬
‫لاا عتراض إلى حين تبليغ ورثة المعترض المتوفى‬
‫‪ 2-‬فقد أهليته للتقاضي‪ :‬ذإ ا فقد المعترض أهليته لتقاضي خالل سريان المدة لاا عتراض‬
‫فيوقف ميعاد العتراض إلى حين زوال العارض أو قيام نائب عنه‬
‫‪ 3-‬زوال صفة من كانت تباشر الخصومة عنه ‪:‬ويتصور هذا في الولي عن الصغير‬
‫المجنون والوصي على القاصر فإذا كانوا يباشرون الخصومة نيا ةب عن الصغير والمجنون‬
‫والقاصر ‪.‬‬
‫وفي جميع الح الت ذإ ا مت استئناف مدة لاا عتراض بعد التوقف فيحسب منها ما مضى قبل التوقف وإن كان السبب العارض الموجب لوقف يطول وفقا لمعتاد ف لقاضي إقامة نائب‬
‫عن‬
‫المعترض لتقديم لاا عتراض فقط ويدون ذلك في ضبط القض ةي نفسها ‪.‬‬
‫مفهوم التنفيذ ‪:‬‬
‫معنى التنفيذ في اللغة ‪ :‬التنفيذ في اللغة مأخوذ من الفعل الثالئي نفد‪ ،‬و السم منه‪ :‬لاإ نفاذ وقد‬
‫وردت له معاني متعدد؛ أقربها إلى المعنى الصطالحي المراد هو‪ :‬إمضاء األمر وإنق ذا ه‪ ،‬يقال‪ :‬أنفذ لاأ مر أي قضاه‪ ،‬ويقال ‪ :‬قام القوم بنف ذِ الكتاب أي بإنفاذ ما فيه‪ ،‬وفي الحديث عن بر‬
‫الوالدين بعد موتهما‪ ( :‬وإنفاذ عهدهما ) أي إمضاء وصيتهما وما عهدا به قبل موتهما ‪.‬‬
‫معنى التنفيذ في االصطالح القانوني ‪ ( :‬اجر ءا صحيح ‪ ،‬يتم بموجبه توفية الحق الناشئ‬
‫عن الحكم القضائي إلى صاحبه من قبل المحكوم عل هي بطوعه ورضاه أو ب الجبار استنادا إلى‬
‫النظام ‪.‬‬
‫أنواع التنفيذ ‪:‬‬
‫أنواع التنفيذ حسب المبادر به ‪:‬‬
‫‪ 1-‬التنفيذ الطوعي‪ :‬ويراد به تنفيذ موجب الحكم من قبل المحكوم عل هي من تلقاء نفسه وبطوعه دون إجبار وبدون دت خل اق ضي التنف ذي ‪ ،‬وهذا النوع من التنفيذ هو لاأ صل‬
‫في الفقه الشرعي‪ ،‬حيث مل يكتف الفقهاء بالترغيب به فحسب؛ بل حرموا على القادر المتناع عن الوفاء‬
‫لقول النبي صل هلال عليه وس مل ( صل على النبي يا تنكة ) ( مطل الغني ظلم )‬
‫‪ 2-‬التنفيذ الجبري‪ :‬وهو دت خل اق ضي التنف ذي في تنف ذي موجب الحكم القضائي‪ ،‬وذلك بإلزام‬
‫المحكوم عليه بتأدية الحق محل الحكم إلى صاحبه‪ ،‬بشرط أن يكون دت خل قاضي التنفيذ مبنيا‬
‫على طلب المحكوم له‪ ،‬وتحت إشرافه ورقابته ‪".‬‬
‫ويمكن تقسيم التنفيذ الجبري بحسب طريقته إلى نوعين‪:‬‬
‫أ‪ -‬التنفيذ المباشر‪ :‬دي خل في التنفيذ المباشر القيام بالفعل‪ ،‬كتسل مي العقار أو العين المنقولة التي صدر الحكم بشأنها‪ ،‬وإخالء العقار‪ ،‬وتسل مي الصغير لحاضنه‪ ،‬وتسليم الوثائق‪ ،‬وقيام ذي الحرفة بالتكسب بعد‬
‫صدور الحكم عل هي بإلزامه بالتكسب لوفاء دينه‪ ،‬وايصال الخدمة من قبل الجهة‬
‫ذات المتياز ونحو ذلك ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التنفيذ غير المباشر‪ :‬يكون التنفيذ غير مباشر ذإ ا كان النزاع على ثمن‪ ،‬وليس على عين‬
‫محددة يراد استردادها‪ ،‬بحيث تقوم المحكمة بحجز المبلغ أو حجز األموال لغرض بيعها‬
‫واستيفاء حق الدائن منها‪.‬‬
‫أنواع التنفيذ من ناحية وقته ‪:‬‬
‫ء على طلب المحكوم هل بعد أن‬ ‫‪ - 1‬التنفيذ العادي‪ :‬وهو التنفيذ الذي تأمر هب المحكمة بنا‬
‫يصبح الحكم نهائيا‪.‬‬
‫‪ 2-‬التنفيذ المعجل‪ :‬وهو التنفيذ الذي تأمر به المحكمة قبل كا تساب الحكم صنعة القطع ةي الفرع الثالث ‪:‬أنواع التنفيذ حسب الشخص‬
‫المنفذ عليه ‪ :‬في حال لجوء المحكمة إلى‬
‫التنفيذ الجبري الستيفاء حق المحكوم هل فإن المحكوم عل هي ‪ -‬المدين هو الطرف المنفذ عليه إن كان يملك ماال يمكن التنفيذ عليها‪ ،‬مأ ا إن كان ال يملك ما يمكن التنفيذ عل هي أو رغب اإلحالة إلى شخص آخر‬
‫مدين له؛ فيتم التنفيذ على مال هذا الشخص اآلخر بقدر الدين الذي بينه وبين المحكوم عليه أو بقدر ما بالحق المطلوب‪ ،‬إن كان الدين بينهما أكبر من الدين موضوع الدعوى‬
‫والحكم"‬
‫الفرع الرابع‪ :‬أنواع التنفيذ من حيث حضور المدين وغيابه األصل في التنف ذي الجبري‬
‫أنه ال يتم إال بحضور المحكوم عليه‪ ،‬ولكن ذإ ا امتنع عن الحضور أو هرب تفي م التنفيذ عليه‬
‫غيابيا ‪.‬‬
‫شروط صحة التنفيذ الجبري ‪ :‬أا لصل أنه ال يتم اللجوء إلى التنفيذ الجبري إال في حال‬
‫تعذر الستيفاء الطوعي للحق الناشئ عن الحكم القضائي من قبل المحكوم عليه‪ ،‬ولكي يصح‬
‫تنفيذ موجب الحكم القضائي جبرا فال دب ‪ .‬من توافر اآلتي‬
‫‪ 1-‬أن يت دق م المحكوم له بطلب إلى قاضي التنف ذي يبدي فيه رغبته في تنفيذ موجب الحكم‬
‫القضائي‪.‬‬
‫‪ 2-‬أن يكون الحكم الصادر في موضوع الدعوى نهائيا غير قابل لالستئناف‪ ،‬أو يكون التنف ذي‬
‫المعجل مأمورة هب في الحكم‪.‬‬
‫ويجب على القاضي جعل التنفيذ معج ًلا ‪ ،‬بكفالة أو دب ونها حسب تقدير القاضي في األحوال‬
‫التالية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬األحكام الصادرة في األمور المستعجلة‪ .‬ب‪ -‬ذإ ا كان الحكم صادرا بتقرير نفقة‪ ،‬أو أجرة‬
‫رضاع أو سكن‪ ،‬أو رؤية صغير" أو تسليمه‬
‫لحاض هن أو امرأة إلى محرمها‪ ،‬أو فت ريق بين زوجين‪".‬‬
‫ج‪ -‬ذإ ا كان الحكم صادرا بأداء أجرة خادم أو صانع أو عامل أو مرضعة أو حاض ةن ‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال يجب توافر الشروط التالية لجعل التنفيذ معج اال ‪.‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون الحكم واجب النفاذ المعجل‪ ،‬أو أن يقتنع القاضي بأسباب طلب التنفيذ المعجل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن يكون حكم القاضي بتعجيل التنفيذ مس ًبا ‪",‬‬
‫ج‪ -‬أن يكون موضوع الحكم قابال لتنفيذ المعجل‪.‬‬
‫د أن يقدم طالب التنفيذ المعجل الضمان المالي‪ ،‬أو الكفيل المليء ذإ ا أمر القاضي ذب لك ‪ .‬ولمحكمة الستئناف أن تأمر بوقف التنف ذي المعجل ذإ ا رأت أن أسباب العتراض على الحكم دق‬
‫تقضي بنقضه‪ ،‬وخشي القاضي وقوع ضرر جس مي من تعجيل التنفيذ‪ ،‬بشرط توافر ثالثة‬
‫أمور‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يبني توقيف التنف ذي المعجل على طلب المحكوم عل هي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تسبيب قرار وقف التنفيذ المعجل‪ .‬ج ‪ -‬أن يقدم طالب لاإ يقاف ضمانا‬
‫أو كفيال مليء‪ ،‬ذإ ا طلبت المحكمة ذلك‪ ،‬احتياطا لحق‬
‫المحكوم له‪.‬‬
‫‪ 3-‬استقرار الدين في الذمة بحيث ال يكون معلقا على شرط ونحوه‪.‬‬
‫‪ 4-‬أن يكون الدين حال لاأ داء‪ .‬ولو صدر حكم القاضي دب ين حال ومعه دين مؤجل؛ يف صح‬
‫الحكم ولكن ال يتم تنفيذ الدين المؤجل إال بعد حلول أجله‬
‫‪ 5-‬أن يكون الحق المطالب به ظاهر الوجود‪ ،‬ومحدد المقدار‪ 6- ".‬رفض المحكوم عل هي توفية ا لتزام المترتب على الحكم‬
‫القضائي إلى المحكوم هل أو مماطل هت‬
‫في الوفاء‬
‫‪ 7-‬أن يراعى في التنف ذي جهة لاا ختصاص النوعي ‪.‬‬
‫األموال التي ال يجوز التنفيذ عليها ‪:‬‬
‫‪ 1-‬أن يكون المال‪ ،‬سواء كان منقوال أو عقارا‪ ،‬قابال لتنفيذ عل هي شرعا ونظاما‪ ،‬فمثال ال يمكن التنفيذ على مسكن لاإ نسان أو مرك هب المعتاد ذإ ا مل يكن فارهة‪ ،‬ولم يكن له غيره‪ ،‬كما ال يمكن التنفي ‪h‬ذ على دأ وات‬
‫مهنة المدين ذإ ا كانت مهنته ال تقوم إال بها‪ ،‬وا ذل ي يقدر ما يباع وما دت عو‬
‫الحاجة إلى ترکه للمدين هو قاضي التنف ذي ‪ 2-‬أن يكون الحجز على المدين‪ ،‬أو مدينه‪،‬‬
‫بقدر الدين المحكوم هب‬
‫‪ 3-‬ذإ ا كان التنفيذ يستلزم بيع منقول‪ ،‬أو عقار‪ ،‬المدين فيلزم العالن عنه إعالن كافية قبل اليوم المحدد إلجر ءا المزاد بمدة ال تز دي على لثا ثين يوما وال تقل عن خمسة عشر يوما‪ ،‬وذلك بلصق بيان األشياء المحجوز‬
‫وأوصافها على باب المكان الذي وجدت هب األشياء المحجوزة‪ ،‬وفي موقع بيانات التنف ذي ‪ ،‬وبالنشر في جر دي ة أو كأ ثر في المنطقة التي يقع بما المبيع عند لاا قتضاء‬
‫‪ 4-‬أن يتم لاإ عذار وذلك بإبالغ المحجوز على أمواله عن موعد البيع وإمهاله عشرة أيام قبل إجرائه‪ ،‬إال ذإ ا كانت األشياء المحجوزة عرضة لتلف أو تقلب األسعار فيتم بيعها مباشرة بناء‬
‫على طلب صاحب المصلحة‪.‬‬
‫‪ 5-‬أن يتم البيع في المزاد العلني‪ 6- .‬أن تكون أحكام وقرارات‬
‫وأوامر اق ضي التنف ذي مس به‬
‫‪ 7-‬أن تقيد دوائر التنف ذي في إجراءات تنف ذي لاأ حكام القضائية بما يصدره ولي لاأ مر من أنظمة‬
‫ال تعارض مع كتاب هلال تعالي وس ةن نبينه محمد ‪ ،‬وأن تراعي في ذلك كله أحك ما الشريعة‬
‫اإ‬

‫لسالمية وفقاً مل ا دل عليه الكتاب والسنة ‪ - 8‬أن يراعي في التنفيذ الوقت المقرر نظاما‪ ،‬وهو‬
‫أ‪ -‬وقت النهار‪ ،‬أي بعد شروق الشمس وقبل غروبها‪ .‬علما بأنه يصح التنف ذي ليال ذإ ا كان دق دب أه‬
‫قبل الغروب‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أيام العمل الحكومي‪ ،‬حيث ال يصح التنف ذي أيام العطل الرسم ةي وهي‪ :‬عطلة نها ةي األسبوع‪ ،‬وعطلة عيدي الفطر واألضحى‪ ،‬وما يقرره ولي األمر من عطل لعموم الموظفين‬
‫وقد وضح المنظم على وجه الدقة األشياء التي ال يمكن التنفيذ عليها‪ ،‬تاركا لقاضي‬
‫التنفيذ صالحية تقدير ما ينفذ عليه عداها‪ ،‬وهي‬
‫أ‪ -‬األموال التي تنفرد الدولة مب لكيتها‪ ،‬وأما األشياء التي تملك الدولة جزء منها فيراعي في‬
‫التنفيذ عليها عدم ا التنفيذ على حصص الدولة فيها‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدار التي يسك هن ا المدين ووسيلة نقله‪ ،‬ومن يعولهم شرعا‪ ،‬بشرط أال تكونا مرهونة لدائن وفق توثيق الجهة العدلية المختصة أو قإ رار الدائن‪ ،‬وكذا ال تكونا هما عين مال الدائن؛ ألفما إن‬
‫كانتا كذلك فله حق الرجوع بهما وفق الشروط المقررة شرعا‪ .‬ويقدر اق ضي التنف ذي كفاية المدين‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ما يلزم المدين مل زاولة مهنته أو حرفته بنفسه وكذا مستلزما هت الشخص ةي بشرط أال كت ونا‬
‫هما عين مال الدائن‬
‫د ‪ -‬لاأ جور والرواتب المستقبلية وما يلحق بهما من دب الت وحوافز ومكافآت ونحوها‪ ،‬ما عدا‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫⁃ مقدار النصف من إجمالي لاأ جر أو الراتب دل ين النفقة‪.‬‬
‫⁃ مقدار ا ثلث من إجمالي الجر أو الراتب لديون األخرى‬

You might also like