Professional Documents
Culture Documents
ملخص مادة أحكام الالتزام
ملخص مادة أحكام الالتزام
*وسائل التنفيذ
-2التنفيذ الجبري -1التنفيذ االختياري
التنفيذ االختياري
ابسط صوره الوفاء ،وهناك وسائل اخرى تأخذ حكم الوفاء لكنها ليست وفاء لعدم توافر
شروط الوفاء فيها وهي التنفيذ بما يعادل الوفاء ولها عدة صور وهي :
-3اتحاد الذمتين -2المقاصة -1الوفاء االعتياضي
هناك بعض القوانين االخرى التي اضافت صورتين للتنفيذ بما يعادل الوفاء وهما:
-االنابة في الوفاء -التجديد في االلتزام
**غير موجودين بالقانون االردني لذلك لم نعتبرهم من وسائل التنفيذ بما يعادل الوفاء
-الوفاء
وله نوعان :الوفاء البسيط ،والوفاء بالحلول (الوفاء المركب)
*الوفاء البسيط
وهو اداء الموفي الى الموفى له ذات ما التزم به المدين وقت نشأة االلتزام.
هناك محاور مهمة سنتناولها في موضوع الوفاء البسيط وهي :
-رفض الوفاء وحكمه -محل الوفاء -الموفى له -الموفي
-نفقات الوفاء -إثبات الوفاء -مكان الوفاء -زمان الوفاء
*الموفي ----المادة 317من القانون المدني
الوفاء يكون من المدين ،نائبه ،وقد يتم الوفاء من قبل الغير(يجب التمييز اذا كان له
مصلحة بالوفاء أم ال) ويجوز للمدين أن يرفض الوفاء من الغير.
-الوفاء من المدين أو نائبه سواء كانت نيابة قانونية او اتفاقية.
عا ،ولم تكن شخصية المدين محل اعتبار.
-يجوز الوفاء من الغير متى كان متبر ً
عا بأن ال يرجع على المدين ويطالبه بالدين ،و شخصية المدين ليست محل اعتبارمتبر ً
بمعنى انه يستطيع القيام بااللتزام اي شخص غير المدين وليس المدين فقط.
اليجوز الوفاء من الغير اذا كانت شخصية المدين محل اعتبار حتى ولو كان الغير
عا.متبر ً
إضافةً الى انه يجب ان تتوافر بالغير أهلية التبرع ليتمكن من الوفاء.
يجوز للدائن أن يرفض الوفاء من الغير اذا اعترض المدين على ذلك وابلغ الدائن
باعتراضه.
*شروط الوفاء البسيط
-1-أن يكون الموفي مالكًا لما أوفى به.
-2-أن تتوافر بالموفي أهلية الوفاء ----المادة 318من القانون المدني .
أهلية الوفاء هي االهلية الكاملة ويجب أن تتوافر بالموفي(قاعدة عامة)
**استثناء على هذه القاعدة :يجوز الوفاء من الصغير المميز ،الكبير المعتوه ،
والمحجور عليه لسفه أو غفلة .
االستثناء يشمل هؤالء الفئات فقط ( على سبيل الحصر ) ويكون الموفي(ناقص االهلية)
هو المدين نفسه ،وتكون لهؤالء الفئات االهلية الكاملة فيما يخص الوفاء فقط وليس كل
تصرفات القانون.
-3-أن ال يضر الوفاء بحقوق الغير ----المادة 319من القانون المدني.
المقصود بهذا النص هم الدائنين العاديين وليس الدائنين المضمونة ديونهم(مضمونة
بكفالة أو تأمين عيني) مثل :الدائن المرتهن يتقدم على بقية الدائنين العاديين النه دينه
مضمون برهن ،بينما الدائنين العاديين ال يتقدم احدهم على االخر ضمانًا للمساواة
بينهم.
هناك مجموعة من الفرضيات الخاصة بموضوع الوفاء بذات الشيء المستحق :
-1الوفاء بشيء معين بالذات
-2الوفاء بشيء معين بالنوع
-3الوفاء بالنقود
-4الوفاء بالقيام بعمل أو االمتناع عن عمل
-الوفاء بشيء معين بالذات
اشياء التحل بعضها محل بعض(قيميات) ،واذا كان محل الوفاء من االشياء المعينة
بالذات فيجب الوفاء بذات الشيء المتفق عليه بكامل أوصافه وخصائصه التي كان
عليها وقت نشأة االلتزام ،مالم يتم االتفاق على خالف ذلك أو ينص القانون على
خالف ذلك.
*اليجوز تقديم شيء أقل منه أو افضل منه النه ال يمكن اجبار الدائن على شيء غير
المتفق عليه حتى لو كان افضل منه ،لكن في حال موافقة الدائن نكون امام وفاء
اعتياضي وليس وفاء بسيط.
-الوفاء بشيء معين بالنوع
اشياء تحل بعضها محل بعض (مثليات) ،ويجوز للمدين أن يوفي بمثله من حيث
المقدار والجنس والنوع ودرجة الجودة.
-الوفاء بالنقود
تأخذ حكم الوفاء باالشياء المعينة بالنوع ،وذكر لها المشرع بعض االحكام الخاصة
وهي :
-يجب الوفاء بذات مقدار النقود المتفق عليه دون زيادة أو نقصان ،حتى لو تغيرت
قيمة العملة.
-ال يجوز االتفاق على الوفاء بما يعادل كمية من الذهب او الفضة .
-ال يجوز تحديد الوفاء بقيمة االوراق التجارية أو المالية مثل االسهم و السندات .
التنفيذ الجبري
يتم اللجوء اليه عند االخالل بالتزام مدني او تعذر التنفيذ بسبب خطا المدين او ان التنفيذ
يصبح غير مجدي للدائن بسبب خطأ المدين.
االصل هو اللجوء الى التنفيذ االختياري فاذا تعذر التنفيذ االختياري نرجع للتنفيذ
الجبري وله صورتان :التنفيذ العيني والتنفيذ بالتعويض .
*التنفيذ العيني
هو :إجبار المدين على اداء ذات االلتزام المتفق عليه
في بعض االحيان يصعب الحكم بالتنفيذ العيني وقد يستحيل احيانا فنلجأ للتنفيذ
بالتعويض .
*التنفيذ بالتعويض
قد يكون (اتفاقي او قانوني او قضائي) والحكم به يكون حسب ظروف كل حالة
باستثناء االتفاقي النه يجب أن يتفق عليه المتعاقدين .
التنفيذ العيني
جبرا عن طريق السلطة العامة وهي القضاء
هو :تنفيذ ذات ما التزم به المدين ً
ودائرة التنفيذ.
االصل في التنفيذ الجبري هو التنفيذ العيني الجبري
*شروط التنفيذ العيني :
-1ان يكون التنفيذ العيني ممكنًا
-2ان يكون مجديا للدائن
-3اال يكون في التنفيذ العيني إرهاق للمدين
-4ان يكون في التنفيذ العيني إرهاق للمدين لكن العدول عنه يسبب ضرر جسيما للدائن
-5ان يطلبه الدائن او يعرضه المدين
-6اعذار المدين (اهم شرط)
*ان يكون النفيذ العيني ممكنًا :اذا كان مستحيال فال يتم التنفيذ العيني (سواء كانت
االستحالة مادية او قانونية ،بسبب اجنبي او تسبب بها المدين) بالحالتين ال يجوز
التنفيذ العيني ،لكن اذا كانت لسبب اجنبي ال يحكم على المدين بشيء ،بينما اذا كانت
بخطأ المدين فيلجأ القاضي الى التعويض.
*ان يكون مجديا للدائن :بمعنى ان يحقق فائده للدائن (يحقق له الهدف الذي اراده)
*اال يكون في التنفيذ العيني إرهاق للمدين :عند الحكم بالتنفيذ العيني يجب ان ال يلحق
خسارة جسيمة على المدين.
ضررا بالدائن :يتم
ً *ان يكون في التنفيذ العيني ارهاق للمدين لكن العدول عنه يلحق
تقديم مصلحة الدائن على مصلحة المدين في هذه الحاله النه صاحب الحق وال يجوز
التضحية بمصلحة الدائن على حساب مصلحة المدين ،الن المدين اخل بالتزاماته
فيتحمل نتيجة اخالله (المقصر اولى بالخسارة)
*ان يطلبه الدائن او يعرضه المدين :يجب ان يتم طلبه من قبل الدائن او عرضه من
قبل المدين ليتم الحكم به ،وما عدا ذلك ال يتم الحكم به .
*اعذار المدين :وهو اهم شرط ،يجب توافر االعذار بالدعوى و في حال عدم وجوده
يقوم القاضي برد الدعوى ،ويجب ان يقوم الدائن باالعذار .
*اإلعذار :هو خطاب يوجهه الدائن الى مدينه يدعوه الى تنفيذ االلتزام المترتب عليه
طواعيةً خالل فترة زمنية معينة .
-يتم االعذار قبل رفع الدعوى ،و سبب االعذار هو انه يظهر جدية الدائن واصراره
على المطالبة بحقه ،وفي االعذار تنبيه للمدين بانه قصر في تنفيذ التزامه ودعوة ً له
لتجاوز هذا التقصير .
**باالعذار ينشا الحق للدائن باتخاذ االجراءات التي حددها له القانون والتي يتوقف
اجرائها على االعذار (هنالك اجراءات ال يمكن اجراءها اال بعد وقوع االعذار)
-يتم االعدار عند وجود اخالل ولكن ال يوجد ما يمنع من ان يكون االعذار قبل
االخالل بااللتزام ،وليس بالضرورة ثبوت االخالل قبل االعذار.
**كيف يتم االعذار؟ لم يحدد له المشرع صورة معينة (قد يكون رسمي او غير
رسمي) المهم ان يتم اثبات االعذار ،ولكن قد ينص القانون أواالتفاق على صورة
معينة لالعذار ،مثل :حاالت اخالء الماجور يجب ان يكون فيها انذار عدلي
**يقع اثبات االعذار على عاتق الدائن واذا تم االتفاق على وسيلة معينة لالعذار وتم
استخدامها فال يجوز للمدين ان ينفي علمه باالعذار ،ويتم يتم اثبات االعذار عن طريق
قاضي الموضوع فهو من يتحقق من صحة هذا االعذار.
االصل انه ال يجوز التنفيذ الجبري دون اعذار المدين وهذه (قاعدة عامة) استثناء على
هذه القاعدة ( ---الماده 362مدني) والتي نصت على اربع حاالت المكانية المطالبة
بالتنفيذ الجبري دون اعذار المدين وهي :
-1اذا اصبح تنفيذ االلتزام غير ممكن او غير مجدي بفعل المدين
ضا ترتب على عمل غير مشروع
-2اذا كان محل االلتزام تعوي ً
-3اذا كان محل االلتزام رد شيء يعلم المدين انه مسروق او شيء تسلمه دون حق
وهو عالم بذلك
-4اذا صرح المدين كتابةً انه ال يريد القيام بالتزامه
*صور التنفيذ العيني
له ثالث صور :نقل حق عيني ،القيام بعمل ،االمتناع عن القيام بعمل.
*نقل حق عيني
واهم مثال فيها هو نقل المكلية ويجب التمييز بين (نقل ملكية العقار اذا كان بمناطق
تمت فيها اعمال التسوية أو مناطق لم تتم فيها اعمال التسوية) أو (نقل ملكية منقول
معين بالذات أو معين بالنوع)
نقل ملكية العقار
-اذا كان عقار تمت فيه اعمال التسوية ،فهو عقد شكلي يتطلب تسجيله بدائرة
االراضي (وفي حال لم يتم تسجيله ال يتم نقل الملكية)
-اذا كان عقار لم تتم فيه اعمال التسوية ،فيجب مراعاة شرطين النتقال الملكية :
1نقل الملكية عن طريق عقد خطي مكتوب .
2قيام المشتري باعمال مادية بالعقار مدة 15سنة .
والسبب في هذا انه لم تتم فيها اعمال التسوية فقد التكون االرض للبائع واعطاء فرصة
لالعتراض على ذلك .
نقل ملكية المنقوالت
-اذا كانت منقوالت معينة بالذات (قيميات) ،فتنتقل ملكيتها بالتسجيل اذا كان لها
سجالت خاصة مثل :بيع السيارة ،ةتنتقل ملكيتها بمجرد ابرام العقد صحي ًحا اذا لم
يكن لها سجالت خاصة .
-اذا كانت منقوالت معينة بالنوع (مثليات) فتنتقل ملكيتها بالتسجيل اذا كان لها سجالت
خاصة ،وتنتقل ملكيتها بالفرز الالحق للعقد اذا لم يكن لها سجالت خاصة .
** الفرز يكون حسب طبيعة المنقول مثال :شراء 3كيلو رز ،بمجرد فرزهم تنتقل
ملكيتهم .
قاعدة عامة :في حال عدم تنفيذ االلتزام بالفرز يمكن االجبرا على الحصول على مثله
من السوق على نفقة المدين (بعد الحصول على اذن المحكمة) وفي حال االستعجال
يمكن ذلك دون الحصول على اذن المحكمة .
-هناك حالة تخرج عن هذه القاعدة وهي حالة البيع الجزافي ،وهو بيع اشياء
وتحديدها بالنظر الى المكان الموجودة فيه سواء حددنا المفردات او ال مثال :تاجر
متعثر يعرض لتاجر اخر كل ما في مخازنه بمبلغ من المال .
البيع الجزافي تنتقل فيه الملكية كما تنتقل بالمنقول المعين بالذات (القيميات) ما لم يكن
له سجالت خاصة ،يعني بمجرد ابرام العقد صحي ًحا تنتقل الملكية دون الحاجة الى
فرزها ولو كان المبيع من المثليات .
هذا فيما يخص النقل العيني ،الحاله الثانيه وهي
*القيام بعمل
ويجب التمييز بين حالتين :
1عندما تكون شخصية المدين محل اعتبار
2عندما تكون شخصيه المدين ليست محل اعتبار
وتتحقق من خالل طبيعه االلتزام.
-في حال كانت شخصية المدين محل اعتبار ،ال يجوز اجباره على التنفيذ النه في
ضا عن ذلك نلجأ للتنفيذ من خالل التعويض ، ذلك اعتداء على حريته الشخصية وعو ً
وقبل الحكم بالتعويض هناك حالة نمر بها وهي الغرامة التهديدية قد يلجا اليها القاضي
(محتملة).
-في حال كانت شخصية المدين ليست محل اعتبار فالدائن يستطيع اللجوء الى القضاء
والمطالبة بتنفيذ العمل المطلوب على نفقة المدين وفي حاالت الضرورة دون اذن
المحكمة
*االمتناع عن القيام بعمل
ولها حالتين :
-اذا كان باالمكان ازالة اثار المخالفة فنقوم بازالة االثار عن طريق اجبار المدين على
االزالة .
-وفي حال ال يمكن ازالة اثار المخالفة نلجأ للتعويض
**يمكن الجمع بين التنفيذ العيني والتعويض ،والتعويض يكون عن تأخير المدين
بالتنفيذ ،والذي يحدد نوع التنفيذ هو القاضي (تنفيذ عيني او تعويض او االثنين)
*الغرامه التهديدية :مبلغ من المال يحكم به القاضي على المدين اذا امتنع عن تنفيذ
االلتزام بعد االجل الذي حدد له وطيلة هذا االمتناع ،مثال :عن كل يوم تأخير عشر
دنانير وهكذا .
-يتم تقدير المبلغ على اساس الوحدة الزمنية وتستمر بالتراكم طالما ان المدين لم يقم
بالتنفيذ .
**ابتكر هذه الفكرة الفقه والقضاء الفرنسي واعتبروها وسيلة تنفيذ عيني لمواجهة عناد
المدين ،وكان يتم الحكم بها اذا كان االلتزام غير المنفذ متعلق بشخصية المدين.
*شروط الغرامه التهديدية :
1ان يكون من الممكن تنفيذ االلتزام عينًا
2ان يقتضي تنفيذ االلتزام تدخل المدين شخصيًا
ال يستطيع القاضي ايقاعها بنفسه 3ان يلجأ الدائن الى طلب ايقاع الغرامة التهديدية ،
خصائص الغرامة التهديدية
1تقدير الغرامة التهديدية يكون جزافيًا (تحكميًا)
القاضي هو من يحدد قيمتها (يراعي المركز المالي للمدين ودرجة عناده)
** غالبًا تكون الغرامة التهديدية اكبر من مبلغ التعويض وهذا هو المغزى منها(التهديد)
2الحكم بالغرامة التهديدية يكون مؤقتًا
فاذا نفذ المدين التزامه تلغى الغرامة التهديدية ويعوض الدائن عن التأخير ،واذا لم ينفذ
التزامه فالقاضي يلزمه بدفع التعويض.
3الغرامة التهديدية ال تعتبر دينًا محققًا في ذمة المدين
بالتالي ال يجوز تنفيذ الحكم الصادر بها على اموال المدين .
** هذه النظرية (الغرامة التهديدية) غير مطبقة عندنا في االردن اال في حاالت
استثنائية .
النوع الثاني للتنفيذ الجبري وهو :
*التنفيذ بمقابل /التنفيذ بالتعويض
هو التنفيذ الذي يحصل فيه الدائن على مقابل لما التزم به المدين وقت نشوء االلتزام
،ويحكم به القاضي.
االصل بالتعويض انه قضائي ،لكن هناك حالتين اخرتين :التعويض االتفاقي ،
التعويض القانوني.
الطبيعة القانونية للتنفيذ بمقابل :هو بديل عن االلتزام االصلي (بمعنى انه ال يوجد
التزام جديد)
* حاالت التنفيذ بمقابل :
1استحالة تنفيذ االلتزام بخطأ المدين
2اذا اصبح تنفيذ االلتزام غير مجدي بخطأ المدين
3اذا كان االلتزام بالقيام بعمل متعلق بشخصية المدين
4اذا كان محل االلتزام امتناع عن القيام بعمل وتعذر ازالة اثار المخالفة
ضررا جسي ًما بالدائن
ً 5اذا كان التنفيذ العيني مرهقًا للمدين والعدول عنه ال يلحق
6اذا كان التنفيذ العيني ممكنًا دون تدخل المدين ،لكن لم يطلبه الدائن ولم يعرضه
المدين
7اذا اتفق الدائن والمدين صراحةً أو ضمنًا على ترك التنفيذ العيني واالنتقال للتنفيذ
بمقابل
ً
مستحيال . **اذا كان محل االلتزام دفع مبلغ نقدي ،فيجب ان يكون ممكنًا واال يكون
*التعويض القضائي
شروط التعويض القضائي :
1أن يتحقق من قيام المسؤولية العقدية للمدين
2ثبوت اعذار الدائن للمدين ،مالم يوجد اتفاق او نص قانوني يقضي بخالف ذلك
يجوز االتفاق على عدم االعذار ولكن يجب ان توافر بعض الشروط وهي :
-1االتفاق على االعفاء من االعذار ،و يجب ان يكون االتفاق واضح الداللة ،وفي
حال عدم الوضوح يفسر االتفاق على عدم االعفاء
-2أن ال يرجع الدائن عن هذا االتفاق
-3أن يكون االتفاق على االعفاء من االعذار صري ًحا ال ضمنيًا
* اثار االعذار
1استحقاق الدائن للتعويض عن االضرار التي لحقت به بسبب التأخر في تنفيذ االلتزام
في موعده أو عدم الوفاء به.
2المصروفات التي بذلها الدائن الستيفاء حقه من خالل القضاء واجراءات التنفيذ كلها
تكون على المدين .
3تبعة الهالك تنتقل الى المدين اذا كانت قبل االعذار على الدائن(اذا كانت مع المدين
تبقى معه)
4المطالبة تكون بالفسخ أو بالتعويض او كليهما .
-القاضي هنا غير مطالب بتنفيذ طلبات اطراف الدعوى بداللة المادة 2/246
مثال :احد االطراف طلب الفسخ فيجوز للقاضي ان يحكم بالتعويض (حسب ظروف
القضية)
*اذا القاضي حكم بالتعويض ،يكون تقدير مبلغ التعويض ليجبر الضرر الفعلي الذي
لحق بالدائن (التعويض في المسؤولية العقدية يقتصر على الضرر المتوقع وال يشمل
الضرر االدبي والربح الفائد اال في حاالت الغش والضرر الجسيم ،على عكس
المسؤولية التقصيرية التي يتم التعويض فيها عن ذلك)
اذا حكم القاضي بالتعويض فيجب ان يراعي الشرط الجزائي (إن وجد) والفوائد
القانونية في تقدير التعويض .
*التعويض االتفاقي (الشرط الجزائي) ---المادة 364مدني
هو :االتفاق على تقدير التعويض سابق على وقوع الضرر ،يستحقه الدائن عند
اخالل المدين بتنفيذ التزامه ووقوع الضرر بسبب االخالل.
ركز على تعريف الشرط
الجزائي النه اجا بالميد والفاينل *يكون عادة ً لتفادي اجراءات التقاضي.
نلجأ لهذا االسلوب لمسألتين :
-1الوظيفة الوقائية للشرط الجزائي.
منع وقوع الضرر والمخالفة
-2الوظيفة العالجية للشرط الجزائي.
حل النزاع على التعويض بسرعة دون الحاجة الى اللجوء للقضاء في تقديره
*اهمية الشرط الجزائي
-1يجنب اللجوء للقضاء لكن ال يمنعه .
-2يساعد في إثبات خطأ المدين أو اخالله بالتزامه .
-3إعفاء الدائن من اثبات الضرر ومقداره .
*صور الشرط الجزائي :
-مبلغ من النقود
مبلغ (صغير أو كبير) متفق عليه بين الطرفين
-اي حق مالي
** حتى يترتب الشرط الجزائي يجب ان تتحقق المسؤولية العقدية.
*خصائص الشرط الجزائي
-1التزام تابع ،بمعنى انه يتبع االلتزام االصلي وجودًا وعد ًما
-2التزام احتياطي ،بمعنى ان االصل هو التنفيذ لاللتزام االصلي
-3ال يجوز اعتباره التزام بدلي
-4يحدد مقدار الشرط الجزائي بشكل ُجزافي (تحكمي) بناء على اتفاق الطرفين.
**المادة 364مدني ---يجوز للمحكم ان تعدل الشرط الجزائي في حالة عدم تناسب
الشرط الجزائي مع الضرر الواقع ً
فعال وبنا ًءا على طلب احد الطرفين ،وعند تعديل
ً
باطال كل اتفاق على خالف الشرط الجزائي يعدله القاضي وفقًا لما يجبر الضرر ويقع
ذلك.
-التمييز بين الشرط الجزائي والصلح والعربون
*الشرط الجزائي والصلح .
اوجه التشابه :مصدرهما االرادة ،الهدف منهما حل النزاع بالتراضي ،كالهما ليس
من النظام العام(الشرط الجزائي ال يجوز مخالفته في المقدارلكن يجوز مخالفة شروطه)
اوجه االختالف :الصلح يقع بعد وقوع الضرر بينما الشرط الجزائي يقع قبل وقوع
الضرر وقبل االخالل ،الصلح ذو وظيفة عالجية بينما الشرط الجزائي ذو وظيفة
ً
مقابال لرفع الخصومة بينما الشرط مزدوجة (وقائية وعالجية) ،بدل الصلح يعتبر
ضا عن الضرر الواقع الناجم عن اخالل المدين بالتزامه ،اليجوز
الجزائي يعتبر تعوي ً
للقاضي ان يتدخل في تعديل قيمة بدل الصلح بينما يجوز له ذلك في الشرط الجزائي.
*الشرط الجزائي والعربون .
اوجه التشابه :كالهما ارادي ،يلتزم المدين بكليهما بدفع مبلغ مقابل الحق في العدول
او عدم تنفيذ االلتزام .
اوجه االختالف :سبب استحقاق الشرط الجزائي هو اخالل المدين بالتزامه بينما
العربون يعتبر سبب مقابل لحق العدول ،يشترط الستحقاق الشرط الجزائي اعذار
المدين بينما ال يشترط ذلك لثبوت حكم العربون ،الشرط الجزائي ال يجعل العقد غير
الزم بينما العربون يجعله كذلك ،القاضي يستطيع تعديل الشرط الجزائي بينما ال
يستطيع التعديل حكم العربون.
طا جزائيًا ،الن الغرامة التهديدية مصدرها قضائي-الغرامة التهديدية ال تشكل شر ً
على عكس الشرط الجزائي الذي مصدره العقد ،اضافة الى ذلك ان الغرامة التهديدية
تكون تحكمية بينما يملك القاضي ان يعدل في مقدار الشرط الجزائي ،الغرامة التهديدية
وسيلة غير مباشرة للتنفيذ العيني بينما الشرط الجزائي تعويض عن االخالل في تنفيذ
االلتزام ،
*التعويض القانوني (الفوائد التأخيرية)
هي فكرة نجمت لمعالجة فرضية وجود التزام على المدين باداء مبلغ من النقود وتأخره
عن الوفاء به .
-الفوائد التأخيرية تختلف عن الفوائد االستثمارية .
-الفوائد االستثمارية :ان يرتضي المدين ان يدفع للدائن مقابل انتفاعه بمبلغ من النقود
فتره من الزمن ،بالقانون االردني اسمها ربا.
** ال يجوز االتفاق على هذا النوع من الفوائد الن الربا ممنوع بالقانون االردني لكن
يجوز الحكم بالفوائد التأخيرية ،فموقف المشرع االردني يتفق مع الفقه االسالمي لكن
ال يوجد هناك نص صريح على جواز الحكم بالفوائد التأخيرية ،لكن هناك قانون
المرابحة العثماني الذي حدد سقف لهذه الفوائد ب %9عن كل سنة وقضى بعدم جواز
الفوائد المترتبة على الحسابات الجارية وقانون اصول محاكمات المدنية أقر بالفائدة
وأقرت محكمه التمييز بالفوائد التأخيرية .
*شروط الفوائد التأخيرية
ومختارا وقت المطالبة القضائية.
ً -1ان يكون محل االلتزام معلو ًما
-2ان يطالب الدائن بالفوائد قضائيًا وبشكل صريح .
-اذا طالب الدائن بالدين بدون فوائد فال يتم الحكم بها .
**القواعد العامة تقتضي بحساب الفوائد من تاريخ االعذار ولكن هذا ال يمنع ان يكون
هناك مطالبة قضائية ،واذا قام المدين بدفع الدين االصلي فهذا ال يعفيه من الفوائد
التأخيرية على ان يكون الدائن قد طلبها صراحة ،إضافة الى أن المطالب بالفوائد
التأخيرية يجب ان تكون صريحة واذا حكم بها القاضي فيحكم بها من تاريخ االعذار.
-3تأخر المدين في سداد الدين .
*خصائص الفوائد التأخيرية
-1يقتصر تحديدها على المشرع ،وهي %9عن كل سنة واذا تم االتفاق على فائدة
اكثر من %9يقوم القاضي بإرجاعها الى %9وهذه النسبة محددة في قانون المرابحة
العثماني .
-2الحكم بهذه الفوائد يفترض وجود الضرر ،بالتعويض القضائي يجب إثبات الضرر
سا
بينما التعويض القانوني (الفوائد التأخيرية) ال حاجة إلثبات الضرر النه مفترض اسا ً
-3ضرورة اشتمال المطالبة القضائية على الفوائد التأخيرية .
**عند المطالبة بهذه الفوائد يجب الحكم بها اذا توافرت شروطها واذا لم يحكم القاضي
بها يتم فسخ قراره.
-اذا كان محل االلتزام غير معلوم ال يجوز المطالبة بالفائدة التاخيرية النه بحكم
بالفائده على مقدار المحل ( %9من مقدار المحل)
هنالك فرق بين استحقاق االلتزام وامكانية المطالبة به او التعويض عنه ،فالتعويض
مستحق بمجرد تحقق الضرر ،لكن تم تحديد قيمته بفترة الحقة وتترتب الفوائد بعد ان
يتجسد التعويض بمبلغ معين.
وسائل حماية التنفيذ
-هي وسائل أباحها المشرع للدائن ليضمن بها حصوله على حقه ولكي ال يخضع لمزاحمة
بقية الدائنين .
-هناك وسائل عامة مثل الضمان العام للدائنين والذي يكون بنص القانون ويطبقها
القاضي دون الحاجة الى طلبها من نقبل احد الدائنين ويستفيد منه جميع الدائنين .
-وهناك وسائل خاصة يجب أن يطلبها الدائن ليضمن بها حقه ويستفيد منها بعض
الدائنين وليس كلهم وهي :
-دعوى الصورية -الدعوى المباشرة -الدعوى غير المباشرة
-حق االحتباس -دعوى عدم نفاذ تصرفات المدين -دعوى الحجر على المدين
*الضمان العام للدائنين ---المادة 365مدني
أن اموال المدين جميعها ضامنة لديونه وأن جميع الدائنين متساويين بهذا الضمان .
-هذه القاعدة تتطبق مع لم يرد نص قانون يقضي بخالف ذلك مثل الضمانات الخاصة.
*مضمون هذا المبدأ(الضمان العام للدائنين)
-1اموال المدين فقط هي التي تضمن حق الدائن ،بالتالي ال يمكن التنفيذ من خالل
الحبس او الغرامة
-2الضمان العام يشمل جميع االموال التي تكون مملوكة للمدين وقت التنفيذ وليس
وقت نشاة االلتزام ،النه اذا كان وقت نشأة االلتزام سيكون هناك تقييد لحق المدين في
امواله
-3هناك اموال ال يمكن الحجر عليها والتنفيذ عليها لغايات انسانية مثل سكن الزوجية
والمالبس وما الى ذلك
-4جميع الدائنين متساويين في الضمان العام ،بمعنى ان كل دائن يستحق االستفادة من
هذا الضمان على قدم المساواة والمساواة هنا ليست المساواة العددية انما المساواة
بمعنى الخاص بمعنى حصول كل دائن على مقدار بنسبة دينه بالنسبة الى اموال المدين
وهذا ما يسمى قسمة الغرماء .
قسمة الغرماء :هي ان كل دائن يستوفي حقه بنسبة دينه ،طالما اننا نتحدث عن ديون
عادية بينما الديون المضمونة برهن وما الى ذلك تتقدم على بقية الديون.
-في حال كان الدين مضمون برهن نقوم ببيع المال المرهون وسداد الدائن من ثمن
البيع وفي حال ان الدائن لم يستوفي كل دينه فالقسم الباقي يدخل في قسمة الغرماء
ويخضع لمزاحمة الدائنين ،اذا كانت قيمه المرهون بعد بيعه اعلى من الدين فيتم سداد
الدين ويذهب الجزء الباقي لذمه المدين ويدخل في الضمان العام.
**الضمان العام يكون في الديون العادية وليست الديون المضمونة الن الديون
المضمونة تتقدم على بقيه الديون العادية ،
-الضمان يطبق عند التزاحم ويحصل تزاحم عندما يتقدم اكثر من دائن في وقت واحد
يطالب باالستفادة من الضمان ،وفي حال جاء كل دائن على حدى ال نطبق الضمان
العام .
**هناك وسائل حمايه التنفيذ الخاصة التي وفرها قانون لبعض الدائنين واولها :
الدعوى غير المباشرة
هي الدعوى التي يرفعها الدائن على مدين مدينه ،بهذه الدعوى الدائن ال يطالب بحقه
انما يطالب بحق مدينه ليستوفي حقه منه.
التعريف :هي نظام يخول الدائن متابعة حقوق مدينه المهمل باسم المدين ونيابة عنه
وردها الى الضمان العام دفعًا للضرر بحقوق الدائنين.
*شروط الدعوى غير المباشرة
-1اهمال المدين بمتابعة حقوقه
-2ان يكون من شأن هذا االهمال اعسار المدين او الزيادة في اعساره
-3ان يطالب الدائن بحماية الضمان العام نيابةً عن المدين وباسمه ،بحيث يطالب
ً
وكيال (نائبا) عن المدين الدائن بصفته
**بعض من الفقهاء رأيهم ان مصطلح الدعوى غير المباشرة غير دقيق الن مفهوم هذه
الدعوى ال يقتصر فقط على الدعوى القضائية بل يشمل كل استعمال لحقوق المدين
المهملة وال يقتصر فقط على الدعوى
*الطبيعة القانونية للدعوى غير المباشرة :نيابة قانونية من نوع خاص .
استعمال الدائن لحقوق مدينه المهمل من خالل هذه الدعوى ال يعد من النظام العام انما
يعد من المصلحه الخاصه بالدائنين وبما ان هذه الدعوى الغير مباشرة ليست من النظام
العام فيترتب عليها مجموعة من النتائج :
-1يصح االتفاق بين الدائن والمدين على منع المدين للدائن من مباشرة اي من حقوقه
عن طريق الدعوى غير المباشرة (اتفاق صريح).
-2يجوز االتفاق على ان يستعمل الدائن حقًا من حقوق ال يجوز له استعمالها وفقا
للقواعد العامه ،مثل حق الشفعة الذي يعد من الحقوق التي ال يستطيع الدائن المطالبة
بها نيابةً عن المدين لكن باالتفاق يجوز ممارسة هذا الحق من قبل الدائن طالما انها
تتعلق بالمصالح الخاصة.
-3ال يجوز االتفاق بين المدين والغير على اعتبار حق المدين على الغير من الحقوق
التي ال يجوز للدائن استعمالها عنه ،بمعنى ان المدين والدائن يتفقون على الحقوق التي
تمارس والتي ال تمارس بينما ال يجوز االتفاق على هذا بين المدين والغير النه يصبح
هناك تالعب باحكام القانون والدعوى غير المباشرة هي عالقة بين الدائن والمدين.
* شروط يجب توافرها بالدائن
-1يجب أن يكون حق الدائن محقق الوجود أو مؤكدًا بمعنى غير متنازع عليه
-2ال يشترط بحق الدائن ان يكون معين المقدار
-3ال يشترط ان يكون الدين مستحق االداء
-4ال يشترط ان يكون حق الدائن سابقًا لحق المدين أو ان للدائن حق امتياز او بيده سند
تنفيذ
* شروط يجب توافرها بالمدين
-1امتناع المدين عن متابعة حقوقه (اهمال المدين)
-2عدم وجود عذر للمدين من عدم متابعة حقوقه
-3أن يكون من شأن هذا االهمال اعسار المدين او الزيادة في اعساره
-4ان يقوم الدائن بادخال المدين بالدعوى
-اذا كسب الدائن نيابةً عن مدينه هذه الدعوى ،ال يستأثر الدائن (رافع الدعوى) بالمبلغ
الذي يتم الحكم به بل يذهب هذا المبلغ الى ذمة المدين وفي حالة التزاحم سيشترك
الدائن مع بقية الدائنين الستيفاء حقه .
*اذا كانت اموال المدين بعد الدعوى غير المباشرة غير كافية لكل الديون فنلجأ لقسمة
الغرماء.
* شروط الحق الذي يتم المطالبة به نيابةً عن المدين من قبل الدائن
-1ان يكون حق مالي (يُقيم بالمال)
الحقوق غير المالية ال يجوز ممارستها نيابة عن المدين وال يجوز ممارسة الحقوق غير
المالية حتى لو نتد عنها حقوق مالية.
-2ان يكون من الحقوق الداخلة بالضمان العام
*النوع االول :هناك حقوق مالية تخرج من الضمان العام بموجب االتفاق او نص
القانون او بحسب طبيعة هذه الحقوق مثل :حق النفقة ،حق السكنى
*النوع الثاني :الحقوق المالية ذات البعد الشخصي مثل :حق الواهب بالرجوع عن
الهبة أو حق المؤلف بنشر مؤلفاته او إعادة نشرها
*النوع الثالث :حقوق يتعلق كسبها بحرية المدين مثل :حق الشفعة
النوع الرابع :الحقوق التي يمارسها المدين عن غيره مثل :اذا كان وصي أو ولي عن
قاصر
اثار الدعوى غير المباشرة
*بالنسبة للدائن
-1يمارس الدائن هذه الدعوى باسم المدين ونيابةً عنه .
بما ان المدين مهمل فيقوم الدائن بالمطالبة بحق المدين باسم المدين ونيابةً عنه ( نيابة
مصدرها القانون)
-2جميع الدائنين يستفيدون من نتيجة هذه الدعوى غير المباشرة عن طريق الضمان
العام .
النه عند كسب الدعوى يذهب حق المدين الى ذمته المالية ويدخل بالضمان العام
-هناك جانب سلبي هو ان الحكم الذي يصدر بهذه الدعوى له حجية على بقية الدائنين
بمعنى انه اذا كسب الدائن(رافع الدعوى) هذه الدعوى فيستفيد من الحكم بقية الدائنين ،
واذا خسرها ال يستطيع بقية الدائنين المطالبة بها بشرط اكتساب الحكم الدرجة القطعية.
*بالنسبة للمدين
ال تؤثر هذه الدعوى على تصرفات المدين
بمعنى انه يستطيع ان يتصرف بامواله ويستطيع التصرف بنتيجة الدعوى كما يحلو له.
تصرف المدين بامواله كما يحلو له قد يتسبب باالضرار بالدائنين ويتم معالجة هذا
االمر من خالل دعوى عدم نفاذ تصرفات المدين .
*بالنسبة لمدين المدين
يتعامل مدين المدين مع الدائن بوصفه نائبًا عن المدين وليس بوصفه دائنًا
ويترتب على ذلك :انه يجب على الدائن ان يوجه اعذار لمدين المدين النه نائب عن
المدين ،اضافة الى انه يمكن لمدين المدين ان يتمسك بالدفوع التي يستطيع ان يتمسك
بها في مواجهة المدين لسقوط دينه مثل :المقاصة .
** من فوائد هذه الدعوى انها تمنع اعسار المدين وتجعل المدين يطالب بحقوقه وهذا
يصب بمصلحة الدائن
الدعوى المباشرة
-هي دعوى يرفعها الدائن على مدين المدين باسمه وليس باسم المدين ولمصلحته .
بالدعوى المباشرة نتجاوز النتائج السلبية المترتبة على الدعوى غير المباشرة.
* شروط الدعوى المباشرة
-1أن يكون حق الدائن هو المطالبة بدين محقق الوجود ومستحق االداء .
-2ان يكون هناك نص خاص يسمح للدائن برفع دعوى مباشرة على مدين مدينه
ويطالبه بحقه فيها .
* اثار الدعوى المباشرة
-1يمتنع على المدين التصرف بحقه قبل مدينه
-2يمتنع على مدين المدين بعد اعذاره أن يوفي بهذا الحق لغير رافع الدعوى
-3يمتنع على بقية الدائنين أن يشاركوا الدائن (رافع الدعوى) بما تسفر عنه الدعوى
**كل مساوئ الدعوى غير المباشرة تم تالفيها بالدعوى المباشرة
-يتم ممارسة هذه الدعوى بوجود نص قانوني خاص يسمح بممارستها مثل :المادة
/15هـ 1/من قانون العمل
دعوى الصورية
هي ستر عقد حقيقي بين طرفين بعقد اخر ليس له وجود اال بالظاهر .
ولها نوعان :صورية مطلقة ،و صورية نسبية
الصوية المطلقة
هي اظهار عقد لم تنصرف اليه ارادة المتعاقدين للكافة
وفي هذه الحالة(فقط بالصورية المطلقة) يتم توقيع ورقة تسمى ورقة الضد التي تثبت
فعليًا انه ليس هناك عقد النه من الممكن ان تتم المطالبة بالتزامات العقد وفق العقد
ً
اصال . الصوري فيتم ابراز الورقة التي تثبت انه ال وجود للعقد
الصورية النسبية
هناك عقد بين الطرفين انصرفت اليه ارادة المتعاقدين وعقد اخر لم تنصرف اليه ارادة
المتعاقدين .
ولها عدة صور :
-1الصورية بالتستر :أن المتعاقدين يتفقون على عقد معين ويظهرون لالخرين عقد
اخر (عقدين يختلفان بالطبيعة مثال :االول عقد بيع والثاني عقد هبة)
عا
-2الصورية بالمضادة :تتعلق بشرط او ركن بالتصرف القانوني وهي االكثر شيو ً
مثال :اتعاقد مع شخص على سلعة معينة بثمن معين واظهار عقد اخر على نفس
السلعة بثمن اخر .
-3الصورية بالتسخير :شخص يستخدم شخص اخر لكي يبرم العقد ليخفي شخصيته
مثال :ابرام القاضي عقد بيع على حق متنازع عليه مع البائع عن طريق شخص اخر
-عقد صوري بين البائع والشخص االخر -عقد حقيقي بين البائع والقاضي
* شروط الصورية
-1وجود عقدين (عقد انصرفت اليه ارادة المتعاقدين وعقد لم تنصرف اليه االرادة)
-2أن يختلف العقدين بأي شيء (اطراف ،طبيعة )....،
-3تعاصر العقدين الظاهر والصوري
المعاصرة تعني ان يتم ابرام العقدين معًا ،وليس بالضرورة ان يكون التعاصر ً
فعال
فمن الممكن ان يكون التعاصر ذهني .
وجود نية ابرام العقدين معًا يعني ان هناك تعاصر الن النية موجودة بينهم
-4إظهار التصرف الصوري واخفاء العقد االخر الذي انصرفت اليه االرادتين
*آثار الصورية ---المادة 369 + 368مدني
-بالنسبة للمتعاقدين والخلف العام :يعتد بالعقد الحقيقي اذي انصرفت اليه ارادتهما
-بالنسبة للدائنين والخلف الخاص :في حال كانوا حسني النية (ال يعلمان بوجود
الصورية ثم علما بها) لهم الخيار أن يعتدوا بالعقد الظاهر أو العقد الصوري
* يجب اثبات الصورية ويمكن اثباتها بكل وسائل االثبات .
-في حالة تعارض المصالح بين الدائنين والخلف الخاص فاالفضلية للمتمسكين بالعقد
الظاهر والسبب في ذلك احترام الوضع الظاهر وحفا ً
ظا على استقرار المعامالت .
دعوى عدم نفاذ تصرفات المدين
من اصعب الوسائل واخطرها الن فيها مساس بالحريات الشخصية للمدين ومساس
بحقوق الغير .
-تسمى بالقانون المصري ( الدعوى البوليصية )
هي :عدم سريان اثار تصرفات المدين بحق الدائنين متى افضت الى اعساره او
الزيادة في اعساره .
-على الرغم من ان هذه التصرفات ابرمت صحيحة لكنها تعتبر بالنسبة للدائنين كأنها
لم تكن بينما بالنسبة للمدين والخلف العام والمتصرف اليه فتكون التصرفات صحيحة .
* تصرفات المدين ال تعتبر موقوفة ،الن التصرف الذي صدر من المدين يعتبر نافذ
بحقه وبحق من تعاقد معه بكنه غير نافذ بحق الدائنين .
هذه الوسيلة مبررة ومهمة على الرغم من خطورتها الن المقصود منها معالجة الغش
من قبل المدين والضرر الذي يلحق بالدائن من تصرفات المدين ،وتعالج هذه الدعوى
محاباة المدين احد الدائنين على حساب االخرين (بمعنى ان يوفي بدينه الحد الدائنين
ويتهرب من الوفاء بديون االخرين)
موقف المشرع من هذه الدعوى :نظم المشرع هذه الدعوى واستمد احكامها من الفقه
االسالمي واستوحى من القانون المصري بعض النصوص
-هناك نوعين من التصرفات :معاوضات ،تبرعات
وهناك فرضيتين تناولهما المشرع وهما :
-1المدين الذي احاطت الديون بماله مع علمه بذلك قبل مطالبة الدائنين له
في هذه الحالة يمنع من التصرف بغير عوض تصرفًا ال يلزمه وال تجري به العادة
(بمعنى انه اليجوز له التبرع اال اذا كانت تصرفات جرت عليها العادة او الزمة
للمدين) ويجوز اجراء المعاوضات النها بعوض .
-2المدين الذي احاطت الديون بماله مع علمه بذلك وطالبه الدائنون بديونهم
يمتنع على المدين ان يتبرع بامواله ويمتنع عليه ان يتصرف بامواله ولو بغير محاباة
ويمنع عليه الوفاء بديونه سواء كانت مستحقة او غير مستحقة لضمان عدم وقوع
المحاباة .
شروط هذه الدعوى ( المتعلقة بالدائن)
-1أن يكون الدين موجودًا وخاليًا من النزاع ومستحقًا لالداء اذا تعلق االمر بتصرف
غير تبرعي
-2أن يكو الدين سابقًا في نشوئه على التصرف المطعون به
-3المصلحة في الدعوى
ونتناول شرح هذه الشروط -:
الشرط االول :موجو ًدا بمعنى انه حقيقة ثابتة ليس فيها شك ،النزاع على وجود الدين
بمعنى يجب ان يكون الدين خاليًا من هذا النزاع ،االستحقاق ونميز بين الفرضيتين
التي ذكرناهما سابقًا بالتالي الدائن له ان يطعن بالتصرفات التبرعية الصادرة من مدينه
ولو لم يكن مستحق االداء ،اما بالنسبه للمعاوضات فال يجوز للدائن الطعن فيها اال اذا
كان دينه مستحق االداء .
-يجب التمييز بين نوعين من االعسار :االعسار الفعلي وهو زيادة الديون الحالة
والمؤجلة على اموال المدين .واالعسار القانوني وهو زيادة الديون الحالة على اموال
عا او معاوضة المدين وفي حاله االعسار القانوني ال يجوز للمدين التصرف بامواله تبر ً
ولو بدون محاباة وللدائنين الذين استحقت ديونهم المطالبة بالحكم بعدم نفاذ تصرفات
المدين ،كما يجوز لهم المطالبة ببيع امواله واجراء المقاصة بين بينها وبين ديونهم .
الشرط الثاني :شرط بديهي ،ال يعقل الطعن بتصرفات نشأت قبل نشأة الدين والذي
يثبت اسبقية حق الدائن هو رافع الدعوى
الشرط الثالث :ال دعوى بال مصلحة (وفقًا الحكام قانون االصول المدنية)
مصلحة الدائن من هذه الدعوى هي حماية الضمان العام ،وال يتحقق هذا الشرط اذا
كان تصرف المدين ال يؤثر سلبًا على هذا الضمان وهنا نتحدث عن اموال تدخل
بالضمان العام في موضوع المصلحة ويقع اثبات المصلحة على الدائن ،وساعده
القانون بهذا المجال عن طريق االكتفاء باثبات الدائن مقدار ما في ذمته من دين وهذا
يعتبر قرينة بسيطة قابلة للطعن بها .
شروط هذه الدعوى ( المتعلقة بالمدين)
-1إعسار المدين
-2علم المدين باعساره
شرط مختلف عليه -3غش المدين وسوء نية المتصرف اليه في المعاوضات .
ونتناول شرح هذه الشروط :
الشرط االول :ان التصرف الصادر من المدين سيؤدي الى اعساره او الزيادة في
اعساره
الشرط الثاني :علم المدين باعساره والتصرف رغم ذلك
الشرط الثالث :المشرع االردني لم يعالج هذه المسالة لكن عالجها المشرع المصري
الغش :هو اثبات ان المدين قصد بتصرفه التخلص من التزاماته تجاه الدائنين عن
طريق إنقاص الضمان العام .
-اشترط القانون المصري إلقامة الدعوى البوليصية اثبات غش المدين وعلم من صدر
له التصرف بذلك اذا كان التصرف معاوضة وفقًا للقواعد العامة ويتم اثبات سوء او
حسن النية عن طريق القرائن ،فالقانون المصري وضع قرينة على وجود الغش
وافترض ان الغش يكون موجو ًدا بمجرد ان يصدر تصرف من المدين وهو يعلم بانه
معسر فهذه قرينة بان المدين يريد الحاق الضرر بالدائنين وهي قرينة بسيطة يمكن
اثبات عكسها بانه ليس لديه سوء نية .
-الطرف االخر نفترض انه غشاش مثل المدين ويتم اثبات ذلك بمجرد علم من تصرف
اليه المدين (المشتري ً
مثال) بان المدين معسر او ان التصرف يزيد باعساره فيعتبر
سيء النية وهذه قرينة قابلة الثبات العكس .
عا ،السبب
* التبرع :المشرع المصري لم يشترط غش المدين اذا كان التصرف تبر ً
في ذلك انه وازن بين مصلحة الدائن ومصلحة المتبرع اليه ومصلحه الدائن اولى
بالرعاية (درء المفاسد اولى من جلب المنافع)
-يجوز رفع الدعوى سواء كان المدين حسن النية او سيء النية .
بالنسبه للشرط الثالث الصحيح انه من نصوص القانون المدني خصوصا المادة 371
نستطيع ان نقول ان موقفنا مثل موقف القانون المصري ولو لم يذكر ذلك صراحةً
شروط هذه الدعوى ( المتعلقة بالتصرف المطعون فيه)
-1يجب ان يكون التصرف قانونيًا
فقرا
-2ان يكون التصرف م ً
-3ان يكون التصرف الحقًا على نشوء حق الدائن
ونتناول شرح هذه الشروط
الشرط االول :ان يكون قانونيًا الستبعاد االعمال المادية حتى ولو ادت الى افتقاره
وعندما نقول عدم نفاذ ال يتصور ان يطبق اال على التصرفات القانونية والسبب في
ذلك انه ال يمكن تفسير التصرف اال بوصفه قانونيًا بعد استقراء المواد ()374 – 370
مفقرا بمعنى ان ينقص من حقوق المدين ويزيد من التزاماته وبالتاليً الشرط الثاني :
يترتب عليه اعسار المدين او الزياده في اعساره وهذا ورد عليه نص صريح بالقانون
ً
مؤجال بمال المدين بالزيادة المصري بينما يكتفي القانون االردني بإحاطة الدين ً
حاال او
او بالمساواة او ان يكون الشخص ً
فعال في حالة اعسار.
-ال يمكن الطعن (برفض قبول الهبة) النه يتعلق بحرية الشخص ،لكن اذا كان المدين
هو الواهب فيجوز الطعن بهذا التصرف .
**الخالصة اي تصرف يؤثر على المركز المالي للمدين يمكن الطعن فيه وهذا الحق ال
يتعلق بالحقوق التي ال تدخل بالضمان العام والحقوق التي ال يجوز الحجر عليها .
الشرط الثالث :شرط بديهي .
-تقادم دعوى عدم نفع تصرفات المدين --المادة -- 374في حالة علم الدائن بسبب
عدم نفاذ التصرفات في حقه فتكون مدة التقادم ثالث سنوات من تاريخ علمه (يجوز له
رفع هذه الدعوى خالل هذه المدة ،اذا كان عنده علم ولم يرفعها خالل ثالث سنوات
يسقط حقه برفع الدعوى) وال يجوز بكل االحوال ان تزيد المدة عن 15سنة من تاريخ
التصرف مع مراعاة ما يلي :
-بدء مدة التقادم يتعلق بتاريخ علم الدائن بسبب عدم نفاذ تصرفات المدين بحقه ال علمه
بصدور التصرف ويقع عبء اثبات العلم بعدم نفاذ التصرف على من يتمسك به (كل
من له مصلحة يستطيع ان يتمسك بهذه الدعوى)
-اذا تم رفع هذه الدعوى من احد الدائنين يستفيد منها بقية الدائنين اذا توفرت فيهم
جميع الشروط .
-في حاله عدم علم الدائن بسبب عدم نفاذ التصرف يتم حساب 15سنه من تاريخ
صدور التصرف الذي يتم المطالبة بعدم نفاذه بحق الدائن وال يجوز رفع الدعوى بعد
15عام في اي حال من االحوال.
*في حال علم الدائن بحقه برفع الدعوى بعد مرور 13سنه على التصرف يبقى معه
سنتين ويستطيع رفع الدعوى خالل سنتين
*االثار المترتبة على هذه الدعوى :اثار بالنسبة للدائنين واثار بالنسبة للمتصرف اليه
بالنسبه للدائنين :اذا توافرت الشروط وحكم القاضي لصالح الدائن الذي رفعها فان
التصرف المطعون فيه ال يسري بحقه بالتالي يعتبر كأنه غير موجود ويجوز للدائن
رافع الدعوى ان ينفذ على المال المتصرف فيه ولكنه ال يستأثر بثمنه بل يستفيد من هذا
االثر جميع الدائنين الذين يتضررون من هذا التصرف وهذا ما ورد بالمادة 373
اثار الدعوى على المتصرف اليه (المتعاقد االخر مع المدين) هذا التصرف يبقى فيما
بين المدين والمتصرف اليه صحي ًحا نافذًا ويرتب اثاره بينهما وتنتقل هذه االثار للخلف
العام الن المدين اهل (يملك االهلية) للتصرف بامواله والتصرف الذي صدر منه
استوفى الشروط القانونية فيبقى العقد الذي بينهما قائ ًما ويرجع المتصرف اليه على
المدين بضمان االستحقاق وهي ابسط وسيلة والرجوع يكون على اساس طبيعة العالقة
بينهما .
الحجر على المدين
التعريف :حكم قضائي يقع على المدين ويصدر على وجه السرعة من محكمة موطنه
بناء على طلب احد الدائنين او المدين نفسه ويترتب عليه حلول الديون المؤجلة
وعدم نفاذ تصرفات المدين بأمواله الموجودة والتي توجد بعد رفع الدعوى وعدم نفاذ
إقراره بدين عليه من وقت تسجيل مضمون الدعوى وبيع امواله وتوزيع اثمانها على
دائنيه وإعطاء المدين ما يحتاج اليه من نفقة ولمن تلزمه نفقته .
**حفظ التعريف وفهمه مهم النه بسهل عليك الشرح**
الحجر يحقق التوازن بين المصالح النه نظم الحجر وكأنه اعسار جماعي يكفل حماية
جميع الدائنين ويحقق المساواة الفعلية بينهم ويراعي المسائل االنسانية من خالل اعطاء
المدين نفقة او لمن تلزمه نفقته .
-الحجر يعبر عنه عادة (باالعسار القانوني) وهو حالة قانونية تنشأ من زيادة الديون
المستحقة على حقوقه (امواله) وال بد من اشهار هذه الحالة بحكم قضائي يجعل المدين
بحالة اعسار .
*شروط الحجر على المدين
-1أن تزيد ديون المدين الحالة (المستحقة) على امواله .
التكفي المساواة بل يجب ان تزيد الديون على االموال
-2أن يخشى الدائن ان يلحق به ضرر من هذه الحالة واستناده لذلك بسبب معقول .
الحكم بالحجر سلطة تقديرية للقاضي مبنية على السبب المعقول الذي يقدمه الدائن
-3أن يصدر حكم قضائي بالحجر من المحكمة المختصة
تحددها القواعد العامة في قانون االصول المدينة وقانون محاكم الصلح
اجراءات الحجر
-تتم المطالبة بالحجر امام المحكمة المختصة بموطن المدين
-يتم تقديم طلب الحجر من احد الدائنين او المدين نفسه وال يجوز للنيابة العامة ان تقدم
هذا الطلب
-ال يجوز للمحكمة ان تقضي بالحجر من تلقاء نفسها
-دعوى الحجر تعتبر من االمور المستعجلة فينظر بها القاضي على وجه السرعة
-بعد تقديم الطلب للمحكمة ،يجب على كاتب المحكمة طلب الحجر بسجل خاص وهذا
السجل يتضمن اسماء المدينين المراد الحجر عليهم وكل حكم يتعلق بالحجر او تعديله
او الغائه ،وفي نفس وقت صدور الحكم وكاتب المحكمة يرسل صورة منه الى وزارة
العدل ويسجل بسجل اخر عندهم ----المادة 378مدني
-في حال تغيير المدين موطنه يرسل كاتب المحكمة وعلى نفقة المدين صورة عن حكم
الحجر والبيانات في السجل في محكمة الموطن الجديد لتقوم هذه المحكمة بالتسجيل
االثار المترتبة على الحجر
-1عدم نفاذ تصرفات المدين بحق الدائنين
المشرع رتبب هذا الثر من تاريخ االستدعاء(طلب الحجر) وليس من تاريخ الحكم به
-2حلول الديون المؤجلة
ال يجوز رفع الدعوى اال اذا كانت الديون الحالة اكثر من اموال المدين وعند صدور
قرار الحجر تصبح الديون المؤجلة ديون حالة لتحقيق المساواة بين الدائنين
-اذا لحت الديون المؤجلة تسقط فوائدها ( الغرم بالغنم)
-3تقدير نفقة للمدين
بناء على طلب المدين ،وفي حال صدور القرار بالنفقة يجوز للدائنين االعتراض على
هذا القرار خالل 3ايام من تاريخ تبلغهم بهذا القرار ويجوز للمدين الطعن بهذا القرار
والقاضي هو الذي يحكم بموضوع النفقة ومقداره
** اعتراض المدين يكون على مقدار النفقة
ضا مثل :كتمان اللقطة
القانون المدني ممكن ان يفرض عقوبات جزائية وجرائم اي ً
وجريمة االحتيال .
*جريمة االحتيال لها 3حاالت ---المادة 2/383مدني
-1اذا رفعت عليه دعوى بدين فتعمد التفليس بقصد االضرار بدائنيه وانتهت الدعوى
بصدور حكم عليه بالدين وبالحجر
-2اذا كان بعد الحكم بالحجر قد اخفى بعض امواله ليحول دون التنفيذ عليها او
اصطنع ديونًا صورية او مبالغًا فيها وذلك كله بقصد االضرار بدائنيه
-3اذا غير بطريق الغش موطنه وترتب على هذا التغيير ضرر لدائنيه
انتهاء الحجر
ينتهي الحجر بحكم تصدره المحكمة التي يتبعها موطن المدين بناء على طلب ذي الشأن
في الحاالت التالية ( :حاالت انتهاء الحجر ) ---المادة 384مدني
-1تقسيم اموال المحجور عليه على الدائنين
بعدها ممكن اصدار قرار بانهاء الحجر
-2اذا ثبت ان الديون المترتبة على المدين (الحالة) والتي حلت بسبب الحجر ال تزيد
على امواله
النه في هذه الحالة ال ضرر على الدائنين الذين ثبت ديونهم وقت الحجر
-3اذا قام المدين بالوفاء بالديون الحالة التي لم يكن للحجر اثر في حلولها
في هذه الحالة تعود الديون التي حلت بالحجر الى آجالها بشرط ان يكون المدين وفى
بجميع اقساطها التي حلت (المادة .)385
-4اذا مضى 3سنوات من تاريخ صدور الحكم بالحجر ---المادة /1/ 384د
-الحكم بانهاء الحجر يصدر من المحكمة ويتم اتباع نفس اجراءات التي تمت عند
الحكم بالحجر (اجراءات الحجر)
-زوال الحجر ال يمنع الدائنين من مباشرة بقية وسائل حماية التنفيذ اذا توافرت
شروطها .
حق االحتباس
نظام قانوني يجيز للمدين الدائن لدائنه ان يمتنع عن تنفيذ التزامه حتى يستوفي
الحق الذي له او هو الدفع الذي يجوز للمدين التمسك به ليمتنع عن تنفيذ ماهو ملتزم
به حتى يؤدي له مدينه ما هو ملتزم به تجاهه.
-الفكرة من حق االحتباس هناك التزامين كل منهما مترتب على االخر ومرتبط به
يمتنع الدائن بدين مستحق االداء عن الوفاء بدينه ويحتبس محله حتى يحصل على
المقابل ،مثال :البائع يحتبس على المبيع حتى يحصل على الثمن .
-يتبع حق االحتباس حق التنفيذ على المال المحتبس بمعنى ان يتم بيعه بالمزاد العلني
**حق االحتباس يشمل جميع العالقات العقدية ولكن ال يقتصر عليها ،مثال ( :أ) يملك
مزرعة اجا عليها عنزة اكلت شجرتين وأطعمها (أ) لمدة اسبوعين ،جاء (ب) صاحب
العنزة يطالب بها فاحتبس (أ) عليها حتى يؤدي اليه ثمن شجرتين وما اطعمها اياه .
حق االحتباس يعد من فكرة الضمان حسب الفقه المصري هذه الفكرة ترخص للدائن
احتباس مال المدين بدال من التنفيذ الجبري ويقترب هذا من مفهوم المقاصه.
-يرى بعض الفقهاء ان القانون االردني يعتبر ان حق االحتباس يعد من الحقوق العينية
بحجة انه يمنح صاحبه الحق بالتقدم على بقية الدائنين ،ويرى فقهاء اخرون انه ال يعد
من الحقوق العينية بحجة انه غير مذكور بالمادة ( 70مدني) التي احتوت على الحقوق
العينية االصلية والتبعية .
** المشرع لم يحدد طبيعة هذا الحق لكنه حق موجود
شروط حق االحتباس
-1وجود التزام على المحتبس باداء شيء
-2وجود حق مستحق االداء للدائن الحابس
-3وجود ارتباط بين حق الحابس والتزامه باداء شيء
ونتناول شرح هذه الشروط
الشرط االول :يجب ان تكون حيازة الشيء الواجب ادائه حيازة مشروعة (بشكل
مشروع) ويجب ان يكون من االشياء التي يجوز الحجز عليها .
الشرط الثاني :وجود الحق (ولو غير محدد المقدار او المدة) وان يكون مستحق االداء
الشرط الثالث :ال يكفي الشرطين ويجب توافر االرتباط بينهم (الحق وااللتزام)
-ليس اي مال الي دائن استطيع االحتباس عليه ---ملحوظة مهمة
االرتباط له نوعان :ارتباط قانوني مثل االرتباط بعقد البيع ،واالرتباط المادي مثل
االرتباط بالفعل الضار
ليس بالضرورة ان يكون العقد ملزم لجانبين ،ممكن ان يكون من العقود الملزمة
لجانب واحد مثل :الوديعة اذا انفق عليها المودع له بعض النفقات .
-يجوز استعمال حق االحتباس اذا توافرت ثالث شروط دون ان يكون الحابس ملز ًما
باعذار المدين او حتى الحصول على ترخيص المحكمة باستعمال هذا الحق ومن
الممكن ان يقوم باجراءات العرض الحقيقي
اثار حق االحتباس
حقوق الحابس
-1حق الحابس بان يمتنع عن تسليم الشيء
-2االحتجاج بحق االحتباس على الغير
-3التقدم على بقية الدائنين باستيفاء حقه
-4الحق في بيع المحبوس اذا كان يخشى عليه من الهالك او التلف
-5الحق في الحلول العيني في ثمن المبيع (المحبوس) بعد بيعه
التزامات الحابس
-1الحفاظ على الشيء المحبوس
-2تقديم كشف حساب عن غلة الشيء المحبوس
ونتناول شرحهم كاالتي :
الحق االول من حقوق الحابس :االمتناع عن تسليم الشيء حتى يستلم المحتبس حقه
ً
كامال (االصل والفوائد) الن حق االحتباس ال يقبل التجزئة
الحق الثاني من حقوق الحابس :حق االحتباس عالقة بين الدائن والمدين ،المدين اذا
طالب بدينه يجوز للدائن ان يستعمل حقه باالحتباس بمواجهة المدين ،والخلف العام ،
والدائن العادي ،الخلف الخاص الذي تنتقل اليه ملكية المحبوس .
**بالنسبة للخلف الخاص ،يجب التمييز بين المنقوالت والعقارات
ً
منقوال ،تؤثر عليه قاعدة الحيازة بالمنقول سند للملكية وهذه القاعدة تعني ان -اذا كان
حيازة منقول ليس له سجالت خاصة بسبب صحيح وحسن نية فال يستطيع المدين ان
يطالب به كقاعدة عامة ...وفكرة حق االحتباس هي انه اذا كان الشيء موجود لدى
الخلف الخاص ،اذا اراد الدائن ان يتمسك بحق االحتباس تجاه (الخلف الخاص) يجب
ان يكون سبب االحتباس شيء اخر غير المصروفات كأن يكون الثمن ،اذا تم تسجيل
حق االحتباس قبل ان ينتقل للخلف الخاص بهذه الحالة يجوز للحابس ان يتمسك به في
مواجهة الخلف الخاص بشرط ان يتوافر حسن النية لدى الحابس .
-اذا كان عقارات ،نفس الشيء فيما يتعلق باالسبقية واالسبقية يجب ان تكون مسجلة
اذا كان يتعلق بعقار تمت في عملية التسوية وان يكون سبب االحتباس شيء اخر غير
المصروفات لكن يختلف عن الحيازة بالمنقول سند الملكية بانه ال يشترط حسن النية
لدى الغير المهم الشرطين
ً
منقوال بسجالت خاصة نطبق عليه احكام العقار (موضوع التسجيل) -اذا كان
الحق الثالث من حقوق الحابس :ميزة القانون المدني انه عند التمسك بحق االحتباس
يتقدم الدائن (الحابس) على بقية الدائنين واالصل انه ال يتقدم الن الدائنين العاديين يجب
معاملتهم بالمساواة بحيث يتم تقسيم ثمن المحبوس على جميع الدائنين كل بنسبة دينه
تحقيقًا للمساواة بينهم ،وهذا يختلف عن القانون المصري الذي ال يعطي هذا الحق .
الحق الرابع من حقوق الحابس :مثل المواد الغذائية ،االحتباس عليها يؤدي الى تلفها
وقد يؤدي تلفها الى اختالل االلتزام االول وهو الحفاظ على الشيء المحبوس ويترتب
على الدائن (الحابس) تعويض عن هذا التلف لذلك يستطيع الحابس ان يستصدر امر من
المحكمة ببيع الشيء المحبوس وتطبق احكام قانون االصول المدنية وقانون التنفيذ
-فقط في حالة ان االحتباس يؤدي الى التلف واالستفادة من البيع هي االحتباس على
الثمن
الحق الخامس من حقوق الحابس :ما ذكرناه قبل قليل ان االستفادة من البيع تكون
باالحتباس على الثمن بحيث ال يتم اخذ الحق من الثمن بل يتم االحتباس عليه الن حق
االحتباس يجيز احتباس الشيء وال يجيز االستيالء عليه ،فيما بعد اذا تم التنفيذ على
اموال المدين فالمال المحتبس عند الدائن (الحابس) يأخذ منه حقه بالتقدم على بقية
الدائنين
-الدائن المرتهن ال يجوز له تملك الشيء المرهون الن الدين يتعلق بذمة الشخص ليس
بالشيء المرهون وحق االحتباس ال يجوز تملك المال المحتبس وال حتى ثمنه اذا تم
بيعه الن هذا يعد من استيفاء حق بغير وجه حق .
التزامات الحابس
االلتزام االول --- :المادة 390مدني ،يجب المحافظ على الشيء المحتبس ،وهناك
نوعين من االلتزام :التزام ببذل عناية ،والتزام بتحقيق غاية ...مستوى العناية
المطلوبة هو التزام ببذل عناية طبقًا لقواعد الرهن بنا ًءا على الفقرة 2من نفس النص
االلتزام الثاني :كشف حساب بما تم تنفيذه على المال المحبوس سواء كان بيع للمال
المحبوس او ما تم بذله على المال المحبوس ،وهنا يصير تساؤل :هل يجوز استثمار
الشيء المحبوس وهل هو حق ام واجب ؟
رأي فقهي :اذا كان المال المحبوس مع ًدا لالستثمار مثال :آلة يقوم صاحبها بتأجيرها
،تم االحتباس عليها واجب على الحابس ان يستثمرها ويقدم كشف حساب بما تم
تحصيله من هذا االستثمار لكن ال يوجد نص قانوني بهذا االمر لكن المشرع اوجب
التنفيذ االلتزام بحسن نية لكي ال يفوت الفائدة ويمكن استثمار المحبوس وفق هذا المبدا
وهنا نستنتج انه التزام وليس مجرد حق عندما يكون الشيء مع ًدا لالستثمار.
انقضاء حق االحتباس
تم ايجاده لضمان الحق فاذا ذهب الحق يذهب حق االحتباس .
-حق االحتباس ينقضي بصفة اصلية ،وبصفة تبعية
-االنقضاء بصفة تبعية :دين انقضى ألي سبب من االسباب وتبعًا لذلك ينقضي الحق
باالحتباس النه الحق باالحتباس وجد لضمان الحق فاذا ذهب الحق ذهب حق االحتباس
*حق االحتباس ينقضي عند انقضاء الدين الي سبب من االسباب لكن هناك استثناء
وهو التقادم فال يتصور ان ينقضي الدين بالتقادم ذلك الن وجود المال المحتبس بيد
الدائن دليل على االقرار بالدين فالتقادم هو (مرور الزمن المانع من سماع الدعوى مع
إنكار الحق) فعندما يكون هناك مال محتبس وهذا يدل على االقرار بالدين .
واالنقضاء بالصفة االصلية :انقضاء حق االحتباس مع بقاء الدين ،وله عدة حاالت:
-1هالك المال المحبوس
وله حالتين يجب التمييز بينهم :هالك بسبب خطأ الحابس ويترتب عليه تعويض
المدين ،وهالك بسبب اجنبي وال يتحمل الحابس تبعة الهالك وتقع تبعة الهالك على
صاحب المال المحتبس
-2خروج المال المحتبس من يد الحائز بارادته
وهذا يدل على تنازل الحابس عن حقه باالحتباس ويسقط حقه بنا ًءا على ذلك (تنازل
ضمني)
-3خروج المال المحتبس من يد الحائز رغ ًما عنه او خلسة (سرقة)
يجوز للحابس ان يطالب باسترداده خالل 30يوم من تاريخ علمه بخروجه من حيازته
وقبل انقضاء سنة عن هذا الخروج وهنا اذا تم االسترداد ويستمر الشخص في احتباس
هذا المال .
وهذا كل ما يتعلق بالمحور االول (آثار االلتزام) ونبدأ االن بالمحور الثاني
أوصاف االلتزام
هي اوصاف ترد على االلتزام تؤثر على الوجود أو االستحقاق أو النفاذ أو المحل أو
االشخاص .
-هناك اوصاف تتعلق بنشأة االلتزام مثل :الشرط ،فهو يؤثر على قيام االلتزام او
زواله ...واالجل ،فهو يؤثر على نفاذ االلتزام او زواله ...التضامن بين الدائنين ،
فهو عندما يكون هناك مدين واحد واكثر من دائن ...وعكسها تما ًما التضامن بين
المدينين ،عندما يكون هناك دائن واحد واكثر من مدين ،إضافةً الى االلتزام التخييري
والبدلي والدين المشترك والدين غير القابل للتجزئة .
ونبدأ بشرح هذه االوصاف
-الشرط واالجل هما وصفان يتعلقان بالتصرف المنجز فيحوالنه الى تصرف معلق
على شرط او مضاف الى اجل ،وللتمييز بين التصرف المنجز والتصرف
المعلق/المضاف انظر المواد 394و 395مدني
-الشرط ---المادة 393مدني
هو أمر مستقبل وغير محقق الوقوع يتوقف تحققه على وجود االلتزام او زواله .
وله نوعين :الشرط الواقف والشرط الفاسخ
الشرط الواقف :هو الشرط الذي يتوقف على تحققه وجود االلتزام .
مثال ( :أ) اشترط على (ب) القيام بعمل ليعطيه ً
ماال ،فاذا قام (ب) بالعمل ،يترتب
على (أ) التزام باعطاء المال ل(ب) ،التزام موقوف على شرط .
الشرط الفاسخ :هو الشرط الذي يتوقف على تحققه زوال الحكم .
مثال :الفسخ االتفاقي.
خصائص الشرط :
-3امر مشروع -2غير محقق الوقوع -1امر مستقبل
اهم شرط -4الشرط الواقف ال يتوقف على إرادة المدين ---
-امر مستقبل :بمعنى غير موجود بالوقت الحالي ،اذا كان موجود فال يكون شر ً
طا
منجزا وليس تعليقًا و في حال تعليق
ً يجب ان يكون غير محقق وقت التعليق واال عد
االلتزام على شرط فاسخ وكان هذا االمر محققًا فينعدم كل شيء النعدام المحل
-غير محقق الوقوع :هذا ما يميز الشرط عن االجل الن كالهما مستقبل لكن الشرط
محتمل الوقوع بينما االجل محقق الوقوع ،و اذا كان الشرط غير مستحيل ثم اصبح
مستحيل يجب التمييز اذا كانت استحالة مطلقة او نسبية فاذا كانت مطلقة يتخلف الشرط
بما ترتب عليه من اثار وال يصبح االلتزام نافذ على االطالق اذا كان الشرط واقف
ويفسخ االلتزام اذا كان الشرط فاسخ ،اذا كانت نسبية ال تؤثر بصحة الشرط طالما انه
باالمكان تحقق الواقعة التي علق عليه االلتزام من قبل شخص اخر غير الذي قامت
االستحالة لديه.
-امر مشروع :اليجوز ربط االلتزام بشرط غير مشروع
صا الشرط
-أن ال يتوقف الشرط على ارادة المدين :ال يجوز تعليق االلتزام (خصو ً
الواقف)على امر يتعلق بمحض ارادة المدين ،النه يجعل تنفيذ االلتزام على المدين
اختياريًا وهذا اخالل بمبدأ القوة الملزمة لاللتزام .
انواع الشروط
-1الشرط االحتمالي
ال دور للطرفين فيه وهو يعتمد على االحتمال ويجوز تعليق االلتزام على الشرط
االحتمالي سواء كان فاسخ او واقف
-2الشرط المختلط
هناك دور الحد االطراف فيه لكنها ليست كافية وحدها لتحقق الشرط بمعنى هناك
عنصر االحتمال بالنسبة لشخص معين ،ويجوز تعليق االلتزام على شرط مختلط سواء
كان واقف او فاسخ
-3الشرط االرادي
شرط يتعلق تحققه بإرادة طرفي االلتزام احدهما او كالهما وله نوعين :
-شرط ارادي بسيط :ال يقتصر تحقيقه على مجرد التعبير عن االرادة بل يقترن بعمل
يتوقف على الظروف والمالبسات ،مثل تعليق االب هبته البنه على زواجه دون تحديد
الزوجة ،ويجوز التعليق على شرط ارادي بسيط سواء كان واقفا او فاسخ سواء تعلق
بارادة المدين او ارادة الدائن
-شرط االرادي المحض :يتوقف تحققه على مجرد التعبير عن االرادة من قبل احد
طرفي االلتزام دون ان تكون هذه االرادة مقترنة بعمل معين ،ويجوز التعليق على
شرط ارادي محض اذا كان بارادة الدائن سواء كان فاسخ او واقف ،اما اذا تعلق
ً
باطال اذا كان واقفًا . بارادة المدين فيكون صحي ًحا اذا كان فاس ًخا ويكون
اآلثار المترتبة على بطالن الشرط ---المادة 397مدني
-1اذا علق التصرف على شرط باطل يبطل التصرف ،الن المخالفة ليست بسيطة بل
مخالفة واقعة على النظام العام .
-2ال ينفذ التصرف المعلق على شرط غير مناف للعقد اال إذا تحقق الشرط .
المادة 398مدني
المشرع هنا يتحدث عن الشرط الواقف (الينفذ) ويتحدث عن الشرط الذي ال يتنافى مع
مقتضى العقد ،اذًا هو يسمح بالشرط الذي ال يتنافى مع مقتضى العقد اذا كان الشرط
واقفًا ،بالتالي اي شرط مخالف لمقتضى العقد غير مقبول سواء كان فاسخ او واقف .
مقتضى العقد هي االلتزامات التي تنشأ عن العقد بشكل طيبعي .
آثار تعليق االلتزام على شرط
يجب التمييز بين :االثار خالل مدة التعليق ،واالثار بعد انتهاء مدة التعليق
االثار خالل فترة التعليق :
آثار الشرط الواقف
وهذه المدة يحكمها مبدأين وهما :ثبوت حق للدائن ،وهذا الحق هو حق احتمالي .
ويترتب على ثبوت حق للدائن :
-1ال يجوز للمدين ان يعدل بما اشترطه على نفسه خالل فترة التعليق
-2يجوز للدائن اتخاذ االجراءات القانونية للمحافظة على حقه مثل وسائل حماية التنفيذ
-3جواز انتقال حق الدائن الى الخلف العام والخلف الخاص ما لم ينص القانون او
االتفاق على خالف ذلك
ويترتب على كون حق الدائن احتمالي :
-1حق الدائن ال يقبل التنفيذ الجبري بمعنى ان حق الدائن ثابت لكن ال يجوز االجبار
على تنفيذه خالل فترة التعليق النه احتمالي
-2ال يجوز للدائن ان يمارس من وسائل حماية الضمان العام ما يشترط القانون ان
يكون حقه مؤك ًدا .
-اذا تصرف الشخص خالل هذه الفترة (فترة التعليق) تصرفات الدائن بحقه خالل فترة
التعليق تكون موقوفة على اجازة من له السلطة القانونية على المحل خالل هذه الفترة
وللمدين ايضا ان يسترد ما أداه للدائن خالل هذه الفترة .
** هذا فيما يتعلق بالشرط الواقف
آثار الشرط الفاسخ
-1ثبوت حق للدائن ،لكن هذا الحق نافذ .
يتمتع الدائن بجميع الحقوق الخاصة باي دائن وكانه التزام بسيط .
-2حق الدائن بالرغم انه نافذ اال انه مهدد بالزوال .
ويترتب على ذلك انه يجوز للدائن ان يتصرف بمحل حقه او بمنفعته لكن مصير
تصرفاته يرتبط بتحقق الشرط بحيث تزول اثار التصرف باثر رجعي اذا تحقق الشرط
بعد انتهاء فترة التعليق :
تنتهي فترة التعليق بتبين مصير الشرط بمعنى تحقق الشرط حسب ما ذهبت اليه ارادة
المتعاقدين مع مراعاة بعض المالحظات وهي :
-ال يعتبر التنفيذ الجزئي للواقعة المتوقف عليها االلتزام (المشترطة) تحقيقًا للشرط
-تحقق الشرط اذا كان يتعلق بشخص المشترط له ،ال يعتبر متحققًا اذا نفذه الغير
-تنفيذ الشرط يجب ان يتم خالل المدة التي حددها الطرفان اذا سبق لهم ان حددوها
*يجب مراعاة هذه النقاط حتى نقول ان الشرط قد تحقق
اآلثار المترتبة بعد انتهاء فترة التعليق :
-1يعتبر الشرط متخلف حك ًما وان تحقق بالواقع اذا كان تحققه راجعًا الى خطأ من له
مصلحة في تحققه ،مثال شركات التأمين(أ) أمن على بضاعة ضد الحريق لدى شركة
تأمين وقام باحراقها ،التزام شركة التامين بدفع التعويض معلق على الشرط وهو
احتراق البضاعة الشرط تحقق بخطأ من له المصلحة في تحققه فال تقوم الشركه بدفع
التعويض ويعتبر الشرط متخلفًا حك ًما وان تحقق بالواقع بخطأ من له المصلحة في
تحققه
-2يعتبر الشرط متحقق حك ًما وان تخلف ً
فعال متى كان تخلفه راجعًا الى خطأ من له
المصلحة بتخلفه ،مثال نفس المثال السابق بس اعكسه ،مثال اخر :الوعد بجائزة اذا
وعد (أ) بجائزة ل(ب) اذا تحقق شرط معين يقوم (أ) بحرمان (ب) من تحقق الفعل
فيعتبر الشرط متحقق حك ًما .
-عندما يتحقق الشرط الواقف ،عندها ينشأ التزام بسيط بكل خصائصه واذا لم ينشأ ،
عندها ال ينشأ االلتزام .
-عندما يتحقق الشرط الفاسخ عندها يتم فسخ االلتزام وبالتالي اعادة الحال الى ما كان
اليه قبل نشأة االلتزام وهذا الحكم يترتب دون الحاجة الى حكم قضائي ،واذا لم يتحقق
الشرط الفاسخ فيبقى االلتزام قائما .
-االجل
هو امر مستقبل محقق الوقوع ويترتب على وقوعه نفاذ االلتزام او انقضائه .
وله نوعان :االجل الواقف ،واالجل الفاسخ
-االجل الواقف :هو االجل الذي يترتب على حلوله نفاذ االلتزام (بمعنى انه يصبح
مستحق االداء)
-االجل الفاسخ :هو االجل الذي يترتب على حلوله انقضاء االلتزام (بمعنى انه التزام
نافذ لكن الجل معين سوف يزول هذا االلتزام)
وله عدة مصادر :
-1االتفاق باتفاق الطرفين على اجل معين
-2القانون مثل الحقوق التي تسقط بموت صاحبها مثل حق االنتفاع
-3القضاء مثل االجل القضائي الذي ذكرناه سابقًا
شروط االجل ومقوماته
-1يجب ان يكون االجل امرا مستقبال ،بالتالي ال يجوز ان يكون االجل موجودا وقت
نشأة االلتزام .
-2يجب ان يكون االجل محقق الوقوع ،بشرط ان يكون محدد ومؤكدا ويجوز أن
يحدد االجل بموت احدهم النه محقق الوقوع على عكس الشرط فهو احتمالي .
-3أن يضاف نفاذ التصرف أو انقضاؤه الى هذا االجل ،بمعنى ان يترتب على هذا
االجل نفاذ التصرف او انقضاؤه .
لم يتم ذكر شرط المشروعية الذي ذكرناه بالشرط وذلك النه ليس هناك اجل غير
مشروع بينما الشرط هو واقعة من الممكن ان تكون مشروعة او غير مشروعة.
-اوجه التشابه واالختالف بين الشرط واالجل
-التشابه :كالهما امور مستقبلية ،كالهما يجعالن االلتزام موصوفا ،كالهما ينقسم
الى واقف و فاسخ
-االختالف :االجل محقق الوقوع بينما الشرط احتمالي ،تحقق الشرط يؤدي الى
وجود االلتزام او زواله بينما حلول االجل يؤدي الى نفاذ االلتزام او زواله .
** هناك فرق بين وجود االلتزام ونفاذه ،وايضا الشرط مصدره الوحيد هو العقد بينما
االجل مصادره العقد والقانون والقضاء ،وفي الشرط الواقف ال يكون للدائن حق اال
بتحقق الشرط اما االجل الواقف يكون للدائن حق ثابت ولكنه غير مستحق.
تنتهي اضافة التصرف الى اجل الحد االسباب التالية -1 :االنقضاء -2السقوط
-3النزول -4الحلول
-انتهاء االجل باالنقضاء :عند حلول االجل ،مثال عندما يتم تحديد اجل مدته شهر
بانتهاء الشهر ينقضي االجل .
-انتهاء االجل بالسقوط --- :المادة 404مدني ،يسقط االجل اذا حكم بافالس المدين
او اعساره ،واذا لم يقدم التأمينات العينية المتفق عليها ،واذا نقصت توثيقات الدين
بفعله او لسبب اجنبي ما لم يبادر الى تكملتها .
-انتهاء االجل بالتنازل عنه --- :المادة 405مدني ،يجوز التنازل عن االجل ممن له
مصلحة فيه سواء كان الدائن او المدين لكن اذا كان هناك شك حول المصلحة فيتم
اعتبار الشك لمصلحة المدين .
-انتهاء االجل بالحلول --- :المادة 406مدني ،االجل يحل بوفاة المدين اال اذا كان
موثقًا توثيقًا عينيًا .
آثار االجل
قبل االنقضاء وبعد االنقضاء
االجل الواقف
قبل االنقضاء -:يترتب عليه ثبوت حق للدائن ،ولكنه حق غير نافذ ،جواز انتقال
حق الدائن للخلف العام والخلف الخاص مالم ينص القانون او االتفاق على خالف ذلك.
ويترتب على كون حق الدائن غير نافذ :
-1ال يستطيع الدائن أن يطالب المدين بالتنفيذ الجبري
ً
تنازال منه عن االجل -2اذا كان االجل من مصلحة المدين وقام بالوفاء يعتبر ذلك
ً
جاهال ،وللمدين ان يسترد ما اداه الى الدائن خالل هذه الفترة بشرط ان يكون قد اداه
بانقضاء االجل وللمدين اذا اوفى قبل حلول االجل ان يسترد ما دفعه
-3المقاصة ،اختلف حولها الفقهاء لكن الرأي الراجح هو انه ال يجوز التمسك بها
بعد االنقضاء -:ينتهي االجل الواقف ويصبح االلتزام نافذًا وملز ًما بحق الدائن
ومستحق االداء
االجل الفاسخ
قبل االنقضاء -:حق الدائن موجود ونافذ ،ولكنه مؤكد الزوال
ويترتب على ان حقه موجود ونافذ :يجوز للدائن اتخاذ االجراءات التنفيذية الجبار
المدين على التنفيذ ،ويجوز له ان يتخذ االجراءات الالزمة للمحافظة على حقه ،ويجوز
ان يقوم بجميع التصرفات المادية خالل فترة التعليق ،ويستطيع ان يمارس جميع وسائل
حماية التنفيذ ،ويسري التقادم بحق الدائن من وقت نشوء الدين
ويترتب على ان حقه مؤكد الزوال :ان جميع التصرفات ان تكون مقيدة بثبوت هذا
الحق ،مثال :احمد اعطى رامي حق االنتفاع من ارض معينة سبع سنوات فهنا لدينا
اجل فاسخ وبعد مضي هذه الفترة تصبح االرض ليست له ولكن خالل فترة تاريخ
يجوز له ان يؤجرها على ان ال تزيد مدة االيجار عن سبع سنوات فهنا يجوز للدائن ان
يتصرف بمحل حقه على ان تتقيد بحد االجل المتفق عليه
بعد االنقضاء -:ينقضي االلتزام
االلتزام التخييري ---المادة 407مدني ،ويسمى التخيير في الم ّحال
هو االلتزام الذي يشمل محله عدة اشياء بحيث تبرأ ذمة المدين اذا اوفى بواحد منها .
فمن البداية االلتزام يكون له عدة محال محتملة والمدين يستطيع ان يوفي باي منها وفي
حال الوفاء باي منها يكون قد اوفى بااللتزام المترتب عليه ،فمثال شخص يستاجر
ارض زراعية على ان تكون االجرة مبلغ من النقود او نسبة من المحصول .
**االلتزام التخيري تقريبا مشابه لخيار التعيين
-شروط قيام االلتزام التخيري
اذا كان مصدر (خيار تعيين) يجب ان يجتمع في جميع االركان والشروط وفق القواعد
العامة (التراضي،المحل،السبب،المشروعية)
-يجب ان تتعدد محل االلتزام ،بمعنى ان يكون لاللتزام محلين او اكثر ولكن ال
يشترط ان تكون هذه المحل من ذات النوع فقد يكون احد المحال مبلغ من النقود
واحذهم االخر هاتف ولكن في جميع االحوال هذه المحال المحتملة يجب ان يتوافر فيها
جميعها شروط محل االلتزام وقت نشأته بمعنى انه ال يجوز االتفاق على اي من هذه
المحال المحتملة اذا كان ال يصلح ان يقوم عليه التزام بحيث انه قد يكون هو المحل
الحقيقي لاللتزام ومن شروط محل االلتزام التي يجب توافرها في هذه المحال:
1ان يكون محل االلتزام موجودا او ممكنا
2ان يكون محل التزام معين او قابال للتعيين
3ان يكون مشروعا
فهذه الشروط يجب توافرها في جميع هذه المحال المحتملة وبالتالي هذه الشروط اذا لم
تكن متوافرة اال في محل واحد فهنا ال نكون نكون امام تخيير في المحل وانما التزام
بسيط وليس موصوف ،مثال امامي ثالث محال االول غير مشروع والثاني غير معين
فالمحل الباقي والذي توافرت فيه الشروط يكون هو المحل االلتزام ونكون امام التزام
بسيط.
-2ان يتم االتفاق من البداية على ان احد هذه المحال هو الواجب االداء ،بحيث يكون
هناك اتفاق بين الطرفين انه لن يكون هناك التزام اال على واحد فقط من هذه المحال
بحيث انه اذا كانت جميع المحال واجبة االداء فهنا ال نكون امام التزام تخييري
-3يجب ان يتم تحديد مدة لالختيار باتفاق الطرفين ،فاذا لم تكن هناك مدة محددة او
اذا انقضت هذه المدة المحددة دون ان يمارس صاحب الخيار حقه باالختيار فهنا يجوز
للطرف االخر ان يلجأ الى المحكمه لتحديد مدة الخيار او محل التصرف
-كيف يمارس الخيار ؟ االصل ان يثبت خيار التعيين للمدين ولكن يمكن االتفاق
ضا قد ينص القانون على منح خيار صراحة او ضمنًا على منح هذا الحق الدائن واي ً
التعيين للدائن كما هو الحال بهالك المال المرهون بخطأ الراهن المدين فهنا يكون
الخيار للدائن المرتهن فاما ان يطالب بتامين اخر كامل للوفاء بالدين او انقضاء حقه
فورا ...وفي جميع االحوال سواؤ تم االتفاق على خيار التعيين بين الطرفين أو حدد
المشرع صاحب الخيار قعندما يمارس صاحب الخيار خياره فهنا يصبح االلتزام الز ًما
لطرفيه .
-لخيار التعيين اثر رجعي بمعنى انه يستند تعيين المحل الى وقت نشوء االلتزام وليس
الى وقت ممارسة الخيار مع مراعاة تحديد تاريخ انتقال الملكية ،فمثال لو كان امامي
ضا تم االتفاق وابرام العقد بشهر 1وتم االتفاق على انثالثة اجهزة محمولة وفر ً
المشتري هو الذي سوف يختار الجهاز الذي يريد ان يبرم العقد عليه وايضا حدتت مدة
االختيار بثالثة اشهر وقام المشتري باختيار احد االجهزة قبل انتهاء الفترة بيوم واحد
فهنا يعتبر وكأنه ابرم العقد منذ شهر 1على الجهاز الذي اختاره بعد ثالثة اشهر
فالخيار يسري باثر رجعي من تاريخ االتفاق على الخيار وليس من تاريخ ممارسة
الخيار .
حق االختيار في حال وفاة صاحبه ينتقل للورثة وينفذ الخيار الذي يتفقون عليه ولكن
في حال اختلفوا على االختيار-الرأي الراجح وبناء على المادة ( 408مدني) -فينتقل
الحق باالختيار للمحكمة في تحديد محل االلتزام .
-هالك المحل --- :المادة 410مدني ،وهنا يجب التمييز بين 3فرضيات :
-1هالك المحل بخطأ المدين -:كما تحدثنا نكون امام عدة محال ،والخيار يكون للدائن
او المدين فاذا كان هناك هالك للمحال وهذا الهالك يعود لخطأ المدين فهنا يجب التمييز
فيما اذا كان الخيار للدائن او للمدين .
-اذا كان الخيار للدائن فله ان يطالب بالشيء المتبقي اوان يطالب بقيمة الشيء الذي
هلك او ان يطالب باحدى االشياء التي هلكت اذا هلكت جميعها
-اذا كان الخيار للمدين هنا يجب التمييز بين فرضيتين :
أ) اذا كان هناك عدة محال وبقي محل واحد لم يهلك فهنا يتحدد محل االلتزام بهذا
الشيء الذي تبقى .
ب) اذا كان هناك عدة محال وهلكت جميعها فهنا يلتزم المدين بضما اخر شيء هلك
منها
-2هالك المحل بخطأ الدائن -:وهنا يجب التمييز فيما اذا كان الخيار للدائن او للمدين
اذا كان الخيار للمدين وهلك احد المحال فهنا كون ان الخيار للمدين فيجوز له أن يعتبر
المحل الذي هلك هو محل االلتزام وتبرأ ذمته أو ان يختار المدين الشيء الذي تبقى
ويرجع على الدائن بقيمة الشيء الذي هلك واذا هلكت المحال جميعها فهنا تبرأ ذمة
المدين وله ان يطالب الدائن بقيمة احد المحال التي هلكت وتبرأ ذمته .
اذا كان الخيار للدائن فله ان يختار الشيء الذي هلك فتبرأ ذمة المدين او ان يختار
الشيء الباقي ويعوض المدين عن الشيء الهالك.
-3هالك المحل بسبب اجنبي -:هنا سواء كان الخيار للمدين او للدائن وهلك احد
الشيئين فيلزم الدائن بقبول الشيء االخر اما اذا هلكت جميع المحال فهنا يفسخ العقد
(االلتزام)
االلتزام البدلي ---المادة 411مدني
يكون االلتزام بدلي عندما يشتمل محله على شيء واحد ولكن تبرأ ذمة المدين اذا
ادى شيئ ًا اخر ً
بدال عنه .
الفرق بين االلتزام البدلي والتخييري ( :في التخييري) لم يتم تحديد محل االلتزام بل
كان هناك اتفاق على ان يتم اختيار احد المحال ،اما (في البدلي) يتم تحديد محل
االلتزام ولكن من الممكن ان يتم الوفاء بشيء اخر ً
بدال من االلتزام االصلي المتفق عليه
ومع ذلك تبرأ ذمة المدين .
المدين وحده هو من يملك الخيار (وقت التنفيذ) بأن يختار بين المحال المتفق عليها او
المحل البديل وهذا على عكس االلتزام التخييري الذي قد يكون فيه الخيار للدائن او
للمدين .
-يجب ان يتوافر بالمحل البديل جميع شروط المحل وفق النظرية العامة للعقد واال
كان التزام بسيط (وهذا يتشابه مع االلتزام التخييري)
ويترتب على عدم مشروعية المحل االصلي بطالن العقد حتى وان كان المحل البديل
عا
مشرو ً
-في االلتزام البدلي يكون هناك التزام اصلي ويكون هناك التزام بديل اما في االلتزام
التخييري جميع االلتزامات كانت من الممكن ان تكون اصلية ولكن سنختار واحد منها
-ابتدا ًءا في االلتزام البدلي يكون هناك اصل وبدل وبجميع االحوال يجب ان يتوافر
باالصل جميع شروط المحل التي ذكرناها سابقا ولكن لو االلتزام االصلي اختل فيه اي
اصال الختالل محله مثل ان يكون المحل ً شرط من شروط المحل فهنا ال ينشأ االلتزام
االصلي مخدرات والمحل البديل مجوهرات بما ان االصل غير مشروع فالعقد باطل
اساسا وال ينشأ االلتزام ولكن لو كان العكس بحيث ان التزام االصلي تتوافر فيه جميع
شروط المحل اما االلتزام البديل ال تتوافر فيه الشروط فهنا العقد ال يعتبر باطل وانما
هو صحيح ولكن االلتزام ليس موصوفا النه بقي له محل واحد وهو المحل االصلي
وليس البديل فهو التزام بسيط .
فيظهر االختالف بين االلتزامين البدلي والتخييري في محل االلتزام ،فمحل االلتزام
ضا عنه كما تحدثنا،
البدلي هو شيء واحد ولكن يجوز للمدين الوفاء بشيء اخر عو ً
اما االلتزام التخييري له اكثر من محل محتمل ويتم الوفاء بواحد منهم يختاره صاحب
الخيار (الدائن او المدين) وبالتالي الخيار في االلتزام البدلي يكون دائ ًما للمدين اما في
االلتزام التخييري قد يكون للدائن او للمدين ،وفي االلتزام البدلي ليس للدائن اال ان
يطالب بالمحل االصلي ولكن يجوز للمدين ان يعرض عليه الشيء البديل .
عقارا
ً -طبيعة االلتزام البدلي تتحدد منذ نشأة االلتزام فاذا كان محل االلتزام االصلي
ً
منقوال ،اما في االلتزام ً
مثال فهنا يكون االلتزام عقاريًا حتى وان كان المحل البديل
التخييري فال يمكن تحديد طبيعة االلتزام اال بعد ممارسة الخيار .
عدم مشروعية احد المحال المحتملة في االلتزام التخييري ال يبطله أما في االلتزام
البدلي فعدم مشروعية المحل االصلي تبطل االلتزام حتى وان كان المحل البديل
عا
مشرو ً
-اذا هلك المحل االصلي في االلتزام البدلي لسبب اجنبي فهنا تبرأ ذمة المدين حتى لو
كان البدل قائ ًما ،اما في االلتزام التخييري فان هالك احد المحال المحتملة ال يترتب
عليه براءة ذمة المدين طالما بقي محل اخر قائم بحيث يتحدد محل االلتزام بهذا الشيء.
** الفرق بين االلتزام البدلي والوفاء االعتياضي هو ان االلتزام البدلي يتم االتفاق عليه
من البداية على عكس الوفاء االعتياضي الذي ال يتم االتفاق عليه من البداية .
التضامن بين الدائنين /التضامن االيجابي
هي الحالة التي يكون فيها مجموعة من الدائنين لمدين واحد ويكون لكل دائن منهم
أن يطالب المدين بجميع الديون المترتبة لهم ويستطيع المدين ان يوفي بالديون
المترتبة للجميع ألي دائن منهم .
مثال ( :أ) مدين ل (ب)و(ج)و(د) بمبلغ 500دينار لكل واحد منهم ،اذا كان هناك بين
هؤالء الدائنين تضامن فهنا يجوز الي واحد منهم ان يطالب المدين بمبلغ 1500دينار
وبالمقابل يجوز للمدين أن يوفي بهذه الديون الي دائن منهم سواء (ب)او(ج)او(د) وفي
هذه الحالة عندما يطالب احد هؤالء الدائنين بمبلغ الدين المترتب على المدين فهو سوف
يرجع 500دينار الى الدائنين االخرين (لكل واحد 500الي هو حقه) ولكن هناك سيئة
وهي انه من الممكن ان هذا الدائن الذي اخذ الدين التضامني من الممكن ان يفلس او
يعسر مما يتعذر عليه ارجاع لباقي الدائنين حقوقهم مما يلحق الضرر بهم .
-نصت المادة 412مدني على مصادر التضامن بين الدائنين وهي القانون واالتفاق
بالنسبة للقانون اليوجد نص يقول ان هناك تضامن بين الدائنين ولكن المشرع نص في
بعض الحاالت التي يقضي بها بالتضامن بين الدائنين .
اما بالنسبة لالتفاق ،فالقاعدة العامة تنص على انه اليوجد تضامن بين الدائنين او
المدينين ولكن في حال االتفاق بين الطرفين فهذا يعتبر استثناء على االصل سواء اكن
االتفاق صريح او ضمني ولكن يشترط أن يكون هذا االتفاق (واض ًحا قاطع الداللة)
-1االثار المترتبة بين الدائنين المتضامين والمدين آثار التضامن بين الدائنين -:
-2االثار المترتبة بين الدائنين المتضامنين انفسهم
االثار المتربتة بين الدائنين المتضامنين والمدين
-1وحدة الدين -:بمعنى ان ديون الدائنين المتضامنين في مواجهة المدين تعتبر وحدة
واحدة غير قابلة للتجزئة فهنا اي دائن منهم يستطيع ان يطالب بهذا الدين كله ،والمدين
يستطيع ان يوفي بهذا الدين كله الي دائن اال في حالة واحدة وهي ان يكون احد
الدائنين قد بلغهم بأن ال يقوم المدين بالوفاء بهذا الدين الحد الدائنين المتضامنين.
وهذا التضامن ال يمنع من انقسام الدين بين ورثة احد الدائنين المتضامنين في حال
وفاته .
-2تعدد الروابط -:عندما تحدثنا عن التضامن يبن الدائنين قلنا بانه وجود عدد من
الدائنين لمدين واحد وليس لسبب واحد ،بمعنى انه يكون لكل دائن عالقة معينة تربطه
بالمدين ،مثال (أ) مدين ل(ب) بموجب عقد بيع ومدين ل(ج)بموجب فعل ضار وهكذا
ويترتب على هذا مجموعة نتائج وهي :
-1يستطيع المدين دفع مطالبة احد الدائنين المتضامنين بالدين التضامني بالدفوع
الخاصة بهذا الدائن وبالدفوع المشتركة بين الدائنين المتضامنين وال يستطيع التمسك
بالدفوع الخاصة بدائن اخر (الذي لم يطالب)
-2اذا برأت ذمة المدين قبل احد الدائنين بسبب غير الوفاء(مثل االبراءاو التقادم) فإن
ذمته ال تبرأ قبل الباقيين اال بقدر حصة هذا الدائن .
-3النيابة التبادلية -:هذه النيابة تعتبر نيابة من نوع خاص وذلك النها نيابة فيما ينفع
ال فيما يضر فالدائن عندما يطالب بالدين التضامني يطالب به باالصالة عن نفسه
وبالنيابة عن بقية الدائنين ،فاذا كانت التصرفات الصادرة من الدائن المتضامن نافعة
لبقية الدائنين ،فيستفيدون منها على اساس انه نائب عنهم ولكن اذا صدر منه تصرفات
تلحق ضرر ببقية الدائنين فهنا ال تسري بحقهم .
ومن االعمال النافعة التي قد تصدر من احد الدائنين ويعتبر بموجبها نائبًا عن بقية
الدائنين :
-االعذار :فاي دعوى تتطلب االعذار فيستفيد بقية الدائنين من هذا التصرف.
-قطع التقادم :ان يقوم احد الدائنين المتضامنين بقطع التقادم ليبقى الدين قائ ًما ولكي ال
يسقط حق الدائنين بالمطالبة بالدين وهذا يستفيد منه بقية الدائنين النه يصب بمصلحتهم
ومن االعمال الضارة التي قد تصدر من احد الدائنين :
-اقرار احد الدائنين المتضامنين بأن قيمة الدين اقل مما هو ثابت بدليل كتابي ويتحمل
نتيجة هذا االقرار الدائن وحده .
-اعذار المدين الحد الدائنين المتضامنين .
القاعدة العامة بالنيابة التبادلية (باختصار) اي تصرف يصدر من احد الدائنين
المتضامنين فيه مصلحة لبقية الدائنين ،يعتبر هذا الدائن نائبًا عنهم ويسري هذا
التصرف بحقهم وبالمقابل اي تصرف يصدر من احد الدائنين المتضامنين يلحق ضرر
ببقية الدائنين اليسري بحقهم وانما المتصرف هو الذي يتحمل مسؤولية تصرفه .
االثار المترتبة بين الدائنين المتضامنين انفسهم
-1كل دائن متضامن يستطيع ان يستوفي الدين التضامني بالكامل ولكن ال يمكنه ان
يستأثر بما حصل عليه ،وانما يأخذ حصته منه ثم يعيد لكل دائن حقه اذا تم تحديد نسبة
نصيب كل واحد منهم وفي حال لم يتم تحديدها عندها تتم القسمة بالتساوي .
-2يتحمل الدائنون المتضامنون إعسار المدين او اعسار الدائن الذي استوفى الدين
التضامني .
الدين المشترك
وهو الدين الذي يشترك فيه اكثر من دائن بسبب واحد
وله مصدران :القانون واالتفاق
-القانون :الدين المشترك له نصوص تكرسه على عكس التضامن بين الدائنين
مثال :الدين الذي آل بالميراث الى الورثة .
-االتفاق :العقد شريعة المتعاقدين فيمكن االتفاق على ان يكون الدين مشتر ًكا عن
طريق االتفاق بين االطراف .
شروط الدين المشترك
-1وحدة المصدر
-2االشتراك بين الدائنين ،وله حالتان :
-وحدة الصفقة -سبق االشتراط بالمال الذي نشأ عنه الدين مثل التركة
االثار المترتبة على الدين المشترك -االثار المترتبة بين الدائنين والمدين
-االثار المترتبة بين الدائنين ببعضهم البعض
االثار المترتبة بين الدائنين والمدين
-1الدين المشترك ينقسم على الدائنين ،ابتدا ًءا في التصامن بين الدائنين كما
ً
كامال ويأخذ حصته تحدثنا سابقًا كان اي دائن يستطيع ان يستوفي الدين المشترك
منه ومن ثم يعطي باقي الدائنين حصصهم ولكن هنا الدائن ال يستطيع ان يطالب
بأكثر من حصته بالتالي ال يمكن ان يسقط احد الديون بالمقاصة او االبراء او
غيرهم وذلك الن كل دائن ال يطالب اال بحصته من الدين وال يوجد بالدين
المشترك ما يسمى بالنيابة التبادلية .
-2يجوز لبقية الدائنين ولهم الخيار أما أن يطالبوه ويأخذوا من الدين الذي حصله
من المدين بما يعادل حصصهم وبعدها يرجع كل منهم على المدين ويطالبوه
بحصصهم ومن ثم يشاركهم بها الدائن االول(الذي شاركوه بحصته)واما ان
يتركوا له ما اخذه من المدين ويقوموا هم بالمطالبة بحقوقهم من المدين .
هناك فقهاء انتقدوا هذه النظرية لعدة اسباب وهي :
-هذه النظرية معقدة وال يوجد فيها نص بالفقه االسالمي سواء بالقرآن او بالسنة
-ال يوجد فائدة منها
-التضامن بين الدائنين افضل منها ويستوعبها كاملة ،فلسنا بحاجة لهذه النظرية
ولكنها في بعض االحيان تكون امر واقع الن احد مصادره القانون
*التطبيقات الخاصة بهذه النظرية والتي وردت بالقانون،المواد 420و421و422
المادة -: 420هناك دين مشترك وقام احد الدائنين بالمطالبة بحصته لوحده
وقبضها فهنا يحق لباقفي الشركاء ان يمارسوا حقوقهم وكل منهم يأخذ حصته منه
ولكن لو تصرف فيها الدائن او استهلكها فهنا يجوز لشركائه ا نيرجعوا عليه بما
آل اليهم من هذا التصرف .
المادة -: 421الفكرة هنا انه حتى لو ان احد الدائنين الشركاء بالدين المشترك
ضا لبقية الشركاء ان
اخذ حقه من المدين بطريقة غير مباشرة فهنا يحق اي ً
يشاركوه بما استوفاه
المادة -: 422اذا قام الدائن بشراء شيء من مال المدين بحصته فهنا يحق
ضا ان يرجعوا على الدائن وان يأخذوا من الثمن .
للشركاء اي ً
اذا ال الكفالة وال الحوالة وال حتى شراء شيء من اموال المدين بحصته فجميعهم
لم يمنعوا من المشاركة بمعنى انه في جميع االحوال يبقى حق بقية الدائنين أن
يشاركوا الدائن بما آل اليه بمقدار حصصهم .
عكس ذلك ورد في المادة -: 423فهنا اليوجد ضمان لبقية الدائنين وذلك النه لم
يعد عليه شيء ولم يأخذ شيء من الدين وانما تنازل عن حصته للمدين فليس
هناك شيء ليشاركه به بقية الدائنين وبالمقابل عندما يحصل بقية الدائنين على
سا ان يرجعحصصهم من الدين لن يشاركوه بما حصلوا عليه واليجوز له اسا ً
ً
اصال لم يعد دائنًا . على اي منهم ويطالبه بحصته مما استوفاه النه
المادة -: 424وهنا نتحدث عن الصلح ،كأن يكون بين الدائن والمدين نزاع حول
الدين أو اي سيء اخر وعملوا على انهاء النزاع بالصلح وبشروط معينة
فتصالح الدائن مع المدين بشروط معينة فهنا ،اذا كان بدل الصلح من نفس جنس
الدين (مثال كان الدين 500دينار وبعد الصلح صار 400دينار) فهنا يعتبر وكأنه
استوفى دينه بشكل طبيعي ومباشر فيجوز للدائنين االخرين ان يشاركوه بحصته
التي قبضها أو ان يرجعوا على المدين ويطالبوا بحصصهم ،واذا كان بدل
الصلح ليس من نفس جنس الدين فهنا اما ا يرجع بقية الدائنين على المدين أو ان
يرجعوا على الشريك المصالح وللمصالح هنا ان يدفع لهم نصيبهم من المقبوض.
المادة -: 425هناك 3ديون مستحقة للدائنين بدين مشترك وكان هناك دائن
متسامح وقام بتأجيل وقت الوفاء للمدين فهو هنا آجل الوفاء بالدين فيما بتعلق
بحصته فهو يستطيع ولكن اذا قام احد الدائنين بتأجيل حصته دون موافقة بقية
الدائنين فهنا اليجوز له أن يشاركهم بما يحصلوا عليه من المدين النه من الممكن
ان يصبح دينه المؤجل مستحق االداء بوقت يكون فيه المدين أعسر قلن بيحصل
على شيء من دينه ولكي يتحمل نتيجة ذلك لوحده وبالمقابل الدائن ال يجوز له أن
يؤجل ديون باقي الدائنين وانما تبقى مستحقة االداء .
التضامن بين المدينين /التضامن السلبي
هي الحالة يكون فيها مجموعة من المدينين لدائن واحد بحيث انه يستطيع
الدائن أن يطالب اي مدين منهم بجميع الديون المتربتة عليهم .
التضامن بين المدينين يون فيها مصلحة للدائن بالدرجة االولى الن الدائن عندما
يكون امامه مدينين متضامنين سوف يختار اكثرهم مالءة ويطالبه بالديون
المشتركة ومن ثم يعود هذا المدين على بقية المدينين ليطالبهم بحقه .
ضا هناك فائدة ومصلحة للمدينين ولو كانت قليلة والمتمثلة بتجنيب المدينواي ً
المعسر اجراءات عدم نفاذ تصرفات المدين والحجر على المدين ،النه اذا كان
معسر فهو معرض الن يقوم الدائن باجراءات الحجر بحقه أوعدم نفاذ تصرفاته
ولكن الدائن لن يطالب هذا المدين وذلك النه باستطاعته ان يأخذ الدين من مدين
اخر مليء وهنا يستفيد المدين المعسر .
مصادر التضامن يبن المدينين :القانون واالتفاق بناء على نص المادة 426
االتفاق :بحيث يكون هناك اتفاق صريح او ضمني او حتى من الممكن ان يرد
بالعقد ويجب ان يكون هذا االتفاق واضح وقاطع الداللة واي شكوك حول وجوده
يتم تفسيرها على انه ليس هناك تضامن .
التضامن بين المدينين اليتعلق بالنظام العام بمعنى انه حتى لو ثبت للقاضي ان
هناك تضامن بين المدينين ومصدره االتفاق اليجوز للقاضي ان يحكم به دو ان
يطلبه الدائن .
سا استثناء واالستثناء يقدر بقدره واليجوز
القانون :التضامن بين المدينين هو اسا ً
القياس عليه او التوسع فيه بل يتم الحكم به كما ورد بنص القانون فقط .
امثلة في القانون على التضامن بين المدينين :
-المادة -: 256هذه المادة التفرض التضامن فاالصل ان يحكم القاضي
بالتعويض على كل واحد بقدر مساهمته باحداث ضرر فمحدث الضرر يكون
مدين بالتعويض او ان يحكم بالتساوي فيما بينهم وايضا القاضي يملك الصالحية
بان يحكم بالتضامن عند وجود مبررات تجعله يحكم بذلك فهذه المادة تعتبر سند
قانوني التي تجيز للقاضي ان يحكم بالتضامن فمثال تسبب(أ)بحادث سير وكان
معسر وكان بينه وبين شركة تأمين عقد فهنا يحكم القاضي على شركة التأمين
بالتضامن وهذا كان يعتبر مبرر وهو انه معسر
-الماده -: 788ويقصد بهذه المادة (أ) اراد بناء عمارة فذهب الى مهندس
والمهندس انشأ مخططات وتصاميم واعطى لصاحب العمل هذا المخطط حتى
يعطيه لمقاول حتى يقوم بتنفيذه فهنا القانون افترض ان هذا البناء ال يتعرض
ضا بعد مرور سنتين بدأت تلك العمارة
لتهدم او تعيب خالل عشر سنوات وفر ً
بالتعيب واصبحت معرضة للتهدم فهنا القانون حكم بان كل من المهندس والمقاول
مسؤولين تجاه صاحب العمل(متضامنين بالتعويض)
االثار المتربتة بين الدائن والمدينين المتضامنين آثار التضامن بين المدينين
االثار المتربتة بين المدينين المتضامينين انفسهم
االثار المتربتة بين الدائن والمدينين المتضامنين
-3النيابة التبادلية -2تعدد الروابط -1وحدة الدين
-وحدة الدين -:للدائن دين واحد تجاه المدينين المتضامينين ،مع ان هناك اكثر من مدين ولكل
واحد منهم سبب يربطه بالدائن لكنهم يعتبروا بمثابة الدين الواحد
المادة 428والفكرة هنا ان هناك مدينين متضامنين وللدائن الخيار فأما ان يختار بان يطالب كل
واحد منهم بدينه أو ان يختار واحد منهم ويستوفي منه كامل الدين ولكن هنا يستوجب على الدائن
حت ًما بأن يراعي عالقته بهذا المدين الذي اختاره بحيث ان الدائن عندما يختار المدين ليطالبه
بالدين الكامل المترتب عليه وعلى باقي المدينين المتضامنين يجب عليه ان يختار المدين الذي
تكون عالقته فيه ليس فيها مجال بأن يعترض ال باالعتراضات المتعلقة بدينه وال باالعتراضات
ضا ان الدائن اختار المدين بشكل خاطئ وكانت المتعلقة بالكل (وهذا ذكاء ممن الدائن) ولكن فر ً
عالقته معه فيها مجال لالعتراض من قبل المدين فهنا يجوز للمدين ذلك .
-تعدد الروابط -:ان يكون هناك عدة مدينين وعدة عالقات وعدة اسباب لاللتزام ولكن هؤالء
المدينين رغم تعددهم واختالف اسباب االلتزام لكل منهم تجاه الدائن اال انهم يعتبروا وحدة واحدة
هناك بعض التطبيقات على فكرة تعدد الروابط وهم (التجديد،المقاصة،اتحاد الذمة،االبراء)
-التجديد :هو استبدال التزام جديد بالتزام اصلي يختلف عنه في محله بحيث ينقضي االلتزام
االصلي بتوابعه (ومنها التضامن) وينشأ التزام جديد ،فرضية ( )1فاذا اتفق الدائن على التجديد
مع مدين واحد فبعد التجديد ينشأ دين جديد وبرأت ذمة بقية المدينين المتضامنين من الدين
وبالتالي اليجوز للدائن ان يطالبهم ال بالدين الجديد وال بالدين القديم بحيث انه اليجوز له ان
يطالبهم بالدين القديم النه تم تجديد الدين واصبحهناك دين جديد بدال من القديم واليجوز له ان
بطالبهم بالدين الجديد الن االتفاق على التجديد من احد المدينين دون الباقي ولكن هناك استثناء
هو انه اذا احتفظ الدائن بحقه بالرجوع عليهم ،فرضية ( )2اذا اتفق الدائن على التجديد مع جميع
المدينين المتضامنين فهنا ينقضي االلتزام القديم وينشأ التزام جديد يكون فيه جميع المدينين
المتضامنين --- .المادة 429
-المقاصة+اتحاد الذمة+االبراء -:المادة ، 430فهنا يوجد امامي عدة مدينين وكل شخص منهم
عليه دين للدائن ولكن هذه الديون بالنسبة للدائن دين واحد فهنا اذا انقضى دين احد المدينين
باالبراء اواتحاد الذمة أو المقاصة فهنا هذا الدين الذي انقضى ينقضي من الدين التضامني وتبقى
باقي الديون فهنا الدائن اليجوز له ان يطالب المدين الذي انقضى دينه بشيء الن دينه انقضى
ً
كامالمخصو ًما منه هذه الحصة. ضا للدائن ان يرجع على بقية المدينين المتضامنين بالدينواي ً
التقادم -:المادة ، 434هنا يطببق نفس الحكم المطبق على كل من االبراء واتحاد الذمة
والمقاصة ولكن التبرير الوحيد لعدم وضع المشرع فكرة التقادم في المادة 430هو انه في هذه
الحالة (التقادم) لم يسقط الحق وانما تحول الى التزام طبيعي فهنا الدائن اليستطيع ان يرفع
دعوى على المدئن الذي سقط دينه بالتقادم ولكن يجوز له ان يرفع الدعوى على غيره من
المدينين المتضامنين بكامل الدين مخصوم منه دين المدين الذي سقط بالتقادم وبالتالي لو قام
الدائن بمطالبة المدين بالدين الذي سقط بالتقادم فهنا يقوم المدين بدفع طلبه على اساس ان دينه
سقط بالتقادم وبالنهاية هنا الدائن اليستطيع ان يطالب هذا المدين اللبدينه الذي سقط بالتقادم وال
بدين غيره النه لم يعد مدينًا اسا ً
سا
-النيابة التبادلية -:كل مدين يعتبر نائبًا عن بقية المدينين المتضامنين في حدود ما ينفعهم أما
في ما يضرهم من تصرفات فال تسري بحقهم ولكن اليوجد بالنيابة التبادلية في مسألة التضامن
بين المدينين نص صريح ولكن تم استخالصه من االمثلة في نصوص معينة مثل المادة 435
ضا
التي تتحدث عن االعذار فاالعذار نستخلص منه وجود النيابة التبادلية فيما يتعلق بالمدين واي ً
فيما يتعلق بالصلح بنص المادة 436وهذه المادة خير دليل على وجود النيابة التبادلية بين
المدينين .
** اذا النيابة التبادلية هي نيابة فيما ينفع ال فيما يضر.
التصرف الغير قابل للتجزئة
فهنا سواء كنا امام تضامن بين الدائنين او بين المدينين قهنا التصرف اليقبل التجزئة ً
فمثال عندما
يكون هناك تعدد دائنين او تعدد مدينين ففي الحالتين اليمكن تنفيذ االلتزام اال مرة واحدة (اليمكن
تجزئة التنفيذ) فيكون التصرف غير قابل للتجزئة .
-متى يكون التصرف ً
قابال للتجزئة ؟ ---المادة 441مدني
عدم قابلية التصرف للتجزئة له سببان :
-االتفاق -بحسب طبيعة االشياء
بحسب طبيعة االشياء :حالة عدم االنقسام الطبيعي قد يكون مطلق وقد يكون نسبي فعند القول
(عدم تجزئة مطلقة) فهنا اليمكن باي حال من االحوال تجزئة محل االلتزام مثل حق المنافسة
،حق الرهن فحق الرهن اليقبل التجزئة ،مثال ( :أ) رهن سيارته لدين 1000دينار فاذا دفع هذا
هذا الراهن 999دينار تبقى السيارة مرهونة فهنا اليقبل محل التصرف التجزئة بطبيعته وبشكل
مطلق ،وعند القول (عدم تجزئة نسبية) فهنا استحالة التقسيم تعود الى فعل االلتزام وليس الى
اصل الشيء ،مثال :اراد (أ) بناء منزل واتفق مع المقاول ان يقوم هو ببناء المنزل كما هو
بالمخطط الهندسي فهنا التصرف قابل لالنقسام لكن (أ) اتفق مع المقاول ان يقوم هو بكل العمل
االتفاق :بحيث انه يجوز االتفاق على عدم التجزئة باتفاق صريح او ضمني مثل عدم جواز تمليك
السهم في الشركة الكثر من مالك .
-يقصد ب(محل التصرف غير قابل للتجزئة) بمعنى ان هذا االلتزام اليجوز اال ان ينفذ دفعة
واحدة وبالكامل سواء كان هناك تعدد دائنين او تعدد مدينين وسواء كان مصدره طبيعة الشيء او
كان مصدره االتفاق وسواء كانت استحالة التقسيم مطلقة او نسبية ،ويترتب على ذلك :
-في حال كنا امام هذه الفرضية فهنا المجال للحديث عن جواز تجزئة محل التصرف اال في
حال تعدد الدائنين او المدينين بمعنى انه لو كنا امام التزام بسيط فنحن لسنا بحاجة لهذا المبدأ النه
اليجوز تجزئة الوفاء ،ولكن هذا المبدأ يكون موجودا عندما يتعدد الدائنين او المدينين فهنا يجب
ً
كامال استنادًا الى عدم قابلية محل االلتزام للتجزئة . ان ينفذ االلتزام
* لكي نقول بانه (عدم قابلية محل االلتزام للتجزئة) يجب ان نكون امام تعدد دائنين او مدينين
دون ان يكون هناك تضامن بينهم .
اثار عدم قابلية التصرف للتجزئة ---المواد 442و 443
-اثار عدم قابلية التصرف للتجزئة عند تعدد الدائنين ---المادة 442
-1اذا تعدد الدائنين في تصرف ال يقبل التجزئة او تعدد ورثة الدائن في هذا التصرف حاز لكل
ً
كامال ً
كامال ،بمعنى ان كل واحد يستطيع ان يطالب بالدين دائن او وارث ان يطالب باداء الحق
فال يجوز ان يطالب الشخص بحصته وحده الن هذا ليس تضامن بين الدائنين وانما هو تصرف
واحد فيه عدة دائنين في مواجهة المدين .
-2اذا اعترض احدهم كان على المدين ان يؤديه اليهم مجتمعين او يودعه للجهة المختصة وفقًا
لما يقتضيه القانون ،بمعنى انه اذا اعترض احد الدائنين على ان يتم تنفيذ االلتزام للدائن الذي
طالب بكامل الدين فهنا كما في الوفاء البسيط بحيث يقوم هذا الدائن بتبليغ المدين بان ال يقوم
بتنفيذ االلتزام لهذا الدائن وهنا اما ان يقوم المدين بتسليم الدين لكل واحد منهم ،او ان يقوم
بايداعه لدى الجهة المختصة وفق احكام القانون .
-3يرجع كل من الدائنين بقدر حصته على الدائن الذي اقتضى الحق .
-اثار عدم قابلية التصرف للتجزئة عند تعدد المدينين ---المادة 443
ً
كامال ،فاذا تعدد -1اذا تعدد المدينون في تصرف اليقبل التجزئة كان كل منهم ملزما بالدين
الدائنين في تصرف غير قابل للتجزئة فهنا يستطيع الدائن ان يطالب اي منهم بالوفاء بهذا
التصرف .
-2لمن قضى الدين أن يرجع على كل من الباقين بقدر حصته ،فهنا انقضاء االلتزام بالنسبة
ضا تقادم الدين بالنسبة الحد
الحد المدينين الي سبب غير الوفاء يستفيد منه بقية المدينين واي ً
المدينين يستفيد منه بقية المدينين واذا انقطع التقادم بالنسبة الحد المدينين انقطع بالنسبة لهم جميعًا
وفي جميع االحوال يجوز للمدين الذي اوفى بكامل الدين ان يعود على بقية المدينين كل بنسبة
حصته .
-بعد االنتهاء من موضوع عدم قابلية محل التصرف للتجزئة الحظنا التشابه الذي بينه وبين
التضامن بين الدائنين والتضامن بين المدينين بمعنى عند الحديث عن عدم قابلية التصرف
للتجزئة يكون امامي تضامن سواء بين دائنين او بين المدينين ولكن هنا ال يوجد ما يسمى بتعدد
الروابط واالتفاق على التضامن وال تضامن بنص القانون فاالتفاق هنا لم يكن على التضامن انما
كان االتفاق على عدم جواز التنفيذ الجزئي ومع ذلك رتب نفس اثار التضامن بين الدائنين واثار
التضامن بين المدينين غير االثار المتعلقة بتعدد الروابط وذلك النه من الممكن هنا ان نكون امام
تصرف واحد لعقد بيع وكان البائع كل من (احمد،محمد،حسن) والمشتري (زيد) والمبيع شيء ال
يمكن تجزئته وانما يجب تسليمه بالكامل اذا نكون امام تعدد دائنين او تعدد مدينين ولكن محل
التصرف ال يمكن ان يقسم.
المحال له ،يكفي اعالمه ان الدين قد انتقل (حسب القانون المقارن) لكن موقف المشرع األردني
مختلف حسب المادة 996الن الحوالة يترتب عليها براءة ذمة المدين األصلي ( ال ُمحيل ) وهو
.مهم للمحال له الن المحال عليه قد يكون معسر وال ُمحيل موسر
موافقة ال ُمحيل شرط صحة وانعقاد
موافقة المحال عليه شرط صحة وانعقاد
موافقة المحال له شرط نفاذ وصحة وانعقاد
** في حال عدم موافقة المحال له على الحوالة تعتبر غير موجودة
الفقه المصري يشترط اعالم المحال له فقط -
فاقترح بعض الفقهاء اعالم المحال له بالحوالة ومنحه مهلة للموافقة ،فاذا وافق عليها تتم
الحوالة واذا لم يوافق ال تتم ولكن السكوت في هذه المهلة ال يعد موافقة لعدة أسباب وهي
ألنه ال يوجد ايجاب موجه اليه ،حتى نعول ان سكوته يعتبر قبول -
العقد موجود بين طرفين فال نستطيع ان نعول ان هناك قبول وقد ال تكون الحوالة لمصلحة -
الدائن لذلك ال نستطيع ان نعد ان السكوت قبول
شروط انعقاد الحوالة باالضافة لالحكام العامة للعقد ---المادة 1000
-1ان تكون منجزة غير معلقة اال على شرط مالئم أو متعارف وال مضافا ً فيها العقد الى
المستقبل .
-2اال يكون األداء فيها مؤجالً الى اجل مجهول
-3اال تكون مؤقتة بموعد
-4ان يكون المال المحال به دينا ً معلوما ً يصح االعتياد عنه
-5ان يكون المال المحال به على المحال عليه في الحوالة المقيدة دينا ً أو عينا ً ال يصح
االعتياض عنه وان يكون كال المالين متساويين جنسا ً وقدرا ً وصفة
-6ان تكون إرفاقا محضا ً فال يكون فيها جعل الحد أطرافها بصورة مشروطة أو ملحوظة وال
تتأثر الحوالة بالجعل الملحق بعد عقدها وال يستحق
-والمادة 1001مدني تنص على جزاء مخالفة الشروط وهو البطالن
المادة : 999احكام خاصة تتحدث عن إمكانية الحوالة من قبل النائب القانوني ( قبول االب او
الوصي الحوالة على الغير ولكن يجب ان تتوفر المصلحة للصغير )
المادة : 998تتحدث عن إحالة المستحق وهذا من تطبيقات حوالة الحق وليس حوالة الدين
المحل :دين يحل محل دين اخر بالتالي يجب ان تتوافر شروط المحل والسبب في ذلك انه عقد
بين طرفين وهو تصرف قانوني
االثار المترتبة على الحوالة :المواد 1017 - 1002دراسة ذاتية
انتهاء االلتزام بغير التنفيذ
الطريق الطبيعي النتهاء االلتزام هي عن طريق التنفيذ ويكون التنفيذ اما عن طريق الوفاء أو بما
يعادل الوفاء
التنفيذ وسيلة من وسائل انتهاء االلتزام باإلضافة للوفاء أو ما يعادل الوفاء -
:اسباب انتهاء االلتزام بدون تنفيذ -
-3التقادم(مرور الزمن المانع من سماع الدعوى) 1- -2استحالة التنفيذ االبراء
-االبراء
هو تنازل الدائن عن حقه أو بعضه تبرعًا لصالح مدينه
الطبيعة القانونية لإلبراء :تصرف باإلرادة المنفردة (يجب أن تتوافر فيه شروط العقد اال ما تعلق
بوجود ارادتين) يجب أن يتضمن تعبير مؤكد وواضح عن التنازل عن الدين بال مقابل
خصائص االبراء
-1االبراء يكون بال مقابل وهذا ما يميزه عن الوفاء اإلعتياضي والصلح
-2االبراء هو تنازل عن حق ،مما يعني أنه تصرف ضار ويتوجب فيه توافر األهلية بالدائن
(أهلية التبرع)
صا االكراه الن االبراء يكون
-3يجب ان تكون ارادة الدائن باالبراء خالية من العيوب وخصو ً
غالبًا عن طريق االكراه
-4ان يكون الدين (محل االبراء) قائ ًما عند صدور االبراء بالتالي اليصح االبراء من دين قد
انقضى واليصح من دين لم ينشئ بعد (النه لم يوجد المحل بعد)
-5يصح االبراء من دين مؤجل أو دين طبيعي
-6االبراء يجب ان يكون محله حق من الحقوق المالية التي يجوز التنازل عنها ،بالتالي اليجوز
التنازل عن دين النفقة والحقوق المالية التي اليجوز التنازل عنها
-7االبراء تصرف رضائي ولو وقع على تصرف او مال يشترط لصحته مراعاة شكلية معينة
النتائج المترتبة على االبراء (االثار)
-1ينقضي الدين بالقدر الذي وقع عليه االبراء (كل الدين او بعضه)
الجزء الذي ال يشمله االبراء يبقى قائ ًما ومحتف ً
ظا بصفته وضماناته وشروطه
-2حكم االبراء بالنسبة للدائن يثبت حتى لو لم يكن يعلم به المدين
يستطيع المدين ان يرد االبراء في مجلس االبراء اذا لم يكن يرغب به (مهما كان السبب)
-رد االبراء هو حق شخصي للمدين ،بالتالي ال يجوز لدائني المبرئ الطعن في الرد ،كونه حق
شخصي مثال :الطعن بتصرفات لمدين بدعوى عدم النفاذ
-بعد انفضاض مجلس العقد ،ال يجوز رد االبراء اال اذا وافق الدائن المبرئ
رد االبراء يعتبر تصرف ضار بالمدين ،وبالتالي يجب أن تتوافر فيه أهلية التبرع سواء كان
خالل المجلس أو بعد انفضاض المجلس
االبراء الصادر من المريض مرض الموت يأخذ حكم الوصية (السبب في ذلك أن كل تصرفات
المريض مرض الموت(التبرعية تأخذ حكم الوصية) بمعنى أن الورثة لهذا الشخص يستطيعون
أن يطعنوا بهذا التصرف الصادر من المريض مرض الموت ،عندما يكون المبرئ به أكثر من
ثلث التركة
اثبات االبراء
االبراء تصرف رضائي ،بالتالي عدم وجود شكلية ال يعتد بها حتى ولو كان المبرئ به يشترط
وجود الشكلية مثل:السيارة واألراضي التي تمت بها أعمال التسوية
دعوى المدين التي يهدف منها الى التمسك بانقضاء الدين باإلبراء ال تسقط بالتقادم
وهذا كل ما يتعلق باإلبراء
استحالة التنفيذ )448( ---مدني
في العقود الملزمة لجانبين ،اذا استحال تنفيذ االلتزام من أحد المتعاقدين بسبب اجنبي ال يد له فيه
.فهنا يسقط التزامه وينقضي االلتزام المقابل وينفسخ العقد
مهما كان مصدر االلتزام (عقد،تصرف انفرادي) عندما يستحيل تنفيذ االلتزام على المدين بسبب
اجنبي ال يدله فيه(يسقط التزامه ألنه ال تكليف بمستحيل)
شروط استحالة التنفيذ (شروط االنقضاء بسبب استحالة التنفيذ)
-1استحالة تنفيذ المدين اللتزامه سواء كانت استحالة مادية (بحكم الطبيعية) أو استحالة قانونية
(أن القانون لم يعد يجيز للمدين أن يقوم بهذا العمل حتى وان كان ممكنا من الناحية المادية)
والقاضي هو الذي يحدد ما اذا كان االلتزام مستحيال أم ال (سلطة تقديرية للقاضي)
-2أن تنشأ االستحالة بعد نشأة االلتزام ،بمعنى أن االلتزام عند نشأته لم يكن مستحيل ولكن
خالل فترة التنفيذ اصبح مستحيال لسبب أجنبي
لو كان االلتزام مستحيل عند نشأته (لكان باطال) -
-3أن تكون االستحالة مطلقة ،بمعنى انه ال المدين والغيره يستطيع القيام بهذا االلتزام
االستحالة النسبية ال يترتب عليها انقضاء لاللتزام**
-4يجب أن تكون االستحالة دائمة وليس مؤقتة ،ألن االستحالة المؤقتة تمنع تنفيذ االلتزام (بشكل
مؤقت)لفترة معينة ثم يعود المدين ملز ًما بأداء االلتزام بعد زوال الظروف التي كانت واقعة
)المسببة لالستحالة(
-5أن ترجع االستحالة لسبب أجنبي (مذكورة بالمادة 261مدني)
المهم أن ال يكون سبب االستحالة هو المدين أو من يسأل عنهم المدين (المذكورين بالمادة )288
فهؤالء األشخاص اذا كانت االستحالة بسببهم (ال ينقضي االلتزام)
مثال ( :أ)ملزم بتوريد قمح وقام ابنه بإتالف ذلك القمح ،فهنا ال يعتبر سبب اجنبي لذلك ال
.ينقضي به االلتزام
السبب األجنبي يجب أن ال يعود على المدين نفسه ،وال على األشخاص الذين يسأل عنهم -
أثار استحالة التنفيذ وتبعة الهالك
-1يترتب على استحالة التنفيذ (بتحقق بشروطها) انقضاء االلتزام بتوابعه وتأميناته سواء كانت
) .تأمينات شخصية أوعينية) التوابع تلحق األصل بمعنى انه بزوال االلتزام تزول التوابع
-2تبعة الهالك من الممكن أن تقع على الدائن ومن الممكن أن تقع على المدين بحسب ما اذا
.كانت يده يد امانة أو يد ضمان