Professional Documents
Culture Documents
0 - بحث عن اللغة العربية
0 - بحث عن اللغة العربية
الحمد هلل رب العالمين ,خالق السموات واألرض ,وجاعل الظلمات والنور ,وصلى هللا على سيدنا
محمد خاتم األنبياء والرسل أجمعين ,فجعله هللا شاهداً ومبش اًر ونذي اًر ,وداعياً إلى هللا وسراجاً مني اًر ,وجعل
فيه أسوة حسنة لمن كان يرجو هللا واليوم اآلخر وذكر هللا كثي اًر.
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ِ
ناه ُقْرآًنا َعَربًِّيا َل َعَّل ُكم َت ْعقُلو َن" سورة يوسف(ّ .)2
إن اللغة العر ّبية قال هللا تعالى في كتابه الكريمَّ :
"إنا أْن َزْل ُ
تعد من أقدم اللغات ،وقد نبعت أهمية اللغة العربية بسبب نزول آخر معجزة في األرض وهي الفصحى ّ
بحبهم للغة
حمداً (عليه الصالة والسالم) ،وقد عرف العرب ّ
نبي هللا تعالى ُم ّ القرآن الكريم اّلذي أ ِ
ُنزل على
ّ
العربية منذ العصر الجاهلي الذي اشتهر فيه العرب بالتباهي بمدى معرفتهم لقواعد اللغة العربية،
خاص ًة في نظم الشعر الجاهلي.
1
ّ الجمالية
ّ وتطبيق نواحيها
اللغة العربية الفصحى هي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة ,وهي لغة ديننا اإلسالمي الحنيف ولغة
أجدادنا ،وهي جسر التواصل بين الناس ،وهي من اللغات الراقية والغنية بالفصاحة والبالغة منذ القدم.
وقد كان لها أهمية كبير فكانت لغة العلوم و اآلداب ولقلة اهتمام العرب بها أصبحت ضعيفة وحلت
محلها اللغة اإلنجليزية أو الالتينية في العلوم والمعارف وحتى في التخاطب ،ولهجرنا لها بل ألنها
استؤصلت منا فقد أصبح القرآن صعب الفهم ،و صرنا نتخاذل حتى عن نصرة لغتنا ونولي اهتماماتنا
باللغات األخرى..
وال يجب أن ننسى إن عزة األمة ومكانتها في نفوس أبنائها ترتبط بعزة لغتها والذي يثبت ذلك قول
الشاعر(حافظ أبراهيم):
"وكم عز أقوام بعز لغات"
-1موضوع كوم (موقع الكتروني) مقال أهمية اللغة العربية الفصحى بواسطة :دينا الحامد
2
ماهي اللغة العربية الفصحى؟
اللغة العربية الفصحى هي اللغة التي كتبت بها معظم النصوص العربية ،وتقابلها العامية والدارجة المحكية بلهجات
رد العربية الفصحى للقرآن لتأثير النص القرآني كنص مقدس في وضع قواعدها وكمرجع للقياس ،ويطلق محلية .تُ ّ
أيضا على اللغة التي استخدمت في حدود صدر اإلسالم ( ومن ضمنها النص القرآني) بالعربية الفصحى التراثية،
وتقابلها العربية الفصحى الحديثة أو المعيارية وهي اللغة المستخدمة اليوم بشكل واسع في الصحافة أساساً والمعتمدة
في التعليم وفي المعامالت الرسمية ،وهي سليل مباشر للعربية التراثية.
النص القرآني أضحى مرجعية للهجات العربية الموجودة في عصره ،فغطى على اللهجات األُخرى التي انزوت ولم
تحافظ على أصالتها أمام التداخل األعجمي نتيجة قلة اآلثار المكتوبة بها ،وبذلك حافظ القرآن الكريم على اللغة
العربية الفصحى و منع دخول األلفاظ األعجمية والعامية عليها وأصبحت هي كأساس لزيادة مصطلحات باقي
اللهجات العربية األخرى.
ظلت األساليب والتركيبات الموجودة في العربية الفصحى التُراثية حاضرة في العربية الفصحى الحديثة ،و أدخل عليها
األدب العربي أساليب وتركيبات جديدة ،باإلضافة إلى تأثير اللهجات العربية المتعددة واللغات األخرى ،و استقدمت
الكثير من الكلمات والمصطلحات المستجدة في شتى العلوم ،و أُستُ ِعير الكثير منها من اللغات األوربية ،وعلى رأسها
اإلنجليزية والفرنسية.
في العصر الحديث ،شاع استخدام الفصحى الحديثة بين المتحدثين بالعربية بدالً من لهجاتهم المحلية ،وذلك بعد
2
انتشار وسائل اإلعالم الحديثة مثل اإلذاعة والتلفزة والصحافة.
انتشار في العالم ،يتحدث بها أكثر من 422
ًا العربية أكثر لغات المجموعة السامية تح ُدثاً ،و إحدى أكثر اللغات
ِ
متحادثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي ،باإلضافة إلى العديد من المناطق األخرى مليون نسمة ،و يتوزع
المجاورة كاألحواز في جهة أسيا ,وتركيا في جهة أوربا ,وتشاد ومالي السنغال وإرتيريا في الجهة األفريقية.
العربية لغة رسمية في كل دول الوطن العربي إضافة إلى كونها لغة رسمية في تشاد و أريتيريا وإسرائيل .وهي إحدى
اللغات الرسمية الست في منظمة األمم المتحدة.
مكتوبا .ويرى بعض اللغويين أنه يجب إضافة حرف الهمزة إلى حروف العربية ،ليصبح
ً تحتوي العربية على 28حرًفا
عدد الحروف .29تُكتب العربية من اليمين إلى اليسار -مثلها اللغة الفارسية والعبرية وعلى عكس الكثير من
اللغات العالمية -ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها.
العربية الفصحى
ّ أهمية اللغة
ّ
مهمة ،منها:
عدة أسباب جعلت اللغة العر ّبية الفصحى ّ
هناك ّ
حمد (صلى هللا عليه وسلم) ،وال تتم أي صالة ّإالسيدنا ُم ّ -اللغة العربية الفصحى هي لغة خاتم األنبياء والمرسلين ّ
تحدىبإتقان بعض من جوانب هذه اللغة ,ألنها معجزة بحد ذاتها؛ إذ ّإنها لغة كتاب هللا تعالى (القرآن الكريم) ،والذي ّ
تحدى هللا تعالى قوم قريش -وهم قوم النبي محمد صلوات به رب العالمين العالم أجمعين؛ ففي المرحلة األولى قد ّ
تحداهم بأن يأتوا بآية واحدة مثله فلم
ثم تحداهم بأن يأتوا بعشرة آيات مثله ،وأخي اًر ّهللا عليه -بأن يأتوا بسورة مثلهّ ،
بأن
النبي محمد (صلى هللا عليه وسلم) ّ أن الناس افتروا على
التحدي هو ّ
ّ ولن يستطيعوا اإلتيان بها ،وسبب هذا
ّ
القرآن هو من عنده وليس من عند هللا.
-اللغة العربية الفصحى هي إحدى اللغات السامية القديمة؛ فاللغات السامية تقسم إلى لغات سامية شرقية وسامية
غربية ،وتقع اللغة العر ّبية الفصحى ضمن اللغة السامية الغربية -الوسطى ،واللغات السامية هي من أقدم اللغات في
العالم ،وهي لغات أفرو آسيوية (وهي اللغات التي يتحدث بها سكان قارتي أفريقيا وآسيا منذ العصر الحجري
كل اللغات السامية.
الحديث) ،وهي األكثر استخداماً من بين ّ
وحدت جميع اللهجات العربية بغض النظر عن مدى صعوبة و اختالف -اللغة العربية الفصحى هي اللغة التي ّ
الرسمية التي يتم تعليمها إجبارياً في جميع مدارس الوطن
ّ فإنها اللغة
هذه اللهجات عن بعضها البعض ،ولذلك ّ
العربي.
-اللغة العر ّبية من أغنى اللغات وأكثرها غ ازرة ،كما ّأنها مرنة في ذات الوقت ،فمن جذر الكلمة الواحدة نستطيع
4
الصفات واألفعال.
استخراج العديد من ّ
الخطوط العربية
الخط العربي :هو فن وتصميم الكتابة في ُمختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية .تتميز الكتابة العربية بكونها
متصلة مما يجعلها قابلة الكتساب أشكال هندسية مختلفة من خالل المد والرجع واالستدارة والتزوية والتشابك والتداخل
حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور ،كما أنه ُيستعمل في تحلية
ُ والتركيب .يقترن فن الخط بالزخرفة العربية
المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم .و قد شهد هذا المجال إقباالً من الفنانين المسلمين بسبب نهي
نموذج 1
نموذج 2
نموذج 3
وقالوا أن الخط العربي قسمان األول :كوفي ( نموذج )4وهو مأخوذ من نوع من السرياني يقال له السطرنجيلي،
الثاني :النسخ (نموذج ) 5وهو مأخوذ من النبطي.
-9أصول الكتابة العربية -الدكتور محمد بالسي – مقال في مجلة التاريخ العربي
9
تلقى العرب الكتابة وهم على حالة من البداوة الشديدة ،ولم يكن لديهم من أسباب االستقرار ما يدعو إلى االبتكار في
الخط الذي وصل إليهم ،ولم يبلغ الخط عندهم مبلغ الفن إال عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة،
بعضا على نحو ما حدث في الكوفة والبصرة والشام ومصر فاتجه الفنان للخط يحسنه
ونافست هذه المراكز بعضها ً
ويجوده ويبتكر أنواعاً جديدة منه .كان العرب يميلون إلى تسمية الخطوط بأسماء إقليمية ألنهم استجلبوها من عدة
أقاليم فنسبوها إليها مثلما تنسب السلع إلى أماكنها ،لذلك عرف الخط العربي قبل عصر النبوة بالنبطي والحيري
واألنباري ،ألنه جاء إلى بالد العرب مع التجارة من هذه األقاليم وعندما استقر الخط العربي في مكة والمدينة وبدأ
ينتشر منها إلى جهات أخرى عرف باسميهما المكي والمدني .لم ينل الخط العربي ًا
قدر من التجديد واإلتقان إال في
العراق والشام ،وذلك بعد أن اتسعت رقعة الدولة اإلسالمية في العصر األموي ثم ورثتها الدولة العباسية ،وفيهما
اعتُني بكتابة المصاحف وزخرفتها.نشطت حركة العمران فظهرت الكتابات على اآلنية والتحف و ْ
كانت األقالم الخطوط في العصور اإلسالمية المبكرة تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين ،كما كانت تنسب إلى
األغراض التي كانت تؤديها كخط التوقيع أو تضاف إلى مخترعها كالرئاسي نسبة إلى مخترعه ،ولم تعد الخطوط بعد
ذلك تسمى بأسماء المدن إال في القليل النادر .قام العرب والمسلمون بابتكار أنواع عديدة من الخطوط العربية،
وسمي بذلك
أشهرها :الخط الكوفي وهو أقدم الخطوط ،وخط النسخ الذي استخدم في خط المصاحف ،وخط الثلث ُ
استعماال ،وخط
ً نسبة إلى ُسمك القلم ( نموذج ، ) 6وخط الرقعة (نموذج ) 7وهو أكثر الخطوط العربية تداوًال و
10
الديواني(نموذج )8نسبة إلى دواوين السالطين ،والخط الفارسي( نموذج ) 9نسبة إلى فارس.
نموذج 6
نموذج 7
نموذج 8
نموذج 9
- 10محمد طاهر بن عبد القادر الكردي ( 1358هـ 1939 -م) .تاريخ الخط العربي وآدابه (الطبعة األولى) .القاهرة -مصر .مكتبة الهالل
صفحة 8 - 7
10
تنقيط الحروف :قام أبو األسود الدؤلي في العثور على طريقة لضبط كلمات القرآن الكريم ،حيث قام
بوضع نقطة فوق الحرف لتدل على الفتحة ،ونقطة تحت الحرف لتدل على الكسرة ،كما وضع نقط ًة
على يسار الحرف للداللة على الضمة ،ونقطتين فوق الحرف ،أو تحته ،أو على يساره للداللة على
أن هذا الضبط لم يكن
التنوين ،وكان يترك الحرف الساكن خالياً من النقاط ،وال ّبد من اإلشارة إلى ّ
11
ُيستعمل ّإال في المصحف.
عد أبو األسود الدؤلي أول من قام بضبط اللغة ،وذلك بأمر من أمير العراق زياد ،وكان هذا الحدث
وي ّ
ُ
عام 67هـ ،وقد استعان الدؤلي بعالمات كان يستعملها السريان للداللة على الرفع والجر والنصب،
12
وللتمييز بها بين االسم ،والفعل ،والحرف.
أما الخليل بن أحمد الفراهيدي قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بحلول القرن الثاني من الهجرة بوضع
طريقة أخرى لتنقيط الحروف ،حيث كانت طريقته بجعل ألف صغيرة مائلة فوق الحرف للداللة على
الفتحة ،ووضع ياء صغيرة تحت الحرف للداللة على الكسرة ،وتوضع الواو الصغيرة فوق الحرف لتدل
فيتم تكرار الحرف الصغير ،وبعد ذلك تطورت الطريقة حتّى وصلت
أما في حالة التنوين ّعلى الضمةّ ،
10
إلى ما هي عليه اليوم.
كما جعل السكون الخفيف الذي ال إدغام فيه رأس خاء ،أو دائرة صغيرة ،وجعل الهمزة رأس عين (ء)،
11
كما قام بإصالحات أخرى.
وقدم العديد
الشدة من نصف الدائرة إلى رأس الشينّ ،
الشدة ،حيث نقل رمز ّ
ومن إصالحاته وضعه رمز ّ
فإن للخليل بن
من اإلضافات إلى الكتابة العربية التي لم يتمكن أحد بعده إضافة شيء لها ،وبالتالي ّ
13
أحمد الفضل الكبير والعظيم في وضع الهمزة ،والتشديد في حروف اللغة العربية.
تنقيط الحروف استمرت الحروف العربية بشكلها غير المنقوط وغير المشكول حتّى منتصف القرن األول
الهجري ،وأُجري تنقيط الحروف في عهد الخليفة األموي عبد الملك بن مروان ،وقام بذلك نصر بن
عاصم الليثي ،ويحيى بن يعمر العدواني ،حيث قام هذان الرجالن بترتيب الحروف الهجائية بهذه
الطريقة الشائعة في يومنا هذا ،وأهمال ترتيب الحروف األبجدية على الطريقة القديمة (أبجد هوز) ،وفي
الثلث األخير من القرن األول الهجري أضحت اللغة العربية لغ ًة عالمية؛ خاص ًة عندما بدأت تنتقل مع
انتقال اإلسالم إلى المناطق المحيطة بشبه الجزيرة العربية ،إذ استخدمت اللغة العربية في تلك المناطق،
وأصبحت اللغة الرسمية للدول ،كما كان استخدامها دليالً على الرقي ،والتقدم الحضاري ،واالجتماعي.
سبب وضع النقاط على الحروف يعود السبب الذي دفع إلى شكل وتنقيط حروف اللغة العربية هو
اختالط العرب باألعاجم ،وظهور اللحن باللغة العربية ،فخشي العلماء أن يستمر هذا اللحن ،ويتجاوزه
إلى القرآن الكريم ،فلجأوا إلى ضبط اللغة العربية من الناحية النحوية واإلمالئية ،وذلك من خالل تشكيل
أواخر الكلمات ،كما قاموا بضبط حروف اللغة العربية عن طريق تشكيلها ،وتنقيطها ،وذلك من أجل أن
11
يذهب االلتباس والخطأ بين األحرف المتشابهة.
-11مصطفى األنصاري (" ،)22-12-2016من الذي وضع النقط فوق الحروف ؟"
-12حريصة شريم (" ،)1-12-2013الكتابة العربية ونشأتها"،
-13د .عبد الحسين المبارك ،فقه اللغة ،صفحة .152
11
الكتابة وتطورها
ظل الجاهلية:
الكتابة العربية في ّ
اختلف المؤرخون ،هل كان العرب يعرفون الكتابة أم ال ،فمنهم من فهم لفظ الجاهليةً ،
فهما ضيًقا ،وأجحف في حّقها،
إن العرب لم تعرف الكتابة ،وال القراءة ،وال العلوم ،وغاب عن أذهانهم أن لفظ الجاهلية أطلق عليهم منفقالواّ :
فاألمية التي وسمها بهم القرآن
ّ السماوية،
ديني ،حيث الجهل بتوحيد هللا واإليمان باهلل ،والجهل بالديانات ّ منظور
ّ
14
ُمية في الدين.
الكريم أ َّ
أن
وإال ،فإن العرب كان لديها من العلوم ،بمقدار ال بأس فيه ،وفي شأن الكتابة يقول الدكتور عمر فروخ( :ومع ّ
فإن الكتابة عندهم لم تكن نادرة كما يميل بعضهم ،لقد كان العرب يكتبون بينهم
عرب الجاهلية لم يكونوا أهل كتابةّ ،
أن الكتابة العقود والمواثيق ،ويكتبون الرسائل في بعض األحوال ،ويبدو أن الشعراء كانوا يدونون أشعارهم ً
أيضا ،ومع ّ
ولعل السبب في هذا ،ما فرضته طبيعة الحياة
وخصوصا في البادية) ّ ،
15
ً معروفة في الجاهلية ،فإنها لم تكن مألوفة،
الجاهلية ،من تنقل وترحال ،واشتغال بالتجارة.
ظل اإلسالم:
الكتابة العربية في ّ
هامة في
ظل اإلسالم باهتمام كبير؛ إذ كانت ركيزة أساسية من ركائز الدعوة اإلسالمية ،ووسيلة ّ حظيت الكتابة في ّ
افعا من قدرها ،فأول آية نزلت على رسول حفظ الوحي ،والدعوة إلى توحيد هللا ،فجاء القرآن مع ِّ
ظ ًما لشأنها والعلم ،ر ً
هللا -صلى هللا عليه وسلم -وكان رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم -وهو أذكى البشر ،وأفصح العرب ،وقائد
مدركا ألهمية العلم والتعّلم ،ولدور الكتابة في الحياة السياسية ،والدينية ،والثقافية ،فقد روي ّ
أن له -صلى هللا ً األمة،
ّ
عليه وسلم -كتبة ،يكتبون الوحي الذي أنزل عليه( ،منهم الخلفاء األربعة ،ومعاوية ،وأبان بن سعيد ،وخالد بن
الوليد ،وأبي بن كعب ،وزيد بن ثابت وثابت بن قيس ،وحنظلة بن الربيع وغيرهم ،فكان النبي -صلى هللا عليه وسلم
ّ
-إذا أنزل عليه شيء يدعو أحد كتّابه هؤالء ،ويأمره بكتابة ما نزل عليه ولو كان كلمة ،...وكان الصحابة يكتبون
القرآن فيما يتيسر لهم حتى في العظام ،والرقاع ،وجريد النخل ،ورقيق الحجارة ،ونحو ذلك).16
تطور أدوات الكتابة:
قبل أن يعرف العرب األقالم وأدوات الكتابة كانوا يستعملون أدوات حادة ينقشون بها على الحجارة والطين وهذا النوع
من الكتابة يسمى الكتابة المسمارية وهو نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغيرها (
وكان هذا النوع من الكتابة متداول في بالد الرافدين ) ,وذلك قبل اكتشاف ورق البردي والكتابة الهيروغليفية ظهرت
اللغة الهيروغليفية ألول مرة بعد المسمارية بفترة بسيطة نحو 3400قبل الميالد (.وكان هذا النوع من الكتابة متداول
في البالد العربية النيلية) وكلمة "هيروغليفية " تعني باإلغريقية نقش مقدس .وفي هذا المخطوط استخدمت الصور
ورموز فيه لتعبر عن أصوات أولية .وأخذت الهيروغليفية صورها من الصور الشائعة في البيئة المصرية ؛ من طيور
،وحيوانات واجزائها ،وجسم االنسان واجزائه ،وأدوات كاإلزميل والمطرقة والقلم والمحبرة واالختام وورق البردي الذي
طوره القدماء المصريون وفي العصور االسالمية اكتشفوا أن هناك عيوب من خالل الكتابة على ورق البردي وهو
-14للمزيد حول مفهوم األ ّمية الجاهلية في القرآن الكريم ،ينظر ،األسد ،ناصر الدين ،مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية ،ط ،4دار
المعارف ،مصر ،1969 ،ص.45 ،44
- 15علي ،جواد ،تاريخ العرب قبل اإلسالم ،ج ،1ص15
- 16الزرقاني ،محمد عبدالعظيم ،مناهل العرفان في علوم القرآن ،م ،1ط ،3دار إحياء التراث العربي ،بيروت.
12
أن بإمكان أي شخص محو النص المكتوب عليه وإعادة الكتابة دون أن يترك اثر مما يسهل عملية التزوير بتغيير
النص المكتوب ،وبعدها استعملت األنواع المختلفة من الجلود المدبوغة للكتابة في الجزيرة العربية قبل اإلسالم حيث
سميت الجلود المستعملة في الكتابة الديم أو الرق وهي مصنوعة من جلود البقر واإلبل والغنم والحمير الوحشية
والغزالن والحيوانات المختلفة األخرى وتدبغ هذه الجلود وترقق لتصبح ناعمة رقيقة ملساء يمكن الكتابة على وجهيها
وقد اشتهر الرق المصنوع من جلد الغزال في كتابة المصاحف كما استعمل الرق األبيض واألحمر واألزرق وكان
,وعند اكتشاف البردي المصري وبعد الورق السمرقندي تغير كل شيء 17
أفضلها الرق األبيض لسهولة الكتابة عليه
وأصبحت القالم وادوات الكتابة والحبار المستخدمة لهذا الغرض تختلف عما كانوا يكتبون بها من قبل فاخذ القلم
القرن الكريم من صدور الحفاظ ومن المواد المختلفة التي كان مكتوباً
حي اًز كبي اًر في الكتابة وخاصة بعد جمع وكتابة آ
عليها قبل اختراع الورق والذي وردت لفظة القلم بأكثر من نص في القران الكريم بسم هللا الرحمن الرحيم (ن والقلم
وما يسطرون) وكانت األقالم في بادئ األمر تصنع من السعف والقصب والغاب حيث استخدم القلم في الكتابة على
ويعود الفضل في اختراع 18
الورق للتدوين مما ساعد على تطور صناعة المخطوطات في العالم العربي واإلسالمي,
مادة الورق إلى الصينيين الذين أنتجوه في القرن األول الميالدي مستخدمين في صناعته سيقان نبات الخيزران
المجوفة والخرق البالية أو شباك الصيد حيث كانت تغسل هذه المواد جيدا ثم تطحن في مطاحن خاصة حتى تتحول
إلى عجينة طرية ثم تضاف أليها كمية من الماء حتى تصبح شبيهة بسائل الصابون وبعد عملية تصفية دقيقة تأخذ
األلياف المتماسكة بعناية لتنشر فوق ألواح مسطحة لتجفف بواسطة ح اررة الشمس وبعد ذلك تصقل صحائف الورق
بواسطة خليط من النشا الدقيق وتجفف من جديد لتصبح بعد ذلك جاهزة لالستخدامات في الكتابة والتدوين وقد نقل
المسلمون صناعة الورق من الصينيين وذلك عندما تمكن المسلمون من االستيالء على سمر قند عام 751ميالدية
واتوا بعدد من الصينيين الحرفيين في صناعة الورق الذين قاموا باطالع العرب على أسرار صناعته ومنذ ذلك الوقت
أدخلت صناعة الورق إلى بغداد ومنها انتقلت إلى سوريا ومصر والمغرب العربي ثم إلى األندلس التي كان لها
الفضل األول في نشر صناعة الورق في أوربا ,19وتطورت صناعة الورق في إيران بشكل اكبر من مثيلتها في
األقطار األخرى حيث استطاع اإليرانيون في القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميالدي أن يصنعوا ورقا فاخ ار من
الحرير والكتان كما اعتنوا بضغطه ليكتسب بعض األلوان وتلميعه ليليق بتدوين دواوين الشعر الفارسية التي كانت
تكتب عليه بالخطوط الجميلة وتُذهب بالصورة الملونة التي كانت تحلى بها المخطوطات .
وعكف العرب على تطوير أدوات الكتابة ومنها:
القالم :من أهم األدوات الكتابة في المخطوطات القلم الذي عرف العرب منه أنواع كثيرة منها قلم السعف وقلم العاج
وقلم القصب والريشة المعدنية وكان أفضلها وأشهرها القلم المصنوع من القصب وذلك لسهولة بريه لتكون ذات سمك
معين مسطح الوجه وذات شق في الوجه لتسمح بانتقال الحبر من الدواة بواسطة القلم (القصبة)إلى الورق.
المداد(الحبر) :صنع العرب المداد من الدخان والعفص والرماد خاصة رماد أشجار البلوط والصمغ وقد استعمل حبر
الدخان للكتابة على الورق بينما استخدم الحبر الصيني للكتابة على الرقوق وقد نجح العرب المسلمون منذ العصر
العباسي في ابتكار أنواع كثيرة من األحبار تتناسب مع طبيعة المخطوطات واألوراق المستخدمة في ذلك الوقت
-20سيد يمن فؤاد -المدخل إلى علم الكتاب المخطوط بالحرف العربي
14
العرب في تصرِف ِه من إعراب و غيره: ِ مت كالمِالخصائص" :النحو هو انتحاء س ِ
ُ ُ ِ ابن ِجِني في كتا ِبه قال ُ
ّ
غير ذلك ،ليلحق م ْن ليس التركيب ،و ِ ِ النس ِب ،و اإلضافة و َِّ ِ
التكسير و ِ
التحقير و ِ
كالتثنية ،و الجم ِع ،و
به شذ بعضهم عنها رَّد ِ فينطق بها و إن لم يكن منهم ،و إن َّ ِ
الفصاحة ِ بية بأهلِها في اللغة العر ِ
أهل ِ ِم ْن ِ
ْ ُ ُ ْ ْ ْ
انتحاء هذا ص ِ
به ثم ُخ َّقصدت قصداًَّ ، نحوت نحواً ،كقولِك أي ِ
ُ ُ ُ إليها .و هو في األصل مصدر شائعْ ،
محاكاة العرب في ُ ابن ِجني على هذا هو: فالنحو عند ِ ُ األول – الصفح ُة ،)34 ُ القبيل ِمن العل ِم " (الجزُء ِ
ّ
لغته عند ِ
سالمة ِ ِ
فصاحته و بي في للمستعرب من أن يكون كالعر ِ حن وتمكيناً كالمهم تجنباً لّل ِ ِ طر ِ
يقة
ِّ
21
الكال ِم.
الدؤلي 67هـ .و قيل أن هذا أساس هذا العل ِم هو التابعي أبو األسوِد ِ يختلف المؤرخون في أن واضع ِ لم
ِّ
الناس في هذا العل ِم بعد أبي األسوِد إلى أ ْن بن أبي طالب؛ ثم كتب ُ علي ِ أمير المؤمنين كان بإشارة من ِ
ِّ
أكمل أبوابه الخليل بن أحمد الفراهيدي 165هـ و وضع أول معجم عربي و أسماه معجم العين ،و كان
ّ
بن قنبر) 180هـ بن عثمان ِ عمرو ُ ِ زمن هارون الرشيد .أخذ ِ ذلك في ِ
عن الخليل تلمي ُذه سيبويه (أبو بشر ُ
اعد هذا العل ِم. العرب لقو ِ ِ الذي أكثر من التفاري ِع و وضع األدلة و الشواهد من كال ِم
الصرف مع عل ِم ِ العلماء علم دونالنحو ،و َّ ِ و أصبح (كتاب سيبويه) أساساً لكل ما ُكِتب بعده في عل ِم
ُ
فإن ِ
الجملةَّ ، الكلمة بتغي ِر موِق ِعها في ِ شكل ِ
آخر ِ بالنظر في ِ
تغير ِ النحو مختصاً النحو ،و إذا كان ِ
ُ
ِ
النقص. مشتقاتها و ما يط أُر عليها من الز ِ
يادة ِأو ِ ِ
الكلمة و بالنظر في ب ِ
نية ِ الصرف مختص
ُ
الدولة ،دخل كثير من ِ اإلسالمي في العالم و اتسا ِع ر ِ
قعة بي :بعد ِ
المد ِ
النحو العر ِ
نشأة عل ِم سبب
ُ ِّ ّ ِّ
ِ
اللحن ِ
دخول الشعوب ،ما أدى إلى ِ انتشرت العربي ُة كلغة بين هذه ِ بية في اإلسالمِ ،و غير العر ِ الشعوب ِِ
اجهة ظاهرِة اللغة لمو ِ اعد ِ لتأصيل قو ِِ ِ
الزمان دعت الحاج ُة علماء ذلك العربِ . ِ تأثير ذلك على اللغة و ِ في ِ
بن أبي إسحاق ِ ِ ِ
اإلسالمية .و يذكر من ِ ِ
عبد هلل ُ
العرب ُ نحاة ُ ُ يتعلق بالقرآن و العلو ِم
ُ اللحن خاص ًة في ما
ف منهم ،و أبو األسود الدؤلي و الفراهيدي و سيبويه .و لم أول من ُيعر ُالمتوفى عام 735م ،و هو ُ
الدؤلي لكن القصة األشهر أن أبا األسوِد ِ
القصة التي جعل ْتهم يفكرون في هذا العلمِ ،و َّ الناس علي ِ
ِّ يتفق ُ
الرجل يق أُر (رسولِه) مجرورًة
ُ مر برجل يق أُر القرآن فقال ((إن للاه بريء من المشركينه و رسو ِله)) ،كان َّ
اب أن (رسوُله) مرفوعة ألنها مبتدأأي أنه غيَّر المعنى؛ بينما الصو ُ أي أنها معطوفة على (المشركين) ْ ْ
بن أبي طالب و علي ِ تقديرها (و رسوُله كذلك بريء) ،فذهب أبو األسوِد إلى الصحابي
لجملة محذوفة ُ
ِّ ِّ
أن العربية في خطر -فتناول الصحابي علي رقع ًة ورقي ًة و كتب عليها :بس ِم هللاِ شرح له وجهة ِ
نظرهَّ -
ِ
حركة الفعل ما أنبأ عن عن المسمى .وفعل و حرف .االسم ما أنبأ ِ الكالم اسم و ِ
الرحمن الرحي ِم.
ُ ُ ُ
نح هذا النحو. ِ
ثم قال ألبي األسود :اُ ُما هو ليس اسماً و ال فعالًَّ . الحرف ما أنبأ عن
ُ المسمى .و
الدؤلي فقال له :ما هذه؟ قال طالب كان يق أُر رقع ًة فدخل عليه أبو األسود
و ُيروى أيضاً أن َّ
علي بن أبي
ِّ
ِ
بمخالطة األعاجمِ ،فأردت أن أصنع (أفعل) شيئاً ير ِجعون ِ
فوجدته قد فسد
العرب، تأملت كالم علي :إني
ُ
يقصد بذلك أن يضع القواعد ِ
للغة ثم قال ألبي األسوِد :اُنح هذا النحو .و كان ِ
إليه ،و يعتمدون عليهَّ .
ُ ُ
العر ِ
بية.
ُ
المحيط ،الفيروز أبادي مادةُ نحو القاموس
ُ -21
15
-2البالغة :هي أحد علوم اللغة العربية ،وهو اسم مشتق من فعل بلغ بمعنى أدرك الغاية أو وصل
إلى النهاية .والبليغ" ،هو الشخص القادر على إنجاز اإلقناع والتأثير بواسطة كالمه وأدائه .فالبالغة تدل
في اللغة على إيصال معنى الخطاب كامال إلى المتلقي ،سواء أكان سامعاً أم قارئا .فاإلنسان حينما
يمتلك البالغة يستطيع إيصال المعنى إلى المستمع بإيجاز ويؤثر عليه أيضا فالبالغة لها أهمية في إلقاء
البيان ِلس ًا
حر ».رواه ِ الخطب والمحاضرات .ووصفها النبي محمد صلى هللا عليه وسلم في قوله« :إن من
البخاري.
يقول ابن األثير« :مدار البالغة كلها على استدراج الخصم إلى اإلذعان والتسليم ،ألنه ال انتفاع بإيراد
األفكار المليحة الرائقة وال المعاني اللطيفة الدقيقة دون أن تكون مستجلبة لبلوغ غرض المخاطب بها»
فروعها:
-علم البيان :هو علم يبحث في وجوب مطابقة الكالم لمقتضى حال المخاطب وأحوال السامعين
ويبحث في المعاني المستفادة من تأليف الكالم ونظمه وسياقه بمعونة القرآن فيعترض ألساليب الخبر
واالنشاء وااليجاز واالطناب والمساواة وغيرها.
-علم المعاني :ويختص بعنصر المعاني واألفكار ،فهو يرشدنا إلى اختيار التركيب اللغوي المناسب
للموقف ،كما يرشدنا إلي جعل الصورة اللفظية أقرب ما تكون داللة على الفكرة التي تخطر في أذهاننا،
وهو ال يقتصر على البحث في كل جملة مفردة على حدة ،ولكنه يمد نطاق بحثه إلي عالقة كل جملة
باألخرى ،وإلي النص كله بوصفه تعبي ار متصال عن موقف واحد ،إذ أرشدنا إلي ما يسمي :اإليجاز
واإلطناب ،والفصل والوصل حسبما يقتديه مثل االستعارة والمجاز المرسل والتشبيه والكناية وأسلوب
القصر.
-علم البديع :ويختص بعنصر الصياغة ،فهو يعمل على حسن تنسيق الكالم حتي يجيء بديعاً ،من
خالل حسن تنظيم الجمل والكلمات ،مستخدماً ما يسمي بالمحسنات البديعة -سواء اللفظي منها أو
المعنوي .-وإذا نظرنا إلى تاريخ وضع العلوم العربية ،نجد أن معظمها قد وضعت قواعده ،و أرسيت
أصوله في القرون األولى من اإلسالم ،وأُلِفت العديدة في فن التفسير والنحو والتصريف والفقه وغيرها من
فروع المعرفة ،وكانت البالغة من أبطأ الفنون العربية في التدوين واالستقالل كعلم منفرد له قواعده
وأصوله ألن المسائل كانت متفرقة بين بطون الكتب ،كما كانت مصطلحاتها غير واضحة بالصور
المطلوبة .ولكن ليس معنى هذا انها كانت مجهولة أو مهملة من الباحثين كانت موجودة لكن غير
22
مستقلة.
-3الدب العربي :هو مجموع األعمال المكتوبة باللغة العربية ،ويشمل األدب العربي النثر والشعر
المكتوبين بالعربية وكذلك يشمل األدب القصصي والرواية والمسرح والنقد.
ظهر األدب العربي في القرن الخامس فقط مع أجزاء من اللغة المكتوبة التي تظهر قبل ذلك .القرآن،
يعتبر على نطاق واسع من قبل المسلمين باعتباره أفضل قطعة من العمل األدب في اللغة العربية،
23محمد نور اإلسالم (" ،)27-11-2012األدب اإلسالمي ( التعريف والنشأة والخصائص )"
17
الخاتمة
وبهذا وفقنا للا إلى االنتهاء من كتابة بحثنا هذا ,ونحمد الباري سبحانه
وتعالى الذى وفقنا لما قدمناه فنضع قطراتنا األخيرة بعد المشوار الذى
خضناه بين تفكر وتعقل في العلوم المطروحة لتقديم ما قدمناه فقد كانت رحلة
ممتعة و جاهدة لالرتقاء بدرجات الفكر والعقل ولم يكن هذا بالجهد القليل و ال
نستطيع ان ندعي فيه الكمال ،ولكن لنا عذرنا اننا بذلنا فيه عصرة جهدنا ،فإن
وفقنا للا في إصابة ما هدفنا اليه ،ف ألن ذاك هدفنا ،وإن أخطئنا فلقد
نلنا شرف المحاولة والتعليم وأخيرا ه بعد أن ابحرنا في هذا المجال الممتع نأمل
من للا أن ينال قبولكم وأن يلقى االستحسان منكم .
وصل اللهم وسلم تسليما ً كثيرا ً على سيدنا وحبيبنا أشرف خلق للا محمد بن
عبدللا وعلى آله وصحبه اجمعين.
المراجع
-1موضوع كوم (موقع إلكتروني) بواسطة :دينا الحامد – مقال أهمية اللغة العربية الفصحى.
-2موسوعة إلكترونية (ويكبيديا) مأخوذ عن -عرس-للثقافات-والعربية-إكليل-تاريخ-البشر-بتناقضاته-في-جزيرة ُعرس
للثقافات والعربية إ ْكليل.
-3العربية موقع إلكتروني
http://morsmal.no/ar/morsmal/klasse-8-10-arabisk/279-2010-11-29-16-35-07
-4يرجع إلى نفس المرجع رقم (.)1
-5يرجع الى نفس المرجع رقم (.)3
18
-6ابن خلدون ،المقدمة ( ,)1956صفحة - 1046دار الكتاب اللبناني ،بيروت.
-7موسوعة إلكترونية (ويكبيديا) مأخوذ عن إسالم ويب( نسخة محفوظة 27أبريل ) 2016على موقع واي باك مشين.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D
8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
- -8آراء ونظريات في أصل الكتابة ( جامعة بابل -كلية الفنون الجميلة).
- 9أصول الكتابة العربية -الدكتور محمد بالسي – مقال في مجلة التاريخ العربي.
-10محمد طاهر بن عبد القادر الكردي ( 1358هـ 1939 -م) .تاريخ الخط العربي وآدابه (الطبعة األولى) .القاهرة -
مصر .مكتبة الهالل صفحة .8 – 7
-11مصطفى األنصاري (" ،)22-12-2016من الذي وضع النقط فوق الحروف ؟".
-12حريصة شريم (" ،) 1-12-2013الكتابة العربية ونشأتها".
-13د .عبد الحسين المبارك ،فقه اللغة ،صفحة .152
األمية الجاهلية في القرآن الكريم ،ينظر ،األسد ،ناصر الدين ،مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها
-14للمزيد حول مفهوم ّ
التاريخية ،ط ،4دار المعارف ،مصر ،1969 ،ص.45 ،44
-15علي ،جواد ،تاريخ العرب قبل اإلسالم ،ج ،1ص.15
-16الزرقاني ،محمد عبدالعظيم ،مناهل العرفان في علوم القرآن ،م ،1ط ،3دار إحياء التراث العربي ،بيروت.
- 17األسد ،ناصر الدين ،مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية ،ص.77
-18ألعبيدي صالح حسين -الخط العربي.
- 19غنيمة عبد الفتاح مصطفى _ (صناعة الورق سنة .)1997
-20سيد يمن فؤاد -المدخل إلى علم الكتاب المخطوط بالحرف العربي.
مادة نحو.
ط ،الفيروز أبادي ُالقاموس المحي ُ
ُ -21
-22المثل السائر ،ابن األثير .64/2
-23محمد نور اإلسالم (" ،)27-11-2012األدب اإلسالمي ( التعريف والنشأة والخصائص ).
الفهرس
رقم الصفحة الموضوع
-المقدمة 2.................................... ..............................................
-ماهي اللغة العربية الفصحى3.......................................................... .
-أسماء اللغة العربية 3....................................................................
-أهمية اللغة العربية الفصحى 4..................................... ....................
-تصنيف اللغة العربية 4.................................................................
-الفرق بين لغتنا العربية واللغات األخرى 5...........................................
19
-لهجات اللغة العربية 5..................................... ............................
تصنيف اللهجات
-خطوط اللغة العربية 7......................................... .......................
تنقيط الحروف
-الكتابة وتطورها 12...................................... ..............................
الكتابة العربية في ظل الجاهلية
الكتابة العربية في ظل اإلسالم
تطور أدوات الكتابة
-علوم اللغة العربية 14........................................ .........................
النحو والصرف
البالغة
األدب
-الخاتمة 18....................................................... .....................
-المراجع19........................................ ....................................
20