Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 3

‫بسم هللا الرّ حمان الرّ حيم وصلى هللا على النبي الكريم وآله وصحبه أجمعين‬

‫صاَل ِة‬ ‫ال ْال َيدَ ي ِ‬


‫ْن فِي ال َّ‬ ‫ِئل ِإرْ َس ِ‬ ‫َم ْن ُ‬
‫ظو َم ٌة فِي دَ اَل ِ‬

‫اَ ْل َحمْ ُد هَّلِل ِ اِإْل َل ِه اَأْل َح ِد *** ُث َّم ال َّ‬


‫صاَل ةُ َوال َّساَل ُم السَّرْ َمدِي‬

‫صحْ ِب ِه ْالهُدَ ا ِة‬


‫صاَل ِة *** َوآلِ ِه َو َ‬
‫َع َلى َن ِبيٍّ َجا َء ِبال َّ‬

‫ْث[‪َ ]١‬قا َل *** اَ ْل َقبْضُ ُس َّن ُة ال َّن ِبي ْالم َُعلَّى[‪]٢‬‬ ‫َمبْدَ ُأ َذا ْال َحدِي ِ‬
‫ث َحي ُ‬

‫صحِي ُح اَل َت ِم ْل ل َِغي ِْر ِه‬


‫ك َك َغي ِْر ِه *** َوهْ َو ال َّ‬
‫فِي َما َر َواهُ َمالِ ٌ‬

‫اك ْال َقبْضُ ُس َّن ٌة ُنسِ ْخ[‪ِ *** ]٣‬ب ُس َّن ِة اِإْلرْ َس ِ‬
‫ال فِي َما َق ْد َر َس ْخ[‪]٤‬‬ ‫َفقُ ْل ُ‬
‫ت َ‬
‫‪:‬ذ َ‬

‫ب ْال َمعْ ُمواَل *** ِب ِه ِب َط ْي َب ٍة َو َذا َت َجلَّى‬


‫َفِإ َّن ُه َل ْم َيصْ َح ِ‬

‫ِب َر ِّد[‪َ ]٥‬مالِكٍ ِب َلسْ ُ َأ‬


‫ت عْ ِرفُ *** َذا ْال َوضْ َع فِي َما َق ْد َر َواهُ ْال َع ِ‬
‫ارفُ [‪]٦‬‬

‫َو َخرَّ َج ال ِّنحْ ِريرُ[‪َ ]٧‬نجْ ُل َع َساك ِِر[‪ *** ]٨‬فِي َما َر َوى َعنْ َب ْك ٍر ْال َم َعاف ِِري‬

‫ِبَأ َّن ُه َل ْم َي َر َق ُّط َأ َحدَ ا *** فِي َط ْي َب ِة الرَّ س ِ‬


‫ُول َواضِ عًا َيدَ ا‬

‫ث َأ ْو َت ْن ِز ِ‬
‫يل‬ ‫صا م َِن ْال َحدِي ِ‬ ‫َف َقا َل‪َ :‬هل لِّلس َّْد ِل ِمنْ َت ْدل ِ‬
‫ِيل *** َن ًّ‬

‫اك اَألصْ لُ[‪َ ]٩‬لي َ‬


‫ْس ُي ْف َت َقرْ [‪ *** ]١٠‬لِذ ِْك ِر ِه َو َع ْك ُسهُ[‪ ]١١‬الَّذِي ا ْف َت َقرْ [‪]١٢‬‬ ‫َفقُ ْل ُ‬
‫ت َذ َ‬

‫َف ُك ُّل َما َأ َتى م َِن الرَّ س ِ‬


‫ُول *** ِمنْ َغي ِْر َما َوضْ ٍع َفلِِإْل رْ َس ِ‬
‫ال‬
‫ْن في ِق َي ِام اَأْلحْ َيدِ[‪]١٤‬‬
‫ص َّح فِي َما َق ْد َن َماهُ السَّاعِ دِي[‪َ *** ]١٣‬س ْد ُل ْال َيدَ ي ِ‬
‫َو َ‬

‫صلَّى َع َل ْي ِه هللاُ َأعْ دَ ادَ ال ُّس َننْ‬


‫ب ال ُّس َننْ *** َ‬
‫صا ِح ِ‬ ‫فِي َع ْش َر ٍة ِمنْ َ‬
‫صحْ ِ‬
‫ب َ‬

‫صاَل ِة َق ْد َخ َشعْ‬
‫صحْ ِب ِه َو َمنْ َت ِبعْ *** لِ َه ْد ِي ِه َوفِي ال َّ‬
‫َوآلِ ِه َو َ‬

‫من نظم العبد الغريب محمد مصطفى بن الشيخ عبد هللا واقي‬
‫من مدينة براويلي‪/‬جمهورية مالي‬
‫=================‬
‫[‪ ]١‬يُستع َمل ظرفا للزمان على مذهب األخفش‬
‫[‪]٢‬اسم من أسماء النبي صلى هللا عليه وسلم‪،‬ذ َكره السيّد الوليّ يوسف بن‬
‫إسماعيل النبهاني في كتابه‪":‬األسمى فيما لسيّدنا محمد صلى هللا عليه وسلّم م َِن‬
‫األسما"‬
‫[‪]٣‬أي‪ :‬نسخ االجتهاد‪:‬وهو عبارة عن تضعيف المجته ِد ما عارضه عنده‬
‫معارض قويّ في اجتهاده وإن كان المضعَّف عنده صحيحا في نفسه‪-‬أي في نفس‬
‫الدليل الذي ضعَّف العم َل بمقتضاه‪ِ ،‬بَأنْ يكون صحيح السند مثال كالخبر األحادي‬
‫إذا عارضه عمل أهل المدينة عند اإلمام مالك رضي هللا تعالى عنه‪ -‬؛فإنّ ك ّل‬
‫موضع تعارض فيه دليالن فرجَّ ح المجته ُد أحدَ هما يلزم بالضرور ِة القو ُل‬ ‫ٍ‬
‫صحيح عن الشارع‪《.‬انظر إبرام النقل لما‬‫ٍ‬ ‫لدليل‬
‫ٍ‬ ‫بمنسوخيّة اآلخر‪ ،‬وإاّل كان تاركا‬
‫قيل من أرجحيّة القبض للشيخ محمد الخضر المايابي الشنقيطي رحمه هللا تعالى‬
‫ونفعنا بعلمه وبركاته》‬
‫[‪]٤‬ث َب َ‬
‫ت‬
‫[‪]٥‬اي‪:‬بجوابه‬
‫[‪]٦‬المراد به العالمة الفقيه المالكي ابن القاسم في المدوّ نة الكبرى في باب‬
‫االعتماد واال ّتكاء ووضع اليد على اليد في الصالة‬
‫[‪]٧‬العالم الحاذق‬
‫[‪]٨‬تاريخ دمشق‬
‫[‪]٩‬األصل في القيام‬
‫[‪]١٠‬ال يُحتا ُج لذكره كيْ َيف َه َم السام ُع حال اليدين من الشخص الموصوف بالقيام‪،‬‬
‫كالوقوف على القدمين مثال؛فإ ّنك إذا رأيت شخصا واقفا على قدميه‪،‬فمبجرّ د‬
‫قولك‪ :‬رأيت فالنا وافقا‪ ،‬فإنّ السامع يفهم منه الوقوف على القدمين بطبيعة‬
‫الحال؛أل ّنه األص ُل في القيام‪.‬‬
‫بخالفِ َما إذا رأيته واقفا على إحدى قدميه‪ ،‬فال ُي ْف َه ُم ذلك عند اإلخبار إاّل بقرينة‬
‫ذكره؛لكونه فرعا في القيام ووصفا زائدا على األصل‪ ،‬ال ب ّد من ذكره حتى‬
‫ُعرف‪ ،‬فالسّدل والقبض مثلُهما سواء بسواء حال القيام‬ ‫ي َ‬
‫[‪]١١‬أي‪:‬القبض‬
‫ُعرف؛ ألنه فرع ووصف زائد على األصل الذي هو‬ ‫للذكر كي ي َ‬ ‫[‪]١٢‬احتاج ِّ‬
‫اإلرسال‬
‫[‪]١٣‬إشارة إلى حديث أبي ح َميد الساعدي‬
‫[‪]١٤‬اسم من أسماء النبي صلى هللا عليه وسلم ذكره الّسيّد الوليّ يوسف بن‬
‫إسماعيل النبهاني في كتابه‪":‬األسمى فيما لسيّدنا محمّد صلّى هللا عليه وسلّم من‬
‫األسما"‬

You might also like