Professional Documents
Culture Documents
منـظمـات النـمـو الـنبـاتـية تقـانة المسـتقـبل
منـظمـات النـمـو الـنبـاتـية تقـانة المسـتقـبل
منـظمـات النـمـو الـنبـاتـية تقـانة المسـتقـبل
1
وءاية لَّهُ ُم ٱ ۡ أل ۡر ُض ٱلۡم ۡيت ُة ٱ ۡحي ۡي هٰنا و أٱخۡر ۡجنا
ِم ٰۡنا حبَّ ًا ف ِم ۡن ُه يأْ ُ ُُكون ۞
6
المستخلص
أن اهمية منظمات النمو التكمن في كونها أداة لزيادة االنتاج فحسب ولكنها أداة مهمة تساعدنا في
الحصول على معلومات إضافية جديدة تتعلق بتأثيراتها في العمليات الفسلجية داخل النبات وآليات تنظيم
تكوين الحاصل ومكوناته والتي قد تكون من المقدر الحصول عليها بوسائل أخرى .أي أنها أداة تساعد النبات
في أطالق قدراته الوراثية و الفسلجية الكامنة الى أعلى مستوى مقارنة بتقانات االخرى لذلك يصح أن تسمى
بتقانة المستقبل .فضالا عن ،إستخدام بعض األساليب البسيطة التي قد تكون فعالة في زيادة إنتاج الجزء
النباتي من المركبات الطبيعية كمحاولة حث الخلية النباتية على زيادة إنتاجها لهرمونات النمو ،
بوصفيهامركبات طبيعية تنتج في دخل النبات ،عن طريق تعريضيا لإلجهاد بإستخدام منظمات النمو النباتية
وبتراكيز مختلفة ودراسة نظم اإلستجابة دون اللجوء الى تعديل في الجينات أولبرامج التربية طويلة األمد.
كما أن هنالك منظمات نمو لها تاثير مشابهة على النبات وهذا يعطي سعة ألستخدام أكثر من منظم وبتراكيز
مختلفة حسب توفرها.
بعد ما تقدم من معرفة أهمية الدورالذي تمثله منظمات النموالنباتية في تطوير وزيادة األنتاج للمحاصيل
الحقلية والبستنية وأنها تقانة المستقبل وان اليه فعلها تتحكم بنمو النبات وتطوره من خالل عمل المجاميع
الخمسه الكالسكية او الرئيسية ثم اضيف لها مجاميع أخرى وهناك من لم يكتشف بعد ,وطبقت على محاصيل
مختلفة وفي دول مختلفة لذا يهدف التقرير الى تسليط الضوء على أهمية منظمات النمو النباتية والتاكيد أن
هذه التقانة لها دور مستمر ومتوسع واليمكن االستغناء عنها وأنها تقانة المستقبل .كما لم نعثر على انها مؤثرة
على الصحة والبيئة النها بتراكيز قليلة وغير سامة فهي تنتج من قبل النبات وتدخل مباشرة في عملية النمو
والعمليات االيضية واليبقى لها رواسب لذا فهي صحية وسليمة والتسبب اضرار على الصحة و البيئة.
3
المـقـدمـة
أن التعرف على الهرمونات ومنظمات النمو وطبيعة عملها ودراسة تأثيرها على األعضاء المختلفة
للنبات ثم أهم التطبيقات العملية في هذا المجال من األمور الهامة لدارس فسيولوجي النبات وسوف
بدا بتعريف الهرمون فالفيتو هرمون مادة عضوية أساسا تنتج في األنسجة النباتية النشطة وتعمل تركيزاتها
القليلة جدا على التحكم والتأثير في عمليات فسيولوجية معينة كما أنها غالبا تنتقل من مكان بنائها إلى مكان
تأثيرها ,وال يمكن أن نطلق لفظ فيتوهمون على المواد الالزمة للنمو مثل السكر أو األحماض األمينية فعلى
الرغم من انتقالها فنها ليست ذات تأثير فسيولوجي معين وال يمكنها العمل بالصورة الهرمونية .ويتحكم الفيتو
هرمون في نمو وتطور األعضاء النباتية المختلفة وال يقتصر تأثيرها على عمليات التمثيل الغذائي بل يتعداه
لكثير من العمليات الفسيولوجية المتخصصة .كما يجب األهتمام بتوسيع أستخدام هذه المواد المهمة وأجراء
البحوث من قبل المختصين ولكن يجب أن بدعم من قبل الدولة والقطاع الخاص من المهتمين بتطوير وزيادة
األنتاج الزراعي لتوفير الغذاء للعالم .ومن األمثلة المهمة على ذلك الجمعيات المتخصصة في منظمات النمو
كما هو الحال بالمنظمات العالمية كمنظمة منظمات النمو األمريكية وجمعية منظمات النمو المصرية والتي
أنشئت في بدايات السبعينيات من القرن الماضي ,وجمعية منظمات النمو العراقية والتي أسسها األستاذ
الدكتور خضير عباس الجبوري والتي بدات وعلى بركت هللا بأنشاء صفحة على موقع التواصل االجتماعي
الفيس بوك بأسم الجمعية والتي القت اهتمام وترحيب واقبال رائع والمساهمة والتعليق من المختصين ومعدل
االستجابة للمواضيع المنشورة عالي ونسبة مشاهدة تجاوزت المئات وتجاوزت في موضوع كتاب منظمات
النمو االلف مشاهدة على الرغم من ان الصفحة تتناول جانب محدود ودقيق من جوانب العلم وهو المنظمات
النباتية وقد وضعت اسس وقوانين للنشر في الصفحة تحكم عملها وتتبنى االفكار وتتبادلها مما ينشط البحث
العلمي ونشر هذة التقانة ورفع التوصيات لحل المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي وبوجود المختصين
والمهتمين بهذا المجال في بلدنا وبجهودهم أصبح من الممكن أن يجاري العراق دول العالم في هذا المجال
لكونه لديه من الخبراء والعلماء القادرين على األنطالق قدما لتطوير هذا المجال الحيوي وصوال الى األكتفاء
الذاتي وتحقيق االمن الغذائي لبلدنا العزيز .
أولى المالحظات عن الهورمونات كانت من قبل الباحث du Moceanالذي استنتج عام 8571بان
تكوين الجذور كانت بسبب نزول النسغ للنبات .وبدأ اعتقاد في بداية القرن التاسع عشر بان معظم الفعاليات
الفسلج ية تتحكم بها او تسيطر عليها مركبات كيميائية ينتجها النبات بصورة طبيعية تسمى هورمونات
. hormones
لفد افترض العالم Sachsفي منتصف القرن التاسع عشر وجود مواد منظمة لنمو النبات تتكون في االوراق
وتنتقل الى اسفل النبات .وفي نفس الوقت كان العالم دارون 8151يدرس تاثير حركة النبات Tropism
كاستجابة لتاثير الجاذبية والضوء المنبعث من جهة واحدة phototropismواستنتج ان نمو النبات يقع
تحت تاثير مواد خاصة يفرزها النبات ( أي انه أيد فرضية . ) Sachs
4
استعملت كلمة هورمون الول مرة من قبل علماء فسيولوجيا الحيوان للتعبير عن مركبات تصنع في غدد
خاصة وتنتقل بالدم او الغدة اللمفاوية الى اجزاء الجسم االخرى وان الكميات القليلة منها قادرة على التاثير
على عملية فسلجية معينة .وتختلف الهورمونات الحيوانية في انها -8تتكون في مناطق محددة كاغدد
المتخصصة الفراز الهورمون المعين ذو التاثير المعين في منطقة بعيدة عن منطقة تكوينه .اما الهورمونات
النباتية فال يمكننا في الغالب التمييز بين موقع تصنيع الهورمون ومنطقة تاثيره على الرغم من وجود بعض
الشواهد على ان تاثيره يكون في منطقة بعيدة عن منطقة تكوينه -2 .ان الهورمون الحيواني متخصص في
التاثير بينما النباتي يحدث عدد كبير من التاثيرات اعتمادا على نوع العضو او النسيج الذي يؤثر عليه ومثل
هذه االسباب جعلت للهورمونات النباتية عدة تسميات.
5
وتبعا ً لطبيعة التأثير ينقسم الفيتو هرمون إلى:
أ -مشجعات للنمو Growth Regulators
ب -معيقات النمو Growth depressants or Growth retandant
2
أوال :مشجعات النمو Growth Regulators
1-األوكسين
األوكسين هو أول الفيتوهرمونات اكتشافا وقد اكتشفه Kogelسنة 8300حيث أمكن استخالصه من
القمم النامية لنبات الذرة وقد اكتشف قبل ذلك فى بول اإلنسان بواسطة Nencki & Sieberوقد أطلق عليه
لفظ أوكسين وهو مأخوذ من اللغة اليونانية التي تحتوى على المقطع Auxoوالذي يعنى زيادة وقد اثبت
Went 1938تأثير األوكسين ألول مرة على انحناء غمد الشوفان ,ثم حاول معرفة وزنها الجزيئي عن
طريق حساب معامل انتشارها Diffusion Coefficientقام kastermaus & Kogelبفصل األوكسين
من الخميرة ثم استخلصه Thimannمن فطر Rhizopus Surinusووجد أن وزنها الجزيئي يقرب من
857وانه نفس مادة بيتاIndol acetic acid
ثبت فيما بعد أن األوكسينات توجد في جميع النباتات الوعائية الراقية وينحصر أماكن تكوينها في المناطق
المرستيمية واألنسجة النشطة وأجنة البذور وان لها خاصية االنتقال القطبي وتختلف سرعته من 8.7 – 1.7
سم /ساعة تبعا للنوع والعمر ونوعية النسيج الناقل
وبعد اكتشافه أصبح يطلق لفظ أوكسين على مجموعة من مركبات تتشابه في تأثيرها الفسيولوجي رغم تباينها
الكيميائي وعموما فان لفظ األوكسين يستعمل للداللة على المادة العضوية التي تزيد النمو زيادة غير عكسية
على طول المحور الطولي إذا أعطيت بتركيزات ضئيلة للنباتات وقد اقترح أن األوكسين ينتقل قطبيا خالل
البالزما بواسطة حامل بروتيني وان هذا الحامل غنى بالحمض األميني الحلقي البرولين
هدم األوكسين
يتم هدم األوكسين إما عن طريق األكسدة الضوئية أو األكسدة األنزيمية وقد اقترح أن الضوء يؤثر على
هدم أال وكسين عن طريق تنشيطه لصبغة الفالفين .وقد ثبت أن مركبى Indol aldehyde & 3-
Methylene 2- oxindoleمن أهم نواتج الهدم الضوئي وهما من المركبات المثبطة لذلك من الممكن ان
يعزى تثبيط النمو بالضوء أساسا إلى تكوين هاتين المركبين في األنسجة.
أما الهدم األنزيمي فقد أشار الكثير أن اإلنزيمات الهادمة لألوكسين هي إنزيمات يدخل فى تركيبها الحديد
ويحتمل أن تكون إنزيمات البيروكسيديز وآخرين يقترحون انه يدخل في تركيبها النحاس وآخرين يعتبرها
فينوليز ورابع يعتبرها تيروزينيز والبعض يعتبرها بيروكسيديز مرتبط بالفالفين ونظرا الن هذا اإلنزيم يرتبط
نشاطه بالضوء جعلهم يفترضون أن الفالفين ينشط اإلنزيم الهادم
ولقد اتفقت كثير من الدراسات على ان معظم النباتات تحتوى على النظام اإلنزيمي المعروف IAA oxidase
والذى يعمل كوسيط كميائي لهدم األوكسين الطبيعي IAAمع انطالق ثاني أكسيد الكربون واستهالك
األوكسجين بكميات مماثلة وقد وجد أن جميع اإلنزيمات المقترحة تشترك جميعها في تطلبها لوجود الفينوالت
كعامل مساعد
7
مما سبق يتضح أن من منظمات النمو الخاصة باألوكسينات تكون أقوى تأثيراا من الهترواوكسين فمثال أكسين
2,2 – Dالمشهور باستعماله كمبيد للحشائش أقوى من IAA 10 –12مرة وهكذا NAAويرجع سبب ذلك
في الغالب إلى بطء سرعة هدمه باألنسجة حيث ال يوجد باألنسجة نشاط إنزيمي مؤثر تأثيراا مباشرا عليها ذلك
أنها غريبة على األنسجة وعلى هذا فهي غريبة على النشاط اإلنزيمي إلى حين ومن ثم ال يثبط مفعولها سريعا
وقد يتجول IAAالطبيعي في النبات إلى مشتقات خاملة هرمونيا ا مثل
– تكوين جيلكوسيدات اندول حمض الخليك مثلIAA arabinose
– تكوين ببتيدات مثلIndol acetyl aspartate
– تكوين مركبات االرثوفينول مثلChlorogenic acid
– تكوين االسترات مثلIndol ethyl acetate
– ارتباطه مع مكونات السيتوبالزم نتيجة امتصاصه على االسطح البروتين.
- 2الجبرلين
اكتشف الجبرلين باليابان حيث عزله Kurasawaسنة 8326من فطر Gibbeella fujikuraiالذى
كان ينمو مع نباتات األرز ويسبب لها الرقاد نتيجة استطالة النباتات بشكل غير عادى لما ينتجه من إفرازات
كانت غير معروفة إلى أن تم عزل الجبرلين وثبت أيضا وجوده فى النباتات الزهرية وقد أعطت لهذا
الفيتوهرمون رمز GAو الذي أعطى أرقاما ا GA3,GA2,GA1 ….الخ نظرا الكتشاف عديد من صورة
التي تصل إلى اكثر من 11حمض ولكن اشهرها شيوعا هى GA3
وبالرغم من أن الفروق بسيطة فى التركيب الكيماوي ألحماض الجبرلين المختلفة فأنها تحدث تأثيرات
بيولوجية مختلفة تماما وترتكز فاعلية وتأثير الجبرلين فى حلقة االكتون التنسيق فى التركيب البنائي لمجموعة
الهيدروكسيل على الحلقة األولى هناك مركب آخر يعرف باسم Helminthosporalوهو أحد اإلفرازات
الفطرية وله نفس التأثير الفسيولوجي والحيوي GA3أي يحدث نفس التأثير فى االختبارات الحيوية المميزة
GA3كاستطالة غمد أوراق األرز واستطالة محور السويقة بالخيار أو زيادة نشاط انزيم االلفا اميايز فى
حبوب الشعير الخالية من األجنة ولكن ما يميز Helminthosporaعن GA3هو احداث االستطالة بسيقان
البسلة القزمية وكما ذكر يعتبر GA3اكثر الجبرلينات شيوعا ونشاطا إال انه تتفوق علية فى التأثيرات
جبرلينات إخرى فى بعض الحاالت كما أوضح Brainحيث اعتبر أن نشاط GA3 100وبالقياس أعطى
الجبرلينات .
وقد اتفق على أن المادة تعتبر جبرلينا ا متى احتوت على الهيكل الكربوني العام المعروف بال Gibbene
وتتكون الجبرلينات من عشرين ذرة كربون وتختلف فى ما بينها فى احتوائها على مجموعة كربوكسيل
COOHاو احتوائها على مجموعة الرهيد. CHO
بناءه وانتقاله
يعتبر الجبرلينات مشتقة من حمض Fluorene – 9- carboxylic acidوالمشتق بدوره من – ent
kaurene acidويعتقد البعض أن الجبرلين واألبسسيك كل منهما يتكون من الميفالونيت فتحت ظروف طول
نهار معين يتكون الجبرلين او حمض االبسسيك وبالتالي يؤدى إلى اثر تنشيطي أو سكون
Mevalonate + Acetyl CO A geranylgeraniol GA3ومن الراجح ان بناء الجبرلين حيويا يتم
بالقمة النامية الطرفية للنبات خاصة تلك األوراق الحديثة غير كاملة النمو الى جانب بناءه بالخاليا الخارجية
لقمم الجذور الطرفية الخارجية.
8
وينتقل الجبرلين من مكان بناءه Sourceإلى مكان تأثيره واالستفادة به Sinkوهو يتحرك فى جميع
األتجاهات ويرتبط فى انتقاله بسرعة انتقال العصارة الناضجة فى النبات حتى يصل لمكان تأثيره وعلى ذلك
تعتبر أنسجة اللحاء وهى وسيلة انتقاله.
-1كسر سكون البذرة الفسيولوجي دون الحاجة للتنضيد لتعوضه االحتياجات الضوئية مما يزيد من نسبة
اإلنبات وانتظامه واختصار مدته
-2تخفيض مدة االرتباع أو تعويضها تماما
- 3تنشيط نمو البراعم الساكن ويستفيد من ذلك فى كسر سكون براعم درنات البطاطس حديثة النضج.
- 4تنشيط انقسام واستطالة الخاليا مما يزيد من النمو الخضري خاصا النمو الطولي ولكن لمدة قصيرة يعقبها
بطيء النمو ويستفاد منه فى الحصول على قفزة سريعة فى نمو حاصالت الخضر الورقية والعلف ونباتات
الزينة المرباة فى أصص
- 5تزهر نباتات النهار الطويل المعاملة به تحت ظروف النهار القصير أي انه يعوض تأثير النهار الطويل
فقط
- 6تسرع المعاملة به من تقصير فترة الطفولة كما فى الخرشوف والموز
- 7يساعد على تكوين ثمار بكرية كما فى الخوخ والمشمش والكمثرى والتفاح
- 3السيتوكينين
اكتشف فى عام 8328فى لبن جوز الهند وفى سنه 8372تمكن Millerمن استخالصه من بطارخ الرنجة
وفى 8362ثم تمكن Jehanواخرين من اكتشافه فى النبات الزهرية .واكتشف تحت اسم الكينتين اال انه ثبت
أن السيتوكينين الطبيعى فى معظم النباتات هو الزياتين
وقد استخلص او فيتوهرمون من الذرة فى صورة بلورية 8مليجرام /كجم من نباتات الذرة وثبت انه أقوى
من الكنيتين فى بعض االختبارات الحيوية ,وقد أشار الكثيرين إلى عدم الكينيتين فى األنسجة النباتية بل يوجد
الزياتين بدال منه وثبت أن السيتوكينين يتم بناءه فى القمم النامية للجذور ويتم انتقلها خالل الخشب ليؤثر فى
العمليات الفسيولوجية داخل باقى النبات
وقد أمكن تحضير مادة Benzyl adininصناعيا ا بإستبدال مجموعة BenzylمحلFurfuryl
وظائف السيتوكينين
- 1اهم خصائص ووظائف السيتوكينين هو تأثيره على انقسام الخاليا وهذه الصفة تتخذ أساسا ا إلثبات وجود
السيتوكينين فى العديد من االختبارات الحيوية
-2التأثير على ما يعرف بال Phytogerontologyمن ناحتين
أ -تأثير دخول النسيج النباتي فى الشيخوخةAgeing
ب -إيقاف أو تأخير التحلل والموتSenescence
9
ت -إيقاف التساقط ومنعه Abcissionمثل تساقط األوراق واألزهار والثمار
- 3يمنع األصفرار لتأثيره الموجب على البروتين واألحتفاظ بمادة الكلوروفيل ومنع تحللها ويعتبر ذلك أحد
األختبارات الحيوية الدالة علية .وقد أمكن استغالل تلك الفكرة فى تخزين بعض المحاصيل الورقية كما فى
الخس والبقدونس وقد وجد انه ينقص من معدل تنفس بعض المحاصيل الورقية فيساعد بذلك على تخزينها كما
فى األسبرجيس و السلق
- 4يجذب كثير من المواد والعناصر إلى مكان وجود الكينيتين أو الزينتين أوالبنزيل ادينين ومن هذه المواد
األيونات الغير العضوية وجزيئات عضوية مثل السكر واألحماض األمينية وأيضا غالبية عصارة الخشب
واللحاء فيتجه تيارها إلى البقعة التي بها السيتوكينين ,ويطلق على ذلك تأثيرPhytogerontology
- 5يزيد من بناء RNAبينما بظل DNAدون تأثير عند المعاملة بالكينيتين وغيره من السيتوكينينات وقد
وجد أن الزيادة كانت مؤقتة لمدة 87دقيقة بعدها يعود مستوى RNAإلى مثيله فى النباتات الغير معاملة.
-6يمنع أو يثبط النشاط اإلنزيمي الخاص بجميع العمليات الفردية للشيخوخة مثل منعه لنشاط إنزيمي
Dehydrogenaseالخاص بدورة pentose phosphateكما يساعد على انخفاض نشاط إنزيم
الريبونيوكليز حيث انه من المعروف أن دخول النسيج النباتي فى الشيخوخة يصحبه زيادة فى نشاط
الريبونيوكليز
- 7ومن التطبيقات الهامة للسيتوكينين هو تأثيرها هي السيادة القمية فتؤدى المعاملة به تشجيع تكوين البراعم
الجانبية فى الورق ومن تأثيراته إنهاء طور الراحة فى نباتات الفاكهة وقد أمكن إنتاج بعض أنواع الفاكهة
بكريا ا كما فى المانجو بالمعاملة بالكينيتين مع مخاليط م. GA
11
يكون من شأنه تحول المواد الغذائية بدرجة أكبر الى األجزاء الثمرية
أمينات الكربيماتAmino carbamate
من اهم تلك المركبات مركب Amino – 16 – 18وتركيبه
ج – مركبات الفوسفون
د – مركب Alar = B9 = B995
يعتبر هذه المركبات من الناحية التطبيقية لما له من تأثيرات مرغوبة على النباتات البستانية ففى أشجار التفاح
وجد أن رشها يؤدى الى تقليل التساقط وبالتالى زيادة المحصول اال ان ظهور التأثيرات المرغوبة تختلف
باختالف الصنف ويتحدد بدرجة كبيرة بميعاد المعاملة والتركيز المستخدم كما أدت المعاملة به الى زيادة
درنات البطاطا كما يستخدم على بعض نباتات الزينة لقليل استطالة السيقان ليعطيها الشكل المتكتل المرغوب
فيه خاصة لنباتات األصص
و -المورفاكتينات
منظمات نمو مشتقة من مركب كربوكسيل الفلورين الحمضى ومن أهم تأثيراتها أنها تمنع استطالة السوق
وتجعلها قزمية ،كما تمنع السيادة القمية ويصاحب ذلك خروج البراعم الجانبية.
ويعلل البحاث تأثيرات المورفاكتين انه يضاد الجبرلين ويزيد من نشاط IAA oxidaseأو انه يمنع انتقال
األوكسين من القمم النامية الى باقى أجزاء النبات ولعل أشهر مثال ألستخداماتها هو مبيدات الحشائش بعد
خلطها بال. 2,2 – D
11
-2مثبطات النمو الطبيعية
لقد ظلت الطبيعة الكيمائية لمثبطات النمو الطبيعية لمعيقات النمو لفترة طويلة غير واضحة لكن فى
منتصف األربعينات كانت المواد السامة والتى تعمل على تثبيط النمو قد عزلت من جذور الجوايول وكان
أحدهما قد عرفت على انه حمض السيناميك كذلك الحظ Audusسنه 8328أن بعض الالكتونات مثل
الكومارين تسبب تثبيط النمو .وقد أشار Cumakavskij & Kefeliعام 8361أن السبب فى تقزم نباتات
البسلة يرجع الى زيادة محتواها من مادة الكيومارين عن نباتات البسلة الطبيعية طويلة الساق وهذا المركب
كان فى البسلة الطويلة على صورة Quercetin glycosyl coumarateوهو األقل نشاطا فسيولوجيا
ويعتقد كثير من الباحثين أن منشأ كل من الجبرلين وحمض األبسيسيك مادة واحدة هى حمض الميفالونيك
Mevalonic acidبينما يخلق كل من األوكسين والفينوالت من مصدر واحد هو حمض الشيكميك وقد يكون
هذا النظام نفسه هو احد وسائل تنظيم فعل كل منظم نمو فى وقت معين وتحت ظروف معينه ومن أهم
التأثيرات البيولوجية لهذة المثبطات هو المساعدة فى سكون البراعم والبذور وتساقط األوراق واألزهار
والثمار .والتأثير على قمة التنفس فى الثمار ,وتكوين الجذور على العقل ,كما أنها تعمل كمضادات تمنع
األصابة بأنواع معينة من األمراض الفطرية والفيروسية والبكتيرية ،كما تعمل على توقف نمو الجذور فى
فصل الشتاء واعاقة تحول النشا الى سكر ،ومنع اختفاء الهستونات من على جزيئات DNAمما يؤدى الى
منع انتاج انزيمات خاصة بعمليات حيوية مختلفة فسر التضاد Antagonismبين المثبطات كالفينوالت التى
تؤثر على األوكسين الداخلى على أساس ان هذه المواد تنشط بعض األنزيمات الهادمة لألوكسين مثل
اوكسيديز اندول حمض الخليك وفينوليز حمض كلوروجينيك وكذلك المواد الفينولية التى لها هذا التأثير
المنشط لألنزيمات الهادمة لألوكسين Ferulic acid , coumaric acid , salicylic acidوقد لوحظ أن
الكثير من المستخلصات النباتية لمثبطات النمو الطبيعية تأثيرا مضاعف منشطا للنمو Synergistic effect
مساعدا لتأثير األوكسين فى احداث النمو وذلك عل تركيزات مختلفة بينما التركيزات المرتفعة تكون تأثيرها
عكسى وهذا التاثير لبعض الالكتونات مثل الكومارين راجع الى حدوث تنافس بين االوكسين الداخلى
والكومارين على المراكز الغير نشطة لألنزيم مسببة بذلك قدرة األوكسين على العمل.
- 3األثيلين
لما كانت السنوات الماضية قد اكدت من خالل الدراسات المكثفة ان األثيلين يجب اعتباره هرمونا نباتيا
فان هذا يعنى انه استغرق اكثر من 31عاما ليتحول الشك الى يقين ولعل من األسباب التى أدت الى تأخير
اكتشافه كونه غازا متطايرا يؤثر فسيولوجيا بتركيزات ضئيلة للغاية ويرجع الفضل فى اكتشافه الى تطوير
جهاز الفصل الكروماتوجرافى بالغازات Gas- Liquid chromatographyوقد يرجع بداية قصة األثيلين
الى مالحظة ان غاز األنارة Illumination gasيؤثر على نمو النبات ويسبب تساقط األوراق فقد وجد من
قبل 8322عام ان األثيلين يسبب اصفرار ثمار الموالح كما يسرع من انضاج ثمار التفاح.
وجد ان هناك عدد من المركبات الموجودة اصال فى النبات يمكنها ان تكون مادة بادئة او وسيطة
Precursors or Intermediatesلعملية انتاج األثيلين من الميثونين او حمض اللينولينك فقد وجد ان معاملة
االنسجة بمثيونين ك 82يؤدى الى انتاج األثيلين يحتوى على ك.82
16
بعض العالقات الفسيولوجية لغاز األثيلين
اوضح Burgعام 8362أن األثيلين يخلق طبيعيا فى األنسجة الخضرية والزهرية وكذلك فى الثمار والبذور
وهو بذلك منظم للنمو فى جميع مراحل حياة النبات منذ بدء انبات البذور وحتى مرحلة الشيخوخة ,ومن أهم
تأثيراته:
- 1يؤثر األثيلين على انبات البذور ونمو البادرات وقد افترض أن األثيلين يساعد البادرات على تحمل الضغط
الواقع عليها من حبيبات التربة اثناء انبات البادرات وذلك بزيادة سمكها وبالتالى زيادة قوتها الميكانيكية
والتقليل من ضرر االحتكاك بحبيبات التربة
- 2يؤثر االثيلين على فترات السكون فى البذور والدرنات واالبصال والبراعم فقد وجد ان لألثيلين تأثيرا على
نمو براعم درنات البطاطس وتشير أبحاث كثيرة الى أن األثيلين يزيد من نمو براعم كثيرة من الكرومات و
االبصال والجذور والعقل الخشبية
- 3يشجع بدء تكوين ونمو الجذور والشعيرات الجذرية ولكن يقلل من استطالتها وكذلك استطالة السيقان مع
تشجيعه للزيادة فى نموهم الجانبى
- 4هناك أيضا العديد من األدلة التى تشير الى ان له دورا منظما فى استجابة السيقان والجذور للجاذبية
األرضية (االنتحاء االرضى) واالنتحاء الضوئى للسيقان وعلى السيادة القمية
-5تشير األبحاث على أن هناك عالقة قوية بين بدء التساقط الصيفى والزيادة فى كمية األثيلين فى األنسجة
- 6اذا نظرنا الى مرحلة االزهار فنجد ان لألثيلين دور هرمونى هام فقد شجع أزهار األناناس و الكريزانثيم
وتكوين ثمار القطن وقد وجد انه يشجع على بدء تكوين البراعم الزهرية فى ابصال األيرس وزيادة عدد
األزهار المؤنثة فى القرعيات وهو ما يعرف Sex expressionوقد وجد ان االثيلين يساعد على انبات
حبوب اللقاح ونمو انابيب اللقاح.
- 7اما عن عالقة األثيلين بنضج الثمار فقد حددت تلك العالقة من مالحظتين اولهما ان النضج الطبيعى للثمار
يكون مصحوبا بزيادة كمية األثيلين المنتجة وثانيهما ان معاملة بعض الثمار باألثيلين تؤدى الى التبكير فى بدء
عملية النضج واألسراع منها وقد اثبتت االبحاث الحديثة انه تحت الظروف الطبيعية يتراكم تركيز فسيولوجى
داخل االنسجة كاف لبدء نضج الموز والكنتالوب وكيزان العسل والطماطم والتفاح واالفوكادو والكمثرى
وغيرها وفى دراسات عديدة وجد ارتباط قوى بين ارتباط حدوث قمة انتاج األثيلين وبين وصول معدل التنفس
الى القمة وعلى المستوى الخلوى و البيوكميائى فلقد وجد ان األثيلين يشجع على زيادة حجم الخاليا فى األتجاة
األفقى ويؤثر على معدل انقسام الخاليا فهو يمنع النمو الطولى ويزيد من سمك األجزاء النامية للبطاطا وتفسر
هذه األستجابة على ان األثيلين يعدل من طبيعة وخواص جدر الخاليا واتجاة األلياف السليولوزية و البكتينية
فى جدر الخاليا مما يجعلها أكثر مرونة مثل انزيم السليوليز كما فسر تأثير األثيلين على زيادة معدل التنفس
فى الخلية على أساس تنشيطه لتخليق بعض األنزيمات وحديثا وجد ان لهذا الغاز عالقة مباشرة بجهاز تخليق
البروتين حيويا مؤثرا على معدل تخليق البروتين ونوعيته عن طريق تحكمه فى تخليق RNAوأنتاج
األنزيمات.
13
األثيلين واسقاط أوراق الفاصوليا وفى دراسة آخرى اقترح أيضا ان تأثير األوكسين المنشط الزهار نبات
األناناس يرجع لزيادة انتاج األثيلين بعد معاملتها باألوكسين.
كما فسر العديد من المالحظات الفسيولوجية على أساس استجابة النبات لألوكسين هى فى الواقع عالقة غير
مباشرة عن طريق زيادة انتاج األثيلين من هذه األنسجة وهناك أدلة تشير الى صحة هذه النظرية فى بعض
األستجابات مثل نمو الجذور الثانوية و السيادة القمية .هذا ويجب التنوية الى ان اتجاها حديثا يشير الى وجود
اختالفات عديدة فى بعض االستجابات الفسيولوجية والكميائية بين الهرمونين وانه ال يجب تفسير جميع
تأثيرات األوكسين على انها تتم من خالل زيادة انتاج األثيلين.
االثيلين و تطبيقاته
الى عهد قريب اقتصر استعمال األثيلين من الناحية التطبيقية كمعاملة ما بعد القطف الثمار Post
harvest treatmentللتحكم فى انضاج وتلوين الثمار مثل الموز والطماطم والكنتالوب والموالح وغيرها ولم
يحاول آحد استخدام األثيلين كمعاملة قبل القطف او فى الحقل وذلك لصعوبة معاملة األشجار و النباتات بالغاز
اال أن هذه الصعوبة قد ذللت عن طريق ايجاد بعض المواد الكميائية والتى عند رشها على النبات تحلل لكى
تعطى غاز األثيلين داخل أنسجة النبات نفسة واهم هذه المركبات هى األثيفون Ethephonوالذى عرف أيضا
باسم األثيريل Etherlوتركيبه choroethyl phosphonic acid 2والذى من خواصه انه فى محلول ثابت
فى الوسط الحمضى آسه األ يدروجين 2وعند تعرضه الى وسط اقل حموضة (مثل ما هو موجود داخل
الخاليا والتى يتراوح pHبها بين 6.7الى 6.1يتحلل الى غاز األثيلين وأيون الفسفور والكلور.
لذلك أستعمل األيثريل على الكثير من النباتات البستانية بغرض األسراع من التزهير وتغيير نسبة األزهار
المؤنثة الى المذكرة و التحكم فى النمو الخضرى لزيادة التفرع الجانبى وتثبيط النمو الخضرى أو تشجيع
تكوين الريزومات والغراض مقاومة الحشائش وكسر دور الراحة فى بعض البراعم و األبصال والكومات
والتحكم فى تساقط األوراق وخف األزهار والثمار وتسهيل جمع بعض المحاصيل مثل القطن وثمار الفاكهة
والتحكم فى انضاج الثمار .
بعد اكتشاف أن األندول حمض الخليك IAAهو األوكسين الطبيعى فى النبات اكتشفت عدة مركبات مشابهة
من الناحية الكميائية لها نفس التأثير الحيوى مثل اندول -0حمض البيروفيك ،اندول -0حمض البروبيونيك
واندول -0حمض البيوتريك.
14
ثم اكتشف بعض المركبات التى لها نفس تاثير اندول -0حمض الخليك الحيوية ولكنها تختلف عنه كميائيا
وأهمها مشتقات حمض فينوكسى الخليك مثل D-2,2و T 2,2,7ولها جميعا قيمتها الفعالة كمبيدات حشائش
اختيارية.
وفى أواخر الثالثينات أمكن وصف المتطلبات الجزيئية المطلوب توافرها فى مركب بعينه لكى يظهر تأثيرا
مشابها لألوكسينات وحصرت فى التالى :
– يرتبط بالحلقة سلسلة جانبية تنتهى بمجموعة كربوكسيل أو بها مجموعة يسهل تحويلها الى مجموعة
كربوكسيل.
-ضرورة وجود ذرة كربون واحدة على األقل بين الحلقة ومجموعة الكربوكسيل.
-يجب ان يكون له ترتيب بنائى محدد بين السلسلة الجانبية والحلقة يسمح له باجراء التفاعل.
ولقد ثبت ان هذه المتطلبات لم تتوافر لمركبات آخرى لها نفس تاثير األوكسينات رغم اختالفها من ناحية
التركيب الجزئى مثل بعض مشتقات حمض البنزويك و الثيوكربامات مثل 6 – 2ثنائى كلورو حمض
البنزويك والكربوكسى ميثيل تراى كاربامات .وعلية أفترض انه لكى يكون لجزيء ما نشاط أوكسينى يجب
أن تتوزع الشجرة االلكتروستتيكية عليه توزيعا خاصا والتى تؤهله للتوافق استاتيكيا مع الجزيء المستقبل
بالخلية وبهذا يمكن القول أن الدراسة المكثفة الموجهة لربط العالقة بين التركيب الجزيئى والنشاط الحيوى
لألوكسينات لم تصل بنا حتى األن لفهم وتفسير عمل الهرمونات على المستوى الخلية.
ثبت ان جميع المركبات العضوية التى لها نفس التاثير الحيوى للجبرلينات تحتوى على هيكل كربونى
ثابت ومميز ويعرف بالجيبين وقد امكن اكتشاف بعض مركبات لها نشاط مماثل لنشاط الجبرلينات ولكن
بدرجة اقل رغم وجود اختالفات فى تركيبها مثل Helminthosporalوقد ثبت أن لهذا المركب القدرة على
التحول انزيميا الى الجبرلين فى األنسجة النباتية .وقد اثبت أن الجبرلين كما فى حالة األوكسين يرتبط
بالجزيء المستقبل ارتباطا طبيعيا وليس بروابط كميائية.
ج – السيتوكينينات Cytokinins
اتضح من الدراسات أن التركيب الجزيئى لجميع السيتوكينينات الطبيعية يحتوى على – 6أمينوبيورين
(األدينين) ولقد وجد أن كثير من مشتقات األدينين تماثل السيتوكينين الطبيعى فى تأثيره الحيوى والفسيولوجى
والمورفولوجى على األنسجة النباتية ولقد اثبتت التجارب ايضا ان السيتوكينينات ترتبط ارتباطا طبيعيا وليس
كميائيا مع الجزيء المسقبل بالخاليا لكى يظهر اثره الحيوى مماثال فى ذلك لالكسينات و الجبرلينات.
15
من الدراسات لم تتضح خطوط واضحة لمعرفة المتطلبات التركيبية فى الجزيئات المشابهة كميائيا لحمض
األبسبسيك ولكن حتى األن وجدت صيغتين لحمض األبسسيك آحدهما المضاهى و األخر المخالف ( trans 2
) ABA , 2cis ABAوثبت أن لألول نشاط حيوى أقوى من الثانى مما يعنى أن هناك متطلبات تركيبة
معينة لكى يتم لها األرتباط مع الجزيء المستقبل بالخلية ألظهار النشاط الهرمونى.
أدت األبحاث المحدودة التى درست عالقة التكوين الجزيئى لغاز األثيلين ( )CH2 = CH2وعالقة هذا
التركيب بنشاطة الحيوى على أن مجموعة ( ) = CH2فى نهاية السلسلة الهيدروكربونية والمرتبطة بها
رابطة زوجية تعتبر أساسية للنشاط الهرمونى وهناك العديد من المركبات المشابهة لألثيلين تتركب من سلسلة
هيدروكربونية بها العديد من الروابط الزوجية غير المشبعة ووجد ان لهذة المركبات نشاطا حيويا يماثل
األثيلين األ انه بزيادة عدد ذرات الكربون يقل التأثير الحيوى فمثال يزيد نشاط األثيلين عدة مرات عن
البروبلين .وما زال الغموض يحيط بالعالقة الجزيئية بين جزيئى األثيلين والجزيء المستقبل بالخلية.
-5تأثير إضافة هرمون نباتى ما على مستويات باقي الهرمونات الداخلية في النبات :
-1-5التداخل بين الهرمونات النباتية . Interaction between plant hormones :-
هناك أربعة أنواع من التداخالت التى تحدث بشكل عام بين الهرمونات النباتية وهذه التداخالت األربع
محصلتها عملية تنظيم النمو داخل النبات وهى كالتالى:
حيث أن هذة النسبة هى المسئولة عن تواجد وظيفة معينة فمثال إنخفاض نسبة السيتوكينينات إلى األكسينات
تؤدى إلى تكاثر الجذر وتكونة وعلو هذة النسبة يؤدى لتميز البراعم.
حيث إن هناك قد يكون فعل هرمون يتعارض مع فعل هرمون أخر والسيادة هنا للتركيز ومدى تهيئة النبات
لإلستجابة فمثالا األوكسين يثبط عملية سقوط األوراق وظهور الشيخوخة وعلى العكس نجد فعل اإلثيلين.
حيث يمكن لهرمون أن يغير من تركيز هرمون أخر وذلك إما عن طريق تغير البناء الحيوى لهذا الهرمون
مثلما يحدث عند المستويات العالية من األكسين التى تسبب النشاط الحيوى إلنتاج اإلثيلين أو عن طريق تثبيط
هرمون لنقل هرمون أخر حيث نجد اإليثلين يثبط من نقل األكسين فى حين أن الجبرللينات تشجع من حركتة
أو قد يحدث هذا التأثير فى التركيز عن طريق تحطيم هرمون لهرمون أخر وهذا ما يحدثة اإلثيلين
فىاألكسينات.
12
وفية نجد إن العملية الفسيولوجية الواحدة يدخل فيها عدد من الهرمونات بصورة تنظيمية متتابعة مثل نمو غمد
بادرة الشوفان حيث إن أنسجة الغمد تدخل فى عدة أطوار تنشيطية هرمونية تبدأ بالجبرللين ثم السيتوكينين
وأخيراا األكسين.
بصفه عامه إضافة حمض األبسيسك يثبط من فعل األكسين حيث إنه يثبط إنتاجه حيويا ا كما يؤدى لزيادة
تحطيمه فى األنسجه النباتيه النسبه للسيتوكينين فبعكس األبسيسك دورها منشط لزيادة مستوى األكسين فى
األنسجه النباتية وقد يفسر هذا دور إضافة السيتوكينين فى تشجيع النمو للنباتات ذات المستوى المنخفض من
اآلكسين وقد تبين دورها فى انتاج اآلكسين فى قمم غمد الشوفان وكالوس الدخان كما إنها تثبط من فعل
إنزيمات أكسدة األكسين أما بالنسبة لحمض الجبرلليك فقد ثبت بأن لة دور فى زيادة مستويات األكسين عن
طريق زيادة بناؤة الحيوى وخفض مستويات تحطيمة وبالنسبة لإلثيلين فقد وجد إنة يحور من ميتابولزم
إمتصاص وإنتشار األكسين حيث يقلل من إمتصاصة وكذلك تخليقة كما إنه يؤثرعلى عملية إنتقالة سواء
القطبى منها او الحركة الجانبية.
قد لوحظ بصفة عامة زيادة إمتصاص وتمثيل حمض الجبرلليك عند المعاملة باآلبسيسك كذلك وجد إن المعاملة
باإليثلين تؤدى إلى وجود مستويات عالية من الجبرللين فى البطاطس كما إن المعاملة باآلكسين تزيد من
محتوى الجبرللين أما بالنسبة للسيتوكينينات فقد وجد إنها تمنع أى إختزال لمحتوى حمض الجبرلليك كما إنها
توقف فعل المثبطات الحيوية لبناء الجبرلين .
إن اإليثلين من الهرمونات التى تمت دراستها بإستفاضة وقد وجد فى العديد من الدراسات أن األكسين يشجع
ويزيد من إنتاج اإليثلين وهو يعتبر تأثير مباشروليس كما كان يظن إنة تأثير ناتج من أكسدة األكسين .
لوحظ أن لألكسين دوراا تنظيميا ا لمستوى حمض األبسيسيك فى النبات أما بالنسبة للكاينتين والجبرلليك فإنهما
يثبطان من تخليقة وتجمعة فى حين أن اإليثلين ينشط من إنتاجة حيث زيادة اإليثلين تعتبر أولى مراحل
الشيخوخة ويكمل إظهار الشيخوخة زيادة محتوى األبسيسيك كرد فعل طبيعى لزيادة اإليثلين وعند هذة
المرحلة يوقف األبسيسك من زيادة تركيز اإليثلين كتأثير مباشر على Feed Bockللبناء الحيوى .
17
لوحظ إن حمض الجبرلليك يؤدى إلى وقف عملية إنتاج السيتوكينين وقد وجد إن إضافة السيكوسيل إلى النبات
يؤدى إلى زيادة تخليق السيتوكينين فية وربما هذا يرجع الى دور السيكوسيل فى تثبيط الجبرلليك فى النبات .
وكذلك وجد إن األكسين يثبط من فعل السيتوكينين وأُرجع السبب أيضا ا لدورة فى تشجيع الجبرلليك وحثة على
زيادة مستوياتة كما وجد إن اإلتحاد بين االثنين يؤدى إلى تثبيط نقل السيتوكينين وخفض حركتة بإتجاة القمة .
أهم النجاحات التي حققتها منظمات النموالنباتية تحققت من قبل قسم المحاصيل الحقلية جامعة بغداد:
حققت منظمات النمو العديد من النجاحات من خالل حل العديد من المشاكل المهمة في البلد واعطاء
التوصيات العلمية المناسبة لها منذ تبني الدكتور خضير عباس لالهمية دور المنظمات واقتراح الحلول لبعض
المشاكل من خالل االشراف على طلبة الدراسات العليا ابتداا من اطروحة الدكتوراه للطالب عقيل جابر في
سنه 8336التي استخدم فيها السايكوسيل لمقاومة اضطجاع في الشعير المزروع في مواعيد مختلفة وايضا ا
أطروحة رزاق السيالوي سنة 2188عن استجابة بعض اصناف الرز لتحفيز البذور بأستخدام تراكيز من
الجبرلين واعطت نتائج متميزة .و ايضا ا اطروحة بشير سنه 2180انتاج الثايمول ومشتقاته من نبات الحبة
السوداء خارج وداخل الجسم الحي والتي حصلت على براءة اختراع ونذكر ايضا ا رسالة الماجستير للطالبة
افراح لطيف لسنه 2182عن تنظيم الهرموني للتفريع في الذرة البيضاء ,وأطروحة الدكتوراه للطالبة بشرى
شاكر جاسم والتي استخدم فيها العديد من منظمات النمو لتجفيز بذور الحنطة لتحمل الجفاف وااتي اعطت
نتائج متميزة وتوصيات تسهم في مواجهة الجفاف ,باالضافة الى المواضيعاالخرى التي هي تحت قيد الدراسة.
أن استعمال منظمات النمو في بلدنا محدود ويقتصر على المجال االكاديمي البحثي لالساتذة وطلبة
الدراسات العليا واالولية في اطار التجارب العلمية البحثية أما على مستوى االنتاجية فال تالقي منظمات النمو
االهتمام الكامل باستعمالها في زيادة االنتاجية من قبل منتجي رتب البذور و المزارعين والفالحين ,قد يضن
البعض أن منظمات النمو يتحدد أستعمالها بسبب غالء ثمنها فبعضها يباع بكميات صغيرة جدا ولكن بثمن عال
ولكن البد من األشارة أن هذه الكميات الصغيرة وأن كانت ذات ثمن باهض اآل أن مردودها األقتصادي عال
جدا بحال أضافتها الى المحاصيل الحقلية و البستنية مقارنة بمبالغ االسمدة الكيميائية الهائلة فأن تكلفة بعض
منظمات النمو تكون مساوية او اقل كلفة باالضافة الى ان المنظمات تساعد على زيادة األنتاج من جهة وسالمة
األضافة من التأثيرات الجانبية بعد أستهالك هذه المحاصيل من قبل األنسان حيث التتم أضافتها اال بتوصيات
مستندة الى التجارب العملية من قبل كوادر علمية عالية التخصص أضافة الى كونها تنتج طبيعيا من قبل
النبات نفسه وال تعتبر مواد كيمياوية دخيلة على جسم النبات.
18
كذلك التقصير من جانب وزارة الزراعة و المتمثل بالجانب االرشادي من حيث التعريف بمنظمات
النمو واهميتها واالدوار الفسلجية التي تلعبها في زيادة االنتاجية في وحدة المساحة تحت مختلف الضروف
الطبيعية والقاسية ومتابعة اهم النتائج التي تحصل عليها الباحثين وطلبة الدراسات العليا لحل مشاكل عديدة
تواجة االنتاج الزراعي في البلد .والتقصي ايضا ا من قبل دائرة التجهيزات الزراعية التي تجهز المزارعين
والفالحين بجميع المستلزمات الزراعية ماعدا منظمات النموالنباتية والسؤال هنا لماذا هذا االهمال على الرغم
من اهمية منظمات النمو هل هو جهل بدورها واهميتها؟ او جهل في التطبيق واالضافة؟ يجب على الوزارة
مراجعة سياساتها الزراعية وخططها وادخال منظمات النمو النباتية ضمن المدخالت الزراعية وتبنيها بغية
زيادة االنتاج.
اتفق العلماء منذ 8310على أن النمو والتكشف وبمعنى اشمل جميع المراحل الفسيولوجية للنبات ما هي أال
ناتج سلسلة من التفاعالت الحيوية والتي تتأثر بعديد من العوامل الداخلية والخارجية ويكون تنظيمها عن
طريق تنظيم عمليات التمثيل الحيوي ويمكن تلخيص طرز التنظيم كما يلي
-0التنظيم بواسطة الهرمونات -2تنظيم نشاط األنزيم - 8تنظيم نشاط الجين
الداخلية
19
ب -التنظيم بتأثير العوامل الخارجية
أدت مالحظة إضافة Kinetin ، IAAالى األنسجة الى زيادة تمثيل RNAو البروتين كما أن إضافة
GAيؤدى النتاج إنزيم & اميليز في طبقة أال ليرون في بذور الشيلم ألي اقتراح أن تأثير الهرمونات ربما
يكون عن طريق تنشيط الجين و األمثلة التي تؤيد ذلك كثيرة
-عند معاملة نسيج الكلس لنبات الدخان In Vitroباال كسين بمستوى عالي و منخفض من الكينيتين ينتج من
الكلس جذوراا وعندما يكون مستوى أال كسين منخفض و الكينيتين عالي أدى ذلك الى تكشف نسيج الكلس إلى
براعم خضريه .
-تشجيع األزهار في نباتات Long Day Plantو االرتباع باستخدام GAو هذا يعني أن الهرمونات تعمل
على تغيير نشاط أو قمع الجينات
-هناك إشارة الى أن الهرمونات تشترك في تحديد الجنس في النباتات و يبدو أن نسبة أال كسين و والجبرلين
هو المحدد للجنس فيغلب تكوين األعضاء األنثوية في وجود مستوى عالي من أالكسين و االعضاء المذكرة في
وجود مستوى عالي من الجبرلين
-عند تطو يش فرع من نبات البطاطا فان البراعم أال بطية تنمو كورق أما إذا اضيف كال من GA ، IAAمعا ا
فان تغيرات في الشكل الظاهري للفرع قد تحدث فتتبدل األوراق بحراشيف عديمة اللون و تستطيل السالميات
و تتجه الفروع الى األرض بدال من نموها الرأسي و عند إضافة الكينتين الى قمة الساق غير الطبيعية فان
الساق يغير سريعا من شكله الظاهري و يصبح ساق قائم و ذو أوراق عادية من ذلك يتضح أن الشكل هنا
يتغير نتيجة تداخل كل من أال كسين و الجبر لين و السيوكينين .
-عند معاملة عقل السوق الخشبية بال IAAفانه يشجع انقسام الكمبيوم و تكشف خاليا الخشب و إذا أضيف
GAفانه يشجع انقسام الكمبيوم و تتكشف الى خاليا اللحاء و عند إضافة GA + IAAفي وقت واحد فان
انقسام الكمبيوم ينشط و يتكون الخشب واللحاء بصورة طبيعية .هذه المالحظة توضح أن طبيعة االستجابة
تعتمد على نسيج الكمبيوم نفسه و الهرمونات هنا تساعد على التكشف أي أن وجود أو غياب الهرمونات يحدد
61
إذا كان الكمبيوم سوف يتكشف أم ال ولكن قدرة الكامبيوم على تكوين خشب للداخل و لحاء للخارج فنعتمد
على نسيج الكمبيوم نفسه و ليس للهرمونات دخل في ذلك
-وعليه فإذا سلمنا بأنه من الجائز بان الهرمونات تتحكم في Switch gene mechanismفليس المستحب
القول أن العدد المعروف من الهرمونات هو الذي يتحكم في العدد الهائل من الجينات بالنبات Gene
background
و هناك عدة احتماالت لميكانيكية عمل الهرمون في تنشيط الجين .نجملها في األتي :
ا – الفرض األول يشير الى أن تنشيط أو تثبيط المادة الوراثية يتم بتحرر أو اتحاد الهستون مع المادة الوراثية
و يتم ذلك تحت تأثير توازن هرموني معين و أن التوازن الهرموني يقع تحت تأثير توازن بيئي معين
د – التأثير على نظام Relay Systemو فيه يفترض أن الهرمون يؤثر على Development Mayor
Pathwaysأي يؤثر في مرحلة رئيسية من مراحل التكشف ثم تعمل تلك المرحلة كمحرك للمرحلة التالية أي
نظام Relayأو أن الهرمونات تقوم بدور اإلشارات أو الذبذبات في نظام Relay System
هـ – التأثير في عملية النسج Transcriptionو تبعا ا لهذا الفرض قسمت الهرمونات الى هرمونات إيجابية
وأخرى سالبة التأثير أو مثبطة Negativeعلى العمليات التأثير Positiveمثل K ، IAA ،GA
المختلفة كما يلي :
61
. . - + Flower formation SDP
- - - + Senescence
+ + + - Transcription
و قبل أن نفرض التفسيرات التي توضح كيفية تأثير الهرمونات في تنشيط الجين .يجب إلقاء الضوء عن
حاالت الجين المختلفة من حيث التنشيط والتثبيط وهي كالتالي :
أ (a ) Active genes -و هو الجين النشط قبل تنشيطه و يظل كذلك بعد عملية التنشيط
ب (ina ) Inactive gene -و هو الجين الغير نشط قبل تنشيطه و غير نشط بعد التنشيط
ج (p.a ) ( potentially active gene ) -و هو الجين النشط قبل التأثير عليه وغير نشط بعد المعاملة
الهرمونية.
ولتفسير دور الهرمونات فى تنشيط الجينات هناك عدة افتراضات سوف نوجزها فى اآلتي:
الفرض األول :تقوم الهرمونات ذات التأثير اإليجابي مثل األكسينات والجبر لينات والسيتوكينات بتنشيط
والجينات القابلة للتنشيط مثل ina ; p.a ,a pفى حين تثبط الهرمونات السالبة مثل حمض األبسيسك كل
الجينات القابلة للتثبيط مثل . P.a,P.ine
الفرض الثاني :فى هذا الفرض يقترح بناء على نموذج جاكوب وموند ان Regulator geneينشط أو
يثبط جين واحد فقط وذلك بإفراز الكابح كما سبق ذكره.وأن الهرمونات أو المستوي الهرموني يقوم بدور
Effectsفى تأثيره على تغير طبيعة الكابح وبذلك يطلق قدرة الجين فى التغير عن نفسها فى صورة . RNA
الفرض الثالث :فى هذا الفرض يقترح أن الهرمونات ال تقوم مباشرة بتنشيط الجين بل هى تؤثر فى سير
تفاعالت معينة أثناء عمليات التمثيل وان إحدى أو بعض نواتج تلك التفاعالت هى التى تقوم بالتنشيط والتثبيط
للجين.
الفرض الرابع :هى نظرية أطلق عليها حديثا ا Second messengerتفترض هذه النظرية أن تأثيرات
الهرمون ال يكون مباشراا لذلك أفترض أن الهرمون هو رسول أول فى التأثير على الظواهر الفسيولوجية وهو
zenk يعمل على حث أو تكوين رسول ثاني وهو المسئول عن إظهار تأثيرات الهرمونات .وقد اقترح
8351أن الرسول الثاني هو (CAMP) Cyclic Adenosine monophosphateوهو الذي يؤثر على
العمليات المختلفة مثل:
66
فالهرمون ينشط إنزيم triphasphate Adenosineوالذي يقوم بتحويل ( )ATPإلى cAMPثم يقوم
والذي له دور فى فسفرة عديد من األخير بالتأثير فى عديد من األنزيمات مثل تنشيطه ألنزيم Kinase
المواد من أهمها البر وتينات الهستونية فيؤدى ذلك إلى إيقاف تثبيطها لل DNAوبالتالي تسمح له بعملية
النسخ وعليه فالهرمون هنا ينشط الجين من خالل الرسول الثاني بطريقة غير مباشرة .
أما مستوى cAMPالداخلى فيمكن تنظيمه بواسطة تنشيط adenylcyclaseوالذي يعمل على بناءه بواسطة
تنشيط إنزيم Phosphodiesteraseوالذي يعمل على هدم رابطة األسطر الفسفورية فى جزيئه فيتحول إلى
مركب غير نشط هو monophosphate Adenosineوكمثال على تنشيط cAMPفى النباتات الراقية ما
نجدة من تنشيط GAلتكوين انزيم االميليز فى طبقة االليرون فى بذور النجيليات .
هناك ايضا اعتقاد أن االثيلين يقوم بدور second messengerحيث انه يتكون في كل الخاليا بتركيزات
مختلفة ويبدأ تكوينه من الحمض األميني المثيونين وميكانيكية هدمه ليست ضرورية حيث انه غاز يتصاعد
إلي الفضاء الخارجي atmosphereوهناك كثيرا من الدالئل على أن IAAهو المحفز النتاج االثيلين مما
يؤكد هذا االعتقاد أن الهرمونات أو مستوى معين من الهرمونات تؤثر في إنتاج االثيلين ويقوم هو بدور
الرسول الثاني في التأثير على نشاط الجينات بالسلب أو باإليجاب .
.
ثانيا ً :خواص جدر الخاليا وتاثير الهرمونات على زيادة حجم الخاليا:
من المعروف ان تمدد جدر الخاليا كنتيجة لخواصه الطبيعية والتى تحدد قوة ضغط الجدار عليها وهناك
نوعين من التمدد الجدار خلوى اولها هو التمدد المطاطى Elastic extensionالرجعى وهذا النوع ال يعتبر
تمددا أو نموا حقيقيا أما النوع الثانى فهو التمدد البالستيكى Plastic extensionوهو الغير
رجعى Irreversibleوهو نموا حقيقيا ولما كانت األوكسينات والجبرلينات واألثيلين تسبب جميعها زيادة فى
حجم الخاليا فان ذلك يعنى انها تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على خواص الجدار وقد ثبت هذا تجريبيا
كما أتضح أن لكل هرمون طريقته الخاصة فى التأثير على استطالة الخاليا.
أ -األوكسيناتAuxins
اثبتت التجارب أن األوكسين تسبب التمدد المطاطى والبالستيكى لذلك أفترض ان األثر األول لألوكسين هو
التأثير على طبيعة الجدار الخلوية لكن نظرا ألن هناك تأثيرات مميزة لألوكسين ال يتضمن حجم الخاليا مثل
تشجيعه ألنقسام الخاليا وتشجيع نمو الجذور ..الخ ولهذا اجمع الباحثون على أن تأثير األوكسينات على جدر
الخاليا هو فى الواقع تأثير ثانوى نتيجة لتغيرات تمثيلية وقعت مسبقة فى السيتوبالزم تحت تأثير األوكسين
ب -الجبرليناتGibberellins
تعتبر الوسيلة التى يؤثر بها الجبرلين على جدر الخاليا مختلفة عن حالة األوكسين فالجبرلين يزيد من حجم
الخاليا دون ان يؤثر على صالبة الجدر الخلوية فهو يؤدى الى زيادة حجم الخاليا ونسبة تدفق الماء الى
الخاليا نفسها عن طريق زيادة تركيز المواد الذائبة الرافعة للضغط األسموزى ويعرض هذا الرأى أن
الجبرلين يشجع نشاط انزيم الفا اميليز والذى يحول كل من البروتينات والنشا من الصور غير الذائبة اى غير
النشطة اسموزيا الى صورة ذائبة نشطة اسموزيا
63
ج -األثيلينEthylene
األثيلين يزيد من التمدد الجانبى للخاليا ويرجع هذا الى تغير فى طبيعة جدر الخاليا وخواص الياف السليلوز
بها وهنا أيضا وجد أن تأثيره يرجع الى ازدياد معدل نشاط بعض األنزيمات المحللة مثل السليوليز
د – الكينينات وحمض األيسيسيك
لم تظهر األبحاث آى أثر ثابت وواضح لكل من الكينتين وحمض األيسسيك على حجم الخاليا وبالتالى فأنه
يفترض حاليا انه ليس لهذين الهرمونين اثر مباشر على طبيعة الجدر.
كما ان المخزون االحتياطي من النشا في سويداء حبة الشعير سوف ينهضم تحت تاثير انزيمات amylase
.وان انزيم الفا-اميليز يكون غير فاعل في حبة الشعير الساكنة ولكن يصبح فاعال اثناء عملية االنبات .وانه
يفرز من طبقة aleuroneفي سويداء الشعير النابتة ,وعند ازالة الجنين فان هضم السويداء ال يحدث ,
ووجد ان اضافة ال GA3تحفز تكوين االنزيم .
الحظ الباحثون ان سكون بذور الخس التي ليس بمقدورها النمو في درجات الحرارة العالية ( 07م ) يمكن
التغلب على سكونها باضافة الكاينتين او االثلين او االثنين معا .ووجد ان بذور االجاص المنضدة انخفض
محتواها من ABAوازداد محتواها من . GAكما لوحظ ان الجبريلين يمكن ان يعوض عن االحتياج
للبرودة النبات بذور بعض االنواع .
هناك اربع دالئل تسير ان GAيعمل خالل الجنين فقط وهي :
-8ان الجنين المعزول من بذور شوفان غير ساكنة يمكن تحفيزها للنمو في وسط سكروز واحماض امينية .
وتحتاج االجنة المعزولة من بذور ساكنة الى GAاضافة الى السكروز واالحماض.
64
-2في البذور الساكنة للشوفان فان GAيشجع تكوين البروتين و RNAسواء في الجنين او االندوسبيرم في
المراحل االولى من االنبات .
-0ان GAيشجع استطالة اغماد واوراق االجنة المعرضة لالشعاع في حبوب الحنطة سواء كانت االجنة منفصلة
او متحدة مع االندوسبيرم .
-2التغلب على حساسية البذور بعدم االنبات بالضوء وذلك باستخدام الـ . GA
ويبدو ان GAيتكون في الجنين ويؤثر اوال على الجنين نفسه وبنمو الجنين يتكون كميات اكبر من GA
تنتشر في االليرون حيث يؤدي دوره في تكوين المحلالت االنزيمية .
تلعب الهرمونات دورا هاما فى النمو الخضرى للنبات من خالل تأثيرها على عمليتى االنقسام واالستطالة
السابقة الذكر ,فنجد ان أال وكسينات تؤدى الى زيادة النمو الن كمية األوكسين الموجودة فى القمة الطرفية
والسوق الى نبات ذات عالقة موجبة بمعدل النمو الطبيعى لة فعلى سبيل المثال السالمية االولى القريبة من
القمة النامية تكون أطول من مثيالتها األبعد من القمة وتقل فى الطول كلما ابتعدنا عن القمة ولقد ثبت ان
األوكسين ليس هو الوحيد المسئول عن نمو الساق واستطالتها لكن يشاركه الجبريلينات وهرمونات أخرى ,
كما أشارت الدراسات ان االستطالة الخلوية ال تحدث اال فى وجود تركيزات منخفضة من األوكسين فالتركيز
المرتفع يعمل على تثبيط النمو كما وجد ان األوكسين الالزم لنمو ونشاط األعضاء الهوائية للنبات ال يصلح
لنمو وتنشيط المجموع الجذرى كما ان التركيزات المثلى من األوكسين الالزمة لنمو المجموع الخضرى تكون
مرتفعة عن التركيزات المثلى لنمو المجموع الجذرى لنفس النبات.
ظهور سالالت من النباتات القصيرة السيقان ذات سالميات متقزمة يرجع الى وجود نظام إنزيمي معقد
داخل أنسجة تلك السوق النباتية تحتوى على بعض األنزيمات المؤكسدة لالوكسينات خاصة أنزيم اندول
حمض الخليك اوكسيديز المتخصص فى هدم اندول حمض الخليك وتحويلة الى ثانى أكسيد الكربون
واألكسيجين واندول االلدهيد الغير فعال بيولوجيا .باإلضافة الى أنزيم Peroxidaseالحامل للحديد ,وقد
يرجع التقزم او بطئ النمو الخضرى لنقص او تثبيط عمل أال وكسينات نتيجة توفر نواتج االيض الغذائية التى
تؤدى عند اتحادها مع IAAالى تثبيطه مثل توفر سكر االرابينوز الذى يتحد مع IAAليكون اندول حمض
الخليك االرابينوزى وكذلك توفر الحمض االمينى االسبارتيك فيتكون اندول حمض الخليك الببتيدى IAA -
Aspartateكذلك توفر االسترات فيتكون مركب اندول ايثيل استرات Indol ethyl acetateوكذلك
فاألصناف والسالالت النباتية طويلة الساق تحتوى على أنظمة أنزيمية تتحكم فى استطالتها حيث تمنع نشاط
األنزيمات المؤكسدة والمحللة لهرمونات النمو مثل أال وكسين ,كما تحتوى على تركيزات عالية نسبيا من
المركبات العضوية الفينولية مثل حمض الكافيك وحمض الكلوروجينيك والتى تعمل على إيقاف النشاط
األنزيمي المؤكسد المشار إليه والتى تتركز فى المجموع الخضرى ذو السيقان الطويلة.
وهناك تأثير أخر لالوكسينات على صالبة جدر الخاليا حيث يعمل االوكسين على إزالة بكتات الكالسيوم
واأليونات المعدنية المسئولة عن الصالبة كما يؤثر على بعض المركبات العضوية ويؤدى الى تحللها مثل
البكتين والهيموسليولوز والتى توجد كمادة الصقة بين الخاليا ,وقد ترجع استطالة الخاليا بفعل االوكسين
أيضا حيث دورة فى زيادة نفاذية األغشية خاصة طبقة الفسفوليبيدات مما يؤدى الى زيادة انتشار المواد
65
العضوية وأيونات األيدروجين والمعادن األخرى مما يرفع الضغط االسموزي للخاليا وبالتالى زيادة
امتصاص الماء والغذاء من الخاليا المجاورة وفى النهاية رفع ضغط االمتالء مما يؤدى الى استطالة الخاليا
وزيادة حجمها وزيادة نموها الغير عكسى كما وجد ان زيادة سمك السوق للنباتات ذات الفلقتين ترجع أساسا
الى النمو العرضى نتيجة نشاط الكامبيوم الوعائى والمسمى بالنمو الثانوى والمسؤول عنة وجود األوكسين فى
خالياه ,ومهمة هذا النمو هو تكوين الخشب الثانوى للداخل واللحاء للخارج وعند قطع القمم الطرفية وهى
مصدر األوكسين بالنبات يفشل الكامبيوم الحلقى فى تكوين النمو الثانوى وبإضافة األوكسين الى ساق هذا
النبات منزوع القمم الطرفية يستأنف النمو العرضى وتزداد السوق فى السمك .
أما عن دور الجبرلين فنجد ان له دور فى نمو الجذير السفل والريشة العال عند إنبات الذرة حيث يعمل
على زيادة األنزيمات المحللة للمواد الغذائية فى اندوسبرم البذرة ويؤدى زيادة تركيزه فى السويقة الجنينية
العليا الى سرعة انقسامها وحملها الريشة والقيام باإلنبات األرضي والعكس صحيح بالنسبة لإلنبات الهوائى
فنجد التركيز العالي للجبرلين فى السويقة الجنينية السفلى أعلي منه فى العليا مما يعمل على سرعة انقسامها
فتأخذ السويقة الجنينية العليا والفلقات والريشة والصعود بها الى أعلى سطح التربة والقيام باإلنبات الهوائى
بينما نجد فى النباتات الحولية ان معدل نمو السالميات العلوية يكون مرتفعا او اكثر طوال من مثيالتها القاعدية
نتيجة ارتفاع محتواها من الجبرلين ,وبذك نرى ان دورة يكون من خالل دفعه لزيادة حجم الخاليا واستطالة
المجموع الخضرى.
أما عن دور االثيلين فى تنظيم نمو األوراق فنج انه إذا زاد مستواه فأنه يعيق النمو ويثبطه فعالقة االثيلين
بالنمو الخضرى عالقة عكسية فزيادة تركيزه يؤدى الى التقزم ويالحظ ان التأثير المثبط على النمو الخضرى
خاصة نمو الساق يكون كبيرا فى الظالم عنه فى الضوء.
يعمل األوكسين على تأخير الشيخوخة من خالل زيادة معدل اتحاد أو ارتباط القواعد النيتروجينية ثالثية
الفوسفات ATPباألحماض األمينية أثناء ترجمة mRNAوبالتالي زيادة المنتج منه وقد وجد أنه يزيد من
ارتباط األحماض العطرية األمينية خاصة Aromatic amino acidsفى البروتين وبالتالي زيادة المحتوى
البروتيني وهو عكس عملية الهدم أثناء الشيخوخة .
يصاحب شيخوخة الخاليا سواء فى الثمار واألوراق والبتالت نقص فى معدل األوكسين الطبيعى
فاألوكسين يحافظ على طفولة الخاليا ولقد وجد أن المعاملة بنقالين حمض الخليك NAAيعيق ليونة الثمار
ويعمل على زيادة األحماض الفوسفاتية .وبالرغم من ان أالكسينات تنبه إنتاج االثيلين لكنها تعيق النضج وان
التأثير المثبط على النضج يفوق إي تأثير ناتج االثيلين وعندما تبدأ الثمار فى النضج والشيخوخة فألن االثيلين
ينشط األنزيمات الهادة والتى تؤدى الى خفض مستواه.
يؤخر الجبرلين من طور الشيخوخة وذلك بتأثيره على تنشيط عمليات بناء mRNAوالبروتين كما يعيد
اخضرار الثمار الناضجة والمتجهة الى الشيخوخة كما يعوق هدم الكلوروفيل ويعوق ليونة الثمار وتراكم
62
الكاروتينات كما وجد أن له عالقة بزيادة استهالك األكسجين وارتفاع مستوى الفوسفات .كما أدت المعاملة به
الى تأخير شيخوخة المشمش عندما رش بتركيز 811 – 81جزء فى المليون قبل الجمع .ولقد لوحظ زيادة
مستوى ABAعند التقدم نحو الشيخوخة يعقبة نقص مستوى GA ,ولقد ذكر أن هناك تأثيرا مثيرا للجبرلين
على الشيخوخة فى أوراق الخيار وهو تأثير يرتبط بالقدرة على التكوين الشكل اللولبى لل DNAثنائى الخيط
DNA loop formingوانه فى وجود حمض الجبرلين يظهر اثر عكسى فقد احتفظت الخاليا بقدرتها على
تكوين الشكل اللولبى او الحلقى نتيجة اتصال GAب DNAعند موقع خيوط DNAوحيدة الخيط وان أهمية
ذلك غير معروفة أالن.
السيتوكينين و الشيخوخة:
أشارت الدراسات أن للسيتوكينين دور فى المحافظة على عدم هدم البروتين بل يزيد من معدل بناءها وقد
استعمل السيتوكينين لتأخير شيخوخة ثمار الفراولة وكذلك أدت المعاملة به الى تحمل المحاصيل الورقية
للتخزين دون تدهور كما فى السبانخ واالسبرجس ,كما أعاقت المعاملة به من التغير فى اللون فى ثمار
البرتقال الخضراء ويعتقد أن السيتوكينين يعمل من خالل المحافظة على مستوى الجبرلين الداخلي أو إعاقة
الزيادة فى.ABA like compounds
اكتشف أهمية السيتوكينين فى تأخير الشيخوخة والحفاظ على الكلوروفيل 8375فهو من خالل تثبيط أنزيم
RNA aseوتثبيط عمليات التحلل وتشجيع نشاط أنزيم aminoacyl-s-RNAوهو ما يفسر قلة كمية
األحماض األمينية فى األنسجة المعاملة بالكينيتين بالمقارنة بالغير معاملة كما ينظم من عمليات إنتاج الطاقة
وذلك بزيادة محتوى األوراق من الجلوكوز فوسفات واالدينوسين فوسفات عن طريق نشاط أنزيم االنفرتيز
invertaseكما تشجع transformationمن الليبيدات الى سكريات .
كما وجد أن للكينيتين دورا على تحول حمض االبسبسيك من الصورة الحرة الى الصورة المرتبطة الغير
نشطة .كما لوحظ أن السيتوكينين يقلل من تنفس األوراق الزائد عند بداية شيخوختها وذلك بإيقاف سريان
تدفق اإللكترونات داخل الميتوكوندريا وبذلك يقل تأكسد المركبات السكرية والذي من شأنه تأخير عمليات
الهدم .كما يساعد السيتوكينين على توفر المواد االيضية وكثير من المركبات وفيها األوكسين من خالل
ميكانيكية source / relation ship / sinkوالتى تجذب المركبات من خارج الورقة الى حيث مكان احتفاظ
األجزاء المعاملة والمحتوية على تركيز عالي من السيتوكينين ة بحيوتها لفترة أطول .فقد وجد أن الفوسفور
ينتقل الى األماكن الذى يرتفع فيها هرمون السيتوكينين خالل اللحاء دون االرتباط بحركة الماء فى الخشب.
يلعب دور فى تنظيم عمليات تساقط األزهار والثمار واألوراق عند نضخ الثمار وشيخوخة األوراق فالمعاملة
به تؤدى الى غلق األزهار التى على وشك التفتح وان تفتحت فان ألوانها تبهت وتسقطت ويساعد االثيلين على
شيخوخة األوراق من خالل منعه انتقال األوكسين من نصل الورقة الى قاعدتها فينتج التدرج االوكسينى فى
67
منطقة االنفصال وتتكون منطقة االنفصال كما يزيد من نشاط IAA oxidaseفيقل مستوى األوكسين الطبيعى
ويزيد من نشاط أنزيم السليوليز فى منطقة التساقط والذى يعمل على تحلل جدر الخاليا فى منطقة االنفصال
مما يؤدى الى انفصال العضو مثل انفصال الورقة عن الساق .يزيد أيضا االثيلين من نشاط أنزيم
chlorophyllaseلذلك ينهدم الكلوروفيل وتصفر األوراق عند بداية شيخوختها.
حمض االبسيسك:
يزداد مستوى حمض االبسيسك مع تقدم األوراق فى العمر وبداية تحولها الى طور الشيخوخة ويقل تركيز
الجبرلين ويرتبط ما هو موجود بالورقة ليكون جلوكوزيدات غير نشطة للجبرلين .
مثبطات النمواالخرى:
حمض الجاسمونك عرف مؤخرا أن حمض الجاسمونك واالستر الجاسمونى مع الميثيل Methyl
)Jasmonic acid (MJAوهما من مشتقات حمض اللينولينك بأنه من مؤخرات النمو أو أحد الهرمونات
المؤدية للشيخوخة حيث انه يقلل من مستوى التعبير الجينى إال إن اعتباره هرمون شيخوخة قابل اعتراضا
حيث وجد بتركيزات عالية فى منطق النمو والمرستيمات الورقية الصغيرة ،إال إن المؤيدين يرونه كذلك حيث
إنه يزداد انتقاله من األوراق الى السيقان األرضية Stolenلنبات البطاطا مما يدفعها لتكوين الدرنات
والتخزين وهو مظهر من مظاهر بداية الشيخوخة حيث يتبع تكون الدرنات وانتهاء التخزين الكربوهيدراتي
بها بداية شيخوخة المجموع الخضرى .
يصاحب الشيخوخة نقص شديد فى الكربوهيدرات نتيجة زيادة التنفس ونتيجة نقص المدد منة نتيجة تكسير
الكلوروفيل ونقص البناء الضوئى عند إذن تعتمد الخاليا فى تنفسها على البروتينات بعض تحللها الى أحماض
أمينية ثم تهدم األحماض األمينية فينفرد االمونيا وتستخدم األحماض الكيتونية كوقد للتنفس يعقبها استخدام
الدهون عن طريق استخدام جزيئات الدهون الموجودة باألغشية السيتوبالزمية مما يؤثر على تلك األغشية
فتفقد دورها فى تنظيم المرور ولذلك يستخدم جزء من جزيئات الدهن وهو حمض اللوينولنيك فى التحول الى
الجاسمونك بمساعدة أنزيم phospholipidase acyl hydroxylaseكما أن MJAيعمل على تثبيط بناء
البروتين الداخل فى بناء البالستيدات بعض هدمها ،كذلك شجعت المعاملة به من الخارج من هدم الكلوروفيل
والبروتين وأكسدة الليبيدات.
68