Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫مقدمة نظريات المحاسبية ‪Accounting Theories‬‬

‫تعتبر نظريات المحامية كما هو الحال بالتنمية القروض المحاسبية مسلمات أو‬
‫بنيهيات عدة ما يتم قبولها على أساس اتفاقها مع أهداف القوائم المالية وتعبر هذه‬
‫النظريات عن طبيعة الوحدات المحاسبية التي تزاولة نشاطها في اقتصاد حي يرتكز‬
‫على نظام الملكيت لخاصية وفيما استعر الحب مزرع لهذه النظريات كل على حده ‪:‬‬
‫‪ -1 .‬نظرية الملكية ‪The Proprietary Theory‬‬
‫و تعد نظرية الملكية بعناية المفهوم النظري للمحاسبة عن معامالت المنشأة‬ ‫•‬
‫الفردية حيث تعتبر الوحدة ‪ The Enemy‬وفقا لنظرية الملكية في األدلة التي‬
‫يزاول من خاللها المالك صاحب المقشة ) أسله واذا في محور اهتمام‬
‫المحاسبية‬
‫على تطبيق نظرية الملكية بتسلل في قياس حقوق الملكية ‪Prepril Equity‬‬ ‫•‬
‫على اعتبار أن صاحب المنشأة يمتلك أصولها ويتحمل المر مانه وعلى هذا‬ ‫•‬
‫األساس فإن المعادلة المحاسبية في ظل نظرية الملكية تأخذ الشكل التالي‪:‬‬
‫و حقوق الملكية ‪ -‬األصول ‪ -‬االلتزامات‬ ‫•‬

‫• وعندما ينظر إلى الدراسات على أنها استثناء أصول سالية إليه يقال أن نفطرية‬
‫الملكية موجيه نحو الميزانية العمومية ومن ثم يتم اختبار األساليب و‬
‫اإلجراءات المحاسبية التي تؤدي إلى تقييم أفضل األصول والتزامات بينف‬
‫إشهار التغيرات المتبقية في حقوق الملكية اإليرادات تعلل زيادة تحرق الملكية‬
‫أما المصروفات فتعتبر تضبط لها وتعتبر فوائد رصد ان الدخل محروقات‬
‫بينما تعتبر التوزيعات للمال بمنتقبة مستويات من رأس المال وقد كان لهذه‬
‫النظرية تأثير واضح على بعض األساليب والمصطلحات المحاسبية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نظرية الوحدة ‪The Entity Theory‬‬
‫و ينظر إلى الوحدة ‪ The Entity‬وفقا لهذه النظرية طى أنها مستقلة ذاتها ومنفصلة‬
‫عن العالق أصحاب رأس المال حيث تعتبر المنشأة وليس المالك مصور افالم‬
‫المحاسبة على اعتبار أن الوحده هي التي تمتلك مرارة المنشأة وتعتير مصقولة من‬
‫التزامات المنشأة تجاه أصحابه رأس المال والد اللون وعلى هذا األساس الدين المعادلة‬
‫المناسبة وفقا لنظرية الوحدة كالتالي ‪:‬و األصول = حقوق الملكية ‪ :‬األصول ‪ -‬التزام‬
‫‪ +‬طرق حملة األسهم ‪ :‬فاألصوت تعمل منافع اقتصادية متوقعة حصلت عليها الوحدة‬
‫وتخضع لسيطرتها نتيجة لعمليات وأخذت تست في الماضي بينما تمثل أحقرت‬
‫مصادر أموال الوحدة من صلة األسهم في رأس المال و من الذاتنين في االلتزامات‬
‫) و ويجب مراعاة أن لكل من حملة األسهم والدائنين وجهة نظر مختلفة لتو النخل‬
‫والمخاطرة والرقابية وقنصلية ولذا فإن تدخل المتعة يمثل حق الوحدة حتى يتم اإلعالن‬
‫عن توزيعه على المساهمين كهاند مساهمة ونظرا ألن الوحدة مستولة عن موارد‬
‫المنقاة و التزاماتها تجاه أصحاب الطرق فإن نظرية اوذة تعني موجهه نحو قاعة االخ‬
‫فالزيادة في حقوق حملة األسهم ولك بعد الوفاء بااللتز اسات‪ ،‬تجاه أصحاب القرق‬
‫األخرقة مثل الفوائد وضوانب النخل و تعتبر الزيادة في حقوق حملة األسهم بمثابة‬
‫دخل لهم إال عند التصريح بتوزيعها وبالمثل فإن األرباح المحتجزة غير الموزعة‬
‫تظل ملكا للوحدة باعتبارها تمثل حق ملكية للوحدة ذاتها وبصفتها المنفصلة والمستقلة‬
‫عن المالك‬
‫‪ -3 .‬نظرية اإلعتمادات ‪The Fund Theory‬‬
‫يعتبر االعتماد ‪ The Fund‬هو أساس المحاسبة في ظل هذه النظرية ويعبر االعتماد‬
‫عن األصول ‪ Assets‬والتعهدات ‪ Obligations‬المرتبطة بالوحدة والقيود‬
‫‪ Restrictions‬التي تحكم استخدام تلك األصول وتأخذ المعادلة المحاسبية وفقا لهذه‬
‫النظرية الشكل األتي ‪ :‬األصول = القيود على األصول‬
‫حيث تتحدد الوحدة المحاسبية على أساس األصول واالستخدامات التي توجه نحوها‬
‫هذه األصول وتعبر االلتزامات عن سلسلة من القيود القانونية واالقتصادية على‬
‫استخدام األصول وتعتبر نظرية االعتمادات موجهه نحو األصول وذلك من خالل‬
‫التركيز على إدارة واستخدام األصول بشكل امثل ولذا فإن محور اهتمام المحاسبة في‬
‫ظل هذه النظرية ليست قائمة على الدخل أو قائمة المركز المالي وإنما قائمة مصادر‬
‫االعتمادات واستخداماتها ومن الجدير ذكره أن تطبيق هذه النظرية يالئم المنظمات‬
‫الحكومية والمنشئات الغير هادفة للربح ‪ ،‬فاإلعتمادات ما هي إال عبارة عن وحدات‬
‫محاسبية ومالية ومستقلة ذات حسابات متوازنة ذاتيا تسجل فيها النقدية والموارد‬
‫األخرى باإلضافة إلى جميع االلتزامات والتعهدات واالحتياطيات والحقوق التي يجب‬
‫أن يتم فصله األنشطة المعنية أو األهداف المحددة المراد تحقيقها مع مراعاة االلتزام‬
‫بالقوانين الخاصة والقيود المفروضة على استخدام تلك االعتمادات بحسب‬

‫انواع النظريات المحاسبية‬


‫تعددت النظريات المحاسبية على أثر تعدد المشاكل المحاسبية التي تواجه الممارسون‬
‫لتلك الم المحاسبية الخاضعة لمجموعة متباينة أحيانا ومترادفة في أحيان أخرى من‬
‫المفاهيم والمبادئ المحاسبية ‪ ،‬ويمكن حصر أنواع النظريات المحاسبية فيما يلي ‪- :‬‬
‫‪ -1‬نظرية الملكية ‪Thie Proprietary Theory‬‬
‫وتقوم هذه النظرية على أساس علم الفصل بين الشخصية السنوية للشركة والمالك ‪،‬‬
‫وقد بقيت هذه النظرية على أساس أن عائلة الميزانية تكون على النحو التالي ‪- :‬‬
‫حقوق الملكية = األصولي ‪ -‬الخصوم )‬
‫وسقييم تلك المعادلة يقوم على أساس أن كافة األصول بالشركة هي حقوق للماك ‪،‬‬
‫وكافة المطلوبات هي التزامات على المالك ‪ ،‬كما تبنى هذه النظرية على أن اإليرادات‬
‫في زيادة لحقوق العادة و أن المصروفات في القس في تلك الحقوق ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نظرية الوحدة المحاسبية ( الشخصية المعنوية ) ‪Thie Entry Theory‬‬
‫بعد ظهور الشركات المساهمة و تمام دورها ‪ ،‬وتقليص تور اسالك ‪ ،‬ووضع تشريعات‬
‫تحدد مسئولية المساهمين و المؤسسين ظهرت بقوة نظرية الوحدة المحاسبية والتي‬
‫تقترض شخصية معنوية مستقلة للشركة عن العمالت و المساهمين و أصبحت معادلة‬
‫الميزانية كما يلي ‪- :‬‬
‫األصول = الحقوق على تلك األصول أ بما فيها المطلوبات ) وهنا نجد أن النظرية‬
‫فقد بنيت على أساس أن حقوق العادك كما هو الحال بالنسبة الى اتنين كلها معاني‬
‫تمويل النشاط المنشأة‬
‫‪ - 3‬نظرية محملة حقوق الملكية ‪The Residual Equity Theory‬‬
‫في تطور النظرية حقوق الملكية ‪ ،‬ولكن هنا تطور مفهوم حقوق الملكية بحيث تم‬
‫الفصل بين حقوق الملكية المميزة و حقوق الملكية العادية ‪ ،‬و أصبحت معادلة الميزانية‬
‫كما يلي ‪- :‬‬
‫حقوق الملكية المتبقاة في المحصلة ) ‪ -‬األصول ‪ -‬حقوق الملكية المميزة‬
‫و المقصود هنا بحقوق الملكية المميزة هي حقوق حملة األسهم المميزة والتي تقوم‬
‫النظرية على أساس الوفاء أوال بحقوقهم ‪ ،‬ومن ثم الوفاء بحقوق حملة األسهم العادية‬
‫بحيث ال يتقاضي حملة األسهم العالية حقوقيهم إال بعد سداد حقوق حملة األسهم‬
‫المميزة أو ‪.‬‬
‫‪ - 4‬نظرية األموال ‪The Fund Thiery‬‬
‫وجد ‪ather‬ال أن النظريات السابقة تقوم على أساس شخصي مما يؤثر على‬
‫موضوعية اإلجراءات المحاسبية ‪ ،‬فقلم بوضع نظرية األموال والتي تقوم على أساس‬
‫التركيز على أموال المنشأة و كان المنشأة هي صندوق من العال له هدف أال وهو‬
‫تحقيق عائد من استثمار تلك األموال ‪ ،‬ومن هنا كانت تطرية الميزانية كما يلي ‪:‬‬
‫األصول ‪ -‬القيود القائمة على تلك األصول وقد اعتبرت نظرية األموال كال من‬
‫المطلوبات و حقوق الملك ما هي إال قيود على األصول القانصة بالمنشأة‬
‫‪ -5‬نظرية الفك ‪The ammarirkir Than‬‬
‫و هذه النظرية على أهمية العمل الشخعي ‪ ،‬حيث انها تر اين هناك أشة لكي يكون‬
‫المهارات واللقاءات اإلدارة المنشأة لتحقيق أهدافها ‪ ،‬وهنا يكون التركيز على النور‬
‫قرقابي على الموارد االقتصادية المنشاة ‪ ،‬ولكن مع األخذ في األلماني أن يكون هؤالء‬
‫األشخاص المعنيين بالدور الرقابي الفعل‪ ،‬ليسوا السالك‪ ،‬وإنما يكونوا اإلدارة العليا‬
‫التي تحدد السياسات واإلجراءات التي يتم العمل بها بالنشأة ‪.‬‬
‫‪ -٦‬نظرية المنشأه ‪Tlie Erilerprise Thiety‬‬
‫بظهور تلك النظرية تغير المنظور العام للمنشأة من كونها مؤسسة تسعي لتحقيق‬
‫الربح للوفاء بالترامات و حقوق العمالء و المساهمين فقط ‪ ،‬بی آنها مشروعة اجتماعيا‬
‫عليها دون اجتماعي تجاه المساهمين و المر لمن و السالم والجهات الحكومية‬
‫‪ ,,۰۰۰۰۰۰,‬ال =‬
‫‪ -٧‬النظرية اإليجابية وتهتم لك النظرية بتحسين عملية التنبز باألدات ‪ ،‬والتركيز‬
‫على زنود العدل األطراف المعنية باألحداث اوسنی استجابة إدارة اتي سنشأة للمعايير‬
‫المعمول بها ‪ ،‬و اختيارها ألحد الباسات المحاسبية نون األخرى من بين عدة بدائل‬
‫متاحة لذلك وقد بنيت هذه النظرية على ثالثة قروض السياسية و هي ‪- :‬‬
‫أ – او فرط المكافأة ويعني أنه في حالة تطبيق نظام المكافأة للمديرين من صافي‬
‫الربح قد يلجا المديرون إلى نقل أرباح الفترات القادمة إلى الفترة الحالية للحصول‬
‫على أكبر قدر ممكن من المكافأت ‪.‬‬
‫ب‪ -‬فرض االئتمان في حال وجود تعثر مالي قد يلجأ المسئولون عن ذلك إلى الخائن‬
‫فراني ينقل أرباح الفقرات الالحقة إلى الفترة الجارية لعدم ظهولى تعثر مالي او‬
‫قانوني خالل الفترة ‪.‬‬
‫ج ‪-‬فرض التكلفه السياسية قد يؤدي اإلفساح و اإلعالن عن أرقام األرباح الحقيقية‬
‫إلى جنب انشياء الدولة أو دافع مضرائب عالية مما قد ينفع اإلدارة العليا إلى اتخاذ‬
‫قرار بتأجيل أرباع الفترة الحالية إلى فترات قادمة ‪.‬‬
‫‪ - 8‬نظرية المباريات ‪The Game Theory‬‬
‫و تعالج تلك النظرية مشكلة تضارب المصالح و وجود أكثر من طرف يتضارب و‬
‫يتناقص لتحقيق أكبر قدر ممكن من الفائدة ‪ ،‬وهنا نجد أن هناك عدد كبير من الالعبين‬
‫في السوق بتاز عون في نفس المجال وتقوم هذه النظرية في تحليل سلوك هؤالء‬
‫الالعبين وردود أفعالهم خالل عملية المنافسة ‪.‬‬
‫‪ – ٩‬نظرية الوكالة ‪Thie Agary Theory‬‬
‫تقوم نظرية الوكالة على أسس مقاهيم نظرية المباريات ولكنها تخلف عنها في طبيعة‬
‫العالقة بين األطراف حيث أن العالقة بين األطراف في نظرية المباريات تكون‬
‫تنافسية و تشمم بالتضارب ‪ ،‬و العت نظرية الوكالة فتكون العالقة بين األطراف قائمة‬
‫على التعاون والعالقة التعاقدية لتحقيق الهدف ‪.‬‬
‫وكنتك ترتبط نظرية الوكالة بالنظرية اإليجابية ونظرية القرارات حيث تقوم العالقة‬
‫بين النظرية بين المال وهو الطرف المرتل وبين الطرف الوكيل ويكون المعرض‬
‫بالصالحيات لممارسة النشاط واتخاذ القرارات نيابة عنه لتحقيق أهداف المنشأة ‪،‬‬
‫وتكون العالقة في شكل تعاقد صريح بين الطرفين تحدد فيه طبيعة العدالة وما تكل‬
‫طزف وما عليه‪.‬‬
‫‪ - 10‬نظرية تكاليف التقاعد ‪The Clinilesaling tal Tetry‬‬
‫تعد هذه النظرية في النصف األخر النظرية الرتقة ‪ ،‬وكالهما معا بيلهع عتعة و مفيدة‬
‫حتى أصبت الطريقين معا من نتائج النظرية اإليجابية والتي ساهمت بشكل كبير في‬
‫فقه النظرية المحاسبية ونقص هذه القرية على أن المعلومات العنانية هي الوسيلة التي‬
‫تساعد على تخفيض تكلفة الوكالة و والتي تساعد في وضع سياسات مقترنة بشروط‬
‫ومواد تند فواد القيم المحقة في البناء اللوشم المالية والتي تؤدي بالنهاية إلى تعزيز‬
‫السعر السوقي تسهم ‪ ،‬وتخفيض فرع توزيع األرباح‬
‫‪ 11‬نظرية اإلثارة ‪The kralng Theory‬‬
‫وتعمل هذه النظرية مي زيادة فرصة المنشأة من الحصول على التمويل المراسلي من‬
‫السوق ‪ ،‬وتلك بقاء على الثقة التي كتبها العلثة من نشر قراقعها العالية والفني الفقه‬
‫تصعية لدعم مسعة المنشأة معة‬
‫بوته انطباعا بالثقة لدى المستثمرين‪ ،‬وتدني مستوى اإلحساس بالمساطر تم تمويل‬
‫المنشاة ‪ ،‬كتك وجود توافر قوية تدمي المعاشات الناجحة لإلعالن عن النتائج أعمالها‬
‫يزيد من الضغوط النفسية بين الحين في تعطر الشات التي ال تحقق نتائج جيدة أن‬
‫تعلن من نتفج تشاديا ألن تم اإلعالن بن القه تعلما لدى العدوان ‪.‬‬
‫نظرية الوكالة‬
‫نظم المعلومات المحاسبية ما هي الوكالة بحث عن القانون التجاري تعريف الفساد‬
‫اإلداري نظرية الوكالة يرى الفقيه (‪ )BRIMANN‬وهو واضع أسس نظرية الوكالة‬
‫أن عقد االكتتاب يتم بين المكتتبين أنفسهم‪ ،‬وأن المكتتب األول حينما يقبل أن يكون‬
‫عضوا ذا مركز قانوني في المشروع فإنما يتجه إلى إعطاء المؤسسين وكالة ضمنية‬
‫يفوضهم فيها بتعيين مكتتبين آخرين ليلتزم معهم بشكل متعاقب‪ ،‬ومن ثم يلتزم جميع‬
‫المكتتبين بعضهم إزاء لبعض اآلخر‪ ،‬ومؤدى ذلك أن المؤسسين ليسوا إال ممثلين‬
‫للمكتتبين يتحدد دورهم بإبرام عقد االكتتاب بين كل المكتتبين‪ ،‬والعالقة القانونية بين‬
‫المؤسسين أو المكتتبين تنظمها قواعد الوكالة الضمنية بينهم‪ ،‬ويضيف الفقيه‬
‫(‪ ) Brimann‬والذي وضع اسس نظرية الوكالة أن عقد االكتتاب يتم إبرامه بين‬
‫جميع المكتتبين‪ ،‬وما المؤسسون إال مديري أعمال لمجموعة المكتتبين‪ .‬من العرض‬
‫السابق الوجهة نظر القائلين بنظرية الوكالة يالحظ أن االكتتاب من وجهة نظرهم عقد‬
‫يتم بين المكتتبين بوساطة المؤسسين‪ ،‬فالمؤسسون باعتبارهم األفراد الذين أخذوا على‬
‫عاتقهم مهمة إخراج مشروع الشركة إلى الوجود القانوني‪ ،‬إنما هم وكالء عن‬
‫المكتتبين في إبرام عقد االكتتاب ‪.‬‬
‫تعد نظرية الوكالة احدى انواع النظريات المحاسبية والتي ظهرت على اثر تعدد‬
‫وزيادة المشاكل المحاسبية والتي قد يصتدم بها أصحاب المهن المختلفة وقد تبع ذلك‬
‫تعدد كبير في االجراءات المحاسبية والتي خضعت لمجموعة متباينة و ايضا مترادفة‬
‫من المفاهيم والمبادئ المحاسبية والتي تعد نظرية الوكالة احدى انواعها ‪ .‬نظريه‬
‫الوكاله هذه عباره عن اطار من ضمن األطر التي يمكن بها دراسة المشكلة المحاسبي‬
‫من الناحية االكاديميه وتقوم نظرية الوكالة ‪ agency theory‬بمفهومها العام على‬
‫اساس وجود عالقه بين طرفين او اكثر وهما االصيل والوكيل وتقوم على مجموعه‬
‫من االفتراضات وهي على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬اتصاف اطراف العالقه بالرشد االقتصادي ‪.‬‬
‫‪2-‬اختالف تفضيالت كال من األصيل والوكيل ‪.‬‬
‫‪3-‬يمكن تحفيز الوكيل لتحمل مسئوليته واداء واجباته ‪ .‬ولها مشاكلها ومعوقاتها‬
‫وتكاليفها وتتطبيقاتها في مجال محاسبة التكاليف والمحاسبة االداريه واعداد الموازنات‬
‫وهنلك سيل من األبحاث األجنبية في هذا الصدد لكال من كما أن هناك سيل من‬
‫األبحاث العربية‪.‬‬
‫نظرية الوكالة و المراجعة‬
‫الوكالء و الموكلين ‪ :‬ترى نظرية التنظيم ( االدارية ) الحديثة أن الشركة مكونة من‬
‫مجموعات من‬
‫أصحاب المصالح و يتم عرض العالقات بين هذه المجموعات من أصحاب المصالح‬
‫عن طريق نظرية الوكالة ‪ ،‬و تظهر عالقة الوكالة عندما يقوم طرف ( الموكل (‬
‫باستخدام طرف اخر ( وكيل ) للقيام ببعض االعمال نيابة عنه ‪ .‬مثال ذلك ‪ :‬الموظفين‬
‫وكالء لمجلس االدارة و مجلس االدارة وكيل عن المساهمين ‪ ،‬و مراقبوا الحسابات‬
‫وكالء عن المساهمين ‪ .‬و ينبغي علي الموكل أن يأخذ في اعتباره العوامل النفسية و‬
‫مؤداها أن هناك احتماالت ألن تتعارض بعض المصالح الخاصة للوكيل الموكل و‬
‫بالتالي قد تعوقه عن تحقيق أهدافه ‪ .‬أمثلة عن تعارض أهداف الموكل و الوكيل ‪:‬‬
‫ومن هذه األمثلة ‪ :‬ايقع عبء رعاية و زيادة أصول الشركة على مجلس ادارة الشركة‬
‫و لكن هذا قد يتعارض مع مصالح أعضاء المجلس الشخصية حيث أن زيادة مكافأتهم‬
‫تعني بالتبعية تقليل أصول الشركة ‪ ،‬فإذا كانت مكافأت أعضاء مجلس االدارة تتحدد‬
‫في ضوء تحقيق الشركة ألرباح و قيمة الربح ‪ ،‬لذا قد يوجد تعارض بين تأدية واجبهم‬
‫نحو اظهار نتائج أعمال الشركة بشكل عادل و بين رغبتهم في االحتفاظ بمستوى‬
‫دخلهم مع مصلحة‬
‫‪2 -‬يقوم مراقبو الحسابات بتقديم تقريرهم الي المساهمين و لكن في حاالت كثيرة‬
‫يكون قرار اعادة تعيينهم في يد مجلس االدارة ‪ ،‬من الناحية الواقعية ‪ ،‬و لذا قد يوجد‬
‫تعارض بين تأديتهم لواجباتهم بطريقة صحيحة و في نفس الوقت احتفاظهم بعالقات‬
‫طيبة مع أعضاء مجلس ادارة الشركة ‪ .‬و ينبغي على الموكل معرفة هذه الجوانب‬
‫حتى يمكن اتخاذ القرارات السليمة حينها وتطبيق نظرية الوكالة على المراجعة تنص‬
‫نظرية الوكالة أنه مع وجود تعارض بين اهداف الوكيل والموكل فأنه توجد دائما‬
‫اجراءات لو تم تنفيذها فأنه يمكن التحقق من أن الوكيل يقوم باألعمال التي تحقق‬
‫أهداف الموكل ‪ ،‬علي سبيل المثال فان النظرية تفترض أن المساهمين سوف يقومون‬
‫بشراء اسهم فقط في حالة وجود اسس لحماية استثماراتهم ‪ ،‬وواحدة من أهم اسس هذه‬
‫الحماية هي مراجعة القوائم المالية عن طريق مراقب حسابات و بالنسبة ألعضاء‬
‫مجلس االدارة فالنظرية تري انهم يهمهم ثقة المساهمين في القوائم المالية التي تتم‪..‬‬
‫نظرية المحاسبة المعيارية ونظرية المحاسبة التجريبية األساس الفلسفي‬
‫التي هي إن المادة على توحيد نظرية المحاسبة وفلسفة تقوم على نظرية المحاسبة‬
‫التجريبية تتكشف االستعراضي أوال شرح األساس الفلسفي للنظرية المحاسبة‪ ،‬نظرية‬
‫القياس ومفاهيم المحاسبة نظرية المحاسبة التجريبية‪ ،‬ومن ثم جعل التعليق على‬
‫وجهات النظر الفلسفية المعاصرة ‪.‬على هذا األساس‪ ،‬لتوحيد نظرية المحاسبة ونظرية‬
‫المحاسبة األساس الفلسفي التجريبية لتحليلها ‪.‬كلمات البحث‪ :‬األساس الفلسفي للنظرية‬
‫المعيارية المحاسبة اإليجابية نظرية المحاسبة الوضعية ‪ Falsificationism‬األساس‬
‫الفلسفي لعدة مفاهيم‬
‫‪ .1‬نظرية المحاسبة ‪.‬يمثل نظرية األساس الفلسفي‪ ،‬فإن جوهر هو دراسة منهجية‬
‫المحاسبة األساسية أساس مجال المحاسبة من نظرية المعرفة بشكل عام‪ ،‬األساس‬
‫الفلسفي للمنهجية المحاسبة أو بالمعنى الفلسفي للنظرية المحاسبة‪ ،‬هو من منظور‬
‫فلسفي على الممارسات المحاسبية والفحص نظرية المحاسبة ‪ .‬األساس الفلسفي‬
‫للنظرية المحاسبة هو أعلى منهجية المحاسبة المستوى هو المستوى األكثر المجرد‪،‬‬
‫فإن تطوير نظرية المحاسبة يكون لها تأثير كبير ‪ .‬فلسفة ومنهجية المحاسبة من قيم‬
‫نظرية المحاسبة والحقيقة طرق الدراسة زاوية‪ ،‬بما في ذلك أو التفكير الفلسفي على‬
‫ممارسة المحاسبة على وجوه البحوث النظرية المحاسبية‪ ،‬وكيفية فهم الحقيقة العلمية‬
‫للمحاسبة‪ ،‬تحدد منهجية فلسفية مختلفة العلماء المحاسبة مختلفة على التوجه قيمة‬
‫وظيفية والتوجه قيمة والدافع في الدراسة النظرية النظرية المحاسبة فهم المحاسبة‬
‫‪.٢‬مواصفات نظرية المحاسبة ونظرية المحاسبة التجريبية نظرية المحاسبة المعيارية‬
‫هي مجموعة من المحاسبة "ما يجب أن يكون" نظام المعرفة‪ ،‬وتهدف من خالل‬
‫سلسلة من المبادئ المحاسبية األساسية‪ ،‬وهو ما يمثل مواصفات المعايير‪ ،‬من‬
‫المنطق‪..‬‬
‫المصادر‬
‫د‪ .‬محمد سعيد الشناوي ‪.‬المحاسبه القوميه ‪ .‬دراسات نظرية وتطبيق‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .‬الزقازيق‪.‬بدون ناشر صفحة ‪٢٧‬‬
‫‪ .‬عبد الباسط محمد حسن ‪ ،‬أصول البحث االجتماعي ‪1998 ،‬م)‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .‬عبد الباسط عبد المعطي‪ ،‬اتجاهات نظرية في علم االجتماع ‪1995 ،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬علي الحوات ‪ ،‬النظرية االجتماعية ‪ ،‬اتجاهات أساسية ‪ ،‬منشورات‬ ‫‪.4‬‬
‫شركة الجا ‪.1998 ،‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬الشيرازي‪ ،‬عباس مهدي‪ ،‬نظرية المحاسبة منشورات جامعة‬ ‫‪.5‬‬
‫الكويت‪1991 ،‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬الشيخ‪ ،‬سهيل‪ ،‬نظرية المحاسبة سلسلة محاضرات دبلوم المحاسبة‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ /‬جامعة حلب‬
‫‪ .‬د‪.‬حسين عامر شرف ‪ :‬مبادئ المحاسبة الحكومية والقومية ‪ ،‬دار‬ ‫‪.7‬‬
‫النهضة العربية ‪،١٩٨١،‬ص ‪.211‬‬

You might also like