Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫القانون التجاري‬

‫تلخيص القانون التجاري‬

‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــت ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬

‫أوال ‪ :‬نشأة القـانون التجاري‬

‫ثانيا ‪ :‬المدارس الفقهية الكبرى التي تحكم القـانون التجاري‬

‫المدرسة الالتينية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ -2‬المدرسة الجرمانية ‪:‬‬

‫‪ -3‬المدرسة االنجلوسكسونية‬

‫ثالثا ‪ :‬تعريف القـانون التجاري و نطاقه و النظريات التي تحكمه و عالقته بفروع‬
‫القوانين االخرى‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬مصادر االقـانون التجاري‬

‫خامسا ‪ :‬األعمال التجارية‬

‫سادسا‪ :‬أنواع األعمال التجارية‬

‫سابعا‪ :‬التاجر‬

‫‪1‬‬
‫أوال ‪ :‬نشأة القانون التجاري‬
‫يمكن القول منذ البداية ان القانون التجاري بدأ في الظهور بصوورة متاامنوة مول التجوارة وبةبوارة اخور‬
‫فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بظهر و تطور الحضارات التجارية ‪ ،‬ذلك ان التجارة ومبادئ القوانون التجواري‬
‫هي في تطور مستمر تبةا لتطور الحياة االقتصادية‪.‬‬

‫وقوود فوورن االنسووان التجووارة منووذ القووديإل بمةنووب ان اانسووان البوودالي اهووتإل بالتجووارة البحريووة قبوول التجووارة‬
‫البرية‪ .‬وكان النشاط التجاري القديإل في الجمافات البدالية محصورا في دالرتي االنتوا و االسوته ك مون‬
‫غير ان يتدخل التداول بينهما‪.‬وكانت وسيلتهإل هي المقايضة اي استبدال سلةة بسلةة اخر ‪.‬‬

‫وبااديوواد فوودد السووكان ااداد حجووإل الطلووع فلووب السوولل والخوودمات‪ ،‬ممووا أد الووب اتسووا نطووا االنتووا‬
‫والسرفة الفالقة للةمليات التجارية‪ ،‬تطورت التجارة نحو مرحلة أكثر تقنية تميوات بظهوور النقوود التوي‬
‫كانت في بدايتها مةادن ثمينة كالذهع والفضة وكوسيلة لألداء ووسويط فوي التوداول غيور أن النقوود تحويط‬
‫بها مجموفة من المخاطر كالسرقة وبالخصووص أثنواء نقلهوا مون مكوان إلوب مكوان مموا دفول التجوار إلوب‬
‫ابتكوار آليوات ووسوالل قانونيوة لتفوادي تلوك المخواطر فظهورت األورا التجاريوة (كالشويك‪ .‬الكمبيالوة‪ )..‬و‬
‫االورا المالية المتمثلة في القيإل المنقولة (االسهإل و السوندات و شوهادات االسوتثمار‪ .)..‬فوي هوذ المرحلوة‬
‫ستظهر المصارن واألبناك وغيرها من المؤسسات االتمان وتطورت التجارة بشكل سريل‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المدارس الفقهية الكبر التي تحكإل القانون التجاري‬

‫‪ -1‬المدرسة الالتينية‪:‬‬
‫تتافمها فرنسا و الدول التي تأثرت بالتقنين التجاري الفرنسي الصوادر سونة ‪ 1081‬و المةورون بمدونوة‬
‫نووابليون و المفةووإل باللبراليووة المطلقووة و بالحريووة التةاقديووة افتمووادا فلووب مبوودأ سوولطان اارادة‪.‬حيووي يةتبوور‬
‫التشريل التجاري الفرنسي مل آخر التةدي ت التوي طالتوح حتوب حودود ‪ 1991‬بحو مصودرا تاريخيوا لكول‬
‫من القانون التجاري المغربي القديإل و الحديي‪.‬‬

‫‪ -2‬المدرسة الجرمانية ‪:‬‬


‫تتافمها ألمانيا و الدول التي تلح بها‪ ،‬وقد أصدر المشر األلماني قوانين الحقوة تةودل و توتمإل القووانين‬
‫السابقة وذلك كقانون الشركات و ااف س و القانون الصرفي الذي يةتبر بالفةل من وحي فلسفة التشوريل‬
‫االلماني‪.‬‬

‫‪ -3‬المدرسة االنجلوسكسونية‪:‬‬
‫ويتافمها القانون االنجلياي و قانون الواليات المتحدة األمريكية يةتمود القوانون االنجليواي فلوب الةورن‬
‫أو القانون الةاإل إلب كبير‪،‬و يةتبر فاإل التطبي فلب المةام ت المدنية و التجارية فلوب السوواء‪ ،‬و توجود‬
‫أيضا بةض القوانين المكتوبة الخاصة بالتجار وحدهإل ومنهإل ما يتةل بالشركات التجارية ‪.‬‬
‫القانون التجاري‬

‫ويلحو بالقووانون االنجليواي تشووريل الواليوات المتحوودة االمريكيوة حيووي يرجول الفضوول للتشوريل االمريكووي‬
‫البتدا أحد انووا الشوركات الةاديوة و ابتودا فقود االلتموان اايجواري‪ ،‬بااضوافة إلوب ابتودا ايضوا فقود‬
‫الترخيص التجاري‪.‬‬

‫‪ -1‬الشريعة اإلسالمية ‪:‬‬


‫لقد كان للةرع و المسلمين تأثير كبير فلب قوافد القانون التجاري الحديي فقد كانت التجارة مون اشورن‬
‫الحرن التي يقبل فليها الةرع قبل ااسو إل وبةود و ذلوك فوي وقوت كوان الروموان يهتموون بالةقوار ومون‬
‫خ لووح بالارافووة و يحتقوورون بالتووالي التج و ارة و يرونهووا كحرفووة ال تلي و إال بالةبيوود وفامووة النوواس دون‬
‫اشرفهإل‪ .‬وأيضا حرية التجارة شريطة إال تكون مبنية فلب االحتكار و الغش و االسوتغ ل بااضوافة الوب‬
‫الطابل الرضالي المطل للشريةة‪ .‬فباع ااجتهاد مفتوو فوي الفقوح ااسو مي ‪ ،‬كموا ان هوذا االجتهواد أكود‬
‫فلب افتران الفقهاء المسليمن بةقد االتمان و االيجاري ‪ .‬و تجدر االشارة الب انح كان ل فرن الةربية‬
‫في مجال التجارة و القوافد الفقية التجارية دور كبير في وضل القانون التجاري‪.‬‬

‫و قد فرن المغرع مند القديإل االتجارة و تنظيمتها و أن أول تدوين للقانون التجاري في المغورع يتتمثول‬
‫في ظهير ‪ 12‬غشت ‪ 1911‬و هو مستوحب من القانون التجاري الفرنسوي و خاصوة مدونوة نوابليون سونة‬
‫‪.1081‬‬

‫ثالثا ‪ :‬تعريف القانون التجاري و نطاقه و النظريات التي تحكمه و عالقته‬


‫بفروع القوانين االخرى‬
‫‪ -1‬تةرين القانون التجاري‪:‬‬
‫يةتبوور القووانون التجواري فرفوا موون فوورو القووانون الخوواص يونظإل مجموفووة القوافوود القانونيووة التووي تحكووإل‬
‫االفمال التجارية البرية و البحرية و الجوية سواء قاإل بها التجار فيما بينهإل أو بينهإل و بين ابنالهإل وتنظإل‬
‫تجار و ف قتهإل مل بةضهإل ‪ .‬وبهذا يكون ميثاقح أضي من القانون المدني الذي يضإل القوافد الةامة التي‬
‫تحكإل الة قات بين األفراد بغض النظر فن طبيةة األفمال التي يقومون بها ‪.‬ويرجول سوبع ذلوك إلوب أن‬
‫القانون المدني يةتبر الشريةة الةامة لمختلن فرو القانون الخاص ومنها التجاري‬

‫‪ -2‬نطا القانون التجاري ‪:‬‬


‫فالقوانون التجواري يشومل الوب جانوع االفموال و المناافوات الحقوو التوي تكوون لهوؤالء و االلتاامووات أو‬
‫الواجبات التي تقل فلب فاتقهإل‪ .‬ومن بين المواضيل التي تشكل جااء من القانون التجواري هوي(النظريوة‬
‫الةامووة للتجووارة و التجووار‪-‬الشووركات التجاريووة‪-‬نظوواإل مةالجووة صووةوبات المقاولووة ‪ -‬قووانون المحاسووبة‪-‬قووانون‬
‫الملكيووة التجاريووة –القووانون البحووري‪ .).........‬فموون اجوول تةريوون الق وانون التجوواري يجووع ااسووتناذ الووب‬
‫مةيارين ‪:‬‬

‫‪ ‬معيار موضوعي‪ :‬ذلك أن القانون التجاري يحكإل جميل األفمال التجارية‬


‫‪ ‬معيار شخصي ‪ :‬ذلك ألن التجار يخضةون لوحدهإل ألحكاإل هذا القانون‬

‫‪3‬‬
‫‪ -1‬النظريات التي تحكإل القانون التجاري ‪:‬‬
‫النظرية الشخصية ‪ :‬وهي التي تجةل التاجر اساس بنواء القوانون التجواري ‪ ،‬أي ان القوانون‬
‫التجاري ال يطب إال فلب طالفة مةينة هي طالفة التجار‪،‬أما غيور التجوار فو يخضوةون ألحكواإل‬
‫هذا القانون ولو قاموا بأفمال تجارية‪.‬‬
‫النظرية الموضوفية او المادية ‪ :‬وهي نقيض النظرية األولب حيي تجةل أساس القانون‬
‫التجاري االفموال التجاريو ة اي ان االفموال التجاريوة هوي وحودها التوي تخضول للقوانون التجواري‬
‫بصرن النظر فن الشخص الذي قاإل بها سواء كان تاجرا او غير تاجر اما إذا كوان الةمول مودنيا‬
‫فإنح ال يخضل ألحكاإل القانون التجاري ‪ ،‬ولو كان من قاإل بح تاجرا ما لإل يتةلو بتجارتوح فيصوب‬
‫فم تجاريا بالتبةية‪.‬‬
‫تقييإل النظريتين ‪ :‬الحقيقة أنح ال يمكن للقانون النجاري أن يستغني فون النظوريتين مةوا حيوي‬
‫أن كل نظرية تكمل األخور وفلوب افتبوار ان القوانون التجواري هوو قوانون االفموال التجاريوة و‬
‫التجار مما دفل بالةديد من التشريةات في مجال تةريفها لقانون تجاري الب ان تؤخوذ بوالنظريتين‬
‫مةا‪.‬‬
‫موقن مدونة التجار المغربية الجديدة من النظريتين‪ :‬لقد جاء تأثير النظريتين مةوا‬
‫فلب المشر المغربي واضحا وجليا وذلك في مطلل المادة االولب من المدونة التجارة‪".‬ينظإل هذا‬
‫القانون القوافد المتةل باألفمال التجارية و التجار " و خ صة القول فإن القانون التجواري هوو‬
‫بالفةل قانون االفمال التجارية والتجارة‪.‬‬

‫‪ – 1‬ف قة القانون التجاري بفرو القوانين األخر‬


‫نش أت قوافد القانون التجاري وتطورت لتشكل تدريجيا نظاما قانونيا متكام لوح وجوود وكيانوح القوانوني‬
‫المستقل فن بقية فرو القانون األخر سواء تةل األمر بفرو القوانون الةواإل أو الخاص‪،‬لكنوح مول ذلوك‬
‫بقي محتفظا بوروابط وثيقوة مول مختلون فورو القوانون فوي الةديود مون المحواور و فيموا يوأتي نبوين ف قوة‬
‫القانون التجاري ببةض فرو القانون الةاإل أو القانون الخاص‪.‬‬

‫ف قة القانون التجاري بفرو القانون الةاإل‪:‬‬


‫يتمتل القانون التجاري بكيانح القانوني واستق ليتح الذاتية ومل ذلك فإنح ال ينفصل تماما فن فرو القانون‬
‫الةاإل كالقانون الدولي الةاإل والقانون الجنالي و الجبالي وااداري‪،‬إذ تبقب هذ الفرو مصودرا مهموا البود‬
‫من الرجو إليح فند غياع القافدة الخاصة المقررة بموجع القانون التجاري‪.‬‬

‫ف قة القانون التجاري بالقانون الدولي الةاإل‪:‬‬


‫تظهر ف قة القانون التجاري بهذا الفر من فرو القانون الةاإل في مجال إبراإل االتفاقيات الدولية والتوي‬
‫تبرإل بمناسبة تدخل الدولة في الحياة االقتصوادية ‪ ،‬والتوي تةهودت فيهوا الودول بتةوديل قانونهوا الوداخلي بموا‬
‫يطاب أحكاإل تلك االتفاقية‪.‬‬
‫القانون التجاري‬

‫ف قة القانون التجاري بالقانون الجبالي ‪:‬‬


‫إن أبرا مظاهر الترابط بين القوانون التجواري وقوانون الضورالع مون خو ل موا يفرضوح هوذا األخيور مون‬
‫ضرالع فلب أربا الشركات والنشاط التجاري والصنافي‪.‬‬

‫ف قة القانون التجاري بالقانون الجنالي‪:‬‬


‫ويظهر ذلك االرتباط مون خو ل تنظويإل القوانون الجنوالي للجورالإل والمخالفوات المتةلقوة بالتجوارة كجريموة‬
‫ااف س وإصدار شيك بدون رصيد‪،‬تقليد وتاوير براءة االخترا ‪.‬‬

‫ف قة القانون التجاري بفرو القانون الخاص ‪:‬‬


‫يتمتل القانون التجاري بكيانح القانوني واستق ليتح الذاتية ومل ذلك فإنح ال ينفصل تماما فن فرو القانون‬
‫الخاص كال قانون الدولي الخاص وقانون الةمل والقانون المدني الذي يشكل إذ تبقب هوذ الفورو مصودرا‬
‫مهما البد من الرجو إليح فند غياع القافدة الخاصة المقررة بموجع القانون التجاري‪.‬‬

‫ف قة القانون التجاري بالقانون الدولي الخاص‪:‬‬


‫القانون الودولي الخواص فور مون فورو القوانون ولكنوح ذا طبيةوة مختلفوة هدفوح الرليسوي تنظويإل ف قوات‬
‫األفراد ذات الةنصور األجنبوي فون طريو قوافود موضووفية وقوافود اسونادية تةمول فلوب تحديود القوانون‬
‫الواجع التطبي فلب هذ الة قات‪ .‬ان القوانون الودولي الخواص اذن هوو قوانون جواء ليونظإل الة قوات بوين‬
‫األفراد ذات الطابل الدولي أو المشتملة الةنصر األجنبي وتكون الة قة ذات طابل دولي اذا اتصلت بحكإل‬
‫فناصوورها المكونووة لهووا بووأكثر موون دولووة مةينووة وتهوودن تلووك القوافوود إلووب بووي الطمأنينووة فووي مةووام ت‬
‫األشخاص وروابطهإل المتكونة فلب صةيد المجتمل الدولي وإلب احتراإل مبدأ سيادة الدولة فلب اقليمها‪.‬‬

‫ف قة القانون التجاري بالقانون المدني‬


‫هناك اتجاهين فقهيين بواراين تطرقوا لفكورة اسوتق لية القوانون التجواري فون القوانون المودني‪،‬أولهما‬
‫نظرية وحدة القانون الخواص والتوي تورفض فكورة انفصوال القوانون التجواري فون الشوريةة الةاموة أو‬
‫القانون المدني والثاني ير بةكس ذلك تماموا حيوي يؤكود فلوب ضورورة اسوتق لية القوانون التجواري‬
‫فن القانون المدني الفتبارات فديدة‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬مصادر القانون التجاري‬


‫يقصد بمصادر القانون التجاري األصل أو المنيل الذي يسوتقي منوح هوذا القوانون أحكاموح‪ ،‬و قود تولوت‬
‫مدونة التجارة تحديد هذ المصادر في المادة ‪ 2‬التي تةتبر مصوادر رسومية ‪ ،‬إلوب انوح توجود مصوادر‬
‫أخر تفسيرية لإل تتإل ااشارة اليها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ :‬نظمتها المادة ‪2‬ق‪.‬ج‬ ‫‪ -1‬المصادر الرسمية‬
‫‪ -1‬القانون المدني‬ ‫‪ -2‬األفران و الةادات التجارية‬ ‫‪ 1‬قوافد القانون التجاري‬
‫اسووووونادا للموووووادة ‪ 2‬مووووون مدونوووووة‬ ‫تةتبوور قوافوود هووذا القووانون المصوودر أ ‪ -‬األعررررررراف التجاريررررررة ‪ :‬الةوووووورن‬
‫التجارة فوإن الفصول فوي المسوالل‬ ‫الوورليس الووذي يةتموود فليووح القاضووي التجاري هو مجمو القوافد التوي در‬
‫التجاريوووة يوووتإل بمقتضوووب قووووانين‬ ‫للفصووول فوووي المناافوووات التجاريوووة التجووووار فلووووب احترامهووووا فووووي تنظوووويإل‬
‫التجووووووارة‪ ،‬ثووووووإل الرجووووووو إلووووووب‬ ‫مةووووام تهإل التجاريووووة‪ ،‬موووول افتقووووادهإل‬ ‫المثارة أمامح‪.‬‬
‫األفران و الةادات التجارية فإن‬ ‫بإلااميتهوووا وضووورورة اتبافهوووا‪ ،‬لكوووون‬
‫لوووإل تسوووةفح فوووي حسوووإل النووواا توووإل‬ ‫أصول نشووأة القووانون التجواري يةووود إلووب‬
‫تطبو مقتضوويات القووانون الموودني‬ ‫األفران‪.‬‬
‫بافتبووووار الشووووريةة الةامووووة‪،‬فإذا‬ ‫ب ‪ -‬العررادات التجاريررة ‪:‬هووي مجموفووة‬
‫رجةنا لقانون‪.‬ل‪ .‬نجد يتضومن‬ ‫موون القوافوود افتوواد التجووار اتبافهووا فووي‬
‫مجموفوووة مووون االحكووواإل المتةلقوووة‬ ‫مةووام تهإل التجاريووة دون أن يكووون لهووا‬
‫بالتجارة‪.‬‬ ‫قوة ملامة‪.‬‬

‫إلب جانع هذ المصادر الرسمية للقانون التجاري توجد مصادر أخر ذات صبغة تفسيرية‪.‬‬

‫‪ -2‬المصادر التفسيرية‬
‫‪ -2‬الفقح‬ ‫‪ – 1‬ااجتهاد القضالي‬
‫يقصووود بالفقوووح كمصووودر للقوووانون التجووواري مجموووو‬ ‫كثيووورا موووا يصوووطدإل القاضوووي اثنووواء بثوووح فوووي القضوووايا‬
‫اآلراء القانونيوووة التوووي يتوصووول اليهوووا كبوووار رجوووال‬ ‫المةروضوووة اماموووح بغمووووض الووونص القوووانوني أو فووودإل‬
‫القانون التجاري من أسواتذة الجامةوات و محوامين و‬ ‫كفايتح حيي يتةين فلب القاضي في هوذ الحالوة البحوي‬
‫قضاة ‪ ،‬و غيرهإل من الباحثين القانونين‪،‬‬ ‫فوون إرادة المشوور مستأنسووا بووقراء الفقهوواء و باألحكوواإل‬
‫القضالية السابقة الصوادرة فوي نوواال مشوابهة للنوواال‬
‫المةروضة امامح‪.‬‬
‫ويقصوود باالجتهوواد القضووالي كمصوودر للقووانون التجوواري‬
‫مجمو القوافود القانونيوة التوي تسوتخلص مون اسوتقرار‬
‫القضوواء التجوواري فلووب اتبافهووا فيمووا يصوودر فنووح موون‬
‫أحكاإل‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬االعمال التجارية‬


‫ان لتحديد المقصود بالةمل التجاري‪ ،‬و بالتالي تمييا فن الةمل المدني أهمية تتجلب في تحديد النظاإل‬
‫القانوني المطب فلب الةمل الذي يختلن بحسع ما اذا كان تجاريا أإل مدنيا‪ .‬لذلك بةد ابراا المةايير‬
‫المةتمدة في تحديد الةمل التجاري اوال ثإل بيان نظاإل القانوني المطب فلب هذا الةمل ثانيا‪.‬‬

‫‪ -1‬معايير تحديد العمل التجاري‪:‬لتحديد طبيةة فمل مةين‪ ،‬و افتبار تجاريا أإل غير تجاري‪.‬‬
‫ابتد الفقح و القضاء المقارنين مجموفة من المةايير و منها‪:‬‬
‫القانون التجاري‬

‫معايير تحديد العمل التجاري‬


‫‪-6‬الجامع‬ ‫‪-5‬المقاولة‬ ‫‪-1‬السبب‬ ‫‪-1‬الوساطة‬ ‫‪-2‬التداول‬ ‫‪-1‬المضاربة‬
‫بموووووا أن تلوووووك‬ ‫حسوووووووع هوووووووذا‬ ‫وفووووووووو هوووووووووذا يقووووووووووإل هوووووووووذا‬ ‫حسوووووووع هوووووووذا‬ ‫ذهوووع الووووبةض‬
‫المةووووووووووووووووووايير‬ ‫المةيوووووار فوووووان‬ ‫المةيووووار‪ ،‬فووووان المةيووووار فلووووب‬ ‫المةيووووار‪ ،‬فووووان‬ ‫الب أن الةنصر‬
‫المووووووووووووووووذكورة‬ ‫الةمووووول يةتبووووور‬ ‫افتبوووار الةمووول السوووووووووووووووبع أو‬ ‫الةمل يةتبر اذا‬ ‫الوورليس المميووا‬
‫يةتريها الونقص‬ ‫تجاريووووا اذا تووووإل‬ ‫تجاريوووووا يقووووووإل الغايووووووة التووووووي‬ ‫كان موضووفح‬ ‫للةمل التجواري‬
‫فانوووووووح يمكووووووون‬ ‫انجوووووواا موووووون‬ ‫فلوووب الوسووواطة ألجلهووووا يتةاقوووود‬ ‫يتةلووو بتوووداول‬ ‫هوو المضواربة‪.‬‬
‫الجمل بينها في‬ ‫خووو ل مقاولوووة‪.‬‬ ‫بووووين المنووووت و الشووخص للقيوواإل‬ ‫الثوووورواي موووون‬ ‫أي تحقيوووووووووووووو‬
‫مةيوووووار واحووووود‬ ‫أي اسووووووووتمرار‬ ‫المسوووووووووووووووتهلك بةموووول مةوووووين‪.‬‬ ‫وقووت خروجهووا‬ ‫الووورب فالةمووول‬
‫لتحديوووووود هووووووذ‬ ‫ممارسووووتح فووووي‬ ‫بهوووودن تحقيوووو فالشووووراء بنيووووة‬ ‫مووون يووود المنوووت‬ ‫يةتبوووور تجاريووووا‬
‫االفمال و ذلوك‬ ‫اطار منظإل مون‬ ‫الووووووورب مثووووووول البيوووووول يةتبوووووور‬ ‫الوووووووووب حوووووووووين‬ ‫اذا كووووووان موووووون‬
‫بووووووووووووووالقول أن‬ ‫خووووووو ل فوووووووت‬ ‫السمسوووورة فووووي فموووو تجاريووووا‬ ‫وصووووولها الووووب‬ ‫يااولووووح يووووروإل‬
‫الةمووووول يةتبووووور‬ ‫مكتووووووووووووووووع‪ .‬و‬ ‫بورصووة القوويإل‪ .‬الن الغايووة منووح‬ ‫يووووود المسوووووتهلك‬ ‫تحقيوووو الوووورب‬
‫تجاريا اذا تةل‬ ‫تجهيووووووووووووووا و‬ ‫؟او السمسووووووورة تجاريووووووا‪ .‬أمووووووا‬ ‫مثوووووول تحويوووووول‬ ‫كشراء المنقوول‬
‫بالوسوواطة‪ ،‬فووي‬ ‫تشوووغيل أجوووااء‬ ‫في شراء و بيل الشوووووووووووووووراء ال‬ ‫السوووووووووووووووووووووولةة‬ ‫بنيوووووة بيةوووووح أو‬
‫تداول الثورواي‬ ‫بوووووووووووووح‪ .‬أي أن‬ ‫الةقوووارات‪ ،‬أموووا ينوووووووووي منووووووووح‬ ‫بتصووووووووونبةها و‬ ‫تووواجير ‪ .‬بينموووا‬
‫بغايوووووة تحقيووووو‬ ‫الةمووووول يةتبووووور‬ ‫ان كانوووووووووووووووووت صووواحبح البيووول‪.‬‬ ‫بيةهوووووا لتووووواجر‬ ‫يةتبووووور الةمووووول‬
‫الوووووووورب موووووووول‬ ‫تجاريووووا اذا تووووإل‬ ‫الوسواطة خاليووة و انموووووووووووووووووووووووا‬ ‫الجملوووووة الوووووذي‬ ‫موووودنيا اذا كووووان‬
‫انجووووووواا فوووووووي‬ ‫انجوووووواا موووووون‬ ‫موون نيووة تحقي و االسووووووته ك أو‬ ‫يتوووووولب بيةهوووووا‬ ‫موووووون يااولووووووح‬
‫شكل مقاولة اذا‬ ‫خو ل مقاولووة ‪.‬‬ ‫الوووووووووووووووووووووووورب االسوووووووووووووتةمال‬ ‫للتوووووووووووووووووووووواجر‬ ‫الينبغووي تحقيو‬
‫كوووووان القوووووانون‬ ‫و اال افتبوووووووووور‬ ‫كالوسووواطة فوووي فوووووانه يةتبووووور‬ ‫بالتقسيط لبيةهوا‬ ‫أي ربوووو مثوووول‬
‫يشوووترط ذلوووك ‪،‬‬ ‫مدنيا‪.‬‬ ‫الوواوا فانهوواال تجاريا‪.‬‬ ‫بووووووودور الوووووووب‬ ‫موووووون يشووووووتري‬
‫مووووووول اقصووووووواء‬ ‫تةتبووووور فمووووو‬ ‫المستهلك‪.‬‬ ‫موووووواد غذاليوووووة‬
‫مةيوووار السوووبع‬ ‫تجاريا‪.‬‬ ‫يقصوووووووووووووووووووووووود‬
‫الفتمووواد فلوووب‬ ‫اسوووووووته كها أو‬
‫أمووور نفسووية ال‬ ‫موووووون يشووووووتري‬
‫يمكن ضبطها‪.‬‬ ‫فقوووووووارا بنيوووووووة‬
‫السكن‪.‬‬

‫‪ -2‬النظام القـانوني المطبق على العمل التجاري‪:‬‬


‫ان تحديد الةمل التجاري يمكننا من مةرفة النظاإل القانوني الواجوع التطبيو ‪ ،‬نظورا الخوت ن هوذا النظواإل‬
‫بحسع ما اذا تةل االمر بةمل تجاري أو فمل مدني‪.‬‬

‫فطبيةة الةمل التجاري تفرض انفراد بقوافد خاصة تتجلب في ‪:‬‬

‫االختصاص القضائي ‪ :‬مرافاة لخصوصوية الةمول التجواري المتمثلوة فوي السورفة فوي انجواا‬
‫هووذا الةموول‪ .‬توجهووت مجموفووة موون الوودول الووب احووداي قضوواء متخصووص بووالنظر فووي المناافووات‬
‫التجارية تفاديا للتأخير الذي قد ينوت فون فرضوها فلوب المحواكإل الةاديوة غيور المتخصصوة‪ .‬كموا‬
‫تختصص هذ المحكمة بالبي في الدفاوي المتةلقوة بوالةقود التجاريوة و الودفاوي التوي تنشوأ بوين‬
‫التجووار المتةلقووة بأفمووالهإل التجاريووة و كووذلك الوودفاوي المتةلقووة بوواألورا التجاريووة و الناافووات‬

‫‪7‬‬
‫الناشلة بين شركاء في شركة تجارية و الناافات المتةلقة باألصول التجارية‪ .‬كما تختص بالنظر‬
‫في الناافات الناشلة بين التاجر و غير التاجر بسبع فمل من أفمال التاجر اذا تإل االنفا بينهما‬
‫فلب منحها هذا االختصاص‪.‬‬
‫حرية االثبات‪ :‬اذا كانت القافودة فوي االلتااموات المدنيوة هوي وجووع اثباثهوا بالكتابوة اذا تجواوا‬
‫مبلغها أو قيمتهوا ‪ 18888‬در هوإل‪ ،‬فوان القافودة فوي االلتااموات التجاريوة هوي حريوة االثبوات طبقوا‬
‫للمادة ‪ 111‬من مدونة التجوار التوي جواء فيهوا " تخضول الموادة التجاريوة لحريوة االثبوات غيور أنوح‬
‫يتةين االثبات بالكتابة اذا نص القوانون أو االتفوا فلوب ذلوك"‪ .‬و تقريور هوذ القافودة فوي المجوال‬
‫التجاري يتف مل طبيةة التجارة وما تستلامح من سرفة‪ ،‬حيي اليتصور لجوء التاجر الب ابراإل‬
‫فقد بمناسبة كل فملية تجارية أراد انجااها كيفما كانت قيمتها‪.‬‬
‫التضامن‪ :‬ال يفترض التضوامن بوين المودينين فوي الوديون المدنيوة اال اذا كوان هنواك اتفوا سواب‬
‫ينص فليح أو بموجع نص القانون أو النتيجة الحتمية لطبيةوة المةاملوة حيوي نوص الفصول ‪161‬‬
‫موون قووانون االلتاامووات و الةقووود فلووب أن " التضووامن بووين الموودنيين ال يفتوورض ‪ ،‬و يلوواإل أن ينووت‬
‫صراحة فن السند المنشئ ل لتااإل أو من القانون‪ .‬أو أن يكون النتيجة الحتمية لطبيةة المةاملة"‪.‬‬
‫أما اذا تةلو األمور بوديون تجاريوة ‪ ،‬فوان التضوامن مفتورض بوين المودنيين طبقوا للموادة ‪ 115‬مون‬
‫مدونة التجارة التي جاء فيها‪" :‬يفترض التضامن في االلتااموات التجاريوة"‪ .‬و الغايوة مون افتبوار‬
‫التضامن مفترض في الميدان التجاري هي دفإل االلتموان التجواري و جةول الودالن فوي موأمن مون‬
‫افسار أحد المدنيين‪.‬‬
‫مهلة األداء‪ :‬اذا كان يجوا للقا ضي أن يمن المدين بدين مدني أج مةتدال للوفاء بدينح مرافاة‬
‫لمركا و في أضي الحدود استنادا الب الفصل ‪ 211‬مون قوانون االلتااموات و الةقوود الوذي جواء‬
‫فيح‪ " :‬اذا لإل يكن هناك اال مدين واحد‪ ،‬لإل يجبر الدالن فلب أن يستوفي االلتااإل فلب أجااء‪ ،‬و لو‬
‫كان هذا االلتااإل قاب للتجالة و ذلك ما لإل يتف فلب خ فح اذا تةل االمر بالكمبياالت‪.‬‬
‫صفة التاجر‪ :‬تضفي مدونوة التجوارة فلوب مون يةتواد أو يحتورن ممارسوة األنشوطة المةوددة فوي‬
‫المادتيين ‪6‬و‪ 1‬أو أنشطة مشابهة صفة مةينة هي صفة تاجر‪ ،‬أما مون يةتواد أو يحتورن ممارسوة‬
‫نشاط مدني ف يكتسع هذ الصفة مهما طال أمد االفتياد أو االحتران‪ .‬و يترتوع فلوب اكتسواع‬
‫صووفة التوواجر نتووال قانونيووة تتجلووب فووي اخضووا مكتسووبها اللتاامووات ال يخضوول لهووا غيوور التوواجر‬
‫كااللتااإل بالقيد في السجل التجاري‪ ،‬و االلتااإل بمسك المحاسبة‪.‬‬
‫نظام صعوبات المقاولة‪ :‬ان من ممياات النشاط التجواري قياموح فلوب السورفة و االلتموان‪ .‬و‬
‫حمايووة لهووذين الةنصووريين أحوودي المشوور المغربووي ألول موورة بمقتضووب مدونووة التجووارة نظوواإل‬
‫صةوبات المقاولة ليحل محل نظاإل االف س الذي كان ساري المفةوول فوي ظول القوانون التجواري‬
‫القووديإل ‪ .‬و تطب و أحكوواإل هووذا النظوواإل الجديوود فلووب كوول توواجر أو حرفووي أو شووركة تجاريووة ل وإل يةوود‬
‫باستطافتهإل سداد ديونهإل في االجال المحددة‪.‬‬
‫القانون التجاري‬

‫سادسا ‪ :‬أنواع األعمال التجارية‬

‫أنوا االفمال التجارية‬

‫االفمال‬ ‫األفمال‬ ‫االفمال‬ ‫االفمال‬


‫التجارية‬ ‫التجارية‬ ‫التجارية‬ ‫التجارية‬
‫المختلطة‬ ‫التبةية‬ ‫الشكلية‬ ‫األصلية‬

‫‪9‬‬
‫االعمال التجارية االصلية ‪ :‬تطل فلب مجموفة من األنشطة تولب المشر المغربي تةدادها في‬ ‫الفر األول ‪ :‬االفمال التجارية االصلية‬
‫المادتين ‪6‬و ‪ 1‬من مدونة التجارة إلب جانع أنشطة اخر تماثلها استنادا الب المادة ‪ 0‬من نفس المدونة‪.‬‬

‫‪ -9‬السمسرة‬ ‫‪ -8‬عملية التامين‬ ‫‪ -7‬البنك و‬ ‫‪ -6‬النقل‬ ‫‪ -5‬النشاط‬ ‫‪ - 1‬التنقيب عن‬ ‫‪ -1‬شراء‬ ‫‪ -2‬اكتراء‬ ‫‪ -1‬شراء المنقول‬
‫المناجم و‬ ‫المنقوالت من‬
‫والوكالة بالعمولة‬ ‫باألقساط الثابتة‬ ‫القرض و‬ ‫الصناعي و‬ ‫العقارات‬ ‫بنية البع أو التأجير‬
‫المقالع و‬ ‫أجل إكرائها‬
‫وغيرها من أعمال‬ ‫المعامالت‬ ‫الحرفي‬ ‫بنية بيعها‬
‫استغاللها‬ ‫من الباطن‬
‫الوساطة‬ ‫المالية‬

‫المشر‬ ‫افتبرها‬ ‫وطبقا للنبدة ‪ 0‬من‬ ‫يةتبر افتياد او‬ ‫يةتبر‬ ‫خ ن‬ ‫فلب‬ ‫في البداية لإل‬ ‫أما التطور الذي‬ ‫طبقا للنبدة ‪ 2‬من‬ ‫المطلب ‪ :1‬حصول الشراء‬
‫من(إل‪.‬ت)‬ ‫المادة‬ ‫أفمال‬ ‫احتران‬ ‫النقل(سواء‬ ‫القانون التجاري‬ ‫تكن ممارسة‬ ‫الحياة‬ ‫فرفتح‬ ‫المادة ‪ 6‬من إل‪.‬ت‬ ‫‪:‬لكي يترتع فلب الممارسة‬
‫المغربي في النبدة ‪9‬‬
‫البنك و القرض و‬ ‫االقتصادية‪،‬‬ ‫ااحترافية‬ ‫و‬ ‫اافتيادية‬
‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫فلب‬ ‫يترتع‬ ‫البري أو‬ ‫القديإل الذي كان‬ ‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫تكتسع صفة تاجر‬
‫المةام ت المالية‬ ‫أضحت‬ ‫الكتساع صفة التاجر البد أن‬
‫الممارسة اافتيادية‬ ‫البحري أو‬ ‫فلب‬ ‫ينص‬ ‫فلب‬ ‫تجاريا‬ ‫بالممارسة االفتيادية‬
‫(إل‪.‬ت) من االنشطة‬ ‫طبقا للنبدة ‪ 1‬من‬ ‫المضاربات‬ ‫يسبقح شراء ‪ ،‬كما يترتع فلب‬
‫أو ااحترافية لهذا‬ ‫الجوي) من‬ ‫تجارية النشاط‬ ‫إط قها‪ ،‬ولكن‬ ‫أو ااحترافية لةميلة‬
‫التي يترتع فلب‬ ‫المادة ‪ 6‬من (إل‪.‬ت)‬ ‫تشكل‬ ‫الةقارية‬ ‫فدإل توفر فنصر الشراء عدم‬
‫إكتساع‬ ‫النشاط‬ ‫منقوالت‬ ‫إكتراء‬
‫ممارستها اافتيادية‬ ‫أفمال‬ ‫بمثابة‬ ‫النبدة ‪ 6‬من‬ ‫الصنةي فقط‬ ‫الوضل‬ ‫هذا‬ ‫خصبا‬ ‫مجاال‬ ‫اعتبار بعض األنشطة التجارية‬
‫صفة تاجر ‪ ،‬وفملية‬ ‫تجارية ‪ ،‬غير أن‬ ‫الثروة‬ ‫لتحقي‬ ‫مادية أو مةنوية من‬ ‫بالرغإل من ممارستها فلب سبيل‬
‫ااحترافية‬ ‫او‬ ‫المادة ‪ 6‬من‬ ‫النشاط‬ ‫دون‬ ‫تغير مل صدور‬
‫التأمين هذ شأنها‬ ‫افتياد او احتران‬ ‫يتجاوا المضاربات‬ ‫أجل إكرالها من‬ ‫اافتياد او االحتران ‪ :‬كالاافة‬
‫إكتساع صفة تاجر‬ ‫شأن فملية البنك و‬ ‫(إل‪.‬ت) من‬ ‫الحرفي‪ ،‬ي حظ‬ ‫مدونة التجارة‬ ‫الباطن شأنح شأن‬
‫هذ االفمال غير‬ ‫في المنقوالت هذا‬ ‫و اانتا الفكري و المهن‬
‫و‬ ‫القرض‬ ‫مسمو بح ألي كان‬ ‫األنشطة التي‬ ‫مدونة‬ ‫أن‬ ‫التي رتبت في‬ ‫الوضل جةل بةض‬ ‫شراء المنقول من‬ ‫الحرة‬
‫المةام ت المالية‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫بل‬ ‫تكسع‬ ‫التجارة سوت‬ ‫النبدة ‪ 1‬من‬ ‫التشريةات تةمل‬ ‫أجل بيةح أو إكرالح‬
‫فلب‬ ‫الحصول‬ ‫بين النشاطين‬ ‫المادة ‪ 6‬فلب‬ ‫فلب مسايرات هذا‬ ‫المطلب الثاني ‪:‬ورود الشراء‬
‫اليمكن إنجااها من‬ ‫ممارستها‬ ‫افتبار‬ ‫يستلامح‬
‫ترخيص بذلك من‬ ‫التطور من خ ل‬ ‫على منقول‪ :‬الشرط الثاني‬
‫طرن أي كان بل‬ ‫الصفة التجارية‬ ‫من خ ل النبدة‬ ‫الممارسة‬ ‫فم تجاريا توافر‬
‫واارة المالية بةد‬ ‫افتبارها للمضاربة‬ ‫الفتبار شراء المنقول فم‬
‫البد من الحصول‬ ‫متب كانت هذ‬ ‫‪ 5‬من المادة ‪6‬‬ ‫اافتيادية أو‬ ‫الث ثة‬ ‫الشروط‬
‫تأكدها توفرها فلب‬ ‫في الةقار نشاطا‬ ‫تجاريا هو ورود فلب منقول‬
‫فلب افتماد يسلإل‬ ‫الشروط القانونية و‬ ‫الممارسة فلب‬ ‫رتبت‬ ‫حينما‬ ‫الغحترافية‬ ‫ومنها‬ ‫تجاريا‬
‫(حصول ااكتراء –‬ ‫يستوي أن يكون هذا المنقول‬
‫من طرن اادارة‪،‬‬ ‫أن يرد فلب منقول‬ ‫ماديا كالبضالل أو مةنويا‬
‫ااقتصادية و المالية‬ ‫سبيل اافتياد أو‬ ‫فلب الممارسة‬ ‫فن‬ ‫للتنقيع‬ ‫التشريل المغربي‬
‫وتجدر ااشارة ألب‬ ‫المنصوص فليها‬ ‫الذي نص فليها في‬ ‫ماديا كان أو مةنويا‬ ‫كاالسإل التجاري‬
‫ااحتران ‪،‬‬ ‫و‬ ‫اافتيادية‬ ‫المناجإل والمقالل‬
‫أن التأمين المقصود‬ ‫في القانون المتةل‬ ‫النبدة ‪ 1‬من المادة‬ ‫و أن يتإل بنة الكراء‬
‫وكيفما كان‬ ‫ااحتراافية‬ ‫استغ لها‬ ‫و‬ ‫من الباطن)‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الشراء بنية‬
‫في هذا المجال‬ ‫مؤسسات‬ ‫بنشاط‬ ‫‪(6‬إل‪.‬ت) ‪ ،‬غير أنح‬
‫التأمين‬ ‫اليشمل‬ ‫االتمان و مراقبتها‬ ‫موضو هذا‬ ‫للنشاط‬ ‫الصفة التجارية‬ ‫الفتبار‬ ‫يشترط‬
‫البيع أو التأجير‪ :‬يشترط‬
‫النقل سواء‬ ‫و‬ ‫الصنافي‬ ‫فملية بيل الةقار‬ ‫كذلك الفتبار شراء المنقول‬
‫أو‬ ‫التبادلي‬
‫فم تجاريا أن يكون الشراء‬
‫التةاضدي‬ ‫اشخاص أو‬ ‫الحرافي‬ ‫تجارية أن يسبقها‬
‫شراء لهذا الةقار‬ ‫بقصد البيل أو التأجير أما إذا‬
‫بضالل حتب ولو‬ ‫اكتساع صفة‬ ‫كانت الغاية منح هو ااهداء‬
‫المبيل‬
‫مورس بشكل‬ ‫تاجر‬ ‫أو االسته ك أو االستةمال‬
‫منفرد‪(.‬كصاحع‬ ‫الشخصي فإن الشراء يةد‬
‫فم مدنيا‪.‬‬
‫سيارة االجرة)‬
‫القانون التجاري‬ ‫االفمال التجارية االصلية " تتمة "‬

‫‪-19‬العمليات‬ ‫‪ -18‬البريد و‬ ‫‪ -17‬توزيع الماء‬ ‫‪ -16‬البيع‬ ‫‪ -15‬تنظيم‬ ‫‪ -11‬التزويد‬ ‫‪ -11‬مكاتب‬ ‫‪ -12‬البناء و‬ ‫‪ -11‬الطباعة‬ ‫‪ -11‬استغالل‬
‫المتعلقة‬ ‫الموصالت‬ ‫و الكهرباء و‬ ‫بالمزاد العلني‬ ‫المالهي‬ ‫بالمواد‬ ‫وكاالت اإلعمال‬ ‫األشغال‬ ‫المستودعات و‬
‫و النشر‬
‫الغاز‬ ‫و األسفار و‬ ‫المخازن العمومية‬
‫بالسفن‬ ‫العمومية‬ ‫والخدمات‬ ‫اإلشهار‬
‫العمومية‬
‫والطائرات‬

‫حسع النبدة ‪19‬‬ ‫حسع النبدة ‪10‬‬ ‫حسع النبدة ‪11‬‬ ‫حسع النبدة ‪16‬‬ ‫حسع النبدة ‪15‬‬ ‫حسع النبدة ‪11‬‬ ‫حسع النبدة ‪11‬‬ ‫حسع النبدة ‪12‬‬ ‫حسع النبدة ‪11‬‬ ‫حسع النبدة ‪18‬‬
‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫من المادة ‪ 6‬من‬ ‫من المادة ‪ 6‬من‬
‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬تةتبر‬
‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬
‫يترتع‬ ‫التي‬ ‫يترتع‬ ‫التي‬ ‫يترتع‬ ‫التي‬ ‫يترتع‬ ‫التي‬ ‫يترتع‬ ‫التي‬ ‫يترتع‬ ‫التي‬ ‫يترتع‬ ‫التي‬ ‫يترتع‬ ‫التي‬ ‫يترتع‬ ‫التي‬ ‫يترتع‬ ‫التي‬
‫فلب ممارستها‬ ‫فلب ممارستها‬ ‫فلب ممارستها‬ ‫فلب ممارستها‬ ‫فلب ممارستها‬ ‫فلب ممارستها‬ ‫فلب ممارستها‬ ‫فلب ممارستها‬ ‫فلب ممارستها‬ ‫فلب ممارستها‬
‫االفتيادية أو‬ ‫االفتيادية أو‬ ‫االفتيادية أو‬ ‫االفتيادية أو‬ ‫االفتيادية أو‬ ‫االفتيادية أو‬ ‫االفتيادية أو‬ ‫االفتيادية أو‬ ‫االفتيادية أو‬ ‫االفتيادية أو‬
‫ااحترافية‬ ‫ااحترافية‬ ‫ااحترافية‬ ‫ااحترافية‬ ‫ااحترافية‬ ‫ااحترافية‬ ‫ااحترافية‬ ‫ااحترافية‬ ‫ااحترافية‬ ‫ااحترافية‬
‫اكتساع صفة‬ ‫اكتساع صفة‬ ‫اكتساع صفة‬ ‫اكتساع صفة‬ ‫اكتساع صفة‬ ‫اكتساع صفة‬ ‫اكتساع صفة‬ ‫اكتساع صفة‬ ‫اكتساع صفة‬ ‫اكتساع صفة‬
‫تاجر و تكتسع‬ ‫تاجر وتشمل‬ ‫كانت‬ ‫تاجر‬ ‫ويقصد بالبيل‬ ‫تاجر ويقصد‬ ‫تاجر ويقصد‬ ‫تاجر و إذا‬ ‫تاجر ‪ ،‬ويدخل‬ ‫ويجع‬ ‫تاجر‬ ‫تاجر ويقصد‬
‫صفة تاجر كل‬ ‫األفمال‬ ‫هذ‬ ‫هذا‬ ‫ممارسة‬ ‫بالمااد الةلني‬ ‫بالم هي‬ ‫بالتاويد بالمواد‬ ‫كانت الخدمات‬ ‫في نطا البناء‬ ‫الفتبارهما‬ ‫بها المحاالت‬
‫تتةل‬ ‫فملية‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫النشاط قاصرة‬ ‫البيل المفتو‬ ‫الةمومية كل‬ ‫كل تةهد بتوريد‬ ‫التي تقوإل بها‬ ‫األشغال‬ ‫و‬ ‫أن‬ ‫تجاريين‬ ‫التي يخصصها‬
‫و‬ ‫بالسفن‬ ‫محترة سابقا من‬ ‫فلب الدولة أما‬ ‫في وجح الةموإل‬ ‫مكان يتوجح إليح‬ ‫كمية من المواد‬ ‫مكاتع وكاالت‬ ‫الةمومية إنشاء‬ ‫تقترن‬ ‫أصحابها‬
‫و‬ ‫الطالرات‬ ‫فلب‬ ‫الدولة‬ ‫فقد‬ ‫اآلن‬ ‫أو في وجح فلة‬ ‫الجمهور قصد‬ ‫بشكل دوري‬ ‫و‬ ‫األسفار‬ ‫و‬ ‫المباني‬ ‫ممارستهما مةا‬ ‫لتخاين البضالل‬
‫كل‬ ‫توابةها‪،‬‬ ‫الهات و الفاكس‬ ‫أصبحت تفوت‬ ‫من‬ ‫مةينة‬ ‫أو‬ ‫التثقين‬ ‫من جهة مةينة‪،‬‬ ‫و‬ ‫ااف إل‬ ‫و‬ ‫الطر‬ ‫أحدهما‬ ‫أو‬ ‫أجر‬ ‫مقلبل‬
‫فملية ترتبط‬ ‫و التلغران و‬ ‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫األشخاص الذين‬ ‫فن‬ ‫الترفيح‬ ‫يشترط‬ ‫وال‬ ‫ااشهار‬ ‫و‬ ‫األرصفة‬ ‫بشكل افتيادي‬ ‫يحصلون فليح‬
‫باستغ ل السفن‬ ‫المراس ت و‬ ‫للقطا الخاص‪.‬‬ ‫يمكنهإل‬ ‫مقابل‬ ‫النفس‬ ‫هذا‬ ‫الفتبار‬ ‫من‬ ‫واضحة‬ ‫و‬ ‫الموانئ‬ ‫احترافي‬ ‫أو‬ ‫صاحع‬ ‫من‬
‫و الطالرات و‬ ‫و‬ ‫الحوالت‬ ‫المشاركة في‬ ‫ثمن‬ ‫أداء‬ ‫النشاط تجاري‬ ‫تسميتها ‪.‬‬ ‫و‬ ‫المطارات‬ ‫في‬ ‫بالرغبة‬ ‫البضافة ‪.‬‬
‫بالتجارة‬ ‫الشيكات‪ ،‬وتإل‬ ‫شراء المنقوالت‬ ‫التذكرة ‪ ،‬أما إذا‬ ‫أن يصب متلقي‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫تحقي الرب‬
‫و‬ ‫البحرية‬ ‫هذا‬ ‫تفويت‬ ‫المةروضة للبيل‬ ‫قصد‬ ‫انتفب‬ ‫تلك المواد مالكا‬ ‫األفمال‬
‫الجوية‪.‬‬ ‫القطا‬ ‫فلب أن يستقر‬ ‫لد‬ ‫الرب‬ ‫لها‪ ،‬بل يةتبر‬ ‫المشابهة‪.‬‬
‫للخواص‪.‬‬ ‫البيل فلب من‬ ‫فإن‬ ‫المنظإل‬ ‫النشاط تجاريا‬
‫يقدإل أفلب ثمن‬ ‫الةمل في هذ‬ ‫حتب ولو تإل‬
‫كما يةتبر كل‬ ‫يفقد‬ ‫الحالة‬ ‫التاويد بالمواد‬
‫صاحع‬ ‫من‬ ‫صفتح التجارية‪.‬‬ ‫سبيل‬ ‫فلب‬
‫محال البيل و‬ ‫التأجير فقط‪.‬‬
‫محاالت البيل‬
‫‪11‬‬ ‫بالمااد الةلني‬
‫تجارية‬
‫الفر الثاني ‪ :‬االفمال التجارية الشكلية‬
‫األعمال التجارية ‪ :‬توجد افمال أخر إلب األفمال التجارية األصلية تةتبر كذلك تجارية متب‬
‫توافرت فيها الشروط الشكلية المحددة قانونا و تسمب باألفمال التجارية الشكلية و يتةل األمر‬
‫ع‪:‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الشركات‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬السند ألمر‬ ‫المبحث األول ‪ :‬الكمبيالة ‪:‬‬
‫التجارية‬

‫فدا شركة المحاصة التي ال تةتبر تجارية‬ ‫السند ألمر ورقة يلتاإل بمقتضاها شخص‬ ‫تةتبر الكمبيالة بمثابة سند يتضمن‬
‫إال إذاكان غرضها تجاريا فإن باقي‬ ‫يدفب المتةهد بأن يدفل لشخص آخر يسمب‬ ‫أمرا صادرا من شخص يسمب‬
‫الشركات تةتبر تجارية من حيي الشكل‪،‬‬ ‫المستفيد مبلغا مةينا من النقود في تاريخ‬ ‫الساحع إلب شخص آخر يسمب‬
‫ويتةل األمر بكل من الشركة ذات‬ ‫ومكان مةينين أو قابلين للتةين تحرر وف‬ ‫المسحوع فليح بأن يدفل مبلغا من‬
‫المسؤولية المحدودة و شركات التضامن‬ ‫بيانات حددتها المادة ‪ 212‬من (إل‪.‬ت)‪،‬‬ ‫النقود الب شخص آخر يدفب‬
‫وشركة التوصية البسيطة و شركة‬ ‫وطبقا للمادة ‪ 9‬يةد فم تجاريا بصرن‬ ‫المستفيد مل احتراإل بيانات مةينة‬
‫التوصية باألسهإل طبقا للمادة ‪ 2‬من القانون‬ ‫النظر فن المادتين ‪ 6‬و‪ ، 1‬وفلب خ ن‬ ‫حددتها المادة ‪ 159‬من (إل‪.‬ت)‪.‬وهي‬
‫المنظإل لهذ الشركات‪ ،‬وال تكتسع‬ ‫الكمبيالة التي تةتبر فم تجاريا بصفة‬ ‫تةتبر طبقا للمادة ‪ 9‬من (إل‪.‬ت) فم‬
‫الشخصية المةنوية إال من تاريخ تقييدها‬ ‫مطلقة فإن السند ألمر ال يةتبر تجاريا إال إذا‬ ‫تجاريا بصرن النظر فن المادتين‬
‫في السجل التجاري‪ ،‬فكل األفمال الماوالة‬ ‫كان موقةا من طرن تاجر‪.‬‬ ‫‪6‬و‪ 1‬من نفس المدونة‪ .‬أي حتب ولو‬
‫من طرن هذ الشركات تةتبر تجارية‬ ‫كانت غير متةلقة بالممارسة‬
‫حتب ولو لإل تتةل تلك االفمال بأحد‬ ‫االفتيادية او االحترافية ألحد‬
‫األنشطة الممارسة فلب سبيل االفتياد أو‬ ‫األنشطة المةددة في المادتين‪،‬‬
‫االحتران الواردة في المادتين ‪ 6‬و ‪ 1‬من‬
‫(إل‪.‬ت)‪.‬‬

‫الفر الثالي ‪ :‬االفمال التجارية التبةية‬

‫األعمال التجارية بالتبعية ‪ :‬هي أفمال مدنية بطبيةتها تكسع الوصن التجاري و تخضل للقانون التجاري إذا‬
‫صدر من شخص مكتسع لصفة تاجر بمناسبة تجارتح‪ ،‬و هذا ما يستفد من المادة ‪ 18‬من (إل‪.‬ت)‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬العمل التجاري التبعي‬ ‫المبحث األول ‪ :‬شروط األعمال التجارية بالتبعية ‪:‬‬
‫في الواقع العملي‬

‫تجد االفمال التجارية تطبيقا لها في الواقل الةملي‬ ‫المطلب االول ‪ :‬صدور العمل عن تاجر ‪ :‬يشترط الفتبار الةمل المدني فم تجاريا‬
‫سواء في اطار الة قات التةاقدية مل التاجر أو في‬ ‫بالتبةية صدور فن شخص مكتسع لصفة تاجر أي افتاد او احترن ممارسة نشاط أو اكثر‬
‫من األنشطة المةددة في المادتين ‪ 6‬و ‪ 1‬من (إل‪.‬ت) أو المماثلة لها ‪ ،‬كذلك تضفب الصفة‬
‫اطار ف قاتح غير التةاقدية‪ .‬ففي الة قات التةاقدية‬
‫التجارية بالتبةية فلب الةمل المدني الصادر فن شخص بةد افتاالح التجارة و قبل التشطيع‬
‫للتاجر كثيرة هي الةقود التي يبرمها بمناسبة تجارتح‬ ‫فلب تسجيلح في السجل التجاري وكذلك إذا إفتاد الشخص ممارسة نشاط تجاري رغإل‬
‫و تةتبر أفماال تجارية بالتبةية تخضل للقانون‬ ‫وقوفح في حالة الحظر أو السقوط او التنافي ‪(.‬المادة ‪ 11‬من (إل‪.‬ت)‪.‬‬
‫التجاري كما تةتبر ف قات التاجر غير التةاقدية‬
‫الناشلة بمناسبة ممارستح لنشاطح التجاري فماال‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬ارتباط العمل بالتجارة ‪ :‬البد الفتبار الةمل المدني التجاري بالتبةية‬
‫تجارية بالتبةية خاضةة للقانون التجاري‬ ‫أن يكون مرتبطا بالنشاط التجاري الذي يةتاد أو يحترن التاجر القياإل بح‪.‬فاذا كانت‬
‫الغاية مرتبطة بالمصلحتح الشخصية التي ال ف قة لها بالنشاطح التجاري فان هذا‬
‫الةمل يةتبر مدنيا أما اذا كانت غايتح مرتبطة بنشاطح التجاري فان الةمل يةتبر في‬
‫اصلح مدنيا و لكنح يفقد هذ الصفة و يصب فملح تجاريا بالتيةية‪.‬‬
‫القانون التجاري‬

‫الفر الرابل ‪ :‬االفمال التجارية المختلطة‬

‫العمل المختلط هو الةمل الذي يقوإل بين طرفين يةتبر بالنسبة ألحدهما تجاريا و بالنسبة آلخر مدنيا فمن‬
‫خ ل المادة ‪ 1‬من (إل ت) افتبارا لكون الةمل المختلط قد يخضل للقانون المدني أو القانون التجاري فان‬
‫هذا يجةلح خاضةا للنظاإل قانوني مادو ‪ ،‬فالب جانع االختصاص القضالي يخضل االثباي بدور الب‬
‫نظاإل قانوني مادو ‪ ،‬حيي استقر الرأي فلب تطبي قوافد ااثبات المدنية لمواجهة من يةتبر الةمل مدنيا‬
‫بالنسبة اليح و قوافد االثبات التجارية في مواجهة من يةتبر الةمل تجاريا بالنسبة اليح‪.‬غير أنح في حالة‬
‫أخر يصةع تطبي نظاإل قانوني مادو كما هو الشأن بالنسبة للمحكمة المختصة بالنظر في الدفاوي‬
‫المتةلقة بالصةوبة المقاولة استنادا الب المادة ‪ 11‬من القانون المتةل بااحداي المحاكإل التجارية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫سابعا ‪ :‬الباب الثاني ‪ :‬التاجر‬
‫الفصل األول ‪ :‬شروط إكتساع صفة تاجر‪:‬‬
‫يشترط الكتساع صفة التاجر الممارسة االفتيادية أو االحترافية لألنشطة المةددة في المادتين ‪ 6‬و‪ 1‬من (إل ت) و كذا االنشطة المشابهة لها طبقا للمادة ‪0‬‬
‫من ذات المدونة ‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬االهلية التجارية‪ :‬االهلية نوفان‪ ،‬اإل االهلية وجوع و هي ص حية الشخص الكتساع الحقو و تحمل الواجبات المحددة قانونا‪ ،‬أو أهلية أداء و هي ص حسة‬ ‫الفرع االول‪ :‬الممارسة‬
‫الشخص لممارسة حقوقح الشخصية و المالية و نفاذ تصرفاتح‪ .‬و األهلية التي تهمنا في دراستنا لألهلية التجارية ألداء‪ .‬أي أن األنشطة التجارية تتطلع توافر ممارسها فلب‬ ‫االعتيادية أو االحترافية ‪:‬‬
‫ص حية ممارسة الحقو المالية‪.‬‬

‫المبحث االرابع‪ :‬سقوط األهلية‬ ‫المبحث الثالرث‪ :‬انعردام األهليرة‪:‬‬ ‫‪.‬المبحررث الثرراني‪ :‬نقصرران األهليررة‪:‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬كمال األهلية طبقا‬ ‫طبقووووووا للموووووووادة ‪6‬و‪ 1‬مووووووون‬ ‫‪‬‬
‫التجارية‪ :‬طبقا للمادة ‪ 112‬من‬ ‫طبقووووا للمووووادة ‪ 211‬موووون مدونووووة‬ ‫يةتبووور نووواقص األهليوووة طبقوووا للموووادة‬ ‫للمادة ‪ 12‬من مدونة التجارة‬ ‫(إل‪.‬ت)‪ ،‬يشوترط الكتسوواع صوفة التوواجر‬
‫مدونة التجارة"يجع فلب المحكمة‬ ‫األسوورة يةتبوور فووديإل أهليووة األداء‬ ‫‪ 211‬مووون مدونوووة األسووورة كووول مووون‬ ‫"تخضل األهلية لقوافد األحوال‬ ‫الممارسووة االفتياديووة أو االحترافيووة و‬
‫أن تضل يدها في جميل مراحل‬ ‫الصغير الذي لإل يبلغ سن التمييا‬ ‫الصغير الذي بلوغ سون التمييوا و لوإل‬ ‫الشخصية مل مرافاة األحكاإل‬ ‫كذا االنشطة المشابهة لها طبقا للمادة ‪0‬‬
‫المسطرة من أجل النط بالحكإل‪،‬‬ ‫يبلغ سن الرشد‪ ،‬السوفيح‪ ،‬و المةتوو ‪.‬‬
‫أي ‪ 12‬سوونة‪ ،‬و المجنووون و فاقوود‬ ‫التالية"‪ .‬و بالرجو الب قوافد‬ ‫من ذات المدونة ‪.‬‬
‫فند االقتضاء‪ .‬بسقوط األهلية‬ ‫هذ الفلات الث ثة بافتبارها مصابة‬
‫الةقل‪ .‬و أضافت المادة ‪ 221‬من‬ ‫األحوال الشخصية الواردة‬ ‫فالمقصووود بةنصوور االفتيوواد‬ ‫‪‬‬
‫التجارية فن كل شخص طبيةي‬ ‫بسووبع موون أسووباع نقصووان األهليووة‪.‬‬
‫تاجر أو فن كل حرفي ثبي في‬ ‫نفس المدونوة أن تصورفات فوديإل‬ ‫بمدونة األسرة نجدها تنص في‬ ‫هو ممارسة النشواط التجواري مون وقوت‬
‫ال يجووووووا لهوووووا ممارسوووووة التجوووووارة‬
‫حقح األفةال التالية‪:‬‬ ‫األهلية تةتبور باطلوة و ال يترتوع‬ ‫اسووتنادا الووب مفهوووإل المخالفووة للمووادة‬ ‫المادة ‪ 289‬فلب أن "سن الرشد‬ ‫لألخووووور دون أن يصووووول الوووووب مرتبوووووة‬
‫فنهوووا أي اثووور‪ .‬وبوووذلك ال يجووووا‬ ‫‪ 218‬من مدونة األسرة التوي نصوت‬ ‫القانوني ‪ 10‬سنة شمسية كاملة"‬ ‫احترافية‪.‬‬
‫اغفال مسك محاسبة وفقا‬ ‫لةديإل األهليوة افتيواد او احتوران‬ ‫و تضين في المادة الموالية غلب‬
‫فلووووب أن " كوووول شووووخص بلووووغ سوووون‬ ‫أما االحتران فهوو ممارسوة‬ ‫‪‬‬
‫للمقتضيات القانونية أو الةمل فلب‬
‫ممارسة األنشطة التجارية نظورا‬ ‫الرشوود و لووإل يثبووت سووبع موون أسووباع‬ ‫أن "كل شخص بلغ سن الرشد و‬ ‫النشوووواط التجوووواري بصووووفة مسووووتمرة و‬
‫اخفاء كل وثال المحاسبة أو‬
‫لألضرار التي تلحقح جراء ذلوك‪.‬‬ ‫نقصوووان أهليتوووح أو انةووودامها يكوووون‬ ‫لإل يثبت سبع من أسباع نقصان‬ ‫متكررة مل اتخاذ سبي ل رتواا منوح‬
‫البةض منها‪.‬‬
‫و أو جبت الموادة ‪ 11‬مون مدونوة‬ ‫كاموووول األهليووووة لمباشوووورة حقوقووووح و‬ ‫األهليتح أو انةدامها يكون كام‬ ‫أو لتكديس الثروة‪.‬‬
‫اغفال مسك محاسبة أو اخت سأو‬ ‫التجارة تقييد المقررات القضالية‬ ‫تحموول التااماتووح" أي أنووح فووي حالووة‬ ‫ألهلية لمباشرة حقوقح وتحمل‬ ‫فووووان مدونوووووة التجووووارة قووووود‬ ‫‪‬‬
‫اخفاء كل األصوألو جاءا منها أو‬ ‫ثبووووي سوووبع مووون أسوووباع نقصوووان‬
‫الصوووادرة بتحجيووور التووواجر فووووي‬ ‫التااماتح‪.‬‬ ‫تطلبووت ل كتسوواع صووفة التوواجر توووفر‬
‫الايادة في الخصوإل بكيفية تدليسية‪.‬‬ ‫األهليووة‪ .‬فووو يجوووا انوووذاك مباشووورة‬
‫السجل التجاري‪.‬‬ ‫الحقو و تحمل بااللتاامات‬ ‫فنصر االفتياد أو االحتران‪.‬‬
‫القانون التجاري‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االلتاامات المترتبة فلب اكتساع صفة التاجر‬
‫و تتجلب في مجموفة من االلتاامات كااللتااإل بأداء الضرالع المفروضة فلب التجار‪ ،‬و االلتااإل باالنخراط في الصندو للضمان االجتمافي‬
‫تسجيل االجراء في الصندو المذكور‪ ،‬و التأمين ضد حوادي الشغل‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مسك محاسبة و المحافظة على المراسالت‪ :‬طوال فهود‬


‫مضت‪ ،‬كانت المحاسبة تستةمل للمحافظة فلب حسابات المقاوالت أكثر من‬
‫استخدامها في االثباي في حالة نشوع ناا‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬اعتماد الوثائق المحاسبية في‬


‫المبحث الثاني ‪ :‬أنواع الوثائق المحاسبية ‪:‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬أهمية مسك‬
‫االثبات ‪ :‬ان القافدة الةامة في االثبات أنح‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬قوائم مسك الوثائق‬
‫نظرا ألهمية المصال المترتبة فإل مسك‬ ‫المحاسبة ‪ :‬نص المشر في المادة‬
‫اليجوا ألحد أن يصطنل دلي لنفسح فلب الغير‬ ‫ألمحاسبية وتتجلب في كيفية مسك‬
‫المحاسبية ‪ ،‬نص المشر المغربي فلب مسك‬ ‫‪ 19‬من مدونة التجار فلب أنح "‬
‫و بالتالي اذا طبقنا هذ القافدة فلب الوثال‬ ‫المحاسبة‪:‬لقد الاإل المشر المغربي في‬ ‫مجموفة من الوثال تتجلب في الدفاتر المحاسبية‬ ‫يتةين فلب التاجر أن يمسك محاسبة‬
‫المحاسبية التي هي من وضل التاجر فان هذ‬ ‫القانون المتةل بقوافد المحاسبة فلب‬ ‫و التي تتضمن الدفاتر االلزامية ومن بينها دفتر‬
‫الوثال لن تكون لها قوة اثباثية لفالدة التاجر في‬ ‫كل تاجر أن يةرض دفتري اليومية و‬ ‫طبقا ألحكاإل القانون رقإل ‪9800‬‬
‫اليومية الذي يةتمد فليح التاجر في محاسبتح حيي‬
‫مواجهة الغير ‪ .‬و ذلك حسع إل ‪ 19‬من إل ت‬ ‫الجرد فلب كاتع الضبط بالمحكمة‬ ‫يدون بح يوما بيوإل جميل الةمليات التجارية و‬
‫المتةل بالقوافد المحاسبية الواجع‬
‫الفقرة ‪ .2‬و هناك ايضا االثباث بالوثائق‬ ‫ألتجارية كما يةفب من هذا االلتااإل‬ ‫كذلك دفتر األستاذ حيي ينقل فيح التاجر ملخص‬ ‫فلب التجار الةمل بها الصادر بتنفيذ‬
‫المحاسبية ضد مصلحة التاجر‪ :‬و ذلك حسع‬ ‫األشخاص الطبيةيين الذين ال يتةد رقإل‬ ‫المةلومات المضمنة في دفتر اليومية ‪ .‬اضافة الب‬ ‫الظهير الشرين رقإل ‪1-92-110‬‬
‫المادة ‪ 28‬من إل ت التي نصت فلب "يجوا‬ ‫أفمالهإل السنوي مليوني درهإل‪ .‬ثإل هناك‬ ‫دفترالجرد والذي يقوإل فيح التاجر بجرد يشمل قيمة‬ ‫بتاريخ ‪ 18‬من جماد األخر‬
‫االحتفاظ بالوثائق المحاسبية حيي أن‬ ‫فناصر أصول منشأتح و خصومها فلب األقل‬ ‫‪ .1111‬وتتجلب حماية مصال‬
‫لألغيار أن يحتجوا ضد التاجر بمحتو‬
‫مرة في كل دورة محاسبية‪ .‬و كذلك هناك دفاتر‬ ‫التاجر في تمكينح من خ ل مسكح‬
‫محاسبتح ولو لإل تكن ممسوكة بصفة منتظمة‪.‬ثإل‬ ‫التاجر فليح أن يحتفظ بالوثال‬
‫االختيارية ويتةل االمر بدفتر المسودة و هو‬
‫ابراز الوثائق المحاسبية بأمر من القضاء ‪ :‬و‬ ‫المحاسبية لمدة ‪ 18‬سنوات‪.‬بانتهالها‬ ‫لمحاسبة من الوقون فلب مد‬
‫دفتر يضمن فيح التاجر بسرفة ودون تنظيإل‬
‫طبقا للمادة ‪ 21‬من (م ت) "يجوز للمحكمة‬ ‫ينقضي الواجع الملقب فلب التاجر‬ ‫نجاحح أإل ال في مباشرة نشاطح‬
‫تفاصيل الةمليات التي أنجاها كل يوإل ‪،‬و دفتر‬
‫اثناء مر تلقائيا أو بناء على طلب أحد األطراف‬ ‫بحفظ الوثال المحاسبية‪ .‬و كذلك جزاء‬ ‫المخزن التي تدر بح حركة البضالل التي دخلت‬
‫التجاري و في ضبط مركا المالي‬
‫بتقديم الوثائق المحاسبية أو باإلطالع‬ ‫مخافة قواعد مسك المحاسبة ‪ :‬حيي‬ ‫أو خرجت المخان ثإل دفتر الصندوق الذي يدون‬ ‫كما تسهل تصفية الشركة فند توقفها‬
‫عليها"‪.‬فالتقديم حسع المادة‪ 21‬إل ن (إل ت) هو‬ ‫رتع المشر المغربي مجموفة من‬ ‫فيح المبالغ التي تدخل صندو المنشأة التجارية‬ ‫فن مااولة نشاطها‪ ،‬و جرد تركة‬
‫استخراج من المحاسبة للمحررات فقط ‪،‬التي‬ ‫الجااءات منصوص فليها في قوانين‬ ‫و التي تخر منها و دفتر األوراق التجارية‬ ‫التاجر فند وفاتح‪.‬‬
‫مختلفة كالمادة‪ 19‬و إل ‪186‬و إل‬ ‫ليتأتب للتاجر مةرفة موافيد الوفاء أو االستيفاء‪.‬‬
‫تهم االنزاع المعروض على المحكمة‪.‬و االطالع‬
‫يقصد بح طبقا للمادة ‪ 21‬من (إل ت )العرض‬ ‫‪112‬وإل‪ 111‬من إل ت ‪.‬‬ ‫القوائم التركبية‪ :‬و تتضمن هذ القوالإل ك من‬
‫الكامل للوثائق المحاسبية أي بخالف التقديم‬ ‫المواانة و حساع الةالدات و التكالين و قالمة‬
‫الذي يقتصر على استخراج الوثائق ذات الصلة‬ ‫أرصدة االدارة و جدول التمويل و قالمة‬
‫‪15‬‬ ‫بالنزاع المعروض أمام المحكمة‪.‬‬ ‫المةلومات التكميلية‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬االلتزامات المترتبة على اكتساب صفة التاجر (تتمة)‬
‫و تتجلب في مجموفة من االلتاامات كااللتااإل بأداء الضرالع المفروضة فلب التجار‪ ،‬و االلتااإل باالنخراط في الصندو للضمان‬
‫االجتمافي تسجيل االجراء في الصندو المذكور‪ ،‬و التأمين ضد حوادي الشغل‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬القيد في السجل التجاري ‪ :‬يقصد بالقيد في السجل التجاري تخصيص‬
‫سجل يسجل بح أسماء التجار و الشركات التجارية و كافة البيانات المتةلقة بهإل ‪ .‬قصد‬
‫تمكين األغيار من الحصول فلب المةلومات التي تهمهإل‪.‬‬

‫المبحث الخامس‪ :‬جزاء مخالفة‬


‫المبحث االرابع ‪ :‬اثار القيد في‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬التقيدات التي تدون في‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬وظائف السجل‬
‫القيد في السجل التجاري ‪ :‬يختلن‬ ‫المبحث األول‪ :‬تنظيم السجل التجاري ‪ :‬يتكون‬
‫السجل التجاري ‪ :‬تتجلب هذ‬ ‫السجل التجاري ‪ :‬حدد هذ التقيدات المادة‬ ‫التجاري‪ :‬تتجلب في وظيفة االخبار بحيي‬
‫هذا الجااء بحسع ما اذا تةل‬ ‫السجل التجاري طبقا للمادة ‪ 21‬من (إل ت) من‬
‫األثار في افتراض صفة التاجر‬ ‫‪ 16‬من (إل ت) في التسجي ت و التي‬ ‫يتضمن السجل التجاري مجموفة من‬
‫األمر بةدإل طلع التقييد داخل‬ ‫سجالت محلية ‪ :‬وهي فبارة فن مجموفة من‬
‫حيي رتع المشر المغربي من‬ ‫المةلومات تتةل بالتاجر و بالشركات‬
‫األجل اذ ان كل ملزم بالتقييد في‬ ‫تتضمن الملامون بالتسجيل و بيانات‬ ‫الملفات حيي يخصص ملن لكل تاجر أو‬
‫خ ل المادة ‪ 50‬من (إل ت )‬ ‫التجارية و نشاطهإل التجاري لتوضل هذ‬
‫السجل التجاري لإل يتقدإل بطلع‬ ‫تصري بالتسجيل التي تتفر الب البيانات‬ ‫شخص مةنوي يجمل فيح كل الةقود و البيانات‬
‫تسجيلح في االجال المحددة لذلك ‪،‬‬ ‫فلب تسجيل في السجل التجاري‬ ‫المتةلقة باألشخاص الطبيةيين التجار و‬ ‫المةلومات رهن اشارة من يهمح األمر‪.‬‬ ‫المتوالية التي تهمح و يشتمل السجل التجاري‬
‫يةاقع بةد انصراإل شهر واحد فن‬ ‫قرينة قانونية فلب اكتساع‬ ‫البيانات المتةلقة بالشركات التجارية و كذلك‬ ‫ثإل وظيفة االحصاء حيي تستطيل الدولة‬ ‫فلب جالين احدهما السجل الترتيبي الذي تدون‬
‫انذار موجح من طرن االدارة‬ ‫الشخص الطبيةي أو المةنوي‬ ‫المتةلقة بالمؤسسات الصنافية أو التجارية‬ ‫مةرفة فدد التجار و الشركات التجارية و‬ ‫فيح التصاري بالتسجيل بشكل مختصر حسع‬
‫بغرامة تتراو بين ‪ 1888‬و‬ ‫صفة تاجر الب أن يتبي خ ن‬ ‫أو المثليات التجارية أو الوكاالت التجارية‬ ‫نوفها و األنشطة الممارسة من طرفهإل و‬ ‫ترتيع ايدافها لد كتابة الضبط اما السجل‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫للدول أو الجمافات أو المؤسسات الةامة‬ ‫جنسيتهإل و قيمة رأس المال المستثمر و‬ ‫التحليلي فيمسك في شكل جدول و حسع ترقيإل‬
‫‪ 5888‬درهإل وف ما هو مقرر في‬
‫المادة ‪ 62‬من (إل ت)‪.‬و يوجح هذا‬ ‫األجنبية‪.‬ثإل البيانات المتةلقة بالمجموفات‬ ‫بالتالي توظيفها فند اتخاذ ها لقرارات تهإل‬ ‫متصل حيي تخصص لكل مؤسسة ورقة كاملة‬
‫وكذلك االحتجاج بالبيانات‬ ‫القطا التجاري‪ .‬و أيضا وظيفة الشهر‬
‫االنذار طبقا للمادة ‪ 6‬من المرسوإل‬ ‫ذات النفل االقتصادي ثإل هناك مسطرة طلع‬ ‫من صفحتين متتاليتين‪.‬‬
‫المقيدة في السجل التجاري حيي‬ ‫ألقانوني فطبقا للمادة ‪ 18‬من (إل ت) فان‬
‫التطبيقي المتةل بالسجل‬ ‫التسجيل في السجل والتي تقتضي تحديد‬
‫نصت المادة ‪ 61‬من ( إل ت ) و‬ ‫السجل التجاري المركزي‪ :‬يمسك من طرن‬
‫الشخص المخول لح و كذلك أجل تقديإل‬ ‫استةمال اسإل التاجر أو فنوان تجاري‬
‫التجاري‪ .‬ثم هناك االدالء ببيانات‬ ‫بمقتضاها ال يحت تجا الغير اال‬
‫الطلع و المحكمة المختصة بتلقي طلع‬ ‫مقيد في السجل التجاري و مشهر في‬ ‫المكتع المغربي للملكية الصنافية و التجارية‬
‫غير صحيحة حيي يةاقع فليها‬ ‫بالوقالل و التصرفات المقيدة‬
‫التسجيل‪ .‬وبةدها التشطيبات حيي أن‬ ‫احد الجرالد المخول لها تشر االف نات‬ ‫حيي تتلقب مصلحة السجل التجاري المركاي‬
‫من شهر الب سنة و غرامة‬ ‫بصفة صحيحة بالسجل التجاري‪.‬‬
‫المشروفات التجارية هي مةروضة للاوال‬ ‫القانونية يختص بح مالكح دون غير ‪.‬‬ ‫خ ل أسبو األول من كل شهر نظيرا من‬
‫تتراو بين ‪ 1888‬و ‪58888‬‬
‫في وقت ما لسبع من األسباع لذلك وجع‬ ‫حيي ال يجوا استةمالح من طرن أي‬ ‫التصاري التي سجلها كاتع الضبط خ ل‬
‫درهإل أو بإحد هاتين الةقوبتين‬
‫التشطيع فلب تسجيلح من السجل التجاري‪.‬‬ ‫شخص اخر حتب و لو كان لهذا الشخص‬ ‫الشهر الساب و كذا اف ما بالتشطيبات التي‬
‫فقط‪.‬‬
‫اسإل فاللي مماثل‬ ‫أنجاها خ ل نفس الشهر‪.‬‬

You might also like