نص وصفي (بنت الأصالة)

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫اﻟﻣﻌﻠّم ‪ :‬ﺑﮭﺎء ﺑرﻏﺷﮫ‬ ‫ﻧﻣوذج اﺧﺗﺑﺎر ﻟﻐﺔ ﻋرﺑﯾّﺔ‬

‫ف اﻟﺗّﺎﺳﻊ‬
‫ﺻّ‬‫اﻟ ّ‬ ‫ﺳطﺔ‬ ‫اﻣﺗﺣﺎﻧﺎت اﻟ ّ‬
‫ﺷﮭﺎدة اﻟﻣﺗو ّ‬

‫بنت األصالة‬
‫بنت األصالة‪...‬‬
‫‪ -1‬قريتي‪ ،‬يا َ‬
‫مشغول بأريج الحب والقناعة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫خاتم‬
‫أنت لعرس األرض ٌ‬
‫منتشيا على معزوفة الفصول؟‬ ‫ً‬ ‫قص‬‫وهو ير ُ‬
‫أنامل الزمن‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫َمن سواك يزي ُن‬
‫اج‬
‫تميد بنا أشرع ُة الذكرى‪ ،‬فتتلقُفنا أمو ُ‬
‫ووجهك غارقان في قصيدة الحنين‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫قلبي‬
‫بعمر الغد‪.‬‬ ‫صوب أيا ٍم ُ‬
‫َ‬ ‫الدالالت‪ ،‬تع ُدنا بأمتع الرحالت‪،‬‬
‫يا قريتي في رحاب العمر موعدنا‬
‫رددتني حيث سَّر ناب ًتا فرحي‬ ‫أسرْتني حافي الهموم في‬
‫عطر ترابك‪ ،‬تلق ْفتني الطفول ُة‪ ،‬و َ‬
‫َ‬ ‫شم ْم ُت‬
‫‪ -2‬كلما َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫إغواءات بريئة‪ ،‬تهب مستفيق ًة في داخلي‪ ،‬يتوزُعها الشو ُق و ُ‬
‫الحنين‪.‬‬
‫ٍ‬
‫مكترث للزمن‪ ،‬همي أن أتحس َس كيف تجلت اللطاف ُة في هذا اإلبداع!‬ ‫تبهرني منحوتاتُها فو َق أغصان الشجر‪ ،‬غير‬
‫أعشاش الطيور‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫أطارد‬
‫ُ‬ ‫فهنا‪،‬‬
‫هات ‪ ،‬تقوى تلويحاتُها لي‪ ،‬باشتداد ظاللها الهاربة ْ‬
‫من‬ ‫(هرب) مني في قعر الوادي‪ ،‬يز ُيد اندفاعي إلى مطاردته تر ٌ‬ ‫ٍ‬
‫فضول‬ ‫اء‬
‫أنساق ور َ‬ ‫وهناك‬
‫‪1‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وجه الشمس في مضائق السكون‪.‬‬

‫ط ْت في غواية المادة‪،‬‬ ‫جيج والحرك ُة على اعتالء عرش المعنى؛ فالمدين ُة سق َ‬ ‫يتسابق الض ُ‬‫ُ‬ ‫يفتحه‪،‬‬
‫حين ُ‬‫الفجر َ‬
‫ُ‬ ‫كتاب‪ ،‬هوذا‬
‫"الوقت في المدينة ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫فاستسلم ْت للتحضر‪"...‬‬‫َ‬ ‫سقوط العاجز عن اإلفالت من عنف الزمن وسرعته‪،‬‬
‫ٍ‬
‫جمال في فناء إحدى الو ازرات‪ ،‬لفت ًة ثقافي ًة تشجيعي ًة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫يتيمة‪ ،‬زرَع ْتها ملك ُة‬ ‫بة‪ ،‬وز ٍ‬
‫يتونة‬ ‫حمامة متغر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫بين‬ ‫ٍ‬
‫دار َ‬ ‫من حديث َ‬ ‫ف ْ‬ ‫طر ٌ‬
‫هذا َ‬
‫تحتال لتشويه مالمحك‪ ،‬ال تنخدعي؛ لئال تنقادي إليها صاغرًة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مدني ٍة‬
‫اء إغواء َ‬ ‫‪-4‬اصمدي يا قريتي‪ ،‬إز َ‬
‫لبنان!‬
‫تاج َ‬ ‫طفأَ جوهرةٌ تَُرص ُع َ‬
‫تخبو لمع ُة بهائك‪ .‬كم يشق علي أن تُ َ‬
‫‪2‬‬
‫أن َ‬ ‫تنزل بك عاه ٌة‪ ،‬أو ْ‬
‫أن َ‬ ‫حتمل ْ‬
‫ال أ ُ‬
‫عن وجودك‪ ،‬وتُثبتي ُهويتَك؟‬ ‫فمن لك غي ُرها‪ ،‬لتدافعي به ْ‬ ‫سالحا! َ‬‫ً‬ ‫من أيديهن الشجرَة‬ ‫بين أنياب التمدن؛ ألنهن ألَق ْي َن ْ‬‫بعض القرى أخواتك‪( ،‬علْق َن) َ‬ ‫ُ‬
‫غيرك؟‬
‫ومن لها ُ‬
‫ْ‬
‫أن تكوني رفيق َة درب الطبيعة‪.‬‬
‫من ْ‬
‫ولن تسأمي ْ‬
‫كنت‪ْ ،‬‬‫صامدة كما ْ‬
‫ً‬ ‫لن تستسلمي‪ ،‬وستبَق ْي َن‬ ‫تغمرني ثق ٌة بأنك ْ‬
‫ذلك‪ُ ،‬‬ ‫مع َ‬‫اب! َ‬‫‪ -5‬في نفسي اضطر ٌ‬
‫شدها الشجرةُ شريكة أحالمي‪ ،‬على ألحان الحب والعطاء والجمال‪".‬‬ ‫يب أنفاسي أغني ٌة تُْن ُ‬ ‫أسمعك تسرين للسماء كل يو ٍم‪" :‬ط ُ‬
‫ُ‬ ‫فما ْزل ُت‬
‫أنطوان الزاعوق‬
‫ملونة"‬
‫"ظالل ّ‬

‫ترهات‪ :‬طرق صغار متش ّعبة‪.‬‬‫‪ّ -1‬‬


‫‪ -2‬تخبو‪ :‬تنطفئ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫(تسع وثالثون عالمة)‬ ‫ّأوًل‪ -‬في القراءة والّتحليل ‪:‬‬
‫(ثالث عالمات)‬ ‫الصحيحة من الخيارات المطروحة‪:‬‬
‫اختر اإلجابة ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫بنت الضيعة‪.‬‬
‫األرض– القري ُة ‪ -‬المدين ُة – ُ‬
‫ُ‬ ‫هو‪:‬‬
‫المرسل إليه في النص َ‬
‫ُ‬ ‫أ‪.‬‬
‫ان النص‪.‬‬‫ان المصدر‪ -‬عنو ُ‬ ‫ان الصورة‪ -‬عنو ُ‬
‫"بنت األصالة"‪ :‬عنو ُ‬
‫ب‪ُ .‬‬
‫نفي– ٍ‬
‫نداء‪.‬‬ ‫اتب نصه بأسلوب‪ :‬تعج ٍب– استفها ٍم – ٍ‬‫ج‪ .‬استهل الك ُ‬
‫(ثالث عالمات)‬ ‫المشاعر‪.‬‬
‫َ‬ ‫الكاتب في وصفه الحواس و‬
‫ُ‬ ‫أشرك‬
‫َ‬ ‫‪-2‬‬
‫اس‪ ،‬وكلمتين تشيران إلى مشاعر‪.‬‬
‫أ‪ .‬استخرج من الفقرة األولى كلمتين تشيران إلى حو ّ‬
‫ب‪ّ .‬بين دللة هذا اإلشراك‪.‬‬
‫(عالمتان)‬ ‫كل مجموعة من المجموعات اآلتية‪:‬‬
‫المؤشر اّلذي تنتمي إليه ُّ‬
‫ّ‬ ‫حدد‬
‫الوصفي‪ّ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫ص الّنمط‬‫يغلب على الّن ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫مشغول‪ -‬غارقان‪ -‬بريئة‪ -‬مستفيقة‪ -‬الهاربة‪ -‬متغربة‪ -‬يتيمة‪ -‬صاغرة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫أ‪.‬‬

‫خاتم‪ -‬أنامل الزمن‪ -‬أشرعة الذكرى‪ -‬أمو ُ‬


‫اج الدالالت‪ -‬تاج لبنان‪ -‬ألَق ْين من‬ ‫ب‪ .‬أنت لعرس األرض ٌ‬
‫سالحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أيديهن الشجرة‬
‫(ثالث عالمات)‬ ‫ستندا إلى الفقرة ال ّثانية‪.‬‬
‫نفسيته من هذا الجانب‪ ،‬م ً‬
‫ّ‬ ‫نفسية تربطه بالقرية‪ .‬ادرس‬
‫ّ‬ ‫عبر الكاتب عن عالقة‬
‫َّ‬ ‫‪-4‬‬
‫(ثالث عالمات)‬ ‫بيانية‪.‬‬
‫مستهل الفقرة ال ّثالثة صورة ّ‬
‫ّ‬ ‫في‬ ‫‪-5‬‬
‫نوعها‪.‬‬‫اذكر َ‬
‫ْ‬ ‫أ‪.‬‬
‫غرضها‪.‬‬
‫َ‬ ‫ب‪ .‬اشر ْحها‪ُ ،‬مبيًنا‬
‫(أربع عالمات)‬ ‫غاير لمشهد القرية‪ .‬قارن بين المشهدين بالّنسبة إلى الوقت‪.‬‬
‫في الفقرة ال ّثالثة يبرز مشهد المدينة م ًا‬ ‫‪-6‬‬
‫(ثالث عالمات)‬ ‫الرابعة‪.‬‬
‫اإلنشائية في الفقرة ّ‬
‫ّ‬ ‫انتشرت الجمل‬ ‫‪-7‬‬
‫منها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫أسلوب أربعة ْ‬
‫َ‬ ‫اذكر‬
‫ْ‬ ‫أ‪.‬‬
‫الغرض من اعتمادها‪.‬‬‫َ‬ ‫ب‪ .‬بين‬
‫(أربع عالمات)‬ ‫أ‪ .‬أعرب ما تحته خط إعراب مفردات‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫محل الجمل اّلتي بين قوسين من اإلعراب‪.‬‬
‫ب‪ّ .‬بين َّ‬
‫(ثالث عالمات)‬ ‫كالم على لسان القرية‪.‬‬
‫في الفقرة الخامسة ٌ‬ ‫‪-9‬‬
‫أ‪ .‬أوضح المعنى البعيد من هذا الكالم‪.‬‬
‫ب‪ .‬أبد رأيك فيه‪.‬‬
‫(ثالث عالمات)‬ ‫من‬
‫ولن تسأمي ْ‬
‫كنت‪ْ ،‬‬
‫صامدة كما ْ‬
‫ً‬ ‫لن تستسلمي‪ ،‬وستبَق ْي َن‬
‫تغمرني ثق ٌة بأنك ْ‬
‫الكاتب في الفقرة الخامسة‪ُ " :‬‬
‫ُ‬ ‫قال‬
‫َ‬ ‫‪-10‬‬
‫أن تكوني رفيق َة درب الطبيعة‪.‬‬‫ْ‬
‫أعد كتابة ما يلي‪ ،‬بحسب الّتغيير اآلتي‪ :‬تغمرني ثقة بأّنكما لن تستسلما‪.....................،‬‬
‫(أربع عالمات)‬ ‫ورويه‪.‬‬
‫عين قافيته َّ‬
‫ثم ّ‬
‫ذاكر تفعيالته وبحره‪َّ ،‬‬
‫طعه ًا‬‫الشعر‪ ،‬ق ّ‬ ‫‪ --11‬في أسفل ّ‬
‫الصورة بيت من ّ‬
‫(أربع عالمات)‬ ‫ترد على الكاتب مطمئنة إلى َّأنها صامدة لن تزول‪.‬‬
‫‪ --12‬أنشئ فقرًة ‪ ،‬من أربعة أسطر‪ ،‬على لسان القرية‪ ،‬وهي ُّ‬

‫(إحدى وعشرون عالمة)‬ ‫ثانيا‪ :‬في الّتعبير الكتابي ‪:‬‬


‫ً‬
‫ّ‬
‫اح من ُمحبي الطبيعة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مكانا نموذجيًّا‪ ،‬يستقط ُب السي َ‬
‫تضع تصوًار لجعل بلدك ً‬
‫َ‬ ‫لب إليك أن‬
‫ط َ‬
‫عضو في جمعية ثقافية‪ُ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫أنت‬
‫يجب اتخا ُذها‬
‫تجعل من قريتك أو مدينتك بقع ًة سياحي ًة نموذجي ًة‪ ،‬مبيًنا الخطوات التي ُ‬
‫َ‬ ‫يمكن أن‬
‫ُ‬ ‫كيف‬
‫متماسكا‪ ،‬تشرُح فيه َ‬
‫ً‬ ‫نصا‬‫أنشئ ًّ‬
‫ٍ‬
‫توصية إلى المسؤولين بضرورة االهتمام بالمناطق اللبنانية‪ ،‬على الصعد اإلنمائية واالجتماعية والتربوية كافة‪،‬‬ ‫وخاتما بتقديم‬ ‫لتحسينها‪،‬‬
‫ً‬
‫أمكن‪.‬‬
‫إن َ‬ ‫موظًفا فيه مؤشرات األنماط‪ ،‬التفسيري والبرهاني واإليعازي ْ‬
‫مالئما لموضوعك‪.‬‬
‫ً‬ ‫تضع عنو ًانا‬
‫َ‬ ‫تنس أن‬
‫‪ -‬ال َ‬

‫‪2‬‬
‫العربية وآدابها‬
‫ّ‬ ‫المادة‪ :‬الّلغة‬
‫متوسطة‬
‫الشهادة‪ :‬ال ّ‬ ‫األكاديمية المشتركة‬
‫ّ‬ ‫الهيئة‬
‫نموذج رقم ‪2019/1‬‬ ‫العربية وآدابها‬
‫ّ‬ ‫قسم‪ :‬الّلغة‬
‫المدة ‪ :‬ساعتان‬
‫ّ‬

‫العالمة‬ ‫أسس الّتصحيح‬


‫(تسع وثالثون عالمة)‬ ‫ّأوًل‪ -‬في القراءة والّتحليل‪:‬‬ ‫الرقم‬
‫ّ‬
‫‪3‬‬ ‫هو‪ :‬القري ُة‬
‫المرسل إليه في النص َ‬
‫ُ‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ان النص‪.‬‬
‫بنت األصالة"‪ :‬عنو ُ‬
‫ب‪ُ " .‬‬
‫ج‪ .‬استهل الكاتب نصه بأسلوب‪ٍ :‬‬
‫نداء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫لكل إجابة صحيحة‪.‬‬
‫• عالمة ّ‬
‫‪3‬‬ ‫يشير إلى حواس في الفقرة األولى‪ :‬أريج (شم)‪ -‬يزين (نظر)‪ -‬أنامل (لمس)‪ -‬معزوفة (سمع)‪.‬‬
‫مما ُ‬ ‫‪2‬‬
‫منتشيا‪ -‬قلبي‪ -‬الحنين‪.‬‬
‫ً‬ ‫يشير إلى مشاعر في الفقرة األولى‪ :‬الحب‪-‬‬
‫مما ُ‬
‫دل هذا اإلشراك على حضور الكاتب في كامل كيانه الخارجي والداخلي‪ ،‬معب ًار عن عالقته بالقرية‪ ،‬وإعجابه بها‪،‬‬
‫وحبه لها‪.‬‬
‫حاسة‪.‬‬
‫كل كلمة تشير إلى ّ‬
‫نصف عالمة على ّ‬ ‫•‬
‫كل كلمة تشير إلى شعور‪.‬‬
‫نصف عالمة على ّ‬ ‫•‬
‫عالمة لتبيان دللة إشراكهما‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2‬‬ ‫أ‪ .‬هذه المجموعة تنتمي إلى المؤشر الذي يتعين فيه توافر النعوت‪ ،‬األخبار‪ ،‬واألحوال‪ /‬المشتقات‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫ب‪ .‬هذه المجموعة تنتمي إلى المؤشر الذي يتعين فيه توظيف الصور البيانية‪.‬‬
‫الّنعوت‪ ،‬واألخبار‪ ،‬واألحوال‪ /‬المشتّقات‪.‬‬ ‫مؤشر‬
‫عالمة لذكر ّ‬ ‫•‬
‫البيانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصور‬
‫ّ‬ ‫مؤشر‬
‫عالمة لذكر ّ‬ ‫•‬
‫‪3‬‬ ‫تفتح باب ماضيه‪ ،‬فيستجيب‬
‫متفاعال مع رائحة التراب كلما شمها‪ ،‬فهي ُ‬
‫ً‬ ‫عبر الكاتب عن عالقة تربطه بالقرية‪ ،‬وقد بدا‬ ‫‪4‬‬
‫للطفولة الكامنة فيه‪ ،‬وملؤه السعادة والشوق إليها‪ً ،‬‬
‫بعيدا من الهموم‪ ،‬وفي خالل هذه المتعة الحسية يستذكر السرور‬
‫مستذكر روح المغامرة التي كانت تتملكه‪ ،‬وتدفعه إلى‬
‫ًا‬ ‫منبهر بفنها وحذاقتها في بناء أعشاشها‪،‬‬
‫ًا‬ ‫في مطاردة الطيور‪،‬‬
‫اكتشاف األودية‪.‬‬
‫فكل مكان في الطبيعة ُيشعره بالفرح‪ ،‬والدهشة األولى التي ترافق الطفل‪.‬‬
‫الحسي مع الّتراب واألرض‬
‫ّ‬ ‫بنفسية الكاتب وتوضيحها‪ :‬الّتفاعل‬
‫ّ‬ ‫عالمة لستنتاج المشاعر المرتبطة‬ ‫•‬
‫بالسعادة‪.‬‬
‫والستجابة لل ّطفولة اّلتي تشعره ّ‬
‫وتأمل أعشاشها‪.‬‬
‫عالمة لذكر الفرح باستذكار مطاردة ال ّطيور ّ‬ ‫•‬
‫عالمة للّتعبير عن ال ّشوق إلى روح المغامرة في اكتشاف األماكن‪.‬‬ ‫•‬
‫‪3‬‬ ‫في مستهل الفقرة الثالثة صورة بيانية‪ :‬الوقت في المدينة كتاب‪ .‬وهي تشبيه‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫كالما ذا معنى‪ ،‬من شعر ونثر‪ ،‬في المواضيع شتى‪ ،‬ولعدة‬ ‫الكتاب هو ما تُجمع فيه الحروف والكلمات التي تؤلف ً‬
‫عدا حسيًّا وإدراكيًّا‬
‫غايات‪ :‬أدبية‪ ،‬علمية‪ ،‬ثقافية‪ ،‬فنية‪...‬إلخ‪ .‬وقد شبه الكاتب الوقت في المدينة بالكتاب‪ ،‬ليعطيه ُب ً‬
‫مفتوحا على عدة قراءات‪.‬‬
‫ً‬

‫‪3‬‬
‫وفي هذا التشبيه تنوع وافر لما يمكن أن يعنيه الوقت في المدينة‪ ،‬ولكن الكاتب في سياق الصورة – منطلًقا من العام‬
‫إلى الخاص‪ -‬ربط موضوع هذا الكتاب‪/‬الوقت بالضجيج والحركة؛ ليحصر قيمة الوقت بما يتعلق بهذه الصفات؛‬
‫وللداللة على ما يناقض الجو الذي تتمتع به القرية‪.‬‬
‫البيانية ونوعها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصورة‬
‫عالمة لذكر ّ‬ ‫•‬
‫عالمة لشرحها‪.‬‬ ‫•‬
‫عالمة لتبيان غرضها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪4‬‬ ‫مغاير لمشهد القرية‪.‬‬
‫ًا‬ ‫في الفقرة الثالثة يبرز مشهد المدينة‬ ‫‪6‬‬
‫فالمدينة مكان يستيقظ على الضجيج والحركة؛ ففيها تتشعب الطرقات‪ ،‬وتكتظ بالسيارات‪ ،‬وتضيق المساحات‪،‬‬
‫ويكثر الناس‪ ،‬وتكثر بهم المصالح؛ من‪ :‬مؤسسات رسمية وخاصة‪ ،‬وشركات ومصانع ومعامل‪ ،‬ومحال‬
‫تجارية‪...‬إلخ‪ .‬وهذا ما يجعل الوقت تضيع قيمته‪ ،‬فصارت المدينة بعيدة من الواقع‪ ،‬بخاصة أنها امتألت بكل‬
‫مظاهر الحضارة في أوجهها المتعددة‪.‬‬
‫أما في القرية؛ فيعم الهدوء والسكينة‪ ،‬وتغلب البساطة على الحياة بدل التعقيد‪ ،‬فالناس أقرب إلى بعضهم البعض‬
‫من سكان المدينة‪ ،‬والطبيعة تنتشر في بساتينها وحقولها وغاباتها‪ ،‬والوقت فيها ال يفقد قيمته كما في المدينة؛ ألن‬
‫اإلنسان فيها ال ينفك من إحساسه بالطبيعة‪ ،‬والشعور بكيانه ووجوده‪.‬‬
‫وقد جاءت صورة الحمامة المتغربة والزيتونة اليتيمة في المدينة؛ لتبرز االختالف الواسع بين المكانين‪.‬‬
‫يميز المدينة من مظاهر‪.‬‬
‫عالمة لذكر ما ّ‬ ‫•‬
‫عالمة لذكر تأثير ذلك في الوقت‪.‬‬ ‫•‬
‫يميز القرية من مظاهر‪.‬‬
‫عالمة لذكر ما ّ‬ ‫•‬
‫عالمة لذكر تأثير ذلك في الوقت‪.‬‬ ‫•‬
‫‪3‬‬ ‫الجمل اإلنشائية المنتشرة في الفقرة الرابعة‪:‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ −‬اصمدي‪ :‬جملة إنشائية طلبية‪ ،‬أسلوبها أمر‪.‬‬
‫‪ −‬يا قريتي‪ :‬جملة إنشائية طلبية‪ ،‬أسلوبها نداء‪.‬‬
‫‪ −‬ال تنخدعي‪ :‬جملة إنشائية طلبية‪ ،‬أسلوبها نهي‪.‬‬
‫‪ −‬كم يشق علي أن تُطفأ جوهرةٌ‪ :‬جملة إنشائية غير طلبية‪ ،‬أسلوبها تعجب (كم الخبرية‪/‬الشعورية)‪.‬‬
‫‪ −‬فمن لك غيرها‪...‬؟‪ ،‬ومن لها غيرك؟‪ :‬جملتان إنشائيتان طلبيتان‪ ،‬أسلوبهما استفهام‪.‬‬
‫أما الغرض من اعتماد هذه األساليب اإلنشائية؛ فشعور الكاتب بأهمية القرية في مكون لبنان الطبيعي‪ ،‬والدعوة إلى‬
‫وجوب المحافظة على مظهر القرية األصيل‪ ،‬وعدم االنجراف نحو التحضر فيها‪ ،‬ورعاية الشجرة التي تمثل هويتها‪.‬‬
‫إنشائية)‬
‫ّ‬ ‫لكل جملة‪( .‬يكتفى بذكر أسلوب أربع جمل‬
‫نصف عالمة ّ‬ ‫•‬
‫عالمة لتبيان الغرض من اعتمادها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪4‬‬ ‫منتشيا‪ :‬حال للزمن‪ ،‬منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪−‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ −‬سقوط‪ :‬مفعول مطلق‪ ،‬منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫هرب)‪ :‬جملة فعلية واقعة في محل جر نعت "فضول"‪.‬‬ ‫‪َ ( −‬‬
‫‪( −‬علْق َن)‪ :‬جملة فعلية واقعة في محل رفع خبر المبتدأ "بعض"‪.‬‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫كل مفردة إعرًابا‬
‫• عالمة إلعراب ّ‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫كل جملة من اإلعراب بياًنا‬ ‫محل ّ‬
‫• عالمة لتبيان ّ‬
‫‪3‬‬ ‫العالقة بين القرية والشجرة هي عالقة عضوية وطبيعية‪ ،‬وقيمة كل منهما مرتبطة باألُخرى‪ .‬فكلما ُذكرت القرية ُذكرت‬ ‫‪9‬‬
‫معها الشجرة‪ .‬فما دامت الشجرة في الطبيعة تؤدي دورها‪ ،‬فإن القرية حية‪ ،‬قائمة في هويتها‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫وهذا ما ينتج منه الخير الذي تثمره الشجرة للناس في كل الفصول‪ ،‬فكلما انحسر وجود الشجرة في الطبيعة‪ ،‬قلت‬
‫الموارد المرتبطة بها‪ .‬وما يضمن هذه الموارد هو توسيع مساحة التشجير‪ ،‬وهذا يتفق بعامة مع مفهوم القرية‪.‬‬
‫أيضا الشجرة لذة للنفس التي تنتعش وتسعد بسعادة العين‪ ،‬حين ترتاح إلى منظر ألوان الشجر المتنوعة‪ ،‬ويجذبها‬
‫ً‬
‫جمالها كلما أزهرت في فصل الربيع‪.‬‬
‫اضحا في صياغة سليمة (إجابة حرة)‪.‬‬ ‫إبداء الرأي و ً‬
‫الشجرة بالّنسبة إلى العطاء‪.‬‬
‫• عالمة لتبيان المعنى البعيد من العالقة بين القرية و ّ‬
‫الشجرة بالّنسبة إلى الجمال‪.‬‬
‫• عالمة لتبيان المعنى البعيد من العالقة بين القرية و ّ‬
‫• عالمتان إلبداء الرأي‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫تغمرني ثقة بأنكما لن تستسلما‪ ،‬وستبقيان صامدتَين كما كنتما‪ ،‬ولن تسأما من أن تكونا رفيقتَي درب الطبيعة‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫• تحذف نصف عالمة على الخطإ الواحد عند صياغة باقي المقطع‪ ،‬بحسب ضمير المثّنى‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫رددتني حيث ُسر نابتًا فرحي‬ ‫ْ‬ ‫موعدنا‬
‫ُ‬ ‫يا قريتي في رحاب العمر‬ ‫‪11‬‬
‫َرَد ْد تني َحي ثُ ُس ْر َرَن ْا بتَ ْن َف َرحي‬ ‫َي ْا َق ْر َيتي في ر َح ْا ب ْل ُع ْم رَم ْو ع ُدَن ْا‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪0/// 0//0// 0//0/ 0//0//‬‬ ‫‪0/// 0//0/0/ 0//0/ 0//0/0/‬‬
‫مفاعلن فاعلن مفاعلن فعلن‬ ‫مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن‬
‫رويه‪ :‬حرف الحاء المكسور‬ ‫قافيته‪ :‬تَ ْن َف َرحي ‪0///0/‬‬ ‫بحره‪ :‬البسيط‬
‫ْ‬
‫األول صحيحة‪.‬‬
‫الشطر ّ‬ ‫• عالمة لذكر تفعيالت ّ‬
‫الشطر ال ّثاني صحيحة‪.‬‬
‫عالمة لذكر تفعيالت ّ‬ ‫•‬
‫نصف عالمة لتسمية البحر‪.‬‬ ‫•‬
‫الروي‪.‬‬
‫نصف عالمة لتعيين ّ‬ ‫•‬
‫عالمة لتعيين القافية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪4‬‬ ‫إجابة حرة‪ ،‬مع مراعاة وضوح األفكار‪ ،‬وسالمة اللغة والتركيب‪ ،‬واستخدام الروابط المناسبة‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫عالمة لحترام المطلوب‪.‬‬ ‫•‬
‫الصياغة‪.‬‬
‫عالمة لحسن ّ‬ ‫•‬
‫عالمة لسالمة الّلغة‪.‬‬ ‫•‬
‫الروابط المناسبة‪.‬‬
‫عالمة لستخدام ّ‬ ‫•‬

‫(إحدى وعشرون عالمة)‬ ‫ثانيا‪ :‬في الّتعبير الكتابي‪:‬‬


‫ً‬
‫ّ‬
‫‪1.5‬‬ ‫مالئما للموضوع‪.‬‬
‫ً‬ ‫وضع عنو ًانا‬ ‫‪1‬‬
‫مؤشرات األنماط التفسيرّي والبرهاني واإليعازّي حيث يلزم‪:‬‬
‫معتمدا ّ‬
‫ً‬ ‫متماسكا‪،‬‬
‫ً‬ ‫نصا‬
‫أنشأ من األفكار اآلتية ًّ‬ ‫‪2‬‬
‫ّ‬
‫‪1‬‬ ‫كتب مقدمة مالئمة للدخول بالموضوع‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫‪6‬‬ ‫عرض لمظاهر القرية أو المدينة النموذجية من جهة‪ :‬هيكلية البيوت‪ ،‬الطرقات‪ ،‬الطبيعة‪ ،‬مراكز‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫االستقطاب‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫وذكر الخطوات الواجب اتخاذها لجذب‬
‫‪ -‬عب َر عن وجهة نظره كمواطن محب لطبيعة لبنان وألراضيه‪َ .‬‬
‫السياح‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ختم بتقديم توصية للمسؤولين‪ ،‬تحثهم على االهتمام بالمناطق اللبنانية كافة‪ ،‬مع الدعوة للمحافظة‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫عليها‪ ،‬والعمل على إنمائها وتحسينها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫سليما‪:‬‬
‫ً‬ ‫اإلمالئية توظيًفا‬
‫ّ‬ ‫البالغية و‬
‫ّ‬ ‫حوية و‬
‫رفية والّن ّ‬
‫الص ّ‬
‫غوية‪ّ :‬‬
‫ظف المكتسبات الّل ّ‬
‫وّ‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫ط قواعد الصرف والنحو واإلمالء‪.‬‬
‫• ضب َ‬
‫‪1‬‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫استعمل أدوات الربط استعماًال‬ ‫•‬
‫‪1‬‬
‫وضع عالمـات الوقف في المواضـع المناسبة‪.‬‬
‫َ‬ ‫•‬
‫‪2‬‬
‫ف الصور البيانية في موضوعه‪.‬‬ ‫وظ َ‬ ‫•‬
‫الّتمايز والفرادة‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3/4‬‬
‫• الغنى باأللفاظ الفنية‪.‬‬
‫‪3/4‬‬
‫الجدة في المعاني‪.‬‬ ‫•‬
‫‪3/4‬‬
‫بين الجمل اإلنشائية والخبرية‪.‬‬
‫• التنويع َ‬
‫العرض والّتقديم‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3/4‬‬ ‫قس َم النص إلى فقرات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪3/4‬‬ ‫اغا في بداية كل قسم‪.‬‬‫ترك فر ً‬
‫َ‬ ‫•‬
‫‪3/4‬‬ ‫وكتب بخط واضح‪.‬‬
‫َ‬ ‫رت َب المسابقة كلها‬ ‫•‬

‫‪60‬‬ ‫المجموع‪:‬‬
‫في حال القصور الّلغو ّي يحسم (‪ )3/1‬ثلث العالمة‪.‬‬

‫‪6‬‬

You might also like