AMESEA Volume 5 Issue 20 Pages 137-153

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 17

‫الدالالت النفسية لرسوم عينة من المضطربين‬

‫بالهوس الوجدانى فى مرحلة المراهقة‬

‫اعداد‬

‫د ‪ /‬مدحت وليم ينى‬


‫أستاذ مساعد علم نفس‬
‫بكلية التربية الفنية – جامعة حلوان‬

‫‪1029‬‬

‫‪731‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫مقدمـــة ‪:‬‬
‫يعتبر اضطراب الهوس من االضطرابات التى تتسم بالغرابة والنشاا النفساى الكر اى الدا اد‬
‫بالهياج والمرح الذى ال يسيطر عليا الفارد و والللال ا ساساى لهاذا االضاطراب تاو تغيار ماى الماداج‬
‫والوجدان و وعادة ما يكون مي اتجاه اال تئاب و أو إلى اتجاه االبتهاج و وتميل أغلب ا عراض إلى أن‬
‫تكون متكررة و ما تكون بداية النوبة مرتبطة مى ثير من ا حيان بمواقف أو أحداث شاديدة الكارب و‬
‫وقااد تاام تكديااد ااتيااار المعااايير الر يسااية التااى قساامد االضااطرابات الوجدانيااة للهااوس بنوبااات منفااردة‬
‫تصاب بنوبة واحدة مقط أو تصاب بعادة اضاطرابات متعاددة النوباات والتاى تسامى باضاطرابات ةنا ياة‬
‫القطب ‪.‬‬
‫خلفية المشكلة ‪:‬‬
‫يعتبر اضطراب الهوس تو اضطراب نفسي ان يعرف مي السابق بإسم اال تئاب الهوسي‬
‫وتو يسبب نوبات من اال تئاب ونوبات من االبتهاج غير الطبيعى و تتسبب مي تقلبات مداجية مفرطة‬
‫تتضمن االرتفاعات ( الهوس أو الهوس اللفيف ) واالنلفاضات ( اال تئاب ) العاطفية ‪ .‬وتعد نوبات‬
‫االبتهاج المذ ورة و ذات أتمية مي تشليص الكالة وذلك اعتماداً على شدتها و وتلتلف نوبات االبتهاج‬
‫غير الطبيعي عن الشعور باالبتهاج مي الظروف العادية و إذ مي الكالة المرضية يشعر المرء حينها‬
‫بنشا وسعادة وتهيج مفر وغير طبيعي و ما أنها تؤدي بالشلص مي بعض ا حيان للقيام بأعمال‬
‫طا شة ومتهورة وغير مسؤولة أو مدروسة العواقب ‪ .‬مي حين أن االل نوبات اال تئاب قد يظهر على‬
‫ا شلاص المصابين أعراض من قبيل نوبات الكدن والبكاء واالنطواء و ذلك النظرة السوداوية‬
‫للكياة و باإلضامة إلى تجنب االلتقاء مع اآلارين و ويظل اطر االنتكار عند المرضى المصابين‬
‫باإلضطراب ةنا ي القطب مرتفعاً و بنسبة تفوق ‪%6‬و مي نفس الوقد قد تكدث أيضاً حاالت من إيذاء‬
‫النفس عند حوالي ‪ %03‬إلى ‪ %03‬من الكاالت ‪ .‬ما يمكن إلضطرابات نفسية أارى مثل إضطراب‬
‫القلق أو تعاطي الملدرات أن تكون مرتبطة باالضطراب ةنا ي القطب ‪" .‬بوابة علم النفس ‪9302‬م"‬
‫وتنقسم اضطرابات الهوس بصفة عامة إلى نوعين ‪ :‬النوع ا ول يتميد بكدوث نوبة توس‬
‫واحدة على ا قل و أما النوع الثانى ميتميد بوقوع نوبة واحدة على ا قل من الهوس اللفيف ( وليس‬
‫الهوس ) ونوبة ا تئابية ر يسية برى ‪ .‬وعندما يصاب الفرد باال تئاب و مإن يشعر بالكدن واليأس‬
‫ومقدان اإلتتمام أو اإلستمتاع بمعظم ا نشطة ‪ .‬وعندتا قد تكول الكالة المداجية إلى الهوس أو الهوس‬
‫اللفيف ( ا قل حدة من الهوس ) و ربما يشعر باالبتهاج و أو االمتالء بالطاقة أو سرعة الغضب على‬
‫نكو غير معتاد ‪ .‬من الممكــن أن تؤةر التقلبات المــداجية المذ ورة على النوم و والطاقة و والنشا و‬
‫"‪"Mayo Clinic 2018‬‬ ‫والقدرة على اتلاذ القرارات و والسلوك والقـدرة على التفكير بوضوح ‪.‬‬
‫ويصنف اضطرابات الهوس الوجدانى إلى ‪:‬‬
‫الهوس الخفيف وتو ما يوحي االسم حالة ملففة من الهوس و وعندتا تمتد الكالة ربعة أيام‬
‫على ا قل بأعراض مشابهة للهوس و ولكن من دون أن يسبب ذلك انلفاضاً ملكوظاً مي قدرة الفرد‬
‫‪731‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫المصاب على التواصل االجتماعي أو القيام بنشا العمل اليومى و باإلضامة إلى عدم ظهور ا عراض‬
‫المرامقة المميدة للذتان مثل الوتام أو الهلوسة و وال يتطلّب اإلداال إلى مستشفى ا مراض النفسية ‪.‬‬
‫ويمكن أن تفهم حالة الهوس اللفيف لدى البعض أنها حيلة دماعية ضد اال تئاب و ما أن البعض ممن‬
‫يبدى حالة توس افيف قد يبدون مقداراً متدايداً من اإلبداع و مي حين أن البعض اآلار تكون أحكامهم‬
‫مشوشة وقراراتهم ااطئة ‪.‬‬
‫من النادر أن تتطور نوبة الهوس اللفيف إلى نوبة توس شديدة حادة و مي حاالت نادرة قد‬
‫تترك نوبة الهوس اللفيف شعوراً جيداً لدى بعض ا شلاص الذين تتنابهم و على الرغم من أن أغلب‬
‫ا شلاص الذين عاشوا تلك التجربة انوا قد صرحوا أن الكرب المرامق ان وقع شديداً ‪ .‬بالرغم من‬
‫ذلك مإن ا شلاص الذين ينتابهم الهوس اللفيف يميلون أن ينسوا آةار أمعالهم على المكيطين بهم و‬
‫حتى عندما تالحظ العا لة وا شلاص المقربون حدوث تقلب مي المداج و إال أن الفرد المصاب غالباً‬
‫ما ينكر حدوث أى أمر ااطئ ‪.‬‬
‫إذا لم يرامق نوبة الهوس اللفيف أى نوبات ا تئاب مإن ذلك ال يعد عالمة من عالمات‬
‫اإلضطراب ةنا ى القطب النفسي و وال تعد ذات إشكالية و إال إذا ان تقلب المداج غير منضبط ‪ .‬من‬
‫"بوابة علم النفس ‪9302‬م"‬ ‫الشا ع أن تستمر أعراض نوبة الهوس اللفيف من عدة أسابيع إلى عدة أشهر ‪.‬‬
‫الهوس الحاد مهو حالة يرتفع مي المداج بدرجة ال يتناسب مع الموقف ويكاد يصل الى الهيااج‬
‫غير قابل للسيطرة علي و والكر ة والنشاا الدا اد جادا و وأعراضا عادم التارابط واضاطراب الاوعى‬
‫واضطراب التوجي بالنسبة للدمان والمكان وا شلاص و وقد تتبلور أمكار تفليم الذات المتفاقم وأمكار‬
‫العظمااة إلااى ضااالالت و وقااد يااؤدى تسااابق ا مكااار وضااغط الكااالم إلااى أن يصاابك ااالم الشاالص غياار‬
‫مفهوماً و وقد يؤدى النشا البدنى الشديد المستمر االتتياج إلى عدوانية أو عنف أو عاشقاً أو مازحاً مى‬
‫ظروف غير مناسبة تماماً ‪ .‬ما قد يؤدى اتمال ا ل والشرب والنظامة الشلصية الى حااالت اطيارة‬
‫من الجفاف واتمال الذات ‪" .‬عكاشة ‪0221‬م"‬
‫والبد أن نفرق بين الهوس الكاد والهوس اللفيف تما نوعان ملتلفان من النوبات و ولكن لهما‬
‫نفس ا عراض ‪ .‬الهوس الكاد أشد من الهوس اللفيف ويسبب مشا ل أ ثر وضوحا مي العمل‬
‫والمدرسة وا نشطة اإلجتماعية و مضالً عن صعوبات مي العالقات مع الغير ‪ .‬والهوس الكاد قد يؤدي‬
‫"‪"Mayo Clinic 2018‬‬ ‫أيضاً إلى اإلنفصال عن الواقع (الذتان) وقد يتطلب داول المستشفى للعالج ‪.‬‬
‫اضطرابات الهوس ثنائى القطب ‪:‬‬
‫مهى تشمل عالمات الط وجمع بين الهوس وبين أعراض نوبة اال تئاب مي االضطراب ةنا ي‬
‫القطب بكيث تظهر مشاعر متواصلة من الكدن والتهيجية والغضب وانعدام التلذذ وشعور غير مبرر‬
‫بالذنب وبفقدان ا مل و وعدم انتظام مي النوم وذلك إما بكدوث مشا ل با رق أو بفر النوم و و ذلك‬
‫تغير مي الشهية والوزن و و ذلك اإلعياء ومشا ل بالتر يد و والشعور بالعدلة والسوداوية باإلضامة‬
‫إلى ره الذات والشعور بعدم القيمة و والتفكير مي االنتكار ‪.‬‬
‫‪731‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫ومي الكاالت الشديدة و قد يعاني الفرد المصاب من أعراض الذتان مثل‬
‫حدوث توتمات أو تلوسات أقل شيوعاً نوعاً ما ‪ .‬تستمر الكالة اال تئابية الكبرى لفترة تديد عن‬
‫ثر من ستة أشهر إذا تر د دون عالج و وحينئذ ترتفع اطورة مكاولة‬ ‫أسبوعين ويمكن أن تستمر‬
‫االنتكار ‪.‬‬
‫لما اند الكالة مي أولها لما زادت احتمالية أن تكون النوبات ا ولى ا تئابية ‪ .‬بما أن‬
‫تشليص اإلضطراب ةنا ى القطب يتطلب حدوث نوبة توس أو توس افيف و لذلك مإن العديد من‬
‫ا شلاص المصابين يشلصون بأن لديهم اضطراب ا تئابى وتوصف لهم مضادات ا تئاب وذلك بشكل‬
‫ااطئ ‪.‬‬
‫قد يكدث مي بعض حاالت االضطراب ةنا ي القطب أن تكون تناك حاالت ملتلطة تظهر ميها‬
‫أعراض متدامنة من الهوس واال تئاب ‪ .‬من ا مثلة على ذلك أن ينتاب المصاب أمكار متعلقة بهوس‬
‫العظمة وذلك بشكل متدامن مع ظهور أعراض ا تئابية مثل شعور عميق بالذنب أو الرغبة باالنتكار ‪.‬‬
‫ن‬ ‫وتعد الكاالت الملتلطة عموماً ذات اطورة مرتفعة ميما يتعلق بالميل نكو االنتكار‬
‫المشاعر اال تئابية مثل مقدان ا مل تكون مترامقة مع مشا ل مي ضبط المشاعر االندماعية‪.‬‬
‫يمكن الضطرابات القلق أن ترامق بشكل متكرر النوبات الملتلطة لالضطراب ةنا ي القطب أ ثر من‬
‫النوبات غير الملتلطة لهذا االضطراب ‪" .‬بوابة علم النفس ‪9302‬م"‬
‫يرجع أسباب اضطراب الهوس الى ‪:‬‬
‫‪ -‬وجود الصراعات وا مكار غير السارة و وتكون حالة الهوس شكالً من أشكال حيل الادماع‬
‫النفسى تعويض و وسيلة للنسيان ‪.‬‬
‫‪ -‬الفشل واإلحبا ونقص الكفاءة ومكاولة إنكار ذلك عن طريق لعب دور النجاح والكفاءة ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود إضطرابات مى العالقة بين الطفل والوالادين وإضاطرابات ماى العالقاات اإلجتماعياة‬
‫بصفة عامة و والضغو البيئياة واإلنفعالياة الضااغطة ماى الكيااة بصافة عاماة و وصاعوبة‬
‫التواماااق معهاااا و واإلضااطراب اإلنفعاااالى للوالااادين أةنااااء طفولاااة ا بنااااء و ومقااادان الكاااب‬
‫والرعاية وا مان ومشل العالقات ا سرية و والمعايير الجامادة و والعقااب الصاارم ونقاص‬
‫المكانة اإلجتماعية ‪.‬‬
‫وجود مواد مكبوتة تنفس لتقليل الصراع واسترااء ا نا ا على القاسى و وعندما يستراى‬ ‫‪-‬‬
‫ا نا ا على يضاعف الكباد وتفلاد الرغباات والادوامع التاى يادور حولهاا الصاراع وتظهار‬
‫المواد الممنوعة مى مستوى الشعور وتجد لها ملرجاً مى السلوك الهوسى ‪" .‬زتران ‪"0221‬‬
‫أعراض اضطراب الهوس ‪:‬‬
‫والشعور بالقدرة‬ ‫‪ -‬المرح الشديد والسعادة الوتمية المفرطة والنشوة الدا دة والتفاؤل المفر‬
‫و ثرة المشاريع غير العملية ‪.‬‬

‫‪741‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫‪ -‬تروب وطيران ا مكار وسطكية التفكير و وتشتد اإلنتباه وعدم القدرة على التر يد و‬
‫واإلنتقال السريع بين الموضوعات ومقاطعة اآلارين بمجرد ورود أمكار جديدة و وا وتام‬
‫وتوتم الغنى والقوة والعظمة وا تمية والغرور الدا د و وسرعة الكالم وعلوه ‪.‬‬
‫الكر ى الدا د وعدم اإلستقرار وزيادة التوتر وعدم المثابرة على العمل وسرعة‬ ‫‪ -‬النشا‬
‫اإلنجاز مع ضعف االنتاج والفوضى مى العمل ‪.‬‬
‫ساارعة اإلسااتثارة والتهااور واإلرتاااق واإلنهاااك ونقااص الااوزن واالدمااان مااى بعااض الكاااالت و‬ ‫‪-‬‬
‫وا رق واضطرابات النوم بصفة عامة و وسرعة ضربات القلب ومر العرق واحمرارالوج‬
‫واتتدار ا طراف و والنشا الجنسى الدا د واالستعراض الجنسى والعرى والكتابات الغرامية‬
‫"زتران ‪0221‬م"‬
‫‪ -‬وتناك أشكال من ا عراض اللاصة مثل توس السرقة و وتوس اشعال النار و وتوس الشك و‬
‫وتوس القتل و وتوس التدين ‪" ...‬مكمد حمودة ‪0223‬م"‬
‫ويضيف "عكاشة" بعض ا عراض ا ارى إلضطراب الهوس ‪:‬‬
‫‪ -‬مقدان االتتمام ومقدان االستمتاع بالنشاطات مى العادة ‪.‬‬
‫‪ -‬انعدام االستجابة لألحداث المكيطة ‪.‬‬
‫‪ -‬االستيقاظ مى الصباح ساعتين أو أ ثر قبل الوقد المعتاد ( اضطرابات النوم ) ‪.‬‬
‫‪ -‬اإل تئاب أسوأ مى الصباح ‪.‬‬
‫‪ -‬مقدان الشهية ومقدان الوزن وغالباً مقدان بالغ مى الرغبة الجنسية ‪.‬‬
‫‪ -‬انلفاض تقدير الذات والثقة بالنفس و ثيراً ما توجد بعض ا مكار حول االحساس بالذنب أو‬
‫مقدان القيمة حتى مى الكاالت افيفة الشدة و ما يبدو المستقبل مظلما وتشيع ا مكار وا معال‬
‫االنتكارية ‪" .‬عكاشة ‪0221‬م"‬
‫اما بالنسبة لألطفال والمراتقين قد يصابون بنوبات ا تئابية برى أو نوبات توس أو توس‬
‫افيف واضكة و ولكن يمكن أن يتباين النمط عن تلك التي تصيب البالغين الذين يعانون االضطراب‬
‫ةنا ي القطب ‪ .‬ويمكن لألمدجة أن تتبدل سريعا االل النوبات ‪ .‬قد يمر بعض ا طفال بفترات دون‬
‫أعراض مداجية بين النوبات‪.‬‬
‫قد تتضمن العالمات ا ثر بروزًا لالضطراب ةنا ي القطب مي ا طفال والمراتقين التقلبات‬
‫‪"Mayo Clinic 2018" .‬‬ ‫المداجية الشديدة الملتلفة عن تقلباتهم المداجية المعتادة‬
‫وبعد ما تم االشارة إلى ماتية اضطرابات الهوس الوجدانى من حيث التعريفات والتفسيرات‬
‫وا سباب وا عراض ‪ ...‬يأتى دور الفن واستلدام الرسم أداه اسقاطية لتضع أبعاداً وأماقاً جديدة يمكن‬
‫عن طريقها الكشف عن المكنونات والصراعات النفسية داال المضطرب بالهوس الوجدانى ‪....‬‬
‫مهناك دوامع وانفعاالت ال شعورية لدى المضطرب بالهوس الوجدانى ال يستطيع أن يطوع‬
‫الكلمات ومق مقصده وما يكتنف من أحاسيس ومشاعر ورغبات نفسية وإحباطات‪ .‬ولكن يمكن االمصاح‬
‫‪747‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫عنها باستلدام الرسم ‪ ...‬باعتبار أن الرسم اداة اسقاطية وتشليصية لدراسة الشلصية واللروج منها‬
‫بدالالت نفسية تكشف عن توية الدوامع واالنفعاالت والعواطف والرغبات والضغو ‪ ...‬التى يتعرض‬
‫لها المضطرب بالهوس الوجدانى ‪.‬‬
‫ويشير "مليكة" إلى أن التعرف على الدالالت النفسية باستلدام الرسوم التعبيرية وسيلة‬
‫اسقاطية يجب التنوي إلى ما يلى ‪:‬‬
‫ل جانب من جوانب السلوك ل سبب ول دالالت و مكر ات الجسم والتعبيرات الوجهية‬ ‫‪-‬‬
‫والكتابة باليد والرسم ل تذه جوانب من السلوك لها معناتا بصرف النظر عما اذا ان تذا‬
‫المعنى واضكاً للمفكوص أم غير واضك ‪.‬‬
‫‪ -‬سلوك المفكوص أةناء قيام بالرسم ل داللت و تعليقات اللفظية التلقا ية أو أةناء استجواب عما‬
‫يرسم و طريقة تناول للقلم والورق ‪ ..‬إلخ اذ يفترض أن تذا السلوك يمثل استجابة المفكوص‬
‫اإلنفعالية للعالقات و والمواقف والكاجات أو الضغو التى يراتا أو يشعر أنها تمثل بصورة‬
‫مباشرة أو رمدية و أو تلك التى يوحى إلي و رسم أو أ ثر أو جدء من ‪.‬‬
‫‪ -‬الرسم تو اسقا لمفهوم الذات عند المفكوص وااصة صورة الجسم مهو تعبير عن أنما من‬
‫عادات أو عن حاالت انفعالية أو تعبير عن اتجاتات نكو الكياه والمجتمع عامة ‪.‬‬
‫‪ -‬تتعرض عملية اإلسقا للتكريف بالقدر الذى يكون مي لإلسقا وظيفة دماعية ‪.‬‬
‫ل وحدة مرسومة تستثير مى المفكوص ارتباطات شعورية وال شعورية و مرسم المندل‬ ‫‪-‬‬
‫يستثير ارتباطات تتعلق أساساً بمندل المفكوص ومن يسكن مي و والشجرة يبدو أنها تستثير‬
‫ارتباطات تتصل بدور المفكوص مى الكياة وقدرت على أن يجد اإلشباع من بيئت على وج‬
‫العموم و أما الشلص ميستثير لدي الذات والعالقات الشلصية و العامة منها واللاصة ‪ .‬ل‬
‫تلك الكاجات قد يؤ د ما يتصل بالمعنى السيكولوجى لكل من الماضى أو الكاضر أو المستقبل‬
‫"مليكة ‪0220‬م" ‪.‬‬

‫وعلي مرسم المفكوص ما تو إال إسقا لتصوره عن نفس وجسم بشكل مباشر أو رمدى مقنع ‪ .‬وإذا‬
‫صكد تذه الفرضية مإن الدراسة السيكولوجية لرسومات المفكوصاين ساتظهر ملتلاف أناواع اإلساقا‬
‫بالنسبة لكاجات الجسم وملتلف صراعات النفسية "عفاف مراج و ‪9330‬م" ‪.‬‬

‫والتوترات‬ ‫لذا مإن التعبير الفنى تو وسيلة للتنفيس عن االنفعاالت والندعات والضغو‬
‫والمكبوتات الالشعورية الملتدنة مما يعجد الفرد – أو يكجم – عن اإلمضاء ب بالطرق المعتادة‬
‫اللغة اللفظية و أو حتى عن الوعى ب مى ثير من ا حيان و نها وسيلة ميسورة لإلتصال و ال سيما‬
‫ولئك الذين يجدون صعوبة ما أو يعجدون تماماً عن اإلتصال اللفظى و أو الذين يعانون من الوحدة‬

‫‪741‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫واإلنغالق على أنفسهم و أو الذين مقدوا القدرة على اإلتصال بالمجتمع والبعد عن الواقع اإلجتماعى ‪.‬‬
‫"القريطى ‪0221‬م" ‪.‬‬
‫مشكلة البحث ‪:‬‬
‫تتكاادد مشااكلة البكااث الكااالى مااى مكاولااة الكشااف عاان الاادالالت النفسااية لرسااوم عينااة ماان‬
‫المضطربين بالهوس الوجدانى مى مرحلة المراتقة و بهدف اإلجابة على التســاؤلين التاليين ‪:‬‬
‫‪ -‬مااا تااى الاادالالت النفسااية التااى تعكسااها الرمااوز البصاارية العامااة لرسااوم المضااطربين بااالهوس‬
‫الوجدانى مى مرحلة المراتقة ؟‬
‫‪ -‬ما تى اوج االاتالف بين الدالالت النفسية لكل من الذ ور واالناث مى مرحلة المراتقة ؟‬
‫أهمية البحث ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬يرجع أتمية البكث الكاالى الاى التعارف علاى الادالالت النفساية لرساوم المضاطربين باالهوس‬
‫الوجدانى لدى عينة من الجنسين مى مرحلة المراتقة باعتبار أن الرسم يساتلدم أحاد االدوات‬
‫االسقاطية التى يمكن االستفادة منها مى التشليص والعالج النفسى بالفن ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يمثل إحدى الدراسات التى تربط بين العلوم االجتماعية وبين أحد العلوم اإلنسانية ا اـرى‬
‫وتو علم النفس التربية الفنية و وعالقتها بتكليل الرموز وتفسيرتا مى ضوء الادالالت النفساية‬
‫لهذه الفئة ‪.‬‬
‫‪ -‬ما تكمن أتمية البكث الكالى مى مسـاعدة اآلباء واآلمهات والدارسين واالاصا يين النفسيين‬
‫والقااا مين علااى التاادريس والمهتمااين بمجااال علاام الاانفس والتربيااة مااى االسااتعانة بنتااا ج علميااة‬
‫ومعرمة الدالالت النفسية لرسوم تذه الفئة مى مرحلة المراتقة والتعامل معهك مى ضوء نتاا ج‬
‫تذا البكث ‪.‬‬
‫هدف البحث ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬يهدف البكاث الكاالى إلاى مكاولاة الكشاف عان الادالالت النفساية لرساوم المضاطربين باالهوس‬
‫الوجدانى مى مرحلة المراتقة ‪.‬‬
‫‪ -‬مااا تهاادف إلااى الكشااف عاان الفااروق بااين الجنسااين للاادالالت النفسااية للمضااطربين بااالهوس‬
‫الوجدانى مى مرحلة المراتقة ‪.‬‬
‫فروض البحث ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬وجود دالالت نفسية لرسوم المضطربين بالهوس الوجدانى مى مرحلة المراتقة ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مروق ذات داللة احصاا ية للادالالت النفساية باين الاذ ور واالنااث المضاطربين باالهوس‬
‫الوجدانى مى مرحلة المراتقة ‪.‬‬
‫مصطلحات البحث‬
‫الدالالت النفسية ‪ :‬تو التكليل والتفسير للمكتوى الموضوعى للرسوم التعبيرية بماا تكتويا مان رماوز‬
‫بصرية و وان اند تذه الرموز تكتوى على مدلوالت الشعورية تبدو مى الرسوم بطريقة اسقاطية من‬
‫العقل الباطن ال يدر ها المفكوص شعورياً أةناء الرسم و وانما يدر ها المتلصصين مى التشليص أةناء‬
‫‪743‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫التكليل والتفسير لمكاولة الكشف عان ا ساباب التاى تقاف الاف تاذه االنفعااالت والندعاات والضاغو‬
‫والتوترات والمكبوتات الالشعورية الملتدنة لدى المفكوص ‪.‬‬
‫الهوس الوجدانى ‪ :‬تو اضطراب نفسى يظهر مى صورة تقلب مرضى مى المداج والعاطفة و‬
‫ومستوى النشا ‪ .‬واعراض االضطراب ليسد مثل التقلبات المداجية والشعورية العادية التى تصيب‬
‫معظم الناس و وانما قد تؤدى إلى إلى أضرار بالعالقات االجتماعية والوظا ف الكياتية اللاصة‬
‫بالمريض العمل والدراسة والعالقات االجتماعية و وتظهر تذه االضطرابات عادة قبل سن اللامسة‬
‫والعشرين من العمر ويصيب الذ ور واالناث على حد السواء و ما أن تذا االضطراب قابل للعالج‬
‫باالضامة إلى ان المريض المصــــاب بإمكان أن يعيــش حياة املة االنتاجية ‪ " .‬ا مانة العامة للصكة‬
‫النفسية ‪9301‬م"‪.‬‬
‫والمقصود بالهوس الوجدانى مى البكث الكالى تو ل ما يظهره ااتبار التشليص النفسى من حاالت‬
‫مرضية عند التطبيق على عينة البكث الكالى و وال سيما أن يكون المرض مى مراحل المبكرة‬
‫والبسيطة " الهوس اللفيف " وليس مى مراحل المتأارة ‪.‬‬
‫الرسم ‪ :‬يشير علماء النفس إلى أتمية الرسم وســـيلة من وسا ل االتصال المباشر بين الفرد ومن‬
‫حول و ن تكليل الرموز الملتدنة بالالشعور وتفسير معانيها تى ا ساس مى التعرف على ما يشغل‬
‫اإلنسان و مهى تكمل ذات السيكولوجية وتكشف عن يان الداالى متعطى الفرصة لتشليص ما يعانى‬
‫من الفرد و ومى نفس الوقد تكقق لدي قيماً تنفيسية وعالجية "عايدة عبد الكميد ‪."0211‬‬
‫والمقصود بالرسم مى البكث الكالى تو ل تعبير اطى يصدر من المضطربين بالهوس‬
‫الوجدانى مى مرحلة المراتقة على سطك الورقة البيضاء وأن يكون الرسم وسيلة اسقاطية تستلدم‬
‫لتكون مرآة تعكس شلصية المفكوص وتكشف عن الجوانب النفسية لدي ‪ .‬ما تكشف عن الدالالت‬
‫النفسية من االل استلدام الرسم باعتبارتا أداة اسقاطية يمكن بها تكديد وقياس وتشليص اضطراب‬
‫الهوس الوجدانى ‪.‬‬
‫حدود البحث‬
‫منهج البحث ‪ :‬ـ‬
‫يعتبر تذا البكث من الدراسات الميدانية الوصفية التكليلية التاى تتنااول الوضاع القاا م للظااترة‬
‫موضوع البكث الكالى وتو عبارة عن دراسة الدالالت النفسية لرسوم المضطربين باالهوس الوجادانى‬
‫مااى مرحلااة المراتقااة وينتمااى تااذا البكاـث إلااى نوعيااة البكااوث التااى تهااتم بدراسااة الكاضاار ( البكااوث‬
‫اإلمبريقية ) و ونوعية منهج البكث الكالى يعتمد على مالحظة الظاتــرة وجمع المعلومــات عن الكالة‬
‫التى عليها وقد دراستها ‪ " .‬مؤاد أبو حطب ‪."0220‬‬

‫عينة البحث ‪ :‬ـ‬


‫تتكون عينة البكاث الكاالى مان الاذ ور واالنااث ماى مرحلاة المراتقاة باالتعليم العاام بالقااترة و‬
‫حيث تتراوح أعمارتم مان سان ‪ 06 : 00‬سانة و حياث بلاغ عادد أماراد الاذ ور (‪ )06‬بمتوساط حساابى‬

‫‪744‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫(‪ )01.36‬وانكراف معيارى (‪ . )3.10‬وبلغ عدد أمراد عينة االناث (‪ )09‬بمتوسط حسابى (‪)00.11‬‬
‫وانكراف معيارى (‪ . )3.19‬أما بالنسبة للفروق بين ا عمار الدمنية لكل من الذ ور واالناث تبلغ قيمة‬
‫(ت) (‪ )0.36‬بدرجة حرية (‪ ) 96‬بمساتوى داللاة ( صافر) ‪ .‬وتاذا يشاير الاى تجاانس المجماوعتين ماى‬
‫البكااث الكااالى والااذى يطبااق علاايهم ااتبااار التشااليص النفسااى وموضااوعات الرساام المااراد تكليلهااا‬
‫واللااروج منهااا بالاادالالت النفسااية لفئااة المضااطربين بااالهوس الوجاادانى مااى مرحلااة المراتقااة موضااوع‬
‫البكث الكالى ‪.‬‬
‫وعند تطبيق ااتباار التشاليص النفساى ( اعاداد د م حاماد زتاران ) علاى عيناة البكاث الكاالى‬
‫بهدف الكشف عن حاالت المضطربين باالهوس الوجادانى تباين وجاود حااالت تقادر باـ (‪ )91‬حالاة مان‬
‫الجنسين وتى نسبة تقدر بـ ‪ %1.9‬من اجمالى عادد العيناة االجمالياة وتاى (‪ )016‬حالاة و حياث تمثال‬
‫نسبة الذ ور (‪ )%1‬مان اجماالى عادد الاذ ور (‪ )022‬وتمثال نسابة االنااث (‪ )%6.0‬مان اجماالى عادد‬
‫االناث (‪. )011‬‬
‫أدوات البحث ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬اختبار التشخيص النفسى ‪ ( :‬اعداد م حامد زتران و ‪) 0211‬‬
‫وتو ااتبار ا لينيكى و وضع بهدف تشليص اإلضطرابات وا مراض النفسية والعقلية الشا عة‬
‫لدى المراتقين و بطريقة مردية أو جماعية و وذلك غراض البكوث الوقا ية والعلمية و غراض‬
‫دراسة الكالة وتشليصها مى اإلرشاد والعالج النفسى ‪.‬‬
‫االضطرابات النفسية التى يقيسها اإلاتبار‬ ‫ويعتبر اضطراب الهوس الوجدانى تو أحد‬
‫والهدف من تطبيق تذا االاتبار تو الكشف عن الكاالت التى تعانى من تذا االضطراب ‪.‬‬
‫‪ -‬موضوعات الرسم ‪:‬‬
‫تم تكديد وتطبيق موضوعين للرسم مى الدراسة الكالية وتما رسم الشلص و وتعبير بالرسم‬
‫لشلص مى أزمة أو موقف مؤةر و وتم ااتيار الموضوعين بناءاً على لجنة متلصصة مى علم نفس‬
‫التربية الفنية بكلية التربية الفنية – جامعة حلوان وقد تم تكليل المكتوى لموضوعات الرسم وتوصيفها‬
‫بإستلدام استمارة تكليل رسم الشلص ‪.‬‬
‫‪ -‬استمارة تحليل رسم الشخص ( اعداد الباحث ) ‪:‬‬
‫اعدت تذه اإلستمارة لتكون أداة لتكليل وتوصيف رسوم المضطربين بالهوس الوجدانى مى‬
‫مرحلة المراتقة و وتهتم االستمارة بمظاتر مكددة منها ما يتعلق بوصف الشلص المرسوم من‬
‫تفاصيل ونسب وحجم الجسم والمالبس وتعبيرات الوج … إلخ وأيضاً ما يتعلق بالهيئة العامة التى‬
‫عليها رسم الشلص من حيث العالقات بين العناصر المرسومة ومدى اإلتتمام بالتفاصيل والللفيات‬
‫والمنظور وأسلوب ا داء مى الرسم وأبعاد الرسم ‪ ..‬إلخ ‪..‬‬

‫‪741‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫اجراءات التطبيق ‪:‬‬
‫تم إجراء التطبيق الميدانى على مقابلتين أو ثالثة مقابالت ـ وذلك حسب الربروا الررة بة للتالميب عنبد‬
‫إجراء التطبيق الميدانى ـ وتحدة زمن كل مقابلبة فربراة النينبة ‪ 09‬ةقيقبة علبى مبداص ح بتين متتباليتين‬
‫و طبق كافتى ‪:‬‬

‫المقابلة األولى ‪ :‬وريب بتم تطبيبق إاتبباص الت بليف النرسبى علبى التالميب ب بةصـ جماعيبة ـ علبى أ‬
‫ببةزع علببى كببل رببرة كرارببة إاتببباص ووصقببة إجابببة وبنببد إاطبباصتم بمببلء البيانببات والتنليمببات الالزمببة‬
‫لتطبيببق اتاتببباص بببدأو رببى اترببتاابة لااتببباص رببى ال ب من المحببدة ـ حيببل بلببط متةرببه إنابباز ت ب ا‬
‫اتاتباص مابين ‪ 09 : 09‬ةقيقة رى ت ه المقابلة ‪.‬‬
‫المقابلة الثانية ‪ :‬وريها تم تطبيق المةضةعين للررم ـ أولهما تبة صربم ال بلف وثانيهمبا تبة التنبيبر‬
‫برسم شلص مى أزمة أو موقف مؤةر رى حيات ‪ ،‬على أ ةزع على كل تلمي ظرف بداالب وصقتبا‬
‫للررم للمةضةعين السابق ذكرتا ‪ ،‬مع مراعاـ تةز ع اللامات وافةوات الالزمة على أرراة النينة ‪.‬‬
‫وغالباً ما تم إرتكمال مةضةعات الررم رى المقابلة الثالثة حس الرروا الررة ة التى تسمة بها ربى‬
‫ت ه المرحلة ‪.‬‬
‫بند الررز والح ةل علبى نتباج الرربة الرنليبة الممثلبة للبحبل الحبالى قبة الباحبل بتحليبل المحتبة‬
‫لمةضةعات الررم ترتلراج أوج الت اب واتاتالف والرروا الدالة رى صرة المضطربين ببالهة‬
‫الةجدانى لكل من ال كةص واتنبا ‪ ،‬باتضبارة إلبى جمبع التنليقبات التلقاجيبة والتنبيبرات اعنرناليبة التبى‬
‫تظهر أثناء التنبير والتى تساعد على رهم طبينة كل حالة ‪.‬‬
‫وقببد ارببتلد الباحببل المنالاببة اعح بباجية رببى ت ب ا البحببل بتحد ببد التكببراصات وا ابباة النس ب الم ة ببة‬
‫للتكراصات لكال من الانسين ‪ ،‬كما‬
‫وتعتمد المعالجة اإلحصا ية مى البكث الكالى على تكديد التكرارات لكل من الذ ور واالناث‬
‫) على البند مى حالة وجوده‬ ‫وتسجيل ل ظاترة مى استمارة تكليل رسم الشلص بوضع عالمة (‬
‫وعالمة ( ‪ ) X‬مى حالة عدم وجوده ويتم حصر تذه العالمات لكل مرد من أمراد عينة البكث الكالى‬
‫وايجاد النسب المئوية لهذه التكرارات و والمقارانات اإلحصا ية الالزمة مى ضوء مروض البكث‬
‫باستلدم قانون ( ا‪ )9‬لقياس مدى ااتالف التكرار المشاتد أو الواقعى عن التكرار المكـتمل أو المتوقع‬
‫و وتى مى الواقع مجموع مربعات انكرامات التكرار الواقعى عن التكرار المتوقع ةم تنسب مربعات‬
‫االنكراف بعد ذلك إلى التكرار المتوقع و ويمكن تكديد الفروق ذات الداللة االحصا ية لصالك أحد‬
‫الجنسين مى ل ااصية من اصا ص بنود االستمارة ‪ .‬وقد تم التكليل والتوصيف لبنود اإلستمارة ومقاً‬
‫لما أظهرت النتا ج االحصا ية ‪ ..‬واإلستفادة منها مى الكشف عن الدالالت النفسية لرسوم تذه الفئة‬
‫المضطربة‬

‫‪741‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫نتائج البحث ‪:‬‬
‫الدالالت النفسية لرسوم المضطربين بالهوس الوجدانى فى مرحلة المراهقة‬
‫‪ -‬من االل تتبع استمارة تكليل رسم الشلص ‪ -‬وجد أن عند رسم تفاصيل جسم اإلنسان عادة‬
‫ما يبدأ برسم الرأس الذى تو مكور أساسى مى التعبير عن الذات و وتفاصيلها تتمثل مى مالمك الوج‬
‫الذى راح اتتمام تذه الفئة من الذ ور برسم الشلص بالشكل المألوف مى الوضع االمامى مع االتتمام‬
‫املة و واالتتمام بوضع الشلص المرسوم مى الوضع ا مامى والمواج للناظر‬ ‫برسم مالمك الوج‬
‫وتى داللة على قدرة المفكوص على المواجهة ويشير "مليكة" أن رسم الرأس ومالمك الوج تو‬
‫تعـبير بصفة عامة عن الكاجات اإلجتماعية و ورسم الرأس تو مكور للتوامق اإلجتماعى وتأ يده تو‬
‫مكاولة شعورية لإلحتفاظ بالعالقات االجتمـاعية و وعلى منطـقة الرأس يسـقط الطموح الذتنى والدامع‬
‫إلى الضبط العقلى للكوامد و أو اإلمتدادات الليالية للشلصية ‪ .‬وتشير "أنا أوليفيرى" أن مالمك الوج‬
‫تى عادة ما تستمد انطباعات المفكوص عن الذات و ورسم مالمك الوج أ ثر التفاصيل التى يمكن أن‬
‫تكشف عن دالالت ال شعورية ترتبط بالمفكوص و وعن طريق يتم اإلتصال اإلجتماعى و ويتكقق‬
‫اإلشباع ‪.‬‬
‫ما نجد اتتمام الذ ور برسم العينان على شكل نقط أو دوا ر مارغة أو اطو أمقية ‪ -‬وقد‬
‫يشير "مليكة" إلى أن رسـم العينان تى أ ثر التفاصيل الوجهية داللة و وتى عادة أول التفاصيل التى‬
‫يرسمها المفكوصين مى رسم مالمك الوج و وقد تفيض رسم العيون داللة بالرغبة الجنسية أو بإشتقاق‬
‫اللذة من اإلبصار و وقد تكون مر د التشكك أو الكـيرة أو اللوف أو الشعور بالذنب و وإذا رسمد‬
‫العين دوا ر م ارغة دون أى مكاولة من جانب المفكوص إلظهار رة العين " إنسان العين " دل ذلك‬
‫على تردد ملكوظ مى تقبل المنبهات أو المثيرات من العين أو الشعور باإلةم واللوف و وإذا رسم إنسان‬
‫العين نقط مكدودة دون رسم مكيط العين دل ذلك على المدى المكدود لإلبصار مى شلصية‬
‫المفكوص ونسبت إلى الذات و ما نجد عدم اتتمام الذ ور برسم االذن وحذمها من تفاصيل مالمك‬
‫الوج حيث تشير الداللة على حذف االذن أو عدم االتتمام برسمهم إلى الرغبة مى تجنب النـقد ‪.‬‬
‫ما نجد عدم اتتمام االناث برسم ا ذرع وا يدى حيث تم رسمهم بالتضمين إافاءتم الف‬
‫الظهر أو مى الجيوب أوحذمهم نها ياً – وتعتبر رسم ا ذرع تى بمثابة وسـيلة االتصال بالـواقع البيئى‬
‫حيث تشير الداللة لرسم اليدان الف الظهر أو مى الجيوب عن صعوبات مى اإلتصال و وحذمها من‬
‫الرسـم تو داللة على عـدم االتصـال بالـواقع البيئى واالحسـاس بالضعف ومـقدان الثـقة با ارين‬
‫والعجد وعدم القدرة على المواجهة ‪ -‬ما يشير "اضر" عن حذف ا يدى أن من سمات الفرد العاجد‬
‫أو المنطوى حذف ا يدى مى رسوم و ويضيف "القريطى" عن حذف ا يدى مى الرسوم تو داللة على‬
‫شعور المفكوص بعدم السيطرة عدم الكفاءة و وإنعدام القوة ‪..‬‬
‫مى حين اتتمام الذ ور برسم الذراعان مى حالة ةنى على منطقة الصدر وتى تشير داللتها‬
‫إلى إتجاتات تشكك وعداوة ‪.‬‬

‫‪741‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫أما بالنسبة إلى رسم ا صابع مأن نلمس الكثير من الدالالت النفسية التى تى تعتبر مر د‬
‫اإلحساس بالعالم اللارجى بإستلدام اللمس نها أطراف ونقا إتصال بالعالم الواقعى حيث تكمل مى‬
‫طياتها الشعور با من و مإذا ان رسم ا صابع بالعدد الصكيك منلمس إرتبا الفرد بالعالم الواقعى و‬
‫وإذا رسم ا صابع بعدد غير صكيك إما بالديادة أو بالنقصان منجد أن مر د اإلتصال بالعالم الواقعى‬
‫يكاد يكون سطكى ويرجع ذلك إلحساس الفرد بعدم الثقة وعدم ا مان والتهديد المستمر وتذا ما‬
‫اظهرت النتا ج بعدم اتتمام الذ ور برسم االصابع واذا رسمد مانها بعدد غير صكيك إما بالديادة أو‬
‫بالنقصان ‪.‬‬
‫اما بالنسبة لالناث ملن نجدتا تهتمن برسم تفاصيل االرجل واالقدام و أنها رسمد بااليكاء‬
‫بالتضمين الف عنصر آار أو حذف االقدام نها ياً و وتشير "أنا أوليفيرى" أن غالباً ما يهمل‬
‫المفكوصين اإلنطـوا يين رسم ا رجل ‪ .‬ويشير الباحث إلى أن رسم ا رجل وا قدام بمثابة الدعا م‬
‫الراسلة المتصلة بالعالم الواقعى و مهى تمثل الشعور با من واإلستقرار للشلصية و ولكن تلتلف‬
‫تفسيرتا تبعاً لطريقة رسم ا رجل ـ مإذا ان رسم ا رجل بالتضمين إافاء ا رجل أو احداتما الف‬
‫عنصر آار مهو داللة على الهروب وعدم التكمل و ما يشير اإليكاء برسم ا رجل برسم المالبس‬
‫الطويلة الفستان أو الجلباب بأن تناك متطلبات تفوق قدرات المفكوص والشعور بعدم القدرة على‬
‫تكـقيق رغبات وإش باع حاجات و وربما يشير إلى نوع من اللجل اإلجتماعى و وإذا حذمد ا رجل من‬
‫الرسم دل على عجد المفكوص عن الكر ة اارج مكيط نطاق البيئة التى يعيش ميها ‪.‬‬
‫ما تشير نتا ج رسم الذ ور برسم تفاصيل االرجل واالقدام إلى الكد من اظهار حدود الكذاء‬
‫بوضوح و وتشير الداللة مى تذه الكالة على أن المفكوص يتسم بالكذر ويشير "مليكة" عن رسم ا قدام‬
‫واظهار حدود الكذاء ان لها مضامين عدوانية ‪.‬‬
‫اما بالنسبة لنوع الجنس الماةل مى الرسم منجد اتتمام ل من الذ ور واالناث برسم العناصر‬
‫االنسانية من جنس المفكوص ـ وتشير الداللة الى أن تأ يد تمية الذات عند نوع الجنس الواحد ‪.‬‬
‫و ذلك اتتمام ل من الذ ور واالناث برسم حجم الشلص المرسوم بالنسبة للمساحة الكلية‬
‫لورقة الرسم يشغل حيداً بيراً "يشير اضر" أن المبالغة مى رسم الشلص تعد إسقا لمفهوم الذات‬
‫لدى المفكوص وشعوره نكو جسم و وإن ان المفكوص الذى يرسم نفس أطول أو أ بر مما تو علي‬
‫مى الواقع و إنما يعكس بذلك شعوره نكو نفس أو رغبت مى أن يكقق ذلك ‪ .‬ويشير "القريطى" عن حجم‬
‫الشلص المرسوم إذا ان يشغل حيد بير مهو داللة على ان اصكابها تتسم بذوى النشا الدا د أو‬
‫المفر و وربما تدل رسوم الشلوص الكبيرة على شعور المفكوص بالتقييد البيئى والعجد عن الكر ة‬
‫واإلحبا الناجم عن ذلك و ما تعكس رغبة المفكوص مى التعويض ما تو الكال لدى بعض‬
‫المفكوصين الذين يعانون مشاعر النقص و وضعف الثقة بالنفس و عندما يرسمون شلصاً بير الكجم‬
‫تعبيرًا عن رغبتهم الشديدة مى أن يصبكوا أ ثر قوة ومقدرة ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للهيئة التى عليها العناصر المرسومة منجد اتتمام ل من الذ ور واالناث من حيث‬
‫مضمون الرسم أن واضك ومفهوم وتشير "عبلة حنفى" إلى أن الرسوم مى تذه المرحلة قد تتأةر‬

‫‪741‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫موجدات بالمظاتر المر ية التى اصطلك عليها الناس متعكس بعض الدالالت الشكلية مكار تستمد من‬
‫ا شياء المر ية الواقعية و مهذه المرحلة تعكس التفاعل المتبادل للتفكير مع الغير من االل اإللتدام‬
‫بالقواعد والمعايير الفنية العامة السا دة ‪.‬‬
‫وقد يبدون ل من الذ ور واالناث مى رسومهم الترابط بين العناصر ولكن بدون اتتمام دقة‬
‫التفاصيل و وتشير الدالالت إلى أن رسم العناصر مى تيئة مترابطة ومتفاعلة لها مدلول يرتبط‬
‫بالعالقات االجتماعية ـ وقد يكون التفاعل بين عنصرين أو أ ثر و أما من حيث عدم اإلتتمام بدقة رسم‬
‫التفاصيل مهى نتيجة النمو المضطرب للشلصية وضعف الثقة بالنفس وعدم وضوح ا تداف ونقص‬
‫الميول واإلتتمامات ‪.‬‬
‫وبالنسبة السلوب االداء مى الرسم منجد اتتمام الذ ور باستلدام ضغط القلم مى الرسم بلطو‬
‫قوية وواضكة و أما االناث منجد اطوطها ضعيفة وباتتة و ويشير "مليكة" إلى أن إستلدام قوة ضغط‬
‫القلم يرجع إرتباط عادة بمستوى الطاقة ‪ .‬والفرد الذى تتومر لدي قوة الدامع والطموح المرتفع يغلب‬
‫أن يرسم اطوطاً ةقيلة و بعكس الفرد الذى ينلفض مستوى طاقت سباب جسمية أو نفسية و مإن يغلب‬
‫أن يرسم اطوطاً افيفة ‪ .‬أما الفرد الذى يتسم بسمات إندماعية وغير متدنة و مإن يغلب أن يرسم‬
‫اطوطاً تتأرجك بين أن تكون ةقيلة وافيفة و تلتلف بإاتالف أسلوب وطريقة إستلدام اللطو ممثالً ‪:‬‬
‫ـ يفترض وجود توتر عام إذا استلدمد اللطو الثقيلة مى رسم ل عنصر ‪.‬‬
‫ـ أما إذا إستلدمد تذه اللطو الثقيلة مى رسم تفصيل معين داال العنصر و مإن يفتـرض ‪:‬‬
‫أ ـ وجود تثبـيد على الشئ المرسـوم ( مينظر مثالً إلى يد " الشلص " مصدر من مصادر‬
‫الشعور بالذنب ) ‪.‬‬
‫ب ـ عدوان و ظاتر إو غير ظاتر و موج ضد الجدء المرسوم و أو ما يرمد ل تذا الجدء ‪.‬‬
‫أما إذا إستلدمد مى رسم العناصر اطوطاً افيفة جداً وضعيفة باتتة مقد يدل ذلك على‬
‫الشعور العام بنقص مى الكفاءة يصاحب عدم القدرة على إتلاذ القرارات و واوف من الهديمة ‪.‬‬
‫"‬
‫ما نجد اتتمام ل من الذ ور واالناث باستلدام التظليل مى رسم العناصر و ويشير "القريطى‬
‫إلى أن إستلدام التظليل مى رسم العناصر تو عبارة عن تظليل مساحة ما مارغة من الرسم عن طريق‬
‫ضربات منتظمة أو غير منتظمة و وأن ضربات القلم العنيفة التى تغطى جدءاً أو شيئاً يتعين إظهاره‬
‫تعد تفريغاً لطاقة عدوانية و ما يشير البعض على أن التظليل عادة داللة على القلق و وإذا ان التظليل‬
‫قاصراً على جدء معين من العنصر و مإن القلق يتعلق بهذا الجدء دون غيره ‪ .‬ويشير "اضر" إلى أن‬
‫التظليل مى الرسوم يرتبط عادة بعدم ا من العام للطفل مى عالم الكبار و ما يجب التفرقة بين التظليل‬
‫الذى يضيف ناحية جمالية على الرسم ( تذا يعتبر مظهر إيجابى يرتبط بالشلصية المتوامقة ) وبين‬
‫التعتيم الذى يأتى عن طريق رسم الشكل بأ مل بلطو مشطبة مظللة تفتقد الجمال الفنى ( وتذا يعتبر‬
‫مظهراً سلبيًا يرتبط بالشلصية المضطربة إنفعالياً ) ‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن استلدام التظليل مى الرسوم تى داللة على توتر المفكوص وقلق الشديد‬
‫الذى يلجأ إلى التأ يد على جدء معين من العنصر دون غيره أو استلدام اطو ضعيفة إلظهار جدء‬
‫مظلل ةقيل و و لما زاد التظليل مى الرسوم لما زادت حدة التوتر لدى المفكوص و وربما يكون‬
‫‪741‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫إنعكاس لمدى اإلستثارة اإلنفعالية لدى المفكوص و مكلما زاد التظليل مى الرسوم زادت اإلستثارة‬
‫اإلنفعالية لتصل إلى حدة العدوان و و لما قل التظليل مى الرسوم قلد اإلستثارة اإلنفعالية وتبدو‬
‫الكسـاسية الدا دة والكذر لدى المفكوص إزاء المواقف الملتلفة ‪.‬‬
‫اما من حيث وجود شطب أو مكو بالرسم مقد حظيد االناث بهذه اللاصية بكثير من المكو‬
‫سواء مى جدء من العناصر أو للعناصر لها ‪ .‬يرى الباحث أن وجود شطب بالرسم أو عالمة ( × )‬
‫على أحد العناصر أو استلدام المكو مى جدء من الرسم أو إعادة الرسم مرة أارى ما تو إال إنعدام‬
‫الثقة والتردد مى اتلاذ القرار و ويشير "اضر" أن المكو الكثير داللة على الشك و والصراع غير‬
‫المكسوم الذى ال يهدأ و ويشير "القريطى" ـ طبقاً لما تراه ـ " ما ومر " أن المكو يلجأ إلي العصابيون‬
‫والشلصيات الوسواسية القهرية و ويعد مؤشراً على التردد وعدم التأ د والشك وعدم الثقة بالنفس و‬
‫وربما عبر مكو بعض أجداء من العناصر واستبدال اطوطها وأشكالها عن مشاعر نقص تتعلق بهذه‬
‫ا جداء التى يكاول المفكوص إافا ها أو عن مشـاعر إةم يكاول التغطية عليها ‪ .‬ويشير "مليكة" إلى‬
‫أن المكو المتكرر يشير إلى صعوبة إتلاذ القرارات أو إلى عدم الرضا عن الذات ‪.‬‬
‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنا أوليرير ريراص س ـ صربة افطربال ومنانيهبا ‪ .‬ترجمبة مياربة ق باص ‪ ،‬ةم بق ‪ ،‬من بةصات وزاصـ‬
‫الثقارة ‪. 1090 ،‬‬
‫‪ -2‬أحمد عكاشة ـ الط النرسى المناصر ‪ ،‬القاترـ ‪ :‬مكتبة افنالة الم ر ة ‪. 1009 ،‬‬
‫‪ -3‬اعمانة النامة لل حة النرسية ‪ ،‬من ةص وزاصـ ال حة والسكا ‪ ،‬القاترـ ‪. 2912 ،‬‬
‫‪ -4‬حامد عبد السـال زترا ـ ال حة النرسية و النالج النرسى ‪ .‬القاترـ ‪ :‬عالم الكت ‪. 1002 ،‬‬
‫‪ -5‬ـــــــــــــــــ ــــــ إاتباص الت لـيف النرسى ‪ ،‬ةليل إرتلدا اتاتباص ‪ .‬القاترـ ‪ :‬عالم الكت ‪. 1022 ،‬‬
‫ال ل بى‬ ‫‪ -0‬عاةل كمال السيد اضر ـ ةصاربة صربم الطربل لنرسب مبع افقبرا كدعلبة علبى مبد التكيب‬
‫واعجتماعى ‪ .‬صرالة ماجستير ‪ ،‬كلية افةاب ‪ ،‬جامنة عين شمس ‪. 1090 ،‬‬
‫‪ -2‬ـــــــــــــــــــــــ ـــــ صربة افطربال ل بكل اتنسبا وةعلتهبا النرسبية ‪ .‬مالبة علبم البنرس ‪ ،‬النبدة السبابع‬
‫وافصبنة ـ الهي ة الم ر ة النامة للكتاب بالقاترـ ‪. 1009 ،‬‬
‫‪ -9‬ـــــــــــــ ـــــــــــــ ارتلدا ااتباص صرم ال بلف ربى الت بليف والنبالج النرسبى ‪ .‬مالبة علبم البنرس ‪،‬‬
‫الندة الحاة واللمسين ‪ ،‬الهي ة الم ـر ة النامة للكـتاب بالقاترـ ‪. 1000 ،‬‬
‫‪ -0‬عا دـ عبد الحميد ـ ضـروصـ النالج بالرن رى ماال التربية الرنية ‪ .‬الندوـ افقليمية للتربية الرنية ‪ ،‬قطر‬
‫‪ /‬الدوحة ‪. 1095 ،‬‬
‫‪ -19‬عبد المطل أمين القر طى ـ ريكةلةجية صرة افطرال ‪ .‬القاترـ ‪ :‬ةاص المناصف ‪. 1005 ،‬‬
‫‪ -11‬عبلة حنرى عثمبا ـ المسبتة التنليمبى الدصاربى وت يبر المبةج ال بكلى عنبد افطربال ‪ .‬مالبة علبة‬
‫ورنة ‪ ،‬ت دصتا جامنة حلةا ‪ ،‬المالد الثالل ‪ ،‬الندة افول ‪. 1001 ،‬‬
‫‪ -12‬عفاف أحمد فراج ‪ ،‬نهى مصطفى عبد العزيز ( ‪ ، ) 1114‬الفن وذوى االحتاجات الخاصة ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫مكتبة األنجلو المصرية ‪.‬‬

‫‪711‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫‪ -13‬رؤاة أبة حط ‪ ،‬أمال صاةا ـ منبات البحبل وطبرا التحليبل اتح باجى ‪ .‬القباترـ ‪ :‬مكتببة افنالبة‬
‫الم ر ة ‪. 1001 ،‬‬
‫‪ -14‬كاص ن ماكةرر ـ إرقاط ال ل ية رى صرم ال كل اعنسانى ‪ .‬منـه رى ةصارة ال ل ية ‪ ،‬ترجمة ة ‪/‬‬
‫صزا رند ابراتيم ‪ ،‬بيروت ‪ :‬ةاص النهضة النربية للطباعة والن ر ‪. 1092 ،‬‬
‫‪ -15‬لة س كامل مليكة ‪ ،‬ةصارة ال ل ية عن طر ق الررم ‪ ،‬القاترـ ‪ ،‬مكتبة النهضة الم ر ة ‪1004 ،‬‬
‫‪ -10‬ما ة اكلينيك )‪ (mayo clinic‬للطب والنلبة ال بحية لرعا بة المرضبى وال بحة النرسبية ‪ ،‬رلةص بدا ‪،‬‬
‫‪. 2919‬‬
‫‪ -12‬محمد حمةةـ ‪ ،‬الط النرسى ‪ ،‬اعرراص واعمراض ‪ ،‬القاترـ ‪ ،‬مكتبة الراالة ‪. 1009 ،‬‬
‫ثناجى القط ‪ ،‬القاترـ ‪. 2910 ،‬‬ ‫‪ -19‬المةرةعة الحرـ ‪ ،‬بةابة علم النرس ‪ ،‬مقال عن اضطراب الهة‬

‫‪717‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
‫ملخص البحث‬
‫الدالالت النفسية لرسوم عينة من المضطربين بالهوس الوجدانى فى مرحلة المراهقة‬
‫مشكلة البحث ‪:‬‬
‫تتكدد مشكلة البكث الكالى مى اإلجابة على التســاؤلين التاليين ‪:‬‬
‫‪ -‬ما تى الدالالت النفسية التى تعكسها الرموز البصرية العامة لرسوم المضطربين بالهوس الوجدانى مى‬
‫مرحلة المراتقة ؟‬
‫‪ -‬ما تى اوج االاتالف بين الدالالت النفسية لكل من الذ ور واالناث مى مرحلة المراتقة ؟‬
‫أهمية البحث ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬يرجع أتمية البكث الكالى الى التعرف على الادالالت النفساية لرساوم المضاطربين باالهوس الوجادانى‬
‫لدى عينة من الجنساين ماى مرحلاة المراتقاة باعتباار أن الرسام يساتلدم أحاد االدوات االساقاطية التاى‬
‫يمكن االستفادة منها مى التشليص والعالج النفسى بالفن ‪.‬‬
‫هدف البحث ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬يهدف البكث الكالى إلى مكاولة الكشف عن الدالالت النفسية لرسوم المضطربين بالهوس الوجدانى مى‬
‫مرحلااة المراتقااة ‪ .‬مااا تهاادف إلااى الكشااف عاان الفااروق بااين الجنسااين للاادالالت النفسااية للمضااطربين‬
‫بالهوس الوجدانى مى مرحلة المراتقة ‪.‬‬
‫فروض البحث ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬وجود دالالت نفسية لرسوم المضطربين بالهوس الوجدانى مى مرحلة المراتقة ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مروق ذات داللة احصا ية للدالالت النفسية بين الذ ور واالنااث المضاطربين باالهوس الوجادانى‬
‫مى مرحلة المراتقة ‪.‬‬
‫منهج البحث ‪ :‬ـ‬
‫يعتبر تذا البكث من الدراسات الميدانية الوصفية التكليلية التاى تتنااول الوضاع القاا م للظااترة‬
‫موضوع البكث الكالى وتو عبارة عن دراسة الدالالت النفسية لرسوم المضطربين باالهوس الوجادانى‬
‫مى مرحلة المراتقة‬
‫عينة البحث ‪ :‬ـ‬
‫تتكون عينة البكاث الكاالى مان الاذ ور واالنااث ماى مرحلاة المراتقاة باالتعليم العاام بالقااترة و‬
‫حيث تتراوح أعمارتم من سن ‪ 06 : 00‬سنة‬
‫أدوات البحث ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬اختبار التشخيص النفسى ‪ ( :‬اعداد م حامد زتران و ‪) 0211‬‬
‫‪ -‬موضوعات الرسم ‪ :‬تم تكديد وتطبيق موضوعين للرسم مى الدراسة الكالية وتما رسم الشلص و‬
‫وتعبير بالرسم لشلص مى أزمة أو موقف مؤةر ‪.‬‬
‫‪ -‬استمارة تحليل رسم الشخص (اعداد م مدحد وليم و ‪9339‬م) ‪ :‬اعدت تذه اإلستمارة لتكون أداة‬
‫لتكليل وتوصيف رسوم المضطربين بالهوس الوجدانى مى مرحلة المراتقة ‪.‬‬
‫نتائج البحث ‪:‬‬
‫اةبتد الدراسة بوجود دالالت نفسية لرسوم المضطربين بالهوس الوجدانى مى مرحلة المراتقة ما‬
‫يوجد مروق ذات داللة احصا ية بين الذ ور واالناث مى مرحلة المراتقة مى بنود استمارة تكليل‬
‫الرسوم ‪.‬‬
‫‪711‬‬
‫)‪(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414‬‬
Research Summary
Psychological connotations of a sample fee of troubled emotional
obsession in adolescence
Research problem :
The problem of the current research is determined by answering the following two
questions:
- What are the psychological connotations reflected by the general visual symbols of
the drawings of the troubled obsessive compassionate in adolescence?
- What are the differences between the psychological significance of both males
and females in adolescence?
The importance of research:
- The importance of the current research is to identify the psychological significance
of the drawings of the disturbed emotional obsession in a sample of both sexes in
adolescence, as the drawing is used as one of the projective tools that can be used
in the diagnosis and treatment of psychological art.
Research Objective:
- The current research aims to try to reveal the psychological implications of the
drawings of the troubled obsessive compassionate in adolescence. It also aims to
reveal the gender differences in the psychological significance of the affective
obsessive-compulsive disorder in adolescence.
Research Assumptions:
- The existence of psychological indications of the drawings of the troubled
obsessive emotional in adolescence.
- The presence of statistically significant differences of psychological significance
between males and females disturbed emotional obsession in adolescence.
Research Methodology:
This research is one of the descriptive and analytical field studies that deal with the
current situation of the phenomenon the subject of the current research, which is a
study of the psychological implications of the drawings of troubled emotional
obsession in adolescence
Research sample:
The current research sample consists of males and females in adolescence in
general education in Cairo, where the age ranges from the age of 14: 16 years
Search Tools:
- Psychological diagnosis test: (Prepared by Hamid Zahran, 1977)
- Drawing Topics: Two subjects of drawing were identified and applied in the
present study, namely drawing the person, and expressing the drawing of a person
in crisis or influential situation.
- Analysis of the person's drawing form (Prepared / Medhat William, 2002): This
form was prepared to be a tool to analyze and characterize the fees of the troubled
emotional obsession in adolescence.
‫ذ‬
The study proved the existence of psychological indications for the fees of the
disturbed emotional obsession in adolescence, and there are statistically significant
differences between males and females in adolescence in the items of the analysis
of drawing .
713
(AmeSea Database – ae – October- 2019- 0414)

You might also like