Professional Documents
Culture Documents
Document 3ilm Nafs
Document 3ilm Nafs
تعريف:
النظرية السلوكية هي النظرية التي تقوم بدراسة السلوك الناتج .عن المتعلم بعد مثير أو محفز يجعله
يصدر استجابة تعتبر بمثابة فعل تعلمي .وقد سميت بالسلوكية ألنها تراقب سلوك المتعلم ،وتتميز
باعتمادها على المنهج التجريبي ،و ال تهتم بعمليات الدهنية و الفكرية التي يقوم بها المتعلم
رواد النظرية :
ايفان بافلوف – ثورندايك – واطسون
المفاهيم مركزية للنظرية:
السلوك :كل ما يصدر عن اإلنسان من سلوكيات سواء كانت إيجابية أو سلبية وقد عرفه سكينر بأنه
استجابات ناتجة عن مثيرات خارجية تتواجد في المحيط .وتكون نتيجتين محتملتين لهذا السلوك إما أن
يتم تعزيزه فتصبح امكانية حدوثه في المستقبل أكبر أو يتم إغفاله وتقل احتمالية حدوثه بعد ذلك
المثير :العامل الخارجي الذي يثي الكائن الحي .
االستجابة :كافة النشاطات العضوية التي تشكل ردة فعل تجاه المثير
التعلم :هو تغيير أو تعديل في سلوك المتعلم ،عندما يتعرض لتأثير محدد صادر عن محيطه
التعزيز والعقاب :يعرف على أنه كل إجراء او فعل يدعم و يعزز السلوك المرغوب فيه .ومن خالل
التجارب التي قام بها ثورندايك فقد توصل إلى أن تلقي المكافئات والجوائز من أهم األشياء التي تعزز
سلوك الفرد عكس العقاب الذي يقلل من الستجابة
مرتكزات النظرية السلوكية:
تعتمد المنهج التجريبي – تقلل من اثر الوراثة عىل االنسان – تعلم يحدث عن طريق محاولة و خطأ –
التعلم المقترن بالتعزيز تعلم ايجابي
تجارب رواد النظرية سلوكيية ( بافلوف – ثورندايك – واطسون)
اإلشراط الكالسيكي عند بافلوف I. Pavlov
يمكن تعريف اإلشراط بأنه طريقة إلقامة عالقة شرطية بين مثير محدد واستجابة معينة .لقد شكلت
االستجابة الشرطية الكالسيكية موضوع أعمال إيفان بافلوف I. Pavlovالعالم السيكوفزيولوجي الروسي
خاصة عندما الحظ أن مجرد سماع الكلب لصوت الجرس يؤدي إلى ارتباط آلي بين المثير الذي هو
الطعام واالستجابة للمثير المقترن به وهوصوت الجرس وذلك بإفراز اللعاب ،مما دفعه إلى تسميته"
بالمنعكس الشرطي" أو "االستجابة الشرطية " وهناك فرق بين االستجابة الشرطية وهي مرتبطة بالمثير
الشرطي الذي يمثله صوت الجرس واالستجابة االنعكاسية الطبيعية المرتبطة برؤية الطعام .وفي هذه
الحالة يكون سيالن لعاب الكلب استجابة طبيعية أي غير شرطية.
-التعلم بالمحاولة والخطأ عند ثورندايك Thorndike
إن التعلم في نظر ثورندايك ال يتم بالمالحظة والتأمل بل بالقيام بمجموعة من االستجابات الحركية
الخاطئة قبل أن يصل إلى السلوك الناجح الذي يتم من خالله تقوية االرتباطات مع المثيرات .إن حصول
التعلم كهدف ال يتم إال عبر التعديالت في السلوك بالمحاولة والخطأ.
فرضيات التجربة:
إن وجود الحاجة هي المحرك األساسي للسلوكات عموما. -
االرتباط بين المحاولة الناجحة والمثير زمنيا يساهم في تحسين التعلم. -
إن تعلم السلوك يفترض أثر وإثابة يرجى تكرارها. -
تجربة واطسون :
لقد قام واطسون باجراء عددا من التجارب كان من بينها تلك التي اجراها على الطفل (البرت) الذي كان
سليم الجسم والنفس معا ،ليس لديه مخاوف غير عادية وانما كان كغيره من االطفال يخاف من
االصوات المدوية والمفاجئة … وقد جيء بفار ابيض اليه فصار يلعب معه حتى الف ذلك وتعود عليه ،
وبعد مضي فترة من الزمان وبينما كان الفار يقترب من الطفل احدث المجرب صوتا مرتفعا مفاجئا
( وهو مثير مناسب الحداث الخوف) وبعد تكرار هذا االقتران مرات عديدة اظهر (البرت) خوفا ملحوظا
من الفار االبيض وحين رأى حيوانات اخرى لها فرو شبيه بفرو الفار بدى عليه الخوف ايضا وهكذا
نجح واطسون في اثارت الخوف لدى الطفل عن طريق تقديم مثير يستدعي الخوف بطبيعته عند الطفل
وهو الصوت القوي المفاجئ بمصاحبة الفار .وهو مثير حيادي كان الطفل قد تعود اللعب معه ،بحيث
اكتسب الفار صفة المثير الطبيعي للخوف ،وهكذا تكون ارتباط بين الفار واستجابة الخوف ثم عممت بعد
ذلك هذه االستجابة.
إيجابيات النظرية السلوكية
تجمع النظرية السلوكية بين المدرسة التقليدية ومدرسة العالقات اإلنسانية.
تتميز النظرية السلوكية بشمولها أكثر من النظريات التي سبقتها.
يهدف العالج السلوكي في هذه النظرية إلى تحديد السلوكيات المرغوب فيها ووضع الخطة العالجية
وتقييم ومراجعة النتائج.
سلبيات النظرية السلوكية
إنكار النظرية للمعتقدات والقيم الداخلية الموجودة في السلوك ،ألنه ال يوجد معتقدات داخلية تعمل على
توجيه سلوك الفرد.
تهمل هذه النظرية دور الضمير لدى اإلنسان ودوره في توجيه السلوك