Professional Documents
Culture Documents
الأعشى يوسف بن موسى 2013
الأعشى يوسف بن موسى 2013
أي تصفيق
الماذي ّ
ُّ وتذاكر الجماعة بعض الشعر واألخبار وهشت نفوسهم لللعب فجعلوا يقذفون اآلنية (آنية الشراب) في أنهار الرحيق فيصفّقها
ويتحسر على
ّ وترسل اآلنية أصوات تذكر ابن الق ارح بقصيدة حائية لألعشي يصف فيها مجلس خمر ويصف الخمرة وبين الزق اق واإلبريق والقدح
القصصي الثاني.
ّ عدم وجود األعشى وإالّ كان ابن الق ارح تمتع بمنادمته ومحاورته وعلى هذا انغلق المقطع
أصلي :وظيفته تأطير الرحلة بوصف المكان (الجنة) وتأثيته بذكر عناصره (شجر في
ّ القصصي األول سكون
ّ .1المقطع
ظلّه ولدان مخلّدون وفي أصوله أنهار من عسل ولبن ورحيق وماء الحيوان وخمر ثم وصف أنهار الخمرة ووصف العالقة بين المق اطع
األباريق وأنهار العسل ثم وصف السمك السابح في هذه األنهار.
القصصيّة:
األول .فيه الشخصية ثابتة في المكان (مجلس).
أول :وهو مجلس المنادمة ّ
القصصي الثاني سكون ّ
ّ .2المقطع
وأول السرد.
وأول النزهة ّ
أول الحركة ّ
ي الثالث الحركة األولى :النزهة وهو ّ
.3المقطع القصص ّ
النبي له.
قصة شف اعة ّ
الموضوع :نزهة ابن الق ارح في الجنّة على غير منهج ف لق اؤه األعشى الذي يروي للبطل ّ
المق اطع:
فق ثنائيّة التضمين والتأطير:
النص إلى مقطعين رئيسين َو َ
ينقسم ّ فق نظام الفواعل:
النص إلى مقطعين رئيسين َو َ
ينقسم ّ
المقطع األول :من البداية إلى " الشنار " القصّة اإلطار /األصليّة .I المقطع األول :من البداية إلى جرزة البق ل :ابن الق ارح منفردا: .I
ونظفر فيها بمقطعين جزئيّين حسب معيار الفواعل : النزهة
.1من البداية إلى "جرزة البق ل" ابن الق ارح منفردا :النزهة االستطراد :1شرح معجمي لكلمة الحباق
.2ابن الق ارح واألعشى مقطع اللق اء والحوار المقطع الثاني :بقيّة النص :اللق اء بين ابن الق ارح واألعشى .II
االستطراد :1شرح معجمي لكلمة الحباق ويتفرع إلى مقطعين جزئيّين :
قصةغفران
المقطع الثاني:بقيّة النص:القصّة الفرعيّة/المضمّنة ّ .II القصة األصلية /اإلطار:من بداية اللق اء إلى آخره حوار بين ابن الق ارح
ّ .1
األعشى. واألعشى
االستطراد : 2اهتمّ فيه المعري برواية البيت األخير من مدحيّة المضمنة :من"سحبتني " إلى " أدخلت الجنة " :قصة
ّ القصة الفرعية/
ّ .2
األعشى في الرسول(ص) وما فيها من اختالف الشف اعة
االستطراد : 2اهتمّ فيه المعري برواية البيت األخير من مدحيّة األعشى
في الرسول(ص) وما فيها من اختالف
الشرح المفصّل:
األول :النزهة :
المقطع ّ .I
طبيعي
ّ النص بحرف االستئناف ( ثمّ ) وهو نحويّا يدل على الجمع مع التراخي مما يكشف قصصيّا عن تتابع غير سريع لألحداث وهذا
ينفتح ّ
القصصي ← )3ف إذا العالقة بين
ّ القصصي )2والنزهة (المقطع
ّ باعتبار الفجوة الزمنيّة الحاصلة بين مجلس المنادمة األول(المقطع
االفتتاحي ( يخطر ) وهو فعل رغبة تتولّد عنه
ّ المقطعين القصصيّين الكبيرين عالقة انضماميّة دليلها حرف االستئناف ( ثمّ ) وكذلك الفعل
نزهة البطل بكل فصولها ولق اءاتها وأحداثها.
زمني) ومما يؤكد ذلك نشوء الحركة
األول) عالقة استئنافيّة (محض تتابع ّ
العالقة بين هذا المقطع (النزهة) والمقطع الذي سبقه (مجلس المنادمة ّ
القصصيّة من فعل الخاطر وما يحمله من دالالت االعتباط وانتف اء الصلة المنطقيّة والسببيّة.
سردي تتواتر فيه أربعة األفعال ( "يخطر" "/يركب" "/يسير" "/إذا رأى" "رفع") تبني أربعة وظائف سرديّة وهي ( الخاطر والركوب
ّ المقطع
التحول من الحركة الباطنيّة "يخطر" إلى الحركة الماديّة " يركب ويسير " ،ومن حكاية األفعال
والسيّر واإلنشاد) تترابط هذه األفعال وفق ّ
البكري).
ّ "يركب...يسير" إلى حكاية األحوال (رفع صوته متمثال بصوت
تكررت مرتين (ي خطر ...ف يركب ...
السببي ( :خاطر فركوب فسير فنشوة فغناء) كشفت ذلك "ف اء السببيّة" التي ّ
ّ ← يحكم السرد نظام التتابع
ف يسير )...
التحويل :بتحويل النادر النفيس إلى شائع كثير :ياقوت منه بعير والعنبر منه وصف فضاء النزهة=المكان(:كثبان العنبروضيمران و ِ
صلَ
كثبان بصعبر)
التركيب :تحويل مادة األشياء بالجمع بين المتنافرات والتوليف بينها كالجمع فيهج – شيء من طعام
در–إناء ٍ
وصف األشياء :نجيب من ّ
والدر.
ّ بين الكثبان والعنبر والجمع بين النجيب الخلود .يعتمد الراوي الخيال ويميل به إلى التعجيب و يبدو
ذلك في :
القص.
بتصوره فتحقّق بذلك لذّة ّ
وظيفة إمتاعيّة :حين ينشئ أبو العالء عالما مف ارق ا تتلذّذ النفوس ّ
وظيفة فنّيّة :خلق التناسب بين الشخصيّة في رغباتها وبين فضاء إنجازها :شخصيّة طالبة للذة فتجاب لها ،ف الفضاء متخم
يزج به في هذا العالم العجيب ف تنشأ
يورط شيخه حين ّ فكأن المعري ّ
ّ شهواني متكالب على اللذة،
ّ والحس والبطل
ّ باللذة
السخرية بالحركة وبالموقف وبالقول . ينهض الخيال العجيب
2
يوسف بن موسى 4آدابا 3102 مع األعشى المعري
أبو العالء ّ رسالة الغفران
القص محكوما بمبدأ الصدفة ،ف المصادفة هي التي تحكم لق اءات ابن الق ارح
ّ ← وسم الراوي حركة ابن الق ارح بأنّها "على غير منهج" فجاء 3
العربي القديم ← .ق ام السرد وفق اللق اءات المتعاقبة والمتراكمة
ّ القص
يتطور السرد ويتنامى وهذه خصائص السرد في ّ
ومناظراته وبالصدفة ّ
وهذا ما يتالءم مع :
بيتي األعشى
مشهد ابن الق ارح متنزها على راحلته استق اه المعري من ّ النص في إنشاء اللوحة
بالقص :ساهم الشعر في هذا ّ
ّ في عالقة الشعر
ف أدوات الرحلة (خمر وطعام) وفضاؤها (كثبان) وراحلتها (نجيب) القصصيّة:
تتماثل وبيتي األعشى :هكذا تتولّد النزهة من الشعر الذي هو سابق
رحلة األعشى في رحلة ابن الق ارح
في الزمان.
ناقة در
نجيب من ّ الراحلة
األمر يتجاوز الشعر إلى مأثور النصوص كلّها من قرآن ( توليد صورة
تخب
الناقة ّ النجيب يملع حركة الراحلة
الحشر والجنة والجحيم ،من آيات الوعد والوعيد) واألخبار والسير
زكرة معه إناء فيهج الشراب
(تشكيل هيئة الشخصيات ونسبهاوصف اتها من خالل كتب السيرة
واألخبار) وكذا الشأن مع األساطير (األساطير والخراف ات الجاهليّة: خبز رق اق وحباق وسمك طعام الخلود الطعام
تصور الشخصية الدينية). (الصحراء االرض) العذيب/ (الجنة)كتبان من فضاء الرحلة
جنّة العف اريت مثال) واألحاديث ( ّ
قصص الغفران متولّدة جميعا من نصوص راسخة في الذاكرة الثق افية الصيبون (مواضع في عنبر /وضيمران
العربيّة اإلسالميّة. العراق) وصل بصعبر
إن حضور الشعر والقرآن واألخبار والسيَرِ يتجاوز مجرد االقتباس الواقعي
ّ األرضي
ّ عالم الدنيا السرمدي
ّ عالم الجنة عالم الرحلة
ّ
قصصي من خيوط مختلفة هكذا "الغفران" لنص نسجا ليصير البالغي الخيالي
ّ
ّ ّ ّ
نص مفرد بصيغة الجمع (كرنف ال بالمفهوم الباختيني /أو تناص الشعر النثر(السرد/القص) جنس الكتابة
بمف اهيم جوليا كرستيف ا وجيرار جينات).
قصصي جامع مالئم للهيكل الذي تخيّره أبو العالء للقصة ،وهيكل الرحلة المتّسم بالمرونة واالنفتاح والذي يتوفّر على ق ابليّة
ّ ← فعل النزهة فعل
البحري في ألف ليلة وليلة.
ّ اص من أحداث ومواقف وهو شبيه بمغامرات السندباد الحتواء ما يريده الق ُّ
)1القصّة األصلية /اإلطار:من بداية اللق اء إلى آخره حوار بين ابن الق ارح واألعشى
تدرج ظهور األعشى فقد حضر ذكرا حين ذكره ابن الق ارح وتمنى حضوره مجلس المنادمة (آه لمصرع األعشى ميمون
ّ تتطور الموقف
ّ
وكم أعمل من مطيّة أمون ...ولو أسلم لجاز أن يكون بيننا في هذا المجلس) ثم حضرا شعرا حين (رفع صوته متمثال بقول القصصي من النزهة
يتحول إلى المنظور (ف إذا هو
البكري) وإمعانا في التشويق يحضر األعشى صوتا هاتف ا ( فيهتف هاتف) ومن المسموع ّ إلى اللق اء
شاب غرانق غبر في النعيم المف انق)
3
يوسف بن موسى 4آدابا 3102 مع األعشى المعري
أبو العالء ّ رسالة الغفران
4
تدرج ظهور الشخصية من األمنية إلى الحضور المعنوي (شعره) إلى الصوت إلى المنظر
القصصي من الظهور إلى التعرف و ّ
ّ تطور الفعل
← هكذا ّ
والتعرف يالئم الفضاء العجيب بكثبانه وشجره الكثيف أو العكس
ّ التدرج من الغموض والتخفّي إلى الظهور
ّ النمو له وظيفة تشويقيّة إذ
← هذا ّ
فضاء الحجب واإلخف اء واالتساع يناسب حركة الشخصيات و نمو السرد.
تاريخي استند أبو العالء إلى الذاكرة الثق افيّة في خلقها وبنائها فقد
ّ افي
*شخصيّة األعشى ذات مرجع ثق ّ بناء شخصيّة األعشى:
استثمر كتب األنساب وأخبار الشعراء وسيرهم ومجاميع الشعر فذكر نسب األعشى وشعره وهيئته. القصصي المتخيّل التاريخي
←يستثمر أبو العالء نصوصا عديدة في بناء الشخصيّات← .لم يحافظ المعري على الصورة المعروفة لألعشى والمرجعي
ّ
إن تحويل شخصيّة
التحويليّ .
ّ حورا وانحناء ظهرها اعتداال وذاك ضرب من الخيال
حولها فق لب عشاها ًبل ّ الخيال الواقع
األعشى اقتضته غايتان: دار اآلخرة دار الدنيا
خيالي
ّ أن تتالءم الشخصيّات مع الفضاء العجيب :فضاء
األولى فنيّة :تتصل بمقتضيات التعجيب إذ كان البد ْ شاب جميل شيخ
مكوناته وأحداثه وشخصيّته.
يتسم بالجمال والكمال في ّ االعتدال االنحناء
تحول العاهات إلى محاسن عن سخرية خفيّة مما شاع في العصر وراج في والثانية فكريّة نقديّة :يكشف ّ أحور أعشى
لي يسخر من هذا الفهم الشائع صرِ من اعتق اد يجعل الجنّة مجال تعويض وفي ذلك موقف ِ
عالئي عق ّ
ّ الم ْ
يعرض به.
و ّ
أول اللق اءات بعد لق اء البطل بعلماء والنحو والشعر في مجلس المنادمة ← انبنى قسم الرحلة على تعدّد اللق اءات بالشعراء
← يمثّل اللق اء باألعشى ّ
واألدباء ف إذا جنّة الغفران جنّة أدبيّة.
األدبي وتملّقه ألهل األدب (الحظ احتف اء ابن الق ارح باألعشى وما فيه من تقرب
ّ فضح البطل وكشف جهله وقصوره
وتملّق).
)2القصّة الفرعية /المضمّنة :من"سحبتني " إلى " أدخلت الجنة " :قصة الشف اعة
المضمنة من رحم القصة االطار ويكون ق ادحها دائما سؤال الغفران (بما غفِ َر لك) .يقول ابن الق ارح
ّ القصة
قصة غفران األعشى ودخوله الجنّة :تولد ّ
مستخبرا( :أخبرني كيف كان خالصك من النار وسالمتك من قبيح الشنار؟)
4
يوسف بن موسى 4آدابا 3102 مع األعشى المعري
أبو العالء ّ رسالة الغفران
تحول الخطاب من الغائب (ف إذا هو بشاب غرانق) إلى المتكلّم (سحبتن ي الزبانية إلى سقر).
ّ 5
القصة
خفي من درجة أولى إلى راوي معلوم من درجة ثانية إذ تنق لب إحدى شخصيات ّ
تحول في الرواة من راوي ّّ
االطار إلى راوي للحكاية.
المضمنة
ّ إن للقصة
ّ
تحول في درجات السرد :من سرد ابتدائي /درجة أولى يقوم به المعري ،إلى سرد ثانوي /درجة ثانية يقوم به
ّ
األعشى ،إلى سرد /درجة ثالثة يقوم به علي بن أبي طالب (ك)
عالماتها المميّزة
استباقي معقود على التقدير (إن شاء اهلل ) إلى سرد استرجاعي يتذكر فيه
ّ تحول في أنواع السرد :من سرد
ّ
قصة والحساب والغفران.
األعشى ّ
تحول في المكان من الجنّة إلى المحشر.
ّ
تحول في الزمان من اآلن زمن النعيم والجزاء إلى الماضي زمن الحشر.
ّ
مضمنة ولكل سكان جنة المعري قصصهم وجنتهم الخاصة حتى األف اعي وأسود الق اصرة
قصة ّ
← تتوالد القصص من الغفران فكل لق اء تولد منه ّ
لهم قصص.
إن التضمين والتأطير يذكي التشويق ومتعة التقبّل حين تنق لب الحكاية حكايات.
← ّ
القصة بوضع البداية /الهدوء (سحبتني الزبانية ) فسياقالقصصي القديم إذ تبدأ ّ
ّ ثالثي يستعيد النمط
ّ نسج أبو العالء أحداث القصة في بناء
التحول /اختالل التوازن (وأنا أعتل) إلى السعي إلى إعادة التوازن (االستغاثة بمحمد(ص) )وصوال إلى (التوازن الفريد) وهو الدخول إلى الجنة.
ّ
المف ارقة بين القول والفعل :فدخول الجنّة تم بفضل قول ال يدعمه العمل(.االستهزاء بأفكار المرجئة الذين يقولون "ال تضر مع اإليمان معصية").
مما بدا بعيد المنال ولعل أبا العالء كان متفطّنا لهذه المف ارقة بين حقيقة الشخصيّة وجزائها فحاول تلطيف ذلك
←المف اجأة حين تمكّن األعشى ّ
باشتراط أن يحرم األعشى من الخمر في الجنّة.
5
يوسف بن موسى 4آدابا 3102 مع األعشى المعري
أبو العالء ّ رسالة الغفران
الترسل وموضوع االستطارد أقوال في بيت األعشى ويوثق لروايته بذكر صاحبها (حكى
األصلي وهو ّ
ّ بالنص إلى جنسه
ّ هو الرجوع االستطراد: 6
تعليميّة تربويّة :إف ادة المتقبّل بما استقر في حافظة أبي العالء من معارف. وظائف االستطراد:
نقديّة ذكر راي أبي العالءفي بعض الروايات
مضمونيّا فنيّا
دبي وتملّقه
فضح البطل وكشف جهله وقصوره األ ّ يعتمد الراوي الخيال ويميل به إلى التعجيب باعتماد التحويل
ألهل األدب /احتف اء باألعشى وما فيه من تقرب والتركيب.
وتملّق.
خفي من درجة أولى إلى راوي معلوم من
تحول في الرواة من راوي ّ
ّ
األدبي
ّ المعري في التواصل مع الموروث
ّ القصة االطار إلى راوي رغبة
ّ درجة ثانية إذ تنق لب إحدى شخصيات
األدبي ونصوصه والخوض في قضايا النقد للحكاية.
ّ
السرد في النص درجات :من سرد ابتدائي /درجة أولى إلى سرد
قضيّة الرواية وانتحال الشعر(نقد الرواية والصدق ثانوي /درجة ثانية إلى سرد من درجة ثالثة
في الشعر) استباقي سرد استرجاعي
ّ تحول في أنواع السرد :من سرد
ّ
مضمنة ولكل
قصة ّ
تتوالد القصص من الغفران فكل لق اء تولد منه ّ
سكان جنة المعري قصصهم وجنتهم الخاصة بهم حتى األف اعي وأسود ( نقد معتقدات الناس وخاصة الشيعة في عهد
الدولة الف اطمية اإلسماعيليّة الشيعية الحاكمة آنذاك الق اصرة لهم قصص.
في مصر والشام* الذين يقولون بوجود شف اعة إن التضمين والتأطير يذكي التشويق ومتعة التقبّل حين تنق لب
ّ
تسبقها وساطة من آل البيت)(االستهزاء بأفكار الحكاية حكايات
المرجئة الذين يقولون "ال تضر مع اإليمان معصية"). في قصة غفران األعشى نفس ساخر من مظاهره :المف ارقة بين القول
والفعل :فدخول الجنّة تم بفضل قول ال يدعمه العمل والمف ارقة بين
دنيوي
ّ المق ام والفعال :ف المق ام مق ام قداسة وهول والسلوك سلوك
6