Professional Documents
Culture Documents
تفسير سورة الرحمن
تفسير سورة الرحمن
تفسير سورة الرحمن
برزخ األكمام
مائي
المرجان
ورق
العصف
الجوار
المنشآت
. 1خلق اإلنسان :قيل :سمي اإلنسان من اإليناس وقيل لحركته وأناس :حرك
. 2واألرض وضعها لألنام :وهم جميع ما على األرض من الخلق وقد يشمل الج ّن ،وغلبت في الداللة
ضعَهَا ِلألَن َ ِام} " .أنام ال ِطّفلَ :أرقده َّ
ونومه، على البشر "*خير جليس في ،األنام كتاب*َ { -واأل َ ْرضَ َو َ
الفخار جعله ينام " أنام المريضَ " .معجم اللغة العربية المعاصرة
. 3فبأي آالء ربكما تكذبان :فيه تكليف الجن واإلنس
( . 4خلق اإلنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار) والمارج أخالط نار وهو طرف
اللهب ال دخان فيه ﺃﺧﺮﺝ اﻟﻄﺒﺮﻱ ﺑﺴﻨﺪﻩ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ ،ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ (ﻣِﻦْ ﻣَﺎﺭِﺝٍ ﻣِﻦْ ﻧَﺎﺭٍ) ﻗﺎﻝ :اﻟﻠﻬﺐ
اﻷﺻﻔﺮ ﻭاﻷﺧﻀﺮ اﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻮ اﻟﻨﺎﺭ ﺇﺫا ﺃﻭﻗﺪﺕ
عن ﻋَﺎﺋِﺸَﺔَ ،ﻗَﺎﻟَﺖْ :ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ اﻟﻠﻪِ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ " :ﺧُﻠِﻘَﺖِ اﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔُ ﻣﻦ ﻧُﻮﺭٍ ،ﻭَﺧُﻠِﻖَ اﻟْﺠَﺎﻥُّ ﻣِﻦْ
ﻣﺎﺭﺝ ﻣِﻦْ ﻧﺎﺭ ،ﻭَﺧُﻠِﻖَ ﺁﺩَﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ اﻟﺴَّﻼَﻡُ ﻣِﻤَّﺎ ﻭُﺻِﻒَ ﻟَﻜُﻢْ " رواه أحمد وصححه األرناؤوط
. 5سنفرغ لكم أيها الثقالن :والثقالن الجن واإلنس أن األرض مثقلة بهما أحياء وأمواتا ،وألنهما محل
التكليف ،وألن كل من دونهما أقل منهما مرتبة ،وألنهما مثقالن بالذنوب.
ستَطَاعَ ِمنْكُ ُم الْبَا َءة َ
ب َم ِن ا ْ
شبَا ِ . 6يا معشر الجن واإلنس :المعشر كل جماعة أَم ُرهم ِ
واحدٌ ،يَا َم ْعشَ َر ال َّ
رث ،وال َمعْشَ ُر والعشيرة :أَهلُ ال َّر ُجل .اﻟﻄﺒﺮﻱ ﺑﺴﻨﺪﻩ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻦ فَلْيَت َ َز َّو ْج ،إنا َمعاش َر األنْبِي َ ِ
اء ال َ ن ُ َو ُ
ﻣﺠﺎﻫﺪ ،ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ (ﺑﺴﻠﻄﺎﻥ) ﻗﺎﻝ :ﺑﺤﺠﺔ.
. 7لم يطمثهن إنس قبلهم وال جان :ﻓﻲ اﻵﻳﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﻟﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮﺭ :ﺃﻥ ﻣﺆﻣﻨﻲ اﻟﺠﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ،
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﺎﻓﺮﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺭ .ﻭﺑﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻓﻘﺎﻝ «ﺑﺎﺏ ﺛﻮاﺏ اﻟﺠﻦ ﻭﻋﻘﺎﺑﻬﻢ» ﻭﻧﺺ
ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻭاﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻒ
ذكر هللا الميزان في ثالث آيات تنبيها ْلهمية
س َما ٓ َء
العدل وخطورة الظلم والتطفيف { َوال َّ
ان ( )7أ َ َّال ت َ ْطغَ ْوا ِّفى َرفَ َع َها َو َو َ
ض َع ا ْل ِّم َ
يز َ
ان (َ )8وأَقِّيموا ا ْل َو ْز َن ِّبا ْل ِّق ْ
لماذا وضع هللا
الميزان؟ س ِِّ َو َال ا ْل ِّم َ
يز ِّ
ألنه بغير الميزان كل
شيء يقع ويسقط ان ( [} )9سورة الرحمن 7 : يز َ سروا ا ْل ِّم َ ت ْخ ِّ
الى ] 9
ﻋﻦ ﻗﺘﺎﺩﺓ ،ﻗﻮﻟﻪ( :ﺃَﻻَّ ﺗَﻄْﻐَﻮْا ﻓِﻲ اﻟْﻤِﻴﺰَاﻥِ)
اﻋﺪﻝ ﻳﺎ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺪﻝ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺃﻭﻑ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻰ ﻟﻚ ،ﻓﺈﻥ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ
ﺻﻼﺡ اﻟﻨﺎﺱ.رواه الطبري
ق
ِّ رِّ ش ْ مَ ْ
ل با .1جهة المشرق والمغربَّ { :ر ُّ
يال }[ سورة ب َ ٓال ِّإ ٰلهَ ِّإ َّال ه َو فَاتَّ ِّخ ْذه َو ِّك ً
َوا ْل َم ْغ ِّر ِّ
المزمل ] 9 :
.2باعتبار أقصى بعد للشمس صيفا وشتاء{ :
ب ا ْل َم ْغ ِّر َب ْي ِّن }[ سورة ب ا ْل َمش ِّْرقَ ْي ِّن َو َر ُّ َر ُّ
الرحمن ] 17 :بحسب الصيف والشتاء
ب
سم ِّب َر ِّ ال أ ْق ِّ .3تعدد المشارق والمغارب { :فَ َ ٓ
ون }[ سورة ب ِّإنَّا لَ ٰق ِّدر َ
ق َوا ْل َم ٰغ ِّر ِّ ا ْل َم ٰش ِّر ِّ
المعارج .1. ] 40 :مشرق ومغرب كل يوم .2
مشارق ومغارب منازل الشمس .3اختالف
مطالع البلدان
سؤال ذي
(كل يوم هو في شأن) شؤون يبديها ال يبتديها :ﻋﻦ ﻋﺒﺪ الجالل يغير
اﻟﻠﻪ اﺑﻦ ﻃَﺎﻫِﺮٍ :ﺃَﻧَّﻪُ ﺩَﻋَﺎ اﻟْﺤُﺴَﻴْﻦَ ﺑْﻦَ اﻟْﻔَﻀْﻞِ ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻟَﻪُ :
ﺃَﺷْﻜَﻠَﺖْ ﻋَﻠَﻲَّ ﺛَﻼَﺙُ ﺁﻳَﺎﺕٍ ﺩَﻋَﻮْﺗُﻚَ ﻟِﺘَﻜْﺸِﻔَﻬَﺎ ﻟِﻲ :ﻗَﻮْﻟُﻪُ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ : اء -ﺭﺿﻲ ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ اﻟﺪَّﺭْﺩَ ِّ الحال
(ﻓَﺄَﺻْﺒَﺢَ ﻣِﻦَ اﻟﻨَّﺎﺩِﻣِﻴﻦَ) ﻭَﻗَﺪْ ﺻَﺢَّ ﺃَﻥَّ اﻟﻨَّﺪَﻡَ ﺗَﻮْﺑَﺔٌ .ﻭَﻗَﻮْﻟُﻪُ : اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ -ﻗَﺎﻝَ :ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ
(ﻛُﻞَّ ﻳَﻮْﻡٍ ﻫُﻮَ ﻓِﻲ ﺷَﺄْﻥٍ) ﻭَﻗَﺪْ ﺻَﺢَّ ﺃَﻥَّ اﻟْﻘَﻠَﻢَ ﺟَﻒَّ ﺑِﻤَﺎ ﻫُﻮَ اﻟﻠَّﻪِ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻛَﺎﺋِﻦٌ ﺇِﻟَﻰ ﻳَﻮْﻡِ اﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ .ﻭَﻗَﻮْﻟِﻪِ ( :ﻭَﺃَﻥْ ﻟَﻴْﺲَ ﻟِﻹْﻧْﺴﺎﻥِ ﺇِﻻَّ ﻣَﺎ ﻭﺳﻠﻢ -ﻓِﻲ ﻗَﻮْﻟِﻪِ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ:
ﺳَﻌﻰ) ﻓَﻤَﺎ ﺑَﺎﻝُ اﻷْﺿْﻌَﺎﻑِ؟ ﻓَﻘَﺎﻝَ اﻟْﺤُﺴَﻴْﻦُ :ﻳَﺠُﻮﺯُ ﺃَﻻَّ ﻳَﻜُﻮﻥَ {ﻛُﻞَّ ﻳَﻮْﻡٍ ﻫُﻮَ ﻓِﻲ ﺷَﺄْﻥٍ}
اﻟﻨَّﺪَﻡُ ﺗَﻮْﺑَﺔً ﻓِﻲ ﺗِﻠْﻚَ اﻷْﻣَّﺔِ ،ﻭَﻳَﻜُﻮﻥُ ﺗَﻮْﺑَﺔً ﻓِﻲ ﻫَﺬِﻩِ اﻷْﻣَّﺔِ ،ﻷِﻥَّ
اﻟﻠَّﻪَ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﺧَﺺَّ ﻫَﺬِﻩِ اﻷْﻣَّﺔَ ﺑِﺨَﺼَﺎﺋِﺺَ ﻟَﻢْ ﺗُﺸَﺎﺭِﻛْﻬُﻢْ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻗَﺎﻝَ " :ﻣِﻦْ ﺷَﺄْﻧِﻪِ ﺃَﻥْ ﻳَﻐْﻔِﺮَ
اﻷُْﻣَﻢُ .ﻭَﻗِﻴﻞَ :ﺇِﻥَّ ﻧَﺪَﻡَ ﻗَﺎﺑِﻴﻞَ ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻋَﻠَﻰ ﻗَﺘْﻞِ ﻫَﺎﺑِﻴﻞَ ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﺫَﻧْﺒًﺎ ,ﻭَﻳُﻔَﺮِّﺝَ ﻛَﺮْﺑًﺎ [
ﻋَﻠَﻰ ﺣَﻤْﻠِﻪِ .ﻭَﺃَﻣَّﺎ ﻗَﻮْﻟُﻪُ ( :ﻛُﻞَّ ﻳَﻮْﻡٍ ﻫُﻮَ ﻓِﻲ ﺷَﺄْﻥٍ) ﻓَﺈِﻧَّﻬَﺎ ﺷُﺌُﻮﻥٌ ﻭَﻳُﺠِﻴﺐَ ﺩَاﻋِﻴًﺎ] ﻭَﻳَﺮْﻓَﻊَ
ْﺴﺎﻥ
ﻳُﺒْﺪِﻳﻬَﺎ ﻻَ ﺷُﺌُﻮﻥٌ ﻳﺒﺘﺪﻳﻬﺎ .ﻭَﺃَﻣَّﺎ ﻗَﻮْﻟُﻪُ ( :ﻭَﺃَﻥْ ﻟَﻴْﺲَ ﻟِﻹِْﻧ ِ ﻗَﻮْﻣًﺎ ﻭَﻳَﺨْﻔِﺾَ ﺁﺧَﺮِﻳﻦَ "
ﺇِﻻَّ ﻣَﺎ ﺳَﻌﻰ) ﻓَﻤَﻌْﻨَﺎﻩُ :ﻟَﻴْﺲَ ﻟَﻪُ ﺇِﻻَّ ﻣَﺎ ﺳَﻌَﻰ ﻋَﺪْﻻً ﻭَﻟِﻲ ﺃَﻥْ رواه ابن ماجه وحسنه
ﺃَﺟْﺰِﻳَﻪُ ﺑِﻮَاﺣِﺪَﺓٍ ﺃَﻟْﻔًﺎ ﻓَﻀْﻼً .ﻓَﻘَﺎﻡَ ﻋَﺒْﺪُ اﻟﻠﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺳﻮﻍ
ﺧﺮاﺟﻪ(.انظر تفسير القرطبي) البوصيري واْللباني
. 4الوعظ بالنار { :يعْ َرف سنَ ْفرغ َلك ْم أَيُّهَ الث َّ َق َال ِّن (َ ) 31ف ِّبأ َ ِّى . 3الوعظ بأهوال . 2عدم اْلفالت من أمر هللاَ { :
َ
ون ِّبسِّي ٰمه ْم في ْؤ َخذ ت الْم ْج ِّرم َ شقَّ ِّ ست َ َطعْت ْم أَن القيامة {:فَ ِّإذَا ان َ نس إِّ ِّن ا ْ ان (ٰ ) 32ي َمعْش ََر الْ ِّج ِّن َو ْ ِّ
اْل ِّ َء َاال ِّٓء َر ِّبك َما تك َِّذبَ ِّ
ِّبالنَّ ٰو ِّصى َو ْاْل َقْد َِّام () 41 ت َو ْر َدةً س َما ٓء فَ َكانَ ْ ون ِّإ َّال ِّبسلْ ٰط ٍن ال َّ
ض فَانفذوا ۚ َال تَنفذ َ ت َو ْاْل َ ْر ِّس ٰم ٰو ِّ تَنفذوا ِّم ْن أَقْ َط ِّار ال َّ
فَ ِّبأ َ ِّى َء َاال ِّٓء َر ِّبك َما ت َك ِّذ َب ِّ
ان ان ( ) 37فَ ِّبأ َ ِّى َالد َه ِّعلَيْك َما ش َواظٌ ِّمن نَّ ٍار ك ِّ سل َ ان ( ) 34ي ْر َ . 1الوعظ بالموت { :ك ُّل ( ) 33فَبِّأ َ ِّى َء َاال ِّٓء َربِّك َما تك َِّذبَ ِّ
(ٰ ) 42ه ِّذِّۦه َج َهنَّم الَّتِّى ي َكذِّب انَء َاال ِّٓء َر ِّبك َما تك َِّذبَ ِّ ان (} ) 36 ان ( ) 35فَ ِّبأ َ ِّى َء َاال ِّٓء َر ِّبك َما تك َِّذبَ ِّ اس فَ َال تَنت َ ِّص َر ِّ َون َح ٌ علَ ْي َها فَ
ِّب َها الم ْج ِّرم َْ َ ) 26 ( ان
ٍ َم ْن َ
ون () 43 سـَٔل ْ ي ال َّ ٍ
ذ ئ م و
َ ْ َ ِّ ي ف ) 38 ( أخرج اﻟﻄﺒﺮﻱ ﺑﺴﻨﺪﻩ اﻟﺤﺴﻦ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﻠﺤﺔ ﻋﻦ اﺑﻦ
ون َب ْينَ َها َو َب ْي َن َح ِّم ٍيم س َو َال َجا ٌّٓن َيطوف َ ۢ َ َويَبْ ٰقى َو ْجه َر ِّبكَ ذو
ﻋﺒﺎﺱ ،ﻗﻮﻟﻪ( :ﺳَﻨَﻔْﺮُﻍُ ﻟَﻜُﻢْ ﺃَﻳُّﻬَﺎ اﻟﺜَّﻘَﻼَﻥِ) ﻗﺎﻝ :ﻭﻋﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩ ،عَن ذنبِّ ِّۦٓه إِّن ٌ ) 27 ( ام ر اْل ْ
ك الْ َج ٰل ِّل َو ْ
َ َ َ
ان ( ) 44ف ِّبأ ِّى َءاال ِّٓء َر ِّبك َما َء ٍ َ
( ) 39ف ِّبأ ِّى َء َاال ِّٓء َ فَبأَى ء َاالٓء ربكما تك َِّذبان ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺷﻐﻞ ،ﻭﻫﻮ ﻓﺎﺭﻍ. ِّ َ ِّ
ان (} ) 45 َ ِّ ِّ ِّ َ ِّ َ ِّ َ
ان ( } ) 40تك َِّذ َب ِّ والمقصود هنا يوم القيامة وقيل عند الموت وقيل في الدنيا بعلم ما َربِّك َما تك َِّذبَ ِّ (} ) 28
في السموات