Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 26

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/331206907

‫اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﻃﻠﺒﺔ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻠﻮم ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﺑﻞ اﻟﻤﻄﺒﻘﻴﻦ اﺛﻨﺎء ﻣﺪة‬
‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ‬

Article · January 2018

CITATIONS READS

0 744

3 authors, including:

Abbas Hussein Alrubaie


University of Babylon
33 PUBLICATIONS 13 CITATIONS

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by Abbas Hussein Alrubaie on 19 February 2019.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫المشكالت التي تواجه طلبة قسم العلوم بكلية التربية االساسية بجامعة بابل‬
‫المطبقين اثناء مدة التطبيق من وجهة نظرهم‬

‫أ‪ .‬عدي صبري عبد الرزاق*‬ ‫م‪ .‬نسرين حمزة عباس*‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬عباس حسين مغير*‬
‫‪udiesabrie@yahoo.com‬‬ ‫‪Nisreenhamza407@yahoo.com abbasmugheer1959@gmail.com‬‬
‫*جامعة بابل ‪ /‬كلية التربية األساسية ‪ /‬قسم العلوم‬
‫‪The Problems which facing the trainer students of the Department of Science,‬‬
‫‪College of Basic Education, University of Babylon during the period of application‬‬
‫‪from their point of view‬‬
‫*‪Abbas Hussein Mugheer‬‬ ‫*‪Oday Sabri Abd-Alrazaq‬‬ ‫‪Nisreen Hamza‬‬
‫*‪Abbas‬‬
‫‪*Department of Science/ College of Basic Education/ University of Babylon‬‬

‫الخالصة‬
‫هدف البحث الحالي تشخيص المشكالت التي تواجه طلبة قسم العلوم في كلية التربية االساسية بجامعة‬
‫بابل اثناء مدة التطبيق خالل تطبيقهم في الفصل الدراسي الثاني من السنة الرابعة وذلك لغرض الوقوف على‬
‫المشكالت للعمل على اقتراح الحلول المناسبة لها‪.‬‬
‫ولتحقيق هدفي الدراسة اعدت استبانة مكونة من (‪ )70‬فقرة موزعة على (‪ )5‬مجاالت(مكونات) هي ‪:‬‬
‫المجال االول‪ :‬المشكالت المتعلقة بالطالب وعدد فقراته ( ‪ ) 18‬فقرة ‪.‬‬
‫المجال الثاني‪ :‬المشكالت المتعلقة بإدارة المدرسة ومعلم المادة االصلي وعدد فقراته ( ‪ ) 30‬فقرة ‪.‬‬
‫المجال الثالث‪ :‬المشكالت المتعلقة باإلشراف العلمي والتربوي وعدد فقراته ( ‪ ) 8‬فقرة ‪.‬‬
‫المجال الرابع‪ :‬المشكالت المتعلقة باإلعداد المهني وعدد فقراته ( ‪ ) 6‬فقرة ‪.‬‬
‫المجال الخامس‪ :‬المشكالت المتعلقة بالقسم والكلية وعدد فقراته ( ‪ ) 8‬فقرة ‪.‬‬
‫عرضت االستبانة على المحكمين كما حسب معامل الصدق والثبات ‪ .‬تكونت عينة البحث من ( ‪) 53‬‬
‫طالبا وطالبة من طلبة قسم العلوم من كلية التربية االساسية بجامعة بابل والممثلة لمجتمع البحث البالغ (‪)259‬‬
‫طالبا وطالبة في المرحلة الرابعة للقسم للعام الدراسي ‪ .2016 - 2015‬ولتحديد المشكالت التي تواجه الطلبة‬
‫المطبقين تم حساب الوسط المرجح والوزن المئوي لفقرات االستبانة بعد توزيع االستبانة على عينة البحث وحساب‬
‫التك اررات لكل فقرة ومجال ‪.‬‬
‫لقد أظهرت النتائج ان فقرات مختلفة من مكونات مختلفة قد شكلت مشكالت واجهت الطلبة اثناء فترة‬
‫التطبيق وتباينت شدة المشاكل باختالف الفقرات واكثر المشكالت ما يتعلق بإدارة المدرسة وبالقسم والكلية‪, ,‬كما‬
‫واظهرت النتا ئج انعدام تأثير متغير الجنس في طبيعة المشكالت اذ تطابقت وجهات نظر الذكور واالناث بشأن‬
‫التقديرات لمعظم فقرات االستبانة والمكونات الرئيسة لالستبانة ‪ .‬وقد خرجت الدراسة بعدد من االستنتاجات‬
‫والتوصيات والمقترحات ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية ‪ :‬المشكالت ‪ ,‬التطبيق ‪ ,‬الطالب المطبق ‪ ,‬قسم العلوم ‪ ,‬كلية التربية االساسية ‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 1‬من ‪25‬‬


)2018( 700-674 )4( ‫) العدد‬26( ‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد‬

Abstract
The current research aimed to diagnosis of the problems which faced the
trainer students in science department - College of Basic Education - University of
Babylon during the period of application through their application in the second
semester of the fourth year for the purpose of standing on the problems create a
proposal for appropriate solutions.
To achieve the objectives of the study prepared a questionnaire consisting of (70)
items distributed on (5) areas (components) are:
-The first field: problems related to the student and the number of paragraphs (18)
items.
-The second area: The problems concerning the management of the school and the
original teacher of the article and the number of paragraphs (30) items.
-The third area: The problems relating to the scientific and educational supervisors
and the number of paragraphs (8) items.
-The fourth area: problems related to professional preparation and the number of
paragraphs (6) items.
-The Fifth area: The problems related to the department and the college and the
number of paragraphs (8) items.
Resolution offered by arbitrators as validity and reliability coefficient. The
sample of the research (53) students of science department - College of Education -
the University of Babylon which represented the research society of (259) students
in the fourth stage for the academic year 2015 - 2016. In order to determine the
problems that face the trained students , the weighted average and the weight
percentile for the all items of questionnaire were calculated after questionnaire
distributes for the sample and calculate the frequencies of each paragraph and area .
Results have shown that the various paragraphs of different area have formed the
problems which faced students during the application period and varied severity of
problems in different paragraphs and more problems with regard to the management
of the school and the department and the college, and the results showed that no any
effect of sex variable in the nature of the problems and the identical views of male
and females on estimates for most of the paragraphs of the questionnaire and the main
areas of the questionnaire. The study came up with a number of conclusions ,
recommendations and proposals.
Key words : Problems , Trainer student , Application , science department , college of
basic education

‫ التعريف بالبحث‬..... ‫الفصل االول‬


‫مشكلة البحث‬
‫تشتمل مناهج الكثير من الكليات والمعاهد التابعة لو ازرة التعليم العالي والبحث العلمي ومنها كليات‬
‫التربية االساسية بأقسامها المختلفة ( كقسم العلوم ) على الجانب الميداني التطبيقي وفيه يمارس الطالب مهنته‬
, ‫وفي مواقع عمله المستقبلية وهذا مما له االثر الكبير في رسم شخصيته وبناء مقدرته ليؤدي دوره بصورة سليمة‬
‫فالممارسة الميدانية تعد االختبار الفعلي الستعداد الخريج لممارسة مهنته وتوظيف ما تعلمه خالل سنواته‬
‫الجامعية باإلضافة الى ان الممارسة الحقيقية للتدريس تظهر الكثير من االمور التي قد يتخوف منها الطالب‬
‫وتساعده على مواجهتها كالقلق والتردد والخجل والتي قد تشكل تحديا إلمكاناته وقدراته في ادارة الصف وتأدية‬
. ‫دوره بشكل صحيح‬

25 ‫ من‬2 ‫الصفحة‬
‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫تتضمن مقررات اقسام العلوم في كليات التربية االساسية المواد العلمية في الفيزياء والكيمياء وعلوم‬
‫الحياة والرياضيات والحاسبات باإلضافة الى المقررات االخرى التي تتعلق باإلعداد النفسي والتربوي ومنها‬
‫التربية العملية التي تشتمل مواد طرائق التدريس وتطبيقاتها والمشاهدة والتطبيق ‪ .‬ومن خبرة الباحثين في االشراف‬
‫على الطلبة المطبقين لسنوات عديدة فقد لمسوا العديد من المشكالت التي تواجه هؤالء الطلبة المطبقين لذلك‬
‫اعطت انطباعا بان هنالك العديد من المشكالت التي يعاني منها الطلبة خالل فترة التطبيق وتؤثر في جودة‬
‫ادائهم التدريسي والبد من تشخيصها والبحث عن حلول مناسبة لها كأعداد الخطط اليومية وضبط الصف‬
‫واستخدام االسئلة والتقويم واختيار الطريقة المناسبة للتدريس والسبب يعود الى قلة خبراتهم او لعدم مرورهم بها‬
‫سابقا باإلضافة الى ضعف االهتمام بالمقررات الخاصة بالتربية العملية وباألخص المشاهدة والتي ال ترقى الى‬
‫مستوى الطموح لخلوها من المنهج المقرر وافتقارها لالمتحان النهائي واقتصارها على زيارة واحدة إلحدى المدارس‬
‫وعدم كتابة التقارير من قبل الطلبة حول الزيارة ومناقشة المالحظات أو لعدم استفادة الطلبة من مقرر التربية‬
‫العملية لتركيزها على الجوانب التقليدية والمتمثلة بقلة كفاية التدريسيين القائمين بها واعتمادهم االساليب التقليدية‬
‫وبالتالي سبب ضعفا في االداء ظهر جليا خالل فترة التطبيق باعتبارها المكان االول الذي يترجم فيه الطالب ما‬
‫تعلمه من مقررات الى واقع تطبيقي ‪ .‬اذ اشارت ( الخفاجي ‪ ) 875 : 2014 ,‬الى ان االدارات المدرسية غالبا"‬
‫توجه النقد حول الكفايات التدريسية للمطبقين ‪.‬‬
‫ال تقتصر المشكالت على جانب التربية العملية فحسب بل ارجع قسم من الطلبة المشكالت التي‬
‫تواجههم الى عوامل اخرى منها ما يتعلق بالطالب نفسه ومنها ما يتعلق بالقسم والكلية ومنها ما يتعلق باإلشراف‬
‫ومتابعة الطالب المطبق ومنها ما يتعلق بالمدرسة وتالميذها اذ ان التطبيق خبرة غير منظمة يكون فيها الطالب‬
‫وحيدا" عند غياب التوجيه والمتابعة الجادين حيث لمس الباحثون ضعف االشراف سواء من الكلية والقسم بسبب‬
‫ضعف خبرات بعض المشرفين وعدم جدية البعض او بسبب تكليفهم باإلشراف على اعداد كبيرة من المطبقين أو‬
‫ضعف اشراف المدرسة بسبب انشغال االدارة بأمور ادارية كثيرة تجعل من متابعة المطبقين امرا" ثانويا" ‪ ,‬كما ان‬
‫خلو مقرر التطبيق من منهج مقرر له مفرداته وعدم وجود دليل لطالب المطبق يزيد من حدة المشكالت وهنا البد‬
‫من االشارة الى ان التركيز على تدريب الطالب المطبق واالهتمام به يجب ان يكون اكثر من التركيز على اعداد‬
‫الطالب ( المعلم ) واالهتمام به اذ ال فائدة من معلم يلم بالمادة العلمية وبالمقررات التربوية والمهنية وال يجيد‬
‫توظيفها في عمله ‪ ,‬ان تدريب الطلبة المطبقين يجب ان يكون من اولى اهتمامات القسم ألهمية هذه الخطوة‬
‫بإعداد الطالب وتأهيله لمهنته‪ .‬ولكي يكون الخريج كفوء ينافس اقرانه في سوق العمل ويكون عنص ار فاعال في‬
‫بناء مجتمعه البد من الوقوف على المشكالت التي تواجه الطلبة المطبقين وتشخيصها لتؤدي التربية العملية‬
‫كامل دورها في اعداد المعلمين المتمكنين في اداء دورهم في التنشئة االجتماعية‪ ,‬لذا فان مشكلة البحث تكمن‬
‫في االجابة عن السؤال التالي ‪:‬‬
‫ما المشكالت التي تواجه طلبة قسم العلوم بكليات التربية االساسية في عملهم اثناء مدة التطبيق ؟‬
‫اهمية البحث‬
‫تهدف التربية الى احداث تغيرات ايجابية في سلوك المتعلم(الذي هو هدف التربية) وتفكيره و وجدانه‪,‬‬
‫كما وتعد التربية اساس التنمية الشاملة في المجتمعات البشرية وغايتها فالتربية هي التي تقودنا الى المستقبل‬
‫والتعليم هو مفتاح التطور ‪ ,‬وال يمكن التفكير في نوعية التعليم دون وجود معلمين في المدارس مؤهلين اكاديميا‬
‫وعلميا ومهنيا" في المدارس وقد اشار الترتوري والقضاه ( ‪ )2006‬الى ان المعلم يلعب دو ار بالغ االهمية في‬

‫الصفحة ‪ 3‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫عملية التعلم والتعليم وعملية التنشئة االجتماعية لذا فقد احتل مكانة رفيعة في مختلف االمم ومنها امتنا العربية‬
‫واالسالمية اذ ينظر له بالتقدير واالحترام وهو العامل الحاسم في عملية التربية فبالرغم من كل المستحدثات في‬
‫التكنلوجيا والمبتكرات والوسائل المعينة التي يسرت عملية التعليم يظل المعلم العامل الرئيس في العملية التعليمية‬
‫فهو الموجه و المرشد وهو الذي ينظم الخبرات ويديرها و ينفذها باتجاه تحقيق االهداف ( اللقاني وقارعة‬
‫‪ ) 12 :1975,‬وقد وصف جورج واخرون ( ‪ )1987‬المعلم بالخبير الذي اقامه المجتمع ليحقق اغراضه‬
‫التربوية‪ ( .‬جورج و اخرون‪) 238 : 1987,‬‬
‫ويعد معلم العلوم حجر الزاوية في العملية التعليمية اذ ذكر زيتون (‪) 1999‬ان المعلم هو المفتاح‬
‫الرئيس في العملية التعليمية التعلمية كلها ( زيتون ‪ )43: 1999,‬وبناء" على ذلك فالبد من اعداده اعدادا" جيدا"‬
‫يمكنه من القيام بعمله التعليمي التعلمي من خالل اكسابه القدرات والمهارات المناسبة وتمتعه بالكفايات التعليمية‬
‫المعرفية واالدائية الالزمة لممارسة دوره بكفاءة و اقتدار قبل الخدمة واثنائها ‪ ,‬ومن هنا ظهر االهتمام الواسع‬
‫لعملية اعداد معلم العلوم حيث التغيرات العلمية المتسارعة والكبيرة والثورة المعلوماتية والمناهج العصرية الحديثة‬
‫للتربية ‪ ,‬هذا االمر يتطلب من القائمين على اعداده في الجامعات والمؤسسات كما اشار زيتون ( ‪ ) 2001‬عدم‬
‫االعتماد على االساليب التقليدية وان تراعى التطورات الكبيرة والتغيرات الحديثة لتالئم متطلبات الواقع الذي نعيشه‬
‫( زيتون ‪.) 229-221: 2001,‬‬
‫يتطلب اعداد معلم العلوم االهتمام بثالثة مجاالت رئيسة وهي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬االعداد الثقافي العام ‪.‬‬
‫‪ – 2‬االعداد العلمي االكاديمي ‪.‬‬
‫‪ – 3‬االعداد المهني ‪.‬‬
‫وتقع التربية العملية ضمن هذا المجال وقد اشار الخطابية وعلي (‪ )2002‬الى ان هدف هذا المجال‬
‫هو اعداد الطالب ‪/‬المعلم ( المطبق ) لكي يقوم بالدور المناط به وصقل مهاراته التعليمية خالل الممارسة الفعلية‬
‫وتوفير التغذية الراجعة ومتابعته من خالل االشراف على عمله خالل مدة التطبيق ومحاولة تنمية االتجاهات‬
‫االيجابية لديه نحو مهنته المستقبلية (الخطابية و علي ‪.) 16-9: 2002,‬وتتولى الجامعة هذه المسؤولية‬
‫باعتبارها المؤسسة التعليمية االكاديمية التي تعمل على تطوير الموارد البشرية وتزويد المؤسسات االخرى‬
‫بالمالكات والتخصصات الالزمة ومنها المعلمين المعدين اعدادا متكامال ألداء عملهم ‪ ,‬اذ تقوم كليات التربية‬
‫والتربية االساسية بهذا الدور من خالل االهتمام بالجوانب الرئيسة التي اشرنا لها والمطلوبة عند اعداد المعلم‬
‫والتربية العملية جزء مهم من بين المقررات التربوية والنفسية والتي تشتمل على المشاهدة والتطبيق ‪.‬تعد فترة‬
‫التطبيق من اهم الفترات في حياة الطالب ألنها تمثل االختبار الحقيقي لمقدرته في توظيف الخبرات و المعارف‬
‫التي تعلمها خالل سنوات الدراسة الجامعية فهو يستطيع تحويل المواد النظرية الى واقع عملي في غرفة الدرس‬
‫( لفته ‪ , )41 : 1998,‬وقد اشار الموسوي (‪)2005‬الى ان التطبيق يعد فرصة" جيدة لممارسة الطرائق‬
‫واالساليب التدريسية وكيفية استخدام الوسائل التعليمية المناسبة لتحقيق اهداف الدرس(الموسوي ‪)5-4 : 2005,‬‬
‫فضال عن ان التطبيق يساعد الطالب في تقييم خصائصه الشخصية وقدراته بالشكل الذي يجعله واثقا بان النجاح‬
‫حليفا له في عمله ‪ .‬ويعتقد الباحثون ان التطبيق رغم ماله من اهمية كبيرة بالنسبة لعملية اعداد المعلم ‪,‬فهو‬
‫عملية تربوية شأنها شأن اي عملية تربوية اخرى البد وان تواجهها المشكالت وان تشخيص هذه المشكالت‬
‫والتعرف عليها يسهم كثي ار في اقتراح الحلول المناسبة وبالتالي تجاوزها وقيام المطبقين بواجباتهم بصورة سليمة ‪.‬‬
‫وفي ضوء ما سبق فأن اهمية البحث تتجلى في النقاط التالية ‪:‬‬

‫الصفحة ‪ 4‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫‪ – 1‬اهمية المعلم باعتباره المفتاح الرئيس للعملية التعليمية ‪.‬‬


‫‪ – 2‬اهمية الجامعة باعتبارها المؤسسة المسؤولة عن اعداد الموارد البشرية لرفد مؤسسات الدولة االخرى ‪.‬‬
‫‪ – 3‬الدور الفاعل لكلية التربية االساسية لكونها من المؤسسات التربوية المتخصصة بإعداد المعلمين ‪.‬‬
‫‪ – 4‬اهمية التربية العملية كونها االنشطة والخبرات التي تسهم في عملية اعداد المعلمين وتأهيلهم ‪.‬‬
‫‪ – 5‬اهمية مقرر التطبيق كأحد مقررات التربية العملية كونه االختبار الحقيقي في توظيف ما تعلمه في الميدان‬
‫التطبيقي ‪.‬‬
‫‪ – 6‬الدور الفاعل ل لطالب المطبق نفسه من خالل اشتراكه في تقويم عمله والتعرف على المشكالت التي‬
‫تعترض طريقه في التطبيق ‪.‬‬
‫‪ – 4‬ان تحديد المشكالت التي تواجه الطلبة المطبقين يمكن ان يعد نوعا" من التقويم يفيد المختصين في التربية‬
‫العملية الى مراجعة خططهم بشأن عملية التطبيق ‪.‬‬
‫هدفا البحث ‪:‬‬
‫يهدف البحث الحالي الى‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على المشكالت التي تواجه طلبة قسم العلوم ‪ /‬كلية التربية االساسية ‪ /‬جامعة بابل المطبقين اثناء‬
‫التطبيق ‪.‬‬
‫‪ -2‬اقتراح الحلول المناسبة لمعالجة تلك المشكالت ‪.‬‬
‫فرضية البحث ‪:‬‬
‫تشخيص المشكالت التي تواجه الطلبة المطبقين يسهم في ايجاد الحلول المناسبة لها واالرتقاء بمستوى‬
‫التطبيق ‪.‬‬
‫حدود البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬الحد البشري ‪ :‬الطلبة المطبقين في قسم العلوم ‪ /‬كلية التربية االساسية ‪ /‬جامعة بابل ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحد المعرفي ‪ :‬استبانة مكونة من (‪ )70‬فقرة موزعة على خمسة مكونات ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحد الزماني ‪ :‬الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ‪2016-2015‬‬
‫‪ -4‬الحد المكاني‪ :‬المدارس االبتدائية في حدود محافظة بابل‪.‬‬

‫تحديد المصطلحات‬
‫‪ -1‬المشكالت ‪:‬‬
‫‪-‬عرفها المشهداني والمولى (‪ )1999‬بانها ‪ :‬كل ما يعيق عملية التطبيق أو يعرقل عمل الطالب المعلم اثناء‬
‫فترة التطبيق في المدرسة (المشهداني والمولى ‪.) 3: 1999,‬‬
‫‪-‬عرفها مراد (‪ )2005‬بانها ‪ :‬حالة شك وارتباك يرافقها حيرة وتردد يسيطران على عقل االنسان ونشاطه‬
‫ويدفعانه الى التفكير إليجاد الحل الذي يمكنه من ازالة التردد واعادة حالة التوازن (مراد ‪.)146: 2005,‬‬
‫التعريف االجرائي للمشكالت ‪:‬‬
‫هي مجموعة من المعوقات التي تؤدي الى حالة محيرة وقلق يواجهها الطلبة المطبقين لقسم العلوم‬
‫اثناء تدريسهم للمواد المقررة في المدارس االبتدائية أو المتوسطة والتي تضعف من ادائهم التدريسي بصورة جلية‬
‫مما يدفعهم للتفكير أو محاولة التفكير في ايجاد الحل أو الحلول للخروج من هذه الحيرة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 5‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫‪ -2‬التطبيق ‪:‬‬
‫عرفه سعد (‪ )2000‬بانه ‪ :‬ذلك الجانب من برامج اعداد المعلمين والذي يهتم بالجانب التطبيقي‬
‫الميداني ويتيح للطالب المعلم الفرصة الحقيقية ليطبق دراسته في الجامعة من مفاهيم ومبادىء ونظريات تطبيقا‬
‫ادائيا على نحو مسلكي (سعد‪.)17: 2000,‬‬
‫عرفه زاير واخرون (‪ )2011‬بانه‪ :‬ذلك البرنامج التعليمي التدريسي الذي يقدم من المؤسسات التي‬
‫تشرف على اعداد المدرسين والمعلمين وفي فترة زمنية محددة وتحت اشراف المدرسة المعينة من اجل اتاحة‬
‫الفرصة للطلبة المطبقين لتطبيق ما تعلموه من معلومات نظرية بشكل علمي في المدارس (زاير واخرون ‪2001,‬‬
‫‪.)52:‬‬
‫التعريف االجرائي للتطبيق ‪:‬‬
‫برنامج خبرة هافة تقدمه كلية التربية االساسية على مدى فصل دراسي كامل وهو الفصل الثاني كجانب‬
‫تطبيقي إلعداد وتأهيل طلبة المرحلة الرابعة لعملية التعليم بهدف افساح المجال امام الطلبة للتعرف على واقع‬
‫العملية التعليمية من خالل تطبيق ما تم دراسته في المقررات النظرية والعملية التخصصية والتربوية والتحقق من‬
‫صالحية ومالئمة جميع ما تعلمه في برامج االعداد النظري في االجواء التربوية المخصصة وعلى مدى فصل‬
‫دراسي كامل ويقع تحت االشراف والتوجيه المتخصص في الجوانب العلمية التربوية في الكلية وتحت ادارة‬
‫المدرسة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الطالب المطبق ‪:‬‬


‫عرفه الشرقي (‪ )2000‬بانه ‪ :‬وهو الطالب الذي انهى جميع المقررات الدراسية المطلوبة للحصول‬
‫على درجة البكالوريوس في العلوم ويقوم بالتعليم من خالل مقرر التربية العملية ( الشرقي ‪. ) 65: 2000,‬‬
‫عرفه عزيز ومهدي (‪ )2012‬بأنه ‪ :‬طالب المرحلة الرابعة في الكليات االنسانية التربوية الذي يقع‬
‫على عاتقه عملية التطبيق الفعلي لالطار النظري الذي اكتسبه في الجامعة على طلبة مدرسة من المدارس‬
‫ولمدة معينة حسب البرنامج المعتمد من قبل الجامعة او الكلية بهدف اكسابه الكفايات المهنية الفردية التي تؤهله‬
‫لحياة عملية وتجعله معلما ناجحا في المستقبل‪ ( .‬عزيز ومهدي ‪) 7 : 2012 ,‬‬
‫التعريف االجرائي للطالب المطبق‪:‬‬
‫احد طلبة المرحلة الرابعة من قسم العلوم بكلية التربية االساسية وقد انهى تسعة فصول دراسية يقوم‬
‫بالتدريب عمليا على مهنة التدريس في احدى المدارس االبتدائية او المتوسطة التابعة لو ازرة التربية و بإشراف‬
‫علمي وتربوي وتحت ادارة المدرسة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ 0000‬الدراسات السابقة‬
‫دراسة المشهداني والمولى (‪)1999‬‬
‫(المشكالت التي تواجه الطلبة المطبقين في اثناء فترة التطبيق)‬
‫الجامعة المستنصرية وقد هدفت الدراسة الى التعرف على‬ ‫اجريت هذه الدراسة في العراق في‬
‫المشكالت التي تواجه الطلبة المطبقين اثناء فترة التدريب الميداني والمخصص في الفصل الثاني للسنة االخيرة ‪,‬‬
‫واتبع الباحثان المنهج الوصفي اذ اعدا استبانة للكشف عن المشكالت التي تواجه الطلبة المطبقين اثناء فترة‬

‫الصفحة ‪ 6‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫التطبيق ‪ ,‬وبعد تأكد الباحثان من صدق االداة وثباتها طبقت على عينة الدراسة المكونة من ( ‪ ) 569‬طالب‬
‫وطالبة موزعين على الكلية وكانوا بواقع (‪ )498‬طالبة و(‪ )71‬طالبا وبعد استخدام الوسائل االحصائية اظهرت‬
‫النتائج مجموعة من المشكالت التي تعترض طريق الطلبة المطبقين ومنها تدني المستوى العلمي لتالميذ‬
‫المدارس االبتدائية التي يطبقون فيها وعدم استخدام حصص مقررات طرائق التدريس في تدريب الطلبة للتطبيق‬
‫الفردي باإلضافة الى ضعف قدرات الطلبة في اعداد الخطط اليومية للدروس وقيام ادارات المدارس تكليف الطلبة‬
‫المطبقين بأعمال ال عالقة بها بواجبات الطالب المطبق ( المشهداني والمولى ‪. ) 1999,‬‬
‫دراسة العبادي (‪)2001‬‬
‫( مشكالت الت ربية العملية كما يراها الطلبة المعلمين في تخصص معلم الصف وعالقتها باتجاهاتهم نحو مهنة‬
‫التدريس)‬
‫اجريت هذه الدراسة في المملكة االردنية الهاشمية وكان الهدف من الدراسة التعرف على المشكالت‬
‫التي يواجهها الطلبة المعلمين (المطبقين) في تخصص معلم الصف وخالل برنامج التربية العملية وتضمن‬
‫الهدف دراسة تأثير المشكالت في اتجاهات الطلبة نحو مهنة التدريس ‪.‬‬
‫اتبع الباحث المنهج الوصفي فقد استعمل استبانتان تضنت االولى الفقرات الخاصة بالكشف عن‬
‫مشكالت التربية العملية في حين تضمنت الثانية الكشف عن العالقة بين مشكالت التربية العملية واالتجاه نحو‬
‫مهنة التدريس ‪ ,‬تأكد الباحث من صدق االداتين وثباتهما وتم تطبيقها على عينة مكونة من (‪ )128‬طالبا وطالبة‬
‫من جامعة اليرموك في تخصص معلم الصف موزعين بين (‪ )83‬طالبا و (‪ )45‬طالبة ‪ ,‬وبعد استعمال الباحث‬
‫للوسائل االحصائية اوضحت النتائج وجود خمس مشكالت تقف في طريق الطلبة المطبقين اثناء فترة التطبيق‬
‫وهي صعوبة توفير الوسائل العملية لطلبتها والتفرغ الجزئي للطلبة المطبقين وازدحام الصفوف بالتالميذ كما‬
‫اظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة عكسية بين مشكالت الطلبة المطبقين وبين اتجاهاتهم نحو مهنة التدريس‬
‫(العبادي ‪. )2001,‬‬
‫دراسة العمايرة (‪)2003‬‬
‫( مشكالت التربية العملية كما يراها طلبة الفصل الثامن في كلية العلوم التربوية الجامعية ‪ /‬األونروا )‬
‫اجريت هذه الدراسة في دولة قطر وكانت الدراسة تهدف الى تحديد المشكالت التي تواجه الطلبة‬
‫المطبقين من طلبة الفصل الثامن في كلية العلوم التربوية الجامعية اثناء فترة التطبيق العملي ‪.‬‬
‫اتبع الباحث المنهج الوصفي وكانت اداة الدراسة استبانة مكونة من (‪ )95‬فقرة موزعة على خمسة‬
‫محاور وزعت بعد التأكد من صدقها وثباتها على عينة مكونة من (‪ )96‬طالبا وطالبة وبعد استخدام الوسائل‬
‫االحصائية اظهرت النتائج ان هنالك مشكالت هامة تواجه الطلبة المطبقين اثناء فترة التطبيق العملي وان اكثر‬
‫المشكالت حدة كانت تتعلق بإدارة المدرسة وبالمشرفين وكانت المشكالت التي تعترض االناث اثناء التطبيق اكثر‬
‫حدة من المشكالت التي تعترض الذكور ‪ ,‬كما اظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة احصائيا بين التخصصات‬
‫من حيث المشكالت التي تواجههم اثناء التطبيق (العمايرة ‪. )2003 ,‬‬
‫دراسة العميرين (‪)2007‬‬
‫( المشكالت االدارية التي تواجه طلبة معلم الصف في اثناء التربية العملية في جامعة مؤتة )‬
‫اجريت هذه الدراسة في المملكة االردنية الهاشمية في جامعة مؤتة وكان الهدف من الدراسة التعرف‬
‫على المشكالت االدارية التي تواجه طلبة معلم الصف اثناء فترة التطبيق ‪ ,‬واتبعت الباحثة المنهج الوصفي ‪ ,‬اذ‬
‫اعدت استبانة لغرض الكشف عن المشكالت االدارية التي تواجه الطلبة المطبقين وبعد تأكد الباحثة من صدق‬

‫الصفحة ‪ 7‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫االداة وثباتها طبقت على عينة مكونة من (‪ )162‬طالبا وطالبة وبعد استعمال الباحثة للوسائل االحصائية‬
‫المطلوبة اظهرت النتائج وجود مشكالت ادارية تعترض طريق الطلبة المطبقين ومنها عدم ثقة بعض ادارات‬
‫المدارس بقدرات الطلبة المطبقين وارتباك الطالب المطبق عند زيارة المشرف له اثناء فترة التطبيق وان زيارات‬
‫المشرفين غير مبرمجة ( العميرين ‪. )2007,‬‬
‫دراسة القاسم (‪)2007‬‬
‫( مشكالت الجانب العملي لمقرر التربية العملية بالمناطق التعليمية بجامعة القدس المفتوحة في محافظات شمال‬
‫فلسطين من وجهة نظر الطلبة )‬
‫اجريت هذه الدراسة في فلسطين بجامعة القدس المفتوحة ‪ ,‬اتبع الباحث المنهج الوصفي اذ استعمل‬
‫استبانة مكونة من (‪ )67‬فقرة موزعة في سبعة مجاالت هي تخطيط الدرس وتنفيذ الدرس وادارة الصف وتوفر‬
‫االمكانات واالشراف والتوجيه والتعاون من جانب ادارة المدرسة والتعاون من جانب معلم المادة االصلي ‪.‬‬
‫تألفت عينة الدراسة من (‪ )438‬من الطلبة المعلمين في نهاية الفصل الدراسي االول من العام الدراسي‬
‫‪ , 2006-2005‬وبعد استخدام الباحث للوسائل االحصائية اظهرت النتائج ان اعلى المشكالت كانت في مجال‬
‫توفر االمكانات وقد تسلسلت المجاالت االخرى من حيث شدة الصعوبات فكان مجال التعاون من جانب معلم‬
‫المادة االصلي اقلها حدة كما اظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة احصائية تعزى لمتغير الجنس ‪ ,‬كما‬
‫تباينت المشكالت بتباين تخصصات الطلبة المعلمين (القاسم ‪,2007,‬ص‪. )184-129‬‬
‫دراسة عزيز ومهدي (‪)2012‬‬
‫( المعوقات التي تواجه الطلبة المطبقين في كلية التربية االساسية بجامعة ديالى )‬
‫اجريت هذه الدراسة في العراق في جامعة ديالى وقد اتبع الباحثان المنهج الوصفي اذ استخدما استبانة‬
‫مكونة من (‪ )51‬فقرة موزعة على خمس مجاالت هي المعوقات التي تتعلق بالطالب والمعوقات التي تتعلق بادارة‬
‫المدرسة والمعرقات التي تتعلق بالمشرف االكاديمي والمعوقات التي تتعلق بمعلم المدرسة والمعوقات التي تتعلق‬
‫بإجراءات التربية العملية وبعد تأكد الباحثان من صدق االداة وثباتها طبقت على عينة من الطلبة بلغ عددها‬
‫(‪ )50‬طالبا وطالبة في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ‪ 2012-2011‬من مجتمع البحث البالغ (‪)565‬‬
‫وبواقع (‪ )30‬طالبا وطالبة من االقسام االنسانية و(‪ )20‬طالبا وطالبة من االقسام العلمية وبعد استخدام الوسائل‬
‫االحصائية اظهرت النتائج ان هنالك معوقات فعلية تواجه الطلبة المطبقين من كلية التربية االساسية ‪ /‬جامعة‬
‫ديالى اثناء فترة التطبيق وان هذه المعوقات تباينت حسب المجاالت الخمس المدروسة وفي كل من االقسام‬
‫العلمية واالنسانية كما وجدت بعض المعوقات التي تنفرد بها االقسام العلمية وبعضها انفردت بها االقسام‬
‫االنسانية (عزيز ومهدي ‪,2012,‬ص ‪. )9‬‬
‫جوانب االفادة من الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫لقد استفاد الباحثون من الدراسات السابقة في الجوانب التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ساعدت الدراسات السابقة الباحثين في اعداد اداة البحث (االستبانة) ‪.‬‬
‫‪ -2‬ساعدت الدراسات السابقة الباحثين في تحديد المنهج المتبع للدراسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ساعدت الدراسات السابقة الباحثين في تحديد االهداف التي ترمي اليها الدراسة الحالية وعالقتها بأهداف‬
‫الدراسات السابقة‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 8‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫‪ -4‬ساعدت الدراسات السابقة الباحثين في تحديد العينة من خالل التعرف على العينات التي اعتمدتها الدراسات‬
‫السابقة‪.‬‬
‫‪ -5‬ساعدت الدراسات السابقة الباحثين في تحديد الوسائل االحصائية لمعالجة نتائج الدراسة الحالية ‪.‬‬
‫‪ -6‬اسهمت الدراسات السابقة وما تحتويها من مصادر في وصول الباحثين الى المصادر التي يحتاجها البحث‬
‫الحالي ‪.‬‬
‫‪ -7‬ساعدت الدراسات السابقة الباحثين في التعرف على كيفية عرض النتائج بالشكل الذي يبرز اهمية البحث‪.‬‬
‫‪ -8‬ساعدت الدراسات السابقة الباحثين في كيفية تحليل النتائج وتفسيرها ‪.‬‬
‫‪ -9‬اسهمت الدراسات السابقة الباحثين في كيفية استنباط التوصيات والمقترحات لتكون اكثر واقعية وسهلة‬
‫للتطبيق ‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬اجراءات البحث‬

‫أوالً ‪ :‬منهجية البحث‬


‫استخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي لغرض تحديد المشكالت التي يعاني منها طلبة قسم العلوم ‪/‬‬
‫كلية التربية االساسية ‪ /‬جامعة بابل المطبقين اثناء فترة التطبيق نظ ار لمالئمته ألغراض الدراسة ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬مجتمع البحث‬
‫تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة قسم العلوم في كلية التربية االساسية بجامعة بابل المشمولين‬
‫بالتطبيق الميداني الفعلي في المدارس خالل الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجامعي ‪2016-2015‬‬
‫وقد بلغ (‪ )259‬طالبا وطالبة وكما مبين في الجدول رقم (‪)1‬‬

‫جدول رقم (‪ )1‬يبين اعداد طلبة قسم العلوم في كلية التربية االساسية بجامعة بابل المشمولين بالتطبيق‬
‫الفعلي وحسب فروعهم العلمية‬
‫عدد الطلبة‬
‫المجموع‬ ‫الفرع العلمي‬ ‫ت‬
‫اناث‬ ‫ذكور‬
‫‪103‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الفيزياء‬ ‫‪1‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الكيمياء‬ ‫‪2‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪36‬‬ ‫االحياء‬ ‫‪3‬‬
‫‪259‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪126‬‬ ‫المجموع‬
‫وقد تم اختيار عينة الدراسة عشوائيا من الطلبة المطبقين لقسم العلوم في كلية التربية االساسية بجامعة‬
‫بابل والمتكونة من (‪ ) 53‬طالبا وطالبة والمبينة في جدول رقم (‪)2‬‬

‫الصفحة ‪ 9‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬يبين اعداد افراد عينة الدراسة حسب الفروع العلمية‬
‫عدد الطلبة‬
‫المجموع‬ ‫الفرع العلمي‬ ‫ت‬
‫اناث‬ ‫ذكور‬
‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الفيزياء‬ ‫‪1‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪07‬‬ ‫الكيمياء‬ ‫‪2‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪08‬‬ ‫االحياء‬ ‫‪3‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المجموع‬

‫ثالثاً ‪ :‬اداة الدراسة ‪:‬‬


‫لغرض التعرف على المشكالت التي تواجه طلبة قسم العلوم بكلية التربية االساسية بجامعة بابل فقد‬
‫اعد الباحثون اداة الدراسة والمتمثلة باستبانة تتضمن ( ‪ ) 70‬موزعة على خمس مجاالت وذلك من خالل خبرة‬
‫الباحثين المتواضعة باإلشراف على الطلبة المطبقين لفترات طويلة فضال عن الرجوع الى الدراسات السابقة التي‬
‫تناولت الموضوع كما وقد وجه الباحثون استبانة استطالعية تحوي سؤاال مفتوحا لـ (‪ )25‬طالبا وطالبة عند انهاء‬
‫فترة التطبيق تضمنت هذه االستبانة السؤال التالي ( ماهي المشكالت التي واجهتك خالل فترة التطبيق ؟ )‬
‫وفي ضوء اجابات الطلبة من الفروع الثالث التي تم ذكرها في اعاله والرجوع الى الدراسات السابقة فقد‬
‫تم اعداد االستبانة المتكونة من ( ‪ ) 70‬فقرة والموزعة على خمسة مجاالت والمبينة في الجدول رقم (‪. )3‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬يبين مجاالت االستبانة وعدد فقرات كل مجال‬


‫عدد الفقرات‬ ‫المجاالت‬ ‫ت‬
‫‪18‬‬ ‫المجال االول‪ :‬المشكالت المتعلقة بالطالب‬ ‫‪1‬‬
‫‪30‬‬ ‫المجال الثاني‪ :‬المشكالت المتعلقة بإدارة المدرسة ومعلم المادة االصلي‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫المجال الثالث‪ :‬المشكالت المتعلقة باإلشراف العلمي والتربوي‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫المجال الرابع‪ :‬المشكالت المتعلقة باإلعداد المهني‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫المجال الخامس‪ :‬المشكالت المتعلقة بالقسم والكلية‬ ‫‪5‬‬
‫‪70‬‬ ‫المجموع‬

‫ان توفر الصدق في اداة الدراسة يعد شرطا اساسيا اذ ان االداة تعد صادقة اذا حققت الغرض الذي‬
‫بنيت ألجله ويشير االمام واخرون (‪ )1990‬ان االداة الصادقة هي تلك االداة التي تستطيع قياس ما وضعت‬
‫ألجله (االمام وآخرون ‪,1990,‬ص‪.)99‬‬
‫ولغرض التحقق من صدق اداة البحث فقد تم عرض االستبانة على عدد من المحكمين بواقع(‪ )11‬من‬
‫ذوي االختصاص والخبرة والدراية واالهتمام بموضوع التربية العملية وطرائق التدريس وعلم النفس في كلية التربية‬
‫االساسية بجامعة بابل ملحق رقم(‪ )1‬و بناءا على ما طرحه المحكمون فقد تم تعديل وحذف ونقل بعض الفقرات‬
‫من مجال آلخر وقد بلغت نسبة اتفاق اراء المحكمين على جميع فقرات االستبانة (‪ .)0.96‬واما بخصوص‬
‫صدق االتساق الداخلي للفقرات فقد تم احتساب معامالت ارتباط درجة كل فقرة بالدرجة الكلية للمكونات الرئيسة‬

‫الصفحة ‪ 10‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫لالستبانة وكانت كلها دالة عند مستوى ‪ .0.05‬ولغرض التأكد من ثبات االداة فقد استخدمت معادلة الفا‬
‫كرونباخ كما موضح في الجدول رقم (‪ )4‬اذ يشير النبهان ( ‪ ) 2004‬ان االداة ثابتة اذا بلغ معامل الثبات لها‬
‫‪ %67‬فاكثر‪ (.‬النبهان ‪) 240 : 2004 ,‬‬

‫جدول (‪ )4‬معامالت ثبات اداة البحث المستخرجة باستخدام معادلة الفا كرونباخ‬
‫معامل الثبات‬ ‫المجاالت‬ ‫ت‬
‫‪0,73‬‬ ‫المجال االول‪ :‬المشكالت المتعلقة بالطالب‬ ‫‪1‬‬
‫‪0,69‬‬ ‫المجال الثاني‪ :‬المشكالت المتعلقة بادارة المدرسة‬ ‫‪2‬‬
‫‪0,70‬‬ ‫المجال الثالث‪ :‬المشكالت المتعلقة باالشراف العلمي والتربوي‬ ‫‪3‬‬
‫‪0,74‬‬ ‫المجال الرابع‪:‬المشكالت المتعلقة باالعداد المهني‬ ‫‪4‬‬
‫‪0,78‬‬ ‫المجال الخامس‪ :‬المشكالت المتعلقة بالقسم والكلية‬ ‫‪5‬‬

‫وبعد التأكد من صدق االداة وثباتها اصبحت االستبانة جاهزة للتطبيق في صورتها النهائية ومناسبة‬
‫لتشخيص المشكالت التي تواجه الطلبة المطبقين من قسم العلوم بكلية التربية االساسية بجامعة بابل ‪ ,‬ملحق‬
‫رقم(‪ )2‬يبين االستبانة بصورتها النهائية ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬تطبيق االداة‬
‫بعد اتمام اعداد االستبانة وجعلها في صورتها النهائية قام الباحثون بتطبيق االستبانة على عينة الدراسة‬
‫والبالغ عددها ( ‪ ) 53‬طالبا" وطالبة" بعد انتهاء فترة التطبيق الفعلي وعودة الطلبة الى الكلية اذ تم جمع الطلبة‬
‫في احدى قاعات الكلية وشرح لهم الهدف من الدراسة ثم وزعت عليهم االستبانة واستلمت منهم بعد اكمالهم‬
‫امالئها ‪.‬‬
‫خامساً ‪ :‬تحليل اجابات الطلبة‬
‫لقد تم حساب مقدار تكرار كل فقرة وحسب البدائل الثالث‪ ,‬اذ تم اعتماد مقياس ليكرت الثالثي ذي‬
‫الثالث استجابات (موافق ‪ ,‬موافق الى حدما‪ ,‬غير موافق) وحسب الوسط المرجح و الوزن المئوي لكل فقرة ولكل‬
‫(الكبيسي‬ ‫معادلة الوسط المرجح و ومعادلة الوزن المئوي الموضحتين في ادناه‬ ‫مجال ‪ ,‬باستخدام‬
‫‪,2010,‬ص‪.)246‬‬
‫‪ - 1‬الوسط المرجح = (ت‪(+ )3×1‬ت‪(+)2×2‬ت‪ /)3×3‬ن‬
‫اذ ان ‪:‬‬
‫ت‪ : 1‬تمثل موافق ( البديل االول) ‪ ,‬تكرار الطلبة الذين اختاروا موافق ‪.‬‬
‫ت‪ : 2‬تمثل موافق الى حدما ( البديل الثاني) ‪ ,‬تكرار الطلبة الذين اختاروا موافق الى حدما ‪.‬‬
‫ت‪ : 3‬تمثل غير موافق ( البديل الثالث) ‪ ,‬تكرار الطلبة الذين اختاروا غير موافق ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الوزن المئوي = ( الوسط المرجح ‪100× )3 /‬‬
‫اذ يمثل الرقم (‪ )3‬الدرجة القصوى‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 11‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫اما لغرض التعرف حول وجود مشكلة من عدمه فان مقدار الوسط المرجح والوزن المئوي يحدد ذلك‬
‫فاذا كانت قيمة الوسط المرجح (‪ )2‬فاكثر والوزن المئوي (‪ )%66‬فأكثر يشير الى وجود مشكلة واذا كانت دون‬
‫ذلك فال يشير الى وجود مشكلة ‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ ....‬عرض النتائج وتفسيرها‬

‫عرض النتائج‬
‫أوالً ‪ :‬على مستوى جميع فقرات االستبانة‬
‫لقد تم حساب الوسط المرجح والوزن المئوي لجميع فقرات االستبانة البالغ عددها ( ‪ )70‬ومن خالل‬
‫تقديرات عينة البحث البالغ عددها ( ‪ ) 53‬اذ يظهر من الجدول رقم ( ‪ ) 5‬ان قيمة الوسط المرجح والوزن‬
‫المئوي لجميع فقرات االستبانة كانت ( ‪ ) 1,9‬و ( ‪ ) % 62,6‬على التوال‬
‫جدول رقم (‪ )5‬الوسط المرجح والوزن المئوي على مستوى فقرات االستبانة جميعها‬
‫الوزن المئوي ‪%‬‬ ‫الوسط المرجح‬
‫‪62,6‬‬ ‫‪1,9‬‬

‫ثانياً ‪ :‬على مستوى المكونات الرئيسية لالستبانة ‪:‬‬


‫تم حساب الوسط المرجح والوزن المئوي لفقرات كل مكون على حدة من المكونات الخمسة لالستبانة‬
‫ويظهر في الجدول رقم (‪ )6‬من خالل تقديرات عينة البحث ان اعلى قيمة للوسط المرجح كانت ( ‪ ) 2,4‬والوزن‬
‫المئوي كانت ( ‪ ) % 79,6‬للمجال الخامس يليه المجال الثاني اذ بلغت قيم الوسط المرجح والوزن المئوي(‬
‫‪ )1,9‬و (‪)% 64,2‬على التوالي ‪ ,‬ثم المجال الرابع وفيه بلغت قيمة الوسط المرجح( ‪ ) 1,8‬وقيمة الوزن المئوي‬
‫كانت ( ‪ , )% 59,4‬ثم يليه المجال الثالث اذ بلغت قيمة الوسط المرجح ( ‪ ) 1,7‬وقيمة الوزن المئوي فكانت (‬
‫‪ ) %56,8‬وجاء في االخير المجال االول اذ كانت قيم الوسط المرجح والوزن المئوي له ( ‪ ) 1,7‬و (‪) % 55,5‬‬
‫على التوالي ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬الوسط المرجح والوزن المئوي على مستوى مكونات االستبانة الخمسة‬
‫الوزن المئوي ‪%‬‬ ‫الوسط المرجح‬ ‫المكون‬
‫‪55.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫االول‬
‫‪64.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫الثاني‬
‫‪56.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫الثالث‬
‫‪59.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫الرابع‬

‫الصفحة ‪ 12‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫‪79.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫الخامس‬

‫ثالثاً ‪ :‬على مستوى متغير الجنس ‪:‬‬


‫تم حساب قيمة الوسط المرجح والوزن المئوي لجميع فقرات االستبانة على مستوى الجنس للذكور‬
‫واالناث ويالحظ من الجدول رقم ( ‪ ) 7‬ان قيمة الوسط المرجح والوزن المئوي كانت للذكور ( ‪ ) 1,9‬و (‬
‫‪ ) % 63,7‬على التوالي في حين كانت لإلناث ( ‪ ) 1,9‬و ( ‪ ) % 61,9‬على التوالي ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬الوسط المرجح والوزن المئوي حسب متغير الجنس‬
‫الوزن المئوي ‪%‬‬ ‫الوسط المرجح‬ ‫الجنس‬
‫‪63.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫ذكور‬
‫‪61.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫اناث‬

‫رابعاً ‪ :‬على مستوى الفروع العلمية للقسم ‪:‬‬


‫وفيها تم حساب الوسط المرجح والوزن المئوي لتقديرات عينة البحث ولكل فرع من فروع القسم ( الفيزياء‬
‫والكيمياء وعلوم الحياة ) ويالحظ من الجدول رقم ( ‪ ) 8‬ان قيمة الوسط المرجح والوزن المئوي بلغت اعلى قيمة‬
‫من تقديرات عينة البحث من فرع الفيزياء وكانت (‪ )2,1‬للوسط المرجح اما الوزن المئوي فقد بلغت قيمته‬
‫(‪ )% 69,4‬يليه فرع علوم الحياة وقد بلغت قيم الوسط المرجح والوزن المئوي (‪ ) 1,8‬و (‪ )% 58,8‬على التوالي‬
‫‪ ,‬وكان في المرتبة االخيرة فرع الكيمياء اذ بلغت قيمة الوسط المرجح والوزن المئوي ( ‪ ) 0,96‬و ( ‪) % 32,1‬‬
‫على التوالي ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )8‬الوسط المرجح والوزن المئوي على مستوى الفرع العلمي (التخصص)‬
‫الوزن المئوي ‪%‬‬ ‫الوسط المرجح‬ ‫التخصص‬
‫‪58.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫علوم الحياة‬
‫‪69.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫فيزياء‬
‫‪32.1‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫كيمياء‬

‫خامساً ‪ :‬على مستوى كل فقرة من فقرات االستبانة ‪:‬‬


‫حسب الوزن المئوي والوسط المرجح لكل فقرة من فقرات االستبانة والبالغ عددها ( ‪ ) 70‬اذ يبين‬
‫الجدول رقم ( ‪ ) 9‬ان الفقرة ( ‪ ) 7‬من المكون الخامس قد حصلت على اعلى قيمة للوسط المرجح والوزن‬
‫المئوي اذ بلغت قيمهما على التوالي ( ‪ ) 2,7‬و ( ‪ ) % 91,2‬تليها الفقرتين رقم (‪ ) 6‬و رقم (‪ ) 8‬من المكون‬
‫نفسه ثم الفقرة رقم (‪ ) 1‬من المكون الرابع اذ كانت قيم الوسط المرجح ( ‪ ) 2,6‬وقيمة الوزن المئوي كانت (‪86,8‬‬
‫‪ )%‬ثم الفقرة رقم (‪ )2‬من المكون الثالث وكانت قيمة الوسط المرجح والوزن المئوي ( ‪ ) 2,6‬و (‪84,9‬‬
‫‪ )%‬على التوالي تلتها الفقرة رقم (‪ )27‬من المكون الثاني وبلغت قيمة الوسط المرجح ( ‪ )2,5‬وقيمة الوزن المئوي‬
‫كانت ( ‪ )% 83,7‬تلتها الفقرات رقم ( ‪ 8‬و ‪ 7‬و ‪ ) 21‬من المكون نفسه وجاء بعدها الفقرة رقم (‪ )8‬من المكون‬
‫االول اذ كانت قيم الوسط المرجح والوزن المئوي (‪ )2,3‬و ( ‪ )% 77,4‬في حين كانت تقديرات الفقرات االخرى‬

‫الصفحة ‪ 13‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫بدرجات متفاوتة اما الفقرتين (‪ 3‬و ‪ ) 11‬من المكون االول فقد حصلت على ادنى قيمة من الوسط المرجح‬
‫والوزن المئوي وكانت ( ‪) 1,3‬و ( ‪ )% 42,8‬على التوالي ولكليهما ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬الوسط المرجح والوزن المئوي على مستوى كل فقرة من فقرات االستبانة‬
‫الوزن‬ ‫الوسط‬
‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫المئوي‪%‬‬ ‫المرجح‬

‫المشكالت التي تتعلق بالطالب المطبق نفسه‬ ‫اوالً‬


‫‪57.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫اجد صعوبة في تطبيق ما يطلبه مني المشرفين‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪43.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫لم استطع تطبيق المادة النظرية التي درستها في الميدان‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪42.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫ضعف الثقة بنفسي وبقدراتي في ادارة الصف بشكل مالئم‬ ‫‪3‬‬
‫‪54.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫ال أمتلك اية تصورات مسبقة عن المناهج التي اقوم بتدريسها‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪50.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫قلة تعاون ادارة المدرسة مع المطبق‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪72.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫عدم األخذ بالدرجات التي يعطيها المطبق‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪70.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫كثرة الواجبات المكلف بها كسد الشواغر‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫الشعور باالرتباك والقلق لدى المطبق عند حضور المشرف في قاعة‬ ‫‪8‬‬
‫‪77.4‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫الدرس‪.‬‬
‫‪55.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫عدم تالئم جدول الدروس االسبوعي للمدرسة مع التزامات المطبق‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪46.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫صعوبة قيام المطبق بإعداد الخطط اليومية‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪42.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫صعوبة قيام المطبق باشتقاق األهداف السلوكية‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪46.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫عدم استفادتي من التغذية الراجعة بعد اداء الدرس بوجود المشرف‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪50.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫ال أمتلك المهارات التدريسية التي تناسب المواقف الصعبة اثناء التدريس‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪55.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫موقع المدرسة بعيد عن محل سكن المطبق‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫عدم مقدرة المطبق على ترجمة الجانب النظري الذي درسه في الجامعة الى‬ ‫‪15‬‬
‫‪49.7‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫واقع عملي تطبيقي‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدم استطاعة المطبق اجراء بعض األنشطة الالصفية‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪52.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫ال احب العمل في مهنة التدريس‬ ‫‪17‬‬
‫‪62.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫ضعف حماس المطبق لعدم تطابق واقع المدرسة مع ما كان يتصوره سابقا‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫الوزن‬ ‫الوسط‬
‫المشكالت التي تتعلق بإدارة المدرسة ومعلم المادة االصلي‬ ‫ثانياً‬
‫المئوي ‪%‬‬ ‫المرجح‬
‫‪56.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫عدم اشراك المطبق في الفعاليات المدرسية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪58.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫اجبار المطبق على استخدام نفس طريقة معلم المادة االصلي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪57.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫عدم وضوح الواجبات التي تكلفنا بها ادارة المدرسة‪..‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪55.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫عدم متابعة ادارة المدرسة ألعمالنا داخل المدرسة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪61.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫تكليفي من قبل ادارة المدرسة بأعمال ال تخدم عملية التطبيق‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫الصفحة ‪ 14‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫‪68.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫ال تستمع ادارة المدرسة ألفكار وآراء المطبقين‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪79.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫عدم اشراك المطبقين في اجتماع المعلمين مع ادارة المدرسة‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫عدم قيام ادارة المدرسة بعقد لقاءات مع المطبقين لالستماع لما يواجههم من‬ ‫‪8‬‬
‫‪82.4‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫المشاكل‪.‬‬
‫قلة وجود الوسائل التعليمية واالجهزة المناسبة في المدارس يقلل من مستوى‬ ‫‪9‬‬
‫‪75.5‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫اداء المطبقين‪.‬‬
‫انعدام وجود المصادر الالزمة للمطبق للمقررات الدراسية التي يدرسها في‬ ‫‪10‬‬
‫‪76.7‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫تدخل ادارة المدرسة ومعلم المادة األصلي بطريقة التدريس التي يستخدمها‬ ‫‪11‬‬
‫‪66.7‬‬ ‫‪2‬‬
‫المطبق‪.‬‬
‫ترتيب جدول الدروس االسبوعي لتكون محاضرات المطبق في الحصص‬ ‫‪12‬‬
‫‪69.2‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫األخيرة دائما‪.‬‬
‫‪59.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫تدني المستوى العلمي لمعظم التالميذ في المدرسة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫كثرة ابالغ التالميذ بأمور ادارية خالل الحصص من قبل ادارة المدرسة‬ ‫‪14‬‬
‫‪68.6‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫يؤثر في سير التدريس‪.‬‬
‫‪45.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫قيام معلم المادة األصلي بالتقليل من شأن المطبق امام التالميذ‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪54.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫غياب العالقات االنسانية بين معلمي المدرسة والمطبق‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪55.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫ضعف التزام التالميذ بالدوام في المدرسة وتسيبهم‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪55.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫نتنظر ادارة المدرسة الى المطبق كطالب وليس كمعلم‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫األعداد الكبيرة من الطلبة في الصف يؤثر سلبا على قدراتي في ادارة‬ ‫‪19‬‬
‫‪69.2‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫الصف‪.‬‬
‫عدم تخصيص مكان في المدرسة للمطبقين لاللتقاء بالمشرفين وسماع‬ ‫‪20‬‬
‫‪69.2‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫توجيهاتهم‪.‬‬
‫‪79.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫بعض المعلمين القائمين بتدريس مادة العلوم من تخصصات اخرى‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫عدم اعطاء المطبق الحرية الكاملة للتعامل مع التالميذ وتدخل معلم المادة‬ ‫‪22‬‬
‫‪55.9‬‬ ‫‪1.7‬‬
‫األصلي‪.‬‬
‫‪54.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫عدم تعاون معلم المادة األصلي مع المطبق في التخطيط للدروس اليومية‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪64.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫تكليف المطبق بساعات تدريسية اكثر من طاقته‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪71.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫ضعف ثقة ادارة المدرسة بالمطبق يؤثر في ادائه التدريسي‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫عدم رضى معلم المادة االصلي من وجود المطبق بدال عنه في صفه‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪83.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫ال توفر المدرسة لي دليل المعلم اثناء التطبيق‬ ‫‪27‬‬
‫‪55.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫انعدام انضباط التالميذ اثناء الحصص الدراسية‬ ‫‪28‬‬
‫‪49.7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫عدم اهتمام التالميذ بالواجبات التي اكلفهم بها‬ ‫‪29‬‬

‫الصفحة ‪ 15‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫ضعف المستوى العلمي لمعلم المادة األصلي يسبب اشكاال بينه وبين‬
‫‪63.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪30‬‬
‫المطبق‪.‬‬

‫الوزن‬ ‫الوسط‬
‫المشكالت التي تتعلق بالمشرف العلمي و التربوي‬ ‫ثالثاً‬
‫المئوي ‪%‬‬ ‫المرجح‬
‫اسلوب تعامل المشرفين معي اثناء زيارتهم لي يؤثر على ادائي بشكل‬ ‫‪1‬‬
‫‪64.2‬‬ ‫‪1.9‬‬
‫كبير‪.‬‬
‫‪84.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫عدم اكتراث المشرفين بالمشكالت التي تعترضنا اثناء التطبيق‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪64.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫ضعف متابعة المشرفين لي خالل التطبيق‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪51.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫وجود تعارض بين مالحظات المشرف العلمي والمشرف التربوي‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪53.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫اهمال الفروق الفردية في تعامل المشرفين مع المطبقين‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪49.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫ضعف متابعة المشرفين للمطبق‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫تركيز المشرفين على الجوانب السلبية للمطبق خالل زياراتهم يقلل من ثقة‬ ‫‪7‬‬
‫‪50.9‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫بنفسه‪.‬‬
‫حضور المشرف لجزء يسير من الحصة يقلل من مالحظاته ويؤثر في‬ ‫‪8‬‬
‫‪49.1‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫تقويمه للمطبق‪.‬‬
‫الوزن‬ ‫الوسط‬
‫المشكالت التي تتعلق باإلعداد المهني‬ ‫رابع ًا‬
‫المئوي ‪%‬‬ ‫المرجح‬
‫‪86.8‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫ضعف االهتمام بدروس المشاهدة في المرحلة الثالثة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪55.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫انعدام التشجيع والتحفيز يقلل من حماس المطبق‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫اجد اختالفا كبي ار بين حصيلة المعرفة العلمية التي درستها في الجامعة‬ ‫‪3‬‬
‫‪50.9‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫وبين الواقع الميداني التطبيقي‪.‬‬
‫اختالف طريقة كتابة الخطة اليومية بين المشرف العلمي والتربوي ومعلم‬ ‫‪4‬‬
‫‪45.3‬‬ ‫‪1.4‬‬
‫المادة االصلي‬
‫‪59.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫تعارض توجيهات المشرف مع توجيهات ادارة المدرسة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫التركيز على الجوانب النظرية اثناء تدريس مقررات طرائق التدريس في‬ ‫‪6‬‬
‫‪58.5‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫الكلية وغياب التدريب والممارسة ‪.‬‬
‫الوزن‬ ‫الوسط‬
‫المشكالت التي تتعلق بالكلية والقسم‬ ‫خامس ًا‬
‫المئوي ‪%‬‬ ‫المرجح‬
‫وجود اكثر من مطبق من نفس التخصص في نفس المدرسة يؤثر في توزيع‬ ‫‪1‬‬
‫‪57.9‬‬ ‫‪1.7‬‬
‫الحصص الدراسية على المطبقين‪.‬‬
‫وجود درس المشاهدة في المرحلة الثالثة بدال عن المرحلة الرابعة يقلل من‬ ‫‪2‬‬
‫‪79.9‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫أهميتها‪.‬‬
‫‪78.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫انعدام وجود اختبار نهاية التطبيق كمقرر دراسي فضال عن تقييم المشرفين‬ ‫‪3‬‬

‫الصفحة ‪ 16‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫العلمي و التربوي وتقييم ادارة المدرسة‪.‬‬


‫ال وجود لدليل ارشادي خاص بعملية التطبيق يوزع على المطبقين من قبل‬ ‫‪4‬‬
‫‪81.8‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫القسم ‪.‬‬
‫عدم وجود تعليمات خاصة صادرة من الكلية والقسم العلمي تحدد واجبات‬ ‫‪5‬‬
‫‪68.6‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫كل من المطبق والمشرف والمدرسة ‪.‬‬
‫غياب اللقاءات المشتركة بخصوص التطبيق بين مديرية التربية والمسؤولين‬ ‫‪6‬‬
‫‪89.9‬‬ ‫‪2.7‬‬
‫عن التطبيق في الكلية‪.‬‬
‫ال وجود للندوات والحلقات النقاشية المشتركة بخصوص التطبيق بين مديرية‬ ‫‪7‬‬
‫‪91.2‬‬ ‫‪2.7‬‬
‫التربية والمسؤولين عن التطبيق في الكلية‪.‬‬
‫عدم قيام الكلية بتخصيص الجوائز التشجيعية لإلدارات المدرسية المتعاونة‬ ‫‪8‬‬
‫‪89.3‬‬ ‫‪2.7‬‬
‫مع الكلية في التطبيق‬

‫تفسير النتائج ‪:‬‬


‫ان تشخيص المشكالت التي تواجه طلبة قسم العلوم المطبقين سيسهم وبال شك في تحديد درجتها وبيان‬
‫مدى تأثيرها ومن ثم البحث في الحلول المناسبة لتجاوزها واالرتقاء بمستوى عملية التطبيق لتؤدي دورها وعلى‬
‫الوجه االمثل‬
‫أ ‪ -‬وعند احتساب قيم الوسط المرجح والوزن المئوي( جدول رقم ‪ ) 5‬لجميع تقديرات عينة البحث البالغة (‪)53‬‬
‫طالبا" وطالبة" ولجميع فقرات االستبانة البالغة (‪ )70‬فقرة تبين ان القيم ال تشير الى ان التطبيق ولكافة مكوناته‬
‫يشكل مشكلة كبيرة تقلل من اهميته في تحقيق اهدافه‪ ,‬وقد يكون السبب في ذلك يعود الى تباين تقديرات عينة‬
‫البحث ولكل الفقرات لتباين مستويات الطلبة المطبقين وتباين المدراس التي يطبقون فيها فضال" عن تباين‬
‫المشرفين العلمي والتربوي ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اما يخص ما يخص النتائج الموضحة بجدول رقم (‪ )6‬والخاصة بمكونات االستبانة الخمسة فقد تباينت‬
‫تقديرات عينة البحث وظهر ان المكون الخامس والخاص بالمشكالت المتعلقة بالقسم والكلية فقد كانت قيمة‬
‫الوسط المرجح تزيد عن (‪ ) 2‬وبالتالي فهو يمثل مشكلة تواجه الطلبة المطبقين والسبب في ذلك قد يعود الى عدم‬
‫تزويد الطلبة المطبقين بدليل ارشادي حول التطبيق او التعليمات الخاصة بالتطبيق وعدم استفادة الطلبة من درس‬
‫المشاهدة لكونه لم يلقى االهتمام المطلوب فضال عن كونه في المرحلة الثالثة بدال عن وضعه في الفصل االول‬
‫من المرحلة الرابعة وعدم قيام ادارات المدرس بواجباتهم تجاه المطبق بسبب غياب التعليمات واللقاءات الدورية‬
‫بين الكليات وادارات المدارس ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬واما ما يتعلق بمتغير الجنس (جدول رقم ‪ ) 7‬فال تشير قيم الوسط المرجح والوزن المئوي الى انها تشكل‬
‫مشكلة تواجه جنس معين دون االخر والسبب في ذلك قد يعود الى ان المطبقين من الذكور واالناث لهم وجهات‬
‫نظر متشابهة حول المشكالت التي تواجههم ‪.‬‬
‫د ‪ -‬واما ما يخص الفرع العلمي ( التخصص ) فيالحظ ان طلبة فرع الفيزياء ومن خالل تقديرات قيم الوسط‬
‫المرجح والوزن المئوي والمثبتة في الجدول رقم (‪ )8‬انهم يعانون من مشكالت اثناء التطبيق مقارنة بأقرانهم من‬

‫الصفحة ‪ 17‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫فرعي الكيمياء وعلوم الحياة ويرى الباحثون ان السبب قد يعود الى تباين المقررات الدراسية وتباين االساتذة‬
‫المشرفين ‪.‬‬
‫ه ‪ -‬ما يخص فقرات االستبانة ( جدول رقم ‪ )9‬فقد ظهر ان هناك فقرات حققت تقديرات مرتفعة اذ زادت قيمة‬
‫الوسط المرجح عن (‪ )2‬وبذا فقد عدت مشكالت تواجه الطلبة المطبقين وسيتم عرضها بحسب المجاالت‬
‫(المكونات الخمس) وعلى الوجه التالي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ففي المكون االول والذي يتضمن المشكالت التي تتعلق بالطالب المطبق نفسه نجد ان الفقرات ( ‪ 6‬و‪ 7‬و‬
‫‪ ) 8‬قد شكلت مشكلة امام الطالب المطبق ‪ ,‬اذ ان كثرة تكليف الطالب المطبق بسد الشواغر في المدرسة يعد‬
‫مشكلة كونه يبعث في نفس الطالب الملل كما يرهق الطالب ويتعبه ويؤثر في مرحلة تهيئة نفسه للحصص‬
‫المكلف بها وان معاملته كمعاملة معلم المادة االصلي يعزز من ثقته بنفسه ‪ .‬واما ما يتعلق بشعور الطالب‬
‫باالرتباك والقلق عند حضور المشرف العلمي او التربوي معه الى غرفة الصف فقد يؤثر في عمل المطبق‬
‫والسبب في ذلك ربما يعود الى عدم تمكن الطالب من المادة التي يدرسها او عدم كتابته للخطة اليومية وبالتالي‬
‫تخبطه اثناء التدريس ‪.‬او قد يكون ارتباكه خوفا" من سماع كلمات من المشرف تقلل من قيمته امام تالميذه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬واما ما يتعلق بالمكون الثاني والمتضمن المشكالت المتعلقة بإدارة المدرسة ومعلم المادة االصلي فقد ظهر‬
‫من الجدول رقم (‪ )9‬ان الفقرات (‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪ 8‬و ‪ 9‬و ‪ 10‬و ‪ 11‬و ‪ 12‬و ‪ 14‬و ‪ 19‬و ‪ 20‬و ‪ 21‬و ‪ 25‬و ‪27‬‬
‫) قد حصلت على تقديرات تشير الى انها تشكل مشكلة تواجه المطبقين فمثال" ما يخص قلة الوسائل التعليمية‬
‫اذ ان للوسائل التعليمية دورا" كبيرا" في جذب انتباه التالميذ لموضوع الدرس وتساعد المطبق في ايصال المادة‬
‫للتالميذ المتالكها عنصري التشويق واالثارة وغيابها يسبب مشكلة تواجه الطالب المطبق ‪.‬اما تدخل ادارة‬
‫المدرسة ومعلم المادة االصلي بطريقة تدريس المطبق فإنها تعد مشكلة اذ انها تؤدي الى ارباك المطبق وتضعف‬
‫من رغبته و ربما تقلل من دافعيته واتجاهه نحو مهنة التدريس الن المطبق بحاجة ماسة الى ابراز شخصيته‬
‫وتعلمه تحمل المسؤولية وزيادة ثقته بنفسه وقدراته ‪.‬كما ان كثرة ابالغ التالميذ بامور ادارية يسهم كثي ار في ارباك‬
‫المطبق وتوقف التدريس لعدة مرات اثناء الحصة الواحدة ‪ .‬وان ازدحام القاعات الدراسية بالتالميذ يعد مشكلة‬
‫اخرى ألنه يؤدي الى ارباك الطالب المطبق وضعف سيطرته على ادارة الصف ولجوءه الى اسلوب المحاضرة‬
‫‪.‬اما افتقار المدرسة لمكان يلتقي فيه المشرف مع المطبق يعد مشكلة ايضا" فلهذا اللقاء اهمية كبيرة اذ من‬
‫خالله يحصل الطالب على التغذية الراجعة التي تساعده في معرفة اخطاءه وتصحيحها وتجاوزها في المستقبل‬
‫‪.‬وان اشراك المطبقين باجتماعات االدارة مع المعلمين وباألنشطة والفعاليات المدرسية له اهمية كبيرة اذ تجعل‬
‫المطبق يشعر بأهميته كمعلم وبالتالي تزيد من ثقته بنفسه فهو سيجتهد ليؤدي دوره على افضل صورة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اما ما يخص المكون الثالث فان الفقرة رقم (‪ )2‬فقد حصلت على تقدير مرتفع فقد بلغت قيمة الوسط‬
‫المرجح (‪ )2,6‬اذ ان عدم اكت ارث المشرف بالمشكالت التي تعترض المطبق وعدم حلها او ايصالها الى رئاسة‬
‫القسم لحلها يزيد من تفاقمها وبالتالي تؤثر في اداء الطالب المطبق اثناء فترة التطبيق ‪.‬‬
‫‪ - 4‬اما ما يتعلق بالمكون الرابع فقد اوضحت النتائج ان الفقرة االولى والمتعلقة بضعف االهتمام بدرس‬
‫المشاهد ة تعد مشكلة تواجه الطلبة المطبقين اذ ان التدريس مهارة يتطلب اكتسابها قيام الطالب بمشاهدة من يقوم‬
‫بتنفيذها وان يتم تنفيذها بشكل نموذجي كي يتم االقتداء بها ‪.‬‬
‫‪ - 5‬واما ما يخص المكون الخامس فقد عدت جميع فقراته عدا الفقرة االولى مشكلة تواجه الطلبة المطبقين اذ‬
‫ان وجود درس المشاهدة في الفصل الدراسي االول من المرحلة الرابعة سيسهم بشكل افضل في تحقيق أهدافه‬
‫كمقرر مهم من مقررات التربية العملية وان وجود اختبار في نهاية مرحلة التطبيق سيزيد من االهتمام به وفضال‬

‫الصفحة ‪ 18‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫عن ان وجود التعليمات الخاصة بالتطبيق تسهم في تعريف الطالب وادارة المدرسة والمشرفين بأدوارهم تجاه‬
‫عملية التطبيق وبالتالي االرتقاء بها نحو االفضل وان عقد اللقاءات المشتركة بين مديرية التربية والمشرفين‬
‫والمسؤولين عن التطبيق في الكلية امر في غاية االهمية اذ انه يزيل كافة المشكالت المتعلقة بالتطبيق‪ ,‬وان قيام‬
‫الكلية بالتعزيز المعنوي والمادي لإلدارات المدرسية التي يطبق فيها طلبتنا يولد لدى هذه االدارات الرغبة‬
‫واالستعداد ألستقبال الطلبة سنويا" واالهتمام بهم ‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستنتاجات والتوصيات والمقترحات‬
‫االستنتاجات‬
‫‪ -1‬تتباين المشكالت بتباين مستويات الطلبة والمدارس التي يطبقون فيها ‪.‬‬
‫‪ –2‬ان اغلب المشكالت تتعلق بإدارة المرسة ومعلم المادة االصلي بسبب غياب التعليمات الخاصة بالتطبيق‬
‫وكذلك بسبب القسم والكلية ‪.‬‬
‫‪ – 3‬ليس لمتغير الجنس اية تأثيرات بتحديد المشكالت الخاصة بالطلبة المطبقين‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫‪ -1‬وضع معايير محددة الختيار المدارس للتطبيق‬
‫‪ -2‬اطالع الطلبة المطبقين على استمارة تقويم المطبق وفقراتها ومناقشتها امام الطلبة قبل البدء بالتطبيق ‪.‬‬
‫‪ -3‬عقد لقاءات سنوية بين المسؤولين عن التطبيق في الكلية ومدراء المدارس المشمولة بالتطبيق واألساتذة‬
‫المشرفين على المطبقين وقبل بدء التطبيق وبحث المشكالت التي تواجه الطلبة‪.‬‬
‫‪ -4‬االهتمام بالمقررات النظرية للتربية العملية ومنها مقررات طرائق التدريس وتضمنها حاالت تطبيقية ‪.‬‬
‫‪ -5‬تطوير قدرات المشرفين العلمي والتربوي المسؤولين عن متابعة الطلبة المطبقين و وضع برامج موثقة‬
‫للمتابعة واالبتعاد عن الروتين ‪.‬‬
‫‪ – 6‬العمل على التعزيز المعنوي والمادي إلدارات المدارس لزيادة اهتمامهم بالتربية العملية كونها جزء مهم من‬
‫عملية اعداد المعلم‬
‫‪ – 7‬االهتمام بمقرر المشاهدة وزيادة عدد المشاهدات للمدارس وتوفير المستلزمات الخاصة بها مثل وسائل‬
‫النقل‪.‬‬
‫المقترحات‬
‫‪ - 1‬اقامة ورشة عمل قبل بداية التطبيق للمشرفين العلمين والتربويين لبيان اهمية ادوارهم في التطبيق ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التركيز على الجانب التطبيقي للمقررات المتعلقة بالمتطلبات المهنية جزءا اساسيا في التدريس ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالية في كليات التربية االساسية االخرى‪.‬‬
‫‪ - 4‬تعميم نتائج هذه الدراسة على كليات التربية االساسية في البلد ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تشكيل لجان مشتركة بين كلية التربية االساسية والمديرية العامة للتربية في المحافظة وعقد اللقاءات الدورية‬
‫للتخطيط وتدارس االمور المشتركة ‪.‬‬
‫‪ - 6‬اعداد دليل ارشادي للمطبقين يوزع عليهم قبيل بدء التطبيق ‪.‬‬
‫المصادر ‪:‬‬
‫‪ -‬االمام ‪ ,‬مصطفى محمود واخرون(‪ . )1990‬القياس والتقويم ‪ ,‬دار الحكمة للنشر والتوزيع ‪ ,‬بغداد ‪ ,‬العراق‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 19‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫‪ -‬الترتوري ‪ ,‬محمد عوض ومحمد فرحان القضاه (‪ . )2006‬التربية العملية ‪ ,‬دار الحامد للطباعة والنشر ‪,‬‬
‫عمان ‪ ,‬االردن ‪.‬‬
‫‪ -‬الخطايبة ‪ ,‬ماجد محمد وعلي بني حمد (‪ . )2002‬التربية العملية ‪ ,‬االسس النظرية وتطبيقاتها ‪,‬ط‪ ,1‬دار‬
‫الشروق ‪ ,‬عمان ‪ ,‬االردن‪.‬‬
‫– الخفاجي ‪ ,‬ابتسام جعفر جواد ( ‪ ) 2014‬توافر معايير اعداد المعلم في الطلبة المطبقين لقسم العلوم العامة‬
‫‪ /‬بكليات التربية االساسية من وجهة نظر التدريسيين واالدارات المدرسية ‪ .‬مجلة جامعة بابل ‪,‬المجلد (‪) 22‬‬
‫العدد (‪ ) 4‬ص ‪. 886 – 874‬‬
‫‪ -‬الشرقي ‪ ,‬محمد بن راشد (‪ . )2000‬تقويم برنامج اعداد معلم العلوم في كليات المعلمين بالمملكة العربية‬
‫السعودية ‪ ,‬مجلة رسالة الخليج العربي ‪ ,‬العدد (‪. )91‬‬
‫‪ -‬العبادي ‪ ,‬حامد مبارك ‪ .‬مشكالت التربية العملية كما يراها الطلبة المعلمين في تخصص معلم الصف‬
‫وعالقتها باتجاهاتهم نحو مهنة التدريس ‪ ,‬مجلة دراسات ‪ ,‬مجلد (‪ )31‬العدد (‪.)2‬‬
‫‪ -‬العمايرة ‪ ,‬محمد حسن (‪ .)2003‬مشكالت التربية العملية كما يراها الفصل الثامن في كلية العلوم التربوية‬
‫الجامعية ‪ ,‬األونروا ‪ .‬مجلة كلية العلوم التربوية ‪ ,‬كلية التربية ‪ ,‬جامعة قطر ‪ ,‬العدد (‪. )4‬‬
‫‪ -‬العميرين ‪ ,‬روضة (‪ .)2007‬المشكالت االدارية التي تواجه طلبة معلم الصف في اثناء التربية العملية في‬
‫جامعة مؤتة ‪ .‬رسالة ماجستير منشورة ‪ ,‬االردن‬
‫‪ -‬الكبيسي ‪ ,‬وهيب مجيد (‪ . )2010‬االحصاء التطبيقي في العلوم االجتماعية العالمية المتحدة ‪ ,‬لبنان ‪,‬‬
‫بيروت ‪,‬ص‪.246‬‬
‫‪ -‬اللقاني ‪ ,‬احمد حسين وقارعة حسن محمد سليمان (‪ . )1985‬التدريس الفعال ‪,‬ط‪ ,1‬عالم الكتب ‪ ,‬القاهرة ‪,‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ -‬المشهداني ‪ ,‬عباس ناجي وحميد مجيد موسى (‪ .)1999‬المشكالت التي تواجه الطلبة المطبقين في اثناء‬
‫فترة التطبيق ‪ ,‬مجلة كلية المعلمين ‪ ,‬الجامعة المستنصرية ‪ ,‬العدد (‪.)17‬‬
‫‪ -‬الموسوي ‪ ,‬عبد هللا حسن (‪ .)2005‬الدليل الى التربية العملية ‪ ,‬عالم الكتب الحديثة ‪ ,‬اربد ‪ ,‬االردن ‪.‬‬
‫– النبهان ‪ ,‬موسى (‪ )2004‬اساسيات القياس في العلوم السلوكية ‪.‬ط‪ 1‬دار الشروق للطباعة والنشر ‪ ,‬عمان‬
‫‪ ,‬االردن ‪.‬‬
‫‪ -‬جورج ‪ ,‬شتال واخرون (‪ .)1978‬الوعي التربوي ومستقبل البالد العربية ‪,‬ط‪ ,4‬دار العلم للماليين ‪,‬بيروت ‪,‬‬
‫لبنان ‪.‬‬
‫‪ -‬زاير ‪ ,‬سعد علي واخرون (‪ . )2011‬المشاهدة الصفية والتطبيق العملي لطلبة اقسام اللغة العربية ‪.‬‬
‫مؤسسة مضر مرتضى للكتاب ‪ ,‬العراق ‪.‬‬
‫‪ -‬زيتون ‪ ,‬عايش محمود (‪ .)1999‬اساليب تدريس العلوم ‪.‬ط‪ ,1‬دار الشروق ‪ ,‬عمان ‪ ,‬االردن‪.‬‬
‫‪ -‬زيتون ‪ ,‬عايش محمود(‪ .)2001‬اساليب تدريس العلوم ‪ ,‬ط‪ ,3‬دار الشروق ‪ ,‬عمان ‪ ,‬االردن‪.‬‬
‫‪ -‬سعد ‪ ,‬محمود (‪ .)2000‬التربية العملية بين النظرية والتطبيق ‪,‬ط‪ ,1‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪,‬‬
‫عمان‪ ,‬االردن ‪.‬‬
‫‪ -‬لفتة ‪ ,‬ساجدة جبار (‪ . )1980‬اتجاهات طلبة قسم الفيزياء كلية التربية االساسية ‪ /‬الجامعة المستنصرية‬
‫نحو مهنة التدريس قبل التطبيقات التدريسية وبعدها ‪ .‬مجلة كلية التربية ‪ ,‬العدد (‪. )1‬‬
‫‪ -‬مراد ‪ ,‬عبد القادر (‪ .)2005‬معلم الصف واصول التدريس الحديثة ‪ ,‬دار اسامة ‪ ,‬عمان ‪ ,‬االردن ‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 20‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫ملحق رقم (‪ )1‬االساتذة المحكمون ومراتبهم العلمية وتخصصاتهم واماكن عملهم‬


‫المرتبة‬
‫مكان العمل‬ ‫التخصص‬ ‫اسم االستاذ‬ ‫ت‬
‫العلمية‬
‫قسم التربية الخاصة‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة‬ ‫د‪ .‬عبد السالم جودت‬
‫قياس وتقويم‬ ‫استاذ‬ ‫‪1‬‬
‫بابل‬ ‫جاسم‬
‫قسم التربية الخاصة‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة‬ ‫استاذ‬ ‫د‪ .‬حيدر حاتم فالح‬
‫طرائق تدريس‬ ‫‪2‬‬
‫بابل‬ ‫مساعد‬
‫قسم التربية الخاصة‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة‬ ‫استاذ‬ ‫د‪ .‬عماد حسين عبيد‬
‫علم النفس‬ ‫‪3‬‬
‫بابل‬ ‫مساعد‬
‫قسم التربية الخاصة‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة‬ ‫استاذ‬ ‫السيد هاشم راضي جثير‬
‫طرائق تدريس‬ ‫‪4‬‬
‫بابل‬ ‫مساعد‬
‫قسم التربية الخاصة‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة‬ ‫استاذ‬ ‫السيد جالل عزيز فرمان‬
‫طرائق تدريس‬ ‫‪5‬‬
‫بابل‬ ‫مساعد‬
‫قسم العلوم‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة بابل‬ ‫استاذ‬ ‫د‪ .‬فاضل عمران عيسى‬
‫كيمياء‬ ‫‪6‬‬
‫مساعد‬
‫قسم العلوم‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة بابل‬ ‫استاذ‬ ‫د‪ .‬محمد هادي شنين‬
‫فيزياء‬ ‫‪7‬‬
‫مساعد‬
‫قسم العلوم‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة بابل‬ ‫استاذ‬ ‫السيدة امنة كاظم مراد‬
‫علوم الحياة‬ ‫‪8‬‬
‫مساعد‬
‫قسم العلوم‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة بابل‬ ‫استاذ‬ ‫السيدة وفاء عبد الرزاق‬
‫طرائق تدريس‬ ‫‪9‬‬
‫مساعد‬ ‫عباس‬
‫قسم العلوم‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة بابل‬ ‫استاذ‬ ‫السيد مهدي محمد جواد‬
‫طرائق تدريس‬ ‫‪10‬‬
‫مساعد‬
‫قسم العلوم‪/‬كلية التربية االساسية ‪/‬جامعة بابل‬ ‫الحمزة‬ ‫عبد‬ ‫د‪.‬غادة‬
‫طرائق تدريس‬ ‫مدرس‬ ‫‪11‬‬
‫شريف‬

‫ملحق رقم (‪ ) 2‬اداة الدراسة بصورتها النهائية‬

‫‪Ministry of Higher Education‬‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫‪& Scientific Research‬‬ ‫جامعة بابل‬
‫‪University of Babylon‬‬ ‫كلية التربية األساسية‬
‫‪College of Basic Education‬‬ ‫قسم العلوم‬
‫‪Science Department‬‬

‫الصفحة ‪ 21‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫م‪ /‬استبانة حول المشكالت التي تواجه طلبة قسم العلوم في عملهم اثناء فترة التطبيق‬
‫عزيزي الطالب ‪:‬‬
‫عزيزتي الطالبة ‪:‬‬
‫يروم الباحثون اجراء دراسة لغرض تشخيص المشكالت التي تواجه طلبة المرحلة الرابعة ‪ /‬قسم العلوم‬
‫في عملهم اثناء فترة التطبيق العملي ولغرض االرتقاء بمستوى التطبيق للوصول الى اهدافه المنشودة في اعداد‬
‫معلم كفوء قادر على القيام بدوره ‪ .‬ولكونكم اكملتم التطبيق وتمثلون عينة البحث وجزء من مجتمع البحث نضع‬
‫هذه االستبانة بين ايديكم راجين االجابة عنها بكل موضوعية ودقة بعيدا عن المجاملة بوضع عالمة ( √ )‬
‫امام البديل الذي ترونه مناسبا‬
‫مع فائق الشكر و االمتنان‬

‫غير‬ ‫موافق الى‬


‫موافق‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫موافق‬ ‫حد ما‬

‫المشكالت التي تتعلق بالطالب المطبق نفسه‬ ‫اوالً‬


‫اجد صعوبة في تطبيق ما يطلبه مني المشرفين‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫لم استطع تطبيق المادة النظرية التي درستها في الميدان‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ضعف الثقة بنفسي وبقدراتي في ادارة الصف بشكل مالئم‬ ‫‪3‬‬
‫ال أمتلك اية تصورات مسبقة عن المناهج التي اقوم بتدريسها‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫قلة تعاون ادارة المدرسة مع المطبق‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫عدم األخذ بالدرجات التي يعطيها المطبق‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫كثرة الواجبات المكلف بها كسد الشواغر‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫الشعور باالرتباك والقلق لدى المطبق عند حضور المشرف في قاعة‬ ‫‪8‬‬
‫الدرس‪.‬‬
‫عدم تالئم جدول الدروس االسبوعي للمدرسة مع التزامات المطبق‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫صعوبة قيام المطبق بإعداد الخطط اليومية‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫صعوبة قيام المطبق باشتقاق األهداف السلوكية‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫عدم استفادتي من التغذية الراجعة بعد اداء الدرس بوجود المشرف‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫ال أمتلك المهارات التدريسية التي تناسب المواقف الصعبة اثناء‬ ‫‪13‬‬
‫التدريس‪.‬‬
‫موقع المدرسة بعيد عن محل سكن المطبق‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫الصفحة ‪ 22‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫عدم مقدرة المطبق على ترجمة الجانب النظري الذي درسه في الجامعة‬ ‫‪15‬‬
‫الى واقع عملي تطبيقي‪.‬‬
‫عدم استطاعة المطبق اجراء بعض األنشطة الالصفية‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫ال احب العمل في مهنة التدريس‬ ‫‪17‬‬
‫ضعف حماس المطبق لعدم تطابق واقع المدرسة مع ما كان يتصوره‬ ‫‪18‬‬
‫سابقا‪.‬‬
‫المشكالت التي تتعلق بإدارة المدرسة ومعلم المادة االصلي‬ ‫ثانياً‬
‫عدم اشراك المطبق في الفعاليات المدرسية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫اجبار المطبق على استخدام نفس طريقة معلم المادة االصلي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫عدم وضوح الواجبات التي تكلفنا بها ادارة المدرسة‪..‬‬ ‫‪3‬‬
‫عدم متابعة ادارة المدرسة ألعمالنا داخل المدرسة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫تكليفي من قبل ادارة المدرسة بأعمال ال تخدم عملية التطبيق‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ال تستمع ادارة المدرسة ألفكار وآراء المطبقين‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫عدم اشراك المطبقين في اجتماع المعلمين مع ادارة المدرسة‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫عدم قيام ادارة المدرسة بعقد لقاءات مع المطبقين لالستماع لما يواجههم‬ ‫‪8‬‬
‫من المشاكل‪.‬‬
‫قلة وجود الوسائل التعليمية واالجهزة المناسبة في المدارس يقلل من‬ ‫‪9‬‬
‫مستوى اداء المطبقين‪.‬‬
‫انعدام وجود المصادر الالزمة للمطبق للمقررات الدراسية التي يدرسها‬ ‫‪10‬‬
‫في المدرسة‪.‬‬
‫تدخل ادارة المدرسة ومعلم المادة األصلي بطريقة التدريس التي‬ ‫‪11‬‬
‫يستخدمها المطبق‪.‬‬
‫ترتيب جدول الدروس االسبوعي لتكون محاضرات المطبق في‬ ‫‪12‬‬
‫الحصص األخيرة دائما‪.‬‬
‫تدني المستوى العلمي لمعظم التالميذ في المدرسة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫كثرة ابالغ التالميذ بأمور ادارية خالل الحصص من قبل ادارة المدرسة‬ ‫‪14‬‬
‫يؤثر في سير التدريس‪.‬‬
‫قيام معلم المادة األصلي بالتقليل من شأن المطبق امام التالميذ‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫غياب العالقات االنسانية بين معلمي المدرسة والمطبق‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫ضعف التزام التالميذ بالدوام في المدرسة وتسيبهم‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫نتنظر ادارة المدرسة الى المطبق كطالب وليس كمعلم‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫األعداد الكبيرة من الطلبة في الصف يؤثر سلبا على قدراتي في ادارة‬ ‫‪19‬‬
‫الصف‪.‬‬
‫عدم تخصيص مكان في المدرسة للمطبقين لاللتقاء بالمشرفين وسماع‬ ‫‪20‬‬

‫الصفحة ‪ 23‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫توجيهاتهم‪.‬‬
‫بعض المعلمين القائمين بتدريس مادة العلوم من تخصصات اخرى‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫عدم اعطاء المطبق الحرية الكاملة للتعامل مع التالميذ وتدخل معلم‬ ‫‪22‬‬
‫المادة األصلي‪.‬‬
‫عدم تعاون معلم المادة األصلي مع المطبق في التخطيط للدروس‬ ‫‪23‬‬
‫اليومية‪.‬‬
‫تكليف المطبق بساعات تدريسية اكثر من طاقته‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫ضعف ثقة ادارة المدرسة بالمطبق يؤثر في ادائه التدريسي‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫عدم رضى معلم المادة االصلي من وجود المطبق بدال عنه في صفه‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫ال توفر المدرسة لي دليل المعلم اثناء التطبيق‬ ‫‪27‬‬
‫انعدام انضباط التالميذ اثناء الحصص الدراسية‬ ‫‪28‬‬
‫عدم اهتمام التالميذ بالواجبات التي اكلفهم بها‬ ‫‪29‬‬
‫ضعف المستوى العلمي لمعلم المادة األصلي يسبب اشكاال بينه وبين‬ ‫‪30‬‬
‫المطبق‪.‬‬
‫المشكالت التي تتعلق بالمشرف العلمي و التربوي‬ ‫ثالثاً‬
‫اسلوب تعامل المشرفين معي اثناء زيارتهم لي يؤثر على ادائي بشكل‬ ‫‪1‬‬
‫كبير‪.‬‬
‫عدم اكتراث المشرفين بالمشكالت التي تعترضنا اثناء التطبيق‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ضعف متابعة المشرفين لي خالل التطبيق‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫وجود تعارض بين مالحظات المشرف العلمي والمشرف التربوي‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫اهمال الفروق الفردية في تعامل المشرفين مع المطبقين‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ضعف متابعة المشرفين للمطبق‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫تركيز المشرفين على الجوانب السلبية للمطبق خالل زياراتهم يقلل من‬ ‫‪7‬‬
‫ثقة بنفسه‪.‬‬
‫حضور المشرف لجزء يسير من الحصة يقلل من مالحظاته ويؤثر في‬ ‫‪8‬‬
‫تقويمه للمطبق‪.‬‬
‫المشكالت التي تتعلق باإلعداد المهني‬ ‫رابعاً‬
‫ضعف االهتمام بدروس المشاهدة في المرحلة الثالثة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫انعدام التشجيع والتحفيز يقلل من حماس المطبق‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫اجد اختالفا كبي ار بين حصيلة المعرفة العلمية التي درستها في الجامعة‬ ‫‪3‬‬
‫وبين الواقع الميداني التطبيقي‪.‬‬
‫اختالف طريقة كتابة الخطة اليومية بين المشرف العلمي والتربوي ومعلم‬ ‫‪4‬‬
‫المادة االصلي‬

‫الصفحة ‪ 24‬من ‪25‬‬


‫منشور في مجلة جامعة بابل العلوم االنسانية المجلد (‪ )26‬العدد (‪)2018( 700-674 )4‬‬

‫تعارض توجيهات المشرف مع توجيهات ادارة المدرسة‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫التركيز على الجوانب النظرية اثناء تدريس مقررات طرائق التدريس في‬ ‫‪6‬‬
‫الكلية وغياب التدريب والممارسة ‪.‬‬
‫خامساً المشكالت التي تتعلق بالكلية والقسم‬
‫وجود اكثر من مطبق من نفس التخصص في نفس المدرسة يؤثر في‬ ‫‪1‬‬
‫توزيع الحصص الدراسية على المطبقين‪.‬‬
‫وجود درس المشاهدة في المرحلة الثالثة بدال عن المرحلة الرابعة يقلل‬ ‫‪2‬‬
‫من أهميتها‪.‬‬
‫انعدام وجود اختبار نهاية التطبيق كمقرر دراسي فضال" عن تقييم‬ ‫‪3‬‬
‫المشرفين العلمي و التربوي وتقييم ادارة المدرسة‪.‬‬
‫ال وجود لدليل ارشادي خاص بعملية التطبيق يوزع على المطبقين من‬ ‫‪4‬‬
‫قبل القسم ‪.‬‬
‫عدم وجود تعليمات خاصة صادرة من الكلية والقسم العلمي تحدد‬ ‫‪5‬‬
‫واجبات كل من المطبق والمشرف والمدرسة ‪.‬‬
‫غياب اللقاءات المشتركة بخصوص التطبيق بين مديرية التربية‬ ‫‪6‬‬
‫والمسؤولين عن التطبيق في الكلية‪.‬‬
‫ال وجود للندوات والحلقات النقاشية المشتركة بخصوص التطبيق بين‬ ‫‪7‬‬
‫مديرية التربية والمسؤولين عن التطبيق في الكلية‪.‬‬
‫عدم قيام الكلية بتخصيص الجوائز التشجيعية لإلدارات المدرسية‬ ‫‪8‬‬
‫المتعاونة مع الكلية في التطبيق‬

‫المعلومات المطلوبة‬
‫‪ :‬المدرسة التي طبق فيها ‪:‬‬ ‫‪:‬الفرع‬ ‫جنس الطالب‬

‫الصفحة ‪ 25‬من ‪25‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like