Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 60

‫مشكالت اإلفراط في استخدام وسائل‬

‫التواصل االجتماعي لدى طالب الصف‬


‫الثالث اإلعدادي من وجهة نظر المعلمين‬
‫(دراسة ميدانية مطبقة علي بعض مدارس المرحلة‬
‫اإلعدادية بمحافظة الدقهلية)‬

‫إعـــداد‬

‫دكتور‪ /‬هشام عطية السيد دهيم‬


‫مدرس علم االجتماع التربوي ‪ -‬قسم العلوم التأسيسية‬
‫المعهد العالي للخدمة االجتماعية بالمنصورة‬
‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫المستخلص‬

‫ملخص عربي‬

‫هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف أهم المشكالت الناتجة عن اإلفراط في‬
‫استخدام وسائل التواصل االجتماعي لدى طالب الصف الثالث اإلعدادي وذلك من‬
‫وجهة نظر معلميهم‪ ،‬وكيف يمكن الحد من اآلثار السلبية لهذه الوسائل علي الطالب‬
‫أو المجتمع‪ ،‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق استبيان علي عينة من معلمي الصف‬
‫الثالث اإلعدادي ببعض المدارس في محافظة الدقهلية‪ ،‬وقد استخدمت الدراسة‬
‫المنهج الوصفي لمالءمتة لموضوع الدراسة‪،‬وتوصلت الدراسة إلي أن أكثر شبكات‬
‫التواصل االجتماعي انتشارا بين الطالب هي «الفيس بوك» «والواتس آب» واليوتيوب‬
‫و»توتير» إلي جانب مجموعة من الوسائل األخرى مثل ماسنجر وانستجرام وغيرها‪،‬كما‬
‫توصلت إلي انه يوجد العديد من المشكالت الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي‬
‫والتي تؤثر علي الطالب والعملية التعليمية والمجتمع وذلك من وجهة نظر معلمي‬
‫الصف الثالث اإلعدادي‪.‬‬
‫وأوصت الدراسة بضرورة عمل المزيد من الدراسات واألبحاث علي اآلثار السلبية‬
‫واإليجابية لوسائل أو مواقع التواصل االجتماعي وذلك من أجل تدعيم اإليجابيات‬
‫والحد من اآلثار السلبية لها خصوصا علي الطالب‪ ،‬ضرورة الحد من استخدام الطالب‬
‫للهاتف المحمول أثناء اليوم الدراسي‪ ،‬ضرورة توجيه الطالب من قبل األسرة والمدرسة‬
‫لكيفية التعامل مع مواقع التواصل االجتماعي واختيار األنسب لهم‪ ،‬ضرورة أن تتحكم‬
‫إدارة شبكات التواصل االجتماعي في المحتوي الذي يشاهده الطالب في هذا السن‪،‬‬
‫ضرورة شغل أوقات الطالب سواء في المدرسة أو البيت فيما ينمي مواهبهم ومهاراتهم‬
‫وغيرها من المقترحات التي تحد من اآلثار السلبية لوسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪179‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫ جامعة حلوان‬- ‫ مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية‬- ‫دراسات تربوية واجتماعية‬

Abstract

The aim of the current research is to identify the most important


problems resulting from social media among third-grade middle
school students، from the viewpoint of their teachers، And how to
reduce the negative effects of these methods on the student or so�
ciety To achieve the objectives of the research، a questionnaire was
applied to a sample of third-grade middle school teachers in some
schools in Dakahlia Governorate
The study used the descriptive approach to suit the subject of
the study
The study found that the most prevalent social media networks
among students are «Face book»، «WhatsApp»، YouTube and «Twit�
ter» in addition to a group of other means such as Messenger، Ins�
tagram and others. It also concluded that there are many problems
caused by social networks، which are It affects students، the edu�
cational process and society، from the point of view of third year
middle school teachers
The study recommended the necessity of conducting more stud�
ies and research on the negative and positive effects of social me�
dia outlets or sites in order to support the positives and limit their
negative effects، especially on students. The necessity of limiting
students ’use of mobile phones during the school day، the necessity
of directing students by the family and the school on how to deal
with social media sites and choosing the most suitable for them، the
need for the administration of social networks to control the con�
tent that students see at this age، The necessity to occupy students’
time، whether in school or at home، while developing their talents
and skills، and other proposals that limit the negative effects of so�
cial media.

2021 ‫العدد يونيو‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ 180


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫المقدمة‬

‫الشك في أن العصر الحالي يشهد العديد من التطورات التكنولوجية في عالم‬


‫االتصاالت‪ ،‬وثورة غير مسبوقة في استخدام وسائل التواصل االجتماعي المختلفة‬
‫والمتنوعة‪ ،‬وال يقتصر هذا االستخدام علي شريحة معينة من المجتمع بل يمتد ليشمل‬
‫كافة الطبقات االجتماعية وكل الشرائح العمرية المختلفة ‪.‬‬
‫وأصبح هناك إقبال شديد وتزايد مستمر علي استخدام مثل هذه الوسائل ألغراض‬
‫متنوعة ومختلفة‪ ،‬وال شك في أن هذه الوسائل إلي جانب الفوائد المتعددة لها فإن‬
‫لها العديد من المشكالت واآلثار السلبية التي تؤثر علي الفرد والمجتمع‪ ،‬وهذا ما‬
‫يحاول البحث الحالي إلقاء الضوء علية وهو مشكالت اإلفراط في استخدام وسائل‬
‫التواصل االجتماعي خصوصا علي طالب الصف الثالث اإلعدادي من وجهه نظر‬
‫المعلمين ‪.‬‬
‫وتتعدد وتتنوع وسائل التواصل االجتماعي ومن أشهرها توتير والفيسبوك وانستجرام‬
‫وهي من احدث منتجات تكنولوجيا االتصاالت واألكثر استخداما وغيرها من وسائل‬
‫التواصل التي أنشئت بغرض التواصل بين األفراد‪.‬‬
‫والشك أن شبكات التواصل االجتماعي تستقطب ماليين المستخدمين في‬
‫العالم ومن كافة الشرائح العمرية واالجتماعية ومن بينهم األطفال والمراهقين‪،‬وعلي‬
‫الرغم من أن وسائل التواصل االجتماعي تعتبر مخرجات طبيعية للتطور التكنولوجي‬
‫والحداثة التي تمر بها المجتمعات‪ ،‬ولها العديد من الفوائد وااليجابيات في حال‬
‫أحسن مستخدميها توظيفها‪ ،‬إال أن لها العديد من اآلثار السلبية وينجم عنها العديد من‬
‫التحديات والتي تنعكس سلبا علي كافة الجوانب االجتماعية واالقتصادية والسياسية‬
‫والتعليمية وغيرها‪.‬‬

‫‪181‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫مشكلة الدراسة‬

‫وسائل التواصل االجتماعي المختلفة والمتنوعة والتي يزداد استخدمها وانتشارها‬


‫يوما بعد يوم حيث يشير موقع أوبرلو‪https://www.oberlo.com/blog/so� ( ‬‬
‫‪)cial-media-marketing-statistics، 2021، p1‬‬
‫وأن ‪ ٣.٢‬مليار يستخدمون شبكات التواصل االجتماعي حسب آخر إحصاءات عام‬
‫‪2021‬م‪ ،‬وهذا ما يشكل ‪ ٪٤٢‬من سكان العالم وما زال الرقم يزداد يوميا‪،‬والشك أن‬
‫وسائل التواصل االجتماعي لها العديد من اإليجابيات والفوائد إال أن البحث الحالي‬
‫يهتم باالنعكاسات السلبية لها‪.‬‬
‫و تشير العديد من الدراسات إلي أن لوسائل التواصل االجتماعي لها العديد من‬
‫االنعكاسات واآلثار السلبية علي المجتمع بصفة عامة وعلي الشباب بصفه خاصة حيث‬
‫المجتمع‬
‫تشير احدي الدراسات أن وسائل التواصل تحدّ من التواصل المباشر بين أفراد ُ‬
‫ومن القدرة على التواصل العاطفي وتخلق نوع ًا من الخمول والكسل لدى الشخص‬
‫وتؤثر سلبا على العالقات األُسرية‪.‬‬
‫‪)Marilyn Price-Mitchell) (2020) p.51‬‬

‫كما أن وسائل التواصل االجتماعي تؤثر سلبا علي صحة أفراد المجتمع وتساعد‬
‫في نشر الشائعات واألكاذيب وتزيد من التنمر االلكتروني وانتهاك خصوصية األفراد‬
‫وتتسبب في خلق الكثير من العادات السيئة لدي األفراد (‪)Elise Moreau (2020)p،4‬‬
‫وتشير رشا أديب إلي أن وسائل التواصل االجتماعي لها تأثير سلبيا علي التحصيل‬
‫الدراسي للطالب‪( .‬أديب‪ ،2014 ،‬ص‪ ،)56‬كما تشير عفاف زهو إلي أن وسائل التواصل‬
‫االجتماعي لها العديد من السلبيات خصوصا علي الطالب منها‪(:‬زهو‪،2017،‬ص‪- )7‬‬
‫إهدار وقت الطالب‪ ،‬التأخر الدراسي وإهمال الواجبات المدرسية‪،‬التأخر الصباحي‬
‫وصعوبة االستيقاظ نتيجة السهر‪،‬اكتساب قيم جديدة تناقض قيم األسرة والمدرسة‪،‬‬
‫تبادل الطالب للصور واألفالم والروابط غير الشرعية‪،‬التشهير واإلساءة لآلخرين‪،‬خرق‬
‫خصوصية اآلخرين ويؤكد معهد الصحة النفسية لألطفال أن نتائج أبحاثة تؤكد أن‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪182‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫االستخدام المفرط لمواقع التواصل االجتماعي يؤدي إلي شعور األطفال والمراهقين‬
‫بالعزلة والتوتر والوحدة واالنطباع السلبي عن شكل الجسم (جريدة الشرق‪)2019،‬‬
‫كما تضيف هيئة اليونيسيف أن االطالع السلبي على مواقع التواصل‪ ،‬أي مجرد‬
‫االطالع على ما يكتبه اآلخرون‪ ،‬يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير صحية‪ .‬وتراوحت النتائج‬
‫بين الشعور بالغيرة والنقص والفشل وما يتبع ذلك من توتر واكتئاب وعدم القدرة على‬
‫النوم (جريدة الشرق‪ ،)2019،‬وتتفاقم المشكلة والتحديات الناجمة عن وسائل التواصل‬
‫االجتماعي علي الطالب في ظل غياب الرقابة من األسرة أو المدرسة ‪.‬‬
‫وتركز الدراسة الحالية على إلقاء الضوء علي مشكالت اإلفراط في استخدام لوسائل‬
‫التواصل االجتماعي بالنسبة للطالب في الصف الثالث اإلعدادي وهي مرحلة عمرية‬
‫حرجة تمثل بدايات مرحلة المراهقة وهم الفئة األكثر تعرضا لمشكالت وانعكاسات‬
‫وسائل التواصل االجتماعي السلبية ‪.‬‬

‫أسئلة الدراسة‬
‫تسعي الدراسة الحالية لإلجابة علي األسئلة التالية‬
‫‪1.1‬ما أكثر وسائل التواصل االجتماعي استخداما بين طالب الصف الثالث اإلعدادي؟‬
‫‪2.2‬ما المشكالت الناتجة عن اإلفراط في استخدام وسائل التواصل االجتماعي من‬
‫وجهة نظر المعلمين؟‬
‫‪3.3‬ما الحلول والمقترحات للحد من مشكالت وسائل التواصل االجتماعي من وجهة‬
‫نظر المعلمين ؟‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫تسعي الدراسة الحالية إلي تحقيق األهداف التالية‪-:‬‬


‫‪- 1‬التعرف علي أكثر وسائل التواصل االجتماعي استخداما بين طالب الصف الثالث‬
‫اإلعدادي‪.‬‬
‫‪- 2‬التعرف علي مشكالت اإلفراط في استخدام وسائل التواصل االجتماعي من وجهة‬
‫نظر المعلمين‪.‬‬

‫‪183‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪- 3‬التعرف علي حلول ومقترحات المعلمين للحد من مشكالت وسائل التواصل‬
‫االجتماعي علي طالب الصف الثالث اإلعدادي‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‬

‫‪- 1‬تنبع أهمية الدراسة من كونها تسلط الضوء علي المشكالت الناجمة عن االستخدام‬
‫السيئ لوسائل ومواقع التواصل االجتماعي بين طالب المرحلة اإلعدادية‪.‬‬
‫‪- 2‬أهمية وحساسية المرحلة العمرية التي يتناولها البحث وهم طالب الصف الثالث اإلعدادي‬
‫والتنبيه علي مخاطر وسائل التواصل االجتماعي علي هذه المرحلة العمرية الحرجة‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫تتعرض الدراسة لمجموعة من المصطلحات منها‪-:‬‬
‫‪- -‬وسائل التواصل االجتماعي يطلق عليها العديد من األسماء البعض يطلق عليها‬
‫مواقع واألخر يطلق عليها وسائل أو شبكات وغيرها من المسميات وتعرف علي‬
‫إنها»مجموعة من المواقع علي شبكة االنترنت تتيح التواصل بين األفراد في بنية‬
‫مجتمع افتراضي يجمع بين أفرادها اهتماما مشتركا أو شبة انتماء (بلد‪ -‬جامعة –‬
‫مدرسة‪ -‬شركة ‪......‬الخ) يتم التواصل بينهم من خالل الرسائل أو االطالع علي‬
‫الملفات الشخصية‪،‬ومعرفة أخبارهم ومعلوماتهم التي يتيحونها للعرض من خالل‬
‫السياقات االفتراضية‪(.‬أبو خطوة‪ ،2014 ،‬ص‪)192‬‬
‫كما تعرف وسائل التواصل االجتماعي علي إنها مواقع الكترونية تتيح لألفراد فتح‬
‫صفحة خاصة بهم يقدمون من خاللها تصور عن شخصياتهم وفق نظام معين يوضح‬
‫قائمة لمجموعة من المستخدمين الذين يتشاركون معهم في االتصال (السعيدي‬
‫وضيف‪،2015،‬ص‪)24‬‬

‫منهج الدراسة‬

‫تعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي لمالئمتة لطبيعة الدراسة حيث تسعى‬
‫الدراسة للتعرف على مشكالت اإلفراط في استخدام شبكات التواصل االجتماعي لدي‬
‫طالب الصف الثالث اإلعدادي‪.‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪184‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫أدوات الدراسة‬

‫من أجل التوصل إلى هدف الدراسة وهو التعرف علي مشكالت اإلفراط في‬
‫استخدام شبكات التواصل االجتماعي لدي طالب الصف الثالث اإلعدادي والتوصل‬
‫إلى مقترحات المعلمين للحد من هذه المشكالت فقد اعتمدت الدراسة على استمارة‬
‫استبيانه تطبق على بعض المعلمين بمدارس المرحلة اإلعدادية بمحافظة الدقهلية‬

‫الدراسات السابقة‬

‫‪. 1‬دراسة (‪ )Nie and Erbing)(2002‬وقامت هذه الدراسة بتوضيح تأثير استخدام‬
‫مواقع التواصل االجتماعي سواء كانت على شبكة اإلنترنت أو من خالل تطبيقات‬
‫األجهزة المحمولة على قدرة الفرد على التواصل اجتماعيا مع من هم حوله‪ ،‬وكانت‬
‫نتائج تلك الدراسة أنه كلما زاد استخدام الفرد لوسائل التواصل االجتماعي كلما‬
‫قلت قدرته على التواصل اجتماعيا مع األقارب واألصدقاء‪.‬‬
‫‪. 2‬دراسة كراوت وزمالئه (‪ Krout et al.)((2007‬تدور هذه الدراسة حول «تأثير‬
‫استخدام شبكة االنترنت على التفاعل االجتماعي وصحة الفرد النفسية»‪ ،‬وكانت‬
‫نتائج هذه الدراسة هي أن االستخدام المتزايد لشبكة اإلنترنت يؤثر بشكل كبير‬
‫وسلبي على قدرته على التواصل االجتماعي مع من هم حوله‪ ،‬كما أنه يقلل من قدرة‬
‫الفرد على التواصل مع أفراد أسرته في المنزل الواحد‪ ،‬كما أشارت الدراسة إلى أن‬
‫الجلوس لفترات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر واالستخدام المفرد لشبكات التواصل‬
‫االجتماعي تؤدي إلى اإلصابة باالكتئاب والعزلة االجتماعية‪.‬‬
‫‪. 3‬دراسة أرين كاربنسكي (‪ )2010‬هدفت الدراسة إلي التعرف علي اثر استخدام الفيس‬
‫بوك علي التحصيل الدراسي لدي عينة من طلبة الجامعة‪ ،‬وأظهرت نتائج البحث أن‬
‫هناك عالقة ارتباطيه بين الوقت الذي يقضيه الطالب في تصفح الفيس بوك وتدني‬
‫درجاته ومستوي تحصيله في االمتحانات‪ ،‬كما أظهرت النتائج أن ‪79%‬من الطالب‬
‫رأوا أن إدمانهم علي االنترنت ووسائل التواصل االجتماعي خصوصا الفيس بوك اثر‬
‫بشكل سلبي علي درجة تحصيلهم العلمي‪.‬‬

‫‪185‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪. 4‬دراسة طارق وآخرون (‪ )2012‬وهدفت إلي التعرف علي تأثير استخدام شبكات‬
‫التواصل االجتماعي علي العملية التعليمية للطالب في باكستان‪ .‬وتوصلت الدراسة‬
‫إلي إن تأثير الشبكات االجتماعية قد يكون جيد علي التعليم ولكن بالمقابل قد يكون‬
‫لها اثر سلبي فيما يتعلق في هدر الوقت وإشغال الطالب عن المواضيع الدراسية كما‬
‫أن مواقع التواصل االجتماعي قد تبث مواد خطرة علي التربية من مقاطع غير أخالقية‬
‫وغيرها‪ ،‬وتسبب تلوث لفكر الشباب وتربيتهم خصوصا من هم في مرحلة المراهقة‪،‬‬
‫كما إنها تسبب إدمان الطالب علي مشاهدتها لفترات طويلة مما قد يشغلهم عن‬
‫العمل في المواعيد المحددة وإنجاز المهام المطلوبة منهم‪ ،‬كما إنها تخلق عالم‬
‫افتراضي للطالب مختلف عن الواقع ‪.‬‬
‫‪. 5‬دراسة الطيار(‪ )2014‬تهدف الدراسة إلي التعرف علي اآلثار السلبية المترتبة علي‬
‫استخدام الطالب لشبكات التواصل االجتماعي واثر هذه الشبكات في تغيير القيم‬
‫االجتماعية‪ ،‬وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وتوصلت الدراسة‬
‫إلي مجموعة من النتائج منها‪ -:‬أن هناك العديد من اآلثار السلبية لشبكات التواصل‬
‫االجتماعي منها إجراء عالقات غير شرعية مع الجنس اآلخر واإلهمال في الشعائر‬
‫الدينية وتغيير في بعض القيم االجتماعية‪.‬‬
‫‪. 6‬دراسة أديب (‪ )2014‬وسعت هذه الدراسة لمعرفة آثار استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي علي التحصيل الدراسي ألبناء محافظة طولكرم من وجهة نظر ربات‬
‫البيوت‪ ،‬واتبعت الدراسة المنهج الوصفي وتوصلت الدراسة إلي أن مواقع التواصل‬
‫االجتماعي لها تأثير سلبيا علي التحصيل الدراسي لألبناء وخاصة في حاالت ازدياد‬
‫عدد ساعات االستخدام‪،‬وان لها تأثير إيجابي علي التحصيل الدراسي لألبناء في‬
‫حالة االستخدام اإليجابي لهذه المواقع في خدمة العملية التعليمية وتوجيه أولياء‬
‫األمور‪،‬وان لعمر األم ومستواها التعليمي دور كبير في توظيف مواقع التواصل‬
‫االجتماعي لصالح األبناء‪.‬‬
‫‪. 7‬دراسة سليم وعودة (‪ )2014‬هدفت الدراسة الكشف عن اآلثار االجتماعية والثقافية‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي على األطفال في سن المراهقة في األردن من األطفال‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪186‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫في سن المراهقة ّ الفئة العمرية من الخامسة عشرة حتى الثامنة عشرة‪ ،‬واستخدمت‬
‫الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪،‬وأظهرت نتائج الدراسة أن أبرز اآلثار االجتماعية‬
‫والثقافية اإليجابية لشبكات التواصل االجتماعي على األطفال في سن المراهقة‬
‫من وجهة نظرهم توسيع العالقات االجتماعية من خالل متابعة أخبار اآلخرين‬
‫على الشبكة ومجاملتهم‪ ،‬وتعزيز وتوثيق الصداقات القائمة‪ ،‬وزيادة عدد األصدقاء‬
‫الذين يشتركون في نفس االهتمامات‪ .‬أما أبرز اآلثار االجتماعية والثقافية السلبية‬
‫فكانت إهدار الوقت من خالل متابعة موضوعات وألعاب غير مفيدة لساعات‬
‫طويلة على شبكات التواصل‪ ،‬واإلدمان على شبكات التواصل االجتماعي والشعور‬
‫بالرغبة الملحة لمتابعتها ألوقات طويلة‪ ،‬وأن اآلثار االجتماعية والثقافية اإليجابية‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي تكون لدى اإلناث أكبر منها لدى الذكور‪ ،‬بينما تكون‬
‫اآلثار االجتماعية والثقافية السلبية لشبكات التواصل االجتماعي لدى الذكور أكبر‬
‫من اإلناث‪ ،‬وأوصت الدراسة بتوظيف شبكات التواصل االجتماعي في الميدان‬
‫التربوي‪ ،‬والنفسي والدعم االجتماعي لألطفال في سن المراهقة‪ ،‬وفرض رقابة أكبر‬
‫من قبل الراشدين على سلوك أبنائهم‪ ،‬ومحاورتهم حول الممارسات السليمة في‬
‫استخدامها وتوعيتهم بآثارها السلبية‪ ،‬وتشجيعهم على االستخدام اإليجابي اآلمن‬
‫لها‪ ،‬بما يلبي حاجاتهم‪ ،‬ويتوافق مع اهتماماتهم‪ ،‬وينمي مواهبهم‪.‬‬
‫‪. 8‬دراسة محمد ومصباح (‪ )2017‬تهدف الدراسة إلي التعرف علي اآلثار االجتماعية‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي علي طالب كلية اآلداب بجامعة سرت‪ ،‬والتعرف‬
‫علي مقترحات الطالب بجامعة سرت لمواجهة اآلثار السلبية لشبكات التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي‪ ،‬وتوصلت لمجموعة من‬
‫النتائج منها أن وسائل التواصل لها العديد من اآلثار االجتماعية علي الشباب منها‬
‫اآلثار اإليجابية ومنها اآلثار السلبية‪ ،‬وتوصي الدراسة بضرورة الرقابة الوالديه‬
‫والمجتمعية للطالب أثناء استخدامهم لمواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وضرورة‬
‫التوعية الدائمة لآلثار السلبية لمواقع التواصل االجتماعي والحث علي االستفادة‬
‫منها بشكل إيجابي‪.‬‬

‫‪187‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪. 9‬دراسة العوني (‪ )2017‬هدفت الدراسة إلي معرفة الفرص والتحديات التربوية‬
‫لوسائل التواصل االجتماعي وكيفية التعامل معها من وجهة نظر طالب كلية التربية‬
‫بجامعة حائل‪ ،‬وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي‪ ،‬وتوصلت إلي‬
‫تشخيص مجموعة من الفرص التربوية التي توفرها وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬وان‬
‫هناك العديد من التحديات والمخاطر الناجمة عن استخدام وسائل ومواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬وأوصت الدراسة بضرورة أن يدرك المعلمين وأعضاء هيئة التدريس‬
‫دورهم التربوي تجاه طالبهم بتوجيههم وإرشادهم فيما يتعلق بتحديات وسائل‬
‫التواصل االجتماعي والتحذير من مخاطرها وإكساب الطالب المزيد من الوعي‬
‫فيما يتعلق بوسائل التواصل االجتماعي للوقاية من تحدياتها‪.‬‬
‫‪. 10‬دراسة ضيف الله (‪ )2018‬تشير هذه الدراسة إلي أن وسائل التواصل االجتماعي‬
‫لها دور كبير في انتشار االنحراف الفكري‪ ،‬حيث قد يكتسب الشباب االنحراف‬
‫الفكري والسلوك المنحرف من خالل التفاعل مع أشخاص أو جماعات موجودة‬
‫على تلك الشبكات؛ ولقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي‪ ،‬واعتمد‬
‫الباحث على االستبانة كأداة للدراسة وزعت على (‪ )411‬طالب من طالب جامعة‬
‫اإلمام‪ ،‬ومن أهم النتائج التي توصلت الدراسة إليها‪:‬‬
‫أ‪-‬أن وسائل التواصل االجتماعي األكثر استخدام ًا هي كالتالي بالترتيب‪( :‬توتير‬
‫‪ twitter‬بنسبة(‪ ،)36.3%‬يليه سنابشات ‪ snap chat‬بنسبة(‪ ،)17.8%‬ثم يوتيوب‬
‫‪ YouTube‬بنسبة(‪.)13.6%‬‬
‫ب‪-‬أن أفراد عينة الدراسة موافقون بشدة على أن أكثر أنواع االنحرافات الفكرية‬
‫انتشار ًا على وسائل التواصل االجتماعي هي استغالل وسائل التواصل‬
‫االجتماعي لنشـر الشائعات واألخبار الغير صحيحة‪ ،‬أيض ًا استغاللها لنشـر‬
‫الفكر المتطرف الذي يأخذ من الدين ستار ًا‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن أبرز وسائل الجذب أن وسائل التواصل تتيح استخدام الصور ومقاطع الفيديو‬
‫في الموضوعات الخاصة‪.‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪188‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫د‪-‬أن أفراد عينة الدراسة موافقون بشدة على الحلول المقترحة التي من شأنها التغلب‬
‫على سلبيات وسائل التواصل االجتماعي في انتشار االنحراف الفكري‬
‫‪. 11‬دراسة خطاب ورمضان (‪ )2019‬هدفت الدراسة إلي الكشف عن انعكاسات‬
‫شبكات التواصل االجتماعي السلبية وااليجابية علي األمن الفكري لدي طالب‬
‫كليات التربية جامعة األزهر من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬واستخدمت‬
‫الدراسة المنهج الوصفي المسحي من خالل تطبيق استبانه علي ‪ 83‬عضو هيئة‬
‫تدريس‪ ،‬وقد أظهرت نتائج الدراسة أن االنعكاسات السلبية لشبكات التواصل‬
‫االجتماعي علي األمن الفكري لدي الطالب جاءت بدرجة كبيرة علي أبعاد‬
‫الدراسة االجتماعي والنفسي واالقتصادي والسياسي والديني واألخالقي‪ ،‬وتمثلت‬
‫أهم هذه االنعكاسات السلبية في تسويق القيم االستهالكية التي تتعارض مع القيم‬
‫والعادات االجتماعية المتعارف عليها‪ ،‬وزيادة ظاهرة اإلدمان الرقمي بين الطالب‪،‬‬
‫واالنقياد آلراء اآلخرين وتصوراتهم الخطأ والتسويق لدعيات إعالنية غير مقبولة‬
‫اجتماعيا تتناقض مع األسس االقتصادية واإلسالمية‪ ،‬بينما جاءت االنعكاسات‬
‫اإليجابية لشبكات التواصل االجتماعي علي األمن الفكري لدي الطالب بدرجة‬
‫متوسطة إجماال‪.‬‬

‫التعقيب علي الدراسات السابقة‬

‫بالنظر إلي ما جاء في الدراسات السابقة نجد إنها تتشابه مع الدراسة الحالية في‬
‫االهتمام بدراسة مواقع أو سائل أو شبكات التواصل االجتماعي وانعكاساتها المختلفة‬
‫سواء كانت انعكاسات سلبية أو إيجابية ودراسة هذه الوسائل من زوايا متنوعة ولقد‬
‫استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في صياغة اإلطار النظري للبحث وفي‬
‫تصميم أدوات الدراسة الميدانية وإجراءاتها‬
‫وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في أنها تهتم بالتعرف علي المشكالت‬
‫واالنعكاسات السلبية الناجمة عن اإلفراط واالستخدام السيئ لشبكات التواصل‬

‫‪189‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫االجتماعي من قبل طالب الصف الثالث اإلعدادي في محافظة الدقهلية وذلك من وجهة‬
‫نظر المعلمين وإيجاد حلول ومقترحات للحد من هذه اآلثار السلبية‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم الدراسة إلي جزئيين الجزء األول اإلطار النظري ويشمل الحديث‬
‫عن وسائل التواصل االجتماعي وخصائص المرحلة العمرية لطالب الصف الثالث‬
‫اإلعدادي(مرحلة المراهقة) والجزء الثاني ويشمل اإلجراءات المنهجية للدراسة‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪190‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫الجزء األول‪ :‬اإلطار النظري‬

‫الشك أن هناك العديد من التطورات التكنولوجية التي حدثت في المجتمع في العصر‬


‫الحالي منها الثورة الهائلة التي حدثت في عالم االتصاالت ووسائل التواصل المختلفة‬
‫والمتنوعة والتي استحوذت علي اهتمام كل الفئات العمرية في المجتمعات ولقد تعددت‬
‫وتنوعت استخدامات هذه المواقع والشبكات وظهر لها العديد من الجوانب اإليجابية‬
‫إال أن لها العديد من السلبيات خصوصا بين المراحل العمرية التي ال تحسن توظيف‬
‫هذه الوسائل وال تجيد استخدامها بل إنها وسيلة لتضيع الوقت وتصبح سببا في العديد‬
‫من المشكالت وهو ما يحاول البحث الحالي إلقاء الضوء علية المشكالت الناجمة عن‬
‫وسائل التواصل االجتماعي بين طالب الصف الثالث اإلعدادي وكيف يمكن تفادي‬
‫هذه المشكالت وتعديل السلبيات‬

‫شبكات التواصل االجتماعي‬

‫تعرف شبكات التواصل االجتماعي علي إنها عالم افتراضي ظهر كنتيجة للتطور‬
‫التكنولوجي يفتح مجاال إلبداء اآلراء في كافة الموضوعات بحرية غير مسبوقة‬
‫بشكل يؤثر في حياة الشباب سلبا وإيجابا كنتيجة النتشارها الهائل بين صفوف‬
‫الشباب(المطيري‪،2017،،‬ص‪)67‬‬
‫كما تعرف علي إنها عبارة عن مواقع علي شبكات االنترنت توفر لمستخدميها فرصة‬
‫للحوار وتبادل المعلومات واآلراء واألفكار والمشكالت من خالل الملفات الشخصية‬
‫والبومات الصور وغرف الدردشة وغيرها‪(.‬خطاب‪ ،2019 ،‬ص ‪)14‬‬
‫وعرفت أيضا بأنها مجتمعات افتراضية عبر شبكات اإلنترنت تجمع مجموعة من‬
‫األفراد يحملون ذات االهتمامات يتبادلون الخبرات والمعلومات فيما بينهم من خالل‬
‫إطار برنامج أو تطبيق محدد يشتركون جميعا في استعماله‪(.‬حداد‪ ،2002 ،‬ص ‪)11‬‬

‫‪191‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫تاريخ شبكات التواصل االجتماعي‬

‫مرت شبكات التواصل االجتماعي بالعديد من المراحل إلي أن وصلت للشكل الحالي‬
‫من التطور ويقسم المتخصصين مراحل تطور شبكات التواصل االجتماعي إلي مرحلتين‬
‫المرحلة األولي‬
‫يطلق عليها البعض مرحلة الجيل األول من الويب وقد ظهرت عام ‪ 1995‬وكانت‬
‫صفحاتها ثابتة وتنتج مجاال ضيق وصغير للتفاعل بين األفرداد�‪PHarrison & Thom‬‬
‫‪ ،) )as، M (2009).P،10‬وكانت علي يد راندي كونراد الذي اوجد أول موقع علي‬
‫االنترنت باسم موقع كالس ميتس ثم ظهر بعد ذلك موقع دغريس وكان هذا الموقع أكثر‬
‫تطورا إال أنة لم يستمر طويال‬
‫(الحمدي‪،‬موقع ‪)/http://thawratalweb.Com/social-networks‬‬

‫وفي عام ‪ 1997‬ظهرت بعض المواقع االجتماعية ومن أهمها موقع «‪sixDegrees.‬‬
‫‪ »Com‬وكان يتيح لمستخدميه وضع ملفات شخصية وكان رائد مواقع التواصل‬
‫االجتماعي وكان يتيح للمستخدمين تبادل الرسائل وإمكانية التعليق علي األخبار‬
‫الموجودة علي الموقع (أديب‪،2014،‬ص‪)13‬‬
‫في عام ‪ 2003‬موقع فيس ماش الذي يعتمد علي نشر صور مجموعة من األشخاص‬
‫ثم تم إغالقه بسبب سوء استخدامه من قبل صاحبة (جابر‪،2013،‬ص ‪ ،)16‬وظهر في‬
‫هذه المرحلة العديد من الشبكات إال إنها لم تستمر وتم إغالق أغلبها‬
‫المرحلة الثانية‬
‫وفي هذه المرحلة من الويب ظهرت مجموعة من التطبيقات التي أثرت بشكل كبير‬
‫في شبكات التواصل االجتماعي وكانت لها شعبية كبيرة علي االنترنت واستحوذت علي‬
‫اهتمام الناس وذلك بسبب التطبيقات الحديثة والمعاصرة لها مثل المدونات ومشاركة‬
‫الملفات والصور والمعلومات والفيديوهات وحولت هذه التطبيقات شبكات التواصل‬
‫االجتماعي من حالة الجمود إلي الحياة والتفاعلية‬
‫(‪)Hamid، s، change، s. & kumia، s.2013،p 1‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪192‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫وفي هذه المرحلة ظهر العديد من الشبكات ومن أشهرها شبكة الفيس بوك ‪face‬‬
‫‪ book‬وتوتير ‪twitter‬واليوتيوب ‪ YouTube‬وغيرها‪.‬‬

‫النظريات المفسرة لظاهرة استخدام وسائل التواصل االجتماعي‪:‬‬

‫هناك العديد من النظريات العلمية التي تفسر استخدام وسائل التواصل االجتماعي‬
‫ومن هذه النظريات‪:‬‬
‫‪ . 1‬نظرية االستخدامات واالشباعات‬
‫ويري أصحاب هذه النظرية إنها قائمة علي مبدأ التعرض االنتقائي وهو من المفاهيم‬
‫الشائعة في علم االتصاالت ويعني ميل اإلنسان إلي التعرض بشكل اختياري إلي مصدر‬
‫معلومات يتوافق مع ميوله ورغباته وتفكيره ويتجنب المواقع التي ال تتناسب مع ميوله‬
‫واتجاهاته(العبد‪،1999،‬ص‪ )11‬وتشير هذه النظرية في النهاية إلي أن األفراد يستخدمون‬
‫وسائل التواصل االجتماعي بطريقة موجهة هدفها إشباع احتياجاتهم وتلبية رغباتهم ‪.‬‬
‫‪ . 2‬نظرية الحتمية التكنولوجية‪:‬‬
‫ويشير أصحاب هذه النظرية إلي أن التكنولوجيا في حد ذاتها تتمتع بقوة التغير‬
‫في طبيعة العالقات االجتماعية والواقع االجتماعي‪ ،‬ويعتقد أصحاب هذه النظرية‬
‫أنها تملك مقاليد التقدم للبشرية وتعده نوعا من انتصار التكنولوجيا على الواقع الذي‬
‫تعايشه البشرية من حولها‪ ،‬فتجد أن األفراد في مختلف بقاع األرض فشلوا في التوصل‬
‫إلى حل يبقيهم على اتصال دائم في حين تدخلت التكنولوجيا بكل ما أوتيت من قوة‬
‫لتقدم لهم الحلول الجذرية التي تقضي على جميع المشكالت التي تؤرقهم وتعمل‬
‫على تقريب المسافات بين مشارق األرض ومغاربها وهذا وحده كافي لمعتنقي تلك‬
‫النظرية(راضي‪،2003،‬ص‪)23‬‬
‫هي بذلك تعني أن التكنولوجيا فرضت علي األفراد واقع يمكنهم من التواصل مع‬
‫بعضهم البعض ومكنتهم من االقتراب فيما بينهم خصوصا بين األشخاص المتفقين في‬
‫الميول واالتجاهات‪.‬‬

‫‪193‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪ . 3‬نظرية الحضور االجتماعي‬


‫وتقوم هذه النظرية علي فكرة التفاعل االجتماعي بين األفراد أثناء تواصلهم في ما‬
‫بينهم كما يري كل من «شورت‪،‬ويليامز‪،‬كريستي»أصحاب النظرية حيث يرتبط هذا‬
‫التفاعل بدرجة الحضور االجتماعي لهؤالء األفراد الذي بدورة يعتمد علي التواصل‬
‫المباشر مع اآلخرين وتفاعلهم الوجودي الجسدي مع بعضهم البعض(الحلو‬
‫وآخرين‪،2018،‬ص‪ )239‬وتشير هذه النظرية إلي تعريف الحضور االجتماعي علي انه‬
‫قدرة المشاركين في مجتمع التواصل عبر االنترنت علي تقديم أنفسهم اجتماعيا وعاطفيا‬
‫كأشخاص حقيقيين وصادقين في انفعاالتهم عبر وسائل االتصال المستخدمة (الحلو‬
‫وآخرين‪،2018،‬ص‪)236‬‬
‫وتشير الدراسات إلي أن نظرية الحضور االجتماعي تحتوي علي ثالث أبعاد وهي‬
‫(أشرف‪ ،2009 ،‬ص‪)234‬‬
‫المدخالت‪ :‬وتحتوي علي الدوافع‪،‬ثقة الفرد بنفسه‪،‬سمات الشخصية‪ ،‬السمات‬
‫المجتمعية‪ ،‬وغيرها‬
‫العمليات التفاعلية‪ :‬وتشمل دخول األفراد في عمليات تواصل اجتماعية تفاعلية‬
‫سواء من فرد ألخر أو من مجموعة آلخري أو من فرد لمجموعة أو العكس من خالل‬
‫الرسائل النصية والرسائل الفورية والبريد االلكتروني والمنتديات والدردشات عبر‬
‫مواقع التواصل االجتماعي‬
‫والمخرجات‪ :‬وتشمل الحوار والتفاعالت‬
‫ويري أصحاب هذه النظرية إلي أن األفراد يسجلون حضورا اجتماعيا من خالل‬
‫تواصلهم مع اآلخرين من خالل وسائل التواصل المختلفة وليس شرطا الحضور‬
‫الجسدي أو الفعلي‬
‫‪ . 4‬نظرية الحتمية االجتماعية‪:‬‬
‫يؤمن أصحاب نظرية الحتمية االجتماعية بأن العالقات االجتماعية هي الحافز في خلق‬
‫مواقع التواصل االجتماعي وهي الدافع األقوى إلنشاء تلك المواقع (راضي‪،2003،‬ص ‪)23‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪194‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫فهم يرون أن العالقات االجتماعية لها تأثير قوي يدفع األشخاص لخلق بيئة تجمعهم‬
‫من خالل إطار موحد وهو ما دفعهم إلى بناء شبكات التواصل االجتماعي لتقريب‬
‫المسافات بين بعضهم البعض‪ .‬وهي بذلك تري أن العالقات االجتماعية فرضت‬
‫علي األشخاص إنشاء قنوات اتصال أو تواصل فيما بينهم وساعد علي ذلك التطور‬
‫التكنولوجي الموجود والتطور في وسائل االتصال والتطبيقات الحديثة‪.‬‬
‫إلي جانب العديد من النظريات األخرى التي تفسر استخدام وسائل التواصل االجتماعي‬
‫مثل نظرية الغيرة واإلحباط ونظرية العدوان واإلزاحة ونظرية روزنزفايغ وغيرها ‪.‬‬

‫خصائص شبكات التواصل االجتماعي‪:‬‬

‫تتميز شبكات التواصل االجتماعي بالعديد من الخصائص وهذا ما يفسر االنتشار‬


‫الواسع لهذه الشبكات بين الفئات العمرية المختلفة خصوصا بين الشباب ومن هذه‬
‫الخصائص (زهو‪،2017،‬ص ص ‪)14،13‬‬
‫‪. 1‬التنوع‪ :‬تتميز شبكات التواصل االجتماعي بالتنوع في طرق العرض بحيث تستخدم‬
‫أنماط مختلفة من المصادر‬
‫‪. 2‬المرونة‪ :‬حيث تعمل علي زيادة مرونة التواصل االلكتروني من خالل معالجة‬
‫المعلومات وتخزينها لمختلف األشكال والطرق‬
‫‪ . 3‬االنتشار الجغرافي‪ :‬حيث تنتشر في جميع أنحاء العالم وبين كل الفئات العمرية‬
‫‪. 4‬التحديث والتطوير المستمر‪ :‬تتصف شبكات التواصل االجتماعي بالتحديث‬
‫المستمر والتطوير الدائم‬
‫‪ . 5‬تتيح الحرية لمستخدميها في المشاهدة في التحميل في االنتقاء واالختيار‬
‫‪ . 6‬تمكن المشتركين من إقامة شبكة من العالقات االجتماعية‬
‫‪ . 7‬سهولة تبادل اآلراء واألفكار بين المشتركين‬
‫‪ . 8‬التفاعل وااليجابية حيث تجعل من المستخدم مشاركا إيجابيا باإلضافة للتجدد‬
‫المستمر في حسابه (عبد العزيز‪،2014،‬ص ‪)429‬‬

‫‪195‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪. 9‬سرعة التواصل مهما كانت المسافات بين المشتركين وسرعة الوصول إلي حلول‬
‫المشكالت التي تواجه بعض األفراد المشتركين فيها وذلك بتبادل اآلراء والمقترحات‬
‫من اآلخرين (عبد العزيز‪ ،2014 ،‬ص ‪)429‬‬
‫‪ . 10‬المجانية في عمل الحساب وذلك يعد حافز علي اشتراك اكبر عدد ممكن من األفراد‬
‫(عبد العزيز‪ ،2014 ،‬ص ‪)429‬‬
‫‪ . 11‬سهولة االستخدام حيث يستطيع كل األفراد استخدام شبكات التواصل االجتماعي‬
‫بسهولة ويسير‬
‫‪ . 12‬التوفير في الوقت والجهد والمال في ظل مجانية االشتراك فكل فرد يستطيع‬
‫امتالك حيز علي شبكات التواصل االجتماعي فهي ليست حكرا علي أحد (جريدة‬
‫الشروق‪ ،2011 ،‬ص‪)1‬‬
‫وهناك العديد من الخصائص التي تميز شبكات التواصل االجتماعي وهذا ما يفسر‬
‫انتشارها الواسع بين كل الفئات االجتماعية أو العمرية‬

‫دوافع استخدام مواقع التواصل االجتماعي (المقدادي‪،2014،‬ص‪)35‬‬

‫هناك العديد من الدوافع التي تدفع األفراد الستخدام مواقع التواصل االجتماعي‬
‫وتتباين تلك الدوافع من حيث األهداف واألسباب سنوضحها كما يلي‪:‬‬
‫‪- 1‬بعد المسافات بين األهل واألقارب‪ :‬أدى بعد المسافة بين األهل واألقارب واضطرار‬
‫بعض األشخاص المقربين للسفر لدواعي العمل أو العالج إلى محاولة البحث على‬
‫طريقة ووسيلة للتواصل مع هؤالء األشخاص‪ ،‬وكان ذلك سببا هاما للجوء إلى‬
‫استعمال مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪- 2‬المشكالت األسرية‪ :‬يلجأ الكثير من األفراد إلى استخدام مواقع التواصل االجتماعي‬
‫كهروب من المشكالت األسرية التي تحدث داخل المنزل‪ ،‬فيلجأ الفرد إلى البحث‬
‫عن أصدقاء جدد كمحاولة للبعد عن ذلك التوتر‪.‬‬
‫‪ - 3‬البطالة‪ :‬يلجأ الكثير من الشباب إلى مواقع التواصل االجتماعي كنتيجة للبطالة‬
‫وعدم توافر فرص عمل يفرغ فيها الشباب طاقته وقدرته على العطاء واإلنجاز‪،‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪196‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫فيتجه إلى مواقع التواصل االجتماعي للهروب من ذلك الواقع المرير‬


‫(الجعبري‪،2009،‬ص ‪.)121‬‬
‫‪- 4‬أوقات الفراغ‪ :‬يقوم البعض بملء وقت الفراغ عن طريق التحاور مع بعض األصدقاء‬
‫وتكوين صداقات جديدة في محاولة منهم للقضاء على الشعور بالملل والرغبة في‬
‫التجديد وخلق جو اجتماعي وراء شاشات الكمبيوتر(الجعبري‪،2009،‬ص ‪)121‬‬
‫ويشير جمعة تهامي إلي أن هناك العديد من الدوافع التي تجعل األفراد يستخدمون‬
‫شبكات التواصل االجتماعي ومنها‪( :‬تهامي‪،2015،‬ص‪)42‬‬
‫‪- -‬التفكك األسري وغياب دور األبوين أو احدهما‬
‫‪- -‬وسيلة للتسلية والترفية وملء وقت الفراغ‬
‫‪- -‬الفضول وحب االستطالع ومحاكة اآلخرين‬
‫‪- -‬توفر فرص إلقامة عالقات وتكوين صدقات والتعارف مع اآلخرين‬
‫‪- -‬البحث عن فرص عمل أو مشروعات معينة‬
‫‪- -‬غايات دينية أخالقية‪ ،‬غايات تجارية‪ ،‬غايات سياسية‪ ،‬غايات تعليمية تثقيفية ترفيهية‪،‬‬
‫غايات نفسية اجتماعية‪ ،‬غايات عاطفية وغيرها من الدوافع والغايات التي تدفع‬
‫األفراد الستخدام وسائل التواصل االجتماعي المختلفة والمتنوعة‪.‬‬

‫أشهر شبكات التواصل االجتماعي‬

‫نتيجة النتشار العديد من مواقع التواصل االجتماعي فإنه هناك صعوبة في حصر‬
‫جميع المواقع الخاصة بذلك النشاط‪ -‬التواصل االجتماعي‪ -‬إال أنه بالرغم من تعدد‬
‫تلك المواقع يظل هناك بعض المواقع تعد هي األبرز واألكثر استخداما وشيوعا في هذا‬
‫المجال ومنها‪:‬‬
‫‪- 1‬الفيس بوك‪:‬هو موقع من مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬يسمح للمشتركين به بالتواصل‬
‫مع بعضهم البعض عن طريق استخدام أدوات الموقع وتكوين روابط وصداقات‬
‫جيدة من خالله‪ ،‬كما يسمح لألشخاص الطبيعيين بصفتهم الحقيقية أو األشخاص‬

‫‪197‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫االعتباريين كالشركات والهيئات والمنظمات بالمرور من خالله وفتح آفاق جديدة‬


‫لتعريف المجتمع بهويتهم‪( .‬خليفة‪ ،2016 ،‬ص‪)45‬‬
‫ويعرف علي انه موقع للتواصل االجتماعي لتبادل اآلراء والحوار واألفكار والفيديوهات‬
‫والصور واألشكال من خالل صفحة ملف شخصي يسمي ‪ profile‬لكل شخص يقوم من‬
‫خالله بتكوين صدقات مع من يقبلون بصداقته (شوقي‪ ،2011 ،‬ص ‪)715‬‬
‫ويحتل الفيس بوك المرتبة األولي علي مستوي العالم في مواقع التواصل االجتماعي‬
‫علي شبكة االنترنت صممه «مارك زكربيرج» عام ‪ 2004‬ويتميز بسرعة االنتشار والتوسع‬
‫(أحمد‪،2011،‬ص‪)118‬‬
‫‪- 2‬تويتر‪ :‬هو أحد مواقع التواصل االجتماعي التي ساهمت بشكل كبير في بعض‬
‫األحداث السياسية الهامة التي جرت في الفترة األخيرة في العديد من البلدان سواء‬
‫كانت البلدان العربية أم األجنبية‪ ،‬فهو موقع مخصص إلرسال تغريدات صغيرة كان‬
‫لها شديد األثر في األحداث التي جرت على الساحة في اآلونة األخيرة‪ .‬يصل حجم‬
‫الرسائل النصية الصغيرة التي يرسلها برنامج تويتر إلى ‪ 140‬حر ًفا للرسالة الواحدة‬
‫(أحمد‪،2011،‬ص ‪)118‬‬
‫ويعتبر من أشهر مواقع التواصل االجتماعي وظهر عام ‪2007‬ويسمح لمستخدميه‬
‫إرسال رسائل قصيرة أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون‬
‫ويمكن لألصدقاء قراءتها مباشرة من صفحتهم الشخصية (منصور‪ ،2011 ،‬ص‪)88‬‬
‫‪- 3‬اليوتيوب‪:‬على الرغم من اختالف بعض اآلراء حول كون اليوتيوب موقع للتواصل‬
‫االجتماعي أم موقع لرفع ملفات الفيديو‪ ،‬إال أن هناك رأي يقول بأنه موقع يجمع بين‬
‫النشاطين وهو ما يميزه عن غيره وذلك نتيجة للضغط الهائل على مشاهدة الفيديوهات‬
‫التي تنشر من خالله وهو ما يدفع بعض المشتركين للمشاركة بإدالء آراءهم ووضع‬
‫تعليقات على الفيديو المنشور وهو ما يفتح مجال للتواصل االجتماعي مع غيرهم‬
‫من متابعي نفس الفيديو(منصور‪،2011،‬ص‪.)70‬‬
‫‪- 4‬الواتس آب‪:‬هو تطبيق يقوم علي استخدام االنترنت إلرسال الرسائل النصية والصور‬
‫والرسائل الصوتية ومقاطع الفيديو ويتم استخدامه من خالل تحميله علي الهواتف‬
‫الذكية أو أجهزة الحاسب اآللي وتم إنشائه عام ‪2009‬م ‪.‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪198‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫اآلثار السلبية لشبكات التواصل االجتماعي‬


‫لشبكات التواصل االجتماعي لها العديد من اآلثار االيجابية والسلبية والبحث سوف‬
‫يتعرض إلي اآلثار السلبية بهدف إلقاء الضوء عليها ومحاولة التوعية بمخاطرها‪:‬‬
‫‪ -‬اآلثار السلبية علي الطالب‬
‫الشك أن مواقع التواصل االجتماعي لها تأثير سلبي علي األطفال والطالب في هذه‬
‫الشريحة العمرية حيث أن الطالب يتعلقون بشكل كبير بهذه المواقع إلي درجة تصل‬
‫إلي اإلدمان فهم يقضون معظم يومهم في الجلوس أمام هذه المواقع ويأتي ذلك علي‬
‫حساب ممارستهم للشعائر الدينية أو للطعام والشراب وممارسة حياتهم اليومية بشكل‬
‫طبيعي وينكب هؤالء علي أنفسهم إلي درجة الشعور باالكتئاب والالمباالة (نواهضة‬
‫ومأمون‪،2014،‬ص‪) 36‬‬
‫وال شك أن إدمان األطفال والمراهقين علي استخدام شبكات التواصل االجتماعي‬
‫المختلفة والمتنوعة يؤثر سلبا علي حياتهم اليومية ويأتي علي حساب الصحة العامة‬
‫والتحصيل الدراسي وممارسة األنشطة المتنوعة ‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف العالقات األسرية‬
‫يري كثير من الباحثين أن شبكات التواصل االجتماعي تؤدي إلي غياب التفاعل‬
‫والتواصل األسري الن عملية التفاعل عبر االنترنت وليس بطريقة طبيعية كما أن التعامل‬
‫مع شبكات التواصل يتم بشكل فردي ويدعم الفردية ويؤكد العلماء وجود عالقة طردية‬
‫بين زيادة استخدام شبكات التواصل االجتماعي والتفكك االجتماعي لألسرة (عبد‬
‫الكريم‪،2005،‬ص ‪)29‬‬
‫كما أن اإلفراط في استخدام شبكات التواصل االجتماعي يؤدي إلي إهمال الشخص‬
‫واجباته األسرية‪ ،‬كما أن العالقات األسرية تتأثر إلي حد قد يصل إلي االنفصال في بعض‬
‫الحاالت (قنيطة‪،2011،‬ص ‪)19‬‬
‫وأصبحت األسرة تشهد ضعفا في تركيبها وأصبح هناك انخفاض في التفاعل بين‬
‫أفراد األسرة وذلك بسبب االنشغال الدائم بوسائل التواصل االجتماعي واالنخراط في‬
‫هذا العالم االفتراضي علي حساب العالمي الواقعي الحقيقي‪.‬‬

‫‪199‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪ -‬العزلة االجتماعية‬
‫يشير الباحثون إلي أن اإلفراط في استخدام وسائل التواصل االجتماعي يفرز العديد‬
‫من المشكالت منها العزلة االجتماعية والنفسية كما يؤثر علي الروابط االجتماعية‬
‫واألسرية وعدم مشاركة األهل واألصدقاء والزمالء األنشطة المختلفة وتؤدي أحيانا إلي‬
‫اإلحباط والقلق والتوتر(وليدة‪،2015،‬ص ‪)46‬‬
‫كما يري العلماء أن اإلفراط في استخدام شبكات التواصل االجتماعي يؤدي إلي‬
‫انخفاض معدالت التفاعل األسري والدائرة االجتماعية المحيطة بهم حيث يقضون‬
‫معظم وقتهم في عزلة عن اآلخرين‪(.‬قنيطة‪،2011،‬ص ‪)19‬‬
‫‪- -‬ضعف مهارات التواصل مع اآلخرين‬
‫يشير العلماء إلي أن من أهم مخاطر اإلفراط في استخدام شبكات التواصل االجتماعي‬
‫هي افتقادهم لمهارات التواصل الحقيقية مع اآلخرين(وليدة‪ ،2015 ،‬ص ‪ ،)46‬ويعد هذا‬
‫األمر طبيعي حيث إنهم ال يشتركون في أحداث حقيقة مع اآلخرين سواء في مناسبات أو‬
‫أحداث اجتماعية ويظهر ذلك جليا بين األطفال حيث ال يجدون التعامل أو التصرف مع‬
‫اآلخرين‪،‬والتواصل مع اآلخرين من المهارات االجتماعية وتشير مريم مراكشي إلي أن‬
‫انشغال المراهقين بوسائل االجتماعي قد تعيق تطور المهارات االجتماعية للشباب فهو‬
‫ليس بديل للتفاعل الحقيقي مع اآلخرين‪(.‬مراكشي‪،2014،‬ص ‪)70‬‬
‫ويضاف إلي ما سبق من سلبيات لشبكات التواصل االجتماعي وخصوصا بين‬
‫الشباب أنها إضاعة الوقت‪،‬اإلدمان علي مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬عدم توظيفها فيما‬
‫هو مفيد‪ ،‬انتهاك الخصوصية‪ ،‬عرض مواد إباحية‪ ،‬الهروب من الواقع االجتماعي‪،‬تكوين‬
‫عالقات افتراضية‪ ،‬ضياع القيم االجتماعية‪ ،‬استخدامها بغرض التسلية والترفية فقط‪.‬‬
‫وتشير عفاف زهو إلي أن هناك العديد من المشكالت الناجمة عن اإلفراط في‬
‫استخدام شبكات التواصل االجتماعي منها(زهو‪ ،2017 ،‬ص ‪)16‬‬
‫‪ -- -‬ضعف االنتماء الوطني‬
‫‪- -‬ضعف الروابط األسرية‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪200‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫‪- -‬ضعف الهوية العربية واإلسالمية‬


‫‪- -‬إهمال الواجبات االجتماعية‬
‫‪- -‬ضعف الشعور بالمسئولية االجتماعية‬
‫‪- -‬ضعف التفاعل المباشر مع أفراد األسرة‬
‫‪- -‬الميل نحو العزلة واإلحساس باالغتراب االجتماعي‬
‫‪- -‬ضعف مهارات التواصل مع اآلخرين بشكل فعلي‬
‫‪- -‬نشر الشائعات واألفكار المتطرفة‬
‫‪- -‬أضرار صحية‪ ،‬جسمية‪ ،‬نفسية‪ ،‬أسرية‪ ،‬أخالقية‪ ،‬ثقافية‬
‫‪- -‬استغاللها في الترويج لعادات أو ممارسات تتنافي مع قيم المجتمع‬
‫والشك أن هناك العديد من اآلثار السلبية الناجمة عن اإلفراط واالستخدام السيئ‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي وخصوصا بين الشباب والفئات العمرية التي ال تستطيع‬
‫التمييز بين الضار والنافع في ظل عدم وجود رقابة أسرية أو توجيه ‪.‬‬

‫مرحلة المراهقة‬

‫تتعرض الدراسة الحالية إلي المشكالت الناجمة عن اإلفراط واالستخدام السيئ‬


‫لشبكات التواصل االجتماعي لدي طالب الصف الثالث اإلعدادي‪ ،‬وهذه الفئة‬
‫تتراوح أعمارهم مابين ‪ 14-16‬عام‪ ،‬وبذلك فهم يدخلون في مرحلة المراهقة‪،‬‬
‫وبالتالي كان من الضروري التعرف مرحلة المراهقة وخصائصها لندرك مدى تأثر‬
‫الطالب بشبكات التواصل االجتماعي واآلثار السلبية التي من الممكن أن تسببها‬
‫خصوصا التربوية‪،‬وكذلك التعرف علي خصائص وسمات هذه المرحلة ليساعد في‬
‫إيجاد الحلول وتجنب اآلثار السلبية لشبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬مرحلة المراهقة‬
‫من المراحل العمرية واألساسية في حياة كل إنسان سواء كان ذكر أو أنثي وهي من‬
‫المراحل الصعبة لكون اإلنسان يتعرض فيها لعدة تغيرات جسمية وفسيولوجية‬
‫وعقلية وغيرها‪.‬‬

‫‪201‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪ . 1‬مفهوم مرحلة المراهقة‬


‫تتصف مرحلة المراهقة بالنمو السريع وتبدأ بالبلوغ وتنتهي باكتمال الرشد‬
‫(الجسماني‪،1994،‬ص ‪ ،)169‬وتعتبر مرحلة المراهقة من أهم مراحل حياة اإلنسان‬
‫فهي بداية لميالد جديد للفرد ينتقل خاللها من مرحلة الطفولة إلي الرشد‪ ،‬وتصاحب‬
‫هذه المرحلة تغيرات فسيولوجية ونفسية وعقلية وانفعالية واجتماعية (رزق‬
‫وآخرون‪،2015،‬ص ‪)924‬‬
‫ويشار إلي المراهقة إنها تعني التدرج نحو النضج الجنسي والعقلي والجسمي‬
‫واالجتماعي والسلوكي وهي فترة نمو تبدأ بالبلوغ حيث تحقق النضج الجنسي‪.‬‬
‫(عبدالله‪،2004،‬ص ‪)25‬‬
‫ويشير علم النفس إلي أن المراهقة تعني االقتراب من النضج الجسمي والعقلي‬
‫والنفسي واالجتماعي ولكنة ليس النضج نفسه حيث أن الفرد ال يصل إلي اكتمال النضج‬
‫إال بعد سنوات عديدة (الشافعي‪ ،2009 ،‬ص ‪)13‬‬
‫ومن الناحية النفسية واالجتماعية تعد المراهقة مرحلة انتقال من طفل يعتمد علي‬
‫االخري نالي شخص يحاول االستقالل بذاته ويعتمد علي شخصيته المستقلة وصوال‬
‫إلي سن الرشد وهذا االنتقال يتطلب من المراهق تحقيق توافقات جديدة مع اآلخرين‬
‫وفقا للثقافة السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه‪(.‬الزغبي‪،2010،‬ص ‪)43‬‬
‫وهي أيضا مرحلة نمائيه انتقالية يمر بها الفرد تتوسط مرحلتي الطفولة والرشد‬
‫وتتداخل معهما وتشهد مجموعة من التطورات الجسمية واالنفعالية واالجتماعية‬
‫المضطردة وغير المتوازنة والي قد يصاحبها بعض المشكالت واألزمات النفسية وسوء‬
‫التكيف مع الوسط المحيط (سليم وعودة‪،2014،‬ص ‪)231‬‬
‫‪ . 2‬مراحل المراهقة‬
‫يمر اإلنسان في مرحلة المراهقة بمجموعه من المراحل يمكن استعراضها كالتالي‬
‫علما بان هناك اختالف بين العلماء حول خصائص كل مرحلة وبدايتها ونهايتها ‪.‬‬
‫(السبتي‪،2009،‬ص ‪)517‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪202‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫أ ‪ .‬مرحلة المراهقة المبكرة‬


‫وتبدأ هذه المرحلة من سن ‪ 12-15‬عام وتتميز هذه المرحلة بمجموعة من الصفات‬
‫منها‪ :‬ضعف ثقة المراهق في مظهرة الخارجي‪ ،‬رفض جمع أفكار ومعتقدات األهل‪،‬‬
‫الشعور بالحرج‪ ،‬يكون المراهق كثير العصبية التوتر‪،‬اكتشافه للجانب الجنسي فيه وزادة‬
‫حاجة للخصوصية واالنفراد بنفسه‬
‫ب ‪ .‬مرحلة المراهقة الوسطي‬
‫وتبدأ هذه المرحلة من سن ‪ 18 16-‬عام وفيها يشعر المراهق باالستقالل ويحرص‬
‫علي فرض شخصيته الخاصة‪ ،‬محاولة تجريب األشياء الممنوعة كالتدخين وشرب‬
‫الكحول والسهر خارج المنزل ومصادقة أشخاص غير مرغوب فيهم‪،‬إظهار صور‬
‫التحدي لألسرة‪،‬الميل للمجازفة والمخاطرة‪،‬محاولة لفت األنظار وجذب االنتباه‪،‬‬
‫يصبح المراهق أكثر قدرة علي التفكير والتحصيل واالستيعاب‪،‬الشغف الستكشاف ما‬
‫هو جديد وتجريبه‪ ،‬حب الفضول لمعرفه ما يدور في بيئته‬
‫ج‪ -‬المراهقة المتأخرة‬
‫وتبدأ هذه المرحلة من سن ‪ 19-21‬عام وتتصف هذه المرحلة بشعور المراهق‬
‫تجاه قراراته وشخصيته‪ ،‬يطلب الكثير منهم النصيحة واإلرشاد من األهل‪ ،‬الشعور‬
‫باالستقاللية‪ ،‬ويشير زيدان إلي انه من خصائص مرحلة المراهقة النمو الواضح المستمر‬
‫نحو النضج في كافة جوانب الشخصية والتقدم نحو النضج الجسم كالطول والنضج‬
‫الجنسي والنضج العقلي والنضج االنفعالي واالستقالل االنفعالي والتقدم نحو النضج‬
‫االجتماعي والتطبيع االجتماعي واكتساب المعايير السلوكية واالجتماعية واالستقالل‬
‫االجتماعي وتحمل المسئولية واتخاذ القرارات والتخطيط للمستقبل من حيث التعليم‬
‫والمهنة (زهران‪،1995،‬ص ص ‪)223-224‬‬
‫‪ . 3‬مشكالت مرحلة المراهقة‬
‫ويشير العبودي إلي أن المراهقين يعانون من بعض المشكالت منها‪(:‬العبودي‪،‬‬
‫‪ ،2003‬ص ‪)140‬‬

‫‪203‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪- -‬مشكالت انفعالية تتمثل في الشعور بالذنب تأنيب الضمير القلق التوتر عدم السعادة‬
‫الخجل ضعف الثقة بالنفس‪....‬الخ‬
‫‪- -‬مشكالت أسرية مثل الخالفات أو انفصال بين الوالدين ينجم عنة عدم قدرة المراهق‬
‫علي مناقشة الموضوعات الشخصية الخاصة به‬
‫‪- -‬مشكالت مدرسية مثل عدم تكيفه مع الجو العام في المدرسة أو مشكالت تتعلق‬
‫بالعملية التعليمية‬
‫‪- -‬مشكالت دينية وأخالقية تتمثل في عدم االلتزام بإقامة الشعائر‪ ،‬عدم القدرة علي‬
‫التسامح (العبودي‪،2003،‬ص ‪)146‬‬
‫‪- -‬مشكالت اجتماعية تتمثل في أن المراهق يميل إلي التمرد والحرية واالعتماد‬
‫علي النفس أحيانا ودائما االعتراض علي األعراف والتقاليد الحاكمة ويجد نفسه‬
‫في كثير من األحيان في مواجهة مع األسرة والمجتمع التي تمثله له في كثير من‬
‫األحيان السلطة التي تفرض علية قيودا وعلي المراهق أن يحقق التوازن بين حاجاته‬
‫ورغباته وبين قوانين المجتمع وقيود مؤسساته األسرية والمدرسية والمجتمعية‬
‫(عزت‪،1989،‬ص ‪)211‬‬
‫‪- -‬مشكالت تتعلق بوقت الفراغ لدي المراهق الكثير من أوقات الفراغ حيث أن غالبية‬
‫المراهقين ال يجيدون استثمار هذا الوقت في أشياء مفيدة ويشغلون أنفسهم في تضييع‬
‫هذا الوقت في التعامل مع وسائل التواصل االجتماعي دون فائدة لهم أو للمجتمع‬
‫‪- -‬مشكالت صحية حيث يتعرض المراهق في هذه المرحلة لمجموعة من المشكالت‬
‫الصحية تصاحب عمليات النمو الجسمي والتغيرات الفسيولوجية واكتمال النضج‬
‫ومن هذه المشكالت الصحية السمنة ووتشوه القوائم وقصر النظر واضطراب في‬
‫إفرازات الغدد وغيرها (العيسوي‪،1992،‬ص‪)41‬‬
‫والشك أن مرحلة المراهقة مرحلة صعبة وشائكة بها العديد من المشكالت المتنوعة‬
‫التي يمر بها المراهق وعلي األسرة وباقي مؤسسات المجتمع أن تساعد الشباب علي‬
‫تخطي هذه المرحلة الحرجة دون أن تترك آثار سلبية كبيرة في شخصية المراهق فيما بعد‪.‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪204‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫والشك أن وسائل التواصل االجتماعي المتعددة والمتنوعة المتاحة للشباب‬


‫والمراهقين اآلن يمكن أن تكون في هذه المرحلة سالح ذو حدين فيمكن أن تكون ذو‬
‫فائدة كبيرة للمراهقين والشباب إذا أحسن استغاللها وتوظيفها في أشياء تنمي من قدرات‬
‫الشباب ومهاراتهم وان تكون مفيدة لهم في دراساتهم وحياتهم العملية‪.‬‬
‫ويمكن تكون ضارة لهم ووسيلة لتضييع أوقاتهم بال فائدة إذا لم يحسنوا استغاللها‬
‫ويجدون توظيفها وهنا يأتي دور األسرة والمؤسسات التعليمية في المجتمع‪ ،‬والشك‬
‫أن وسائل التواصل االجتماعي تجذب المراهقين إليها لما تملكه من عوامل جذب‬
‫ومؤثرات متنوعة تجعل المراهقين يقبلون عليها بشكل كبير لدرجة إنها أصبحت من أكبر‬
‫المشكالت التي يعاني منها الشباب فمن هذه الوسائل يحصلون علي المعلومات ومنها‬
‫يكونون األفكار والقيم والمبادئ ومنها يستقون نماذج القدوة وأصبحت هذه الوسائل‬
‫تساهم بشكل كبير في تشكيل شخصياتهم وأصبحت مضيعة ألوقاتهم في أشياء دون‬
‫فائدة لهم أو للمجتمع‪.‬‬
‫ولست هنا بصدد الحديث عن مرحلة المراهقة بالتفصيل أحاول فقط أن أعطي فكرة‬
‫بسيطة عن هذه المرحلة إلدراك مدي سهولة تأثر الطالب في هذه المرحلة بوسائل‬
‫التواصل االجتماعي المتعددة والمتنوعة وكيف يمكن يكون لها اثر سلبي عليهم في‬
‫حال اإلفراط في استخدامها وعدم توظيفها وخصوصا ما ينجم عنها من مشكالت‬
‫اجتماعيه وتربوية ‪.‬‬

‫‪205‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫الجزء الثاني‪:‬إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫أوال‪ :‬أهداف الدراسة الميدانية‪:‬‬


‫وتتمثل أهداف الدراسة الميدانية فيما يلي‪:‬‬
‫‪1.1‬التعرف على المشكالت الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي لدي طالب‬
‫الصف الثالث اإلعدادي من وجهة نظر المعلمين‬
‫‪2.2‬التعرف على مقترحات المعلمين لمواجهة المشكالت الناجمة عن شبكات التواصل‬
‫االجتماعي لدي طالب الصف الثالث اإلعدادي‬

‫ثانيا‪ :‬عينة الدراسة‪:‬‬


‫تعتمد الدراسة علي عينة من بعض معلمي الصف الثالث اإلعدادي بمدارس المرحلة‬
‫اإلعدادية بمحافظة الدقهلية ‪180‬‬
‫إجمالي عدد معلمي المرحلة اإلعدادية في محافظة الدقهلية من المعلمين ‪16856‬عام‬
‫‪2020‬م إال أن الدراسة ركزت علي معلمي الصف الثالث اإلعدادي فقط‬

‫ثالثا‪ :‬حدود الدراسة‪:‬‬


‫‪1.1‬حدود زمنية‪ :‬طبقت الدراسة في الفترة من ‪2019/11/1‬م إلى ‪2019 /4/20‬م‬
‫‪2.2‬حدود مكانية‪ :‬تم تطبيق هذه الدراسة الميدانية على بعض مدارس المرحلة اإلعدادية‬
‫بمحافظة الدقهلية‪.‬‬
‫‪3.3‬حدود بشرية‪ :‬تتمثل في عينه من معلمي الصف الثالث اإلعدادي بمحافظة الدقهلية‬

‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫حيث أن الدراسة الحالية تهدف إلى التعرف على االنعكاسات السلبية والمشكالت‬
‫الناجمة عن اإلفراط واالستخدام السيئ لشبكات التواصل االجتماعي لدي طالب‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪206‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫الصف الثالث اإلعدادي وذلك من وجهة نظر المعلمين فقد اعتمد الباحث على‬
‫األداة التالية‪- :‬‬
‫● ●االستبانة‪:‬‬
‫أ ‪ .‬محتوي االستبانة‪:‬‬
‫استبانة معلمي الصف الثالث اإلعدادي‪:‬‬
‫لقد تضمنت االستبانة البيانات األولية ألفراد العينة من حيث (اسم المعلم – النوع‪-‬‬
‫الخبرة –مكان العمل) وقد بلغت أسئلة االستبانة ثماني أسئلة تتعلق بموضوع الدراسة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬بناء االستبانة‪:‬‬
‫تم بناء ووضع االستبانة في الصورة األولية بعد االستفادة من بعض الدراسات السابقة‬
‫المتعلقة بموضوع الدراسة الحالية وتم وضع معظم األسئلة بالطريقة المغلقة باإلضافة‬
‫لبعض األسئلة المفتوحة‪.‬‬
‫ج‪ -‬صدق االستبانة‪:‬‬
‫اعتمد الباحث على رأي المحكمين حيث عرض االستبانة على عدد من أساتذة‬
‫الجامعة بكلية التربية واآلداب وأساتذة المعهد العالي للخدمة االجتماعية بالمنصورة‬
‫وذلك للحكم علي صالحية االستبانة للتطبيق ‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬المعالجة اإلحصائية للدارسة الميدانية ونتائجها‬

‫تم تفريغ بيانات االستبانة باستخدام الجداول التكرارية لكل عبارة وفق كل استجابة‬
‫ثم حساب النسبة المئوية‪ ،‬وحساب كا‪ 2‬وحساب الوزن النسبي لكل عبارة وحساب‬
‫الترتيب عن طريق برنامج (‪.) spss‬‬

‫‪207‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫سادساً‪ :‬النتائج المستخلصة من المعالجة اإلحصائية‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬


‫يوضح النوع‬
‫الترتيب‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪1‬‬ ‫‪62.3‬‬ ‫‪112‬‬ ‫الذكور‬ ‫أ‬
‫‪2‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪68‬‬ ‫اإلناث‬ ‫ب‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مجموع‬

‫يتضح من الجدول السابق رقم (‪ )1‬والذي يوضح نوع عينة المعلمين أن‬
‫أ ‪.‬غالبية عينة الدراسة من معلمي الصف الثالث اإلعدادي من الذكور وكانت نسبتهم‬
‫‪62.3‬‬
‫ب ‪ .‬جاءت نسبة اإلناث من معلمي الصف الثالث اإلعدادي ‪37.7‬‬
‫والشك أن وجهة نظر المعلمين تختلف عن وجهة نظر المعلمات في العديد من‬
‫األمور ومن بينها وسائل التواصل االجتماعي واستخدام الطالب لها كما أن هناك‬
‫وجهات نظر مختلفة في إيجاد حلول وكيف يمكن الحد من اآلثار السلبية الناجمة عن‬
‫االستخدام السيئ لشبكات التواصل االجتماعي‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح مدة خبرة المعلمين‬

‫الترتيب‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫البيان‬ ‫م‬


‫‪4‬‬ ‫‪8.3%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫أ‬
‫‪3‬‬ ‫‪17.2%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫من ‪5-10‬سنوات‬ ‫ب‬
‫‪2‬‬ ‫‪33.3%‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ج‬

‫من‪ 10-15‬عام‬
‫‪1‬‬ ‫‪41.2%‬‬ ‫‪74‬‬ ‫أكثر من ‪15‬عام‬ ‫د‬
‫‪100%‬‬ ‫‪180‬‬ ‫مجموع‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪208‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫يتضح من الجدول السابق رقم (‪ )2‬والذي يوضح مدة خبرة معلمي الصف الثالث‬
‫اإلعدادي أن‪:‬‬
‫أ ‪ .‬مدة خبرة المعلمين اقل من ‪ 5‬سنوات كانت نسبتهم ‪ 8.3%‬وجاءت في الترتيب الرابع‬
‫ب ‪ .‬مدة خبرة المعلمين من‪5-10‬سنوات جاءت في الترتيب الثالث بنسبة ‪17.2%‬‬
‫جـ ‪ .‬مدة خبرة المعلمين من ‪10-15‬عام جاءت في الترتيب الثاني بنسبة ‪33.3%‬‬
‫د ‪ .‬مدة خبرة المعلمين ‪ 15‬عام فأكثر جاءت في الترتيب األول بنسبة ‪41.2%‬‬
‫والشك أن مدة خبرة المعلمين تجعلهم أكثرة قدرة علي التعامل مع الطالب‬
‫ومشكالتهم المختلفة ومنها مشكلة التأثير السلبي لشبكات التواصل االجتماعي وإيجاد‬
‫حلول أو مقترحات للحد من اآلثار السلبية لها‪ ،‬باإلضافة إلي أن التنوع في األعمار بين‬
‫المعلمين يعطي حلول ومقترحات متنوعة‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫يوضح مكان عمل المعلمين‬
‫الترتيب‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪2‬‬ ‫‪22.8%‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ريف‬ ‫أ‬

‫‪1‬‬ ‫‪72.2%‬‬ ‫‪139‬‬ ‫حضر‬ ‫ب‬

‫‪100%‬‬ ‫‪180‬‬ ‫مجموع‬ ‫مج‬

‫يتضح من الجدول السابق رقم (‪ )3‬والذي يوضح مكان عمل المعلمين أن‪:‬‬
‫أ‪-‬المعلمين في مناطق ريفية جاءت في الترتيب الثاني بنسبة ‪22.8%‬‬
‫ب‪-‬المعلمين في الحضر جاءت في الترتيب األول بنسبة ‪72.2%‬‬
‫وال شك أن هناك اختالف بين الطالب في الريف وطالب المدن أو الحضر من حيث‬
‫الثقافة‪ ،‬السلوكيات‪ ،‬أسلوب المعيشة‪ ،‬وكذلك طبيعة تعامل المعلمين معهم وتوجيهم‬
‫ولهذا حرص البحث علي أن تشمل عينة الدراسي من معلمي الصف الثالث اإلعدادي‬

‫‪209‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫مناطق ريفية وحضرية لمعرفة وجهة نظر المعلمين في اآلثار الناجمة عن شبكات‬
‫التواصل االجتماعي سواء علي الطالب في الريف أو الحضر‬
‫جدول رقم(‪)4‬‬
‫يوضح أكثر شبكات التواصل االجتماعي استخداما بين الطالب من وجهة نظر المعلمين‬

‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬


‫الوزن النسبي‬
‫الترتيب‬

‫الداللة‬

‫كا‪2‬‬ ‫العبـــارة‬ ‫م‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫أ‬
‫‪0.88‬‬

‫داالة‬

‫‪1‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪128‬‬ ‫الفيس بوك‬

‫اليوتيوب‬ ‫ب‬
‫‪0.84‬‬

‫دالة‬

‫‪3‬‬ ‫‪109.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪121‬‬

‫تويتر‬ ‫ج‬
‫‪0.83‬‬

‫دالة‬

‫‪70.5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪106‬‬

‫الواتس اب‬ ‫د‬


‫‪0.85‬‬

‫دالـــة‬

‫‪83.33‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪110‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أنة جاءت استجابات العينة الكلية للدراسة حول أكثر‬
‫شبكات التواصل االجتماعي استخدما بين الطالب بأنة توجد فروق ذات داللة إحصائية‬
‫في جميع العبارات لصالح البديل(موافق بشدة) حيث كانت (كا‪ )2‬دالة إحصائيا‪.‬‬
‫ترتيب العبارات حسب الوزن النسبي لها‪:‬‬
‫‪-‬جاءت العبارة (أ) «الفيس بوك» في الترتيب األول في ترتيب وسائل التواصل‬
‫االجتماعي األكثر استخداما بين طالب الصف الثالث اإلعدادي بوزن نسبى ‪0.88‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪210‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫‪-‬جاءت العبارة (د) «الواتس اب» في الترتيب الثاني في ترتيب وسائل التواصل‬
‫االجتماعي األكثر استخداما بين طالب الصف الثالث اإلعدادي بوزن نسبى ‪0.85‬‬
‫‪-‬جاءت العبارة (ب)»اليوتيوب» في الترتيب الثالث في ترتيب وسائل التواصل‬
‫االجتماعي األكثر استخداما بين طالب الصف الثالث اإلعدادي بوزن نسبي ‪0.84‬‬
‫‪-‬جاءت العبارة (ج) «تويتر» في الترتيب الرابع في ترتيب وسائل التواصل االجتماعي‬
‫األكثر استخداما بين طالب الصف الثالث اإلعدادي بوزن نسبي ‪0.83‬‬
‫يستخلص مما سبق أن معلمي الصف الثالث اإلعدادي يوافقون بشدة علي أن هناك‬
‫العديد من وسائل التواصل االجتماعي التي يستخدمها الطالب ومن أشهرها الفيس‬
‫بوك‪،‬الواتس اب‪،‬اليوتيوب‪،‬توتير‪ ،‬وغيرها من الوسائل التي يستخدمها طالب الصف‬
‫الثالث اإلعدادي والمنتشرة بين الطالب‪.‬‬
‫وقد قام كل معلم من عينة البحث بسؤال الطالب عن أشهر الوسائل التي يستخدمها‬
‫جدول رقم(‪)5‬‬
‫يوضح المشكالت الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي التي تخص الطالب من‬
‫وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫الوزن النسبي‬
‫الترتيب‬

‫الداللة‬

‫كا‪2‬‬ ‫العبـــــــــــــــارة‬ ‫م‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫يضيع الطالب معظم أوقاتهم‬


‫‪0.85‬‬

‫دالة‬

‫‪85.3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪32.8 59‬‬ ‫‪61.7‬‬ ‫في استخدام شبكات التواصل ‪111‬‬ ‫أ‬
‫االجتماعي دون فائدة‬
‫يفرط ال��ط�لاب ف��ي استخدام‬
‫‪0.84‬‬

‫‪72.13‬‬
‫دالة‬

‫شبكات التواصل االجتماعي‬


‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28.9 52‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪110‬‬ ‫ب‬
‫وت���ؤدي إل��ي تدني التحصيل‬
‫الدراسي‬

‫‪211‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪0.81‬‬

‫دالة‬

‫‪52.6‬‬
‫تشتت ذهن الطالب وتقلل من‬
‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36.1 65‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪97‬‬ ‫ج‬
‫تركيزهم أثناء شرح الدرس‬

‫ت��ؤدي إل��ي اإلره���اق البدني‬ ‫د‬


‫‪0.79‬‬

‫‪66.3‬‬
‫دالة‬

‫والعديد من األض��رار الصحية‬


‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪44.4 80‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪91‬‬
‫بسبب الجلوس عليها لساعات‬
‫طويلة‬
‫تساعد علي انتهاك الخصوصية‬ ‫ه‬
‫‪0.82‬‬

‫‪72.10‬‬
‫دالة‬

‫‪5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪43.9 79‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫وإطالق الشائعات علي زمالئهم ‪94‬‬

‫الميل للكسل وقلة الحركة نتيجة‬ ‫و‬


‫‪0.83‬‬

‫دالة‬

‫‪70.5‬‬

‫الجلوس لساعات طويلة علي‬


‫شبكات التواصل االجتماعي‬
‫‪4‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33.3 60‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪106‬‬
‫مما يؤدي إلي العزلة وضعف‬
‫مهارات التواصل مع اآلخرين‬

‫تعرف الطالب علي ثقافات أو‬ ‫ز‬


‫‪0.87‬‬

‫‪109.9‬‬
‫دالة‬

‫‪1‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28.9 52‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫عادات أو ممارسات قد تكون ‪121‬‬
‫مضرة لهم في هذا السن‬

‫يعاني من اضطرابات النوم بسبب‬ ‫ح‬


‫‪0.84‬‬

‫دالة‬

‫‪78.5‬‬

‫‪3‬م‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪41.1 74‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫السهر معظم الوقت علي مواقع ‪100‬‬
‫التواصل‬

‫االنغماس في قضايا قد ال تناسب‬ ‫ط‬


‫‪0.75‬‬

‫دالة‬

‫‪95.6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31.7 57‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪115‬‬ ‫أعمارهم السنية‬

‫تشغل الطالب في هذا السن‬ ‫ك‬


‫‪83.33‬‬
‫‪0.85‬‬

‫دالة‬

‫‪2‬م‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪33.3 60‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫بالعاب الكترونية غير هادفة ‪110‬‬
‫وتدعم سلوكيات العنف لديهم‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪212‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫يكذب في كثير من األحيان‬ ‫ل‬


‫‪0.72‬‬

‫دالة‬

‫‪110.9‬‬
‫ليخفي الوقت الذي قضاة علي‬
‫مواقع التواصل أو المحتوي‬
‫‪10‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24.4 44‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪124‬‬
‫الذي يشاهده‬

‫قد تخلق جو من الحقد والغيرة‬ ‫م‬


‫‪0.84‬‬

‫دالة‬

‫‪75.8‬‬

‫بين ال��ط�لاب بسبب نوعية‬


‫الهواتف أو االشتراك في بعض‬
‫‪3‬م‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪36.1 65‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪105‬‬
‫األلعاب والبرامج المكلفة‬

‫يؤثر ذلك سلبا علي تنمية مواهبه‬ ‫ن‬


‫‪0.83‬‬

‫دالة‬

‫‪68.4‬‬

‫ومهاراته‬
‫‪4‬م‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36.7 66‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪102‬‬

‫تسهل علي الطالب الدخول في‬ ‫س‬


‫‪0.78‬‬

‫دالة‬

‫‪48.6‬‬

‫عالقات والتعرف علي أشخاص‬


‫من المفروض عدم معرفتهم في‬
‫‪8‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪40.6 73‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪90‬‬
‫هذا السن‬

‫الحصول علي معلومات قد‬ ‫ش‬


‫‪0.84‬‬

‫دالة‬

‫‪82.5‬‬

‫تكون غير صحيحة من شبكات‬


‫‪3‬م‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38.9 70‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫التواصل االجتماعي تؤدي إلي ‪104‬‬
‫االنحرافات الفكرية‬

‫يتضح من الجدول السابق أنه جاءت استجابات العينة الكلية للدراسة حول‬
‫المشكالت الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي التي تخص الطالب من وجهة نظر‬
‫معلمي الصف الثالث اإلعدادي بأنة توجد فروق ذات داللة إحصائية في جميع العبارات‬
‫لصالح البديل(موافق بشدة) حيث كانت (كا‪ )2‬دالة إحصائيا‪.‬‬

‫‪213‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫ترتيب العبارات حسب الوزن النسبي لها‪:‬‬


‫‪-‬جاءت العبارة (ز) « تعرف الطالب علي ثقافات أو عادات أو ممارسات قد تكون‬
‫مضرة لهم في هذا السن « في الترتيب األول في ترتيب المشكالت التربوية الناجمة‬
‫عن شبكات التواصل االجتماعي التي تخص الطالب من وجهة نظر معلمي الصف‬
‫الثالث اإلعدادي بوزن نسبى ‪0.87‬‬
‫‪-‬جاءت العبارة (ل)» يكذب في كثير من األحيان ليخفي الوقت الذي قضاة علي مواقع‬
‫التواصل أو المحتوي الذي يشاهده» في الترتيب األخير في ترتيب المشكالت التربوية‬
‫الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي التي تخص الطالب من وجهة نظر معلمي‬
‫الصف الثالث اإلعدادي بوزن نسبى ‪0.72‬‬
‫يستخلص مما سبق أن معلمي الصف الثالث اإلعدادي يوافقون بشدة علي أن هناك‬
‫العديد من المشكالت الناتجة عن استخدام الطالب لشبكات التواصل االجتماعي والتي‬
‫تخص أو تؤثر علي الطالب نفسه‪ ،‬ومن أبرز هذه المشكالت أنه يتعرف من خاللها علي‬
‫ثقافات أو عادات غريبة علية تكون مضرة وغير مفيدة في هذه المرحلة العمرية‪،‬كما أنها‬
‫وسيلة لتضيع الطالب معظم أوقاتهم دون فائدة‪ ،‬وتشغل الطالب في هذا السن بالعاب‬
‫الكترونية غير هادفة وتدعم سلوكيات العنف لديهم‪ ،‬يفرط الطالب في استخدام شبكات‬
‫التواصل االجتماعي وتؤدي إلي تدني التحصيل الدراسي ويتفق هذا مع دراسة رشا أديب‬
‫‪2014‬م‪ ،‬ودراسة كاربنسكى‪2010‬م يعاني من اضطرابات النوم بسبب السهر معظم الوقت‬
‫علي مواقع التواصل‪ ،‬قد تخلق جو من الحقد والغيرة بين الطالب بسبب نوعية الهواتف‬
‫أو االشتراك في بعض األلعاب والبرامج المكلفة‪ ،‬الحصول علي معلومات قد تكون غير‬
‫صحيحة من شبكات التواصل االجتماعي تؤدي إلي االنحرافات الفكرية ويتفق هذا مع‬
‫نتائج دراسة إبراهيم ضيف الله ‪2018‬م‪ ،‬الميل للكسل وقلة الحركة نتيجة الجلوس لساعات‬
‫طويلة علي شبكات التواصل االجتماعي مما يؤدي إلي العزلة وضعف مهارات التواصل‬
‫مع اآلخرين‪،‬ويتفق هذا مع نتائج دراسة روال الحمصي‪2010‬م يؤثر ذلك سلبا علي تنمية‬
‫مواهبه ومهاراته‪ ،‬تساعد علي انتهاك الخصوصية وإطالق الشائعات علي زمالئهم‪ ،‬تشتت‬
‫ذهن الطالب وتقلل من تركيزهم أثناء شرح الدرس‪ ،‬تؤدي إلي اإلرهاق البدني والعديد من‬
‫األضرار الصحية بسبب الجلوس عليها لساعات طويلة‪ ،‬تسهل علي الطالب الدخول في‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪214‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫عالقات والتعرف علي أشخاص من المفروض عدم معرفتهم في هذا السن ويتفق هذا مع‬
‫نتائج دراسة إبراهيم ضيف الله ‪2018‬م‪ ،‬االنغماس في قضايا قد ال تناسب أعمارهم السنية‪،‬‬
‫يكذب في كثير من األحيان ليخفي الوقت الذي قضاة علي مواقع التواصل أو المحتوي الذي‬
‫يشاهده كما يضيف معلمي الصف الثالث اإلعدادي العديد من اآلثار السلبية الناجمة عن‬
‫شبكات التواصل االجتماعي علي الطالب ومنها أن الطالب يدمن علي استخدام شبكات‬
‫التواصل االجتماعي لساعات طويلة ويتفق هذا مع نتائج دراسة محمد سليم وضيف الله‬
‫عودة ‪2014‬م‪ ،‬كما أن بعض الطالب يصابوا ببعض األمراض النفسية كالقلق واالكتئاب‪..‬‬
‫الخ‪ ،‬ويتفق هذا مع نتائج دراسة كروت وآخرون ‪2007‬م‬
‫كما أن الطالب ال يهتمون بوجود اآلخرين وكل تركيزهم علي مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬ال يلتزم بالمواعيد في كثير من األحيان النشغاله الدائم بمواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬عدم إقبال الطالب علي القراءة والثقافة العامة‬
‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫يوضح المشكالت الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي وتؤثر سلبا علي العملية‬
‫التعليمة من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي‪.‬‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫الترتيب‬
‫الوزن النسبي‬
‫الداللة‬

‫كا‪2‬‬ ‫العبـــــــــــــــارة‬ ‫م‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫يستخدم الطالب شبكات‬ ‫أ‬


‫‪0.81‬‬
‫دالة‬

‫‪3‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪50‬‬ ‫التواصل أثناء الحصة ‪90‬‬
‫الدراسية‬

‫إهمال الواجبات اليومية‬ ‫ب‬


‫‪0.80‬‬
‫دلة‬

‫‪4‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪80 51.1‬‬ ‫‪92‬‬ ‫والمواد الدراسية‬

‫تشتت شبكات التواصل‬ ‫ج‬


‫‪0.82‬‬
‫دالة‬

‫‪57.6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪63 55.6‬‬ ‫ذهن الطالب أثناء اليوم ‪100‬‬
‫الدراسي‬

‫‪215‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫تؤثر سلبا علي استخدام‬ ‫د‬


‫‪0.84‬‬

‫‪73.3‬‬
‫دالة‬
‫الطالب للغة العربية‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪70 56.1‬‬ ‫‪101‬‬
‫الصحيحة‬

‫استغاللها في الغش أثناء‬ ‫ه‬


‫‪0.72‬‬
‫دالة‬

‫‪110.9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪44 68.9‬‬ ‫‪124‬‬ ‫االمتحانات‬

‫استغاللها في تسريب‬ ‫و‬


‫‪0.80‬‬

‫‪76.6‬‬
‫دلة‬

‫‪4‬م‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪93 45.5‬‬ ‫‪82‬‬ ‫أسئلة االمتحانات‬

‫التأخر اليومي عن حضور‬ ‫ز‬


‫‪0.82‬‬
‫دالة‬

‫‪65.8‬‬

‫‪2‬م‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪75 52.8‬‬ ‫‪95‬‬ ‫المدرسة‬

‫ع��دم توظيف شبكات‬ ‫ح‬


‫‪0.79‬‬
‫دالة‬

‫‪55.3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪82 47.2‬‬ ‫ال��ت��واص��ل فيما يخدم ‪85‬‬
‫العملية التعليمية‬
‫تهدم البناء التربوي‬ ‫ط‬
‫‪0.80‬‬
‫دالة‬

‫‪75.6‬‬

‫من خالل ما تبثه بعض‬


‫‪4‬م‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪78 53.3‬‬ ‫‪96‬‬
‫المواقع من مقاطع فيديو‬
‫وصور غير أخالقية‬
‫تزيد من نسب الرسوب‬ ‫ي‬
‫‪0.80‬‬
‫دالة‬

‫‪55.9‬‬

‫‪4‬م‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪79 48.9‬‬ ‫‪88‬‬ ‫والتسرب الدراسي‬

‫عدم قدرة المعلم علي ضبط‬ ‫ك‬


‫‪0.77‬‬

‫‪53.03‬‬
‫دالة‬

‫الصف الدراسي وانشغاله‬


‫‪6‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪74 50.6‬‬ ‫‪91‬‬
‫بسلوكيات الطالب أكثر من‬
‫شرح الدرس‬
‫قد يلجا بعض الطالب‬ ‫ل‬
‫‪0.82‬‬
‫دالة‬

‫‪57.7‬‬

‫للهروب من الحصص‬
‫الن��ش��غ��ال��ه��م ببعض‬
‫‪2‬م‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪71 52.8‬‬ ‫‪95‬‬
‫األل��ع��اب علي بعض‬
‫المواقع‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪216‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫ال ي��ف��ض��ل ال��ط�لاب‬ ‫م‬


‫‪0.81‬‬
‫دالة‬

‫‪53.2‬‬
‫االش��ت��راك في األنشطة‬
‫الطالبية بسبب انشغالهم‬
‫‪3‬م‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪67 53.3‬‬ ‫ب��م��واق��ع ال��ت��واص��ل ‪96‬‬
‫االجتماعي‬

‫يستخدمها ال��ط�لاب‬ ‫ن‬


‫‪0.79‬‬
‫دالة‬

‫‪61.4‬‬

‫في تصوير زمالئهم أو‬


‫‪5‬م‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪78 50.6‬‬ ‫المعلمين في مواقف ‪91‬‬
‫محرجة أث��ن��اء اليوم‬
‫الدراسي‬

‫يتضح من الجدول السابق أنه جاءت استجابات العينة الكلية للدراسة حول‬
‫المشكالت الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي وتؤثر سلبا علي العملية التعليمية‬
‫من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي بأنة توجد فروق ذات داللة إحصائية‬
‫في جميع العبارات لصالح البديل(موافق بشدة) عدا العبارة (و) كانت لصالح البديل‬
‫(موافق) حيث كانت (كا‪ )2‬دالة إحصائيا‪.‬‬
‫ترتيب العبارات حسب الوزن النسبي لها‪:‬‬
‫‪-‬جاءت العبارة (د) « تؤثر سلبا علي استخدام الطالب للغة العربية الصحيحة « في الترتيب‬
‫األول في ترتيب المشكالت التربوية الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي التي تؤثر‬
‫علي العملية التعليمية من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي بوزن نسبى ‪0.84‬‬
‫‪-‬جاءت العبارة (ه) « استغاللها في الغش أثناء االمتحانات « في الترتيب األخير في‬
‫ترتيب المشكالت التربوية الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي التي تؤثر علي‬
‫العملية التعليمية من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي بوزن نسبى ‪0.72‬‬
‫نستخلص مما سبق أن معلمي الصف الثالث اإلعدادي يوافقون بشدة علي أن هناك‬
‫العديد من المشكالت الناتجة عن استخدام الطالب لشبكات التواصل االجتماعي‬
‫والتي تخص أو تؤثر علي العملية التعليمية‪ ،‬ومن أبرز هذه المشكالت‪ :‬تؤثر سلبا علي‬

‫‪217‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫استخدام الطالب للغة العربية الصحيحة‪ ،‬تشتت شبكات التواصل ذهن الطالب أثناء‬
‫اليوم الدراسي‪ ،‬التأخر اليومي عن حضور المدرسة‪ ،‬قد يلجا بعض الطالب للهروب‬
‫من الحصص النشغالهم ببعض األلعاب علي بعض المواقع‪ ،‬يستخدم الطالب شبكات‬
‫التواصل أثناء الحصة الدراسية‪ ،‬ال يفضل الطالب االشتراك في األنشطة الطالبية بسبب‬
‫انشغالهم بمواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬إهمال الواجبات اليومية والمواد الدراسية‪،‬‬
‫استغاللها في تسريب أسئلة االمتحانات‪ ،‬تهدم البناء التربوي من خالل ما تبثه بعض‬
‫المواقع من مقاطع فيديو وصور غير أخالقية‪ ،‬تزيد من نسب الرسوب والتسرب‬
‫الدراسي‪ ،‬عدم توظيف شبكات التواصل فيما يخدم العملية التعليمية‪ ،‬يستخدمها‬
‫الطالب في تصوير زمالئهم أو المعلمين في مواقف محرجة أثناء اليوم الدراسي‪ ،‬عدم‬
‫قدرة المعلم علي ضبط الصف الدراسي وانشغاله بسلوكيات الطالب أكثر من شرح‬
‫الدرس‪ ،‬استغاللها في الغش أثناء االمتحانات‪ ،‬كما يضيف المعلمون مجموعة أخري‬
‫من اآلثار السلبية لوسائل التواصل االجتماعي علي العملية التعليمية منها‪ :‬أن استخدام‬
‫الطالب لوسائل التواصل االجتماعي بهذه الطريقة الخاطئة ال يساعد العملية التعليمية‬
‫في تحقيق أهدافها‪ ،‬وقد يلجأ بعض الطالب لسرقة هواتف زمالئهم داخل المدرسة‬
‫ألنها حديثة أو اغلي في الثمن‪ ،‬وتساعد علي انتشار بعض الممارسات واأللفاظ التي ال‬
‫تناسب الحرم المدرسي ‪.‬‬
‫والشك أن وسائل التواصل االجتماعي في حال اإلفراط في استخدامهم وعدم‬
‫توظيفها بالشكل السليم تؤثر سلبا علي العملية التعليمية ويتفق هذا مع نتائج دراسة‬
‫طارق وآخرون ‪2012‬م‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪218‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬


‫والذي يوضح اآلثار السلبية الناجمة عن استخدام الطالب لشيكات التواصل االجتماعي‬
‫علي المجتمع من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫الترتيب‬

‫الوزن النسبي‬

‫الداللة‬

‫كا‪2‬‬ ‫العبـــــــــــــــارة‬ ‫م‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫تساعد علي نشر مفاهيم‬ ‫أ‬


‫‪0.77‬‬

‫دالة‬

‫‪7‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫وثقافة خاطئة تضر ‪82‬‬
‫بالمجتمع‬

‫إدخال قيم وسلوكيات‬ ‫ب‬


‫‪0.84‬‬

‫دالة‬

‫‪1‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪57.2‬‬ ‫‪103‬‬ ‫غريبة علي المجتمع‬

‫تقوم بتصدير نماذج سلبية‬ ‫ج‬


‫‪0.78‬‬

‫‪42.2‬‬
‫دالة‬

‫‪6‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪46.1‬‬ ‫‪83‬‬ ‫لتكون قدوة للطالب‬

‫ال��ع�لاق��ات‬ ‫تقليص‬ ‫د‬


‫‪0.80‬‬

‫‪46.3‬‬
‫دالة‬

‫الحقيقية‬ ‫االجتماعية‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪89‬‬
‫والتوسع في عالقات‬
‫افتراضية‬
‫ضعف مشاركة الطالب‬ ‫ه‬
‫‪0.82‬‬

‫دالة‬

‫‪65.8‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫ف��ي ال��ح��ي��اة اليومية ‪95‬‬
‫والمناسبات االجتماعية‬

‫عدم الشعور بالمسؤولية‬ ‫و‬


‫‪0.81‬‬

‫دالة‬

‫‪61.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة تجاه ‪91‬‬


‫اآلخرين‬

‫قد يستخدم الطالب هذه‬ ‫ز‬


‫‪0.80‬‬

‫‪76.6‬‬
‫دالة‬

‫‪5‬م‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪82‬‬ ‫المواقع لإلساءة لآلخرين‬

‫‪219‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫االنقياد آلراء اآلخرين‬ ‫ح‬


‫‪0.84‬‬

‫‪73.3‬‬
‫دالة‬
‫وتصوراتهم وأفكارهم‬
‫‪1‬م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪101‬‬
‫الخاطئة‬

‫الترويج للشائعات إلي‬ ‫ط‬


‫‪0.84‬‬

‫دالة‬

‫‪82.5‬‬

‫‪1‬م‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪104‬‬ ‫تضر بالفرد والمجتمع‬

‫تضعف م��ن االنتماء‬ ‫ي‬


‫‪60.03‬‬
‫‪0.82‬‬

‫دالة‬

‫‪3‬م‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪92‬‬ ‫والوالء الوطني‬

‫اتساع‬ ‫علي‬ ‫تساعد‬ ‫ك‬


‫‪0.83‬‬

‫دالة‬

‫‪68.4‬‬

‫ال��ف��ج��وة بين اآلب��اء‬


‫‪2‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪102‬‬
‫واألبناء‬

‫قد تغير عادات وتقاليد‬ ‫ل‬


‫‪0.84‬‬

‫دالة‬

‫‪75.8‬‬

‫‪1‬م‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪105‬‬ ‫المجتمع لألسوأ‬

‫يتضح من الجدول السابق أنه جاءت استجابات العينة الكلية للدراسة حول المشكالت‬
‫الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي وتؤثر سلبا علي المجتمع من وجهة نظر معلمي‬
‫الصف الثالث اإلعدادي بأنه توجد فروق ذات داللة إحصائية في جميع العبارات لصالح‬
‫البديل(موافق بشدة) عدا العبارة (ز) كانت لصالح البديل (موافق) حيث كانت (كا‪)2‬‬
‫دالة إحصائيا‪.‬‬
‫ترتيب العبارات حسب الوزن النسبي لها‪:‬‬
‫‪ -‬جاءت العبارة (ب) « إدخال قيم وسلوكيات غريبة علي المجتمع « والعبارة (ح)‬
‫«االنقياد آلراء اآلخرين وتصوراتهم وأفكارهم الخاطئة « والعبارة (ط) « الترويج‬
‫للشائعات إلي تضر بالفرد والمجتمع « والعبارة (ل) « قد تغير عادات وتقاليد المجتمع‬
‫لألسوأ « في الترتيب األول في ترتيب المشكالت التربوية الناجمة عن شبكات التواصل‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪220‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫االجتماعي التي تؤثر علي المجتمع من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي بوزن‬
‫نسبى ‪0.84‬‬
‫‪ -‬جاءت العبارة (أ) « تساعد علي نشر مفاهيم وثقافة خاطئة تضر بالمجتمع» في‬
‫الترتيب األخير في ترتيب المشكالت التربوية الناجمة عن شبكات التواصل‬
‫االجتماعي التي تؤثر علي المجتمع من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي‬
‫بوزن نسبى ‪0.77‬‬
‫نستخلص مما سبق أن معلمي الصف الثالث اإلعدادي يوافقون بشدة علي أن هناك‬
‫العديد من المشكالت الناتجة عن استخدام الطالب لشبكات التواصل االجتماعي‬
‫والتي تؤثر علي المجتمع ومن ابرز هذه المشكالت إدخال قيم وسلوكيات غريبة علي‬
‫المجتمع‪،‬ويتفق هذا مع نتائج دراسة سمير خطاب وعصام رمضان ‪2019‬م االنقياد‬
‫آلراء اآلخرين وتصوراتهم وأفكارهم الخاطئة وتؤثر سلبا علي األمن الفكري ويتفق‬
‫هذا مع نتائج دراسة سمير خطاب وعصام رمضان ‪2019‬م‪ ،‬الترويج للشائعات إلي‬
‫تضر بالفرد والمجتمع‪ ،‬قد تغير عادات وتقاليد المجتمع لألسوأ‪ ،‬تساعد علي اتساع‬
‫الفجوة بين اآلباء واألبناء‪ ،‬ضعف مشاركة الطالب في الحياة اليومية والمناسبات‬
‫االجتماعية‪ ،‬عدم الشعور بالمسؤولية االجتماعية تجاه اآلخرين‪ ،‬تقليص العالقات‬
‫االجتماعية الحقيقية والتوسع في عالقات افتراضية وعدم قدرة الشخص علي‬
‫التواصل اجتماعيا مع األقارب واألصدقاء ويتفق هذا مع نتائج دراسة ‪،nile2009‬‬
‫ودراسة كروت وزمالئه ‪2007‬م قد يستخدم الطالب هذه المواقع لإلساءة لآلخرين‪،‬‬
‫تقوم بتصدير نماذج سلبية لتكون قدوة للطالب‪ ،‬تساعد علي نشر مفاهيم وثقافة‬
‫خاطئة تضر بالمجتمع‪ ،‬أنها تساعد في المشكالت االجتماعية وهذا يتفق مع ما أكدت‬
‫علية نتائج دراسة عفاف زهو‪2017‬م‬

‫‪221‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬


‫والذي يوضح الحلول والمقترحات للحد من المشكالت الناجمة عن استخدام الطالب‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي من وجهة نظر المعلمين‬
‫غير‬
‫الترتيب‬

‫الوزن النسبي‬

‫الداللة‬

‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬


‫موافق‬
‫كا‪2‬‬ ‫العبـــــــــــــــارة‬ ‫م‬
‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫عمل ن��دوات توعية للطالب‬ ‫أ‬


‫‪0.90‬‬

‫دالة‬

‫بمخاطر شبكات التواصل‬


‫‪7‬‬ ‫‪28.8 0 0‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪126‬‬ ‫االجتماعي‬

‫عمل ندوات ولقاءات من قبل‬ ‫ب‬


‫‪0.92‬‬

‫دالة‬

‫المدرسة ألولياء األمور بهدف‬


‫‪5‬‬ ‫‪57.8 0 0‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪39 78.3‬‬ ‫التوعية بمخاطر إفراط أبنائهم ‪141‬‬
‫في استخدام شبكات التواصل‬
‫االجتماعي‬
‫ض��رورة قيام أجهزة اإلعالم‬ ‫ج‬
‫‪0.87‬‬

‫داله‬

‫‪13.8‬‬

‫بالتحذير من سلبيات شبكات‬


‫‪9‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪65 63.9‬‬ ‫التواصل االجتماعي علي األبناء ‪115‬‬

‫ض��رورة الحد من استخدام‬ ‫د‬


‫‪0.96‬‬

‫دالة‬

‫‪108.8‬‬

‫الطالب للهاتف المحمول أثناء‬


‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪20 88.9‬‬ ‫‪160‬‬ ‫اليوم الدراسي‬

‫ض������رورة ت��وظ��ي��ف ه��ذه‬ ‫ه‬


‫‪24.2‬‬
‫‪.089‬‬

‫دالة‬

‫التكنولوجيا فيما يخدم الطالب‬


‫‪8‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪57 68.3‬‬ ‫‪123‬‬ ‫والعملية التعليمية‬

‫ض���رورة وج���ود رق��اب��ة من‬ ‫و‬


‫‪0.91‬‬

‫‪47.0‬‬
‫دالة‬

‫األسرة والمدرسة لألبناء عند‬


‫‪6‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪44 75.6‬‬ ‫استخدامهم لمواقع التواصل ‪136‬‬
‫االجتماعي فيما يخص أوقات‬
‫المشاهدة أو المحتوي‬
‫ضرورة أن تتحكم إدارة شبكات‬ ‫ز‬
‫‪0.94‬‬

‫دالة‬

‫‪80‬‬

‫ال��ت��واص��ل االج��ت��م��اع��ي في‬


‫‪3‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪30 83.3‬‬ ‫المحتوي الذي يشاهده الطالب ‪150‬‬
‫في هذا السن‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪222‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫ض��رورة توجيه الطالب من‬ ‫ح‬


‫‪0.95‬‬

‫دالة‬

‫‪88.2‬‬
‫قبل األسرة والمدرسة لكيفية‬
‫‪2‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪85‬‬ ‫التعامل مع مواقع التواصل ‪153‬‬
‫االجتماعي واختيار األنسب‬
‫لهم‬
‫ضرورة شغل أوقات الطالب‬ ‫ط‬
‫‪0.93‬‬

‫‪62.4‬‬
‫دالة‬

‫سواء في المدرسة أو البيت فيما‬


‫‪4‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪37 79.4‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ينمي مواهبهم ومهاراتهم‬

‫اس��ت��غ�لال حصص ال��ري��ادة‬ ‫ي‬


‫‪0.87‬‬

‫دالة‬

‫‪12.8‬‬

‫للحديث م��ع ال��ط�لاب عن‬


‫‪9‬م‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪66 63.3‬‬ ‫مخاطر االس��ت��خ��دام السيئ ‪114‬‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي‬

‫ضرورة التعاون والتنسيق بين‬ ‫ك‬


‫‪0.89‬‬

‫دالة‬

‫‪21.3‬‬

‫وزارة التربية والتعليم ووزارة‬


‫‪8‬م‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪59 67.2‬‬ ‫االتصاالت للحد من مخاطر ‪121‬‬
‫شبكات التواصل االجتماعي‬
‫علي الطالب‬
‫ض���رورة أن تحتوي المواد‬ ‫ل‬
‫‪0.91‬‬

‫‪39.2‬‬
‫دالة‬

‫ال��دراس��ي��ة علي إرش���ادات‬


‫‪6‬م‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪48 73.3‬‬ ‫وت��وج��ي��ه��ات ل��ل��ط�لاب عن ‪132‬‬
‫االستخدام األمثل لشبكات‬
‫التواصل االجتماعي‬

‫يتضح من الجدول السابق أنه جاءت استجابات العينة الكلية للدراسة حول الحلول‬
‫والمقترحات التي تحد من اآلثار السلبية لشبكات التواصل االجتماعي لدي طالب‬
‫الصف الثالث اإلعدادي من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي بأنه توجد فروق‬
‫ذات داللة إحصائية في جميع العبارات لصالح البديل(موافق بشدة) حيث كانت (كا‪)2‬‬
‫دالة إحصائيا‪.‬‬
‫ترتيب العبارات حسب الوزن النسبي لها‪:‬‬
‫‪-‬جاء المقترح (د) « ضرورة الحد من استخدام الطالب للهاتف المحمول أثناء اليوم‬
‫الدراسي « في الترتيب األول في ترتيب الحلول والمقترحات التي تحد من اآلثار‬
‫السلبية لشبكات التواصل االجتماعي لدي طالب الصف الثالث اإلعدادي من وجهة‬
‫نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي بوزن نسبى ‪0.96‬‬

‫‪223‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪-‬جاء المقترح (ج)» ضرورة قيام أجهزة اإلعالم بالتحذير من سلبيات شبكات التواصل‬
‫االجتماعي علي األبناء»والمقترح (ي)» استغالل حصص الرياده للحديث مع الطالب‬
‫عن مخاطر االستخدام السيئ لشبكات التواصل االجتماعي» في الترتيب األخير في‬
‫ترتيب الحلول والمقترحات التي تحد من اآلثار السلبية لشبكات التواصل االجتماعي‬
‫لدي طالب الصف الثالث اإلعدادي من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي‬
‫بوزن نسبى ‪0.87‬‬
‫يستخلص مما سبق أن معلمي الصف الثالث اإلعدادي يوافقون بشدة علي العديد‬
‫من المقترحات والحلول التي تحد من اآلثار السلبية لشبكات ومواقع ووسائل‬
‫التواصل االجتماعي سواء علي الطالب أو العملية التعليمية أو المجتمع ومن هذا‬
‫الحلول والمقترحات ما يلي ضرورة الحد من استخدام الطالب للهاتف المحمول‬
‫أثناء اليوم الدراسي‪ ،‬ضرورة توجيه الطالب من قبل األسرة والمدرسة لكيفية التعامل‬
‫مع مواقع التواصل االجتماعي واختيار األنسب لهم‪ ،‬ضرورة أن تتحكم إدارة شبكات‬
‫التواصل االجتماعي في المحتوي الذي يشاهده الطالب في هذا السن‪ ،‬ضرورة شغل‬
‫أوقات الطالب سواء في المدرسة أو البيت فيما ينمي مواهبهم ومهاراتهم‪ ،‬عمل‬
‫ندوات ولقاءات من قبل المدرسة ألولياء األمور بهدف التوعية بمخاطر إفراط أبنائهم‬
‫في استخدام شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ضرورة وجود رقابة من األسرة والمدرسة‬
‫لألبناء عند استخدامهم لمواقع التواصل االجتماعي فيما يخص أوقات المشاهدة أو‬
‫المحتوي‪ ،‬ضرورة أن تحتوي المواد الدراسية علي إرشادات وتوجيهات للطالب‬
‫عن االستخدام األمثل لشبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬عمل ندوات توعية للطالب‬
‫بمخاطر شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ضرورة توظيف هذه التكنولوجيا فيما يخدم‬
‫الطالب والعملية التعليمية‪ ،‬ضرورة التعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم‬
‫ووزارة االتصاالت للحد من مخاطر شبكات التواصل االجتماعي علي الطالب‪،‬‬
‫ضرورة قيام أجهزة اإلعالم بالتحذير من سلبيات شبكات التواصل االجتماعي علي‬
‫األبناء‪ ،‬استغالل حصص الريادة للحديث مع الطالب عن مخاطر االستخدام السيئ‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪224‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫كما يضيف المعلمون بعض المقترحات التي تساعد في الحد من اآلثار لشبكات‬
‫التواصل االجتماعي منها االستفادة من تجارب بعض الدول في هذا المجال وكيف‬
‫يستفيد أبنائهم من هذه التكنولوجيا وكيف يوظفوها لخدمة العملية التعليمية‪ ،‬تعظيم‬
‫االستفادة من الجوانب اإليجابية لهذه الوسائل‪.‬وتتفق هذه الحلول والمقترحات مع‬
‫نتائج دراسة عبد الله محمد ودليلة مصباح ‪2017‬م ودراسة كلير الحلو وآخرون ‪2018‬م‬
‫ودراسة رشا أديب وغيرها من الدراسات العربية واألجنبية التي اهتمت بدراسة وسائل‬
‫التواصل االجتماعي‬

‫سابعاً‪ :‬نتائج وتوصيات الدراسة‬

‫أوال‪:‬نتائج الدراسة‪:‬توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج وكانت كالتالي‪:‬‬


‫‪. 1‬أن أكثر شبكات التواصل االجتماعي انتشارا بين الطالب هي الفيس بوك والواتس آب‬
‫واليوتيوب وتوتير إلي جانب مجموعة من الوسائل األخرى مثل ماسنجر وانستجرام‬
‫وغيرها‬
‫‪ . 2‬يوجد العديد من المشكالت الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي والتي تؤثر‬
‫علي الطالب من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي ومنها‪:‬‬
‫‪-‬التعرف من خالل هذه وسائل التواصل االجتماعي علي ثقافات أو عادات غريبة‬
‫تكون مضرة وغير مفيدة في هذه المرحلة العمرية‬
‫‪ -‬وسائل التواصل االجتماعي وسيلة لتضيع الطالب معظم أوقاتهم دون فائدة‬
‫‪-‬تشغل الطالب في هذا السن بالعاب الكترونية غير هادفة تدعم سلوكيات العنف‬
‫لديهم‬
‫‪-‬يفرط الطالب في استخدام شبكات التواصل االجتماعي وتؤدي إلي تدني‬
‫التحصيل الدراسي‬
‫‪-‬يعاني من اضطرابات النوم بسبب السهر معظم الوقت علي مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‬

‫‪225‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪-‬تخلق جو من الحقد والغيرة بين الطالب بسبب نوعية الهواتف أو االشتراك في‬
‫بعض األلعاب والبرامج المكلفة‬
‫‪-‬الحصول علي معلومات قد تكون غير صحيحة من شبكات التواصل االجتماعي‬
‫تؤدي إلي االنحرافات الفكرية‬
‫‪-‬الميل للكسل وقلة الحركة نتيجة الجلوس لساعات طويلة علي شبكات التواصل‬
‫االجتماعي مما يؤدي إلي العزلة وضعف مهارات التواصل مع اآلخرين‬
‫‪ -‬تؤثر سلبا علي تنمية مواهب ومهارات الطالب‬
‫‪ -‬تساعد علي انتهاك الخصوصية وإطالق الشائعات علي زمالئهم‬
‫‪-‬تشتت ذهن الطالب وتقلل من تركيزهم أثناء شرح الدروس وعدم تفاعلهم مع‬
‫المعلمين‬
‫‪-‬تؤدي إلي اإلرهاق البدني والعديد من األضرار الصحية والجسمية بسبب الجلوس‬
‫عليها لساعات طويلة‬
‫‪-‬تسهل علي الطالب الدخول في عالقات والتعرف علي أشخاص من المفروض‬
‫عدم معرفتهم في هذه المرحلة العمرية‬
‫‪ -‬االنغماس في قضايا قد ال تناسب أعمارهم السنية‬
‫‪-‬تجعل الطالب يكذبون في كثير من األحيان ليخفي الوقت الذي قضاة علي مواقع‬
‫التواصل أو المحتوي الذي يشاهده‬
‫‪ -‬اإلدمان علي استخدام شبكات التواصل االجتماعي لساعات طويلة‬
‫‪ -‬إصابة بعض الطالب ببعض األمراض النفسية كالقلق واالكتئاب‪..‬الخ‬
‫‪-‬عدم اهتمام الطالب بوجود اآلخرين وينصب تركيزهم علي مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‬
‫‪-‬عدم االلتزام بالمواعيد في كثير من األحيان النشغاله الدائم بمواقع التواصل‬
‫االجتماعي‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪226‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫‪ -‬عدم إقبال الطالب علي القراءة واالطالع والثقافة العامة‬


‫‪- 3‬توجد العديد من المشكالت الناجمة عن شبكات التواصل االجتماعي وتؤثر سلبا‬
‫علي العملية التعليمية من وجهة نظر معلمي الصف الثالث اإلعدادي منها‪:‬‬
‫‪ -‬تؤثر سلبا علي استخدام الطالب للغة العربية الصحيحة‬
‫‪ -‬تشتت شبكات التواصل ذهن الطالب أثناء اليوم الدراسي والحصص الدراسية‬
‫‪ -‬التأخر اليومي عن حضور المدرسة‬
‫‪-‬قد يلجا بعض الطالب للهروب من الحصص النشغالهم ببعض األلعاب علي‬
‫بعض المواقع‬
‫‪-‬ال يفضل الطالب االشتراك في األنشطة الطالبية بسبب انشغالهم بمواقع التواصل‬
‫االجتماعي‬
‫‪ -‬إهمال الطالب للواجبات اليومية والمواد الدراسية‬
‫‪ -‬استغاللها في الغش وتسريب أسئلة االمتحانات‬
‫‪-‬تهدم البناء التربوي من خالل ما تبثه بعض المواقع من مقاطع فيديو وصور غير‬
‫أخالقية‬
‫‪ -‬تزيد من نسب الرسوب والتسرب الدراسي‬
‫‪ -‬عدم توظيف شبكات التواصل فيما يخدم العملية التعليمية‬
‫‪-‬يستخدمها الطالب في تصوير زمالئهم أو المعلمين في مواقف محرجة أثناء اليوم‬
‫الدراسي‬
‫‪-‬عدم قدرة المعلم علي ضبط الصف الدراسي وانشغاله بسلوكيات الطالب أكثر من‬
‫شرح الدرس‬
‫‪-‬أن استخدام الطالب لوسائل التواصل االجتماعي بهذه الطريقة الخاطئة ال يساعد‬
‫العملية التعليمية في تحقيق أهدافها‬
‫‪-‬قد يلجأ بعض الطالب لسرقة هواتف زمالئهم داخل المدرسة ألنها حديثة أو أغلي‬
‫في الثمن‬

‫‪227‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪-‬تساعد علي انتشار بعض الممارسات واأللفاظ التي ال تناسب الحرم المدرسي‪.‬‬
‫‪ - 4‬يوجد العديد من اآلثار السلبية الناجمة عن استخدام الطالب لوسائل التواصل‬
‫االجتماعي علي المجتمع منها‪:‬‬
‫‪ -‬إدخال قيم وسلوكيات غريبة علي المجتمع‬
‫‪-‬االنقياد آلراء اآلخرين وتصوراتهم وأفكارهم الخاطئة وتؤثر سلبا علي األمن الفكري‬
‫‪ -‬الترويج للشائعات التي تضر بالفرد والمجتمع‬
‫‪ -‬تغير عادات وتقاليد المجتمع لألسوأ‬
‫‪ -‬تساعد علي اتساع الفجوة بين اآلباء واألبناء وتزيد من صور التفكك األسري‬
‫‪ -‬ضعف مشاركة الطالب في الحياة اليومية والمناسبات االجتماعية‬
‫‪ -‬عدم الشعور بالمسؤولية االجتماعية تجاه اآلخرين وتجاه المجتمع‬
‫‪-‬تقليص العالقات االجتماعية الحقيقية والتوسع في عالقات افتراضية وعدم قدرة‬
‫الشخص علي التواصل اجتماعيا مع األقارب واألصدقاء‬
‫‪ -‬يستخدم الطالب هذه المواقع لإلساءة لآلخرين‬
‫‪ -‬تقوم بتصدير نماذج سلبية لتكون قدوة للطالب‬
‫‪ -‬تساعد علي نشر مفاهيم وثقافة خاطئة تضر بالمجتمع‬
‫‪ -‬تساعد علي زيادة المشكالت االجتماعية‬
‫ثانيا‪:‬توصيات الدراسة توصي الدراسة بما يلي‪:‬‬
‫‪. 1‬عمل المزيد من الدراسات واألبحاث علي اآلثار السلبية واإليجابية لوسائل أو مواقع‬
‫التواصل االجتماعي وذلك من أجل تدعيم اإليجابيات والحد من االنعكاسات‬
‫السلبية لها خصوصا علي الطالب‪.‬‬
‫‪ . 2‬ضرورة الحد من استخدام الطالب للهاتف المحمول أثناء اليوم الدراسي‬
‫‪. 3‬ضرورة توجيه الطالب من قبل األسرة والمدرسة لكيفية التعامل مع مواقع التواصل‬
‫االجتماعي واختيار األنسب لهم‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪228‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫‪. 4‬ضرورة أن تتحكم إدارة شبكات التواصل االجتماعي في المحتوي الذي يشاهده‬
‫الطالب في هذا السن‬
‫‪. 5‬ضرورة شغل أوقات الطالب سواء في المدرسة أو البيت فيما ينمي مواهبهم‬
‫ومهاراتهم‬
‫‪. 6‬عمل ندوات ولقاءات من قبل المدرسة ألولياء األمور بهدف التوعية بمخاطر إفراط‬
‫أبنائهم في استخدام شبكات التواصل االجتماعي‬
‫‪. 7‬ضرورة وجود رقابة من األسرة والمدرسة لألبناء عند استخدامهم لمواقع التواصل‬
‫االجتماعي فيما يخص أوقات المشاهدة أو المحتوي‬
‫‪. 8‬ضرورة أن تحتوي المواد الدراسية علي إرشادات وتوجيهات للطالب عن االستخدام‬
‫األمثل لشبكات التواصل االجتماعي‬
‫‪ . 9‬عمل ندوات توعية للطالب بمخاطر شبكات التواصل االجتماعي‬
‫‪ . 10‬ضرورة توظيف هذه التكنولوجيا فيما يخدم الطالب والعملية التعليمية‬
‫‪. 11‬ضرورة التعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة االتصاالت للحد من‬
‫مخاطر شبكات التواصل االجتماعي علي الطالب‬
‫‪. 12‬ضرورة قيام أجهزة اإلعالم بالتحذير من سلبيات شبكات التواصل االجتماعي علي‬
‫األبناء‬
‫‪. 13‬استغالل حصص الرياده للحديث مع الطالب عن مخاطر االستخدام السيئ‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪. 14‬ضرورة االستفادة من تجارب بعض الدول في هذا المجال وكيف يستفيد أبنائهم‬
‫من هذه التكنولوجيا وكيف يوظفوها لخدمة العملية التعليمية‬
‫‪ . 15‬ضرورة تعظيم االستفادة من الجوانب اإليجابية لهذه الوسائل‬
‫‪. 16‬ضرورة أن يتدخل أولياء األمور في كيفية استخدام أبنائهم لوسائل التواصل‬
‫االجتماعي وإتباع سياسة ترشيد االستخدام‬

‫‪229‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫المراجع‬

‫أوال‪ :‬المراجع العربية‬


‫‪- 1‬ضيف الله‪ ،‬إبراهيم (‪« :)2018‬بعنوان دور وسائل التواصل االجتماعي في انتشار‬
‫االنحرافات الفكرية»‪،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية‪،‬جامعة نايف العربية‬
‫للعلوم األمنية‪.‬‬
‫‪- 2‬عبد الكريم‪ ،‬إبراهيم (‪:)2005‬االنترنت وأثاره االجتماعية علي المراهقين‪ ،‬مجلة‬
‫دراسات طفولة‪ ،‬مصر‪ ،‬مج(‪ ،)8‬ع(‪ ،)28‬ص‪29‬‬
‫‪ - 3‬عزت‪ ،‬أحمد(‪:)1989‬أصول علم النفس‪ ،‬دون طبعة‪ ،‬دار الطالب‪ ،‬ص‪211‬‬
‫‪- 4‬قنيطة‪،‬أحمد(‪»:)2011‬اآلثار السلبية الستخدام االنترنت من وجهة نظر طلبة‬
‫الجامعة اإلسالمية بغزة ودور التربية اإلسالمية في عالجها»‪،‬رسالة ماجستير‪،‬كلية‬
‫التربية‪،‬الجامعة اإلسالمية‪،‬فلسطين‪،‬ص ‪.19‬‬
‫‪ - 5‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪19‬‬
‫‪ - 6‬الزغبي‪،‬أحمد محمد(‪ :)2010‬سيكولوجية المراهقة‪،‬دار زهران للنشر‪،‬عمان‪،‬ص‪43‬‬
‫‪- 7‬نواهضة‪،‬إسماعيل وم��أم��ون(‪»:)2014‬ض��واب��ط استخدام وسائل االتصال‬
‫الحديثة‪،‬وسائل التواصل االجتماعي وآثرها علي المجتمع»‪ ،‬المؤتمر العلمي‬
‫الدولي السنوي الرابع‪ ،‬كلية الشريعة‪،‬جامعة النجاح الوطنية‪،‬فلسطين‪،‬ص‪36‬‬
‫‪- 8‬أبو خطوة‪،‬السيد عبد المولي(‪ :)2014‬شبكة التواصل االجتماعي وآثارها علي‬
‫األمن الفكري لدي طالب التعليم الجامعي بمملكة البحرين‪ ،‬المجلة العربية‬
‫لضمان الجودة في التعليم الجامعي‪ ،‬ص‪.192‬‬
‫‪- 9‬خليفة‪،‬إيهاب(‪« :)2016‬مواقع التواصل االجتماعي «أدوات التغيير العصرية عبر‬
‫اإلنترنت»‪ ،‬المجموعة العربية للتدريب والنشر‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬ص‪.114‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪230‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫‪- 10‬الجعبري‪ ،‬باسم(‪ :)2009‬االنترنت ومواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬الرواد للنشر‬


‫والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬ص‪.121‬‬
‫‪ - 11‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪121‬‬
‫‪- 12‬شوقي‪ ،‬بسمة (‪« :)2011‬موقع الفيس بوك ودوره في تطوير مجال النحت‬
‫والتعلم عبر االنترنت في ضوء متطلبات عصر المعرفة»‪ ،‬المؤتمر السنوي العربي‬
‫السادس‪،‬كلية التربية النوعية‪،‬جامعة المنصورة‪،‬مصر‪،‬ص‪715‬‬
‫‪- 13‬تهامي‪ ،‬جمعة (‪« :)2015‬دور الجامعة في تعزيز القيم لدي طالبها في ظل انتشار‬
‫شبكات التواصل االجتماعي»‪،‬المؤتمر القومي السنوي التاسع عشر‪،‬مركز تطوير‬
‫التعليم الجامعي‪،‬جامعة عين شمس‪،‬القاهرة‪16،17 ،‬سبتمر‪.‬‬
‫‪- 14‬حداد‪،‬جيهان (‪« :)2002‬المقاهي االلكترونية ودورها في التحول الثقافي في مدينة‬
‫إربد»‪ :‬دراسة انثروبولوجية‪ .‬جامعة اليرموك‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪ - 15‬زهران‪،‬حامد عبد السالم (‪:)1995‬علم نفس نمو الطفولة والمراهقة‪،‬ط‪،5‬دار عالم‬
‫الكتب‪،‬القاهرة‪،‬ص ‪224-223‬‬
‫‪- 16‬وليدة‪،‬حدادي (‪:)2015‬الشبكات االجتماعية من التواصل إلي خطر العزلة‬
‫االجتماعية‪،‬مجلة دراسات‪،‬جامعة األغواط‪،‬الجزائر‪،‬ع(‪،)36‬ص‪. ،46‬‬
‫‪ - 17‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪46‬‬
‫‪- 18‬أشرف‪،‬حسن(‪»:)2009‬أثر شبكات العالقات االجتماعية التفاعلية باالنترنت‬
‫ورسائل الفضائيات علي العالقات االجتماعية واالتصالية لألسرة المصرية‬
‫والقطرية»‪،‬المؤتمر العلمي األول‪،‬األس��رة واإلعالم وتحديات العصر‪،‬كلية‬
‫اإلعالم‪،‬جامعة القاهرة‪،‬ص‪.234‬‬
‫‪- 19‬السعيدي‪ ،‬حنان وعائشة ضيف(‪»:)2015‬استخدام مواقع التواصل وأثرة علي القيم‬
‫لدي الطالب الجامعي»‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬جامعة قاصدي‪،‬الجزائر‪،‬ص‪24‬‬
‫‪- 20‬المقدادي‪،‬خالد غسان (‪ :)2014‬ثورة الشبكات االجتماعية‪ -‬ماهية مواقع التواصل‬
‫االجتماعي وأبعادها‪ ،‬دار النفائس للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة رقم ‪ ،1‬ص‪.35‬‬

‫‪231‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪- 21‬علي‪ ،‬خديجة عبد العزيز (‪»:)2014‬واقع استخدام شبكات التواصل االجتماعي‬
‫في العملية التعليمية بجامعات صعيد مصر»‪ ،‬مجلة العلوم التربوية‪،‬مصر‪،‬العدد‬
‫الثالث‪،‬ج‪ ،2‬ص ‪429‬‬
‫‪ - 22‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪429‬‬
‫‪ - 23‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪429‬‬
‫‪- 24‬عبدالله‪ ،‬خوله (‪»:)2004‬مشكالت المراهقات االجتماعية والنفسية والدراسية»‪،‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬ص ‪25‬‬
‫‪- 25‬دراس��ات(‪ )2019‬بعنوان‪:‬أسوأ أضرار مواقع التواصل االجتماعي تقع علي‬
‫المراهقين‪،‬جريدة الشرق األوسط‪،‬العدد‪.14979‬‬
‫‪ - 26‬المرجع السابق‬
‫‪ - 27‬أديب‪ ،‬رشا (‪»:)2014‬آثار استخدام مواقع التواصل االجتماعي علي التحصيل‬
‫الدراسي لألبناء في محافظة طولكرم من وجهة نظر ربات البيوت «‪،‬كلية التنمية‬
‫االجتماعية واألسرية‪،‬جامعة القدس المفتوحة‪،‬فلسطين‬
‫‪ - 28‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪56‬‬
‫‪ - 29‬المرجع السابق‪13 ،‬‬
‫‪ - 30‬العبودي‪،‬رشيد (‪:)2003‬التعلم والصحة النفسية‪،‬دار الهدي‪،‬الجزائر‪،‬ص‪140‬‬
‫‪ - 31‬المرجع السابق‪ ،‬ص ص‪146-147‬‬
‫‪ - 32‬راضي‪ ،‬زاهر(‪:)2003‬استخدام مواقع التواصل االجتماعي في العالم العربي»‪،‬‬
‫مجلة التربية‪ ،‬ع‪ ،15‬جامعة عمان األهلية‪ ،‬عمان‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫‪ - 33‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫‪- 34‬المطيري‪ ،‬سعد(‪« :)2017‬دور اإلدارة الجامعية في مواجهة مخاطر شبكات‬
‫التواصل االجتماعي علي األمن الفكري» لدي طالب جامعة الكويت‪،‬مجلة‬
‫القراءة والمعرفة‪،‬ع‪،187‬ص‪.67‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪232‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫‪- 35‬خطاب‪ ،‬سمير وعصام رمضان(‪»:)2019‬انعكاسات شبكات التواصل االجتماعي‬


‫علي األمن الفكري لدي طالب كليات التربية في جامعة األزهر من وجهة نظر‬
‫أعضاء هيئة التدريس»‪ ،‬المجلة التربوية‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة سوهاج‪ ،‬ع ‪.58‬‬
‫‪ - 36‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪14‬‬
‫‪ - 37‬صحيفة بوابة الشروق‪ ،‬عدد السبت‪ ،22‬أكتوبر ‪2011‬م‬
‫‪- 38‬العبد‪ ،‬عاطف (‪:)1999‬مدخل إلي االتصال والرأي العام‪ ،‬األسس والنظرية العلمية‪،‬‬
‫دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص ‪.11‬‬
‫‪- 39‬رزق وآخرون(‪»:)2015‬بعض المشكالت النفسية وعالقتها بالوزن الزائد لدي‬
‫الطالبات الممارسات للنشاط الرياضي»‪ ،‬المؤتمر الدولي لعلوم الرياضة والصحة‬
‫باإلسكندرية‪،‬العدد‪ ،30،‬ص‪924‬‬
‫‪- 40‬العيسوي‪ ،‬عبد الرحمن(‪:)1992‬الصحة النفسية والعقلية‪،‬دار النهضة العربية‪،‬‬
‫ص‪41‬‬
‫‪- 41‬عبد العلي الجسماني‪ :‬سيكولوجية الطفولة والمراهقة وحقائقها األساسية‪،‬‬
‫بيروت‪،‬الدار العربية للعلوم‪ ،1994،‬ص‪169‬‬
‫‪- 42‬محمد‪ ،‬عبد الله ودليله مصباح(‪»:)2017‬اآلثار االجتماعية لمواقع التواصل‬
‫االجتماعي علي طالب الجامعات الليبية»‪ ،‬مجلة بحوث االتصال‪ ،‬جامعة‬
‫الزيتونة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬العدد األول‪.‬‬
‫‪- 43‬منصور‪ ،‬عبد الله (‪»:)2011‬تأثير شبكات التواصل االجتماعي علي جمهور‬
‫المتلقين‪ ،‬دراسة مقارنة للمواقع االجتماعية والمواقع االلكترونية»‪،‬رسالة‬
‫ماجستير في اإلعالم واالتصال‪ ،‬مجلس كلية اآلداب والتربية‪،‬األكاديمية العربية‬
‫في الدنمارك‪ ،‬ص ‪.88‬‬
‫‪ - 44‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.70‬‬
‫‪- 45‬السبتي‪ ،‬عبد ال��م��ل��ك(‪« :)2009‬تقنيات الهواتف النقالة وأثرها علي‬
‫المراهق»‪،‬المؤتمر العشرين نحو جل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين‬
‫رؤية مستقبلية‪،‬مج‪،1‬ص ‪.517‬‬

‫‪233‬‬ ‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫دراسات تربوية واجتماعية ‪ -‬مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪ - 46‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪17‬‬


‫‪ - 47‬المرجع السابق‪ ،‬ص ص‪14 ،13‬‬
‫‪ - 48‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪16‬‬
‫‪ - 49‬الحمدي‪ ،‬عمر‪ :‬مواصفات شبكات التواصل االجتماعية مقالة منشورة علي شبكة‬
‫االنترنت علي موقع ‪)/http://thawratalweb.Com/social-networks‬‬
‫‪- 50‬العوني‪ ،‬فهد (‪»:)2017‬الفرص والتحديات التربوية لوسائل التواصل االجتماعي‬
‫وكيفية التعامل معها من وجهة نظر طالب كلية التربية بجامعة حائل»‪،‬مجلة كلية‬
‫التربية‪،‬جامعة األزهر‪،‬العدد‪،175‬الجزء األول‪.‬‬
‫‪- 51‬الطيار‪،‬علي (‪2014‬م)‪« :‬شبكات التواصل االجتماعي وآثرها علي القيم لدي‬
‫طالب الجامعة»(تويتر نموذجا) دراسة تطبيقية علي طالب جامعة الملك‬
‫سعود‪،‬المجلة العربية للدراسات األمنية والتدريب‪،‬المجلد‪،31‬العدد‪،61‬الريا‪،‬‬
‫ص ص ‪.226-193‬‬
‫‪- 52‬الحلو‪،‬كلير وآخ��رون(‪»:)2018‬م��واق��ع التواصل االجتماعي وأثرها علي‬
‫الحالة النفسية للطالب الجامعي»‪،‬المجلة الدولية للدراسات التربوية‬
‫والنفسية‪،‬العدد‪،3‬ص‪.239‬‬
‫‪ - 53‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪236‬‬
‫‪- 54‬جابر‪ ،‬محسن (‪»:)2013‬دور مواقع التواصل االجتماعي في حل المشكالت التي‬
‫تواجه طالب التربية العملية واتجاهاتهم نحوه»‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة أم القرى‪،‬‬
‫السعودية‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪- 55‬سليم‪ ،‬محمد وضيف الله عودة (‪»:)2014‬اآلثار االجتماعية والثقافية لشبكات‬
‫التواصل االجتماعي علي األطفال في سن المراهقة في األردن»‪ ،‬المجلة األردنية‬
‫للعلوم االجتماعية‪ ،‬المجلد‪ ،7‬عدد ‪ ،2‬الجامعة األردنية عمان‪2014 ،‬م‬
‫‪ - 56‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪231.‬‬

‫العدد يونيو ‪2021‬‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ ‫‪234‬‬


‫إلا ثلاثلا فصلا بالط ىدل يعامتجالا لصاوتلا لئاسو مادختسا يف طارفإلا تالكشم‬

‫ نشأة تكنولوجيا االتصاالت وتطورها وعالقتها‬:)2011(‫ م��ري��م‬،‫أحمد‬- 57


118 ‫ص‬،‫ المغرب‬،‫جامعة ابن طفيل‬،‫بالحوار‬
.118‫ ص‬،‫ المرجع السابق‬- 58
‫ «استخدام شبكات التواصل االجتماعي وعالقته‬:)2014( ‫ مريم‬،‫مراكشي‬- 59
‫كلية العلوم‬،‫رسالة ماجستير‬،»‫بالشعور بالوحدة النفسية لدي الطلبة الجامعيين‬
70‫ص‬،‫الجزائر‬،‫ جامعة بسكرة‬،‫اإلنسانية واالجتماعية‬
،‫ دار البيان‬،‫فن التعامل مع المراهقين مشكالت وحلول‬:)2009( ‫ ناصر‬،‫الشافعي‬- 60
.13 ‫ص‬

‫المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬

1- Hamid، s، change، s. & kumia، s. (2013) identifying the use of online


social networking in higher education auck land: proceedings
ascilite.

2- Harrison.& Thomas، M (2009)»Identifying in online Communities:


Social Networking Sites and Language Learning «International
Journal of Engineering Technologies and Society .v.7.no.2.http://
www.ascilite.org.au/conferences/auckland09/procs/hamid-post�
er.pdf (Retrieved on:4/10/2013.)

3- h ttps://www.oberlo.com/blog/social-media-marketing-
statistics

4- Karbiniski، Aren.(2010).Face book and the technology revolution،


N، Y; Spectrum Publications

5- Kraut، R.، Landmark، V.، Patterson، M.، Kiesler، S.، Mukopadhyay.،


T.، and Scherlis، W. (2007). «Internet Paradox: A Social Technology
that Reduces Social Involvement and Psychological Well-being».

235 2021 ‫العدد يونيو‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬


‫ جامعة حلوان‬- ‫ مجلة دورية محكمة تصدر عن كلية التربية‬- ‫دراسات تربوية واجتماعية‬

Journal of American Psychologist Sept.، vol.53، No.9، pp.1017-


1031.

6- Marilyn Price-Mitchell،(2020) «Disadvantages of Social


Networking: Surprising Insights from Teens» ،www.rootsofaction.
com،.7 - Elise Moreau (2020)، «The Pros and Cons of Social
Networking» ،www.lifewire.com، Retrieved 8-12-2020. Edited.

8- Waqas Tariq And others، (2012). The Impact of social media


and social Networks on Education and Students of Pakistan. Ijcsi
international journal of computer science issues، vol.9، issue4، no3

9- Norman H. Nile، and، Lutz Erbring،(2002) . Internet and Society: A


preliminary Report. Stanford Institute for the Quantitative study
of Society at Stanford University. IT&SOCIETY، VOLUME 1، ISSUE 1،
PP. 275-283.http://www.ITandSociety.org

2021 ‫العدد يونيو‬ ‫المجلد السابع والعشرين‬ 236

You might also like