Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫‪Scholars interpreting Face‬‬

‫‪Main Nass‬‬

‫َّللاِ‬ ‫سمِ ْعتُ ُم َجا ِهدًا َيقُولُ‪{ :‬فَأ َ ْي َن َما ت ُ َولُّوا فَثَ َّم َوجْ هُ َّ‬
‫َّللاِ} [البقرة‪ ]115 :‬قَالَ‪ :‬قِ ْبلَةُ َّ‬ ‫َح َّدثَنَا َوكِي ٌع قَالَ‪َ :‬ح َّدثَنَا ال َّنض ُْر ْب ُن َ‬
‫ع َر ِبي ٍّ قَالَ‪َ :‬‬

‫‪Other Nusoos‬‬

‫َّاس‪{ :‬فَأ َ ْي َن َما ت ُ َولُّوا فَثَ َّم‬


‫عب ٍّ‬ ‫ع ْن َنض ِْر ب ِْن ْالعَ َر ِبيِ‪َ ،‬‬
‫ع ْن ِع ْك ِر َمةَ‪َ ،‬‬
‫ع ِن اب ِْن َ‬ ‫سلَ ْي َمانَ ْالك ََِل ِب ُّ‬
‫ي‪َ ،‬‬ ‫ع ْب َدة ُ ْب ُن ُ‬
‫شجُّ‪ ،‬ثنا َ‬ ‫َح َّدثَنَا أَبُو َ‬
‫سعِي ٍّد ْاْل َ َ‬
‫َّللا أ َ ْي َن َما ت ََو َّج ْهتَ ش َْرقًا أ َ ْو غ َْربًا»‪( .‬تفسير القرآن العظيم البن أبي حاتم ‪.)1124‬‬ ‫َّللاِ} [البقرة‪ِ « ]115 :‬ق ْبلَةُ َّ ِ‬ ‫َوجْ هُ َّ‬

‫ع ْن ُم َجا ِه ٍّد‬ ‫ْج‪ ،‬أ َ ْخ َب َر ِني ِإب َْراهِي ُم ْب ُن أ َ ِبي َب ْك ٍّر‪َ ،‬‬
‫ع ِن اب ِْن ُج َري ٍّ‬ ‫َّاح‪ ،‬ثنا َحجَّا ُج ْب ُن ُم َح َّم ٍّد ْاْلَع َْو ُر‪َ ،‬‬
‫صب ِ‬ ‫س ُن ْب ُن ُم َح َّم ِد ب ِْن ال َّ‬ ‫َح َّدثَنَا ْال َح َ‬
‫س ِن نَحْ ُو ذَلِكَ ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ع ِن ال َح َ‬ ‫ي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫َّللاِ} [البقرة‪َ ]115 :‬ح ْيث َما ُك ْنت ُ ْم فَلَ ُك ْم قِ ْبلَة تَ ْستَق ِبلو َن َها‪ ،‬ال َك ْع َبة‪َ .‬و ُر ِو َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫فِي قَ ْو ِلهِ‪{ :‬فَأ ْي َن َما ت ُ َولوا فَثَ َّم َوجْ هُ َّ‬
‫(تفسير القرآن العظيم البن أبي حاتم ‪.)1122‬‬

‫اال وجهه يعنى اال هو‪( .‬تفسير مقاتل بن سليمان)‪.‬‬

‫ش ْيءٍّ هَا ِلكٌ إِ َّال َوجْ َههُ} [القصص‪ :]88 :‬إِ َّال ُم ْل َكهُ‪َ ،‬ويُقَالُ‪ :‬إِ َّال َما أ ُ ِري َد ِب ِه َوجْ هُ َّ ِ‬
‫َّللا‪( .‬صحيح‬ ‫صحيح البخاري‪ُ { :‬ك ُّل َ‬
‫البخاري)‪.‬‬

‫{كل شيء هالك إال وجهه} [القصص‪ ]88 :‬أي‪ :‬ذاته‪( .‬تحفة اْلبرار شرح مصابيح السنة للبيضاوي)‪.‬‬

‫ش ْيءٍّ ها ِلكٌ ِإ َّال َوجْ َههُ فيه قوالن‪ :‬أحدهما‪ِ :‬إال ما أ ُ ِري َد به وج ُهه‪ ،‬رواه عطاء عن ابن عباس‪ ،‬وبه قال‬
‫قوله تعالى‪ُ :‬ك ُّل َ‬
‫الثوري‪ .‬والثاني‪ :‬إِال هو‪ ،‬قاله الضحاك وأبو عبيدة‪( .‬زاد المسير في علم التفسير البن الجوزي)‪.‬‬ ‫َّ‬

‫{و َي ْب َقى َوجْ هُ َر ِبكَ ذُو ْال َج ََل ِل َو ْ ِ‬


‫اْل ْك َر ِام}‬ ‫فقيل‪ :‬وجه كذا‪ ،‬ووجه النهار‪ ،‬وربما عُبر عن الذات بالوجه في قوله تعالى‪َ :‬‬
‫[الرحمن‪ , ]27 :‬فقيل‪ :‬ذاته‪ ،‬وقيل‪ :‬أراد بالوجه ها هنا‪ :‬التوجهَ إلى هللا باْلعمال الصالحة‪( .‬شرح اْللمام بأحاديث اْلحكام‪.‬‬
‫ابن دقيق العيد)‪.‬‬

‫[الرحْ َم ِن‪ ]27 :‬فَعَب ََّر ِب ْال َوجْ ِه َ‬


‫ع ِن الذَّاتِ‪( .‬تفسير القرآن العظيم البن كثير)‪.‬‬ ‫َو َيبْقى َوجْ هُ َر ِبكَ ذُو ْال َجَل ِل َو ْ ِ‬
‫اْل ْك ِ‬
‫رام َّ‬

‫ع ْن ُو ُجو ِد ِه َوذَا ِت ِه ُ‬
‫س ْب َحا َنهُ‪( .‬الجامع ْلحكام القرآن للقرطبي)‪.‬‬ ‫َّللا‪ ،‬فَ ْال َوجْ هُ ِع َب َ‬
‫ارة ٌ َ‬ ‫)و َيبْقى َوجْ هُ َر ِبكَ ( ‪ .‬أ َ ْ‬
‫ي َو َي ْبقَى َّ ُ‬ ‫َ‬

‫(وجهه) أي‪ :‬ذاته كما في قوله تعالى‪( :‬كل شيء هالك إال وجهه)‪( .‬دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين‪ .‬بن عَلن)‪.‬‬
‫ْال ُم َرا ُد ِب ْال َوجْ ِه ْال ُج ْملَةُ َوالذَّاتُ َكقَ ْو ِل ِه تعالى‪ُ { :‬ك ُّل َ‬
‫ش ْيءٍّ هَا ِلكٌ َّإال َوجْ َههُ}[القصص‪( .]88:‬المجموع شرح المهذب للنووي)‪.‬‬

‫ش ْيءٍّ هَا ِلكٌ إِ َّال َوجهه‪( .‬فتح الباري‬


‫ش ْي َء َب ْع َدهُ َك َما قَا َل تَعَالَى ُك ُّل َ‬ ‫ش ْيءٍّ َي ْفنَى َوه َُو ْال َباقِي فَ ُه َو َب ْع َد ُك ِل َ‬
‫ش ْيءٍّ فَ ََل َ‬ ‫ْال ُم َرا ُد أ َ َّن ُك َّل َ‬
‫شرح صحيح البخاري‪ .‬ابن حجر العسقَلني)‪.‬‬

‫‪Scholars interpreting Eye‬‬

‫‪Main Nass‬‬

‫ِبأ َ ْعيُنِنا يعني بعلمنا‪( .‬تفسير مقاتل بن سليمان)‬

‫‪Other Nusoos‬‬
‫َّاس‪ِ :‬ب َم ْرأًى مِ َّنا‪َ .‬وقَا َل ُمقَا ِتلٌ‪ :‬بعلمنا‪ .‬وقيل‪ :‬بحفظنا‪( .‬تفسير البغوي)‪.‬‬
‫عب ٍّ‬‫صن َِع ْالفُ ْلكَ ِبأ َ ْعيُنِنا‪ ،‬قَا َل ا ْب ُن َ‬
‫َوا ْ‬

‫تَجْ ِري ِبأ َ ْعيُنِنا أي بمرأي منا وحفظ‪( .‬غريب القرآن البن قتيبة)‪.‬‬

‫اصنع الفلك‪ ،‬وهي السفينة؛ بأعيننا‪ ،‬يقول‪ :‬بمرأى منا‪ ،‬ومنظر‪ ،‬ووحينا‪ ،‬يقول‪ :‬وبتعليمنا إياك صنعتها‪( .‬جامع البيان في‬
‫تأويل القرآن‪ .‬الطبري)‪.‬‬

‫س ْلنا إليه جبري َل أن يُ َع ِل َمهُ صنعةَ الفُ ْلكِ ليص َن َعها بمرأى مِ َّنا‪.‬‬
‫صن َِع ْالفُ ْلكَ ِبأ َ ْعيُ ِننَا َو َوحْ ِينَا } ؛ أي وأر َ‬
‫{ َفأ َ ْو َح ْي َنآ ِإ َل ْي ِه أ َ ِن ا ْ‬
‫(الكتاب‪ :‬تفسير القرآن العظيم للطبراني)‪.‬‬

‫ثم قال "تجري بأعيننا" يعني تسير السفينة بمنظر منا وأمرنا‪ .‬ويقال بمرأى وحفظ منا‪( .‬بحر العلوم‪ .‬أبو الليث‬
‫السمرقندي)‪.‬‬

‫{تجْري بأعيننا} أَي‪ :‬بمرأى منا َوحفظ منا‪( .‬تفسير القرآن للسمعاني)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َوقَوله‪:‬‬

‫والفلك السفينة باعيننا أي بمراى منا‪( .‬تذكرة اْلريب في تفسير الغريب‪ .‬الجوزي)‪.‬‬

‫فَقَوله {فَإ َّنك بأعيننا} أَي بمرأى منا َو َك َذلِكَ قَ ْوله {تجْ ِري بأعيننا}‪( .‬اْلمام في بيان أدلة اْلحكام‪ .‬عز الدين عبد العزيز بن‬
‫عبد السَلم)‪.‬‬

‫ي‪ِ :‬ب َم ْرأَى مِ َّنا‪( .‬تفسير القرآن العظيم البن كثير)‪.‬‬ ‫صن َِع ْالفُ ْلكَ } َي ْعنِي‪ :‬ال َّ‬
‫سفِي َنةَ { ِبأ َ ْعيُ ِننَا} أ َ ْ‬ ‫{وا ْ‬
‫َ‬
‫ي ِب َم ْرأًى مِ َّنا َو َحي ُ‬
‫ْث ن ََراكَ ‪( .‬الجامع ْلحكام القرآن‪ .‬القرطبي)‪.‬‬ ‫ِبأ َ ْعيُنِنا أ َ ْ‬

‫‪Scholars interpreting Hand‬‬

‫‪Main Nass‬‬

‫ِير ْال َح َ‬
‫س ِن‪َ ،‬كقَ ْو ِلهِ‪:‬‬ ‫عمِ َلتْ أ َ ْيدِينَا أ َ ْن َعا ًما} [يس‪ ، ]71 :‬أ َ ْ‬
‫ي‪ِ :‬بقُ َّو ِتنَا فِي تَ ْفس ِ‬ ‫ع َّز َو َجلَّ‪{ :‬أ َ َولَ ْم َي َر ْوا أ َ َّنا َخلَ ْقنَا لَ ُه ْم مِ َّما َ‬
‫قَ ْولُهُ َ‬
‫س َما َء َب َن ْينَاهَا ِبأ َ ْيدٍّ}‪( .‬تفسير يحيى بن سَلم)‪.‬‬ ‫{وال َّ‬
‫َ‬
‫‪Other Nusoos‬‬

‫َّللا ِب َب ْيعَ ِت ِه ْم‬ ‫ان مِ نَ التَّأ ْ ِوي ِل‪ :‬أ َ َح ُد ُه َما‪َ :‬ي ُد َّ ِ‬
‫َّللا َف ْوقَ أ َ ْيدِي ِه ْم ِع ْن َد ْال َب ْيعَةِ‪ِْ ،‬ل َ َّن ُه ْم كَا ُنوا يُ َبا ِيعُونَ َّ َ‬ ‫َّللا فَ ْوقَ أ َ ْيدِي ِه ْم}‪َ .‬وجْ َه ِ‬ ‫َوفِي قَ ْو ِلهِ‪َ { :‬ي ُد َّ ِ‬
‫سو َل َّ ِ‬
‫َّللا‬ ‫سلَّ َم‪ِْ ،‬ل َ َّن ُه ْم ِإ َّن َما َبا َيعُوا َر ُ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ُ َ َ َ‬‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ر‬‫َ َ‬‫ة‬
‫ِ‬ ‫ْر‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ِ‬
‫َّ ِ ْ‬‫و‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫قَ‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬‫َر‬
‫ُ‬ ‫خ‬ ‫اْل‬‫ْ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬‫م‬‫َّ‬
‫علَ ْي َ َ َ َ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫صلَّى ُ‬
‫هللا َ‬ ‫َن ِب َّيهُ َ‬
‫على العَد ُِو‪( .‬جامع البيان في تأويل القرآن‪ .‬الطبري)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫على نص َْر ِت ِه َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫سل َم َ‬ ‫َ‬
‫عل ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬‫َ‬

‫تتصرف على وجوهٍّ؛ منها ‪ :‬الجارحةُ وهي معروفةٌ ‪ ،‬وتعالَى هللاُ عن الجوارحِ‪ .‬ومنها‪ :‬النعمةُ كما‬ ‫ُ‬ ‫واعلم أن الي َد في اللغة‬
‫ار}‪( .‬تفسير القرآن العظيم‪ .‬اْلمام‬‫َ ِ‬‫ص‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْل‬‫ا‬‫و‬‫َ‬ ‫ِي‬
‫د‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْل‬‫ا‬ ‫ِي‬
‫ل‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫{‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫القو‬ ‫منها‪:‬‬‫و‬ ‫‪.‬‬‫ٌ‬ ‫ة‬ ‫نعم‬ ‫أي‬ ‫لفَلن علَ َّ‬
‫ي ي ٌد ؛‬ ‫ٍّ‬ ‫يقال ‪:‬‬
‫الطبراني)‪.‬‬

‫ستعار الي ُد‬


‫ُ‬ ‫عمِ َلتْ أ َ ْيدِينَا} يجوز أن يكون مما عملناه بقدرتِنا َّ‬
‫وقوتنا‪ .‬وفي اليد القوة ُ والقدرة ُ على العمل؛ فت ُ‬ ‫{ َخ َل ْقنَا َل ُه ْم مِ َّما َ‬
‫الحرف وهللا أعلم بما أراد‪( .‬غريب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫مجاز للعرب يحتمله هذا‬ ‫ض ُع موضعها‪ .‬على ما بيَّناه في كتاب "المشكل"‪ .‬هذا‬ ‫فتُو َ‬
‫القرآن‪ .‬أبو محمد عبد هللا بن مسلم بن قتيبة الدينوري)‪.‬‬

‫قوله عز جل‪{ :‬أو لم يروا أَنا خلقنا لهم مما َ‬


‫عمِ لتْ أيدينا أنعاماً} فيه وجهان‪ :‬أحدهما يعني بقوتنا‪ :‬قاله الحسن كقوله تعالى‬
‫{والسماء بنيناها بأيد} [الذاريات‪ ]47 :‬أي بقوة‪ .‬الثاني‪ :‬يعني من فعلنا وعملنا من غير أن نكله إلى غيرنا‪ ،‬قاله السدي‪.‬‬
‫(تفسير الماوردي)‪.‬‬

‫( يد هللا فوق أيديهم ) ! الفتح أي منته وإحسانه قلت هذا كَلم المحققين وقال القاضي أبو يعلى المجسم اليدان صفتان‬
‫ذاتيتان تسميان باليدين ا هـ‪ .‬قلت وهذا تصرف بالرأي ال دليل عليه وقال ابن عقيل معنى اْلية لما خلقت أنا فهو كقوله ! (‬
‫ذلك بما قدمت يداك ) ! الحج أي بما قدمت أنت وقد قال بعض البله لو لم يكن ْلدم عليه السَلم مزية على سائر الحيوانات‬
‫بخلقه باليد التي هي صفة لما عظمه بذكرها وأجله فقال ! ( بيدي )‪( .‬دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه‪ .‬جمال الدين أبو الفرج‬
‫عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي)‪.‬‬

‫ع ْق ُدهُ‪( .‬الشفا بتعريف حقوق المصطفى‪.‬‬ ‫َّللا فَ ْوقَ أيديهم) ي ُِري ُد ِع ْن َد ْال َب ْي َع ِة قِي َل قُ َّوة ُ َّ ِ‬
‫َّللا َوقِي َل ثوابه وقيل مِ َّنتُهُ َوقِي َل َ‬ ‫( َي ُد َّ ِ‬
‫القاضي عياض)‪.‬‬
‫َّللا فِي َه ِذ ِه ْال ُم َبا َي َعةِ‪ِ ،‬ل َما يُ ْستَ ْق َب ُل مِ ْن َم َحا ِس ِن َها‪ ،‬فَ ْوقَ أ َ ْيدِي ِه ُم الَّتِي‬ ‫ور‪ْ :‬ال َي ُد هنا ِ‬
‫الن ْع َمةُ‪ ،‬أ َ ْ‬
‫ي ِن ْع َمةُ َّ ِ‬ ‫َّللا فَ ْوقَ أ َ ْيدِي ِه ْم‪ .‬قَا َل ْال ُج ْم ُه ُ‬
‫َي ُد َّ ِ‬
‫َّللا ف ْوقَ ق َواه ْم فِي َنص ِْركَ َو َنص ِْر ِه ْم‪( .‬البحر المحيط في التفسير‪ .‬أبو حيان)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َمدُّوهَا ِل َب ْيعَتِكَ ‪َ .‬وقِيلَ‪ :‬ق َّوة َّ‬

‫وكذلك روينا عن الحسن بن أبي الحسن البصري قال‪ :‬يد هللا بالنعمة عليهم أن هداهم لإليمان أفضل من قولهم‪ .‬فهذا هو‬
‫الَلئق بصفة هللا تعالى‪( .‬اْليات البينات‪ .‬ابن دحية الكلبي)‪.‬‬

‫‪Scholars interpreting Shin‬‬

‫‪Other Nusoos‬‬

‫س َن َدي ِْن‬
‫َّاس ِب َ‬
‫عب ٍّ‬‫عن بن َ‬ ‫ي ْاْل َثَ َر ْال َم ْذ ُك َ‬
‫ور َ‬ ‫الش َّدة ُ َوأ َ ْس َن َد ْال َب ْي َه ِق ُّ‬
‫ع ْن قُد َْر ِت ِه الَّتِي ت َْظ َه ُر ِب َها ِ‬‫ِف َ‬‫َّللا َي ْكش ُ‬
‫َّاس ِإ َّن َّ َ‬
‫عب ٍّ‬‫َو َم ْعنَى قَ ْو ِل بن َ‬
‫الش ْع ِر‪( .‬فتح الباري شرح صحيح البخاري‪ .‬ابن حجر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫آن فَأت ِبعُوهُ مِ نَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ش ْي ٌء مِ نَ الق ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫عل ْيك ْم َ‬‫ِي َ‬ ‫َ‬ ‫ُك ٌّل مِ ْن ُه َما َح َ‬
‫س ٌن َوزَ ا َد إِذا َخف َ‬
‫العسقَلني)‪.‬‬

‫ور‬
‫َّاس َو ُج ْم ُه ُ‬ ‫عب ٍّ‬ ‫َف بفتح الياء وضمها وهما صحيحان وفسر بن َ‬ ‫ض ْب ُ‬
‫ط يُ ْكش ُ‬ ‫ق) َ‬ ‫سا ٍّ‬ ‫ع ْن َ‬
‫َف َ‬‫سلَّ َم (فَيُ ْكش ُ‬‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى َّ ُ‬
‫َّللا َ‬ ‫قَ ْولُهُ َ‬
‫ع ْن ِش َّدةٍّ َوأ َ ْم ٍّر َم ُهو ٍّل َو َهذَا َمثَ ٌل تَض ِْربُهُ ْال َع َربُ ِل ِش َّد ِة ْاْل َ ْم ِر َو ِل َهذَا‬
‫َف َ‬‫ي يُ ْكش ُ‬‫الش َّد ِة أ َ ْ‬
‫ث السَّاقَ هُنَا ِب ِ‬‫ب ْال َحدِي ِ‬ ‫أ َ ْه ِل اللُّغَ ِة َوغ َِري ِ‬
‫ق‪( .‬المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي)‪.‬‬ ‫سا ٍّ‬
‫على َ‬ ‫َ‬ ‫ت ْال َح ْربُ َ‬ ‫َيقُولُونَ قَا َم ِ‬

‫علَى نَحْ ِو َم ْذ َه ِب ِه ْم فِي‬ ‫ع ْن َباطِ ِن َم ْعنَاهُ‪َ ،‬‬ ‫ظاه َِر لَ ْفظِ هِ‪َ ،‬ولَ ْم َي ْك ِشفُوا َ‬ ‫علَى َ‬ ‫شيُو ُخنَا‪ ،‬فَأ َ َج َر ْوهُ َ‬ ‫َّب ْالقَ ْو َل فِي ِه ُ‬
‫ِيث مِ َّما تَ َهي َ‬‫َهذَا ْال َحد ُ‬
‫ق}‬ ‫ع ْن َ‬
‫سا ٍّ‬ ‫َف َ‬ ‫علَى َم ْعنَى قَ ْو ِلهِ‪َ { :‬ي ْو َم يُ ْكش ُ‬ ‫ض ُه ْم َ‬ ‫َ‬
‫ب‪َ ،‬وقَ ْد تَأ َّولَهُ َب ْع ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ط العِل ُم ِب ُك ْن ِه ِه مِ ْن َهذَا ال َبا ِ‬‫ْ‬ ‫ِير ُك ِل َما َال يُحِ ي ُ‬ ‫ع ْن تَ ْفس ِ‬ ‫التَّ َوقُّفِ َ‬
‫ِف‬
‫ُ‬ ‫ش‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫َْ َ َ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫ِ‪:‬‬
‫ه‬ ‫ل‬‫و‬
‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ ْ‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ُحْ َ‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫انَ‬‫م‬ ‫ي‬
‫ْ‬
‫ُ َ‬‫َ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫ُو‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫َر‬ ‫ك‬
‫َ ِ ٍّ َ ْ ٍّ َ‬‫و‬ ‫ة‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ش‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫َ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّاس‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ْن‬‫ب‬ ‫ا‬
‫ُ ِ َ َ ِ ِ َ ٍّ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫]‬ ‫‪42‬‬ ‫[القلم‪:‬‬
‫الش َّدةِ َوال َمعَ َّرةِ‪( .‬اْلسماء والصفات للبيهقي)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ع ِن ِ‬ ‫ِف َ‬‫ع ْن قَد َْر ِت ِه الَّتِي تَ ْن َكش ُ‬ ‫ي َ‬‫ساقِهِ» ‪ .‬أ َ ْ‬ ‫ع ْن َ‬
‫َر ُّبنَا َ‬

‫قلت‪ :‬وهذا الحديث مما قد تهيب القول فيه شيوخنا‪ ،‬فأجروه على ظاهر لفظه ولم يكشفوا عن باطن معناه على نحو مذهبهم‬
‫في التوقف عن تفسير كل ما ال يحيط العلم بكنهه من هذا الباب‪ ،‬فروي عن ابن عباس أنه قال عن شدة وكرب‪ .‬قال‪:‬‬
‫فيحتمل أن يكون معنى قوله‪ :‬يكشف ربنا عن ساقه‪ ،‬أي‪ :‬عن قدرته التي تنكشف عند الشدة والمعزة‪( .‬أعَلم الحديث‬
‫للخطابي)‪.‬‬

‫قال ابن عباس ومجاهد وإبراهيم النخعي وقتادة وجمهور العلماء يكشف عن شدة‪( .‬دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه‪ .‬أبو‬
‫الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي)‪.‬‬

‫ساق أَي‪َ :‬‬


‫عن هول وكربة َوشدَّة‪َ ،‬وه َُو ِب َم ْعنى اْلول‪َ .‬وقَا َل ُم َجاهِد‪ :‬ه َُو‬ ‫عن َ‬ ‫عبَّاس‪َ :‬ي ْوم ي ْكشف َ‬
‫عن ابْن َ‬ ‫َوفِي ِر َوا َية أ ُ ْخ َرى َ‬
‫َّ‬
‫عن الن ِبي‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫عات ال ِق َيا َمة‪َ ،‬وهِي أفظعها وأشدها على الناس‪َ .‬هذا كله قول َواحِ د‪ .‬وروى أبُو سعيد الخد ِْري َ‬ ‫ْ‬ ‫سا َ‬
‫عة من َ‬ ‫سا َ‬ ‫أول َ‬
‫ساقه فَيسْجد كل ُمؤمن ومؤمنة‪َ ،‬وي ْذهب ال ُمنَافِقُونَ ليسجدوا فَ ََل َي ْستَطِ يعُونَ "‪.‬‬
‫عن َ‬‫أَنه قَالَ‪ " :‬إِذا كَانَ َي ْوم ْال ِق َيا َمة ي ْكشف َربنَا َ‬
‫(تفسير القرآن للسمعاني)‪.‬‬
‫ع ْن ِش َّدةِ ْاْل َ ْم ِر‪( .‬تفسير البغوي)‪.‬‬
‫ق‪َ :‬‬ ‫ع ْن َ‬
‫سا ٍّ‬ ‫َف َ‬ ‫ع ٍّة فِي ْال ِق َيا َمةِ‪ .‬قَا َل َ‬
‫سعِي ُد ْب ُن ُج َبي ٍّْر‪َ :‬ي ْو َم يُ ْكش ُ‬ ‫َّاس‪ :‬ه َُو أ َ َ‬
‫ش ُّد َ‬
‫سا َ‬ ‫عب ٍّ‬‫قَا َل ا ْب ُن َ‬
‫عن شدَّة َوأمر مهول‪َ ،‬و َكذَا فسره ابْن َ‬
‫عبَّاس‪َ ،‬وقَا َل ِع َياض‪ :‬ال ُم َراد بالساق‬ ‫قَالُوا‪ :‬ال ُم َراد بالساق هُنَا الشدَّة‪ ،‬أَي‪ :‬ي ْكشف هللا َ‬
‫علَ ْي ِه َوسلم‪( .‬عمدة القاري شرح صحيح البخاري‪ .‬بدر‬ ‫سى ْاْل َ ْشعَ ِري َ‬
‫عن ال َّن ِبي صلى هللا َ‬ ‫عن أبي ُمو َ‬
‫ي َ‬ ‫ال ُّنور ْالعَظِ يم‪َ ،‬و ُر ِو َ‬
‫الدين العينى)‪.‬‬

‫ق فِي‬‫ق فِي ْاْل َي ِة مِ ْن د ََال ِئ ِل َه َذا التَّأ ْ ِوي ِل‪َ ،‬و َوجْ هُ تَ ْع ِريفِ السَّا ِ‬ ‫ِير السَّا ِ‬‫ع ْن ِش َّدةٍّ‪َ ،‬وتَ ْنك ُ‬ ‫ق} [القلم‪ ]42 :‬أ َ ْ‬
‫ي‪َ :‬‬ ‫سا ٍّ‬‫ع ْن َ‬ ‫َف َ‬‫{ َي ْو َم يُ ْكش ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫على أ َّن َها ه َ‬
‫ِي التِي‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫الش َّدة ُ التِي َال يُ َجلِي َها ل َِوق ِت َها إِال ه َُو‪ ،‬أ ْو َ‬ ‫َ‬
‫على أ َّن َها ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّللا تَعَالى تَ ْن ِبي ًها َ‬ ‫َ‬
‫ضافَ َها إِلى َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ث دُونَ اْل َي ِة أ ْن يُقَالَ‪ :‬أ َ‬ ‫ْال َحدِي ِ‬
‫ب َو ِش َّدةٍّ‪( .‬مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح‪.‬‬ ‫َّاس فِي ْاْل َيةِ‪ :‬ه َُو َي ْو ُم ك َْر ٍّ‬ ‫عب ٍّ‬ ‫ع ِن اب ِْن َ‬‫ذَك ََرهَا فِي ِكتَا ِب ِه اهـ‪َ .‬و ِع ْن َد ْال َحاك ِِم َ‬
‫علي القاري)‪.‬‬

‫ق " قيل‪ :‬معناه‪ :‬ال ِش َّدة ُ التى يُظ ِه ُرها تعالى‬


‫فيكشف عن سا ٍّ‬
‫ُ‬ ‫وقوله فى الحديث اْلخر‪" :‬هل بينكم وبينه عَلمة؟ فيقولون‪ :‬نعم‪،‬‬
‫ساق} (‪ )1‬وقالوا‪ :‬قامت الحربُ على ساق‪( .‬ش َْر ُح‬ ‫حينئذ على الخَلئق‪ ،‬ونحوه عن ابن عباس فى قوله‪َ { :‬ي ْو َم يُ ْكش ُ َ َ‬
‫ن‬‫ع‬ ‫َف‬
‫صحِ يح ُم ْسل ِِم لِلقَ ِ‬
‫اضى ِع َياض)‪.‬‬ ‫َ‬

You might also like