Professional Documents
Culture Documents
Taweel - References
Taweel - References
Main Nass
َّللاِ سمِ ْعتُ ُم َجا ِهدًا َيقُولُ{ :فَأ َ ْي َن َما ت ُ َولُّوا فَثَ َّم َوجْ هُ َّ
َّللاِ} [البقرة ]115 :قَالَ :قِ ْبلَةُ َّ َح َّدثَنَا َوكِي ٌع قَالََ :ح َّدثَنَا ال َّنض ُْر ْب ُن َ
ع َر ِبي ٍّ قَالََ :
Other Nusoos
ع ْن ُم َجا ِه ٍّد ْج ،أ َ ْخ َب َر ِني ِإب َْراهِي ُم ْب ُن أ َ ِبي َب ْك ٍّرَ ،
ع ِن اب ِْن ُج َري ٍّ َّاح ،ثنا َحجَّا ُج ْب ُن ُم َح َّم ٍّد ْاْلَع َْو ُرَ ،
صب ِ س ُن ْب ُن ُم َح َّم ِد ب ِْن ال َّ َح َّدثَنَا ْال َح َ
س ِن نَحْ ُو ذَلِكَ . ْ
ع ِن ال َح َ ي َ ُ ْ ُ ْ ٌ ُ
َّللاِ} [البقرةَ ]115 :ح ْيث َما ُك ْنت ُ ْم فَلَ ُك ْم قِ ْبلَة تَ ْستَق ِبلو َن َها ،ال َك ْع َبةَ .و ُر ِو َ ُّ َ
فِي قَ ْو ِلهِ{ :فَأ ْي َن َما ت ُ َولوا فَثَ َّم َوجْ هُ َّ
(تفسير القرآن العظيم البن أبي حاتم .)1122
ش ْيءٍّ هَا ِلكٌ إِ َّال َوجْ َههُ} [القصص :]88 :إِ َّال ُم ْل َكهَُ ،ويُقَالُ :إِ َّال َما أ ُ ِري َد ِب ِه َوجْ هُ َّ ِ
َّللا( .صحيح صحيح البخاريُ { :ك ُّل َ
البخاري).
{كل شيء هالك إال وجهه} [القصص ]88 :أي :ذاته( .تحفة اْلبرار شرح مصابيح السنة للبيضاوي).
ش ْيءٍّ ها ِلكٌ ِإ َّال َوجْ َههُ فيه قوالن :أحدهماِ :إال ما أ ُ ِري َد به وج ُهه ،رواه عطاء عن ابن عباس ،وبه قال
قوله تعالىُ :ك ُّل َ
الثوري .والثاني :إِال هو ،قاله الضحاك وأبو عبيدة( .زاد المسير في علم التفسير البن الجوزي). َّ
ع ْن ُو ُجو ِد ِه َوذَا ِت ِه ُ
س ْب َحا َنهُ( .الجامع ْلحكام القرآن للقرطبي). َّللا ،فَ ْال َوجْ هُ ِع َب َ
ارة ٌ َ )و َيبْقى َوجْ هُ َر ِبكَ ( .أ َ ْ
ي َو َي ْبقَى َّ ُ َ
(وجهه) أي :ذاته كما في قوله تعالى( :كل شيء هالك إال وجهه)( .دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين .بن عَلن).
ْال ُم َرا ُد ِب ْال َوجْ ِه ْال ُج ْملَةُ َوالذَّاتُ َكقَ ْو ِل ِه تعالىُ { :ك ُّل َ
ش ْيءٍّ هَا ِلكٌ َّإال َوجْ َههُ}[القصص( .]88:المجموع شرح المهذب للنووي).
Main Nass
Other Nusoos
َّاسِ :ب َم ْرأًى مِ َّناَ .وقَا َل ُمقَا ِتلٌ :بعلمنا .وقيل :بحفظنا( .تفسير البغوي).
عب ٍّصن َِع ْالفُ ْلكَ ِبأ َ ْعيُنِنا ،قَا َل ا ْب ُن َ
َوا ْ
تَجْ ِري ِبأ َ ْعيُنِنا أي بمرأي منا وحفظ( .غريب القرآن البن قتيبة).
اصنع الفلك ،وهي السفينة؛ بأعيننا ،يقول :بمرأى منا ،ومنظر ،ووحينا ،يقول :وبتعليمنا إياك صنعتها( .جامع البيان في
تأويل القرآن .الطبري).
س ْلنا إليه جبري َل أن يُ َع ِل َمهُ صنعةَ الفُ ْلكِ ليص َن َعها بمرأى مِ َّنا.
صن َِع ْالفُ ْلكَ ِبأ َ ْعيُ ِننَا َو َوحْ ِينَا } ؛ أي وأر َ
{ َفأ َ ْو َح ْي َنآ ِإ َل ْي ِه أ َ ِن ا ْ
(الكتاب :تفسير القرآن العظيم للطبراني).
ثم قال "تجري بأعيننا" يعني تسير السفينة بمنظر منا وأمرنا .ويقال بمرأى وحفظ منا( .بحر العلوم .أبو الليث
السمرقندي).
{تجْري بأعيننا} أَي :بمرأى منا َوحفظ منا( .تفسير القرآن للسمعاني).
ِ َوقَوله:
والفلك السفينة باعيننا أي بمراى منا( .تذكرة اْلريب في تفسير الغريب .الجوزي).
فَقَوله {فَإ َّنك بأعيننا} أَي بمرأى منا َو َك َذلِكَ قَ ْوله {تجْ ِري بأعيننا}( .اْلمام في بيان أدلة اْلحكام .عز الدين عبد العزيز بن
عبد السَلم).
يِ :ب َم ْرأَى مِ َّنا( .تفسير القرآن العظيم البن كثير). صن َِع ْالفُ ْلكَ } َي ْعنِي :ال َّ
سفِي َنةَ { ِبأ َ ْعيُ ِننَا} أ َ ْ {وا ْ
َ
ي ِب َم ْرأًى مِ َّنا َو َحي ُ
ْث ن ََراكَ ( .الجامع ْلحكام القرآن .القرطبي). ِبأ َ ْعيُنِنا أ َ ْ
Main Nass
ِير ْال َح َ
س ِنَ ،كقَ ْو ِلهِ: عمِ َلتْ أ َ ْيدِينَا أ َ ْن َعا ًما} [يس ، ]71 :أ َ ْ
يِ :بقُ َّو ِتنَا فِي تَ ْفس ِ ع َّز َو َجلَّ{ :أ َ َولَ ْم َي َر ْوا أ َ َّنا َخلَ ْقنَا لَ ُه ْم مِ َّما َ
قَ ْولُهُ َ
س َما َء َب َن ْينَاهَا ِبأ َ ْيدٍّ}( .تفسير يحيى بن سَلم). {وال َّ
َ
Other Nusoos
َّللا ِب َب ْيعَ ِت ِه ْم ان مِ نَ التَّأ ْ ِوي ِل :أ َ َح ُد ُه َماَ :ي ُد َّ ِ
َّللا َف ْوقَ أ َ ْيدِي ِه ْم ِع ْن َد ْال َب ْيعَةِِْ ،ل َ َّن ُه ْم كَا ُنوا يُ َبا ِيعُونَ َّ َ َّللا فَ ْوقَ أ َ ْيدِي ِه ْم}َ .وجْ َه ِ َوفِي قَ ْو ِلهَِ { :ي ُد َّ ِ
سو َل َّ ِ
َّللا سلَّ َمِْ ،ل َ َّن ُه ْم ِإ َّن َما َبا َيعُوا َر ُ و ه
ِ
ُ َ َ َي
ْ َ لع هللا ى َّ لصَ هِ ل
ِ و س
ُ رَ َة
ِ ْر ص ُ ن ِي ف م ه ت
ِ
َّ ِ ْوُ ق قَ وْ َ ف ِ َّللا
َّ ُ ة و
َّ ُ ق :َر
ُ خ اْلْ و .مَّ
علَ ْي َ َ َ َ
ل س و ه
ِ صلَّى ُ
هللا َ َن ِب َّيهُ َ
على العَد ُِو( .جامع البيان في تأويل القرآن .الطبري). ْ َ ُ
على نص َْر ِت ِه َ َ َّ
سل َم َ َ
عل ْي ِه َو َ صلَّى هللاُ ََ
تتصرف على وجوهٍّ؛ منها :الجارحةُ وهي معروفةٌ ،وتعالَى هللاُ عن الجوارحِ .ومنها :النعمةُ كما ُ واعلم أن الي َد في اللغة
ار}( .تفسير القرآن العظيم .اْلمامَ ِص ب
ْ َ ْلاوَ ِي
د ي
ْ َ ْلا ِي
ل و
ْ ُ أ { : تعالى قال كما ُ ة القو منها:و .ٌ ة نعم أي لفَلن علَ َّ
ي ي ٌد ؛ ٍّ يقال :
الطبراني).
( يد هللا فوق أيديهم ) ! الفتح أي منته وإحسانه قلت هذا كَلم المحققين وقال القاضي أبو يعلى المجسم اليدان صفتان
ذاتيتان تسميان باليدين ا هـ .قلت وهذا تصرف بالرأي ال دليل عليه وقال ابن عقيل معنى اْلية لما خلقت أنا فهو كقوله ! (
ذلك بما قدمت يداك ) ! الحج أي بما قدمت أنت وقد قال بعض البله لو لم يكن ْلدم عليه السَلم مزية على سائر الحيوانات
بخلقه باليد التي هي صفة لما عظمه بذكرها وأجله فقال ! ( بيدي )( .دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه .جمال الدين أبو الفرج
عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي).
ع ْق ُدهُ( .الشفا بتعريف حقوق المصطفى. َّللا فَ ْوقَ أيديهم) ي ُِري ُد ِع ْن َد ْال َب ْي َع ِة قِي َل قُ َّوة ُ َّ ِ
َّللا َوقِي َل ثوابه وقيل مِ َّنتُهُ َوقِي َل َ ( َي ُد َّ ِ
القاضي عياض).
َّللا فِي َه ِذ ِه ْال ُم َبا َي َعةِِ ،ل َما يُ ْستَ ْق َب ُل مِ ْن َم َحا ِس ِن َها ،فَ ْوقَ أ َ ْيدِي ِه ُم الَّتِي ورْ :ال َي ُد هنا ِ
الن ْع َمةُ ،أ َ ْ
ي ِن ْع َمةُ َّ ِ َّللا فَ ْوقَ أ َ ْيدِي ِه ْم .قَا َل ْال ُج ْم ُه ُ
َي ُد َّ ِ
َّللا ف ْوقَ ق َواه ْم فِي َنص ِْركَ َو َنص ِْر ِه ْم( .البحر المحيط في التفسير .أبو حيان). ُ ُ َ ِ ُ ُ
َمدُّوهَا ِل َب ْيعَتِكَ َ .وقِيلَ :ق َّوة َّ
وكذلك روينا عن الحسن بن أبي الحسن البصري قال :يد هللا بالنعمة عليهم أن هداهم لإليمان أفضل من قولهم .فهذا هو
الَلئق بصفة هللا تعالى( .اْليات البينات .ابن دحية الكلبي).
Other Nusoos
س َن َدي ِْن
َّاس ِب َ
عب ٍّعن بن َ ي ْاْل َثَ َر ْال َم ْذ ُك َ
ور َ الش َّدة ُ َوأ َ ْس َن َد ْال َب ْي َه ِق ُّ
ع ْن قُد َْر ِت ِه الَّتِي ت َْظ َه ُر ِب َها ِِف ََّللا َي ْكش ُ
َّاس ِإ َّن َّ َ
عب ٍَّو َم ْعنَى قَ ْو ِل بن َ
الش ْع ِر( .فتح الباري شرح صحيح البخاري .ابن حجر ْ َ
آن فَأت ِبعُوهُ مِ نَ ِ ُ ْ
ش ْي ٌء مِ نَ الق ْر ِ ُ َ
عل ْيك ْم َِي َ َ ُك ٌّل مِ ْن ُه َما َح َ
س ٌن َوزَ ا َد إِذا َخف َ
العسقَلني).
ور
َّاس َو ُج ْم ُه ُ عب ٍّ َف بفتح الياء وضمها وهما صحيحان وفسر بن َ ض ْب ُ
ط يُ ْكش ُ ق) َ سا ٍّ ع ْن َ
َف َسلَّ َم (فَيُ ْكش ُعلَ ْي ِه َو َ صلَّى َّ ُ
َّللا َ قَ ْولُهُ َ
ع ْن ِش َّدةٍّ َوأ َ ْم ٍّر َم ُهو ٍّل َو َهذَا َمثَ ٌل تَض ِْربُهُ ْال َع َربُ ِل ِش َّد ِة ْاْل َ ْم ِر َو ِل َهذَا
َف َي يُ ْكش ُالش َّد ِة أ َ ْ
ث السَّاقَ هُنَا ِب ِب ْال َحدِي ِ أ َ ْه ِل اللُّغَ ِة َوغ َِري ِ
ق( .المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي). سا ٍّ
على َ َ ت ْال َح ْربُ َ َيقُولُونَ قَا َم ِ
علَى نَحْ ِو َم ْذ َه ِب ِه ْم فِي ع ْن َباطِ ِن َم ْعنَاهَُ ، ظاه َِر لَ ْفظِ هَِ ،ولَ ْم َي ْك ِشفُوا َ علَى َ شيُو ُخنَا ،فَأ َ َج َر ْوهُ َ َّب ْالقَ ْو َل فِي ِه ُ
ِيث مِ َّما تَ َهي ََهذَا ْال َحد ُ
ق} ع ْن َ
سا ٍّ َف َ علَى َم ْعنَى قَ ْو ِلهَِ { :ي ْو َم يُ ْكش ُ ض ُه ْم َ َ
بَ ،وقَ ْد تَأ َّولَهُ َب ْع ُ ْ ْ
ط العِل ُم ِب ُك ْن ِه ِه مِ ْن َهذَا ال َبا ِْ ِير ُك ِل َما َال يُحِ ي ُ ع ْن تَ ْفس ِ التَّ َوقُّفِ َ
ِف
ُ ش ْ
ك ي م
َْ َ َ و ي « ِ:
ه لو
ِْ َ ق َى ن ع م
َ ْ ونَ ُ
ك ي
َ ْ
ن َ أ ُ
ل م َ
ُحْ َت ي َ ف : انَم ي
ْ
ُ ََ لس ُو بَ أ لاَ ق . ب َر ك
َ ِ ٍّ َ ْ ٍّ َو ة َّ
د ش ْ
ن ع َ:
ل ا َ ق ُ ه َّ
ن َ أ َّاس ب ع ْنب ا
ُ ِ َ َ ِ ِ َ ٍّ ن ع ي و ر َ ف ] 42 [القلم:
الش َّدةِ َوال َمعَ َّرةِ( .اْلسماء والصفات للبيهقي). ْ ع ِن ِ ِف َع ْن قَد َْر ِت ِه الَّتِي تَ ْن َكش ُ ي َساقِهِ» .أ َ ْ ع ْن َ
َر ُّبنَا َ
قلت :وهذا الحديث مما قد تهيب القول فيه شيوخنا ،فأجروه على ظاهر لفظه ولم يكشفوا عن باطن معناه على نحو مذهبهم
في التوقف عن تفسير كل ما ال يحيط العلم بكنهه من هذا الباب ،فروي عن ابن عباس أنه قال عن شدة وكرب .قال:
فيحتمل أن يكون معنى قوله :يكشف ربنا عن ساقه ،أي :عن قدرته التي تنكشف عند الشدة والمعزة( .أعَلم الحديث
للخطابي).
قال ابن عباس ومجاهد وإبراهيم النخعي وقتادة وجمهور العلماء يكشف عن شدة( .دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه .أبو
الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي).
ق فِيق فِي ْاْل َي ِة مِ ْن د ََال ِئ ِل َه َذا التَّأ ْ ِوي ِلَ ،و َوجْ هُ تَ ْع ِريفِ السَّا ِ ِير السَّا ِع ْن ِش َّدةٍَّ ،وتَ ْنك ُ ق} [القلم ]42 :أ َ ْ
يَ : سا ٍّع ْن َ َف َ{ َي ْو َم يُ ْكش ُ
َّ َ َ
على أ َّن َها ه َ
ِي التِي َ َّ ْ َّ
الش َّدة ُ التِي َال يُ َجلِي َها ل َِوق ِت َها إِال ه َُو ،أ ْو َ َ
على أ َّن َها ِ َ َ
َّللا تَعَالى تَ ْن ِبي ًها َ َ
ضافَ َها إِلى َّ ِ َ َ ْ
ث دُونَ اْل َي ِة أ ْن يُقَالَ :أ َ ْال َحدِي ِ
ب َو ِش َّدةٍّ( .مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح. َّاس فِي ْاْل َيةِ :ه َُو َي ْو ُم ك َْر ٍّ عب ٍّ ع ِن اب ِْن َذَك ََرهَا فِي ِكتَا ِب ِه اهـَ .و ِع ْن َد ْال َحاك ِِم َ
علي القاري).