Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 1276

‫ه!إ لبئر!حر‬ ‫ض!

‬ ‫لى‬ ‫‪%‬لمجتُو‪،‬ا‬

‫!ضأرى‬ ‫بين الأصح!سحماك المحق والالقمال‬

‫لؤول‬ ‫ا!سمَاك!إ‬

‫اإل!إفتيرفيا مما‬ ‫لَاصيخيم‬ ‫ف!إل!وف!إ‬

‫تاليف‬

‫ؤص!عرا‪-‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫لناشو‬ ‫ا‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫الناثو‬ ‫"‬ ‫للطداعه‬ ‫لفرييه‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لر‬ ‫ا‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫البحث‬ ‫ا‬ ‫صكْ‬
‫ا!ست! طدمحسر حسن مؤنس‬ ‫بقلم‬

‫ا!س!مى بطمعة القمرة‬ ‫استلو التاديخ‬

‫بمد!يد‬ ‫يس!مية‬ ‫سات ‪I‬‬ ‫للر ‪l‬‬ ‫وم!رر سد‬

‫كلهلا‬ ‫بلاد الاسلام‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫لا بد‬ ‫كان‬ ‫الاسلام‬ ‫طبيعة‬ ‫مع‬ ‫اذا تمشينا‬

‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫هحمدا‬ ‫لم يبعث‬ ‫الله سبحانه‬ ‫‪ ،.‬لان‬ ‫مثاغرين‬ ‫جميط‬ ‫وأهلط‬ ‫لغرا‬

‫فيه‪،‬‬ ‫نفسها‬ ‫وتحصر‬ ‫الأرض‬ ‫على بحض‬ ‫عليه بالاسلام لتقوم له دولة تقتصر‬

‫فما داس‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ورحمة‬ ‫" كافة‬ ‫ببثة‬ ‫بل‬

‫‪-‬‬ ‫جماعات‬ ‫هناك‬ ‫وما دامت‬ ‫دار الاسلام‬ ‫لم يدخل‬ ‫جز‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫قد بقى من‬

‫رسالتهم‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫ولا سكون‬ ‫الاسلام‬ ‫لجماعة‬ ‫فلا قرار‬ ‫الدعوة‬ ‫لم تصلهم‬ ‫بشرية‬

‫بالفتح‬ ‫اولا ثم‬ ‫والاقناع‬ ‫بالحسنى‬ ‫الدعوة‬ ‫مواصلة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بعد‬ ‫لم تتم‬

‫بين رعاياها والاسلام ‪2‬‬ ‫محادية تحول‬ ‫سياسية‬ ‫قوى‬ ‫هناك‬ ‫اذا كانت‬ ‫بحد ذلك‬

‫والجهاد‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫أن‬ ‫عندنا‬ ‫البديهى‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫وامتيازها‬ ‫سلطانها‬ ‫على‬ ‫محافظة‬

‫الاسلامية‬ ‫الجماعة‬ ‫أعضاء‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫كفاية‬ ‫لا فرض‬ ‫عيق‬ ‫فرض‬ ‫اللّه‬ ‫فهـء سبجل‬

‫لمواصلة‬ ‫الدعوة ومعسكرات‬ ‫لنشر‬ ‫مدائنها مراكز‬ ‫لها وكل‬ ‫جميعا دعاة وجند‬

‫‪.‬‬ ‫الفتوح‬

‫واطلفاء‪-‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫حملى‬ ‫ايام الرسول‬ ‫الوضع‬ ‫كان‬ ‫ومكذا‬

‫الدعوة فى‬ ‫ومركز‬ ‫الدو(" ومعسكرها‬ ‫المدينة عاصمة‬ ‫‪ .‬فكانت‬ ‫الراشدين‬

‫وتيماء ووادى‬ ‫وؤدك‬ ‫على خيبر‬ ‫الله‬ ‫أن استولى رسرل‬ ‫‪ ،‬وبمد‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬

‫‪ht‬‬ ‫المدينة امتدت‬ ‫دولة‬ ‫حدود‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يعنى‬ ‫الى المدينة ‪ ،‬كان‬ ‫وضمها‬ ‫القرى‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫دعوته‬ ‫ومركز‬ ‫الاسلام‬ ‫ثغر‬ ‫ظلت‬ ‫المديف"‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الشمالى‬ ‫الحط‬ ‫الى هذا‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫مجاهدها"‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫للدعوة ورئيسها‬ ‫جند‬ ‫‪ ،‬أهلها جميعا‬ ‫ومحسكره‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫وانتقلت‬ ‫بيته‬ ‫اطلجفة وأهل‬ ‫وتأمين شخص‬ ‫هو حماية الدولة ذاتها‬
‫الجند المقيمين فيها سواء‬ ‫بالجهاد الى أجناس‬ ‫والقيام‬ ‫الحدود‬ ‫حماية‬ ‫مسئولية‬

‫ومعاشا‬ ‫على أنها حرفة‬ ‫الحرب‬ ‫الديوان يمارسون‬ ‫فى‬ ‫أكانرا عربا مقيدين‬

‫لهذا‬ ‫ويخهمصون‬ ‫أو يؤجرون‬ ‫كانوا يشترون‬ ‫ممن‬ ‫مرتزقين‬ ‫أو غير عرب‬

‫بقدر‬ ‫دينيا‬ ‫واجبا‬ ‫أو‬ ‫جهادا‬ ‫تكن‬ ‫الفريَقين لم‬ ‫كلا‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والحرب‬ ‫الغرض‬

‫رزقه‪.‬‬ ‫ومورد‬ ‫لأنه وظيفته‬ ‫صاحبة‬ ‫عملا يمارسه‬ ‫ما كانت‬

‫** *‬

‫هذا التطور شيئا فشيئا خلال العصرين الأموى والعباسى‬ ‫"وقد جرى‬

‫مظهر‬ ‫الثبات‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الثغور واجمهاد على اكلدود‬ ‫!اطق‬ ‫بثبات‬ ‫وانتهى‬

‫على مر الزمن‬ ‫الدولة شرت‬ ‫فى أن شموب‬ ‫لتطور نفسى عيميق يتلخص‬
‫كألى‬ ‫الدين عمل‬ ‫سبيل‬ ‫الجهاد فى‬ ‫الدعوة ‪ ،‬وأن‬ ‫مكلفة بنشر‬ ‫بأنها ليست‬

‫أو فى‬ ‫الدولة‬ ‫فى قلب‬ ‫المقيم‬ ‫الجند الرسمى‬ ‫به أهله من‬ ‫يقوم‬ ‫أخر‬ ‫عمل‬

‫ادخالها‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلمة‬ ‫غير‬ ‫أمم‬ ‫تقيم‬ ‫الحدود‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ووراء‬ ‫الحدود‬ ‫مناطق‬

‫وسقط‬ ‫ورجالها‬ ‫الى الدولة‬ ‫المسلمين‬ ‫جماعة‬ ‫عامة‬ ‫من‬ ‫انتقل‬ ‫الاسلام‬ ‫فى‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫ذكرناهم‬ ‫الذين‬ ‫الرباط‬ ‫أهل‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫لذلك‬ ‫تبعا‬ ‫البقية‬ ‫عن‬

‫الاسلام‬ ‫ومصير‬ ‫مصيرها‬ ‫المسئولية عن‬ ‫شحور‬ ‫الجماعة الاسلامية فقدت‬ ‫أن‬
‫نفسه‪.‬‬

‫سياسة‪،‬‬ ‫ناتجا عن‬ ‫ذاته كاق‬ ‫التطور فى‬ ‫نقرر أن هذا‬ ‫ولا بد أن‬

‫ناحية أخرلى‪.‬‬ ‫هن‬ ‫طبيعى‬ ‫نتيجة لتطور‬ ‫ناحية وكان‬ ‫من‬ ‫اللولة نفسها‬

‫الجند وعملت‬ ‫معينة من‬ ‫على اجناس‬ ‫اعتمدت‬ ‫الدولة المباسية‬ ‫فان‬

‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫مقاتلين‬ ‫منهم‬ ‫لا يجعل‬ ‫خاصا‬ ‫وفنيا‬ ‫عقليا‬ ‫تكوينا‬ ‫تكوينهم‬ ‫على‬

‫التى‬ ‫الظاهرة‬ ‫هنا كانت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫لنظام معين‬ ‫خاصا‬ ‫حرسا‬ ‫بل‬ ‫عمَيدة‬

‫ملكها وامكانياتها لم‬ ‫على ضخامة‬ ‫الدولة الحباسية‬ ‫أن‬ ‫النظر من‬ ‫تستلفت‬

‫يدها‬ ‫متناول‬ ‫فى‬ ‫(اصغرلى‬ ‫أسيا‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام شبرا‬ ‫رقعة‬ ‫تزد‬

‫المسكرية‪-‬‬ ‫قواها‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫منهها شيئا‬ ‫الاسلام‬ ‫الى دار‬ ‫لم تضم‬ ‫ولكنها‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الصحيح‬ ‫الجهادلى‬ ‫الروح‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫‪-‬‬ ‫فيها‬ ‫الشحراء‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫رغم‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫القضاء على دولة‬ ‫المجهودات فى‬ ‫من‬ ‫بذل‬ ‫الرشيد‬ ‫أن هارون‬ ‫لنا كيف‬ ‫يفسر‬
‫‪://‬‬
‫العراق اكثر‬ ‫من‬ ‫الكيلومترات‬ ‫على بعد ألاف‬ ‫الأدارسة المسلمين التى قامت‬
‫‪al‬‬
‫مما بذل فى كفاح البيزنطييق النصارى وهم على أبواب بلده ‪-m .‬‬
‫‪ak‬‬
‫نتيجة للتطور الطبيعى للأحوال‪ta‬داخل ممدكة‬
‫‪be‬‬ ‫وأما فقدان روح‬ ‫اجمهاد‬

‫بقولنا بأن الدولة عندما ترامى‪ h‬اتساعها كثرت‬ ‫الاسلام نفسها فنفسره‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫من‬ ‫حضر‬ ‫بمن‬ ‫لساعته‬ ‫الفزو خرج‬ ‫عليه‬ ‫اطّه‬ ‫صلوات‬ ‫الأول ‪ ،‬فاذا قرر‬

‫المدينة‬ ‫غربى‬ ‫الغابة السفلى على اميال قليلة شمال‬ ‫عند‬ ‫وعسكر‬ ‫اصحابه‬

‫أطراف‬ ‫منهما من‬ ‫أو عثدما قرب‬ ‫جنوبها‬ ‫اطليقة على أميال‬ ‫ذى‬ ‫إو عند‬

‫كل‬ ‫به ‪-‬‬ ‫الناس‬ ‫الغزوة ‪ ،‬فيتلاحق‬ ‫وجهة‬ ‫بحسب‬ ‫‪-‬‬ ‫المدينة شمالا وجنوبا‬

‫الله‪.‬‬ ‫على بركة‬ ‫الجيش‬ ‫اليوم التالى يسير‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫بما حضر‬

‫وكل‬ ‫المدينة‬ ‫‪ ،‬فظلت‬ ‫الحال ايام اطلفاء الراشدين‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬

‫الى ذلك‬ ‫البلاد المفتوحة‬ ‫‪ ْ،‬ودخنت‬ ‫ومحسكره‬ ‫الاسلام‬ ‫ثغر‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫‪1‬‬

‫ثفورا ومراكز‬ ‫ومصر‬ ‫والشام‬ ‫العراق وفارس‬ ‫النظام ‪ ،‬فكانت‬ ‫الحين فى ذلك‬

‫المدينة‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫وكان‬ ‫نطاقها والجهاد فى سبيلها‬ ‫لنثصر الدعوة ومد‬

‫الثغور‬ ‫الأول هو‬ ‫‪ ،‬عملهم‬ ‫مثاغرين‬ ‫يعيشون‬ ‫والفسطاط‬ ‫ودمشق‬ ‫والكوفة‬

‫الاشتفال‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫نع‬ ‫م‬ ‫عندم ا‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫عمر‬ ‫نظرية‬ ‫كانت‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫للجهاد‬

‫العرب‬ ‫الى أن‬ ‫أو ذهب‬ ‫الزراعة‬ ‫احتقر‬ ‫الى أنه‬ ‫رأجعا‬ ‫ذلك‬ ‫لم يكن‬ ‫بالزراعة‬

‫أن رسالة‬ ‫يرى‬ ‫‪ ،‬بل لأنه كان‬ ‫يظن‬ ‫كان‬ ‫بها كما‬ ‫الاشتغال‬ ‫ارفع من‬

‫الرسالة‪،‬‬ ‫لاتمام‬ ‫كلها‬ ‫الجهود‬ ‫تكريس‬ ‫من‬ ‫اذن‬ ‫بد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بعد‬ ‫لم تتم‬ ‫الاسلام‬

‫بذلك‬ ‫عمر‬ ‫!قصد‬ ‫المحاش ولم‬ ‫بالزراعة وشئرن‬ ‫للاشتغال‬ ‫اذن‬ ‫ولا محل‬

‫بن الأرت وبلال‬ ‫المسلميق فقد كان خباب‬ ‫كل‬ ‫العرب فقط ولكنه قصد‬

‫للجهاد‬ ‫وأيامه ينفرون‬ ‫على أيام الرسول‬ ‫وغيرهم‬ ‫الرومى‬ ‫الحبشى وصهيب‬

‫عيشة‬ ‫المدينة يحيشون‬ ‫فى‬ ‫واصحابه‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬ولما كان‬ ‫الحرب‬ ‫اخوانهم‬ ‫مع‬

‫الجزيرة‬ ‫المقيمين فى‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أراد‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ابدا‬ ‫الحرب‬ ‫أهبة‬ ‫على‬ ‫الثغور‬ ‫أهل‬

‫يظلوا كذلك‪.‬‬ ‫أن‬

‫***‬

‫ونشر‬ ‫المجاد‬ ‫انتقلت مراكز‬ ‫الأموى‬ ‫ال!ر‬ ‫‪ ،‬خلال‬ ‫فشجئا‬ ‫وشيئا‬

‫جند‬ ‫من‬ ‫محينة‬ ‫الى فئة‬ ‫المجموع‬ ‫المجاد من‬ ‫واجب‬ ‫وانتقل‬ ‫الى ‪( JAALI‬‬ ‫الدعوة‬

‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأطراف‬ ‫على‬ ‫الأقاليم أو‬ ‫المقيم فى‬ ‫أو‬ ‫الحاصمة‬ ‫فى‬ ‫المرصود‬ ‫الدولة‬

‫الايمان العميق‬ ‫قلة من ذوى‬ ‫الا‬ ‫الدولة‬ ‫من عامة أ!ل‬ ‫بمسئوليته‬ ‫يعد يشعر‬

‫نواحى‬ ‫فى‬ ‫للربارو‬ ‫يحرجون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫‪ ،‬ومزلاه‬ ‫الحرب‬ ‫على‬ ‫والقوة‬

‫‪ht‬‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وشاركت‬ ‫للجهاد‬ ‫دئه وتعلوعا‬ ‫الحملأإت حسبة‬ ‫فى‬ ‫ويشتركون‬ ‫الحدود‬

‫التفاخر‪tp‬‬ ‫معارك‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫الهجرة‬ ‫الراغبيق فى‬ ‫من‬ ‫جماعات‬ ‫ذلك‬
‫‪://‬‬ ‫المنهزمين‬

‫‪al‬‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫داخل‬ ‫السياسى‬


‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫** *‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫العسكرية‬
‫‪h.‬‬
‫الأول على القوى‬ ‫الواجب‬ ‫الحباسى اصبح‬ ‫الحصر‬ ‫وفى خلال‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫العناية لحلها‪،‬‬ ‫كبير من‬ ‫جانب‬ ‫توجيه‬ ‫الداخلية وقحين على حكاصا‬ ‫صشاكلها‬

‫كانت‬ ‫بحيث‬ ‫هذه المشاكل الداخلية من الضخامة‬ ‫أصبحت‬ ‫‪،‬وجاء وقت‬


‫التى‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الى المشكلة‬ ‫ان تشير‬ ‫‪ ،‬ويكفى‬ ‫الحكام ونشاطهم‬ ‫ممم‬ ‫تستغرق‬

‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫نفقات‬ ‫لاق‬ ‫‪،‬‬ ‫تقريبا‬ ‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫العباسيين‬ ‫خلفاء‬ ‫‪.‬واجهت‬

‫الجند‬ ‫وتكاثر‬ ‫الاميق والمأمون‬ ‫حرب‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫مواردها‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫دائما‬ ‫كانت‬

‫واقترضت‬ ‫الى المصادرات‬ ‫الدولة‬ ‫المالى ولىث‬ ‫التوازن‬ ‫انعدم‬ ‫اطراسانى‬

‫التجار‬ ‫الى اموال‬ ‫يدها‬ ‫مدت‬ ‫ثم‬ ‫ابدا‬ ‫اليهم‬ ‫لم تسددها‬ ‫الاغنياء قروضا‬ ‫من‬ ‫‪4‬‬

‫أصبح‬ ‫المعتصم‬ ‫أيام‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫أموالهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫أمان‬ ‫وانعدم‬ ‫اليسار‬ ‫وذولى‬

‫لم يعد لدى‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫علاجها ‪ ،‬وفى‬ ‫من‬ ‫ميئوسا‬ ‫حقجقة‬ ‫المالى‬ ‫الأفلاس‬

‫للقيام‬ ‫مال‬ ‫أو‬ ‫الجهادا‬ ‫فى‬ ‫للتفكير‬ ‫فراغ‬ ‫الدولة‬ ‫بشئون‬ ‫القاثمين‬ ‫أو‬ ‫أطلفاء‬ ‫‪1‬‬

‫بمطالبه‪.‬‬

‫بشئون‬ ‫الناس‬ ‫على الرعية ‪ ،‬فقد شغل‬ ‫المشكلة فاتها انمكست‬ ‫ومذه‬

‫للنظر‬ ‫مجال‬ ‫لديهم‬ ‫يبق‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الجاحظ‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫العيال‬ ‫هموم‬ ‫دا‬ ‫و‬ ‫المحاش‬

‫مذا‬ ‫أصبح‬ ‫كله‬ ‫لذلك‬ ‫‪ .‬ونتيجة‬ ‫الدعوة‬ ‫الاسلام او مواصلة‬ ‫"فى مد رقعة‬

‫وسكانها‪،‬‬ ‫الثفور وجندها‬ ‫على مناطق‬ ‫الاسايمى مقصورا‬ ‫الاسلامى‬ ‫الواجب‬

‫تأمينا لكيانها ولم‬ ‫كان‬ ‫لأن ذلك‬ ‫عناية خاصة‬ ‫الدولة بذلك‬ ‫عنيت‬ ‫وقد‬

‫الى‬ ‫ويخفون‬ ‫والجهاد‬ ‫للربارو‬ ‫يتطوعون‬ ‫افذاذ‬ ‫من‬ ‫ابدا‬ ‫الأسلام‬ ‫بلاد‬ ‫تخل‬

‫الجند و‬
‫أ‬ ‫الجليل مع‬ ‫الحمل‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫للاشتراك‬ ‫الحدود والسواحل‬ ‫مناطق‬

‫أقاليم‬ ‫وأصبحت‬ ‫الثغور‬ ‫مناطق‬ ‫نظم‬ ‫ثبتت‬ ‫فشيئا‬ ‫وشيئا‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫لانفراد‬ ‫‪3‬‬

‫محهم‬ ‫يعيش‬ ‫ومن‬ ‫والمطوعة‬ ‫الجند‬ ‫من‬ ‫وأهلها‬ ‫اطاصة‬ ‫لها حياتها‬ ‫لأ‬ ‫محددة‬

‫واجتماعى‬ ‫سيايمى‬ ‫وضع‬ ‫غير الجند ‪-‬‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫لسكانها‬ ‫‪ .‬وأصبح‬ ‫لحدمتهم‬

‫فى اقاليم‬ ‫كانوا يميشون‬ ‫مهما بلغ امان الدولة الحارجى ‪-‬‬ ‫‪ ،‬لانهم ‪-‬‬ ‫خاص‬

‫الاعداء دائما‪.‬‬ ‫لحطر‬ ‫أنها محرضة‬ ‫‪،‬المفروض‬

‫وتلميذى‬ ‫أخى‬ ‫الذى درسه‬ ‫النظام الثغرلى هو‬ ‫التطور ثم ذلك‬ ‫وهذا‬

‫الذى‬ ‫الاصيل‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫عثمان‬ ‫محمد‬ ‫فتحى‬ ‫به محمد‬ ‫أث!رف‬ ‫الذى‬ ‫"إ‬

‫‪.‬‬ ‫السطور‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫أقدمه‬

‫!**‬
‫‪ht‬‬
‫دخل فتعى عثمان هذا البحث من بابه الواسع ‪ ،‬أى رسم هئهع‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫ومناطقها‬
‫‪،‬دراسته على نحو يحطى القارىء فكرة كاما" عن مفهوم الحدود ‪-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ak‬‬
‫الدول‬ ‫من‬ ‫وعاصرها‬ ‫سبقها‬ ‫فيما‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫وحدها‬ ‫الاسلام‬ ‫لا فى دولة‬ ‫‪+‬ونظمها‬

‫يتصل بها لم ‪ta‬‬


‫انتباه‬
‫‪be‬‬
‫يستلفت‬ ‫اطدود‬ ‫هوضوع‬ ‫النظر‬ ‫ومما يستلفت‬
‫‪Lai‬‬ ‫اْن‬

‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬‫‪h.‬‬ ‫تاريخ‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫الدائما‬ ‫الأهمبة‬ ‫لها من‬ ‫ما كأن‬ ‫مع‬ ‫قبله‬ ‫‪.‬مؤرخ‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الواضح‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫اقاليم الثفور البيزنطية والرومانية مرارا‬ ‫درست‬ ‫وقد‬

‫التى تسودما‬ ‫لأن الظروف‬ ‫الدول‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫الاقاليم تتشابه‬ ‫نظم مذه‬ ‫أن‬

‫فى‬ ‫ان أهلها يتشابهون‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫واحدة‬ ‫اقامتها‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫واهداف‬ ‫ستقاربة‬

‫أهل‬ ‫الطرية ‪ ،‬التى جحلت‬ ‫الظاهرة‬ ‫منا جاءت‬ ‫الحياة ومن‬ ‫واسلوب‬ ‫اطراج‬

‫المواجهيق‬ ‫البنود البيزنطية‬ ‫بأهل‬ ‫صلة‬ ‫المسلمين أو ثق‬ ‫الثغوش الشامية‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بمقابليهم فى‬ ‫بغداد‬ ‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫رجال‬ ‫ولهم من‬

‫الداء ولكن‬ ‫اعدا‪،‬‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫لا بد‬ ‫والبنرد‬ ‫الثفور‬ ‫أمل‬ ‫أن‬ ‫المفروض‬ ‫‪1‬‬

‫والتحرض‬ ‫التبادل وكرامة النفس البشرية للحرب‬ ‫وضرورات‬ ‫‪،‬المجاورة‬

‫مثلا‪-‬‬ ‫نحاية الطرافة ‪ ،‬منها ‪-‬‬ ‫فى‬ ‫انسانية‬ ‫باقامة علاقات‬ ‫لملمخاطر تكفلت‬

‫وملاحم ومواقع يتشابه فى الروح ‪-‬‬ ‫حروب‬ ‫أدب‬ ‫قيام أدب الثفور وهو‬
‫بين المسلمين‬ ‫أثنا‪ +‬الصراع‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الجانبين‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫التفاصي!‬ ‫اوأحيانا فى‬

‫خاصة‬ ‫اغان قصصية‬ ‫الجزيرة الاندلسية ‪ ،‬قامت‬ ‫شبه‬ ‫على مصير‬ ‫والنصا!ى‬

‫‪Romances frontizos‬‬ ‫الثغور‬ ‫بأناشيد‬ ‫الادب الاسبانى‬ ‫فى‬ ‫تسمى‬

‫للمسلميقا‬ ‫منها تمجيد‬ ‫الكثير‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫الاسبان‬ ‫بين النصارى‬ ‫اراجت‬

‫فى سبيله‬ ‫ايمانه بما يحارب‬ ‫مهما كان‬ ‫وابطالهم لأن المحارب ‪-‬‬ ‫المحاربيئ‬

‫عصرنا‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫بطولة ورجولة‬ ‫اذا اظهر‬ ‫بخصط‬ ‫أن يعجب‬ ‫الا‬ ‫لا يستطيع‬ ‫‪-‬‬

‫الالمان‬ ‫اكثر مما كتب‬ ‫روميل‬ ‫ايروين‬ ‫عن‬ ‫الانجليز والامريكيون‬ ‫كتب‬ ‫هذا‬

‫أنفسهم‪.‬‬

‫واجمزرية لراسةْ جغرافية‬ ‫الثغور لمثساهية‬ ‫عثمان مندة‬ ‫فتحى‬ ‫درس‬

‫لمؤرخ الاسلام ‪،‬‬ ‫عويصة‬ ‫المنطقة مشكلة‬ ‫هذه‬ ‫جغرافية‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪.‬موسحة‬

‫ذات‬ ‫تصبح‬ ‫العادى‬ ‫الرجل‬ ‫نظر‬ ‫الجغرافية التى لا تستلفت‬ ‫لأن الظواهر‬

‫‪it‬‬ ‫أو بحيرة‬ ‫أو جبل‬ ‫أو ممر‬ ‫خانق‬ ‫فكل‬ ‫للعسكرى‬ ‫بالنسبة‬ ‫خاصة‬ ‫أهمية‬

‫هنا فان لها‬ ‫المناطق ومن‬ ‫هنه‬ ‫فى‬ ‫كبيرة لها أهميتها الحسكرية‬ ‫صخرة‬ ‫حتى‬

‫كتب‬ ‫فى‬ ‫لا توجد‬ ‫ولكنها‬ ‫المعارك‬ ‫تفاصيل‬ ‫التى تتوارد فى‬ ‫أسصاهها‬

‫الكتاب‬ ‫من هذا‬ ‫الثائي‬ ‫فان الفصل‬ ‫هنا‬ ‫لملجغرافيين أو الرحالة ‪ ،‬ومن‬

‫بالنسبة لتاريخ الدولة الاسلامية والدولة البيزنطجة‬ ‫أساسية‬ ‫يحتبر دراسة‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫واحد‬ ‫‪-‬ن‬ ‫فى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫حتى‬ ‫والشامية‬ ‫الجزرية‬ ‫الثغور‬ ‫منطقتى‬ ‫تاريخ‬ ‫يتتبع‬ ‫الثالث‬ ‫والفصل‬

‫‪://‬‬
‫الى‬ ‫خاصة‬ ‫النظر بصورة‬ ‫نظمها ‪ ،‬ومنا ألفت‬ ‫واكتمال‬ ‫حدودها‬ ‫كبات‬
‫‪al‬‬
‫كل منهما وتعريفه‪-m‬‬
‫تعريفا‬ ‫وتحديد‬ ‫بالثغور والعواصم‬ ‫الحاصة‬ ‫الدراسة‬
‫‪ak‬‬ ‫سبيلاد‬ ‫للبس‬ ‫لا يدع‬ ‫كاملا موسعا‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫الجزيرة‬ ‫اطلأود ‪h.‬‬
‫شمال‬ ‫تاريخ مناطق‬ ‫تدرس‬ ‫ذلك فصول‬ ‫تلى‬ ‫ثم‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫فى الحقيقة‬ ‫هى‬ ‫الفصول‬ ‫وهذه‬ ‫‪ِ،‬‬ ‫الاخير‬ ‫هذا‬ ‫سواحل‬ ‫ذلك‬ ‫بما فى‬ ‫والشام‬

‫للدولة الاسلامية فى علاقاتها‬ ‫اطارجى‬ ‫والسياسى‬ ‫للتاريخ الحسكرى‬ ‫دراسة‬

‫فتحى‬ ‫تعرض‬ ‫‪ .‬وهنا‬ ‫المتاخمة لها‬ ‫الآسيوية‬ ‫والشحوب‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫مع‬

‫كمحاولات المسلمين فتح القسطنطينية وثورة‬ ‫لموضوعات ضخمة‬ ‫عثمان‬


‫وما الى ذلك‪.‬‬ ‫المسلميق فيهما والبيالقة‬ ‫وتدخل‬ ‫البيزنطى‬ ‫توماس‬

‫بمئاطق‬ ‫ناحية الئظلم اقصة‬ ‫هى‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫والناحية الرئيسية‬

‫طويليق‬ ‫فصلين‬ ‫فى‬ ‫المؤلف ذلك‬ ‫درس‬ ‫فيها ‪ ،‬وقد‬ ‫الثغور والحياة السائدة‬

‫والتقدير‪.‬‬ ‫بالاجازة‬ ‫جديرة‬ ‫ذ(ته رسالة‬ ‫منهما فى‬ ‫يعتبر كل‬

‫من‬ ‫الناحية الانسانية‬ ‫فى‬ ‫ندخل‬ ‫السابع‬ ‫الى ال!مل‬ ‫نصل‬ ‫وعندما‬

‫أكان‬ ‫الحدود سواء‬ ‫وأدب‬ ‫لفكرى‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫ناحية التبادل اتجارلى‬ ‫البحث‬ ‫ذلك‬

‫ملاحم‬ ‫عن‬ ‫مفصلا‬ ‫‪ .‬هنا يقرأ العربى لأول مرة شيئا‬ ‫عربيا أو بيزنطيا‬

‫بين‬ ‫لأن يقارن‬ ‫له الفرصة‬ ‫البطال وتتاح‬ ‫والسيد‬ ‫اكريتاص‬ ‫ديوجانيس‬

‫كالبحتوكه‬ ‫للثمسعر‬ ‫محترفون‬ ‫به فحول‬ ‫نطق‬ ‫والبطولة كما‬ ‫الحروب‬ ‫شعر‬

‫بالعو(م فأنشأو(‬ ‫كانوا يسمون‬ ‫مجهولون ممن‬ ‫ناس‬ ‫وكما عبر عنه‬ ‫تمام‬ ‫وابى‬

‫الانتاج الفنى الانسانى‬ ‫نطاق‬ ‫بالفعل فى‬ ‫جميلا يدخل‬ ‫لطيفا ساذجا‬ ‫قصصا‬

‫‪.‬‬ ‫‪l‬لعام‬

‫مسك‬ ‫بحق‬ ‫أن يسمى‬ ‫الثغور يمكن‬ ‫مجتمع‬ ‫عن‬ ‫فصل‬ ‫البحث‬ ‫وآخر‬

‫لدار الاسلام‬ ‫أهلها حرسا‬ ‫وبلاد عاش‬ ‫نظرة عامة على مناطق‬ ‫اطتام ‪ ،‬فهو‬

‫فى‬ ‫الحيش‬ ‫الحياة ‪ ،‬وتعودوا‬ ‫فى‬ ‫أنها وظيفتهم‬ ‫على‬ ‫الحراسة‬ ‫هذه‬ ‫يمارسون‬

‫من كيانهم‬ ‫جزءا‬ ‫البطولة فى احساسهم‬ ‫غدت‬ ‫ظلال اخطر والموت حتى‬
‫الانسانية ‪ ،‬واذا‬ ‫اليه النفس‬ ‫أبهل ما تصل‬ ‫بديهى ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وهذا كما هو‬ ‫نفسه‬

‫الثغور فنحن‬ ‫مناطق‬ ‫فى‬ ‫من عاش‬ ‫الحكم على كل‬ ‫هذا‬ ‫أن نطلق‬ ‫لم نشأ‬ ‫نحن‬

‫الى مناطق‬ ‫الريف‬ ‫الذين هجروا‬ ‫به المرابطين والزهاد‬ ‫بأن نختص‬ ‫حريون‬

‫خليفة وعظيم‪-‬‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬فهؤلاء ‪-‬‬ ‫الثغور وأقاموا فيها بين عبادة وجهاد‬

‫‪ ،‬وعالم الاسلام وأهله حقيقون‬ ‫لايمانهم‬ ‫أوطانهم وحرسا‬ ‫درعا لأهل‬ ‫عاشوا‬

‫وظل‬ ‫للمخاطر‬ ‫لأن غيرهم تعرض‬ ‫الا‬ ‫أنهم ما أمنوا واستراحوا‬ ‫بأن يذكروا‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يقظة وجهاد‬ ‫حياته كلها فى‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫***‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وجهد‬
‫‪ak‬‬
‫وقت‬ ‫من‬ ‫ما احتاج‬ ‫‪ ،‬اعطاه حعاحبه‬ ‫أساسى‬ ‫أصيل‬ ‫بحث‬ ‫هذا‬

‫لهذا‬ ‫البحث‬ ‫‪ta‬‬ ‫طال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الروح‬ ‫الا بهذه‬ ‫الصحيح‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫لآنه لا يبحث‬
‫‪be‬‬
‫فيه له اهميته‬
‫‪h.‬‬
‫سطر‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الالف صفحة‬ ‫قارب‬ ‫حتى‬ ‫واسترسل‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫موضوع‬ ‫الكتاب ائه يقرأ فى‬ ‫يقرأ هذا‬ ‫القارىء وهو‬ ‫‪ ،‬وسيشحر‬ ‫ووظيفته‬

‫وانا اتتبع سير‬ ‫متعة كبرى‬ ‫وجدت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫واخلاص‬ ‫عناية‬ ‫فى‬ ‫هام درص‬

‫اثناء‬ ‫الابواب التى تفتحت‬ ‫من‬ ‫فائدة كبرى‬ ‫وافدت‬ ‫بحثه‬ ‫فى‬ ‫عثمان‬ ‫فتحى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫جميعا‬ ‫لقراء العربية‬ ‫اذ يتاح‬ ‫بسعادة‬ ‫اليوم‬ ‫اشعر‬ ‫فاننى‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫الحمل‬

‫‪ ،‬لا تتم‬ ‫بلاغ‬ ‫يقولورْ‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫الفائدة‬ ‫وتلك‬ ‫المتعة‬ ‫هذه‬ ‫يشاركونى‬

‫نشكر‬ ‫أن‬ ‫حريون‬ ‫فنحن‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الى غيره‬ ‫صاحبه‬ ‫الا اذا نقله‬ ‫وظيغته‬

‫ثانيا‪.‬‬ ‫للناص‬ ‫باتاحته‬ ‫اهتمامه‬ ‫اولا ثم‬ ‫البحث‬ ‫بهذا‬ ‫قيامه‬ ‫عثمان‬ ‫لفتحى‬

‫لسائنا‬ ‫يلهج‬ ‫ومهما‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫دلّه‬ ‫والحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫دئه فى‬ ‫والحمد‬

‫العلم‬ ‫خدم‬ ‫من‬ ‫اذ جعلنا‬ ‫ال!ه علينا‬ ‫به‬ ‫ما من‬ ‫بحق‬ ‫الوفاء‬ ‫نبلغ‬ ‫فلن‬ ‫بالحمد‬

‫وطلابه‪.‬‬

‫ليو ‪NoCkI‬‬ ‫يو‬ ‫يد ‪-‬‬ ‫ر‬ ‫مد‬

‫مؤنس‬ ‫حسين‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫!تيم‬ ‫ء‬

‫الهادى شعيرة‬ ‫محبد‬ ‫معمد‬ ‫بقلم الأستمد الدمحعور‬

‫أسطَفى اكاريخ ا!سلامي بجامعة عين شمى‬

‫هذأ الكتاب الاصتاذ فتحى عثمان منذ زمن بحيد‬ ‫صاحب‬ ‫المؤرخ‬ ‫أقبل‬
‫ايثار‬ ‫لديه من‬ ‫اليوم ابن الاربحيئ ‪ .‬وظهر‬ ‫التاريخية ومو‬ ‫على الدراسات‬

‫المؤرخين‬ ‫به حب‬ ‫ما استوجب‬ ‫مسائله‬ ‫بصميم‬ ‫التاريخ والاهتمام‬ ‫حب‬
‫كتبا أخرى‬ ‫قبل‬ ‫هذا الكتاب من‬ ‫أظهر صاحب‬ ‫المصرييق الحالييق ‪ .‬وكذلك‬

‫هنا‬ ‫التاريخ ‪ .‬وأحب‬ ‫دراسة‬ ‫الثمط! ممتلئة أمالا واقبالا ع!‬ ‫قيمة عظيمة‬

‫التاريخ جنه‬ ‫دراسة‬ ‫يحتبرون‬ ‫انه ممن‬ ‫عثمان‬ ‫للاستاذ فتحى‬ ‫أيبمجل‬ ‫إن‬
‫الخلد‪.‬‬

‫الى جامعة‬ ‫الجاثمعية التى تقدم بها‬ ‫تقديم رسالته‬ ‫ولى اليوم مثرف‬

‫لانى‬ ‫التشريف‬ ‫هذا‬ ‫تقريبا ‪ .‬وانما است!ققت‬ ‫سنوات‬ ‫‪،‬لقاهرة منذ خسى‬

‫قدرته‬ ‫‪ ،‬ولمست‬ ‫أثنا‪ +‬اعداده لها‬ ‫الرسالة‬ ‫هذ‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫ألى جانب‬ ‫عشت‬

‫أحد‬ ‫أن أكون‬ ‫مادتها ‪ ،‬ثم قدر لى بعد ذلك‬ ‫الى ت!ميل‬ ‫السحى‬ ‫‪/‬الفاثقة فى‬

‫الجامحة وأجازوما‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الرسالة‬ ‫الذين ناقشوا‬ ‫‪1‬‬

‫هو‬ ‫التعريف‬ ‫‪ ،‬فان مذا‬ ‫الرسالة‬ ‫بأبواب‬ ‫الى التعريف‬ ‫أقصد‬ ‫ولست‬

‫أهمية‬ ‫‪ ،‬والى بيان‬ ‫للذارس‬ ‫ألتقدير‬ ‫الى تسجيل‬ ‫أقصد‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫الجهد‬ ‫يسر‬ ‫‪3‬‬

‫توجيه‬ ‫فى‬ ‫منه‬ ‫الاستفادة‬ ‫امكان‬ ‫‪ ،‬والى‬ ‫الرسالة‬ ‫تناولته‬ ‫الذى‬ ‫!لموضوع‬

‫‪.‬‬ ‫المنشود‬ ‫المشرق‬ ‫الغد‬ ‫نحو‬ ‫الحاضرة‬ ‫حياتنا‬

‫‪ht‬‬ ‫ألمفصلة المفردة بموضوع‬ ‫الدراسة‬ ‫فىهذه‬ ‫عثمان‬ ‫يقدم الاستاذ فتحى‬
‫‪tp‬‬
‫يقظة وتطلأح وتواضع‪://،‬‬ ‫طويلا فى‬ ‫سهرا‬ ‫عملاقا يشل‬ ‫خامى محصولا‬
‫على ‪al‬‬
‫العمل‬‫‪-m‬‬ ‫نوع نادر‬
‫المثال‬ ‫طاقة من‬ ‫‪ ،‬ويمثل‬ ‫البحث‬ ‫لمقتضيات‬ ‫واستسلاما‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪11‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫ان‪.‬‬ ‫والواقع‬ ‫‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫يقتضيه‬ ‫الذى‬ ‫الصبر‬ ‫مقدار‬ ‫يكن‬ ‫الحاد صما‬ ‫العلمى‬

‫منا تتجلى‬ ‫يهتم به ‪ ،‬ومن‬ ‫لم يكد أحد‬ ‫!مل‬ ‫الثغور باب‬ ‫الدفاع عن‬ ‫باب‬

‫انمالم‬ ‫عثمان‬ ‫هنا نقرر ان الاستاذ فتحى‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫وعورته‬ ‫نواحى‬ ‫ناحية من‬

‫بالصبر‬ ‫مسلح‬ ‫مؤرخ‬ ‫الى‬ ‫الا!ر فيه‬ ‫الوعورة يحتاج‬ ‫شديد‬ ‫على موضوع‬ ‫هجم‬

‫و‪-‬الأصالة‪.‬‬

‫به‬ ‫بالماضىْ فحنتهى‬ ‫الى وعى‬ ‫لانه يصل‬ ‫نفسه‬ ‫الدارس‬ ‫وانما يضنى‬

‫وبأن ‪.‬‬ ‫ذكرها‬ ‫فبقى‬ ‫نفسها‬ ‫عن‬ ‫ترجمت‬ ‫بأن أجيالا مجيدة‬ ‫الامر بأن يحس‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫بأن الواقع يتطلب‬ ‫المؤرخيق نحس‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫بادت‬ ‫أجيالا صامتة‬

‫بحاجة‪.‬‬ ‫بقدر ما نحس‬ ‫تراث السلف‬ ‫جيل أن يعبر عن نفسه وأن يجمع‬
‫حلولأ عملية علمية‪.‬‬ ‫المادية‬ ‫مشاكلهم‬ ‫اليوم الى حل‬ ‫معاصرينا‬

‫بالحزة الثقافب"‪-،‬‬ ‫أن يعد من دعاة الوعى‬ ‫يجب‬ ‫عثمان‬ ‫والاستاذ فتحى‬

‫‪.‬‬ ‫أصحاب‬ ‫بأن نكون‬ ‫نكتفى‬ ‫حين‬ ‫نخطىء‬ ‫وهو‬ ‫الثقافة ‪ .‬ونحن‬ ‫جنود‬ ‫ومن‬

‫وأمالنا فى‬ ‫ماضينا‬ ‫على اْنفسنا اذن أن نعبر عن‬ ‫‪ ،‬ونوجب‬ ‫صفراء‬ ‫أوراق‬

‫الاطار العالمى أيضا‪.‬‬ ‫وفى‬ ‫اطارنا الخاص‬

‫الكتاب انما يتناول تنظيما دفاعيا نادر‪-‬‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫المدروس‬ ‫والموضوع‬

‫قائم ءلى مبادىء‬ ‫تنظيم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الثغرى‬ ‫الدظع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كله‬ ‫التاريخ‬ ‫المثال فى‬

‫جقة‪،‬‬ ‫فامحليته من‬ ‫تئظيم أتهت‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ويم!ياسية‬ ‫دينية وحربية‬ ‫وأسس‬

‫الى المستولى‬ ‫العربية على الارتفاع‬ ‫العضارة‬ ‫قدرة‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وأثبت‬

‫الدراسة أيضا‬ ‫يومئلى ‪ .‬وفى هذه‬ ‫المعاعرة‬ ‫الافر‬ ‫‪! W‬و والى هستوى‬ ‫ا‬

‫حماة‬ ‫يحيط‬ ‫وعلى أن الرأى العام كان‬ ‫دليل على مقدار عناية آبائنا بالحدود‬

‫من‬ ‫مستمدة‬ ‫‪ .‬ولدينا أدلة أخرى‬ ‫والكمال‬ ‫التقديس‬ ‫من‬ ‫بهالنة‬ ‫الحدود‬

‫الحدود‬ ‫بأبطال الدفاع عن‬ ‫الجماهير تعلق‬ ‫أن خيال‬ ‫تثبت‬ ‫الادب الشعيى‬

‫ذأتا‬ ‫بقصة‬ ‫تعرف‬ ‫شحبية‬ ‫طويلة‬ ‫قصة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫المرابطون عامة‬ ‫وهم‬

‫الهمة مثلا فريدا‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫قصة‬ ‫بالاحياء ‪ .‬وليست‬ ‫جديرة‬ ‫قصة‬ ‫الهمة ‪ ،‬وهى‬ ‫ا‬

‫صمغيرة‬ ‫الهمة قصص‬ ‫ذات‬ ‫قصة‬ ‫قببص‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ 4‬كثيرة ومتنوعة‬ ‫الامثا‬ ‫بل‬

‫قصتين‬ ‫‪ :‬مثل‬ ‫الباحثون‬ ‫أمرها‬ ‫لم يتدارك‬ ‫ان‬ ‫الى الضياع‬ ‫طريقها‬ ‫أحْرلى فى‬

‫‪ht‬‬ ‫القصصى‬ ‫مخكلطتين وجدناعما فى امتبة القومية الجزائرية من نوع‬


‫الشعبية القصيرة وقد قرأت احداهما على طلابى فاهتزت لها نفوسهم حتى‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الرباط‬‫تحركت عبراتهم ‪ .‬وانما تعلق الخيال الشعبى بقصص أصحاب ‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫عدوانا‬
‫‪ak‬‬
‫ليس‬ ‫القديمة ولان‬
‫الربارو‬ ‫لان الرباط يمثل الحياة الحربية‬
‫المثالية‬

‫فنا ساريا ‪ta‬حربيا منقطع‬ ‫بل هو نظام دفاعى فعال خلق من ناحية أخرى‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫النظير‪.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪12‬‬
‫بحضظبا‪،‬‬ ‫سمعنا‬ ‫الرباكل بالفزو والمرابطون بالفزاة ‪ ،‬وقد‬ ‫ويسمى‬

‫القديمة دعاء للفزاة بالنصر‪،‬‬ ‫الخطب‬ ‫المساجد من الذين يقرأون من مجاميع‬ ‫‪9‬‬

‫الغازى ‪ ،‬قبل‬ ‫بلقب‬ ‫يتلقب‬ ‫كان‬ ‫كمال‬ ‫المعمرون منا أن صمطفى‬ ‫يذكر‬ ‫وقد‬

‫أحد‬ ‫ع!‬ ‫جبة‬ ‫يلبس‬ ‫الرشيد‬ ‫كان‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫أتا ترك‬ ‫بلقب‬ ‫أن يتلقب‬

‫كان‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫غازى‬ ‫لغط‬ ‫وعلى الظهر تطريز‬ ‫حاج‬ ‫لفظ‬ ‫تطريز‬ ‫وجهيها‬

‫الفرق‬ ‫بعض‬ ‫ذمبت‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الحج‬ ‫يحتبر الغزو صنو‬ ‫‪-‬عبد الملك بن مروان‬

‫الدين‪.‬‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫سادص‬ ‫الاسلامية الى ان الجهاد ركن‬

‫من‬ ‫ركنا‬ ‫على اعتبار الجهاد‬ ‫قد جرى‬ ‫الاسلاف‬ ‫وديننا كما مارسه‬

‫من‬ ‫أصبح‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫الدين‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫ركنا‬ ‫لم يكن‬ ‫ان‬ ‫الحامة‬ ‫الحياة‬ ‫‪.‬اركان‬

‫باب‬ ‫يفتحوا‬ ‫اليوم بين الدين والحياة وأن‬ ‫علماء الدين أن يربطوا‬ ‫واجب‬

‫‪.‬‬ ‫إ الاجتهاد‬

‫عثمان‬ ‫التاريخ عبرته على يد الاستاذ فتحى‬ ‫الباب قد أدى‬ ‫هذا‬ ‫وفى‬

‫الثناء ‪.‬‬ ‫التاريخ فقد استحق‬ ‫نحو‬ ‫أدى واجبه‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬صاحب‬

‫للجميع‪.‬‬ ‫الموفق‬ ‫!والله‬

‫\‬ ‫‪ 11‬من يوليو ‪1V‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الجزائر‬

‫شعيرة‬ ‫الهادممه‬ ‫عبد‬ ‫معمد‬

‫شمى‬ ‫في‬ ‫بجامعة‬ ‫سلاس‬ ‫‪YI‬‬ ‫استاذ التاريخ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫!ؤلف‪!..‬لمهَ‬

‫لكلام ء بمد أن تكلم الاستاذاق‬ ‫‪ .‬فلم يبق مبال‬ ‫‪.‬‬ ‫يسيرة‬ ‫كلمة صنيرة‬

‫ه‬ ‫الجليلان‬

‫البيزنطية ‪ :‬بفى‬ ‫الاسعمية‬ ‫د العدود‬ ‫اختيار موضر‪3‬‬ ‫لماظ كان‬

‫هلا اللرس‬ ‫‪ - ،‬ليكون معل‬ ‫الاحتكلا العربر والالصال العضارى‬


‫بالنسبة لطهة‬ ‫؟؟ وما القيمة ( الثظفية ‪ ،‬للبحث‬ ‫المستفيض‬ ‫المسهب‬

‫؟‬ ‫؟‬ ‫للمتخصصين‬ ‫بالنسبة‬ ‫!يديمية)‬


‫‪I‬‬ ‫(‬ ‫قيمته‬ ‫التراء ‪ ،‬اذا عرفت‬

‫الاسلام‬ ‫كان‬ ‫منذ‬ ‫الى العالم‬ ‫حملوا‬ ‫المسلمين‬ ‫ان‬ ‫يزمن‬ ‫الباحث‬ ‫ان‬

‫فى‬ ‫يدخلو(‬ ‫أن‬ ‫لأنفسهم‬ ‫‪).jl‬‬ ‫‪IjT‬‬ ‫كما‬ ‫للناس‬ ‫‪).JI‬‬ ‫‪I‬‬ ‫أر‬ ‫‪ ،‬وانهم‬ ‫السلام‬ ‫دعوة‬

‫جلاله‬ ‫فى‬ ‫نفسط‬ ‫وصف‬ ‫الحالميق ‪ ،‬الذى‬ ‫لأمر رب‬ ‫‪ ،‬استجأبة‬ ‫كافة‬ ‫السلم‬

‫دار السلام ‪ ،‬وجحل‬ ‫بأنها‬ ‫جنته‬ ‫وعلاه بأنه السلام ‪ ،‬ووصف‬ ‫وقدسه‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله " سلام‬ ‫يلقون‬ ‫" ويوم‬ ‫الدنيا " سلانم‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫تحية‬

‫على‬ ‫جنت‬ ‫جزئية‬ ‫وأحكام‬ ‫موضعية‬ ‫نظرات‬ ‫ثمة‬ ‫أن‬ ‫الباحث‬ ‫ويؤمن‬

‫ثمة ردود‬ ‫العلاقات الدولية ‪ .‬واذا كانت‬ ‫في‬ ‫الاسلام وشريعته‬ ‫تفهم روح‬

‫بالنسبة‬ ‫الاسلام‬ ‫حكم‬ ‫فى‬ ‫الاصل‬ ‫حسبوا‬ ‫الذين‬ ‫) على‬ ‫) ( فقهية‬ ‫( نظرية‬

‫بين‬ ‫العالم مقسوما‬ ‫حسبوا‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫الحرب‬ ‫هو‬ ‫بغيرهم‬ ‫المسلمين‬ ‫لعلاقة‬

‫ردود‬ ‫ثمة‬ ‫اذا كانت‬ ‫‪...‬‬ ‫غير‬ ‫" وليس‬ ‫الحرب‬ ‫" دار‬ ‫" و‬ ‫الاسلام‬ ‫" دار‬

‫علماء وباحثون‬ ‫‪tox5‬‬ ‫ر‬ ‫طالما‬ ‫‪،‬‬ ‫على مؤلاء‬ ‫عديدة‬ ‫) كثيرة‬ ‫) ( فقهية‬ ‫( نظرية‬

‫تكون‬ ‫"‬ ‫التاريخ‬ ‫"‬ ‫سجله‬ ‫" كما‬ ‫الواقع‬ ‫"‬ ‫شهادة‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫ولاحقون‬ ‫سابقون‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأفوى‬ ‫دائما أبلغ‬

‫‪tp ...‬‬
‫‪://‬‬ ‫ا(الروم) البيزنطيين‬ ‫قد عاصروا‬ ‫تاريخهم‬ ‫مطلع‬ ‫فى‬ ‫فالمسلمون‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الباقية منها‪.‬‬ ‫البقية‬ ‫‪ ،‬وتاخموا‬ ‫وديارهم‬ ‫أرضهم‬ ‫أكثر‬ ‫وورثوا‬ ‫قاتلوهم‬

‫‪ak‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫) وقدموا‬ ‫( الحق‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬جلى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحدود‬ ‫وعلى‬

‫مجاهديهم‬ ‫صفوف‬ ‫وبين‬ ‫دولتهم‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ‫‪. .‬‬ ‫)‬ ‫( الواقع‬ ‫شهادة‬

‫‪.‬‬ ‫المبرزون‬ ‫الاسلام‬ ‫‪ ،‬وفقهاء‬ ‫والتابعون‬ ‫الصحابة‬

‫‪**%.‬‬

‫كما‬ ‫)‬ ‫الدفاع‬ ‫(‬ ‫أحعشوا‬ ‫لكفمم‬ ‫‪. .‬‬ ‫حقا‬ ‫ألروم‬ ‫المسلمون‬ ‫قاتل‬ ‫لقد‬

‫كسب‬ ‫لهم من‬ ‫ما تحقق‬ ‫صسيانة‬ ‫لي‬ ‫‪ ، ،‬ولم يمرطوا‬ ‫( الهجوم‬ ‫‪،‬حسئوا‬

‫(القتال‪، ،‬‬ ‫أاتتنظبم) كما أحسئوا‬ ‫‪ .‬وأحينرا‬ ‫‪.‬‬ ‫لدبثصر‬ ‫أو كسب‬ ‫للارض‬

‫دفا!ا‬ ‫‪ ،‬لها‬ ‫البنيان‬ ‫وطيمة‬ ‫الاركان‬ ‫ثابتة‬ ‫!‬ ‫‪ (.‬دولة‬ ‫يبنوا‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫ونجعوا‬

‫العدل‬ ‫عل‬ ‫المنظم القائم‬ ‫اللىيار ‪ ،‬ولها جهازها‬ ‫المراب! على الثغور حص‬

‫) لاغارة شعواء‬ ‫‪ (3‬دولة ) و ( ضارة‬ ‫الاسلابم‬ ‫ثم كان‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫والاحسان‬

‫تبقى‬ ‫فلا‬ ‫والنسل‬ ‫الحرث‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتأتى‬ ‫تبنى‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬تهدم‬ ‫موجاء‬ ‫وعاصفة‬

‫!‬ ‫إ‬ ‫تذر‬ ‫ولا‬

‫البيزنطية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدفاع الثغرى ع! الحدود‬ ‫وجاءت ظوط‬


‫فى‬ ‫‪ ،‬وبحيبريتهم‬ ‫والأبتكار‬ ‫الاقتباس‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫بحبقرية‬ ‫تاريخية‬ ‫شهادة‬

‫طرسوس‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫والتحلم‬ ‫والتعبد‬ ‫القتال‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وببلائهم‬ ‫والتعمير‬ ‫الجهاد‬

‫الدولة البيزنطية ! كان‬ ‫مع‬ ‫الدولة الاسلامية على حدودها‬ ‫ثفور‬ ‫أجل‬ ‫من‬

‫بين‬ ‫( اللكام ) كالحاجز‬ ‫من‬ ‫منيص" متشحبة‬ ‫الروم جبال‬ ‫بينها وبين حد‬

‫عن‬ ‫ذكر‬ ‫) وقد‬ ‫ء‪!!./‬م‬ ‫‪038‬‬ ‫‪ ( ،‬المتوفى‬ ‫حوقل‬ ‫ابن‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الحملين‬

‫على‬ ‫يشرف‬ ‫الذى‬ ‫المعقل الثنرى‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫أمور الجهاد والمجامدين‬ ‫ترتيب‬

‫ان ليس‬ ‫"‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫عبر‬ ‫الابواب القيليقية‬ ‫الجنوبى لدرب‬ ‫المدخل‬

‫واليمن‬ ‫والحجاز‬ ‫والعراق‬ ‫والجزيرة‬ ‫بلاد فارس‬ ‫حد‬ ‫من‬ ‫من لامدينة عظيمة‬

‫‪ ،‬ينزله‬ ‫وبها لأهلها دار وربارو فى طرسوس‬ ‫الا‬ ‫والمنرب‬ ‫ومصر‬ ‫والشامات‬

‫عليهم الجرايات‬ ‫‪ ،‬وترد‬ ‫اذا وردوها‬ ‫بها‬ ‫ويرابطون‬ ‫البلدة‬ ‫غزاة تلك‬

‫ا كان‬ ‫م‬ ‫الى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجسيمة‬ ‫الحظيمة‬ ‫والحملان‬ ‫الانزال‬ ‫عليهم‬ ‫وتدر‬ ‫والصلات‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫متبرعين‬ ‫عليه‬ ‫ويتحظون‬ ‫متطوعيق‬ ‫وينفذونه‬ ‫يتكلفونه‬ ‫السلاطين‬

‫أجمل‬ ‫والنحر‬ ‫الفطو‬ ‫بعيدى‬ ‫الاحتفال‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫النار‬ ‫وعلى خطوط‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫وصقلية‬ ‫الشام‬ ‫بثغور‬ ‫الحيدان‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الاحتفال‬ ‫ما يكون‬ ‫وأروع‬

‫‪://‬‬ ‫المؤرخون‬ ‫نقل‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫"‬ ‫الاسلام‬ ‫محاسن‬


‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫**‬ ‫ول‬
‫‪ak‬‬
‫وعاهدوهم‪،‬‬ ‫‪ta‬‬ ‫هادنوعم‬ ‫أيضا‬ ‫‪ . .‬ولكنهـم‬ ‫حقا‬ ‫الروم‬ ‫المسلمون‬ ‫وقاتل‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫والثقافة‪.‬‬ ‫التجارة‬ ‫معهم‬ ‫وتبادلوا‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪16‬‬
‫م ) القسطنطينية‬ ‫‪!56 /‬‬ ‫!‬ ‫( المتوفى ‪346‬‬ ‫المسحودى‬ ‫زار العلامة‬

‫على‬ ‫الميلادلى‬ ‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫خلال‬ ‫رآها‬ ‫كما‬ ‫بها ‪ ،‬ووصفها‬ ‫الى العلم‬ ‫لهة‪،‬‬ ‫على‬

‫لها‬ ‫وشهد‬ ‫بيزنطة‬ ‫) وأنصف‬ ‫م‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫‪! :‬ه‬ ‫( ‪867‬‬ ‫الاص ة المقدونية‬ ‫عهد‬

‫الروم ‪،‬‬ ‫مملكة‬ ‫من‬ ‫وبرهة‬ ‫اليونانييق‬ ‫بها زمن‬ ‫باقية عالية‬ ‫الحكمة‬ ‫تزل‬ ‫" ولم‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكماء‬ ‫الحلماء وتشرف‬ ‫كحظم‬

‫البيزنطييق‬ ‫بالأباطرة‬ ‫المسلميق‬ ‫الحلفاء‬ ‫استعانة‬ ‫عن‬ ‫الروايات‬ ‫وتعددت‬

‫‪.‬‬ ‫بالفسيفساء‬ ‫كل"لين المسا!‬ ‫هى‬

‫‪7 :‬م‬ ‫بر ‪842‬‬ ‫!‬ ‫‪232 :‬‬ ‫(‪227‬‬ ‫الواثق‬ ‫الحباعى‬ ‫الخليفة‬ ‫وارس!ل‬

‫آسيا‬ ‫بالإراضى البيزنطية فى‬ ‫السوس‬ ‫فى‬ ‫المدفونين‬ ‫خبر‬ ‫يعثة تستطلع‬

‫عنهم‬ ‫الذين يتجدث‬ ‫امهف‬ ‫هم حقيقة أصحاب‬ ‫هل‬ ‫‪ ،‬وتتعرف‬ ‫الصفرى‬
‫؟‬ ‫؟‬ ‫القرأن‬

‫ت‬ ‫الم!و!‬ ‫فى طلب‬ ‫المسلمون‬ ‫الاسلامية البيزنطية جد‬ ‫وعلى الحدود‬

‫خلال أوقات السلام ‪ -‬كما يتبين من‬ ‫واحضارها‬ ‫"ليونانية بأسيا الصفرى‬
‫انتقال‬ ‫مايرهوف‬ ‫ماكس‬ ‫هنا لا يستغرب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫بن اسحق‬ ‫كلام لحنيق‬

‫بن عبد القزيز‬ ‫الى انطاكية فىعهد عمر‬ ‫العلم الاغريقى من الاسكندرية‬ ‫!ركز‬

‫العربية‪.‬‬ ‫الروايات‬ ‫نقلته‬ ‫ما‬ ‫) وهو‬ ‫م‬ ‫‪072‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪\V V‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪101 :‬ء‬ ‫(‪19‬‬

‫‪ 004‬هـ‪/‬‬ ‫( المتوفى بعد سنة‬ ‫التوحيدو‬ ‫ابى حيلن‬ ‫مقابسات‬ ‫وتنقل‬

‫أبى سليمان‬ ‫تجتمع حول‬ ‫جماعات من الحلماء كانت‬ ‫م ) صورة‬ ‫‪0101‬‬


‫تجمع‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫الوراقيق ببغداد‬ ‫في داره أو تلتقى بسوق‬ ‫"لسجستاني‬
‫الى‬ ‫القادميق‬ ‫والعلماء‬ ‫والصابئة‬ ‫الى النصارى‬ ‫مذاهبهم‬ ‫تنوع‬ ‫على‬ ‫المسلميق‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الثصرق‬ ‫فى‬ ‫أو نجارى‬ ‫الغرب‬ ‫فى‬ ‫الاندلس‬ ‫من‬ ‫للحلم بها‬ ‫بغداد طلبا‬

‫‪ .‬وبين‬ ‫الشمال‬ ‫الامبراطورية البيزنطية فى‬ ‫أو حدود‬ ‫الجنوب‬ ‫فى‬ ‫شيراز‬

‫والمؤرخين‬ ‫والفلكيين والاطباء‬ ‫الفلاصم!!ة والرياضيين‬ ‫نجد‬ ‫الجماعات‬ ‫!ذه‬

‫الادباء ‪.‬‬ ‫وشائر‬ ‫والشعراء‬ ‫والمتكلمين‬

‫‪:‬‬ ‫‪813‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪218 :‬‬ ‫( ‪891‬‬ ‫المأمووْ‬ ‫اطليفة‬ ‫ان‬ ‫تقول‬ ‫رواية‬ ‫وهناك‬

‫‪ht‬‬ ‫م‬ ‫‪Af t‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪AV 9 (-‬‬ ‫تيرلي!‬ ‫البيزنطى‬ ‫الى الامبراطور‬ ‫أرسل‬ ‫م ) قد‬ ‫‪833‬‬

‫يستقدم علامة فى الرياضيات اشتهر بين الروم يدعى ليو !وقال انه يعتبر‪tp‬‬
‫‪.‬ذلك عملا وديا ‪ ،‬ويعرض في مقابل ذلك ‪ -‬كما ‪ i‬الرواية ‪:// -‬‬
‫‪al‬‬
‫صلعا‬ ‫تؤك‬
‫‪-m‬‬
‫فى‬
‫‪ak‬‬ ‫ألا يفررو‬ ‫ثر‬ ‫أ‬ ‫البيزنطى‬ ‫الامبراطور‬ ‫‪ .‬على أن‬ ‫"‬ ‫ذهبية‬ ‫قطعة‬ ‫والؤ‬ ‫دائما‬

‫‪ta‬‬
‫كنائس‬ ‫احدى‬ ‫فى‬ ‫ليعلم‬ ‫وعينه‬ ‫منتظما‬ ‫راتبا‬ ‫المذكور‬ ‫لليو‬ ‫‪ ،‬ورتب‬ ‫علمائه‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪ -‬كما ينقل فازيلييف‪.‬‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫( ‪ ) 3‬اطدود الاسلامية ‪ 7 -‬أ‬
‫تعليم عشرة‬ ‫الاسلام باطلاق الاسر ضابل‬ ‫حروب‬ ‫وهكذا استهلت‬
‫فروة‬ ‫حين بلغ المسلمون‬ ‫وامتابة ‪ ..‬لم‬ ‫القراءة‬ ‫المس!لمين‬ ‫من صبيان‬
‫استقلىام عالم‬ ‫اللىائم والمالِ الوفير مقابل‬ ‫الصلح‬ ‫عرضوا‬ ‫وقوتهم‬ ‫مجلىهم‬

‫‪4‬‬ ‫الرياضيات‬ ‫المسلمين‬ ‫يعلم‬

‫‪Nicholas‬‬ ‫نيقولا هيمستيكس‬ ‫القسطئطيئية‬ ‫بطريق‬ ‫كتبت‬ ‫م ولقد‬

‫القرن الحامثر الميلادى الى أمير اقريطش‬ ‫الاول من‬ ‫النصف‬ ‫فى‬ ‫‪mysticus‬‬

‫العرب‬ ‫دولئ‬ ‫!ان‬ ‫الى المحبة ‪ ،‬يقول‬ ‫الادنى‬ ‫الاشرف‬ ‫"الاشهر‬ ‫المسلم‬ ‫(!لرش!‬

‫لي‬ ‫والقمر‬ ‫كالش!س‬ ‫‪ ،‬تم!تازان يهيتألقان‬ ‫العالم كله‬ ‫على‬ ‫ظاهرتان‬ ‫والروم‬

‫اختلافنا‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫‪ ،‬عل‬ ‫معا مماخوة‬ ‫نعيش!‬ ‫أن‬ ‫‪ ،/‬ولا منعوحة‬ ‫القبة الزرقاء‬

‫)‪. ،‬‬ ‫والدين‬ ‫والعادات‬ ‫الطبائع‬ ‫ؤى‬

‫**‬ ‫جم‬

‫‪،‬‬ ‫"الثغور" و "الرباطات"‬ ‫نر‬ ‫وبين المواجهة العربية الدائبة الطئمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وادارى‬ ‫من تنظيم حربى‬ ‫وما استلزمته‬

‫التجارهـ‬ ‫مجالات‬ ‫ثراء فى‬ ‫وما اثمره من‬ ‫الضارى‬ ‫التواصل‬ ‫وبين‬

‫‪. . .‬‬ ‫والثقافة‬

‫( الواقع‬ ‫( العقيقة ) على أرض‬ ‫تستجلى‬ ‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫الدراسة‬ ‫هده‬ ‫تعاول‬

‫عند تاويل‬ ‫الى (العق)‬ ‫به للتوصل‬ ‫خير ما يستهدى‬ ‫وهو‬ ‫‪..‬‬ ‫)‬ ‫التاري!حى‬

‫الآراء ‪.‬‬ ‫وتمعيمى‬ ‫النصوص‬

‫عثمان‬ ‫فتحى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪18‬‬
‫الفمحكلأول‬
‫فمإ‪-‬الرسرصم‬

‫ووساظه حمايتها‬ ‫الدولة‬ ‫‪ -‬حدود‬ ‫أولا‬

‫والفرات فى العصور القديمة‬ ‫‪ -‬هنطقة سور؟‬ ‫ثانيا‬

‫واماراتهم‬ ‫‪ :‬هجراتهم‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫ثالثا ‪-‬‬

‫)‬ ‫نظام البنود البيزنطى ( الثيما ‪Thema‬‬ ‫رابعا ‪-‬‬

‫الفرس ؟الروم فى المنعمة‬ ‫خاهسا ‪ -‬مراع‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫حمايتها‪:‬‬ ‫أولا ‪ -‬حدود الدولة ووسائل‬

‫الحدود ‪.‬‬ ‫حماية هذه‬ ‫الدولة يقع عبء‬ ‫‪ 8‬وعلى عاتق‬ ‫‪،‬‬ ‫لكل دولة حدود‬

‫‪ ،‬القديمه‬ ‫والكبرى‬ ‫الصغرى‬ ‫ازاءها الدول‬ ‫تستوى‬ ‫حقيقة‬ ‫تلك‬

‫طويلة‬ ‫بعيدة وحدود‬ ‫مطامع‬ ‫بما لها مق‬ ‫الكبرى‬ ‫الدول‬ ‫والحديثة ‪ .‬لكن‬

‫لحماية‬ ‫ما يلزم‬ ‫شط!‬ ‫فى‬ ‫الابتكار والتنظيم‬ ‫على‬ ‫أقدر‬ ‫‪ ،‬تغدو‬ ‫كبيرة‬ ‫وموارد‬

‫والجغرافية‪.‬‬ ‫التاريية‬ ‫بظروفها‬ ‫دولة فى هذا الصدد‬ ‫‪ .‬وتتأثر كل‬ ‫حدودها‬

‫الأمر هو‬ ‫أول‬ ‫الحدودا فى‬ ‫الذلى تحققه‬ ‫الأساسى‬ ‫الغرض‬ ‫ولقد كان‬

‫القبائل القوية أقدر على صد‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫!هـفجئة‬

‫مع‬ ‫تناسبا طرديا‬ ‫الحدود تتناسب‬ ‫هساحة‬ ‫ومطاردتها كانت‬ ‫القبائل الأخرى‬

‫هذه‬ ‫الى استغلال‬ ‫الانسان‬ ‫‪ .‬ثم فطن‬ ‫والطش‬ ‫السطوة‬ ‫القبيلة من‬ ‫حظ‬

‫الاستقرار‬ ‫نحو‬ ‫شوطا‬ ‫بعد أن سار‬ ‫تركها غير مزروعة‬ ‫بدلا من‬ ‫المناطق‬

‫بعضا!‬ ‫الأمم بعضها‬ ‫تاخمت‬ ‫حتى‬ ‫بازدياد السكان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وتزايد‬ ‫والرقى‬

‫‪ .‬ثم اتجه الانسات‬ ‫دولة وتمييزها‬ ‫كل‬ ‫محتلكات‬ ‫تحديد‬ ‫من الفر‬ ‫وأصبح‬

‫الوقاية‬ ‫الغزاة مثل‬ ‫مدافعة‬ ‫بجانب‬ ‫أخرى‬ ‫أقياض‬ ‫الحدود فى‬ ‫نلافادة من‬

‫الجمركية‬ ‫الرسوم‬ ‫واقثضاء‬ ‫غير المرغرب فى دخولهم‬ ‫المتسللين‬ ‫وصد‬ ‫الصحية‬

‫تصبح‬ ‫الدولة تداولها ‪ .‬كذلك‬ ‫التى تحظر‬ ‫البضائع‬ ‫تهريب‬ ‫والحيلولة دون‬

‫فى أوقات السلم كما‬ ‫تجارى وحضارى‬ ‫اتصال‬ ‫الحدود تدريجيا وسائل‬
‫(‪. )1‬‬ ‫الحرب‬ ‫وحماية فى وقت‬ ‫هى وسيلة فصل‬

‫كل‪.‬‬ ‫الدولة قبل‬ ‫الدفاع الحربر عن‬ ‫مراكز‬ ‫عام هى‬ ‫الحدود بوجه‬ ‫لكن‬

‫تحرص‬ ‫هنا‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الأمر‬ ‫اذا لزم‬ ‫منها الهجوم‬ ‫ينطلق‬ ‫قواعد‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ثىء‬
‫فى أى‪ht ،‬‬
‫‪tp‬‬ ‫على خصومها‬ ‫مميزات‬ ‫ما يمكنها من‬ ‫الدولة ا‪،‬قولى على احراز أقمى‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪91‬‬ ‫مى‬ ‫‪.‬‬ ‫فصر‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫ترجحة‬ ‫الحدود ‪-‬‬ ‫‪ :‬جغرافية‬ ‫فوست‬ ‫!\)‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪61‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫أثر‬ ‫عقد الاتفاقات‬ ‫وقت‬ ‫ا!دود ‪ ،‬وخاصة‬ ‫مستقبلة عند تخطيط‬ ‫حرب‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬الحروب‬

‫أن تغيير الحد أو اطط‬ ‫أن يلاحط‬ ‫فينبغى‬ ‫الحد جغرافيا‬ ‫واذا كان‬

‫الطبيمة‬ ‫فى‬ ‫نجد‬ ‫مع الواقع حيث‬ ‫لا يتمشى‬ ‫بيق اقليم وآخر‬ ‫الفاصل‬

‫بين البر‬ ‫واسعة‬ ‫على منطقة‬ ‫تدل‬ ‫ساحل‬ ‫‪ ،‬فكلمة‬ ‫لاخطوطا‬ ‫ظصلة‬ ‫!هئاطق‬

‫انتقال‬ ‫مناطق‬ ‫الجغرافية‬ ‫الجدود‬ ‫تكون‬ ‫‪ .‬وبهذا‬ ‫تأثيرهما‬ ‫فيها‬ ‫يختلط‬ ‫والبحر‬

‫طبائعها‬ ‫فى‬ ‫أو أكثر وتتدرج‬ ‫اقليميق متجاورين‬ ‫تلتقى فيها المؤثرات من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫المجاورة‬ ‫الى الأقاليم الأخرى‬

‫بقدو مئاعة‬ ‫بيئة أخرى‬ ‫جيرانهم فى‬ ‫بيئة ما عن‬ ‫ف!‬ ‫السكان‬ ‫ويتميز‬

‫الفوارق‬ ‫وتمنع‬ ‫على الاختلا!‬ ‫تساعد‬ ‫الضعيفة‬ ‫‪ ،‬فالحدود‬ ‫بيئهما‬ ‫الفاصل‬ ‫‪.‬اطد‬

‫مقدرة على التغير‬ ‫من‬ ‫الحلى‬ ‫به الكائن‬ ‫ما اختص‬ ‫ويعين على ذلك‬ ‫التأصل‬ ‫من‬

‫على جانببكلا‬ ‫التى تزيد من تباين السكان‬ ‫المنيعة‬ ‫من الحدود‬ ‫على العكس‬ ‫!وذلك‬

‫أمنع‬ ‫البحار والمحيطات‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫واحد‬ ‫أبناء جنس‬ ‫و كانوا جميعا‬ ‫ول‬

‫ء‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الصحراوات‬ ‫ويليها‬ ‫تقد!م المواصلات‬ ‫بيق الاآمم قبل‬ ‫‪.‬فاصل‬

‫حد‬ ‫والبعر‬ ‫‪.‬‬ ‫صحراء‬ ‫أو‬ ‫جبلا‬ ‫أو‬ ‫بحرا‬ ‫‪:‬‬ ‫طبيعية‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫والحدود‬

‫الفصل‬ ‫‪ ،‬فتحقق‬ ‫‪ ،‬أما الصخراء‬ ‫الغزو‬ ‫الاقليم من‬ ‫لا يحمى‬ ‫قد‬ ‫لكنه‬ ‫‪-‬فاصل‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫مفاوزها‬ ‫اجتياز‬ ‫عند‬ ‫المئونة الضرورية‬ ‫الغزاة‬ ‫اذ يفتقد‬ ‫معا‬ ‫!وا!ماية‬

‫حدود‪،‬‬ ‫الانسان كمناطق‬ ‫كاريخ‬ ‫دورا هاما مى‬ ‫الواسعة‬ ‫الصحراوات‬ ‫لعبت‬

‫طرقا محلومة‬ ‫أن يسلك‬ ‫المغير‬ ‫الجيش‬ ‫يضطر‬ ‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫الماء‬ ‫الى‬ ‫افتقارها‬ ‫غان‬

‫فى المراكز‬ ‫قولى الدفاع‬ ‫تركيز‬ ‫طويل مما يسهل‬ ‫صف‬ ‫ضيقة بشكل‬
‫وعودة‬ ‫الى مكايدة‬ ‫المغير اذ يضطر‬ ‫تقدم‬ ‫الجبلية تحرقل‬ ‫والحدود‬ ‫‪.‬‬ ‫لحصينة‬ ‫‪21‬‬

‫انخفاض‬ ‫الى الطبقات العليا وكذلك‬ ‫الصحود‬ ‫الهواء فى‬ ‫وتخلخل‬ ‫تضاريسها‬

‫الصرات‬ ‫‪ :‬ارتفاع‬ ‫أهمها‬ ‫الجبال على عوامل‬ ‫اجتياز‬ ‫‪ .‬ويتوقف‬ ‫الحرارة‬ ‫‪-‬درجة‬

‫المرتفعة فوقها‪.‬‬ ‫الطرق‬ ‫‪ ،‬وطول‬ ‫انحدارها‬ ‫‪ ،‬ومقدار‬ ‫الثلج‬ ‫الى خط‬ ‫بالنسبة‬

‫الجبال حائلا أمام تقدم القبائل‬ ‫من‬ ‫العقبات الطبيعية التى تجعل‬ ‫‪+‬ويزيد من‬

‫وانطباعهم‬ ‫مراسهم‬ ‫الجبليين وشدة‬ ‫السكان‬ ‫مقاومة‬ ‫السهول‬ ‫فى‬ ‫لضاربة‬ ‫!‪3‬‬

‫لسكان‬ ‫أعداء‬ ‫الأحيان‬ ‫محظم‬ ‫فى‬ ‫بل‬ ‫غرباء‬ ‫الجبلية التى تجعلهم‬ ‫جمأثار البيئة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!بات‬ ‫‪ :‬انهارا أو‬ ‫أيضا‬ ‫الطبيحية‬ ‫الحدود‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المجاورة‬ ‫السهول‬

‫‪://‬‬ ‫السابقة ا(‪. )5‬‬ ‫فى مناعة اطدود‬ ‫ليست‬ ‫وهذه‬ ‫أو مشئقعات‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪8.i‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫نصر‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬جفرافية الحدود ‪-‬‬ ‫‪ )21‬فوست‬

‫‪ta‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪، 9‬‬ ‫ترجمة نمر ص‬ ‫احدود ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬جغرافية‬ ‫‪ )3(+‬نوس!‬

‫‪be‬‬ ‫ء ‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫نصر‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحدود‬ ‫‪ :‬جنرافية‬ ‫( ) فو!ست‬ ‫‪4‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫بحدما‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪27‬‬ ‫مى‬ ‫نصر‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحدود‬ ‫‪ :‬جغرافية‬ ‫فوست‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪.‬جم!‪2‬‬
‫حيث‬ ‫صسحئامحيه‬ ‫حدود‬ ‫استحداث‬ ‫الدولة من الضرورى‬ ‫وقد ترى‬
‫دولة وتبدأ‬ ‫أراضى‬ ‫تنتهى عنده‬ ‫تعين المكان الذى‬ ‫طبيعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫لا توجد‬

‫الأولى عندما‬ ‫العصور‬ ‫الحاجة فى‬ ‫هذه‬ ‫ظهرت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫دولة أخرى‬ ‫أراضى‬

‫الحدود‬ ‫صيانة‬ ‫العسير‬ ‫من‬ ‫الى آماد بعيدة جعلت‬ ‫الامبراطوريات‬ ‫توسعت‬

‫ارتقاء دولتين‬ ‫الحاجة عند‬ ‫هذه‬ ‫ظهرت‬ ‫قواعدَ الدولة ‪ .‬كذلك‬ ‫المتطرفة عن‬

‫الحدود‬ ‫تحديده فتغدو هذه‬ ‫يسهل‬ ‫فاصل‬ ‫بينهما حد‬ ‫متجاورتين ليس‬
‫ترد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫حمايتها‬ ‫وتكون‬ ‫نجالاتفماق‬ ‫تحين‬ ‫صناعية‬ ‫الاتصالية حدودا‬

‫العظيم أو‬ ‫لصين‬ ‫‪2‬‬ ‫سور‬ ‫نوع‬ ‫عليها من‬ ‫طفي‬ ‫قنرا أو اقا!‬ ‫!نها تليا‬ ‫فيء‬

‫‪ .‬وغالبا‬ ‫الدانوب‬ ‫وحوض‬ ‫المانيا‬ ‫بريطانيا وجنوبى‬ ‫الحوائط الرومانية فى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الدولة الأقوى‬ ‫متفاوتة وكانت‬ ‫بين شعوب‬ ‫اخاجز‬ ‫هذا‬ ‫يقوم مثل‬ ‫ماكان‬

‫بين‬ ‫الصناعى‬ ‫أما الحاجز‬ ‫‪.‬‬ ‫وحمايته‬ ‫تشييده‬ ‫تتولى‬ ‫التى‬ ‫هى‬ ‫تمدنا‬ ‫الأكثر‬

‫عنده‬ ‫يتدرب‬ ‫حربى‬ ‫بمثابة خ!‬ ‫فى المدنية والقوة فانه يكون‬ ‫المتقاربة‬ ‫الدول‬

‫المعض‬ ‫الصئاغى‬ ‫‪ .‬والحد‬ ‫الحرب‬ ‫على أعمال‬ ‫المتعاديين‬ ‫المتجاورين‬ ‫الفريقين‬ ‫كلا‬

‫الى حد‬ ‫والثقافة‬ ‫اللفة‬ ‫في‬ ‫متباينين‬ ‫شعبين‬ ‫بين‬ ‫يكون‬ ‫الا حين‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ جموم‬

‫تماما‪،‬‬ ‫هتكافئتين‬ ‫على جانبيه‬ ‫القوتان‬ ‫اذا كانت‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الاندماج‬ ‫معه‬ ‫يستعيل‬

‫فوست‬ ‫كما يلاح!‬ ‫الصورة‬ ‫بقاؤهما طويلا على تلك‬ ‫يتعذر‬ ‫شرطان‬ ‫وهذان‬

‫را‪. )-‬‬ ‫‪Faucett‬‬

‫) ‪:‬‬ ‫‪ -‬العواصم‬ ‫الحدود ( اطواجز‬ ‫حماية‬

‫أو استقرار‬ ‫نظام‬ ‫لا يجمعها‬ ‫همجية‬ ‫قبائل‬ ‫متمدنة‬ ‫دولة‬ ‫واذا ما جاورت‬

‫على‬ ‫حفاظا‬ ‫الهمجية‬ ‫الاراضى‬ ‫المتمدنة قديما على غزو‬ ‫الدول‬ ‫سارت‬ ‫فقد‬

‫الدفاع‬ ‫سياسة‬ ‫سوى‬ ‫أماصا‬ ‫فليس‬ ‫التوسع‬ ‫منبة‬ ‫كيانها فاذا ما خافت‬

‫الفتح‬ ‫الدولة الرومانية سبيل‬ ‫الحدود ‪ .‬واتخذت‬ ‫عند‬ ‫حربى‬ ‫يانشاء حاجز‬

‫ايامها بسياسة‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬بينما قنعت‬ ‫نموها واتساع!ا‬ ‫طور‬ ‫‪،‬والقهر فى‬

‫البرابرة ‪.‬‬ ‫غارات‬ ‫الحاميات لصد‬ ‫الحوائط ذات‬ ‫ي!لدفاع فابتنت‬

‫الامم‬ ‫تتقارب‬ ‫لطئين الحدود حيث‬ ‫أخر‬ ‫وقد كان هناك طريق‬
‫الاقطاع الأوربى لم‬ ‫‪ .‬ففى عصر‬ ‫والسياسى‬ ‫فى المستولى الحضارى‬ ‫المتجاورة‬

‫‪ht‬‬ ‫منظمة‬ ‫حاميات‬ ‫الحدود بوضع‬ ‫سلامة‬ ‫مركق ية قوية قضمن‬ ‫حكومة‬ ‫هناك‬ ‫تكن‬
‫نشأ نظام الئق! الصسكرية ‪ -‬؟و مالأحرى تقدم ‪tp-‬‬
‫‪://‬‬ ‫ثم‬ ‫عليها ‪ ،‬ومن‬ ‫عستقرة‬
‫‪al‬‬
‫العصور‬
‫‪-m‬‬ ‫الى‬ ‫فى أوربا حتى استر‬
‫تأثهـيره‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫من ميزات‬ ‫وصار‬

‫‪ a‬فحسب‬
‫‪kt‬‬
‫أوربا وحدها أو على تلك العصور‬ ‫على‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫لحديثة ولم يقتضر‬ ‫‪2‬‬

‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ص‬ ‫نصر‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬جفرافية الحدود ‪-‬‬ ‫(‪ )1‬فوست‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫فتوحاتها وتضعهلأ‬ ‫تئثم!ئها الدولة عئد الحدود فى دور‬ ‫!اطعات‬ ‫يشمل‬ ‫وكان‬

‫نبلاء‬ ‫‪ ،‬أمثال‬ ‫الحدود‬ ‫حماية‬ ‫عن‬ ‫مسئوليق‬ ‫أو أمراء حربييق‬ ‫رؤساء‬ ‫امرة‬ ‫تحت‬

‫الرومانية‬ ‫الدولة‬ ‫فى‬ ‫(أو المارك جرا!)‬ ‫الثغور‬ ‫وامراء‬ ‫مقاطعاتهم‬ ‫فى‬ ‫انجلترا‬

‫الحدود‬ ‫تلك‬ ‫تكن‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫الاستقلال‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫على درجة‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المقدسة‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫التى سبقتها‬ ‫الأسوار والحوائط‬ ‫على نسق‬ ‫متصلة‬ ‫اطربية منتظمة‬

‫‪.‬‬ ‫منها الجيوش‬ ‫بمثابة قواعد تتحرك‬ ‫القلاع كانت‬ ‫من‬ ‫بسلسلة‬ ‫تحصنت‬

‫الى ثلاثة‬ ‫‪Frontier‬‬ ‫‪Marches‬‬ ‫الحدود‬ ‫مقاطحات‬ ‫فوست‬ ‫ويقسم‬

‫‪:‬‬ ‫أنواع‬

‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫مادامت‬ ‫واحده‬ ‫دولة‬ ‫لسيادة‬ ‫تحضع‬ ‫التى‬


‫‪l‬‬ ‫العواصم‬ ‫‪- 9‬‬

‫المقاطحات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫بها ‪ ،‬وتندمج‬ ‫الاتصال‬ ‫يمكنها‬ ‫التى‬ ‫الوحيدة‬ ‫هى‬

‫وغربى‬ ‫انجلترا‬ ‫مقاطحات‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحامية‬ ‫الدولة‬ ‫فى‬ ‫بالتدريج‬

‫فرنسا‪.‬‬

‫بين دولت!ن‬ ‫بمثابة ولاية حافية‬ ‫المقاطعات المحربية التى تكون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫فرنسا‬ ‫من‬ ‫والشرقية‬ ‫المقاطعات الثصرقية والشمالية‬ ‫مثل‬ ‫كبيرتين أو أكثر‬

‫تخضع‬ ‫ألمانيا ‪ .‬وقد‬ ‫أرض‬ ‫الامبراطورية القائمة فى‬ ‫عن‬ ‫تحجزها‬ ‫وكانت‬

‫انتهى‬ ‫‪ ،‬فتد‬ ‫فقط‬ ‫منها‬ ‫لدلة‬ ‫أو‬ ‫بها جميعا‬ ‫المحيطة‬ ‫للدول‬ ‫الحاجزة‬ ‫الولاية‬

‫الدولتيق‬ ‫بيق‬ ‫الى اقتسامها‬ ‫والروم‬ ‫الفرص‬ ‫بين‬ ‫بولاية اْرمينية الحاجزة‬ ‫لأمر‬ ‫ا‬

‫‪.‬أما اقليم الثغور‬ ‫م‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫فى أواخر‬ ‫والبيزنطية‬ ‫الساسانية‬ ‫الكبيرتين‬

‫بين الدولتيق الاسلامية والبيزنطية‬ ‫يحجز‬ ‫كان‬ ‫الاسلامية الذى‬ ‫والحواصم‬

‫كاله‬ ‫الادارية وقد‬ ‫أقسامها‬ ‫من‬ ‫الدولة الاسلإمية وقسما‬ ‫جزءا من‬ ‫فقد كان‬

‫دولتهبم‬ ‫الى حدود‬ ‫منه ضموه‬ ‫جزء‬ ‫اقتطاع‬ ‫فى‬ ‫اذا نجحوا‬ ‫البيزنطيون‬

‫لنظمهم‪.‬‬ ‫وأضمعوه‬

‫لا نركه‬ ‫الولايات الحاجزة أو العواصم‬ ‫أنواع‬ ‫النوعين من‬ ‫هذين‬ ‫وفى‬

‫أو مادية‬ ‫بشرية‬ ‫قوة‬ ‫ذات‬ ‫لأن تكون‬ ‫تؤهلهما‬ ‫‪2‬راضيها‬ ‫و‬ ‫الولاية‬ ‫موقع‬

‫‪ .‬والنوح‬ ‫أياصا‬ ‫مستقبل‬ ‫فى‬ ‫والتوسع‬ ‫على تغيير وضعها‬ ‫ها‬ ‫تستحين‬

‫لأ؟ول ‪.‬‬ ‫انتشارا من‬ ‫الأقطار الحاجزة كثر‬ ‫الثانى من‬

‫‪ht‬‬ ‫هو‬ ‫مثل لتوضيحه‬ ‫للتطور فى القوة وأحسن‬ ‫القابلة‬ ‫الأراض‬ ‫‪- 3‬‬
‫ووظيفتها‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫فى سهل مكشوف‬ ‫براند نيرج فى بروسيا التى كان‬
‫‪//a‬‬ ‫لموقعها‬

‫ان‪.‬‬
‫‪l-m‬‬‫لبلطى‬ ‫‪21‬‬ ‫والبحر‬ ‫بوهيميا‬ ‫مرنفعات‬ ‫بيق‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫ود‬ ‫الحك‬ ‫على‬ ‫كعاصمة‬

‫‪ak‬‬
‫متتابعة للتوسح‬ ‫خطوات‬ ‫ذات صبغة حربية منذ نشأتها وسلكت‬ ‫أصبحت‬
‫‪ ta‬حتى نزعت‬
‫‪be‬‬
‫نحو الثصرق ‪ -‬منها ما كان خارج حدود الامبراطورية نفسها ‪-‬‬
‫اتسعت ‪h‬النمسا على هذ)‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫السيادة على الامبراطورية‬ ‫الألمانية‬ ‫الى‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪24‬‬
‫راية‬ ‫تحمل‬ ‫صارت‬ ‫على الدنواب حتى‬ ‫سْ منطقة عاصمة‬ ‫النحو فنمت‬

‫حتي‬ ‫نواة مملكة سردينيا‬ ‫سافوى‬ ‫تقدمت‬ ‫كما‬ ‫الالمانية‬ ‫الامبراطورية‬

‫الولايات الحاجزة أهمية‬ ‫النوع من‬ ‫لنا هذا‬ ‫‪ .‬ويكشف‬ ‫ايطاليا بأسها‬ ‫غدت‬

‫للدولة انتى‬ ‫بالنسبة‬ ‫احدود‬ ‫به مناطق‬ ‫التى تضطلع‬ ‫الحساس‬ ‫الدور‬

‫ئنشئها‪.‬‬

‫جمعتمد‬ ‫ان حاكيمها كان‬ ‫فوست‬ ‫) عند‬ ‫نظام ( الحواصم‬ ‫مظاهر‬ ‫وأهم‬

‫يستعين‬ ‫تية ‪9 ،‬يم يكق‬ ‫اللى‬ ‫مواردها‬ ‫كل‬ ‫عئدعا‬ ‫الخوم‬ ‫اعباء ح!ية‬ ‫كل‬

‫يمنح‬ ‫العواصم‬ ‫ي‬ ‫الأهير‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫القصوى‬ ‫عند ا!رورة‬ ‫الا‬ ‫الاعل‬ ‫باظا!‬

‫‪ ،‬ويتناسب‬ ‫مستقلا‬ ‫المطلوب ويكاد يكون‬ ‫يقوم بالواجب‬ ‫حتى‬ ‫هطقا‬ ‫نفوظ‬

‫المركزية وطرديا‬ ‫السلطة‬ ‫مع عدد قوات‬ ‫‪.‬مدى استقلاله وقوته تناسبا عكسيا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫المركزية‬ ‫الحكومة‬ ‫مقر‬ ‫عن‬ ‫تفصله‬ ‫التى‬ ‫المسافة‬ ‫مع‬

‫محتبرة جزءا‬ ‫فهى‬ ‫اطاصة‬ ‫لها ظروفها‬ ‫الاسلامية كانت‬ ‫العواصم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الدولة باحتياجاته العسكريةْ‬ ‫قبلها تمده‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫الدولة ويحكمها‬ ‫من‬

‫الى تبين اما يلى؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ما تقدء‬ ‫هدلى‬ ‫على‬ ‫دراستها‬ ‫فى‬ ‫نحتاج‬ ‫ونحن‬

‫الثغور‬ ‫منطقة‬ ‫الدولة الاسلامية فى‬ ‫لحدود‬ ‫الجغرافية‬ ‫الظرو!‬ ‫ا ‪-‬‬

‫؟ وما مدى‬ ‫أو صناعية‬ ‫طبيعية‬ ‫تعتبر بلمك الحدود‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫وابعواصم‬

‫صناعيتها؟‬

‫الثغور والعوأصم‬ ‫به منطقة‬ ‫الدؤر الحربى الذى اضطلعت‬ ‫‪- 2‬‬
‫فيها‪.‬‬ ‫التى طبقت‬ ‫والادارية‬ ‫الاسملامية والنظم الحسكرية‬

‫منطقة الثغور والعواصم‬ ‫الحدود ‪ ،‬ودور‬ ‫البشرية عبر‬ ‫الاتصالات‬ ‫‪- 3‬‬

‫بيق المسلمين وغيرهم‪.‬‬ ‫العلاقات التجارية والحضارية‬ ‫الاسلامية فى‬

‫المه‬ ‫أن الملك يدعو‬ ‫" فى‬ ‫مقدمته فصلا‬ ‫فى‬ ‫ابن خلدون‬ ‫عقب‬ ‫وقد‬

‫الملك‬ ‫لهم‬ ‫اذا ‪-‬حصل‬ ‫ؤالصائب‬ ‫القبائل‬ ‫ان‬ ‫‪. .‬‬ ‫!‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬جاء‬ ‫الأهصار‬ ‫نزول‬

‫من‬ ‫الملك‬ ‫اليه‬ ‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫أحدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫لسبين‬ ‫الأمطار‬ ‫على‬ ‫للاستيلاء‬ ‫اضطروا‬

‫أفور العران‬ ‫من‬ ‫ناقصا‬ ‫ما كان‬ ‫واستكمال‬ ‫الأثقال‬ ‫وحط‬ ‫الدعة والراحة‬

‫المنازعين والمشاغبيق‬ ‫أحد‬ ‫الملك من‬ ‫على‬ ‫ا يتوقع‬ ‫دفع‬ ‫‪ ،‬والثانى‬ ‫البدو‬ ‫فى‬
‫يروم منانرمحتهم‪ht‬‬
‫م‬

‫‪tp‬‬ ‫مل!‬‫لمن‬ ‫ربما ي!ون‬ ‫فىى نواحيولم‬ ‫لأن المصر اللىى يكون‬ ‫‪-‬‬
‫فيعتصم‪:‬‬
‫أليه من أيديهم ‪//a‬‬ ‫شمموا‬ ‫الملك الذى‬ ‫ذلك‬ ‫عليهم وانتزاع‬ ‫والخروج‬
‫‪l-m‬‬‫والمشقة‪،‬‬ ‫الصعوبة‬ ‫نفاية من‬ ‫على‬ ‫المصر‬ ‫‪ ،‬ومغالبة‬ ‫المصر ويغالبهم‬ ‫بذلك‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪-7-‬‬ ‫‪be‬‬
‫الحاجزة ) !!‬ ‫والولايات‬ ‫( العواصم‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬ ‫نصر‬ ‫تر‪-‬صة‬ ‫الحدود‬ ‫‪ :‬جغرافبة‬ ‫فوست‬ ‫‪)7،‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫بعدما‪.‬‬ ‫وما‬

‫‪25‬‬
‫‪m‬‬
‫من‬ ‫الحرب‬ ‫الامتنماع ونكاية‬ ‫من‬ ‫المتقلمة لما فيه‬ ‫"لعساكر‬ ‫مقام‬ ‫يةوم‬ ‫والمصر‬

‫لأن الشوكة‬ ‫شوكة‬ ‫عدد ولا ضيم‬ ‫كثير‬ ‫الى‬ ‫من في خا!‬ ‫رراء اجمدرأدق‬

‫القوم‬ ‫كرة‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫يقع‬ ‫لما‬ ‫للثبات‬ ‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫اليهما‬ ‫احتيج‬ ‫انما‬ ‫والحصابة‬

‫الى‬ ‫يضطرون‬ ‫فلا‬ ‫بالجدران‬ ‫هؤلاء‬ ‫وثبات‬ ‫‪،‬‬ ‫الجولة‬ ‫عند‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬

‫فى‬ ‫انتظموها‬ ‫بين أحيائهم أمصار‬ ‫فاذا كانت‬ ‫‪...‬‬ ‫ولا عدد‬ ‫كبير عصابة‬

‫استحدثوه‬ ‫هنا أث مصر‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الانخرام‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫من‬ ‫للأمن‬ ‫استيلائهم‬

‫حاكأ‬ ‫فى‬ ‫ثانيا شجى‬ ‫أثقالهم ‪ ،‬وليكون‬ ‫عمرانهم أولا وحط‬ ‫لتكميل‬ ‫ضرورة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعصائبهم‬ ‫طوائفهم‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫والامتناع‬ ‫العزة‬ ‫يروم‬ ‫من‬

‫السوابق‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫بالمامة‬ ‫الاسلامية‬ ‫العواصم‬ ‫ا نظام‬ ‫لدراسة‬ ‫وسنمهد‬

‫والفرات ‪ -‬حيث‬ ‫القديم لسوريا‬ ‫التاريخ‬ ‫مجملة عن‬ ‫فى حماية الحدود وصورة‬

‫والرو!‬ ‫الغرس‬ ‫الاسلامية ‪ ،‬وصراع‬ ‫فيه العواصم‬ ‫المجال المكانى الذى ظهرت‬

‫الهسلمون‬ ‫وقفها‬ ‫التى‬ ‫الوقفة‬ ‫الى تلك‬ ‫التاريخ‬ ‫يسوقنا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المنطقة‬ ‫فى‬

‫على الحدود‬ ‫‪ ،‬وتمتد‬ ‫طوروس‬ ‫بينهم جبال‬ ‫تحجز‬ ‫لوجه‬ ‫وجها‬ ‫والبيزنطيون‬

‫الاسلامية‪8‬‬ ‫الثغور والعواصم‬

‫‪:‬‬ ‫اطلود‬ ‫حماية‬ ‫فى‬ ‫سوابق‬

‫الأسة‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫به الملك زوسر‬ ‫عنى‬ ‫أهم ما‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الفرعولْية‬ ‫مصر‬

‫البدو ‪ .‬وقد‬ ‫غارات‬ ‫الأجنبية خاصة‬ ‫الغارات‬ ‫بلاده من‬ ‫حماية‬ ‫الثالثة ‪-‬‬

‫منها‬ ‫ص‬ ‫المملكة ) أقام فى‬ ‫( أبواب‬ ‫أسماها‬ ‫البلاد الى هناطق‬ ‫حم؟د‬ ‫قسم‬

‫تا) وقد‬ ‫الأرض ‪ -‬سيشم‬ ‫دعى (مرشد‬ ‫خاصا‬ ‫عليها ححما‬ ‫حاهي!ة ‪ ،‬ونصب‬
‫اذارة الشرطة‬ ‫‪ ،‬ووضعت‬ ‫المقاطحات‬ ‫العليا على حكام‬ ‫لهؤلاء الحكام الكلمة‬ ‫جعل‬

‫ادارته‬ ‫محقل‬ ‫لكل‬ ‫وكمان‬ ‫اكدود‬ ‫المعاقل لحاميات‬ ‫اقيمت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أيديهم‬ ‫تحت‬

‫المعاقل منذ‬ ‫لنا أشماء بعض‬ ‫حفظت‬ ‫غلاله ‪ ،‬وقد‬ ‫ومخازن‬ ‫اطاصة‬ ‫العسكرية‬

‫نظام حماية بلاده‬ ‫الرابعة ‪-‬‬ ‫الاسة‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫أتم سئفرو‬ ‫الاس ة الثانية ‪ .‬وقد‬

‫منها‬ ‫على كل‬ ‫والدلتا أطلق‬ ‫الاتبلى‬ ‫الوجه‬ ‫الاْجانب ببناء قلاع فى‬ ‫من غارات‬

‫النقط الضعيفة‬ ‫تحصن‬ ‫كانت‬ ‫يبدر ان مصر‬ ‫) ة كذلك‬ ‫سنفرو‬ ‫( حصن‬ ‫اسم‬

‫الذى‬ ‫السور‬ ‫ذلك‬ ‫الامتطد ‪ ،‬مثل‬ ‫عظيمة‬ ‫ضخمة‬ ‫باقامة أسوار‬ ‫حدودها‬ ‫فى‬
‫‪ht‬‬
‫نحو ‪ 12‬ك م لضطن سلامة ‪tp‬‬ ‫ويبلغ طوله‬ ‫الى الفيلة‬ ‫من أسوان‬ ‫زوس‬ ‫أقامه‬

‫أمنمحيت‪:‬‬
‫السور الذى أقامه ‪//a‬‬ ‫لريين ان‬ ‫الا‬ ‫بمض‬ ‫‪ ،‬ويحتقد‬ ‫الحدود الجنوبية‬

‫تجديد ‪l-‬لسور‬
‫‪m‬‬ ‫لم يكن سوى‬ ‫المغيرين‬ ‫فى وجه‬ ‫برزخ السويس‬ ‫الاول لسد‬
‫‪ak‬‬ ‫عهـد الدولة القديمة‪.‬‬ ‫أقيم فى‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪831‬‬ ‫عى‬ ‫‪3‬‬ ‫طبحة د‪-‬لتور وافى ب‬ ‫‪-‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪:‬‬ ‫) ابن خلدون‬ ‫‪(A‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪26‬‬
‫مصر‬ ‫الحدود ‪ ،‬مارستها‬ ‫ميدان حماية‬ ‫المبكرة فى‬ ‫التجارب‬ ‫بعض‬ ‫تلك‬

‫هذا‬ ‫مصر‬ ‫المتعاقبة فى‬ ‫الحاكمة‬ ‫الاسر‬ ‫تابعت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫البعيد‬ ‫الزمن‬ ‫ذلك‬ ‫!منذ‬

‫الأسرة الثافية عشرة‬ ‫فراعنة‬ ‫الرواد فنرى‬ ‫عليه أولئك‬ ‫سار‬ ‫لملنهج الذى‬

‫كانت تتجول القبائل‬ ‫الشرقية ‪ -‬حيث‬ ‫ومراقبة حدودهم‬ ‫‪-‬يهتمون بتحصين‬


‫الجديدة فى‬ ‫هم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسطى‬ ‫ومصر‬ ‫بين السويس‬ ‫الرحل‬ ‫السامية‬

‫وقد‬ ‫بلاد الئوبة‬ ‫القلاع فى‬ ‫ا‬ ‫أقاموا‬ ‫حيث‬ ‫الثانى‬ ‫الشلال‬ ‫الى ما بعد‬ ‫الجنوب‬

‫مصر‬ ‫حدود‬ ‫اذا امتدت‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫(‪)9‬‬ ‫الحديثة‬ ‫قائما‪ /‬الى الدولة‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫بقى‬

‫وفلسطين‬ ‫المصريون فى سوريا‬ ‫‪ ،‬شيد‬ ‫المصرية‬ ‫الامبراط!ورية‬ ‫شمالا فى عهد‬

‫ملكية بقيادة‬ ‫منها حامية‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وجعلوا‬ ‫بئسماء ملوكهم‬ ‫سموها‬ ‫قلاط‬

‫هذه‬ ‫نوابا له ‪ ،‬ومن‬ ‫ومعتبرين‬ ‫مصر‬ ‫لأوامر فرعون‬ ‫خاضعين‬ ‫!رة‬ ‫‪.‬ضبارو‬

‫جنوبى‬ ‫الأس ة الثامنة عثصرة ‪-‬‬ ‫من ملوك‬ ‫الثالث ‪-‬‬ ‫تحتمس‬ ‫‪،‬القلاع ما شيده‬

‫تابعة‬ ‫بممالك صغيرة‬ ‫آسيا أشبه‬ ‫‪ .‬وصارت‬ ‫معبد‬ ‫لكل حصن‬ ‫لبنان ‪ ،‬وكان‬

‫النوبة درص"‬ ‫بلغ فى‬ ‫قد‬ ‫ما كان‬ ‫الحكم الذاتى ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫حملصر تحت‬

‫‪.‬‬ ‫ا(‪)01‬‬ ‫الى كوش‬ ‫و‬ ‫ادأرة (‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬أعلى حيث‬

‫‪ -‬من الأس ة التاسعة عثصرة ‪ -‬لم يكن‬ ‫الثانى‬ ‫وفى عهد رمسيس‬
‫بعدة‬ ‫محروسا‬ ‫‪ ،‬غير أنه كان‬ ‫التحصيق‬ ‫محكم‬ ‫وفلسطيئ‬ ‫بين مصر‬ ‫الطريق‬

‫بيق بحيرة‬ ‫ثارو ورمسيس‬ ‫مختلفة مثل حصنى‬ ‫على مسافات‬ ‫!مة‬ ‫حصون‬
‫بحيرة التمساح‬ ‫الدفاع حول‬ ‫المتوسط وينحنى خط‬ ‫التمساح والبحر‬
‫منمصر‬ ‫أن خروجهم‬ ‫بنو اسالْيل‬ ‫‪ .‬وقد أخبر‬ ‫طميلات‬ ‫وادى‬ ‫غربا ليشمل‬

‫من الحصون العائقة‪.‬‬ ‫طلوه‬ ‫الجنوبى لبرزخ السويس‬ ‫الجزه‬ ‫كان عن طريق‬

‫الانسان فى‬ ‫سكنه‬ ‫أهم مكان‬ ‫الهلال اطصيب‬ ‫‪ :‬منطقة‬ ‫بابل وأشور‬

‫هذا الهلال بجوار ساحل‬ ‫جانبى‬ ‫أحد‬ ‫ويمتد‬ ‫برستد‬ ‫كما يذكر‬ ‫‪-‬غربى أسيا‬

‫دجلة‬ ‫نهرى‬ ‫فى حوض‬ ‫الآخر‬ ‫البحر المتوسط الشرقى ويمتد الطرف‬
‫الهلال‬ ‫ويرتكز‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارصى‬ ‫اطليج‬ ‫) حتى‬ ‫النهرين‬ ‫بين‬ ‫( بلاد ما‬ ‫والفرات‬

‫ؤى‬ ‫ذراعاه الصحراء‬ ‫‪ ،‬ويحتضن‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫الى قاعدة جبلية‬ ‫الحصيب‬

‫بين‬ ‫أن يكون حدودا فاصسلة‬ ‫نفسه‬ ‫اظصيب‬ ‫الجنوب ‪ ،‬ويكاد الهلال‬
‫تاريخا للصراع‬ ‫الا‬ ‫ليس‬ ‫‪-‬‬ ‫برستد‬ ‫عند‬ ‫‪-‬‬ ‫أسيا‬ ‫غربى‬ ‫المنطقتيق ‪ .‬وتاريخ‬
‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)12‬‬ ‫الصحراء‬ ‫الجبال وسكان‬ ‫بين سكان‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وما بعدما‪.‬‬ ‫‪048‬‬ ‫وما بحدما ‪ ،‬ص‬ ‫‪451‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫القديمة‬ ‫‪ :‬مصر‬ ‫حسن‬ ‫(!) دكتور سليم‬

‫كمال ص ‪213‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫الفتح الفارصى ‪ -‬ترجمة حسن‬ ‫الى‬ ‫من اقدم الحصور‬ ‫‪ :‬تاريخ مصر‬ ‫(‪ )01‬برستد‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪103‬‬ ‫السابق ص‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)11‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪151‬‬ ‫ص‬ ‫احمد فخرى‬ ‫دكتبرر‬ ‫تر‪-‬مة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحفارة‬ ‫‪ :‬انتصار‬ ‫برستد‬ ‫(‪)12‬‬

‫‪co‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪m‬‬
‫حولى‬ ‫ها يق!ام‬ ‫بابل وآشور‬ ‫فى‬ ‫الدفاع التى تجدها‬ ‫أساليب‬ ‫ومن‬

‫أسلوبا مألوفا فى‬ ‫‪ ،‬وقد كان هذا‬ ‫المهاجمين‬ ‫لصد‬ ‫تحصيئات‬ ‫!‬ ‫المدن‬

‫أسيا‬ ‫غربى‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫الكبرى‬ ‫مصر‬ ‫مدن‬ ‫متبعا فى‬ ‫التاريخ القديم نجد‪.‬‬

‫ثصرقى‬ ‫شمال‬ ‫‪ ،‬مدينته فى‬ ‫الاشورلى‬ ‫سجون‬ ‫فقد أحارو‬ ‫‪)13( .‬‬ ‫كذلك‬

‫بنوخدنصر‬ ‫لمدينة‬ ‫الحائط اطارجى‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫مستطيل‬ ‫بسور‬ ‫نينوى‬

‫‪ 7‬مترا ‪ ،‬وقد‪2‬‬ ‫ر‬ ‫‪81‬‬ ‫الآجر وبيق طبقاته القار وسمكه‬ ‫من‬ ‫مصنوعا‬ ‫بابل ‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫سمكه‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫بحائط‬ ‫الأرض‬ ‫مستوى‬ ‫التحصين حتى‬ ‫خندق‬ ‫دعم من خارج‬
‫الاَخر مسافة‬ ‫اطائط‬ ‫عن‬ ‫تفصله‬ ‫الذى‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الداخلى‬ ‫‪ ،‬أما الحائط‬ ‫مترا‬ ‫‪3‬‬ ‫ر‬ ‫‪25‬‬

‫بئيراج على‪.‬‬ ‫مترا وجهز‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫‪12‬‬ ‫اللبن بسمك‬ ‫مترا ) ‪ ،‬فقد بنى من‬ ‫‪ 25‬ر ‪11‬‬

‫بابل فى‬ ‫تحصينات‬ ‫الجانبيق ‪ ،‬لكن‬ ‫بارزة فى‬ ‫متباعدة منتظمة‬ ‫مسافات‬

‫اللبن تقع‪.‬‬ ‫من‬ ‫مزدوجا‬ ‫سورا‬ ‫كانت‬ ‫الاحتلال الاشورى‬ ‫تحت‬ ‫القرن السابق‬

‫المدينة‬ ‫أما أسوار‬ ‫‪.‬‬ ‫صغيرة‬ ‫أخرى‬ ‫ابراج‬ ‫بينها‬ ‫ضخمة‬ ‫ابراج‬ ‫جانبيه‬ ‫على‬

‫المدن )‬ ‫كانت‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫عنها‬ ‫يكشف‬ ‫فلم‬ ‫السابقة‬ ‫القرون‬ ‫فى‬ ‫الدفاعية‬

‫بنا‪،‬‬ ‫الثا؟ى‬ ‫بنوخدنصر‬ ‫أعاد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫اللبن‬ ‫من‬ ‫بحوائط‬ ‫محاطة‬ ‫السومرية‬

‫من مبنيين من الاَجريمت‬ ‫تتألف‬ ‫القلعة وكانت‬ ‫) وتقع قرب‬ ‫( بوابة عشتار‬

‫عليها‬ ‫تغلق‬ ‫هختلفة‬ ‫مداخل‬ ‫المدينة ‪ ،‬ولها ‪3‬‬ ‫حائطى‬ ‫منهما الى أحد‬ ‫كل‬

‫الطويلة‪2‬‬ ‫ألاستعكاهات‬ ‫خطورو‬ ‫أيضا‬ ‫أقام البابليون‬ ‫(‪ . 4)14‬وقد‬ ‫بوابات‬ ‫‪8‬‬

‫ئهر دجلة‬ ‫من‬ ‫سوزا‬ ‫نصر‬ ‫بنوخذ‬ ‫المدن فقد أنشأ‬ ‫بتسوير‬ ‫ولم يكتفوا فقط‬

‫(‪)15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بينها‬ ‫المحصور‬ ‫السهل‬ ‫عبر‬ ‫يمتد‬ ‫الفرات‬ ‫الى فهر‬

‫المترامية وتاريخهاا‬ ‫بأطرافها‬ ‫الرومانية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪ :‬قدمت‬ ‫الره مان‬

‫الحدود حتى‪.‬‬ ‫حماية‬ ‫النظم المتحددة فى‬ ‫وتطور‬ ‫لنشوء‬ ‫مجالا خصبا‬ ‫الطوي!‬

‫طابعا مميزا لتاريخهم‪.‬‬ ‫‪Limes‬‬ ‫عناية الرومان بحدودهم‬ ‫أصبحت‬

‫‪.‬‬ ‫المشكلات‬ ‫انرومانية وتصْخمت‬ ‫الفتوحات‬ ‫نطاق‬ ‫فعندما اتسع‬

‫فر‬ ‫العتيقة‬ ‫الطريقة‬ ‫تلك‬ ‫تصلمح‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫الجمهورية‬ ‫تواجه‬ ‫التى‬ ‫الحسكرية‬

‫ا!ر‪.‬‬ ‫بعد زوال‬ ‫النازلة وتسريحها‬ ‫مؤقتة وفقا للطؤارىء‬ ‫جيوش‬ ‫تجنيد‬

‫احتاج ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫هدة طويلة‬ ‫يخدم‬ ‫محترف‬ ‫جيش‬ ‫روما الى تكوين‬ ‫فاتجهت‬

‫ليواجه‬ ‫الامبراطورلى‬ ‫النظام‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫جديدة‬ ‫ثابتة‬ ‫ونظم‬ ‫الى رواتب‬ ‫الجنود‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الغتوحات‬ ‫هذه‬ ‫بلغت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الفتوحات‬ ‫عن‬ ‫التى نتجت‬ ‫المشكلة العسكرية‬
‫‪://‬‬
‫فقد كافح؟‬ ‫ق‪.‬م‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫سنة‬ ‫بعيدا على يد القائد بومبى‬ ‫الثصرق مدى‬ ‫فى‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪094‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫ب‬ ‫‪ :‬ممر‬ ‫حسن‬ ‫(‪ )13‬الدكتور سليم‬
‫‪ta‬‬
‫\‬ ‫القديمة‬

‫‪388 ،‬‬
‫‪be‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪211‬‬ ‫محرم كمال ص‬ ‫ترجحة‬ ‫(‪ )14‬ديلابورت ‪ :‬بلاد ما بيئ النهرين ‪-‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪232‬‬ ‫ص‬ ‫فخوى‬ ‫دكتور‬ ‫‪ :‬انتصار الحضارة ترجمة‬ ‫برستد‬ ‫(‪)15‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪28‬‬
‫كيليكيا‬ ‫‪ ،‬وضم‬ ‫الفرات‬ ‫ونهر‬ ‫قزوين‬ ‫بحر‬ ‫حتى‬ ‫كيلكيا وتقدم‬ ‫خراصنة‬

‫لنفسه‬ ‫وخلف‬ ‫آسيا‬ ‫غربى‬ ‫روما سيدة‬ ‫‪ ،‬فجحل‬ ‫وبيثنيا وبنطس‬ ‫‪-‬وسوريا‬

‫‪)16( .‬‬ ‫الاسلام‬ ‫مجىء‬ ‫حتى‬ ‫أعماله بتغيير جوهرى‬ ‫لامعا ولم تحس‬ ‫‪،‬سما‬

‫‪ 14 :‬بم)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ق‬ ‫ا( ‪27‬‬ ‫أغسطس‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫الثصرقية‬ ‫السياسة‬ ‫دكانت‬

‫الامبراطورية الثصرقية (بارثيا"‬ ‫العلاقات مع‬ ‫!لمكان الأول مسألة‬ ‫فى‬ ‫تحل‬

‫بأنها‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫أغسطس‬ ‫سياسة‬ ‫أن توصف‬ ‫‪.‬ومع أرمينية ‪ .‬ويمكن‬

‫قيصر‬ ‫اد سياسة‬ ‫تجمع بين العولة‬ ‫نصفي!ة‬ ‫محاولة لاجراء تسسوية‬
‫لسيادة بارثيا‪.‬‬ ‫عراحة‬ ‫ارفينمِة‬ ‫وبين التغلى عن‬ ‫روأنئونيوس فى لنرب‬
‫نظريا‬ ‫الرومان‬ ‫عند‬ ‫الثصرقية‬ ‫للسطئة‬ ‫حل‬ ‫الأمر الأخير أفضل‬ ‫!وربما كان‬

‫الحرب‬ ‫سياسة‬ ‫‪ ،‬بينما كانت‬ ‫بروما‬ ‫تلحق‬ ‫مهانة خطيرة‬ ‫‪.‬لكنه يتضمن‬

‫طوروص‬ ‫جبال‬ ‫للقبائل العنيدة فى‬ ‫مغبتها ‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لا تؤمن‬ ‫!قامرة‬

‫بانطاكية‬ ‫فى درجة هستع!رة‬ ‫ولاية عسكرية‬ ‫أقام أذ!س‬ ‫الصغرى‬ ‫بآسا‬
‫لتاهين‬ ‫حملات‬ ‫كما أمر بارسلا‬ ‫‪Antioch in‬‬ ‫‪،‬فى بسيلىيا ‪Pisidia‬‬

‫ولايات‬ ‫المجاورة ‪ ،‬وأنثشت‬ ‫الى السهول‬ ‫السكان‬ ‫بتجير‬ ‫المنطقة وقام‬

‫لتكون قواعد آهاهية للمركز الرئيسى فى‬ ‫ليسترا ‪Lystra‬‬ ‫هه!‬ ‫جديده‬
‫اللولة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫على أنحاء‬ ‫القوات العسكرية‬ ‫ووزعت‬ ‫‪،17‬‬ ‫(‬ ‫لازطاكية‬

‫دائمة‬ ‫كثكنات‬ ‫!وجهزت‬ ‫المعسكرات‬ ‫أنششت‬ ‫لمرابهز اطدود‬ ‫وبالنسبة‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪)18‬‬ ‫واطشب‬ ‫الطن‬ ‫هى‬ ‫مادة البناء ما زالت‬ ‫وان كانت‬ ‫طلحاميات‬

‫عمليات بوليسية‬ ‫القبائل فى جبال طوروس‬ ‫‪-‬غدت الحملات الطديبية ضد‬


‫المرتفحات‬ ‫فى‬ ‫الحسكرى‬ ‫الاستطلاع‬ ‫‪ .‬ولتيسير‬ ‫اغمبمطس‬ ‫بحد ع!د‬ ‫سستمرة‬

‫الاراضى الساحلية في ليكا‬ ‫‪ 43‬م يضم‬ ‫سف‬ ‫أنشىء اقليم مئفصل‬ ‫الجنوبية‬

‫‪Tiberius‬‬ ‫انزل تيبريوص‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫‪Lycia,‬‬ ‫‪Pamphylia‬‬ ‫اوبامفيليا‬

‫م لتقوية‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ 3‬الى دررجة اقليم !نة‬ ‫‪aPPadocia‬‬ ‫كبادوكيا‬ ‫‪!49:37‬مملكة‬ ‫!لأ‬

‫بالنسمبة‬ ‫سياسته‬ ‫خلفاء أغسطس‬ ‫واصل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الفرات‬ ‫الحد الروهانى عند‬

‫عسكرى‬ ‫روما مع بذل أقل جيد‬ ‫بسطية‬ ‫وارهيئيه فحاولوا الاحتفارو‬ ‫لمبارثيا‬

‫روما على أراضى‬ ‫م) قبضة‬ ‫(‪54/68‬‬ ‫نيرون‬ ‫‪ 64‬م قوى‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪،‬ممكن‬

‫الى اقليم !تيا‬ ‫‪Poutus‬‬ ‫البمرقية‬ ‫مملكة بئالس‬ ‫رالحدود عند ارمينيه بضم‬

‫‪ 17 : 89 ,( Tra1 an‬م ) فانتهج ‪ht‬‬ ‫تراجان‬ ‫‪ .‬ثم جاء‬ ‫(!\)‬ ‫‪Galatia‬‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫"‬ ‫‪9001‬‬
‫‪-m‬‬ ‫عى‬ ‫ومواد‬ ‫نصحى‬ ‫الد‪-‬لتورين‬ ‫) ترجحة‬ ‫القديمة‬ ‫( العصور‬ ‫اوربا‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فيتر‬ ‫"‪،16‬‬

‫‪: AakHistory‬‬
‫‪W‬‬

‫‪.Cary‬‬
‫‪Roma‬‬ ‫‪PP‬‬ ‫‪794- 8‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪of‬‬ ‫ا‪)17(.‬‬
‫‪.Ibis‬‬ ‫‪!. 605‬‬ ‫‪b‬‬
‫‪!. 54 e‬ص!‪ 4‬ول‬
‫*‪)18‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪7-5‬‬
‫‪O VS‬‬
‫‪co‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪m‬‬
‫قاملا‬ ‫فقد‬ ‫فى الحدود الثصرقية لم يسايره عليها خلفاؤه‬ ‫خاصة‬ ‫سياسة‬
‫كارْ قد!‬ ‫التى‬ ‫‪-‬‬ ‫ميم‪+‬‬ ‫حهـ ‪ansjordanian‬‬ ‫الولأية الاردنية ‪incipality‬‬ ‫بادماج‬

‫عاما تقريبا‪-‬‬ ‫طيلة خمسين‬ ‫‪Herod‬‬ ‫الثانى ‪Agrippa II‬‬ ‫بها هرود‬ ‫احتفظ‬

‫‪،‬‬ ‫‪5‬ء ‪ 1‬الفي كيان‬ ‫سنة‬ ‫‪ 01 0‬م ‪ .‬وفى‬ ‫حوالى سنة‬ ‫فجعلها جزءا من سوريا‬

‫خط‬ ‫مواجهة‬ ‫هاما فى‬ ‫مركزا‬ ‫الئبطيين الذين كانوا يشضلون‬ ‫العرب‬ ‫مملكة‬

‫فلسطين‪.‬‬ ‫الاحمر الى ساحل‬ ‫االحرب والبحر‬ ‫صحرا!‬ ‫من‬ ‫القوافل الذى يتجه‬

‫مئطقة دمشق‬ ‫مع ضم‬ ‫الولاية العربية‪Arabia(A‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هو‬ ‫نثبىء اقليم مئفصل‬ ‫وأ‬

‫المدينة‪-‬‬ ‫هله‬ ‫من‬ ‫مصن‬ ‫أقيم طريق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫سوريا‬ ‫الم!‬ ‫بئطرافها الشمالية‬

‫!‬ ‫باختراق‬ ‫أيامه‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫نراجان‬ ‫قام‬ ‫لالك‬ ‫جانب‬ ‫والى‬ ‫‪.‬‬ ‫العقبة‬ ‫الى خليج‬

‫نيرون قد رفض‬ ‫كما كان‬ ‫قد تولى تحديده‬ ‫اغسطس‬ ‫الفرات الذى كان‬ ‫حد‬

‫الرومانية فرو‬ ‫السياسة‬ ‫فى‬ ‫التغيير الجوهرى‬ ‫جاء هذا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫يتخطاه‬ ‫أن‬

‫ار با!‪.‬‬ ‫‪Chosroe‬‬ ‫بارثياخسرو‬ ‫لّراجان بملك‬ ‫اصطدام‬ ‫نتيجة‬ ‫الثصرق‬

‫على بارثيا‪.‬‬ ‫ارمينيه واعتبارها اقليما رومانيا ثم زحف‬ ‫تراجانْالى ضم‬

‫السياسة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ 138 :‬م ) لم يواصل‬ ‫‪11 )V‬‬ ‫غير ان خلفه هادريان ‪Hadrian‬‬

‫أورلير!ر‬ ‫ماركوس‬ ‫‪ .‬واكتسب‬ ‫الى عرشه‬ ‫لملك بارثيا بالعودة‬ ‫وسمح‬

‫‪vassal‬‬ ‫‪kingdom‬‬ ‫بمة‬ ‫لتا‬ ‫ا‬ ‫لصغيرة‬ ‫ا‬ ‫الملكة‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ة‬ ‫( ‪1 61‬‬ ‫‪Marcus‬‬ ‫‪ urelius‬ف‬

‫‪Osrhoene‬‬ ‫المسماة‬ ‫‪Mesopotamia‬‬ ‫بلادين النهرين‬ ‫غربى‬ ‫الواقعة فى‬

‫الفرات ‪ ،‬ولأجل‬ ‫ف‬ ‫عنلى‬ ‫اكدود‬ ‫خاضعة للرومان واستقامت‬ ‫فصارت‬


‫‪Carrhae‬‬ ‫المنطقة اقيمت هستعمرة في ممرهاى ( حران )‬ ‫تاهين هده‬
‫أو انطونينوس‬ ‫أيام هادريان‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫السابق‬ ‫الى وضحه‬ ‫الاقليم الاردنى‬ ‫وعاد‬

‫على امتداد‪-‬‬ ‫جديد‬ ‫محصن‬ ‫م ) اقليم طريق‬ ‫‪161 :‬‬ ‫( ‪138‬‬ ‫‪Antoninus‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)02‬‬ ‫عند اطلود‬ ‫تراجان‬ ‫هراكز‬

‫الممتلكات الآسيوية‪.‬‬ ‫لسائر‬ ‫بالنسبة‬ ‫أهمية‬ ‫بموريا ذات‬ ‫وتجد‪،‬اعتبرت‬

‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بارز‬ ‫رومانى‬ ‫الى موظف‬ ‫بها‬ ‫يعهد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫بومبى‬ ‫فتجها‬ ‫منذ‬

‫خاصا‬ ‫لها وضعا‬ ‫روما يجعل‬ ‫موقحها كولاية على الحدود متاخمة لبارثيا عدوة‬

‫‪،.‬‬ ‫أنشئت‬ ‫الادنى فقد‬ ‫الشرق‬ ‫القوة الرومانية فى‬ ‫مركز‬ ‫سوريا‬ ‫ولما كانت‬

‫المتحضرة ء‬ ‫لحماية الأماكن‬ ‫الصحراء‬ ‫حدود‬ ‫المراكز على طول‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬

‫‪ht‬‬ ‫الطريق‬ ‫ربط‬ ‫القبائل الحليفة وقد‬ ‫غالبا من قوات‬ ‫ا!مون‬ ‫هذه‬ ‫جنود‬ ‫وكان‬
‫والغرب مدن دصلة رالفرات بمدن البحز المتوسط‪tp -‬‬
‫‪://‬‬ ‫بيق الشرق‬ ‫العرضى‬
‫حوران ‪al‬‬
‫وجلعاد‪.‬‬
‫‪-m‬‬ ‫طولى من دمشق‬ ‫كان هناك طريق‬
‫الى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مارا بتدمر‬

‫*‬ ‫جنوبا بطريق قوافل الجزيرة العربية ‪ak .‬‬


‫وشددت‬ ‫يتصل‬ ‫حتى‬ ‫ومؤاب‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪-‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪.Ibid.‬‬ ‫‪645 :‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ .‬وأهم الحصون‬ ‫‪)21‬‬ ‫(‬ ‫(كيليكيا‬ ‫ممر‬ ‫مثل‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫على الصرات‬ ‫لمطراسة‬

‫بادية الشام‬ ‫مدخل‬ ‫عند‬ ‫دمشق‬ ‫الجنوب الثصرقى من‬ ‫فى‬ ‫الوومانية الصغيرة‬

‫سيمي‬ ‫جبل‬ ‫‪ :‬نقطة‬ ‫الشما ا! الى الجنوب‬ ‫من‬ ‫هى‬ ‫البركانى‬ ‫اقليم الصفا‬ ‫وحول‬

‫مترا تقريبا ‪ ،‬وبه‬ ‫‪35‬‬ ‫جانبية قدرها‬ ‫مربحة‬ ‫مساحة‬ ‫اطصن‬ ‫يشغل‬ ‫حيث‬

‫صغير‪،‬‬ ‫خندق‬ ‫تقريبا ويحميه‬ ‫مترين‬ ‫بسمك‬ ‫مبنى‬ ‫والجدار‬ ‫أبراج مستديرة‬

‫وسطه‬ ‫زوايا وفى‬ ‫اْبراج ذات‬ ‫وبه‬ ‫مربع‬ ‫على شكل‬ ‫مبنى‬ ‫الابيض‬ ‫وقصر‬

‫ملىء بالأحجار‬ ‫مرصوصتيق‬ ‫واجهتين‬ ‫مق‬ ‫مكون‬ ‫السور‬ ‫وجدار‬ ‫استحكامات‬

‫كله‪ ،‬وصن‬ ‫البناء‬ ‫على‬ ‫عال بارز يشر‪.‬ف‬ ‫برج‬ ‫بجوار السور‬ ‫ويتصل‬ ‫والملاوو‬

‫أوريليوس‬ ‫بنى ماركوص‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الشام‬ ‫وادى‬ ‫وسط‬ ‫الئمارة يقوم على تل‬
‫الكهف‬ ‫) ‪ ،‬ود ير‬ ‫‪2 2 2 :‬‬ ‫( ‪21 8‬‬ ‫‪Elag‬‬ ‫سكاطا!لأ!‬ ‫لو‬ ‫يلاجبا‬ ‫ا‬ ‫كر اكلا أو‬ ‫أو‬

‫والقصر‬ ‫سيس‬ ‫جبل‬ ‫نظام‬ ‫حوران ويشبه‬ ‫فى الجنوب الثصرقى من جبل‬
‫وأبراج‬ ‫السور‬ ‫بامتداد جدران‬ ‫داخلية‬ ‫ومبان‬ ‫واحد‬ ‫‪ :‬مدخل‬ ‫الابيض‬

‫اسما‬ ‫الدخول‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫والجوإنب‬ ‫الوسط‬ ‫زوايا فى‬ ‫بارزة ذات‬

‫‪Galerius‬‬ ‫م ) وجاليريوس‬ ‫( ‪292/603‬‬ ‫‪Constantinus‬‬ ‫قنسطنطيوس‬

‫هيكل‬ ‫وفيها‬ ‫التصميم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫الأرْرق‬ ‫وقلعة‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪311‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪392‬‬

‫‪ .‬وفى‬ ‫م)‬ ‫‪503 :‬‬ ‫)‪TAI‬‬ ‫‪ an‬ف!( ‪Maxi‬‬ ‫ومكسيميان‬ ‫الى دقلديانوس‬ ‫صدى‬

‫الازرق نجد خطا‬ ‫قلعبما‬ ‫الى‬ ‫سيس‬ ‫من جبل‬ ‫الممتد‬ ‫الحصون‬ ‫خط‬ ‫جنوب‬
‫نحلم فن‬ ‫ونحن‬ ‫‪.‬‬ ‫الغرب‬ ‫أكثر‪ +‬ميلا الى جهة‬ ‫ولكنة‬ ‫المحصنة‬ ‫المرابهز‬ ‫سُ‬ ‫أخر‬

‫م كان‬ ‫اطامس‬ ‫القرن‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫‪Notitia‬‬ ‫‪Dignitatum‬‬ ‫قائمة الوظائف)‬

‫يحسكر‬ ‫برقة الثالث ‪ ،‬وكان‬ ‫" جيش‬ ‫أحدهما‬ ‫للمقاطحة العربية جيشان‬

‫والثمارة‬ ‫الابيض‬ ‫القصر‬ ‫لقيادتها حصون‬ ‫الاقليم وتتبع‬ ‫عاصمة‬ ‫بصرى‬ ‫لى‬

‫‪Martia‬‬ ‫مارتيا‬ ‫الاَخر " جيش‬ ‫وقلحة الازرق ‪ ،‬والجيش‬ ‫الكهف‬ ‫ودير‬

‫الاردن وتتبعه الحصرن‬ ‫شرقى‬ ‫) فى‬ ‫( اللجون‬ ‫فى‬ ‫الرابع ‪ ،‬فكان يعسكر‬

‫الحدود الحضرية (‪)22‬‬ ‫التى تحمى‬ ‫ا!مون‬ ‫الحجاز وهى‬ ‫الممتدة من عمان حتى‬

‫مرْدوج‬ ‫ف‬ ‫لها‬ ‫‪ 11‬يكون‬


‫الامبراطورية الرومانية على ن‬ ‫هذا رقد جوت‬
‫الحدود ‪:‬‬ ‫من‬

‫تمام التحصين‪،‬‬ ‫مصمن‬ ‫‪ ،‬يتبع اقليم الحغر والزراعة وهو‬ ‫داخل‬ ‫حد‬

‫لهم الحكومة الرومانية‬ ‫تدفع‬ ‫اقليم البدو الذين كانت‬ ‫يمتد فى‬ ‫خارجى‬ ‫وحد‬
‫‪ht‬‬
‫‪ .‬وقد بهانت‪tp‬‬ ‫دائمة ولا صون‬ ‫فيه فرقة عسكرية‬ ‫ولم تكن‬ ‫سنوية‬ ‫جزية‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫حداد‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ 1‬ترجمة دكتور صرج‬ ‫‪-‬‬ ‫وفلسطين‬ ‫ولبنان‬ ‫‪ :‬تاريخ سرريا‬ ‫(‪ )21‬دكترر فيليب حتى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪032 :‬‬ ‫‪315 ،‬‬ ‫‪901‬‬ ‫وعبد الكر‪ !-‬رافق ص‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬


‫‪b‬‬‫زيادة‬
‫‪eh‬‬
‫والدكتور‬ ‫الداخلى‬ ‫‪ --‬ترجمة‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫سوريا‬ ‫فى‬ ‫ا‪+‬لعرب‬ ‫‪:‬‬ ‫و!مر‬ ‫(‪)22‬‬

‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪31‬‬
‫جزءأ‬ ‫المنطقة العربية ولم تكن‬ ‫حدود‬ ‫تقع خارج‬ ‫الواحات‬ ‫وغيرها من‬ ‫مدين‬

‫‪/‬الحد‬ ‫ضمن‬ ‫تدخل‬ ‫الادارى ولكنها كانت‬ ‫التقسيم‬ ‫الثالثة فى‬ ‫فلسطين‬ ‫من‬

‫قبيلة ثمود‬ ‫بنت‬ ‫الغوافة حيث‬ ‫الموجود فى‬ ‫التفش‬ ‫من‬ ‫المحارجى ‪-‬لما يتضح‬

‫فيروس‬ ‫‪ ،‬ولوسيوس‬ ‫أورليوس‬ ‫الامبراطورين ماركوس‬ ‫معبدا لذكرى‬

‫صبم!!ص!ىصرممىضىصعصشت!صح!سصعكلص‬ ‫!!ر!!ْ‬ ‫? لم صر?‬ ‫محمبرصءآ ر ‪171‬‬


‫النفوذ السياسى (‪)23‬‬ ‫فى حدود‬ ‫يدخل‬ ‫الحد الحارجى كان‬ ‫القبائل اططرينفان‬

‫الواقح بين ارين‬ ‫ا‬ ‫القطع‬ ‫في‬ ‫اطصثية‬ ‫المعاقل‬ ‫سلسلة‬ ‫بنيت‬ ‫وقد‬

‫التاونوس والظبة السردأء‬ ‫جبال‬ ‫زاوية وأحيطت‬ ‫والدانوب على شكل‬


‫بنيت‬ ‫المعاقل وا!ون‬ ‫من‬ ‫متصلة‬ ‫بسلسلة‬ ‫‪Taunus,‬‬ ‫‪Schnwarz‬‬
‫‪ ald‬كلأ‬

‫التربة‪،‬‬ ‫تكديس‬ ‫أقيم بواسطة‬ ‫متصل‬ ‫بين المعاقل حائط‬ ‫‪ ،‬وربط‬ ‫مدريجا‬

‫لحماية‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫أخر‬ ‫وعلى ممص‪،‬فة بحيدة منه الى الجنوب أقمِم حائط‬

‫هذه‬ ‫وتتابع على بذل‬ ‫‪.‬‬ ‫والدانوب‬ ‫بين الرين‬ ‫الطرق‬ ‫وشبكة‬ ‫الأراضى‬

‫م ) الى‬ ‫‪97 :‬‬ ‫( ‪96‬‬ ‫‪Vespasian‬‬ ‫فسباسيان‬ ‫من‬ ‫الرومان‬ ‫أباطرة‬ ‫الجهود‬

‫على‬ ‫الواقحة‬ ‫الولايات‬ ‫فى‬ ‫الحياة العسكرية‬ ‫مظاهر‬ ‫تركزت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫كرانجان‬

‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫الحضر‬ ‫حياة‬ ‫تقدم‬ ‫فى‬ ‫الحاسم‬ ‫العامل‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدانوب‬ ‫تخوم‬

‫الروهانية‬ ‫العسكرية‬ ‫‪1‬‬ ‫الى المراكز‬ ‫يرجع‬ ‫والدراف‬ ‫والساف‬ ‫الدانوب‬ ‫أواسط‬

‫كنف‬ ‫فى‬ ‫غاببية أل!موق‬ ‫‪ .‬وبئيت‬ ‫لآخر‬ ‫وقت‬ ‫الجتنقلة بينها من‬ ‫الكبرى‬

‫القبائل‬ ‫من‬ ‫انتزعت‬ ‫الكلتية والالليرية والتراقية ‪ .‬وقد‬ ‫ال!رى‬ ‫القرى‬

‫والقلاع ‪ ،‬لذا‬ ‫للحصون‬ ‫الأراضى وخصصت‬ ‫من‬ ‫شاسعة‬ ‫مساحات‬ ‫المحلية‬

‫‪legionun‬‬
‫‪,Prata‬‬ ‫يرد فى النقوش اللاتينية ذكر ( مراعى الفرق الحسكرية‬

‫أمنع من‬ ‫كانت‬ ‫الرين والدانوب‬ ‫شمال‬ ‫أن المعاقل فى‬ ‫ويلاحط‬ ‫هذا‬ ‫(‪)24‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪،25‬‬ ‫فى سوريا‬ ‫الحصون‬

‫م) استعادت‬ ‫‪5 :‬‬ ‫‪(284‬‬ ‫‪3‬ء‪Diocletiam‬‬ ‫وفى عهد دقلديانوس‬


‫المختلفة‬ ‫الغارات‬ ‫أثناء توالى‬ ‫فقدتها‬ ‫التى‬ ‫أراضيها‬ ‫الرومانية‬ ‫"لامبراطررية‬

‫سنة‬ ‫الامبراطورية أوجه‬ ‫الدفاع عن‬ ‫وبلغ‬ ‫‪"،‬‬ ‫القرن الثالث م‬ ‫أواسط‬ ‫فى‬

‫طريقها‬ ‫تحقيقه عن‬ ‫ما يمكن‬ ‫أقصى‬ ‫تحقق‬ ‫لكى‬ ‫التجصينات‬ ‫‪ 033‬م فأقيمت‬

‫قد‬ ‫كان‬ ‫المهجور الذى‬ ‫الحائط‬ ‫من‬ ‫الدولة ‪ .‬فالى اطلف‬ ‫سلامة‬ ‫لضمان‬

‫‪ht Carcalla‬‬ ‫‪ 211‬م) وكركلا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪(391‬‬ ‫‪Severus‬‬ ‫أقامه سفيروص‬


‫وقسطنطين ‪tp‬‬ ‫دقلديانوس‬ ‫اختط‬ ‫الجنوبية‬ ‫‪ 7 :‬م ( فى‬ ‫( ‪211‬‬
‫‪://‬‬
‫ألمانيا‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪31 :‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الدكتور عبدالمحسئ الحسينى عى‬ ‫ترجمة‬ ‫الجاز ‪-‬‬ ‫‪ :‬ضطل‬ ‫موزيل‬ ‫‪)23،‬‬

‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ab‬‬ ‫والاجتماعي‬ ‫الاقتصادى‬ ‫الرومانية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫رستوفتزف‬ ‫(‪)24‬‬

‫‪eh‬‬ ‫‪218‬‬ ‫ص‬ ‫سولم‬ ‫" سليم‬ ‫عل‬ ‫الدكتورين زكى‬

‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪.Brockelmann‬‬
‫‪Islamic‬‬ ‫‪Peoples pp 7-6‬‬ ‫‪)251‬‬
‫‪om‬‬
‫الرين‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫المئفصلة‬ ‫القلأع‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫) سلاسل‬ ‫م‬ ‫‪337 :‬‬ ‫ة( ‪603‬‬

‫‪،‬ن!أكهغ‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫الأنجليزى‬ ‫السطص!لى‬ ‫‪". .‬امحثش‬ ‫سنه‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫كوالدانوب‬

‫السكسونين‬ ‫الفرصان‬ ‫غارات‬ ‫ضد‬ ‫القلاع‬ ‫من‬ ‫بتنريط‬ ‫‪aW‬وَل‬ ‫‪hs‬هـ‬ ‫الى واش‬

‫بحوائط‬ ‫المهددة‬ ‫المناطق‬ ‫الحدود فى‬ ‫المدن الواقعة خلف‬ ‫حصنت‬ ‫كما‬

‫ول"هكأ!‬ ‫‪3‬‬ ‫برو بوس‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪5 :‬‬ ‫‪TV.‬‬ ‫)‬ ‫‪Aurelian‬‬ ‫أورليان‬ ‫عهد‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫ئر ية‬ ‫دا‬

‫تفوق على حائط‬ ‫من الاستحكامات‬ ‫روما بخط‬ ‫م)‪-‬زودت‬ ‫(‪: ?-38‬‬
‫‪1V‬‬
‫القسطنطينية‬ ‫النطاق والمنعة ‪ ،‬كما زودت‬ ‫فى‬ ‫‪Servius‬‬ ‫‪Wall‬‬ ‫صفيوس‬

‫بلاد‬ ‫وفى‬ ‫عام تقريبا ‪.‬‬ ‫الف‬ ‫طوال‬ ‫الهجمات‬ ‫كل‬ ‫تحدت‬ ‫دفاع‬ ‫يوسائل‬

‫‪/‬اْقوى مما احتاجه‬ ‫جديدة‬ ‫القرن الرابع تحصينات‬ ‫فى‬ ‫أقيمت‬ ‫ع‬ ‫للا‪4‬‬ ‫الفال‬

‫أيام‬ ‫فى‬ ‫الجيش‬ ‫نظام‬ ‫وأصلح‬ ‫‪.‬‬ ‫المبكرة‬ ‫اثنا" غزواتهم‬ ‫والفرنجة‬ ‫!الالمان‬

‫متميزين‬ ‫الى قسمين‬ ‫العسكرية‬ ‫القوات‬ ‫فقسمت‬ ‫وقسطنطيق!‬ ‫دقلديانوس‬

‫(عول!ة‪(3‬ثه!أ ا‬ ‫معينة‬ ‫جهة‬ ‫فى‬ ‫الحدود‬ ‫حماية‬ ‫تتولى‬ ‫التى‬ ‫القوات‬ ‫أولهما‬ ‫يشمل‬

‫احتياطيا عاما ترسل‬ ‫‪palatini,‬‬ ‫‪comitatenses‬‬ ‫الثانى‬ ‫القسم‬ ‫واعتبر‬

‫الاقاليم‬ ‫حاميات‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫اشارة‬ ‫بدء أى‬ ‫الى المناطق المهددة عند‬ ‫الكتائب‬ ‫منه‬

‫‪(10‬‬ ‫‪Duces,‬‬ ‫‪Comites‬‬ ‫قيادة دوق أو قومس‬ ‫طحت‬

‫المدافعس‬ ‫سلك‬ ‫فى‬ ‫غ!ير الايطاليين‬ ‫بداية القرن الثالث انتظم‬ ‫ومنذ‬

‫حيث‬ ‫تخومها‬ ‫الدائمة على طول‬ ‫الامبراطورية الرومانية بالمعسكرات‬ ‫عن‬

‫مدنية وأصبحت‬ ‫شبه‬ ‫محيشة‬ ‫الرجال مع نسالْهم وأسهم‬ ‫كان يحيش‬


‫القوات‬ ‫تناقصت‬ ‫الجرمان كما‬ ‫من‬ ‫الرابع نتألف‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫‪-‬غالبية الفرق‬

‫‪.‬‬ ‫الحدود (‪)27‬‬ ‫التى تحمى‬

‫اللىى كان‬ ‫البيزنطى‬ ‫‪phll‬‬ ‫النظ!ام‬ ‫نفرد هبيحثا مسقبلا‬ ‫‪9‬شوف‬

‫مباضرة‬ ‫لأهميته كسابقة‬ ‫‪Thema‬‬ ‫البئود الصمكرية‬ ‫يقوم على اساس‬


‫الاسلامية‪.‬‬ ‫نظام الثغور والعواصم‬ ‫تقدمت‬

‫متسحة‬ ‫الى ولايات‬ ‫احمينيين‬ ‫عهد‬ ‫الدولة فى‬ ‫‪ :‬قسمت‬ ‫الفرس‬

‫الحروب الداخلية أما‬ ‫‪ Satraps‬ليكودون الجيوش فى‬ ‫يحكمها ستاربه‬


‫الولايات عموما‪،‬‬ ‫جيوش‬ ‫الخارجية فكان قواد الدولة يرأسون‬ ‫الحروب‬

‫‪ht‬‬ ‫( كارنا ) يرأس‬ ‫على رأسه‬ ‫قسم‬ ‫الدولة لأقسام حربية كل‬ ‫وقسمت‬
‫فى عهد‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫معظم الولايات‬
‫الايرأنية‬‫الحربية ‪ .‬وكانت‬ ‫الشئون‬ ‫فى‬ ‫السترب‬
‫‪a‬‬ ‫أقل اتساعا من الولارات التى حكمها ستارر" ‪l-m‬‬
‫‪Satraps‬‬ ‫الأشكانيين البارثين‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪: History‬‬
‫‪be Rome‬‬ ‫‪.Cary‬‬
‫‪pp 735 : 8‬‬ ‫‪of‬‬ ‫(‪)26‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪132‬‬
‫‪h.‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫نصحى‬ ‫الدكتررين‬ ‫) ترجمة‬ ‫القديمة‬ ‫‪ :‬تار‪.‬يخ اوربا ( العصور‬ ‫فشر‬ ‫"‪)27‬‬

‫‪co‬‬
‫‪3 3‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪m‬‬
‫لهصلاميهَ‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫لحدو د‬ ‫ا‬ ‫('ْ)‬
‫استقلافي‬ ‫أكثر‬ ‫كانوا‬ ‫الاشكانيين‬ ‫حكام‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫سبقوهم‬ ‫الذين‬ ‫الاكمينييق‬

‫قد‪-‬‬ ‫منهم‬ ‫فرعا‬ ‫الاشكانيين فان‬ ‫نظم‬ ‫على‬ ‫ادارة ارمينية أيضا‬ ‫سارت‬ ‫وقد‬

‫كانت‬ ‫) الاوميئية‬ ‫( بدشخ‬ ‫ان كلمة‬ ‫‪ .‬والظاهر‬ ‫‪ 66‬م‬ ‫منذ سنة‬ ‫حكمها‬

‫اجمهات الأصلية‪،‬‬ ‫فى‬ ‫ا!ور‬ ‫ال!ين يعكمون‬ ‫الاربع!ة‬ ‫الولاة ( المرازبة )‬ ‫لقب‬

‫) هو‬ ‫ق‬ ‫‪36 :‬‬ ‫‪8! ،‬‬ ‫ارمينية‬ ‫الكبير ملك‬ ‫ان تيجرانس‬ ‫ويرلى ماركارت‬

‫بهده الوظيفة ا!اعات!‬ ‫وقد اطق‬ ‫الاربحة‬ ‫نظام اليدشخات‬ ‫الذى أدخل‬
‫أيام الساسانيين‬ ‫نظام البدشخ‬ ‫لواليها ‪ .‬وعرف‬ ‫ولاية تمنح‬ ‫كل‬ ‫كبيرة فى‬

‫ا!كل‬ ‫ولاة الاءقسام الا!ربعة التى ترجع‬ ‫سمى‬ ‫) وقد‬ ‫( بدخش‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬

‫وعيق‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمرازبة‬ ‫يليه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫اطامس‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫الاشكانيين‬ ‫عهد‬

‫الولايات الداخلية‪.‬‬ ‫فى‬ ‫مرازبة آخرون‬

‫أو المرازبة صفيرة‪.‬‬ ‫الستاربة‬ ‫ولايات‬ ‫كانت‬ ‫العهد الساسانى‬ ‫وفى‬

‫تابتة‪.‬‬ ‫حدود‬ ‫‪-‬‬ ‫لها أيام الاكمينيين‬ ‫كما لم يكن‬ ‫لها _‬ ‫‪ ،‬ولم تكن‬ ‫نسبيا‬

‫كانوا‬ ‫الحرب‬ ‫أثناء‬ ‫الحربى ‪ ،‬وفى‬ ‫الطابع‬ ‫عليهم‬ ‫المرازبة يغلب‬ ‫وكان‬

‫الولايات‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫قيادة الاصبهبين‬ ‫تحت‬ ‫الجيش‬ ‫قوادا فى‬ ‫يعملون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( استاندار‬ ‫يحكمها‬ ‫)‬ ‫منها ا( استان‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫الى مديريات‬ ‫مقسمة‬

‫لحكاكم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لتامين اخدود‬ ‫ملكى‬ ‫أصل‬ ‫عين اكشانماو من‬ ‫نصيبين‬ ‫وفى‬

‫كان الحالها‬ ‫تصرفهم كما‬ ‫من الجند تحت‬ ‫جماعات‬ ‫المديريات هؤلاء‬
‫على اطدود‬ ‫المقاطعات الواقعة‬ ‫امرة حكام‬ ‫تعصَ‬ ‫للمرازبة ‪ .‬كان‬ ‫بالنسبة‬

‫حلود‬ ‫طماية‬ ‫المناطق المعصنة‬ ‫فى‬ ‫اظاهيات‬ ‫‪ ،‬وكيمت‬ ‫مرتزقة‬ ‫جنود‬

‫(‪. ) 2‬‬
‫اللولة ‪A‬‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫مملكته‬ ‫داخل‬ ‫جديدة‬ ‫حربية‬ ‫بتنظيمات‬ ‫قام أنوشروان‬ ‫وقد‬

‫والبلاذرلى‬ ‫كما يرولى الطبرى‬ ‫واللان ‪-‬‬ ‫وخزر‬ ‫وانجز‬ ‫قهر أمم البارز وجول‬

‫ثم استحات‬ ‫أخرى‬ ‫مواضع‬ ‫بلادهم وأعاد اسكانهم‬ ‫وقام باجلاء هؤلاء عن‬ ‫‪-‬‬

‫الآبواب‬ ‫مدينة باب‬ ‫وفى‬ ‫ومسقط‬ ‫الشابران‬ ‫مدينتى‬ ‫‪ .‬ففى‬ ‫بهم فى حروبه‬

‫؟ ) وأقام‬ ‫السياسيجين‬ ‫(‬ ‫أسكن‬ ‫أسوارها‬ ‫قوى‬ ‫التى‬ ‫الحصينة‬ ‫)‬ ‫( دربند‬

‫بأرضر‬ ‫وبنى‬ ‫‪.‬‬ ‫الرومان‬ ‫من‬ ‫أخذها‬ ‫التى‬ ‫البلاد الارمينية‬ ‫فى‬ ‫حاميات‬ ‫منهم‬

‫وأبنا‪،‬‬ ‫السغد‬ ‫من‬ ‫قوما‬ ‫أنزلها‬ ‫لها سغدبيل‬ ‫يقال‬ ‫) مدينة‬ ‫( جورجيا‬ ‫جرزان‬
‫‪ ،‬كما يذكر البلاذرى أيضا أنه نصب ملوكا تابحيق ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫مسلحة‬ ‫وجعلها‬ ‫فارس‬
‫كان نقلى جماعات من السكان وتوطينهم فى ‪://‬‬
‫مكان‬
‫‪al‬‬ ‫القوقاز ‪ .‬وقد‬ ‫له فى‬

‫أنشأ‬ ‫السريان وعنلى ا!مينييئ احيانا ‪ ،‬وقد‪-m‬‬ ‫عادة قلىيمة عنلى‬ ‫خر‬
‫‪ak‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪626 ،‬‬ ‫‪11 :‬‬‫‪be‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عى‬ ‫الحتساب‬ ‫!كتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الساصانيين‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬ايران‬ ‫كريستنسئ‬ ‫(‪)28‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1!7‬‬ ‫"‬ ‫!‪12‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪34‬‬
‫الأس لى في‬ ‫الاول والثانى هستعمرات‬ ‫ملوك سالسانيون مثل سابور‬
‫فى‬ ‫هؤلاء الأسرى‬ ‫الأول أنه استخدم‬ ‫ميزة كسرى‬ ‫ايران ‪ ،‬نكل‬ ‫من‬ ‫جهات‬

‫طاوعوا سيعا مع‬ ‫غرباء‬ ‫مهاجرون‬ ‫أغراض حربية فدخل فى جيشه‬


‫الطبرى‬ ‫الحوبية ‪ .‬ويروى‬ ‫غير أن يفقدوا صفاتهم‬ ‫من‬ ‫البيئة الفارسية‬

‫العليا بين أربعة أصبهبدين‬ ‫قيادة الجيش‬ ‫!ام‬ ‫كسرى‬ ‫تفريق‬ ‫عن‬ ‫خبرا‬

‫وما والاها ‪ ،‬والثانى‬ ‫وخراسان‬ ‫للث!رق‬ ‫أنهم كانوا ‪ :‬واحلا‬ ‫يقرر‬

‫بلاد اليمنى‬ ‫الدولة البيزنطية ‪ ،‬والثالث لنيموذ و!ى‬ ‫حدود‬ ‫حتى‬ ‫للعراق‬

‫‪.‬‬ ‫(‪!92‬‬ ‫بلا! اقىر‬ ‫لأفربيجان وما والاط وص‬ ‫وارابع‬

‫أحد‬ ‫انومثروان وهى‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫الاساص‬ ‫الأبواب " محكمة‬ ‫وباب‬

‫اْمم شتى‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫حفوا‬ ‫الذين‬ ‫الأعداء‬ ‫لأنها كثيرة‬ ‫الجليلة العظيمة‬ ‫الثفور‬

‫يجمع‬ ‫بالذئب‬ ‫يعرف‬ ‫عظيم‬ ‫كبير ‪ .‬والى جنبها جبل‬ ‫مختلفة وعدد‬ ‫وألسنة‬

‫أهرو‬ ‫اليه ينذرون‬ ‫فيه النار ان احتاجو‬ ‫كثير ليشعلوا‬ ‫حطب‬ ‫رأسه‬ ‫فى‬

‫"‬ ‫‪. .‬‬ ‫دهمهم‬ ‫ان‬ ‫بالعدو‬ ‫وأرمينية‬ ‫وايران‬ ‫أذربيجان‬

‫الحائط الذى ء‬ ‫وصف‬ ‫فى‬ ‫وياقوت‬ ‫البلاذرى والاصصطخرى‬ ‫ويفيض‬

‫سلطان!!‬ ‫فى‬ ‫تغير‬ ‫الحزر‬ ‫" وكانت‬ ‫الباب‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫الذى‬ ‫شروان‬ ‫آتو‬ ‫ضاه‬

‫الخزر‬ ‫انويثروان الى خاقان‬ ‫‪ ،‬فتودد‬ ‫والموصل‬ ‫تبلغ همدان‬ ‫حتى‬ ‫فارس‬

‫بينهما ! تدعنى‬ ‫الى أقامة حاجز‬ ‫اقنعة باتجة‬ ‫به حتى‬ ‫يحتلا‬ ‫وما زال‬

‫الا من!‬ ‫بلدك‬ ‫يدخل‬ ‫فلا‬ ‫بابا‬ ‫عليه‬ ‫واجعل‬ ‫وبينك‬ ‫بينى‬ ‫حائطا‬ ‫ابنى‬ ‫أن‬

‫الاكاسة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الى ذلك‬ ‫‪ ،‬فأجابه‬ ‫أحب‬ ‫الا من‬ ‫بلدى‬ ‫ولا يدخل‬ ‫تحب‬

‫خطره‬ ‫لعظم‬ ‫مصالحه‬ ‫فى‬ ‫النظر‬ ‫عن‬ ‫لا يفترون‬ ‫"‬ ‫الثغر‬ ‫بهذا‬ ‫الاهتمام‬ ‫كئيرة‬

‫ناقلة البلداف واْهل الثقة‬ ‫من‬ ‫المكان حفظة‬ ‫لهذا‬ ‫وأقيمت‬ ‫خوفه‬ ‫وشدة‬

‫‪.‬‬ ‫للسلطان‬ ‫بلا كلفة‬ ‫عليه‬ ‫لهم عمارة ما قدروا‬ ‫وأطلق‬ ‫طفظه‬ ‫عندهم‬

‫الترك والكفر‬ ‫أصناف‬ ‫من‬ ‫على صيانته‬ ‫حرصا‬ ‫فيه ولا مراجحة‬ ‫ولا مؤاخذة‬

‫البحر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫" وجحله‬ ‫وأحكمه‬ ‫الحائط‬ ‫ث!روان‬ ‫أتو‬ ‫بتى‬ ‫وقد‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والاعداء‬

‫الجباله‪+‬‬ ‫وألحقه برؤوس‬ ‫ثلاثمائة ذراع‬ ‫عرضه‬ ‫وجعل‬ ‫والرصاص‬ ‫بالصخر‬

‫علىِ‬ ‫بنائه علق‬ ‫من‬ ‫فرغ‬ ‫البحر ثلاثة أميال ‪ ،‬فلما‬ ‫فقاد الحائط فى‬ ‫‪..‬‬

‫بحد أن كان‪+‬ا‬ ‫يحرسونه‬ ‫به مائة فارس‬ ‫ووكل‬ ‫حديد‬ ‫المدخل منه أبواب‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫دبابة‬ ‫عليه‬ ‫الجند وجعل‬ ‫مق‬ ‫( مائة ) ألف‬ ‫او‬ ‫الى خمسيق‬ ‫يحتاخ‬ ‫مب ضعه‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫لا يتهيأ‬ ‫الى حيث‬ ‫! فأحكمه‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫الحائط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫طرفا‬ ‫ونجعلْ أنوشروان‬
‫‪-m‬‬
‫أصغرهافي‪.‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫المهندمة لا ينقل‬ ‫المثقوبة المربعة‬ ‫بالحجارة‬ ‫مبنى‬ ‫وهو‬ ‫سلوكه‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪ :‬ه‪-.‬‬ ‫‪353‬‬ ‫ص‬ ‫‪h.‬‬
‫دكتو‪. .،‬ضطال!‬ ‫ترجمة‬ ‫الساسانيين ‪-‬‬ ‫عهد‬ ‫‪ :‬ايران فى‬ ‫‪-‬لريستنسئ‬ ‫(‪)21‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫مبعة‬ ‫المه‬ ‫فى هذه‬ ‫وجعل‬ ‫والرصاص‬ ‫بالمسامير‬ ‫رجلا وقد أحكمت‬ ‫خمسون‬
‫قوما‬ ‫ورتب فصا‬ ‫مديئة‬ ‫وراسخ سبعة مسالك ‪ ،‬وعلى كل هسك‬
‫على أرمينية‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫!الال !كم إلانتنماستكين‬ ‫ا!رس‬ ‫من‬ ‫المقاتلة‬ ‫من‬

‫رجلا‬ ‫عليه عتنرون‬ ‫مقدار ما يسير‬ ‫السور‬ ‫ذلك‬ ‫طراسة‬ ‫رجأل‬ ‫وظائف‬

‫أصلها‬ ‫النشاستكين‬ ‫أو‬ ‫واننتة‪-‬استصيين‬ ‫(‪)03‬‬ ‫"‬ ‫‪. .‬‬ ‫ويتزاحمون‬ ‫يرخيلهم‬

‫كعامية‪.‬‬ ‫المع!ين‬ ‫اروربين‬ ‫بمعنى‬ ‫نشاستكان‬ ‫البهلوى‬ ‫‪،‬‬

‫بمجموعة‬ ‫تحيط‬ ‫بأسواو حعكعيئة‬ ‫ايران محوطة‬ ‫عاصمة‬ ‫وكانت‬


‫‪ .‬أما ا!لدائن بمعناها‬ ‫محكمة‬ ‫أبواب‬ ‫( المدائن ) وعليها‬ ‫تكون‬ ‫المدن التى‬

‫وحصنت‬ ‫دجلة‬ ‫شرقى‬ ‫تقع فى‬ ‫) فكانت‬ ‫( بالبهلوية تيسبورْ‬ ‫الأخص‬

‫التى كانت‬ ‫دستجرد‬ ‫حصنت‬ ‫أبراج ‪ .‬كذلك‬ ‫دائرلى عليه‬ ‫نصف‬ ‫بسور‬
‫هرقل‬ ‫غزو‬ ‫زمن‬ ‫م حتى‬ ‫‪684‬‬ ‫حوالى سنة‬ ‫المحببة منذ‬ ‫اقامة كسرلى‬ ‫‪4‬محل‬

‫ر‪،‬لنسبة اليه‪،‬‬ ‫شؤما‬ ‫تحمل‬ ‫المدائن‬ ‫اذ أنبىء بأن‬ ‫‪IVA‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪IVY‬‬ ‫‪.‬سنة‬
‫‪ ،‬وكان‬ ‫المدائن الى همدان‬ ‫من‬ ‫الحربر الواسع‬ ‫على الطريق‬ ‫دستجرد‬ ‫وتقع‬

‫رسته‬ ‫ابن‬ ‫أيام‬ ‫فى‬ ‫كله‬ ‫قائما‬ ‫الاَجر الأحمر‬ ‫بالمدينة من‬ ‫المحيط‬ ‫السور‬

‫دستجرد‬ ‫ان سور‬ ‫‪Herzfeld‬‬ ‫هرتسغيلد‬ ‫‪ 309‬م ) ‪ .‬ويقول‬ ‫( حوالى سنة‬

‫الغربيذ‬ ‫سيا‬ ‫‪6‬‬ ‫فى‬ ‫التى بقيت‬ ‫الآجر‬ ‫المشيدة من‬ ‫الاسوار‬ ‫أمتن‬ ‫يكون‬ ‫‪.‬قد‬

‫البلدتين‬ ‫أن تخطيط‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫(‪)31‬‬ ‫نصر‬ ‫نبوخذ‬ ‫سور‬ ‫ياستثناء‬


‫المستديرة‬ ‫المنصور‬ ‫لمدينة‬ ‫ةموذجا‬ ‫كانتا‬ ‫‪ 9‬طيسفون‬ ‫اطضر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬لمستد‪-‬ستين‬
‫كل‬

‫الأشورية‬ ‫كيانتا تقليلىا للممس!رات‬ ‫المدينتين‬ ‫نفس‬ ‫أن‬ ‫ويعتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫بغداد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)331‬‬ ‫البارزة‬ ‫اطربية‬ ‫‪1‬‬

‫عنها‬ ‫التى تطل‬ ‫اطدود‬ ‫على طول‬ ‫ومراقبهم‬ ‫الفرس‬ ‫معاقل‬ ‫امتدت‬ ‫وقد‬

‫الفرات‬ ‫على شاطىء‬ ‫القائم الاقم!‬ ‫دير‬ ‫عن‬ ‫رولى‬ ‫‪ .‬وقر‬ ‫على بلاد الروم‬ ‫بلادهم‬

‫بين الروم‬ ‫المراقب التى كانت‬ ‫من‬ ‫الرقة " أنه مرقب‬ ‫طريق‬ ‫فى‬ ‫الغربى‬ ‫‪1‬‬

‫الحد بين المملكتين ‪)33( ،‬‬ ‫طرف‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬يرقب‬ ‫الحدود‬ ‫أطراف‬ ‫وعلى‬ ‫والفرس‬

‫اقامة‬ ‫فى‬ ‫سوابق‬ ‫من‬ ‫نفسها‬ ‫بلاد العرب‬ ‫‪ :‬ولم تخل‬ ‫بلاد العرب‬

‫اليمن ‪ :‬محفد‪،‬‬ ‫أقسام‬ ‫كانت‬ ‫ففى الجنوب‬ ‫الاستحكامات واطصمون‬

‫‪ht‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫‪ ،‬يافوت‬ ‫‪3!4‬‬ ‫البلدان ص‬ ‫البلاذرلى ‪ :‬فخرح‬ ‫(‪)03‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫والمامش‬ ‫ء ‪011‬‬ ‫‪901‬‬ ‫والممالك ص‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصطخرى‬

‫‪-‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪368 ،‬‬ ‫‪583‬‬ ‫عى‬ ‫ترجحة دكتور اضئاب‬ ‫‪ :‬ايران فى عهد الساسانيين ‪-‬‬ ‫‪ )31(،0‬كريستنسئ‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫اربرى‬ ‫باشراف‬
‫‪ta‬‬
‫)‬ ‫فارص‬ ‫( تراث‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫)‬ ‫القديم‬ ‫والعالم‬ ‫( فارس‬ ‫‪ :‬بحث‬ ‫ارلميف‬ ‫(‪)32‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫خفاجة‬ ‫صقر‬ ‫ترجمة دكترر ‪-‬مد‬

‫‪161‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫ب‬ ‫‪h.‬‬


‫البلدان‬ ‫‪ ،‬ياتوت سجم‬ ‫‪91C%‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الابصار‬ ‫العمرلى ‪ :‬مسالك‬ ‫ء‪)33(.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪036‬‬
‫كونها أقساما ادارية (‪،)34‬‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ‫باماكن محصنة‬ ‫شبه‬ ‫‪ ،‬وقصر‬ ‫ومخلاف‬

‫طابقا ‪ ،‬كما انتثرت‬ ‫باليمن عشرين‬ ‫عمد(ن‬ ‫فى حصن‬ ‫الطوابق‬ ‫بلغ عدد‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫وعمان‬ ‫ومهرة‬ ‫أرجاء اليمن وحفرموت‬ ‫جميع‬ ‫منيعة فى‬ ‫اخرى‬ ‫حصون‬

‫حترر‬ ‫الصلد‬ ‫الصخر‬ ‫فى جوف‬ ‫البتراء‬ ‫مدينة‬ ‫نحتت‬ ‫الشط ل‬ ‫وفى‬
‫القائم‬ ‫الخورلْى الشهير‬ ‫يرومها ‪ ،‬على حيىْ غدا حصن‬ ‫على من‬ ‫استعصت‬

‫مشهورا‬ ‫حصنا‬ ‫السدير‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫عدة‬ ‫أساطير‬ ‫الحيرة موضع‬ ‫بجوار‬

‫تيصاء‬ ‫فى‬ ‫بالأبلق‬ ‫المنيع المسمى‬ ‫اْما الحصن‬ ‫الحيرة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫مقربة‬ ‫على‬ ‫آخر‬

‫شهرته‬ ‫على اكتساب‬ ‫انسموءل‬ ‫صاحبه‬ ‫الحيرة وأعان‬ ‫ملك‬ ‫فقد قاوم جيش‬

‫الوناء بالعهد‪.‬‬ ‫فى‬ ‫انلدة‬

‫لأصحابها‬ ‫الحصون‬ ‫تلك‬ ‫كفلت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫قلعة منيعة‬ ‫للطائف‬ ‫وكان‬

‫قبل‪.‬‬ ‫بلاد العرب‬ ‫فى‬ ‫متقدما‬ ‫اقتحامها لم يكن‬ ‫فن‬ ‫وان‬ ‫الحماية خاصة‬

‫‪.‬‬ ‫أتيح للعرب‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫خيبر‬ ‫مثل‬ ‫لليهود حصونهم‬ ‫وكان‬ ‫الأسلام ‪)35( .‬‬

‫الرومانية‬ ‫الحصون‬ ‫تجارتهـهم أن يشهدوا‬ ‫والمارين بها فى‬ ‫المقيمين فى سوريا‬


‫‪.‬‬ ‫هناك‬

‫***‬

‫التالية فى‬ ‫بالأساليب‬ ‫السوابق‬ ‫هذه‬ ‫دراسة‬ ‫من‬ ‫أن نخرج‬ ‫ونستطيع‬

‫‪- :‬‬ ‫الحدود‬ ‫حماية‬

‫هذا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونجد‬ ‫لها أبواب‬ ‫المدن ‪ :‬باحاطتها بأسوار‬ ‫تعصين‬ ‫‪- 9‬‬

‫حول!ا‬ ‫أصلا‬ ‫تقوم‬ ‫التى كانت‬ ‫الصغيرة‬ ‫الدويلات‬ ‫فى‬ ‫التحصيق‬ ‫اللون من‬

‫العواصم والمدن الهامة التى تتخل!‬ ‫فى‬ ‫نجده‬ ‫كما‬ ‫‪City- state‬‬ ‫مدينة‬

‫روما‪2‬‬ ‫حول‬ ‫واستحكامات‬ ‫أث أسوار‬ ‫هنا‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الكبرى‬ ‫الدول‬

‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫سىور‬ ‫‪،‬ضى‬ ‫دمشق‬ ‫مدينة‬ ‫وحول‬ ‫والمدائن ‪.‬‬ ‫والقسطنطينية‬

‫تقريبا وله ‪! 7‬‬ ‫مستطيل‬ ‫على شكل‬ ‫الثالث م‬ ‫القرن‬ ‫القرن الثانى وأوائل‬

‫‪.‬‬ ‫أبواب‬

‫مدينة‬ ‫تحصينات‬ ‫المسلمين لثىء عن‬ ‫الجغرافيين‬ ‫الى علم‬ ‫وصل‬ ‫وقد‬

‫فضاء‬ ‫بينها‬ ‫حجارة‬ ‫من‬ ‫حائطان‬ ‫ولها‬ ‫‪...‬‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪(1‬قسطنطينية‬ ‫(‬ ‫الرومية‬

‫اثنتارر‬ ‫اثنتا عثصرة ذراعا وسمكه‬ ‫الداخل‬ ‫السور‬ ‫ذراعا وعرض‬ ‫ستون‬

‫اثنتان وأربعون‬ ‫وسصكه‬ ‫الحارج ثهانى أذرع‬ ‫السور‬ ‫ذراعا وعرض‬ ‫وسبعون‬
‫طول كل بلأطة ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ببلارو نحاس‬ ‫مغطى‬ ‫نهر‬ ‫ذراعا وفيما بين السورين‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫(‪)36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الخ‬ ‫‪. .‬‬ ‫ذراء‪،‬‬ ‫وأربعون‬ ‫يست‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ص‬ ‫الحرببة‬ ‫للدولة‬ ‫ا&!مالى‬ ‫اكاررخ‬ ‫(‪ )34‬الدكمور ما‪-‬هـ‪:‬‬

‫‪ta‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الدكتور الحدوى ص‬ ‫ترجمة‬ ‫(‪ )35‬الحسينى ‪ :‬الادارة الحربية ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪be‬‬


‫ص‬ ‫سوريا‬ ‫أتريرة فى‬ ‫‪ :‬نزهات‬ ‫عثمان‬ ‫الحزيز‬ ‫وعبد‬ ‫عبدالحق‬ ‫عادل‬ ‫سد!ان‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)36‬‬

‫‪-13.‬‬ ‫ص‬ ‫‪h‬‬‫‪ :‬الاعلاق النفيسة‬


‫‪.c‬‬ ‫رستة‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫خرداذبة‬ ‫من‬

‫‪om‬‬
‫‪*37‬‬
‫فى الدول الكبيرة‬ ‫غنى عنها‬ ‫لا‬ ‫‪ 3‬ب معاقل اطدود ‪ :‬وهذه‬
‫النقط‬ ‫الطويلة فى‬ ‫الحدود‬ ‫لمراقبة‬ ‫المترامية الاطراف‬ ‫والامبراطوريات‬
‫‪03‬‬

‫مشحونة‬ ‫قلاع‬ ‫هناك‬ ‫فتنشأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫الاهمية‬ ‫ذات‬ ‫أو‬ ‫‪-‬الضعيفة‬

‫القديمة الفرعونية‬ ‫الدفاعى فى مصر‬ ‫الاسلوب‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫بالجند والسلاح‬

‫ألى‬ ‫وتدمر‬ ‫دهشق‬ ‫بين‬ ‫الرومان‬ ‫اقم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أحيانا‬ ‫الرومانية‬ ‫الدولة‬ ‫!وفى‬

‫على‬ ‫كما بنوا حصونا‬ ‫او فلعة كان فى بحضها حرس‬ ‫الفرات ‪ 52‬حصئا‬
‫ا!بادية‪.‬‬ ‫ليأمنوا عبث‬ ‫ودمشق‬ ‫ا‪-‬الطريق بين بصرى‬

‫باللبن‬ ‫ابتنوا قلاعا جدرانها‬ ‫والروم‬ ‫ان الفرس‬ ‫بروكوبيوس‬ ‫وذكر‬

‫كورة‬ ‫قبلا باسم‬ ‫تعرف‬ ‫لى التى كانت‬ ‫قوماجين ‪! agene‬د!قه‬ ‫لحماية كورة‬

‫الامبراطورية الفارسية ألواسعة‬ ‫حدود‬ ‫وحماية‬ ‫‪Euphratesia‬‬ ‫الف!رات‬ ‫‪،‬‬

‫هذه‬ ‫ببناه بعض‬ ‫أمر دقلديانوس‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الغزو‬ ‫على البادية من‬ ‫‪-.‬المثصرفة‬

‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫لحصو‬ ‫سا‬ ‫‪.‬‬

‫نسبيا‬ ‫طويلة‬ ‫تمتد على حدود‬ ‫الطويلة ‪ :‬وهى‬ ‫‪ - 3‬الأسوار والحوائ!‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ومراقبة‬ ‫تتخللها أبراج حراسة‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بمدينة مفردة فحسب‬ ‫‪+‬ولا تحيط‬

‫البشرية‬ ‫القوة‬ ‫البنائية الكثير من‬ ‫الاستحكامات‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وتوفر‬ ‫متباعدة‬ ‫!قلاع‬

‫أنوثسروان‬ ‫سور‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫فى‬ ‫البلاذرى‬ ‫ذلك‬ ‫أوضح‬ ‫وقد‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫العسكرية‬

‫إ!‬ ‫ا‬ ‫يحتاج‬ ‫موضحه‬ ‫بعد أن كان‬ ‫يحرسونه‬ ‫به مائة فارس‬ ‫" وكل‬ ‫بأرمينية‬

‫الرومانية‬ ‫الحوائط‬ ‫التحصين‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫على هذا‬ ‫مثال‬ ‫الفا ‪ . ،‬وأشهر‬ ‫‪-‬خسين‬

‫بين‬ ‫م حدا‬ ‫‪123‬‬ ‫ة‬ ‫بانجلترا سف‬ ‫بنى هادريان‬ ‫المظيم ‪ ،‬وقد‬ ‫الصيق‬ ‫ا‪-‬وسور‬

‫‪.) TA‬‬ ‫(‬ ‫اضاعها‬ ‫الرومان عن‬ ‫التى عجز‬ ‫يريطانيا الرومانية واسكتلندا‬

‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫لا‬ ‫فى التحصين‬ ‫‪ :‬هذا أسلوب‬ ‫‪ - 4‬الولايات المسكرية‬

‫ولاية‬ ‫فى‬ ‫الحياة‬ ‫يوجه‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫حائ!‬ ‫أو تشييد‬ ‫أو اقامة معقل‬ ‫مدينة‬ ‫أتسوير‬

‫يكفل‬ ‫توجيها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ IJ‬هليها‬ ‫ومعاقلها ‪ ،‬وجنودها‬ ‫كاملة بمدنها وأسوارها‬

‫لا يضر‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬ ‫الحدود‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫العسكرية‬ ‫الأغراض‬ ‫تحقيق‬

‫الدولة‬ ‫فى‬ ‫الاسلوب‬ ‫هذا‬ ‫تطور‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المدنب"‬ ‫للحياة‬ ‫‪،‬بالسير الطبيحى‬

‫ويعملون‬ ‫الحربى‬ ‫الطابع‬ ‫فيهم‬ ‫يغلب‬ ‫الفرس‬ ‫لمرازبة‬


‫‪u‬‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الرومانية‬

‫زمن‬ ‫واحكاما‬ ‫تقدما‬ ‫النظام‬ ‫لأازداد هذا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أثناء الحروب‬ ‫عسكريين‬ ‫قوادا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على حدة‬ ‫ثحول‪+‬‬ ‫لح!‬ ‫البيز نطى‬ ‫البنود‬ ‫نظام‬ ‫‪ ،‬وسنعالج‬ ‫"البيزنطيين‬

‫‪://‬‬
‫الدولة‬ ‫‪al‬‬ ‫يقوم على تحالف‬ ‫دفاعى‬ ‫أسلوب‬ ‫الدولة العليفة ‪ :‬هذا‬ ‫‪- 5‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫قبلالأسلام‬ ‫ألىمرب‬
‫‪ta‬‬ ‫يخ‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،-‬اد على‬ ‫‪ ،‬د!رر‬ ‫‪253‬‬ ‫مى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشام‬ ‫خطط‬ ‫بر‬ ‫على‬ ‫) عرد‬ ‫‪V‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪ 3‬صط‬ ‫ص‬


‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫عى‪7‬‬ ‫زيادة‬ ‫الدكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الانجليزى‬ ‫‪ 2 :‬لتاريخ‬ ‫راوس‬ ‫‪)381،‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪038‬‬
‫هذا‬ ‫‪ ،‬فيغنى‬ ‫على حدودها‬ ‫حساسا‬ ‫موقعا‬ ‫لها تحتل‬ ‫صغيرة‬ ‫جارة‬ ‫الكبيرة مع‬ ‫‪1‬‬

‫أهلها‬ ‫يخلص‬ ‫لا‬ ‫قد‬ ‫فى ‪2‬رض‬ ‫‪،‬التحالف عن تكاليف الغتح والتحصين‬
‫‪ -‬الحضر‪-‬‬ ‫حطرا‬ ‫مهما مر الزمن ‪ .‬ومن هذا القبيل ما قام به عرب‬ ‫للفاتحين‬

‫والفرات ‪،‬‬ ‫بيق دجلة‬ ‫الجزيرة‬ ‫صحراء‬ ‫فى‬ ‫مكانا حصينا‬ ‫الذين كانوا يحتلون‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫والفرس‬ ‫الرومان‬ ‫بيق‬ ‫ثم‬ ‫والبارثيين‬ ‫الرومان‬ ‫بيق‬ ‫يقع‬ ‫موضع‬ ‫وهو‬

‫العسير على‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫الشمال‬ ‫لأن موقعها فى‬ ‫حطرا‬ ‫الحيرة بعد ترك‬ ‫نشأت‬

‫على‬ ‫الحيرة‬ ‫ملوك‬ ‫مع‬ ‫الكسروية‬ ‫الحكومة‬ ‫اتفقت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عنها‬ ‫الدفاع‬ ‫العرب‬

‫بالنسب " لدولة‬ ‫البيزنطيون‬ ‫فعل‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫(‪)93‬‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫النظام‬ ‫‪،‬رعاية‬

‫م!قصالا‬ ‫أدى‬ ‫التى‬ ‫ارمينية‬ ‫الشمان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المثل الواضحة‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الغساسنة‬

‫فيها‪.‬‬ ‫لنفوذ لسيايى‬ ‫اكتساب‬ ‫الفريقين ع!‬ ‫بين الفركا والروم الى صراع‬

‫استقلالها لاستطاعت‬ ‫لها حفظ‬ ‫تكفل‬ ‫قوية لدرجة‬ ‫‪.‬ولو أن ارمينية كانت‬

‫حكامها المنتسبون‬ ‫جدا وكان‬ ‫ضحيفة‬ ‫حائلا بينهما ‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫‪-‬أن تكون‬

‫نفوذ الروه‪،‬ن‬ ‫للتمرد كما كان‬ ‫الاقطاعيين مستعدين‬ ‫الى الأشكائبيق وكبار‬

‫الىعقد‬ ‫علىارمينية‬ ‫النزاع‬ ‫أمر‬ ‫ا نتهى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الايرانى‬ ‫النفوذ‬ ‫على‬ ‫متفوقا‬

‫عهـه‬ ‫فى‬ ‫مبرأطوريتين‬ ‫‪VI‬‬ ‫الولاية فيه بين‬ ‫والروم قسمت‬ ‫بين الفرس‬ ‫معاهدة‬

‫والملك‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪593‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪937‬‬ ‫(‬ ‫الكبير‬ ‫ثيودوسيوس‬ ‫البيزنطى‬ ‫مبراطور‬ ‫‪l‬‬‫أ‬

‫طيلة‬ ‫ارمينية‬ ‫ظلت‬ ‫أن‬ ‫" بحد‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫؟ !‪93‬‬ ‫( ‪T AA‬‬ ‫ألرابع‬ ‫بهرام‬ ‫لساسانى‬ ‫"‪2‬‬

‫وانجلترا‬ ‫روسيا‬ ‫مثلما كانت‬ ‫وروها‬ ‫القرن الرابع لقمة تتنازعها فارس‬

‫تحبير نورمان‬ ‫عث!ر ‪ ،‬على صد‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫‪-‬تتنازعان أفغانستان‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)،1‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬بينز‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ak‬‬
‫الدواخلى والدكتور زيادة ص‬ ‫ترجمة‬ ‫قبل الاسلام ‪-‬‬ ‫‪ :‬الحرب فى سوريا‬ ‫!(‪ )93‬دوسو‬
‫‪7‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪802‬‬ ‫ص‬ ‫‪be‬‬ ‫الد‪-‬لتور اطشاب‬ ‫ترجمة‬ ‫الساسانييق ‪-‬‬ ‫عهد‬ ‫‪( :‬يران فى‬ ‫‪-‬لريستنسن‬ ‫"‪)4.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪h.‬‬


‫وزايد ص‬ ‫مؤنس‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطررية‬ ‫بينز ‪:‬‬ ‫"‪)41‬‬
‫‪co‬‬
‫‪93‬‬
‫‪m‬‬
‫القديمة‪3‬‬ ‫والفوات فى إ!صور‬ ‫ثاثيا ‪ -‬مثطقة سوريا‬

‫التى‬ ‫المنطقة‬ ‫مجملة لتاريخ سوريا والفرات ‪ -‬وص‬ ‫ان تقديم صورة‬
‫‪ -‬يعين على تبين التوجيه‬ ‫الاسلامية‬ ‫فى جزء منها اقليم الثغور والعواصم‬ ‫ظهر‬

‫القديم‪.‬‬ ‫تاريخها‬ ‫فى‬ ‫والمحالم البارزة‬ ‫للحنطقة‬ ‫الجفرافى‬

‫‪51‬‬ ‫ذراعاه بصحر‬ ‫الغربية ‪ :‬تحيط‬ ‫من أهم ارجاء أسيا‬ ‫فالهلال انحصيب‬

‫‪ ،‬وقد‪.‬‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫مرتفحة‬ ‫الى جبال‬ ‫ظهره‬ ‫‪ ،‬ويستند‬ ‫الجنوب‬ ‫فى‬ ‫شاسعة‬

‫أراضى‬ ‫والجبالى ‪ .‬وعلى‬ ‫بين الصعراء‬ ‫طبيعيا‬ ‫فاصلا‬ ‫يكلن‬ ‫لأن‬ ‫الطبيعة‬ ‫هيأته‬

‫أن تاريخ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الصحراء‬ ‫الجبال وسكان‬ ‫يتنازع سكان‬ ‫هذا الهلال اطصيب‬
‫للصراع بين‪،‬‬ ‫تاريخا‬ ‫الا‬ ‫‪ -‬ليسَ‬ ‫يذكر برستد‬ ‫سيا ‪ -‬كما‬ ‫‪2‬‬ ‫غربى‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)42‬‬ ‫الفريقين‬ ‫‪1‬‬

‫المرتفعة هـ!‬ ‫مئطقة ا(جبال‬ ‫نجد‬ ‫الهلال الحصيب‬ ‫منطقة‬ ‫من‬ ‫وبالقرب‬

‫من‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتشمل‬ ‫‪ 4‬هامة‬ ‫انسانب‬ ‫وحركات‬ ‫ه!رات‬ ‫غربى أسيا التى شهدت‬
‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويمكن‬ ‫وايران‬ ‫وميديا‬ ‫وارمينية‬ ‫‪ :‬الاناضول‬ ‫الى الثمرق‬ ‫الغرب‬

‫الاعتقاد‬ ‫المنطقة المرتفعة ) اذ يسود‬ ‫( حضارة‬ ‫المنطقة المتسعة‬ ‫تلك‬ ‫‪-‬ضارة‬

‫جناحه‬ ‫فى‬ ‫الهلال الحصيب‬ ‫‪ .‬ويطل‬ ‫(‪)43‬‬ ‫الايرأنية‬ ‫الهضبة‬ ‫فى‬ ‫بنشوئها‬

‫للأراضى‬ ‫الجض‪/‬افية‬ ‫الظرو!‬ ‫‪ .‬و(م تكن‬ ‫البحو المضوس!‬ ‫الغربى على مياه‬

‫الزمن السحيق‪.‬‬ ‫كلىة أهلها فى ذلك‬ ‫أبحر تمهممح بجمع‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫الواقعة شرقى‬

‫البحر‬ ‫شاطىء‬ ‫والوديارْ ‪ :‬فعلى طول‬ ‫ات!ل‬ ‫أ‬ ‫كض!رة وكذا‬ ‫هناك‬ ‫فالجبال‬

‫الغربية والثصرقية ‪ .‬وفى‬ ‫لبنان‬ ‫جبال‬ ‫البلاد سلسلتا‬ ‫تخترق‬ ‫المتوسط‬

‫نهر العامى أو الاورنط وهو‬ ‫يخترقة‬ ‫واد ‪-‬صب‬ ‫الث‪-‬ءاا! مابين السلسهلمتين‬

‫ولا تلاله ‪ht‬‬ ‫الذى لا تتخلله جبال‬ ‫وفلسطين‬ ‫سوريا‬ ‫المتسع الوحيد فى‬ ‫السهل‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪151‬‬ ‫ص‬ ‫فخرى‬ ‫ر أحمد‬ ‫الد!‬ ‫تر‪-‬مة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬انتصار‬ ‫برسند‬ ‫(‪3‬؟)‬
‫‪-m‬‬
‫اطغمارة‬

‫‪ak‬‬ ‫‪243‬‬ ‫ص‬ ‫الدكتور فخرى‬ ‫ترجحة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحضارة‬ ‫انتصار‬ ‫برستد‬ ‫(‪)43‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫البحر المتوسط‬ ‫‪ .‬أما شاطىء‬ ‫قوية‬ ‫فيه مملكة مستقلة‬ ‫أن تنشأ‬ ‫ويمكن‬

‫موافق‬ ‫لذلك‬ ‫لبنان الغربية وهو‬ ‫جبال‬ ‫البلاد الداخلية سلسلة‬ ‫فتحزله عن‬

‫فأمامها ءوائق‬ ‫جنوبيه‬ ‫الواقحة‬ ‫‪ .‬واما فلسطين‬ ‫تجارية‬ ‫أمة بحوية‬ ‫لأن تسكنه‬

‫أنها‬ ‫عن‬ ‫المجدبة ‪ ،‬فضلا‬ ‫أراضيها‬ ‫قوية وكثرة‬ ‫بحرية‬ ‫موان‬ ‫وجود‬ ‫منها عدم‬

‫فلسطيهه‬ ‫الميت ‪ .‬وبشرقى‬ ‫الاردن والبحر‬ ‫ووادى‬ ‫الكرمل‬ ‫بجبال‬ ‫معترضة‬

‫الشمالية‬ ‫جهتها‬ ‫فى‬ ‫الا‬ ‫الحربية الكبرى‬ ‫بالصحراه‬ ‫تنتهى‬ ‫جبال‬ ‫سلسلة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)44‬‬ ‫نهر الفرات‬ ‫اقترابه من‬ ‫عند‬ ‫الاورنط‬ ‫بوادى‬ ‫تتص!ل‬ ‫حيث‬

‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫المحلى‬ ‫لارتباكل‬


‫‪l‬‬ ‫عوامل‬ ‫التجارية من اقوى‬ ‫الدق‬ ‫وقد كانت‬ ‫ص‬

‫الشرق‬ ‫بين‬ ‫العالمية‬ ‫للتجارة‬ ‫‪ ،‬وسبيلا‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وصحاريها‬ ‫الحصيب‬ ‫الهلال‬

‫‪ .‬ويمكن تتبع‬ ‫أخرى‬ ‫أهمية اقتصادية من جهة‬ ‫المنطقة‬ ‫والفرب أكسب‬


‫دلتا النيل وعلى ‪.‬ساحل‬ ‫من‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫العالمى الكبير فى‬ ‫التجارى‬ ‫ابطريق‬

‫الجزيرة ‪ ،‬كما‬ ‫شبه‬ ‫والفيروز فى‬ ‫النحاس‬ ‫الى مناجم‬ ‫يتفرع‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫سيناء‬

‫سيناء يتجه الطريق‬ ‫الجزيرة العربية ومن‬ ‫أراضى البخور فى جنوب‬ ‫الى‬ ‫يتغرع‬

‫ويسير‬ ‫الى الساحل‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬ومنها يتفرع‬ ‫الكرمل‬ ‫حتى‬ ‫فلسطيق‬ ‫نحو‬ ‫شمالا‬

‫الى دشمق‬ ‫الاردن ثم يقصد‬ ‫ويعبر‬ ‫مجدو‬ ‫سهل‬ ‫فيجتاز‬ ‫الاَخر الى الداخل‬

‫بوادى‬ ‫س!وريا‬ ‫ويرب!‬ ‫بتلمر‬ ‫مارا‬ ‫الشام‬ ‫ا‬ ‫بيادية‬ ‫يعبر‬ ‫طريق‬ ‫‪،‬يتفرع‬ ‫ومنها‬

‫لبنان‬ ‫ويعبر‬ ‫الغرب‬ ‫نحو‬ ‫من دمشق‬ ‫فيتجه‬ ‫الرئيسى‬ ‫‪ .‬أما الطريق‬ ‫الئهرين‬

‫المجوفة ‪Coele- Syria‬‬ ‫سوريا‬ ‫عبر‬ ‫شمالا‬ ‫الزبدانى ويصعد‬ ‫ممر‬ ‫فى‬ ‫الشرقى‬

‫غربا‬ ‫يتجه‬ ‫قادش‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫سوريا‬ ‫الى شمالى‬ ‫العاصى وقادش‬ ‫متبحا !ر‬

‫لبحر‬
‫‪h‬‬ ‫الى‬ ‫سودجم‪f‬‬ ‫فىى ش!حهالى‬ ‫يتفرع‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬وبعلى‬ ‫المتوسط‬ ‫بالبحر‬ ‫ليتصل‬

‫الغوبى‬ ‫والى الشمالى‬ ‫‪Ammanu‬‬ ‫‪+‬‬ ‫أمازوس‬ ‫فىلى جبل‬ ‫السورية‬ ‫الابواب‬ ‫بطريق‬

‫الى الشرق‬ ‫!انه يتعول‬ ‫اأسيا الصغرلى‬ ‫الابواب الكيليكية ليصل‬ ‫بطريق‬

‫الجسر االسورلى نحو الفرات ومنه الى الدجلية وانحليج الفارسى (‪5)45‬‬ ‫بطريق‬

‫‪51‬‬ ‫مجر‬ ‫بين الاراضى المختلفة على طول‬ ‫يربط‬ ‫بدوره‬ ‫الفرات‬ ‫ونهر‬

‫‪ .‬وبجانب‬ ‫الحليج الفارسى‬ ‫فى‬ ‫ارمينية الى مصبه‬ ‫منابعه فى‬ ‫من‬ ‫الطويل‬

‫من الهلال الخصيب‬ ‫الشرقى‬ ‫أطانب‬ ‫سكان‬ ‫يجتذب‬ ‫البعر المتوس!‬ ‫نجد‬ ‫ذلك‬

‫من موانيه ‪ht‬‬ ‫والافادة‬ ‫الى سواحله‬ ‫للوصول‬ ‫وصحارى‬ ‫مرتفعات‬ ‫وما يليه من‬

‫‪tp‬‬‫الأهمية‬ ‫هذه‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫بألمرها‬ ‫للمنطقة‬ ‫الهام‬ ‫المنفذ التجارلى‬ ‫باعتباره‬
‫دول وأقوام ‪://‬‬
‫بحكم‬‫‪al‬‬ ‫نهضت‬ ‫قديم‬ ‫المنطقة من‬ ‫بها تلك‬ ‫التجارية التى تمتعت‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫ص‬ ‫كمال‬ ‫حسى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫اقدم العصور‬ ‫من‬ ‫تاررخ مصر‬ ‫برستد ‪-‬‬ ‫(‪)44‬‬

‫وراؤق‬
‫‪be‬‬ ‫حداد‬ ‫دكتور‬ ‫تر‪-‬مه‬ ‫‪-‬‬ ‫وفلسطين‬ ‫ولينان‬ ‫يا‬ ‫‪JJ‬‬ ‫يخ‬ ‫‪J‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حنى‬ ‫فيليب‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)45‬‬
‫‪h.‬‬
‫تا‬

‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-64‬ه‬ ‫اص‬ ‫ب‬

‫ا؟‬ ‫‪m‬‬
‫فى‬ ‫الاَراميين‬ ‫طالْن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫البر والبحر‬ ‫فى‬ ‫التجارى‬ ‫على الطريق‬ ‫موقعها‬

‫البحرية‪.‬‬ ‫التجارة‬ ‫فى‬ ‫الفينيقيين‬ ‫وموانى‬ ‫البرية‬ ‫التجارية‬

‫الهلال‬ ‫الجغرافى والاقتصادى قد جعل مئطقة‬ ‫هذا الوضع‬


‫غزاه الساميون‬ ‫المختلفة ‪ .‬فقد‬ ‫بالهجرات‬ ‫معبرا بتنريا يموج‬ ‫الخصيب‬

‫واتخذ‬ ‫الجبال من شماله‬ ‫‪ ،‬وغزاه سكان‬ ‫نأحية الصحراء‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫جنوبه‬ ‫من‬

‫وما‬ ‫الاقليم الاقتصادى‬ ‫‪ .‬وأغرلى هؤلاء الغزاة وضع‬ ‫فيه‬ ‫موطنا‬ ‫بعضهم‬

‫الت!لرة ‪ ،‬ولم قكن‬ ‫طرق‬ ‫على‬ ‫للزرالكلة ومرقع‬ ‫صلاصية‬ ‫به من‬ ‫يتمتع‬

‫اة ‪ ،‬وقد‬ ‫الغزا‬ ‫اقتحام‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫بحيث‬ ‫الوعورة‬ ‫التخوم ا الطبيعية من‬

‫ضهات‬ ‫قرونا طويل!ة ‪ ،‬وأرمحرت‬ ‫القبائل السامبة‬ ‫مع‬ ‫الجبليون‬ ‫تطاحن‬

‫‪،‬‬ ‫ءلى العنامر اهـ*؟‬ ‫وممينيقيين ‪،‬يوأهببن‬ ‫و*شمودلين‬ ‫الباباليين‬

‫على سكان‬ ‫والفرس‬ ‫والميديين‬ ‫الميتانيين والعيثيين‬ ‫فى حين قاهت دول‬
‫فى‬ ‫الهندواوربية‬ ‫الامامية للشعوب‬ ‫أقدم النقط‬ ‫‪ .‬وبينما كانت‬ ‫الجبال‬

‫نرى ان توسع‬ ‫مؤات‬ ‫ميتانى ع!‬ ‫بلاد‬ ‫وفى‬ ‫سيا الصفوى‬ ‫‪3‬‬ ‫مملكة خيمتا فى‬

‫ثزعم‬ ‫حيث‬ ‫المتوسط‬ ‫للبحر‬ ‫الشرقية‬ ‫الى الشوا(طىء‬ ‫اوصلهم‪،‬‬ ‫الساميين‬

‫‪.‬‬ ‫‪)l‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ال!بنيقيون التجارة فى مياهه‬

‫***‬

‫الموقع الترارى‬ ‫ذات‬ ‫فى يص‬ ‫لساميين‬


‫‪11‬‬ ‫نهوِض‬ ‫بوادر‬ ‫‪،‬واستهلت‬

‫وهت‪،‬ك‬ ‫بين الرافدين والبلاد الجبلية فى شرقها‬ ‫الموصل‬ ‫الممتاز على الطريق‬

‫اؤدم‬ ‫اصحاب‬ ‫السومريين‬ ‫)ا‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ق‬ ‫‪ 1‬و ‪24‬‬ ‫( فى القرن ‪26‬‬ ‫صجون‬ ‫هزم‬

‫رمحاذاة‬ ‫يصمد‬ ‫صجون‬ ‫نرى‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫ادى لرافدين‬ ‫وا‬ ‫فىَ‬ ‫الهامة‬ ‫الحضارأت‬

‫انه إوغل فى زصفه‬ ‫ا‬ ‫ويحتمل‬ ‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫شاطىكل‬ ‫يصل‬ ‫حتى‬ ‫الفرات‬

‫التجارة‬ ‫ليؤمن سبيل‬ ‫شمالا خلال المناطق الشرقية من أسيا الصغرى‬

‫وبين‬ ‫ألهميا الصغرى‬ ‫من‬ ‫الشرقى‬ ‫فى الجنوب‬ ‫الفضة‬ ‫مناجم‬ ‫بين مناطق‬

‫استجابة‬ ‫الاكدى‬ ‫سجون‬ ‫جهود‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫بلاد الرافدين‬ ‫تحار‬

‫يؤسس‬ ‫المنطقة وكاد اول حر‬ ‫فى"‬ ‫والأقتصادية‬ ‫ا‬ ‫الجضر افية‬ ‫مبكرة للظروف‬

‫الى‬ ‫شرقا‬ ‫الفارسى‬ ‫الخليبم‬ ‫عند‬ ‫عيلام‬ ‫من‬ ‫سى‪ ،-‬تمتد‬ ‫لهـ‪3 ،‬‬ ‫فى غ!‬ ‫كبيرة‬ ‫مملكة‬

‫‪ .‬؟على مر‬ ‫وغربا‬ ‫شمالا‬ ‫والفرات‬ ‫فأعالى دجلة‬ ‫البحر المضوسط‬ ‫شواطىء‬
‫‪ht‬‬
‫وثى ‪tp‬‬ ‫سومر‬ ‫!! يدة تدعى‬ ‫أور"‬ ‫مويينوا أساميين‬ ‫ص‬ ‫الم!‬ ‫اتر‪،‬د‬ ‫نجم عن‬ ‫السنين‬

‫‪://‬‬
‫القرن‬ ‫‪ .‬و(ؤ! منتص!ف‬ ‫(‪)47‬‬ ‫البابر(قي‬ ‫ارة‬ ‫حكلى أإ!لها الحض ‪-‬‬ ‫تحققت‬
‫‪al‬‬ ‫بعض‬
‫‪-m‬‬ ‫ءلى‬ ‫وسيطروا‬ ‫الساميون‬ ‫لعموردو!‬
‫‪l‬‬ ‫الغرب‬ ‫‪ .‬جاء من‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ق‬ ‫‪21‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪402‬‬ ‫ص‬ ‫فخرى‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫‪-‬‬ ‫الحضارة‬ ‫انتصار‬ ‫برستد‬ ‫(‪)46‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪801 ، 8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪177‬‬ ‫ص‬ ‫ترجمة د‪-‬لتور فخرى‬ ‫انتصار ا!ارهَ ‪-‬‬ ‫برستد‬ ‫(‪)47‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪fv‬‬
‫الوتت‬ ‫ذلك‬ ‫حتى‬ ‫بابل "التى لم تكن‬ ‫بلاد النهرين وظهرت‬ ‫فى‬ ‫إشمال‬ ‫ا‬ ‫مدن‬

‫‪.‬‬ ‫الثمص!ر‬ ‫حمورابر‬ ‫الفترة ظهر‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ووى‬ ‫كبيرة‬ ‫سياسية‬ ‫بلدا له أهمية‬

‫ءلى‬ ‫الانةراد بالسى‪-‬يطرة‬ ‫فرصة‬ ‫للساميين‬ ‫الجبال‬ ‫أهل‬ ‫يترك‬ ‫ولم‬

‫بلاد بين‬ ‫توضت‬ ‫ففد‬ ‫‪،‬‬ ‫فى) ارجائه‬ ‫الدول‬ ‫واقامة‬ ‫الخصيب‬ ‫ا‬ ‫الهلال‬ ‫‪،‬راضى‬

‫الاكلى‪،‬‬ ‫سجون‬ ‫أسرة‬ ‫المنطقة الجبلية منلى حكم‬ ‫سكاق‬ ‫!غزوات‬ ‫النهرين‬

‫( الكاسميين)‬ ‫لم تعمر ا!مة ابايلية طويلا أمام ةزوات‬ ‫وبعد وماة ح!ورابر‬

‫‪ 00911‬ق ‪.‬م قآحرئوا‬ ‫آ سئة‬ ‫عا‬ ‫برهد‬ ‫خممة‬ ‫االتنرق ءله له‪-‬كا !لا‬ ‫كا‬
‫لملا!فصماصا‬ ‫ن‬ ‫‪5‬‬ ‫فى ‪.‬م ‪ .‬كيما ج!لا أ‪!،‬هةجون‬ ‫‪01175‬‬ ‫سئه‬ ‫حوافى‬ ‫هئك‬ ‫طسيميدة‬

‫إ‪:‬حنى‬ ‫ا‬ ‫وفى‬ ‫(‪)48‬‬ ‫ادراجهم‬ ‫عادوأ‬ ‫بابل ثم‬ ‫‪.‬على نهب‬ ‫لكنهبم اقتصرو!ا‬ ‫الغربى‬

‫التى‬ ‫مملكة يتاف‬ ‫تأسست‬ ‫البحر المتولى!‬ ‫الكبر لنهر الفر(ت قرب‬

‫و"دينة‬ ‫الا‪.‬وهـن! غربا‬ ‫نهر‬ ‫؟ ) على‬ ‫! بملبك‬ ‫بل! تونب‬ ‫حتى‬ ‫نفوذها‬ ‫إمتد‬

‫موقحها‬ ‫بحكم‬ ‫بال‬ ‫اضمحلال‬ ‫أشياب‬ ‫ميتانى من‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫شرقا‬ ‫فينوى‬

‫فى‬ ‫ل‬ ‫ليالي‬ ‫عقبة )أمام سلطكأ‬ ‫فأصبحت‬ ‫بابل الى شيريا‬ ‫الجغرافى على طريق‬

‫نزولهم منحنى‬ ‫ميتازى عند‬ ‫فرسان‬ ‫استطاع‬ ‫‪1‬‬ ‫ء وقد‬ ‫‪19‬؟"‬ ‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ،‬اوكان استخدام‬ ‫لها خطورتها‬ ‫ولاية حربية‬ ‫هناك‬ ‫ان يؤسسوا‬ ‫الفرات‬

‫ميتانى‬ ‫حكام‬ ‫‪ ،‬وشق‬ ‫بلاد الهلال الخصيب‬ ‫فى‬ ‫جديد‬ ‫الجواد بدءا لعصر‬

‫وأخضعوها‬ ‫أشور‬ ‫‪ ،‬وغزوا‬ ‫بلاد الحيثيين‬ ‫حدود‬ ‫بمركبا!ملا الحربية‬

‫وبينما‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)015‬‬ ‫الغرب‬ ‫ا‬ ‫ألى‬ ‫طريقها‬ ‫ئ‬ ‫ا!لمسالك‬ ‫ءلميها‬ ‫‪.‬سدوا‬ ‫ا\ن‬ ‫بعد‬ ‫لحكمهم‬

‫الغزاة قد‬ ‫من‬ ‫اخرى‬ ‫!وبهتهم كلألت جماعة‬ ‫الميتأنى يؤسسون‬ ‫حكام‬ ‫كان‬

‫فيما بحد‬ ‫الهضطاعت‬ ‫وا‬ ‫ق ‪.‬م ‪.‬‬ ‫‪0025‬‬ ‫قزابة سنة‬ ‫ألصضري‬ ‫سيأ‬ ‫‪6‬‬ ‫رخلت‬

‫محها وتقيم‬ ‫المستأنس‬ ‫الحصان‬ ‫على معظمها وتدءل‬ ‫ن تستولى‬ ‫‪2‬‬

‫الهلال الخصيب‬ ‫حضارات‬ ‫من‬ ‫حضارتها‬ ‫الامبراطورية اظيثية التى نشمات‬

‫كبيرة‬ ‫‪،‬مدينة‬ ‫المنيعة أول‬ ‫القوية‬ ‫ا‪،‬سوا ار‬ ‫ذات‬ ‫حاتوساس‬ ‫‪2‬‬ ‫عاصمتها‬ ‫وكانت‬

‫قد‬ ‫تكن‬ ‫فلم‬ ‫الاث!رية‬ ‫نينوى‬ ‫لها ‪ ،‬اما‬ ‫المحامرة‬ ‫بابل‬ ‫فاقت‬ ‫‪/‬لى القارهّ اذ‬

‫الحرب محتدمة‬ ‫‪. ،‬وعندما كانت‬ ‫الحيميون بمحر‬ ‫اصطدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بعد‬ ‫ظهرت‬

‫فئ‬ ‫الاشوريين‬ ‫دولة‬ ‫ق ‪.‬م ‪ .‬بدأت‬ ‫‪0013‬‬ ‫بمد سنة‬ ‫ب!بن الفريقين خاصة‬

‫مصالحة‬ ‫الى‬ ‫أصكأهم‬ ‫الذليق أنتهى‬ ‫احيثيين‬ ‫قضأيقت‬ ‫تهضتها‬


‫ص!لحها مؤلأزرة همير فى ‪ht‬‬
‫أ‬

‫‪tp‬‬ ‫ءن‬ ‫رأت‬ ‫ببتأنى هد‬ ‫ها) ‪ .‬وكلأت‬ ‫(‪6‬‬ ‫المصريين‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪ -‬ترجمة دكتور قخرى ص‬ ‫الحفارة‬ ‫"‪ )48‬برستد أنتصأر‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta 3 - 202‬‬ ‫‪-‬لمالص‬ ‫ترجمة حسن‬ ‫من اقدم ‪-‬‬ ‫برستد تاريخ مصر‬ ‫(!‪)4‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪ -‬ترجمة دكتور فخرى ص‬ ‫الحضارة‬ ‫برستد انعصار‬ ‫‪)105‬‬


‫‪h.‬‬ ‫‪025 :‬‬ ‫‪024‬‬ ‫ص‬ ‫فخرى‬ ‫د‪-‬لتور‬ ‫تر‪-‬صة‬ ‫انتصار ا!ارة‬ ‫برستد‬ ‫"اه)‬
‫‪co‬‬
‫‪43‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫رماه‬ ‫المس!ننمو ودممعقتها‬ ‫ال!رأع‬ ‫الحيثبمين ‪،‬لهـن لفه!ا‬ ‫ض!!‬ ‫صراعها‬

‫ق ‪.‬م‪.‬‬ ‫وأدهـيين حننى أنه!حبتا سمنة ‪0115‬‬ ‫ال!بم!ثبين‬ ‫واعقب ذلك ضمف‬
‫الشرقا‪.‬‬ ‫امبراطورية‬ ‫لترث‬ ‫أشور‬ ‫تياركين‬ ‫الميطن‬ ‫من‬

‫الص!رى‬ ‫اسيا‬ ‫فى‬ ‫خيتا‬ ‫أوربية‬ ‫الهندو‬ ‫الشموب‬ ‫بلغت‬ ‫وبينما‬

‫الحيثيين‬ ‫) التى تزعمت‬ ‫لاا؟ول؟‬ ‫‪9‬‬ ‫هاليس‬ ‫المنحنى الكبير لنهر‬ ‫( داخل‬

‫الث!رقية‬ ‫الشواطىء‬ ‫الساهيون‬ ‫الفيئمِقيون‬ ‫‪ ،‬بلغ‬ ‫الفرات‬ ‫على‬ ‫ميتانى‬ ‫وبلاد‬

‫التجارة‬ ‫الضتءنة ذات‬ ‫الدويلأت‬ ‫من‬ ‫اقاصوا سل!ا"‬ ‫المتوسط ‪ -‬حيث‬ ‫للبحر‬

‫ا*تد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أ"‬ ‫المتولىهـ‪3‬‬ ‫الب!ر‬ ‫فى حىث ض‬ ‫رة‬ ‫‪.‬‬ ‫إزد‬ ‫ا‬ ‫البحرية‬ ‫والاساطيل‬

‫الارخببا!‬ ‫وجزر‬ ‫‪ ،‬وروثس‬ ‫النحاس‬ ‫ومنها استخرجوا‬ ‫الى قبرص‬ ‫نشاطهم‬

‫الرنوليى ؟سب‪،‬‬ ‫ا!احىل‬ ‫لهم على‬ ‫تجارية‬ ‫محطات‬ ‫‪ ،‬كما اسسوا‬ ‫اليونانى‬

‫الفينيقيون‬ ‫المجاورة ‪ .‬وقد وزع‬ ‫وجزرها‬ ‫اليونان‬ ‫وأرض‬ ‫الصغرى‬


‫وصيدا وجبيل وارواد وبطرون‬ ‫مثل صور‬ ‫مدنهم الغنية‬ ‫مصنوعاتهم فنشأت‬
‫الفينقيون‬ ‫قولية ‪ .‬ولا يبمد ان يكون‬ ‫ادارة أسرة‬ ‫امدينة تحت‬ ‫كل‬ ‫وكانت‬

‫كانوا حلقة‬ ‫والاندلالمى وقد‬ ‫قرطاجنه‬ ‫جهة‬ ‫تجارية‬ ‫مراكز‬ ‫اأسسوا‬ ‫قد‬

‫‪+‬راءبيون‬ ‫أوو‪--‬ر‬ ‫(‪ 52‬آ) ‪ .‬كذاك‬ ‫واليونازء"‬ ‫المصرية‬ ‫الحضارتين‬ ‫بين‬ ‫الاتصال‬

‫فى‬ ‫المزدهرة خاصة‬ ‫اك‬ ‫المما‬ ‫من‬ ‫ق ‪.‬م ‪ .‬عددا‬ ‫‪.‬؟ا‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫حوالى‬ ‫الساميون‬

‫فلسطين‬ ‫الحيثية والمضرلة ‪ .‬وفى‬ ‫‪21‬لحضلزتين‬ ‫مضمات‬ ‫من‬ ‫و(ستفادوا‬ ‫سوريا‬

‫الالف‬ ‫سنى‬ ‫أوائل‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫فيها‬ ‫ويمستقروفه‬ ‫‪9‬‬ ‫الاراضى‬ ‫يحتلون‬ ‫بدأ العبرانيون‬

‫الغربى‬ ‫الطرف‬ ‫قد احتلوا معظم‬ ‫الآراميون والحبرانيون‬ ‫‪ .‬م كان‬ ‫الاول ق‬

‫‪ .‬وامتد‬ ‫البحر المتوسظ‬ ‫ربين ساحل‬ ‫بيق‪ .‬اشور‬ ‫وباعدوا‬ ‫للاللال اطصيب‬

‫الهلالى‬ ‫طرفى‬ ‫التى تتخلل‬ ‫أرجاء الصحراء‬ ‫فى‬ ‫التجار الآرامييق‬ ‫نشارو‬

‫فى‬ ‫آسيا‬ ‫غرب‬ ‫تجارة‬ ‫ف!نابع نهر دج!لة وأءمبحت‬ ‫وصلوا‬ ‫حتى‬ ‫الخصيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)531‬‬ ‫الآراحية لغة الهلالى الحصيب‬ ‫كها أصبحت‬ ‫أيدنجهـم‬

‫إى‬ ‫بابل وميتا‬ ‫المنطقة بعد تهاوى‬ ‫تاريخ‬ ‫لتتصدر‬ ‫اشور‬ ‫وجاء درر‬

‫منالص!راء‬ ‫الثمر قية‬ ‫الشمالية‬ ‫الزاوية‬ ‫فى‬ ‫لهـا موقعها‬ ‫هيأ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫والحيثييق‬

‫لى"لمت الدفاع‬ ‫ميزة حربية‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫على مرتفع‬ ‫الخصيب‬ ‫بالهلاله‬ ‫ا‪/‬لمحيطة‬

‫‪ht‬‬ ‫!ارافدين‪.‬‬ ‫‪SCI‬‬ ‫ليو‬ ‫السهلية‬ ‫تقوم فى الارض‬ ‫التى كانت‬ ‫عنها خلافا للمدن‬
‫الناشئة‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫ا‪/‬لأمة‬ ‫ءاكا‬ ‫المجاورة‬ ‫الاتصا!ل بالشموب‬ ‫وا‬ ‫التجارة‬ ‫طرق‬ ‫كما اغدقت‬
‫مشاجم ا ‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫إفضة‪.‬‬ ‫للاتجار فيما ‪-‬دره‬ ‫الصغر!‬ ‫سيا‬ ‫‪7‬‬ ‫قوافلها الى‬ ‫فذهبت‬
‫‪ak‬‬
‫‪taNAM‬‬
‫‪be‬‬ ‫ص‬ ‫كماله‬ ‫(‪ )52‬برستد تاريخ مصر من أقدم الصور ‪ -‬ترجمة صسحئ‬
‫‪h.‬‬ ‫‪7 : 902‬‬ ‫‪ -‬ترجمة دكتور فخرى ص‬ ‫الهضارة‬ ‫برستد انتصار‬ ‫‪)r‬‬
‫‪co‬‬
‫(‪5‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪4‬؟‬
‫بين البلاد‬ ‫ال!وافل الذى رب!‬ ‫مركزا هاما على طريق‬ ‫اشور‬ ‫وأصبحت‬
‫غربيها‪.‬‬ ‫فى‬ ‫البلاد الواقعة‬ ‫منها وبين‬ ‫الجبلية الى الثمرق‬

‫فى‬ ‫ألى‪-‬وها‬ ‫مر!لات‬ ‫بلاد بين النهرين !‬ ‫تجار‬ ‫من‬ ‫كثرون‬ ‫وعاش‬

‫البلاد الواقعة‬ ‫فى‬ ‫حضارلى‬ ‫وكادْ لها دور‬ ‫الصغرلى‬ ‫آسيا‬ ‫لثرقى‬ ‫جنوبى‬

‫ورو‪ ،‬أصابهـ‪،‬‬ ‫اإداخا"‬ ‫بمشكلاتها‬ ‫اشور‬ ‫انشغلت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫الغرب‬ ‫الى‬ ‫‪1‬‬

‫بين المصريين والحيثيين‪،‬‬ ‫محتدما‬ ‫الصراع‬ ‫بينما كان‬ ‫الآراميين‬ ‫غزو‬ ‫من‬

‫على‬ ‫منفذ‬ ‫عاى‬ ‫ل‬ ‫للحصى‬ ‫ان تتحرك‬ ‫‪.‬م ‪.‬‬ ‫!ق‬ ‫فى" القرن‬ ‫ورلكن استطاعت‬

‫الجيوش‬ ‫ان‬ ‫ورغم‬ ‫‪.‬‬ ‫التجارية‬ ‫ااطرق‬ ‫ءاى‬ ‫والسيطرة‬ ‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫‪0‬‬

‫اإ‪:‬حر‬ ‫الى‬ ‫ووصلت‬ ‫‪ 005‬اق ‪.‬م ‪.‬‬ ‫عا؟‬ ‫حوالى‬ ‫الفرات‬ ‫عبرت‬ ‫إ‪،‬شورية‬

‫قرون ونصف‬ ‫ثلاثة‬ ‫ملوك أشور ءدى‬ ‫فقد ظل‬ ‫‪.‬ما‬ ‫ق‬ ‫‪0011‬‬ ‫المتوس! سنة‬
‫بيد ان دمثسق‬ ‫والفيينيقية والعبرية‬ ‫يواجهـون مقاومة الممالك الآرأهية‬

‫الملك‬ ‫ق ‪.‬م ‪ .‬كما احتل سجون‬ ‫‪732‬‬ ‫سنة‬ ‫أقلامة سقطت‬ ‫ث!لامية رأس‬
‫طرلمهوس‬ ‫وصلت‬ ‫بحملات‬ ‫ذلك‬ ‫إقرقبر ‪ ،‬وقام صد‬ ‫حماة بعد صقعة‬ ‫الاشورى‬

‫جنوبا ‪ .‬وصارت‬ ‫صر‬ ‫شمالا كما وصطت‬ ‫الأيونية‬ ‫الاغريقية‬ ‫والحصون‬

‫الاشوريون‬ ‫الجنود‬ ‫هائلا ‪ ،‬وأتسم‬ ‫عسكريا‬ ‫ا‬ ‫جهازا‬ ‫الاشورية‬ ‫إلامبراطورية‬

‫الحديد بين‬ ‫استعمال‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫عرعبة‬ ‫بقسوة‬ ‫وصداتهم‬ ‫أسلحتهم‬ ‫الى جانب‬

‫اشور‬ ‫إمبرأطورية‬ ‫كلألت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحيثيين‬ ‫التقائهم‬ ‫اثر‬ ‫على‬ ‫إلاشوريين‬

‫(؟ ‪Ho‬‬ ‫العالمية ‪.‬‬ ‫للامبر ‪2‬طوريات‬ ‫جمداية مبكرة‬

‫قد‬ ‫‪Kaldi‬‬ ‫دى‬ ‫‪13‬‬ ‫قبيلة‬ ‫كانت‬ ‫الإشورى‬ ‫سنحاريب‬ ‫وفى صد‬

‫الجبال‬ ‫فئ سفوح‬ ‫الخليج القارسىِ وشوأطئه‬ ‫‪9‬‬ ‫رأس‬ ‫صل‬ ‫تستقر‬ ‫عرعت‬
‫على بابل‪.‬‬ ‫اعلدابون‬ ‫سيطر‬ ‫‪ 6‬ق ؟م ‪ .‬حتى‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬رلم تأت‬ ‫الثصرقية‬

‫اشور‬ ‫على‬ ‫الميديين الجبليين فى القضاء‬ ‫مع‬ ‫هؤلاء السماميون‬ ‫تماون‬ ‫كم‬

‫اإهلال اطصيب‬ ‫تشمل‬ ‫جديدة‬ ‫الكلدانيرن امبراطورية‬ ‫نهائيا ‪ .‬وأسس‬

‫برز فب!ا الصم‬ ‫اجمبلا الش!مألية ‪ ،‬وتد‬ ‫الميدييق يعكموق‬ ‫فى حيق تركوا‬ ‫بأسه‬

‫أورلفايم‬ ‫ودمر‬ ‫‪.‬مملكة يهوذا العبرانية الصفيرة‬ ‫حارب‬ ‫الذى‬ ‫نصر‬ ‫تبوخذ‬

‫من نهـر‬ ‫مدينة بابل وحصنهاْ وانشأ سورأ‬ ‫وسم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬م‬ ‫ق‬ ‫‪586‬‬ ‫سنة‬

‫‪ht‬‬ ‫أكدأنيون‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫المحصور‬ ‫السهل‬ ‫يخترفت‬ ‫الفرات‬ ‫الى‬ ‫دجلة‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪ oo‬آ‪.‬‬ ‫(‬ ‫بابل القديمه‬ ‫الساءييق الذين حكموا‬ ‫آخر‬

‫‪al‬‬
‫اثيديرون حوالى‪-m‬‬
‫سنة‬ ‫‪ ،‬واستطاع‬ ‫الهندأوربى‬ ‫العنصر‬ ‫دور‬ ‫وجاء‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪238‬‬ ‫‪022 :‬‬ ‫‪be‬‬‫‪214 ،‬‬ ‫‪102 :‬‬ ‫‪891‬‬ ‫ص‬ ‫دكتور فخرى‬ ‫ترجة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحضارة‬ ‫انتصار‬ ‫برستد‬ ‫(‪)54‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪232 :‬‬ ‫‪226‬‬ ‫الدكتور مْخرى ص‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬انتصار ا!ارة‬ ‫برستد‬ ‫"‪)5،‬‬
‫‪co‬‬
‫هـ‪4‬‬
‫‪m‬‬
‫يرإنية قوية فى االجبال الو(قعة شرقى‬ ‫‪11‬‬ ‫أمبراطورية‬ ‫ق ‪.‬م ‪ .‬تأسشى‬ ‫‪007‬‬

‫الممر‬ ‫موابهة‬ ‫فى‬ ‫تقع‬ ‫اكباتانا ‪ cbatarna‬ئا‬ ‫مدينتهم‬ ‫وكانت‬ ‫دجلة‬


‫ميالثرة والى‬ ‫الخصيب‬ ‫مؤديا اله الهلال‬ ‫زاجروس‬ ‫جبال‬ ‫يخترق‬ ‫الذى‬

‫قبائل‬ ‫جمع‬ ‫أن‬ ‫‪Cyrus‬‬ ‫كورش‬ ‫‪ .‬ثم استطاع‬ ‫رأسا‬ ‫بابرل‬ ‫مدينة‬

‫رخططهم‬ ‫تعلم الفرحمه تنظيم جبثم!!م‬ ‫على المديين ‪ ،‬وقد‬ ‫ينقض‬ ‫و‬ ‫الفرس‬

‫وليديا‪.‬‬ ‫) ‪(r‬‬ ‫الكدانيبما‬ ‫(‬ ‫بابل‬ ‫تحالف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وانتصروا‬ ‫الاشوريين‬ ‫من‬

‫الطرف‬ ‫البلاد حول‬ ‫جميع‬ ‫لتشمل‬ ‫الامبراطورية الفارسية‬ ‫حدود‬ ‫وامتدت‬

‫للامبراطورية‬ ‫وكان‬ ‫الى الهند‬ ‫تكاد تصل‬ ‫حتى‬ ‫المتوسط‬ ‫الثمرقى للبحر‬

‫تنظيم هذه‬ ‫سبيل‬ ‫أمامها ‪ .‬وفى‬ ‫الطريق‬ ‫تمهيد‬ ‫فى‬ ‫الفضل‬ ‫الاشورية‬

‫فصر‬ ‫ق ‪.‬م ) بضمه‬ ‫‪485 :‬‬ ‫تولى دارا الاكبر ( ‪952‬‬ ‫الامبراطورية الشاسعة‬

‫"كم‬ ‫هنها تعت‬ ‫ولاية كل‬ ‫باقى الامبراطورية الى عثصرين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬وقسم‬ ‫وبابل‬

‫العكم‬ ‫فى ت!ي‬ ‫الى الامام‬ ‫‪ ،‬وقد كان ذلك ضوة‬ ‫‪Satrap‬‬ ‫سترت‬
‫اذا قورن بما كان هتبعا عند‬ ‫الواسعة‬ ‫الامبراطوريات‬ ‫الاقليمى داخل‬
‫الحكم‬ ‫الاقاليم الواقعة تحت‬ ‫ؤالاشموريين والمصريين ‪ ،‬اذ تمتعص‬ ‫الكلدافيين‬

‫تقدمر‬ ‫كانت‬ ‫ط!الما‬ ‫المحلية‬ ‫ا‬ ‫شئونها‬ ‫ادارة‬ ‫لى‬ ‫السلطة‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫بقسط‬ ‫الفارلمى‬

‫تابعة‪.‬‬ ‫دولة‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫موظفيه‬ ‫من‬ ‫الاكبر طائفة‬ ‫للملك‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الجزية والجند‬

‫أنحاء الامبراطورية الفارسية (‪)56‬‬ ‫ارتقى نظام المواصلاى والبريد فى‬ ‫وقد‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫قاريخى‬ ‫ب!دور‬ ‫ققوم‬ ‫ان‬ ‫الفارسية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫وأستطاعت‬

‫تحت‬ ‫متحددة‬ ‫حضارات‬ ‫نضأت‬ ‫حيث‬ ‫م!ن اا!ثرق‬ ‫المنطقة الواسمة‬ ‫إدمجت‬

‫لابد من‬ ‫الاراضى لأوربمِة ركان‬ ‫‪ ،‬كما أنها قد بلغت‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الظام شامل‬

‫ان‪/‬‬ ‫مقدونيا‬ ‫‪2‬‬ ‫فلما استطاعت‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بلاد ا‪،‬غريق‬ ‫‪،‬مع‬ ‫تصادمها‬

‫الاس! خدر‬ ‫‪ 4‬ق ‪.‬م ‪ .‬اتجه‬ ‫القرن‬ ‫زعامتها ظلال‬ ‫تلاد اليونان تحت‪/‬‬ ‫توحد‬

‫وقينيةيا‬ ‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪6‬‬ ‫فى‬ ‫الفارسى‬ ‫ألاسطول‬ ‫قواعد‬ ‫الى الاستيلاء على‬

‫ف ‪.‬م ‪ .‬وفى ص‪،‬وجميلا‬ ‫‪VTT‬‬ ‫سنة‬ ‫دارا الثانث عند أسوس‬ ‫‪ ،‬ثم دحر‬ ‫ومصر‬

‫على الهتسا!‬ ‫‪ .‬م ق وتنازع قواد الاسكندر‬ ‫‪ 331‬ق‬ ‫سنة‬ ‫‪Jaugamela‬‬

‫لهم اقوى‬ ‫فصارت‬ ‫البطالمه مصر‬ ‫فا‪-‬ذ‬ ‫العاجل‬ ‫موته‬ ‫بمد‬ ‫امبرأطور يته‬

‫‪ht‬‬ ‫) فى‬ ‫( السطيوكيير‬ ‫المطوقيين‬ ‫دولة‬ ‫‪ ،‬وتلتها‬ ‫الحالم الهلينستى‬ ‫فى‬ ‫دولة‬

‫‪tp‬‬
‫وجزء من سوريا) ‪://‬‬ ‫وفينيقياْ‬ ‫( عدا فلسطين‬ ‫بلاد بيئ النهرين وسوريا‬
‫أسيا الصغرلى ‪al ،‬‬
‫وكانت‬‫‪-m‬‬ ‫البعيدة وجانبا كبيرا هن‬ ‫الولايات الثصرقية‬ ‫وأغلب‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪be‬‬‫‪662‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪601‬‬ ‫ص‬ ‫فخرى‬ ‫الدكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫اضارلحة‬ ‫انتصار‬ ‫‪:‬‬ ‫برستد‬ ‫(‪)56‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪46‬‬
‫هـ‬ ‫البلقان‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫فى‬ ‫بالمدن الاغريقية‬ ‫الدولة الثالثة هى مقدونيا وتختص‬

‫ووسائلهالتحقيئ‬ ‫لها خطتها‬ ‫احتياجاتها ومراميها كما كان‬ ‫لكلدولة‬ ‫وكان‬

‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫ورأوا‬ ‫ايجه‬ ‫بحر‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫البطالمة الىاحراز‬ ‫فاتجه‬ ‫‪.‬‬ ‫أهدافها‬

‫يسلم‬ ‫ألا‬ ‫طبيعيا‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وفلسطين‬ ‫بفينيقيا‬ ‫علىالموا نى الكبيرة‬ ‫الاستيلاء‬ ‫يتطلب‬

‫كانت‬ ‫واذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوس!‬ ‫لبحر‬


‫‪11‬‬ ‫اْمامهم‬ ‫لا يقفل‬ ‫حتى‬ ‫بذلك‬ ‫السلوقيون‬

‫شه‪،‬ل‬ ‫السلوقيين على التخلى لغيرهم عن‬ ‫القاهرة ارغمت‬ ‫الظروف‬


‫بالسيطرة‬ ‫لدولة ‪،‬أخرى‬ ‫فانهم لم يكوتوا ليسلَموا طواعية‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬

‫الهامة ا(حربة‬ ‫الجنوبية والغربية والظرق‬ ‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪6‬‬ ‫شواطىء‬ ‫على‬

‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪6‬‬ ‫الى ثغور‬ ‫يمسيوية‬ ‫صنا امبراطوريتهم‬ ‫المؤأدية‬ ‫والتجارية‬

‫بحتة‬ ‫داولتهم !مملكة شرقية‬ ‫أن تصبح‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫الغربية لأنه كان‬

‫الاستيلاء‬ ‫فى‬ ‫بدؤرهبم!‬ ‫يطمعون‬ ‫البطامة‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫العالم الاغررقى‬ ‫عن‬ ‫منحزلة‬

‫التجارة‬ ‫سيا والتحكم ئ‬ ‫‪1‬‬ ‫على منافذ الطر قالتجارية !تية من أواس!‬
‫بين‬ ‫المتتابعة‬ ‫السورية‬ ‫الحروب‬ ‫رحى‬ ‫دارت‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫الثمرقية ‪ ،‬من‬

‫الدوتة‬ ‫ميلاد‬ ‫ق‪.‬م‪.‬‬ ‫‪312‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وتعتبر‬ ‫(‪)57‬‬ ‫البطالمة والسلوقييق‬

‫) الأول مديئة انطاممية‬ ‫( سليوكمح‬ ‫سلوقس‬ ‫أسس‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫السلوقية‬

‫شيذ‬ ‫الحكم ‪ ،‬كما‬ ‫مقر‬ ‫جلها‬ ‫واالده ءجمث‬ ‫باسم‬ ‫وسماما‬ ‫نهر العاص!‬ ‫كل‬

‫تحمل‬ ‫متعددة‬ ‫بهذا الاسم علاوة على مدن‬ ‫مدينة أخرلى‬ ‫‪16‬‬ ‫عن‬ ‫مالا يقل‬

‫ْ‪.‬‬ ‫‪Appama‬‬ ‫اباها‬ ‫زوجة‬ ‫واسم‬ ‫أمه لاوديسيا ‪Laodessa‬‬ ‫اسممه واسم‬

‫وتسمى‬ ‫السورى‬ ‫الساحل‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫‪ :‬تقع‬ ‫لاوديسيا‬ ‫المدن المسماة‬ ‫وهن‬

‫الجغرافيين‬ ‫لدى‬ ‫)‬ ‫افاميه‬ ‫(‬ ‫‪ :‬فهى‬ ‫العاصى‬ ‫على‬ ‫اما أباميا‬ ‫‪.‬‬ ‫اللاذقية‬ ‫بالعربية‬

‫أسطوله‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫الفيلة كما‬ ‫السلوقى‬ ‫الجيش‬ ‫استخدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫العرب‬

‫جزءا‬ ‫الامبراطورية السلوقية‬ ‫ورثت‬ ‫وقد‬ ‫الفينيقيين ‪.‬‬ ‫فن‬ ‫بحارته‬ ‫أكثر‬

‫(المرزبانة)‬ ‫الوحدة الادارية فيها باسم‬ ‫واحتفظث‬ ‫الفرس‬ ‫كبيرا من نظمها عن‬

‫الكثيف‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫‪4 :‬‬ ‫مرزبانات‬ ‫‪8‬‬ ‫بسوريا‬ ‫اته كان‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫الفارسى‬

‫‪ :‬انطاكية‬ ‫وهى‬ ‫) ‪- Selucie‬‬ ‫( سليوكيس‬ ‫المسمى سلوقس‬ ‫السكان‬

‫فى‬ ‫مرزبانك‬ ‫‪4‬‬ ‫ه!ناك‬ ‫) وكانت‬ ‫( اللاذقية‬ ‫ولاوديسا‬ ‫) وأباميا‬ ‫قيه‬ ‫( وسلو‬

‫ول!بئند‬ ‫ويظهر ان !صثق‬ ‫‪Coele- S‬‬ ‫الجنوب المسمى بسوريا المجوفة !ض‬
‫إلبليل‪ .‬الثانية و"إلفت‬ ‫السامرية‬ ‫أولاها !شكلت‬ ‫فيئيقية شكلت‬
‫‪ht‬‬
‫وا‬

‫من شرق الاردن وايدوميا ‪ .‬وكانت سلا!ه أليهوديةف ‪tp‬‬ ‫ا‪،‬ثنتان الباقيتان‬
‫دولة كهنوتيه تدفع الجزية فى ظل السيأدة السلوقية‪:// .‬‬
‫‪al‬‬ ‫عهدها‬ ‫معظم‬
‫‪-‬‬
‫‪ .‬وكائت ‪ m‬ك!موزيا‬ ‫أقساما صغيرة يديرها حكام فرعيون‬ ‫وقسمت‬
‫‪ak‬‬ ‫المرزبانة‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪561‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪91‬‬ ‫ا ص‬ ‫ص‬ ‫البطالمة‬ ‫فى عهد‬ ‫‪ :‬تاريخ مصر‬ ‫ابراميم نصحى‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)57‬‬

‫‪co‬‬
‫‪7‬؟‬
‫‪m‬‬
‫وسلوقية‬ ‫رأسها السياسى‬ ‫وانط!ية‬ ‫العمود أالففْرى اللاكل‪:‬رأطوريية ا&ماوفية‬

‫على‬ ‫سلوقية‬ ‫وبينما كانت‬ ‫اطربر‬ ‫التجارية واقامية هقرها‬ ‫عاصمت!ا‬

‫جهحها الغربى‬ ‫عاصمة‬ ‫ساردس‬ ‫جناحها الشرقى كانت‬ ‫الدرجة عاصمة‬


‫الملائمة ‪ ،‬وبئيت‬ ‫بالطرق‬ ‫الامبراطورية الحساسة‬ ‫مراكز‬ ‫ربطت‬ ‫وقد‬

‫بيق سوريا‬ ‫الرئيسية‬ ‫تمر الطرق‬ ‫) حيث‬ ‫( نصيبين‬ ‫‪Nisibis‬‬ ‫نسيبيس‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪5‬‬
‫وما وراء الدجلة ‪A‬‬

‫ارشاق‬ ‫فهزم‬ ‫السلوقيين‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫البارثيون التخلص‬ ‫حاول‬ ‫وقد‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪ 024‬قْ‬ ‫نى بحد ست‬ ‫اث‬ ‫سليوكس‬ ‫بارتيما‬ ‫ملك‬ ‫‪Arsaces‬‬
‫واحتلاله انطاكية‬ ‫الثالث على سوريا‬ ‫بطلميوس‬ ‫هجوم‬ ‫بقليل منتهزا فرصة‬

‫للسلانة البارزية‪.‬‬ ‫الحقيقى‬ ‫التأسيس‬ ‫ا‬ ‫بدأ‬ ‫وهكذا‬ ‫الفرات‬ ‫حتى‬ ‫ومسره‬

‫السلوقية‪.‬‬ ‫فيها السلطة‬ ‫تنهار‬ ‫التى أخذت‬ ‫المراكز‬ ‫اليهود على‬ ‫وضغط‬

‫على حدود‪-‬‬ ‫الانبا!‬ ‫الق!بثل أ&ربيلأ المحورة وخاصة‬ ‫كما ضغطت‬


‫ق ‪.‬م ‪ .‬سلالة‬ ‫‪013‬‬ ‫سنة‬ ‫حوالى‬ ‫تبرز‬ ‫‪ .‬وبدأت‬ ‫الجنوبية‬ ‫إلامبراطورية‬

‫بوثيا ويتسعمى‬ ‫بسلي‬ ‫أسجيا‬ ‫تمترف‬ ‫‪Edessa‬‬ ‫عرييه فى ايدرها‬

‫أنع!ة حول‬ ‫ا‬ ‫فىحي‬ ‫عريية أضى‬ ‫قبهباة‬ ‫أبحر ‪ ،‬ون!ض‬ ‫بهالسم‬ ‫موكهـا‬ ‫!ر‬
‫‪ .‬كلىلك‬ ‫للسدقيين‬ ‫بالتبعية الاسم!‬ ‫واعتوفت‬ ‫مةكه!!‪+‬‬ ‫حمص‬
‫واتخلىت من ( عنجر ‪ -‬عين‬ ‫المجو!ة‬ ‫فى سوريا‬ ‫الايتوريين‬ ‫دولة من‬ ‫ثوطت‬
‫حتى‬ ‫السلوقيين‬ ‫ء؟لة‬ ‫تقلصت‬ ‫‪ ،‬وهكلىا‬ ‫لها‬ ‫عاصمة‬ ‫‪ halcis‬نا‬ ‫)‬ ‫جر‬

‫قوة همة ب! أن‬ ‫سوديا ‪ .‬وأصبح *‪.‬لب! الوب‬ ‫ا!لحعرت فى شمر‬


‫ق ‪.‬م ‪ .‬ثمانتزعوا‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫سنة‬ ‫البتراء قبل‬ ‫منطقة‬ ‫كلردوا بقايا الايدوميين من‬

‫دمشق‬ ‫!لإضعت‬ ‫ق‪.‬م‪.‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اعجوفة هن السلوقيين حوالى سنة‬ ‫سوريا‬


‫بين صيدا‬ ‫الساحل‬ ‫يناكمتسعو‪1‬‬ ‫اللى‬ ‫منالايتوريين‬ ‫خوفا‬ ‫تحتحمايتهم‬ ‫نفسها‬

‫‪ .‬و!د‬ ‫‪،‬بيروت‬ ‫حببل‬ ‫وخربوا ءول‬ ‫‪Theuoprospen‬‬ ‫و!بوبروسويون‬


‫‪ 013‬ق‪.‬م‪ .‬من‬ ‫سنة‬ ‫امبراطوربالم‬ ‫فى‬ ‫البارليين‬ ‫أثناء توسع‬ ‫حث‬
‫عهد‬ ‫لي‬ ‫التى إستطاعت‬ ‫بالملكية الآرمينية‬ ‫ان اصطدمت‬ ‫الفرات الى السند‬

‫الرا!‪ !-‬اثى حكمها اليبرفيبن‬ ‫بخلاد‬ ‫إق تيكنسح‬ ‫‪Tigra + es‬‬ ‫تيص"نس‬
‫السلوقيين‬ ‫حكم‬ ‫الشمالية وكيليكيا وكانتا تعت‬ ‫وتس!تولى على سوريا‬

‫واستطاعت جيوض حيه وحدب فه ‪ht‬‬ ‫الى عكا‬ ‫يجرانص‬ ‫جيولش‬ ‫بل وصلت‬
‫جنو البحرالإسود التوسع فىأسيا‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫بى‬ ‫بنطسى‬ ‫ملك‬ ‫‪* ithridates‬‬ ‫مثرادتس‬
‫هده المثروعات التولى‪!-‬ية ‪al‬‬
‫فاحتل‬
‫‪-m‬‬ ‫لوما ضد‬ ‫‪ .‬واجرأ تدخلت‬ ‫الصغرى‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫حداد ورالق‬
‫‪be‬‬
‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫ولبنان وللسطين‬ ‫‪ :‬تاريض سوريا‬ ‫حتى‬ ‫فبلبب‬ ‫(‪ ) 5‬دكنرر‬
‫‪A‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪792 ،‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪092‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪V8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪277 ،‬‬ ‫‪62 :‬‬ ‫‪026‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪fA‬‬
‫فى السنة‬ ‫كما احتل الرومان فلسطين‬ ‫ق‪.‬م‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫سنة‬ ‫بومبى بنطس‬
‫‪.‬‬ ‫يهصوريا (!ه)‬ ‫ربوع‬ ‫فى‬ ‫الحهد الرومانى‬ ‫انتالية وبدأ‬

‫***‬

‫عن الصراع البثرى فى منطفة سوريا والفرات‬ ‫لمحات صيعة‬ ‫هذه‬


‫اميرأ!ريثت‬ ‫قيام‬ ‫اثناءها‬ ‫ا‬ ‫المنطقة‬ ‫شهدت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫القدلمة‬ ‫ا‬ ‫العصور‬ ‫خلال‬

‫‪ ،‬واتخذتهأ‬ ‫حكمها‬ ‫تحت‬ ‫الهلال الخصيب‬ ‫توحبد‬ ‫حاونت‬ ‫بابمية وأشوريئ‬

‫ورد‬ ‫‪،‬‬ ‫!أوربا‬ ‫بالفرب‬ ‫التاريخى‬ ‫لاتصالها‬ ‫معبرا‪،‬‬ ‫الفارسية‬ ‫ألامبرأ!!يئ‪.‬‬

‫حرب‬ ‫الى‬ ‫فى طريقه‬ ‫الاسكندر‬ ‫فاكتسحها‬ ‫الفرس‬ ‫الكرة على‬ ‫الا!يق‬

‫الهلال الخصيب‬ ‫منطقة‬ ‫ما شهدته‬ ‫بريستد‬ ‫‪ .‬ويجمل‬ ‫اعدائه فى عقر دأرهم‬

‫غدا‬ ‫أوربية‬ ‫الاقوا‪،‬م الهندو‬ ‫قدوم‬ ‫( منذ‬ ‫(‬ ‫بقوله‬ ‫المختلفة‬ ‫الصراع‬ ‫ادوار‬ ‫من‬

‫جاء‬ ‫الدى‬ ‫الجئربر‬ ‫السامى‬ ‫النطاق‬ ‫بين‬ ‫للصراع‬ ‫تاريخا‬ ‫العالم القديم‬ ‫تاريخ‬

‫الشمالى‬ ‫أوربر‬ ‫الهئدى‬ ‫النطاق‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنوإية‬ ‫العشبية‬ ‫الئاطق‬ ‫من‬

‫اجه كلا الجنسين‬ ‫وا‬ ‫‪ .‬وهعَذا‬ ‫الشمألية‬ ‫لمئلاق العشبية‬ ‫من‬ ‫قدم‬ ‫الذى‬

‫يقفان قبالة بعضهما‬ ‫عظيمان‬ ‫كأنهما جيشان‬ ‫المتوسط‬ ‫الب!ر‬ ‫الآخر عبر‬

‫المحي! الاطلسى ‪ ،‬وتمثل الرروب‬ ‫سيا حتى‬ ‫‪7‬‬ ‫يمتد من غربى‬ ‫على خ!‬

‫ع!لما الجناح‬ ‫الممليات‬ ‫بمض‬ ‫وقرطاجنة‬ ‫فيما بمد بين روما‬ ‫التى نشبت‬

‫مشابها‬ ‫الكلداججمين حدئا‬ ‫على‬ ‫الفرس‬ ‫انتصار‬ ‫يمئل‬ ‫‪ ،‬بينما‬ ‫الأيسر‬ ‫السامى‬

‫بانتصار‬ ‫الطويل‬ ‫الصراع‬ ‫هذا‬ ‫الأيمن ‪ .‬وانتهى‬ ‫على الجناح السامى‬

‫عالم‬ ‫المطلقة فى‬ ‫السيادة‬ ‫والرومان‬ ‫للاغريق‬ ‫ءضدما أصبح‬ ‫الهندو أوربيين‬

‫بين‬ ‫نشب‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫طويل‬ ‫وتلا هذا النصر صراع‬ ‫بأسره ‪-‬‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫ا‬

‫الصصدارة‬ ‫ز‬ ‫‪3‬‬ ‫ا!ى مر‬ ‫الوصول‬ ‫فى سبيل‬ ‫أنفسهم‬ ‫النطافت الشمالى‬ ‫أعضاء‬

‫‪!i‬‬ ‫ا‬ ‫الشرقى‬ ‫طرفه‬ ‫من‬ ‫تنتقل‬ ‫الشمالى‬ ‫النطاق‬ ‫فى‬ ‫السيادة‬ ‫وأخذت‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬

‫بسطوا‬ ‫الذين‬ ‫الرومان‬ ‫وأخيرا‬ ‫الاغريق‬ ‫ثم‬ ‫بالفرس‬ ‫ءبتدئة‬ ‫الغرفىى‬ ‫طرفه‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫الشرقى‬ ‫ا‬ ‫والمالم‬ ‫لمتوس!‬ ‫البحر‬ ‫حوض‬ ‫على‬ ‫سلطانهم‬

‫حين‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫ال!راع‬ ‫عاثوا الى حلبة‬ ‫الساء!يين مالبثوا ان‬ ‫لكن‬

‫يناجزون‬ ‫ظهـور الاسلام وهبوا‬ ‫الكبير بعد‬ ‫التاريخى‬ ‫بروؤهم‬ ‫‪،‬رز الهرب‬

‫‪ht‬‬ ‫ببؤإطية‪.‬‬ ‫‪Ji‬‬ ‫الر؟م‬ ‫طورية‪I‬‬ ‫اءبر‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪:4-‬‬
‫‪VV ،‬‬ ‫‪262‬‬
‫‪be‬‬‫حداد ورافق ص‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ /- 1‬ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ سوريا‬ ‫أ!ه) دكتور حتى‬

‫‪h.‬‬
‫‪TIM‬‬ ‫ص‬ ‫احمد فخرى‬ ‫توجمة دكتور‬ ‫‪-‬‬ ‫الحضارة‬ ‫‪ :‬انتصار‬ ‫برستد‬ ‫(‪)06‬‬
‫‪co‬‬
‫‪، 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صبكأ‬ ‫سلا‬ ‫ل!‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬
‫‪m‬‬
‫‪ )1‬ا لحد‬ ‫)‬ ‫(‬
‫وأهارإتهم‬ ‫‪ . . .‬هجرا!م‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫الغرب‬ ‫تاتنا ‪-‬‬

‫السامية‪:‬‬ ‫الموجات‬

‫البابلية والاَشورية والفينيقية والآرامية التى برزت‬ ‫الدول‬ ‫اعتمدت‬

‫جهات من تلك‬ ‫الى‬ ‫على عناصر سامية هاجرت‬ ‫اطصيب‬ ‫فى منطقة الهلال‬

‫الصمحراء ‪،‬‬ ‫الساميين قبائل من البدو هجرت‬ ‫عليها ‪.‬وأصل‬ ‫المنطقة ثم غلبت‬

‫وان‬ ‫‪.‬‬ ‫فالتجارة‬ ‫الى الزراعة‬ ‫تتحول‬ ‫اْخذت‬ ‫ثم‬ ‫المنزرعة‬ ‫الآراضى‬ ‫الى حافة‬

‫التى يحاول‬ ‫المتتالية‬ ‫الموجات‬ ‫تلك‬ ‫قصة‬ ‫المنطقة هو‬ ‫تاريخ‬ ‫جانبا كبيرا من‬

‫التغلغل السلمى‬ ‫على الاراضى الزراعية بطريق‬ ‫البادية السيطرة‬ ‫فيها سكان‬

‫‪ ،‬غير أن هذ!‬ ‫نوح‬ ‫بن‬ ‫سام‬ ‫من‬ ‫الساميين‬ ‫اسم‬ ‫اشتق‬ ‫أو القوة ‪ .‬وقد‬

‫‪ .‬ويحتمل‬ ‫العلمية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫اللخات‬ ‫من‬ ‫الا محن مجموعة‬ ‫لا تحبر‬ ‫التسمية‬

‫الجزيرة الحربية‪.‬‬ ‫الأصلى هو‬ ‫السامييق‬ ‫موطن‬ ‫أن يكون‬

‫على الارتبا!‬ ‫يدل‬ ‫الهلال انحصيب‬ ‫السامية في ربوع‬ ‫الهجرات‬ ‫وتوزيع‬

‫الشمالى بين خليح الاسكندرية‬ ‫الممو‬ ‫طريق‬ ‫ص‬ ‫االوادلى‬ ‫الطبيعى بين جانبى‬
‫ممرا لأطبيعيا بين السياحل‬ ‫"لاراضى هناك‬ ‫‪ ،‬اذ تشكل‬ ‫الفرات‬ ‫وبين منشس‬

‫الحاجز‬ ‫يتحول‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫مارية‬ ‫والحض‬ ‫البمثرية‬ ‫أهميته‬ ‫لى‬ ‫الرافدين‬ ‫وهئطقة‬

‫واحد‬ ‫الى صر‬ ‫الجنوب‬ ‫فى‬ ‫الصحراولى‬ ‫والحاجز‬ ‫والغرب‬ ‫الشمال‬ ‫الجبلى فى‬

‫سفح‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬ويقع‬ ‫أحْرى‬ ‫مىْ جهـ‪،‬‬ ‫بحر‬ ‫والى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الى واد‬ ‫رؤدى‬ ‫منخفض‬

‫أطليج‬ ‫يبدأ من‬ ‫الذى‬ ‫الموأصلات‬ ‫خط‬ ‫فى‬ ‫مرحلة‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫غربا الى الموانى السورية‬ ‫ثم يتجه‬ ‫نينوى‬ ‫ضوأحى‬ ‫الفارسى حتى‬

‫حاول البابليون والمصريون والآش!وريون وامللىانيون والفرس والمتلأونيون ‪ht‬‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫كل بدوره السيطرة على !دا ا!مر كمئقة ائت!‪ . 3‬فبعد الهجرة ‪al‬‬
‫الساميهَ‬

‫التى ات!كت حوالى سنة ‪ 0035‬ق ‪ .‬م ‪ .‬من شبه الجزيرة ‪-m‬‬
‫العربية نحو‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.،‬‬ ‫فى بلاد الرافدين‬ ‫السومرييىْ‬ ‫السكان‬ ‫اْفرادعا بيق‬ ‫ووزعت‬ ‫الثصرقى‬ ‫الشمال‬

‫الى‬ ‫الساميين‬ ‫تحمل‬ ‫سنة‬ ‫ألف‬ ‫التى أعقبتها بنحو‬ ‫المموريين‬ ‫نرلى هجرة‬

‫منتصف‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫الشمالية‬ ‫سوريا‬ ‫الى سهول‬ ‫تحملهم‬ ‫الرافدين كما‬ ‫وادى‬

‫حيث‬ ‫الوسطى‬ ‫الى سوريا‬ ‫الحموريون‬ ‫تحول‬ ‫‪ .‬بقرن‬ ‫‪ .‬م‬ ‫الألف الثانى ق‬

‫الهجرة الشعب‬ ‫مذه‬ ‫‪ .‬وقد شملت‬ ‫والحيثييق (‪)61‬‬ ‫بين المصريين‬ ‫انحصروا‬

‫به‬ ‫عليه اليوئان الذين اتصلوا‬ ‫وأطلق‬ ‫الساحل‬ ‫فيما بحد السهل‬ ‫الذى احتل‬

‫الذين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫هؤلا‪ +‬مم‬ ‫‪.‬وربما يكون‬ ‫الفيئيقيين‬ ‫التجارة اسم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬

‫ألاستراتيجى‬ ‫موقحهم‬ ‫هؤلاء بحكم‬ ‫عاش‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عنهم التوراة (‪)62‬‬ ‫تحدثت‬

‫فى‬ ‫الصغرى‬ ‫وبلاد النهرين وأشيا‬ ‫بين مراكز الدول الكبرى فى مصر‬

‫باسوار ذات شرفات‬ ‫مدينة هعصنة‬ ‫منها حول‬ ‫متفرقة تتجمع كل‬ ‫جطعات‬
‫) نى‬ ‫‪Migdoi‬‬ ‫( مجدل‬ ‫للبرج‬ ‫بقى الاسم السامى‬ ‫وقد‬ ‫ا‪،‬‬ ‫وأبراج للدفاع‬

‫أرواد وصيدا‬ ‫المدن مثل‬ ‫بعض‬ ‫الأماكن ‪ .‬وكانت‬ ‫لبعض‬ ‫الربية‬ ‫انتسمية‬

‫أحدهما!‬ ‫موقع!‬ ‫يحتلون‬ ‫أهلوها‬ ‫اذ كان‬ ‫مزدوج‬ ‫دفاع‬ ‫بخط‬ ‫تحتمى‬ ‫وءمور‬

‫يلتسمون‬ ‫صعْيرة مجاورة‬ ‫جزر‬ ‫الزراعة والتجارة والآخر فى‬ ‫البر حيت‬ ‫فى‬

‫تاجر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪)63(3‬‬ ‫الجبلية‬ ‫الممرات‬ ‫الفاتحيىْ عبر‬ ‫هجمات‬ ‫من‬ ‫فيها مل!‬

‫تضم‬ ‫الداخل‬ ‫التجارية فى‬ ‫محطاتهم‬ ‫وك انت‬ ‫البر والبص!‬ ‫الفينيقيون فى‬

‫بمراكزهم‬ ‫ا‪،‬خوسط‪-‬‬ ‫موانيهم على البحر‬ ‫تصل‬ ‫بصيث‬ ‫نصيبين‬ ‫وربما‬ ‫ادسا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)64‬‬ ‫الفارسى‬ ‫على الجليج‬

‫وسكنت‬ ‫‪،‬‬ ‫وسوريا‬ ‫الضهرين‬ ‫بلاد‬ ‫الارامييىْ لْى‬ ‫قبائل‬ ‫وانتثصرت‬

‫‪ .‬م حيث‬ ‫الا"لف الثانى ق‬ ‫منتصف‬ ‫الأوسط ‪ ،‬قبل‬ ‫الفرات‬ ‫وادى‬ ‫ضفاف‬

‫الشمالية‬ ‫الى سوريا‬ ‫الآرامية‬ ‫الهجرات‬ ‫امتدت‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ولغتها‬ ‫قوميتها‬ ‫نثمأت‬

‫‪ .‬وبذلك‬ ‫غربا‬ ‫التوسع‬ ‫عائقا أمامها دون‬ ‫لبنان وقف‬ ‫جبل‬ ‫لكن‬ ‫والوسطى‬

‫أرام النهرين‬ ‫مثل‬ ‫الأوسظ‬ ‫الفرات‬ ‫الآرامية الأولى لْى منظقة‬ ‫الدول‬ ‫ظهرت‬

‫ومركزها‬ ‫‪Padam‬‬ ‫بطم‬ ‫‪ ،‬وأرام‬ ‫)‬ ‫اطابور‬ ‫ورافده‬ ‫الفرات‬ ‫هما‬ ‫( والنهران‬

‫التى‬ ‫الآرامييق مملكة دهشق‬ ‫أهم دول‬ ‫اتساعا ‪ ،‬وكانت‬ ‫أقل‬ ‫وهى‬ ‫حران‬

‫المملكة العبرانية‬ ‫لتاسيس‬ ‫‪ .‬م معامرة‬ ‫ق‬ ‫‪99‬‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫فىلى‬ ‫تاسمصت‬

‫الأراضى‬ ‫وتاخمت‬ ‫الى ايرمولأ‬ ‫الفوات‬ ‫من‬ ‫امتت‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ونمت‬ ‫تقريبا‬

‫‪ht‬‬ ‫تجارة‬ ‫الآراميون‬ ‫احتكر‬ ‫‪ .‬وؤد‬ ‫والعبره نية فى الجنوب‬ ‫ف!! الشمال‬ ‫امصررية‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫ورافقا‬
‫‪-m‬‬
‫حداد‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫وفلسطين‬ ‫ولبنان‬ ‫سوريا‬ ‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫فيليب‬ ‫د‪-‬لتور‬ ‫(‪)61‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ص‬

‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪68‬‬ ‫ص‬ ‫حداد ورافق‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫لأ‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬تاريخ سوريا‬ ‫(‪ )62‬دكتور حتى‬

‫!‬ ‫‪.‬‬
‫‪be‬‬
‫؟‬ ‫‪AA‬‬ ‫ص‬ ‫ورافق‬ ‫حدأد‬ ‫دكتور‬ ‫‪ :‬ترجمة‬ ‫سوريا‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)63‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪701‬‬
‫‪co‬‬
‫ص‬ ‫دكتور حدأد ورافق‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫؟ تاريخ سوربا‬ ‫(‪ )64‬دكتور حتى‬

‫‪m‬‬
‫عاصمتم‬ ‫الفينيقيون التجارة البحرية وكانت‬ ‫احتكر‬ ‫الداخليية كما‬ ‫سوركا‬

‫‪.‬‬ ‫موانىء البحر (‪،65‬‬ ‫من‬ ‫ج!بيل ثم صور‬ ‫ميناء البادية كما كانت‬ ‫دمشق‬

‫العرب الى‬ ‫بلاد‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫‪ .‬م أدت هجرة‬ ‫‪ 005‬ق‬ ‫وحوالى سنة‬
‫عاصمتهم‬ ‫كانت‬ ‫جزيرة سيناء حيث‬ ‫شبه‬ ‫استقرار الأنيا! شمالى شرقى‬
‫أن نتبيئ‬ ‫هنا نستطيع‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الحضارة‬ ‫رفيعة من‬ ‫درجة‬ ‫البتراء التى بلغت‬

‫موجة‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ا!اجرة‬ ‫بيق الموجات السامية‬ ‫واضحا‬ ‫العرب‬ ‫وجه‬

‫قلائل‬ ‫بالطبع وتبدأ بانتقال مهاجرين‬ ‫حقبة طويلة‬ ‫الموجات تستغرق‬ ‫من هذه‬

‫الهجرة‬ ‫فى التراجع ‪ ،‬وتاريخ‬ ‫الموجة ذروتها وتأخذ‬ ‫تصمل‬ ‫حتى‬ ‫ثم يتزايدون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الذبىوة (‪66‬‬ ‫بلوغ‬ ‫تاريخ‬ ‫س!و‬

‫العربية‪:‬‬ ‫‪،‬لهجرات‬

‫بلاد‬ ‫صحراء‬ ‫العربية من‬ ‫الهجرات‬ ‫تحركت‬ ‫بين الموجات السامية‬ ‫من‬

‫ومراكز التجارة ‪ .‬وقد تنافس‬ ‫مواطن اطصب‬ ‫الشمال حيث‬ ‫‪،‬لعرب صوب‬

‫لجلأدهم‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬م على السيادة‬ ‫الأولى ق‬ ‫الألف‬ ‫والمعينيون خلال‬ ‫‪،‬السبئيون‬

‫الجاليات‬ ‫‪.‬اليتجارية ‪ ،‬ؤ قامت‬


‫‪6‬‬ ‫بها الطرق‬ ‫تمر‬ ‫التى‬ ‫الوا!ات‬ ‫) وفى‬ ‫( اببهن‬

‫كل‬ ‫التجارلى ومع‬ ‫الطريق‬ ‫على طول‬ ‫مهمة‬ ‫واحة‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الجنوب‬ ‫عرب‬ ‫من‬

‫هوْلاء ا!لقيمين‬ ‫‪،‬ودع‬ ‫ينى‬ ‫المص‬ ‫أو‬ ‫الملك السبىء‬ ‫!مالح‬ ‫يرءى‬ ‫منهم‬ ‫عة‪-‬م‬ ‫جالية‬

‫السبئيين‬ ‫هنا جاء ذكر‬ ‫ومن‬ ‫أشور‬ ‫وهلوك‬ ‫سوريا‬ ‫حكام‬ ‫تفاوةر‬ ‫الجئوبيين‬

‫الجنوب الثصرقى‬ ‫فى‬ ‫لو كانوا يقيمون‬ ‫الوثائق السريانية والعبرية كما‬ ‫فى‬

‫ت!ت‬ ‫وريه‬ ‫الأيض‬ ‫ئالْق‬ ‫ا‪+‬ث‬ ‫!ر‬ ‫وديدان‬ ‫معان‬ ‫واح!تا‬ ‫‪ ،‬واندرءت‬ ‫المبت‬ ‫إ‪-‬حر‬
‫ْإ‬

‫فيها (‪.)67‬‬ ‫يدير دنة الأعمال‬ ‫الذى حان‬ ‫هو‬ ‫السبئى‬ ‫المةيم‬ ‫لأن‬ ‫(سبأ)‬ ‫اسم‬

‫العظيم بيىْ الجنوب‬ ‫التجارى‬ ‫لبصاء على الطريق‬ ‫قربْ‬ ‫تنزل‬ ‫ثمود‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫أشورلى أن سجون‬ ‫‪.‬و ذكر نص‬ ‫العرب وبيق سوريا ومصر‬ ‫لبلاد‬ ‫الغربى‬

‫وخابابا‪،‬‬ ‫ومرسمان‬ ‫وأباديدى‬ ‫‪ .‬م قبائل ثمودى‬ ‫ق‬ ‫لى‪-‬ضة ‪715‬‬ ‫‪،‬لئانى هز!‬

‫اسم‬ ‫القبيلة تحت‬ ‫أرومالت هذه‬ ‫وا‬ ‫اليونان‬ ‫من‬ ‫الأقدمورْ‬ ‫الكتاب‬ ‫يذكر‬ ‫كما‬

‫ثنايا التورأة الى العرب‬ ‫الاشص‪،‬رأت فى‬ ‫وردت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪(68‬‬ ‫)‪Thamudeui‬‬

‫‪ht‬‬ ‫فقد‬ ‫أدوم‬ ‫الثصرقر‪ ،‬من‬ ‫الشمال‬ ‫"ِ‬ ‫ألى الثصرق‬ ‫أقاموا‬ ‫أنهم‬ ‫منها‬ ‫ويةثم‬ ‫البد؟‬ ‫ِ"‬

‫‪tp‬‬ ‫وتيمأء‬ ‫ديدأن‬ ‫الذلى يصميب‬ ‫بالدمار‬ ‫) زهديد‬ ‫‪03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪25‬‬ ‫أرءبا‬ ‫!رء سعْر‬ ‫‪-‬؟ء‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪181 ،‬‬ ‫‪7 :‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪174‬‬ ‫ترجمة دكتور حداد ورامْق ص‬ ‫‪- 1‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬تاريخ سوريا‬ ‫دكتور حتى‬ ‫‪)1،6‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ta‬‬‫ص‬ ‫دكتور حداد ورافق‬ ‫ترجمة‬ ‫‪- 1‬‬ ‫ص‬ ‫ة تاريخ سوريا‬ ‫(‪ )66‬دكتور حتى‬

‫‪be‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مى‬ ‫الحسينى‬ ‫الدكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫الحجاز ‪-‬‬ ‫‪ :‬شمال‬ ‫موزيل‬ ‫‪)671‬‬

‫‪9‬‬‫‪h.‬‬ ‫‪- !1‬‬ ‫الدكتور الحسينى ص‬ ‫ترجصة‬ ‫الحجاز ‪-‬‬ ‫‪ :‬شمال‬ ‫موزيل‬ ‫‪)683‬‬
‫‪2‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫العوبية‬ ‫اليلاد‬ ‫هدد جميع هلوك‬ ‫!ا‬ ‫المحلوقة‬ ‫الرءوس‬ ‫ذوى‬ ‫وبوز وجميع‬
‫العربية هم مثوك الواحات‬ ‫بملرك البلاد‬ ‫وملوك العرب ولحل المقصود‬
‫الرءوحمه‬ ‫!وى‬ ‫جميع‬ ‫العوب‬ ‫بملوك‬ ‫بينحا يقصد‬ ‫وتيماء وبوز‬ ‫الحزبية ديدان‬

‫النبطييز‪4‬‬ ‫أن‬ ‫المؤرخ سترابو‬ ‫يذكر‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫البدو (‪)96‬‬ ‫أى‬ ‫المحلوقة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1)07‬‬ ‫الرومان‬ ‫يحكمها‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫سوريا‬ ‫على‬ ‫ما أغاروا‬ ‫كثيرا‬ ‫والسبئيين‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سحيق‬ ‫الثمممال منذ زمن‬ ‫العربية اذن صوب‬ ‫الهجرات‬ ‫تتابحت‬

‫أن تركوا اليمن فيقولى‬ ‫بمد‬ ‫الأزد‬ ‫الهمدانى عن بحغي تحركات‬ ‫ويتحدث‬
‫عك‪،‬‬ ‫كافة‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫الفرقة‬ ‫وقحت‬ ‫حتى‬ ‫ما أقامرا‬ ‫بتهامة‬ ‫‪ . . .‬وأقاموا‬ ‫!‬

‫نزل‪.‬‬ ‫منهم الى بلد ‪ ،‬فمنهم من‬ ‫كل‪ -‬فخذ‬ ‫فصار‬ ‫الى الحجاز فرقا ‪-‬‬ ‫فساروا‬

‫الى العراق ‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومئهم‬ ‫حولها‬ ‫وما‬ ‫بمكة‬ ‫تخلف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫السروات‬

‫والبحرين‬ ‫"‬ ‫واليمامة‬ ‫عمان‬ ‫قصد‬ ‫رمى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫الى الشام‬ ‫سار‬ ‫من‬ ‫ومئهم‬

‫)‪(\V‬‬ ‫‪،00‬‬ ‫جغنة ابنى عمز‬ ‫وآل‬ ‫محرق‬ ‫الشام فآل ا!ارث‬ ‫‪ .‬وأما من سكن‬ ‫‪.‬‬

‫بن‬ ‫بين الغوث‬ ‫الحروب‬ ‫) عن‬ ‫( التنبيه والاشراف‬ ‫فى‬ ‫المسحودى‬ ‫ويتحدث‬

‫قلحقوا بحاضر‬ ‫تئرقوا من طيىء‬ ‫أن السلميين‬ ‫فيذكر‬ ‫بن سحد‬ ‫وجديل‬ ‫طيىء‬

‫العربية الحراق كما شملت‬ ‫الهجرات‬ ‫‪ .‬وشملت‬ ‫أعمال حلب‬ ‫من‬ ‫ؤضسرين‬

‫ربيعه‪3‬‬ ‫من عرب‬ ‫) أن طوائف‬ ‫الارض‬ ‫فى ( صورة‬ ‫ابن حوقل‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫الشام‬

‫فنزلوا على خفارة‬ ‫لهم بها ديار ومراع‬ ‫صار‬ ‫الجزيرة حتى‬ ‫قد سكنت‬ ‫ومضر‬

‫الجزيرة وغسمان‬ ‫بأرض‬ ‫تغلب‬ ‫مثل‬ ‫تنصر‬ ‫ان بحضهم‬ ‫حتى‬ ‫والروم‬ ‫فارس‬

‫سكان‬ ‫طبيعية من‬ ‫حركة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫الشام‬ ‫بأرض‬ ‫وبهراء وتنوخ‬

‫الشام‬ ‫بادية‬ ‫عنات‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫والاقامة‬ ‫الأقاليم الحضرية‬ ‫لغزو‬ ‫بلاد العرب‬

‫هنا‬ ‫‪ ،‬ومق‬ ‫المجال العربى (‪)73‬‬ ‫نهر الفرات جزءا ءن‬ ‫التى تمتد شمالا حتى‬

‫‪،‬‬ ‫العجاز‬ ‫الى داخل‬ ‫‪$‬لشام‬ ‫بحد؟د‬ ‫يتقدمون‬ ‫ادسلمين‬ ‫ا‬ ‫لجفرافيين‬ ‫‪,‬‬ ‫نرلى‬

‫الشراة‬ ‫الى اقليم‬ ‫يضيفها‬ ‫المدينة بل‬ ‫أعمال‬ ‫ضمن‬ ‫ورين‬ ‫لا يذكر‬ ‫فالمقدسى‬

‫أق‬ ‫يذكر‬ ‫كما‬ ‫الحجاز‬ ‫حد‬ ‫أن مدين‬ ‫خر‬ ‫‪2‬‬ ‫ضع‬ ‫مهِ‬ ‫فى‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الشامى‬

‫فى‬ ‫تبوك‬ ‫‪ 1i‬حة‬ ‫المسعو ‪p‬‬ ‫‪ .‬ويدخل‬ ‫اقايم تبوك‬ ‫اقليم الشراة يمتد حتى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)73‬‬ ‫)‬ ‫والاشراف‬ ‫( التنبب"‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫الشام‬ ‫أرض‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ ،‬فقد !"ت‬ ‫السنة‬ ‫على نظام فصود‬ ‫تجرى‬ ‫العربيةْ كا؟ت‬ ‫والرحلات‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪6‬‬ ‫منى ص‬ ‫ا!‬ ‫دكنرر‬ ‫تر‪!-‬ة‬ ‫الحجاز ‪-‬‬ ‫‪ :‬فصال‬ ‫(‪ )96‬ء‪:‬زبل‬
‫‪-m‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪125‬‬ ‫ص‬ ‫ا‪-‬لحينى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحجاز‬ ‫شمال‬ ‫‪:‬‬ ‫موزيل‬ ‫)‬ ‫‪V‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪ta‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪902‬‬ ‫ص‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫‪ :‬سفة‬ ‫الهمدانى‬ ‫(‪)71‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪26‬‬ ‫القرن الأول ص‬ ‫فى‬ ‫الاسلامبة‬ ‫المجتصمات‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫دكتور شكرى‬ ‫(‪)73‬‬

‫‪141 ،‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الدكتور الحسبنى ص‬ ‫ترجمة‬ ‫الحجاز ‪-‬‬ ‫‪ :‬ضمال‬ ‫موزيل‬ ‫(‪)73‬‬
‫‪co‬‬
‫‪53‬‬
‫‪m‬‬
‫المراعى‬ ‫باحثيئ عن‬ ‫شمالا‬ ‫ثم يتجهون‬ ‫جزيرتهم‬ ‫الشتاء فى‬ ‫يقضون‬ ‫‪،‬لعرب‬

‫الربيع حين نهاية الصماد فينمر‬ ‫الحدود الحضرية فى فصل‬ ‫عند أطراف‬
‫ادوطن‬ ‫ا!رد‬ ‫والكلا ‪ .‬وقد‬ ‫بقايا الزرع‬ ‫بأغنامهم لترعى‬ ‫‪،‬ليورو الحقول‬

‫كما أ!اموا عددا‬ ‫الصحراء‬ ‫على امتداد !افة‬ ‫محصنة‬ ‫!ذلك فاقاموا مراكز‬

‫‪ ،‬لكن الهجرة الحربية‬ ‫الصيف‬ ‫اْمطار الشتاء حتى‬ ‫كبيرا من الخزانات تختزن‬

‫موآتية‬ ‫فىوفا‬ ‫‪i‬ئما لقيت‬ ‫و‬ ‫للحدود‬ ‫الرومانى‬ ‫الى التنظيم‬ ‫لا ترجع‬ ‫الى لمسوريا‬

‫بومبى‬ ‫وصول‬ ‫قبل‬ ‫حمص‬ ‫مدينة‬ ‫اذ كانت‬ ‫فحسب‬ ‫هلىا لتئظيم‬ ‫(‬ ‫‪/‬فى ظل‬

‫كان‬ ‫وكذلك‬ ‫عربية‬ ‫أسماء‬ ‫أمراوْما‬ ‫يحمل‬ ‫أسرة‬ ‫سلطان‬ ‫تحت‬ ‫الى سوريا‬

‫أبناء اسماعيل‪،‬‬ ‫بين‬ ‫‪،‬‬ ‫( يطور‬ ‫يسلك‬ ‫وللعهد‪.‬القديم‬ ‫‪.‬‬ ‫الرها‬ ‫الحال فى‬

‫نجد‬ ‫الرومانى‬ ‫العهد‬ ‫الأردن ‪ .‬وفى‬ ‫شرق‬ ‫فى‬ ‫الأيام يسكنهم‬ ‫برسفر‬

‫عرب‬ ‫تارة بأنهم‬ ‫الدأخلى ويعرفون‬ ‫لبنان‬ ‫فى‬ ‫يقيمون‬ ‫الايتورييق‬

‫الجنو!‬ ‫لبحض‬ ‫اللاتينية‬ ‫النقوض‬ ‫واحتفظت‬ ‫بأنهم سوريون‬ ‫وطورا‬


‫الايتوريون‬ ‫كان‬ ‫المسيحى‬ ‫انعصر‬ ‫وقبل‬ ‫أرامية وعربية‬ ‫الايتوريين بأسماء‬

‫بلغت‬ ‫البقاع‬ ‫) فى‬ ‫( عنجر‬ ‫عاصمتها‬ ‫الداخلى‬ ‫لبنان‬ ‫فى‬ ‫على مملكة‬ ‫يسيطرون‬

‫‪.) VI‬‬ ‫(‬ ‫شوكتهم‬ ‫وخضد‬ ‫جاء بومبى‬ ‫الفينيقى حتى‬ ‫‪/‬الشاطىء‬

‫!‬ ‫ا‬ ‫وانضافوا‬ ‫الشام‬ ‫نزل‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫قضاعة‬ ‫المسعودلى ( كانت‬ ‫ويروى‬ ‫ص‬

‫الشام من‬ ‫النصرانية على من خوى‬ ‫أن دخلوا فى‬ ‫الروم ‪ ،‬فملكومم‪.‬بحد‬ ‫صلوك‬

‫ثم‬ ‫‪..‬‬ ‫بن مالك‬ ‫النعمان بن عرو‬ ‫تئوخ‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الحرب‬

‫ملكته الروم على العرب‬ ‫من‬ ‫وتنصر‬ ‫على تنوخ‬ ‫فغلبت‬ ‫الشام‬ ‫سليحْ‬ ‫وردت‬

‫فيييهه!اييروم‬ ‫الحرب‬ ‫من‬ ‫بالشام‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫غسان‬ ‫وغلبت‬ ‫‪. .‬‬ ‫بالشام‬ ‫لملذين‬

‫بقرون‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫فى الشمال‬ ‫التنروخيون‬ ‫نزل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫)‬ ‫" ( ‪75‬‬ ‫حسلى العرب‬

‫لأن التنوخ الاقامة فتحالفوا على‬ ‫تنوخا‬ ‫وسموا‬ ‫‪...‬‬ ‫!‬ ‫ابن حزم‬ ‫ويقول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ويروى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)76( . ،‬‬ ‫شتى‬ ‫بطون‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫الشام‬ ‫من‬ ‫الاقامة بموقعهم‬

‫وما‬ ‫وأةطمهم لى‪-‬ور‪،‬‬ ‫بهمجمروم‬ ‫فأعجب‬ ‫قاتلوا الفرس‬ ‫التنوخييىْ‬

‫فى‬ ‫أمرهم‬ ‫منتهى‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬ ‫ريقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الى الجزيرة‬ ‫جاورها‬

‫د!سو‬ ‫‪ 5‬ويروى‬ ‫( ‪) VV‬‬ ‫التنوخيون‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الزمن‬ ‫يعرف‬ ‫الجاهدية ولم‬ ‫ا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫زيادص‬ ‫والدكتور‬ ‫الدواخلى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫في سوريا‬ ‫()‪ )7‬رلمولو ‪ :‬المرب‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫؟ ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫ص!‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‬ ‫‪ak‬‬


‫الف!ا ‪ :‬المختصر‬ ‫ابر‬ ‫‪ ،‬أيضا‬ ‫‪2!8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪792‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫الذمب‬ ‫‪ :‬مروج‬ ‫المسص‪:‬دى‬ ‫(‪)75‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪431‬‬ ‫انمصاب الحرب ص‬ ‫‪ :‬ج!هرة‬ ‫ابن حزم‬ ‫(‪)76‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشام‬ ‫‪ :‬خطط‬ ‫على‬ ‫‪ ) (VV‬كرد‬

‫‪m‬‬
‫‪54‬‬
‫إ‪-- -‬كما‬ ‫ا‬ ‫كان فى أوائل الض!ريخ‬ ‫فى سوريا‬ ‫أن ظهورهم‬ ‫ثا!صم‬ ‫‪4‬‬

‫( اللجة ) قرية نجران‬ ‫المحقق أن سكان‬ ‫ومن‬ ‫بنو صالح‬ ‫وقد جاء من بعدهم‬

‫على قرية بوريكاس!طأ ‪ 34‬وله!‬ ‫يطلق‬ ‫‪ ،‬كما كان‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫أتوا من جنوبى‬

‫(‪)78‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يين‬ ‫ة‬ ‫السب‬ ‫بوريكة‬ ‫اسم‬ ‫الرومانى‬ ‫الحصر‬ ‫خلال‬ ‫اللجة‬ ‫فى‬

‫امتداد ديار‬ ‫دورا تاريخيا فى‬ ‫أن تؤدى‬ ‫اتيح لقبيلة قضاعة‬ ‫وهكذا‬

‫أن‬ ‫الروم ‪ ،‬فلا عجب‬ ‫العرب‬ ‫اتصال‬ ‫تحقق‬ ‫حيث‬ ‫الى بلاد الشام‬ ‫الحرب‬

‫‪ ،‬؟الأمم التي‬ ‫ببلاد يوظن‬ ‫بالشام‬ ‫متصلة‬ ‫"!وبلاد ضاعة‬ ‫ابن حزم‬ ‫يقرل‬

‫ببلاد‬ ‫تتصل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بنىَ "عدنان‬ ‫‪ ،‬وببلاد‬ ‫عليها‬ ‫الروم‬ ‫بغلبة‬ ‫مم!ها‬ ‫بادت‬

‫والمحراء‬ ‫الشماقي‬ ‫النيد‬ ‫صفعراء‬ ‫حدود‬ ‫وممانت‬ ‫(‪)97‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫اليمن أصلا‬

‫الهلال‬ ‫إلعرجية لغزو أرافى‬ ‫منه القبانل‬ ‫بمثابة المهد اللىى خرجت‬ ‫السورية‬

‫هذه‬ ‫الكتابات الحربية على أن مرجع‬ ‫النيل ‪ .‬وتكاد تجمع‬ ‫ووادى‬ ‫انحصيب‬

‫)‬ ‫مأرب‬ ‫شمالا على أثر انهيار ( سد‬ ‫القبائل ألجنوبية‬ ‫انتشار‬ ‫هو‬ ‫الهجرات‬

‫على‬ ‫العرم‬ ‫ال!ه سميل‬ ‫‪ :‬لما أرسل‬ ‫الأغانى‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫العرم‬ ‫( سيل‬ ‫فتيجة‬

‫‪ ،‬والأمر‬ ‫والحمير‬ ‫اطمر‬ ‫يريد‬ ‫منكم‬ ‫كان‬ ‫" من‬ ‫فقال‬ ‫رائدهم‬ ‫قام‬ ‫مأرب‬ ‫أهل‬

‫أرةلى‬ ‫من‬ ‫وهى‬ ‫"‬ ‫والحفير‬ ‫ببصرلى‬ ‫فليلحق‬ ‫‪،‬‬ ‫والحرير‬ ‫‪ ،‬والديباج‬ ‫والطئير‬

‫الى أن هذه‬ ‫وغيره‬ ‫‪Huntington‬‬ ‫هنتنجتون‬ ‫‪ .‬ويذهب‬ ‫الشام‬

‫الميلاد حتى‬ ‫قبيل‬ ‫الى الجفاف‬ ‫تميل‬ ‫كانت‬ ‫أسيا‬ ‫من‬ ‫المنطقة الصحراوية‬

‫جلاز‪-‬‬ ‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫وهجرتها‬ ‫القبائك‬ ‫الى تحرك‬ ‫ما دفع‬ ‫وهذا‬ ‫الاسلام‬ ‫ظهور‬

‫تزو‬ ‫القرن الاو!ل م ورصبب‬ ‫فى الافول‪ /‬منذ‬ ‫أخذ‬ ‫مأرب‬ ‫أن نجم‬ ‫‪Glazer‬‬

‫ثورة الهمدانيين‬ ‫هو‬ ‫أن السبب‬ ‫‪Hartman‬‬ ‫هارتمان‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫لليمن‬ ‫ءالحبش‬

‫قد يكورْ ت!ول‬ ‫‪.‬جواد على أن السبب‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫ْعلى الحيميينى وانتصارمم‬

‫التى‬ ‫البحرية‬ ‫التجارة وتأثير الطرق‬ ‫تغير طرق‬ ‫بسبب‬ ‫مأرب‬ ‫التجارة عن‬

‫فى‬ ‫البيزنطيين طريقها‬ ‫سفن‬ ‫شقت‬ ‫البريه ‪ ،‬وهكذا‬ ‫الطرق‬ ‫تنافس‬ ‫أخذت‬

‫ولم يبق فى امكانهم الانفاق‬ ‫من اليمإنيين ثروة عظئمة‬ ‫البحر الأحمر "فسلبت‬

‫من‬ ‫الى الهجرة‬ ‫القبائل‬ ‫ما اضطر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫عليه‬ ‫والمحافظة‬ ‫لادامته‬ ‫السد‬ ‫على‬

‫(‪)08‬‬ ‫"‬ ‫بالتدريج‬ ‫الجفاف‬ ‫ولجها‬ ‫الجنة التى‬ ‫هذه‬

‫فاتحة لنفوذص! فى تلك الديار‪ht‬‬ ‫الشام‬ ‫الى‬ ‫بنى غسان‬ ‫هجرة‬ ‫وجاءت‬ ‫ص‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-m‬‬
‫ص‬ ‫زيادة‬ ‫والدكنور‬ ‫الدواخلى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫سوريا‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬الموب‬ ‫(‪ ) 78‬روسو‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫العوب‬ ‫اتصاب‬ ‫‪ :‬جمهرة‬ ‫حزم‬ ‫‪.‬ابن‬ ‫‪)76‬‬
‫لمإ‬

‫‪ :‬التحليتى‬ ‫‪ta‬‬ ‫مزنس‬ ‫حسيئ‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪89‬‬ ‫ص‬ ‫لمصر‬ ‫إلثرقى‬ ‫‪ :‬المدخل‬ ‫عمار‬ ‫عباس‬ ‫دكتور‬ ‫‪)108‬‬

‫الشام‬
‫‪be‬‬
‫على ‪ .‬ظط‬ ‫‪ ،‬كرد‬ ‫‪ A‬مش‬ ‫الاسلام ) ‪125‬‬ ‫قبل‬ ‫‪ 1 :‬المرب‬ ‫زيدأن‬ ‫جررجى‬ ‫على كتاب‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ب‬

‫‪m‬‬
‫‪55‬‬
‫بنو غسان‬ ‫‪ .‬وينتسب‬ ‫سليح‬ ‫عثل‬ ‫النفوذ هناك‬ ‫على القبائل ذات‬ ‫ةسد قضائهم‬

‫الغسانين‬ ‫اْرض‬ ‫!مرة فى‬ ‫وبئو‬ ‫‪.‬‬ ‫طيىء‬ ‫تداخلت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسم‬ ‫الى ماء بهذا‬

‫غسان‬ ‫الى جوار‬ ‫نزلت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫البيزنطيين‬ ‫أيام‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫نفوذهم‬ ‫وقوى‬

‫تتبع شاعر‬ ‫الجندل ‪ .‬وقد‬ ‫دومة‬ ‫بجوار‬ ‫بئو كلب‬ ‫ونزل‬ ‫‪ ،‬وجدإم‬ ‫طم‬

‫اليمن فى‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫) منازل‬ ‫مليكيكرب‬ ‫بن‬ ‫أسعد‬ ‫آل‬ ‫( بحض‬ ‫قديم‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫وغيرها‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫ساثر‬

‫ذات مبدى ومحضر‬ ‫فصاروا بأرض‬ ‫ملوك بلادها‬ ‫منها‬ ‫وقد*فارقت‬

‫الحتيق المستر‬ ‫البيت‬ ‫لدى‬ ‫كريما‬ ‫منزلا‬ ‫خزاعة‬ ‫منا‬ ‫نزلت‬ ‫وقد‬

‫وحسر‬ ‫من دارعين‬ ‫‪4‬‬ ‫صبا‬ ‫أنو‬ ‫ان دعوا‬ ‫قباش‬ ‫؟فى يثرب منا‬
‫قيصر‬ ‫كرام المساعى قد حووا أرض‬ ‫عزهم فى سيوفهم‬ ‫حى‬ ‫وغسان‬
‫فى بلاد الصنوبر‬ ‫بعيدا فأمست‬ ‫منزلا‬ ‫قضاعة‬ ‫منا‬ ‫وقد نزلت‬

‫تدمر‬ ‫الر‪-‬طرء من أرض‬ ‫الى الحرة‬ ‫مي بين رملة عالج‬ ‫!ط‬ ‫وكلب‬
‫ل طحر‬ ‫ك‬ ‫عدنان فى‬ ‫وقد طحرت‬ ‫ملو!حا‬ ‫بالحراق‬ ‫ولخم وكانت‬
‫والتجبر‬ ‫الحلى‬ ‫في‬ ‫هنالك لخما‬ ‫وحلت جلام حيث حلت وشاركت‬
‫المثمص!ر‬ ‫أرض‬ ‫عمان بعد‬ ‫وأرض‬ ‫كله‬ ‫وأزد" لها البحران والسيف‬
‫بربر(‪)81‬‬ ‫أتو أرض‬ ‫بربر ‪-‬ق‬ ‫الى‬ ‫جند تعلقوا‬ ‫الغرب‬ ‫ومنا بأرض‬

‫الامارات العربية‪:‬‬

‫تاريخى‬ ‫يتفق مع حادث‬ ‫اللغة العربية لسوريا‬ ‫غزو‬ ‫اَن‬ ‫رينان "‬ ‫يقول‬

‫الى البلاد‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫أمراء العرب‬ ‫ممبير من‬ ‫عدد‬ ‫وصول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫هام‬

‫"‬ ‫الاستقرار‬ ‫الرومان فى‬ ‫بدأ فيها سل!ن‬ ‫المد! انى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫السورية‬

‫أن وجود‬ ‫الا‬ ‫ذلك التاريخ )‪(M‬‬ ‫الى أبمد من‬ ‫ترجع‬ ‫المثاهـاليها‬ ‫والحقيقة‬

‫له‬ ‫كان‬ ‫الرومانى فالبيزنطى‬ ‫الحكم‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫الامارات ا!لعربية بسوريا‬

‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫‪.‬ناريخ الحرب‬ ‫تأثيره فى‬

‫بلاد الحرب‬ ‫اسم‬ ‫السورية‬ ‫على الصمحراء‬ ‫بطليموس‬ ‫أطلق‬ ‫وقد‬

‫انتى اضست!رت‬ ‫البتراء‬ ‫نسبة الى مدينة‬ ‫‪Arabia‬‬ ‫‪Petraea‬‬ ‫الصخرية‬


‫يونانية ممناما صخر‬ ‫كلمة‬ ‫‪Petra‬‬ ‫لمرور الفوافل التجارية بها ( وبترا‬

‫‪ht‬‬ ‫والجنوبى‬ ‫الجزء الأوسط‬ ‫‪ ،‬وسمى‬ ‫)‬ ‫العربية‬ ‫المراجع‬ ‫فى‬ ‫رقابلها الرقيم‬
‫‪tp‬‬
‫‪:/Arabia‬‬
‫‪/‬‬
‫‪Deserts‬‬ ‫الصحراوية‬ ‫بلاد العرب‬ ‫باسم‬ ‫الصحراء‬ ‫من‬ ‫الشرقى‬
‫‪a‬‬
‫الرومانى‪ l‬فقد‬
‫‪-m‬‬ ‫التأثير‬ ‫كبيرا من‬ ‫الذلى نال قمصطا‬ ‫الصحراء‬ ‫الجزء من‬ ‫اْما‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪602‬‬ ‫ص‬ ‫الحرب‬ ‫جزيرة‬ ‫الهحدانى ت صفة‬ ‫(‪)81‬‬

‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫مى‬ ‫رْيارة‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪ 1‬كور‬ ‫وا‬ ‫الدواخلى‬ ‫"!جمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫في سوريا‬ ‫العر!‬ ‫دولو‬ ‫(‪)82‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪56‬‬
‫على هدأ‬ ‫الامبراطورية الرومانية‬ ‫سياسة‬ ‫‪ .‬واعتمدت‬ ‫سوريا‬ ‫بضليموس‬ ‫سماه‬

‫التي‬ ‫المنطقة‬ ‫الدفاع عن حدودها بتلك‬ ‫أسس‬ ‫التقسيم الجغرافى فى وضع‬


‫سياسة‬ ‫‪ .‬وكائت‬ ‫على الجانب الثصرقى منها‬ ‫الفرص‬ ‫يقوم أعداؤما‬ ‫كان‬

‫طبيعية‬ ‫حدودا‬ ‫إجتيازها‬ ‫التىِ لا يمكن‬ ‫والأراض‬ ‫الى؟ملن اتخاذ البطر‬

‫الطبيعية فقد‬ ‫بالضانة‬ ‫د التي تتمتع‬ ‫‪ ،‬أما ‪h‬‬ ‫عئلىها فتوحاتهم‬ ‫تقف‬

‫المطلفى عيليهاه‬ ‫ابيزان‬ ‫مع‬ ‫دأبوا على حما!تها بالتعالف‬

‫روما سلأسلة‬ ‫"لمطلة على العمو اللدودَ أفلات‬ ‫الث!امية‬ ‫ا!حزاء‬ ‫ومى‬

‫‪،‬‬ ‫العمود‬ ‫كل‬ ‫المطلة على الفرات للم! فظة‬ ‫المعراء‬ ‫على طرف‬ ‫من الص!ون‬

‫العراسة‬ ‫على اع!ال‬ ‫الصعر‪4‬‬ ‫فى‬ ‫بالقبائل الضاربة‬ ‫أيذا‬ ‫كما استعانت‬

‫‪.‬‬ ‫والدفاع‬

‫ألقرن‬ ‫منذ‬ ‫البيزنطية‬ ‫ا‬ ‫الامبراطورية‬ ‫سارت‬ ‫الرومانى‬ ‫النهج‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫الفرات‬ ‫وراء‬ ‫عقيمة‬ ‫توسعية‬ ‫محاولات‬ ‫فى‬ ‫التوررو‬ ‫تشأ‬ ‫فلم‬ ‫م‬ ‫الرابع‬

‫وفلسطيق‬ ‫سوريا‬ ‫‪ ،‬ثم جعلت‬ ‫الشامية‬ ‫فى الصحراء‬ ‫اظصون‬ ‫سلسلة‬ ‫دعمت‬

‫الحصهون أشبه‬ ‫‪ .‬وكانتت هذه‬ ‫‪Oriens‬‬ ‫الولأية الشرقية‬ ‫هى‬ ‫ولاية واحدة‬

‫التجارية‪،‬‬ ‫الحدود والطرق‬ ‫التى تحرس‬ ‫الجيش‬ ‫تقيم بها فرق‬ ‫بالمسمكرات‬

‫لحاميات انتتنرت‬ ‫رئيسى يتبعه عدة مراكر أخرى‬ ‫معسكر‬ ‫فكان فى بصرى‬
‫نمارا ‪Namara‬‬ ‫حصن‬ ‫ذلك‬ ‫أهمية حربية أو تجارية ‪ ،‬ومن‬ ‫ذات‬ ‫مناطق‬ ‫‪4‬‬ ‫فى‬

‫على جانبيه‬ ‫بناء مستطيلا‬ ‫الحصهن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫منطقة حوران‬ ‫فى‬ ‫الذى تحكم‬

‫الرومان‬ ‫كأسلافهم‬ ‫البنزنطيون‬ ‫‪ .‬واعتمد‬ ‫به نجدار سميك‬ ‫أبراج ويحيط‬

‫هنا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحدود‬ ‫للدفاع عن‬ ‫الشام‬ ‫صحراء‬ ‫على الامارات الدربية فى‬

‫اذ رألى‬ ‫العربية الى بلاد الشام‬ ‫الر!م بطهجرات‬ ‫‪9‬‬ ‫الفرس‬ ‫حروب‬ ‫ارتبطت‬

‫‪AV‬قلمبىة‬ ‫الخطر‬ ‫وجه‬ ‫ثرعا فى‬ ‫الروم أن يتخليوا العرب‬

‫هز!وج‬ ‫ف‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫الامبراطورية الرومانية‬ ‫وينبغى أن نلاح! هنا أن‬
‫والزراعة‬ ‫يتبع اقليم الحضر‬ ‫الحد الدا‪-‬لى الثابت الذى‬ ‫أحدهما‬ ‫من الصود‬

‫اقليم البدو ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫غير محدودة‬ ‫الحد الخار‪-‬ى الذى يمنند بصورة‬ ‫والنانى هو‬

‫فرقة‬ ‫فيه‬ ‫وليس‬ ‫سنوية‬ ‫جزية‬ ‫الرومانية‬ ‫لهم اطكومة‬ ‫وهؤلاء تدفع‬

‫‪ht‬‬ ‫المنطقة‬ ‫حدود‬ ‫ثمود تقطن‬ ‫‪ .‬وقد كانت‬ ‫محصنة‬ ‫دائمة ولا معسكرات‬ ‫عسكرية‬
‫وقد‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫الآمنة‬ ‫فيما بعد فلسطين‬ ‫الحجرية والتى سميت‬ ‫المسماة ربلاد العرب‬
‫‪al‬‬
‫الرومارْ‬‫‪-m‬‬ ‫يعترفوا بسلطان‬ ‫!ى‬ ‫لهم الامبراطورية الرومانية جزية‬ ‫دفعت‬

‫‪ ،‬لكن هذا‬ ‫‪ak‬‬ ‫كما لو كانوا موظفيق‬ ‫ويعينون‬ ‫يؤجرون‬ ‫بذلك‬ ‫فالبيزنطييق وهم‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫والببزنطهِ ن‬ ‫‪ .‬الامويون‬ ‫العدوى‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)83‬‬
‫‪co‬‬
‫‪57‬‬
‫‪m‬‬
‫فيما بعد‪-‬‬ ‫قبيلة جذام‬ ‫المنطقة التى سكنتها‬ ‫يعنى ان منطقةْ ثمود ‪ -‬وهى‬ ‫لا‬

‫‪ ،‬فان رئيس‬ ‫أجزاء الامبراطورية الرومانية يتبع سوريا‬ ‫جزءا من‬ ‫اعتبرت‬

‫اذا‬ ‫نفمصه موظفا رومانيا أو حليفا كان‬ ‫الوقت‬ ‫يحتبر فى‬ ‫القبيلة الذى كان‬

‫الغارة‬ ‫يشن‬ ‫الحدود وأخذ‬ ‫هذه‬ ‫بعيدا عن‬ ‫الجزية اليه ارتحل‬ ‫تسليم‬ ‫تأخر‬

‫تؤيد‬ ‫والسريانية‬ ‫الرومانية‬ ‫الوثائق‬ ‫من‬ ‫كثرة‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫لهم‬ ‫كعدو‬ ‫على الرومان‬

‫القبائل‬ ‫رؤساء‬ ‫أحد‬ ‫استمالة‬ ‫فى‬ ‫البيزنطيون‬ ‫أو‬ ‫الرومان‬ ‫نجح‬ ‫واذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫النفوذ السيايمى ‪ ،‬ومكذا‬ ‫حدود‬ ‫فى‬ ‫يدخل‬ ‫كان‬ ‫فان الحد اطارجى‬ ‫اططرين‬

‫الفيلارخ امرىء‬ ‫عهد‬ ‫المدينة فى‬ ‫ضواحى‬ ‫امتد الحد الخار‪-‬ى الى الجنوب حتى‬

‫حتى‬ ‫بحملاتهم جنوبا‬ ‫الأقويا‪ +‬الذين ساروا‬ ‫غسان‬ ‫ملوك‬ ‫عهد‬ ‫وفى‬ ‫القيس‬

‫عين‬ ‫الزبير بن بكار أن عثمان "حويرث‬ ‫‪ .‬ؤيروى‬ ‫وحائل‬ ‫العلا وخيبز‬ ‫واحة‬

‫الحقيقى‬ ‫بيزنطة‬ ‫نفوذ‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫البيزنطى‬ ‫الامبراطور‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مكة‬ ‫على‬ ‫ملكا‬

‫الجنوبى لجبل‬ ‫السفح‬ ‫على طول‬ ‫الداخلى المحصن‬ ‫يعتد وراء الحد‬ ‫لم يكن‬

‫الجئوبية‬ ‫الحدود‬ ‫تطابق‬ ‫الجنوبية لسوريا‬ ‫العدود‬ ‫كانت‬ ‫الشراة ‪ ،‬وقد‬

‫‪Palestina‬‬ ‫الثالثة‪Tertia‬‬ ‫فيما بعد بفلسطين‬ ‫الق ءرؤت‬ ‫لبلا؟ العرب اظجرية‬

‫الجذامى كان‬ ‫ابن عمرو‬ ‫البكرلى أن فروة‬ ‫وذكر‬ ‫‪.P‬‬ ‫أو الاَمنة ‪Salutaris‬‬

‫بهان‬ ‫و!د‬ ‫‪.‬‬ ‫أسلم‬ ‫حين‬ ‫قتلوه‬ ‫الروم‬ ‫وأن‬ ‫جاورها‬ ‫وما‬ ‫على معان‬ ‫عاملا للروم‬

‫فل!طين‬ ‫فى‬ ‫الحد د اْ‬ ‫أن يسيطرَ‬ ‫ممكنا لزعيم قميلة جلىا‬

‫‪ ،‬غير أنهم‬ ‫فلسطين‬ ‫على‬ ‫مقتمرا‬ ‫نطيين‬ ‫‪.‬‬ ‫وا‬ ‫ومان‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪ .‬وََ‬ ‫الثالثة‬

‫ليعترفوا‬ ‫القبائل العربية وأدوا لهم أتاوة سنوية‬ ‫رؤساء‬ ‫بما‬

‫‪.‬‬ ‫ولفوذ‬ ‫ا‬ ‫لسلطان‬ ‫اطور‬ ‫الا‬ ‫دممميع‬ ‫وربمبمودذلك‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫لبلاد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫بالألقاب‬ ‫و‬ ‫بالأموال‬ ‫هؤملاء المشاْ‬ ‫تمصمترضى‬ ‫الدولة‬ ‫و!لت‬
‫دية لكونها جسما‬ ‫لة والا‬ ‫الناحيهيم‪-‬حسج!العسكر‬
‫الضا‬ ‫ا‪3‬ب!كصرهميه‬

‫اليمن والمحيط الهندى‬ ‫وبيىْ‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫بين الشام وحوض‬ ‫يصل‬

‫التمينة ‪ ،‬وقد‬ ‫كيها غنية بمحصيو كها‬ ‫أفرأ‬ ‫وما يقح!على ا!حلها‬
‫للتجارة وكان التحار ‪-‬وعجما‪.‬‬ ‫طريقا للتجارة ومرافئها مل!‬ ‫صتآ ت‬
‫امرة‬ ‫وتحت‬ ‫المراكز الحساسة‬ ‫لها فى‬ ‫حآميات‬ ‫تضع‬ ‫الكبر‬ ‫الدول‬ ‫وأخذت‬

‫على‬ ‫مع أمراء الحيرة ‪ ،‬للسيطرة‬ ‫كالذلى فحله الفرس‬ ‫المشايخ والملوك ‪-‬‬

‫الاعراب وهجوم‬ ‫غارات‬ ‫الحدود من‬ ‫وقبياته وتأمين سلامة‬ ‫وأرضه‬ ‫الشيخ‬
‫عليه شيخ أخر أو قبيلة ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫من جهة وللدفاع عن الشيخ الحليف‬
‫اذاثار‬ ‫الأعداء‬

‫من أفوأد تلك ‪://‬‬


‫‪al‬‬
‫الدول‬ ‫على اطلىود وحاميات‬ ‫مسالح‬ ‫وضعوا‬ ‫أخرى‬ ‫ولهلىا‬

‫‪-m‬‬
‫وفى!‬
‫‪ak‬‬ ‫على النهايات‬
‫النائية للدلاية‬ ‫التخوم وهى‬ ‫الكبرئ برضباصا‬ ‫لمحماية‬

‫‪ . ta‬كان عمر‬ ‫تلك‬


‫الممالك‬ ‫‪5‬ق البادية التى تؤدى أبوابها‬
‫الى‬ ‫المثافلى المهمة‬
‫‪be‬‬
‫السياسية‬ ‫‪h.‬‬
‫بالمؤسسات‬ ‫اذا قيس‬ ‫والامارات قصيرا‬ ‫تلك المشيخات‬ ‫‪+‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪58‬‬
‫وانما‬ ‫لم يكن اقامة دولة واستدامتط‬ ‫الأخرى لأن اون‬ ‫البلاد‬ ‫في‬
‫‪.‬‬ ‫أو قبيلة (‪)84‬‬ ‫نفوذ عشيرة‬ ‫أ!عرة وتوسيع‬ ‫تثبيت‬

‫مبكرة‬ ‫سوابق‬ ‫الاسلام ثلاث امارات عربية كانت‬ ‫قبل‬ ‫سوريا‬ ‫وشهدت‬

‫فى‬ ‫الأنباصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫المناطق‬ ‫تلك‬ ‫سْ‬ ‫دللا!‬ ‫الحاجزة‬ ‫اقامة الدول‬ ‫فى‬

‫الدولى‬ ‫‪ ،‬واشتركت‬ ‫بينهما‬ ‫‪ ،‬والغساسنة‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وتدمر‬ ‫الجنوب‬

‫‪ ،‬وازدهارها‬ ‫البسو‬ ‫الى تضر‬ ‫‪-‬سجع‬ ‫بكامة ‪ :‬لأصلها‬ ‫ضائمى‬ ‫الثلاثة في‬

‫الدولتين‬ ‫مع احدى‬ ‫الوقت‬ ‫لبعض‬ ‫كلمني‬ ‫تيارة المرور ‪ ،‬وت!الفت‬ ‫الم!‬ ‫يرج!‬

‫تتابع‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫ماجزة‬ ‫لولة‬ ‫باعتباوعا‬ ‫ال!رسية‬ ‫او‬ ‫روطنية‬


‫‪I‬‬ ‫ال!لميتين‬

‫محاولة‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫العربية‬ ‫ازاء ا!مارات‬ ‫واحدة‬ ‫علىسياسة‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫الرومان‬

‫بلوغها‬ ‫الحيلولة دون‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫لتحمى‬ ‫ومساعدتها‬ ‫هنها‬ ‫الاستفادة‬

‫‪ ،‬وسحقها‬ ‫يهدد الدولة التى اصطنعتها‬ ‫خطرا‬ ‫عندما‬ ‫القوة تصبح‬ ‫من‬ ‫درجة‬

‫منها‪.‬‬ ‫خيفة‬ ‫عندْ التوجس‬

‫ا!أنبطكل‪:‬‬

‫بدوية فى الصحراء‬ ‫ق ‪.‬م كقبائل‬ ‫‪6‬‬ ‫الأنبارو لأول مرة فى القرن‬ ‫ويظهر‬

‫الد؟ر‬ ‫تلك‬ ‫الاردن ‪ ،‬وكانت‬ ‫اليوم بشرقى‬ ‫مما يسمى‬ ‫واقعة الى الشرق‬ ‫ال‬

‫فى‬ ‫ممانمنا آدوم وعواب‬ ‫هى‬ ‫صغيرة‬ ‫مقر ممالك‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫هئلى بداية القرن ‪13‬‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫كنعانية وآوامىة‬ ‫الثصمال وجميعها‬ ‫فى‬ ‫إجلعاد‬ ‫الجنوب ومملكتا عون‬

‫أن تتمكن‬ ‫الجهات دون‬ ‫تلك‬ ‫والدينعية فى‬ ‫العسكرية‬ ‫العبرانيين‬ ‫قوى‬ ‫تفلغلت‬

‫بعد لى اتعاد‬ ‫فيما‬ ‫‪ .‬ثم اندمج هؤلاء السكان‬ ‫هناك‬ ‫أقداصا‬ ‫تثبيت‬ ‫من‬

‫النبطيون‬ ‫الحجاز ‪ ،‬وكان‬ ‫ألى جانبهم فبائل ثمود وطيمان فىشمال‬ ‫نبطى يضم‬

‫ظريجبا‬ ‫تعل‬ ‫الق بدأت‬ ‫العجر‬ ‫‪1‬‬ ‫فى عاصمتهم‬ ‫اللحيانيين‬ ‫فى أول أمرهم رعية‬

‫الانماكل من‬ ‫الطريق التجاوى الرلْيسى وتدرج‬ ‫ديدان القديمة عل‬ ‫هعل‬
‫فى‬ ‫‪5‬تقدما‬ ‫منظما‬ ‫مجتمعا‬ ‫صلاوا‬ ‫حتى‬ ‫التجارة‬ ‫يه‬ ‫الى الزراعة‬ ‫والتنقل‬ ‫الرعى‬

‫الأدنى‬ ‫الثرق‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫طالما تكرر‬ ‫تطور‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫ال!رن‬ ‫أواخر‬

‫ء!د الانباكلملجآ‬ ‫قبل‬ ‫جبليا وكانت‬ ‫(البتراء) صشا‬ ‫القديم ‪ .‬وهكلىا بدأت‬

‫رملى‬ ‫صخر‬ ‫فى قلب‬ ‫‪ ،‬وقِد حفرت‬ ‫معطية للقوافل‬ ‫أصبعت‬ ‫للا!وبيين ‪3 ،‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫موقعيا‬ ‫‪ ،‬ويشغل‬ ‫) العبرية‬ ‫( سلع‬ ‫لكلمة‬ ‫ترجمة‬ ‫(الرقيم)‬ ‫بالعربية‬ ‫وتسمى‬

‫‪://‬‬ ‫واستجلاءهم‬ ‫الأدوميين‬ ‫على‬ ‫النبط‬ ‫ضغط‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويظهر‬ ‫)‬ ‫مولمى‬ ‫( وادلى‬ ‫حديثا‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ،‬فاتجه الأدوميون‬ ‫على فلسطين‬ ‫بعد استيلا‪ ،‬نبوخذنصر‬ ‫أدوم حدث‬ ‫ءا! أرض‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪31 :‬‬ ‫‪2! ،‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪- 9‬‬ ‫ص‬ ‫الحسينى ‪-‬‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫الحجاز ‪-‬‬ ‫ت شمال‬ ‫(‪ )84‬موزيل‬

‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪921‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء ‪318‬‬
‫‪co‬‬
‫؟ ‪166‬‬ ‫‪163‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ب‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫الحرب‬ ‫على ‪ :‬تاريخ‬ ‫جواد‬ ‫دكتور‬

‫‪95‬‬
‫‪m‬‬
‫أباصا منطقة واسعة‬ ‫أوج‬ ‫فى‬ ‫مملكة النبط‬ ‫شحلت‬ ‫أرضي ‪.‬يهوذا ‪ .‬وقد‬ ‫نحو‬

‫بسوريا المجولة ‪ Coele- Syria‬والأقساء‬ ‫الممروفة‬ ‫وسوريا‬ ‫دمشق‬ ‫ضمت‬


‫الى ددان‬ ‫وأدوم ‪!،!،‬دلا ‪ ،4‬ومدين‬ ‫وحوران‬ ‫فلسطين‬ ‫الجنوبية والشرتجية من‬

‫من النبط فى الأقسام الشرقية‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬كما سكنت‬ ‫البحر الأحر‬ ‫وسواحل‬

‫عموما‬ ‫‪ ،‬ويظن‬ ‫هجرتهم‬ ‫ولا زمان‬ ‫الأصلى‬ ‫موطنهم‬ ‫‪ .‬ولا يدرف‬ ‫دلتاْ النيل‬ ‫من‬

‫نم‬ ‫الا!ردن‬ ‫الواقعة شرقى‬ ‫البادية‬ ‫من سكان‬ ‫الأصل‬ ‫أنهم كانوا بدوا فى‬

‫الذين ارتحلوا نحو‬ ‫الا"دوميين‬ ‫اْدوم وضايقوا‬ ‫ارتحلوا غربا فنزلوا أرض‬

‫البحر‬ ‫على‬ ‫المشرفة‬ ‫المناطق‬ ‫فى‬ ‫فسكنوا‬ ‫كرها‬ ‫أو‬ ‫اختيارا‬ ‫والغرب‬ ‫الشمال‬

‫على‬ ‫‪Nabatane‬‬ ‫ء‬ ‫اسم‬ ‫ق ‪.‬م‪ ،‬وقد أطلق يوسيفوس‬ ‫المتوسط حوالى ‪587‬‬
‫الشام الى البحر الاْحر‬ ‫بحدود‬ ‫نهر الفرات فتتصل‬ ‫تمتد من‬ ‫منطقة واسعة‬

‫العربية الق جمحت‬ ‫الشعوب‬ ‫النبط من‬ ‫‪.‬وكان‬ ‫أولإد اسماعمِل‬ ‫مناطق‬ ‫وهى‬

‫وموقحها عند جملة‬ ‫لاشتغالها بالتجارة‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫واكتنزت‬ ‫ثروة عظجمة‬

‫اليمن والحجاز المهم الموازى‬ ‫طريق‬ ‫يصل‬ ‫ءاليهـا‬ ‫برية للقوافل‬ ‫تجارية‬ ‫طرق‬

‫والمدن الفينيقية‬ ‫وغزة‬ ‫الشام‬ ‫الى مصر‬ ‫الطريق‬ ‫الأحمر ومنها يتفرع‬ ‫للبحر‬

‫الحليج‬ ‫مهم من‬ ‫تجمارى أخر‬ ‫طريق‬ ‫‪ .‬واليها يصل‬ ‫على البحر المتوسط‬

‫ايرادْ وشرقى‬ ‫تجارة الهند وما وراءها وحاصلات‬ ‫تحمل‬ ‫كانت‬ ‫الفارسى حيث‬

‫توزء‬ ‫ومنها‬ ‫الى بطرا‬ ‫على اطليج‬ ‫ء"!خ!‬ ‫( المقير )‬ ‫جرها‬ ‫من‬ ‫بلاد الحرب‬

‫النبط على الاستفادة‬ ‫ملوك‬ ‫البحر الأحمر ‪.‬وقد عكل‬ ‫وموانى‬ ‫فى الشام وممر‬

‫بقيادة أحد خلفاء‬ ‫حملتين من سوريا‬ ‫الانبارو فى صد‬ ‫‪ .‬ونجح‬ ‫الطرق‬ ‫من تلك‬

‫الى المنطقة الشمالية‬ ‫عاصمتهم‬ ‫هن‬ ‫ومراكزهم‬ ‫سلطتهم‬ ‫ثم وسحوا‬ ‫الاسكندر‬

‫مراكز‬ ‫وأقاموا‬ ‫ا!ديمة‬ ‫والموابية‬ ‫الأدومية‬ ‫بناء المدن‬ ‫أعادوا‬ ‫حيث‬ ‫المجاورة‬

‫مدينتهم‬ ‫الموارد المعدنية ‪ ،‬وكانت‬ ‫واستغلال‬ ‫القوافل‬ ‫تجارة‬ ‫لحماية‬ ‫جديدة‬

‫نقية‪،‬‬ ‫غزيرة‬ ‫فيها مياه‬ ‫توجد‬ ‫التى‬ ‫والمجاز‬ ‫الاردن‬ ‫بين‬ ‫المدينة الوحيدة‬ ‫هى‬

‫البتراء منذ‬ ‫‪ ،‬وأصبحت‬ ‫والجنوب‬ ‫الثصرق والغرب‬ ‫من‬ ‫حصينة‬ ‫كما كانت‬

‫القوافل المتجه من‬ ‫على طريق‬ ‫المدينة الرئيسية‬ ‫القرن الرابع ق‪.‬م‬ ‫أواخر‬

‫المؤدية‬ ‫على الطرق‬ ‫تسيطر‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الشمال‬ ‫صوب‬ ‫الجزيرة الحربية‬ ‫جنوبى‬

‫شمالا وأيلة على البحر الأحمر ثم على الحليج‬ ‫ودشمق‬ ‫الى غزة غربا وبصرى‬

‫الانباط قوة‬ ‫اْصبح‬ ‫أوائل ‪،‬القرن الثانى ق‪.‬م‬ ‫وفى‬ ‫الصحراء‬ ‫الفارلمى عبر‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫تأثير‬ ‫تحت‬ ‫اهارتهم اثناه ظهورها‬ ‫وقحت‬ ‫المنطقة ‪ 6‬وقد‬ ‫فى‬ ‫لها حسابها‬
‫‪ .‬وعلى رأس ملوكها العارث ‪ Aretas‬ملك العرب واسمه ‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫مألوف‬ ‫البطالمة‬
‫ثم الغساسنة ‪ .‬وتعتبر سنة ‪ 916‬ق ‪.‬م ‪-m‬‬
‫فاتحة عهده‬ ‫تداوله ملوك‬
‫‪ak‬‬ ‫الانبارر‬

‫الذى‪ t‬منحه الملك‬


‫‪ab‬‬ ‫زقريبا وهو معاصر لمؤسس! الأسرة المكابية سمطن‬
‫الثانى حكم اليهود بحد ثورتهم وقد ‪ e‬استمرت‬
‫هدْه‬
‫‪h.‬‬ ‫ديمتريوس‬ ‫السلوقى‬

‫‪co‬‬ ‫الد!لة اليهودية حتى مجىء الرومان ‪.‬‬


‫‪m‬‬
‫‪06‬‬
‫السلوقيين‪-‬‬ ‫ضد‬ ‫متحالفين‬ ‫عه!دهم‬ ‫وبدأ النبطيون والمكاجيون‬

‫المحانى‬ ‫‪ ،‬فقام الحارث‬ ‫بعد‬ ‫تنازعوا من‬ ‫) ولكنهم‬ ‫( السلمِوكيين‬

‫‪ .‬م )‬ ‫ق‬ ‫‪!6 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( حوالى‬ ‫‪+!!3‬‬ ‫لماولة‬ ‫‪8‬‬ ‫الانبارو‬ ‫دولة‬ ‫مؤسس‬

‫عبادة‬ ‫خلفه‬ ‫المكابيين لها ‪ ،‬كما انتصر‬ ‫حصار‬ ‫أثناء‬ ‫بمعاونه عزة‬

‫الثصرقي‬ ‫الشاطىء‬ ‫المكابيين عند‬ ‫ق ‪.‬م على‬ ‫‪!.‬‬ ‫سنة‬ ‫حوالى‬ ‫كم!"ههه‬ ‫رر‬

‫( منطقة‬ ‫سوريا‬ ‫لاحتلال نجنوبى شرق‬ ‫أمامه الطريق‬ ‫الجليل مما مهد‬ ‫لبحر‬

‫‪:‬‬ ‫(حوالى ‪87‬‬ ‫الثالث‬ ‫طارث‬ ‫‪1‬‬ ‫وخلفه‬ ‫عبيده‬ ‫‪ .‬واستفل‬ ‫)‬ ‫الدروز‬ ‫وجبل‬ ‫حوران‬

‫الصربية‬ ‫الحدود‬ ‫فوسعا‬ ‫والبطالمة‬ ‫السلوقيين‬ ‫تدهور‬ ‫)ا فرصة‬ ‫ق ‪.‬م‬ ‫‪62‬‬

‫فقد‬ ‫دولة الانباكل‬ ‫ميان‬ ‫اظقيقى‬ ‫العارثالمؤسس‬ ‫‪ .‬ويعتبر‬ ‫الى الشمالى‬

‫لدعوة دمثسق‬ ‫‪ ،‬بهفا استجاب‬ ‫أورشليم‬ ‫‪ 1(1‬وحاعر‬ ‫مر‬ ‫اليهو ‪j‬‬ ‫زم الجيش‬ ‫ه‬

‫( عنجر ) الايننورى‬ ‫حاممم خاميس‬ ‫من طامع‬ ‫أن تتخلص‬ ‫بها‬ ‫التى قصدت‬
‫‪ 85‬ق ‪.‬م و!و‬ ‫الملعق ب! سئة‬ ‫والسهل‬ ‫الحارث نفسه طكا على ث!مق‬ ‫فأقام‬

‫مملكة الئبطيين بمملكة اليهؤد المكابيين من‬ ‫أحاطت‬ ‫لك‬ ‫وبلى‬ ‫المجوفة ‪.‬‬ ‫سوريا‬

‫فى موقعة أديدا وأوغل‬ ‫يهوذأ وانتصر‬ ‫مملكة‬ ‫‪ ،‬ثم بدأ ههاجمة‬ ‫ثلاث جهات‬

‫‪ ،‬و!د‬ ‫بينهم‬ ‫اليهود فيما‬ ‫من خلافات‬ ‫ق ‪.‬م مستفيدا‬ ‫‪65 ،‬‬ ‫فيها بين سنتى ‪66‬‬

‫الش!ال‬ ‫هن‬ ‫سوريا‬ ‫لولا اْن الروما! هاجموا‬ ‫على أورشديم‬ ‫الحارث يستولى‬

‫‪ 07‬م‬ ‫وتم لهم أخيرا القضاء على الدولة اليهودية سنة‬ ‫على دمشق‬ ‫واستولوا‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫اليهود فى‬ ‫فتشتت‬

‫‪،‬‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ق‬ ‫‪63‬‬ ‫سنة‬ ‫بومبى‬ ‫هجوم‬ ‫أن يصعد‬ ‫الحارث‬ ‫استطاع‬ ‫وقد‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سنة‬ ‫له مع روما ‪ .‬وفى‬ ‫مباشر‬ ‫أول احتكاك‬ ‫وكان هذا‬
‫ق‪.‬م)‬ ‫‪28 :‬‬ ‫‪05‬‬ ‫( حول‬ ‫‪Malchus‬‬ ‫مالك‬ ‫من‬ ‫قيصر‬ ‫يوليوس‬ ‫طلب‬ ‫ق‪.‬م‬

‫عبادة الثالث‬ ‫‪ .‬وتعاون‬ ‫بالاسكندرية‬ ‫فى حملته‬ ‫للمشاركة‬ ‫فرسان‬ ‫تقديم‬

‫‪Aelius‬‬ ‫ا‪Gal‬‬ ‫هلا‬ ‫جالوس‬ ‫أيليوص‬ ‫‪ .‬م ) مع حملة‬ ‫( حوالى ‪ ! : 2 A‬ق‬

‫‪Arabia‬‬ ‫‪Felix‬‬ ‫السعيدة‬ ‫( بلاد العرب‬ ‫اليمن‬ ‫لغزو‬ ‫‪ .‬م‬ ‫فت‬ ‫‪24‬‬ ‫سنة‬

‫الحملة لحيانة دليلها النبطى‪.‬‬ ‫يعزو فشل‬ ‫‪ ،‬وان كان سترايو‬ ‫فى عهد أغسطس‬

‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪04‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫الرابع‬ ‫الحارث‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫المملكة ذروتها‬ ‫وبلغت‬

‫الاردن وسوريا‬ ‫فلسبطين وشرق‬ ‫‪-‬ضوبى‬ ‫اتساط‬ ‫فى أقصى‬ ‫تضم‬ ‫وكانت‬
‫م أرسل‬ ‫‪67‬‬ ‫ست"‬ ‫الجزيرة العربية ‪ .‬وفى‬ ‫والثصرقية وشمالى‬ ‫الجنوبية‬
‫‪ht‬‬
‫على‪tp‬‬ ‫هجو!م‬ ‫الروفان فى‬ ‫لمص!ونة‬ ‫م ) جنودا‬ ‫‪07 :‬‬ ‫الثانى ( ‪04‬‬ ‫طلك‬
‫‪://‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرومان‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬ ‫دمشق‬ ‫صارت‬ ‫حكمه‬ ‫أثناء!‬ ‫‪ ،‬وؤى‬ ‫أورشليم‬

‫وريا‬ ‫لى‬ ‫‪ak‬‬


‫الممالك الصغيرة فى‬ ‫روما كل‬ ‫أن ابتلهت‬ ‫رعد ذلك‬ ‫حدت‬ ‫وقد‬
‫‪ta‬‬
‫ايل‬ ‫رب‬ ‫حكم‬
‫‪be‬‬
‫نهاية‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬ولعلها‬ ‫لبارثيين‬ ‫‪,‬‬ ‫لقتال‬ ‫تتأهب‬ ‫وأخلىت‬ ‫وؤلمسطين‬

‫لهْ‬ ‫بخلف‬ ‫‪h.‬‬


‫الاعتراف‬ ‫رففصت‬ ‫قد‬ ‫م)‬ ‫‪50 :‬‬ ‫‪71‬‬ ‫(حوالى‬ ‫‪Rabbil II‬‬ ‫اقنائى‬
‫‪co‬‬
‫‪1‬‬

‫‪61‬‬
‫‪m‬‬
‫الانبا!‬ ‫ي!د‬ ‫البنراء ‪ ،‬واممبعت‬ ‫الجيوشق الرومانية ضاومة‬ ‫وقد" سعقت‬

‫التى‬ ‫لمديئة الرئيسية‬ ‫ممانت بصرى‬ ‫جزءا من الولاية العربية الرومانية حيث‬

‫‪.‬‬ ‫الوجود‬ ‫البتراء العربية من‬ ‫الولاية وزالت‬ ‫عاصمة‬ ‫فيما بعلى‬ ‫أصبعت‬

‫الولاية العربية‬ ‫شسملت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫غيرهم‬ ‫فى‬ ‫واندمجو‬ ‫النب!‬ ‫شمل‬ ‫وتثشت‬

‫وبلاد‬ ‫‪&Judae‬‬ ‫طيمود‬ ‫وصكة‬ ‫وسعوريا‬ ‫‪-‬لببايكببا‬ ‫‪،6‬؟ول ‪Provincia‬‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)85‬‬ ‫النب!‬

‫من‬ ‫اْقيمت شبكة‬ ‫سرريا‬ ‫المقاطعة الرومانية فى‬ ‫هذه‬ ‫تأسيس‬ ‫ومنذ‬

‫القوافل !من بصرى‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬وأصبح‬ ‫بصرى‬ ‫ومركزها‬ ‫جنوبا‬ ‫تتجه‬ ‫الطرق‬

‫تعرفة‬ ‫طريق‬ ‫الحقبة وهو‬ ‫الى خليج‬ ‫يصل‬ ‫حتى‬ ‫بعمارن‬ ‫يمر‬ ‫الى الجنوب‬

‫كان‬ ‫بصرى‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫تراجان‬ ‫زمن‬ ‫أقيمت‬ ‫التى‬ ‫الدالة "على المسافات‬ ‫الاعمدة‬

‫‪ ،‬تم‬ ‫الى دمشق‬ ‫ثان يصلى‬ ‫‪ ،‬وطريق‬ ‫الى اذرعات‬ ‫يصل‬ ‫رومانى‬ ‫طريق‬ ‫هناك‬

‫اقيم‬ ‫الازرق حيث‬ ‫الى اعناك وقلعة‬ ‫ومنها‬ ‫الى صلخد‬ ‫يصل‬ ‫ثالث‬ ‫طريق‬

‫للقوالل من بمولى‬ ‫الصحراء كماكانت هناك طرق‬ ‫عند مدخل‬ ‫آخر حصن‬
‫والرها والعضر في اتجسياه الث!ال‬ ‫لبنان وحمص‬ ‫قنسرين وجنوبى‬ ‫الى‬

‫التجارية الهامة‬ ‫الرومانية على الطرق‬ ‫اقامة الحصون‬ ‫ادت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والثصرق‬

‫ءون‬ ‫الأنبارو أكبر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الشام‬ ‫يغشون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫البدو‬ ‫عدد‬ ‫الى تحديد‬

‫‪.) Al‬‬ ‫(‬ ‫المهمة‬ ‫على هذه‬ ‫للرومان‬

‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫الفرس‬ ‫المرير مع‬ ‫الى صراعهم‬ ‫الرومان‬ ‫انصراف‬ ‫ولكن‬

‫الشام‬ ‫عاملا لفتح ابواب‬ ‫وسسيكون‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫المضى فى‬ ‫لهم عن‬ ‫شاغلا‬

‫العربية‪.‬‬ ‫الهجرات‬ ‫أمام تدفق‬

‫تفهر‪:‬‬

‫)‬ ‫البتراء‬ ‫(‬ ‫تدريجيا محل‬ ‫ترل‬ ‫للقوافل أخذت‬ ‫مدينة أخرى‬
‫ميزان‬ ‫فى‬ ‫الاتجاه الجديد‬ ‫‪ ،‬وأدى‬ ‫عربية‬ ‫قبائل‬ ‫بضع‬ ‫فيها‬ ‫الاَفلة ‪ ،‬واستقرت‬

‫تدمر‪.‬‬ ‫مكانة‬ ‫الى تزايد‬ ‫الدولية‬ ‫التجارة‬ ‫طرفق‬ ‫فى‬ ‫والتحول‬ ‫العالمية‬ ‫القوى‬

‫‪ht‬‬ ‫ورافق‬ ‫‪A31.‬‬ ‫د‪-‬لتور‬ ‫قرجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫وفلسطين‬ ‫ولبنان‬ ‫سوريا‬ ‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫فيليب‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)85‬‬

‫‪tp‬‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬

‫‪://‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪ ،‬دكتور جواد على ‪ :‬تاريخ المرب قبل الاسلام ب‬ ‫‪t‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪416‬‬ ‫ا ص‬ ‫ب‬

‫مؤنس‬
‫‪al‬‬ ‫دكتور‬ ‫تحليق‬ ‫‪98‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬المرب‬ ‫زيدان‬ ‫جرجى‬ ‫‪،‬‬ ‫بحدها‬ ‫وما‬

‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪8‬‬ ‫!امنس‬

‫‪ak‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫زيادة‬
‫‪ta‬‬ ‫والدكتور‬ ‫الدواخلى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫سوريا‬ ‫نى‬ ‫؟ الحرب‬ ‫) دوسو‬ ‫‪(Al‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪be‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ب‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫على ‪ :‬تاريخ العرب‬ ‫جواد‬ ‫‪ 9‬دكتور‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.Brockelmann‬‬
‫‪the Islamic‬‬ ‫‪Peoples pp 7-6‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪62‬‬
‫ان تيجلاث‬ ‫هايروى‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫الوثائق الاشورية‬ ‫بهذا الاسم فى‬ ‫تظهر‬ ‫وهى‬

‫‪1،5‬‬ ‫اعد‬ ‫) قد طارد‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪0011‬‬ ‫‪ (ْ،ْ"!،،6‬حوال‬ ‫ول‬ ‫د ‪fitaser‬‬ ‫الأول‬ ‫بلاس‬

‫بلايصر الثالث‬ ‫تيجلاث‬ ‫عهد‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫المل! الصحراوى‬ ‫هذا‬ ‫البدو حتى‬

‫لنفوذ‬ ‫‪ ).‬كان للعرب مملكة عاصمتها (الجوف) وضمحت‬ ‫‪.‬م‬ ‫(‪ 745:728‬ق‬
‫البابلى‬ ‫الملك‬ ‫ان‬ ‫)بل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. te‬م‬ ‫!‪66‬‬ ‫( `‪ \1A‬ق‬ ‫أسحد!ون‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬ ‫آشور‬

‫الزمان فى‬ ‫مقره فترة من‬ ‫جعل‬ ‫‪ !.‬قد‬ ‫!‪.‬م‬ ‫‪954 :‬‬ ‫( ‪556‬‬ ‫نبونايدس‬

‫الامبراطورية‬ ‫‪ . ) AV‬ثم توسعت‬ ‫(‬ ‫حملاته‬ ‫قاعدة بعض‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫تيماء‬ ‫واحة‬

‫بعد ثلاثة‬ ‫ق ‪.‬م ‪ ،‬واعبها‬ ‫‪2‬‬ ‫اقىن‬ ‫عند منيتصف‬ ‫النرات‬ ‫البارلية في هنمقة‬

‫بين الاهبراطوريتين‬ ‫تدر‬ ‫‪ ،‬ووضت‬ ‫لوما في سوريا‬ ‫أرباع القرن توسع‬


‫من‬ ‫تجارها‬ ‫استفاد كما‪،‬‬ ‫د‬
‫‪a‬‬ ‫لص‬ ‫‪,‬‬ ‫على‬ ‫المنعزل‬ ‫الصعراولى‬ ‫موضا‬ ‫‪g‬‬ ‫وسا‬

‫ومن‬ ‫الى الجنوب‬ ‫الثمممالى‬ ‫من‬ ‫الصعراء‬ ‫تعبر‬ ‫التى‬ ‫الطرق‬ ‫ملتقى‬ ‫عند‬ ‫وضعها‬

‫الفقرى‬ ‫العمود‬ ‫الصقد الخطيرة فى‬ ‫تدهر من‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الى الغرب‬ ‫الثرق‬

‫على‬ ‫اثمن البفمائع وكانت‬ ‫بها القوافل تحمل‬ ‫تر‬ ‫الميلاد‬ ‫لعالم التجارة بعد‬

‫ايران والهند و‪،‬لحليج‬ ‫فى‬ ‫بها من اسواق‬ ‫العراق وما يتصل‬ ‫باسواق‬ ‫اتصال‬

‫ولا سيما‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫حوض‬ ‫باسواق‬ ‫على اتصال‬ ‫الفارسى كما كانت‬

‫أحيت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بالحجاز واسواقها‬ ‫وتيق‬ ‫‪ ،‬وعلى اتصال‬ ‫ديار الشام ومصر‬

‫السياسية‬ ‫تبعا لتغير الاوضاع‬ ‫طرقالمواصلات‬ ‫تغيرت‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫تدمر‬ ‫التجارة‬

‫عرب‬ ‫أطرافها‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬ويعيش‬ ‫ومزارعين‬ ‫تجارا‬ ‫أهلها‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أهحيتها‬ ‫ذهبت‬

‫المتأثرء‬ ‫المدن‬ ‫كممى صائر‬ ‫ليمممت‬ ‫ولكنها‬ ‫يونانية‬ ‫مدينة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ورعاة‬

‫‪Greek‬‬ ‫‪Polis‬‬ ‫لنظام المدن اليونانية‬ ‫ولم تخضع‬ ‫ئالهيلينيه فى الشرق‬

‫‪ ،‬زلبم‬ ‫صورى‬ ‫بها حامية رومانية ولكنه خضوع‬ ‫وكان‬ ‫للرومان‬ ‫وخضعت‬

‫المديت‪4‬‬ ‫زت‬ ‫_‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫المدينة والقبائل‬ ‫لأهل‬ ‫ذا بال‬ ‫الحامية شيئا‬ ‫تكن‬

‫الى الأسر‬ ‫فيها‬ ‫‪ 6‬والحكم‬ ‫لثرقية‬ ‫مدينة‬ ‫فيها‬ ‫الرومانى‬ ‫الهـيلينى‬ ‫لطابع‬ ‫رغم‬

‫التى‬ ‫الا‪-‬ىة‬ ‫بينها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والحرب‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫تحكمها‬ ‫البلدة‬ ‫فى‬ ‫النفوذ‬ ‫ذات‬

‫حمص‪.‬‬ ‫نظامها وهى‬ ‫مدينة تشبههالافى‬ ‫تدمر والاسرة التى حكمت‬ ‫ح!!ت‬

‫وس!وقا‬ ‫دينيا للاصنام‬ ‫الأولى ومركزا‬ ‫الدرجة‬ ‫مدينة من‬ ‫تدمر‬ ‫وصارت‬

‫البتراء‬ ‫بعد سقوط‬ ‫الاموال سيما‬ ‫ورءوس‬ ‫فيه البضائع‬ ‫للتجارة تكدكست‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫العراق‬ ‫بين‬ ‫البضاَئع‬ ‫نقل‬ ‫تدمر‬ ‫قوافل‬ ‫وتولت‬ ‫‪.‬‬ ‫الرومان‬ ‫بأيدى‬ ‫)‬ ‫أ بطرا‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ ،‬وعأدت‬ ‫الفرات‬ ‫ضفا!‬ ‫على‬ ‫الى المرافىء العراقية‬ ‫البادية‬ ‫مخترقة‬ ‫والشام‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫ورافق‬ ‫حداد‬ ‫دكتور‬
‫‪ta‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وفلسطين‬ ‫ولبنان‬ ‫سوريا‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫فيليب‬ ‫‪ ) (AV‬دكتور‬

‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!7‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪be‬‬


‫الانبثاو‬ ‫( عصم‬ ‫الامة الحربية‬ ‫لاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫!المس‬ ‫اسعد‬ ‫دفى‪:‬ر‬ ‫‪432‬‬ ‫ص‬

‫‪Brockelmann :‬‬ ‫‪h.‬‬


‫‪،.‬ك!ا‪+‬‬ ‫‪the Islamic‬‬ ‫‪.of‬‬
‫‪Peoples pp 7-6‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫البيع ولننرء ومن‬ ‫فى‬ ‫الوساطة‬ ‫أجور‬ ‫من‬ ‫القواكل على المدينة بخير عميم‬

‫فى‬ ‫ق ‪.‬م‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫بها حوالى سنة‬ ‫التجارة تمر‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫البضائع‬ ‫ضبرائب‬

‫سياسية‬ ‫علاقات‬ ‫التجارلى‬ ‫النشاط‬ ‫واستتبع‬ ‫‪،‬بين دورا والشام‬ ‫سفرها‬

‫البادية ‪ .‬واستغل‬ ‫والقبائل العربية فى‬ ‫والرومان‬ ‫الفرس‬ ‫مع‬ ‫واقتصادية‬

‫بين دولتين كبيرتين‬ ‫حاجزة‬ ‫صغيرة‬ ‫كدولة‬ ‫الاستراتيجى‬ ‫موقع!‬ ‫حكممها‬

‫لا‬ ‫بارتيا ‪ ،‬حتى‬ ‫الى جافب‬ ‫وأخرى‬ ‫رومان‬ ‫موقفوا مرة الى جانب‬ ‫فنصارعتين‪،‬‬

‫فرسانه‬ ‫انطونيوس‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫تدمر‬ ‫أسل! الجانبين فديكتسمح‬ ‫يطغى‬

‫‪،‬‬ ‫الفرات‬ ‫عبر‬ ‫وهربوا‬ ‫مدينتهم‬ ‫ق ‪.‬م ‪ .‬فاخلى التدبريون‬ ‫‪41‬‬ ‫سنة‬ ‫يغزوها‬

‫النفود‬ ‫وجه‬ ‫التامة فى‬ ‫على سيادتها‬ ‫تدمر‬ ‫محافظة‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫ولم ي!ن‬

‫اعتزفت‬ ‫غربيها ولا بد أ!ا‬ ‫المتزايد للامبراطورية الرومانية الواقحة فى‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫المسيحية‬ ‫العصور‬ ‫أوائل‬ ‫فى‬ ‫مقيم رومانى‬ ‫زوما ووصلها‬ ‫بسيادة‬

‫‪ ،‬ومئعها‬ ‫م‬ ‫‪609‬‬ ‫سنة‬ ‫نشأها‬ ‫‪3‬‬ ‫التى‬ ‫العربية‬ ‫بالولاية‬ ‫تلىمر‬ ‫تراجان‬ ‫الحق‬

‫‪،‬‬ ‫(بالميرا‬ ‫خلع لحيها‬ ‫اللىى‬ ‫م الاسم‬ ‫‪013‬‬ ‫هادريافي فى زيارنه ممنة‬
‫القرن‬ ‫أوائل‬ ‫فى‬ ‫رفحت‬ ‫لِروها ‪ ،‬وقد‬ ‫تابعة‬ ‫وجحلها‬ ‫ا‬ ‫‪Hadriana‬‬ ‫‪Palmyra‬‬

‫اوغيره ‪ ،‬ولكن‬ ‫سفيروس‬ ‫ممتازة فى عهد سبتيموس‬ ‫مستعمرة‬ ‫‪ 3‬م اش درجة‬

‫الامبراطورية‬ ‫نطاق‬ ‫فى‬ ‫بالفعل وأن دخلت‬ ‫دائما بلدا مستقلا‬ ‫المدنية كانت‬

‫سوديا‬ ‫عاصمة‬ ‫روما بد!ق‬ ‫الطرق الرومانية ترب!‬ ‫الرومانية وكانت‬

‫عنها‬ ‫التئ كشف‬ ‫فاعية‬ ‫اللى‬ ‫الاطهية‬ ‫وبالعصون‬ ‫ا!فرات‬ ‫الداخلية وبمدن‬

‫ش‬ ‫‪-‬‬ ‫الاردن‬ ‫سوريا وشرقى‬ ‫فى كل‬ ‫تبدأ فى منطقة الدجلة وتستمر‬ ‫بقايا‬

‫على الفرات‬ ‫‪Dura‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Europos‬‬ ‫البحر الاحمر ‪ .‬وتأتى دورا أورويس‬
‫تجارتها‪.‬‬ ‫لحمارية‬ ‫معقلا‬ ‫وكانت‬ ‫المدن التابص" لتدمر‬ ‫حة‬ ‫حلله‬ ‫) فى‬ ‫( ال!م الحية‬

‫‪Sergiopolis‬‬ ‫سجيوبوأيس‬ ‫بحد‬ ‫!بما‬ ‫دعيت‬ ‫هامة‬ ‫مدينة‬ ‫إرصافة‬ ‫إ‬ ‫كانت‬

‫قيد‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ليين‬ ‫للامو‬ ‫من بعد مصيفا‬ ‫وصارت‬ ‫ال!شاباتالاشورلي"‬ ‫ف‬ ‫وقد ورد ذ!رها‬

‫رومانية‬ ‫أسماء‬ ‫على الاثرياء التدمريين فاتخذوا‬ ‫الرومان‬ ‫حضارة‬ ‫غلبت‬

‫م ارتقت‬ ‫‪3‬‬ ‫القرن‬ ‫منتصف‬ ‫اضعافوهأ الى إسمائهـم العربية أو الآرأمية وفى‬

‫كدىلآ ( سبييموسم‪) ،‬‬ ‫در اسهـها‬ ‫ا(رعامة أسرة يتص‪-‬‬ ‫أل! مقام‬
‫تمث!ال‬ ‫وقد شيد‬ ‫واقعبط ‪de facto‬‬ ‫حكما‬ ‫المد‪،‬ضة‬ ‫ءن حكم‬ ‫وتمكنت‬
‫رم!ممرا‬ ‫؟‬ ‫برن ادْيض"‬ ‫ءْبرا!‬ ‫الاسرة لصيتجمهوس‬ ‫عميد‬ ‫م على لثرف‬ ‫‪351‬‬ ‫سنة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫أباه‬ ‫منحوا‬ ‫قد‬ ‫الرومان‬ ‫كان‬ ‫‪Septemius‬‬ ‫‪Odenatus‬‬ ‫ذيئة ‪l‬‬ ‫بسيبتيهوس‬ ‫هو‬
‫‪://‬‬
‫م‬
‫‪al‬‬ ‫‪227‬‬ ‫رز عام‬ ‫مت‬ ‫اررأن‬ ‫‪،‬؟بون‬ ‫مالصء‬ ‫المه‬ ‫!كم‬ ‫ولما‬ ‫‪Procurator‬‬ ‫لقب‬

‫‪ 026‬م فى ‪-‬‬
‫‪ m‬عهد‬
‫‪ak‬‬ ‫الرومان سنة‬ ‫الساسانيون‬ ‫‪ ،‬اذ هزم‬ ‫بدأ ظهـور تدمر‬

‫‪ta‬‬
‫فالريان الذى كان‬ ‫امبراطورهم‬ ‫وأصوا‬ ‫ادسا‬ ‫مانى قرب‬ ‫الاول‬ ‫سابور‬
‫‪be‬‬ ‫الرو‬

‫التالب" شماف‬ ‫‪h.‬‬ ‫إلفرس‬ ‫غارات‬ ‫‪ ،‬وبلغت‬ ‫اذينة‬ ‫على‬ ‫القنصلية‬ ‫برتبة‬ ‫أتم‬ ‫قد‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪64‬‬
‫جيش‬ ‫رأس‬ ‫كمدا!أماءولل!!هعلى‬ ‫الكبير‬ ‫اذينة‬ ‫نهبوا انطاكية ‪ .‬وقد هرع‬ ‫و‬ ‫‪.‬سوريا‬

‫وطاردوهم‬ ‫الفرات‬ ‫ملى ضفاف‬ ‫الفرس‬ ‫والبدو وهزموا‬ ‫السوريين‬ ‫كبير من‬

‫الامبراطور الجديد‬ ‫ء اذينة على ولائه فى عهد‬ ‫‪/J‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫عاصمتهم‬ ‫أسوار‬ ‫حتى‬

‫‪Dux‬‬ ‫‪ 363‬م لقب حاكم الثصرق‪Orientis‬‬ ‫‪ Gallienus‬فمنح سنة‬ ‫جالينوس‬


‫ناثب للامبراطور عك القسم الشرقى مق ألامبزاطورية‬ ‫من شبه‬ ‫الذى جعل‬
‫اذينة لم يلبث‬ ‫ولكن‬ ‫وأسيا‪.‬‬ ‫أور‪-‬با‬ ‫الى كانت تحانى ووله نحارات البرابرة فى‬

‫م أثناء احتفال فى‬ ‫أو ‪267‬‬ ‫‪266‬‬ ‫سنة‬ ‫غماضة‬ ‫ان اغتيل مع وريثه فى طروف‬

‫ذلل! م‪.‬‬ ‫لروما ‪.‬فى‬ ‫أصبا‬ ‫هناك‬ ‫رلعل‬ ‫‪-‬صمص‬

‫ولدها‬ ‫( زنوبيا ) باسم‬ ‫الطموحة‬ ‫بعد اذينة زوجته‬ ‫حكمت‬ ‫وقد‬

‫الكتابات التدمرية الاثرية باسمِ‬ ‫فى‬ ‫تذكر‬ ‫اللات ) وهى‬ ‫القاصر ( وهب‬ ‫‪0‬‬

‫الروايات الحربية‬ ‫لَى‬ ‫الزباء‬ ‫(ابنة العطية ) وهى‬ ‫‪Bath-‬‬ ‫‪Zabbay‬‬ ‫زباى‬ ‫بت‬

‫‪Dionisisus‬‬ ‫‪Cassius‬‬ ‫‪Longinus‬‬ ‫لو نجينوس‬ ‫طها لفيلسوف‬ ‫ا‬ ‫بلا‬ ‫في‬ ‫شتهر‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫متي شمل!ت‬ ‫الدولة التلمرية قى عهدما‬ ‫‪ .‬وقد اتسعت‬ ‫سمن أهل حمص‬
‫فى‬ ‫‪ ،‬وتدخلت‬ ‫الجزيرة الربية‬ ‫وشمالى‬ ‫الصةى‬ ‫آسيا‬ ‫من‬ ‫وجزءا‬ ‫سوريا‬

‫زنوبيا النقود سنة‬ ‫سكت‬ ‫وقد‬ ‫لها حامية بالاسكندرية‬ ‫وصار‬ ‫مصر‬ ‫سياسة‬ ‫‪3‬‬

‫الملوك وأغسطس‬ ‫بملك‬ ‫ابنها‬ ‫تلقب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ولدها‬ ‫رأس‬ ‫م وعليها‬ ‫‪271‬‬

‫فى‬ ‫التدمريان زبدا وزباى‬ ‫القائدان‬ ‫‪ .‬وتوغل‬ ‫باغسطا‬ ‫زنوبيا‬ ‫وتلقبت‬

‫انكيرا‬ ‫الغربى حتى‬ ‫اتجاه الشمال‬ ‫فى‬ ‫وأقاما الحاميات‬ ‫الصنرلى‬ ‫أسيا‬ ‫داخل‬

‫بالجيوش‬ ‫لبيزنطة‬ ‫المواجهة‬ ‫خلقيدونية‬ ‫وشعرت‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( أنقرة‬ ‫‪Ancyra‬‬

‫هجمات‬ ‫لصد‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪027‬‬ ‫(‬ ‫أورليان‬ ‫الامبراطور‬ ‫تحرك‬ ‫واخيرا‬ ‫‪:‬التدمرية‬

‫الحاميات‬ ‫هزم‬ ‫م‬ ‫‪272‬‬ ‫سن!ة‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫والفرص‬ ‫والالمان والقورو‬ ‫الفرنجة‬

‫انطاكية وكدت‬ ‫فسقطت‬ ‫سوريا‬ ‫نحو‬ ‫وتحرك‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫التدمرية فى‬ ‫‪1‬‬

‫تدمر لتفوق الفرق اطفيفة‬ ‫ألى‬ ‫زتوبيا وزبدا‬ ‫وانسحبت‬ ‫مقاومة حمص‬

‫الرومان ‪،‬‬ ‫ضد‬ ‫يدا ألى التدمرين فى حربهم‬ ‫التابحة لاوليان ولم يمد الفرس‬

‫واعدم مستشاروها‬ ‫ط‬ ‫ابن!‬ ‫وقتل‬ ‫من عاصمتها لكنها أست‬ ‫الملكة‬ ‫روهربت‬
‫حتى‬ ‫أورليان يعود ادراجه الى عاصحته‬ ‫‪ .‬وما كان‬ ‫بينهم لونجينوس‬ ‫ومن‬

‫قتلا‬ ‫واعمل فيها‬ ‫هفاجئا‬ ‫اليها‬ ‫‪.‬سمع فى طريقه بانتقاض تدمر فكر‬
‫ا‪-‬وتخريبا‪.‬‬
‫‪ht‬‬
‫لتقوية‪t‬‬
‫قد اتبنت مدينة على الفرات دعتها زنوبيا ‪p:‬‬ ‫وكانت‬ ‫الزباء‬
‫‪/‬‬
‫هرزفيلد‬‫‪/‬‬ ‫امام هجوم الساسافيين ويرى ‪al‬‬ ‫‪-‬حدودعا ولتكون صنا‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫فى الضفة (الزلبية)‬ ‫ان ادديت موضع‬
‫ويقابلها‬ ‫‪Ernst‬‬ ‫‪Herzfeld‬‬
‫(الحلبية)‬

‫(خسروا)‬ ‫‪ta‬‬ ‫مدينة‬


‫الزباء‪.‬واستولى‬ ‫ص‬ ‫‪،‬ومو يمارض راى منيدعى ان‬ ‫(الزلبية)‬

‫‪ e‬اعاد بناءها‪.‬‬
‫عليها ودمرعا سنة ‪ 054‬م ‪ ،‬اشرجعها جستينان ‪b‬‬
‫‪h.‬‬ ‫ولما‬ ‫لالأول‬

‫‪co‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪m‬‬
‫( ) الحد ود * سلامية ‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪.‬‬ ‫خيرة‬ ‫بحذقهم الرماية فكانرا فى أياصم من‬ ‫اشتهر التسريون‬ ‫وت‬
‫الحروب‬ ‫فى‬ ‫اشتبرت‬ ‫بهم الرومان وألفوا كعانب‬ ‫"لرماة بالسهام ‪ ،‬فاستعلن‬

‫فى حروبه‬ ‫فاستخدموهم‬ ‫بهم الرومان فى جيوشهم‬ ‫احتفق‬ ‫تدمر‬ ‫سقطت‬ ‫ولما‬

‫فى جملة القوات‬ ‫انهم كانو‬ ‫أخبتت‬ ‫على كتابات‬ ‫عثر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫افريقية‬ ‫شمالى‬ ‫في‬

‫قرية‬ ‫سوى‬ ‫دقلديانوس!‬ ‫ع!د‬ ‫فى‬ ‫تدر‬ ‫بريطانيا ‪ .‬ولم تكل‬ ‫الرومانية كه‬

‫القإئل وغزوعا للمدون‬ ‫من هجطت‬ ‫طمايتها‬ ‫صغيرة وقلعة عل الصود‬


‫فيها‬ ‫‪! sra‬ل!‬ ‫أن قلديانوس بنى تعصينات‬ ‫اثويبة من ابدية ‪ ،‬وروى‬
‫صمون‬ ‫ببناء‬ ‫‪ ،‬وقد امر‬ ‫أبنيتها‬ ‫ورمبم يض‬ ‫بعد عقده الصلح مع الزس‬
‫همر‬ ‫منها فى ارجاء الامبراطورية من أرض‬ ‫وقلاس! جديلة وبتنرية ا!يم‬
‫قيادة‬ ‫يتولون‬ ‫أمرها الى ضبارو‬ ‫‪ ،‬ووكله‬ ‫الاهبراطورية الفارسية‬ ‫ال! حدود‬

‫القبائل ‪ .‬وفى‬ ‫الأعداء وغزو‬ ‫الحدود من هجمات‬ ‫وا‪:‬لسهر فى حماية‬ ‫جنودهم‬

‫الصحير‬ ‫ثيودس‬ ‫‪ ،‬وعين‬ ‫لولاية فينيقية‬ ‫تابعة‬ ‫تدمر‬ ‫م كانت‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫حوالى‬

‫رجال‬ ‫كان لمقاومة مجمات‬ ‫أن ذلك‬ ‫م ) فرقة لحراستها ويبدو‬ ‫‪045 :‬‬ ‫( ‪804‬‬

‫الاليرى‪.‬‬ ‫اللجيون‬ ‫م فهى‬ ‫‪004‬‬ ‫فيها سنة‬ ‫التى عسكرت‬ ‫اليادية ء أط امتيبة‬

‫‪Alexander thl‬‬ ‫‪Acoemete‬‬ ‫اسكندر‬ ‫الراهب‬ ‫وذكر‬ ‫‪Illyria‬‬ ‫‪-‬الأول‬

‫قابله الجثد الرومان‬ ‫الى مصر‬ ‫الفرات‬ ‫من‬ ‫سفره‬ ‫أنه فى‬ ‫م‬ ‫المتوفى ‪043‬‬

‫الممكنة‪،‬‬ ‫المساعدات‬ ‫له ولمرافقيه‬ ‫‪ ،‬وقدموا‬ ‫بترحاب‬ ‫القلاع‬ ‫فى‬ ‫المعسكرون‬

‫تتراوح‬ ‫والروم على مسافات‬ ‫الفرس‬ ‫حدود‬ ‫ق!عا !الامة على طور‬ ‫هـانه وج!‬

‫‪ -‬ويقصد‬ ‫مدينة سليمان‬ ‫الحدود حتى‬ ‫‪ 02 ،‬ميلا رومانيا ‪ ،‬وقد قطع‬ ‫بين ‪01‬‬

‫تدفر‪.‬‬

‫بروكوبيوص‪،‬‬ ‫بترميم مبانيها وتقوية حاهيتها كما ذكر‬ ‫وأمر جستنيان‬

‫فينيقية اللبنانية ‪Phoenica‬‬ ‫مقاطعة‬ ‫حمدا‪4‬‬ ‫حاكم‬ ‫مقر‬ ‫تكون‬ ‫أمر أن‬ ‫كما‬

‫كائت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المقدسة‬ ‫الأرض‬ ‫حدود‬ ‫لحماية الحدود وخاصة‬ ‫‪libanisia‬‬

‫‪ ،‬ويسكن‪-‬‬ ‫للامبراطورية أيام جستنيان‬ ‫تدمر‪ ،‬على اكدود ‪Limes Interier‬‬

‫القبائ!س‬ ‫‪Limes‬‬ ‫‪terier‬‬ ‫اطارجية‬ ‫الحدود وإلحدود‬ ‫المناطق بيق هذه‬ ‫فى‬

‫الحدود‪.‬‬ ‫على‬ ‫القبائل‬ ‫غارات‬ ‫تأتى‬ ‫المنطقة كانت‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المحالفة للرومان‬

‫الغساسنة‬ ‫ملوك‬ ‫بعض‬ ‫فى الحدود الداخلية ‪ .‬واتخد‬ ‫الروم أقوى‬ ‫وكان سلطان‬

‫سنة‬ ‫المسلمون‬ ‫فتحها‬ ‫حتى‬ ‫كذلك‬ ‫اقامة ولم تزل‬ ‫مئزلا لهم ومحل‬ ‫تدمر‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫عهدلى‬ ‫فى‬ ‫قصيرة‬ ‫باستثناء فترات‬ ‫تدمر‬ ‫أهبية‬ ‫زالت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫م‬ ‫‪634‬‬
‫سيطرتهم‪:‬‬
‫دقلديانوس وجستنيان وتغلبت الصحراء على سكانها حين فقدوا ‪//a‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫اشارأت عارضة عنها كمركز اسقفى‪.‬‬ ‫عليها ؟ان وجدت‬
‫‪ak‬‬
‫فى القرن ق ‪.‬م تكونت مملكة ‪taOsraei, Osrhoene‬‬
‫التى عد‪-‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ .‬ويعزو‬ ‫سكانها ‪ h‬عربا‬ ‫الرومانيون ملوكها من العرب وعدوا‬ ‫الكتاب‬


‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪66‬‬
‫تكونها الى حالة الفوضى بينالنهرين اثر احتلال البارثييهه‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫رستوفتوف‬

‫حكم‬ ‫‪Osraes‬‬ ‫لملك اسمه‬ ‫نسبة‬ ‫كنلك‬ ‫انها دعيت‬ ‫بروكوبيرس‬ ‫لها ‪ .‬وذكر‬

‫‪.‬‬ ‫حليفا للعرب‬ ‫قديما وكان‬ ‫الارض‬ ‫تلك‬

‫‪Heme* ena‬‬ ‫حمص‬ ‫ومن جملة المشيخات العربية فى الشمال هشيخة‬

‫الرستن‪.‬‬ ‫مدينة‬ ‫وكانت‬ ‫فبى أيام بومبى‬ ‫المدينة وما جاورما‬ ‫التى حكمت‬

‫الماصى ويمص!مى‬ ‫الميماس وهو‬ ‫على تهر‬ ‫مقرها وتقع‬ ‫‪Areshusa‬‬


‫(ستيفان)‬ ‫ألبيزنطى‬ ‫اصطفانوس‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫الكلاسيكية‬ ‫الأهـن! فى المصادر‬

‫اص!ا!ولشه‬ ‫‪8‬‬ ‫خالكشي‬ ‫ئ‬ ‫منن!عيف‬ ‫‪ aniks‬ول كون‬ ‫ان شيخا عربيا اسمه‬
‫قبل‪.‬‬ ‫فىا!ة‬ ‫القبائل العربمة استقرت‬ ‫أى قنسرين من الشام وكانت‬
‫اصطدم‬ ‫هن أعمال قنسرين‬ ‫الحيار‬ ‫طويلة ‪ ،‬وفى‬ ‫بمدة‬ ‫اصطيفانوس‬
‫على‬ ‫الفرس‬ ‫ولما استولى‬ ‫الغساسنة‬ ‫‪ 554‬م وانتصر‬ ‫بالمناذرة سنة‬ ‫الغساسنة‬

‫فى!‬ ‫للقبائل العوبية نفوذ واسع‬ ‫البيزنطيين كان‬ ‫من‬ ‫وانتزعوها‬ ‫قنسرين‬

‫‪.) AA‬‬ ‫(‬ ‫ومنيج وبالس‬ ‫قنسرينْوحلب‬

‫الفساسنة‪:‬‬

‫هملكة‬ ‫عند سقو!‬ ‫كما يحدث‬ ‫عديدة‬ ‫الى مشيخات‬ ‫تدمر‬ ‫ارث‬ ‫إ‬ ‫انتقل‬

‫ل اجدفئة بالشام‬ ‫‪2‬‬ ‫فى‬ ‫فى البادية أو أطرافها ثم استقر‬ ‫امارة تتكون‬ ‫اْو‬

‫كانت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫التاريخى‬ ‫الى التحقيق‬ ‫أقرب‬ ‫الغساسنة‬ ‫جفنة‬ ‫بنى‬ ‫وأخبار‬

‫خكل!‪!4‬شا‪،‬ر على أن اولء‬ ‫نولدكة‬ ‫بحوث‬ ‫دلت‬ ‫بدايتها ‪ .‬وقد‬ ‫فى‬ ‫غامضة‬

‫‪ .‬وأما جبلة‬ ‫الحارث بن جبلة‬ ‫السلالة هو‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫حكمه‬ ‫بصحة‬ ‫أمير قطع‬

‫سنة‬ ‫غارة بفلسطيق‬ ‫بمناسبة‬ ‫قد ذكرة‬ ‫والد هذا الامير فيبدو أن ثيوفانيس‬

‫طريض‪3‬‬ ‫بنر محطن‬ ‫شق‬ ‫الاضمعلال‬ ‫أخلىة فى‬ ‫تلس‬ ‫م ‪ ،‬وَبينما كانت‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0‬‬

‫فى القرن ‪ 4‬م ‪،‬‬ ‫وتنصروا‬ ‫من سليح‬ ‫الضجا!م‬ ‫وهنياك حلوا محل‬ ‫الى حوران‬

‫بن عمرو‬ ‫قاطعة تاريخ مؤلف السلالة الغسانية المدعو جفئه‬ ‫بصورة‬ ‫لايحرف‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫مابيق ‪11‬‬ ‫العرب‬ ‫عنداؤرخين‬ ‫عددالملوك الغساسنة‬ ‫مزيقيا ‪ .‬ويختلف‬

‫مع القسطنطينية ‪ .‬وليس‪.‬‬ ‫بعلاقتهم‬ ‫بينما يهتم المؤرخون البيزنطيون أساسا‬

‫بن ‪/‬جبلة‬ ‫الاخيرين وأولهم اطارث‬ ‫كاملة بغير الملوك الحمسة‬ ‫لدينا معرفة‬

‫‪ht‬‬ ‫لدولة‬ ‫الملك اللخمى‬ ‫الثالث‬ ‫المنذر‬ ‫حارب‬ ‫) الذى‬ ‫‪6! :‬؟م‬ ‫!‪52‬‬ ‫( حوالى‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫بلاء الحارث‬ ‫لقى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫على حدودهم‬ ‫الفرص‬ ‫اصطة*ها‬ ‫التى‬ ‫الحاجزة‬ ‫الحيرة‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ - 1‬ترجحة دكتور حداد ورافقء‬ ‫ب‬ ‫ولبنان وفلسطيئ‬ ‫‪ :‬تاريخ سوريا‬ ‫‪ ) (AA‬دكتور فيليب حتى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬وتعليق!‬
‫‪ta‬‬
‫‪501 :‬‬ ‫‪!8‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلايم‬ ‫‪ :‬العرب قبل‬ ‫زيدان‬ ‫‪ ،‬جرجى‬ ‫‪1 ,,:‬‬
‫مبى ‪4‬؟‪Eyr‬‬
‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫‪be‬‬
‫العرب‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫بملى‬ ‫جواد‬ ‫‪، ،‬دكتور‬ ‫‪101‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!8‬‬ ‫ض‬ ‫بهامث!‬ ‫مزنس‬ ‫؟دكتور‬

‫ة ‪/285‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ء‬ ‫‪013 :‬‬ ‫‪ ،‬؟‪12‬‬ ‫‪78 :‬‬ ‫‪76‬‬ ‫بخا‪/‬صمة ص‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫‪76‬‬ ‫ص‬
‫‪co‬‬
‫لأ‬ ‫سو‬

‫‪:‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪m‬‬
‫ومنحه‬ ‫فى سوريا‬ ‫ألقبائل العربية‬ ‫علىكل‬ ‫فحينه سيدا‬ ‫شتقديزا ‪.‬عند جستنإن‬

‫بين المرب‬ ‫الغساسنة‬ ‫بطريق!ول ‪+34‬فا!!وتلعب‬ ‫فيلارخ ‪jPhylarchus‬‬ ‫!لقب‬

‫العرب ‪Sarakynou‬‬ ‫أن المنذرملك‬ ‫فى تاريخ بروكونجيوس‬ ‫يالملوك ‪ .‬وقد ورد‬

‫امبراطورية‬ ‫الغارات على حدود‬ ‫أكثر من‬ ‫لما‬ ‫الفرس‬ ‫مملكة‬ ‫‪/‬الذين كانوا فى‬

‫القبائل من أرباب‬ ‫وهشمايخ‬ ‫لقم! ‪Duce‬‬ ‫قواد الروم من أرباب‬ ‫الروم وعجز‬

‫رأى‬ ‫اْمامه‬ ‫والوقوف‬ ‫صده‬ ‫المحالفين للروم عن‬ ‫‪Phyla‬‬ ‫ء‬ ‫لمقب فيلارخ ‪chus‬‬

‫الولاية العربية ‪Arabia‬‬ ‫الذلى يحكم‬ ‫جبيلة‬ ‫الحارث بن‬ ‫أن يمنح‬ ‫جستنيان‬

‫ولم‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لأحد‬ ‫أنه لم يمنح‬ ‫المنذر ‪ ،‬وذكر‬ ‫وجه‬ ‫فى‬ ‫ليقف‬ ‫ملك‬ ‫لقب‬

‫نولدكه أن ذلك‬ ‫مدة طويلة وذهب‬ ‫عن غزو الحدود الثصرقية للشام‬ ‫يكف‬
‫فى‬ ‫اللخ!ميين ‪ ،‬كما حارب‬ ‫ضد‬ ‫الحارث صراعه‬ ‫‪ .‬ووأصل‬ ‫‪ 952‬م‬ ‫سنة‬ ‫كان‬

‫بلاد بين النهرين‬ ‫فى‬ ‫‪Belisarius‬‬ ‫امرة بليزاريوس‬ ‫تحت‬ ‫البيزنطى‬ ‫الجيش‬

‫قتال اللخميين وانتقم الحارث‬ ‫أبنائه فى‬ ‫م فقد الحارث أحد‬ ‫‪544‬‬ ‫‪،‬وفى سنة‬

‫( خالكيس)‬ ‫قشرين‬ ‫قرب‬ ‫حاسمة‬ ‫ذ ىصركة‬ ‫لنفسه بعد عثصر سنوات‬

‫الوقائع التى‬ ‫من‬ ‫بالكشير‬ ‫أيام العرب‬ ‫حفلت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اللخمى‬ ‫ءوقتل غريمه‬

‫سار‬ ‫حين‬ ‫يوم عين أباع (‪8)M‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫واللخميين‬ ‫بيق الغساسنة‬ ‫جرت‬
‫الى‬ ‫لفرات‬ ‫طريق‬ ‫الانبار على‬ ‫وراء‬ ‫بواد‬ ‫نزل‬ ‫الحيرة حتى‬ ‫المنذر ا"لثالث ملك‬ ‫ا‬

‫الفدية‬ ‫بين‬ ‫يخبره‬ ‫الغسانى‬ ‫الى الحارث‬ ‫أباعْ ‪ ،‬فأرسل‬ ‫عين‬ ‫يفعى‬ ‫لكلالشام‬

‫اثنين من أبنائه فى مبارزة مع مقاتل‬ ‫وفقد‬ ‫الحارث للحرب‬ ‫‪.‬والقتال ‪ ،‬فنهض‬

‫نفر‬ ‫اطبر‬ ‫‪ .‬ولما بلغ‪-‬الحارث‬ ‫كذلك‬ ‫يكن‬ ‫أنه ابنه ولم‬ ‫المنذر على‬ ‫قدمه‬ ‫طمى‬

‫وتتبحه الى عاصمته‬ ‫جيوشه‬ ‫المنذر وهزم‬ ‫قتل‬ ‫اللخميين حتى‬ ‫الى قتالت‬

‫الغسانى‬ ‫الى اطارث‬ ‫سار‬ ‫المنذر اللخمى‬ ‫بن‬ ‫المنذر‬ ‫تولى‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫فأحرقها‬

‫بينهما‬ ‫الحرب‬ ‫فالتقى به الحارث ودارت‬ ‫حليمة‬ ‫بمرج‬ ‫ثأر أبيه فنزل‬ ‫يطلب‬

‫الحارث ابنته حليمة طيبا وأمرها أن تطيب‬ ‫‪ ،‬فأعطى‬ ‫وقعة حاسمة‬ ‫أياما دون‬

‫ملك‬ ‫ابنته لمن يقتل‬ ‫تزويجه‬ ‫وأعلن فى فتيان غس!ان‬ ‫جنده‬ ‫بها من‬ ‫مر‬ ‫من‬

‫صريا‬ ‫سق!‬ ‫لكنه‬ ‫اللخمى‬ ‫الحيرة‬ ‫ملك‬ ‫‪+‬‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫أحدعم‬ ‫استطاع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحيرة‬

‫‪.‬‬ ‫غسان‬ ‫لحم وانتصار‬ ‫هزيمة‬ ‫المعركة عن‬ ‫يقاتل أخا المنذر وانجلت‬ ‫وهو‬

‫قرارا‬ ‫استصدر‬ ‫م حيث‬ ‫‪563‬‬ ‫سنة‬ ‫زار الحارث بلارو جستنيان‬ ‫وقد‬
‫‪ht‬‬
‫البسورية وانتثرت ‪tp‬‬ ‫المونوفيزية‬ ‫أسقفا على الكنيسة‬ ‫دعى‬ ‫البرا‪9‬‬ ‫بتحيين يحقوب‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫تأثيرا‬ ‫اثر الحارث‬ ‫ابنه ‪ ،‬وقد‬ ‫وحكما‬ ‫أثناء حكمه‬ ‫كلها‬ ‫سوريا‬ ‫فى‬ ‫العقيدة‬ ‫هذه‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫وابى‬
‫‪ta‬‬
‫والببارى‬ ‫المولى‬ ‫؟ جاد‬ ‫) كل‬ ‫‪ ،‬حلي!ة‬ ‫) و‬ ‫‪4‬‬ ‫ابا‬ ‫( عين‬ ‫يرمى‬ ‫خبر‬ ‫رواية‬ ‫) اعتمدنا لى‬ ‫‪8‬‬ ‫<‪%‬‬

‫مين ابا‪4‬‬ ‫‪be‬‬


‫الاضبارييئ‬ ‫بص‬ ‫ويسس‬ ‫‪55 :‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الجاملية عي‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬ايام الر‪-‬‬ ‫الضل‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬ ‫لنسرين‪.‬‬

‫‪om‬‬
‫ببرية‬ ‫موضع‬ ‫) ومو‬ ‫الحيأر‬ ‫ذات‬ ‫‪6‬و‬ ‫اضهار‬ ‫( فىا‪-‬‬ ‫باصم‬

‫‪6،‬‬
‫البلاعلى‬ ‫رجال‬ ‫افي‬ ‫قيل‬ ‫حش‬ ‫القصر واطاشية‬ ‫ورجال‬ ‫الحاصمة‬ ‫دميقا نن أمل‬

‫من قرب‬ ‫مملكة الغساسنة‬ ‫به ‪ .‬وامتدت‬ ‫خرقه ‪-‬‬ ‫‪-‬فى‬ ‫جستين‬ ‫كانوا يخرفرن‬

‫والصفا وحران‬ ‫في أكنافي الب!‬ ‫وضمت‬ ‫ثسمال! طر‬ ‫الرمح!افة‬ ‫!‬ ‫الم‬ ‫البتراء‬

‫فيبدو‪.‬‬ ‫السياسية‬ ‫تجاريا ‪ ،‬أما الاصمة‬ ‫ديئية ومركزا‬ ‫عاص!‬ ‫بصرى‬ ‫وكت‬

‫الجابية بمنطقة الجولان ء‬ ‫فى‬ ‫الب! مغيفا متنقلا ثم استترت‬ ‫في‬ ‫أن! كانت‬

‫‪.‬‬ ‫حوران‬ ‫كما كانت لفترة من !زمن فى جلق جئوب‬

‫والامارات فى‬ ‫الممالك‬ ‫!ادة‬ ‫الملوك‬ ‫قوة‬ ‫وكانت ا!دود تتبدل حسبي‬
‫القبائل الفتية الطامعة‬ ‫لمزو ونفرذ‬ ‫تتعرفى‬ ‫البرادكى حئ‬ ‫البادية أو أطرات‬

‫العربية وفينجية‬ ‫وال!رة‬ ‫الثانية‬ ‫وفلسطينى‬ ‫دمشق‬ ‫تضم‬ ‫حتى‬ ‫فقد تتسع‬
‫شاسعة‬ ‫الضطلية أحيانا ومساحات‬ ‫سوريا‬ ‫الثالضة وولايات‬ ‫ولبنان وفلسطين‬

‫حسان‪+‬‬ ‫شعر‬ ‫ومن‬ ‫القبائل‬ ‫أو طمع‬ ‫الامير‬ ‫لضعف‬ ‫تقل‬ ‫البادية ‪ .‬وقد‬ ‫من‬

‫العقبة‪،‬‬ ‫طليج‬ ‫حرران‬ ‫تمتد من‬ ‫أيامه كانت‬ ‫يتبين أن دولت! م فى‬ ‫ابن ثابت‬

‫على اس!‬ ‫حران‬ ‫فى كتابات‬ ‫عثر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫مناطقهم‬ ‫أشهر‬ ‫الجرلان من‬ ‫وكانت‬

‫نولدكة أنه من كنده لأن الاسمين شائحانهء‬ ‫بن ظالم يروى‬ ‫يثراحيل‬ ‫أمير يدعى‬

‫!‬ ‫م‬ ‫‪568‬‬ ‫سنة‬ ‫الى حوالى‬ ‫يرجع‬ ‫والعربية‬ ‫باليونانية‬ ‫الكتابة‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫فيها‬

‫من‪-‬‬ ‫اذن‬ ‫شراحيل‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫المعمدان‬ ‫يوحنا‬ ‫بناء باسم‬ ‫العامل‬ ‫تدشين‬ ‫لمناسبة‬

‫المشايخ ظلوا‬ ‫نولدكة أن عددا من‬ ‫‪ .‬ويستنتج‬ ‫بن جبلة‬ ‫المماصرين للحارث‬

‫الروم الذين لم‬ ‫سياسة‬ ‫مما يوافق‬ ‫وذلك‬ ‫غسان‬ ‫فكلفىهم بعد تألق ال‬ ‫عل‬

‫يضربودة‬ ‫أمراء متنافسين‬ ‫بل جملة‬ ‫قوى‬ ‫أمير واحد‬ ‫ظهور‬ ‫يكبن من مصلحتم‬

‫بعضهم ببحض‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪956‬‬ ‫( حوالى سنة‬ ‫‪Alamoundaros‬‬ ‫اس‬ ‫الحارث ابنة‬ ‫وخلف‬


‫اللخميين ‪ ،‬ولكى‬ ‫وحرب‬ ‫ررعم المونوفيزية‬ ‫أبيه فى‬ ‫‪ ) r‬وقد تابع خطى‬ ‫‪581‬‬

‫بينه وبين الامبراطور جستيق‬ ‫باعدت‬ ‫بيزنطة‬ ‫فى‬ ‫الرسمى‬ ‫مخالفته للمذهب‬

‫المنذر ‪ ،‬فوقحت‬ ‫من‬ ‫يأمره بالتخص‬ ‫سوريا‬ ‫الى واليه فى‬ ‫الثانى الذلى كتب‬

‫متتالية‬ ‫ثلاث ‪-‬سنوات‬ ‫الصيان‬ ‫فاعلن‬ ‫يد الملك الغسانى‬ ‫فى‬ ‫خ!‬ ‫الرسالة‬

‫الامور‬ ‫ثبم سويت‬ ‫‪.‬‬ ‫الشمالية‬ ‫سوريا‬ ‫على‬ ‫الجيرة وأغاروا‬ ‫عرب‬ ‫انتهزها‬

‫بحفاوة‬ ‫استقبله‬ ‫حيث‬ ‫م‬ ‫‪058‬‬ ‫سئة‬ ‫القسطئطهئية‬ ‫ولديه‬ ‫المندر مع‬ ‫وزار‬

‫‪ht‬‬ ‫ملك‪.‬‬ ‫بلقب‬ ‫وأنعم عليه‬ ‫‪Tiberus‬‬ ‫الثانى‬ ‫الامبراطور الجديد تيبرسيوس‬
‫المنذر‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫وطلب من ‪//a‬‬ ‫المونوفيزية‬ ‫اضطهاد‬ ‫تاجا ملكيا وأوقف‬ ‫وألبسه‬ ‫الثصرقيين‬

‫لم يرض ‪ l‬عن‪.‬‬


‫‪-m‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بطريق‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫على الوفاق الطائفى‬ ‫أن يحينه‬

‫‪ a‬موريس!‬
‫‪kt‬‬
‫‪ ،‬كما اتهم القائد‬ ‫تيبرسيوس‬ ‫التى انتهجها‬ ‫التسامح‬ ‫سياسة‬

‫الفرات فوجد‬‫عن طريق ‪ab‬‬ ‫خاطف‬ ‫هجوم‬ ‫معه فى‬ ‫تعاون‬ ‫المنذر باطيانة حين‬
‫‪eh‬‬
‫على‬ ‫ذلك‬
‫‪.c‬‬ ‫بعد‬ ‫بمفرده‬ ‫أغار‬ ‫المنذر قد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الكبير !دوما‬ ‫الجسر‬ ‫الجيش‬

‫‪om‬‬
‫‪.96‬‬
‫وأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيمة‬ ‫بضنائم‬ ‫النار وعاد‬ ‫عاصستها‬ ‫فئ‬ ‫واعبلى‬ ‫الممارة اطيرة‬

‫المنذر‬ ‫ضمور‬ ‫تنفيذه عند‬ ‫على المنذر ‪ ،‬فجرى‬ ‫بالقبض‬ ‫أمره‬ ‫‪-‬تيبريوص‬

‫مع زوجته‬ ‫‪ ،‬وارسل‬ ‫سوريا‬ ‫حاكم‬ ‫من‬ ‫بدعوة‬ ‫حوارين‬ ‫فى‬ ‫كنيس!ة‬ ‫ك!شيغ‬

‫معونتهم‬ ‫البيزنطيون‬ ‫وقكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الى صقلية‬ ‫ومنها‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫وأولاده‬

‫فىلك‪ .‬الوقت‪.‬‬ ‫من‬ ‫سكل !فنة‬

‫بالحاجة الى من‬ ‫الامبراطور موريس‬ ‫الفازسية شفر‬ ‫الحرب‬ ‫فلما طالت‬

‫الئعمان‬ ‫‪ ،‬فاستدعى‬ ‫الفرس‬ ‫لمحاربة‬ ‫ويقودما‬ ‫فى سوريا‬ ‫العربية‬ ‫القبائل‬ ‫يوحد‬

‫البيزنطيين‪.‬‬ ‫من البادية ضد‬ ‫قد قاد عدة غزوات‬ ‫‪-‬ابن المئدر سنة ‪ 584‬م‪ ،‬كان‬

‫باعادة‬ ‫الامبراطور‬ ‫وعده‬ ‫‪ ،‬وهنا‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫وذهب‬ ‫النعمان‬ ‫فانخدع‬

‫الديانة‬ ‫ومتمابمتهم‬ ‫الفرس‬ ‫ضد‬ ‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫الغساسنة‬ ‫اشتر(ك‬ ‫والده مقابل‬ ‫‪2‬‬

‫ميخائيل‬ ‫‪ .‬ويشير‬ ‫النعمان فى السجن‬ ‫وزج‬ ‫المقابلة‬ ‫فشلت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫!‪،‬لرسمية‬

‫الى‬ ‫النعمان‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫بعد‬ ‫الغساسنة‬ ‫الى انقسام‬ ‫العبرلى‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬لسريانى‬

‫يذكر‪.‬‬ ‫لهم شأن‬ ‫الباقون ولم يبق‬ ‫الى العراقوتشتت‬ ‫بعضها‬ ‫ء ‪ 1‬فرقة هاجر‬

‫فى المذهب الحلقيدونى ولم يثصر الكتاب السريان أو البيزنطيون‬ ‫بعضهم‬ ‫!ودخل‬

‫العربى والروايات‬ ‫للضعر‬ ‫يصير‬ ‫‪ .‬وهنا‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الغساسنة‬ ‫الى ملك‬

‫التحفظ فى‬ ‫‪ -‬مع وجوب‬ ‫التاريخ‬ ‫كمراجع لأحداث‬ ‫خاص‬ ‫وضع‬ ‫له‬ ‫م!لشارحة‬
‫توجع على‬ ‫بن ثابت صيحات‬ ‫حسان‬ ‫‪ -‬وفى شعر‬ ‫وفحصها‬ ‫المادة‬ ‫تلقى هذه‬
‫اضطربت‬ ‫فى سرريا‬ ‫العرب‬ ‫نولدكه أن أحوإل‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫‪.‬ما نزل بملوك غسان‬

‫فى ولائهم‬ ‫الامراء‬ ‫وحدتهم وتفرق‬ ‫‪ 584‬م وتفككت‬ ‫أو سئة‬ ‫حوالى سئة ‪583‬‬
‫الانقياد للبيزنطيين‪،‬‬ ‫أو مواصلة‬ ‫أو متابعة الفرس‬ ‫ما بين ايثار الاستق!‬

‫والنهب ‪ ،‬وعند علىا اطد يفقد‬ ‫السص‬ ‫علىه الجماعات المتفرقة وتكرر‬ ‫وتنازعت‬ ‫ا‬

‫التواريخ العربية أحطثا‬ ‫وتروى‬ ‫اهتمام بالموضرم‬ ‫‪+‬الأخباريون اليونان كل‬

‫م فيزيد هذا من غصرض‬ ‫‪114C‬‬ ‫‪:111‬‬ ‫حتى يفتح الفرس سوريا سئة‬ ‫‪.‬مشوشه‬
‫البيزنطيون‬ ‫المؤرخون‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫فراغا‬ ‫القزو‬ ‫مدة‬ ‫تركت‬ ‫اذ‬ ‫م!لحالة السياسية‬

‫عن‬ ‫أثرا يتحدث‬ ‫تركوا‬ ‫الحقبة ولا الفرس‬ ‫تلك‬ ‫تاريخ‬ ‫دونوا‬ ‫والسريان‬

‫الامور‬ ‫نولدكه أن اضطراب‬ ‫العربية ‪ .‬ويقول‬ ‫بالقبائل‬ ‫وصلاتهم‬ ‫امم!عمالهم‬

‫أيضا‬ ‫لهم من ال جفنة‬ ‫رئيسى‬ ‫عامل‬ ‫تنصيب‬ ‫فى‬ ‫الروم على التفكير‬ ‫‪-‬حكل‬

‫!ويحتكل أن يكون هرقل قد أعاد السلالة اقديمة حين طرد افرس من البلاد ‪ht‬‬
‫قاتلوا‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫الاسلامى للشام أن الغساسنة ‪//a‬‬ ‫‪ 14‬سنة‪ ،‬فقد روى فى أخبار‬
‫الفتح‬ ‫بحد!‬

‫‪ l‬فى‬
‫ناجز ‪-m‬‬
‫المسلمينى‬ ‫بن‬ ‫جانب البيزنطيين وأن أخر أمرائهم جبلة‬
‫"لأيهم‬ ‫!الى‬

‫لقب ملك‪ . a‬ولكن‬ ‫اليرموك سنة ‪ 636‬م والاخباريون يروون أنه كان يحمل‬
‫يرى أن أمر النساسنة لم يكن من القوة فى ذلك ‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫الوقت بحيث‬ ‫‪.‬انولدكه‬
‫وان صح اطبر فلعل ذلك كان لأمد قصير ‪e‬‬
‫‪ ، h‬وكان معاصرا‬ ‫مذا‬ ‫لصل‬ ‫الحد‬
‫‪.c‬‬
‫الى‬

‫‪om‬‬
‫عنه من‬ ‫اخباره ويس!أل‬ ‫النعمان يتعقب‬ ‫الجرة وكان‬ ‫بن انلنذر ملك‬ ‫"للنعمان‬

‫حين‬ ‫عمر‬ ‫بيزنطه فى صد‬ ‫ثم ارتد وقصد‬ ‫اسلم‬ ‫وقد‬ ‫‪7،‬‬ ‫الشام‬ ‫يقدم ‪.‬اليه بن‬

‫قد صفعه‪.‬‬ ‫الذى كان‬ ‫‪،‬الغسانى‬ ‫الأمير‬ ‫من‬ ‫اطليفة لأعرابى بالقصاص‬ ‫كضى‬

‫الميلادى وأوائل‬ ‫انه في ئباية القرن السادس‬ ‫ع!بم‬ ‫أنه يمكن ءالقول بوجه‬ ‫!كلىا‬

‫القبائل والمسمن‬ ‫تعي‬ ‫واحدة‬ ‫عربية‬ ‫حكومة‬ ‫عناك‬ ‫تكن‬ ‫لغ‪،‬‬ ‫السابع‬ ‫لقرن‬

‫تؤدممه ابزية‬ ‫ملن‬ ‫وحكومات‬ ‫هشيخات‬ ‫بل‬ ‫ل!!ب!ز‬ ‫‪3‬‬ ‫فلسطين‬ ‫فى‬ ‫واعلزى‬

‫الروم والفرس‬ ‫اثر ضربات‬ ‫الغساسنة‬ ‫جزما ترك اأنيها ‪ .‬وضعف‬ ‫جمصيب‬

‫بن أبي‬ ‫الهارث‬ ‫كان‬ ‫أيام الرسرل‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫مشيخات‬ ‫وتنرق‬ ‫كتجزأ‪/‬ملكهم‬

‫"واليه أرسل‬ ‫الامراء‬ ‫البارز من‬ ‫هو‬ ‫بن ايهم الفساني‬ ‫جبلة‬ ‫‪،‬‬ ‫لفبمر الفسانى‬

‫خم‬ ‫‪، .‬وممانت البلقاء فى ‪-‬أيدى ق!بائل عربية هثل‬ ‫للاسلام‬ ‫يدعوه‬ ‫الرسول‬

‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المستعربة‬ ‫(‬ ‫المؤرخون‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬ويطلق‬ ‫وبلى‬ ‫وجلى ام وبلقين‬

‫رجلا من‬ ‫مطن‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مؤتة‬ ‫غزوة‬ ‫فى‬ ‫الروم مع هرقل‬ ‫جانب‬ ‫فى‬

‫العرب‬ ‫يليهم من‬ ‫الروم على من‬ ‫عامل‬ ‫اجملىامى وهو‬ ‫بن عمرو‬ ‫فروة‬ ‫هو‬ ‫جذام‬

‫رؤبه‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يوحنا‬ ‫يدى‬ ‫أيلة فى‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫أسلم‬ ‫الروم حين‬ ‫ررقد حبسه‬

‫ظهور‬ ‫بالملكين عند‬ ‫يلقبان نفسهما‬ ‫رثيسان‬ ‫على دومة‬ ‫أنه كان‬ ‫ويظهر‬

‫بن‬ ‫الملك والجلندى‬ ‫بن عبد‬ ‫أكيدر‬ ‫هما‬ ‫وخلاف‬ ‫وبينهما تنافس‬ ‫الاسلام‬

‫وجلى ام وغسان‬ ‫وتنوخ‪ .‬وخم‬ ‫قبا‪.‬نل روضور‪-‬وشييح‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫ربيحة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)09‬‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫تظاهر‬

‫ظهور الاسلام قبيلا‬ ‫العرب فى أواخر أيا!م التى سبقت‬ ‫وهكذا شهد‬ ‫ص‬

‫ألفها مهاجروهم‬ ‫الروم ‪ ،‬فى أرض‬ ‫حدود‬ ‫يصم‬ ‫(حاجزا)‬ ‫نفسه‬ ‫منهم أقام من‬

‫‪ ،‬ويحوض‬ ‫على اطرافها‬ ‫التحصينات‬ ‫فيرون‬ ‫أسواقها‬ ‫‪ ،‬يغشون‬ ‫وتجارهم‬

‫ضارة‬ ‫‪ ،‬وينالون من‬ ‫بأيا!م ومغاركهم‬ ‫الناس‬ ‫الوغى فيتسامع‬ ‫الغساسنة‬

‫وبلاطهم ‪ .‬ومن ثم كانت تلك‬ ‫‪e‬‬ ‫بلاد‬ ‫الى‬ ‫القاصدين‬ ‫الروم حظا يجتذب‬
‫الروم ‪.‬‬ ‫ولايات التخوم وشئون‬ ‫عن‬ ‫شيئا‬ ‫قريبا لمعرفة العرب‬ ‫ألامارة سبيلا‬

‫و ( العرب‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫من حلداء البيزنطيين ( بروم العرب‬ ‫هؤلاء العرب‬ ‫عرف‬ ‫وقد‬

‫عليها‬ ‫الحجاز الشمالية ‪-‬لما تعارف‬ ‫قبائلهم عند حدود‬ ‫المتئمرة ) وانتشرت‬

‫‪،‬‬ ‫وتيماء وفدك‬ ‫الخجاز شمالا ‪ :‬خيبر‬ ‫مدن‬ ‫الذين اعتبروا أقصى‬ ‫العرب‬ ‫كتاب‬
‫‪ht‬‬
‫القرى فى حدود‪tp‬‬ ‫بقليل ‪ ،‬ولم يدخلوا وادى‬ ‫الشام يبدأ بعد خيبر‬ ‫وجعلوا‬
‫‪://‬‬
‫‪al --‬‬
‫وبهراء‬ ‫وعذرة‬ ‫وبلى‬ ‫‪ :‬جذام‬ ‫هي‬ ‫الموِالية للبيزنطيين‬ ‫لقبائل‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫أطجاز‬

‫‪-m‬‬
‫‪-----‬‬ ‫‪- -‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫قرجمة د‪-‬لتور حداد‬ ‫‪- 1‬‬ ‫ب‬ ‫ولبنان ونلسطين‬ ‫‪ :‬تاريخ صوريا‬ ‫حتى‬ ‫‪ )06(.‬دكتور فيليب‬

‫‪ ،‬د‪-‬لتور جواد‬ ‫‪be‬‬ ‫‪702 :‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ :‬الروم ب‬ ‫‪ ،‬دكتور رستم‬ ‫‪045 :‬‬ ‫‪446‬‬ ‫ورافق ص‬

‫‪404 ،‬‬ ‫‪T01‬‬ ‫‪h.‬‬


‫ص‬ ‫وما بحهما حتى‬ ‫‪118‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪ :‬تاربخ العرب قبل الاصلام ب‬ ‫عل‬
‫‪co‬‬
‫‪VI‬‬
‫‪m‬‬
‫‪..)9‬‬ ‫!ث‬ ‫التى تيبمى‬ ‫القضابكلِية‬ ‫القبائل‬ ‫محكلة‬ ‫يمكببِ ولحمِ‬

‫اللخميين فى العيرة ارتباطه‬ ‫ى‬ ‫بتاريخ‬ ‫تاريخ الغساسنة‬ ‫وثرتب!‬


‫الامارت‬ ‫عذ‪.‬‬ ‫سجَالا ‪ .‬واصل‬ ‫بين إلفريقين‬ ‫‪3‬‬ ‫الحر‬ ‫بالبيؤنطي!ق ‪ ،‬فقد دارت‬

‫وف! طه‬ ‫حوتا ‪،‬‬ ‫صنر عر م!ية من نص عرات يسى‬ ‫ممسي‬ ‫الربية‬
‫اعترفوا‬ ‫ممن‬ ‫العرب‬ ‫بناها‬ ‫التى‬ ‫)‬ ‫م!ر‬ ‫(‬ ‫‪Ha‬‬ ‫‪ a‬عا‬ ‫!را‬ ‫قلعة‬ ‫هعل‬
‫اطيرة‪-‬‬ ‫مدينة مامة س‬ ‫المعسكر بعد قليل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ثم أصبح‬ ‫الفرس‬ ‫بسيادة‬

‫ارم ‪ ،‬وأنها حرتا‬ ‫بنى‬ ‫كلمات‬ ‫الحيرة من‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫المستشرقين‬ ‫ومعظم‬

‫‪ ،‬وأنها‪،‬‬ ‫المخهم والمعسكر‬ ‫ومعناما‬ ‫السريانية الاصل‬ ‫أو جيرتو‬ ‫‪Harta‬‬

‫فى الواريض‬ ‫‪،‬وجرة‬ ‫جرتا‬ ‫وأن‬ ‫عه ‪5 a‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كلمة ح!اصير‬ ‫تقابل فى! العبرانية‬

‫عند‬ ‫عسكر‬ ‫كقابل مصطلح‬ ‫النساسن!ة‬ ‫عن‬ ‫السريانية التى ثحدتت‬


‫الاسلاميين ‪)29(، 00‬‬

‫ومضهبم‪/‬‬ ‫موات‬ ‫عدة‬ ‫فارس‬ ‫ملوك‬ ‫خربها‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫اقديم‬ ‫الحيرة‬ ‫ا‬ ‫وتاريخ‬

‫بدى‬ ‫الحرب‬ ‫لمقتلته فى‬ ‫عرف‬ ‫‪ 938 :‬م ) الذى‬ ‫بن مبرمز ( ‪031‬‬ ‫سابور‬

‫اللخمييهه‪4‬‬ ‫كبير بتاريخ‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫يرتبط‬ ‫الحيرة‬ ‫ولكن تاريخ‬ ‫‪01‬‬ ‫احتاف‬

‫ان كانوا‬ ‫فلم يقطع‬ ‫الموارخين‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫خلات‬ ‫موضع‬ ‫الذين ملأرال أصلهم‬

‫الشمال‬ ‫انتثصروا نحو‬ ‫اليمن أو عدنانييق‬ ‫من‬ ‫هاجروا‬ ‫قحطانيين‬

‫بالرأينِ وفالبها أنهم من‬ ‫تقول‬ ‫و!أيات‬ ‫‪/‬أورد اابن الكلش‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الفربى‬

‫القول أنهم يمن‪،‬‬ ‫ووجح‬ ‫الطبرى‬ ‫أخذ‬ ‫‪) .‬وعن أبن الكلش‬ ‫الشمال‬ ‫عرب‬

‫والألسدير )‪،‬‬ ‫الخورنق‬ ‫ا(‬ ‫قصريهم‬ ‫وأن‬ ‫التبابعة‬ ‫ؤمن‬ ‫حمر‬ ‫أنهم من‬ ‫ويقال‬

‫الشمال‬ ‫عرب‬ ‫من‬ ‫أن يكوئوا خليطا‬ ‫اليمن ولا يستبعد‬ ‫قصور‬ ‫على نسق‬

‫الذين أنشأوا‬ ‫الابرض‬ ‫جذيمة‬ ‫وغالبية المؤرخبق على أن ال‬ ‫الجنوب‬ ‫وعرب‬

‫فى أوله‬ ‫متخلفة‬ ‫أقوال‬ ‫‪ .‬وللاخبارييق‬ ‫اليمن‬ ‫أزد‬ ‫الحيرة من‬ ‫فى‬ ‫اللخهيين‬ ‫ملك‬

‫‪ ،‬أما جلىيمة‬ ‫واليعقوبى‬ ‫الطبرى‬ ‫الازد عند‬ ‫من‬ ‫فهم‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الحيرة‬ ‫ملوك‬

‫ية‬ ‫معروفة عند ميؤرخى العربو لكنها تكاد تكون أسطور‬ ‫فقد تلاه وهو‪ -‬شخصية‬

‫مغارا‬ ‫رأيا وأبعدهم‬ ‫العرب‬ ‫ملوك‬ ‫أفضل‬ ‫أنه " من‬ ‫اع!نه الطبرى‬ ‫!يقول‬

‫المراف‬ ‫له الملك بأرض‬ ‫أ!تجمع‬ ‫من‬ ‫وأول‬ ‫حزما‬ ‫نكاية وأظهرهم‬ ‫وأشدهم‬

‫سنة يرى أن ملكة اسمها‬ ‫" حكم عشرين‬ ‫المرب وغؤا بالجيوش‬ ‫أليه‬ ‫وضم‬

‫‪ht‬‬ ‫نوقشت‪-‬‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وأهلكض"‬ ‫بجذيمة‬ ‫غررت‬ ‫الجزيرة‬ ‫الزباء فى بادية شمال‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ 4‬ع\‬ ‫‪al‬‬
‫م‬ ‫الممرية‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫حوض‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسلمون‬ ‫مزنس‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)19‬‬

‫‪-m‬‬
‫‪AV‬‬ ‫ا عى‬ ‫للدولة الربيلأ ‪-‬‬ ‫السياسى‬ ‫التاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬دكتور ماجد‬ ‫مايو ‪5191‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪ak‬‬
‫والدكتور زيادة ص‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫سورر‪،‬‬ ‫فى‬ ‫(‪ )29‬الحرب‬
‫‪ta‬‬ ‫الدواخلى‬

‫ء دكتور جواهـ‬
‫‪be‬‬
‫‪77‬‬ ‫الحشاب ص‬ ‫الساسانيين ترجمة دكتور‬ ‫ايران فى !د‬ ‫‪-‬‬ ‫كريستنس‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪- 5‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الاسلام ‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ الحرب قبل‬ ‫عل‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪\!/2‬‬
‫ابى‬ ‫ألبت‬ ‫أ !قد‬ ‫آ عرها‬ ‫ا‬ ‫زنوبيا ملكة تدمرَ‬ ‫هى‬ ‫الزباء ‪ :‬هل‬ ‫ضيقة‬

‫ذلك ردهوحمه‬ ‫هى زنوبيا ‪ ،‬وعارض‬ ‫الزباء‬ ‫أن‬ ‫رنزفال اليسوص‬ ‫سبستيان‬
‫الى ابن أخته عيمرو بن عديكط‬ ‫د‪.‬بحد جشيمة‬ ‫الملك‬ ‫انثقل‬ ‫وقد‬ ‫كلة‪،‬ول‬ ‫‪8‬‬ ‫!دا‬

‫منزلا‬ ‫الحرة‬ ‫اتخذ‬ ‫الىل من‬ ‫أا‬ ‫ؤلعله‬ ‫الملكة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫انتصر‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫الذى‬

‫عين‬ ‫الذى‬ ‫) هو‬ ‫م‬ ‫"‪272 :‬‬ ‫ا؟‪2‬‬ ‫(‬ ‫لاول‬ ‫سابور‬ ‫ان‬ ‫والمنروض‬ ‫‪.‬‬ ‫للملوك‬

‫أن النصى‬ ‫دوسو‬ ‫على )لعرب فى الحرة (‪.)39‬وقد رجح‬ ‫ملكا‬ ‫عمرو بن عدى‬
‫( ملك‬ ‫القشى‬ ‫قبر امرىء‬ ‫بلطية لوق‬ ‫بحروف‬ ‫امثوب‬ ‫الصادة‬ ‫العربى غى‬ ‫‪0‬‬

‫ملوك‬ ‫من‬ ‫الى ملك‬ ‫بل‬ ‫‪ 3283‬م لا كلعمير‪.‬الى أمير غسالي‬ ‫! سنة‬ ‫العرب‬ ‫بم‬

‫لاول مرقي يتاخر عن‪-‬التاريخ‬ ‫لحكام الفساسلة‬ ‫ملك‬ ‫لقب‬ ‫‪ ،‬نان منح‬ ‫اليرة‬

‫فى البقاع‬ ‫ممروت‬ ‫النص‬ ‫ا‬ ‫كلمة التاج فى‬ ‫ان استعم!‬ ‫عن‬ ‫الملىكور ‪ ،‬فصلا‬

‫كما امتد سلطانه‬ ‫الحرة‬ ‫العربى عرب‬ ‫ا"لملك‬ ‫هدا‬ ‫واخضع‬ ‫الايرانية ‪ .‬وقد‬

‫ووزع‬ ‫ومحه‬ ‫ومذصني‬ ‫ونزاد‬ ‫أسد‬ ‫مثل‬ ‫لشام‬ ‫تخوم‬ ‫المقيمة على‬ ‫ا‬ ‫الى القبائل‬

‫فى‬ ‫لجران‬ ‫صاحب‬ ‫يورعش‬ ‫شمر‬ ‫انه صارب‬ ‫القبائل ‪ ،‬كما يبدو‬ ‫بنية في‬

‫عاملا‬ ‫كان‬ ‫القشى‬ ‫امرىء‬ ‫ان‬ ‫الطبرى‬ ‫روى‬ ‫البلاد العربية وفد‬ ‫جنوبا‬

‫من ببادية العرأق‬ ‫وسائر‬ ‫العرب من ربيعة ومضر‬ ‫( عل خرج‬ ‫للفرس‬

‫فى أقليم رومانى‬ ‫)ثفشى‬ ‫أمرى‬ ‫ظبر‬ ‫‪ .‬ووجود‬ ‫)‬ ‫والجزيرة‬ ‫والحجاز‬

‫البلاد‬ ‫ولاية الرومانية فى‬ ‫ال‬ ‫وجود‬ ‫نبطية فى لغة عربية وقت‬ ‫ورثاؤه بحرف‬

‫لايقطيم‬ ‫النص‬ ‫اوان كان‬ ‫بسلطانه‬ ‫الروامان‬ ‫لتأييد اعترات‬ ‫العربية يكفيان‬

‫المتأرجحة والمركز الخاص‬ ‫السياسة‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫هذا‬ ‫بهذا تماما ‪ ،‬ولحل‬

‫الدور‬ ‫بنفس‬ ‫من قبل‬ ‫حظوا‬ ‫‪ .‬وقد قام عرب‬ ‫بادية الشام‬ ‫فى‬ ‫الرحل‬ ‫للعرب‬

‫كيف‬ ‫وعرفوا‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫والبارثيين ئم الفرس‬ ‫جهة‬ ‫بين الرومان من‬

‫موقع‬ ‫االى الحيرة لأن‬ ‫حطرا‬ ‫تركوا‬ ‫ولملهم‬ ‫‪،‬‬ ‫استقلالهم‬ ‫على‬ ‫يحافظون‬

‫عنها‪.‬‬ ‫ندفاع‬ ‫المسر‬ ‫من‬ ‫الااولى فى المثام جعل‬

‫بالعر‪-‬‬ ‫الاكتاف‬ ‫ذى‬ ‫سابور‬ ‫تنكيل‬ ‫كان‬ ‫القيس‬ ‫أيام امرىء‬ ‫وفى‬

‫بلاد فاس‬ ‫انتجع‬ ‫بمن‬ ‫‪ ،‬فأوقع‬ ‫الاخبارييق‬ ‫على رواية‬ ‫الاكتاف‬ ‫بذى‬ ‫وتلقيبه‬

‫خلقا‬ ‫بلاد البحرين‬ ‫من‬ ‫فقتل‬ ‫)‬ ‫( الحظ‬ ‫فورد‬ ‫البحر‬ ‫‪ ،‬ثبم قطع‬ ‫العرب‬ ‫من‬

‫بن وائل‬ ‫تميم وبكر‬ ‫اعراب‬ ‫من‬ ‫) وبها ناس‬ ‫( هجر‬ ‫القتل فى‬ ‫كبيرا وافثى‬

‫‪ht‬‬ ‫بلخ قرب‬ ‫واليمامة حتى‬ ‫القيس‬ ‫بلاد عبد‬ ‫بسكان‬ ‫‪ ،‬ثم أوقع‬ ‫القيس‬ ‫وعبد‬
‫الروم‪t‬‬
‫بين مملكة قارس ومئاظر ‪p:‬‬ ‫فيما‬ ‫لجرد بكر وتغلب‬ ‫نعو‬ ‫المدينة ثم عطف‬
‫‪/‬‬
‫من كان من بنى تغلب‪ /a‬من‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪ ،‬واسكن‬ ‫فتابع القتل هناك‬ ‫الشام‬ ‫بأرةر‬

‫مؤنس‪:‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫!‪8‬‬ ‫ا ص‬ ‫‪-‬‬ ‫المربية‬ ‫التاريخ السيايمى للد‪،‬لة‬ ‫د‪-‬لتور ماجد ‪-‬‬ ‫(‪)39‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪236 ،‬‬
‫‪b‬‬
‫‪602 ،‬‬ ‫‪501‬‬ ‫) ص‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫زيدان‬ ‫( جورجى‬ ‫على كتاب‬ ‫التعليق‬

‫‪: eh‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪.Brockelmann‬‬


‫‪Islamic‬‬ ‫‪Peoples p 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هامش‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪73‬‬
‫بنى تميم‬ ‫من‬ ‫وطبرائف‬ ‫من عبد القيس‬ ‫كان‬ ‫) ومن‬ ‫لبحرين‪ ( ،‬داريبن وافي‬ ‫‪9‬‬

‫) ومن ‪.‬كان ‪.‬من بنى‬ ‫كرمان‬ ‫(!‬ ‫بكر بن وائل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‬ ‫" هْجر‬

‫!لنممان الاول بن اهرفى‬ ‫وكان‬ ‫بلاد الاهبراز ؟ (‪491‬‬ ‫( الرمنة مئ‬ ‫أحنظلة‬

‫بأسها والشهبا‪+‬‬ ‫بشدة‬ ‫التى اشتهرت‬ ‫تنوخ‬ ‫من‬ ‫‪ :‬دوير‬ ‫‪ 5‬كتائب‬ ‫نجلقشى‬

‫من‬ ‫اتخذوا رهائن‬ ‫‪005‬‬ ‫وقوامها‬ ‫‪ ،‬والرهائن‬ ‫الحيرة الفرس‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫!هى‬

‫بابه ‪ ،‬والوضائع‬ ‫الملك لا يدعون‬ ‫خواص‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫‪ ،‬وا‪.‬لصنائع‬ ‫العرب‬ ‫قبائل‬

‫ألف‬ ‫وعددهم‬ ‫نجدة لملوك العرب‬ ‫ابنرس‬ ‫‪0‬‬ ‫ملوك‬ ‫يضعهم‬ ‫الفرس‬ ‫من جند‬ ‫وهم‬

‫بالمسالح ‪ ،‬وقداصطدم‬ ‫تعرت‬ ‫صون‪.‬‬ ‫تبديلهم على التوالى وللكتائب‬ ‫جندى‬

‫بقائد‬ ‫تيوفانيس ‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رواية‬ ‫حمسب‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪I-NA‬‬ ‫‪1J‬‬ ‫النعمان بن الاسود ‪,‬‬
‫على الفرات فانهزم ‪.‬‬ ‫ثرابسوش‬ ‫عند‬ ‫‪Eugenius‬‬ ‫االروم اويجينيوس‬
‫سنة‬ ‫الروم والفرس‬ ‫حرب‬ ‫الجنوب فى‬ ‫الروم من‬ ‫حدود‬ ‫بررجاه قياذ مهاجمة‬

‫قائد‬ ‫‪ ،‬وتغلب عليه‬ ‫‪Carrhae‬‬ ‫حران‬ ‫فى قطاع‬ ‫م فهاجمها‬ ‫‪305‬‬


‫قربقرقيسياء‬ ‫‪I‬لرو‪ If‬وليمبيوس واويجينوس ثم تغلب عليهماولكن جرح‬
‫الموالون للروم‬ ‫العرب‬ ‫الحيرة انتهز‬ ‫وجنده‬ ‫النعمان‬ ‫اثناء غياب‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫فمات‬

‫الى‬ ‫الناس‬ ‫اضطر‬ ‫حتى‬ ‫العاصمة‬ ‫فأغاروا‪.‬على‪.‬‬ ‫الملقبون ببني ثعلبة الفرصة‬

‫البادية‪.‬‬ ‫(الفرار الى‬

‫بن النع!ان‬ ‫اهرلىء القيس‬ ‫المندر بن‬ ‫الحيرة قاطبة‬ ‫ملوك‬ ‫وأشهر‬

‫اللىى سار‬ ‫وهو‬ ‫أ)‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪ :‬؟ه‬ ‫الى أمه الجميلة ( ‪505‬‬ ‫نسبة‬ ‫!سملا‬ ‫!بابن ول‬

‫المتتابعة‬ ‫ميلإان القتال فى الحروب‬ ‫وكان‬ ‫البيزنطيين والغساسنة‬ ‫صحاربا‬

‫من دمشق‬ ‫الطريق‬ ‫وتمتد على جانبى‬ ‫‪Strata‬‬ ‫المسماة ستراتا‬ ‫لاهو الارض‬

‫تدمر‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫مم!لى‬

‫' ‪Johannes‬‬ ‫الراوم‪Demostratus‬‬ ‫قائدى‬ ‫أس‬ ‫المنذر من‬ ‫تمكن‬ ‫وقد‬

‫وفدأ من‬ ‫ومحالفته فأرسل‬ ‫المندر‬ ‫القيصو لاطلاقهما وهصال!حة‬ ‫‪،‬وسص‬


‫الأرشامى‬ ‫وشمعون‬ ‫‪Nonnosus‬‬ ‫اواند أبؤرخ‬ ‫ابراهيم ‪Abraham‬‬
‫الرصافة (بيت الرصافة )‪.‬‬ ‫أسقف‬ ‫وسجيو‬ ‫‪Symoon of‬‬ ‫‪Beth‬‬ ‫‪Arsh‬‬
‫لا‪،‬له!‬

‫أرسله‬ ‫أليمن‬ ‫من‬ ‫قدم‬ ‫خر‬ ‫‪T‬‬ ‫وند‬ ‫وإفد الروم اوصول‬ ‫وصول‬ ‫لوصادف‬
‫اللخميين‬ ‫وساطة‬ ‫‪ ،‬ولعله طلب‬ ‫نجران‬ ‫نصارى‬ ‫المشهور بتعذيب‬ ‫ذونواس‬
‫ليعينوا اليمن على مواجهة خطر الاحباش حلفاء الروم ‪ht .‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفرس‬ ‫لدى‬
‫سنة ‪ OVA‬م هاجم ‪://‬‬
‫اةلمنذر‬
‫‪al‬‬ ‫الروم واللخميين لم يتحقق‬ ‫اوفى‬ ‫لم‬ ‫لاولكق تحالف‬

‫هجومه‪ -‬سنة‬
‫‪m‬‬ ‫وغنم وعاد سريعا ‪ .‬وجدد‬ ‫فى الشام‬ ‫وتوغل‬ ‫للفرس‬ ‫عزيدا‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪be‬‬
‫زيا ‪:., o‬‬ ‫والدكتور‬ ‫الدواخلى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫فى سوريا‬ ‫‪ :‬الرب‬ ‫دوسو‬ ‫‪)49(،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬‫‪h.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫عى‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫الحرب‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫عل‬ ‫جواد‬ ‫الدكتور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪74‬‬
‫*الحبرى ‪-‬‬ ‫ا‪.‬لئ‬ ‫د!اطة‬ ‫‪-‬ء صس!‬ ‫واستولى‬ ‫بلغ‪.‬حدود‪.‬أنطابهيه‬ ‫م !عئ‬ ‫‪52‬‬ ‫صإ‬

‫الخابوؤ‬ ‫أرض‬ ‫وم!نها‬ ‫كل منطقة الحدود‬ ‫حكلى أراض واسعة !ثملت‬
‫لو‪Apamea‬‬ ‫!‬ ‫وإباميا ( فاميه‬ ‫!صم!‬ ‫حمص‬ ‫بلغ‬ ‫ونصبيين حتى‬
‫الغقو‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬اواضطر‬ ‫كثرا‬ ‫وخرب‬ ‫انه قتل‬ ‫وقيل‬ ‫ولشأهفأم!‬ ‫وانطاكية‬

‫بلاد الشام‬ ‫الحارث الجفنى فيلارخا أى عاملا على عرب‬ ‫الى تثصيب‬ ‫‪.‬جستنيان‬

‫وقائد‬ ‫المنذر‬ ‫دقاع‬ ‫‪"..‬‬ ‫يلعراق‬ ‫المنذر وجموب‬ ‫اعتداءات‬ ‫من‬ ‫الحدود‬ ‫لحماية‬

‫‪ ene‬ء!!دلام!‬ ‫قوماجين‬ ‫ئة وهى‬ ‫اهتىفا ‪huphra‬‬ ‫الفرات‬ ‫منطقة‬ ‫بمهاجمة‬ ‫فارصى‬

‫‪Callinicus‬‬ ‫الرقة‬ ‫ثم التقيا عند‬ ‫تراجعا‬ ‫لهما بليزأربوس‬ ‫فلما تصدى‬

‫مع الروم‬ ‫الغسانى‬ ‫الحارث بن جبله‬ ‫م ‪ ،‬واشترك‬ ‫‪531‬‬ ‫فانتصرا عليه سنة‬

‫فكانا يكونان‬ ‫الراوم ‪ ،‬أما المندر وجيشمه‬ ‫جبهة‬ ‫من‬ ‫إ؟يمن‬ ‫الجانب‬ ‫‪7‬تق حماية‬

‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫لجيش‬ ‫الأيصر‬ ‫الجانب‬ ‫أى‬ ‫)‬ ‫الروم‬ ‫ا لعرب‬ ‫المقابل‬ ‫الجناح‬

‫الحارث‬ ‫نرأع‬ ‫لم ينقطع‬ ‫م‬ ‫‪532‬‬ ‫سنة‬ ‫وابروم‬ ‫الفرس‬ ‫صلح‬ ‫الرغم من‬

‫الاستبراتا ‪Strata‬‬ ‫منطقة‬ ‫من عرب‬ ‫!والمنذر لاختلافها على الأتاوة التى تقتضى‬

‫الحرب سنة‬ ‫‪ .‬وتجددت‬ ‫لا ماء فيها ولا زراعة‬ ‫منطقة رعى‬ ‫تدمر وهى‬ ‫جنوبى‬

‫العهد‬ ‫تجلى دبلوماسيهَ ذلك‬ ‫بروكوبيوس‬ ‫بعضها‬ ‫دون‬ ‫‪!005‬م بعد مراسلات‬

‫حتى‬ ‫الشام‬ ‫ألمنذر‬ ‫وفاجم‬ ‫الجزيرة‬ ‫أرض‬ ‫الحارث‬ ‫غزا‬ ‫‪.‬‬ ‫الملوك فيه‬ ‫لإؤمنطق‬

‫العربيين‬ ‫‪،‬الملكيق‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫النزاع‬ ‫لا وتأصل‬ ‫فى لبنان‬ ‫وتوغل‬ ‫‪-‬بلغ فينيية‬

‫انهما‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫‪.‬والفرص‬ ‫الروم‬ ‫بيق‬ ‫بهان‬ ‫العدإء الذى‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫صمال! إشد‬ ‫جتى‬

‫به قوتيق‬ ‫عامة فيه وانما هما يخدمان‬ ‫لهما مصلحة‬ ‫وليس‬ ‫واحد‬ ‫جنس‬ ‫!ن‬

‫احتل‬ ‫المنذر‬ ‫أيام‬ ‫وقى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لا غير‬ ‫الحير لنفسها‬ ‫تريد‬ ‫منهما‬ ‫واحدة‬ ‫ْكل‬

‫الى اليمن‬ ‫وقدا‬ ‫فأرسلوأ‬ ‫الهطب‬ ‫بفداحة‬ ‫الفرس‬ ‫‪ ،‬وشعر‬ ‫اليمن‬ ‫آلأحباش‬

‫الحارث بن‬ ‫الروم ووفد‬ ‫وفد‬ ‫الوفدان مناك‬ ‫المنذر ‪ ،‬وقابل‬ ‫يمثل‬ ‫ومحه أخر‬

‫عام ‪ 554‬م النزاع‬ ‫‪ .‬وختم‬ ‫"‪ 43‬مم‬ ‫‪.‬سنة‬ ‫وصلت‬ ‫النجايثى وف‬ ‫ءجبله ووفد‬

‫ملكه‬ ‫عاصمة‬ ‫بعي!ا عن‬ ‫الحارث صريعا‬ ‫بسقوط‬ ‫بيق المنذر والحارث‬ ‫االحنيف‬

‫‪Rhomaye‬‬ ‫أنه‬ ‫المؤرخين السريان ‪ .‬وفيكر‬ ‫على روية‬ ‫قنسرين‬ ‫‪،‬فى منطقة‬

‫على‬ ‫العديبة‬ ‫وهى‬ ‫عند عودايا ‪Wadaya‬‬ ‫التابحة للروم ولقى مصرعه‬ ‫‪!.‬اجم‬

‫من أعمال قنسرين‪.‬‬ ‫ألى تدمر ومحظمها‬ ‫بالميرا‬ ‫منطقة‬ ‫من مواضع‬ ‫موزيل‬ ‫رأى‬

‫فى عين إباغ من اودية‬ ‫كان‬ ‫"المنذر‬ ‫الاخباريين كهو آن قتل‬ ‫أما الذى عليه كثر‬

‫‪ht‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لحيرة‬ ‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫لا يبعد‬ ‫والرقة‬ ‫الكوفة‬ ‫بيق‬ ‫الآنبار على الفرات‬ ‫‪/1‬الحراق وراء‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫عين أباغ ذات ألحيار ‪،‬لحيانأ وذكر ياقوت‬ ‫لاخباريين‬ ‫بعض‬ ‫!!وقد جحل‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫على ما رواه المؤرخون‬ ‫ينطبق‬ ‫وهذا‬ ‫برية قنسرين‬ ‫من‬ ‫صقع‬ ‫الحيار‬ ‫ن‬
‫‪ak‬‬
‫)‪2‬‬

‫فى‬ ‫كان‬ ‫‪ta‬‬


‫السماء‬ ‫المنلىر بر‬ ‫أن كقتل‬ ‫الى‬ ‫الاخبارمين‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬ ‫!ال!ر يان‬
‫‪be‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪h.‬‬ ‫حليمةه‬ ‫جموم‬


‫‪co‬‬
‫‪75‬‬
‫‪m‬‬
‫جا هئة ‪ ،‬ويظهر‬ ‫صر‪3‬‬ ‫اأيبمأ‬ ‫محدودة على ‪9‬لشا!‬ ‫فوات‬ ‫رخدثث‬
‫دفع ما كانوا يدف!ونه سابقا للعرب‬ ‫افتناع الروم عن‬ ‫؟ن الباعث ‪+‬علييا كان‬

‫اكتفاء بحقد‪.‬‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫ولحل‬ ‫اطدود‬ ‫محن صاجمة‬ ‫لاسكاتهم‬ ‫ْالمتاخمين للفرس‬

‫وفاة‬ ‫فانتهز فرصة‬ ‫‪ 8‬وجاء قبوس‬ ‫‪ 562‬م‬ ‫والروم سنة‬ ‫بين الفرس‬ ‫الصنح‬

‫فباغت‪.‬‬ ‫‪John of‬‬ ‫‪Ephesus‬‬ ‫على رواية يوحنا الافسولمى‬ ‫الحارث بن جبلة ‪-‬‬

‫وجير‬ ‫ا!لارث‬ ‫‪ ،‬لأاهـلم المنذرْ بن‬ ‫د‪،‬رهنم‬ ‫فىاعقو‬ ‫مفانجى‪.‬‬ ‫بهجوم‬ ‫الغساسنة‬

‫الامرا‪.‬‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ووقع‬ ‫طكرة‬ ‫فانهزم هزينة‬ ‫مقابل‬ ‫بهجوم‬ ‫وفاجأه‬ ‫جموعه‬

‫حن‪.‬‬ ‫ثلاث مراحل‬ ‫على!‬ ‫صار‬ ‫المنذر اعد!ءه حئى‬ ‫‪ ،‬وتحقب‬ ‫الاس‬ ‫اللخمييق فى‬

‫أخرى ‪+‬‬ ‫هزيمة‬ ‫قلأبوصن‬ ‫عين أباغ " ولقئ‬ ‫هى‬ ‫نولدكه ان هذه‬ ‫الجرة ‪ .‬ويرى‬

‫منتهز‪،‬‬ ‫أخر‬ ‫بهجوم‬ ‫خسائره‬ ‫أن يموض‬ ‫حاول‬ ‫‪ 057‬م ‪ ،‬وقد‬ ‫حوالى سنة‬

‫!‪.‬‬ ‫‪ ،‬ودامت‬ ‫الروم‬ ‫امبراطور‬ ‫المنذر وجستين‬ ‫بين‬ ‫حدثت‬ ‫التى‬ ‫القطيعة‬ ‫فرصة‬

‫مدة‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ال!وم ثلاث سنين‬ ‫للفرحه بحدود‬ ‫الموالين‬ ‫بالعرب‬ ‫تحرشات‬

‫وهنا‬ ‫‪.‬‬ ‫الرصافة‬ ‫فى‬ ‫للمنذر‬ ‫الروم‬ ‫الا بعد‪ .‬مصالحة‬ ‫تنقطع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫القطيعة‬

‫‪ ،‬ويظزس‬ ‫واير‬ ‫‪ 578‬م وأحرق‬ ‫سنة‬ ‫ناجحا‬ ‫الحيرة مجوما‬ ‫المنذر‬ ‫هاجم‬

‫الحيرة اللخميين!‬ ‫ملوك‬ ‫‪ .‬وأخر‬ ‫بعد وفاة قابوس‬ ‫كان‬ ‫ان ذلك‬ ‫روتشتاين‪.‬‬

‫م )‪ ، 1‬ولا تحلم من‬ ‫‪206 :‬‬ ‫( ‪058‬‬ ‫الثالث ابو قابوس‬ ‫الن!ان‬ ‫وأشهر ‪3‬‬

‫على رواية حمزة‬ ‫سنة‬ ‫التى تبلغ ‪22‬‬ ‫مع مد!ة حكمه‬ ‫اعماله ما يتناشه‬

‫ولم‪+‬‬ ‫‪Circessium‬‬ ‫انه غزا قرقيسيا‬ ‫حمؤة‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫والمسحود ى‬ ‫الأصفهانى‬

‫ان كسرلى‬ ‫الووبم ‪ 3‬ويروى‬ ‫غارته على ارض‬ ‫يقصد‬ ‫تاريخا وهو‬ ‫يعيق لذلك‬

‫بينهما ‪ ،‬ولعل‬ ‫نشب‬ ‫خلأف‬ ‫الموت نتي!‬ ‫حتى‬ ‫النعمان وحبسه‬ ‫استدعى‬

‫انتشار‬ ‫من‬ ‫المناذرة عن* الحكم بالحوف‬ ‫اقصاء‬ ‫فى‬ ‫كانوا مدفوعين‬ ‫الفرس‬

‫بن قبيصه‬ ‫على الحيرة اياس‬ ‫كسرى‬ ‫النعمان ‪ .‬واستعمل‬ ‫النصرانية فى !د‬

‫قبيصة‬ ‫طم ‪ ،‬وال‬ ‫عن‬ ‫غريب‬ ‫بن ابى عفراء وهو‬ ‫بن قبيصة‬ ‫أو اياس‬ ‫"الطالْى‬

‫الحكومة‬ ‫اليه ادارة !مات‬ ‫أق عهدت‬ ‫الحيرة ‪ ،‬وسبق‬ ‫دومصر المعروفة فى‬ ‫من‬

‫‪ht‬‬ ‫منى‬ ‫لل!نصمان ‪ ،‬ويظهر‬ ‫التاج‬ ‫الملك الىأن أعطى‬ ‫يديو‬ ‫المنذر ‪ ،‬فمكث‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الى!‬ ‫الاخباريون‬ ‫يشر‬ ‫ولم‬ ‫كسرى‬ ‫من‬ ‫مقربا‬ ‫الى انه كان‬ ‫الاخبارييق‬ ‫روايات‬
‫‪al‬‬
‫‪01‬‬

‫‪-m‬‬
‫ذىقار‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫البارز فى أيامه عو‬ ‫الحدث‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الشام‬ ‫على عرب‬ ‫بغارات‬ ‫قيامه‬
‫‪ak‬‬
‫فادلى هذا الىاحتكاك‬ ‫‪ta‬‬ ‫ما خلفة النعمان من مال وسلاح‬ ‫تجميع‬ ‫اذ كلفه كسرى‬
‫‪be‬‬
‫لاسلا‪i‬‬ ‫قييل‬
‫‪h.‬‬
‫اطيرة‬ ‫وقد‪ .‬عادت‬ ‫فيهَ الاولون ‪3 2‬‬ ‫انتصر‬ ‫والعجم‬ ‫العرب‬ ‫بين‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪76‬‬
‫المنطقة الواقعة‬ ‫مجدها تشكل‬ ‫وكا‪/‬فت فَى ذروة‬ ‫الفرسبى ضاما‬ ‫لشلطة‬ ‫!خاضعة‬

‫‪.‬‬ ‫إلفارسى !(‪!59‬‬ ‫اطليج‬ ‫الى منتصف‬ ‫الأوسط‬ ‫مجراه‬ ‫الفرات بن‬ ‫غربى‬

‫‪ :‬تنوخ‬ ‫ثلاث‬ ‫ا‬ ‫الى طبقات‬ ‫الاخباريون‬ ‫يقسمهم‬ ‫الحيدة عربِ‬ ‫وأهل‬

‫قحطان‬ ‫فيها من‬ ‫متعددة‬ ‫قبائل‬ ‫‪ ،‬وهزلاء فى نظرهبم من‬ ‫‪J) b‬‬ ‫‪1r‬‬ ‫‪:‬دالعباد و‬

‫بمن‬ ‫الى اختلاطهم‬ ‫سببها‬ ‫ارجعوا‬ ‫هبنة‬ ‫فى لهبتهم‬ ‫‪ ،‬وذكروا‬ ‫عدنان‬ ‫من‬ ‫وفيها‬

‫المكان ‪.‬‬ ‫الى هذا‬ ‫فيلتجئون‬ ‫الاحداث‬ ‫كانبرا يثيدون‬ ‫ممن‬ ‫النبط‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫‪-‬يفد‬

‫العباد ‪ ،‬والعباديين)‬ ‫(‬ ‫تسمية‬ ‫ان تكون‬ ‫إلى احتمال‬ ‫عل‬ ‫جواد‬ ‫الدكتور‬ ‫ويشير‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫مؤنس‬ ‫الدكتور‬ ‫يرجح‬ ‫بيئما‬ ‫نفسها‬ ‫الَأولى على‬ ‫اغيدة‬ ‫مت!نصرة‬ ‫اطلقها‬ ‫‪-‬قد‬

‫الى ثلاث طوائف‬ ‫اضسامهم‬ ‫سبب‬ ‫هو‬ ‫البلدة نفسها‬ ‫خارج‬ ‫الحيدة‬ ‫اصتداد اهل‬

‫مقرمة‬ ‫البلد وعلى‬ ‫) حول‬ ‫( ينيخون‬ ‫كانوا‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫إلبدو‬ ‫جمافات‬ ‫هم‬ ‫فتنوخ‬

‫هم‬ ‫والأصلاف‬ ‫ا‬ ‫الحيرة‬ ‫نصارى‬ ‫العباد هم‬ ‫أن‬ ‫فى حين‬ ‫أصولهم‬ ‫منها على اختلاف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)69‬‬ ‫والنبط‬ ‫الفرس‬ ‫من‬ ‫ومعظمهم‬ ‫الحيرة أو ما حولها‬ ‫نزلوا‬ ‫‪،‬الذين‬

‫‪.‬ب!ي!*‬

‫والغساسنة‪،‬‬ ‫الانباهـوالتدمريين‬ ‫ومهما يكئ من أمر سقوهـدول‬

‫طمرب بلور فى صايه حدود الروم ؤ! "كن لهم ! بلاد‬ ‫اضصع‬ ‫فك‬ ‫‪2/‬‬

‫الف!ارسببة موديا الفتح‬ ‫لأخيرأ بل!وب‬ ‫الب!يزن!طبيبن‬ ‫‪ 6‬ثم جاء أهتيمم‬ ‫جمشم‬

‫لبلاد‬ ‫أورأ!‬ ‫الشم‬ ‫صود‬ ‫طوربتهم ع!‬ ‫!امبر‪3‬‬ ‫طحبهية محنوبية من‬
‫أمام‬ ‫‪ ،‬وبذلك لم ينقطع السبيل‬ ‫القبائل ا!ربية‬ ‫العرب اطم جرات‬
‫الى الأفول ‪ .‬ويدل‬ ‫مال الغساسنة‬ ‫تأضذ فى البروز حين‬ ‫اخرى‬ ‫عربية‬ ‫قوى‬

‫بعض‬ ‫باتجاه‬ ‫على احساسهم‬ ‫الحجاز‬ ‫فى اراضى‬ ‫الغساسنة‬ ‫امتداد غارات‬ ‫ا‬

‫الاوله‬ ‫الحقد‬ ‫فى‬ ‫يستطيعوا‬ ‫ائهما لم‬ ‫‪ ،‬قرر‬ ‫آلمى ‪9‬لشم‬ ‫لإدهجرء‬ ‫نحو‬ ‫‪.‬القبائل‬

‫والاكتفاه بتهديد فزارة ‪ ،‬فى حيق‬ ‫الانتصار على أسد‬ ‫‪.‬من القرن ‪ V‬م سوى‬

‫طاقة‬ ‫ان‬ ‫وذلثه‬ ‫‪.‬‬ ‫مكة‬ ‫كمحمالى‬ ‫اثمرى‬ ‫‪1‬‬ ‫بوادى‬ ‫غدرة‬ ‫بنى‬ ‫فى غزو‬ ‫‪.‬فشلوا‬

‫قلبت‬ ‫ان‬ ‫بمد‬ ‫الب!يزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫ضد‬ ‫استتقلىها نضالهم‬ ‫ا‬ ‫مد‬ ‫به!لفساسنة‬

‫على‬ ‫يلايام منلأ السيطرة‬ ‫من‬ ‫قئ يوم‬ ‫مكنقم‬ ‫مد‬ ‫ت!كن‬ ‫"المجن ‪ ،‬ؤلم‬ ‫*لنم ظهر‬

‫اوتدمر الثى أعاد تحصينها‬ ‫و!رى‬ ‫الحربية البيزنظية مثل دمشى‬ ‫"لمراكز‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ :‬؟‪\.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫لافع عى‬ ‫مبرود‬ ‫قرجمة‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫‪،‬لص‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لار‬ ‫‪:‬‬ ‫فيليم! صتى‬ ‫دكتور‬ ‫‪)309‬‬

‫ابراميم‬ ‫‪al‬‬ ‫صسئ‬ ‫الدكتور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪YIN :‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪ :‬تاريخ الحرب قبل الاسلام ص‬ ‫دكتور جواء عل‬

‫للدلة‬
‫‪-m‬‬ ‫السياس‬ ‫التاريخ‬ ‫‪ 4 :‬ء دكتور ماجد ‪:‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ب‬ ‫تاريخ الاسلام السياس‬
‫‪ak‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫؟‪+‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪127‬‬ ‫عى‬ ‫الاصلام‬ ‫ما قبل‬ ‫‪ :‬عصر‬ ‫نافع‬ ‫‪ ،‬مبروك‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحربية‬

‫‪ :‬التمليق‬ ‫مؤلس‬ ‫‪be‬‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪14‬‬ ‫عى‬ ‫‪4‬‬ ‫)ألاصلام ص‬ ‫كبل‬ ‫‪.‬الحوب‬ ‫كارفي‬ ‫‪:‬‬ ‫على‬ ‫جواد‬ ‫دكتور‬ ‫‪)9‬‬ ‫كلا‬

‫‪h.‬‬ ‫‪224‬‬ ‫!افىب عبلْألاصعم ص‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬زي!ان‬ ‫عهل كتا‪ -‬جرص‬


‫‪co‬‬
‫‪vv‬‬
‫‪m‬‬
‫واستولؤا كل فشائر منهه‬ ‫‪ .‬حقيقة ماجم الغساسنة حامية بصرى‬ ‫جستنيان‬
‫الفساسنة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتفرق‬ ‫الامر‬ ‫خر‬ ‫‪3‬‬ ‫الراححة‬ ‫من ‪.‬كفة البيزئطيين كلأدت ص‬

‫وذمبت ريعم‪.‬‬

‫التى كاش!‬ ‫الامام ‪ ،‬منها بنو كلب‬ ‫الى‪.‬‬ ‫طريقها‬ ‫عربية‬ ‫قبائل‬ ‫وشقت‬

‫القر!‬ ‫ورادى‬ ‫الشام‬ ‫وأطراف‬ ‫وتبوك‬ ‫الجندول‬ ‫ننلوا بدومة‬ ‫افرادعا قد‬

‫فى دومة‬ ‫سيما‬ ‫وجنوبيها‬ ‫حوران‬ ‫والينابيع شرقى‬ ‫على الواحات‬ ‫وسيطروا‬

‫‪.،‬‬ ‫التجارى‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫وتدمر‬ ‫سليمة‬ ‫حول‬ ‫افرادها‬ ‫بعضى‬ ‫(قام‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجندل‬

‫أخرهـلى‬ ‫قبانل‬ ‫‪ ،‬كما استقرت‬ ‫الضاسنة‬ ‫معد‬ ‫كلب‬ ‫ورثت‬ ‫الهام ‪ .‬وقد‬

‫ممزر‪.‬‬ ‫بحضها‬ ‫‪ r‬فى نواء متفرقة وكان‬ ‫‪7‬‬ ‫نهاية القرن ‪ 6‬وأوائل القرن‬ ‫فى‬ ‫يالشام‬

‫مت‪،‬‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫أذرعات‬ ‫‪.‬‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫بنو جمح‬ ‫‪ ،‬فاستوطن‬ ‫الغساسنة‬ ‫حاشب‬

‫ما بيه!‬ ‫وسكنت‬ ‫فى حوران‬ ‫لحضها‬ ‫وْ ‪.‬ل‬ ‫بين الرملة ومصر‬ ‫لحما‬ ‫من‬ ‫لطون‬

‫الارثن‪.‬‬ ‫ارفى‬ ‫من‬ ‫يلى طبرية‬ ‫فخلى منها فيما‬ ‫نزل‬ ‫على حفى‬ ‫وتبوك‬ ‫يدين‬

‫التجارة ا"لشرقية التى تنقلهالأ‬ ‫فى!‬ ‫وسم!‬ ‫القيألل العربية خر‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫وكاثت‬

‫)"‪.‬‬ ‫‪719‬‬ ‫والشام‬ ‫القوافل بين بلاد المرب‬

‫امية !! ‪2‬لتنم‪:‬‬

‫الهربي بين الفرشى!‬ ‫فى المراع‬ ‫يالشام‬ ‫القبائل الحربمِة‬ ‫دور‬ ‫كاق‬
‫‪-،‬‬ ‫والغرب‬ ‫بيزر الثمرق‬ ‫التجارة‬ ‫فى حركة‬ ‫لدورها‬ ‫بالمنسبة‬ ‫ثانويا‬ ‫والزوم‬

‫بلاد‬ ‫الآتية مي‬ ‫القوافل‬ ‫طرق‬ ‫عندها‬ ‫تنتهى‬ ‫بقاع‬ ‫ال!قبائل فى‬ ‫هنه‬ ‫نزلت‬ ‫اذ‬

‫‪..‬‬ ‫ة‬ ‫الشرقي‬ ‫المتاجر‬ ‫منها‬ ‫تنقل‬ ‫التى‬ ‫التجارية‬ ‫ا‪.‬لمحطات‬ ‫على‬ ‫ؤتسيطر‬ ‫اليمن‬

‫الشابم‬ ‫الى عرب‬ ‫االمتاجر الثرقية‬ ‫حمل‬ ‫‪ .‬وف‬ ‫الممتوس!‬ ‫الى البحو‬

‫الى‬ ‫برا‬ ‫دقوانلهم‬ ‫أرلة‬ ‫ا‬ ‫ا!ى‬ ‫بحراء‬ ‫سفنهم‬ ‫وصلت‬ ‫أولا ‪ ،‬اذ‬ ‫الي!من‬ ‫تحار‬

‫الى‬ ‫المتاجر‬ ‫فينقلون‬ ‫بالشام‬ ‫الانيا!‬ ‫دور‬ ‫يأتى‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وهنا‬ ‫وتيماء‬ ‫ديدان‬

‫السياده‬ ‫الى نزع‬ ‫الرومان‬ ‫اطماع‬ ‫اممتدت‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫وَتدمو ودمشق‬ ‫بمرى‬

‫بقياد*‪-‬‬ ‫مسكرية‬ ‫حملة‬ ‫فاتجهت‬ ‫فى بلاد المرب‬ ‫التجارية من اممالك الجنوب‬

‫‪-.‬‬ ‫اليمن ‪ ،‬بينما نشطت‬ ‫عرب‬ ‫‪ َ52‬ق ‪.‬م ‪ .‬لاضماع‬ ‫سنة‬ ‫جالوص‬ ‫آينيوس‬

‫ال!‬ ‫اليمنيون‬ ‫فاضطر‬ ‫الاحمر‬ ‫ئ! البحر‬ ‫ا‬ ‫لمزاحمتهم‬ ‫ألرومافية‬ ‫لسفن‬
‫‪11‬‬

‫‪ht‬‬ ‫الحيب!ث!ؤ‬ ‫الب!بزنطيبىن‬ ‫‪ .‬واعك‬ ‫المار بالحجاز‬ ‫البرى‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫الاقت!صار‬
‫الشيطرة على تحارة البعر إلاحمر فزال مجد اليمى‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪-3‬ممهذ جستئياق‬ ‫غلى‪+‬‬

‫‪a‬‬
‫*حمر‬ ‫كتجارى ول! يسشطع لإحبك! حميبض ع! زمم طتحلىة في البص‪l-m‬‬
‫ومثلاض!لا قش!ى كسق الفلرسملا د أ!ب! إلهندى ‪ak 1‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪\\6‬لا‬ ‫لأ ‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬والبيقنطيون‬ ‫يون‬ ‫الأمو‬ ‫‪:‬‬ ‫العدوىَ‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)!7‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪VA‬‬
‫الثرقية‬ ‫التجلرة‬ ‫نقل‬ ‫ليتولرا‬ ‫!ر‬ ‫!ريب‬ ‫اأمام‬ ‫المجال‬ ‫ظ‬ ‫وهكدا‬
‫نقل‬ ‫موتعها ‪ 5‬وتولى معظم ‪.‬أهلها‬ ‫مكانة هكة بحكم‬ ‫‪ ،‬فارتفعت‬ ‫الى الشام‬

‫فى نقل‬ ‫اواليمنيين‬ ‫البمض مع الأحباش‬ ‫اشترك‬ ‫الى الشام فى جن‬ ‫المتاجر‬

‫الصفقات‬ ‫لعقد‬ ‫بيزنطيون‬ ‫اليها وكلأء‬ ‫يفد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الى مكة‬ ‫الجنوب‬ ‫المتاجر من‬

‫قبيلة كرخمة‬ ‫وبرزت‬ ‫لاحباش‬ ‫و‪3‬‬ ‫‪5‬لنرحا‬ ‫فيها عملا‬ ‫استتر‬ ‫التجارية كما‬

‫فى‬ ‫بحد ان عاد قمى‬ ‫مع الشام‬ ‫التبرية‬ ‫العلالات‬ ‫على ايدي!‬ ‫فازدهرت‬

‫ا‬ ‫الشام‬ ‫على حدود‬ ‫بنى عذرة‬ ‫لأمة من‬ ‫القرن ‪ 5‬م من عند اضته‬ ‫منتصف‬

‫حقق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عليها خزاعة‬ ‫قد ظبت‬ ‫ألى مكة التى كائت‬ ‫صباه‬ ‫امضى‬ ‫حيث‬

‫النفوذ ‪.،‬‬ ‫احفاده عكلى أقتسام‬ ‫‪ ،‬لكن تنافس‬ ‫والسطوة‬ ‫الوحدة‬ ‫لقريش‬ ‫قمى‬

‫عنها لاخيه هاشم‪.‬‬ ‫تنازل‬ ‫شمس‬ ‫والرفادة الى عبد‬ ‫السقاية‬ ‫فلما ألت‬

‫قلما يقيكل‬ ‫سفارا‬ ‫رنجلا‬ ‫"‬ ‫بن هشام‬ ‫كان كما يروى‬ ‫ذلك ان عبد شمس‬
‫انل!‬ ‫الى هاشم‬ ‫‪ . ،‬وينسب‬ ‫موسرا‬ ‫هاشم‬ ‫ذا ولد وكان‬ ‫مقلا‬ ‫ةمكة ‪ ،‬وكان‬

‫لل!ثام ‪ .‬وعقد‬ ‫ورحلة الصيف‬ ‫لليمئا‬ ‫رحلة الشتاء‬ ‫لقريش‬ ‫أول من سن‬
‫التجوال بالشام ‪..‬‬ ‫حق‬ ‫لقريش‬ ‫كفلت‬ ‫مماهدة مع البيزنطيين والغساسنة‬
‫تنازل عنه أبوهما ‪ ،‬فجرت‬ ‫الذى‬ ‫النؤذ‬ ‫لاستحادة‬ ‫شمس‬ ‫ثم تطلع بنو عبد‬

‫الم!‬ ‫فرحل‬ ‫لغير صالحه‬ ‫انتهت‬ ‫هاشم‬ ‫وعمه‬ ‫منافرة بيق امية بن عبد شمس‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫و!‬ ‫مكماسما الا ‪َ11 -‬‬ ‫وهناك جدلت‬ ‫لثشر سنن‬ ‫ا‪-‬لم!ماظم‬
‫ت‬ ‫!صالى سنة !‬ ‫رطلاقه نلشام‬ ‫فى‪.‬‬ ‫حدى‬ ‫هاشم‬ ‫ومات‬
‫بئر‬ ‫المطلب‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫اعيد تنظيم ألاشراف على مكة بمد كشف‬ ‫ولما‬ ‫بغزة ‪.‬‬
‫الحاج‬ ‫وسقاية‬ ‫البمْر‬ ‫على‬ ‫بلاشراف‬ ‫بنو هاشم‬ ‫فى القرن ‪ 6‬م أختص‬ ‫زمزم‬

‫فى الاسفار للعرب ‪-‬‬ ‫الركب‬ ‫شحْون‬ ‫على‬ ‫بدلك‬ ‫ونال بنو أهية اللواء واشرفوأ‬

‫والادبية بالحجازِ‬ ‫المادية‬ ‫فارتفمته مكلألتهم‬ ‫وتوارثوا ذلك‬ ‫أو التجارة‬

‫فى البلقاء ‪.‬‬ ‫ضيمة‬ ‫أشترى‬ ‫ا‬ ‫ابا سفيان‬ ‫أن‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪ ،‬ويراوى‬ ‫والشام‬

‫صا‬
‫الى الاراضى‪.‬‬ ‫القديم‬ ‫التجارى‬ ‫الطريق‬ ‫تجارتهم‬ ‫تبع بنو امية فى‬

‫اليهم سنة‬ ‫الرومان‬ ‫اجتياز أيلة ( المقبة ) التى ضمها‬ ‫بب‬ ‫ارلبيزنطية‬

‫الى‬ ‫خر‬ ‫‪2‬‬ ‫قرع‬ ‫يتجه‬ ‫الى غزة فى حين‬ ‫تراجان‬ ‫م ‪ ،‬ومنها يبدأ طريق‬ ‫‪155‬‬

‫القوافلم ممونة‬ ‫الولاية المربية ‪ .‬ووجدت‬ ‫وعاصمة‬ ‫المركز التجارى‬ ‫بمرى‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫العايثر كما‬ ‫الفيلق‬ ‫( أيلة ) التى احتلها‬ ‫دخولها‬ ‫عند‬ ‫البيزنطية‬ ‫السلطات‬ ‫من‬

‫‪://‬‬
‫الأمولوق‬
‫‪al‬‬ ‫المحرلة‬
‫ا و‪-‬هـهـالتجار‬ ‫مراقبيما‬ ‫(جوتالا) لاحكام‬ ‫جزلرة‬ ‫احتل‬

‫جدأن‬‫قوافل قريش أبن‪-m‬‬ ‫بقيادة‬ ‫‪ .‬واشتهر‬ ‫الغساستة‬ ‫من‬ ‫الترصب‬


‫‪ak‬‬ ‫‪-‬حسحس‪.‬‬
‫لدى لأمويين‪-‬‬ ‫‪ .‬وتجمعته ‪ta‬‬ ‫يؤن‬ ‫!سفيان وغألبيته!‬ ‫أوأبو‬ ‫وابو أحيحة‪-‬‬
‫‪be‬‬
‫من ‪،‬أصال‪.‬‬ ‫رالشناما‪h‬‬
‫‪.c‬‬ ‫ولثىء"‬ ‫وببلاد الحجاز‬ ‫ييثمئون التِجارة‬ ‫شتى‬ ‫خبرآ‬

‫‪om‬‬
‫الييزنطية‬ ‫السلطلأت‬ ‫اتحهت‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫نفسه‬ ‫ا‪.‬لدوبة البيزفطية فى الوقت‬

‫الفسلسنة‪،‬‬ ‫ضد‬ ‫ال!و‬ ‫ال!يبة الضربة ‪ !.‬شمو‬ ‫بلأقب!ل‬ ‫؟لي *ستعانة‬


‫لن عفان‬ ‫عاثمان‬ ‫‪ .‬ففاوض‬ ‫!!الحجاز‬ ‫وا‬

‫الدور‬ ‫و‪،‬المع الى‬ ‫‪ .-‬نطمن!لصرى‬ ‫أ‬ ‫الحدود‬ ‫عمال‬ ‫" ا‬ ‫ا‪،‬‬ ‫التاَ‬

‫عن‬ ‫الكف‬ ‫وطلب‬ ‫ألفرس‬ ‫ا‬ ‫البيرنطيين ضد‬ ‫تعض!يد‬ ‫!‬ ‫للحبهْ‬ ‫ان‬ ‫‪/‬الذىْ يمكن‬

‫غم‬ ‫نطيو لفتر‬ ‫لبيز‬ ‫آ‬ ‫منخة‬ ‫ز ‪ ،‬قد‬ ‫و‬ ‫لحجا‬ ‫ا!ا‬
‫الفساسنة‪.‬‬ ‫الحجاز ضد‬ ‫ابى تأليب عرب‬ ‫انه‬ ‫ا‬

‫النفوذ‬ ‫على‬ ‫‪ 4‬م ! فقضى‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪613‬‬ ‫الشام‬ ‫ثم غزا ا"الفرسْبلاد‬

‫المرب‬ ‫حمل‬ ‫حتى‬ ‫ينعم باستردأدها‬ ‫هرقل‬ ‫وْلم يكد‬ ‫‪!،‬‬ ‫!البيزنطى هناك‬

‫الشام‬ ‫لى‬ ‫للاد ا‬ ‫التعارة !‬ ‫ق‬ ‫لواه الاسلام الى الثمام ‪ .‬واصبعت‬

‫اتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأتيح‬ ‫احد‬ ‫تعت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)!8‬‬ ‫الشام‬ ‫ديار‬ ‫فى‬ ‫م‬ ‫طك‬ ‫‪t‬‬ ‫ثم‬ ‫الفتح‬ ‫!‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫صالة‬
‫‪-m‬‬‫لى‬ ‫استه‬ ‫!قه‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‪3،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫عي‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫الاسوورن‬ ‫‪:‬‬ ‫المدو!‬ ‫ركتور‬ ‫‪)89‬‬
‫‪ak‬‬
‫ملأ‬

‫[ر‪،‬ء!ء"لاللا"ثهى‬
‫‪ta‬‬ ‫الى‬ ‫ديلارضس‬ ‫لتي‬ ‫عث!ان‬ ‫ومنح‬ ‫النصارى‬ ‫لحاية‬ ‫جاز‬ ‫بالى‬ ‫الاتصالات‬

‫المجلة‬ ‫المتوصلى‬ ‫‪be‬‬


‫البحر‬ ‫صض‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسلون‬ ‫موفس‬ ‫د!لتور‬ ‫‪،‬‬ ‫بمراجه‬ ‫ياتنا ‪16‬‬ ‫ولى‬

‫‪h.‬‬ ‫"‪91.‬‬ ‫‪! 1‬ايو علة‬ ‫‪ 8‬ع‬ ‫الصرية م‬ ‫ا!رينية‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪8 r‬‬
‫(الثيما ةولعط‪،+‬‬ ‫بعا ‪ -‬نظام البنود البيزفطى‬ ‫را‬

‫عليه الدولة‬ ‫ما جرت‬ ‫اطدود‬ ‫حماية‬ ‫التاريخية فى‬ ‫أهم السوابق‬ ‫من‬

‫)‬ ‫‪Thema‬‬ ‫ثيما‬ ‫"(‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫و!صا‬ ‫اقمامة‬ ‫من‬ ‫البيزنطية‬
‫امارة الغساسنة‬ ‫البيزنطيين الدفاعية فى‬ ‫من سياسة‬ ‫شيئا‬ ‫العرب‬ ‫‪-‬بر‬ ‫وقد‬

‫على‬ ‫بنظام الدفاع البيزنطى عند هجومهم‬ ‫الرب‬ ‫خبرة‬ ‫الحاجزة ‪ ،‬وستزداد‬

‫هنا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫والقسطنطينية‬ ‫الصغرلى‬ ‫خكلى آسيا‬ ‫حملاتهم‬ ‫وفى‬ ‫الشام‬

‫بين يدلى دراسة‬ ‫) البيزنطى‬ ‫( البنود‬ ‫نظام‬ ‫دراسة‬ ‫تتقدم‬ ‫أن‬ ‫الواجب‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫الاسلامية‪.‬‬ ‫)‬ ‫العواصم‬ ‫و‬ ‫( الثغور‬ ‫نظام‬

‫‪:‬‬ ‫الولايات‬ ‫ادارة‬ ‫فى‬ ‫المدنية والعسكرية‬ ‫السلطتان‬

‫تلقى‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬أتاح‬ ‫ممتاز‬ ‫جغرأفى‬ ‫بموقع‬ ‫البيزلمطية‬ ‫الدولة‬ ‫نمتحت‬

‫بها‬ ‫أغرى‬ ‫كما‬ ‫وافريقية‬ ‫وآسيا‬ ‫أوربا‬ ‫بين‬ ‫التجارة‬ ‫لها يثرايين‬ ‫ما تدفعه‬

‫والاتراك ‪،‬‬ ‫والحرب‬ ‫الفرس‬ ‫على حدودهاه‬ ‫‪ :‬فانقض‬ ‫جانب‬ ‫المهاجميئ من كل‬

‫واللمبارد‬ ‫والقورو‬ ‫والروس‬ ‫والبلغار‬ ‫)‬ ‫( السلاف‬ ‫الصقالبة‬ ‫عليها‬ ‫أغار‬ ‫كما‬

‫وسعهـم‬ ‫فى‬ ‫أن‬ ‫الأمر‬ ‫أول‬ ‫البيزنطيون‬ ‫واعتقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والصليبيون‬ ‫والنورمان‬

‫على اظس!ود‬ ‫الدا!!ة المتلاحقة بتتشييد االتعصيئات‬ ‫إوجات‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫ايقاف‬

‫مديئة‬ ‫كل‬ ‫العظيم ‪ ،‬ثم بتعصين‬ ‫الصين‬ ‫سور‬ ‫والممرات الجبلية التى تشبه‬

‫باهظ‬ ‫كان‬ ‫لكنه‬ ‫كتيرة‬ ‫هلا النظام خدعات‬ ‫‪ .‬وقلى قدم‬ ‫!امةْ على حدق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫اللىولة على‬ ‫عملم!‬ ‫للىلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالغاية‬ ‫وحده‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عاجزا‬ ‫النفقات‬

‫‪)99( .‬‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫قوى‬ ‫بيئه ؟بببن الافتمام باقامة جيش‬ ‫تجمع‬

‫الى عرش‬ ‫‪Diocletian‬‬ ‫قائدها دقلديائوس‬ ‫فيالق الجيش‬ ‫ورفعت‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الادارة‬ ‫فى شئون‬ ‫جهوده‬ ‫يبذل‬ ‫فطفق‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪503‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪'CA 4‬‬ ‫(‬ ‫الامبراطورر"‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪.Byzantium.‬‬ ‫(‪)66‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪be‬‬
‫الاسملامية‬ ‫الحدود‬ ‫)‬ ‫آ‬ ‫(‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫جلىح!موو‬ ‫‪ ،‬وقسم لمخخضور‬ ‫والحكم‬

‫أحدثه فى اطكم‬ ‫بصا‬ ‫دقلديانوس‬ ‫عن السلطة الحربية ‪ .‬وقد صد‬ ‫المدنية‬

‫أمبراطورين‬ ‫بيد‬ ‫الحكم‬ ‫مقاليد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فقرر‬ ‫البيزنطى‬ ‫للحصر‬ ‫والادارة‬

‫سنة‪،‬‬ ‫الحكم بعد عثصرين‬ ‫فى‬ ‫محلهما‬ ‫ويحلان‬ ‫اثنين يعاونهما قيصران‬

‫تبقى جامدة فى أمكنة‬ ‫ألا‬ ‫الامبراطورية يجب‬ ‫أن أداة الدفاع من‬ ‫رآى‬ ‫كما‬
‫مدن‬ ‫أربع‬ ‫‪ .‬وقد اختار‬ ‫ثا جم!ججيممتئقلة‬
‫الأربعة‪،‬‬ ‫الحكام‬ ‫لواحد من‬ ‫فق‪-‬حْمداحقجحج!تا‬ ‫شئيسية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)001‬‬ ‫للبسفور‬ ‫الاسيرى‬ ‫نيقوميديا على الشاطىء‬ ‫لنفسه‬ ‫وأختار‬

‫المثرق‬ ‫قسم‬ ‫مئها‬ ‫كبيرة كان‬ ‫الامبراطورية الى أربعة أقسام‬ ‫قسمت‬ ‫وقد‬

‫!ول‪،‬شأس!؟س!‪!3،‬‬ ‫ه‪،‬ص!!‪ 3‬ع‬ ‫!ول ‪38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمير لواء امبراطورى‬ ‫قسم‬ ‫على كل‬ ‫ويتنرف‬

‫‪Diocese‬‬ ‫كا‬ ‫تسمى‬ ‫أخرى‬ ‫الأقسام الأربعة الى أقسام‬ ‫"ن هذه‬ ‫كل‬ ‫وقسم‬

‫المنطقة‬ ‫‪ .‬وتنقسم‬ ‫نائب أمير لواء ‪Vicarius‬‬ ‫لقب‬ ‫يحمل‬ ‫حاكمها‬ ‫كان‬

‫أقاليم من‬ ‫بقيت‬ ‫وقد‬ ‫‪Province‬‬ ‫"‬ ‫الأخير الى ولايات‬ ‫هذا‬ ‫حكم‬ ‫الواقعة تحت‬

‫المباشر‬ ‫الاتصال‬ ‫بامتياز‬ ‫فتمتحت‬ ‫‪Proconsuls‬‬ ‫وضع‬ ‫وافريقية فى‬ ‫آسيا‬

‫الذف‬ ‫بالنائب‬ ‫يتصل‬ ‫أن‬ ‫‪/‬شتطيع‬ ‫كان‬ ‫الامبراطور‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالامبراطور‬

‫‪.‬‬ ‫أمير اللواء الامبراطورى‬ ‫طريق‬ ‫أو عن‬ ‫الادارى مبايثرة‬ ‫القسم‬ ‫بحكم‬

‫هو‬ ‫الطابع الرئيسى‬ ‫الموظفين المدنيين وكان‬ ‫من‬ ‫الدولة بجهاز جديد‬ ‫وأمدت‬

‫‪ ،‬فلم يبق‬ ‫*ولى‬ ‫والقائلى العسكرلى‬ ‫الملىنى ‪Praeses‬‬ ‫بببن الموظف‬ ‫الفضل‬

‫تنثليم‬ ‫وأقيم‬ ‫الحدود ‪.‬‬ ‫على‬ ‫اوفى !ضع‬ ‫اص!حشالس!طشين‬


‫مع‬ ‫يين المؤقل أن‬ ‫ا‬ ‫اخ!المد‬ ‫!كلمبيكِرى!ل!ض‬

‫أوجد‬ ‫كذلك‬ ‫على الدولة ‪.‬‬ ‫للخرو‪.‬‬ ‫الذين يجنحون‬ ‫القادة العسكريين‬

‫جزء‬ ‫الى أى‬ ‫يسارع‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫متحركا‬ ‫امبراطوريا‬ ‫جيشا‬ ‫دقلديانوس‬

‫أتمه قسضخطين‬ ‫عمل‬ ‫أو الفتن وهو‬ ‫الحروب‬ ‫أوقات‬ ‫الامبراطو!ية قى‬ ‫من‬

‫القوات اطاضعة‬ ‫من عدد‬ ‫الولايات وبهذا أنقص‬ ‫فيما بعد ‪ ،‬كما زيد من عدد‬

‫تماما‬ ‫فصلت‬ ‫الادارة المدنية قد‬ ‫واذا كانت‬ ‫‪)101(1 0‬‬ ‫بمفرده‬ ‫قائد‬ ‫لامرة أى‬

‫السلحلان‬ ‫ضةى‬ ‫فى شخصه‬ ‫‪ ،‬فاش‪ ،‬الامبراطور قد جمع‬ ‫العسكرية‬ ‫السلطة‬ ‫عن‬

‫جنودا‬ ‫الحظام الا‬ ‫رو‪!-‬فتها‬ ‫بيزنطة‬ ‫ةقد ظلت‬


‫(‪)201‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عظاما‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫زيادة‬ ‫‪al‬‬ ‫الدكتورين‬ ‫ترجمة‬ ‫)‬ ‫الاول‬ ‫القسم‬ ‫‪-‬‬ ‫الوسطى‬ ‫( المصور‬ ‫أوربا‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فيشر‬ ‫(‪)001‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪3 - 2‬‬ ‫والحرينى ص‬
‫‪ak‬‬
‫‪: taByzantine‬‬
‫‪8 :‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عى‬ ‫وزايد‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الببزنطية‬ ‫ية‬ ‫الامبراطوش‬ ‫‪:‬‬ ‫بينز‬ ‫\)‬ ‫(‪!1‬‬

‫‪b Civilization.‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪,18-17‬‬
‫‪PP.‬‬ ‫‪.Runciman‬‬
‫‪Byzantium‬‬ ‫‪pp 2-281‬‬
‫‪At ،‬‬ ‫‪76‬‬ ‫وزايد ص‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطوررة‬ ‫بينز ‪:‬‬ ‫(‪)201‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪82‬‬
‫الشرق ومصر وآسيا وبنطس‬ ‫وقد شمللواء الشرق أقسام ‪Dioceses‬‬
‫الاولى وفينيقية‬ ‫فلسطين‬ ‫‪provinces‬‬ ‫الثصرق ولايات‬ ‫قسم‬ ‫وتراقيا ‪ .‬وشمل‬

‫الثا!ة‬ ‫الثانية وفلسطين‬ ‫وفلسطين‬ ‫وقبرص‬ ‫ودم!وريا الأولى وكييليكيا‬

‫(ين النهرين‬ ‫وما‬ ‫الثانية والرها‬ ‫وسوريا‬ ‫والفرات‬ ‫اللبنانية‬ ‫وفينيقيمة‬

‫الولايات‬ ‫هذه‬ ‫أسماء‬ ‫‪ ،‬ولاتزال‬ ‫العربية‬ ‫والولاية‬ ‫الثانية وأسوريا‬ ‫وكيليكيا‬

‫‪ )1‬ومئحت‬ ‫الاَن ‪30( .‬‬ ‫حتى‬ ‫الأرئوذكسية‬ ‫الكنيسة‬ ‫أخبار‬ ‫ألقاب‬ ‫فى‬ ‫محفوظة‬

‫الغير ‪ ،‬وكان الابن‬ ‫الى‬ ‫نقلها‬ ‫يمكن‬ ‫هن الأرض‬ ‫هبات‬ ‫‪limitaeni‬‬ ‫قوة اظدود‬

‫أصبح‬ ‫ففد‬ ‫الامبراطورلى‬ ‫أما الجيش‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫مكان‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫بالوراثة‬ ‫ملزما‬

‫فيما بحد‬ ‫التى جندت‬ ‫والفرق‬ ‫الردفاء ‪Comitatenses‬‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫يتكون‬

‫الفرق الامبراطورية المتحركة‬ ‫‪ ،‬وتحاونت‬ ‫‪Pseudo‬‬ ‫‪Comitatenses‬‬ ‫وسميت‬

‫البلارو بالحماة‬ ‫حرس‬ ‫وسمى‬ ‫على حماية الدولة بنجدة أية ولاية يهددها اططر‬

‫يقود قوة الحدود‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫القصر ‪Domestici‬‬ ‫أو جنود‬ ‫‪Protectores‬‬

‫للشماه‬ ‫امرة رؤساء‬ ‫تحت‬ ‫فكان‬ ‫الامبراطورى‬ ‫أما الجيش‬ ‫‪dux‬‬ ‫قائد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)401‬‬ ‫ا!!ول‬ ‫‪313‬‬ ‫‪.‬أ‬ ‫يسمون‬ ‫والفرسان‬

‫الى‬ ‫بوادر ا!ودة‬ ‫م ) فبلت‬ ‫‪565 :‬‬ ‫(‪527‬‬ ‫وقد جاء عهد جستنيان‬

‫الأقالم‬ ‫‪ .‬ولفهدت‬ ‫الاحوال‬ ‫بعض‬ ‫والمدنية فى‬ ‫العسكرية‬ ‫ادماج الملطتين‬

‫لماولشاكا‪+*،‬‬ ‫(الاكزارك)‪3‬‬ ‫‪ ،‬فجمع‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫جستنيان‬ ‫استعادها‬ ‫الق‬ ‫الغربية‬

‫الحاكم المدنى‬ ‫وواجبات‬ ‫‪magister‬‬ ‫ص!ةاف‬ ‫القائد العسكرى‬ ‫بين واجبات‬

‫التنظيم فى بعض‬ ‫على هذا‬ ‫جستنيان‬ ‫وجرى‬ ‫‪Praestorian‬‬ ‫أشاْس!‪3‬ء‪!3‬‬

‫تنظيما‬ ‫تتطلب‬ ‫أن الامبراطورية كانت‬ ‫ذلك‬ ‫‪)501( .‬‬ ‫الولايات الشرقية‬

‫القرن ‪ . ! 7‬وقد‬ ‫جديدا بعدما واجهها من المتاعب فى أواخر القرن ‪ 6‬م وخلال‬

‫عندما أعاد فتح‬ ‫الاقاليم عسكريين‬ ‫حكام‬ ‫جحل‬ ‫على تجربة‬ ‫جستنيان‬ ‫عمل‬

‫وضع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والمدنية‬ ‫الحسكرية‬ ‫السلطتين‬ ‫يديه‬ ‫تحت‬ ‫قائدا‬ ‫افىريقية اذ عين‬

‫موظفا‬ ‫أن صار‬ ‫هذا‬ ‫وما لبث‬ ‫اكزارك‬ ‫يسمى‬ ‫‪Viceroy‬‬ ‫حكم‬ ‫ايطاليا تحت‬

‫القائد الحام للجيوش‬ ‫جستنيان‬ ‫ومنح‬ ‫‪)601( .‬‬ ‫مدنية‬ ‫ذا سلطات‬ ‫عسكريا‬

‫‪! Magister Militum Per‬طات‬ ‫البيزنطية فى ولاية أرميئية ‪Armenian‬‬

‫البلاد ‪،‬‬ ‫الفارسى على تلك‬ ‫اططر‬ ‫الحربية بعد أن اشتد‬ ‫!امه‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ‫مدنية‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫الروم ب‬ ‫‪-‬‬ ‫دكتور رسم‬ ‫(‪)301‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-m‬‬
‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫ص‬ ‫وزايد‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫نرجمة‬ ‫ية البيزنطية‬ ‫الامبراطوش‬ ‫‪:‬‬ ‫بينز‬ ‫(‪)401‬‬

‫‪a:k Byz.‬‬ ‫‪Civ.‬‬ ‫‪.P,011‬‬ ‫‪.Runciman‬‬


‫‪Byzantium‬‬ ‫‪P 592‬‬
‫‪ta 285‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪.Byzantium‬‬ ‫(‪)501‬‬
‫‪:‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪Byz. .Runciman‬‬
‫‪Civ. P 71‬‬ ‫(‪)601‬‬

‫‪c‬‬ ‫‪om‬‬
‫‪AT‬‬
‫المدنية‬ ‫الشئون‬ ‫لحاكم أرمينية الحربى الحق فى تصريف‬ ‫صار‬ ‫السلطات‬ ‫وبهذه‬

‫أن ضعف‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫جستنيان‬ ‫نظم‬ ‫الحوادث على تتبيت‬ ‫تم ساعدت‬ ‫للاقليم‬

‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫القرن ‪6‬‬ ‫أواخر‬ ‫الاَفار على الدانوب‬ ‫خطر‬ ‫ثم ظهور‬ ‫المالى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬

‫للجيش‬ ‫مرتزقة‬ ‫فرق‬ ‫تكوين‬ ‫على خلفاء جستنيان‬ ‫العسير‬ ‫قد جعلا من‬

‫‪ ،‬وغدا‬ ‫الى أبناء الامبراطورية‬ ‫فاتجهوا‬ ‫‪،‬‬ ‫أيام جستنيان‬ ‫الحالى‬ ‫كان‬ ‫مثلما‬

‫‪ 206 :‬م) أكثر دقة فى الاقاليم‬ ‫(‪582‬‬ ‫الامبراطور موريس‬ ‫التجنيد منذ عهد‬

‫محكمة‪.‬‬ ‫بطريقة‬ ‫أرمينية‬ ‫فى‬ ‫التجنيد‬ ‫نظام‬ ‫سار‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫فتحها‬ ‫أعيد‬ ‫التى‬

‫الحاكم‬ ‫من‬ ‫أعلى مكانة‬ ‫) فى ايطاليا وافريقية‬ ‫( الاكزارك‬ ‫موريس‬ ‫جعل‬ ‫كذلك‬

‫الاصسلأح‬ ‫فى‬ ‫خاصا‬ ‫‪ ،‬يرح!تل وضعا‬ ‫اجميتنى وقواده‬ ‫أخذ‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫المدنى‬

‫)‬ ‫(‪701‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الادارلى للدولة‬

‫عن منطقة‬ ‫جستنيان فرقا لكل فرقة قائد مسئول‬ ‫وانقسم جيش‬
‫حدو!‬ ‫عن‬ ‫بضمع ولايات فكان قائد فرفة التنرق مكلفا بالدق ع‬ ‫تضم‬ ‫شاسعة‬

‫القيادات‬ ‫جستنيان‬ ‫‪ ،‬وقسم‬ ‫مصر‬ ‫البرر الاسود الى آَقصى حدود‬ ‫الدولآ من‬

‫الى مئاءق‬ ‫الدولة مقم!!مة ءسكريا‬ ‫منها فأصبعت‬ ‫الكبيرة اف فيادإت أصغر‬

‫‪ .‬ولم يغفل جستنيان‬ ‫‪ma‬‬ ‫خ‬ ‫‪ister‬‬ ‫منها قاند عام ‪militum‬‬ ‫كبيرة لكل‬ ‫حربية‬

‫الحصار فبنى سلسلة‬ ‫فنون‬ ‫البرابرة فى‬ ‫عجز‬ ‫بعد أن لمس‬ ‫اطد؟د‬ ‫تصميئات‬

‫ات‬ ‫ممتلكا‬ ‫أطراف‬ ‫على طول‬ ‫واططووو الدفاعية‬ ‫من القلاع والحصون‬
‫الواقعة على حدود‬ ‫على تدعيم الحصون‬ ‫وأوربا ‪ ،‬وعمل‬ ‫الامبراطورية فى آسيا‬

‫لنصيبين‬ ‫دارأ المجاور‬ ‫لحصن‬ ‫تصينه‬ ‫وكان‬ ‫الجزيرة بينه وبببئ الفرس‬

‫ا!ولايات‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ضده‬ ‫الحرب‬ ‫به قباذ لاشعال‬ ‫ما تذرع‬ ‫هو‬ ‫الفارسية‬

‫‪Procopius‬‬ ‫دْكرها بروكوبيوص‬ ‫قلعة‬ ‫تحميها ‪493‬‬ ‫وحدها‬ ‫الاالمييرية‬

‫تلال تساليا ‪ ،‬وبعضها‬ ‫حتى‬ ‫الدانوب‬ ‫متوالية من‬ ‫أربحة صفوف‬ ‫وتنتظمها‬

‫خارجية‬ ‫استحكامات‬ ‫قلاعا متينة ذات‬ ‫أبراجا منفردة لكن معظمها كان‬ ‫كان‬

‫بناء‬ ‫أعاد جستنيان‬ ‫كذلك‬ ‫‪)801( .‬‬ ‫مكلفة بحمايتها كلها‬ ‫اطاميات‬ ‫وكانت‬

‫القرم لمواجهة‬ ‫تتبع أثارها فى‬ ‫يهكن‬ ‫جدرانا طويلة‬ ‫القلاع وشيد‬ ‫كثير من‬

‫البيزنطية وولاية القورو هناك وكانت‬ ‫الممتلكات‬ ‫ا"ووْ الذى هدد‬ ‫ضر‬

‫‪ht‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of Later‬‬ ‫‪.Bury‬‬


‫‪Roman Empire‬‬ ‫‪5 P‬‬ ‫‪346.‬‬ ‫‪)701‬‬ ‫(‬

‫‪tp‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫الممرية‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنعر‬ ‫التارخ‬ ‫فى‬ ‫ة دراسات‬ ‫البدوى‬ ‫دكتور‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪1591‬‬ ‫اكتوبر‬

‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪\NV‬‬ ‫وزايد ص‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫ة‬ ‫بنز‬

‫زيادة‬ ‫دكتور‬‫‪ak‬‬ ‫ترجمة‬ ‫)‬ ‫الأول‬ ‫القسم‬ ‫‪-‬‬ ‫ال!سطى‬ ‫العصور‬ ‫(‬ ‫أوربا‬ ‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫فيث!ر‬ ‫(‪)801‬‬
‫‪ta‬‬
‫بدر‬ ‫مصطفى‬
‫‪be‬‬
‫الدكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪:‬‬ ‫أومان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ص‬ ‫والعرينى‬

‫‪h.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫ص‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪84‬‬
‫للعدود‬ ‫فرقا خاصة‬ ‫جستئيان‬ ‫حماية البيزنطيين ا(‪ . )901‬و!صص‬ ‫نحت‬

‫‪ ،‬وتقيم فى‬ ‫ى‬ ‫‪512 :‬‬ ‫(‪194‬‬ ‫انستاسيوس‬ ‫بدأ بتكويئها‬ ‫فد‬ ‫سن‬ ‫‪limitani‬‬

‫وتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫سور‬ ‫أحيانا‬ ‫وأطمن‬ ‫اطصن‬ ‫بين‬ ‫يهيصل‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪i‬‬ ‫‪ Il‬طر‬ ‫على‬ ‫ص!ون‬

‫فى‬ ‫كما‬ ‫الاحزمة‬ ‫لدد‬ ‫‪ ،‬وتد‬ ‫كالآحزمة‬ ‫بالدولة‬ ‫تعيلى‬ ‫سلاسل‬ ‫هلىه الحصون‬

‫‪ ،‬ويؤدلى ‪ 3‬وظائف‪:‬‬ ‫‪limes‬‬ ‫هلا اظزام الدفاس‬ ‫وافريقية ويسص‬ ‫صر‬


‫وايجاد‬ ‫ادات‬ ‫الامد‬ ‫تم!ل‬ ‫المغيرين حتى‬ ‫الامبراطورية ‪ ،‬وصد‬ ‫حدود‬ ‫تتبيت‬

‫كبار‬ ‫أن تكون‬ ‫جستنيان‬ ‫‪ .‬وقلى تعرلى‬ ‫العدو‬ ‫للآهالى اذا دعمم‬ ‫ملجأ‬

‫للىلك‬ ‫الدولة دفكان‬ ‫المؤدية الى داخل‬ ‫والثغور‬ ‫الطرق‬ ‫رووس‬ ‫عل‬ ‫الحصون‬

‫قرر‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫من دفاعية وعجوهبة‬ ‫العسكرية‬ ‫العمليات‬ ‫فى تشمير‬ ‫أممره‬

‫الأحزمة‬ ‫هذه‬ ‫أنقذ بحمله الامبراطورية ‪ ،‬وامتدت‬ ‫أن جستنيان‬ ‫‪،‬روكوبيوس‬

‫‪ A*,,j‬وصحارى‬ ‫حدود‬ ‫الى أقصى‬ ‫الدانوب‬ ‫ومن‬ ‫أوربا الى آسيا‬ ‫الحظيمة من‬

‫اتاوأت‬ ‫الحدود‬ ‫المقيمة على‬ ‫للقبائل‬ ‫يقدم‬ ‫جستنيان‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫افريقية‬

‫أبناءهم‪،‬‬ ‫ويربى‬ ‫وألقابا وزوجات‬ ‫عليهم خلعا‬ ‫ويخلع‬ ‫شرهم‬ ‫لطئن‬ ‫مقررة‬

‫الاسبراطور‬ ‫‪ .‬واستعان‬ ‫المتجاورين‬ ‫الزعماء‬ ‫بين‬ ‫على الايقاع‬ ‫يحرص‬ ‫كان‬ ‫كما‬

‫هـ!‬ ‫بيزنطة‬ ‫لسلطان‬ ‫امتدادا‬ ‫المسيحية‬ ‫انتشار‬ ‫اذ كان‬ ‫التبشيرية‬ ‫ببعوثه‬

‫شهالى‬ ‫اليمن والبربر فى‬ ‫والقوقاز ربين الحميرين فى‬ ‫والحبشة‬ ‫سوريا‬

‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫افريقية‬

‫والفرا!‬ ‫سوريا‬ ‫فى‬ ‫ى‬ ‫الرومان‬ ‫نظام الدفاع‬

‫منذ فتحهم‬ ‫الرومان‬ ‫اهتماما بالغا لدى‬ ‫والفرات‬ ‫سوريا‬ ‫نالت منطقة‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫الشرق‬ ‫الدولة فى‬ ‫لاعداء‬ ‫الجغرافى ومتاخمتها‬ ‫موقحها‬ ‫لها بحكم‬

‫تبين‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫قواته فى سوريا‬ ‫م ) بعض‬ ‫ق ‪.‬م ‪14 :‬‬ ‫( ‪27‬‬ ‫أغسطس‬ ‫وضع‬

‫وما‬ ‫المختلفة‬ ‫الاقاليم‬ ‫بأسماء‬ ‫التى سميت‬ ‫الامبراطورية‬ ‫حاميات‬ ‫مجموع‬

‫بعض‬ ‫نقل‬ ‫‪ 37 :‬م) ‪ ،‬وقد‬ ‫(‪14‬‬ ‫تيبريوس‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫سوريا‬ ‫منها فى‬ ‫وضع‬

‫ولاية‬ ‫فترة من الزمن انشئت‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫البارثيين‬ ‫القوات فيما بعد لحرب‬ ‫هذه‬

‫بمدد‬ ‫عند اطاجة‬ ‫وله أن يستحيئ‬ ‫‪Procurator‬‬ ‫اشراف‬ ‫فى كبادوكيا تحت‬

‫سرريا‬ ‫بث!الى‬ ‫ا‪،‬رئيهمببة‬ ‫ا*‪*-‬رية‬ ‫ا‬ ‫القواعد‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫عسكرى‬

‫‪Cyrrhus‬‬ ‫)‬ ‫( قورس‬ ‫وكيرهوص‬ ‫‪ :‬أنطاكية واللاذقية‬ ‫مثل‬ ‫فى مراكز‬


‫الى ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الاشارة‬ ‫سهبقت‬ ‫وقد‬ ‫‪11 (1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪Alexandrette‬‬ ‫والاسكندرونة‬

‫‪://‬‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫فى‬ ‫على حدودها‬ ‫الرومان ازاء الحرب‬ ‫سياسة‬


‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬
‫‪Vasiliev‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist,‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪+،".‬ل!"ا‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.Byz.‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪185‬‬ ‫(!‪.‬ا)‬

‫‪ta‬‬ ‫مذكرات‬ ‫موْنس ‪-‬‬ ‫دكور‬ ‫(‪)011‬‬

‫‪Chapot :‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪Frontiere‬‬ ‫‪de ,L‬‬ ‫‪Euphrate‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪Pomp!e‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪ConquBte‬‬ ‫(‪)111‬‬
‫‪71 : 7‬‬‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪.Arabe‬‬

‫‪Ao‬‬
‫‪m‬‬
‫نظام‬ ‫الأوقات ترتيب‬ ‫فى بعض‬ ‫ويبدو أنه كان من الضرورى‬
‫الاقاليم الفربية للدولة‪،‬‬ ‫فى‬ ‫يحدث‬ ‫الفرات مثلماكان‬ ‫للمراقبة النهرية فى‬

‫البارثيين‬ ‫لدى‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫حربية‬ ‫بالمراقبة غير‬ ‫القاثمة‬ ‫السفن‬ ‫فىان كانت‬

‫السفن‬ ‫تصل‬ ‫نهرية وانما كانت‬ ‫عسكرية‬ ‫ملاحة‬ ‫بحدهم‬ ‫من‬ ‫والفرس‬

‫)‬ ‫(‪112‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للهجوم‬ ‫الحاجة‬ ‫عند‬ ‫الفريقين‬ ‫الحربية اللازمة الى كلا‬

‫الدولة‬ ‫أن‬ ‫فالمعروف‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫لحماية‬ ‫وبالنسبة‬

‫نوع‬ ‫فى صورة‬ ‫على اطدود‬ ‫*ساسية‬ ‫الرومانية اعتادت أن تقيم تعصيئاتها‬

‫اطنادق‬ ‫من‬ ‫نوع أخر‬ ‫الى جانب‬ ‫‪uallum‬‬ ‫كمتاريس‬ ‫من الحوائط تستخدم‬

‫أرمينية محصنة‬ ‫أطراف‬ ‫الهدود الشمالية للمئطقة كل‬ ‫‪ .‬وقد كانت‬ ‫ص!!!!‬ ‫‪3‬‬

‫تجتازء!‬ ‫الق‬ ‫انحوانق‬ ‫لفير بناء لحلاع عند‬ ‫‪ ،‬لا تعتاج‬ ‫الطبيعية‬ ‫ظروفها‬ ‫بعيِ‬

‫الى‬ ‫حاجة‬ ‫ثم لم تكن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫البيئة الجبلية الوعرة‬ ‫تلك‬ ‫الوديان خلال‬

‫والأدنى وما يليه‬ ‫الفرات الاوسط‬ ‫عند مجرى‬ ‫الا‬ ‫صناعية‬ ‫اقامة استعكامات‬

‫تفصيلا‬ ‫‪Chapot‬‬ ‫ناقش شابور‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المجحر الأحمر‬ ‫حتى‬ ‫صحارلى‬ ‫من‬

‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫الحدود الرومانية‬ ‫نوع‬ ‫الاحتمالات والاَراء حول‬ ‫مختلف‬

‫أنه‬ ‫فحواها‬ ‫بنتيجة‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫اكلوف‬ ‫الرومانى‬ ‫متابعتها للنسق‬ ‫ومدى‬

‫بخط‬ ‫للامبراطورية الرومانية‬ ‫الحدود الشرقية‬ ‫أدلة على حماية‬ ‫لا توجد‬

‫يقوم مقأم التخوم‬ ‫س!ولول‬ ‫‪barriere‬‬ ‫‪continue‬‬


‫المتتابعة‬ ‫من الاسشكامات‬ ‫متصل‬

‫الرومانية ‪ :‬الحائط‬ ‫الاستحكامات‬ ‫فى‬ ‫اكلوفين‬ ‫العنصرين‬ ‫الطبيدية ويشمل‬

‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫التعاورات الحربية المختلفة التى شهدتها‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫والخندق‬

‫الجولات المتعاقبة‬ ‫الأراضى وفقدانها فى‬ ‫بعض‬ ‫اكتساب‬ ‫عليها من‬ ‫وما تركب‬

‫جهات‬ ‫القائم فى‬ ‫النظام الرومانى‬ ‫تطبيق‬ ‫اليمم!ير افترةاى‬ ‫من‬ ‫لا تجعل‬

‫‪،‬‬ ‫للاستحكامات‬ ‫المعنى الضيق‬ ‫هذا‬ ‫فاذا تجاوزنا‬ ‫‪.‬‬ ‫القياص‬ ‫بطررق‬ ‫أخرى‬

‫وما حولها منشاَت‬ ‫المضضلغة لسوريا‬ ‫النوحى‬ ‫فى‬ ‫الرومان قد شيدوا‬ ‫نجد‬

‫لطبيحة الاقليم‬ ‫هتبايئة "فقا‬ ‫على مسافات‬ ‫متعددة‬ ‫وتصميئات‬ ‫دسكرية‬

‫الرومانية فى‬ ‫أن أننرنا الى اطصون‬ ‫سبق‬ ‫وقد‬ ‫‪ .‬ا(‪)113‬‬ ‫الوقت‬ ‫وحاجة‬

‫الاقليم البركانى‬ ‫بادية الشام وحول‬ ‫عند مدخل‬ ‫من دمشق‬ ‫الجنوب الشرقى‬

‫والنمارة‬ ‫الابيمض‬ ‫وقصر‬ ‫‪ :‬جبل سيس‬ ‫حصون‬ ‫الذى يطلق عليه الصفا وهى‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأزرق‬ ‫وقلعة‬ ‫الكهف‬ ‫ودير‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫متصله‬ ‫تحصينات‬ ‫يشيدوا‬ ‫ولم‬ ‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫بذلك‬ ‫الرومان‬ ‫وقنع‬
‫‪al‬‬
‫جبال‬ ‫‪-m‬‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الشمالية‬ ‫افريقية‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫والدانوب‬ ‫بيق الرين‬ ‫فعلوا‬ ‫مثلما‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪08‬‬ ‫كاأ‬ ‫‪:‬‬ ‫!!‬ ‫‪.‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪146:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪)112‬‬
‫‪ :‬كاا"‪8‬‬ ‫‪.PP‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪245:‬‬ ‫‪251‬‬ ‫(‪)113‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪Al‬‬
‫ملالَى‬ ‫حاجزأ طميعيا‬ ‫شكلت‬ ‫الننصم‬ ‫التنرقية دبادية‬ ‫الصفرى‬ ‫آش‬
‫المناطق‬ ‫منه لى الحرب والدفاع واكتفى الرومان ثى مذه‬ ‫الأنتماع‬ ‫يمدن‬
‫الطرق الرليسية والجسور‬ ‫موافع معينه لحمى‬ ‫باشماء دلاع موزعة س‬
‫مراخبه‬ ‫مئصة‬ ‫اشنرقى‬ ‫حممم‬ ‫وبذا أصبح‬ ‫رالممرات الطبيحية وما الى ذلد‬

‫مجرى‬ ‫جنوبا حتى‬ ‫ثم شجه‬ ‫الحصو!ن عنلى طرابزون‬ ‫المنتة فات‬ ‫وتيدأ عله‬

‫‪ .‬وكان ف‬ ‫حتى العقبة‬ ‫البادية‬ ‫اقابور !عود‬ ‫فمصب‬ ‫الأعلى‬ ‫الفرات‬


‫الخابور‬ ‫عئد مصب‬ ‫‪Circessiu‬‬ ‫ول‬ ‫الدفاع الممتد نعو ‪ 008‬كم بين قرقي!صيا‬

‫من الجانبين‬ ‫معبدة موازية للحدود محمية‬ ‫وبين الشبة يتألف من طريق‬
‫والبتراء‬ ‫ودشسق‬ ‫تدمر‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الطرق‬ ‫مفارق‬ ‫عند‬ ‫محيمة سيما‬ ‫؟براج‬

‫الدفاعى‪.‬‬ ‫اوو‬ ‫هذا‬ ‫اليها فى‬ ‫الموصلة‬ ‫والطرق‬ ‫بقلاعهاوحصونها‬ ‫تدخل‬

‫الرومانى كان‬ ‫العسكرى‬ ‫الاردن ان الطريق‬ ‫ضرقى‬ ‫التنقيبات فى‬ ‫دلت‬ ‫وقد‬

‫قلاع‬ ‫ووجدت‬ ‫كم‬ ‫‪03‬‬ ‫الآخر‬ ‫يبعد الواحد عن‬ ‫صصنة‬ ‫على جانبيه نأبراج‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫واللجون‬ ‫القسطل‬ ‫فى‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫شرقى‬ ‫المياه‬ ‫لحماية موارد‬

‫) وأهم‬ ‫قرة صو‬ ‫يتبع الفرات الأعلى ( فرع‬ ‫لآسيا الصغرى‬ ‫اطد الشرقى‬ ‫وكان‬

‫‪،‬وكانت‬ ‫) فى الشمال‬ ‫( سدغ‬ ‫‪Satela‬‬ ‫القواعد فيه ملطية فى الجنوب وستلا‬

‫من‬ ‫اليها‬ ‫وطرابزون ويمكن الوصول‬ ‫أنطابهبة‬ ‫واحد من‬ ‫ططية على بعد‬
‫تمتد أرمينية الرومانية وكانت‬ ‫‪ .‬ووكأاء الفرات‬ ‫‪Samosata‬‬ ‫سمبسارو‬

‫سوريا‬ ‫الممتدة لثرقى‬ ‫‪ .‬درفى الصحراء‬ ‫فارص‬ ‫دفاعا جبليا ضد‬ ‫تكون‬

‫الرومان‬ ‫مضاجع‬ ‫القبائل العربية التى أقضت‬ ‫بين النهرين عاشت‬ ‫وجنوبى‬

‫اليهود ‪.‬‬ ‫ضد‬ ‫م) من خدماتهم‬ ‫‪7! :‬‬ ‫(‪96‬‬ ‫استفاد فسباسيان‬ ‫بغاراتها ‪ ،‬وقد‬

‫استفادوا‬ ‫الى الأقاليم الرومانية وقد‬ ‫منهم تهاجر‬ ‫جموع‬ ‫بذأت‬ ‫القرن ‪3‬‬ ‫وفى‬

‫اْرصْروم‬ ‫بحصون‬ ‫جستنيان‬ ‫‪ .‬واهتم‬ ‫والروم‬ ‫الفرص‬ ‫صراع‬ ‫عام من‬ ‫بوجه‬

‫'‪ jig‬ا‬ ‫وأمد ‪Amida‬‬ ‫أ‪Martyropol‬‬ ‫ث‬ ‫ليس‬ ‫بو‬ ‫تيرو‬ ‫ومار‬ ‫وكيثار يزون ‪Citharizon‬‬

‫( حصن‬ ‫تدءى‬ ‫وهى‬ ‫وماردين‬ ‫‪ ،‬وتقع الأخيرة بين نصيبِن‬ ‫‪Dara‬‬

‫من اطصون‬ ‫باقامة ف‬ ‫الامبراطورية الرومانية ) ‪ .‬كما اهتم جستنيان‬


‫وسبسطية‬ ‫‪Nicopolis‬‬ ‫نيكوبوليس‬ ‫هثل‬ ‫الأمامية‬ ‫هل! اكصون‬ ‫وراء‬

‫‪Zeugma‬‬ ‫وزجمنا‬ ‫وملطية والرها وحران وميرابوليس ‪Hierapolis‬‬


‫‪limes‬‬ ‫افريقية‬ ‫قد نظم ربادت‬ ‫جستنيان‬ ‫وأنطاكية (‪ ، ) 11 4‬واذا كان‬
‫‪ht‬‬
‫وءمع البيزنطييق القلق هناك فى حيق أنهم لم يكونرا‪tp‬‬ ‫البال‬ ‫عن‬ ‫يغيب‬ ‫لا‬ ‫فانه‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العناء (‪)115‬‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫بالمشرق‬ ‫ولاياتهم‬ ‫داخل‬ ‫يكابدون‬

‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬
‫‪: Histab Later Rom. Emp..Bury‬‬
‫‪3 :‬‬ ‫‪1!1‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ .‬الروم ص‬ ‫(‪ )114‬دكتور رسم‬
‫‪PP 459‬‬
‫‪eh‬‬ ‫‪of‬‬
‫‪: La Frontiere‬‬ ‫‪'1 Euphrate‬‬
‫‪.Chapot‬‬
‫‪PP 285 : 9‬‬
‫‪.I‬‬

‫(‪)115‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪de‬‬

‫‪om‬‬
‫‪AV‬‬
‫عن السلطة‬ ‫المدنية‬ ‫السلطة‬ ‫فصل‬ ‫معالم سياسة‬ ‫وعندما بدت‬
‫الحدود من‬ ‫ط يتعلق بحماية‬ ‫العسكرية فى عهد دقلد يانوس ‪ ،‬غدا كل‬
‫من اطدود‬ ‫على الجهات القريبة‬ ‫ويشرف‬ ‫‪dux‬‬ ‫العسكرى‬ ‫القائد‬ ‫اختصاص‬
‫‪dux limitis‬‬ ‫يسمى‬ ‫لحمايتها وأحيانا كان‬ ‫وعلى انقوات المخصصة‬ ‫أيضا‬

‫ل‬ ‫ع‬ ‫اختصاص‬ ‫نطاق‬ ‫حدد‬ ‫القادة ‪ .‬وقد‬ ‫سائر‬ ‫ما يميزه عن‬ ‫أن يوجد‬ ‫دون‬

‫ص‬ ‫و‬ ‫لأرمينية الأولى والتانية وبنطس‬ ‫الشمال‬ ‫قائد فى‬ ‫هناك‬ ‫قائد ‪ ،‬وكان‬

‫وهى‬ ‫انتمالثة‬ ‫فلسطين‬ ‫طول‬ ‫كتيرا ‪ .‬وعل‬ ‫منطقة لا تكاد تبدو مكشوفة‬

‫‪ .‬وفى‬ ‫الحلىود وجلى قائلى بمفرده‬ ‫التى ظرمس‬ ‫فلسطين‬ ‫أقسام‬ ‫الوحيدة من‬ ‫ا‬

‫تارة قائدا عسكريا‬ ‫يعمل‬ ‫نفسه‬ ‫الموظف‬ ‫كان‬ ‫‪Arabia‬‬ ‫الولاية ا!عربية‬

‫الوظيفتان‬ ‫‪ 1‬فقلى وجدت‬ ‫هلى‬ ‫ومع‬ ‫‪Praeses‬‬ ‫وتارة موظفا ملىنيا‬ ‫‪dux‬‬

‫فينيقيا‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫‪ 4‬قادة‬ ‫نجد‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫‪double‬‬ ‫‪officium‬‬ ‫جئب‬ ‫الى‬ ‫جئبا‬

‫أرضها‬ ‫نهر الفرات من‬ ‫يخترقه‬ ‫بما فيها الجزء الذى‬ ‫وسوريا‬ ‫‪cPhoenicia‬‬

‫يرة‬ ‫الجز‬ ‫و‬ ‫‪، ,Osrhoene‬‬ ‫س هو ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪Syria,‬‬ ‫‪Eufratensis‬‬ ‫‪Syriae‬‬
‫هروحة‬ ‫موزعة على شكل‬ ‫عسكرية‬ ‫أقسام‬ ‫فهله أرجمة‬ ‫‪Mesoptamia‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫لهجوم‬ ‫تعرضت‬ ‫طالما‬ ‫والفرا تالتى‬ ‫بين دجلة‬ ‫افطر‬ ‫منطقة‬ ‫حول‬

‫العسكر‪،‬بئ عن‬ ‫السلطة‬ ‫هذا النظام لتحديلات تالية ‪ ،‬ففصلت‬ ‫وتعرص‬

‫‪:‬‬ ‫( ‪804‬‬ ‫الثانى‬ ‫ثيودوسيوس‬ ‫‪،‬وأنشأ‬ ‫العربية‬ ‫الولاية‬ ‫المدنية فى‬ ‫السلطة‬

‫اشرإف قومس‬ ‫تحت‬ ‫فى بئطر‬ ‫اداريا‬ ‫م قسما‬ ‫م ) سنة ‪413‬‬ ‫‪504‬‬
‫نظم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أرمينية بين الروم والفرس‬ ‫نتيجة لتقسيم‬ ‫‪comes‬‬ ‫‪Ponticae‬‬

‫أرهيئية الثالثة وعاصمتها‬ ‫مئها‬ ‫أربع ولايات فى أرميئية كانت‬ ‫جستنيان‬

‫‪ ،‬كما خلق‬ ‫طابع عسكرى‬ ‫ذى‬ ‫قومس‬ ‫اشراف‬ ‫) تحت‬ ‫( ملطية ‪Melitene‬‬

‫وهكذا اعبتر الفرات‬ ‫‪Xitharizon,‬‬ ‫فى ‪Artaleson‬‬ ‫منصبين جديدين ‪dux‬‬


‫قلب‬ ‫فى‬ ‫‪limes‬‬ ‫أمامية‬ ‫أأن تتقدم عليه خكلكل‬ ‫يئبغى‬ ‫متآخر‬ ‫دفاع‬ ‫خ!‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)116‬‬ ‫عام لأرمينية‬ ‫قائد عسكرى‬ ‫هناك‬ ‫أرمينية ‪ ،‬وقد كان‬

‫المدن الهامة فى سورط‬ ‫على تعصين‬ ‫الرومان والبيزنطيون‬ ‫تحاقب‬ ‫وقد‬

‫الاغريقية على شكل‬ ‫بالمدينة الآرامية والآحياء‬ ‫أحاط‬ ‫سورا‬ ‫فقد بنى لدمشق‬

‫‪ 7‬أبواب ‪:‬‬ ‫للسور‬ ‫م ‪ ،‬وجحل‬ ‫‪3‬‬ ‫القرن‬ ‫م وأوائل‬ ‫‪2‬‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫مستطيل‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫اأباقيان فى‬ ‫‪ ،‬والبابان‬ ‫الجنوب‬ ‫فى‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫‪3‬‬
‫‪tp‬‬
‫الرومانى المعروف باسم (كاستروم‪:// Castrum /‬‬ ‫الحصن‬ ‫نموذج‬ ‫بملى‬ ‫قلعة‬ ‫بنيت‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وأحاطها‬ ‫تذمر‬ ‫فى‬ ‫كبيرا‬ ‫معسكرا‬ ‫دقلديانوص‬ ‫وبنى‬ ‫الحالية ‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫مكان‬

‫بترميمات‬‫من عهد جستنيان الذى قام أيضا‪ak‬‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬كما كان هناك سور‬ ‫بسور‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬
‫‪: La eh .Chapot‬‬ ‫‪PP 163 : 6‬‬
‫‪frontiere‬‬ ‫(‪)116‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪AA‬‬
‫طريق الأناضور‬ ‫وتجديدات فى قلحة حلب ومنشآتها العسكرية لسد‬
‫وأحرقوها‬ ‫أنطاكية‬ ‫الذين نهبوا‬ ‫الفرس‬ ‫فى وجه جموع‬ ‫وأنطاكية‬

‫‪)117‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 044‬م‬ ‫سنة‬

‫‪:‬‬ ‫البنود‬ ‫قيام‬ ‫عوامل‬

‫الى‬ ‫اللازمة بل اضطر‬ ‫الحاميات‬ ‫أن يوفر لحصونه‬ ‫جستنيان‬ ‫لم يستطح‬

‫يهيحاولات‬ ‫والمئتشتت‬ ‫افروب‬ ‫‪ ،‬وتطلبت‬ ‫الجند والحراس‬ ‫الاقتصاد فى‬

‫الحصون‬ ‫خدت‬ ‫؟‬ ‫انقاص الجيش‬ ‫الى‬ ‫فلجأ‬ ‫البرابرة نفقات !ظة‬ ‫اصطئاع زطء‬
‫كلب‬ ‫ليها نباح‬ ‫يسمع‬ ‫‪ :‬انها لم يحد‬ ‫قال أجاثيوس‬ ‫حتى‬ ‫الرجال‬ ‫من‬

‫للفتن‬ ‫تتعرض‬ ‫ولم تنقطع الأخطار المحدقة بالدولة فقد كانت‬ ‫! (‪11)A‬‬ ‫واحد‬

‫‪،‬‬ ‫انرج‬ ‫من‬ ‫البرابرة‬ ‫ومجوم‬ ‫لقتال الفرص‬ ‫تتعرض‬ ‫كما كانت‬ ‫الداخل‬ ‫فى‬

‫من‬ ‫‪،‬والافادة‬ ‫الدفاع‬ ‫نظم‬ ‫احكام‬ ‫لابد من‬ ‫كلها كان‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬

‫اللازمة‪.‬‬ ‫التعديلات والتحسينات‬ ‫الناجحة مع ادخال‬ ‫السوابق‬

‫تغييرات‬ ‫الداخل‬ ‫على الدولة فى‬ ‫التمرد واطروج‬ ‫حوادث‬ ‫أثارت‬ ‫وقد‬

‫نظاما‬ ‫تخلق‬ ‫الى أن‬ ‫المركزية‬ ‫الحكومة‬ ‫الادارة ‪ ،‬اذ اضطرت‬ ‫نظام‬ ‫فى‬ ‫عميقة‬

‫أقامت‬ ‫الغرض‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫المتمردين‬ ‫قمع‬ ‫أرلمغ أثرا فى‬ ‫يكون‬ ‫دفاعيا‬

‫التى‬ ‫وأفريفية‬ ‫اللمبارد‬ ‫يهددها‬ ‫ايطاليا التى كان‬ ‫الدولة فى اقاليم مثل‬

‫قوية‬ ‫عسكرية‬ ‫سلطات‬ ‫ذت‬ ‫اقليمية وسعة‬ ‫!ان يهددها البربر وحدات‬
‫‪larges unites territoriales‬‬ ‫‪avec des‬‬ ‫‪pouvoirs militaires forts‬‬

‫خاص‬ ‫للسابقة الافريقية بوجه‬ ‫وستعرض‬ ‫‪)11!( .‬‬ ‫تحبير فازيلييف‬ ‫ءلى حد‬

‫فيما بخعد‪.‬‬

‫نكانت‬ ‫بعدها اطملات العربية ‪-‬‬ ‫الفارسيما ‪ -‬ومن‬ ‫اطروب‬ ‫وجاءت‬


‫حد‬ ‫‪ .‬فاذا كان‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫الدولة البيزنطية فى‬ ‫واجهته‬ ‫عاملا آخر‬

‫‪Arabia‬‬ ‫الدربية‬ ‫الى الولاية‬ ‫أرمينية‬ ‫الممتد من‬ ‫الآسيوى‬ ‫الامبراطورية‬

‫انحلالْز!ريجى‪،‬‬ ‫فى‬ ‫مملكة البارثيين تهوى‬ ‫وأخذت‬ ‫بهدوء نسبى‬ ‫فد تخع‬

‫هى دولة‬ ‫فارس‬ ‫بلاد‬ ‫فى‬ ‫‪ 3‬م قامت دولة جديدة‬ ‫فانه فى أوائل القرن‬
‫متالية‬ ‫أربعة قرون‬ ‫طوال‬ ‫بالاعتدا‪،‬‬ ‫الرومان‬ ‫جابهو!‬ ‫الذين‬ ‫الساسانيين‬

‫‪ht‬‬ ‫الامبراطور فالريان أسيرا‬ ‫م واقتنصوا‬ ‫القرن ‪3‬‬ ‫أربعة أباطرة فى‬ ‫وهرموا‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)012‬‬ ‫مسنمر‬ ‫قوتهم نجيئنز‬ ‫وبدت‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫صوريا‬ ‫فى‬ ‫اثرية‬ ‫نزهات‬ ‫‪:‬‬ ‫عثمان‬ ‫العزيز‬ ‫وعبد‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫عادل‬ ‫صلإصان‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)117‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫؟ الروم ‪-‬‬ ‫دكتور رستم‬ ‫(‪)118‬‬

‫‪Vasilier‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist,‬‬‫‪be‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪*P‬ك!"ا‪Byz.‬‬


‫‪09.‬‬
‫‪Vol.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪)911‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(‪)012‬‬
‫‪Runciman‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ءلا!‬

‫‪co‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪.City,‬‬

‫‪m‬‬
‫!‪8‬‬
‫لا تحتسب‪.‬‬ ‫ففاجئوا الدولة من حيث‬ ‫من بعدهم‬ ‫وجاء ايعرب‬

‫الأخطار الداهمة الدولة البيزنطية الى اتخاذ وسلالل‬ ‫هذه‬ ‫دفحت‬ ‫وقد‬

‫العسكرية‪،‬‬ ‫قواتها‬ ‫تنظيم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬واعادة‬ ‫الشرقية‬ ‫حدودها‬ ‫لحماية‬ ‫حاسمة‬

‫العسرية‬ ‫واقامة أقسام ادارية جديدة مع اعطاء الصدارة للسلطة‬


‫العررهـ‬ ‫اططر‬ ‫زاد من‬ ‫للامبراطور‪،‬بئ ‪ .‬وقد‬ ‫خدماتها أكثر أهمية‬ ‫التى غدت‬

‫سيا‬ ‫‪2‬‬ ‫وتهديده‬ ‫ألبحر المتوسط‬ ‫العربى وتفوقه فى‬ ‫الاسطول‬ ‫فيما بعد ظهور‬

‫وايطاليا وصقلية‪.‬‬ ‫الأرخبيل‬ ‫وجزر‬ ‫الصغرى‬

‫)‬ ‫الصقالبة ( السلاف‬ ‫الامبراطورية احتل‬ ‫الغربى من‬ ‫الشمال‬ ‫وفى‬

‫يلاد اليونان وشبة‬ ‫توغلوا فى‬ ‫البلقان كما‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫جزءا له قيمته من‬

‫الحدود الشمالية‬ ‫شهدت‬ ‫نفسه‬ ‫اإوقت‬ ‫وفى‬ ‫‪Pleponese‬‬ ‫البلبونيز‬ ‫جزيرة‬

‫واجهت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫التانى‬ ‫النصف‬ ‫قيام مملكة البلفار فى‬

‫أقسام‬ ‫تعاود انشاء‬ ‫الى أن‬ ‫تماما اضطرتثا‬ ‫جديدة‬ ‫الامبراطورية ظروفا‬

‫للتهديد‬ ‫المعروضة‬ ‫المناطق‬ ‫قوية فى‬ ‫عسكرية‬ ‫قيادة سلطة‬ ‫متسعة تحت‬

‫الى الطابع‬ ‫الدولة تدريجيا‬ ‫‪ .‬وأعان هذا على تحول‬ ‫أكبر‬ ‫درجة‬

‫(‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحسكرى‬

‫الفارسى‪:‬‬ ‫التنظيم‬

‫مدى‬ ‫عن‬ ‫أثير التساؤل‬ ‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫البنود‬ ‫لقيام‬ ‫وبالنسبة‬

‫تحت‬ ‫الساسانى‬ ‫التنخليم الحسكرى‬ ‫البيزنطية الدفاعية مع‬ ‫الوسائل‬ ‫توافق‬

‫الاصلاح العسكرلى‬ ‫فى القرن ‪ 6‬م ‪ ،‬حين تمخض‬ ‫أثو ضروان‬ ‫قباذ وكسرى‬ ‫حكم‬

‫‪Stein‬‬ ‫شتين‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫ايران الى ‪ 4‬قيادات عسكرية‬ ‫والادارى عن تقسيم‬

‫الارادة الواعيةء‬ ‫لاتبلغها سوى‬ ‫الى درجة‬ ‫عميقا‬ ‫كاملا‬ ‫التوافق‬ ‫بدأ هذا‬ ‫" لقد‬

‫" ومدار‬ ‫الثمط!‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫دلالات‬ ‫هن‬ ‫والفاسية‬ ‫البيزنطية‬ ‫المصادر‬ ‫لا تخلو‬ ‫وقد‬

‫الامبراطورية‬ ‫ونظم‬ ‫بين النظم الساسانية‬ ‫الدقيق‬ ‫الشبه‬ ‫هى‬ ‫اَ‪،‬حاث شتيق‬

‫الأخرى ‪،‬‬ ‫في‬ ‫تطبق‬ ‫إدولتين كانت‬ ‫ا‬ ‫احدى‬ ‫البيزنطية فالابتكارات الادارية فى‬

‫فى‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫مبنى‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫تنظيمَالامبراطورية‬ ‫واعادة‬

‫‪ht‬‬ ‫الروم أكثر فاعلية ‪ ،‬والأسى!‬ ‫لدى‬ ‫الدولة الفارسية فى القرن ‪ 6‬م ؟ان كانت‬
‫‪tp.‬‬
‫‪://‬‬ ‫الايرانى الجديد التى أدخلها كسرى‬ ‫للجيش‬ ‫والاجتماعية‬ ‫الاقتصادية‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫البيزنطى الجديد‪ ،‬قالاصبهبل!ون‬ ‫على الجيش‬ ‫ما أدخله هرقل‬ ‫تساير‬ ‫أبوشروان‬

‫الدولة‬ ‫مئاصب‪a‬‬
‫‪kt‬‬
‫ين شغلوا ارفع‬ ‫نظام كسرلى عم نظائر‬
‫اللى‬ ‫للقادة‬ ‫الأربعة فى‬

‫‪ab‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪eh ."*+"1 Byz. .VasilievP 992 203‬‬
‫‪de‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫(‪،121‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫القادة‬ ‫كواب‬ ‫نظائر‬ ‫هم‬ ‫الاصبهبلىين‬ ‫نواب‬ ‫العظام‬ ‫زبة ‪I‬‬ ‫لمر ‪I‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫بيزنطة‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)133‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫للدولة‬ ‫هرقل‬ ‫تنظيم‬ ‫فى‬

‫مخبرا أياء‬ ‫طبرستان‬ ‫الى ملك‬ ‫الفار!مى الذى أرسله‬ ‫تنسر‬ ‫كتاب‬ ‫وفى‬

‫‪ ،‬والكتا"ب‬ ‫الأربعة‬ ‫الضغور‬ ‫الى حكام‬ ‫اشارة‬ ‫الساسانية‬ ‫الأسة‬ ‫قيام‬ ‫بحقيقة‬

‫الى‬ ‫لا ينتمون‬ ‫ممن‬ ‫لأحد‬ ‫" ليس‬ ‫فيه‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫الأول‬ ‫الى أيام كسرى‬ ‫يرجع‬

‫‪ ،‬وناحية‬ ‫‪ :‬ا!ن‬ ‫الثغور ومى‬ ‫‪ ،‬عدا أصحاب‬ ‫ملك‬ ‫لقب‬ ‫بيتنا أن يحمل‬

‫بعة‪.‬‬ ‫الأر‬ ‫الى الاصبهبذين‬ ‫يشير‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪،‬وكابل‬ ‫‪ ،‬وكواررْم‬ ‫المفرب‬

‫يكرن‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫للولايات‬ ‫الحسكرف‬ ‫الطابع‬ ‫تحيينهم‬ ‫فى‬ ‫أبو شروان‬ ‫راعى‬ ‫وقد‬

‫الطبرهـ‬ ‫المذكورة ‪ .‬ويرولى‬ ‫الاقسام بالصورة‬ ‫تحديد‬ ‫فى‬ ‫اط!‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬

‫وخراسان‬ ‫للشرق‬ ‫‪ :‬واحد‬ ‫يلى‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأربعة‬ ‫الاصبهبذين‬ ‫نبأ توزيم‬

‫لليمن‪،‬‬ ‫‪ ،‬والثالث‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫للحرافت حتى‬ ‫وما والاها ‪ ،‬والثانى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)124‬‬ ‫الخزر‬ ‫برلمرد‬ ‫وهى‬ ‫والاها‬ ‫وما‬ ‫لأذربيجان‬ ‫والرابع‬

‫الحربية‪،‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫النظم‬ ‫على‬ ‫التأثير الفارلمى‬ ‫مظاهر‬ ‫تعددت‬ ‫وقد‬

‫الزرد على نهج‬ ‫بدروع‬ ‫الجديدة المتحصنة‬ ‫قوة الفرسان‬ ‫تشكيل‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫‪ 4‬م فقد أدرك‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫))‪ca.taphracti‬‬ ‫التظام الفارصى ( كاتافراكتى‬

‫تكون وحدات‬ ‫فرق متنقلة هن الفرسان‬ ‫الى‬ ‫البيزنطيون حاجتهم‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)125‬‬ ‫منفصلة‬

‫أفريقية‪:‬‬ ‫السابقة البيزنطية في‬

‫أفريقية توفير الأسباب‬ ‫البيزنطية فى‬ ‫للادارة‬ ‫الضرورى‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫الأهالى الذين عجزت‬ ‫لرؤساء‬ ‫الجحالات‬ ‫ودفع‬ ‫لحماية البلاد بالجند والحصون‬

‫بها والاستمرار‬ ‫البلاد للاحتفارو‬ ‫حراسة‬ ‫من‬ ‫لابد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عليهم‬ ‫التغلب‬ ‫ضن‬

‫فأضحر‬ ‫البلاد فى حكامهم‬ ‫أهل‬ ‫بضضت‬ ‫الضرائب‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫ؤى جباية الضرائب‬

‫انتهجت‬ ‫ولهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الحذر‬ ‫على‬ ‫يظلوا‬ ‫أن‬ ‫البيزنطيين‬ ‫لزاما على‬

‫جديدة‬ ‫خطة‬ ‫الناحية العسكرية‬ ‫تنظيم أفريقية البيزنطية من‬ ‫الدولة فى‬

‫الى احاطة أ!ها‬ ‫‪ :‬اذ اتجهت‬ ‫الأخرى‬ ‫ولاياتها‬ ‫عما (تبعته فى‬ ‫تختلف‬

‫‪ ،‬ولم تكتف‬ ‫باكمايات‬ ‫المحصون المتقاربة التى ثمحنتها‬ ‫قوية من‬ ‫برباطات‬
‫‪ht‬‬
‫عسكرية ‪tp‬‬ ‫البلاد الى أربع هئاطق‬ ‫ثلاثة ‪ .‬وقسمت‬ ‫أقامت‬ ‫بل‬ ‫بربارو واحد‬
‫وهى‪://:‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪du‬‬ ‫*‬ ‫قائد‬ ‫يقودها‬ ‫فيها فرقة‬ ‫التى ترابط‬ ‫منها عاصمتها‬ ‫لكل‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪587‬‬ ‫ص‬ ‫اطشاب‬ ‫ترجمة‬ ‫الساسانييق ‪-‬‬ ‫؟ ايران فى صد‬ ‫(‪ )123‬كريستنسن‬

‫‪be‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫المرجع السابق‬ ‫)‪:NTI‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪h.‬‬


‫وزايد ص‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫رية‬ ‫‪:‬‬ ‫سض‬ ‫(‪)135‬‬
‫‪co‬‬ ‫البمزنطية‬ ‫الامبرارو‬

‫‪m‬‬
‫‪!1‬‬
‫‪ ،‬الولاية الداخلية (بيزاسيوم)‬ ‫‪Leptis‬‬ ‫لمطة ‪Magna‬‬ ‫وعاصمتها‬ ‫طرابلس‬

‫‪Caesarea‬‬ ‫قيصرية‬ ‫توميديا وعاصمتها‬ ‫وقفصة‬ ‫‪Thelepte‬‬ ‫ثلبت‬ ‫وعاصمتها‬

‫العصون‬ ‫من‬ ‫البلاد شبكة‬ ‫‪ .‬فأصبعت‬ ‫قسطنطينية‬ ‫وعاصمتها‬ ‫مرطانية‬

‫هن‬ ‫قالْما‬ ‫ماكان‬ ‫عيلى‬ ‫اقافنها‬ ‫قد اعتملوا فى‬ ‫البيزندون‬ ‫والقلاع ‪ ،‬وان كان‬

‫منيعة كما يتصور‪.‬‬ ‫والملاعب والمعابد فلم تكئ‬ ‫المئثمطَت الرومانية كاظمامات‬

‫مفتوحة يهيعجيها‬ ‫أو تترك‬ ‫المنفصلة‬ ‫بالأسوار أو الحصون‬ ‫المدن تعاكل‬ ‫وكانت‬

‫على‬ ‫معارس‬ ‫أئه تكون‬ ‫اختيار مواقع !لىه الحصون‬ ‫فى‬ ‫روعى‬ ‫قلعة ‪ .‬وقد‬

‫من يقبل‬ ‫تصد‬ ‫تونس‬ ‫على باب سهل‬ ‫قابس‬ ‫أبواب البلاد وهئافلىها ‪ :‬فقامت‬

‫‪Yunca‬‬ ‫يونكا‬ ‫مثل‬ ‫على الساحل‬ ‫أخرى‬ ‫من الثمرق ‪ ،‬وتليها حصون‬ ‫مساحلا‬

‫المنافف‬ ‫على أحد‬ ‫‪Suffetula‬‬ ‫سبيطلة‬ ‫وقامت‬ ‫‪Macomadas‬‬ ‫مغمداس‬

‫الأوراس‬ ‫الى هضبة‬ ‫تونس‬ ‫من يريد الانتقال من سهل‬ ‫التى يسلكها‬ ‫المطروقة‬

‫‪Madarsuma‬‬ ‫مدرسرمة‬ ‫ثم يصل‬ ‫بها الربارو الثانى الذى يبدأ من سوسة‬

‫ومسر‬ ‫‪Sufes‬‬ ‫تفوم فيه سبيبة‬ ‫الثالث الذى‬ ‫الرباط‬ ‫‪ ،‬ويلى ذلك‬ ‫وثلبت‬

‫وصف‬ ‫‪Julien‬‬ ‫جوليان‬ ‫‪ .‬وقد أوجز‬ ‫‪Couloulis‬‬ ‫وجلولاء‬ ‫‪Mamma‬‬

‫‪ :‬أما‬ ‫اكصون‬ ‫من‬ ‫سلسلتين‬ ‫البيزنطيون‬ ‫النظام الدفاعى بقوله " أنشأ‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬وخلفها‬ ‫ببعض‬ ‫بعضها‬ ‫المعارس‬ ‫ترب!‬ ‫الاستعكامات‬ ‫هن‬ ‫الأولى فسلسلة‬

‫‪...‬‬ ‫للناس‬ ‫ملاجىء‬ ‫دائما‬ ‫استعملت‬ ‫التى‬ ‫الحصينة‬ ‫لمدائن‬


‫‪I‬‬ ‫من‬ ‫سلسملة‬

‫تحت‬ ‫اضمحلالها‬ ‫حالة‬ ‫فى‬ ‫الرومانية‬ ‫القوة‬ ‫يمتل‬ ‫كان‬ ‫البيزنطى‬ ‫الربارو‬ ‫ان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحراء‬ ‫الآتى من‬ ‫الهجوم‬ ‫ضغط‬

‫الماث‬ ‫على الرباط‬ ‫البربر قد استولوا‬ ‫م ‪،3‬ن‬ ‫القرن ‪6‬‬ ‫أواخر‬ ‫رفى‬

‫البربرية افريقيه‬ ‫والثورات‬ ‫الاضطرابات‬ ‫الثانى ‪ ،‬وأحالت‬ ‫فى‬ ‫وطمحوا‬

‫هدا‬ ‫أن‬ ‫جوليان‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫)‬ ‫( أكزرك‬ ‫يعكمها‬ ‫عسمكرية‬ ‫الى مئطقة‬ ‫البيزنطية‬

‫أيام‬ ‫فى‬ ‫الا‬ ‫ظاهرا‬ ‫ولكنه لم يأخذ شكلا‬ ‫جستنيان‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫ليدأ‬ ‫التحول‬

‫م وكان أول الحكام‬ ‫‪587‬‬ ‫الذى أخمد ثورة البربر سضة‬ ‫جناريوس‬
‫بزلى‬ ‫المنتظمة‬ ‫الجعالات‬ ‫بدفع‬ ‫الأهلين‬ ‫يرضوا‬ ‫أن‬ ‫الروم‬ ‫وحاول‬ ‫‪.‬‬ ‫العسكريين‬

‫‪،‬‬ ‫دمصيرا‬ ‫أمرا‬ ‫صار‬ ‫قد‬ ‫افريقية‬ ‫حكم‬ ‫أن‬ ‫الدولة‬ ‫استبانت‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫رؤسائهم‬

‫على‬ ‫استولوا‬ ‫حتى‬ ‫الداخلية‬ ‫الولاية‬ ‫الى أراضى‬ ‫أنطالاس‬ ‫بربر‬ ‫وانساب‬

‫الولاية‬ ‫رؤوص‬ ‫فى حربهم‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫وأعملوا النهب الذريع فى طريقهم‬ ‫مهوسة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫مشا‬ ‫م ‪ .‬ومن‬ ‫‪571‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪%‬‬ ‫من‬ ‫منتابعة‬ ‫سنوات‬ ‫ثلاث‬ ‫فى‬ ‫البيزنطيهَ‬ ‫الافريقية‬

‫‪://‬‬
‫لابد‬
‫‪al‬‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫غايته‬ ‫يحقق‬ ‫لم‬ ‫لافريقية‬ ‫جستنيان‬ ‫نظام‬ ‫للى؟باطرة أن‬ ‫تبين‬

‫الاولى‬ ‫العسكرية كلالمدنية وجعل‪-m‬‬ ‫السلطة‬ ‫يزيد فيه تغليب‬ ‫نظام جديد‬ ‫من‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جستنيان‬ ‫مارسم‬ ‫عليها ‪،‬حكس‬ ‫الثانية وشرفة‬ ‫فوق‬

‫‪be‬‬
‫عدل‬ ‫) الذى‬
‫‪h.‬‬ ‫م‬ ‫‪206 :‬‬ ‫( ‪582‬‬ ‫أيام موريس‬ ‫أوائل‬ ‫التغيير منذ‬ ‫وبدأ‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪!2‬‬
‫‪ ،‬وجهع‬ ‫الى مصر‬ ‫وضمها‬ ‫عنها طرابلس‬ ‫افر!قية البيزنطية ففصل‬ ‫تقسيم‬

‫ية‬ ‫لقيصر‬ ‫ا‬ ‫نية‬ ‫بقىءنمرطا‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫‪Mauretania‬‬ ‫‪Setifiensis‬‬ ‫مرطا نية السطيفية‬

‫سبتة‬ ‫مهما ولاية مرطانية الاولى ‪ ،‬وأضيفت‬ ‫وكون‬ ‫‪.M‬‬ ‫‪Caesariensi‬‬

‫البيزنطيين فى اسبانيا وتألفت‬ ‫البليار وبقية ممتلكات‬ ‫جزائر‬ ‫الى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪eptem‬‬

‫وقرسقة‪.‬‬ ‫لسردانية‬ ‫جديدة‬ ‫ولاية‬ ‫الثانية ‪،‬وأنشئت‬ ‫ولاية مرطانية‬ ‫جميعا‬ ‫منها‬

‫لا تكاد تتعدلى‬ ‫ا!ن‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫عدد‬ ‫البلاد بتصيئ‬ ‫الدفاع من‬ ‫وأممتفى فى‬

‫وباغاية‬ ‫وتمجاد‬ ‫بمواقع تبسا‬ ‫الثاني ( ا!رباكل ) الذلى !ر‬ ‫العواصم‬ ‫ف‬

‫ا(احشرك)‬ ‫‪ .‬وقد أقيم على الولاية حاكم عسكرى‬ ‫وسيبه‬ ‫وقسطنطينية‬ ‫وتيجس‬

‫القديم‬ ‫الحاكم المدنى‬ ‫بما فيهم‬ ‫وهوظفيها‬ ‫هرافقها‬ ‫كل‬ ‫التام على‬ ‫له الاشراف‬

‫يلقبون‬ ‫الجديلىة حكام عسكريون‬ ‫الأدارية‬ ‫الأقسام‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأقيم‬ ‫‪Praefect‬‬

‫آتى هذا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫حاميات‬ ‫رأس‬ ‫عل‬ ‫بالاثواق ‪ ،‬وعلى الملن ؤواد عسكريون‬

‫الجديدة‬ ‫حدودها‬ ‫الولاية فى‬ ‫أمور‬ ‫الامر ‪ ،‬اذ انتظمت‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫تماره‬ ‫النظام‬

‫به‬ ‫الذى ظهرت‬ ‫العسكرى‬ ‫للمظهر‬ ‫الزمن ‪ ،‬وكان‬ ‫الهدوء فترة من‬ ‫وسادها‬

‫عن‬ ‫بالحدود البيزنطية وكفت‬ ‫القبائل البربرية فلم تعد تستخف‬ ‫أتره فى‬

‫مى‬ ‫عليي‬ ‫يولى‬ ‫من‬ ‫بارادة‬ ‫البلاد أصبحمبمهنا‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الى حين‬ ‫مهاجمتها‬

‫‪)126(.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العسكريببئ‬ ‫الحكام‬

‫وتطورها‪:‬‬ ‫البنود‬ ‫ظهور‬

‫نجاصا‬ ‫التى لقيت‬ ‫تبربتها‬ ‫من‬ ‫الدولة البيزنطية أن تستفيد‬ ‫ورأت‬

‫أخرى‬ ‫الاخطار الداخلية والخارجية مناطق‬ ‫افريقية ‪ ،‬بحد أن هدد‬ ‫فى‬

‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫لا يتم‬ ‫النظم‬ ‫وتغيير‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫واجهته‬ ‫عما‬ ‫لا تقل‬ ‫رصورة‬

‫وابق‬ ‫الس!‬ ‫‪ ،‬ولا تزال‬ ‫أثرها‬ ‫الى التغيير تحدث‬ ‫الدافعة‬ ‫الحوامل‬ ‫فلا تزال‬

‫النظام‬ ‫نتائجها فيظهر‬ ‫عن‬ ‫المقدمات‬ ‫تتمخض‬ ‫عملها ‪ ،‬حتى‬ ‫تعمل‬ ‫والتجارب‬

‫‪ ،‬فلا يلبث‬ ‫لتجربة‬ ‫موضع‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ثم يوضع‬ ‫الوجود‬ ‫الى حيز‬ ‫الجديد‬

‫دواما‬ ‫المعالجة‬ ‫الى‬ ‫معه‬ ‫يحتاج‬ ‫ما‬ ‫وثعْراته‬ ‫عثراته‬ ‫من‬ ‫ي!ثممف‬ ‫أن‬ ‫التطبيق‬

‫‪.‬‬ ‫المتجددة‬ ‫الخبرات‬ ‫هدى‬ ‫على‬ ‫والتنقيح‬ ‫راإتصديل‬

‫) معئى فرقة من اجميتنى‬ ‫)‪The‬‬ ‫‪ 3‬ول‬ ‫الكلمة اليونانية ( ثيما‬ ‫لقد ظلت‬
‫‪ht‬‬
‫التى‪tp‬‬ ‫على ا!قليم نفسها‬ ‫فى اقليم ‪ ،‬ولم يمتد معئاها‬ ‫للدلالة‬ ‫تعسكر‬
‫إصورة‪:/‬‬
‫التكلر ‪/a‬‬ ‫فى يه!ت هتأخر ‪ .‬ولم يتم‬
‫هلىا‬ ‫القوات العسكرية‬ ‫الا‬ ‫تع!تلها‬
‫لدراسة‪l-‬‬
‫‪m‬‬ ‫الأساسى‬ ‫نطى‬ ‫والمصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫البيز‬ ‫‪8‬‬ ‫الا‬ ‫تماما‬ ‫واضعة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫عى‬ ‫للتهـب‬ ‫الحرب‬ ‫تح‬ ‫‪-‬‬ ‫تر‬ ‫مؤ‬ ‫دكمور‬ ‫(‪)126‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪hLater‬‬
‫‪Hist.‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪.Bury‬‬
‫‪Rom. Emp.‬‬
‫‪of‬‬ ‫‪8* P 148 - 9‬‬
‫‪om‬‬
‫‪!3‬‬
‫( الارصانى‬ ‫السابع‬ ‫ما كتبه عنه الامبراطور قسطنطيق‬ ‫النظام هو‬ ‫هذا‬

‫الزمن‬ ‫مطخرفى‬ ‫‪ ،‬وهومرجع‬ ‫العاش!رالميلادى‬ ‫فى القرن‬ ‫)‪Porphyrogennotus‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫اطامس‬ ‫الى القرن‬ ‫تنتمى‬ ‫سطحمِة‬ ‫جغرافية‬ ‫هعلومات‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫أنه‬ ‫كما‬

‫البنود‬ ‫تنظيم‬ ‫مما على‬ ‫الى حد‬ ‫بدلالته‬ ‫يحتفظ‬ ‫‪ ،‬وان"كان‬ ‫الميلادى‬ ‫السادس‬

‫عند اتنين من‬ ‫مادة للموضوع‬ ‫‪ .‬كما توجد‬ ‫العرن السابع‬ ‫البيزنطية فى‬
‫الميلادى وهر‬ ‫القررْ التاسع‬ ‫الى منتصفْ‬ ‫ينتمى‬ ‫‪ :‬احدمما‬ ‫العر ‪1‬ب‬ ‫الجغرافييق‬

‫قدامة‬ ‫العاشر الميلادى وهو‬ ‫بداية القرن‬ ‫فى‬ ‫والاَخر عاش‬ ‫ابن خرداذبة‬

‫النظام ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫استهل‬ ‫حين‬ ‫هرقل‬ ‫لم يعاصرا‬ ‫بدورهما‬ ‫‪ ،‬وهذان‬ ‫بن جعفر‬

‫الملاحظات‬ ‫المؤرخون من‬ ‫منثمط البنود البيزنطية يستفيد‬ ‫دراسة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬

‫جستنيان‬ ‫رسالة‬ ‫وخاصة‬ ‫الواردة فى ثنايا الحوليات ‪chroniques‬‬ ‫العارضة‬

‫المسكونى‪،‬‬ ‫السادسْ‬ ‫‪ 687‬م تأييدا للمجمع‬ ‫سنة‬ ‫البابا‬ ‫التانى باللاتينية الى‬

‫باعتبارصا‬ ‫وقتذا اث لم تذكر‬ ‫الرسالة قائمة بالاقاليم العسكرية‬ ‫هذه‬ ‫اد شملت‬

‫) ‪،‬‬ ‫( جيثس‬ ‫ئا‬ ‫‪xercitus‬‬ ‫اللاتينية‬ ‫اليها بالكلمة‬ ‫أشير‬ ‫لكن‬ ‫بنودا ‪thema‬‬

‫المصادر التاريخية للدلالة‬ ‫بعض‬ ‫اثيانا فى‬ ‫الكلمة تستعم!‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬
‫الحقمِقية‬ ‫السوابق‬ ‫وتتمئل‬ ‫‪.‬‬ ‫عسكريخة‬ ‫‪5‬‬ ‫الى اد‬ ‫يسند‬ ‫الذى‬ ‫الاقليم‬ ‫على‬

‫‪Chartage‬‬ ‫( ؟يطاليا ) وقرطاجة‬ ‫للثيما البيزنطية فى ولايتى راقئا ‪Ravena‬‬

‫فى نهاية القرن السادس‬ ‫منهما لحاكم عسكرلى‬ ‫كل‬ ‫خضعت‬ ‫( اؤريقية ) حيث‬

‫)‬ ‫(‪127‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫( الاكزرك‬ ‫الميلادى هو‬

‫فى‬ ‫موزعة مسماة‬ ‫تتنريحى محددة‬ ‫والبنود البيزنطية لم يخلقها مرسوم‬

‫كولكوفسكى‬ ‫كتابات‬ ‫‪ . .‬وتقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫يطول‬ ‫الذى قد‬ ‫بند تاريخه‬ ‫وليلة ‪،‬فلكل‬ ‫يوم‬

‫أن‬ ‫ث‬ ‫تقرر‬ ‫فهى‬ ‫فوائد جليلة‬ ‫فى هذا الصدد‬ ‫‪Koulkovski‬‬
‫بعد انتصاره عل الفرس تكوق‬ ‫عرقل‬ ‫اليها‬ ‫الوسائل العسكرية التى عمد‬
‫كتابات‬ ‫فى‬ ‫ما يدعمه‬ ‫الرأى‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ويجد‬ ‫الجديد‬ ‫الادارى‬ ‫البداية للئظام‬ ‫نقطة‬

‫الادارة‬ ‫لم يذكر‬ ‫أرميئية‬ ‫أعاد تنظيم‬ ‫حين‬ ‫هرقل‬ ‫فان‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫‪.L‬‬ ‫‪Brehier‬‬ ‫برإ"‬

‫أومينية‬ ‫فى‬ ‫أقامه هرقل‬ ‫لما‬ ‫الا تطبيقا‬ ‫الثيما ليس‬ ‫نظام‬ ‫فان‬ ‫هنا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المدنية‬

‫حدثا‬ ‫أرمينية‬ ‫تنظيغ‬ ‫مثال‬ ‫فى‬ ‫نتبين‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ونستطيع‬ ‫الى أقاليم أخرى‬ ‫انتثمر‬

‫الامبراطورية البيزنطية نحو قغليب الطابع العسكرلى‬ ‫تحول‬ ‫فى جرى‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪ .‬ويلاحظ‬ ‫فى عهد هرقل‬ ‫اططر الفارصى‬ ‫ضغط‬ ‫تحت‬ ‫بالمثصرق‬ ‫تدريجيا‬
‫‪://‬‬
‫) الذيخا كانوا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ .F .I‬أن الصقالبة‬ ‫‪Ouspenski‬‬ ‫أرسبنسكى‬
‫‪al‬‬ ‫الم‬

‫‪-m‬‬
‫العامل‬ ‫كانوا هم‬ ‫الوقت‬ ‫البلقان حوالى ذلك‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫خلال‬ ‫(خدفعون‬

‫من‬
‫‪a‬‬
‫‪ ،‬اذ قدموا عددا ‪k‬مذكورا‬ ‫الصغرى‬ ‫المؤدلى الى قيام الثيما فى أسيا‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪h.'1 Emp. Byz.‬‬ ‫‪.Vaelliev‬‬
‫‪Vol. I PP 892 -9‬‬ ‫(‪)127‬‬
‫‪de‬‬
‫‪co‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪!4‬‬
‫فى‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬لكئ لايعرف‬ ‫وللأط"أ!‬ ‫!‪4‬‬ ‫لى بثنينا‬ ‫مستصرة‬ ‫لطشيس‬ ‫المتطوعين‬

‫على والحعه‬ ‫سابمه‬ ‫الصنرلى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫للسلاف‬ ‫جماعية‬ ‫هجرة‬ ‫‪.‬دواقع عن‬

‫أيام جشتنيانن‬ ‫‪Opsiluoli‬‬ ‫منهم فى بند الأوبمحيون‬ ‫‪008‬‬ ‫‪0‬‬ ‫توطين أكتر من‬

‫(‪)128‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلادلى‬ ‫السابع‬ ‫نهاية القرن‬ ‫فى‬ ‫الثانى‬

‫الميلادى‬ ‫القرن السابع‬ ‫فالعربية خلال‬ ‫الفلرسية‬ ‫اطروب‬ ‫لقد كشفت‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫الحطر‬ ‫من‬ ‫مأمن‬ ‫فى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أقاليم الدولة‬ ‫اقليم من‬ ‫أنه ما من‬

‫دالَم‪.‬‬ ‫حاله دفاع‬ ‫فى‬ ‫الإمبراطورية لابد ؟قْ لوضع‬ ‫قلب‬ ‫الصنرى‬ ‫آسيا‬

‫قوات‬ ‫الى تكوين‬ ‫اتجه‬ ‫فد‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪206 :‬‬ ‫ا( ‪582‬‬ ‫موريس‬ ‫الامبراطور‬ ‫وكان‬

‫كل‬ ‫السهام وان يمتلك‬ ‫المواليد الأحرار رمى‬ ‫ان يتعلم كل‬ ‫اذ رغب‬ ‫اقليمية‬

‫‪،‬‬ ‫الغزو‬ ‫أقاليمهم وقت‬ ‫الدفاع عن‬ ‫يستطيعوا‬ ‫حتى‬ ‫والنشاب‬ ‫منهـم القوس‬

‫عند قلاع‬ ‫المدنييهه‬ ‫من المؤكد أن‬ ‫ولكن‬ ‫تنفيذ ذلك‬ ‫مدى‬ ‫نتبينى‬ ‫أن‬ ‫ولا نستطيع‬

‫الذى‬ ‫اصثى‬ ‫كمان‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدفاع‬ ‫أعباء‬ ‫فى‬ ‫للشماركة‬ ‫لَانوا يدعون‬ ‫الحدود‬

‫الى النصر فى الحروب‬ ‫الذى قاده هرقل‬ ‫هو‬ ‫وموريس‬ ‫أعاد تثظيمه تيبريوس‬

‫بعد لهجمات‬ ‫من‬ ‫تحرض‬ ‫المرهق الذى‬ ‫الجيش‬ ‫الفارسية الطويلة ‪ ،‬وهو‬

‫الجديد اللىى‬ ‫نظامه العسكرلى‬ ‫بأساس‬ ‫!رقل‬ ‫اجميش‬ ‫‪ JAI‬هدا‬ ‫وقد‬ ‫العرب‬

‫‪ .‬ذلك أن هرقل‬ ‫اكا اليم‬ ‫فى نظام حي‬ ‫تفيير‬ ‫أحداث‬ ‫الى‬ ‫أدى فيما بعد‬
‫فرقه‬ ‫‪ ،‬فقد قرر أن يقيم بعض‬ ‫على مرتزقة أجانب‬ ‫الحصول‬ ‫كان عاجزا عن‬ ‫لما‬

‫على‬ ‫انتصاراتهم‬ ‫أمجاد‬ ‫يورثوا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬مؤملا‬ ‫الفارسى‬ ‫الاقاليم المهددة باططر‬ ‫فى‬

‫بمنح هن الاراضى قبل‬ ‫‪ ،‬ويبدو أنه قد وعد جنوده‬ ‫ذريتهم من بعدهم‬ ‫الفرس‬

‫نواة هذا النظام ‪،‬‬ ‫هرتل‬ ‫وضع‬ ‫‪ .‬وبذلك‬ ‫ا!اسمة‬ ‫سرض‬ ‫أن يخوضوا‬
‫لم يكن‬ ‫أن الوقت‬ ‫فى أرمينية ‪ ،‬ذلك‬ ‫الا‬ ‫تئفيلىه‬ ‫لم تتح له فرصة‬ ‫وأن كانت‬

‫الامبراطور فيها أعباء‬ ‫التى واجه‬ ‫وممر‬ ‫وفالسطين‬ ‫ملائما بالنسبة لسوريا‬

‫الاقاليم ن‬
‫أ‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ثم ما لبثت‬ ‫الفرس‬ ‫من‬ ‫تحريوها‬ ‫تنظيمية ثقيلة بعد‬

‫كاملة ططط‬ ‫صورة‬ ‫أن نحدد‬ ‫لا نستطيع‬ ‫وهكذا‬ ‫ث‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫لهجوم‬ ‫تحرضت‬

‫تطب!ق‬ ‫انحصر‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫الامبراطورية‬ ‫أقاليم‬ ‫لشتى‬ ‫بالنسبة‬ ‫الهرقلى‬ ‫التنظيم‬

‫الفتح‬ ‫بعد نجاج‬ ‫الكاملة بآسيا المسفرى‬ ‫نظام البنود فى صورته‬


‫البيزنطى فى مراحل‬ ‫التنظيم الادارى الدسكرى‬ ‫وقد سار‬ ‫الاسلامى ‪)13!( .‬‬

‫‪ht‬‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫الدولة‬ ‫واجهتها‬ ‫المتتابعة التى‬ ‫الأليصة‬ ‫التجارب‬ ‫خلال‬ ‫التطور‬ ‫من‬
‫القرن‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫فى‬ ‫الاباطرة الايسوريين‬ ‫عهد‬ ‫الاحكام فى‬ ‫من‬ ‫نظام (الثيما) درجة‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلادى‬ ‫الثامن‬

‫‪ak‬‬
‫ء‪8"8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!!.‬‬ ‫‪ta‬‬‫‪003 -‬‬ ‫‪1.‬‬
‫(‪)128‬‬
‫‪b de '1 Emp. Byz.‬‬
‫‪,112eh Byzantinium‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪,203‬‬ ‫‪Runciman‬‬
‫‪.Vaeiliev‬‬
‫‪; Byz‬‬
‫(‪)912‬‬
‫‪.p‬‬ ‫‪.civ.‬‬ ‫‪p 792.‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪!5‬‬
‫اثهول‪:‬‬ ‫الطلائع‬

‫اهصْ الفرق ؤ! مراكز‬ ‫نشأ نظام البنود ( تيما!يح!ن؟عن وضع‬


‫السلطة‬ ‫هلىه الفرق على رأس‬ ‫قائلى‬ ‫للدفاع عن أقاليم معيئة ‪ ،‬ثم تعيين‬ ‫خاصة‬

‫‪thema‬‬ ‫ثصما‬ ‫اسم‬ ‫تحمل‬ ‫بالمحلريج‬ ‫المئاطق نفسها‬ ‫المدنية ‪ ،‬وأخلىت‬

‫الامبراطورية فى‬ ‫نمت‬ ‫‪ .‬وحين‬ ‫الفرقة التى تشغله‬ ‫منها الى اسم‬ ‫كل‬ ‫ويضماف‬

‫التى‬ ‫المناطق‬ ‫فى‬ ‫بنود جديدة‬ ‫حياتها المدنية أضيفت‬ ‫نظمها واستفادت‬

‫أسماء جغرافية‪.‬‬ ‫استعادتها الدولة وعلى الحدود أعطيت‬

‫أى خطر مفاجىء ظهر فى الشرق فى القرن‬ ‫أمام‬ ‫الطريق‬ ‫ومن أجل سد‬

‫‪thema‬‬ ‫فيما بمد اسم‬ ‫حملت‬ ‫أربعة اقسام عسكريه‬ ‫الميلادى‬ ‫السابع‬
‫وهذه الأقسام هى‪:‬‬

‫فى الشمال الشرقى‬ ‫‪(Armeniacoi‬‬


‫‪(Armeniaci‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بند أرميئية‬ ‫‪- 1‬‬
‫أخذت‬ ‫التى‬ ‫البتود‬ ‫كانت‬ ‫واذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرمينية‬ ‫الحدود‬ ‫عند‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫من‬

‫اسماء جغرإفية ‪ ،‬فان‬ ‫التى تحمل‬ ‫اسماءها من الفبالق الحربية أقدم من تلك‬

‫ءإ! الفيالق‬ ‫يطلق‬ ‫أرمينية عان‬ ‫لان اسم‬ ‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫بند أرمينية يشذ‬

‫فى‬ ‫لارمينية‬ ‫تاريخية‬ ‫اشارة‬ ‫‪ .‬وأول‬ ‫الاول‬ ‫أيام جستنيان‬ ‫به منذ‬ ‫الموجودة‬

‫ثورة‬ ‫أخبار‬ ‫فى‬ ‫وردت‬ ‫الميلادى‬ ‫القرن السابع‬ ‫النظام الجديد فى‬ ‫ظل‬

‫‪ 688‬م‪،‬‬ ‫الثانى سنة‬ ‫قسطانز‬ ‫عهد‬ ‫الارمينية فى آخر‬ ‫قائد الفرق‬ ‫سرابيوس‬

‫له‬ ‫مستقلا‬ ‫حربيا‬ ‫اقليما‬ ‫كانت‬ ‫البيزنطية‬ ‫أرمينية‬ ‫أدْ بلاد‬ ‫منها‬ ‫ويتضح‬

‫يتمتع بسططات‬ ‫‪strategus‬‬ ‫قائد عسكرى‬ ‫شئونه‬ ‫ويدير‬ ‫فرقه الحسكرية‬

‫الحاكم المدفي‪.‬‬

‫عن‬ ‫نسمع‬ ‫ونحن‬ ‫‪(Anatolikoi‬‬


‫‪(Anatolicii‬‬ ‫‪ - 3‬بئد الأناضول ‪:‬‬
‫كلمة‬ ‫تطلق‬ ‫الأناضولية وكانت‬ ‫‪ 096‬م قائدا للفرق‬ ‫سنة‬ ‫تعيببئ ليونيتوص‬

‫الامبراطورية‬ ‫من‬ ‫على القائد الحام لل!ولايات الشرقية‬ ‫‪5‬مئرقى‬ ‫ومعناها‬ ‫أزاضولى‬

‫لصغرلى‪،‬‬ ‫ا‬ ‫نت تضغ سور يا وآسيا‬ ‫كا‬ ‫التى‬ ‫‪ 3‬ح‪ 3،‬أ!!ول‬ ‫‪Militum‬‬ ‫‪per‬‬ ‫‪Orientum‬‬

‫القائد‬ ‫تتبع ذلك‬ ‫الفرق التى كانت‬ ‫جلبت‬ ‫على سوريا‬ ‫العرب‬ ‫وعندما استولى‬

‫الصغرى‬ ‫للدفاع عن آسيا‬ ‫طوروس‬ ‫شمالى جبال‬ ‫العام نرو الغرب واستقرت‬

‫‪ht‬‬ ‫على تلك‬ ‫وأطلق‬ ‫القائد العام للمثصرق‬ ‫سلطة‬ ‫وتبعا للتنظيم الجديد تلاشت‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫الأناضولى‪،‬‬ ‫أو‬ ‫الاقليم الشرقى‬ ‫أخيرا‬ ‫القوات‬ ‫فيها‬ ‫استقرت‬ ‫ا‪.‬لجهات التى‬

‫‪al‬‬
‫القسم الأوس!‪ .‬من ‪-‬‬
‫‪ m‬اَسيا‬
‫الاقليم‪.‬‬ ‫ارة شئون‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫الاقليم الحربى‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫قادة الفرق‬ ‫وتولى‬

‫‪ak‬‬ ‫كل‬ ‫بنلىا أرميئية والأناضول‬ ‫شغل‬ ‫وقد‬

‫مئيط‬ ‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬وقلى !لانا سلىا‬ ‫غربا‬ ‫ايجه‬ ‫الى بحو‬ ‫شرقا‬ ‫كيليكيا‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫الصفرى‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫أمام هصمات‬ ‫للامبراطورية‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪!6‬‬
‫حوله‬ ‫ويمتد‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫فى‬ ‫‪ ion‬كلأدمه‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪،‬يسيكيون‬ ‫بنلى‬ ‫‪- ،‬‬
‫النصف‬ ‫كلهر فى‬ ‫الهارجية ‪ ،‬وقد‬ ‫الهجمات‬ ‫من‬ ‫العاصحة‬ ‫مرمرة ويحمى‬ ‫بحر‬

‫الامبراطورية‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫اسمه‬ ‫ا!ليلادى وأخذ‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫الثانى مئ‬

‫الدولة البيزنطية لبعض‬ ‫‪ ،‬اذ سححت‬ ‫مرمرة‬ ‫بحر‬ ‫الهرقلية المستقرة حول‬

‫أو اقليم الفرق‬ ‫اقليم أوبسيكيرن‬ ‫من‬ ‫جزه‬ ‫فى‬ ‫بالاقامة‪/‬‬ ‫السلافية‬ ‫العناصر‬

‫جهاته‬ ‫وسميت‬ ‫الصغرلى‬ ‫أسيا‬ ‫الاقليم داخل‬ ‫امتد مذا‬ ‫الامبراطورية ‪ .‬وقد‬

‫أما (لمجات‬ ‫‪Peratic‬‬ ‫‪Themes‬‬ ‫البحوية‬ ‫بالمنأطق‬ ‫مرمرة‬ ‫بحر‬ ‫من‬


‫القريبة لا‬

‫بمنلأطق الحيالة ‪Cavalart‬‬ ‫الداخلية فسميت‬

‫ا!قا‬ ‫الذى‬ ‫!دلال! ‪Caravision‬‬ ‫كرافيريوفوم‬ ‫مبنلى البعرى‬ ‫‪-‬‬ ‫!ا‬

‫‪ -‬اسم (كبيرايورت)‬ ‫الميلادى‬ ‫فى القرن الثامن‬ ‫عديهفيما بحد ‪ -‬ولحل ذلك كان‬
‫والجزر‬ ‫الجنو‪،‬ى لآسيا الصرى‬ ‫على الشاطىء‬ ‫‪ ibyraiote-‬س!‬ ‫‪Cibyrrhaeot6‬‬

‫المجرية للاسطِوله‬ ‫ا!ات‬ ‫للدفاع ضد‬ ‫‪ ،‬وقد ضص‬ ‫المجاورة‬


‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫البنود البحرية‬ ‫تطور‬ ‫‪ .‬وسنتناول‬ ‫‪.‬‬ ‫العربى (‪ 03‬ا!‬

‫تسمية تدل على الطابع‬ ‫هى‬ ‫'‬ ‫‪Strategoi‬‬ ‫وكان قواد البنود يسمون‬
‫يحمل‬ ‫) كان‬ ‫( كبيرايوت‬ ‫البحرى‬ ‫البند‬ ‫قائد‬ ‫‪ ،‬الا أن‬ ‫التنظيم‬ ‫لهذا‬ ‫الحربى‬

‫كان‬ ‫الألأوبسيكيون‬ ‫حاكم‬ ‫أن‬ ‫) ‪ ،‬كما‬ ‫أميرال‬ ‫نائب‬ ‫( أى‬ ‫‪drungarlus‬‬ ‫اسم‬

‫‪! archies‬لحط‪،‬‬ ‫تسمى‬ ‫أقسام صغيرة‬ ‫الى‬ ‫بند‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬وقد قسم‬ ‫فى رتبة ‪Comes‬‬

‫‪turma‬‬ ‫يسى‬ ‫البند‬ ‫الفرقة المنوطة بحماية‬ ‫منها جزء من‬ ‫كل قسم‬ ‫ولثغل‬
‫العسكرية‬ ‫الاغراض‬ ‫بدوره لأجل‬ ‫الجزء ينقسم‬ ‫ويقودها ‪+* arch‬لهدا‪ .،‬وهذا‬

‫قيادة‬ ‫منها تحت‬ ‫كل‬ ‫‪drariggot‬‬ ‫أو‬ ‫‪moirai‬‬ ‫‪ 3‬أقسام تسمى‬ ‫الى‬

‫قيادة ‪comes‬‬ ‫كل منها تحت‬ ‫ما‬ ‫الى ‪maa‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫وتنقسم‬ ‫‪drungarius‬‬
‫المسعودى‬ ‫اختار‬ ‫‪ pentekontarchies‬ومن تسمية ‪bands = tagmata‬‬ ‫و يلىهذد‬

‫عن‬ ‫المدئية لم تخخحن!‬ ‫أن السلطا!‬ ‫‪ .‬ويلاحط‬ ‫لنظام البنود‬ ‫تسميته‬

‫الاقسام المدنية‬ ‫بقيت‬ ‫فقد‬ ‫لم‬ ‫العسكريين‬ ‫للعكام‬ ‫دفعة واحده‬ ‫اختصاصها‬

‫العسكرية‬ ‫السلطات‬ ‫اجمهات ‪ ،‬لكن‬ ‫هعظم‬ ‫النظام الجديد فى‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫موجودة‬

‫على مر‬ ‫اكتسبت‬ ‫لأجل دفع الاضار اثارجية‬ ‫التى قزايد اختصاصها‬
‫لأ) ‪.‬‬ ‫(‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الادارة المدنية‬ ‫فى‬ ‫طاغيا‬ ‫نفوذا‬ ‫الزمن‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al Rom.‬‬
‫‪Vasiliev‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de '1‬‬ ‫‪Emp.‬‬ ‫‪Byz.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪,103‬‬ ‫‪Bury :‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬

‫‪-m‬‬ ‫‪Emp. .later‬‬


‫‪II pp 034 : 9‬‬ ‫(‪)013‬‬
‫ع‬ ‫‪2‬‬
‫‪ak‬‬ ‫م‬ ‫المصرية‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫البيزنطى‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬دراسات‬ ‫العدوى‬ ‫دكتور‬

‫‪ta‬‬ ‫‪9491‬‬ ‫اكتوبر‬

‫‪Vasiliev :‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪'I‬‬ ‫‪Emp.‬‬ ‫‪Byz.‬‬ ‫‪vol.‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪203 - ,3‬‬ ‫‪Runciman :‬‬ ‫لا!‬ ‫‪2.‬‬ ‫(‪)131‬‬
‫‪pp 11‬‬ ‫‪.513.‬‬ ‫صر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪h.Byzantium ,3.‬‬
‫‪pp 892 - 9.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪! 7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سلامبة‬ ‫ألا‬
‫‪m‬‬
‫(‪ )7‬الحد ود‬
‫‪:‬‬ ‫كبلقان‬ ‫لي‬

‫فأقيم بئد تراقية‬ ‫البلقان‬ ‫جزيرة‬ ‫التنظيم الى شبه‬ ‫هذا‬ ‫امتد نطاق‬

‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫) وأعقب‬ ‫البلظر و الصقالية ( السلاف‬ ‫ليواجه خطر‬ ‫‪Thrace‬‬

‫الصقالية‬ ‫اجهة خطر‬ ‫?‬ ‫‪LHelladici,‬‬ ‫‪Heladekoi‬‬ ‫عيلاس‬ ‫الزمن اقامة بند فى‬

‫نهاية القرن السابع‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫بلاد اليونان وربما كان‬ ‫) فى‬ ‫( السلاف‬

‫عسكليا فى الفترة نفسها‬ ‫اقليما‬ ‫صقلية‬ ‫‪ -‬ومن ناحية أخرى جعلت‬ ‫الميلادى‬

‫البحر‬ ‫من‬ ‫النربى‬ ‫القسم‬ ‫تهدد‬ ‫البحرية التى بدأت‬ ‫الحرب‬ ‫لتواجه هجمات‬

‫وجه‬ ‫فى‬ ‫التى انتهجها قئاموا‬ ‫خطته‬ ‫خلفاء هرقل‬ ‫واصل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المتوسط‬

‫اسم ثيط ‪ ،‬وفى الوتت نفسه‬ ‫لم تحمل‬ ‫عسكرية‬ ‫اططر العربى شاطق‬
‫الامبراطورية خلال‬ ‫فى شمالى‬ ‫) والبلغار‬ ‫الصقابية ( السلاف‬ ‫خطر‬ ‫اضطرهم‬

‫‪ .‬وهكذا‬ ‫الدفاع لحماية البلقان واليونان‬ ‫أنظمة‬ ‫فى‬ ‫م الى التوسغ‬ ‫‪7‬‬ ‫القرن‬

‫فى عهد‬ ‫عجيبة‬ ‫قد نحا بصورة‬ ‫" ان ما بذره هرقل‬ ‫شتين‬ ‫ملاحظة‬ ‫تصدق‬

‫نهاية‬ ‫فى‬ ‫عدة‬ ‫مناطق‬ ‫مناك‬ ‫النحو كانت‬ ‫وعلى هذا‬ ‫خلفائه ‪)132( . ،‬‬

‫نظام‬ ‫سلك‬ ‫فى‬ ‫انتظمت‬ ‫قد‬ ‫الصغرى‬ ‫بارجا‪ +‬اسيا‬ ‫الميلادلى‬ ‫القرن السابع‬

‫‪.‬‬ ‫البنود‬

‫‪ْ:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يين‬ ‫والعمور‪،‬‬ ‫يين‬ ‫لايسور‬


‫‪I‬‬ ‫عهلىلى‬ ‫( ؤ!‬ ‫جلى يد!‬ ‫و بنود‬ ‫تعد لجرت‬

‫م )‬ ‫‪074 :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫( الثالث‬ ‫‪Leo‬‬ ‫‪III‬‬ ‫ليو الايسور!‬ ‫الامبر(طور‬ ‫على يدى‬

‫نظام‬ ‫‪ ،‬وعمم‬ ‫فرعية‬ ‫الى أقسام‬ ‫الآسيوية‬ ‫البنود‬ ‫فقسمت‬ ‫البنود‬ ‫نظام‬ ‫أحكم‬

‫القرن‬ ‫فى‬ ‫خرداذبة‬ ‫ابن‬ ‫ما رواه‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫ضوء‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫أوربا‬ ‫فى‬ ‫البنود‬

‫نسبة‬ ‫القرن السابع البيزنطية يمكن‬ ‫مراجع‬ ‫التاسع الميلادى وبيق ما حفظته‬

‫‪ ،‬فقد زاد ليو بنود أسيا‬ ‫الى ليو وابنه قسطنطين‬ ‫تعديلات‬ ‫من‬ ‫ما حدث‬

‫‪،‬‬ ‫للجنود‬ ‫البثد التراقى ‪ ،‬نسبة‬ ‫الاناضول‬ ‫بئد‬ ‫من‬ ‫اذ اقتطع‬ ‫الصغرى‬

‫الصغرلى‬ ‫م لآسيا‬ ‫‪711‬‬ ‫الثانى سنة‬ ‫جستنيان‬ ‫التراقيين الذين جلبهم‬

‫بندا‬ ‫الاوبسيكيون‬ ‫من‬ ‫الشرقى‬ ‫القسم‬ ‫‪ ،‬كما جعل‬ ‫العرب‬ ‫لمواجهة حروب‬

‫الشاة الاولى‬ ‫‪ ،‬وربما كانت‬ ‫‪Buccellari * n‬‬ ‫البئد البكلارلى‬ ‫هو‬ ‫مستقلا‬

‫اليابس‬ ‫اطبز‬ ‫فرق‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫اذ كان‬ ‫المرتزقة‬ ‫الفرق‬ ‫للاقايم هى‬

‫‪ht‬‬ ‫بئد‬ ‫تأسس‬ ‫قليل‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫الميلادى‬ ‫القرن اضامس‬ ‫فى‬ ‫‪Buccellar‬‬
‫‪tp‬‬
‫(ة‬

‫‪://‬‬
‫من‬ ‫الاستدلال‬ ‫أمكن‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الاخير )‬ ‫( البند‬ ‫‪Optimati‬‬ ‫الاوبتماتى‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫القو!الذين‬ ‫الى‬ ‫الاولى ترجع‬ ‫نشأته‬ ‫الاقليم أنه كان أفقر البنود وان‬ ‫حر ادث‬

‫آسيا‬ ‫‪ak‬‬ ‫من‬ ‫جهات‬ ‫( ‪ 4 . A : ' 09C‬م ) واْقطعوا‬ ‫اْركاديوس‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫أسوا‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪: Hist. de'1 Emp. Byz. Vol.‬‬
‫‪.Vasiliev‬‬
‫‪.I‬‬ ‫‪pp 203 - 3.‬‬ ‫(‪)133‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪!8‬‬
‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وقد سكن‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫البحر الاسود قرلب البسفررْ‬ ‫جنوبى‬ ‫الصغرى‬
‫الفريقيهه‬ ‫تزاوج‬ ‫من‬ ‫الاقليم فنشأ‬ ‫بأهلهم فى‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫اليوظانيين‬

‫الميلادى أربعة‬ ‫الثامن‬ ‫أور با فىالثرن‬ ‫بنود‬ ‫تاباوز‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫المتأغرقون)‬ ‫(ائقورو‬

‫ليو الى تقسيم‬ ‫دفع‬ ‫ط‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫م وصقلية‬ ‫وهيلاس‬ ‫‪ :‬تراقية وضوفية‬ ‫هى‬

‫القادة‬ ‫من ط!ح‬ ‫منها عو خشيته‬ ‫بنود جهيت‬ ‫لاسيوية وقتطا؟‬ ‫‪2‬‬ ‫كيمات‬
‫الثالث‪،‬‬ ‫الذين قد يتبرإون ءعلط‪.‬ممفا قبرأ‪.‬هو من قبل عو ‪،‬ثيوبوسبوس‬

‫رتقل بين أيديهم فرص‬ ‫فىلقادة‬ ‫يو‪،‬ارد‬ ‫تنتص‬ ‫البنود مى‬ ‫مساحك‬ ‫فصنر‬
‫‪، ،‬‬ ‫‪،‬لأ‬ ‫(ْ‪.‬لاك!‪2‬ت‬ ‫‪.‬‬ ‫العافسمه‬ ‫بأشمواز‬ ‫نكى‬ ‫‪ ،‬كط‬ ‫التمرد‬

‫من‬ ‫معينة‬ ‫فرق‬ ‫‪-‬يعبرد آلى اسصا‪+‬‬ ‫أضل‬ ‫المتأخرة‬ ‫للبنود‬ ‫يكن‬ ‫‪ -‬ولمأ لم‬ ‫"‬

‫طى‬ ‫الثلايغى عرض‬ ‫‪ .‬غير أن أ!ور‬ ‫أسما‪ +‬جفرافية‬ ‫‪ ،‬فقد أعطيت‬ ‫الجيش‬

‫به‬ ‫قنؤل‬ ‫مةلأول!ءسهه‬ ‫البند المقدونى‬ ‫‪ ،‬فنرى‬ ‫للصا‬ ‫الجغرافية‬ ‫التسميات‬

‫بنود‬ ‫ء بينما نبه‬ ‫‪Adrianople‬‬ ‫بموضع‬ ‫البلغار فى اميم يعي!‬ ‫غزوات‬

‫!لاأ‪+‬‬ ‫‪lonicantheme‬‬ ‫البند التسالونيكى‬ ‫تاخلى أسماء‬ ‫نفسها‬ ‫مقدون!ة‬

‫!ي‬ ‫‪Calabria‬‬ ‫!بريا‬ ‫‪ lot .‬دعيت‬ ‫‪Strymon‬‬ ‫وبند ستريمون‬


‫أنه‬ ‫البند قبل‬ ‫جز‪+‬ا من هذا‬ ‫‪ ،‬اذ كانت‬ ‫بند صقلية‬ ‫الميلادلى‬ ‫القرن العايثر‬

‫انتصارالد القرن‬ ‫أعادت‬ ‫من الدولة البيزنطية ‪ .‬وحين‬ ‫صقلية‬ ‫العرب‬ ‫ينتزع‬

‫لتلائ!‬ ‫بنودا‬ ‫‪ ،‬خلقت‬ ‫للامبراطورية‬ ‫جديدة‬ ‫الميلادى جهات‬ ‫والعايثر‬ ‫الت!اسع‬

‫!‬ ‫أقسام‬ ‫بعض‬ ‫الى الامام نزعت‬ ‫الخدود‬ ‫تقدمت‬ ‫وكلما‬ ‫‪.‬‬ ‫اجمديدة‬ ‫الاحتياجات‬

‫الى الاقليم الجديلى لتكون‬ ‫وأضيفت‬ ‫‪turmarchios‬‬ ‫البنود الصيرة‬

‫م ) بنود سدوقية‬ ‫‪!12 :‬‬ ‫( ‪886‬‬ ‫ليو السادص‬ ‫خدق‬ ‫ء وهكذأ‬ ‫بئود جدقي‬

‫عندْ‬ ‫خاصة‬ ‫اخدود‬ ‫أقسام‬ ‫يبعض‬ ‫‪ .‬واحتفظ‬ ‫‪Seleucia‬‬ ‫( سليومميا ‪، ،‬‬

‫دائم‬ ‫احتلال عسكرى‬ ‫عن تطبيق نظام البنود وأبقيت تحت‬ ‫المهرات بشأى‬
‫‪،‬‬ ‫‪Klis‬‬
‫‪*، urarch‬‬ ‫وقائدها يهسمى‬ ‫‪Kleisousmi-‬‬ ‫‪Klissurne‬‬ ‫تسمى‬ ‫وهذه‬

‫عهد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫البنود‬ ‫الى مقام‬ ‫المناطق‬ ‫عذه‬ ‫ترفع‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫غير أنه كان‬

‫‪akaritai‬‬ ‫اطدود‬ ‫المدافعين عن‬ ‫عن‬ ‫الى قادة الممرات الجبلية هؤلاه بالاشراف‬

‫متواص!‬ ‫هائل‬ ‫حربى‬ ‫بحبء‬ ‫مؤلاء المدافمون‬ ‫نهض‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وآخر‬ ‫ما بيق وقت‬

‫البيزنطية القومية الشهيرة‬ ‫الملحمة‬ ‫بطل‬ ‫الحدود واليهم ينسب‬ ‫مناطق‬ ‫فى‬

‫الميلادى(‪)134‬‬ ‫القرن العايثر‬ ‫أحوال‬ ‫‪ jDigenis‬هى تحكس‬ ‫ديجنيس ‪akritas‬‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪:‬‬
‫‪al‬‬
‫العدوى‬ ‫مراجمه دكتور‬ ‫ومن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪103‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬الروم ب‬ ‫رسنم‬ ‫أسد‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)133‬‬
‫‪-m‬‬
‫!‪!4‬ا‬ ‫أكتوبر‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫المصرية‬ ‫المجلة التاريخبة‬ ‫‪-‬‬ ‫البسزنطى‬ ‫لْى التاريخ‬ ‫درامصات‬
‫‪.W‬‬ ‫‪ak‬‬
‫‪Brookes :‬‬ ‫‪Arab Lists of‬‬ ‫‪Byz.‬‬ ‫‪Themas. -‬‬ ‫‪Journal of‬‬ ‫‪Hellenic‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Studies‬‬
‫‪:‬‬
‫‪XXI‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪Emp..Bury‬‬
‫‪5 pp 343 - 4.‬‬
‫‪be‬‬
‫‪Hist. of Later Rom.‬‬
‫‪72 -,3‬‬
‫‪,112‬‬
‫‪,113‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫(‪)134‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪.Runciman‬‬
‫‪Byz‬‬
‫‪h.‬‬‫أس!‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪Byzantium‬‬ ‫‪p 992‬‬
‫‪co‬‬
‫‪!9‬‬
‫‪m‬‬
‫نيلوليوس‬ ‫وصف‬ ‫لدينا‬ ‫صلر‬ ‫معمسع الميدثي عندما‬ ‫شن‬ ‫نهمية‬ ‫!ت‬
‫أمدنا‬ ‫نجد‬ ‫للبنواد‬ ‫اللتنظيم البيزنطى وقائمتين عربيتن‬ ‫‪Philotheus‬‬
‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫بداية‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫وغربية‬ ‫يثرقية‬ ‫مجموعتين‬ ‫الىْ‬ ‫مقم!مة‬ ‫بئما‬ ‫‪35‬‬

‫التزايد حتى‬ ‫العدد فى‬ ‫‪ ،‬ثم استر‬ ‫بنود فقط‬ ‫‪01‬‬ ‫سوى‬ ‫لم يشهد‬ ‫ففسه‬

‫الحصردوالرغبة‬ ‫امتطد‬ ‫الميلادى ‪ .‬وكك‬ ‫فى القرن الحادى عشر‬ ‫عرفنا ‪ -،8‬بن!‬

‫الزيادة ‪.‬‬ ‫اديا الى هله‬ ‫اللكن‬ ‫‪ ،‬عما‬ ‫فيالأقاليم‬ ‫الاستقجة‬ ‫النزعة‬ ‫هقاومة‬ ‫فى‬

‫‪ Strategoi‬بضة‬ ‫لهذ‪ .‬ابخود‬ ‫العسكريون‬ ‫القادة‬ ‫وقد خضع‬


‫كا بنود أسيا الع!زى‬ ‫البنود كثرقية‬ ‫لملامبراطور ‪ .‬وتألفت مجصعة‬

‫بقية‬ ‫مع‬ ‫التى ألفت‬ ‫البنود البحرية‬ ‫واستثنيت‬ ‫يما فيها تراقية ومقدونية‬

‫‪Crimea‬‬ ‫ح!‪8‬ءول ‪ 5‬فى القرم‬ ‫وخرسون‬ ‫ايطاليا‬ ‫وجنوبى‬ ‫البلقان‬ ‫ينود‬


‫‪ .‬و‪،‬ن‬ ‫وصقلية‬ ‫‪Dalmatia‬‬ ‫دلماشيا‬ ‫أيضا‬ ‫تضم‬ ‫المجموعة الفربية ‪ ،‬وعى‬

‫من‬ ‫ملىتبلامم‬ ‫يتسطصن‬ ‫يمتبروو اوفع مرتبة وهم‬ ‫كدبنود مشرقية‬ ‫قد‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫مطيمهم‪،‬‬ ‫على دخل‬ ‫يعتممون‬ ‫قادة الغرب‬ ‫"نحزانة المرمحرية ‪ ،‬وبينما كان‬

‫اليه أعباء الوظيفة‬ ‫لت‬ ‫‪2‬‬ ‫الذى‬ ‫قثلا بئد *نفمو!‬ ‫قادة الشرق‬ ‫و‪،‬على رأس‬

‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪Magister‬‬ ‫‪Militum‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫الحام‪East‬‬ ‫لقائد الثرق‬ ‫القديمة‬

‫وبداية‬ ‫القرن الثامن الميلادى‬ ‫الرئشى خص‬ ‫هو المنصب العسكرى‬ ‫منحبه‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)135‬‬ ‫الميلادى‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬

‫الاقسام‬ ‫تنظيم‬ ‫فى‬ ‫ادارية‬ ‫تفييرات‬ ‫حدثت‬ ‫لعموصى‬


‫‪l‬‬ ‫لعهدلأ‬
‫‪I‬‬ ‫وفى‬

‫الحدود‬ ‫مناطق‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫توغل‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الجديدة‬ ‫الظروف‬ ‫لمواجهة‬ ‫العسكرية‬

‫وارهيثية هي‬ ‫الاناضول‬ ‫بندي‬ ‫بأقسام معينة من‬ ‫الاهتمام‬ ‫من الضرورى‬ ‫جحل‬

‫‪Klesurarch‬‬ ‫رتبة‬ ‫قادة أصغر‬ ‫اشراف‬ ‫تحت‬ ‫الممرات التى كانت‬ ‫مئاطق‬

‫قادة البنود ‪ .‬فاقتطعت‬ ‫عن‬ ‫للدفاع مستقليق‬ ‫وسائل‬ ‫لهم أن يتخذوا‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬ ‫الاناضول‬ ‫بند‬ ‫من‬ ‫كيليكيا‬ ‫) غربى‬ ‫( سليوكيا‬ ‫سلوقية‬ ‫المهرات‬ ‫منطقة‬

‫كباللإكيا‬ ‫‪ .‬وجعلت‬ ‫بند أرمينية‬ ‫من‬ ‫‪Charsianon‬‬ ‫كوسيانون‬ ‫ومنطقة‬

‫دوائما لهجوم‬ ‫معرضة‬ ‫إذ كانت‬ ‫‪frontier‬‬ ‫‪province‬‬ ‫ولاية حدود‬ ‫"لجئوبية‬

‫العسير تحديد‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪Cilician‬‬ ‫‪Gates‬‬ ‫الابواب الكيليكية‬ ‫المسلمين عبر‬


‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تيوفيل‬ ‫عهد‬ ‫قبل‬ ‫أنها حدثت‬ ‫فى‬ ‫يشك‬ ‫التغييرات ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه‬ ‫إوقات‬

‫‪ht‬‬ ‫البكلارى‬ ‫‪،‬‬ ‫الابسمكيون‬ ‫‪،‬‬ ‫تراقية‬ ‫‪،‬‬ ‫أرمينية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأناضول‬ ‫بنود‬ ‫استمرت‬ ‫وقد‬
‫‪tp Michael 8‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪I‬‬ ‫) الثانى‬ ‫ميشيل‬ ‫ا(‬ ‫عهد ميخائي!‬ ‫حتى‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫فى‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪Theophil‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أيضا‬ ‫تيوفيل‬ ‫الى عهد‬ ‫استمرت‬ ‫) وربما‬ ‫م‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪082‬‬ ‫(‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫ص!‬ ‫‪72 -‬‬ ‫‪.pp.‬‬
‫‪Bybantium‬‬ ‫‪p 092‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪.Runciman‬‬
‫‪Byz‬‬

‫‪.c‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬كا‬


‫"‪)135‬‬

‫‪om‬‬
‫ء‪01‬‬
‫نظام (الثيما) بمختلف أنحاء‬ ‫فى‬ ‫لها قيمتها‬ ‫تجديدات‬ ‫تيوفيل‬ ‫أحدث‬ ‫وقد‬

‫بافلاجونيه‬ ‫هما‬ ‫جديدين‬ ‫بندين‬ ‫خلق‬ ‫الصغرى‬ ‫الامبراطورية ‪ ،‬ففى أسيا‬

‫أن بند بافلاجونيا قد اقتطع‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫‪,Chaldia‬‬ ‫كلديا‬ ‫‪Paphlagonia‬‬

‫‪ .‬أما‬ ‫بنطس‬ ‫فى‬ ‫تيوقيل‬ ‫قيامه بسياسة‬ ‫البكلارى ‪ ،‬ويرتبط‬ ‫البند‬ ‫من‬

‫فيمكن‬ ‫ربما حوالى ‪ 837‬م ‪-‬‬ ‫بند أرمينية ‪-‬‬ ‫بند كلديا المقتطع من‬ ‫تاسيس‬

‫على‬ ‫*مبراطورية‬ ‫الى سيطرة‬ ‫عامة ترمى‬ ‫سياسة‬ ‫جزءا من‬ ‫أن يعتبر أيضا‬

‫فى أرهينية ‪ .‬والى الجنوب‬ ‫ءهفسلصن‬ ‫بعد ان هدد!‬ ‫البعر الاسود وسواحله‬

‫نطاقه‬ ‫جزءا من‬ ‫وكانت‬ ‫‪Koloneia‬‬ ‫دوقية كولونما‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫كلديا‬ ‫من‬

‫كولونيا وكبالحومميا الى مزتبة البنود‬ ‫‪ 863‬م رفحت‬ ‫سنة‬ ‫بند ارمينية ‪ ،‬وقبل‬

‫نهاية القرن‬ ‫فى‬ ‫فقد بدت‬ ‫بنود أسيا‬ ‫مختلفة عن‬ ‫بئود أوربا التى كاش!‬ ‫أط‬

‫‪ ،‬صقليةء‬ ‫‪ ،‬هيلاس‬ ‫‪ ،‬مقدونية‬ ‫‪ :‬تراقية‬ ‫هى‬ ‫بنود‬ ‫الميلادى أربعة‬ ‫الثامن‬

‫قئادة‬ ‫تحت‬ ‫كلابريا ‪Calabria‬‬ ‫مثل‬ ‫أقاليم أقل درجة‬ ‫هناك‬ ‫وكاثت‬

‫‪ ،‬بيتما كانت‬ ‫‪Archon‬‬ ‫(اركون)‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬ ‫وكريت‬ ‫‪ ،‬ودلاشيار‬ ‫‪dux‬‬

‫‪Praetorian‬‬ ‫‪prefect‬‬ ‫لا!ثر!أف‬ ‫تخفمع‬ ‫لا تزال‬ ‫وما جاورها‬ ‫تسالوئيكا‬

‫القديم‪.‬‬ ‫قسطنطين‬ ‫نظام‬ ‫لاحياه‬ ‫متعثرة‬ ‫محاولة‬ ‫وهذه‬ ‫ه‬ ‫‪f‬‬ ‫صدا!أسلم ه‬

‫‪nicephorus‬‬ ‫"‬ ‫الاول‬ ‫نقفور‬ ‫عهد‬ ‫) فى‬ ‫( السلاف‬ ‫الصقالبة‬ ‫ثورة‬ ‫أدت‬ ‫وقد‬

‫فى‬ ‫بند‬ ‫وتأسيس‬ ‫م ) الى اعادة تنظيم اقليم هب!س‬ ‫الى ‪11‬‬ ‫( ‪A .2‬‬

‫‪ .‬و"أدى نزور‬ ‫اليونان وحده‬ ‫شمالى‬ ‫تمنى‬ ‫ميلاص‬ ‫غدت‬ ‫البليبونيز حتى‬

‫(الاركون) هناك ‪ ،‬كما‬ ‫بدلا من‬ ‫الى تمييق (ستراتيجوص)‬ ‫المسلمين فى كريت‬

‫بند‬ ‫‪ ،‬ووجد‬ ‫البلغارية‬ ‫على أثر الحروب‬ ‫صالوئي!ا‬ ‫فى‬ ‫(ستراتيجوس)‬ ‫وضع‬

‫بداية القرن‬ ‫فى‬ ‫‪Ionian‬‬ ‫الأيونيان‬ ‫مع جزر‬ ‫‪Kephalonia‬‬ ‫كالونيا‬

‫اليونان‬ ‫غرب‬ ‫وسواحل‬ ‫للادرياتيك‬ ‫المسلميق‬ ‫تهديد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وأدلى‬ ‫الميلادىِ‬ ‫التاسع‬

‫ستراتيجوس‬ ‫أقام تيوفيل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بند دررامميوم ‪ir hachium‬؟ ء‬ ‫الى تأسيس‬

‫المجاورة‪ht‬‬ ‫‪ .‬ولم يكن بند تراقية يشمل‬


‫المنطقة‬ ‫‪Klimata‬‬ ‫فى كليطتا‬
‫مباضرة للقسطنطينية التى يخترقها حائط أنستاسيوس الطويل ‪ -‬وفى‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪a‬‬
‫منفصلا وربما‪l-‬كانت‬
‫‪m‬‬ ‫تزال‬ ‫كانت هذه‬
‫نطاقا‬ ‫القرن التاسع‬
‫المنطقة لا‬ ‫الميلادى‬

‫كونت الاسوار ا‪ Count of the *،‬يعرفها ‪ak‬‬


‫الكتاب العرب‬
‫‪ta‬‬ ‫و‬ ‫قحت‬ ‫كها‬ ‫قيادة‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫أو طالفلا‪.‬‬ ‫طلايا‬ ‫باسم‬

‫‪co‬‬
‫‪101‬‬
‫‪m‬‬
‫د‬ ‫اليه البنود !ى ا!‬ ‫‪ 8‬بما كت‬ ‫وهله قائمة يقمما " بيوى‬

‫‪:‬‬ ‫"لضرئ‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآسيوية‬ ‫لبود ‪I‬‬ ‫‪) 1 ،‬‬

‫أرمينية‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬الأناضول‬ ‫‪Strategioi‬‬ ‫عسهـريون‬ ‫بئوديعكمهاقواد‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -‬كلدلا‪-‬‬ ‫بافلاجو نيا‬ ‫‪ -‬كبادوكيا ‪-‬‬ ‫البكلارلى‬ ‫‪-‬‬ ‫بسيكيون‬ ‫الاو‬ ‫ثراقية ‪-‬‬
‫‪َ.‬‬ ‫كولو نيا‬

‫‪ :‬كرسيانون ‪ -‬سلوقية‬ ‫‪Kleisurarchiai‬‬ ‫الجبلية‬ ‫مناطق الممرات‬ ‫‪.‬‬


‫إ سليوكيا)‬

‫البنود الأوربية‪:‬‬ ‫(ب)‬

‫تراقية‪-‬‬ ‫‪ :‬مقدونية ‪-‬‬ ‫‪Strategiai‬‬ ‫قواد عسكريون‬ ‫بنود يحكمها‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -‬صقلية‪-‬‬ ‫نيا‬ ‫لو‬ ‫كيفا‬ ‫يراكيوم ‪-‬‬ ‫د‬ ‫نيز ‪ -‬تسالو نيكا ‪-‬‬ ‫البليبو‬ ‫‪-‬‬ ‫ميلاس‬

‫تا‪.‬‬ ‫كليما‬

‫كلابر"كا‬ ‫‪Ducate‬‬ ‫لوقية‬ ‫‪.‬‬

‫‪) 136( .‬‬ ‫قبرص‬ ‫‪ :‬ذلماشيا ‪-‬‬ ‫‪Archonates‬‬ ‫أركو فيات‬ ‫‪.‬‬

‫قسطنطين‪:‬‬ ‫ذكرها‬ ‫القرن العالثر الميدلى كط‬ ‫روهله أسماء البلود في‬

‫‪Armeniac‬‬
‫‪,Anatolic,‬‬ ‫عئصر ‪ ،‬وهى‬ ‫سبعة‬ ‫( ‪ ، 1‬البنود الآسيوية وعددما‬
‫‪Opsikion,‬‬ ‫‪Optimaton,‬‬ ‫‪Bucellarian,,Theracesian,‬‬
‫‪Paphiagonia‬‬
‫‪Chaldia‬‬ ‫‪(Trapezus‬‬ ‫طرابيزون)‬ ‫و(حول‬ ‫‪Sabasteia‬‬
‫‪,Coloneia,‬‬

‫‪Cibyraiot,‬‬ ‫‪Cyprus,‬‬ ‫‪Samoa,‬‬ ‫‪Aegean, .Lycandos,‬‬


‫‪Coppadocia‬‬
‫) ‪Mesopotamia‬‬ ‫( الجزيرة‬ ‫و‬

‫‪! ,e‬‬ ‫والبنود *وربية وعددها اثنى عشر ‪ ،‬وهى ‪Macedonia،:‬‬


‫‪ht‬‬ ‫‪,Strymon,‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪Thessalonica,‬‬ ‫‪Hellas,‬‬ ‫‪Peloponnesus,‬‬ ‫‪Cephailonia‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪Dyrrhachium,‬‬ ‫‪.Nicopolis,‬‬
‫(‪Cherson )137‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪Sicily,‬‬ ‫‪Longobardia,‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪Bury. Hist. of‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪Eastern‬‬ ‫‪Roman‬‬ ‫‪،. .pp‬ثو‬ ‫‪221. 5‬‬ ‫"‪)136‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪2‬‬ ‫المعرية م ‪ 2‬ع‬ ‫‪be‬‬‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزن!‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫دكتور الحدوى ‪ -‬درامات‬ ‫(‪)137‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪\!94‬‬ ‫بر‬ ‫أكتو‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪301‬‬
‫البنود البعر ية‪:‬‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫الميلادى‬ ‫السابع‬ ‫الى القرن‬ ‫البرية‬ ‫كالبنود‬ ‫نشأتها‬ ‫را‪-‬ح‬

‫ابيلوس‬ ‫قاقليم‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالث‬ ‫ليو‬ ‫اصلاحات‬ ‫بحد‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫الا فى‬ ‫تكتمل‬

‫لها وقد كانت‬ ‫اسصا‬ ‫المدينة التى أعطت‬ ‫"لبعرى ‪ Abydos‬تطبرر عن‬
‫الت! وصل‬ ‫القس!طنطهـينية‬ ‫من قرطاجنة الى‬ ‫أهمية فى حملة هرقل‬ ‫ذات‬
‫المكوس‬ ‫بها جباة يحصلون‬ ‫المدينة كان‬ ‫افى‬ ‫ا!ممل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫بعدها الى العرض‬

‫ارجه‬ ‫اقليم بحر‬ ‫فيما بعد عن‬ ‫ثم انفصلت‬ ‫المارة بالدردنيل‬ ‫السفئ‬ ‫عل‬

‫كرافيزيوناروم‬ ‫بينها البند البعرى‬ ‫فيما‬ ‫البنودتضم‬ ‫طلائع‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫البحرى‬

‫فيما بعد ‪ -‬ربما فى القرن الثامن الميلادى ‪-‬‬ ‫الذى سمى‬ ‫‪Caravisio‬‬ ‫!دحه!‬

‫والجنوببة‬ ‫الجنوبية‬ ‫الشواطى‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪Cibyraiote‬‬ ‫;‬ ‫( ‪Cybrahaeote‬‬ ‫كبرايوت‬

‫هذا‬ ‫وضع‬ ‫بحر ‪-‬ابجه ‪ ،‬وقد‬ ‫فى‬ ‫والجزو المجاورة‬ ‫النربية لآسيا الصغرى‬

‫علىْ الدولة البيزنطية‪،‬‬ ‫العربية البحرية‬ ‫الهجمات‬ ‫البند لمواجهة ضفط‬

‫وبلغ هن‬ ‫بامفيليا ‪Pamphylia‬‬ ‫ؤى‬ ‫من مدينة كيبيرا ‪Cibyra‬‬ ‫اسمه‬ ‫وأخذ‬

‫وهو‬ ‫تولوه‬ ‫الذين‬ ‫البحر‬ ‫أمراء‬ ‫أحد‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫القرن‬ ‫الاقليم فى‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬

‫تيبريوس‬ ‫م باسم‬ ‫‪1`1 7‬‬ ‫امبراطور سنة‬ ‫صار‬ ‫‪Apsimar‬‬ ‫أبسيمار‬


‫م الى مرتبة بند وأصىصح‬ ‫‪731‬‬ ‫الاقليم سنة‬ ‫هذا‬ ‫الذى رفع‬ ‫الثالث وهو‬

‫بم‪.‬‬ ‫( ستراتيجوس‬ ‫حاكمه‬

‫بحو‬ ‫بند الدوديطنير ‪Dodecanese‬‬ ‫على امتداد بند كبيرايوت‬ ‫‪-‬وأسس‬

‫‪.‬‬ ‫لبند كيبرايوت‬ ‫تخضع‬ ‫ايجه من قبل‬ ‫بحر‬ ‫جزائر‬ ‫ايبه ‪ ،‬بعد أن كانت‬

‫هذه‬ ‫وتدل‬ ‫‪Drungarius‬‬ ‫قيادة أمير البحر‬ ‫تحت‬ ‫البندين كانت‬ ‫وكلا‬

‫البنود البرية ‪ .‬وكان‬ ‫مرتبة من‬ ‫ي‬ ‫أدن‬ ‫الرتبة على أن البنود البعرية كانت‬

‫الامبراطور مباشرة ‪،‬‬ ‫ويتبطن‬ ‫القسطنطينية‬ ‫البندين يقيمان فى‬ ‫أميرا هذين‬

‫صفيرة تسمى‬ ‫كبير أهم قطحه سفن‬ ‫منهما اسطول‬ ‫كل‬ ‫تصرف‬ ‫وكان تحت‬
‫‪ ،‬وبفضل‬ ‫المملوكية‬ ‫بالشوانى‬ ‫الشبه‬ ‫قريبة‬ ‫وهى‬ ‫‪Carabos‬‬ ‫القرابيز‬

‫بحر‬ ‫دخول‬ ‫المسلمين من‬ ‫منع‬ ‫البيزنطيون‬ ‫استطاع‬ ‫القرابيز السريحة‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)138‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ j‬موانيهم‬ ‫سواحلهم‬ ‫ايجه بل هددوا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫!كا‬ ‫ا!‬ ‫ك!عز‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وو‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫*‬ ‫"‬ ‫‪3‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لهو‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬

‫‪://‬‬
‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪: Byz. Civ.‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪,012‬‬ ‫‪Bury:. Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Later‬‬


‫‪,Runciman‬‬
‫‪Rome‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.Emp.‬‬
‫‪- pp 343 - 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫‪-m‬‬


‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫المصريه‬ ‫المبلة التاريخية‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزفطى‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫دراسات‬ ‫المدوى‬ ‫دكترر‬

‫‪ak‬‬ ‫‪9491‬‬ ‫أكتوبر‬


‫‪ta‬‬
‫\‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬
‫‪be‬‬
‫الممرية‬ ‫التاريحية‬ ‫المبلهْ‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوصط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫المسلرن‬ ‫‪-‬‬ ‫مؤنس‬ ‫ركتوش‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪301‬‬
‫‪m‬‬
‫بعد فيوال الخطر‬ ‫أمر الاسطول‬ ‫الايسورية‬ ‫أباطرة الاصة‬ ‫أهمل‬ ‫وقد‬

‫واهتمامهابأقاليمها‬ ‫الى بفداد‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫مركز‬ ‫انتقال‬ ‫‪ ،‬نتيجة‬ ‫الاسلامى‬

‫وغزو‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫فى‬ ‫البحرية‬ ‫المشروعات‬ ‫عن‬ ‫الثصرقية وانصرافها‬

‫الف!راغ ما يهشء‬ ‫لديهم من‬ ‫الاباطرة البيزنطيون‬ ‫وجد‬ ‫‪.‬وهكذا‬ ‫القسطنطينية‬

‫عادالاسطول‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫للصور‬ ‫المعادية‬ ‫الدينية‬ ‫الاغراق فىبمياستهم‬ ‫لهمفوصة‬

‫وكريت‬ ‫على صقلية‬ ‫الميلادى فاستولى‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫للظهور‬ ‫الاسلامى‬

‫ايجه‪،‬‬ ‫بحر‬ ‫على سواحل‬ ‫الغارات متتابعة يشنها‬ ‫الا!خيرة مركز‬ ‫من‬ ‫واتخذ‬

‫بالانصراف‬ ‫ذلك‬ ‫واقترن‬ ‫البيزنطى‬ ‫احياء الاسطول‬ ‫لا بد من‬ ‫هنا كان‬ ‫ومن‬

‫وميخائيل‬ ‫تيودورا‬ ‫العمورية‬ ‫الاسرة‬ ‫أباطرة‬ ‫وبا!ثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫المشكلات‬ ‫عن‬

‫اعادة‬ ‫م)‬ ‫‪886 :‬‬ ‫‪(767‬‬ ‫‪Basil‬‬ ‫الأول‬ ‫باسيل‬ ‫م ) ثم‬ ‫‪867 :‬‬ ‫‪A 42‬‬ ‫(‬ ‫الثالث‬

‫بيورلى‬ ‫قائمة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫البحرية‬ ‫البنود‬ ‫تنظيم‬ ‫أعيد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫كله‬ ‫الاسطول‬ ‫تنظيم‬

‫‪ ،‬والايجى‬ ‫‪ :‬كيبيرايوت‬ ‫البحرين‬ ‫البندين‬ ‫ذكر‬ ‫ورد‬ ‫العمورى‬ ‫الحهد‬ ‫بنود‬ ‫عن‬

‫‪Samos‬‬ ‫بقليل بند ساموص‬ ‫بعد ذلك‬ ‫أضيف‬ ‫وقد‬ ‫‪ igaion‬ول‬ ‫‪Pelagos‬‬

‫الاوربية‬ ‫البئود‬ ‫‪ .‬ودعمت‬ ‫البحرية‬ ‫الىالبنود‬ ‫)‬ ‫( أزمير‬ ‫سميرنا‬ ‫يضم‬ ‫الذى‬

‫‪)913( .‬‬ ‫ب!رية‬ ‫ومعدات‬ ‫وكيفالونيا وايطاليا بمنثطت‬ ‫والبليبونير‬ ‫عيلاس‬

‫المراجع العربية‪:‬‬ ‫البنود البيزنطية فى‬

‫بيق‬ ‫سجالا‬ ‫اطرب‬ ‫‪ ،‬ثم دارت‬ ‫الشام‬ ‫البيزنطيين فى‬ ‫العرب‬ ‫ناجز‬

‫عن‬ ‫مذكورا‬ ‫شيئا‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬فعرف‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫ممرات‬ ‫الفريقين عبر‬

‫المراجع‬ ‫الى أهمية‬ ‫فازيليف‬ ‫اْشار‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫عدوهم‬ ‫عند‬ ‫نظب! الادارة والحرب‬

‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫الجغرافيان‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫وبخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫البنود‬ ‫لدراسة‬ ‫العربية‬

‫قدامة‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫خرد(ذبة‬

‫القرن التايصص‬ ‫كتابه فى منتصف‬ ‫‪ -‬وقد كتب‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫أما‬

‫مسلم‬ ‫أبى‬ ‫ابن‬ ‫مسلم‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫م ) ‪ ،‬وهو‬ ‫‪All : . m‬‬ ‫( ‪23 T‬‬ ‫الميلادى تقريبا‬

‫خلف‬ ‫‪ :‬منها‬ ‫عملا‬ ‫‪14‬‬ ‫الملك عماله‬ ‫يوليها‬ ‫التى‬ ‫الروم‬ ‫أعمال‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الجرمى‬

‫‪:‬‬ ‫أعمال‬ ‫‪3‬‬ ‫اقليج‬

‫‪ :‬من المشرق اطليج‬ ‫‪ ،‬وحده‬ ‫بلد القسطنطينية‬ ‫طافلا ‪ -‬وهو‬ ‫‪ - 1‬عمل‬

‫‪ht ،‬‬ ‫الشام‬ ‫الى بحر‬ ‫اطزر‬ ‫بحر‬ ‫المبنى من‬ ‫المغرب السور‬ ‫الشام ومن‬ ‫الى بحر‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬‫‪//a‬‬
‫‪ 4‬أيام ‪،‬‬ ‫مسيرة‬ ‫‪ ،‬وطوله‬ ‫الحزر‬ ‫بحر‬ ‫الشمال‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬ ‫الجنوب‬ ‫ومن‬

‫‪l-m‬‬ ‫يوميق‪.‬‬ ‫على مسيرة‬ ‫من السطنطينية‬ ‫وهو‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪185‬‬
‫‪be‬‬ ‫وزايد عى‬
‫‪: Byz. Civ. pp. 012 - ,1‬‬
‫ترجمة دكترر مؤنس‬ ‫البيزنطية ‪-‬‬
‫‪Bury : Hist. of‬‬
‫الامبراطورية‬
‫‪Eastern‬‬
‫‪,Runciman‬‬
‫‪Rom‬‬
‫بينز ‪:‬‬ ‫(‪)913‬‬

‫‪. 225,‬ء ‪!!،.‬م!‬ ‫‪h.‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪401‬‬
‫عمل‬ ‫الجنوب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المشرق السور‬ ‫‪ :‬من‬ ‫تراقية ‪ :‬وحده‬ ‫عمل‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ .‬وطوله‬ ‫اطزر‬ ‫بحر‬ ‫الشمال‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المغرب بلاد برجان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مقدونية‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬حصون‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 3‬أيام وفيه‬ ‫مسيرة‬ ‫يوما وعرضه‬ ‫‪15‬‬ ‫مسيرة‬

‫‪ ،‬ومما يلى الجنوب بحر‬ ‫‪ :‬من المشرق السور‬ ‫مقعونهة ‪ :‬وحده‬ ‫‪ - 3‬عمل‬

‫ممحيرة ‪1 5‬‬ ‫وطوله‬ ‫برجان‬ ‫الشمال‬ ‫المحرب بلاد الصقالبة ومن‬ ‫ومن‬ ‫الشام‬

‫‪8‬‬ ‫‪ 3‬أيام وفيه ثلاثة حصون‬ ‫مسيرة‬ ‫يوما وعرضه‬

‫عملا ‪ْ:‬‬ ‫‪91‬‬ ‫اثلبم‬ ‫وثون‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬وفيه ‪ 5‬حصون‬ ‫ا*جونية‬ ‫‪ - 1‬عكل‬

‫‪ :‬وتفسيره الاذن والعيق وفيه ‪ 3‬حصون‬ ‫ططي‬ ‫‪ - 2‬عمل الأض‬


‫‪.‬‬ ‫اليرم خرأب‬ ‫نق!ودية ومى‬ ‫ومدينة‬

‫من‬ ‫والبحر‬ ‫حصون‬ ‫نيقية ولها ‪01‬‬ ‫‪ :‬وفيه مدينة‬ ‫الابسيق‬ ‫عمل‬ ‫‪- 3‬‬

‫البحيرة ‪3‬‬ ‫ميلا طولا وفى‬ ‫‪12‬‬ ‫تكون‬ ‫أميال ولها بحيرة عذبة‬ ‫نيقية على ‪8‬‬

‫أخرجوا‬ ‫خوف‬ ‫فاذا دهمهم‬ ‫صغير‬ ‫المدينة الى البحيرة باب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫أجبل‬

‫ا!‬ ‫بالجبا‬ ‫وأ!قوهم‬ ‫البحيرة فحملوهم‬ ‫فى‬ ‫الى الزواريق‬ ‫الحصن‬ ‫من‬ ‫الذرارى‬

‫‪.‬‬ ‫بالبحيرة‬ ‫فى‬ ‫اى‬ ‫ا‬

‫الاوايى‬ ‫فى رستاق‬ ‫اقسس‬ ‫الحصون‬ ‫‪ :‬وفيه من‬ ‫ترقسيس‬ ‫عمل‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫حصون‬ ‫ولها ‪4‬‬ ‫الكهف‬ ‫أصحاب‬ ‫مدينة‬ ‫ومى‬

‫أكبر أعمال الروم وفية‬ ‫المثصرق وهو‬ ‫‪ :‬وتفسيره‬ ‫الناطلوس‬ ‫عكل‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪ :‬العلمين ومرج‬ ‫الحصون‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫برجا‬ ‫‪44‬‬ ‫بروجها‬ ‫وعدد‬ ‫مدينة عمورية‬

‫والمسبطلين‪.‬‬ ‫والبثن‬ ‫صنا‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫‪ ،‬والمسكنين‬ ‫‪ ،‬وبرغوث‬ ‫الشحم‬

‫و ‪4‬‬ ‫خرشنة‬ ‫ا!مون‬ ‫ملطية وفيه من‬ ‫‪ :‬يلى درب‬ ‫حْرسيون‬ ‫عمل‬ ‫‪- 6‬‬

‫‪.‬‬ ‫صمون‬

‫صشا‪.‬‬ ‫و ‪13‬‬ ‫البقلار ‪ :‬وفيه مدينة أنقرة وصملة‬ ‫عمل‬ ‫‪- 7‬‬

‫‪ht‬‬ ‫قلونية و ‪ 16‬حصنا‪.‬‬ ‫‪ - 8‬عمل الأرهثياق ‪ :‬وفيه من ا!مون‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 9‬عمل خلدية ‪ :‬وحده أرمينية وفيه ‪ 6‬صحون‬
‫‪al‬‬
‫واللامس‬ ‫‪-m‬‬ ‫طرسوس‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬هن ناحية بحر الشام‬ ‫‪ - 01‬عمل سوكية‬
‫‪a‬‬
‫صمون ‪. k‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪01‬‬ ‫و‬ ‫سلوقية‬ ‫‪ ،‬وفيه من الحصون‬ ‫المروب‬ ‫ويتولاه عاهل‬
‫‪be‬‬
‫وفيه‬ ‫‪h.‬‬
‫وأذنه والمصيصة‬ ‫طرسوس‬ ‫جبال‬ ‫القبادق ‪ :‬وحده‬ ‫عمل‬ ‫‪- 11‬‬
‫‪co‬‬
‫‪501‬‬
‫‪m‬‬
‫عليه‬ ‫ومو جبل‬ ‫وانطيفوا والأجرب وذو ‪Owl‬‬ ‫‪ :‬قرة وصين‬ ‫من ا!مون‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫الاسم ‪ -‬واسمه جسسطرون‬ ‫العرب ذا القلاع ثم حرف‬ ‫قلاع سمته‬
‫وقونية وملقونية وبدا*‬ ‫‪ ،‬وملندسة‬ ‫وبلنسة‬ ‫المطامير ماجدة‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫صمنا‬

‫الارحا?ت‬ ‫‪-‬جارة‬ ‫الارحاء اذ تقطع‬ ‫مقطع‬ ‫ملقوبية‬ ‫‪ ،‬وتفسير‬ ‫وبمالمون‬ ‫وبارنو‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)014‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جبالها‬

‫عامل‬ ‫ايثراف‬ ‫مملن تحت‬ ‫سلوقية‬ ‫القانمة الى أن عمل‬ ‫أشارت‬ ‫وقد‬

‫( كيليرج )‬ ‫الرومى‬ ‫اسمه‬ ‫‪-‬‬ ‫ياقوت‬ ‫المراجع مثل‬ ‫بحض‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬ويرد‬ ‫اللروب‬

‫‪Kleissurarch‬‬ ‫الجبلية‬ ‫على منطقة الممرات‬ ‫الذى يثصرف‬ ‫القائد البيزنطى‬ ‫وهو‬

‫‪ 489‬م )‬ ‫حوالى ‪ 337‬هـ‪-‬‬ ‫(‪/‬‬ ‫فى الزمن‬ ‫قد!اهة تاليا لابن خرداذبة‬ ‫وكان‬

‫اطلاق‬ ‫المتقدم فى الترتيب وفى‬ ‫النسق‬ ‫أورد قائمة بأعمال الروم خالفى‬ ‫وقد‬

‫خرداذبة‬ ‫نقلها ابن‬ ‫كما‬ ‫الجرمى‬ ‫قائمة‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫الذى‬ ‫‪ .‬فالعمل‬ ‫الاسما‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بعض‬

‫‪ ،‬كما سمى‬ ‫الاطبا!‬ ‫الافطى ‪.L‬‬ ‫قداهة د يلا وسمى‬ ‫سماه‬ ‫طافلا ‪-‬‬

‫عند قدامه عمل‬ ‫هو‬ ‫خرسيون‬ ‫الئاطليق ‪ ،‬وعكل‬ ‫الناطلوص عمل‬ ‫عمل‬
‫قدامه القوة العسكرية‬ ‫‪ .‬وأصى‬ ‫الخالدية‬ ‫من خلدية‬ ‫جحل‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫خرشئة‬

‫تواب!‬ ‫ألاف رجل‬ ‫بند من البنود فهناك ما بين اربعة وستة‬ ‫المرابطة فى كل‬

‫يرابط عثصرة ألاف رجل‬ ‫فى البنود بصفة عامة عدا عمل فلاغونية حيث‬
‫لأهميته واتساعه‪.‬‬ ‫رجل‬ ‫عثصر ألف‬ ‫يوجد خمسة‬ ‫الناطليق حيث‬ ‫وعمل‬
‫قدامه‬ ‫تناول‬ ‫رجلا‬ ‫‪Vi‬‬ ‫فيها ‪...‬ر‬ ‫فقد كان‬ ‫القسطنطينية‬ ‫أما الحاصمة‬

‫تصنيفهم‪.‬‬

‫جيش‬ ‫‪ " :‬جميع‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫البيزنطية‬ ‫القوات‬ ‫اليحقوبى‬ ‫وقدر‬

‫‪،‬‬ ‫فارس‬ ‫والقرلى أربعين ألف‬ ‫على امرساتيق‬ ‫الجند الموظف‬ ‫بلاد الروم من‬

‫يخرجون‬ ‫ناحية رجال‬ ‫على كل‬ ‫يوظف‬ ‫حينئذ‬ ‫وانما هم‬ ‫فيهع مرتزق‬ ‫وليس‬

‫قوتها‬ ‫وسلوقية‬ ‫خرشنه‬ ‫البنود مل‬ ‫‪ .‬فبعض‬ ‫الحرب‬ ‫وقت‬ ‫بطريقها فى‬ ‫مع‬

‫فى حين أن قوة مقدونية ‪0003‬‬ ‫فارص‬ ‫وتراقية قوتها ‪0005‬‬ ‫‪ 005‬فارس‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فارس‬

‫على مائة وعشرين‬ ‫الروم مرسوم‬ ‫ان ديوان‬ ‫فيقول‬ ‫واْما ابن خرداذبة‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬عمورية‬ ‫الأعمال‬ ‫فى‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فى‬ ‫بطارقة‬ ‫‪6‬‬ ‫اومناك‬ ‫رجل‬ ‫ألف‬
‫‪tp‬‬
‫م‬

‫ا!‬ ‫‪://‬‬ ‫لحب‬ ‫و‬ ‫‪. .‬‬ ‫"‬ ‫ا يضا‬ ‫يذكر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا نية‬ ‫‪ ،‬سد‬ ‫‪ ،‬صقلية‬ ‫قية‬ ‫‪ ،‬تر‬ ‫مينا ق‬ ‫لار‬ ‫‪،‬‬ ‫نقر ة‬
‫ولمعسكر‪a‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬

‫‪l-m‬‬ ‫وأربحة آلاف راجل‬ ‫أربحة ألاف فارس‬ ‫الملك‬ ‫المقيمة على باب‬

‫راحلا أربعة بنود عليها أربعة بطارقة فى ‪ak‬‬


‫اطيل كتيبة‬ ‫أو‬ ‫الملك مقيما كان‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪501‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫المشالك‬ ‫‪:‬‬ ‫ضرداذية‬ ‫ابن‬ ‫(‪) NI 0‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.6‬؟‬
‫‪،‬‬ ‫شاجرد‬ ‫*ف‬ ‫وستة‬ ‫مرتزقة‬ ‫؟لاف‬ ‫أنفا ‪ :‬ستة‬ ‫عشر‬ ‫ا‬ ‫اثنا‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬

‫على أربعة أيام من‬ ‫بدرولية‬ ‫بلاد العرب عسكر‬ ‫الملك نحو‬ ‫فان خرج‬
‫‪. ،‬‬ ‫والروم‬ ‫العرب‬ ‫مجمع‬ ‫ومو‬ ‫خسطنطينية‬

‫اجيوش‬ ‫فى‬ ‫الفرق‬ ‫تنظيم‬ ‫تناول‬ ‫فى‬ ‫وقدامة‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫ويتفق‬

‫طومارخان‬ ‫بطريق‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫ألاف‬ ‫على عشرة‬ ‫رئيس‬ ‫الروم ‪ ! .‬فالبطريق‬

‫كل‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫لاف‬ ‫‪7‬‬ ‫خمسة‬ ‫على‬ ‫‪ t‬مرخ‬ ‫ط‬ ‫) وكل‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫عند‬ ‫إ طرماخان‬

‫طرنجار خسى‬ ‫طرنجار على ألف ‪ ،‬ومع كل‬ ‫طرنجارين كل‬ ‫خمسة‬ ‫طومرخ‬
‫قمطرخيق‬ ‫خمسة‬ ‫‪ ،‬ومع كل قرمس‬ ‫مائتيق‬ ‫على‬ ‫قمامسة كل قومس‬
‫قمطرخ‬ ‫‪ ،‬ومع كل‬ ‫على اربحين‬ ‫قم!‬ ‫(قنطرخين عند ابن خرداذية ) كل‬
‫إ! ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لأ (‪141‬‬ ‫ع!رة‬ ‫على‬ ‫دأقرخ‬ ‫كل‬ ‫داقرخين‬ ‫؟ربعة‬

‫قدامة حيق‬ ‫المعلومات التى قدصا‬ ‫دقة‬ ‫نتبين مدى‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫ونحن‬

‫التنظيم البيزنطى‬ ‫شأن‬ ‫فى‬ ‫‪Bury‬‬ ‫الاستاذ سيورى‬ ‫نقارنها بحا أورده‬

‫الواسعة‬ ‫امرة الولاية الثغرية‬ ‫تحت‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫‪ ،‬اذ يقول‬ ‫الحسكرى‬

‫لنظام الفصائل‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫جندى‬ ‫قوامه عثصرة آلاف‬ ‫) جيش‬ ‫( الاستراتيجوص‬

‫الاوربية الحديثهَ‪.‬‬ ‫اءيوش‬ ‫بتنظيم بعض‬ ‫ملحوف‬ ‫شبه‬ ‫التابعة‬ ‫والقيادات‬

‫الرلأيات الثغرية ولا فى‬ ‫جميع‬ ‫فى‬ ‫واحدة‬ ‫الحطة المدونة كما يظن‬ ‫ولم تكن‬

‫يتألف من فرقتين‬ ‫‪Thema‬‬ ‫ثيما‬ ‫الازمان ‪ .‬وكان الفيلق ‪-‬‬ ‫جميع‬


‫‪ .‬وكا نت‬ ‫(طومرخ)‬ ‫!ا!ولشاءثة*لهلا‪،‬‬ ‫رئدفيلؤ‬ ‫يقودهاقا‬ ‫تورما)‬ ‫(‬ ‫كلمنهما‬ ‫قسس‬

‫(طرنجار)‬ ‫امرة ‪drungerius‬‬ ‫تحت‬ ‫منها‬ ‫ن ‪ 5‬فرق كل‬ ‫‪3‬‬ ‫التورما مؤلفة‬
‫امرة قائد يسمو ‪Komites‬‬ ‫الفرقة امونة من ‪ 5‬فرق خماسية تحت‬ ‫وكانت‬
‫وتنقسم‬ ‫رجل‬ ‫‪002‬‬ ‫تضم‬ ‫فكانت‬ ‫‪، ،‬أما الفرقة الحماسية مذه‬ ‫( قومس‬

‫‪pentekontarchia‬‬ ‫يسمى‬ ‫امرة ضابط‬ ‫منها تحت‬ ‫كل‬ ‫الى ‪ 5‬فصائل‬


‫‪dekarches‬‬ ‫امرة‬ ‫تحت‬ ‫رجاو‬ ‫‪01‬‬ ‫من‬ ‫وحدة‬ ‫مناك‬ ‫) ‪ .‬وكانت‬ ‫( قمطرخ‬

‫‪.‬‬ ‫)‪IT‬‬
‫( داقرخ ) (‪1‬‬
‫م ) قائمة‬ ‫‪9"6‬‬ ‫ص ‪-‬اسنة‬ ‫‪345‬‬ ‫لمتوفى سنة‬ ‫المسعو‬ ‫لنا‬ ‫ويذكر‬

‫فى الطول‬ ‫واسعة‬ ‫الروم أرص‬ ‫البنود بقوله ‪ 5‬أرض‬ ‫معدلة ومو يعرف‬
‫‪،‬فى قديم الزمان‬ ‫بيق المثمرق وألمغرب ‪ ،‬مقسومة‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫أخذة‬ ‫والحرض‬

‫‪ht‬‬ ‫كما يقال أجناث‬ ‫البنود ‪-‬‬ ‫تسمى‬ ‫مفردة‬ ‫‪ :‬أعمال‬ ‫على أربحة عث!ر قسما‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫من‬ ‫نبذ‬
‫‪-m‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جمفر‬ ‫بن‬ ‫قدامة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪901‬‬ ‫مى‬ ‫وادالك‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫خرداذية‬ ‫ابن‬ ‫(‪)141‬‬

‫مى‬ ‫)‬ ‫الممالك‬


‫‪ak‬‬ ‫المسالك‬ ‫(‬ ‫خرداذية‬ ‫افي‬ ‫بكتاب‬ ‫ملحق‬ ‫الكتابة‬ ‫وعنحة‬ ‫الهراج‬ ‫‪-‬لتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪323‬‬ ‫ص‬ ‫‪ta‬‬‫لابن رستم‬ ‫بالاعلاق النفسية‬ ‫ملحق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬البلدان‬ ‫‪ ،‬اليحقوبى‬ ‫‪358 :‬‬ ‫‪255‬‬

‫‪NYC : 171‬‬ ‫وزايد ص‬ ‫‪be‬‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫بينز ‪:‬‬ ‫‪)142،‬‬
‫‪ tum ،،. 892 - 09‬ح!‪!،‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫وجند قنسرين ‪ ،‬غير أن‬ ‫وجند حمص‬ ‫وجند دمشق‬ ‫فلسطين‬ ‫الشام كجند‬
‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأطول‬ ‫الاجناد‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اوسع‬ ‫الروم‬ ‫بنود‬

‫الثثور الشامية والجزرية وفيهه‬ ‫بنود ثهيئ الحليح مما رو‬ ‫‪9‬‬ ‫وهنار‬

‫م‪:‬‬ ‫يلاسلا‬ ‫بلاد‬ ‫ش‬

‫نقلا‬ ‫ما أورد‪ .‬ابن خرداذبة‬ ‫ماتى ‪ :‬أى الاذن والعين وهو‬ ‫اكني‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ .‬وعلا‬ ‫الابطبا!‬ ‫قدامة باسم‬ ‫وأورده‬ ‫الأفطى ماطى‬ ‫قائمة اصبرمى باسم‬ ‫عن‬

‫اختلافه كه‬ ‫‪ .‬وعنا يظهر‬ ‫عند المسصدى‬ ‫بند الناطليق أيضا‬ ‫البند يتضص‬

‫بندين منفصلين‪.‬‬ ‫اللذين جعلا من هذين‬ ‫سابقيه‬

‫مع ابن‬ ‫المسعودى‬ ‫‪ :‬وفيه مدينة نيقية وهنا يتفق‬ ‫بند يلابسيق‬ ‫‪- 3‬‬

‫وقدامة‪.‬‬ ‫خرداذبة‬

‫مدينة أصحاب‬ ‫بند افسس‬ ‫‪ :‬ومو‬ ‫‪ - 3‬يسرة الئاطليق أو ترقسين‬


‫خلاف‬ ‫السابقيق مع‬ ‫الجغرافييق‬ ‫هع‬ ‫منا أيضا‬ ‫يتفق‬ ‫‪ .‬والمسعودى‬ ‫الكهف‬

‫التسميهَ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫يسير‬

‫البند بالبحر الرومى‬ ‫هذا‬ ‫دقابلى ‪ :‬ويتصل‬ ‫بند بنطيليا وعي‬ ‫‪- 8‬‬

‫يكون الفداء‬ ‫بوقيه واللامس حيث‬ ‫سلوقية وحصن‬ ‫خزه عمل‬ ‫‪3‬‬ ‫أيضا وفى‬
‫وخروب‬ ‫بند ضيق‬ ‫وهو‬ ‫ميلا‬ ‫‪35‬‬ ‫طرسوس‬ ‫الى‬ ‫بين المسلميق والروم ومنه‬
‫!ق‬ ‫الم!صبمدى‬ ‫البند بتميو‬ ‫‪ .‬وئا ارراد هلا‬ ‫المسلمين عليه برا !بحرا‬

‫سلوقية‬ ‫ع!له‬ ‫فق!‬ ‫‪1‬‬ ‫ورد‬ ‫‪I‬‬ ‫برله‬ ‫له بهلىه الصورة‬ ‫الللىين دم يرضا‬ ‫سالفيه‬

‫‪- ،‬‬ ‫الدر!ب‬ ‫ويتولاه عاهل‬ ‫واللامس‬ ‫الى طرسوس‬ ‫الشام‬ ‫ناحمِة بحر‬ ‫" من‬

‫الجنوب‬ ‫ومن‬ ‫الناطليق‬ ‫المغرب‬ ‫من‬ ‫‪ " ، . . . .‬حد!ده‬ ‫خرداذبة‬ ‫على روايهَ ابن‬

‫من! ناحية قليمه‬ ‫لطرلبموس‬ ‫المشرقي درب‬ ‫ومن‬ ‫الطرقيس‬ ‫الشمال‬ ‫البحر ومن‬

‫قدامة‪.‬‬ ‫على ما ذكره‬ ‫‪- ،‬‬ ‫واللامس‬

‫منا ارن‬ ‫القباذق وبند البلار ‪ :‬ولا يخالف! المسدودى‬ ‫بنلى‬ ‫‪- 6‬‬ ‫‪- 5‬‬

‫رجالة‬ ‫ولا أكثر‬ ‫البقلار هذا‬ ‫‪1‬‬ ‫بند‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ‫للروم‬ ‫وليس‬ ‫ل!‬ ‫وقدامه‬ ‫خرداذية‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫منه‬

‫بيق البقلار‪-‬‬ ‫بند مربع‬ ‫نقمودية ومو‬ ‫عمل‬ ‫بئد الأقطماكل ‪ :‬وهو‬ ‫‪- 7‬‬

‫وقد تناول ابن ‪ht‬‬ ‫والابسيىَ وأخر عمل هذا البند خليج القسطنطينية‬
‫عنلما !ما عق يلأفص ميص او الابطبم! من‪tp‬‬ ‫ضللأربة وصامة هنا‬
‫‪://‬‬ ‫ال!بند‬

‫!مب‪a‬‬
‫والن!يق شيئا واصا ثم ‪l-m‬‬ ‫السعودى ! جعل من *فتى‬ ‫هلالى‬

‫‪ak‬‬ ‫ذلك عن‬ ‫خر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بند!‬ ‫باعتباوه‬ ‫‪ yl‬ظفاكل‬

‫المسعودلى أن ‪ta‬‬
‫بند‬ ‫فى طرف‬
‫‪be‬‬ ‫‪ -‬الارمنياق ‪ ،‬فلاغونية ‪:‬‬ ‫‪- 8‬‬
‫ويلىممر‬ ‫لأ‬

‫البنود بينما أص!اه‬ ‫من ‪h.‬‬ ‫الارميناق عمل خرشنة دون ! يصيه‬
‫ممبنلى‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪8‬ء\‬
‫ملطية‬ ‫وقال ان حد‪ .‬البنربى ‪ !-‬القيادق وحد‪ .‬الشرقى يل لووب‬ ‫قطمة‬
‫ذ‪-‬لره افي‬ ‫حين‬ ‫النربى يلى البقلار ‪ ،‬فى‬ ‫وحد‪.‬‬ ‫الارميناق‬ ‫الشمالى رو‬ ‫‪،‬وحده‬

‫خلدية‬ ‫عمل‬ ‫لم يدكرَ المسعودى‬ ‫‪ .‬ممللك‬ ‫خرسيون‬ ‫عمل‬ ‫باسم‬ ‫خرداذية‬

‫والرابع‬ ‫والثالث‬ ‫اعزر‬ ‫منه بلاد أرمينبة والثانى بحر‬ ‫" وحد‬ ‫‪-‬أو ا!لدية‬
‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫إرمنياق‬

‫بدقسطنطينية‪:‬‬ ‫متصلة‬ ‫ل ‪1‬اء الغلع‬ ‫البنود‬ ‫فى‬ ‫الباتية‬ ‫والغمسة‬

‫تسمية خرداذبة‬ ‫اما‬ ‫تسمية قدامة ايضا‬ ‫مى‬ ‫‪ - 9‬بند ‪،‬يلا ‪ :‬و!ه‬
‫الممد!د من بحرالشمال‬ ‫السور‬ ‫المسحودى‬ ‫الجرمى فهى طافلا ويسمى‬ ‫خقلا عن‬

‫البلد‬ ‫" وا‪-‬لثر هذا‬ ‫الطويل‬ ‫السور‬ ‫) أى‬ ‫تيخس‬ ‫الهزر ( مقرون‬ ‫إلى بحر‬

‫المواضى " ‪.‬‬ ‫الملك والبطارقة ومروج‬ ‫ضياع‬

‫الجزائر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 5 :‬تفسير‬ ‫بلبونيسة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬شدونية‬ ‫تراقية‬ ‫‪- 4 ،‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪2‬‬

‫خرقيذية‬ ‫قى‬ ‫القسطنطينية‬ ‫ربى‬ ‫البلدان الكثيرة ‪ .‬وس‬ ‫الكثيرة وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫المسمودى‬ ‫بلىكر‪.‬‬ ‫اننرد‬ ‫بلبونسية‬ ‫‪ ، ،‬وبند‬ ‫وأثينس‬ ‫وقرنتو‬ ‫ررمثونية‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫انفرد بلىكره المسعودى‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫بند سالونيكة‬ ‫‪- 5‬‬

‫أن اليند الاول الافتى‬ ‫نجد‬ ‫البنود عند المسعودى‬ ‫واذا تناولنا تسمية‬

‫‪ .‬أما‬ ‫لغويا‬ ‫بالأذن والحيق سليم‬ ‫وتفسيره‬ ‫‪Anti‬‬ ‫‪Mati‬‬ ‫ماتى مو‬

‫‪Anatolikoi‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الى التسمية‬ ‫البند بالناطليق فترجع‬ ‫هذا‬ ‫تسمية‬

‫أن بند الابسيق‪+‬هة!لأكه!ه‬ ‫كذلك‬ ‫الثصرق ‪ .‬ويتضح‬ ‫البند المعروف باسم‬ ‫اى‬

‫المسعودى‬ ‫من وصف‬ ‫ويتضح‬ ‫‪Thrakesioi‬‬ ‫والتراقسيق هو‬


‫‪Kibyrrhaitoi‬‬ ‫فى‬ ‫لبند بنطيليا أو دقابلى أنه يقابل بئد كيبيرايوت‬

‫هو‬ ‫القباذق‬ ‫‪ .‬وبند‬ ‫الرومى‬ ‫بالبحر‬ ‫يتصل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬المصطلح البيزنطى‬

‫البقلار هو‬ ‫الثغور الشامية قلعة اللؤلؤة ‪ .‬وبند‬ ‫ويواجه‬ ‫‪Cappadocia‬‬

‫هو‬ ‫والأرمينياق‬ ‫‪Optimatoi‬‬ ‫الاقطمارو هو‬ ‫وبند‬ ‫‪Bucellari‬‬

‫‪ .‬أما البنود‬ ‫‪Paphlagonia‬‬ ‫‪ .‬وبند فلاغونية هو‬ ‫‪Armeniakoi‬‬

‫‪ ،‬وبند تراقية هو ‪Thrace‬‬ ‫‪Tayla‬‬ ‫‪ :‬طايلا أو‬ ‫اطليج فهى‬ ‫خلف‬ ‫إلاوربية‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪Plopenosos‬‬ ‫هو‬ ‫بلبونيسة‬ ‫‪ ،‬وبند‬ ‫‪Macedoni‬‬ ‫ث!‬ ‫هو‬ ‫مقدونية‬ ‫وبند‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سمالونيكه هو ‪Thessalonike‬‬ ‫وبند‬
‫‪-m‬‬
‫أو أيام‬ ‫‪k‬ى‪a‬‬ ‫البنود البيزنطية أيام المسعود‬ ‫القائمة حالة‬ ‫تلك‬ ‫وتوضهح‬
‫‪ta‬‬
‫بنود الجزيرة‬
‫‪be‬‬ ‫المسعودى‬ ‫‪ .‬ولذا لم يذكر‬ ‫المراجع التى استخدمها‬

‫ليؤ‬ ‫التى أضافها‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪Lycandos‬‬ ‫‪ ،‬و(يكاندوس‬ ‫‪Mesopotamia‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫!‪01‬‬
‫انه‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلادى‬ ‫العايثر‬ ‫القرن‬ ‫أوائل‬ ‫الاهبراطورية‬ ‫الى رقعة‬ ‫السادس‬

‫ذكرها‬ ‫بها وقد‬ ‫بنودا خاصسة‬ ‫فيما بعد وكونت‬ ‫استقلت‬ ‫أظليم‬ ‫مناك‬

‫البيز نطيهَ التى ذكرما‬ ‫الدولة‬ ‫اتمام بنود‬ ‫‪ .‬ويمكن‬ ‫اكبر‬ ‫بكود‬ ‫ضمن‬ ‫المسحولى‬

‫أن الدولة‬ ‫‪ ،‬ومنها يتضح‬ ‫السابع‬ ‫قائمة الامبراطور قسطنطين‬ ‫من‬ ‫المسعودى‬

‫‪،‬‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫فى‬ ‫بندا‬ ‫الى ‪17‬‬ ‫الميلادى‬ ‫العاضر‬ ‫ا‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫تنقسم‬ ‫كانت‬

‫مباضرة‬ ‫المنطقة المهجورة‬ ‫أن‬ ‫بيورلى‬ ‫ويلاحط‬ ‫(‪)144‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أوربا‬ ‫فى‬ ‫بندا‬ ‫‪12‬‬

‫الكبير‬ ‫أنستاسيوس‬ ‫التى كان يخترقها حا!‬ ‫للقسطنطينب‬


‫الميلادى لا تزاله‬ ‫فى‪ .‬القرن التاسع‬ ‫كانت‬ ‫‪Long‬‬ ‫‪Wall of‬‬ ‫‪Anastasius‬‬

‫‪Count of the‬‬ ‫القيادة العسكرية لكونت الاسوار ‪Walls‬‬ ‫نطاقا تحت‬

‫‪.‬‬ ‫طلايا او طالللا ‪)145( .‬‬ ‫العرب‬ ‫الكتاللا‬ ‫ما يسميها‬ ‫وعذه هى‬

‫نهج قائمة‬ ‫عل‬ ‫م ) فسار‬ ‫!‪122‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!626‬‬ ‫( المتوفى سنة‬ ‫وجماء ياقوت‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬كما نقل عن‬ ‫من قبل‬ ‫قد أوردها ابن خرداذبة‬ ‫الجرمى التى كان‬

‫فى كتابة ياقؤت‬ ‫ثارا من مادة المسمودى‬ ‫‪2‬‬ ‫الهمذانى ‪ .‬غير أننا نجد‬ ‫محند‬

‫" واكثر مذا ضياع‬ ‫طايلا ‪-‬‬ ‫عند المسعودى‬ ‫‪2‬‬ ‫الق وردت‬ ‫قوله عن طلايا ‪-‬‬ ‫مثل‬

‫تيخس)‬ ‫( مقرن‬ ‫عن‬ ‫بهم ‪ 8‬وحديثه‬ ‫‪11‬‬ ‫د‬ ‫‪1‬‬ ‫لمواشيهم‬ ‫والبطارقة ومروج‬ ‫للملك‬

‫ياقوت‬ ‫‪ .‬ويتحفط‬ ‫اظرر‬ ‫الى بحر‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬ ‫الممدود من‬ ‫الطويل‬ ‫أى السور‬

‫فليعذرالناظر‬ ‫تحقيقها وضبطها‬ ‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫‪" :‬وفى أخبار الروم \أساء‬ ‫فيقول‬

‫اصلاحه‬ ‫له فى‬ ‫فقد أذنت‬ ‫عنده أهلية ومعرفة‬ ‫كان‬ ‫ا ‪ ،‬ومن‬ ‫هذا‬ ‫كتابى‬ ‫فى‬

‫على‬ ‫الا!ثراف‬ ‫يتولى‬ ‫الذى‬ ‫البيزنطى‬ ‫القائد‬ ‫بيق‬ ‫ياقوت‬ ‫ميز‬ ‫‪ ، .‬وقد‬ ‫مأجورا‬

‫( كيليرج ) وجمه‬ ‫الذى أسماه‬ ‫‪Kleisurarch‬‬ ‫الجبلية‬ ‫الصرات‬ ‫مناطق‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫‪Strategos‬‬ ‫البنود‬ ‫على بند من‬ ‫يتولى الاشراف‬ ‫القائد الذى‬

‫ومرتبته‬ ‫كيليرج‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫صاحب‬ ‫واسم‬ ‫طرسوس‬ ‫‪ . . .‬دروب‬ ‫‪" :‬‬ ‫يقول‬

‫يلى‬ ‫عمن‬ ‫انه يتحدث‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدروب‬ ‫صاحب‬ ‫وتفسيره‬ ‫الاصطرطغويمى‬

‫بمد‬ ‫عنالهمذانى‬ ‫ينقل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( طومرخ‬ ‫يسميه‬ ‫و‬ ‫الرتبة‬ ‫فى‬ ‫(الاستراتيجويى!)‬

‫المحلومة‬ ‫الروم‬ ‫أعمال‬ ‫جميع‬ ‫‪ " :‬فهذه‬ ‫قوله‬ ‫عر‬ ‫الاربعة‬ ‫الروم‬ ‫أعمال‬ ‫ايراد‬

‫الاصطرطغوصن‬ ‫الملك الذى يسمى‬ ‫منها وال من قبل‬ ‫عكل‬ ‫كل‬ ‫سكلى‬ ‫لنا فيالبر‪،‬‬

‫رصاحب‬ ‫س‪"-‬وقية‬ ‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫الدمستق‬ ‫الانماط فانه يسمى‬ ‫صاحب‬ ‫الا‬

‫‪ht‬‬ ‫‪5‬ت‬ ‫حصن‬ ‫( الكيلرج ) ‪ ،‬وعلى كل‬ ‫منهصا يسمى‬ ‫واحد‬ ‫‪ :‬فان كل‬ ‫خرشنة‬

‫‪tp‬‬ ‫بين أهله ‪. ،‬‬ ‫( برقليز ) يحكم‬ ‫فيه يسمى‬ ‫ثابت‬ ‫الروم رجل‬ ‫حصون‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪015‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬التنبيه والاشرات‬ ‫المسحودلى‬ ‫(‪)143‬‬

‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬


‫‪ak‬‬
‫المصرية م‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬دراسات‬ ‫الصدولى‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)144‬‬

‫‪ta‬‬ ‫مراجحه‬ ‫فى‬ ‫ذكر‬ ‫( وقد‬ ‫م‬ ‫‪1!94‬‬ ‫سنة‬ ‫كتوبر‬


‫‪.E .W‬‬ ‫‪Brooks :‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪Arabic Lists of the‬‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫‪Themes‬‬
‫‪of‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.Journal‬‬
‫‪Hellenic Studies.‬‬ ‫‪Vol 21, 07.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪Gf‬‬ ‫‪co‬‬
‫‪Eastern Rom. .Bury‬‬
‫‪Emp. p 224‬‬ ‫(‪)145‬‬
‫‪m‬‬
‫‪011‬‬
‫رسوم‬ ‫أحسب‬ ‫فيما‬ ‫أنا ‪ :‬ومذا‬ ‫بقوله ‪" :‬قلت‬ ‫على هذا‬ ‫ياقوت‬ ‫ويمقب‬

‫البلاد وأسماء‬ ‫أسماه‬ ‫تفيرت‬ ‫باقية الاَن ‪ 3‬وقد‬ ‫ا‬ ‫ولا أظنها‬ ‫قديما‬ ‫كانت‬ ‫وأسماه‬

‫أيدى‬ ‫فئ‬ ‫إشهورة‬ ‫ا‬ ‫بلاد الروم‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫نعرف‬ ‫الذي‬ ‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫القواعد‬ ‫تلك‬

‫وانطاكية‬ ‫قونية وأقصرى‬ ‫منها !ثىه مثل‬ ‫لم يذبر‬ ‫المسلميق والنصارى‬

‫كصا‬ ‫بلادمم وانما ذكرت‬ ‫كير ذلك من مشهور‬ ‫المى‬ ‫واطربزنده وسبواس‬
‫‪.‬‬ ‫‪)111‬‬ ‫(‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫ذكر‬

‫‪:‬‬ ‫البنود‬ ‫نشاكل‬

‫تهيئة‬ ‫البيزنطى فى‬ ‫ا‪.‬لجيش‬ ‫البيزنطية أقل شأنا هن‬ ‫الاد)ارة‬ ‫ولم تكن‬

‫وتمكينها‬ ‫الوسطى‬ ‫المصور‬ ‫للامببراطورية البيزنطية بين دول‬ ‫رفيح‬ ‫مكان‬

‫دون‬ ‫الاباطرة‬ ‫والحياة ازاء التغييراث الكثيرة التى أحدثتها‬ ‫الصمود‬ ‫من‬

‫الدولة‬ ‫كبد!!‬ ‫قد‬ ‫الادارة‬ ‫اْن هذه‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫والاضطراب‬ ‫الفوضى‬ ‫فى‬ ‫التيردى‬

‫وهؤلاء ك انوا بوجه‬ ‫الموظفينى‬ ‫كثير من‬ ‫الى استخدام‬ ‫بامظة واضطرتها‬ ‫نفقات‬

‫قليلة‪.‬‬ ‫فى أحوال‬ ‫الا‬ ‫الدولة‬ ‫مرتبهم من‬ ‫عام يتقاضون‬

‫المالية والقضائية‬ ‫بِاختصاصاتها‬ ‫البنود‬ ‫المدئية فى‬ ‫السالطة‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫ضخم‬ ‫جهاز‬ ‫البند العسكرى‬ ‫حاكم‬ ‫ويحاون‬ ‫الحكام الحسكرييق‬ ‫‪1‬‬ ‫بأيدى‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪i‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫العسكرية‬ ‫الهيئة‬ ‫المدنيين الى جانب‬ ‫الموظفيق‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬وعندما‬ ‫الامر‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫دفاعيا‬ ‫سلاحا‬ ‫البنود‬ ‫فى‬ ‫الجيش‬ ‫وكان‬

‫البنود هى‬ ‫فيالق‬ ‫كانت‬ ‫الدفاع بصفهَ مسترة‬ ‫عبء‬ ‫على الدولة أن تواجه‬

‫البنود‬ ‫قواد‬ ‫بين‬ ‫المقدم‬ ‫هو‬ ‫لاظضول‬


‫‪l‬‬ ‫قالْد بئد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫لديها‬ ‫أه م سلاح‬

‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫الميلادى ‪ ،‬وفى‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫حتى‬ ‫سيا‬ ‫‪7‬‬ ‫فى‬ ‫الرئيسى‬ ‫والقائد‬

‫باروئات‬ ‫وكان‬ ‫الوظائف‬ ‫ترتيب‬ ‫عالية فى‬ ‫بدرجة‬ ‫يتمتع‬ ‫الميلادى كان‬

‫يرتبطون بالفرق المنوطة بحماية‬ ‫‪Border Barons‬‬ ‫اررد‬


‫‪ ،‬وهم‬ ‫الفرق‬ ‫قيادة هذه‬ ‫وأحيانا يتولون‬ ‫‪Kleissurae‬‬ ‫الصرات‬

‫الملحمة‬ ‫صاحب‬ ‫هؤلاء ديجينيس‬ ‫ومن‬ ‫‪Akritae‬‬ ‫يسمون‬


‫لكن‬ ‫العرب بصفته الشخصية‬ ‫وقد قام أعمال حربية ضد‬ ‫المشهر‪-‬رة‬

‫‪ht‬‬ ‫المنظمة‬ ‫الحضلات‬ ‫الامبراطورية فى‬ ‫الى القوات‬ ‫أئه انضم‬ ‫يحتمل‬
‫فرق خفيفة‪tp‬‬ ‫من الفرسان والمشاة يقسمون‬ ‫وكان كل‬ ‫أيضا ‪14)A( .‬‬
‫‪://‬‬ ‫الى‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪033 :‬‬ ‫‪326‬‬ ‫) ص‬ ‫الروم‬ ‫( مادة‬ ‫‪4‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)146‬‬

‫‪t‬‬
‫‪Buzantlum :‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪pp.‬‬ ‫‪,71‬‬ ‫‪092 - ،4‬‬ ‫‪Runciman :‬‬ ‫‪.‬حهـ‬
‫‪By‬‬ ‫‪Civ‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(‪.147‬‬

‫‪eh‬‬
‫‪: Byz. .Runciman‬‬
‫‪City pp 901, 011, 113,‬‬ ‫(‪)148‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪171‬‬ ‫رْايد ص‬ ‫دكتور‬ ‫توجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الأمبراطوريه‬ ‫‪:‬‬ ‫اومان‬

‫‪om‬‬
‫‪111‬‬
‫البنود‬ ‫عاما فى‬ ‫‪.‬سلاخا‬ ‫الثقيلة‬ ‫الخيالة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫وثقيلة السلاح‬ ‫السلاح‬

‫الفارس فيها بخوذة من الصلب‬ ‫ويت!مئ‬ ‫‪Ceballaria‬‬ ‫‪Themaia‬‬

‫وخنبر‬ ‫عريض‬ ‫بسيف‬ ‫الخيول أيضما ويتسلح‬ ‫ويثقل بالزرد ‪-‬لما تصفح‬
‫‪ .‬وقد امتم‬ ‫هذ‪ .‬الفرق للهجوم الجماعى‬ ‫‪ ،‬وتستحمل‬ ‫ورهح وقوس‬
‫‪،‬حصنمأ‬ ‫بالعدرد‬ ‫والاهت!م‬ ‫بفن اقامة "لعوالْ! والاسوار‬ ‫البيزنطيون‬

‫أمام‬ ‫والطرق‬ ‫وتأمين الصرات‬ ‫والقلاع الصضيرة‬ ‫المحصنة‬ ‫بالمراكز‬ ‫وتزويدها‬

‫نظام‬ ‫ووضع‬ ‫المدن بالاستحكامات‬ ‫أحيطت‬ ‫المهاجمين البيزنطييق ‪ ،‬كما‬

‫المغيرين‬ ‫الحدود فى صدر‬ ‫العدو ‪ .‬واذا لم تفلح قوات‬ ‫يمنذر بتحرك‬ ‫للاشارات‬

‫الخيالة‬ ‫منها وشحلتهم‬ ‫أن ينسحبوا‬ ‫التى يتوقع‬ ‫المشاة الطرق‬ ‫احتلت‬

‫بالبنود المباورة وجمع‬ ‫اتصل‬ ‫قد‬ ‫الاستراتيجوس‬ ‫يكون‬ ‫الى أن‬ ‫‪3‬لخفيفة‬

‫المطرك‬ ‫اداوة‬ ‫اساليب‬ ‫القادة يدرسون‬ ‫‪ .‬و‪-‬لان‬ ‫العدوان‬ ‫لرد‬ ‫الكافية‬ ‫القوات‬

‫فى التصرف‬ ‫مستقلة‬ ‫له شخصية‬ ‫قائد أن تكون‬ ‫فعلى كل‬ ‫تفصيلا ‪ ،‬ومع ذلك‬

‫مراعاتهاص‬ ‫التى ينبغى‬ ‫والابتكار ‪ .‬والقاعدة البيزنطية الاساسية‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫تستبعد‬ ‫فرصة‬ ‫الامكان والافادة من كل‬ ‫التقليل من الحسائر بقدر‬
‫القتال ‪)14!( .‬‬ ‫تقلل من مخاطر‬

‫كانت‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫نسبيا‬ ‫صغيرة‬ ‫للجند‬ ‫تدفع‬ ‫التى‬ ‫تب‬ ‫§‬ ‫لرو‬ ‫‪t‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وكانت‬

‫مجزيا‬ ‫تعويضا‬ ‫تعتبر‬ ‫الثيما‬ ‫نظام‬ ‫يهيئها‬ ‫التى‬ ‫العسكرية‬ ‫الارض‬ ‫اقطاعات‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫بعد‬ ‫يتقاضونها‬ ‫الذين‬ ‫الجند‬ ‫رواتب‬ ‫وتتزايد‬ ‫لملاكها ‪.‬‬

‫فى الثيما الآسيوية‬ ‫الاستراتيجوس‬ ‫مرتب‬ ‫كان‬ ‫لمرتبات الضبارو‬ ‫وبالنسبه‬

‫فرنكا‬ ‫‪43‬‬ ‫ر‬ ‫‪002‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ر ‪21‬‬ ‫‪006‬‬ ‫(‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫رطلا‬ ‫‪04‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ما بين‬ ‫يتراوح‬

‫الادنى منه‬ ‫الى الضباط‬ ‫التورمارخ‬ ‫من‬ ‫الضباط‬ ‫مرتبات‬ ‫ذعبيا ) وتتراوح‬

‫هذه‬ ‫ويدفع‬ ‫فرنكا ذهبيا ) ورطل‬ ‫( ‪0324‬‬ ‫ذهبية‬ ‫مرتبة ما بين ‪ 3‬أرطال‬

‫ما يدفع‬ ‫أصى‬ ‫المركزية ‪ .‬وقد‬ ‫وتراقبه الحكومة‬ ‫الخاص‬ ‫المرتبات الموظف‬

‫جنيه‬ ‫‪...‬ر‪..‬ه‬ ‫فبلغ‬ ‫ومقدونية‬ ‫تراقية‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫الثصرقية‬ ‫البنود‬ ‫لجنود‬

‫البيزنطى‬ ‫الجيش‬ ‫أن‬ ‫ويغلب‬ ‫‪.‬‬ ‫الاقل‬ ‫على‬ ‫ذهبيا‬ ‫فرنكا‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪.. .‬ر‪..‬هر‬ ‫أو‬

‫البنود‬ ‫من‬ ‫‪. ..‬ر‪7.‬‬ ‫منهم‬ ‫مقاتل‬ ‫‪.. .‬ر‪12.‬‬ ‫ءن‬ ‫يزيد فى أوجه‬ ‫لم يكن‬

‫يتعقبون‬ ‫علاوة على من‬ ‫والعاصمة‬ ‫البنود الغربية‬ ‫الث!رقية والباقى من‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والخدم‬ ‫والعبيد‬ ‫الجيوش‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫القائمة فيها‪،‬‬ ‫نفقة الجيوش‬ ‫الولايات الثغرية يتحملون‬ ‫لَان سكان‬ ‫و‬

‫نقدا للخزينة المركزية فى الشرق حيث انتثصر ‪-m‬‬


‫الاقتصاد‬ ‫النفقات‬ ‫ويؤدون‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪182 :‬‬ ‫‪176‬‬ ‫وزايد ص‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫بينز ‪:‬‬ ‫(‪)914‬‬
‫‪: Byz.h‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪.7:113 Byzantium‬‬
‫‪.Runciman‬‬
‫‪pp 103 -‬‬
‫‪Civ. pp.‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪om‬‬
‫‪112‬‬
‫زراعا‬ ‫السكان‬ ‫معظم‬ ‫كان‬ ‫عينا حيت‬ ‫تدفع‬ ‫فكانت‬ ‫الغرب‬ ‫‪ .‬أما فى‬ ‫النقدى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)015‬‬ ‫صقالبة‬

‫التى تهدد‬ ‫الاخطار‬ ‫صد‬ ‫عبء‬ ‫وقد تقاسم الاسطول مع الجيش‬


‫هو‬ ‫القائد الاعلى للاسعا‪.‬ل‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫العربى‬ ‫الامبراطوشية ومنها الخطر‬

‫الب!ر‬ ‫أمراء‬ ‫من‬ ‫اشرافه اثنان‬ ‫وتحت‬ ‫‪ trategos of the Carabisiani‬خ‬


‫وجزائر‬ ‫الصغرى‬ ‫فى آسيأ‬ ‫المناطق البحرية‬ ‫وكانت‬ ‫‪drungarii‬‬
‫الاسطول‬ ‫شهرة‬ ‫ظهرت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالرجال‬ ‫تتولى امداد الاشطول‬ ‫ايجه‬ ‫بحر‬

‫الثالث‬ ‫ليو‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫والايجى‬ ‫كيبيرايوت‬ ‫البحريين‬ ‫البندين‬ ‫قيام‬ ‫منذ‬ ‫ونفوذه‬

‫اعتمد فى قوته‬ ‫للقسطنطينية‬ ‫العرب‬ ‫م بحد حصار‬ ‫‪074 :‬‬ ‫‪717‬‬ ‫الايسورى‬

‫فحل خلفه قصمطنطين الخامس‪.‬‬ ‫البرى وكذلك‬ ‫أسيا الصغرى‬ ‫على جيش‬

‫م‬ ‫‪129 :‬‬ ‫‪886‬‬ ‫المقدومى‬ ‫السادس‬ ‫ليو‬ ‫مما كتبه‬ ‫م ) ويبدو‬ ‫‪775 :‬‬ ‫‪V 04‬‬ ‫(‬

‫أن جنود‬ ‫فى الحملات‬ ‫‪ ،‬كما يلاحط‬ ‫كانوا بحارا وجنودا‬ ‫الاسطول‬ ‫أن رجال‬

‫‪dromondis‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫السفن‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫المجدفين‬ ‫غير‬ ‫كانوا‬ ‫الاسطول‬

‫غير أنه‬ ‫المجاديف‬ ‫من‬ ‫صفان‬ ‫ولها‬ ‫تسير‬ ‫)‪runner‬‬ ‫( الجا‪-‬ية‬

‫‪ .‬وفى خلال القرن‬ ‫واحد من المجاديف‬ ‫خفيفة بصف‬ ‫سفن‬ ‫قد وجدت‬
‫البنود‬ ‫القسطنطينية أقولى من أسطول‬ ‫كان أسطول‬ ‫الميلادى‬ ‫ال!اشبر‬

‫‪battering-‬‬ ‫مجانيق للرهى ‪dam‬‬ ‫السفن‬ ‫مقدمة‬ ‫فى‬ ‫توضع‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫البحرية‬

‫فترات‬ ‫تحدد‬ ‫على الرغم من‬ ‫لكن‬ ‫الاغريقية ‪.‬‬ ‫النيران‬ ‫تقذف‬ ‫وأجهزة‬

‫الجندى البرى يتقدم زميله البحار دائما (‪.)151‬‬ ‫فقد ظل‬ ‫البحرى‬ ‫النشاط‬

‫يدى اا‪:‬جززط‪-‬ين ء‪.‬املالأحكام‬ ‫أ‬ ‫ءن‬ ‫الهرب لاضام و"!س‬ ‫قد جاء اقتطاع‬ ‫و‬

‫فى ظله الاراةلى‬ ‫‪ ،‬وقد منحت‬ ‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪1‬‬ ‫فى‬ ‫نظام البنود ا(مسكرية‬

‫واعتمدت‬ ‫‪.‬‬ ‫العسكرية‬ ‫بالحدمة‬ ‫لالتزام وراثى‬ ‫الخاضعين‬ ‫للزراعييق‬

‫على هذا النظام لمواجهة الغارات التى تحرضت‬ ‫الوقت‬ ‫الامبراطورية منذ ذلك‬

‫اعتبره‬ ‫أن‬ ‫بتاريخها‬ ‫وارتباطه‬ ‫لكيانها‬ ‫أهسيته‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وبلغ‬ ‫القرون‬ ‫لها طوال‬

‫لتاريخ الامبراطورية‬ ‫الواضعة‬ ‫البدإية‬ ‫‪Ostrogosky‬‬ ‫اوسنروجسكى‬

‫الذى‬ ‫التاريخ‬ ‫هذا‬ ‫بين يدى‬ ‫وفاتحة‬ ‫مقدمة‬ ‫ما قبله‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬واعتبار‬ ‫البيزنطية‬

‫‪ht‬‬ ‫(‪)152‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديدة‬ ‫الدولة‬ ‫كيان‬ ‫النخلام الجديد‬ ‫فيه‬ ‫أبرز‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫ص‬ ‫وزايد‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪:‬‬ ‫ببنز‬ ‫(‪)015‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪: Byz.‬‬ ‫‪Civ. pp. ,41 ,117‬‬ ‫‪Byzantium‬‬


‫‪.Runciman‬‬
‫‪p 003‬‬ ‫‪6 - 173‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ta‬‬
‫!‪18‬‬ ‫وزايد ص‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطمة‬ ‫الامبراطورية‬ ‫بينز ‪:‬‬ ‫(‪)151‬‬

‫‪: pp.‬‬ ‫‪be 503 - ,6‬‬ ‫‪Runciman‬‬


‫‪.Buzantium‬‬
‫س ‪: Byz‬‬‫!‬ ‫دفى‪،‬ول"?ف‬ ‫أ‪33‬ء؟‪2‬‬ ‫(‪)201‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪8‬‬ ‫كالأ‪9*.‬‬

‫‪co‬‬
‫'‪ I1‬ا‬ ‫‪-‬‬ ‫سلاهـة‬ ‫الا‬
‫‪m‬‬ ‫د‬ ‫الحدو‬ ‫(‪)8‬‬
‫خامسا ‪ -‬صراع الفرس والروم‬

‫على مملكة ليديا فى غربى آسيه‬ ‫الفارممى‬ ‫ممورش‬ ‫كان انتصار‬


‫الثصرق ‪ .‬وقد هاجبم‬ ‫فى‬ ‫لأ!ه ق ‪.‬م ‪ .‬بادرة لقيام قوة جديدة‬ ‫سنة‬ ‫الصغرى‬

‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫الاتحاد الايونى فى‬ ‫العام التالى مدن‬ ‫فى‬ ‫قائد كورش‬

‫واليونان ‪ ،‬تم انتصر‬ ‫بيق الفرس‬ ‫مباضر‬ ‫احتكاك‬ ‫اول‬ ‫هذا‬ ‫فكان‬ ‫واخضحها‬

‫ق ‪.‬م‬ ‫‪048‬‬ ‫ق ‪.‬م رسلاميس‬ ‫فى مو(قع ماراثون ‪094‬‬ ‫الاغريق على الفرص‬
‫فى‬ ‫المظفرة فغزا الفرس‬ ‫حملته‬ ‫ثم قاد الاسكندر‬ ‫‪ .‬مْ‬ ‫وبلاتايا ‪ 4 Vat‬ق‬

‫‪.‬‬ ‫الثصرق‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫واوغل‬ ‫دارهم‬ ‫عقر‬

‫فى‬ ‫م ) ثوإلأ !هيثيين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬ق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬ق‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫لملبوثيون‬ ‫واخل!‬

‫رمى‬ ‫الغرب‬ ‫مع القوة المسيطرة فى‬ ‫لابد ان يشتبكوا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الفرص‬ ‫حكم‬

‫نفسها‬ ‫اقليم بارثيا يهدد روما‬ ‫اليونان ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫محل‬ ‫التى حلت‬ ‫روما‬

‫بلاد اله‪:‬نان ولكن‬ ‫الاكمينيين تهدد أثينا وسائر‬ ‫فى عهد‬ ‫فارس‬ ‫كما كانت‬

‫هائلا يقطع‬ ‫بارثيا سدا‬ ‫العالم وجدوا‬ ‫سيادة‬ ‫لكسب‬ ‫سعيهم‬ ‫فى‬ ‫الرومان‬

‫السلوقيينا‬ ‫حكم‬ ‫زعزعة‬ ‫فى‬ ‫البارثيون‬ ‫نجح‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬ربعد‬ ‫الطريق‬ ‫عليهم‬

‫‪ .‬و!رْ‬ ‫الهند‬ ‫وارمينية وشمالى‬ ‫فارص‬ ‫فى‬ ‫مملكتهم‬ ‫عملوا ءلى توسيع‬

‫!ريق‬ ‫‪ :‬ا!لىهما عن‬ ‫سوريا‬ ‫بارثيا نعو‬ ‫هن‬ ‫يتجهان‬ ‫تجاريان‬ ‫طريقان‬ ‫هناك‬

‫كأن‬ ‫حيث‬ ‫لمشور العغر ‪ -‬نصمِبين ‪ ،‬والثانى عن كلريق لورا ‪Doura‬‬

‫طريق‬ ‫الغابوو او سلوك‬ ‫النرات اليمنى نحو‬ ‫المممن السير بحلىاء ضفة‬ ‫من‬

‫الطريق‬ ‫بافىفي بروما بصلىا‬ ‫‪ .‬واتصلت‬ ‫مارا بتللر‬ ‫عبر الصحراء‬ ‫ءختصر‬

‫الحمين والثصرق‬ ‫اليها من‬ ‫الشرقية التى وردت‬ ‫اليها البضائع‬ ‫و!لمت‬ ‫التجارى‬

‫منطفَ‬ ‫فى‬ ‫‪Sulla‬‬ ‫سلا‬ ‫ق ‪.‬م عندما كان‬ ‫‪29‬‬ ‫سنة‬ ‫الاقصى ‪ .‬وفى‬
‫‪ht‬‬
‫الفرات يراقب شئون البحر الاسود وارهينية عرت فكرة معا! ة‪tp‬‬
‫من اصطدي ‪.‬دولتى التنرق والغرب ‪://‬‬
‫فظلته‬ ‫البارثيين ‪ .‬غير انه لم يكن‬
‫‪al‬‬ ‫بلى‬

‫معاركهما‪ -‬فهزم‬
‫‪m‬‬ ‫‪ .‬وشهلى الفرات‬ ‫تقتتلان نعو ‪ 3‬قرون دون نتيجة حاسمة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟‪1‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫ق ‪.‬م ‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ arrhae‬شه‬ ‫‪،‬‬ ‫" حران‬ ‫نكراء فى كرهاى‬ ‫الرومان هزيمة‬

‫الجبرء‬ ‫للاستيلاء على الحصن‬ ‫انطونيوص‬ ‫محارلة ماركوص‬ ‫كما فشلث‬


‫) ‪.‬‬ ‫باذربيجان‬ ‫سليمان‬ ‫فراتا ! تخت‬ ‫الهائل فى‬

‫فكانت‪.‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪641‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ق ‪.‬م‬ ‫‪x'1'1‬‬ ‫(‬ ‫الساسانية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫وقاضه‬

‫فى حروب‬ ‫الدولتان‬ ‫‪ ،‬واشتركت‬ ‫وعدائها‬ ‫روما‬ ‫منافسة‬ ‫فى‬ ‫انبارثييق‬ ‫خليفة‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫بين الثصرق والغرب‬ ‫الصراع‬ ‫فى سلسلة‬ ‫حلقة جديدة‬ ‫طويلة كانت‬

‫وبروكوبيوصى‬ ‫‪Amianus‬‬ ‫‪Marcellinus‬‬ ‫اميانوس مارسيلينوس‬


‫تفصيلا‬ ‫كانا مؤرخيق فوصفا‬ ‫للغرب كما‬ ‫جنديين‬ ‫‪Procopius‬‬
‫الساسانيون‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الساسانيين‬ ‫فيها ضد‬ ‫الرومان التى اشتركا‬ ‫حملات‬

‫جديداْ‬ ‫شيئا‬ ‫النار وكان‬ ‫سلاح‬ ‫استحملوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وحيلة‬ ‫على شجاعة‬

‫عر‬ ‫قرون‬ ‫بعد بضعة‬ ‫الذلى أعان كالينكوس‬ ‫‪ ،‬ولعله هو‬ ‫وقتذاك‬ ‫مستحدثا‬

‫وقد‬ ‫‪N‬‬ ‫( ‪5)t‬‬ ‫النار الفارسية‬ ‫فعالة من‬ ‫صورة‬ ‫وهى‬ ‫النار اليونانية‬ ‫اختراع‬

‫صارت‬ ‫بداية دولتهم ان بلاد بين الئصين‬


‫ا‬ ‫بعد فترة من‬ ‫الساسانيون‬ ‫رأى‬

‫بابرل‬ ‫دور‬ ‫وأتتقل‬ ‫التاريخى‬ ‫للامبراطورية تبعا للتطور‬ ‫المركز الرئضمى‬

‫( المدائن"‬ ‫مدينة طيسفون‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫لمجسفون‬ ‫‪-‬‬ ‫السيالمى الى سلرقية‬

‫الأقاليم الاراهية‪،‬‬ ‫فى‬ ‫اذ كانت‬ ‫الحقيقى‬ ‫بالمعنى‬ ‫الايرانية‬ ‫الاراضى‬ ‫خارج‬

‫( سدوقية‬ ‫اردشير‬ ‫ويه‬ ‫اسوار‬ ‫من‬ ‫البلاد العربية تبدأ قريبة‬ ‫وكانت‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫)‬ ‫الرومان‬ ‫بايدى‬ ‫المخربة‬ ‫القديمة‬ ‫مكان‬ ‫اردشير‬ ‫أسسها‬ ‫التى‬ ‫الجديدة‬

‫وراء نهر‬ ‫المحيرة‬ ‫فى‬ ‫زا‪،‬حة للدولة الساسانية‬ ‫جديدة‬ ‫امارة عربية‬ ‫نفث‬

‫الرحلء‬ ‫حيال إلعرب‬ ‫الفرس‬ ‫حصن‬ ‫دنجله ‪ ،‬وكانت‬ ‫نحو‬ ‫الفرات عند منحطفه‬

‫‪1)1 55( .‬‬ ‫للرومان‬ ‫تابعة وحليفة‬ ‫بالشام‬ ‫امارة الغساسنة‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫فى‬

‫على توجيه‬ ‫اعانت‬ ‫وظروف‬ ‫بين عوامل‬ ‫الدولة الساساثية‬ ‫نشأت‬ ‫وهكذا‬

‫‪.‬‬ ‫والحرب‬ ‫‪.‬البيزنطيين‬ ‫مع‬ ‫وعلاقاتها‬ ‫سياستها‬

‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫قوى‬ ‫نظام حربى‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫الدولة الساسانية‬ ‫اتسعصّ‬

‫الاصلى‬ ‫دجلة‬ ‫البعر الاسود ومجرلى‬ ‫شرقى‬ ‫بالاقليم الجبلى الممتد بين أقاصى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫اضعف‬ ‫ارمينية‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫والروم‬ ‫طبيعيا هـاصلا بين الفرس‬ ‫حدا‬

‫كبراءها‬ ‫وتنازعت‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبيرتين‬ ‫اللىهلتين‬ ‫بين‬ ‫الحاجزة‬ ‫الدولة‬ ‫بعبء‬ ‫تئهض‬

‫كذلك دار كثير من المعارك بيق ‪ht‬‬


‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والرومان‬ ‫الفرص‬ ‫نحو‬ ‫ءيمول متضاربة‬

‫ذلك ‪://‬‬
‫عق‬ ‫الشمالية ‪ ،‬وكشف‬ ‫الفريقيئ فى منطقة بين النهرين وسوريا‬
‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬
‫وحربيا‪.‬‬‫الشرق والغرب تجاريا ‪-m‬‬ ‫احتكار‬ ‫ؤ!‬ ‫هلىه المنطقة اطساسة‬ ‫أهمية‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪041‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ص‬ ‫فارس‬ ‫تراث‬ ‫(‪)154‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫ص‬ ‫الحشاب‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الساسانين‬ ‫عهد‬ ‫‪ :‬ايران فى‬ ‫كويستنسن‬ ‫(‪)155‬‬
‫‪co‬‬
‫‪2‬‬

‫‪115‬‬
‫‪m‬‬
‫‪:‬‬ ‫الاول ‪(YIN‬‬ ‫بين سابور‬ ‫م انتهى قتال الفريقين بمعاهدة‬ ‫‪244‬‬ ‫سنة‬ ‫وفى‬

‫ترك‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫نص‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪244‬‬ ‫(‬ ‫العربى‬ ‫فيليب‬ ‫م! والامبراطور‬ ‫‪272‬‬

‫الامبراطور‬ ‫بحد قليل وافهزم‬ ‫الحرب‬ ‫تجددت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ارمينية للايرانيين‬

‫اسيرا‬ ‫) ووقع‬ ‫م‬ ‫‪026‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪253‬‬ ‫‪Valerianus‬‬ ‫فالريانوس‬ ‫الرومانى‬

‫‪ 3‬م ) تقدمت‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪282‬‬ ‫‪Carus‬‬ ‫الامبراطور كاروس‬ ‫غير ان جيوش‬

‫سئة‬ ‫صلح‬ ‫الروم لوفاته ‪ ،‬وعقد‬ ‫تراجع‬ ‫المدائن ولكن‬ ‫بلغت‬ ‫حتى‬ ‫بعدْ ذلك‬

‫!رام الثانى‬ ‫انشغال‬ ‫بسبب‬ ‫وال!يرة‬ ‫ارمي!نببة‬ ‫به روسا‬ ‫م تم!ت‬ ‫‪283‬‬
‫‪ ،‬كما‬ ‫خراسان‬ ‫حاكم‬ ‫هرمزد‬ ‫اخيه‬ ‫) بثورة‬ ‫م‬ ‫‪392 :‬‬ ‫( ‪276‬‬ ‫سابور‬ ‫ابن‬

‫أن‬ ‫بعد‬ ‫للرومان‬ ‫يتنازل‬ ‫م ) أيضما أن‬ ‫‪792 :‬‬ ‫(‪2!3‬‬ ‫سابور‬ ‫بن‬ ‫نرسى‬ ‫اضطر‬

‫) !يمادة‬ ‫ايبيريا ( جورجيا‬ ‫ارمينية واعترفت‬ ‫كا‬ ‫مقاططت‬ ‫كا‬ ‫هزموه‬

‫‪.‬‬ ‫إلامبراطور‬

‫‪ ،‬ثم عادت‬ ‫سئة‬ ‫‪،.‬‬ ‫قرابة‬ ‫والروم‬ ‫بين الفرس‬ ‫السطم‬ ‫واستمر‬

‫‪:‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(و‬ ‫‪IV-‬‬ ‫‪A‬‬ ‫(‬ ‫الثانى‬ ‫سابور‬ ‫فاجتاح‬ ‫ارميئية‬ ‫فى‬ ‫تدور‬ ‫القتال‬ ‫رحى‬

‫نصيبيق‬ ‫قلعة‬ ‫وثبتت‬ ‫الجزيرة‬ ‫فى‬ ‫بالرومان‬ ‫واصطدام‬ ‫ارمينية‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫!‪37‬‬

‫‪ ،‬لكنهم انهزموا بعد دلك‬ ‫سنجار‬ ‫الرومان فى معركة‬ ‫ا‪-‬لفرص وظفر‬ ‫لهجمات‬

‫مد‬ ‫‪2‬‬ ‫على قلحة‬ ‫سابور‬ ‫القتال بهجوم‬ ‫استؤنف‬ ‫الصلح‬ ‫ولما لم تفلح محاولات‬

‫مبر طور ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لأ‬ ‫اول‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫ول‬ ‫جو ليا ن‬ ‫صار‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫سنة‬ ‫)‬ ‫بكر‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫د‬ ‫(‬

‫فى‬ ‫( المتوفى‬ ‫قسطنطين‬ ‫تتابرع عليها‬ ‫التى‬ ‫الجهود‬ ‫م ) فواصل‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪361‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬فقاد‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪351‬‬ ‫بعد‬ ‫منفردا‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪337‬‬ ‫) وقسطنطيوص‬ ‫م‬ ‫‪337‬‬

‫وقد اوقف‬ ‫الفارسى الطامع فى العرش‬ ‫وبين قواده هرمزد‬ ‫الرومانية‬ ‫الجيوش‬

‫وانسحب‬ ‫جوليان‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الرومان‬ ‫ارمينية‬ ‫وأعانت‬ ‫الهجوم‬ ‫الفرس‬

‫نصيبين‬ ‫فيه الفرس‬ ‫لمدة ‪ 03‬عاها كسب‬ ‫ما وراء الحدود وعقد صلع‬ ‫الى‬ ‫الروم‬

‫الاقليمان القوقازيان‬ ‫ارمينية وإنتزع‬ ‫والمقاطعات المتنازع عليها فى‬ ‫وسنجار‬

‫سيادة‬ ‫تحت‬ ‫السيادة الرومانية ووضعا‬ ‫) والبانى من‬ ‫ايركليا ( جورجيا‬

‫التدخل‬ ‫حول‬ ‫والروم‬ ‫المنازعات بين الساسانيين‬ ‫لم تنقطع‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫الفرس‬

‫م)‬ ‫ارمينيغ ‪ .‬وقد تنازل لامبراطور ثالنس ‪TUTU) Valens‬‬ ‫شفون‬ ‫ئ‬
‫ارمينية ‪ .‬وفى‬ ‫عرش‬ ‫التدخل فى شئون‬ ‫من جديد للملك الفارسى عن حق‬

‫‪ht‬‬ ‫ارمينية‬ ‫والروم‬ ‫الفرس‬ ‫) اقتسم‬ ‫م‬ ‫‪!! :‬‬ ‫( ‪TAA‬‬ ‫الرابع‬ ‫بهرام‬ ‫حكم‬ ‫اوائل‬
‫القسم‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫وخضع‬ ‫حماية الفرص‬ ‫اكبرها تحت‬ ‫الشرقى ومو‬ ‫قسمها‬ ‫فدخل‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغربى لحماية الرومان‬

‫‪ak‬‬
‫رأينا يزدجرد‬ ‫‪ta‬‬ ‫بيق الامبراطورتين الكبيرتين حتى‬ ‫السلام‬ ‫واستتب‬
‫‪be‬‬
‫تولى‬ ‫الذى‬ ‫القاصر‬
‫‪h.‬‬ ‫الطغل‬ ‫وصايته‬ ‫تحت‬ ‫بم يأخذ‬ ‫م‬ ‫‪421‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪3!9‬‬ ‫الاول‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪116‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪4 o0‬م )‬ ‫( ‪، - A‬‬ ‫الثانى‬ ‫ثيودسيوس‬ ‫نجاسم‬ ‫بد‬ ‫فيما‬ ‫البيزنطى‬ ‫المرش‬

‫قباذ‬ ‫واستولى‬ ‫والروم‬ ‫متتابمة بين الفرس‬ ‫قصيرة‬ ‫حروب‬ ‫ثم دارت‬

‫الاء‪-‬راطور‬ ‫مع‬ ‫بصلح‬ ‫وانمَهت حروإ ‪4‬‬ ‫آمد‬ ‫‪ 531‬م ) على‬ ‫( ول ) أو ‪9‬‬

‫ابنه‬ ‫اليه ان يتبنى‬ ‫م ) وطلب‬ ‫ة ‪527‬‬ ‫( ‪518‬‬ ‫‪Justin‬‬ ‫جستين‬

‫)‬ ‫\‬ ‫( ‪56‬‬ ‫كسرى‬

‫فعمل‬ ‫م )‬ ‫‪565 : 52 )V‬‬ ‫‪Justinia 3‬‬ ‫وجاء جستنيك‬


‫رر"‬ ‫‪esopotamia‬‬ ‫بين النهرين‬ ‫عنف‬ ‫العدرد‬ ‫عل‬ ‫الوقعة‬ ‫على تقوية العصون‬

‫لنصيبين الظرسية سبب‬ ‫المجاورة‬ ‫ثارا!‪"،3‬‬ ‫لاستح!مك‬ ‫ت!ببنه‬ ‫وكك‬


‫رغم‬ ‫حاسمة‬ ‫لم تكن‬ ‫دامية منها‬ ‫حربا‬ ‫‪ 3‬دكانبن‬ ‫قبا‬ ‫اللىى ‪!،‬تده‬ ‫العرب‬

‫فه‬ ‫الطرفين‬ ‫أ!د‬ ‫م ولم ينجح‬ ‫‪053‬‬ ‫دارا سنة‬ ‫انتمصار البيزنطيين عند‬

‫‪ .‬وعندما ‪.‬مات قباذ وعقد‬ ‫الآخر‬ ‫الطرف‬ ‫قيمة من‬ ‫ذى‬ ‫واحد‬ ‫انتزاع حصن‬

‫سنة‬ ‫ألامبرأطورية‬ ‫مع‬ ‫) الصلح‬ ‫م‬ ‫‪578 :‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ار‬ ‫(‬ ‫شروان‬ ‫أنو‬ ‫ابنه كسرى‬

‫ظهر‬ ‫وقد‬ ‫الى ما كيانعي عليه‬ ‫الحدود‬ ‫اعادة‬ ‫الصلح‬ ‫!ثرو!‬ ‫لبم تتعد‬ ‫م‬ ‫‪532‬‬

‫اراد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪)157‬‬ ‫(ا‬ ‫جستنيان‬ ‫قائد‬ ‫‪Bllisarius‬‬ ‫يليزاريوس‬ ‫الحرب‬ ‫فى تلك‬

‫الروم على الفرات‬ ‫عل غرة وكان جيش‬ ‫جستنبن‬ ‫ياخلى‬ ‫اؤو ثروإد ان‬
‫على سوريا‬ ‫قلاع بين النهرين وانقض‬ ‫بجيشمه‬ ‫فتحا!ثى كسرى‬ ‫جدا‬ ‫ضعيفا‬

‫عدوا‬ ‫رأت‬ ‫قد‬ ‫لم تكن‬ ‫انطلاية الفنية التى‬ ‫اأى‬ ‫ضربة‬ ‫فوجه‬ ‫الشمالية‬

‫الالاف‬ ‫وأس‬ ‫وخربها‬ ‫‪rot‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليها سنة‬ ‫تقريبا واستولى‬ ‫قرون‬ ‫منلى ‪3‬‬

‫‪Chosro‬‬ ‫‪Antiocheria‬‬ ‫فى انطاكية الكروية‬ ‫الفرات‬ ‫منها وانزلهم على‬

‫طظاهحوهى‬ ‫ك!‪4‬‬ ‫على قلاع الحدود الرومانية كلكيز‬ ‫هجوما‬ ‫يثن‬ ‫وكان كسرى‬
‫الاسود‬ ‫الجنوب والبحر‬ ‫وارمينية فى‬ ‫الشصال‬ ‫فى‬ ‫قوقاز‬ ‫بيق جبال‬ ‫زراعية‬

‫بليزاريوس‬ ‫الانبا‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬فواتته‬ ‫إثصرقية‬ ‫ا‬ ‫سيا‬ ‫‪7‬‬ ‫اليها متاجر‬ ‫وترد‬ ‫الغرب‬ ‫فى‬

‫القائرر‬ ‫ئم اف‪-‬عب‬ ‫فتراجع كسرى‬ ‫نصيبين‬ ‫الفرات وحاصر‬ ‫غزا شمالى‬
‫بحد‬ ‫الفرات وارتد الغزاة‬ ‫خ!‬ ‫الرومانى بعد نجاحه فى الدفاع عن‬
‫اخرييق‪.‬‬ ‫سنتيق‬ ‫الحرب‬ ‫‪ .‬واسترت‬ ‫بين النهرين‬ ‫قلاع‬ ‫استيلائهم علىاحدى‬

‫( الرها‪،‬‬ ‫ادسا‬ ‫اسوار‬ ‫عن‬ ‫‪ 545‬م بعد أن ارتد كسرى‬ ‫ثم عقد ال!صلح سنة‬

‫على‬ ‫جستنيان‬ ‫وافق‬ ‫قليلة الاهمية ‪ ،‬كما‬ ‫وكانت‬ ‫فتوحاته‬ ‫تنازل عن‬ ‫وقد‬

‫‪ht‬‬ ‫السيادة‬ ‫الحرب المتقطحة من أجل‬ ‫لكن استمرت‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫من الذهب‬ ‫دفع ألفي رطل‬

‫‪tp‬‬ ‫طيلة‪7‬‬ ‫الاسود‬ ‫البحر‬ ‫قرب‬ ‫كلكيز‬ ‫على حدود‬ ‫‪Lazi‬‬ ‫على مملكة لازيكا!‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ 562‬م لمدة اطربسنة‬ ‫النهائى بيق الدولتيئ سنة‬ ‫عقد الصلح‬ ‫حتى‬ ‫سنوات‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫)‬ ‫والمغرب‬ ‫‪ta‬‬
‫المثرق‬ ‫دولتا‬ ‫(‬ ‫اطاسس‬ ‫الضل‬ ‫من‬ ‫متفرقة‬ ‫مقتطفات‬ ‫‪:‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)156‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪034‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪338 ،‬‬ ‫بمدما‬ ‫وما‬ ‫‪2.-8‬‬ ‫مى‬ ‫بيئ الدولتين‬ ‫الهروب‬ ‫صب‬ ‫بشأن‬
‫‪h.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪co‬‬
‫‪58‬‬ ‫بدر ص‬ ‫دكترر‬ ‫ترجة‬ ‫أومان ‪ :‬الامبرأروِرية البزنطيلأ ‪-‬‬ ‫(‪)157‬‬

‫‪117‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ .‬ان غيرالنزاعتجدر‬ ‫ألاراضالشية‬ ‫الطرفين ماله من‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫‪.‬على أن ينرك‬

‫فى‬ ‫الصلح‬ ‫مفاوضات‬ ‫أرميئية ‪ ،‬وفشلت‬ ‫اضطرابات‬ ‫!سنة ‪ 572‬م بسبب‬


‫أثر‬ ‫وعلى‬ ‫م)‬ ‫‪095 :‬‬ ‫( ‪578‬‬ ‫الرابع‬ ‫هرمزد‬ ‫ثم فى عهد‬ ‫أنوشروان‬ ‫عهد‬ ‫أواخر‬

‫العرشى‬ ‫نازعه بهرام على‬ ‫ملم‬ ‫‪095‬‬ ‫(المظفر) سنة‬ ‫الثانى ابرويز‬ ‫ك!رى‬ ‫تولى‬

‫البيزنطية والااحتماء بالامبراطور موريى‬ ‫الى الحدود‬ ‫للهرب‬ ‫اضطره‬ ‫حتى‬

‫له‬ ‫ان ينزل‬ ‫بمحونة مقابل‬ ‫أمده هذا‬ ‫ق ) وقد‬ ‫‪206 :‬‬ ‫‪583‬‬ ‫سنة‬ ‫(صريق‬

‫عليهما الروم فى ال!حرب ‪ .‬وعاد‬ ‫اللتين استولى‬ ‫دارأ وميافاتين‬ ‫‪3‬ن‬ ‫كسرى‬

‫)‬ ‫م‬ ‫‪628 :‬‬ ‫( ‪1295‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫المرش‬ ‫الى‬ ‫بروين‬ ‫كرى‬

‫‪ 061 :‬مسببا‬ ‫‪206‬‬ ‫(فوثاس سنة‬ ‫كل يد ءكاس‬ ‫وجاء هقتل موريى‬
‫ان فىكاس‬ ‫وع! طرفه ش‬ ‫لمحبيرنطية‪.‬ا‬ ‫لاعلن اليكلب على‬ ‫كسرى‬ ‫به‬ ‫قرع‬
‫قىات‬ ‫‪ .‬وفزت‬ ‫است!رت‬ ‫أن الصب‬ ‫)‪1‬‬
‫‪،r 6،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫طرده هرقلى (‪: 061‬‬ ‫كا‬
‫‪I‬نطمية وثمشى‬ ‫‪،‬‬ ‫!لره!ا‬ ‫من أسيا الصفرى واستولت على‬ ‫جه!‬ ‫الؤس‬
‫على‬ ‫استولوا‬ ‫الما!لن ثمر‬ ‫بالصليب اد‬ ‫وب!ث !ؤس‬ ‫بيت اقدس‬ ‫مم!‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪615‬‬ ‫اوجها سنة‬ ‫قوة كسرى‬ ‫وبلغت‬ ‫واجزاء ص! مصر‬ ‫!*سكندرية‬
‫ويستعيد‬ ‫الفارسى‬ ‫الزحف‬ ‫يوقف‬ ‫لامر أن‬ ‫‪1‬‬ ‫آخر‬ ‫استطاء‬ ‫هرقل‬ ‫‪/‬ومن‬
‫كسرى‬ ‫جيبىش‬ ‫مطاردا‬ ‫‪ ،‬ثم تقدم‬ ‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪3‬‬ ‫الكاملة علتى‬ ‫السيطرة‬ ‫‪1‬‬

‫‪Ganzak‬‬ ‫‪ 4‬م على جنزك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪623‬‬ ‫سنة‬ ‫فى أرمينية وأذربيجان واستولى‬
‫دجلة‬ ‫وادى‬ ‫النار ‪ .‬ثم غزا‬ ‫بيت‬ ‫بضرب‬ ‫الصليب‬ ‫ثأر لانتزاع‬ ‫‪-‬حيث‬

‫لحصار‬ ‫‪ ،‬واستحد‬ ‫الملك فى دستجرد‬ ‫قصر‬ ‫على‬ ‫‪ '' VA‬م‬ ‫سنة‬ ‫واستولى‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫بمد قليل‬ ‫أن لقى حتفه‬ ‫ما لبث‬ ‫و‬ ‫العاصمة‬ ‫المدائن وهنا غادر كسرى‬ ‫أ‬

‫ذهاية !لسدمانب!يبن على‬ ‫كالت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫برويز‬ ‫الامور بعد كسرى‬ ‫أضطربت‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫هـ‬ ‫‪8‬‬ ‫) "‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪6‬‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫أ!سلمين‬ ‫الم!رب‬ ‫م‪،‬ايدى‬

‫نصارى‬ ‫دينيا أيضا‪ 5 .‬وكان‬ ‫والروم وجها‬ ‫بين الفرس‬ ‫الصراع‬ ‫واتخذ‬

‫الامبراطورية الرومانية وثنية ‪ ،‬ولكن‬ ‫ما كانت‬ ‫سلام‬ ‫فى‬ ‫إيران قد عاشوا‬

‫وكانواْ‬ ‫ايران ‪-‬‬ ‫على نصارى‬ ‫‪ .‬فقد كان‬ ‫مسيحية‬ ‫الموقف تغير عندما صارت‬

‫نتائج اتحادهم‬ ‫أن يتحملوا‬ ‫‪-‬‬ ‫للدولة الرومانية‬ ‫ْكثيرين فى الولايات المجاورة‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬وبخاصص"‬ ‫للمسيحيين‬ ‫الفرس‬ ‫اضطهاد‬ ‫فبدأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الرومان‬ ‫مع‬ ‫الدين‬ ‫فى‬

‫‪ht‬‬ ‫للامبراطورية الرومانية‪.‬‬ ‫المناطق المتاخمة‬ ‫الثصرقى وفى‬ ‫‪/‬ولايات الشمال‬


‫أحيانا‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫وبقواتهم الضاربة ‪//a‬‬ ‫أحيانا‬ ‫بسفاراتهم‬ ‫الروماق ‪-‬‬ ‫بدأ تدخل‬ ‫كما‬

‫ل أرسل ‪ l-‬وفد‬
‫‪m‬‬ ‫يزدجرد‬ ‫الاو‬ ‫عهذ‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫المسيحيين‬ ‫حماية‬ ‫هن أجل‬ ‫‪-‬‬ ‫أخرى‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪ ،‬كريستنسئ‪:‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪77‬‬ ‫بدر ص‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫!لامبراطورية‬ ‫أومان ‪:‬‬ ‫"‪)158‬‬

‫‪ITV :‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫! ‪427‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪357‬‬ ‫ص‬ ‫اطشاب‬ ‫دككلرر‬ ‫ترجة‬ ‫‪-‬‬ ‫الساسانبيمْ‬ ‫ايران فى عهد‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪118‬‬
‫الامبراطورية البيزنطية واسفرت‬ ‫قبل‬ ‫ميافارقين من‬ ‫ماروثا اسقف‬ ‫يرياسة‬

‫المسجونين‬ ‫المسيحيين‬ ‫المخربة واطلاق‬ ‫ببناء الكنائس‬ ‫السماح‬ ‫سباحثاته عن‬

‫ماروثا‬ ‫أنحاء الدولة ‪ .‬وحث‬ ‫فى‬ ‫بالتجول‬ ‫الدين المسيحى‬ ‫لرجال‬ ‫والسماح‬

‫لترتيب أمور‬ ‫المدائن‬ ‫للاساقفة فى سلوقية بجوار‬ ‫الملك عل عقد مجمع‬


‫المسسي!ية‬ ‫!نت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المسيحية‬ ‫الكنيسة‬ ‫وحدة‬ ‫ايران وتحقيق‬ ‫نصارى‬

‫فى‬ ‫كثيرة‬ ‫أسقفيات‬ ‫ارميئية بالرومان ‪ ،‬ووجدت‬ ‫صلات‬ ‫توثق‬ ‫!سببا فى‬

‫وحلوان وناحية‬ ‫حتى كركوك‬ ‫دجلة‬ ‫والكردية شرقى‬ ‫الارمينية‬ ‫المناطق‬ ‫‪1‬‬

‫الاهواز) ‪ .‬وكان‬ ‫وهرمزد اردشير (سوق‬ ‫الجنوب فى جنديسابور وشوس‬


‫أسرى‬ ‫أقام الفرس‬ ‫(الرها) ‪ ،‬وقد‬ ‫ادسا‬ ‫كبير فى‬ ‫للجالية النصرانية مركز‬

‫الجدد‬ ‫هؤلا‪ +‬السكان‬ ‫الدولة ومحظم‬ ‫نائية من‬ ‫جهات‬ ‫فى‬ ‫الرومان وسوريا‬

‫التى عقدوما‬ ‫معاهداتهم‬ ‫الووم فى‬ ‫وحرص‬ ‫‪)915( .‬‬ ‫النصارى‬ ‫كانوا من‬

‫مع اْنوشروان‬ ‫الصلح‬ ‫ذلك‬ ‫العقيدة ‪ ،‬ومن‬ ‫على حرية‬ ‫على النص‬ ‫الفرس‬ ‫صع‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪562‬‬ ‫سنة‬

‫المسيعية‪،‬‬ ‫على مناعرة‬ ‫الروم كلىلك‬ ‫عمل‬ ‫لبلاد العرب‬ ‫وبالنسبة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬على‬ ‫م‬ ‫‪356‬‬ ‫سنة‬ ‫تيوفيلوص‬ ‫سفارة‬ ‫الامبراطور قسطنطيرس‬ ‫فأرسل‬

‫غزو‬ ‫الغالب منذ‬ ‫فى‬ ‫بلاد الرب‬ ‫دخلت‬ ‫قد‬ ‫‪،‬الديانة اليهودية التى كانت‬

‫‪ 07‬م قد ازدهرت‬ ‫المقدس سنة‬ ‫بيت‬ ‫وتخريبه‬ ‫لفلسطين‬ ‫الامبراطور تيتوس‬

‫حميرى‬ ‫م ملك‬ ‫‪6‬‬ ‫الاول من القرن‬ ‫اليمن فى النصف‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الاخرى‬ ‫مى‬

‫كما يبدو ‪،‬‬ ‫أزر اليهود ‪-‬‬ ‫يشدون‬ ‫الفرص‬ ‫‪ .‬وأقبل‬ ‫ذو نواس‬ ‫يدعى‬ ‫يهودى‬

‫ليما‬ ‫اليمن أطاح‬ ‫داخل‬ ‫ملىبعة كبرلى‬ ‫ش‬ ‫والروم‬ ‫‪l‬لفرس‬ ‫صراع‬ ‫وتمخفى‬
‫على التيجار البيزنطيين‪.‬‬ ‫اعتلوا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫م‬ ‫‪53،‬‬ ‫سنة‬ ‫نجران‬ ‫بمسيحيى‬ ‫أليهود‬

‫حد‬ ‫ملك العبشة يدعوه لوضع‬ ‫الى‬ ‫‪ 537 - 95 8‬م)‬ ‫(‬ ‫الاول‬ ‫جستين‬ ‫فأرسل‬
‫عبرت‬ ‫التى‬ ‫)‬ ‫( أريا!‬ ‫حملة‬ ‫النجاشى‬ ‫فجهز‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمن‬ ‫فى‬ ‫اليهود‬ ‫لعدوان‬

‫ذلى‬ ‫هزيمة‬ ‫من‬ ‫القيادة‬ ‫فى‬ ‫نجليفلأ أرياوو‬ ‫)‬ ‫( أبرهة‬ ‫وتمكن‬ ‫الاحر‬ ‫البحر‬

‫‪ .‬لكن‬ ‫‪525‬‬ ‫الحبشمة المسيحية سنة‬ ‫فر تاركا اليمن لسيادة‬ ‫الذى‬ ‫نواص‬

‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫لليمن‬ ‫أثناء حكمهم‬ ‫المسيحية‬ ‫نشر‬ ‫فى‬ ‫كثيرا‬ ‫ينجحوا‬ ‫لم‬ ‫إلاحباش‬

‫وجد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫البيزنطية‬ ‫للسيادة‬ ‫سلميا‬ ‫معها تغلغلا‬ ‫تحمل‬ ‫التى كانت‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫البيت الحميرى‬ ‫يزرْ سليل‬ ‫بن‬ ‫حين قامت حركة سيف‬ ‫فرصتهم‬ ‫الفرس‬
‫‪://‬‬ ‫دْلى‬

‫‪al‬‬
‫هلا من كسرى‬ ‫اليمن من حكم العبشة ‪ ،‬قطلب‬ ‫القديم لتخليص‬
‫‪-m‬‬ ‫الملكى‬

‫م ‪ ،‬لانهزم‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪575‬‬ ‫سنة‬ ‫أئوشروأن الممونة ‪ ،‬فأمده بعملة من ‪ 008‬رجل‬


‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪7 :‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪h.‬‬
‫ترجمة الدكتور الحئساب ص‬ ‫‪ -‬ايران ذى عهد الساسانجين ‪-‬‬ ‫كريشهنسن‬ ‫‪15)t ،‬‬
‫‪co‬‬
‫‪1N9‬‬
‫‪m‬‬
‫حكمالفرس( ‪)016‬‬ ‫نفسها ووقعت تحت‬ ‫اليمن‬ ‫سيادة‬ ‫ألاحباش ولكن انيرت‬
‫عندما‬ ‫خاصة‬ ‫صليبى‬ ‫الفارسية البيزنطية حمالس‬ ‫الحروب‬ ‫وهكذا ساد‬
‫الحماس‬ ‫استولى الفرص على بيت المقدس وانتزعوا الصليب فقد اشتمل‬
‫أن يهرللا‬ ‫كسرى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الجيوش‬ ‫اضطرت‬ ‫حتى‬ ‫وتغلب على الطش‬
‫‪.‬‬ ‫جنزك‬ ‫عند ضرب‬ ‫المقدمهصة‬ ‫حاملا النار‬

‫‪ .‬فالدولة‬ ‫الاقتصادى‬ ‫والروم وجهه‬ ‫بين الفرس‬ ‫للصراع‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬

‫الشرق‬ ‫المباشر مع‬ ‫العميل‬ ‫الحالية لم تكن‬ ‫التجارية‬ ‫مكانتها‬ ‫رغم‬ ‫البيزنطية‬

‫فى‬ ‫عقبة كؤودا‬ ‫الدولة الساساني!ة بموقحها الجغرافى‬ ‫غدت‬ ‫الاقصى ‪ ،‬وقد‬

‫الى‬ ‫التجارى‬ ‫التنافس‬ ‫هذا‬ ‫فأدى‬ ‫كا‪-‬‬ ‫المؤدية الى بيزنطة‬ ‫التجارية‬ ‫الطرق‬ ‫وجه‬

‫الائجس!اهات‬ ‫تلخيص‬ ‫ويمهـن‬ ‫‪.‬‬ ‫المنافذ التجارية‬ ‫على‬ ‫القوتيق‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬

‫مد فراعيي‬ ‫فى هعاولة فارس‬ ‫المتقطعة بين الدولتين‬ ‫لمجرى الحروب‬ ‫الرئيسية‬

‫الزص‬ ‫ابيزنطة لصد‬ ‫ووقوف‬ ‫المتوس!‪،‬‬ ‫الى البحر الاسود والبعر‬ ‫للوصول‬

‫الطرق‬ ‫فى الاحتفاظ بمنافذ‬ ‫بيزنطة قد ثجحت‬ ‫الفارسى ‪ .‬ولئن كانت‬


‫فى‬ ‫والاضطراب‬ ‫الفوضى‬ ‫الطويلة قد أشاعت‬ ‫أن الحروب‬ ‫الا‬ ‫الرئيسية‬

‫فارس‬ ‫أرض‬ ‫طريقا آمنا بعيدا عن‬ ‫البيزنطيون‬ ‫‪ ،‬فالتمس‬ ‫الاسيوية‬ ‫الطرق‬

‫على‬ ‫بلاد اليمن المسيطرة‬ ‫نفوذ فى‬ ‫الاحمر واحراز‬ ‫البحر‬ ‫باحياء طريق‬

‫الطريق‬ ‫تولى هذا‬ ‫الدولة الرومانية الكبرى‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الطويق‬ ‫ذلك‬ ‫مدخل‬

‫بقيادة‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫حملة‬ ‫بحث‬ ‫ان أغسطس‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫قبل‬ ‫عنايتها من‬ ‫البحوى‬

‫‪ 24‬ق ‪.‬م ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫‪Aelius Gallus‬‬ ‫حاكمها الرومانى من ايليوس جالوس‬
‫اهتمام الرومان‬ ‫عن‬ ‫الحملة لكنها كشفت‬ ‫فشلت‬ ‫الحميريين ‪ ،‬وقد‬ ‫لاخضاع‬

‫زمن‬ ‫الا فى‬ ‫البيزنطيون‬ ‫يتابعه‬ ‫لم‬ ‫اهتمام‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫البحرى‬ ‫المبكر بالطريق‬

‫‪*l‬دت‬ ‫و‬ ‫العقبة‬ ‫ميناء أيلة على خليج‬ ‫يمثون‬ ‫كلأدوا‬ ‫انهم‬ ‫الرغم من‬ ‫على‬ ‫متأخر‬

‫الى‬ ‫المتاجر‬ ‫تنقل‬ ‫حيث‬ ‫القلزم‬ ‫‪ ،‬وميناء‬ ‫الى سوريا‬ ‫بوا‬ ‫منه‬ ‫التجارة‬ ‫تنقل‬

‫سيناه‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫رأس‬ ‫جنوب‬ ‫عدة جزر‬ ‫الى جانب‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫البحر المتوسط‬

‫(قيان) ديوانا تجبى فيه اموس‬ ‫تابا‬ ‫ص‬ ‫أقام البيزنطيون فى احداها وس‬
‫البحو المتوسط‪.‬‬ ‫قبل دضل‬ ‫الثصرقي!ة‬ ‫على الواردات‬

‫منذ أيام ليو الاول‬ ‫المراكز الحساسة‬ ‫بيزنطة على هذه‬ ‫قبضة‬ ‫وتواخت‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪Amorkesos‬‬ ‫اموركيزوس‬ ‫يدعى‬ ‫مغامر فارصى‬ ‫‪ 474 :‬م) فاستولى‬ ‫(‪،57‬‬
‫نفوفه على ‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الاقاليم‬ ‫وبسط‬ ‫ألتجارة‬ ‫‪-‬لنفسه مكوس‬ ‫على جوتابا وجبع‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪16 ،‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الدولة الاصلاية ص‬ ‫اليزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪-‬‬ ‫الحدولى‬ ‫دكتور‬ ‫ز‪1)I .‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪be‬‬ ‫) ص‬ ‫الاصلام‬ ‫قبل‬ ‫‪ ( :‬الرب‬ ‫زيدان‬ ‫جرجى‬ ‫على كتا‪-‬‬ ‫‪ :‬التصليق‬ ‫مزنس‬ ‫دكتور‬

‫‪h.‬‬ ‫مامنس‬ ‫‪6‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪012‬‬
‫فيلارخ‬ ‫الدولة البيزنطية لقب‬ ‫من‬ ‫الى أن ينال‬ ‫وتطلع‬ ‫للجزيرة‬ ‫المجاورة‬

‫اسمه‬ ‫عربى‬ ‫ان هذا الرجل‬ ‫موزيل‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫الصخرية‬ ‫ولاية العرب‬ ‫وحاكم‬

‫الدول!ة لمشيئته ‪ ،‬لكن‬ ‫رضخت‬ ‫قبيلة الناقلة ‪ .‬وقد‬ ‫سيد‬ ‫امرؤ القيس‬

‫الى‬ ‫جوتابا‬ ‫وأعاد‬ ‫البدو‬ ‫بتأديب‬ ‫قام‬ ‫م)‬ ‫‪518 :‬‬ ‫ا(‪194‬‬ ‫الاول‬ ‫انستاسيوس‬

‫الاول‬ ‫جستين‬ ‫الامبراطور البيزنطى‬ ‫أرسل‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫‪r‬‬ ‫‪4!8‬‬ ‫سنة‬ ‫بيزنطة‬

‫اعتبار‬ ‫اليمن ‪ ،‬ويمكن‬ ‫(ضماع‬ ‫بشأن‬ ‫الحبشة‬ ‫‪ 537 :‬م) الى نجاشى‬ ‫(‪518‬‬

‫رغبة بيزنطة جزءا من سياس! " بيزنطة‬ ‫بها الحبشة‬ ‫الحملة التى حققت‬ ‫تلك‬

‫‪.‬‬ ‫فارص‬ ‫ضد‬ ‫القبائل الحربية واستخدامها‬ ‫اضماع‬ ‫فى‬ ‫العامة وقتذاك‬

‫أكسوم‬ ‫اليه مملكة‬ ‫نْ يجتذب‬ ‫‪1‬‬ ‫م)‬ ‫‪565 :‬‬ ‫‪527(،‬‬ ‫جستنيان‬ ‫رأى‬ ‫كما‬

‫تقومان‬ ‫وكانتا‬ ‫اليحن ‪-‬‬ ‫الحميريين فى‬ ‫ودولة‬ ‫) ‪Auxomitae‬‬ ‫( الحبشة‬

‫الاحمر الى‬ ‫البحر‬ ‫الاقصى عبر‬ ‫الهند والثصرق‬ ‫تجارة‬ ‫نقل‬ ‫بالوساطمة فى‬

‫التجارية‬ ‫أغراضه‬ ‫اليها لتنغيذ‬ ‫سفارة‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫اندولة‬ ‫أراضى‬

‫لتجارة‬ ‫احتكار الفرس‬ ‫وجه‬ ‫فى‬ ‫على الوقوف‬ ‫الحبشة‬ ‫وتشجيع‬ ‫والسياسية‬

‫المحيط الهندى‬ ‫بحار‬ ‫بين كوزماس‬ ‫الثصرق ‪ .‬وقد‬ ‫الحرير ومنتجات‬


‫القرن‬ ‫حوالى منتصف‬ ‫فى كتابه الذى وضحه‬ ‫شأ‬ ‫‪osmas‬‬ ‫‪Indicopeustos‬‬

‫التجارة الثصرقية بفض!‬ ‫فى‬ ‫على البيزنطيين والاحباش‬ ‫الفرس‬ ‫م تفوق‬ ‫‪6‬‬

‫تمتعت‬ ‫قد‬ ‫البيزنطية‬ ‫العملة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الهندى‬ ‫المحيط‬ ‫المطل على‬ ‫خليجهم‬

‫الحبشة‬ ‫نائب ملك‬ ‫ابرهة‬ ‫تلقب‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الشرقية‬ ‫المياه‬ ‫بالسمحة ‪.‬الطيبة فى‬

‫النجاد‬ ‫واعرابها فى‬ ‫ويمنات‬ ‫وحضرموت‬ ‫ريدان‬ ‫سبأوذى‬ ‫اليمن بملك‬ ‫فى‬

‫المستقلين ‪ .‬وعظم شأن أبرهة‬ ‫حصر‬ ‫القديم لملوك‬ ‫وئ تهد‪ - 4‬وهو اللقب‬
‫!الحلرث بن جبلة ورؤساء القبائل‪،‬‬ ‫والمنذر‬ ‫عليه وفود ملكالفرس‬ ‫وو فدت‬
‫‪Ecclesia‬‬ ‫وأهمها القليس‬ ‫المسيحية باليمئ وبنا‪ +‬الكناثس‬ ‫على نشر‬ ‫وعمل‬

‫مسيره‬ ‫سبب‬ ‫غير المعقول أن يكون‬ ‫مكة ‪ ،‬ومن‬ ‫قاصدا‬ ‫أبرهة بجيشه‬ ‫ثم سار‬

‫أفراد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو الانتقاع!‬ ‫الكحبة الى القليس‬ ‫عن‬ ‫العرب‬ ‫تحويل‬ ‫فى‬ ‫رغبته‬

‫الحلى‬ ‫الدكتور صالح‬ ‫‪ .‬وقد رجح‬ ‫الروايات‬ ‫كما تذكر‬ ‫القليس‬ ‫عبثوا بحرمة‬

‫مع‬ ‫صرا!م‬ ‫ان البيزنطيين فى‬ ‫من‬ ‫ما رواه بروكوبيوص‬ ‫السبب‬ ‫أن يكون‬

‫أبرهة‬ ‫‪ ،‬فسار‬ ‫ليعينهم بقوة عسكرية‬ ‫الحبشة‬ ‫بملك‬ ‫استنجدوا‬ ‫الساسافيين‬


‫‪ht‬‬
‫جيوش البيزنطييق ‪ .‬وعلى كل‪tp‬‬ ‫الشام لينضم‬ ‫وفى نيته أن يصل‬
‫الى‬ ‫الى‬

‫عام الفيل سنة ‪ 571‬م ‪://‬‬


‫تحنى‬ ‫حال فقد كانت حملة أبرمة الفاشلة‬
‫الى مكهَ‬
‫‪al‬‬
‫فى‪ -‬بلاد‬‫امتداد سيطرة الاحباش وكلاء بيزنطة على أمم ثريان تجارى ‪m‬‬
‫‪a‬‬
‫تحقيق‪ k‬السيطرة‬
‫العرب ‪ .‬ولكن الاحباض أدركهم الضمف ولم يستطيحوا ‪ta‬‬
‫الاقتصاديئ لصالح البيزنطيين على التجارة الشرقية عبر ‪be‬‬
‫البحر الاحر‪،‬‬
‫‪h‬‬
‫مأرب‪ .‬وتتابحت هجرات‬
‫كما تدهور الحميريودْ اقتصاديا وتصدع سد ‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫يزن‬ ‫ابن ذى‬ ‫فأعانوا سيف‬ ‫الفرصة‬ ‫‪ .‬وانتهز الفرس‬ ‫اليمنيين الى الشمال‬

‫الفارسية‬ ‫السيادة‬ ‫ما حلت‬ ‫‪ ،‬وسعان‬ ‫الحبشية‬ ‫على الاجهاز على السيادة‬

‫الى‬ ‫وفارس‬ ‫بيزنطة‬ ‫منها‬ ‫اننالت‬ ‫بوابة‬ ‫اليمن‬ ‫بلاد‬ ‫كانت‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫محلها‬

‫صحراء‬ ‫حالت‬ ‫‪ ،‬بينما‬ ‫التجارية‬ ‫السيطرة‬ ‫على‬ ‫وتدافعتا‬ ‫بلاد الرب‬ ‫جنوبى‬

‫الدولتين فى بر!د العرب من‬ ‫تدخل‬ ‫دون‬ ‫وما والاها جنوبا‬ ‫الئسام‬
‫‪)161( .‬‬ ‫الشصال‬

‫لتفهم الحداء البيزنطى‬ ‫الاقتصادى‬ ‫الصراع‬ ‫أهمية‬ ‫هنا تبدو‬ ‫ومن‬

‫م مثلا على حرية‬ ‫‪562‬‬ ‫الدولتين سنة‬ ‫صلح‬ ‫نص‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫الساسانى‬
‫عن‬ ‫غير بعيدين‬ ‫أنفسهم‬ ‫الحرب‬ ‫وجد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫التجارة بين ايران وبيزنطة‬

‫الشام‬ ‫الروم فى‬ ‫بسياسمة‬ ‫احتكوا‬ ‫‪ .‬فهم قد‬ ‫الرومى‬ ‫الفارسى‬ ‫الصراع‬

‫الساسانية‬ ‫‪ .‬فالطصممة‬ ‫س‬ ‫الفر!‬ ‫سيا‪-‬ة‬ ‫عن‬ ‫راليمن كما لم يكونوا بحيدين‬

‫البلاد الحربية‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الاقاليم الارامية‬ ‫فى‬ ‫( المدائن ) كانت‬ ‫طيسفون‬

‫اردشيرَ‬ ‫اصدم‬ ‫) ‪ ،‬وف‬ ‫الجديدة‬ ‫(سلوقية‬ ‫"ويه اردشير‪،‬‬ ‫أسوار‬ ‫قريبة من‬

‫جنوبى نينوى‬ ‫وتقع فى الصحراء‬ ‫(اظفر)‬ ‫الاول بالمملكة العربية الصفيرة فى‬

‫زها‬ ‫قد‬ ‫الاخير‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الاول‬ ‫الا أيام سابور‬ ‫لم تذعن‬ ‫‪ ،‬ولعلها‬ ‫القديمة‬

‫بأذينة حاكم تدص‬ ‫فاستخف‬ ‫على الامبراطور الرومانى فالريانوس‬ ‫بانتم!اره‬

‫وكبادوكيا‬ ‫سوريا‬ ‫فىمد اجتياح‬ ‫عائدا‬ ‫الفاريى‬ ‫الملك‬ ‫كان‬ ‫فبينما‬ ‫‪.‬‬ ‫الحربى‬

‫فارتد وراء‬ ‫الفرص‬ ‫الرومانية جيش‬ ‫الفرق‬ ‫الى جانب‬ ‫اذيف‪ ،‬بقواته‬ ‫هاجم‬

‫وامتد‬ ‫ونصيبين‬ ‫أذينة على الكرخ‬ ‫‪ ،‬واستولى‬ ‫فادحة‬ ‫بحد خسائر‬ ‫الفرات‬

‫‪:‬‬ ‫‪(235‬‬ ‫‪Gallienus‬‬ ‫عليه الامبراطور جالبنوس‬ ‫وخلع‬ ‫الثبمام‬ ‫الى‬ ‫سلطانه‬

‫بغير جدوى‬ ‫تدمر‬ ‫‪ ،‬يحاربون‬ ‫الفرس‬ ‫استمر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫التشريف‬ ‫ألقاب‬ ‫م)‬ ‫‪268‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرومان‬ ‫يسحقها‬ ‫كان‬ ‫م ولم يقدموا يد العون للزباء حين‬ ‫‪365‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬

‫بدى‬ ‫الدى لقب‬ ‫اولنى‬ ‫الاسلام سابور‬ ‫قبل‬ ‫بين العرب‬ ‫اشتهر‬ ‫وقد‬

‫البحرين‪.‬‬ ‫احتل‬ ‫قبائلهم ‪ ،‬وقد‬ ‫ضد‬ ‫ومعاركه‬ ‫لمقتلته فى! العرب‬ ‫احتاف‬

‫ولاية حاجزة‬ ‫لتكون‬ ‫العيرة‬ ‫فى‬ ‫جديدة‬ ‫امارة عربية‬ ‫الفرس‬ ‫وانشأ‬

‫الاسلام بهرام الخاممس اللى‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬واشتهر‬ ‫دولتهم من البدو الرحل‬ ‫تحمى‬

‫‪ht‬‬ ‫الى العرش‬ ‫الاول تطلع‬ ‫يزدجرد‬ ‫العيرة ‪ ،‬فلما توفى‬ ‫فى‬ ‫فترة صباه‬ ‫قضى‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪17 :‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلابة‬ ‫والدولة‬ ‫الببزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪-‬‬ ‫العدوى‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)161‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ :‬ص‬ ‫)‬ ‫الاصلام‬ ‫فيل‬ ‫( العر‪-‬‬ ‫زيدان‬ ‫جرحى‬ ‫على كقاب‬ ‫‪ :‬اكسدبق‬ ‫مؤزص‬ ‫ر‬ ‫دب؟‬

‫‪Bury‬‬ ‫ها ‪:‬‬ ‫‪t‬‬


‫‪H abof‬‬ ‫‪Later Rom.‬‬ ‫‪Emp.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪,t‬‬
‫‪II 7 - 8.‬‬
‫مامنس‬ ‫‪927‬‬

‫‪e131‬‬
‫‪h. : 118‬‬ ‫ر اخجاز ‪ -‬تر‪-‬مة دكترر الحسنى ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ف‬ ‫ء زيل‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫لأ‬ ‫‪23‬‬
‫أرمينية‬ ‫من‬ ‫الفاريمى‬ ‫القسم‬ ‫على‬ ‫ملكا‬ ‫أقامه‬ ‫قد‬ ‫أبوه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫سابور‬ ‫(بنه‬

‫لتنوخ وغيرها‬ ‫‪ :‬دوس‬ ‫فرقتين‬ ‫ال!يرة الذى يضم‬ ‫هلك‬ ‫لمحئازعه بهرام بجيش‬

‫هذه‬ ‫‪ .‬وقد‪ .‬استطاعت‬ ‫الحيرة والشمهباء للفرس‬ ‫القبائل العربية حول‬ ‫من‬

‫عرب‬ ‫دخل‬ ‫أو ! ) ‪ .‬وت‬ ‫‪438 :‬‬ ‫( ‪431‬‬ ‫بهرام الخامس‬ ‫تنصيب‬ ‫القوات‬

‫ضد‬ ‫‪ ،‬ووق!صا‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫الدائر بين الساسانيين‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫الحيرة‬ ‫‪1‬‬

‫جمستئيان‬ ‫نصب‬ ‫البيزنطيين ‪ ،‬وقد‬ ‫حدود‬ ‫الذين كانوا يحرسون‬ ‫الغساسنة‬

‫ب!مافعة اثنلربن ماء‬ ‫الحارث بن جيله فحلىرخا كل عرل! ابثطم ليوم‬


‫كل‬ ‫المنلىر‬ ‫بينهما بقتل‬ ‫المراع‬ ‫وافتص‬ ‫ا‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫ارفى‬ ‫عن‬ ‫اللخص‬ ‫السطء‬

‫‪ ،‬ويذهب‬ ‫كلرب تدمر‬ ‫بناحية قنسرفى‬ ‫موكلعه عند دودايا‬ ‫فى‬ ‫يد الحارث‬

‫المحروفة فى‬ ‫المعركة ص‬ ‫الى أن تلك‬ ‫وغيرهما‬ ‫الاثير‬ ‫وابن‬ ‫الاصفهانى‬ ‫حمزه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الحيار‬ ‫الإخباريين (ذات‬ ‫بعض‬ ‫(عين أياخ) ويسميها‬ ‫باسم‬ ‫أيام العرب‬

‫نراع الغساسنة‬ ‫أن أدى‬ ‫‪ .‬وحدث‬ ‫ببرية فنسرين‬ ‫‪ ,‬موضع‬ ‫!‪a'.‬‬ ‫الحيار)‬ ‫ذات‬

‫الثانى‬ ‫كسرلى‬ ‫عهد‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫وجستنتان‬ ‫بين أنوضروان‬ ‫الى الحرب‬ ‫واللخميين‬

‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫النحمان الثالث ملك الحيرة ‪ ،‬وقيل ان سبب‬ ‫برويز اضطهد‬
‫أمام بهرام وابائه أن يزوجه‬ ‫هربه‬ ‫الملك الفارسى أثناء‬ ‫مصاحبة‬ ‫سفضه‬

‫ميلكة‬ ‫وانتزع‬ ‫قهـتله‬ ‫‪-,‬م‬ ‫‪406 ،‬‬ ‫‪!5‬ه‬ ‫بيق سنتى‬ ‫كسرى‬ ‫‪0‬ابنته ‪ ،‬فسجنه‬

‫من‬ ‫رقيبا‬ ‫بجانبه‬ ‫وأقام‬ ‫الطائى‬ ‫الى اياس‬ ‫بها‬ ‫ليعهد‬ ‫اللخميين‬ ‫‪/‬الحيرة من‬

‫(‪)162‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النرس‬

‫البرابرة على‬ ‫!ممر غارات‬ ‫والبيزنطية‬ ‫الدولتان الساسانية‬ ‫وواجت‬

‫ملك‬ ‫هزم‬ ‫كما‬ ‫برابرة اقليم كوشا‬ ‫الثانى‬ ‫يزدجرد‬ ‫‪ ،‬فحارب‬ ‫حدودهما‬

‫‪ .‬وشيد‬ ‫جرجان‬ ‫شمالى‬ ‫يسكن‬ ‫وكان‬ ‫جول‬ ‫فى‬ ‫القبائل الهرنية الرحل‬ ‫‪1‬‬

‫وأقا؟م بها‬ ‫يزدجرد)‬ ‫‪-‬‬ ‫مدينهـة (شهرستان‬ ‫الاقليم الدلى فتحه‬ ‫فى‬ ‫يزدجرد‬

‫حارب‬ ‫لغزو البرابرة ‪ ،‬كما‬ ‫المحرضة‬ ‫الحدود‬ ‫قريبا من‬ ‫ليكون‬ ‫سنين‬ ‫‪.‬بضع‬

‫لغزوهم‬ ‫ملكهم كدارة ‪-‬‬ ‫تبعا لاسم‬ ‫الكدأرية ‪-‬‬ ‫القبائل الهونية التى تسمى‬

‫اتجه الى صد‬ ‫فيروز الكداريين كصا‬ ‫‪ .‬هزم‬ ‫الشرق‬ ‫قى‬ ‫قليم طالقان‬ ‫‪9‬‬

‫وأرمينية من‬ ‫جورجيا‬ ‫البرابرة الذين توغلوا فى‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪0‬السرجوريين‬

‫وغزوا‬ ‫الصيق‬ ‫نواحى‬ ‫من‬ ‫قدموا‬ ‫الذين‬ ‫الهياطلة‬ ‫وحارب‬ ‫القوقافى ‪،‬‬ ‫‪/‬معابر‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬لكن!‬ ‫أمامهم‬ ‫فيروز‬ ‫انهزم‬ ‫وقد‬ ‫الكداريون‬ ‫هجرها‬ ‫أن‬ ‫بمد‬ ‫طخارستان‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫قبافى علىِ ائر‬ ‫هرب‬ ‫والهياطلة ‪ ،‬فقد‬ ‫بين الفرس‬ ‫ط‬ ‫دائه‬ ‫الحلاقات عدائية‬

‫‪-m‬‬
‫‪8012‬‬ ‫ص‬‫‪ak‬‬ ‫الدكتور اضشاب‬ ‫كرجة‬ ‫الساسانييئ ‪-‬‬ ‫عهد‬ ‫‪ :‬ايران فى‬ ‫كريستنسن‬ ‫(‪)162‬‬
‫‪ta‬‬
‫على كتاب‬
‫‪be‬‬
‫‪ :‬تحليق‬ ‫مؤنس‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪435‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪357 ،‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫‪213‬‬

‫‪h.‬‬ ‫ماكى‪.‬‬ ‫‪234‬‬ ‫) ص‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫‪ ( :‬الحرب‬ ‫زيدان‬ ‫جرجى‬

‫‪co‬‬
‫‪123‬‬
‫‪m‬‬
‫حارب‬ ‫‪ ،‬وعندما‬ ‫ترحيبا‬ ‫فوجد‬ ‫الخاقان‬ ‫أو‬ ‫الهياطلة‬ ‫ملك‬ ‫الى بلارو‬ ‫عزله‬

‫اْدلى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ا!الياطلة معهم‬ ‫فزق‬ ‫م قاتلت‬ ‫‪205‬‬ ‫البيزنطييق ش"‬ ‫الفوس‬

‫قباذ لمهادنة‬ ‫داريال ) الى سعى‬ ‫(فجوة‬ ‫قزوين‬ ‫غزاة الهون من أبواب‬ ‫تسرب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫م بعد‬ ‫أو ‪605‬‬ ‫‪505‬‬ ‫سنة‬ ‫لمدة ‪ 7‬سنوات‬ ‫البيزنطيين ‪ ،‬فعقد معهم هدنة‬

‫الهون ‪ ،‬ولكن‬ ‫صد‬ ‫فى‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬ونجح‬ ‫على آمد‬ ‫الاستيلاء‬ ‫فى‬ ‫قد نجح‬ ‫كان‬

‫سنوات‬ ‫‪01‬‬ ‫بعد‬ ‫أرمينية وآنسيا الصغرى‬ ‫عادوا اش غزو‬ ‫السابرية‬ ‫الهون‬

‫منيعا ضد‬ ‫قباذ ) حاجزا‬ ‫قباذ مبن المديثة القوقازية برتو ( فيروز ‪-‬‬ ‫فجعل‬

‫فى‬ ‫دربئد‬ ‫استحكامات‬ ‫أقام أنو شروأن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪)\C1‬‬ ‫(‬ ‫البرابرة‬ ‫غزوات‬

‫أخبار‬ ‫فى‬ ‫المسحودى‬ ‫‪ .‬ويحدثنا‬ ‫المحيطة به‬ ‫المتبربرة‬ ‫الشعوب‬ ‫وجه‬

‫وأودية‪،‬‬ ‫ذو شعا‪-‬‬ ‫الجبل‬ ‫الامم ‪ " :‬وهذا‬ ‫من‬ ‫حوله‬ ‫الباب والابواب ومن‬

‫أنو‬ ‫بناها كسرى‬ ‫من شعابه‬ ‫ومدينة الباب والابواب والسور على شعب‬
‫على‬ ‫البحر‬ ‫جوت‬ ‫من‬ ‫هذا السور‬ ‫‪ ،‬وجحل‬ ‫بينه وبين الخزر‬ ‫وجعلها‬ ‫شروان‬

‫ومنخفضاته‬ ‫أعاليه‬ ‫مادا فى‬ ‫الجبل‬ ‫‪ ،‬ثم على‬ ‫الى البحر‬ ‫مادا‬ ‫منه‬ ‫ميل‬ ‫مقدار‬

‫على‬ ‫‪ .‬وجعل‬ ‫الى قلعة‬ ‫ذلك‬ ‫ينتهى‬ ‫الى أن‬ ‫فرسخا‬ ‫أربعين‬ ‫من‬ ‫نحوا‬ ‫وشحابه‬

‫بابا من‬ ‫الطريق‬ ‫أقل أو أكثر على حمسب‬ ‫اْو‬ ‫ثلاثة أميال من هذا السور‬ ‫كل‬

‫الباب وما يليه من‬ ‫ذلك‬ ‫باب أمة تراعى‬ ‫من داخله ءلى كل‬ ‫‪ ،‬وأسكن‬ ‫حديد‬

‫واللان‬ ‫والخزر‬ ‫الجبل‬ ‫الامم المتصلة بذلك‬ ‫أذى‬ ‫ليدفع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬كل‬ ‫السور‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫والسرير‬

‫البرابرة رغم الطياء‬ ‫ضر‬ ‫أحيانا على صد‬ ‫وتد تحاون الروم والفرس‬
‫والروم‬ ‫الاربصين بين الفرص‬ ‫السنوات‬ ‫حرب‬ ‫بين الفريقين ‪ ،‬فعندما اختتمت‬

‫تمهد‬ ‫‪ rTIT‬م‬ ‫سنة‬ ‫الامبر(طور جوليان‬ ‫الثانى على (ثر مقت!‬ ‫سابور‬ ‫عهد‬ ‫فى‬

‫المحافظة على الابواب القزويئية‬ ‫فى‬ ‫باستمرارمم‬ ‫رسمى‬ ‫الرومان تعهدا شبه‬

‫البرابرة ‪،‬‬ ‫القوقاز من غارات‬ ‫أقاليم جنو؟ب‬ ‫تحمى‬ ‫عئد ثغرة داريال وكانت‬

‫مالية للدفاح‬ ‫محونة‬ ‫تقاضى‬ ‫في‬ ‫بحقه‬ ‫انستاسيوص‬ ‫قباذ للامبراطور‬ ‫وأقر‬

‫بيق‬ ‫الامر مثار خلاف‬ ‫البرابرة ‪.،‬وما فتىء ذلك‬ ‫القوقاز ضد‬ ‫شحاب‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الصحينة‬ ‫نصيبين‬ ‫بمدينية‬ ‫الامبراطور‬ ‫طالب‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والروم‬ ‫الفرس‬

‫الجبلية‬ ‫الحشاثر‬ ‫ثورات‬ ‫يحانى من‬ ‫انه كان‬ ‫رغم‬ ‫الشروو‬ ‫هذا‬ ‫قباذ لم يقبل‬

‫‪ht‬‬ ‫غارات‬ ‫‪ ،‬ومئ‬ ‫‪ ،‬والتموريين‬ ‫يب!و‬ ‫الهياطلة كما‬ ‫من‬ ‫القادشيين وهم‬ ‫من‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1651‬‬ ‫العرب‬
‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪273‬‬‫‪-m‬‬ ‫ص‬ ‫اطثاب‬ ‫دكتور‬ ‫نرجحة‬ ‫الساسانيين ‪-‬‬ ‫ع!ه‬ ‫‪ :‬ايران فى‬ ‫كريستنسن‬ ‫(‪)639‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪011.1%‬‬
‫‪N‬‬ ‫ا ص‬ ‫ص‬ ‫الذهب‬ ‫) المسعودى ‪ :‬مررج‬ ‫‪f‬‬ ‫‪11',‬‬

‫‪3 ، 8 -‬‬
‫‪h.‬‬
‫د!لتور الحثاب صن ‪227‬‬ ‫‪ :‬ايران فى ع!د الساسلاصين ‪ -‬ترجة‬ ‫(‪- )165‬لريستنسئ‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪124‬‬
‫المناطق الوعرة حينما كون‬ ‫فى تلك‬ ‫والهجمات‬ ‫الانتقاضات‬ ‫ولم تنقطع‬

‫على‬ ‫موثرا‬ ‫بمقاومتها‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫انشغال‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫دولتهم‬ ‫المسلمون‬

‫البيزنطيون‬ ‫حاول‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫الامور‬ ‫هجرى‬

‫الداخلية ‪ ،‬و!ق‬ ‫فى الجبهة‬ ‫المسلمون‬ ‫الفتن التى يوابهها‬ ‫من‬ ‫إلاستفادة‬

‫لصالحهم‪.‬‬ ‫الفتنة الخرمبة‬ ‫استغلال‬ ‫ذلدُ محاولتهم‬

‫ايطاليا‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬اللمبارد‬ ‫البرابرة‬ ‫لهجمات‬ ‫أيضا‬ ‫البيزنطيون‬ ‫وتحرض‬

‫الآفار إمن‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫البلقان‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫فى‬ ‫) والآفار‬ ‫( الصقالية‬ ‫روالسلاف‬

‫حدود‬ ‫ظهروا على طول‬ ‫الغرب حتى‬ ‫البدو الذين تحركوا صوب‬ ‫فرسان‬
‫اْول غارة لهمعلى الاراضى الرومانية‬ ‫البحر الاسود‪ ،‬ووقعت‬ ‫وساحل‬ ‫"لبلقان‬

‫بل‬ ‫اذ لم يكتفوا بالنهب‬ ‫خطرا‬ ‫فكانوا أشد‬ ‫‪ .‬وأما السلاف‬ ‫م‬ ‫‪562‬‬ ‫سنة‬

‫‪ .‬وقدم‬ ‫جستيان‬ ‫غاراتثم بعد موت‬ ‫تزايدت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ا التوطن‬ ‫مصدو‬

‫‪ ،‬وعمل‬ ‫الغرب‬ ‫اللمبارد نحو‬ ‫سار‬ ‫عندما‬ ‫الدانوت‬ ‫الى منطقة‬ ‫السلاف‬ ‫‪1‬‬

‫بلاد‬ ‫اكتسحوا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫حينا‬ ‫ومفترقين‬ ‫حينا‬ ‫متحالفين‬ ‫والاَفار‬ ‫السلاف‬

‫تسمالونيكا وتراقيا كلها‪،‬‬ ‫من‬ ‫م والاقليم القريب‬ ‫‪581‬‬ ‫أليونان لم!خة‬

‫الحزام المؤلف من القلاع الممتدة على طولى الدانوب منطقة‬ ‫ما أصبح‬ ‫وسرعان‬

‫‪.‬‬ ‫هتفرقة ‪)6619‬‬ ‫نق!‬ ‫في‬ ‫السلاف‬ ‫يسكنها‬ ‫هخربة‬

‫عليها‬ ‫الدولة البيزنطية اذ صار‬ ‫المسلميق متاعب‬ ‫هجمات‬ ‫وضاعفت‬

‫العرب‬ ‫قوأها الدفاعية أمام‬ ‫‪ ،‬فتشتتت‬ ‫جبهتين‬ ‫فى‬ ‫الخطة‬ ‫تواجه‬ ‫ن‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫والبرابرة‬

‫‪ ،‬فقد استمرت‬ ‫وائووم لم تكن عدائية فحسب‬ ‫على ان علاقات الفرس‬

‫فى‬ ‫دبلوماسية‬ ‫اتصالات‬ ‫حدثت‬ ‫كما‬ ‫الحروب‬ ‫هذه‬ ‫التجارة على الرغم من‬

‫الثانى فى‬ ‫أخا الملك الفارسى سابور‬ ‫رأينا هرمز‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الصلح‬ ‫مفاوضات‬

‫ايران ‪ ،‬كما‬ ‫الروم على عرش‬ ‫اْن يجلسه‬ ‫يؤمل‬ ‫الامبراطور جوليان‬ ‫جيش‬

‫تأثر‬ ‫وقد‬ ‫‪-‬‬ ‫للعودة الى عرشه‬ ‫بالامبراطور موريس‬ ‫برويز‬ ‫كسرى‬ ‫إستعان‬

‫مناصروه من‬ ‫فى جوار الروم واشترك‬ ‫بالفترة التى قضاها‬ ‫بغير شك‬
‫ثرأت‬ ‫المؤ‬ ‫‪ .‬وتجاورت‬ ‫الى عاصمته‬ ‫اعادته‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫القوات‬ ‫مع‬ ‫الفرص‬

‫‪ht‬‬ ‫!الاهبوأطوزية‬ ‫التآثير الرومانهى‬ ‫دخل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫فىأرميئية‬ ‫سية‬ ‫إ‬ ‫والفا‬ ‫الر؟ مانية‬
‫بلادهم‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫فى ‪//a‬‬ ‫يسكنوزهم‬ ‫الفرس‬ ‫الذين كان‬ ‫ألالصرى الرومان‬ ‫مع‬ ‫"لساسانية‬

‫‪l-m‬‬
‫جثدبم!حأبور‬ ‫الاول فى‬ ‫أقا"‪،‬م ساباِر‬ ‫خبراتهـم ‪ ،‬وقد‬ ‫من‬ ‫!ضفيدون‬ ‫يس!‬ ‫ر‬

‫‪ak‬‬
‫( شاذ؟رأن‬ ‫الكبير فر! تستر‬ ‫؟الجسر‬ ‫السد‬ ‫أقاموا‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫وتستر‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪!5‬‬ ‫بدر ص‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫البيزنطية ‪-‬‬ ‫الامبراطورية‬ ‫أومان ‪:‬‬ ‫‪)166‬‬ ‫لأ‬

‫‪co‬‬
‫‪125‬‬
‫‪m‬‬
‫ثقافى ضار!"‬ ‫لاتصال‬ ‫السبيل‬ ‫النحو وجد‬ ‫‪ .‬وعلى صذا‬ ‫) (‪)V11‬‬ ‫فستر‬

‫بين نظم اللولة‬ ‫الصلات‬ ‫الدى لرس!‬ ‫أن شتين‬ ‫بيق الجانبين المتمادين ‪ ،‬حتى‬

‫القرن ‪ 7‬م قد لاحض‬ ‫الدرلة البيزنطية فى‬ ‫م ونظم‬ ‫القرن ‪6‬‬ ‫الفارسيه فى‬

‫ورث‬ ‫المنوال حين‬ ‫الحمال على هذا‬ ‫بيئها ‪ .‬وجرى‬ ‫التثسمابه الملفت للنظر‬

‫حدودهم‬ ‫لهم‬ ‫امبراطورية الساسانييق فى المشرق وصارت‬ ‫المسلمون‬


‫للعلاقات الاسلامية البيزنطب‪ ،‬هذا الجانب‬ ‫المشتركة مع البيزنطيين اذ نجد‬

‫العدائى‪.‬‬ ‫الحربى‬ ‫مقترنا بالجانب‬ ‫السلمى‬ ‫الحفطرى‬

‫*(*‬

‫الدولتين‬ ‫بنيان‬ ‫فى‬ ‫‪6‬لبرابرة‬ ‫‪ ،‬ونخرت‬ ‫وإالروم‬ ‫الفرس‬ ‫ا‬ ‫الصراع‬ ‫وأكل‬

‫والفارسية‬ ‫على الامبراطوريتين الروهانية‬ ‫سنة ‪ 638-‬م استولى‬ ‫" وبعد الصلح‬

‫قبل‬ ‫ولم يحدث‬ ‫‪..‬‬ ‫المال والرجال‬ ‫معينهما من‬ ‫جف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اعياء وركود‬

‫الفظيعة كما‬ ‫الضربات‬ ‫هذه‬ ‫قوة منهما بجارتها مثل‬ ‫مطلقا ان أنزلت‬ ‫ذلك‬

‫الحرب السابقة يثار حول‬ ‫فى‬ ‫الصراع‬ ‫الاخير ‪ ،‬فقد كان‬ ‫فى صراعهما‬ ‫حدث‬

‫كسرممه‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫على قطعة‬ ‫بالاستيلاء‬ ‫قلاع الحدود وينتهى‬

‫قاتلة واكتشح‬ ‫الآخر ضربات‬ ‫امبراطورية‬ ‫مئهماْ الى قلب‬ ‫كل‬ ‫سثد‬ ‫وعرقل‬

‫‪ ،‬ووجه‬ ‫عاصمته‬ ‫أبواب‬ ‫دولة الآخر حتى‬ ‫منهما الولايات الداخلية فى‬ ‫كل‬

‫جموع‬ ‫الرومان‬ ‫امبراطور‬ ‫وجه‬ ‫الآفار الى تراقيا كما‬ ‫جميع‬ ‫فارس‬ ‫ملك‬

‫على‬ ‫مخيف‬ ‫جديد‬ ‫عدو‬ ‫اللحظة انقض‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫المدائن‬ ‫أسوار‬ ‫الى‬ ‫الحزر‬

‫نصف‬ ‫العريقة ‪ ،‬ومزق‬ ‫مملكة فارص‬ ‫فحطم‬ ‫القوتين اللتين انهكتهما الحرب‬

‫موارد الحزانة‬ ‫قد استنزف‬ ‫هرقل‬ ‫الامبراطورية الرومانية ‪ .‬وكان‬ ‫ولايات‬

‫المحنكين ‪ .‬ولم تستطع‬ ‫جنوده‬ ‫كثيرا من‬ ‫وسح‬ ‫الضرائب‬ ‫يدا من‬ ‫مق‬ ‫وفرض‬

‫النير الفارسى‬ ‫عاما تحت‬ ‫‪12‬‬ ‫كا الاولى بحد أن قضت‬ ‫الى حالت‬ ‫أن تود‬ ‫سوريا‬

‫الواحد!‬ ‫الطبيعة‬ ‫أتباع مذهب‬ ‫ورفع‬ ‫المنارْعات الدينية‬ ‫مزقتها‬ ‫فقد‬

‫محاولات‬ ‫بشدة‬ ‫قاوموا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحكم الفارسى‬ ‫مدة‬ ‫) رؤوسهم‬ ‫ن‬ ‫ير‬ ‫المنوفيق‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫البلاد من ‪-‬حديد " (‪)168‬‬ ‫الد‪:‬لة بعد فتح‬ ‫مذهب‬ ‫لفرض‬ ‫هرقل‬

‫والبيزنطيين ‪ :‬فتضخمت‬ ‫اظكمعنلى الساسانيين‬ ‫اطربنظم‬ ‫لهيب‬ ‫ولدع‬

‫المطالب‬ ‫نظام البنود لمواجهة ضغط‬ ‫الاولين وظهر‬ ‫عند‬ ‫العسكرية‬ ‫السلطة‬

‫‪ht‬‬ ‫من‬ ‫الاهب اطوريتين فنفذ‬ ‫فى‬ ‫التفكك‬ ‫!ظاهر‬ ‫‪ ،‬وبدت‬ ‫الآخرين‬ ‫الحربية عند‬
‫على الشام والعراق والجزيرة ‪t"p‬‬
‫‪://‬‬ ‫المظفر‬ ‫زحفهم‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫ثغراتها الص!ب‬
‫هذء‪a‬‬
‫والبيزنطية " اها ان‪l-m‬‬ ‫الاقاليم الساسانية‬ ‫من‬ ‫وارمينية وغير ذلك‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪*01‬‬
‫‪be‬‬ ‫عى‬ ‫اطشاب‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫الساسانيين ‪-‬‬ ‫‪ :‬ايران فى عد‬ ‫كريستنسن‬ ‫(‪)167‬‬

‫‪h.‬‬‫‪6 :‬‬ ‫‪123‬‬ ‫بدر ص‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫أومان ‪ :‬الامبرا!رية‬ ‫‪)A‬‬ ‫(‪16‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪126‬‬
‫نكاآ‬ ‫فى جندلة دولة كبيرة ذات‬ ‫الصحراء قد نجحت‬ ‫الجيوش من عرب‬

‫الذى‬ ‫التفكك‬ ‫فهذا يفسره‬ ‫الساسانية‬ ‫كالدول ة‬ ‫سنوات‬ ‫بضع‬ ‫فى‬ ‫حربى‬

‫برويز‪.‬‬ ‫كسرى‬ ‫ظهر فى الدوله فى السنوات المضطربة التى تلت موت‬


‫أنو‬ ‫التى بدأها كسرى‬ ‫الحربية‬ ‫للسياسة‬ ‫النتيجة المحتومة‬ ‫ذدك‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬فاعتبر كل‬ ‫اظربر‬ ‫الشلط‬ ‫قثسيئا نعو‬ ‫‪ ،‬فان التطور مال شيئا‬ ‫يثروان‬

‫يم‬ ‫الف‬ ‫على النمط‬ ‫وراثى‬ ‫كأنها اقطاع‬ ‫الولاية التى يليها‬ ‫قائد آو حاكم‬

‫آخر‬ ‫والحكام‬ ‫القواد‬ ‫تسلط‬ ‫الاص ة المالكة ‪ .‬وكان‬ ‫عندما هوت‬ ‫وخاصة‬

‫الجديد‬ ‫الاقطاع‬ ‫نظام‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الساسانيين‬ ‫أيام‬ ‫السياسى‬ ‫التطور‬ ‫فى‬ ‫مرحلة‬

‫‪" .‬وقد‬ ‫انغزو العربى ‪)916( ،‬‬ ‫قبل‬ ‫للتجمع‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫لديه فسحة‬ ‫لم يكن‬

‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫المنتصرين ويزيحهم‬ ‫تيار الفرص‬ ‫يوقف‬ ‫أن‬ ‫هرقل‬ ‫أستطاع‬

‫الدينية‬ ‫سياسته‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫قائمة الصليبيين‬ ‫على رأص‬ ‫اسمه‬ ‫بلادهم ويسبل‬

‫المحنوية‬ ‫الى اعيادة الوحدة‬ ‫منصرفا‬ ‫جهده‬ ‫اذ كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحربية‬ ‫لجهوده‬ ‫مكملة‬

‫موته‪:‬‬ ‫فحلا قبل‬ ‫تتفكك‬ ‫بدأت‬ ‫الدولة‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫أعاد بناءما ماديا‬ ‫التى‬ ‫للدولة‬

‫اللمبارد اكثر من‬ ‫‪ ،‬وغزا‬ ‫وارمينية‬ ‫والمغرب‬ ‫الئسام ومصر‬ ‫الحرب‬ ‫فتح‬

‫غارات‬ ‫ناحية‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الدولة الفسيقة‬ ‫أراضى‬ ‫ايطاليا ‪ ،‬وتهددت‬ ‫"لصف‬

‫طابعها الى‬ ‫من‬ ‫تتحول‬ ‫والبلغار ‪ ،‬فأخذت‬ ‫والعرب‬ ‫اللمبارد والصقالية‬

‫‪ .‬و!(انت‬ ‫ا!قم!ئطيةيم!‬ ‫قواها ‪-‬ول‬ ‫تتوكز‬ ‫خالصة‬ ‫بيزنطية‬ ‫امبراطورية‬

‫التى‬ ‫الاجناص‬ ‫‪ :‬فتغيرت‬ ‫شاملا‬ ‫تغيرا عميقا‬ ‫الدولة‬ ‫عانت‬ ‫أن‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫نتيجة‬

‫السلطات‬ ‫فوضعت‬ ‫‪ ،‬وتغير نظا!م! الاداس‬ ‫لها‬ ‫وتخضع‬ ‫أراضيها‬ ‫تسكن‬

‫الخطووو‬ ‫ترتسم‬ ‫كلها فى يد القادة الحربيين تيسيرا لأمر الدفاع ‪ ،‬وبدأت‬

‫هذ(‬ ‫وسيدوم‬ ‫‪Thema‬‬ ‫لنظام الادارة الحوبية فى ولايات اطدود‬ ‫الرئيسية‬

‫فى تكوين‬ ‫تشتركان‬ ‫الهيلينية والمسيحية‬ ‫الدولة ‪ .‬وأخذت‬ ‫النظام ما بقيت‬

‫بين الغرب‬ ‫وتصل‬ ‫التى ستقع‬ ‫للقطيعة‬ ‫السبيل‬ ‫الدولة ‪ ،‬وتمهد‬ ‫طابع‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 )V 0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫وحده‬ ‫بيز نطة فى الشرق‬ ‫اهتمام حكام‬ ‫تاءا حتى تركز‬ ‫فصلا‬ ‫وبيزنطة‬

‫العداوة التى ورثتيا‬ ‫تلك‬ ‫‪-‬‬ ‫والقسطنطينية‬ ‫العداوة بين فارص‬ ‫" وزالت‬

‫الاسلام التى بقيت‬ ‫محل!ا عداوة‬ ‫روما القديمة ‪ ،‬وحلت‬ ‫عن‬ ‫القسطنطينية‬

‫مماأحرزته‬ ‫‪ .‬ويرجع‬ ‫التاريمحْ ابىيزئطى‬ ‫يبدأ‬ ‫هنا‬ ‫‪ ، 4‬ومن‬


‫الامبراطور لي‬ ‫ما بقيت‬

‫‪ht‬‬ ‫الغزو العربى وأوقفته جنوب‬ ‫أولى ضربات‬ ‫الى أنها تلقت‬ ‫أسرة هرقل من مبد‬
‫‪tp.‬‬
‫العاصفة هجماته " (‪:// )171‬‬ ‫اش البحر صدت‬ ‫فلما توجه‬ ‫طوروس‬ ‫سلسلة‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪IM‬‬
‫‪ak‬‬ ‫ص‬ ‫المحشاب‬ ‫دكتور‬ ‫توجمة‬ ‫الساسانييق ‪-‬‬ ‫صد‬ ‫‪ :‬ايران فى‬ ‫كريستنسئ‬ ‫(!‪)16‬‬

‫الامبراطورية‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ببنز‬ ‫(‬ ‫بكتاب‬ ‫ملحق‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬ ‫طها‬ ‫وسقب‬ ‫عظننها‬ ‫‪،‬‬ ‫بيزنطة‬ ‫‪:‬‬ ‫ديل‬ ‫(‪)017‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪033 :‬‬ ‫‪328‬‬ ‫وزايد ص‬ ‫مزنس‬ ‫دكتور‬ ‫ابىزنطبة ) ترجعة‬


‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪56‬‬ ‫وزايد ص‬ ‫مزنس‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫البيزنطبة ‪-‬‬ ‫الامبراطورية‬ ‫بينز ‪:‬‬ ‫(‪)171‬‬

‫‪127‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫الفم!إتجالمن‬

‫فىصبر‪،‬إفى‬ ‫جمف!إ‬ ‫قعرفي‬

‫‪،‬‬ ‫اجمزيرة‬ ‫(‬ ‫‪Hinterland‬‬ ‫والعواصم‬ ‫الثفور‬ ‫باقليم‬ ‫‪ :‬المئطقة المعيطة‬ ‫؟ولأ‬

‫المتوس!)‪،‬‬ ‫"البعر‬ ‫وجزره‬ ‫الروم‬ ‫بعر‬ ‫‪ ،‬لجلأد الروم ‪،‬‬ ‫‪ ،‬أرمينية‬ ‫الشام‬

‫والعواصم‬ ‫والثغور‬ ‫‪ :‬حلب‬ ‫ثانيا‬

‫الشامية‬ ‫الثئمر‬ ‫د ‪-‬‬ ‫الثغور الجزرية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬حلب ب ‪ -‬العواصم س‬ ‫أ‬

‫‪،‬‬ ‫طوروس‬ ‫الاسلامية البيزنطية (جبال‬ ‫للعدود‬ ‫الاستراتيجى‬ ‫ثالثا ‪ :‬الوضع‬

‫‪،‬‬ ‫البحار‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرات‬ ‫‪،‬‬ ‫أرميئية‬

‫الاسلامية‬ ‫والعؤاصم‬ ‫للثفور‬ ‫‪3J‬‬ ‫اجمغر‬


‫‪$Orientation‬‬ ‫رابعا ‪ :‬التوجية‬

‫اكضارية‪/‬‬ ‫العلاقات‬ ‫فى‬ ‫ودورعا‬ ‫التجارية‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫موقعها‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪912‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحدود‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫(‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫يقول‬

‫من‪-‬‬ ‫‪ ،‬كأنه مأخوذ‬ ‫الصدو‬ ‫من أرض‬ ‫قريب‬ ‫موضع‬ ‫" الثغر ‪ :‬كل‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫ئغور‬ ‫‪ ،‬ومنه ثغر الثمام ‪ ،‬وجمعه‬ ‫الفرجة فى اطائط‬ ‫وص‬ ‫الثغرة ‪-‬‬

‫بلد منها‬ ‫وكل‬ ‫متساوية‬ ‫بلادها‬ ‫لها لان أكثر‬ ‫‪ ،‬ولا قصبة‬ ‫بلادا كثيرة‬ ‫يشصل‬

‫‪ ،‬والمصيصة‪،‬‬ ‫مدنها بياس‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الضبة‬ ‫باسم‬ ‫انه أحق‬ ‫أهله يرون‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬والكنيسة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأولاس‬ ‫‪ 6‬والجوزات‬ ‫‪ ،‬وطرسوس‬ ‫‪ ،‬وأذنة‬ ‫زربة‬ ‫وعين‬

‫مدن!‪!-‬‬ ‫شمهور‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫ثعْور‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ومرعش‬ ‫‪ ،‬والهارونية‬ ‫السوداء‬

‫مدنها‪.‬‬ ‫ان هذا الذى ذكرنا أشهر‬ ‫الا‬ ‫وغير ذلك‬ ‫هذا الثغر انطاكية وبغراس‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫الاسكندرية‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫‪ " :‬وكانت‬ ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫ي!يى‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫قال‬

‫والمشالح‬ ‫للروم كالحصرن‬ ‫ومسالح‬ ‫حصودْ‬ ‫رالاسكندروزة ) وطرسوص‬

‫المانع‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫عاصم‬ ‫جمع‬ ‫‪ " " . .‬وات!واصم‬ ‫اليوم‬ ‫بها المسلمون‬ ‫ير‬ ‫الش‬

‫‪ ،‬وقصبتها"‬ ‫وأنطاكية‬ ‫بها بين حلب‬ ‫موانع وولاية تحيط‬ ‫حصمون‬ ‫والحواصم‬

‫فى‬ ‫الاعداء ‪ ،‬وأكثرها‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫قد بناها قوم واعتصموا‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫أئطاكية‬

‫‪/‬‬ ‫في هدا ثفور المصيصة وطرسوس‬ ‫‪ .‬وربما دخل‬ ‫بذلك‬ ‫الجبال ‪ -‬فسميت‬

‫أنها‬ ‫يزعم‬ ‫منها ‪ ،‬وبعفهم‬ ‫ليست‬ ‫ان حلب‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬وزعم‬ ‫النواص‬ ‫وتلك‬

‫)‬ ‫أعمال‬ ‫كن‬ ‫انها‬ ‫على‬ ‫اتفقوا‬ ‫‪ :‬انهم‬ ‫منها‬ ‫قال !انها ليست‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ودلبل‬ ‫منها‬

‫على نفسه‪،‬‬ ‫والشىء لا يعطف‬ ‫‪-‬‬ ‫والعواصم‬ ‫قنسرين‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫قنسرين‬

‫(‪. ، )1‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫دليل حسن‬ ‫وهو‬

‫الاقليم‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بالثغور والعواصم‬ ‫ياقوت‬ ‫نصريف‬ ‫من‬ ‫مقتطفات‬ ‫تلك‬

‫ارتأى الرشيدء‬ ‫فقد‬ ‫التنظيم الادارى للدولة الاسلامية‬ ‫فى‬ ‫جديدة‬ ‫خطوة‬

‫الاطراف ‪.‬‬ ‫الاسلامية على غرار منطقة‬ ‫الحدود‬ ‫لطمين‬ ‫قنسرين‬ ‫جند‬ ‫عن‬ ‫فصله‬

‫الثغور ‪Kleisuriarchs‬‬ ‫حكام‬ ‫اشراف‬ ‫ترت‬ ‫إخى كانت‬ ‫ا‬ ‫البيزنطب" ‪Kleisurai‬‬
‫بلأد ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫معرض‬ ‫فى‬ ‫الى الثغور البيزنطب ‪ 4‬فقال‬ ‫ياقوت‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬
‫‪://‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪ 6‬مى‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ص‬ ‫الهلمدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫(‪ 11‬ياقوت‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪.131‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫ناحية قلمية‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫طرسوس‬ ‫‪ .‬والرابع دروب‬ ‫‪. .‬‬ ‫!‬ ‫!الروم وأقسامها‬

‫مرتبة‬ ‫) ومرتبته دون‬ ‫( كيليرج‬ ‫الصكل‬ ‫هذا‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫واللامس‬

‫الدروب (‪. ، )2‬‬ ‫‪ -‬وتفسيره صاحب‬ ‫الاصطرطغوس‬

‫أيام بنى أمية‬ ‫فى‬ ‫المسلمين والروم‬ ‫بيق بلاد‬ ‫الحدود‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫الداخلية‬ ‫وطورشص‬ ‫جبال طوروس‬ ‫‪،‬والعباسيين الأوائل تتألف من سلسلتى‬


‫الحدود‬ ‫هذه‬ ‫طويلا من القلاع يحمى‬ ‫الثضور خطا‬ ‫وكانت‬ ‫‪Anti‬‬ ‫‪Taurus‬‬

‫البحر‬ ‫ساحل‬ ‫من‬ ‫بالفرب‬ ‫ملطية على الفرات الأعلى الى طرسوس‬ ‫لافيهيل من‬
‫"المتوسط‪.‬‬

‫القلاع تارة والمسلمون يحظونها تارة‬ ‫هذه‬ ‫وكان الروم يحتلون‬

‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫وفر‬ ‫كر‬ ‫بين‬ ‫فيها‬ ‫الفريقان‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬أخرى‬

‫الجزيرة‬ ‫تحمى‬ ‫‪ :‬احداهما‬ ‫الى مبرموعتين‬ ‫عادة‬ ‫هذا‬ ‫القلاع‬ ‫خط‬ ‫وينقسم‬

‫الشام‬ ‫الشمالية الشرذية ‪ ،‬والثافي" تحمى‬ ‫وهى‬ ‫الثغور الجزرية ‪-‬‬ ‫!وتسمى‬

‫من ثعْور اجمزيرة‪.‬‬ ‫الجنوبية الغربية ‪ .‬وكان‬ ‫الثغور الشامية وهى‬ ‫ررتسمى‬

‫والهارونية‬ ‫ومرعش‬ ‫منصور وبهسنا والحدث‬ ‫سلطية وزبطرة وحصن‬


‫من‬ ‫بالؤ*‬ ‫وكانت‬ ‫ا!شام‬ ‫الثغور التى تعمى‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪4‬‬ ‫زرلي‬ ‫وعين‬ ‫والكنيسة‬

‫واذنة‬ ‫‪ :‬المصيصة‬ ‫)‬ ‫( اسكندرونة‬ ‫أسكندرية‬ ‫لخليج‬ ‫الشممالى‬ ‫"ا"لساحل‬

‫الداخلية‬ ‫الحهمون‬ ‫به سلسلة‬ ‫فيقصد‬ ‫العواصم‬ ‫‪ .‬أما لفط‬ ‫وطرسوس‬

‫غارات‬ ‫إلحدود وتصينها ع! صد‬ ‫الحربية لانها تعصم‬ ‫الجنوبية بطرقها‬


‫الملاصقة للحدود‬ ‫الشمالية الخارجة‬ ‫الحصون‬ ‫تتميز عن‬ ‫والبيزنطييق ‪ .‬وفيلك‬

‫خطا‬ ‫البيزنطية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحدود‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫بالثغور‬ ‫المسماة‬ ‫الببزظية‬

‫ولا‬ ‫غير محدودة‬ ‫تضومانهاياتها‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫الحديثة‬ ‫الدول‬ ‫كحدود‬ ‫‪،‬مةردا‬

‫جبال طور!س‬ ‫فى معظمها مئعئي‬ ‫كبير أو يمصير مسايرة‬ ‫‪ ،‬تمتد على عمق‬ ‫ثابتة‬

‫ان أرميفيههَ‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الارمينية‬ ‫طوروس‬ ‫سلسلة‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬ما بين البحر المتوسط‬

‫أو يتعاصر‬ ‫يتعاقب‬ ‫كان‬ ‫بين الامبراطوريتين حيث‬ ‫بألسرصا تعد اقليم حدود‬

‫الميلادى كان‬ ‫ض‬ ‫العا‬ ‫بداية القرن‬ ‫‪ .‬ففى‬ ‫!النفوذ الاسلامى والنفوذ البيزنطى‬

‫غدا بيزنطيا ‪ ،‬وفى‬ ‫قد‬ ‫أرمينب ‪ 4‬بين الفرات وارسناس‬ ‫لجزء الغربى من‬
‫قاليقلا‪ht‬‬
‫‪2‬‬

‫‪tp‬‬ ‫منماقة‬ ‫حتى‬ ‫أرمينية‬ ‫فى‬ ‫يخترقونه‬ ‫المسلميئ ممر حر‬ ‫لدى‬ ‫‪،‬المؤخرة كان‬
‫‪://‬‬
‫تلك‬
‫‪al‬‬ ‫أهل‬ ‫مع‬ ‫ا‪.‬تبط‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫احنلوها‬ ‫) التى‬ ‫( أرضروم‬ ‫‪Theodosiopolis‬‬
‫‪-m‬‬ ‫المرور ‪.‬‬ ‫لهم حرية‬ ‫يضمن‬ ‫الممر بعهد‬ ‫يخترقها‬ ‫البقعة التى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪932‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪0132‬‬
‫فى كتابه عن‪.‬‬ ‫قسم كانار ‪Canard‬‬ ‫ويتتبع منحنى جبال طوروس‬
‫لشمالى‬
‫‪l‬‬ ‫الى‬ ‫اتفربر‬ ‫الجنوب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الى ثلاثة أقسام‬ ‫الحدود‬ ‫منطقة‬ ‫الحمدانيين‬

‫" من‬ ‫طوروس‬ ‫سلسلة‬ ‫فى مؤخرة‬ ‫الغرنن ويقع‬ ‫الثصرقى ‪ .‬فهئاك القسم‬

‫من ناحية ومنطقة أرضروم من‬ ‫حتى سملسسلة بنطس‬ ‫‪Cilicie‬‬ ‫‪Trachee‬‬
‫وكابادوكيا وأعالى‬ ‫يجتاز ليكاءونيا ‪Lycaonie‬‬ ‫القسم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ناحية أخرى‬

‫الفرات‬ ‫) وشمالى‬ ‫ارمق‬ ‫( كلكيد‬ ‫) وليكوس‬ ‫ارمق‬ ‫( جزل‬ ‫نهر هليس‬

‫ويجتاز‬ ‫‪،‬‬ ‫الى أرمينية‬ ‫قيليقية‬ ‫سهل‬ ‫! من‬ ‫الاوس!‬ ‫‪ ، ،‬والقيمم‬ ‫صو)‬ ‫(قرة‬

‫‪Commagene‬‬ ‫كوماجيق‬ ‫القيليقية والداخلييما وطوروس‬ ‫طوروس‬ ‫هذا القسم‬

‫الى اْرهينية‪.‬‬ ‫الاسكندرونة‬ ‫خليج‬ ‫من‬ ‫الشرقى‬ ‫‪ ، ،‬والقسم‬ ‫الارمينية‬ ‫وطؤروس‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫أعلى دجلة‬ ‫روافد‬ ‫ومنطقة‬ ‫الفرات‬ ‫مجرى‬ ‫القسم‬ ‫هذا‬ ‫" ويجتاز‬

‫بيق المسلبيق‪.‬‬ ‫الحدود‬ ‫مناطق‬ ‫الثغور المختلفة التى تتضمنها‬ ‫ب!مة‬

‫المقابلة لبلاد‪-‬‬ ‫الثغور‬ ‫؟ " ان‬ ‫فقال‬ ‫والحواصم‬ ‫الئغور‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫والولمئم يصكها‬

‫بعرية‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫البر‬ ‫جهة‬ ‫وتقال!به من‬ ‫بلاد ألعهو‬ ‫‪ 72‬جمنفا برية اتلظما‬ ‫الرولم‬

‫المغازى‪.‬‬ ‫وتقع‬ ‫الاهران‬ ‫قيه‬ ‫مايجعَ‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫البحر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫جهه‬ ‫'‬ ‫وزكه‬ ‫تلقاه‬

‫الثغور وما وراءها الينا من‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وعواصمم‬ ‫‪. .‬‬ ‫ا!ابر والبحر‬ ‫أمله ض‬ ‫من‬

‫ويمدة‪.‬‬ ‫الثغر‬ ‫يعصم‬ ‫لانه‬ ‫عاصما‬ ‫منها‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫سمى‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ب!م‬ ‫‪ji‬‬ ‫بلدان‬

‫‪.‬‬ ‫! (‪)4‬‬ ‫والقورس‬ ‫والجومة‬ ‫انفاكية‬ ‫أملا‬ ‫اليه من‬ ‫افئفير ‪ ،‬ثم ينفر‬ ‫ألمووو‬ ‫فى‬

‫التى تنشأ فى مناطق‪.‬‬ ‫المدن‬ ‫‪Gordon‬‬ ‫‪East‬‬ ‫ايست‬ ‫جوردن‬ ‫سس‬ ‫يرالذ‬

‫تتخلل!‬ ‫التى‬ ‫الثغرات‬ ‫أو‬ ‫الفتحات‬ ‫الممتدة من‬ ‫الطبيحب"‬ ‫الممرات‬ ‫على‬ ‫الحافات‬

‫الجنافذ والثغرات ا‬ ‫بمدن‬ ‫الفتحات‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫او على كثب‬ ‫‪،‬لهضاب‬ ‫مناطق‬

‫بعض‬ ‫القديمة السابقة على ظهور‬ ‫تقاطع الطرق‬ ‫‪ ،‬وقد يكون‬ ‫‪Gap-‬‬ ‫‪Towns‬‬

‫الجغرافى\‬ ‫التحريف‬ ‫يكون‬ ‫منا‬ ‫قيامهأ ‪ .‬ومئ‬ ‫مواقع‬ ‫المدن عونا على تحديد‬

‫‪ .‬فالدولة ليسمت‬ ‫لتفهم تاز!ثوونطا!ا‬ ‫أسايمى‬ ‫شىء‬ ‫بالثغور والعواصم‬


‫حى‬ ‫اقليمى‬ ‫كائن‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫‪* .‬نه‬ ‫الذى‬ ‫والوطن‬ ‫بيق السكان!‬ ‫الا اتحادا وثيقا‬

‫السيا!ص"ة‪-‬‬ ‫الجغرافية‬ ‫فى‬ ‫راتزل ا!‬ ‫تعبير‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫‪Spatiat‬‬ ‫‪organism‬‬

‫لنمو‬ ‫المختلفة‬ ‫للمظاهر‬ ‫لاحقة‬ ‫دملية‬ ‫الدولة‬ ‫م ) ‪ ،‬فنمو‬ ‫‪4091 :‬‬ ‫( ‪ A 44‬ا‬

‫وليست‬ ‫‪.‬‬ ‫التبشيرى‬ ‫والنشارو‬ ‫التجارى‬ ‫الترم!مع‬ ‫يتبع‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫سكانها‬

‫حدود الكائنات الاقليمية ‪ht‬‬ ‫تلتقى عندها‬ ‫مناطق‬ ‫الا‬ ‫لنظريته‬ ‫العد!ود طبقا‬

‫‪tp‬‬ ‫والعلأيود‬ ‫لها ‪،‬‬ ‫المغلف‬ ‫العى‬ ‫العضو‬ ‫هى‬ ‫أية دولة‬ ‫‪ .‬فعمود‬ ‫‪4‬‬ ‫التوسصب‬ ‫الصية‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫ء‪:‬ادص‬ ‫‪3‬وركيس‬ ‫و‬ ‫فرنسيس‬ ‫بشير‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الشرقية‬ ‫اطلافة‬ ‫بلدان‬ ‫‪:‬‬ ‫لشرينج‬ ‫لى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪Canard :‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de la,‬‬ ‫‪.‬ص*‬ ‫‪Hamdanides‬‬ ‫‪.des‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪241 - 02‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪253‬‬ ‫بابن حْر انجة ) ص‬ ‫الكتابة ( ملحق‬ ‫الحراج وصنحة‬ ‫كتاب‬ ‫(؟) قدامة ‪ :‬نبذ ش‬
‫‪co‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬
‫‪m‬‬
‫ثم‬ ‫‪ 5‬ومن‬ ‫نموها أيضا‬ ‫بل وهدى‬ ‫الدولة فعسب‬ ‫سلامة‬ ‫ضمان‬ ‫تعين مدى‬ ‫*لا‬

‫فى‬ ‫الدول‬ ‫وتسمى‬ ‫قد تؤدلى الى اندلاع نار الحروب‬ ‫احتكاك‬ ‫هئاطق‬ ‫!ن!ت‬

‫القيمة السياسية‪.‬‬ ‫ذأت‬ ‫الاقسام‬ ‫الى امتصاص‬ ‫والموقح الجغرافى نموها‬

‫فترة‬ ‫مع جيرانه وتتغير أهميته من‬ ‫طبيعى‬ ‫الاقليم بربا!‬ ‫يربط‬ ‫‪Lage‬‬ ‫‪-‬‬

‫فى العالم؟‬ ‫السكان‬ ‫الدولة بيق مواقع تركز‬ ‫مركز‬ ‫اختلاف‬ ‫بسبب‬ ‫الى أخرى‬ ‫‪.‬‬

‫المو(صلات العالمية‪.‬‬ ‫تطور سبل‬ ‫فية ‪ ،‬وبسبب‬ ‫والثفاإ‬ ‫الثقل السياسية‬ ‫ومراكز‬

‫ومدى‬ ‫وتوسعها‬ ‫مساحتها‬ ‫دراسة‬ ‫تتضمن‬ ‫الدولة ‪Gebiet‬‬ ‫هجال‬ ‫ودراسة‬


‫لا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫سلمية‬ ‫من هجرات‬ ‫وما يحدث‬ ‫‪"،‬‬ ‫والسياسى‬ ‫ففوذها الثقافى والاقتصادى‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المكانية للدولة‬ ‫الحلاقات‬ ‫دراسة‬ ‫أيضا‬ ‫تتضمن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫حربية‬ ‫غزوات‬

‫التاريخ البثصرلى‬ ‫فى حركة‬ ‫م) يرى‬ ‫‪4791 :‬‬ ‫‪186 )N‬‬ ‫كان ماكند ‪Mackinderj‬‬

‫الطبيحية‬ ‫المراكز‬ ‫حدد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫القارير‪ ،‬والبحرية‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫مسترا‬ ‫‪-‬صراعا‬

‫‪،1‬ثد!طاولهشأ‬ ‫‪pivot‬‬ ‫‪،‬س!‪،3‬‬ ‫ية‬ ‫القار‬ ‫المنطقة‬ ‫‪:‬‬ ‫فى الحالم بثلاث‬ ‫السياسية‬ ‫للقوة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أسطى‬ ‫‪-‬ا‬ ‫والمنطقة‬ ‫‪-.‬ل!‬ ‫‪Outer‬‬ ‫البحرية أو المحيطية ‪Crescent‬‬ ‫والمنطقة‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Inner‬‬ ‫‪Crescent‬‬ ‫والمحيطية‬ ‫القارية‬ ‫بين‬ ‫وتجمع‬ ‫‪،‬ألانتقالية‬

‫أسيا‬ ‫التى!ثوسط‬ ‫‪Heartland‬‬ ‫العالم‬ ‫قلب‬ ‫نظرية‬ ‫على ماكندر‬ ‫‪\1‬استحوذت‬

‫نمكيهلأ أوربا‪،‬‬ ‫جنوبى‬ ‫حتى‬ ‫الرو!ى‬ ‫التركستان‬ ‫من‬ ‫الاسبتس‬ ‫نطاق‬ ‫وتشم!‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬لونق‬ ‫و‬ ‫خلالها البدو والرعاة فى تحرر‬ ‫هائلة يجوص‬ ‫مساحة‬ ‫وهى‬

‫الموجة‬ ‫تلو‬ ‫بالموجة‬ ‫يدفع‬ ‫ما فتىء‬ ‫البث!رلى الكبير الذى‬ ‫الخزان‬ ‫بمثابة‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫البثصرية(‪)5‬‬ ‫والغزوات‬ ‫الهجرات‬ ‫من‬ ‫‪06‬‬

‫المؤرخين‬ ‫أنظار‬ ‫الاسلامية الى لفت‬ ‫الفتوح‬ ‫نطاق‬ ‫اتساع‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬

‫لنا البلاذرى‬ ‫قدم‬ ‫عنا‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫دراساتهم‬ ‫فى‬ ‫الجغرافية‬ ‫الى أهمية‬ ‫المسلميق‬

‫مبكر‬ ‫عمل‬ ‫وهو‬ ‫البلدان ) ‪-‬‬ ‫( فتوح‬ ‫!‪ A 2‬م فى‬ ‫المتوفى سبنة ‪2!- V 9‬‬ ‫لأمثلا‬

‫فى‬ ‫للعيان‬ ‫الجغرافية أظهر‬ ‫المادة‬ ‫‪ .‬غير ان‬ ‫جغرافية‬ ‫ايضاحات‬ ‫‪-‬‬ ‫نسب!ا‬

‫)‬ ‫ص‬ ‫‪066 :‬‬ ‫ابن العديعْ ( ‪588‬‬ ‫كتاب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫التاريخ المحلى‬ ‫كتب‬

‫قسما خاصا عن جغرافية شمالى الشام ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الذى حوى‬ ‫عن تاريخ حلب‬
‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪684‬‬ ‫المؤلف سنة‬ ‫توفى‬ ‫اططيرة ) وقد‬ ‫( الاعلاق‬ ‫ابن شداد‬ ‫كتاب‬

‫فهو‬ ‫بحق‬ ‫الحلمية‬ ‫والجغرافية‬ ‫التاريخ‬ ‫بيق‬ ‫مزج‬ ‫الذى‬ ‫بم ‪ .‬أما الكاتب‬ ‫‪1385‬‬

‫‪ht‬‬ ‫سنة‬ ‫(المتوفى‬ ‫مثلا‬ ‫اليعقوبى‬ ‫‪ ،‬بينما كان‬ ‫‪ 34 5‬هـ)‬ ‫سنه‬ ‫(المتوفى‬ ‫رالمسعودى‬
‫‪tp‬‬
‫والتاريخية‪.‬‬ ‫‪://‬‬ ‫الجغرافية‬ ‫بين دراساته‬ ‫تماما‬ ‫‪ 283‬ص ‪ 59 -‬مم) ما يزال يفصل‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- 19‬‬ ‫عى‬
‫‪ta‬‬ ‫الدناصورى‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫‪-‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪ :‬الجنرافيا توجه‬ ‫ايست‬ ‫‪ )5(.‬جوردون‬

‫‪ ،‬دكتررة‬ ‫‪36 :‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪25‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ب‬ ‫مجلى واسكندر‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الجوبوليتبها‬ ‫‪َ:‬‬ ‫فيفلد برس‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‬ ‫‪h.‬‬


‫السابة‬ ‫الجغرافة‬ ‫ت‬ ‫الدناص‪:‬رى‬ ‫‪-‬دكتور‬ ‫‪،‬‬ ‫غلاب‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫صادق‬ ‫دولت‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪0134‬‬
‫الأارض ومواقع المدن‬ ‫نرى المسعودى يقدم لتاريخه ببيان لشكل‬ ‫فنحن‬
‫والمبانى‬ ‫والبحيراتِ‬ ‫والجزر‬ ‫وا‪،‬نهار‬ ‫الهامة والمحيطات‬ ‫الجغرافية‬ ‫والظواهر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫من تغيرات طبيعية وهكذا‬ ‫الأرض‬ ‫وما أصاب‬

‫وبحبارة‬ ‫الاسلامية ‪-‬‬ ‫لاقليم الثغور والعواصم‬ ‫جفرافية‬ ‫دراسة‬ ‫وهذه‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الاسلامية البيزنطية ‪ -‬من النواحى‬ ‫منطقة الحدود‬ ‫أخرى‬

‫باقليم الثغور والعواصم‪،‬‬ ‫لبمنطقة المحيطة‬ ‫الجغرافى‬ ‫الوصف‬ ‫أولا ‪-‬‬

‫‪Hinterland‬‬ ‫الخدية‬ ‫بالارض‬ ‫فيها ما يسمئ‬ ‫اويدخل‬

‫الثغور والعواصم‪.‬‬ ‫لاقليمْ‬ ‫الجفرافى‬ ‫ينيا ‪ -‬الوصف‬

‫متاعتها اطربية‬ ‫للثغور الاسلامية ومدى‬ ‫الاستراتيجى‬ ‫الوضع‬ ‫كاث!ا ‪-‬‬

‫‪ ،‬والمثافذ‬ ‫والعواصم‬ ‫للثفور‬ ‫‪Orientation‬‬ ‫الجغرافى‬ ‫ى نجا !ه *لتوجيه‬

‫العالمية ودورها‬ ‫التجارة‬ ‫على طرق‬ ‫موقعها‬ ‫تقدير‬ ‫أمامها ‪ ،‬مع‬ ‫لبركيطبحرية‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫والحضارى‬ ‫"لبشرى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬
‫‪: A eh‬‬
‫‪History‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.Rosenthal‬‬
‫‪Muslim Historiography.‬‬ ‫‪pp 49:‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪)63‬‬

‫‪om‬‬
‫‪135‬‬
‫الاسلاهية البيزثطية‬ ‫أولا ‪ -‬إبنطقة المعيطة باطدود‬

‫الروم‬ ‫بعر‬ ‫‪ ،‬جزر‬ ‫‪ ،‬بلاد الروم‬ ‫‪ ،‬أرهينية‬ ‫‪ ،‬الشام‬ ‫الجزيرة‬ ‫‪.‬‬

‫المتوس!)‬ ‫أ البعر‬

‫شط!يأطراق!‬ ‫اجمزيرة فى‬ ‫الى أرض‬ ‫الثغور الجزرية والشامية‬ ‫ترتكز‬

‫من ناحية الشرق‬ ‫تتصل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الشام من جهة أخرى‬ ‫وأرض‬ ‫من جهة‬
‫‪ ،‬وا!‬ ‫الصغر!‬ ‫بآسيا‬ ‫ناحية الشمال‬ ‫الثصرقى بارمينية ‪ ،‬ومن‬ ‫والشمال‬

‫ببسعر‬ ‫الحرب‬ ‫يسميه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫منهاْ يقع ساحل‬ ‫الغرب‬

‫‪.‬‬ ‫الروم‬

‫الجغرافية‪،‬‬ ‫من الناحية‬ ‫الشام والجزيرة واضح‬ ‫وارتبارو أعالى‬

‫والعراقه‬ ‫أيلشطم‬ ‫تخوم‬ ‫) " والفواض‬ ‫( الفراض‬ ‫عن‬ ‫مثلا‬ ‫ياقوت‬ ‫يقول‬

‫تتابع الجغرافيون المسلمونه‬ ‫" ‪ ،‬وقد‬ ‫(‪)7‬‬ ‫الفرات‬ ‫شرقى‬ ‫واجمزيرة قى‬

‫الشام والجزيرة ‪.‬‬ ‫علي تأكيد هذا الارتباط فذكر المسعودى ان سورية !‬
‫الشام‪/‬‬ ‫المسلمون فى عهده من‬ ‫البلاد التى سكا!ا‬ ‫الروم يسمون‬ ‫" وقد كان‬

‫العراق والجزيرة والشام‬ ‫يسمون‬ ‫كان الفرس‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والعراق وسوريا‬

‫الحرب‬ ‫الكلدانيون وتسميهم‬ ‫الى السريانيين الذين هم‬ ‫اضافة‬ ‫سورستان‬

‫وو!‬ ‫ممل ما كان‬ ‫العراق يعممون‬ ‫المقديى " وأهل‬ ‫النبط " ‪ . ) (A‬ويقول‬

‫وراء‬ ‫‪ :‬وليس‬ ‫فى دواوينه‬ ‫القول‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أرسصل‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫شاها‬ ‫الفرات‬

‫والشام‬ ‫‪ ،‬والباقى بادية العرب‬ ‫حسب‬ ‫قنسرين‬ ‫الفرات من الشام غير كورة‬

‫يقول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫بيق الناس‬ ‫والمتعارف‬ ‫التقريب‬ ‫أراد محمد‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫ورائها‬ ‫من‬

‫والفرات‬ ‫على تخمها‬ ‫‪ ،‬فالشام‬ ‫ذكرها‬ ‫الاقليميق‬ ‫فى‬ ‫!وانتثصر‬ ‫الرقة‬ ‫مدينة‬ ‫عن‬

‫‪ht‬‬ ‫فيه أرمينية‪-‬‬ ‫ويدخل‬ ‫‪-‬‬ ‫اقليم الرحأب‬ ‫يتكلم المقدسى عن‬ ‫الى جنبها " كذلك‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪To‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫(‪ )7‬ياقوت‬
‫‪-m‬‬
‫‪0‬‬

‫ي‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫الشام ص‬ ‫على ‪ :‬خظط‬ ‫‪ ،‬كرد‬ ‫‪015‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬الننببه والاثرأت‬ ‫المس!ءدلى‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪136‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫حتى اعتبرها البعض من‬ ‫مدينة بدليس‬ ‫للخلط الذى وقع في شأن‬ ‫فيعرض‬
‫بين‬ ‫ارمينية ويفرق‬ ‫اقليم‬ ‫آقور ‪ -‬الجزيرة ‪ -‬فى حيق اعتبرها هو من‬ ‫اقليم‬

‫اقليم‬ ‫من‬ ‫فان زعم زاعم أن بدليس‬ ‫لا‬ ‫الجغرافى‬ ‫السيا!مى والتقسيم‬ ‫التقسيم‬

‫بانه لما ادعاها‬ ‫أجيب‬ ‫‪-‬‬ ‫فى ولايات بنى حمدان‬ ‫بأنها كانت‬ ‫أقور واستدل‬

‫!هى‬ ‫الاسم‬ ‫فى‬ ‫لها نظيرا‬ ‫لانا وجدنا‬ ‫‪،‬مذا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬جعلناها‬ ‫الاقليمين‬ ‫أهل‬

‫ان سيف‬ ‫ترى‬ ‫ألا‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫فى هك‬ ‫ححة‬ ‫ع وأما الولايات لليست‬ ‫تفليس‬

‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫من‬ ‫الرقة‬ ‫‪1‬‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫والرقة‬ ‫له ق!نسرين‬ ‫كانت‬ ‫الدولة‬

‫الفرات من جهة‪ ،‬وامتداد‬ ‫وارتبارو الشام والعراق فى أعاليهما يدعمه مجرى‬

‫من جهة‬ ‫على السواء‬ ‫الثغور جزرية وشامية‬ ‫التى تحمى‬ ‫طو!وس‬ ‫جل!‬
‫الاعمال الحربية المختلفة التى سجلتها‬ ‫المنطقتان فى‬ ‫ارتبطت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اخرلى‬

‫والبيزنطييئ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو المسلمين‬ ‫والفرس‬ ‫الروم‬ ‫معارك‬

‫أقاليبم‬ ‫الى سب!‬ ‫الأرض‬ ‫على تقسيم‬ ‫الجغرافية القديمة‬ ‫جرت‬ ‫وقد‬

‫العالم‬ ‫هيثة‬ ‫بحلم‬ ‫وكلف‬ ‫التنجيم‬ ‫صناعة‬ ‫زاول‬ ‫من‬ ‫‪" :‬واما‬ ‫ابو الريحان‬ ‫قال‬

‫التي‬ ‫الاختلافات‬ ‫ادا تاملنا‬ ‫نحن‬ ‫‪. .‬‬ ‫أخر‬ ‫مأتى‬ ‫من‬ ‫القسمة‬ ‫هذه‬ ‫أتى‬ ‫فانه‬

‫الصيف‬ ‫إحلىهما على الاخر على طرفى‬ ‫والنهار من ولوج‬ ‫الليل‬ ‫تلعق‬
‫البرد وها يتبع‬ ‫احتدام العر وكلب‬ ‫فى الهواء من‬ ‫يعلىث‬ ‫‪ ،‬فا!لو‬ ‫والشتاء‬

‫جهتى‬ ‫الامعان فى‬ ‫بهما ‪ -‬وجدناها بعسب‬ ‫والما!‬ ‫من تالر الأرفى‬ ‫؟لك‬
‫والمفرب طارا ماحلا‬ ‫المثصرق‬ ‫لزهنا ثو‬ ‫أإننا حى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلشمار وابنوب ض!‬
‫آنتقال‬ ‫الا‬ ‫اللهم‬ ‫بالاضافة الى الآفاق بتة ‪-‬‬ ‫مما وجوده‬ ‫عليئا شء‬ ‫لم يختلف‬

‫من‬ ‫‪ ،‬انما يتفق‬ ‫السمت‬ ‫ذلك‬ ‫‪1‬‬ ‫لا يوجبه‬ ‫مما‬ ‫عكسه‬ ‫أو‬ ‫الى جروم‬ ‫صرود‬ ‫من‬

‫الطلوع‬ ‫الآخر فيه ‪ ،‬وتقدم‬ ‫من‬ ‫أحدهما‬ ‫والاغوار واوفماع‬ ‫الاتحاد‬ ‫جهة‬

‫الاختلالى‬ ‫بعسب‬ ‫قسمنيا المعمورة عرضا‬ ‫‪ .‬طرا‬ ‫‪.‬‬ ‫وتأخرهصا‬ ‫والغروب‬

‫فى المشارق‬ ‫قسم‬ ‫والتغاير على اقسام متوازية في جمول ألارض ليتفق كل‬

‫‪ .‬ثم تأمل النهار الاطول‬ ‫‪.‬‬ ‫أصوب‬ ‫كان‬ ‫بالتقريب‬ ‫واحدة‬ ‫والمغارب على حاو‬

‫حيث‬ ‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فوجده‬ ‫فان النظر فيهما لتكافئهما واحد‬ ‫والأقصر‬

‫‪ ،‬دون‬ ‫مجتمعون‬ ‫خلقا وخلقا‬ ‫الاعتدال‬ ‫وعلى قضايا‬ ‫متمدنرن‬ ‫الناص‬


‫‪ht‬‬
‫‪ .‬فجعل الحد الجنورى‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ساعة‬ ‫والقفار ‪13‬‬ ‫الغياض‬ ‫المختفيق فى‬ ‫المتوحشين‬
‫‪://‬‬
‫السابع وسائر ‪al‬‬
‫الاقاليم‬ ‫الاقليم‬ ‫الاقليم الاول ثم الحد الشمالى وس ط‬ ‫وسط‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak .‬‬
‫واما ما وراء‬ ‫الاقليم‬ ‫أوسارو‬ ‫النهار الاطول فى‬ ‫فى‬ ‫ساعة‬ ‫تتزايد نصمف‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪375 ،‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ :‬أحسن‬ ‫المقد!ى‬ ‫(!)‬

‫‪co‬‬
‫‪137‬‬
‫‪m‬‬
‫شتائها‬ ‫فى‬ ‫ويهلك‬ ‫قيظها‬ ‫البرد فى‬ ‫يعرض‬ ‫منها فأرضون‬ ‫!رقليم السابع‬

‫‪.‬‬ ‫؟ (‪)01‬‬ ‫قاطنوها‬ ‫فيها فيقل‬ ‫السنة‬ ‫فصول‬ ‫أطول‬ ‫هو‬ ‫‪،‬لذى‬

‫مزايا الافليم ‪،‬لرابع‪-‬‬ ‫وصف‬ ‫الاقدمون فى‬ ‫الجغرافيون‬ ‫أفاض‬ ‫وقد‬

‫بأنه‬ ‫ابن رستة‬ ‫فيه كثير من الثغور ‪ .‬وقد حدده‬ ‫الاقليم الذى تدخل‬ ‫وهو‬

‫فيها مر‬ ‫فيكون‬ ‫ببلاد التبت ثم على خراسان‬ ‫المثصرق فيمر‬ ‫* يبتدىء من‬

‫العين‬ ‫وبىاس‬ ‫وآمدِ‬ ‫ونصيبين‬ ‫وبلد‬ ‫والموصل‬ ‫رأى‬ ‫من‬ ‫وص‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المدن‬ ‫‪0‬‬

‫الشام ففيه‬ ‫على شمال‬ ‫وير‬ ‫والرقة وقرقيسياكا‬ ‫وحران‬ ‫قلاو شمشماكل‬ ‫إوقالى‬

‫ووبطرة وحلب وقنسرين‬ ‫وملطية‬ ‫بالس ومنبج وسحضط!‬ ‫المدن‬ ‫من‬


‫وأدنة وطرسوس‬ ‫السمولاء‬ ‫والمصيصة والكنييسة‬ ‫طرأبلس‬ ‫يه‬ ‫وانطكية‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫ورودمى‬ ‫برلح‬ ‫الش!ام على جزيرة‬ ‫بحر‬ ‫ولاذقية ‪ ،‬ثم يمر فى‬ ‫وعمورية‬

‫‪ .‬أما الاقليم‬ ‫‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫الى بحر‬ ‫وينتهى‬ ‫على بلاد طنجة‬ ‫المغرب‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫لمر‬

‫‪ " .‬وير‬ ‫جنوبا‬ ‫ما يلى ذلك‬ ‫والحراق‬ ‫الشام‬ ‫فيه من مدن‬ ‫!ا!مالث فتدخل‬

‫وبغداد والكوفة والانبارو‬ ‫وفيها البصرة وواسط‬ ‫جمكور الاهواز والعراق‬

‫وحمص‬ ‫المدن الحيار‪.‬وسلمية‬ ‫من‬ ‫وفيها‬ ‫بلاد الشام‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم يمر‬ ‫وهيت‬

‫المقدس ورملة‬ ‫وبيت‬ ‫وعكا وطبرية وقيسارية وأرسوف‬ ‫وصور‬ ‫ودمشق‬


‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)11( 0 0 0‬‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫الى أسفل‬ ‫‪ ،‬ثم يقطع‬ ‫وقلزم‬ ‫ومدين‬ ‫وغزة‬ ‫وعسقلان‬

‫الثغور‬ ‫موقع‬ ‫تحديد‬ ‫النحو فى‬ ‫على هذا‬ ‫الجغرافيون المسلمون‬ ‫ويمضى‬

‫س‬ ‫ز‬ ‫مديئة هلطية‬ ‫‪ ،‬لالمقدلمى مثلا يجعل‬ ‫يسير‬ ‫على خلاف‬ ‫الاقاليم السبعة‬ ‫من‬

‫برذ!ة‬ ‫اكامس‬ ‫الاقليم‬ ‫نطاق‬ ‫ياقوت ض!ن‬ ‫(‪ )12‬ويدخل‬ ‫اقامس‬ ‫الاقليم‬

‫من‬ ‫السمت‬ ‫علىا‬ ‫ماكان فى‬ ‫الروم وبلادهم وكل‬ ‫وميافارقين !أرمينية ودروب‬
‫خلاكل ودبيل‬ ‫قرب‬ ‫اللىى يلى الجن!وب‬ ‫طرفه‬ ‫ووقع‬ ‫البلدان ثصرقا وغربا‬

‫الرابع الى‬ ‫اكليم‬ ‫ابن خلدون‬ ‫‪ .‬ويقسم‬ ‫(‪)39‬‬ ‫وعمورية‬ ‫وملطية‬ ‫وسميساكل‬

‫االليم الثفور‬ ‫يبرز‬ ‫اهلىه الاجراء‬ ‫من‬ ‫ابخامس‬ ‫‪ ،‬والجزء‬ ‫فرعية‬ ‫أجزاء‬ ‫تسعة‬

‫له فيعطينا صورة‬ ‫كما يبرز الاقاليم المتاخمة والمجاورة‬ ‫فى وضوح‬ ‫والعواصم‬

‫مثلثة‬ ‫البحر منه‬ ‫غر‬ ‫الاقليم‬ ‫من هذا‬ ‫" والجزء اطاسى‬ ‫متكاملة‬

‫الجزء فى‬ ‫الغربى منها الى أخر‬ ‫الضلع‬ ‫‪ ،‬وينتهى‬ ‫والغرب‬ ‫كبيرة بيق الجنوب‬

‫ويبقى‬ ‫الجزء ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الثلثين‬ ‫نحو‬ ‫منها‬ ‫الجنوبى‬ ‫الضلع‬ ‫‪ ،‬وينتهى‬ ‫الشمال‬
‫‪ht‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الى‬

‫‪tp‬‬ ‫منها الى‬ ‫الثلث ‪ ،‬يمر الشمالى‬ ‫نحو‬ ‫الجزء قطحة‬ ‫من‬ ‫الشرقى‬ ‫الجانب‬ ‫فى‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪ta‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪ :‬الاعلاق النفيسة ص‬ ‫ابن رسشه‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪be‬‬ ‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪06‬‬ ‫التقاسيم ص‬ ‫‪ :‬أحسن‬ ‫المقدسى‬ ‫(‪)12‬‬


‫‪h.‬‬ ‫‪- 03‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ )131‬ياقوت ‪ :‬معجم البلدان ب‬
‫‪co‬‬ ‫\‬

‫‪m‬‬ ‫‪138‬‬
‫منها أسافل‬ ‫الجنوبى‬ ‫النصف‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫لملغرب منعطفا مع البحر كما قلناه‬

‫الشام فئ الشمال‬ ‫آخر‬ ‫الى‬ ‫أن ينتهى‬ ‫الى‬ ‫اللكام‬ ‫جبل‬ ‫الشام ويمر فى وسطها‬

‫انعطافه‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ويسبى‬ ‫الشمالى‬ ‫الثصرقى‬ ‫الى القطر‬ ‫‪2‬‬ ‫ذاهبا‬ ‫هنالأ‬ ‫ءن‬ ‫فينعطف‬

‫عند‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ويحوز‬ ‫"الاقليم الخامس‬ ‫الى‬ ‫يخرج‬ ‫هنالك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫السلسلة‬ ‫جبل‬

‫‪ .‬ويقوم من عند منعطفه من‬ ‫الشرق‬ ‫بلاد الجزيرة الى جهة‬ ‫قطحة من‬ ‫منعطفه‬

‫من‬ ‫ضارج‬ ‫الى طرف‬ ‫الى أن ينتهى‬ ‫ببحض‬ ‫بضسها‬ ‫متصلة‬ ‫المغرب جبال‬ ‫جهة‬

‫الربهأل ثنايا‬ ‫؟ وبين هذه‬ ‫الشمال‬ ‫الجزء هن‬ ‫الى أخر‬ ‫البحر الرومى متأخر‬

‫منها‬ ‫قطحة‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫بلاد الارمن‬ ‫الىْ‬ ‫تفضى‬ ‫الشى‬ ‫ومى‬ ‫الد!روب‬ ‫لّسمى‬

‫دان‬ ‫قدمنا‬ ‫التى‬ ‫الجنوبية‬ ‫‪ .‬فأما الجهة‬ ‫السلسلة‬ ‫جبل‬ ‫وبين‬ ‫الجبال‬ ‫مذه‬ ‫يين‬

‫فيها بين البحر الرومى وأخر‬ ‫اللكام معترض‬ ‫الشام ‪ ،‬وان جبل‬ ‫كيها اسافل‬

‫فى أول‬ ‫البحر منه بلد انطرطوس‬ ‫الشام ‪ ،‬فحلى ساحل‬ ‫الى‬ ‫الجزء من الجنوب‬

‫الث‪.‬‬ ‫اثما‬ ‫الاقليم‬ ‫من‬ ‫على ساحله‬ ‫لغزة وطرابلس‬ ‫متاخمة‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫لأالجزء‬

‫وبعرها‬ ‫كم سلوقية‬ ‫جبلة كم اللاذقية كم اسكندرونة‬ ‫انطرطوس‬ ‫‪1‬‬ ‫شمال‬ ‫وفى‬

‫الجزء بحافاته‬ ‫وأخر‬ ‫بين البحر‬ ‫اللكام المعترض‬ ‫‪ .‬وأما جبل‬ ‫بلاد الروم‬ ‫اشمالا‬

‫الحوانى‬ ‫حصن‬ ‫غربيه‬ ‫من‬ ‫أعلى الجزء جنوبا‬ ‫بلاد الشام من‬ ‫من‬ ‫فيصاقبه‬

‫العهد بالفداويه ‪ ،‬ويسمى‬ ‫لهذا‬ ‫ويحرفون‬ ‫الاسماعيلية ‪-‬‬ ‫للحشيشة‬ ‫وهو‬

‫الجبل‬ ‫فى فرق‬ ‫‪ .‬وقبالة هذا الحصن‬ ‫قبالة أئطرطوص‬ ‫وهو‬ ‫مصبات‬ ‫ملصعمن‬

‫بين الجبل‬ ‫‪ .‬وفى االشمال عن مصبات‬ ‫بلد سلمية فى الشمال عن حمص‬


‫المراغة‬ ‫ضرقها‬ ‫المعرة ‪ ،‬وفى‬ ‫الجبل‬ ‫يثرق‬ ‫ويقابلها فى‬ ‫بلد أئحية‬ ‫والبحر‬

‫‪ .‬ويعاذيها‬ ‫الشام‬ ‫أخر‬ ‫لم أذنة ثم طرلصوس‬ ‫انطحيلأ ا!يصة‬ ‫شملا‬ ‫‪،‬فى‬

‫الجبل‬ ‫شرق‬ ‫فى‬ ‫قنسرين‬ ‫‪ .‬وقبالة‬ ‫ثم عين زربة‬ ‫الجبل ‪/‬قنسرين‬ ‫عنَ غرب‬

‫يمينها‬ ‫قعن‬ ‫‪ .‬وأما الدروب‬ ‫الشام‬ ‫ا‬ ‫زربة منبح أخر‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ويقابل‬ ‫حلب‬

‫العهد للتركمان‬ ‫لهذا‬ ‫بلاد الروم التى هى‬ ‫ها بينها وبين البحر ‪ 4;1‬هى‬

‫‪ .‬وأما‬ ‫والعلابا‬ ‫بلد انطاكية‬ ‫منها‬ ‫البحر‬ ‫ساحل‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ابن عثمان‬ ‫وسلطانها‬

‫وملطية‬ ‫ففيها بلد مرعش‬ ‫السلسلة‬ ‫وجبل‬ ‫اللروب‬ ‫الارهن التي بين جبل‬ ‫‪،‬بلاد‬

‫بلاد الارمن‬ ‫فى‬ ‫من الجزء الخاسى‬ ‫‪ .‬ويخرج‬ ‫الجزء الشمالى‬ ‫خر‬ ‫‪2‬‬ ‫الى‬ ‫والمعرة‬

‫يتجاوز‬ ‫حتى‬ ‫جيحان جنوبا‬ ‫بها‬ ‫فى شرقه فيمر‬ ‫ؤ!ر جيحان ونهر سيعان‬

‫‪ht‬‬ ‫الى الشمال‬ ‫هابطا‬ ‫‪ ،‬ثم ينحطف‬ ‫بالمصيصة‬ ‫ثم‬ ‫بطرسوس‬ ‫‪ .‬ثم يمر‬ ‫الدروب‬

‫ومغربا حتى يصب فى البحر الرومى جنوب سلوقية ‪ .‬ويمر نمر سيجان ‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫أرض‬‫ومرعش ويتجاوز جبال الدروب ‪al‬‬ ‫عوازيا لنهر جيحاق فيحاذى‬
‫‪-m‬‬ ‫الى‬ ‫المعرة‬

‫الشام ‪ ،‬ثم يمر بعين زربة ويجوز عن نهر جيحان ثم ينعطف ‪ak‬‬
‫الى الشمال‬
‫مغربا فبختلط بنهر جيحان عند المصيصة ومن غربها ‪ .‬واما‪ta‬‬
‫الجزيرة‬
‫‪be‬‬ ‫بلاد‬

‫السلسا" ‪ h‬فمْى جنوبها بلد‬ ‫جبل‬ ‫جب!‬ ‫بها منعطف‬ ‫يصيط‬


‫الى‬ ‫اللكام‬ ‫لملتى‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫?‬ ‫‪93‬‬
‫وآمد‬ ‫ثم سميسارو‬ ‫نصيبين‬ ‫والره ا ثم‬ ‫سوج‬ ‫ثم‬ ‫ثم حران‬ ‫الرافقة والرقة‬ ‫‪1‬‬

‫الجزء مرر‬ ‫أخر‬ ‫أيضا‬ ‫وهو‬ ‫شماله‬ ‫الجزء من‬ ‫السلسلبما ‪ .‬وآخر‬ ‫جبل‬ ‫تحت‬

‫من‬ ‫يضجان‬ ‫دجلة‬ ‫القطعة نهر اثفرات ونهو‬ ‫هذه‬ ‫فى وسط‬ ‫مثرقيه ‪ .‬ويمر‬

‫جب!س‬ ‫أن يتجاوزا‬ ‫‪2‬‬ ‫الى‬ ‫بلاد الارمن جنوبا‬ ‫فى‬ ‫ويمران‬ ‫الاقليم الخامس‬

‫الى‬ ‫وينحرف‬ ‫وسوج‬ ‫سميسارو‬ ‫غربى‬ ‫نهر الفرات من‬ ‫‪ .‬فيمر‬ ‫السلسلة‬

‫‪ 8‬ويمر‬ ‫الى الجزء السادس‬ ‫الرافقة والرقة ويخرج‬ ‫بقرب‬ ‫فير‬ ‫الشرق‬

‫الى الجزء‬ ‫قريبا‬ ‫فيخرج‬ ‫الى الشرف‬ ‫قريبا‬ ‫آمد وينعطف‬ ‫!ثرق‬ ‫في‬ ‫دجلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السادس‬

‫وفرر‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الى !ثصرة أجزاء‬ ‫الاقلي افمس‬ ‫ابن محلدون‬ ‫ويقسم‬ ‫‪-‬‬

‫اليه مز‪ ،‬الاقليم‬ ‫خرجت‬ ‫من اتبحر الروم!‬ ‫"لجزء الرابع من هدا الأقليم ظعة‬

‫خليج‬ ‫الى الشمال‬ ‫منها‬ ‫‪ .‬ويخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫كلها بطع‬ ‫الرابع مضرسة‬

‫وفى‬ ‫باطوس‬ ‫أرض‬ ‫من غربيه وجنوبه‬ ‫الجزء انخاص‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫القسطنطينية‬

‫نهر ذجأخب‬ ‫!ثرقى عمورية‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫الجزء بلاد عمورية‬ ‫عنها الى أخر‬ ‫الشمال‬

‫فى الجنوب حتى يخال!‬ ‫‪ -‬يخرج من جبل هنالك ويذمب‬ ‫المفرات‬ ‫الذى يمد‬
‫الاقليم الرابع ‪ .‬وهنالك‬ ‫فى‬ ‫الجزء الى ممره‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وصوله‬ ‫الفرات قبل‬

‫الذاهباد‪،‬‬ ‫غربيه‬ ‫ثم نهر جيحان‬ ‫الجزء فى مبدأ نهر سيحان‬ ‫‪ .‬فى غربيه آخر‬

‫الزاوية التى بد‪!-‬‬ ‫وفى‬ ‫مبدأ نهر الدجلة ‪-‬‬ ‫هنالك‬ ‫شرقه‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫على سمته‬

‫بلد‬ ‫له الذى يبدأ منه نهر دجلة‬ ‫الجه‬ ‫الجزء وراء‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫والثصرق‬ ‫‪،‬الجنوب‬

‫جنوبية‪-‬‬ ‫‪ :‬احدأهما‬ ‫الجزء لقطحتيق‬ ‫هذا‬ ‫بقسم‬ ‫قباقب‬ ‫ميافارقين ‪ .‬ونهر‬

‫الذى ‪.‬‬ ‫ووراء الجبك‬ ‫لثهمالا‬ ‫الجزء‬ ‫آخر‬ ‫المه‬ ‫وأسافلها‬ ‫باطوس‬ ‫غربية وفيهـا أرض‬

‫فى‬ ‫شهالية‬ ‫الثانية شرقية‬ ‫‪ ،‬والقطعة‬ ‫عمورية‬ ‫أرنمى‬ ‫قباقب‬ ‫نهر‬ ‫منه‬ ‫يبدأ‬

‫بأرض‬ ‫متصظَبما‬ ‫بلاد البيلقان‬ ‫الشمال‬ ‫وفى‬ ‫منها مبدأ الدجلأ والفرات‬ ‫الجنوب‬

‫عند مبدأ الفرات بلد‪.‬‬ ‫آخرها‬ ‫وفى‬ ‫عريضة‬ ‫وهى‬ ‫قباقب‬ ‫من وراء جبل‬ ‫عمورية‬

‫الذى يمده‬ ‫نيطثر‬ ‫بحو‬ ‫من‬ ‫الشمالية قطعة‬ ‫الزاوية الثصرقية‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫خرشنة‬

‫وغربه‬ ‫لى جئو‪،‬‬ ‫هلىا الاقليم‬ ‫!‬ ‫خديج القسطنطينية ‪ .‬و!ى اجمزء افسادس‬
‫‪ .‬ومن‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثصرق‬ ‫الجزء الى جانب‬ ‫وسط‬ ‫الى أن يتجاوز‬ ‫بلاد ارميئية متصلة‬

‫‪c‬؟‪.‬‬ ‫‪4( ،‬‬ ‫الى الاقليم الرابع‬ ‫بلاد ارمينية‬ ‫مخرج‬ ‫هنالك‬

‫‪t‬لثهار قيه هـ ‪ht‬‬ ‫وطول‬ ‫اقليم‬ ‫كل‬ ‫كلول‬ ‫المسلمون‬ ‫(بجغرافيون‬ ‫ويحدد‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫ساعة!‬ ‫لأ ‪14‬‬ ‫الاقليم الرابع‬ ‫فى‬ ‫النهار‬ ‫ساعات‬ ‫أطوإ‪،‬‬ ‫المسعودى‬ ‫ويجعل‬
‫عن طول الظل ‪al‬‬
‫فيقول!‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪ 0‬أما‬ ‫ساعة (‪)15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الاقليم الخاسى‬ ‫"‬ ‫ساعات‬ ‫وأطول‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪!03‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31! ،‬‬ ‫‪.‬اكا‬ ‫مى‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‬ ‫الديههور وافى‬ ‫طبح!‬ ‫المقدمة‬ ‫‪:‬‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫(‪)14‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬التضببه والاضراف‬ ‫المسحودى‬ ‫(‪)15‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪014‬‬
‫النهار أربعة‬ ‫نصف‬ ‫الظل فيه فى‬ ‫يكون‬ ‫الرابع ارله حيث‬ ‫الاقليبم‬ ‫"لمقدسى !‬

‫مائتين وستين‬ ‫نحوا هن‬ ‫‪ ،‬وعرضه‬ ‫قدم‬ ‫خمس‬ ‫وثلث‬ ‫إقدام وثلاثة أخماس‬ ‫‪1‬‬

‫أقدام‬ ‫الظل خمسة‬ ‫يكون‬ ‫أوله حيث‬ ‫‪ .‬والاقليم الخامس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬ميلا ونيفا قاصدا‬

‫نحو مائتيق‬ ‫طَرفيه عرضا‬ ‫بين‬ ‫قدم ‪ ،‬والذى‬ ‫خسى‬ ‫وسدس‬ ‫وثلاثة أخماس‬
‫والظل‪،‬‬ ‫النهار‬ ‫طول‬ ‫القول فى‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ . ،‬ويفصل‬ ‫‪)/‬وثلاثين ميلا قاصدا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪116‬‬ ‫وبروجه‬ ‫وعرضه‬ ‫اقليم‬ ‫كل‬ ‫وطول‬

‫الرابع‬ ‫الاقليم‬ ‫أفضلية‬ ‫أوجه‬ ‫المسلمون‬ ‫الجغرافيون‬ ‫أبرز‬ ‫وقد‬

‫وبلد العراق وسطه‬ ‫وأعدلها وأفهملها ‪-‬‬ ‫الا"قاليم السبحة‬ ‫!فهو " وسط‬

‫‪ ،‬متوسمل‬ ‫هواء‬ ‫غذاء وأصفاما‬ ‫‪ :‬أعدلها‬ ‫وصفوتها‬ ‫الأرض‬ ‫فهو شرف‬

‫فيه الزمان‬ ‫الذى ينقسم‬ ‫الموضع‬ ‫الحر واليرد ‪ ،‬وموضعه‬ ‫لين افرا!‬

‫حتي يمر‬ ‫صيف‬ ‫الى‬ ‫من شتاء‬ ‫يخرج ساكنوه‬ ‫فلا‬ ‫أقسارو‬ ‫أربحة‬

‫الخبريف‪،‬‬ ‫شتاء حتى يمر بهم فصل‬ ‫الى‬ ‫من صيف‬ ‫ولا‬ ‫الربيع ‪،‬‬ ‫يهم فصل‬
‫الملك‬ ‫نسبة‬ ‫الامم تحبه ‪ ،‬اذ كان‬ ‫سوالف‬ ‫ملوك‬ ‫كانت‬ ‫ا ذكرنا من توسطه‬ ‫ولم‬

‫‪! .‬ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه(‪)17‬‬ ‫هو‬ ‫الذى‬ ‫الى البدن‬ ‫القلب‬ ‫فمبة‬ ‫عليها‬ ‫الى المملكة التى هو‬ ‫‪1‬‬

‫أن‬ ‫الحر والبرد ‪ ،‬وجب‬ ‫فى‬ ‫متضادين‬ ‫والجنوب‬ ‫الشمال‬ ‫الجنبان من‬ ‫كان‬

‫عدل‬ ‫‪I‬‬ ‫الرابع‬ ‫‪ .‬فالاقليم‬ ‫معتدلا‬ ‫فيكون‬ ‫الى الوسط‬ ‫كريهما‬ ‫من‬ ‫الكيفية‬ ‫تتدرج‬

‫والذ‪/‬ى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعتدال‬ ‫الى‬ ‫أقرب‬ ‫والخامس‬ ‫الثالث‬ ‫من‬ ‫حافاته‬ ‫وإلذلى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!.‬لحمران‬

‫ابعد‬ ‫والسابع‬ ‫‪ ،‬والاول‬ ‫الاعتدال‬ ‫عن‬ ‫بعيدان‬ ‫والسادص‬ ‫الثانى‬ ‫من‬ ‫يليهما‬

‫والفواكه‪،‬‬ ‫والاقوات‬ ‫والهبانى والملابس‬ ‫والصنائع‬ ‫ألعلوم‬ ‫كانت‬ ‫بِكثير ‪ .‬فهذا‬

‫المتوسطة‬ ‫الاقاليم الثلاز"‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫ما يضكون‬ ‫وجميع‬ ‫والحيوانات‬ ‫بل‬

‫وأخلاقا‬ ‫وألوانا‬ ‫أجساما‬ ‫أعدل‬ ‫البشر‬ ‫مغ‬ ‫وسكانها‬ ‫‪.‬‬ ‫بالاعتدإل‬ ‫!مخصوصةهـ‪2‬‬

‫الحراق‬ ‫ولهذ ‪ 1‬كان‬ ‫‪..‬‬ ‫فيها‬ ‫الاكثر‬ ‫فى‬ ‫فانها توجد‬ ‫النبوات‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وأديانا‬

‫الاقاليم‬ ‫وأهل‬ ‫‪..‬‬ ‫الوكات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫كلها لانها وسط‬ ‫هذه‬ ‫أعدل‬ ‫والشام‬

‫‪ ،‬وكافة الاحوال‬ ‫وسيرهم‬ ‫الاعتدال فى خلقهم وخلقهم‬ ‫"التلاثة المتوسطة أهل‬

‫والرياسات‬ ‫والحلوم‬ ‫والصنائع‬ ‫والمساكن‬ ‫المحاش‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫للاعتماد‬ ‫الطبيعية‬ ‫خ‬

‫والبلدان‬ ‫والعلرم‬ ‫والث!رائع‬ ‫و!دول‬ ‫والملك‬ ‫النبوات‬ ‫فيهم‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫والملك‬

‫الاحوال المعتدلة‪.‬‬ ‫الفائقة وسائر‬ ‫والصنائع‬ ‫والفراسة‬ ‫والمبماني‬ ‫والامصار‬ ‫‪3‬‬

‫‪ht‬‬ ‫وبنى‬ ‫‪4‬وم وفارص‬ ‫والر‬ ‫العرب‬ ‫مثل‬ ‫الاقاليم التى وقفنا على أخبارهم‬ ‫!واْهل هذه‬
‫رأى النسابون اختلاف‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫ولمأ‬ ‫والهند والصين ه‬ ‫السند‬ ‫واليونان وأهل‬ ‫آسرائيل‬
‫الانساب(‪al . ، )18‬‬
‫‪-m‬‬ ‫لأجل‬ ‫ذلك‬ ‫حسبوا‬ ‫!‪.‬هذه الامم بمهمماتها وشعارها‬

‫‪ak‬‬
‫‪92:31‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫‪ ،‬ياةوت‬ ‫‪- 06‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ ) 16‬المقدسى ة احسن‬
‫‪ta‬‬
‫البلدان‬ ‫\‬ ‫التقاسيم‬

‫‪be‬‬ ‫‪3 -‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ :‬التنب!ه والاشراف ص‬ ‫"(‪ )17‬اد!حردى‬

‫‪h.‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫ص‪33.‬‬ ‫ا ص‬ ‫ب‬ ‫وآفى‬ ‫الدكتور‬ ‫ظبعة‬ ‫‪ :‬أثعدمة ‪-‬‬ ‫‪ )18(،‬ابن خلدون‬
‫‪co‬‬
‫‪141‬‬
‫‪m‬‬
‫المسلمين للمنطقة المحيطة بالثغور‬ ‫الجغوافييهه‬ ‫وصف‬ ‫وفيما يلى‬

‫الروم !‬ ‫بحر‬ ‫‪ ،‬وجزر‬ ‫الروم‬ ‫‪ ،‬وبلاد‬ ‫‪ ،‬وأرميني!‬ ‫والشام‬ ‫‪ :‬الجزيرة‬ ‫والعراصم‬

‫‪، :‬‬ ‫يرة‬ ‫اجمز‬ ‫‪) 10‬‬ ‫(‬

‫من حيثر‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫تتم‬ ‫ا!شام وحدة‬ ‫اقليم الجزيرة وشمالى‬ ‫كان‬

‫المنطقة‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬والجزيرة‬ ‫لاغارات البيزنطيين‬ ‫وتحرضهما‬ ‫ارتبارو حصونهما‬

‫عند سلاسرص‬ ‫الى منطقة الدروب‬ ‫الفرات وتمتد‬ ‫ر‬ ‫بين دجلة‬ ‫الشمالية الخصبة‬

‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫سكن‬ ‫ء وقد‬ ‫كما تمتد الى الجبال الفارسية‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬

‫‪.‬‬ ‫السكان‬ ‫‪ ،‬وكثر‬ ‫السريان‬ ‫فسموا‬ ‫لهجتهم‬ ‫غالبا باسم‬ ‫عرفوا‬ ‫(لاَراميون الذين‬

‫‪3‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫غدت‬ ‫حتى‬ ‫الاسلام الذين قدموا غزاة أو مهاجرين‬ ‫قبل‬ ‫هناك‬ ‫العرب‬

‫ديار‬ ‫مثل‬ ‫فيها‬ ‫استقرت‬ ‫التى‬ ‫قيائلهم‬ ‫بأسماء‬ ‫عرفت‬ ‫(ديارا)‬ ‫لهم‬ ‫بالنسب "‬

‫من‬ ‫المجاورين‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫فيها عناصر‬ ‫‪ ،‬كما وجت‬ ‫وبكر‬ ‫ربيعة ومضر‬

‫طريق‬ ‫فى‬ ‫انبلإد التى كانت‬ ‫فى هذه‬ ‫نثمأت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأرمن والكرد والفرس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬وبحد‬ ‫آشور‬ ‫أشهرها‬ ‫عديدة‬ ‫دول‬ ‫منذ أقدم العصور‬ ‫الغزاة والهجرات‬

‫ل ‪.‬‬ ‫الدو‬ ‫نزاع بينها وبين‬ ‫الجزيرة موءمع‬ ‫قوية أصبحت‬ ‫فى ايران دول‬ ‫ظهرت‬

‫هذه)‬ ‫عن‬ ‫مستقلة‬ ‫فيها دويلات‬ ‫ظهر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫الظلبة نى‬

‫دزيله‬ ‫أيفكرها‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫الحاجزة‬ ‫يلات‬ ‫الد؟‬ ‫تشبه‬ ‫الكبرى‬ ‫ل‬ ‫الدش‬

‫أرامية أو عربية بدليل‪،‬‬ ‫عناصر‬ ‫يسكنها‬ ‫التى كان‬ ‫‪Edessa‬‬ ‫الرها او أدسا‬

‫هم الذين قضوا‬ ‫الفرس‬ ‫يكون‬ ‫ومع!ق ‪ ،‬وقد‬ ‫ابجر ووائل‬ ‫أسماء ملوكها مثل‬

‫ولم يكن‪،‬‬ ‫الروم والفرص‬ ‫الاسلام أيدى‬ ‫البلاد قبل‬ ‫هذه‬ ‫عليها ‪ .‬وذد تناوشت‬

‫حركة‬ ‫مضرتبا على السير فى‬ ‫المسلمين للجزيرة‬ ‫وجاء فتح‬ ‫مسثةل‬ ‫ا!ا كيان‬

‫‪ 4‬الجيوش‬ ‫"‬ ‫وتنص‬ ‫بالشام والصراق‬ ‫فضوحاتهم‬ ‫تأم!‬ ‫الةخوح الاسلامب" مىْ أ‪-‬ل‬

‫بعد هزيمتها‬ ‫الجزيرة‬ ‫بها فى‬ ‫ترتفط‬ ‫مواق!!ا التى لا تزال‬ ‫البيزنطية عن‬

‫موقص!ا الصمْرافى المضوسهرو وكو نها‬ ‫للجز يرة بح!م‬ ‫تهـيأ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫فى الشام‬

‫وأذربيجان‬ ‫وأرمينية‬ ‫البيزنطية‬ ‫والامبراطورلي ‪4‬‬ ‫والشام‬ ‫دجمق الحراق‬ ‫معبرا‬

‫الزراعية ومدنها‬ ‫الطبيغية وبخاصة‬ ‫ومواردها‬ ‫أنهارها ومواصلاتها‬ ‫وبحكم‬

‫بين أقاليم الخلافة‬ ‫أهمية خاصة‬ ‫ذات‬ ‫"ن تكون‬ ‫المتعددة الآهلة النشما ‪- 4‬‬
‫‪ht‬‬ ‫طرق‪.‬‬ ‫‪ -‬مع العراق ‪ -‬جسرا أرضيا يوصل‬ ‫الجزيرة‬ ‫العباسية فقد كانت‬
‫‪tp‬‬
‫بيهث‬

‫جةوبى‪:‬‬
‫البحرية هـى ‪//a‬‬ ‫المواصلات البعرية نر جنوبر آسها وطرق‬
‫الموام!لات‬

‫المتوسط بين اثبحر المتوسط وإطليج ‪l-m‬‬


‫الفارسى‪.‬‬ ‫أوربا ء وذلك بحكم‬ ‫الموقع‬

‫‪ak‬‬
‫لتجارة الشرق ‪3‬‬ ‫أهميته فى زمن العباسيين عظيمة جدا بالنسبة‬ ‫وكانت‬

‫موقع‬
‫‪t‬‬ ‫‪a‬‬
‫بعد ‪ .‬وقد‪ b‬وصف‬ ‫قد فتحت‬ ‫والغرب اذ لم تكن قناة السويس‬
‫‪eh‬‬
‫‪ reat‬ءح؟‬
‫‪.c‬‬ ‫‪Circle‬‬ ‫! ‪Rout‬‬ ‫لكبير ة‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ائؤ‬ ‫لدلى‬ ‫ا‬ ‫من طر يق‬ ‫ا‬ ‫يكو ن جزء‬ ‫نه‬ ‫باْ‬ ‫ما‬ ‫ق عمو‬ ‫ا‬ ‫الر‬

‫‪om‬‬
‫ا!رأقى‬ ‫‪ .‬أما سقع‬ ‫!ثرقى آسيا‬ ‫اْوربا وجنوبى‬ ‫بين غربى‬ ‫الطرق‬ ‫أقصر‬ ‫وهو‬

‫الآهم!ية لأنه‬ ‫بأنه غاية فى‬ ‫العسكريون‬ ‫فقد وصفه‬ ‫العسكرى‬ ‫الاستراتيجى‬

‫وافريقية‪.‬‬ ‫القارات الثلاث ‪ :‬أسيا‬ ‫يوصل‬ ‫الذى‬ ‫الجسر الارضى‬ ‫يقع ضمن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوسط‬ ‫بين المحيط الهيدى والبحر‬ ‫كما يوصل‬ ‫ببحض‬ ‫وأوربا بعضها‬

‫‪.‬‬ ‫كورش‬ ‫حملات‬ ‫هنا شهد‬ ‫موقعه أهمية دولية ‪ ،‬ومن‬ ‫بحكم‬ ‫للعراق‬ ‫وقد كان‬

‫العرب‬ ‫وحملات‬ ‫والبارثييق والساسانيين‬ ‫السلوقييق‬ ‫وحكم‬ ‫والاسكندر‬

‫باب!‬ ‫فيه‬ ‫الفرس‬ ‫اتخذ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫العثمانييق‬ ‫المغول والاترْاك‬ ‫وغارات‬ ‫المسلمين‬

‫بابل علىدجلةعاصمة‪،،‬‬ ‫قرب‬ ‫سلوقية‬ ‫السلوقيون‬ ‫ثانية لهم ‪ ،‬وأتخذ‬ ‫عاصمة‬

‫المدينتان‬ ‫‪ ،‬وعرفت‬ ‫عاصحة‬ ‫البارثيون طيسفون‬ ‫اتخذ‬ ‫المقابلة‬ ‫وعلى الضفة‬

‫بحد إلفيح‬ ‫الكوفة وبغداد عاصمتيئ‬ ‫العراق كانت‬ ‫المدائن ‪ ،‬وفى‬ ‫بايهمم‬

‫الحكبم‬ ‫ونظم‬ ‫بين ا!ارات‬ ‫تظعل‬ ‫الأدوار حدث‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الاسلامى‬

‫لنظم‪/‬‬ ‫امتدادا‬ ‫الادارة‬ ‫فى‬ ‫والساسانيين‬ ‫البارثييق‬ ‫تقاليد‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫المختلفة‬

‫بثر؟لا‬ ‫العراق سلعا‬ ‫شغل‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫ويثريعة حمورابى‬ ‫والفرص‬ ‫الأشورييق‬

‫ت!قع‬ ‫الشمال‬ ‫‪ ،‬والى‬ ‫شرقيه‬ ‫الهملايا فى‬ ‫شمالى‬ ‫توجد‬ ‫المغول‬ ‫‪ :‬فمنطقة‬ ‫عاط‬

‫حدثت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بازاء افريقية‬ ‫الحربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫تمتد‬ ‫‪ ،‬بينما‬ ‫القوقاز‬ ‫منطقة‬

‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫متفاوتة‬ ‫بدرجات‬ ‫الأرمنة الغابرة‬ ‫ا‬ ‫خلال‬ ‫المناطق‬ ‫بيق هذه‬ ‫اتصالات‬

‫العراق من أقدم الأزمنة ‪ ،‬وهى‬ ‫الذى استوطن‬ ‫الشعب‬ ‫فى ضائص‬ ‫ذابت‬

‫الطويلة ‪ ،‬واليه ينتسب‬ ‫الوءوس‬ ‫ذى‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫جنس‬ ‫خصائص‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)91‬‬ ‫العراق وجبالها‬ ‫سهول‬ ‫والاكراد فى‬ ‫الساهيون‬

‫أقور ) ‪،‬‬ ‫( اقليم‬ ‫اسم‬ ‫المقديمى على اقليم الجزيرة‬ ‫أطلق‬ ‫وقد‬

‫‪،‬‬ ‫بالجزيرة‬ ‫كورة‬ ‫آقور‬ ‫أن‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫(‪)02‬‬ ‫النهرين‬ ‫ما بين‬ ‫شمالى‬ ‫فى‬

‫أثور‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫بأسها‬ ‫وإلفرات‬ ‫الجزيرة التى بين الموصل‬ ‫أو هى‬

‫السلامية‬ ‫بقرب‬ ‫الموصل‬ ‫وببلد‬ ‫‪.‬‬ ‫أتور‬ ‫اسمها‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الموصل‬ ‫لا اسم‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)21‬‬ ‫مسعاهـبها‬ ‫كانت‬ ‫الكورة‬ ‫وكأن‬ ‫لها أفور‬ ‫يقال‬ ‫خراب‬ ‫بليدة‬

‫المحيط‬ ‫نحو‬ ‫طريقا‬ ‫والفرات‬ ‫(وادلى دجلة‬ ‫انحليج الفارسى‬ ‫ويفتح‬

‫لها‬ ‫طريقا‬ ‫‪ ،‬بينما يفتح الفرات‬ ‫النفيسة‬ ‫الشرق‬ ‫حاصلات‬ ‫حيث‬ ‫الهندى‬

‫‪.‬‬ ‫بيق الاغريق والروم (‪)33‬‬ ‫الاتصال‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫نحو‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫دكتور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪702‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬ ‫السبا!مى‬ ‫الناريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫ماجد‬ ‫ديهرر‬ ‫(‪)91‬‬

‫‪://‬‬ ‫‪0913‬‬ ‫ء ‪0 ' CAA‬‬ ‫‪16 :‬‬ ‫‪A‬‬ ‫ص‬ ‫المراق‬ ‫جفرافية‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬محاضرات‬ ‫الحلف‬ ‫جاسم‬

‫‪al‬‬
‫‪،.‬هؤه! ‪.Canard‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪Hamdanides p 148‬‬ ‫‪.de‬‬
‫ترج!ة‬
‫‪-m‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ .‬بلدان‬ ‫‪ ،‬لى سترينج‬ ‫‪1T‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ :‬أحسن‬ ‫(‪)02‬‬
‫‪ak‬‬
‫الث!رقيلأ‬ ‫الهلافة‬ ‫\‬ ‫المقد!مى‬

‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫حما‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬

‫‪.N‬‬ ‫‪"t‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪be‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫الاطلاع ‪-‬‬ ‫‪ :‬مراصد‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)21‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪04‬‬ ‫(‪)22‬‬


‫‪co‬‬
‫‪Gaudefroy-‬‬ ‫‪Demombynes,‬‬ ‫‪Platonov:‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪Monde‬‬ ‫‪M‬‬ ‫كه‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.lman‬‬

‫‪143‬‬
‫‪m‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫والنرات‬ ‫( ال!جلة‬ ‫‪.‬‬ ‫ايائبلا‬

‫كلها‬ ‫العليا روافدهما‬ ‫بدين النهرين‬ ‫بلاد‬ ‫فى‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ‫يشثقبل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫اليهما من شمالهماْ الث!رقى‬ ‫الروافد تنحدر‬ ‫هذه‬ ‫فقد‪-‬كانت‬ ‫من‪ .‬يسارهما‬

‫مأء‬ ‫انصراف‬ ‫القرون الوسطى‬ ‫العَاعدة فى‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫شذ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫لى الشمال‬

‫وقد‬ ‫! الكبير )‬ ‫الخابور‬ ‫زافد‬ ‫‪ ،‬والهرماس‬ ‫يق‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫الآتى‬ ‫هرماس‬ ‫نهر‬

‫وبينما‬ ‫الحباس‬ ‫اجتماعه بالخابور بسكير‬ ‫موضع‬ ‫فوق‬ ‫مياه الهرماس‬ ‫شكرت‬

‫فى الفرات عند‬ ‫كان قسم من مائه يجرلى فيلتقى هو والخابور الذى يصب‬

‫فى يميق دجلة عند‬ ‫نهر الهرماس نفسه تنصب‬ ‫قرقيسياء ‪ -‬كانت مبطه‬
‫فى واد يقال له الثوثار ‪.‬‬ ‫بمد أن تجرى‬ ‫تكريت‬

‫وربيعة التى قامت فبل الفتح الربى‬ ‫بكر وضر‬ ‫وقد كانت حد؟د‬
‫بعد الأسلام قد عيئقا الفواصل‬ ‫شنمرت‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫د الساسانى ‪-‬‬ ‫العه‬ ‫‪ -‬فى‬
‫دجلة من‬ ‫سقى‬ ‫شمالا وص‬ ‫الديار الثلاثة‬ ‫بكر ‪ -‬هى أقصى‬ ‫فلىيار‬ ‫‪.‬‬ ‫المائية‬

‫الى الاتجاه‬ ‫شرقى‬ ‫يغير اتجاهه من (تجاه غربى‬ ‫منعطفه العظيم حيث‬ ‫الى‬ ‫منبعه‬

‫فافان مع‬ ‫تل‬ ‫من‬ ‫الى أسف!‬ ‫جنوبا‬ ‫ديار بكر‬ ‫الجنوبى الثصرقى ‪ ،‬وتصل‬

‫فى‬ ‫الكثيرة التى تصب‬ ‫دجلة‬ ‫روافد‬ ‫تسقيها‬ ‫كانت‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫ما فى شمالها‬

‫‪.‬‬ ‫مدنها العامة ميافارقين وأرزن‬ ‫آمد ومن‬ ‫فافان "ِعاصمننها‬ ‫تل‬ ‫قرب‬ ‫يساره‬

‫الجزيرة تطرفا‬ ‫أكثر جهات‬ ‫الى الجنوب الغربى وهى‬ ‫ديار مضر‬ ‫وكانت‬

‫يغادر‬ ‫حيث‬ ‫سميسا!‬ ‫من‬ ‫الاراضى \المحاذية للفرات‬ ‫‪ .‬وتشمل‬ ‫الغرب‬ ‫نحو‬

‫البليج‬ ‫نهر‬ ‫يسقيها‬ ‫التى‬ ‫السهول‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الى عانة‬ ‫الجبال منحدرا‬ ‫سلاسل‬

‫مدنها الهامة‬ ‫الرقة ومن‬ ‫‪ .‬وعاصمتها‬ ‫حرأن‬ ‫من‬ ‫الاَتى‬ ‫رافد الفرات‬

‫الرها وحرانه وبالس‪.‬‬

‫‪ ،‬وتتألف من‬ ‫كانت فى !شرقى ديار مضر‬ ‫فقد‬ ‫ديار ربيعة‬ ‫أما‬

‫العين‬ ‫رأس‬ ‫من‬ ‫) المندر‬ ‫الخحابور ( الكبير‬ ‫شرقى‬ ‫الأراضى التى فى‬

‫فى‬ ‫المنساب‬ ‫النهر‬ ‫وهو‬ ‫الهر‪1‬ماس‬ ‫ومن الأراضى الشى فى شرقى‬


‫الأراضى على ضفتى‬ ‫من‬ ‫تتألف‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫دجلة‬ ‫الى‬ ‫الشرق‬ ‫نحو‬ ‫وادلى الثرثار‬

‫الأراضى‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫فافان الى تكريت‬ ‫تل‬ ‫بانحدار النهر من‬ ‫التى تمتد‬ ‫دجلة‬
‫على ‪ht‬‬ ‫والتى فى شرقه المشتملة‬ ‫نصيبين‬ ‫حتى‬ ‫التى فى غربى دجلة‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫هامة‬ ‫مدن‬ ‫بجانب‬ ‫اعوصل‬ ‫وفيها العاصمة‬ ‫أهمية‬ ‫الجزيرة‬ ‫أكثر أقسام‬ ‫مضر‬
‫‪a‬‬ ‫)‪l-.m‬‬ ‫ابن عمر(‪)23‬‬ ‫وجزيرة‬ ‫ونصيبين‬ ‫العين وماردين‬ ‫كثيرة (مثل رأس‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪be‬‬ ‫وعواد ص‬ ‫ترجمة فرنسيس‬ ‫‪-‬‬ ‫الثصرتجبة‬ ‫الحلافة‬ ‫‪ :‬بلدان‬ ‫لى شهـينج‬ ‫)‪(CC‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪co‬‬
‫‪Canard‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪Dyn.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪Hamdanid‬‬
‫ص!‬ ‫‪.s, pp‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪144‬‬
‫بأرصر‬ ‫تالتفلا ‪ ،‬ويمر‬ ‫الغرات من‬ ‫ان خرج‬ ‫ابن خردادبة‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬ويجىء‬ ‫نهر شمشارر‬ ‫فيه ارسناس‬ ‫كثيرة ويصب‬ ‫من عيون‬ ‫"لروم ويستمد‬

‫يبلغ ألى‬ ‫خى‬ ‫الى جلضا‬ ‫‪ ،‬ويجىء‬ ‫ملطية‬ ‫على ميلين من‬ ‫ويخرج‬ ‫الى كمخ‬

‫‪،‬‬ ‫يبلغ السواد‬ ‫حتى‬ ‫ويجىء‬ ‫والاطواف‬ ‫السفن‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫فيححل‬ ‫سميسا!‬

‫يمر فى‬ ‫فى دجلة ‪ ،‬وبعضه‬ ‫بغداد ويصب‬ ‫منه أنهار فى سواد‬ ‫غيتشحب‬
‫‪ .‬كما تتبع‬ ‫المدا‪،‬ئن‬ ‫أيضا أسفل‬ ‫فى دجلة‬ ‫ثم يصب‬ ‫سوادعا‬ ‫آلكوفة فيخترق‬

‫ببلاد الروم ‪ :‬فهو يقبل من الشمال‬ ‫نهر ابفرات من مخرجه‬ ‫مجرى‬ ‫اين رستة‬

‫بلاد الشام‬ ‫غربية‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫الى الكوفة‬ ‫ينحدر‬ ‫ثم‬ ‫والرقة‬ ‫بالجزيرة‬ ‫يمر‬ ‫حتى‬

‫فيصير‬ ‫يتفرع‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫البطائح‬ ‫فى‬ ‫ينصب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بلاد الجزيرة‬ ‫!ثرقيه‬ ‫صوفى‬

‫روافد‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬ويورد‬ ‫كسكر‬ ‫موضع‬ ‫البطائح‬ ‫فى‬ ‫ومصبه‬ ‫"نهارا عظاما‬

‫‪،‬‬ ‫كيسرم‬ ‫‪ ،‬ونص‬ ‫نهر سئجة‬ ‫نعو‬ ‫اليط أنهار صغار‬ ‫" ويصب‬ ‫الفرات فيقول‬

‫‪ ،‬ثم يحادى‬ ‫ينتهى الى قلعة نجم مقابل منبج‬ ‫‪ ،‬والبئيخ ‪ -‬حتى‬ ‫ديصك‬ ‫‪،‬نهر‬

‫الى هيت‬ ‫ثم‬ ‫الى عانة‬ ‫ثم‬ ‫طوق‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫الى رحبة‬ ‫الى الرقة‬ ‫الى دوسر‬ ‫بالس‬

‫أ!لك‬ ‫‪ ،‬ونهر‬ ‫حمبرها‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬هنها سورأ‬ ‫السواد‬ ‫زروع‬ ‫أفهارا تسؤ‬ ‫فيصير‬

‫وكصراة‬ ‫أسد‬ ‫سوق‬ ‫‪ ،‬ونهر‬ ‫بق على ‪ ،‬وكوثا‬ ‫‪ ،‬ونهـر عيسى‬ ‫نهر صرصر‬ ‫وهو‬

‫فمهما‬ ‫بمياهها‬ ‫وانتفع‬ ‫الزروع‬ ‫‪ . .‬فاذا سقت‬ ‫العتيق‬ ‫‪ ،‬والفرات‬ ‫الكوفة‬ ‫‪،‬نص‬

‫‪ ،‬ومنها مايصب‬ ‫واسط‬ ‫فوق‬ ‫‪ :‬منها ما يصب‬ ‫دجلة‬ ‫الى‬ ‫انصب‬ ‫من ذلك‬ ‫‪-‬فضل‬

‫‪. ،‬‬ ‫عظيصا‬ ‫نهرا واحدا‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ‫فتصير‬ ‫والبحرة‬ ‫ءبين واسط‬

‫من الهرماس‬ ‫العين فى أعلى الجزيرة ويستمد‬ ‫ايخابور من رأس‬ ‫ومخرج‬

‫‪ .‬ومخرج‬ ‫فى الفرات عند قرقيسيا‬ ‫بلاد الجزيرة ويصب‬ ‫وسط‬ ‫ويجرى‬
‫نهر نصيبين مخرجه‬ ‫فى الخابور " وهو‬ ‫الهرماس من طور عبدين ويصب‬
‫‪،‬‬ ‫والرصاص‬ ‫بالحجارة‬ ‫مسدودة‬ ‫فرأسخ‬ ‫ستة‬ ‫نصيبين‬ ‫عببئ بينها وبين‬ ‫من‬

‫الحجارة‬ ‫هذه‬ ‫بنت‬ ‫الروم‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫القليل‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫الى ئصيبين‬ ‫منها‬ ‫يخرج‬ ‫وانما‬

‫ثم‬ ‫الثرثار‬ ‫ثم‬ ‫الخابور‬ ‫فى‬ ‫يصب‬ ‫مائها‬ ‫المدينة ‪ ،‬وفاضل‬ ‫لئلا تغرق‬ ‫عليها‬

‫فى‬ ‫ويصب‬ ‫حران‬ ‫أرض‬ ‫عين الذهبانة من‬ ‫البليخ من‬ ‫‪ ، ،‬ومخرج‬ ‫الى دجلة‬

‫بمد‬ ‫الملك حصنا‬ ‫بن عبد‬ ‫بنى مسلمة‬ ‫الرقة العوجاء " وقد‬ ‫الفرات أسفل‬

‫حران يكون أسفله قدر جريب‬ ‫النهر فى أرض‬ ‫من مجرى‬ ‫أمبال‬ ‫خمسة‬

‫وارتفاء" فى الهـ!واء أكثر من خمسين ذراعا ‪ .‬وأجرى ماء تلك الحيونا‪ht‬‬


‫الموضع‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫تحته ‪ ،‬خرج ص تحت الحصن سمى بليخا ‪ ،‬ويتشحب من ذلك ‪//a‬‬ ‫فاذا‬

‫الرقة بميل " ‪ l .‬وكان‬


‫‪-m‬‬ ‫فى الفرات تحت‬ ‫بساتيق وقرى ثم تصب‬ ‫تسقى‬ ‫أنهار‬

‫نهر ماردين الآتى من رأس‪ a‬الحين‪،‬‬


‫‪kt‬‬ ‫مياه‬ ‫لْى يساره‬ ‫اطابور يستقبل‬

‫‪a‬‬ ‫‪be‬‬
‫من نصيبيق ‪ ،‬على ان كثر‬ ‫فيه أسفلَ من ذلك نهر‬
‫الآتى‬ ‫ويصب‬
‫الهرماسرا‬

‫وكان على شىء يسير‬ ‫مياه هدْا النهر كانت تنساب من سكبر العباص ‪h. -‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪1 4 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحدود‬ ‫أ)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬
‫فى‬ ‫بذلك‬ ‫وادى الثرتار لبحتمع‬ ‫الى‬ ‫ملتقى الهرماس بالخابور ‪-‬‬ ‫فوق‬
‫جمول‬ ‫‪003‬‬ ‫مياه‬ ‫مئ‬ ‫فيه‬ ‫الى ما ينصب‬ ‫مياه ثلاتة آنهارَ نبيرة ‪ ،‬هذا‬ ‫الخابور‬

‫المستوفى‪.‬‬ ‫على ما ذكر‬

‫‪ ،‬ولر‬ ‫آمد‬ ‫جبلى‬ ‫من‬ ‫خردادبه‬ ‫ابن‬ ‫لَما يد ثر‬ ‫دجلة‬ ‫لأ‬ ‫مياه‬ ‫ومخرج‬

‫آرمينية ‪ ،‬ثم تر‬ ‫نواحى‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫عيون‬ ‫من‬ ‫وتستمد‬ ‫السلسله‬ ‫بجبال‬

‫الزابمن واننهروان‬ ‫مئ‬ ‫‪ ،‬وسشمد‬ ‫والأطواف‬ ‫السفن‬ ‫تم لحمل‬ ‫ومن‬ ‫ببلد ‪-‬‬

‫فى البحر التنرقى ‪ ،‬وفد ذكر‬ ‫ثم تصب‬ ‫فى البطائح‬ ‫والصراتيئ وتصب‬
‫المذار ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫الأسلام نستفيم‬ ‫قبل‬ ‫الحوراء كانت‬ ‫أن دجلة‬ ‫ابن رستة‬

‫واسط‪.‬‬ ‫منطقة‬ ‫البطائح فى‬ ‫لتكون‬ ‫أيامه منقطعة‬ ‫فى‬ ‫وهى‬

‫له عينى دجلة‬ ‫يقال‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫دجلة‬ ‫مخرج‬ ‫! ان أول‬ ‫ياقوت‬ ‫ويورد‬

‫من كهف‬ ‫بهلورس‬ ‫يعرف‬ ‫من موضع‬ ‫اَمد‬ ‫من‬ ‫على مسيرة يومين ونصف‬
‫الروم‬ ‫بأرض‬ ‫من فوق ششما!‬ ‫دجلة يخرج‬ ‫الى‬ ‫مظلم ‪ .‬وأول نهر ينصب‬
‫وآمد‪.‬‬ ‫اليه واد بين ميافرقين‬ ‫واد ينصب‬ ‫له نهر الكلاب ثم أول‬ ‫يقال‬

‫اليه وادى ساتيدما وهو خارج ين‬ ‫لم ينصب‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫من هلورس‬ ‫وقي! يخرج‬
‫الزور الاخذ من موضع‬ ‫وادى‬ ‫ساتيدما‬ ‫وادى‬ ‫الى‬ ‫الكلاب بعد أن ينصب‬ ‫درب‬

‫ينصب‬ ‫تم‬ ‫‪،‬‬ ‫نهر هياطزقين‬ ‫ساتيدما‬ ‫من وادى‬ ‫أيضا‬ ‫أرمينية وينصب‬ ‫بظاهر‬

‫موضعا‬ ‫دجلة‬ ‫‪ .‬ثم توافى‬ ‫أرزن‬ ‫أبيات‬ ‫ظهر‬ ‫الآخذ من‬ ‫السرب!‬ ‫اليه وادى‬

‫وهذا‬ ‫يكثر ماء دجلة‬ ‫الررْم حيث‬ ‫اليها وادى‬ ‫فافان ‪ ،‬فينصب‬ ‫بتل‬ ‫يعرف‬

‫الو(دى المشتق‬ ‫الرزم ينصب‬ ‫وادى‬ ‫أرمينية ‪ ،‬وفى‬ ‫من اْرض‬ ‫الوادى مخرجه‬

‫توافى‬ ‫كهيئتها حتى‬ ‫‪ ،‬ثم تنقاد دجلة‬ ‫ناحية خلا!‬ ‫من‬ ‫خارج‬ ‫وهو‬ ‫لبدليس‬

‫دون‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫اليها‪.‬نهر يرئى‬ ‫فينصب‬ ‫الجزيرة‬ ‫المعروفة بجبال‬ ‫الجبال‬

‫أكناف‬ ‫باعيئاثا ‪ ،‬ثم توافى‬ ‫ئ!‬ ‫اليها‬ ‫‪ ،‬ثم ينصب‬ ‫تخومها‬ ‫ارمينية فى‬

‫أرمينية يعرف‬ ‫من ظاهر‬ ‫واد مخرجه‬ ‫اليها‬ ‫حرْيرة ابن عمر فينصب‬

‫ث!وث!عأ‬ ‫اليهاوادى‬ ‫فينصب‬ ‫والجزيرة‬ ‫‪ ،‬ثم توافى ما بين باسورين‬ ‫بديؤار‬

‫اليها وأدى أ‪ M‬بوو‬ ‫‪ ،‬ثم ينصب‬ ‫بين أرمينب" وأذربيجان‬ ‫الزوزان‬ ‫من‬ ‫ويخرج‬

‫وخابور‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫فى‬ ‫يذكر‬ ‫‪( .‬على أن ياقوت‬ ‫الروزان‬ ‫من‬ ‫"‪-‬هو خارج‬

‫‪1‬لحسنية من أعمال الموص!ل فى شرقى دجلة ‪ -‬نهر من جبل بأرض الزوزأن‪ht‬‬


‫عليه عمل واسع شمالى الموصل ‪ ،‬وقيل مخرجه من أرمينية ويصب فى‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫من‬ ‫‪al‬‬
‫ببلد‬ ‫اليها‬ ‫مْيدصب‬ ‫والموصل‬ ‫الى بلد‬ ‫حالها‬ ‫على‬ ‫تستقيم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫)‬ ‫دجلة‬
‫‪-m‬‬
‫من‬
‫‪ak‬‬
‫مستنبطة‬ ‫الاعظم‬ ‫الزأب‬ ‫توافى‬ ‫حتى‬ ‫قطرة‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬ثم لا يقع‬ ‫نهر‬ ‫غربيها‬

‫‪،،‬بغيش فثكون ممازجته ‪ t‬اياصأ فوق‬


‫‪ab‬‬ ‫على زركون‬ ‫جبال اْذربيجان ‪-‬‬‫؟‬ ‫يأخدْ‬

‫من‬ ‫مستنبطة‬ ‫سلم‪e‬‬


‫الحديثة بفرلرمخ ‪ ،‬ثم تأتى السن فيعترضها الزاب ‪h.‬‬
‫‪81‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪146‬‬
‫من جبل‬ ‫مخرجه‬ ‫من راْى ‪ ،‬وقيل ان أصل‬ ‫زور ‪ ،‬ثم توافى س‬ ‫شهر‬ ‫أرض‬
‫ف! القرنين من تحته تخرج عين دجلة ثم كلما امتدت‬ ‫آمد عند حصن‬ ‫قرب‬
‫البحر مد البصر ثم يمتد‬ ‫بقرب‬ ‫تصير‬ ‫ديار بكر حتى‬ ‫اليها مياه جبال‬ ‫انضم‬

‫والموصل‬ ‫الى بلد‬ ‫ثم‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫ثم الى جزيرة‬ ‫كيفا‬ ‫ثم الى حصن‬ ‫الى ميافازقين‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الى تكريت‬ ‫ثم‬

‫‪ :‬الكبير بالحديثة‬ ‫دجلة‬ ‫فى‬ ‫ويصبان‬ ‫أرمينية‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫الزابين‬ ‫ومخرج‬

‫ومخرجه‬ ‫واربل‬ ‫الموصل‬ ‫الأعلى بين‬ ‫" الزاب‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫بالسن‬ ‫والصغير‬

‫ما بيق قطينا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وبابغيش‬ ‫ما بين أذربيجان‬ ‫حد‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫بلاد مشتكهر‬ ‫من‬

‫الحرة ‪،‬‬ ‫واد وهو شديد‬ ‫الى‬ ‫ينحدر‬ ‫جبل‬ ‫والموصل ‪ -‬من عين فى رأس‬
‫الموصل ثم يقلب فى‬ ‫قرب‬ ‫يصفو‬ ‫فى جبال وأودية وحزونة حتى‬ ‫ويجرى‬
‫‪ ،‬ثم يمتد حتى‬ ‫الموصل‬ ‫المرج من كور‬ ‫فى كورة‬ ‫يخرج‬ ‫حتى‬ ‫الموصل‬ ‫أرض‬

‫‪ -‬وهذا هو المسمى بالزاب المجنون‬ ‫الحديثة‬ ‫من‬ ‫فى دجلة على فرسخ‬ ‫يفيض‬
‫شهرزور‬ ‫بينى‬ ‫ما‬ ‫السلئ‬ ‫من جبال‬ ‫فمخرجه‬ ‫‪ .‬وأما الزاب الأسفل‬ ‫لئسدة جرية‬

‫الأعلى‬ ‫الزاب‬ ‫وبين‬ ‫‪ ،‬وبينه‬ ‫ؤاربل‬ ‫دقوقا‬ ‫بين‬ ‫الى ما‬ ‫يمر‬ ‫ثم‬ ‫وأذربيجان‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السن‬ ‫عند‬ ‫دجلة‬ ‫فى‬ ‫يفيض‬ ‫حتى‬ ‫أو ثلاثة ‪ ،‬ثم يمتد‬ ‫يومين‬ ‫مسيرة‬

‫واد‬ ‫" وهو‬ ‫فى دجلة‬ ‫بالحضر ويصب‬ ‫وير‬ ‫الثرظر من الهرماس‬ ‫ومخرج‬

‫الا مناير‬ ‫فيه‬ ‫فليس‬ ‫الصيف‬ ‫‪ ،‬فأما فى‬ ‫الأمطار‬ ‫اذا كثرت‬ ‫يمد‬ ‫بالجزيرة‬ ‫عظيم‬

‫وتكريت‪-‬‬ ‫البرية بيق سنجار‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قليلة ملحة‬ ‫حامية وعيون‬ ‫و!اه‬

‫منهم ‪ .‬شكان‬ ‫بأكثره بنو ثعلب‬ ‫كان فى القديم منازل بكر بن وائل واختص‬

‫اليه‬ ‫كثيرة وتنصب‬ ‫أشعار‬ ‫ذكره‬ ‫ولهم فى‬ ‫مشهورة‬ ‫رقائع‬ ‫بنواحيه‬ ‫للحرب‬

‫أسةل‬ ‫دجلة‬ ‫فى‬ ‫بالحضر ثم يصب‬ ‫‪ ،‬ويمر‬ ‫من مياه نهر الهرماص‬ ‫فضلات‬

‫كث!!ة‬ ‫عليه ةرى‬ ‫فيه وكانت‬ ‫تجرى‬ ‫كائت‬ ‫‪ ،‬ويقال ان السفن‬ ‫تكريت‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعما رات‬

‫هضاك‬ ‫ويسمى‬ ‫بباب صلولى‬ ‫أرمينية ويمر‬ ‫جبال‬ ‫النهروان من‬ ‫ومخوج‬

‫النهروان ويصمب‬ ‫سمى‬ ‫بباجسرى‬ ‫‪ ،‬فاذا صار‬ ‫القواطيل‬ ‫من‬ ‫تامرا ويستمد‬

‫عند‬ ‫تسد‬ ‫أبواب‬ ‫ذات‬ ‫ممنلحة‬ ‫على فوهته‬ ‫كان‬ ‫" وقد‬ ‫جبل‬ ‫أسةل‬ ‫فى دجلة‬

‫اصا‪.‬‬ ‫لانقطاع‬ ‫فيها أحد‬ ‫ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫باقية‬ ‫وقراه‬ ‫‪ ،‬ومدنه‬ ‫زيادته‬ ‫عند‬ ‫وتفتح‬ ‫الماء‬ ‫قلة‬

‫‪ht‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫(‪)24‬‬ ‫المصلحة‬ ‫خراب‬ ‫بسبب‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫النفيسةص‬ ‫الاعلاق‬ ‫‪:‬‬ ‫رستة‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪749‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫خردذابة‬ ‫ابن‬ ‫(‪)24‬‬

‫‪6‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ :‬ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫‪،‬ياقوت‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصطخرى‬ ‫ء‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ ، 01‬ابن عبد الحق‪:‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪- ، 364‬‬ ‫‪ ، 9 - 38‬ص‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫عى ‪ 8 - 347‬ء ‪-‬‬
‫ابو الفدا ‪:‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫‪221 ،‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫الاطلاع بتحقيق البجاوى ب‬ ‫مراصد‬

‫‪h.‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫تقويم‬


‫‪co‬‬
‫‪147‬‬
‫‪m‬‬
‫الأنبيماء‬ ‫مشاهد‬ ‫‪ " :‬به‬ ‫أقور‬ ‫اقليم‬ ‫ضائص‬ ‫أهم‬ ‫المقهصي‬ ‫ذكر‬ ‫! وقد‬

‫لأن‬ ‫‪-‬‬ ‫من مطقلم‬ ‫ثغور المسلمين ومعقل‬ ‫ثغهـمن‬ ‫‪ .‬ثم هو‬ ‫‪.‬‬ ‫سمحاقيل ال!ولياء‬

‫أصف‬ ‫ابن عمر‬ ‫وجزيزة‬ ‫أنضادهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والموصل‬ ‫أمد اليوم داو جهال!م‬

‫فى‬ ‫"لعرب‬ ‫ثهالشام ‪ ،‬ومئازل‬ ‫بين الراق‬ ‫واسطة‬ ‫هو‬ ‫ذلث‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫سنازلهم‬

‫جيد‬ ‫الأسعار‬ ‫‪ ،‬رخيص‬ ‫العراق‬ ‫ميرة أكثر‬ ‫ومنه‬ ‫العتاق‬ ‫اطيل‬ ‫‪ ،‬ومعدن‬ ‫س!لاسلام‬

‫مشابهة‬ ‫للشام‬ ‫فمقاربة‬ ‫أما الهواء والرسوم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخيار‬ ‫النَمار ومعدن‬ ‫‪0‬‬

‫وكورة‬ ‫الفرات‬ ‫‪ ،‬ومدرْ‬ ‫سنجار‬ ‫مثل‬ ‫نخيل‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫حارة‬ ‫مواضع‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫!للعراق‬

‫بنيانهم‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫الموصل‬ ‫هواء‬ ‫بلدانه‬ ‫‪ ،‬وأصمح‬ ‫الجبال‬ ‫من‬ ‫لقربها‬ ‫باردة‬ ‫آمد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)25‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ببحر‬ ‫يتصل‬ ‫ولا‬ ‫بحيرة‬ ‫فيه‬ ‫ولينمى‬ ‫‪..‬‬ ‫الحجارة‬

‫شاهلة‪:‬‬ ‫افليمية‬ ‫نظرة‬

‫عام الى ثلاثة أقسام‬ ‫بوجه‬ ‫والعراق‬ ‫يرة ‪-‬‬ ‫الجزً‬ ‫سطح‬ ‫ويقسم‬

‫بدجلة رالفرات ‪ ،‬وهضبة‬ ‫وجن!وبى الحراق يحيط‬ ‫فى رسط‬ ‫رسوبى‬ ‫‪-‬سهل‬
‫الننبرقى من‬ ‫الشمال‬ ‫جب!لية فى‬ ‫‪ ،‬و!طقة‬ ‫الغراق‬ ‫ا‬ ‫غربى‬ ‫فق‬ ‫!حريو‪،‬لة‬

‫واحد‪،‬‬ ‫على نمط‬ ‫المنطقة الجبلية ليست‬ ‫فى‬ ‫الارض‬ ‫‪ .‬وطبيعه‬ ‫العراق‬

‫وتعةيدا‬ ‫ارتفاعا‬ ‫الحالية أكثر‬ ‫والتركية‬ ‫الايرانية‬ ‫للحدود‬ ‫المجاور‬ ‫فالقسم‬ ‫‪7‬‬

‫صحْيرة‬ ‫وسهول‬ ‫ضيقة‬ ‫وديان‬ ‫الا‬ ‫المسالك ولا تتخلله‬ ‫فهو وعر‬ ‫ْفى تركيبه‬

‫فهى‬ ‫منها‬ ‫الباقية‬ ‫الارباع‬ ‫ثلاثة‬ ‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبلية‬ ‫المنطقة‬ ‫‪/‬‬ ‫حوالى‬ ‫ويكورْ‬

‫الى الجنوب‬ ‫الغرفي‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫التوائية تمتد‬ ‫جبلية‬ ‫سلاسل‬ ‫من‬ ‫مكونة‬

‫تزداد‬ ‫إياو‬ ‫ارتفاع جبا‬ ‫كبيرة ويقل‬ ‫وسهول‬ ‫واسعة‬ ‫وديان‬ ‫الثصرقى وتتخلله!ا‬

‫فى السهل‬ ‫تندمج‬ ‫حتى‬ ‫والغرب‬ ‫الجنوب‬ ‫اتجهنا نحو‬ ‫كلما‬ ‫اتساعا‬ ‫سمهولها‬

‫الصحراوية‪.‬‬ ‫والهضبة‬ ‫الرسوبى‬

‫فى أحواله‬ ‫تباين‬ ‫الحرافت‬ ‫التباين فى سطح‬ ‫ءلى هذا‬ ‫وقد ترتب‬
‫الحالية وانحدرت‬ ‫جباله‬ ‫على‬ ‫والثلوج‬ ‫الأمطار‬ ‫فكثرت‬ ‫‪.‬‬ ‫والبشرية‬ ‫الطبيعية‬

‫منَ‬ ‫الشرقية‬ ‫الضفة‬ ‫نحوْ‬ ‫الكبير والصغير‬ ‫والزابان‬ ‫الخاب!ر‬ ‫مثل‬ ‫أنهار‬ ‫منها‬

‫اث وقلة‬ ‫الأراضى هنا‬ ‫لانخفاض‬ ‫الغربية‬ ‫على ضفته‬ ‫بينما انعدمت‬ ‫دجلة‬

‫العراق‬ ‫الأراضى العراقية ‪ ،‬ووسط‬ ‫فى‬ ‫روافد‬ ‫للفرات‬ ‫الأمطار ‪ ،‬وليس‬

‫‪ht‬‬ ‫الجزه فقد تعرض‬ ‫فى هذا‬ ‫لقلة الارتفاع‬ ‫قليلة ‪ ،‬ونظرا‬ ‫أمطارهما‬ ‫وجنوبه‬
‫وتكونت به بحيرات ومستنقعات كثيرة على أن انبسارو‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫الأنهار‬ ‫لفيضانات‬
‫ءام وقد يسر المواصلات ‪ ،‬والانهار فى بعصْ أقسا!ا ‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫ألارأضى بوجه‬

‫الى‬ ‫‪ak‬‬
‫الغربى‬ ‫الشمال‬ ‫هن‬ ‫الجبلية‬ ‫السملاسل‬ ‫!امتداد‬ ‫وأثر‬ ‫‪،‬‬ ‫للملاحة‬ ‫صالحة‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسسم‬ ‫أحسن‬ ‫المفد!مى ‪:‬‬ ‫(‪)25‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪NIA‬‬
‫منه‬ ‫الاتباه‬ ‫أيسر فى هذا‬ ‫الاكقال فأسبحت‬ ‫سبل‬ ‫الجنوب الثسقى عل‬
‫الثروة المعدنية والا‪+‬حوال المحيضية‬ ‫‪ ،‬واختلفت‬ ‫الا!خرى‬ ‫الاتجاهات‬ ‫فى‬

‫‪)26( .‬‬ ‫أيضا‬ ‫السطح‬ ‫تبعا لاضتلاف‬ ‫والبثرية‬

‫الملن‪:‬‬

‫وديار‬ ‫مضر‬ ‫وديار‬ ‫ربيعة‬ ‫‪ :‬ديار‬ ‫ثلاث‬ ‫الى ديار‬ ‫الاقليم‬ ‫هذا‬ ‫ينقسم‬

‫الاقليم‪.‬‬ ‫نزلىت‬ ‫التى‬ ‫وبكر‬ ‫ومضر‬ ‫ربيصة‬ ‫العربية‬ ‫الى القبائل‬ ‫نسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بكر‬

‫أقصى!‬ ‫ديار بكر التى هى‬ ‫أكبر مدن‬ ‫على دجلة‬ ‫الموصل‬ ‫قبل الاسلام ‪ .‬وكانت‬

‫الثلاثة شمالا‪.‬‬ ‫الديار‬

‫ديار‪-‬‬ ‫بين‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫عين‬ ‫الى رأس‬ ‫الموصل‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫ربيعة‬ ‫ديار‬

‫وربيعة‪.‬‬ ‫بكر‬

‫تتصصلى‬ ‫الغربية حيث‬ ‫دجلة‬ ‫‪ :‬قاعدة ديار ربيعة على ضفة‬ ‫الموصل‬

‫انما جا‪-‬‬ ‫ان الموصل‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫كبيرا !احدا‬ ‫مجرى‬ ‫النهر فتؤلف‬ ‫عوأقيل‬

‫بودْ‬ ‫مدينة‬ ‫أيام الساسانيين‬ ‫موضعها‬ ‫لْى‬ ‫يقوم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الاتصال‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫اسما‬

‫جسر‬ ‫فيها على دجلة‬ ‫الموصكل أيام بنى أمية ونصب‬ ‫‪ .‬وعلا شأن‬ ‫أردشير‬

‫الجانب‬ ‫فى‬ ‫نينوى‬ ‫بخرائب‬ ‫الجانب الغربى‬ ‫المدينة التى فى‬ ‫يربط‬ ‫سفن‬

‫الثانى آحْر خلفاء بنى أمية قاىةص‬ ‫فى عهد مروان‬ ‫الموصل‬ ‫الثصرقي وصارت‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫العتيق‬ ‫بالجامع‬ ‫بعدئذ‬ ‫عرف‬ ‫فيها الجامع الذى‬ ‫الجزيرة وبنى‬ ‫اقليم‬

‫بلدة‬ ‫بأنها‬ ‫( ‪ 969‬م )‬ ‫ص‬ ‫‪ -‬وكان فيها سنة ‪358‬‬ ‫المدينة‬ ‫أبن حوقل‬ ‫وصف‬
‫أهلها‬ ‫جل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫كثيرة اطيرات‬ ‫طيبة عاهرة الا"سولمق نواحيها ورساتيقها‬

‫ورساتبق‬ ‫من كور‬ ‫الموصل‬ ‫ما حول‬ ‫بسرد‬ ‫ابن حوقل‬ ‫‪ .‬وقد عنى‬ ‫من ا!راد‬

‫الأسواق‬ ‫‪. . .‬حسن‬ ‫بلد! جليل‬ ‫"‬ ‫المقدسى‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ديار )ربر!ة‬ ‫تؤلف‬ ‫كثيرة‬

‫ابن‬ ‫زارها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الرطب‬ ‫قوالل‬ ‫واليها‬ ‫بغداد‬ ‫ميرة‬ ‫منه‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والفنادق‬

‫الحربية ‪.‬وفى‬ ‫بأنها " مِن المرافق‬ ‫فوصفها‬ ‫ا)‬ ‫م‬ ‫؟‪118‬‬ ‫هـ(‬ ‫‪058‬‬ ‫سنة‬ ‫جبير‬

‫عتيق مشيد‪-‬‬ ‫ينتظمها سور‬ ‫بناؤها رصا‬ ‫أعلى البلد قلعة عظيمة قد رص‬
‫للموصل‬ ‫المجاورة‬ ‫المختلفة‬ ‫الديارات‬ ‫أسماء‬ ‫القزوينى‬ ‫‪ .‬ول!رد‬ ‫"‬ ‫البروج‬

‫العميق وقلعتفا العالية ‪ .‬أء‪ ،‬تلولى‬ ‫الموصل‬ ‫الى خندق‬ ‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫وأشار‬

‫‪ht‬‬ ‫خرج‬ ‫الذى‬ ‫الموضع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫توبة‬ ‫تل‬ ‫المقدسى‬ ‫أيام‬ ‫لها فى‬ ‫يقال‬ ‫فكان‬ ‫نيثوى‬
‫‪tp‬‬
‫الموصل‪:/‬‬
‫‪/a‬‬
‫الى التوبة ‪ .‬ويقول ياقوت ان‬ ‫نينوى‬ ‫لدعوة‬ ‫اليه النبى يونس‬

‫‪l-m‬‬
‫النظير‬ ‫قليلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫بلاد‬ ‫قواعد‬ ‫احدى‬ ‫العظيمة‬ ‫المدينة المشهورة‬ ‫"‬ ‫مى‬

‫‪ 3‬ومئها‬ ‫‪ak‬‬ ‫وحال‬


‫الرممبا‬ ‫رقعة ‪ ،‬فهى مصة‬ ‫وسعة‬ ‫خلق‬ ‫وكثرة‬ ‫كبرا وعظما‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪Irv‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪34‬‬ ‫جنرافية العراق ص‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬محاضراث‬ ‫الحلف‬ ‫دكتور جاسم‬ ‫‪)26‬‬
‫‪co‬‬
‫(‬

‫‪6 11‬‬
‫‪m‬‬
‫الى‬ ‫يقصد‬ ‫ومني‬ ‫بأب إليعراق ومفتاح خراسان‬ ‫إ‪-‬لبلدان ‪ ،‬فهى‬ ‫جميع‬ ‫الى‬ ‫يقصد‪-‬‬

‫لأنها‬ ‫‪ :‬نيسابور‬ ‫ثلاثة‬ ‫انعطام‬ ‫بلاد الدنيا‬ ‫أن‬ ‫ما سمعت‬ ‫‪ ،‬وكتيرا‬ ‫اذربيجان‬

‫الى اجمهتين قل‬ ‫لأن الظصد‬ ‫والموصل‬ ‫الغرب‬ ‫لأنها باب‬ ‫الثصرق ودمشق‬ ‫ياب‬

‫‪،‬‬ ‫والعراق‬ ‫بين الجزيرة‬ ‫‪ :‬لأنها وصلت‬ ‫الموصل‬ ‫بها ‪ .‬قالوا وسميت‬ ‫مالا يمر‬

‫بين بلد سنجار‬ ‫لأنها وصدت‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫والفرات‬ ‫بين دجلة‬ ‫وصلت‬ ‫وقيل‬

‫لهـط‬ ‫وجعل‬ ‫العظام‬ ‫بالأمصار‬ ‫وألحقها‬ ‫عظمها‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪ . . .‬وكان‬ ‫والحديثة‬

‫سررا‬ ‫طرقاتها وبنى عليها‬ ‫‪.‬عليها جسرا ونصب‬ ‫ونصب‬ ‫ديوانا يرأسه‬
‫‪!.‬ا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪-‬راج‬ ‫لها ولاية ورساتيق‬ ‫بنى أمية وكان‬ ‫مدوك‬ ‫بن محمد آخر‬ ‫وان‬ ‫مر‬

‫ذكرها‬ ‫وقد‬ ‫بلدتا برطلى وكرمليس‬ ‫الموصل‬ ‫يثرقى‬ ‫أميال من‬ ‫وعلى بضعة‬

‫جهب"‬ ‫مر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬رقرب‬ ‫باعث! يقا‬ ‫بقليل‬ ‫شمالهما‬ ‫‪ ،‬والى‬ ‫والمستوفى‬ ‫يافرت‬

‫الموصى ا!‬ ‫من‬ ‫لمن يريد بغداد‬ ‫أول منزل‬ ‫دجلة‬ ‫على ضفة‬ ‫جهينة‬ ‫ةأو مرج‬

‫على نحو‬ ‫أحدصما‬ ‫مياه الزابين ‪ ،‬ويصب‬ ‫فى ضفتيه‬ ‫دجلة‬ ‫يستقبل‬ ‫وتكريت‬ ‫‪4‬‬

‫المراعى والمزارخ الخصبة‬ ‫ابن حوقل‬ ‫أطرى‬ ‫الآخر ‪ ،‬وقد‬ ‫فوق‬ ‫مائة ميل‬

‫الكبير‬ ‫الزاب‬ ‫فيهاب‬ ‫يمر‬ ‫البلاد التى‬ ‫‪ .‬وتعرف‬ ‫النهرين‬ ‫بين هذمين‬ ‫الواسحة‬

‫وبابغيش‪.‬‬ ‫مشتكهر‬ ‫باسم‬ ‫ياقوت‬ ‫على ما ذكر‬

‫الفرات‬ ‫حديثة‬ ‫عن‬ ‫نمييزا لها‬ ‫الموصل‬ ‫حديثة‬ ‫‪ :‬وتسمى‬ ‫اطديثة‬

‫المصب‪،‬‬ ‫فوق‬ ‫‪ ،‬والمدينة على فرسخ‬ ‫دجلة‬ ‫الأعلى فى‬ ‫الزاب‬ ‫مصب‬ ‫سعندها‬

‫ذات‬ ‫على مناقع ‪ .‬ومى‬ ‫يث!رف‬ ‫الثانى على جزف‬ ‫الى الحمارة مروان‬

‫من دجلة‬ ‫اليها‬ ‫دائرة ‪ ،‬ويصعد‬ ‫وقد بنيت على شبه‬ ‫يساتين وأشجار‬
‫أيام الساسافيين‪/‬‬ ‫وعرفت‬ ‫الموصل‬ ‫قيام‬ ‫الكورة قبل‬ ‫قصبة‬ ‫كانت‬ ‫يدرج ‪ ،‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫نوكرد‬ ‫ياسم‬

‫ما و!‬ ‫على‬ ‫بدجلة‬ ‫الأ‪/‬سفل‬ ‫الزاب‬ ‫ملتقى‬ ‫تحت‬ ‫‪ :‬على ميل‬ ‫السن‬

‫شرقها‪،‬‬ ‫فى‬ ‫الأصضر‬ ‫‪ ،‬رالزاب‬ ‫فوقه‬ ‫المقدسى‬ ‫على ما فى‬ ‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫‪0‬المسعودى‬

‫يقطع‬ ‫دجلة‬ ‫اذ كان‬ ‫تميز بسنبارما‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫نصارى‬ ‫أهلها‬ ‫معظم‬ ‫وكان‬

‫حد‬ ‫الزابين‬ ‫اسافلَ‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬ ‫‪.‬‬ ‫سور‬ ‫‪ ،‬وللمدينة‬ ‫قربها‬ ‫بارما‬ ‫‪-‬جبال‬

‫اثر‬ ‫يعف‬ ‫فلم‬ ‫)‬ ‫الميلادية‬ ‫( الط!ثرة‬ ‫للهجرة‬ ‫محعيرا منلى المائة الرابعة‬ ‫تبدلت‬

‫واظديثة‪.‬‬ ‫!!ليوم للسن‬

‫‪ht‬‬ ‫يساير‬ ‫وبغداد‬ ‫البريد الى سامراء‬ ‫طريق‬ ‫كان‬ ‫السن‬ ‫جنوبى‬ ‫ومن‬
‫ضفة دجلة اليسرى ‪ .‬وعلى نيف ومائة ميل من شرق السن مدينة دقوقاء‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫أو دقوق ‪ ،‬وقد تكلم المستوفى على نهر دقوق ومخرجه من جبال ‪-m‬‬
‫كردستان‬

‫‪a‬دجلة فى‬ ‫الرملية ويصل‬


‫الى‬ ‫فى الأرض‬ ‫مدينة دقوق‬ ‫ماؤه أسفل‬ ‫سيفنى‬
‫‪k‬‬
‫‪ ta‬كانت‬
‫مياه‬
‫‪be‬‬
‫الفيضان على قوله ‪ .‬وحين كان النهروان حيا بأجمعه‬ ‫هوسم‬

‫نهر دقوق فى فيضان الربيع تنصب فى النهروان ‪h..‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫ء‪15‬‬
‫بين‬ ‫بسي!‬ ‫واسع‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫فضاء‬ ‫اربلا القديمه فى‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫اربل‬

‫التجار‬ ‫يقصدها‬ ‫بأنها مدينة‬ ‫ياقوت‬ ‫وصمفها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الكبير والصغير‬ ‫الزابين‬

‫سورها‬ ‫وينقطع‬ ‫عميق‬ ‫‪ ،‬ولها خندق‬ ‫التراب عال عظيم‬ ‫من‬ ‫وقلعتها على تل‬

‫عظيمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفيها سوق‬ ‫نصفها‬ ‫فى‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بانيها‬ ‫التغلبى‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫الى الحسن‬ ‫‪ :‬نسبة‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫جزيرة‬

‫يه‬ ‫شى‬ ‫ناحية واحدة‬ ‫من‬ ‫الا‬ ‫بهذه الجزيرة‬ ‫تحيط‬ ‫ياقوت‬ ‫على ما ذكر‬ ‫دجلة‬

‫الجزيرة‬ ‫ابن حوقل‬ ‫‪ .‬ووصف‬ ‫الماه‬ ‫فيه‬ ‫أجرى‬ ‫خندق‬ ‫مناك‬ ‫الهلال ‪ ،‬ثم عمل‬

‫بينها‬ ‫المقديى ان دجلة‬ ‫لأرمينية ‪ ، ،‬وقال‬ ‫فرضة‬ ‫وص‬ ‫فقال ‪ " :‬عليها سور‬

‫مقام‬ ‫قرية تقوم‬ ‫وهى‬ ‫؟رْبدى‬ ‫ابن عمر‬ ‫قبالة جزيرة‬ ‫الجبل ‪ .‬وكان‬ ‫وبين‬

‫من يثرقى جقيرة ابن عمر جبل‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫الرومانى ‪Bazabda‬‬ ‫أ!ن‬
‫فى‬ ‫الجبل قرية الثمانين ‪ .‬وينصب‬ ‫نوح وتحت‬ ‫دى وفى قمته مسجد‬ ‫الجه‬

‫يرنى‪،‬‬ ‫جزيرة ابن عمر روافد كثيرة ذكوها ياقوت ص‬ ‫دجلة قرب‬ ‫يسار‬
‫تبور‬ ‫المدينة شمال‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وأسفل‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫قرية‬ ‫وعليه‬ ‫‪-‬‬ ‫وباعنياثا‬

‫دجلة‬ ‫جانب‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الزوزان‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫نهر البويار ودوشا‬ ‫الحسنية ينحدر‬

‫وأهلها‬ ‫الجبدية‬ ‫عبدين‬ ‫جزيرة ابن عمر كورة طور‬ ‫سمت‬ ‫الغربى فى‬

‫نهرى الهرماس وخابور نصيبين‪.‬‬ ‫يعاقبة وفيها مخرج‬

‫وقد‬ ‫الهروماس‬ ‫أعالى نهر‬ ‫فى‬ ‫تقوم‬ ‫الرومان‬ ‫كاأ"أهأ* عند‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫فصيبين‬

‫مربهزاهاما‬ ‫وكانت‬ ‫أو ‪Mygdonius‬‬ ‫‪Socoras‬‬ ‫اليونان‬ ‫جفرافيه‬ ‫سماه‬

‫طريقها مع أرمينيه‬ ‫مع الجزيرة وبين النهرين وأرمينية ‪ :‬وكان‬ ‫للمواصلات‬

‫المصور‬ ‫فى‬ ‫التجارية‬ ‫‪ ،‬وأهميته‬ ‫الحربية والتجارية‬ ‫الوجهتين‬ ‫هاما من‬

‫مدن‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫‪ .‬و!نميبين‬ ‫بالحرير والقطن‬ ‫تتصل‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫الوسطى‬

‫بقاع الجزيرة وأحسنها‪،‬‬ ‫أجل‬ ‫فقأل ‪ :‬س‬ ‫ابن حوقل‬ ‫الجزيرة شمانا ‪ ،‬وصفها‬

‫جبل‬ ‫شعب‬ ‫مائها عن‬ ‫‪ ،‬وغرج‬ ‫والشمير‬ ‫الحبوب والقمح‬ ‫من‬ ‫غلات‬ ‫ألى سعة‬

‫‪/‬من‬ ‫وبها صن‬ ‫الموصل‬ ‫من‬ ‫المقدسى ‪ :‬انها أرحب‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ببالوسا‬ ‫يعرف‬

‫جسر‬ ‫بساتينها ‪ ،‬وعلى نهر الهرماس‬ ‫ابن جبير‬ ‫‪ .‬وأطرى‬ ‫وكلس‬ ‫حجر‬

‫جادة القوأفل‬ ‫الى اهمية موقعها " مل‬ ‫ياقوت‬ ‫معقود من المجارة ‪ .‬وقد أشار‬

‫ألف‬ ‫أربعون‬ ‫أهلها‬ ‫ما يذكر‬ ‫على‬ ‫قراها‬ ‫وفى‬ ‫‪ ،‬وفيها‬ ‫الى الشام‬ ‫الموصل‬ ‫فى‬

‫‪ht‬‬
‫بستان ‪ ،‬وعليها سور كانت الروم بنته وأتمه أنويفروان الملك عند فتحه‪tp‬‬
‫اياها ؟ ‪ .‬وكان أكثر نصيبين قرمد خرب عندما زارها ابن بطوطة ‪://‬‬
‫فى‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للهجرة‬ ‫المانة الثامنة‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫الرومانية ع! نهر‬ ‫‪Resaina‬‬ ‫وهى‬ ‫المين ‪ :‬قرب منابع‬ ‫راس‬‫المحابور‬
‫‪b‬‬
‫‪ e 036‬على ما يقال ‪،‬‬
‫‪h.‬‬ ‫بكثرة عيونها‬
‫البالنة‬ ‫مشهورة‬ ‫ننابوراس ‪Chaboras‬‬

‫‪co‬‬
‫‪NO‬‬ ‫‪m‬‬
‫في‬ ‫مياصا‬ ‫واحد ‪ ،‬ثم تصب‬ ‫بساتينها كأنها بستان‬ ‫وتجتمع فتسقى‬
‫من‬ ‫سور‬ ‫الحين فقال ‪ :‬انها مدينة ذات‬ ‫رأس‬ ‫ابن حوقل‬ ‫‪ .‬ووصف‬ ‫اطابور‬

‫كبريت‬ ‫منها عيق‬ ‫وبالقرب‬ ‫‪.‬‬ ‫وطواحين‬ ‫بساتين‬ ‫السور‬ ‫وداخل‬ ‫حجارة‬

‫بين حران‬ ‫العين‬ ‫‪ ،‬ورأس‬ ‫له رالْحة‬ ‫ليس‬ ‫أخضر‬ ‫يظهر ماؤها‬

‫ونصيبين ودنيسر‪.‬‬

‫فىشمالهـما‬ ‫العيق ونصيبيق‬ ‫المسافة بين رأس‬ ‫نصف‬ ‫‪ :‬على نحو‬ ‫طردين‬

‫جنوبها‪،‬‬ ‫فراسخ‬ ‫‪3‬‬ ‫على نحو‬ ‫السهل‬ ‫التى تحتها فى‬ ‫على دنيسر‬ ‫وتثصرف‬

‫أمراء بني‬ ‫معقل‬ ‫وهى‬ ‫القلعة الباز‬ ‫لتلك‬ ‫يقال‬ ‫الرابعة كان‬ ‫المائة‬ ‫وفى‬

‫عظيم‬ ‫ربض‬ ‫نشأ‬ ‫جانبها الجنوبي‬ ‫وفى‬ ‫القلعة على قمة جبل‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫حمد(ن‬

‫الأخرى‬ ‫دار فوق‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬والدور فيها كالدرج‬ ‫ص‬ ‫السادسة‬ ‫الماثة‬ ‫كان آهلا فى‬

‫رضى‬ ‫‪VI‬‬ ‫فى‬ ‫فيه أنه ليس‬ ‫لاشك‬ ‫على ما تحته " والذى‬ ‫منها يثصرف‬ ‫درب‬ ‫وكل‬

‫‪.‬‬ ‫ياقوت‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫‪- ،‬‬ ‫ولا أحكم‬ ‫قلعتها ولا أحصن‬ ‫من‬ ‫كلها اْحسئ‬

‫مدينة‬ ‫السابعة‬ ‫المائة‬ ‫فى‬ ‫منها وكانت‬ ‫فراسخ‬ ‫‪ :‬على بضحة‬ ‫ودنيصر‬

‫حيئ‬ ‫اْنه‬ ‫ياقوت‬ ‫) ‪ .‬وذكر‬ ‫حصار‬ ‫( قوج‬ ‫ويقال لها أيضا‬ ‫عظيمة‬ ‫أسواق‬ ‫ذات‬

‫ص‬ ‫‪623‬‬ ‫رآها قرية ولكنها سنة‬ ‫السادسة‬ ‫المائة‬ ‫نهاية‬ ‫فى‬ ‫زارها فى صباه‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أسواق‬ ‫وعظم‬ ‫أهل‬ ‫وكثرة‬ ‫كبرا‬ ‫له‬ ‫نظير‬ ‫لأ‬ ‫!را‬ ‫صارت‬ ‫(‬ ‫'‪) 11r‬‬ ‫(‪25‬‬

‫صغيرة‬ ‫أنها مدينة‬ ‫المقدسى‬ ‫ذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫شرقا‬ ‫أميال‬ ‫بضعة‬ ‫‪ :‬على‬ ‫ودارا‬

‫‪623‬‬ ‫رآها قرية ولكنها سنة‬ ‫!‬ ‫السادسة‬ ‫المائة‬ ‫نهاية‬ ‫فى‬ ‫صباه‬ ‫زارها فى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أسواق‬ ‫وعظم‬ ‫أهل‬ ‫وكثرة‬ ‫له كبرا‬ ‫لا نظير‬ ‫مصرا‬ ‫م ) " صارت‬ ‫( ‪1335‬‬

‫بساتيهة‬ ‫ذات‬ ‫وماردرن‬ ‫نصيبين‬ ‫بيق‬ ‫الجبل‬ ‫لحف‬ ‫فى‬ ‫بلدة‬ ‫أنها "‬ ‫ياقوت‬ ‫وذكر‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدونى‬ ‫الاسكندر‬ ‫لما لقى‬ ‫دارا‬ ‫معسكر‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وعندها‬ ‫جارية‬ ‫ومياه‬

‫الاستراتيجية‬ ‫بأهميتي‬ ‫احتفظت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عظيمة‬ ‫قلعة‬ ‫فى أيام الرومان‬ ‫وكانت‬

‫الحاشر الميلادى كما‬ ‫القرن‬ ‫وحتى‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫أيام الرومان‬ ‫طوال‬

‫البيزنطية المتعددة التى استهدفتها‪.‬‬ ‫الهجمات‬ ‫بذلك‬ ‫تشهد‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الصغير‬ ‫نهرها‬ ‫على‬ ‫اردن‬ ‫ما‬ ‫غربى‬ ‫جنوبى‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫وكفرتوثا‬

‫ملتقي‬ ‫بلدة قليلة الشأن عند‬ ‫ص‬ ‫الرابحة‬ ‫المائة‬ ‫فى‬ ‫صارت‬ ‫أنها‬ ‫حوقل‬
‫أشار‬ ‫أن ياقوت‬ ‫من دارا‬ ‫أوسع‬ ‫حينذاك‬ ‫من آمد وكانت‬ ‫المنحدر‬ ‫الطريق‬
‫‪ht‬‬ ‫الا‬

‫‪tp‬‬ ‫أنها قرية كبيرة ‪.‬‬ ‫الى‬ ‫السابعة ص‬ ‫المائة‬ ‫فى‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫أعمال‬
‫من‪-m‬‬ ‫وماكسين‬ ‫عربان‬ ‫بمدينتى‬ ‫انحدار الحابور جنوبا يمر‬ ‫وعند‬

‫وتعمل‬ ‫‪ak‬‬ ‫منيع‬ ‫بسور‬ ‫محاطة‬ ‫الرأبمة‬ ‫المائة‬ ‫فى‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬والأولى‬ ‫ربيعة‬ ‫ديار‬

‫‪ta‬‬
‫اطابور عندما‬
‫فكان مناك جسر سفن يقطع‪be‬‬ ‫‪ ،‬أما الثانية‬ ‫القطن‬ ‫فيها ثياب‬

‫المنخرق ‪.‬‬ ‫وبقربها بحيرة صغيرة عميقة ‪h‬تسمى‬ ‫القطن يكثر فيها أيضا‬ ‫وكان‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪NOT‬‬
‫المائة‬ ‫فى‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬ ‫العباس‬ ‫سكير‬ ‫نصيبين‬ ‫آو يزيد جنوب‬ ‫وعلى مائة ميل‬

‫‪.‬‬ ‫وأسواق‬ ‫لها جامع‬ ‫كبيرة‬ ‫مدينة‬ ‫الرابعة‬

‫جبل‬ ‫بين مرتفحات‬ ‫يرية سنجار‬ ‫فهر الثرثار فى‬ ‫‪ :‬يجرى‬ ‫سئجار‬

‫هدينة‬ ‫اليه من‬ ‫ينحدر‬ ‫نهرأ صغيرا‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫أو بارما ‪ ،‬ويستقبل‬ ‫حرين‬

‫ونواحيها عامرة‬ ‫جر‬ ‫من‬ ‫بسور‬ ‫الرابحقس مسورة‬ ‫الماثة‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬دكانت‬ ‫سنجار‬

‫الجزيرة بينها وبين الموصها‪-‬‬ ‫نواحى‬ ‫من‬ ‫مدجمطّ ضهورة‬ ‫كثيرة الحيرات ‪ ،‬وعى‬

‫اليهيا‬ ‫قد وصلت‬ ‫‪ .‬وي!بعر أن المسيحية‬ ‫عال‬ ‫جبل‬ ‫لحف‬ ‫فى‬ ‫ثلاثة أيام وهى‬

‫بالأاكراد ‪ ،‬ركانت‬ ‫مسكونة‬ ‫أفه وجدها‬ ‫ابن بطوطة‬ ‫ويذكر‬ ‫ضيبين‬ ‫قبل‬

‫بدمشق‪.‬‬ ‫ح!تى شبهت‬ ‫كثيرة القنوأت والبساتين‬

‫أن الثرثات‬ ‫ابن سابيون‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫عند الرومان‬ ‫‪Hatra‬‬ ‫هى‬ ‫واظغر‬

‫تكريت‪،‬‬ ‫وملتقاه بدجلة قرب‬ ‫المسافة بين ممنجار‬ ‫بها عند نصف‬ ‫ير‬
‫ان فيه ستون‬ ‫ك‬ ‫بارثى كبير " ويقال‬ ‫الحضر بقايا قصر‬ ‫فى‬ ‫وما زال يرى‬

‫‪ ،‬ء‬ ‫برَج قصر‬ ‫بازاء كل‬ ‫أبراج صغار‬ ‫تسعة‬ ‫برجا كبارا وبيق البرج والبرج‬

‫دجدة‬ ‫بحذاء‬ ‫نصيبين‬ ‫الى‬ ‫الموصل‬ ‫من‬ ‫الطريق‬ ‫عندها‬ ‫يتفرع‬ ‫‪:‬‬ ‫يلد‬

‫الموصد‪.‬‬ ‫مئ‬ ‫) وتقع على أربع فراسخ‬ ‫موص!‬ ‫الآن ( اسكى‬ ‫‪ ،‬وتسمى‬ ‫الأيمن‬

‫ابرن‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أعفر‬ ‫بتل‬ ‫مارا‬ ‫الى سنجار‬ ‫منها‬ ‫الى اليسار‬ ‫طريق‬ ‫ويذهب‬

‫غرب!ا‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫أعفر على مرحلة‬ ‫تل‬ ‫أن بلد مدينة كبيرة ‪ ،‬وفوق‬ ‫حوقل‬

‫الأيمن فانه‬ ‫‪ .‬أما الطريق‬ ‫كبير فيه لهر جار‬ ‫على ربض‬ ‫تشرف‬ ‫قلحة حصينة‬

‫باعيناثا‬ ‫الكبيرة‬ ‫القرية‬ ‫غير‬ ‫وهى‬ ‫الى باعيئاثا‬ ‫ويذهب‬ ‫يلى بلد‬ ‫مما‬ ‫يبدأ‬

‫باعيضاثا‬ ‫‪ .‬ويلى‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫جزيرة‬ ‫شمال‬ ‫بدجلة‬ ‫يلتقى‬ ‫الذى‬ ‫على النهر‬ ‫الواقعة‬

‫الدصوصية‪،‬‬ ‫المثل بأهلها فى‬ ‫بلد يضرب‬ ‫وهى‬ ‫برقعيد‬ ‫نصيبين‬ ‫على طريق‬

‫‪ ،‬وماحلت‬ ‫ولها ثلاثة أبواب‬ ‫كبيرة عليهاسور‬ ‫بلدة‬ ‫الثالثة !‬ ‫المالْة‬ ‫فى‬ ‫وكانت‬

‫نحو‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وأفر!‬ ‫القوافل فهان امرما‬ ‫تجنبتها أكثر‬ ‫حتى‬ ‫السابعة‬ ‫المائة‬

‫الطيب‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫وصفها‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ونصيبين‬ ‫المسافة بيق يرقعيد‬ ‫نصف‬

‫نهر عليه‬ ‫ويشقها‬ ‫حسن‬ ‫بها قصر‬ ‫بأنه كان‬ ‫الثالثة ص‬ ‫المائة‬ ‫من‬ ‫السرخسى‬

‫احدهما‬ ‫وحرلها سوران‬ ‫والجص‬ ‫قنطرة معقودة بالصخر‬ ‫المدينة‬ ‫فى وسط‬
‫بالمدينة‪.‬‬ ‫يحيط‬ ‫السور خندق‬ ‫دون الآخر ومن خارج‬
‫‪ht‬‬
‫ديار ممْر ‪ :‬تحف بضفاف الفرات وهى ما كان بالسهل بالقرب من‪tp‬‬
‫!ثرقى الفرات نحو حران والرقة وششمارو وسروج وتل موزن ‪:// .‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫من الشمال‬
‫‪ak‬‬ ‫فوق نهر البليخ‬
‫المنحدر‬ ‫أجل مون ديار مضر وص‬ ‫الرقة‬ ‫‪:‬‬

‫اا!شه‬ ‫نية القديى‪ta‬‬


‫فىولحأولأ‬ ‫فى موضع‬ ‫الفرات وقامت فى موضع‬
‫اليونا‬ ‫المدينة‬ ‫الى‬
‫جنب واد ‪b‬‬
‫‪ e‬ينبسص‬
‫علي!‬
‫‪h.‬‬ ‫أرض‬ ‫‪ " ،‬والرقة كل‬
‫الى‬ ‫‪Nicephorium‬‬
‫‪co‬‬
‫‪l‬‬‫‪ov‬‬
‫‪m‬‬
‫وبين‬ ‫‪ ،‬بينها‬ ‫الفرات‬ ‫على‬ ‫مشهورة‬ ‫‪ ( :‬مدينة‬ ‫الرقة‬ ‫ءن‬ ‫ياقوت‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الماء‬

‫الثصرقى‪،‬‬ ‫الفرات‬ ‫جانب‬ ‫لأنها من‬ ‫فى بلاد الجزيرة‬ ‫ثلاثة أيام ‪ ،‬معدودة‬ ‫حران‬

‫جيشا‬ ‫‪17‬‬ ‫سنة‬ ‫أبى وقاص‬ ‫بن‬ ‫سحد‬ ‫‪ .‬أرسل‬ ‫لها الرقة البيضاء‬ ‫ويقال‬

‫فقالوا أشْم بين‬ ‫الرقة خبره‬ ‫الجزيرة فبلغ أهل‬ ‫غنم فقدم‬ ‫بن‬ ‫عليه عياض‬

‫استولى عليهما المسلمون فما بقاؤكم مع هؤلاء ؟ فبمثوا‬ ‫وقد‬ ‫العراق والشام‬

‫تحرف‬ ‫أخرى‬ ‫مدينة‬ ‫الغربى‬ ‫بالجانب‬ ‫‪ . .‬وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫فقبله‬ ‫الصلح‬ ‫فى‬ ‫الى عياءر‬

‫هشا!‬ ‫رصافة‬ ‫الملك على طريق‬ ‫بن عبد‬ ‫لهشام‬ ‫بها قصران‬ ‫كان‬ ‫برقة واس!‬

‫بساتين‬ ‫قرية كبيرة ذات‬ ‫‪ .‬والرقه السوداء‬ ‫الرقة بفرسخ‬ ‫من‬ ‫وأسفل‬

‫انتقلت الحلافة الى بنى‬ ‫‪ . ،3‬وحيق‬ ‫متصل‬ ‫البليخ والجميع‬ ‫من‬ ‫كثيرة وثربها‬

‫بين‬ ‫اهم مدن واثو‬ ‫‪I‬لرقهَش‬ ‫م ) كانت‬ ‫الثامنة‬ ‫(‬ ‫الثانية ص‬ ‫لمانَة‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫الحبا س‬

‫‪!155‬‬ ‫المنصوو سنة‬ ‫‪ ،‬فشرع‬ ‫الشام‬ ‫على تخوم‬ ‫الأعلى وتسيطر‬ ‫النهرين‬

‫الرقة ورتب‬ ‫من‬ ‫ثلاثمائة ذراع‬ ‫بناء مدينة الرافقة على نحو‬ ‫م ) فى‬ ‫( ‪722‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولى صه‬ ‫وعو‬ ‫على يد ا!دى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وجرى‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫جندا من‬ ‫بهام‬

‫يقيم فى اصرقة‬ ‫السلام لأنه كان‬ ‫له فيها قصر‬ ‫وبنى‬ ‫قصورها‬ ‫ثم بنى الرشيد‬

‫الرقة القديمة‪،‬‬ ‫ما خربت‬ ‫بغداد ‪ .‬رسعان‬ ‫حر‬ ‫أو الرافقة عند اشتداد‬

‫بين الرقة والرافقة وكانت‬ ‫الفضاء‬ ‫ايارض‬ ‫فى‬ ‫أبنية جديدة‬ ‫وشيدت‬

‫الأيام ‪.‬‬ ‫بمرور‬ ‫الرافقة‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬فبطل‬ ‫للأولى‬ ‫ربضا‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫حينا‬ ‫الأخيرة‬

‫الرقة والرافقة‬ ‫مدينتى‬ ‫الرابعة عن‬ ‫المائة‬ ‫يتكلم فى‬ ‫ابن حوقل‬ ‫كان‬ ‫وان‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬والنرات‬ ‫على تخمها‬ ‫‪ !:‬الشط م‬ ‫الرقة‬ ‫عن‬ ‫فقال‬ ‫أما المقدسى‬ ‫‪.‬‬ ‫المتلاصقتين‬

‫وضبت‬ ‫والرلة المحترقة قريبة هنها قه ضت‬ ‫اليها صعبة‬ ‫جنبها والالرق‬

‫بن الطمِب فتال ‪:‬‬ ‫الرافقة أحمد‬ ‫وصف‬ ‫الرقة ‪ . ،‬وقد‬ ‫ربض‬ ‫!الرافقهَ هى‬

‫سوران‬ ‫الرافقة‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الفرات‬ ‫ضفة‬ ‫على‬ ‫وهما‬ ‫البناء بالرقة‬ ‫متصل‬ ‫!ا بلد‬

‫بينها وبيهه الرقة وبه‬ ‫وهى‪ /‬على هيئة مدينة السلام ولها ربض‬ ‫بينهما فصيل‬

‫أسوار الرقة ‪ .‬قلت ‪ -‬أى ياقوت ‪ -‬هكذا كانت‬ ‫بعض‬ ‫أسواقها وقر خرب‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الرافقة‬ ‫على‬ ‫اسمها‬ ‫وغلب‬ ‫خربت‬ ‫الرقة‬ ‫فأم ا يلآن فان‬

‫ع‪،‬نت‬ ‫وفيها‬ ‫فوقها‬ ‫فما‬ ‫بازاه الرقة‬ ‫الأيمن‬ ‫الفرات‬ ‫جانب‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫صفين‬

‫الشمالية‬ ‫الفرات‬ ‫ضفة‬ ‫الموقمة فى‬ ‫أرض‬ ‫‪ ،‬ومقابل‬ ‫على ومعاوية‬ ‫مركة‬

‫بنى نميرد‬ ‫عربيا من‬ ‫الى مالكها الأول ركان‬ ‫نسبة‬ ‫) قلعة جعبر‬ ‫( اليسرى‬
‫‪ht‬‬
‫وعرفت الظحة أولا بدوس ‪ .‬وقد استولى عليها الصليبيون فى حملتهم‪tp‬‬
‫وهو ‪://‬‬
‫عند‬‫‪al‬‬ ‫الرقة نهر‬
‫البليخ‬ ‫الفرات من يساره أسفل‬ ‫الأولى ‪ .‬ويستقبل‬
‫‪-‬‬
‫من عين الذهبانية شمالى حران ‪ ،‬ويجرى ‪ m‬البليخ‬
‫‪ak‬‬ ‫ا!ومنبعه‬ ‫اليونان‬ ‫*ولصا!ا‬

‫‪ta‬‬ ‫الرقة‪.‬‬ ‫جنوبا ثم يلتقى بالفرات تحت‬


‫‪be‬‬
‫مدينة الصابئة‪،‬‬‫حران ‪ Carrhae :‬قرب منبع البليخ وكانت ‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫؟‪15‬‬
‫المجرى ‪ .‬وقال‬ ‫سورعا‬ ‫ابن حوقى‬ ‫‪ .‬ووصف‬ ‫من حجارة‬ ‫!عليها صن‬

‫والمروم"‪.‬‬ ‫المو!عل وافم‬ ‫على !يق‬ ‫" بينها وبين الرقة يومان ومى‬ ‫ياقوت‬

‫الاقليم‬ ‫قاعدة‬ ‫ركانت‬ ‫البليخ‬ ‫روافد‬ ‫احد‬ ‫مئابع‬ ‫ة !!مم!‪ 4‬كأ عند‬ ‫الرها‬

‫انطاعة الدعامتين الرئيسيتين‬ ‫كافت تكون !‬ ‫كما‬ ‫!‬ ‫‪Osrhoene‬‬ ‫القديم‬


‫الروطنية ومن منا كانت تربطها شبكة من الطريق بسالْر‬ ‫*ستراتيجية‬
‫انحاء الجزيرة والعراق من جهة وبالئسام من جهة أخرى وقد كانت تشغل‬
‫البلدانيون المسلمون فى‬ ‫‪ ،‬ولم يسهب‬ ‫‪Osrhoene‬‬ ‫قلب‬ ‫صوقحا فريدا فى‬

‫به‬ ‫ما اشتهرت‬ ‫وأكثر‬ ‫على نصرانيتهم‬ ‫أقاموا‬ ‫سكا!ا‬ ‫لأن أغلب‬ ‫إخبارما‬

‫بالفسافس!‬ ‫ملبسة‬ ‫بآزأج‬ ‫عجيبة‬ ‫بها كنيسة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫المقدسى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫كنائسها‬

‫الحملة‬ ‫ا‬ ‫عليها‬ ‫استولت‬ ‫وقد‬ ‫مدينة محصنة‬ ‫الدنيا وكانت‬ ‫عجائب‬ ‫احدى‬ ‫هى‬

‫استعادها زنكى‬ ‫حتى‬ ‫ولاية لاتينية‬ ‫وظلت‬ ‫ص‬ ‫‪4!2‬‬ ‫سنة‬ ‫الأولى‬ ‫الصليبية‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 054‬ص‬ ‫سنة‬

‫نهر البليخ باجلا قرية كبيرة‬ ‫على مقربة من شرقى‬ ‫حران‬ ‫جنوبى‬ ‫وفى‬

‫مسلمة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ :‬عليها سور‬ ‫بن الطيب‬ ‫الحين والرقة ! قال أحمد‬ ‫بيق رأس‬

‫فبناها‬ ‫السلمى‬ ‫يقال له أسيد‬ ‫رجلا من أصحابه‬ ‫بن عبد الملك أقطع موضحها‬

‫صن‬ ‫قرب‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫عين تنبع من وسطها‬ ‫تسقيها‬ ‫‪ ،‬وفيها بساتين‬ ‫ورسورها‬

‫بنى على‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عين والرقة‬ ‫بالجزيرة بين رأس‬ ‫مسلمة‬ ‫‪ . ،‬وحصن‬ ‫مسلمة‬

‫ذراعا ‪ .‬وفي‬ ‫خمسين‬ ‫الهواء أكثر من‬ ‫وارتفاعه فى‬ ‫الا"رض‬ ‫من‬ ‫قدرْ جريب‬

‫منهاباجروارْ كانت‬ ‫فراسخ‬ ‫الرقة على ثلاثة‬ ‫مسلمة فى طريق‬ ‫صن‬ ‫جنوبى‬
‫‪.‬‬ ‫الرابحة ص‬ ‫المائة‬ ‫الاختلات فى‬ ‫ثم عراها‬ ‫نزها واسعا‬ ‫منزلا ضبا‬

‫ممائتى‬ ‫ءلى نصو‬ ‫القديمة وهى‬ ‫‪Circessium‬‬ ‫وهى‬ ‫قرقيسياء‬

‫فضلة‬ ‫الحابور‬ ‫يصب‬ ‫دجلة اليسرى حيث‬ ‫من الرقة على ضفة‬ ‫!يل أسفل‬
‫مثلث بيق اطابور‬ ‫على ستة فراسخ وص‬ ‫مياهه ‪ ،‬قرب رحبة مالك بن طوق‬
‫المجاورة‬ ‫الرحبة‬ ‫من‬ ‫اممنر‬ ‫أن قرقيسياء‬ ‫والمستوفى‬ ‫ياقوت‬ ‫وذكر‬ ‫والفرات‬

‫فى‬ ‫عاش‬ ‫الذى‬ ‫بن طوق‬ ‫مالك‬ ‫مؤسسها‬ ‫باسم‬ ‫الرحبة سميت‬ ‫لها ‪ ،‬وهذه‬

‫وهى‬ ‫منها الطلية‬ ‫كبير وبالقرب‬ ‫وربض‬ ‫منيع‬ ‫المأمون ولها حصن‬ ‫خلافة‬

‫والداليه قرب‬ ‫‪ .‬والرحبة‬ ‫أيضا‬ ‫مالك‬ ‫مؤسسها‬ ‫باسم‬ ‫تعرف‬ ‫بلدة صغيرة‬
‫بقليل ويعود ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫قرقيسيا‪،‬‬ ‫من يمين الفرات فوق‬ ‫الذى يخرج‬ ‫نهر سحيد‬
‫الأموى ‪://‬‬
‫المعروف‬ ‫بن عبد‬ ‫الأمير سعد‬ ‫الدألية ‪ ،‬حفره‬ ‫فيه فوق‬ ‫)فيصب‬
‫‪al‬‬ ‫الملك‬

‫‪-m‬‬ ‫حينا‪.‬‬ ‫تولى الموصل‬ ‫اطير وقد‬ ‫بسعيد‬


‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪Sergiopolis‬‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫والرقة‬ ‫البادية بين الرحبة‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫هشمام‬ ‫رصافة‬
‫‪b‬‬ ‫االواح!م ‪eh‬‬
‫هندياو مضر‪،‬‬ ‫وافيى‬ ‫تارة من جنلى لنسي ير "‬ ‫وكانت تد‬ ‫القديمة‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪155‬‬
‫وابن‬ ‫ارز نجرثاذبة‬ ‫اقليهين مختلفين مثلما فبل‬ ‫المؤلف في‬ ‫وقه ‪/‬يدربهها شس‬

‫‪ ،‬ويحتبرعا‬ ‫فمح!سب‬ ‫الئم!ام‬ ‫اعتيرها المقديمى والمسبحودى من‬ ‫الفقع! ‪ 5‬ني ح!‬

‫سنه‬ ‫القرامطة لهاصفي أحداث‬ ‫نهب‬ ‫حين يروى‬ ‫الطبري مغ ديار مضر‬
‫النظر ما بين الاعتبار‬ ‫الى تباين وجهات‬ ‫يرجع‬ ‫الخلط‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫ص‬ ‫!‪28‬‬

‫رصافة‬ ‫تسمى‬ ‫‪ .‬ركانت‬ ‫المتنير‬ ‫الادارى‬ ‫التنظيم‬ ‫واعتبارات‬ ‫الخالمبى‬ ‫الجغرافي‬

‫البرية‬ ‫طرف‬ ‫الملك " ع!‬ ‫بن عبد‬ ‫اذ بناها هشام‬ ‫هشام‬ ‫الشام أو رصافة‬

‫ألى‬ ‫‪-‬‬ ‫ووجدت‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصيف‬ ‫فى‬ ‫يسكنها‬ ‫وكان‬ ‫بالشام‬ ‫الطاعون‬ ‫وقع‬ ‫لما‬

‫الأيهم‬ ‫بن‬ ‫ا!ارث‬ ‫النعمان بن‬ ‫‪ :‬ثم ملك‬ ‫غسان‬ ‫أخبار ملوك‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫ياقوت‬

‫‪ .‬وذكرها‬ ‫الأعظم‬ ‫صهريجها‬ ‫وصنع‬ ‫الرصافة‬ ‫صهاريج‬ ‫أصلح‬ ‫الذى‬ ‫وهو‬

‫م )‬ ‫‪5101‬‬ ‫(‬ ‫ص‬ ‫‪443‬‬ ‫التي كتبها سنة‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ ‫الطبيب‬ ‫ايين بطلان‬

‫دون‬ ‫‪ -‬حصن‬ ‫الرصافة‬ ‫القصر ‪ -‬يعنى قصر‬ ‫فقال ‪ :‬وهذا‬ ‫هلال بن الحسن‬ ‫الى‬

‫بالفص‬ ‫ظاهـرها‬ ‫بيعة عظيمة‬ ‫بالحجارة ‪ ،‬وفيه‬ ‫الحلافة ببغداد مبنى‬ ‫دور‬

‫الآرض‬ ‫فى‬ ‫البيعة صهريج‬ ‫ابن هيلانه ‪ ،‬وتحت‬ ‫قسطنطين‬ ‫انشأها‬ ‫المذهب‬

‫بالمرمر مملوء هن‬ ‫الرخام مبلط‬ ‫على اساطين‬ ‫معقود‬ ‫بناء الكنيسة‬ ‫على مثل‬

‫تخفير‬ ‫معاشهم‬ ‫نصارى‬ ‫بادية أكثرهم‬ ‫ا!من‬ ‫هذا‬ ‫وسكان‬ ‫ماء المطر ‪.‬‬

‫القصر فى وسط‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫مع اللصوص‬ ‫المتاع ‪ ،‬والصعاليك‬ ‫القوافل وجلب‬

‫منها الى‬ ‫الا الأفق ورحلنا‬ ‫جوانبها‬ ‫من‬ ‫لايرد البصر‬ ‫السطح‬ ‫برية مسهخوية‬

‫‪. ،‬‬ ‫فى أربع رحلات‬ ‫حلب‬

‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ ،‬قأل‬ ‫انحانوقة‬ ‫وقرقيسياء‬ ‫الرقة‬ ‫بيق‬ ‫الفرات‬ ‫ثصرقى‬ ‫وفى‬

‫منها‪.‬‬ ‫بالقرب‬ ‫المضيق‬ ‫أرض‬

‫اسف!‬ ‫الجزيرة‬ ‫اقليم‬ ‫فى‬ ‫وليس‬ ‫القديمة‬ ‫‪Anatha‬‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫س!انة‬


‫فقال ‪ :‬ان الفرات‬ ‫ابن سرابيون‬ ‫غيرها ‪ ،‬ذكرها‬ ‫شأن‬ ‫مدينة ذات‬ ‫قرقيسيا*‬

‫بها‬ ‫ويطوف‬ ‫الفرات‬ ‫وسط‬ ‫فى‬ ‫عانة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فقال‬ ‫حوقل‬ ‫بها ‪ ،‬اما ابن‬ ‫يدور‬

‫‪،‬‬ ‫الفرات‬ ‫على‬ ‫مشرفة‬ ‫حصينة‬ ‫قلعه‬ ‫بها‬ ‫ياقوت‬ ‫وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرات‬ ‫من‬ ‫خليج‬

‫الديلمى‪.‬‬ ‫استولى البساسيرى‬ ‫حين‬ ‫ص‬ ‫‪045‬‬ ‫سثة‬ ‫الله‬ ‫واليها التجأ القائم بأمر‬

‫عند انقسام‬ ‫صمة‬ ‫محطة‬ ‫نعم وكانت‬ ‫بفرضة‬ ‫عانة تعرف‬ ‫على بغداد ‪ .‬وفرضة‬

‫ر‪.‬جمضما‬ ‫ألهصا‬ ‫را‬ ‫الر ذكأ‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫بالر صسافة‬ ‫مارا‬ ‫البادية‬ ‫أيسر‬ ‫ا‬ ‫فيقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريق‬

‫‪ht‬‬ ‫النهركا‪.‬‬ ‫مع‬ ‫الأيمن‬ ‫الطريق‬ ‫يصعد‬

‫‪tp‬‬
‫!‬ ‫‪://‬‬ ‫‪ ،‬وبر!صرمنبح‪،‬‬ ‫‪ :‬بالس‬ ‫وهي‬ ‫كلاتَ هدن‬ ‫الرقة‬ ‫فوق‬ ‫علي الزات‬ ‫وكافي‬
‫‪al‬‬
‫جميعا من اعمال الشام في ‪-m‬‬
‫الفالب‪،‬‬ ‫تعسب‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وسميساكل‬

‫من‬ ‫جانبه الغربى وان عدها أكثر ‪ak‬‬


‫المؤلفين‬ ‫فى‬ ‫يمين الفرات أى‬ ‫لوقوعها فى‬
‫‪ta‬‬
‫والعواصم‬
‫‪be‬‬ ‫الثغور‬ ‫اقليم‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫عند‬ ‫ذكرما‬ ‫وسيأتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫أعمال‬

‫‪h.‬‬ ‫نفسه‪.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪156‬‬
‫أو بلاد الجه!‬ ‫مي دجلة‬ ‫ا غرب‬ ‫ح‬ ‫طدعا‬ ‫داسعة‬ ‫"لأر بكر ‪ :‬بلاد كيرة‬

‫وأمد‬ ‫كيفا‬ ‫‪ ،‬ومنها صحن‬ ‫على ‪.‬دنجلة‬ ‫قشرف‬ ‫نصيبين كما‬ ‫المطل ع!‬

‫ياقوت‬ ‫عند‬ ‫( وجنبى‬ ‫وجيزان‬ ‫دجل!ة الى سح!‬ ‫تتبوز‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫صميمافار‪-‬قين‬

‫السهل‪.‬‬ ‫مق البلاد ولا صجاوز‬ ‫ذلك‬ ‫) وها تخلل‬ ‫اطق‬ ‫‪.‬روحيكى ع!ند ابن عبد‬

‫عالوه حائة قافه‪.‬‬ ‫عليها جبل‬ ‫أى يميتة ؤيطل‬ ‫دجلة‬ ‫غربى‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫آط‬

‫المقدلعى ‪ :‬إبلد‬ ‫‪ ،‬رقال‬ ‫الإرخية‬ ‫حجارة‬ ‫ثق‬ ‫أسؤد‬ ‫‪:‬عليها سور‬ ‫حؤكل‬ ‫بن‬
‫ا‪2‬‬ ‫قال‬

‫!ئرلى‬ ‫رغيه‬ ‫اء أبواب‬ ‫‪...‬‬ ‫انطاكية‬ ‫البناء على عمل‬ ‫عجيب‬ ‫حسن‬ ‫حصيق‬

‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صلبة‬ ‫سود‬ ‫من أنطاكية بحجأرة‬ ‫أصفر‬ ‫‪ .‬رهى‬ ‫بينه وبجن الحمنن فضاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫حصير‬ ‫وصق‬ ‫‪ ،‬كفر للمسلميى‬ ‫طيبة‬ ‫‪ ،‬رحبه‬ ‫دجلة‬ ‫غربى‬ ‫!وفيها عيون‬

‫انس‬ ‫التلى وباب‬ ‫لروم رباب‬ ‫‪1‬‬ ‫الجبل ؤباب‪.‬‬ ‫وباب‬ ‫الماء‬ ‫باب‬ ‫أبواب‬ ‫خمسة‬ ‫‪،‬لها‬

‫‪ .‬ولا أءرف‬ ‫ءلى الجنل‬ ‫انحصنْ‬ ‫‪ ،‬وبطض‬ ‫الحرب‬ ‫اليه وقت‬ ‫يحتاج‬ ‫صغير‬

‫ناصرى‬ ‫أفاض‬ ‫‪ 3‬رقد‬ ‫مئها "‬ ‫رلأ ثغرأ أجل‬ ‫اليوم بلدأ أصن‬ ‫للمسلمين‬

‫رذبمر ان علؤ سررها‬ ‫ص‬ ‫‪ITA‬‬ ‫آمد حين زارها سنة‬ ‫فى وصف‬ ‫خسرو‬
‫ببغض‬ ‫بعضه‬ ‫مليكمق‬ ‫حجارته‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫عثصرة أذرع‬ ‫ذراعا وثخنه‬ ‫عشرون‬

‫مائة‬ ‫أطنان ‪ ،‬وعلى بعد كل‬ ‫ثلاْنة‬ ‫الحجر الى‬ ‫يصل‬ ‫وقد‬ ‫غير طين أو جص‬ ‫من‬

‫اطمح! ارة‬ ‫من‬ ‫ب!صرفات‬ ‫قمته‬ ‫تنتهى‬ ‫دائرى‬ ‫نصف‬ ‫برج‬ ‫السور‬ ‫من‬ ‫ذراع‬

‫الةمحى"إ!‬ ‫وفى‬ ‫الحجر نفسه‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫سور‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬؟خارج‬ ‫ففسها‬ ‫السود‬

‫‪.‬وعناك‬ ‫للدفاع‬ ‫ومرقاة‬ ‫شرفات‬ ‫السور‬ ‫هذا‬ ‫كالحلقة ‪ ،‬وفوق‬ ‫بينهما ربض‬

‫وس!‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫الداخلى والخارجى‬ ‫السورين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫حديد‬ ‫أربعة أبواب‬

‫الحجر‪.‬‬ ‫من‬ ‫ماؤها‬ ‫عهيئ يتفجر‬ ‫المديمنة‬ ‫ا‬

‫ح!انى‬ ‫مدينة‬ ‫الروافد الشرقية‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫على مقربة‬ ‫أمد‬ ‫شمال‬ ‫وفى‬

‫البلاد ‪ .‬وذكر‬ ‫الى سائر‬ ‫الحديد ومنها يجلب‬ ‫ان فمها معدن‬ ‫ياقرت‬ ‫ذكر‬

‫بها نهر‬ ‫مايختلط‬ ‫غربها وأول‬ ‫من‬ ‫على بعد قليل‬ ‫دجلة‬ ‫المقدسى أن أصل‬

‫من الجبال‬ ‫يخرج‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫على ما يظهر‬ ‫ر الكلاب عند ياقوت‬ ‫نه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ئب‬ ‫اللى‬

‫بأنه أود‬ ‫الذى قيل‬ ‫هلورس‬ ‫‪ .‬كما أن موصْع‬ ‫حانى‬ ‫شمالى‬ ‫شمشاول‬ ‫قرب‬

‫‪ .‬ويقول! لى سترينج‬ ‫أمد‬ ‫من‬ ‫يوحين ونصف‬ ‫يقع على مسيرة‬ ‫دجلة‬ ‫مخرج‬

‫من‬ ‫وأنهار كثيرة ليس‬ ‫<» اضع‬ ‫أسماء سواق‬ ‫المقدسى وياقوت‬ ‫" وذكر‬

‫التوفيق بينها حسب الروايتيق ‪ ،‬ولعل الأسما‪ ،‬تبدلت كثيرا بين ‪ht‬‬ ‫‪-‬الهين‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫آمد‬ ‫دجلة قرب‬ ‫فى‬ ‫ا"لأنهار المنصبة‬ ‫‪.‬وأعظم‬ ‫"‬ ‫(هـ)‬ ‫السابعة‬ ‫والمائة‬ ‫المائة الرابعة‬

‫من شمالى ميافارقين ‪ -‬ويتفرع منه نهر يسقيها ‪ -‬وهو ‪ a‬نهر‬


‫‪l-m‬‬ ‫النهر‬ ‫المنحدر‬

‫‪ak‬‬
‫ماء ساتيدما‬ ‫‪ 6‬وأول‬ ‫الكلك‬ ‫من‬ ‫الاخذ‬ ‫الزور‬ ‫وادلى‬ ‫فروعه‬ ‫واحد‬ ‫ساتيدما‬

‫ويعرف ‪ta‬اليوم بطمان‬


‫‪be‬‬ ‫المقدسى نهر ا!سوليات‬ ‫الكلاب ‪ ،‬ويسميه‬ ‫من درب‬

‫‪h.‬‬ ‫صو‪.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪157‬‬
‫‪m‬‬
‫‪Maypharkath‬‬ ‫لاسم‬ ‫ان الاسم العربى تحريف‬ ‫‪ :‬يظهر‬ ‫مياقرقين‬

‫لهم!يحم!‬ ‫‪94‬‬ ‫اليونان‬ ‫الأرمنى ‪ ،‬وسماها‬ ‫‪Moufargin‬‬ ‫الاراس أو‬

‫تارة من ارمينية اذ !ى على مرحلتين من دجلة و!ى‬ ‫وقد عدها (بن حوظأ‬
‫وفصيل‬ ‫له !ثرت‬ ‫حصين‬ ‫عنليما تناول الجزيرة ‪ ! .‬بلد طيب‬ ‫عنها تارة أخرى‬

‫قليلة‬ ‫‪ .‬وص‬ ‫‪،‬‬ ‫بها قلعة وربض‬ ‫‪ . ..‬والجبال صصيئة‬ ‫وخندق‬ ‫بحجارة‬

‫مى‬ ‫عظيما‬ ‫أن عليها سورا‬ ‫زارها‬ ‫حين‬ ‫خسرو‬ ‫ناصرى‬ ‫ذكر‬ ‫البساتيق وقد‬

‫أعلا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫ونصف‬ ‫طن‬ ‫نحو‬ ‫منه‬ ‫الواحد‬ ‫يزن‬ ‫الذى‬ ‫الأبيض‬ ‫الحجر‬

‫الحجر الأبيض‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫ذراعا منه برج‬ ‫خمسين‬ ‫‪ ،‬وعلى بعد كل‬ ‫!رفات‬

‫فيه ‪ .‬واسهب‬ ‫لا خشب‬ ‫حديد‬ ‫‪ ،‬ولهذه المدينة باب من ناحية الغرب‬ ‫نفسه‬

‫مختلف‬ ‫ميافارقين قديما من‬ ‫فى‬ ‫عما كان‬ ‫حديثهما‬ ‫فى‬ ‫والقزوينى‬ ‫ياقوت‬

‫أنها‬ ‫عليه‬ ‫يعتمد‬ ‫والذى‬ ‫"‬ ‫لثمانية‬ ‫‪3‬‬ ‫وابوابها‬ ‫الثلاثة‬ ‫ابراجها‬ ‫وعن‬ ‫البيع‬

‫فى‬ ‫انه كان‬ ‫ابتداء عمارتها‬ ‫فى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بلادمم‬ ‫لأنها فى‬ ‫أبئية الروم‬ ‫من‬

‫منها‬ ‫المسيح وبقى‬ ‫بها بيمة من عهد‬ ‫وكان‬ ‫اليوم قرية عظيمة‬ ‫بعضها‬ ‫موضع‬

‫كل‬ ‫الثلاثة فبنى‬ ‫وزراءه‬ ‫قسطنظين‬ ‫الملك‬ ‫وامر‬ ‫قالوا‬ ‫‪..‬‬ ‫الى وقتنا‬ ‫حائط‬

‫الررمية والبيعة فىد‬ ‫برج‬ ‫احدهم‬ ‫فبنى‬ ‫‪.‬‬ ‫أبرجتها‬ ‫من‬ ‫برجا‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬

‫وبيعة‬ ‫على بن وهب‬ ‫الآن ببرج‬ ‫الراوية المعروف‬ ‫الآخر برج‬ ‫العقبة ‪ ،‬وبنى‬

‫باب الربفر‬ ‫وبنى ألثالث برج‬ ‫‪...‬‬ ‫خراب‬ ‫الاَنْ‬ ‫التل وهى‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬
‫مرآة‬ ‫برجين‬ ‫بين‬ ‫وكان‬ ‫‪...‬‬ ‫أبواب‬ ‫ثمانية‬ ‫لها‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫المدورة‬ ‫والبيعة‬

‫‪:‬فى‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجبال‬ ‫على ماحولها ‪5‬ن‬ ‫الشمس‬ ‫اذا طلعت‬ ‫نورها‬ ‫يشرق‬ ‫عظيمة‬

‫منقور يقال انه مقابل‬ ‫القبلى صليب‬ ‫الغربى‬ ‫الركن‬ ‫فى‬ ‫على بن وهب‬ ‫برج‬

‫الروم ا!ر أيام قبادبن فيروز‬ ‫ميافارقيق بأرض‬ ‫ومازالت‬ ‫‪.. .‬‬ ‫المقدس‬ ‫بت‬

‫أهلها ونقلهم ا!ت‬ ‫وافتتحها وسبى‬ ‫فانه غزا ديار بكر وربيعة‬ ‫الفرس‬ ‫ملك‬

‫خرج‬ ‫ابرويز‬ ‫عهد‬ ‫وفى‬ ‫‪...‬‬ ‫واياهواز‬ ‫بين فارس‬ ‫لهم مدينة‬ ‫بلاده وبنى‬

‫بأصها‬ ‫الى ءملكته وملكها‬ ‫البلاد واعادها‬ ‫هذه‬ ‫الروم فافتتح‬ ‫ملك‬ ‫هرقل‬

‫" ‪ -‬حيئ كان الفتح الاسلامى‪.‬‬ ‫‪ 18‬ص‬ ‫ثمان سنين حتى سنة‬

‫أرراد‬ ‫لنهر‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫ميافارقين‬ ‫من‬ ‫يسير‬ ‫!ثىء‬ ‫أررْرْ ‪ :‬على‬

‫سنة‬ ‫خسرو‬ ‫عظيم منيع ‪ ،‬وقد زارها ناصرى‬ ‫‪ .‬ولارزن حصن‬ ‫يقال له سربط‬

‫بعدذلكأنها‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫عامرة يانحة ‪ ،‬فى حين ذكر‬ ‫م) فوجدها‬ ‫(‪460‬‬ ‫‪!438‬‬
‫‪ht‬‬ ‫‪1‬‬

‫أعمر نواحى‪tp‬‬ ‫من‬ ‫وكانت‬ ‫ولها قلعة حصميت"‬ ‫خلارو‬ ‫قرب‬ ‫" مدينة مثمهورة‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الروم ‪.‬‬ ‫غير أرزن‬ ‫فيها ‪ ، ،‬وهذه‬ ‫ظاهر‬ ‫اطراب‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأما الآن فبلغنى‬ ‫أرمينية‬
‫‪-m‬‬
‫الآزيين‪-‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫النهـرين‬ ‫مصبى‬ ‫بين‬ ‫الجنوبية‬ ‫الفرات‬ ‫ضفة‬ ‫‪ :‬على‬ ‫كيفا‬ ‫حصن‬
‫‪t‬‬ ‫الروم الحصن ‪ a Kiphas‬أو‬
‫‪-‬‬ ‫‪Cephe‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪ ،‬وقد سمى‬ ‫من شمالى ميافارقين وأرزن‬

‫حصينة‬ ‫‪h.‬‬
‫وبها قلعة‬ ‫كثيرة‬ ‫"‬
‫الحير‬‫بأنها‬ ‫كيفا‬ ‫المقدسى بلدة صن‬ ‫ووحمف‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪158‬‬
‫على دجلة‬ ‫مثصرفة‬ ‫عظيمة‬ ‫وقلعة‬ ‫أنها "! بلدة‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ ، ،‬وذكر‬ ‫كثيرة‬ ‫وكنائس‬

‫جانبين ‪ ،‬وعلى دجلة‬ ‫ذات‬ ‫كانت‬ ‫من ديار بكر وهى‬ ‫ابن عر‬ ‫بيق أمد وجزيرة‬

‫يكتنفه‬ ‫واحد‬ ‫طاق‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫"‬ ‫منها‬ ‫أعظم‬ ‫رأيتها‬ ‫البلاد التى‬ ‫فى‬ ‫لم أر‬ ‫قنطرة‬

‫أن زاره المستوفى‪.‬‬ ‫كيفا وقت‬ ‫الحراب على حصن‬ ‫‪ .‬وقد ظمر‬ ‫طاقان صغيران‬

‫الشمالية‬ ‫دجلة‬ ‫بهذا الاسم على ضفة‬ ‫التل مدينة‬ ‫‪ :‬أسفل‬ ‫ظظن‬ ‫تل‬

‫النهر‬ ‫ينحطف‬ ‫كيفا حيث‬ ‫ميلا شرقى ‪.‬صن‬ ‫أى اليسرى على نحو خمسين‬

‫حولها‬ ‫ورزم‬ ‫ناحية الجبل بين دجلة‬ ‫فافان من‬ ‫الجنوب " وتل‬ ‫نحو‬ ‫بشدة‬

‫‪ .‬والنهر‬ ‫"‬ ‫طيق‬ ‫‪ ،‬بناؤهم‬ ‫مغطاة‬ ‫وأوسواقها‬ ‫بها رخيصة‬ ‫والأيصطر‬ ‫بساتين‬

‫جبال‬ ‫فى‬ ‫ومخرجه‬ ‫باديس‬ ‫من‬ ‫فافان ينحدر‬ ‫تل‬ ‫عند‬ ‫بدجلة‬ ‫يلتقى‬ ‫الذى‬

‫جنوب‬ ‫ينبع من‬ ‫به رافد عظيم‬ ‫‪ 6‬ويقترن‬ ‫بحيرة وان‬ ‫غربى‬ ‫أرمينية جنوب‬

‫اقترانهما‬ ‫اسفل‬ ‫دجلة‬ ‫الرزم ‪ .‬ويصير‬ ‫وادى‬ ‫وياقوت‬ ‫المقدصى‬ ‫البحيرة سماه‬

‫الرزم سئممال‬ ‫نهر‬ ‫ضفاف‬ ‫‪ .‬وع!‬ ‫السفن‬ ‫لسير‬ ‫صالح‬ ‫و(حد‬ ‫مجرى‬ ‫فى‬

‫الغالب‬ ‫فى‬ ‫وتحد‬ ‫فيه ‪ :‬مدينة سعرت‬ ‫نهر بدليس‬ ‫مصب‬ ‫فافان وفوق‬ ‫تل‬

‫‪ ،‬أما المسضوفى‬ ‫لم يصفها‬ ‫ولكنه‬ ‫اليها ياقوت‬ ‫أشاش‬ ‫وقد‬ ‫أرمينية‬ ‫أعمال‬ ‫صن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)27‬‬ ‫الفاخرة‬ ‫آنيتها النحاس‬ ‫فذكر‬

‫‪،‬‬ ‫‪8‬؟لأ ‪:‬‬ ‫وعوا‪ ،‬ص‬ ‫فرنسي!ى‬ ‫ترجمة‬ ‫الن!رقية ‪-‬‬ ‫اضلالة‬ ‫بللىان‬ ‫‪:‬‬ ‫لى سث!دل!‬ ‫(‪،27‬‬
‫كه‬
‫‪u‬ا‬ ‫‪.saud,‬‬
‫‪Top. Hist. de la Syrie,‬‬ ‫‪pp 448: 465, 947, 394. 694, 7, 9.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist. de !1 Dyn. des Hamdanides‬‬
‫‪.Canard‬‬
‫‪pp 77 : 131‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪52‬‬ ‫والممالك ص‬ ‫المسالك‬ ‫‪ ،‬الاصالخرى ‪:‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪IT ،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ :‬ا!سئ‬ ‫اكلسى‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ياتوت‬ ‫‪235 :‬‬ ‫‪221‬‬ ‫ص‬ ‫ابن جبير‬ ‫‪928 :‬‬ ‫‪273‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫ابو الفدا ‪ :‬لقويم‬ ‫‪55‬‬

‫‪ ،‬ربيحة‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫( ديار‬ ‫‪117‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪- :‬‬ ‫البلدان‬ ‫محجم‬ ‫المدن المذكورة على الترتيمي فى‬ ‫مواد‬

‫صى‬ ‫‪3‬‬ ‫) ‪- ،‬‬ ‫لسئ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫) ب‬ ‫صل‬ ‫لمو‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫)‬ ‫مضر‬

‫‪ ( 6 -‬رأس‬ ‫‪502‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫( نصيبين ) ء ب‬ ‫‪292‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫ابن عمر ) ‪ ،‬ب‬ ‫( جزيرة‬ ‫‪201‬‬

‫‪263‬‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫‪V‬‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫( دارا )‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫) ‪- ،‬‬ ‫) ‪ a-A-‬ين‬ ‫‪rlN‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫)‬ ‫المين‬

‫‪037‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫) ‪- ،‬‬ ‫الرقهَ‬ ‫‪( -‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫) ‪ ،‬ب‬ ‫‪ ( 1 44‬سنجار‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬لفرتوثا ) ‪ ،‬ص‬ ‫(‬

‫‪38.‬‬ ‫‪ 4‬عى‬ ‫( حوان ) ‪- ،‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫( قلعة جحنر ) ‪- ،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫) ‪ ،‬ص‬ ‫( صفين‬

‫‪ht‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫) ‪ ،‬ب‬ ‫مسلمة‬ ‫( صصئ‬ ‫‪286‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ب‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫)‬ ‫باجدا‬ ‫(‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫(الر!ا ) ‪ ،‬ص‬

‫‪tp‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫( ‪AJ‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫) ‪- ،‬‬ ‫رصافة‬ ‫(‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪To 5‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫( قرتيسياء ) ‪- ،‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪://‬‬
‫ال‬

‫‪al‬‬
‫( صئ‬ ‫‪TAI‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫( أرزن ) ‪ ،‬ص‬ ‫‪!.‬ا‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ ( A -‬ميافارقيئ ) ‪ ،‬ب‬ ‫‪\T‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫) ‪ ،‬ص‬ ‫( اريك‬ ‫‪51‬‬ ‫( الحديثة ) مى‬ ‫‪387‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫المراصد‬ ‫كيفا ) ‪ .‬وفى‬

‫) ‪،‬‬ ‫بل‬ ‫(‬‫‪ak‬‬ ‫‪5‬‬ ‫) ص‬ ‫( حانى‬ ‫‪,TvV‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫( عاله ) ؟ بر‬ ‫‪! 12‬‬ ‫!ر‬ ‫‪2‬‬ ‫) ‪ ،‬ب‬ ‫يدف‬ ‫(‬
‫‪ta‬‬
‫ار‬ ‫(‬ ‫باز‬

‫مخطو!‬ ‫الطلب‬
‫‪be‬‬
‫بغية‬ ‫العديم ‪:.‬‬ ‫) ‪ ،‬ابن‬ ‫( عانة‬ ‫‪129‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫) ‪ ،‬ب‬ ‫( بازبدى‬ ‫د\‬ ‫‪2‬‬ ‫!!‬

‫‪h.‬‬ ‫صفين)‬ ‫(‬ ‫‪032‬‬ ‫ص!‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫!ام‬ ‫‪ L‬فة‬ ‫رء‬ ‫(‬ ‫‪8‬‬ ‫بر‬ ‫‪18-‬‬ ‫ص‬

‫‪co‬‬
‫‪N‬‬ ‫!هـ‬
‫‪m‬‬
‫أ! ) لتن!ام ‪:‬‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬ويسو‬ ‫والصحراء‬ ‫المتوسط‬ ‫بين ‪1‬لبحر‬ ‫محبر)‬ ‫بلاد الشام‬ ‫تكون‬

‫سرات‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫دروفي‬ ‫قخط‬ ‫حين‬ ‫والملاحة ‪ ،‬فى‬ ‫للتطشة‬ ‫البحر‬

‫الفرات طريقا‬ ‫وادى‬ ‫الدرلة البيزنطية ‪ ،‬ويفتح‬ ‫حيث‬ ‫الصغرلى‬ ‫آسيا‬ ‫فحو‬

‫وبلاد‬ ‫بمصر‬ ‫الشام‬ ‫تتصل‬ ‫الجنوب‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الفارصى‬ ‫الخليج‬ ‫نحو‬ ‫لمشام‬

‫مع‬ ‫صلاتها‬ ‫لها‬ ‫لكئ‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫أظليم‬ ‫الشام ‪ 2‬من‬ ‫فبلاد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرب‬

‫‪،‬‬ ‫وبلاد العرب من جهة أضى‬ ‫مئ جهة ومح مصر‬ ‫(وربا وآسيا الصحرى‬
‫وادلى‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ‫امبراطوريات‬ ‫مع‬ ‫لها صلاتها‬ ‫كانت‬ ‫كما‬

‫الشام‬ ‫وقعت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫يالميرا‬ ‫يجتاز‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الصحراوى‬ ‫والطريق‬ ‫الفرات‬

‫ا‬ ‫الشام‬ ‫صلات‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الق!ن السابع‬ ‫خلال‬ ‫فى‬ ‫ايدلى الساسانيين‬ ‫فى‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫الصحرى‬ ‫على آسيا‬ ‫له السيادة‬ ‫ارتباطا بمن‬ ‫أكثر‬ ‫الطبيحية كانت‬

‫كانوا‬ ‫الساابع ‪ ،‬كما‬ ‫القرن‬ ‫خلال‬ ‫السيادة‬ ‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫البيزنطيون‬ ‫كان‬

‫‪.) (TA‬‬ ‫النربى أيضا‬ ‫جنوبها‬ ‫في‬ ‫إلسيادة على مصر‬ ‫أصحاب‬

‫‪ ،‬وأما‬ ‫المصرية‬ ‫المتاخم للديار‬ ‫الى العريش‬ ‫الفرات‬ ‫! من‬ ‫الشام‬ ‫وحد‬

‫الروم ‪ ،‬وما بشأمة‬ ‫الى بحر‬ ‫القبلة ‪-‬‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫جبلى طىء‬ ‫فمن‬ ‫عرضها‬

‫وحمص‬ ‫وحماة‬ ‫وحلب‬ ‫المدن ‪ :‬منبج‬ ‫أصات‬ ‫البلاد ‪ ،‬وبها من‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫وعكا‬ ‫وطرابلس‬ ‫أنطاكية‬ ‫الساحل‬ ‫والمعرة ‪ ،‬وفى‬ ‫القدس‬ ‫وبيت‬ ‫ودمشق‬

‫وجند‬ ‫قنسرين‬ ‫أجئلا ‪ :‬جند‬ ‫خمم!ة‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫وغير ذلك‬ ‫وعسقلان‬ ‫وصور‬

‫أيضا‬ ‫التن!ام‬ ‫‪ .‬ويعد فى‬ ‫وجند الاردن وجند فدسطين وجند حمص‬ ‫دمشق‬
‫من‬ ‫العواصم‬ ‫وأذنة وأنطاكية وجميع‬ ‫المصيصة وطرسوس‬ ‫الثغور وهى‬
‫لايزال‬ ‫والله‬ ‫‪. .. .‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫وفى‬ ‫والبلقاء‬ ‫وبغراس‬ ‫والحدت‬ ‫مرعش‬

‫حمير ‪،‬وحتى‬ ‫الروم وأرض‬ ‫وأرض‬ ‫فارس‬ ‫تفضح أرض‬ ‫فيكم حتى‬ ‫الِامر‬ ‫هذا‬
‫قال‬ ‫‪. . .‬‬ ‫إيمن‬ ‫با‬ ‫وجند‬ ‫بالعراق‬ ‫وجند‬ ‫بالشام‬ ‫جند‬ ‫‪:‬‬ ‫تلاتة‬ ‫ا اجنادا‬ ‫قكونهِ‬

‫الروم ذات‬ ‫وفيه‬ ‫الشام‬ ‫يستطيع‬ ‫الله ‪ ،‬من‬ ‫يارسول‬ ‫فقلت‬ ‫ابن حوالة‬

‫العصابة‬ ‫تظل‬ ‫حتى‬ ‫الله فيها‬ ‫‪ :‬واللّه ليستخلفنكم‬ ‫النبى‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الفرون‬

‫‪،‬‬ ‫قياما على الرجلَ الأسود‬ ‫‪ ،‬المحلوق اقفاؤهم ‪-‬‬ ‫قمصهم‬ ‫البيض‬ ‫منهم ‪-‬‬

‫من‬ ‫أعينهم‬ ‫فى‬ ‫أحقر‬ ‫لانتم اليوم‬ ‫رجالا‬ ‫بها اليوم‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫به فملوا‬ ‫ما أمرمم‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ن‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬ ‫اخترلى‬ ‫‪:‬‬ ‫حوالة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الابل‬ ‫اعجاز‬ ‫فى‬ ‫القردا ان‬
‫‪://‬‬
‫ا‬

‫‪al‬‬
‫بلاده ‪ ،‬واليها‬ ‫اللة من‬ ‫فانها صفوة‬ ‫الشام‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬اختار‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫أدركنى‬
‫‪-m‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫صفوته‬ ‫يجتبى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪t‬ءلا!ك!‬ ‫‪35‬؟‬ ‫وله‪3*"(،،‬‬
‫‪h.‬‬ ‫ول‪5،‬‬ ‫‪23‬ص!‬ ‫"‪)28‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪016‬‬
‫التى‬ ‫رفح‬ ‫أول‬ ‫هن‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫الشام‬ ‫حد‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫)‬ ‫البلدان‬ ‫( تقويم‬ ‫وفى‬

‫ين‬ ‫اسا اج!نرما‬ ‫تيه ينى‬ ‫الى حدود‬ ‫والشام‬ ‫الجفار بين مصر‬ ‫‪.‬فى أول‬

‫البلقاء ألى مش!تق‬ ‫من‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫البلقاء ‪ ،‬وحده‬ ‫وايلة من‬ ‫الشوبك‬

‫ب!ممى‪،‬‬ ‫حلصبما‬ ‫الى مثمما‬ ‫الغوطة الى سلمية‬ ‫‪ -‬أخذا على أطراف‬ ‫عرخد‬

‫الى البيرة الى‬ ‫نجم‬ ‫الى قلعة‬ ‫الفرات‬ ‫بالمس مع‬ ‫من‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫وحده‬

‫الى‬ ‫الى بلاد سيس‬ ‫الى مرعش‬ ‫يهسنا‬ ‫الى‪،‬‬ ‫منصور‬ ‫الى حصن‬ ‫سميسارو‬

‫المذكورة آخذا‬ ‫طرسوس‬ ‫من‬ ‫الغرب‬ ‫من‬ ‫الروم ‪ ،‬وحده‬ ‫الى بحر‬ ‫‪.‬طرسوص‬

‫‪.‬‬ ‫المتقدمة (!‪)2‬‬ ‫الى رفح‬ ‫البحر الروص‬ ‫‪.‬على ساحل‬

‫أنهار أهمها اليرموك‬ ‫عدة‬ ‫الساحل‬ ‫قرب‬ ‫ا!مبة‬ ‫الشام‬ ‫أراضى‬ ‫وتفذى‬

‫المنطقة الخصبة‬ ‫‪ .‬ويلى هذه‬ ‫وقويق‬ ‫الارن! ‪-‬‬ ‫‪.-‬أو‬ ‫والارند‬ ‫والاردن وبردى‬

‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بالبلقاء‬ ‫تعرف‬ ‫الحجاز ومصر‬ ‫قرب‬ ‫حتى‬ ‫تمتد‬ ‫بادية واسحة‬

‫الجزيرة‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫باستمرار‬ ‫جاءته‬ ‫أغلبها سامية‬ ‫عناصر‬ ‫الشام‬ ‫يسكن‬

‫والكنعانيين‬ ‫‪ :‬العموريين‬ ‫متتابحة مثل‬ ‫ضخمة‬ ‫موجات‬ ‫شكل‬ ‫العربية فى‬

‫العرب‬ ‫‪ ،‬وأخيرا‬ ‫والأنباط‬ ‫والفلسطينيين‬ ‫والاَراميين والعبرانييئ‬ ‫*والفينيقيين‬

‫كانت‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫وجذام‬ ‫وعذرة‬ ‫وغسان‬ ‫وكلب‬ ‫الضجاعم‬ ‫قبائل‬ ‫اليمنيين من‬

‫حقى‬ ‫الشام وتمتد فى جنوبه من دمشق‬ ‫!قبل الاسلام تكون معظم سكان‬
‫البحر‬ ‫فى الشام ألدول المسيطرة فى حوض‬ ‫‪.‬حدود الحجاز ‪ .‬وقد طمت‬
‫وأخيرا البيزنطييق‪.‬‬ ‫والرومان‬ ‫والبطالمة‬ ‫المصريين القدماء‬ ‫مثل‬ ‫!!لمتوسط‬

‫أن تطيل‬ ‫دون‬ ‫عدة مرات‬ ‫الفرس‬ ‫جيوض‬ ‫اكتسحته‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫ومن‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫الرومانية‬ ‫الدولة‬ ‫أعانتها‬ ‫دويلات‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫وظهرت‬ ‫ايه المقام ‪.‬‬

‫عرب‬ ‫غارات‬ ‫ضد‬ ‫الشرق‬ ‫( أملاكها فى‬ ‫‪4L-j-‬‬ ‫حارسة‬ ‫البيزنطية على أن تقف‬

‫‪)03( .‬‬ ‫ساسنة‬ ‫اللى‬ ‫وأخيرا‬ ‫مملكة النبط وتدمر‬ ‫مثل‬ ‫الحجاز أو الفرص‬

‫‪:‬‬ ‫الشام‬ ‫لبلاد‬ ‫المحالم الطبيحية‬ ‫الحرب‬ ‫ابخرافيون‬ ‫أ‬ ‫وصف‬ ‫وق!د‬

‫‪.‬‬ ‫والأنهار‬ ‫البحيرات‬ ‫‪ ،‬ووصفوا‬ ‫اللكام‬ ‫حبل‬ ‫وصفوأ‬ ‫كما‬ ‫الروم‬ ‫بحر‬ ‫أوصفوا‬

‫الرفي‬ ‫بعر‬

‫والمغرب‬ ‫رمصر‬ ‫الروم والشام‬ ‫بحر‬ ‫يقول المسعودى ‪ " :‬هو‬

‫‪ht‬‬ ‫‪0055‬‬ ‫طولة‬ ‫‪. . .‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫ورومية‬ ‫الصقالية‬ ‫وا‬ ‫والافرنجة‬ ‫والاندلس‬

‫‪tp‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫ميل‬ ‫‪007‬‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫ميل‬ ‫‪08 0‬‬ ‫‪ :‬قمنه‬ ‫مختلف‬ ‫‪ ،‬وعرضه‬ ‫صيل‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪225‬‬ ‫ص‬
‫‪ak‬‬
‫البلدان‬ ‫‪ ،‬أبو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪221‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪317‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫"‪)92‬‬

‫مخطورو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ta‬‬


‫الطلب‬ ‫بقية‬ ‫‪:‬‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬ ‫‪76‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫عى‬ ‫‪4‬‬ ‫الأعئمى ‪-‬‬ ‫صبح‬ ‫‪.‬‬ ‫القلقشندلى‬

‫‪be‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ص‬


‫‪h.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫السياءس للدولة المربية ‪-‬‬ ‫التاريخ‬ ‫"‪ )3.‬دكتور ماجد ‪:‬‬

‫‪161‬‬ ‫الاء"لإمية ‪-‬‬


‫‪m‬‬
‫‪ ) 1 1‬الحدود‬ ‫(‬
‫للبر ‪ .‬ومبدؤه ‪،‬‬ ‫البر للبحر والبحر‬ ‫مضايفة‬ ‫على حسب‬ ‫‪-‬‬ ‫وأكثر‬ ‫وأقل‬

‫بين طنجه‬ ‫معنرض‬ ‫بالزقاق ‪-‬‬ ‫المحيط يعرف‬ ‫ارقيانس‬ ‫بحر‬ ‫من‬ ‫آخذ‬ ‫لا‬ ‫خليج‬

‫وكثإ!ا‬ ‫كثيرة‬ ‫الروم‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫‪،‬د! والتنانين‬ ‫‪. . .‬‬ ‫أفريقية‬ ‫سواح!ل‬ ‫من‬ ‫وسبتة‬

‫انطاكية ‪ -‬س‬ ‫أعحال‬ ‫الأقرع من‬ ‫واللاذقية والجبل‬ ‫مما يلى طرابلس‬ ‫ماتكون‬

‫‪...‬وغايته‬ ‫البحر‬ ‫عجز‬ ‫ويسمى‬ ‫ماء البحر وأكثره‬ ‫الجبل معظم‬ ‫هذا‬ ‫وتحت‬

‫‪ ،‬وساحل‪،‬‬ ‫نهر جيحان‬ ‫المصيصة وفيه مصب‬ ‫انطاكية وساحل‬ ‫ساحل‬ ‫الى‬

‫نهر بردان ! (‪)31‬‬ ‫وفيه مصب‬ ‫طرسوس‬ ‫وساحل‬ ‫سيحان‬ ‫أذنة وفيه مصب‬
‫وبحر‬ ‫الاسكندرية‬ ‫المغرب وبحر‬ ‫وبحر‬ ‫الاندلس‬ ‫‪ .‬فبحر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.":‬‬ ‫باقوت‬ ‫ويقول‬

‫‪ ،‬ايس!‬ ‫واحد‬ ‫الروم جميحه‬ ‫الافرنج وبحر‬ ‫وبحر‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الشام وبحر‬

‫موضع‬ ‫‪ .‬وأقرب‬ ‫جهة‪ .‬المحيط‬ ‫من‬ ‫ان يكوق‬ ‫الا‬ ‫الهند ‪-‬‬ ‫ببحر‬ ‫لهذا اتصال‬

‫المغرب ‪،‬‬ ‫بحر‬ ‫على ساحل‬ ‫البحر ‪ :‬عند الفرما ‪ -‬وص‬ ‫بيق البحر الهندى وهذا‬

‫من‪.‬‬ ‫يسير‬ ‫أن‬ ‫أراد مريد‬ ‫ولو‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمن‬ ‫بحر‬ ‫على ساحل‬ ‫وهو‬ ‫آلقلزم ‪-‬‬ ‫وا‬

‫‪،‬‬ ‫الى طرابزنده‬ ‫الثغور‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫سواحل‬ ‫ثم‬ ‫الى أفريقية‬ ‫سلا‬

‫فيصير‪-‬‬ ‫بلاد الترك الى القسطنطينية‬ ‫أطراف‬ ‫من‬ ‫القبق ويدير‬ ‫جبل‬ ‫ويقطع‬

‫بسواحل‪2‬‬ ‫الشمالية ‪ ،‬ويمر‬ ‫من جهته‬ ‫الجنوبية بحد أن كان‬ ‫البحر على جهته‬

‫غير أن‬ ‫التى بدأ منها من‬ ‫سلا‬ ‫‪ ،‬فيقابل‬ ‫الأندلس‬ ‫يدخل‬ ‫الافرنج حتى‬

‫الا أن المسافة بصيدة والمشقةء‬ ‫ذلك‬ ‫يمكنه‬ ‫مركبا ‪-‬‬ ‫أو يركب‬ ‫بحر(‬ ‫يقطع‬

‫وبوارر‬ ‫الأديان والألسنة وجبال‬ ‫لمروره بين أمم مختلفة فى‬ ‫صعبة‬ ‫فى سلوكه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)33‬‬ ‫موحشة‬

‫‪:‬‬ ‫اجمبال‬

‫كات‪،‬‬ ‫مما‬ ‫والشمالية‬ ‫الثصرقية‬ ‫الأجزاء‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫اللكام‬ ‫جبل‬

‫الجبال الواقحة‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫‪Am. anus‬‬ ‫أمانوس‬ ‫قديما بجبل‬ ‫يسمى‬

‫عامة ‪ .‬ويذكر‬ ‫بصفة‬ ‫التسمية‬ ‫هذه‬ ‫تحت‬ ‫لبنان تدخل‬ ‫شمالى‬ ‫بالشامَفى‬

‫‪.‬‬ ‫المتأخرون العرب‬ ‫الجغرافيون‬ ‫الذى ذكره‬ ‫سكين‬ ‫جبل‬ ‫للكام هو‬ ‫ان جبل‬

‫وأكثرهاأ‬ ‫الشام واكبرها‬ ‫جبال‬ ‫اللكام " أنه أعر‬ ‫جبل‬ ‫ويقر لى المقدسى عن‬

‫" ‪.‬‬ ‫دونه‬ ‫وأنطاكية‬ ‫من وراف‬ ‫بيد الأرمن ‪ ،‬وطرسوس‬ ‫ال!يومْ‬ ‫ثمار( ‪ .‬هو‬

‫( ‪ 01‬م ) ‪ :‬أن جبل‪.‬‬ ‫فى أوائل القرن ‪ 4‬ص‬ ‫وابن حوقل‬ ‫الاصطخرى‬ ‫ويذكر‬
‫‪ht‬‬
‫الروم‪tp‬‬ ‫بلاد‬ ‫فى‬ ‫شمالا‬ ‫الجزربة ‪ ،‬ثم يوغل‬ ‫الثغور الشامية عن‬ ‫اللكام يفصل‬

‫‪://‬‬
‫ءهـتدة‬ ‫بلاد‬ ‫الجبال أولا فى‬ ‫‪ .‬وتعا!ر‬ ‫على مايقال‬ ‫فرسخ‬ ‫مائتى‬ ‫حوالى‬
‫‪al‬‬
‫الا!مهلإم‬

‫األاذقيةت‬ ‫‪-m‬‬ ‫اللكام حتى‬ ‫جبل‬ ‫وتسمى‬ ‫فيربة ‪-‬‬ ‫والهارونية وعيق‬ ‫بيق مرعش‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪3 :‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الذمب‬ ‫‪ ،‬ومروح‬ ‫‪05‬‬ ‫(‪)31‬المسحودى ‪ :‬التنميه والاشراف عى‬

‫‪h.‬‬ ‫‪- 07‬‬ ‫مى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)33‬‬
‫‪co‬‬
‫\‬

‫‪m‬‬ ‫\‬ ‫‪IN‬‬


‫‪ ،‬وجنوبها ‪ْ10‬‬ ‫حمص‬ ‫حتى‬ ‫وتئوخ‬ ‫جبلبهراء‬ ‫فتسمى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أما أسفل‬ ‫جنوبا‬

‫جانبيها‬ ‫أحد‬ ‫فى‬ ‫تنتهى‬ ‫حتى‬ ‫جنوبا‬ ‫(جمئان ‪ ،‬ثم تنتث!ر‬ ‫بجبل‬ ‫الجبال‬ ‫تسمى‬

‫‪.‬‬ ‫المقطم بالقاهرة‬ ‫الى تلال‬ ‫الاَخر تصل‬ ‫الجانب‬ ‫وفى‬ ‫القلزم‬ ‫بحر‬ ‫شاطىء‬ ‫اف‬

‫ليور‬ ‫ابن‬ ‫وبلاد‬ ‫على أنطاكية‬ ‫المثصرف‬ ‫الجبل‬ ‫‪ " :‬اللكام هو‬ ‫ياقوت‬ ‫يقول‬

‫لبنان عطل‬ ‫الثغور ‪ .‬وجبل‬ ‫وتلك‬ ‫وطرسوس‬ ‫أرمينية ) والمصيصة‬ ‫( ملك‬

‫‪:‬‬ ‫بالشام‬ ‫يتصل‬ ‫بين مكة والمدينة حتى‬ ‫الذى‬ ‫العرج‬ ‫من‬ ‫يجىء‬ ‫على حمص‬

‫ا!ليل‪،‬‬ ‫يالأردن فهو جبل‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫اكمل‬ ‫ةهو جبل‬ ‫بفلسطيق‬ ‫فما كان‬

‫بانطاكية‬ ‫‪ ،‬ويتصل‬ ‫لبنان‬ ‫وححص‬ ‫وحماه‬ ‫‪ ،‬وبحلب‬ ‫سنير‬ ‫وبدمشق‬

‫وقاليقلا‬ ‫وسميسارو‬ ‫الى ملعاية‬ ‫يميل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اللكام‬ ‫هناك‬ ‫فيسمى‬ ‫والمصيصة‬

‫لا‬ ‫لسانا‬ ‫سبعين‬ ‫الجبل‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫القبق‬ ‫فيسمى‬ ‫الجزر‬ ‫الى بحر‬

‫جبل‬ ‫العديم عن‬ ‫ابن‬ ‫" وذكر‬ ‫الآخر الا بترجمان‬ ‫لسان‬ ‫قوم‬ ‫كا!‬ ‫يعرف‬

‫العباد والزهاد‪،‬‬ ‫مسكر‬ ‫ومو‬ ‫اللكام ! ولا يزال به الثلج فى الشتاء والصيف‬

‫بين الثغور الشامية‪2‬‬ ‫يفصل‬ ‫به وهو‬ ‫المباحة ما يقتاتون‬ ‫‪،3‬‬ ‫الفوا‬ ‫من‬ ‫وفيه‬

‫صفد‬ ‫الثلج على الجبل الذى يقع قرب‬ ‫جبل‬ ‫اسل‬ ‫البعض‬ ‫والجزرية ‪ .،‬ويطلق‬

‫فاذا‬ ‫دشمق‬ ‫ويتجاوز‬ ‫الى الشمال‬ ‫يمتد‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫)‬ ‫البلدان‬ ‫( تقويم‬ ‫فى‬ ‫! قال‬

‫جانبه المطل على دشمق‬ ‫) ويسمى‬ ‫( سنير‬ ‫جبل‬ ‫سمى‬ ‫شماليها‬ ‫فى‬ ‫صار‬

‫الجبل‬ ‫‪ ،‬ويسمى‬ ‫بعلبك‬ ‫غربى‬ ‫وير‬ ‫دمشق‬ ‫) ويتجاوز‬ ‫( قاسيون‬ ‫جبل‬

‫طرابلس‬ ‫شرقى‬ ‫وصار‬ ‫بعلبك‬ ‫ا لبناق ) ‪ .‬واذا تجاوز‬ ‫المقايل لبعلبك جبل‬

‫‪ ،‬ثم يمر‬ ‫عكارا‬ ‫باعلاه يسمى‬ ‫الى حصن‬ ‫) اضافة‬ ‫( عكار‬ ‫جبل‬ ‫سمى‬

‫‪ ،‬ويسامت‬ ‫طرابلس‬ ‫عمل‬ ‫الاكر(د من‬ ‫الى حصن‬ ‫طرابلس‬ ‫ويتجاوز‬ ‫شمالا‬

‫‪ ،‬ثم‪!.‬‬ ‫حماة‬ ‫سمت‬ ‫يجاوز‬ ‫حتى‬ ‫ويحتد‬ ‫يوم‬ ‫على مسيرة‬ ‫غربيها‬ ‫من‬ ‫حمص‬

‫(اللكام) ‪.‬‬ ‫جبل‬ ‫البلاد‬ ‫قبالة هذه‬ ‫‪ -‬ويسمى‬ ‫أفامية‬ ‫ثم ست‬ ‫شيزر‬ ‫سمت‬
‫وبيق‬ ‫بينه‬ ‫يصير‬ ‫الى أن‬ ‫يمتد‬ ‫اللكام‬ ‫‪ :‬وجبل‬ ‫)‬ ‫المحمور‬ ‫( رسم‬ ‫فى‬ ‫قال‬

‫والشغر وبكاسِ‪.‬‬ ‫يوم حتى يتجاوز صهيون‬ ‫‪ ،‬اتساعه نصف‬ ‫شحفبو‬ ‫جبل‬
‫الأرمن‪.‬‬ ‫قبالة جبل‬ ‫ويصير‬ ‫مناك‬ ‫الى انطاكية فينقطع‬ ‫‪ ،‬وينتهى‬ ‫والقصير‬

‫لافامية‬ ‫مصاقبته‬ ‫اللكام عند‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ويقابل‬ ‫)‬ ‫البلدان‬ ‫تقويم‬ ‫( فى‬ ‫قال‬

‫) اضافة‬ ‫( شحشبو‬ ‫جبل‬ ‫!ثرقيه ويسمى‬ ‫من‬ ‫أخو‬ ‫المتقدمة الذكر جبل‬

‫على غربى‬ ‫الى الشمال‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وير‬ ‫بذلك‬ ‫تسمى‬ ‫هناك‬ ‫الى قرية‬
‫‪ht‬‬
‫بجبال الروم ‪ . ،‬وتذهب‪tp 2‬‬ ‫غربا ويتصل‬ ‫ثم يأخذ‬ ‫وحلب‬ ‫المعرة وصميق‬
‫‪ ،‬ويحطى ياقوت اسم ‪://‬‬ ‫أن الاسكندر زار قرية شحشبو‬ ‫أسطورة‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫حسئ‬‫‪ak‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س!لألمقدس‬ ‫‪Strange :‬‬ ‫‪Palestine‬‬ ‫‪Under‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Moslems,‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪.2-81‬‬ ‫‪(r 3‬‬

‫‪ta‬‬
‫أ‬ ‫(‬

‫‪be‬‬
‫‪ ، 7 -‬الاصطخرى‪:‬‬ ‫ء ‪336‬‬ ‫‪032‬‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫‪ ،‬ياقوت ‪ :‬معجم البلدان ص‬ ‫‪ 88‬ا‪!-‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسم‬

‫‪h.‬‬
‫‪60 :‬‬ ‫‪58‬‬ ‫ص‬ ‫مخطوعل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ابن الحديم ‪ :‬بغية الطلب‬ ‫‪43‬‬ ‫والممالك ص‬ ‫المسالك‬

‫‪co‬‬
‫‪1 Iv.‬‬
‫‪m‬‬
‫فى‬ ‫اجمبل الأقرع‬ ‫ويثصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)34‬‬ ‫وحلب‬ ‫نقرية بين حماة‬ ‫‪،‬لاسكندرية‬

‫فسميته‬ ‫سبب‬ ‫ابن العديم فى‬ ‫‪ ،‬ويروى‬ ‫البحر‬ ‫على ساحل‬ ‫ضممالى الشام‬

‫الروم‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لا نبات‬ ‫عال‬ ‫أنه " مستدير‬ ‫بالاقرع‬

‫!وطرابلس‬ ‫واللاذقية‬ ‫انطالية‬ ‫على‬ ‫ثنلل‬ ‫علوه‬ ‫لا يدرك‬ ‫جبل‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫يراه‬

‫قرب‬ ‫‪ ،‬والخشمبية ا" جبل‬ ‫‪...‬‬ ‫(‪)35‬‬ ‫بلاد الروم‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫وقبرص‬

‫انثغور ‪،‬والتئور‬ ‫مسلحة‬ ‫وهى‬ ‫للمسلميق‬ ‫به مسلحة‬ ‫بالثغور كان‬ ‫المصيصة‬

‫غربى‬ ‫ؤى‬ ‫" جبل‬ ‫‪ ،‬وحوار‬ ‫تحته‬ ‫سيحان‬ ‫يجرى‬ ‫المصيصة‬ ‫قرب‬ ‫! جبل‬

‫بج!ل‬ ‫وبلاد الروم‬ ‫الحد الجبلى بين الشام‬ ‫البعض‬ ‫‪ ،‬ويسمى‬ ‫جيحان‬

‫‪.‬‬ ‫‪)36‬‬ ‫"(‬ ‫سياح‬

‫بجبل اللكام‬ ‫اتصاله‬ ‫الى‬ ‫ياقوت‬ ‫سئير الذى أشار‬ ‫جبل‬ ‫أما‬

‫!لعة‬ ‫وعلى "رأسه‬ ‫على الطريق‬ ‫وبحلبك‬ ‫بين حنص‬ ‫جبل‬ ‫لا‬ ‫عنه‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬

‫مثرقا الى القريتين‬ ‫ويمتد‬ ‫الى بحلبك‬ ‫مفربا‬ ‫المناخ‬ ‫فيه‬ ‫الذى‬ ‫الجبل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سشير‬

‫الساح!‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫الجليل مقابله من‬ ‫وجبل‬ ‫حماة‬ ‫شرقى‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬رمو‬ ‫‪.‬وسلمية‬

‫جبل‬ ‫وبلاد كثيرة ‪ .‬وهذ!‬ ‫وحماه‬ ‫فيه ‪-‬مص‬ ‫الذى‬ ‫‪.‬وبينهمما الفضاء الواسع‬

‫بلبنان متياتا حتى‬ ‫ويتصل‬ ‫القريتين ‪-‬‬ ‫وهى‬ ‫كورة قصبتها حوارين ‪-‬‬
‫أنه‬ ‫ذكر‬ ‫الذى‬ ‫رسنير‬ ‫ا الى المدينة ‪،‬‬ ‫متياس‬ ‫ويمتد‬ ‫‪،‬‬ ‫الهزر‬ ‫ببلاد‬ ‫يلتحق‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)37‬‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬ ‫الا أنه انفرد‬ ‫منه‬ ‫شحبة‬ ‫!‬ ‫وبعلبك‬ ‫بين حمص‬

‫البث!ر‬ ‫البادية جبل‬ ‫الشام الى الفرات من جهة‬ ‫من أرض‬ ‫عرضا‬ ‫ويمتد‬

‫التى‬ ‫البواتق‬ ‫منه‬ ‫يعمل‬ ‫الذى‬ ‫والطيق‬ ‫‪ :‬القار والمغرة‬ ‫محادن‬ ‫أربعة‬ ‫‪ "،‬وفيه‬

‫رمل‬ ‫وهو‬ ‫الزجاج‬ ‫منه‬ ‫يحمل‬ ‫حلب‬ ‫فى‬ ‫الذى‬ ‫فيها الحديد والرهل‬ ‫نسبك‬

‫الجبال المطلة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بن وائل‬ ‫تغلب‬ ‫منازل‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫كالاسفيداج‬ ‫أبيض‬

‫من‬ ‫عظيم‬ ‫جبل‬ ‫غربيها ‪! ،‬السماق‬ ‫فى‬ ‫على حلب‬ ‫ويطل‬ ‫ابحوشن‬ ‫‪.‬على حلب‬

‫جبل‬ ‫على مدن عظيمة وقرلى وقلاع وشبيث‬ ‫الغربية مشتمل‬ ‫أعمال حلب‬
‫حلب‪،‬‬ ‫اليقان بظامر‬ ‫‪ ،‬وتل‬ ‫الرحى‬ ‫يقطع منه حجارة‬ ‫مستدير‬ ‫حلب‬ ‫بنواحى‬

‫‪.)A‬‬
‫( ‪3‬‬ ‫بينه وبين انطاكية وفيه قرلى وهزارع‬ ‫على حلب‬ ‫مطل‬ ‫و؟وليلون جبل‬

‫‪9‬‬ ‫‪ 4‬مى ‪- 85‬‬ ‫الأعشى ب‬ ‫‪ 9 -‬القلقشندى ‪ :‬صبح‬ ‫‪68‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫(‪ (34‬ابو الفدا ‪ :‬تقويم‬
‫ا‪u! saud : + Top His‬‬
‫‪.‬خما‬ ‫‪، ". 184‬ء‪de la Syri‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫مخطوعلى‬ ‫‪ :‬بغية الطلب‬ ‫المديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ 9‬مى‬ ‫ب‬ ‫الذمب‬ ‫‪ )35(1‬المسمردى ‪ :‬مروج‬

‫‪ht‬‬ ‫(التنور)‬ ‫‪ :‬المراصد‬ ‫عبدالحالق‬ ‫‪ ،‬أبن‬ ‫‪441‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫(الحئسبية) ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫(‪ )36.‬ياقرت‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪% 5A‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫) ب‬ ‫( سياح‬ ‫‪ :‬ادجم‬ ‫‪ ,‬ياتوت‬ ‫‪ITT‬‬ ‫) ص‬ ‫‪ ( ،‬حوار‬ ‫‪278‬‬ ‫‪ 1‬صي‬ ‫‪-‬‬

‫‪al‬‬ ‫‪155‬‬ ‫عى‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪)37(1،‬‬


‫‪-m‬‬
‫( الجرشن‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫‪ :‬المراصد‬ ‫الهق‬ ‫إعبد‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪187‬‬ ‫عى‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪)38(.‬‬
‫‪ak‬‬
‫)‬ ‫ليليون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪ ,‬ب‬ ‫‪VAT‬‬ ‫عى‬ ‫)‬ ‫‪ 1‬شبيث‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪311‬‬ ‫مى‬ ‫)‬ ‫السماق‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪VOL‬‬ ‫ص‬

‫الطلي‪-‬‬ ‫‪ :‬بفية‬ ‫‪be‬‬ ‫الحديم‬ ‫) ‪ ،‬ابن‬ ‫قيقان‬ ‫( ثل‬ ‫‪791‬‬ ‫مى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬المحجم ‪-‬‬ ‫ياقوت‬ ‫لأ‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬

‫‪h.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ص‬ ‫مخطو!‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪16 i.‬‬
‫تتجمان‪.‬‬ ‫جبايتين‬ ‫سلسلتين‬ ‫ينتتلم فى‬ ‫بلاد الشام‬ ‫الجبال فى‬ ‫ووضع‬

‫بحيرةْ أنطاكيةه‬ ‫نحو‬ ‫مياهه‬ ‫واد تجرى‬ ‫ويفصلهما‬ ‫للجنوب‬ ‫الشمال‬ ‫من‬

‫حتى‬ ‫وتي!د‬ ‫الررج‬ ‫‪،‬رج‬ ‫ا‬ ‫الشما‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرف‬ ‫من‬ ‫انغربية تسير‬ ‫والسلسلة‬

‫نمنسمى‬ ‫الشرقية‬ ‫الجبل الأعلى ‪ ،‬أما السلسلة‬ ‫اسم‬ ‫وتحمل‬ ‫حاربم وعم‬

‫) الذى !‬ ‫ا ليلون‬ ‫أو سمعان‬ ‫بركات‬ ‫جبل‬ ‫مع‬ ‫الجبال‬ ‫باريتن!ا ‪ ،‬وتكون‬ ‫جبل‬

‫بين منطقتى انطاكية وحلب‪.‬‬ ‫العبور‬ ‫شحابه بها حاجزا صعب‬ ‫تتصل‬

‫ارمتاز ( هرمز‬ ‫يسمى‬ ‫منغذ ضبيق‬ ‫مئ الثصرق الى الغرب‬ ‫الاعلى‬ ‫الجبل‬ ‫ويقطع‬

‫ممند تفتيهسه‬ ‫وذلك‬ ‫حلب‬ ‫المتجه من‬ ‫الطريق‬ ‫المنفذ يمر‬ ‫هذا‬ ‫) ومن‬ ‫بوجازى‬

‫المنفذ الى ارمتاز‬ ‫ويؤدى‬ ‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫مصرين‬ ‫أو معرة‬ ‫او مرتحوان‬ ‫أو الاثارب‬

‫انطاكبة بحماية‪-‬‬ ‫تمتعت‬ ‫الى انطاكية وهكذا‬ ‫مسيره‬ ‫الطريق‬ ‫ومنها يواصل‬

‫كبيرة لاحصاص‬ ‫عقبات‬ ‫الجغرافية الى وجود‬ ‫الظروف‬ ‫أدت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫طبيعية‬

‫والقديي‪-،‬‬ ‫ألوسطى‬ ‫اثناء العصور‬ ‫الثه"مام‬ ‫شمالى‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫الجباك ووصفها‬

‫الامبراطور‬ ‫قدمه‬ ‫الذى‬ ‫الاحصاء‬ ‫ويقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحلط‬ ‫من‬ ‫الى كثير‬ ‫‪A.S‬‬ ‫مما‬

‫‪:‬‬ ‫مجموعات‬ ‫الى ‪3‬‬ ‫سوريا‬ ‫شمالى‬ ‫فى‬ ‫الجبلية‬ ‫المناطق‬ ‫الى بوهمند‬ ‫البيزنطى‬

‫بأنها الواقعة فى‬ ‫ارتفاعا وليمكن القول‬ ‫أكبر‬ ‫وهى‬ ‫‪Kaukas‬‬ ‫كوكاص‬

‫بين انطاى‬ ‫‪Loulos‬‬ ‫بيلان ‪ ،‬وليلون‬ ‫مضيق‬ ‫حتى‬ ‫انطاكية وتمتد‬ ‫شمالى‬

‫بنواحى‬ ‫‪La‬‬ ‫‪Montagne‬‬ ‫‪Admirable‬‬ ‫والجبل الذى أسماه‬ ‫وحلب‬


‫لنهـر ال!اصى‬ ‫الأيمن‬ ‫الشاطىه‬ ‫على‬ ‫مارسمعان‬ ‫وجبل‬ ‫)‬ ‫( الأقرع‬ ‫كاسيوس‬

‫‪.‬‬ ‫(!‪)3‬‬ ‫انطاكية‬ ‫أدنى‬ ‫فى‬

‫لها ياقوت ‪،‬‬ ‫عرض‬ ‫الشام وجنوبه‬ ‫وسط‬ ‫فى‬ ‫أخرى‬ ‫جبال‬ ‫وهناك‬
‫اقليم الثغور تنارلها‬ ‫دراسة‬ ‫ولا تستدعى‬ ‫محجمه‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫مواضع‬ ‫فى‬

‫المشهورة " جبل‬ ‫الشام‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫القلقشندى‬ ‫أورد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫على التفصيل‬

‫‪،‬‬ ‫مدينة صور‬ ‫قرب‬ ‫بحر الروم وجنوبيه حتى‬ ‫عاملة ويمتد يثرقى ساحل‬
‫العرم ‪ ،‬و‪-‬لى‬ ‫اليمن عند تفرقهم بسيل‬ ‫من عرب‬ ‫نزلة بنو عاملة ابن سبأ‬

‫الصلت‬ ‫من جرم قضاعة ‪ ،‬وجبل‬ ‫قرب عجلون نزله قوم من بنى عوف‬ ‫عوف‬
‫فى ث قى جبل‬ ‫مدينة بهذا الاسم من أعمال دمشِق وهو جبل‬ ‫الى‬ ‫نسبة‬
‫"‪.‬‬ ‫(‪)I 5‬‬ ‫وشماليه‬ ‫عوف‬

‫‪ht‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنهار‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫سبق‪a-‬‬
‫فى شمالى الشام ‪ ،‬وقد ‪l-m‬‬ ‫الأعلى‬ ‫الفرات‬ ‫مجرى‬ ‫من‬ ‫يمر جزء‬

‫‪ak‬‬
‫الجزيرة ‪ .‬ويمكن ايجاز وصف‬ ‫الكلام عن‬ ‫الفرات عند‬ ‫مجرى‬ ‫الحديث عن‬

‫‪ta‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Dussaud :‬‬ ‫‪be‬‬‫‪Top.‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪،‬س!؟‪S-‬‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪215: 6,‬‬ ‫‪223,‬‬ ‫‪441.‬‬ ‫(‪)93‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الأعثمى ب‬ ‫القلقشندلى ‪ :‬صبح‬ ‫(‪)04‬‬


‫‪co‬‬
‫‪I IQ‬‬
‫‪m‬‬
‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حين‬ ‫بما لماْورده القلقشندلى‬ ‫الثغور‬ ‫اقليم‬ ‫فى‬ ‫ا‪،‬لأعلى انذلى يمر‬ ‫‪-‬مجراه‬

‫بلاد‬ ‫آخر‬ ‫وهى‬ ‫الروم وسثرقيها ‪-‬‬ ‫أرزن‬ ‫مدينة‬ ‫شمالى‬ ‫ابتدائه من‬ ‫‪ "+‬وأول‬

‫الى سميسارو‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم يأخذ‬ ‫ملطية‬ ‫الى قرب‬ ‫يأخذ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الشرق‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫!الروم‬

‫الى‬ ‫يسير‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ومشرقيها‬ ‫شماليها‬ ‫من‬ ‫الروم‬ ‫قلعة‬ ‫ويتجاوز‬ ‫مثمرقا‬ ‫ثم يأخذ‬

‫قلعة جعبر‪،‬‬ ‫بالسْئم‬ ‫يجاوز‬ ‫‪ ،‬ثم يمر مثصرقا حتى‬ ‫جنوبيها‬ ‫البيرة من‬

‫ويسير‬ ‫شما!ه!‪،‬‬ ‫من‬ ‫الرحبة‬ ‫ويتجاوز‬ ‫مشرقا‬ ‫‪ ،‬ثم يسير‬ ‫الى الرقة‬ ‫سديتجاوزها‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫(‪)41‬‬ ‫نهر كوثى‬ ‫مخرج‬ ‫يجاوز‬ ‫حتى‬ ‫ويمتد‬ ‫‪.‬إلى‪.‬عنة ثم يمتد الى هيت‬

‫ذكر‬ ‫فى البحر المتوسط ‪ .‬وقد‬ ‫وكثير من أنهار الشام يصب‬


‫بلاد الثمهام‬ ‫فى‬ ‫تجرى‬ ‫والأرنط‬ ‫وبردان‬ ‫وجيحان‬ ‫أن أنهار سيحان‬ ‫المسعودى‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫الروم (‪)42‬‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫‪.‬وتصب‬

‫الاد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬مخرجه‬ ‫نهر أدنة والمصيصة‬ ‫هو‬ ‫‪Sarus‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نهر سيعان‬

‫من مدينة‬ ‫أن مخرجه‬ ‫المسحودى‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫البحر الشامى‬ ‫فى‬ ‫الرو م وينصب‬

‫ءتها‬ ‫بأذنة ثم يئفصا!‬ ‫‪ ،‬ير‬ ‫الثغر الجزرى‬ ‫ناحية ملطية من‬ ‫من‬ ‫ىسيحان‬

‫الاءمطخرى‬ ‫أبو الفدا عن‬ ‫‪ .‬وينةل‬ ‫الروم‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫أميال فيصب‬ ‫ستة‬ ‫نحو‬

‫ح!رية‬ ‫وعليه !فنشرذ‬ ‫‪-‬يحان‬ ‫من‬ ‫حجما‬ ‫أقل‬ ‫نهر سيحان‬ ‫أن‬ ‫عوابن حوقل‬

‫إلى افيوب‬ ‫الروم‬ ‫ببلاد‬ ‫ير‬ ‫النهر‬ ‫أن‬ ‫الفدا‬ ‫أبو‬ ‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫طويلة‬ ‫عجيبة‬

‫أذتة‬ ‫على سور‬ ‫ببلاد الأرمن ويمر‬ ‫ير‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ويسير‬ ‫جيحان‬ ‫‪-‬عند مجرى‬

‫الروم‬ ‫بحر‬ ‫؟ى‬ ‫ويصبان‬ ‫جيحان‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬ثم يتبماوزها ويلتقى‬ ‫م!من شرقيها‬

‫‪.‬‬ ‫يركمبان‬ ‫إ‪-‬و!‬ ‫ا‬ ‫أ؟الما‬ ‫غير‬ ‫واحدا‬ ‫يرمحميرا نهرا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وطرسوس‬ ‫أياص‬ ‫بيق‬

‫منفصلين‪.‬‬ ‫مجريين‬ ‫مر‬

‫ويجتاز‬ ‫بلاد الروم‬ ‫من‬ ‫مضرجه‬ ‫‪Pyramus‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جيحا!‬ ‫نهر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المسحودى‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫بيا ومصبه‬ ‫وكر‬ ‫بين المصيصة‬

‫على ثلاثة أء!اك !!‬ ‫جيحان‬ ‫عيون‬ ‫وهى‬ ‫وراء مرعش‬ ‫عيون‬ ‫!‪،‬مخرج النهر من‬

‫المسلمين‬ ‫مدن‬ ‫ءلميه من‬ ‫‪ ،‬ولا تقع‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫ثم لي!صب‬ ‫مرعش‬ ‫مدينة‬

‫من حجارة‬ ‫قنطرة‬ ‫بازاه المصيصة‬ ‫بيا ‪ .‬وعلى جيحان‬ ‫وكفر‬ ‫المصيصة‬ ‫سوى‬

‫‪ 4‬أميال‬ ‫فيمتد‬ ‫المصيصة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وينفذ جيحان‬ ‫قديمة عريضة‬ ‫عجيبة‬ ‫رومية‬

‫الثسام ‪.‬‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫ثم يصب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫جيحان‬ ‫لنهرلى‬ ‫الادنى‬ ‫المجرى‬ ‫منطقة‬ ‫) هو‬ ‫( كيليكيا‬ ‫قليقيه‬ ‫وسهل‬

‫‪://‬‬
‫الداخلية‬ ‫وطوروس‬ ‫ثلاثة ‪ :‬طوروس‬ ‫الجبال من جوانب‬ ‫‪ ،‬وتحوطه‬ ‫وسيحان‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪97‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫ب‬ ‫الأعش‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪51‬‬ ‫ص‬ ‫‪ )41(،‬أبو الفدا ‪ :‬تقويم‬
‫‪ta‬‬ ‫البلدان‬

‫‪be‬‬ ‫ا بعدما‪.‬‬ ‫وم‬ ‫‪604‬‬ ‫ص‬ ‫مخطوعل‬ ‫الحديم ‪ :‬بغية الطلب ‪-‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪ )42(.‬المسحودى ‪ :‬اكضببه والاضراف ص‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪16 T‬‬
‫منحزلة‬ ‫‪.‬‬ ‫سلسلة‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫اتجاهه‬ ‫فى‬ ‫تدريجيا‬ ‫تنحدر‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫اوأمانوس‬

‫باسم جبل‬ ‫وتسمى‬ ‫‪3،‬‬ ‫جيحان‬ ‫الداخلية بمجرى‬ ‫طوروس‬ ‫عن‬ ‫تنفصل‬
‫الغربى لحليج‬ ‫الشاطىء‬ ‫تمتد على طول‬ ‫الثغور ‪ ،‬وهى‬ ‫أو جبل‬ ‫المصيصة‬

‫كيليكيا الرومانية‪.‬‬ ‫عين زربه عاصمة‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫الثغر الثمطمى‪،‬‬ ‫من‬ ‫نهر طرس!وس‬ ‫مو‬ ‫‪Cydnus‬‬ ‫نهر البردان ‪:‬‬

‫مما يلى هرقلة‬ ‫ترابى أحمر‬ ‫عقبة الأكواخ من جبل‬ ‫تحت‬ ‫من عيون‬ ‫!ومخرجه‬

‫الى‬ ‫يمضى‬ ‫ة قسم‬ ‫قسمين‬ ‫انقسم‬ ‫نحوا من ميل‬ ‫!من بند القبادق ‪ ،‬فاذا جرى‬

‫منها الى موضع‬ ‫على بريدين‬ ‫‪ ،‬فاذا صار‬ ‫الى طرسوس‬ ‫يصير‬ ‫‪.‬هرقلة وقسم‬

‫عقبة‬ ‫عقبة تحت‬ ‫من‬ ‫مخرجه‬ ‫الماء‬ ‫غزير‬ ‫اليه ئهر الفاتر وهو‬ ‫القطاليا صب‬

‫مدينة‬ ‫بردان‬ ‫‪ ،‬ثم يشق‬ ‫برودته‬ ‫لشدة‬ ‫الفاتر بالضد‬ ‫!البرادع وانما سمى‬

‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫أميال منها ‪ .‬ويقول‬ ‫الى البحر الرومى على ستة‬ ‫ويصب‬ ‫طرسوس‬

‫أصل‬ ‫مخرجبما من‬ ‫وضياصا‬ ‫مرعش‬ ‫بساتين‬ ‫نهر يسقى‬ ‫أيضا‬ ‫‪ "،‬والبردان‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبل الاقرع ‪ -‬وذكره أحمد بن الطيب السرخسى‬ ‫ويسمى‬ ‫جبل مرعش‬

‫من‬ ‫‪ ،‬قريب‬ ‫نهر سلوقية‬ ‫) هو‬ ‫اللامس‬ ‫‪ ( :‬والاصح‬ ‫نهر السر‬

‫المسلمين‬ ‫الفداء بين‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫يوم‬ ‫مسيرة‬ ‫طرسوس‬ ‫وبين‬ ‫‪ ،‬بينه‬ ‫االبحر‬

‫‪.‬‬ ‫ُوالروم‬

‫بلاد‬ ‫فى طرف‬ ‫منصور‬ ‫النهر الازرق ‪ :‬نهر بالثغر بين يهسنا وص!ن‬

‫افمحصة‬ ‫بلاد‬ ‫فى طرف‬ ‫الئهر يلآسرد‬ ‫‪ .‬وبقربه‬ ‫؟الروم من جهة حلب‬

‫فى‬ ‫منها ويصمب‬ ‫بحيرة أنطاكية ويخرج‬ ‫فى‬ ‫يصب‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ويمتد‬ ‫الوطرسوس‬

‫‪.‬‬ ‫النهر الأسود‬ ‫نهر يفرا فى‬ ‫‪2‬العاصى ‪ .‬ويصب‬

‫حلب‪،‬‬ ‫أعمال نواحى‬ ‫الى‬ ‫يخرج‬ ‫المصيصة‬ ‫نواحى‬ ‫‪ :‬نهر فى‬ ‫نهر عفرين‬

‫‪ ،‬ويختلط‬ ‫الى العمق‬ ‫الى الجومة‬ ‫الراوندان‬ ‫على‬ ‫وير‬ ‫بلاد الروم‬ ‫!‪:‬ويأتى من‬

‫المنظقة‬ ‫فى‬ ‫للمواصلات‬ ‫هاما‬ ‫طريقا‬ ‫عفرين‬ ‫نهر‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأسود‬ ‫‪-‬يالنهر‬

‫الى‬ ‫ول‬ ‫مقام عليه للوص!‬ ‫عند جسر‬ ‫لابد من عبوره‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫التى يجتازها‬

‫المتجه‬ ‫) ‪ ،‬والطريق‬ ‫صو‬ ‫( قره‬ ‫الاسود‬ ‫للنهر‬ ‫الاعلى‬ ‫المتجه الى الوادى‬ ‫‪،‬الطريق‬

‫‪.‬‬ ‫المتجه الى أعزاز‬ ‫‪ ،‬والطريق‬ ‫وعينتاب‬ ‫المتجه الى كلس‬ ‫والطرب‬ ‫الى قورس‬

‫نهر حوديث ‪ :‬نهر يأخذ من بحيرة اطدث قرب هرعثر ‪ ،‬ويصمب فى ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬تير جيحان‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫جبال‬ ‫من‬ ‫‪ ! :‬يصب‬ ‫العمرى‬ ‫‪ ،‬يقولْ‬ ‫بمئبج‬ ‫نهر‬ ‫‪! :‬سم‬ ‫الساجور‬ ‫نهر‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫فق الفرات ‪ ،‬ويتشعب‬ ‫‪،‬لروم أخذا !ثرقا حتى يحاذلى منبج ‪ ،‬ثم يصب‬

‫‪ta‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫لم يذكر الساجور‬ ‫هنه شعب‬ ‫لولاها‬


‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفرات‬ ‫‪h.‬‬
‫فى‬ ‫يدفع‬ ‫نهر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ملطية‬ ‫قرب‬ ‫بالثغر‬ ‫‪ :‬نهر‬ ‫قباقي‬ ‫نهر‬
‫‪co‬‬
‫ز ‪16‬‬
‫‪m‬‬
‫قرية تدعى‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬مخرجه‬ ‫أنه نهر حلب‬ ‫ابن رستة‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫نهر قويق‬

‫د‪-‬‬ ‫ءيلا ‪ ،‬ثم الى قنسرين‬ ‫‪18‬‬ ‫الى حلب‬ ‫‪ ،‬يمر‬ ‫دابق‬ ‫من‬ ‫أميال‬ ‫على سبع‬ ‫سنياب‬

‫النهر‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأجمة‬ ‫فى‬ ‫يفيض‬ ‫ثم‬ ‫نر‬ ‫ميلا‬ ‫‪1 T‬‬ ‫الأحمر‬ ‫الى مرج‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ميلا‬ ‫‪1 T‬‬

‫سبتات‬ ‫ال!نهر من‬ ‫أن مخرج‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫‪Chalus‬‬ ‫القديم‬ ‫اسمه‬

‫التى يقطحها النهر‬ ‫للمسافات‬ ‫ابن رستة‬ ‫تقديرات‬ ‫يوافق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أو شباذر‬

‫فى‬ ‫الا أنه‬ ‫ماء وأص!حه‬ ‫أعذب‬ ‫وماؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫ميلا‬ ‫‪42‬‬ ‫الى مغيضه‬ ‫مخرجه‬ ‫فمن‬

‫حسن‬ ‫فهو‬ ‫الشتاء‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وأها‬ ‫قليلة‬ ‫الا نزاوز‬ ‫فلا يبقى‬ ‫ينشف‬ ‫الصيف‬

‫للنهر‬ ‫أخرى‬ ‫تسمية‬ ‫‪ . ،‬وهناك‬ ‫حلب‬ ‫شعرا‪+‬‬ ‫وصفه‬ ‫المخبر وقد‬ ‫المنظر طيب‬

‫الدشمقى النهر بنفس‪.‬‬ ‫اذ يطلق عليه العوجان ويصف‬ ‫جوشن‬ ‫مقابل جبل‬
‫تقريبا‪.‬‬ ‫الوصف‬

‫بطنان‪.‬‬ ‫ر ‪$jai‬‬ ‫نه‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫حلب‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬يزعم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫هب‬ ‫اللى‬ ‫نهر‬

‫الكلبونهر‬ ‫الدنيا الثلاثة ‪ :‬دير‬ ‫له عجائب‬ ‫يقال‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ببزاعة‬ ‫ير‬ ‫الذى‬

‫بالكيل‪،‬‬ ‫فيه أن أوله يباع بالميزان وأخره‬ ‫‪ .‬والعجب‬ ‫وقلحة حلب‬ ‫الذهب‬

‫الى‪،‬‬ ‫الحبوب ثم ينصب‬ ‫وسائر‬ ‫على الحصى كالقطن‬ ‫أن أوله يزرع‬ ‫ذلك‬ ‫وتفسير‬

‫فيصير‬ ‫فيجمد‬ ‫ذلك‬ ‫هثل‬ ‫عرض‬ ‫بطيحة عظيمة طولها نحو فرسخين ‪،‬فى‬
‫بالكيل‪.‬‬ ‫ويباع‬ ‫الشام‬ ‫نواحى‬ ‫ملحا يمتار منه أكثر‬

‫من‪-‬‬ ‫مشتترة‬ ‫تسمية‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫الأرنط‬ ‫أو‬ ‫الأرند‬ ‫‪ :‬ويسمى‬ ‫العاص‬ ‫نهر‬

‫وقد‪.‬‬ ‫‪Atzois‬‬ ‫وص‬ ‫السريع‬ ‫‪ .‬تعنى‬ ‫قديمة‬ ‫تسمية‬ ‫عن‬ ‫يونانية مأخوذة‬ ‫كلمة‬

‫مما يلى البرية‪،‬‬ ‫دمشق‬ ‫جبال‬ ‫هن أرض‬ ‫الى الحاصى ‪ ،‬ومخرجه‬ ‫حرفها الحرب‬

‫قدسء‬ ‫بحيرة‬ ‫‪ ،‬ويشق‬ ‫ودمشق‬ ‫القرية المعروفة باللبوة بيق حمص‬ ‫من‬

‫الى‬ ‫‪ .‬ويصب‬ ‫وأنطاكب"‬ ‫وشيزر‬ ‫وحماه‬ ‫نهر حمص‬ ‫فامية ‪ ،‬وهو‬ ‫ويحيرة‬

‫‪ .‬ويقول‬ ‫بحيرة فدارس‬ ‫من‬ ‫ئهر الرقيا الخارج‬ ‫اْنطاكية‬ ‫الارنط قرب‬

‫بحيرة‬ ‫من‬ ‫بالميماس مخرجه‬ ‫ويعرف‬ ‫وحمص‬ ‫نهر حماه‬ ‫‪ " :‬العاصى‬ ‫ياقوت‬

‫انطاكية الأوند‪،‬‬ ‫قرب‬ ‫أنطاكية ‪ ،‬واسمه‬ ‫البحر قرب‬ ‫فى‬ ‫ومصبه‬ ‫قدسا‬

‫يأخذ‬ ‫وهو‬ ‫الجنوب‬ ‫ذات‬ ‫الأنهر تتوجه‬ ‫لأن أكثر‬ ‫بالماصى‬ ‫انما سمى‬ ‫وقيل‬

‫وهو‬ ‫ا!رستن‬ ‫ئهر‬ ‫‪ .‬والهيماس وهو‬ ‫‪. .‬‬ ‫بمطرد‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ‫الشمال‬ ‫ذات‬

‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫السبب‬ ‫لنفس‬ ‫أيضصا‬ ‫بالمقاوب‬ ‫النهر‬ ‫‪ ،‬ويسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫بحينه‬ ‫العاصى‬
‫‪ht‬‬
‫الادريسى أن منبع النهر من اقايم دمشق فى موضع يجاور نقطة تفرع ‪t/p‬‬
‫‪://‬‬
‫الطريق الصحراوى‪ ،‬وهو حيىْ يصهل أنطاكية ينعطف حول الجانب ‪al‬‬
‫الشمالى‬

‫‪ m‬الفدا‬
‫ثم يصير ألى مصبه عند جنوب ا&مويدية ‪ .‬ويكرر ابو ‪-‬‬ ‫من‬
‫‪ak‬‬ ‫المدينة‬

‫سببا‬ ‫نفس السبب الذى ذكره ياقوت لتسمية النهر بالعاصى ‪ta ،‬‬
‫ويذكر‬
‫أخر أن غالب ايانهر تسقى الأرض بغير دواليب ولا ‪be‬‬
‫نواعير بل تركب‪+‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪NU‬‬
‫منه‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫بنواعير تنزع‬ ‫الا‬ ‫هذا النهر‬ ‫لا يسقى‬ ‫فى حين‬ ‫بأنفسها ‪-‬‬ ‫الأرض‬

‫بعلبك‬ ‫قريبة من‬ ‫ضيعة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وأوله نهر صغير‬ ‫القديم نهر الأرنط‬ ‫واسمه‬

‫شمالا‬ ‫الرأس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويمتد‬ ‫الرأس‬ ‫تسمى‬ ‫مرحلة‬ ‫عنها على نحو‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬

‫وينبع‬ ‫فى واد هناك ‪-‬‬ ‫‪ ،‬ويمر‬ ‫والرأس‬ ‫بين قرية جوسية‬ ‫قائم الهرمل‬ ‫حتى‬

‫صتى‬ ‫شمالا‬ ‫‪ ،‬ويمتد‬ ‫مغارة الراهب‬ ‫موضع‬ ‫النهر من‬ ‫ماء*‬ ‫أكثر‬ ‫هناك‬ ‫من‬

‫من البحيرة‬ ‫‪ ،‬ويخرج‬ ‫غربى حمص‬ ‫فى بحيرة قدس‬ ‫ثم يصب‬ ‫يتجاوز جوسية‬
‫‪ ،‬ويخرج‬ ‫أفامية‬ ‫الى بحيرة‬ ‫الى شيزر‬ ‫الى حماه‬ ‫الى الرسشن‬ ‫حمص‬ ‫ويتجاوز‬

‫شرقى‬ ‫جميعه‬ ‫الحديد وذلك‬ ‫الى جسر‬ ‫ويمتد‬ ‫البحيرة فيمر على دركوش‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫الحديد انقطع الجبل المذكور هناك‬ ‫الى جسر‬ ‫اللكام ‪ ،.‬فاذا وصل‬ ‫جبل‬

‫أنطاكية ويسير‬ ‫سو‬ ‫عل‬ ‫ويمر‬ ‫بفرب‬ ‫جنوبا‬ ‫فيسير‬ ‫النهر ويرجع‬ ‫ويستدير‬

‫!ى‬ ‫‪ .‬وجممنب‬ ‫السويدية‬ ‫الروم عند‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫يصب‬ ‫حتى‬ ‫مغربا بجنوب‬

‫يصل‬ ‫مغربا حتى‬ ‫أفامية يسير‬ ‫العاصى عدة أنهر ‪ :‬منهاْ نهر منبعه من تحت‬

‫نحو‬ ‫على‬ ‫أفامية‬ ‫شمال‬ ‫قى‬ ‫نهر‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫بالحاصى‬ ‫ويختلط‬ ‫أفامية‬ ‫الى بحيرة‬

‫فى بحيرة أفامية ويخرج‬ ‫قريبا ويصب‬ ‫بالئهر الكبير يسير مدى‬ ‫ميلين يعرف‬

‫دربساك‬ ‫وير تحت‬ ‫من الشمال‬ ‫منها مع العاصى ‪ ،‬ومنها الئهر الاسود يجرى‬

‫فى العاصى‪،‬‬ ‫منها ويصب‬ ‫فى بحيرة أنطاكية ويخرج‬ ‫يصب‬ ‫ويمتد حتى‬
‫‪ ،‬ومنها‬ ‫النقر الاسود‬ ‫فى‬ ‫ومنها نهر يغرا الذلى يمر على بلدة يغرا ويصب‬

‫الى العمق‬ ‫الى الجومة‬ ‫الراوندان‬ ‫على‬ ‫ويمر‬ ‫بلاد الروم‬ ‫من‬ ‫يأتى‬ ‫الذى‬ ‫عفرين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسود‬ ‫بالنهر‬ ‫ويختلط‬

‫من بلاد الشام مثل‪:‬‬ ‫والجنوب‬ ‫تجرلى فى الوسظ‬ ‫انهار أخرى‬ ‫وهناك‬

‫بعدها‬ ‫ويجتمع‬ ‫بحيرة طبرية‬ ‫فى‬ ‫يصب‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬والارسْ‬ ‫بردلى نهر دمشق‬

‫أبر‬ ‫‪ ،‬ونقر‬ ‫بحيرة زغر‬ ‫فى‬ ‫ثم يصب‬ ‫نهرا واحدا‬ ‫مع نهر اليرسوك فيصيران‬

‫كا‪-‬ول‬ ‫س!!*ووم!‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!اء!‬ ‫س!!‪489‬‬ ‫‪!4‬لما‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫س!ث!؟‬ ‫ا!ه*‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬كا! !ول‬ ‫‪98‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪64.‬‬ ‫‪433.‬ا!ر ‪3!*!34 :‬‬

‫‪la‬‬ ‫‪Dyn.‬‬ ‫‪des Hamdanides pp.‬‬ ‫‪002 -,1‬‬


‫‪,028‬‬ ‫‪Dussan d : Top. ,de‬‬
‫‪Hist‬‬
‫‪la‬‬ ‫‪Syrie.de‬‬
‫‪pp 112 - 3, 922, 438,‬‬ ‫‪467‬‬
‫‪19‬ء‬ ‫‪ :‬الاعلاق النفيسة ص‬ ‫‪ ،‬ابن رستة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- 51‬‬ ‫المسعودى ‪ :‬التنبيه والاشراف ص‬

‫‪،‬‬ ‫‪81 :‬‬ ‫‪97‬‬ ‫ص‬ ‫الابصار‬ ‫مسالك‬ ‫الحرى‬ ‫‪V‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصطخرى‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫ابو الفدا ‪ :‬تقويم‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ :‬مراد(سيحان)‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪83 :‬‬ ‫‪97‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعسَى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫الفلقشندلى‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪7‬‬ ‫) ص‬ ‫يق‬ ‫قو‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪ T‬ص‬ ‫) ‪-‬‬ ‫(البردان‬ ‫‪,‬‬ ‫‪176‬‬ ‫' ص‬ ‫(جيجان ) ص‬ ‫‪191‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬

‫‪، 6‬‬ ‫‪al‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫الأسود ) ب‬ ‫‪ ( ،‬الازرق ‪-‬‬ ‫‪923‬‬ ‫‪ 6‬عى‬ ‫الحوجان ) ب‬ ‫‪(, 1 88‬‬ ‫ص‬

‫‪ 8‬ص‬
‫‪-m‬‬‫) ص‬ ‫نهر حور يث‬ ‫‪(,‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪ A‬مى‬ ‫) ‪-‬‬ ‫!‪ ( , ( 8‬نهر الذمب‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫( عر ين ) ‪-‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪- 95‬‬ ‫‪ 1‬ص‬


‫‪ta‬‬
‫) ‪-‬‬ ‫‪ ( ،‬الس‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫‪ ، ، 7‬قباقب ) ‪-‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪ ( ،‬الساجور ) ‪-‬‬ ‫‪TTI‬‬

‫‪ :‬بغية الطلب‪-‬‬ ‫‪be‬‬


‫العديم‬ ‫‪ 0‬ابن‬ ‫‪227‬‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪69‬‬ ‫مى‬ ‫‪6‬‬ ‫) ‪-‬‬ ‫والمبماس‬ ‫‪ ( ،‬العاص‬ ‫‪06‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪443 :‬‬ ‫‪M‬‬ ‫!‬ ‫مخطر‬


‫‪co‬‬
‫‪Vii‬‬
‫‪m‬‬
‫فى البحر‬ ‫مئ أعين فى الجبل المتصل بنابلس وينصب‬ ‫ومخرجه‬ ‫فطرس‬
‫ويافا‪.‬‬ ‫أرسوف‬ ‫الملح بين مدينتى‬

‫‪:‬‬ ‫البحيرات‬

‫أنطاكية‬ ‫بينها وبين‬ ‫الماء‬ ‫عذبة‬ ‫أنها بحيرة‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ :‬يذكر‬ ‫أنطاكية‬ ‫بعيرة‬

‫يحرف‬ ‫سبعة أميال فى موضع‬ ‫ميلا فى عرض‬ ‫‪ 3‬أميال وطولها نحو عشرين‬
‫وحارم‬ ‫وبغراس‬ ‫أنطاكية‬ ‫بين‬ ‫تقع‬ ‫البحيرة‬ ‫أن‬ ‫الفدا‬ ‫أبو‬ ‫ويزيد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعمق‬

‫يومين‬ ‫أنطاكية على مسيرة‬ ‫شمالى‬ ‫معاملة حلب‬ ‫بالعمق من‬ ‫تعرف‬ ‫أرض‬ ‫فى‬

‫والنهر ‪*-11‬‬ ‫نهر عفرين‬ ‫عنها ‪ .‬وفيها هصب‬ ‫‪-‬الة الغرب‬ ‫فى‬ ‫حلب‬ ‫من‬

‫من‬ ‫بها ‪ .‬وفيها‬ ‫محيطة‬ ‫القصب‬ ‫‪ ،‬وأجام‬ ‫يوم‬ ‫مسيرة‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬ودورها‬ ‫يغرا‬ ‫ونهر‬

‫الأنهار الثلاثة‬ ‫مجارى‬ ‫بحيرة أفامية ‪ .‬وتتحد‬ ‫فى‬ ‫نحو ماذكر‬ ‫الطير والسمك‬

‫الجنوبر‬ ‫الطرف‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمالى‬ ‫شاطئها‬ ‫فى‬ ‫الى البحيرة‬ ‫تنتهى‬ ‫أن‬ ‫قبل‬

‫الحديد الذى يمتد على نحو‬ ‫جسر‬ ‫بالأرنط أسفل‬ ‫نهر يتصل‬ ‫للبحيرة بخرج‬

‫من أنطاكية‪.‬‬ ‫البحيرة الى الشمال‬ ‫أنطاكية وتوجد‬ ‫فوق‬ ‫ميل‬

‫ونهر‬ ‫العاصى‬ ‫اليها هياه‬ ‫‪ ،‬تجتمع‬ ‫والثغر‬ ‫أنطاكية‬ ‫‪ :‬بين‬ ‫اليغرا‬ ‫بعيرة‬

‫ببحيرة السلور‬ ‫وتعرف‬ ‫ناحبز مرعش‬ ‫من‬ ‫ومجيئها‬ ‫والنهر الأسود‬ ‫عفرين‬

‫فيها‪.‬‬ ‫السمك‬ ‫لكثرة هذا النوع من‬

‫بلاد الروم ‪ ،‬أولها عند قرية‬ ‫أطراف‬ ‫من‬ ‫مرعش‬ ‫‪ :‬قرب‬ ‫بعيرة اطدث‬

‫ملطية ثم تمتد الى‬ ‫نحو‬ ‫الحدث‬ ‫على (ثنى عثصر ميلا من‬ ‫بابن الشيعى‬ ‫تعرف‬
‫‪.‬‬ ‫الحدث‬

‫عن‬ ‫الى الشمال‬ ‫بميلة‬ ‫الغرب‬ ‫فى‬ ‫بطائح‬ ‫عدة‬ ‫وهى‬ ‫‪:‬‬ ‫افاهية‬ ‫بعيرة‬

‫فيها نهر‬ ‫‪ ،‬يصب‬ ‫القصب‬ ‫من‬ ‫أبو الفدا ‪ ،‬بين غابات‬ ‫كما يقول‬ ‫أفامية ‪-‬‬

‫فيهما السمك‪:‬‬ ‫يصاد‬ ‫الجنوب ‪ ،‬وبها بحيرتان جنوبيهَ وشمالية‬ ‫الحاصى من‬

‫وقعرها قريب‬ ‫فرسخ‬ ‫وسعتها بالتقريب نحو نصف‬ ‫بحيرة أفامية‬ ‫فالجنوبية‬

‫جمم‬ ‫فيها وبوسطها‬ ‫على الوقوف‬ ‫الانسان‬ ‫لا يقدر‬ ‫موحلة‬ ‫قاء" وأرضها‬

‫وبها أنواع الطير مالايحصى‬ ‫والصفصاف‬ ‫وحولها القصب‬ ‫وبردى‬ ‫قصب‬

‫عن أخره بورقه وزهره ‪ht ،‬‬ ‫يستر‬ ‫ينوفر الأصفر حتى‬
‫الماء‬ ‫بها‬ ‫وينبت‬ ‫اللب‬

‫والبحيرة الشمالية من عمل حصن برزويه بقدر بحيرة أفامية أربع مرات‪tp‬‬
‫الجنوإى والشمالى ‪:// .‬‬
‫‪al‬‬
‫وبينها‬ ‫اللينوفر‬ ‫وينبت‬
‫ب!جانبيها‬ ‫مكشوف‬ ‫ووسطها‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ،‬وتعرف‬
‫‪ak‬‬ ‫الى الأخرى‬ ‫احداها‬ ‫من‬ ‫المراكب‬ ‫فيه‬ ‫تسير‬ ‫زقاق‬ ‫أفامية‬ ‫بحيرة‬ ‫وبيق‬

‫ا!واخ‬ ‫‪ta‬‬
‫يسكنون‬ ‫من النصارى‬ ‫صيادين‬ ‫لوجود‬ ‫أليضا ببحيرة آلفصارى‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪175‬‬
‫أزبحة‬ ‫عرض‬ ‫ميلا فى‬ ‫اثنا عشر‬ ‫ظولها‬ ‫‪،4‬‬ ‫حمص‬ ‫‪ :‬قرب‬ ‫قفس‬ ‫جيرة‬

‫العاصى‬ ‫نهر‬ ‫منها‬ ‫يخرج‬ ‫ثم‬ ‫الجبال‬ ‫من‬ ‫ما حولها‬ ‫اليها مياه‬ ‫‪ ،‬تنصب‬ ‫ميال‬ ‫‪3‬‬

‫يوم‬ ‫فى جهة الغرب على بعض‬ ‫عن حمص‬ ‫مستوية‬ ‫بحيرة فى أرض‬ ‫وهى‬
‫الشمالى‬ ‫طرفها‬ ‫وفى‬ ‫مرحلة‬ ‫الى الجنوب نحو ثلث‬ ‫الشحال‬ ‫صنها ‪ ،‬وطولها من‬

‫من‬ ‫برجان‬ ‫وسطه‬ ‫الى الاسكندر‬ ‫بالحجر يثسب‬ ‫طولها مبنى‬ ‫فى‬ ‫ممتد‬ ‫سد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)/‬‬ ‫‪f‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫أسود‬ ‫حجر‬

‫تخرج‬ ‫الشام‬ ‫والجنوبى من‬ ‫المقسم الأوسط‬ ‫فى‬ ‫أخرى‬ ‫بحيرات‬ ‫وهناك‬

‫اليها‬ ‫ويصب‬ ‫دمشق‬ ‫غوطة‬ ‫!ثرقى‬ ‫بعيرة !مث!ق‬ ‫‪ :‬مثل‬ ‫البحث‬ ‫‪.‬عن نطاق‬

‫فيها عدة‬ ‫ويصب‬ ‫فى مقابلة دشمق‬ ‫بانياس‬ ‫نهر بردى ‪ ،‬وبعرة‬ ‫فضلة‬
‫الغور ويدخل‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫طبريه‬ ‫‪ ،‬وبعيرة‬ ‫هنها نهبر الشريعة‬ ‫أنهار ويخرج‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المنتنة‬ ‫أو‬ ‫زغر‬ ‫‪ ،‬وبحيرة‬ ‫بانياس‬ ‫بحيرة‬ ‫من‬ ‫المنصب‬ ‫الثصريعة‬ ‫‪-،‬ليها نهر‬

‫بالشريعة عند‬ ‫نهر اياردن المسمى‬ ‫أو لورو أو المقاوبة وفيها مصب‬ ‫سمدوم‬

‫تهايتهه‬

‫اقليمية شاملة‪:‬‬ ‫كظرة‬

‫نظر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اقليم الشام‬ ‫فى‬ ‫للمعالم الجغرافب"‬ ‫وصفى‬ ‫عرض‬ ‫هذا‬

‫اربعة‬ ‫هو‬ ‫‪-‬‬ ‫الاقايم ظريف‬ ‫هذا‬ ‫فقال " ووضع‬ ‫جملة‬ ‫الى تضاريسه‬ ‫أمقدسى‬

‫‪ -‬رمال منعقدة ممتز‪-‬ة‬ ‫السهل‬ ‫لروم وهو‬ ‫‪2‬‬ ‫الأول ممل بجر‬ ‫‪ :‬فالصف‬ ‫صفوف‬

‫الثانى الجبل‬ ‫‪ ،‬والصف‬ ‫السواحل‬ ‫مدن‬ ‫البلدان الرملة و‪-‬ميع‬ ‫يقع فيه من‬

‫وعيون و!زارع يقع فيه من البلدان بيت جبريل وايليا‬ ‫ذو قرى‬ ‫‪ -‬مشجر‬
‫الثالث الأغوار ‪-‬‬ ‫‪ ،‬والصف‬ ‫والبقاع وأنطاكية‬ ‫وقدمى‬ ‫واللبون‬ ‫ونابلس‬

‫وأريحاء‬ ‫وصفد‬ ‫البلدان تبوك‬ ‫يقع فيه من‬ ‫ومزارع‬ ‫وأنهار ونخيل‬ ‫!ذات قرى‬

‫جبال‬ ‫‪ -‬وهى‬ ‫البادية‬ ‫الرابع سي!‬ ‫وطبرية وبانياس ‪ ،‬والصهف‬ ‫وبيسان‬


‫يقع فيه من‬ ‫وأشجار‬ ‫وعيون‬ ‫قرى‬ ‫البادية ذات‬ ‫‪ 4‬باردة معتدلة مع‬ ‫عالب‬

‫‪ .‬وتقع الجبال‬ ‫وحلب‬ ‫وتدمر‬ ‫وحمص‬ ‫ودمشق‬ ‫وأذرعات‬ ‫البلدأن ماَب وعمان‬

‫الثانى ‪ ،‬وسة‬ ‫الصف‬ ‫ولبنان واللكام فى‬ ‫زيتا وصديقا‬ ‫جبل‬ ‫!إفاءملة م!ل‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)45‬‬ ‫الساحل‬ ‫المطلأة على‬ ‫الجبال‬ ‫فى‬ ‫المقدسة‬ ‫لأرض‬ ‫‪2‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الجغرافى‬ ‫التقسيم‬ ‫القديم‬ ‫الجغرافى‬ ‫‪1‬‬ ‫عؤلفنا‬ ‫تقسيم‬ ‫الى جانب‬ ‫ونضع‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪:‬‬ ‫الفدا‬ ‫‪-m‬‬
‫أبو‬ ‫عسأ‬ ‫‪Strange :‬‬ ‫‪Palestine‬‬ ‫‪Under‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬ك!ي عاكه‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ‪07‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ء‪)44‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪:‬‬ ‫ه ‪ ،‬ياقوت‬
‫‪ta‬‬
‫‪- 84‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الأعشى ب‬ ‫‪ :‬صب!ح‬ ‫القلقئشدى‬ ‫‪43 :‬‬ ‫‪93‬‬ ‫ص‬ ‫البلدأن‬ ‫تقويم‬

‫‪.‬‬ ‫‪231‬‬ ‫!مى‬


‫‪be‬‬
‫مخط‪-‬ط‬ ‫الطلب‬ ‫‪ :‬بغية‬ ‫المديم‬ ‫ارن‬ ‫بحدها‬ ‫وما‬ ‫‪97‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫اليلمدان‬ ‫محجم‬

‫‪h.‬‬ ‫‪6‬م!‪-‬‬ ‫ص‬ ‫أكمقاسيم‬ ‫ءه ‪ )4‬المقدس ‪ :‬اصسن‬


‫‪co‬‬
‫‪W‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ .‬يقهسلى‬ ‫تقاريا لمجيرا جمد انتقسيميئ‪.‬‬ ‫فنجد‬ ‫المماصر‬ ‫البحث‬ ‫قدمه‬ ‫الذى‬ ‫لنشام‬

‫الارامْى‬ ‫تئاوب‬ ‫هى‬ ‫السورية‬ ‫للطبوغرافية‬ ‫البارزة‬ ‫الصفة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫ز؟‪،13‬ع‬ ‫حتى‬

‫الشمال‬ ‫وْنتجه ‪5‬ن‬ ‫(بضا‬ ‫بعض!ا‬ ‫تعاذي‬ ‫المنخفضة والاراةى )أرتفعة بعيث‬

‫بيق البحر والبادية‪.‬‬ ‫طولية‬ ‫مناطق‬ ‫لْمييز خمس‬ ‫‪ .‬ويمكن‬ ‫الى اجمئوب‬

‫الثصرقى من‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫‪ :‬يمتد على ساحل‬ ‫الساحلى‬ ‫وو‬ ‫الم!‬ ‫‪- 9‬‬

‫والبادية‪:‬‬ ‫البحر‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬وينحصر‬ ‫الاسكندرونة‬ ‫الى خ!يج‬ ‫سيناء‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬

‫سفح‬ ‫فى‬ ‫ضيق‬ ‫لثريط‬ ‫على م!رد‬ ‫‪ ،‬ويقتصر‬ ‫والجنوب‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫فشسع‬

‫من السهل الساحلى مفاجئا‬ ‫الارتفاع‬ ‫الأحيان يكون‬ ‫‪ -‬وفى بعض‬ ‫لبنان‬ ‫جبل‬
‫مداشألألأ تصل‪ ،‬المرتفحات‪-‬‬ ‫الكلب‬ ‫نهر‬ ‫النظر ‪ ،‬فعند مصب‬ ‫يستلفت‬
‫القوات المحادية‪.‬‬ ‫لصد‬ ‫استراتيجيا‬ ‫موضحا‬ ‫السكان‬ ‫الجنوبية الى البحر فتعطى‬

‫ممر‪6‬‬ ‫‪ ،‬ويتزك‬ ‫ألى سهكم‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫الكرمل‬ ‫الجبلى فى‬ ‫الرأص‬ ‫يحول‬ ‫كذلك‬

‫الى الداخل‬ ‫يتحول‬ ‫وهكذا‬ ‫‪-‬‬ ‫ياردة على الساحل‬ ‫‪002‬‬ ‫يكاد لا يبلغ عرضه‬

‫ويتابع‬ ‫مصر‬ ‫القديمة من‬ ‫الحصور‬ ‫يبدأ فى‬ ‫الدولى الحظيم الذى كان‬ ‫الطريق‬

‫خليج‬ ‫فيه‬ ‫لا" يوجد‬ ‫مستقيم‬ ‫أ بكامله‬ ‫والساحل‬ ‫‪.‬‬ ‫الشمال‬ ‫نحو‬ ‫الساحل‬

‫خليج‬ ‫حيمث‬ ‫الثسال‬ ‫آلا فى‬ ‫‪7‬خر‬ ‫توع‬ ‫مهم من‬ ‫خليج‬ ‫أو أى‬ ‫عميق‬ ‫نهرى‬

‫الاسكندرونة‪.‬‬

‫من‪،‬‬ ‫سلسلة‬ ‫السورى‬ ‫على الساح!‬ ‫الغربية ‪ :‬تثصرف‬ ‫السلسلة‬ ‫‪- 2‬‬

‫ص‪:‬ل‬ ‫وتمتد‪ ،‬حتى‬ ‫الشمال‬ ‫) فى‬ ‫تبدأ باللكام ( أمانوس‬ ‫والهضاب‬ ‫ا!بال‬

‫ولبنان هو‬ ‫‪..‬‬ ‫الغسرإى‬ ‫لبئالىْ‬ ‫أجزائها‬ ‫وأهم‬ ‫الجنوب ‪-‬‬ ‫المرتفع فى‬ ‫سيئا‬

‫ارتبماظ اللحم‪.‬‬ ‫اورة‬ ‫المم‬ ‫والانخفاضات‬ ‫به السهول‬ ‫ترتبط‬ ‫الذى‬ ‫الهيكل‬

‫البحر ومايليه‪-‬‬ ‫ب!‬ ‫للمواصلات‬ ‫الجبلية أول حاجز‬ ‫السلسلة‬ ‫بالعظم ‪ ،‬وهذه‬

‫يجرلى‪-‬‬ ‫حيث‬ ‫خبمابم الاس!؟‪:‬لد‪-‬قىئ!‬ ‫عفد‬ ‫لة‪-‬مالا‬ ‫اختراقها‬ ‫سثر‪.‬قا ‪ ،‬وبم!ش‬

‫عند‪-‬‬ ‫وجنوبا‬ ‫‪،‬‬ ‫مابرين النهرين‬ ‫سههول‬ ‫مع‬ ‫السورى‬ ‫الجسر‬ ‫بطريق‬ ‫الاتصال‬

‫هع‪ .‬البحر الاحمر أو مع‬ ‫بوساطته‬ ‫الاتصال‬ ‫يجرى‬ ‫الذى‬ ‫بررْحْ السويرس‬

‫الجبلى فقط‬ ‫الحاجز‬ ‫اختراق‬ ‫يم!ن‬ ‫الطم قين‬ ‫هذين‬ ‫الصربرية ‪ ،‬وبيق‬ ‫إءمحراء‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬وعند‬ ‫طرابلس‬ ‫) شمالى‬ ‫القديم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪lentherus‬‬ ‫(‬ ‫امبببر‬ ‫الئهر‬ ‫وادى‬ ‫فى‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحيفاَ‬ ‫عكا‬ ‫شرقى‬ ‫عامر‬ ‫موحمي ابن‬ ‫تصدع‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الحر بيه‬ ‫تسميته‬ ‫)‬ ‫(اللكام‬ ‫و‬ ‫‪Ammanus‬‬ ‫وس‬ ‫الاماْ‬ ‫اللكام أو‬ ‫( ‪) 1‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫كاورداغ‬ ‫و بالتركية‬ ‫"لى أسهود‬ ‫؟‬ ‫كلص‬ ‫‪kama‬‬ ‫(أوكاما)‬ ‫السريانية‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬

‫المسلمين‬ ‫جبل الكفار اذ كان حكعن البيزنطييق ضد‪ak‬‬ ‫‪1‬ى‬ ‫‪Giaour‬‬ ‫‪Dagh‬‬
‫فرءى يمتد من جبال طوروص التى ‪ta‬‬
‫سوريا‬ ‫تفصل‬
‫‪be‬‬ ‫التواء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لزمن طويل‬

‫السورية*‬ ‫‪h.‬‬ ‫الجبال‬ ‫بكتلة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 1،‬فيتصل‬ ‫الجنوب‬ ‫باتجاه‬ ‫الصمغرلى‬ ‫آسيا‬ ‫عن‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪172‬‬
‫حاجزا بين سوريا‬ ‫فيشكل‬ ‫اللكام بخليج الاسكندرونة‬ ‫جبل‬ ‫وويحيط‬
‫نهر العاصى‬ ‫البحر ويشق‬ ‫قدم عن سطح‬ ‫نحو ‪0005‬‬ ‫الى‬ ‫وكيليكيا ويرتفع‬
‫تمتد‬ ‫طرق‬ ‫الجبل‬ ‫‪ ،‬وتحبر‬ ‫اللثَام‬ ‫من‬ ‫الجنوبى‬ ‫الطرف‬ ‫فى‬ ‫الى البخر‬ ‫طريقه‬

‫بيلان المعروف باسم‬ ‫مضيق‬ ‫وهو‬ ‫الرئيسى ‪-‬‬ ‫بالمببر‬ ‫وتمر‬ ‫من أنطاكية وحلب‬

‫‪.‬‬ ‫‪Pylae‬‬ ‫‪Syriae‬‬ ‫السورية‬ ‫الأبواب‬

‫بربئ‬ ‫العاصى فى‬ ‫مصب‬ ‫انغربية جنوبى‬ ‫وتستمير السلسلة‬ ‫(ب)‬


‫هناك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫قدم‬ ‫الى ‪0015‬‬ ‫يوتفع‬ ‫) الذى‬ ‫القديم‬ ‫خ‬ ‫‪assius‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬لأقرع‬

‫تم‬ ‫‪ argyius‬تل‬ ‫اننصيرية‬ ‫بجبال‬ ‫تعرف‬ ‫اللإذقمة جيث‬ ‫تمتد الى جوار‬

‫من‬ ‫ينبع‬ ‫الذى‬ ‫النهر‬ ‫عذا‬ ‫‪ .‬ويشكل‬ ‫الى النهبر الكبير الجنوبى‬ ‫؟تتابع سيرها‬

‫الحدود‬ ‫يشكل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لبنان‬ ‫جبال‬ ‫ربين‬ ‫بينها‬ ‫الحد الفاصل‬ ‫النمبيرية‬ ‫جبال‬

‫عام‬ ‫شكل‬ ‫النصيرية ذات‬ ‫‪ .‬وسلسدة‬ ‫الحالية بين لبنان وسورلا‬ ‫‪-‬السياسية‬

‫شديدة‬ ‫ومرتفعات‬ ‫ووعرة‬ ‫أودية عميقة‬ ‫نسببيا ‪ ،‬لكنها تتفممن‬ ‫يسيط‬

‫خرائب‬ ‫تلالها‬ ‫والنصيريون وتوجت‬ ‫فيها الحشاشون‬ ‫تحصن‬ ‫‪-‬‬ ‫سالانحدار‬

‫ل!لقلاع الصليبية‪.‬‬

‫الألبية فى‬ ‫بالارتفاعات‬ ‫‪،‬شبيها‬ ‫ا‪.‬رلمفاعا‬ ‫الغبربمة‬ ‫السلسلة‬ ‫وتبلغ‬ ‫(ب)‬

‫على‬ ‫صور‬ ‫نهبر القاسمية شمالى‬ ‫ليئاق التى تمتد مئ النهير الكبير حتى‬ ‫حبال‬

‫ا لابن ) بمحنى‬ ‫سامى‬ ‫أصل‬ ‫اسبم ببنان من‬ ‫‪ .‬ويأتى‬ ‫أميال‬ ‫‪501‬‬ ‫!سافة‬

‫يبقى الجليد‬ ‫‪ ،‬فى حين‬ ‫السنة‬ ‫الثلوج قممها نحبى نصف‬ ‫اذ تغطى‬ ‫‪! -‬اببياضى ‪-‬‬

‫جبال‬ ‫طبقات‬ ‫أن‬ ‫وبما‬ ‫‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫طوال‬ ‫الجبال‬ ‫قمم‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫الفجوات‬ ‫فى‬

‫نتج عن‬ ‫فقد‬ ‫وعموِدية أكثر منها أففية ‪-‬‬ ‫مائلة على العموم وملتيرية‬ ‫لبنان‬

‫بين‬ ‫المواصلات‬ ‫والأودية مما يحترض‬ ‫التلاد والشراهق‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫‪،‬ذلك‬

‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ال!تضدعات‬ ‫التعقيدْ‪.‬بهثرة‬ ‫هؤا‬ ‫البلاد ‪ ،‬ويزءيد‬ ‫!!جزاء‬

‫ميولهم‬ ‫اختلفت‬ ‫الذين‬ ‫للأفراد والجماعات‬ ‫ملاجىء‬ ‫الحصور‬ ‫خلال‬ ‫"لأراضى‬

‫الحصب‪،‬‬ ‫الأودجمة المرتفعة والمساحات‬ ‫كثرت‬ ‫بيئاتهبم ‪ ،‬كما‬ ‫أه!‪،‬‬ ‫عن‬ ‫"وعقائدهم‬

‫الحرية ‪ .‬وهكذا‬ ‫وتحشق‬ ‫بالنشا!‬ ‫المجاورون المضصفون‬ ‫السكان‬ ‫فضدها‬

‫اليها‬ ‫التجأ‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لبنان‬ ‫‪.‬معاقل‬ ‫فى‬ ‫المتاولة‬ ‫الموارنة وا‪،‬لدرو"ز وللشيحة‬ ‫ااشقر‬

‫كهوف‬ ‫أثر‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫العثط نى‬ ‫ا!كم‬ ‫مظالغ‬ ‫عن‬ ‫الهاربون‬ ‫والاشوبريين‬ ‫الارمن‬
‫‪ht‬‬
‫‪،‬‬

‫‪tp‬‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫وقطاع‬ ‫ورامها اللصوص‬ ‫المسيحيون‬ ‫والزهاد‬ ‫!لبنان النساك‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫امتداد لبنان جفوبا‪،‬‬ ‫البتية‬ ‫( د ) ولئسطينْ ‪ :‬تصّبر من وجهة‬ ‫ص‬
‫‪-m‬‬
‫إ‬

‫‪Sharon‬‬ ‫(شارون‪a‬‬
‫‪kt‬‬
‫المتموج‬ ‫صارونة‬ ‫لبنان الساحلى فى سهل‬ ‫‪.2‬ويستمر سهل‬
‫يافا ويتمهل‬ ‫‪ab‬‬ ‫البهركِل الى جنوبهـ!‬ ‫من‬ ‫يمتد‬ ‫الذلى‬ ‫)‬ ‫سهل‬ ‫ومحناها‬ ‫الحربية‬

‫سورا‬
‫‪e‬‬
‫سلسلة‬ ‫‪h.‬‬ ‫وتسضمر‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫فلسطينيا‬ ‫(‬ ‫ا‪.‬لفلسطينية‬ ‫المنطقة‬ ‫جساحل‬
‫‪co‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪m‬‬
‫وهو‬ ‫الجليل الاعلى ‪-‬‬ ‫ومرتفعات‬ ‫هضماب‬ ‫ثغرة القاسمية فى‬ ‫الغربية جنوبى‬

‫تلال الجبال الادنى المنخفضة‪.‬‬ ‫سلسلة‬ ‫لبنان ‪ ،‬فى‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫منعزل‬ ‫قسم‬

‫(‪3593‬‬ ‫صفد‬ ‫شمالى‬ ‫جرمق‬ ‫جبل‬ ‫الجليل الاعلى ذروتها فى‬ ‫وتبلغ مرتفعات‬

‫قدما"‬ ‫الناصرة (‪1843‬‬ ‫قرب‬ ‫طابور‬ ‫الجليل الادنى عند جبل‬ ‫قدما ) ‪ ،‬ويرتفع‬

‫‪ sdraleon‬تأ‬ ‫عامر‬ ‫ابرن‬ ‫أعظم انقطاع لها وى مرج‬ ‫ألغربية‬ ‫السلسلة‬ ‫وتشهد‬

‫عنءرتفعات‬ ‫الشمال‬ ‫تلال الجليل فى‬ ‫فيفصل‬ ‫بكاملها ‪-‬‬ ‫الذى يجتاز فلسطين‬

‫جنولى‬ ‫لة ذرونها‬ ‫‪ .‬ا!ىف‬ ‫و‬ ‫الجنورر‬ ‫واليهودية‬ ‫السامرة‬


‫!ى‪.‬‬
‫عبرلى هو النقب ‪ -‬أى‬
‫! ص حسص‬ ‫المنطقة الجنورشالقاحلة باسبم‬
‫المفلوحة‪.‬‬
‫حبرون ‪ ،‬وسمصت‬
‫الأرةى‬

‫البلاد‬ ‫‪0‬‬ ‫يتوسط‬ ‫طويل ضيق‬ ‫حوض‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫المئطقة الطولية الثالثة‬ ‫‪-3‬‬

‫الععق‪،‬‬ ‫هتسعلميسص‬ ‫سهل‬ ‫فى‬ ‫المنعطف الغربى للعاصى‬ ‫ويبدأ شمالا عند‬

‫ب!ن سلسلى‬ ‫‪4‬‬ ‫البقا‬ ‫سهل‬ ‫قدما ‪ ،‬ثم يسمى‬ ‫ويرتفع عند حماه الى نحو ‪1501‬‬

‫هناك‬ ‫الميت ‪ ،‬ومن‬ ‫البحر‬ ‫الأردن حتى‬ ‫وادى‬ ‫فى‬ ‫جنوبا‬ ‫لبنان ‪ ،‬ويستر‬

‫هذا‬ ‫تشكل‬ ‫العقبة ‪ .‬وقد‬ ‫خليج‬ ‫العربة حتى‬ ‫وادى‬ ‫بطريق‬ ‫سيره‬ ‫يواصل‬

‫البقاع والأردن‬ ‫وادى‬ ‫يشمل‬ ‫الذى‬ ‫التصدع‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫نتيجة تصدع‬ ‫الحوض‬

‫الجنوبىى‬ ‫فى قسمها‬ ‫المظاهر التضاريسية وبخاصة‬ ‫والعقبة من أغرب‬

‫البحر ‪ ،‬وعند‪.‬‬ ‫سطح‬ ‫" ‪ 7‬أقدام عن‬ ‫الحول‬ ‫المتصمدع عند‬ ‫الحوض‬ ‫سطح‬ ‫ويرتفع‬

‫البحر الميت‬ ‫البحر ‪ ،‬وأما عند‬ ‫سطح‬ ‫قدما عن‬ ‫‪685‬‬ ‫ينخفض‬ ‫بحيرة طبرية‬

‫الانحدار غاية فى السرعة‪.‬‬ ‫البحر ‪ ،‬وهذا‬ ‫سطح‬ ‫قدما تحت‬ ‫فانه يبلغ ‪2912‬‬

‫‪-‬‬ ‫ينزل‬ ‫معناها‬ ‫( يردن ) العبرية‬ ‫اذ أن‬ ‫) ‪-‬‬ ‫( الاردن‬ ‫تسمية‬ ‫أتت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬

‫لبنان ‪ -‬من ‪ 6‬الى‬ ‫تحصرهسلسلتا‬ ‫الجزء الذى‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫البقاع‬ ‫يتراوح عرض‬ ‫و‬

‫‪ .‬وبقرب‬ ‫البحر‬ ‫سطح‬ ‫قدما عن‬ ‫‪0377‬‬ ‫الى‬ ‫بعلبك‬ ‫بجوار‬ ‫‪ 01‬أميال ‪ ،‬ويرتفع‬

‫بيئما‬ ‫العامي بب!ء شملا‬ ‫يتجه‬ ‫حيث‬ ‫المياه‬ ‫المنطقة تقع نقطة تقسيم‬ ‫هذه‬

‫الفرات‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫‪ +‬راءينا‬ ‫ار‬ ‫الشام‬ ‫أن!ار‬ ‫أطول‬ ‫والنهران‬ ‫‪-‬‬ ‫جنوبا‬ ‫الليطانى‬ ‫يتجه‬

‫مجرلى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الزراعة‬ ‫تةيد‬ ‫هنا‬ ‫الطمى‬ ‫‪ Ijjj .‬سب‬ ‫شاهيا‬ ‫نهرا‬ ‫لأ يعتبر‬

‫‪ .‬وهكذأ‬ ‫متحذرا‬ ‫بسهوإ"‬ ‫مياهه‬ ‫استخدام‬ ‫تجعل‬ ‫لدرجة‬ ‫منخفض‬ ‫العاصى‬

‫ميلا وعرضه‬ ‫‪65‬‬ ‫الأردن نحو‬ ‫وادى‬ ‫‪ .‬وطول‬ ‫النواعير من قديم‬ ‫جاء استعمال‬

‫‪ht‬‬ ‫من‬ ‫منالجداول‬ ‫كبير‬ ‫عددا‬ ‫الفريد‬ ‫الاخدود‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ويتلقى‬ ‫ميلا‬ ‫‪14 ،‬‬ ‫بين ‪13‬‬

‫ءياه فلسطيق بكثرة متموهة الى أكثر البص!رات‪tp‬‬


‫‪://‬‬ ‫فتتصرف‬ ‫المنحدر الغربى‬

‫‪al‬‬
‫العاديه‬
‫‪-m‬‬ ‫غير‬ ‫إيت‬ ‫ا‬ ‫البحر‬ ‫مياه‬ ‫ملوحة‬ ‫درجة‬ ‫نتجت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫ملوجة‬

‫فى عصور‬ ‫جهة ومن الاتصال القديم بالأوقيانوس ‪ak‬‬ ‫من‬ ‫مخرج‬ ‫وجود‬ ‫من عدم‬

‫المتصدعة‪ t‬فى لبناته‬


‫‪ab‬‬ ‫ء وتدل المنحدرات‬ ‫اخرى‬ ‫‪-‬الة‬ ‫التاريخ من‬ ‫ماقبل‬

‫تخترده‬
‫‪eh‬‬
‫حين‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫زلازؤ‬ ‫مئطقة‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫الميت‬ ‫والبحر‬ ‫‪ ،9‬الأردن‬ ‫وأخدو‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪174‬‬
‫من البراكين الحامدة‬ ‫خطوط‬ ‫دمشق‬ ‫وجنوبى‬ ‫حرمون‬ ‫جبل‬ ‫الهضبة شرقى‬

‫أمثلتها مافى طبرية‬ ‫ومن‬ ‫ينابيع مياه حارة موزعة‬ ‫وتعلوها آثارها ‪ ،‬وتوجد‬

‫الزلازل التى أصاتجه‬ ‫تاريخ الشام‬ ‫‪ .‬ويسجل‬ ‫الميت وتدمر‬ ‫البحر‬ ‫ومنطقة‬

‫أصابت‬ ‫الأولى ‪ ،‬كما‬ ‫الميلادية‬ ‫الستة‬ ‫القرون‬ ‫فى‬ ‫على الآقل‬ ‫مرات‬ ‫‪01‬‬ ‫أنطاكية‬

‫الغالب التى‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫والقلاع الصليبية‬ ‫بعلبك‬ ‫فى‬ ‫معبد الشمس‬ ‫جدران‬

‫الغزو الاس ائيلى وسببت‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫مفاجئة‬ ‫بصورة‬ ‫أريحا‬ ‫أسوار‬ ‫هدمت‬

‫الغربى للبحر الميته‬ ‫الجنوبى‬ ‫المشهور فى الطرق‬ ‫وعمدرة‬ ‫سدوم‬ ‫خراب‬

‫الفينيقى‪،‬‬ ‫بالساحل‬ ‫الزلؤال تعبث‬ ‫عند‬ ‫المد‬ ‫الامداج التى يسببها‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫زلزلة عنيفة‬ ‫خر‬ ‫‪6‬‬ ‫الكثير من أذاها ‪ 5‬وقد حولت‬ ‫وصيدا‬ ‫التى نال صور‬ ‫وهى‬

‫الى خرائب‪.‬‬ ‫) وغيرها‬ ‫( حلب‬ ‫الشام‬ ‫م فى شمالى‬ ‫‪1822‬‬ ‫سنة‬

‫لبنان‬ ‫وتقابل‬ ‫حمص‬ ‫نقالة جنوب‬ ‫‪ :‬تبدأ فى‬ ‫الشرقية‬ ‫السلسلة‬ ‫‪- 4‬‬

‫تقريبا ‪ ،‬ثم تنعدر‬ ‫واحد‬ ‫وارتفاع‬ ‫واحد‬ ‫على طول‬ ‫بل!بنان الشرقى‬ ‫الغربى‬

‫الثلج‬ ‫التثنية وجبل‬ ‫وسفر‬ ‫المزامير‬ ‫فى‬ ‫سيريون‬ ‫( جبل‬ ‫حركلدْ‬ ‫من‬ ‫بسرعة‬

‫ومنطقة‬ ‫حوران‬ ‫هضبة‬ ‫) نحو‬ ‫حديثا‬ ‫الشيخ‬ ‫الفدا وجبل‬ ‫عند المقدسى وأبى‬

‫فى‬ ‫تستمر‬ ‫هناك‬ ‫الجولان ‪ ،‬ومن‬ ‫وهى‬ ‫الغرب‬ ‫فى‬ ‫التلال التى تجاورهما‬

‫سهير‬ ‫جبل‬ ‫فى‬ ‫المرتفعة وتنتهى‬ ‫مؤاب‬ ‫الأردن فى تلال جلعاد وهضبة‬ ‫!ثرق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أدوم‬ ‫تقريبا‬ ‫( ويرادف‬ ‫الميت‬ ‫البحر‬ ‫جنوبى‬

‫قسميق‪:‬‬ ‫الى‬ ‫الشرقى‬ ‫لبنان‬ ‫بردى ووأديه سلسلة‬ ‫هضبة‬ ‫وتقسم‬

‫يقوم‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬وجنوبى‬ ‫الغربى قرية واحدة‬ ‫في منحدره‬ ‫لا يكاد يوجد‬ ‫شمالى‬

‫فى‬ ‫القرى‬ ‫قدما ) وتكثر‬ ‫'‪OiV‬‬ ‫( ‪A3‬‬ ‫أعلى قمم الشام‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫حرعون‬ ‫جبل‬

‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫لبنان الشرقى‬ ‫فى‬ ‫لقلة المطر والنبات‬ ‫ونظرا‬ ‫الغربى‬ ‫منحدره‬

‫عموم!‬ ‫أتاه سكانه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الغربى‬ ‫عن‬ ‫كثافة سكانه‬ ‫‪ ،‬تقل‬ ‫أخرى‬ ‫أسباب‬

‫حرمون‬ ‫لبنان الثصرقية اليوم بجبل‬ ‫حدودْ‬ ‫‪ .‬وتمر‬ ‫سدريا‬ ‫يثرقى‬ ‫من‬

‫من لبنان الثصرقى‬ ‫القسم الشمالى‬ ‫الزبدانى وتتبع ذرى‬ ‫حول‬ ‫وتنحطف‬

‫قسما‬ ‫فيحيى‬ ‫شرقا‬ ‫الزبدانى ويتجه‬ ‫‪jai j‬‬ ‫مرتفحات‬ ‫في‬ ‫نهر بردى‬ ‫وينبع‬

‫مركز الحضارة‬ ‫مدينة دمشق‬ ‫فى خلق‬ ‫كبيرا من أراضى الشام ويساهم‬
‫الباديةء‬ ‫الامامى على أبواب‬
‫‪ht‬‬
‫البركانية‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫بركانى فى معظمه ‪ ،‬وتبدأ الاراضى‬ ‫سطحها‬ ‫حوران‬ ‫وهضبة‬
‫وعرضهه‪/‬‬
‫وتشمل مساحة طولها ستون ميلا ‪/a‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫فى التلول جنوبى دمشق‬

‫‪ak‬‬
‫هذه الاراضى فى‬ ‫من نوعها فى الشام ويحد‬ ‫أكبر هضبة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫كذلك‬

‫يدلى‬ ‫‪ta‬‬
‫كما‬ ‫وكانت‬ ‫السودا‪،‬‬ ‫الحجارة‬ ‫ذات‬ ‫)‬ ‫اللجا‬ ‫(‬ ‫منطقة‬ ‫الشرقى‬ ‫الشمال‬
‫ئ مختلف الحصور ‪ .‬وفى ‪be‬‬
‫الشرةى‬ ‫الجنوب‬
‫‪h.‬‬ ‫المتمردين‬ ‫الحربى ملجأ‬ ‫اسمها‬
‫‪co‬‬
‫‪175‬‬
‫‪m‬‬
‫حوران‬ ‫الكتلة الجبلية شرقى‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وترتفع‬ ‫الدروز‬ ‫أو جبل‬ ‫حوران‬ ‫جبل‬

‫تمتد‬ ‫حيق‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫والبادية‬ ‫بيق حوران‬ ‫وتقوم‬ ‫‪-‬‬ ‫قدم‬ ‫‪05 0 0 ،‬‬ ‫‪04 0 0‬‬ ‫الى مابيق‬

‫ومراع‬ ‫قمح‬ ‫حوران‬ ‫الجولان ‪ .‬وفى‬ ‫تشمل‬ ‫حتى‬ ‫البركانية غربا‬ ‫المنطقة‬

‫المندثرة والأقنية‬ ‫الطرق‬ ‫‪ ،‬وفيه مدالم‬ ‫الينابيع‬ ‫غير أنه قليل‬ ‫جيدة‬

‫على‬ ‫التى تدل‬ ‫والبيزنطية‬ ‫الرومانيهة‬ ‫والحصون‬ ‫والمبانى‬ ‫والصهاريج‬

‫الامبراطورية‪،‬‬ ‫ا‬ ‫حبوب‬ ‫مخزن‬ ‫أنها كانت‬ ‫وعلى‬ ‫السابق‬ ‫حوران‬ ‫ازدهار‬

‫الحبرانين‬ ‫فى عهد‬ ‫تفمل‬ ‫ولبنان بالقممح كما كانت‬ ‫فلسطين‬ ‫ولأ تزاله تمون‬

‫فى‬ ‫الشرقى‬ ‫الجنوب‬ ‫باتجأه‬ ‫البركانمِة‬ ‫حوران‬ ‫أراضىَ‬ ‫ا‬ ‫وتمتد‬ ‫والفينيقيين‬

‫الى الحنول الح!يلأ فى الحجاز الش كان العرب يمرفون‬ ‫كحملا‬ ‫صصا!‬
‫‪.‬‬ ‫كيوة‬ ‫منها باسم‬ ‫الواحدة‬

‫حوران وشرش‬ ‫شمالى‬ ‫تتدرج هضاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الشم‬ ‫باقي‬ ‫‪- 5‬‬
‫أخيرا بالأرافر‬ ‫‪ ،‬وتلتقى‬ ‫والرمال‬ ‫والحرات‬ ‫السهوب‬ ‫منطقة‬ ‫نحو‬ ‫الأردن‬

‫وجيرية‬ ‫صخرية‬ ‫الصحراوية‬ ‫‪ .‬والسهول‬ ‫‪ 4‬الشام‬ ‫بادر‬ ‫القاحلة التى تشكل‬

‫الشام‬ ‫‪ ،‬وتفصل‬ ‫الكبرى‬ ‫المرب‬ ‫صحراء‬ ‫تتمة‬ ‫فى غالبها ‪ ،‬والبادية هى‬

‫الشرقر‬ ‫بين لطرفين‬ ‫يقع‬ ‫الذى‬ ‫الحليج الصحراوى‬ ‫العراق وتشمكل‬ ‫عن‬

‫الشبرقى‬ ‫بالطرف‬ ‫‪/‬الصحراء التى تحيط‬ ‫‪ .‬وتسمى‬ ‫وْالغربى للهلال الخصيب‬

‫الشمالى‪،‬‬ ‫قسمها‬ ‫بادية الجزيرة أو بادية مابيق النهرين فى‬ ‫‪ -‬أى العراق ‪-‬‬

‫القسم‬ ‫وسطح‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنوبى‬ ‫قسحها‬ ‫فى‬ ‫السحاوة‬ ‫أو‬ ‫الحراق‬ ‫! بادية‬ ‫وتدعى‬

‫ورملى ويكسو‪.‬‬ ‫( الحماد ) حجرى‬ ‫وهو‬ ‫بادية الشام‬ ‫من‬ ‫الجنوبى الغربى‬

‫ترتكز‬ ‫كبيرا‬ ‫مثلثا‬ ‫الثمعامية العراقية‬ ‫العادية‬ ‫‪. .‬وثؤلف‬ ‫الربيع‬ ‫فى‬ ‫العشب‬

‫فى الثصرق ‪ ،‬بينما يصل‬ ‫الكويت‬ ‫وخليج‬ ‫الغرب‬ ‫العقبة فى‬ ‫قاعدته على خليج‬

‫يبلغ‬ ‫مناطقها‬ ‫البادية فى اوسع‬ ‫وعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الشمال‬ ‫حلب‬ ‫منطقة‬ ‫رأسه‬

‫الحضر على جانبيها وعملوا‬ ‫مع سكان‬ ‫الرحل‬ ‫تاجر سكافها‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ 08‬ميل‬ ‫‪0‬‬

‫تدمر‬ ‫مثل‬ ‫مدنا‬ ‫القديم‬ ‫فى‬ ‫بنوا‬ ‫أنهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫قوافل‬ ‫وأدلاء ورؤساء‬ ‫بهوسطاء‬

‫الحصور‬ ‫خلال‬ ‫‪ .‬وكانوا‬ ‫البادية‬ ‫يجتاز‬ ‫والغرب‬ ‫بيق الثصرق‬ ‫الواقعة على طريق‬

‫اما بطريق‬ ‫جديد‬ ‫بدم‬ ‫يمدونهم‬ ‫الحضر‬ ‫فى‬ ‫دائم للسكان‬ ‫ب!مثابة احتياطى‬

‫المزروعة‬ ‫الأرض‬ ‫بين‬ ‫القديم‬ ‫والنزاع‬ ‫‪.‬‬ ‫السلمى‬ ‫التغلغل‬ ‫بطريق‬ ‫أو‬ ‫الفتح‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫لهذه‬ ‫الطبيهجة‬ ‫فى الجغرافيه‬ ‫لها أساسها‬ ‫تاراخية‬ ‫حقيقة‬ ‫والبادية هو‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنطقة (‪)46‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫\‬
‫‪ta‬‬
‫دكتور حداد ورافق ‪-‬‬ ‫ترجط‬ ‫وفلسطين‬ ‫ولبنان‬ ‫‪ :‬تاريخ صوريا‬ ‫(‪ )46‬دكتور فيليب حتى‬
‫‪be‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ص‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪hde.‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Hamdanides,‬‬ ‫‪pp 691 : 991.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪176‬‬
‫لض‪:‬‬

‫باقليم الثغور والعواصم على الحدود الاسلامية البيزنطية‬ ‫يتصل‬


‫حيث‬ ‫الساحل‬ ‫هدن‬ ‫الشابم ‪ :‬قطاع‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ‫هامان‬ ‫قطاعان‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬

‫الش تمتبر منط!قة‬ ‫المشص‬ ‫مدن‬ ‫الرباطات البحرية ‪ ،‬وقطاع بعض‬ ‫كشأت‬
‫أقليم الثغور والحواصم‪.‬‬ ‫تظاهر‬ ‫خلفية ‪hinterland‬‬

‫الجنوب ‪:‬‬ ‫الى‬ ‫من الشمال‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الساحل‬ ‫هفن‬

‫فيه‬ ‫من نواحى طرسوس‬ ‫بحر الشام‬ ‫ساحل‬ ‫على‬ ‫يولاس ‪ :‬صن‬
‫ما على بحر‬ ‫خر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫البلخى‬ ‫الزهار ‪ ،‬قال أبو زيد‬ ‫حصن‬ ‫يسمى‬ ‫صن‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)47‬‬ ‫للمسلمين‬ ‫العمارة‬ ‫من‬ ‫الروم‬

‫‪ ،‬بينها وبين‬ ‫لشام‬


‫‪11‬‬ ‫بحر‬ ‫على ساحل‬ ‫أنطاكية‬ ‫شرقى‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫الاسكئدرونة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫لثداد‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫فراسخ‬ ‫‪8‬‬ ‫أنطاكية‬ ‫وبين‬ ‫وبينها‬ ‫فرامخ‬ ‫‪4‬‬ ‫يغراس‬

‫خلافة‬ ‫فى‬ ‫أبى داود‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫وجدده‬ ‫هناك‬ ‫حصنا‬ ‫بنت‬ ‫أم جحفر‬ ‫ربيدة‬

‫يدعو‬ ‫الجغرافى‬ ‫‪ ،‬وموقعه‬ ‫اليابسة‬ ‫فى‬ ‫الاسكندرونة‬ ‫خليج‬ ‫‪ .‬ويدخل‬ ‫الواثق‬

‫الجبال‬ ‫من الرياح كما تحمى‬ ‫اطليج السفن‬ ‫اذ يحمى‬ ‫مرفأ بحرى‬ ‫تأسيس‬ ‫الى‬ ‫‪1‬‬

‫وأنطاكية‬ ‫مرفأ حلب‬ ‫الاسكندرونة‬ ‫تكون‬ ‫الرياح الغربية ‪، .‬هكذا‬ ‫المرفأ من‬

‫الجزيرة حتى‬ ‫شمالى‬ ‫ومدن‬ ‫بكر‬ ‫والبيرة وديار‬ ‫ومرعش‬ ‫هـصمم! سحيمم!لب‬

‫والغربية‬ ‫الجنوبية‬ ‫للرياح‬ ‫أن مرفأ اللاذقية يتعرض‬ ‫حين‬ ‫الموصمل ‪ ،‬فى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)48‬‬ ‫صوللرمال‬

‫حمص‬ ‫أعمال‬ ‫فى‬ ‫تعد‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫على ساحل‬ ‫اللافىقية ‪ :‬مدينة‬

‫ياقوت من أعمال حلب‪،‬‬ ‫أيام‬ ‫وكانت‬ ‫فراسخ‬ ‫غربى جبلة بينهما ستة‬ ‫وهى‬
‫فى‬ ‫بلد حسن‬ ‫مكيئة ‪ ،‬وهو‬ ‫فيها أبنية قديمة‬ ‫" مدينة عتيقة رومية‬ ‫وهى‬

‫من‬ ‫مشرف‬ ‫على تل‬ ‫وقلعتان متصلتان‬ ‫محكم‬ ‫وله مرفأ جيد‬ ‫الأرض‬ ‫وطاء من‬ ‫‪4‬‬

‫أنها‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫‪،‬‬ ‫على ضفته‬ ‫وهى‬ ‫على غربيها‬ ‫والبحر‬ ‫الربض‬

‫اللاذقية‬ ‫‪ . ،‬وقد كانت‬ ‫متعة وعمارة ولها مينا حسنة‬ ‫مدينة بالساحل‬ ‫‪ ،‬أجل‬

‫ويشهد‬ ‫‪3‬‬ ‫أفاميه‬ ‫مثل‬ ‫الداخل‬ ‫فى‬ ‫لها‬ ‫المجاورة‬ ‫الهامة‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫ميناء‬

‫‪ht‬‬
‫عملتها ‪tp‬‬ ‫الاغريقى الرومانى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫‪Ad‬‬ ‫بأهميتها البحر لي" ‪mare‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ ،‬ابن‬‫‪-m‬‬ ‫‪187‬‬ ‫مى‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الثحنة‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪377‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫الملدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫)‪'IV‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪375‬ء‬ ‫ص‬ ‫مخط‪:‬ص‬ ‫العديم ‪ :‬بفكأ الطلب‬

‫‪ ،‬كرد‬ ‫‪187‬‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪ :‬الدر المنتخب ص‬ ‫‪ ،‬ابن اكمحنة‬ ‫‪234‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ :‬معجم البلدأت ب‬ ‫ياقوت‬ ‫"‪)48‬‬
‫‪be‬‬
‫‪276‬‬ ‫ص‬ ‫مخطوط‬
‫‪h.‬‬
‫‪ ،‬ابن العديم ‪ :‬بغية الطلب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫النسام ص‬ ‫على ‪ :‬خط!‬

‫‪co‬‬
‫‪Iy‬‬ ‫ء‪- 4‬‬ ‫سلملأ!‬ ‫له‬ ‫ال!م‬ ‫د‬
‫‪m‬‬
‫و‬ ‫‪ )' (IT‬اا!د‬
‫العصر‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫وكرومها‬ ‫لمرفئها ورخائها‬ ‫استرابون‬ ‫ووصف‬ ‫وأثارها‬

‫‪Laodic‬‬ ‫س!‬ ‫اللا!شب‬ ‫من‬ ‫منافذ البلاد يوجه‬ ‫الدفاع عن‬ ‫البيزنطى كان‬

‫هارتمان‬ ‫اللاذقية ‪ ،‬ويرى‬ ‫مقابل‬ ‫بالساحل‬ ‫منيع‬ ‫ح!صن‬ ‫وبلاطئس‬

‫انمنجه الى‬ ‫الطريق‬ ‫تفرع‬ ‫على‬ ‫تثصرف‬ ‫كانت‬ ‫المهلبى الحالية ‪ ،‬وقد‪/‬‬ ‫أنها قلعة‬

‫‪.‬‬ ‫اللاذقية (!‪)،‬‬ ‫الأرنط ‪-‬‬ ‫طريق‬ ‫انفصاله عن‬ ‫جبلة عند‬

‫اللاذقية‪.‬‬ ‫قرب‬ ‫الشام من أعمال حلب‬ ‫بساحل‬ ‫جبلة ‪ :‬قلعة مشهورة‬

‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ميلا‬ ‫‪48‬‬ ‫أنطاكية‬ ‫وبين‬ ‫وبينها‬ ‫‪،‬‬ ‫ميلا‬ ‫؟‪1‬‬ ‫اللاذقية‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬

‫معاوية بالرجال ‪،‬‬ ‫فشحنها‬ ‫المسلمين حمص‬ ‫فتح‬ ‫للروم جلوا عنه عند‬ ‫حصنا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وسو‬ ‫القديم ‪ .‬ويذكر‬ ‫الروص‬ ‫الحصئ‬ ‫من‬ ‫خارجا‬ ‫حصنا‬ ‫بجبلة‬ ‫وبنى‬

‫الطريق بيهه‬ ‫فى منتصف‬ ‫‪Paltos‬‬ ‫معاوية استفاد من أنقاض حصن‬


‫فى أيدى المسلين حتى أخذها الروم سنة ‪ 357‬هـ‬ ‫بانياس وجبلة ‪ .‬وظلت‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫بأيديهم حتى سنة ‪483‬‬ ‫الدولة بسنة وظلت‬ ‫بعد وفاة سيف‬

‫جبلة‪.‬‬ ‫الشام قرب‬ ‫بسواحل‬ ‫حصين‬ ‫والكاف ‪ :‬حصئ‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)05‬‬ ‫جبلة‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬ ‫ساحل‬ ‫‪ :‬من "دن‬ ‫وبلدة‬

‫الشام ‪.‬وتدل العمليات‬ ‫جبلة من سواحل‬ ‫قرب‬ ‫والجملارية ‪ :‬حصن‬


‫بيئ قلعة‬ ‫نقع‬ ‫القلعة كانت‬ ‫م أن هذه‬ ‫‪1188‬‬ ‫الدين سنة‬ ‫الحربية لصلاح‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)51‬‬ ‫وبلاطنس‬ ‫عيدو‬

‫مقابل جبلة في‬ ‫حمص‬ ‫من نواحى سواحل‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫وبكسرائيل‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)52‬‬ ‫الجبل‬

‫بحر الشام من أعمال!‬ ‫من أعمال سواحل‬ ‫حصين‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫وصهيور‬ ‫كا‬

‫خنادقة أودية‬ ‫جبل‬ ‫فى طرف‬ ‫على البحر وهو‬ ‫بمشرف‬ ‫لكنه ليس‬ ‫حمص‬
‫‪ ،‬طوله ستون‬ ‫من جهة واحدة‬ ‫الا‬ ‫محفور‬ ‫له خندق‬ ‫عميقة ليس‬ ‫!ائلة وأسعة‬

‫‪:‬يم البلدان‬ ‫الفدا ‪:‬‬ ‫إبر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪026‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫؟ ب‬ ‫‪TNT‬‬ ‫ل! ص‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫(‪6‬؟) ياو‪.‬ت‬

‫‪، 145‬‬ ‫اقل!كندى ‪ 4 -‬ص‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪256‬‬ ‫صي‬


‫‪ht‬‬ ‫‪ :‬فى‪!--‬‬ ‫‪Top‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫!‪de 1‬‬ ‫"ءا‪-‬كا‬ ‫"‪.pp 148: 015, 41‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪ .‬المراصد ب‬ ‫‪ ،‬ابن عبداطق‬ ‫‪902‬‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪53‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪ .‬محجم البلدان ب‬ ‫‪ )05،‬ياقوت‬
‫\‬
‫‪://‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪al‬‬
‫الأعثى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪254‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫تقويم‬ ‫‪:‬‬ ‫الفدا‬ ‫؟بو‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬

‫‪-m‬‬ ‫‪132: 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪145‬‬ ‫ص‬


‫‪ak‬‬
‫صحد!‬ ‫‪and‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Top‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫!ا‬ ‫‪.Syrie. pp‬‬

‫‪: Top.‬‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪Hist. de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪.Dussaud‬‬


‫‪.‬‬
‫‪Syrie" pp 015 - 1‬‬
‫‪345‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫المراصد‬ ‫ابن عبد الحق‬ ‫(‪)51‬‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪214‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المرامد‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪) :OT‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪178‬‬
‫الرب!‪-‬‬ ‫دون‬ ‫‪ :‬سوراق‬ ‫‪ ،‬وله ثلاثة أسوأر‬ ‫نقر فى حجر‬ ‫وهو‬ ‫أو نصها‬ ‫فر ‪oi‬‬

‫‪.‬‬ ‫القلعة (‪)53‬‬ ‫دون‬ ‫وسور‬

‫فجددها محاوية‪.‬‬ ‫!وبت‬ ‫حمص‬ ‫فى سواحل‬ ‫مرقية ‪ :‬قلعة صمينة‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)54‬‬ ‫"لطائع‬ ‫فيها الجند وأقطعهم‬ ‫ورتب‬

‫على‪،‬‬ ‫حمص‬ ‫بسواحل‬ ‫وحصن‬ ‫كورة ومدبنة حصينة‬ ‫بلنياس ‪:‬‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬وبرج‬ ‫بالتيابى فيم!ا بعد‬ ‫اسموها‬ ‫أن العرب‬ ‫دوسو‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫البحر‬

‫وكان ‪-‬‬ ‫الله برن قرهـالث!مالى‬ ‫عبد‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬قتل‬ ‫رمرقية‬ ‫بين بلنياس‬ ‫قى!‬

‫فقتله الروء‬ ‫الجر‬ ‫على شاطىء‬ ‫يحس‬ ‫خرج‬ ‫على حمص‬ ‫واليا‬

‫ع‬ ‫و‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬ ‫على سا!ل‬ ‫تثمرف‬ ‫حصينة‬ ‫‪ :‬بللى وقلعة‬ ‫اعرب‬

‫" وهو‬ ‫!‬ ‫‪402‬‬ ‫سنة‬ ‫المسلميق عمروما‬ ‫أن‬ ‫ياقوث‬ ‫‪ ،‬نقل‬ ‫بلنياس‬ ‫مدينة‬

‫‪. ،‬‬ ‫رأه أنه لم ير مثله (‪)56‬‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يحدث‬ ‫صمن‬

‫مف‬ ‫هشق‬ ‫‪O‬‬ ‫اعمال‬ ‫أخو‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬ ‫سواحل‬ ‫‪ :‬بلد من‬ ‫انطرطوس‬

‫‪ :‬من‬ ‫الدشمقى‬ ‫القاسم‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫حمص‬ ‫أعمال‬ ‫وأول‬ ‫البلاد الساحلية‬

‫‪ ،‬ولها‬ ‫فراسخ‬ ‫بينهما ‪8‬‬ ‫عرقة‬ ‫‪ ،‬شرقى‬ ‫البحو‬ ‫على‬ ‫تطل‬ ‫طرابلس‬ ‫أعمال‬

‫بها؟‬ ‫القاتلة‬ ‫وأقطع‬ ‫وحصنها‬ ‫معاوية‬ ‫بناها‬ ‫‪،‬‬ ‫كالقلعتيق‬ ‫حصينان‬ ‫با جان‬

‫انطرطوس‬ ‫‪4‬ن أصسل‬ ‫أ‬ ‫ثرسمو‬ ‫‪ .‬ويذكو‬ ‫وبلنياس‬ ‫برقية‬ ‫القطائع كما فعل‬

‫لَان لها‬ ‫لجزيزة ارواد على البر ‪ ،‬وقد‬ ‫المواجه!ة‬ ‫‪Antaradus‬‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫الجزيرة (‪)57‬‬ ‫أهمية‬ ‫ثفس‬

‫مجتمعة‪،‬‬ ‫مدن‬ ‫ئلاث‬ ‫أنها كانت‬ ‫فتحها‬ ‫أخبار‬ ‫‪ :‬جاء فى‬ ‫طرابدر‬

‫الحصولة؟‬ ‫اليهود أ‪--‬‬ ‫كييرة من‬ ‫معاوية جماعة‬ ‫جلا عنها أهلها أسكن‬ ‫وحين‬

‫الملك ابن‬ ‫عبف‬ ‫حصنه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫البلافرى‬ ‫يقول‬ ‫المينا كما‬ ‫فيه‬ ‫الذلى‬ ‫الثلاثة وهو‬

‫الى المدينة وليا ميناء‬ ‫الفرس‬ ‫نقل‬ ‫محاوية‬ ‫أن‬ ‫اليعقوبى‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫مروان‬

‫أنها ميناء د‪.‬ث ة! عو‬ ‫ألاصطخوى‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫مركب‬ ‫الف‬ ‫يحتمل‬ ‫عجيب‬

‫حاميتها مع غيرهم من رجا ا ألاقليم‪"،‬‬ ‫فى‬ ‫دشمق‬ ‫أمل‬ ‫يرابط‬ ‫حيث‬ ‫الساحل‬

‫‪.‬‬ ‫‪985‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪- :‬‬ ‫الحق المراصد‬ ‫(‪ )53‬ابن عبد‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫‪ )541‬ياقرت ‪ :‬ممجم البلدار ص‬

‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪112 ،‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪ 2‬ءى‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫باترت‬ ‫(‪)55‬‬
‫‪al‬‬
‫‪Dussaud :‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪+ op‬‬
‫‪ 8‬مى ‪ 28‬عه بلنيلس واخوقي‪:‬‬
‫‪" .pp 8-127.‬ءلهيك ! "ا (‪Hist. de‬‬
‫البلدان ‪- :‬‬ ‫‪ :‬مبم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)56‬‬

‫‪ak: Top‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de la .Dussaud‬‬
‫‪Syrie, p 14‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ )57‬ياقوت محجم‬ ‫(‬

‫‪be‬‬
‫المر(جهه لجعد حمص!‬ ‫اونم‬ ‫صاحل‬ ‫لموانى المنطقة الشمالية مئ‬ ‫عرض‬ ‫وقد‬ ‫‪935‬‬ ‫ص‬
‫‪Canard :‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪Hint.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪.‬صء‬ ‫‪Hamdanides, .des‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪: 07‬‬
‫‪co‬‬
‫"‪17‬‬
‫‪m‬‬
‫ا وودأعة‬ ‫هدوه‬ ‫أكثر‬ ‫طرابلس‬ ‫‪ .‬وأهل‬ ‫العسكرية‬ ‫الحملات‬ ‫فى‬ ‫رجمومنها ينتقلون‬

‫صيدا‬ ‫مثل‬ ‫مدينة محصنة‬ ‫المقديمى ‪ :‬أن طرابلس‬ ‫‪ .‬ورةول‬ ‫دمشق‬ ‫!من أهل‬

‫عن‬ ‫م صورة‬ ‫‪4701‬‬ ‫سنة‬ ‫خسرو‬ ‫ناصرى‬ ‫‪ .‬ويعطينا‬ ‫الا انها أجل‬ ‫وبيروت‬

‫حاصلاتها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الجغرافيين‬ ‫كغيره من‬ ‫بحد أن تحدث‬ ‫المدينة الحسكرى‬ ‫?وضع‬

‫بها من ثلاث جهات‬ ‫أن البحر يحيط‬ ‫حتى‬ ‫مناسب‬ ‫ء‪-‬فيقول ان المدينة فى هوقع‬

‫ى‬ ‫ذ‬ ‫السور‬ ‫يمتد الى الثصرق من‬ ‫البر خندق‬ ‫جهة‬ ‫الجانب الرابع من‬ ‫رَيحمى‬

‫‪،‬‬ ‫منحوت‬ ‫حجر‬ ‫والمعاقل والمراقب مبنب*ة من‬ ‫‪ .‬وا‪،‬سواق‬ ‫؟لأالب! الحديد‬

‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫للروم‬ ‫مجوم‬ ‫أى‬ ‫المدينة ضد‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫عرادات‬ ‫وتوجد‬

‫الروم والفرنجة‬ ‫سواحل‬ ‫من‬ ‫اليها السفن‬ ‫تأتى‬ ‫للمراكب‬ ‫المدينة مركز‬

‫افراس‬ ‫من‬ ‫خاية‬ ‫الرباطات‬ ‫مبانى تثسبه‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫والمغرب‬ ‫والاندلس‬

‫‪. ،‬‬ ‫نها مشاهد‬ ‫يسص‬ ‫و‬ ‫‪"،‬‬

‫وذكر لإدريسى‬ ‫والمنازل!‪.‬‬ ‫الأسواق‬ ‫الجفر افيو!والرحالون‬ ‫قد وصف‬ ‫و‬

‫‪ :‬أولها وأقربها للبر‬ ‫صفواحد‬ ‫نى‬ ‫أربع جزر‬ ‫طرأبلس‬ ‫مواجهة‬ ‫فى‬ ‫‪12‬‬
‫ن‬

‫أضرا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ثم العمود ‪ ،‬والراهب‬ ‫وغير مسكونة‬ ‫جدا‬ ‫صغيرة‬ ‫وهى‬ ‫!"لندجس‬

‫وحصو!ا‪،‬‬ ‫قلاع طرابلس‬ ‫‪ .‬وقد عدد الادريسى اسماء بمض‬ ‫‪،‬ارضكون‬


‫العداس وارتوسيه‪.‬‬ ‫أبى‬ ‫وحصن‬ ‫القلمون‬ ‫ومن ذلك‪ :‬عناف الهجر وصن‬
‫وأبو الفدا وابن‬ ‫تتبع ااررمشقى‬ ‫‪ .‬وت‬ ‫جديدا‬ ‫الى ذلك‬ ‫ياقوت‬ ‫‪.‬ولا يضيف‬

‫قلارون‬ ‫السلطان‬ ‫استعادها‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫تغيرات‬ ‫المدينة من‬ ‫ما أصاب‬ ‫بطوطة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)58‬‬ ‫م‬ ‫!‪128‬‬ ‫سنة‬ ‫الصليبيين‬ ‫اءن‬

‫يقال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫طرابلس‬ ‫قرب‬ ‫للاسماعيلية‬ ‫حصين‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫ومصياب‬

‫‪.‬‬ ‫(ئاه )‬ ‫مصيياف‬ ‫له‬ ‫ء‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)06‬‬ ‫أيضا‬ ‫طرابلس‬ ‫قرب‬ ‫بالشام‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫والمني!ة‬

‫خر عمل دمشمق‬ ‫‪7‬‬ ‫وهى‬ ‫بينهما اربعة فراسخ‬ ‫طرابلس‬ ‫عرقة ‪ :‬شرقى‬
‫وعلى جبلها قلعة لها ‪ .‬قال أبو‬ ‫ميل‬ ‫بينها وبيق البحر نحو‬ ‫جبل‬ ‫فى سفح‬

‫‪.‬‬ ‫‪"1‬‬ ‫وطرابلس‬ ‫رقنية‬ ‫بين‬ ‫الح!داصم‬ ‫بلد من‬ ‫‪ " :‬عرقة‬ ‫*‪.‬بكر الهمدانى‬

‫‪. .،‬‬ ‫عرقة‬ ‫قرب‬ ‫بالساحل‬ ‫حصن‬ ‫دا‬ ‫أن اللكمة‬ ‫ياقوت‬ ‫وذك ر‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪Strange‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Palestine‬‬ ‫‪Under‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Moslems‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪.Le‬‬
‫‪pp 348: 52.‬‬ ‫!(‪)58‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ ،‬الاصطخرى‬ ‫‪133‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬لتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪327‬‬ ‫بالأعلاق النفيسة ) ص‬ ‫( ملحق‬

‫‪ :‬معبم‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪016‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ ،‬المقدسى احسئ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬ ‫والممالك ص‬ ‫المسالك‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪252‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ ،‬ابو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫ة محجم‬ ‫‪ )95(.‬ياقرت‬

‫‪h.‬‬ ‫‪1326‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المراصد‬ ‫(‪ )06‬ابن عبد الحق ‪:‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪018‬‬ ‫ط‬
‫بلدة عند*‬ ‫وقيل‬ ‫يقال لها رننيهة تدمر‬ ‫حمص‬ ‫من عمل‬ ‫كورة‬ ‫‪:‬‬ ‫ورفنية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)61‬‬ ‫الشام‬ ‫سواحل‬ ‫من‬ ‫طرابلس‬

‫علىء‬ ‫بيروت‬ ‫يثرقى‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬بلد مشى!ور‬ ‫دمشق‬ ‫سواحل‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫جبيل‬

‫عليه‪+‬‬ ‫نزل‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫الى‬ ‫المسلمين‬ ‫بأيدى‬ ‫ي!اقدت! ‪ " :‬بفى‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫فراسخ‬ ‫ئمانية‬

‫‪.‬‬ ‫هـ"‬ ‫‪!6‬ه‬ ‫الفرنجى سنة‬ ‫صنجيل‬

‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬ ‫وأنفة على ساحل‬ ‫بين جبيل‬ ‫حصئ‬ ‫‪ْ:‬‬ ‫وبثرون‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)62‬‬ ‫الشام يثرقى جبيل‬ ‫بحر‬ ‫وأنفة ‪ :‬بليدة على ساحل‬

‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫أعمال دشمق‬ ‫تعد من‬ ‫الشام‬ ‫على بحر‬ ‫‪ :‬مدينة شمهورة‬ ‫بروت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)63‬‬ ‫فراسخ‬ ‫ثلاثة‬ ‫صيدا‬ ‫بينها وبين‬

‫صور‪.‬‬ ‫شرقى‬ ‫أعمال دمشق‬ ‫الشام من‬ ‫بحر‬ ‫‪ :‬مدينة على ساحل‬ ‫صيدا‬

‫فراسخ‪.‬‬ ‫ست‬ ‫بينهما‬

‫بالشام (‪.)64‬‬ ‫صيدا‬ ‫قرب)‬ ‫ساحملية‬ ‫‪ :‬قلمة عظيمة‬ ‫ابى الحسن‬ ‫وقلة‬

‫‪ ،‬يدخل‬ ‫فيه‬ ‫بل‬ ‫‪-‬‬ ‫على البحر‬ ‫حصينة‬ ‫‪ ! :‬مدينة‬ ‫المقدسى‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫صور‬

‫بها ‪ ،‬ونصفها‬ ‫انبحر‬ ‫اَ!ط‬ ‫‪ ،‬مد‬ ‫واحد‬ ‫على جسر‬ ‫واحد‬ ‫باب‬ ‫اليها من‬

‫ليلة ثم تجر‬ ‫المراكب كل‬ ‫فيه‬ ‫تدخل‬ ‫ثلاثة بلا أرض‬ ‫خيطان‬ ‫الداخل‬

‫خليج‪،‬‬ ‫شبه‬ ‫قناة هعلقة ‪ ،‬وبيق عكا وصور‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬ولهم ماء يدخل‬ ‫السلسلة‬

‫‪ .‬وقال ‪.‬‬ ‫"‬ ‫الماء‬ ‫حول‬ ‫يمنى‬ ‫‪-‬‬ ‫أنك تدور‬ ‫الأ‬ ‫صور‬ ‫يقال ‪ :‬عكا حذاء‬ ‫ولذلك‬

‫ثغورالمسلمين‪،‬ء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫والحلما!‬ ‫الزهاد‬ ‫سكنها‬ ‫مشهورة‬ ‫ياقوت ‪":‬مدينة‬

‫الا‬ ‫جوانبها‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫بها البحر‬ ‫‪ ،‬يحيط‬ ‫الكف‬ ‫مثل‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫داخلة‬

‫اليها افي‪.‬‬ ‫ركينة لا سبيل‬ ‫جدا‬ ‫جصينة‬ ‫بابها ‪ ،‬وهى‬ ‫منه شروع‬ ‫الرابع الذى‬
‫‪.‬‬ ‫‪)65‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫باضذلان‬

‫حتى‬ ‫الحصانة‬ ‫ولم تكن على هذه‬ ‫‪ :‬قال المقدلى ‪":‬مدينة حصينة‬ ‫عهـا‬

‫الحالْط على ميناها فأحب‬ ‫واستدارة‬ ‫صور‬ ‫قد رأى‬ ‫ركان‬ ‫قدمها ابن طولون‬

‫بجده‬ ‫استحان‬ ‫‪ .‬ويمذكر المقدسى ان ابن طولون‬ ‫"‬ ‫ذلك‬ ‫لعكا مثل‬ ‫أن يتخذ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪- ، TTV‬‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫‪- ، 155‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫(‪ ،61‬ياقوت ‪ :‬محجم‬
‫‪://‬‬
‫\‬

‫‪al‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المراصد‬ ‫‪ ، 06‬ابن عبدالحق ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫(‪ )62‬ياقوت‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪034‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ب‬ ‫المراصد‬ ‫ابن عبد الحق‬ ‫(‪،63‬‬

‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪ 7‬عى‬ ‫ص‬ ‫‪304‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪ :‬محجم البلداق ب‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)64‬‬
‫‪be‬‬
‫‪َ،‬‬

‫‪*79‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬


‫‪h.‬‬
‫البلدات‬ ‫ياقوت ‪ :‬محبم‬ ‫‪8ً - NIT‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫(‪ ،65‬المقدس ‪ :‬أحسئ‬

‫‪co‬‬
‫‪181‬‬ ‫‪m‬‬
‫‪ -‬هذا الجد ‪ -‬منهم احضار فلق من خشب‬ ‫إش‬ ‫وا‬ ‫هذا السبيل "‬ ‫!نى‬

‫ال!حصن‬ ‫بقدر‬ ‫الماء‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫بصفهة‬ ‫عمد‬ ‫‪ ،‬فلما حضرت‬ ‫غليظة‬ ‫سالجميز‬

‫‪،‬‬ ‫عظيما من ناحية الغرب‬ ‫لها بابا‬ ‫وجعل‬ ‫بمضها الى بمض‬ ‫وضم‬ ‫"لبرى‬
‫ربطها‬ ‫دوامس‬ ‫خمس‬ ‫كلما بنى‬ ‫‪ ،‬وجحل‬ ‫والشيد‬ ‫ا الحجارة‬ ‫عليها‬ ‫بنى‬ ‫"ثما‬

‫ذا‬ ‫‪U‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫نزلت‬ ‫الفلق كلما تقلت‬ ‫‪ ،‬وجملت‬ ‫‪،‬البناء‬ ‫ليشتد‬ ‫بأعمدة غلا!‬

‫قرارها‪،‬‬ ‫أخذت‬ ‫‪2‬‬ ‫حتى‬ ‫كاملا‬ ‫حولا‬ ‫تركها‬ ‫الرمل‬ ‫على‬ ‫جلست‬ ‫أنها قد‬ ‫علم‬

‫القديم دأخله‬ ‫ع!لى الحائ!‬ ‫البناكل‬ ‫‪ ،‬وكلما بلغ‬ ‫ترك‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ْثم عاد فبنى‬

‫ليلة تدخل‬ ‫‪ .‬فالمراكب فى كل‬ ‫قنصرة‬ ‫الباب‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬ثم جمل‬ ‫فيه وخي!‬

‫فى عكا صنالكة بلاد لأرمن‬ ‫كانت‬ ‫)‪ . ،‬وقد‬ ‫صور‬ ‫مثل‬ ‫السلسلة‬ ‫وتجر‬ ‫‪/‬الميناء‬

‫فى ايدى الافرتج‬ ‫بن عبد الملك الى صولى ‪ ،‬وقد وقعت‬ ‫فنقلها هشام‬
‫ول‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫الفرنج‬ ‫لكن استمادها‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪583‬‬ ‫سنة‬ ‫أ"لدين‬ ‫‪.‬وافتتحها صلاح‬

‫الثمام ‪.‬‬ ‫سواحل‬ ‫عكا من‬ ‫مرج‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫كيسان‬ ‫وتل‬

‫على عكا‪.‬‬ ‫بحر الشام مشرف‬ ‫بسواحل‬ ‫وانحروبة ‪ :‬حصن‬

‫‪.‬‬ ‫بقربها (‪)67‬‬ ‫أعمال عكا ومئوأث‬ ‫‪ :‬من‬ ‫و!رأبه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)68‬‬ ‫وعكا‬ ‫المرقب‬ ‫‪ :‬قرب‬ ‫وطر!س‬

‫‪.‬‬ ‫الشاء‬ ‫بحر‬ ‫على ساحل‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫حيفا‬

‫‪)96( .‬‬ ‫على حيفا‬ ‫ف‬ ‫المثب‬ ‫على الجبل‬ ‫حصن‬ ‫و‪-‬لرمل‬

‫ولا أكثر‬ ‫أجل‬ ‫بلد‬ ‫الروم‬ ‫بحر‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫‪، :‬‬ ‫المقدسى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قيس!ارية‬ ‫!‬

‫‪،‬ثربهم‬ ‫قد اأدير عليه الحصن‬ ‫عامر‬ ‫وربض‬ ‫مني!‬ ‫منها‪ ،‬عليها حصن‬ ‫*خيرات‬

‫أعيان‬ ‫من‬ ‫عهده‬ ‫الى قرب‬ ‫‪ :‬أنها كانت‬ ‫ياقوت‬ ‫"‪.‬وذكر‬ ‫بار وصهاريج‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬من‬

‫‪.‬‬ ‫بالمدن‬ ‫منها‬ ‫أشبه‬ ‫بالقرى‬ ‫وهى‬ ‫كذلك‬ ‫المدن ‪ ،‬أما أيامه فليست‬

‫‪ ،‬وقيل هو من عمل قيسارية‪.‬‬ ‫الرملة‬ ‫بفلسطين قرب‬ ‫وقماقو! ‪ :‬حصن‬ ‫ص‬

‫بن‬ ‫هشام‬ ‫بناه‬ ‫الشام قرب قبسارية‬ ‫‪ :‬بلد بساحل‬ ‫وكرلاب‬ ‫!‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪-‬عبد الملك‪.‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪7 :‬‬ ‫‪-m‬‬
‫‪502‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪ :‬معجم البلدان ‪-‬‬ ‫‪ ، ، :‬ياقوت‬ ‫‪C11‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ )0066‬المقدعى ‪ .‬أسمن‬

‫‪325‬؟‬ ‫ص‬ ‫‪ak‬‬


‫ء ‪3‬‬ ‫‪269‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪462 ،‬‬ ‫‪372‬‬ ‫ا ص‬ ‫ابن عبد الحق المراصد ‪ :‬ب‬ ‫اكا(‪)67‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممبم‬ ‫‪ )68(.‬ياقوت‬

‫‪h.‬‬ ‫‪1161‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪442‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫(!‪ )6‬ابن عبد الحق ‪ :‬المراصد ‪-‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫ي!‪18‬‬
‫من أعمال فلسطين بالشام (‪. )!.‬‬ ‫الرملة‬ ‫بسواحل‬ ‫بليدة‬ ‫‪:‬‬ ‫ويارْور‬ ‫ص‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫عامرة‬ ‫يافا حصينة‬ ‫من‬ ‫المقدلى أنها أصغر‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫أرسوف‬ ‫ص‬

‫بها خلق‬ ‫ويافا كان‬ ‫بين قيسارية‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬ ‫ساحل‬ ‫‪ :‬مدينة عك‬ ‫ياقرت‬

‫لى‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)71‬‬ ‫المرابطين‬ ‫‪+‬من‬

‫فلسطيئ‬ ‫خزانة‬ ‫أنها‬ ‫الا‬ ‫صفيرة‬ ‫البحر‬ ‫ءلى‬ ‫‪:‬‬ ‫المقدسى‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫ياظ‬

‫كله‬ ‫المحر‬ ‫وبات‬ ‫‪،‬‬ ‫محددة‬ ‫بأبواب‬ ‫منيع‬ ‫حصن‬ ‫عليها‬ ‫‪،‬‬ ‫الرملة‬ ‫يوفرضة‬

‫لكز‬ ‫‪،‬‬ ‫وعكا‬ ‫قيسارية‬ ‫بين‬ ‫تقع‬ ‫أنها‬ ‫ياقوت‬ ‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫ومبناها‬ ‫حديد‬

‫شمالها‪،‬‬ ‫أن عكا تقع فى‬ ‫حين‬ ‫فى‬ ‫قيسارية‬ ‫الواقع أن يافا تقع فى جنوبى‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫عسقلان‬ ‫وبين‬ ‫‪!-‬ة‬ ‫من‬ ‫وقيسارية‬ ‫يافا بيئ عكا‬ ‫وانما تتوسط‬

‫)لى‬ ‫م‬ ‫‪442‬‬ ‫التى كتبها سنة‬ ‫رسالته‬ ‫فى‬ ‫ابن بطلان‬ ‫أشار‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"خرى‬

‫‪.‬‬ ‫يافا (‪7)T‬‬ ‫خحط‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الا‬ ‫المحارس‬ ‫كثيرة‬ ‫جليلة‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫المقدسى‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫عسقلان‬ ‫ص‬

‫يقال‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الشام‬ ‫لها عروس‬ ‫" ويقال‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ردىء‬ ‫ميناها‬

‫كثير ورويت‬ ‫بها خلق‬ ‫وحدث‬ ‫من الصحابة‬ ‫" ‪ .‬ونزلها جماعة‬ ‫أيضا‬ ‫لدمشق‬

‫أحاديث‪.‬‬ ‫فضائلها‬ ‫فى‬

‫تبما صن‬ ‫‪leutheropolis‬‬ ‫فى لغة جبريل ‪-‬‬ ‫جبرين ‪ -‬وهى‬ ‫وبيت‬ ‫ص‬
‫سهلية‬ ‫مدينة‬ ‫جبريل‬ ‫‪ :‬وبيت‬ ‫المقدلمى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وعسقلان‬ ‫المقدس‬ ‫ببيت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)73‬‬ ‫عمرانها وسكانها‬ ‫أى قل‬ ‫‪-‬‬ ‫فىكر انها قد خفت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫جبلية‬

‫‪ ،‬فيها‬ ‫البحر‬ ‫البادية وقرب‬ ‫وطرف‬ ‫مصر‬ ‫‪ :‬كبيرة على جادة‬ ‫غزة‬ ‫ص‬

‫‪ ،‬وبينها وبين عسقلان‬ ‫هاشم‬ ‫وقبر‬ ‫الشافحى‬ ‫ومولد‬ ‫بن اططاب‬ ‫أثر عر‬

‫غربيها‪.‬‬ ‫فى‬ ‫أو أقل‬ ‫فرسخان‬

‫الى غزة (‪)74‬‬ ‫تنسب‬ ‫صغرة‬ ‫على البحر حصينة‬ ‫وببماس‬

‫‪ht‬‬ ‫‪591 ، 1‬ء‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 7‬عي‬ ‫‪ :‬محجم البلدان ‪-‬‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪174‬‬ ‫التفاصيهم ص‬ ‫(‪ )07‬المفدص ‪ :‬أحسئ‬

‫‪tp‬‬ ‫‪4!1‬‬ ‫ص ‪ 3‬ص‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫البلدان ب‬ ‫ممجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪174‬‬ ‫التقاسيم ص‬ ‫المقدصر ‪ :‬احسئ‬ ‫(‪)71‬‬

‫‪-m‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ .‬محجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪154‬‬ ‫المقدس ص‬ ‫(‪)72‬‬

‫ه ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫‪ ،‬ياقرت‬ ‫‪174‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫(‪ )73‬المقدسى ‪ :‬أحسن‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫\‬ ‫ب‬ ‫المراصد‬ ‫ابن عبد الحق‬

‫‪!39‬‬ ‫عى‬ ‫‪2‬‬


‫‪h.‬‬
‫ب‬ ‫‪ :‬المرامد‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪174‬‬ ‫عى‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ :‬احسن‬ ‫المقدصى‬ ‫(‪)74‬‬

‫‪co‬‬
‫‪183‬‬
‫‪m‬‬
‫الساحلية ) ‪:‬‬ ‫( في‬ ‫الشم‬ ‫شمدى‬ ‫ملن‬

‫استولوا‬ ‫الحيثيين‬ ‫أن‬ ‫عنها‬ ‫مايعرف‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫جدا‬ ‫قديمة‬ ‫‪ :‬مدينة‬ ‫حماة‬

‫تحايخه‬ ‫فيها مملكة آرامية صغيرة‬ ‫‪ ،‬ثم تأسست‬ ‫القرن !ق‪.‬م‬ ‫عليها فى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬بيد‬ ‫على سوربا‬ ‫الاشوريين‬ ‫الآرامية لايقاف غزوات‬ ‫مملكة دمشئ‬ ‫مع‬

‫السلوقبوت‬ ‫قم ‪ .‬وأجرى‬ ‫‪073‬‬ ‫سنة‬ ‫قرقر‬ ‫الثانى احتلها بعد موقحة‬ ‫سجون‬

‫علأيها‬ ‫وأطلقوا‬ ‫يبدو‬ ‫كما‬ ‫واسعة‬ ‫عمرانية‬ ‫عمليات‬ ‫فيها‬ ‫)‬ ‫( السليوكيوق‬

‫الى انطيوخس الرابعا‬ ‫نسبة‬ ‫‪Epiphania‬‬ ‫اسم‬


‫فقال ‪:‬‬ ‫امرؤ القيس فى شعره‬ ‫المدينة‬ ‫ذكر‬ ‫ابيفانيس (‪ .) 75‬وت‬

‫وشيزرا‬ ‫حماة‬ ‫من‬ ‫رحنا‬ ‫عشية‬ ‫والهولى‬ ‫اللبانة‬ ‫أسباب‬ ‫تقطع‬

‫اقليبم‬ ‫واقعة فى‬ ‫المدينة ‪ ،‬وكائت‬ ‫قدم‬ ‫الجغرافيون الرب‬ ‫سجل‬ ‫وقد‬

‫مثل‬ ‫المسلمون‬ ‫الرح!الة‬ ‫عثها‬ ‫الحاصى‪.‬وكتب‬ ‫شاطىء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫حمص‬

‫م وابن جبير الذى زارها سنة‬ ‫‪4701‬‬ ‫الذى زارها سنة‬ ‫خسرو‬ ‫ناصرى‬
‫الى أهميتها الحربية‪:‬‬ ‫منه ما يشير‬ ‫مطولا نقتطف‬ ‫وصفا‬ ‫م ووصفها‬ ‫‪1185‬‬

‫دونهه‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الوضع‬ ‫المدينة قلعة حلبية‬ ‫النهر بجوفى‬ ‫"وبأزاء ممر‬

‫وموضوع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫ماء ينبع‬ ‫النهر‬ ‫هذا‬ ‫لها من‬ ‫والمنع ‪ ،‬سب‬ ‫ا!مانة‬ ‫فى‬

‫عميق‪،‬‬ ‫كأنها خندق‬ ‫مستطيلة‬ ‫عريضة‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫وهدة‬ ‫المدينة فى‬ ‫هذه‬

‫بسفح‪.‬‬ ‫العليا متصلة‬ ‫‪ ،‬والمدينة‬ ‫المطل‬ ‫كالجبل‬ ‫‪ :‬أحدهما‬ ‫لها جانبان‬ ‫يرتفع‬

‫كبيرة‬ ‫منقطعة‬ ‫ربوة‬ ‫فى‬ ‫الاَخر‬ ‫الجانب‬ ‫فى‬ ‫والقلعة‬ ‫الجبلى ‪،‬‬ ‫الجانب‬ ‫ذلك‬

‫عد!‬ ‫كل‬ ‫الا بح!صانتها من‬ ‫الزمان وحصل‬ ‫نحتها‬ ‫تولى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مستديرة‬

‫الما‪.‬‬ ‫يصب‬ ‫بالجانب الذى‬ ‫القلعة متصلة‬ ‫ختْ‬ ‫الأمان ‪ .‬والمدينة السفلى‬

‫جانبها‬ ‫العليا يمتد على رأس‬ ‫المدينة‬ ‫وسور‬ ‫‪.‬‬ ‫صغيرتان‬ ‫عليه ‪،‬وكلتا المدينتين‬

‫بها من ثلاثة جوانب‪،‬‬ ‫يحدق‬ ‫بها ‪ ،‬وللمدينة السفلى سور‬ ‫وبطيف‬ ‫الجبلى‬ ‫العلى‬

‫كبير‬ ‫سور‬ ‫النهر‬ ‫وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الى سور‬ ‫لا يحتاج‬ ‫بالبحر‬ ‫المتصل‬ ‫جانبها‬ ‫لأن‬

‫وربضها‬ ‫‪.‬‬ ‫الى ربضها‬ ‫المدينة السفلى‬ ‫هن‬ ‫يتصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجارة‬ ‫بصم‬ ‫معقود‬

‫الحاصى‪،‬‬ ‫النهر وهو يسمى‬ ‫متصلة على شطى‬ ‫والبساتيق‬ ‫كبير ‪.... ...‬‬
‫‪.‬‬ ‫الى الشمال‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومجراه‬ ‫الى علو‬ ‫سفل‬ ‫انحداره من‬ ‫لأن ظاهره‬

‫‪ht‬‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫أشمار ياقوت‬ ‫منها ‪ . ،‬وقد‬ ‫وبمقربة‬ ‫يجتاز على قبلى حمص‬ ‫وهو‬
‫‪tp‬‬
‫وأسواقها ورضى أسطرها‪:// :‬‬ ‫خيراتها‬ ‫المدينة وكثرة‬ ‫الى اتساع‬ ‫م‬ ‫‪13‬‬
‫حاضر كبير جدا ويقال ‪al‬‬
‫لهذأ‬
‫‪-m‬‬ ‫السور‬ ‫محكم وبظاهر‬ ‫بها سور‬ ‫" يحيط‬

‫‪ak‬‬
‫المسور السوقه‬ ‫‪ .‬ويسهصون‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫لأنه منحط‬ ‫الأسفل‬ ‫الحاضر انسوق‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪h.‬‬
‫ص‬ ‫سوريا‬ ‫أنرية فى‬ ‫‪ :‬نزمات‬ ‫عبد الحق وعبد الحزيز عثان‬ ‫(‪ )75‬دكتور سليحان‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪184‬‬
‫المدينه‬ ‫المنصورية ‪ .‬وفى طرف‬ ‫المدينة يسص‬ ‫من‬ ‫الحلوى‬ ‫‪ ،‬والجزء‬ ‫لأعلى‬

‫خندقها للملك المنصور‬ ‫واتقان عمارتها وحفر‬ ‫قلعة عجيبة فى صنها‬


‫عليها!‬ ‫يشرت‬ ‫قلتان متقابلتان بجبل‬ ‫حماة‬ ‫وبزون‬ ‫( الأيوبى ) ‪....‬‬

‫يوم ‪ ،‬ربنها!‬ ‫والمرة وسدمية وبين صاحبه‬ ‫وبين ‪3‬لا واحد من حماة وحمص‬
‫أيام للقوافل ‪ ،‬وبيئها‬ ‫خمسة‬ ‫يوم ؟ وبينها وبيئ دمشق‬ ‫نصف‬ ‫وبين شيزر‬

‫ايم ‪. )1‬‬ ‫أدت‬ ‫وبين طب‬

‫تربطها‬ ‫لها طرق‬ ‫الشام ‪ ،‬وكانت‬ ‫هام فى قلب‬ ‫وقلى كان لحماه موقع‬

‫الفتح العربى!‬ ‫بعد‬ ‫هاما للثقافة المسيحية‬ ‫مركزا‬ ‫ظلت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بالساحل‬

‫الأعيماد‬ ‫مظاهر احتفال لأهلين ببعض‬ ‫الدمشض‬ ‫مدة طويلة ‪ ،‬ريسجل‬


‫وشيزر‬ ‫المجاورة ‪ :‬حمص‬ ‫الجهاته‬ ‫الييا من‬ ‫السكان‬ ‫وقدوم‬ ‫المسيحية‬

‫والممرة وتيزين والبابا والفوعة وحلب‪.‬‬ ‫ومصياف‬ ‫وكفر طاب‬ ‫وسلمية‬


‫الرقص‬ ‫الحيام ويدور‬ ‫حماة‬ ‫يقيم أهل‬ ‫حيث‬ ‫الحاصى‬ ‫على شواطىء‬ ‫فيحلون‬

‫‪.‬‬ ‫والغناء‬

‫‪ ،‬كما ذكر‬ ‫مفرد‬ ‫أيامه بسلطان‬ ‫فى‬ ‫أن حماه كانت‬ ‫ياقوت‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫الحكومة " وكانت‬ ‫قاعدة الولاية ومركز‬ ‫‪ 0013‬م أنها كانت‬ ‫سنة‬ ‫الدمشقى‬

‫‪-‬‬ ‫بالملوك‬ ‫شأنها‬ ‫‪ ،‬ثم عظم‬ ‫الى حلب‬ ‫ثم أضيفت‬ ‫الى حمص‬ ‫حماة قديحا مضافة‬

‫بها‬ ‫وصار‬ ‫مصر‬ ‫يد ملوك‬ ‫كانوا تحت‬ ‫وان‬ ‫الذين كانوا سلاطينها‬ ‫الأيوبية‬

‫ابو الفدإ!‬ ‫أشار‬ ‫‪ . ،‬وكذلك‬ ‫وظائف‬ ‫وأمراء وأرباب‬ ‫أربعة وحطب‬ ‫قضاة‬

‫نواع!يرها‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫الجغرافبون‬ ‫تتابع‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫قلحتها‬ ‫ومناعة‬ ‫الى صانتها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)76‬‬ ‫وفواكهها‬

‫شهرتها"‬ ‫فاقت‬ ‫وقد‬ ‫ى‬ ‫الرومان‬ ‫الحصر‬ ‫منذ‬ ‫باسمها‬ ‫‪ :‬عرفت‬ ‫حمص‬

‫ع!يهه‬ ‫قبل أن يستولى‬ ‫تحكمها سلالة عربية‬ ‫المدن المجاررة وكانت‬

‫عندما تولى امبراطورية‬ ‫نج!مها‬ ‫قد سطع‬ ‫الامبراطور دوميتيان ‪Dbmitian‬‬


‫وهو‬ ‫الأكبر الذى ولد فيها‬ ‫معبد الشسى‬ ‫‪ 217‬م كاهن‬ ‫روما سنة‬
‫امتيازات كثيرة ءه‪ ،‬ساعد‬ ‫منحها‬ ‫الذى‬ ‫‪Elagabalus‬‬ ‫الاجابالس‬

‫‪.‬‬ ‫الجفرافىلأ (ول!‬ ‫لها مو بعها‬ ‫ماهيأه‬ ‫‪ ،‬بجانب‬ ‫ازدهارها‬ ‫على‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ ard :‬كليهى‬


‫‪Strange‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪Hist.‬‬
‫‪Palestine‬‬
‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬
‫‪Under‬‬
‫‪.*.‬ء‬
‫‪the‬‬
‫‪Hamdanides, .des‬‬
‫‪pp‬‬
‫‪.Le802 - 906‬‬
‫‪Moslems, pp 357 :‬‬ ‫(‪76‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪://‬‬
‫‪TIT‬‬ ‫ابن جبير ص‬ ‫‪ ،‬رحلة‬ ‫‪324‬‬ ‫بالأعلاق النفيسة ) ص‬ ‫( ملحق‬ ‫البلدان‬ ‫‪:‬‬ ‫اليعقوبى‬

‫‪،423‬‬ ‫‪al‬‬ ‫ا ص‬ ‫‪ ، 6 -‬ابن عبد الحق المراصد ص‬ ‫‪335‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ه ‪ ،‬ياقوت ‪ :‬محجم البلدان ‪-‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪211‬‬
‫‪ak‬‬
‫ص‬ ‫مخطو!‬ ‫الطلب‬ ‫بغية‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪26‬‬ ‫مى‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬ ‫‪:‬‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬

‫‪ta‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪TIT‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫أبو الفدا ‪ :‬تقويم‬

‫‪be‬‬
‫‪: Top.‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪.Dussaud‬‬
‫‪de la Syrie,‬‬ ‫‪pp 5-234, 243 - 4‬‬
‫لأأ‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫فى سوريا‬
‫‪h.‬‬ ‫ثرية‬ ‫!‬ ‫نزهات‬ ‫‪:‬‬ ‫ثمان‬ ‫يز‬ ‫الم‪:‬‬ ‫وعبد‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫سلإصان‬ ‫د!‪:‬ر‬ ‫(‪)77‬‬

‫‪co‬‬
‫‪AAo‬‬
‫‪m‬‬
‫مدن الشام ‪ ،‬وأعلها‬ ‫من أوسع‬ ‫اليعقوبى أن مديئة حمص‬ ‫ويلاحط‬
‫‪ ،‬كما أن أه!‬ ‫وهمطن‬ ‫عت بطون الببى ‪ -‬من طىء وكنم! وحيمير وكلب‬
‫المقامة‬ ‫كنيسخمص‬ ‫جمال‬ ‫الى‬ ‫المسحودى‬ ‫أشار‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بهراء وتنوخ‬ ‫حماه من‬

‫البلاذرى وابن‬ ‫الدنيا ‪ .‬ولاحط‬ ‫عجائب‬ ‫أنها (حدى‬ ‫وذكر‬ ‫على أربع أركان‬

‫جودة‬ ‫الاصطخرى‬ ‫ويبرز‬ ‫‪.‬‬ ‫بالصخز‬ ‫مفروشة‬ ‫حمص‬ ‫مدينة‬ ‫الفقيه أن‬

‫بالشام بلد أكبر منها‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫‪ .‬أما المقدلى فيقول‬ ‫وأرضها‬ ‫‪،‬مناخ حمص‬

‫التى‬ ‫المدن‬ ‫ماقارنا‬ ‫واذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫البلد‬ ‫عن‬ ‫متعالية‬ ‫قلعة‬ ‫وفيه‬

‫جورج‬ ‫بالقائمة التى يوردها‬ ‫اقليم حمص‬ ‫نطاق‬ ‫فى‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫لدخلها‬

‫فى‬ ‫تغيرا‬ ‫الميلادى فاننا نجد‬ ‫السابع‬ ‫ألى بداية القرن‬ ‫وترجع‬ ‫القبرصى‬

‫المئطقة‬ ‫فعسب‬ ‫قاعدة لاقليم لا يشمل‬ ‫حممىا‬ ‫التنظيم الادارى ‪ ،‬فقد غلت‬

‫لينيقيا البعرية فضلا‬ ‫أيضا‬ ‫اللبنانية ‪ ،‬بل يضم‬ ‫المعيطة بها ( أو فينيقيا‬

‫حماة‬ ‫حمص‬ ‫اقاليمم‬ ‫ويمدد ابن خوداذبة من‬ ‫صكن مئ!مة أفمية وشيز!‪.‬‬
‫والغلاس وكفر‬ ‫ولطمين وتل منس‬ ‫وفامية ومعرة النعمان وصوران‬ ‫وشيزر‬
‫‪ ،‬ثم البلعاس‬ ‫الخمسة‬ ‫التمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬وأقاليم‬ ‫والشعيرة‬ ‫ولبنان‬ ‫وجوسية‬ ‫طاب‬

‫والسويد(‬ ‫والجليل‬ ‫وعقبرتا‬ ‫وسلمية‬ ‫والقسطل‬ ‫وزميق‬ ‫والبارة والرستن‬

‫وانطرسهوس‬ ‫وبلنياس‬ ‫وجبلة‬ ‫اللاذقية‬ ‫‪:‬‬ ‫سواحلها‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وتدمر‬ ‫ورفنية‬

‫وقببراتا ‪.‬ويبدو‬ ‫وعملوا وزندك‬ ‫والحولة‬ ‫وجرثية‬ ‫وقالحرة والسقى‬ ‫!مرقية‬

‫‪ -‬قد‬ ‫فى الكتابة‬ ‫لم تحرف‬ ‫الساحلة ‪ -‬ان كانت‬ ‫المدن‬ ‫اسماء‬ ‫ان بعض‬
‫بحد الفتح‬ ‫لتتابع الهجرات‬ ‫بل‬ ‫فحسب‬ ‫للتغيير ‪ ،‬لا نظرا للتطور‬ ‫تعرضت‬

‫جمة‪.‬‬ ‫الاسماء وما أصابها من تغيرات يواجه صعابا‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وتحقيق‬ ‫‪،‬لعربى‬

‫بمض‬ ‫‪ 011!9‬م ‪ ،‬ووصفا‬ ‫سنة‬ ‫الصليبيون حمص‬ ‫احتل‬ ‫وقد‬


‫م ‪ .‬وفى‬ ‫‪1154‬‬ ‫سنة‬ ‫الادريسى الذى كتب‬ ‫مثل‬ ‫التاريخ‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الجغرافيين‬

‫بدنجعة‬ ‫البلدة سص!ون‬ ‫هده‬ ‫وأهل‬ ‫‪" :‬‬ ‫ابن جبير‬ ‫كتب‬ ‫ام‬ ‫‪185‬‬ ‫مسنة‬

‫‪.‬وبقبلى‬ ‫‪. .‬‬ ‫حلب‬ ‫أهل‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫وبعدهم‬ ‫بالعدو لمجاورتهم اياه ‪-‬‬ ‫والتمرص‬

‫وانحازت‬ ‫تميزت‬ ‫قد‬ ‫تير مطيعة‬ ‫عاصية‬ ‫منيعة‬ ‫المدينة قلعة حصيض"‬ ‫هذه‬

‫قبر‬ ‫ومعه‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫قبو‬ ‫فيها‬ ‫جبانة‬ ‫وبثصرقيها‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫بموضوعها‬

‫المدينة غاية فى‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وأسوار‬ ‫بن عر‬ ‫اللّه‬ ‫عبيد‬ ‫وقبر‬ ‫الرحمن‬ ‫إبنه عبد‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ ،‬وأبوابها أبواب‬ ‫السود‬ ‫بناؤها بالحجارة الصم‬ ‫الحتاقة والوثاقة مرصوص‬
‫‪tp‬‬ ‫من‬
‫‪://‬‬ ‫شئت‬ ‫فما‬ ‫داخلها‬ ‫‪Lt‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الحصينة‬ ‫المشيدة‬ ‫الابراج‬ ‫تكتنفها‬ ‫‪،‬‬ ‫حديد‬

‫‪al‬‬
‫لأسواقها‪.‬‬ ‫لافاقها ولا رونق‬ ‫لا الثراق‬ ‫البناء‬ ‫الأرجاء ملفقة‬ ‫خلقة‬ ‫بادية شعثاء‬
‫‪-m‬‬
‫المدو فهو‬
‫يسيرة ‪ -‬وهو ممقل‪ak‬‬ ‫أمييال‬ ‫‪1‬‬ ‫الاكراد منه على‬ ‫ببلد ‪:‬حصن‬ ‫طوما ظنك‬

‫‪،‬‬ ‫مغاره‬ ‫‪ta‬‬


‫يوم‬ ‫كل‬ ‫اذا شاء‬ ‫ويتمهد‬ ‫!ثراره‬ ‫اذا يطير‬ ‫ناره ويحرق‬ ‫تتراءلى‬ ‫منه‬
‫‪b‬‬
‫‪ ،‬وفى ‪e‬طرفه‬
‫القبلى قلعة‬
‫‪h.‬‬ ‫مسور‬ ‫قديم‬ ‫! بلد مشهور‬ ‫أن حمص‬ ‫ياقوت‬ ‫ويذكر‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫*‪18‬‬
‫الطريق‪.‬‬ ‫فى نصف‬ ‫وحلب‬ ‫دمشق‬ ‫بينى‬ ‫على تل عال ‪ -‬كييرة ‪ ،‬وهي‬ ‫صمينة‬
‫بالمدينة‬ ‫انه مات‬ ‫يقول‬ ‫يقال ‪ -‬وبعفمهم‬ ‫!نيما‬ ‫وبها دار خالد بن الوليد وقيره‬

‫الذى‬ ‫بن غنم القرشى‬ ‫قبر ضالد قير عياض‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الأصح‬ ‫بها وفو‬ ‫ودفن‬

‫بن‬ ‫قبر خالد‬ ‫انما هو‬ ‫الذىِ*يزار بحمص‬ ‫ان هذا‬ ‫الجبزيرة ‪ .‬ويقال‬ ‫فتح‬

‫الى‬ ‫الى الاشارة‬ ‫المسلمون‬ ‫الجغرافيوبئ‬ ‫تتابع‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬

‫انسان‬ ‫على صورة‬ ‫نحاصى‬ ‫‪ ،‬والى تمثال‬ ‫العقارب‬ ‫ينى من‬ ‫حمص‬ ‫فى‬ ‫طلسم‬

‫القديم‬ ‫حمص‬ ‫ان اسم‬ ‫الدشمقى‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫الريح‬ ‫مع‬ ‫يدور‬ ‫على فرس‬ ‫راكب‬

‫‪:‬‬ ‫الله الحمرى‬ ‫ابن نضل‬ ‫بحدائقها ‪ ،‬وقال‬ ‫ا‪،‬لفدا‬ ‫‪ ،‬وأ‪.‬شاد أك‬ ‫سورية‬ ‫هو‬

‫به ظواهرها‬ ‫فى ‪.‬زمن الربيع وما يلبس‬ ‫من باطنها لا سيما‬ ‫ا!سن‬ ‫" وظاهرها‬

‫ذات‬ ‫الماء‬ ‫بها البحيرة الصمافية‬ ‫ويتوس!‬ ‫حالى الربيع المبىسقة با‪،‬ذهار‬ ‫مح‬

‫فى‬ ‫المبثوث‬ ‫والطير‬ ‫فيها‬ ‫تولد‬ ‫حت!‬ ‫اليها‬ ‫الفرات‬ ‫من‬ ‫المنقول‬ ‫‪1‬‬ ‫السمك‬

‫‪" ) VA‬ء‬ ‫(‬ ‫فواحيها‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫حمص‬ ‫يقابل‬ ‫منيع على الجبل الذى‬ ‫الأكراد ‪ :.‬حصن‬ ‫حصن‬

‫وحمص‪،‬‬ ‫بين بعلبك‬ ‫لبنان ‪ ،‬وهو‬ ‫بجبل‬ ‫الجليل المتصل‬ ‫جبل‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫الغرب‬

‫أو الحصن‪.‬‬ ‫الآبئ قلعة الحصن‬ ‫ويسمى‬ ‫السفح‬ ‫قديما حصن‬ ‫يسمبى‬ ‫وكان‬

‫فيه قوما من‬ ‫‪:‬جعل‬ ‫برجا‬ ‫موضعه‬ ‫نجنى فى‬ ‫قد‬ ‫اْمراء الشام‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬

‫يحصنونه‬ ‫فجعلوا‬ ‫لهـم أرزاقا‬ ‫وأجرمم!‬ ‫الفرنج‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫طليعة‬ ‫ا!راد‬

‫الغاية‪-‬‬ ‫فى أيديهم الى هذه‬ ‫المفرنج ! وهو‬ ‫منعت‬ ‫قلحة صينة‬ ‫ألى أن صار‬

‫أيديهم " وكما‬ ‫انتزاعه من‬ ‫صاحبها‬ ‫يوم ‪ ،‬ولا يستطيع‬ ‫وبينه وبين حممص‬

‫ء‬ ‫(‪)97‬‬ ‫ياقوت‬ ‫يقول‬

‫القوافل بين الفرات وسبراحل‬ ‫واحة على ملتمى دطرق‬ ‫تممر ‪ :‬تقع وسط‬

‫وا‪-‬لهند والثصرق‬ ‫بفارس‬ ‫مصر‬ ‫‪ ،.‬وتربط‬ ‫وبينى الرقة ودمشق‬ ‫ابشام‬ ‫بحر‬

‫بها‪،‬‬ ‫ا‪.‬لمار‬ ‫الهام‬ ‫الطريق‬ ‫وهبة‬ ‫المائى ‪.‬عندها‬ ‫الينبوج‬ ‫هبة‬ ‫وهى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقمى‬

‫الملك الأشورى‬ ‫تقولاان بأن‬ ‫أشيىريتين‬ ‫لها في كتا‪،‬ضين‬ ‫ذكر‬ ‫اأقدم‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫أهميتها‬ ‫الأراميين ‪ .‬ثم زادت‬ ‫حفلإته ءضد‬ ‫فلاسبر قد بلفها فى احدي‬ ‫ققلاث‬

‫مح!‬ ‫!!!ول!ر‬ ‫ص!?‬ ‫كاأول!هكا!ههولكح‪+‬ورم!‪4*4‬د!ت‪،‬ل!ه!!ا‪:‬‬ ‫‪p‬هولح‬ ‫ا‬ ‫‪*8،0‬ص!‬ ‫‪،‬‬ ‫ل!‬ ‫رزء‬ ‫كه‬
‫‪9‬‬ ‫كا‬ ‫كاث!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،9‬اكر‪،‬ح"‬ ‫ء؟‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪78‬‬ ‫"‬

‫‪ht‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪،‬ء*‪،‬ك!‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪101 :‬‬ ‫‪4,‬‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذركط‬ ‫‪،‬‬ ‫‪324‬‬ ‫ص‬ ‫النهفيسة‬ ‫بالأعلاق‬ ‫ملحق‬ ‫(‬ ‫البلد(ن‬ ‫‪:‬‬ ‫اليعقوبر‬

‫‪al‬‬
‫التقاسمبم‬
‫‪-m‬‬ ‫ة أحسن‬ ‫‪ ،‬المقدسى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ص‬ ‫والممالدُ‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫خرداذبة‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪014‬‬ ‫عى‬

‫ا ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪034‬‬


‫‪ak‬‬ ‫عى‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫‪ ،‬لياق‪:‬ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪245‬‬ ‫ص‬ ‫الن حبير‬ ‫‪ ،‬رحلة‬ ‫‪101‬‬ ‫ص!‬

‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪36 0‬‬


‫‪ta‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫البلدان‬ ‫*‬ ‫ولقو‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫لفه‬ ‫اا‬ ‫اءبو‬ ‫‪ْ،.‬‬ ‫‪373‬‬ ‫مى‬ ‫للنتخ!‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬ا!لدِر‬ ‫لشحن!ة‬ ‫‪3‬‬ ‫ين‬ ‫أ‬

‫‪be‬‬ ‫ا‬ ‫‪TAI‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياترت‬ ‫‪)97،‬‬
‫‪Dussaud :‬‬ ‫‪Top.‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫"ا‬ ‫‪Syri‬‬ ‫‪،‬ء‬ ‫‪".‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪co‬‬
‫ء‬

‫"‪287‬‬
‫‪m‬‬
‫عه!‬ ‫فى‬ ‫الرومانية ‪ -‬والفار!سية وازدهرت‬ ‫بين‪ .‬الامبراطوريتيهها‬ ‫ك!وسطها‬

‫لها‬ ‫القاضية‬ ‫الرومان‬ ‫ضربة‬ ‫وبمد‬ ‫‪.‬‬ ‫زنوبيا المشهورة‬ ‫وزوجته‬ ‫‪m‬زينة‬

‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫بسور‬ ‫وأحاطها‬ ‫كبيرا‬ ‫معسمكرا‬ ‫دقلديانرس‬ ‫فيها‬ ‫بنى‬ ‫إيام أورلياند‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪.‬ويب!دو‬ ‫قناة‬ ‫فيها‬ ‫ا‪،‬بنية ومد‬ ‫بها بمض‬ ‫جستنيان‬ ‫أنمثاُ‬ ‫المهد البيزنطى‬

‫عن‬ ‫الفدا‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫تكلم‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلاس‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫بناؤها‬ ‫اْعيد‬ ‫أممم!وارها قد‬

‫من‪ -‬سوريا‬ ‫الاقتباس‬ ‫عر‬ ‫البناء التدمرى‬ ‫فن‬ ‫ويدلر‬ ‫قلعتها وأسوارها‬

‫كانت‬ ‫حتى‬ ‫البناء الشرقية‬ ‫تقاليد‬ ‫‪3‬‬ ‫تمثل‬ ‫مع‬ ‫المتوسط‬ ‫وعالما البحر‬ ‫إلرومانية‬

‫الرومانية‬ ‫المدن الاغريقية‬ ‫على اغرار‬ ‫تدمر‬ ‫‪ .‬وقد‪ -‬بنيت‬ ‫الذاتية‬ ‫له ش!خصيته‬

‫رئيسى وساحة‬ ‫مستقيمة متقاطعة وطريق‬ ‫كانطاكية وافامية ‪ -‬من شوارع‬


‫كرسى‬ ‫بأنط !على مثل‬ ‫المقد!صي تدمر‬ ‫ورصف‬ ‫‪..‬‬ ‫(‪1)08‬‬ ‫وصابد‬ ‫عاهة ومسرح‬

‫الاطلاع ‪.‬‬ ‫مراص!د‬ ‫‪ .‬وجاء عنها فى‬ ‫بن داود ‪)81( ،‬‬ ‫سليمان‬ ‫مدن‬ ‫من‬

‫هراحل‬ ‫خمسة‬ ‫‪ ،‬بينها وبين طب‬ ‫الشام‬ ‫‪.‬‬ ‫برية‬ ‫فى‬ ‫مدينة قديمة مشمهور!‬ ‫ل!‬

‫علىالعمدالرخابر‬ ‫موضوعة‬ ‫كانت‬ ‫الابنيبما‬ ‫ومنا عجائبه‬ ‫قريية من‪ .‬حمص‪،‬‬ ‫وهى‬

‫فى‬ ‫الآن‬ ‫وأهلها‬ ‫‪.‬‬ ‫بكثير‬ ‫‪( JIZ‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫قبل‬ ‫أنها ‪-‬دانت‬ ‫يزعمون‬ ‫وأهلها‬

‫وبها صوامم‬ ‫وبابه مصراعان من حجر‬ ‫من حجارة‬ ‫منها على سور‬ ‫صن‬
‫الجن بنتهالا‬ ‫أن‬ ‫رذليل‬ ‫وبساتينهـم‬ ‫نخلهم‬ ‫يسقى‬ ‫نهر‬ ‫باقية ‪ ،‬ولهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(AV‬‬ ‫"‬ ‫ثسليمان‬

‫سنة‪-‬‬ ‫انعرب‬ ‫فتحها‬ ‫وقد‬ ‫القديمة‬ ‫آر‬ ‫مدينة‬ ‫مكان‬ ‫‪:‬‬ ‫الئعمان‬ ‫معرة‬

‫باسم الصحابى‬ ‫وحلب ‪،‬وسميت‬ ‫قنسرين‬ ‫الى‬ ‫حماة‬ ‫‪ 637‬م تقععلىالطر يقمن‬
‫الطريق‬ ‫على‬ ‫ووقوعها‬ ‫معاوية ‪. .‬‬ ‫زمن‬ ‫واليها‬ ‫‪2‬‬ ‫كان‬ ‫الذلى‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬

‫الأود‬ ‫الهدف‬ ‫بهاتين المدينتين فانها كانت‬ ‫مصيرها‬ ‫ربط‬ ‫وحلب‬ ‫بين حماة‬

‫الدفاع‬ ‫مدينة حماة وعندما كان خ!‬ ‫غارة تأتى من الشمال وتقصد‬ ‫مل‬
‫فى زمن فتنة نصر‬ ‫مجهزة بتحصم!نات دموت‬ ‫لأمامى للحمويين وقد كائت‬

‫قت نفسه قلاع مجاورة‬ ‫فىالو‬ ‫هـل!ش‪ ،‬بنيت‬ ‫الُمون سنة ‪702‬‬ ‫بن شمبث ضذ‬
‫بقيادة امبراطورهم‬ ‫‪!68‬م‬ ‫علنىالمعزة سنة‬ ‫البيزنطيون‬ ‫مثلص!ناك *واستؤلئ‬

‫زنكى‬ ‫واستردها‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪1ْ.!8‬‬ ‫سنة‬ ‫ا!نحمليبيون‬ ‫دخلها"‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فوكالى!‬ ‫نيقفور‬

‫ولكن‬ ‫الأيوبيين والمماليك‬ ‫ظل‬ ‫حى ‪L‬ة فى‬ ‫لامارة‬ ‫تابعة‬ ‫اْم وبقيت‬ ‫‪136‬‬ ‫سنة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪ :‬ول‬ ‫‪61‬‬ ‫صر‬ ‫ية‬ ‫سوش‬ ‫ش‬ ‫اثرية‬ ‫؟ نزمات‬ ‫عئمان‬ ‫الريز‬ ‫لأوعبد‬ ‫الحق‬ ‫عبد‪-‬‬ ‫سليمان‬ ‫‪ 1)108‬دكتور‬

‫‪://‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪al‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪de la Dyn. des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Hamdanides,‬‬
‫‪!--‬‬
‫‪p 212,‬‬
‫‪AA‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬تقؤيم‬ ‫ا‬ ‫الفدا‬ ‫أبو‬

‫‪-m‬‬ ‫‪Hist.‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫التقاسيم ص‬ ‫‪ :‬أحسن‬ ‫المقدسى‬ ‫(‪)81‬‬

‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫صن‬ ‫‪1‬‬ ‫حه‬ ‫‪ :‬المراصد‬ ‫الحق‬ ‫ءت‬ ‫ابق‬ ‫‪/)821‬‬

‫‪be‬‬
‫كترر سل!يمان عبدالحق عبدالحزيز عثمان ‪ -‬نزمات‪ .‬أثزية‪ .‬كى سورياص‬
‫‪Canard :‬‬ ‫!ا ‪Mist. de‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪ - 06‬ك!‪Hanrdanides, p. .‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪\ A‬‬ ‫نلا‬
‫ويذكر‬ ‫حلمبوحماة‬ ‫أعر(ء‬ ‫ايد!‬ ‫رليها‪،‬يهكذا تدا!!لتها‬ ‫يتطلم‬ ‫حابهم حلب‬ ‫ظل‬
‫الملقب‬ ‫دهو‬ ‫بالمنعمان‬ ‫! أنها مسماة‬ ‫للعبرة ويرجح‬ ‫تسمية‬ ‫سبب‬ ‫ياقوت‬

‫بن تيم الله‬ ‫بن بريح بن خريمة‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن غطفان‬ ‫بن عدي‬ ‫عبالساطع‬

‫من‬ ‫مدينة كبيرة قديمة مشهورة‬ ‫ومى‬ ‫قضاعة‬ ‫‪ . ..‬من‬ ‫بن أسد‬ ‫تنوخ‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الريتون والتيق‬ ‫الآبار وعندهم‬ ‫ماؤهبم من‬ ‫وحماه‬ ‫بين حلب‬ ‫حمص‬ ‫معمال‬

‫فى‬ ‫نزله المتوكل‬ ‫بقررب معرة النعمإن بالشام‬ ‫حصبن‬ ‫‪:.‬‬ ‫وقل ضس‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ء‪24-‬‬ ‫سنة‬ ‫برحلته الى الشام‬

‫نز!ؤ السيفى‬ ‫ضربه‬ ‫مشهو‪.‬را‬ ‫صنثا‬ ‫المعرة كان‬ ‫‪ :‬من قرى‬ ‫لرط‬ ‫وكر‬

‫سيف‬ ‫الدولة بن‬ ‫بن سعد‬ ‫بعد ابى الفضائل‬ ‫!الجراحى المتغلب على حلب‬

‫‪.‬ص ‪. )84(.‬‬ ‫‪3!3‬‬ ‫سنة‬ ‫!الدولة‬

‫بهذا الاسم بين‬ ‫‪ ،‬روثمة كورة أخرى‬ ‫وطرابلى‬ ‫حمص‬ ‫الصلة ‪ :‬بن‬ ‫ممم‬

‫‪.‬‬ ‫) (‪)85‬‬ ‫وصور‬ ‫بانياس‬

‫ثار باقية تدل‬ ‫‪1‬‬ ‫بها‬ ‫الطريق‬ ‫فى منتصف‬ ‫وحمص‬ ‫‪ :‬بين حماه‬ ‫الرس!ئ‬

‫تثصرف‬ ‫وهى‬ ‫عنها ياقوت‬ ‫أن كتب‬ ‫خبرابا وقت‬ ‫جلالتها لكنها صارت‬ ‫على‬

‫(‪..)86‬‬ ‫نهر ؟لعاصى‬ ‫على‬

‫بينهما مسيرة‬ ‫حماة‬ ‫أعمال‬ ‫البرية من‬ ‫ناحية‬ ‫‪ :.‬بليدة فى‬ ‫سلمية‬

‫من حمص‬ ‫الثمبرقى‬ ‫وتقع فى الشمال‬ ‫تعد من أعمال حمص‬ ‫لومين وكانت‬
‫بركانية‬ ‫على حافة هضبة‬ ‫ضب‬ ‫‪!.‬الجنوب الشرقى من ححاة ‪ ،‬وهى فى سهل‬
‫الى‬ ‫تتجه‬ ‫طرق‬ ‫التقاء عدة‬ ‫ونقطة‬ ‫الصحراء‬ ‫‪1‬‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫ا متقدما‬ ‫مرفي‬ ‫ءوكانت‬

‫فى‬ ‫وحمص‬ ‫ا‪-‬لث!رقى ‪ ،‬وحماة‬ ‫الشمال‬ ‫‪ ،‬والبرحمافة فى‬ ‫الشماد‬ ‫فى‬ ‫‪-‬حلب‬

‫بحد‬ ‫الح!دانيين‬ ‫زمن‬ ‫انخدرت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرقى‬ ‫الجنوب‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وتدمبر‬ ‫الغرب‬

‫الهاشميين‬ ‫كثير من‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫يسكنها‬ ‫القرامطة وكان‬ ‫هجمات‬ ‫ماعانته من‬

‫لدعوتهمه‬ ‫مركرا‬ ‫الاسماعيليون‬ ‫بن على الببا!بى واتخذها‬ ‫صالح‬ ‫‪.‬من سلالة‬

‫أن رفئ!ة يقال‬ ‫بين حمماة وبىفنية ‪ ،‬وذكر‬ ‫انصا‬ ‫ابن طاهر‬ ‫عن‬ ‫نقل ياقوت‬

‫الشام ) ‪.‬‬ ‫بساحل‬ ‫عند طرابلس‬ ‫( وقيل‬ ‫لها رفنية تدمر من أعمال حمص‬

‫‪ ،‬وفى‬ ‫اْلتى تجاورها‬ ‫القلعة‬ ‫بارين‬ ‫مع‬ ‫استراتيجية‬ ‫أهمية‬ ‫لرفتية‬ ‫كان‬ ‫روقد‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬قبل الاستيلاء‬ ‫هناك‬ ‫الفيلق الثانى عثصر يحسكر‬ ‫الرومانى كان‬ ‫الحصر‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ ،‬ابن العدي!‪:‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪,V‬‬ ‫‪IE‬‬ ‫‪., v/‬‬ ‫‪ 3‬مى ‪.9.‬ء ‪- ،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪ 8‬مى‬ ‫‪ :‬معجم البلدان ‪-‬‬ ‫‪ )84".‬ياقوت‬

‫‪ak‬‬ ‫‪NAT‬‬ ‫مصوط‬ ‫الطملب‬ ‫بضية‬


‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪368‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممبم‬ ‫ياتوت‬ ‫ءه ‪)8‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪A‬ء‪2‬‬ ‫‪ *-‬ص‬ ‫‪ :‬محبم ‪،‬البلدان ‪-‬‬ ‫‪ )86".‬ياقوت‬

‫‪co‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪,tAo‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪m‬‬
‫النصوص‬ ‫يحض‬ ‫هناك كما تدل‬ ‫يقميم‬ ‫كاته الف!يلق ال!ساثسى‬ ‫كط‬ ‫"لأ‬ ‫ملطية‬ ‫عل‬

‫نفوذ المدينه‬ ‫‪ .‬وتدل‬ ‫الاسم‬ ‫نفس‬ ‫المدينه تحمل‬ ‫انقاض‬ ‫‪ ،‬ومازالت‬ ‫اللائينييما‬

‫‪.‬‬ ‫أليونانى الرومان! على أمميتها الدينية (‪)87‬‬ ‫ال!ر‬ ‫فى‬

‫‪ ،‬وهىقلحة تشتمل‬ ‫السلوقييزلحة ‪Lariss‬‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫(سمها‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫شيزر‬

‫نهر‬ ‫وسطها‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫يوم‬ ‫وبين حماه‬ ‫المعرة بينها‬ ‫بالشام قرب‬ ‫على كورة‬

‫لبنان ‪ ،‬تمد فى كورة‬ ‫المدينة أوله من جبل‬ ‫فى وسط‬ ‫الاردن ‪ -‬عليه قنطرة‬

‫‪ .‬وقد كانت تمثل‬ ‫قديمة وقد ذكرما أمرؤ القيس فى شعره‬ ‫وهى‬ ‫حمص‬
‫عند‬ ‫الححدانيون‬ ‫اليها‬ ‫يلجأ‬ ‫الحطر البيزنطى‬ ‫عن!د‬ ‫هامة‬ ‫دفاع‬ ‫فقطة‬

‫*‬ ‫ا‪،‬لاقتضاء (‪)88‬‬

‫النربى‬ ‫انشمال‬ ‫فى‬ ‫حمص‬ ‫سواحل‬ ‫فامية ‪ :‬مدينة كبيرة وكوِرة من‬

‫المدينة‬ ‫أن‬ ‫اليعقوبى‬ ‫ويذكر‬ ‫ول‬ ‫أقامية سصث‪9،‬‬ ‫لها‬ ‫يقال‬ ‫وقد‬ ‫شيزر‬ ‫من‬

‫فى‬ ‫المدينة كبراهما‬ ‫قرب‬ ‫صغيرتان‬ ‫بحيرتان‬ ‫الآن‬ ‫‪ ،‬وتوجد‬ ‫كبيرة‬ ‫بحيرة‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)98‬‬ ‫الشمال‬

‫وحماة من‬ ‫كتيرة فى منطقة حمص‬ ‫حصون‬ ‫رقد ذكر ياقوت مواضع‬
‫النعمان‬ ‫يمعرة‬ ‫كان‬ ‫حصن‬ ‫النعمان ‪ ،‬وحناك‬ ‫معرة‬ ‫قرب‬ ‫نرلك ‪ :‬اسفوتا‬

‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫حصون‬ ‫من‬ ‫المائتين فيما خرب‬ ‫بعد‬ ‫انله بن طاهر‬ ‫عبد‬ ‫خربه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫من أعمال حمص‬ ‫‪ ،‬والطوبان صمن‬ ‫من ناحية حمص‬ ‫وحوارين حصن‬
‫نوا‪-‬كه‬ ‫‪ .‬كما ذكر من‬ ‫(‪)!.‬‬ ‫وبها صن‬ ‫بحمص‬ ‫حماه ‪ ،‬ولمطمين كورة‬
‫وما‬ ‫حمص‬ ‫‪ ،‬رقارة أخر حدود‬ ‫والساحل‬ ‫اعناز وبارين بين حمص‬ ‫حمص‬
‫يزرع‬ ‫عيون ‪ -‬جارية‬ ‫قارة وبها‬ ‫على رأس‬ ‫وهى‬ ‫دمشق‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫عداها‬

‫يلى حلب‬ ‫مما‬ ‫عمله!ا‬ ‫آخر‬ ‫حمص‬ ‫عليها ‪ ،‬والقرمئمية قرية بسواحل‬
‫‪.‬‬ ‫ا!)‬ ‫(‬ ‫وانطاكية‬

‫‪366‬‬ ‫(‪ )87‬ياقوت ‪ :‬معجم البل!ان ‪ 5 -‬ص ‪ 4 - 3 3 - 112‬ص‬


‫‪.‬مها‪Canard : -‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪Hamdanides, pp. 212 .de‬‬
‫‪- S‬‬
‫‪902‬‬ ‫عى‬ ‫الطملمب مخطو!‬ ‫بغية‬ ‫‪:‬‬ ‫المديم‬ ‫ابن‬

‫‪324‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫البلدان ‪-‬‬ ‫‪ :‬صبم‬ ‫ياتو‪-‬‬ ‫(‪)88‬‬


‫‪Canard :‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de la‬‬ ‫‪Dyn.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫!!‪Hamdanide‬‬ ‫‪ 021-90‬ر ‪pp.‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪702‬‬ ‫مي‬ ‫مخطورر‬ ‫الطلب‬ ‫‪ :‬بغية‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬

‫‪://‬‬ ‫‪5334‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫ان ‪-‬‬ ‫البله‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقرت‬ ‫‪)198‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪021.‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪Canard‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪.‬صء‬ ‫‪Hamdanides,‬‬ ‫‪.des‬‬
‫‪p‬‬

‫!ه!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Top.‬‬ ‫‪Hint.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫!ا‬ ‫‪.Syrle, pp‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪-09‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪- :‬‬ ‫‪ak‬‬


‫البلدان‬ ‫‪ :‬سم‬ ‫‪ ،‬يا!ء‬ ‫‪434 ،‬‬ ‫‪043 3‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ :‬المراصد ‪-‬‬ ‫(‪ )09‬ابن محبد اطق‬
‫‪ta‬‬ ‫‪0533‬‬ ‫‪ ، 66‬ب ‪ 7‬ص‬ ‫ص‬
‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪\. VA ،‬‬ ‫‪5601‬‬
‫‪h.‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫! ‪-‬‬ ‫‪702 ،‬‬ ‫‪!6‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫المراصد‬ ‫(‪ )19‬ابن عبدالحق ‪:‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫"‪91‬‬
‫أس ) أرهين!ية‪:‬‬

‫الأسود‬ ‫القبق أو القوقاز والبحر‬ ‫الى جبال‬ ‫يمتد‬ ‫واسع‬ ‫عظيم‬ ‫صقع‬

‫أذربيجات‬ ‫وهضبة‬ ‫قزوين‬ ‫أو‬ ‫الحزر‬ ‫‪ ،‬ربحر‬ ‫جنوبا‬ ‫الجزيرة‬ ‫‪ ،‬وبعض‬ ‫شمالا‬

‫التى‬ ‫الجبلية‬ ‫اْلأراضى‬ ‫ويشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫غربا‬ ‫والجزيرة‬ ‫الصغرى‬ ‫وأسيا‬ ‫‪،‬‬ ‫شرقا‬

‫هـ‬ ‫‪ ،‬والكرثر!ر‪30‬‬ ‫فى الجنوب‬ ‫والفزإت‬ ‫‪ :‬الدجلة‬ ‫أهمها‬ ‫عظيمة‬ ‫أنهار‬ ‫تخترقها‬

‫شعب‬ ‫البلاد‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وكان يسكن‬ ‫فى انشمال‬ ‫‪Araxes‬‬ ‫والرس‬


‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وظهرت‬ ‫مبكرأ‬ ‫الى المسيحية‬ ‫‪. ،‬تحول‬ ‫بالأرمن‬ ‫يعرف‬ ‫الأصهل‬ ‫مجهول‬ ‫أسيوى‬

‫قي‬ ‫ومجوس‬ ‫يهودية‬ ‫فيه جماعات‬ ‫تحيش‬ ‫كانت‬ ‫المتميزة ‪ ،‬كما‬ ‫شخصيته‬

‫‪.‬‬ ‫البلاد المجاورة‬ ‫من‬ ‫أتت‬

‫بيهت‬ ‫للتنازع عليها‬ ‫متحادية سبيلا‬ ‫أرمينية بين دول‬ ‫موقع‬ ‫وجاء‬

‫هن‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫والرومان‬ ‫السلوقيون‬ ‫عليها‬ ‫فتصارع‬ ‫قديم‬ ‫جيرانها من‬

‫اسة‬ ‫أن فرعا ءن‬ ‫‪ .‬ويظهر‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الايرانية‬ ‫ناحية والدول‬

‫‪ ،‬ثم سمطر‬ ‫قرون‬ ‫أربعة‬ ‫علىأرمينية‬ ‫تملك‬ ‫الفارسية‬ ‫(البارثيين)‬ ‫الارشكانيين‬

‫!‬ ‫م‬ ‫البيزنطيون‬ ‫استولى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫بحد‬ ‫منها‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫الساسانيون‬

‫وهو‬ ‫الخزر ‪-‬‬ ‫شعب‬ ‫ظهور‬ ‫كان‬ ‫لهم ‪ .‬وقد‬ ‫المجاورة‬ ‫ناحشِهم على الاجزاء‬

‫لبناه‬ ‫المجاورة لأرمينية سببا‬ ‫الشمالية‬ ‫المناطق‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫أيضا‬ ‫الاصل‬ ‫مبهول‬

‫عرنخة‬ ‫القبهـق‬ ‫جبال‬ ‫الحجارة على أفواه شحاب‬ ‫من‬ ‫قلاعا أو قصورا‬ ‫الفرس‬

‫‪.‬‬ ‫الاجزاء‬ ‫‪!:-:‬‬ ‫!لى‬ ‫الاسةءا‪-6‬‬ ‫ءْ‪.‬‬ ‫تمكنوا‬ ‫لكنهم‬ ‫‪-‬‬ ‫لمنم غاراتهم‬ ‫بالابريي‬
‫‪+‬سمت!عحم!يمن ص لكهدص ضم!!هت!خم‬
‫عليهم للاختلاف فى المذهب الدينى مرات متتابحة ‪ .‬وقد كان لطمع جيران‬
‫الكبر!ء‬ ‫الى أرمينية‬ ‫تقسيمها‬ ‫الجبلية ما سبب‬ ‫أرضها‬ ‫أرمينية ولطبيحة‬

‫أرمينيات‪.‬‬ ‫أو خمس‬ ‫أو أربع‬ ‫الى ثلاث‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫واطارجة‬ ‫‪ ،‬أو الداخلة‬ ‫والصغرى‬

‫ى‬ ‫بلاد الجزيرة وأذربيجان‬ ‫أرمينية بعد أن فتحوا‬ ‫على حدود‬ ‫الحرب‬ ‫وأصبح‬

‫الجزيرة والثسامهـ‬ ‫فى‬ ‫امبراطوريتهم‬ ‫حدود‬ ‫لطئين‬ ‫ضروريا‬ ‫غروها‬ ‫وكان‬

‫اطناق على دولة الروم رآسيا‬ ‫ولتضييق‬ ‫مشتركة‬ ‫ولو‪-‬ود‬


‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)39‬‬ ‫الصغرى‬

‫‪ht‬‬ ‫وأرهينية‪-‬‬ ‫وجورجيا‬ ‫وشروان‬ ‫الريق‬ ‫قلمِم‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫لى سترينج‬ ‫ويقول‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫من ديار الاسلام‬ ‫عما‬ ‫‪ -‬كان يصعب‬ ‫فى جملتها شمالى نهر الرس‬ ‫وس‬
‫‪a‬‬
‫المسلمون‪ l‬فيها‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ ،‬حقا أقام‬ ‫وصفها‬ ‫فى‬ ‫البلدانيون العرب‬ ‫ولهذا لم يتبسط‬
‫فى أوقات ‪ak‬‬
‫مختلفة ‪ -‬غير‬ ‫الاسلام ‪ ،‬وولى اطلفاء عليها عمالهم‬ ‫مند صدر‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪. h. : 'A‬‬
‫‪co W‬‬ ‫ص‬ ‫المربية‬ ‫للدولة‬ ‫ماجد ‪ :‬التاريخ السياسى‬ ‫(‪ )29‬دكتور‬

‫‪191‬‬ ‫‪m‬‬
‫أن‬ ‫الوسطى‬ ‫العصورو‬ ‫أوشكت‬ ‫حتى‬ ‫أهلها بقوا على نصرانيتهم‬ ‫أغلب‬ ‫!ن‬

‫فيها المسلمون ثانية عقب‬ ‫حل‬ ‫حتى‬ ‫البلاد على ذلك‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وما زالت‬ ‫تنتمى‬

‫فصار‬ ‫الترك‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬اذ استقر‬ ‫تيمور‬ ‫حروب‬ ‫بعد‬ ‫لا سيما‬ ‫‪-‬‬ ‫المغولى‬ ‫!الفتح‬

‫من‬ ‫بما يجاوره‬ ‫أرمينية‬ ‫اقليم‬ ‫ريتصل‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)!3‬‬ ‫فيها‬ ‫السائد‬ ‫الدين‬ ‫‪،‬لاسلام‬

‫المقدسى عند‬ ‫فأشار‬ ‫الجغرافيون العرب‬ ‫ا!يقة‬ ‫هذه‬ ‫عرف‬ ‫‪،‬قاليم ‪ ،‬وقد‬

‫سمينا‪.‬‬ ‫كوره‬ ‫يجمع‬ ‫عاما‬ ‫اسما‬ ‫له‬ ‫نجد‬ ‫‪ .‬لما لم‬ ‫الرحاب‬ ‫اقليم‬ ‫على‬ ‫كلامه‬

‫البحيرة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أولها‬ ‫كور‬ ‫ثلاث‬ ‫الاقليم‬ ‫مذا‬ ‫جعلنا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫مالرحاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)!4‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫أرمينية‬ ‫تم‬ ‫‪،‬‬ ‫الران‬ ‫‪1‬‬

‫المنحمة اجمبلية‪:‬‬ ‫لأهم قاليم تلك‬ ‫موجز‬ ‫عرض‬ ‫وهلا‬

‫ن‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لر‬ ‫‪2‬‬

‫الى الغرب‬ ‫العظيم‬ ‫المثلث‬ ‫فى‬ ‫النهرين ) اذ يقع‬ ‫(بين‬ ‫المستوفى‬ ‫يسميه‬

‫ويجحل‬ ‫‪Araxes‬‬ ‫وا!وس‬ ‫‪Kyros‬‬ ‫هن موفع اقتران نهـصلى الكر‬


‫غربا‬ ‫النهر‬ ‫بينا الران واذربيجمان ‪ :‬فما جاوز‬ ‫حدا‬ ‫س‬ ‫الر‬ ‫نهر‬ ‫‪،‬لبعض‬

‫هذا‬ ‫قصبة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫أذربيجان‬ ‫فمن‬ ‫الران وما يليه شرقا‬ ‫!وشمالا فمن‬

‫باقية‪،‬‬ ‫خرائبها‬ ‫زالت‬ ‫وما‬ ‫برذعة‬ ‫(العاشرةم)‬ ‫(هـ)‬ ‫الاقليم فى المائة الرابعة‬

‫الشكل‬ ‫الديار ‪ ،‬مربعة‬ ‫هذه‬ ‫أكبر مدن‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫ابن حوقل‬ ‫‪/‬وقد وصفها‬

‫اك ثير‪. -‬‬ ‫هـان!ه‬ ‫غرر ‪!--‬هـف!‪4‬‬ ‫لحر‬ ‫من نهر الدر س‬ ‫تلة ر!ى‬ ‫*!ا‪-‬‬

‫جزيرة‬ ‫متل‬ ‫الاقليم فى‬ ‫التلث من‬ ‫نحو‬ ‫‪--‬د!سحمون‬ ‫!رد!‪-‬الرانَ‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫برذعة‬ ‫‪ ،‬قصبتها‬ ‫الملك يتنمقها طولا‬ ‫‪ ،‬ونهر‬ ‫الرس‬ ‫وبحر‬ ‫البحيرة‬ ‫بين‬

‫والشماخية وشروان‬ ‫وبرديج‬ ‫وجنزه‬ ‫وشكمور‬ ‫وخنان‬ ‫وا!لعة‬ ‫تفليس‬ ‫مدنها‬

‫كبيرة‬ ‫الابواب وملاذكرد ‪ ..‬وبرذعة قصبة‬ ‫وباكوه والشابران وباب‬


‫‪. ،‬‬ ‫مجتمحة‪.. .‬‬ ‫قد ظلت‬ ‫أسواقها‬ ‫وسعة‬ ‫لها حصن‬ ‫سهلة‬ ‫أرض‬ ‫!مربعة فى‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫كبيرة وخربت‬ ‫كانت‬ ‫أران وانها‬ ‫مدينة‬ ‫أن برذعة‬ ‫ياقوت‬ ‫ويذكر‬

‫‪ -‬قصبة‬ ‫بالارمينية ‪Phaidagaran‬‬ ‫‪ -‬وهى‬ ‫البيلقان‬ ‫مدينة‬ ‫أضحت‬

‫جنوبها وعلى‬ ‫فى‬ ‫فرسخا‬ ‫على بعد أربعة عشر‬ ‫برذعة وتقع‬ ‫الران بعد خراب‬

‫‪ht‬‬ ‫فى الطريق الصاعد من برزند‪،‬‬ ‫الرس‬ ‫من شمال‬ ‫فراسخ‬ ‫أو تسعة‬ ‫سبعة‬
‫التتر‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫( ‪ 15‬م ) ‪ ،‬وحين قصدها ‪//a‬‬ ‫القرن ‪ 6‬ص‬ ‫عظيما حتى‬ ‫موضعا‬ ‫كائت‬ ‫دقد‬

‫‪ .‬ويذكر ياقوت ‪ : l‬ن‬


‫‪-m‬‬
‫أ‬ ‫سررها‬ ‫م ) رأوا حصانة‬ ‫( ‪0122‬‬ ‫ص‬ ‫‪617‬‬ ‫سنة‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪211‬‬ ‫وعواد ص‬ ‫ترجمة فرنسيس‬ ‫‪-‬‬ ‫الشرقية‬ ‫اضلافة‬ ‫‪ :‬بلدان‬ ‫لى سترينج‬ ‫‪)!31‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪373‬‬ ‫مى‬ ‫التقاسيم‬ ‫أحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫المقدسى‬ ‫"‪)49‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪\!3‬‬
‫الكبرى‬ ‫أرمينية‬ ‫فى‬ ‫) تعد‬ ‫( المجاب والابوالب‬ ‫الدربند‬ ‫قرب‬ ‫مدينة‬ ‫البيلقان‬

‫مدينبما‬ ‫لفليس‬ ‫طريقْ‬ ‫ع!‬ ‫برذعة‬ ‫غرب‬ ‫شمالى‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ضروان‬ ‫من‬ ‫قريبة‬

‫‪.‬‬ ‫موجودة‬ ‫وخرائبها ما زالت‬ ‫الغربى شكمور‬ ‫‪ ،‬والى شمالى‬ ‫أوجئزه‬ ‫كئجة‬

‫فى‬ ‫أن يجرى‬ ‫أرمينية ‪ ،‬وبعد‬ ‫غربى‬ ‫فى‬ ‫ق!اليقلا‬ ‫بلاد‬ ‫من‬ ‫نهر الرس‬ ‫وينبع‬

‫فى‬ ‫المستوفى ‪-‬‬ ‫على ما ذكر‬ ‫الشمالية يلتقى بئهر الكر ‪-‬‬ ‫محاذاة أذربيجان‬

‫ببلاد جورجيا‪-‬‬ ‫تفليس‬ ‫الجبال غربى‬ ‫الكر فى‬ ‫!ر‬ ‫الران ‪ .‬ومخرج‬ ‫مثرقى‬

‫أن يمر‬ ‫انجاز واللان ‪ .‬وبعد‬ ‫بلاد اطزرا التى تتإلفى من‪.‬ولايتى‬ ‫فى‬ ‫أى‬
‫المستوفى‪-‬‬ ‫على ما ذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬وعندها‬ ‫الى شكمور‬ ‫‪.‬ينحدر‬ ‫الكر بتفليس‬ ‫نجهبر‬

‫العظيمة ‪ ،‬وبحد أن يلتقى الكر‬ ‫بحيرة شمكور‬ ‫فى‬ ‫‪-.‬يتفرع منه نهر يصب‬

‫‪.‬‬ ‫فى بحر قزوين (‪)59‬‬ ‫برذعة يصب‬ ‫أسفل‬ ‫الرس‬ ‫‪.‬بنهر‬

‫‪:‬‬ ‫فثرو ان‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫القرقاز عنده‬ ‫جبال‬ ‫تنتهى‬ ‫حيث‬ ‫قزوين‬ ‫يلى نهر الكر على بحر‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫خبل‬ ‫أسفل‬ ‫باْنها‬ ‫المقدسى‬ ‫‪ ،‬وصفها‬ ‫أو شماخي‬ ‫الشماخية‬ ‫وقصبته‬

‫" باب‬ ‫بلاد شروان‬ ‫لثممالى‬ ‫أقصى‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫وثصروان‬ ‫شبران‬ ‫رركر مدينتى‬

‫‪ .‬ويفِل‬ ‫قزوين‬ ‫بحر‬ ‫موانى‬ ‫لدربند أجل‬ ‫العرب‬ ‫تسمية‬ ‫الابواب ) وهى‬ ‫‪0‬‬

‫أذربيجان‬ ‫قصبة‬ ‫أردبيل‬ ‫الرابعة أكبر من‬ ‫المائة‬ ‫فى‬ ‫انها كانت‬ ‫‪/‬ابن حوقل‬

‫الي!ا‬ ‫البحر‬ ‫المر!مى الخارج من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫للسفن‬ ‫مرسى‬ ‫وسطها‬ ‫وفى‬ ‫حم!‬

‫بحر‬ ‫المرصى الحارج ماؤه من‬ ‫مطديق على هذا‬ ‫بين جبلين‬ ‫ينلا قد‪ .‬بنى كالسد‬

‫بعقد‬ ‫وصيده‬ ‫من‬ ‫قد استحكم‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫مغلق‬ ‫باب‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫اطزر‬

‫تدخل‬ ‫وعلى فم المدخل الذى‬ ‫‪..‬‬ ‫تحته‬ ‫من‬ ‫والماء‬ ‫نفسه‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫‪+‬قد عقد‬

‫لمن ينظر فى أمر البحر قلا يخرج‬ ‫وعليها قفل‬ ‫ممدودة‬ ‫سلسلة‬ ‫السفن‬ ‫لافيه‬

‫ورصاص‬ ‫‪ ،‬والسد من صخر‬ ‫الشل‬ ‫بامر صاحب‬ ‫الا‬ ‫لمركب ولا يدخل‬ ‫‪2‬‬

‫المقدسى أن المدينة‬ ‫" ‪ .‬وذكر‬ ‫حجارة‬ ‫منيع من‬ ‫المدينة عليها سور‬ ‫وهذه‬

‫البحر‬ ‫نحو‬ ‫أخر‬ ‫‪ ،‬وباب‬ ‫الصغير‬ ‫‪ ،‬وباب‬ ‫الكبير‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫‪ ".‬لها ثلاثة أبواب‬

‫الاسلام ‪ .‬والحائط‬ ‫البحر وقبل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أبواب‬ ‫وعدة‬ ‫لا يفتح ‪-‬‬ ‫مسدود‬

‫باب‬ ‫صارت‬ ‫‪ . ،‬وكد‬ ‫عليه أبرجة‬ ‫البحيرة‬ ‫الجبل الى وسط‬ ‫‪،‬قد مد من‬

‫‪ht‬‬ ‫ءنب‬ ‫من كل‬ ‫بي أعل اهز‬ ‫الابواب ثفرا من ثفور الاسلام ممان يحيط‬
‫وهضابها ‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫أعلى الجبال‬ ‫الامم التى فى‬ ‫فى ذكر‬ ‫ياقوت‬ ‫‪1‬قى أول العهد ‪ ،‬وأسهب‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫!"‪2‬‬
‫‪ak‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجت‬ ‫‪ :‬بلدان الهلافة الثرقية‬ ‫"ه ‪ )9‬لى صترينج‬

‫ة ‪8 6‬‬ ‫‪374‬‬ ‫ص‬ ‫‪ta‬‬ ‫اسسئلتقاسيم‬ ‫اثمسي‬ ‫‪،118 :‬‬ ‫؟ المسالك والممالك عي ‪801‬‬ ‫يلاصطخرى‬

‫من‬ ‫بليقان‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬


‫‪be‬‬
‫‪182‬‬ ‫عى‬ ‫)‬ ‫برذعة‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫عى‬ ‫الران‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المراعد‬ ‫‪:‬‬ ‫الهق‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫)‬ ‫‪224‬‬

‫‪391‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يلاسلاءية‬


‫‪m‬‬
‫(‪ ) 13‬الددود‬
‫الجبل طولا في‬ ‫ممتد من‬ ‫الحجارة‬ ‫من‬ ‫حمئ فاحية ا‪.‬لنرب " وعلى ‪،‬المدينة سور‬

‫الطرق‬ ‫لدروص‬ ‫‪-‬‬ ‫على جبلها الى بلاد المسلين‬ ‫‪ ،‬لا مسلك‬ ‫عرض‬ ‫جمر ذى‬

‫فقد‬ ‫السور‬ ‫طول‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫الى بلاد المسلميى‬ ‫بلاد الكفر‬ ‫من‬ ‫المسالك‬ ‫رصحوبة‬

‫ليمنع من تقارب لأ‬ ‫طولانى ‪-‬‬ ‫أنف‬ ‫مد قطعة من السور فى البحر ‪ -‬شبه‬
‫‪.‬‬ ‫منْ بناء أنو شروان‬ ‫الاساس‬ ‫البناء موثقة‬ ‫محكمة‬ ‫‪ .‬ومى‬ ‫السوش‬ ‫من‬ ‫السفن‬

‫بها من‬ ‫حفظوا‬ ‫الاعداء الذين‬ ‫لأنها كثيرة‬ ‫الجليلة الحظيمة‬ ‫الثغور‬ ‫أحد‬ ‫وهى‬

‫يعرف‬ ‫عظيم‬ ‫‪ .‬والى جنبها بهل‬ ‫كثير‬ ‫وعدد‬ ‫مختلفة‬ ‫وألسنة‬ ‫أمم شتى‬

‫ان احتاجوا‬ ‫النار‬ ‫حتير ليثسلوا فيه‬ ‫يجمع فى رأسه كل عام !ب‬ ‫باللىفب‬

‫‪11‬‬
‫ن‬ ‫و‪/‬قليلل‬ ‫‪.‬‬ ‫باتتدر أن دهمم‬ ‫واْدهينية‬ ‫وأران‬ ‫أف!بعبئ‬ ‫أكل‬ ‫اليه ينلرون‬

‫أمة لغة‬ ‫أمة ‪ ،‬لكل‬ ‫نيفا وسبعين‬ ‫الأبواب‬ ‫بباب‬ ‫الممتد المتصل‬ ‫أعلى جبلها‬ ‫فى‬

‫لا يفترون‬ ‫الثغر‬ ‫بهذا‬ ‫الامتمام‬ ‫كثيرة‬ ‫الأكاسة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫مجاورهم‬ ‫لا يحرفها‬

‫امان!‬ ‫لهذا‬ ‫‪ .‬وأقيمت‬ ‫خوفه‬ ‫وشدة‬ ‫لعظم خطره‬ ‫مصاطه‬ ‫النظر فى‬ ‫عن‬

‫عمارة ما‪2‬‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وأطلق‬ ‫طفظه‬ ‫الثقة عنم!م‬ ‫ناقلة البلمان وأهل‬ ‫من‬ ‫‪.‬ضظة‬

‫عله‬ ‫‪ ،‬حرصا‬ ‫ولا مؤإمرة فيه ولا هراجعه‬ ‫بلا كلفة للسلطان‬ ‫علهِ ‪-‬‬ ‫ق!وا‬

‫من‬ ‫رتبوا هناك‬ ‫الترك والكفر والاعداء ‪ .‬فمن‬ ‫أصناف‬ ‫من‬ ‫على صيانته‬

‫‪ ،‬وأمة‬ ‫نفيلان‬ ‫تعرف‬ ‫الى جنبهم‬ ‫‪ ،‬وأمة‬ ‫لها طبوسران‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬أمة‬ ‫الحفظة‬

‫‪. .‬‬ ‫وشروان‬ ‫‪،‬‬ ‫والليران‬ ‫‪،‬‬ ‫خمصركتهم‬ ‫عظيمة‬ ‫عددهم‬ ‫كثير‬ ‫باللكز‬ ‫يعرفون‬

‫أولو عدد وشدف‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫يحفظه‬ ‫من هؤلاء مركز‬ ‫ليكل صنف‬ ‫‪ .‬وجحل‬ ‫وغيرمم‬

‫اليه ‪ :‬الحزر‪-‬‬ ‫‪ ،‬يجتمع‬ ‫البحر‬ ‫لدلك‬ ‫الأبواي!فرضة‬ ‫‪ .‬وباب‬ ‫وفرسان‬ ‫ورجالة‬

‫‪ -‬هذا من جهة‬ ‫ورقلان وزفبهران وعميك‬ ‫وخي!زان وكرج‬ ‫والسرير وسندان‬

‫والديلم والجبل " ‪.‬‬ ‫وطبرستان‬ ‫جرجان‬ ‫من‬ ‫اليه أيضا‬ ‫‪ ،‬ويجتمع‬ ‫شماليها‬

‫االعمور ‪ -‬كمما"‬ ‫نص‬ ‫‪ .‬ويصب‬ ‫بالكتان والزعفران‬ ‫شهرتها‬ ‫ياقوت‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫دربند‬ ‫جنوب‬ ‫من‬ ‫على مثىء يسير‬ ‫قزوين‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫البلاذرى ‪-‬‬ ‫ذكره‬

‫الدربند عشرين‪-‬‬ ‫يبعد عن‬ ‫علىجسر‬ ‫نهر الملك ‪ ،‬وكان‬ ‫المقدلمى باسم‬ ‫ذكره‬

‫( باكو‪،‬‬ ‫باكويه‬ ‫أو‬ ‫باكوه‬ ‫‪ .‬وميناه‬ ‫شماخى‬ ‫الممتد من‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫فرسخا‬

‫ياقوت ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الى نفط!ا‬ ‫الاصطخرى‬ ‫أشمار‬ ‫وقد‬ ‫دربند‬ ‫جنوبى‬

‫والمه‪h.‬‬
‫يوم ألف درهم ‪ttp ،‬‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫تبلغ قبالتها‬ ‫عظيمة‬ ‫عيىْ نفط‬ ‫لا‬ ‫عنها‬

‫وهناك‪:‬‬
‫ولا نهارا ‪//a ..‬‬ ‫ليلا‬ ‫لا ينقطع‬ ‫أبيض‬ ‫بنفط‬ ‫تسيل‬ ‫جانبها عين أخرى‬
‫‪l-m‬‬
‫التى‬ ‫باكويه‬ ‫قلدة‬ ‫عن‬ ‫المسنوفى‬ ‫وتطَلم‬ ‫نارا لا ‪..‬‬ ‫تضطرم‬ ‫لا تزال‬ ‫أرض‬
‫‪ak‬‬
‫وكان ‪ .‬فى‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النفار‬ ‫وسمل‬ ‫علميهما ‪:‬ظلها‪ /‬فى‬ ‫لتنشر‬ ‫المذيثهة‬ ‫جملىْ‬ ‫؟ تطل‬ ‫كانت‬
‫‪be‬‬
‫اثهـب‬
‫‪h.‬‬
‫وذال‬ ‫المقدسى‬ ‫ذكرفا‬ ‫التى‬ ‫)‬ ‫(ْ قبلة‬ ‫قلعة‬ ‫دربندْ‬ ‫من‬ ‫القزيبة‬ ‫ألجبال‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪Not‬‬ ‫‪f‬‬
‫مدينة ببلاد اطزر خلف!‪.‬‬ ‫‪ .‬وبلئبر‬ ‫تيموو‬ ‫فى حرَوب‬ ‫ذكرها‬ ‫‪ ،‬وورد‬ ‫صينة‬

‫‪.‬‬ ‫بن ربيعة (‪)69‬‬ ‫الابواب فتحها عبد الرح!ن‬ ‫باب‬

‫جبحاله‬ ‫الدربند إفى‬ ‫‪،‬خم‬ ‫وأمة كبيرة تت‬ ‫‪ :‬واسعة‬ ‫وبلاد امن‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 79‬‬ ‫(‬ ‫القبق‬

‫القوقمؤ فمنهبم‬ ‫هنطقة‬ ‫س!ان‬ ‫حديث‬ ‫جركمى‬ ‫مذا وقد عدد مؤلف‬
‫قوبانه‬ ‫ن!رى‬ ‫القوقاز حولى‬ ‫ك!بيرتينم فى شمالى‬ ‫مطقتين‬ ‫ويسكنون‬ ‫جمركس‬

‫االقوقاز وشرقى‬ ‫فى شمالى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬وا!ن‬ ‫ال!بحر الاسود‬ ‫سواحل‬ ‫وبحض‬ ‫وترك‬

‫نحو‬ ‫مثرقا‬ ‫اتجهنا‬ ‫‪ 8‬فاد!‬ ‫ترد‬ ‫لنهر‬ ‫الجنوبية‬ ‫الشواطىء‬ ‫وعلى‬ ‫بلاد الجركس‬

‫القوكاز الاصحلية نجد‬ ‫سلسلة‬ ‫قازبك شرقى‬ ‫بحر اطزر وجبل‬ ‫صاحل‬

‫المحيطة بها ‪ ،‬ويسكنا‬ ‫والسهول‬ ‫المواقع المرتفحة الحصينة‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫اللزكى‬

‫مرتفحاته المنيعة‬ ‫القوقاز فى‬ ‫جبال‬ ‫الاول من‬ ‫) القسم‬ ‫( أستين‬ ‫القوصحة‬

‫‪.‬‬ ‫والأرمن (‪)89‬‬ ‫الكرج‬ ‫الجنوب يسكن‬ ‫‪ 8‬وفى‬ ‫والبرز‬ ‫قازبك‬ ‫بجبال‬

‫( جور جيا ) ‪:‬‬ ‫لكر ج‬

‫القبق‪.‬‬ ‫جبال‬ ‫يسكنون‬ ‫نصارى‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ياقو؟ت أن الكرج جيل‬ ‫ذكر‬

‫‪ ،‬ولهم ولاية‬ ‫ملكوا مدينة تفليس‬ ‫حتى‬ ‫شوكتهم‬ ‫قويت‬ ‫وقد‬ ‫وبلد السرير‬

‫بر‪:‬إب الابواب‬ ‫!عهل‬ ‫جها‬ ‫‪ .‬وافي ث‬ ‫عدد‬ ‫وكثرة‬ ‫‪.‬شوكة‬ ‫و("بم‬ ‫اليهم‬ ‫تنسب‬

‫القبق فيه‪-‬‬ ‫أرميئية ‪ .‬قال ابن الفقيه ‪ :‬وجبل‬ ‫"حْر حدود‬ ‫وهو‬ ‫وبلاد امن‬

‫‪،‬‬ ‫الا بترجمان‬ ‫‪،‬انسان لغة صاحبه‬ ‫كل‬ ‫لا يحرف‬ ‫لسانا‬ ‫(ثنان وشبحون‬

‫الخز!‬ ‫الروم الى حد‬ ‫ببلادا‬ ‫متصل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فرسخ‬ ‫خمسهـمائة‬ ‫ويقال ان طوله‬

‫والمدينة‪:‬‬ ‫بين مكة‬ ‫الذى‬ ‫الرج‬ ‫جبل‬ ‫الجبل هو‬ ‫أن هذا‬ ‫ؤاللان ‪ ،‬ويقال‬

‫من‬ ‫وسنير‬ ‫حمص‬ ‫من أرض‬ ‫بلبنان‬ ‫حتى يتص!!‬ ‫الشام‬ ‫الى‬ ‫يمتد‬
‫‪،‬‬ ‫اللكام‬ ‫هناك‬ ‫ويسمى‬ ‫انطاكية وسميسا!‬ ‫بجبال‬ ‫فيتصل‬ ‫‪ ،‬ويمضى‬ ‫دمشق‬

‫الأبواب‬ ‫باب‬ ‫رفيه‬ ‫الحزر‬ ‫الى بحر‬ ‫وقاليقلا‬ ‫وشمشارو‬ ‫الى ملطيه‬ ‫يمتد‬ ‫ثم‬

‫‪ht‬‬ ‫ى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫كلعوأد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الثصرقية‬ ‫اطلافة‬ ‫بلدان‬ ‫‪:‬‬ ‫سترينج‬ ‫لى‬ ‫‪) (Vt‬‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫ور‬ ‫‪376‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫!احسن‬ ‫‪:‬‬ ‫المقد!نى‬ ‫‪، 1312-‬‬ ‫‪90/1‬‬ ‫‪ :‬المسالك ‪،‬والممالك ص‬ ‫الاصطخرى‬

‫‪،‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪218‬‬ ‫) ص‬ ‫‪ ( .‬بلنجر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪َ6‬‬ ‫الأبرالب ) ص‬ ‫باب‬ ‫(‬ ‫‪2‬‬ ‫الهلمدان ‪-‬‬ ‫‪ :‬مثجم‬ ‫ياقوت‬

‫‪.‬‬ ‫‪-m‬‬
‫‪VW‬‬ ‫) ص‬ ‫‪ ( 2‬شروان‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪156‬‬ ‫( باكويه ) ص‬ ‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫المراصد‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عبد اطق‬
‫‪ak‬‬
‫صى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ta‬‬ ‫الذهب‬ ‫مروج‬ ‫‪:‬‬ ‫المسحودى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪324‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫ممجم‬ ‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫!)‬ ‫‪(V‬‬

‫‪be‬‬
‫ة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫غالب‬ ‫عبدا الحصيد‬ ‫ترجمة‬ ‫القوقاز‬ ‫ياريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫عزت‬ ‫يوسف‬ ‫(‪)89‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪5911‬‬
‫الآن ‪،‬‬ ‫جورجيا‬ ‫التى نسميها‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬وكرجستان‬ ‫القبق‬ ‫يسمئ‬ ‫ووهناك‬

‫‪.‬‬ ‫(ص)‬ ‫المائة الثامنة‬ ‫ختام‬ ‫فى‬ ‫تيمور‬ ‫فتحها‬ ‫وقد‬ ‫لها انجازية‬ ‫يقال‬ ‫!وأنجاز‬

‫بأن عليها سورين‬ ‫حوقل‬ ‫‪،‬بن‬ ‫‪ .‬وصفها‬ ‫درجستان‬ ‫قصبة‬ ‫وتفليس‬

‫نهر‬ ‫ويخترقها‬ ‫المقدسى أنهاحصينة‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫لها ثلاتة أبواب‬ ‫حصينة‬ ‫وهى‬

‫" بلد بأرمينية‬ ‫أن تفليس‬ ‫ياقوت‬ ‫بجسر‪.‬وذكر‬ ‫جانبان يرتبطان‬ ‫الكر وهى‬

‫‪،‬‬ ‫الباب والابواب‬ ‫قرب‬ ‫ناحية جرزان‬ ‫قصبة‬ ‫وهى‬ ‫بأران ‪-‬‬ ‫الاولى ويقال‬

‫بها‬ ‫وقتلوا‬ ‫الكرج‬ ‫‪ ،‬ملكها‬ ‫الارمن‬ ‫بلغة‬ ‫وأهلهاْ يتحدثون‬ ‫أزلية‬ ‫قديمة‬ ‫!دينة‬

‫الدين بن خوارزم‬ ‫جاءها جلال‬ ‫بها مدة حتى‬ ‫المسلمين واستقروا‬ ‫من‬ ‫خلقا‬

‫الكرج‬ ‫هن‬ ‫قبانل‬ ‫القبق ‪ ،‬وحولها‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنجاز‬ ‫ص‬ ‫‪623‬‬ ‫سنة‬ ‫شاه‬

‫على ها ذكر‬ ‫البرز انهار كثيرة‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وتنحدر‬ ‫‪.‬واللان وغيرهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)99‬‬ ‫المستوفى‬

‫أرهينية‪:‬‬

‫لاالخارجية‬ ‫الداخلية وأرمينية‬ ‫الى أرمينية‬ ‫تنقسم‬ ‫الكبرى‬ ‫أرمينية‬ ‫كانت‬

‫اثي‬ ‫وحكهوها‬ ‫فيتحوها‬ ‫المسديق‬ ‫الا أن‬ ‫نصارى‬ ‫أكهـثر أهلها‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫وهى‬

‫بعىيرق!‬ ‫بين‬ ‫تمتد‬ ‫عظيمة‬ ‫البلاد جبال‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫والجزيرة‬ ‫للشام‬ ‫فتحهم‬

‫فقال‬ ‫ومدنها‬ ‫أقسامها‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وؤ!‬ ‫كوكجة‬ ‫ررارْ وبعيرة‬

‫وقبلة‬ ‫والبليقان‬ ‫وبرذعة‬ ‫وتفليس‬ ‫وأران‬ ‫السيسجان‬ ‫‪:‬‬ ‫اكةولى‬ ‫‪ (،‬أرميئية‬

‫واللكر‪،‬‬ ‫قباذ‬ ‫فيروز‬ ‫وباب‬ ‫وصغدبيل‬ ‫الثانية ‪ :‬جرزان‬ ‫‪ ،‬وأرميئية‬ ‫يوشروان‬

‫‪،‬‬ ‫ونشوى‬ ‫وبغروند‬ ‫طير‬ ‫وسراج‬ ‫ودبيل‬ ‫البسفرجان‬ ‫النَالثة ‪:‬‬ ‫‪!3‬هيئية‬ ‫؟و‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وباجنيس‬ ‫وقالب قلا وأرجيش‬ ‫وخلارو‬ ‫‪ :‬شمشارو‬ ‫الرابعة‬ ‫!وأرميئية‬

‫قاليقلا‪،‬‬ ‫أرمينية‬ ‫من‬ ‫يلى الروم‬ ‫الدى‬ ‫( الثغر‬ ‫أن‬ ‫الاصطخرى‬ ‫ويذكر‬

‫الى‬ ‫وما والاها ‪ ،‬ولقم مدخل‬ ‫والرى‬ ‫وابل‬ ‫أذربيجان‬ ‫أهل‬ ‫رواليها يغزو‬

‫للتجارة ‪،‬‬ ‫بلاد الروم‬ ‫فيدخلون‬ ‫التجار‬ ‫فيه‬ ‫يجتمع‬ ‫ابزنلو‬ ‫بكل‬ ‫يعرف‬ ‫الروم‬ ‫‪0‬‬

‫طرابزندة‪،‬‬ ‫فمن‬ ‫النواحى‬ ‫الروم الى تلك‬ ‫وثياب‬ ‫من دبابيج وبزيون‬ ‫فما وقع‬

‫وقاليقلاوأرزن وميافارقين‬ ‫ومنازكرد وبدليس‬ ‫وخلاط‬ ‫نشوى وبركرى‬ ‫لاواما‬

‫‪ht‬‬ ‫كلها عامرة كثيرة‬ ‫ضبة‬ ‫المقدار‬ ‫متقاربة فى‬ ‫اوسراج فهى بلدان صغار‬
‫‪tp‬‬
‫انها لون الجزيرة‪://‬‬ ‫الا‬ ‫الجزيرة‬ ‫من‬ ‫ها قوم‬ ‫يملى‬ ‫!!لحير ‪ .‬ومياقلاقين‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫صطض‪-‬ىب‬
‫‪YI‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫عىْ‬ ‫(‪I‬‬ ‫وعر‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الثرقية‬ ‫اطلافة‬ ‫بلدان‬ ‫‪:‬‬ ‫لى سترينج‬ ‫"‪)99‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ياف!ت‬ ‫‪ta‬‬ ‫آ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪375‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ :‬أحسن‬ ‫المقدس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬

‫‪3‬‬
‫‪be‬‬
‫‪ 0‬ابن عبدالحق ‪ :‬المراصد (ال! بم) ‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ص‬ ‫‪V‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(القبق)‬ ‫البلدان‬ ‫!عجم‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬عى‬ ‫‪-‬‬ ‫(انباز)‬ ‫‪،‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ص‬ ‫‪( ،‬تفليس)‬ ‫‪1155‬‬ ‫ص‬

‫‪m‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪9 l‬‬


‫!لئا!‬ ‫‪ ،‬ررلك‬ ‫والفرات‬ ‫ما بين دجلة‬ ‫صورنا‬ ‫الجزيرة فيما‬ ‫صوخلفها حد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بأ!ينية‬

‫وسلماش‬ ‫بجانبها بدليس‬ ‫المدن كما ذكر‬ ‫من هذه‬ ‫المقدصى شيئا‬ ‫وذكر‬

‫الأزمنة الاسلامية الاولى‬ ‫أ!مينية فى‬ ‫قصبة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫وغير ذلك‬ ‫ومراغة‬

‫قرية صغيرة قرب نهر‬ ‫الآن‬ ‫دوين أوين وتدل عب‬ ‫دبيل وتسمى‬
‫ناحية‬ ‫وهىأجل‬ ‫الرابعة أكبر من أردبيل‬ ‫فىالمائة‬ ‫انها كانت‬ ‫‪ ،‬فىحيئ‬ ‫الرس‬

‫ارارات‬ ‫جبل‬ ‫‪ ،‬ويطل‬ ‫له ثلاثة ابواب‬ ‫وبلدة بأرمينية الداخلة وعليها سور‬

‫‪ .‬ويقال لأرارات بأرمينيه‬ ‫وراه نهر الرس‬ ‫فى جنوبه‬ ‫دبيل وص‬ ‫بقمتيه عل‬

‫ان الثلوج على‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحويرث‬ ‫الصنزى‬ ‫الحارث وقمتها‬ ‫جبل‬

‫المسلك‪،‬‬ ‫وصعوبة‬ ‫الارتفاع‬ ‫من‬ ‫الى أعلاهما‬ ‫‪ ،‬ولا يرتقى‬ ‫الجبليق دائحة‬ ‫هذين‬

‫‪ " :‬دبيل‬ ‫المقدسى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الجبال‬ ‫مذه‬ ‫فى‬ ‫ومتصيدهم‬ ‫دبيل‬ ‫أمل‬ ‫ومحتطب‬

‫بأنه وثيق‬ ‫صنه‬ ‫منيع واطير به كثير ‪ ، ،‬ووصف‬ ‫بلد جليل عليه صن‬
‫وباب‬ ‫باب كيدار‬ ‫منها‬ ‫عدة‬ ‫له أبواب‬ ‫وحجارة‬ ‫" به قلعة ‪ ،‬بنينهم طين‬

‫أهله وتشعث‬ ‫خف‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أن الغالب عليه النصارى‬ ‫‪ ْ،‬الا‬ ‫أنى‬ ‫وباب‬ ‫تفليس‬

‫أرمينية‪.‬‬ ‫هى قصبة‬ ‫‪ .‬وأنى‬ ‫بتفليس‬ ‫المقدسى وجودالأكراد‬ ‫" ‪ .‬وذكر‬ ‫حصنه‬

‫فى سنة ‪ 456‬هـ‬ ‫السلجوقى‬ ‫رسلان‬ ‫عليها الب‬ ‫استولى‬ ‫النصرانية قديما وقد‬

‫على بعد يسير‬ ‫المستوفى ‪-‬‬ ‫كما سماها‬ ‫الزرقاء) ‪-‬‬ ‫(البحيرة‬ ‫وبحيرة كوجمة‬

‫على ماسماها‬ ‫أو أرجيث!ى ‪-‬‬ ‫وميامها عذبة ءوبعيرة وان‬ ‫دبيل‬ ‫ئرقى‬ ‫شمالى‬

‫بحيرات أرمينية ‪ ،‬وعلى شطئا نها أضكل‬ ‫أشهر‬ ‫كانت‬ ‫الأولوت ‪-‬‬ ‫المصنفرن‬

‫منها سمك‬ ‫‪ .‬ويخرج‬ ‫الاصطخرى‬ ‫وصفها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ووسطان‬ ‫ووان‬ ‫وأرجيثر‬

‫مر‪.‬‬ ‫البحيرة‬ ‫‪ ،‬وماء‬ ‫والجزيرة‬ ‫الى الموصل‬ ‫الذلى يحم!س‬ ‫الطريخ‬

‫ءدب‬ ‫البحيرة الغربى من أصط‬ ‫أو أخلا! فى طرف‬ ‫خلا!‬ ‫وكانت‬


‫فى‬ ‫ببردها‬ ‫يضر‪-‬ب‬ ‫أرمينية الوسطى‬ ‫" قصبة‬ ‫عنها ياقوت‬ ‫أرمينية ‪ .‬قال‬

‫‪ ،‬وقال!‬ ‫المستوفى‬ ‫وصفها‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫انها بلدةَ عامرة‬ ‫المثل ‪ ، ،‬وذكر‬ ‫الشتاء‬

‫عليها‬ ‫ولطل‬ ‫جانبيها جسر‬ ‫النهر ويصل‬ ‫ويخترقها‬ ‫المقدسى ان علأيها حصن‬

‫وكنُيرا ها عرفت‪.‬‬ ‫الشمالى‬ ‫الساحل‬ ‫على‬ ‫وأرجيش‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ 5 5‬سيبان‬ ‫(‬ ‫جبل‬

‫‪ht‬‬ ‫صينة‪-‬ف!‪.‬‬ ‫قلعة‬ ‫ووجود‬ ‫تحصينها‬ ‫احكام‬ ‫المستوفى‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫باسمها‬ ‫البحيرة‬
‫‪tp‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪://‬‬
‫الشرقى‪،‬‬ ‫شاطشها‬ ‫البحيرة بها اليوم قرب‬ ‫تعرف‬ ‫الجبل ‪ .‬وعدينة وان‬ ‫رأس‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫قاليقلا"‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫تفليس‬ ‫! قلعة بيق خلارو ونواحى‬ ‫عنها ياقوت‬ ‫ذكر‬
‫‪ak‬‬
‫غنه‪ ،‬الستوفى‪.‬‬ ‫‪ta‬‬ ‫ت!لمم‬ ‫وؤد‬ ‫ألبحيرة ااجنوبى‬ ‫على ساحل‬ ‫قلعة وسطك‬ ‫وكات‬
‫المقدسى‪be‬‬
‫واد‬ ‫بأنها " فى‬
‫‪h.‬‬ ‫‪ ،‬وصفها‬ ‫البحيرة مدينة بدلي!ي‬ ‫غربى‬ ‫جنوب‬ ‫وفى‬
‫‪co‬‬
‫‪791‬‬
‫‪m‬‬
‫مق‬ ‫فييا قلعة‬ ‫جانبان‬ ‫‪ ،‬ومبم‬ ‫نهبران ‪ ،‬نجي المدينة يجتمعان‬ ‫فيه‬ ‫يجرلى‬ ‫عميق‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)001‬‬ ‫التفاح على ما أورد ياقوت‬ ‫تصدر‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫حجارة‬

‫اطليج الماريى ممتدة بخ!‬ ‫من شواطىء‬ ‫كردستان‬ ‫وتبتدى حدود‬


‫فارس‬ ‫اطط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الجانب الشطلى‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫مليطية ومرعش‬ ‫حتى‬ ‫ضستقيم‬

‫جنوبما‬ ‫‪ ،‬ويحدها‬ ‫واكبرى‬ ‫والأرمينيتان الصغرى‬ ‫العجم وأذربيجان‬ ‫لرعراق‬

‫على‬ ‫تطلق‬ ‫أرمينية الكبرى‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بكر‬ ‫وديار‬ ‫الحربى والموصل‬ ‫العراق‬

‫وعاصمتهامدينة‬ ‫القوقاز‬ ‫منالئمسالى وجبال‬ ‫بين بحيرة ران‬ ‫المحصورة‬ ‫إْلبلاد‬

‫‪"/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لأ"ران‬

‫‪:‬‬ ‫أفربيجان‬ ‫‪-‬‬

‫قل!‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لاق!ليم !دا الرحاب‬ ‫الثلاثى‬ ‫تقسيمه‬ ‫المقديمى فى‬ ‫يدكر‬

‫وميمذ‬ ‫وموقان‬ ‫وجابروان‬ ‫تبريز‬ ‫مدنها‬ ‫ومن‬ ‫ازدبميل‬ ‫‪ ،‬وقصبتها‬ ‫إذربيجان‬

‫الى‬ ‫مشرقا‬ ‫برذعة‬ ‫من‬ ‫أذربيجان‬ ‫‪/‬ياقوت " حد‬ ‫ويقول‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫وغير ذلك‬ ‫رربرزند‬

‫ببلاد الديلم والجبل‬ ‫جهـصة الشمال‬ ‫من‬ ‫حدها‬ ‫!ارزنجان مغربا ‪ ،‬ويتصل‬

‫اليوم قصبتها‬ ‫وهى‬ ‫بدائنها تبريز‬ ‫مشهور‬ ‫ومن‬ ‫اقليم واسع‬ ‫وهو‬ ‫والطرم‬

‫وسلماس‬ ‫مدنها خوى‬ ‫المراغة ومن‬ ‫قديما‬ ‫قصبتها‬ ‫‪.‬وأكبر مدنها ‪ ،‬وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫مياعا وعيونا‬ ‫ولا أغزر‬ ‫‪..‬‬ ‫وغير ذلك‬ ‫ومرند‬ ‫برأرمية واردبيل‬

‫بلاد فتنة وحروب‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫‪.‬‬ ‫البشرة‬ ‫رقاق‬ ‫حمرها‬ ‫ال!جوه‬ ‫كوأهلها صباح‬

‫أيامنا‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫يباب‬ ‫وقراها‬ ‫أكثر مدنها خراب‬ ‫مئها ‪ ،‬فلذلك‬ ‫ق!‬ ‫ول خلت‬

‫بأنها‬ ‫المقدسى أردبيل‬ ‫‪ .‬ويصف‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين منكبرتى‬ ‫جلال‬ ‫مملكة‬ ‫هى‬ ‫هذه‬

‫دبيل‬ ‫من‬ ‫أصغر‬ ‫منيع ‪ ،‬وهو‬ ‫الاقليم عليه حصن‬ ‫ومصر‬ ‫أذربيجان‬ ‫!" قصبة‬

‫الاصطخرى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫وخيرات‬ ‫راتية‬ ‫وعساكر‬ ‫مياه جارية‬ ‫بهلا‬ ‫و‬ ‫‪. .‬‬

‫تبريز بقوله‪:‬‬ ‫(المقد!مى‬ ‫‪ .‬ويصف‬ ‫العسكر‬ ‫وبها‬ ‫أن عليها سورا‬

‫بها‬ ‫على هدينة السلام وتباعى‬ ‫الابريز والبلد الجريز يختار‬ ‫الذهب‬ ‫هى‬ ‫‪-‬‬

‫ذات‬ ‫بأنها " مدينة عامرة حسناء‬ ‫تبريز‬ ‫ياقوت‬ ‫الاسلام ‪ . ،‬ويصف‬ ‫أهل‬

‫الى‬ ‫نسبة‬ ‫الاقليم بعيرة اوميشة‬ ‫البلاد " وفى‬ ‫أهل‬ ‫وأملها أيسر‬ ‫أسوار‬

‫بلاد‬ ‫ء فى‬ ‫الما‬ ‫دائمة‬ ‫رقحة‬ ‫أوسع‬ ‫‪ ،‬رهى‬ ‫الغربى‬ ‫ساحلها‬ ‫على‬ ‫أرمينية‬ ‫صدينة‬

‫‪ht‬‬
‫‪t،p‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪TV‬‬
‫‪8%‬‬ ‫وعواد ص‬ ‫‪ -‬ترجمة قرنسيس‬ ‫الهلافة الثصرقية‬ ‫‪ :‬بلهان‬ ‫سترينج‬ ‫د‬ ‫اللأ‪)1..‬‬
‫‪://‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪377‬‬
‫‪al‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ ،‬المغدسى ‪ :‬أ!سن‬ ‫‪111‬‬ ‫‪- 011‬‬ ‫‪ :‬المسالك والممالك ص‬ ‫الاصطخرى‬
‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-m‬‬
‫الحق ‪/:‬المرامد‬ ‫‪ ،‬ابن عضد‬ ‫‪122‬‬ ‫ص‬ ‫لك‬ ‫والمط‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫الن خردذابة‬

‫)‬ ‫‪ ( ،‬وان‬ ‫‪ak‬‬


‫‪171‬‬ ‫) ص‬ ‫بدلبس‬ ‫ء (‬ ‫‪476‬‬ ‫) مى‬ ‫خلارو‬ ‫‪(1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪167 ،‬‬ ‫‪52‬‬ ‫) ص‬ ‫( أرجيثى‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪NITY‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ب‬
‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪h.‬‬
‫بياتى ص‬ ‫وروثر‬ ‫بندى‬ ‫جميل‬ ‫ترجحة‬ ‫‪-‬‬ ‫الشرفنامه‬ ‫‪:‬‬ ‫خان‬ ‫‪ )101(/‬شرت‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫!\‬ ‫حم!‬
‫نبريز‪،‬‬ ‫أرباض‬ ‫روذ وهو يشق‬ ‫‪ :‬صران‬ ‫‪ .‬وفى تبرفي ن!ان‬ ‫فارس‬
‫ميلا‬ ‫سبعين‬ ‫المراغة عل‬ ‫‪ .‬ومدينة‬ ‫الى الجنرب الغربي‬ ‫ويجرى‬ ‫روذ‬ ‫‪-‬وسد‬

‫نها‬ ‫ربضوحصو‬ ‫ولها‬ ‫قلعة‬ ‫وبها‬ ‫" لها حصنا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫المقدسى‬ ‫ذكر‬ ‫تبريز‬ ‫جنوبى‬

‫قصبتهـا‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫بأذربيجان‬ ‫شمهورة‬ ‫"بلدة‬ ‫ياقوت‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وعنها‬ ‫"‬ ‫طيئ‬

‫ين محمد‬ ‫بها مروان‬ ‫فحس!ر‬ ‫أفرا !روذ‬ ‫تدعى‬ ‫‪ .‬كانت‬ ‫ثار ومدارس‬ ‫‪2‬‬ ‫وبها‬

‫دوابه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫موقان‬ ‫غزو‬ ‫من‬ ‫منصرفة‬ ‫وأذربيجان‬ ‫والى أرمينب"‬ ‫وهو‬

‫فابتنماها‬ ‫‪..‬‬ ‫المراغة‬ ‫قرية‬ ‫ابنوا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫فجطوا‬ ‫فيها‬ ‫تتمرغ‬ ‫وأصحابه‬

‫وحصنها‬ ‫سورها‬ ‫ولايةْ الرشيد‬ ‫في‬ ‫بن خاز!‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ .‬وبنى‬ ‫‪.‬‬ ‫مروان‬

‫مدينة قد‬ ‫أو موقان‬ ‫‪-‬‬ ‫أن !مو!ئان‬ ‫المقد!مبى‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫نهر صافى‬ ‫كل‬ ‫كوهى‬

‫الاسلام مفخران‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وللرحاب‬ ‫مع تبريز روضتان‬ ‫بها نهزان ‪ ،‬هى‬ ‫احاط‬
‫كانت‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثمان‬ ‫الى برذعة‬ ‫‪ ،‬ومنهأ‬ ‫وجيلان‬ ‫بينى أردبيل‬ ‫موضوعة‬

‫من طيق وحجارة وقد أحارو‬ ‫صن‬ ‫عليها‬ ‫‪ .‬وسلط س‬ ‫هرند مدينة صمينة‬
‫مشهورة‬ ‫‪ ! :‬مدينة‬ ‫ياقوت‬ ‫عضا‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫المقدسى‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫ابها الاكراد‬

‫وبيق‬ ‫وبينها‬ ‫ثلاثة‬ ‫تبريز‬ ‫وبين‬ ‫وبينها‬ ‫بومان‬ ‫أرمية‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫بأذربيجان‬

‫يجرى‬ ‫على هر‬ ‫حصينلا وهى‬ ‫مرحلة " وحْوى ذات سور‬ ‫وخوى‬ ‫سلماص‬
‫‪ .‬هذا وتتداخل مدن أرءينية وأذربيجان‬ ‫الرس‬ ‫فى نهر‬ ‫شمالا فيصب‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(الرحاب"(‪2‬‬ ‫تسمية عامة هى‬ ‫علىالاقليمكله‬ ‫قدأطلق‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬عندالمقدسى‬

‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫)‬ ‫فىِ‬ ‫"‬

‫جملتها "بلاد‬ ‫فى‬ ‫أقاليم الدولة البيزنطية‬ ‫يسمون‬ ‫المسدمون‬ ‫كان‬

‫النصرانى سواء‬ ‫الرومى فى العصور الاسلامية ترادف‬ ‫)اررم " ‪ -‬ولفط‬


‫الروم‬ ‫ببحر‬ ‫المتوسط‬ ‫ابحر‬ ‫عرف‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫اللاتين‬ ‫اليونان أو‬ ‫من‬ ‫أكان‬

‫‪.‬ولا‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫الصغرى‬ ‫لآسيا‬ ‫اسما‬ ‫الربىم)‬ ‫(‪1‬‬ ‫لفظة‬ ‫صارت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إيضا‬

‫البلاد فقد كانت‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الأوائل‬ ‫البلدانيون العرب‬ ‫غرابة فى قلة ما عرفه‬

‫بين‬ ‫الحدود‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الى السلاحقة‬ ‫انتقلت‬ ‫‪1‬‬ ‫حتى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫جزءا‬

‫وطوروس‬ ‫جبال طوروس‬ ‫المسلمين والروم تتمثل فى سلسصلحتى‬ ‫جملاد‬

‫‪.‬‬ ‫الداخلية)‪1 (30 Anti Taurus‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫وما بمدما‪،‬‬ ‫‪1!3‬‬ ‫ص‬ ‫وصاد‬ ‫فرنسبس‬ ‫‪ :‬بلدان الحلافة الشرقية ترجمة‬ ‫لى مشرينج‬ ‫"‪)201‬‬

‫‪://‬‬
‫‪377‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫اسمئ‬ ‫!‬ ‫المقدس‬ ‫؟‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪801‬‬ ‫عى‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصطخرى‬

‫‪al‬‬
‫‪ :‬المراصد‬
‫‪-m‬‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫ابئ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(أذربيجان)‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪( ، 0125‬موقان)‬
‫‪ak‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ب‬ ‫(مراغة)‬ ‫‪، 2 oy‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪( ، 53‬تبريز) ‪-‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫(اردبيل) ‪-‬‬
‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪( ، 7‬ضى)‬
‫‪ta‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 2‬مى‬ ‫) ب‬ ‫صلماس‬ ‫(‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫) ‪-‬‬ ‫ند‬ ‫مر‬ ‫(‬ ‫‪، 1 33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 3‬مى‬ ‫ب‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪915‬‬ ‫وعواد ص‬
‫‪co‬‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬بلدان اطلافة الئرقية ‪-‬‬ ‫لى سترينج‬ ‫"‪)301‬‬

‫‪991‬‬
‫‪m‬‬
‫وبلاد الروم ‪،‬‬ ‫بين البلاد الاسلامية‬ ‫الطرق‬ ‫ابن خردانة‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫عدد‬ ‫كذلك‬ ‫وا؟لعسكرية‬ ‫المالية‬ ‫‪1‬‬ ‫نظمها‬ ‫لثمىء من‬ ‫وعرض‬ ‫بنودها‬ ‫وعدد‬

‫ذكر‬ ‫طلفا‪ +‬المسلميق ‪ ،‬كما‬ ‫والمعاصرين‬ ‫الروم القداس‬ ‫ملوك‬ ‫المسحودى‬

‫الوصول!‬ ‫لمن يريد من دار الاسلام‬ ‫) الستة‬ ‫البنود الرومية ( والعدوات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)401‬‬ ‫وغيرما‬ ‫والجزرية‬ ‫الشامية‬ ‫يلى الثتور‬ ‫‪1‬‬ ‫اليها مما‬

‫وشمالهي‬ ‫الروم آ فشمارقهم‬ ‫‪ " :‬واما حدود‬ ‫ياقوت‬ ‫وذد‬

‫‪ ،‬وتحاذيهم‬ ‫والاشكندرية‬ ‫الشام‬ ‫‪ ،‬وجنو!م‬ ‫واالروس‬ ‫والخزر‬ ‫الترك‬

‫كروم ايي!‬ ‫صود‬ ‫!‬ ‫ت!‬ ‫!ا‬ ‫‪2‬لأندلس ‪ .‬وكانتة !رقة و!شاميت‬ ‫‪ 6‬وا‬ ‫البحر‬

‫الى أن نفاهم المسلمون الى أتصى‬ ‫لطح!ة‬ ‫لار اص‬ ‫‪ ،‬وكثت‬ ‫حد!رة‬

‫‪.‬‬ ‫‪t‬‬ ‫بلادهم‬

‫م )‬ ‫‪864‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫ابن خرداذبة ( ‪025‬‬ ‫وصف‬ ‫وقد نقل لى سترينج‬
‫الفزو الى‬ ‫الخليفة وحملات‬ ‫ا!ام الذى كمان يسلأكه البريد ورسل‬ ‫للطريق‬

‫الدرب‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وتناقله الجغرافيون‬ ‫القسطنطينية‬

‫القيليقية‬ ‫بلابواب‬ ‫ويتصل‬ ‫السلامة‬ ‫ا‬ ‫بدرب‬ ‫الجنوبى‬ ‫فى قسمه‬ ‫يعرت‬

‫له‬ ‫ما تيسر‬ ‫بين قوسين‬ ‫سترينج‬ ‫لى‬ ‫اوضح‬ ‫وقد‬ ‫‪Pylae Ciliciae‬‬

‫الرهوة‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫صتلملأ‬ ‫‪12‬‬ ‫المليق‬ ‫الى‬ ‫طرسوس‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫الأسماء‬ ‫من‬ ‫تضيقه‬

‫الجوزات‬ ‫‪1‬‬ ‫الى‬ ‫) ثم‬ ‫القديمة‬ ‫‪Mosukrene‬‬ ‫ولملص‬ ‫المكان المنخفض‬ ‫اى‬ ‫لم‬

‫‪Podandas‬‬ ‫(‬ ‫البذندون‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أميال‬ ‫‪7‬‬ ‫الجردقوب‬ ‫الى‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم‬ ‫‪12‬‬

‫المأمون ‪ ،‬ثم اله‬ ‫عندما‬ ‫مات‬ ‫عينى رقة‬ ‫وفيها‬ ‫أميال‬ ‫) ‪7‬‬ ‫الحديثه‬ ‫بيزنطة‬ ‫!هى‬

‫أميال‬ ‫‪01‬‬ ‫والصفصاف‬ ‫)‪(Loulon‬‬ ‫لؤلؤة‬ ‫الملك على حمة‬ ‫ْمعسكر‬

‫‪ 01‬أميال ‪ .‬وتصير‬ ‫الصقالية‬ ‫حصن‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫)‪Faustinopolis‬‬ ‫( قرب‬

‫لاا‪:‬بواب‬ ‫درب‬ ‫( النهاية الشمالية من‬ ‫الدرب‬ ‫الملك اوقد قطمت‬ ‫الى محسكر‬

‫ميلا‪،‬‬ ‫الطرفاء ‪12‬‬ ‫الملك الى وأدى‬ ‫ممسكر‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫) وأصحرته‬ ‫القيليقية‬

‫ميلا ‪ ،‬ثم الى‬ ‫‪12‬‬ ‫)‬ ‫‪Heraclia‬‬ ‫(‬ ‫هرقلة‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم الى نهر‬ ‫‪02‬‬ ‫ثم الى منى‬

‫‪1 6‬‬ ‫الى المسكنين‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ميلا‬ ‫الغابة ‪15‬‬ ‫الى رأس‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أميال‬ ‫‪8‬‬ ‫اللبن‬ ‫مدينة‬

‫الذى‬ ‫النهر‬ ‫( أى‬ ‫الاحساء‬ ‫الى نهر‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم‬ ‫‪12‬‬ ‫برغوث‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم الى عيق‬

‫‪ 1 A‬ميلا ‪ ،‬ثم‬ ‫( ( ‪((Iconium‬‬ ‫قونية‬ ‫الى ربض‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ميلا‬ ‫" ‪18‬‬ ‫الآرض‬ ‫تحت‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫الجوز‬ ‫الى وادى‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم‬ ‫‪02‬‬ ‫الى ابرونسمانة‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم‬ ‫‪15‬‬ ‫الحلميش‬

‫‪://‬‬
‫الى‬ ‫العلمين‬ ‫من‬ ‫أخر‬ ‫‪ .‬وطريق‬ ‫ميلا‬ ‫‪12‬‬ ‫( ‪)Amorion‬‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم الى عمورية‬
‫‪al‬‬
‫‪9‬‬

‫‪-m‬‬
‫خرداذبة‬
‫‪ak‬‬
‫بابن‬ ‫‪ :‬ملحق‬ ‫قدامة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪A11 :‬‬ ‫‪001‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫خرداذبة‬ ‫ابن‬ ‫(‪)401‬‬
‫‪ta‬‬
‫مب‬ ‫اللى‬ ‫‪ ،‬مروج‬ ‫‪be‬‬
‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ص‬ ‫التنبيه والاشرات‬ ‫‪:‬‬ ‫المسمودى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪355‬‬ ‫ص‬

‫‪h.‬‬ ‫‪031‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫مى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ ،‬ثم الى‬ ‫ميلا‬ ‫‪15‬‬ ‫الاقريطشى‬ ‫نصر‬ ‫الى قرى‬ ‫العلين‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يبدأ‬ ‫عمورية‬

‫‪ ،‬ثغ الىالسند‬ ‫أميال‬ ‫‪01‬‬ ‫)‬ ‫شهيدا‬ ‫الأربعيق‬ ‫( بحيرة‬ ‫الباسليون‬ ‫بحيرة‬ ‫رأس‬

‫‪ ،‬ثم الى مغل‬ ‫‪،‬ميلا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪Synadc‬‬


‫كه‬ ‫سنادة‬ ‫‪ 01‬اميال ‪ ،،‬ثم الى صن‬

‫الحراب‬ ‫الى قرى‬ ‫عمورية‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫هيلا‬ ‫‪03‬‬ ‫عمورية‬ ‫‪ ،‬ثم الى غابة‬ ‫ميلا‬ ‫‪25‬‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫ميلان‬ ‫عمورية‬ ‫نهر‬ ‫)‪(Sangarius‬‬ ‫صافرى‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫مهلا‬ ‫ءا‬

‫اليهود‬ ‫الى حصن‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم‬ ‫‪15‬‬ ‫النابة‬ ‫الى فلامة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ميلا‬ ‫‪12‬‬ ‫الى العلج‬

‫‪،‬مرج‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ميلا‬ ‫‪18‬‬ ‫( ‪)Stantabaria‬‬ ‫سنداررى‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ميلا‬ ‫‪12‬‬

‫غربلى‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم الى حصن‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(Dorylaeum‬‬ ‫دروليه‬ ‫أفلك ق‬ ‫حمر‬

‫)‪Basilica of‬‬ ‫هابعه‬ ‫‪ (menae‬ص!ه!‬ ‫الملك‬ ‫كنائس‬ ‫الى‬ ‫‪ 15‬ميلا ‪ ،‬ئم‬


‫ميلا ‪ ،‬ئما الى ملاجنة‪.‬‬ ‫الإكوار ‪15‬‬ ‫الى‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم‬ ‫‪25‬‬ ‫التلول‬ ‫‪ ،‬ثم الى‬ ‫‪ 3‬؟ميال‬

‫ثم الى حصئ‬ ‫أميال ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ا‪.‬لملك‬ ‫ميلا ‪ ،‬ثم الى اصطبل‬ ‫‪) M ! lagina‬‬
‫(‪15‬‬
‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ميلا‬ ‫‪013‬‬ ‫‪))Aigialos‬‬ ‫الى‬ ‫تصل‬ ‫معدية‬ ‫حيث‬ ‫ر‬ ‫أنم‬ ‫‪ot‬‬ ‫ه‬ ‫‪s‬‬ ‫الغبراء‬

‫( أي‬ ‫يازاء‬ ‫)‪(Nicaea‬‬ ‫‪ ،‬ونيقية‬ ‫ميلا‬ ‫‪)Bosphorus‬‬


‫الخليج (‪24‬‬
‫طريق القسطنطينية‪،‬‬ ‫كلامه عن‬ ‫ابنخرداذبة‬ ‫جنوبى ‪-‬الغبراء‪ . ،‬وبهذا يختتم‬

‫الطريق ‪ .‬فهناك‬ ‫عن هذا‬ ‫الثمىء‬ ‫بض‬ ‫طرقا أخرلى تختلف‬ ‫يعرض‬ ‫وهو‬

‫يفين‬ ‫عن‬ ‫التى‬ ‫الكنائى‬ ‫الى‬ ‫‪1‬‬ ‫النوبة‬ ‫الى‬ ‫الكرم‬ ‫الى‬ ‫البذندون‬ ‫من‬ ‫طريق‬

‫قرية‬ ‫الى‬ ‫الى فلوغرى‬ ‫اطاسقف‬ ‫الى مرج‬ ‫الى بليسة‬ ‫‪ ،‬الى وفرة‬ ‫كوكب‬

‫الى ال!صيد الى عاينوا الى مودويس‬ ‫الريح الى نمرطى‬ ‫الى وادى‬ ‫*صنام‬

‫الى مرج‬ ‫البطريق‬ ‫"الى ق!رية‬ ‫الى الغطاصى!ن‬ ‫الجوز‬ ‫الى قرية‬ ‫الى مخاضة‬

‫أ(ى‬ ‫منه‬ ‫متب‪،‬ص‬ ‫خر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .‬وطريق‬ ‫الى درولب"‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫ناقولية الى دنوس‬

‫المضيىَ‬ ‫على‬ ‫الى أبيدوص‬ ‫الى الرنداق‬ ‫يتياس‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الى قطية‬ ‫بلومين‬ ‫حصن‬

‫يجىء مق بحو‬ ‫بنطس‬ ‫البحر الذى يد!‬ ‫خليج القسطنينية " وهو‬ ‫الى‬

‫‪ ،-‬با‬ ‫يبرى‬ ‫غربى‬ ‫‪ .‬والخايج‬ ‫‪. .‬‬ ‫أءيال‬ ‫ستة‬ ‫هناك‬ ‫فوهته‬ ‫‪ ،‬وعرض‬ ‫الخزر‬

‫عندطا‬ ‫‪ ...‬اوعرضه‬ ‫ميلا من مد‪-‬ا"‬ ‫يمر بالقسطنطينية على ستين‬ ‫حتى‬


‫حتى‬ ‫وضاق‬ ‫بين جبلين‬ ‫صار‬ ‫ابدس‬ ‫يدعى‬ ‫أربحة أميال ‪ ،‬فاذا بلغ موضما‬

‫قى‬ ‫مانة ميل‬ ‫قسطنطيتية‬ ‫وبين‬ ‫أبدس‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫غلوة منهم‬ ‫عرضه‬ ‫يكون‬

‫حصر‬ ‫الملك حيث‬ ‫‪1‬‬ ‫بن عبد‬ ‫عين مسمة‬ ‫‪ .‬وبأبدص‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫مستولى‬

‫عند‬ ‫الى البحر الثمصطمى وعرضه‬ ‫يصب‬ ‫الحليج حتى‬ ‫‪ ،‬ويمر‬ ‫قسطنطينية‬
‫‪ht ،4‬‬
‫‪tp‬‬ ‫علإ‬ ‫‪ ،‬وهناك صضرة‬ ‫الرجل على شطيه‬ ‫ايضا قدر غلوة سهم‬ ‫مصبه‬ ‫ي!ام!‬

‫اطليج‪:‬‬
‫برج فيه سلسملة تمنع سفن المسلمين من دخول اطليج ‪ .‬وطول ‪//a‬‬
‫وعشرون !يلا ‪l-m ،‬‬
‫‪/‬والسفن‬ ‫كله من بحو الخزر ألى بحر الشام‬
‫‪3‬للاثمائة‬
‫‪ak‬‬
‫فيه من بحر‬ ‫أحى وتصمد ‪ta‬‬ ‫فيه من جزائر بحر الخزر وتلك‬ ‫تنحدر‬
‫النو‬

‫‪be‬‬
‫ا من‬ ‫متياس‬
‫‪h.‬‬ ‫طريقا‬ ‫خرداذية‬ ‫ابن‬ ‫أورد‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫الشام‬

‫‪co‬‬
‫‪102‬‬
‫‪m‬‬
‫تدخلى‬ ‫ثم‪-‬‬ ‫لاقونية‬ ‫حتى‬ ‫تستمر‬ ‫هرقلة وص‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫الالرفاء‬ ‫الى ا!ايى‬ ‫!لقة‬
‫‪.‬ثم‬ ‫ى‪،‬‬ ‫قومس‬ ‫البرج الى ملس‬ ‫الى قرية‬ ‫‪1‬‬ ‫نجما‪،‬ى !اد بزية دقلماس‬ ‫واحي‬

‫المسصر‬ ‫!مع‬ ‫ثم قريات ‪،‬قطية حتى تصير الى ورلية " وهى‬ ‫كاْتى العلمين‬

‫ص‬ ‫و‬ ‫الى باسلاقين اوملاحنة "‬ ‫ثم الى قرية افرسوس‬ ‫))‬ ‫والروم‬ ‫طرب‬
‫الى‬ ‫وميرته ‪ ،‬الى بحيرة نقموذية ثم تنحدر‬ ‫ثقله‬ ‫الملك وموضغ‬ ‫إصطبلات‬

‫ع!ورية‬ ‫الى‬ ‫!يقا‬ ‫خرداذبة‬ ‫ابن‬ ‫وتتبع‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫بلاد‬ ‫‪.‬‬ ‫الى‬ ‫المعابر‬ ‫الى‬ ‫نقمودية‬

‫فى الشمال‬ ‫الخدث‬ ‫درب‬ ‫خلال‬ ‫طريق‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫السلامة‬ ‫درب‬ ‫من‬

‫ص‬ ‫و‬ ‫إو ا!ان‬ ‫‪Ablasta‬‬ ‫الى الابلستين (‬ ‫من مرعش‬ ‫الشرقى‬
‫بين النهرين المختلفين‪:‬‬ ‫ابن حوقل‬ ‫ويىاط‬ ‫اليونائية )‪.‬‬ ‫‪Arabissus‬‬

‫الروم فى‬ ‫من هدن‬ ‫‪ .‬كسا أن جملة‬ ‫وسشجاربوس‬ ‫‪ ،‬وهلس‬ ‫وصاغرة‬ ‫أليس‬

‫لا شبهة‬ ‫الفتح (التركى ‪ ..‬و!ا‬ ‫بعد‬ ‫صورته!ا‬ ‫المعربة قد تغيرت‬ ‫صورتها‬
‫البيزظية‪:‬‬ ‫ق!إ‪/‬ينتها‬ ‫العربية لالمغالم التالية تقابل‬ ‫أن ا!سماء‬ ‫‪.‬فى صحته‬

‫`‬ ‫‪Malocopia‬‬ ‫‪ ،‬ملقوبية‬ ‫‪Thebasa‬‬ ‫‪ ،‬دباسة‬ ‫‪Tyana‬‬ ‫الطوانة‬

‫دوقيهَ‬ ‫قبط‬ ‫ية‬ ‫‪ ،-‬قيصر‬ ‫"‬ ‫‪Laodicea‬‬ ‫‪ ،‬لاذقية‬ ‫بم!‬ ‫!لأاء!‪3‬‬ ‫صرقلة‬

‫‪Antioch‬‬ ‫‪of‬‬ ‫بسيدية‬ ‫انطاكية‬ ‫‪Mazaca of Cappadocia‬‬


‫‪.Caesarea‬‬
‫‪Ephesus‬‬ ‫افسوس‬ ‫‪Angora‬‬ ‫أنقرة‬
‫‪2،‬‬ ‫‪Cotiaeum‬‬ ‫قطية‬ ‫‪Pisidia‬‬

‫الأخرى‬ ‫المدن‬ ‫الى جا نب بعض‬ ‫ىذلك‬ ‫‪ ،‬نقمودية ‪Nicomedia‬‬ ‫‪Abydos‬‬ ‫‪،‬ابيدوص‬

‫السهل‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫اذ تتحكم‬ ‫أهمية خاصة‬ ‫ذات‬ ‫قيصرية‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫ناحية ومليس‬ ‫وأنقرق! من‬ ‫الأوسط‬ ‫كيليكيا الى هليس‬ ‫من‬ ‫لألوحيد الذاهب‬

‫طوروس‬ ‫عبر‬ ‫مرعش‬ ‫المتجه من‬ ‫الطريق‬ ‫‪ ،‬وأخيرا‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫الأعلى من‬

‫والذى‬ ‫الكيليكية‬ ‫الأبواب‬ ‫من‬ ‫اطارج‬ ‫الطريق‬ ‫بداية‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫الداخلية‬ ‫‪1‬‬

‫القرن التاسع‬ ‫حملات‬ ‫فى‬ ‫العربية ‪ .‬واشتهرت‬ ‫غالبا الحملات‬ ‫سلكته‬

‫تحريف‬ ‫يلاسقف‬ ‫‪ ،‬وهناك رأى ان مرج‬ ‫لأسقف‬ ‫ومرج‬ ‫"لميلادى م!ي!ة‬


‫‪ ،‬تجعل‬ ‫اكريتاص‬ ‫" ديجنيَممس‬ ‫أن ملحمة‬ ‫( مقلوبية ) وبخاصة‬ ‫ملجوب‬ ‫من‬

‫الرواية العربية‪.‬‬ ‫م حسب‬ ‫‪833‬‬ ‫ملقوبية معركة واقعة مرجالأسقف‬ ‫ش‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)501‬‬ ‫طرسوس‬ ‫عند المخرج الشالى لدرب‬ ‫الأسقف‬ ‫دمرج‬

‫‪ht‬‬ ‫بلاد الروم قرب‬ ‫من‬ ‫برأسما‬ ‫واسعة‬ ‫أن قلمية كورة‬ ‫ياقؤت‬ ‫ويذكر‬
‫‪tp‬‬
‫‪1‬‬

‫‪://‬‬
‫دخلت‬ ‫الشامى‬ ‫بلاد الثغر‬ ‫من‬ ‫أولاس‬ ‫‪ :‬اذا جمزت‬ ‫زيد‬ ‫أبو‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫طرسوص‬
‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪8 :‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪166‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬بلدان الحلافة الشرقية ‪-‬‬ ‫"ه ‪ )1.‬لى سترينج‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪001‬‬ ‫*ص‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫خرداذبة‬ ‫ابن‬
‫‪Canard‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،.‬هـا‪-‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪de +،1‬‬ ‫‪Dyn.‬‬ ‫* ‪de‬‬ ‫"ءعَ‪Hamdanld‬‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪276,‬‬ ‫‪5-284,‬‬

‫هامش‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪134‬‬ ‫دكتور شحيرة عى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬المرب والروم ‪-‬‬ ‫فازيليف‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪303‬‬
‫أبواب طرسوس‬ ‫!ا قلمية ‪ ،‬وبعض‬ ‫ليقاحل‬ ‫ابجر الوونم وولالة‬ ‫جبالا تنتصْالى‬

‫‪.‬‬ ‫على البحر ‪)6101‬‬ ‫ليست‬ ‫اليها ‪ ،‬د!‬ ‫من!وب‬ ‫قدميبما‬ ‫باب‬ ‫لس!ى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)7011‬‬ ‫عصررية‬ ‫بن‬ ‫وب!رعْوثي‪ .‬بلد بالروم قو ب‬

‫ونيقية‬ ‫ببِن عمورية‬ ‫أالكهف‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ :‬صرضع‬ ‫"والرقي! أ!افسنييى‬

‫بن موسي‬ ‫محمد‬ ‫الواثى قد وجه‬ ‫عثصرة أيام ‪ .‬وكان‬ ‫وربينه وبين طرسوشق‬

‫أقى من أل!‪/‬‬ ‫قدر أسفله‬ ‫صغير‬ ‫جبل‬ ‫عى‬ ‫فا‪،‬ذا‬ ‫‪ 3‬الروم ‪ -‬قأفى ‪:‬‬ ‫بلا‬ ‫المنجم الى‬

‫من"‬ ‫فى خسف‬ ‫السرب فتمر‬ ‫من وجه إلأرضى ‪ ،‬نخدخل‬ ‫!ذراع وله صبا‬

‫منقررة‬ ‫على أساطين‬ ‫الجبل‬ ‫فى‬ ‫الي رواق‬ ‫فيخرجك‬ ‫خطرة‬ ‫‪03‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مقداره‬ ‫لألأرض‬

‫!ث‬ ‫‪5‬‬ ‫(!‪)1 .‬‬ ‫عموزية‬ ‫قرب‬ ‫‪2‬‬ ‫الشم‬ ‫‪ .‬وهرج‬ ‫(‪!801‬‬ ‫برفيه أبيات‬

‫عنوة ورمى بالنار والنفط‬ ‫بلاد ا‪.‬لروم رفتتحها الرشيد‬ ‫مدينة‬ ‫وهرقلة‬ ‫ء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪!\01‬ا‬ ‫أهبها‬ ‫غلب‬ ‫حتى‬

‫قلعة حصينةا‬ ‫ذات‬ ‫البروم بين قونية وسيواسى‬ ‫بلدة فى أرض‬ ‫وتوقات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)111‬‬ ‫يومان‬ ‫سأبنية متينة وبينها وبين سيواس‬

‫بنر"‬ ‫ملك‬ ‫كريمى‬ ‫بلاد الروم هى‬ ‫فى‬ ‫كبيرة عظيمة‬ ‫سدينة‬ ‫وقيسارية‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪!112‬‬ ‫سلجوق‬

‫مدينة القسطئطيئية‬ ‫التغصيل‬ ‫العرب بثمىء من‬ ‫الجفرافيوبئ‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬


‫يقال !ا‬ ‫بلد‬ ‫اليها من‬ ‫‪.‬‬ ‫ماء يدخل‬ ‫قناة‬ ‫‪ :‬ولقسطنطينية‬ ‫سثلا‬ ‫رستة‬ ‫ابن‬ ‫خيقول‬

‫اذا‬ ‫‪ ،‬فينقسم‬ ‫يوما‬ ‫عشرين‬ ‫مسيرة‬ ‫من‬ ‫النهر‬ ‫هذا‬ ‫ابيها‬ ‫‪ ،‬يجررى‬ ‫لمه بلغر‬

‫الى‬ ‫يذهب‬ ‫‪ ،‬وثلث‬ ‫الملك‬ ‫الى دار‬ ‫يذهب‬ ‫‪ :‬فثلث‬ ‫المدينة ثلاثة أثلاث‬ ‫ررخل‬

‫أهل‬ ‫البطارقة وسائر‬ ‫اد حمامات‬ ‫للثالث يذهب‬ ‫‪ ،‬والثلث‬ ‫المسلمئ‬ ‫حبوس‬

‫يحاربون‬ ‫بلغز‬ ‫‪ .‬وأهل‬ ‫والمالح‬ ‫العةب‬ ‫بئ‬ ‫الذى‬ ‫الماء‬ ‫يشربوق‬ ‫المدينة فانهم‬

‫وعلى باب‬ ‫الرهباق‬ ‫ديرات‬ ‫‪ .،‬وحوايلى قسطنطجنية‬ ‫تحاربهم‬ ‫والروم‬ ‫((‪r,‬‬

‫القسطنطينية‬ ‫خليج‬ ‫عن‬ ‫الاصالخرلى‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫ساطرا‬ ‫دير‬ ‫مسطنطينية‬

‫بافن مثل المأعر‪،‬‬ ‫الا‬ ‫البحر‬ ‫‪.‬ممتدة ! تير ‪،‬يخه سفن‬ ‫وعليه سلسنة‬ ‫"(‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪52‬‬ ‫لأ ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫"‪)601‬‬

‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1Y5‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)701‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫*‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫كا‬ ‫ب‬ ‫البلذان‬ ‫‪.‬معبم‬ ‫‪:‬‬ ‫ياقوس‬ ‫‪)801‬‬ ‫"‬

‫‪-m‬‬ ‫‪3*1‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‬ ‫البلذان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياتوت‬ ‫‪)901،‬‬

‫‪ak‬‬ ‫ح‬ ‫‪- 4153-‬‬ ‫‪ 81‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪)011(+‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪043‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬مبم‬ ‫ياقوت‬ ‫ء‪)111‬‬

‫‪h.‬‬ ‫ء!\‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البل!لأان‬ ‫ياتوت ‪ :‬صبم‬ ‫‪)11+‬‬


‫‪co‬‬
‫‪3202‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ . ،‬ويررى‬ ‫البحر المحيط من ورا‪ +‬الروم ا‪،113‬‬ ‫الروم من‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫ويقع‬

‫يلى الشرقه‬ ‫مما‬ ‫ثن وجهين‬ ‫بها‬ ‫البحر يطيف‬ ‫من‬ ‫خليج‬ ‫‪ " :‬ول!‬ ‫ياقوت‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبير‬ ‫سورها‬ ‫‪ ،‬وسمك‬ ‫البر‬ ‫فى‬ ‫والجنوبى‬ ‫الغربر‬ ‫‪ ،‬وجانبها‬ ‫والشمال‬

‫فرجة‬ ‫البحر‬ ‫‪ ،‬بينها وبين‬ ‫خمسة‬ ‫يلى البحر‬ ‫مما‬ ‫الفصيل‬ ‫‪ ،‬روسمك‬ ‫ذراعا‬

‫بياب‬ ‫مائة باب منها‬ ‫أبوابا كثيرة نحو‬ ‫ذراعا ‪ ،‬وذبهر ان لها‬ ‫نحوْ خمسين‬

‫‪ :‬ومرر المناير العجيبة‬ ‫‪ .‬قمال الهروى‬ ‫بالذهب‬ ‫مموه‬ ‫حديد‬ ‫وهو‬ ‫الذهب‬

‫عليها‬ ‫هبت‬ ‫‪12‬‬ ‫اذ‬ ‫والحديد والبصرم‬ ‫بالرصاص‬ ‫موثقة‬ ‫منارة القسطنطينية‬

‫عو‬ ‫وتظهر‬ ‫كرسيها‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫وشمالا‬ ‫وجنوبا‬ ‫وغربا‬ ‫الرياح أمالتها شرقا‬

‫يضير‬ ‫ياقوت‬ ‫يخر أن‬ ‫‪.‬‬ ‫(؟ا أ)‬ ‫فى البحر‬ ‫للواكب‬ ‫يوم‬ ‫بعض‬ ‫مسيرة‬

‫اشاراته‬ ‫غناء ‪ ،‬ومن* ذلك‬ ‫غرِ فات‬ ‫من بلاد الروم (شارات‬ ‫مواضع‬ ‫الى‬ ‫أحيانا‬

‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫\)‬ ‫وصاغرة(‪18‬‬ ‫لية ‪)\\, (V‬‬ ‫‪jpj‬‬ ‫(‪)116‬‬ ‫وخنجره‬ ‫الى برجمه (‪)115‬‬

‫ملاحم الصراع بيهه‬ ‫؟هو يعتمد أحيانا على الشعر العربى الذى سبم‬
‫اشادة‬ ‫الشعراه‬ ‫المواضع التى تناولها‬ ‫‪ 6‬فيذكر‬ ‫المسلميق والبيزنطيين‬

‫المتنبى من‬ ‫ذكره‬ ‫ما‪.‬‬ ‫أن بعفى‬ ‫الصدد‬ ‫فى هذا‬ ‫أن يلاحظ‬ ‫بالمحارك ‪ .‬وينبغى‬

‫الروم كان داخلا فى نطاق‬ ‫بأرض‬ ‫الدولة باعتباره واقحا‬ ‫مواقع سيف‬
‫ثفورها" ‪..‬‬ ‫!ق‬ ‫قوتها ويمتبر‬ ‫عصور‬ ‫الدولة الاسلامية فى‬

‫انها أجل‬ ‫ابنجوقل‬ ‫‪ :‬فيذكر‬ ‫اطرا بز ندة‬ ‫أو‬ ‫‪Trebizon‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أما طرابيزون‬

‫الدولة العباسية‬ ‫صدر‬ ‫فن‬ ‫القسطنطينيه‬ ‫هن‬ ‫اليه السلع‬ ‫تجلب‬ ‫ميناء كانت‬

‫عبر‬ ‫منها‬ ‫السلح‬ ‫ينقلؤن‬ ‫الحرب‬ ‫التجار‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الى بلاد الاسلام‬ ‫وتحمل‬

‫بيد‬ ‫التجارة‬ ‫هده‬ ‫الأعلى ‪ ،‬وكاتت‬ ‫الفرات‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫الى ملظية‬ ‫الجبال‬

‫أض!‬ ‫‪ ..‬ومن‬ ‫اظزابزندة‬ ‫فى‬ ‫أقاموا‬ ‫كثيرين‬ ‫مسلمين‬ ‫تجارا‬ ‫‪ ،‬على أن‬ ‫الارمن‬

‫المذينة اسمه!‬ ‫خلمت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المنسوجات‬ ‫هناك‬ ‫التجار‬ ‫فيها‬ ‫التى تعامل‬ ‫السلع‬

‫‪ .‬وذكر‬ ‫هـه‪،‬وله!‬ ‫بنطس‬ ‫أحيانا بحر‬ ‫يسمى‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫على البحر الاسود‬

‫يحيط‬ ‫البحر ‪ ،‬وما* البحر‬ ‫القبق ثم يقطحة‬ ‫جبل‬ ‫ان المدينة منتهى‬ ‫ياقوت‬

‫واسغ‬ ‫رستاق‬ ‫ولفا‬ ‫أمر قطغوها‬ ‫دهمهم‬ ‫ادْا‬ ‫عليه قنطرة‬ ‫بها كالخندق‬

‫" ببحر‬ ‫انه يعرف‬ ‫البحر‬ ‫عن‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫ويقابلها مدينة كرسنده‬

‫ضليه‪،‬‬ ‫لانها فرضة‬ ‫عندنا بيجر طرابزندة‬ ‫اليو‪-‬رانيين ‪ ،‬ويعرف‬ ‫عند‬ ‫بنطس‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪.‬هـ‬ ‫عن‬ ‫لن‬ ‫والمط‬ ‫المسالئه‬ ‫‪ ،‬الاصطخركد ‪:‬‬ ‫‪7 -‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪ :‬الأعلاق النفيسة ص‬ ‫ابن رستة‬ ‫(‪)113‬‬

‫‪al‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪86‬‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪)11‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪-m‬‬ ‫‪129‬‬ ‫مى‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)115‬‬


‫‪ak‬‬ ‫البلدان‬

‫‪ta‬‬ ‫‪986‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫(‪ )116‬ياقوت ‪ :‬مبم‬


‫‪be‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫ياقوت ‪ :‬ممجم البلدان ب‬ ‫(‪)791‬‬

‫‪h.‬‬ ‫كلا‬ ‫لأص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)118‬‬


‫‪co‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪m‬‬
‫‪403‬‬
‫يقع ‪+‬فى‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ولا يزال مضايقا‬ ‫القسطنطينية‬ ‫يمر بسيور‬ ‫منه خليج‬ ‫هخرج‬
‫والاسكندرية‬ ‫ومصر‬ ‫بلاد الشام‬ ‫الجنوبى‬ ‫سأحله‬ ‫الذاى فى‬ ‫لمبجر الشام‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وافر يقية (! ‪)1 1‬‬

‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪2‬‬ ‫مدن‬ ‫طبوغرافية‬ ‫عن‬ ‫العرب‬ ‫ان مادونه مصنفو‬ ‫ومع‬

‫(‪' 1‬م)‬ ‫القرن ‪'°‬‬ ‫من‬ ‫الاخير‬ ‫النصف‬ ‫أى فى‬ ‫‪-‬‬ ‫الفتح السلجوقى‬ ‫طبل‬

‫أيام الامويين‬ ‫البلاد‬ ‫هذه‬ ‫ما سلكوا‬ ‫كثيرا‬ ‫المسلحين‬ ‫القلة ‪ ،‬فان‬ ‫غاية‬ ‫قليل‬

‫الروم ‪ .‬وقد ضرب‬ ‫محاربين‬ ‫وصوائفهم‬ ‫أيام العباسيين فى شواتيهم‬ ‫وصدر‬

‫أيإم بثى أمية ‪ ،‬ولا عجب‬ ‫القسطنطينية‬ ‫عل‬ ‫ثلاث ‪.‬مرات‬ ‫الحصاو‬ ‫المسلمون‬

‫قاعدة الهجوم‬ ‫يبعد عنطرسوس‬ ‫‪ :‬فالبسفور‬ ‫حصارهم‬ ‫أمام‬ ‫المدينة‬ ‫ان تصمد‬

‫سيا‬ ‫‪3‬‬ ‫مستقيم يقطع هضبة‬ ‫ميلا فى خط‬ ‫واربعمائة وخمسين‬ ‫نيفا‬ ‫العربى‬
‫المسلمين فى غزواتهم سنة‬ ‫مضى‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬ ‫لم يحل‬ ‫الجبلية ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪،‬لصغرى‬

‫م) ضد‬ ‫(‪83‬‬


‫‪A‬‬ ‫‪!223‬‬ ‫غزوة المعتصم العباسى سنة‬ ‫‪ .‬وأشهرها‬ ‫يعد أخرى‬
‫ابن‬ ‫عنى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫النصرانية‬ ‫عين‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫بلاد الروم‬ ‫وأحصن‬ ‫أمنع‬ ‫لا‬ ‫عمورلية‬

‫قيمة‬ ‫لوصفه‬ ‫الروم ‪ .‬وكان‬ ‫أيام ملوك‬ ‫الصغرى‬ ‫بنود أسيا‬ ‫بوصف‬ ‫خرداذبة‬

‫‪ -‬وقد تقدمت‬ ‫بورفيرو جينيتس‬ ‫فى تحديد التفاصيل التى دونها قسطنطين‬
‫الاسلامية التى‬ ‫الحملات‬ ‫مواضع‬ ‫تعييق بعض‬ ‫‪ .‬ويصحب‬ ‫الاشارة الى ذلك‬ ‫‪0‬‬

‫أو التباس‬ ‫الاشارات‬ ‫لغموض‬ ‫ورا‪ -‬الحدود‬ ‫العرب‬ ‫اليها المصخفون‬ ‫أشار‬

‫عن‬ ‫جغرافية‬ ‫مادة‬ ‫ما ‪ 5),z jl‬من‬ ‫على‬ ‫يستدرك‬ ‫ياقوت‬ ‫نرى‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫إلاسماء‬

‫الذى‬ ‫الهمدانى‬ ‫بن محمد‬ ‫على أحمد‬ ‫ملقيا مسئوليتها‬ ‫يلاد الروم وبنودها‬

‫قديما‬ ‫كانت‬ ‫وأسماء‬ ‫رسوم‬ ‫فيما أحسب‬ ‫أنا ‪ :‬وهذا‬ ‫" قلت‬ ‫نقل عنه فيقول‬

‫‪. .‬‬ ‫القواعد‬ ‫ماء تلك‬ ‫البلاد وأس!‬ ‫أسماء‬ ‫تغيرت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الآن‬ ‫باقية‬ ‫ولا أظنها‬

‫‪ " :‬ان مرج‬ ‫لى سترينج‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫(‪)012‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫ذكر‬ ‫كحا‬ ‫ذكرت‬ ‫وانما‬

‫غرب‬ ‫مثىء يسير‬ ‫انه ع!‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫مسالك‬ ‫أحد‬ ‫جاء عنه فى‬ ‫لأسقف‬ ‫‪6‬‬

‫نبحث‬ ‫ان‬ ‫وعلينا‬ ‫ذكرها‬ ‫او المطامير تردد‬ ‫‪ ،‬والمطمورة‬ ‫(بدندوس)‬ ‫البذندون‬

‫القلاع قال البلاذرى ان تفسير‬ ‫املاع أو ض‬ ‫ملقوبية ‪ ،‬وض‬ ‫عنها بجوار‬


‫‪Sideropol‬‬ ‫هأ‬ ‫مع الكراكب)و يبدو انها تطابق‬ ‫الذلى‬ ‫عند الروم (الحصن‬ ‫اسمها‬

‫‪ -‬على‬ ‫المقالبة وفيه عسكر‬ ‫البذندرن صن‬ ‫‪ .‬وفى جنوب‬ ‫‪.‬‬ ‫فى كبادوكيا‬

‫‪ht‬‬ ‫البيزنطيين فجعلهم‬ ‫كانوا فروا من‬ ‫الصقالبة‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫البلاذرى ‪-‬‬ ‫ماذكر‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪://‬‬ ‫واحدة‬ ‫على حال‬ ‫الحدود‬ ‫‪ . .‬ليلم تثبت‬ ‫الدرب‬ ‫لحراسة‬ ‫الثانى مناك‬ ‫مروان‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪168‬‬ ‫وعواد ص‬ ‫لرنسيس‬ ‫ترجة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬بلدان الهلالة الثرية‬ ‫لى صترينج‬ ‫‪)911،‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪61‬‬ ‫عي‬ ‫(اطرابزند‪،.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ :‬ب‬ ‫‪ :‬المراعد‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬

‫‪be‬‬ ‫‪ ( ،‬القسطنطينية)‬ ‫‪66‬‬ ‫) ص‬ ‫( بحر بنطس‬


‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪033‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معبم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪)1012‬‬

‫‪502‬‬
‫‪m‬‬
‫الق!بر ان المسلمايه‬ ‫وسضا‬ ‫ون!‬ ‫‪.،‬‬ ‫واتبالى واهـبار‬ ‫نى تتدم وتراجع‬ ‫في كانت‬

‫‪..‬‬ ‫‪، )112‬‬ ‫مستميمالأ‬ ‫احتفاظا‬ ‫مما وراء طوروهـر‬ ‫الارض‬ ‫لجبزء من‬ ‫لم يحتفظوا‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫بعر‬ ‫جزر‬ ‫‪-‬‬ ‫أف)‬

‫قبرس واقريطشى وجزيرة‬ ‫الروم‬ ‫جزر بحر‬ ‫ذكر ابن خرداذبة ش‬


‫الروم مائة‬ ‫لاوفى بحر‬ ‫ورا!‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫سقلية‬ ‫وجزيرة‬ ‫الفضة‬ ‫وجزيرة‬ ‫الذهب‬

‫أكثرها‬ ‫المسلمون‬ ‫جزيرة كان جميعها عامرا فأخرب‬ ‫واثنتان وسبعون‬


‫اقريطشى‬ ‫قيرهـر وجزيرة‬ ‫كريرة‬ ‫‪ :‬وع!‬ ‫عظام‬ ‫اليها ‪ ،‬منها خمس‬ ‫بالمغازى‬

‫الاندلس ‪ . ،‬أما ابزء‬ ‫حيال‬ ‫يابس‬ ‫وجزيرة‬ ‫ستانية‬ ‫وجزيرة‬ ‫سقلية‬ ‫وجزيرة‬

‫عظام ‪:‬‬ ‫جزائر‬ ‫خمس‬ ‫لامنها‬ ‫عامرة‬ ‫بمائة واثنتين وستيه! جزيرة‬ ‫فيكتفى‬ ‫رستة‬

‫بها ثلاثمائة ميل‪،‬‬ ‫يحيط‬ ‫‪ ،‬وسدانية‬ ‫بها مائتا ميل‬ ‫يحيط‬ ‫قورنس‬ ‫أصغرها‬

‫ميل‪،‬‬ ‫بها ثلاثمائة‬ ‫يحيط‬ ‫‪ ،‬واقريطية‬ ‫هيل‬ ‫بها خمسمائة‬ ‫يحي!‬ ‫وسقلية‬

‫جزر‬ ‫عن‬ ‫فى حديثه‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪.،‬وأبرز‬ ‫بها ثلاثمائة ميل‬ ‫يحيط‬ ‫وقوابرس‬

‫‪ .‬وقد أفاض‬ ‫وقبرس‬ ‫جزر صقلية واقريطش‬ ‫خاصة‬ ‫بحر الروم بصفة‬

‫ويشير الاصطخرلى‬ ‫وبزاكينها‪.‬ا‬ ‫جزيرة صقليِة‬ ‫المسعودى شيئا ما فى وصف‬

‫فىالبحار‬ ‫"وليس‬ ‫فبقول‬ ‫أهميته‬ ‫وا‬ ‫ااروم‬ ‫(جرر‬ ‫والحربى‬ ‫التجارى‬ ‫الهـدور‬ ‫ألى‬

‫فى الجانبين صمتدة غير منقطعة‬ ‫من هذا البحر ‪ ،‬فان السارات‬ ‫حاشية‬ ‫أحسن‬

‫فيه سفزء‬ ‫وتتردد‬ ‫‪،،‬‬ ‫والمقاطع‬ ‫المفاوز‪.‬‬ ‫شطوطها‬ ‫فى‬ ‫البحار يعرض‬ ‫وسائر‬

‫‪ ،‬وربما اجتمع‬ ‫الآخر فيغنمون‬ ‫الى جانب‬ ‫فريق‬ ‫يعبر كل‬ ‫المسلمين والروم‬

‫مائة‬ ‫فزيق‬ ‫لكل‬ ‫فيجتمع‬ ‫السفن‬ ‫فى‬ ‫والروم‬ ‫المسلميق‬ ‫من‬ ‫فيه الجيوض‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)122‬‬ ‫الماء‬ ‫فى‬ ‫حربهم‬ ‫فيكون‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واكثر‬ ‫حربية‬ ‫سفينة‬

‫الثغور‬ ‫لاقليم‬ ‫‪/‬‬ ‫بالنسبة‬ ‫أممشها‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫لجزر‬ ‫قد كان‬

‫من‬ ‫القريبة‬ ‫الجزائو‬ ‫اذ تعتبر‬ ‫البيزنطية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫والحواصم‬

‫‪ .‬ويقول‬ ‫البرى‬ ‫الهجوم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬تظاهر‬ ‫العربى‬ ‫للاسكلل‬ ‫بعرية‬ ‫قواعد‬ ‫الساحل‬

‫هـى العمحل‬ ‫والشام‬ ‫أصَعا!‪!.‬ر‬ ‫كوتب‬ ‫عليها‬ ‫عزموا‬ ‫افىا‬ ‫والغزاة‬ ‫‪(،‬‬ ‫قدام!‬
‫جمميع امور المراكب ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪ .‬والملىبز‬ ‫قبوص‬ ‫بجؤيرة‬ ‫له بتصمع‬ ‫والتا!ب‬ ‫على ذلك‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪729‬‬
‫‪-m‬‬‫‪:‬‬ ‫‪\66‬‬ ‫صى‬ ‫وعمواد‪.‬‬ ‫فرنسيس‬ ‫تربخه‬ ‫‪-‬‬ ‫الثركية‬ ‫اثلافه‬ ‫‪. :‬بلدان‬ ‫ممشرينج‬ ‫ك‬ ‫(‪)131‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫‪:.‬‬ ‫بابن خردفيابة)‬ ‫(ملحق‬ ‫قداجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1172‬‬ ‫ص‬ ‫والممابىُ‬ ‫المساللد‬ ‫‪:‬‬ ‫خردذابة‬ ‫اْبن‬ ‫(‪)223‬‬

‫!‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫‪be‬‬ ‫‪ -‬وإلممالك‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫‪ ،‬الاصطخرى‪،‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ص‬ ‫النفيسة‬ ‫‪ :‬الأعلاق‬ ‫رستة‬ ‫(بن‬

‫‪h.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫*!‪-.‬‬ ‫صى‬ ‫؟ التنبيه والاضراف‪.‬‬ ‫المسعودى‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫في كه‬ ‫جطت‬ ‫وقد‬ ‫'‪12‬‬
‫الثغور الثسامية ‪)C( . ،‬‬ ‫الثممامية والمصرية صاحب‬

‫الحربية فى الجزر البعيدة عن‬ ‫الصإت‬ ‫الجزر حاميات اسلامية ‪.‬وكانت‬

‫وقاعدة‬ ‫مقبر دارهم‬ ‫فى‬ ‫الرئيسية‬ ‫لبيزفطيين‬


‫‪11‬‬ ‫قوة‬ ‫تؤْفرعلى‬ ‫مثرصصقلية‬ ‫اضنام‬

‫بلاد الروم‬ ‫!اجمة‬ ‫سانحة‬ ‫دولتهم وْلحطى لحملات الثحور الاسلامية فرصة‬

‫‪:‬‬ ‫ألراد‬

‫فتحها المسلمون‬ ‫دقد‬ ‫القسطنطينية‬ ‫قرب‬ ‫الجزيرة‬ ‫أن هذ‪.‬‬ ‫يلاوت‬ ‫ذكر‬

‫‪ Cyzicue‬سا‬ ‫جزيوة‬ ‫التى يحنيها ياقوت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 5‬وبزيرة‬ ‫(‪1124‬‬ ‫ص‬ ‫‪54‬‬ ‫سنة‬

‫بين مدينة جبلة‬ ‫الشام‬ ‫ساحل‬ ‫أرواد قرب‬ ‫مناك‬ ‫ولكن‬ ‫القسطنطينية‬ ‫قرب‬

‫بدء ظهور‬ ‫عند‬ ‫شأنها‬ ‫ضآلة‬ ‫رغم‬ ‫قديمة‬ ‫تتمتع بشهرة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫وطرابلس‬

‫وهكذا‬ ‫القرصنة‬ ‫أرواد يحترفون‬ ‫ان أهل‬ ‫سترابون‬ ‫المسلحيق ‪ .‬فقد لاحظ‬

‫بحد عودته‬ ‫معاوية سنة ‪o 38‬‬ ‫هاحها‬ ‫الممتاز ‪ ،‬وقد‬ ‫استغلوا مركزممالجغرافى‬

‫فى كتلف‬ ‫ظهرت‬ ‫التى‬ ‫‪ ،‬مقدرا أهمية الجزيرة الاستراتيجية‬ ‫قبرص‬ ‫منجزيرة‬

‫‪Aradus‬‬ ‫المدن مثل‬ ‫ان بعض‬ ‫الدكتور حتى‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫التاريخ (‪)135‬‬ ‫عهود‬

‫اذ كان أهلوها يحتلون ‪،‬‬ ‫دفاع مزدوج‬ ‫تتمتع بخط‬ ‫كانت‬ ‫أرواد وصيدا‪ .‬وصور‬

‫جزر‪.‬‬ ‫‪ ،‬والاَخر فى‬ ‫ويزرعون‬ ‫يتاجرون‬ ‫على البر حيث‬ ‫‪ :‬أحدهما‬ ‫موقحيق‬

‫الممرات‬ ‫واخترقوا‬ ‫الفاتحون‬ ‫اليها اذا ما هددهم‬ ‫يلجئون‬ ‫مجاورة‬ ‫صغيرة‬

‫)رواد‬ ‫مدينتهم على الساحل‬ ‫تسمى‬ ‫الجبلية ‪ .‬فالارواديون الذين كانت‬

‫فى جزيرتهبم‬ ‫فى العصر الهلنستى كانوا يتجمحون‬ ‫الخلفية ‪Antaradus‬‬


‫لأجل جزيرتهم‬ ‫المياه‬ ‫حاجتهم ‪.‬من‬ ‫براعتهم فى ضمان‬ ‫الصخرية وقد ظهرت‬
‫نبع عذب‬ ‫مياه‬ ‫من‬ ‫علاوة على استفادتهم‬ ‫صهاريج‬ ‫ميا‪ .‬المطر فى‬ ‫فخزنوا‬

‫!‬ ‫ع‬ ‫الهجوم‬ ‫ان ماذكر من‬ ‫يرى‬ ‫‪ .‬على أن الدكتور شحيرة‬ ‫البحر(‪)126‬‬ ‫تحت‬

‫كلمنهما ‪ 7‬سنواتواشتراك‬ ‫واحتلال‬ ‫ص‬ ‫‪54‬‬ ‫ص وأرواد سنة‬ ‫سنة ‪53‬‬ ‫رودس‬
‫سولى‬ ‫بان ارواد ليست‬ ‫الى القول‬ ‫فى كلتا الحملتين يدعو‬ ‫الفقيه مجاهد‬

‫جزيرفي‬ ‫تتناول سو!‬ ‫لا‬ ‫وأن أخبار الفتح الاسلامى‬ ‫لرودس‬ ‫تسمية أخرى‬
‫(‪.) \' V‬‬ ‫سنة ‪54‬ء‬ ‫فتحها‬ ‫جرى‬ ‫التى‬ ‫‪ )J‬دس‬ ‫بعينها&‬
‫‪i‬‬ ‫وأحدة‬

‫‪ht‬‬ ‫المديم ‪.‬ت‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪25‬‬ ‫كاه‬ ‫مى‬ ‫لابن خردذابة‬ ‫بالمسالك‬ ‫ملحق‬ ‫الحراج‬ ‫كتاب‬ ‫ت نبذ من‬ ‫قدامة‬ ‫(‪)123‬‬

‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام )‬ ‫( بحر‬ ‫‪1C‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ص‬ ‫وايضا‬ ‫‪44 A‬‬ ‫ص‬ ‫مخطورو‬ ‫بغية الطلب‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪703‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)124‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪- 87‬‬ ‫‪ .‬الأمويون والبيزنطيون ص‬ ‫الحدولى‬ ‫دكتور‬ ‫‪)125‬‬ ‫(‬

‫‪a:k Top.‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de la .Dussaud‬‬


‫‪Syrie, pp 2-121.‬‬

‫ورافق‪.‬‬ ‫‪ta‬‬
‫حداد‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫ولبنانْ وفلسطيق‬ ‫‪ :‬تاريخ سوريا‬ ‫حتى‬ ‫فيليب‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)126‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪- 09‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪--‬‬
‫ا ‪Cheira : La‬‬ ‫س!‪"،‬فا‬
‫‪co‬‬ ‫‪les‬‬ ‫‪.entre‬‬
‫‪Arabes et Byzantines,‬‬ ‫‪pp 101, 136.‬‬ ‫\)‬ ‫(‪27‬‬

‫‪7‬؟!‪2‬‬
‫‪m‬‬
‫قبرص‪:.‬ا‬
‫كلمة‬ ‫ويذكر ياقوت أن القبرس‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫الروم‬ ‫جزيرة في بحر‬ ‫لاْ‬ ‫إ"‬

‫حوض‬ ‫الحفمارات سلى‬ ‫بزغت‬ ‫‪ .‬ومنذ‬ ‫الجيد(‪)128‬‬ ‫محناها النحاس‬ ‫رومية‬

‫منذ أيام‬ ‫قبرص‬ ‫جزيرة‬ ‫على سيادة‬ ‫مستمر‬ ‫البحر المتوشمط ألثصرقى والصراع‬

‫الى اقليم‬ ‫مصوبا‬ ‫سهما‬ ‫يجعلها‬ ‫الجغرافى‬ ‫موقعها‬ ‫ان‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬

‫البحر المتوسط‬ ‫من‬ ‫الثصرقية‬ ‫الزاوير" الشمالية‬ ‫فى‬ ‫بمركزها‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪،‬لشام‬

‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪2‬‬ ‫من‬ ‫بالعيق المجردة‬ ‫رؤيتها‬ ‫المنطقة ‪ ،‬ويمكن‬ ‫مياه تلك‬ ‫فى‬ ‫تتحكم‬

‫خلفه‬ ‫يقع‬ ‫الذى‬ ‫الاسكندرونة‬ ‫خليج‬ ‫الثصرقي من‬ ‫طرفهأ‬ ‫‪ ،‬ويقترب‬ ‫والشام‬

‫العراق ‪،‬‬ ‫الى شمال‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫ساحل‬ ‫الجيلى الهام الممتد من‬ ‫‪،‬الممر‬

‫أسواق‬ ‫من أهم المسالك التجارية للتجارة الثصرقية صوب‬ ‫هذا الطريق‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫المتوسط (‪)912‬‬ ‫البحر‬

‫‪:‬‬ ‫رودس‬

‫يذكر‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫منها‬ ‫ليلة‬ ‫على‬ ‫الاسكندرية‬ ‫مقابل‬ ‫! جزيرة‬

‫الروم‬ ‫دار صناعة‬ ‫كانت‬ ‫وقته‬ ‫الجزيرة فى‬ ‫المسعودلى أن‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫ياقوت‬

‫الروم حملاتهسم‬ ‫يشن‬ ‫وغيرها وصط‬ ‫تقارب الاسكندرية‬ ‫ءومراكبهم‬

‫بحرايجة‬ ‫ارخبيل‬ ‫سلسلة‬ ‫فى‬ ‫حلقة‬ ‫الجزثرة أول‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫وغازاتهم (‪)013‬‬

‫الثصرقى على‬ ‫الغربى الى الشمال‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وتمتد‬ ‫ناحية الشرق‬ ‫عن‬

‫هيأها هذا الموقع لأن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫ميلا تقريبا من ساحل‬ ‫جمعد ‪12‬‬

‫الثسالية‬ ‫الشام‬ ‫أطراف‬ ‫والثغور فى‬ ‫جاثما على اقليم العواصم‬ ‫خطرا‬ ‫تكون‬

‫أسسوا‬ ‫المسلمون‬ ‫فتحها‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫الصغرى‬ ‫بآسيا‬ ‫البيزنطية‬ ‫للحدود‬ ‫المتاخة‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪13)M‬‬ ‫الشام‬ ‫منه عن‬ ‫يدافعون‬ ‫فيها رباطا لخهم‬

‫لريطش‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ .‬وهى‬ ‫لوبيما‬ ‫بر افريقية‬ ‫من‬ ‫المغرب يقابلها‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫جزيرة‬

‫بلاد‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫‪ .‬قال ياقوت‬ ‫وقرى‬ ‫مدن‬ ‫كبيرة فيها‬ ‫جزيرة‬
‫‪ht‬‬
‫نقفور فوقاس الدمستق فى‪tp‬‬ ‫لمسلميق نكاية على الروم الى ان أناح عايها‬ ‫‪2‬‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 7‬عى‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ )128"/‬ياقوت ‪:‬مم!م‬
‫‪ak‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ :‬الأمويون والبيزنطيون ص‬ ‫الحدوى‬ ‫دكتور‬ ‫"‪)912‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪1‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪003‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫(‪ )013‬ياقوت ‪ :‬مبم‬

‫‪h.‬‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪ :‬الأمويون والبهزنطيون ص‬ ‫العدوى‬ ‫دكتور‬ ‫‪)13‬‬ ‫"لأ‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪802‬‬
‫أقريطش‬ ‫وذنب‬ ‫رودس‬ ‫بين‬ ‫ان‬ ‫البلدان‬ ‫تقويم‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫المطيع‬ ‫خلافة‬

‫وبها‬ ‫عامرة كئيرة الخصب‬ ‫جزيرة‬ ‫انها‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫واحد‬ ‫!جرى‬

‫الجزيرة على ‪-‬بحر‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وتسيطر‬ ‫مراعيها المعز(‪)133‬‬ ‫وفى‬ ‫ذهب‬ ‫صعدن‬

‫تتحكم‬ ‫الى مدخلين‬ ‫ميلا البحر‬ ‫‪016‬‬ ‫البالغ‬ ‫بامتدادعا‬ ‫الجزيرة‬ ‫‪ .‬وتقسم‬ ‫ايجة‬

‫‪.‬‬ ‫فيهما(‪)134‬‬

‫صقلية‪:‬‬

‫افريقية ‪ ،‬على شكل‬ ‫مواجهة‬ ‫فى‬ ‫وهو‬ ‫نجحر المغرب‬ ‫برائر‬ ‫من‬

‫أيام ‪ .‬فالزاوية الاولى شمالية‬ ‫سبحة‬ ‫مسيرة‬ ‫زاوية والاخرى‬ ‫ببن كل‬ ‫مثلث‬

‫الاندلس)‬ ‫وراء‬ ‫الاوربية‬ ‫(اْى الارض‬ ‫الكبيرة‬ ‫الى الارض‬ ‫المجاز الضيق‬ ‫وهناك‬

‫من‬ ‫تقابل بر طرابلس‬ ‫نحو ‪ 6‬أميال ‪ ،‬والزاوية الثانية جنوبية ‪ -‬وهى‬ ‫وهو‬

‫البحر‪،‬‬ ‫لج‬ ‫فى‬ ‫الاندلس‬ ‫شرقى‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وتقع‬ ‫الثالثة غربية‬ ‫‪ ،‬والزاوية‬ ‫افريقية‬

‫جزيرة‬ ‫صقلية‬ ‫‪ .‬وفى جنوبى‬ ‫وبردانية‬ ‫قورشقة‬ ‫جزيرتا‬ ‫البم‬ ‫فى‬ ‫وغربيها‬

‫موقعها‬ ‫بحكم‬ ‫صقلية‬ ‫ارتبطت‬ ‫بلاد قلفرية ‪ .‬وقد‬ ‫شمالها‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫قوصرة‬

‫الغربى ( مين المغرب‬ ‫الجنوب‬ ‫فى‬ ‫بافريقية ‪ ،‬وافريقية منها‬ ‫الجغرافى‬

‫الذاى‬ ‫الأعظم‬ ‫البر‬ ‫من‬ ‫البحر‬ ‫على ساحل‬ ‫ريو‬ ‫مدينة‬ ‫وبين‬ ‫) ‪ ،‬وبينها‬ ‫والقبلة‬

‫المجاز‬ ‫منها يبلغ اتساع‬ ‫جهة‬ ‫أطول‬ ‫القار وفى‬ ‫مجاز يسمى‬ ‫عليه قسطنطينية‬

‫‪ .‬وبين الجزيرة وبر‬ ‫المسينى‬ ‫‪ -‬وعليها من جهتها مدينة تسمى‬ ‫سيلين عرضا‬

‫لصقلية‬ ‫ان‬ ‫ياقوت‬ ‫افريقيبما ‪ .‬ونقل‬ ‫مواضع‬ ‫ميلا الى أقرب‬ ‫‪014‬‬ ‫افىيقية‬
‫وسطها‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪032‬‬ ‫أكثر من‬ ‫وقيل‬ ‫قلعة ‪-‬‬ ‫‪13 ،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫وقيل‬ ‫مدينة ‪-‬‬ ‫‪23‬‬

‫والانهار‬ ‫الهواء‬ ‫شامقة فى‬ ‫الدهر ‪ .‬وهى‬ ‫يافة من عجائب‬ ‫ضر‬ ‫يسمى‬ ‫جبل‬
‫والنحاس‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬وفيها‬ ‫المواشى‬ ‫‪ ،‬وكثيرة‬ ‫أعلاها وحولها‬ ‫من‬ ‫تتفجر‬

‫قبل‬ ‫خاملة‬ ‫قليلة العمارة‬ ‫الفواكه ‪ .‬وكانت‬ ‫وجميع‬ ‫والزئبق‬ ‫والرصاص‬

‫ولم‬ ‫اليها فحمروها‬ ‫أهلها‬ ‫هرب‬ ‫بلاد افريقية‬ ‫المسلمون‬ ‫فتح‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫الاسلام‬

‫فى أيام بئى الاغلب ‪ .‬والغالب‬ ‫فتحت‬ ‫بلاد الاسلام حتى‬ ‫على قربها من‬ ‫تزل‬

‫المشهورة‬ ‫‪ ،‬ومدينتها‬ ‫مزروعة‬ ‫أرضها‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫والحصون‬ ‫الجبال‬ ‫على صقلية‬

‫ابنار‬ ‫الى جبل‬ ‫ياقوت‬ ‫البحر‪ . -‬وقد أشار‬ ‫على نحر‬ ‫صقلية‬ ‫قصبة‬ ‫برم وهى‬
‫‪ht‬‬
‫جزر البحر المضوسط مب!زا أهمية ‪tp‬‬ ‫بين‬ ‫الاصطخرى‬ ‫ويقارن‬ ‫صقلية‬ ‫فى‬

‫والسعة والزروع والمواشى ‪://‬‬


‫والرقيق‬ ‫اطصب‬ ‫من‬ ‫! وبصقلية‬ ‫فيقول‬ ‫صقلية‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)132‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪N‬‬

‫‪37‬‬
‫لأ‬
‫‪be‬‬
‫‪ 4‬ص‬ ‫ب‬ ‫الأعشى‬ ‫‪ ، 5‬القلقشنهى ‪ :‬صبع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1!4‬‬ ‫أبو الفدا ‪ :‬تقويم البلدان ص‬ ‫(‪)133‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والبيزنطيون ص‬ ‫الأمويون‬ ‫الحدوى ‪:‬‬ ‫دكتور‬ ‫‪)1341‬‬


‫‪co‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪m‬‬
‫أ‪،‬سلامية‬ ‫الحدود‬ ‫الأ)‬ ‫(‪4‬‬
‫الاسلام المتاخمة للبحر‪،‬‬ ‫ممالك‬ ‫على سائر‬ ‫ما يفضل‬ ‫ما يقع فيها ‪-‬‬ ‫أكلأمر‬ ‫‪-‬‬

‫آمل‬ ‫جميما مسلمون‬ ‫العمارة ‪ ،‬وسكانها‬ ‫وفى‬ ‫الرصة‬ ‫فى‬ ‫دونط‬ ‫واقريطش‬

‫‪ ،‬وأما‬ ‫ببلدان المسلمين‬ ‫يكون‬ ‫كما‬ ‫النصارى‬ ‫وبين اْظهرهم نبذ من‬ ‫غزو‬

‫فى‬ ‫تقارب‬ ‫المسلمين أحد وهى‬ ‫فيهم من‬ ‫كلهم ليس‬ ‫فان أهلها نصارى‬ ‫قبرس‬ ‫‪3‬‬

‫فهادية‬ ‫جدا ء افتتحها معاوية صلحا‬ ‫‪ ،‬ضت‬ ‫الكبر والعمارة اقريطش‬


‫الميعة‬ ‫بقبرس‬ ‫‪ .‬ويقع‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫نصارى‬ ‫وهم‬ ‫هد نة المسلمين‬ ‫‪3‬‬ ‫فى‬ ‫فهى‬ ‫أهلها‬

‫‪.‬‬ ‫بقبرص‬ ‫تكون‬ ‫بلد الروم والمصطكى‬ ‫الى بلدان الاسلام من‬ ‫التى تحمل‬

‫قوم من‬ ‫اليه‬ ‫فوقع‬ ‫خرارة‬ ‫جبلا فيه مياه‬ ‫القلال فانه كان‬ ‫وأما جبل‬

‫عليهم لأهتناع‬ ‫الافرنجة لا يقدر‬ ‫وجوه‬ ‫فى‬ ‫وصاروا‬ ‫المسلميق فعمروه‬

‫جب!‬ ‫يليها من‬ ‫وما‬ ‫صقلية‬ ‫‪ :‬جزيرة‬ ‫المسعودى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪)135( ،‬‬ ‫مواضعهم‬

‫بضو‪.‬‬ ‫يستضىء‬ ‫بأطمة صقلية‬ ‫عين النار التى تحرت‬ ‫البِكان ‪ ،‬ومنه تخرج‬

‫اله‬ ‫الليل ‪ ،‬وتنحكس‬ ‫فى‬ ‫برا وبحرا‬ ‫على أكثر من مائة فرسخ‬ ‫نارها السفر‬

‫به الكتابة‬ ‫الذى يحك‬ ‫الخفيف‬ ‫الابيض‬ ‫فهو الحجر‬ ‫‪-‬‬ ‫الماء‬ ‫فوق‬ ‫البحر وتطفو‬

‫‪.‬‬ ‫والرقوق(‪)136‬‬ ‫الدفاتر‬ ‫من‬

‫الكبرلى‬ ‫فى المداخل الرئيسية‬ ‫تتحكم‬ ‫بموقعها الجغرافى‬ ‫صقلية‬ ‫وكانت‬

‫على الاتصال بينهما عن‬ ‫تثصرف‬ ‫رئيسيين‬ ‫قسمين‬ ‫الى‬ ‫وتقسمه‬ ‫للبحر المتوسط‬

‫ت‬ ‫و‬ ‫عن افريقية ‪.‬‬ ‫صقلية الذى يفصلها‬ ‫مسنا ‪ ،‬ومضيق‬ ‫مضيق‬ ‫طريق‬
‫موقعها معاونة الولايات البيزنطية الأخرى البعيدة عن‬ ‫لقيت صقلية بفضل‬
‫القوات‬ ‫لهجوم‬ ‫قاعدة‬ ‫‪ ،‬وغدت‬ ‫بداية فتوحاتهم‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫متناول‬

‫‪.‬‬ ‫بينها وبين الشام‬ ‫التعاون البحرى‬ ‫قمزيق‬ ‫ومحاولة‬ ‫البيمقنطية على مصر‬

‫ذلثه‬ ‫تهيأ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فتحها‬ ‫محاولة‬ ‫الى وجوب‬ ‫هنا تنبه المسلمون‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫للأغالبة(‪)137‬‬

‫س!‬ ‫كاه‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫!م‬ ‫قو عرة‬

‫بيئ‬ ‫الطريق‪1‬‬ ‫منتصف‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫الزنبيل‬ ‫أو‬ ‫السلة‬ ‫ومعناه‬ ‫يونانى‬ ‫اسم‬

‫لا يتجاوزون‬ ‫وسكانها‬ ‫ميلا مربحا‬ ‫‪85‬‬ ‫مساحتها‬ ‫‪ ،‬وجملة‬ ‫وافريقية‬ ‫صقلية‬

‫‪ht‬‬ ‫اقليبية من‬ ‫صن‬ ‫" توازى‬ ‫الادريسى انها‬ ‫‪ .‬وفيكر‬ ‫نسمة‬ ‫عثصرة ألاف‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫ومازره )‪(Mazzara‬‬ ‫)‪Sciacca‬‬ ‫(‬ ‫بيق مدينة الشاقة‬ ‫افريقية ‪ ،‬وتوازى‬ ‫أرض‬

‫‪al‬‬
‫‪396‬‬ ‫‪-m‬‬
‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫أبر الغدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪373‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫ياقوات ‪! .‬حجم‬ ‫(‪)135‬‬

‫‪1‬هـ‬ ‫والممالك ص‬‫‪ak‬‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪337‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫ب‬ ‫الأعثى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقثندى‬ ‫‪391‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫المسحردى ‪ :‬التنبيه والأضرات‬ ‫(‪)136‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫والبيزنطيون ص‬ ‫الأمويرن‬ ‫‪:‬‬ ‫العدوى‬ ‫د‪-‬لتور‬ ‫(‪)137‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪021‬‬
‫آبار‬ ‫فيها‬ ‫‪ .‬وهى جزيرة خصيبة‬ ‫مجرى‬ ‫من صقلية ‪ -‬وبينهما‬

‫جهة‬ ‫‪ ،‬ولها من‬ ‫‪ ،‬وفيها ممز كثير برية متوحشة‬ ‫زيتوق‬ ‫وأشجار‬ ‫وسواحل‬

‫المهدية وصقلية‬ ‫" بين‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياح‬ ‫من‬ ‫مأمون‬ ‫مرسى‬ ‫الجنوب‬

‫ابن سعيد‬ ‫‪ . ،‬ويذكر‬ ‫ئم خرجت‬ ‫بأيديهم‬ ‫‪.‬وبةيت‬ ‫أيام هحاوية‬ ‫المسلمون‬ ‫فتحها‬

‫الى شهرتها‬ ‫يش!ير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قوصرة‬ ‫من‬ ‫صقلية‬ ‫فتحرا‬ ‫المسلميق‬ ‫ان‬ ‫الفرناطى‬

‫استيلاء‬ ‫كان‬ ‫أبو الفداء ‪ .‬وقد‬ ‫أيضا‬ ‫لذلك‬ ‫كما يشير‬ ‫المصص‬ ‫بشجر‬

‫فى‬ ‫الجزائر المتوسطة‬ ‫لغزو‬ ‫أنظارمم‬ ‫توجيه‬ ‫فى‬ ‫على افريقية سببا‬ ‫العرب‬

‫ضد‬ ‫‪ :‬دفاعية‬ ‫لغايتين‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والاوربية‬ ‫الافريقية‬ ‫انحدوتين‬ ‫بيق‬ ‫البحر‬

‫على المراكز‬ ‫الاسلام‬ ‫سلطان‬ ‫لمحاولة مد‬ ‫‪ ،‬وهجومية‬ ‫البيزنطيين‬ ‫الروم‬ ‫هجمات‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫\)‬ ‫‪)A‬‬ ‫ا‪،‬لهوم ‪Pantellaria‬‬ ‫البر الكبير وتسمى‬ ‫عن‬ ‫التىَ تفصلهم‬

‫مالطة‪:‬‬

‫وألحقها‬ ‫واستولى عليها‬ ‫ص‬ ‫‪255‬‬ ‫غزاها الأسطول الاغلبى س!نة‬

‫من صغار‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫فى ضصأنها بيانا شافيا‬ ‫ياقوت‬ ‫الريقية ‪ ،‬ولم يذكر‬ ‫بشمال‬

‫فيها ‪ .‬وتتمتعا‬ ‫الشرقية‬ ‫الروح‬ ‫العربيلأ وتغدغلت‬ ‫قدم‬ ‫التى رسخت‬ ‫الجزر‬

‫ساعد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫للبحر المتوس!‬ ‫الاوسط‬ ‫‪،‬ى اشحوض‬ ‫عظيم‬ ‫استراتيجى‬ ‫بموقع‬

‫جزيره‬ ‫بعد فتح‬ ‫البحرية منها لا سيما‬ ‫فواعدهم‬ ‫قرب‬ ‫على فتحها‬ ‫الألمحالبة‬

‫قوصرة‬ ‫جزيرتى‬ ‫الى‬ ‫من تونس‬ ‫سكان‬ ‫نقل‬ ‫الى‬ ‫‪ .‬وقد عمدوا‬ ‫صقلية‬

‫‪.‬‬ ‫ومالطة (‪)913‬‬

‫سردا نية‪:‬‬

‫الاندلمس‪/‬‬ ‫بعد‬ ‫هنماك‬ ‫‪ .‬ليس‬ ‫كبيرة‬ ‫المغرب‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫" جزيرة‬

‫سنه‬ ‫وملكوها‬ ‫المسلمون‬ ‫غزاها‬ ‫‪ ، ،‬وقد‬ ‫منها‬ ‫كبر‬ ‫وأقريطش‬ ‫وصقلية‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الممررة‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫المربية ‪-‬‬ ‫قوعرة‬ ‫جزيرة‬ ‫؟ قصة‬ ‫عبدالوصاب‬ ‫حسنى‬ ‫حسن‬ ‫)‪WA‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪-m‬‬
‫‪ ، 'NAT‬أبو الفد!‪:‬‬ ‫ص‬ ‫‪V‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معبم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫!‪!4‬ا‬ ‫كتوبر‬ ‫‪- 2‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬
‫‪ak‬‬
‫م‬

‫‪ta‬‬ ‫‪188‬‬ ‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫تقويم‬

‫العرب‬ ‫غزوات‬
‫‪be‬‬
‫‪ :‬تاريخ‬ ‫أرسلان‬ ‫‪،‬وضكيب‬ ‫السابق‬ ‫‪ :‬المرجع‬ ‫عبدالرهاب‬ ‫!سنى‬ ‫صسن‬ ‫( ‪ 93‬ا )‬

‫‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪h.‬‬


‫البحر المتوصط ص‬ ‫‪ .‬اكاساطبل العرببة فى‬ ‫الحدوى‬ ‫‪ ،‬ءكنور‬ ‫‪TA‬‬ ‫‪O‬‬ ‫ص‬
‫‪co‬‬
‫‪W‬‬
‫‪m‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫الى الافرنج(‪)014‬‬ ‫‪ ،‬ثم ألت‬ ‫بن نصير‬ ‫موسى‬ ‫عسكر‬ ‫ء فى‬ ‫‪39‬‬

‫مرجان وبها معدن فضة‪.‬‬ ‫يقربها مغاص‬

‫عثصرة أميال‬ ‫نحو‬ ‫وبينها وبين يصردانية مجاز‬ ‫‪-‬مقابل جنوة‬ ‫‪:‬‬ ‫قورسقة‬

‫ورأسها‬ ‫متسع‬ ‫ووسطها‬ ‫ونصف‬ ‫مجرى‬ ‫الى الجنوب‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫امتدادها‬ ‫وا‬ ‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫ضيق(‪)141‬‬ ‫جنوة‬ ‫جهة‬ ‫!ن‬

‫البليار منذ وقت‬ ‫المغربية الاسلامية جزر‬ ‫الاساطيل‬ ‫هاجمت‬ ‫هذا وقد‬

‫بكلر‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ :‬المحجم بي‬ ‫ياقوت‬ ‫‪)014،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬


‫‪h.‬‬
‫الأعثى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪918‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫أبو الفدا ة تقويم‬ ‫(‪)141‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪TNT‬‬
‫وألثغور والعواصم‬ ‫تانيا ‪ -‬حلب‬

‫*سلامب البيزظية"‬ ‫يىد‬ ‫" ببهة‬

‫القرن الثالث الهجرى يحدد معالهـ‬ ‫ابن خوداذبة حوالى منتصف‬ ‫كتب‬
‫سلغوحمه‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫الثغور‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫الجزرية‬ ‫‪1‬‬ ‫الى الثغور‬ ‫الوقة‬ ‫من‬ ‫الطريق‬

‫منصور‬ ‫لَمخ وحمبن‬ ‫و‬ ‫وملطب" وزبطرة والحدث ومرعش‬ ‫وشمشارو‬ ‫وكيسوم‬
‫زربة‬ ‫عيق‬ ‫‪:‬‬ ‫الشامية‬ ‫الثغور‬ ‫عوادل‬ ‫ان‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫ورعبان‬ ‫ودلوك‬ ‫قورس‬ ‫‪j‬‬

‫على ثمانية أميال (‪2)142‬‬ ‫جبير من طرسوس‬ ‫السوداء وتل‬ ‫والهارونية وكنيسة‬

‫انطاكية‬ ‫القرى حول‬ ‫تشمل‬ ‫! ان الحواصم‬ ‫‪092‬‬ ‫ابن الفقيه حوالى سنة‬ ‫وذكر‬

‫‪ .‬وذكر ابن‬ ‫هشام‬ ‫ورضافة‬ ‫وانجومة ومنبج وترزين وبالس‬ ‫قورس‬ ‫وهى‬
‫‪:‬‬ ‫الثغور‬ ‫الجزيرة مما يسمى‬ ‫كور‬ ‫تقريبا " ومن‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫رستة‬

‫وطرسوس‬ ‫اذنة والمصيصمة‬ ‫وهى‬ ‫الثغور الشامية‬ ‫تسمى‬ ‫الشابم ‪،‬كور‬ ‫ومئ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منصور‬ ‫وحصن‬ ‫وسميسارو‬ ‫والحدث‬ ‫وملطية وزبطرة ومرعش‬ ‫ششما!‬
‫وتيزين‬ ‫وانطاكية‬ ‫‪ ،‬والعواصم‬ ‫السوداء‬ ‫والهارونية والكنيسة‬ ‫زربة‬ ‫وعيق‬

‫الذلى‬ ‫بن جعفر‬ ‫قدأمة‬ ‫‪ .‬غير ان‬ ‫‪،‬‬ ‫ورعبان(‪)143‬‬ ‫ودلوك‬ ‫ومنبج‬ ‫وقورس‬

‫ء هو الذى كان أكثر تحديدا فى تقسيم الثغور وفى‬ ‫حوالى سنة ‪266‬‬ ‫كتب‬
‫لبلاد‬ ‫المقابلة‬ ‫الثغور‬ ‫كلامه عن‬ ‫فى‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬ ‫التفرقة بينها وبين العواصم‬

‫البر‪،‬‬ ‫بهة‬ ‫مئ‬ ‫وتقابله‬ ‫بلاد العمو‬ ‫تلقاها‬ ‫‪ :‬برية‬ ‫منها‬ ‫الثغور‬ ‫" ان هذه‬ ‫الروم‬

‫قيه الاهرأوْ‪.‬‬ ‫يبتمع‬ ‫البحر ‪ ،‬ومنها ط‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫تلقاه وتواجهه‬ ‫ومنها بحرية‬

‫لاطلاق‬
‫‪l‬‬ ‫على‬ ‫البحرية‬ ‫والئفور‬ ‫‪.‬‬ ‫والبحر‬ ‫البر‬ ‫فى‬ ‫أهله‬ ‫المحازى من‬ ‫وتقع‬

‫البرا والبحر‪:‬‬ ‫غزو‬ ‫الامران‬ ‫فيه‬ ‫والمجتمع‬ ‫‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫ومصر‬ ‫الشام‬ ‫سواحل‬

‫وأذنهَ‬ ‫طرسوس‬ ‫‪ :‬ومى‬ ‫‪ ،‬فلنبدأ بذكرها‬ ‫الثضور المعروفة بدشسحامية‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪001 ،‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬ ‫ابن خرداذبة ‪:‬‬ ‫(‪)142‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪601‬‬ ‫ص‬ ‫النفي!هسة‬ ‫الاعلاق‬ ‫ت‬ ‫ابن رستة‬ ‫(‪)143‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫!‪21‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونقابلس‬ ‫والهارونية وبياص‬ ‫وعين زربة والكنيسة‬ ‫والمصيصة‬

‫كل‬ ‫بلدان الاسلام ‪ ،‬وانما سص‬ ‫الثغور وما ‪-‬وراءها الينا من‬ ‫مله‬ ‫وعواصم‬

‫الئفير ‪ ،‬ثم ينفر اليه‬ ‫أوقات‬ ‫فى‬ ‫اث!فر ويمده‬ ‫لانه يعصم‬ ‫مئها عاصما‬ ‫واحد‬

‫وجهة‬ ‫يمينها‬ ‫عن‬ ‫الثغور‬ ‫يلى هذه‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫والقورس‬ ‫والجومة‬ ‫انطاكية‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫الثمهمية منها‬ ‫الثغور‬ ‫ما يحاد‬ ‫‪ :‬وأول‬ ‫بالجزرية‬ ‫الامروفة‬ ‫الثغور‬ ‫منها‬ ‫الغمال‬

‫أيام المحتصم‪-‬‬ ‫فخربت‬ ‫زبطرة‬ ‫يلى هذا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الحدث‬ ‫ثغر‬ ‫‪ ،‬ويليه‬ ‫مرعش‬

‫‪،‬‬ ‫المشهور‬ ‫الحديث‬ ‫عمورية‬ ‫فتح‬ ‫حتى‬ ‫الى بلاد العدو‬ ‫النهوض‬ ‫له عند‬ ‫وكان‬

‫مقامه‬ ‫لتقوم‬ ‫منهاحصونها‬ ‫بنى مكانها وبالقرب‬ ‫زبطرة‬ ‫فلما انتهى الى موضع‬

‫والحصن‬ ‫المعروف بالحسينية‬ ‫المعروف بطبارجى والحصن‬ ‫الحصن‬ ‫وهى‬


‫ا!مون‬ ‫‪ .‬ثم ول هذه‬ ‫المعروف بابن رحوان‬ ‫ببنى المومن والحصن‬ ‫الصروف‬

‫بلد‬ ‫فى‬ ‫اطارج‬ ‫‪ ،‬ثم ثغر ملطية وهو‬ ‫منصور‬ ‫‪ ،‬ثم ثفر حصن‬ ‫ثغو كيسوم‬

‫درب‬ ‫بلد العدو‬ ‫بينه وبين‬ ‫واحد‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫الحصون‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫العدو من‬

‫يواجه‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫واحدة‬ ‫بقعة وأرض‬ ‫فى‬ ‫بلد الدو‬ ‫ملط!ة مع‬ ‫‪ ،‬وثغر‬ ‫وعقبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخالدية‬ ‫وعمل‬ ‫بلد الروم خرشنة‬ ‫من‬ ‫الثغور ويقابلها‬ ‫هذه‬

‫يمينها‬ ‫الئغور عن‬ ‫‪ .‬ويلى هذه‬ ‫ومنبج‬ ‫ورعبان‬ ‫الثغور دلوك‬ ‫‪08‬‬ ‫وعواصم‬

‫‪ :‬سميسارو‬ ‫بالبكوية وهى‬ ‫الثغور الهسماة‬ ‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫اْيضا وفى‬

‫والكلس وغيرها ‪ .‬ثم ثغر‬ ‫وحوران‬ ‫جمح‬ ‫منها‬ ‫وحانى وملكين وحصون‬
‫الثغور رْيادة الا انه كالمنفرد لما بينه‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫قاليقلا فى‬

‫عمل‬ ‫الروم‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫الثغور‬ ‫هذه‬ ‫يقابل‬ ‫‪ .‬والذى‬ ‫البعيدة‬ ‫المسافة‬ ‫من‬ ‫وبينها‬

‫ببلاد‬ ‫افلاغونية المتصل‬ ‫عمل‬ ‫منها‬ ‫الخالدية ويقرب‬ ‫عمل‬ ‫الارمتياق وبحض‬

‫انطرطوس‬ ‫حمص‪:‬‬ ‫جند‬ ‫‪ .‬سواحل‬ ‫وهى‬ ‫البعرية‬ ‫‪ . .‬واْما الثغور‬ ‫الخزر‬ ‫بحر‬

‫‪ :‬عرقة‬ ‫دشمق‬ ‫جند‬ ‫والهرياذة ‪ .‬وسواحل‬ ‫واللافىقية وجبلة‬ ‫إوبلنياس‬

‫‪ .‬وسواحل‬ ‫الصرفند وعدنون‬ ‫وحصن‬ ‫وبيروت وصيدا‬ ‫ودبيل‬ ‫وطرابلس‬


‫‪ :‬قيسارية وأرسوف‬ ‫جند فلسطين‬ ‫وعكا ‪ .‬وسواحل‬ ‫جند الاردن صور‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)144‬‬ ‫والعريش‬ ‫والفرما‬ ‫‪ :‬رفح‬ ‫مصر‬ ‫‪ .‬وسواحل‬ ‫وغزة‬ ‫ويافا وعسقلان‬

‫الشام مما يلى الروم !وهى‬ ‫الثغور حد‬ ‫وابن حوقل‬ ‫الاصطخرى‬ ‫ويجعل‬

‫وَأذنة‬ ‫وعين زربة والمصيصة‬ ‫والهارونية والكنيسة‬ ‫ومرعش‬ ‫والحدث‬ ‫ملطية‬

‫‪ht‬‬ ‫والجزرية‪،‬‬ ‫الشامية‬ ‫الثغور‬ ‫بين‬ ‫جمعا‬ ‫قد‬ ‫انهما‬ ‫‪ ،‬ويلاحظ‬ ‫‪. .‬‬ ‫وطرسوس‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪://‬‬ ‫الى الشام‬ ‫الثفور‬ ‫جمعت‬ ‫! قد‬ ‫التدليل‬ ‫بهذا‬ ‫نظرهما‬ ‫وجهة‬ ‫يعززان‬ ‫وهما‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الجزيرة ‪،‬‬ ‫وبعضها تعرف بثغور‬ ‫الثغور تعرف بثغور الشام‬ ‫وبعض‬

‫وكلاهما من الشام ‪ ،‬وفىلك أن كل ما وراء النرات من الشام ‪ak .‬‬


‫وانما سمى‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫‪253‬‬ ‫) ص‬ ‫خرداذبة‬ ‫بابن‬ ‫( ملحق‬ ‫اطراج‬ ‫‪-‬لتاب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نبذ‬ ‫قدامة‬ ‫‪)144‬‬
‫‪co‬‬
‫(‬

‫‪m‬‬ ‫ء‪21‬‬
‫الجزيرة لان أهل الجزيرة بها يرابكلن وب!‬ ‫شور‬ ‫مرعش‬ ‫الى‬ ‫من ملطية‬
‫وجند‬ ‫فلسطين‬ ‫‪.‬هى جند‬ ‫انما‬ ‫الشام‬ ‫‪ .‬وكؤر‬ ‫لا لإنيا فى الجزيرة‬ ‫‪-‬‬ ‫يغزون‬

‫وجند قنسرين والعواصم والثغور ‪ ،‬وبين‬ ‫وجند دمشق‬ ‫الاردن وجند حمص‬
‫بيق الثغرين‪.‬‬ ‫‪ -‬وهو الفاصل‬ ‫اللكام‬ ‫ثغور الشام وثغور الجزيرة جبل‬
‫بلد‬ ‫فى‬ ‫انه ينتهى‬ ‫بلد الروم ‪ ،‬ويقال‬ ‫فى‬ ‫داخل‬ ‫جبل‬ ‫اللكام هو‬ ‫وجبل‬

‫والهارونية‬ ‫فى بلد الاسلام بين مرعش‬ ‫ويظهر‬ ‫الروم الى نحو من ماشْى فرسخ‬

‫‪،‬‬ ‫بهراء‬ ‫جبل‬ ‫ثم يسمى‬ ‫اللاذقية‬ ‫يجاوز‬ ‫‪ ،‬الى أن‬ ‫اللكام‬ ‫ويسمى‬ ‫زربة‬ ‫وعين‬

‫ينتهى‬ ‫لبنان ‪ ،‬ثم يمتد على الشام حتى‬ ‫جبل‬ ‫ثم يسمى‬ ‫حمص‬ ‫الى‬ ‫روينوخ‬

‫تغر‬ ‫هى‬ ‫وششمارو‬ ‫لا‬ ‫آخر‬ ‫فى موضع‬ ‫الاصطخرى‬ ‫القلزم ‪ . ،‬ويذكر‬ ‫بحر‬ ‫الى‬

‫من‬ ‫الفرات ‪ ،‬وأها ملطية وما ؟كرناه‬ ‫وث!رقى‬ ‫دجلة‬ ‫لانها فى غربى‬ ‫الجزيرة‬

‫منهم‬ ‫لها لقربها‬ ‫يرابكلن‬ ‫أهلها‬ ‫لان‬ ‫الى االجزيرة‬ ‫نسبناها‬ ‫فانما‬ ‫الشام‬ ‫ثفور‬

‫لا‬ ‫الثغور‬ ‫ان‬ ‫أيضا‬ ‫يذكر‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الحقيقة ششمارو‬ ‫على‬ ‫الجزيرة‬ ‫والا فثغر‬

‫كل‬ ‫بأن‬ ‫لا يسلم‬ ‫اْن المقدسى‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫بنفسها"‬ ‫قائمة‬ ‫مدينة‬ ‫لها "وكل‬ ‫قضية‬

‫يسمون‬ ‫الحراق‬ ‫وأهل‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬ ‫الشام‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫الفرات‬ ‫ما وراء‬

‫فى‬ ‫القول‬ ‫بن الحسن‬ ‫محمد‬ ‫‪ 6‬ولهذا أرسل‬ ‫وراء الفرات شاما‬ ‫ما كان‬ ‫كل‬

‫والباقى‬ ‫حسب‬ ‫قنسرين‬ ‫الشام غير كورة‬ ‫وراء الفرات من‬ ‫‪ :‬وليس‬ ‫دواوينه‬

‫بيئ‬ ‫والمتعارف‬ ‫التقريب‬ ‫أراد محمد‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫ورائها‬ ‫من‬ ‫والشام‬ ‫العرب‬ ‫بادية‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)145‬‬ ‫الناس‬

‫مسألة‬ ‫‪ ،‬ويثير‬ ‫وللعواصم‬ ‫والجزرية‬ ‫الشامية‬ ‫للثفور‬ ‫ياقوت‬ ‫ويحرض‬

‫العدهـ‪-‬‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫أموضصع‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‪ " :‬الثغر‬ ‫بها ‪ ،‬فيقول‬ ‫علاقمة حلب‬

‫‪:‬‬ ‫كثيرة‬ ‫مواضع‬ ‫فى‬ ‫وهو‬ ‫الحائط‬ ‫الفرجة فى‬ ‫الثغرة وهى‬ ‫من‬ ‫كأنه مأخوذ‬

‫ببلاد ابن لاون‬ ‫اليوم‬ ‫البلاد المعروفة‬ ‫وهى‬ ‫بلادا كثيرة‬ ‫يشمل‬ ‫الشام‬ ‫ثفر‬ ‫عنها‬

‫بلد‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫متساوية‬ ‫بلادها‬ ‫كثر‬ ‫لها ‪ ،‬لان‬ ‫‪ .‬ولأ قصبة‬ ‫)‬ ‫أرمينية‬ ‫( ملك‬

‫الى‬ ‫ومنها‬ ‫‪ :‬بياس‬ ‫مدنها‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫القصبة‬ ‫باسم‬ ‫انه أحق‬ ‫يرون‬ ‫أهله‬ ‫‪،‬منفا كان‬

‫الى‬ ‫المصيصة‬ ‫ومن‬ ‫مرحلتان‬ ‫الى المصيصمة‬ ‫بياس‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مرحلة‬ ‫الاسكندرية‬ ‫‪1‬‬

‫رسوس‬ ‫ط‬ ‫الى‬ ‫اذنة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مرحلة‬ ‫الى اذنة‬ ‫المصيصة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مرجلة‬ ‫زربة‬ ‫عيئ‬

‫على بحر‬ ‫اولاس‬ ‫الى‬ ‫طرسوس‬ ‫يومان ‪ ،‬ومن‬ ‫الجوؤات‬ ‫الى‬ ‫يوم ‪ ،‬ومن طرسوس‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫بياس‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫السوداء‬ ‫الى الكنيسة‬ ‫بياص‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يومان‬ ‫الروم‬

‫‪://‬‬
‫لعور الجزيرة‬ ‫من‬ ‫وهى‬ ‫‪-‬‬ ‫الى مرعش‬ ‫الهارونية‬ ‫مثله ‪ ،‬ومن‬ ‫ألى الهارونية‬
‫‪al‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-m‬‬
‫وغير ذلكْ‬ ‫هذا الثغر انطاكية وبغراس‬ ‫مدن‬ ‫مشهور‬ ‫أقل من يوم ‪ ،‬ومن‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪ :‬أحسن‬ ‫‪ ،‬المقدس‬ ‫‪be‬‬ ‫صوقل‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪53 ،‬‬ ‫‪let‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ص‬ ‫؟ المسالكً والمالك‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪)145،‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪152‬‬ ‫مى‬ ‫‪:‬‬ ‫التقاسيم‬

‫‪m‬‬
‫‪215‬‬
‫موانع وولاية تحي!‬ ‫حصون‬ ‫‪ ،‬والعواصم‬ ‫المانع‬ ‫وهو‬ ‫عاصم‬ ‫!العواع!م جمع‬

‫قد بناها قوم واعتصموا‬ ‫انطاكية ‪ -‬كان‬ ‫وانطأكية ‪ ،‬وقصبتها‬ ‫بها بين حلب‬

‫مذا‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وربما دخل‬ ‫بذلك‬ ‫الجبال فسميت‬ ‫فى‬ ‫‪،‬لاعداء وأكثرها‬ ‫بها من‬

‫ليسمت‬ ‫وتلك النواحى ‪ .‬وزعم بعضهم ان حلب‬ ‫ثغور المصيصة وطرسوس‬


‫منها ‪ :‬انهم‬ ‫ليست‬ ‫قال انها‬ ‫من‬ ‫ان! هنها ‪ ،‬ودليل‬ ‫يزعم‬ ‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫مئ!‬

‫‪-‬‬ ‫والحواصم)‬ ‫(قنسرين‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫قنسرين‬ ‫أعمال‬ ‫اتفقوا على انها من‬

‫جابر‪:‬‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ .‬وقال أحمد‬ ‫دليل حسن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫على نفسه‬ ‫يعطف‬ ‫لا‬ ‫والشىء‬

‫كان زمان يزيد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫حمص‬ ‫الى‬ ‫مضمومة‬ ‫لم تزل قنسرين وكورها‬
‫استخلف‬ ‫‪ ،‬فلحا‬ ‫جندا‬ ‫وذواتها‬ ‫ومنبج‬ ‫وانطاكية‬ ‫قنسرين‬ ‫‪ :‬فجعل‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬

‫ورعبان‬ ‫ودلوك‬ ‫وافرد منبج‬ ‫جندا‬ ‫فصيرها‬ ‫بكورها‬ ‫أفرد قنسرين‬ ‫الرشيد‬

‫المواصم‪-‬‬ ‫فسماها‬ ‫الصمون‬ ‫هن‬ ‫وما بين ذلك‬ ‫وانطاكية وتيزين‬ ‫وقورس‬

‫من العدو اذا انصرفوأ‬ ‫وتمنمهم‬ ‫بها فتعصمهم‬ ‫لان المسلمين كانوا يعتصمون‬

‫العواصم مئبج وأسكنها‬ ‫!ينة‬ ‫‪ ،‬و!بم‬ ‫من الثغر‬ ‫من غزوهم ؤخرجوا‬
‫‪. ،‬‬ ‫الحباسى سنة ‪14 (1)p 173‬‬ ‫بن صالح‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬

‫فى بيانات الجفرافيين‪.‬‬ ‫التد(خل الذى حدث‬ ‫ومن هذا يتبين مدى‬
‫وأعمال‬ ‫الثفور الجزرية‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫والحواصم‬ ‫بين الثغور‬ ‫العرب‬

‫ثالثة ‪ ،‬وفيما اذا‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبين الثغور وحلب‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجزيرة‬

‫اسم‬ ‫‪ :‬العواصم‬ ‫حوقل‬ ‫ابن‬ ‫" قال‬ ‫أو منبج‬ ‫أنطاكية‬ ‫العواصم‬ ‫عاصمة‬ ‫كانت‬

‫العواصم‬ ‫خرداذبة‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وعد‬ ‫انطاكية‬ ‫قصبتها‬ ‫موضعا‬ ‫للناحية وليست‬

‫مشا‪3‬‬ ‫ورصافة‬ ‫منها كورة منبج وكورة تيزين وبالس‬ ‫فكثرها وجع!‬
‫وأفامية واقليم محرة النممان واقليم صوبىان‬ ‫وكذا شيزر‬ ‫وكورة جومة‬
‫‪.‬‬ ‫واقليم لبنان‬ ‫واقليم جوسية‬ ‫واقليم سلمية‬ ‫طاب‬ ‫بايثر وكفو‬ ‫واقليم تل‬

‫سماها‬ ‫وألأول من‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫ودمشق‬ ‫بين حمص‬ ‫الى أن بلغ اقليم قسطل‬

‫أئ! حى‬ ‫سنة ‪ ، 017‬وا!و يش‬ ‫بذلك الرشيد حيق بنى طرسهوس‬
‫متاخه‪ 4‬لبلارر‬ ‫عت‬ ‫اد‬ ‫من كمو‬ ‫بلاد يلاسلام‬ ‫من‬ ‫ملاونها‬ ‫بلط! لصمتها‬
‫‪ .‬والثض ‪il‬‬ ‫لها‬ ‫المسلمين ءقه‬ ‫واقعة فى نعر العمو وعساكر‬ ‫اصز‬

‫حماه فى‪.‬‬ ‫‪ .‬وذكر عماد الدين صاحب‬ ‫‪.‬‬ ‫يكلن في وجه !و‬ ‫سضع‬ ‫ص‬
‫‪ht‬‬ ‫وقنسرين‬ ‫الجزيرة‬ ‫‪.‬عزل الثغور كلها من‬ ‫‪017‬‬ ‫سنهَ‬ ‫ان الرشيد‬ ‫تاريخه‬
‫ا! صن ‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫ل!‬ ‫و!ض‬ ‫وجعمأ حيؤ‪ ،‬اواحدا وسماها المواصم ‪ .‬قلت‬
‫‪al-‬المقر‬ ‫!للام‬ ‫‪"،‬وعليه ينطبق‬ ‫وا!‬ ‫مسى‬ ‫اسما ص‬ ‫مثفور وطصاصم‬
‫‪m‬‬
‫البلاد بجملتها‬ ‫‪ak‬‬ ‫هذه‬ ‫حدد‬ ‫) ‪ .‬وقد‬ ‫الله فى ( التمريف‬ ‫فضل‬ ‫ىن‬ ‫الشهابى‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪Try‬‬ ‫ص‬ ‫‪I‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ص‬ ‫‪r‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معبم‬ ‫ياقوت‬ ‫\)‬ ‫‪ill‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪M‬‬
‫ومايليه!ا‪،‬‬ ‫بلاد بفراس‬ ‫للجنوب‬ ‫افن القبلة وانحراف‬ ‫فقال ‪ :‬وحدها‬

‫بلاذ ابن قرمان ‪،‬‬ ‫منا الشمال‬ ‫(‪.‬لدربندات ‪ ،‬وحدها‬ ‫جبال‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫وحدها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)147‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الى العلايا وانطابيا‬ ‫المفضية‬ ‫الروم‬ ‫سواحل‬ ‫الغرب‬ ‫من‬ ‫وحدها‬

‫المرب‬ ‫الجغرافيين‬ ‫فى معلومات‬ ‫التداخل‬ ‫هذا‬ ‫تفسير‬ ‫‪:‬والوايم أن‬

‫اقليما طبيعيا‬ ‫لا يكون‬ ‫ان اقليم الثغور والعواصم‬ ‫اذا لا!نا‬ ‫ميسور‬

‫الصالح‬ ‫لاغير اقتضاه‬ ‫ادارى‬ ‫تاتسيم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫الجغرافية‬ ‫الوجهة‬ ‫من‬ ‫متميزا‬

‫يتداخل‬ ‫الجغرافية‬ ‫الوجهة‬ ‫من‬ ‫فالاقليم‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫للدولة‬ ‫المسكرى‬

‫تأخر‬ ‫الادارية تقسيم‬ ‫الوجهة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم هو‬ ‫وأرمينية‬ ‫والجزيرة‬ ‫أعالى الشام‬ ‫فى‬

‫اغفال‬ ‫لا ينبغى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬والى جانب‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫نسبيا‬ ‫حدوثه‬

‫العهود المتتابعة تبعا‬ ‫والجزر فى‬ ‫المد‬ ‫الثغور الأمامية من‬ ‫له خط‬ ‫ما تعرض‬

‫‪.‬‬ ‫والروم‬ ‫المسلميق‬ ‫بيئ‬ ‫الحروب‬ ‫لنتائج‬

‫من‬ ‫الاقليم ‪ ،‬بمد مح!اولة التخاص‬ ‫هذا‬ ‫لإهم مدن‬ ‫!فيما يلى عرض‬

‫بتناول‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وسيبدأ‬ ‫المستطاع‬ ‫بقدر‬ ‫المعلومات وخلطها‬ ‫تداخل‬

‫لمواصم‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫نالشامية‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزرية‬ ‫فالثغور‬ ‫‪،‬‬ ‫حلب‬

‫من‬ ‫حلب‬ ‫استبحاد‬ ‫ياقوت ‪-‬‬ ‫كما ذهب‬ ‫واذا كان من الراجح ‪-‬‬
‫بها ‪ ،‬وولايتها‬ ‫لا ينكر‬ ‫وفيقا‬ ‫حاللم ارتباطا‬ ‫كل‬ ‫لها على‬ ‫‪ ،‬الا أن‬ ‫العواصم‬

‫سيف‬ ‫ملك‬ ‫قاعدة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫افر ‪Ljb.A‬‬ ‫قبل‬ ‫الثفور والمواصم‬ ‫تضم‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫با‪،‬لثغوروحروب‬ ‫تاريخه‬ ‫‪l‬للىى ارتب!‬ ‫الدولة الحمدانى‬

‫حلتة‬ ‫‪- )11‬‬

‫طب‪:‬‬ ‫مدينة‬

‫الاصطخرى وابن حوقل الى أهمية موقع حلب عاصمة اقليم‬ ‫يشر‬
‫‪.)11‬‬ ‫الشامك"‪98‬؟‬ ‫المراقم "لى ا‪.‬لثفور وسائر‬ ‫طريق‬ ‫" على مدرج‬ ‫قنسرين‬

‫‪ .‬وتجارتها رائجة وأهلها أثرياء ‪،‬‬ ‫‪Chalus‬‬ ‫نهر قويق‬ ‫من‬ ‫ترتوى‬ ‫وهى‬

‫تجارية مهمة فى سوريا‬ ‫على ملتقى طرق‬ ‫فسيح‬ ‫سهل‬ ‫فهى " وس!‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫تلتقى‬ ‫الصال‬ ‫ومدينة‬ ‫حدود‬ ‫ائها مدينة‬ ‫لأصلية‬ ‫‪ ،‬ذميزتها‬ ‫الشمالية‬
‫الرافدين و*ناضول‪://،‬‬ ‫سوريا‬ ‫امبرى‬ ‫الجفرافية‬ ‫ا‪.‬لوحدات‬ ‫بمنعتها‬
‫‪al‬‬ ‫‪،‬وبلاد‬ ‫‪:‬‬

‫تاريخها سوى ‪ -m‬تاريخ‬ ‫هامة ‪ ،‬ولشى‬ ‫عرقية‬ ‫فى ارجلألها مجموعات‬ ‫ولجتمع‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪\-‬‬ ‫‪013‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاعشى‬ ‫صبح‬ ‫‪:‬‬ ‫القلقئشدى‬ ‫‪)%‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪(f‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫صقل‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ص‬ ‫والممالل!‬ ‫؟ المسالل!‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪)1481‬‬

‫‪m‬‬
‫‪21،‬‬
‫‪.‬من أقدم المدن ‪ ،‬تقول عنها الوثائق‬ ‫فى المنطقة ‪ .‬وهى‬ ‫التى جرت‬ ‫الاتصلات‬

‫نهبها‪.‬‬ ‫ءورسيل‬ ‫الملك الحيثى‬ ‫وأن‬ ‫العموريين‬ ‫فى حوزة‬ ‫انها كانت‬ ‫الحديثة‬

‫التى شعت‬ ‫الأمم الغازية‬ ‫على أثر اغارات‬ ‫مدنى‬ ‫الى مركز‬ ‫تحولت‬ ‫وقد‬

‫أيام‬ ‫بيروا واتسعت‬ ‫‪ .‬واَنشاُ السليوكيون‬ ‫لأهميتها الاستراتيجية‬ ‫لضمها‬

‫يصلح‬ ‫فقام جستنيان‬ ‫‪،‬‬ ‫فأحرقوها‬ ‫عليها الفرس‬ ‫‪ ،‬واستولى‬ ‫الرومان‬

‫طريق‬ ‫لسد‬ ‫المسكرية‬ ‫ومنشأتها‬ ‫قلحتها‬ ‫ورمم ا أسوار‬ ‫‪،‬‬ ‫أفسدوه‬ ‫ما‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪14(-‬‬


‫‪)g‬‬ ‫الفرس‬ ‫جموع‬ ‫ألاناضول وانطاكية عن‬

‫مبنى‬ ‫حصيق‬ ‫خفيف‬ ‫نفيس‬ ‫فبلد‬ ‫أما حلب‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫المقدسى‬ ‫وكقب‬

‫الطبيب‬ ‫خلف‬ ‫‪ " . .‬وقد‬ ‫البلد‬ ‫الى‬ ‫يدخل‬ ‫قويق‬ ‫نهر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬شربهم‬ ‫بالحجارة‬

‫التى كتبها الى هلال‬ ‫فى رسالته‬ ‫لمدينة حلب‬ ‫ابن بطلان اوصفا‬ ‫النصر ‪ i‬ى‬
‫ن‬

‫الى‬ ‫الرصافة‬ ‫من‬ ‫دخلنا‬ ‫‪D‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ tt‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫الصابى‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫ابن‬

‫أبواب ‪،‬‬ ‫ستة‬ ‫وفيه‬ ‫أبيض‬ ‫بحجر‬ ‫بلد مسور‬ ‫‪ ،‬وحلب‬ ‫فى اربع مراحل‬ ‫حلب‬

‫‪ ،‬وفى احداهما‬ ‫وكنيستان‬ ‫قلعة ‪ ،‬فى أعلاها مسجد‬ ‫السور‬ ‫جانب‬ ‫وق‬

‫القلمة‬ ‫‪ ،‬وفى أمسفل‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫ابراهيم‬ ‫عليه‬ ‫قرب‬ ‫المذبح الذى‬ ‫كان‬

‫بلبنها‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫اذا حلبها أضات‬ ‫بها غ!نمه ‪ ،‬وكان‬ ‫يخبىء‬ ‫كان‬ ‫مفارة‬

‫حلب‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫فسميت‬ ‫بعضا‬ ‫بمضهم‬ ‫أم لا أ ويسأل‬ ‫‪ :‬حلب‬ ‫فكانوأ يقولون‬

‫البلد من صهاريج‬ ‫أهل‬ ‫وشرب‬ ‫صغير‪،‬‬ ‫وينابيع وبيمارستان‬ ‫وفى البلد جامع‬

‫يمد فى الشتاء وينضب‬ ‫بقويق‬ ‫بابه نهر يمرف‬ ‫فيه مملوءهَ بماء المطر وعلى‬

‫بلاد‬ ‫لامايأتيه من‬


‫‪،‬والنبيلى ‪21‬‬ ‫والبقول‬ ‫الفواكه‬ ‫قليل‬ ‫بلد‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫الصيف‬ ‫فى‬

‫دكانا للوكلاء‬ ‫البز عشرين‬ ‫ان فى قيسارية‬ ‫حلب‬ ‫عجائب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الروم‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫منذ‬ ‫ذلك‬ ‫ا‪.‬لف دينار مستمر‬ ‫‪2.‬‬ ‫يوم متاعا قدره‬ ‫فيها كل‬ ‫يبيعون‬

‫وانطاكية‬ ‫‪ .‬وبين حلب‬ ‫أصلا‬ ‫خراب‬ ‫موضع‬ ‫ومافى حلب‬ ‫‪ ،‬إوالى ين‬ ‫سنة‬

‫حلب‬ ‫تسمية‬ ‫على‬ ‫وعلق‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫ياقوت‬ ‫نقل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وليلة "‬ ‫يوم‬

‫‪ ،‬لأن‬ ‫فيه نظر‬ ‫ابراهيم عليه السلام " وهذا‬ ‫رواية حلب‬ ‫شأن‬ ‫بقوله فى‬

‫أصل‬ ‫اللفظة‬ ‫لهذه‬ ‫كان‬ ‫‪.‬عربا ‪ ،‬فان‬ ‫أيامه لم يكونوا‬ ‫فى‬ ‫الشام‬ ‫وأهل‬ ‫ابراهيم‬

‫كلام‬ ‫يشبه‬ ‫كلامهم‬ ‫كثيرا من‬ ‫‪ ،‬؟ن‬ ‫ذلك‬ ‫لْى الحبرانية أو السريانية لجاز‬

‫املاحظة نقدية لفوية بارعة‬ ‫‪ .‬وتلك‬ ‫"‬ ‫يسيرة‬ ‫بحجمة‬ ‫لا يفارقه *‬ ‫الحرب‬

‫اسم مدينة حلب بالسريانية ‪ -‬والواقع ‪ht‬‬ ‫" وهو يدكر ان‬ ‫من ياقوت‬ ‫باروا‪:‬‬
‫منذ الفتح المقدونى ‪ .‬ويضيفَ ‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪Beroea‬‬ ‫بهدا الاسم‬ ‫انها سميت‬
‫‪a‬‬ ‫ياقوت أن مؤاسسها بطليموس لاجوس ‪ ،‬وانها تسص أيضا ‪l-m‬‬
‫البيضاء ‪،‬‬
‫‪a‬أستدللت‬
‫‪kt‬‬ ‫مَا‬ ‫من حلب‬
‫وأعمالها‬ ‫لبياض ترابفا ‪ .‬ويقول ياقوت ! وشاهدت‬

‫‪ab‬‬
‫ص ‪:83‬ه‬
‫‪eh‬‬
‫أئرية فى سوريا‬ ‫عئمان ‪ :‬نزهات‬ ‫عادل عبد الهق وعبد الزيز‬ ‫دكتور سليمان‬ ‫(!‪)14‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪TNA‬‬
‫اليلاد " ‪ .‬وذلك‬ ‫على جميع‬ ‫بالبركة وففا!ا‬ ‫اى خصها‬ ‫تما‬ ‫ان الله‬ ‫يه على‬

‫بماء‬ ‫الا‬ ‫تسقى‬ ‫لا‬ ‫أنها‬ ‫مع‬ ‫والفواكه تجود‬ ‫القطن اوالحبوب‬ ‫من‬ ‫لأن حاملاتها‬

‫المدينة التى‬ ‫وهى‬ ‫‪-‬‬ ‫قنسرين‬ ‫الجند فى ابتداء الاسلام ينزلون‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪،‬المطر‬

‫بقوة حلب‬ ‫‪ ،‬ثم ضعفت‬ ‫ممها ذكر‬ ‫لحلب‬ ‫ولما يكن‬ ‫الكورة اليها ‪-‬‬ ‫قنسب‬

‫ذنك ذكر قسطنطين‬ ‫‪ .‬ومن أجل‬ ‫قرية صيرة‬ ‫قنسرين‬ ‫غدت‬ ‫عليها حتى‬
‫‪De‬‬ ‫م ‪Administrando‬‬ ‫بعد عام ‪929‬‬ ‫اؤلف‬ ‫ا‬ ‫فى كتابه‬ ‫يورفيروجنيتش‬

‫ولم يذكر قنسرين‬ ‫حديثه عن امارات سوريا ‪ .‬حلب‬ ‫فى معرض‬ ‫‪Imperic‬‬
‫‪ ،‬ذكر ذلك الاصطخرى‬ ‫وتصحناتها‬ ‫حلب‬ ‫وتحاقب الجفرافيون على وصف‬
‫استيلاء الروم على المدينة‬ ‫الى أن القلحة لم تمنع‬ ‫وإشارا‬ ‫حرقل‬ ‫وابن‬

‫البلد قلعة‬ ‫المقدسى ‪ " :‬فى وسط‬ ‫) ‪ .‬وكتب‬ ‫نيقفور فوكاس‬ ‫( فى صد‬

‫ترتفع‬ ‫أن أسموار حلب‬ ‫الى‬ ‫م‬ ‫‪4701‬‬ ‫سنة‬ ‫ناصرلى خسرو‬ ‫" ‪ .‬وأشار‬ ‫صينة‬

‫الحجر‬ ‫من‬ ‫مبنية‬ ‫منيمة‬ ‫قلمة‬ ‫) ولها‬ ‫قدما‬ ‫‪05‬‬ ‫( أو‬ ‫ذراعا‬ ‫‪25‬‬ ‫حوالى‬ ‫الى‬

‫المكوس‬ ‫‪ .‬وفيها ت!صمل‬ ‫قلعة يلخ‬ ‫ضخامة‬ ‫فى‬ ‫الفاريمى‬ ‫اعتبرها)الرحلة‬

‫وديار بكر و!ر‬ ‫الشام وأسيا الصغرى‬ ‫بين أرض‬ ‫المارة‬ ‫على التجارة‬

‫‪9‬؟بيض‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫أسوارهاْ‬ ‫الى‬ ‫الادريى‬ ‫أشار‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫والحراق‬

‫‪ .‬وتكلم‬ ‫وخراسان‬ ‫وفارس‬ ‫الى العراق‬ ‫الرئيسى‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫وموقمها‬

‫أنه‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ، ،‬كما‬ ‫الامتناع‬ ‫شهيرة‬ ‫لا‬ ‫بأنها‬ ‫فوصفها‬ ‫حلب‬ ‫قلعة‬ ‫عن‬ ‫جبير‬ ‫ابن‬

‫دونها‬ ‫من الجانب الذى ينظر للبلد ويعترض‬ ‫حصينان‬ ‫"سوران‬ ‫كان فى حلب‬

‫الأعلى كله‬ ‫وسورما‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫والماء ينبع‬ ‫عحقه‬ ‫مدلى‬ ‫يدرك‬ ‫لايكاد البصر‬ ‫خندق‬

‫الرحالة‬ ‫رثى‬ ‫"‪.‬ا!قد‬ ‫المرفة‬ ‫المنيفة وا‪،‬لقصاب‬ ‫فيها العلألى‬ ‫أبراج منتظمة‬
‫فيذكر‪:‬‬ ‫الدولة ‪ .‬وأما ياقوت‬ ‫سيف‬ ‫الغابرة ومفاخر‬ ‫الأندلسى أمجاد حلب‬

‫حلب‬ ‫لأن مدينة‬ ‫والحصانة‬ ‫المثل فى الحسن‬ ‫وأما قلعتها فبها يضرب‬ ‫"‬

‫التدؤير ‪ ،‬مهندم‬ ‫"مدور صحيح‬ ‫جبل‬ ‫الو!ء‬ ‫؟لك‬ ‫ولْى‬ ‫‪،‬‬ ‫وروء م!ن ا‪،‬رض‬ ‫لْى‬

‫وصل‪/‬‬ ‫عظيم‬ ‫‪ ،‬ولها خندق‬ ‫‪ ،‬والقلمة مبنية فى رأسه‬ ‫به تدويره‬ ‫صح‬ ‫بتراب‬

‫‪. .‬‬ ‫الماء المعين‬ ‫ال!‬ ‫تصل‬ ‫مصانع‬ ‫القلعة‬ ‫هذه‬ ‫وس!‬ ‫وفى‬ ‫الماء ‪.‬‬ ‫الى‬ ‫بحفوه‬

‫الدين قد اعتنى بها بهمته العالية "‪..‬‬ ‫بن صلاح‬ ‫الملك الظاهر غازى‬ ‫وكان‬

‫لحلب‬ ‫يلابواب السبمة‬ ‫اسماء‬ ‫لتحقيق‬ ‫محاولة‬ ‫سترينج‬ ‫لى‬ ‫اورد‬ ‫وقد‬

‫أكا‪:‬‬ ‫التا‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ومواضمها‬


‫‪ht‬‬
‫بباب‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫وقد أشار اليه ‪Russel‬‬ ‫الى الجنرب‬ ‫باب حمص‬ ‫ا ‪-‬‬
‫‪a‬‬
‫‪ l‬المقام‬ ‫‪-m‬‬
‫باب‬ ‫!ن‬ ‫‪ Hist. of‬ا‪!،‬ول‪،،‬ل!وهو‬ ‫‪Aleppo‬‬ ‫كتابه‬ ‫فى خريطة‬ ‫دمثق‬
‫‪ak‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫"قام‬ ‫الى‬ ‫‪ 1‬نسبة‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫الرقة‬ ‫باب‬ ‫يكون‬
‫فلابد أن‪h.‬‬ ‫حلب‬ ‫الرقة من‬ ‫واذا اعتبرنا مكان‬ ‫‪- 2‬‬
‫‪co‬‬
‫!‪21‬‬
‫‪m‬‬
‫فى الزاوية الشمالية الثرقية من‬ ‫رسل‬ ‫اليه‬ ‫الحديد الذى أشار‬ ‫هو ب!‬
‫‪.‬‬ ‫السور‬

‫‪-‬‬ ‫بناه‬ ‫الغربى وقد‬ ‫الحائ!‬ ‫من‬ ‫‪2‬‬ ‫الجنوبى‬ ‫فى الطرف‬ ‫قنسرين‬ ‫باب‬ ‫‪- 3‬‬

‫الدولة الحمدانى‪.‬‬ ‫سيف‬

‫الحائط الشمالى حيث‬ ‫فى وسط‬ ‫الحالى‬ ‫النصر‬ ‫باب‬ ‫باب الجهود هو‬ ‫‪- 4‬‬

‫وسماهـ‬ ‫الدين‬ ‫صلاح‬ ‫بن‬ ‫الملك الظاهر‬ ‫أصلحه‬ ‫اليهود ‪ ،‬وقد‬ ‫حى‬ ‫يقوم‬

‫النصر‪.‬‬ ‫باب‬

‫الجنوب الشرقى‪،‬‬ ‫يقع غالبا فى‬ ‫اسمه‬ ‫إلعراق ‪ :‬وكما يدل‬ ‫باب‬ ‫‪- 5‬‬

‫س!‬ ‫التاريخية يسير طريق‬ ‫حلب‬ ‫خرائ!‬ ‫باب نيرب ‪ .‬وفى‬ ‫رسل‬ ‫وسماه‬
‫الى قرية ن!رب "‪.‬‬ ‫الزأوية الجنوبية الشرقية‬ ‫المدينة عند‬

‫ياقوت‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫الجنان عند رسل‬ ‫ار البطيخ اولمله باب‬ ‫دا‬ ‫باب‬ ‫‪- 6‬‬

‫بلإ*‬ ‫بقليل من‬ ‫الشمال‬ ‫الغربى الى‬ ‫فى الحائ!‬ ‫وهو‬ ‫الاسم‬ ‫‪،‬وغيره هدا‬

‫انطاكية‪.‬‬

‫الغربى‪.‬‬ ‫الح!ائ!‬ ‫ويسمى هكذا ا؟ن وينفتح وس!‬ ‫انطاكية‬ ‫‪ - 7‬ب!‬


‫الى‬ ‫رسل‬ ‫‪ .‬ويشر‬ ‫الجنان‬ ‫وبينه وبين بل!‬ ‫قنسرين‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫النى الشمال‬

‫بعد‬ ‫حلب‬ ‫شمالى‬ ‫فى‬ ‫الربض‬ ‫الشمالية الغربية من‬ ‫الزاوية‬ ‫باب الاربعيق فى‬

‫بناء الروم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫حلب‬ ‫أن سور‬ ‫ابن شداد‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫النصر (‪)015‬‬ ‫باب‬

‫حاصرها‬ ‫بمد أن‬ ‫الكبار الفارسى‬ ‫با‪،‬جر‬ ‫أنوشروان‬ ‫كسرى‬ ‫أولا ثم رممه‬

‫التى فيما بين باب‬ ‫منه فى يلاسوار‬ ‫شاهدنا‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫أسوأرها‬ ‫وتشمثت‬

‫ملوك *سلام‬ ‫الجثان وباب انطاكية وفى أسوارها أبرجه ع!يدحة !طما‬
‫بنى‬ ‫ولاة عليها ‪2‬من قبل‬ ‫كانوا أ‬ ‫لما‬ ‫صعح‬ ‫بتى أمية وبتى‬ ‫مثل‬ ‫الغنوح‬ ‫ب‬

‫خربت‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك ولده‬ ‫وعبد‬ ‫بن على‬ ‫صالح‬ ‫الخصوص‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫العباس‬

‫الدولة أسوارها حيئ‬ ‫سمِف‬ ‫هـجدد‬ ‫‪351‬‬ ‫نقفور أواخر سنة‬ ‫بمحامرة‬
‫هـ" ‪.‬‬ ‫الدولة سنة ‪367‬‬ ‫فيها ولده سمد‬ ‫جدد‬ ‫هـكما‬ ‫‪353‬‬ ‫عودته سنة‬

‫الك‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫ء!‬ ‫مسلمة‬ ‫قصر‬ ‫‪ :‬منها‬ ‫فى حلب‬ ‫ا‬ ‫قصورا‬ ‫تبتنى‬ ‫الملوك‬ ‫ْاوكانت‬

‫الملك بالحاضر‪،‬‬ ‫ابن عبد‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬وقصر‬ ‫ص‬ ‫‪09‬‬ ‫بالناعورة انشاْه سنة‬

‫بن على المباسى بترية‬ ‫صالح‬ ‫‪ ،‬وقصر‬ ‫العزيؤ بخناصرة‬ ‫بن عبد‬ ‫عمر‬ ‫وقصر‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪:/04‬‬
‫‪/a de‬‬
‫‪Strange :‬‬
‫‪la‬‬ ‫‪Dyn. des‬‬
‫‪Palestine‬‬ ‫‪Under the‬‬
‫‪,4:022‬‬
‫‪Hamdanides, pp.‬‬
‫‪ em, pp.‬ي!ه‪M‬‬ ‫‪:036 ,7‬‬
‫‪!poT‬اول‬
‫‪Dussaud:‬‬
‫‪Canard :‬‬ ‫(‪)015‬‬

‫‪l-m‬‬ ‫‪3-412,‬‬
‫‪.Hist. pp‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪TIT‬‬ ‫‪ak‬‬


‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محبم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪155‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫المقدس ‪:‬احسن‬
‫‪ta‬‬
‫‪+238:241‬‬ ‫‪ :‬ص‬
‫‪be‬‬ ‫جبير‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬رصلة‬ ‫‪TIT ،‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪N‬‬ ‫ب‬ ‫‪ :‬المراصد‬ ‫الهق‬ ‫‪ ،‬ابن عبد‬ ‫‪5‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪124 ،‬‬ ‫‪117 ،‬‬ ‫‪ :‬؟‪7‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ص‬ ‫ابن الحديم ‪ :‬بنيا الطلب مصو!‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪T 02‬‬
‫باب‬ ‫بالدارين خارج‬ ‫ويعرف‬ ‫صالح‬ ‫أولاد‬ ‫‪ .‬وقصر‬ ‫فى ظاهر حلب‬ ‫يطياس‬

‫بناه وبنى‬ ‫كان عبد الملك بن صالح‬ ‫على نهر قويق‬ ‫قنطرة‬ ‫إنطاكية فى وسطه‬

‫موضع‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الممتمد‬ ‫ا‬ ‫قائد‬ ‫الطويل‬ ‫سيما‬ ‫فأتمه‬ ‫لم يتمه‬ ‫ربضا‬ ‫حونه‬

‫الى‬ ‫منسوبة‬ ‫ايام الراوم وهى‬ ‫المظس‬ ‫للكنيسة‬ ‫الأعظم بستانا‬ ‫مسجدها‬

‫الى‬ ‫حفرها‬ ‫اجراها من‬ ‫شوارصا‬ ‫قناة تخترق‬ ‫‪ .‬ولحلب‬ ‫هيلانة أم قسطنطين‬

‫‪ .‬وقد ساق‬ ‫(‪)151‬‬ ‫عبد الملك بن مروان‬ ‫فجددها‬ ‫أنها دثرت‬ ‫وقيل‬ ‫الكنيسة‬

‫‪ .‬قال فى‬ ‫عظمت‬ ‫قد‬ ‫وكانت‬ ‫الى حلب‬ ‫نهر الساجور‬ ‫قلاوون‬ ‫بن‬ ‫هحمد‬

‫‪ ،‬وجاءت‬ ‫حمدان‬ ‫فى أيام بنى‬ ‫قد عظمت‬ ‫حلب‬ ‫يلاصعار ‪ :‬وكانت‬ ‫عسالك‬

‫فهدمت‬ ‫هولاكو بحوا إفر خيله‬ ‫نزل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫نخارا‬ ‫الدولة لأثابكية نزادت‬

‫(‪.)152‬‬ ‫برقوق‬ ‫الظاهر‬ ‫فى عهد‬ ‫‪ ،‬وتجددت‬ ‫حواضرها‬ ‫وخربت‬ ‫إسوأرها‬

‫لم‬ ‫الأقليم ‪:‬‬ ‫"هبم ملن‬

‫سميسا!‪،‬‬ ‫‪ ،‬السويدية‬ ‫‪ ،‬بالس‬ ‫‪ :‬انطاكية‬ ‫حلب‬ ‫مدن‬ ‫المقديمى من‬ ‫ذكر‬

‫‪ ،‬رفنية‪،‬‬ ‫‪ ،‬لجون‬ ‫نة‬ ‫‪ ،‬اسكندرو‬ ‫‪ ،‬مرعش‬ ‫ين‬ ‫‪ ،‬منسر‬ ‫‪ ،‬التينات‬ ‫بياس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬منبج‬

‫‪ ،‬معرة‬ ‫النحمان‬ ‫‪ ،‬محرة‬ ‫بطنان‬ ‫‪ ،‬وادى‬ ‫‪ ،‬شيزر‬ ‫‪ ،‬حماه‬ ‫جوسية‬

‫نجم‬ ‫‪ ،‬وقلعة‬ ‫البلاد بالس‬ ‫لها من‬ ‫أن‬ ‫شداد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫(‪)153‬‬ ‫*قنسرين‬

‫‪،‬‬ ‫بنى‪.‬القعقاع‬ ‫‪ ،‬وحيار‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬ورصافة‬ ‫‪ ،‬وخناصرة‬ ‫منبج‬ ‫جسر‬ ‫!وتسمى‬

‫‪،‬‬ ‫وبكاس‬ ‫‪ ،‬وانشغر‬ ‫!رين‬ ‫‪ ،‬ومعرة‬ ‫‪ ،‬وسرميقء‬ ‫قنسرين‬ ‫وحاضر‬ ‫وقنسرين‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والراو ندان‬ ‫‪ ،‬وكيسوم‬ ‫‪ ،‬واعزاز‬ ‫ودربساك‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫الحَديد‬ ‫وشيح‬ ‫روحارم‬

‫تعد‬ ‫مدن‬ ‫فيه‬ ‫تدخل‬ ‫التعداد‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬وظاهر‬ ‫(‪)154‬‬ ‫‪ ،‬وبهسشا‬ ‫وخروص‬ ‫‪2‬‬

‫كأقليم‬ ‫العواصم‬ ‫الرشيد‬ ‫افراد‬ ‫أن‬ ‫لى سترينج‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫والعواصم‬ ‫‪.‬من الثغور‬

‫وحلب‬ ‫على البلدان المحيطة بقنسرين‬ ‫ء قصورا‬ ‫قنسرين‬ ‫جند‬ ‫قد جحل‬ ‫‪.‬منفصل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)155‬‬ ‫اقليم المعرتين وسرمين‬ ‫مع‬

‫العواصم‬ ‫بقرب‬ ‫مرحلة من جهة حمص‬ ‫‪ :‬بينها وبين حلب‬ ‫قئسيق‬


‫دعى!أ!ا!*‬ ‫لمقاومة بدو الشرق‬ ‫عسكريا‬ ‫!ركانت فى العصر البيزنطى مركزا‬

‫أرامى كما يرى‬ ‫قنسرين‬ ‫تسمية‬ ‫‪ .‬وأصل‬ ‫نهر قويق‬ ‫نهاية مجرى‬ ‫قرب‬ ‫وهى‬

‫صيْ حلب‬ ‫ا‪.‬لقوافل المتجهة‬ ‫القرن الثامن الميلادى كانت‬ ‫‪ .‬وحتى‬ ‫دوسو‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ ،‬ابىت العديم‪:‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪63 :‬‬ ‫‪58 ،‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مى‬ ‫المنتخب‬ ‫الدرْ‬ ‫‪:‬‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬ ‫(‪)151‬‬

‫‪al‬‬ ‫‪ANT - 112‬‬ ‫ص‬ ‫بغية الطلب مخطو!‬


‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 -/‬‬ ‫‪116‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫الأمئمى ‪-‬‬ ‫القلقشندلى ‪ :‬صبح‬ ‫ْ(‪)152‬‬

‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫النقاسيم ص‬ ‫‪ :‬أحسن‬ ‫المقدسى‬ ‫(‪)153‬‬


‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪158‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫ابن التسحنة ‪ :‬الدر‬ ‫‪)9154‬‬
‫!حلأ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Faiestine‬‬ ‫‪Under‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪.Strange‬‬
‫‪Moslems,‬‬ ‫‪p 36‬‬ ‫‪)15‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ةد‬

‫‪m‬‬
‫‪1‬؟‪2‬‬
‫الاَهلة‬ ‫المناطق‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫عندها‬ ‫تتوقف‬ ‫الى أنطاكية‬ ‫أو‬ ‫الى الجنوب‬ ‫سوإء‬

‫المدينة من‬ ‫تحمى‬ ‫قلمة خلكشى‬ ‫‪ ،‬بينما كانت‬ ‫الشرق‬ ‫أكثر امتدادا نحو‬

‫تاريخح‬ ‫‪Clermont‬‬ ‫‪Ganneau‬‬ ‫جانو‬ ‫كليرمون‬ ‫‪ .‬ويحدد‬ ‫البدوا‬ ‫غارات‬

‫استفاد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المدينة على يد جستنيان‬ ‫سور‬ ‫‪ 1‬م لاعادة تشييد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪055‬‬

‫من خبرة البيزنطيين فى تنظيمهم الادارى والحربى‪.‬‬ ‫العرب‬


‫من‬ ‫ط‬ ‫‪a‬‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وكلانت فى أول‬ ‫فى العواصم‬ ‫حلب‬ ‫يدخل‬ ‫أن البعض‬ ‫ياقوت‬ ‫ويذكر‬

‫علما‬ ‫فنسرين ثم طفت‬ ‫لجند‬ ‫بعد ذلك قاعت‬ ‫ثم صارت‬ ‫جند حمص‬
‫الروم على حلب‬ ‫غلبت‬ ‫حتى‬ ‫هلة‬
‫عامرة اة‬ ‫مكمانتها ‪ .‬وما زالت‬ ‫فأخلىت‬ ‫حلب‬

‫الأرض ‪،‬‬ ‫البلخى فى كتابه ( صورة‬ ‫أبو زيد اْحمد بن سهل‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫منازل‬

‫الامارة والأسواق‬ ‫دار‬ ‫أن‬ ‫اليها ‪ ،‬غير‬ ‫الكورة‬ ‫تنسب‬ ‫مدينة‬ ‫! قنسرين‬

‫أنه يقالط‬ ‫السرخسى‬ ‫الطيب‬ ‫ابن‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بحلب‬ ‫والعمارة‬ ‫الناس‬ ‫ومجامع‬

‫بنى‬ ‫جار‬ ‫هى‬ ‫‪ :‬والثانية‬ ‫واضح‬ ‫ابن‬ ‫الآولى ‪ ،‬قال‬ ‫قنسرين‬ ‫هذه‬ ‫لقنسرين‬

‫قلحة‬ ‫ولها‬ ‫سور‬ ‫ولها‬ ‫صغيرة‬ ‫مدينة‬ ‫‪ :‬قنسرين‬ ‫السرخسى‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫القحقاع‬

‫يمَاله‬ ‫قنسرين‬ ‫ان حاضر‬ ‫ابرن شداد‬ ‫المدينة ‪ .‬وذكر‬ ‫بسور‬ ‫متصل‬ ‫وسورما‬

‫وله قلعة قد خربت‪.‬‬ ‫طىء‬ ‫له حاضر‬

‫بنى اصصفلاع‬ ‫حيلر‬

‫ابرن‪،‬‬ ‫‪ .‬وذ كر‬ ‫برية قنسرين‬ ‫من‬ ‫صقع‬ ‫يوْمان وهو‬ ‫حلب‬ ‫بينه وبين‬

‫ابنى عبد الملك بن يِروان‪.‬ء‬ ‫الوليد وسليمان‬ ‫أن بنى القعقاع هم أخوال‬ ‫شداد‬

‫‪ ،‬وهذء‬ ‫للاعراب‬ ‫الاَن منزلا‬ ‫صارت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أيضا‬ ‫عيسى‬ ‫بنى‬ ‫بحيار‬ ‫وتعرف‬

‫‪.‬‬ ‫الثانية (‪)157‬‬ ‫قنسرين‬ ‫هى‬

‫‪:‬‬ ‫خناصرة‬

‫قصبة‬ ‫البادية ‪ ،‬وهى‬ ‫نحو‬ ‫قينسرين‬ ‫تحاذى‬ ‫حلب‬ ‫أعمال‬ ‫بليدة من‬

‫بناؤكل‬ ‫ولها‪ 9‬حصىن‬ ‫بليدة قديمة‬ ‫أ كانت‬ ‫أبن شدأد‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يلإحص‬ ‫كورة‬

‫‪.‬‬ ‫البرية (‪)158‬‬ ‫على منيف‬ ‫الصلد‬ ‫يلأسود‬ ‫بالححر‬

‫‪ :‬الدر‬ ‫‪ ,‬ابن‬ ‫‪002‬‬ ‫‪ T‬ص‬ ‫‪- ، 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪NIA‬‬ ‫ص‬ ‫‪-V‬‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫ياقرت‬ ‫(‪)156‬‬
‫‪ht‬‬
‫الئسحنة‬ ‫البلدان‬

‫‪tp‬‬ ‫‪،.3 5‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ‪!3‬‬ ‫يي‬ ‫مخطو!‬ ‫الطلب‬ ‫‪ :‬بنية‬ ‫المديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪162‬‬ ‫مى‬ ‫المنتخب‬

‫‪://‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬‫‪de la Dyn.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪.Canard‬‬


‫‪Hamdauides‬‬ ‫‪pp 9-218,‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Top. Hint. des‬‬ ‫'‪la‬‬ ‫‪.Duesaud‬‬
‫‪S 19* pp 476 -‬‬ ‫‪7.‬‬
‫ور‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-m‬‬
‫لأ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ :‬المر الملثضي صن‬ ‫الك!حدة‬ ‫‪ 0‬ابن‬ ‫‪044‬‬ ‫ص‬ ‫‪!1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المرامه‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عبد اس‬ ‫(‪)157‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪163‬‬ ‫ص‬ ‫مظورو‬ ‫يم ‪ :‬بنية الطلب‬ ‫ابن‬
‫‪ta‬‬
‫المه‬

‫‪!1،1‬‬
‫‪be‬‬
‫‪ :‬الهـر المنتخمي صى‬ ‫‪ ،‬ابن الشحنة‬ ‫‪467‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬سبم‬ ‫ياقرت‬ ‫(‪)158‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪185‬‬ ‫مى‬ ‫ع!ورر‬ ‫الطلب‬ ‫بغية‬ ‫‪:‬‬ ‫الىيم‬ ‫ابن‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪222‬‬
‫سرمين‪:‬‬

‫قال عنها‬ ‫‪.‬‬ ‫السماق‬ ‫جبل‬ ‫‪ ،‬بطرف‬ ‫حلب‬ ‫أعمال‬ ‫بلدة رومثهورة من‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خرب‬ ‫الحجارة‬ ‫من‬ ‫سور‬ ‫لهاَ‬ ‫‪،‬‬ ‫الرستاق‬ ‫واسعة‬ ‫العكل‬ ‫" كثيرة‬ ‫شداد‬ ‫ابن‬

‫أهلها‬ ‫وشرب‬ ‫مسورة‬ ‫غهـير‬ ‫أنها "‬ ‫البلدان‬ ‫تقويم‬ ‫نقلا عن‬ ‫القلقشندى‬ ‫وذكر‬

‫أعمالها‪.‬‬ ‫بمسميرة يوم " ‪ .‬والكلعه من‬ ‫حلب‬ ‫جنوب‬ ‫وهى‬ ‫انصهاريج‬ ‫من‬

‫(‪ 56‬ا") ‪.‬‬ ‫قلعة حصينة‬ ‫بفىر وهى‬ ‫وكذلك‬

‫م!ر!ن‪:‬‬ ‫مصة‬

‫‪ .‬قال ابن‬ ‫فراسخ‬ ‫‪5‬‬ ‫أعمالها ‪-،‬لينهما نحو‬ ‫ومن‬ ‫حلب‬ ‫بليدة بنواحى‬

‫ولم‬ ‫انهدم‬ ‫وقد‬ ‫بالحجر‬ ‫مبنى‬ ‫قديم‬ ‫سور‬ ‫ولها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مذكورة‬ ‫مدينة‬ ‫"‬ ‫‪i .‬‬ ‫شد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1016‬‬ ‫"‬ ‫يسار‬ ‫ذوو‬ ‫وأهلها‬ ‫اثر‬ ‫منه‬ ‫يبق‬

‫نطنء‬ ‫أو‬ ‫ير‬

‫فى (الغرب والشمال‬ ‫‪،‬‬ ‫من نواحى حلب‬ ‫وكورة مشجرة‬ ‫قلمة حصينة‬
‫مرتفع‬ ‫جبل‬ ‫‪ ،‬على رأس‬ ‫حارم‬ ‫عن‬ ‫وفى الشمال‬ ‫مرحلتين‬ ‫عنها وبينهما نحو‬

‫‪ ،‬ولها ربض‬ ‫اليه نيل‬ ‫يصل‬ ‫اولا‬ ‫عليه منجنيق‬ ‫" فى مكان لا يحكم‬ ‫أبيض‬

‫البقاع ‪ ،‬ويحف‬ ‫القلاع وأحسن‬ ‫من أقوى‬ ‫جبلها ‪ ،‬وص‬ ‫فى لحف‬ ‫صفر‬

‫نهر جار"‪5‬‬ ‫لها وفيه‬ ‫أوهو كالخندق‬ ‫والفرب‬ ‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫بالقلمة واد من‬

‫التى لم يقع لها ذكر فى الفتوح وهى‬ ‫المديم فى عداد الحصون‬ ‫أوردها‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاجناد‬ ‫مشحونة‬ ‫بالحصانة‬ ‫البلاد موصوفة‬ ‫من‬ ‫" معدودة‬ ‫زمانه‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫سا الرأوندان‬ ‫قريب‬ ‫حصمن‬ ‫هوان‬ ‫وتل‬

‫باشر‪:‬‬ ‫تل‬

‫يومان ‪ ،‬قرب‬ ‫بينهما‬ ‫شمالى حلب‬ ‫وكورة واسحة‬ ‫قلحة حصينة‬

‫‪، 1 . fV‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫المراصد‬ ‫‪ ،‬ابن عبدالحق ‪:‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)915‬‬

‫البلداق‬ ‫الفدا ‪ :‬عويم‬ ‫‪ ،‬أبو‬ ‫‪111‬‬ ‫ص!‪،‬‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪285‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ب‬

‫‪ht‬‬ ‫ء ابن الحديم ‪ :‬بغية الطلب‪-‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الأعشى ب‬ ‫ة صبح‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪264‬‬ ‫مى‬

‫‪tp‬‬ ‫‪502‬‬ ‫مى‬ ‫مغطو ‪W‬‬


‫‪://‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪164‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪ ، 6 - 59‬ابن الشحنة ‪ :‬الدر المنتخب ‪ :‬ص‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫البلدان ب‬ ‫ياقوت ‪ :‬سبم‬ ‫(‪)016‬‬

‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪691‬‬ ‫ص‬ ‫مخطورو‬ ‫‪-‬‬ ‫الطلب‬ ‫بغية‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديم‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫الفدا ‪ :‬تتويم‬ ‫‪ ،‬ابو‬ ‫‪568‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬المراصد‬ ‫الهق‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪) (ail‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪ 96‬لأ‪،‬‬ ‫مي‬ ‫المنتخب‬
‫‪be‬‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫‪ ،‬ابن الشحنة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫\‬ ‫‪11‬‬ ‫مى‬ ‫‪f‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعش‬ ‫‪ :‬صهح‬ ‫القلقئشدى‬

‫‪h.‬‬ ‫‪TI- k‬‬ ‫من!لورو ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الطلب‬ ‫ابن ال!ديم ‪ :‬نجت‬

‫‪co‬‬
‫‪323‬‬
‫‪m‬‬
‫ابن الحديم‬ ‫أوردها‬ ‫خالد وقد‬ ‫‪ ،‬ويبيهاْ ن!‬ ‫الساجور‬ ‫من‬ ‫وشربها‬ ‫عينتاب‬

‫المنطقة سهلة‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫أيامه‬ ‫فى‬ ‫القائمة‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬ ‫المستحدثة‬ ‫بينى الحصون‬

‫(‪)162‬‬ ‫الفرات‬ ‫معابر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫سوج)‬ ‫‪ ،‬الرها‪،‬‬ ‫‪( :‬حران‬ ‫بالجزيرة‬ ‫الاتصال‬

‫وبزأعة‪:‬‬ ‫كب!‬

‫فجها مغاور تحصم‬ ‫‪ ،‬والباب أكثر عمارة وكان‬ ‫حلب‬ ‫ثرقى‬ ‫فى شمالى‬

‫عليه‬ ‫استولى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مانع له خندق‬ ‫حصين‬ ‫المدو ‪ ،‬وبزاعة ذات‬ ‫أهلها من‬

‫وكانت الباب فى‬ ‫‪ 3،53‬هـ‪.‬‬ ‫استنقذه عماد الدين زنكى سنة‬ ‫الروم حتى‬
‫بزاعة ‪ :‬بليدة من‬ ‫الباب بباب‬ ‫لبزاعة ‪ .‬ويثرف‬ ‫الاسلام كالربض‬ ‫صدر‬

‫ميلين ‪ ،‬وبينها‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬بينها وبين منبج‬ ‫اْعمال حلب‬ ‫بطنان من‬ ‫ادى‬ ‫و‬ ‫طرف‬

‫وحلب‪.‬‬ ‫منبج‬ ‫بين‬ ‫أيضا‬ ‫ا‬ ‫بطئ!ك‬ ‫فى وأدى‬ ‫وبزاعة‬ ‫‪.‬لا‬ ‫أميال‬ ‫‪01‬‬ ‫حلب‬ ‫!بين‬

‫فيه أنهر جارية‬ ‫منبج حلب‬ ‫بيق!‬ ‫واد‬ ‫‪ .‬وبطنان‬ ‫منهما مرحلة‬ ‫واحدة‬ ‫وبين كل‬

‫أل!ىبة‬ ‫وا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫تجود‬ ‫وهى‬ ‫الزراعة فيه على السيل‬ ‫وتمتمد‬ ‫متصا"‬ ‫وقرى‬

‫منه بينهما‬ ‫" موضعان‬ ‫بنى وبرين‬ ‫وبطنان‬ ‫حبيب‬ ‫بطنان‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫بزاعة‬

‫‪.‬‬ ‫" ‪)163(1‬‬ ‫للماشى‬ ‫ورحة‬

‫‪:‬‬ ‫عزاز‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫بينهما يوم‬ ‫حلب‬ ‫شمالى‬ ‫بليدة فيها قلعة ولها رستاق‬

‫جبل‬ ‫الثصرقى من‬ ‫الجنوب‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وتقع‬ ‫‪Azazion‬‬ ‫البيزنطيون‬ ‫يسميها‬

‫آهل‬ ‫ضمب‬ ‫اقليم‬ ‫فى وسط‬ ‫‪ .‬وص‬ ‫برصايا وفى الشمال الغربى من حلب‬
‫زلزال‬ ‫هد!ا‬ ‫قلعة‬ ‫‪ .‬ولها‬ ‫قويق‬ ‫نهر‬ ‫روافد‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬ويرويها‬ ‫بالمدن والسكان‬

‫م!ن االمواقع الى‬ ‫مجموعة‬ ‫هنماك‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الرابع الهجرى‬ ‫فى القرن‬

‫بين حلب‬ ‫‪ ،‬هيأ لها موقعها‬ ‫نهر قويق‬ ‫‪ ،‬فى حوض‬ ‫نهر عفرين‬ ‫من‬ ‫الثرق‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫ودابق‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلادى‬ ‫العاضر‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫دوبىا هاما‬ ‫تلعب‬ ‫أن‬ ‫والحدود‬

‫ينزله‬ ‫نزه كان‬ ‫معشب‬ ‫عندها مرج‬ ‫أعمالها ‪ ،‬بينها وبين حلأب أربعة فراسخ‬

‫سليمان‬ ‫وبها قبر‬ ‫مصيصة‬ ‫اذا غزوا‪،‬ا ألصائفة الى سهل‬ ‫ينو مروان‬

‫‪،127‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫ب‬ ‫الأعش‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫ء القلقشندى‬ ‫‪926‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫ابن عبد الحق ‪ :‬المراصد ص‬ ‫‪)162،‬‬

‫‪ht‬‬ ‫افي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫صي‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬ ‫‪:‬‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬ ‫‪232‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫تقويم‬ ‫‪:‬‬ ‫الفدا‬ ‫أبو‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪367‬‬ ‫ص‬ ‫مخطورو‬ ‫‪-‬‬ ‫الحديم ‪ :‬بغية الطلب‬

‫‪al‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de la Dyn. des‬‬ ‫‪.Canard‬‬


‫‪Hamdanides,‬‬ ‫‪p 233.‬‬
‫‪،402‬‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ 1‬ص‬ ‫ابن عبد الحق ‪ :‬المراصد ‪-‬‬ ‫‪، 6‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫ياقوت ‪ :‬معجم البلدان ص‬ ‫(‪)163‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪TA‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪ak‬‬ ‫ب‬ ‫الأعئ!ى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫‪.7‬القلقشندى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪266‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫أبو الفدا ‪ :‬تقويم‬
‫‪ta‬‬
‫م!و!لى‬ ‫‪-‬‬ ‫الطلب‬
‫‪be‬‬ ‫بغية‬ ‫‪،‬‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪172‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬ ‫‪:‬‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬

‫‪h.‬‬ ‫!‬ ‫‪rNN , I‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪222‬‬
‫بيق حلب‬ ‫العمق‬ ‫لها‬ ‫دابق ويقال‬ ‫قرب‬ ‫ابن عبد الملك ‪ .‬والأعماق كورة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ا(ا؟‪16‬‬ ‫انطلاية‬ ‫وا‬

‫‪:‬‬ ‫هبكة‬

‫زاوية البارة‬ ‫وتسمى‬ ‫وفيها حصن‬ ‫بليدة وكورة صا نواحبى حلب‬


‫لهذه القلعلأ‬ ‫أن التاريخ الو‪-‬سي!‬ ‫ا‬ ‫‪Van‬‬ ‫‪Brechem‬‬ ‫فان برخما‬ ‫ويرى‬

‫نسبتها‬ ‫دوسو‬ ‫هنا يحتمل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬ ‫قبل‬ ‫وجودها‬ ‫يرجح‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)165‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫المصر‬ ‫الى‬

‫طب‪:‬‬ ‫في‬

‫على الطريق‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫برية بمطشة‬ ‫ئ‬ ‫ومدينة حلب‬ ‫المحرة‬ ‫بلدة بين‬
‫على أصلها‬ ‫تدل‬ ‫طاب‬ ‫كفر‬ ‫أن نسمية‬ ‫دوسو‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫بيئ المعرة وشيزر‬

‫الطريق‬ ‫على‬ ‫موقعها‬ ‫الى‬ ‫أهميتها‬ ‫وترجع‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫السابق‬ ‫*رامى‬

‫قربها‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫الى افامية أو شيزر‬ ‫والمتفرع عندها‬ ‫المتجه ‪.‬صن حلب‬

‫أنطاكية‬ ‫دكانىَ‬ ‫‪.‬‬ ‫النعمان‬ ‫معرة‬ ‫الى‬ ‫الأخيرة‬ ‫من‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫أفامية‬ ‫من‬

‫الحاصى‬ ‫شاطىء‬ ‫يستخدمان‬ ‫نإحية أخرى‬ ‫ناحية وافامية من‬ ‫يواللاذقية من‬

‫ومنطقة كفر طاب‬ ‫السيطرة على برزويه من جانب‬ ‫فى المواصلات عن طريق‬
‫بعد الفتح‬ ‫المستحدثة‬ ‫ابن العديم بين ا!مون‬ ‫‪ .‬ويعدها‬ ‫‪%‬خر‬ ‫جانب‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)166‬‬ ‫أيامه‬ ‫فى‬ ‫والقائمة‬

‫طجبو!أ‬

‫‪ ،‬فيها ينصب‬ ‫الفرات‬ ‫كبيرة منها ‪ ،‬قرب‬ ‫مرحلة‬ ‫على‬ ‫حلب‬ ‫شرقى‬

‫وبعض‬ ‫عته الملح الذى تتزاود منه الشام‬ ‫فينفصل‬ ‫فهر الدهب‬

‫إلجزيرة (‪1)167‬ء‬

‫‪ ،‬ابنعبدالحق‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪ :‬المحجم ‪-‬‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪379‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫المراصد‬ ‫ا) ابن عبدالحق ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫"‬

‫‪،‬‬ ‫!‪03‬‬ ‫منطوعلى ص‬ ‫‪-‬‬ ‫افي الحديم ‪ :‬بغية الطلب‬ ‫‪!6‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ب‬ ‫المراصد‬

‫‪Canard‬‬ ‫‪: His‬‬


‫‪. ،1‬؟‬ ‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪Hamdanides, pp‬‬ ‫‪.de‬‬ ‫‪5-224‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪ 1‬عى‬ ‫ابن عبدالحق ‪ :‬المراعد ‪-‬‬ ‫‪)1651‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪Dussaud :‬‬ ‫‪Top.‬‬ ‫‪list.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫ا‪Syrie‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪181.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪262‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫الغدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪ ،‬أبو‬ ‫‪26‬‬ ‫ث‬ ‫صي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪،166‬‬

‫مت!وع!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫الطلب‬ ‫بغية‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديم‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪125‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعثى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقشندى‬

‫‪Dussaud :‬‬ ‫‪ta‬‬


‫‪Top.‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫ا‪Syrie‬‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪917-018,‬‬ ‫‪187.‬‬ ‫‪602‬‬ ‫عى‬
‫‪be‬‬
‫‪136‬‬ ‫ص‬ ‫‪f‬‬ ‫ب‬
‫‪h.‬‬
‫الأعثى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫‪ ،‬القلقشندى‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪ :‬محجم البلدان ص‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)167‬‬

‫‪co‬‬
‫‪3 2 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلامية‬
‫‪m‬‬
‫) الحدود‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬
‫أب) الع!اصم‪:‬‬

‫اعلى أنها تارة منبج‬ ‫ا‬ ‫العرب‬ ‫الجغرافيين‬ ‫عند‬ ‫اله!اصم‬ ‫قصبة‬ ‫تذكر‬ ‫ص‬

‫مايقترده‬ ‫الصأصم‬ ‫الى أن عن‬ ‫راجع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولحل‬ ‫وتارة انطاكية كما تقدم‬

‫حعفور‬ ‫ب!الطلأببة وشاخم‬ ‫‪ 6‬ومحنهيا ما يحيط‬ ‫الجردية‬ ‫وي!تاخم مثنور‬

‫الشيعيلة‪.‬‬

‫من!بع‪:‬‬

‫وصفها‬ ‫تطرفا نحو الثصرق وقد‬ ‫‪ .‬أكبر العوإصم‬ ‫‪Hierapolis‬‬


‫الهواء ‪ ،‬قليلة الأدواء‪.،‬‬ ‫طيبة‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫زارها‬ ‫حين‬ ‫للرشيد‬ ‫عبد الملك بن صالح‬

‫انها لطيبة‪،‬‬ ‫‪ :‬صدقت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫كله‬ ‫‪ :‬سحر‬ ‫ليلها ؟ قال‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫الرشيد‬ ‫قال‬

‫برة حمراء‬ ‫وهى‬ ‫الطيب‬ ‫بها ءن‬ ‫بئمير المؤمنين ‪.،‬واين يذهب‬ ‫قال ‪ :‬بل طابت‬

‫وشيح‪.‬‬ ‫قيصموم‬ ‫‪ ،‬بين‬ ‫منبج‬ ‫فيفى‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫خضراء‬ ‫‪ ،‬وشجرة‬ ‫صفراء‬ ‫وسنبلة‬

‫العهد‬ ‫هاما فى‬ ‫تجاريأ ودينيا‬ ‫دورا‬ ‫لعبت‬ ‫لمنبج أهميتها فقد‬ ‫وكان‬

‫بحكم‪2‬‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫تفقد مكانتثا فى‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫والرومانى‬ ‫الهيلينستى‬

‫للفرات‬ ‫‪ ،‬ومجاورتها‬ ‫والشامية‬ ‫الجزرية‬ ‫الثغور‬ ‫بين‬ ‫اتصال‬ ‫ا‬ ‫كنقطة‬ ‫موقمها‬

‫‪ .‬ولما‬ ‫الشام‬ ‫على‬ ‫غلب‬ ‫لما‬ ‫كسرى‬ ‫بناما‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫أن‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫وحلب‬

‫الملك بن صالح‬ ‫عبد‬ ‫وأسكنها‬ ‫مدينتها منبج‬ ‫جعل‬ ‫العواصم‬ ‫افرد الرشيد‬

‫حلب‪.‬‬ ‫جند‬ ‫اليها اقليما يمتد من حدود‬ ‫البلاذرى ‪ ،‬وضم‬ ‫العبالمى كما يروى‬

‫الحدود‬ ‫مواقع‬ ‫حماية‬ ‫على‬ ‫مهمتها‬ ‫‪ .‬ولم تقتصر‬ ‫والفرات‬ ‫ألى الساجور‬

‫منطقة‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫الشام فى الجنوب‬ ‫بمراقبة صحراء‬ ‫أيضا‬ ‫بل اضطلمت‬


‫مئبع‪.‬‬ ‫بالس ‪/.‬وأعطى مرور الفرات بالقرب من منبج الفرصة لظهور جسر‬
‫عليها‪:‬‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫كثيرة فى فضاء‬ ‫ضيرات‬ ‫كبيرة والهسعة ذات‬ ‫مدينة‬ ‫ومنبج‬

‫كما أنها قريبة‬ ‫فىاسخ‬ ‫‪ ،‬بينها وبين الفرات ‪3‬‬ ‫محكم‬ ‫بالحجارة‬ ‫مبنى‬ ‫سور‬

‫‪ ،‬وشربهم فن قنى تسجح‬ ‫‪ 01‬فراسخ‬ ‫من الساجور وبينها وبيق حلب‬


‫‪ :‬انها قريبه‬ ‫ابن حوقل‬ ‫بار كثيرة ‪ .‬وقال‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬وفى دورهم‬ ‫لأرض‬ ‫وجه‬ ‫على‬

‫والى‬ ‫مرحلتان‬ ‫قورس‬ ‫والى‬ ‫خفيفة‬ ‫مرحلة‬ ‫الثغر منها الى الفرات‬ ‫ألى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)168‬‬ ‫أيام‬ ‫أربعة‬ ‫ملطية‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪://‬‬
‫‪46‬‬ ‫والممالك ص‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ، 9‬الاصطخرى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪128‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)168‬‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الطلب‪-‬‬ ‫‪ :‬بغية‬ ‫الديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪017‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪166‬‬ ‫عى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪4‬‬

‫‪ :‬صبح‬
‫‪ak‬‬
‫‪ ، 1‬القلقئشدى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪027‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ ،‬أبو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪076.‬‬ ‫ص‬ ‫مخطووو‬

‫‪ta‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪226‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪127‬‬ ‫صي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاعثمى‬

‫‪Canard :‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪Hist. de la‬‬ ‫*!‪.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪Hamdanides,‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪.4-233‬‬ ‫‪Dussaud :‬‬
‫‪ToD.‬‬ ‫‪Hist. de la‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪!pp‬يلأ‪&،‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪5-474,‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪226‬‬
‫مض‬ ‫منبع ‪ :‬كلك على !ف!ات فوفى يرفة ملاث مدن تحسب‬ ‫!سر‬
‫الشام في الغالب لوقوع! في يمين الفرات اى فى جانبه الغربي وان‬ ‫ا!ل‬
‫منبع‬ ‫‪ :‬جسر‬ ‫المون هى‬ ‫الجز‪-‬سة ‪ ،‬وهله‬ ‫اعملا‬ ‫اكثر المؤلفين من‬ ‫غمما‬

‫على الفرات ومنه‬ ‫سنجة‬ ‫منبج أو جسر‬ ‫‪ .‬وج!ر‬ ‫وبدووسميسع!‬

‫منبج من‬ ‫الى منبج ‪ .‬وتعبر القوافل الفرات على جر‬ ‫يفرب‬ ‫طريق‬ ‫يصحد‬
‫قلمه‬ ‫أو‬ ‫جحبر‬ ‫قلعة‬ ‫الط‬ ‫الوصول‬ ‫يمكن‬ ‫‪.‬وبالاتجاه جنوبا‬ ‫حراان‬ ‫الى‬ ‫ا‬ ‫الشام‬

‫فى خلافة عثمات‬ ‫‪ ،‬واقخلى الجسر‬ ‫أربع فراسخ‬ ‫واالمدينة‬ ‫وبين الجسر‬ ‫دوس‬

‫قديم‪.‬‬ ‫له رسم‬ ‫بل كان‬ ‫وقيل‬ ‫الصوائف‬ ‫فى حملات‬ ‫عليه الجيوش‬ ‫لتس!ر‬

‫مطلة على الفرات ‪،‬‬ ‫عامر ومى‬ ‫ربض‬ ‫تحتها‬ ‫وعند الجسر قلحة حصينة‬

‫بمد‪.‬‬ ‫الصفوانى‬ ‫غلام حبى‬ ‫نجم‬ ‫عمرها‬ ‫فيما بعد ‪ ،‬وقد‬ ‫بقلعة نجم‬ ‫عرفت‬

‫حران!‬ ‫من‬ ‫آت‬ ‫‪ .‬ولما امر ابن جبير بقلحة النجم وهو‬ ‫هـتقريبا‬ ‫سَنة ‪003‬‬

‫أبو الفداء‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫سويقة‬ ‫وفيها‬ ‫بادية‬ ‫ديار‬ ‫‪ " :‬حولها‬ ‫قال‬ ‫ص‬ ‫‪058‬‬ ‫سنة‬

‫بناء السلطات‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫نجم‬ ‫بقلعة‬ ‫يعرف‬ ‫بناء القلعة " صار‬ ‫بعد‬ ‫الجسر‬ ‫ان‬

‫الصليبيينى‬ ‫يد‬ ‫ما فى‬ ‫النكير على‬ ‫تشدد‬ ‫مسلحة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫زنكى‬ ‫الدين‬ ‫نور‬

‫التتر‪.‬‬ ‫خربتها‬ ‫الولاة حتى‬ ‫عليها‬ ‫وتعاقبت‬ ‫حمدان‬ ‫بنو‬ ‫‪ ،‬ملكها‬ ‫مدن‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وهامة‪2‬‬ ‫عقاب‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وعقاب‬ ‫سحاب‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬نجم‬ ‫الفاضل‬ ‫القاضى‬ ‫وصفها‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)916‬‬ ‫عمامة‬ ‫لها الغمامة‬

‫قبلتها قربه‪.‬‬ ‫أعمال منبج فى جهة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وص‬ ‫وحلب‬ ‫فايا ‪ :‬بين منبج‬

‫‪.‬‬ ‫جهـارية (‪)017‬‬ ‫ومياه‬ ‫بساتين‬ ‫فيها‬ ‫عامرة‬ ‫اولها قرى‬ ‫بطنان‬ ‫‪.‬‬ ‫وادى‬

‫بداية على الفرات الى ئهر‪.‬‬ ‫من‬ ‫وهى‬ ‫منبج ‪-‬‬ ‫‪ :‬من كور‬ ‫بقعاء العيس‬

‫الى‪!.‬‬ ‫م!ن نهر الساصور‬ ‫من كور منبج أيضا وهى‬ ‫ربيص‬ ‫‪ ،‬وثء‬ ‫الساجور‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)171‬‬ ‫بأعماله حلب‬ ‫أن يتصل‬

‫يتجه الفرات!‬ ‫حيث‬ ‫صفين‬ ‫أرض‬ ‫‪ :‬فى غربى الرقة عند حد‬ ‫بدس‬

‫‪4‬‬ ‫الرومان‬ ‫عند‬ ‫‪Barbaliaauss‬‬ ‫‪ ،‬إوهى‬ ‫الجنوب‬ ‫الى‬ ‫جريانه‬ ‫ْ!ثرقا بمد‬

‫لكثير‬ ‫مركزا‬ ‫ثم كانت‬ ‫الشام على الفرات ‪ ،‬ومن‬ ‫لأهل‬ ‫عظيمة‬ ‫فرضة‬ ‫وكانت‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ ،‬الاع!طخرى‬ ‫‪136‬‬ ‫مى‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الثرقية‬ ‫اضلافة‬ ‫‪ :‬بلدان‬ ‫لى سترينج‬ ‫لأ)‬ ‫(‪96‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الفدا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أبو‬ ‫‪%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممبم‬ ‫ياقرت‬ ‫‪54‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫والممالك ص‬ ‫المىلك‬

‫‪al‬‬
‫‪ ،‬ابن الشحنة‪:‬‬ ‫‪NTV‬‬ ‫‪e 4‬‬ ‫‪،‬لأعثى ب‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫‪ .‬القلقشندى‬ ‫‪,TTV‬‬ ‫تقويم البلدان ص‬
‫‪-m‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪ ، 03‬رحلة ابن جبر ص‬ ‫‪- 226‬‬ ‫ص‬
‫=‬ ‫‪ak‬‬
‫‪: .Dussaud‬‬
‫‪Top‬‬ ‫‪".‬ها‪-‬‬ ‫‪de la‬‬ ‫‪Sy * ,e‬‬ ‫‪p.‬‬ ‫‪451‬‬
‫الدر‪.‬المنتخب‬

‫‪ta‬‬
‫‪.‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪336‬‬ ‫مى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ :‬ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محبم‬ ‫ياقرت‬ ‫(‪)017‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪212‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- :‬‬ ‫‪ :‬المراسد‬ ‫عبدالحق‬ ‫ابن‬ ‫(‪1171‬‬

‫‪co‬‬
‫‪227‬‬
‫‪m‬‬
‫فى ا!براق ‪،‬‬ ‫ا!ام‬ ‫‪ :‬لاهى أول ملن‬ ‫قال عنها الاصطخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫القوافل‬ ‫!هن طرق‬

‫ابن‬ ‫الشام " ووصقها‬ ‫الفرات لأهل‬ ‫فرضة‬ ‫‪،/‬والطريق اليها عامر ‪ ،‬وهى‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫الفرات ‪،‬‬ ‫بينها وبين‬ ‫فيما‬ ‫بساتين‬ ‫أزليا ولها‬ ‫سورا‬ ‫بأن عليها‬ ‫حوفل‬

‫فى‬ ‫ذكر‬ ‫ياقوت‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫عامرة‬ ‫انها مازالت‬ ‫ص‬ ‫فى المائة الرابحة‬ ‫المقدسى‬ ‫حكنها‬

‫صارت‬ ‫عنها قليلا قليلا حتى‬ ‫يثصرق‬ ‫أن الفرات !لم يزل‬ ‫السابحة ص‬ ‫المائة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫البلاذرى‬ ‫نقلا عن‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫أميال‬ ‫أيامنا أربحة‬ ‫فى‬ ‫يينهما‬

‫الثغور الجزرية أتاه‬ ‫غازيا الروم من‬ ‫توجه‬ ‫الملك حين‬ ‫بن عبد‬ ‫‪-‬مسلمة‬

‫الى جانبها منذ أيام الفتح الاسلامى‪-‬‬ ‫تذكر‬ ‫وهى‬ ‫‪-‬‬ ‫وقاصرين‬ ‫‪.‬أهل بالس‬

‫‪ ،‬فسألوه‬ ‫اليهما‬ ‫منسوبة‬ ‫قرى‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫وعابدين وصفين‬

‫له‬ ‫أن يجحلوا‬ ‫على‬ ‫أرضهم‬ ‫يسقى‬ ‫الفرات‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫نهرا‬ ‫لهم‬ ‫أن يحفر‬ ‫جميحا‬

‫النهر‬ ‫السلطان الذى كان يأخذه ‪ .‬فحفر‬ ‫غلاتها بحد عر‬ ‫‪،‬لثلث من‬
‫المدينة أحكمه‪،‬‬ ‫‪ ،‬اورم سور‬ ‫له بالر!‬ ‫ووفوا‬ ‫بنهر مسلمة‬ ‫‪،2‬لمعروف‬

‫المباسيين‬ ‫‪ .‬وفى عهد‬ ‫لورثته‬ ‫وقراها‬ ‫بالس‬ ‫صارت‬ ‫مس!لمة‬ ‫مات‬ ‫‪،،‬فلما‬

‫)أقطحها‬ ‫فلما مات‬ ‫‪،‬‬ ‫الحباسى‬ ‫على‬ ‫"ن‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫لهصفاح‬
‫‪11‬‬ ‫أقطعها‬ ‫‪0‬‬

‫بالس‬ ‫أن‬ ‫شداد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫بمده‬ ‫من‬ ‫لولده‬ ‫فصارت‬ ‫مون‬ ‫‪7‬‬ ‫المأ‬ ‫ابنه‬ ‫‪،‬إلرشيد‬

‫من‬ ‫ا‪/‬لتى كرد‬ ‫منها التجارات‬ ‫تحمل‬ ‫الفرات‬ ‫شاطىء‬ ‫على‬ ‫حممدينة قديمة‬

‫الى بفداد ‪.‬‬ ‫الشام فى السفن‬ ‫وسلألر أرض‬ ‫سصر‬

‫‪ ،‬وهى‬ ‫جدا‬ ‫عامرة‬ ‫الاسلام‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫كانت‬ ‫أنها !‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬ ‫واروى‬

‫تفضل‬ ‫بناء الروم ‪ ،‬وكانت‬ ‫من‬ ‫بها سور‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قنسرين‬ ‫جند‬ ‫‪.‬أول مدن‬

‫‪ .‬وفى‬ ‫العل!ا‪ +‬والرؤساء‬ ‫من‬ ‫منها جطعة‬ ‫الحمارة ‪ ،‬وخرج‬ ‫فى‬ ‫‪-‬على قنسرين‬

‫ولا الروْساء ‪.)172( ،‬‬ ‫العلماء واحد‬ ‫ولم يبق فيها من‬ ‫سورها‬ ‫خرب‬ ‫‪.‬فىماننا‬

‫اقليم‬ ‫ان انطاكية قصبة‬ ‫وابن حوقل‬ ‫الاصطخرى‬ ‫انطبهبة ‪ :‬يذكر‬

‫حجرية‬ ‫لها أسوار‬ ‫وكان‬ ‫دمشق‬ ‫بعد‬ ‫فى الثام‬ ‫"أنزه مدينة‬ ‫هى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬و‬ ‫‪،‬‬ ‫لعواصم‬ ‫‪11‬‬

‫‪ .‬وانتقل‬ ‫‪Siphius‬‬ ‫المطل عليها‬ ‫تلك الاسوار الجبل‬ ‫كما تكتنف‬ ‫حولها‬

‫وبحلبك مرابطة ‪ ،‬منهم مسلم‬ ‫حمص‬ ‫بعد فتحها قوم من أهل‬ ‫‪،‬أليها‬

‫الانطاكى‪،‬‬ ‫ألنعمان بن مسلم‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫الله جد‬ ‫عبد‬ ‫إبن‬

‫‪ -‬كما يروى البلاذرى‬ ‫باسط‬ ‫وقد قتل مسلم على باب من أبوابها فعرف‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫سلوقية عند الساحل‪،‬‬ ‫انطاكية أرض‬ ‫جند‬ ‫الملك‬ ‫وأقطيم الوليد بن عبد‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫"‪)172‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫عى‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬ ‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ص‬ ‫والمالك‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫صطخرى‬ ‫‪1I‬‬

‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ta‬‬
‫الثرقية‬ ‫الهلافة‬ ‫‪ :‬بلدان‬ ‫‪ ،‬لى سترينج‬ ‫‪915‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫؟ الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬

‫‪ ،‬ابو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪be‬‬ ‫‪155‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ ،‬المقدصى ‪ :‬احسن‬ ‫‪913‬‬ ‫وعواد ص‬ ‫فرنسيس‬

‫‪IAA‬‬ ‫ص‬ ‫‪h.‬‬ ‫مصو!‬ ‫‪- :‬‬ ‫‪ ،‬ابن الحديم ‪ :‬بغية الطلب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪268‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ول‬
‫لهم ‪ ،‬وبنر‪-‬‬ ‫ذلك‬ ‫وجرى‬ ‫فغمروها‬ ‫قمح‬ ‫اليهم الفلثر بدينار ومدى‬ ‫وصير‬

‫‪ .‬كذلك‬ ‫كالفدان والجريب‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والفلثر مقدار‬ ‫سلوقية‬ ‫حصن‬

‫"مسبحة‬ ‫كان‬ ‫المصيصة‬ ‫وا‬ ‫بين انطاكية‬ ‫أن الطريق‬ ‫انبلاذرى‬ ‫روايات‬ ‫تذكر‬

‫اليه‬ ‫ذلك‬ ‫الملك شكى‬ ‫‪ ،‬فلما كان الوليد بن عبد‬ ‫فيها "؟هسد‬ ‫للناس‬ ‫بمترض‬

‫يزرد‬ ‫الله بها " ‪ ،‬كما بحث‬ ‫فنفع‬ ‫ونجاموسة‬ ‫جاموس‬ ‫أربحة *ف‬ ‫فؤجه‬

‫فى ثروتها‬ ‫تناق!ص‬ ‫حدث‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪،‬أيضا‬ ‫افطاكية‬ ‫الى‬ ‫الملك بالجاموس‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪1‬‬

‫تاريخ‬ ‫م ) ‪ ،‬وهذا‬ ‫( ‪!07‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪935‬‬ ‫عليها الروم سنة‬ ‫أن يستولى‬ ‫قبل‬

‫أنه*‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫ص)‬ ‫م (‪353‬‬ ‫‪69،‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫ما أعطاه جبون‬ ‫يخالف‬

‫ذكر‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الضامية‬ ‫الثغور‬ ‫بين‬ ‫الحواصم‬ ‫قصبة‬ ‫تزل‬ ‫"‬ ‫لم‬ ‫"‬ ‫انطاكية‬

‫أن " بين انطاكص!ة‪-‬‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫اصم‬ ‫الموا‬ ‫مدينة‬ ‫أنْمنبج‬ ‫أخر‬ ‫فى موضع‬

‫فيه‬ ‫ترسو‬ ‫بليد يقال له السويدية‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬ولها مريى‬ ‫فرسخين‬ ‫نحو‬ ‫والبحر‬

‫وكان !‬ ‫‪.‬‬ ‫الى أنطاكية‬ ‫الدواب‬ ‫ءلى‬ ‫أمتعتهم‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬يرفعون‬ ‫الافرنج‬ ‫مراكب‬

‫على المقام بها‬ ‫فحزم‬ ‫جدا‬ ‫انطاكية فاستطابها‬ ‫العبايمى قد دخل‬ ‫الرشيد‬

‫‪-‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫إؤمنين‬ ‫ا‬ ‫يا أمير‬ ‫م!ن بلدانك‬ ‫هذه‬ ‫ليست‬ ‫اأهلها‬ ‫من‬ ‫له شيخ‬ ‫فقال‬

‫به ‪ ،‬والسلاح‬ ‫لا ينتفع‬ ‫حتى‬ ‫فيها‬ ‫يتفير‬ ‫الفاخر‬ ‫الطيب‬ ‫‪ :‬لأن‬ ‫أ قال‬ ‫وكيف‬

‫ثم لم تزل!"‬ ‫‪..‬‬ ‫فتركها‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الهند ‪ ،‬فصدقه‬ ‫قلحى‬ ‫من‬ ‫ولو كان‬ ‫يصدأ‬

‫الى أن ملكها الروم‬ ‫المسلمين وثفر(‪ 1‬من ثغورهم‬ ‫انطاكية فى ايدى‬ ‫بعد ذلك‬
‫وأذنه ‪ ،‬واستمرت‬ ‫وطرسوس‬ ‫بحد أن ملكوا الثغور ‪ :‬المصيصة‬ ‫‪ 353‬ص‬ ‫سنة‬

‫سنة‬ ‫السلجوقى‬ ‫بن فتلشى‬ ‫منهم سليماله‬ ‫فى ‪.‬أيديهم الى ان استنقذها‬

‫نهر الحاصى ‪ ،‬وقدحلت‪+‬‬ ‫عند مصب‬ ‫‪Soudin‬‬ ‫‪ .‬والسويدية ص‬ ‫‪ 477‬ص‪،‬‬


‫الموقع‬ ‫ذى‬ ‫‪Selucie‬‬ ‫سلوقية‬ ‫مينا* انطاكجة السابق‬ ‫أيام الصليبييق محل‬

‫وص!‬ ‫فى‬ ‫المسحودى‬ ‫اويفيض‬ ‫‪.‬‬ ‫للنهر‬ ‫الايمن‬ ‫إلشاطىء‬ ‫أ‬ ‫تلال‬ ‫المنيع على‬

‫انطاكية بها كرل!ىِ‬ ‫!ن مدينة‬ ‫ذلك‬ ‫‪(،‬‬ ‫بلألطثية‬ ‫وأعيادهم‬ ‫النصارى‬ ‫كنلأسى‬

‫مدينة‬ ‫انطاكية‬ ‫تسمى‬ ‫النصرانية‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫ديانتها‬ ‫فى‬ ‫عندها‬ ‫الممظم‬ ‫البظرك‬

‫النمرانية‬ ‫بدء ظهور‬ ‫‪،‬ن‬ ‫وأم المدن ‪-‬‬ ‫الم!لثه‬ ‫مدينة‬ ‫أيضا‬ ‫ألله ويسمونها‬

‫المحروفة‬ ‫بولس‬ ‫‪ ،‬وكنيسة‬ ‫القبسيان‬ ‫الى كنيسة‬ ‫يشير‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫كان‬

‫من‬ ‫السور‬ ‫خارج‬ ‫أشمونيت‬ ‫‪ ،‬وكنيسة‬ ‫الفارس‬ ‫باب‬ ‫عند‬ ‫بدير البراغيث‬

‫الحالم فى‪+‬‬ ‫ئب‬ ‫عط‬ ‫من احدى‬ ‫وبنيانها‬ ‫‪ ،‬مدورة‬ ‫مريم وهى‬ ‫انطاكية ‪ ،‬وكنيسة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الكنيسة‬ ‫هده‬ ‫الملك اقتلع من‬ ‫الوليد !ن عبد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ألتشي!يد والرفحة‬
‫المسمودى‪:/‬‬
‫‪/a‬‬ ‫‪ 5 ،‬كما أشار‬ ‫والرخام لمسجد دمشق‬ ‫عمدا عجيبة من‬ ‫المرمر‬

‫‪ -m‬حيق‪،‬‬‫‪l‬‬ ‫الفرس‬ ‫الديماص العظيم البنيان الذى قيل انه من بناه‬ ‫هيكل‬ ‫الى‬

‫"كانه‪.‬‬ ‫‪a‬‬ ‫ملكت انطاكية ( فى عهد سابور سنة ‪ 026‬م ) وانه كان بيهت ‪kt‬‬
‫نارلها‬
‫‪ab‬‬
‫محي!‬ ‫والسور‬
‫‪eh‬‬ ‫بها داخل‬ ‫الشام اعلى جبل‬
‫المدينة‬ ‫بانطحية من أرض‬ ‫‪1‬‬

‫من قد رقي فيه"‬ ‫‪.c‬‬


‫لينلرهم‬ ‫‪-‬‬ ‫مركيا‬ ‫موضعه‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫بها ‪ ،‬ولد جعل‬
‫‪om‬‬
‫انطاكية‬ ‫رخاء‬ ‫قد استمر‬ ‫و‬ ‫والب!حر " ‪.‬‬ ‫لملبر‬ ‫‪!،‬وا‬ ‫ادْأْ‬ ‫بالروم‬ ‫الوجيو‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫فى سوريا‬ ‫للمسيحية‬ ‫أكبر مركز‬ ‫‪ ،‬وغدت‬ ‫المختلفة‬ ‫ا!لعهود‬ ‫ت‬

‫والمرب‬ ‫البيزنطيين‬ ‫اولا وبين‬ ‫والفرلى‬ ‫بين البيزنطيين‬ ‫للصراع‬ ‫هدفا‬

‫بم!نتها‬ ‫العهد الاسلأمى‬ ‫في‬ ‫ان (نطاكية احتمظت‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫بعد ذلك‬

‫لطرف ‪I‬‬ ‫هامة فى‬ ‫كقاعدة‬ ‫أهميتها العسكرية‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫ديئى‬ ‫كموكز‬

‫الهائل‬ ‫التجارلى‬ ‫دور!ا‬ ‫تالعب‬ ‫لم تعد‬ ‫الا أن!‬ ‫‪،‬‬ ‫العواصم‬ ‫نح!‬ ‫‪.‬الئربى‬

‫العربى ابن بطلان‬ ‫النصرانى‬ ‫الطبيب‬ ‫‪ .‬ووصف‬ ‫كنار‬ ‫كما يلاحط‬ ‫القديم ‪-‬‬

‫ليف‬ ‫المحسن الصابى سنة‬ ‫برن‬ ‫هلال‬ ‫الى‬ ‫انطاكية باسهاب فى رسالته‬

‫واخرجنا‬ ‫فقال "‬ ‫الروم‬ ‫الى أيدى‬ ‫صارت‬ ‫قد‬ ‫!وأربعين وأربعمائة وكانت‬

‫برين‬ ‫المسافة اتى‬ ‫يوم وليلة ‪ ،‬فوجدنا‬ ‫انطاكية ‪.‬وبينهما‬ ‫طالبين‬ ‫حلب‬ ‫من‬

‫الح!نطة‬ ‫تزرع‬ ‫‪ ،‬ويكنها ارض‬ ‫فيها أصلا‬ ‫لا خراب‬ ‫انطاكية عامرة‬ ‫وا‬ ‫‪-‬حلب‬

‫ومياههأ‬ ‫مزهرة‬ ‫ورياضها‬ ‫الريتون ‪ ،‬قراها هتصلة‬ ‫شجر‬ ‫تحت‬ ‫والشعير‬

‫‪ .‬إوأنطاكية بلد‬ ‫وسكون‬ ‫وأمن‬ ‫‪ ،‬يقطمها المسافر فى بال رخى‬ ‫!متفجرة‬

‫عليها‬ ‫برجا يطوف‬ ‫‪ ،‬ا!لسوره ثلاثمائة وستون‬ ‫وفصيل‬ ‫‪--‬عظيم ذو سور‬


‫يضمنون‬ ‫الملك‬ ‫أربعة لاف حارس ينفذون منالقسطنطينية من حضرة‬ ‫بالنوبة‬

‫كنصف‬ ‫البلد‬ ‫‪1‬‬ ‫الثانية ‪ .‬اوشكل‬ ‫بهم فى السنة‬ ‫ويستبدل‬ ‫البلد سنة‬ ‫‪.‬حراسة‬

‫الجبل الى قلتين فتتم‬ ‫‪1‬‬ ‫مع‬ ‫يصعد‬ ‫والسور‬ ‫بجبل ‪-‬‬ ‫دائرة قطرها يتصل‬
‫قاسة تبين لبمدها من البلد ءسفيرة‪،،‬‬ ‫السور‬ ‫داخل‬ ‫الجبل‬ ‫رأس‬ ‫اوفى‬ ‫مدائرة ‪.‬‬

‫الثمانية‪.‬‬ ‫الساعة‬ ‫عليها الا فى‬ ‫فلا تطلع‬ ‫عنها الشسى‬ ‫الجبل يستر‬ ‫وهذا‬

‫لى سترينج‬ ‫‪ ،‬ويرجح‬ ‫بطرس‬ ‫الملك الذى أحيا ولده‬ ‫دار قسيان‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫القسيان‬ ‫بيعة‬ ‫وسطها‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫أبواب‬ ‫‪5‬‬ ‫الجبل‬ ‫بها دون‬ ‫الهحيط‬ ‫والسور‬

‫وبولس‪،‬‬ ‫لبطرص‬ ‫تذكارا‬ ‫التى بناها جستنيان‬ ‫‪1‬‬ ‫هى‬ ‫الكنيسة‬ ‫هذه‬ ‫ن‬ ‫‪3‬‬

‫لاءن الملك فى انطاكية‪.‬‬ ‫أحياء بطرس‬ ‫عن‬ ‫فى ا‪،‬نجيل‬ ‫اشارة‬ ‫توجد‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫!غر‬

‫‪9‬ثار أحد الزلازل ءليها " وكانت‬ ‫و‬ ‫الكنيسة‬ ‫وصف‬ ‫ابن بطلان ئ‬ ‫ويفيض‬
‫( ‪،1‬رن!)‬ ‫المقلوب‬ ‫نير‬ ‫لبلد‬
‫‪21‬‬ ‫ظاهر‬ ‫فى‬ ‫أن‬ ‫يذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اعجوبة‬ ‫‪،‬حالها‬

‫يسم!قى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬وءاجه رحى‬ ‫‪....‬‬ ‫المال‬ ‫الى‬ ‫لجنوب‬


‫‪11‬‬ ‫من‬ ‫‪ ".‬يأخذ‬

‫الآية " وجاء‬ ‫فى‬ ‫المذكورة‬ ‫المدانجة‬ ‫ان‬ ‫قيل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫والأراضى‬ ‫البساتيهت‬

‫‪.‬‬ ‫بها انطاكية (‪)173‬‬ ‫" يق!صد‬ ‫‪...‬‬ ‫يسص‬ ‫المدينة رجل‬ ‫أقصى‬ ‫*من‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫ا‪،‬ء‪-‬الث‬ ‫ا*صطخرلىْ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪174‬‬ ‫ص!‬ ‫البلدان‬ ‫ت؟ح‬ ‫‪:‬‬ ‫اليلاذرى‬ ‫)‬ ‫\‬ ‫‪73‬‬ ‫(‬

‫‪:‬‬ ‫‪al‬‬
‫ياثوت‬ ‫ء‬ ‫‪377 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪351‬‬ ‫مى‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ :‬مروج‬ ‫‪ ،‬المسعودى‬ ‫‪،6‬‬ ‫عى‬ ‫والممالك‬
‫‪-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪256‬‬ ‫عى‬ ‫البلد!ان‬ ‫‪ :‬تقويم‬ ‫الفداء‬ ‫‪ ،‬ابو‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫البدان‬ ‫ممجم‬

‫الطلب‪-‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪ :‬بغية‬ ‫الحديم‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪128‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ب‬ ‫الأعش‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلهـقشندى‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬ ‫مخطوط‬

‫‪!1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪h‬‬


‫‪Strange‬‬ ‫‪Palestine Under the Moslems. pp.‬‬
‫‪,5-214‬‬‫‪:367‬‬
‫‪,.8-227‬‬‫‪,77 :Le‬‬
‫‪Canard‬‬
‫‪.de‬‬ ‫‪-3‬؟‪-18‬‬
‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪Hamdanides, pp.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪Top‬‬ ‫‪Dussaud,‬‬ ‫‪Hist‬‬
‫‪om‬‬
‫‪.‬‬

‫‪*!" .pp 425: 8، 1-043.‬كه !‪de 1‬‬

‫*‪23‬‬
‫وكورة جليلة زجاه انطاكية " يحرميا المدو‬ ‫حصين‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫حوم‬
‫صث فكا‬ ‫بحكم‬ ‫حارم‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬ ‫ياقوت‬ ‫لمن فيها " كما يقول‬ ‫‪.‬وت!ون حرما‬

‫جبل‬ ‫مدخل‬ ‫نا‪-‬ية أ‪-‬رى‬ ‫من‬ ‫وتحمى‬ ‫السهل‬ ‫‪1‬‬ ‫على‬ ‫‪.‬على أكمة تشرف‬
‫ومسيرة‬ ‫حلب‬ ‫وقوعها على مسيرهَ يومين من‬ ‫الشمالى فضلا عن‬ ‫لم؟اعلى‬

‫هامة استفاد منها البيزنطجون‬ ‫نقطة استراتيجية‬ ‫انطاكية ‪ ،‬وكانت‬ ‫يوم من‬

‫فرضة‬ ‫حارم‬ ‫غدت‬ ‫ابن شداد‬ ‫وفى زمن‬ ‫ا"نطاكية ‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪-‬عندما استولوا‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫بحيرة انطاكية ‪ .‬وهو‬ ‫‪/‬فى بثرقى‬ ‫السهل‬ ‫كل‬ ‫يستوعب‬ ‫لاقليم متسع‬

‫الى‬ ‫الاسلام‬ ‫ذلت فى صدر‬ ‫على‬ ‫ودامت‬ ‫صغيرة‬ ‫الفتح‬ ‫كانت قبل‬
‫لمَحمى مواشيهم‬ ‫حصنا‬ ‫هـفبنوها‬ ‫‪358‬‬ ‫انطاكية سنة‬ ‫الراوم‬ ‫ان ملكت‬
‫‪)174( .‬‬ ‫بلد صغير‬ ‫انطاكية "مرح!ا" وربضها‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬بينها وبين‬ ‫المرب‬ ‫غارات‬ ‫من‬

‫فى‬ ‫عفرين‬ ‫وادى‬ ‫يدخل‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫انطاكية‬ ‫ءيرة‬ ‫أكثر‬ ‫‪ :‬اومنه‬ ‫الممق‬

‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرلى‬ ‫أحيانا‬ ‫الجومة‬ ‫الى اقليم‬ ‫ينقل‬ ‫وقد‬ ‫أحيانا‬ ‫العهق‬ ‫اقليم‬

‫اأرأوندان‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بلاد الروم ويجرى‬ ‫إبو الفدا أن نهر عفريرن يأتى من‬

‫بين‬ ‫م!يز‬ ‫حد‬ ‫‪ ،‬ولا يوجد‬ ‫اقليم العمق‬ ‫فى‬ ‫ثم ير‬ ‫اقليم الجومة‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)175‬‬ ‫(‬ ‫ي!لاقاجمين‬

‫ائطاكية‪،‬‬ ‫قرب‬ ‫أعمال حلب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬قلعة لها رساتيق‬ ‫بربم الرصص‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫أبو فراس‬ ‫‪ .‬واياها عنى‬ ‫بيزنطية الأصل‬ ‫وهى‬

‫فاخر‬ ‫والبرج‬ ‫واللكام‬ ‫أ!مق‬ ‫ا‬ ‫بها‬ ‫وقعة‬ ‫بالروم‬ ‫جلبارو‬ ‫فى‬ ‫فأوقع‬

‫بحد الفتح القائمة ؤى‬ ‫اطستحدثة‬ ‫الحصون‬ ‫أبن الحديم من‬ ‫عدما‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬أيامه (‪)176‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)177‬‬ ‫حلب‬ ‫ز‪:‬إحى‬ ‫من‬ ‫الحواصم‬ ‫البرزمان ‪ :‬قلحة من‬

‫كانت‬ ‫القديمة وقد‬ ‫‪Pagris‬‬ ‫اللكام وهى‬ ‫جبل‬ ‫لحف‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫بغراس‬

‫بيلان ‪ .‬بينها‬ ‫لمؤدى الى مضيق‬ ‫‪3‬‬ ‫الطريق‬ ‫طرف‬ ‫على‬ ‫الوسطز‬ ‫فى المصور‬

‫‪ht‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬ ‫‪:‬‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪991‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫)‬ ‫\‬ ‫‪(Vt‬‬

‫‪tp‬‬ ‫‪124‬‬ ‫مى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعش‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫لقلقشندى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪258‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫الفدا ‪ :‬تقريم‬ ‫ابو‬

‫‪://‬‬
‫‪Canard :‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪Dyn.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪،" ،.‬ء‪Hamdanide‬‬ ‫‪217‬‬
‫‪al‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Dussaud‬‬ ‫‪-m‬‬
‫!‪4‬‬
‫‪:‬‬
‫مى‬ ‫البلدان‬
‫‪Top.‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪ ،‬ابو الفدا ‪ :‬تة‪:‬يم‬
‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫ا‪Syrie‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪224‬‬
‫‪223.‬‬
‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫ت محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪)17‬‬ ‫‪(.‬د‬

‫مخطورو‬ ‫‪-‬‬
‫‪ak‬‬ ‫الطلب‬ ‫بغية‬ ‫‪:‬‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫عى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪)1761‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪Canard :‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪Dyn.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪Hamdanid‬‬
‫‪، !.‬هـس!‬ ‫‪231.‬‬ ‫‪037‬‬ ‫ص‬

‫‪h.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫البلدان ‪-‬‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫يا"‪-‬ت‬ ‫‪)177(9‬‬
‫‪co‬‬
‫‪231‬‬
‫‪m‬‬
‫فى‬ ‫الى انطاكية من حلب‬ ‫‪ ،‬على يمين القاصد‬ ‫انطاكية ‪ 4‬فراسخ‬ ‫وبين‬

‫بن‬ ‫لمسلمة‬ ‫بغبراس‬ ‫أرض‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫طرسوس‬ ‫البلاد المطلة على نواحى‬

‫‪:‬‬ ‫البحترى‬ ‫‪1‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫البر‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫الملك !ووقفها‬ ‫مبد‬

‫دار غدا نهب‬ ‫فى كل‬ ‫لها‬ ‫و‪-‬يل‬ ‫ردى‬ ‫دار غدا‬ ‫كل‬ ‫فىا‬ ‫لها‬ ‫سيوت‬

‫بها درب‬ ‫ءصدور رجال حين ضاق‬ ‫حنت‬ ‫بما‬ ‫فضافت‬ ‫علت فوقبغراس‬

‫بينها‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إعين وبساتين‬ ‫انها ذات‬ ‫البلدان‬ ‫تقويم‬ ‫فى‬ ‫وذكر‬

‫شرقيها‬ ‫فى‬ ‫بين حارم‬ ‫ميلا ‪ ،‬وبجنها‬ ‫‪12‬‬ ‫انطابهية واسكندارونة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وبيق‬

‫‪.‬وعند‬ ‫للضيافة‬ ‫دارا‬ ‫الرشيد‬ ‫هـوج‬ ‫فيها زبيدة‬ ‫أقامت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫مرحلتين‬ ‫نحو‬

‫على الوادلى " حيث‬ ‫التى تشرف‬ ‫المستدقة‬ ‫الطريق‬ ‫! عند‬ ‫!بة‬ ‫بغراس‬

‫نأمر‬ ‫"‬ ‫عمورية‬ ‫الملك على‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫لمسلمة‬ ‫(امرأة فى حملة‬ ‫محمل‬ ‫سق!‬

‫العقبة عقبة‬ ‫ت!ك‬ ‫فسميت‬ ‫‪-‬‬ ‫فمشين‬ ‫‪،‬‬ ‫النساء‬ ‫سائر‬ ‫تمشى‬ ‫‪11‬‬
‫ن‬ ‫مسلمة‬

‫حلألطا‬ ‫تلك الطريق‬ ‫بنى على حد‬ ‫‪! .‬قد كان الممتصم‬ ‫النمى‪،‬ء‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪178‬‬ ‫"‬ ‫‪11‬‬ ‫قصير‬

‫أو ‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫حلب‬ ‫شمالى‬ ‫قنسرين‬ ‫جند‬ ‫‪ :‬قلحة من‬ ‫لربسك‬

‫يمر بها النهـر‬ ‫كثيرة المشب‬ ‫متسعة‬ ‫مروج‬ ‫شرقيها‬ ‫منها ولها من‬ ‫مراحل‬

‫فى‬ ‫له ذكر‬ ‫لا ليس‬ ‫البلد‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫اللكام‬ ‫جبل‬ ‫على لحف‬ ‫‪ .‬وتقع‬ ‫الاسود‬

‫ابن‬ ‫كما يقول‬ ‫ملكوا الثغور ‪- ،‬‬ ‫لما‬ ‫دوالة الآرمن‬ ‫فى‬ ‫جدد‬ ‫الفتوح وانما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)917‬‬ ‫شداد‬

‫)مع‬ ‫اليها الز!‬ ‫ارسل‬ ‫ية‬ ‫‪3‬‬ ‫انطا‬ ‫قرى‬ ‫بوقا ‪ :‬بوقا من‬ ‫حصن‬

‫الملث!‬ ‫بن عبد‬ ‫هشام‬ ‫الملك ‪ .‬وقد!بنى‬ ‫الوليد ابن عبد‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫جواميسهم‬

‫بمده ا(‪. )0118‬‬ ‫من‬ ‫بوقا ‪ ،‬وجدد‬ ‫حصن‬

‫أرض‬ ‫من‬ ‫اصم‬ ‫بالعر‬ ‫اوبلدة‬ ‫كورة‬ ‫أو توزين‬ ‫‪ :‬تيزين‬ ‫وارتاح‬ ‫لإفلى‬

‫فصارت‬ ‫الصواصم‬ ‫فصلت‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬وكانت تمد من أعمال قنسرين‬ ‫حلب‬

‫‪،‬‬ ‫‪221‬‬ ‫مى‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪245‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬مصجم‬ ‫ياقرت‬ ‫(‪)178‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪- :‬‬ ‫الاعشى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقشندلى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪258‬‬ ‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬تقويم‬ ‫الفدا‬ ‫ابو‬

‫‪ ،‬ابن‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬ابن حوقل‬ ‫‪174‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ص‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪TVr‬‬ ‫ص‬ ‫مخطو!‬ ‫الحديم ‪ :‬بغية الطلب ‪-‬‬


‫‪tp‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist. de !1 Dyn. des‬‬ ‫‪Hamdanides,‬‬ ‫‪,9-228 :Canard‬‬
‫‪pp.‬‬ ‫‪Dussaud‬‬ ‫‪To‬‬ ‫‪،0‬‬

‫‪://‬‬ ‫‪.Hist.‬‬
‫‪de la Syrie,‬‬ ‫‪pp 4-233, 438.‬‬
‫‪al‬‬
‫!‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬
‫‪-m‬‬ ‫ب‬ ‫الأثى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫‪ ، 1‬القلقشندى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪026‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫(!‪ )17‬أبو الفدا ‪ :‬تقويم‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪TVT‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬ ‫‪.‬‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪،222‬‬ ‫ص‬ ‫‪ta‬‬


‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحبة‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪703‬‬ ‫مى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪)O‬‬ ‫(‪08‬‬

‫ص‪.28.‬‬ ‫مخطوول‬
‫‪be‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطلب‬ ‫‪ :‬بضية‬ ‫الحديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪174‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ .‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬
‫‪Canard :‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪de ،1‬‬ ‫‪Dyn.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪Hamdanides,‬‬ ‫‪p.‬‬ ‫‪922.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪233‬‬
‫ب!ة لهة‬ ‫‪1‬‬ ‫الت‬ ‫القرى‬ ‫أضيفت‬ ‫خربته‬ ‫وغميرها ‪ ،‬وحين‬ ‫منبج‬ ‫منها مع‬ ‫تيزين‬

‫حلب‪.‬‬ ‫أعمال‬ ‫المو‪،‬صما من‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫منيع‬ ‫ارتاح ‪ ،‬اوارتاح حصن‬ ‫ا‬ ‫الى‬

‫الصليبيين‬ ‫الروم ثم‬ ‫فى أيدى‬ ‫دفاعى‬ ‫هاما كمركز‬ ‫ارتاح‬ ‫دور‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)181‬‬ ‫بعد‬ ‫من‬

‫ورعبان! ‪-‬دورتان متقاربتان ‪ ،‬فأما‬ ‫‪ :‬دلوك‬ ‫عي!ئشب‬ ‫‪-‬‬ ‫ورعب‬ ‫للور‬

‫لها‬ ‫اعا(ية ‪ ،‬وكان‬ ‫عامرة اويا قلمة حجرية‬ ‫كانت‬ ‫قديمة‬ ‫مدينة‬ ‫فهى‬ ‫للوك‬

‫دلوك‬ ‫تدت‬ ‫عليها الى القلحة ‪ .‬وقد‬ ‫الماء‬ ‫يصمد‬ ‫قناطر‬ ‫على‬ ‫قناة ركبت‬

‫بحض‬ ‫يسكنها‬ ‫قرية صغيرة‬ ‫أن تكون‬ ‫اليعقوبى ولم تمد‬ ‫‪1‬‬ ‫وقلحتها خرأيا أيام‬

‫القرن‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الحروب‬ ‫فى‬ ‫لها أهمجة عسكرية‬ ‫المزارعل! ‪ ،‬وغدت‬

‫يقترن‬ ‫الذى‬ ‫المرندس‬ ‫‪1‬‬ ‫اير! حصن‬ ‫بالضب!‬ ‫يمر ف‬ ‫اولا‬ ‫الماشر الميلادى ‪.‬‬

‫وهو‬ ‫السورى‬ ‫ميشيل‬ ‫يذكره‬ ‫الذى‬ ‫‪ rbadi‬ط‬ ‫‪3‬‬ ‫هو‬ ‫وربما كان‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫بدلوك‬

‫‪ 1 5‬ميلاروما نيا‬ ‫علىمسافة‬ ‫مرعش‬ ‫اقليم‬ ‫من‬ ‫الذلىكمانجزءا‬ ‫القديم‬ ‫‪Garabadiso‬‬

‫قلعة تحت‬ ‫الفرات ‪ ،‬وهى‬ ‫قرب‬ ‫وسميسارو‬ ‫بيق حلب‬ ‫‪ .‬ورعبان‬ ‫من دلوك‬

‫الدولة عمارتها ‪ .‬ويعدها‬ ‫فأعاد سيف‬ ‫‪ 034‬ص‬ ‫سنة‬ ‫الزلزلة‬ ‫خربتها‬ ‫جبل‬

‫الثضور‬ ‫من‬ ‫ارن خرداذبة‬ ‫يمدها‬ ‫فى حين‬ ‫المواصم‬ ‫من‬ ‫وقدإمة‬ ‫البلاذرى‬

‫الثغور‬ ‫الى‬ ‫دلوك‬ ‫ظريق‬ ‫أنها على‬ ‫رعبان‬ ‫وأهمية‬ ‫‪.‬‬ ‫دلوك‬ ‫مع‬ ‫الجزرية‬

‫الى سمميساط‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مراعش‬ ‫من‬ ‫العرضى‬ ‫الطريق‬ ‫أنها على‬ ‫كما‬ ‫مار! بكيسوع‬

‫حلب‪-‬‬ ‫طريق‬ ‫هلىه المنطقة يمر‬ ‫من‬ ‫الفرب‬ ‫‪ ،‬والى‬ ‫ألوقت‬ ‫ئفس‬ ‫لْى‬

‫التى قال‬ ‫عيئت!‬ ‫دلوك قرية ص! مضافات‬ ‫‪ .‬وقد فدت‬ ‫(‪)182‬‬ ‫مرعثى‬
‫وانطاكية ‪ ،‬وكائت‬ ‫بيق حلب‬ ‫ورستاق‬ ‫قلعة حصجنة‬ ‫‪ " :‬عينتاب‬ ‫عنها ياقوت‬

‫‪ . ،‬وبها قلعة‬ ‫الآن من أعمال حلب‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫رستاقها‬ ‫دلوك‬ ‫و‬ ‫بدلوك‬ ‫تعرف‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫)و!ء‪/‬‬ ‫ت!ا‬ ‫ناص‬ ‫من‬ ‫الساجور‬ ‫نهر‬ ‫ويخرج‬ ‫فىا الصخر‬ ‫منقوبة‬ ‫حصينة‬

‫ابن‬ ‫عد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫و*رمن‬ ‫الروم‬ ‫منْبلاد‬ ‫الطارفة‬ ‫الأمور‬ ‫مق‬ ‫تلقى‬ ‫لما‬ ‫مرصد‬

‫الفتح والقائمة أيامه‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫المستحدثة‬ ‫الحصون‬ ‫العديم عيهنتاب من‬

‫فى غاية النزأ!ة (‪)M'1‬‬ ‫العين وهو‬ ‫على مرج‬ ‫يظل‬ ‫دلوك‬ ‫قرب‬ ‫ودير سالبملن‬

‫‪ ،‬ابن الشحنة‪،‬‬ ‫‪، 441-‬‬


‫‪Ir‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫(‪ )181‬ياقرت ‪ :‬معجم‬
‫‪Dussaud :‬‬ ‫‪Top.‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫!س!اكاكه‪la‬‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪225:‬‬ ‫‪8،‬‬ ‫‪222‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ 2‬ص ‪،532‬‬ ‫‪ :‬المراصد ص‬ ‫‪ ، 2‬ابن عبداطق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪ 4‬عى‬ ‫البلدان ‪-‬‬ ‫ياقوت ‪! :‬بم‬ ‫(‪)183‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫مخط‪!:‬م!ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الطلب‬ ‫بغية‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديم‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪224‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫! الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬

‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪503‬‬


‫‪-m:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de la Dyn. des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Hamdanldes,‬‬ ‫‪pp 3-232, 278.‬‬
‫البلدان‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪ ،‬ابو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪% IV‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫ياقوت ‪ :‬معجم البلدان ‪-‬‬ ‫(‪)183‬‬
‫‪ta‬‬
‫لدر‬
‫‪l‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ,‬ابن الشحنة‬
‫‪be‬‬ ‫‪NTN‬‬ ‫ص‬ ‫الأعشى ‪-I‬‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫‪ ، ,6‬القلقشندى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪La‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪VIA‬‬ ‫‪h.‬‬


‫‪ ،‬ابن الحديم ؟ بفية الطلب ‪ -‬مخعا‪ !:‬ص‬ ‫‪- NV‬‬
‫‪1-‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬
‫‪co‬‬
‫‪333‬‬
‫‪m‬‬
‫جبلين‬ ‫على رأص‬ ‫بكاس‬ ‫تقأبلها‬ ‫‪ :‬الشغر قدعة حصينة‬ ‫وبكاس‬ ‫"لشز‬
‫على شاطىه‬ ‫‪ .‬وبكاس‬ ‫انط!اكية‬ ‫قرب‬ ‫لهما ‪ ،‬وهما‬ ‫بينهما واد كالخندق‬

‫ويعبر‬ ‫‪.‬‬ ‫المصيصة‬ ‫ثغور‬ ‫وبين‬ ‫لي!خها‬ ‫تحتها‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫عين‬ ‫ولها‬ ‫لعاصى‬ ‫‪i‬‬

‫كما‬ ‫"‬ ‫والمناع!ة‬ ‫القوة‬ ‫غاية‬ ‫فى‬ ‫وهما‬ ‫"‬ ‫بجسر‬ ‫الآخر‬ ‫الى‬ ‫القلعتين‬ ‫أحد‬ ‫من‬

‫‪Van‬‬ ‫انطاكية ويرلى فان برخم ‪Brechem‬‬ ‫‪ .‬ويقعان جنوبى‬ ‫لقول ابن شداد‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫له‬ ‫راقد‬ ‫على‬ ‫ول!ن‬ ‫العاصى‬ ‫نهر‬ ‫على‬ ‫يكونا‬ ‫لم‬ ‫وبكاس‬ ‫الشغر‬ ‫أن‬

‫الجسر‬ ‫‪ .‬وكان هذا‬ ‫‪pont- lebis‬‬ ‫متحرك‬ ‫القلعتين جسر‬ ‫يفصل‬


‫عند مفترق طريقى‬ ‫هاما‬ ‫موضعا‬ ‫كشفهان يحددان‬ ‫وجبىل‬
‫بين‬ ‫العديم القلعتين‬ ‫ابن‬ ‫اللاذقية ‪ .‬ويذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫أفامه" ‪ ،‬وحلب‬ ‫انطاكية ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪184‬‬ ‫أياهه‬ ‫فى‬ ‫والقائمة‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬ ‫المستحدثة‬ ‫إإقلاع‬

‫مركزا‬ ‫الدوا م‬ ‫على‬ ‫!وكانت‬ ‫باقية‬ ‫مَديمة‬ ‫بها آثار‬ ‫‪ :‬مدينة‬ ‫!رس‬

‫المسمى‬ ‫المتسع‬ ‫الاقليم‬ ‫قاعدة‬ ‫‪Cyrrhus‬‬ ‫القديم‬ ‫‪ ،‬واسهها‬ ‫هاما‬ ‫حربيا‬

‫‪ .‬وهى‬ ‫الفرات‬ ‫الى‬ ‫بطلمموس‬ ‫فى عهـد‬ ‫يمتد‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫‪ 14‬أكا!ولع‪،‬لاشه‬ ‫عول‬

‫المؤدى الى حلب‬ ‫‪ ،‬والطريق‬ ‫ا‪/‬نطاكية الى الفرات‬ ‫من‬ ‫الطريق‬ ‫ءاى‬ ‫تشرف‬

‫وان!كية‬ ‫حلب‬ ‫أهامى عن‬ ‫دفاع‬ ‫خط‬ ‫اذن‬ ‫‪ .‬فقورس‬ ‫مارا (سزار وقويق‬

‫جزءا‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫للفيلق الحاشر ‪Fretensis‬‬ ‫المرمز الرئيمى‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫أنها كانت‬ ‫ياقوت‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بداية الفتح العربى‬ ‫قنسربر عند‬ ‫جند‬ ‫ءن‬

‫المسعلعة‬ ‫أخبار الفتوح أنها كانت‬ ‫فى‬ ‫أيامه ‪ .‬و قد ورد‬ ‫فى‬ ‫خرجت‬ ‫وقد‬

‫أيدى‬ ‫فى‬ ‫ومقاتلها ‪ .‬ولم تزل‬ ‫جندها‬ ‫عام طائفة من‬ ‫لانطاكية يأتبكا كل‬

‫الدين‪.‬‬ ‫نور‬ ‫ثم استردما‬ ‫الفرنجى‬ ‫ها‪!%‬سلين‬ ‫أخذها‬ ‫المسلمين حتى‬

‫العواصم‬ ‫‪-‬ن‬ ‫بقورس‬ ‫بن ربيحة نزل! حصظ‬ ‫البلاذرى أن سلمان‬ ‫وذكر‬
‫بن سلمان‬ ‫بن ابى الفرات‬ ‫الى سلمان‬ ‫‪1‬‬ ‫نسب‬ ‫أ‬ ‫وقيل‬ ‫سالمك‬ ‫صعئ‬ ‫فسمى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1185‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالثذور‬ ‫دحمد‬ ‫بن‬ ‫مران‬ ‫رتبهم‬ ‫الذين‬ ‫الصقالية‬ ‫أحد‬

‫شاهق‬ ‫الشامية على لىق جبل‬ ‫السواحل‬ ‫قرب‬ ‫برلْويه ‪ :‬حصن‬


‫ابن الحديم‬ ‫‪ .‬قد عدها‬ ‫بلاد الأفرنج با!انة‬ ‫جميع‬ ‫بها المثل فى‬ ‫يضرب‬

‫بها"أودية‬ ‫وتحيط‬ ‫‪.‬‬ ‫أيامه‬ ‫فى‬ ‫والقائمة‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬ ‫المستحدثة‬ ‫الحصون‬ ‫من‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ :‬تقويم البلدان‬ ‫‪ -/1 ،‬افا‬ ‫‪355‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪fVA‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫ياقوت ؟ معجم البلدان ص‬ ‫(‪)184‬‬

‫‪tp‬‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫‪ ،‬ابن الشحنة‬ ‫‪123‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعش‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫الملقشندى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪026‬‬ ‫ص‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ، 6‬ابن الحديم ‪ :‬بغية الطلب ‪-‬مخطورو عى ‪372‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪175‬‬ ‫المتخب ص‬
‫‪Dussaud :‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪، .pp 156: 016 0‬ح‪Top. Hist. de la Syri‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪- ،‬‬


‫‪ak‬‬
‫‪171‬‬ ‫‪ 7‬عى‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪156‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)1!5‬‬

‫الطلب‪،‬‬ ‫‪ :‬بغية‬ ‫‪ta‬‬ ‫الحديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪6-‬‬ ‫‪225‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬الدار المنتخب‬ ‫الشحنة‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪285‬‬ ‫ص‬

‫‪3‬؟ول*‬ ‫أخ‬ ‫‪:‬‬ ‫"‪.‬‬


‫‪To‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪.and‬‬
‫‪Syrle,‬‬ ‫‪pp 047-1.‬‬ ‫مخصط‪ -‬ص ‪، 703‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪hde.‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Harndanides‬‬ ‫‪p 231‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪234‬‬
‫الفدا والدمشقى‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫ذر(عا‬ ‫‪057‬‬ ‫قلصَها‬ ‫‪ ،‬وعلو‬ ‫جوانبها‬ ‫جميع‬ ‫من‬

‫بصيد‬ ‫المجة‬ ‫أهد‬ ‫وأفامية ‪ .‬ويشتغد‬ ‫ما بين برزوية‬ ‫أن بحيرة تفص!‬

‫برزويه مع ماذكره اسخرابون عن‬ ‫البحير" " ويتغق وصف‬ ‫من‬ ‫لسمك‬ ‫‪2‬‬

‫التى‬ ‫القلاع‬ ‫‪ .‬وقد أخلى الحمدانيون كل‬ ‫‪Lysias‬‬ ‫ليسياس‬ ‫قلحة‬


‫الامبراطور‬ ‫عند هجوم‬ ‫برزوية وصهيون‬ ‫خاصة‬ ‫اللاذقية‬ ‫تتحكم فى طريق‬
‫فتحها‬ ‫بيد الأفرنج حتى‬ ‫كا؟‪.‬ت برزويه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫م‬ ‫‪!75‬‬ ‫سنة‬ ‫زيمسكى‬ ‫جون‬

‫) ء‬ ‫هـ‪186 (،‬‬ ‫‪820‬‬ ‫الدين سنة‬ ‫صلاح‬

‫ليلون كان‬ ‫على جبل‬ ‫انطاكية وحلب‬ ‫بن‬ ‫عال‬ ‫‪ :‬حصبن‬ ‫ي!ا‬ ‫ييت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)187‬‬ ‫ألى حلب‬ ‫أكره‬ ‫النهار انطاكية لى‬ ‫اول‬ ‫ءفيه ديدبان ينظر في‬

‫اللكام‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجراجمة‬ ‫لأهلها‬ ‫يقال‬ ‫مدينة‬ ‫‪:‬‬ ‫اجمرجومة‬

‫انطاكية‪.‬‬ ‫قرب‬ ‫وبوقة‬ ‫فيما بين بياس‬ ‫الزاج‬ ‫عن!د ممدن‬ ‫بالثغر الشامى‬

‫لهم‬ ‫أن يكونوا اعوانا‬ ‫الفتح على‬ ‫عند‬ ‫المسلمون ا‪.‬لجراجمة‬ ‫ا‬ ‫صاْلح‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫أسلاب‬ ‫ينةلموا‬ ‫بالجزية وان‬ ‫يؤخذوا‬ ‫المام !*‬ ‫جبل‬ ‫ئ‬ ‫ومسالح‬
‫محهم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫حربا‬ ‫معهم‬ ‫افي حضروا‬ ‫اء المسلمين‬ ‫أعدا‬ ‫من‬ ‫يقتلونه‬

‫محهغ فى‬ ‫القرى ومن‬ ‫نجى مدينتهم هن تاجر وأج!ير وتابع من الأنباط من أهل‬

‫للولاة مرة‬ ‫يستيمون‬ ‫الجراجمة‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫فسموا الروادبْ‬ ‫الصلح‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)M'1‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪،‬يعوجون‬

‫‪ ،‬وفى‬ ‫لنان ‪ ،‬قديمة‬ ‫جبل‬ ‫فى لحف‬ ‫بالعواصم‬ ‫حلب‬ ‫دانا ‪ :‬قرية قرب‬

‫على‬ ‫الجبل‬ ‫ميدان منحوتة فى طرف‬ ‫سعة‬ ‫سحتها‬ ‫دكة عظيمة‬ ‫طرفها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)918‬‬ ‫قبة قيها قبر مجهول‬ ‫وسطه‬ ‫متو‬ ‫اوتطيح‬ ‫مرييع مستقيم‬

‫على‬ ‫انطاكية على نهر الماص‪ -‬غربى طب‬ ‫قرب‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫صمموشي‬
‫السواقى فى الرى لعمق‬ ‫منها يجود بها العنب وتستعمل‬ ‫تحو ‪ 3‬مراحل‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1!.‬‬ ‫(‬ ‫على هولاكو‬ ‫أمستعصت‬ ‫وقلحتها‬ ‫الما‪ ،‬ء‬

‫الفتوح "أن الوليد بن عبد الملك أقطع أرضها‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫سلوممية‬

‫ص‬ ‫مخطو!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ابن الحديم ‪ :‬بنية الطلب‬ ‫‪126‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫‪ )186(،‬ياقوت‬

‫‪ht‬‬ ‫‪Dussaud :‬‬ ‫‪Top.‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫!ا‬ ‫‪S‬‬ ‫‪،‬س!‬


‫‪i‬‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪3-152.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪373‬‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫"‪ )187‬ياقوت‬

‫\‪،‬‬ ‫‪al‬‬ ‫‪_ 08‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫؟ معجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪111‬‬ ‫ص‬ ‫البلدأن‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪18‬‬
‫‪)A‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪VAN‬‬ ‫ص‬ ‫مخطوط‬ ‫ابن الحديم ‪ :‬بغية الطلب ‪-‬‬
‫‪ak‬‬ ‫"‪)918‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقرت‬

‫‪121‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪be‬‬


‫الأغشى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقئ!شدى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫ياقوت‬ ‫"‪)091‬‬
‫‪Dussaud :‬‬ ‫‪Top.‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪de !4‬‬ ‫‪" ،.‬ء‪Si‬‬ ‫‪163.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪235‬‬
‫‪m‬‬
‫ياقوت‬ ‫‪ .‬ويضيف‬ ‫وجرى ذلك لهم‬ ‫انطاكحة فعروصا‬ ‫جند‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اليها (‪)1!1‬‬ ‫منسوبة‬ ‫وا‪.‬لكلاب السلوقية‬ ‫السلوقية‬ ‫السيوف‬ ‫لأ ولعل‬

‫كالربفى‬ ‫ضيعة‬ ‫‪ ،‬ودبين‬ ‫انطاكية‬ ‫‪.‬قرب‬ ‫صغيرة‬ ‫قلعة‬ ‫‪:‬‬ ‫دبين‬ ‫شقيف‬

‫‪. )291(،‬‬ ‫يا‬

‫‪ ،‬بين‪.‬‬ ‫وأشجار‬ ‫جارية‬ ‫عيون‬ ‫ذات‬ ‫) ‪ :‬قرية محصنة‬ ‫( يْى ثصص‬ ‫عم‬

‫ورد ذكرها فى الحروب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حارم‬ ‫من‬ ‫الثرقى‬ ‫وانطاكية فى الشمال‬ ‫طب‬

‫من‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ياقوت‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلادى‬ ‫الماشر‬ ‫القرت‬ ‫‪1‬‬ ‫ئهاية‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬

‫تسمى‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫رحى‬ ‫عليها‬ ‫ويدور‬ ‫فيها السمك‬ ‫‪ .‬ويصاد‬ ‫بها نصارلى‬

‫والمسلمين‪،‬‬ ‫بين الصليبيين‬ ‫الصراع‬ ‫من‬ ‫عانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪!،‬آهـ‬ ‫قديما‬

‫الممق‬ ‫من‬ ‫إباشر‬ ‫ا‬ ‫السهل‬ ‫المنفذ‬ ‫ا‬ ‫القرية المتواضعة تحرس‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫الشمالى‬ ‫من‬ ‫الآتمِة‬ ‫الطريى‬ ‫فى‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وتتحكم‬ ‫الشام‬ ‫الى داخل‬

‫أهميته!‬ ‫هنا كانت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحديد‬ ‫جسر‬ ‫طريق‬ ‫والمتجهة الى انطاكية عن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)491‬‬ ‫الاستراتيجية‬

‫‪-‬‬ ‫اومتعةّ ا(؟ )‪'I‬‬ ‫ذكر‬ ‫له‬ ‫والثفور‬ ‫اتطإكية‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬ح!صن‬ ‫ا!قيبلر‬

‫الملك‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عمارته‬ ‫استجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫ببلاد‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫مورْار‬

‫فحمره‬ ‫الحقبة البيضساء‬ ‫اللكام عند‬ ‫‪1‬‬ ‫ليموثه فى درب‬ ‫الروم‬ ‫عرض‬ ‫جن‬

‫سماه‬ ‫وقد‬ ‫الجراجمة‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫رجلا‬ ‫‪04‬‬ ‫فيه‬ ‫ورتب‬ ‫للمسلميئ‬ ‫مسلر‪،‬‬

‫ببغراسى‬ ‫أقام‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يوفا‬ ‫حصن‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫هشام‬ ‫وبنى‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( موره‬ ‫البلاذرى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)591‬‬ ‫وصسلحة‬ ‫حصنا‬

‫‪.‬‬ ‫ا(‪)1!6‬‬ ‫المواصم‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫"عظيمة‬ ‫‪ :‬قلمة‬ ‫ه!‬

‫على‬ ‫قردب انطاكية ءشوف‬ ‫اللكام‬ ‫فى جبل‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫شفلان‬ ‫!ر‬
‫فى مسالثه‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫منهالأ‬ ‫مراحل‬ ‫‪3‬‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫حلب‬ ‫ا شمالى‬ ‫يفرا‬ ‫بحرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫عى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اليلدان‬ ‫محجم‬ ‫‪ ،‬ياقرت‬ ‫‪155‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫\)‬ ‫‪19‬‬ ‫(‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪CAI‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪ :‬معجم البلدان ‪-‬‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)\!2‬‬


‫‪tp‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪ 6‬صي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)391‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪://‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫البلدان‬

‫‪al‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de la Dyn. des‬‬ ‫‪Hamdanides,‬‬ ‫‪p 217‬‬


‫‪-m‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪52‬‬ ‫عي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫()‪11f‬‬

‫‪ ،‬ابن الحديم‪-‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪1*2‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ا!‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪174‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫ت توح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)591‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪028‬ء‬ ‫ص‬ ‫بميه الطلب ‪ -‬مخطوط‬

‫‪h.‬‬ ‫‪. -438‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪!61‬ا) ياقوت ‪ :‬محجع‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪336‬‬
‫قىيبة‬ ‫مسافة‬ ‫على‬ ‫الش!مال‬ ‫فى جهة‬ ‫ء نبغراس‬ ‫‪ :‬بالقرب‬ ‫!لايمار‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)791‬‬ ‫جدا‬

‫انطاكية ‪ ،‬يجنل‬ ‫الى بحفبم الصراضع قرب‬ ‫ياقوت‬ ‫عند‬ ‫اشارات‬ ‫وهناك‬

‫انطاكية‬ ‫بين‬ ‫اللكام‬ ‫بجبل‬ ‫‪ :‬ناحية‬ ‫جلياكل‬ ‫مثلا عن‬ ‫‪ . . .‬فيقول‬ ‫افيها المؤلف‬

‫المؤلف قد‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالروم ا(‪)891‬‬ ‫الدولة‬ ‫سيف‬ ‫كلا وقمة‬ ‫كانت‬ ‫رومرعثى‬

‫‪ .‬كذلك‬ ‫الشعراء‬ ‫قصائد‬ ‫المواضع فى‬ ‫من‬ ‫على ما يرد‬ ‫لعتمد هنا كعادته‬

‫‪ ،‬مثلة‬ ‫انطاكية والحواصم‬ ‫أعمال‬ ‫قليلة الاهمية هن‬ ‫قرى‬ ‫أسماء‬ ‫ترد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1!19‬‬ ‫قباسينى وما الى ذلك‬ ‫ك!بحرملية ون!رامان وتل‬

‫الجزريةث‬ ‫الثغور‬ ‫) ‪-‬‬ ‫للأب‬

‫عأم‬ ‫ما بهين النهرين يعتبر شاملا بوجه‬ ‫اقلمم الجزءسة فى شمالى‬ ‫كان‬

‫اذ ن‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫الاعلى الثصرقى والغربى‬ ‫الفرات‬ ‫بضفاف‬ ‫لمالمدن والكور التى تحف‬

‫بحض‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫جنوبا‬ ‫الاثنئ‬ ‫أقصى‬ ‫هبى‬ ‫والفرات‬ ‫‪.‬‬ ‫منبحيق‬ ‫الفرات‬ ‫لنهر‬

‫‪Pliny‬‬ ‫وتاكيتوص‬ ‫بليني‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الاصلى‬ ‫الفر(ت‬ ‫البلدانيمين انه منبع‬

‫‪ lit‬ئة‬ ‫فى‬ ‫سابيون‬ ‫ابن‬ ‫وسماه‬ ‫‪Arsanius‬‬ ‫ا‪Flumen‬‬ ‫باسم‬ ‫‪,Tacitus‬‬ ‫‪.‬‬

‫آلمائة‬ ‫فى‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬ ‫اْيضا‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫ارسناس‬ ‫بنهر‬ ‫(ص)‬ ‫الرابحة‬

‫باسم‬ ‫اليوم‬ ‫الترك‬ ‫ببرودة هائة ‪،‬و!بى يحرفسكند‬ ‫انه ررصف‬ ‫(ص‪،‬وقال‬ ‫السابعه‬

‫الارمن‪،‬‬ ‫عند‬ ‫‪Daron‬‬ ‫(‬ ‫بلاد طرون‬ ‫النهر من‬ ‫‪ .‬ومخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫( مرادصو‬

‫‪.‬‬ ‫واق‬ ‫بحيرة‬ ‫الى شمال‬ ‫التى‬ ‫الجبال‬ ‫!فيها‬ ‫)‬ ‫الروم‬ ‫عند‬ ‫‪Taronitea‬‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بأنها حصينه‬ ‫المقدصى‬ ‫وصفها‬ ‫ملار كرد‬ ‫عنيه‬ ‫الهأمة‬ ‫المواضع‬ ‫!ومن‬

‫من أرمينيةه‬ ‫غالبا‬ ‫وان وتحسب‬ ‫بحيرة‬ ‫غربى‬ ‫فى السهل‬ ‫مدينة موش‬
‫من بلاد لاليقلا‬ ‫من الشحال‬ ‫رافداق ينحدرأق‬ ‫يمين نهر ارسناص‬ ‫فى‬ ‫ويصب‬

‫!لأع!ه وبلا!‬ ‫برى شاى ‪- Chay‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪uS‬لاللأاثا‬


‫‪nek‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جنك صو‬ ‫الآن‬ ‫وصا‬
‫بلاد‬ ‫غربها‬ ‫وْالى‬ ‫والفر‪.‬ات ا"لغربى ‪،‬‬ ‫الجبال بيق ارسنأس‬ ‫منطقة‬ ‫فاليقلا هى‬

‫الثغور‬ ‫سائر‬ ‫بينه وبين‬ ‫لما‬ ‫قاليقلاكالمنفرد‬ ‫ثغر‬ ‫أن‬ ‫قدامة‬ ‫ذكر‬ ‫" وقد‬ ‫طرون‬

‫أرمينية الخارجة‪،‬‬ ‫قاليقلا من‬ ‫ابن حوقل‬ ‫عد‬ ‫المسافة البعيدة ‪ ،‬وقد‬ ‫!ن‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp As-‬‬ ‫برد ‪، 2‬‬ ‫أكثر بهأتْالحالم‬ ‫وضا ارزم ‪-‬‬ ‫‪ -‬مع ممذان‬ ‫أ"لفقيه‬ ‫ابن‬ ‫وعدها‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪349‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعثى‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫‪ ، 'TAT‬القلخسند‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪- :‬‬ ‫المراصد‬ ‫ابن عبدالمحق ‪:‬‬ ‫(‪)791‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪. 013‬‬ ‫ص‬ ‫ممجم البلدان ‪3-‬‬ ‫"‪ ،891‬ياقوت‬
‫‪ta‬‬
‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ :‬للراصند ‪- :‬‬
‫‪be‬‬ ‫عبد يلق‬ ‫الحى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬ء‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫الملبلدان ‪-‬‬ ‫يلالحوت ‪ :‬ممجم‬ ‫"‪)991‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪ 1‬مى ‪373‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪1363‬‬


‫‪co‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪،‬لا‬
‫‪m‬‬
‫ان أول الفرالت‬ ‫ابن سابيون‬ ‫أرمينية الرابعة ‪ 3‬وذكر‬ ‫نواحى‬ ‫ياقيوت افها من‬

‫عند‬ ‫‪a‬‬ ‫!د‬ ‫‪n‬‬ ‫(‬ ‫الروم‬ ‫الروم أو أرض‬ ‫أسْن‬ ‫شمالى‬ ‫اقردخس‬ ‫جبل‬ ‫الغربر من‬

‫بلاد‬ ‫المدينة الاسلامية فى‬ ‫وهى‬ ‫الروم ) ‪-‬‬ ‫عند‬ ‫‪Theodosiopoi‬‬ ‫‪،‬كهأ‬ ‫الارمن‬

‫البلدانيون‬ ‫أكثر‬ ‫الذى‬ ‫قاليقلا ‪-‬‬ ‫ان اسم‬ ‫‪ .‬والظاهر‬ ‫مدنها‬ ‫قاليقلا وأكبر‬

‫على انها كانت‬ ‫‪ ،‬الا أنهم يجمعونه‬ ‫غير معروف‬ ‫‪-‬‬ ‫مناقشته‬ ‫القدماء هن‬ ‫العرب‬

‫وروافد‬ ‫!ع*‪،‬كل!‬ ‫الرس‬ ‫ونهر‬ ‫الغربى‬ ‫منها الفرات‬ ‫البلاد التى يخرج‬

‫الروم‬ ‫مدينة أرزن‬ ‫الاول بشىء عن‬ ‫البلدانيون العرب‬ ‫‪ .‬ولم يأت‬ ‫ارسناص‬

‫غربها‬ ‫فى‬ ‫مائتى ميل‬ ‫‪ .‬وعلى نحو‬ ‫مدينة عظيمة‬ ‫عدا قولهم انها كانت‬

‫الفرات اليمنى ‪ -‬أى الشمالية ‪ -‬مدينة ارزنجان ‪ .‬واونيك قلعة‬ ‫على ضفة‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)002‬‬ ‫منابع نهر الرس‬ ‫أحد‬ ‫قرب‬ ‫قمة جبل‬ ‫فوق‬ ‫عليمة‬

‫ابن سابيوت‬ ‫الذى سماه‬ ‫مدينة على نهر أرسناس‬ ‫أجل‬ ‫‪:.‬‬ ‫شمشا!‬

‫للنهرء‬ ‫اليسرى‬ ‫أى‬ ‫الجنوبية‬ ‫‪1‬اضفة‬ ‫على‬ ‫أنها كانت‬ ‫‪ ،‬ويبدو‬ ‫شمشارو‬ ‫نهر‬

‫عند أسفلها وأعلاها رافدا ارسناس‬ ‫الروم ‪ ،‬ويصب‬ ‫!ث!عند‬ ‫‪amosat‬‬ ‫!‬ ‫وص‬

‫هى ثغر اجمزيرة‬ ‫ان شمشاكل‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫برلىشاى)‬ ‫(‬ ‫و‬ ‫(جو نك صو)‬

‫انها " مدينة‬ ‫‪1‬‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫الشام‬ ‫ثغور‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬اذ ابيتبر ملطيه‬ ‫على اطق!قة‬

‫الاَن‬ ‫وهى‬ ‫‪-‬‬ ‫الفرات ‪ ،‬ث!رقيها بالويه وغربيها خرتبرت‬ ‫بالروم على شاطىء‬

‫بها الا أناس‬ ‫ليس‬ ‫الاَن خراب‬ ‫وشمشارو‬ ‫‪. .‬‬ ‫خرتبرت‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫محسوبة‬

‫ارمينية‬ ‫طرف‬ ‫‪ :‬الارلى فى‬ ‫الفرات‬ ‫على‬ ‫وكلاهما‬ ‫غير سميسارو‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫قليل‬

‫باسم‬ ‫اليوم‬ ‫تعرف‬ ‫ارمينية‬ ‫مدينة‬ ‫‪ .‬ولؤتبرت‬ ‫"‬ ‫الشام‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫والثانية‬

‫ابن خردادبة‬ ‫رياد الذى ذكر‬ ‫حصن‬ ‫ياقوت‬ ‫العربى عند‬ ‫‪ ،‬واسمها‬ ‫خربورو‬

‫المصنفيهه‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫البلاذرى‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫شمشارو‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫غير‬ ‫بعد‬ ‫انه على‬

‫‪،‬‬ ‫نهر لحله من روافد ارسناس‬ ‫يعْرا فوق‬ ‫المنطقة جسر‬ ‫الأوائَل ان فى هذه‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫نهر ارسناص‬ ‫أميال ‪ .‬ويختلط‬ ‫‪01‬‬ ‫من‬ ‫على نحو‬ ‫ششمارو‬ ‫من‬ ‫وهو‬

‫شمشاط(‪)102‬‬ ‫ميل غربى‬ ‫مالْة‬ ‫بالفرات الغربى على نحو‬ ‫الفرات الثصرقى ‪-‬‬

‫‪ ،‬فى‬ ‫أرزنجان‬ ‫أسفل‬ ‫يوم‬ ‫على مسيرة‬ ‫الغربى‬ ‫على الفرات‬ ‫‪ :‬قلعة‬ ‫كمخ‬

‫الاقدمون‪،‬‬ ‫البلدانيون العرب‬ ‫‪ .‬ذكرها‬ ‫الجنوبية‬ ‫النهر ‪ -‬أى فى ضفته‬ ‫يسار‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪147‬‬ ‫عى‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫الشرقية‬ ‫اطلافة‬ ‫؟ بلدان‬ ‫سترينج‬ ‫لىا‬ ‫(‪)002‬‬

‫‪://‬‬
‫‪ ، \!5‬قدات‪-‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫‪ ، 17‬ب‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫\‬ ‫‪- 1!.‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫ياقوت معجم‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪_o 254‬‬
‫‪Hist. de‬‬
‫اطراج ‪ -‬ملحك بالمسالك والممالك لابن خرداذبة ص‬
‫‪،1‬‬
‫‪Dyn. des Hamdanides. pp 5-244.‬‬ ‫‪.Canard:‬‬
‫‪1‬‬ ‫نبذ من كتاب‬

‫‪ak‬‬
‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪914‬‬ ‫عى‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫الشرقية‬ ‫الحلافة‬ ‫بلدان‬ ‫؟‬ ‫لى سترينج‬ ‫(‪)102‬‬

‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪53‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪ :‬المسالث! والممالك ص‬ ‫وما بحدما ‪ ،‬الاسطخرى‬ ‫‪291‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬

‫‪h.‬‬ ‫‪" 285‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪- ، 4 - 392‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪TEA‬‬
‫أو أكثر فى غربها ينحرف‬ ‫ميلا‬ ‫وم ‪ .‬وعلى ستين‬ ‫الر‬ ‫عند‬ ‫!ةىص !‬ ‫‪ei‬‬
‫فى‬ ‫‪ ،‬ويصب‬ ‫من أرزن الروم نحو الغرب‬ ‫وجهته‬ ‫الفرات جنوبا بعد أن كانت‬

‫الى القلعة فى‬ ‫نسب"‬ ‫نهر ابريق‬ ‫ابن صرابيون‬ ‫اليمنى نهر سماه‬ ‫ضفته‬

‫دفريكى‬ ‫المستوفى‬ ‫‪ ،‬وكتبه‬ ‫دوريك‬ ‫الآتي من‬ ‫ايرمق)‬ ‫(جلته‬ ‫نهر‬ ‫أعاليه ‪ ،‬وهو‬

‫‪Aphrike‬‬ ‫اليونانية‬ ‫المخطوطات‬ ‫وفى‬ ‫‪Tephrike‬‬ ‫الروم‬ ‫عند‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬

‫المائة‬ ‫ختام‬ ‫فى‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬واشتهر‬ ‫"بريق‬ ‫تسمية‬ ‫هنا جاءت‬ ‫ومن‬

‫وكانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحصنوها‬ ‫تفريك‬ ‫على‬ ‫استولوا‬ ‫البيالقة الذين‬ ‫الثالثه بأنه محقل‬

‫البيزنطيولت‬ ‫فاضطهدهم‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فى‬ ‫فرقة نجارجة على المذهب الرسس‬

‫فى مواجهة‬ ‫البيالقة انهم يسكنون‬ ‫قدامة عن‬ ‫فتعاونوا عع المسلميق ‪ .‬ويقول‬

‫أديانهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فى‬ ‫يخالفونهم‬ ‫الا انهم‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫دا‬ ‫الجزرية‬ ‫الثحور‬

‫دفعة‬ ‫الى أن رحلوا‬ ‫غزواتهم‬ ‫فى‬ ‫يعينونهم‬ ‫السلميق‬ ‫من‬ ‫هؤلاء مع‬ ‫وكان‬

‫البلاد‬ ‫فى‬ ‫فتفرقوا‪.‬‬ ‫الثغور معاشرتهم‬ ‫باساءة أهل‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫واحدة‬

‫لهم العدة‬ ‫المنيعة ثم صارت‬ ‫مكانهم هؤلاء الارمن وابتنوا الحصون‬ ‫وسكن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)203‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الابروق‬ ‫الموضع‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ ،‬ويسمى‬ ‫الكثيفة‬

‫أجل‬ ‫من‬ ‫اطالية‬ ‫الأزمنة‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫الروم‬ ‫عند‬ ‫‪Melitene‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ملية‬

‫الحارج‬ ‫" وهو‬ ‫ثغر ملطية‬ ‫قدامة عن‬ ‫ذكر‬ ‫النغور الاسلامية أمام الروم وقد‬

‫المدو درب‬ ‫صنه وبين‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬ ‫اطصون‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫بلد الحدو مئ‬ ‫فى‬

‫يوانجه هذه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫واحدة‬ ‫بقعة وأرض‬ ‫وعقبة وثغر ملطية مع بلد العدو فى‬

‫‪.‬‬ ‫اطالدية ‪،‬‬ ‫وعكل‬ ‫بلد الروم خرشنة‬ ‫ويقابلها من‬ ‫الجزرية ‪-‬‬ ‫الثنور ‪-‬‬

‫أهمية خاصة‬ ‫الادنى لنهر قباقب‬ ‫المجرممى‬ ‫جنوبى‬ ‫ملطية فى‬ ‫لسهل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫للعملإد الاسلامية البيزنطية‬ ‫برالوسطي‬ ‫الثسمالية‬ ‫بين المنتتين‬ ‫يقع‬ ‫فهو‬

‫آسيا‬ ‫ومفتاحا لمدخل‬ ‫عده‬ ‫نقطة التقاء طرق‬ ‫كانار ‪ .‬وشتبر‬ ‫تقسيم‬ ‫حسب‬

‫الجزيرة‬ ‫الثصرق ‪ ،‬ولمدخل‬ ‫من‬ ‫المسلمين القادمة‬ ‫لجيوش‬ ‫بالنسبة‬ ‫الصضى‬

‫تقاطع‬ ‫ملطية مركز‬ ‫‪ ،‬وتمثل‬ ‫الفرب‬ ‫البيزنطيين القادمة من‬ ‫بالنسبة لجيوش‬

‫اللى يسير‬ ‫)‪Tokhma‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫وادى قباقي (تخماصوول‬ ‫قنل‬ ‫وأودية‬ ‫طرق‬ ‫علىة‬

‫لتغفدصو‬ ‫الرافد *يص‬ ‫ع!و قراقيس‬ ‫‪ ،‬سلطدن‬ ‫زامنلوس‬ ‫سمنموتز‬ ‫الم!‬

‫ملطية رر زبطرة ‪،‬‬ ‫هنوبر‬ ‫بين الص!خور‬ ‫طرقه فى عمق‬ ‫التى يشق‬
‫‪ht‬‬ ‫لم وادلى‬ ‫‪2،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( سيواس‬ ‫اتباه سبسطية‬ ‫فى‬ ‫يصعلى‬ ‫اللى‬ ‫ابرجرية‬ ‫ونهر‬
‫‪ j‬لجزيرة ‪ .‬واقليم هلطية على‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪Anzitene‬‬ ‫الى هنزي!‬ ‫ومعابرة‬ ‫الؤات‬
‫قل حقوله وبساتينه ‪a‬‬
‫‪ l-.‬وتقع‬
‫‪m‬‬ ‫حهِ‬ ‫ابن‬ ‫أطرى‬ ‫لجودة ريه ‪ ،‬وقد‬ ‫رخا‪ +‬واسع‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬قدامة‪:‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪NON‬‬ ‫دعواد ص‬ ‫فونسيس‬ ‫الشرقية ترجمة‬ ‫اطلافة‬ ‫‪ :‬بلدان‬ ‫لى سترينج‬ ‫(‪)202‬‬

‫‪254‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫ص‬ ‫حْردذابة‬ ‫بكتاب المسالك والممالك لابن‬ ‫ملحق‬ ‫اطراج ‪-‬‬ ‫نبذ من كتاب‬
‫‪co‬‬
‫‪923‬‬
‫‪m‬‬
‫المنصور‬ ‫اعتنى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫شهر‬ ‫اسكى‬ ‫قليلا من‬ ‫القديمة الى الشمال‬ ‫هلطية‬

‫وت!مينها‪.‬‬ ‫يشحنها‬

‫الجسر الذى على ‪ 3‬أميال‬ ‫تحمى‬ ‫لها مسلحة‬ ‫‪-‬ورولى البلاذرى أنه كانت‬

‫‪.‬‬ ‫بالفرات‬ ‫ملتقاه‬ ‫قرب‬ ‫القباقب‬ ‫نهر‬ ‫العام‬ ‫الطريق‬ ‫يقطغ‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫فنها‬

‫فى‬ ‫عنها‬ ‫بحيدا‬ ‫ملطية‬ ‫غربى‬ ‫فى‬ ‫ومنبحه‬ ‫كم! ‪ el‬ك‬ ‫الروم هو‬ ‫عند‬ ‫والقباقي‬

‫مدينة ملطية‬ ‫الاصطخرى‬ ‫وصف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫منه نهر جيحان‬ ‫يخرج‬ ‫الجبل الذى‬

‫أكبر‬ ‫من‬ ‫منها الجبال ورأها‬ ‫بأنها مدينة كبيرة تحف‬ ‫الرابعة (ص)‬ ‫المائة‬ ‫فى‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫لا الجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫ثغور‬ ‫من‬ ‫اعتبرها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اللكام‬ ‫جبل‬ ‫دون‬ ‫الثغور‬

‫وهى‬ ‫الشام‬ ‫تتاخم‬ ‫مذكورة‬ ‫مشهورة‬ ‫بلاد الروم‬ ‫من‬ ‫بلدة‬ ‫‪! :‬‬ ‫عنها‬ ‫ياقوت‬

‫المنصور‬ ‫هـوجه‬ ‫‪014‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫ابن خيارو‬ ‫‪ .‬قال خليفة‬ ‫للس!لمين‬

‫حتى‬ ‫بن ابراهيم الامام المبا!مى لبناه ملطية فأقام لهليها سنة‬ ‫الوماب‬ ‫عبد‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬ملطية‬ ‫المتنبى فقال‬ ‫ذكرها‬ ‫‪.‬‬ ‫الصائفة‬ ‫وغزا‬ ‫الناس‬ ‫وأسكنها‬ ‫يناها‬

‫سورها‬ ‫هـوهدم‬ ‫‪323‬‬ ‫سنة‬ ‫فتحها الدمستق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫لملبنين ثكول‬

‫ملطية فقال انها‬ ‫بقرن عن‬ ‫بعد ياقوت‬ ‫تكلم ا لمسنتوفى‬ ‫" ‪ ،‬وف‬ ‫وقصورها‬

‫يكثر فيها القمح‬ ‫منيع ‪ .‬وكانت مراعيها مشهورة‬ ‫ذات صن‬ ‫هدينة حسنة‬
‫بلاد‬ ‫من‬ ‫عدما‬ ‫الأريق‬ ‫أن‬ ‫زمنه‬ ‫فى‬ ‫رأى‬ ‫الفدا فقد‬ ‫‪ .‬أما أبو‬ ‫والقطنْ‬ ‫والفواكه‬

‫‪Claudias‬‬ ‫‪ .‬وقلوفىية‬ ‫برصوما‬ ‫دير‬ ‫ملطية‬ ‫قرب‬ ‫جبل‬ ‫قمة‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫الروم‬ ‫‪1‬‬

‫أيام‬ ‫‪ 141‬ص‬ ‫الحسن بن قحطبة سنة‬ ‫بناءه‬ ‫د‬ ‫أعا‬ ‫ملطية هدم ثم‬ ‫قرب‬ ‫صن‬
‫أو كركر‬ ‫‪ 3!!3‬خثا‬ ‫جرجر‬ ‫هى‬ ‫أخرى‬ ‫لها كانار تسمية‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫المنصور‬

‫‪.‬‬ ‫‪r )30‬‬ ‫)‪Kerker‬‬

‫أن المسلمين‬ ‫الواقدى‬ ‫‪ : ،‬روى‬ ‫‪Derrende‬‬ ‫ا درنده‬ ‫طرنده‬ ‫ص!ن‬

‫(‪ 207‬م)‬ ‫ص‬ ‫‪83‬‬ ‫الملك سنة‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بعد أن غزاها‬ ‫كزلوا طرندة‬

‫التى على ثلاث‬ ‫‪-‬‬ ‫وملطية‬ ‫بلاد الروم ‪ ،‬وبنوا بها مساكن‬ ‫فى‬ ‫داخلة‬ ‫وهى‬

‫طرندة‬ ‫العزيز أهل‬ ‫بن عبد‬ ‫عر‬ ‫‪ .‬ثم نقل‬ ‫خراب‬ ‫يومئذ‬ ‫منها ‪-‬‬ ‫مراحل‬

‫‪ :‬نبذ‬ ‫‪ ،‬قدامة‬ ‫‪153‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫الث!رقية ترجحة‬ ‫الهلافة‬ ‫بلدان‬ ‫"‬ ‫لى سترينج‬ ‫"‪)302‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪25،‬‬ ‫ص‬ ‫لابن خردذابة‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬ ‫بكتاب‬ ‫ملحق‬ ‫‪-‬‬ ‫اطراج‬ ‫كتاب‬ ‫من‬

‫‪ht‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪591‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫‪ ،‬البلاذرى‬ ‫‪53 ،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫صي‬ ‫والممالك‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫الأصطخرى‬

‫‪tp‬‬ ‫‪ ،‬ابو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪NOT‬‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫ممجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪6‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ ،‬ابئ‬
‫‪al‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬
‫لأ‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫الأعشى ‪-‬‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪TAI‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬

‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪165‬‬ ‫عى‬ ‫المننخب‬ ‫الدار‬ ‫الثحنة‬


‫هل!‪!dr : 8‬صعه ص!‬
‫‪ak‬‬ ‫!ا‬ ‫!أ ‪de‬‬ ‫!ون‬ ‫‪pp 262,‬‬
‫‪Hamdanides, .des‬‬ ‫‪5-264.‬‬

‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬


‫‪ta‬‬
‫‪153‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترج!ة‬ ‫الثرقية‬ ‫اثلافة‬ ‫بلدان‬ ‫؟‬ ‫لى سترينج‬ ‫‪)4102‬‬

‫‪ :‬صبح‬ ‫‪ ،‬القلقئشدى‬ ‫‪be‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪ ،‬ياقرت ‪ :‬محجم البلدان ‪-‬‬ ‫‪164‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫فترح‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعشى‬

‫‪m‬‬ ‫‪024‬‬
‫القماقب‬ ‫نهر‬ ‫أعالى‬ ‫فى‬ ‫طرندة‬ ‫وتقع‬ ‫‪.‬‬ ‫فخربت‬ ‫عليهم‬ ‫اشفاقا‬ ‫الى ملطية‬

‫وكانت‬ ‫‪ arenta‬كا"‬ ‫التواريخ البيزنطية باسم‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وذكرت‬ ‫ملطية‬ ‫غربى‬

‫‪.‬‬ ‫البيالقة (‪)402‬‬ ‫حصون‬ ‫أقوى‬ ‫من‬

‫فى جنوبه‪،‬‬ ‫الذى يصب‬ ‫رافد قباقب‬ ‫‪ :‬فى أعالى نهر قراقيس‬ ‫زبطرة‬

‫محيط‬ ‫فى سهل‬ ‫‪ .‬وتقع زبطرة‬ ‫‪ ozope‬ك‬


‫نا‬ ‫("‪3‬‬ ‫له عند الروم ة"‪!"!،‬‬ ‫ويقال‬

‫الى‬ ‫يومين‬ ‫ملطية وعلى مسيرة‬ ‫من‬ ‫الى الجنولب الربى‬ ‫بالجبال على مرحلتئ‬

‫بين‬ ‫انها‬ ‫قال عنها ابن شداد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫منصور‬ ‫حصن‬ ‫الغربى من‬ ‫الشمال‬

‫‪Anderson‬‬ ‫اندرسن‬ ‫بلاد الروم ‪ .‬ويحدد‬ ‫طريق‬ ‫فى‬ ‫ملطية وسميسارو‬

‫قراقيس)‬ ‫وهو‬ ‫صو‬ ‫منابع ( سلطان‬ ‫قرب‬ ‫موقعها الحالى بمدينة فيرانشهر‬

‫الذى‬ ‫يتفق مع الوصف‬ ‫النهر الازرق فى موضع‬ ‫) جنوب‬ ‫صو‬ ‫و ( جوك‬


‫‪ .‬وقد‬ ‫الى ملطية‬ ‫الطريق‬ ‫يفتح‬ ‫زبطرة‬ ‫امتلاك‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الفدا‬ ‫أبو‬ ‫أورده‬

‫الحدث ‪،،‬‬ ‫قديما روميا ففتح مع حصن‬ ‫حصنا‬ ‫! كانت‬ ‫زبطرة‬ ‫أرْ‬ ‫البلاذرى‬ ‫ذكر‬

‫بناه‬ ‫‪ ،‬وقف‬ ‫الرو م غير مرة‬ ‫‪ ،‬خربه‬ ‫الى بلاد الروم‬ ‫التغور‬ ‫أقرب‬ ‫من‬ ‫وهى‬

‫عليها‬ ‫تيوفيل‬ ‫باستيلاء‬ ‫التارليخ‬ ‫فى‬ ‫زبطرة‬ ‫واشتهرت‬ ‫‪.‬‬ ‫والمأمون‬ ‫اكصور‬

‫الجزرية‬ ‫تلى النغور‬ ‫كانت‬ ‫زبطرة‬ ‫آن‬ ‫قدامة‬ ‫ذكر‬ ‫لها ‪ .‬وقد‬ ‫المعتصم‬ ‫واستعادة‬

‫مكانها‬ ‫بنى‬ ‫زبطرة‬ ‫انت!ى الى موضع‬ ‫فلما‬ ‫ألام المعتحمم ‪..‬‬ ‫! فخربت‬

‫بطبارجى‬ ‫المعرو!‬ ‫‪ :‬وحدى الحكمن‬ ‫لتقوم مقامه‬ ‫حصونا‬ ‫منها‬ ‫وبالقرب‬

‫والحصن‬ ‫المومن‬ ‫ببنى‬ ‫المعروف‬ ‫والحصن‬ ‫بالحسينب"‬ ‫المحروف‬ ‫والحصن‬

‫ثم ثغر حصن‬ ‫تغر لَيسوم‬ ‫الحصون‬ ‫‪ ،‬ثم يلى هذه‬ ‫بابن رحوان‬ ‫المعروف‬

‫الاربعة‬ ‫لم‬ ‫الحصون‬ ‫ومواضع‬ ‫"ْ‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ملطية‬ ‫ثم ثغر‬ ‫شمشارو‬ ‫ثم ثغر‬ ‫منصور‬

‫زار أبو الفدا زبطرةْ سنة‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫غير محروفة‬ ‫زبطرة‬ ‫محل‬ ‫التى حلت‬

‫زمنه كانت‬ ‫انها فى‬ ‫شداد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫خرابا‬ ‫أنها كانت‬ ‫ذكر‬ ‫ص‬ ‫‪715‬‬

‫استرجعها‬ ‫بث!ىء من أهميتها فقد‬ ‫محتفظة‬ ‫ظلت‬ ‫‪ .‬على ان زبطرة‬ ‫قرية‬

‫‪.‬‬ ‫القرن العالثر الميلادى (‪)502‬‬ ‫فى‬ ‫لها أهمية‬ ‫الاول وكانت‬ ‫باسيل‬

‫أيام‬ ‫المسلمون‬ ‫عليها‬ ‫استولى‬ ‫الروم‬ ‫ءخد‬ ‫ول‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫الحدت‬

‫العصر‬ ‫فى‬ ‫السلامة‬ ‫بدرب‬ ‫سمى‬ ‫الحدث‬ ‫البلاذرى ان درب‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عمر‬

‫على طريق‬ ‫غالبا‬ ‫يطلق‬ ‫السلامة‬ ‫للطيرة ‪ ،‬غير أن درب‬ ‫الأموى توقيا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ ، 4‬البلاذرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪153‬‬ ‫وعوأد ص‬ ‫فرنسيس‬ ‫بلدان اطلافة الشرقية ترجمة‬ ‫(‪ )502‬لى سترينج‬

‫‪al‬‬
‫‪ ،‬ارو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪47‬‬ ‫والمالك ص‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪002‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ،‬ابن الئسحتة‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪234‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬
‫‪ak‬‬
‫واةسالثه‬ ‫بالمسالك‬
‫‪ta‬‬ ‫ملحق‬ ‫‪-‬‬ ‫اطراج‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫نبذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قدامة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪\!4‬‬ ‫عى‬ ‫المنتخب‬ ‫الدار‬

‫‪be‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪253‬‬ ‫لابن خردذابة ص‬


‫‪Canard :‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪Dyn.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪ 05‬ا!‪Hamdanide‬‬ ‫‪267.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لاسلاميه‬
‫‪m‬‬
‫(‪ ) 16‬الحدود‬
‫بكثرة‬ ‫الاصطخرى‬ ‫الابواب القيليقية ‪ .‬ونوه‬ ‫يجتاز‬ ‫الذى‬ ‫القسطنطينية‬

‫ومرعش‬ ‫بين ملطية وصميساط‬ ‫انها " قلحة حصينة‬ ‫ياقوت‬ ‫خيراتها ‪ ،‬وذكر‬

‫على جبل‬ ‫‪ ،‬وقلحتها‬ ‫حمراء‬ ‫جميعا‬ ‫تربتها‬ ‫لها الحمراء لأن‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫الثغور‬ ‫من‬

‫الموصدة‬ ‫الأخرلى‬ ‫الحدث‬ ‫لها عن‬ ‫قمييزا‬ ‫بالحراء‬ ‫سميت‬ ‫‪ .‬وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحيدب‬

‫الزقاق ‪ .‬وكان الحسن‬ ‫حدث‬ ‫كانار وتسمى‬ ‫مى صحراء‪ 1‬تدمر ‪ -‬كما فيمب‬
‫بناء طرسوس‬ ‫بما فئ‬ ‫قد‪.‬غزا الثغور فلما قدم على المهدى أخبره‬ ‫بن قحطبة‬

‫البدء بالحدث‬ ‫وأن يكون‬ ‫ببناء ذلك‬ ‫ثمر‬ ‫للمسلميق‬ ‫المصلحة‬ ‫من‬ ‫دالمصيصمة‬

‫‪ :‬ولما بنيت‬ ‫بناؤها باللبن ‪ ! ،‬قال الواقد!‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ص‬ ‫‪162‬‬ ‫سنة‬ ‫وذلك‬

‫سور‬ ‫بناؤها وثيقا فهدم‬ ‫الاممطار ولم يكئ‬ ‫الشتاء وكثرت‬ ‫هجم‬ ‫الحدث‬

‫عنها‬ ‫فدفع‬ ‫ثم ولى اطلافة الرشيد‬ ‫‪..‬‬ ‫بها الروم‬ ‫ونزل‬ ‫المدينة وشعثها‬

‫به ررقحات‬ ‫الدولة‬ ‫لسيف‬ ‫وكان"‬ ‫‪. .‬‬ ‫الجند‬ ‫وأسكنها‬ ‫عمابىتها‬ ‫وأعاد‬ ‫الروم‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫حوريث‬ ‫‪ .‬ونهر الحدث يسس‬ ‫‪c‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪343‬‬ ‫وخربته الروم فحمره ة‪4‬‬
‫انه يصب‬ ‫‪ ، ،‬ويفيد ابن سابيون‬ ‫نهر جيحان‬ ‫فى‬ ‫" انه يصب‬ ‫عنه ياقوت‬

‫مرعش‬ ‫من‬ ‫الدرب‬ ‫تحمى‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬بىلعل الحدث‬ ‫نهر العرجان‬ ‫!لى حوريث‬

‫عربية متأخرة لأبلستين على‬ ‫تسمية‬ ‫البستان وص‬ ‫الى‬ ‫‪Gerinanicia‬‬

‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫الآتية من‬ ‫التقائه بروافده‬ ‫قبل‬ ‫لجيحان‬ ‫اليسرى‬ ‫الضفة‬

‫‪ .‬ولا يكن‬ ‫‪Arabissos‬‬ ‫واليونانى‬ ‫‪Ablastha‬‬ ‫البيصكأنطى‬ ‫الداخلية واسمها‬

‫الابواب الكيليكية‬ ‫) مطروقا‪.‬بهممر‬ ‫البسشان‬ ‫‪-‬‬ ‫( مرجمش‬ ‫اطدث‬ ‫درب‬ ‫ممر‬

‫"من ثغور‬ ‫أن عربسرس‬ ‫البكرى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫طرسوس‬ ‫التى تقوم على مدخله‬

‫ذكر‬ ‫سحد‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫البلاذرى‬ ‫ماذكره‬ ‫‪ ،‬تلقاء الحدث ‪ ،‬وأورد‬ ‫والجزيرة‬

‫‪ ،‬وانهم‬ ‫لها عربسوص‬ ‫يقال‬ ‫مدينة‬ ‫الروم‬ ‫بيننا وبين‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫اططاب‬ ‫بن‬ ‫نعمر‬

‫عليهم‬ ‫‪ :‬اذا قدمت‬ ‫له عر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫شيئا‬ ‫عوراتنا‬ ‫من‬ ‫عدونا‬ ‫عن‬ ‫لا يخفون‬

‫رضوا‬ ‫فان‬ ‫شيثين‬ ‫شىء‬ ‫ومكان‬ ‫شاتين‬ ‫شاة‬ ‫مكان‬ ‫تعطيهم‬ ‫بيق أن‬ ‫فخيرهم‬

‫‪ " ،‬فانتهى‬ ‫خربها‬ ‫ثم‬ ‫سنة‬ ‫وأجلهم‬ ‫اليهم‬ ‫فانبذ‬ ‫أرو‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫وخربها‬ ‫فأعطهم‬

‫عربسوس‬ ‫وكائت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أخربها‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬فأجلهم‬ ‫‪ ،‬فأبوا‬ ‫الى ذلك‬ ‫عمير‬

‫رافدين لنهر جيحادْ ‪ht‬‬ ‫‪ ،‬وتقع‬ ‫‪Cataonia‬‬


‫بيىْ‬‫فى !ؤنيا‬ ‫أهم مركز حربى‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬الى‬
‫آجمين من جبال طوروس الداخلية ‪ .‬وقد انتقلت أهمية عربسوس ‪//a‬‬
‫البستان ( الابلستين ) المجاورة لها لثرقا فى عصر الحروب ‪l-m‬‬
‫الصايبية‬

‫و‬
‫عربسوس‪a‬‬
‫وورثت مفمتها فى حماية ممر الحدث ‪ -‬مرعش ‪ .‬وبين ‪kt‬‬
‫أ‬

‫‪ab‬‬
‫‪.‬‬ ‫وبين مرعش نوجد همرات عدة فى طوروص ‪eh‬‬
‫وذكرت فى‬
‫القرن‬ ‫الابلمهمنين‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪242‬‬
‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫الجوزات‬ ‫‪ :‬درب‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫بالفببط‬ ‫مراقعه!‬ ‫تحديد‬ ‫‪ 01‬م ولا يمكبن‬

‫(‪602‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مغابرة اتكحل‬ ‫‪7‬‬ ‫ودرب‬ ‫الحدث‬

‫فيه اْسفل‬ ‫اليحنى للفرات ويصب‬ ‫الروات‬ ‫‪ :‬على أحد‬ ‫شصور‬ ‫صن‬

‫ويحاذى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزرق‬ ‫النهر‬ ‫منبما ينحدر‬ ‫الحربى‬ ‫الف!مال‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫سحيساعل‬

‫على مقربة من‬ ‫مستوية‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫ا!نن‬ ‫الجنبىبى ‪ ،‬و قع‬ ‫حده‬ ‫الفرات‬

‫مدينة‬ ‫منصور‬ ‫أن حصن‬ ‫ابن حوقل‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫‪Perrhe‬‬ ‫القديم‬ ‫ا!ن‬
‫المتبادلة للبسلمين‬ ‫الهجطت‬ ‫جراء‬ ‫من‬ ‫الثمرر‬ ‫)أصالحه‬ ‫أصابها‪.‬ةما‬ ‫‪0‬‬ ‫ص!يية‬

‫غربى‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫مضر‬ ‫ديار‬ ‫أعمال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ا!من‬ ‫عن‬ ‫واءلربرم ‪ .‬وقالي ‪،‬ياتجوت‬

‫‪،‬‬ ‫أبواب‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫وخندق‬ ‫‪.‬عليها ‪-‬سور‬ ‫مديتة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سميسا!‬ ‫قرب‬ ‫النرات‬

‫الى زيطرة‬ ‫منصور‬ ‫حمببن‬ ‫‪ .‬وبن‬ ‫وقلعة عليها سبرران‬ ‫صن‬ ‫وسطبا‬ ‫وفي‬

‫كان تولى بناه عمارته ومرمته‬ ‫بن جعونة‪،‬‬ ‫منصور‬ ‫الى‬ ‫منسوب‬ ‫‪ .:‬ومو‬ ‫مرحلبما‬

‫من‬ ‫كثيف‬ ‫جند‬ ‫ليرد العدو ومحه‬ ‫ابن محمد‬ ‫وبهان تقبما به أيأم مروان‬

‫منصيور‬ ‫حصن‬ ‫بنى‬ ‫الرشيد‬ ‫ثم ان‬ ‫‪..‬‬ ‫والجزيرة وأرمينية‬ ‫الشآم‬ ‫أهل‬

‫فى‬ ‫الفدا‬ ‫أبو‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المهدى‬ ‫أيام أبيه‬ ‫فى‬ ‫بالرجال‬ ‫وشحنبما‬ ‫وأحكط‬

‫(‪)702‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به مزدرع‬ ‫ولكن‬ ‫خراب‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫المائة الثامنه ان‬

‫سميسارو‬ ‫أسفل‬ ‫‪ :‬على أحد الروافد اليمنى للفرات الذى يصب‬ ‫بهبئ!‬

‫جبل‬ ‫‪ ،‬على سن‬ ‫كيسوم‬ ‫ورستاقها رستاق‬ ‫منصور‬ ‫فى غربر حصن‬ ‫وص‬
‫‪،‬‬ ‫وسميسا!‬ ‫مرعش‬ ‫بقرب‬ ‫عجيبة‬ ‫قلعة صينة‬ ‫لا‬ ‫انها‬ ‫يافوت‬ ‫وذكر‬ ‫عال‬

‫بعد الفتح والقائمة أيامه‪.‬‬ ‫المستحدثة‬ ‫ابن الحديم بين الحصون‬ ‫ويذكرما‬

‫‪ .‬وعلى‬ ‫‪Behesdin‬‬ ‫باسم‬ ‫الصليبية‬ ‫أخبار الحروب‬ ‫فى‬ ‫ذكرها‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫مهندم وهى‬ ‫من حجر‬ ‫القريب منها قنطرة مشهورة‬ ‫!‪4‬‬ ‫نهر سئجة‬
‫احدى‬ ‫بها المثل وهى‬ ‫منها ‪ ،‬ويضرب‬ ‫ولا أعظم‬ ‫أعجب‬ ‫" ليس‬ ‫طاقس واحد‬

‫فسباسيان‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫ابن حوذل‬ ‫على قول‬ ‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫الدنيا‬ ‫عجائب‬

‫‪، 5‬البلاذإى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪154‬‬ ‫وعواد مى‬ ‫‪ ،‬بلدان اخلافة الشرقية ترجمة فونسيس‬ ‫شرينح‬ ‫‪ )02‬ق‬ ‫(‪1‬‬

‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪47‬‬ ‫والمالك مى‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الاصطخرى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪791‬‬ ‫فنوح البلدان ص‬

‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪I01‬‬ ‫ص‬ ‫‪T‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ما استمجم‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫لبكرى‬ ‫‪l‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪TrN‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫البلدان ‪-‬‬

‫‪ht‬‬ ‫مخط‪:‬م!ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الطلب‬ ‫بغية‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪391 ،‬‬ ‫‪164‬‬ ‫المنتخم ص‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنه‬

‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288‬‬

‫‪://‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪155‬‬ ‫وعواد ص‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫الشرقية ‪-‬‬ ‫اطلافة‬ ‫‪ :‬بلدان‬ ‫لى سترينح‬ ‫(‪)702‬‬

‫‪- TAI !.‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪-V‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫‪ ،‬ياو‪:‬ت‬ ‫‪-N T00‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ؤضوح‬ ‫البلاذرى‬

‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ak‬‬
‫‪VIA‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫الفدا ‪ :‬تة‪:‬يم‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪\!5‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪792‬‬ ‫ص‬ ‫مخط‪:‬رو‬ ‫الطلب ‪-‬‬ ‫ابن المديم ‪ :‬بضة‬
‫‪ :‬بمح!س‬ ‫‪rd‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪yn.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪Hamdanides. p 268.‬‬ ‫‪3.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪22‬‬ ‫جما‬
‫‪m‬‬
‫تقويم‬ ‫ا(‬ ‫" فى‬ ‫اللاحقون بهسنا‬ ‫الجغرافيون‬ ‫وصف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫*‪ 48‬هه"‪،‬ء‪7‬‬

‫من‬ ‫والشمال‬ ‫الغرب‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫حصانة‬ ‫لا ترام‬ ‫مرتفعة‬ ‫صمينة‬ ‫قلعة‬ ‫)‬ ‫البلدان‬

‫والمشتعل‬ ‫المتاخم لبلاد الدرو‪-‬‬ ‫الثغر‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫(التعريف)‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عينتاب‬

‫لهم‬ ‫والاكراد ‪ ،‬ولا يزال‬ ‫التركمان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبها عسكر‬ ‫الحروب‬ ‫جرة‬ ‫فى‬

‫أعمال كيسوم‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫بهسنا‬ ‫أعمال‬ ‫قرية من‬ ‫الجهاد ‪ . ،‬ويحمون‬ ‫أثر فى‬

‫‪ .‬ا(‪)802‬‬ ‫يين الروم وحلب‬

‫موضع‬ ‫فى‬ ‫انها قاهت‬ ‫‪ ،‬قيل‬ ‫‪Marasion‬‬ ‫الروم‬ ‫‪ :‬يسميها‬ ‫مرعش‬

‫ولها‬ ‫الروم‬ ‫وبلاد‬ ‫الشام‬ ‫بيق‬ ‫الثغور‬ ‫فى‬ ‫‪ " ،‬مدينة‬ ‫‪Germanicia‬‬ ‫جرمانيقية‬

‫بالمروانى بناه‬ ‫يعرف‬ ‫عليه سور‬ ‫صمن‬ ‫‪ ،‬فى وسطها‬ ‫وخندق‬ ‫سوران‬
‫المدينة ‪ ،‬وبها ريض‬ ‫بعده سائر‬ ‫الرشيد‬ ‫‪ .‬ثم أحدث‬ ‫بن محمد‬ ‫!روان‬

‫طوزوس‬ ‫سلسلة‬ ‫‪ . ،‬وتمتد‬ ‫الحدث‬ ‫مما يلى باب‬ ‫بالهارونية وهو‬ ‫يحرف‬

‫بالقرب من !عش‬ ‫الغربر‬ ‫ا!نوب‬ ‫صوب‬ ‫فى منطقة كوماجين ‪Commagene‬‬


‫‪ 01‬كيلو مترات ويمكن‬ ‫عرضه‬ ‫امانوس وبينهما سهل‬ ‫مواجهةشفوج‬ ‫فى‬
‫دور‬ ‫نفس‬ ‫يؤدى‬ ‫مما يجعله‬ ‫والغرب‬ ‫و الشرق‬ ‫اجئوب‬ ‫ا‬ ‫!ن‬ ‫بسهولة‬ ‫إصابته‬

‫مرعتق‪.‬‬ ‫ومن هئا كانت أهجة‬ ‫هلطية فى الطرف الآخر من السلسة‬ ‫سهل‬

‫الداخلية‪،‬‬ ‫وطوروس‬ ‫الشمالى الغوبر والتشمال تقفله طوروس‬ ‫وكان طريق‬


‫ممرات تعترضها كير من‬ ‫سوى‬ ‫جيعان فى أعلى مرعش‬ ‫ولأ تقدم شواطىء‬
‫عندما‬ ‫بن محمد‬ ‫أيام مروان‬ ‫فى‬ ‫الروم مرعش‬ ‫حاصرت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫لعقبات‬ ‫‪5‬‬

‫مع‬ ‫وأخربوها ‪ ،‬فلما فرغ مروان بعث جيشا‬ ‫بمحاربة أهل حمص‬ ‫إشتغل‬
‫ثم ابتناها‬ ‫‪ ،‬ثم اتتها الروم وأخرجتها‬ ‫هـفبناها‬ ‫‪013‬‬ ‫سنة‬ ‫الوليد بن هشام‬

‫الروم‬ ‫اليها ‪ ،‬ثم أخرجتها‬ ‫الناس‬ ‫وندب‬ ‫ا‪ ،‬ضصور‬ ‫خلافة‬ ‫ءلى فى‬ ‫بن‬ ‫صالح‬

‫الصليبيون‬ ‫‪ .‬واستولى عليها‬ ‫ص‬ ‫‪341‬‬ ‫لة سنة‬ ‫الدو‬ ‫فبناها سهيف‬

‫من ملىن مملكة‬ ‫شاْن‬ ‫مدينة ذأت‬ ‫) ثم صارت‬ ‫‪،.‬هـ‪.!7‬ا‬ ‫مشة‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)902‬‬ ‫أرمينية الصغرلى‬

‫بهسنا‬ ‫جنوب‬ ‫فى‬ ‫أعمال سميسارو‬ ‫من‬ ‫‪ :‬قرية مستطيلة‬ ‫كيمصوم‬

‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪156‬‬ ‫وعواد ص‬ ‫ترجمة فرنسيس‬ ‫‪-‬‬ ‫الشرقية‬ ‫الحلافة‬ ‫ج بلدان‬ ‫لى سترينج‬ ‫(‪02‬‬
‫‪)A‬‬

‫‪ ،‬ابو اهعدا‬ ‫‪1475‬‬ ‫‪,e T‬‬ ‫‪- ,‬‬ ‫‪745‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪- ,‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫المراصد‬ ‫عبد الحق ‪:‬‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ ، 1‬ابن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعثى‬ ‫‪ :‬صبع‬ ‫‪ 5‬القلقئشدى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪264‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫تقويم‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪371‬‬ ‫عى‬ ‫مخطورو‬ ‫‪-‬‬ ‫الطلب‬ ‫‪ :‬بغية‬ ‫العديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪171‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنة‬

‫‪:‬‬ ‫‪al‬‬
‫البلادرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫الشرقية‬ ‫بلدان‬ ‫‪:‬‬ ‫لى سترينج‬ ‫‪)2.!،‬‬
‫‪-m‬‬
‫الحلافة‬

‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،‬‬


‫‪ak‬‬ ‫‪47‬‬ ‫مى‬ ‫والممالك‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪691‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬

‫الحديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪2‬‬


‫‪ta‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪191‬‬ ‫عى‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪25‬‬ ‫عى‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬

‫‪be‬‬ ‫الطلب ‪ -‬مخطورر ص ‪285‬‬ ‫بغية‬


‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪h.!1 Dyn.‬‬
‫‪de‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Hamdanides.‬‬ ‫‪p 027‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪TIE‬‬
‫كبير على قلعة كان‬ ‫‪ ،‬وفيها حصئ‬ ‫اطدث‬ ‫من‬ ‫فراسخ‬ ‫على ‪7‬‬ ‫نهر كيسوم‬

‫الله بن طاهر‬ ‫ظفر به عبد‬ ‫حتى‬ ‫المأمون‬ ‫فيه من‬ ‫تحصن‬ ‫نصر بن شبث‬
‫أبى‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬ذكرها‬ ‫شداد‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وبساتينى‬ ‫مياما‬ ‫فيها‬ ‫ثم أحدث‬ ‫تْخرجه‬

‫كبيرة‬ ‫مدينة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الحواصم‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫البلدان‬ ‫(‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫وعدها‬ ‫يعقوب‬

‫وبناوْعا قويا ركينا‪.‬‬ ‫صينا‬ ‫حصنها‬ ‫وكان‬ ‫عظيمة‬ ‫وولاية واسمة‬ ‫قديمة‬

‫نقطمة هامة‬ ‫فى‬ ‫تتحكم‬ ‫الثغور الجزرية ‪ .‬وص‬ ‫من‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫واعتبرها‬

‫الى نقغور‬ ‫ا!دى‬ ‫اطرب‬ ‫فى كتاب‬ ‫ذكرها‬ ‫‪ ،‬وقد ورد‬ ‫الى بهسنا‬ ‫على الطريق‬

‫‪.‬‬ ‫‪De‬‬ ‫‪Velitatione‬‬ ‫‪Bellica de‬‬ ‫‪Nicephore‬‬ ‫‪Phocas‬‬ ‫فوقاس‬


‫تحديد‬ ‫الى الثغور الجزرية ولا يمكن‬ ‫سلشس‬ ‫كذلك‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫ويضيف‬

‫انها‬ ‫لها وقال‬ ‫اكمرن‬ ‫غزو‬ ‫بذكر‬ ‫ياقوت‬ ‫اكتفى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالضبط‬ ‫موضعها‬

‫البلاذرى‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫فازيلييف‬ ‫‪ .‬ويتابع‬ ‫بمد طرسوص‬

‫من‬ ‫‪ -‬وهذه على الأرجح باقليم الرها بالجزيرة وليست‬ ‫بالعيق‬ ‫‪-‬‬ ‫سلعوس‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)21 0‬‬ ‫الثغور‬

‫) ‪ ،‬فر‬ ‫زياد ( خرتبرت‬ ‫وحصن‬ ‫بين سميسارو‬ ‫ممركر ‪ :‬صن‬


‫قلعة‬ ‫تقويم البلدان ) هى‬ ‫ا(‬ ‫ي قال فى‬ ‫‪ 5‬مراحل‬ ‫على نحو‬ ‫حلب‬ ‫عن‬ ‫الشمال‬

‫منها‬ ‫وهو‬ ‫الصغير‬ ‫منها كالجدول‬ ‫الفرات‬ ‫الهواء يرى‬ ‫فى‬ ‫شاهقة‬ ‫صينة‬

‫‪.‬‬ ‫التتار ‪)211( ،‬‬ ‫من أعظم الثغور زمن‬ ‫الثصرق وكانت‬ ‫جهة‬ ‫فى‬

‫اليمنى‬ ‫الفرات‬ ‫على ضفة‬ ‫‪Samosata‬‬ ‫الروم‬ ‫‪ :‬يسميها‬ ‫سيساكل‬

‫‪ .‬وذكر‬ ‫مكينة‬ ‫قلعة حصينة‬ ‫النهر ‪ ،‬وكانت‬ ‫ينحرت‬ ‫وعندها‬ ‫الشما‪-‬لية‬ ‫أى‬

‫ياقوت‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫بقلعة الطيق‬ ‫أيضا‬ ‫تعرف‬ ‫كانت‬ ‫سميسا!‬ ‫أن‬ ‫المسعودى‬

‫‪،‬‬ ‫الفرات‬ ‫بلاد الروم على غربى‬ ‫طرف‬ ‫الفرات فى‬ ‫أنها " مدينة على شاطىء‬

‫الزمان ا!افضل‬ ‫هذا‬ ‫الأرمن ومالكها فى‬ ‫منها يسكنها‬ ‫شق‬ ‫وليا قلعة فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫المتنبى فى‬ ‫ذكرها‬ ‫يوبى‬ ‫الام‬ ‫على‬

‫أجل‬ ‫وهو‬ ‫وأودية جهولةْ‬ ‫والملا‬ ‫المطامير‬ ‫سميسارو‬ ‫ودون‬

‫جمح‬ ‫منما‬ ‫قدامة " سميمهما! وحانى وملكين ‪ ،‬وص!وثا‬ ‫ويدخل‬


‫بالثفور البكرية ‪ ،‬نسبة‬ ‫ما أسماه‬ ‫نطاق‬ ‫فى‬ ‫‪،،‬‬ ‫وفيها‬ ‫واملاس‬ ‫وحوران‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ ،‬ابن الشحنة ‪ :‬الدر المنتخب‬ ‫‪ 5‬عى ‪801‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪603‬‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫ياقوت ‪ :‬محجم البلدان ‪-‬‬ ‫(‪)092‬‬

‫‪al‬‬ ‫ابن المديم ‪ :‬بغية الطلب‪-‬‬ ‫‪79‬‬ ‫ص‬ ‫ابن خردذابة ‪:‬‬ ‫‪226‬‬ ‫ص‬
‫‪-m‬‬
‫المسالك والممالك‬

‫‪:akHist.‬‬
‫‪701‬‬ ‫ص‬ ‫شميرة‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫والروم‬ ‫المرب‬ ‫‪:‬‬ ‫فازيلييف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪903‬‬ ‫عى‬ ‫مخطررو‬
‫‪de la Dyn. des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Hamdanides.‬‬ ‫‪p 926‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪-‬ء‬ ‫‪VIE‬‬ ‫!!‬
‫‪be‬‬
‫البلدان‬ ‫‪ ،‬ابو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪9115‬‬ ‫مى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬المراصد‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫(‪)211‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪ 4‬مى‬ ‫‪-‬‬ ‫الأغتس‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقتشدى‬


‫‪co‬‬
‫‪*45‬‬
‫‪m‬‬
‫بيقميافاركين‬ ‫(انجازشافى)‬ ‫كلب‬ ‫وادى‬ ‫منبع‬ ‫عند‬ ‫حانى‬ ‫ب!ز ‪ .‬وموقع‬ ‫ْالى ديار‬

‫حيث‬ ‫بهلورس‬ ‫يعرف‬ ‫يقول ياقوت من موضع‬ ‫كما‬ ‫ومخرجه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ءو‪7‬فد‬
‫فىَ‬ ‫خالْق‬ ‫وتتحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫قتأل‬ ‫فى‬ ‫الأرمنى‬ ‫على‬ ‫الحبايمى‬ ‫القائد‬ ‫اشششهد‬

‫الجزيرة‬ ‫أسفل‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬اذ تو‪.‬جد‬ ‫الروم‬ ‫وأرزن‬ ‫بكر‬ ‫ديار‬ ‫بين‬ ‫القوافل‬ ‫‪-‬طريق"‬

‫"طريقا‬ ‫ويفتح‬ ‫لدجلة‬ ‫الأيسر‬ ‫الفرع‬ ‫منها‬ ‫ينبع‬ ‫التى‬ ‫المتطقة‬ ‫وفى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬

‫خلى‬ ‫فهى‬ ‫‪ .‬وأما منيئ‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫من‬ ‫أرسناص‬ ‫وادى‬ ‫مع‬ ‫للمواصلات‬

‫لدجلة)‬ ‫الشرقى‬ ‫ا( الفرع‬ ‫!"‪+‬‬ ‫س!ول‬ ‫ولخ‬ ‫صو‬ ‫الشاطئ ء الأيمن لزيبين‬

‫التى‬ ‫موقع ءورا!‬ ‫بالضبط‬ ‫‪ .‬ولا يحرف‬ ‫جنوبا‬ ‫ينحنى ويتجه‬ ‫حيث‬
‫جبل‬ ‫ذى أثمرنين الذى يتحكم فى صر‬ ‫‪6‬‬ ‫ذكرها قدامة ‪ .‬ؤطئاك صمن‬

‫من جبل‬ ‫دجا"‬ ‫ان فخرج‬ ‫زواية ثقول‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫طوروس‬

‫امتدت‬ ‫كلما‬ ‫لاثم‬ ‫دجلة‬ ‫عين‬ ‫تخرج‬ ‫تحته‬ ‫" من‬ ‫الحصن‬ ‫هذا‬ ‫آمد عند‬ ‫قرب‬

‫‪.‬‬ ‫البصرا‪،‬‬ ‫نجقرب البحر مد‬ ‫تصير‬ ‫ديار بكر حتى‬ ‫اليها مياه جبال‬ ‫انضم‬

‫هوضع‬ ‫وص‬ ‫من البواصم‬ ‫وأخوى‬ ‫الثغور‬ ‫ا‬ ‫تارة مق‬ ‫وتعد سميسا!‬
‫المتجهة الى الغرب‬ ‫تيلتقى الطرق‬ ‫‪.،‬وعئد!ا‬ ‫للفرأت‬ ‫!ام‬ ‫ومعبر‬ ‫‪8‬ستواتيجى‬

‫الرها‬ ‫طريق‬ ‫آهذ عن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫سروج‬ ‫طريق‬ ‫‪2‬لجزيرة‪ .‬والرقة عن‬ ‫من‬ ‫ا‪tj‬تية‬

‫‪.‬‬ ‫ودلوك‬ ‫المتجهة الى ملطية ومرعش‬ ‫الطرق‬ ‫ادسا )!‪ ،‬ؤمتفا تسير‬ ‫لا‬

‫الروم الثغور سنة‬ ‫قصدت‬ ‫فى أيدلى الروم حتى‬ ‫ولم تزل سميسا!‬

‫بعد‬ ‫‪ .‬ثم ان الدم!تق‬ ‫المسلمون‬ ‫واستحادها‬ ‫فدنجلوا سميسارو‬ ‫ص‬ ‫‪T‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪.‬‬ ‫فاْخذها (‪)212‬‬ ‫سميسارو‬ ‫قصد‬ ‫ملطية‬ ‫أخذه‬

‫الفرات‬ ‫غربى‬ ‫فى‬ ‫" قلعة حصينة‬ ‫عنها ياقوت‬ ‫قلعة الروم ‪ :‬يقول‬
‫ويسبونه‬ ‫"الأرمن‬ ‫بطرك‬ ‫مقام‬ ‫بها‬ ‫‪،‬‬ ‫سميسارو‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫‪،‬‬ ‫البيرة‬ ‫مقابل‬

‫بلاد المسلمين وما أظن‬ ‫وسط‬ ‫القلحة لى‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫كتاغيكوس‬ ‫يالأرمينية‬

‫لا دخل‬ ‫فانه‬ ‫الا لقلة جدواها‬ ‫ما صلها‬ ‫جميع‬ ‫أخذ‬ ‫مع‬ ‫الأرمن‬ ‫يد‬ ‫فى‬ ‫بقاءها‬

‫يتركون‬ ‫كما‬ ‫يتركولها‬ ‫كأنهم‬ ‫الملة عندهم‬ ‫رب‬ ‫مقام‬ ‫لأنجل‬ ‫وأخرلى‬ ‫ْالها ‪،‬‬

‫القلعة‬ ‫اسم‬ ‫ان‬ ‫القلقشتدى‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الاسلام‬ ‫بلاد‬ ‫فى‬ ‫والكنائس‬ ‫البيع‬

‫الفرات‬ ‫من‬ ‫الجنوبى‬ ‫ا"لنربى‬ ‫البر‬ ‫انها فى‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫)‬ ‫المسلميئ‬ ‫( قلعة‬ ‫صار‬

‫على فحو‬ ‫البيرة‬ ‫‪ ،‬وفى الغرب عن‬ ‫حلب‬ ‫شمال‬ ‫مراحل‬ ‫وعلى نحو خسى‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪014‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ .‬بلدان الهلافة الشرقية ‪-‬‬ ‫لى سترينج‬ ‫‪)212،‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪-m‬‬‫عى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معبم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصطخرى‬

‫‪ :‬نبذ من‬
‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬قدامة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪891‬‬ ‫مى‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬‫‪،‬‬ ‫‪254‬‬ ‫والممالك لابن خرداذبة ص‬ ‫بالمسالك‬

‫‪.de‬‬
‫ملحق‬ ‫الحراج ‪-‬‬ ‫كتاب‬
‫‪Canard :‬‬ ‫‪.‬س!!اول‬
‫‪h.‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪Hamdanides. pp 254: 7, 6-265,‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪246‬‬
‫ولا تدرك‬ ‫لا ترام‬ ‫التى‬ ‫الحصينة‬ ‫من! القلاع‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫بذيلها‬ ‫‪ ،‬والفرات‬ ‫مرحلة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)213‬‬ ‫بن قلاون‬ ‫خليل‬ ‫الاشراف‬ ‫فتحها‬

‫‪ ،‬منها بلد قرب‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫مواضع‬ ‫عدة‬ ‫البيرة ‪ :‬تشترك‬

‫قلعة الروم‬ ‫أنها !ثرقى‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫وقرى‬ ‫ولها رستاق‬ ‫سميسارو‬

‫‪)2141‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعسكر‬ ‫منعة‬ ‫ولها‬ ‫على صخرة‬ ‫‪ ،‬وقلحتها‬ ‫بينهما‬ ‫والفرات‬ ‫بمرحلة‬

‫منها ‪ ،‬وهى‬ ‫مراحل‬ ‫خمس‬ ‫على نحو‬ ‫حلب‬ ‫شرقى‬ ‫‪ :‬شمالى‬ ‫‪!03‬تا‬

‫مسيرة‬ ‫على‬ ‫الغرب‬ ‫فى‬ ‫عنها‬ ‫‪-،‬ومالطية‬ ‫إ‪،‬‬ ‫حصاتة‬ ‫لا ترام‬ ‫الية "‬ ‫عا‬ ‫قلمةْ‬

‫وجوه‬ ‫الاسلامْ فى‬ ‫ثغور‬ ‫أحد‬ ‫وكانث‬ ‫‪02‬‬ ‫الششق‬ ‫هنها فى‬ ‫‪f‬كر‬ ‫و‬ ‫‪-‬يومين ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2151‬‬ ‫التشر‬

‫العين‬ ‫درب‬ ‫واإيها ينسب‬ ‫عرعش‬ ‫اللكام قرب‬ ‫جبل‬ ‫‪:‬العين ‪ :‬قرية تحت‬

‫(‪)216‬‬ ‫والفرات‬ ‫بين مرعش‬ ‫جبل‬ ‫قرية تحت‬ ‫النافذ الى الهارونية ‪ .‬وأوسْ‬

‫التنناهية‪:‬‬ ‫لتغير‬ ‫ا‬ ‫(هـ)‬

‫‪Anazarbus‬‬ ‫باسم‬ ‫الصليبيون‬ ‫وعرفها‬ ‫)‬ ‫زربة‬ ‫‪ ( :‬عيق‬ ‫زربى‬ ‫عين‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫الاصطخرى‬ ‫الاقليم الرومانى فىكيليكيا ‪ .‬ووصفها‬ ‫عاصمة‬ ‫وقد كانت‬

‫مكيق‬ ‫لها سور‬ ‫‪ ، ،‬وكان‬ ‫خصبة‬ ‫وهى‬ ‫الغور بها نخيل‬ ‫مدن‬ ‫" بلد يشبه‬

‫‪.‬قالط‬ ‫المصبيصه‬ ‫نواحى‬ ‫بالثغر من‬ ‫بلد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫(ص)‪ ..‬وذكرت‬ ‫الرابحة‬ ‫فىالمائة‬

‫فى‬ ‫التركى‬ ‫سليمان‬ ‫أبى‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫وعمارتها‬ ‫زربى‬ ‫تجديد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الفقيه‬ ‫ابن‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال الواقدى‬ ‫‪.‬‬ ‫الرشيد‬ ‫قد ولى الثغور من قبل‬ ‫ء وكان‬ ‫‪091‬‬ ‫سنة‬ ‫حدود‬

‫بدينة عين زربى وتحصينها‬ ‫ببناء‬ ‫أمر الرشيد‬ ‫ص‬ ‫‪018‬‬ ‫سنة‬ ‫كانت‬ ‫لما‬

‫بها المنازل ‪ .‬ثمك‬ ‫وأقطعهم‬ ‫وغيرهم‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫اليها ندبة مئ‬ ‫وندب‬

‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫الزرو‬ ‫من‬ ‫قوما‬ ‫نواحيها‬ ‫اليها والى‬ ‫نقل‬ ‫أيام المحتصم‬ ‫كانت‬

‫‪ . .‬ثماستولى‬ ‫بهم‬ ‫الثفر‬ ‫أهل‬ ‫فانتفع‬ ‫والبصرة‬ ‫بيق واسط‬ ‫على البطائح‬ ‫غلبوا‬

‫درعم‬ ‫الف‬ ‫الدولة عليها ثلاثة ألاف‬ ‫سيف‬ ‫‪ ،‬فأنفق‬ ‫عليها الروم فخربوها‬

‫‪ht‬‬ ‫‪268‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ ، 1‬ابو الفدا ‪ :‬تتويم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪015‬‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)213‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪911‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعش‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫‪ ، 9‬القلقشندى‬ ‫‪-‬‬

‫‪al‬‬
‫‪ :‬تقويم البلدان ص‬ ‫‪ ،‬أبو الفا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪024‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ابن عبد الحق ‪ :‬المرامد ب‬ ‫(‪)214‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪-9 NTV‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الأعثى ‪-‬‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫‪ 9‬القلقشندى‬ ‫‪- 268‬‬
‫ث ص‬ ‫ت‬ ‫‪ak‬‬
‫الأعش‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقئمندى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪262‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫ابو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫(‪)215‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪012‬‬

‫‪912‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪h.‬‬


‫‪ :‬المراصد‬ ‫الهق‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪025‬‬ ‫ص‬ ‫‪I‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫يا‪:-‬ت‬ ‫(‪)216‬‬

‫‪co‬‬
‫‪247‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المولة‬ ‫أيام سيف‬ ‫الروم علي!ا فى‬ ‫أعاد عمارتها ‪ ،‬ثم استولى‬ ‫حتى‬

‫أبو الفداء المدينة‬ ‫من أعمال ابن ليون ‪ . ،‬ووصف‬ ‫وأملها اليوم أرمن وص‬

‫يوم جنوبى‬ ‫على مسيرة‬ ‫عنها ‪ ،‬وهى‬ ‫قلعة مستحلية‬ ‫ذات‬ ‫فقاله ‪ :‬بلد فى جبل‬

‫اسها‬ ‫غير الناس‬ ‫المائة الثامنة (هـ)‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫جيحان‬ ‫نهر‬ ‫‪ ،‬وفى جنوبها‬ ‫سيس‬

‫‪)217(1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زاورزا‬ ‫وسموها‬

‫انطاكية‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬وتقع‬ ‫بالحصن‬ ‫‪ : )،‬توصف‬ ‫يو " س!يس!يه‬ ‫سيس‬

‫أذنه والمصيصة‪،‬‬ ‫كيلو مترا عن‬ ‫‪06‬‬ ‫وتبحد حوالى‬ ‫ازاء عين زربى‬ ‫وطرسوس‬

‫الناحية الآرمنى ‪ .‬قاذ الواقدى‪:‬‬ ‫تلك‬ ‫سلطان‬ ‫ابن ليون‬ ‫بها مسكن‬ ‫وكان‬

‫ثم‬ ‫وخربت‬ ‫ص‬ ‫‪ 49‬أو ‪39‬‬ ‫الروم سنة‬ ‫ولحقواِ بأعالى‬ ‫جلا أهل سجسيه‬
‫بن على المتوكل ‪ ،‬ثم أخربتها الروم‬ ‫خلافة المتوكل على يد يحيى‬ ‫فى‬ ‫عرت‬

‫على يد ابن بضا الصحير‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪026‬‬ ‫بن المعتمد سنة‬ ‫فى خلافة أحمد‬ ‫فممرت‬

‫أغوار‬ ‫‪ ،‬وبلادها بحضها‬ ‫والروم‬ ‫ما بيق حلب‬ ‫افه ‪ :‬سيس‬ ‫ابن فضل‬ ‫وقال‬

‫فى سلطنة‬ ‫ص‬ ‫من العواصم ‪ .‬وقد افتتحت سنة ‪776‬‬ ‫الجبل وهى‬ ‫بساحل‬
‫شاطىء‬ ‫على‬ ‫وفرضتها اياس صن‬ ‫الاشرف شعبان بن السلطان حسن‬
‫ص‬ ‫‪738‬‬ ‫بن قلاون سنة‬ ‫أيام الناصر محمد‬ ‫البحر بيد الارمن ‪ ،‬واستحيدت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)218‬‬

‫الدقة‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫والكنيسة‬ ‫الهارونية‬ ‫موضع‬ ‫‪ :‬لا يعوف‬ ‫الهارونية‬

‫على مرحلة‬ ‫والهارونية‬ ‫‪.‬‬ ‫زربى‬ ‫وعين‬ ‫مرعش‬ ‫بين‬ ‫الجبال‬ ‫فى‬ ‫تقحان‬ ‫الا أنهما‬

‫شحابه ‪ -‬وهذه تسمية‬ ‫فى بعض‬ ‫اللكام‬ ‫‪ ،‬كما هى غربى جبل‬ ‫غربى مرعش‬
‫ابن حوقل‬ ‫) ‪ .‬ووصف‬ ‫( انتى طوروس‬ ‫جبال‬ ‫البلدانيين المسلميق لسلسلة‬

‫‪ .‬بينمما‬ ‫الروم‬ ‫خربتها‬ ‫وقلحتها حصينة‬ ‫غاية العمارة‬ ‫الهارونية بأنها فى‬

‫طرت‬ ‫فى‬ ‫بالثغور الشمامية‬ ‫مرعش‬ ‫قرب‬ ‫صفيرة‬ ‫انها ‪ ،‬مدينة‬ ‫ياقوت‬ ‫قال‬

‫أبيه‬ ‫خلافة‬ ‫انه بناها فى‬ ‫‪ . . .‬ويقال‬ ‫الرشيد‬ ‫هارون‬ ‫اللكام استحدثها‬ ‫جبل‬

‫الروم‬ ‫خربها‬ ‫ثم‬ ‫حديد‬ ‫وأبواب‬ ‫سوران‬ ‫وعليها‬ ‫‪. .‬‬ ‫أيامه‬ ‫فى‬ ‫وتمت‬ ‫المهدى‬

‫الأرمنى‪،‬‬ ‫اليوم من بلاد ابن ليون‬ ‫الدولة فأعاد عمارتها وهى‬ ‫سيف‬ ‫فأرسل‬

‫البلاذرى‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الشرقية‬ ‫الحلافة‬ ‫بلدان‬ ‫‪:‬‬ ‫سترينج‬ ‫لى‬ ‫‪)2‬‬ ‫ا‬ ‫‪(V‬‬

‫ء ياقوت‬ ‫‪47‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫‪ ،‬الاصطخرى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪178‬‬ ‫البلدان ص‬ ‫فتوح‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ابو‬ ‫‪N‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪ :‬الدر المنتخب ‪ :‬ص‬ ‫‪ ،‬ابن الشحنة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪254‬‬ ‫عى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫محجم‬

‫‪://‬‬ ‫‪013‬‬ ‫ص‬ ‫مغعلورر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬بضية الطلب‬ ‫العديم‬ ‫‪ 1‬ابن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪025‬‬ ‫عى‬ ‫البلداء‬ ‫الثدا ‪ :‬تقويم‬
‫‪al‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de 18 Dyn. des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Hamdanides.‬‬ ‫‪p 028.‬‬
‫‪ 133‬ة‬
‫‪-m‬‬
‫‪ 4‬عى‬ ‫الأعش ‪-‬‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪ 5‬صي‬ ‫‪ :‬محبم البلدان ‪-‬‬ ‫ياتوت‬ ‫(‪)318‬‬
‫‪ak‬‬
‫عى‬ ‫البلدان‬
‫‪ta‬‬
‫‪ :‬تقويم‬ ‫الفدا‬ ‫ابو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪18‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الئسحنة‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪278‬‬ ‫ص‬ ‫م!ر!‬ ‫‪ 7‬ابن المديم ‪ :‬بغية الطلب ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪256‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪de la Dyn. des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Hamdanides.‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪008‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪VIA‬‬
‫‪ .‬والهارونصة‬ ‫‪.‬‬ ‫الرشمد‬ ‫بثاسا‬ ‫حصنان‬ ‫ان " الهاوونيتيق‬ ‫القلقشندى‬ ‫وذكر‬

‫وبين‬ ‫بالثفور الجزرية ‪ ،‬وبينها‬ ‫مما يتصل‬ ‫الثفور الشامية‬ ‫حدود‬ ‫أخر‬

‫‪.‬‬ ‫ميلا ‪،‬‬ ‫‪12‬‬ ‫السوداه‬ ‫الكنيسة‬

‫سود‬ ‫بحجارة‬ ‫الروم‬ ‫‪ ،‬بناها‬ ‫قديم‬ ‫منيع‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫السو!اه‬ ‫والكنيسة‬

‫الاصطحرى‬ ‫اذ ذكر‬ ‫نهر جيحان‬ ‫جنوبى‬ ‫ما قال اببلاذرى ‪ .‬والظامر كانت‬ ‫عل‬

‫! بلد بثغر المصيصة‬ ‫البحر ‪ ، ،‬وقال ياقوت‬ ‫شط‬ ‫من‬ ‫أنها " ثغر فى معزل‬

‫بناما الروم قديما وبها حصن‬ ‫سود‬ ‫بحجارة‬ ‫السودا‪ .‬لأنها بنيت‬ ‫سميت‬

‫الى‬ ‫واعادتها‬ ‫ببنائها‬ ‫الرشيد‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫منها‬ ‫أخرب‬ ‫فيما‬ ‫أخرب‬ ‫قديم‬ ‫منيع‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫الحطاء‬ ‫فى‬ ‫وزادهم‬ ‫المقاتلة‬ ‫اليها‬ ‫وندب‬ ‫وتصمينها‬ ‫عليه‬ ‫ما كانت‬

‫الى‬ ‫آلت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!لحترقة‬ ‫فسميت‬ ‫فأحرقتها‬ ‫عليها‬ ‫الروم‬ ‫‪ :‬أغارت‬ ‫شداد‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫(!‪)21‬‬ ‫أرمينية الصغرى‬ ‫سلكة‬

‫أمانوص عند الأبواب السورية‬ ‫نقابلس ‪ :‬يمكن عبور جبال‬

‫‪ :‬منها‬ ‫موأضع‬ ‫عدة‬ ‫ابيلان حاليا فى‬ ‫او مضيق‬ ‫أحملأ ‪Pylae‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪ennes‬‬

‫منها والآخر فى‬ ‫الثسال‬ ‫فى‬ ‫أحدهما‬ ‫موضحان‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫الاسكندرونة‬

‫المس واسمها‬ ‫نقا‬ ‫العبور عند‬ ‫يمكن‬ ‫الشمال‬ ‫أقصى‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫بحاس‬ ‫من‬ ‫الشمال‬

‫من‬ ‫على الجانب الشرقى‬ ‫(اصلاحية)‬ ‫حاليا‬ ‫وتسمى‬ ‫‪Nicopolia‬‬ ‫القديم‬

‫الثصرقى‬ ‫بالسفح‬ ‫‪ -‬مرعش‬ ‫انطاكية‬ ‫طريق‬ ‫التقاء‬ ‫نقطة‬ ‫امانوس وهى‬

‫نفابلس فى‬ ‫سهل‬ ‫دلوك ‪ .‬وعن طريق‬ ‫الى‬ ‫والطريق مئكيليكيا‬ ‫للسلسلة‬

‫الى الجانب الاَخر والوصول‬ ‫المرور بسهولة‬ ‫) يمكن‬ ‫منابع ( قره صو‬ ‫شمالى‬

‫‪،023( .‬‬ ‫رافد لجيحان‬ ‫الى واد يشقه‬

‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫تبعد‬ ‫لا‬ ‫الا أنها‬ ‫محروف‬ ‫غير‬ ‫الحقيقى‬ ‫موضعها‬ ‫‪:‬‬ ‫المثقب‬

‫المصيصلأ‬ ‫البحر قرب‬ ‫على ساحل‬ ‫اللكام‬ ‫جبل‬ ‫كانت عند طف‬ ‫فانها‬ ‫الكنيسة‬

‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ايسكندرونة‬ ‫طليج‬ ‫الشمالية‬ ‫الزاوية‬ ‫عند‬ ‫كانار‬ ‫ويعينها‬

‫كلها مثقبة ‪ ،‬فيه‬ ‫جبال‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫المصيصة‬ ‫البحر قرب‬ ‫على ساحل‬ ‫" حصن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪، 2‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫‪ :‬بلدان الخلافة الثرقية ترجحة‬ ‫) لى سترينج‬ ‫( *‪31‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪al‬‬
‫ياقوت‬ ‫‪47‬‬ ‫والممالك ص‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الاسطخرى‬ ‫‪178‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬

‫ص‬ ‫‪-m‬‬
‫البلدان‬ ‫ابو الفدا ‪ :‬تقويم‬ ‫‪YAA‬‬ ‫‪ V‬ص‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫‪M‬‬ ‫‪. A‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫م!جم‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬

‫الدر المنتخب‬ ‫‪ ،‬ابن الشحنة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الأعثى ‪-‬‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫‪ ،‬القلقشندى‬ ‫‪235‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪277‬‬ ‫ص‬ ‫مخطو!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ابن العديم بغية الطلب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪186‬‬ ‫ص‬

‫‪Canard:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬‫‪h‬‬


‫!ا‬
‫‪.c‬‬
‫‪des‬‬ ‫‪Hamdanides,‬‬ ‫‪.927‬‬
‫‪.D‬‬ ‫‪-Dyn.‬‬
‫( ‪( TT‬‬
‫‪om‬‬
‫‪9‬؟‪2‬‬
‫بن ماهوفي‬ ‫على يد حسان‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫هشام‬ ‫بئاه‬ ‫كبار كان أؤل ءمن‬ ‫كوى‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)231-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪،‬الانطاكى‬

‫بناء‬ ‫من‬ ‫وطرسوس‬ ‫وأذنة‬ ‫‪ ،‬المصيصة‬ ‫‪:‬‬ ‫المصيصة‬

‫ثغور‬ ‫من‬ ‫جيحان‬ ‫على شماطىء‬ ‫ة " مدينة‬ ‫المصيصة‬ ‫عن‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫‪،‬الروم‬

‫منذ‬ ‫وولده‬ ‫ليون‬ ‫ابن‬ ‫بيد‬ ‫الآن‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المروم‬ ‫وبلاد‬ ‫بين أنطاكية‬ ‫لاالثام‬

‫بها الصالحون‬ ‫راب!‬ ‫الاسملام قد‬ ‫ثغور‬ ‫مشهور‬ ‫من‬ ‫"إعوام كثيرة وكانت‬

‫وخمسة‬ ‫سور‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،.‬وكانت‬ ‫جيحان‬ ‫كثيرة يسقيها‬ ‫!قديما وبها بساتيق‬

‫الأول‬ ‫القرن‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫الأمو ‪S‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫اطليفة‬ ‫ابرن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫فتحها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أيواب‬ ‫ا‪1‬‬

‫‪،‬‬ ‫الاآشداء‬ ‫الجند‬ ‫من‬ ‫بها سكانا‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫القديم‬ ‫مثلى أساسه‬ ‫حصنها‬ ‫اوبنى‬

‫هريا‪.‬‬ ‫جعلت‬ ‫كنيسعة‬ ‫ا!من‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ا!من‬ ‫تل‬ ‫فوق‬ ‫اوبنى مسجدا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ربض‬ ‫جيمان‬ ‫الجانب الآخر ا( الأيسر ) من‬ ‫فى‬ ‫نشأ‬ ‫قصير‬ ‫وقت‬ ‫وبعد‬

‫على‬ ‫بازاء المصجصة‬ ‫‪ :‬لا مدينة‬ ‫ياقوت‬ ‫عنها‬ ‫قال‬ ‫كفىبيا‬ ‫ثانية سميت‬ ‫‪.‬مدينة‬

‫ذات‬ ‫كبيرة‬ ‫مدينة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫اليوم‬ ‫ليون‬ ‫بلاد ابن‬ ‫فى‬ ‫ء ؤهى‬ ‫‪،‬شاظى?جيحان‬

‫ئم‬ ‫قديما‬ ‫خربت‬ ‫قد‬ ‫"‪ .‬كانت‬ ‫أبواب‬ ‫وأربعة‬ ‫محكم‬ ‫كثيرة وسور‬ ‫؟أسواق‬

‫الرشيد‬ ‫غير‬ ‫ثم‬ ‫ببنالْها المهدى‬ ‫ابتدأ‬ ‫بل‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫بتا*ها ءالرشيد‬ ‫‪.‬جدد‬

‫على منازلها ‪ r‬لحانات‬ ‫غلة كانت‬ ‫اكمون‬ ‫‪ ،‬ثم رفع‬ ‫بخندق‬ ‫‪.‬بثاصا!و!منها‬

‫فأمر المعتصم باتمامه وتثصريفه‪،‬‬ ‫ما ت‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫فلم يستتم‬ ‫بها سور‬ ‫‪.‬وإمر فجعل‬

‫مروان‬ ‫أئشأ‬ ‫وقد‬ ‫بغداد المعغيرة ‪ .‬وهذا‬ ‫المصيصة‬ ‫ابن شداد‬ ‫سمى‬ ‫وقد‬

‫عليه حائطا‬ ‫وبنى‬ ‫يقال له اضمومى‬ ‫جيحان‬ ‫ضرقى‬ ‫ثالثا فى‬ ‫االثانى ربضا‬

‫كفربيا والمصيصة‬ ‫بيهه‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫خندقا‬ ‫وخندق‬ ‫خشب‬ ‫!وأقام عليه باب‬

‫بحد‬ ‫ص‬ ‫سنهْ ‪913‬‬ ‫المصيصة‬ ‫مديتة‬ ‫عمر‬ ‫المنصور‬ ‫‪ .‬ولما اسشخلف‬ ‫"قنطرة‬

‫إلمنصرر‬ ‫اليحقوبى‪.‬أن‬ ‫المعمورة ‪ .‬وقد ذكر‬ ‫نالت منها الزلازلط فسميت‬ ‫أن‬

‫‪ ،‬كما نقل ابن العديم‪-‬‬ ‫مسلحة‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫فى ظ!فته ووكانت‬ ‫‪.‬بني المصيصة‬

‫من كتابه المسالك والممالك الذى وضعه‬ ‫بن أحمد المهلبى العزيزى‬ ‫‪-‬عنالحسن‬

‫كانت‬ ‫لأنها‬ ‫بفداد الصغيرة‬ ‫تسمى‬ ‫كانت‬ ‫المصيصة‬ ‫"للعزيز الفاطمى أن‬

‫‪ .‬قال‪.‬‬ ‫شجحان‬ ‫ظرفاء‬ ‫فرسان‬ ‫فتيان‬ ‫أهلها‬ ‫بها من‬ ‫" وكان‬ ‫على النهر‬ ‫‪-‬جانبين‬

‫الى الآفاق ورب!‬ ‫تحمل‬ ‫يعمل ‪-‬الفراء المصيصية‬ ‫الثغر فانه كان‬ ‫خاصيات‬ ‫‪:‬فأما‬

‫بثمنها‬ ‫يبالغ‬ ‫ااضى‬ ‫السررج‬ ‫بها عيدان‬ ‫ويعمل‬ ‫دينارا‬ ‫ثلاثين‬ ‫منها‬ ‫!بلغ الفرو‬
‫المحزوز ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬الحديد‬ ‫فيه‬ ‫بلد يعمل‬ ‫إلارض‬ ‫على وجه‬ ‫الغاية ولم يكن‬ ‫آ)! هذه‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ،‬البلاذرى‬ ‫‪162‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫الثرقية‬ ‫الخلافة‬ ‫بلدان‬ ‫‪:‬‬ ‫لى سترينج‬ ‫)‬ ‫‪221‬‬ ‫(‬

‫ة ممجم‪9‬‬ ‫‪ak‬‬
‫شت‬ ‫يا‬ ‫‪47‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫المسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ، 0174‬الاصطخرى‬ ‫البلأدان ص‬ ‫فتوح‬

‫‪ ،‬بغية‬ ‫الحديم‬ ‫‪ta‬‬


‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪918‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬ ‫‪ ،‬ابن الشحنة‬ ‫‪383‬‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪،‬‬ ‫صم‪2!7 ،‬‬ ‫مخطؤرو‬ ‫‪-‬‬ ‫الطلب‬
‫‪:‬‬ ‫‪Riot.‬‬ ‫‪de la‬‬ ‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Hamdanides.‬‬ ‫‪p 278.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪025‬‬
‫بآلثغؤر !‪.‬‬ ‫يحمل‬ ‫كما‬ ‫رالمهاميز والعمد والدبابيس‬ ‫ْلمكراسى الحذيد واتبم‬

‫أ‬ ‫" ‪ْ.‬‬ ‫المصيصة‬ ‫فى فضل‬ ‫أحاديث‬ ‫ورويت‬

‫أيدى‬ ‫"لها ‪3‬ألى‬ ‫البلدان المجاورة‬ ‫وانتقلت الممميصة بعد ذلك كسائر‬
‫فراشمخ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بعد‬ ‫‪-‬‬ ‫جيحان‬ ‫حَتى ‪-‬فصب‬ ‫المصيصة‬ ‫‪ .-‬ومن‬ ‫ألممغرئ‬ ‫أرمينية‬ ‫*ملوك‬

‫جيحان‬ ‫يتفرع‬ ‫ا!ه‬ ‫‪ .‬وقبل‬ ‫الزراجكة وابتجارة‬ ‫وتزدهر‬ ‫السكان‬ ‫يكثر‬

‫وقريبا ‪.‬منها‬ ‫المصيصة‬ ‫من‬ ‫ألى الشرق‬ ‫الحسين كان‬ ‫فئلق‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫فرعين‬

‫الديبماج‬ ‫‪ :‬مرج‬ ‫طول‪ .‬جيحان‬ ‫لىعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫والمصيضة‬ ‫جميئْالاشكندرونة‬ ‫فى موقع‬ ‫وهو‬

‫ابغنى ‪)222( 8‬‬ ‫هذا الاقليم الحصب‬ ‫النبات فى‬ ‫على كثرة‬ ‫يدل‬ ‫والاسم‬

‫من‬ ‫المصنلمنة" قريبة‬ ‫انطاكية وغربى‬ ‫!ثرقى‬ ‫صغيرة‬ ‫‪ :‬هديئة‬ ‫بياس‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫اللكام‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬قريبة‬ ‫فرسخان‬ ‫الاسكندرونجة‬ ‫‪ ،‬بينها وبين‬ ‫البحر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)223‬‬ ‫حصينة‬ ‫‪ :‬صسغيرة‬ ‫شداد‬ ‫ابن‬

‫الصنوبر‬ ‫‪0‬‬ ‫بخثبسب‬ ‫المراكب‬ ‫ننها‬ ‫تجهز‬ ‫الشام‬ ‫على بحر‬ ‫‪ :‬فرضة‬ ‫التيئات‬

‫(اسوس)‬ ‫قريبة من ميدان معركة‬ ‫‪.‬وهى‬ ‫(‪)224‬‬ ‫والمصيصة‬ ‫بيق بياص‬ ‫وهى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪234‬‬ ‫(‬ ‫كانار‬ ‫يرى‬ ‫كما‬

‫حصن‬ ‫حامد‬ ‫تل‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫فى ثغر المصيصة‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫حوم‬ ‫تل‬

‫تل‬ ‫إ‪:‬‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫التلآلي‬ ‫!تى‬ ‫ا!مون‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫‪ .‬ويلاحط‬ ‫قىْ ثغور المصيضة‬ ‫‪/‬‬

‫معرة اننعمان ‪ ،‬وتل‬ ‫قرب‬ ‫حصن‬ ‫منس‬ ‫‪ ،‬وتل‬ ‫حلب‬ ‫فلعة منْنواحى‬ ‫خالد‬

‫حلبْ الغربية ‪)325( .‬‬ ‫من صون‬ ‫هراق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أمر‬ ‫الثغبر غازيا‬ ‫اكمون‬ ‫ولما قدم‬ ‫‪.‬‬ ‫المصيصنة‬ ‫بثفور‬ ‫‪ :‬بلد‬ ‫طوانة‬

‫تجقليل فأبطله المغتصم‪.‬‬ ‫بعد !ثروعه‬ ‫فمات‬ ‫ميل‬ ‫على الطوانة قدر‬ ‫يسور‬

‫‪،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫ص‬ ‫و!كوأ؟‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحلافة الثرقية‬ ‫نجلدان‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )222‬لى صترينج‬

‫‪،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪.-‬ص‬ ‫رالمسالك‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫‪ ،‬الاصطخرلى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪172‬‬ ‫ض‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫للبلاذرى‬

‫‪ ,‬ابن الشخنة‪:‬‬ ‫‪TIT‬‬ ‫‪e 7‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪001 ، 1‬‬ ‫‪- 08‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫ياقوت‬

‫قبرب‬ ‫باطاه ‪-‬‬ ‫لابن عبد الحق ) المجربي‬ ‫‪ ،‬وفى ابراصد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪178‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬

‫بجطبررو‬ ‫‪-‬‬ ‫ابيلب‬ ‫لغية‬ ‫‪:‬‬ ‫البيم‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫بر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫جيحان‬ ‫ضرتى‬ ‫المصيممة‬

‫‪Canard‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Mat.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪.‬ص!‬ ‫‪Hamdanides.‬‬ ‫‪.des‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪281. 227 : 214‬‬ ‫ص‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ء إبن الشحنة‪:‬‬ ‫‪47‬‬ ‫بى‬ ‫‪ ،‬الاصطخرى‬ ‫‪A‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫‪ )2231‬ياقوت‬

‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪277‬‬ ‫ص‬ ‫مخطررو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬اين المديم ‪ ،‬بضية الطلب‬ ‫‪inn‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬
‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪-m‬‬ ‫والجمالك ص‬ ‫‪ :‬ابسالك‬ ‫‪ ،‬إلاصطخرى‬ ‫‪f‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫(‪ )224‬ياقوت ‪ :‬محجم‬

‫‪:akHist.‬‬
‫‪278‬‬ ‫عى‬ ‫‪-‬‬ ‫نحطورو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬بغية الطلب‬ ‫‪ .‬ابنالعديم‬ ‫‪918‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬

‫ح!ب!‬ ‫‪t‬‬ ‫‪de la Dyn. des‬‬ ‫‪Hamdanides. p 278.‬‬ ‫‪.ard‬‬


‫‪ ،‬ابن عبد الحق ‪ :‬المرامد‪-‬‬
‫‪ab‬‬ ‫‪041 ،‬‬ ‫‪904 ،‬‬ ‫‪504‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫(‪ )225‬ياقوت‬
‫‪eh‬‬
‫البلدان‬

‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪251‬‬
‫أخيه‬ ‫الى‬ ‫وعو غاز بالقسطنطينية‬ ‫كتب‬ ‫الملك‬ ‫أن مسلمة بن عبد‬ ‫وروى‬
‫الرليد‪:‬‬

‫يلح‬ ‫غمرة‬ ‫نحو‬ ‫تلالأ‬ ‫لبرق‬ ‫الطوانة بيننا‬ ‫أرقت وصحراء‬


‫‪) T‬‬ ‫منالقوم الااللوذعيالصمحمحا(‪26‬‬ ‫ليطيقه‬ ‫أمرا لم يكن‬ ‫ازاول‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬روى‬ ‫وطرسوس‬ ‫المصيصة‬ ‫قرب‬ ‫الثغر الشامى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫صمالو‬

‫لعشرة أبيات فيهم القوسى‪،‬‬ ‫الامان‬ ‫فسألوا‬ ‫الرشيد حاصر أهلها سنة ‪ 163‬ص‬
‫فسموا‬ ‫الشماسية‬ ‫‪ ،‬فانزلوا ببغداد بباب‬ ‫الايفرقوا‬ ‫شرطهم‬ ‫فى‬ ‫وكان‬

‫بقى فى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وسبى‬ ‫ديوسمالر‬ ‫) واليه يضاف‬ ‫ا( بالسين‬ ‫سمالو‬ ‫موضعهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)327‬‬ ‫الحصن‬

‫‪ .‬و!ج‬ ‫المصيص!ة‬ ‫الديباج قرب‬ ‫مرج‬ ‫العجلانية ‪ :‬بليدة بثغور‬

‫أيام ‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫المصيصة‬ ‫بينه وبيق‬ ‫الجبال‬ ‫‪ ،‬بين‬ ‫المنظر ‪ ،‬نزه‬ ‫عظيم‬ ‫واد‬ ‫الديباج‬

‫ب!لثغور الشام!ة‬ ‫صين‬ ‫‪ ،‬وى‬ ‫المصايصحة‬ ‫ثفر‬ ‫اثليم من شاحى‬ ‫ومم!‬

‫الحدو ‪.‬‬ ‫ونكاية فى‬ ‫له وقعة‬ ‫الانطاكى كانت‬ ‫بن سليم‬ ‫الى حسين‬ ‫منسوب‬

‫‪)2281 0‬‬ ‫المصيصة‬ ‫قرب‬ ‫الافىاخون‬ ‫وسج‬

‫‪ ،‬على أن البكرى‬ ‫المصيصة‬ ‫الثغور قرب‬ ‫نواحى‬ ‫‪ :‬بلد من‬ ‫عربسوس‬

‫‪ . ،‬والتسمجة‬ ‫‪ ،‬تلقاء الحديث‬ ‫الجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫ثغور‬ ‫من‬ ‫"عربسوص‬ ‫عنها‬ ‫يقول‬

‫ِوتطلق‬ ‫‪Ablastha‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫فى‬ ‫ويقابلها‬ ‫‪Arabissos‬‬ ‫اليونانية هى‬

‫الحدت‬ ‫درب‬ ‫‪.‬وقد كان‬ ‫العربية المتأخرة البستان‬ ‫على (الابلستين) وتسميتها‬

‫الابواب الكيليكية التى‬ ‫كممر‬ ‫مطروقا‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫يمتد بينها وبيق مرعش‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)922‬‬ ‫طرسبىس‬ ‫يتوم على مدخلها‬

‫المصيصة كان أول من‬ ‫من أعمال الثغور قرب‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫قطرغاش‬
‫الأنطاكى (‪.)023‬‬ ‫العزيز ابن حسان‬ ‫بن عبد الملك على يد عبد‬ ‫هشام‬ ‫عره‬

‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫عى‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)226‬‬

‫‪.3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪382‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممبم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪178‬‬ ‫ص‬ ‫البلران‬ ‫‪ :‬فترح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)227‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪ :‬المراصد‬ ‫‪ ،‬ابن عبداطق‬ ‫‪6 - 15‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫ياقوت ‪ :‬محجم البلدان ‪-‬‬ ‫‪)228‬‬ ‫(‬

‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1254‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ب‬


‫‪://‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪al‬‬ ‫ما استحبم‬ ‫‪ ،‬قارن البكرى ‪ :‬ممجم‬ ‫‪137‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محبم‬ ‫ياثوت‬ ‫(‪)922‬‬

‫‪9-178‬‬
‫‪-m‬‬‫وعواد ص‬ ‫‪ :‬بندان اضلافة الئرقية ترجمة فرنسيس‬ ‫‪ ،‬لى صترينج‬ ‫‪657‬‬ ‫ص‬
‫‪:‬‬ ‫‪ak‬‬
‫‪Hist. of‬‬ ‫‪.Bury‬‬
‫‪East. Rom. Emp. p 245.,‬‬
‫‪ta‬‬
‫ء ابن‬ ‫‪124‬‬ ‫ص‬
‫‪be‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫سبم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪174‬‬ ‫البلدان عى‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪)1023‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪TVA‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منطو ‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحديم ‪ :‬بغية الطلب‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪Toy‬‬
‫‪.‬‬ ‫المصيصة(‪)331‬‬ ‫قرب‬ ‫الشامية‬ ‫‪ :‬بالثغور‬ ‫العق!‬ ‫لن!ة‬

‫الدولة سنة ‪933‬ء‬ ‫كورة من ثنور المصيصة غزاها سيف‬ ‫الص!م!‪:‬‬

‫قلحة بيزنطية قديمة‪،‬‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫المجرى الاعل لنهر جيحان‬ ‫حوضرا‬ ‫حى‬

‫عيون‬ ‫أو حصن‬ ‫أيضا صسنلعيون‬ ‫المنطقة‬ ‫وينبغى أن يكون فى هذه‬


‫الثغور الرومية التى غزاها سيف‬ ‫انه من‬ ‫بذكر‬ ‫اكتفى ياقوت‬ ‫الجيحان وقد‬

‫الموضعين بالنسبة لابلستين (‪.)232‬‬ ‫مراقع هذين‬ ‫تحديد‬ ‫الدولة ‪ ،‬ويصعب‬

‫‪ ،‬الذلى‬ ‫الايمن لنهر سيحان‬ ‫‪-‬على ألشاطىه‬ ‫المصيصة‬ ‫‪tp‬نة ‪ :‬قرب‬

‫أذنة انها مدينة حصينة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وقد قال ابن حوقل‬ ‫فى البحر المتوسط‬ ‫لصب‬

‫على شىء يسير منالمصيفمة‬ ‫الطريق‬ ‫ميلا ‪ .‬وفى‬ ‫‪18‬‬ ‫عامرة تبعد عن طرسوس‬

‫(؟‪ 74‬م؟‬ ‫‪ 135‬ص‬ ‫سنة‬ ‫رممت‬ ‫أيام جستنجان‬ ‫الى‬ ‫كانت هناك قنطرة ترجع‬
‫‪A‬ذنة "بلد‬ ‫عن‬ ‫الى الوليد الامولى ‪.‬قال ياقوت‬ ‫الوليد نسبة‬ ‫بجسر‬ ‫وسميت‬

‫‪ :‬بنيت‬ ‫بىْ جابر‬ ‫يحيى‬ ‫رن‬ ‫آحمد‬ ‫‪ . .‬قال‬ ‫مشهور‬ ‫المصيصة‬ ‫قرب‬ ‫الثغور‬ ‫من‬

‫بنعلى‬ ‫عليها بأمر صالح‬ ‫وجنود خراسان معسكرون‬ ‫ص‬ ‫‪142-141‬‬ ‫أذنة سنة‬
‫على‬ ‫من جسرها‬ ‫القصر الذى عند أذنة قريب‬ ‫‪،‬الجباسى ‪ .‬ثم بنى الرشيد‬

‫! ينى‬ ‫‪!3‬ا‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولما كانت‬ ‫!‬ ‫سف ‪016 4‬‬ ‫المهدلى‬ ‫فى حياة أبيه‬ ‫سيحان‬

‫اليها رجالا جمن‬ ‫فندب‬ ‫بناء!عا وحصنها‬ ‫الخادم أذنة وأحكم‬ ‫فرج‬ ‫أبو سليم‬

‫ابن الفقيه‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الرشيد‬ ‫الامين بن‬ ‫بأمر محمد‬ ‫وذلك‬ ‫خراسان‬ ‫إهل‬

‫ولاه‬ ‫‪ ! 091‬على يدى أبى سايم خادم تركى للرشيد‬ ‫أذنة سنة‬ ‫عرت‬
‫وعين زربى ‪ .‬وقال أحمد بن الطيب‪:‬‬ ‫الذى عمر طرسوس‬ ‫الثغور وهو‬
‫متدانية جدا‬ ‫وقرى‬ ‫الى بغداد الى أذنة فى مرج‬ ‫راجعين‬ ‫المصيصة‬ ‫رحلنا من‬

‫له لصيحان‬ ‫يقال‬ ‫نهر‬ ‫‪ .‬ولاذنة‬ ‫فراسخ‬ ‫المنزلين أربعة‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫كثيرة‬ ‫وعمارات‬

‫المصيصة‪،‬‬ ‫مما يلى‬ ‫وبين صن‬ ‫المدينة‬ ‫وعليه قنطرة من حجارة عبيبة ‪ -‬بين‬

‫‪ .‬ولاذنة ‪ 8‬أبواب‬ ‫واحد‬ ‫والقنطرة معقوكة عايه على طاق‬ ‫بض‬ ‫بالر‬ ‫شبيه‬ ‫وهو‬

‫على تسحة‬ ‫المصيصة‬ ‫أذنة من‬ ‫الوليد على طربق‬ ‫وجسر‬ ‫‪..‬‬ ‫وخندق‬ ‫‪.‬وسور‬

‫المعتصم سنة‬ ‫الملك ثم جدده‬ ‫بن عبد‬ ‫الوليد بن يزيد‬ ‫بناه‬ ‫أميال أول من‬

‫التى يمكن‬ ‫ا(وحيدق‬ ‫النقطة‬ ‫" ‪ .‬وأذنة قاعد‪ ،‬كيليكيا ‪ ،‬و!ى‬ ‫ص‬ ‫‪235‬‬

‫لى يجتازء‬ ‫الجسر‬ ‫الومفيد طماية‬ ‫صنها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫سيعان‬ ‫عهور‬ ‫عنكها‬
‫‪ht‬‬
‫اللى‬

‫يستقبل ‪tp‬‬ ‫أدنة بقليل‬ ‫ائقليليةتة ‪ .‬وبعد‬ ‫والابواب‬ ‫الى طرسوس‬ ‫"لطريق‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫القيليقية‪.‬‬ ‫طوروس‬ ‫اليه باختراق‬ ‫الرافد الذى يصل‬ ‫سيحان‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ب‬ ‫المراصد‬ ‫ابن عبدالحق ‪:‬‬ ‫(‪)231‬‬

‫‪be‬‬ ‫ص ‪ 5‬ص ‪ ، TIA‬ب ‪ 3‬ص ‪، 285‬‬ ‫المعجم‬ ‫‪ )232،‬ياتوت ‪:‬‬


‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪..Canard‬‬
‫‪Dyn. des Hamda.nides.‬‬ ‫‪p 271.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪253‬‬
‫‪m‬‬
‫!‬ ‫بين المسلمين والروم‬ ‫مائيا‬ ‫حدا‬ ‫وجيجان‬ ‫كالق نهرا سيحابئ‬ ‫وقد‬

‫بحد‬ ‫نهر جيحان‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫أرمينية الصغرى‬ ‫المرتفعات شمالى‬ ‫ومنابحهما فى‬

‫الملون‬ ‫مينا‪+‬‬ ‫فى بحر الروم فى خليح أياس شمال‬ ‫مروره بالمصنيصة يصب‬
‫غير‬ ‫جليلة‬ ‫مدن‬ ‫ضفافه‬ ‫عن‬ ‫منه ولم جمن‬ ‫فاصغر‬ ‫أما سيحان‬ ‫‪ 8 llon‬لاْ‬

‫‪.‬‬ ‫اْذنة(‪23301‬‬ ‫قرى‬ ‫أذنة وألْرم من‬

‫الملاحة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫البردان فى‬ ‫مصب‬ ‫‪ :‬قرب‬ ‫طرسوس‬

‫غربى‬ ‫بحد ‪ ،‬وفى‬ ‫فيما‬ ‫متيسرا‬ ‫لم يحد ذلك‬ ‫النهر ولكن‬ ‫فى‬ ‫قديما ممكنة‬

‫فى العضرين‬ ‫طرسرس‬ ‫اشتهرت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫البحر‬ ‫الجبل من‬ ‫يقترب‬ ‫طرسوس‬

‫الاسلامى بأمميتها‬ ‫العمر‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬واشتهرت‬ ‫بعنمائها‬ ‫والرؤمانى‬ ‫الهلتستى‬

‫مقاتلتها من‬ ‫الثفور ‪ ،‬وكان‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬فقد كانت‬ ‫سكانها‬ ‫الحر!بية وطضائص‬

‫قلييقية‪.‬‬ ‫أبواب‬ ‫على المدخل الجنوبى لدرب‬ ‫تثصرف‬ ‫وض‬ ‫والمثَساة‬ ‫الفرشمان‬

‫‪! ،‬وكانه‬ ‫فارس‬ ‫وبهأ فائة الف‬ ‫من حجارة‬ ‫أن عليها سورين‬ ‫آبن‪.‬حوقل‬ ‫وذكز‬

‫حاجزا‬ ‫كانت‬ ‫‪ - ،‬ومكذا‬ ‫اللكام‬ ‫من‬ ‫منيمة متشبحة‬ ‫الروم جبال‬ ‫بينها وبين حد‬

‫اخدينة‬ ‫زار ابن حوقل‬ ‫والحالم الاسلامى ‪.‬وحيق‬ ‫المسجحى‬ ‫بين العالم البيزتطى‬

‫البلاد الاسلامية‪-‬‬ ‫منغتلف‬ ‫اليها!‬ ‫الغزآة الوافدين‬ ‫(‪!78‬م)ْ رأى‬ ‫‪367‬ء‬ ‫سنة‬

‫والعرإق والحجاز‬ ‫والجزيرة‬ ‫بلاد فارس‬ ‫من حد‬ ‫مدينة عظينة‬ ‫ان ليس‬ ‫"*‬ ‫ذللث‬

‫فى طرسوجمى‬ ‫وبها لأهلها دار ور باط‬ ‫الا‬ ‫والمغرب ‪-‬‬ ‫ومصر‬ ‫واليمن والشافأ ‪4‬‬
‫عليها "الجرايات‬ ‫‪ ،‬وترد‬ ‫اذا وردوها‬ ‫بها‬ ‫ويرابطون‬ ‫البلدة‬ ‫تلك‬ ‫غزاة‬ ‫ينزلة‬

‫الى ما كانه‬ ‫‪-‬‬ ‫الجسيمة‬ ‫الحظيمة‬ ‫والحملالق‬ ‫‪+‬الانزال‬ ‫عليهم‬ ‫"رتدر‬ ‫والصلات‬

‫عنى‬ ‫‪ . ،‬وقد‬ ‫متبرعين‬ ‫عليه‬ ‫ويتحظون‬ ‫متطوعين‬ ‫وينفذونه‬ ‫يتكلفونه‬ ‫السلاطيق‬

‫فى أول الامر بثمانية ألاف‬ ‫وشحنها‬ ‫طرسوس‬ ‫بتحصين‬ ‫والرشيد‬ ‫ا!دى‬
‫طرسوحمه‬ ‫‪ " :‬ان مدينة‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫المسعودى‬ ‫يروى‬ ‫كما‬ ‫المقاتلة‬ ‫من‬

‫ومائة‪،‬‬ ‫نيف وتسعين‬ ‫أحدثها سليمان ‪ -‬كان خادما للر!شيد ‪ -‬فى سنة‬

‫مدينة لثغور الشام بين ائطاكية وحلب‬ ‫الهمدانى ‪ .‬وهى‬ ‫بن محمد‬ ‫قاله أحمد‬

‫الحراق‬ ‫نريد‬ ‫المصيصة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬رحلنا‬ ‫السرخسى‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الروم‬ ‫وبلاد‬

‫‪ ،‬وبيق‬ ‫فراسخ‬ ‫‪ -‬وبينها وبين أذنة ست‬ ‫أذنة الى طرسوس‬ ‫ؤمن‬ ‫‪-،‬‬ ‫أذنة‬ ‫الى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪://‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪163‬‬ ‫ص‬ ‫وعواد‬ ‫مْرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫الثصرقية‬ ‫الخلافة‬ ‫بلدان‬ ‫‪:‬‬ ‫سترينج‬ ‫) لى‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬

‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪-m‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫‪ ،‬الاصطخرى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪175‬‬ ‫فتوح إالبلدان ص‬ ‫البلاذرى‬

‫‪ ،‬أبو الفدا ‪:‬‬


‫‪ak‬‬ ‫‪601‬‬ ‫مى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬

‫‪ ،‬ابنالشحنةت‬
‫‪ta‬‬ ‫الأعثمى ص ‪ 4‬ص!‪13‬‬ ‫‪ :‬صبح‬ ‫!‪ ،‬القلقئشدى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪VIA‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫يم‬ ‫تفو‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫‪231‬‬ ‫ص‬‫‪be‬‬‫مخطوط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ، 181‬ابن الحديم ‪ :‬بضة الطلب‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫الدر‬
‫‪Canard‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist. de‬‬ ‫ءا‬
‫‪h.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪Hamdanides.‬‬ ‫‪.vv.‬‬
‫‪-p‬‬
‫‪281.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪354‬‬
‫وخندق‬ ‫سوران‬ ‫وعل طرسوس‬ ‫‪،‬‬ ‫والفندق الجديد‬ ‫بغا‬ ‫فندق‬ ‫أذنة وطرسوس‬
‫قبر المأمون جاءها‬ ‫نهو البردان ‪ ،‬وبها‬ ‫‪ ،‬ويشقهاْ‬ ‫أبواب‬ ‫ولها ست‬ ‫واسع‬

‫لانها‬ ‫‪ ،‬يقصدونها‬ ‫والزماد‬ ‫للصالحين‬ ‫موطنا‬ ‫زالت‬ ‫وما‬ ‫منيته‬ ‫فأدركته‬ ‫غازيا‬

‫أن كانت‬ ‫الى‬ ‫‪-‬‬ ‫حال‬ ‫مع المسبمين فى اْحسن‬ ‫من ثغور المسلمين ‪ .‬ثم لم تزل‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫المصيصة‬ ‫ء فان نقفور مللظ الروم استولى على الثغور وفتح‬ ‫‪103‬‬ ‫سنة‬

‫قديمة‬ ‫"مدينة‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬ ‫عنها‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫‪،. .‬‬ ‫على طرسوس‬ ‫ونزل‬ ‫عنها‬ ‫رحل‬

‫الجهاد ‪ ،‬وينزلها‬ ‫سوق‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وبها‬ ‫‪،‬عظهمة‬ ‫الشامية‬ ‫بلا! الثغور‬ ‫من‬

‫الحديث‬ ‫فصل‬ ‫البلاد ‪ ،‬وقد‬ ‫سائر‬ ‫الغزاة من‬ ‫ويقصلإها‬ ‫والعباد!‪،‬‬ ‫الصالحوق‬

‫لها وأورد‬ ‫المجاورة‬ ‫‪ .‬وعدكه ال!مون‬ ‫فضلها‬ ‫الآثار فى‬ ‫وأورد‬ ‫زهادها‬ ‫عن‬

‫ان أول‬ ‫يقولون‬ ‫" كان شيوخنا‬ ‫الطرسوصى‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫عن أبى عمو وعثمان‬

‫الاسلام مدينة كليقية اواليها ينسب‬ ‫فى اقليم الثحر أزلية قبل‬ ‫مدينة عرفت‬

‫ثابت‬ ‫حصن‬ ‫الحمعون‬ ‫من‬ ‫بئدقليقية " وذكر‬ ‫علماء الروم الثغر فيقولون‬

‫وغيرمما‪.‬‬ ‫عجيف‬ ‫وحصن‬

‫الجهاد ‪ .‬وفى‬ ‫باب‬ ‫الروم تجتاز من‬ ‫لحرب‬ ‫الندبات السنوية‬ ‫وكانت‬

‫‪Podandos‬‬ ‫بدنمون‬ ‫فى‬ ‫المآمون الذلى توفى‬ ‫من الجامع دفن‬ ‫الجهة اليسرى‬

‫بناها‬ ‫مدينة مسورة‬ ‫‪ .‬وذكر القلقشندى أن طرسوص‬ ‫من طرسوس‬ ‫القريبة‬

‫‪ :‬باب الجهاد ‪،‬‬ ‫! "ولها ‪ 5‬أبواب‬ ‫‪172‬‬ ‫وأكملها سنة‬ ‫ء‪3‬‬ ‫‪017‬‬ ‫سنة‬ ‫الرشيد‬
‫‪ .‬والنهر‬ ‫المسدود‬ ‫‪ ،‬والباب‬ ‫البحر‬ ‫‪ ،‬وباب‬ ‫الشام‬ ‫‪ ،‬وباب‬ ‫الصفصاف‬ ‫وباب‬

‫فى‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫البلد ‪ .‬قال ابن حوقل‬ ‫داخل‬ ‫وعليها قنطرتان‬ ‫فى وسطها‬ ‫يشق‬

‫( حسن‬ ‫الناصرية‬ ‫الدولة‬ ‫فى‬ ‫الارمن‬ ‫من‬ ‫استحادتها‬ ‫‪ . .‬وكانت‬ ‫الخصب‬ ‫غاية‬

‫‪،‬‬ ‫‪Cydnus‬‬ ‫هو‬ ‫طرسوس‬ ‫البردان الذلى يخترق‬ ‫بن قلاوون ) ‪ . ،‬ونهر‬

‫أصل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومخرجه‬ ‫نهر الغضبان‬ ‫أيضا‬ ‫يسمى‬ ‫ابن الفقيه انه كان‬ ‫وذكر‬

‫فى بحر الروم قرب المصب‬ ‫بالاقرع ويصب‬ ‫يعرف‬ ‫طرسوس‬ ‫جبل فى شمال‬

‫نهر كان‬ ‫من طرسوص‬ ‫ناحية الغرب على مرح!"‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫لنهر سيحان‬ ‫الحليث‬

‫الازمة الاولى وهى‬ ‫فى‬ ‫والبيزنطية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولتيق‬ ‫مائيا بين‬ ‫حدا‬ ‫يؤلف‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والروم‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫الفداء‬ ‫يقع‬ ‫كان‬ ‫وعبيه‬ ‫‪Lamos‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫اللامسى‬ ‫نهو‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪Seleucia‬‬ ‫‪of‬‬ ‫إ‪Ci‬‬ ‫‪icia‬‬ ‫بسلوقية‬ ‫ومما يلى هذا النهر بلدة لاروم تعرف‬
‫‪-m‬‬
‫كثيرة سلك‬ ‫دروب‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫ء ويقطع‬ ‫الترك أخيرا سلفكه‬ ‫وسماها‬
‫‪ak‬‬
‫التنرقى‪-‬‬ ‫‪ta‬‬
‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫اكدث‬ ‫‪ :‬درب‬ ‫فى غزوا"هم‬ ‫المسلمون منها بوجه خاص‬
‫‪be‬‬
‫‪Ablastha‬‬ ‫(‬ ‫‪h.‬‬ ‫أخيرا بالبستان‬ ‫التى عرفت‬ ‫الى ابلستين‬ ‫مرعش‬ ‫من‬
‫‪co‬‬
‫‪255‬‬
‫‪m‬‬
‫الابوب‬ ‫!رب‬ ‫ال!روب‬ ‫‪ ،‬وثانى‬ ‫)‬ ‫اليوناب"‬ ‫‪Arabissus‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البمِزنطية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)234‬‬ ‫الى القسطنطينجة‬ ‫طرسوس‬ ‫شمالا من‬ ‫اشيليقية الضارب‬ ‫ا‬

‫الى‬ ‫أميال ‪ -‬منسوب‬ ‫أقل من عشر‬ ‫تل جبير ‪ :‬بلد بينه وبين طرسوس‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)235‬‬ ‫له عنده وقعة‬ ‫انطاكية كانت‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫رجل‬

‫بها‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫الثغر‬ ‫بلاد‬ ‫"ن‬ ‫يوم‬ ‫طرسوس‬ ‫بينها وبيق‬ ‫‪ :‬قرية‬ ‫ا بدنلون‬

‫فى‬ ‫عنده‬ ‫بدنلون‬ ‫باب‬ ‫بها ‪ ،‬وبطرسوس‬ ‫ودفن‬ ‫الى طرسوس‬ ‫‪ ،‬فنقل‬ ‫الملعرون‬

‫‪.‬‬ ‫قبر الأمون(‪)236‬‬ ‫السور‬ ‫وسط‬

‫ويضيفه‬ ‫غزاه اكمون‬ ‫بلاد الثغور بعد طرسوس‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫سلفوس‬

‫‪ ،‬ويتابع‬ ‫بالضبط‬ ‫موضعه‬ ‫تحديد‬ ‫الثغور الجزرية ولا يمكن‬ ‫الى‬ ‫ابن خرداذبة‬

‫التى أوردها‬ ‫ان سلعوص‬ ‫آخرون‬ ‫ويرى‬ ‫‪)،‬‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫قول‬ ‫فازيلييف‬

‫الثغور ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الجزيرة وليست‬ ‫مىْ اقليم الرها فى‬ ‫هى‬ ‫البلاذرى دورْ تنقيط‬

‫فى بامفيليا(‪)237‬‬ ‫كقد تكورْ سجالاسوس‬ ‫صصيحا‬ ‫سلغوس‬ ‫واذا كان رسم‬

‫يطمر‬ ‫خفيا‬ ‫قد هىء‬ ‫الارض‬ ‫تحت‬ ‫أو مكان‬ ‫مطامير ‪ :‬المطهورة حفرة‬

‫الفتوح‬ ‫فى‬ ‫ذكر‬ ‫الشامية‬ ‫بالثغور‬ ‫المطامير بلد‬ ‫وذات‬ ‫المال ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫الطعام‬ ‫فيه‬

‫فى‬ ‫بلد‬ ‫‪ .‬وهطمورة‬ ‫أيضا‬ ‫المطامير‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫والمعتصم‬ ‫أيام المهدى واكمون‬

‫‪:‬‬ ‫الدولة فقال الصغرى‬ ‫‪ ،‬غزاه سيف‬ ‫ثغر الروم بناحية طرسوس‬

‫عصممة‬ ‫تاكيس طالب‬ ‫عصمت‬ ‫وما‬

‫هارب‬ ‫طمرت مطمورة شخص‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬بلدان‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪Strange :‬‬ ‫‪Palestine‬‬ ‫‪Under‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Moslems.‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪-377 S‬‬ ‫‪)234‬‬ ‫(‬

‫‪-I‬‬ ‫‪VU‬‬ ‫د ص‬ ‫وعوا‬ ‫الخلافة الثمرقية ‪ ،‬ترجمة فرنسيس‬

‫‪-‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫البلدان ب‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ :‬المسالك والممالك ص‬ ‫الاصطخرى‬

‫‪4‬‬ ‫الأعثمى ‪-‬‬ ‫صبح‬ ‫ا‪:‬‬ ‫‪ ،‬القلقشندى‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪248‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫الفدا ‪ :‬تفويم‬ ‫‪ ،‬ابو‬ ‫‪93‬‬

‫الطب‬ ‫بغية‬ ‫‪:‬‬ ‫العديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪018‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫(بن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ص‬

‫‪ht‬‬ ‫‪V5‬‬ ‫‪: .r‬‬


‫'‪2‬‬‫‪'f‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫مخطوط‬ ‫‪-‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de!1 Dyn.‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪.Canard‬‬
‫‪Hamdanides.‬‬ ‫‪p 282,‬‬
‫‪://‬‬
‫‪27‬‬
‫‪al‬‬
‫صه‬ ‫مخطوط‬ ‫‪ ،‬ابن المديم ‪ :‬بغية الطلب‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقيمات‬ ‫(‪)335‬‬

‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!4‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)236‬‬

‫‪567‬‬ ‫‪ak‬‬
‫والممالك ص‬ ‫المسالك‬ ‫‪ ،‬ابن خر أ بة ‪:‬‬ ‫‪801‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)237‬‬
‫‪ta‬‬
‫الحرب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فازيلييف‬
‫‪be‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist. de la‬‬ ‫‪Dyn. des Hamdanides‬‬
‫‪.Canard ،. 926.‬‬

‫‪h.‬‬ ‫مامش‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫ترجمة دكتور شعيرة ص‬ ‫والروم ‪-‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪256‬‬
‫المطامير تكثر‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الثغور‬ ‫فى‬ ‫بلاد الروم‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬قلعة‬ ‫وتامميس‬

‫فازيلييف‪:‬‬ ‫‪.‬ويقول‬ ‫الاقليم‬ ‫ملجأ لأهالى‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫قىالبند المتأخم لكيليكيا‬

‫مثلا طابقا سفليا‬ ‫فى هاساكيوى‬ ‫بيت‬ ‫فى كل‬ ‫" ولا نزال الى اليوم نجد‬

‫بممرات‬ ‫ذلك‬ ‫فوق‬ ‫متصلة‬ ‫الارضية‬ ‫الغرف‬ ‫‪: ،‬هذه‬ ‫الصخور‬ ‫فى‬ ‫محفورا‬

‫من‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫‪ . ،‬ويذكر‬ ‫الى بيت‬ ‫بيت‬ ‫الانسان من‬ ‫بها‬ ‫يمر‬ ‫طويلة‬

‫وبدالة وبارنوا‬ ‫وملقوبية‬ ‫وقونية‬ ‫وملندسة‬ ‫وبلنسة‬ ‫! ماجدة‬ ‫المطامير‬

‫جبالها(‪")238‬‬ ‫الارحاء من‬ ‫الارحاهـتقطع‬ ‫‪ :‬مقطع‬ ‫ملقوبية‬ ‫‪ ،‬وتفسير‬ ‫وسالمون‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ،‬ابن خرداذبة‪:‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪98 ، 5‬‬ ‫‪- 84‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫‪ :‬محجم البلدان ص‬ ‫يافوت‬ ‫(‪)238‬‬
‫‪ta‬‬
‫شعيرة‬ ‫دكتور‬
‫‪be‬‬
‫‪ ،‬ترجمة‬ ‫والروم‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫فازيلييف‬ ‫ء‬ ‫‪801‬‬ ‫ص‬ ‫وا"مالك‬ ‫المسالك‬

‫‪h.‬‬ ‫‪ ،‬والهاشى‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ص‬

‫‪co‬‬
‫‪257‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلامية‬
‫‪m‬‬
‫)" الحدود‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪7‬‬
‫الاستراتيجى‬ ‫ثالثا ‪ -‬الوضح‬

‫الدولة الاسلاهية هح الروم‬ ‫لحد!‬

‫‪Grand‬‬ ‫‪ Leidell‬ان الاستراتيجبة الكبرلى‬


‫‪Strategy‬‬ ‫يقول‪- Hart‬‬
‫هو‬ ‫‪ ، policy‬ودورها‬ ‫التنفيذ‪+‬هأ‪،‬لهاشا!*ص!‬
‫‪irk‬‬ ‫نطاق‬ ‫فى‬ ‫السياسة‬ ‫تبرز معنى‬

‫على الهدف ‪.‬‬ ‫الحصول‬ ‫التعاون بينها من أجل‬ ‫موارد الامة وتنسيق‬ ‫كل‬ ‫توجيه‬

‫الموارد المادية‬ ‫تقدر‬ ‫أن‬ ‫ينبغى‬ ‫الكبرى‬ ‫فالاستراتيجية‬ ‫‪،‬‬ ‫للحرب‬ ‫السياصى‬

‫الخدمات‬ ‫تنسيق‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫السواء‬ ‫على‬ ‫والمحنوية‬ ‫والبثصرية‬

‫المالى والدبلومايمى‬ ‫الضغط‬ ‫قوة‬ ‫وعملها‬ ‫اعتبارها‬ ‫فى‬ ‫تدخل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫المتنوعة‬

‫نطاق‬ ‫‪ .‬وبينما ينحصر‬ ‫العدو‬ ‫تو!ينى عزيمة‬ ‫فى‬ ‫والروحى‬ ‫والتبطرلى‬

‫أبعد‬ ‫الى مدى‬ ‫تنظر‬ ‫الكبرلى‬ ‫الاستراتي!ية‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫الاستراتيجب"‬

‫على‬ ‫نجاحها‬ ‫فى‬ ‫تعتمد‬ ‫‪ .‬والاستراتيجية‬ ‫أيضا‬ ‫السلم‬ ‫لتكسب‬ ‫الحرب‬ ‫من‬

‫‪ -‬الخطة‬ ‫‪ ،‬فضبط‬ ‫والوسهيلة‬ ‫الهد!‬ ‫الموازنة بين‬ ‫‪ ،‬وءلى‬ ‫الص ميح‬ ‫الحساب‬

‫على‬ ‫يعمل‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫‪ ،‬واحكام‬ ‫الاوسع‬ ‫معناها‬ ‫فى‬ ‫للقولى‬ ‫اقتصادا‬ ‫يوفر‬

‫الدولة فى‬ ‫بقدر الامكان ‪ ،‬فهدف‬ ‫فادحة‬ ‫محارك أو خسائر‬ ‫الموقف دون‬ ‫حسم‬

‫‪.‬‬ ‫(!‪)23‬‬ ‫الامن‬ ‫الفتح بل ضمان‬ ‫مبرد‬ ‫ينبغى ألا يكون‬ ‫حربها‬

‫ا!ها الامن؟‬ ‫تعقق‬ ‫لاسلامية‬ ‫ا‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫كاثت‬ ‫الى ألى هدى‬

‫من‬ ‫الروم‬ ‫الى ارْالة دوله‬ ‫بغير شَك‬ ‫تطمح‬ ‫كانت‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫ان‬ ‫ا‬

‫نواياها‬ ‫فى‬ ‫لم تكئ‬ ‫الروم‬ ‫ان دولة‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫الفرس‬ ‫دولة‬ ‫أزالت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الوجود‬

‫مر بها المسلمون‬ ‫ضعف‬ ‫لحظة‬ ‫‪ ،‬فما من‬ ‫ازاء الدولة الاسلامية اكثر صفاء‬

‫‪ht‬‬ ‫الروم فرصة‬ ‫‪..‬انتهز‬ ‫المممين‪.‬‬ ‫على أطراف‬ ‫الروم للانتقاض‬ ‫وانتهؤها‬ ‫الأ‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ ،‬كما‬ ‫العباسية‬ ‫الدولة‬ ‫وبداية‬ ‫الاموية‬ ‫الدولة‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫ءحف‬

‫‪al‬‬
‫‪.‬‬
‫‪-m- Hart : Strategy‬‬
‫‪.Leidell‬‬
‫‪: pp 335 :‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ak‬‬ ‫(‪)923‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪258‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الزمن*‬ ‫عندما تأضر بها‬ ‫الدولة الحباسية نفسها‬ ‫ضحف‬ ‫انتهؤوا فرصة‬
‫هؤلا* الحكمام المسدلمميه‬ ‫حكامها ‪ ،‬ولم يكن كل‬ ‫ولاياتها واستقل‬ ‫وتجزأت‬

‫‪ ،‬يصمدون!‬ ‫الدولة الحمدانى أو نور الدين زنكى‬ ‫سيف‬ ‫طراز‬ ‫من‬ ‫المستقلين‬

‫العرين‪.‬‬ ‫عن‬ ‫للمطامع وفيودون‬

‫لدولتهمت‬ ‫الحدود‬ ‫الاولي أن تحقق‬ ‫منذ فتوحاتهم‬ ‫المسلمون‬ ‫راعى‬ ‫وقد‬

‫تم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وأرمينية‬ ‫الجزيرة‬ ‫الى فتح‬ ‫اتبهوا‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫تأمين! كافيا‬

‫من‪.‬‬ ‫‪ ،‬؟استفادت‬ ‫ا!من فى حدودهم‬ ‫فرص‬ ‫لهم فتح الشام ‪ ،‬اذ ابزدادت بذلك‬

‫اليجبلية وموقعها‬ ‫اطبيعة اأدمينهة‬ ‫نامية ‪ ،‬رمن‬ ‫من‬ ‫!دلوس‬ ‫هنامة جبال‬

‫الاوله‪.‬‬ ‫الفتوح الاسلامية‬ ‫سير‬ ‫خط‬ ‫أثبت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫في‬ ‫العاجز‬

‫معركه‬ ‫يقود‬ ‫هرقل‬ ‫‪ ،‬فقددكان‬ ‫المنطقة المتداخلة‬ ‫هذه‬ ‫أجزاء‬ ‫ارتبارو‬ ‫حقيقة‬

‫المسلموق‪.‬‬ ‫انتمر‬ ‫‪1‬‬ ‫ا!ما‬ ‫انطاكية ‪ ،‬حتي‬ ‫ثم نزل‬ ‫ا‪،‬‬ ‫فى الشمال‬ ‫حمص‬ ‫الشام من‬

‫افاتى لإلرها وأخلى عاهله ‪-‬‬ ‫من عسكره‬ ‫الروم " ارتحل‬ ‫! بموقعة مرج‬ ‫‪15‬‬ ‫سئة‬

‫هؤخرةء‬ ‫يناوشون‬ ‫أخلى الروم‬ ‫ا‬ ‫عبيدة‬ ‫لأبر‬ ‫المخسام‬ ‫دانت‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫"‬ ‫بحمص‬

‫هم وأهل‪-‬‬ ‫تكاتبوا‬ ‫الروم وقد‬ ‫اروزيرة " ففى سنة ‪ ! 17‬خرج‬ ‫المسل!ين !‬
‫اإيه‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫‪ .‬فضم‬ ‫واورملمين بحمص‬ ‫أبا عبيدة‬ ‫يريدون‬ ‫الجزيرة‬

‫اليهم‪-‬‬ ‫انضم‬ ‫حتى‬ ‫خالد من قنسرين‬ ‫‪ ،‬وأقبل‬ ‫بفناء حمص‬ ‫وعسكروا‬ ‫مسالحه‬

‫اْو‬ ‫المناجزة‬ ‫فى‬ ‫أبو !بدة‬ ‫‪ ،‬فاستثمارهم‬ ‫أمراء المسالح‬ ‫من‬ ‫انضم‬ ‫فيمن‬

‫الى عمر‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫بالتحصن‬ ‫القاؤل‬ ‫إرألى‬ ‫ا‬ ‫الى‬ ‫عبيدة‬ ‫أبو‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫؟‬ ‫التحصن‬

‫لعمر‬ ‫الخبر‬ ‫وقع‬ ‫فلما‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫الشام‬ ‫أجناد‬ ‫وشغلهم‬ ‫عليه‬ ‫الروم‬ ‫بخروج‬

‫من لأ‬ ‫ولصرحهم‬ ‫عيرو‬ ‫بن‬ ‫القعقاع‬ ‫مع‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬ان اْفدب‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫الى سعد‬ ‫كتب‬

‫به ه ‪ .‬وكتب‬ ‫قد أحيط‬ ‫عبيدة‬ ‫اْبا‬ ‫فان‬ ‫الى حمص‬ ‫فيه كتابى‬ ‫الذلى يأتيك‬ ‫يو!م‬

‫الرقة‬ ‫‪ ،‬ولبث‬ ‫الجند‬ ‫فى‬ ‫الى الجزيرة‬ ‫عدى‬ ‫برىْ‬ ‫سهيل‬ ‫‪ :‬ان سح‬ ‫اليه أيضا‬

‫أهل‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫حمص‬ ‫الروم على أهل‬ ‫الذين استثاروا‬ ‫هم‬ ‫الجزيرة‬ ‫فان أ!ل‬

‫أهل‬ ‫الله بن عتبان الى نصهيبين فان‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وسرح‬ ‫لهم سلف‬ ‫قرؤيس!ياء‬

‫عقبة‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫‪ ،‬وسرح‬ ‫والرهاه‬ ‫حرارْ‬ ‫إينفضا‬ ‫‪ 6‬ثم‬ ‫لهـم لهصلف‬ ‫قرذيسياء‬

‫فقد‪-‬‬ ‫قتال‬ ‫كان‬ ‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬عياضها‬ ‫‪ ،‬وصرح‬ ‫وتنوخ‬ ‫ربيعة‬ ‫ءن‬ ‫الجزيرة‬ ‫عرب‬ ‫على‬

‫قيمة‬ ‫برزت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪024‬‬ ‫(‬ ‫غنم‬ ‫بن‬ ‫الى عياض‬ ‫‪-‬ميحا‬ ‫أمرهم‬ ‫جعلت‬

‫‪ht‬‬ ‫أن يذكر‬ ‫‪ ،‬فلا غرو‬ ‫الدولة الاسلامية‬ ‫حدود‬ ‫حماية‬ ‫فى‬ ‫اجمزيوة اكربية‬
‫‪tp‬‬ ‫من‪،‬‬
‫‪://‬‬ ‫ومحقل‬ ‫المسلميق‬ ‫ثغور‬ ‫من‬ ‫! ثغر‬ ‫) فيقول‬ ‫( الجزيرة‬ ‫اق!يم أقور‬ ‫المقدسى‬

‫‪al‬‬
‫ومع‬
‫‪-m‬‬
‫‪. .‬‬ ‫أنضادهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والموصل‬ ‫جهادهم‬ ‫دار‬ ‫اليوم‬ ‫‪ ،‬لان آمد‬ ‫محاقا!م‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ak‬‬


‫الاسلام (‪)341‬‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫ومنازل‬ ‫واسط ‪ 4‬بيق العرأق والشام‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪\!5 ،‬‬ ‫‪153 ،‬‬ ‫‪136 ،‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ‪- ،‬‬ ‫(‪)024‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪NTT‬‬ ‫التقاسيم ص‬ ‫‪ :‬أحسئ‬ ‫المقد!ى‬ ‫)‪(TO‬‬

‫‪9،2‬‬
‫‪m‬‬
‫المسلمين ‪ ،‬قفئعرا‬ ‫فتوح‬ ‫الجغرافية تتابعت‬ ‫الظروف‬ ‫وعلى هدى‬
‫تتحم‬ ‫الشام وحدة‬ ‫اقديم الجزيرة وشمال‬ ‫" اذ كان‬ ‫الشام‬ ‫مالجزيرة بعد فتح‬

‫لاغارات البيزنطييق‪.‬‬ ‫وتعرضهما‬ ‫ارتبا! حصونهما‬ ‫بعضها بمضا من حيث‬


‫بعيدة‬ ‫جهات‬ ‫العراق فى‬ ‫شمال‬ ‫فى‬ ‫محاوية القبائل الحربية الضاربة‬ ‫‪.3.‬وأقام‬

‫من‬ ‫المدن بسلسلة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ثم حصن‬ ‫المعرضة للغزو البيزنطى‬ ‫‪.-‬عن المدن‬

‫‪.‬‬ ‫دائمة "‬ ‫لها حاميات‬ ‫والثغور الشامية وخصص‬ ‫العؤاصم‬ ‫تشبه‬ ‫ء!لحصون‬

‫موقعها‬ ‫بفضل‬ ‫تتحكم‬ ‫فأرمينية‬ ‫ل!‬ ‫خلاةلآ عثمان‬ ‫منذ‬ ‫أرميئية‬ ‫المسلمون‬ ‫ثم فتع‬

‫وبلاد‬ ‫بالعراق‬ ‫اقليم الجزيرة‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫المؤدية الى أراضى‬ ‫الطرق‬ ‫مفرق‬ ‫فى‬

‫انها‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫اإخى احتلها المسلمون فى جنوب‬ ‫الشام والجهات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بلاد " ( ‪242‬‬ ‫بها من‬ ‫ما يحيط‬ ‫وسط‬ ‫بذاتها‬ ‫قائمة‬ ‫طبيعية‬ ‫وحدة‬

‫ز!‬ ‫دعامتين ‪ :‬انطاكية‬ ‫عل‬ ‫الرومانية تعتمد‬ ‫الأستراتيجية‬ ‫وكانت‬

‫رتبارو‬ ‫‪11‬‬ ‫الى‬ ‫شابو‬ ‫أشار‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫برين ائح!جمن‬ ‫) في‬ ‫رها‬
‫‪ 1‬ا‪9‬‬ ‫وادسا‬ ‫ء!سور؟‬

‫‪ a‬اس!ول‬ ‫‪3‬‬ ‫النهر الايىسود (قرة صو)‬ ‫مجرلى‬ ‫بطريق‬ ‫وكبادوكيا‬ ‫انطاكيهَ بكيليكيا‬

‫‪.‬‬ ‫بالشام‬ ‫اتصالها‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬علأوة‬ ‫أرمينية‬ ‫الىْ‬ ‫منها‬ ‫التوغل‬ ‫امكان‬ ‫عن‬ ‫‪،‬فضلا‬

‫الجزء‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وأرمينب"‬ ‫الشام‬ ‫وبيق‬ ‫الجزيرة‬ ‫ما بين‬ ‫يرب!‬ ‫الفرات‬ ‫نهر‬ ‫‪.‬؟كان‬

‫‪ .‬كما‬ ‫بأرمينية الصعغرى‬ ‫الفرات الأعلى يسمى‬ ‫الواقع من أرمينية فى غربى‬

‫الجزيرة‬ ‫تفهول‬ ‫أرمينية وهى‬ ‫الى‬ ‫تمتد من الأناضول‬ ‫كانت‬ ‫ن جبالا طوروس‬ ‫‪3‬‬

‫الاختراق فى‬ ‫عسيرة‬ ‫وكانت‬ ‫أخرى‬ ‫من جهة‬ ‫أرمينية وأدْربيجارْ‬ ‫ءن‬ ‫جهة‬ ‫من‬

‫والشام‬ ‫بيق أرمينية الصغرى‬ ‫نقطة الاتصال‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الغرب‬ ‫الثصرق دون‬

‫بين سميسارو‬ ‫الفرات‬ ‫مجرى‬ ‫التى تحدد‬ ‫الزاوية الوسطى‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫‪-‬لتمثل‬

‫!‬ ‫و‬ ‫برظم‬ ‫?‪-‬يره‬ ‫فى‬ ‫رو‬ ‫تب‬ ‫لر‬ ‫)‬ ‫( بيق النهر ين‬ ‫إجز يرة‬ ‫ا‬ ‫شصصالى‬ ‫‪ .‬وكارْ‬ ‫شملط""‬

‫البهز ؟طييق‬ ‫أو‬ ‫ليمه‪-‬تطع الروءان‬ ‫‪! ،‬لم‬ ‫أرْ تؤديه‬ ‫يمكن‬ ‫الذى‬ ‫والدور‬ ‫أرمينية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الحقيقة ( ‪243‬‬ ‫هذه‬ ‫‪-‬تجاهل‬

‫الاستيلاء‬ ‫اذ رأوا ضرورة‬ ‫لا‬ ‫البعر المتوس!‬ ‫ءن ءزر‬ ‫ولم يغفل الملهون‬

‫البيزنطيين‬ ‫حركات‬ ‫‪ ،‬ولشل‬ ‫هاهة‬ ‫استراتيجية‬ ‫مراكز‬ ‫به من‬ ‫تتمتع‬ ‫لما‬ ‫‪.‬عليها‬

‫البحر المتوسط‬ ‫الث!رقى من‬ ‫الشطر‬ ‫الجزر فى‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬فقد انتشرت‬ ‫البحرية‬

‫ببعضها البعض عن طريق مضايق‬ ‫بحار داخلية صهضيرة ‪ -‬تتص!‬ ‫الى‬ ‫!وقسمته‬
‫وفتحات صغيرة تتحكم فى مداخل!ا أطراف الجزر س‪ .‬وغدت هذه المضايق ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫من‬
‫أشبه بعنق الزجاجة تكفل للمسيطر عليها تمام السيادة على ما ‪al‬‬
‫يليها‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪113 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫ص‬ ‫يزن!ون‬ ‫‪ :‬ا‪،‬مويون‬ ‫العدوى‬ ‫دكنور‬ ‫(‪)342‬‬

‫‪: LaabFrontiere‬‬
‫والب‬

‫‪Euphrate. ,5-344‬‬ ‫‪,347,038‬‬


‫‪:Chapot‬‬
‫(‪Canard )243‬‬
‫‪de‬‬
‫‪ehDyn. des Hamda‬‬‫‪3.Hist.‬‬‫‪pp 76, 234.‬‬
‫‪de‬‬ ‫‪'I‬‬ ‫‪pp.‬‬

‫‪.c‬‬
‫‪la‬‬ ‫‪ides.‬‬

‫‪om‬‬
‫‪036-‬‬
‫الاغارات‪.‬‬ ‫وبلاد ‪ ،‬فهدفت‬ ‫البحار من أرض‬ ‫على هذه‬ ‫بحار داخلية وما يطل‬

‫القريبة‪3‬‬ ‫الجزر‬ ‫من‬ ‫البلاد الاسلامية‬ ‫سلامة‬ ‫لظئيق‬ ‫الجزر‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الاسلامية‬

‫أكبر‬ ‫فى‬ ‫تتحكم‬ ‫الجزر التى‬ ‫من‬ ‫على غيرها‬ ‫‪ ،‬ثم الاستيلاء‬ ‫أراضيها‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬

‫الأساطي!‪-‬‬ ‫ائطريق فى وجه‬ ‫البحرية لسد‬ ‫من المضايق‬ ‫عدد‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪244‬‬ ‫البيزنطية‬

‫أماكن‬ ‫التى تحتل‬ ‫الطوائف‬ ‫الى محالفة بحض‬ ‫اتجه المسلمون‬ ‫كذلك‬

‫‪ ،‬وتعأوتوا‬ ‫اللكام‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫الجراجمة‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فتعاهللإأ‬ ‫الأطراف‬ ‫على‬ ‫حساسة‬

‫ع!ند‬ ‫المسلمين‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫لبيالقة‬
‫‪I‬‬ ‫مع‬

‫الأعلى‪.‬‬ ‫الفرات‬

‫‪+.‬‬ ‫كانت‬ ‫وانما‬ ‫‪Boundarie‬‬ ‫للحدودح‬ ‫خطوطا‬ ‫تعر!‬ ‫لم تكن‬ ‫قديما‬ ‫والدول‬

‫التجارة ‪-‬‬ ‫يهمها منها مراكز‬ ‫‪Frontier‬‬ ‫ت ‪Area‬‬ ‫أو تخوم‬ ‫أقاليم حدود‬ ‫تعرف‬

‫على‬ ‫البيزنطية‬ ‫والدولة‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحدود‬ ‫أو معاقل‬

‫أقامو( عند‪.‬‬ ‫أن‬ ‫للروم‬ ‫سبق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫التخوم‬ ‫بأقاليم‬ ‫السواء تهتمان‬

‫مثل بلاد العرب الصخرية‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫ولارات عسكرية‬ ‫‪Limes‬‬ ‫حدودهم‬


‫لهم كا‬ ‫واصطنعوا‬ ‫على أطرافهم‬ ‫أقواما‬ ‫حالفوا‬ ‫والر لين ‪ ،‬كما‬ ‫الدانوب‬ ‫أو ولايات‬

‫مناطق‬ ‫أو‬ ‫أقاليم ألتخ!م‬ ‫فكرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫اللضميين‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫الضماست‬ ‫مثل‬ ‫دولا‬

‫أقاليي‪2‬‬ ‫ومع‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الجغرافية‬ ‫أقاليم الانتقال‬ ‫ف!رة‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫الطبيمية‬ ‫الحدود‬

‫عند‬ ‫وأعمق‬ ‫التخوم أوسع‬ ‫مناطق‬ ‫اذ تكون‬ ‫‪-‬‬ ‫الانتقال الثقافية والحضارية‬

‫الطبيعية‬ ‫التخوم‬ ‫نظرية‬ ‫نشأت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫كبرى‬ ‫أو قوميات‬ ‫التقاء حضارات‬

‫على الظواهر‬ ‫تعتمد‬ ‫الدول‬ ‫‪ ،‬اذ كانت‬ ‫الاسهاس‬ ‫على هذا‬ ‫‪Natural‬‬ ‫‪Frontiers‬‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫‪ sical‬؟ث!ع‬ ‫‪Boundaries‬‬ ‫للحد‪:‬د‬ ‫خطورو‬ ‫الجغرافية الهامة وتتخذها‬

‫نرى!‬ ‫الحالات ‪ ،‬فنصن‬ ‫طبيحية فى جمجع‬ ‫حواجق‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫الجبال‬ ‫سلاسل‬ ‫كانت‬

‫النمسا‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الالمانية‬ ‫‪4‬‬ ‫اللص‬ ‫انتشار‬ ‫ونرى‬ ‫أربع لغات‬ ‫ذات‬ ‫سويسرا‬

‫المناطق‬ ‫نت‬ ‫كا‬ ‫قى الماض! ‪،‬فقد‬ ‫كان سائد!‬ ‫سياسية‬ ‫غير أناتخاذ ا!‪،‬وكعدود‬
‫استراتيجية‬ ‫مناطق‬ ‫كانت‬ ‫هنا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ا‪،‬وارد‬ ‫ق!يلة‬ ‫اتسصءان‬ ‫الجبلية قايلة‬

‫حسب‪-‬‬ ‫طبيعية‬ ‫فواصل‬ ‫‪ .‬وا لجبال‬ ‫للدفاع‬ ‫قواعد‬ ‫يمكلن أن تتخذ‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫فقرها‬ ‫وشدة‬ ‫ائ!دارها‬ ‫ارتفاعها ودرجة‬ ‫ومدلى‬ ‫تضاريسها‬ ‫وعورة‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الحامية ‪ ،‬بل‬ ‫أو‬ ‫الفاصلة‬ ‫وظيفتها‬ ‫الجيران فى‬ ‫الجبلية بين‬ ‫الغواصل‬ ‫لا تعدل‬

‫‪al‬‬
‫الذلى‪،‬‬
‫‪-m‬‬
‫هو‬ ‫الجغرافية‬ ‫الأعلى للحدود‬ ‫‪ .‬والمثل‬ ‫أخرى‬ ‫ءلى حساب‬ ‫دولة‬ ‫تحابى‬ ‫قد‬

‫يفصلها‪،‬‬ ‫‪ak‬‬‫ء‬ ‫التى‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫واطرب‬ ‫الاحتكاك‬ ‫من‬ ‫ممكنة‬ ‫درجة‬ ‫الى أدنى‬ ‫يقلل‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪Al‬‬ ‫والبيزنطيون ص‬ ‫الأمويون‬ ‫‪:‬‬ ‫العدوى‬ ‫دكترر‬ ‫(‪4‬؟‪)2‬‬
‫‪co‬‬
‫"‪IVI‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪m‬‬
‫بين الدول التى على جانبيه‬ ‫أن يحول‬ ‫دفاعيا منيعا دون‬ ‫ظا‬ ‫أن يكون‬ ‫!ويجب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪245‬‬ ‫والحضارى‬ ‫الاقتصادى‬ ‫الاتصال‬ ‫وبين‬

‫‪ ،‬وتاريخية‬ ‫فيزيوجرافية‬ ‫طبتهية‬ ‫حدودا‬ ‫ضولوس‬ ‫جبال‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫وأذنة‬ ‫قليقية‬ ‫ا‪،‬سلامية‬ ‫‪1‬‬ ‫الشإم‬ ‫حدود‬ ‫نطاق‬ ‫فى‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫يثصرية‬

‫هذا ظهيرا طبيعيا لحلب‬ ‫‪ ،‬وأوجد‬ ‫عربية صىجة‬ ‫وماردين‬ ‫وعينتاب‬ ‫‪-‬مدن كلس‬

‫فى‬ ‫عنصرْ عمق‬ ‫ومنحها‬ ‫وأمنها على منابع ذالرها قويق‬ ‫لجسمها‬ ‫رأسا‬ ‫سضار‬

‫بين الدولثين‬ ‫للاتصال‬ ‫هسالك‬ ‫يه‬ ‫من دروب‬ ‫طو!وس‬ ‫جبال‬ ‫الدفاع ‪ .‬ولم تخل‬

‫‪-‬بين الجزيرة وانتاجها‬ ‫‪.‬رواخضارتين‪ 9‬المتجاورتين ‪ ،‬كما أن نهو الفوات وصل‬

‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫اعطى‬ ‫كلىلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫وأسواق‬ ‫الساحل‬ ‫منافلى‬ ‫وبين‬ ‫‪2‬‬

‫كان‬ ‫واقيا كمما‬ ‫حاجزا‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫خاصا‬ ‫الاسلامية مع اريهيم وضعا‬ ‫للعدود‬

‫بين النافذة‬ ‫الشمالية‬ ‫الشام‬ ‫وابة‬ ‫جمعت‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫اتصال! أيضا‬ ‫ن!أداة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪246‬‬ ‫الطبيعى‬ ‫والظهير‬ ‫البحرية‬

‫‪:‬‬ ‫طولوس‬ ‫‪ ) 1‬جبال‬ ‫!‪(،‬‬

‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫ازدهار‬ ‫ابان‬ ‫فى‬ ‫والروم‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫ا!دود‬ ‫كانت‬

‫‪ Anti‬وقد‬ ‫وطو رإس! الداخلية‪Taurus‬‬ ‫جبال طوروس‬ ‫تتألف من سلسلتى‬ ‫‪-‬‬

‫اللكام ‪.‬‬ ‫جبل‬ ‫الداخلية اسم‬ ‫طوروس‬ ‫البلدانيون المسلمون على جبال‬ ‫أطلق‬

‫بين ممتلكاتها‬ ‫المئ!ة التى تصمل‬ ‫الى خويل‬ ‫وات!جه المسلمون والبيزنطيون‬

‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫الى داخل‬ ‫تخومه‬ ‫لهمكان‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫الأ!مو ‪ ،‬ونقل‬ ‫أول‬ ‫"ألى !ؤاب‬

‫الحدود‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫الجهات الشمالية‬ ‫أبو عبيدة على أهالى بعض‬ ‫اشتررو‬ ‫‪.‬و‬

‫أخبار‬ ‫من‬ ‫بما يعرفونه‬ ‫المساميق‬ ‫أن يزودوا‬ ‫الجراجمة ‪-‬‬ ‫البيزنطية ‪-‬‬ ‫‪0‬‬

‫المتحاربان‬ ‫الفريقان‬ ‫استخدمها‬ ‫الجبلية التى‬ ‫الدووب‬ ‫أهم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪.‬البيهزنطيين‬

‫‪،‬‬ ‫طرلم!وص‬ ‫فيها مدينة‬ ‫تتحكم‬ ‫التى‬ ‫القليقية‬ ‫‪ :‬الأبواب‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫‪-‬عبر‬

‫والبيزنطيون‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ .‬وحرص‬ ‫اكدث‬ ‫الثصرقى منها دوب‬ ‫والى الشمال‬

‫عندها‪.‬‬ ‫اطصون‬ ‫الجبال واقامة‬ ‫الهامة خلال‬ ‫على المعابر والممرأت‬ ‫!على السيطرة‬

‫امثنراف قواد‬ ‫تحت‬ ‫المواج!ة للمسلمين‬ ‫طواف‬ ‫اية‬ ‫هئالقة‬ ‫البيزنطيون‬ ‫افوضع‬

‫الاسلامية‬ ‫الغارات‬ ‫تزايدت‬ ‫اص!اولوحين‬ ‫‪3‬‬ ‫لها‬ ‫الثغور ‪31!3"3‬‬ ‫ييق لقبوا بحكام‬ ‫عسكر‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫المتكل عين‬ ‫مساعدة‬ ‫من‬ ‫المنطقة بحاميات‬ ‫تلك‬ ‫الميلادى دعموا‬ ‫الثامن‬ ‫!قى القرن‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ .‬وقد واجه الخط الدفاعى البيزنطى الثغور الاسلامية‬ ‫‪Akritoi‬‬ ‫الذين سموا‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫ال!ا!مية‬
‫‪ta‬‬
‫‪ :‬الجضرافي‪،‬‬ ‫الدناصورى‬ ‫‪%‬مال‬ ‫‪،‬‬ ‫غلاب‬ ‫م!مد‬ ‫‪،‬‬ ‫صادق‬ ‫دولت‬ ‫الدكاترة‬ ‫لم‬ ‫إ‪245(.‬‬

‫!‪\.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪! :‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ص!‬ ‫نكر‬ ‫تر‪-‬مة‬ ‫ود‬ ‫اطد‬ ‫‪ :‬جغرافة‬ ‫فوست‬ ‫‪،‬‬ ‫‪A :‬‬ ‫‪101‬‬ ‫ص‬

‫‪h.‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ص‬ ‫الحالم الحربى‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬دراسات‬ ‫‪-‬سدان‬ ‫دكتور‬ ‫ء‪)246‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪vii‬‬
‫المعاقل‬ ‫بترميم‬ ‫فالعباسيون‬ ‫الامويون‬ ‫‪ .‬واضطلع‬ ‫والشامية‬ ‫الجزرية‬ ‫يقسميها‬

‫‪،‬‬ ‫الثغور‬ ‫منطقة‬ ‫وتحمير‬ ‫الأهالى اليها لتحصين‬ ‫المدن وندب‬ ‫وبناء‬ ‫ادالحمهون‬

‫عديها ابنه‬ ‫جعل‬ ‫والثغور‬ ‫للعواصم‬ ‫بافراد ولاية ضا!ة‬ ‫الرشيد‬ ‫وقام‬

‫‪،‬لمحتصم‪.‬‬

‫سبعون‬ ‫طوله‬ ‫الوسطى‬ ‫انعصور‬ ‫فى‬ ‫الشهير‬ ‫القليقية‬ ‫الأبواب‬ ‫وصر‬

‫طوانة‬ ‫جنوبى‬ ‫الصغرى‬ ‫لآسيا‬ ‫الوسطى‬ ‫الهضبة‬ ‫سفح‬ ‫صيلا ‪ ،‬ويبدأ من‬

‫فى‬ ‫الجنوبجة‬ ‫طوروس‬ ‫سفوح‬ ‫تتلاضى‬ ‫حيث‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬ويمتد‬ ‫‪Tyana‬‬


‫منعزلة شديدة‬ ‫للممر قمة‬ ‫الشمالى‬ ‫الطرف‬ ‫أقمى‬ ‫كبادوبهيا ‪ ،‬وفى‬ ‫‪-‬سهل‬

‫كبادوكيا‬ ‫‪ -‬وتتحكم فى جزء كبير من سهول‬ ‫تقريبا‬ ‫‪ 01 00 -‬قدم‬ ‫م!لارتفاع‬

‫‪ .‬وعلى هذه‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫الشمالية فى‬ ‫طوروس‬ ‫الجنوبية الجنوبية وسفوح‬

‫وقد‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫الممر‬ ‫مفتاح‬ ‫التى كانت‬ ‫‪Lulon‬‬ ‫اللؤلؤة‬ ‫قلعة‬ ‫بنيت‬ ‫المنيعة‬ ‫القمة‬

‫يضع‬ ‫الذى‬ ‫الفريق‬ ‫وسع‬ ‫وكارْ فى‬ ‫المسلمين والبيزنطيين‬ ‫تداولتها أيدى‬

‫المؤدى‬ ‫الشمالى‬ ‫الطريق‬ ‫الممر ‪ .‬ويلتقى‬ ‫اجتياز‬ ‫الاَخر من‬ ‫يمنع‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫يده‬

‫وينحنى‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضا!‬ ‫القلعة‬ ‫هذه‬ ‫قرب‬ ‫الى هرقلة‬ ‫الغربى‬ ‫والطريق‬ ‫‪.‬الى طوانة‬

‫على وادلى‬ ‫يطل‬ ‫حيث‬ ‫جنوبا‬ ‫الأمر ‪ ،‬ثم يتجه‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫شرقا‬ ‫الطريق‬

‫كورشي‬ ‫عسكر‬ ‫حيث‬ ‫‪Camp of‬‬ ‫البذندون البيضاوى الشكل ويسمى ‪Cyrus‬‬
‫من البذندون‬ ‫الممر‬ ‫لحرب أخيه ‪ -‬ثم يصعد‬ ‫مسيره‬ ‫أثناء‬ ‫الصغير‬
‫فى‬ ‫نهايته ‪ ،‬وعلى الجانب الشرقى‬ ‫الانحدار حتى‬ ‫شديدة‬ ‫ضيقة‬ ‫وهاد‬ ‫عبر‬

‫حصن‬ ‫تسمى‬ ‫الحجر الاسود‬ ‫من‬ ‫فيه قلحة حصينة‬ ‫تتحكم‬ ‫‪.‬أعلى الجبال كانت‬

‫تعرف‬ ‫صغيرة‬ ‫قمة هضبة‬ ‫من‬ ‫منزلق‬ ‫ممر‬ ‫) ‪ ،‬ويؤدى‬ ‫الصقالبة ( السلاف‬

‫يعرف‬ ‫منفذ صخرى‬ ‫الى‬ ‫‪/‬وطوله ‪ 3‬أميال تقريبا‬ ‫‪Tekir‬‬ ‫حاليا باسم‬
‫‪ .‬ويبلغ طول!‬ ‫على الهمر بأجمعه‬ ‫الاسم الذى أطلق‬ ‫وهم‬ ‫بالأبواب القليقية ‪-‬‬

‫مما‬ ‫صخرية‬ ‫‪ ،‬وتكتنفه جبال‬ ‫ذقط‬ ‫ياردات‬ ‫بضع‬ ‫الممر مائة ياردة وعرضه‬

‫كبير‬ ‫بأى حامية صغيرة جشا‬ ‫الصقالبة أن يوقف‬ ‫حصن‬ ‫فى وسع‬ ‫جعل‬
‫مطروقا كايأبواب‬ ‫ليس‬ ‫طوروس‬ ‫عبر جبال‬ ‫ممر أخر‬ ‫العدد ‪ .‬وقد كان هناك‬ ‫‪2‬‬

‫ويعرف‬ ‫أو عربسوص‬ ‫( جرمانيكيا ) الى أبلستين‬ ‫القليقجة يمتد من مرعش‬

‫‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫بدرب‬

‫‪ht‬‬
‫من جبال طوروس فوجدوها‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫ولقدبلغ العرب السفوح‬
‫التنرقية‬ ‫الجنوبية‬

‫‪al‬‬
‫لكأن‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ ! ،‬حتى‬ ‫القارس‬ ‫‪2‬وبردها‬ ‫تها‬ ‫وعور‬ ‫‪ ،‬بسبب‬ ‫الروم‬ ‫جنود‬ ‫من‬ ‫بأسا‬ ‫أشد‬

‫فاصلا بيق‬ ‫طوروص لتكون على الدوام حدا ‪ak‬‬ ‫‪،‬لطبيحة قد أقامت بال‬
‫فى ‪ta‬‬
‫الأناضول كان‬
‫‪be‬‬ ‫‪ ،‬ثم ان‬ ‫‪ -‬على حد تعبير الدكتور حتى‬
‫المناخ‬ ‫ي!لبلدين‬

‫على ءسنصدرات‬ ‫‪h.‬‬ ‫اللغة العربية‬ ‫تجمدت‬ ‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫على أبناء الصحرأء‬ ‫القساوة‬ ‫يالغ‬
‫‪co‬‬
‫‪VAT‬‬
‫‪m‬‬
‫بلدان أسياأ‬ ‫بلد من‬ ‫لسان‬ ‫لها أن تغزو‬ ‫‪ ،‬ولم يقدر‬ ‫الجنوبية‬ ‫طوروس‬

‫ثم جاء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الساميين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أيام الحيثيين‬ ‫منذ‬ ‫سكانها‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫الصغرى‬

‫فتهيأ لهم‬ ‫نهر سيحون‬ ‫شرقى‬ ‫شمال‬ ‫الباردة فى‬ ‫الأصقاع‬ ‫ال!ملاجقة عن‬

‫فى‬ ‫لم تدخل‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫السياسى‬ ‫الاسلام‬ ‫نطاق‬ ‫فى‬ ‫البلاد ‪ ،‬فدخلت‬ ‫تلك‬ ‫فتح‬

‫‪.‬‬ ‫( )‪2 IV‬‬ ‫العربى‬ ‫اللسان‬ ‫نطاق‬

‫مينية‪:‬‬ ‫أر‬ ‫‪،‬‬ ‫أ ب‬

‫عن‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬يفصل‬ ‫مرتفعة‬ ‫وأحواض‬ ‫أودية ضيقة‬ ‫بلاد ذات‬ ‫هذه‬

‫مركز ثابت غنى يحتشد‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫عوالْق جبلية عالية‬ ‫بحض‬
‫الأخرى ولا بؤرة‬ ‫بالأجزاء‬ ‫يتصل‬ ‫خصيب‬ ‫فيه معظم السكان ولا جزء واسع‬
‫الخارج‬ ‫نحو‬ ‫مفتوحة‬ ‫جميعا‬ ‫المبعثريرن ‪ ،‬فوديانها‬ ‫اليها السكان‬ ‫تجذب‬ ‫غنية‬

‫مع حدوده‬ ‫جهاتها اتصالا حتى‬ ‫المركز الذى يحتبر أصحب‬ ‫مقفلة نحو‬ ‫وشبه‬

‫بين الرومان‬ ‫حاجزة‬ ‫كدولة‬ ‫أرميئية د؟رها‬ ‫أدت‬ ‫‪ .‬وهكلا‬ ‫القريبة المتاخمة‬

‫حيزا من الا!رضْ نقابلت فيه‬ ‫‪ ،‬اذ تشغل‬ ‫ثم بين الييزنطيين والعرب‬ ‫والفرس‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫وجنوبيها‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫شمالى‬ ‫الجبال الالتوائية فى‬ ‫سلسلتا‬

‫تضاريسه‬ ‫اقليم معقدا فى‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ايران من‬ ‫هضبة‬ ‫وجبال‬

‫عقدة‬ ‫الداخلية حول‬ ‫والوديارْ والأحواض‬ ‫الجبلية الشاهقة‬ ‫السلاسل‬ ‫ذات‬

‫القوقاز المنخفض‬ ‫حافة أرمينية الث!مالية يقع وادى‬ ‫‪ .‬وعلى طول‬ ‫أرارات‬ ‫جبل‬

‫‪ ،‬بينما‬ ‫القوقاز‬ ‫ل‬ ‫جبا‬ ‫عن‬ ‫ويفصلها‬ ‫قزوين‬ ‫الى بحر‬ ‫البحر الأسود‬ ‫ممتدا ءن‬

‫مجموعة من الوديان تنتهى المه‪،‬‬ ‫فى جنوبيها مكونا‬ ‫السطح‬ ‫ينخفض‬


‫الجزيرة (‪ْ)348‬‬ ‫لص!ول‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫كاملة‬ ‫على أرمينية‬ ‫سيطرتهم‬ ‫الى اْن تكون‬ ‫المسلمون‬ ‫اتجه‬ ‫وقد‬

‫كماْ‬ ‫‪.‬‬ ‫اقتسموها‬ ‫حيىْ‬ ‫والروم‬ ‫الفروس‬ ‫فيه‬ ‫وقع‬ ‫الذى‬ ‫المأرْق‬ ‫لْى‬ ‫لا يقعوا‬

‫اقليم الجزيرة ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫ظهورهم‬ ‫سلامة‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫استفاد المسلمون فى‬

‫الى أرمينية‬ ‫يستند‬ ‫تاميا ) كان‬ ‫( ميزوبو‬ ‫بيق النهرين‬ ‫أن شمالى‬ ‫شابو‬ ‫ويذكر‬

‫وملطية تمثر‬ ‫الفرات بيق سميساط‬ ‫فى مصرى‬ ‫وأن الزاوية الوسطى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:// :‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪East.‬‬ ‫‪.Bury‬‬
‫‪Rom. Emp.‬‬ ‫‪pp 6-245‬‬ ‫(‪)247‬‬
‫‪al‬‬
‫ألبيزنطيبما‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪001‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬الامويون والبيزنطيون‬ ‫الحدوى‬ ‫دكتور‬
‫‪-m‬‬
‫ترجمة دكتور اليازجى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ سوريا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪07‬‬ ‫والدولة الاسلامية ص‬
‫‪ak‬‬
‫‪ .‬صسونة‪:‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪025‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪VIA‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫نافع‬ ‫ترجمة‬ ‫الحرب‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ص‬

‫‪be‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الاسلامية ص‬ ‫الجنرافية التاريخية‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ص‬ ‫نصر‬ ‫‪ :‬جغرافية الحدود ‪ .‬ترجمة‬ ‫فوست‬ ‫‪;MA‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪364‬‬
‫رومأ أو بيزنطة‬ ‫‪ ،‬ولم تستطع‬ ‫بين الشام وأرمينية الصغرى‬ ‫نقطة الاتصال‬

‫‪.‬‬ ‫(!‪)24‬‬ ‫أرمينجة بالنسبة لمحتلكاتها فى الهلال اطصيب‬ ‫حقيقة وضع‬ ‫تجامل‬

‫من الانتقاضات‬ ‫‪ ،‬لكنهم لم يسلموا‬ ‫السوابق‬ ‫المسلمون هذه‬ ‫وقد وعى‬

‫ووجد‬ ‫‪،‬‬ ‫المعقدة‬ ‫بلادهم‬ ‫بطبيعة‬ ‫احتموا‬ ‫الذين‬ ‫الاقليم‬ ‫لأهالى‬ ‫الداخلمِة‬

‫يحرملأ‬ ‫ولم‬ ‫لاأرمينية ‪،‬‬ ‫أراضى‬ ‫فى‬ ‫فرصتهم‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫المتمردون‬

‫" ومن!‬ ‫الفتنة‬ ‫على‬ ‫ومعاونتهم‬ ‫المتردين‬ ‫بهؤلاء‬ ‫للاتصال‬ ‫سبملا‬ ‫البيزئطيون‬

‫كثيرا‬ ‫المسلمين‬ ‫وتكبد‬ ‫البيزنطيون‬ ‫‪.‬التى ظاهرها‬ ‫اطرمى‬ ‫بابك‬ ‫حركة‬ ‫ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخمدوها‬ ‫حتى‬

‫الفرات ‪:‬‬ ‫( ج ‪ ،‬نص‬

‫أحيائا!‬ ‫وحدة‬ ‫فى التاريخ ‪ :‬فهى عوامل‬ ‫متناقضيق‬ ‫الأنهار دورين‬ ‫لحبت‬

‫الاهبواطورية‬ ‫حلود‬ ‫‪ .‬وقلى كانت‬ ‫أحيانا أخرلى‬ ‫جفرافية‬ ‫فواصل‬ ‫وهي‬

‫الجنوب ‪ ،‬ونهر الدنواب من الث!رقه‪2‬‬ ‫الى‬ ‫الرين من الشمال‬ ‫تتبع نص‬ ‫الروهانية‬

‫يفصرص‬ ‫الجارون‬ ‫أرْ نهر‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫يقول‬ ‫بأن‬ ‫"‬ ‫" قيصر‬ ‫‪ ،‬واهتم‬ ‫الى الغرب‬

‫للرين‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الجرمان يعجثممون على الضفة‬ ‫الأكويتان وأن‬ ‫الغاليين عن‬

‫أنهار الألب ثو‬ ‫عند حدود‬ ‫تقف‬ ‫شرقا‬ ‫القبائل الجرمانية فى توسعها‬ ‫وكانت‬

‫المدن الألمانية‬ ‫ثم كانت‬ ‫لها ‪ ،‬ومن‬ ‫طبيعة‬ ‫الأنهار حدودا‬ ‫هذه‬ ‫متخذة‬ ‫الأودر‬

‫الأنهار مع‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫للأنهار دائيا‬ ‫الغربى‬ ‫على الجانب‬ ‫ص!لمانيا‬ ‫يثرقى‬ ‫فى‬ ‫المحصنة‬

‫فى‬ ‫والتوسع‬ ‫بعد زيادة السكان‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫أيضا‬ ‫وحدة‬ ‫كله عوامل‬ ‫ذلك‬

‫تجرلى*‬ ‫الا!نهار اذ كانت‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الملاحة النهرية‬ ‫وتقدم‬ ‫الاقتصادى‬ ‫الاستغلال‬

‫‪.‬‬ ‫مستنقعات‬ ‫أو‬ ‫وشلالات‬ ‫أخاديد‬ ‫وتعترضها‬ ‫أقاليم مرتفحة‬ ‫فى‬

‫‪-.‬‬ ‫)‬ ‫‪025‬‬ ‫(‬ ‫الفاصلة‬ ‫الحدود‬ ‫لا"داء مهمة‬ ‫نوعا‬ ‫أصلح‬ ‫تكون‬ ‫فقد‬ ‫كبيرة‬

‫‪ ،‬أم!‬ ‫وأالروم‬ ‫الفرس‬ ‫بين‬ ‫حدود‬ ‫كمنطقة‬ ‫هاما‬ ‫دورا‬ ‫الفرات‬ ‫نهر‬ ‫وقلى لعب‬

‫حينكل‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫قلبها‬ ‫فى‬ ‫مجراه‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫وقع‬ ‫فقد‬ ‫الاسلامية‬ ‫للدولة‬ ‫بالنسبة‬

‫يكون‬ ‫‪ " :‬قد‬ ‫‪Chapot‬‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫حدودها‬ ‫العليا عند‬ ‫مجاريه‬ ‫كانت‬

‫ووادلى‬ ‫حربيا ‪ ،‬فبين الصحراء‬ ‫!جزا‬ ‫ولكنه لش‬ ‫الؤات حدا سياسيا‬
‫‪ ،‬اذ يسير‬ ‫الةإزى‬ ‫الجش‬ ‫لتموين‬ ‫المائى طريقا‬ ‫الشريط‬ ‫هذا‬ ‫يبدو‬ ‫النهرين‬

‫‪ht‬‬ ‫العليا ‪ ،‬وهو‬ ‫بعد أن يجتاز منطقته‬ ‫خاصة‬ ‫‪-‬‬ ‫أجزاؤه‬ ‫تتشابه‬ ‫سهل‬ ‫فى‬
‫الفرثمح‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫لنقل الانسان والبضائع لا*ن تياره ضصيف ‪ .‬وكان ‪//a‬‬ ‫وسيلهَ يسيرة‬

‫التى ‪l-m‬‬
‫وسطه‬ ‫فى‬ ‫على طول الفرات وؤى‬
‫الجزر‬ ‫من معسكراتهم‬ ‫كثيرا‬ ‫قد وضحوا‬

‫‪:akLa Frontiere de'1 Euphrate‬‬


‫‪.Chapot‬‬
‫‪pp 2.351, 038‬‬ ‫(!‪)24‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪1!9‬‬ ‫‪ :‬الجغرافية الممهياسية ص‬ ‫والدناصورى‬ ‫وغلاب‬ ‫الدكاترة دولت‬ ‫(‪)035‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ص‬ ‫نصر‬ ‫ترجحة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحدود‬ ‫جفرافية‬ ‫‪:‬‬ ‫ذوست‬

‫‪co‬‬
‫‪0‬‬

‫‪265‬‬
‫‪m‬‬
‫بيق الامبراطوريتين الفارسية والرومانية ‪ ،‬كما كان‬ ‫أقدم حد‬ ‫هناك‬ ‫"ذ كان‬

‫تجاوزوا‬ ‫أن‬ ‫لبثوا‬ ‫ما‬ ‫الرومان‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهما‬ ‫للعداء‬ ‫الرئيسى‬ ‫ايىح‬ ‫!ناك‬

‫يباشرون‬ ‫بين النهرين وأخذوا‬ ‫من‬ ‫وجزءا‬ ‫منطقة ‪Osrhoene‬‬ ‫‪:‬ضموا‬ ‫‪،‬لفرات‬

‫أنطاكية‬ ‫الى أهميةْ موقع‬ ‫شابو‬ ‫اْشار‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجديدة‬ ‫حدودمم‬ ‫عن‬ ‫سالدفاع‬

‫الزاوية التى‬ ‫" فان اقتراب‬ ‫البحر‬ ‫وبين‬ ‫الفرات‬ ‫بين هئطقة‬ ‫اتصال‬ ‫كَعة‬

‫القيادة المركزية‬ ‫المواصلات مع‬ ‫سبل‬ ‫*تقع فيها انطاكية تهيىء لقائد الجيش‬

‫لمنبج‬ ‫بالامبراطورية ‪ ،‬وكان‬ ‫الاتصال‬ ‫يمكنه‬ ‫حيث‬ ‫البحر ‪-‬‬ ‫!للاقليم ومع‬

‫منطقة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الناحية الشرقية‬ ‫الطبيعية فى‬ ‫أهميتها‬ ‫‪Hierapolis‬‬ ‫‪0‬‬

‫خطط‬ ‫يحدون‬ ‫وقوادهم‬ ‫الأباطرة‬ ‫‪ IS‬ن‬ ‫‪ estique‬ج ‪Cyrr‬‬ ‫) هذه‬ ‫قورس‬ ‫لإ(‬

‫للفرات‬ ‫الى المطقة الجماورة‬ ‫شابو‬ ‫أشار‬ ‫التنفيذ ‪ .‬كذلك‬ ‫!الحملات ووسائل‬

‫‪Transcaucasie3‬‬ ‫القوقا‬ ‫منطمَة‬ ‫طريق‬ ‫بالبحر الأسود عن‬ ‫لأعلى والتى تصله‬ ‫‪3‬‬

‫النهرية عند‬ ‫القلاع‬ ‫وتتبع شابو خط‬ ‫‪Colchide,‬‬ ‫ما تسمى ‪Lazique‬‬ ‫كهى‬
‫الجبل‬ ‫حافة‬ ‫تحتل‬ ‫التى‬ ‫النجم‬ ‫لقلعة‬ ‫الى الموقع الاستراتيجى‬ ‫وأشار‬ ‫الفرات‬

‫) ‪ ،‬والرها‬ ‫( نينوى‬ ‫الموصل‬ ‫مواقع‬ ‫الى أهمية‬ ‫أشار‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ل!لمطل على الوادى‬

‫هاما‬ ‫مركزا‬ ‫‪Amida‬‬ ‫آمذ‬ ‫كما كانت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Carrhae‬‬ ‫) وحرادْ‬ ‫‪ (/‬ادسا‬

‫بداية‬ ‫‪ ،‬وءخد‬ ‫المنطقة للحدود‬ ‫تلك‬ ‫لمتاخمة‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ‫تعزيزه وما حوله‬ ‫لجرى‬

‫حوائط‬ ‫اميان مارسلين‬ ‫وصف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ 4،‬ش!ول‬ ‫ماردين‬ ‫‪+‬العنق تجثم‬

‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫على الشرق‬ ‫السيادة‬ ‫لا يم!ن‬ ‫أنه ( بدونها‬ ‫وذكر‬ ‫المنيعة‬ ‫نصيبين‬

‫الكبير للأمبراطورية‬ ‫الثصرقية ا!اجز‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫بمقام الفرات‬

‫الطرق منها على شكل‬ ‫تتجه‬ ‫حيث‬ ‫وقد كانت ملطية فى موقع ممتاز‬
‫)‪. -‬‬ ‫( ‪251‬‬ ‫لامروحة‬

‫‪(/‬د)البعلا‪:‬‬

‫الغزو‬ ‫من‬ ‫لاقايم‬


‫‪l‬‬ ‫قلى لا يعمى‬ ‫بطبيعته‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫فاصل‬ ‫حد‬ ‫اتبعر‬

‫إطرق‬ ‫اتصسال‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫لاقليم‬ ‫أتيح‬ ‫‪.‬وقد‬ ‫والغارات‬ ‫‪9‬‬

‫ف!‬ ‫الأسود‬ ‫والبر‬ ‫الغربى‬ ‫والجنوب‬ ‫الغرب‬ ‫فى‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫تبلغ‬

‫الثصرقى‪.‬‬ ‫الجنوب‬ ‫فى‬ ‫الفار!مى‬ ‫الخليج‬ ‫‪ 1،‬ثم‬ ‫لشمال‬ ‫‪3‬‬

‫‪ht‬‬ ‫الملاحة‬ ‫الأولى لتعلم‬ ‫المدرسة‬ ‫المتوس!‬ ‫ا‬ ‫البعر‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫فيرجريف‬ ‫ويقول‬

‫التى‪t‬‬
‫البحرية ‪ ،‬اذ يقع وسط اليابس فهو داخلى يخلو من ؟ثار العواصف ‪p:‬‬
‫والجزر ‪//a ،‬‬
‫ويشارك‬ ‫حركات‬ ‫المحيطات كما يخلو من عنف‬ ‫تكثر فى عرض‬
‫‪l-‬‬ ‫المد‬

‫‪ m‬الأول‬
‫‪ak‬‬
‫ولكن‬ ‫البحر الأحمر واطليج‬
‫الفارلمى‬ ‫*البحر المتوسط فى هذه‬ ‫المزايا‬

‫‪ta‬‬
‫المثل الأعلى لتربية‬ ‫يصبح‬ ‫المزايا‬ ‫بهنى‬ ‫فهو‬ ‫"‬ ‫ومرافئه‬ ‫باتساعه‬ ‫يبرزهما‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪: La Frontl8rede‬‬ ‫‪Euphrate.‬‬
‫‪.Chapot‬‬
‫‪pp 254 8, 281. 103 18, 354‬‬ ‫‪:‬‬ ‫;‬ ‫م!‪)351‬‬
‫‪co‬‬
‫‪'I‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪366‬‬
‫لل!ينيقيينى‬ ‫الفرص‬ ‫تهيأت‬ ‫للاتصال‬ ‫كطريق‬ ‫عرفه الناس‬ ‫ولما‬ ‫البحر ‪. ،‬‬ ‫رجال‬

‫العالم الصغير ‪ ،‬وكا نوايسكنونأهـضا‬ ‫فى تاريخ ذلك‬ ‫يلعبوا دورهم‬ ‫قديما كى‬

‫البحار‪.‬‬ ‫عرة!‬ ‫الى‬ ‫القفز‬ ‫لوحة‬ ‫بمثابة‬ ‫بين البلاد المختلفة وهى‬ ‫همزة الوصل‬ ‫حى‬

‫الأيام اطوالى حاجزا‬ ‫في‬ ‫‪ .‬لقد كان‬ ‫اليحر المتوسط‬ ‫وظيفة‬ ‫تغيرت‬ ‫وهكذا‬

‫حصن‬ ‫بمثاقي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الفينيقيين‬ ‫تجاريا عند‬ ‫فيما بعد طريقا‬ ‫ثم أصبح‬

‫التى‬ ‫البحرية‬ ‫لأ)ساطيلهم‬ ‫قاعدة‬ ‫الرومان‬ ‫اتخذه‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫اليونانيين‬ ‫عند‬ ‫دفاع‬

‫القوة البحريه‬ ‫‪ .‬ثم ضعفت‬ ‫برشواطئه‬ ‫البلاد التي تحف‬ ‫بها كل‬ ‫أخضحوا‬

‫العربى‬ ‫الى الحكم‬ ‫بلاد المغرب والأندلس‬ ‫روما ذاتها وما تحولت‬ ‫لضعف‬

‫القوة‬ ‫لها‬ ‫تتوافر‬ ‫لم‬ ‫الثصرقية‬ ‫للامبراطورية‬ ‫البحرية‬ ‫ألا لأبئ الأساطيل‬

‫بالأيام الأولى‬ ‫شبيهة‬ ‫الحال‬ ‫أضحت‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫كله‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫لتسيطر‪،‬‬ ‫الكافية‬ ‫‪0‬‬

‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫‪ ،‬و؟صبح‬ ‫وقرطاجنة‬ ‫روما‬ ‫بين‬ ‫النزاع‬ ‫فيها‬ ‫استمر‬ ‫التى‬

‫كفة كل فريق حينا مئ الدهر‪،‬‬ ‫بين عدوين ‪ ،‬ورجحت‬ ‫كالخندق الذى يضل‬

‫تارة‬ ‫الحكم المسيحى‬ ‫تارهَ ثم‬ ‫الحكم الاسلامى‬ ‫بينهما‬ ‫الواقعة‬ ‫على الجزر‬ ‫وتوالى‬

‫يستعيدهما‬ ‫اْن‬ ‫قبل‬ ‫عدة قرون‬ ‫وصقلية‬ ‫المسلمون علىكريت‬ ‫أخرى ‪ ،‬واستولى‬

‫الهئدى‬ ‫والمحي!‬ ‫الفارسى‬ ‫أما الخليج‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫الى حظيرته‬ ‫ْالحكم المسيحى‬

‫فن كل‬ ‫الغربب"‬ ‫اذ خلا الجو فيهما للأساطيل‬ ‫جديدة‬ ‫عليهما ظروف‬ ‫!فقد جدت‬

‫واسعة‬ ‫مساحة‬ ‫الأمر فى‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫لانتشار الحكم الربى‬ ‫‪ ،‬وقد كان‬ ‫منافس‬

‫والى الخليج ا(فارسى‬ ‫المحيط الأطلسى الى البرر المتوسط‬ ‫شواطىء‬ ‫تمتد من‬

‫العربية على مفاتيح‬ ‫للسيطرة‬ ‫الأحمر والى المحيط الهندى كما كان‬ ‫والبحر‬

‫أكبر الأثر فى احتراف‬ ‫‪-‬‬ ‫برية وبحرية‬ ‫لملطرق بين الشرق والغرب ‪-‬‬
‫القوة‬ ‫لم تتأثر بتمزق‬ ‫التجارة العربية مزدهرة‬ ‫التجارة ‪ .‬وظلت‬ ‫العرب‬

‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫فى‬ ‫الأندلس‬ ‫فى‬ ‫الحلافة العربية‬ ‫ضعةت‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬الا أنه‬ ‫الاسلامية‬

‫على انقاض‬ ‫تفوم‬ ‫وبيزا‬ ‫جنوا‬ ‫خكومات‬ ‫أخذت‬ ‫الميلادى‬ ‫عنصر‬ ‫اهـادى‬

‫التى‬ ‫الأساط‪-‬ل‬ ‫وتبنى‬ ‫بالتجارة البحرية‬ ‫وتستأثر‬ ‫الروم‬ ‫أمبراطورية‬

‫مناؤ!سة‬ ‫لم تلق‬ ‫العربية‬ ‫التجارة‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الصليبية‬ ‫الحملات‬ ‫نقل‬ ‫ءن‬ ‫مكنتها‬

‫بين‬ ‫يفصل‬ ‫وقف‬ ‫اليابس‬ ‫من‬ ‫لأن حاجزا‬ ‫فترة أخرى‬ ‫الهندى‬ ‫المحيط‬ ‫فى‬

‫الأ)وربييق طرقا‬ ‫بكشف‬ ‫الحاجز أخيرا ‪-‬‬ ‫هذا‬ ‫زال‬ ‫‪ ،‬وحيق‬ ‫الثصرق والغرب‬

‫الى انهيار التجارة العربية‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫نهاية القرن‬ ‫ملاحية فى‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نهائيا (‪)252‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫يزل‬
‫‪-m‬‬
‫" ولم‬ ‫البرر‬ ‫بركوب‬ ‫على غير علم‬ ‫دولضهم‬ ‫تأسيس‬ ‫بدأ العرب‬ ‫ولقد‬

‫والجهاد‬ ‫‪ak‬‬
‫ركوبه‬ ‫فى‬ ‫للمسلمين‬ ‫هعاوية اذن‬ ‫زمن‬ ‫اذا كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫الشأن‬ ‫‪1‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬الجغرافيا والسيادة‬ ‫فيرجريف‬ ‫‪) 252‬‬
‫‪co‬‬
‫لأ‬ ‫‪01‬‬ ‫!‪-1.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ص‬ ‫لافصارى‬
‫‪l‬‬ ‫الحالمية‬ ‫‪,‬‬

‫‪267‬‬
‫‪m‬‬
‫الأحو‬ ‫أول‬ ‫لم يكونوا‬ ‫لبداوتهم‬ ‫‪ :‬ألى العرب‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬والسبب‬ ‫أظواده‬ ‫على‬

‫فى‬ ‫ومرباهم‬ ‫أحواله‬ ‫لممارستهم‬ ‫والافرنجة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والروم‬ ‫وركؤبه‬ ‫ثقافته‬ ‫فى‬ ‫!رة‬

‫استقر‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫بثقافته‬ ‫الدراية‬ ‫وأحكموا‬ ‫عليه‬ ‫مرنوا‬ ‫أعواده‬ ‫على‬ ‫التقاب‬

‫أيديهم‪،‬‬ ‫المجم خولا لهم وتحت‬ ‫أمما‬ ‫وصارت‬ ‫سلطانهم‬ ‫وشمخ‬ ‫الملك للرب‬

‫النواتية لْى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واستخدموا‬ ‫اليهم بمبلخ صناعته‬ ‫صنعة‬ ‫ذى‬ ‫كل‬ ‫وتقرب‬

‫استحدثوا‬ ‫وثقافته ‪-‬‬ ‫للبحر‬ ‫ممارسمتهم‬ ‫أمما وتكررت‬ ‫البحرية‬ ‫حاجاتهم‬

‫وشحنوا‪،‬‬ ‫فيه والشوانى‬ ‫السفن‬ ‫‪ ،‬وأنشأوا‬ ‫الى الجهاد فيه‬ ‫بها ‪ ،‬فشرهوا‬ ‫بصراء‬

‫البحر‬ ‫وراء‬ ‫والمقاتلة لمن‬ ‫العساكر‬ ‫وأمطوها‬ ‫والسلاح‬ ‫بالرجال‬ ‫الأساطيل‬

‫لهذ\‬ ‫اْقرب‬ ‫ما كان‬ ‫وثغورهم‬ ‫ممالكهم‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬واختصوا‬ ‫الكفر‬ ‫أمم‬ ‫من‬

‫وكات‬ ‫‪..‬‬ ‫والمغرب والأندلس‬ ‫وافريقية‬ ‫الشام‬ ‫مثل‬ ‫‪-‬‬ ‫وعلى حافته‬ ‫البحر‬

‫جوانبه‬ ‫المسلمون لعهد الدولة الاسلامية قد غلبوا على هذا البحر من جميع‬

‫أساطيلهم‬ ‫للأمم النصرانية قبل‬ ‫فيه ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫وسلطانجهم‬ ‫صولتهم‬ ‫وعظمت‬

‫المقاماته‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫أيامهم‬ ‫ساثر‬ ‫للفتح‬ ‫ظهره‬ ‫‪ ،‬وامتطوا‬ ‫جوانبه‬ ‫!ثىء من‬

‫السواحل‬ ‫عن‬ ‫المنقطحة‬ ‫الجزر‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬وملكوا‬ ‫والغنائم‬ ‫الفتح‬ ‫المعلومة من‬

‫ومالطه‬ ‫وقوصرة‬ ‫ولصردانية وصقلية‬ ‫ويابسة‬ ‫ومنورقة‬ ‫ميورقة‬ ‫مضل‬ ‫فيه ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الروم والافرنج (‪)253‬‬ ‫ممالك‬ ‫وسائر‬ ‫وقبرص‬ ‫واقريطش‬

‫لاحد‬ ‫ضر‬ ‫وهكذا كان البحر بالنسبة لدمسلمين فى أول دولتهم مصدر‬
‫أده‬ ‫ما لبثت‬ ‫للشام‬ ‫ولاية معاوية‬ ‫الأموية منذ‬ ‫البحرية‬ ‫السياسة‬ ‫‪ ،‬غير أن‬ ‫أطن‬

‫بحيرة‬ ‫البحر ‪.‬المتوسط‬ ‫غدا‬ ‫الاسلامية حق‬ ‫للأساطيل‬ ‫البحر‬ ‫أكناف‬ ‫وطت‬

‫ذات‬ ‫فكانت‬ ‫العباسية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ .‬ثم جامحف‬ ‫أمنا‬ ‫حدا‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫(سلامية‬

‫فى عهدهاوانتقلت‬ ‫الاسلامية‬ ‫البحرية‬ ‫لضعف‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فمهد‬ ‫ية‬ ‫مثصرقية‪/‬آسيو‬ ‫نزعة‬

‫يواجهون‬ ‫المشارقة‬ ‫المغاربة ‪ ،‬وغدا‬ ‫الى أيدى‬ ‫الاسلامية‬ ‫البحرية‬ ‫السياسة‬ ‫دفة‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪01)254‬‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫البحرى‬ ‫التهديد‬ ‫خطر‬

‫كانت‬ ‫طرابزندة‬ ‫أن‬ ‫حوقل‬ ‫ابن‬ ‫ذكو‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الأسود‬ ‫للبحر‬ ‫أما بالنسبة‬

‫الدولة العباسية‬ ‫فى صدر‬ ‫القسطنطينية‬ ‫من‬ ‫اليها السلع‬ ‫ميناء تجلب‬ ‫أجل‬

‫ويبدو‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرمن‬ ‫بيد‬ ‫ا!لتجارة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الى بلاد الاسلام‬ ‫منها‬ ‫وتحمل‬

‫طرابزندة أو لينطس ‪ -‬م‪،‬شه‬ ‫ببحر‬ ‫أن مهمة هذا البحر ‪ -‬الذلى سمى‬

‫‪ht‬‬ ‫*‬ ‫(‪)255‬‬ ‫بالنسبة للدولة الاسلامية تجارية أكثر هنها حربية‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪628‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫وافى ‪-‬‬ ‫طبحة دكتور‬ ‫‪-‬‬ ‫المقدمه‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن خلدون‬ ‫(‪)253‬‬

‫المصرية‬
‫‪ak‬‬
‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫حوض‬ ‫فى‬ ‫ة المسلون‬ ‫مزنس‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)254‬‬

‫‪ta‬‬ ‫م‬ ‫‪5191‬‬ ‫مايو‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬


‫‪:‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪La Lutte‬‬ ‫‪entre lea‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪les‬‬ ‫‪.Cheira‬‬
‫‪Byzanttns‬‬ ‫‪p 85.‬‬
‫‪168‬‬ ‫ص‬ ‫‪h.‬‬
‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬بلدان اطلالة‬ ‫(‪ )255‬لى ستويرنج‬
‫‪co‬‬
‫االئ!رقية‬

‫‪m‬‬ ‫‪TIA‬‬
‫الالبملاهية‬ ‫اطدود‬ ‫الجغبرألي عئ!ة‬ ‫"ا‬ ‫ال!توجيه‬ ‫هـابعا ‪-‬‬

‫التجارية‬ ‫الطرق‬ ‫البيزفطية هوقعها هن‬

‫اودور!ا فى العلاقات الحضاوية‬

‫لها‬ ‫يهيىء‬ ‫والجزيرة‬ ‫أعالى الشام‬ ‫فى‬ ‫المثغور ءوالعواصم‬ ‫موقع‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫والعراق‬ ‫والجزيرة‬ ‫والشام‬ ‫‪ :‬أرمينية‬ ‫مثل‬ ‫المجاورة‬ ‫بالمناطق‬ ‫الاتصال‬ ‫!سيل‬

‫باب اإحبرو‬ ‫يننتح‬ ‫الى انحليح الفارسى حيث‬ ‫للوصول‬ ‫طريقا‬ ‫الفرات‬ ‫وكان‬

‫فى زاويض"‬ ‫الفرات‬ ‫يتقترب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الثمينة‬ ‫الشرق‬ ‫المطل على حإصلات‬ ‫ءالهندى‬

‫الى المناطق‬ ‫للوصول‬ ‫الطريق‬ ‫فيمهد‬ ‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫نالشممالية الغربية من‬

‫الشام للتجارة‬ ‫ساحل‬ ‫مياه هذا البحر تدعو سكان‬ ‫اذ كانت‬ ‫‪3‬لواقعة على ضه‬
‫!ا‬

‫أسيا‬ ‫الى صضبة‬ ‫جبلا طوروس‬ ‫يمكن جمبور ممرات‬ ‫ا‪.‬لث!سالى‬ ‫!والملاحة ‪ .‬وفى‬

‫بمصر‬ ‫الاتصال‬ ‫يكن‬ ‫الجنوب كان‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الدولة البيزنطمة‬ ‫المصغرلى حيث‬ ‫ا‬

‫ها بين أسيا‬ ‫بالعالم حولها‬ ‫اتضال‬ ‫انمنطقة على‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫!!الحجاز‬

‫الكبير‬ ‫الطريق‬ ‫كان‬ ‫الوسطى‬ ‫نهاية ا‪.‬لحصور‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫وافريقيا وأوربا‬

‫الطرق‬ ‫تتفرع‬ ‫ه ومنها‬ ‫م‬ ‫وقنسرين‬ ‫حلب‬ ‫يصل‬ ‫والعراق‬ ‫وفارس‬ ‫لحراسان‬

‫وكيليكه‪،‬‬ ‫الى الاسكندرية‬ ‫طرق‬ ‫تسير‬ ‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الى انطاكية‬ ‫تتجه‬ ‫سأهمها‬

‫‪ 5‬ومن‬ ‫‪Selucie de Pie 3‬‬ ‫سلوقية‬ ‫فى‬ ‫الى موانى البحر المتوسط‬ ‫رى‬ ‫‪.‬وأخ‬

‫الى‬ ‫الشبغر ومنه‬ ‫جسر‬ ‫الى فهرْ العاصى عند‬ ‫الؤصول‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫قنسرين‬

‫صهيون‬ ‫النهر الكيير أو جيله عن طريق‬ ‫عن طزيق‬ ‫‪Laodicee‬‬ ‫اللاذقية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)256‬‬ ‫!وبلاطنس‬


‫‪ht‬‬
‫‪.‬‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪Gaudefroy-‬‬ ‫‪Demombynes,‬‬ ‫‪Platonov :‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪Monde‬‬ ‫‪Musulman‬‬ ‫‪et‬‬ ‫)‬ ‫‪35+‬‬ ‫لى‬

‫‪-m‬‬ ‫‪04-‬‬ ‫ء‪2‬‬ ‫‪Dussaud :‬‬ ‫‪:‬ء‪+5‬‬ ‫‪.Mist‬‬ ‫ء‬ ‫!أ!س!‬ ‫س!ا!‪،‬كه‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪432-‬‬ ‫!‪3‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪.Byzantin pp‬‬ ‫‪6.‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪VIA‬‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪:‬‬ ‫للجاورة‬ ‫البرية‬ ‫بالمناطق‬ ‫وعلاقاتها‬ ‫وألعواصم‬ ‫( ‪ ) 1‬الثفور‬

‫الثغور بالقرالَى‬ ‫التى تربط‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫شبكة‬ ‫يقدم لنا ابن خرداذبة‬

‫وأرمينية‪:‬‬ ‫والشام‬

‫نجداد‪.‬‬ ‫الطرقا تصل‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫نصيبين‬ ‫الم!‬ ‫بغداد ال! ‪p,0.j‬‬ ‫الكل يق من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الفار!رء‬ ‫اطليج‬ ‫طريق‬ ‫تأتى المتاجر الثصرقية عن‬ ‫بالبصرة جنوبا حيث‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجزرية‬ ‫الى الثغور‬ ‫زمها‬ ‫بالجزيرلا شمهلا‬ ‫تصطلها‬ ‫كانت‬ ‫كما‬

‫أو الى أرمينية من جهة‬ ‫من جهة‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫ثغور الشام وساحل‬

‫!‬ ‫ع‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫بفداد الى ديار الجزيرة يذكر‪.‬‬ ‫من‬ ‫أحْرلى والطريق‬

‫الى عكبراه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فراسغ‬ ‫‪4‬‬ ‫الى البردان‬ ‫بغدار‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬

‫راكه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم الى سر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬ثم الى القادسية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬ثم الى باجشما‬ ‫‪0‬‬ ‫فراسخ‬

‫الىا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫الى السهودقانية‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪7‬‬ ‫الى جبلتا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الى الكرخ‬ ‫دم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫طميات‬ ‫الى بنى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪12‬‬ ‫الأكبر‬ ‫الزاب‬ ‫وبها‬ ‫الى السن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ه‬ ‫بارما‬

‫والموصهل‬ ‫السن‬ ‫بيق‬ ‫الطريق‬ ‫قدامة‬ ‫‪ .‬ويفصل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬ثم الى الموصل‬ ‫‪7‬‬

‫الزاب‬ ‫وسطها‬ ‫كى‬ ‫يجرى‬ ‫برية‬ ‫الى الحديثة‬ ‫السن‬ ‫التالى ‪ :‬من‬ ‫على النحو‬

‫الى‬ ‫طهمان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪7‬‬ ‫الى طهمان‬ ‫اطديثة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فرسخا‬ ‫‪12‬‬ ‫الصغير‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الموصل‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫فراسخ‬ ‫الى بلد ‪7‬‬ ‫الموصل‬ ‫من‬ ‫مسيره‬ ‫الطريق‬ ‫ويستأنف‬

‫ى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ،‬ثم الى أذرمة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ،‬ثم الى برقعيد‬ ‫‪7‬‬ ‫قدامه‬ ‫وفى‬ ‫‪-‬‬ ‫الى باعيناثا ‪6‬‬

‫يقول ‪.‬‬ ‫‪ .‬وهنا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬ثم الى نصيبين‬ ‫‪3‬‬ ‫قدامه‬ ‫وفى‬ ‫‪- 5‬‬ ‫فراشة‬ ‫ثم الى تل‬

‫ح!‬ ‫‪i‬‬ ‫نو‬ ‫الى‬ ‫أليمين‬ ‫ا‬ ‫ذات‬ ‫‪ :‬أحلمما‬ ‫طريقين‬ ‫مفرق‬ ‫نصيبين‬ ‫" ومن‬ ‫قدامه‬

‫الم!‬ ‫‪ ،‬والآخر‬ ‫اليها‬ ‫المث!رق‬ ‫من‬ ‫الوق‬ ‫من‬ ‫المقاربة لما فرعنا‬ ‫التظم‬

‫أولا‬ ‫يمر‬ ‫الى الرقة‬ ‫نصيبيق‬ ‫من‬ ‫فالطريق‬ ‫)‪. ،‬‬ ‫المةرب‬ ‫نواحى‬ ‫سائر‬

‫ثصيبيق‬ ‫‪ -‬كما يقول قدامة ) ومن‬ ‫جبل‬ ‫مدينة فى سفح‬ ‫بدارا ( وهى‬

‫(يجزئها‬ ‫‪7‬‬ ‫عين‬ ‫‪ ،‬الى رأس‬ ‫‪7‬‬ ‫الى كفرتوثا‬ ‫دارا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فراسخ‬ ‫اليها ‪5‬‬

‫عيق‬ ‫الى رأص‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫‪3‬‬ ‫منزل‬ ‫وهى‬ ‫الى العرادة‬ ‫كفرتوثا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قدامة‬

‫‪ ،‬الى حصز!‬ ‫‪5‬‬ ‫الى الجارود‬ ‫عيق‬ ‫رأص‬ ‫‪ ، ) 4‬ومن‬ ‫فيها عيون‬ ‫مدينة‬ ‫وهى‬

‫‪ht‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬الى باجروان‬ ‫) ‪6‬‬ ‫قدامة‬ ‫يغول‬ ‫كما‬ ‫فيها صهريج‬ ‫( قرية‬ ‫مسلمة‬

‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الى الرقة‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫نصيبيز‪،‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫)‬ ‫( أومينية‬ ‫اليمين‬ ‫فات‬ ‫الى ارزن‬ ‫نصيبين‬ ‫من‬ ‫االطريق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نازع‬ ‫‪ak‬‬ ‫بمى‬ ‫‪ ،‬ثم الى قصير‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬ثم الى كفرتوثا‬ ‫فراسخ‬ ‫‪5‬‬ ‫الى دارا‬

‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬ثم الى‬ ‫ه‬
‫‪be‬‬
‫‪ ،‬ثم الى ميافارقين‬ ‫‪7‬‬ ‫على دجلة‬ ‫‪ ،‬فم الى أمد‬ ‫‪7‬‬ ‫قدامة‬ ‫وفى‬

‫قدامة‪.‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫مدينة تتاخم )رمينمِة " كما ذكر‬ ‫ارزن ‪ , v‬وهى‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪037‬‬
‫اجمزرية و‬
‫أ‬ ‫ثم اد الثغور‬ ‫الرقة ذات اليسار‬ ‫الى‬ ‫الطريق من آمد‬ ‫‪- 3‬‬
‫‪ ،‬وعون‬ ‫طرق‬ ‫نقطة التقاء عدة‬ ‫أمد‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫الشام‬ ‫الشامية وساحل‬

‫الى الثغور‬ ‫وخراسان‬ ‫يحبر المجاهدون القادمرن من أذربيجان‬ ‫طريقها‬

‫وميافارقيف‬ ‫ارزن‬ ‫ثم‬ ‫بأرمينية‬ ‫مارين‬ ‫البيزنطية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحدود‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫ثغور‬ ‫" قرب‬ ‫إلى شمشاط‬ ‫طريق‬ ‫يسير‬ ‫الأخيرة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فآمد‬

‫جوفر‬ ‫( تل‬ ‫جفر‬ ‫ثم الى تل‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫فراسخ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬وبينهما‬ ‫قدامة‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬

‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫الأسواق‬ ‫كثيرة‬ ‫هلة‬ ‫‪2‬‬ ‫( قريه‬ ‫) ‪ ،9 5‬ثم الى جرنان‬ ‫قد(مة‬ ‫عند‬

‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫قدامة‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫قليم‬ ‫وأهلها‬ ‫سور‬ ‫( وبها‬ ‫‪ ،‬ثم الى بامقدا‬ ‫قدامة ) ‪6‬‬ ‫"‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫) ‪7‬‬ ‫قدامة‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫نهر‬ ‫غناء على‬ ‫( قرية‬ ‫‪ ،‬ثم الى جلاب‬ ‫ه‬

‫قدامة ) ‪ ، 4‬ثم‬ ‫كما ذكر‬ ‫جبل‬ ‫سفح‬ ‫فى‬ ‫مدين!ة رومية‬ ‫الرها ( وص‬

‫هـ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬ثم الى الرقة‬ ‫‪7‬‬ ‫الى باجروان‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫محرا‬ ‫‪.‬ثم الى تل‬ ‫الى حران‬

‫ابى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪7‬‬ ‫عبدا‬ ‫‪" ،‬ئم الى تل‬ ‫فراسخ‬ ‫‪6‬‬ ‫الرومية‬ ‫الى عيق‬ ‫الرقة‬ ‫ومن‬

‫قدامة‪،‬‬ ‫عند‬ ‫( ‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬ثم الى سميسارو‬ ‫الى المزينية ‪6‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪7‬‬ ‫سروج‬

‫منصور‪.-‬‬ ‫الى حصن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫)‬ ‫الشامى‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫الفرات‬ ‫على‬ ‫مدينة‬ ‫وهى‬

‫الى هلطية‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪6‬‬ ‫)‬ ‫حجارة‬ ‫سور‬ ‫وعليها‬ ‫بأنها ثغر‬ ‫قدامة‬ ‫( ووصفها‬

‫( كانت!‬ ‫الى كمخ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪01‬‬ ‫)‬ ‫شديدة‬ ‫عقاب‬ ‫فى‬ ‫بأنها ثغر‬ ‫( ووصفها‬

‫ثم الى زبطرة‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫قدامة‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫عليه العدو ‪-‬‬ ‫ثغرا واستولى‬

‫الىا‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬ ‫العدو‬ ‫عليها‬ ‫واستولى‬ ‫اليسار‬ ‫انها ذات‬ ‫قدامة‬ ‫( ويقول‬

‫مرعشى‬ ‫الىِ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬ ‫العدو‬ ‫نصر‬ ‫فى‬ ‫بأنه ثغر‬ ‫قدامة‬ ‫( ويصفه‬ ‫اطدث‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫العدو‬ ‫الا عمازات‬ ‫وراءه‬ ‫ليس‬ ‫مأنها ثغر‬ ‫قدامة‬ ‫ويذكر‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫جبال‬ ‫حوله‬ ‫مرج‬ ‫كل‬ ‫( والعمق‬ ‫مرعش‬ ‫الى عمق‬

‫‪،‬‬ ‫الى دوس‬ ‫الرقة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ا!ثم!ام‬ ‫الى ساحل‬ ‫الجزيرة‬ ‫من‬ ‫والطريق‬

‫الى‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الى حلب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الى منبج‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫منبج‬ ‫الى ءجسر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الى داقين‬ ‫ثم‬

‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫اللاذقية‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫انطاكية‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫عمق‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأثارب‬

‫اوكل‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الى صيدا‬ ‫ثم‬ ‫بيروت‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامية‬ ‫طرابلس‬ ‫لى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫جبلة‬

‫ا(ثممامية‪،‬‬ ‫ارسوف‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫قيسارية‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫قدص‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫صور‬

‫‪.‬‬ ‫غزة‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الى عسقلان‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الى يافا‬ ‫ثم‬

‫ودمثم!ق بالشاك! ‪ht‬‬


‫‪tp‬‬ ‫الجزيرة الى حمص‬ ‫الرقة فى‬ ‫من‬ ‫وهنا اد طريق‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫( *‬ ‫ميلا‬ ‫‪24‬‬ ‫الى الرصافة‬ ‫الرقة‬ ‫من‬ ‫ومسافات‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرصافة‬ ‫مارا‬

‫‪.‬؟ْ‬
‫‪-m‬‬ ‫الى الزراعهَ‬ ‫العران‬ ‫فى‬ ‫طريق‬ ‫ويسير‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫قدامة‬ ‫عند‬ ‫فراسخ‬
‫‪ak‬‬
‫الى‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫إلى حمدى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ ،‬الى سلمية‬ ‫‪36‬‬ ‫ميلا ‪ ،‬الى القسطل‬
‫‪be‬‬
‫الى‬
‫‪h‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫القطيفة‬ ‫الى‬

‫‪.c‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪12‬‬ ‫النبك‬ ‫الى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫فارا‬ ‫الى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫شمسيق‬

‫‪om‬‬
‫‪!1‬ر"‬
‫الى دمشقه‬ ‫الرصافة‬ ‫البرية من‬ ‫فى‬ ‫طريق‬ ‫‪ .‬ومناك‬ ‫‪24‬‬ ‫ررمشق‬

‫وبعلبك‬ ‫مارا بجوسية‬ ‫دمضق‬ ‫الى‬ ‫للبريد من حمص‬ ‫‪.‬ويسير طريق‬


‫مبا!ثرة ‪8‬‬ ‫الكوفة والحيرة الى دمشق‬ ‫من‬ ‫البادية طريق‬ ‫كما يخترق‬

‫تتجه‬ ‫الطرق‬ ‫كانت‬ ‫الشام‬ ‫الطبيعية لشماق‬ ‫الظروف‬ ‫وبحكم‬

‫هناك طريق‬ ‫الفرات وكان‬ ‫وعلى طول‬ ‫ألى الجئوب‪.‬‬ ‫‪.‬من قديم من الشمال‬

‫الفرات ‪،‬‬ ‫يعبر‬ ‫طريق‬ ‫كذلك‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الى الرقة‬ ‫سميسارو‬ ‫‪.‬من‬

‫‪(Zeugma‬‬ ‫عند‬ ‫ما بين الجزيرة‬ ‫ويصل‬ ‫‪Hierapolis‬‬ ‫منبج‬ ‫عند‬

‫قنسرين‬ ‫حلب‬ ‫قورس‬ ‫طريق‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫‪.‬قديما ) والشام‬

‫من‬ ‫تسير‬ ‫الكبرلى كانت‬ ‫العسكرية‬ ‫الطرق‬ ‫‪ .‬ل!ن‬ ‫)‪Chalcis‬‬ ‫!لأ‬

‫مرعش‬ ‫‪Nicapolis‬‬ ‫نةابلس‬ ‫انطاكية‬ ‫طريق‬ ‫‪ :‬فهناك‬ ‫انطاكية‬

‫‪Doliche‬‬ ‫‪ Cyrrhus‬حمص‬ ‫ائطاكية قورص‬ ‫‪ ،‬وطريق‬ ‫‪.Germanicia‬‬


‫)‪Zeugma‬‬ ‫موضع‬ ‫( عند‬ ‫انطاكية وا!رات‬ ‫وطريق‬
‫التى تعبر الفرات فى‬ ‫الطرق‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بين انطاكية ومنبج‬ ‫إوطريق‬

‫‪Caeciliana‬‬ ‫وكايكيليانا‬ ‫وزيجما‬ ‫سميسارو‬ ‫متباعدة مثل‬ ‫!مواضع‬

‫الدعامتين‬ ‫والرها‬ ‫ائطاكية‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬ ‫كأ‬ ‫‪dessa‬‬ ‫الى الرها‬ ‫أخيرا‬ ‫تتجه‬

‫الروهانية‪.‬‬ ‫الاصتراتيجية‬ ‫فى‬ ‫؟الرئيسيتين‬

‫الثغور‬ ‫الى‬ ‫من الهصن‬ ‫قدامة الطريق العادلة‬ ‫ويذكر‬


‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ 3‬سكك‬ ‫الى حران‬ ‫الحصن‬ ‫‪ :‬من‬ ‫والرها‬ ‫على حران‬ ‫فىاجمزرية ‪-‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ 3‬سكك‬ ‫الرها الى سميسارو‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الى الرها سكتان‬ ‫حران‬

‫المتجهة‪،‬‬ ‫الحادلة أى‬ ‫‪ .‬والطريق‬ ‫سكتان‬ ‫منصور‬ ‫‪.‬لصهجمسارو الى حصن‬

‫‪ ! :‬هى‬ ‫ياقوت‬ ‫فيقول‬ ‫‪ .‬أما السكك‬ ‫عنها‬ ‫عدلت‬ ‫التى‬ ‫الثغور‬ ‫!وعوادل‬

‫‪ ،‬فاذا قيل‬ ‫الى أخر‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫القوافل‬ ‫فيها‬ ‫تمر‬ ‫التى‬ ‫المسلوكة‬ ‫(الطريق‬

‫يقال‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق‬ ‫يعنون‬ ‫فانما‬ ‫سكة‬ ‫كذا‬ ‫الى بلد‬ ‫بلد‬ ‫‪.‬من‬

‫بغداد الى‬ ‫من‬ ‫أن القاصد‬ ‫‪ ،‬يعنون‬ ‫سكك‬ ‫خمسة‬ ‫بغداد الى الموصل‬ ‫*من‬

‫أن قولهـم‬ ‫بعضهم‬ ‫ءن‬ ‫)‪ .‬وحكى‬ ‫‪ 5‬طرق‬ ‫‪.‬الموصا! يمكنه أن يأنيها من‬

‫أظهر‬ ‫‪ ،‬والأول‬ ‫يوم‬ ‫البريد فِى كل‬ ‫منازل‬ ‫البريد يريدون‬ ‫ءسكك‬

‫عن‬ ‫بين محطتين‬ ‫المسافة‬ ‫‪ :‬السكة‬ ‫‪Doz‬‬ ‫لإ‬ ‫ويقول‬ ‫‪. ،‬‬ ‫وأصح‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫فراسخ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البريد وقدرها‬ ‫‪-‬محطات‬
‫‪://‬‬
‫( عند‬‫‪al‬‬
‫‪ 7‬سكك ‪-m‬‬ ‫الى قنسرين‬ ‫حلب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الشامية‬ ‫الى الثزر‬ ‫من حلب‬

‫) ‪ ،‬ثم الى‬
‫‪ak‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الى ‪/‬قنسرين‬ ‫لاحلب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪9‬‬ ‫الى قنسرين‬ ‫منبج‬ ‫من‬ ‫قدامة‬

‫!( ولا يغفل‬ ‫‪ta‬‬ ‫يشقها‬ ‫وجيحان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الى المصيصة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سكك‬ ‫‪4‬‬ ‫انطاكية‬
‫‪b‬‬
‫ا‬

‫) ‪ ،‬ومن‬ ‫‪eh‬‬
‫‪ :‬مابسبستيا‬ ‫الروم‬ ‫عند‬ ‫ا لى تسميتها‬ ‫يئسير‬ ‫أن‬ ‫خرداذبة‬ ‫ابن‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪0272‬‬
‫‪،‬‬ ‫على سيحان‬ ‫اذنه عند الروم اداثم ) وهى‬ ‫( واسم‬ ‫الى أذنة ‪- 3‬‬ ‫‪.‬المصيصة‬

‫عين‬ ‫الى‬ ‫المصيصة‬ ‫) ومن‬ ‫عند الروم تارسم‬ ‫( واسمها‬ ‫‪- 5‬‬ ‫طرسوس‬ ‫الى‬ ‫ثم‬

‫‪ -‬كما يزيد قدامة‪.‬‬ ‫بزربى سكتان‬

‫على حاله حتى‬ ‫نظام الطرق الرئيسية فى شمالى الشام‬ ‫وقد ظل‬
‫‪Chalc‬‬ ‫ك!أ‬ ‫من قنسرين أو‬ ‫طريقان يخرجان‬ ‫‪ ،‬فاك‬ ‫الحروب الصليبية‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫وصماة‬ ‫أفامية وشيزر‬ ‫تضسد‬ ‫يتفرعان الى ثلاثة أفرع‬


‫الى قنسرين ويمر‬ ‫من حلب‬ ‫تطرفا نحو الغرب يسير‬ ‫والطريق ا!ثر‬
‫معرة‬ ‫يجتاز‬ ‫المقدسى ‪ ،‬ومو‬ ‫كما يقول‬ ‫وححص‬ ‫وحماه‬ ‫وشيزر‬ ‫لكفر طاب‬

‫الى حماه‬ ‫‪Chalcis‬‬ ‫قنسريرن‬ ‫من‬ ‫الذلى يخرج‬ ‫الآخر‬ ‫الطريق‬ ‫النعمان مثل‬

‫‪ .‬والطريق‬ ‫‪Itineraire‬‬ ‫‪Antonius‬‬ ‫يذكره‬ ‫والذى‬ ‫‪Epiphania‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬حماة‬ ‫منس‬ ‫‪ ،‬وتل‬ ‫وقنسرين‬ ‫‪ :‬حلب‬ ‫ومرأحله‬ ‫اليعقوبى‬ ‫يذكر‪.‬‬ ‫الشرقى‬

‫وهى‬ ‫‪-‬‬ ‫منس‬ ‫تل‬ ‫محل‬ ‫صواره‬ ‫ابن خرذابة‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫‪ ،‬حمص‬ ‫الرستن‬

‫( أرواد‬ ‫الى انطرطوس‬ ‫المثنة‬ ‫من‬ ‫العرضى‬ ‫الطريق‬ ‫ومناك‬ ‫‪.‬‬ ‫صوران‬

‫وأفامية وقد‬ ‫‪Tuemenso‬‬ ‫وقنسرين وتل منس‬ ‫حلب‬ ‫) عن طريق‬ ‫‪.‬الداخلية‬

‫هن‬ ‫طريق‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫‪Table de‬‬ ‫‪Peutinger‬‬ ‫الطريق فى‬ ‫ورد هذا‬
‫بين أفامية‬ ‫الطريق‬ ‫وأفامية ‪ .‬وبقى‬ ‫الشغر‬ ‫الى جسر‬ ‫أنطاكية‬

‫القديمة‬ ‫الحصور‬ ‫فترة رخاء انطاكية فى‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫معروفا‬ ‫لارحماة مباشرة‬

‫وجسر‬ ‫بيلان وتمر ببغراص‬ ‫القوافل تنحدر من مضيق‬ ‫كانت‬ ‫والوسطى‬


‫وله ميزة المرور‬ ‫هذا أيسر الطرق‬ ‫وكان‬ ‫وحلب‬ ‫الى قنسرين‬ ‫الحديد للوصول‬

‫بيلان‬ ‫مضيق‬ ‫بعد الهبورو من‬ ‫أخر‬ ‫‪ .‬وهناكِ طريق‬ ‫‪.‬بأكثر المراكز أممية‬

‫يجتاز أحد‬ ‫وادلى عفرين‬ ‫وصوله‬ ‫بحيرة أنطاكية وعند‬ ‫من‬ ‫يتجِه الى الشمال‬

‫يليه‬ ‫والجزء الأول من هذ! الطريق‬ ‫اه!‬ ‫ولشهاْ‬ ‫‪9‬‬ ‫تفرعاته هذا الوادى الى حمص‬

‫‪.‬‬ ‫الى عزاز‬ ‫منه فرع‬ ‫ويصل‬ ‫حلب‬ ‫الاسكندرية‬ ‫طريق‬

‫فكانة انطاكية‬ ‫موقعها الجغرافى أن ترث‬ ‫بعكم‬ ‫أتيح طلب‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬

‫التى‬ ‫الطرق‬ ‫تتفرع‬ ‫ر الاسلام ‪ ،‬فمنها كانت‬ ‫ؤلى صده‬ ‫الاسلام وقئسرين‬ ‫قبل‬

‫وقيليقية‪،‬‬ ‫والاسكندرونة‬ ‫‪ ،‬وبانطاكية‬ ‫وحمص‬ ‫وحماة‬ ‫بقنسرين‬ ‫تصلها‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ ،‬بتدمر‬ ‫والجزيرة‬ ‫والرقة‬ ‫‪ ،‬وببالس‬ ‫‪ ،‬وبمنبج‬ ‫وسمب!ارو‬ ‫وبدلوك‬

‫‪al‬‬
‫الحمدانبين‬
‫‪-m‬‬ ‫الى ظهور‬ ‫مكانة حلب‬ ‫‪ ،‬وارتفاع‬ ‫الدولة العباسية‬ ‫ضعف‬ ‫أدى‬

‫‪ak‬‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫قاعدة الشام‬ ‫فى‬ ‫الأ‪-‬داث‬ ‫على !سرح‬


‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫طريق‬ ‫عن‬
‫‪h.‬‬
‫الطرقى عبر آس!يا الصئرى‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫ويتتبع‬
‫‪co‬‬
‫‪273 -‬‬ ‫الحدو د الاسلامية‬ ‫‪m‬‬
‫هذ!‬ ‫بعض‬ ‫عرض‬ ‫‪ .‬وقد سبق‬ ‫قسطنطينية‬ ‫خليج‬ ‫الى‬ ‫السلامة‬ ‫درب‬
‫‪.‬‬ ‫الطرق (‪)257‬‬

‫البرية ‪ ،‬وقد‬ ‫بالطرق‬ ‫بحا حولها‬ ‫الثغور والعواصم‬ ‫ارتطبت‬ ‫وهكذا‬

‫للتجارة‬ ‫البرية والبحرية‬ ‫الرئيسية‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫موقعها قريبة‬ ‫بحكم‬ ‫كانت‬

‫والخليج‬ ‫بمثابة الجسر بين المحي! الهنى‬ ‫الهلال ا!ميب‬ ‫الشرقية ‪-،‬و كان‬

‫من‬ ‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫نهر الفرات‬ ‫طريق‬ ‫( عن‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫الفارسى‬

‫القالمة من‬ ‫الصعراء‬ ‫قوافل‬ ‫المتقاء‬ ‫منطقة‬ ‫يمثل‬ ‫الجانب الآخر ‪ ،‬وكان‬

‫قام طد‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫البعر المتوس!‬ ‫من‬ ‫اقدمة‬ ‫) بالسض‬ ‫الجنوب ( اليص‬

‫الشام ومن ملن القوافل التجارية كل‬ ‫البعرية كل ساحل‬ ‫المرافىء‬ ‫كبير من‬
‫الشام‬ ‫شمال‬ ‫من‬ ‫امبير يتفرع‬ ‫التجارى‬ ‫‪ .‬فالطريق‬ ‫الهلالى ا!يب‬ ‫حافة‬

‫‪ ،‬ويتفرع‬ ‫أمانوس‬ ‫جبل‬ ‫فى‬ ‫الأبواب السورية‬ ‫بطريق‬ ‫الى البحر المتوسط‬
‫‪،‬‬ ‫الضغرى‬ ‫آسيا‬ ‫الأبواب الكيليكية ليصل‬ ‫بطريق‬ ‫الغربى‬ ‫الى الشمال‬

‫نحو‬ ‫الجسر السورى‬ ‫بطريق‬ ‫‪.‬يتهحول الى الشرق‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫وهو‬

‫بيق‪.‬‬ ‫الكائنة‬ ‫فالأراضى‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارسى‬ ‫واطليج‬ ‫الى الدجلة‬ ‫ومم ه‬ ‫الفرات‬

‫وبيق‬ ‫البر ‪-‬‬ ‫فى‬ ‫البحر أعظم فجوة‬ ‫يحدث‬ ‫حيث‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسكندرونة‬ ‫‪،‬‬ ‫خليج‬

‫له‬ ‫طبيعيا‬ ‫ممرا‬ ‫‪ :‬تشكل‬ ‫مائة ميل‬ ‫نحو‬ ‫على مسافة‬ ‫الفرات‬ ‫منحنى‬

‫الشمال‬ ‫الحاجز الجبلى فى‬ ‫‪ .‬وبين‬ ‫والحضارية‬ ‫التجارية‬ ‫أهنيته‬

‫يؤث!‬ ‫واحد منخفض‬ ‫صر‬ ‫فى الجنوب يرق‬ ‫والغرب ‪ ،‬والحاجز الصحراوى‬
‫الصر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الصر السورلى‬ ‫اْخرى ‪ ،‬وهو‬ ‫من جهة‬ ‫رالى بحر‬ ‫واد من جهة‬ ‫الى‬

‫والمصريون‬ ‫البابليون‬ ‫حاول‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحالمية‬ ‫المواصلات‬ ‫بخطوط‬ ‫بدوره‬ ‫يرتبط‬

‫القديمة‬ ‫العصور‬ ‫والمقدونيون فى‬ ‫والفرس‬ ‫والكلدانيون‬ ‫والاشوريون‬


‫تشارلسورث‬ ‫قول‬ ‫يصدق‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫المنطقة الهامة‬ ‫الس!يطرة على تلك‬

‫ان الطرق كانت تنبعث من انطاكية ‪ -‬فى ! ر‬ ‫‪(،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Charlesworth‬‬


‫‪ :‬غربا الى كيليكيا نم‬ ‫ألاتجاهات‬ ‫جميع‬ ‫ؤى‬ ‫الرومانية ‪-‬‬ ‫الامبرطورية‬

‫الفرات‬ ‫الى محابر‬ ‫‪ ،‬وشمالا‬ ‫وبابل‬ ‫الى بالميرا والفرات‬ ‫‪ ،‬وشرقا‬ ‫بيزنطة‬

‫الحديد‬ ‫ومناجم‬ ‫ومقالع اطجر‬ ‫) وزيجها‬ ‫( ساموساتا‬ ‫الهامة عند سميسا!‬

‫ارتطبت‪2‬‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫المكوص‬ ‫اقتضاء‬ ‫مركز‬ ‫كان‬ ‫المناحى ‪ ،‬وهناك‬ ‫تلك‬ ‫فى‬

‫يوم فى الأرنط‪.‬‬ ‫) على مسيرة‬ ‫( سلوقية‬ ‫سليوكجا‬ ‫انطاكية بمدينة الساحل‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪218 ،‬‬ ‫‪6 : ref.‬‬ ‫بابن خرداذبة ص‬ ‫‪ ،‬قدامة ( ملحق‬ ‫‪113 :‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ابن خرداذبة ص‬ ‫(‪)257‬‬
‫‪al‬‬
‫وتحقيؤص‬
‫‪-m‬‬ ‫ضبط‬ ‫اطشاب‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫‪ ، 9‬ياقوت‬ ‫‪-‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪ :‬المجلة التاريخية‬ ‫للخوارزمى‬ ‫الحلوم‬ ‫مفاتيح‬ ‫‪-‬لتاب‬ ‫فى‬ ‫التاريخية‬ ‫الاصطلاحية‬ ‫الألفارو‬

‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪5891‬‬ ‫سنة‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫المصرية‬


‫‪:‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪Hist. de la‬‬ ‫‪Dyn. des‬‬ ‫‪Hamdanides. pp. ,82 ,83,5-234 dua3zuD‬‬
‫‪:Canard‬‬
‫‪Top‬‬ ‫!‪Hist. de 1‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬محلالا‪3،‬‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪2-181,‬‬ ‫‪5.234,‬‬ ‫‪9-478.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪274‬‬
‫الأبواب ا‪-‬لكيليكية والسورية ‪..‬‬ ‫عن طريق‬ ‫عبر جبال طوروس‬ ‫وانفتع الطريق‬

‫ولكنه وثيق!‬ ‫البحرى‬ ‫فيه للطريق‬ ‫أن قيام انطاكية لا فضل‬ ‫فيرجريف‬ ‫ويرى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)258‬‬ ‫أو مصر‬ ‫البرلى الى بابل‬ ‫بالطريق‬ ‫الصلة‬

‫!ونشي‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫(ب) الألصلا بسطن‬

‫‪ Holford‬الجغرافى‬ ‫ى‬ ‫‪45‬‬ ‫ط‬‫‪4‬‬ ‫ص!ءول‬ ‫‪3‬‬ ‫ماكندر‬ ‫رد‬ ‫هلفمو‬ ‫يرى السير‬ ‫‪0‬‬

‫ما وراء‪.‬‬ ‫الى‬ ‫غربا‬ ‫من النيل‬ ‫الحولب تمتد‬ ‫بلاد‬ ‫أن‬ ‫البويطانى الكبير‬

‫شمالاْ‬ ‫طوروس‬ ‫ومن سفوح‬ ‫كل‬ ‫مسافة تبلغ ‪ 008‬ميل‬ ‫الفرات شرقا ‪ -‬وهى‬
‫المنطقة بوجودِ‪3‬‬ ‫‪ ،‬وتمتاز هذه‬ ‫ميل‬ ‫أى ما يبلغ ‪0018‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدن‬ ‫خليج‬ ‫حتى‬

‫العربى‪.‬‬ ‫واطليج‬ ‫الفرات‬ ‫نهر‬ ‫ثم‬ ‫الأحمر‬ ‫البحر‬ ‫ثم‬ ‫النيل‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫مائية‬ ‫طرق‬

‫بين القلبين‬ ‫مبرصلا‬ ‫بريا وجسرا‬ ‫طريقا‬ ‫بلاد العرب‬ ‫ماكندر‬ ‫جعل‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫الشمالى‬ ‫‪ :‬القلب‬ ‫للعالم‬ ‫ارتكاز‬ ‫كمنطقتى‬ ‫تصورهما‬ ‫اللذين‬ ‫الأرضيين‬

‫افريقية بخوبو!‬ ‫الجنوبى فى‬ ‫‪ ،‬والقلب‬ ‫سيريا‬ ‫الفولجا الى ضرقى‬ ‫حوض‬

‫قديم‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫الطبيحية للسكان‬ ‫اطركة‬ ‫اتجهت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الكبرى‬ ‫الصحراء‬

‫حتى‬ ‫الثمام‬ ‫بادية‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫قديم‬ ‫فيها مق‬ ‫والاقامة‬ ‫الأقاليم ا!رية‬ ‫الى غزو‬

‫(‪،925‬‬ ‫جزءا من المجال العربر ‪ -‬كما قال ثوسو‬ ‫نهر الفرات تعد بالضرورة‬

‫الشماله‬ ‫ؤى‬ ‫الجزء الصحراوى‬ ‫عن‬ ‫اراتستنيسىس!ول!ول‪!3،‬ول‪+34،‬‬ ‫فقد تحدث‬

‫المجوفة‬ ‫سوريأ‬ ‫وبين‬ ‫‪Arabia‬‬ ‫‪Felix‬‬ ‫السعيدة‬ ‫الواقع بين بلاد العرب‬

‫‪ Judaea‬حتى تجويف خليج العرب كمنطقة‬ ‫واليهودية‬ ‫‪Coele‬‬ ‫! ‪- Syri‬‬


‫بالنظر‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫‪ :‬لا تقل‬ ‫‪!8‬أ ا!‬ ‫كمدا‬ ‫بلنيوص‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫متجانسة‬

‫الممتد‬ ‫‪ :‬المنحدر‬ ‫ابعادها‬ ‫المالم ‪ ،‬فأقمى‬ ‫فى‬ ‫بلاد ‪1‬يرة أمة أخرى‬ ‫عن‬ ‫لسعتها‬

‫‪،‬‬ ‫‪Cilicia,‬‬ ‫‪Commagene‬‬ ‫باتجاه كيليكيا وكوماجيق‬ ‫أت نوس‬ ‫من جبل‬

‫المصرى ‪.‬‬ ‫الى البحر المتوسطت والساحل‬ ‫من تلقاء أنفسهم‬ ‫بعضهم‬ ‫وقد هاجر‬

‫‪+‬‬ ‫وبذا صارت‬ ‫والاتجاه‬ ‫والمساحة‬ ‫الشكل‬ ‫ايطاليا من حيث‬ ‫تشبه‬ ‫وبلاد العرب‬

‫الذين‬ ‫الرصل‬ ‫والقبائل‬ ‫البد!‬ ‫‪ .‬ويجاور‬ ‫الموقع الجغرافى‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫لها ميزات‬

‫وهؤلاء!‬ ‫‪Scenitae‬‬ ‫بالسنيتيين‬ ‫يعرفون‬ ‫بلاد الكلدأنييق قوم‬ ‫ينهبون‬

‫المعز‪.‬‬ ‫أنغسهم من الرحل ‪ -‬اشتيئ اسعهم من خيإحمم المضنوعة من شعر‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪65‬‬ ‫ا ترجمة دكتور حداد ورافق ص‬ ‫‪ AY‬يا ‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫‪)258‬‬ ‫(‬

‫‪-m‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الانصارى ص‬ ‫د‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحالمية‬ ‫والسيادة‬ ‫الجغرافي‬ ‫‪:‬‬ ‫فيرجريف‬

‫‪,,‬‬ ‫‪ak : Trade Routes,‬‬ ‫‪Commerce‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.Charlesorth‬‬


‫‪Rom. Em.+ pp‬‬ ‫‪04-93‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬رروسو‪:‬‬ ‫‪2 :‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫راسكندر‪-‬‬ ‫مجلى‬ ‫‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫بوليتهيكا‬ ‫الجيو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬برسى‬ ‫فيفيلد‬ ‫(!ه ‪)2‬‬

‫‪.‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫زللدة ص‬ ‫ودضور‬ ‫الدواخلى‬ ‫ترجمة‬ ‫الاسلام ‪-‬‬ ‫قبل‬ ‫الرب‬

‫‪co‬‬
‫‪،275‬‬
‫‪m‬‬
‫طريقات‬ ‫يلتقي‬ ‫( البتراء ) وفجها‬ ‫بترا‬ ‫يسكنون‬ ‫الذين‬ ‫النبط!يون‬ ‫رويجاورمم‬

‫‪ .‬والافليم‬ ‫أخرى‬ ‫فاحية‬ ‫من‬ ‫غزة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫وبالميرا‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫تيان‬ ‫‪-‬بئ‬

‫ث هولا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫فارمى‬ ‫خليج‬ ‫مئ‬ ‫فجوة‬ ‫فى أقمى‬ ‫كةءله!ولس!‬ ‫الممتد بين بترا و!ثراكس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ول ول‬ ‫حه‬ ‫ا‬ ‫أصما نيين‬ ‫يا‬

‫المناخية وأثرها على هجرة‬ ‫الظروف‬ ‫مسألة‬ ‫الدكتور حزين‬ ‫ناقش‬ ‫وقد‬
‫‪Climatic‬‬ ‫*ا‪Desiccatio‬‬ ‫ا‬ ‫الجاف‬ ‫لنظرية مواسم‬ ‫وعرض‬ ‫الشمال‬ ‫الى‬ ‫!العرب‬
‫البحيدة‬ ‫له آثاره‬ ‫فان‬ ‫كْبيرا‬ ‫نم يكن‬ ‫المطر وان‬ ‫كمية‬ ‫التغير فى‬ ‫الى أن‬ ‫؟وخلص‬

‫الى‬ ‫‪ .‬وتجمحت‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫مثل‬ ‫قاحل‬ ‫أو شبه‬ ‫على اقليم قاح!‬ ‫المدلى‬

‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫الاسشقرار فى‬ ‫وعدم‬ ‫الفوضى‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫عوامل‬ ‫ذلك‬ ‫الى جانب‬

‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫فى‬ ‫الميلادى ‪ ،‬وزادت‬ ‫الثالث‬ ‫القرن‬ ‫حوالى‬ ‫منذ‬ ‫العرب‬

‫‪ .‬لكن‬ ‫قرن‬ ‫من‬ ‫بأكثر‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫ذروتها‬ ‫انجفاف‬ ‫أزمة‬ ‫بلغت‬ ‫الميلادى ‪ ،‬كما‬

‫الانشغال بالتجارة ‪،‬‬ ‫وصعتها‬ ‫نحهء الشمال‬ ‫التوسع‬ ‫حركة‬ ‫من ضغط‬ ‫‪.‬خفف‬

‫بحيدا عن مرابهز‬ ‫الوادى الحصيب‬ ‫سهول‬ ‫س‬ ‫المحالية‬ ‫وامكان اللجوء الى المناطق‬

‫والبيزنطية‪.‬‬ ‫لفارسية‬ ‫للامبراطوريتين‬ ‫الأقاليم الشمالية‬ ‫الحقيقية فى‬ ‫الحضارة‬

‫بلاد العرب‬ ‫والنبات فى شمولى‬ ‫المياه‬ ‫وتوزيع‬ ‫التضاريس‬ ‫ظروف‬ ‫!وقد حددت‬

‫الداخلى‬ ‫الحد‬ ‫عبر‬ ‫والثقافية‬ ‫الجنسية‬ ‫للتيارات‬ ‫التاريخية‬ ‫المنافذ والمسالك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)261‬‬ ‫الحقبة‬ ‫خليج‬ ‫الى رأس‬ ‫الخليج الفارسى‬ ‫رأص‬ ‫رللهلال الممتد من‬

‫ويحضرها‬ ‫السنة‬ ‫فى شهور‬ ‫تنتقل من مكان ا!‪/‬أخر‬ ‫العرب‬ ‫أسواق‬ ‫صوكانت‬

‫عند دومة‬ ‫ما كان‬ ‫الأسواق‬ ‫هذه‬ ‫أو بحد ‪ ،‬ومن‬ ‫من قرب‬ ‫‪.‬عامة قبائل العرب‬

‫فيها‬ ‫يحشومم‬ ‫بادية الشام أول! يوم من ربيع الأول وكان‬ ‫الجندل على سيف‬

‫بعض‬ ‫كلها فيحشوهم‬ ‫على السوق‬ ‫أكيد !رمة ‪ -‬وهو ملكها ب وربما غلب‬

‫ثم ينقلون الى سوق‬ ‫الشهر‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫الى‬ ‫هناك‬ ‫كلإلم ‪ ،‬فيقوم سوقهم‬ ‫رؤساء‬

‫تجارا ‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫القالى أن قريشا‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫القلقشندى‬ ‫كما ذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫"هجر‬

‫الى الشام‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫هاشم‬ ‫ركب‬ ‫حتى‬ ‫تجارتهم لا تعدو مكة ‪-‬‬ ‫وكانت‬

‫‪2‬ن‬ ‫رأيت‬ ‫فان‬ ‫العرب‬ ‫تجار‬ ‫قوهى‬ ‫له ‪ :‬ان‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عنده‬ ‫وتمكن‬ ‫بقيصر‬ ‫فنزل‬

‫أدم‬ ‫من‬ ‫يستظرف‬ ‫بما‬ ‫تجارتههـم ‪ ،‬فيقدموا عليذ‬ ‫لى كتابا تؤمن‬ ‫تكتب‬

‫أمان لمن‬ ‫له كتاب‬ ‫‪ .‬فكتب‬ ‫عليكم‬ ‫فهو أرخص‬ ‫الحجاز وثيابه فتباع عندكم‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الشام أخذ‬ ‫طريق‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫كلما مر بحى‬ ‫هاشم‬ ‫يقدم منهم ‪ ،‬فجعل‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الحلمى‬ ‫‪-m‬‬ ‫مجلة المجح‬ ‫‪-‬‬ ‫جبرا‬ ‫ابراميم‬ ‫جبرا‬ ‫‪ :‬ترجمة‬ ‫سترابون‬ ‫جغرافية‬ ‫من‬ ‫بلاد العرب‬ ‫(‪)026‬‬

‫هـحمد‪.‬‬ ‫‪ak‬‬
‫شكرى‬ ‫محمود‬ ‫‪-‬‬ ‫تلينوس‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫بلاد المرب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪\!52‬‬ ‫سنة‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫الحراقى‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5191‬‬ ‫ا صنة‬ ‫ص‬ ‫الملمى الحراقى م ‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المب‬ ‫مجلة‬

‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Arabia,‬‬ ‫‪.Huzzayen‬‬
‫‪and Far‬‬ ‫‪+ ast. pp 11:2‬‬ ‫(‪)261‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫!‪376‬‬
‫حلف‪-‬‬ ‫غير‬ ‫هن‬ ‫‪ JI‬ضهم‬ ‫!ى‬ ‫عنلمم‬ ‫يهامنوا‬ ‫من أمثرافم ايلافا ‪ ،‬والايلاف أن‬

‫فيكفونهم‪/‬‬ ‫اليهم بضائع‬ ‫تحمل‬ ‫‪ ،‬وعلى أن قرش!ا‬ ‫امان الطريق‬ ‫افئ! عو‬

‫ذلك الايلاف‪!.‬‬ ‫هاشم‬ ‫‪ ،‬فأصلح‬ ‫اسا!كل وربعم‬ ‫صلها ويز!ون الع! رءوس‬
‫‪ .‬فخرجوا‬ ‫ء بركة‬ ‫مثنى‬ ‫بأعظم‬ ‫فأتاهم‬ ‫مكة‬ ‫تدم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫وبيق‬ ‫بينهم‬

‫لهم!‬ ‫أخذه‬ ‫يوفيهم ايلافهم الذى‬ ‫محفم يجوزهم‬ ‫ماشم‬ ‫وخرج‬ ‫عظيمة‬ ‫ججارة‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫بغزة‬ ‫هاشم‬ ‫مات‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫قراها‬ ‫وأحلهم‬ ‫الضام‬ ‫مم‬ ‫(‪.(.‬‬ ‫‪jt‬‬ ‫حتى‬ ‫الحرب‬ ‫من‬

‫فى‬ ‫قريش‬ ‫محلوم وكانت‬ ‫موسم‬ ‫فيها فى‬ ‫لهم سوقا‬ ‫الروم يقيمون‬ ‫كان‬

‫الشام وبلاد‪-‬‬ ‫نحو‬ ‫انما كانت‬ ‫الصيف‬ ‫وتمتار منه ‪ .‬ورحلة‬ ‫الجاملية تحضره‬

‫‪ -‬أنها‬ ‫فى اسم تريش‬ ‫التخريجات‬ ‫الروم ‪ .‬وذكر اللغويون من جملة‬


‫لكونهم‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الرزق‬ ‫البلاد تبتنى‬ ‫فى‬ ‫وضربها‬ ‫رتكسبها‬ ‫لتجرها‬ ‫سميت‬

‫‪ .‬وكانه‪.‬‬ ‫أى يجممه‬ ‫المال‬ ‫من قولهم ‪ :‬ئلان يتقرض‬ ‫‪-‬‬ ‫وضرع‬ ‫تجارة زرع‬ ‫أهل‬

‫الى الثسام‬ ‫ويعودون‬ ‫والدرمك‬ ‫الزيت‬ ‫الى الحجاز‬ ‫الشام‬ ‫من‬ ‫الأنبارو يحملون‬

‫الى الشام ‪.‬‬ ‫انقطاع السفر‬ ‫خافت‬ ‫قريش‬ ‫اسلمت‬ ‫الحجاز ‪ ،‬وحين‬ ‫بحاصلات‬

‫قيصر‬ ‫‪ " :‬اذا هلك‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بالاسلام‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫لمخالفتهم‬ ‫للتجارات‬

‫على الاتجار‬ ‫العرب‬ ‫نفوص‬ ‫‪ . ،‬فقويت‬ ‫فلا كسرى‬ ‫كسرى‬ ‫فلا قيصبر واذا هلك‬

‫الشام‬ ‫المزارع فى‬ ‫الاسلام يملكون‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬وكمان العرب‬ ‫القطرين‬ ‫مع هذين‬

‫كانت‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫البلقاء من أرض‬ ‫قرى‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نقنس‬ ‫ياقوت‬ ‫‪ ،‬ذكر‬ ‫(‪)262‬‬

‫!‬ ‫بعده‬ ‫لولده‬ ‫ثم كانت‬ ‫الى الضام‬ ‫يتجر‬ ‫أيام كان‬ ‫بن حرب‬ ‫لأبى سفيان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)263‬‬ ‫البلاذرلى بقبش‬ ‫ويسميها‬

‫الأم فى جزيرة‬ ‫بين الوطن‬ ‫وحد‬ ‫الاسلام عاملأ حاسما‬ ‫ظهور‬ ‫وكان‬

‫وقد‪-‬‬ ‫الفرات‬ ‫وعلى ضفاف‬ ‫الشام‬ ‫امتداد المجال العربى فى‬ ‫وبيق‬ ‫الحرب‬

‫الشام بالديار المقدسة فى الحبز‬ ‫الذى يربط‬ ‫الشاس‬ ‫اظج‬ ‫اتبع طريق‬
‫الفاتحون‬ ‫القوافل القديم المعروف بالتبوكية والذى سلكه‬ ‫طريق‬ ‫نفس‬
‫ذهابهبم الى‬ ‫فى‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وكان! بنو أمية يسلكون‬ ‫للشام‬ ‫المسلمون‬

‫المياه فى‬ ‫حفر‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫أن‬ ‫الفقيه‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ويحكى‬ ‫والمدينة‬ ‫مكة‬

‫للمرضى‪،‬‬ ‫ستانات‬ ‫أنشه ‪ 1‬البيمار‬ ‫كما‬ ‫الطريق‬ ‫على هذا‬ ‫المنازل الواقعة‬ ‫مختلف‬

‫كما‪،‬‬ ‫الحرم فقط‬ ‫الأميال على حدود‬ ‫بن الحكم علامات‬ ‫أقام مروان‬ ‫حين‬ ‫فى‬

‫على ‪ht‬‬ ‫قد وضعت‬ ‫العلامات‬ ‫‪ ،‬ولو كانت هذه‬ ‫يفهم من ابن رستة‬
‫كما!‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫بالأءيال‬ ‫الطريق مقدرة‬ ‫ص احل‬ ‫الطريق كله لاهتم الجغرافيو! بذص‬
‫‪//a‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرك! (‪)264‬‬ ‫طرق‬ ‫فحلوا فى‬

‫‪ak‬‬
‫‪031‬‬ ‫ص‬
‫‪ta‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪r‬‬ ‫البلداق‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ؤضوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)262‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪031‬‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫‪135‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫البلاذرى ‪ :‬فتوح‬ ‫(‪)263‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫ص‬ ‫الحسينى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫الحجاز‬ ‫‪ :‬شمال‬ ‫موزيل‬ ‫(‪)264‬‬
‫‪co‬‬
‫ا‬

‫‪+77‬‬
‫‪m‬‬
‫ديارما‪،‬‬ ‫فى‬ ‫الهجرة والاستقرار‬ ‫موجات‬ ‫استمرت‬ ‫للجزيرة‬ ‫وبالنسبة‬

‫والروم قبل‬ ‫الفرس‬ ‫صراع‬ ‫أثناء‬ ‫سانحة‬ ‫فرصا‬ ‫قد وجدت‬ ‫لولئن كانت‬
‫تدافع‬ ‫اذ استمر‬ ‫الفتح الاسلامى‬ ‫بعد‬ ‫أكبر‬ ‫فرصا‬ ‫وجدت‬ ‫‪.‬الاسلام ‪/،‬فقد‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫والجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫الاستقرار‬ ‫الى مناطق‬ ‫الصحراء‬ ‫من‬ ‫‪،‬النازحين‬

‫هذا‬ ‫فترة هامة فى‬ ‫والجزيرة ايام خلافة عثمان‬ ‫ولاية معاوية للشام‬ ‫‪-‬صد‬

‫ك!!‬ ‫ثقافته‬ ‫الاسلام‬ ‫وأشاع‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪365‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫الفترة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫الصدد‬

‫البوتقة المربية‪،‬‬ ‫فى‬ ‫اطصيب‬ ‫الثقافات القديمة بالهلال‬ ‫صهر‬

‫من‬ ‫للعالم الاسلامى‬ ‫بالنسبة‬ ‫جفرافيا‬ ‫الاقليم وسطا‬ ‫هذا‬ ‫أصبح‬ ‫!ومكذا‬

‫الصحراوية‬ ‫المساحات‬ ‫‪ .‬ولئن كانت‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫ناحية والعالم الحربى من‬

‫ن‬ ‫‪j‬‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫عديدة‬ ‫محلية‬ ‫قوميات‬ ‫خلق‬ ‫فى‬ ‫التى أثرت‬ ‫الفصل‬ ‫عوامل‬ ‫من‬

‫دلا‬ ‫اذا اوجدت‬ ‫القوميات ‪-‬‬ ‫بين هذه‬ ‫رب!‬ ‫أنها كانمت عامل‬ ‫ألتاريخ يثبت‬

‫ومو‬ ‫الزراعية المستقلة‬ ‫المتحرك بين الجماعات‬ ‫البدوى‬ ‫ثابتا للحنصر‬

‫ا!مارة‬ ‫الآراء وتشيع‬ ‫تنتمَل‬ ‫كانت‬ ‫التجارة‬ ‫نقل‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫بالنقل‬ ‫‪+‬الاشتغال‬

‫أطراف‬ ‫فى‬ ‫وتستقر‬ ‫البدو وتهاجر‬ ‫جماعات‬ ‫تنتقل‬ ‫كانت‬ ‫والثقافة كما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)266‬‬ ‫ويسر‬ ‫فى سهولة‬ ‫!لملزيف العراقى أو السورى‬

‫‪:‬‬ ‫البعرى‬ ‫‪(.:‬ج) التوجيه‬

‫الفرص‬ ‫نشارو‬ ‫وربثة‬ ‫الدولة الاسلامية باستيلائها على فارس‬ ‫غدت‬

‫منسيطرة‬ ‫بفتح الشام ومصر‬ ‫الثصرق الأقمى ‪ ،‬كما غدت‬ ‫ميدان‬ ‫؟التجارى فى‬

‫تحقىَ للحرب حلم الفرس‬ ‫البحر المتوسط الثصرقى ‪ -‬وهكذا‬ ‫حوض‬ ‫‪-‬على‬

‫فى‬ ‫التجارية‬ ‫والطرق‬ ‫لم يغير الظروف‬ ‫الوضع‬ ‫القديم ‪ .‬على أن " هذا‬

‫أمام‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫جديد‬ ‫تجارى‬ ‫وقام صد‬ ‫المتنافسة‬ ‫الدول‬ ‫!المنطقة ‪ ،‬لكن تبدلت‬

‫زوال‬ ‫قيل‬ ‫الفرص‬ ‫اللذان احتكرمما‬ ‫الدولة الاسلامية الطريقان الرئيسيان‬

‫التجارى‬ ‫النشارو‬ ‫دب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الى الهنذ والصن‬ ‫البر والبحر‬ ‫‪ :‬طريقا‬ ‫دولتهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)267‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واطراد‬ ‫بانتظام‬ ‫الطريقين‬ ‫هذين‬ ‫عبر‬ ‫الجديد‬

‫البحز‬ ‫فى‬ ‫البحرية‬ ‫بسياستها‬ ‫فائقة‬ ‫عناية‬ ‫الأموية‬ ‫الدولة‬ ‫وأبدث‬

‫من فتوح محاوية ‪ ،‬بل هو قد ذمب الى ‪ht‬‬ ‫!المتوسط ‪ ،‬فممظم سواحل‬ ‫الشمام‬

‫‪tp‬‬
‫*!ه‪5‬‬‫‪:// :‬‬ ‫‪!1 Dyn. des Hamdanides..rd‬‬ ‫(‪)265‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪Riot.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪pp 6-135‬‬
‫‪-m‬‬ ‫ص ‪ 186‬أيضا ص ‪157‬‬ ‫فتوح‬ ‫البلدان‬ ‫البلا!رلى ‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪372 ،‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪367‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬الجنرافيا السياصية‬ ‫والدناعورى‬ ‫وغلاب‬ ‫كولت‬ ‫(‪)266‬‬
‫‪ta‬‬
‫الدكاترة‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪\f A‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬ ‫‪ :‬الامبراطوريرة‬ ‫المدوى‬ ‫دكتور‬ ‫‪)267(.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫ول ‪27‬‬
‫الدولة‬ ‫اذ نقلوا مركز‬ ‫رأينا الأمويين‬ ‫‪ .‬ومكذا‬ ‫جزره‬ ‫‪،‬لمخاطرة بغزو‬

‫تغييرا‬ ‫واضحة‬ ‫بصورة‬ ‫غيروا وجهتها‬ ‫قد‬ ‫الحجاز الى الشام‬ ‫من‬ ‫‪،‬لاسلامية‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫وبصر‬ ‫الشاد‬ ‫فتح‬ ‫لى‬ ‫بوادره منذ عملوا لأبى بكر وعمر‬ ‫يدت‬

‫الدولة‬ ‫على أن يوجه‬ ‫محاوية الذى حرص‬ ‫فى صد‬ ‫الا‬ ‫محالمه‬ ‫لم تستبن‬ ‫إ‪-‬لتغيير‬

‫دولة‬ ‫" فتحولت‬ ‫خلفاؤه‬ ‫‪T‬ك‬ ‫ذ‬ ‫‪ ،‬وتابعه على‬ ‫مترسطية‬ ‫غربية‬ ‫كلها وجهة‬

‫الأمويون هم الذين‬ ‫‪.‬وكان‬ ‫دولة بحرية‬ ‫الى‬ ‫إلاسلام من دولة قارية صحرا!ية‬

‫بحيرة داخلة فى‬ ‫من‬ ‫التاريخية القديحة لهذا البحر وحولوه‬ ‫الوحدة‬ ‫كسروا‬

‫هو‬ ‫جديد‬ ‫العالم وعالم آخر‬ ‫بين ذلك‬ ‫الحالم اللاتينى اليونانى الى حد‬ ‫نطاق‬

‫نقلا‬ ‫كان‬ ‫الحلافة الى الحباسييق‬ ‫انتقال‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫المشرقى‬ ‫الاسلامى‬ ‫العالم‬

‫بناؤها يحلو ويتكاءل‬ ‫كان‬ ‫حث‬ ‫عالم البحر الأبيض‬ ‫للدولة الاسلامية من‬
‫وروما‬ ‫القسَطنطينية‬ ‫هيلينى رومانى وهدفها الحلول محل‬ ‫فى محيط‬

‫تماما فأصبح‬ ‫مخالف‬ ‫الى عالم أسيوى‬ ‫‪-‬‬ ‫على البحر المتوسط‬ ‫والسيادة‬

‫والمفرب وأهملت‬ ‫الأندلس‬ ‫الدولة الجباية وانفصل‬ ‫وهدف‬ ‫الهليفة كسرويا‬

‫الذين‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الجناح الغربى للدولة الاسلامية‬ ‫وصفى‬ ‫الشام‬ ‫شواطىء‬

‫حين‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫الأندلسيين‬ ‫العباصى من‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫وكريد‬ ‫صقلية‬ ‫قاموا بفتح‬

‫آسيا‬ ‫وأخذت‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫يدها‬ ‫الحلافة الاسلامية الشرقية‬ ‫هفضت‬

‫حطيتها‬ ‫ينبغى‬ ‫ونهايات‬ ‫حدود‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫الى الشواطىء‬ ‫‪ ،‬ونظرت‬ ‫قبتلعها‬

‫لم تنتقل‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫البحر‬ ‫الى ماورأء‬ ‫منها‬ ‫يقفز‬ ‫وثغور‬ ‫لا أبواب‬

‫الأمويين‬ ‫أيام‬ ‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫عالم‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫الاسلامية‬ ‫‪،‬لدولة‬

‫والتجارة‬ ‫للمواصلات‬ ‫كطريق‬ ‫منه‬ ‫والاستفادة‬ ‫االفحلية عليه‬ ‫السيطرة‬ ‫الى عهد‬

‫لسياصة‬ ‫تغير مفاجىء‬ ‫من‬ ‫التطور ما حدث‬ ‫ذلك‬ ‫الرومان ‪ ،‬وأوقف‬ ‫كما فعل‬

‫"‪.‬‬ ‫( ‪)'Ai‬‬
‫‪c‬‬ ‫الحلافة العباسية‬ ‫قيام‬ ‫على أثر‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫ا‬

‫رمن‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫نجالقرب من‬ ‫الثفور‬ ‫موقع‬ ‫ساعد‬ ‫وقد‬

‫الدو!‬ ‫أهمية‬ ‫تأكيد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الأسود‬ ‫والبحر‬ ‫الأحر‬ ‫والبحر‬ ‫الفاشيى‬ ‫احديج‬

‫مراكز‬ ‫بذلك‬ ‫على السو(ء ‪ .‬وكانت‬ ‫أن تؤديه فى التجارة والحرب‬ ‫الذى يمكن‬

‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫البحر ية علىساحل‬ ‫معالجبهة‬ ‫تتحاون‬ ‫‪،‬‬ ‫البر ية‬ ‫على الحدود‬ ‫قمامية‬

‫تربطها بطرق‬ ‫منتظمة‬ ‫مواصلات‬ ‫على خطو!‬ ‫مراكز حساسة‬ ‫كما شغلت‬
‫التجار‬ ‫لطائفة من‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫عرض‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫برية وبحرية‬ ‫الحالمية‬ ‫التجارة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫والرومية‬ ‫لِالعربية والفارسية‬ ‫يتكدمون‬ ‫" الذين‬ ‫الرافانية‬ ‫اليهود‬ ‫ظلحالميين هم‬

‫‪://‬‬
‫الى المغرب‬ ‫المثصرق‬ ‫من‬ ‫يسافرون‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫والصقلبية‬ ‫والأندلسية‬ ‫والافرنجية‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫المصرية‬
‫‪ta‬‬
‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫حوض‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسلمون‬ ‫مؤفى‬ ‫دكتور‬ ‫‪)268"2‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪5191‬‬ ‫سنة‬ ‫مايو‬ ‫ا‬ ‫ع‬


‫‪Cheira :‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Lutte‬‬ ‫!س!ا ‪entre‬‬ ‫‪Arabes‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪les‬‬ ‫‪Byzantins P. 085‬‬
‫‪co‬‬
‫!‪2 v‬‬
‫‪m‬‬
‫والجوارلى‬ ‫اطدم‬ ‫المغرب‬ ‫من‬ ‫يدملون‬ ‫‪،‬‬ ‫وبحرا‬ ‫برا‬ ‫الى المشرق‬ ‫المغرب‬ ‫ومن‬

‫يركبون‬ ‫‪،‬وهم‬ ‫والسيوف‬ ‫اطز والفراء والسمورْ‬ ‫والغلمان والديباج وجلود‬

‫الهند‬ ‫بالفرما أو انطممية ‪ ،‬يصلوا‬ ‫‪-‬‬ ‫فيخرجون‬ ‫ساحله‬ ‫حتى‬ ‫البحر المتوسط‬

‫وغيرعا)‬ ‫العود والكافور والدار صينى‬ ‫( المسك‬ ‫من هناك‬ ‫فيجلبون‬ ‫والصيق‬

‫اذا نرْلوأ‬ ‫‪ ،‬أط‬ ‫أو أوربا‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فى‬ ‫فيبيعونها‬ ‫السلع‬ ‫بهذه‬ ‫ويعودون‬

‫‪ ،‬وف!يه‪.‬‬ ‫حمَى الفرات‬ ‫أوربا ثم يسيرون‬ ‫معهم هتاجر‬ ‫بانطاكية فيعصرن‬

‫‪ .‬ومنه‬ ‫الفارسى‬ ‫الأبلة فاطلبج‬ ‫حتى‬ ‫دجلة‬ ‫بغداد ثم يركبون‬ ‫حتى‬ ‫يركبون‬

‫حلقة‬ ‫الثغور‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫)‬ ‫( ‪926‬‬ ‫الهند والصينى‬ ‫يصلوا‬ ‫حتى‬ ‫الى المحيط‬

‫والغربيهَ‪.‬‬ ‫الشرقية‬ ‫البحار‬ ‫بين‬ ‫المواصلات‬ ‫فى‬ ‫هامة‬

‫‪:‬‬ ‫بين المسلمين والروم‬ ‫العلاقات اطممارية‬ ‫د ‪-‬‬

‫الشرقى‬ ‫ان الساحل‬ ‫‪.E‬‬ ‫‪Barker‬‬ ‫باركر‬ ‫ارنست‬ ‫يقول‬

‫جغراحية‬ ‫لحدة أسباب‬ ‫كان‬ ‫الى الاسكندرية‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الروم من‬ ‫لبحر‬

‫‪ -‬سواء عن طربت‬ ‫المنطقة‬ ‫بكثير من المشاكل ‪ :‬ففى هذه‬ ‫متنوعة منطقة زاخرة‬

‫أوربا تتمىل‬ ‫كانت‬ ‫‪-‬‬ ‫الصحراء‬ ‫أو البحر الأحنر أو عبر‬ ‫الأسود‬ ‫البحر‬

‫مهد‬ ‫المنطقة أيضا‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫وأسار‬ ‫منتجات‬ ‫وما فيها من‬ ‫بآسيا‬

‫التكمادم‬ ‫كثير من‬ ‫وقوع‬ ‫لابد من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والفلسفات‬ ‫المدنيات والديانات‬

‫دينيا وبعكسه‬ ‫كان‬ ‫اقتصاديا وبعضه‬ ‫التصادم كان‬ ‫وبعض‬ ‫‪:‬‬ ‫فى منطقة كهذه‬

‫خليكا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وبضه‬ ‫مختلفة‬ ‫بين أجناس‬ ‫صراعا‬ ‫كان‬ ‫وبعضه‬ ‫سياسيا‬ ‫كان‬

‫الذى‬ ‫وأجلها أثرا ‪ :‬ذلك‬ ‫التصادم‬ ‫هذا‬ ‫اْكبر صور‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وبين‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وشعوبها‬ ‫الغربية وحضارتها‬ ‫المسيحية‬ ‫بين كنيسة‬ ‫وقح‬

‫النضالى‬ ‫‪ .‬بدأ هذا‬ ‫أخرلى‬ ‫‪"%‬‬ ‫من‬ ‫وشعوبها‬ ‫العقيدة الاسلامية وضسارتها‬

‫على ‪-‬هـ‬ ‫المحاربيق الصليبيين ‪-‬‬ ‫أول‬ ‫الذى يمكننا أن نسيمه‬ ‫‪-‬‬ ‫بهزيمة هرقل‬

‫وقت‬ ‫فى‬ ‫النضال‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪ 636‬م‬ ‫واقعة اليرموك سنة‬ ‫فى‬ ‫عمر‬ ‫قوات‬

‫وقتاء‬ ‫السياسى‬ ‫عليه العنصر‬ ‫!ثىء ‪ ،‬ثم غلب‬ ‫كل‬ ‫الأوقات دينيا قبل‬ ‫من‬

‫والسلاف‬ ‫الرومان‬ ‫بين‬ ‫ونجا‬ ‫‪.‬‬ ‫مختلفة‬ ‫شعوب‬ ‫بيق‬ ‫نزاعا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬

‫نؤاعا!‬ ‫دائما‬ ‫ظك‬ ‫لكنه‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرلى‬ ‫ناحهة‬ ‫من‬ ‫والترك‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫ناحية‬ ‫من‬

‫‪ht‬‬ ‫الحر؟ب‬ ‫مظاهره‬ ‫‪ ،‬واحدى‬ ‫لوجه‬ ‫و‪!-‬ا‬ ‫فيه حضارتان‬ ‫تتقابل‬ ‫بيق طرفيق‬
‫الى عهىرر‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫انها استمرت‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫وسحنا‬ ‫التى فى‬ ‫م‬ ‫‪6901‬‬ ‫الصليبية‬

‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)027‬‬ ‫كولمب‬ ‫البرتغالية وكشوف‬ ‫البحرية‬ ‫السياحات‬


‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪-I‬‬ ‫‪OT‬‬ ‫ص‬ ‫؟ المسالك‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫(‪)926‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪N‬‬ ‫والممالك‬

‫)ء‬ ‫الاسلام‬ ‫(تراث‬


‫‪be‬‬‫كتاب‬ ‫من‬ ‫عيس‬ ‫حمد‬ ‫ترجمةْ‬ ‫الصلببية ‪-‬‬ ‫الحروب‬ ‫باركر ‪ :‬فصل‬ ‫(‪)027‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪3 - 83‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫‪-‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪038‬‬
‫بينهمه‬ ‫ليقيم‬ ‫والاسلامية‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولتين‬ ‫بين‬ ‫المداء‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫والتاريخية‪،‬‬ ‫الجغرافية‬ ‫الظروف‬ ‫بحكم‬ ‫قائم‬ ‫الاْنصال‬ ‫‪ ،‬لسبيل‬ ‫منيحا‬ ‫سدا‬

‫بالثقافة الهيلينستية‬ ‫التقى المسلمورْ‬ ‫وعكذا‬ ‫الثقافة يتحذر سدما‬ ‫ومسالك‬

‫سلطا!م‬ ‫التى بسطوا‬ ‫الفارسية‬ ‫الأر(ضى‬ ‫الولايات البيزنطية وبعض‬ ‫فى‬

‫‪: .‬لعب‬ ‫وغزة‬ ‫وقيصرية‬ ‫انطاكية‬ ‫فى‬ ‫الزاهرة‬ ‫الثقافة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فانتهلوا‬ ‫عليها‬

‫والحربى‪.‬‬ ‫التجارى‬ ‫دوريه‬ ‫لعب‬ ‫كما‬ ‫ا!مارى‬ ‫دوره‬ ‫اقليم الثنور والعواصم‬

‫بن عبدالحز!ز‪3،‬‬ ‫الى مدينة افطاكية فى عهد عر‬ ‫الاسكندرية‬ ‫فانتقلت مدرسة‬

‫قب!‬ ‫اليحاقبة‬ ‫رعاها‬ ‫لثقافة يونانية زاهرة‬ ‫مركزا‬ ‫قبل‬ ‫انطاكية من‬ ‫وكانت‬

‫‪:‬ذلثه‬ ‫على أنطاكية ‪-‬‬ ‫استيلاء العرب‬ ‫قبل‬ ‫الاسلام ثم أدركها الاضمحلال‬

‫أتاح‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبيحة‬ ‫وزلازل‬ ‫الفرس‬ ‫نوازل‬ ‫المدينة من‬ ‫ما أصاب‬ ‫أثر‬ ‫على‬

‫من جديد‪.‬‬ ‫أن تبعث‬ ‫الحرب‬ ‫الابسكندرية اليها على أيدى‬ ‫لها انتقال مدرسة‬

‫القلقة بين الدولتين الاسلامية‬ ‫الأطراف‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫وقوعها‬ ‫وعلى الرغم من‬

‫بلاد الرو!‬ ‫اليها من‬ ‫المخطوطات‬ ‫جلب‬ ‫يسر‬ ‫قد‬ ‫موقحها‬ ‫‪ ،‬الا أن‬ ‫والبيزنطية‬

‫فتر(ت‬ ‫خلال‬ ‫الكتب‬ ‫تبادل‬ ‫على حركة‬ ‫‪ ،‬والاشراف‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫فى‬

‫سنة‬ ‫‪013‬‬ ‫نحو‬ ‫زاهرة‬ ‫أنطاكية‬ ‫مدرسة‬ ‫وظلت‬ ‫‪.‬‬ ‫بيق الحروب‬ ‫السلام‬

‫يد‬ ‫على‬ ‫المتوكل‬ ‫عهد‬ ‫الأعلى فى‬ ‫بالعراق‬ ‫الى حران‬ ‫انتقلت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬

‫ارتحل‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫أربعين سنة‬ ‫نحوا من‬ ‫زاهرة‬ ‫ظلت‬ ‫من انطاكية وهناك‬ ‫تلميذين‬

‫اذا كانت‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪271‬‬ ‫(‬ ‫المعتضد‬ ‫خلافة‬ ‫فى‬ ‫الى بغداد‬ ‫منها‬ ‫والعلماء‬ ‫الفلاسفة‬

‫‪ ،‬فان‬ ‫الشام‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫قاعدة اقليم الحواصم‬ ‫فى‬ ‫انطاكية قد قامت‬ ‫مدرسة‬

‫ناحية الجزيرة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫اقليم العواصم‬ ‫بعيدة عن‬ ‫لم تكن‬ ‫حران‬

‫***‬

‫الوجه‬ ‫والجزرية على هذا‬ ‫الجغرافية الثغور الشامية‬ ‫الظروف‬ ‫هيئت‬

‫المجالات‬ ‫التاريخى على الحدود الاسلامية والبيزنطية فى مختلف‬ ‫لأداء دورها‬

‫الا منطقة‬ ‫التخوم‬ ‫ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪Gordon‬‬ ‫‪East‬‬ ‫ايست‬ ‫يقول جوردون‬ ‫وكما‬

‫‪ .‬ولما ‪ k‬نت‬ ‫السمات‬ ‫واضح‬ ‫صارما‬ ‫حادا‬ ‫انتقال ‪ ،‬فلا تعد فاصلا‬

‫أن تقد!‬ ‫الواضح‬ ‫فانه يغدو من‬ ‫الأرض‬ ‫سطح‬ ‫رقعة من‬ ‫التخرم تمثل‬ ‫هذه‬

‫‪ht‬‬ ‫التخوم !‬ ‫الطبيعية التى تسود‬ ‫أن الظروف‬ ‫‪ .‬فلا شك‬ ‫‪.‬‬ ‫أهميتها الجغرافية‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫به طرق‬ ‫بما تمتاز‬ ‫لها‪،‬علاقة‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫كثيرا‬ ‫التخوم‬ ‫لهذه‬ ‫الملاصقة‬ ‫الدول‬ ‫يعنى‬
‫‪al‬‬
‫‪-m .‬‬ ‫‪)273( ،‬‬ ‫ويسر‬ ‫صعوبة‬ ‫من‬ ‫النقل والدفاع‬ ‫المواصلات ووسائل‬
‫‪ak‬‬
‫‪.‬‬
‫‪t‬‬
‫‪142 :‬‬ ‫‪ab‬‬ ‫آ‬ ‫الاصلاييه!هـ‪38‬‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬ ‫‪ .‬الامبراطررية‬ ‫الحدوى‬ ‫دكتور‬ ‫(‪!271‬‬

‫صَحم!‬ ‫الدناصورى‬‫‪eh‬‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫ا!تاريع‬ ‫توجه‬ ‫الجغرافا‬ ‫‪:‬‬ ‫ايست‬ ‫جوردن‬ ‫(‪)272‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪281‬‬
‫‪om‬‬
‫روقاية‬ ‫الهربي كأداة حجز‬ ‫لورعا‬ ‫الثفور الشامية وابزرية‬ ‫أدت‬ ‫وقدلا‬

‫لتبادل‬ ‫بين الشعوب‬ ‫اتصال‬ ‫كوسيلة‬ ‫اطضا!ى‬ ‫دورها‬ ‫للدولة ‪ ،‬كما ادت‬

‫المساحات‬ ‫أو‬ ‫الأرضية‬ ‫للكتل‬ ‫بالنسبة‬ ‫الدول‬ ‫ولموقع‬ ‫"‬ ‫والثقافات‬ ‫اعتاجر‬

‫‪ ،‬وا‪،‬رقع‬ ‫تنتهجها‬ ‫التى‬ ‫الهجومية‬ ‫أو‬ ‫الدفاعية‬ ‫بالسياسة‬ ‫رثيقة‬ ‫المائية علاقة‬

‫تتحذر اتصالاته‪.‬‬ ‫حدى‬ ‫واما‬ ‫ببقية البلاد‬ ‫اتصاله‬ ‫يسهل‬ ‫اما متوسط‬
‫توجيه‬ ‫على‬ ‫السلم‬ ‫ابان‬ ‫فى‬ ‫لأنها تعمل‬ ‫لها اهميتها‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫والمواقع‬

‫القواعد‪،‬‬ ‫انشاء‬ ‫فى‬ ‫منها‬ ‫فيستفاد‬ ‫الحرب‬ ‫زمن‬ ‫‪ ،‬أما فى‬ ‫التجارية‬ ‫الحركة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)273‬‬ ‫اطربية‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫واسكندر‬ ‫مجر‬ ‫‪ -‬حرجة‬ ‫الجيوبوليتيكلا‬ ‫‪.‬‬ ‫برصى‬ ‫ر‪*73‬يخ!‪-‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪TAT‬‬
‫‪،‬ا!ص!اثاث‬
‫وَيخكربرهاض!إل!ممبن‬ ‫لئغرصوا لعواممم‬ ‫ضا"ا‬

‫الثسام‬ ‫الاسلامى فى‬ ‫التئظيبم الادارو اطربر‬ ‫ادؤثرة فى‬ ‫‪ :‬الىامل‬ ‫!ولأ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الدينية‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخية‬ ‫‪،‬‬ ‫الجغرافية‬ ‫واجمزيرة‬

‫التنظيم‬ ‫أسس‬ ‫يبرز‬ ‫الاسلامي‬ ‫الفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫ثمانيا‬

‫فى‪:‬‬ ‫‪ ،‬الفتوح‬ ‫التقسيم‬ ‫ونواة‬ ‫الفتح‬ ‫الأولى ‪ ،‬جيوش‬ ‫( الأحتكاكات‬

‫المتوس!)‬ ‫‪ ،‬البعر‬ ‫‪ ،‬أربينية‬ ‫‪ ،‬اجمزير‬ ‫الشام‬ ‫شمالى‬

‫أيام الخلفاء‬ ‫فى‬ ‫ى‬ ‫الاسلام‬ ‫العسكرى‬ ‫التنظيم ‪jillyl‬‬ ‫نشوء‬ ‫قالثا ‪ :‬مرحلة‬

‫اداشدفى‬

‫‪ ،‬الشواتى‬ ‫‪ ،‬الأجناد‬ ‫البشرية‬ ‫ء القوى‬ ‫‪ ،‬الرباطات‬ ‫إ الاصطلاحات‬

‫والصوائف‪،‬‬

‫*سلام!‬ ‫التنظيم الادارى السمكرى‬ ‫نفوج‬ ‫كلابعا ‪ :‬مرحلة‬

‫وافراد الثغور‬ ‫‪ ،‬العباس!يون‬ ‫اببعرية‬ ‫( الأمويون وسياستهم‬

‫بولاية خاصة‪،‬‬ ‫والعواصم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫االشام والجزيرة سلقة‬ ‫شملا‬ ‫لثنور والحواصم ض‬ ‫‪3‬‬ ‫قليم‬ ‫كان طهور‬

‫تلك‬ ‫الطولة الاسلامية منذ فتح‬ ‫به النظام الادارى فى‬ ‫تطزر‪-‬مر‬ ‫حلقات‬ ‫عن‬

‫الى‬ ‫وأدت‬ ‫التنظيم‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫أثرت‬ ‫التى‬ ‫للعواملى‬ ‫يلى عرضي‬ ‫‪ .‬وفيما‬ ‫"لمجات‬

‫التى مر بها‬ ‫بلمراحل‬ ‫‪ ،‬وعرض‬ ‫ولاية خاصة‬ ‫في‬ ‫افراد الثغور والحواصم‬

‫المرحلة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الى هذه‬ ‫وصل‬ ‫التنظيم الادارى الاسلامى حتى‬

‫أولا ‪ -‬العواهل المؤثرة ثب التئظيم الإدارى العسكرى‬

‫الاسلاهى فى الشام والجزايرة‬

‫أ ‪ -‬الظروف اجمغرافية‪:‬‬

‫فى طريق‬ ‫يسير‬ ‫الشمام‬ ‫فى فتح‬ ‫الجيوش الاسلامية‬ ‫سير‬ ‫كان ف‬
‫ثم كانت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مكة والمدينة الى دمشق‬ ‫من‬ ‫يؤدى‬ ‫الذى‬ ‫حم!لقوافل المعروف‬

‫نهر الاردن‬ ‫شرقى‬ ‫المنطقة الواقحة‬ ‫لنفوذ المسلميق هى‬ ‫أولى المناطق حْضوعا‬

‫من‬ ‫المنخففحة‬ ‫والآراْ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫منطقة‬ ‫"‬ ‫انجازْ‬ ‫يتهيأ‬ ‫وييم‬ ‫‪،‬‬ ‫الميت‬ ‫والبحر‬

‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫ونواحيها‬ ‫دمثسق‬ ‫على‬ ‫الاستملاء‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫وفلسطش‬ ‫اقليم الأردن‬

‫مدائن كبرى‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫بماْ‬ ‫دمثصق‬ ‫شمال‬ ‫الواقعة فى‬ ‫الاقا‬ ‫أما اخضاع‬

‫انتهى فتح‬ ‫وبذلد‬ ‫فقد أتبع ذلك مبطلثرة‬ ‫وحمص‬ ‫مثل أنطاكية وحلب‬

‫كتقحعيم‬ ‫يفسر‬ ‫الفتح الاسلايمي‬ ‫فيه جييش‬ ‫لى تعرك‬ ‫اللى‬ ‫اف!‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫الشام‬

‫بلاد‬ ‫بن ا!ملاب ‪ ،‬اذ قسمت‬ ‫على يد عمر‬ ‫الاقاليم المفتوحة‬ ‫فى‬ ‫اللىى أجرى‬

‫رحى المعارك الحربية‬ ‫‪ )1( .‬وقد دارت‬ ‫منها جندا‬ ‫كل‬ ‫سص‬ ‫‪3‬‬ ‫أقاليم‬ ‫الى‬ ‫الشام‬

‫الاقليم‪،‬‬ ‫جئرافية‬ ‫ح!تي‬ ‫جهات‬ ‫فى‬ ‫الشام‬ ‫والبيزنطيين فى‬ ‫بين المسلمي‬
‫‪ht‬‬
‫تمتد‪tp‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫وأخرى‬ ‫حنخفضة‬ ‫أرض‬ ‫بتتابع من‬ ‫الشام‬ ‫اذ تمتاز تضاريسر‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m :‬‬ ‫‪Strange‬‬ ‫‪Palestine‬‬ ‫‪under the‬‬ ‫‪.Le‬‬
‫‪Moslems. p 24.‬‬ ‫"‪)1‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪285‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫تلمه أرضر!‬ ‫الثصرق ‪ ،‬فالساحل‬ ‫نحو‬ ‫الى الجنوب مع مي!‬ ‫متوازية من الشمال‬

‫يمأ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المنطقة المتصلة بالصعحراء‬ ‫الأردن وأخيرا‬ ‫ثم وديان‬ ‫جبدية‬

‫التنريان التيجال!‬ ‫ينتهى‬ ‫ح!ث‬ ‫المن!ة الأضرة‬ ‫فى‬ ‫فتوحاتم‬ ‫المسلمون‬

‫موضي‬ ‫التي كانت‬ ‫المناتة الساحل!ة‬ ‫ع!‬ ‫دست!لاوهم‬ ‫القديم ‪ ،‬بيئما قآخر‬

‫ويظهر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ائسلمين‬ ‫ندْ‬ ‫منها امطد‬ ‫تأَ‬ ‫وسنت‬ ‫اشزسنيبن‬ ‫لع!مأ‬

‫الشام‬ ‫مناطق‬ ‫عر‬ ‫القادة المسلمن‬ ‫توزيع‬ ‫الجغرافية فى‬ ‫تأتير الظروف‬

‫عبيدة‬ ‫ة بخ!‬ ‫وكمان أبو بكر كحوصليهكأححسإ!إ‪%‬لشاح!كورة‬


‫‪ ،‬ولثصرحبيل‬ ‫رو‪!!+‬صتمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الجراح حمص‬ ‫الله‬ ‫اين عبد‬

‫(‪!3‬أ‬ ‫بىحجلاا ربم!خفخ!نضفلسطين‬


‫* د‬ ‫عييه القادمرن‪!-‬إف‬ ‫كان ا!ا اجتس‬ ‫أن‬ ‫رسته‬ ‫ا‬
‫اتحمم‬ ‫‪ ،‬بص‬ ‫الضصام‬ ‫اليا‪-‬وأضا!إلىِ حيه‬ ‫!س‬ ‫أ‬ ‫العرو‬

‫‪ :‬وهم‪ .‬أبو عبيدة بن الجراح وخالد ابخد‬ ‫أ!ىعماله‬


‫كل ذنك‬ ‫بق الحاص ‪ ،‬فبقيت الشي‬ ‫وعر‬ ‫الوليد ويزيد بن أبى سفبن‬
‫الجريرة‬ ‫قنتشرين ‪ -‬وكانت منأرض‬ ‫معاوية‬ ‫التجئيد حتى زاد فيها يزيد بن‬
‫الأردن ‪.‬‬ ‫الرملة ‪ ،‬وجند‬ ‫وهى‬ ‫‪-‬‬ ‫فلسطيق‬ ‫أجناد الشام أربعة ‪ :‬جند‬ ‫فصارت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫قنسرين‬ ‫‪ ،‬وجند‬ ‫دمشق‬ ‫الطبرية ‪ ،‬وجند‬ ‫‪ -‬وهى‬


‫خى‪-‬حص‬
‫اندونتين‬ ‫على حدود‬ ‫بصراتها ا!لودة‬ ‫جبال طوروس‬ ‫قيمام‬ ‫وكان‬
‫الدفاع وتأسيسى‬ ‫نكييف‬ ‫ع!وْ‬ ‫ظركا طبيعيا ساعد‬ ‫الاسلامية والبيزنطية‬

‫طورو!س‬ ‫جبال‬ ‫امتداد‬ ‫على‬ ‫الدفاعى‬ ‫اطط‬ ‫‪ ،‬فاذا تأملنا‬ ‫معين‬ ‫نحو‬ ‫المدن على‬

‫‪Melitene‬‬ ‫ملطية‬ ‫م!دينة‬ ‫نجد‬ ‫ة فاننا‬ ‫كيليكيا‬ ‫الى حدود‬ ‫الفبرات‬ ‫من‬

‫‪Sebastea‬‬ ‫سبسطية‬ ‫المؤدية من‬ ‫الكبرى‬ ‫الطرق‬ ‫كثير من‬ ‫التقاء‬ ‫عند‬

‫ملطية‪.‬‬ ‫من‬ ‫الطريق‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الى أرمينية‬ ‫‪Caesarea‬‬ ‫) وقيمرية‬ ‫‪Siwas‬‬

‫قلعتى‬ ‫‪،‬نجد‬ ‫طوروس‬ ‫عبر جبال‬ ‫)ْ‬ ‫( مرعش‬ ‫الى جرهانيكيا ‪Germanicia‬‬

‫تعرضتا‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫اللتين‬ ‫‪ d‬ول‬ ‫ة‬ ‫‪ta‬‬ ‫والحدث‬ ‫‪Zapetra‬‬ ‫زبطرة‬

‫وابتنى قلعتى‬ ‫زربر‬ ‫وعيه‬ ‫مرعفس‬ ‫بتحصن‬ ‫قام الرضيد‬ ‫الروم وقد‬ ‫لهجوم‬

‫نهر جيجانر‬ ‫التى يجتازها‬ ‫التلال‬ ‫منطقة‬ ‫والهارونية بينهما فى‬ ‫الكنيسة‬

‫ملطية الى عين زرية يمثل تص!يئت‬ ‫من‬ ‫ا!ط‬ ‫ثآ!ول‪،‬حملأ! الأعلى ‪ ،‬دكان‬ ‫‪9‬‬

‫‪ht‬‬
‫الشام بنط أخر كانت مراكزص‪tp‬‬ ‫الدظع عن أجمز‪-‬سة ‪ ،‬بينما صمنت‬
‫‪://‬‬
‫‪Tarsus‬‬ ‫وطرسوس‬ ‫‪.Adana4‬‬ ‫الرئيسية فى المصيصة ‪Mopsuestia‬‬
‫‪al‬‬ ‫وأذ‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫والبيزنطيون ص‬ ‫(‪! )2‬كتور ‪،‬لحدوى ‪:‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪IY‬‬ ‫الأمويرن‬

‫!‬ ‫)‬ ‫‪ 10‬ى‬‫‪be‬‬ ‫الو‬ ‫( رراية عن‬ ‫ء‪11‬‬ ‫ص‬ ‫البلدا!‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Irv‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫(‪ )3‬الطبرى ‪-‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪709‬‬ ‫‪ :‬الاعلاق النفيسه ص‬ ‫(‪ )4‬ابن رسته‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪CAI‬‬
‫( الكيكلية)‬ ‫الا!بوابالقيليقية‬ ‫من‬ ‫يبرز‬ ‫الساحلى‬ ‫الطريق‬ ‫ما كان‬ ‫وعند‬

‫متجها‬ ‫البر‬ ‫بعد ذلك‬ ‫كان يتجول‬ ‫كمداكهأ‬ ‫خليج أسوس‬ ‫ويطوف حول‬
‫عن‬ ‫مارا بأذنه التى يدخلها‬ ‫غربا الى طرسوس‬ ‫ومنها يسير‬ ‫الى المصيصة‬

‫كهله!ةك‬ ‫على نهر سارس‬ ‫جستنيان‬ ‫القنطرة القديمة التى شيدها‬ ‫طريق‬

‫‪Cil cian‬‬
‫أ‬ ‫‪Gate 3‬‬ ‫الأبوابب الكيليكية‬ ‫اشتهرت‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫بين ممرات‬ ‫وبن‬
‫‪ ،‬ثم الصر الذى يضل‬ ‫حروبهم‬ ‫فى‬ ‫والمسلمون‬ ‫اببيزنطيون‬ ‫التى استخدمها‬

‫) ‪.‬‬ ‫أو الأبلستين‬ ‫ا لبستان‬ ‫‪Arabi‬‬ ‫ك!كع!‬ ‫وعربسوس‬ ‫بيق مرعش‬

‫فيها الهضبة‬ ‫النقطة التى ترتفع‬ ‫الأبواب الكيليكية يبدأ من‬ ‫ممر‬ ‫وكان‬

‫تنتهى‬ ‫التى‬ ‫ألى النقطة‬ ‫‪ 3‬نه"‬ ‫‪ana‬‬ ‫طوانة‬ ‫‪ ..‬ء‪.‬ب‬ ‫فى‬ ‫الصفرى‬ ‫لآسيا‬ ‫الوسطى‬

‫نهاية حمذا‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫كيليكيا‬ ‫سهل‬ ‫فى‬ ‫الجنوبية لطوروس‬ ‫السفوح‬ ‫عندها‬

‫هن‬ ‫واسصة‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫تتحكم‬ ‫قمة منعزلة شاهقة‬ ‫توجد‬ ‫الشمال‬ ‫الصر من‬

‫العلو‬ ‫الشمالية ‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫طوروس‬ ‫الجنوبية ومنحدرات‬ ‫كبادوكيا‬ ‫سهول‬

‫أيدى‬ ‫تداولتها‬ ‫التى‬ ‫‪Lulon‬‬ ‫اللؤلؤة‬ ‫قلعة‬ ‫نقع‬ ‫المنبيع لَأنتْ‬ ‫التساهق‬

‫عنها‬ ‫رريقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الكيليكية‬ ‫الا!بواب‬ ‫مفتاح‬ ‫وكانت‬ ‫وايبيزنطييق‬ ‫المسلميق‬

‫العسير على‬ ‫من‬ ‫الروم كان‬ ‫أيدى‬ ‫فى‬ ‫‪+‬ثلا! أنه عندما كانت‬ ‫الأستاذ بيورى‬

‫لم‬ ‫العرب‬ ‫عليها‬ ‫يستولى‬ ‫ا كان‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫كبادوكيا‬ ‫يغزر‬ ‫أن‬ ‫عربى‬ ‫جيش‬

‫باقتحام منافذ الممر الضيقة‪،‬‬ ‫امبراطورلى أن يخاطر‬ ‫جيش‬ ‫وسع‬ ‫فى‬ ‫يكن‬

‫‪ r " clea‬ول‬ ‫الغربى الى هرقلة‬ ‫الشمالى الى طوانه والطريق‬ ‫الطريق‬ ‫وكان‬

‫بعدها‬ ‫يجتاز‬ ‫وهو‬ ‫الى البذندون‬ ‫طريق‬ ‫يصمد‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫يلتقيان بجوارها‬

‫على‬ ‫الئصرقى‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫وتتحكم‬ ‫الى نهايته‬ ‫وضيقة‬ ‫"‬ ‫ومنحدرة‬ ‫وديانا‬

‫الصقالبة‬ ‫حصن‬ ‫تسمى‬ ‫الأسود‬ ‫الحجر‬ ‫قلحة محكمة البناء من‬ ‫ارتفاع شاهق‬

‫تحدد مواقع معينة يمكن عندها‬ ‫جبال طوروس‬ ‫وهكذا كانت طبيحة صرات‬
‫هدْه المنافذ‬ ‫أحد‬ ‫استراتيجية‬ ‫بيورى‬ ‫والمعأبر ويبرز‬ ‫المسالك‬ ‫فى‬ ‫التحكم‬

‫المسمى‬ ‫للصر‬ ‫اسمه‬ ‫اعطى‬ ‫بالابواب الكيليكية والذى‬ ‫المسمى‬ ‫الجبلية وهو‬

‫المنفذ الجبل‬ ‫كمان‬ ‫بينما‬ ‫ميلا ‪،‬‬ ‫سبعين‬ ‫حوالى‬ ‫طوله‬ ‫يبلغ‬ ‫والذى‬ ‫الاسم‬ ‫بها‬

‫"قليلةوتكثشه‬ ‫بضعياردات‬ ‫عن‬ ‫مائة يا!دة ولا يزيد عرضه‬ ‫يبلغ طوله‬ ‫نفسه‬

‫بهذا فرصة‬ ‫الناحيتين وتهيىء‬ ‫من‬ ‫عمودية‬ ‫عالية ترتفع‬ ‫صخرية‬ ‫جوانب‬

‫قوة ضخمة‪.‬‬ ‫يواجهوق‬ ‫أولى عزم‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫الدفاع عنها الحدد قليل‬
‫‪ht‬‬
‫على‪t‬‬
‫قوتهم ‪p:‬‬ ‫ازدهار دولتهم واشتداد‬ ‫وقت‬ ‫المسلمون‬ ‫وقد حرص‬
‫قد ‪//a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫تداولته‬ ‫الأخير‬ ‫اللؤلؤة ‪ ،‬وكان‬ ‫والممر وحصن‬ ‫على البذندون‬ ‫السيطرة‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫والمسلمين‬ ‫البزنطيين‬ ‫أيدى‬

‫‪ta‬‬
‫‪:‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.Bury‬‬
‫‪: pp‬‬
‫‪History of‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪Eastern‬‬ ‫‪Roman Empire‬‬ ‫‪244:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪co‬‬
‫‪TAV‬‬ ‫‪m‬‬
‫التاريخية‪:‬‬ ‫السوابق‬ ‫ب ‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫مقاطعات‬ ‫الى عدة‬ ‫الرابع تنقسم‬ ‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫فى‬ ‫سوريا‬ ‫كانت‬

‫‪ :‬سعور؟‬ ‫الى جق ئين‬ ‫‪ ،‬وتنقسم‬ ‫ا!شمالى‬ ‫القمحم‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫سوريا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫الرئيسية‬ ‫مدنها‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أنطاكية‬ ‫* ومركزها‬ ‫‪Syria‬‬ ‫‪Prima‬‬ ‫*ولى‬

‫‪Laedicea‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫اللاذقية‬ ‫(‬ ‫ولاودكيا‬ ‫‪Seleucia‬‬ ‫)‬ ‫سلوقية‬ ‫(‬ ‫فسليوكيا‬

‫أدبيلوم‬ ‫‪ eroea‬كاوخالكيس‬ ‫)‬ ‫وبيرويا ( حلب‬ ‫‪Gabila‬‬ ‫وجبلة‬

‫‪Chalcis‬‬ ‫‪adBelum‬‬

‫المدن‬ ‫مدينة أقامية ومن‬ ‫‪ Syria‬ومركؤها‬ ‫الثانية ‪Seconda :‬‬ ‫وسوريا‬

‫) ‪Arethusa‬‬ ‫الرستن‬ ‫‪!ainahp‬وأريتوزه‬


‫‪8‬‬ ‫لها ابيفانيا ( حمماه )‬ ‫التابعة‬

‫!ه!خ!صأ‬ ‫)‬ ‫( شيزر‬ ‫ولا ريسا‬

‫‪Phoenicia‬‬ ‫‪ :‬فيئيقية الايلى ‪Prima‬‬ ‫قسمين‬ ‫وقسمت‬ ‫فيئيقيا‬ ‫‪- 2‬‬

‫بتولمايس‬ ‫الرئيسية‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫القسم‬ ‫هذا‬ ‫!فى‬ ‫‪+‬‬ ‫‪y‬‬ ‫ح‬ ‫‪e‬‬ ‫صور‬ ‫ومركزها‬

‫وجبيل‬ ‫‪ h‬ولعء!‬ ‫كهلها‬ ‫بير‪/‬وت‬ ‫و‬ ‫‪Sidon‬‬ ‫وصيدا‬ ‫)‬ ‫)‪lac‬‬ ‫‪Ptolemais‬‬

‫وأرواد‬ ‫وعرقة ‪ rka‬ول‬ ‫‪Tripoli‬‬ ‫وطر ابلس‬ ‫‪Botrys‬‬ ‫وبوتريس‬ ‫‪* yblus‬‬

‫‪Phoenicia‬‬ ‫‪ad‬‬ ‫للبنان‬ ‫المقابلة‬ ‫فينيقهة‬ ‫أو‬ ‫اقُنية‬ ‫ثم فيئيقية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Aradus‬‬

‫‪ mesa‬ت!‬ ‫وتضم مدن حمص‬ ‫‪Damascus‬‬ ‫ومركزها دشق‬ ‫‪Libanum‬‬


‫فينيةيا‬ ‫وفينيقيا الأولى رهى‬ ‫‪Palmyra‬‬ ‫وتدمر‬ ‫‪Heliopolis‬‬ ‫وهوليو بوليس‬

‫تضم‬ ‫داخلية‬ ‫مقاطعة‬ ‫الثانية فكانت‬ ‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫المعروفة‬ ‫البحرية‬

‫أو لبنان ‪.‬‬ ‫تابحة لفينيقيا‬ ‫أنه كانت‬ ‫مدنا لم يسبق‬

‫الى ‪ 3‬أجزاء ‪:‬‬ ‫قسمت‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫فلسطين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫مدينتها‬ ‫قيصرية‬ ‫وكانت‬ ‫‪Palestina‬‬ ‫الأولى ‪Prima‬‬ ‫فلسطين‬

‫‪Jerusalem‬‬ ‫بجانب ذلك أورشليم‬ ‫وضمت‬ ‫‪Caesarea‬‬ ‫الرئيسية‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫!ء أ‪Ga‬‬ ‫وغزة‬ ‫‪Joppa‬‬ ‫با ( يافا )‬ ‫وجو‬ ‫‪Neapol‬‬ ‫ك!‪4‬‬ ‫)‬ ‫( نابلس‬ ‫و نيابوليس‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪، .‬‬ ‫غيرها‬ ‫و‬ ‫‪Ascalon‬‬ ‫وعسقلان‬
‫‪-m‬‬
‫س!يثوبا!يس‬ ‫‪ak‬‬ ‫فمركزها‬ ‫‪Palestina‬‬ ‫‪Secunda‬‬
‫النُانية‬ ‫أما فلسطين‬

‫وطبرية‬ ‫‪ta‬‬
‫‪Gadara‬‬ ‫جدرة‬ ‫الرئيسية‬ ‫ومدنها‬ ‫) ‪Scythopolis‬‬ ‫بيسان‬ ‫(‬
‫‪be‬‬
‫‪.‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪Tiberias‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪288‬‬
‫الرئيسية‬ ‫مدينتها‬ ‫كانت‬ ‫وثم فلسطين الثالثة‬
‫‪Palestina Tertia‬‬ ‫ص‬
‫‪Arabia‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫من الولاية العربية السابقة‬ ‫وقد تشكلت‬ ‫‪Petra‬‬ ‫البتر(ء‬

‫عله التقسيمات البيزنطية أمل!م ‪ ،‬لاهتلو!‬ ‫الملمون‬ ‫وقد وجد‬

‫الأعمال الحربية‬ ‫مقتضيات‬ ‫البلاد وادارتها ‪ ،‬ممما اء متوحوا‬ ‫ترتيب‬ ‫يهار فى‬

‫اططاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫البيزنطيين ‪ .‬فقسم‬ ‫هجمات‬ ‫بلاد الثصمم ضد‬ ‫ممل!دفاع عن‬

‫‪ ،‬والى‬ ‫حمص‬ ‫جند‬ ‫الشمال‬ ‫وفى‬ ‫‪-،‬‬ ‫دمشق‬ ‫أربعة أجناد ‪ :‬جند‬ ‫الى‬ ‫بلاد الشابم‬

‫الاردن حتى‬ ‫الجليل وغوطة‬ ‫؟‬ ‫الأردق ويشمل‬ ‫الفربى جند‬ ‫والجنوب‬ ‫‪،‬لغرب‬

‫على الجهات‬ ‫ششمل‬ ‫الذى‬ ‫فلسطين‬ ‫جند‬ ‫منهذلك‬ ‫دليت ‪ ،‬والى الغرب‬ ‫‪،‬لبحر‬
‫المتوبسطومحى الغرب وصحراء‬
‫ا‬ ‫!‬ ‫و‬ ‫ض!جمكا‬ ‫لواقعة‬ ‫‪4‬‬

‫قنرين عن جن! حمَص‬ ‫الرد جنلى‬ ‫اجنوررْ ‪3‬‬ ‫ا‬ ‫ا!صدتحالكث!ممر‬


‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫يزيد‬ ‫ابنه‬ ‫أو‬ ‫مع!اوية‬ ‫يدلى‬ ‫على‬ ‫الاموية‬ ‫الصرلة‬ ‫أيام‬ ‫بداية‬ ‫‪،‬فى‬

‫اجناد‬ ‫ل!‬ ‫سممت‬ ‫ا‪ ْ.‬إفمة ا‬ ‫الاسطء‬ ‫أن ! تلك‬ ‫العدوى‬ ‫الدكتور‬ ‫‪1‬‬

‫اخذ لاحممه عق الصرلة‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫أن هلا‬ ‫!‬ ‫واض!عة‬ ‫هلألة‬ ‫كلل‬ ‫"‬
‫الث!ىء امثيرجي‬ ‫المسلمون‬ ‫التي استعار‬ ‫باساليبي‬ ‫البيزندلآ تشبها‬

‫ليبالمضيم‬ ‫ليتاحث!‬ ‫تهم‬ ‫!ح!ي!قبمى‪-‬أفي‬

‫تخف على‬ ‫ولم‬ ‫قائماحدشنخث‪)V‬‬ ‫المجخحضاسب‬


‫يقول‬ ‫البيزنطمة والاجناد الاسلامية حيث‬ ‫بينالشود‬ ‫الشبه‬ ‫أوجه‬ ‫المسعودى‬ ‫‪0‬‬

‫بين المشرق‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫آخذة‬ ‫واْ‬ ‫الطول‬ ‫فى‬ ‫الروم واسحة‬ ‫أرْ‬ ‫لأ"‬

‫هفردة‬ ‫أعما!ل‬ ‫عشر قسما ‪-‬‬ ‫أربعة‬ ‫اَ‬ ‫قد‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫مقسومة‬ ‫!واْ ‪-‬‬
‫!ث ق‬ ‫؟جند الأر!ن‬ ‫كجند فلسطنى‬ ‫حثفم‬ ‫"‬ ‫!صسدْ‬
‫جناد‬ ‫احايبهىا‬ ‫بنود‬ ‫‪ .‬غر أن‬ ‫‪!،‬قنسرين‬
‫‪.‬‬ ‫" (‪)8‬‬ ‫وأطول‬

‫التدليل على هذا الرأى‬ ‫معرض‬ ‫‪-‬محأ‬ ‫‪!3 ge‬‬ ‫ويشير لى سترينج‬
‫اللىى يرجع‬ ‫‪ode of‬‬ ‫‪Theodosius‬‬ ‫ثيودوسيوس‬ ‫قانون‬ ‫فى‬ ‫الى ما ورد‬

‫الروم ‪ ،‬ويخنص‬ ‫الشانم فى حكم‬ ‫لتقسيم‬ ‫وصفَ‬ ‫تاريخه الى القرن ‪ 5‬م من‬

‫النتائج‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫ملي‬

‫‪ht‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.Hitti‬‬


‫‪History of Syria.‬‬ ‫‪pp 351:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪)6(.‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪ 1‬مى‬ ‫وعبدالكريم رافق ‪-‬‬ ‫حداد‬ ‫والترجمة العربية للدكترر جورج‬

‫للأعل‬ ‫‪al‬‬ ‫خلافا‬ ‫لأ دشمق‬ ‫حمص‬ ‫الثانية‬ ‫فينيقية‬ ‫مركز‬ ‫ان‬ ‫العربية‬ ‫الترجمة‬ ‫فى‬ ‫ذكر‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪.‬‬ ‫الانجليزى‬

‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬


‫‪ta‬‬
‫المصرية‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬دراصات‬ ‫العدوى‬ ‫دكتور‬ ‫ص‪)7‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪9491‬‬ ‫اكتوبر‬

‫‪h.‬‬ ‫‪015‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬التنببه والاشراف‬ ‫المسمورى‬ ‫‪)8‬‬ ‫لم‬

‫‪co‬‬
‫‪928‬‬ ‫الاسلامية ‪-‬‬
‫‪m‬‬
‫الحدود‬ ‫‪،91(/‬‬
‫والسامرق!‬ ‫اليهودية‬ ‫قيصرية‬ ‫وقصبتها‬ ‫الأولى‬ ‫فلسطين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ير‬ ‫"‬

‫رت القصبة‬ ‫فاييييطمى‬ ‫ضا‬ ‫‪Judea, Samaria‬‬

‫ليىلى ( بيساند‬ ‫بو‬ ‫سكيثو‬ ‫قصبتها‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫الثيانية‬ ‫فالسطين‬ ‫‪- 2‬‬
‫من البتراء ‪Petraea‬‬ ‫والقسم الغربى‬ ‫الجليلين‬ ‫وتضم‬ ‫)‪Beth Shean‬‬
‫القصبة طبرية‪.‬‬ ‫جئد الاردن وصارت‬ ‫صارت‬

‫أيدوميا (أدوم)‪،‬‬ ‫وتشكل‬ ‫الثافة ‪ -‬أو ‪Salutaris‬‬ ‫‪ - 3‬فلسطين‬


‫واع!بر جز!‬ ‫افي!شق‬ ‫الحربية‬ ‫‪ Idumaea‬والسر!‬
‫صى‬ ‫مننحىفلسطين ‪.‬‬ ‫مئهيا‬

‫وفينيقيا الثانية أو المقابلة‪.‬‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫وقصبتها صور‬ ‫الأولىْ‬ ‫فينيقيا‬ ‫‪- ،‬‬

‫يثرقى‬ ‫الممتدة‬ ‫الأراضى‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫الجديهد مع‬ ‫التنظيم‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬صارتا‬ ‫للبنان‬

‫ايأردن جنلى دمشق‪.‬‬

‫ييه!‬ ‫العرب‬ ‫افامية ‪ :‬قسمها‬ ‫وقصبتها‬ ‫الشمال‬ ‫الثانية ‪-‬‬ ‫سرريا‬ ‫‪- 5‬‬
‫حماة وحمصة‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫حلب‬ ‫جئد‬ ‫صارت‬ ‫‪:‬‬ ‫أنطاكية‬ ‫وقصبتها‬ ‫لآوالى‬


‫‪I‬‬ ‫‪ - 6‬سوريا‬

‫جرى‬ ‫الذى‬ ‫أو قنسرين‬ ‫حلب‬ ‫جند‬ ‫الجز‪ +‬من‬ ‫ذلك‬ ‫أو بتعبير أدق‬ ‫قتسرين‬

‫‪)!( .‬‬ ‫الحواصم‬ ‫جند‬ ‫اسم‬ ‫نهائيا تحت‬ ‫فصله‬

‫هذل‬ ‫على‬ ‫البيزنطية‬ ‫للأجناد‬ ‫القد‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"َ‬ ‫ا‬ ‫الأموية‬ ‫استبقتهـالدولة‬

‫باعتمارها تالعة لديوان الجند أو الجيش‪.‬‬ ‫‪themes‬‬ ‫‪byzantins‬‬ ‫النحو‬

‫تض!‬ ‫نفسِه ‪ ،‬وهى‬ ‫الوقت‬ ‫لة وماليةْ‬ ‫الأقسام أقساما‬ ‫هذه‬ ‫وكان!‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1 0‬‬ ‫جنوده‬ ‫أرزاق‬ ‫الا‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خرا‬ ‫اقليم ويكفل‬ ‫كل‬ ‫المقيمينْ‬ ‫المخآرب!ق‬

‫الصراء‬ ‫البيزنطيين نتيجه‬ ‫مع‬ ‫تزايد امتمام المسلمين بحدودهم‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬

‫حمص‬ ‫عن‬ ‫اقليم قنسرين‬ ‫بين الدولتين الى افراد الجزيرة ونجصل‬ ‫المستر‬

‫عن جند‬ ‫اقليم الثغور والحواصم‬ ‫العهد الاموى ‪ ،‬ثم فصل‬ ‫فى صدر‬

‫قنسرين فى المصر العباسى " ور!!صمفلتقع!جهـ‬

‫‪ht‬‬ ‫أخرهـرلمحخ!ثجناد‬ ‫هن ش‬ ‫وعرحث!خصص‬ ‫‪،‬‬ ‫الادارى ‪ .‬جهة‬


‫تاريخها‪t.‬‬
‫‪p:‬‬ ‫من‬ ‫ات!‬ ‫‪ .‬ت به ‪- -‬ص‬ ‫ا‬ ‫الاح!ايبم‬
‫‪/‬‬ ‫روى البلاذرى عن الواقدى " استشار عمر المسلمين فى تدوين ‪/a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫الديواز!‬

‫‪ak‬‬
‫‪Stranget:‬‬ ‫‪.Lep 26‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪under‬‬ ‫‪Moslems‬‬
‫‪Palestine‬‬
‫‪4Gaudefroy -b Demombynes, Platonov: Le monde Musulman‬‬
‫(!)‬ ‫‪the‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪eh216.‬‬ ‫(‪)01‬‬
‫‪'et‬‬

‫‪.c‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪.Byzantin‬‬

‫‪om‬‬
‫‪2!.‬‬
‫قك‬ ‫كها‬ ‫فر جما‬‫‪2‬‬ ‫الشمام‬ ‫حئت‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫الميمة‬ ‫بن‬ ‫بخا هشا‬ ‫ليد‬ ‫يمابا له ا‬

‫(‪)11‬ص‬ ‫‪)،‬‬ ‫بقول ه‬ ‫فأْ‬ ‫جندا‬ ‫انا وجن!د‬ ‫د‬ ‫فمون‬ ‫جندا‬ ‫انا وجندلإا‬ ‫ْ ( د‬

‫لأمراء‬ ‫الشمتام‬ ‫إبى بكر كور‬ ‫تعليقا على تسمية‬ ‫ابن الشحنة‬ ‫وذكر‬

‫هنقمعممأ‬ ‫كان‬ ‫الروم‬ ‫بأيدى‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫الشام‬ ‫على أن‬ ‫بدلك‬ ‫فدلى‬ ‫لة‬ ‫الفتح‬ ‫جيوش‬

‫جعفر‬ ‫!صسخخكغىات‬ ‫و‬ ‫!نر ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫الأرء‬ ‫اسر‬ ‫!ه‬ ‫الى‬

‫قتيير!د!تالى‬ ‫الى‬ ‫عممده سار‬ ‫ألا‬ ‫اج أن‬ ‫ص!ا‬


‫قنسريز!‬ ‫حتى أفرد جندها يزيد بن معاوية فجل‬ ‫‪ ،‬ولم تزل كذلك‬ ‫‪-‬حمص‬
‫وأعمالها‬ ‫حمص‬ ‫وصير‬ ‫حمص‬ ‫عن‬ ‫وا؟لثنؤر جندما وأفردها‬ ‫وأنطاكية ومنبج‬
‫س‬

‫جندا‬ ‫وصيرها‬ ‫بكورها‬ ‫قنسرين‬ ‫أفرد‬ ‫الرشيد‬ ‫مارون‬ ‫استخلف‬ ‫‪3‬‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫جثدا‬

‫والثنور وسماها‪-‬‬ ‫وتيزين‬ ‫وأنطاكية‬ ‫ودلوك‬ ‫وقورس‬ ‫ورعبان‬ ‫منبج‬ ‫وأفرد‬

‫لأن‬ ‫بذلك‬ ‫سميت‬ ‫الى حماه‬ ‫حلب‬ ‫من‬ ‫ان العواصم‬ ‫قيل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫العواصم‬

‫حلب‬ ‫وقجل أن الذى جعل‬ ‫بها فى الثغور فتعصمهم‬ ‫المسلمين يحتصمون‬


‫معاوية بن أبى سفيان وكانت‪-‬‬ ‫وقنسرين جندا على حدة وأفردها عن حمص‬
‫اقليم الثغور‬ ‫أعان على فصل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫" (‪)13‬‬ ‫واحدا‬ ‫شيئا‬ ‫وقنسرين‬ ‫حمص‬

‫أيام العباسييهد‬ ‫بحت‬ ‫الى اقليم حدود‬ ‫تحوله‬ ‫جندا مستقلا‬ ‫وجعله‬ ‫والحواصم‬

‫محاولة‬ ‫بالابتعاد عن مثصروع فتح القسطنط!ينية وعن‬ ‫اذ أتسم عهدهم‬


‫واتخذو!‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫دولة‬ ‫على‬ ‫نهالْيا‬ ‫والقضاء‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫أسيوية‬ ‫مشرقية‬ ‫لدولتهم وجهة‬

‫‪ -‬الطهل الدينى‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫الكريم؟‬ ‫القرأن‬ ‫ففى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالربا!‬ ‫يأمر‬ ‫كما‬ ‫بالجهاد‬ ‫يأمر‬ ‫الاسلام‬ ‫جا‪+‬‬

‫ابن كثيز فى تفسيرهة‬ ‫ورابطوا‪ ،‬ذكر‬ ‫وصابروا‬ ‫" يأيها الذين أمنوا اصبروا‬

‫الاسلابر‬ ‫ثنور‬ ‫العدو وحفط‬ ‫نحور‬ ‫الغزو فى‬ ‫المراد بالمرابطة مرابطة‬ ‫قيل‬

‫الآثار التى‬ ‫وأورد‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫بلاد‬ ‫الى حوزة‬ ‫الاعداء‬ ‫دخول‬ ‫عن‬ ‫وصيانتها‬

‫من‬ ‫خير‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫يوم‬ ‫ربماط‬ ‫البخارى‬ ‫ما رواه‬ ‫‪ ،‬فمنها‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫ترغب‬

‫المسلأمين‬ ‫فى مثىء من سواحل‬ ‫" من رابط‬ ‫أحمد‬ ‫الدنيا وما عليها ‪ . ،‬وروى‬

‫مرر‬ ‫الله أفضل‬ ‫ليلة فى سبيل‬ ‫" " حرص‬ ‫سنة‬ ‫عنه ربا!‬ ‫ثلاثة أيام أجزأت‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ترجمة‬ ‫فى‬ ‫عساكر‬ ‫ابن‬ ‫ونقل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نهارها‬ ‫ويصام‬ ‫لمِلها‬ ‫يقام‬ ‫ليلة‬ ‫الف‬

‫‪://‬‬
‫منه الى‪-‬‬ ‫رضالة‬ ‫فى‬ ‫الأبيات بطرسوس‬ ‫بن المبارك أنه أملى هذه‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الق!يل بن عياض سنة ‪ ! 017‬وقيل سنة ‪! 177‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪436‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫البلاذرلى ‪ :‬فتوح‬ ‫‪)11‬‬ ‫لم‬

‫‪h.‬‬ ‫مى‪6‬‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الئ!حنة‬ ‫ابن‬ ‫(‪)13‬‬


‫‪co‬‬
‫\‪2!.‬؟‬
‫‪m‬‬
‫تلعب‬ ‫!ادة‬ ‫العب‬ ‫فى‬ ‫أنك‬ ‫لعلمت‬ ‫لو أبصرتنا‬ ‫الحرمين‬ ‫‪:‬يا عابد‬

‫تتخضب‬ ‫فنحورنا بدمائنا‬ ‫خده بدموعه‬ ‫عن كان يخضب‬


‫تتحب‬ ‫يوم الصبيحة‬ ‫فخيولنما‬ ‫فى باطل‬ ‫خيله‬ ‫يتعب‬ ‫أو كان‬
‫الأطيب‬ ‫والغبار‬ ‫ره!ج السنابك‬ ‫عبيرنا‬ ‫ونحن‬ ‫العبير لكم‬ ‫كلريح‬

‫يكذب‬ ‫لا‬ ‫صحادق‬ ‫قول صحيح‬ ‫نبينا‬ ‫مقال‬ ‫من‬ ‫أتانا‬ ‫جولقد‬
‫نار تلهب‬ ‫امرىء ودخان‬ ‫أنف‬ ‫فى‬ ‫اللّه‬ ‫غبار خيل‬ ‫لا يستوى‬

‫لا يكذب‬ ‫بميت‬ ‫الشهيد‬ ‫ليس‬ ‫ينطق بيننا‬ ‫اللّه‬ ‫‪،‬ب‬ ‫هذا كض‬

‫فى المسجد‬ ‫بها‬ ‫بن عياض‬ ‫الرسالة فلقى الفضل‬ ‫فانطلق حامل‬
‫ونصحنى(‪)13‬‬ ‫أبو عبدالرحمن‬ ‫‪ :‬صدق‬ ‫عيناه وقال‬ ‫االحرام فلما قرأه ذرقت‬

‫أم الثغور ‪،‬‬ ‫" اظاكية‬ ‫أفطاكية أثار كريبة منط‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫يخما‬ ‫‪ ،‬الساكن‬ ‫الجنان‬ ‫سائر‬ ‫ملى‬ ‫الفر ‪ 4j‬س‬ ‫على الثغور كفضل‬ ‫!فضلها‬
‫فيها‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬وعبادة‬ ‫وربا!‬ ‫محقل‬ ‫وص‬ ‫المعمور ‪...‬‬ ‫البيت‬ ‫فى‬ ‫كالساكن‬

‫(‪)14‬‬ ‫المرابطين‬ ‫القيامة أجر‬ ‫الله له يوم‬ ‫فيها كتب‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫سشة‬ ‫كحبادة‬

‫الدوْله‬ ‫تخوم‬ ‫عند‬ ‫على الرباط‬ ‫المسلمون‬ ‫عنا تتابع المجاهدون‬ ‫ومن‬

‫اتيان‬ ‫وأراد‬ ‫بالغزو‬ ‫هم‬ ‫العوام‬ ‫ابن‬ ‫الزبير‬ ‫أن‬ ‫البلاذرلى‬ ‫فيروى‬ ‫‪.‬‬ ‫روسواحلها‬

‫؟ فقاَلة‬ ‫مصر‬ ‫ولاية‬ ‫فى‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫اللّه‬ ‫‪ :‬يا أبا عبد‬ ‫له عمر‬ ‫فقال‬ ‫أنطاكية‬

‫عرا‬ ‫معاونا ‪ ،‬فان وجدت‬ ‫وللمسلمين‬ ‫مجاهد‬ ‫أخرج‬ ‫لى فيها ولكنى‬ ‫حاجة‬ ‫صلا‬

‫به ‪ ،‬وان‬ ‫فىابطت‬ ‫السواحل‬ ‫الى بحض‬ ‫لأمره وقصدت‬ ‫‪-‬قد فتحها لم أعرض‬

‫على ذلك‪.‬‬ ‫معه ‪ ،‬فسار‬ ‫جهاد كنت‬ ‫فى‬ ‫موجدته‬

‫‪ :‬خير‬ ‫الأعرح القارىء كان ية‪-‬ل‬ ‫الواقدى أن ابن هرمز‬ ‫وروى‬ ‫"‬
‫بها‬ ‫المدينة مرابطا فمات‬ ‫من‬ ‫اليها‬ ‫فخرج‬ ‫الاسكندرية‬ ‫رباطا‬ ‫‪.‬صواحلكم‬

‫بن على‬ ‫الحسيق‬ ‫اذا رأينا حغيد الرسرل‬ ‫فلا عجب‬ ‫)‪Not‬‬ ‫‪.‬سنة )‪-A1Nv‬‬
‫مع بنى‬ ‫كحل ‪-v‬‬ ‫الثغور‬ ‫الى‬ ‫سنة ‪ 06‬ص اطروج‬ ‫على الامويين‬ ‫يعرض‬
‫بن زياد‬ ‫الكّ‬ ‫الذى ولاه عبيد‬ ‫بن أبى وقاص‬ ‫لعمر بن سحد‬ ‫أمية فهو يقول‬

‫تدعونى‬ ‫‪ :‬اما أن‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫! اختر‬ ‫الحسين‬ ‫يكفيه‬ ‫اليه أن‬ ‫وطلب‬

‫‪ ،‬واما ن‬ ‫الى يزيد‬ ‫فأذهب‬ ‫‪ ،‬واما أن تدعونى‬ ‫جئت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ءفأنصرف‬
‫‪ht‬‬
‫أ‬

‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالثفور " (‪)16‬‬ ‫فأطق‬ ‫تدعونى‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ )13(.‬تفسير ابن كئير ب‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪093‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫تاريخ حلب‬ ‫فى‬ ‫الغزى ‪ :‬نهر الذمب‬ ‫(‪)14‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪023‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪022‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)15‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫لأ)‬ ‫‪6(+‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪0293‬‬
‫الصائفة‪-‬‬ ‫ا بنه القاسم‬ ‫! أغزى‬ ‫ص‬ ‫‪NAY‬‬ ‫سنة‬ ‫الرشيد‬ ‫ثم نجد‬

‫‪.‬‬ ‫ده (‪)17‬‬ ‫العواصم‬ ‫وولإه‬ ‫له روسيلة‬ ‫قربانا‬ ‫الله وجعله‬ ‫فوجبه‬

‫اللغوية‬ ‫الوبهة‬ ‫الر‪.‬با! من‬ ‫المعنى الدينى أثره على كلمة‬ ‫هذا‬ ‫خمف‬ ‫وقد‬

‫والمرابط!ة ملازمة‬ ‫لا الربارو‬ ‫اللسان‬ ‫ففى‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫للجهاد‬ ‫اصطلاحا‬ ‫فغدت‬

‫‪،‬‬ ‫القاموس‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫الحيل‬ ‫فيه‬ ‫يرب!‬ ‫أن‬ ‫الجهاد ‪ ،‬رأصله‬ ‫أو‬ ‫العدو‬ ‫ثحو‬

‫أو الحسرر‬ ‫‪ ،‬والحيل‬ ‫كالمرابطة‬ ‫العدو‬ ‫ثغر‬ ‫" ملازمة‬ ‫الربا!‬ ‫معانى‬ ‫من‬ ‫المحي!‬

‫من‬ ‫كل‬ ‫يربط‬ ‫أن‬ ‫والمرابطة‬ ‫المبنجة ‪.‬‬ ‫الرباطات‬ ‫‪ ،‬وواجد‬ ‫منها فما فوقهما‬

‫فى الثغر رباطا‬ ‫المقام‬ ‫‪ ،‬فسمى‬ ‫معد لصاحبه‬ ‫فى ثغرة وكل‬ ‫الفريقين خيولهم‬

‫‪ ! :‬ورابط‬ ‫البلاغة‬ ‫أساس‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحكيم‬ ‫والزاهد‬ ‫الراعب‬ ‫والربيط‬

‫ثم سمى‬ ‫هؤلاه وهؤلاء خيلهم‬ ‫أن يربط‬ ‫الثغر والأصل‬ ‫أقام فى‬ ‫الجيش‬

‫ومرابطاتهم وهى‬ ‫مرابطهم‬ ‫‪ ،‬والغزاة فى‬ ‫ألثغر مرابطة ورباطا‬ ‫الاقامة فى‬

‫‪.‬ومنها‪:‬‬ ‫الجماعة التى رابطت‬ ‫ماله علىالمرابطة وهى‬ ‫المرابطة ‪ ،‬ووقف‬ ‫موضع‬

‫‪،‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ومرابطاتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫جيوش‬ ‫اللهم أنصر‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬منها ما رواه عبد‬ ‫الضام‬ ‫فضائل‬ ‫فى‬ ‫الاحاديث‬ ‫وردت‬ ‫وقد‬ ‫ص‬

‫‪ :‬انكي‬ ‫الدّ‬ ‫بالأردن ‪ ،‬قال رسول‬ ‫الأزد مسكنه‬ ‫رجلا من‬ ‫حوالة وكان‬

‫باليبن‪.‬‬ ‫العراق وجندا‬ ‫فى‬ ‫وجندا‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫جندا‬ ‫أجنادا ‪-‬‬ ‫ستجندون‬

‫ابىا‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫بالشام‬ ‫‪ :‬عليكم‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫لى‬ ‫الكّ ‪ :‬خر‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬

‫وأهله‪.‬‬ ‫لى بالشام‬ ‫تكفل‬ ‫اللى قد‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫غدره‬ ‫من‬ ‫يستق‬ ‫بيمنه‬ ‫فبيحق‬

‫وات‬ ‫مصر‪-‬الذنب‬ ‫وان‬ ‫الشام‬ ‫الاحبار ‪ :‬أن الرأس‬ ‫كحب‬ ‫عن‬ ‫وروى‬

‫س‬ ‫الجنة ‪ :‬بيِص ‪%‬‬ ‫مدن‬ ‫لامن‬ ‫مدائن‬ ‫‪ :‬خسى‬ ‫أيضا‬ ‫العراق الجناح ‪ .‬وعنه‬

‫مدائن من مدائن النار‬ ‫وظفار اليمن ‪ ،‬وخس!‬ ‫وجبرين‬ ‫ودمشمق‬ ‫وحمص‬

‫اليمن ‪ .‬وعنة أيضا‪:‬‬ ‫وصسنعاء‬ ‫وأنطاكية وتدمر‬


‫‪-‬‬
‫القسطنطينية والطوانة‬
‫ص ‪-‬‬
‫أهل‬ ‫قنسرين‬ ‫وأهل‬ ‫قنسرين‬ ‫الجزيرة أهل‬ ‫أهل‬ ‫لن تزالوا بخير مالم يركب‬

‫عن‬ ‫والمعروف‬ ‫ء‬ ‫شمق‬ ‫‪a‬‬ ‫الى‬ ‫الناس‬ ‫فيؤمئذ تكون الجفلة ويفزع‬ ‫حمص‬

‫‪ .‬وحدث‬ ‫ا!صراثيل‬ ‫بنى‬ ‫التوراة ومأثورات‬ ‫عن‬ ‫أنه ينقل‬ ‫الاحبار‬ ‫كعب‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫وامائهم‬ ‫وعبيدهم‬ ‫وذراريهم‬ ‫وأزواجهم‬ ‫الشام‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫النبى‬ ‫عن‬ ‫الدرداء‬ ‫أبو‬

‫‪://‬‬
‫فى‬ ‫فهو‪a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫فمن احتل منها مدينة‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫مرابطون‬ ‫الجزيرة‬ ‫الى منتهى‬

‫‪ak‬‬
‫فهو فى جهاد وفى رواية ‪ :‬ف ن‬ ‫منها ثغرا منإ الثغور‬ ‫احتل‬ ‫ربارو ‪ ،‬ومن‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫!‬ ‫‪ 01‬ص‬ ‫(‪ )17‬الطبرى ب‬
‫‪co‬‬
‫‪2!3‬‬ ‫‪m‬‬
‫ومن احتل بيت المقدس‬ ‫فهو فى جهاد‬ ‫!احتل ساحلا من تلك السواحل‬
‫اليمن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬قدمت‬ ‫ابراهيم اليمانى قال‬ ‫فهو فى ربارو "‪ .‬وحدث‬ ‫‪/‬وما حوله‬

‫نفسى‬ ‫فى‬ ‫انى جعلت‬ ‫اللّه‬ ‫‪ :‬يا أبا عبد‬ ‫فقلت‬ ‫الثورى‬ ‫دفأتجت سفيان‬

‫عمرة وأحج‬ ‫وأعتمر كل شهر‬ ‫كل سنة‬ ‫أن أنزل جدة فأرابط بها‬
‫؟‬ ‫أم آتى الشام‬ ‫اليك‬ ‫أحب‬ ‫‪ ،‬أفأقرب من أهـلى‬ ‫حجة‬ ‫سنة‬ ‫فى كل‬
‫بح!واحك‬ ‫‪ ،‬عليك‬ ‫ا!مام‬ ‫بسؤاحل‬ ‫‪ ،‬عليك‬ ‫اليمن‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬يا أخا‬ ‫لى‬ ‫‪+‬فقال‬

‫وها‬ ‫وثلالدائة ؟لف‬ ‫عام مائة ألف‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫يعجه‬ ‫البيت‬ ‫‪ ،‬فان أهل‬ ‫الشام‬

‫‪.‬‬ ‫وعيمرتهم ومناسكهم (‪)18‬‬ ‫‪ -‬لك مثل جهم‬ ‫شاء اقه من التضعيف‬

‫متنها فان‬ ‫وسلات‬ ‫سندها‬ ‫قوة‬ ‫الآثار متفاوتة فى‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫ولئن‬

‫الربا! فى الثغور لمشاعر القوم ‪.‬‬ ‫بينه على تملك‬ ‫ودلالتها‬ ‫ل!يحاءها واضح‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المنجد ص‬ ‫الدكتور‬ ‫تحقيق‬ ‫‪-‬‬ ‫دشمق‬ ‫مدينة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫عساكر‬ ‫ابن‬ ‫"‪)18‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ص‬
‫‪be‬‬
‫الشام‬ ‫محاسن‬ ‫فى‬ ‫الانام‬ ‫‪ :‬نزمة‬ ‫البدرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪26‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪233‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪601‬‬ ‫ص‬ ‫مخطوط‬ ‫‪-‬‬ ‫الطلب‬ ‫‪ :‬بغية‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪yak f‬‬
‫التنظيم‬ ‫ثانيا ‪ -‬الفتح الاسلاهى يبرز أسس‬

‫ل!م‬ ‫‪-‬‬ ‫ف!ا‬ ‫‪t‬و '‬ ‫ة البيزنطية‬ ‫اللول‬ ‫أطراف‬ ‫الأولى مع‬ ‫ا ‪ ،‬الاحتكاكات‬ ‫"‬

‫‪- :‬‬ ‫ءلعرب‬

‫من قبل‬ ‫وتجلاية‬ ‫بروإب! جغرمية‬ ‫العجاز والثسام‬ ‫ارتبطت‬

‫منارل ثمود‬ ‫‪ ،‬وقد كانت‬ ‫علاقات مبكرة بيق الروم والعرب‬ ‫لألاسلام ووجدت‬

‫فيما بعد‬ ‫الحجرية دالتى سميت‬ ‫المنطقة المسماة ببلاد الحرب‬ ‫ققع على حدود‬

‫كى‬ ‫الامبراطورية الروهانية المال‬ ‫لهم‬ ‫الآمنة ‪ ،‬ودفعت‬ ‫فلسطيق‬ ‫ياسم‬ ‫‪2‬‬

‫الذين كانوا‬ ‫ثم البيزنطى‬ ‫الامبراطورية الرومانى‬ ‫جمعترفوا بسلطان‬

‫قبيلة‬ ‫منطقة‬ ‫المنطقة وهى‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫لا يعنى‬ ‫مذا‬ ‫ان‬ ‫‪8‬‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫خدمته‬ ‫فى‬ ‫يؤجرون‬

‫جزءا دائما من أجزاء الامبراطورية‬ ‫جذام التي خلفتهم فيما بعد ‪ ،‬كانت تكون‬

‫نفس‬ ‫معتبرا فى‬ ‫الذى كان‬ ‫القبيلة‬ ‫‪ ،‬فأن رئيس‬ ‫الرومانية يتبع سوريا‬ ‫‪1‬‬

‫تمصليم الجزية اليه يرتحل‬ ‫اذا تأخر‬ ‫كان‬ ‫رومانيا وحليفا ‪-‬‬ ‫موظفا‬ ‫الوقت‬ ‫‪1‬‬

‫من‬ ‫كثرة‬ ‫الغارة على الرومان ‪ ،‬وهناك‬ ‫ثم يشئ‬ ‫الحدود‬ ‫هذه‬ ‫يعيدا عن‬

‫الرومان‬ ‫‪ ،‬واذا نجح‬ ‫ذلك‬ ‫نصوصها‬ ‫تؤكد‬ ‫الوثائق الرومانية والسريانية‬ ‫‪0‬‬

‫حدود‬ ‫امتدت‬ ‫‪،‬لقبائل ‪.‬الخطرين‬ ‫رؤساء‬ ‫أحد‬ ‫استمالة‬ ‫فى‬ ‫لمو البيزنطيون‬

‫الروم‬ ‫نفوذ‬ ‫اهتد‬ ‫القسِى‬ ‫امرىء‬ ‫الفيلارخوس‬ ‫عهد‬ ‫‪ ،‬ففى‬ ‫السيايمى‬ ‫ففوذهم‬

‫عهد‬ ‫الثمىء فى‬ ‫الثمىء هدا‬ ‫نفس‬ ‫حدث‬ ‫المدينة ‪ ،‬وقد‬ ‫ضواحى‬ ‫حتى‬ ‫جنوبا‬

‫العلا‪ht‬‬ ‫واحة‬ ‫حتى‬ ‫التأديبية جنوبا‬ ‫بحملاتهم‬ ‫الاقوياء اذ ساروا‬ ‫غسان‬ ‫ملوك‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫عين‬ ‫حويرث‬ ‫عثمان‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫بكار‬ ‫ويِقولي اْ بير بن‬ ‫‪.‬‬ ‫وحائل‬ ‫وخيبر‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬
‫بيزنطة ! الحقيقى‬ ‫نفوذ‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫البيزنطى‬ ‫على!هـالامبراطور‬ ‫ملكا‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪2!5‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫يقع على طولى‬ ‫الذى كان‬ ‫ليمتد وراء الحد الداخلى المحصن‬ ‫إلثابت لم يكن‬

‫‪،‬‬ ‫المؤلفيق العرب‬ ‫عند‬ ‫مشهورا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫الشراه وقد‬ ‫الجنوبى لجبل‬ ‫السفح‬

‫الى الحجاز‬ ‫يشير‬ ‫بعضهم‬ ‫كان‬ ‫لماذا‬ ‫أن نثصرح‬ ‫اذن فى سهولة‬ ‫فاننا نستطيع‬

‫السياسية (!‪)1‬‬ ‫منالناحية‬ ‫التى تتبع سوريا‬ ‫الحجاز‬ ‫ذلك‬ ‫ومعنى‬ ‫السورية‬

‫الفساسئة‬ ‫ا!شام‬ ‫الى‬ ‫التجاوية‬ ‫فى رحلاتهم‬ ‫الرب‬ ‫وقد عرف‬


‫الولاية العربية بالثمام‬ ‫عاصمة‬ ‫التى كانت‬ ‫الى بصرى‬ ‫وذهبوا‬ ‫والبيزنطية‬

‫( وهى‬ ‫فى بصرى‬ ‫المِقيمين‬ ‫البيزنطيين‬ ‫الحدود‬ ‫عثممان بن عفان عمال‬ ‫وفاوض‬

‫أراد البيزنطيون اجتذالب عرب‬ ‫من مناطق الاطراف البيقنطية ) !ين‬


‫أن تكون‬ ‫الطبيعى‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫(‪)02‬‬ ‫الغساسنة‬ ‫على فلول‬ ‫للقفساء‬ ‫الحجاز‬

‫صلة‬ ‫ذات‬ ‫الشلم‬ ‫نخوم‬ ‫الحب ز وعلى‬ ‫شمال‬ ‫فى‬ ‫القبائل اليعزبية الضاربة‬

‫ا لرم الرب ) ‪.‬‬ ‫العرب وصف‬ ‫هنا اطلق‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫وثيقة بالروم‬

‫لحتح الشام !‬ ‫عند‬ ‫والروم‬ ‫العرب‬ ‫الملاقة الوثيقة بين روم‬ ‫هذه‬ ‫ظهرت‬ ‫وقد‬

‫م‬ ‫‪i‬‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫اليرموك لقيه رجل‬ ‫قدم مغيثا لاهل‬ ‫فيرى أن خالد بن الوليد حين‬

‫فان‪.‬‬ ‫يزيدوبئ‬ ‫أو‬ ‫الف‬ ‫مائتى‬ ‫كثير‬ ‫جمع‬ ‫فى‬ ‫الروم‬ ‫ان‬ ‫يا خالد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫العرب‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تخوفنى‬ ‫خالد أبا لروم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فافح!‬ ‫على حاميتك‬ ‫أن ترجع‬ ‫رأيت‬

‫(‪)21‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫اللّه‬ ‫"فهزحمم‬

‫والمحالفه‬ ‫المتاخمة للروم‬ ‫المربية‬ ‫القبائل‬ ‫هذه‬ ‫أمر‬ ‫المسلمون‬ ‫يغفل‬ ‫ولم‬

‫بالرومهـا‬ ‫اتصمالها‬ ‫‪ ،‬ويحقق‬ ‫الى الشام‬ ‫امتدادهم‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫تقف‬ ‫فهى‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬

‫مبحوثيه‬ ‫الرسول‬ ‫أرسل‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫فى‬ ‫علىالاسلام‬ ‫كبيرا‬ ‫خطرا‬

‫بن‬ ‫اطارث‬ ‫الى المنذر بن‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫شجاع‬ ‫الى الملوك أرسل‬ ‫كتبه‬ ‫يحملون‬

‫الغسانى رسالة الرسور‪.‬‬ ‫الامير‬ ‫الغسانى سنة ‪ 6‬ص وقد رفض‬ ‫أبى شر‬
‫أن الحارث ‪.‬‬ ‫روى‬ ‫كذلك‬ ‫اليه (‪)22‬‬ ‫‪ ،‬أنا سائر‬ ‫ملكى‬ ‫منى‬ ‫ينزع‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وقال‬

‫أخذه ‪،‬‬ ‫بصرى‬ ‫الى صاحب‬ ‫الرسرل‬ ‫بكتاب‬ ‫مؤته‬ ‫نزل‬ ‫لما‬ ‫بن عمير الازدى‬

‫عرو‪.‬‬ ‫الوسول‬ ‫وجه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عنقه (‪)23‬‬ ‫وضرب‬ ‫الغسانى‬ ‫بن عمرو‬ ‫شرحبيل‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعذرة‬ ‫بلى‬ ‫ض!اعة ‪ -‬أرض‬ ‫بلاد‬ ‫هن‬ ‫السلاسل‬ ‫الى‬ ‫ابن الحاص سنة ‪ 8‬ص‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 03‬‬ ‫عبد المحسئ الحسينى ص‬ ‫الحجاز ترجمة دكتور‬ ‫‪ :‬شحال‬ ‫(‪ )91‬موزيل‬

‫‪ht‬‬ ‫ولما‬ ‫لكرر‬ ‫عبارة‬ ‫الى‬ ‫استند‬ ‫وقد‬ ‫‪34‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪2‬‬ ‫ص‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫يون‬ ‫الامر‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدوى‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)03‬‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫بمراجعه‪.‬‬ ‫مذا‬ ‫يأت‬

‫تحقيق ‪.-‬‬ ‫‪al‬‬ ‫تاريخ مدينة دشمق‬ ‫‪ ،‬ابن عساكر‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪37‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫(‪)21‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪055‬‬ ‫الاولى ص‬ ‫المجلدة‬ ‫ألمنجد‬ ‫دكتور‬

‫‪ :‬الحارث‬
‫‪ak‬‬
‫امتاع الاسماع للمتريزى‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫رواية ابن اسض‬ ‫‪88‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫الطبرى ب‬ ‫(‪)22‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪703‬‬ ‫الغسانى عى‬ ‫ابن ابى شر‬

‫‪h.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪344‬‬ ‫الاسماع‬ ‫ت امتاع‬ ‫المقريزى‬ ‫(‪)23‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪2!6‬‬
‫كانت‬ ‫فيما ذكر‬ ‫بن وائل‬ ‫أن أم العاص‬ ‫الى الشام " وذلك‬ ‫الئاس‬ ‫يستفر‬

‫يتألفهم‬ ‫أراد أن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ئمن‬ ‫فذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫بلى‬ ‫آ من‬ ‫!ا‬
‫المنطقة التى يقطينها‬ ‫الى تلك‬ ‫الرسول‬ ‫صايا‬ ‫تتابحت‬ ‫ومد‬ ‫بلىلك ‪)24( "/‬‬

‫القرى‬ ‫وراء وادى‬ ‫الى حسمى‬ ‫بن حارثة‬ ‫زيد‬ ‫سرية‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫العرب‬ ‫روم‬

‫وسببها أن دحية الكلبى أقبل من عند قيصر بجائزة وكسوة‬ ‫‪! 6‬‬ ‫سنة‬

‫جمع‬ ‫بن الهنيد ) فى‬ ‫) وابنه ( عارض‬ ‫( الهنيدص بن عارض‬ ‫فلقي!ة بحسمى‬

‫الى‬ ‫بن عوف‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫سرية‬ ‫‪ : ،‬ثم كانت‬ ‫ما سه‬ ‫فأخذوا‬ ‫جذأم‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ال!ه ‪:‬‬ ‫له رسول‬ ‫وقال‬ ‫!‬ ‫الى الاسلام‬ ‫ليدعوه‬ ‫الجندل‬ ‫لدومة‬ ‫كلى‬

‫كلبية تزوجها‬ ‫أول‬ ‫فهى‬ ‫ذلك‬ ‫تحقق‬ ‫‪ .. ،‬ودد‬ ‫ابنه ملجم‬ ‫فثزرج‬ ‫اطاعوك‬

‫نى‬ ‫نيما دكره الوا!ى‬ ‫(‪ )35‬وتظهر اممية هد‪ ْ4‬الحملات ابكرة‬ ‫ترشى‬
‫أول !كلويف‬ ‫!تروة مومه ثجئور‬ ‫لر‬ ‫كا أق‬ ‫الذى صنغه‬ ‫حياب الموا!‬
‫على عشر‬ ‫عل ثلاث عشرة مرحلة ومن دشمىص‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫الشام ‪ .‬وهى‬

‫يدكى‬ ‫مشهِبىر فى العرب‬ ‫عادى‬ ‫ولها حصن‬ ‫مدينة عليها سور‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫مراحل‬

‫غزوة‬ ‫والضوةء الرابعة‬ ‫برك‬ ‫!فو!الشالثة‬


‫ن الثأرا لمبعوث الرسول‬ ‫راد‬ ‫‪ 8‬ص‬
‫البلقاء بالشام دوبئ‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫ومؤته‬ ‫الغسانى‬ ‫بن عمرو‬ ‫الذى قتله !ثرحبيل‬

‫فبلغ الناس‬ ‫‪،،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫هع الروم ضلى‬ ‫الرب‬ ‫لوم‬ ‫‪. ،‬وليها ت!لف‬ ‫دمشق‬

‫الروم وانضمت‬ ‫من‬ ‫البلقا* ق ى مائة الف‬ ‫ء نأرض‬ ‫مآب‬ ‫قد نزل‬ ‫أن مرقل‬

‫منهم عديهم رجل‬ ‫مائة الف‬ ‫وبدقين وبلى فى‬ ‫وجدام‬ ‫نحم‬ ‫اليه ا!لستعربة من‬

‫الغزوة ‪ .‬ثم كانت‬ ‫تلك‬ ‫المسلمين فى‬ ‫كثير من‬ ‫استشهد‬ ‫بلى ‪ . ،‬وقد‬ ‫من‬

‫عند المسلميق‬ ‫بالمدينة‬ ‫كانت‬ ‫أخبار النسام‬ ‫"وسببها أن‬ ‫غزوة تبوك سنة ‪ 9‬ص‬
‫الروم قد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فذكروا‬ ‫والزيت‬ ‫بالدرمك‬ ‫الانبارو‬ ‫من‬ ‫يقدم‬ ‫لكثرة من‬

‫لستا‬ ‫رزق أصحابه‬ ‫‪ ،‬وأن هرقل‬ ‫جموعا كئيرة بالشام‬ ‫حمعت‬ ‫جمعت‬
‫حفوا وقدموا مقدماتهم الى‬ ‫وعاملة وْ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫وأجلتى!ام‬

‫مىء‬ ‫ذ‬ ‫انما‬ ‫ولم‪،-‬‬ ‫وتخلف مرقل بحمص‬ ‫بها‬ ‫وعسكروا‬ ‫البلقاه‬

‫من الكره لذلك الوجه‬ ‫!‪-:‬بميم‪3‬نفسهم‬ ‫قيل لهم فقالو‬

‫استخدام‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫‪)26( ،‬‬ ‫وغزوهم‬ ‫الرو‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫ما عظموا‬ ‫فيه‬ ‫لما‬

‫به‬ ‫يقصد‬ ‫والسرايا كان‬ ‫الغزوات‬ ‫هذه‬ ‫المؤرخين الاسلاميين لكلمة ة ىمثل‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪ 3‬مى ‪ 401‬رواية ابن اسحق‪.‬‬ ‫(‪ )24‬الطبرى ص‬
‫‪.‬‬ ‫‪A :‬‬ ‫‪-m‬‬‫‪266‬‬ ‫‪ :‬امتاع الاسماع ص‬ ‫المق!يزى‬ ‫رواية الواقدى ‪،‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫الطبرى ص‬ ‫(‪)25‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪938 ،‬‬ ‫‪ak‬‬


‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪385‬‬ ‫ا ص‬ ‫المنجد م‬ ‫دكتور‬ ‫تحقيق‬ ‫تاريخ مدينة دشمق‬ ‫ابن عساكر‬ ‫(‪)26‬‬
‫‪ta‬‬
‫بحدما‬ ‫وما‬ ‫‪143 ،‬‬
‫‪be‬‬ ‫اسحق‬ ‫ابن‬ ‫رواية‬ ‫‪011‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.7‬لأ‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬الطبرى‬ ‫‪413 ،‬‬ ‫‪204‬‬

‫ومابمدما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪h.‬‬


‫‪445 ،‬‬ ‫؟ !‬ ‫‪344‬‬ ‫ص‬ ‫الاسماع‬ ‫‪ :‬امتاع‬ ‫المقريزى‬ ‫‪،‬‬ ‫اسحق‬ ‫ابن‬ ‫رواية‬

‫‪co‬‬
‫‪TOW‬‬
‫‪m‬‬
‫مئ‬ ‫عشائر‬ ‫أن اسلمت‬ ‫نتمحة هد إلجهود‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪) TV‬‬ ‫(‬ ‫العرب‬ ‫روم‬

‫ابن ح!رثة‬ ‫تفر من قومه بعد سية‬ ‫زلد برن رفاعة الجذامى فى‬ ‫‪-‬هـام ‪ ،‬وقدم‬
‫ور!لة‬ ‫التىَْ‬ ‫‪-‬‬ ‫اْ‬ ‫فت‬ ‫‪ .‬و‬ ‫(‪)28‬‬ ‫الى حسمى‪--‬صالرسول‬

‫طريق‬ ‫‪ :‬الأول عن‬ ‫‪ 3‬طرق‬ ‫من هناك‬ ‫‪! ،‬هـاليها‬ ‫الشام‬ ‫على طريق‬ ‫حذام‬
‫عن طريق ا!ررق‬ ‫الثحمالث‬ ‫اض!جح‬ ‫ا‬

‫خبرات‬ ‫حفسلمين‬ ‫الأ!ل!‬ ‫هلىه الامتكاكات‬ ‫وِتيماءوبرد (!‪ )2‬وهكلىا هيأت‬


‫تؤديه‬ ‫اطى‬ ‫الدور‬ ‫فوا‬ ‫و‬ ‫اطر‬ ‫‪.‬نط!ة‬ ‫ا‬ ‫لة‬ ‫ا‬ ‫اف‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫ة‬

‫أيلة واكيدر دومة‬ ‫صاحب‬ ‫‪ .‬وقد كان خضو‬ ‫هده الاحلا! والاطراف‬

‫يييييرهـعقبت‬ ‫ا‬ ‫نتإتطممض فىهد(‬ ‫ذر‬ ‫إ!ا‬


‫لقاء بين الاسلام وعالم البحر‬ ‫مؤتة أول‬ ‫غزوة‬ ‫! وكانت‬ ‫(‪)03‬‬ ‫عر‬

‫والى أن الامتدا!‬ ‫الى الشمال‬ ‫الرسول‬ ‫ء لىاتجاه نظر‬ ‫يدل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المتوسط‬

‫تَبوك‪،‬‬ ‫)‬ ‫غزوة‬ ‫‪ .‬وجاه ت‬ ‫فتح مكة‬ ‫!سِمابه قبل‬ ‫فى‬ ‫الجزيرة العربية كان‬ ‫خارج‬

‫ومى‬ ‫حياة الرسول‬ ‫فى‬ ‫الاسلاس‬ ‫التوسع‬ ‫خطوات‬ ‫أخر‬ ‫الدلالة فهى‬ ‫عظيمة‬

‫الاسلام‬ ‫براية‬ ‫بالسيي‬ ‫اتباعه‬ ‫خلفائه‬ ‫على‬ ‫تعين‬ ‫الذ!‬ ‫الى الطريق‬ ‫كالاشارة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الشمال‬ ‫نحو‬ ‫اتجاه الحركة الاسلامية‬ ‫أولمات‬ ‫دراسة‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬ويبدو‬

‫حدود‬ ‫عند‬ ‫المتنصرة‬ ‫أو العرب‬ ‫العرب‬ ‫على روم‬ ‫السيطرة‬ ‫الأول كان‬ ‫الهدف‬

‫ملة‬ ‫و‬ ‫وله!ا كلى!ولحم‬ ‫و!سخساعذر‬


‫ا‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫الحجاز الشمالية‬
‫نتبين‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫عادة ببنى غسان‬ ‫القضاعنة اخ!تسمى‬ ‫!قبائر‬

‫سنة‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫مبكر‬ ‫زمن‬ ‫القبائل من‬ ‫هذه‬ ‫اخضاع‬ ‫يخجيي‬ ‫ان اتجاه الرسول‬
‫الاشتباك بالروم بعد ذلك‪-‬يرو‬ ‫الى‬ ‫هو الذى أفضى بالقرب‬ ‫‪ 5‬ص‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫مقصود‬ ‫غير‬ ‫طبيعيا‬ ‫سالا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫أد‬ ‫مصادفه‬ ‫جاء‬ ‫الاشتباك‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬

‫وبلاد‬ ‫لعرب‬ ‫من‬ ‫بغيدة بيئ فريق‬ ‫بتتوضتوبم‪---‬ضبم‪:‬لعلاقات‬

‫سفار‬ ‫‪ .-‬ره و‬ ‫شئور‬ ‫الى‬ ‫من قريش‬ ‫الشام ‪ -‬اذ اتجه ف!م عبد سمس‬
‫بروم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫ع عبد ا‬ ‫فسةْ‬ ‫ابر‪-‬صبملشما‬ ‫جهوده‬ ‫وصرت‬
‫مخت!مة ما بين تجارة‬ ‫لعلاقا‪-‬ت‬ ‫وارتبط بهم‬ ‫الضاحية‬ ‫ا‪-‬هم!!‬

‫رتهيم ‪ .‬ولما‬ ‫ورومبما ليي!ر‬ ‫بالشمم وعر‬ ‫ثم اتصلِ‬ ‫‪-‬‬ ‫وحلف‬ ‫وصداقة‬

‫‪ ( ،‬وقد‬ ‫العرب‬ ‫روم‬ ‫من‬ ‫حلافهم‬ ‫!ف!‬ ‫‪ 1‬تلقتط!‬ ‫الى ‪1‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫تنببما‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪Lutte‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪Byzantins‬‬ ‫‪,21‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫!ء‪(TV‬‬
‫(‪،43‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫ا‪.‬عى ‪، 175‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحربية‬ ‫للدولة‬ ‫السياسى‬ ‫التاريخ‬ ‫د‪ .‬ماجد ‪:‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪ :‬امتاع الاسحاع ص‬ ‫المقريزى‬ ‫‪)28‬‬
‫‪ak‬‬
‫(‬

‫‪ :‬ه‬ ‫‪133‬‬ ‫عى‬ ‫الحسينى‬ ‫عبدالمحسن‬ ‫ترجة‬ ‫الحجاز ‪-‬‬ ‫‪ :‬شمال‬ ‫موزيل‬ ‫(!‪)2‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪ :‬مب!وعة‬ ‫ابادى‬
‫‪be‬‬
‫الحيدر‬ ‫الهْ‬ ‫حميد‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪463‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬امتلأع الاسماع‬ ‫المقريزى‬ ‫(‪)03‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪66‬‬


‫‪h.‬‬
‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Vt‬‬ ‫عى‬ ‫السياسية‬ ‫الوثائق‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪2!8‬‬
‫"‬ ‫وضرة‬ ‫جهينة‬ ‫مثل‬ ‫البحر‬ ‫النبى القيائل التى بين المدينة وساحل‬ ‫عاهد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وأراد‬ ‫رحلتهم ‪-‬الصيفية‬ ‫فى‬ ‫قريش‬ ‫طريق‬ ‫ديارهبم فى‬ ‫وكانت‬ ‫وغفار‬

‫) ‪ .‬ث!(لهزمو(‬ ‫أو معاهدة‬ ‫بقبائل مسلمة‬ ‫مكة‬ ‫يحيط‬

‫اليهم‬ ‫و‬ ‫اله!! السماثخح!ىسمة‬ ‫اخخخ!له‬


‫‪.‬‬ ‫‪)31( ،‬‬ ‫الحمالات والبعوث‬ ‫فى‬ ‫الرسول‬

‫والروم‬ ‫المبكرة بين المسدمين‬ ‫العلاقات‬ ‫الى قصر‬ ‫شعيرة‬ ‫الدكتور‬ ‫وينيل‬

‫على‬ ‫القاحلنينا‬ ‫النصارى‬ ‫العرب‬ ‫روم‬ ‫على الحلاقات مع‬ ‫حياة الزسول‬ ‫فى‬

‫مع الروم‬ ‫آى علاقات للسمالمين‬ ‫الى استبعاد‬ ‫الشابم ‪ ،‬ويذهب‬ ‫مشارت‬

‫يشكك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أو العسكرلى‬ ‫الديبلوما!مى‬ ‫فى الجانب‬ ‫سواه‬ ‫أنفسهبم‬ ‫البيزنطيين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ويرى‬ ‫ذاتها‬ ‫نجزيرة العرب‬ ‫لميعوثيه خارج‬ ‫الرسول‬ ‫ايقاد‬ ‫روايات‬ ‫فى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫للاسلام‬ ‫العميقة‬ ‫بمعرفتهم‬ ‫يتميزوا‬ ‫أن‬ ‫ينيغى‬ ‫الميعوثيق كان‬ ‫هؤلاء‬ ‫مثل‬

‫ستة‬ ‫لم يرو سولى‬ ‫الى قيصر‬ ‫اشبعوث‬ ‫دحية‬ ‫‪ ،‬ولكئ‬ ‫للرسول‬ ‫اخلاصهم‬

‫المهمة ‪ .‬والمبعوث الى فيلارخوص‬ ‫الى هذه‬ ‫احداها اشارة‬ ‫فى‬ ‫ليس‬ ‫أحاديث‬

‫أنجبار‬ ‫فى‬ ‫الوارد‬ ‫الروم‬ ‫أما اصطلاح‬ ‫‪.‬‬ ‫حمية‬ ‫أو‬ ‫غرة‬ ‫أكثر‬ ‫لم‪ /‬يكن‬ ‫يصرى‬

‫الى الروم المتنصرة‬ ‫فهو ينصرف‬ ‫فى عهد ‪0‬الرسول‬ ‫العمديات لمسكرية‬ ‫بحض‬

‫فى‬ ‫المسعودلى‬ ‫اعتبر‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫بلاد الشام‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫يعشمون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬

‫ضد‬ ‫حملة‬ ‫‪ -‬أول‬ ‫‪5‬‬ ‫الجندل سنة‬ ‫دومة‬ ‫‪ ،‬التنبيه ) ‪ 1‬نالحملة التى قصدت‬

‫الوثيقة‬ ‫الصلات‬ ‫به ايضاح‬ ‫قصد‬ ‫العرب‬ ‫روم‬ ‫فان اصطلاح‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫وم‬ ‫الر‬

‫قد‬ ‫اتب‬ ‫دص!ن‬ ‫‪.‬‬ ‫وبين البيزنطيين‬ ‫الاطرات الشمالية‬ ‫يين عرب‬
‫هذا‬ ‫اختفى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الجزيرة‬ ‫!‬ ‫عن‬ ‫وألعد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أْ !‬ ‫‪ 1 1‬لئكَ‬ ‫ا ‪-‬‬

‫بلاد‬ ‫بحد الفتح الاسلامى مع‬ ‫الشام‬ ‫وأصبحت‬ ‫الظروت‬ ‫تغيت‬ ‫التحبيى حتى‬

‫العرب‬ ‫اعتبار‬ ‫تمدأ‬ ‫كانت‬ ‫الشا‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫دولة‬ ‫حكم‬ ‫فى‬ ‫الحرب‬ ‫‪1‬‬

‫القرى‬ ‫وادى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫شمالا‬ ‫المجاز‬ ‫مدائن‬ ‫أ‬ ‫وفدك‬ ‫وتياء‬ ‫بعد خيبر‬

‫ذات السلاسل!‬ ‫تبوك وصاضع‬ ‫نطِاق الحجاز وكذلك‬ ‫يحتبر خارء‬


‫‪َ.‬‬ ‫ساكنين‬ ‫‪ .‬هنا اعتبر روم العرب‬ ‫الجندل ‪ .‬و‬ ‫ودومة‬ ‫اطلا‬ ‫بذات‬

‫وكلب‬ ‫جذام وبلى وعذرة وبهراء‬ ‫‪:‬‬ ‫هؤ لاء‬ ‫‪2‬‬ ‫ومن‬ ‫!‪،‬‬

‫المبكر! لافىيونلكفق‬ ‫اعتما!شة الْعملياعلى‬ ‫اذ‬ ‫اولدلمجس!قفماالمؤعهخين‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:/DeJoete‬‬
‫‪/a‬‬
‫جويه‬ ‫دى‬ ‫مع البيزنطيين مثل‬ ‫الصراع‬ ‫أولى فى‬ ‫المنطقة مرحلة‬

‫) الى‬ ‫‪l-m‬‬ ‫( الروم‬ ‫كلمة‬ ‫مرة‬ ‫ترجم‬ ‫قد‬ ‫الأخير‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫‪! tani‬و‬ ‫وكايتانى‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫\‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫المصرية‬
‫‪be‬‬ ‫المجلة التاريخبة‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوسم!‬ ‫البحر‬ ‫ش‬ ‫‪ :‬المسلمون‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫‪)593‬‬

‫المقدمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪h.‬‬
‫السياسية‬ ‫الوثائق‬ ‫مجموعة‬ ‫‪-‬‬ ‫الجيدهـابادى‬ ‫حميدالدَ‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫‪.1،9‬؟‬ ‫صاكيو‬

‫‪co‬‬
‫‪992‬‬
‫‪m‬‬
‫اندكتور‬ ‫) ‪ .‬ويرى‬ ‫‪Arabes‬‬ ‫الصنبغة الرومية )‪Romanises‬‬ ‫ذوى‬ ‫( العرب‬

‫‪ -‬حمث‬ ‫وبين دومة إلجندل‬ ‫المدينة‬ ‫شعيرة أن العلاقات لن المسلمشْ‬


‫تتقاهدة‬ ‫والاتجاه‬ ‫لسلبيي‬ ‫‪ -‬كما!صالتفا‬ ‫ييمييهننبهلب‬

‫الحص‬ ‫كانت‬ ‫محدودة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫عسكرية‬ ‫الاستناد لعمليات‬ ‫أهلها‬

‫مثسارف‬ ‫علىَ‬ ‫تب!وك‬ ‫فى شمالى‬ ‫المنطقة التى تسكنها‬ ‫بالنسبة لجذام فى‬

‫ؤذات‬ ‫سل‬ ‫ومعان اتبما‬ ‫موْتة‬ ‫قضاعة وتوجد‬ ‫تسكن‬ ‫الشام حيث‬
‫اجىيرر‪%!-‬لقسمص!نطقةا‬ ‫معارضة صىقبيل‬ ‫المسلأمون‬ ‫اطلا فقد لقى‬

‫من أجلهم‬ ‫والموايى الذين أوفد‬ ‫المناوئين ا!سامة‬ ‫بين‬


‫دومه حتى عدت‬ ‫الاسلاْ‬ ‫أعداء‬ ‫كفة‬ ‫و لن العاص ‪ .‬وقد رجحت‬
‫لت‬ ‫للاسلاْ المنطقه‪-‬حجكبهبمالتى‬ ‫مقصدتمناوىء‬

‫‪ . ،‬وعلا نفوذ المسلمين من‬ ‫متحددة‬ ‫وعسكرية‬ ‫لعمليات وللوماسية‬ ‫مجمعا‬

‫ودومة‬ ‫أيله‬ ‫وقدمت نوا!‬ ‫صص‪-‬بص!ىأ‬


‫‪--- ----‬‬ ‫(‪. )32‬‬ ‫ولأءها‬

‫ونواة التقسيم الادارى العسكرت‬ ‫الفتيح‬ ‫(ب) تسيير جيوش‬

‫حيث‬ ‫الأخطار عليهم انما موطنها الشام‬ ‫تبين المسلمون أن أشد‬


‫تألصه‬ ‫فى‬ ‫ميفقة‬ ‫!ودهه!‬ ‫‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الغساسنة‬ ‫البهيزنطيون وعمالهم‬

‫الدولة‬ ‫وقفوا على أطراف‬ ‫ضى‬ ‫بين الحجاز والشام‬ ‫على الطريق‬ ‫العرب‬ ‫قلوب‬

‫والبيزنطية‬ ‫الاشلاحية‬ ‫ا‬ ‫الدولتين‬ ‫المباشر بيق‬ ‫الاصطدام‬ ‫ساعة‬ ‫ودنت‬ ‫البيزنطية‬

‫دون‬ ‫قد أعده ثم توفى‬ ‫الرسول‬ ‫الذى كان‬ ‫أسامة‬ ‫أبو بكر بعث‬ ‫وقد سير‬

‫اطيل تخوم‬ ‫وأمره أت ير!ء‬ ‫"ا‬ ‫م‬ ‫‪ 11‬ص ‪ -‬سنة ‪632‬‬ ‫وذلك فى سنة‬ ‫انفاذه‬

‫من مشارف‬ ‫الزيت‬ ‫من أبل‬ ‫‪ ! ،‬ويوطيء‬ ‫فلسطيئ‬ ‫والداروم من أرض‬ ‫البلقا‪،‬‬

‫الحملة اختب!ارا لنوا ا البيزنطيين‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بالاردن ‪)33( ،‬‬ ‫الشام الارض‬

‫الدولة‬ ‫أبو بكر أق يوطك شئون‬ ‫دون توغل فى أرضهم وقد استطاع‬
‫أول ماكسبه‬ ‫الحيرة‬ ‫بقمع المرتدين كما كانت‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫داخل‬ ‫الاسلامية‬

‫على في‬ ‫انلسلمون‬ ‫استولى‬ ‫الجزيرة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫شبه‬ ‫حدود‬ ‫الاسلام خاوج‬

‫الكوفة وكالط‬ ‫الغربى من‬ ‫الى الشمال‬ ‫الصحراء‬ ‫فى‬ ‫المكان الحصيق‬ ‫اثعمر ذلك‬

‫‪ht‬‬ ‫خالد فى‬ ‫انتصر‬ ‫وقد‬ ‫(‪)34‬‬ ‫الى الشام‬ ‫الثممهير‬ ‫الاستيلاء عليها ‪.‬قبل الزحف‬
‫‪tp‬‬
‫واياد وكانت فى صق‪://‬‬ ‫عيئ التر على جمع عظيم من قبائل التمر وتغلب‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak Lutte‬‬
‫‪La‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪.Cheira:‬‬
‫‪Byzantins‬‬ ‫‪pp 14: 27.‬‬ ‫(‪)32‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫ويف‬ ‫‪ 1 8A‬روايتا ابن اسحق‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫(‪ )33‬الطبرى ب‬

‫‪h.‬‬ ‫*‪ْ81‬‬ ‫ص‬ ‫‪11‬‬ ‫نافع ص‬ ‫‪ :‬تاريخ المرب ترجمة‬ ‫(‪ )34‬دكتور حس‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫فقاتلوا ثم لزموا‬ ‫الحهـصن‬ ‫أهك‬ ‫فخرج‬ ‫عظيمة‬ ‫لمجين التمر للاعاجبم مسلحة‬

‫الى‬ ‫سإر‬ ‫ئم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عنوة‬ ‫الحصن‬ ‫وافتتح‬ ‫والمسلمون‬ ‫خالد‬ ‫وحاصرهم‬ ‫حصنهم‬

‫يؤديه‬ ‫ما كان‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫خلافة‬ ‫فى‬ ‫منع‬ ‫لما‬ ‫دومة‬ ‫اكمدر‬ ‫ان‬ ‫ويقال‬ ‫لحرمة الجئمل‬

‫بالجزيرة بيق دجلة‬ ‫دومة فلحق‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫أخرج‬ ‫اللّه‬ ‫الى رسول‬

‫‪ .‬ولما بلغ أهل‬ ‫(‪)35‬‬ ‫دومة‬ ‫بناء سماه‬ ‫عيق التر‬ ‫فابتنى قرب‬ ‫والفرات‬

‫والضجاعم‬ ‫وتنوخ‬ ‫وغسان‬ ‫بهراء وكلب‬ ‫الى أحزابهم من‬ ‫خالد‬ ‫مسير‬ ‫دومة‬

‫بن‬ ‫من روْسا‪ +‬القوم أكيدر‬ ‫وكان‬ ‫غسان‬ ‫من‬ ‫فأتاهم ابن الاعم فى طواثف‬

‫ض‬ ‫‪I‬‬ ‫الفر‬ ‫الى‬ ‫جتى وصل‬ ‫المسير‬ ‫خالد‬ ‫اكمدو بن عيد الملك ‪ .‬وقد واصل‬
‫المسلمون‬ ‫اجتمع‬ ‫!ا‬ ‫‪..‬‬ ‫وابزيرة‬ ‫والروو‬ ‫لألثطم‪.‬‬ ‫تخوبم‬ ‫‪.‬دالزش‬ ‫لا‬

‫الروم واغتاظت واستعانوا بمن يليهم من مسالح أهل‬ ‫يالفراض احميت‬


‫ثم‬ ‫‪,aj‬‬ ‫فأ‬ ‫وايادا والنر‬ ‫تنلب‬ ‫وأستمدوا‬ ‫داغتاظوا‬ ‫ح!وا‬ ‫وقد‬ ‫فارصى‬

‫الث!طل‬ ‫من‬ ‫الشام‬ ‫ابواب‬ ‫المسملمون‬ ‫طرق‬ ‫‪ .‬وهكك‬ ‫ناهدوا خالدا ‪)36( ،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجنوب‬ ‫هن‬ ‫يلشرقى! بعد ان وقفوا على مشارفه‬

‫أول من‬ ‫بن العاض عو‬ ‫جاء فى أكثر الروايات أن خالد بن سعيد‬ ‫و‬

‫الى‬ ‫ا!و(‪5‬‬ ‫بتسليم‬ ‫وأمر‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أبا بكرِ عزله‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬ ‫له لواء ولكنها‬ ‫عقد‬

‫ان أبا بكر إعقد طالد‬ ‫وبين الروايات رواية ترعم‬ ‫‪-‬‬ ‫بن أبى سنيان‬ ‫يزيد‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫تماء‬ ‫ردءا فى‬ ‫وجعله‬ ‫المرتدين‬ ‫لمحاربة‬ ‫جمروشا‬ ‫حينما وجه‬ ‫سحجد‬ ‫ين‬

‫انه قيل‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫للشام‬ ‫التى أرسلت‬ ‫الجيوش‬ ‫له تجبل تجهيز‬ ‫عقد‬

‫ولعسل‬ ‫الى الحراق‬ ‫الوليد‬ ‫بق‬ ‫خالد‬ ‫سير‬ ‫لما‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫أبا بكبر شميد‬ ‫أن‬

‫خالد لمقاليلة‬ ‫ذهاب‬ ‫اسامة وقت‬ ‫ال تيماء بعد عودة جيس‬ ‫!سله‬ ‫با بر‬ ‫‪6‬‬

‫الروم‬ ‫البيزنطيين اذ قلى ينتهعز‬ ‫عملاء‬ ‫المشَصرة‬ ‫العرب‬ ‫قي‬ ‫لير‪2‬‬ ‫"‬ ‫يلرتلىفى‬

‫المسلمين‬ ‫على الهجوم على أرض‬ ‫ولحرضونهم‬ ‫الدإخلية فى ‪!-‬لاد الموب‬ ‫أظرب‬

‫‪ .‬ولم‬ ‫(‪)37‬‬ ‫!ه‬ ‫ثلانتصاد للوتدين‬ ‫ا!رئله فى‬ ‫كشمعية‬ ‫القبالالا‬ ‫عتفقين م!‬

‫شاملا‬ ‫اصطداما‬ ‫العاجمى‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫حملة‬ ‫‪.‬‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫يشأ‬

‫تيماء لا يبرحها‪،‬‬ ‫ينزل‬ ‫بأن‬ ‫خالدا‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫‪ :‬أمر‬ ‫قالوا‬ ‫لا‬ ‫الروم‬ ‫مبامثرا مع‬

‫الا‬ ‫ولا يقاتل‬ ‫لم يرتد‬ ‫الا همن‬ ‫اليه والا يقبل‬ ‫بالانضمام‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫يدعو‬ ‫وأن‬

‫أنْ يسشعيقبالعرب‬ ‫سحيد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫مهمة‬ ‫‪ 8‬فكانت‬ ‫ياْتيه أمره‬ ‫قاتله حتى‬ ‫من‬

‫يندفع فى‬ ‫الروم وأمر‬ ‫لم يرتد على حرب‬ ‫ممن‬ ‫الساكنيق فى تلك‬
‫‪ht‬‬ ‫بألا‬ ‫المهـنطقة‬

‫‪tp‬‬ ‫دعا‬ ‫على أبى بكر خيئ‬ ‫أشار‬ ‫بن عوف‬ ‫اق عبد الرحمن‬ ‫‪ .‬وددْ روى‬ ‫الهجوم‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ :‬امتاع الاسماع ص‬ ‫‪7)351‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المتريزى‬

‫‪! :‬‬ ‫‪255‬‬


‫‪ta‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 6 0‬رواية سبف‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫‪)361‬‬

‫‪5291‬‬ ‫سنة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪be‬‬


‫م‬ ‫الحراقى‬ ‫العلمى‬ ‫المجمع‬ ‫"‬ ‫مجلة‬ ‫‪-‬‬ ‫اجنادين‬ ‫‪ :‬ممركة‬ ‫الهاضس‬ ‫طه‬ ‫‪)3‬‬ ‫ول‬

‫‪h.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫الاثير ‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ :‬ب‬ ‫الطبرى‬
‫‪co‬‬
‫‪351‬‬
‫‪m‬‬
‫إلأصفر‬ ‫وبنو‬ ‫إلروم‬ ‫ايهإ‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الروم‬ ‫غزو‬ ‫فى‬ ‫للشماورة‬ ‫الصحابة‬

‫هتعير‬ ‫‪ ،‬ما أرئ أن تقحم علمها اقحاما ولكىيمالخيل‬ ‫شديد‬ ‫وركن‬ ‫حديد‬

‫بهم‬ ‫مرارا أضروا‬ ‫اليك ‪ ،‬فاذا فعلوا بهم ذلك‬ ‫ثم ترجع‬ ‫أرضهم‬ ‫قواصى‬ ‫فى‬

‫الى الاراضى‬ ‫‪ .‬ثم تبعث‬ ‫على عموهم‬ ‫بذلك‬ ‫فقووا‬ ‫أراضيهم‬ ‫ادانى‬ ‫من‬ ‫وغنموا‬

‫بعد‬ ‫الي!ك ‪ ،‬فان شئت‬ ‫جميعا‬ ‫ثم تجمعهم‬ ‫ربيعة ومضر‬ ‫اليمن وأقاصى‬ ‫أهل‬

‫ان خالد بن سعيد‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫‪a‬‬ ‫أغزيت!م(‪)38‬‬ ‫وان شئت‬ ‫غزيتهم بنفسك‬ ‫ذلك‬

‫واستجلب‬ ‫يقتحم‬ ‫‪ . .‬ولم‬ ‫بهثيرة‬ ‫الية جموع‬ ‫‪ ،‬فاجتمع‬ ‫مهمته‬ ‫فى‬ ‫قَد وفق‬

‫ولكن‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫على أمر‬ ‫يصبر‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫عنه‬ ‫فاحجموا‬ ‫الروم‬ ‫فهابته‬ ‫فعز‬ ‫الناس‬

‫اتضاحية‬ ‫اثعرب‬ ‫على‬ ‫اتروم‬ ‫‪ ، .‬ففرب‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫له الروم‬ ‫فاستطردت‬ ‫توردها‬

‫من‬ ‫وبنزول‬ ‫أبى بكر يذلك‬ ‫الم!‬ ‫خالد بن سعيد‬ ‫بالشام اليهم فكتب‬ ‫البعوث‬

‫وجذام‬ ‫ولخم‬ ‫وتنوخ‬ ‫وسليح‬ ‫بهراء وكلب‬ ‫اليهم من‬ ‫الروم ونفر‬ ‫اششنفرت‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفك‬ ‫من‬ ‫لا تؤتى‬ ‫حتى‬ ‫ولا تقثحمن‬ ‫" أقدم‬ ‫أبو بكر‬ ‫رد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وغسان‬

‫مرج‬ ‫فى‬ ‫فيها المسلمون‬ ‫هزم‬ ‫أدىِ الى معركة‬ ‫ا!لرهـسعيد‬ ‫ولكن‬

‫‪ ،‬وتقلىم‬ ‫لوجه‬ ‫وجها‬ ‫والاسلامية‬ ‫البيزنطية‬ ‫ولتان‬ ‫اللى‬ ‫صارت‬ ‫‪ .‬وبذلك‬ ‫لصفر‬

‫قد لظلد‬ ‫ا‬ ‫لل‬ ‫‪ -:‬ا!ممه!هـا‪،‬‬ ‫صدامهما‪!-‬ص‬ ‫ميرعد‬

‫مقدام‬ ‫ان!‬ ‫فلحمرى‬ ‫‪ " :‬اقم مكا نك‬


‫‪2‬‬ ‫بكر‬ ‫اليه ابو‬ ‫ذا المروة كتب‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)93‬‬ ‫عليه‬ ‫ولا تصبر‬ ‫الى حق‬ ‫لا تخوضها‬ ‫دط الغمرات‬ ‫نجاء‬ ‫م‬ ‫محج!‬

‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وعنا ‪ 4‬أمره )‬ ‫للشام‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫(اهتاج‬ ‫ذلك‬ ‫وعند‬ ‫‪-‬‬

‫وعذرة ومن لفها من جذام ‪،‬‬ ‫هذي!‬ ‫سعد‬ ‫بن العاص على صدقات‬ ‫رد عر‬

‫قد رددتك على الييل‬ ‫"انى كنت‬ ‫عمرو‬ ‫الى‬ ‫بكر عند اهتياجه للشا‬ ‫أبو‪.‬‬ ‫فكتب‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرلى‬ ‫لك‬ ‫ة وسماه‬ ‫ولاكه‬ ‫الله علمه و‬ ‫الله‬ ‫الذلى كان رسول‬

‫منه‬ ‫ومعادك‬ ‫فى‪.‬حيادقك‬ ‫لك‬ ‫ضر‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫الله أن أْ غك‬ ‫عبد‬ ‫!‬ ‫حببت‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫سهم‬ ‫ا‬ ‫اليك ‪ . ،‬المهف!!هـو‬ ‫فيه أحب‬ ‫الذى انت‬ ‫أن يكون‬ ‫الا‬

‫فانظر أشدها وأخشإها‬ ‫لها‬ ‫مع‬ ‫وا‬ ‫الرامى لها‬ ‫لحدحببماللهوالت‬


‫ا!س!م‬

‫أبو بكو‬ ‫ناحية من النواحى ‪ . ،‬وكتب‬ ‫ان جاعئر من‬ ‫فارم بها شيئا‬ ‫وأفضلها‬

‫‪! .‬ضعلى‬ ‫‪8‬‬ ‫فأجابه بايثار الجهاد‬ ‫الوليد بن عقبهَ بنحو ذلك‬ ‫الى‬

‫وأمره على الار!ده‬ ‫الى الوليد‬ ‫له ‪ ،‬وكتب‬ ‫سماها‬ ‫وأمره بطريق‬ ‫فلسطين‬

‫‪ht‬‬ ‫أبا عبيده‬ ‫‪ ،‬واستححل‬ ‫عظيم‬ ‫على جند‬ ‫فأحره‬ ‫سفيان‬ ‫بن أبى‬ ‫يزيد‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫وأمده‬
‫سانده ‪t،p‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬ولما قدف!خالد!كأسعيد‬ ‫على مئ اجتمع وأمره على حمص‬
‫‪a‬‬
‫(‪l-‬يخين!ى‬ ‫الذين كِان أبو بكر أمده بهم ومممط‬ ‫حمو!ح!لمسلمين‬ ‫وقدمت‬
‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪4 :‬‬ ‫‪443‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫م‬ ‫ابن عس!و‬ ‫(‪)38‬‬

‫؟ه ‪8‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫م‬


‫‪h.‬‬‫‪ ،‬اجن عساكو‬ ‫رواية صيف‬ ‫‪04 ،‬‬ ‫‪31 :‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫(‪)93‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪303‬‬
‫يزيد‬ ‫وأخذ‬ ‫أبو عبيدة طريقه‬ ‫وسلك‬ ‫ط!تالمعرلة‬ ‫عرو‬ ‫) ‪ .‬فأخذ‬ ‫البطل‬
‫‪ -‬الذى كان قد قدم من عند‬ ‫بن حسنة‬ ‫ضرحبيل‬ ‫التبوكجة ‪ ،‬وسلك‬ ‫طريق‬
‫الوليد‪-‬‬ ‫على عمل‬ ‫أبو بكر معه الناس واستحمله‬ ‫خالد بن الوليد فندب‬

‫‪ ،‬فاحب‬ ‫ان الروم ستشغلهم‬ ‫وكلف‬ ‫د!‬ ‫الشام‬ ‫لهم أمصار‬ ‫‪ .‬وسس‬ ‫طريقه‬

‫وصاروا‬ ‫المصعد لئلا يتواكلوا ‪ ،‬فكان كما ظن‬ ‫ودصوب‬ ‫المصوب‬ ‫أن يصعد‬

‫صررت‬ ‫على من‬ ‫استنعملئك‬ ‫قد‬ ‫انى‬ ‫‪(،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لعمرو‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫كه ‪ .‬وقال‬ ‫الى ما أحب‬

‫هناك من ‪.‬العرب فاندبهم الى‬ ‫‪ ،‬ومن سقط‬ ‫بل وعلى ة وسائر ضاعة‬ ‫ش‬
‫منهم فاخمله ووللإه ووافق‬ ‫قب!‬ ‫فض‬ ‫ورغبهم فيمه‬ ‫أطه‬ ‫فى سبيل‬ ‫ءالمجاد‬

‫وبنزلت! " (‪. ،04‬‬ ‫كل قبيلة منهم على حدت!‬ ‫بينم واصل‬

‫الشام‬ ‫الى‬ ‫الاتجاه‬ ‫الله فى‬ ‫رسول‬ ‫أبو بكر على سنة‬ ‫على هذا النحو سار‬

‫والصديق‬ ‫ص‬ ‫‪13‬‬ ‫سنة‬ ‫هذا يقول ابن كثير " واستهلت‬ ‫بأمره ‪ ،‬وفى‬ ‫والاهتمام‬

‫من الحج عملا بقوله‬ ‫بعد مرجعه‬ ‫الجنود ليبثهم الى الشام وذلك‬ ‫عازم على جمع‬

‫برسولر‬ ‫‪ ،‬واقتداء‬ ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫يلونكم‬ ‫قاتلوا الذين‬ ‫أمنوا‬ ‫" يا أيها الذين‬ ‫شالى‬

‫موته‬ ‫قبل‬ ‫ثم بعث‬ ‫عام تبوك‬ ‫وذلك‬ ‫الشام‬ ‫المسلميق لغزو‬ ‫الله فانه جمع‬

‫!ضآلعرب‬ ‫!فالصد‬ ‫‪َ.‬‬ ‫زيد ليغزو تخوم الشام‬ ‫ب!ن‬ ‫اسامة‬


‫المه‬ ‫ثم أراد ن يبحث‬ ‫المها خالد بن الوليد ‪-‬‬ ‫يمينه الى الحراق فبعث‬ ‫يسط‬

‫روم‬ ‫ندب‬ ‫يحاول‬ ‫أن‬ ‫يفمتم أبا بكر‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫‪)41( ،‬‬ ‫الى العراق‬ ‫بعث‬ ‫كما‬ ‫الشام‬

‫‪ ،‬فاستعم!‬ ‫من خب!تهيم‬ ‫والافادة‬ ‫الشام‬ ‫العرب لفتح‬

‫وعذره وسمائر قصا‪-‬ييرضلهم‬ ‫للى‬ ‫من مر ب من‬ ‫و لن العا‬


‫نفسه‬ ‫أبو سفيان‬ ‫وكان‬ ‫‪-‬‬ ‫سفيان‬ ‫‪ .‬أبى‬ ‫لد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأ‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬ ‫الى المجاد‬

‫ك‬ ‫ر‬ ‫فى‬ ‫الأموح!يصي‬ ‫ا‬ ‫و عتب ط!بهيمفساء‬ ‫جيسج!اشه‬

‫وبنو جمح‬ ‫وبنو سهم‬ ‫بنو مخزوم‬ ‫‪2‬حلافهم‬ ‫وأ‬ ‫بنوا أبى سفيان‬ ‫الفتح " فكان‬

‫قيما يتصل‬ ‫وخاصة‬ ‫أول الأ‬ ‫فى القيادات والعمالاتْ‬ ‫‪ ْ.‬كحص‬ ‫وبني عد‬

‫لأته كان يعلم بما بيق بنى‬ ‫اول من بدأ ذلك‬ ‫الرسول‬ ‫بالشام منها ‪ .‬وقد كان‬

‫الذى‬ ‫القرابة والرحِم فهو‬ ‫بلى من‬ ‫الروم مثل‬ ‫قبائل عرب‬ ‫من‬ ‫امية والكثير‬

‫استطر!نا‬ ‫فا!ا‬ ‫!‪.‬‬ ‫على‬ ‫دن العاص‬ ‫سعيد‬ ‫عمر لن‬ ‫ولى‬

‫‪ht‬‬ ‫مع فتوح الشام وجدنا رجالأ من بنى أمية وأحلافهم فى القمادات من أول‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫هذا‬ ‫فكان‬ ‫بأخيبما معاوية‬ ‫وأردفه‬ ‫سفيان‬ ‫أ‬ ‫لن‬ ‫يزيد‬ ‫أبو بكر‬ ‫الأمر ‪ .‬فبعث‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪%'It‬‬
‫‪ak‬‬
‫م ‪ %‬عى‬ ‫‪ ،‬ابن عسحر‬ ‫سيف‬ ‫رواية‬ ‫‪-I‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪%T :‬‬ ‫‪af‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرى‬ ‫‪)I‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪Ylk‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫ابن ‪-‬لثير ‪:‬‬ ‫(‪)41‬‬
‫‪co‬‬
‫‪303‬‬
‫‪m‬‬
‫الشام بعد وفاة‬ ‫!ْ‬ ‫لد لن أبى سفيان عاملا‬ ‫‪.‬‬ ‫أول الفتع ‪ .‬ونجد‬

‫معاوية الذ‪.‬ى تجتمع الشام‬ ‫ثم يخلفه على عرر‪-‬فالأصغر‬

‫العاص السهمى‬ ‫‪ ،‬فى اررقت الذى يتجه عروْ‬ ‫كل!ىعمر‬


‫شو!بحراطىا‬
‫خطوة أخرى الى‬ ‫ألى لاجتذاب المسلمين‬ ‫ْ" مصر ‪-‬‬
‫بين‬ ‫كتابه ( النزاع والتخاصم‬ ‫المقريزى فى‬ ‫على ذلك‬ ‫علق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫!!‬

‫رسول‬ ‫عمال‬ ‫فى‬ ‫لم يكن‬ ‫كيف‬ ‫‪ ( :‬فانظر‬ ‫) فيقول‬ ‫ماشم‬ ‫بنى أمية وبنى‬

‫الذلى‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فهذا وشبهه‬ ‫أحد من بنى ماشم‬ ‫الله ولا فى عمال أبر بكر وعمر‬

‫قد أسس‬ ‫الله‬ ‫ل!ن رسول‬ ‫فاذا‬ ‫‪..‬‬ ‫!!تا!م‬


‫الله‬ ‫بتوليتهم اعماله فيما فتح‬ ‫بنى أمية لجميع الناس‬ ‫وأظهر‬ ‫الأساس‬ ‫هذا‬

‫فى‬ ‫يمتد‬ ‫ولا‬ ‫رجاؤهم‬ ‫ينبسلى‬ ‫ولا‬ ‫ظنهم‬ ‫لا يقوى‬ ‫البلاد ‪ ،‬كيف‬ ‫من‬ ‫عليه‬

‫ابشام‬ ‫كور‬ ‫من‬ ‫كورة‬ ‫الشام‬ ‫( ما فتحت‬ ‫قيل‬ ‫الولاية أملهم ؟ ) ولقد‬

‫نجبرئصربنى‬ ‫مْذا ألقطر‬ ‫فتح‬ ‫أَس!‪-‬ك!سكتليهسيعيإلمنمماشيهصى‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!ه!‬
‫‪.‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫أص‬ ‫ايتوقعها‬ ‫لمم يكن‬

‫الشام‬ ‫"ل! تقسيبم‬ ‫لتواد الفتح اشارة‬ ‫"مور‬ ‫تسمية‬ ‫عينعق فى‬ ‫وقد‬

‫على‬ ‫بذلك‬ ‫‪ " :‬فدل‬ ‫الاسلامي‬ ‫ومستقبله‬ ‫البيزنص‬ ‫الادارى فى حاضرء‬

‫لاغير‪،‬‬ ‫الأربع‬ ‫الكور‬ ‫الى هذه‬ ‫منقسما‬ ‫كان‬ ‫الروم‬ ‫بأيدلى‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫الشام‬ ‫أن‬

‫الشام‬ ‫وقائع فتح‬ ‫أن نميز فى‬ ‫‪ .‬ويمكن‬ ‫(‪)43‬‬ ‫ابن الشحنة‬ ‫يقول‬ ‫كما‬

‫وطئوا‬ ‫بجندهم! حين‬ ‫الامراء متقرفين‬ ‫متفرقة خاضها‬ ‫‪ :‬اصطدامات‬ ‫مرحلتين‬

‫الاسلامى‬ ‫الجيش‬ ‫خاضها‬ ‫تقدموا فيها ‪ .‬ثم محارك كبرى‬ ‫الشام أو حيق‬ ‫أرض‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)44‬‬ ‫به الى التغلب على الشام‬ ‫انتهت‬ ‫كله فى مواقع فاصلة‬

‫‪ ،‬فانتصر‬ ‫البحر الميت‬ ‫جنوبى‬ ‫اَ‬ ‫الاولْ وا!ى عربة ذلك اَْ‬
‫ن !ركز قيادته فى‬ ‫أ‬ ‫!كلخ!هـفلسطى‬
‫أثناء تقهقرها‬ ‫البيزنطية الضخمة‬ ‫الجيوش‬ ‫فلول‬ ‫لقيت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫قيسارية‬

‫هواب‬ ‫بالشام صلح‬ ‫كان‬ ‫صلح‬ ‫" فأول‬ ‫عند داثن قرلا غزة‬ ‫ساحقة‬ ‫هـر‬

‫من‬ ‫قرية‬ ‫وهى‬ ‫طريقه‬ ‫بهم فى‬ ‫بمدينه ‪.‬مر أبو عبيدة‬ ‫وهىْ‬

‫اليهم يزيد‬ ‫فوجه‬ ‫فلسطين‬ ‫من أرض‬ ‫بالعربة‬ ‫الروم جمعا‬ ‫‪ .‬واجتمع‬ ‫ة‬ ‫البلقاء‬

‫‪ht‬‬ ‫حرب‬ ‫الجمع ‪ .‬قالوا ‪ :‬فاول‬ ‫ذلك‬ ‫أبا امامة الماَ‬ ‫ابن أبى سفيان‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫مايو‬ ‫‪-m‬‬
‫ع ‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫الم!رية‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوسعل‬ ‫فى البحر‬ ‫‪ :‬المسلمون‬ ‫مزنس‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)42‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ص‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫‪ :‬الأمويون‬ ‫الحدوى‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪5191‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬ ‫‪)43،‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامى‬ ‫الفتح‬ ‫ة حركة‬ ‫فيحمل‬ ‫شكرى‬ ‫دكتور‬ ‫‪)44‬‬ ‫(‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫ويقال الداثن‬ ‫أترا الداثنة‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫؟لعربئ‬ ‫أ!!‬ ‫‪!-‬تور‬
‫طوال ست‬ ‫وقد دربته حملاته‬ ‫هرقل ‪-‬‬ ‫‪ .‬وأسع‬ ‫(‪)45‬‬ ‫امامة‬ ‫!ألو‬
‫من الرها ادسا ‪ -‬تنظيم جيش‬ ‫أجلى فيها الفرس عن الشام ومحر‬ ‫سنوات‬
‫د ر ! وأوعب ا!عاد‬ ‫قيادة أخطَ‬ ‫تحت‬ ‫ا‪ ..‬ب‬ ‫الى‬ ‫به‬ ‫ويبعث‬ ‫جديد‬
‫هرقل‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫فكتبوا الى هرقل‬ ‫الروم ذلك‬ ‫وبلغ‬ ‫الشام‬ ‫نحو‬ ‫ربالناس‬

‫شتفال‪i‬‬ ‫واراد‬ ‫لهم العساكر‬ ‫وعبى‬ ‫فأعد لهم الجنود‬ ‫بحمص‬ ‫نزل‬ ‫حتى‬

‫أخاه‬ ‫الى عمر‬ ‫‪ .‬وأرسل‬ ‫رجاله‬ ‫وفضول‬ ‫لكثرة ج!نده‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫يعضهم‬

‫حتى‬ ‫يسوقهم‬ ‫من‬ ‫ألفا وبعث‬ ‫تسحين‬ ‫في‬ ‫نحوهم‬ ‫لأبية وامه فخرج‬ ‫تذارق‬

‫توذرا‬ ‫بن‬ ‫جرجه‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫فلبسطيق‬ ‫با‬ ‫‪-‬‬ ‫ثنية‬ ‫الساقة‬ ‫صاحب‬ ‫ْ‪.‬ل‬

‫اقصتفاستقبل‬ ‫بازاثه ‪ ،‬وبعث‬ ‫‪ ،‬فحسكر‬ ‫سفيان‬ ‫‪!:‬ألى‬


‫ألفا نحو أبى عبيدة فهابثم‬ ‫فى ستين‬ ‫الفيقار بن نسطوس‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫‪-‬مف حبيك‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)46‬‬ ‫لا‬ ‫المسلمون‬ ‫‪4‬‬

‫صص‬

‫حتى‬ ‫" أن س‬ ‫الوكليد‬ ‫بن‬ ‫الى خمالد‬ ‫آبو بكر‬ ‫ازأ تط!ر الأحدات كتب‬
‫؟ ‪ .‬وأمره‬ ‫وأشجعوا‬ ‫صين باليرموك فانهم قد شجعوا‬ ‫المسل‬ ‫ءتأتى جموع‬

‫الباقى المتنى بن حارثة‬ ‫على الشطر‬ ‫يخلف‬ ‫وأن‬ ‫الناس‬ ‫شطر‬ ‫فى‬ ‫بالخروج‬

‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بالعراق‬ ‫الى عمله‬ ‫خالد‬ ‫رجع‬ ‫الشام‬ ‫الله ءلى المسلمين‬ ‫فاذا فتح‬

‫تاريخية‬ ‫أبحاث‬ ‫العراق الى الشام مثار عدة‬ ‫من‬ ‫الصحراء‬ ‫‪.‬رحلة خالد خلال‬

‫فيها‬ ‫المسلوكة‬ ‫الرحلة والطرق‬ ‫اْزمنة تلك‬ ‫لتباين الروايات عن‬ ‫وجغرافية‬

‫م ) فاتجه غربا عبر‬ ‫‪634‬‬ ‫( مارس‬ ‫!‬ ‫‪13‬‬ ‫الحيرة سنة‬ ‫بدأ من‬ ‫‪-‬وقد يكون‬

‫بين‬ ‫الم!افة‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬ ‫الواقعة‬ ‫)‬ ‫الجوف‬ ‫(‬ ‫الجندل‬ ‫الى دومة‬ ‫‪/‬الصحواه‬

‫!صرحان (واسمه‬ ‫زحفه !فادى‬ ‫ْالعراق والشام وكان فى طوقه أن يواصل‬


‫لعض‬ ‫‪ ،‬ومحن‬ ‫الى الشام‬ ‫يؤدى‬ ‫مدخل‬ ‫؟ول‬ ‫السر ) الى لصرى‬ ‫‪.‬قدلما لطن‬
‫ص!ص‪.‬‬
‫‪-‬من دومة‬ ‫الغربى‬ ‫الطريق الشمالى‬ ‫تقع فى طريقه ‪ ،‬لذلك سلك‬ ‫الحصون‬
‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫سحان‬ ‫لوادى‬ ‫الثصرقية‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫)‬ ‫قراقر‬ ‫قلبا‬ ‫(‬ ‫"ألى قراقر‬

‫) المدخل‬ ‫دهشق‬ ‫شرقى‬ ‫بيار شمالى‬ ‫سبع‬ ‫( قرب‬ ‫الى سوى‬ ‫شمالا‬ ‫اندفع‬

‫كل‬ ‫صاحب‬ ‫وأمر‬ ‫‪...‬‬ ‫الراكب‬ ‫الفذ‬ ‫يأخذه‬ ‫طريق‬ ‫‪ (،‬فى‬ ‫‪،‬‬ ‫للشام‬ ‫الثانى‬ ‫‪10‬‬

‫لدمشق‬ ‫المجاورة‬ ‫المنطقة‬ ‫فى‬ ‫فجأة‬ ‫خالد‬ ‫وظهر‬ ‫لا ‪.‬‬ ‫مايسقيها‬ ‫بقدر‬ ‫‪-‬خيل‬

‫‪ht‬‬
‫وفى مؤخرة الجيش البيزنطى تماما ‪ ،‬فأغار على مضيح بهراء وأتى تدمر ‪tp‬‬
‫مرج راهط ( معسكر غسانى" يبحد نحو ‪:// 15‬‬
‫ميلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ارين وقصم‬
‫‪al‬‬ ‫واْتى‬ ‫‪.‬وحر‬

‫‪ ،‬ونزل‪-m‬بصرلى‬ ‫فى يوم فصحهم‬ ‫‪-‬عن دمثمق قرب عذراء ) فأغار على غيسان‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪181‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪ 1‬ص‬ ‫تاريخ العرب ترجمة نافع ص‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عن على بن محمد‬ ‫!‪3‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪ )45(6‬الطبرى ص‬

‫‪181‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ :‬تاريخ العرب ترجمة نافع ‪-‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ 31‬رواية صيف‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫"‪)46‬‬
‫‪co‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪m‬‬‫‪-‬‬ ‫ية‬ ‫لى‪-‬لملأص‬ ‫الا‬ ‫د‬ ‫الحدو‬ ‫‪)12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬
‫خالد فيمن معه من ؟جند‬ ‫على يدى‬ ‫بالشام‬ ‫فكانت ئول‪-‬عديم! اضتحت‬

‫العربية الأحيرى‬ ‫ببقية القوات‬ ‫الاتصال‬ ‫فى‬ ‫خالد‬ ‫نجح‬ ‫‪-‬وخكل!ا‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ا!واق‬

‫بعد انتصا‪.‬رما البامر‬ ‫فلسطن‬ ‫الى‪.‬كل‬ ‫امامها مفتوحا‬ ‫اطريق‬ ‫ابتئ"أ!بح‬

‫نه‬ ‫كبير حولز‬ ‫جدل‬ ‫يدور‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫! (‪147‬‬ ‫يولية ‪،63،‬‬ ‫(‪03‬‬ ‫إصئادفى‬ ‫في‪-‬حصركة‬

‫منها‬ ‫سنة ‪ 13‬ص‬ ‫نشوءلها‬ ‫! روا‪-‬تْ نؤيد‬ ‫اجنادين وَْ‬ ‫بركة‬


‫كل السيوطى‬ ‫ذ‬ ‫ويؤيد‬ ‫والبلاذرى‬ ‫والمدائنى‬ ‫والواقد‪،‬ى‬ ‫اسحق‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن‬ ‫رؤايارر‬

‫كابن‬ ‫ا‬ ‫تاريخ‬ ‫كثير والديار بكرلى صاحب‬ ‫و(بن‬ ‫والذهبى‬ ‫وياقوت‬

‫ويخلص‬ ‫‪ 15‬ص‬ ‫بن عمر يحعلها سنة‬ ‫‪ ،‬فى حين ان سيف‬ ‫عساكر‬

‫والسريانية‬ ‫واللاتينية‬ ‫المصادر أنعربية والرومية‬ ‫دضاقشة‬ ‫من‬ ‫الهاشمى‬ ‫طه‬

‫قبة‬ ‫سنة ‪ 13‬هه ‪ .‬وهو يوى أ!مض‬ ‫اقحة‬ ‫احج!ا‬


‫بهان أبو دبيدمة‬ ‫من بعث‬ ‫يزيد وأخر‬ ‫جيش‬ ‫متتابعة ‪ ،‬رأن أول من ققدم كان‬

‫فىرى‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫الشامسبم!وقد‬


‫امر‬ ‫واما وحده !يمو‬ ‫قليلة‬ ‫قوة‬ ‫أس‬

‫قوم‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فاستعفاه‬ ‫عبيدة‬ ‫لأبى‬ ‫أرْ يعقد‬ ‫أراب‬ ‫أبا بكر‬ ‫! أن‬

‫ابنا‬ ‫ويروى‬ ‫‪.‬‬ ‫لما‬ ‫الشام‬ ‫ولاه‬ ‫عمر‬ ‫ولكن‬ ‫بتبت‬ ‫ذالك‬ ‫لهَ ؤنيمئى‬ ‫عقد‬ ‫قد‬ ‫أن‬

‫خالد‬ ‫" فكان‬ ‫ويقول‬ ‫أبى عبيدة‬ ‫اسم‬ ‫ذكر‬ ‫دون‬ ‫أمراء الشام‬ ‫بعث‬ ‫عساكر‬

‫كانت‬ ‫الجيوش‬ ‫أن‬ ‫" ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الى عمرو‬ ‫النامى‬ ‫أمر‬ ‫وكان‬ ‫لعمزو‬ ‫مددا‬

‫على أن أبا‬ ‫تدل‬ ‫الأخبار روايات‬ ‫ففى‬ ‫خاصة‬ ‫مناطق‬ ‫تئحركْ على انفراد فى‬

‫تتطلب‬ ‫الحربية‬ ‫والمبادىء‬ ‫‪..‬‬ ‫الى الاجتماع‬ ‫تضطر‬ ‫أنها قد‬ ‫يتوقع‬ ‫كاز‪،‬‬ ‫بكر‬

‫تسعى‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الشمال‬ ‫وجهتها‬ ‫الجنوب‬ ‫أن تتقدم من‬ ‫الجيوش‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫ويلوح‬ ‫‪.‬‬ ‫العربْ‬ ‫بجزيرة‬ ‫موإصلاتها‬ ‫الى المحافظة على خطورو‬ ‫زضها‬ ‫فى‬

‫‪ .‬لهذا‬ ‫غير صحيحة‬ ‫يزلد دمشق‬ ‫إن هدف‬ ‫فلت‬ ‫ا‬ ‫وا!لات‬
‫لن! ان ا‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ويظهر‬ ‫عمرو‬ ‫هدف‬ ‫فلسطين‬ ‫كانت‬ ‫هدفه‬ ‫بأن البلق! كانت‬ ‫نجزم‬

‫ثم‬ ‫ا جيش يز‬ ‫فسار ع! ط!و‬ ‫‪-‬‬ ‫الاردن‬ ‫شرحبيل استه!ص‬


‫يزيد‬ ‫جيش‬ ‫ارتبارو بق‬ ‫بمثابة جيش‬ ‫نهر الاردن فأصبح‬ ‫نحو‬ ‫انعطف‬
‫هما الضرور!حميوفانت‬ ‫عمرو ينحاز الى‬ ‫وجيش‬

‫حركاتها خط‬ ‫وو‪-‬كة‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫متوازية‬ ‫على ‪ 3‬طرق‬ ‫العربية تقدمت‬

‫توغلت فى‬ ‫كلما‬ ‫خ!خ!خ!ككمشت‬


‫‪ht‬‬ ‫بيق‬ ‫الجنوب‬ ‫اصطداْ‬ ‫أول‬ ‫‪-‬‬ ‫أن‬ ‫الحالةَ‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وْ‬ ‫الشمال‬
‫‪tp‬‬
‫التى‬‫‪:‬‬ ‫اليرموك ‪ .‬والروايات ‪//a‬‬ ‫ضفاف‬ ‫فى‬ ‫ا!لشمال‬
‫الرملة لا‬

‫‪l-m‬‬
‫أن المسلمين فتحوأ‬ ‫تشير‬ ‫الى‬ ‫‪! 15‬‬ ‫سنة‬ ‫تزعم أن معركة أجنادين وقعت‬

‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬وابن‬
‫‪ta‬‬‫‪ 5‬رواية ابن اسحق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪44 ،‬‬ ‫رواية سي!‬ ‫‪42 :‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫(‪)47‬‬

‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪be‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫البلدات‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫‪ ،‬البلاذرى‬ ‫‪047‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪458‬‬ ‫ص!‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫عساكر‬

‫‪h.‬‬ ‫‪4 :‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫نافع ‪-‬‬ ‫تاريخ العرب ترجمة‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪603‬‬
‫تجوكي‪9‬‬ ‫‪.‬نحمبرع إلجنوب‬
‫‪2‬‬ ‫الجموش‬ ‫هرقك‬ ‫ارسال‬ ‫وح!صصنِ فل!ما بهم‬ ‫ثمضق‬

‫فنى‬ ‫اثتمعر(‬ ‫ثم‬ ‫أكبابية)‬ ‫الى‬ ‫ث!هننبق‪.،‬وْلوجهوا‪2‬‬ ‫ثبغ‬ ‫!لحمممحبر!‬ ‫أهلها‬ ‫ا‬ ‫الى‬ ‫حمص‬

‫جعابزاا‬ ‫أنيم‬ ‫‪،‬هذا‬ ‫ويعنى‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!كلى ا‪/‬لروم‬ ‫أجيادكق‬ ‫فئ‬ ‫*ْ ‪ .‬وتغلبو!‬ ‫لىْ‬ ‫؟ْ‬

‫لأنه ماداشه‬ ‫و!كلرضوها ‪/‬لبخطر‬ ‫ا يسر‬ ‫جانبهم‬ ‫اك‬ ‫نجصجم!!ْ كواصبلاتهمء‬

‫ير!خ‪-3‬لخ!ضكير‪،‬‬
‫ءبلاد الشام (د!ص‬ ‫تخبففى‬

‫)‬ ‫لجم !صالروم‬ ‫إلق!رفم!وليبم‬ ‫ورهـ‬ ‫بر‬ ‫ا!‬ ‫المعارك‬ ‫أول‬


‫يرو‬ ‫رية ‪ ،‬على أن اببن عسا‬ ‫مقرهاَ‬ ‫فمها قمادة عسكريه‬ ‫وأسسرا‬

‫حج!ض‬ ‫اة‪ 6* -‬دءكمى‪...‬؟‬ ‫أ!مح‬ ‫‪"31‬أب!‪ . !:،‬ةنإ‪ .‬لمفد‪.* /‬‬


‫حتى!‬ ‫لابُىجمججج!لحلؤا‬
‫‪ 1‬منه‬ ‫فددا )‬ ‫بين!كم وبين‬ ‫ويلاردن فيخولوأ‬

‫اجناخجشخضدلق‬ ‫أذرعات خلف ظهؤركم لما ‪! .‬كأالها‬


‫و‬

‫بين الر‪/‬‬ ‫‪"4‬ا!لواكع‬ ‫انها فىْ المثلث‬ ‫دى جويه لى هذا الصخدد وبرجع‬ ‫سحث‬
‫ودآ لا‬ ‫ا‬
‫الواقعةء‬ ‫خس حى إ‪ ---‬مىخسهص‪-‬‬
‫وإبيت ‪-‬برين ‪ ،‬على أن تكؤن "‪ .‬شى جنو‪--‬صبم!‬ ‫وجرش‬

‫اقفَة الى‬ ‫ا‬ ‫‪ /.‬كما!أ‬ ‫اتالمعروفة‬

‫بموثحة‪4‬‬ ‫اضتلطت‬ ‫اجنادين‬ ‫الى ان معركة‬ ‫أيضا‬ ‫جويه‬ ‫دى‬ ‫ويذهب‬ ‫بم!ا نئيف‬

‫( اليرميك ‪/-‬الياقوصمه)‬ ‫صر‬ ‫بن عمر‬ ‫سيف‬ ‫جعل‬ ‫‪4‬‬ ‫أليرفوك " و! "دلك‬

‫اجنادين‬ ‫ا‬ ‫معركة‬ ‫بدلاْ من‬ ‫سوريا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪ْ-‬‬ ‫"َْ‬ ‫ا‬ ‫الأو‬ ‫‪6‬لمق!بهة العظيتة!‬

‫فى‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫وقد وقعت‬ ‫كلدينة "‪..‬لاة‬ ‫زوايات‬ ‫الى‬ ‫دأ*ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-+--ْ-‬اب‬ ‫اْ‬

‫ذلك‬ ‫ليرموك ومن أجل‬ ‫)‪2‬‬ ‫‪/‬فى ؤادى‬ ‫ئفبر‪ .‬الياقؤضنَة‬ ‫"‪.‬كية‬ ‫ينصب‬ ‫الم!الدلى‬
‫البلاذرلى‬ ‫أن) يحافط‬ ‫‪ ،‬ولأجل‬ ‫و!لارة بانمَدم الؤادى‬ ‫النهز‬ ‫بانسغ‬ ‫تازة‬ ‫سميت‬

‫ما بالروايا!ت‬ ‫"الى حد‬ ‫متمسكين‬ ‫منْ انجهةْويظلا‬ ‫وقائعها‬ ‫‪2‬‬ ‫تاريخ‬ ‫على‬ ‫والمدائنى‬

‫يمشيأ‬ ‫اؤأن‬ ‫فعركتين‬ ‫واحدة‬ ‫هنا مكركة‬ ‫أْن يبغلا‬ ‫القد‪/‬يمه سموغا"لانفسهمة‬

‫نجعزل )ئحالد فى‬ ‫ألى القؤل‬ ‫‪"،‬وأد!ق ‪-‬خأبأ ا‪.‬لحل!‪-‬نفشه‬ ‫الاسمين‬ ‫بأحد‬ ‫كلا منهما‬

‫كمك‪/‬‬ ‫ؤقد‬ ‫اجتادين‬ ‫معربهةا‬ ‫كانت‬ ‫هذةْ‬ ‫أق‬ ‫حيق‬ ‫فى‬ ‫ص‬ ‫يمتةاْ ‪\3‬ا"‬ ‫!ا!يرموك‬ ‫معر!قى‬

‫س جو‪،‬يه‬ ‫‪-‬بكى‬ ‫تزأمى‪:‬‬ ‫‪.‬ءصا‬ ‫الهمايثنئ‬ ‫‪2‬‬ ‫يرجخ‬ ‫ا‬ ‫صَوأخيرا‬ ‫‪15‬‬ ‫سنة‬ ‫اليرموك‬ ‫فى‬ ‫العزلي‬

‫‪ht‬‬ ‫منأ‬ ‫‪-‬صفيم‬ ‫‪-‬نجثض‬ ‫انجئأدين ‪.‬اسم‬ ‫أن‬ ‫ابَخا*لنر‬ ‫كبلا أنة من‬ ‫رى‬ ‫" كنتَ‬ ‫طيئْ قال‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫المعركة!‬ ‫قذْ يعنى (‬ ‫اجنأذين‬ ‫أو يوم)ْ فيؤم‬ ‫الى واقغة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪( ،‬مفناف‬ ‫جئد‬ ‫تنئيهَ جبم‬

‫يعزز‬ ‫‪al‬‬ ‫‪ 3‬وهو‬ ‫و‪-‬يثهن‬ ‫الشمام‬ ‫المجتمعنبن جيشْ‬ ‫الجيشين‬ ‫جرتْ‬ ‫التى‬
‫حروبهم ‪-m‬‬
‫العراوّ"‬ ‫نجيىْ‬

‫بأسماء‬
‫‪ak‬‬ ‫بعض‬ ‫عن العرب من تسمية‬
‫أيابم‬ ‫ا الرأى بها ءرف‬ ‫هذا‬

‫لا تد"ل ع!! جمحَل عيوم داحس والغبراء فى الجاضلية ‪ta‬‬


‫ويروم أرماث فى‬
‫‪ .‬وهو يرد على ماثار من اعتراضات على ذلك فيقول ‪b‬‬
‫‪"/ e‬فمتىأصبحمشه‬
‫‪h.‬‬ ‫الاسلام‬

‫‪co‬‬
‫ل!‪03‬‬
‫‪m‬‬
‫أن النساخ‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫تعريف‬ ‫بلا حرف‬ ‫أن تذكر‬ ‫علم! لمعركة فيجوز‬ ‫إجنادين‬

‫المعركة‬ ‫ميدان‬ ‫يحتفط‬ ‫أن‬ ‫ولا مانع من‬ ‫‪.-‬‬ ‫التعريف‬ ‫كتابة حرف‬ ‫أهملوا‬

‫‪ .‬وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫اليعقوبى‬ ‫أورد‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬ ‫فلسطين‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬اجنادين‬ ‫فيقال‬ ‫نفسه‬ ‫بالاسم‬

‫اشتزكت‬ ‫الى أن ! العرب‬ ‫راجعة‬ ‫يةلا‬ ‫ت‪5-‬‬ ‫اجنادين‬ ‫تكون‬ ‫التخريج‬ ‫حذا‬

‫اشتركت‬ ‫‪ ،‬والروم‬ ‫وشرحبيل‬ ‫ويزيد‬ ‫وعمرو‬ ‫خالد‬ ‫بهأجنادها ‪ :‬أجناد‬

‫بقيادة‬ ‫هرقل‬ ‫وجنلى غزة والجند اللىى جهزه‬ ‫بأجنادها جنلى قيسارية‬

‫والروم‬ ‫بين العرب‬ ‫اصطدام‬ ‫أ؟ل‬ ‫أن المحركة كانت‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬ولاشك‬ ‫قيودور‬

‫الموقحة‬ ‫لاسم‬ ‫التحليل‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)48‬‬ ‫"‬ ‫لها مثيل‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫كبيرة‬ ‫جمقوأت‬

‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫"‬ ‫الاحنادَ‬ ‫اصطلا‪ْ-‬‬ ‫" لاستعما‬ ‫لداية‬ ‫يمدم‬

‫للتوسح‬ ‫اخةيقية‬ ‫فى اجئادين إباية‬ ‫ويرلى الدكتور شعيرة‬ ‫!‬


‫التى‬ ‫الرسول‬ ‫الأمر يتابع سهياسة‬ ‫أول‬ ‫لى‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬فقد كان‬ ‫لاسلامى‬ ‫‪3‬‬

‫خالد‬ ‫لهمير‬ ‫كما‬ ‫أسامة‬ ‫فأنفذ بعث‬ ‫العرب‬ ‫مع روم‬ ‫والشدة‬ ‫الملاينة‬ ‫بين‬ ‫تجمع‬

‫‪-‬‬ ‫الامر ‪ -‬عند اتشحيرة‬ ‫أبى بكر فى أول‬ ‫بن لهمحيد ‪ .‬غير أن هدف‬

‫اثشمال‬ ‫الاسلام ؤى‬ ‫التى فقدها‬ ‫الارض‬ ‫على استعادة‬ ‫مقصورا‬ ‫محدودا‬ ‫كان‬

‫رية‬ ‫آ‬ ‫لأهمشه‬ ‫الشمال‬ ‫لابد من متاب!‪ 4‬فتح طريق‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫جمعد ردة أهل!‬

‫‪!-‬لفتح‬ ‫ا‬ ‫قبارل روم العرب دون أن تكون هذه‬ ‫واخضاع‬


‫العرب‬ ‫خطة‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬فلم تكن‬ ‫نفسها‬ ‫الشمم‬

‫وة‬ ‫‪ْ5‬‬ ‫اَ‬ ‫فقط‬ ‫هناك‬ ‫على بلادهم ‪ 6‬وانما كان‬ ‫للاسلام أو ا&مصطرة‬
‫رك ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫انبمنتابعت‬ ‫المها أفعدأ‬ ‫‪ .‬ثم تولد التفكير لد‬ ‫ناجحة‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫من لحرر‬ ‫‪-‬‬ ‫ا!عرب‬ ‫بين المسل!ين وروم‬ ‫اتفاق سرى‬ ‫خبر‬ ‫‪،‬ويي د البعض‬

‫الاسلامية‪،‬‬ ‫الحربية‬ ‫ت‬ ‫ب‪!!:‬‬ ‫كان من‬ ‫بطون قضاعة ‪-‬‬ ‫ولثيتى‬

‫وا!‬ ‫‪.‬‬ ‫ح!"س!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لسيببوص‬ ‫غير محدد‬ ‫القول الأ الى نص‬ ‫هذا‬ ‫ولا يستند‬

‫‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫حياة‬ ‫المسلمين منذ أواخر‬ ‫‪-‬لمف‬ ‫فى‬ ‫قد دخلت‬ ‫قضماءة‬ ‫كانت‬

‫أمل الروم فى حلفائهم ن‬


‫ء‬ ‫طيبة‬ ‫صدى‬ ‫رواية سيبيوس‬ ‫وربما كانت‬

‫وانهزم‬ ‫الحرب‬ ‫لغزو‬ ‫جنوبا‬ ‫عندما هبط‬ ‫قيصرية‬ ‫‪ .‬على أن بطريق‬ ‫العرب‬

‫غدا‬ ‫‪ ،‬ؤقد‬ ‫الصراع‬ ‫الى حلبة‬ ‫انزلقت‬ ‫قد‬ ‫مرة‬ ‫لأول‬ ‫بيزنط!لأ نفسها‬ ‫وجدت‬

‫الئزاع‬ ‫الى ت!ميم‬ ‫الظروف‬ ‫‪ ،‬وأدت‬ ‫ونفوذها‬ ‫هيبتها‬ ‫الحبن أمر‬ ‫ذلك‬ ‫الامر منذ‬

‫شاملا ‪ .‬وأرسل أبو بكر جبوشه مددا للمسلميق الذين ‪ht‬‬ ‫صار‬ ‫ءالأوك حتى‬
‫‪tp‬‬
‫القوات‪:‬‬
‫‪ .‬وكانت مراقبة الاحداث من اختصئاص قائد ‪//a‬‬ ‫لهم عدوهم‬ ‫تح!ز‬

‫‪l-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪5291‬‬ ‫سنه‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫العراقى‬ ‫العلمى‬ ‫المجمع‬ ‫‪ ،‬مجلة‬ ‫اجنادين‬ ‫‪ :‬معركة‬ ‫الهالث!ى‬ ‫طه‬ ‫(‪)48‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪447‬‬
‫‪be‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬م‬ ‫عساكر‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪52 :‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مى‬ ‫للشام‬ ‫العر!‬ ‫‪ :‬ؤتح‬ ‫حداد‬ ‫‪-‬ورج‬ ‫د‪.‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪.8،‬س!‬
‫بنفسه‬ ‫تولى‬ ‫الامبراطور‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أنطاكية‬ ‫فى‬ ‫المقيم‬ ‫المثصرق‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬

‫بيزنطة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الثصرق منذ توليه العرش‬ ‫زمام الموقف لاهتمامه بأحداث‬

‫‪ 3‬قي‬ ‫‪derati‬‬ ‫المعاهدين‬ ‫أو‬ ‫أ محالفين‬ ‫‪1‬‬ ‫على‬ ‫الاعتماد‬ ‫في‬ ‫اسلوبها‬ ‫اهملت‬ ‫قد‬

‫قدم‬ ‫الامبراطور‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫للمخاطر‬ ‫حدودما‬ ‫بذلك‬ ‫تبيق أنها كشمفت‬ ‫وقد‬

‫توجيه‬ ‫أن يقدر الحلاج بأكثر من‬ ‫فى وسعه‬ ‫ليعالج الامر ولم يكن‬ ‫بنفسه‬

‫و‪-‬بخضأ‬ ‫عليهْ‬ ‫الى ما كانت‬ ‫واعادء امارة الغساشة‬ ‫تأديبية‬ ‫ححلة‬

‫أيا كانت‬ ‫واقعة‬ ‫للعر!‬ ‫بالنسبة‬ ‫لا يحد‬ ‫" الذى‬ ‫اجنادين‬ ‫بانتصار‬ ‫الاسلا‬

‫نقد‬ ‫‪.‬‬ ‫اطورية‬ ‫ا‬ ‫شاء‬ ‫‪. -‬‬ ‫حدلما‬ ‫را‬ ‫‪5‬‬ ‫!ولد‬

‫فى شه‪،‬لى‬ ‫لوطيدفنفوذهم‬


‫!‬ ‫بالنسبة لهم فى البداية‬ ‫!س‬
‫اليرو!‬ ‫استمالة رو العرب‬ ‫العوب ومحاودة‬ ‫للاد‬

‫‪ :‬معاودة‬ ‫المقاللة‬ ‫الامر بالنسبة لبيزنطة من ا‬ ‫الفتح وكان‬ ‫هى‬ ‫وقتذاك‬

‫فية البيزظيؤرص‬ ‫لم يستشحر‬ ‫برد هجوم‬ ‫اقرار الامن على الحدود السورية‬

‫واجهو‬ ‫أحنادلن‬ ‫لاشصارلك!كأفى‬


‫العر!‬ ‫‪ .‬و‬ ‫فتحا‬ ‫اللازم لاعتباره‬ ‫آلمدى‬
‫‪11‬‬ ‫أنهم استغلو‬ ‫فقط‬ ‫محناه‬ ‫وليس هذا‬ ‫كبير‬ ‫‪-‬‬ ‫نج!اْ‬
‫ا‬
‫اْ‪ .‬ث‬ ‫اسحمة والشكتيك ولكن هذا يعنى أيضا‬ ‫‪1‬إ‪!-‬كسلا‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫استبان‪---‬افعند‬ ‫قد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيام النبى‬ ‫الئصر كما كانت‬ ‫رو‬

‫بعد‪.‬‬ ‫قد تممز فقط‬ ‫القصد‬ ‫كايتانى ان هذا‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫النصر‬ ‫فور مذا‬

‫ليى‪2‬‬ ‫الطات ا‬ ‫دمشق!يمص‪--‬بم‪-‬جمبموقد‬


‫لحو‬ ‫أجنادين!هـالمسلمون‬
‫يدا‬ ‫فى نظر كايتابم‬ ‫على دمشق‬ ‫هاصتمن المحركتيق ‪ .‬وكان الزحف‬

‫التاريخ‬ ‫فى الحقيقة أن يحدد‬ ‫‪ .‬وانه لمن الضرورى‬ ‫جديدة‬ ‫بداية مرحلة‬ ‫يكون‬

‫أن مولد‬ ‫نحن‬ ‫ونرلى‬ ‫‪..‬‬ ‫الشام‬ ‫و‪.‬جهتهم الى فتح‬ ‫فيه الحرب‬ ‫الذى أخلص‬

‫قليلة ‪ ،‬لقد ولدت ‪.‬‬ ‫كاتيانى بشهور‬ ‫الذى حدده‬ ‫تجبل الوقت‬ ‫اللحظة كان‬ ‫تلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪)94( ،‬‬ ‫أجنادين‬ ‫انتصار‬ ‫بعد‬ ‫الفور‬

‫الاتجا الى لوحيد‬ ‫خالد بن الوليد اجناد!حتلدا‬ ‫وبمجىء‬


‫" وذكر‬ ‫الشام‬ ‫لملى‬ ‫جيوض‬ ‫قدره أبو بكر منذ تسيير‬ ‫احتمال‬ ‫القيادة ‪ ،‬و‬

‫فأميرع ألو !نهبيدة‬ ‫على‪-‬ل‬


‫ان ا‬ ‫للامراء‬ ‫قال‬ ‫أْ ألا‬ ‫فخنف‬

‫ى‬ ‫ا‬ ‫ميركم‬ ‫قتالْ‬ ‫بكم‬ ‫اذا كان‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫الواقدى‬ ‫وروى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الاتفيزلد‬

‫أمر عروا مشافهة ان يصلى بالناس اذا ‪ht‬‬ ‫‪ .‬ورولى أيضا‬ ‫!تعمله‬ ‫أنه‬
‫أن لحقدوا ‪tp‬‬
‫لكل‬ ‫‪://‬‬ ‫احجبممرا‬ ‫أمير‬ ‫لفرلوال!تكل‬
‫اذا‬
‫‪al‬‬ ‫‪ )05( ،‬فلما!فجمبم‬ ‫ضئكلففيهم‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪: LataLutte‬‬ ‫‪Arabes‬‬ ‫‪.Cheira‬‬
‫‪Byzantins‬‬ ‫‪pp 27 04‬‬ ‫"(‪)94‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪':‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪t11 /‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوع‬ ‫البلاذرى‬ ‫('‪) °‬‬

‫‪co‬‬
‫!‪!.‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ /. . .‬ففزعوا‬ ‫رجاله‬ ‫وفضول‬ ‫جنده‬ ‫لكئرة‬ ‫بحض‬ ‫صلاْ‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫أيشتغال‬ ‫‪ ،‬و‬

‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫الاجتما‬ ‫رأن الرأى‬ ‫عمرر‪ ، .‬فكاتبهم وراسلهم‬ ‫رو‪!-‬الى‬

‫كتابه‬ ‫عليهغ‬ ‫فاللع‬ ‫‪،‬عب!وا‬ ‫كاتبوهـبه‬ ‫ها‬ ‫ببهر بحثئ‬ ‫به!تمبوا الى أبى‬ ‫‪ ..‬وقد‬ ‫‪،‬ه‬

‫بكر‬ ‫با‬ ‫"انأ‬ ‫أتىادشام‬ ‫خالدحيئ‬ ‫أشار‬ ‫تفسه‬ ‫الرأى‬ ‫بهذا‬ ‫و‬ ‫لا ‪.‬‬ ‫عرو‬ ‫‪،‬رأى‬ ‫ي!شل‬

‫منكم ببلد من‬ ‫رجل‬ ‫فقر أفرد كل‬ ‫‪..‬‬ ‫انا سنتمِاس‬ ‫يرى‬ ‫وهو‬ ‫الا‬ ‫لم يبعشنا‬

‫إن‬ ‫أمرا‪ .‬الجنود ولا يزيده عليه‬ ‫منه ان دان لاحد من‬ ‫‪،‬لبلدان لا ينتقصه‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬ارْ رددنامم‬ ‫له ما بعده‬ ‫يوم‬ ‫وهذا‬ ‫تهيئوا‬ ‫قد‬ ‫هؤلاء‬ ‫فان‬ ‫‪8.‬‬ ‫لة‬ ‫دانوا‬

‫لنتماور‬ ‫‪ ،‬فهلموا‬ ‫بمدها‬ ‫لم نفلح‬ ‫هزمودا‬ ‫‪ ،‬ولف‬ ‫اليوم "لم نزلى" نردهم‬ ‫خندقهم‬

‫وان‬ ‫ا‪،‬نها ك!خبرجائهم‬ ‫يرى‬ ‫وهى‬ ‫فأمربىه‪/‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫الميوم‬ ‫‪/‬اليكم‬ ‫ودعونى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الامار!‬ ‫‪0‬‬

‫مكلها‬ ‫الراءو!‬ ‫ير‬ ‫!فم‪،‬‬ ‫تحب!ية‬ ‫لألهى‪-‬‬ ‫؟لرومت‬ ‫يخخوتجت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪،‬الط‬ ‫صاروا‬ ‫مما‬ ‫أطرل‬ ‫إلامر‬

‫!مكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)51‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪9،‬ذلل!‬ ‫كلبل‬ ‫مغ‬ ‫تع!ها‪.‬ءالعرله‬ ‫ئبيع!‬ ‫خالد‪ْ.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وْ‬ ‫قط‬

‫تخطر‬ ‫أن‬ ‫يمبهنها‬ ‫الاسلاميه‬ ‫‪3‬‬ ‫(ق*‪،‬سا!يوش‬ ‫‪.‬‬ ‫وعمز!‬ ‫خالد‬ ‫مق‬ ‫ا‬ ‫‪.‬كل‬ ‫أحس‬ ‫"‬

‫تدبيير‪،‬‬ ‫لها ولا‬ ‫لا خطة‬ ‫التى‬ ‫ألغارأت‬ ‫من‬ ‫على‪.‬صالها‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬بمعي!دة‬ ‫!غطوال!‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وشعر‬ ‫لليلاد السورية‬ ‫احتلال منظم‬ ‫فى‬ ‫ولم!ذل! إ!او) كو‪.،‬يفكر‬

‫الآونة عائلات‬ ‫تلك‬ ‫ترلى فى‬ ‫‪ ،‬وكنض‬ ‫الفكرة قساعدما‬ ‫بس!افى هذه‬ ‫"ططاب‬

‫البلاذوى تطور‪-‬‬ ‫سجل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪!20( 8‬‬ ‫قبائل‬ ‫البلاد بشكل‬ ‫تؤم هذه‬ ‫بهبيزة‪+‬‬

‫الشام‬ ‫المسلمون‬ ‫قدم‬ ‫‪2‬‬ ‫لماص‬ ‫"‬ ‫للشام‬ ‫أثناء فتحهم‬ ‫القيادة‬ ‫فى‬ ‫المسطمين‬ ‫‪0‬أسلوب‬

‫عمرو‬ ‫غاراته فيه! فكان‬ ‫ويبث‬ ‫لناحية يغزوما‬ ‫‪/‬كلى أمير منهم يقصد‬ ‫كان‬

‫لقصنده لارض‬ ‫‪.‬لد‬ ‫كان‬ ‫للا دْ‬ ‫لقصد‬ ‫‪.‬‬ ‫شر‬ ‫وكان‬ ‫لفلسطمن‬ ‫لقصد‬
‫‪. ..‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫!ت‪.-‬‬ ‫ف‬
‫الى‬ ‫أحدهم‬ ‫احتاج‬ ‫واذا‬ ‫عليه‬ ‫اجتمعوا‬ ‫العدو‬ ‫لهم‬ ‫اذأ اجتع‬ ‫‪ .‬وكانوا‬ ‫دهشق‬

‫فى‬ ‫لإجتماع‬ ‫أميرمم عند‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الى ذلك‬ ‫سارع‬ ‫واثجاده‬ ‫صاحبه‬ ‫مس!تدة‬

‫ادعط!ينض‬ ‫يببم‬ ‫*ن‬ ‫!ة‬ ‫أبى بكر وعمرو ‪ ،‬حتى تم‬ ‫أيام‬ ‫حربهم أول‬

‫الحرب‬ ‫الأمراء فى‬ ‫وامر!‬ ‫الشمامرركله‬ ‫أمر‬ ‫عبيدة‬ ‫أبو‬ ‫ولى‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫حرب‬ ‫لأكل‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)53‬‬ ‫عمر‬ ‫مبن قبل‬ ‫‪/‬و‬

‫فتحالثصام‬ ‫ومقلومة خلال عمليات‬ ‫ما ‪.‬لقيه المسليون من صماب‬ ‫ويحزى‬

‫الادارية‬ ‫المنماطق‬ ‫الذى جحل‬ ‫‪Thema‬‬ ‫نطى‬ ‫ا‬ ‫أو‪!-‬تالاحناد‬


‫الهنود‬ ‫‪-‬ألى‬

‫صاجمها‬ ‫أو ‪1‬نهاك‬ ‫‪ W-,1‬ق‬ ‫أى‬ ‫رد‬ ‫قادرة‬ ‫بنفسها‬ ‫قائمة‬ ‫وصدأت‬ ‫لة"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫الممبملمرن‪h‬‬
‫‪ttp‬‬ ‫‪ .‬فلما أ‬ ‫(‪)54‬‬ ‫ثجاورها‬ ‫من ‪-‬نجهات أخرى‬ ‫أ!د‬ ‫يأتيهلأ‬ ‫‪-/‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪ ،‬ابن عسا‪-‬لر ص‬ ‫رو(ية سبف‬ ‫! ‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لم ص‬ ‫الطبزى!‪-‬‬ ‫(‪)51‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫للئممام‬ ‫‪ .‬فتح العرب‬ ‫حداد‬ ‫جورج‬ ‫(‪ )52‬د‪.‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪2‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪122‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪15،‬‬

‫‪V‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪3.‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطة‬ ‫الامبراطورية‬ ‫؟‬ ‫الحدوى‬ ‫‪ )54(،‬دكتور‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫!ء‪1،3‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫اِيميزنطيرن‬ ‫الانقصار ‪ ،‬وجرب‪،‬‬ ‫جنبم !الى مذا‬ ‫الى‬ ‫اندفعو(‬ ‫اجنادين‬ ‫عى‬

‫الاردن عندمما‬ ‫عبروا‬ ‫موبزا !لهم ‪ ،‬ولكنهم‬ ‫ءكطن‬ ‫لق!ان!ا ماوراء ممخبات‬

‫مكان منيني وله أهمهه جم!يرافهة‬ ‫هوجموا‪+‬إوتجلإلو(ء!الحسلابي ف!سهور‬


‫الى الجنوب‬
‫‪/‬و ا‪-‬فلشر!ية‬ ‫)‬ ‫نية ‪،‬لماع‬ ‫نا‬ ‫ثاعلمرر‬ ‫لأ‬ ‫إ ‪.‬واسمه‬

‫وذ‪،‬لك فى‬ ‫!مشق‬ ‫الالريق الى‬ ‫كابا !قج في‬ ‫!!الاربن‬


‫الووم بيسان‬ ‫م ‪ ! )-‬فلما نزلت‬ ‫!ه؟‪6‬‬ ‫سنة‬ ‫( شاير‬ ‫ص‬ ‫ص!لىب!م!محصتم!‪13‬‬
‫لأ ا‬

‫بين‬ ‫وبيسان‬ ‫‪ .‬ونزلوا فح!‬ ‫فهكدففوجلاء‬ ‫عمخة‪،‬‬ ‫أرفي‬ ‫!‬ ‫أن!ها‬ ‫‪0‬‬ ‫شقو!‬

‫و م‬ ‫ا‬ ‫لمايعبمصنعت‬
‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ط!ميمل!‪-‬ولر‬ ‫الا!دن‪ ،‬فطِ‪.-‬غشيا‬ ‫بىبون‬ ‫بلببطني‬

‫ذات‬ ‫‪.‬لعمبمان‬ ‫وممميت‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ابيله‬ ‫ء!ملم!‬ ‫إ‪ ،‬ث!‬ ‫!كلناِ‬ ‫فياص‬ ‫ء‬ ‫ليصا‪،‬‬ ‫لي‬ ‫لم‬ ‫خيولكل‬ ‫‪.‬‬ ‫ثهـلت‬ ‫‪.‬ي‬

‫الروم‬ ‫رطص‪-‬هـافضة‬ ‫يحلأ‬ ‫‪.‬الميسل!مون‬ ‫ودخو‬ ‫فيها ا ‪.‬‬ ‫المسالرن‬ ‫لقى‬ ‫لما‬ ‫الودغة‬

‫قادرين‬ ‫غي‬ ‫أغ!سهم‬ ‫البيؤظموث!‬ ‫‪ .‬ووجد‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الى باهان‬ ‫اجتمعت‬ ‫وقد‬ ‫يالمشق‬

‫سنة‬ ‫هـ‪ 3(-‬فبرايرَ‬ ‫ا‪1 !-‬‬ ‫فى !سنة‬ ‫كيانهم‬ ‫حفط‬ ‫على‬

‫فانهقبم ‪.‬الروم الى‬ ‫‪-،‬‬ ‫ميلا‪!-‬صمشق‬ ‫يبحد عشرين‬ ‫سهل‬ ‫م ) وهو‬ ‫‪635‬‬

‫المشلم!جمعد‬ ‫واغلقو( أبوابها ‪ .‬وْظهر‬ ‫دهشق‬


‫والثانى ءبعد‬ ‫الأول اتجَىلرمودُ‬ ‫حصلدين‬ ‫دحممق‬ ‫حوصرت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫كص!محيئ‬

‫غترر‬ ‫هجئبثيه‬ ‫" وتدم خالد وكل‬ ‫‪ 15‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫التى وقعت‬ ‫‪-‬إليرمرلث‬

‫‪،‬فقدموا على دمشق‬ ‫وعلى الرجل شرحبيل‬ ‫الخيل عياض‬ ‫!كبيدة د!‬ ‫و؟!‬
‫وهرجمهىمئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫اليها‬ ‫أ‬ ‫و‪..‬‬ ‫د " ‪-‬‬ ‫أهك‬ ‫‪.‬ف!روأ‬ ‫‪ 2‬فسظاش؟‬ ‫كل‬

‫!حوابمسبعيى‬ ‫أمل دشمق‬ ‫فحماصروا‬ ‫ح!ثتلينهنمْ‬


‫بالمدلنة‬ ‫معتصمون‬ ‫والمجانيق وهم‬ ‫رالمترإمى‬ ‫نجالز!وَلى‬ ‫مثندجمها‪-‬‬ ‫ليلة سصمار ‪9‬‬

‫ب!‬ ‫‪ ،‬ودْو الكلاع‬ ‫‪ ،‬ؤَمزقلى ء!‬ ‫الغياثْ‬ ‫يرصكأرْ‬


‫نه يريدءحمصبم‬ ‫من د ء ‪-‬لا‬ ‫لييلة‬ ‫على‪،‬وأش‬ ‫المسلمين وبين حمصن‬

‫" (‪)55‬‬ ‫كل‬ ‫‪.‬‬ ‫الئاس‬ ‫ن!لبرَد ققك‬ ‫‪-‬هبم‬ ‫"افيا‬ ‫كلبك ةلد‬ ‫كالظرالت‬ ‫أ!ا‬ ‫بهانوا يرون‬

‫فىحمعصبحد‬ ‫المؤرخين أن أباعبيدة وخالذ !دهبا!إلى بفلبك‬ ‫بعض‬ ‫ويذكر‬

‫‪-‬دى‬ ‫رَ(ششحه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫الم! اصل‬ ‫كلوب‬ ‫س‬ ‫‪:‬ؤمثرصبيل‬ ‫يزيد‬ ‫‪،‬تركا‬ ‫وافهما‬ ‫دمشق‬ ‫سقوط‬

‫فى‬ ‫نرن لاإضئيق‬ ‫المؤرخيئ قمر ‪-‬‬ ‫فاق‬ ‫يلآونةكا‪،/‬‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫ان يقع هذا‬ ‫صيه‬

‫خالد‬ ‫‪-،‬و!كلى‪//‬كك ‪،‬صاد اذا كان‬ ‫محج!والثافىَ‬ ‫ا‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)56‬‬ ‫فح!سب‬ ‫سمؤقتا‪.‬‬ ‫اجر*‬ ‫‪3‬‬ ‫يكونْ‬ ‫فانما‬ ‫ا مذا‬ ‫وقوإ اده قدْ‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫!كون‬ ‫فى‬ ‫الحربِية‬ ‫يديرون عملياتهم‬ ‫المسلمورْ‬ ‫وبينما كان‬
‫‪-m‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬ابن عسا!لر م ‪ 9‬ص‬ ‫وسيف‬ ‫ابن اسحق‬ ‫روايتا‬ ‫‪06 :‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)00‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪:A‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪NYE‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪121‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪514‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪h.‬‬ ‫!‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪ .‬فتح الحرب للشام‬ ‫حداد‬ ‫جورج‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪)56،‬‬
‫‪co‬‬
‫‪01/‬؟‪3‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫الشمال‬ ‫الموقف من‬ ‫القيادة البيزنطية تواجه‬ ‫‪ ،‬كاشه‬ ‫الشام‬ ‫وسط‬ ‫نحو‬

‫وقئسوين وحممي‬ ‫من أنطكية وحلب‬ ‫أن الروم " سارت‬ ‫فيروى ابن عساكر‬
‫الى‬ ‫من حمص‬ ‫هرقل‬ ‫تعرك‬ ‫نبأ‬ ‫البلاذرى‬ ‫وما دون ذلك " ‪ 5‬ويروى‬
‫الجند‬ ‫فاستجاش‬ ‫المتتالية‬ ‫الانتصارات‬ ‫تلك‬ ‫هرقل‬ ‫‪ .‬وهالت‬ ‫أنطاكية (‪)57‬‬

‫‪-‬‬ ‫المتنصرة‬ ‫العرب‬ ‫والارمن ومن‬ ‫الروم والصقالية‬ ‫امبراطورية‬ ‫شعوب‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫بين أنطاممية والرها‪،‬‬ ‫بنشارو‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫بن الايهم ‪ ،‬ساعيا‬ ‫بقيادة جبلة‬

‫العرب من‪.‬‬ ‫صهـخحن!لض!!د‬ ‫الجنوبية‬ ‫محاولا انقاذ سورية‬


‫باهان‬ ‫المجموع‬ ‫‪ .‬وقاد‬ ‫نفسها‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫وغزو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الشام‬

‫استقبال‬ ‫منه‬ ‫يسهل‬ ‫الى مكان‬ ‫الانسحاب‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬فقرر‬ ‫تيودور‬ ‫وقيل‬

‫مو‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫يه‬ ‫الى اْ‬ ‫على الصمود‬ ‫وعزموا‬ ‫الصحراء‬ ‫عبر‬ ‫ا‬

‫والاعناور‬ ‫والزرع‬ ‫والانهار‬ ‫المتفجرة‬ ‫الاعين‬ ‫هذه‬ ‫ندع‬ ‫‪ ! .‬كمف‬ ‫ْ‬


‫ليصهمت‬
‫الحجاز وجدوبة الارض وأكل‬ ‫لحط‬ ‫ولرجعص‪-‬ص!‪--‬ا‬
‫والذهب والفضة الحرلر‬
‫خالد ونزا‬ ‫على نصيحة‬ ‫بناء‬ ‫ولراجع القرب‬ ‫الصو‪--‬ص‪----‬ف‬

‫الجغرافيون‬ ‫لنهر الاردن ويصفه‬ ‫الشرقى‬ ‫الفرع‬ ‫باليرموك وهو‬ ‫واديا يعرف‬

‫الاردنيلصلح ن معييصكر‬ ‫سهل فسمف!‬ ‫بأنه‬

‫‪ ،‬و! حسنت‪،‬‬ ‫قيظا‬ ‫ا&قع "!الارض‬ ‫صص!ش!م!ىا‬


‫دون نزاع ‪ ،‬وقد أدت أبحاث الرحالة ‪Seetzen‬‬ ‫الاختيار‬ ‫ا!لبة‬
‫اسمها‬ ‫يهالتى أعارت‬ ‫القر‬ ‫المحركة ‪ ،‬ققد رألى‬ ‫مكان‬ ‫م الىاكتشاف‬ ‫‪6018‬‬ ‫سنة‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ن ا‬ ‫)!‪-‬جملاوروى‬
‫( الواقوصة‬ ‫قوصة‬ ‫القريب منها ويما‬ ‫الى التتنقل‬

‫أبوا الاْ‬ ‫الاموال ولكنهم‬ ‫‪..‬‬ ‫عرضوا‬ ‫القتال‬ ‫عن‬ ‫العرب‬ ‫صرف‬ ‫حاولوا‬

‫لحم وجدام‬ ‫المستعربة‬ ‫من‬ ‫ومعه‬ ‫أنطاكية‬ ‫نزل‬ ‫قد‬ ‫هرقل‬ ‫" وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫القتال‬

‫كثير ‪ ،‬ومحه من‬ ‫بشر‬ ‫وغسان‬ ‫قضاعة‬ ‫القبائل من‬ ‫وبلقَين وبلى وعاملة وتلك‬

‫له‬ ‫خصيا‬ ‫الصقلار‬ ‫‪ .‬فلما نزلها أقام بها وبعث‬ ‫ذلك‬ ‫أرمينية مثل‬ ‫أهل‬

‫الفا عليهم جرجه‪،‬‬ ‫ارمينية اثنا عشر‬ ‫مقاتل معه من أهل‬ ‫الف‬ ‫بمالْة‬ ‫فسار‬

‫اثنا عثصر أإفا‬ ‫قضاعة‬ ‫وتلث! القبائل من‬ ‫غسان‬ ‫المستعربة من‬ ‫من‬ ‫ومعه‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫وسائرهم‬ ‫الايهم العسانى‬ ‫بن‬ ‫جبلة‬ ‫عليهم‬

‫عبيدة‬ ‫أبو‬ ‫الفا عليهم‬ ‫وعشرون‬ ‫أربعة‬ ‫وهم‬ ‫المسلمون‬ ‫اليهم‬ ‫‪ ،‬وسار‬ ‫الصقلار‬

‫‪ht‬‬ ‫والشمامسة‬ ‫القسيسون‬ ‫يحضضهم‬ ‫‪ ..‬ولزم الررم خندقهم عامة شهر‬


‫استبصروا فخرجوا للقتالط‪tp -‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫لهم النصرانية‬ ‫وينعون‬ ‫والرهبان‬
‫‪a‬‬
‫‪l-‬لم ير‬
‫الروم فى تعبية ‪m‬‬ ‫فخرجت‬ ‫بعده قتال مثله ‪...‬‬ ‫الذلى لم يكن‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫البلدادْ‪.‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪ :‬فوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪046‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫دشمق‬ ‫مدينة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫عساكر‬ ‫ابن‬ ‫‪)057‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪313‬‬
‫‪ ،‬فخرج‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫بتعبية لم تعبها الحرب‬ ‫خالد‬ ‫وخرج‬ ‫الر(ءون مثلها قط‬

‫عدح!فقد‬
‫ان‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫فى!ضشصشصالارلعيق‬
‫قتالا‬ ‫الناس‬ ‫‪ ..‬واقتتل‬ ‫‪ar‬‬ ‫ا‬ ‫التحبية تعبية أ هـللعيقْ‬ ‫من‬ ‫وليس‬
‫حى‬
‫لالسيوف‬ ‫نساءْ فماءَ !‬ ‫المسلميئ ‪ ،‬وقاتل‬ ‫حتى‬
‫د!هـعسكر‬
‫ا‬
‫م‬ ‫و‬ ‫الى ا‬ ‫حينصكسكم!طمحسماروا‬
‫وقد كان انضم الى المسلمين‬ ‫‪،.‬‬ ‫الرجال‬ ‫سابقن‬ ‫حتى‬

‫حم‬
‫المدة التى‬ ‫‪ . ،‬وفى‬ ‫القتال فروا ونجوا‬ ‫فلما رأوا جد‬ ‫حدا‬ ‫ناْ‬

‫أ!نمهم‬
‫العرب الى‬ ‫‪ ،‬توجه‬ ‫ص‬ ‫لأ‬ ‫‪6‬‬ ‫اليرموك الى بداية سنة‬ ‫محركة‬ ‫أعقبت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫المعركة ‪ ،‬متيقنين‬ ‫قبل‬ ‫التتحوها‬ ‫ا‬ ‫أ!جا‬ ‫اتتتئ‬

‫ليحاربوا‬ ‫يوم تركوما‬ ‫لم تفلت‬ ‫ادارتهم و‬ ‫دائما تحت‬ ‫المدن كاتَ‬ ‫تلك‬

‫سير‬ ‫الى‬ ‫ءرْ ن ‪yl‬‬ ‫ا‬ ‫شر‬ ‫‪ .‬وشهنا‬ ‫اليرمؤك‬ ‫فى‬ ‫البيزنطيين‬

‫نحو‬ ‫اتجالوا ساروا‬ ‫بل‬ ‫الرهوك‬ ‫بعد‬ ‫‪ .. ،‬وحمص‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫؟‬ ‫!‬ ‫فقالوا‬ ‫خى‬ ‫خا‬ ‫الى‬ ‫وفحييرين " فخرضأ‬

‫ض‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫أبو عبيدة‪7‬‬ ‫و‪-‬صر‬ ‫‪.‬‬ ‫حمص ‪،‬‬ ‫افالى‬ ‫سا‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬
‫اكألمتولى‬
‫وان يكو‬ ‫مدن الشام‬ ‫عررصأهل‬ ‫لصا‬ ‫اهله‬
‫منه!أن‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫آلمدلنه!ذ‪،‬‬ ‫بذللظ فمس!آ‬ ‫اليه‬ ‫بن اططاب ‪ ،‬فيهتب‬ ‫للعقد عر‬

‫على ا!أ‬ ‫هرقل‬ ‫وس!م‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫الى‬ ‫الغزو‬ ‫انفتح أمام المسلمين طريق‬

‫!عدجهعص‬ ‫ها؟ا‬ ‫قائلا‪":‬عليك ياسوريا المتملاثنحورجمبلد‬ ‫سِلام مودع‬


‫‪Vale‬‬ ‫ل!‬ ‫ة ‪.‬طكه‬ ‫ث!‬ ‫س!‬ ‫!آ‬ ‫طا‬
‫أ سما‬ ‫‪،+‬د!‪3‬‬ ‫!‪--‬إزرء‬ ‫لأ‬ ‫ت‬ ‫!‬ ‫؟‬

‫الله المسلول‬ ‫من ايثار أبى بكر للشام على العراق بايفاد سيف‬ ‫ويبدو‬ ‫ص‬

‫خالد وهو‬ ‫الى‬ ‫" فأرسل‬ ‫بالشانم‬ ‫اهضمام المسدين‬ ‫!ى‬ ‫اليها‬ ‫ا‪!-‬صلمد‬
‫‪،‬‬ ‫الك‪!-‬م‬ ‫ا‬ ‫قاصدا‬ ‫فارص‬ ‫لثلاثة ألاف‬ ‫‪ :‬أن انصرف‬ ‫وكتب‬ ‫‪-‬هـاق‬

‫‪:‬‬ ‫الله على ا‬ ‫يفتحها‬ ‫الشام‬ ‫قرى‬ ‫من‬ ‫لقرية‬ ‫فوالله‬ ‫‪.. .‬‬ ‫العجل‬ ‫الحجل‬

‫جو‬ ‫بجيله ‪ :‬ى‬ ‫جمع‬ ‫عر‬ ‫‪ .‬وقد سأل‬ ‫العراق " (‪)95‬‬ ‫من رستاق‬ ‫أحص‬
‫!ى‬
‫فان‬ ‫العراق‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫بها ‪ ،‬فقال‬ ‫أسلافنا‬ ‫اليكم ؟ قالوا ‪ :‬الثمام فان‬ ‫أحب‬

‫قول‬ ‫هنا صح‬ ‫ومن‬ ‫عليه (‪)65‬‬ ‫بهم ويأبون‬ ‫‪ .‬فلم يزل‬ ‫كفاية‬ ‫فى‬ ‫الشام‬

‫اثهتر؟صش‬ ‫ناح!بة‬ ‫مق‬ ‫تآف‬ ‫ان الغارة على ا!را!‬ ‫الدكتور فيليب حتى‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪501 ،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫ص‬ ‫ء رواية ابن اسحق‬ ‫‪ 6 :‬رواية سيف‬ ‫‪33‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫(‪ )58‬الطبرى ب‬

‫‪tp‬‬ ‫\‬ ‫ب‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬ ‫السياصى‬ ‫التاريخ‬ ‫ماجد‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫بعدما‬ ‫وما‬ ‫‪53ْ1‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫عساكر‬
‫‪://‬‬
‫‪:‬‬ ‫حداد‬
‫‪al‬‬ ‫‪ ،‬د‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ب‬ ‫نالحع‬ ‫؟ ترجمة‬ ‫الحرب‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪184‬‬ ‫ص‬

‫‪49‬ء‬ ‫‪ 7‬ص‬‫‪-m‬‬ ‫‪ ،‬ابن كثير ‪ :‬البداية والنهاية ب‬ ‫‪3 -‬‬ ‫‪201 ،‬‬ ‫‪001‬‬ ‫فتح الحرب للشام ص‬

‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ak‬‬


‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ ،‬ابن العديم ‪ :‬زبدة الحلب ب‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪141‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫البلاذرى فتوح‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪ 1‬عى‬ ‫( بدراق ) ص‬ ‫ابن عساكر‬ ‫تهذيب‬ ‫ص(‪)95‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪ 2 - 71‬رواية سيف‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫(‪ )06‬الطبرى ب‬


‫‪co‬‬
‫‪313‬‬
‫‪m‬‬
‫المدينة‬ ‫نظر‬ ‫من وجهة‬ ‫ولكن‬ ‫المسلمين الحربمِة‬ ‫‪1‬‬ ‫أعمال‬ ‫برأس‬ ‫‪!،‬يتلريخي عل‬

‫الاكبر ‪ . ،‬وقد جاءت‬ ‫الاهتمام‬ ‫معل‬ ‫لجرد الشام المجاورة هي‬ ‫كانت‬ ‫؟لمجاز‬

‫اللذان‬ ‫واليسر‬ ‫السعة‬ ‫فيها ‪ ،‬فقد كانت‬ ‫لآمال المسلين‬ ‫بلاد الفسام محققة‬

‫دولة‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫عظيمة‬ ‫استراتيجية‬ ‫على اقليم ذلى أهمية‬ ‫تم بهما الحصول‬

‫حديثا‬ ‫الاسلام الناهضة‬ ‫دولة‬ ‫التى أكسبت‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العصر‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬

‫على ثقة‬ ‫الدولة‬ ‫تلك‬ ‫أبناءكا‬ ‫أنها جحلت‬ ‫هذ(‬ ‫من‬ ‫العالم ‪ ،‬والأهم‬ ‫أعين‬ ‫فى‬ ‫نفوذ(‬

‫ثم سلكت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الى مصر‬ ‫الجموع‬ ‫زحفت‬ ‫الشام‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫لهم‬ ‫القدر‬ ‫يخبئه‬ ‫سا‬

‫مئها‬ ‫بلات‬ ‫كاعله‬ ‫الشم‬ ‫افريقية ‪ ،‬واتخدت‬ ‫شمالى‬ ‫النصر الى كل‬ ‫سبيل‬

‫كان‬ ‫" كل!لك‬ ‫المريق فىجورجياخكوافربيجان‬ ‫على أرمينية وش!لى‬ ‫الهجمات‬

‫أسيه ص!نرى‬ ‫"لمتيألية!‪-‬على‪،‬‬ ‫من السهل! أن نتغلإ‪.‬أه!ا!عت!ع!ت‪5-‬لمي!‬


‫خى‬ ‫‪ 0،1‬صبانما ‪-‬سالوحاضة‬ ‫ةتنطوى‬ ‫ازر‪.‬‬ ‫‪!:‬لم!‪+‬‬ ‫يهان ‪!-2‬غ‬ ‫‪ -‬ءثلق‬ ‫د ءايثعما‬ ‫س ‪..‬‬ ‫!‬ ‫ْ‬

‫سنة ‪ -‬فى‬ ‫ا!تنضيوربا‪،+‬خ!ك!ئة‬


‫بر‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)61‬‬ ‫"‬ ‫الاتساع‬ ‫الى الابد فى‬ ‫الإكلهلاع‪ -‬المتزا*ة‬ ‫دإعئرة‬

‫الشام‬ ‫"ج!) ا!تح فنطز"‬

‫البيزنطية‪،‬‬ ‫للدولة‬ ‫الأصلية‬ ‫الاراضى‬ ‫قريبا من‬ ‫الشام‬ ‫شمالى‬ ‫كان‬

‫تلك‬ ‫أهمية‬ ‫العرب‬ ‫على مؤرخى‬ ‫انطاكية المدينة العريقة ‪ .‬ولغ يخف‬ ‫وفيه‬

‫ان هرقل‬ ‫بعضهم‬ ‫للروم ‪ ،‬فيروى‬ ‫بالنسبة‬ ‫بلاد الشام‬ ‫المنطقة الشمالية من‬

‫على قومه‬ ‫عرضن‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫اليه سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫على أثر رسالته‬ ‫ا‬ ‫الاسلام‬ ‫رسول!‬ ‫لما بلغه أمر‬

‫ويدعنى‬ ‫سورية‬ ‫" فهلم فلأصالحه على أن أعطيه أرض‬ ‫ويقاسمه‬ ‫أن يصالحه‬

‫فلسطين دالاردق ودشمق‬ ‫أرض‬ ‫سورية‬ ‫أرض‬ ‫الشام ‪ .‬وكانت‬ ‫وأرض‬


‫عنمعم‬ ‫ط وراء الصب‬ ‫‪ ،‬و!ن‬ ‫سورية‬ ‫‪ -‬وما دون الدرب من أرض‬ ‫وحمص‬
‫!‬ ‫الشام‬ ‫انها‬ ‫برفت‬ ‫وقد‬ ‫سورية‬ ‫أرض‬ ‫نحهْ‪ ،‬نعطبه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقاله ا له‬ ‫الشاء‬

‫العرض‬ ‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫العرب‬ ‫هؤرخو‬ ‫د‬ ‫أعا‬ ‫وقد‬ ‫(‪!62‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدا "‬ ‫هذا‬ ‫لانفعل‬ ‫والله‬

‫قبل‬ ‫حج‬ ‫هرقل‬ ‫قالوا ‪ :‬وقد كان‬ ‫لا‬ ‫الشام‬ ‫فتوح‬ ‫عند استهلال‬ ‫مرة ‪2‬خرى‬

‫بقرب‬ ‫اتاه الحبر‬ ‫به‬ ‫مقيم‬ ‫هو‬ ‫‪*،‬وبينما‬ ‫المقدس‬ ‫ييمت‬ ‫لابن سعيد‬ ‫بهنرم ‪،‬خالد‬

‫أو‬ ‫القوم‬ ‫هؤلاء‬ ‫الا تقاتلوا‬ ‫الرأى‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أرلى‬ ‫وقال‬ ‫الروم‬ ‫‪ ،‬فجح‬ ‫منه‬ ‫ألجنود‬

‫نصفا‬ ‫وتأخذوا‬ ‫الشام‬ ‫ما اخرجت‬ ‫نصف‬ ‫لأن تعطوهم‬ ‫فو‬ ‫‪-‬‬ ‫تصالحوهم‬
‫‪ht‬‬
‫االله‬

‫‪tp‬‬ ‫أن يغلبوكم على الشام ويشار ‪lrr‬‬ ‫الروم خير لكم من‬ ‫؟وتقر لكم جبال‬
‫صوله ‪:// ،‬‬
‫(‪)63‬‬‫‪al‬‬ ‫عنه من كان‬ ‫ختنه وتصدع‬ ‫أخو‪ .‬ونخر‬ ‫الروم ‪ .‬فشخر‬ ‫جبال‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪918 ،‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫نافع ‪-‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬تاريخ العرب ‪-‬‬ ‫حتى‬ ‫(‪)61‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬ ‫‪ 8A‬رواية ابن اسحق‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫(‪ )62‬الطبرى ب‬
‫‪eh‬‬ ‫‪ 37‬رواية سيف‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫ب‬ ‫الطبرلى‬ ‫(‪)63‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫؟‪31 I‬‬
‫‪-‬تبلى ‪-‬على‬ ‫التاريخيبما فانبِ‬ ‫الوجهه‬ ‫من‬ ‫الووايات‬ ‫‪1‬‬ ‫هذه‬ ‫قيبة‬ ‫ك!انت‬ ‫هـ!ما‬

‫عنل! فتج‬ ‫هةا‬ ‫تإله‬ ‫"‬ ‫‪ ..‬وقد‬ ‫الثساع‬ ‫شمإل‬ ‫لم!نطتةِ‪،‬‬ ‫‪/‬خاممبما‬ ‫أهمية‬ ‫!تشمار‬

‫وانجطإكيجة‬ ‫جبص‬ ‫الجبربهة متنقلأ ما بي‬ ‫يرير‬ ‫هرقك‬ ‫اذ كان‬ ‫ألشمام‬

‫لهم‬ ‫الجنود و!كل!ين‬ ‫يم‬ ‫حيض‪ :‬فزل ‪..‬بحمكى‪-‬فأعد‬ ‫و!رجو‬ ‫"فكتيوا الى هرقك‬

‫؟ فارتحل‬ ‫‪.‬‬ ‫جمض‬ ‫مِدينه‬ ‫دون‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫الط هرق!‬ ‫‪+‬الضثمة‪-‬‬ ‫وا فتتص‬ ‫‪. .‬‬ ‫الحسباكو‬

‫المسلمون‬ ‫‪ .‬ونزل‬ ‫‪.‬‬ ‫نجيها‬ ‫يخلمه‬ ‫بمفه و!نهمر!رأمرصجمببهإبراصرا‬ ‫صي‬ ‫فجل‬

‫‪ .‬وضار‬ ‫‪،‬‬ ‫وبينِهم‬ ‫ثينه‬ ‫حمِمص‬ ‫بحصر!ءاومررؤ‬ ‫يومفة‬ ‫وهرتجل‬ ‫حوالي ‪.‬دمشمق‬

‫‪%-‬هل ارمينية‬ ‫دمب! ‪.‬جمن !لمسصتعرية ومن‬ ‫!بما‪/‬نجطاء!يما‪،‬ش‬ ‫!ه‬ ‫حتئ‬ ‫محصتل‪.‬سفون‪،‬لو‪،‬ص‬

‫أول‬ ‫فى‬ ‫الشمالييما‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬المنطقئ‪+‬‬ ‫حالمسمل!وبئكاعن‪ .‬مناوشمه‬ ‫!يننى‬ ‫ث!‪/.)6‬رولم‬

‫وبيئ‬ ‫انلمملبن‬ ‫فيا‪-.‬الكلا‪3-‬ءبين‬ ‫جعالواَطا‬ ‫‪.‬ل!مثممتيء‬ ‫حصماهـهم‬ ‫في‬ ‫فهم‬ ‫عافتو‪3‬ح‬

‫بن‬ ‫ع!ر‬ ‫المه‬ ‫بم!دةِ‬ ‫أيى‬ ‫ء‪.‬كتالب‬ ‫ولما <‬ ‫‪.‬‬ ‫*"‬ ‫دعثميق‬ ‫‪.‬جن‬ ‫على رأسا‪-‬ليل!‬ ‫جمص‬

‫أصا بي!‪،‬‬ ‫ا‬ ‫!لهمه ‪".:‬‬ ‫كتب‬ ‫أ به‬ ‫يبلى‬ ‫‪.‬أت‬ ‫ينبغى‬ ‫الذلى‬ ‫عن‬ ‫يمسأل‬ ‫مالغلاب‬

‫‪.‬وبيفمملكتهم‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫فانهدوا لها فانها صمئ‬ ‫فابدأوا بدمشق‬


‫تكون بازائهم فى نحورهم وأهل فلسطين‬ ‫‪- .‬‬ ‫أْ‬ ‫‪.‬واشغلواْ‬
‫لأخر‪-‬‬
‫‪ ،‬وان‬ ‫او ا ‪!-‬‬ ‫‪َ-‬‬ ‫دْ‬ ‫"‬ ‫اللّه‬ ‫فان "‪-‬‬ ‫وإهلْ‬

‫بها ويدعوما وانظلق‬ ‫مئ يمسك‬ ‫فلينزل بدمشق‬ ‫دمشق‬ ‫الدّ‬ ‫يفتح‬ ‫حتى‬

‫عليكم طئصلى‬ ‫‪t‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫فحل‬ ‫اضسعلى‬ ‫حتى‬ ‫الأمراءْ‬ ‫وسائر‬ ‫أنت‬ ‫‪0‬‬

‫ا‬
‫انجز‬ ‫ومى !‬ ‫ا‬ ‫يحرجممرجوا‬ ‫ئئى احدتى‬ ‫ت‬ ‫بممىِعلىرر‪+‬‬ ‫!!‬
‫حمص‬ ‫الى‬ ‫من فحل‬ ‫أبو عبيدة ابخالد‬ ‫" انصرت‬ ‫تج!"ودجل‬ ‫المسلمون‬

‫الشاثج‪.‬‬ ‫لذأصجئحكضشطلى‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫!‪،‬‬ ‫"(‪ 65‬أ‬ ‫‪ْ1،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬سشة ‪13‬‬

‫‪ ،‬و انميرف‬ ‫أبو ‪!.‬بيدة بخالد فحلِ الى صيبم‬ ‫عِ! خرج‬ ‫‪15‬‬ ‫ففِي سنة‬

‫سج‬ ‫ءليظ‪ ،‬لييخا ايرد! نى‬ ‫‪/‬فورلت ‪،‬اقب‬ ‫‪-‬لاا‪-‬لىمو‪،‬‬ ‫بغ‬ ‫أضيفِ‬ ‫"لى الروم بمن‬

‫)الروبى فى مثل‬ ‫‪4‬يشئبى‬ ‫علمه‬ ‫‪ ،‬وكميئ‬ ‫توذرا البلريق‬ ‫الروم !!هـالروم‬


‫ايزرم وواعصلَوا‬ ‫محزم الميييون‬ ‫‪ ،‬وقه‬ ‫ج!عى‬ ‫خمِله امدادا له وردءاعهل‬

‫بعرر!دة إالجبى التى‬ ‫اعلى صبهم‬ ‫يبهم!فوا‬ ‫أن‬ ‫اد الروم‬ ‫وأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الى حمص‬ ‫!يميرمم‬

‫أِم! أمير حمص‬ ‫"ابرج‬ ‫إهل‬ ‫ببقتل‬ ‫إلح!ر‬ ‫هرتل‬ ‫" ولما بلغ‬ ‫يألنها العرلب‬ ‫لم‬

‫‪ht‬‬ ‫و!شبرابهم‬ ‫ايربل‬ ‫لحوم‬ ‫طبا!م‬ ‫(نه بلغنى!‪-‬ان‬ ‫‪ ،‬وتال‬ ‫والمضى مالى حمص‬ ‫يالسير‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫عسبهره‬ ‫من‬ ‫باد ‪ . .‬وارتحل‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫الا فى‬ ‫فلا تقاتلوا‬ ‫الشتاء‬ ‫!لبانها وهذا‬

‫‪al‬‬
‫حمص‬
‫نزل‪-m‬‬ ‫عبيدة حتى‬ ‫‪ .‬وأقكلبمبو‬ ‫بجمص‬ ‫عاملبما‬ ‫‪.‬ح!لك فأتى الرهاء وأخذ‬

‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬
‫رواية ابن اسحق‬ ‫‪136 ،‬‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪57 ،‬‬ ‫‪37 ،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 4‬عى‬ ‫الطبرى ب‬ ‫"‪،64‬‬

‫‪514 ،‬‬ ‫‪487‬‬ ‫‪eh‬‬


‫‪ ،‬ابن عسا‪-‬لر م ا ص‬ ‫‪ 06 ،‬رواية سيف‬ ‫‪V -‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫(‪)65‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪315‬‬ ‫كا‬
‫المسلمين ويراوحونهي‬ ‫عليها ‪ ،‬فكانوا يغادرون‬ ‫ينزل‬ ‫خالد بعده حتى‬ ‫وأقبل‬

‫طويلا؟‬ ‫والروم صارا‬ ‫المسلمون بها بردا شديدا‬ ‫فى كلْ يوم بارد ‪ ،‬ولقى‬

‫حمص‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫فنادى‬ ‫‪..‬‬ ‫النصر‬ ‫وأعقبهم‬ ‫ورابطوا‬ ‫فصبروا‬ ‫فأما المسلمون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وعلى‬ ‫دورهم‬ ‫‪ ،‬فأجابهم المسلمون وقبلوا منهم على أنصات‬ ‫الصلح‬ ‫الصلح‬

‫لهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتركوه‬ ‫عليهم‬ ‫ينزلون‬ ‫ولا‬ ‫وبنيانهم‬ ‫الروم‬ ‫أموال‬ ‫المسلمون‬ ‫يترك‬

‫أبدا ‪-‬‬ ‫جريب‬ ‫على كل‬ ‫‪ :‬على دينار وطعام‬ ‫دمشق‬ ‫على صلح‬ ‫بحضهم‬ ‫فصالح‬

‫عليه‬ ‫ماله زيد‬ ‫زاد‬ ‫ان‬ ‫طاقته‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وصالح‬ ‫أو أعسروا‬ ‫أيسروا‬

‫والاردن ‪ . .‬وولوا معاملة ماجلا‬ ‫دمشق‬ ‫صلح‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫نقص‬ ‫أو نقص‬

‫مدينتهم‬ ‫وسور‬ ‫وأموالهم‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫عبيدة‬ ‫أبو‬ ‫وأمنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عنة‬ ‫ملوكهم‬

‫قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يوحنا للمسجد‬ ‫عليهم ربع كنيسة‬ ‫أرحائهم واستثنى‬ ‫وإ‬ ‫وكنائسهم‬

‫( التى‬ ‫حمص‬ ‫ومعرة‬ ‫وشيزر‬ ‫حطه‬ ‫‪ .‬ثم صالح‬ ‫على نحو ذلك‬ ‫بعلبك‬ ‫صالح‬

‫النحمان ) وفاهية ايضالأ‬ ‫معرة‬ ‫فقيل‬ ‫بشير‬ ‫الى النحمان بن‬ ‫أيضا‬ ‫نسبت‬

‫‪.‬‬ ‫‪)66( ،‬‬ ‫أمر حمص‬ ‫واستتم‬ ‫وأذعنوا بالجزية واطراج‬ ‫لا‬

‫فالتقوأ‬ ‫خالد بن الوليد الى قئسرين‬ ‫أبو عبيدة بعد فتح حمص‬ ‫وبحث‬

‫الى خالد‬ ‫قنسرين‬ ‫حاضر‬ ‫أ!ل‬ ‫‪ .‬وأرلصل‬ ‫فهزموه‬ ‫ميناس‬ ‫وعليه‬ ‫‪2‬‬ ‫الروم‬ ‫بجيش‬

‫منهم وسار‬ ‫" ‪ .‬فقبل‬ ‫رأيهم حربه‬ ‫من‬ ‫ولم يكئ‬ ‫وانما حثصروا‬ ‫! انهم عرب‬

‫حمصى‬ ‫على صلح‬ ‫منه ثم طلبوا الصلح‬ ‫‪ ،‬فتحصنو(‬ ‫ءلى قنسرين‬ ‫نزل‬ ‫حتى‬

‫أهلها‬ ‫ومقاومة‬ ‫وتحصيناتها‬ ‫المدينة العسكرية‬ ‫أهمية‬ ‫قدر‬ ‫خالد‬ ‫ولكن‬

‫مرقلء‬ ‫خنس‬ ‫‪ ،‬فحند ذلك‬ ‫وقنسرين‬ ‫حمص‬ ‫فاهشررو اخرابها " وات!ت‬
‫‪ ،‬فتحمس‬ ‫بن غنم الفهرى‬ ‫ءياض‬ ‫وعلى مقدمته‬ ‫الى حلب‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫ورحل‬

‫بحلب‬ ‫لم يصاثف‬ ‫أبا عبيذة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫بحضهم‬ ‫وقال‬ ‫!‬ ‫الصلح‬ ‫طلبوا‬ ‫ثم‬ ‫أهلها‬

‫مدينتهي‬ ‫عن‬ ‫انما صاطوه‬ ‫وأنهم‬ ‫الى أنطالَية‬ ‫انتقلوا‬ ‫أهلها‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أحدا‬

‫‪ .‬وقيل‬ ‫الى حلب‬ ‫رجوا‬ ‫فلما تم صلحهم‬ ‫فى ذلك‬ ‫بانطاكية ‪ ،‬وراسلوه‬ ‫وهم‬

‫اليهم السمط‬ ‫فوجه‬ ‫قنسرين نقضوا‬ ‫بلغه ان أهل‬ ‫بلغ حلب‬ ‫لما‬ ‫ان أبا عبيدة‬

‫حلبعلىالجزية‬ ‫حاضر‬ ‫عرب‬ ‫‪ . ،‬وصولح‬ ‫وفتحها‬ ‫بن الاسود الكندى فحصرهم‬

‫من أهل جند‬ ‫بها خلق‬ ‫أنطكية وقد تصمن‬ ‫الى‬ ‫وسار أبو عبيدة من حلب‬
‫للعد‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫من انطاكية لقيه‬ ‫فرسخيق‬ ‫قرب‬ ‫بمهرويه‬ ‫" فلما صار‬ ‫قنسرين‬

‫‪ht‬‬ ‫محظم‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أبوابها‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫أهلها‬ ‫الى المدينة وحاصر‬ ‫وافي هم‬ ‫ففضهم‬

‫‪tp‬‬
‫فجلا‪://‬‬ ‫البحر ثم صالحوه على الجزية‬
‫والجلاه‬ ‫وباب‬ ‫فارس‬ ‫على باب‬ ‫الجيش‬
‫عبيت‪a‬‬
‫أبو ‪l-m‬‬ ‫ئم نقضوا الحهد فوجه‬
‫اليهم‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫فأمنهم‬ ‫وأقام بعضهم‬ ‫بعضهم‬

‫‪ak‬‬
‫‪a‬ص ‪* A - 137‬‬
‫‪t‬‬
‫‪ :‬فتوح ‪be‬‬‫البلدان‬ ‫صيف ‪،‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪ 4‬رواية‬ ‫‪- 153‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫(‪ )66‬الطبرى ب‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪802‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الائير‬ ‫‪ ، 052‬ابن‬ ‫ص‬ ‫ابن عساكر ‪-N‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪316‬‬
‫‪ .‬ويقال بل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫الصلح‬ ‫ففتحاها عل‬ ‫بن مسلمة‬ ‫بن غنم وحبيب‬ ‫عياض‬

‫ففتحهاظ‬ ‫ايلياء‬ ‫من‬ ‫ء!فالعاص‬ ‫نقضوا‬


‫ومصالحا!ح‬ ‫تتابعت انتصارات ألى عبمدة وقواده‬

‫ومرتعوان وتي!فى ورتل اعزاز ودير طايا وخناصره (‪،‬وفتح‬ ‫والجوهة وسمين‬
‫‪9‬ياصرين‬ ‫وبالس‬ ‫" وفورس‬ ‫فنسرين وانطاكية‬ ‫أبو عبيده جميع أرص‬
‫أبوعبيدة‬ ‫‪ .‬ووجه‬ ‫ورعبان‬ ‫منبم ودلوك‬ ‫ابراجمقوكللك‬ ‫منبع وصالح‬ ‫وجر‬

‫صسنلمحدث‬ ‫ففتعها ‪ ،‬يفتح‬ ‫بمنبج خالد بن الوليد الى ناحية سعتنى‬ ‫وهو‬

‫يتعهده بحد‬ ‫بن غنم وكان معاوية‬ ‫من قبل عياض‬ ‫بن مسلمة‬ ‫حبيب‬
‫‪)67( .‬‬ ‫!ذلك‬

‫بوجه‬ ‫الشام‬ ‫شمالى‬ ‫مد!‬ ‫فتح‬ ‫فى‬ ‫صعوبة‬ ‫المسلمون‬ ‫لم يجد‬ ‫وهكذا‬

‫" لولايتكم‬ ‫نلس!لمين‬ ‫المشهورة‬ ‫قولتهم‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫رو!‬ ‫‪ ،‬حنى‬ ‫عام‬

‫الى قاثمة الفتوح‬ ‫‪ .‬والضم‬ ‫والغشم‪،‬‬ ‫الظلم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫الينا مما كنا‬ ‫أحب‬ ‫رعدلكم‬

‫‪8‬إط‬ ‫!(شأ أه‬ ‫‪ .‬واذكا صت قنسرين‬ ‫من مدنالشمال‬ ‫أنطاكية وحلبوغيرهما‬ ‫بسرعة‬

‫لم‬ ‫أنه "‬ ‫القولى عموما‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ،‬نانه‬ ‫أحنمعه‬ ‫رعض‬ ‫فتح!‬ ‫لاقوا فى‬ ‫التى‬ ‫هى‬

‫انتصاراتها‬ ‫التى واحملت‬ ‫الجنود الربية‬ ‫طريق‬ ‫فى‬ ‫مقاومة خطيرة‬ ‫تحدث‬

‫(‪)68‬‬ ‫؟" ‪.‬‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫الطبيعية وهى‬ ‫سورية‬ ‫الى حدود‬ ‫انتهت‬ ‫حتى‬

‫السفوح‬ ‫الهاربةَ حتى‬ ‫الروم‬ ‫المسلمين فلول‬ ‫جيش‬ ‫من‬ ‫جماعات‬ ‫وتابحت‬

‫‪Nicopolis‬‬ ‫نيكوبوليس‬ ‫الفرات عند‬ ‫ونهر‬ ‫الثصرقية لجبل اللكام ‪Amanus‬‬

‫شعيرة‬ ‫اندكتور‬ ‫‪ ،‬ويسجل‬ ‫الاقليم‬ ‫على‬ ‫الفاتحون‬ ‫واستولى‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( أصلاحية‬

‫الشام‬ ‫مقا؟م!ة أهل‬ ‫عدم‬ ‫ناحية أخوى‬ ‫‪ ،‬ومق‬ ‫الروم وفتورهم‬ ‫تباطؤ‬ ‫هنا‬

‫!تالفالحون‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫الداخل‬ ‫‪--‬ايييياحل والقلي! من مدن‬ ‫عدا مض‬ ‫‪-‬‬ ‫انفسهم‬
‫البلاد الأصليين‬ ‫الى سكان‬ ‫مقا مة‬ ‫أ صنمة‬ ‫أفريقية‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬

‫بين‬ ‫البطىء‬ ‫التغلغل الحربى‬ ‫منهم مما يبين أهمية‬ ‫رالا!ستقلال‬ ‫وتمكن‬

‫اقامة صرح‬ ‫فى‬ ‫ضخمة‬ ‫الشابم خطوة‬ ‫فتح‬ ‫الاسلام ‪ .‬وكان‬ ‫الشام قبل‬ ‫أهل‬

‫الشام‬ ‫فتح‬ ‫" لقد خلق‬ ‫البر والبحر‬ ‫فى‬ ‫بيزنطة‬ ‫تتحدلى‬ ‫امبراطورية جديدة‬

‫من‬ ‫محاولة‬ ‫كل‬ ‫ينبغى دفع‬ ‫كان‬ ‫حراسته‬ ‫أجل‬ ‫تماما ‪ ،‬ومن‬ ‫جديدا‬ ‫عالما‬

‫فتح‬ ‫كان‬ ‫والعرب‬ ‫البيزنطيين‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫وفى‬ ‫‪. .‬‬ ‫القدماء للحودة‬ ‫السادة‬

‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫التالية‬ ‫اليها الفتوع‬ ‫أه!يفبئ‬ ‫وقاعلة‬ ‫‪ ،‬وأساسا‬ ‫لاصلة‬ ‫نقطة‬ ‫والشا‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪al‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪151‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلادرى‬ ‫‪،‬‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪N‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ص‬ ‫(‪)67‬‬

‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫الحلب‬ ‫‪ :‬زبدة‬ ‫العديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪V\-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪902‬‬ ‫ص‬ ‫هـ‪2‬‬ ‫الأئير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫\‬ ‫‪9A‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪691-‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ص‬

‫ص‬ ‫البلدان‬
‫‪be‬‬
‫‪ .‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫نافع ‪-‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬تاريخ العرب ‪-‬‬ ‫حتى‬ ‫"‪)68‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪317‬‬
‫‪m‬‬
‫يتأميزكل‬ ‫امتمام ‪.‬الصس‬ ‫كان‬ ‫‪+‬أ وقد‬ ‫قليل‬ ‫بمك‬ ‫فقبط‬ ‫مبئ!ه‬ ‫كلبه!ة‬ ‫القئى"*‪-‬بفثن!ام‬

‫لها‪".‬‬ ‫‪-‬أففمل‬ ‫طماية‬ ‫توخياِ‬ ‫رقمتها‬ ‫الى ‪-‬بسمط‬ ‫بهم‬ ‫أدى‬ ‫"‬ ‫الذى‬ ‫عؤَ‬ ‫ست!!نم‬

‫‪.‬سمببا‪،‬‬ ‫الاهتماتم‬ ‫!ؤبئْ جه يد ‪.‬فى مذا‬ ‫‪.‬تودخ‬ ‫كل‬ ‫يجط‬ ‫أف!ةَ‬ ‫ج‬ ‫ظفي‬ ‫ب!!‬ ‫ؤ!لب‬

‫ديننجه‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪ ،‬ه!ر‬ ‫مق‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫أو‬ ‫قية"‬ ‫اببؤ‬ ‫*‬ ‫هق‬ ‫يا!‬ ‫نر‬ ‫‪! /‬هؤ‬ ‫!له!كفى قتخ‬ ‫فك‬ ‫ا‬ ‫دويهلن‬ ‫‪.‬ت‬ ‫‪"،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لانجفده‬

‫لسياسبة‬ ‫نج‬ ‫‪.‬وهغه‪.:/‬‬ ‫‪"-.‬‬ ‫‪.‬لل!سطميئ‬ ‫ضروريا‬


‫لا‬ ‫‪ ،‬للاقنيمين‬ ‫‪.‬لامذين‬ ‫فئخ‬ ‫لظدهـ*داق‬

‫‪ْ،‬ايخا!سية بإلشاب!‬ ‫لمطئ‬ ‫ركونرلى‬ ‫ا‬ ‫عز!مض‬ ‫‪.‬رزتائبنإ*اللغوقي!‬ ‫تس!اندث!‬ ‫اْلثى‬ ‫الفجؤمية‬

‫‪،6!(-‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫قؤأده‪،!.‬‬ ‫هغ‬ ‫‪ْ:‬ؤنقساوزءْ‬ ‫ننهمر!‬ ‫ئدرتم‬ ‫عنذ"‬

‫‪..-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الجزيتئ‬ ‫( د ‪ ،‬فتح‬

‫‪.‬‬ ‫ا!زات‬ ‫نهز‬ ‫‪.‬‬ ‫طزيق‬ ‫عن‬ ‫طبيعئ‬ ‫جنرافى‬ ‫ايىتباط‬ ‫لتالشام‬ ‫بين يبزيرة‬

‫صضر‪.‬خن!‪-‬رالعر!ه‬ ‫ييئ‬ ‫هـشد‬ ‫رصنين!‬ ‫‪".‬أ‬ ‫صكن‬ ‫أ!لببمال!ؤن‬ ‫ا!مزافيون‬ ‫تجدث‬ ‫و‪/‬قر‬

‫مواضشع‪.‬‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وينضنل‬ ‫‪:‬بنِداو!‬ ‫عم!لى‪.‬سلياى‬ ‫‪.‬مئ‬ ‫النه‬ ‫!يق!ل!‬ ‫‪.‬البرجمة‬ ‫فئ‬

‫‪ ،‬ومن‪.‬‬ ‫الثسابمس الى العراق‬ ‫هعبما من"‬ ‫السالك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬يتوضل‬ ‫فىا ‪!43‬غوى‪،.-‬‬ ‫وين!ع‬

‫بعق‪2‬‬ ‫المتجدد‬ ‫النزال‬ ‫كان‬ ‫رلقد‬ ‫(‪)07‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مدة‬ ‫أقرب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬ش‬ ‫ء‪.‬االي‬ ‫الى‬ ‫ور‬ ‫الحراق‬

‫‪Palmyra‬‬ ‫تدمر‬ ‫المصتدة جنوبى‬ ‫ألارض‬ ‫حول‬ ‫يدور‬ ‫لا‬ ‫اللخ!ي!‪-‬س‪،‬اخشاعسنة‬

‫‪ .‬وقي‪.‬‬ ‫‪(71‬‬ ‫)‪Strata‬‬ ‫‪.‬وتسمى‬ ‫المتعاديتين‬ ‫بينى‪.‬الإفارتمئ‪.‬‬ ‫تصل‬ ‫واالنننى‬

‫البلاذرى!‬ ‫فيروى‬ ‫الاضلامية‬ ‫الفتوح‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫بالشام‬ ‫بدأ‪ ،‬ار*نباوو الجزيرة‬

‫عليهم‬ ‫وبعث‬ ‫الجزيرة‬ ‫ا)لروم وأهل‬ ‫أءنطماكية ا!ستنفر‬ ‫صارءالى‬ ‫لما‬ ‫هرقل‬ ‫" ان‬

‫‪)72( 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاردن‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫المس!لمين بفحل‬ ‫فلقوا‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫وثقاته‬ ‫خاصته‬ ‫ربخلا هن‬

‫هرقل‪-‬‬ ‫ارتح!ل‬ ‫‪!(--‬‬ ‫لمهماجصة صمض‬ ‫المس!مينْ‪ْ.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أثر‪،-‬اتجا‬ ‫عكْ‬ ‫الفبرىلا أنه‬ ‫ويزوى‬

‫الى عمةِا‬ ‫عب!يدة‬ ‫أبو‬ ‫‪ . .‬وكتب‬ ‫بحمص‬ ‫عاملبما‬ ‫ؤأخذ‬ ‫لالرطء‬ ‫عسبهره‪..‬قاتىْ‬ ‫من‬

‫أحياناْ‬ ‫فهو بالرصاء ينغصمن‬ ‫الى الجزيرة ‪-‬‬ ‫الما‪-‬‬ ‫وأنه عبر‬ ‫هرقل‬ ‫فأخبره خبز‬

‫نجىا اليرموث‬ ‫الزؤم‬ ‫هزمؤا‬ ‫لما‬ ‫المسلمين‬ ‫أن‬ ‫ويروى‬ ‫و(يطلغ ءأخيانا ‪)73( *. ،.‬‬

‫ملطبلأ‬ ‫بلغ‬ ‫الاعماقى خنئ‬ ‫فسلك‬ ‫ء‬ ‫طلبهم‬ ‫فى‬ ‫غنم‬ ‫بن‬ ‫عياض‬ ‫أبخو عهيدة‬ ‫‪1‬‬ ‫بفث‬ ‫يم؟ْ‬

‫(إ!‬ ‫بعث‬ ‫بذلك‬ ‫هرقل‬ ‫ولما‪..‬سبع‬ ‫‪.‬‬ ‫على "الجزية ثنم ازصرفء‬ ‫أهلها‬ ‫‪2‬‬ ‫فدمالحهم‬

‫الجزير‪4‬‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪ .‬والاكثز‬ ‫بنطيبما فحركت‬ ‫وأمر‬ ‫‪،‬ا‪.‬ليه‪.‬‬ ‫خساِفهَم‬ ‫نلتها ومنفيها‪،‬‬ ‫مقاْ‬

‫قتل‪ ،‬ميناص‪.‬‬ ‫حين‬ ‫؟وذبهز ؟أن‪ .‬خالدا‬ ‫يا)‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪(،‬‬ ‫أفثشام ؟‪/‬لاءإلعرأ! ‪0 ْ،‬‬ ‫أمل!‬ ‫!توح‬ ‫س‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪: La Lutte .‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabe's‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪Byzantins.‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪7-46‬‬ ‫‪;Cheira‬‬
‫‪( 9l‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪023‬‬ ‫‪ 1‬مى‬ ‫الأبصار ص‬ ‫‪ :‬مسالك‬ ‫الحمرى‬ ‫(‪)07‬‬

‫ولثي‬ ‫‪-:m Hint‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Later, Rom.‬‬ ‫‪.،*+ 33..‬‬


‫‪ .pp‬؟‪Vol 8‬‬ ‫‪19 -‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪---4‬‬ ‫(‪-)71‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪121‬‬ ‫البلاذرى ‪ :‬لْتوح البلدان ص‬ ‫(‪)72‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫سيف‪-‬‬ ‫رواية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪153‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ) VT‬الطبرى‬ ‫(‬

‫‪225‬‬ ‫صر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫شواية ابن اسمحق‬ ‫‪137‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الحله‪:‬ى‬ ‫(‪)74‬‬
‫‪.c‬‬
‫الاثير‬

‫‪om‬‬
‫‪!18‬‬
‫الكوفة‬ ‫من قبل‬ ‫طلغ‬ ‫قنسرين‬ ‫الحاضر وترك‬ ‫لأمل‬ ‫الروم على دمه وعقد‬ ‫ومات‬

‫قبك ‪.‬الموصل والولي‬ ‫من‬ ‫المعتم‬ ‫افه بن‬ ‫وعبد‬ ‫قرقسيا‬ ‫بن مالك من قبل‬ ‫عر‬

‫الجزيره‬ ‫مدائن‬ ‫الجزيرة وطووا‬ ‫وعرب‬ ‫في تغلب‬ ‫بلاد بنى نغلب‬ ‫بن عقبة من‬

‫لم‬ ‫وذواتها‬ ‫والرقة ونصيبين‬ ‫حران‬ ‫الجننيرة فى‬ ‫؟ وأمل‬ ‫!رقل‬ ‫علىا نعو‬

‫أنهم خلفوا على الجزيرة الوليد‬ ‫الا‬ ‫اليهـم‬ ‫يرجئوا‬ ‫حتى‬ ‫غرضهم‬ ‫يغرضوا‬

‫وأدرب‬ ‫يلى الشام‬ ‫مما‬ ‫رللأ خالدْ ‪4‬وننهياض‬ ‫فأد‬ ‫‪.‬‬ ‫خنفهم‬ ‫من‬ ‫لئلا يؤتوا‬

‫أوله‬ ‫فهى‬ ‫رجعوا‬ ‫ثم‬ ‫قبله‬ ‫ادربوا‬ ‫يكونؤا‬ ‫ا!بزيرةْ ولم‬ ‫فمايلى‬ ‫اللّه‬ ‫عمروعبد‬

‫الرهاءلا‬ ‫من‬ ‫هرقل‬ ‫خرج‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫إ‪16‬‬ ‫سشة‬ ‫الاسلإم‬ ‫مدر"بة كَانت في‬

‫عنهأ‬ ‫وتفرقوا‬ ‫يتبعوه‬ ‫أن‬ ‫‪2‬فغك‪.‬زأبوأ‬ ‫فنالإْ‬ ‫خير‬ ‫قانوا !لثن!قفتا‬ ‫وأضتتبغْأهكه!‬

‫حنظلة‬ ‫بن‬ ‫ذجانجهاْرْياد"‪/‬‬ ‫‪:‬كلابفا ؤأنقر‬ ‫آثبح‬ ‫منْ‬ ‫؟ود‬ ‫ؤكا!ْ‬ ‫المستننينا‬ ‫وتجق!‬

‫‪)75( 0 /،‬‬ ‫مسافدة‬ ‫بن ماك‬ ‫مع عمز‬ ‫وكان‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫ؤكان‬

‫التى‬ ‫‪ :‬الميزات !هلاسبزاقيجية‬ ‫عاهلفى‬ ‫اجمزررة‬ ‫الى فتح‬ ‫العوب‬ ‫دعا‬ ‫وقد‬

‫بالئمسبة‬ ‫الفتع‬ ‫هلا‬ ‫سهولة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫التنمام‬ ‫لظمين‬ ‫هلىا الفتح‬ ‫!كف!ا‬

‫دجلة دالفراتش‪...:‬ولم ي!‬ ‫على !بات‬ ‫ومسيطرة‬ ‫التنمام‬ ‫لقوة مقيمة فى‬
‫الجهات ا‬ ‫مختلف‬ ‫الملاحة فى‬ ‫سهل‬ ‫خطيرا اذ هو‬ ‫الشام حدا‬ ‫بعد فتح‬ ‫الفرات‬

‫ن ‪-‬‬ ‫الجغرافبو‬ ‫‪ .‬ويطلق‬ ‫قيمته الفرص‬ ‫للغزو عرف‬ ‫خير طريق‬ ‫والاوقات وقدكان‬

‫الثصرف‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫الفرأت ويحده‬ ‫منحنى‬ ‫يحوطه‬ ‫الذى‬ ‫لفظإ‪،‬الجزيرة ء لىالسهل‬

‫الجنوب الى الفرات ‪ ،‬أما الحد الشمالى‬ ‫صوب‬ ‫ابن عر‬ ‫من جزيرة‬ ‫يسير‬ ‫خط‬

‫برجك وأورفا‬ ‫ادارى يمر بمواضع‬ ‫هو خط‬ ‫وانما‬ ‫فليست نهر دجلة‬
‫بصورة‬ ‫‪ ،‬ويطابق‬ ‫ونصيبي‬ ‫) ومادرين‬ ‫الرها أو ادسا‬ ‫( والإنجوة‪+‬هي‬

‫السهل‬ ‫من‬ ‫الارمين!مة ‪،‬والى الشرق والجنوب‬ ‫لب!تهـلة‬ ‫الحإفة الجنوبية‬ ‫قاهرة‬
‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫والفرات‬ ‫)‬ ‫( أمانوس‬ ‫اللكام‬ ‫جبل‬ ‫"بمِق‪-‬‬ ‫الممتد‬ ‫الطويل‬ ‫السورى‬

‫الى جانب‬ ‫الى الجزيرة ‪ . -‬برهلىا السهل‬ ‫الولوج‬ ‫تحترض‬ ‫جغرافية‬ ‫عقبة‬ ‫من‬

‫‪i‬لعسكرية‪ -‬رو تنتهى ملى‬ ‫له لعثمود‬ ‫مجالا لا مثيك‬ ‫اقليم انطاكية يكونان‬

‫بيزنطة‬ ‫جلت‬ ‫هم!طق ‪-‬غئية ‪ .‬رحيق‬ ‫كى‬ ‫الاتجاهات‬ ‫في كل‬ ‫الرقعة من الارض‬

‫الدفاح‬ ‫نظام‬ ‫‪ .‬وأثبت‬ ‫أيضا‬ ‫الجزيرة‬ ‫عن‬ ‫تخلت‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫لم تلبث‬ ‫الرقعة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬

‫هذء‬ ‫‪ ،‬اذ أن‬ ‫المتقاربة فشله‬ ‫المتوالية المنعزلة أو‬ ‫القلاع‬ ‫بوساطة‬ ‫اببيزنطى‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫بقوات‬ ‫مشحونة‬ ‫تكون‬ ‫الحقيقة الا حين‬ ‫فى‬ ‫لها قيمة‬ ‫لم يكن‬ ‫المواقع المحصنة‬
‫‪://‬‬
‫نفسها‬‫‪al‬‬ ‫المعاقل لتدافع عن‬ ‫هذه‬ ‫تركت‬ ‫والاعدماد ‪ ،‬أما وقد‬ ‫التدريب‬ ‫حسنة‬
‫‪-m‬‬
‫أت‬ ‫يؤكد‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪Chapot‬‬ ‫شىابو‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫محتوما‬ ‫كان‬ ‫فان سقوطها‬ ‫بنفسها‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪ 155‬رواية سيف‪.‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫ص‬ ‫ائطبرلى‬ ‫(‪)75‬‬
‫‪co‬‬
‫!‪31‬‬
‫‪m‬‬
‫مواليا‬ ‫كان‬ ‫والحرانيين!لاس!!"‪!33‬س!‬ ‫اليهود‬ ‫نزعات‬ ‫رغم‬ ‫دان‬ ‫نفسه‬ ‫الاقليم‬

‫(‪ 6‬لإ) ‪.‬‬ ‫تماما لبيزنطة‬

‫المسلمن‬ ‫قبل‬ ‫منظيم صن‬ ‫جاد‬ ‫لهجوم‬ ‫الجزيرةْ لم تتعرض‬ ‫غير ان‬

‫المسلمون لحطر محاو!ة‬ ‫تعرض‬ ‫حين‬ ‫م ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪637‬‬ ‫ص‬ ‫‪17‬‬ ‫الى سنة‬
‫الشام مئ‬ ‫المسلمين فى‬ ‫جيش‬ ‫الجزيرة لطحن‬ ‫الى تأليب )هل‬ ‫ترمى‬ ‫بيزصتلية‬

‫طرليق‬ ‫الامام عن‬ ‫بزنطية من‬ ‫البص‬ ‫القوات‬ ‫تهاجمه‬ ‫ألذى‬ ‫فى الوقت‬ ‫الخلف‬

‫ما تزال‬ ‫كانت‬ ‫ئغور الشام على البحر المتوسط‬ ‫وأن معظم‬ ‫البحر ‪ -‬وبخاصة‬

‫إبا بيدذ‬ ‫ررسون‬ ‫إ!ص!ة‬ ‫وأ!لى‬ ‫(( ف!تكا"نيوا هم‬ ‫المسلمين‬ ‫تقاوم‬

‫صدينة‬ ‫بفنماء‬ ‫وء‪-‬مكروا‬ ‫مسالحه‬ ‫ابو عبيدة‬ ‫فضم‬ ‫‪.‬‬ ‫والمسللمين بحمص‬

‫ن‬ ‫!‬ ‫انضم‬ ‫انضبم اليهم ‪-‬فيمن‬ ‫‪1‬‬ ‫حتى‬ ‫قنسرين‬ ‫من‬ ‫خالد‬ ‫‪ ،‬وأقبل‬ ‫حمص‬

‫الى مجى‬ ‫المناجزة أو التحصن‬ ‫فىْ‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫أمراء المسالح "فاستشارهم‬

‫وطلب‬ ‫على التصمن‬ ‫المؤتمر الحربى‬ ‫هذا‬ ‫رأى‬ ‫‪ .‬واستقر‬ ‫الغياث ؟‬

‫الاسكئدرية‬ ‫البيزنطية من‬ ‫الجيوش‬ ‫وأبعرت‬ ‫المدد خلافا لرأى خِالد وقطز‬

‫‪ ،‬وأنزلت الجنلى في أنطاكية وظفر‬ ‫نفسه‬ ‫بن هرقل‬ ‫فسطئطين‬ ‫بقيادة‬

‫أبو عبيدة‬ ‫(وكتب‬ ‫الشام‬ ‫شمالى‬ ‫القبائل المتمردة فى‬ ‫بمظاهرة‬ ‫البيزنطيون‬

‫عمر‬ ‫كا!‬ ‫عنه ‪ ،‬وقد‬ ‫الشام‬ ‫أجناد أهل‬ ‫عديه وشغدهم‬ ‫بخروجهم‬ ‫الى عمر‬

‫على قدره خيولا من فضولى أموال المسلمين عدة ل!ون‬ ‫مصر‬ ‫فى كل‬ ‫اتغلى‬

‫ا)لخبر لمهر‬ ‫فاه‪ ،‬وقع‬ ‫فرس‬ ‫أربمة آلاف‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فكان بالكوفة من‬ ‫ان كك‬

‫مع القحقاع بن عمرو‬ ‫الناس الى حمص‬ ‫بن مالك بندب‬ ‫الى سمد‬ ‫كتب‬
‫الى الجزيرة‬ ‫بق عدى‬ ‫سهيل‬ ‫‪ .‬وسح‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫قد أحيط‬ ‫فان أبا عبيدة‬

‫الروم على‬ ‫استثاروا‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫هم‬ ‫الجزيرة‬ ‫الرقة فان أهل‬ ‫الجئد ولطت‬ ‫في‬

‫والرهاء ‪،‬‬ ‫ثم لينفضا حران‬ ‫وان أهل قرقيسياء لهم ساف‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬
‫عياضا‬ ‫‪ ،‬وسح‬ ‫ربيعة وتنوخ‬ ‫الجزيرة من‬ ‫الوليد بن عقبة على عرب‬ ‫وسح‬

‫عباض‬ ‫بن غنيم ) " وكان‬ ‫جميعا الى عياض‬ ‫أمرهم‬ ‫قتال فقد جعلت‬ ‫فان كان‬

‫الشام رممن‬ ‫لأهل‬ ‫مع خالد بن الوليد ممدين‬ ‫العراق الذين خرجوا‬ ‫هن أهل‬

‫القعقاع‬ ‫‪ .‬فمضى‬ ‫القادسية‬ ‫لأهل‬ ‫الحراق ممدين‬ ‫أهل‬ ‫أيام انصرف‬ ‫انصرف‬

‫الجزيرة‬ ‫طريق‬ ‫بن غنم وأمراء الجزيرة فأخذوا‬ ‫عياض‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫حمص‬ ‫ثحو‬

‫‪ht‬‬ ‫أمير الى الكورة‬ ‫كل‬ ‫وغيره وتوجه‬ ‫الجزيرة على الفراض‬ ‫طريق‬ ‫فأخذوا‬
‫عبيده ‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪/‬لأبى‬ ‫معْيثا‬ ‫عمر‬ ‫الرقة ‪ ،‬وخرج‬ ‫‪ .‬فأقى سهيل‬ ‫التى مر عايها‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫أ!ل‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫أعانوا‬ ‫الذين‬ ‫الجزيرة‬ ‫أهل‬ ‫ولما بلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫الجابية‬ ‫نزل‬ ‫حتى‬

‫منهم‬ ‫‪ak‬‬
‫يالجزيرة‬ ‫من‬ ‫مقيمون ‪ -‬عن حديث‬ ‫وأثاروهم ‪ -‬وصم مم!م‬ ‫حمص‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫لا‬ ‫‪Cheira‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪La‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪Lutte‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪arabes‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪Byz‬‬ ‫؟‪*+‬‬ ‫‪.ins pp‬‬ ‫‪8-47,‬‬ ‫‪05‬‬ ‫"‪176‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫ء‪33‬‬
‫أم حمص‬ ‫يريدون‬ ‫الكوفة ولم يدروا الجزيرة‬ ‫من‬ ‫بأن الجنو! قد ضربت‬

‫أمرا‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫ورأى‬ ‫‪.‬‬ ‫اوخلوا الروم‬ ‫الى بلدانهم !اخوانهم‬ ‫تفرقوا‬ ‫‪-‬‬

‫فى‬ ‫ص‬ ‫‪17‬‬ ‫سنة‬ ‫الجزيرة فافتتحت‬ ‫على انجاز فتح‬ ‫الحطر وعزم‬ ‫انجلى هذ‬ ‫لما‬

‫حين كتب‬ ‫‪ 91‬ص‬ ‫انها افتتحت فى سنة‬ ‫ويذكر ابن اسحق‬ ‫رواية سيف‬

‫ان الله قد فتح ‪.‬على المسلمين الشام والعراق ‪،‬‬ ‫ل!‬ ‫بن ابى وقاص‬ ‫سعد‬ ‫الى‬ ‫عر‬

‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪000‬‬ ‫الى ا لجزيرة‬ ‫جندا‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫فابعث‬

‫الجزيرة الكبرى‬ ‫مدن‬ ‫فى‬ ‫المسلمين ومصالحاتهم‬ ‫انتصارات‬ ‫وتتابحت‬

‫وآمد‬ ‫العيئ ثم ميافارقين وسنجار‬ ‫وراْس‬ ‫الرهاء والرقة وحران‬ ‫مثل‬

‫‪-‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫أهل‬ ‫‪-‬‬ ‫! وقالوا‬ ‫الخ‬ ‫‪. . .‬‬ ‫وسميسارو‬ ‫ودارا‬ ‫وماردين‬ ‫وكفرتوثا‬

‫على حرب‬ ‫بقاركم‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫الشام‬ ‫واهل‬ ‫العراق‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬أنتم‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬

‫وعرب‬ ‫على بنى تغلب‬ ‫قدم‬ ‫الوليد بن عقبة حتى‬ ‫!ؤلأء وهؤلاء ‪ . ،،‬وخرج‬

‫ارتحلوا‬ ‫فانهم‬ ‫نزار‬ ‫بن‬ ‫الا اياد‬ ‫وكافرهم‬ ‫مسلمهم‬ ‫معه‬ ‫فنهض‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزيرة‬

‫الروم‬ ‫ملك‬ ‫عمر‬ ‫فكاتب‬ ‫لى عمر‬ ‫ا‬ ‫الوليد‬ ‫بذلك‬ ‫فكتب‬ ‫روم‬ ‫‪11‬‬ ‫فاقتحموا أرض‬

‫بن‬ ‫اْبى عدى‬ ‫مع‬ ‫أربعة آلاف‬ ‫! فتم منهم على اطروج‬ ‫فأخرجهم‬ ‫اخراجهم‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاد الروم‬ ‫من‬ ‫والجزيرة‬ ‫رلى الشام‬ ‫فيما‬ ‫بقينهـم فتفرقوا‬ ‫وتلى‬ ‫زياد‬

‫م‬ ‫‪63! -‬‬ ‫سنة ‪ 18‬ص‬ ‫عبيدة مات فى طاعون عمواص‬ ‫أبا‬ ‫وذكر الواقدى أن‬
‫واجمؤيرة‬ ‫وقئسرين‬ ‫عياضا فورد عليه كتاب عمر بتوليته ح!ص‬ ‫واستخلف‬

‫بن غةم "‬ ‫فتح على عهـد عمر ءلى يد ءياض‬ ‫الا‬ ‫قم‬ ‫بالجزيرة موضع‬ ‫" للم يهق‬

‫عثممان‬ ‫‪ .‬ولما استخلف‬ ‫‪،‬‬ ‫فتحا‬ ‫أمرا وأيسره‬ ‫البلدان‬ ‫أسهل‬ ‫الجزيرة‬ ‫" فكانت‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجزيرة‬ ‫الانصارى‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫وولى‬ ‫الشام‬ ‫بولايته‬ ‫الى محاوية‬ ‫كتب‬

‫للجزيرة‬ ‫ارتبطت‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫لمطوية الشهام والجزيرة وثةورهما‬ ‫عزله وجمع‬

‫الى‬ ‫‪-‬لانت‬ ‫الجزيرة‬ ‫أن‬ ‫( وذكروا‬ ‫الاسلامى‬ ‫الفتح‬ ‫منذ‬ ‫اداريا وحربيا‬ ‫بالشام‬

‫‪ .‬وقد تتابع عياض‬ ‫كه‬ ‫أى أفردها‬ ‫عبد الملك بو مروان‬ ‫جندها‬ ‫حتى‬ ‫قنسريق‬

‫الى نواحى‬ ‫الاسلامى‬ ‫الغزو‬ ‫امتد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ملطية‬ ‫فتح‬ ‫على‬ ‫ومعاويهَ‬ ‫غنيم‬ ‫بن‬

‫حققها‬ ‫التى‬ ‫العسكرية‬ ‫القيمة‬ ‫الشعر‬ ‫بلغة‬ ‫الجزيرة‬ ‫فاتح‬ ‫وأوضح‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمينية‬

‫‪:‬‬ ‫تحون‬ ‫الفا‬

‫القدام‬ ‫غيابة‬ ‫بحمص‬ ‫عما‬ ‫فنفسوا‬ ‫والغياث‬ ‫الجزيرة‬ ‫جمعوا‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫(‪)77‬‬ ‫من يأوى بلادالشام‬ ‫عن غزو‬ ‫فانتهوا‬ ‫الملوك على الجزيرة‬ ‫غلبوا‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الاتير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫وسيف‬ ‫ابن اسحق‬ ‫روايتا‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪59‬؟‬ ‫‪ 4‬مى‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)77‬‬
‫‪ak‬‬
‫العدوى ‪:‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪389 ،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪291 ،‬‬ ‫‪918 :‬‬ ‫‪176‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫‪ ،‬البلاذرى‬ ‫‪6‬‬

‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫الحلي‬ ‫زبمة‬ ‫‪be‬‬ ‫الحديم‬ ‫‪ 3‬ابن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬

‫‪h.‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫‪03‬‬ ‫عي‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحلود‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫أرمينية‪:‬‬ ‫فتح‬ ‫س ‪-‬‬
‫قد!ا‬ ‫من‬ ‫حاجرة‬ ‫متميزا ا كمنطقة‬ ‫جغرافيا‬ ‫وضما‬ ‫ارمينية‬ ‫ت!حتل‬

‫كله‬ ‫الثغر‬ ‫مدينة‬ ‫وهى‬ ‫برذعة‬ ‫ومدينة‬ ‫البيلقان‬ ‫بآَران مدينة‬ ‫‪،‬قباذ‬ ‫قبنى‬ ‫"‬

‫وإب‬ ‫شروان‬ ‫اللبن فيمابين أرض‬


‫ا‬ ‫سد‬ ‫‪ ،‬ثم بنؤ‬ ‫الخزر‬ ‫قبلة وهى‬ ‫ومدينة‬

‫فبنى‬ ‫أنوشروان‬ ‫ابنه‬ ‫‪ .‬وملك‬ ‫مدينة‬ ‫اللبن ‪036‬‬ ‫على سد‬ ‫اللان ‪ ،‬وبنى‬

‫‪ ،‬وانما‬ ‫الباب والابواب‬ ‫مدينة‬ ‫ثم بنى‬ ‫مسقط‬ ‫ومدينة‬ ‫الشابران‬ ‫مدينة‬

‫ما بنى من هذه‬ ‫‪ .‬وأسكن‬ ‫الجبل‬ ‫فى‬ ‫على طريق‬ ‫أبوابا لأنها بنيت‬ ‫سميت‬

‫سغدبيل‪،‬وأنزلها‬ ‫جزران‬ ‫بأرض‬ ‫‪ .‬وبنى‬ ‫السياسيجين‬ ‫الموأض!ح قوما سماهم‬

‫مما يلى الروم فى‬ ‫وبنى‬ ‫مسلحة‬ ‫وجعلها‬ ‫وابناء فارس‬ ‫السغد‬ ‫قوما من‬

‫ده بارقة وهو‬ ‫يقال‬ ‫فيراوز قباذ وقصرا‬ ‫يقاله ده باب‬ ‫قحر‬ ‫بلاد جرزان‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫طرابزنده‬ ‫‪،‬حر‬ ‫على‬

‫والبيزنطيين‪،‬‬ ‫الفرس‬ ‫بين‬ ‫الاسلاهى‬ ‫الفتح‬ ‫قبيل‬ ‫ارمينية‬ ‫‪:‬انقسمت‬

‫على ولاة محلييق‬ ‫الفرس‬ ‫اعتماد‬ ‫‪ .‬وأدى‬ ‫الاخيرين‬ ‫يد‬ ‫فى‬ ‫الاصغر‬ ‫القسم‬ ‫وكان‬

‫ا‬ ‫أدى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالفرص‬ ‫الى الاضرار‬ ‫الدين‬ ‫فى‬ ‫شركائهم‬ ‫للبيزنطيين‬ ‫هؤلاء‬ ‫وتطلع‬

‫غلى رعاياهم‬ ‫بعينه‬ ‫مذصت‬ ‫البيزنطيين فرض‬ ‫المذمبى ومحاولة‬ ‫رلاختلاف‬

‫هؤلاء اعتناق‬ ‫بيق الارمن اذا رفض‬ ‫أيضا‬ ‫المشيحيين الى الاضرار بركزهم‬

‫الدولة لهم ‪ .‬وجاءأ الاسلام فاتصلت‬ ‫لاضطهادات‬ ‫وتعرضوا‬ ‫المذهب اطلدونى‬

‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫الجزيرة بفتو!‬ ‫فتوح‬ ‫اتصلت‬ ‫أرمينية كما‬ ‫الجزيرة بفتوح‬ ‫فتوح‬

‫أرمينية‬ ‫اطملات‬ ‫احدى‬ ‫اخترقت‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاء حسنا‬ ‫الشام‬ ‫جنود‬ ‫فيها‬ ‫وأبرلى‬

‫بالاستيثاق‬ ‫كبيرى الاهتمام‬ ‫وبدا الحرب‬ ‫بدليس‬ ‫حتى‬ ‫من الجنوب‬


‫مقعمة الاقليم غرب‬ ‫افىزيرة فى‬ ‫ثغور‬ ‫الاقاليم المفتوحة ‪ .‬وكانت‬ ‫حدود‬ ‫من‬

‫و!ى تقابل أرمينية الثالثة (وش!مي‬ ‫لآسيا الصغرى‬ ‫الفراتوموأجهة‬ ‫حنعنى‬

‫‪ ، ،‬وزيراور‬ ‫الامبراطور هوريس‬ ‫تقسيم‬ ‫أرهينية الاولى حسب‬ ‫الاقليم نفسه‬

‫‪)!6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ x'1 6‬م‪5/‬‬ ‫سنة‬ ‫ثغور اجمزيرة بند الارميناق ( اللىى جرلى تأسش!ه‬

‫العربر وتقع‪-‬‬ ‫منه قبل الفتح‬ ‫جزءا‬ ‫الجزيرة الامامية‬ ‫والرى كانت جبهة‬
‫موقعها‬ ‫فى‬ ‫الجزيرة‬ ‫ثصور‬ ‫المسلمون‬ ‫يؤمن‬ ‫‪ .‬ولكى‬ ‫الكبرى‬ ‫أرمينية‬ ‫برينه وبيق‬

‫الحدود‬ ‫ودفع‬ ‫بيزنطة‬ ‫انتزاع أرمينية من‬ ‫سوى‬ ‫أما!م‬ ‫لم يكن‬ ‫الحساس‬

‫‪ht‬‬ ‫لمعاوية ولاية الشام والجزيرة‬ ‫عثمان جمعت‬ ‫حكم‬ ‫مستهل‬ ‫الى الأمام ‪ .‬وفى‬
‫وغدت مساثل اطدود تعالج بنشارو كبير ‪ ،‬فوجهت حملات عدة هن اأثةور‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪Theodosiopolis‬‬ ‫‪ + amosate‬ول وعمخ وقىليقلا‬ ‫ش!شما!‬ ‫اجمزرية‬
‫‪-m‬‬ ‫‪r‬‬ ‫الى‬

‫عثمان أو‬
‫قاصدة ة أرميئية الكبرى من بئد الارميئاق وهو هدف اتجه ‪ak‬‬
‫البه‬

‫‪ta‬‬ ‫وإليه معاوية‪.‬‬


‫‪be‬‬
‫سنة !اهـ‬ ‫‪h.‬‬
‫العاص‬ ‫بن غنم وجه عثمان‬
‫لين اْبى‬ ‫وقد ذكر أن عياض‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪322‬‬
‫له‬ ‫المحط‬ ‫بن‬ ‫فيه صفوان‬ ‫أصيب‬ ‫قتال‬ ‫فكان عندها‬ ‫الى أرمينية الرابعة‬

‫لما‬ ‫عفان‬ ‫ن‬ ‫أن عثمان‬ ‫‪ .‬كما ذكر‬ ‫الجزية‬ ‫أهلها على‬ ‫صالح‬ ‫ثم‬ ‫السلمى‬

‫و!ه‬ ‫شميش!‬ ‫أمرة ان يغزو‬ ‫الجزيرة اوثغورهما‬ ‫وا‬ ‫لمماوية الشام‬ ‫جمع‬

‫الب! ا‬ ‫م ‪ ،‬فوجه‬ ‫‪642‬‬ ‫سنة‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أرمينية الرابعة او يغزيها منذ سنة‬

‫الرها وأقابهـ‬ ‫صلح‬ ‫على مثل‬ ‫ففتحاها‬ ‫وصفران‬ ‫الفهرى‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬

‫أن‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫كمخ‬ ‫حصن‬ ‫فتح‬ ‫يستطيما‬ ‫توفى ‪ ،‬ولم‬ ‫بها حتى‬ ‫صفواان‬

‫المتبانية‬ ‫الروايات‬ ‫‪ ،‬وأيا ما كانت‬ ‫شمشارو‬ ‫فى غزو‬ ‫اشترك‬ ‫محاوية‬

‫البلاد بطبيعتها الجبلية وسكانها‬ ‫تلك‬ ‫أن مثل‬ ‫أرمينية فالواضح‬ ‫حملات‬ ‫عن‬

‫متتابعة‪.‬‬ ‫الى بهود‬ ‫تحتاج‬ ‫‪-‬لان لابد أن‬

‫بئ‬ ‫حبيب‬ ‫برز اسم‬ ‫كجررة‬ ‫بئ غنغ فا فهف!‬ ‫وكما برز عياض‬

‫الشاآ‬ ‫فى فتوح‬ ‫ذا أثر جميل‬ ‫‪ (9‬اوكان حبيب‬ ‫ارمببئية‬ ‫فتوح‬ ‫ئ‬ ‫مسممه‬

‫ستة‬ ‫اليها فى‬ ‫‪ .‬فنهض‬ ‫ثم عثمان‬ ‫منه عر‬ ‫علم ذلك‬ ‫الروم ‪ ،‬وقد‬ ‫وغزو‬

‫له قاليقلا‬ ‫أنأذعنت‬ ‫وا لجزيرة ‪ ،‬وبعد‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫او ثمانية ألات‬

‫الحزر ‪ .‬فكتب‬ ‫من‬ ‫تحالفه قوات‬ ‫عظيم‬ ‫فى جح‬ ‫أرميناقس‬ ‫اليه بطريق‬ ‫خرج‬

‫أن يشخمى‬ ‫الى محاوية يسأله‬ ‫فكتب‬ ‫دا‬ ‫‪ 25‬ص‬ ‫المدد سنة‬ ‫يسأله‬ ‫الى عثمان‬

‫والفنيمة‪،‬‬ ‫الجهاد‬ ‫فى‬ ‫يرغبون‬ ‫والجزيرة قوها ممن‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫اليه من‬

‫عامله على‬ ‫بن الماص‬ ‫الى سميد‬ ‫‪ .‬وكتب‬ ‫الفى رجل‬ ‫اليه معا‪،‬وية‬ ‫فبعث‬

‫سلمان‬ ‫وهو‬ ‫انبهلى‬ ‫؟ن ربيمة‬ ‫عليه سلمان‬ ‫اده بجيش‬ ‫بامدا‬ ‫الكوفه يأمره‬

‫امن أهل‬ ‫‪،7‬ف‬ ‫اليه فى ستة‬ ‫فسار‬ ‫غزاء ‪-‬‬ ‫فاضلا‬ ‫خيرا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫انخيل‬

‫على‬ ‫أب!‬ ‫محها فنقلوا على الفرات وقد‬ ‫الروم ومن‬ ‫أقبلت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والكوفة‬

‫أبو‬ ‫ويروى‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ءظيمهم‬ ‫وقتلوا‬ ‫فاجتاحوهم‬ ‫المسلمون‬ ‫المدد فبيتهم‬ ‫حبيب‬

‫المدد‬ ‫الذى طلب‬ ‫هو‬ ‫ان محاوية بن أبى سفيان‬ ‫رواية مبهمة تقول‬ ‫مخنف‬

‫‪ .‬وهناك‬ ‫"‬ ‫عظيمة‬ ‫المسلمين بجموع‬ ‫لأن الروم " قد أجلبت‬ ‫عثمان‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫بمكاتبة الوليد بن عقبة‬ ‫الكوفة كان‬ ‫أن انتداب أهل‬ ‫رواية تذكر‬

‫أرض‬ ‫الروم وعلى جند‬ ‫الى أرض‬ ‫!‬ ‫الشام‬ ‫دخلوا مع أهل‬ ‫" حش‬ ‫مضوا‬
‫فشنوا‬ ‫بن ربيحة‬ ‫الكوفة سامان‬ ‫أهل‬ ‫ا‬ ‫اوعلى جند‬ ‫بن مسلمة‬ ‫(الشام حبيب‬

‫وْملأوأ‬ ‫سبى‬ ‫صن‬ ‫الناس ما شاعوا‬ ‫الروم فأصاب‬ ‫الغارات عاى أرض‬
‫هنا لا يذكر‬ ‫كثييرة " اوأبو مخنف‬ ‫بها حصونا‬ ‫المغنم وافتتحوا‬ ‫أيديهم من‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫يظت‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫‪9‬أرهينية‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫اجلاب‬ ‫أن‬ ‫بالتحديد‬
‫‪://‬‬
‫مع‬ ‫‪al‬‬ ‫السام‬ ‫حدود‬ ‫عند‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫يكون ‪ ،‬الهجوم‬ ‫أن‬ ‫احتمال‬ ‫سه‬

‫وا‪/‬لخبر‬
‫‪-m‬‬ ‫"‬ ‫يقولة‬ ‫الروايتيمان ثم‬ ‫يدْكر‬ ‫البلادْرى‬ ‫ودكن‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدودة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫اثبت‬ ‫الاول‬

‫‪b‬‬
‫‪e‬خلا!‬
‫وارجيس‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬فصمالروا‬ ‫أرمينية‬ ‫انتصارات المسلمين فى‬ ‫وقد تتابعت‬
‫‪co‬‬
‫‪223‬‬
‫‪m‬‬
‫أرمينية‬ ‫فى أرض‬ ‫‪ .‬وكانت أخر حملات حبيب‬ ‫وتفليس‬ ‫ودبيل والئشوى‬
‫كتب‬ ‫أرمينية‬ ‫فتح من أرض‬ ‫ما‬ ‫فتح حبيب‬ ‫ولما‬ ‫ل!‬ ‫‪ /‬سنة ‪ joy‬م‬ ‫‪ 31‬ص‬ ‫سنة‬
‫وقد نعى اليه‬ ‫أرمينية‬ ‫بن عفان فهم أن يوليه جميع‬ ‫عثمان‬ ‫الى‬ ‫به‬
‫لثفور الشام‬ ‫غازيا‬ ‫يجطه‬ ‫رأى ك‬ ‫ربي!ة البلالى ‪3 ..‬‬ ‫لمبَن‬ ‫سلم!‬

‫فنقله معاوية الى دمشق‬ ‫حمص‬ ‫‪ .‬وثقل‬ ‫الروم‬ ‫يغزو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الى الشام‬

‫يمتم! على‬ ‫أرمي!ية كلصب‬ ‫كان خضوع‬ ‫وقد‬ ‫‪،2‬هـ"‬ ‫فتوفى بها سنة‬
‫به الدولة‬ ‫حققت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اعتماده على حامياتهغ‬ ‫أكثر من‬ ‫الصلح‬ ‫معاهدات‬

‫‪ .‬وكانت‬ ‫الروم‬ ‫على دولة‬ ‫اطناق‬ ‫بلادها وتضييق‬ ‫الاسلامية تأميق حدود‬

‫محليها‬ ‫الاضطهاد الدينى التى جرى‬ ‫المسلمين وسياسة‬ ‫ثمرة حملات‬


‫الى توقيع‬ ‫‪Theodore‬‬ ‫قائد أر‪2‬مينية ‪Rochtouni‬‬ ‫الثانى ان مال‬ ‫قسطانز‬

‫م ‪ ،‬وتتابع أمراء الاقايم على الاعتراف‬ ‫‪653 /‬‬ ‫ص‬ ‫‪32‬‬ ‫مع معاوية سنة‬ ‫صلح‬

‫يستشعرون‬ ‫‪IJA5‬‬ ‫ما‬ ‫الارمن‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫العوب‬ ‫لمعسكر‬ ‫والانحياز‬ ‫بالصلح‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫بيزنطة‬ ‫آلامهم القديمة ضد‬ ‫استرجعوا‬ ‫النفوذ الحربى حتى‬ ‫وولة‬

‫استمر‬ ‫الاسلامى‬ ‫النفوذ‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المتجاورزيق‬ ‫القوتين‬ ‫بين‬ ‫الطرجح‬ ‫حاولوا‬

‫‪Laurant‬‬ ‫تعبير لوران‬ ‫نفوذا مؤقتا على حد‬ ‫‪ 653‬م ‪ ،‬وان كان‬ ‫سنة‬ ‫منذ‬

‫عن‬ ‫ألعرب‬ ‫فجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫نشاهـخارجى‬ ‫كل‬ ‫عثمان‬ ‫أياما‬ ‫الفتنة‬ ‫اوقفت‬ ‫وقد‬

‫قوات‬ ‫وهكذا ا اتخذت‬ ‫‪Arsamosate‬‬ ‫بقوا فى شمشا!‬ ‫قلا ولكن‬ ‫قالب‬

‫حا!‪"-‬‬ ‫سوى‬ ‫هناك‬ ‫الأمر لم يكن‬ ‫أول‬ ‫ففى‬ ‫أربحة‬ ‫أ‬ ‫قواعد‬ ‫الجزيرة‬

‫هناك‬ ‫الفترة فقد كانت‬ ‫نهاية هذه‬ ‫‪ ،‬أما عند‬ ‫‪Samosate‬‬ ‫مدمميساط‪-‬‬

‫الحدود‬ ‫‪ .‬وشهدت‬ ‫سميسا!‬ ‫وقاليقلا الى جانب‬ ‫وملطية‬ ‫شمثساكل‬ ‫حاميات‬

‫حدود‬ ‫منطقة‬ ‫‪ ،‬ووجدت‬ ‫اختراقه‬ ‫وأرمينية يعز‬ ‫بين بيزنطة‬ ‫أرتفاع سور‬

‫ثغور‬ ‫دأب!ا ع!! اطلاق‬ ‫الاقدمين‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫أرمينية فى‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫لى ان يقيم جبهتسين‬ ‫معاوية‬ ‫الجزيرة على الجبهة ‪-‬للها ‪ ،‬ولم يرغب‬

‫من ا!بهتيق‬ ‫متساوين‬ ‫ملطية على بعدين‬ ‫فى‬ ‫نظم القاعدة الوسطى‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(VA‬‬ ‫والقديمة‬ ‫لجدبدة‬ ‫‪2‬‬

‫و ‪ -‬البعر المتوس!‪:‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫رتادته‬
‫‪j‬‬ ‫القديم الذى‬ ‫الطريق‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫فى الشام‬ ‫المسلمون‬ ‫اثتصر‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫فصلتها‬ ‫التى‬ ‫المنحعة الساحلية‬ ‫ا‬ ‫تاركين‬ ‫ال!صيف‬ ‫فى وحلة‬ ‫التجارية‬ ‫قوافلهم‬

‫‪-m‬‬
‫روايتا ابى مخنف‬
‫‪ak‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ،‬الطبرى ‪-‬‬ ‫‪213 ،‬‬ ‫البلدان ‪202‬‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلافرى‬ ‫‪)781‬‬

‫ماجد‪:‬‬ ‫‪ ،‬دكتور‬
‫‪ta‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ص‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫الامويون‬ ‫؟‬ ‫الحدوى‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫والواقدى‬

‫‪be‬‬ ‫!‬ ‫‪VIA‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫المربية‬ ‫للدولة‬ ‫السيا!س‬ ‫التاريخ‬


‫‪h.‬‬ ‫‪94,‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪: 5‬‬
‫‪co‬‬
‫‪"43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪Lutte‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪B‬ء*‬ ‫مص!‬ ‫‪.tins. pp‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ع‬


‫كاشه‬ ‫المنطقة الساحلية‬ ‫البلاد ‪ .‬وهذه‬ ‫داخل‬ ‫لبنان عن‬ ‫جبال‬ ‫سلسلة‬

‫وخصيصيي)‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫المحاقل للدفاع‬ ‫بمدنها‬ ‫‪ ،‬اذ أقاموا‬ ‫البيزنطيين‬ ‫اهتمام‬ ‫موضع‬

‫وغزة ويافا ‪ ،‬وهى نقط‬ ‫وعسقلان‬ ‫قيسارية‬ ‫منها حاسات‬ ‫كبرة‬ ‫حاميات‬ ‫لذلك‬
‫الساحل‬ ‫بيج!‬ ‫ا‬ ‫عندعا اجتاز‬ ‫قريبة من أماكن يمكن‬

‫اقليم الاردن خطورة‬ ‫فى‬ ‫المسلمون أثناء فتوحهم‬ ‫البلاد ‪ .‬وأدرك‬ ‫داخل‬ ‫عن‬

‫البيزنطييق ‪ ،‬اذجاءت‬ ‫وعكا ‪ -‬فى أيدى‬ ‫بقاه المدن الساحلية ‪ -‬ولاسيما صور‬

‫المسلميق وءهـقلت‬ ‫لدفع‬ ‫المنطقة الساحلية‬ ‫هذه‬ ‫الامداد الميزتطية من‬

‫‪ ،‬ووجه‬ ‫وصفورية‬ ‫عكا وصور‬ ‫شرحبيل‬ ‫فتح‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بن العاص‬ ‫تقدم عمرو‬

‫الروم وجاءهم‬ ‫الاردن " فمكثر‬ ‫الى سواحل‬ ‫بن العاص‬ ‫أبو عبيدة عرو‬

‫الى !أبى عبيدة‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫بالقسطنطينية‬ ‫وهو‬ ‫هرقل‬ ‫ناحية‬ ‫المدد من‬

‫وعلى مقدمته معاوية‬ ‫فسار‬ ‫سفيان‬ ‫أبى‬ ‫يزيد‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫فوجه‬ ‫يستنجده‬

‫أبى عبيدة بفتحه لها‪.‬‬ ‫الاردن ‪ ،‬فكتب‬ ‫سواحل‬ ‫‪ .‬ففتح يزيد عمرو‬ ‫أخوه‬

‫بنى‬ ‫الشام فاتحة جهود‬ ‫شهد‬ ‫‪ . ،‬وهكذا‬ ‫وأثر جميل‬ ‫حسن‬ ‫بلاء‬ ‫لمعاوية‬ ‫وكان‬

‫افتتاح الثغور والموانى ثم تحصينها‬ ‫بلائهم فى‬ ‫أمية البحرية ‪ ،‬وحسن‬

‫عنه‬ ‫بعبء كثيرا ما يثار عزوفهم‬ ‫العرب‬ ‫وقاموا عن‬ ‫وعثمان‬ ‫عمر‬ ‫عهدى‬ ‫خلال‬

‫البيزنطيون‬ ‫استخدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫فيه‬ ‫ثم القتال‬ ‫البحر‬ ‫ركوب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بيئتهم‬ ‫بحكم‬

‫م بقيادة‬ ‫‪638‬‬ ‫على البعر المتوس! فى هجومهم عليه سنة‬ ‫لغور الشام‬
‫الى اهتما!ح‬ ‫‪ ،‬فانه قد ‪ sit‬أيضا‬ ‫فأرمينية ليعموا صورهم‬ ‫اجمزيرة‬ ‫الى فتح‬

‫الى اتجاه المسلمين‬ ‫البيزنطى‬ ‫هلىا الهجوم‬ ‫أدى‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫بن هرقل‬ ‫قسطنطين‬

‫فى أعقاب‬ ‫بفتح س ‪l‬نى الشام على البحر المتوس! ‪ .‬فيذكر بن اسحق‬

‫روايته عن فتح الجزيرة ‪ ! :‬ثم كا!هرب‬


‫وردهمحم!‬ ‫هزمهم‬ ‫الا‬ ‫مرة‬ ‫محاوية‬ ‫الروم لايمحفون‬ ‫‪ ! ، ،‬وجعل‬ ‫هرقل!‬
‫وَا!‬ ‫‪،‬‬ ‫واستماتة‬ ‫فى حفيظة‬ ‫زاحح!جج!قتتلو‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬

‫ا!ا‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫و ‪ 03‬ص‬ ‫ص‬ ‫‪16‬‬ ‫سنة‬ ‫نجيىَ‬ ‫فى تاريخ فتح قسِ!ارية فى الفترة ما‬

‫حيى متحت وجد جم!مبمثفا‬ ‫ات‪-‬بم‪-‬و‬ ‫سبع‬ ‫حوصرت‬


‫فى ايمحمح!رع‬ ‫ومن اليهود ‪ 2 0‬أ!ص‪5‬صيكن‬ ‫ألَفا‬ ‫ومن السامرة ‪03‬‬

‫وجد‬ ‫بشحئ!ةيم‪-‬أله‬ ‫تد=‪!-‬يميم‬ ‫ي!فهى‬


‫على سورها ‪001‬‬ ‫‪ ،‬وكا!ت‬ ‫قائمة محانها‬ ‫‪ 003‬سوق‬ ‫لهما‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫وبلى !ممبي!قب؟‬ ‫اليهو!‬ ‫ألمحد‬ ‫طسضطرلق فشها‬ ‫أفي تاللسلمين‬
‫الاحصاءات ‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫(!‪17‬‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫تختلف‬ ‫أخرى‬ ‫روايات‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫‪ 4‬رأص‬ ‫‪00‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫لواقدلى‬ ‫‪2‬‬ ‫وا‬

‫‪ta‬‬ ‫معثمر‬ ‫أبى‬ ‫روايات‬ ‫‪225 ،‬‬ ‫‪!7 ،‬ا‬ ‫‪ ،‬رواية صيف‬ ‫‪156‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)76‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪IA‬‬ ‫‪be‬‬


‫والبيزنطيون ص‬ ‫الأمويرن‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫*‪, lW.j‬‬
‫‪TV‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫ب‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫وابن اسحق‬

‫‪h‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫‪ 45‬لأ‪.‬‬ ‫البلدان ص‬ ‫البلاذرى ‪ :‬فتوح‬

‫‪om‬‬
‫‪325‬‬
‫‪ ،‬فبينما‬ ‫الى جنوبه‬ ‫الشام من شماله‬ ‫المسلمين على ساحل‬ ‫هجمات‬ ‫وتحددت‬

‫عبيدة‬ ‫أبى‬ ‫لغز ‪ ،‬نرى يزيد ومعاوية بن‬ ‫هرى !تاَلغيقار‬


‫السالى‪-‬بماستخ!لو‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫مواَ‬ ‫!اجمة‬ ‫حسناْ‬ ‫بلاء‬ ‫يبليان‬

‫يزيد الى‬ ‫سار‬ ‫فحل‬ ‫آلى‬ ‫و!متآ‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد فتح دمشق‬ ‫عبيدة يزيد بن أبى سفيان‬

‫ع!ى ممد‪-‬مته‬ ‫دمشق‬ ‫صدينة صيدأ وعرفة وجيبل وببروت وهى سواحل‬
‫وجلا كنَير من أهلها ‪ . ،‬وتولى فتح عرقة‬ ‫اْخوه معاقي فغتحهاب‪-‬يسيرأ‬

‫دمشق‬ ‫هعاوية الى سواحل‬ ‫يزيد‬ ‫يد ! ووجه‬ ‫ولايةْ‬ ‫بنفسه‬ ‫صعاوية‬

‫اليومين‬ ‫الخقتن‬ ‫فيها فكان يقيم على‬ ‫يطمع‬ ‫فانه لم يكن‬ ‫أطرابلس‬ ‫سوى‬

‫)) ‪...‬‬ ‫فف!حها‬ ‫وربما !مى‬ ‫قتا‪ ،‬غير شديد‬ ‫والأيام اليسهيرة فربما قوتل‬

‫مجيب‬ ‫بن‬ ‫محاوية سفيان‬ ‫وولى هحاوية الشام ‪.‬وجه‬ ‫عئمان‬ ‫استخلف‬ ‫ولما‬

‫على أميال منما‬ ‫‪ ،‬فبنى فى مرج‬ ‫مجتمعة‬ ‫ثلاث مدن‬ ‫وهى‬ ‫أطرابلس‬ ‫الى‬ ‫إلازدى‬

‫عن أهلها من البحر وغيره وحاصرهم‬ ‫المادة‬ ‫سفيان وقطع‬ ‫حصن‬ ‫‪.‬حصنا سمى‬
‫‪.‬‬ ‫ليلا وهرروا‬ ‫فركبوها‬ ‫كثيرة‬ ‫المِه بمراكب‬ ‫فؤجه‬ ‫الروم‬ ‫الى ملك‬ ‫فكتبوا‬

‫منيعة التحصين "ويهب‬ ‫التى كانت‬ ‫هعاوية جهدا كبيرا فى فتح عسقلان‬ ‫وفيل‬

‫ففتح عسقلان‬ ‫فلسطين‬ ‫الى معاوية يأمره بتتبع ما بقى من‬ ‫عمر‬

‫م‬ ‫و‬ ‫ومد‬ ‫لم نقض‬ ‫نَ‬ ‫ن عمرو‬ ‫كيدء‪ ،‬و‪-‬‬


‫مت‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫لحبادة‬ ‫لموكان‬ ‫‪،‬‬ ‫بها الحفظة‬ ‫ووكل‬ ‫الروابط‬ ‫وأسكنها‬ ‫وية‬

‫عسكر‬ ‫مرا!ا‬ ‫صعوبة‬ ‫ا!!رألى‬


‫الرجل‬ ‫أن تحفر حفائر كالاس اب يستتر‬ ‫اْمر‬ ‫على بعد من المدينة تم‬
‫جن‬ ‫فلما‬ ‫القةول الى حمص‬ ‫منها ئم انهم أظهروا‬ ‫الواحدة‬ ‫فى‬ ‫وفرسه‬

‫يرون‬ ‫اللاذقية غارون‬ ‫ؤأهل‬ ‫وحفائرهم‬ ‫الليل عادوا الى معسكرهم‬ ‫عليهم‬

‫المسلمون‬ ‫ففاجأهم‬ ‫"‬ ‫بابهم‬ ‫فتحوأ‬ ‫فلما اصبحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫انصرفوا‬ ‫قد‬ ‫إنهم‬

‫تعرف‬ ‫مدينة‬ ‫ففتحوا‬ ‫عبادة والمسلمونَ السواحل‬ ‫‪ " .‬وورد‬ ‫بالهجوم‬

‫للروم‬ ‫حصنا‬ ‫وكانت‬ ‫مماوية جبلة‬ ‫‪ ،‬وأنشأ‬ ‫جبلة‬ ‫من‬ ‫ببلدة ءلى فرسخين‬

‫البحر انطرطوس‬ ‫المنطقة المجاورة لساحل‬ ‫ئ‬ ‫جاوا عنه " كما فتحت‬

‫من‬ ‫غدا ا المسلهون‬ ‫الشام‬ ‫وبفتح‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)08‬أ‬ ‫وسلوقية‬ ‫وانطاكية‬ ‫وبلنياس‬

‫مهددة‬ ‫الشام‬ ‫المتتابمة ان‬ ‫الاحداث‬ ‫علمتهم‬ ‫وقد‬ ‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫‪1‬‬ ‫هوى‬

‫فكرة فتح مصر‬ ‫هنا جاءت‬ ‫‪ .‬ؤمن‬ ‫ومصر‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫جانبين‬ ‫صن‬
‫‪ht‬‬
‫ما يعادل ما كانت‪tp‬‬ ‫الشرقى‬ ‫المتوس!‬ ‫سواحل‬ ‫من‬ ‫بفتحها يشغلون‬ ‫و ‪1‬لمرب‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫استلزمت‬ ‫الفريقين‬ ‫بين‬ ‫المحدمة‬ ‫والعداوة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيزنطة‬ ‫تشغله‬

‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)81‬‬ ‫الاسطول‬ ‫تشييد‬


‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪-154 ،‬ه‬‫‪be‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪147 ،‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪913 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪133 ،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)08‬‬

‫‪: La‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪.84‬‬ ‫‪(\Cheira‬‬


‫‪(A‬‬
‫‪lutte‬‬
‫‪co‬‬
‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪Byzantins‬‬ ‫‪.p‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪VYZ‬‬
‫البحر المتوسط‬ ‫نحو شواطىء‬ ‫الائدفاع الاشلامى‬ ‫وقد ا!ستمر‬
‫م ! وكانوا‬ ‫‪642 ،‬‬ ‫المسلمون فتح مصر سنة ‪ 22‬ص‬ ‫‪3‬‬ ‫فأ‬ ‫متصلة ‪،‬‬ ‫بصورة‬
‫ليجدوا‬ ‫والسودان‬ ‫‪4‬‬ ‫التوبر‬ ‫الى‬ ‫النيل‬ ‫مجرى‬ ‫مع‬ ‫التصعيد‬ ‫يستطيمون‬

‫برقة متحمليهق‬ ‫نحر‬ ‫البحر‬ ‫مع ساحل‬ ‫‪ ،‬لكنهم استطردوا‬ ‫سعة‬ ‫بلا‬

‫الى‬ ‫وصلوا‬ ‫الطويلة حتى‬ ‫طرابلس‬ ‫‪ ،‬وتابعوا سواحل‬ ‫الصحراء‬ ‫مخاطر‬

‫معارك ‪،-‬نية‬ ‫هناك خاضوا‬ ‫ومن‬ ‫اليوم بتونس‬ ‫ما يمرت‬ ‫أفريقية وهى‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)82‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وشحابها‬ ‫بلاد المغرب‬ ‫مفاوز‬ ‫فى‬

‫‪ ،‬فأ(ح معاوية على‬ ‫اليخر المتوس!‬ ‫ولم يغفل المسلمون عن أهمية جزر‬

‫من قرى‬ ‫وقال ‪ :‬ان قرية‬ ‫الروم من حمص‬ ‫فى غزو البحر وقرب‬ ‫عرو‬
‫ءإ!‬ ‫خشى‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫دجاجهم‬ ‫أهلها نباح كلانجهم وصياح‬ ‫ليسمع‬ ‫حمص‬

‫عزم‬ ‫به حتى‬ ‫محاوية‬ ‫" لم يزل‬ ‫عثمان‬ ‫ولى‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫البحر‬ ‫ركوب‬ ‫المسلين‬

‫اختار‬ ‫فمن‬ ‫‪ ،‬خيرهم‬ ‫بينهم‬ ‫ولا تةرع‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬لا تنتخب‬ ‫وقال‬ ‫ذلك‬ ‫ع!‬

‫ءلى‬ ‫الواقدى ان فتح ثبرص‬ ‫ذكر‬ ‫‪ . ،‬وقد‬ ‫الغزو طائعا فاحمله واعنه ففعل‬

‫‪ 33‬هـوقال‬ ‫أبو معثصر ذلك سنة‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫يد محاوية كان سنة ‪ 27‬ص‬

‫حملات‬ ‫لبدة‬ ‫‪ ،‬ويبد! أن الجزيرة تعرضت‬ ‫ص‬ ‫‪27‬‬ ‫انه كان سنة‬ ‫بعض!م‬
‫دينار‬ ‫‪0007‬‬ ‫اهلها ! على جزية‬ ‫صالح‬ ‫غزا معاوية قبرص‬ ‫ولما‬ ‫متعاقبة ‪.‬‬

‫‪ ،‬ليس‬ ‫الى الروم مثلها‬ ‫ويؤدون‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫الى المسلمين فى‬ ‫يؤدونها‬

‫ولا يقاتلوا وراءهم‬ ‫‪ ،‬على ألا يغزوهم‬ ‫ذلك‬ ‫وبيق‬ ‫بينهم‬ ‫يحولوا‬ ‫أن‬ ‫للمسلمين‬

‫عدوهم‬ ‫يؤذنوا المسلمين بمسير‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وعليهم‬ ‫خلفهم‬ ‫ارادهم من‬ ‫من‬

‫" ‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫علبالم‬ ‫أمام المسلمين‬ ‫الروم اليهم وعلى أن يبطرق‬ ‫من‬

‫!بى‬ ‫بن‬ ‫!صمعد‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الغزو‬ ‫على هذا‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫تحاونت!‬ ‫وقد‬

‫‪i‬ى‬ ‫معاوية‬ ‫‪ ،‬وحمل‬ ‫الناس‬ ‫فكارْ على‬ ‫لةوا محاوية‬ ‫حتى‬ ‫مصر‬ ‫على أهل‬ ‫سرح‬

‫ص‬ ‫‪33‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬فلما كانت‬ ‫الصامت‬ ‫عبادة بن‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ‫البحر زوجته‬

‫‪ ،‬فغزاهم معاو إبئ‬ ‫ال!رب‬ ‫على غزو‬ ‫البحر براكب‬ ‫الروم فى‬ ‫قبرص‬ ‫أعان أهل‬

‫عنوة ‪ ،‬ثم أقرهم على صلتهم و!مث‬ ‫ففتح قبرص‬ ‫‪ 05‬مركب‬ ‫‪0‬‬ ‫فى‬ ‫ص‬ ‫‪33‬‬ ‫سنة‬

‫إلغزوة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫وقيل‬ ‫بها مدينة‬ ‫وبنى‬ ‫هناك‬ ‫ألفا لسكنهـم‬ ‫‪1‬‬ ‫عثصر‬ ‫باثنى‬ ‫اليهـم‬

‫معاوية‪.‬‬ ‫اْيام‬ ‫إ‬ ‫صقلية‬ ‫معاوية بن حديج‬ ‫‪ .‬وغرا‬ ‫ص‬ ‫‪35‬‬ ‫سنة‬ ‫الثانية كانت‬

‫‪ht‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م ‪ .‬وذكر‬ ‫‪654‬‬ ‫‪ /‬سنة‬ ‫ص‬ ‫‪33‬‬ ‫سنة‬ ‫وغزا جنادة بن أمية الازدى رودس‬
‫دواد ( قرب ساحل الشام بين جبلة وطرابلس وليست هى‪tp‬‬ ‫معاوية هاجم‬
‫‪://‬‬
‫القسطنطينية ) سنة ‪ 92 ، 28‬ص لم ‪ 065‬م ‪ .‬وقد ‪al‬‬
‫هوجمت‬ ‫الواقعة قرب‬
‫‪-m‬‬
‫سيادز!م ءلى‬
‫ذلك الوقت ‪ ،‬فان العرب الذين ذهبوا يبسطون ‪ak‬‬ ‫حرالى‬ ‫كريت‬

‫‪ta‬‬
‫\‬ ‫ع‬ ‫‪be‬‬
‫؟‬ ‫م‬ ‫المصرية‬ ‫المجلة التاريخبة‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسلمون‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)82‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5191‬‬ ‫سنة‬ ‫مايو‬

‫‪327‬‬
‫‪m‬‬
‫فحسب‬ ‫المتوس!‬ ‫ا‬ ‫البحر‬ ‫المنطقة من‬ ‫ارتياد مياه هذه‬ ‫لم يقنحهم‬ ‫قبرص‬

‫بالنسبة‬ ‫لهذه المراكز الاستراثيجية‬ ‫الفتح الشامل‬ ‫ادر!لوا أهمية‬ ‫بل‬

‫بيزنطة‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫فى الشرق‬ ‫نفوذهم‬ ‫إولتدعيم‬ ‫ذأتها‬ ‫لتأْمين دولتهم‬

‫الاقتصادية والسياسية‬ ‫القوية نظرا لمصالحها‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫سيدة‬

‫فى‬ ‫الحرلية‬ ‫وخن!‪-‬الحملمالت‬


‫)معاوية‬ ‫التى قاومت‬ ‫قيسارية‬ ‫حاكم‬ ‫‪"،‬وكان‬ ‫الامويين‬ ‫عهد‬ ‫الجزر فى‬ ‫هذه‬

‫حلة‬ ‫الشام‬ ‫من‬ ‫قامت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫لى‬ ‫‪5‬‬ ‫!د‬ ‫مدى‬

‫وحملت أهلها على الانسحاب داخل‬ ‫صمقلية‬ ‫الى‬ ‫م‬ ‫‪653‬‬ ‫سنة‬ ‫اسلاممة‬
‫‪.‬‬ ‫الجزيرة (‪)83‬‬

‫من قبل‪.‬الحرب قد استثار بيزنطة‪.‬‬ ‫المتزايد‬ ‫ويظهر أن هذا النشارو‬ ‫‪-‬‬


‫البيت الحاكم بعد‬ ‫تفيق من الفوضى الداخلية التى أصابت‬ ‫فما كادت‬
‫للهجوم على المسلمين برا فى‬ ‫الثانى عدة محاولات‬ ‫قنسطانز‬ ‫بذل‬ ‫حتى‬ ‫هرقل‬

‫اليه أنباء استعدادات‬ ‫م ترامت‬ ‫‪655‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫أرمينية وبحرا‬

‫‪ ،‬فأراد أن يبادر‬ ‫القسطنطينية‬ ‫محاوية لضرب‬ ‫هائلة يعدها‬ ‫وبرية‬ ‫بحرية‬

‫فى‬ ‫مسيحيان‬ ‫شخصان‬ ‫‪ .‬ودمل‬ ‫بالهجوم‬ ‫الاسلامية فى الشام‬ ‫الاساطيل‬

‫دار الحاكم‬ ‫الالصرى البيزنطيين و!اجمة‬ ‫فرار بعض‬ ‫على تسهيل‬ ‫طرابلس‬

‫قواته‬ ‫رأص‬ ‫على‬ ‫يسير‬ ‫معاوية‬ ‫كاد‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫والعتاد‬ ‫العدة‬ ‫واحراق‬ ‫الاسلامى‬

‫المصفرى‬ ‫بأسيا‬ ‫فى كبادوكيا‬ ‫قيصرية‬ ‫هـ)‪ /‬الى‬ ‫(‪34‬‬ ‫م‬ ‫‪655‬‬ ‫البرية سنة‬ ‫‪1‬‬

‫ليكيا‬ ‫ساحل‬ ‫قرب‬ ‫الاسلامية مرساها‬ ‫الشام ومصر‬ ‫أساطيل‬ ‫وترسو‬


‫البيزنطى‬ ‫باقتراب الاسسطول‬ ‫جاء ال!بأ‬ ‫) حشى‬ ‫‪Phoenix‬‬ ‫( عند‬
‫الاسلام‬ ‫للروم مثله منذ كان‬ ‫لم يجتمع‬ ‫جمع‬ ‫الامبراطور " فى‬ ‫على رأسه‬

‫الروايات ‪ .‬فكانوا فى‬ ‫الواقعة فى احدى‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫‪ 31‬ص‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬
‫قيادة عبدالله بن بمعد‬ ‫‪ ،‬فالتقوا بالمسلميق الذين كانوا تحت‬ ‫مركب‬ ‫‪005‬‬

‫المعركة التى سميت‬ ‫فى هذه‬ ‫مشارك‬ ‫نقل الطبرلى عن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(بن أبى سرح‬

‫فنظرنا‬ ‫البرر‬ ‫فالتقينا فى‬ ‫محهم‬ ‫؟ " كنت‬ ‫قال‬ ‫المسلميق‬ ‫من‬ ‫الصوارى‬ ‫بدات‬

‫وأرسو‬ ‫ساعة‬ ‫فأرسينا‬ ‫علينا‬ ‫الريح‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫قط‬ ‫ما راْينا مثلفا‬ ‫الى مراكب‬

‫لكم‬ ‫‪ :‬ذلك‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫بيننا وبينكم‬ ‫الأمن‬ ‫فقلنا‬ ‫عنا‬ ‫الريح‬ ‫منا وسكتت‬ ‫قريبا‬

‫منهم‬ ‫فدنونا‬ ‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالوا‬ ‫واحدة‬ ‫نخرة‬ ‫‪ :‬فنخروا‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫فالبحر‬ ‫شئتم‬ ‫وان‬
‫فربطنا السفن بعضها الى بحض حتى كنا يضربا بعضنا بمضا ءلى ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫سفشا وسفنهم ‪ ،‬فقاتلنا أشد القتال وا!ثبت ألرجال على ‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الرجال‬
‫‪-m‬‬
‫البلدان‬
‫‪ak‬‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫والواتدى ‪ ،‬البلاذرى‬ ‫روايتا سي!‬ ‫‪4 :‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)83‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪87‬‬ ‫ص‬


‫‪ta‬‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫‪ :‬الامويون‬ ‫العدوى‬ ‫دكتور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫‪244‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪915‬‬ ‫ص‬

‫‪b‬‬
‫‪: La eh‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪- 63‬‬ ‫شميرة ص‬ ‫دكتور‬ ‫‪ :‬الحرب والروم ‪ ،‬ترجمة‬ ‫‪ ،‬فازيليف‬ ‫‪29‬‬
‫‪Arabes‬‬ ‫‪.Chetra‬‬
‫‪Byzantins.‬‬
‫‪lutte entre‬‬ ‫‪pp 99: 101‬‬ ‫‪et‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪328‬‬
‫رجحت‬ ‫حتى‬ ‫على السفن ويتواجئون على الجناجر‬ ‫بالسيوف‬ ‫يفمطربون‬
‫الرجال‬ ‫الامواج جثث‬ ‫تضربها الامواج وطرحت‬ ‫الدماء الى الساحل‬
‫اياما بعد‬ ‫الصوأرى‬ ‫الله بلىات‬ ‫ع!بد‬ ‫واقام‬ ‫المسلمون‬ ‫)‪ ،. ،‬وانتمر‬ ‫ركاما‬

‫الفرار‬ ‫استطاع‬ ‫حتى‬ ‫البيزنطى‬ ‫‪1‬‬ ‫الامبراطور‬ ‫وتنكر‬ ‫‪.‬‬ ‫رجع‬ ‫ثم‬ ‫القوم‬ ‫هزيمة‬

‫من‬ ‫رقتل‬ ‫البيزنطى‬ ‫الاسطول‬ ‫سفن‬ ‫محظم‬ ‫‪ .‬وحطمت‬ ‫الى صقلية‬ ‫متجها‬

‫المسلمين كما يروى‬ ‫من‬ ‫مرعوبين‬ ‫النالعى جميعا‬ ‫الفا وغدأ‬ ‫رجالها عشرون‬

‫أكد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫باليرموك‬ ‫الواقحة‬ ‫هذه‬ ‫فيقارن‬ ‫أما تيوفان‬ ‫‪.‬‬ ‫السورى‬ ‫ميشيل‬

‫الداخلى‬ ‫الصراع‬ ‫شغلهم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫نفوذا فى‬ ‫هذا النصر للعرب‬

‫من‬ ‫الوقت‬ ‫منذ ذلك‬ ‫العرب‬ ‫تحول‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الافادة منه‬ ‫عن‬ ‫منذ فتنة عثمان‬

‫ارتبطوا‬ ‫قد‬ ‫لهذا البحر‬ ‫ا(ى سكان‬ ‫ا‬ ‫البحر‬ ‫تماما شئون‬ ‫قوبم يجهلون‬ ‫سن‬

‫الحاسمة‬ ‫الم!ارك‬ ‫امن‬ ‫البحرية‬ ‫الواقمة‬ ‫هذه‬ ‫اوتهـمتبر‬ ‫(‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫وأحداثه‬ ‫بظروفه‬

‫‪31‬يتوم‬ ‫محر ‪43‬‬ ‫مثل‬ ‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫التاريخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬مجرى‬ ‫غيرت‬ ‫التى‬ ‫القلائل‬

‫ابى‬ ‫‪ ،‬ومهركة‬ ‫بحيرة رومانية‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫التى جملت‬ ‫قم‬ ‫‪31‬‬ ‫سنة‬

‫ارى عاى‬ ‫ا‬ ‫الصو‬ ‫محركة ذات‬ ‫فقد قضت‬ ‫م‬ ‫‪8917‬‬ ‫البحرِية سنة‬ ‫قي‬

‫بأنه بحر الروم وجعلته حريا بأن يدعى بحر‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫وصف‬

‫تخلى‬ ‫عندما‬ ‫الفاصلة‬ ‫المعركة‬ ‫لهذه‬ ‫الهاهة‬ ‫النتاثج‬ ‫أولى‬ ‫وجاءت‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬

‫ءن ابلاد‬ ‫الم!مملمين‬ ‫فهـرة طرد‬ ‫عن‬ ‫بص!‬ ‫هه‬ ‫يلامبر؟طور قنيسطلأو ومن‬

‫ذلك‬ ‫لم يحلىتَ‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫المتوس!‬ ‫البعر‬ ‫شرقي‬ ‫عليها فى‬ ‫التى استولوا‬

‫م!تمل عثمان‬ ‫!ذ‬ ‫إلاسلامهفي‬ ‫العلاثة‬ ‫فى‬ ‫!ثت‬ ‫لإضكلابثت !ه‬ ‫مثت‬

‫لها‬ ‫؟ن *ج!ى‬ ‫العو!ة "!يهزفطية رأت‬ ‫ل!بيزفطون ‪ ..‬من‬ ‫سيال!‬ ‫فرصة‬

‫على حلول!ما الشم!مية من‬ ‫الض!ية‬ ‫كعئيمر‬ ‫علاقلا!ا مع‬ ‫قصفية‬ ‫هو‬

‫انتهاز الييزنطيين بحرب‬ ‫انتهزوا فرصة‬ ‫الذين كانوا قد‬ ‫بالبلقان‬ ‫السلاف‬

‫الجنوبب"‬ ‫ا‬ ‫فى الجبهة‬ ‫اضيهم‬ ‫ارا‬ ‫بتأمين‬ ‫البيزئطيون‬ ‫اكتفى‬ ‫‪ ،‬فى حين‬ ‫المسلمين‬

‫جديد‪،‬‬ ‫حربى‬ ‫نشما!‬ ‫من‬ ‫به المسلمون‬ ‫لدرء ما يقوم‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫من‬

‫وعمد الى تحمصينها ليقيها ‪ht‬‬ ‫الشمالية‬ ‫الشام‬ ‫مماوية ا"لى حدود‬ ‫كما اتجه‬
‫‪tp‬‬
‫ذ‬ ‫‪://‬‬
‫ا‬ ‫أخرى‬ ‫أنها يرموك‬ ‫فعلا ‪-‬‬ ‫المحركة ‪-‬‬ ‫‪ " .‬وأثبتت‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطيين‬ ‫أخطار‬ ‫من‬
‫‪al‬‬
‫أد‬ ‫‪-m‬‬ ‫قنسطانز‬ ‫الامبراطور‬ ‫ورأى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تاما‬ ‫تحطيما‬ ‫البيزنطية‬ ‫القوى‬ ‫حطمت‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫على أثر مفتل‬ ‫والمسلميق‬ ‫بيق الرو!‬ ‫الحربية‬ ‫العلاقات‬ ‫فى‬ ‫الهدوء‬ ‫فترة‬ ‫يستغل‬

‫‪be‬‬
‫بالبقية اإباقية‬
‫‪h.‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬ليربط‬ ‫الى صقلية‬ ‫حكمه‬ ‫مقر‬ ‫فثقل‬ ‫عثمان‬

‫‪co‬‬
‫!‪32‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ ،‬ويحفظ‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫الاسلامى‬ ‫الزحف‬ ‫‪ ،‬ويصد‬ ‫افريقية‬ ‫شمالى‬ ‫لها فى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)84‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغرب‬ ‫فى‬ ‫ممتلكاته‬

‫الامر حدودا‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫للسملمين‬ ‫بالنسبة‬ ‫الس!واحل‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫للوتوب‬ ‫نقطا‬ ‫للبيزنطيين‬ ‫بالنسبة‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫لا يتجاوزونها‬ ‫ونهايات‬

‫الروم يتخذون‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫شعيره‬ ‫تحبير الدكتور‬ ‫على حد‬ ‫والانطلاق ‪-‬‬

‫الاسلامية‬ ‫السيادة‬ ‫بينما كانت‬ ‫الداخل‬ ‫به هجمات‬ ‫درعا يتقون‬ ‫السواحل‬

‫أوَ فى! ألشسام وكان‬ ‫فى مصر‬ ‫سواء‬ ‫الضمف‬ ‫الى‬ ‫تميل‬ ‫الشوآطىء‬ ‫على‬

‫فى حين‬ ‫يهاجموه‬ ‫ان‬ ‫عليهم‬ ‫يسهل‬ ‫حدا‬ ‫للبيزنطيين‬ ‫بالنسبة‬ ‫الساحل‬

‫كبر‪.‬‬ ‫للغزو ألى حد‬ ‫دفاع عرضة‬ ‫بالنسبة للمرب خ!‬ ‫كان الساحل‬
‫احدلى ‪I‬لقوى‬ ‫‪-‬‬ ‫وتد كان الاسطول البيزنطى ‪ -‬على حد قول دييل ‪Diehl‬‬
‫قيل‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقية‬ ‫البحار‬ ‫فى‬ ‫يتحكم‬ ‫وكان‬ ‫الامبراطورية‬ ‫فى‬ ‫الكبرى‬

‫المتوس!‪،‬‬ ‫فى البحر‬ ‫القوة الوحيدة‬ ‫الاحداث‬ ‫مسرح‬ ‫على‬ ‫أن يب!دو المرب‬

‫السواحل‬ ‫تأثر أهل‬ ‫هى‬ ‫ميزة أخرق‬ ‫الى جانب‬ ‫ميزة بيزنطية‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬

‫السواحل‬ ‫مدن‬ ‫‪،‬زت‬ ‫‪5‬‬ ‫هنا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالمصبفة الرو"مية أكثر م!ن تأثر الدأخل‬

‫ميزأتهم‬ ‫من‬ ‫يستفيدون‬ ‫الروم‬ ‫‪ .‬اوقد جمل!‬ ‫المرب‬ ‫على‬ ‫فتحا‬ ‫أصحب‬

‫جهودهم‬ ‫العرب‬ ‫وانستهل‬ ‫‪.‬‬ ‫لديهم‬ ‫النقص‬ ‫أوجه‬ ‫يعالجون‬


‫لا‬ ‫الةرب‬ ‫واْقبل‬

‫بالمقاتلة ‪ ! .‬وان‬ ‫وشحنها‬ ‫استحكاماتها‬ ‫وتقوية‬ ‫السواحل‬ ‫مدن‬ ‫بتحصين‬

‫الخطر‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫الشام‬ ‫تحصينها على سواحل‬ ‫التى جرى‬ ‫المدن‬ ‫عدد‬
‫ربجانب‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫للدفاع‬ ‫محكم‬ ‫نظام‬ ‫باتخاذ‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫يشهد‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوقع‬

‫بصفة‬ ‫الظن‬ ‫يمكن‬ ‫"‬ ‫تحصينها‬ ‫اخبار‬ ‫إؤرخيق‬ ‫ا‬ ‫روأيات‬ ‫ذكرت‬ ‫المدن التى‬

‫طبقا لأوامر عمر‬ ‫حالة دفاع‬ ‫فى‬ ‫قد وضعت‬ ‫المدن الساحلية‬ ‫عامة ان كل‬

‫التحصينات‬ ‫المبكرة من‬ ‫تحصيناتهم‬ ‫فى‬ ‫تماما‬ ‫العرب‬ ‫واستفاد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعثمان‬

‫غنيا! بالمدن‬ ‫الشام‬ ‫ساحل‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫وصيانتها‬ ‫باصلاحها‬ ‫البيزنطية السابقة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبيعية‬ ‫الظروف‬ ‫اختلاف‬ ‫بحكم‬ ‫مصر‬ ‫ساحل‬ ‫فى ذلك‬ ‫المحصنة ‪ ،‬ويفوق‬

‫الاسلابم‪،‬‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫الساحلى‬ ‫الدفاع‬ ‫تنظيم‬ ‫فى‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحكومات‬ ‫تتهاورْ‬ ‫ولم‬

‫)‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5( .‬‬ ‫الشام ومصعر‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫يتركز‬ ‫وقد كان‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ :‬الامويون والبيزنطيودْ‬ ‫العدوى‬ ‫رواية الواقدى ‪ ،‬د‪.‬‬ ‫‪07 :‬‬ ‫‪96‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫الطبرى ب‬ ‫(‪)84‬‬

‫‪al‬‬
‫على خطط‬ ‫‪ ،‬كرد‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫‪54‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬ ‫‪ ،‬الامبراطورية‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ص‬

‫نقلا‬ ‫‪7‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪- %"N‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ سوريا‬ ‫الدبس‬ ‫‪ ،‬أيضا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ص‬ ‫الشام ‪-N‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪N‬‬

‫‪La‬‬ ‫‪taLutte‬‬ ‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪025‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫تاريخ العرب ‪ -‬ترجمة ‪-‬‬
‫‪entre Arabes et Byzantins. pp‬‬ ‫‪.Cheira: 01‬‬
‫‪ ،‬حتى‬ ‫تبوفاتنس‬ ‫عن‬

‫‪be‬‬ ‫‪-03‬ئر‬

‫ح!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬


‫‪La Lutte‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪Byzantins pp. 85: 8‬‬ ‫(‪!13‬‬
‫(‪8‬‬ ‫‪D‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪033‬‬
‫مصر‬ ‫‪12!3‬ءكا يذكران سقو!‬ ‫المؤرخين مثل جلزر‬ ‫على أن بمض‬

‫ثقيلا‪،‬‬ ‫عبئا‬ ‫البيزئطية‬ ‫الداولة‬ ‫عن‬ ‫بأيدى المسلمين خفف‬ ‫!الشام‬


‫الباقى من الامبراطورية فى‬ ‫الجزء‬ ‫لونا من التجانس بين سكان‬ ‫وحقق‬
‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫للدولة فى‬ ‫الخاصة‬ ‫الاجزاء‬ ‫من‬ ‫الثقافة والحقيدة فقد تكون‬

‫فى رقعة )محدودة تسهل‬ ‫مخلصة‬ ‫والبلقان كتلة بيزنطية متماسكة‬


‫من الدولة‬ ‫المفقودة‬ ‫الاجزاء‬ ‫أدى ضياع‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫والدفاع عنها‬ ‫ادارتها‬

‫سيا‬ ‫‪7‬‬ ‫إفىا‬ ‫جِديد‬ ‫بناء نظام عس!رى‬ ‫يستهدف‬ ‫الى اجراء مضاد‬ ‫البيزنطية‬

‫فئ‬ ‫بالخدمة‬ ‫التزام وراثى‬ ‫مقابل‬ ‫للزراع‬ ‫الاراضى‬ ‫نمنحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغرى‬

‫اللازمظ ءلى‬ ‫اجراء التعديلات‬ ‫الامبراطورية ‪ ،‬كما كان لابد من‬ ‫ا‪.‬لجيوش‬

‫بتبلور الشخصية‬ ‫‪l‬يذانا‬ ‫كله‬ ‫الامبراطورى ‪ .‬وكان ‪UA‬‬ ‫فظام ع‪uin‬‬


‫الدو(ة‬ ‫امتداد‬ ‫ا كان‬ ‫وهكدا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)86‬‬ ‫‪2‬مانية الشرقية‬ ‫الراو‬ ‫للدولة‬ ‫البيزنطية‬

‫اسلاص‬ ‫دفاعى‬ ‫نظابم عسكرى‬ ‫ايذنا باستهلال‬ ‫الشام‬ ‫الى‬ ‫الاسلامية‬

‫الى تبلور واحكام‬ ‫فى ا‪.‬لوقت نفسه‬ ‫ثظام الاجناد والثفور ‪ ،‬كما أدى‬ ‫هو‬ ‫‪-‬‬

‫نظام البنود أو الثيما‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫الدفاعى‬ ‫النظام العسكرى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪Vasiliev :‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪،‬ط ‪de‬‬ ‫‪،.‬ول‬ ‫‪Byz.‬‬ ‫‪Vol. * .p‬‬ ‫‪282 - ,3‬‬ ‫‪Byzantium‬‬ ‫‪) 86‬‬
‫‪- XI h‬س‪*.‬‬
‫"‬

‫ص!(‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫ث!‬ ‫‪1‬‬
‫التنظيم الادارلى الحربر الاسلاهى‬ ‫نشوء‬ ‫ثالثا‪ -‬هرحلة‬

‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫فى أيام‬

‫ا‪-‬أص!ملى‪:‬‬

‫فى تنظيم‬ ‫المسلمون‬ ‫شرع‬ ‫تستقر حتى‬ ‫الفتوح الاسلامية‬ ‫ما كادت‬ ‫ص‬

‫قائمة‬ ‫التى كانت‬ ‫النظم السابقة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ئ‬ ‫البلاد المفمَوحة مستفيديرن‬

‫هذا!‬ ‫المتحددة فى‬ ‫الاصطلاحات‬ ‫عندهم‬ ‫الفتح ‪ ،‬وجرت‬ ‫البلاد عند‬ ‫تلك‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫الشط!‬

‫من‬ ‫القرى‬ ‫ولا بد لتلك‬ ‫قرى‬ ‫على عدة‬ ‫يشتمل‬ ‫صقع‬ ‫فالكورة " كل‬

‫‪:‬‬ ‫قولهـم‬ ‫فى‬ ‫" فيجىء‬ ‫لممر‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمها‬ ‫يجمع‬ ‫اْو نهر‬ ‫مدينة‬ ‫أو‬ ‫قصبة‬

‫‪ .‬ويذكر‬ ‫"‬ ‫بين الشيئين‬ ‫العد‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والمصر‬ ‫‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫مدينة‬ ‫مصرت‬

‫اليه‪.‬‬ ‫وجمعت‬ ‫الاعظم‬ ‫السلطان‬ ‫حله‬ ‫بلد‬ ‫المصر كل‬ ‫فجعلنا‬ ‫نحن‬ ‫وأما‬ ‫لا‬ ‫المقدسى‬

‫دمشق‬ ‫الادلميم مثل‬ ‫اليه مدن‬ ‫الاعمال وأضيف‬ ‫منه‬ ‫وقلدت‬ ‫الدواوين‬

‫مثل‬ ‫لها مدن‬ ‫نواح‬ ‫لل!مصر أو للقصبة‬ ‫وربما كان‬ ‫‪.‬‬ ‫وشيزار‬ ‫والقووان‬

‫لافريقية )‪. ،‬‬ ‫والزاب‬ ‫لبلخ والبطائح لواس!‬ ‫طخارسنان‬

‫وجند‬ ‫فلسطين‬ ‫وجند‬ ‫قنسرين‬ ‫قولهم ‪ :‬جند‬ ‫فى‬ ‫وأما الجئد " فيجىء‬ ‫ص‬

‫‪ht‬‬ ‫أجناد وكلها بالشام ‪ ،‬ولي‬ ‫خمسة‬ ‫إلاردن ‪ ،‬فهى‬ ‫وجند‬ ‫دمشق‬ ‫وجند‬ ‫حمص‬
‫الشام ‪ .‬قال أخمد بن يحيى !ثن‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فى غير أرض‬ ‫يبلغنى انهم استعملوا ذلك‬
‫‪a‬‬
‫جندا ‪l-‬بجند‬
‫‪m‬‬ ‫صقع‬ ‫المسلمون مل‬ ‫سص‬ ‫الاجناد ‪ ،‬فقيل‬ ‫‪ :‬اختلفوا فى‬ ‫جابر‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪333‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫حتى‬ ‫‪IV‬‬ ‫هؤلاء جند‬ ‫أعطياتهم فيه منه ‪ ،‬فكانوا يقولون‬ ‫له يقبضون‬ ‫عينوا‬

‫وعلى الناهية " )‪. (AV‬‬ ‫عاليهم‬ ‫صغب‬

‫الثغور الجزرية‬ ‫على‬ ‫الاستممال‬ ‫مقصور‬ ‫الثضر‬ ‫اصطلاح‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫زمن‬ ‫الثغور فى‬ ‫" فكانت‬ ‫العراق أيضا‬ ‫فتوح‬ ‫فى‬ ‫استعمل‬ ‫‪.2‬والشامية ‪ ،‬بل‬

‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫وضرار‬ ‫الازور‬ ‫بن‬ ‫ضرار‬ ‫بحث‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بالسيب‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫تلد‬

‫الابلة على سويد‬ ‫سواد‬ ‫‪ . .‬ورفق‬ ‫خالد‬ ‫فهؤلاء أمراء ثغور‬ ‫حارثة‬ ‫‪،‬والمثنى بن‬

‫المثنى ءلى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثغورهم‬ ‫على‬ ‫المسالح‬ ‫وأقر‬ ‫والحصيق‬ ‫وحسكة‬ ‫مقرن‬ ‫بن‬

‫مسلصة‬ ‫لكل‬ ‫الجنود‬ ‫جرد‬ ‫يزد‬ ‫‪ . . .‬وسوى‬ ‫المدائن‬ ‫على‬ ‫التى‬ ‫الثغور‬ ‫!لحغر من‬

‫اطيرة والانبار والمسالح والابلة ‪. ،‬‬ ‫جند‬ ‫ثغر فسمى‬ ‫أو موضع‬ ‫لكسرى‬ ‫كانت‬

‫الادارة الفارسية معناها صاحب‬ ‫فى اصطلاح‬ ‫كلمة مرزبان‬ ‫‪ )0881‬وقد كانت‬

‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبيعى‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫) ‪ .‬لذلك‬ ‫( ‪8M‬‬ ‫اقنفر‬ ‫الثغر لأن المو زا هى‬ ‫لإإلبلد وبخاصة‬

‫فضلا‬ ‫العراق وفارس‬ ‫ذى‬ ‫فتوحهم‬ ‫طريق‬ ‫يننقل هذا النظام الى المسلمين عن‬

‫انشاء‬ ‫عند‬ ‫تطبيقه‬ ‫على‬ ‫ثم يعملورْ‬ ‫الروم ‪ ،‬ومن‬ ‫ممتلكات‬ ‫طريق‬ ‫انتقاله عن‬ ‫‪-‬عن‬

‫القعقاع‬ ‫عليها‬ ‫حلوان‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫الكوفية‬ ‫الثغور‬ ‫دا فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديدة‬ ‫ادأرتهم‬

‫عمر‬ ‫عليها‬ ‫وقرقيسيا‬ ‫الفهرى‬ ‫اططاب‬ ‫بن‬ ‫ضرار‬ ‫ءإيها‬ ‫سيذان‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫عمر‬ ‫بن‬

‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫عليها‬ ‫‪ ْ،‬والموصل‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫رن‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أو‬ ‫مالك‬ ‫بن‬

‫المدائن الى الكوفة‬ ‫من‬ ‫أبوابهم‬ ‫الناس‬ ‫نقل‬ ‫الكوفة‬ ‫اختطت‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬المعتم ‪. ..‬‬

‫من‬ ‫أيدييم‬ ‫فى‬ ‫وليس‬ ‫ثغورهم‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الكوفة‬ ‫وأوطنوا‬ ‫على! مابنوا‬ ‫فحلقوها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)!.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الا ذلك‬ ‫‪"9‬الريف‬

‫العدو ‪ ،‬كأنه‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫موضع‬ ‫‪ ! :‬الثغر كل‬ ‫ياقوت‬ ‫ويقول‬

‫كثيرة منها‬ ‫فى مواضع‬ ‫وهو‬ ‫فى الحائ!‬ ‫الفرجة‬ ‫وهى‬ ‫لثغرة‬
‫‪11‬‬ ‫من‬ ‫‪.‬مأخوذ‬

‫بورفيروجنيتس‬ ‫الثغور عند قنسطنطين‬ ‫على هذه‬ ‫أطلق‬ ‫ثغر الشام ‪ . ،‬وقد‬

‫‪10‬‬ ‫)!‪(1‬‬ ‫أقاليم ‪Tagra‬‬ ‫السورى‬ ‫ميشيل‬ ‫واسماها‬ ‫‪De‬‬ ‫‪Caerim ors‬‬

‫اليمامة‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫خالد‬ ‫‪ " :‬فلما فرغ‬ ‫أيضا‬ ‫الفروج‬ ‫كلمة‬ ‫استحملت‬ ‫وقد‬

‫الهند وهى‬ ‫تدخلها وابدأ بفرج‬ ‫الى العراق حتى‬ ‫اليه أ‪،‬و بكر أن س‬ ‫كتب‬

‫اوكان صاحبه‬ ‫شوكة‬ ‫شأنا وأشدها‬ ‫فارس‬ ‫فروج‬ ‫أعظم‬ ‫وهو‬ ‫يلأبلة ‪005‬‬ ‫‪1‬‬

‫عمر‬ ‫‪ .‬وخطب‬ ‫"‬ ‫لبحر‬


‫فى البر اوالهند فى ‪11‬‬ ‫المرب‬ ‫يحارب‬ ‫صاحبه‬ ‫موكان‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪al‬‬‫‪47‬‬ ‫ص‬ ‫التقاسيم‬ ‫‪ ،‬المقدس ‪ :‬احسئ‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫مبجم‬ ‫ياقرت‬ ‫"‪)87‬‬
‫‪-m‬‬ ‫و!للها رواية سف‬ ‫‪81‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪69 ،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 4‬عى‬ ‫الطبرى ب‬ ‫)‪(AA‬‬
‫‪ak‬‬ ‫مامش‬ ‫‪891‬‬ ‫‪ 1‬مى‬ ‫ب‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬ ‫السياس‬ ‫التاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫ماجد‬ ‫"(‪ )98‬دكتور‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪ 5 -‬رواية سيف‬ ‫‪I*tl‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫(‪ )09‬الطبرى ‪ -‬ب‬
‫‪3‬ءح!‬ ‫ظ‬ ‫‪de‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪.‬اهلأ‬

‫‪h.‬‬ ‫‪Thughur‬‬
‫‪.art.‬‬ ‫‪. 16‬‬ ‫‪ 3 -‬ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ )9‬شي‬ ‫"ا‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫لك!‬ ‫وهيأنا‬ ‫الجنود‬ ‫لكم‬ ‫فجندنا‬ ‫‪..‬‬ ‫"‬ ‫قال‬ ‫للشام‬ ‫زيارته‬ ‫عند‬

‫‪5‬‬ ‫‪)!2( ،‬‬ ‫الفروج‬

‫أو على‬ ‫على الساحل‬ ‫قد يكون‬ ‫محصن‬ ‫مكان‬ ‫الرباكل وهو‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬

‫بانطاكية‬ ‫أبى عبيدة أن رتب‬ ‫الى‬ ‫عر‬ ‫" فكتب‬ ‫الحدود لمراقبة العدو ومحاربته‬

‫كل‬ ‫‪ . ،‬وفى‬ ‫بها مرابطة‬ ‫واجعلهم‬ ‫نيات وحسبة‬ ‫المسلمين أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬

‫أو قطايو‬ ‫فى خط!‬ ‫القبلية‬ ‫معيشتهم‬ ‫هذه المعسكرات كان العرب يعيشون‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)39‬‬ ‫لهم فيها مسخد‬ ‫لا بد أن يكون‬ ‫وكان‬

‫حصون‬ ‫‪ ،‬والعواصم‬ ‫المانع‬ ‫هو‬ ‫" والعاصم‬ ‫العواصم‬ ‫اصطلاح‬ ‫ثم نشأ‬

‫انطاكية ( وقيل‬ ‫وانطاكية ‪ ،‬و قصبتها‬ ‫بها بين حلب‬ ‫وموانع وولاية تحيط‬

‫فى الجبال ‪،‬فسميت‬ ‫بهامن الاعدا* وأكثرها‬ ‫بناها قومواعتصموا‬ ‫منبج ) وقد‬

‫النواحى"‬ ‫وتلك‬ ‫ا"لممصيصة وطرسوس‬ ‫ثغور‬ ‫فى هذا‬ ‫‪ .‬وربما دخل‬ ‫بذلك‬

‫و!ضر‬ ‫ساصم‬ ‫فرلى !ة‪-‬سن‬ ‫(؟‪ )9‬و!‬ ‫اليها‬ ‫حلب‬ ‫انتماكل‬ ‫فى‬ ‫!اختلف‬
‫‪.‬‬ ‫إن الاسلام‬ ‫بلدا‬ ‫الينا من‬ ‫هلىه الثغور وما ورأءها‬ ‫بقوله " وعواصم‬

‫فى اوقات‬ ‫ألثفرر ويمده‬ ‫‪،‬انه يعصر‬ ‫منها اعاصمأ‬ ‫اواحد‬ ‫كل‬ ‫وانما سمى‬

‫قسي‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫والجومة والقورس‬ ‫أنطاكية‬ ‫أهل‬ ‫النفير ‪ ،‬ثم ينفر اليه من‬

‫بلا!‬ ‫‪ :‬تلقاها‬ ‫برية‬ ‫" منها‬ ‫الى أقسام‬ ‫ومواقعها‬ ‫أنواعها‬ ‫باعتبار‬ ‫الثغور‬ ‫قدامة‬

‫البحر‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬تلقاه وتواجهه‬ ‫بحرية‬ ‫البر ‪ ،‬ومنها‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وتقاربه‬ ‫العدو‬

‫والبحر‪.‬‬ ‫البر‬ ‫فى‬ ‫أهله‬ ‫من‬ ‫المغازى‬ ‫‪ :‬وتقع‬ ‫الامران‬ ‫فيه‬ ‫ما يجنمع‬ ‫ومنها‬

‫فيها‬ ‫‪ ،‬والمجتمع‬ ‫كلها‬ ‫ومصر‬ ‫الشام‬ ‫سواحل‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫البحرية‬ ‫والثغور‬

‫الثغور‬ ‫‪ . .‬ثم يلى هذه‬ ‫بالشامية‬ ‫المعروفة‬ ‫الثغور‬ ‫البر والبحر‬ ‫الامر ‪6‬ن غزو‬

‫ويلى هذهـ‬ ‫منها الثغور المعروفة بالجزرية ‪..‬‬ ‫الشمال‬ ‫يمينها وجهة‬ ‫عن‬

‫الثغور المسماة بالبكرية‪)!5( ،‬‬ ‫‪،‬لا‬ ‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫وفى‬ ‫يمينها أيضا‬ ‫الثغور عن‬

‫يتركها الطرفان المتحاربان خالية ويقومرن‬ ‫التى‬ ‫الحدود‬ ‫مناطق‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫كلام‬ ‫فى‬ ‫الاصطلاح‬ ‫ذلك‬ ‫ويظهر‬ ‫الضواحى‬ ‫منها تسمى‬ ‫السمكان‬ ‫بنقل‬

‫‪.‬‬ ‫الاثير (‪)t 6‬‬ ‫وابن‬ ‫الطبرى‬

‫‪ht‬‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪402 ،‬‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫(‪)39‬‬

‫‪tp‬‬ ‫الحربية‬ ‫للدولة‬ ‫السياس‬ ‫‪ :‬التاريخ‬ ‫ماجد‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪( 54‬‬ ‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫البلاذرلى ‪ :‬فتوح‬ ‫(‪)39‬‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪3 - 233‬‬ ‫ص‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪ 6‬عى‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫محجم‬ ‫وت‬ ‫يا‬ ‫(‪)!4‬‬

‫خرداذبة‬ ‫‪ak‬‬
‫والممالك لابن‬ ‫المسالك‬ ‫بكتاب‬ ‫ملحق‬ ‫‪-‬‬ ‫اطراج‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬نبذ من‬ ‫جحفر‬ ‫بن‬ ‫قوامة‬ ‫(‪)!5‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪ - 253‬ه‬ ‫ص‬
‫‪de‬‬ ‫‪'I‬‬ ‫‪Islam‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪art.‬‬ ‫‪,Encyc.‬‬
‫‪Awasim‬‬ ‫(‪)69‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪034‬به!‬
‫ومن ذلك "أقبل‬ ‫مثل مسلحة‬ ‫أخرى‬ ‫استعمال اصطلاحات‬ ‫وقد جوى‬
‫كسرلى التى‬ ‫خيل‬ ‫خيول صاحب‬ ‫اليه‬ ‫خالد حتى دنا من الحيرة فخرجت‬
‫أن يدخل‬ ‫الى خالد‬ ‫اْبو بكر‬ ‫‪ . .‬وكتب‬ ‫العرب‬ ‫ما بينه وبين‬ ‫مسالح‬ ‫فى‬ ‫كانت‬

‫‪ :‬اذا‬ ‫وقال‬ ‫أعلاها‬ ‫من‬ ‫يدخلها‬ ‫أن‬ ‫غنم‬ ‫بن‬ ‫عياض‬ ‫‪ ،‬والى‬ ‫أسفلها‬ ‫من‬ ‫العراق‬

‫المسلمون‬ ‫وأمنتما أن يؤتى‬ ‫فارس‬ ‫مسالح‬ ‫فضضتما‬ ‫بالحيرة وقد‬ ‫اجتمحتا‬

‫الآخر‬ ‫بالحيرة وليقتحم‬ ‫ولصاحبه‬ ‫ردءا للمسلمين‬ ‫أحدكما‬ ‫فلبكن‬ ‫خلمهم‬ ‫من‬

‫فنسيهيه!‬ ‫بها عياض‬ ‫أمر‬ ‫التى‬ ‫المسالح‬ ‫أستفرغ‬ ‫ا‪ ،‬لد أن‬ ‫‪ :‬انط‬ ‫خالد‬ ‫‪ . .‬وقال‬

‫‪- ،‬لا‪-‬وكأرَ فيمآ بيق‬ ‫خلفهم‬ ‫يؤنوا هن‬ ‫المسملميزسك‬ ‫فتأمن جنود‬ ‫العزب‬

‫التى‬ ‫والمسالح‬ ‫و!ل!هـكالحصون‬ ‫حصون‬ ‫الاسكندرونة وطرسوس‬


‫بانيها كل‬ ‫كالمسلحهَلآنطاكية‬ ‫قورس‬ ‫‪ . . .‬وكانت‬ ‫اليوم‬ ‫يرمر بها المسلمون‬

‫ي!ونوا‬ ‫غلى أن‬ ‫أبا عبيدة‬ ‫الجراجمة‬ ‫‪ . . .‬فصالح‬ ‫أنطاكية‬ ‫جند‬ ‫من‬ ‫طالعة‬ ‫عام‬

‫‪.‬‬ ‫‪)79( ،‬‬ ‫اللكام ‪000‬‬ ‫جبل‬ ‫فى‬ ‫ومسالح‬ ‫وعيونا‬ ‫أعوانا للمسلمين‬

‫فيه‪،‬‬ ‫الذى يرقب‬ ‫و اسم الموضع‬ ‫وه‬ ‫"‬ ‫كلمة !قي‬ ‫استعملت‬
‫‪. ،‬‬ ‫وعلى مدينة بلنياس‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬ ‫على ساحل‬ ‫والمرقب بلد وقلعة حصينة‬

‫الغربى‬ ‫منجانبه‬ ‫الفرات‬ ‫على شاطىء‬ ‫القائم الاقصى‬ ‫دير‬ ‫عن‬ ‫الفرج‬ ‫أبو‬ ‫" قال‬

‫روم‬ ‫ال‬ ‫بين‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫المراقب‬ ‫من‬ ‫هرقب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫رأيته‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫الرقة‬ ‫طريق‬ ‫فى‬

‫الموضع‬ ‫وهو‬ ‫منظرة‬ ‫جمع‬ ‫!‬ ‫والمئاظر‬ ‫‪) O‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدود‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫والفرس‬

‫ءلى‬ ‫منها‬ ‫يشرف‬ ‫العالية التى‬ ‫المواضيع‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫يغلب‬ ‫وقد‬ ‫منه‬ ‫ينظر‬ ‫الذى‬

‫ينظر‬ ‫رقيب‬ ‫فيه‬ ‫جبل‬ ‫رأص‬ ‫‪ :‬المنظرة‬ ‫منصور‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫الطريق‬

‫وقر ب‬
‫‪1‬‬ ‫عرض‬ ‫البرية الشامية قرب‬ ‫ف!‬ ‫موضع‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫هنه‬ ‫الددو ويحزس‬

‫‪.‬‬ ‫(!‪)9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫هيت‬

‫هيىء‬ ‫وقد‬ ‫الارض‬ ‫أو مكان تحت‬ ‫حفرة‬ ‫وهى‬ ‫مطمورة‬ ‫والمطامير " جمع‬

‫المطامير بلد بالثغور الشامية‬ ‫وذات‬ ‫فيه الطحام أو المال ‪..‬‬ ‫خفيا يطر‬

‫لأهالى‬ ‫مل!‬ ‫التى كائت‬ ‫الارضية‬ ‫الكهوف‬ ‫الفتوح كث!ير ‪ ،‬وهى‬ ‫فى‬ ‫وذكره‬

‫‪.‬‬ ‫الجند المتاخم لكليكيا (‪)001‬‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫أقاليم كبادوكيا‬

‫وهى‬ ‫!‬ ‫الثكن‬ ‫الجند‬ ‫المألوفة لأماكن‬ ‫العسكرية‬ ‫الاصطلاحات‬ ‫"لاص ومن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫ء‬ ‫سيف‬ ‫رواية‬ ‫‪91‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرى‬ ‫*‪)79‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-m‬‬
‫‪926‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ب‬ ‫الابصار‬ ‫‪ :‬مسالك‬ ‫‪ 27‬ص‪ ،‬العمرى‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫(‪ )89‬ياقرت‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‪1o‬‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياتوت‬ ‫(!‪)9‬‬
‫‪ta‬‬
‫ترجصة‬ ‫والروم ‪-‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫! لازيديف‬ ‫‪84‬‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياتوت‬ ‫(‪)001‬‬

‫‪h.‬‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫الدكتور شعيرة ص‬


‫‪co‬‬
‫‪335‬‬ ‫‪m‬‬
‫لم يكن‬ ‫وان‬ ‫وعله يم‬ ‫لواء صاحبهم‬ ‫على‬ ‫ومجتمعهم‬ ‫الاجناد على راياتهم‬ ‫‪ /‬مراكز‬

‫والامويون‬ ‫الراشدون‬ ‫أنشأ‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الثكنة‬ ‫ومفردها‬ ‫‪،‬‬ ‫علم‬ ‫لواء ولا‬ ‫هناك‬

‫‪ ،‬وتأمين استراحتهم‬ ‫الزاخرة‬ ‫لأقامة جيوشهم‬ ‫متعددة‬ ‫ثكنا ومعسكرات‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫\‬ ‫الاسلام ‪( )G‬‬ ‫صدر‬ ‫عليها فى‬ ‫ولحماية المدن التى تم الاستيلاء‬

‫لبلاد الشام كان على اهـاحمين‬ ‫الفتح العسكرى‬ ‫وبعد اتمام مراحل‬ ‫ص‬

‫التنظيم الادارى والحربى‪:‬‬ ‫!ام‬ ‫ان يوا‪-‬هوا‬

‫الهامة ؟لتحصيئات‬ ‫الاصمراتيجية‬ ‫المراكز‬ ‫يزوىا‬ ‫أت‬ ‫علم!‬ ‫غكلن‬ ‫َ‪-‬‬

‫العدهـ‪.‬‬ ‫عنها ‪،‬رات‬ ‫المعمارية التى تدفع‬

‫!كان عليهم أن يعبئوها بالسكان المعاربين‪.‬‬ ‫ص‬

‫فى تقسيم الوحدإت الادارية‬ ‫البلاد‬ ‫وكان علي!م أن بمتلهموا ظروف‬ ‫!‬
‫رلى‪.‬‬
‫‪I‬‬ ‫لاد‬ ‫‪1‬‬ ‫الجهاز‬ ‫وترتيب‬

‫بعدودها‬ ‫اهتمامهم‬ ‫البلاد تزايد‬ ‫د(خل‬ ‫فى‬ ‫أقدا!م‬ ‫فلما ‪.‬استقرت‬

‫الروم ‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫الى‬ ‫وراء اللروب‬ ‫المسكوية‬ ‫الىايفاد اطملات‬ ‫ثغورها وتطلعوا‬ ‫و‬

‫‪ ،‬وتأهلت‬ ‫التغور والعواصم‬ ‫كلها تبلور وضع‬ ‫المراحل‬ ‫خلال هذه‬ ‫وفى‬

‫للقوة المنافسة‬ ‫الدولة الاسلامية‬ ‫على تخوم‬ ‫مكانها الخاص‬ ‫لأن تشغل‬

‫أعانت‬ ‫التى‬ ‫لهلىه المرا*ل‬ ‫يلى عرةو‬ ‫‪ .‬وفيما‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬قوة‬ ‫الكبرى‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫لدى‬ ‫نظام العواصم‬ ‫الثغور وظ!ور‬ ‫شخصية‬ ‫على تحديد‬

‫‪ -‬الرباطات على السواحل‪:‬‬ ‫ب‬

‫بينما كان‬ ‫مهاجمته‬ ‫تسهل‬ ‫للبيزنطييق حدا‬ ‫بالنسبة‬ ‫الساحل‬ ‫( كان‬

‫يد‬ ‫أتاح خلو‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫للخطر‬ ‫بالغ التعرض‬ ‫دفاع‬ ‫خط‬ ‫للملسمين‬ ‫بالنسبة‬

‫‪ .‬وبينما اتجه‬ ‫عليهم‬ ‫لعدوهم‬ ‫ميزة كبرى‬ ‫عربى‬ ‫أسطول‬ ‫المسلمين من‬

‫تلإفى‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫اجتهد‬ ‫المزايا‬ ‫من‬ ‫عندهم‬ ‫بما‬ ‫الى الانتفاع‬ ‫البيزنطيون‬

‫‪.‬‬ ‫ثغراتها ‪)182( ،‬‬ ‫وسد‬ ‫جبهتهم‬ ‫من‬ ‫الضعف‬ ‫نواحى‬

‫‪ht‬‬ ‫ضرعت‬ ‫منذ‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫الدولة الاسلامية ئحو‬ ‫اندفعت‬ ‫وقد‬
‫‪tp‬‬
‫ظرات‪:/‬‬
‫‪/a‬‬ ‫ضد‬ ‫ينبفى ‪2‬تعصشها‬ ‫حدودا‬ ‫‪ ،‬واعتبرته‬ ‫ديار الشام‬ ‫خلال‬ ‫تجوس‬

‫ثم‬ ‫‪l-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫أولا‬ ‫الاسلامى‬ ‫الفيم‬ ‫لصد‬ ‫يستخدمونه‬ ‫فتئوا‬ ‫ما‬ ‫الذين‬ ‫البيزنطيين‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬ ‫عى‬ ‫العباسية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬الجنهية فى‬ ‫ئابت‬ ‫نحمان‬ ‫(‪1011‬‬

‫ا!!‬ ‫‪38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪h.‬‬


‫‪Lutte‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫!!!له!‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫‪.et‬‬
‫‪'p‬‬ ‫‪85‬‬ ‫(‪)201‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪336‬‬
‫وعرقه‬ ‫صيدا‬ ‫فتح‬ ‫بعد‬ ‫يرولى‬ ‫فالبلاذرى‬ ‫‪.‬‬ ‫نانيا‬ ‫ما فقدوه‬ ‫استعادة‬ ‫!محاولة‬

‫خلافة غمر‬ ‫آصر‬ ‫فى‬ ‫انروم على بعضها‬ ‫غلب‬ ‫سواحل‬ ‫وهى‬ ‫وبيروت‬ ‫وجبيل‬

‫فتحها " ثم رمها وشحنها‬ ‫لهم حتى‬ ‫أن معاوية قصد‬ ‫!وأول خلافة عثمان‬

‫‪،‬عاوية‬ ‫فأعاد‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫اْعانتها‬ ‫لعدَْ‬ ‫عسقلان‬ ‫نقضت‬ ‫‪ .‬كذِلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمقاتلة‬

‫‪.‬‬ ‫لها الحفطة ‪)301( ،‬‬ ‫وو‬ ‫اسكنها‬


‫انرواثبط‬
‫فتحها‬ ‫‪3‬‬

‫تتجلى‬ ‫أعماله‬ ‫! وفى‬ ‫بلاء مشكور‬ ‫بالسواحل‬ ‫العناية‬ ‫لمعاوية فى‬ ‫وكان‬

‫البيت‬ ‫الحملية التجارية التى امتاز بها‬ ‫ا لسياسية‬ ‫الحصائص‬ ‫هذء‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬ثم اجتهد‬ ‫أمويا‬ ‫قطرا‬ ‫الشام‬ ‫الامر على أرْ يصبح‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫‪!.‬الاموى ‪ ،‬فعمل‬

‫ميسورا‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫اموية‬ ‫أ‬ ‫دولة‬ ‫الأحملامية كلها‬ ‫ألدولة‬ ‫يجحل‬ ‫أن‬ ‫فى‬

‫المسلميز‬ ‫خطة‬ ‫‪ . . .‬وكانت‬ ‫بحرية‬ ‫دليلة شامية‬ ‫وجعلها‬ ‫‪/‬الا بنقلها الى الشام‬

‫على الشواطىء‬ ‫الاستيلاء‬ ‫وهى‬ ‫طبيعتهم‬ ‫!‬ ‫تتفق‬ ‫على البحر‬ ‫السيطرة‬ ‫‪.‬فى‬

‫الحديدة للاستيلاء على القسطنطينية‬ ‫محاولت!م‬ ‫هنا كانت‬ ‫ووالمرانى ومن‬

‫ا!رية‬ ‫الشام‬ ‫ثفوؤ‬ ‫نجف‬ ‫الروفية ة وبيئط‬ ‫‪.‬ليكفوا انفسههم غائدة الاساطيل‬

‫بن دمروق‬ ‫عبيدق وميسرة‬ ‫كأبر‬ ‫رجال‬ ‫من فتوح‬ ‫الصغرى‬ ‫المفضية الى آسيا‬

‫فتوح‬ ‫ا!شام كلها عدا القليل من‬ ‫‪2‬‬ ‫سواحل‬ ‫نجد‬ ‫بن غنم وغيرهم‬ ‫وعياض‬

‫الحروب‬ ‫فى‬ ‫ما فحلته الدولة الاسلامية لتلافى ضعفها‬ ‫أول‬ ‫؟امعاوية ‪ .‬وكان‬

‫وشدها‬ ‫ومسالحها‬ ‫بىتعمير محارسها‬ ‫السواحل‬ ‫‪،‬البحرية اتجاها الى تحصين‬

‫وينقرن‬ ‫السواحل‬ ‫نظاما دزيقا لعراسة‬ ‫المسلمين يضعون‬ ‫‪ .‬فنجد‬ ‫بالرجال‬

‫كبار ملىنها‬ ‫وفى‬ ‫على السواحل‬ ‫ويقيمون‬ ‫اليها اقو!ا من القادرين على العرب‬

‫ويقيموني المناظر‬ ‫هلىه القوات الى عرافات‬ ‫هعلة ويقسمون‬ ‫هنظمة‬ ‫‪.‬هعسكرات‬

‫دإيةا!‬ ‫اعطاء الاشارات‬ ‫البيزنطيين فكرة‬ ‫من‬ ‫ويقتبسون‬ ‫على هـلسواحل‬

‫هـس‬ ‫وفى‬ ‫الشام ‪16‬‬ ‫فى‬ ‫السواحل‬ ‫حاميات‬ ‫والنيران فى المواقيد ‪ .‬وبلغ عدد‬

‫الشام‬ ‫فروج‬ ‫‪ :‬سد‬ ‫‪!17‬‬ ‫الىالشام سنة‬ ‫عر‬ ‫‪ .‬وعندما خرج‬ ‫‪)401( ،1‬‬ ‫‪0‬‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬بهما انه وضع‬ ‫على السواحل‬ ‫الله بن قيس‬ ‫عبد‬ ‫واستعمل‬ ‫ومسالحها‬

‫مصر‬ ‫لغزو هرقل‬ ‫كليا‬ ‫على السواحل‬ ‫مصر‬ ‫مسالح‬ ‫ص‬ ‫‪16‬‬ ‫اواخر سنة‬
‫‪:‬‬ ‫رواته " قال‬ ‫أحد‬ ‫البلاذرى عن‬ ‫نقل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫البحر (‪)501‬‬ ‫من‬ ‫‪-‬والشام‬

‫اخيه نجزيد‬ ‫بعد موت‬ ‫عمر‬ ‫الى‬ ‫ان معاوية كتب‬ ‫يتحدثون‬ ‫وهم‬ ‫الناص‬ ‫‪-‬ادركت‬

‫فيها ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫المعَاتلة‬ ‫وترتيب‬ ‫مرمة حصونها‬ ‫له فى‬ ‫قكتب‬ ‫السواحل‬ ‫له حال‬ ‫يصف‬

‫‪://‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪14! ،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ص‬ ‫اأبلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪)301(.‬‬

‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪ak‬‬
‫‪1!51‬‬ ‫ما هـسنة‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫المتوسط‬ ‫الهحر‬ ‫ذى‬ ‫‪ :‬المسد!ون‬ ‫مؤنس‬ ‫د!شر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪-‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫الحكيم‬ ‫عبد‬

‫‪h.‬‬ ‫رراية سيف‬ ‫‪231 ،‬‬ ‫‪202ْ4‬‬ ‫الطبرى ص‬ ‫‪"-‬د‪)1.‬‬

‫‪co‬‬
‫‪337‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلامية‬
‫‪m‬‬
‫)‪ 1‬الحدود‬ ‫( ‪2 2‬‬
‫كلط‬ ‫المسلمر ن‬ ‫‪ " .‬ركان‬ ‫المواقيد لها "‬ ‫واتخاذ‬ ‫على مناظرما‬ ‫الجرس‬ ‫واقامة‬

‫بها انمه‬ ‫يحتاج‬ ‫رتبوا فيها قدر من‬ ‫أو عند ساحل‬ ‫مدينة ظاهرة‬ ‫فتحوا‬

‫اليها‬ ‫العدو صبوا‬ ‫من قبل‬ ‫منها حدث‬ ‫فى ضىء‬ ‫من المسلمين ‪ ،‬فان حدث‬

‫الى معاوية يامره بتحصيهون‬ ‫كتب‬ ‫عثمان‬ ‫فلم! استخلف‬ ‫الامداد ‪...‬‬

‫عثمان‬ ‫‪ .‬ولما اذن‬ ‫‪.‬‬ ‫ففعل‬ ‫اياها القطائع‬ ‫منَ ينزله‬ ‫واقطاع‬ ‫وشحنها‬ ‫السواحل‬

‫جيوشا‬ ‫أغر‬ ‫أو‬ ‫اذا غزا‬ ‫السواحل‬ ‫فى‬ ‫يعد‬ ‫ان‬ ‫امره‬ ‫بحرا‬ ‫لمعاوية بالغزو‬

‫عند‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويبطيهم‬ ‫أرضين‬ ‫الرتب‬ ‫يقطع‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الرتب‬ ‫جمن فيها من‬ ‫لصوى‬

‫انتقلوا الىالسواحل‬ ‫بعد‬ ‫الناس‬ ‫ثم ان‬ ‫‪. . .‬‬ ‫المساجد‬ ‫المنازل ويبنى‬ ‫من‬ ‫أهله‬

‫عظيمة الذكر والامر عند عمر وعثمان‬ ‫مىجم!تطاكية‬

‫بانطاكية جماعة من المسلمين‪.‬‬ ‫افي عبيدة ان رتب‬ ‫الى‬ ‫كتسر‬ ‫فلما فتحت‬

‫‪ .‬ثم ولما ولى‬ ‫العطاء‬ ‫عنهم‬ ‫ولا تحبس‬ ‫بها مرابطة‬ ‫واجعلهم‬ ‫وحسمبة‬ ‫نيات‬ ‫أعل‬

‫يلزصاقوما‬ ‫أن‬ ‫اليه يأمره‬ ‫كتب‬ ‫عثمان‬ ‫ان‬ ‫ى‪ ،‬ثم‬ ‫ذلك‬ ‫اليه بمثل‬ ‫كتب‬ ‫معاوية‬

‫خارجا‬ ‫حصنا‬ ‫! فبنى‬ ‫ءبلة‬ ‫بتحصيق‬ ‫معاوية‬ ‫‪ ، .‬وقام‬ ‫ففعل‬ ‫قطائع‬ ‫يقطع‬ ‫وان‬

‫رهبانا وقوما‬ ‫الرومى‬ ‫الحصن‬ ‫سكان‬ ‫القديم ‪ ،‬وكان‬ ‫الرومى‬ ‫الحصن‬ ‫من‬

‫بها القطائع‬ ‫واقطع‬ ‫ومصرها‬ ‫انطرطوس‬ ‫معاوية‬ ‫‪ .‬وبنى‬ ‫‪،‬‬ ‫دينهم‬ ‫فى‬ ‫يتعبدون‬

‫على‬ ‫وانطرطوس‬ ‫ا)لاذؤية وجباة‬ ‫فتح‬ ‫ومنذ‬ ‫‪.‬‬ ‫وبلئيماس!‬ ‫بموؤية‬ ‫فصل‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫البحر‬ ‫الى انغلاق‬ ‫بها حفظة‬ ‫ليوكل‬ ‫" كان‬ ‫الهماصت‬ ‫رن‬ ‫عبادة‬ ‫يدى‬

‫وأعضى‬ ‫وحصنها‬ ‫اياها شحنها‬ ‫وترصينه‬ ‫السواحل‬ ‫معاوية‬ ‫شحنة‬ ‫كاصت‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‪60‬‬ ‫وصور‬ ‫عكا‬ ‫معاوية‬ ‫‪ " .‬ورم‬ ‫السواحل‬ ‫امر‬ ‫عليه‬ ‫صَلى ما أمضى‬ ‫امرها‬

‫هذاْ‬ ‫‪ ،‬ولم يكثر‬ ‫بالسواحل‬ ‫الحرب‬ ‫ربط‬ ‫القطائع لأجل‬ ‫منح‬ ‫وجرى‬

‫الاقطاع ‪/‬‬ ‫تعميم‬ ‫جاء‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫وحدها‬ ‫انطاكية‬ ‫ناحية‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫بل‬ ‫عمر‬ ‫زمئ‬

‫‪ .‬ولم يكن منح القطائع لتكوين طبقة‬ ‫غدا قاعدة مقررة‬ ‫فى عهد عثمان حيث‬

‫واتبع‬ ‫الخطرة‬ ‫الثضور‬ ‫المرابطين فى‬ ‫المحاربيق‬ ‫شأن‬ ‫لتدعيم‬ ‫المزارعين ‪ ،‬بل‬ ‫ءن‬

‫وانحلت‪-‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪...‬‬ ‫والرباط‬ ‫العهاد‬ ‫على‬ ‫اقبلوا‬ ‫النظامييق‪،‬متطوعة‬ ‫الجند‬

‫بالمقاتلةه‬ ‫وشحنها‬ ‫السواحل‬ ‫اسكان‬ ‫مشكلة‬

‫!سلاءب‬ ‫اسصل‬ ‫وجود‬ ‫كلها مع عدم‬ ‫الدفاعية‬ ‫التنظيمات‬ ‫غير أن هذه‬

‫ة أمام ‪ht‬‬ ‫الحاميات‬


‫إلبر‬ ‫‪ -‬لم تكن لتدفع اضطراب‬ ‫الامر‬ ‫أول‬ ‫يبدو‬ ‫كها‬ ‫‪-‬‬
‫جعلت القوات الاس ولمية فى حالة‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫العدو ‪ ،‬كما‬ ‫انها‬ ‫من‬ ‫مفاجى"‬ ‫هجوم‬

‫فى‪ a‬ى‬
‫أ‬

‫العدو من اقامة رؤوس جسور قوية ودائمة‪l-m‬‬ ‫لمنع‬ ‫مقاومة مستمرة‬

‫أئا ل!‬ ‫‪ak‬‬ ‫أثمرت‬ ‫قد‬ ‫الِنصصينات‬ ‫اعمال‬ ‫فان‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫الساحل‬ ‫على‬ ‫موضع‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪13‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪) ( 60‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪! A‬م‬
‫الصربيز‬ ‫للقوات‬ ‫مستمرة‬ ‫تحركات‬ ‫‪ ،‬لأنها تطلبت‬ ‫المسلمين‬ ‫تأمين‬ ‫فى‬ ‫قويا‬

‫‪ 18‬ص"‪-‬‬ ‫سنة‬ ‫هـوعممت‬ ‫‪16‬‬ ‫سنة‬ ‫التحصينات‬ ‫هذه‬ ‫بدأت‬ ‫افقطاع ‪ ،‬وتد‬ ‫بدون‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫اسلاعى‬ ‫اسطول‬ ‫أول‬ ‫خلق‬ ‫قائما حتى‬ ‫عليها وحدها‬ ‫الاعتماد‬ ‫وظل‬

‫والحاميات بعد‬ ‫التحصينات‬ ‫استرت‬ ‫تقريبا ‪ ،‬وبالطبع‬ ‫سنوات‬ ‫طيلة عشر‬

‫الحطر الحارجى ‪ ،‬ولم يكن أمام حكاغ!‬ ‫دولة ضد‬ ‫ا!‬ ‫تأمين‬ ‫عبء‬ ‫‪ .‬وتضحم‬ ‫دلك‬

‫ءلمييا العمل‬ ‫التى جرى‬ ‫الاساليب‬ ‫الجد فى تطييق‬ ‫سوى‬ ‫المتتابحين‬ ‫المسلميئ‬

‫‪ .‬فقد‪.‬‬ ‫باهظة‬ ‫و تكاليف‬ ‫شاق‬ ‫تتطلبه من جهد‬ ‫العصر رغم ما كانت‬ ‫فى ذلك‬

‫ا‬ ‫فب!‬ ‫الروم‬ ‫بحا أرساه‬ ‫ارتبطت‬ ‫بحيرية‬ ‫بلاد‬ ‫حكم‬ ‫يواجهون‬ ‫المسلمون‬ ‫كان‬

‫‪1 0‬‬ ‫(‪)701‬‬ ‫الى القعرد‬ ‫دوما‬ ‫ص!كنها‬ ‫جنوح‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫تقاليد‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫ركوب‬ ‫المسلمون‬ ‫استطاع‬ ‫المتواصلة ان‬ ‫الجهود‬ ‫هذه‬ ‫نتيجة‬ ‫وكانت‬

‫الاولى بقيادة معاوية‬ ‫حملتهم‬ ‫فى‬ ‫لفتح قبرص‬ ‫اسلامى‬ ‫البحر هـى اسكلل‬

‫الصناعة‪-‬‬ ‫دور‬ ‫قد نشأت‬ ‫الروم قبلها ‪ ،‬ولم تكن‬ ‫المسلمرن بحر‬ ‫ولم يركب‬ ‫‪/،‬‬

‫اليه هيد‪-‬‬ ‫بما ذهب‬ ‫الا التسليم‬ ‫المبكر فلم يبق‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫الاسلامية فى‬

‫التى خلفها‬ ‫البلاد او السفن‬ ‫اهل‬ ‫سفن‬ ‫ان المسلمين استعملوا‬ ‫رنجيرين من‬

‫كلمة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويلاحط‬ ‫لهم‬ ‫ابتناء السفن‬ ‫فى‬ ‫السواحل‬ ‫الى أهل‬ ‫أو عهدوا‬ ‫الروم‬

‫الثابخهص‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫فازيلييف‬ ‫ورقول‬ ‫‪.‬‬ ‫!ها ‪ 5،5‬كه‬ ‫‪4‬‬ ‫يونافي‬ ‫لعسها‬ ‫أسطول‬

‫عربيا‪،‬‬ ‫الحقيقة روميا سوريا‬ ‫فى‬ ‫العربى الاول انما كان‬ ‫تقريبا أن الاسطول‬

‫البحارة ‪،‬‬ ‫رؤساء‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ومصر‬ ‫المدن المفتوحة فى سورية‬ ‫بحارته هنأهل‬ ‫وكان‬

‫وكانو("‬ ‫‪.‬‬ ‫بالاسلام‬ ‫العهد‬ ‫حديثى‬ ‫او‬ ‫المسيحيين‬ ‫من‬ ‫محظهالم‬ ‫لَالبحارة‬

‫‪.‬‬ ‫أول‬ ‫كانوا‬ ‫فهؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫غنائمهم‬ ‫أجرهم‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ ‫أجرا‬ ‫تجنيدهم‬ ‫على‬ ‫يتقاضون‬

‫أنه‪.‬‬ ‫الصوارى‬ ‫غزوة‬ ‫سياق‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫البحر " ‪ .‬وقد‬ ‫شئون‬ ‫علم العرب‬ ‫"ن‬

‫القبط " ‪LLj ! .‬‬ ‫الا‬ ‫مامعه‬ ‫وحدف‬ ‫مركب‬ ‫فى‬ ‫! ركب‬ ‫اْبى حذاقة‬ ‫محمدين‬

‫السواحل وكانت الصناعة بمصرفقط‪.‬‬ ‫الروم الى‬ ‫وخرجت‬ ‫عانت سنة !‪ 4‬ص‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫فىالسبىاحل‬ ‫ورتبهم‬ ‫فجمحوا‬ ‫والنجارين‬ ‫الصناع‬ ‫فأمرمحاوية بجمع‬

‫خاص‬ ‫انشاء اسطول‬ ‫المسئمون فى‬ ‫اخذ‬ ‫الاردن بحكا ‪ ،‬وهكذا‬ ‫فى‬ ‫الصضإعة‬

‫مق‬ ‫البحر ويدين المسلمين على ما يريدوبئ غزوه‬ ‫بهم يتولى مقاتلة الروم فى‬

‫‪ht‬‬ ‫الاسطول‬ ‫استصسال‬ ‫معظم‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الروم‬ ‫شواطىء‬ ‫الجزر وغيرها من‬
‫القتال فى عرض البحر ‪ .‬ونحن نجدء‪tp‬‬ ‫الاسلامى لنقل الجند لا للاشتباك فى‬
‫‪:/‬‬
‫‪/a‬سن‬
‫‪l-m‬‬
‫بدلا‬ ‫القتال على الشاطىء‬ ‫يعرضون‬ ‫الصوارى‬ ‫غزوة‬ ‫الىملميق فى‬

‫‪ak‬‬ ‫ومنكم"‬ ‫منا‬ ‫الأعجل‬ ‫يهوت‬ ‫حتى‬ ‫فالساحل‬ ‫أحببتم‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫قلنا‬ ‫" ثم‬ ‫البحر‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪: La Lutte‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪Byzantins‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪.Cheira‬‬
‫‪Arabc3 p‬‬ ‫‪98, 19‬‬ ‫(‪)701‬‬
‫‪co‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪ral‬‬
‫‪m‬‬
‫المعركة‬ ‫فغدت‬ ‫الى بعض‬ ‫بعضها‬ ‫السفن‬ ‫إلروم قتال الء ربطت‬ ‫‪،‬حلما أخأر‬

‫وسفنهم‪،‬‬ ‫على سفننا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضنا‬ ‫كنا يضرب‬ ‫برية " حتى‬ ‫اوكأنها معركة‬

‫ص!هـ‬ ‫الغلال من‬ ‫البداية لنقل‬ ‫فى‬ ‫الاصلامى‬ ‫الاسطول‬ ‫سفن‬ ‫كما إستعملت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)801‬‬ ‫الى الحجاز‬ ‫ص‬

‫ارر!اث‬ ‫على‬ ‫الحريصين‬ ‫الاتقياء المتحمسين‬ ‫البحرية‬ ‫الرباطات‬ ‫واجتذبت‬

‫نظام‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫قد عرفوا‬ ‫أيضا‬ ‫البيزنطيون‬ ‫الاسلام ‪ .‬وكان‬ ‫سبيل‬ ‫‪.‬فى‬

‫واجتمعوا‬ ‫للعبادة‬ ‫الرهبادْ‬ ‫فيها‬ ‫انقطع‬ ‫التى‬ ‫الاماكن‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫إلمسلحة‬ ‫الاديرة‬

‫لا توجد‬ ‫الحياة الدنيا ولكن‬ ‫زخرف‬ ‫عن‬ ‫مبتعدين‬ ‫لحذمة طالبهم‬ ‫فيها سويا‬

‫سكان‬ ‫الدولة البيزنطية ! وكان‬ ‫حروب‬ ‫فى‬ ‫قاطعة على اشتراكهم‬ ‫‪.‬شواهد‬
‫الزبير‬ ‫نزع‬ ‫‪ " .‬وقد‬ ‫دينهم‬ ‫فى‬ ‫يتعبدون‬ ‫وقوما‬ ‫لجبلة رهبانآ‬ ‫الرومى‬ ‫الحصن‬

‫وجدت‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫لصمر‬ ‫فقال‬ ‫السواحل‬ ‫أحد‬ ‫فى‬ ‫‪J‬‬ ‫الرباط‬ ‫ألى‬ ‫العوام‬ ‫أبن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فرابطت‬ ‫السواحل‬ ‫الى بحض‬ ‫‪ ،‬وقصدت‬ ‫لأمره‬ ‫أعوض‬ ‫لمم‬ ‫فتحها‬ ‫قد‬ ‫‪-‬عروا‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الشام‬ ‫بسواحل‬ ‫‪ ! :‬عليك‬ ‫يمنى‬ ‫لرجل‬ ‫الثورى‬ ‫سفيان‬ ‫وقال‬

‫ال!ه من‬ ‫شاء‬ ‫وما‬ ‫ألف‬ ‫وثلثمائة‬ ‫ألف‬ ‫وماثتا‬ ‫ألف‬ ‫أ‬ ‫مائة‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫يحجه‬ ‫آلبيت‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)901( ،‬‬ ‫ومناسكهم‬ ‫وعمرهم‬ ‫حجهم‬ ‫مثل‬ ‫لم"التضعيف لك‬

‫القولى البثصرية‪:‬‬ ‫كالأ‪)-‬‬

‫افم‬ ‫فى‬ ‫المسلمون كثيرا من فتوحهم‬ ‫‪ :‬فتح‬ ‫الاصليون‬ ‫السكان‬ ‫‪! 1‬‬

‫الشام‬ ‫طن‬ ‫سائر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬وهكد‬ ‫! قال ابو عبيد القاسم بن سلام‬ ‫والجز‪،‬رة صلحا‬ ‫‪.‬‬

‫الاردن كلها ضنوة‬ ‫بن حسنة‬ ‫يثرحبيل‬ ‫‪ ،‬وافتتح‬ ‫ارضيها‬ ‫دون‬ ‫ْكانىَ صئحا‬

‫أهل‬ ‫ضلى‬ ‫فغلب‬ ‫خالدا‬ ‫ابو عبيدة‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫صالحوه‬ ‫اهلها‬ ‫فان‬ ‫!مماخلأ طبرية‬

‫المصالحات‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫لهم كتابا ‪)011( ،‬‬ ‫وكتب‬ ‫بعلبك‬ ‫اهل‬ ‫البقاع وصالحه‬

‫الى الةول‬ ‫‪Caeta‬‬ ‫أول‬ ‫كيتا؟ى‬ ‫المؤرخين هثل‬ ‫بعض‬ ‫الشام دفعت‬ ‫مع عرب‬ ‫‪.‬‬

‫الشىطم‬ ‫الحجارْ للغارة ع!‬ ‫الروم وعرب‬ ‫اتفاق بين عرب‬ ‫هناك‬ ‫بانه كان‬

‫نتيجة للاضطرابات‬ ‫المصضوى عنهم‬ ‫الجعل‬ ‫قد منعت‬ ‫أن بيزنطة كانت‬ ‫!وخاصة‬

‫مايؤيد مثلهذا‬ ‫لم تصل‬ ‫الهجوم الفارسى الاخيرة عليها ‪ .‬ولكن‬ ‫؟الناجمة عن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫المصرية‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫اتمهوسط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬ا‪،‬سد‪:.‬ن‬ ‫موْنس‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)801‬‬
‫‪://‬‬
‫\‬ ‫‪،‬‬

‫‪ ،‬الطبرى‬
‫‪al‬‬ ‫‪291‬‬ ‫ص‬ ‫شحيرة‬ ‫د‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫والروم‬ ‫‪ :‬العرب‬ ‫فازيلمبف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪\!51‬‬ ‫مايو‬

‫‪-m‬‬ ‫رواية الواقدى ‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Ik‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪--‬‬

‫تحقيق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ak‬‬


‫دمشق‬ ‫مدينة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫عساكر‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪014‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)901‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪ :‬الاء‪:‬لي!ن والبيزنطيون ص‬ ‫المدوى‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪271‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ا‪،‬ضجد م‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫ْ‪ )011(-‬ابن كثير ‪:‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪034-‬‬
‫م) وهو‬ ‫‪7‬‬ ‫القرن‬ ‫‪; ).I‬‬ ‫‪Sebeos‬‬ ‫الارمنى سيبيوس‬ ‫الاسقف‬ ‫من‬ ‫الا‬ ‫الاتفاق‬

‫دلالات العداء بينعربء‬ ‫لم تغب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وعلى العكس‬ ‫على العرب‬ ‫متحامل‬

‫المسلمينص‬ ‫من‬ ‫مما اقتضى‬ ‫بكر‬ ‫النبى وأبى‬ ‫عدى‬ ‫فى‬ ‫الشام‬ ‫وعرب‬ ‫الحجاز‬

‫‪ .‬فقد قاوم عرب‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫مستمرة‬ ‫وعسكرية‬ ‫سياسية‬ ‫جيودا‬
‫المبعوث الذى ‪.‬‬ ‫وفتل‬ ‫‪)111( ،‬‬ ‫ا(!بيزنطيين‬ ‫الفتح "لاسلامى مع‬ ‫حملات‬ ‫الشام‬

‫‪.‬‬ ‫المسلمون فى مؤتة مقاومة ثمديدة‬ ‫‪ ،‬ولقى‬ ‫بصرى‬ ‫النبى فى‬ ‫رسالة‬ ‫حمل‬

‫الروم على الحرب الصِاحية‪-‬‬ ‫" ضرب‬ ‫ص‬ ‫‪13‬‬ ‫وفى مستهل ‪،‬فتح الشام سنة‬
‫وتنوخ‬ ‫وسليج‬ ‫بهراء وكلب‬ ‫اليهم من‬ ‫‪ . . .‬ونفر‬ ‫بالشط‪ 7‬م الى المسلمين‬ ‫الهموث‬

‫فى‬ ‫بغسان‬ ‫الى الشام‬ ‫قدم‬ ‫بن الوليد حين‬ ‫خالد‬ ‫" واصطدم‬ ‫وغشان‬ ‫وطغ‬

‫المست!ربة‬ ‫من‬ ‫انطاكية " ومحه‬ ‫هرقل‬ ‫‪ ،‬ونزل‬ ‫يوم فصمحهم‬ ‫راهط‬ ‫مرج‬

‫وغسان‬ ‫القبائل من قضاعة‬ ‫وبلقين وبلى وعاملة وتلك‬ ‫طم وصام‬


‫ذى‬ ‫واجهواْ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫سهلا‬ ‫اهام المسلميق‬ ‫الطريق‬ ‫‪ .‬ف!م يكن‬ ‫بثصركث!ير " (‪)112‬‬

‫بجانب‬ ‫الشام يقاتلون‬ ‫شك!جنادين الرموك‪!-‬كه‬ ‫الممارك الكبرى‬

‫والمعارك ‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫المعارك الاولى بجنوبى‬ ‫الامر فى‬ ‫كان‬ ‫نطيينى ‪ ،‬وكذلك‬ ‫إ‬

‫الشام لم يكونوا متجاوبين‪2‬‬ ‫أن أهل‬ ‫الدكتور حتى‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫لسواحله‬ ‫ا ضر‬

‫الر اقلفلواتجمحيح!ضبرحو‬ ‫مولوفرفسمكإن‬ ‫برص!ىالبيز!نطييق‬


‫لمر‬ ‫حدت‬ ‫و‬
‫كمحأوسص!يعه‬ ‫الارادة الوا‪!-‬ة (المونوثوليت)‬ ‫مذهب‬
‫التى‬ ‫الاغريقية‬ ‫الثةافة‬ ‫المدن كانت‬ ‫لسكان‬ ‫الواحدة والطبيحتين ‪ ،‬وبالنسبة‬

‫هذا الرأى كحكم‬ ‫قبول‬ ‫" ‪ .‬ويصعب‬ ‫سطحية‬ ‫الاسكندرية‬ ‫فنذ فتح‬ ‫فرضت‬

‫الطابع‬ ‫ويؤكدون‬ ‫الدينية‬ ‫الحمية‬ ‫يستثيرون‬ ‫الروبم مافتئوا‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫شامل‬ ‫عام‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬ولا يعقل‬ ‫والرهبان‬ ‫الشمامسة‬ ‫أماصم‬ ‫يقدمون‬ ‫‪ ،‬فكانوا‬ ‫للقتال‬ ‫الدينى‬

‫أبى الفرج‬ ‫الشام مرحبة بالفتح الاسلامى ترحيب‬ ‫نصارى‬ ‫جموخ‬ ‫تكون كل‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جوابا‬ ‫لم يحر‬ ‫الى هرقل‬ ‫الناس‬ ‫شكا‬ ‫ولما‬ ‫"‬ ‫سورى‬ ‫كموفيزى‬ ‫الذى كتب‬

‫الدنيا‬ ‫نعمة‬ ‫فعظمت‬ ‫‪-‬‬ ‫العرب‬ ‫أيدى‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫المنتقم‬ ‫اللّه‬ ‫أنجانا‬ ‫ولهذا‬

‫‪،‬‬ ‫المرة‬ ‫وعداوتهم‬ ‫الشديدة‬ ‫كراهيتهم‬ ‫من‬ ‫وخلصنا‬ ‫الروم‬ ‫ظام‬ ‫من‬ ‫أخوجنا‬ ‫‪9‬‬ ‫ان‬

‫المسيحييق‬ ‫طائفة من‬ ‫أبقوا كل‬ ‫الينا يان العرب‬ ‫لم ترجع‬ ‫ءلى أن كنائسنا‬

‫‪ht‬‬ ‫هـا‬ ‫‪kA‬‬ ‫ء‬ ‫شعورا‬ ‫هذا‬ ‫البلاد ‪ . ،‬ولو كان‬ ‫يدها عند فتح!م‬ ‫فى‬ ‫ما كان‬ ‫عل‬

‫من‪t.‬‬
‫الجزيرة ‪p:‬‬ ‫عرب‬ ‫من‬ ‫أثر قريق‬ ‫المقاومة ‪ ،‬حتى‬ ‫لقى المسلمون ما لقوا من‬
‫‪//a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪Cheira :‬‬ ‫‪La‬‬
‫‪، 176‬‬ ‫‪ 1‬ص‬
‫‪Lutte entre‬‬
‫دكترر ماجد ‪ :‬التاريخ السماسى للدولة المرية ب‬
‫‪Arabes et‬‬ ‫‪". 03, 35-34‬ه ‪Byzantins‬‬
‫(‪)111‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪ 41 -‬رواية سيف‪،‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪ 3! -‬عن على بن محد‬ ‫‪ 92‬رواية سبف‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫(‪ )112‬الطبرى ص‬
‫‪-8‬‬ ‫‪Tl‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪OL-‬‬ ‫‪VI‬‬ ‫الفتح‬ ‫‪ :‬حركة‬ ‫ةيصل‬ ‫شكرى‬ ‫‪ ،‬دكور‬ ‫رواية ابن اصحق‬ ‫‪Nlrl‬‬

‫‪co‬‬
‫‪ 41‬كالأ‬
‫‪m‬‬
‫منها‪.‬‬ ‫والجزيرة‬ ‫يلى الشام‬ ‫فيما‬ ‫ويتفرقوا‬ ‫الى الروم‬ ‫يسيروا‬ ‫نزار أن‬ ‫"أياد بن‬

‫(‪.)113‬‬ ‫بهرقل‬ ‫واياد للحاق‬ ‫وتنوخ‬ ‫غسان‬ ‫من‬ ‫مستعربة‬ ‫الدرب‬ ‫بهما سلك‬

‫أوضح‬ ‫رغبة فى المسالمة بشكل‬ ‫المئاطق يثمطلية‬ ‫انئا نجد من عرب‬ ‫يخير‬

‫نزلوه وهم‬ ‫بالشام ‪-‬‬ ‫منذ أول ما تنخوا‬ ‫لتنوخ‬ ‫قنسرين‬ ‫حاضر‬ ‫وكان‬ ‫‪"..‬‬

‫فأسلم‬ ‫الى الاسلام‬ ‫ابو عبيدة‬ ‫به المنازل ‪ ،‬فدعاهم‬ ‫ثم ابتنوا‬ ‫الشعر‬ ‫خيم‬ ‫فى‬

‫‪. . .‬‬ ‫قضاعة‬ ‫بن‬ ‫الحاف‬ ‫بن‬ ‫حلوان‬ ‫بن‬ ‫بنوسليح‬ ‫النصرانية‬ ‫على‬ ‫وأقام‬ ‫يعضهم‬

‫يجمع اصنافا من العرب‬ ‫حلب‬ ‫تدعى حاضر‬ ‫حاضر‬ ‫‪.‬وكان بقرب مدينة حلب‬
‫بعد‬ ‫ابو عبيدة على الجزية ثم انهم أسلموا‬ ‫‪ ،‬فصالحهم‬ ‫وغيرهم‬ ‫تنوخ‬ ‫من‬

‫حشروا‬ ‫انما‬ ‫وانهم‬ ‫الى خالد انهم عرب‬ ‫قنسرين‬ ‫حاضر‬ ‫أهل‬ ‫‪" .‬وأرسل‬ ‫‪.‬ذلك‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)114‬‬ ‫كهم‬ ‫وتر!‬ ‫مف"م‬ ‫ذفل‬ ‫رآيهم ‪-‬ربه‬ ‫من‬ ‫*وإم يكن‬

‫الشمام‬ ‫دمالى‬ ‫مناطق‬ ‫سكان‬ ‫لاننسى ان الروم قد استفادوا من‬ ‫ثلكن‬

‫سنة ‪\7‬بهبهشى‬ ‫الذى هدد المسلمن فى حمص‬ ‫هجو‬ ‫‪،/‬فى‬

‫البيؤظكا‬ ‫الحنصر‬ ‫الطويلة الى أن‬ ‫وقيسارية‬ ‫اثطدس‬ ‫مقاوفة بيت‬ ‫ينسبؤن‬ ‫س‬

‫الار هب‪،‬ن‬ ‫او‬ ‫العرب‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫‪،‬‬ ‫البلدان‬ ‫تلك‬ ‫الرئيسى‬ ‫‪!!،‬و لالمنصر‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪1 )0Y‬‬ ‫المدن الاخرى‬ ‫فى‬ ‫الرئيسى‬ ‫‪/‬عالعنصش‬

‫صاطوا‬ ‫ومن نماذج عهود الصلح فى الشام ماذكر من أن أهل حمص‬


‫مدينتهم وكنائسهم‬ ‫وأموالهم وسور‬ ‫" على أن أمنهم على أنفسهم‬ ‫‪/‬؟با عبيدة‬

‫الخروج‬ ‫واشتررو‬ ‫للمسجد‬ ‫يوحنا‬ ‫كنيسة‬ ‫عليهم ربع‬ ‫واستثنى‬ ‫وارحائهم‬

‫بعض‬ ‫كان على هذا النحو ‪ ،‬وزعم‬ ‫حلب‬ ‫أن صلح‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫‪!،‬‬ ‫على مق أقام منهم‬

‫منازلهم‬ ‫أنصاف‬ ‫يقاسموا‬ ‫دمائهم وان‬ ‫على حقن‬ ‫الروإة ان اهلها " صالحوا‬

‫م وأذام‬ ‫بحض!‬ ‫على الجزية والجلاء " فجلا‬ ‫أنطاكية‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬وصالح‬ ‫"‬ ‫نوكنائ!الم‬

‫‪1) N5%‬‬ ‫(‬ ‫وجريبا "‬ ‫منهم دينارا‬ ‫حالم‬ ‫على كل‬ ‫بعضهم فأمنهم ووضع‬

‫الضام على أثر الفتح‬ ‫س!ان‬ ‫جلاء بعض‬ ‫اخبار متفرقة عن‬ ‫تتابعت‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫وانطرطو‪!-‬‬ ‫جبلة وبلدة على فرسخين‬ ‫فى‬ ‫ما حدث‬ ‫ذلك‬ ‫"الاسلامى ‪ ،‬ومن‬

‫بعضهم‬ ‫أعروم ورجع‬ ‫ايادبن ؟زار (ت أهـض‬ ‫ارتخات‬ ‫الجزيرة‬ ‫وفى فتوح‬

‫‪.‬‬ ‫‪)117( ،‬‬ ‫بلاد الروم‬ ‫من‬ ‫والجزيرة‬ ‫يلى الشام‬ ‫" فيما‬ ‫الباقون‬ ‫مرتفرق‬

‫‪ht‬‬ ‫الفتح‬ ‫‪ :‬صركة‬ ‫فيصل‬ ‫‪ ،‬دَدور‬ ‫‪18‬‬ ‫لَأ‬ ‫ص!‬ ‫‪9‬‬ ‫‪--‬‬ ‫تا!ح‬ ‫نر‪!-‬‬ ‫انعرب‬ ‫لىري!‬ ‫‪ْ:‬‬ ‫‪ )1‬حتى‬ ‫!"(‪13‬‬

‫‪tp‬‬ ‫‪1‬؟ا‬ ‫ص‬ ‫حديد‬ ‫أ!ش‬ ‫فريد‬ ‫تر‪-‬مة‬ ‫إعر‬ ‫الحرب‬ ‫‪ :‬فتح‬ ‫بتلر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامى‬
‫‪://‬‬
‫‪154‬‬
‫‪al‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1!7‬‬ ‫عى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫‪ ،‬الطبرلى‬ ‫؟ ‪3‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪171‬‬ ‫ال!لمدان ص‬ ‫‪ :‬فنرح‬ ‫البلاذرى‬ ‫ء(‪)114‬‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪701‬‬ ‫ص‬ ‫للشام‬ ‫الحرب‬ ‫‪ :‬فةح‬ ‫حداد‬ ‫جررج‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪)1151‬‬
‫‪ta‬‬
‫لأ‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪137‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫ؤضح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرلى‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫\‬ ‫"‪6‬‬

‫سيف‪.‬‬ ‫رواية‬ ‫‪8‬‬


‫‪h.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪791‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪014‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذكأى‬ ‫\\)‬ ‫‪(v،‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫!!‪34‬‬
‫السكان فرارا من اللسلمين تدل هى الالوى‬ ‫بمض‬ ‫وظاهرثحلإلعص‬
‫الحر!هذا‬ ‫طائفة من السنككَومنهم بعض‬ ‫عدم تجاوب‬ ‫‪.‬على‬

‫ل أن محطغ النازحين!‪-‬نوا من ا وم جم!ا‬ ‫لمحقوا‬ ‫الفتح ‪ ،‬وان كان‬

‫‪!3‬‬ ‫القر‬ ‫الروم أقطعا‬ ‫أشراف‬ ‫من‬ ‫اللتين كانتا " لاخوين‬ ‫وبالس‬ ‫قاصرين‬ ‫فى‬

‫‪،‬‬ ‫بالشام‬ ‫الروم‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ‫لما بينهما‬ ‫حافظين‬ ‫وجعلا‬ ‫منهما‬ ‫بالمقرب‬ ‫‪،‬التى‬

‫‪. )1‬‬ ‫‪18(،‬‬ ‫والجزيرة‬ ‫الروم‬ ‫أكرهملبلا!‬ ‫والجلاكجلا‬ ‫الجزية‬ ‫على‬ ‫‪.‬ؤصولحأملها‬

‫‪--‬صى‪-‬‬ ‫َ‪-----‬‬
‫خاصة‬ ‫رصفة‬ ‫الشام‬ ‫أن الذين وقفوا أمام الاسلام فئ‬ ‫هذا يتضح‬ ‫ومن‬

‫) فهم ألذين قاتلوأ الى جوار‬ ‫العرب‬ ‫أ !وم‬ ‫القبائل التى تسمى‬ ‫كأنوا من‬

‫للامويين‬ ‫هنا كان‬ ‫اليرموك ة ومن‬ ‫حتى‬ ‫الشام‬ ‫بداية فتح‬ ‫البيزنطيين منذ‬

‫الامر‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫على طراخه‬ ‫أ*وه‬ ‫‪ ،‬مكلتا‬ ‫الشام‬ ‫قلمب‬ ‫فى‬ ‫يؤدوه‬ ‫أن‬ ‫ينبغى‬ ‫دور‬

‫الى جانب‬ ‫والغبائل قضا!ية‬ ‫ديار الفمام لكلب‬ ‫وسط‬ ‫الفالبمة فى‬ ‫ء!لائت‬

‫منذ‬ ‫صناك‬ ‫القبائل قد توطنت‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫أزد الصراة‬ ‫من‬ ‫قبائل أخرى‬

‫تعرضوا‬ ‫وقد‬ ‫الى الشام حديثا‪،‬‬ ‫لم يهاجروا‬ ‫بأنهم‬ ‫يفخرون‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫قرون‬

‫الرومانية‪،‬‬ ‫والدولة‬ ‫المسيحية‬ ‫والكنيسة‬ ‫الرومانية‬ ‫اليونانية‬ ‫لظ ثير الحضارة‬

‫حبروبهم الدائمة‬ ‫جيعا بسبب‬ ‫العرب‬ ‫الناحية الحربية يفوقون‬ ‫كما كانوا من‬

‫من‬ ‫‪Wellli ! usen‬‬ ‫فلهوزن‬ ‫معاوية كما يقول‬ ‫مع الروم ‪ ،‬ولقد كان‬

‫‪-‬ب‬ ‫النه‬ ‫من حيث‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫وحميتهم‬ ‫على حماسهم‬ ‫جافظ‬ ‫)الحكمة بحيث‬

‫تسكنها‬ ‫فى المنطقة التى كانت‬ ‫هغاوية يقيم فى دمشق‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫لقيس‬ ‫أقرب‬

‫اهرأة من اشرافهم وجحل‬ ‫‪ .‬وتزؤج‬ ‫السماب!ين‬ ‫مقر ملوكهم‬ ‫غير بعيد عن‬ ‫كلب‬

‫للخليفة‬ ‫انها اصهار‬ ‫كلها تشحر‬ ‫كلب‬ ‫الدولة فكانت‬ ‫ابنها يزيد وارثا لعرض‬

‫الدولة‬ ‫روح‬ ‫ولا‬ ‫المشظمة‬ ‫الدولة‬ ‫مكلامر‬ ‫تكئ‬ ‫‪. .‬وفم‬ ‫عهده‬ ‫لولى‬ ‫واخواله‬

‫قديحبما من‬ ‫أسة‬ ‫لهم‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫جديدة‬ ‫معانى‬ ‫والسياسيلأ‬ ‫لحربية‬ ‫‪2‬‬

‫إة‬ ‫معاو‬ ‫الى‬ ‫الطاعة‬ ‫من‬ ‫تعودوه‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫ثم‬ ‫طويلا‬ ‫دهرا‬ ‫بالطاعة‬ ‫لها‬ ‫دانوا‬ ‫لاصِا‪،‬‬ ‫‪V‬‬ ‫)‬

‫)‬ ‫(‪911‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقه‬ ‫تهم‬ ‫لاص‬ ‫الشرعى‬ ‫الوارث‬ ‫باعتبإره‬

‫مواقع‬ ‫الفتح يشخلون‬ ‫مناطق‬ ‫فى‬ ‫الاصليين‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫ثكان‬

‫فى‬ ‫وبزقا‬ ‫بياس‬ ‫بين‬ ‫اللكام‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ . . .‬قاجمراجمة‬ ‫هامة‬ ‫!ستراتيجية‬

‫وحمهوا‬ ‫مدينتهم‬ ‫لزموا‬ ‫‪،‬‬ ‫انطاكية‬ ‫عبيدة‬ ‫أبو‬ ‫لما فتح‬ ‫‪-‬‬ ‫الجرجومة‬ ‫بلدة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ينبهه‪-‬ا‬ ‫لهم ولم‬ ‫المسلمون‬ ‫ينتبه‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫على أنفسهم‬ ‫اذ خافوا‬ ‫بالروم‬ ‫يهاللحاق‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪5‬قفت!ها‬ ‫اليهم أبو عبيدة‬ ‫فوجه‬ ‫ؤغدروا‬ ‫نقضوا‬ ‫أنطاكية‬ ‫‪ .‬ثم ان أهل‬ ‫عليهم‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪157‬‬ ‫ص‬ ‫أبلدان‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬توح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)118‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪126‬‬ ‫ص‬ ‫الى ريدة‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫الحربمة ‪-‬‬ ‫الدوله‬ ‫تاريخ‬ ‫‪!(.‬ا ‪ )1‬فلهوزن‬
‫‪Brocke‬‬ ‫‪mann‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪ he‬آ‬ ‫‪Islamic‬‬ ‫ث ‪People‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫لم‪/‬‬ ‫‪2.‬‬

‫‪co‬‬
‫إ‬ ‫‪.‬‬

‫‪3‬؟‪3‬‬
‫‪m‬‬
‫فلم‪6‬‬ ‫الجيرجومة‬ ‫‪ ،‬فغزا‬ ‫الفهرى‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫فتحها‬ ‫بعد‬ ‫وولا ‪t‬‬ ‫ثانية‬

‫يكونوا‬ ‫على أن‬ ‫‪! ،‬صالحوه‬ ‫الامان والصلح‬ ‫بطلب‬ ‫بدروا‬ ‫ولكنهم‬ ‫يقاتله أهلها‬

‫اللكام ‪ ،‬والا يؤخذوا‬ ‫جبل‬ ‫فى‬ ‫ومسالج‬ ‫وعيونا‬ ‫اعوانا للمسلمين‬

‫‪2.‬‬ ‫معهم‬ ‫اذا حضروا‬ ‫المسلمين‬ ‫عدو‬ ‫من‬ ‫يقتلون‬ ‫من‬ ‫اسلاب‬ ‫ينفلوا‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بالجزية‬

‫ذاجر وأجير وتابع حن‬ ‫مدينتهـم من‬ ‫فى‬ ‫من كان‬ ‫مغازيهم ‪ .‬ودخل‬ ‫حربا فى‬

‫لانهي‬ ‫‪-‬‬ ‫الرواديف‬ ‫فسموا‬ ‫الصلح‬ ‫هذا‬ ‫القرى فى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الانباط رغه‪-‬هم‬

‫المسلمين وهم‬ ‫انهم جاءوا بهم الى عسكر‬ ‫منهم ‪ ،‬ويقال‬ ‫وليسوا‬ ‫تلوهم‬

‫للولاة مرة‬ ‫يستقيمون‬ ‫الجراجمة‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫رواديف‬ ‫لهم فسموا‬ ‫أرداف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أخرق‬ ‫ويعوجون‬

‫‪-:‬‬ ‫صنفان‬ ‫يهود‬ ‫‪ .‬وهم‬ ‫وفلسطين‬ ‫بالاردن‬ ‫ادسامرة‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫ىما‬

‫‪.01‬‬

‫ل!فصهالحه‬
‫ص ‪-!-‬‬
‫الستان والكوشان " فكانو! عيونا للمسلمين وأطممهم أرضهم بم‬

‫بن غنمالى ناحية دلوك ورعبان‬ ‫عياض‬ ‫أبوعبيدة‬ ‫كذلك بعث‬


‫ص ‪-‬‬
‫ال!!وم‬ ‫عليهم أن يبحثوا عن أخبا!‬ ‫أهلها على مثل كملح منبج راشترط‬
‫ولا‬ ‫ألا يغزوهم‬ ‫قبرص‬ ‫على أهل‬ ‫معاوية‬ ‫‪ .‬واشتررو‬ ‫‪،‬‬ ‫بها المسلمين‬ ‫ويكاتبوا‬

‫!ن‪.‬‬ ‫عدوعم‬ ‫يؤذنوا المسلمين بسه‪-‬‬ ‫ورائهيم وأن‬ ‫يقاتلوا عنهع من أرادهم من‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫اثروم‬

‫البلاد‬ ‫وأهل‬ ‫بين المسلمين‬ ‫التعاون العسكرى‬ ‫هذا‬ ‫يشبه‬ ‫وقد‬

‫‪ -‬ما عرفته الدرلة‬ ‫خاص‬ ‫وضع‬ ‫لها‬ ‫التى كان‬ ‫‪ -‬باستثناء قبرص‬ ‫المفتوحة‬

‫البرابرة‬ ‫ؤرق‬ ‫وهى‬ ‫‪Foecier‬‬ ‫ة‪،‬ث!‬ ‫المحالفين‬ ‫جنود‬ ‫فرق‬ ‫ار!صزنطية صت‬

‫‪.‬‬ ‫معاهدة تحقدها الدولة مع زعمائهم (‪)121‬‬ ‫تبعا لشروط‬ ‫تجهز‬ ‫التى كانت‬

‫من أد يعتمدوا على‪+‬‬ ‫لابد للمسلمين‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫العرب‬ ‫غببر‬ ‫ناقلة هن‬ ‫‪- 3‬‬

‫الاصليين الذين لم يبدوا تجاوبا كاملا فى أول‬ ‫السكان‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ‫أخرى‬ ‫قوات‬

‫على‬ ‫القادرين‬ ‫من‬ ‫قوما‬ ‫ينقلون‬ ‫‪ ،‬فأخذوا‬ ‫الساحلية‬ ‫فى المناطق‬ ‫الامر ‪ ،‬وبخاصة‬

‫الى سواحل‬ ‫وأنطاكية‬ ‫وحمص‬ ‫بعلبك‬ ‫محاوية قوما هن فرس‬ ‫" فنقل‬ ‫ل‬ ‫‪2‬‬ ‫ألننهت‬

‫بحلبثد‬ ‫وفرس‬ ‫وفة‬ ‫وال!‬ ‫البصرة‬ ‫أساورة‬ ‫من‬ ‫ونقل‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعكا‬ ‫الاردن صور‬

‫عبد الله‪.‬‬ ‫بن عبد الله جد‬ ‫مسلم‬ ‫الى انطاكية ‪ ،‬فكان من قواد الفرس‬ ‫وحمص‬
‫‪ht‬‬
‫فتحت ءأطرابلس ‪tp‬‬ ‫ولما‬ ‫‪...‬‬ ‫الانطاكى‬ ‫مسلم‬ ‫التعمان بن‬ ‫بن‬ ‫ابن حبيب‬
‫قبرص ‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫وأعاد‪-‬‬ ‫ولما نضمت‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الييود‬ ‫كبيرة من‬ ‫معاوية جصاعة‬ ‫أسكنها‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)012‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪174‬‬ ‫وزايد ص‬ ‫مؤنس‬ ‫د!‪:‬ر‬ ‫تر‪-‬صة‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫ببنز ‪.‬‬ ‫(‪)121‬‬
‫‪Ro:‬‬
‫‪Bury: Hist. of Later‬‬ ‫‪+.‬إ‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.!,42‬‬
‫‪.I‬‬ ‫‪II.‬‬ ‫‪,76‬‬
‫‪.p‬‬ ‫‪.Emp.‬‬
‫‪Byzantium‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪692.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪344‬‬
‫هعاوية‬ ‫‪ . .‬ونقل‬ ‫‪.‬‬ ‫بها مدينة‬ ‫وبنى‬ ‫بعلبك‬ ‫من‬ ‫اليها جماعة‬ ‫نقل‬ ‫فتحها‬ ‫معاوية‬

‫انطاكية‪-‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وأنزل‬ ‫والسباتجة‬ ‫اليصرة‬ ‫زكل‬ ‫قوما من‬ ‫الى السواحل‬

‫انطاكية قوم من أولادهم‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬وببوقا من‬ ‫بالزط‬ ‫تحرف‬ ‫فبانطاكية محله‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)122‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالز!‬ ‫يعرفون‬

‫ناقلة‪،‬‬ ‫فيها قوم من الفرس‬ ‫‪ ،‬وعوقة‬ ‫الفرس‬ ‫قوم من‬ ‫بحلبك‬ ‫" وأهل‬

‫وصيدا‬ ‫معاوية نقلهم اليها ‪ ،‬وجبيل‬ ‫كان‬ ‫الفوس‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫طرابلس‬ ‫وأمل‬

‫نقلهم اليها‬ ‫قوم من الفرس‬ ‫كلها‬ ‫اليكور‬ ‫هذه‬ ‫وبيروت وأهل‬


‫‪.‬‬ ‫" (‪)123‬‬ ‫محاوية‬

‫فيها‬ ‫‪ ،‬واستمر‬ ‫على الشام‬ ‫أثناء ولايته‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫بدأ معاوية‬ ‫وقد‬

‫(الزرو) من الهند‬ ‫فازيلييف ان أصل‬ ‫خليفة ‪ .‬ويقول‬ ‫بحد أن صار‬


‫الهندية جط‬ ‫من‬ ‫العربى أت‬ ‫اليوم بالنور ‪ ،‬واللفظ‬ ‫سوريا‬ ‫فى‬ ‫" ويسمون‬

‫نهر‬ ‫جنوبى‬ ‫الهند الثصمالية‬ ‫فى مستنقحات‬ ‫من خلف!م من يحيش‬ ‫ووجد‬
‫أرض‬ ‫تسمى‬ ‫افتتحوها‬ ‫الاولى أرضا‬ ‫أيام فتوحهم‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫الاندس‬

‫)‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪24‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫وارجان‬ ‫بيق رامهرمز‬ ‫الزط‬

‫الاشداء ما جرى‬ ‫الاستعانة بالمقاتلين‬ ‫فى‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫وتشبه‬

‫وقد‬ ‫لا‬ ‫الامم التى قهرها‬ ‫والقلاع من‬ ‫الحصون‬ ‫اسكان‬ ‫عليه انويثروان فى‬

‫فى‬ ‫للاسرى‬ ‫الاول والثانى مستعمرات‬ ‫سابور‬ ‫مثل‬ ‫ساسانيون‬ ‫ملوك‬ ‫أنشأ‬

‫فى‬ ‫الاول انه استخدمهم‬ ‫كسرى‬ ‫يميز ما فمل‬ ‫ايوان ‪ ،‬ولكن‬ ‫عدة أقاليم من‬

‫ومن‬ ‫انوشروان من الاساورة‬ ‫تكون جيش‬ ‫حرببة ‪ ،‬وهكذا‬ ‫أغراض‬


‫ن‬ ‫ا‬ ‫من غير‬ ‫مع البيئة الفارسية‬ ‫سريحا‬ ‫المهاجرين الغرباء الذين طاوعوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)125( ،‬‬ ‫الحربية‬ ‫صفاتهم‬ ‫يفقدوا‬

‫عربية‬ ‫الاسلامى جماعات‬ ‫ا‬ ‫الفتح‬ ‫‪ :‬انتقلت مع‬ ‫المسلمون‬ ‫العرب‬ ‫‪- 3‬‬ ‫ص‬

‫هؤلاء النازحين‬ ‫بعض‬ ‫البلاذرى عن‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الشام‬ ‫لتسكن‬ ‫مسلمة‬

‫الروم ‪ ،‬ثم نزع‬ ‫من‬ ‫وخلق‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫وبها جند‬ ‫والسواحل‬ ‫" نزلنا صور‬

‫‪، . ..‬‬ ‫الشام‬ ‫سواحل‬ ‫جميع‬ ‫محنا وكذلك‬ ‫فنزلوها‬ ‫بلدان شتى‬ ‫الينا أهل‬

‫ساحل‬ ‫أو عند‬ ‫مدينة ظاهرة‬ ‫كلما فتحوا‬ ‫المسلمون‬ ‫" وكان‬ ‫أيضا‬ ‫وروى‬

‫‪ht‬‬ ‫وولى ابو عبيدة كل‬ ‫المسلمين ‪...‬‬ ‫لها اليه من‬ ‫يحتاج‬ ‫رتبوا فيها قدر من‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪!06‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133 ،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)122‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪327‬‬ ‫بالأعلاق النفسية ص‬ ‫ملحق‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫اليمقوبى ‪:‬‬ ‫(‪)123‬‬

‫‪ta‬‬ ‫‪\!6‬‬ ‫مى‬ ‫شحيرة‬ ‫دكتور‬ ‫توجصة‬ ‫‪.‬‬ ‫والروم‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫فازيلييف‬ ‫(‪)249‬‬
‫ح!‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬ى‬
‫‪be‬‬
‫‪Islam Art.‬‬ ‫‪Awasim‬‬
‫'‪,d‬‬
‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪354‬‬ ‫‪h.‬‬
‫الحشاب ص‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬ايران فى عهـد الساسانييق ‪-‬‬ ‫كريستنسن‬ ‫‪)12‬‬ ‫(د‬

‫‪co‬‬
‫‪Via‬‬
‫‪m‬‬
‫المخو!‬ ‫الئواص‬ ‫‪.‬من المسلمين وشحن‬ ‫اليه جماعة‬ ‫فثخها عاملا وضم‬ ‫كورة‬

‫ين كانر!‬ ‫لالعوب‪-‬اللى‬ ‫من اقاتلة وأسصكثها فوها من‬ ‫ج!اعة‬ ‫ببالس‬ ‫ورتب‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫البعوث‬ ‫‪ ،‬وقوما لم يبهونوا من‬ ‫؟ثسام‬ ‫ادسلمين‬ ‫بعد قدوم‬ ‫هأسلموا‬ ‫بالشام‬

‫بالس‬ ‫وكانت‬ ‫‪. . .‬‬ ‫قوما‬ ‫قاصريخا‬ ‫واسكن‬ ‫‪.‬‬ ‫قشى‬ ‫من‬ ‫البوادكا‬ ‫من‬ ‫نزءوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أعذاء عشرية‬ ‫والاسفل‬ ‫الاعلى والاوسظ‬ ‫حدما‬ ‫اليها فى‬ ‫المنسوبة‬ ‫والقرى‬

‫بن غنم سنجار‬ ‫فى اجمزيرة ففتح عياض‬ ‫السياسة‬ ‫وسا‪.‬ر المسلمون على هذه‬

‫‪:‬الجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫مصوية‬ ‫ولما ولى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫من‬ ‫قوما‬ ‫" وأسكنها‬ ‫صلحا‬

‫لهم فى‬ ‫المدن والثرلى ويأذن‬ ‫نائية عن‬ ‫بمواضع‬ ‫العرب‬ ‫لمعثمان أمره أن ينزل‬

‫وأنزل‬ ‫الرابهة‬ ‫تمهم‬ ‫بنى‬ ‫‪ ،‬فأنرل‬ ‫لاحد‬ ‫فيها‬ ‫لا!ى‬ ‫التى‬ ‫الارضين‬ ‫اعنمال‬

‫فى جميج‬ ‫ذلك‬ ‫وأطمد وغيرهم وؤكل‬ ‫والمديبراخلاطا مغ قيس‬ ‫المازحين‬

‫الملق والقرى‬ ‫طلزم‬ ‫ديارها جمل ذبك‬ ‫رثيعة فى‬ ‫‪ ،‬ورتب‬ ‫ديار مضو‬ ‫نواحى‬

‫يعفظ! ورطب ‪!.‬ن! من أهل الصاء لم جعلها مع عمآله‪".‬‬ ‫والم!الح من ي!م‬

‫بن مسلمة‬ ‫معاوية لحبيب‬ ‫! فبحث‬ ‫وعملى مذا التحو بهعرت الإمؤر فى !يئية‬

‫‪.‬‬ ‫بها "‬ ‫مرابطة‬ ‫وجعلهم‬ ‫القطائع‬ ‫بها‬ ‫قاليقلا وأقطعهم‬ ‫أسكنهم‬ ‫رجل‬ ‫ألفى‬

‫فبنوا‬ ‫ديوان‬ ‫أهل‬ ‫‪2‬‬ ‫الفا كلهم‬ ‫محاوية ! باثنى عشر‬ ‫يحث‬ ‫برفى قبرص‬

‫‪ .‬ومكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫توفى‬ ‫الى أن‬ ‫الاعطية‬ ‫يحطون‬ ‫وأقاموا‬ ‫بها مدينة‬ ‫وبنى‬ ‫بها المساجد‬

‫‪ :‬وكانت‬ ‫وصاجريق‬ ‫مجاهدين‬ ‫من‬ ‫على البلاد المفتوحة‬ ‫المَسلمون‬ ‫العرب‬ ‫توافد‬

‫بين‬ ‫خططا‬ ‫حمص‬ ‫بن الاسود‬ ‫بينهم فقد " قس!م السمط‬ ‫خططا‬ ‫)لمدن تقسم‬

‫" ‪.‬‬ ‫متروكة‬ ‫جلا أهله أو ساحة‬ ‫فى مرفوض‬ ‫نزلوها وأسكنهم‬ ‫الجسلمين حتى‬

‫‪ ،‬فكانِ هذا عاملا من عوامل‬ ‫فى السواحل‬ ‫القطائع لدمرابطة خاصة‬ ‫دأقطعت‬

‫الى معاوية يأمره أن يلزم‬ ‫عثمان‬ ‫وكتب‬ ‫دا‬ ‫الدفاع‬ ‫السكا!هو‬


‫على‬ ‫حي!لاقفا‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬قالي‬ ‫ففحل‬ ‫قطائع‬ ‫يقطع‬ ‫انطاكية قوما وأن‬

‫قعايحة‬ ‫الأرض‬ ‫‪ :‬مده‬ ‫يثول‬ ‫مسنا‬ ‫شيخا‬ ‫انطاكية على الأرنط فسمعت‬ ‫بخسر‬

‫أبى عبيدة أقطعهم اياها أيام ولاية عثمان‬ ‫بعث‬ ‫عثمان لقوم كانوا فى‬ ‫حن‬

‫أرا‪.‬‬ ‫بعسقلان‬ ‫عربيا‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫وحدب‬ ‫‪.. .‬‬ ‫الشام‬ ‫معاوية‬

‫لضخخشس!(‪)126‬‬

‫هن مثح الأرض لجنود‬ ‫عليه دقلديانوس‬ ‫ما جرى‬ ‫هذا‬ ‫ويشبه‬

‫النظام فى الولايات ‪ht‬‬ ‫هذا‬ ‫نطاق‬ ‫اتسع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫نظير العدمة الحسكرية‬ ‫الحدود‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( )‪1 TV‬‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫‪thema‬‬ ‫البنود‬ ‫أو‬ ‫الئغرية‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪ak‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪154 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪134 ،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)126‬‬

‫‪ta‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪157‬‬
‫‪be‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫ص‬ ‫وزايد‬ ‫كأ مؤنمه!‪،‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫انببزنطبة‬ ‫‪ :‬الإمبرا!!!ية‬ ‫ببنز‬ ‫(‪)127‬‬
‫‪Byzantiu ،-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" p.‬‬
‫‪co‬‬
‫طبم‬ ‫‪VI‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7-‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪346‬‬
‫‪-‬‬ ‫العرب‬ ‫كثير من‬ ‫على أثر الميح الاسلامى‬ ‫الى الشام‬ ‫هاجر‬ ‫وقد‬

‫تختلف‬ ‫الشام‬ ‫‪ .‬وكمانت‬ ‫الشام‬ ‫الذين انتقلوا الى شمالى‬ ‫قيس‬ ‫من‬ ‫خاصة‬

‫لهما تراث‬ ‫لم يكن‬ ‫الدإخلى " فان الكوفة والبصرة‬ ‫مجتمعها‬ ‫العراق فى‬ ‫عن‬

‫الفتح‬ ‫اليهما جروب‬ ‫قذفت‬ ‫الاسلام ‪ ،‬وقد‬ ‫حياة البادية وتراث‬ ‫ت"ب تراث‬

‫العسكرية‪.‬‬ ‫القبائل أقامت فى هايشبه المستعمرات‬ ‫عربية من مختلف‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫ير‬

‫وتوسطت‬ ‫الحضارة‬ ‫البادية الى ظروف‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫وانتقلت‬

‫وفى‬ ‫بمحزل‬ ‫المسلمون يحيشون‬ ‫الشام فلم يكن‬ ‫‪ ،‬اما فى‬ ‫امبرإطورية كبرى‬

‫المدن‬ ‫أبناء البلاد فى‬ ‫بيق‬ ‫يعيشون‬ ‫كانوا‬ ‫بل‬ ‫لهـم ‪،‬‬ ‫مخصصة‬ ‫مستحمرات‬

‫وغيرها ‪ .‬بل كانوا احيانا‬ ‫ومنسرين‬ ‫وحمص‬ ‫القديمة مثل دمشق‬


‫القبائل‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫كنيسة‬ ‫ونصفه‬ ‫مسجد‬ ‫بيتا لله نصفه‬ ‫يقاسمونهم‬

‫وقضاعة وأزد الصراة ‪ -‬قد‬ ‫الشام من قرون ‪ -‬من كلب‬ ‫فى وسط‬ ‫المتوطنة‬

‫قربهم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ثقافية وسياسية‬ ‫بتأثيرات يونانية رومانية مسيحية‬ ‫تأثرت‬

‫الذين دخلوا‬ ‫الممكن أق يميز الحرب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫اليه محاوية كما سلف‬

‫الدولة العربية‬ ‫الاصليين الذين أدمجوا فى‬ ‫الشام‬ ‫عرب‬ ‫فاتحين عن‬ ‫الشام‬

‫لراية الحروبة‬ ‫انضمام‬ ‫مجرد‬ ‫اسلاصم‬ ‫كاق‬ ‫‪ ،‬و(ن‬ ‫عختارين‬ ‫وأسلموا‬

‫الى المحسكرات‬ ‫" أذ ينتقلون‬ ‫بالمهاجرة‬ ‫يسمون‬ ‫المقاتلة‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫"‬ ‫المنتصرة‬

‫الهجرة الانتقال‬ ‫‪ ،‬فكان معنى‬ ‫وتوجه‬ ‫تنظم الحرب‬ ‫التى منها كانت‬ ‫الكبرى‬

‫الاولى هى‬ ‫الهجرة‬ ‫دار‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الاعمال‬ ‫لادا‬ ‫السساسمةثهـت!فالحردلآ‬


‫‪1 1‬‬

‫فى‬ ‫توجد‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الامصار‬ ‫الاقاليم أو‬ ‫اليها عوأصم‬ ‫المدينة ‪ ،‬ثم انضافت‬

‫حربمية‬ ‫مدن‬ ‫بنيت‬ ‫فقد‬ ‫ير الشام‬ ‫‪ ،‬أما فى‬ ‫لذلك‬ ‫اختيرت‬ ‫مدن‬ ‫الشام‬

‫فى‬ ‫ا!الاكبر‬ ‫و‬ ‫كالفسطارو والقيروان والبمرة والكوفة ‪.‬‬


‫يكونوا هم‬ ‫الاسلاه وان‬ ‫أة ا ‪5-.‬‬ ‫نت ‪ْ--‬‬ ‫الشاْ‬ ‫فض‬
‫‪.‬‬ ‫؟)‬ ‫‪38( ،‬‬ ‫القوأد‬

‫ببهثميرته"ت!لحتأن‬ ‫لة‬ ‫صح!محا‬ ‫صص‬


‫‪.‬‬ ‫يستف‪-‬لى خِطرهيم فى المستقبل (!‪)13‬‬

‫‪:‬‬ ‫الاجناد‬ ‫"د)‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الشام‬ ‫لفتح‬ ‫أنفذهم‬ ‫عندما‬ ‫أقاليمهم‬ ‫الاجناد‬ ‫لامراء‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫سمى‬

‫‪://‬‬
‫الكور‬
‫‪al‬‬ ‫الى هذه‬ ‫منقسما‬ ‫كان‬ ‫الروم‬ ‫بأيدلى‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫الشام‬ ‫على أن‬ ‫ذلك‬ ‫" فدل‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪25 ،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ص‬ ‫ريدة‬ ‫أبى‬ ‫دكتإر‬ ‫تر‪!-‬ة‬ ‫لية ‪-‬‬ ‫العر‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فلهاوزن‬ ‫‪)1283‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪Brockelm‬‬ ‫معم!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬


‫كمآ‪-‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Islamic‬‬ ‫‪Peoples.‬‬ ‫‪04.‬‬
‫‪pp 72‬‬ ‫‪- 3.‬‬ ‫(‪)111‬‬
‫‪co‬‬
‫‪،7‬س!‬ ‫‪m‬‬
‫حمصبى‬ ‫العربية‬ ‫الاجناد‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الشحنة‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫لاغير ‪- ،‬‬ ‫الاربع‬

‫الضده‬ ‫المقاطعات الرومانية البيزنطية‬ ‫تقابل‬ ‫وفلسطين‬ ‫ودمشقْوالاردن‬

‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫الى صصهـاء‬ ‫الجليل‬ ‫الاردن تشمل‬ ‫نت‬ ‫الفتح‬ ‫وقد‬ ‫وجدت‬
‫من سهل مرج ء‪،‬مر(‪.)013‬‬ ‫الجنوب‬ ‫الى‬ ‫الواقعة‬ ‫الارْ‬ ‫و!‬

‫شبفى‬ ‫الى‪-‬‬ ‫اتهلإد المةتوحة‬ ‫أن الحكم الاسلامى ؤى‬ ‫بروكلمان‬ ‫ويذكر‬

‫خث‬ ‫‪،‬‬ ‫مدة طويلة بعد الفتح‬ ‫التنظيبم‬ ‫العسكرق فى‬ ‫الطابع‬

‫لصلا ‪%‬دضا‬ ‫اأ‬ ‫كما كانوا‬ ‫دفس الوقت ‪،‬‬ ‫ا‪!-‬ححكضلخليفة‬


‫ولا‬ ‫ات‬ ‫ا‬
‫لاصحابها‬ ‫‪ ،‬لكن استقلت اكألخراج‬ ‫ا!الاحمان‬
‫هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫الديواق سنة ه‬ ‫العطاء ودون‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وعندما فرض‬ ‫من أول الأمر (‪)131‬‬

‫ولخسطين‪.‬‬ ‫والاردن‬ ‫وحمهر‬ ‫ا الى دمثسق‬ ‫ء الذإد! اَْ‬ ‫؟اْ‬ ‫لأهل‬ ‫فرض‬

‫‪ ،‬وقال ‪ " :‬الفىء!‬ ‫ومصر‬ ‫والبصر‬ ‫من‬ ‫ا!هالكوفة هـ‬


‫الى ‪%‬الب‬
‫(ص!رهم ‪ -‬ألا‬ ‫ولم يفرض‬ ‫وأعانهم وأقام معهم ‪-‬‬ ‫بهـم‬ ‫!ؤلاء الأمصار ولمن لحق‬

‫اء وتقتم‬ ‫ا‬ ‫واليهم!زدى‬ ‫الصلح‬ ‫ما جرى‬ ‫وعليهم‬ ‫المدا*ْ والقرى‬ ‫سكنت‬ ‫ْ‬

‫قصص!‬ ‫‪ 17‬ص‬ ‫ا(ثسام سنة‬ ‫زار عمر‬ ‫العدو " ‪ .‬وحين‬ ‫و و‬ ‫الفرخكن!و‬

‫ا(‪،‬طم وه‪-‬العها وأخذ‬ ‫ولىد فروج‬ ‫الشواتى والصواؤت‬ ‫الارزاق وسمى‬

‫ل الشام‬ ‫!فا‬ ‫ة‬ ‫!!كلصس‬


‫‪ ،‬وأبلغت ‪ ،‬ما لديكم‪،‬‬ ‫ومغازيكم‬ ‫ومنازلكم‬ ‫بين! م فيئكم‬ ‫‪ . . .‬قسطنا‬ ‫‪! :‬‬ ‫فمال‬

‫ها باخ‬ ‫ءلميكم‬ ‫الفروج ‪ ،‬وبوأناكم ووسعنا‬ ‫الجنود‬


‫وهيا‪!-‬هلا‬ ‫يجي!‬
‫وأمرنا لكم‬ ‫لكم أطماعكم‬ ‫‪ ،‬وسمينا‬ ‫شامكم‬ ‫وما قاتلتم عليه من‬ ‫فيئوكم‬

‫وخال!‪،‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫حمص‬ ‫الى المدينة وعلى‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬ورجع‬ ‫؟‬ ‫وأرزاق!م‬ ‫باضطائكم‬

‫الاردن‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫سفيان‬ ‫ابى‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫د‪،‬مشق‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫على قنسرين‬ ‫يديه‬ ‫تت‬
‫صى‬
‫عسمة‪،‬‬ ‫الاهرا!ءصرو‬ ‫‪،‬‬ ‫معاوية ‪!،‬على فلسط !ن علقمة بن مجزز‬
‫عمل عامل " فقاهت مسالح‬ ‫‪ ،‬وعلى كل‬ ‫قيس‬ ‫الله‬ ‫ا!!رعمد‬
‫ا‬ ‫و‬
‫أمة الى أخرلى عملها بعد الا‬ ‫الى ا(يوم لم تجز‬ ‫والعواق على ذلك‬ ‫الشام ومصر‬

‫‪ ،‬فاعف ءل‬ ‫بعد ذلك‬ ‫منهم فبتمدموا مسالحهم‬ ‫علبكم بعد كفر‬ ‫أن يقتحموا‬

‫انصلفتحونها‬ ‫كا‬ ‫البلاد التى‬ ‫فى‬ ‫أقام العرب‬ ‫" ‪ .‬وهكذا‬ ‫ص‬ ‫‪17‬‬ ‫سنة‬ ‫ذلك‬

‫فى‬ ‫!لك كريمر‬ ‫!د أوضح‬ ‫ألهامة‬ ‫بيه!آ‬ ‫أ‬


‫‪ht‬‬
‫) اذ ذكر أن العرب كانوا يقيمون فى‪tp‬‬ ‫حكم‬ ‫كتابه ( الثصرق تحت‬ ‫الحلفاء‬

‫‪://‬‬
‫عددا كيرا‪!-‬إلةاتجيق ومعهيم لمرهم يصر‪-‬لهم‪al -‬‬ ‫هذه‬ ‫المراكز‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫\‬ ‫ب‬
‫‪ta‬‬
‫‪Strange: b‬‬
‫نافع‬

‫‪under‬‬
‫تر‪-‬صة‬

‫‪.Le-‬‬
‫‪Moslems‬‬ ‫‪pp 25-6‬‬
‫‪-‬‬ ‫العرب‬

‫ص ‪188‬‬
‫‪Palestine‬‬
‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬

‫‪the‬‬
‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫المنتخب‬ ‫‪ :‬الدر‬ ‫الشحتة‬ ‫ابن‬ ‫(‪)013‬‬

‫‪eh‬‬
‫‪Br‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ات‬

‫‪.c‬‬‫اح‬ ‫‪،‬بم‬ ‫‪++‬جه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!).‬؟!ر‬ ‫‪of‬‬ ‫‪th 3‬‬ ‫‪-8‬ث!ر ‪* s‬‬ ‫ح‬ ‫‪p‬‬ ‫ح‬ ‫‪cple‬‬ ‫‪.‬ت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪.pp‬‬
‫َ‪2‬‬ ‫‪)131‬‬ ‫(‬

‫‪om‬‬
‫أربحة‬ ‫اقامة‬ ‫من‬ ‫عمر‬ ‫فعله‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫وأشا‬ ‫بها‬ ‫الربارو‬ ‫ويتوارثون‬ ‫السنوى‬ ‫‪1‬‬

‫الاسكند!ية‬ ‫وتزويده‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫واقامته الفسطارو‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫حربية‬ ‫مراكز‬

‫كرغع‬ ‫‪ ،‬علاوة على اقامته‬ ‫واحر‬ ‫بين ودت‬ ‫تستيد‬ ‫نت‬ ‫قويه‬ ‫يحاميه‬

‫مهـهة‬ ‫استرف!اتيجيه‬
‫ا‬ ‫اللراكز‬ ‫هذه‬ ‫أقيمت‬ ‫ء وقد‬ ‫‪،‬لبصبرة والكوفة‬
‫المحاربه‪.‬‬ ‫مقرا للقوات‬ ‫المؤدية للبلاد المفتوحة لتكون‬ ‫الطرق‬ ‫أبواب‬

‫قوات من‬ ‫الثمانية‬ ‫قد اتخذ فى الامصار‬ ‫الطبرلى أن عر‬ ‫موقد روى‬

‫الدائمة كما كان‬ ‫لقوم بتدريياتها‬ ‫الفرسان ‪! .‬القوات‬ ‫‪0‬‬

‫يتحاهدون تسليح جندهم فى هذه المحسكرات ويقومون بعرضهـم‬ ‫آ‬ ‫ا‬

‫أحد من‬ ‫ر‬ ‫للخيول ( حمى ) !خ!! المصر‬ ‫عريختيرات ‪ .‬وكا‬


‫على‬ ‫ويثصرف‬ ‫بنفسه‬ ‫احلحمى‬ ‫يخر‬ ‫كان‬ ‫ابن قتيية أن عمر‬ ‫‪ ،‬ورولى‬ ‫الناس‬

‫) ‪.‬‬ ‫لتفقد اطيل (‪133‬‬ ‫بيطر‬ ‫‪5!-‬‬ ‫وانه كان‬ ‫الجند‬ ‫تدريب‬
‫ى‬ ‫ححى‪--‬‬ ‫!‬
‫‪ -‬أى سنة‬ ‫الحام التالى لزيارته لها‬ ‫الشام فى‬ ‫الى‬ ‫ان عمر عاد‬ ‫وروى‬

‫اليه أمرا* الأجناد‬ ‫‪ ،‬فدخْع‬ ‫اليه المسلمون‬ ‫فاجتمع‬ ‫‪-‬‬ ‫الجابية‬ ‫أتى‬ ‫" حتى‬ ‫ا ص‬ ‫افي‬

‫الأغطب‪4‬‬ ‫‪ ،‬فحئد ومصر الأمصار ئم فرض‬ ‫الأموال‬ ‫ا‪!-‬من‬ ‫سا‬

‫وجهه‬ ‫هو‬ ‫ة!عانخيهضلدطا‬ ‫اهلدينة‬ ‫!والأرزاقحثهمقفل‬

‫منه قائلا‪3‬‬ ‫لحم وجذام‬ ‫رنظره فى حرمان‬

‫فى‬ ‫وساح!ا‬ ‫العرض‬ ‫الظهر وشدوا‬ ‫أقواما أنفقوا فى‬ ‫" أنا أجحل‬

‫وضعنا‬ ‫ال!ه‬ ‫! ان‬ ‫حاجوه‬ ‫القوم‬ ‫؟ ‪ ،‬ولكن‬ ‫بلادهم‬ ‫فى‬ ‫مقيحين‬ ‫قوم‬ ‫‪،‬لبلاد ‪ ،‬مثل‬

‫يقطع‬ ‫‪ ،‬أفذلك‬ ‫بلادنا ونصرنا‬ ‫الينا الهجرة فى‬ ‫وسهاق‬ ‫شاء‬ ‫بلاده حيث‬ ‫"ن‬

‫"‬ ‫(‪)133‬‬ ‫المسلمين‬ ‫مع‬ ‫‪ ":‬لكم حقكم‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫؟‪ ،‬فلم يملك عمر‬ ‫يا عر‬ ‫حقنا‬

‫الجند!لقبض‬ ‫تسميه‬ ‫ربط‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬ ‫ا‪+‬جئاد‬ ‫تسمية‬ ‫‪.‬وقد اختلفوا فى‬

‫كورا‬ ‫نه‬ ‫حئلىا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫فقا‬ ‫لا‬ ‫منه‬ ‫الطء‬ ‫‪1‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫الا‬ ‫كلىلك‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫د‬ ‫وكِ!لك‬

‫ا ‪ .‬و!فتص‬ ‫صهت كل ظ!ة !!علف‬


‫وا!قي‬ ‫قنسزن‬ ‫جعل‬ ‫بن !اوية‬ ‫يزيلى‬ ‫!ن‬ ‫صا " ص‬ ‫و!‬
‫جندها عبدالملك‬ ‫قنسرين حق‬ ‫الى‬ ‫كانت‬ ‫الجزيرة‬ ‫ومنبج وذواتها جنلىا"عما أن‬
‫‪ht‬‬
‫‪ .‬وذكرياقهِت‪tp‬‬ ‫بهامن خروجها‪،‬‬ ‫أطماعهم‬ ‫يأخذون‬ ‫جندها‬ ‫أفردها فَصار‬ ‫!ى‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫صدر‬ ‫فى‬ ‫الحربى‬ ‫‪ :‬الفن‬ ‫عون‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫سبت‬ ‫رواية‬ ‫‪5 :‬‬ ‫‪302 ،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ب‬ ‫الطبرى‬ ‫"‪)132‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪111 :‬‬ ‫‪601‬‬ ‫الاسلام ص‬
‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪6 :‬‬‫‪b‬‬ ‫‪353‬‬
‫‪eh‬‬
‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫المنجد م‬ ‫دكترر‬ ‫تحقبق‬ ‫‪-‬‬ ‫دمشق‬ ‫مدينة‬ ‫لاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫عساكر‬ ‫ابن‬ ‫"‪)133‬‬

‫‪.c‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫كأير ‪:‬‬

‫‪om‬‬
‫!‪34‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪134‬‬ ‫الشابم‬ ‫غير أرض‬ ‫الجند فى‬ ‫استعمال‬ ‫أنه لم يبلغه‬

‫نجا!‬ ‫وكلاهما‬ ‫فلسصطببرْ ك!م!راء الضيه وجفار‬ ‫جئد‬ ‫ويهإيق مين مضافات‬ ‫‪-‬‬
‫يمه‪-‬‬ ‫!يما‬ ‫عا‬ ‫وفيكرَ آليحقَوبتئ‪-‬أن‬ ‫‪.‬‬ ‫حدود صر‬
‫!تطا‬ ‫‪.‬‬ ‫العا‬ ‫اتم!‬ ‫سايما‬ ‫اللد؟فلما أنشأ‬
‫يمتد‪.‬‬ ‫حوقل‬ ‫الاصطخرلى وابن‬ ‫كما‬ ‫ا!لدشة‬
‫توجدا!للقدسة‬
‫‪،‬‬ ‫اللَجونلمحكتصولستغر!‬
‫الى حدود‬ ‫فى أقمى طوله من‬ ‫الاقليم‬

‫التيه‬ ‫أ ن ص!راء‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫يافا الى أريحا‬ ‫المدةْ‬ ‫العرَ‬ ‫ويستغرق‬

‫البحر اطتوسط‬ ‫!ى‬ ‫د جفار‬ ‫‪ ،‬و!دث‬ ‫‪-‬ينا‬ ‫تمتد ما بين جفار و‪-‬بال‬

‫طدف‬ ‫حتى‬ ‫) ‪ ،‬وتمتد‬ ‫مصر‬ ‫( فى‬ ‫تنيس‬ ‫ولحر‬ ‫وبمفلسطين‬


‫ا‬ ‫وضحبرا‬

‫واييريبايمعز!‬ ‫‪ :‬عمييق!‬ ‫فلسطين‬ ‫فى‬ ‫الهامة‬ ‫اليلدان‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫القلزم‬ ‫يحر‬

‫جيرين‪.‬‬ ‫واريحا وبيت‬ ‫ونابلس‬ ‫وقيسارية‬ ‫ارسوف‬


‫‪-‬‬
‫وعاصمته‬ ‫الميت‬ ‫البحر‬ ‫ومنطقة‬ ‫ن‬ ‫‪P‬‬ ‫اْ‬
‫ر‬‫‪A‬‬ ‫غور نهر‬ ‫وجئد الأر! يشمل‬
‫وبيسان‬ ‫بلس‬ ‫‪:‬‬ ‫الفقيه‬ ‫ابن‬ ‫يذكر‬ ‫كما‬ ‫الهامة فيه‬ ‫البلدان‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫طبرية‬

‫اليعقوإى أن الغور‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫وصور‬ ‫وعكا وقدص‬ ‫وجرض‬ ‫‪Pella‬‬ ‫وفحل‬

‫‪ .‬ويتميز الغور‬ ‫‪Jericho‬‬ ‫أريحا‬ ‫وقصيته‬ ‫لاقليم دمشق‬ ‫امتداد خارجى‬

‫‪.‬‬ ‫‪Hierom‬‬ ‫ولرئي‬ ‫اليرموك‬ ‫مضل‬ ‫اْنهار انشام‬ ‫اليه‬ ‫وتنتهى‬ ‫بانخفاضه‬

‫‪01‬‬ ‫الميت‬ ‫البحر‬ ‫السفر‬ ‫الطرف‬ ‫وفى‬ ‫الحلوى للغور بحيرة طبرية‬ ‫الطرف‬ ‫وفى‬

‫المنطقة التى‬ ‫المدينة ومعظم‬ ‫الغوطة حول‬ ‫سهـل‬ ‫دهشق‬ ‫جئد‬ ‫ويثسىل‬

‫الميت‪.‬‬ ‫إلأردن والبحر‬ ‫غور‬ ‫الى الثصرق من‬ ‫جنوبا والتى ‪،‬تقع‬ ‫التى تليه‬

‫انشرقية من الغور وحوران!‬ ‫الأر(لنى‬ ‫دمشق‬ ‫وفيكر اليعقوبى أن من جند‬


‫‪.‬‬ ‫والجبال‬ ‫الغور‬ ‫من‬ ‫الجنوبى‬ ‫البلقاء وإلقسم‬ ‫ضواحيها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والبثنية‬

‫واليثنيةْ‬ ‫وصيدا‬ ‫وبيروت‬ ‫وجبيل‬ ‫بلدان الاقليم سنير‬ ‫ويعد!د ابن الفقيه من‬

‫هى‬ ‫دشمق‬ ‫لجند‬ ‫‪ .‬والمدن الساحلية‬ ‫البلقاء‬ ‫والجولان وأطراف‬ ‫وحوراق‬

‫الى الثصرقه‬ ‫دمشق‬ ‫جند‪.‬‬ ‫‪ .‬ويقع‬ ‫وصور‬ ‫وعرقة‬ ‫واطرابلس‬ ‫وبيروت‬ ‫صيدا‬

‫وأرض‬ ‫السماوة‬ ‫أرض‬ ‫وجتوبا‬ ‫انشام‬ ‫لثرقا صحراء‬ ‫الأردن تحده‬ ‫حند‬ ‫من‬

‫‪..‬‬ ‫الادريسى‬ ‫كما يذكر‬ ‫العواصم‬ ‫وجند‬ ‫قنسرين‬ ‫جند‬ ‫يوجد‬ ‫شماله‬ ‫ءاد ‪ ،‬وفى‬

‫من دمشق بالشراه‪ht،،‬‬ ‫الحج‬ ‫التى سلأكها طريق‬ ‫الشامهـ!‬ ‫المنطقة الجبلية‬ ‫وتسمى‬

‫‪tp‬‬ ‫كما يذكر اليعقوبى ‪ْ.‬‬ ‫جند دمشق‬ ‫أطرأف‬ ‫أحد‬ ‫أما الجبال فهى‬
‫‪://‬‬
‫‪a‬‬
‫ومن البلدان الهامة فيه سامية ‪l-‬وتدمر‬ ‫عاصمتة حمص‬ ‫وجئد حمص‬
‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫صى‬ ‫ا‬
‫‪be‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البالدا(‪،‬‬ ‫م!م!‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ياقي‬ ‫"‬ ‫‪\38‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫البلد؟ن‬ ‫!توح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)134‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪CA‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪035‬‬
‫‪،‬وحصئ‬ ‫وبلنياس‬ ‫واللادقية وجبلة وانطرسوس‬ ‫طاب‬ ‫وكفو‬ ‫وخناصرة‬
‫ؤلى الأصل‬ ‫حم!و‬ ‫جئد‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وفد‬ ‫المقدسى وابن حوفل‬ ‫كما يذكر‬ ‫الحوابى‬

‫قئسرين‬ ‫‪ ،‬ثم أقتطع منه جئد‬ ‫دمشق‬ ‫من‬ ‫الى الشمال‬ ‫اكلعة‬ ‫يتي!مل المئتة ‪10‬‬

‫كما يذكر‬ ‫العواصم وا!ثغور ‪ .‬والحد الجنوبى لجند حمص‬ ‫الاخير‬ ‫واقتطع ص‬
‫الشمالى وراء القرشية‬ ‫بينما حده‬ ‫قره‬ ‫جنوبى‬ ‫يقع مبا!ثرة فى‬ ‫يأقوت‬

‫جند‬ ‫يشمل‬ ‫الشرق‬ ‫فانطاكية ‪ . ،‬وفى‬ ‫أعمالها مما يلى حلب‬ ‫أخر‬ ‫ي‬ ‫وه‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫(ة ‪)13‬‬ ‫( بالميرا )‬ ‫) وتدمر‬ ‫( القريتين‬ ‫حمص‬

‫بعضها‬ ‫يستعين‬ ‫)‬ ‫‪Theme‬‬ ‫( اد‬ ‫البنمد ‪/‬البيزنطية‬ ‫انت‬ ‫ك‬ ‫وكما‬

‫‪ ،‬كانت‬ ‫يقو! ‪-‬أحدها على صده‬ ‫ل!‬ ‫اططو الذى‬ ‫مبابهة‬ ‫عند‬ ‫ببعض‬
‫كل‬ ‫‪ ،‬فماتخد‬ ‫دَ‬ ‫تتحاون‬ ‫الأجناد وايأمصار الاسلاممة‬

‫فكان‬ ‫!ولا !فضوخح!ش‪.‬‬ ‫قذره‬ ‫لمكل‬ ‫همر‬


‫القؤات‬ ‫عمر بهذه‬ ‫‪ . ،‬وقد استعان‬ ‫بالكوفه من ذلك اربعة آلاف فرس‬
‫الله أهل‬ ‫" جزى‬ ‫وقال‬ ‫ص‬ ‫سنة‪17.‬‬ ‫الروم على الثسام من الشمال‬ ‫لدفع غزو‬

‫المحسكرات‬ ‫فى‬ ‫الأمصار "‪ .‬ورتص‬ ‫أهل‬ ‫ويمدون‬ ‫الكوفة تيرا يكفون حوزتهم‬

‫يبا!ثَر‬ ‫آلتى‬ ‫أ‬ ‫مصر‬ ‫لكل‬ ‫بالفزو ‪ ،‬وخصص‬ ‫القوات اطاصة‬ ‫اليهبيرى‬

‫ين‬ ‫وكان لا‬ ‫وادْرديجايم‪!-‬‬


‫إلغزو ‪ 5‬فكانت مقازى أهل الكوفه الرى‬ ‫قسهإ‬

‫بأذربيجان وأربعة ؟لاف‬ ‫ستة !ف‬ ‫من أهل اككوفة‬ ‫عشرة ألاف مقاتل‬

‫منهم‬ ‫الثغرين‬ ‫هذإن‬ ‫يغزو‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫مقاتل‬ ‫ألف‬ ‫با)لكوفة أربعون‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بالرى‬

‫أربع سنيه!‬ ‫كللم‬ ‫فى‬ ‫الرجل يصجب‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫سنة‬ ‫عثصرة ألاف فى كل‬
‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1V ( ،‬‬ ‫غزوة‬

‫ىفى‬ ‫الصغرلى‬ ‫الروم فى أسيا‬ ‫الشام يبا!ثرون الغزو عبر دروب‬ ‫جنود‬ ‫وكان‬

‫‪-----‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمينية‬

‫سنة‬ ‫الفروج‬ ‫بالكتابة الى أمراء الأحناد فى‬ ‫خلافته‬ ‫عثمان‬ ‫واستهل‬
‫وذاد!!ىشه‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ .‬فانكم حماة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ 34‬ص‬

‫ميعير‬ ‫لبد‬ ‫لغيير ر‬ ‫حدْ‬ ‫عن‬ ‫على ملأمنا ‪ ،‬ولا يبلفى‬ ‫عنا بل كان‬

‫فيما‬ ‫فانى ألظر‬ ‫تكونون‬ ‫‪ ،‬فانظروا كيف‬ ‫بكم غيركم‬ ‫ما بكم وحبم‬ ‫الله‬

‫لمعاوية ولاية الثسام والجزيرة‬ ‫‪ .‬وجمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫فيه والقيام‬ ‫النظر‬ ‫الدّ‬ ‫أفئلنى‬
‫مالك ضلى ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫بن‬ ‫بن مسلمة‬ ‫‪ ،‬فولى حبيب‬ ‫من خلأفة ءثمان‬ ‫‪ 2‬هـلسنتيق‬ ‫لأ‬ ‫سنة‬
‫‪://‬‬ ‫!تتف‬
‫‪a‬‬
‫‪ l-m‬مح!‬‫ح!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Palestine‬‬ ‫‪Under‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪.trange‬‬
‫‪Moslems.‬‬ ‫‪pp 28: 36‬‬ ‫(‪)135‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪ta‬‬ ‫مى‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬محجم‬ ‫ياقوت‬ ‫)‬ ‫المسلمبن‬ ‫الجغرافبيئ‬ ‫مراجمة‬ ‫مع‬ ‫(‬

‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪be‬‬
‫‪ 45‬رواية أبى محنف‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫رواية شف‬ ‫‪591‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫(‪ )136‬الطرى ب‬

‫‪h.‬‬ ‫‪7 - 36‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫الحديم زبدة الحلب ‪-‬‬


‫‪co‬‬
‫‪TO‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ ،‬وهات عثمان سنة‬ ‫الريال!لهم‬ ‫قنسرين وكان يسمرو حبيب‬

‫سين من تحت يا (‪. )137‬‬ ‫وص‪-:‬ص‬ ‫معستمعاولة‬


‫‪ 35‬ء" الثسام‬

‫‪ -‬حملاف الدروب و بثغور‬ ‫!‬

‫ذلك فى‬ ‫‪ -‬ومن بحد‬ ‫يستفر فى الشام‬ ‫ما كاد الفتح الاسلامى‬
‫اعلو!‬ ‫ارسال !ملات استطلاعية تجوب‬ ‫فى‬ ‫المسدون‬ ‫يرة ‪ -‬حتى شرع‬ ‫الجق‬

‫‪.‬‬ ‫بلاد ا!روم‬ ‫دياو الاسلام عن‬ ‫الت!ا!ية وانثسماليه التنرقيه ا!تى ت!ل‬

‫أبو !يدة‬ ‫اليرموك " بحث‬ ‫الروم فى‬ ‫أنه بعد هق يصصة‬ ‫الطبرى‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫بلغ ملطية فصالحه أهدها‬ ‫الأعماق حتى‬ ‫بن غنم فى طلبهم فسلك‬ ‫عياض‬
‫فيها‬ ‫الى مقاتلتها ومن‬ ‫بعث‬ ‫بذلك‬ ‫هرقل‬ ‫سمع‬ ‫ولما‬ ‫على الجزية ثم انصرف‬

‫قنسرين‬ ‫آنه بحد فتح‬ ‫روى‬ ‫" ‪ .‬كما‬ ‫فحرقت‬ ‫بملطية‬ ‫فساقهـم اليه وأمر‬

‫سبب‬ ‫‪ .‬وانما كان‬ ‫هرتجل‬ ‫خنس‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬نحضد‬ ‫وقنسرين‬ ‫حمص‬ ‫! اتطأت‬

‫الحاضر‬ ‫لأهل‬ ‫الروم على دمه وعقد‬ ‫ومات‬ ‫ميناس‬ ‫قتل‬ ‫أن خالدا حين‬ ‫خنوسه‬

‫الهّ‬ ‫وعبد‬ ‫قرقيسياء‬ ‫بن مالك من‬ ‫الكوفة عر‬ ‫من قبل‬ ‫‪ ،‬طلع‬ ‫قشصرين‬ ‫وترك‬

‫وعرب‬ ‫بلاد بنى تغلب‬ ‫من‬ ‫ليد بن عقبة‬ ‫والر‬ ‫الموصل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المعتم‬ ‫ابن‬

‫حران‬ ‫الجزيرة فى‬ ‫وأهل‬ ‫هرقل‬ ‫نحو‬ ‫الجزيرة عن‬ ‫مدائن‬ ‫الجزيرة ‪ ،‬وطووا‬

‫‪ ،‬الا أنهم‬ ‫اليهم‬ ‫يرجعوا‬ ‫حنى‬ ‫غرضهم‬ ‫لم يغرضوا‬ ‫وذواتها‬ ‫ونصيب!ق‬ ‫والرقة‬

‫خالد وعياض‬ ‫‪ .‬فأدرب‬ ‫خلفهم‬ ‫لئلا يؤتوا من‬ ‫الجزيرة الوليد‬ ‫خلفوا فى‬

‫أدربوا‬ ‫يكونوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫يلى اجمزيرة‬ ‫الله مما‬ ‫وعبد‬ ‫ع!و‬ ‫‪،‬وأدرب‬ ‫ي!! الشام‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)389‬‬ ‫!‬ ‫‪16‬‬ ‫فى الاسلام سئة‬ ‫‪ ،‬فهى !ولى مدربة عأنت‬ ‫ةبله ‪ ،‬ثم رجعوا‬

‫على‬ ‫الواتحة‬ ‫ا!ون‬ ‫الأمر على تحْريب‬ ‫أول‬ ‫الفريقان فى‬ ‫عكل‬ ‫وقد‬

‫الحرام بين الدولتين‪.‬‬ ‫ا!شقة‬ ‫تكون‬ ‫الحدود بينهما لخلق منطقة جرداء موحشة‬

‫‪ 15‬أو ‪ ! 16‬سالكا طريق‬ ‫فحين خرج هرقل نحو القسطنطينية سف‬


‫معه لئلا يسير‬ ‫وطرسوس‬ ‫التى بين اسكندرية‬ ‫الحصون‬ ‫أهل‬ ‫" أخذ‬ ‫الدروب‬

‫فكان‬ ‫ا!مون‬ ‫ما بين انطاكية وبلاد الروم ‪ ،‬وشعث‬ ‫عمارة‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬

‫غرت‬ ‫الروم فأصابوا‬ ‫عندها‬ ‫أحدا ‪ ،‬وربما كمن‬ ‫بها‬ ‫لا ليجدون‬ ‫المسلمون‬

‫اذا دخلوابمد‬ ‫المسلمين‬ ‫قواد‬ ‫" وكان‬ ‫لذلك‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬فاحتارو‬ ‫المتخلفين‬

‫‪ht‬‬ ‫و!!!هذ!‬
‫ا‬ ‫وايستب‬ ‫الى خبري جه!ص‪.‬‬ ‫‪-‬ضدا كثيفا‬ ‫اإروم خلف!إ به!‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الروم‬ ‫سبيل‬ ‫المممملمون‬ ‫‪ .‬وقد سلك‬ ‫بالمقاتييما‬ ‫ءالمساي!وشحنوها‬ ‫ا‪%‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪ 44‬رواية سيف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وص‬ ‫‪ 96‬رواية سيف‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫(‪ )137‬الطبرى ب‬
‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬ابن العديم‪:‬‬
‫‪be‬‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪155 ،‬‬ ‫رواية ابن اسحق‬ ‫‪137‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)138‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا ص‬ ‫زبدة الحلب ‪-‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪353‬‬
‫تغور‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫قالوا‬ ‫لا‬ ‫العدو‬ ‫لانتفاع‬ ‫لا لبف!صالحة‬ ‫حتى‬ ‫الحصون‬ ‫فئ‬

‫التى‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫عمر وعنمان وما بعد ذلك آن!‬ ‫أيام‬ ‫رالمسلىين‬

‫نيوم ‪I‬‬ ‫ما وراءها كغزوءم‬ ‫يغزون‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫عواصم‬ ‫الرشيد‬ ‫سماها‬

‫حصون‬ ‫وطرسوس‬ ‫بى ا‪،‬سثمدرونه‬ ‫‪ ،‬و دن ثيما‬ ‫وراء طزسوس‬ ‫ط‬


‫فربما‬ ‫اليوم ‪-‬‬ ‫بها المسلمون‬ ‫والمسالح التى يمر‬ ‫تالحصون‬ ‫لروم‬ ‫ل‬ ‫ومسالح‬

‫الروم‬ ‫مقاتلة‬ ‫اليها من‬ ‫نقل‬ ‫وربما‬ ‫خوفا‬ ‫الى بلاد الروم‬ ‫وهربوا‬ ‫أهلها‬ ‫اخلاها‬

‫‪ -‬وسثو دوب‬ ‫اللرب‬ ‫أول من قكل‬ ‫اختلفوا في‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪. .‬‬ ‫نجهم‬ ‫تشحن‬ ‫من‬

‫أبوعبيدة‬ ‫العبممى ‪ ،‬وجهه‬ ‫بن مسروق‬ ‫ميسرة‬ ‫‪ :‬قطعة‬ ‫‪ -‬فقال بعضهم‬ ‫يغراس‬

‫اللحاق‬ ‫راياد يريدون‬ ‫وتنوخ‬ ‫غسان‬ ‫من‬ ‫للروم ومعهم مستعربة‬ ‫فلقى جمحا‬

‫الأشتر‬ ‫به مالك‬ ‫‪ ،‬ثم لحق‬ ‫عظيمة‬ ‫منهم مقتلة‬ ‫فأوقع بهم وقتل‬ ‫بهرقل‬

‫مق‬ ‫بعصْهم ‪ :‬أول‬ ‫بانطاكية ‪ .‬وقال‬ ‫ابى عبيدة وهو‬ ‫قبل‬ ‫‪،‬النخحى مددا من‬

‫‪ 21‬هـالى بلاد الروم‬ ‫عمر سنة‬ ‫‪ -‬وجهه‬ ‫اللرب عمير بن سعلى الانصارى‬ ‫ا‬ ‫قطع‬

‫لجبلة بنالأيهم ويدعوه‬ ‫عظيم د‪-‬وهى أول صانَفة‪ ،‬وأمره أن يتلطف‬ ‫جيش‬ ‫فى‬

‫‪-‬ويقيم‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫بذل‬ ‫ما كان‬ ‫إف بلاد الاسلام على أن يؤدى‬ ‫الى الرجوع‬

‫وأخربه‬ ‫بئهله‬ ‫فأوقي‬ ‫بمالحمار‬ ‫يعرف‬ ‫الى موقع‬ ‫عمير‬ ‫‪ ،‬وانتهى‬ ‫فأبى‬ ‫على دينه‬

‫الأزدى ‪ :‬بلغنى‬ ‫‪ .‬وقال أبو اططاب‬ ‫حمار‬ ‫من جوف‬ ‫أخرب‬ ‫فقيل‬
‫جلا أهلها‬ ‫وقد‬ ‫وطرسوس‬ ‫بالمصيصة‬ ‫غزا الصائفة فمر‬ ‫إن أبا عبيدة نفسه‬

‫محاوية‬ ‫زواته زنلىة ‪ .‬ولما غز‬ ‫فبلغ فى‬ ‫فأدرب‬ ‫التى تليا‬ ‫اظصون‬ ‫وأهل‬

‫خالية‬ ‫فيما ‪.‬بين انطاممية وطرسمكح‬ ‫وجلى الهصون‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫سنةه‬ ‫عمورية‬ ‫غزوة‬

‫من‬ ‫انصرف‬ ‫حتى‬ ‫التنعام واجمزيرة وقنسرين‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لاموقف عنلىعا جماعة‬

‫الصائفة‬ ‫الحر العبسى‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫أو سنتين‬ ‫بسنة‬ ‫ذلدُ‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ثم أغزى‬ ‫فزاته‬

‫‪31‬ص‬ ‫‪ .‬وغزا محاوية سنة‬ ‫الولاة تفعله‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫اوأمره ففعل‬

‫فيم!ا بيئه‬ ‫لا يمر بصعن‬ ‫جعل‬ ‫فبلغ دروليه ‪ ،‬فلما خرج‬ ‫ناحية المصيصة‬ ‫هن‬

‫على اجلاء‬ ‫مرعش‬ ‫الوليد حصن‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫وفتح‬ ‫‪..‬‬ ‫هلمة‬ ‫الا‬ ‫وبين انطاكية‬

‫على طائفة‬ ‫عمير بن سعد‬ ‫عندما استعمل‬ ‫ل!‬ ‫أن عمر‬ ‫"‪ .‬وروى‬ ‫؟هله ثم أخربه‬

‫الروم‬ ‫وبين‬ ‫أرْ بيننا‬ ‫‪ :‬يا أمير المؤمن!‬ ‫فقال‬ ‫قدمة‬ ‫عليه‬ ‫فقدم‬ ‫الشام‬ ‫من‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫عوراتنا‬ ‫من‬ ‫عدونا‬ ‫عن‬ ‫لا يخفون‬ ‫‪ ،‬وانهم‬ ‫لها عربسوس‬ ‫يقال‬ ‫مدينة‬

‫شاتين‬ ‫شاة‬ ‫مكان‬ ‫تعطيهم‬ ‫أن‬ ‫بين‬ ‫ذءيرهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ :‬اذا قدمت‬ ‫له عمر‬ ‫فقال‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫فمانبذْ‬ ‫أبوا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫وخربها‬ ‫فأعطهم‬ ‫بذلك‬ ‫رضوا‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫شيئين‬ ‫شىء‬ ‫ومكان‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" (‪)913‬‬ ‫ثم خربها‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وَأجلهم‬ ‫إيهم‬ ‫إ‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪، 2 :‬‬ ‫‪017 ،‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪ :‬فتوح البلدان ص‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪156‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫الطبرلى ‪-‬‬ ‫"‪)913‬‬

‫العديم‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪657‬‬ ‫عى‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫وستنفلد‬ ‫طبعة‬ ‫‪-‬‬ ‫ما استعجم‬ ‫‪ .‬ممجم‬ ‫‪ ،‬البكرى‬ ‫‪1!7‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫مخطو!ل‬ ‫‪-‬‬ ‫بغية الطلب‬

‫‪353‬‬ ‫الاسلامية ‪-‬‬


‫‪m‬‬
‫الحدود‬ ‫(‪)23‬‬
‫الكوفة وعليهص‬ ‫أهل‬ ‫هـدخل‬ ‫‪4‬؟‬ ‫سنة‬ ‫‪،‬ففى‬ ‫المبكرة‬ ‫الحملات‬ ‫‪1‬‬ ‫هذه‬ ‫وتتابعت‬

‫الى‬ ‫الفهرى‬ ‫بن مسلمة‬ ‫الشام وعليهم حبيب‬ ‫بن ربيعة الباهلى وأهل‬ ‫سلمان‬

‫وملأ‬ ‫ما شاءوا من سبى‬ ‫الناس‬ ‫الروم ! لىفشنوا الغارات ‪ ،‬فأصاب‬ ‫أرض‬

‫جرى‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪25‬‬ ‫سنة‬ ‫كتيرة ‪ . ،‬وفى‬ ‫حصونا‬ ‫بها‬ ‫وافتحوا‬ ‫المغنم‬ ‫أيديهم من‬

‫غزوته‬ ‫وبلغت‬ ‫انه غزا عمورية‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫بقيادة معاوية‬ ‫الحصون‬ ‫بعض‬ ‫فتح‬

‫‪ 32‬ص غز محاوية مضيق‬ ‫‪ .‬وفى سنة‬ ‫‪ 31‬ص درولية‬ ‫سنة‬


‫من‬ ‫المرأة‬ ‫غزا معاوية حصن‬ ‫‪! 33‬‬ ‫القسطنطينية ومعه زوجته ‪ ،‬وفى سنة‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪014‬‬ ‫(‬ ‫ملطية‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الروم‬ ‫أرض‬

‫نغزو‬ ‫لأنها كانت‬ ‫الحملات المتتابعة بالنَسواتي والموائف‬ ‫هذه‬ ‫وسميت‬

‫‪،‬‬ ‫‪! 17‬‬ ‫فى أخبار سئة‬ ‫الا!صح‬ ‫الطبرلى هلىا‬ ‫‪ .‬وقد روى‬ ‫شتاء وصيفا‬
‫‪. ،‬‬ ‫والصوائف‬ ‫الشواتى‬ ‫‪ ،‬سمى‬ ‫زيارته الشام‬ ‫فى‬ ‫أن الحليفة عمر‬ ‫فذكر‬

‫" ‪ .‬و‪9،‬‬ ‫للصوائف‬ ‫خلافة عثمان‬ ‫" اتخذ فى‬ ‫منبج‬ ‫البلاذرى أن جسر‬ ‫وروى‬

‫طريق‬ ‫" فكانت‬ ‫بن مسلمة‬ ‫ملطية حبيب‬ ‫الى‬ ‫ولى معاوية الشام والجزيرة وجه‬

‫‪،3‬ن‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫منظما‬ ‫دوريا‬ ‫طابعا‬ ‫تأخذ‬ ‫الدروب‬ ‫حملات‬ ‫بدأت‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫لأ‬ ‫الصوائف‬

‫يمئى ويسرلى‪،‬‬ ‫صائفتان‬ ‫للمسلميق‬ ‫‪ .‬ثم صار‬ ‫لملاءمة الجو للعرب‬ ‫صيفا‬ ‫أكنَرها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫\ ‪14‬‬ ‫(‬ ‫والتدريب‬ ‫الحماية والاستطلاع‬ ‫الحملات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫وكان‬

‫ثابتة‬ ‫عسكرية‬ ‫الى مراكز‬ ‫بالحاجة‬ ‫الى الشعور‬ ‫الحيلات‬ ‫هذه‬ ‫انتظام‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بحد‬ ‫فيما‬ ‫الحدود‬ ‫مناطق‬ ‫فى‬

‫اليها ‪ ،‬فتطلع‬ ‫ترتكز‬ ‫ذواعد‬ ‫لابد لها من‬ ‫كان‬ ‫المتعاقبة‬ ‫لحملات‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬

‫)‬ ‫( الثغور‬ ‫المراكز الأمامية المطلة على العدو‬ ‫الى تلك‬ ‫نفوذهم‬ ‫الى مد‬ ‫المسدمون‬

‫أشلا من‬ ‫عليه‬ ‫بما ساروا‬ ‫يقنعون‬ ‫يعودوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بمالجند‬ ‫وضحمنها‬ ‫وتحصينهـا‬

‫بالروم والفرص‬ ‫بعد احتكاكهم عن قرب‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫والتخريب‬ ‫التشعيث‬

‫جديدا‬ ‫وقد ءلمموا أن شيئا‬ ‫الفريقين‬ ‫الحرب عند‬ ‫يتعلمون أساليب‬ ‫قد شرعوا‬

‫كافيا فى‬ ‫مما كان‬ ‫والتقهقر السريع‬ ‫الغارة السريعة‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫ينقصهم‬

‫المعاصرين‬ ‫الامبراطور ليو فى كتابه أن العرب‬ ‫‪ .‬ولقد ذكر‬ ‫الصحراء‬ ‫حرب‬

‫تفصيلاتهما‪،‬‬ ‫الروم بكل‬ ‫جيش‬ ‫والتنظيم المتبحيق فى‬ ‫الترتيب‬ ‫يقلدون‬ ‫له‬

‫سكان‬ ‫الاموى كانوا هم‬ ‫العصر‬ ‫النفوذ فى‬ ‫أصحاب‬ ‫أن العرب‬ ‫ولا ننسى‬
‫‪ht‬‬
‫القوات الاضافية لجيش‪tp‬‬ ‫ثم انتظموا فى‬ ‫تدربوا‬ ‫الذين‬ ‫الحدود السوريةْ‬
‫‪://‬‬
‫نفس الوقت قد ‪al‬‬
‫حاولوا‬ ‫فى‬ ‫بأن الفرس‬ ‫أن نعترف‬ ‫‪ .‬ويجب‬ ‫الروم‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫رواية‬
‫‪ta‬‬ ‫‪77‬‬ ‫رواية الوافدى ‪ ،‬ص‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ ،‬عى‬ ‫رواية !بى مخنف‬ ‫‪46‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫الطبرى ب‬ ‫(‪.‬؟‪)1‬‬
‫‪be‬‬ ‫رواية الواقدى ‪.‬‬ ‫‪08‬‬ ‫والواقدى ‪ ،‬ص‬ ‫أبى مشر‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪391 ،‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪302‬‬ ‫ث ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)141‬‬

‫‪m‬‬
‫‪354‬‬
‫الأشكاله‬ ‫أيضا ‪ ،‬وكان أحد‬ ‫الروم الحربية‬ ‫"ن يقددوا أساليب‬
‫بناء‬ ‫وفى‬ ‫الملن المحصنة‬ ‫صار‬ ‫فى‬ ‫الهنلسة‬ ‫اشعماد‬ ‫‪1‬‬ ‫هو‬ ‫اجمديله للحرب‬

‫العرب‬ ‫الأخير أخذ‬ ‫الغرض‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫مدئهم‬ ‫للدقاع ء ن‬ ‫تعصيئات‬

‫الرو!صانيةه‬ ‫العسكرية‬ ‫الأساليب‬ ‫عن‬ ‫الذى عرف‬ ‫ألمحصن‬ ‫المعسكر الىمضطبل‬

‫أوليرى أن ال!رب‬ ‫ويرى‬ ‫‪-‬‬ ‫بئوا ( مديئة معسكر‪).‬‬ ‫منطقة مفتوحة‬ ‫كل‬ ‫ففى‬

‫حيانهم‬ ‫ظروف‬ ‫‪ ،‬ولعله يغفل‬ ‫معسكراتهم‬ ‫اختيار مواقع مدن‬ ‫كانوا يسيئون‬

‫اجتهادا كان موفقا فى كثير من الأحياله‬ ‫التى اجتهدوا فى حدودعا‬ ‫رتفكيرهم‬

‫بر‬ ‫الفسطاط‬ ‫‪ ،‬وفى مصر‬ ‫الجابية‬ ‫‪.:‬فى فلسطين‬ ‫المحسكرات‬ ‫هذه‬ ‫مق‬ ‫مدينة‬ ‫وأكبر‬

‫كما‬ ‫أ!مية عظيمة‬ ‫ذات‬ ‫من هذه‬ ‫لم تكن واحدة‬ ‫افريقية القيروان ‪ .‬وْ‬ ‫وفى‬

‫غزوان‬ ‫بن‬ ‫عتبة‬ ‫أسسها‬ ‫التى‬ ‫البصرة‬ ‫‪:‬‬ ‫العراق‬ ‫فى‬ ‫المحسكر‬ ‫هدينتا‬ ‫كانت‬

‫بحد‬ ‫بن أبى وذاص‬ ‫سحد‬ ‫م والكوفة التى أسسها‬ ‫سنة ‪ 635‬م أو سنة ‪637‬‬
‫المدن التى‬ ‫‪ .‬وشغلت‬ ‫الاسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫هاما‬ ‫لعبتا دورا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بقليل‬ ‫ذلك‬

‫‪ -‬الدرجة‬ ‫ودابق شمالى حلب‬ ‫كالجابية‬ ‫فى الشام ‪-‬‬ ‫لتكون معسكرات‬ ‫أسست‬

‫الكبيرة وفاق‬ ‫المدرْ‬ ‫بلغ درجة‬ ‫المحسكرات‬ ‫مدن‬ ‫‪ ،‬وبعض‬ ‫الثانية بحد دمشق‬

‫الجند المقدم‬ ‫كان‬ ‫حمص‬ ‫ابن العديم أن جند‬ ‫القديمة ‪ .‬ويررلى‬ ‫المدن المركزية‬

‫العطا‪،‬‬ ‫بالجابية لقبض‬ ‫كانوايجتمعون‬ ‫يومئذ ثغرا !والناس‬ ‫قنسرين‬ ‫وكانت‬

‫نقلهم الى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وعتمان‬ ‫عصر‬ ‫رمن‬ ‫فى‬ ‫دمشق‬ ‫أرصْ‬ ‫من‬ ‫واقامة البحوث‬

‫والى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الث!صر‬ ‫لقربه من‬ ‫بن أبى سغيان‬ ‫ءحاوية‬ ‫دابق‬ ‫معسكر‬

‫وأهل‬ ‫حمص‬ ‫‪ ،‬لأن من تقدمهم من أهل‬ ‫دمشق‬ ‫الصائفة وامام الحامة فى أهل‬

‫لهم جوله‬ ‫ان كانت‬ ‫يؤولون‬ ‫لهم والى أهلها‬ ‫الثغور مقدمة‬ ‫وأهل‬ ‫قنسرين‬

‫‪.‬‬ ‫؟ (‪)142‬‬ ‫عدوهم‬ ‫من‬

‫فى‬ ‫المتميزة‬ ‫مكانتها‬ ‫تأخذ‬ ‫الآمامية‬ ‫والثغور‬ ‫انحلفية‬ ‫العواصم‬ ‫وبدأت‬

‫عمر‬ ‫عند‬ ‫والأمر‬ ‫الذكر‬ ‫عظيص!ة‬ ‫انطاكية‬ ‫فكانت‬ ‫"‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫نظام‬

‫جماعة‬ ‫بانطاكية‬ ‫رتب‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫عبيدة‬ ‫الى أبى‬ ‫عمر‬ ‫كتب‬ ‫فتحت‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫وعتمان‬

‫عنهم!‬ ‫ولا تحبس‬ ‫مرابطة‬ ‫بها‬ ‫واجعلهم‬ ‫وحسبة‬ ‫نيات‬ ‫المسلمين أهل‬ ‫من‬

‫البء‬ ‫كتب‬ ‫عثمان‬ ‫ثم أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ذلك‬ ‫اليه بمثل‬ ‫كتب‬ ‫معاوية‬ ‫ولى‬ ‫لما‬ ‫الحطاء ‪ ،‬ثم‬

‫كورة‬ ‫كل‬ ‫عبمِدة‬ ‫أبو‬ ‫وولى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫قطائع‬ ‫يقطع‬ ‫وأن‬ ‫قوما‬ ‫يلزمها‬ ‫أن‬ ‫يأمره‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫المخوفة‬ ‫النواحى‬ ‫وشحن‬ ‫المسلميق‬ ‫من‬ ‫اليه جمماعة‬ ‫ءاملأ وضم‬ ‫فتحها‬

‫ورتب‪:‬‬
‫‪//a .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الحرب‬ ‫قوما من‬ ‫المقاتلة وأسكنها‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ببالس‬ ‫ورتب‬
‫‪l-m‬‬
‫بارْلرلد‪:‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪217‬‬ ‫ص‬ ‫نمام حسان‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫الئعافة الاغريقية‬ ‫‪ :‬مسالك‬ ‫أوليرى‬ ‫(‪2‬؟ا)‬
‫‪ta‬‬
‫صدر‬ ‫فى‬ ‫الحربى‬
‫‪be‬‬
‫‪ :‬الةن‬ ‫ءون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ص‬ ‫طامر‬ ‫حمزة‬ ‫ترجمة‬ ‫الاسلامية‬ ‫مارة‬ ‫الحض‬ ‫تاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص!‬ ‫مخطرط*‬ ‫الطلب‬ ‫بغية‬ ‫الحديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫'}!‪Y‬‬ ‫‪!1‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلام‬
‫‪co‬‬
‫س!‬ ‫‪55‬‬
‫‪m‬‬
‫المسلمين ءح عاملها ‪ ،‬وقدمها معاوية‬ ‫ملطية رابطة من‬ ‫فى‬ ‫بن مسلمة‬ ‫حبيب‬

‫والجزيرة وغيرهما‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫بجماعة‬ ‫الروم فشحنها‬ ‫يريد دخول‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫جندا‬ ‫وأسكنها‬ ‫مرعش‬ ‫مدينة‬ ‫محاوية‬ ‫‪ . . .‬وبنى‬ ‫الصوئف‬ ‫طريق‬ ‫فكانت‬

‫لبحض‬ ‫بالنسبة‬ ‫مؤقتة‬ ‫قوات‬ ‫أمر بارسال‬ ‫غير أن المسلمين اكتفوا فى أول‬

‫هذا النظام بال!الع‬ ‫فترة ثم تعود ويعرف‬ ‫المواضع الأمامية النائية تعسكر‬

‫كانت‬ ‫‪ :‬ان قورس‬ ‫انطاكية وما حولها‬ ‫أخبار فتح‬ ‫البلاذرى فى‬ ‫‪.‬ويروى‬

‫انطاكية ومقاتلتها ‪ ،‬ثم حول‬ ‫جند‬ ‫عام طلحة من‬ ‫كل‬ ‫" يأتيها فى‬ ‫كالمسلحة‬

‫اططاب‬ ‫عبن أبى‬ ‫‪ ، ،‬ويروى‬ ‫عنها‬ ‫الطوالع‬ ‫وقطعت‬ ‫انطاكية‬ ‫أرباع‬ ‫من‬ ‫‪،‬إليها ربع‬

‫عليها فى‬ ‫انطاكية تطلع‬ ‫الطالعة من‬ ‫( وكانت‬ ‫المصيصة‬ ‫شأن‬ ‫صالا!زدى فى‬

‫وخمسمائة‬ ‫يطلع اليها ألف‬ ‫من كان‬ ‫‪ ،‬وعدة‬ ‫بها ثم تنصرف‬ ‫عام فتشتو‬ ‫كل‬

‫من‬ ‫القريبة‬ ‫الجهات‬ ‫أهالى‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫عبيدة‬ ‫أبو‬ ‫و(شتررو‬ ‫‪.‬‬ ‫لما‬ ‫‪،‬الى الا"لفين‬

‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫المسلمين بها ‪-‬‬ ‫أخبار البيزنطيين وتزويد‬ ‫الحدود البيزنطية تعرى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪143‬‬ ‫ورعبان‬ ‫أهالى دلوك‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬مع الجراجمة‬

‫قرب‬ ‫الأعلى الى طرسوس‬ ‫الفرات‬ ‫على‬ ‫ملطية‬ ‫هن‬ ‫تمتد‬ ‫التغور‬ ‫‪ .‬وكانت‬

‫ضى‬ ‫تسيطر‬ ‫وهى‬ ‫البحر المتوسط وتثصمل أذنه والمصيصة ومرعنش‬ ‫ساحل‬
‫الواقعة‬ ‫الجبلية الطبيعية‬ ‫الممرات‬ ‫مداخل‬ ‫بها أو‬ ‫المارة‬ ‫الحربية‬ ‫الطرق‬ ‫مفارق‬

‫مدينة‬ ‫فيها‬ ‫تتحكم‬ ‫التى‬ ‫الكيليكية‬ ‫االأبوب‬ ‫الممرات‬ ‫هده‬ ‫‪ ،‬وا!م‬ ‫ممراتها‬ ‫فى‬

‫افه‬ ‫وقيل‬ ‫الممر السابق‬ ‫من‬ ‫الثمرقى‬ ‫الى الشمال‬ ‫الحدث‬ ‫‪ ،‬ودرب‬ ‫!رسوس‬

‫سدسدة‬ ‫وعرفت‬ ‫الممصلمينْ‬ ‫التى أصابت‬ ‫أحداثه‬ ‫تطيرا من‬ ‫بذلك‬ ‫سمى‬

‫التى ينفذ منها‬ ‫والتغرات‬ ‫الجهات الاسلامية الملاصقة للدروب‬ ‫فى‬ ‫الحصون‬

‫الثغور ‪ ،‬علىحين‬ ‫الشام باسم‬ ‫لمهاجمة شمالى‬ ‫طوروس‬ ‫!البيزنطيو ر من جبال‬

‫‪ .‬ولما كان‬ ‫الثغور‬ ‫الخلفية لمنطقة‬ ‫الحصون‬ ‫سلسلة‬ ‫على‬ ‫العواصم‬ ‫اسم‬ ‫أطلق‬ ‫‪2‬‬

‫معاوية‬ ‫تولية‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫تتمم‬ ‫وحدة‬ ‫النَسام‬ ‫وشمالى‬ ‫‪/‬اقليم الجزيرة‬

‫بالنسبة‬ ‫سياسته‬ ‫تطبيق‬ ‫فى‬ ‫أتاح له أن يتوسع‬ ‫أيام عتمان‬ ‫الاقليمين‬ ‫‪1‬‬

‫جهـات‬ ‫فى‬ ‫العراق‬ ‫شسمالى‬ ‫فى‬ ‫الضاربة‬ ‫العربية‬ ‫القبائل‬ ‫‪ :‬فأقام‬ ‫للجزيرة‬

‫الحصون‬ ‫من‬ ‫بسلسلة‬ ‫ثم حصنها‬ ‫نلأخزو البيزنطى‬ ‫المدن المعرضة‬ ‫بعيدة عن‬

‫‪ .‬فائقسمت‬ ‫دائمة‬ ‫لها حاميات‬ ‫وخصص‬ ‫الثسامية‬ ‫والثغور‬ ‫بالعواصم‬ ‫أشبه‬

‫‪ht‬‬ ‫عن‬ ‫لللىفاع‬ ‫الشامية‬ ‫والثغور‬ ‫العواعم‬ ‫‪ :‬اقليم‬ ‫الى قمصمين‬ ‫الأسيرمية‬ ‫اطدود‬
‫البيزنطيين بآسيا الصغرى ‪ ،‬واقليم‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫والاغارة على أرض‬ ‫راقليم الثسام‬
‫‪a‬‬
‫التى‪ l-‬تقيوام‬
‫عن شطلى العراق وللحملات ‪m‬‬ ‫الجزرية للدفاع‬ ‫والثغور‬ ‫الواصم‬ ‫‪0‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪\!3‬‬
‫‪be‬‬‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)143‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪102‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلام‬ ‫صدر‬ ‫فى‬ ‫الحربى‬ ‫‪ :‬الفن‬ ‫‪ ،‬عون‬ ‫‪\09‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫!‪356‬‬
‫الاستراتيجى‬ ‫الوضع‬ ‫سلامة‬ ‫من‬ ‫وزاد‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫أر(ضى‬ ‫على‬ ‫منه‬

‫صكانت‬ ‫أرمينيةْ التى‬ ‫ثةع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ما حدت‬ ‫اءزيرة‬ ‫فتح‬ ‫بعد‬ ‫والعواصم‬ ‫للتغور‬

‫اقليبر‬ ‫المؤدية الىأراضى المسلمين !ى‬ ‫الطرق‬ ‫مفرق‬ ‫موقعها نى‬ ‫بفضل‬ ‫تتحلم‬

‫جنوله‬ ‫فى‬ ‫التى احتلها المسلمون‬ ‫والجهات‬ ‫بلاد الشام‬ ‫الجزيرة بالعراق وفى‬

‫الطويل‬ ‫الصراع‬ ‫من‬ ‫مستفيدا‬ ‫على غزوها‬ ‫معاوية‬ ‫اقدم‬ ‫‪ ،‬وق!د‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬

‫والجزيرة‬ ‫لمعاوية الشام‬ ‫عثمان‬ ‫" وجمع‬ ‫عليها‬ ‫والبيزلطيين‬ ‫بين الفرس‬

‫أو يغزيها فوجه‬ ‫أرمينيه الرابعة‬ ‫وهى‬ ‫شمشارو‬ ‫وآمره آن يغزو‬ ‫وتغورهحا‬

‫كات‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫السل!ى‬ ‫بن معطل‬ ‫وسلمان‬ ‫الفهرى‬ ‫بن مسلمة‬ ‫اليها حبيب‬

‫الحربي‬ ‫السياج‬ ‫تكامل‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫بلاء متتمكور‬ ‫أرمينية‬ ‫فتوح‬ ‫في‬ ‫الشام‬ ‫لجنود‬

‫الى مواقع‬ ‫واحدة‬ ‫نظرة‬ ‫" وان‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيزنطية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولتين‬ ‫القائم بين‬

‫لدلى‬ ‫ء‪ ،‬كان‬ ‫على‬ ‫لتقفنا‬ ‫بلادهم‬ ‫تخوم‬ ‫على‬ ‫أقاموها‬ ‫التى‬ ‫الاسلامية‬ ‫الثغور‬

‫الطرت‬ ‫أبواب‬ ‫على‬ ‫يقيمونها‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬فانهم‬ ‫استراتيجى‬ ‫ؤن‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬

‫البحار‬ ‫عن‬ ‫أن تثَون بحيدة‬ ‫العدو ء مراعين‬ ‫اقتر(ب‬ ‫أماكن‬ ‫فى‬ ‫متحكمة‬

‫نجتنيات‬ ‫محصنة‬ ‫تكون‬ ‫القتال فيها وآن‬ ‫التى يحسنون‬ ‫الصحراء‬ ‫قريبة من‬

‫المواقع‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بضير‬ ‫أو‬ ‫يحفرونهـط‬ ‫بالخنادق‬ ‫أو‬ ‫الجبال‬ ‫الأنهار بىمنعطفات‬

‫ملحوظة‪.‬‬ ‫استرازيجية‬ ‫لمواقعهم ميزة‬ ‫التى تضمن‬ ‫الطبيحية أو الصناعية‬

‫الجيوش ‪-‬‬ ‫ينقلون‬ ‫تحركاْنهم ما جعلهم‬ ‫لفن المسلمين الحربى فى‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫تسترعى‬ ‫فى خفة‬ ‫جبال طوروس‬ ‫خلال ممرات‬ ‫بخيلها ومتاعها‬ ‫المؤلفة‬

‫‪.‬‬ ‫! (‪)44‬‬ ‫الأنظار‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪ak‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪101‬‬ ‫ص‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫‪ :‬الأمويون‬ ‫العدوى‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)144‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪025‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪24‬‬
‫‪be‬‬‫‪ 1‬ص‬ ‫نافع ‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ الحرب ‪ ،‬ترجمة‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪391‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬

‫‪h.‬‬ ‫‪031‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلام‬ ‫صدر‬ ‫فى‬ ‫الحربى‬ ‫‪ :‬الفن‬ ‫عون‬


‫‪co‬‬
‫‪357‬‬
‫‪m‬‬
‫التنظيم!‬ ‫فضوج‬ ‫‪ -‬مرحله‬ ‫رأبعا‬

‫الأدارى إطربى الاسلاهى‬

‫فى أيام الدولة الاموية‬

‫حل‬ ‫ا‬ ‫لسو‬ ‫ا‬ ‫‪، 1‬‬ ‫"‬

‫للى‬ ‫الى الشام‬ ‫اطجاز‬ ‫عن‬ ‫بنو آمية مر لز الدولة الاسلامية‬ ‫فقل‬

‫تغيير اتجىطه الدولة كله‪،‬‬ ‫يحنى‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫الآمر على تغيير عاصمه‬ ‫يقتصر‬

‫الشام‬ ‫اللذين تم فتح‬ ‫قد بدأ أيام أبى بكر وعىر‬ ‫التحول‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ولئن‬

‫الفتوح‬ ‫هذه‬ ‫تيسير‬ ‫فى‬ ‫أرْ أتر بنى أمية كان اواضحا‬ ‫الا‬ ‫عهدهما‬ ‫فى‬ ‫ومصر‬

‫حرص‬ ‫الشام‬ ‫الأمر فى‬ ‫لمعاوية‬ ‫العهد المبكر ‪ .‬فلما استقر‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫حتى‬

‫القارية‬ ‫وجهتها‬ ‫بدلا من‬ ‫متوسطة‬ ‫غربية‬ ‫وجهة‬ ‫الدولة كلها‬ ‫على توجيه‬

‫سيطرة‬ ‫فتمت‬ ‫السياسة‬ ‫قابعه خلفاؤه على تلك‬ ‫الأولى ‪ ،‬وقد‬ ‫الصحراوية‬

‫وعلى‬ ‫البحر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫والجنوبية والغربية‬ ‫الشرقية‬ ‫على الشواطىء‬ ‫لملمسلميق‬

‫الوحدة‬ ‫الذين كسروا‬ ‫" هم‬ ‫الأمويين‬ ‫‪ ،‬أى أن‬ ‫جزائره‬ ‫من‬ ‫كب!ر‬ ‫جانب‬

‫الحالم‬ ‫نطاق‬ ‫فى‬ ‫بحيرة داخلة‬ ‫من‬ ‫التاريخية القديمة لهذا البحر وحولوه‬

‫العالم الاسلامى‬ ‫هو‬ ‫العالم وعالم جديد‬ ‫بين ذلك‬ ‫"اللاتينى اليونانى الى حد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫قى‬ ‫لمثصر‬ ‫‪2‬‬

‫" وكان‬ ‫وتعصشها‬ ‫الشام‬ ‫ساحل‬ ‫لَابع الامويون العناية بمدن‬ ‫وقد‬

‫بهم‬ ‫يشحنها‬ ‫الجند‬ ‫كثيفة من‬ ‫ج!اعة‬ ‫ع لىعام الى طرابلس‬ ‫يوجه‬ ‫!اوية‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫\‬
‫‪://‬‬
‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫المصريه‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسل!ون‬ ‫مؤس‬ ‫دكتور‬ ‫"ه ‪)14‬‬

‫‪al‬‬ ‫مراجمه‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5191‬‬ ‫سنة‬ ‫مايو‬


‫‪-mHalecki : The Limits‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Divisions‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪European .Oscar‬‬
‫‪History‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪be‬‬ ‫ول‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫همهم‬ ‫جمعية‬ ‫ثى‬ ‫العامل‬ ‫ربقي‬ ‫قفل‬ ‫ويوليها عاملا فاذا (نغلتى البحر‬

‫فى‬ ‫الملك فقدم‬ ‫عبد‬ ‫ولى‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جاريا‬ ‫ديهم‬ ‫الاَمر‬ ‫يزل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫لسيرة‬

‫الأمان على‬ ‫يحطى‬ ‫أن‬ ‫لَثير ‪ ،‬فسأل‬ ‫منهم‬ ‫بشر‬ ‫ومحه‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫بطريق‬ ‫أيامه‬

‫منهما‬ ‫او أكثر‬ ‫الا سنتين‬ ‫يلبث‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫‪ ،‬فأجيب‬ ‫الخراج‬ ‫بها ويؤدى‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬

‫عاملها وأسر‬ ‫بابها وقتل‬ ‫المدينة فأغلق‬ ‫الجند عن‬ ‫قفول‬ ‫تحيق‬ ‫حنى‬ ‫بأشهر‬

‫الروم ‪ ،‬ففدر عليه‬ ‫بأرض‬ ‫وأصحابه‬ ‫من اليهود ولحق‬ ‫الجند وعدة‬ ‫من معه من‬

‫مر(كب‬ ‫فى‬ ‫للمسلحين‬ ‫الى ساحل‬ ‫متوجه‬ ‫البحر وهو‬ ‫فى‬ ‫بحد ذلك‬ ‫‪،‬لمسلمون‬

‫‪ -‬وصلبه‬ ‫المدينة‬ ‫فى‬ ‫أسوه ‪ -‬بى اليحر وقيل‬ ‫وقيل‬ ‫كثيرة فقتلوه‬

‫أيام بمبد الملك ففتحها ابنه‬ ‫طرابلس‬ ‫أهل‬ ‫المدائنى نقض‬ ‫عبد الملك ‪ .‬وقال‬

‫انزبير الى الط ثير‬ ‫ابن‬ ‫ثورة‬ ‫بقح‬ ‫الدولة‬ ‫انشغال‬ ‫‪ .‬وأدى‬ ‫زمانه "‬ ‫فى‬ ‫الوليد‬

‫الدولة البيزنطية‬ ‫على حدود‬ ‫الواقعة‬ ‫البرية‬ ‫والثغور‬ ‫البحرية‬ ‫الثغور‬ ‫على حالة‬

‫الزبير‪ ،‬فلاولى‬ ‫ابن‬ ‫أيا‬ ‫أهلها‬ ‫وأحلت‬ ‫عسقلان‬ ‫الرو‬ ‫لاوأ‪-‬شلت‬ ‫السواء‬ ‫على‬

‫الذى‬ ‫وأعاد مسجدها‬ ‫قيسارية‬ ‫‪ .‬ور‬ ‫بناها وحصنها‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫عبد‬
‫لت‬ ‫الخمارجية!ْ!‪!-‬اوكما‬ ‫صو‬ ‫بالرجال ‪ .‬و‬ ‫الروم وشحنها‬ ‫هدمه‬

‫بطة‬ ‫ا‬ ‫وإ‬ ‫بعسقلان‬ ‫الملك الحرب‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وأْ‬ ‫مت!رية‬


‫مدينتها‬ ‫ؤلمهدموا‬ ‫اللاذقية‬ ‫على ساحل‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫الروم‬ ‫بها القطائع لم‪ .‬وأغارت‬

‫فأمر ببنائها‬ ‫‪ 01‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫العزيز سنة‬ ‫بن عبد‬ ‫هعر‬ ‫خلافة‬ ‫هلها فى‬ ‫و‪:‬آ‬

‫يزيد بن عبد الملك‬ ‫وأتم المدينة وشحنها‬ ‫فداء الأسى‬ ‫فى‬ ‫ووجه‬ ‫وتحصينها‬

‫الساحل‬ ‫عند‬ ‫سلوقية‬ ‫بانطاكية أرض‬ ‫الملك جندا‬ ‫الوليد بن عبد‬ ‫وأقطع‬

‫نهم‬ ‫وجرلى ذلك‬ ‫قمح فمروها‬ ‫الجريب بدينار ومدى‬ ‫الفلتر وهو‬ ‫وصير‬
‫بلاد‬ ‫فى‬ ‫الصناعة‬ ‫دور‬ ‫الآمويين أقيحت‬ ‫عهد‬ ‫‪ . ،‬وفى‬ ‫سلوقية‬ ‫حصئ‬ ‫وبنى‬

‫بمصر‬ ‫الصناعة‬ ‫وكانت‬ ‫!‬ ‫!‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫الروم الى السواحل‬ ‫خرجت‬ ‫لما‬ ‫الشام "‬

‫السواحل‬ ‫ورتبوا فى‬ ‫فجمعوا‬ ‫والنجارين‬ ‫الصناع‬ ‫‪ ،‬فأمر معاوية يجمع‬ ‫فقط‬

‫بعكا‬ ‫المراكب‬ ‫الوِاقدلى ‪ :‬لم تزل‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بعكا‬ ‫الأردن‬ ‫فى‬ ‫الصناعة‬ ‫فكانت‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الى صور‬ ‫فنقلوها‬ ‫مروان‬ ‫بنو‬ ‫ولى‬ ‫حتى‬

‫الافادة‬ ‫المسلمون‬ ‫وواصل‬ ‫البحر المتوس!‬ ‫الحملات على جزر‬ ‫وتتابعت‬

‫قاعدة قبرصوبسطوانفوذهم‬ ‫‪ ،‬واستعادوا‬ ‫الصوارى‬ ‫فى ذات‬ ‫من انتصارهم‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫قوة باحتلال رودس‬ ‫زاد مركزهم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بنجاح‬ ‫على البحر المتوسط‬
‫‪tp‬‬
‫حصارهم‪:/‬‬ ‫فتحوها فى افريقية ‪ ،‬وجاء‬ ‫خلقوا أسطولا جديدا لجبهة جديدة‬
‫للقسطنطينية موْكدا لسيادتهم البحرية ‪ .‬وفى كل السنوات كانت ‪/a‬‬
‫تخرج‬ ‫‪l-m‬‬
‫لقب‬ ‫‪ak‬‬
‫الاصلامية‬ ‫لمحى الحوليات‬ ‫يظهر‬ ‫وبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫البحرية‬ ‫اطروب‬ ‫فى‬ ‫الاساطيل‬

‫‪ ta‬كان أرسله‬
‫‪be‬‬
‫ر أن يزيد بن معاوية أقفل البعث الذى‬ ‫البحر ‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫ويذك‬

‫ألف‪ h‬دينار ‪ .‬وأنزل‬ ‫على أهل قبرص‬ ‫‪ ،‬وزاد عبد‬ ‫قبرص‬ ‫أبوه‬ ‫الملك‬ ‫الى‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪935‬‬
‫الجزائر‪،‬‬ ‫من أخصب‬ ‫! وهى‬ ‫‪ 52‬ص‬ ‫قوما من المسلمين سنة‬ ‫معاوية رردس‬
‫‪ .‬وأقام‬ ‫العذبة‬ ‫ا‬ ‫والمياه‬ ‫والثمار‬ ‫والِكروم‬ ‫الزيتون‬ ‫ميلا فيها‬ ‫‪5‬تيىْ‬ ‫نحو‬ ‫وهى‬

‫معاوية كتب‬ ‫اتخذ لهم ‪ ،‬فلما مات‬ ‫فى احصن‬ ‫سنين‬ ‫سبع‬ ‫المسلمون برودس‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫والقفل‬ ‫الحصن‬ ‫بى أمية الأزدى يأمره بهد‬ ‫الى حماتلن‬ ‫يزيد‬

‫الناحمه‬ ‫يقرىء‬ ‫بهـا‬ ‫مقيما‬ ‫جبر‬ ‫بن‬ ‫مجاهد‬ ‫فيها وكان‬ ‫الناس‬ ‫محاوية يعاقب‬

‫مواضهيهم‬ ‫ادخلوا‬ ‫كا نوا اذا أمسوا‬ ‫المسلمين‬ ‫أن‬ ‫بنعلى‬ ‫محمد‬ ‫وذكر‬ ‫"‬ ‫القرآن‬

‫بكيد‬ ‫يريدهم‬ ‫ممن‬ ‫البحر‬ ‫ما فى‬ ‫يحذرهم‬ ‫ناطور‬ ‫ولهم‬ ‫رودس‬ ‫فى‬ ‫الحصن‬

‫لهم سفنهم‪.‬‬ ‫البحر فيقطعون‬ ‫فى‬ ‫على الروم فيعترضونهم‬ ‫ضىء‬ ‫وكانوا أشد‬

‫وفتح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خافهم‬ ‫وقد‬ ‫العدو‬ ‫وكان‬ ‫والعطاء‬ ‫الأرزاق‬ ‫لهم‬ ‫يدر‬ ‫معاوية‬ ‫وكان‬

‫معاوية المسلمين‪.‬‬ ‫أرواد وأسكنها‬ ‫!‬ ‫‪54‬‬ ‫بن أبى أمية الأزدلى سنة‬ ‫جنادة‬

‫فى تلك الجزر‬ ‫تابتة‬ ‫حاميات‬ ‫ايجاد‬ ‫عدم‬ ‫وقد سا‪!-‬فى‬


‫جنادة‬ ‫‪ .‬وغزا‬ ‫!‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫فقفلنا فلم تعمر‬ ‫بالقفل‬ ‫وكتاب‬ ‫!اوية‬ ‫نعى‬ ‫‪ ،‬وجاء‬

‫لن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وسبى‬ ‫ثم "أغلق‬ ‫بعضها‬ ‫فتح‬ ‫الوليد‬ ‫زهن‬ ‫كان‬ ‫فلما‬ ‫اقريطش‬

‫‪4‬كللة بالجوهر‬ ‫وف!ضة‬ ‫ذهب‬ ‫أصنام‬ ‫فاصاب‬ ‫صقلية‬ ‫الدزقى‬ ‫بن مخلد‬ ‫قيس‬
‫يغزلى‬ ‫محاوية‬ ‫ل! وكان‬ ‫هناك‬ ‫لتبآغ‬ ‫الى الهند‬ ‫فحملت‬ ‫بها الى معاوية‬ ‫فبعث‬

‫ووصلوا‬ ‫القسطفطيئية‬ ‫غزو‬ ‫مثصروع‬ ‫على تنفيذ‬ ‫الأمويون‬ ‫‪ .‬وألح‬ ‫‪،‬‬ ‫برا وبحرا‬

‫م بقيادة يزيد ‪ ،‬والثانية‬ ‫‪966‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬الأولى !‪4‬‬ ‫الى جدرانها العالية ‪ 3‬مرات‬

‫م وفى خلالها‬ ‫‪068 :‬‬ ‫‪674 -‬‬ ‫السنوات السبع ‪ 06 : 54‬ص‬ ‫فى حرب‬
‫فى‬ ‫)‬ ‫\‬ ‫م (‪41‬‬ ‫‪- V7\1‬‬ ‫‪ ،‬والأخيرة بقيادة مسلمة‬ ‫احتلت أرواد ورودص‬
‫‪.‬‬ ‫سليمان‬ ‫خلافة‬

‫وأنه لم‬ ‫لرودس‬ ‫ثانية‬ ‫تسمية‬ ‫أن أرواد هى‬ ‫شعيرة‬ ‫الدكتور‬ ‫ويرى‬

‫‪ 54‬ص ه‬ ‫فتحها صضة‬ ‫التى جرى‬ ‫رودس‬ ‫سولى جزيرة واحدة هى‬ ‫يوجد قط‬

‫جزيرتين‬ ‫الفتح فى‬ ‫ماديا أن يباشر مجاهد‬ ‫با! تستحب ل‬ ‫!‬ ‫على ذلك‬ ‫ويستدل‬

‫‪ 53‬هـوأرواد‬ ‫سنة‬ ‫فتحت‬ ‫واحد ‪ -‬اذ تقول الروايات أن رودص‬ ‫فى وقت‬

‫وأن‬ ‫الوذت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫للجزيرتين‬ ‫الفتح انتهى بالنسبة‬ ‫وأن‬ ‫‪o‬‬ ‫يصضة ‪54‬‬

‫‪.‬‬ ‫كليهما بقى مفتوحا ‪ 7‬سنوات‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 05‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬ء‪123‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)146‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪://‬‬ ‫الواقدى‬ ‫رواية‬ ‫‪17! ،‬‬ ‫‪161‬‬ ‫مى‬ ‫‪6‬‬ ‫ب‬ ‫‪ ،‬الطبرلى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪155‬‬
‫‪al‬‬
‫‪8 :‬‬ ‫‪251‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫نا!ع ص‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬تاريخ العرب ‪-‬‬ ‫رواية الواقدى ‪ ،‬حتى‬ ‫‪164‬‬ ‫ص‬

‫ولبنارْ‬
‫‪ak‬‬
‫سورية‬ ‫‪ ْ:‬لاريخ‬ ‫العرية‬ ‫الترجمة‬ ‫‪4tt-01‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.Hist.‬‬
‫‪Syria.‬‬ ‫‪p‬‬ ‫!‪44‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪\o‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ص‬ ‫ترجمة دكتور اليا‬
‫زجى‬ ‫‪2‬‬ ‫وفلسطيق ب‬
‫‪Creswell :‬‬ ‫‪Early‬‬‫‪be‬‬ ‫‪Muslim‬‬ ‫‪Architecture.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪! ،. 8771‬‬ ‫‪!3 :‬‬
‫‪(ettuL‬ص!ول!‬
‫‪La‬‬
‫‪entre‬‬ ‫‪Ara‬‬ ‫‪ h‬ع!‬ ‫‪et‬‬ ‫‪Byzantins.‬‬ ‫‪.s‬‬
‫;‪pp 132‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪036‬‬
‫الفرع السةبباني‬ ‫انتقال العكم من‬ ‫التى تخللت‬ ‫فترة الاضطراب‬ ‫وفى‬

‫هعظم عهد عبد المل! بن‬ ‫الى الفرع المروانى ‪ -‬من عهد يزيد ابن هعاولة حتى‬

‫سببطرة‬ ‫‪ -‬ضعفص‬ ‫بالفتئة الثانية‬ ‫فتوة يسميها الدكتور شعيرة‬ ‫مروان وهى‬
‫واجمزر‬ ‫المد‬ ‫مقياس‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫موانيها لهعووم الروم‬ ‫البعرية وتعرضت‬ ‫العرب‬

‫أرميفية فى‬ ‫مثلما كان‬ ‫البعر المتوس!‬ ‫فى‬ ‫النفوذ الأسلامى ‪ :‬قبرص‬ ‫فى‬

‫الروم ‪ ،‬ونكن‬ ‫لهجمات‬ ‫فقد تعرضت‬ ‫قبرص‬ ‫أمما‬ ‫‪.‬‬ ‫الصفرى‬ ‫آسيا‬ ‫جبهة‬

‫والقاه‬ ‫كريت‬ ‫وصاجمة‬ ‫قاعدة قبرص‬ ‫حماية‬ ‫العربى أخيرا استطاع‬ ‫الاسطول‬

‫لأسطول‬ ‫‪ ،‬كما كان‬ ‫القسطنطينية‬ ‫منذ حصار‬ ‫السواحل‬ ‫بين !مكان‬ ‫الرعب‬

‫ا‪:‬؟‪-‬بزركأ‬ ‫النئنماص)‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الغربى‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫فى‬ ‫افريقية شأنه‬

‫كما‬ ‫ومنتظما‬ ‫كارْ سنويا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫كلها‬ ‫تفاصيله‬ ‫لم تصلنا‬ ‫كبيرا وان‬ ‫الاسلامى‬

‫الى ظدم‬ ‫مايدعو‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الأول‬ ‫الوليد‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫المصرية‬ ‫البرديات‬ ‫تثبت‬

‫المسلمون‬ ‫وأعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوائل‬ ‫المروانيين‬ ‫عهد‬ ‫طوال‬ ‫مطردا‬ ‫أمرا‬ ‫ذلك‬ ‫اعتبار‬

‫فرصةا‬ ‫البيزنطية التى انتهزت‬ ‫الهجمات‬ ‫التى هدمتها‬ ‫التحصينات‬ ‫تشييد‬

‫وطرابلس‬ ‫عما!لحصين عكا وصور‬ ‫أ‬ ‫الدا‪-‬لى ‪ ،‬وظهـييهبد‬ ‫الاضطراب‬


‫انطاكية وطرابلس‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الحاميات ونظصت‬ ‫‪ .‬وزيدت‬ ‫عسقلاتوقيصرية‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ويبدو‬ ‫‪.‬‬ ‫الامامية‬ ‫المعاقل‬ ‫يغذلى‬ ‫للقوات‬ ‫احتشاد‬ ‫مركز‬ ‫انطاكية‬ ‫وكانت‬

‫أعاد‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬واذا‬ ‫جديدة‬ ‫الى ابتناء منشئات‬ ‫لم يتجه‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫‪ ،‬ولم تحدث‬ ‫الميناء‬ ‫خرب‬ ‫بيزنطى‬ ‫بمنمبب هجوم‬ ‫ذلك‬ ‫بناء اللاذقية فقد كان‬

‫المروانيين المتأخربن‬ ‫عهد‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الا بعدوفاته‬ ‫اعادة التحصيق‬ ‫أعمال‬ ‫مواصلة‬

‫ايعربى‬ ‫الاسطول‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫البرية‬ ‫كالحملات‬ ‫منتظمة‬ ‫البحرية‬ ‫الحملات‬ ‫كانت‬

‫من‬ ‫الرغم‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الشرقى‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫ادعاء السيادة‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫كان‬

‫‪Phoenix‬‬ ‫انتصارا كانتصارذاتالصوارى‬ ‫أن يحرز‬ ‫نشاطه الكبير لم يستطع‬

‫الروم فى‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫أمينية‬ ‫تفوق‬ ‫انتقاضها على الرب‬ ‫فى‬ ‫قبرص‬ ‫وكانت‬

‫‪ .‬وسارت‬ ‫العرب‬ ‫وجه‬ ‫اثارة المتاعب فى‬ ‫فى‬ ‫قواتهم البحرية أداة مفضلة‬

‫‪ .‬ومن‪.‬‬ ‫برا وبحرا‬ ‫اطسلمين‬ ‫ضد‬ ‫العدائى‬ ‫النشارو‬ ‫على سياسة‬ ‫بيزنطة‬

‫استعادها‬ ‫فى أيدلى الروم يمصنحوات عدة حتى‬ ‫وقحت‬ ‫المؤكد أن قبرص‬

‫للاغارة‬ ‫قاعدة بحرية‬ ‫تونس‬ ‫من‬ ‫بافريقية‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ .‬واتخذ‬ ‫العباسيون‬

‫‪ht‬‬
‫على سيادة‪tp‬‬ ‫متتابعة لم تدع لأسطولها فرصهة‬
‫المنازعة‬ ‫على صقلية فى هجمات‬

‫تتابعت‪:/7‬‬
‫‪/a‬‬ ‫المتأخرين‬ ‫البحر ‪ ،‬وفى خلال نحو ‪ 03‬سنة من حكم‬
‫المروانيين‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)14‬‬ ‫وعلى يمردينية‬ ‫حملات ءلى صقلية‬ ‫(‪7‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬
‫‪: La aLutte‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪.Cheira‬‬ ‫‪pp, 136,‬‬
‫‪1-002 021, e5-234‬‬
‫‪Arabes‬‬ ‫‪Byzantins.‬‬
‫‪entre‬‬ ‫‪et‬‬
‫(‪)147‬‬ ‫‪6-591,‬‬

‫‪h. 238-‬‬
‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪9.‬‬

‫‪co‬‬
‫‪TIN‬‬ ‫‪m‬‬
‫القولى اليتنرية‪:‬‬ ‫(ب)‬

‫المسلمون‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬ويفلق‬ ‫ةلجرجومة‬ ‫الى بلدتهم‬ ‫ا!راجمة‬ ‫ينسب‬

‫فى‬ ‫حاكمة‬ ‫سلطة‬ ‫لكل‬ ‫كانوا عصاة‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المردة لكثرة عصيانهم‬ ‫اسم‬

‫بأنهم‬ ‫ايبرومان‬ ‫وصفهم‬ ‫‪ ،‬حتي‬ ‫منذ أيام الدولة الرومانية البرى‬ ‫الشام‬

‫واستطاعت‬ ‫‪Hostis‬‬ ‫حم!‬ ‫اعداء د(ئمين ‪rpetius‬‬ ‫‪ .‬و(عتبروهم‬ ‫س‬ ‫الب‬ ‫شديدو‬

‫المنح‬ ‫باغداق‬ ‫الجماعة المتاخمة لحدودها‬ ‫تلك‬ ‫تجتذب‬ ‫الدولة البيزنطية أن‬

‫قرب‬ ‫مساكنهم‬ ‫وقوع‬ ‫المسلميئ مستغلين‬ ‫لعرقلة حركات‬ ‫وتوجيهها‬ ‫المالية‬

‫اغارات المسلمين على أراضى‬ ‫‪ -‬طريق‬ ‫بغراس‬ ‫أنطاكية المسمى درب‬ ‫درب‬
‫لاعتيادهم‬ ‫الحديدية )‬ ‫القضبان‬ ‫(أصحاب‬ ‫البيزنطيون‬ ‫‪ ،‬واسماهم‬ ‫البيزنطيين‬

‫وصولح‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫تم فتح‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫القضبان‬ ‫أيديهم هذه‬ ‫السير وفى‬

‫اللكام‬ ‫جبلى‬ ‫فى‬ ‫ومسالح‬ ‫وعيونا‬ ‫للأمسلمين‬ ‫أعوانا‬ ‫اَن يكونوا‬ ‫على‬ ‫الجراجمة‬

‫المسلمين‬ ‫يقتلون من عدو‬ ‫من‬ ‫بالجزية وأن ينفلوا آسلاب‬ ‫يؤخذوا‬ ‫الا‬ ‫مقابل‬

‫م الى‬ ‫‪666‬‬ ‫معاوية سنة‬ ‫حملة‬ ‫مرارا فاعانوا البيزنطيين على عرقلة‬ ‫نقضوا‬

‫‪.‬‬ ‫الحساس‬ ‫بلادهم الجبلية ومرقعهم‬ ‫من طبيعة‬ ‫مثلا مستفيدين‬ ‫الفسطنطينية‬

‫الرومويمالئونهم‪.‬‬ ‫فيكانبون‬ ‫أخرى‬ ‫للولاة مرة ويعونجن‬ ‫وكانوا بستقيمون‬ ‫لا‬

‫الملك الحلافة‬ ‫عبد‬ ‫وطلب‬ ‫الحيهيم‬ ‫بن‬ ‫مروان‬ ‫أيام ابن الزبير وموت‬ ‫فلما كانت‬

‫لمحاربة مصعب‬ ‫الى الراق‬ ‫للشخوص‬ ‫واستحداده‬ ‫لتوليته اياه عهده‬ ‫يعده‬

‫ثم‬ ‫اللكام وعليها قائد من قوادهم‬ ‫للروم الى جبل‬ ‫خيل‬ ‫بن الزبير ‪ ،‬خرجت‬

‫وعبيد‬ ‫وأنبا!‬ ‫كثيرة من اجراجمة‬ ‫اليها جماعة‬ ‫ضوت‬ ‫الى لبنان وقد‬ ‫صارت‬

‫دينار‬ ‫على ألف‬ ‫الملك الى أن صالحهم‬ ‫عبد‬ ‫المسلمين فاضطر‬ ‫عبيد‬ ‫ةبأق من‬

‫‪ -‬على مال يؤديه‬ ‫التانى‬ ‫طاغية الروم ‪ -‬جستنيان‬ ‫جمغة وصالح‬ ‫فى كل‬
‫العراق ووافق‬ ‫أهل‬ ‫بحرب‬ ‫شغل‬ ‫بمعاوية حين‬ ‫صلحه‬ ‫إليه ‪ .‬واقتدلى فى‬

‫حين خرج‬ ‫واغلاقه أبواب دمثم!ص‬ ‫الخلافة‬ ‫بن العاص‬ ‫سعيد‬ ‫طلب‬ ‫ذلك‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫ثم استطاع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫سنة‬ ‫وذلك‬ ‫الملك عنها فازداد شغلا‬ ‫عبد‬

‫اليه‪،‬‬ ‫أوى‬ ‫من‬ ‫وأمن‬ ‫معه‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫صاحبهم‬ ‫قتل‬ ‫على الروم حتى‬ ‫يحتال‬

‫باللكام‪،‬‬ ‫مدينتهم‬ ‫المط‬ ‫أكشرثم‬ ‫ورجع‬ ‫ودمشق‬ ‫حمص‬ ‫الجراجمة بقرى‬ ‫نتفرق‬

‫اجتمع‬ ‫‪A‬‬ ‫‪8M‬‬ ‫سنة‬ ‫العبيد الى مواليهم ‪ .‬وفى‬ ‫ورجع‬ ‫الانبارو قراهم‬ ‫وأتى‬

‫‪ht‬‬ ‫وروسس‬ ‫قبلالاسكندرونة‬ ‫الروم من‬ ‫من‬ ‫الجراجمة الى مدينتهم وأتاهم قوم‬
‫إفوجه الوليد بن عبد الملك اليهم مسلمة فأناخ عليهم فافتتحها على ن‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪a‬‬
‫أ‬

‫‪ l-‬وعلى‬
‫ينزلوا بحيث أحبوا من الشام ويجرى على كل امرىء منهم ‪m 8‬‬
‫دنانير‬

‫القوت من القمح والزيت وعلى يكرهوا على ترك ‪ak‬‬


‫النصرانية وعلى‬ ‫ألا‬ ‫عيالاتهم‬
‫‪t‬‬
‫يغزوا‪ a‬مع المسلمين‬
‫أن يلبسوا لباص المسلمين ولايؤخذ منهم جزية وعلى أن ‪be‬‬
‫من يقتلونهم مبارزة وعلى أن يؤخذ من ‪h‬تجاراتهم وأموال‬
‫‪.c‬‬ ‫فينفلوا أسلاب‬
‫‪om‬‬
‫‪363‬‬
‫مدينتهم وأنزلهم فأسكنهم‬ ‫أموال إلمسلمين ‪ .‬فأخرب‬ ‫من‬ ‫!موس يهم ما يؤخذ‬

‫ونزل‬ ‫الى حمض‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫تينزين‬ ‫اللولون وعمق‬ ‫الحوار وسنح‬ ‫جبل‬

‫الى بلاد الروم ‪ .‬وزعم‬ ‫انطاكية ثم هرب‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫الجرجومة فى‬ ‫بطريق‬

‫الملك على‬ ‫أيام عبد‬ ‫فى‬ ‫يغيرون‬ ‫كانوا‬ ‫الجرجومة‬ ‫أهل‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫الأزدى‬ ‫اططاب‬ ‫بو‬ ‫ئم‬

‫على المتخلف واللاحق‬ ‫قطعوا‬ ‫الصوائف‬ ‫اذا غزت‬ ‫انطاكية والعمق‬ ‫قرى‬

‫عبد‬ ‫‪ ،‬فأهر‬ ‫المسلمين‬ ‫فى‬ ‫وغالوا‬ ‫العمصكر‬ ‫اْواخر‬ ‫فيه‬ ‫ممن‬ ‫عليه‬ ‫قدروا‬ ‫ومن‬

‫بهم‬ ‫وأردفت‬ ‫مسالح‬ ‫أنطاكية وأنباطها وجعلوا‬ ‫أهل‬ ‫لقوم من‬ ‫الملك ففرض‬

‫الرواديف‬ ‫فسوا‬ ‫ليؤذنرا الجراجمة عن أواخرها‬ ‫الصوائف‬ ‫عساكر‬

‫والحبر الاول اْثبت لمه‪.‬‬ ‫لهثهم ثمانية دنانير ‪-‬‬ ‫امرىء‬ ‫على كل‬ ‫‪.‬وأجرى‬

‫فى المقاطعات‬ ‫وأقامو!‬ ‫الشام‬ ‫الجلاء عن‬ ‫الى‬ ‫أخيرا‬ ‫الجراجمة‬ ‫انتهى أمر‬ ‫هكذا‬

‫لملاحة ‪ ،‬وبفى‬ ‫احترفوا‬ ‫حيث‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫لاالداخلية أو على سواحل‬

‫‪ .‬رقد‬ ‫لبنان‬ ‫شمالى‬ ‫المارونى فى‬ ‫المجتمع‬ ‫جذور‬ ‫فكانوا أحد‬ ‫آخرون‬

‫اتفاق مع الدولة‬ ‫فى عقد‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫بالوسائل‬ ‫عبد الملك بن مروان‬ ‫نجح‬

‫البيزنطية‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫الحدود‬ ‫) من‬ ‫النحاسى‬ ‫( الجدار‬ ‫هذا‬ ‫‪/‬البيزنطيهَ لازاحة‬

‫الصغركي‬ ‫آسيا‬ ‫ورائه عن‬ ‫من‬ ‫به البيزنطيون ويدافعون‬ ‫يتترس‬ ‫وطالما كان‬

‫مابين‬ ‫بحارة‬ ‫المردة ليعملوا‬ ‫وتفرق‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫أراضى‬ ‫الى دأخل‬ ‫فنقلوا‬

‫من‬ ‫الجنوبية والبلوبونيز وكفالونيا وغير ذلك‬ ‫لصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫بامفيليا فى‬

‫بغير لصمك فى‬ ‫الحدود العربية توطيدا لمركز العرب‬ ‫عن‬ ‫جلاؤهم‬ ‫الجهـات وكان‬

‫قلب‬ ‫نحو‬ ‫وراء حدودهم‬ ‫الهجومية‬ ‫لتحركاتهم‬ ‫الاقاليم المفتوحة وتسهيلا‬

‫تفسمو كولاأكوفسكى‬ ‫‪ .‬ولايرى فازيلييف أدلة كافية تشد‬ ‫سيا الصفرى‬ ‫‪3‬‬

‫بأن‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫عن‬ ‫لواقعة اجلاء الجراجمة‬ ‫‪Koulakovski‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الدين فالحق‬ ‫فى‬ ‫اليهم كغرباه مخالفين‬ ‫ينظر‬ ‫الرعايا المسيخيين كان‬

‫مؤلاء على اتصال‬ ‫وكان‬ ‫بحته‬ ‫سياسية‬ ‫لاسباب‬ ‫انما كان‬ ‫أجلاء الجراجمة‬

‫‪.‬‬ ‫\‪،‬‬ ‫‪(IA‬‬ ‫فعلا‬ ‫ا! سلمين‬ ‫أعداء‬ ‫بالروم‬

‫اليأص‬ ‫شديدة‬ ‫نجماعات‬ ‫اجتلاب‬ ‫الدولة الاموية سياسة‬ ‫تابعت‬ ‫وقد‬

‫والحدود‬ ‫السواحل‬ ‫الهامة عند‬ ‫المواقع الاستراتيجية‬ ‫فى‬ ‫ووضعهم‬ ‫والسطوة‬

‫‪ht‬‬ ‫مسالح‬ ‫وجعلوا‬ ‫انطاممية وانباط!‬ ‫أهل‬ ‫لقوم من‬ ‫الملك ففرض‬ ‫" فأمر عبد‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫\‬ ‫ب‬
‫‪-m‬‬
‫نافع‬ ‫قرجمة‬ ‫الحرب‬ ‫ت تاريخ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪166‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫"‪)148‬‬

‫ت ‪Vasiliev‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪112 :‬‬


‫‪Hist.‬‬
‫‪801‬‬
‫‪de '1‬‬ ‫‪Emp.‬‬
‫ص‬ ‫والبيزنطيورْ‬
‫‪Byz.‬‬ ‫‪Vol. I‬‬
‫‪ :‬الأمويون‬
‫‪.p‬‬ ‫‪,285‬‬
‫الحدوى‬
‫‪Hitt:‬‬
‫‪ ، ْ652‬دكتور‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬
‫ص‬
‫‪Sia.‬‬
‫‪ta‬‬
‫اليازجى‬ ‫د‪-‬لتور‬
‫‪be‬‬ ‫وفلسطين‬ ‫ولبنان‬ ‫سوريا‬ ‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحرببة‬ ‫الترجمة‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪9-448‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ص‬


‫‪co‬‬
‫‪363‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ . . .‬ونفل‬ ‫آواخرها‬ ‫عن‬ ‫الجراجمة‬ ‫ليؤَدنوا‬ ‫الصوائف‬ ‫عساكر‬ ‫بهم‬ ‫وأردفت‬

‫الئصرة وألسباتجة‬ ‫!وم من ز!‬ ‫السو(حل‬ ‫الى‬ ‫أو ‪ 05‬ص‬ ‫!‪4‬‬ ‫معاوية سنة‬
‫بالزط‬ ‫نعرف‬ ‫محله‬ ‫‪ ،‬فب نطاكية‬ ‫انطاكية‬ ‫بعضهم‬ ‫) وأنزل‬ ‫( السبايجة‬

‫‪ .‬ونقل‬ ‫بالزرو‬ ‫مىْ أولادهم يعرفون‬ ‫انطاكية قوم‬ ‫عمل‬ ‫وببوقا من‬

‫محمد‬ ‫حمله‬ ‫ممز‬ ‫السند‬ ‫الز!‬ ‫الملك الى انطاكية قوما من‬ ‫الوليد بن عبد‬

‫بنمحمد‬ ‫مروان‬ ‫‪ ،‬ورتب‬ ‫الى الشام‬ ‫الحجاج‬ ‫بهم‬ ‫فبعث‬ ‫الى الحجاج‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬

‫" أن السلاف‬ ‫نيوفانيس‬ ‫ويذكر‬ ‫التغور (‪.)914‬‬ ‫من الصقالية فى‬ ‫جماعات‬

‫منهم سنة‬ ‫آلاف‬ ‫خمسة‬ ‫معه الى سوريا‬ ‫وساروا‬ ‫الرحمن‬ ‫الى عبد‬ ‫انضموا‬

‫استماله‬ ‫‪6!1‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫قرية سلفوكوبول‬ ‫افامية في‬ ‫فى‬ ‫فسكنوا‬

‫مملوءا ذهبا وأطحمه‬ ‫له كيسا‬ ‫الروم فأرسل‬ ‫قائد الصفالية حليف‬ ‫محمد‬

‫الصقالية‪،‬‬ ‫من‬ ‫آلاف‬ ‫اليه ءحِ عثمرة‬ ‫الانضمام‬ ‫ءلى‬ ‫رحرضه‬ ‫الكثيرة‬ ‫بالوعود‬

‫‪.‬‬ ‫الروم ‪)015( ،‬‬ ‫من صفوفي‬ ‫هربه‬ ‫كان‬ ‫وهكذا‬

‫بنى‬ ‫فى كسب‬ ‫وبالنسبة للسكان العرب سار معاوية على سياسته‬
‫المرتبة التالية‬ ‫فى‬ ‫جعلهم‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫الى قيس‬ ‫رعْم انه أقرب‬ ‫اليمنييق ‪-‬‬ ‫كلب‬

‫القبلية‪.‬‬ ‫والعصبية‬ ‫تقاليد البداوة‬ ‫أبسط‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬ ‫المصفيانى وتخلى‬ ‫للبيت‬

‫الشام عددا بل كانوا أقربهم الى الروم ‪.‬‬ ‫أكثر قبائل عرب‬ ‫بنو كلب‬ ‫"وإم يكن‬

‫ولهذا كانوا ذولى‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫الرومان‬ ‫وأحلاف‬ ‫غسان‬ ‫بنى‬ ‫عماد‬ ‫وكانوا‬

‫والمتاجر‬ ‫الأراضى والضسياع‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫جعلتهم‬ ‫عمرانية‬ ‫اقتصادية‬ ‫ملكات‬

‫ومال‬ ‫أهلحضارة‬ ‫الجنوب وهم‬ ‫منأهل‬ ‫يمنيون‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الشام ‪ ،‬ثم هم‬ ‫فى‬

‫نظره‬ ‫وبمد‬ ‫الناحية من أظهر دلائل كياسصق‬ ‫وثقافة وال!تفات معاوية الى هذه‬

‫الدواة‬ ‫توجيه‬ ‫النحو أبعد الاثر فى‬ ‫لتفكيرء السيايمى على هذا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫اله‬ ‫معاوية‬ ‫ميل‬ ‫أيضا‬ ‫القبيل‬ ‫هذا‬ ‫" ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫حضاريا‬ ‫بحريا‬ ‫توجيها‬ ‫الأموية‬

‫البيت الاموى‬ ‫اْيضا وقد أمدت‬ ‫من قحطان‬ ‫‪ ،‬وثقيف‬ ‫ء‬ ‫الطائف‬ ‫الثقفييق من أهل‬

‫الشامى‬ ‫الجيش‬ ‫غالبية‬ ‫يكونون‬ ‫اليمنيون‬ ‫‪ .‬وغدا‬ ‫‪a‬‬ ‫الرجال‬ ‫أقدر‬ ‫من‬ ‫بطائفة‬

‫الحملات البحرية‪.‬‬ ‫فى‬ ‫نطييق ‪ ،‬كما ساهموا‬ ‫البيز‬ ‫ضد‬ ‫معاوية فى حملات‬ ‫وعدة‬

‫الفهرلى‬ ‫بن مسلمة‬ ‫الثغور ‪ :‬حبيب‬ ‫حملات‬ ‫قواد الاموييق فى‬ ‫من‬ ‫واشتهر‬

‫ثم‬ ‫منه عمر‬ ‫علم ذلك‬ ‫الروم ‪ ،‬وقد‬ ‫الشام وغزو‬ ‫ذا أثر جميل فى فتوح‬ ‫"وكان‬

‫‪ht‬‬ ‫غازيا بثغور‬ ‫حبيب‬ ‫أن يجعل‬ ‫عثمان‬ ‫ورأى‬ ‫‪..‬‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫ثم عثمان‬ ‫عثمان‬
‫سنة‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫فتوفى بها‬ ‫دمشق‬ ‫الى‬ ‫فنقله معاوية‬ ‫الشام والجزيرة ونزل حمص‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫المردة‬ ‫أن‬ ‫‪ak‬‬
‫المطران الدإس‬ ‫ويرى‬ ‫‪156 ،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪168‬‬ ‫البلدان ص‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(!‪)14‬‬

‫على‪:‬‬ ‫كرد‬ ‫‪ta‬‬


‫وأيضا‬ ‫‪-‬‬ ‫؟ ‪011‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫ب‬ ‫الموارنة ‪ ،‬تاريخ سوريا‬ ‫ليسوا سوى‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫خطلى الشام ص‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬‫‪co‬‬ ‫‪601‬‬ ‫ص‬ ‫شحيرة‬ ‫دكتور‬ ‫‪ :‬العرب والروم ترجمة‬ ‫فازيلييف‬ ‫(‪)015‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪364‬‬
‫ابن عبد الله‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم لاغاراته عليهم )‬ ‫حبيب‬ ‫( ولقب‬ ‫ص‬ ‫‪42‬‬

‫عبد‬ ‫‪ ،‬كما كان‬ ‫فلسطين‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫الصو(ئف‬ ‫له مالك‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬طثعمى‬

‫‪ ،‬وقاد‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫على تخوم‬ ‫يغير سنويا‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬

‫الئنمام‬ ‫أهل‬ ‫معاوية الناشىء ولقبه معاوية بسيد‬ ‫بن ابى ارطاه أسطول‬ ‫يسر‬

‫بنى فزارة‬ ‫الحارثى حليف‬ ‫بن قيس‬ ‫الهّ‬ ‫برز فى الحملات البحرية ! عبد‬ ‫كذلك‬

‫فيه أحد‬ ‫البحر ولم يغرق‬ ‫فى‬ ‫بين ضعماتية وصائفة‬ ‫غزاة من‬ ‫‪.‬فغزا خمسين‬

‫معاوية‬ ‫منشيعة‬ ‫أيضا‬ ‫هناك‬ ‫الروم ‪ ،‬وكان‬ ‫أخيرا بالمرقى منأرض‬ ‫قتل‬ ‫حتى‬

‫وأبو الأعور السلمى‬ ‫بن قيس‬ ‫الحربية الضحاك‬ ‫فى ميدان العمليات‬

‫مبلغ طاعة أهل‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ .‬وقد روى‬ ‫الكندلى (‪)151‬‬ ‫الصامت‬ ‫ابن"‬ ‫اولثرحبيل‬

‫سيد‬ ‫رأيت‬ ‫ثاللّه لقد‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الصوائف‬ ‫حملات‬ ‫فى‬ ‫بلائهم‬ ‫وحسن‬ ‫الشام‬

‫‪ ،‬ولقد رأيتنا فى‬ ‫حاجة‬ ‫فى‬ ‫ان أرسله‬ ‫اطليفة يفرح‬ ‫الشام ءلى باب‬ ‫أمل‬

‫ليغزو على فرسه‬ ‫من وجوههـم‬ ‫الرجل‬ ‫بحير وأن‬ ‫وأحدنا على الف‬ ‫الصوائف‬

‫‪.‬‬ ‫‪)152( ،‬‬ ‫خلفه‬ ‫‪.‬وزاده‬

‫‪.:‬‬ ‫) الثفور‬ ‫ص‬ ‫"‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالثغور‬ ‫الاهتمام‬ ‫فى‬ ‫معاوية‬ ‫سنن‬ ‫على‬ ‫أمية‬ ‫بنى‬ ‫خلفاء‬ ‫مضى‬

‫الثكن‬ ‫وتوسيع‬ ‫فيها‬ ‫الجنود‬ ‫وانزال‬ ‫المدن وتمصيرها‬ ‫اختطارو‬ ‫واصلوا‬

‫حتى‬ ‫تتقدم‬ ‫!دهم‬ ‫العمائر فى‬ ‫واقامة المخازن والحظائر ‪ .‬ولم تزل‬

‫والمؤن والأيدى‬ ‫والسلاح‬ ‫بالمقاتلة‬ ‫زاخرة‬ ‫الثثن‬ ‫خطيرة‬ ‫أمصارا‬ ‫أضبحت‬

‫متعددة ومنها ما كان فى الرى‬ ‫كلىلك مسالح‬ ‫؟لعاملة ‪ ،‬وشيدوا‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪53‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واذربيجان‬

‫برا وبحرا‬ ‫البيزنطية‬ ‫اندولة‬ ‫بمحاربة‬ ‫الامويين‬ ‫اهتمام‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫(ومصرها‬ ‫حمص‬ ‫جند‬ ‫ءن‬ ‫منفصلا‬ ‫جندا مستقلا‬ ‫قنسرين‬ ‫ان اتجهوا الى جعل‬

‫لهم‬ ‫الزمان ‪ ،‬وأخذ‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الكؤفة والبصرة‬ ‫ترك‬ ‫بمن‬ ‫محاوية وجندها‬

‫‪ .‬وكانت‬ ‫"‬ ‫والباب‬ ‫والموصل‬ ‫‪ :‬اذربيجان‬ ‫العراق‬ ‫فتوح‬ ‫من‬ ‫بنصيبهم‬ ‫معاوية‬

‫العسكرية بحكم قربها منالع!‪-‬اق‬ ‫للحشود‬ ‫كركز‬ ‫اهمية قنسرين قد ظهرت‬

‫‪ht‬‬ ‫الذى‬ ‫بن معاوية هو‬ ‫ان يزيد‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫بن أبى طالب‬ ‫ع!‬ ‫أنصار‬ ‫كان‬ ‫حيث‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫رواية‬ ‫‪al‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ،‬الطبرى ص‬ ‫‪502 ،‬‬ ‫!!‪1‬‬ ‫اليلمدان ص‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪)1511‬‬
‫‪-m‬‬
‫مؤنس‪:‬‬ ‫دكنور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ص‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫الأمويون‬ ‫؟‬ ‫الحدوى‬ ‫دكتور‬ ‫‪،‬‬ ‫سيف‬
‫‪ak‬‬
‫‪5191‬‬
‫‪ta‬‬
‫مايو‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫المصرية‬ ‫المجلة التاريخبة‬ ‫‪.‬‬ ‫المتو س‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬

‫‪be‬‬ ‫مر‪185 ،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫‪)1521‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬الجندية‬ ‫ئابت‬ ‫نصان‬ ‫‪)153،‬‬


‫‪co‬‬
‫‪1‬‬

‫‪365‬‬
‫‪m‬‬
‫الى‬ ‫الجزيرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.. .‬‬ ‫جندا‬ ‫وذواتها‬ ‫ومنبج‬ ‫وانطاكية‬ ‫قنسرين‬ ‫جعل‬ ‫!‬

‫يأخذون‬ ‫جندها‬ ‫أى أفردها فصار‬ ‫عبد الملك بن مروان‬ ‫جندها‬ ‫حتى‬ ‫قنسرين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)154‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خراجها‬ ‫من‬ ‫أطماعهم‬

‫والجزرية‬ ‫الشامية‬ ‫‪-‬‬ ‫الصغرلى‬ ‫الجبهتين المقابلتين لأسيا‬ ‫والواقع أن‬

‫نادرة ‪ .‬ونحن‬ ‫حالات‬ ‫فى‬ ‫الا‬ ‫الاموى ‪-‬‬ ‫بداية الحهد‬ ‫كانتا متداخلتيق فى‬

‫مفردة فى الثغور الجزرية ‪ ،‬والحملات‬ ‫جبهة‬ ‫الفترة عن‬ ‫خلال هذه‬ ‫لا نسمع‬

‫‪.‬‬ ‫حملات‬ ‫نجد‬ ‫كنا‬ ‫واذا‬ ‫السواء‬ ‫على‬ ‫والجزرية‬ ‫الشامية‬ ‫الثغور‬ ‫من‬ ‫تسير‬ ‫كانت‬

‫بن المعطل أكنر من‬ ‫بقيادة صفوان‬ ‫‪rtrsamosate‬‬ ‫من شمشارو‬ ‫تخرج‬

‫البمديات كانت‬ ‫الارمينية ‪ ،‬فان هذه‬ ‫المجاورة للحدود‬ ‫مرة لتهاجم قلعة كمخ‬

‫بين‬ ‫اقامة حاجز‬ ‫هو‬ ‫طابع محلى ‪ .‬وقد كان دور الثغور اجمزرية من قيل‬ ‫ذات‬

‫السفيانيين فكانخه‬ ‫معاور" وخلفائه‬ ‫فى صد‬ ‫بيزنطية وأرميب!ة ‪ ،‬أما !متها‬

‫أهبة الاستعداد‬ ‫ايجاد قوة معلية كل‬ ‫الم!‬ ‫والاتجاه‬ ‫أرمينية عنقرب‬ ‫حراسة‬

‫موزعة نى أنحاء‬ ‫عن توات أكثر عددا كانت‬ ‫الدائم للعكل لتكون عوضا‬
‫تغور‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫كمخ‬ ‫فتح‬ ‫عمليات‬ ‫تفسير‬ ‫‪ .‬وبهذا يمكن‬ ‫أرمينية الكبرى‬

‫على آسيا‬ ‫المشتركة‬ ‫للحملات‬ ‫الشمام كقاعدة‬ ‫ثغور‬ ‫غالبا مع‬ ‫الجزيرة تعمل‬

‫‪ :‬فمهمة اقنغور‬ ‫من التخصص‬ ‫شيئا‬ ‫جبهة‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬على أن محاوية حفط‬ ‫الصغرى‬

‫الثفور النُساهية‬ ‫!مة‬ ‫الاسلامية بيئما كانت‬ ‫الحمود‬ ‫حماية‬ ‫الجزرية هى‬

‫الحملات‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذاتط‬ ‫يزنطيه‬ ‫افي‬ ‫ءلى الدولة‬ ‫اله!وم‬ ‫هى‬ ‫الأساسية‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المجاورة‬ ‫المحلية‬ ‫الجهات‬ ‫وفتح‬ ‫وتأمين‬ ‫للاستطلاع‬ ‫ملطية‬ ‫من‬ ‫تسير‬

‫ءلى حتسف مقاتلين من الغرب فهى البئد‬ ‫حربية جديدة تقوم‬ ‫!ة‬ ‫ظهرت‬
‫برمعزل‬ ‫الصغوى‬ ‫‪،‬لى إشيا‬ ‫الصراع‬ ‫الارمئى ( ادمينياك ) وموأءهة‬ ‫البيزنطى‬

‫على العدو‬ ‫أن تعرض‬ ‫شأنها‬ ‫الخطة من‬ ‫هذه‬ ‫الحدود الارميئية " ومثل‬ ‫عن‬

‫تجنب‬ ‫الأمر يقتضى‬ ‫كان‬ ‫له ‪ ،‬وقد‬ ‫بالن!همبة‬ ‫صلاحية‬ ‫قتال أقل‬ ‫ميدان‬

‫طريق‬ ‫من جانبها عن‬ ‫الجبهة الاسلامية‬ ‫أن يقوم به العدو من تهديد‬ ‫ما يمكن‬

‫لا على حدودها‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫على أرمينية‬ ‫الصراع‬ ‫قام‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫البند البيزنطىالارمينى‬

‫أرمينية‬ ‫أن عاشست‬ ‫اططة‬ ‫نتيجة هذه‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫بل‬

‫تعبيرلوران ‪،‬‬ ‫على حد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪vingt‬‬ ‫‪ans‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪bonheur‬‬ ‫عثصرْين عاما سعيدة‬

‫‪ht‬‬ ‫المتاخمة لها ‪ ،‬وعاش‬ ‫بيزنطة‬ ‫سيادة‬ ‫طرح‬ ‫لها هن‬ ‫بما أتيح‬ ‫تنعم‬ ‫‪Lauran‬‬ ‫ء‬

‫أرعيمية‪tp‬‬
‫‪:/‬‬ ‫أمير‬ ‫الحكم العربى المتسامح ‪ .‬وقد عاش‬ ‫تحت‬ ‫القومية‬ ‫الاقليم حياته‬

‫دمشق ‪/a‬من‬
‫‪l-m‬‬ ‫رهينة فى‬ ‫‪Gregoire‬‬ ‫‪Mamikonian‬‬ ‫جريجوارمميكونيان‬

‫‪ak‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪ta‬‬
‫ص‬ ‫‪ ،‬البلاذرى ‪ :‬فتوح‬
‫البلدان‬ ‫‪ 026‬رواية لسف‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫الطبرلى ب‬ ‫(‪)154‬‬
‫‪Le‬‬ ‫‪Strange :‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪Palestine‬‬ ‫‪under the‬‬ ‫‪Moslems. .p ,25‬‬ ‫‪Cheira:‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪Lutte‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.entre‬‬
‫‪Arabes et Bvzantins. p 141.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪366‬‬
‫من الانتفال‬ ‫معرفتة بالعرب‬ ‫بحكم‬ ‫‪ 661‬م ‪ .‬وقد أمكنه ‪-‬‬ ‫سنة‬ ‫الى‬ ‫‪lo‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬

‫موالية‬ ‫سياسة‬ ‫أرمينية نحو‬ ‫الاقليم وتوجيه‬ ‫عربى‬ ‫الى الجانبِ المزدهر فى‬

‫واليا‬ ‫كان‬ ‫حيق‬ ‫به معاوية‬ ‫ما قام‬ ‫الجديدة‬ ‫العربية‬ ‫الخطة‬ ‫‪ .‬ويوضح‬ ‫للعرب‬

‫أن تقتطع‬ ‫تستهدف‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫حملات‬ ‫اذ قاد بنفسه‬ ‫على الشام‬

‫سببا فى‬ ‫المبكرة‬ ‫هذه الخطة‬ ‫من بيزنطة طريقها فى أرمينية وكان فيح‬
‫د اقنغور اجمزرية‬ ‫أفرا‬ ‫فى‬ ‫الاتجاه والشروع‬ ‫متابعة هذا‬ ‫التفكير فى‬ ‫استثارة‬

‫أرمينية‪،‬‬ ‫هو‬ ‫ا!ة‬ ‫تلك‬ ‫حوله‬ ‫لى تدور‬ ‫اللى‬ ‫المركز‬ ‫مسننقلة ‪ .‬وكان‬ ‫كجبهة‬

‫تماما‬ ‫اخضاعها‬ ‫البيزنطية فعدلوا عن‬ ‫التجارب‬ ‫هن‬ ‫العرب‬ ‫استفاد‬ ‫وقد‬

‫بعى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫كيانهم‬ ‫عن‬ ‫التخلى‬ ‫عليهم‬ ‫يعز‬ ‫الذين‬ ‫المحلييئ‬ ‫الزعماء‬ ‫وتركوا‬

‫اتحاد الأرمن مع‬ ‫بحد‬ ‫محاوية مستمرا‬ ‫عهد‬ ‫الاقليم فى‬ ‫ساد‬ ‫الهدوه الذى‬
‫‪.‬‬ ‫الحرب‬

‫السفيانيين‬ ‫من‬ ‫محاوية وخلفائه‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫الحدود‬ ‫حملات‬ ‫هدف‬ ‫وكان‬

‫التوغل‬ ‫عن طريق‬ ‫البيزنطيين فى عقر دارهم بأسيا الصنحرى‬ ‫هو شغل‬
‫مدبرة‬ ‫خطة‬ ‫هناك‬ ‫لم تكن‬ ‫متزايد وان‬ ‫نشارو‬ ‫فى‬ ‫حدودهم‬ ‫داخل‬ ‫التدريجى‬
‫التفكير‬ ‫تمهيدا لفتحها ‪ .‬ولم يكن‬ ‫الصغرى‬ ‫منظم فى آسيا‬ ‫تخريب‬ ‫لاحداث‬

‫فى وجه‬ ‫ضدالطريق‬ ‫القلاع‬ ‫جبهة هن‬ ‫اقامة‬ ‫بعد ! تلك القرة بثسأن‬ ‫نضح‬ ‫قلى‬

‫العدو لتأهين حدو ‪ 1‬الدولة الاسلامية ‪ .‬فقد كانالمم!لمون يفض‪.‬لمون أسلوب‬

‫على‬ ‫وشواتي‬ ‫الدفاح المتصك عن كلريق اكلملات الفصلية من صوائف‬


‫لم تجدد فى تلك‬ ‫‪ ،‬وهكلىا‬ ‫كابت مستقر‬ ‫معصئة فى ف‬ ‫بقواعف‬ ‫الارتباكل‬

‫وطرسوس‬ ‫القلاع الق!يمة بين انطاكية‬ ‫العه! الأموى‬ ‫الفترة المبكرة من‬

‫‪Arsamosate‬‬ ‫وشمنُسا!‬ ‫باتاليقلا‬ ‫يمر‬ ‫اللىى كان‬ ‫المحصن‬ ‫انح!‬ ‫وأهمل‬

‫منها‬ ‫او الى الشمال‬ ‫انطاكية ثفسها‬ ‫حتى‬ ‫ومرعثر‬

‫الأهم‬ ‫هى‬ ‫الصوائف‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫وشتاء‬ ‫صيفا‬ ‫تسير‬ ‫الحملات كانت‬ ‫ولكن‬

‫‪ 667 -‬م والشتاءالتالمه‬ ‫سنة ‪!47‬‬ ‫شتاء ‪ .‬وفى صيف‬ ‫القتال‬ ‫بحكم صعوبة‬
‫تكن تجددالفرق‬ ‫ولم‬ ‫لأول مرة فى العهد الاموى المبكرصا ئفتينوشاتيتين ‪.‬‬ ‫نرى‬

‫كانت‬ ‫الجبهمين‬ ‫أن قوات‬ ‫للقتال ‪ ،‬و!و‬ ‫التى توجه‬ ‫أو اءزرية‬ ‫الشامية‬

‫‪ht‬‬ ‫الثسام كانت‬ ‫أن قوأت‬ ‫‪ ،‬و!كنا نعرف‬ ‫ا!ملات‬ ‫ف!‬ ‫واحدة‬ ‫بدرجة‬ ‫تثشرك‬
‫اعتبار اخملات‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪ ،‬ويعزى ذلك‬
‫الى‬ ‫البوى والبحرى‬ ‫فى‬ ‫تتبادل‬ ‫القندالا‬ ‫الخدمة‬

‫البعرية أيسر من القتال فى ا!رتفعات آسيا الصغرلى ‪ .‬وكان يعلىث ‪ a‬ط ل‬


‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫للقوات النظامية‬ ‫!‬ ‫هلىا التبادل بالنسبة لقوات اجمؤيرة ‪ .‬وممان‬
‫ينهه‬

‫‪ta‬‬
‫والجزرية من قبل‬
‫عة ‪ .‬وقد كانت دوأت الثغور الشامية ‪be‬‬ ‫مجماهلون‬ ‫متكل‬

‫قياد!‬ ‫تحت‬ ‫‪h.‬‬ ‫صارت‬ ‫الأمولى فقد‬ ‫العهد‬ ‫‪ ،‬أما فى‬ ‫أمير أو أءيرين‬ ‫قيادة‬ ‫تحت‬
‫‪co‬‬
‫‪367‬‬
‫‪m‬‬
‫عهام الدودة التى يرعاها‬ ‫الحكيقه من‬ ‫كمان يعتبر فى‬ ‫وان‬ ‫الهليفة شخصيا‬

‫يح!ر‬ ‫‪ .‬وكمان‬ ‫للحملة‬ ‫الخليفة كمنظم‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بتوجيهه‬

‫وفى‬ ‫الأموى‬ ‫الموالين للبيت‬ ‫من‬ ‫يحتبرون‬ ‫الذين‬ ‫الجند‬ ‫امراء‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫القادة‬

‫بينهـم وتنميه‬ ‫للمنافسه‬ ‫واذكاء‬ ‫لحماسهم‬ ‫وارضاء‬ ‫لهم‬ ‫‪-‬لطريم‬ ‫الاخضيار‬ ‫هذا‬

‫المدرسة الحربية التطبيقية للمسلمين‪.‬‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫تهم‪ ،‬حتى صارت‬ ‫لخبرأ‬

‫الأفل يتابعون‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫قاندا‬ ‫‪25‬‬ ‫المسفيانيين‬ ‫من‬ ‫وخلفانه‬ ‫معاوية‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫ونجد‬

‫منهم‬ ‫وكان‬ ‫موضوع‬ ‫زرتيب‬ ‫دون‬ ‫البر والبحر‬ ‫و يتعاقبون عليه فى‬ ‫الغزو‬

‫الجها‪-‬‬ ‫المعارك بين المسلمين والبيزنطيين روح‬ ‫سارت‬ ‫بن معاوي! وقد‬ ‫يزيد‬

‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫المتتابعة على‬ ‫الحملات‬ ‫وأدت‬ ‫‪.‬‬ ‫والفروسية‬ ‫الدينى‬

‫وقامت‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( أرمينية‬ ‫البلاد المعاهدة‬ ‫الهدوء‬ ‫وساد‬ ‫الاسلام‬ ‫ديار‬ ‫الى تأمين‬

‫الارمن ‪ .‬وأتاحت‬ ‫وسط‬ ‫البربر كما قامت شمشارو‬ ‫القيروان فى وسط‬


‫البحر المتوسط‬ ‫نفوذهم فى حوض‬ ‫محاولة بسط‬ ‫للأمسلمين فرصة‬ ‫الأولى‬

‫وفارس‬ ‫والحراق‬ ‫ومصر‬ ‫الشام‬ ‫الفتح الاسلامى ‪/‬فى‬ ‫استقر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الغربى‬

‫كانت‬ ‫الاقاليم الشاسحة‬ ‫هذه‬ ‫أجزاء من دولة الاسلام ‪ ،‬وحول‬ ‫هذه‬ ‫واعتبرت‬

‫انتصارازكم‬ ‫نفودْهم اليها ‪ ،‬لْقد حفزتهم‬ ‫المسلميق بسط‬ ‫حاول‬ ‫جهات‬ ‫هناك‬

‫الاسلام والعروبة‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫بلاد الغرب‬ ‫البربر فى‬ ‫للمزيد وسار‬ ‫وحماسقهم‬

‫ال!نهر الرب‬ ‫ماوراء‬ ‫أ!ل‬ ‫وتعاون‬ ‫‪،‬‬ ‫ممصتحيلا‬ ‫أرءينية‬ ‫تعريب‬ ‫كان‬ ‫بينما‬

‫‪.‬‬ ‫الترك‬ ‫الاقليم ضد‬ ‫الدفاع عن‬ ‫لى‬

‫الداخلية منذ خلافة يزيد حنى‬ ‫الاموييق بالمشاكل‬ ‫أذلى انشغال‬ ‫وقد‬

‫للبيزنطيين لاحكام نظامهم العسكرى‬ ‫الملك الى ايجاد فرصة‬ ‫عبد‬ ‫عهد‬ ‫معظم‬

‫ظرشف‬ ‫تماما‬ ‫لم يستغلوا‬ ‫لكنهم‬ ‫أ الثيما )‬ ‫البيزنطية‬ ‫البئود‬ ‫عدد‬ ‫وزيادة‬

‫)‬ ‫( استراتيجوس‬ ‫كرى‬ ‫عيق قائد دمه‬ ‫قتالهم ‪ .‬وقد‬ ‫عن‬ ‫عدوهم‬ ‫توقف‬

‫سنة‬ ‫(الأوب!!يكيون)‬ ‫الابسيق‬ ‫بند‬ ‫‪ ،‬ونكون‬ ‫والجزش‬ ‫السهوأ‪-‬ل‬ ‫عن‬ ‫للدؤ‪،‬ع‬

‫لحى بنطس‬ ‫من الوحدة الادارية القديمة ‪diocese‬‬ ‫‪ 688‬م‪ /‬سنة ‪ 68‬ص‬
‫'‬ ‫‪ec‬‬ ‫بيىْ‬ ‫تقريبا‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وحوالى‬ ‫وفريجيا‬ ‫‪،‬وجا‪،‬تيا وبيثنيا وميسيا‬

‫تكون بند كيبيرايوت‬ ‫‪ 07 ، 06‬ص‬ ‫‪ 096‬م أو سنة‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫‪068‬‬ ‫سنة‬

‫شرع‬ ‫المحيطة به ‪ ،‬وهكذا‬ ‫واءزر‬ ‫مطحل‬ ‫المه‬ ‫من‬ ‫قس!م آخر‬ ‫فى‬ ‫البحرى‬

‫فى المواضع التى هددها هجوم معاوية ‪ .‬وقد ‪ht‬‬ ‫الهيزنطصشن يعززون‬ ‫دفاعهـم‬
‫(الأرمينياك)‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫‪//a‬‬ ‫كان نظام البنود البيزنطى مطبقا ق!بل ذلك فى البند الأرهضى‬

‫‪ .‬وقد قلل من ‪ l‬شأنه‬


‫‪-m‬‬ ‫خطر الغزو‬
‫الفارلمى‬ ‫م‬ ‫‪626‬‬ ‫خو ن‬ ‫لمواجهة‬ ‫لىمنة‬ ‫الذبم!‬

‫عهد‬ ‫البند الاناضولى الذى تكوق فى‪ak‬‬


‫وسط‬ ‫قت! أإ*رب لملطة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫ف!ت‬
‫‪t‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪be‬‬
‫بالمثنروعات الاسلامية الكبرلى لفف‪-‬ء‬ ‫أرْ قيامه ارتبط‬ ‫مصاوية ‪ -‬ولاشك‬

‫لموأجهة احتياجاتهـط‬‫‪h.‬‬ ‫الادارى‬ ‫يهما‬ ‫لبزنطة‬ ‫ءدأت‬ ‫وهكذا‬ ‫القسطنط"تبة‬


‫تقمى‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪VIA‬‬
‫بيزنطة فى‬ ‫‪ .‬وتمكنت‬ ‫نظم‬ ‫عليه من‬ ‫تسير‬ ‫ماكانت‬ ‫بحض‬ ‫الدفاعية وجددت‬

‫التى‬ ‫والتخريب‬ ‫من معالجه آئار التلف‬ ‫طما‬ ‫‪15‬‬ ‫فترة الهدهوء التى استرت‬

‫مقدرتها‬ ‫تدعيم‬ ‫على‬ ‫أقبلمت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عليها‬ ‫السابقة‬ ‫عاما‬ ‫العشرين‬ ‫فى‬ ‫أصابتها‬

‫الص بى‪.‬‬ ‫الخطر‬ ‫لمواجهة‬ ‫الدفاعية‬

‫على‬ ‫أن يحافظوا‬ ‫فى وسعهم‬ ‫الجالب الأخر فلم يكن‬ ‫فى‬ ‫أما المسطمون‬

‫مناسبأ‬ ‫عسكريا‬ ‫تنظيما‬ ‫لاَففسهم‬ ‫أوجدوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫السابق‬ ‫الحربى‬ ‫لمنشاطهم‬

‫النظامية‬ ‫غير‬ ‫والقوات‬ ‫الروم‬ ‫حاميات‬ ‫انه بجوار‬ ‫لا مانس‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫بلحدود‬

‫فى‬ ‫السئوية‬ ‫ابطال الحملات‬ ‫مئلى‬ ‫معارس‬ ‫التى تقاتل ‪،‬محهم أقام العرب‬

‫الضروركلا زيادة تأمين أنحمود‬ ‫من‬ ‫هنا كان‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫يزيد‬ ‫!د‬

‫أفاد انشاء‬ ‫‪ .‬وتد‬ ‫ابخزيرة‬ ‫ثم جند‬ ‫قنسرين‬ ‫جنه‬ ‫يزيلإة ابند ‪ ،‬فظص‬

‫أن هذا‬ ‫لا مانس‬ ‫الداخل اوالحارج ‪ ،‬ويرئ‬ ‫الدولة فى‬ ‫سلامة‬ ‫قئ!رين‬ ‫جئف‬

‫على نطاق‬ ‫لاعادة التنظيم الادارى للشام‬ ‫برنامج‬ ‫جقءا من‬ ‫الاجراء كان‬

‫يناقش‬ ‫وهكذا‬ ‫العهد البيزنطى‬ ‫لأول مرة منذ‬ ‫يزيد وذلك‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫وسع‬
‫‪1،‬‬

‫فى‬ ‫لا مانس‬ ‫شعيرة‬ ‫الدكتور‬ ‫يتابع‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫الحربية‬ ‫الأجناد‬ ‫مسألة‬ ‫لا مانس‬

‫فيه وقتيا حتى‬ ‫النفوذ العربى‬ ‫استنقا*ا لاقليم كان‬ ‫الخطوة‬ ‫اعتبار هذه‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫‪recornquerir‬‬ ‫)‬ ‫فتح‬ ‫( اعادة‬ ‫الاجراء‬ ‫على هذا‬ ‫يطلق‬ ‫لامانس‬ ‫ن‬
‫‪1،‬‬

‫قد‬ ‫الاقليم‬ ‫أن‬ ‫‪ Cyrrhestique‬فبدكر‬ ‫عن اقليم قورص‬ ‫يتكلم بوجه خاص‬
‫أو آسيا‬ ‫الشام‬ ‫التى تقصد‬ ‫الهجمات‬ ‫فى طريق‬ ‫وقوعه‬ ‫بسبب‬ ‫صحراء‬ ‫غدا‬

‫الضواحى‪.‬‬ ‫المردة ولذا اعتبر من‬ ‫يحدثها‬ ‫الفتن ألق كان‬ ‫وبسبب‬ ‫الصغرئ‬

‫تقصد‬ ‫لم تكن‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ :‬فحملات‬ ‫للمناقشة‬ ‫قابلان‬ ‫السببيق‬ ‫مذين‬ ‫أن‬ ‫غير‬

‫تستعد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وبيزنطة‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫منظمة‬ ‫تحركات‬ ‫كانت‬ ‫وانما‬ ‫التخريب‬

‫رغم‬ ‫التاريخ‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫مطخرة‬ ‫المردة فكانت‬ ‫أما فتنة‬ ‫‪.‬‬ ‫المنطقة ابدا‬ ‫!ذه‬

‫لمصالحة‬ ‫معاوية اضطرته‬ ‫صد‬ ‫فى‬ ‫القول بفتنة للردة‬ ‫فى‬ ‫لا مانس‬ ‫افاضة‬

‫قورس‬ ‫محاوية على اسكان‬ ‫عمل‬ ‫من ذلك‬ ‫الروم ‪ .‬وعلى العكس‬

‫والحدث‬ ‫وزبطرة‬ ‫مرعش‬ ‫مع فتح‬ ‫وبياس ويفترض‬ ‫‪Cyrrhestique‬‬


‫هذه‬ ‫المنطقة الو(قعة بينها وبين انطاكية ‪ ،‬وترك‬ ‫فى‬ ‫ال!طل‬ ‫إستقرار‬

‫الدفاع‬ ‫فى‬ ‫المردة مع العرب‬ ‫اشتراك‬ ‫يفسره‬ ‫اقامة استحكامات‬ ‫المنطقة دون‬

‫أو الفتنة الثانية كما‬ ‫الملك ‪-‬‬ ‫يزيد وعبد‬ ‫الفترة مابين عهدى‬ ‫وحملت‬
‫‪ht‬‬
‫المعاهدة‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫الدكتور شعيرة ‪-‬معها محاولة بيزنطة انتزاع الا!ليم‬ ‫يسميها‬
‫بهجمات‪/‬‬
‫من العرب وقد استعانت علىفىلك بالبربر فى افريقية ك!ا استعانت ‪/a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫بالهجوم عل الشام بررا‬ ‫اكزر لقلقلة النفوذ العربر فى ارمينية ‪ ،‬وقامت‬

‫‪ ta‬أكثر راحة‬ ‫بيزنطة من هذه‬


‫الفترة‬ ‫‪ .‬وقد خرجت‬ ‫وبحرا واستطنتْبالمردة‬

‫حالا‬ ‫أحسن‬
‫كانت‪b‬‬
‫"أقولى جيشا غير أن حالة المسلمين خلال هذه الفترة ‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫!‪36‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!لمرمية‬ ‫الاس‬ ‫الحدود‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬
‫أرْ‬ ‫بحد‬ ‫وسعها‬ ‫فى‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫الأولى ‪ ،‬فمان بيزنطة‬ ‫الفتنة‬ ‫خلال‬ ‫حالاتهم‬ ‫من‬

‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫المتاعب‬ ‫اثارة‬ ‫سوى‬ ‫اقاليمها‬ ‫ممظم‬ ‫فى‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫أستقرت‬

‫لاسترداد‬ ‫بيزنطة‬ ‫محاولات‬ ‫المرة الأولى خطر‬ ‫فى‬ ‫المسلمون يواجهون‬ ‫كان‬

‫الاسلامى‪.‬‬ ‫الفتح‬ ‫اثر‬ ‫فقدتها‬ ‫التى‬ ‫الاراضى‬

‫‪-‬‬ ‫الملك وابنيه الوليد وسلبمان‬ ‫عبد‬ ‫الاوائل ‪-‬‬ ‫المروانمِين‬ ‫عهد‬ ‫وكان‬ ‫ص‬

‫معاوية‬ ‫سياسة‬ ‫تابحو(‬ ‫‪ ،‬لمد‬ ‫انبيزنطية‬ ‫الاسلاميه‬ ‫الحدود‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫متميزا‬

‫ثم حماية‬ ‫الحهود والأحلاف‬ ‫عفد‬ ‫طريق‬ ‫بالنفوذ العربى عن‬ ‫بيزنطه‬ ‫باحاطة‬

‫الأراضى البيزنطية ‪ .‬واشتد‬ ‫العرب بحملات كبيرة ضد‬ ‫فى !د‬ ‫من د‪-‬ل‬
‫أفأم الةريقان وسالْل‬ ‫‪ ،‬وعلى جمان!ث الحمهد‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫القتال فى‬

‫الاجناد ‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫الأَخر عن‬ ‫‪9‬‬ ‫البنود ( ثيما )‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الدفاع ‪ :‬أحدهما‬

‫الآخر‬ ‫مواجهة‬ ‫فى‬ ‫منهما‬ ‫دل‬ ‫‪ .‬وبنى‬ ‫والحتاد‬ ‫الجند‬ ‫على زيادة‬ ‫تلاهما‬ ‫وعمل‬

‫العربية‬ ‫الحدود‬ ‫ول‬ ‫‪opsuesta‬‬ ‫يصة‬ ‫المص‬ ‫جحلت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫جديدة‬ ‫استحكامات‬

‫تلك‬ ‫العربية فى‬ ‫الحط ت‬ ‫‪ .‬ووجدت!‬ ‫البيزنطى‬ ‫الى بند الاناضول‬ ‫أقرب‬

‫اختراقها‬ ‫‪ ،‬ولم تستطع‬ ‫مشددة‬ ‫حراسة‬ ‫تحت‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫الفترة مد(خل‬

‫ت‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫بيزلطة‬ ‫فى‬ ‫الحاكم‬ ‫الأمور نتيجة لا!زمة البيت‬ ‫الا بعد اضطراب‬

‫اهمية ‪ ،‬فهى‬ ‫على الدوام أكثر الجبهات‬ ‫الثغور الشامية اجزرية‬ ‫جبهة‬ ‫ظلت‬

‫غيره‬ ‫به من‬ ‫حْبرة‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬والفريقان‬ ‫الروم‬ ‫فيه‬ ‫العرب‬ ‫يفاتل‬ ‫هيدان‬ ‫أقزب‬

‫م‬ ‫‪507‬‬ ‫م الى سنة‬ ‫‪6!3‬‬ ‫منذ بداية سنة‬ ‫على أن عبد الملك قد انش!‪-‬خل‬

‫الى أرمينية وحمايتها‪،‬‬ ‫حملاتهم‬ ‫معظم‬ ‫هدف‬ ‫الحرب‬ ‫بأرمينية ‪ ،‬وكرس‬

‫‪ .‬وأما تغور‬ ‫على أرمينية‬ ‫حقيقية‬ ‫حرب‬ ‫والروم‬ ‫بين العرب‬ ‫كان‬ ‫وهكذا‬

‫عن‬ ‫وانصرفوا‬ ‫الدفاع عنيا‬ ‫قد أهملوا تنظيم‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬فقد كان‬ ‫الشام‬

‫الولوج الى‬ ‫طريقها‬ ‫عن‬ ‫التى يمكن‬ ‫المنطقة بين أنطاكية والمصيصة‬ ‫تحصيق‬

‫المردة بجب!‬ ‫مع‬ ‫بالاتفاق‬ ‫معاقلها ‪ ،‬واكتفوا‬ ‫كما خربوا‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬

‫حماية أرمينية كانت‬ ‫تستهدف‬ ‫اللكام ‪ ،‬كما أن الحملات العربية التى كانت‬

‫المردة الى الترد‬ ‫‪ .‬غير أن نزوع‬ ‫ثغور الثصام‬ ‫بعيدا عن‬ ‫بيزنطة‬ ‫تشتل‬

‫العربية‬ ‫الحملات‬ ‫البيزنطى فى الأناضول وتوقف‬ ‫والاصلاح الحسكرى‬


‫المردة بين ثغور الشام!‬ ‫موقف‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫الفتنة الثانية قد غير الوضع‬ ‫خلال‬

‫‪ht‬‬ ‫محاوية‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫ريبة منذ أواخر‬ ‫محل‬ ‫البيقنطى‬ ‫الأناضول‬ ‫الاسلامية وبند‬
‫فى طرندة‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫العرب باتخاذ‬
‫قاعلىة‬ ‫فى أرمينية لصالح‬ ‫وعندما كان الموف‬

‫تجاه‬ ‫وتنظيمها وبهت بمض جهود نعو الفرب ص يفو ‪+‬هوف المسلمين‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫يقل صلابة عن موقفهم تجاه البند الأرهينى ء‪ a‬وتقدمت‬ ‫البند الأناضولى‬ ‫لا‬
‫‪kt‬‬
‫طرنلىة من جانب‬‫مواقع الثفور عن طريق اتخاذ قواعد اسلامية فى ‪ab‬‬
‫ا‪،‬صيصة"‬
‫‪e،‬‬
‫‪ h‬وكانت‬ ‫بن عبد‬ ‫آخر على يد عبد‬
‫الملك‬ ‫من جانب‬ ‫والمصيصة‬
‫الهَ‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪037‬‬
‫بلاهـ‬ ‫فخترق‬ ‫التى‬ ‫منها الحملات‬ ‫أمامية لها ترسل‬ ‫جبهة‬ ‫انط كية وتكون‬ ‫تحمى‬

‫آسيلى‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫القواعد‬ ‫على‬ ‫الهجوم‬ ‫المسلمودق‬ ‫واصل‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬

‫الاوائل‪-‬‬ ‫المروانيين‬ ‫‪ .‬وقد كان اهتمام‬ ‫ص!ونها‬ ‫وتخريب‬ ‫الصغرى‬


‫الفتنة‬ ‫نتيجة‬ ‫اطسدمون‬ ‫التى واجهها‬ ‫دلمتاعب‬ ‫البرية صدى‬ ‫بالتحصينات‬

‫منطقة‬ ‫الى الأمام على اطراف‬ ‫الجديدة‬ ‫التحصينات‬ ‫وضعت‬ ‫الثانية وقد‬

‫! وحطية‪،‬‬ ‫تنظيه‬ ‫أكشر‬ ‫العدو وكانت‬ ‫اْكثر اقترابا من‬ ‫لتكون‬ ‫الحدود‬

‫ابا!‬ ‫واقترا‬ ‫لقواعد أكثر نفدما‬ ‫م!نتي‬ ‫عن‬ ‫وانطاكية‬ ‫ملطية ومرعتى‬ ‫وتخلت‬

‫وانطاكية‪،‬‬ ‫‪-‬وبهانت هلطية ومرعش‬ ‫‪،‬‬ ‫والمصيصة‬ ‫طرندة‬ ‫الروم مثل‬ ‫من أراض!‬

‫الملك على الافادة‬ ‫عبد‬ ‫عمل‬ ‫خلالى الفتئة ‪ .‬وقد‬ ‫ا!فه‬ ‫الهجوم‬ ‫قد تعرضت‬

‫بنى‬ ‫حيار‬ ‫فمنح‬ ‫المنطقة التى خلقها تقدم القواعد الاسلامية المحصنة‬ ‫من‬

‫الزرو‬ ‫الوليد‬ ‫وأقام‬ ‫‪،‬‬ ‫للاستصلاح‬ ‫اقطاعات‬ ‫والفرات‬ ‫انطاكية‬ ‫بين‬ ‫القعقاع‬

‫على‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫الجواميس‬ ‫من‬ ‫قطعان‬ ‫ومعهم‬ ‫وبوقا والمصيصة‬ ‫انطكية‬ ‫فى‬

‫تعترضه‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫والمصيصسة‬ ‫الحربى بين انطاكية‬ ‫الطريق‬ ‫تأمين‬

‫الساحلى*‬ ‫اقليم سلوقية‬ ‫لى‬ ‫الا!طاعات‬ ‫منحت‬ ‫الحيو(نات المفترسة ‪ ،‬كما‬

‫وبحيرتها‬ ‫السلور‬ ‫وعين‬ ‫بغراس‬ ‫للمزارعين فى‬ ‫الأرض‬ ‫منح‬ ‫‪ ،‬وجرى‬ ‫لتعميره‬

‫الدينىا‬ ‫مذهبهم‬ ‫بيزنطة ‪5‬نأجل‬ ‫واَقيم الأرمن الذين طردتهم‬ ‫والاسكندرونة‬

‫السورلى‪.‬‬ ‫يذكر ميشيل‬ ‫كمما‬ ‫من العرب‬ ‫ترحيب‬ ‫كل‬ ‫لقوا‬ ‫فى ملطبة حيث‬
‫‪ .‬وجرت‬ ‫مرعش‬ ‫القواعد الاسلامية القديمة مثل‬ ‫تعمير وتحصين‬ ‫وأعيد‬

‫تحصين‬ ‫ويغتبر‬ ‫المتأخرين‬ ‫المروانييق‬ ‫عهد‬ ‫وافرة فى‬ ‫زيادة القلاع بصورة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فى‬ ‫يتلخص‬ ‫جديد فى الدفاع عن افمود‬ ‫لأسلوب‬ ‫تصيطا‬ ‫ا!يصة‬
‫تمامالا‬ ‫التطبيق‬ ‫لم يصادف‬ ‫!لىا النقم‬ ‫بالقلاع ‪ ،‬ولكن‬ ‫هحوطا‬ ‫اطد‬ ‫يكون‬

‫ةلمروانيين المتاخرين‪.‬‬ ‫ء!د‬ ‫فى‬ ‫الأ‬

‫بأنه لا يئبعْى أت‬ ‫يؤمن‬ ‫أنه كان‬ ‫العزيز ويبدو‬ ‫بن عبد‬ ‫وجاء عمر‬

‫ديار الاسلام ‪ .‬ولم ينظر‬ ‫طاض‬ ‫أن تعص‬ ‫تهدد الحدود العدو ‪ ،‬وانما يكفى‬

‫ع!‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫المقاتلين‬ ‫الى سلامة‬ ‫ما نظر‬ ‫بقدر‬ ‫اللىولة ونفوذها‬ ‫الى هيبة‬ ‫عمر‬

‫أدخل‪.‬‬ ‫ملطية التى هى‬ ‫قد حصن‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫أ‪-‬لى طرندة‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫اطديد‬

‫لكنه أقنع بغير ذلك‪.‬‬ ‫اتجه الى اخلاء المصيصة‬ ‫الاسلام ‪ ،‬كما‬ ‫أرض‬ ‫فى‬

‫‪ht‬‬ ‫الثغور‬ ‫الأهصية لطئين وضع‬ ‫العدو تاليا فى‬ ‫يعتبر تهديد‬ ‫عمر‬ ‫كان‬ ‫وهكذا‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫لا يحب‬ ‫من‬ ‫سياسة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الاسهلمرم‬ ‫ديار‬ ‫داخل‬
‫‪al‬‬
‫النشاط الانشائى فى عهد المروانيينالمطخرين حتى ‪-m‬‬
‫‪..‬‬ ‫سادت‬
‫‪ak‬‬ ‫وتجدد‬

‫جديدة خاصة بفضل جهود هشاك! والوليد ‪ta‬‬


‫الثانى ‪ .‬وكانت‬ ‫ظاهرة‬ ‫!حدود‬
‫‪b‬‬
‫الطرق الحربصء ‪e،‬لعصن‬
‫الطريق‬
‫‪h.‬‬ ‫على طول‬ ‫التحصينات‬ ‫اقامة‬ ‫القاعدة هى‬
‫‪co‬‬
‫‪ 7‬سلا‬ ‫‪1‬‬
‫‪m‬‬
‫دئن‬ ‫اكا الطريق‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫التالى‬ ‫والوكليلى‬ ‫هشام‬ ‫!دلى‬ ‫ؤى‬ ‫‪1‬نطا!كيه والمصيصة‬ ‫يين‬

‫مروان انتالي‬ ‫صشه‬ ‫طرا بمرعتر وزبطره !قد‬ ‫وسميسا!‬ ‫أفطاكية‬


‫المؤدية الى الجهات‬ ‫الحربية‬ ‫للطرق‬ ‫‪ ،‬ومركزا‬ ‫خلفية‬ ‫قاغدة‬ ‫أنطاكية‬ ‫وغدت‬

‫انطاكية‬ ‫المصيصة‬ ‫طريق‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫والجزريه‬ ‫الشامية‬ ‫الجبهتين‬ ‫‪-‬المختلفة فى‬

‫‪ ،‬والمثقب على طريق‬ ‫ذاتها‬ ‫المصيصة‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬الربض‬ ‫قلاع‬ ‫‪6‬‬ ‫بنى هشام‬

‫على صه!ح‬ ‫‪ ،‬ومورة‬ ‫المصيصة‬ ‫من‬ ‫قريبا‬ ‫غاش‬ ‫‪ ،‬وقطر‬ ‫الى البحر‬ ‫المصيصة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبغراس‬ ‫قبل‬ ‫الجراجمة من‬ ‫يمنها‬ ‫المنطقة التى كان‬ ‫اللكام فى‬ ‫جبل‬

‫الغربى‪.‬‬ ‫السفح‬ ‫فى‬ ‫الشم‪-‬ؤىلجبل اللكام علىارتفاع بياص‬ ‫‪.‬وبوقا على السفح‬

‫من‬ ‫قط‬ ‫لم يكن‬ ‫كما‬ ‫محصنا‬ ‫الطريبن‪ ،‬بين انطاكية والمصيصة‬ ‫صار‬ ‫وهكذا‬

‫الوليد الثانى فقد شرع‬ ‫صد‬ ‫قصر‬ ‫‪ .‬ورغم‬ ‫ملطية‬ ‫اقبل ‪ .‬كما أصلبم هشام‬

‫)‬ ‫( سارس‬ ‫المصيصمة على نهر سيجان‬ ‫على بعد ‪ 9‬أميال من‬ ‫ءفى بناء قنطرة‬

‫التى دمرها‬ ‫أعاد بناء زبطرة‬ ‫النهر ‪ ،‬كما‬ ‫المدينة بأذنة ربى‬ ‫لمتربط هذه‬

‫بين‬ ‫الطريق‬ ‫تحصيق‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫هشام‬ ‫الثانى خطة‬ ‫مروان‬ ‫العدو ‪ .‬وواصل‬

‫‪ ،‬وبنى‬ ‫العدو‬ ‫دمرها‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫قلاع‬ ‫بناء بعض‬ ‫‪ :‬فأعاد‬ ‫وسميساط‬ ‫‪،‬انطاكية‬

‫بين‬ ‫منصور‬ ‫‪ ،‬كما بنى حصن‬ ‫على هذا الطريق‬ ‫قورس‬ ‫قرب‬ ‫سليمان‬ ‫حصن‬

‫بين‬ ‫موقعما متوسطا‬ ‫يشغل‬ ‫على رافد أيمن الفرات وكان‬ ‫زت!لمرة وسميسبا!‬ ‫‪1‬‬

‫قوة‬ ‫المواقع المتفرقة‬ ‫هذه‬ ‫ويعطى‬ ‫وسميساط‬ ‫وملطية‬ ‫زبطرة ومرعش‬


‫للطريق‬ ‫‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لها قلعة‬ ‫وأقام‬ ‫بناء مرعش‬ ‫باعادة‬ ‫أكبر ‪ .‬وقام‬ ‫‪.‬دفاعية‬

‫واهتم‬ ‫المصيصة‬ ‫فى‬ ‫الخصوص‬ ‫بنى مروان‬ ‫لحربى بيق أنطاكية والمصيصة‬ ‫‪2‬‬

‫محصنة‬ ‫مدينة‬ ‫بنا‪14 +‬‬ ‫المروانية المتأخرين‬ ‫عهد‬ ‫! شهد‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫باسكانها‬

‫المتعددين ‪ .‬و‬ ‫اخلفاء‬ ‫بأيدى‬ ‫بناؤها تماما أو اصلاحها‬ ‫جرى‬ ‫مو حصنا‬

‫وانتقالات العمال والصناع‬ ‫لهذا الغرض‬ ‫تمثلنا النفقاث التى ضصت‬ ‫‪.‬ما‬

‫حافلة بحياة‬ ‫أن الثغور كانت‬ ‫يحس‬ ‫المرء‬ ‫المدنيين فان‬ ‫والجنود والسكان‬

‫من المتطوعة الذين‬ ‫الاتقياء‬ ‫المجاهدين‬ ‫ولا !ل‬ ‫ضخمة‬ ‫مدنية وعسكرية‬

‫الى نشارو‬ ‫أن يؤدى‬ ‫الرباطات مما كان من شأنه‬ ‫للحياة فى‬ ‫راضين‬ ‫توجهوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)155( ،‬‬ ‫كبير‬ ‫وعقلى‬ ‫‪.‬دينى‬

‫‪ht‬‬ ‫الحلفاء‬ ‫جهود‬ ‫فى‬ ‫الثغور والحواصم‬ ‫ما شهدته‬ ‫وفيما يلى تفصيل‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫المتتابعين‪:‬‬ ‫الأمويين‬ ‫‪0‬‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪Cheira :‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪La Lutte‬‬ ‫حماص‬ ‫!!ول‬ ‫‪Byzantine. .et‬‬
‫‪pp 801: 112, 117,‬‬ ‫‪j‬‬ ‫"‪155‬‬
‫د‬ ‫‪44-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫! ‪,154‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪167:‬‬ ‫‪017,‬‬ ‫‪021-902,‬‬ ‫‪9:214.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪3723‬‬
‫الشاهية‪:‬‬ ‫ا‬ ‫الثغور‬

‫اسثظ‬ ‫بن عبد‬ ‫اللّه‬ ‫القديم عبد‬ ‫غلى أساسه‬ ‫‪ :‬بنى حصنها‬ ‫المصيصة‬

‫من درب أنطاكية ‪ .‬وقد‬ ‫فدخل‬ ‫‪ 84‬ص‬ ‫ين مروان حين غزا على الصائفة سنة‬
‫انتخبهم من ذولى الطش‬ ‫رجل‬ ‫ثلاثمائة‬ ‫فيهم‬ ‫الجند‬ ‫بها سكانا من‬ ‫وضع‬
‫انطاكية‬ ‫الكل ا!ع من‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫!‬ ‫‪85‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬فتم بئاوها وشعنها‬ ‫والنجدة‬

‫‪ 15‬الى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اليها‬ ‫من كان يطلع‬ ‫وعدة‬ ‫بها ثم ثئصرف‬ ‫فتشتو‬ ‫تطلع عليها كلعام‬

‫يعترض‬ ‫" مسبعة‬ ‫والمصيصة‬ ‫بين أنطاكية‬ ‫كان‬ ‫الطريق‬ ‫أن‬ ‫رولى‬ ‫الآلفين ‪ .‬وقد‬

‫آلاف‬ ‫أربعة‬ ‫اليه فوجه‬ ‫ذلك‬ ‫شكا‬ ‫الوليد‬ ‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫الأبمد‬ ‫فيها‬ ‫للناس‬

‫عامل‬ ‫الثقفى‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الله بها‬ ‫فنفع‬ ‫وجاموس‬ ‫جامرسة‬

‫الملك‬ ‫يزيد بن عبد‬ ‫‪ .‬ووجه‬ ‫جواميس‬ ‫منها بألوف‬ ‫بعث‬ ‫‪/‬الحجاج على السند‬

‫الى المصيحمة‬ ‫‪-‬‬ ‫المهلب التى قبضها‬ ‫من أموال بنى‬ ‫‪-‬‬ ‫جاموسة‬ ‫بأربعة آلاف‬

‫فكان‬ ‫أنطاكية‬ ‫جواميس‬ ‫وأما‬ ‫‪. .‬‬ ‫بالمصيصة‬ ‫الجواميس‬ ‫أصل‬ ‫فكان‬ ‫زطها‬ ‫مع‬

‫أراد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بوقا‬ ‫جواميس‬ ‫وكذلك‬ ‫معهم‬ ‫القرو‬ ‫به‬ ‫ما قدم‬ ‫أصلها‬

‫بينها وبيق أنطاكية ! وقال‬ ‫الحصوت‬ ‫وهدم‬ ‫المصيصة‬ ‫بن عبد الحزيز هدم‬

‫بها‬ ‫ثهـكأ‬ ‫ليدفع‬ ‫أنها انما عمرت‬ ‫الناس‬ ‫اْهلها ‪ ،‬فاعلمه‬ ‫الروم‬ ‫يحاصر‬ ‫أن‬ ‫أكره‬

‫أنطاكية‪،‬‬ ‫دون‬ ‫ناهية‬ ‫للعدو‬ ‫نم يكن‬ ‫أخربها‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫أنطاكية‬ ‫عن‬ ‫الررم‬ ‫‪-‬من‬

‫فيه صهريجاكا‬ ‫بيا واتخذ‬ ‫ناحية كفر‬ ‫جامعا من‬ ‫لأملها مسجدأ‬ ‫وبنى‬ ‫فأمسك‬

‫فى‬ ‫الحصوص‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ ،‬ثم بنى مروان‬ ‫بن عبد الملك الربض‬ ‫هشام‬ ‫وبنى‬

‫خندقلأ‬ ‫وخندق‬ ‫خشب‬ ‫وأقام عليه باب‬ ‫عليها حائطا‬ ‫وبنى‬ ‫جيحان‬ ‫!ثرقى‬

‫الوليد‬ ‫‪ .‬وبنى‬ ‫النصارى‬ ‫والانبامل‬ ‫والصقالبة‬ ‫الفرس‬ ‫أقواما من‬ ‫وأسكنها‬

‫علىء‬ ‫الوليد على تسحة أميال من المصيصة‬ ‫وجسر‬ ‫‪ 135‬ص‬ ‫بن يزيد سنة‬
‫‪ .‬ا(‪)156‬‬ ‫الى أذنة‬ ‫الطريق‬

‫المثقب!‬ ‫حصن‬ ‫ومورة وبوقا ‪ :‬بنى هشام‬ ‫المثقب وضغاش‬ ‫صون‬


‫على يدلى‪.‬‬ ‫قطرغاش‬ ‫وبنى حصن‬ ‫بن ماهوية الانطاكى‬ ‫على يدى حسان‬

‫أهل!‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫على يدى‬ ‫مورة‬ ‫‪ ،‬وحصن‬ ‫الأنطاكى‬ ‫حيان‬ ‫الحزيز بن‬ ‫عبد‬

‫درب‬ ‫له فى‬ ‫لرسول‬ ‫بنائه اياه أن الروم عرضوا‬ ‫سبب‬ ‫" وكان‬ ‫أنطاكمِة‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجراجمة‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫رجلا‬ ‫أربحيق‬ ‫فيه‬ ‫ورتب‬ ‫البيضاء‬ ‫العقبة‬ ‫اللكام عند‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫بوقا ‪)157(. .‬‬ ‫حصن‬ ‫بنى هشام‬ ‫كذلك‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫'‬ ‫‪:‬‬ ‫‪tEarly‬‬
‫‪ab Muslim‬‬
‫‪5 ،‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.Creswell‬‬
‫‪Architecture.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪! p 375, 378,‬‬
‫‪173‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)156‬‬

‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪174‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)157‬‬

‫‪om‬‬
‫‪!73‬‬
‫لها‬ ‫رجلا وابتنى‬ ‫خسمين‬ ‫لى‬ ‫مسلحة‬ ‫‪ :‬أقام بها هشام‬ ‫بغراس‬

‫على‬ ‫المستدقة التى تشرف‬ ‫الطريق‬ ‫عند‬ ‫عقبة بغر(س‬ ‫سميت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫صشا‬

‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫مسلمة‬ ‫رافق‬ ‫امرأة ممن‬ ‫محمل‬ ‫!الوادى بعقبة النساء لسقورو‬

‫لمسلمة بن عبد الملك‬ ‫بغراس‬ ‫أرض‬ ‫‪ .‬وأقطعت‬ ‫عمورية‬ ‫!نن النساء فى غزوته‬

‫) ‪.‬‬ ‫( ‪158‬‬ ‫عند الساحل‬ ‫سلوقية‬ ‫انطاكية أرض‬ ‫كما أقطع جند‬

‫اجمزر ية‪:‬‬ ‫الثفور‬

‫والجزيرة فكانت‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫معاوية بجحاعة‬ ‫‪ :‬شحنها‬ ‫ملطية‬

‫فخرجت‬ ‫كل‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫المئه‬ ‫عبد‬ ‫عنها أهلها أيام ثورة‬ ‫‪ .‬وانتقل‬ ‫للصوائف‬ ‫طريقا‬

‫الأرمن والنب!‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلنصارى‬ ‫من‬ ‫فنزلها قوم‬ ‫ثم تركتها‬ ‫‪،‬الروم فشحثتها‬

‫) ‪.‬‬ ‫رومية متتابحة ( ‪915‬‬ ‫ل!مات‬ ‫لكنها تعوض!‬ ‫المسلصرن ‪-‬‬ ‫أواستردها‬

‫بفا مساءصن‬ ‫وبنيت‬ ‫ص‬ ‫‪83‬‬ ‫بن عبد الملك سنة‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬غزاها عبد‬ ‫كلندة‬

‫بلاد الروم ‪ ،‬وملطية يومئذ خراب‬ ‫وأغلة فى‬ ‫من ملطية على ثلاث مراحل‬ ‫حوهى‬

‫تأتيهم طالحة‬ ‫فكانت‬ ‫الأرمن وغيرهم‬ ‫الذمة من‬ ‫أهل‬ ‫بها الاناس من‬ ‫لميس‬

‫الثلوج فاذا م‪،‬ن‬ ‫الشتاء وتسقط‬ ‫بها الى أن ينزل‬ ‫الجزيرة فيقيمون‬ ‫سمن جند‬

‫عنها و!م‬ ‫طرندة‬ ‫أهل‬ ‫العزيز رحل‬ ‫بن عبد‬ ‫قفلوا ‪ .‬فلما ولى عمر‬ ‫‪-‬ذلك‬

‫ثم أنزلهم‬ ‫لهم شيئا‬ ‫يدعوا‬ ‫فلم‬ ‫‪ ،‬واحتملوا‬ ‫العدو‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫لاشفاقه‬ ‫كارهون‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)016‬‬ ‫طرندة‬ ‫وأخرب‬ ‫!لطية‬

‫معاوية‬ ‫يزجمد بن‬ ‫موت‬ ‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫جندا‬ ‫وأسكنها‬ ‫‪ :‬بناها معاوية‬ ‫مرعش‬

‫الجانبين‬ ‫بين‬ ‫معارك‬ ‫عندها‬ ‫‪ ،‬ودارت‬ ‫عنها‬ ‫اليها فانتقلوا‬ ‫الروم‬ ‫غارات‬ ‫كثرت‬

‫الناص‬ ‫ونقل‬ ‫بن الوليد بن عبد الملك وصنها‬ ‫المباس‬ ‫ثم عمرها‬ ‫بعد ذلك‬

‫قئسرين‬ ‫عام على !ل‬ ‫" وكان يقطع في كل‬ ‫جا!‬ ‫مسجدا‬ ‫لها‬ ‫‪،‬ليها وبنى‬

‫خرجت‬ ‫حمص‬ ‫بتمرد أهل‬ ‫بن محمد‬ ‫أثناء انشغالط مروان‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫كه‬ ‫جعثا اليها‬

‫وجند قنسرين‬ ‫الجزيرة‬ ‫حتى أجلت أهلها فخرجوا نحو‬ ‫هرعش‬ ‫وحصرت‬ ‫هـالروم‬

‫من‬ ‫مروان‬ ‫بن ليون ‪ ،‬فلما فرغ‬ ‫فى عهد قسطنطين‬ ‫‪-‬‬ ‫المدينة‬ ‫الروم‬ ‫لرأخرب‬
‫‪ht‬‬
‫فبنيت ومدنت ولكن أخربها‪tp‬‬ ‫مرعش‬ ‫لبناء‬ ‫بعث جيشا‬ ‫إخماد ثورة ححص‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪155 ،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫"‪)158‬‬
‫‪ak‬‬ ‫البلدان‬ ‫البلاذرى‬

‫‪ta Muslim‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪391‬‬ ‫البلدان ص‬ ‫البلاذرى ‪ :‬فتوح‬ ‫"‪)915‬‬

‫‪be‬‬
‫‪: Early‬‬ ‫‪.Creswell‬‬
‫‪Architecture.‬‬ ‫‪Vol‬‬ ‫ت‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪878‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪\!4‬‬ ‫عى‬ ‫ان‬ ‫البله‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪)016(+‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫ء‪37‬‬
‫بالم!ولة الأموية‬ ‫الداخلية التى أطاحت‬ ‫المشكلات‬ ‫فى‬ ‫بحد أن انشغل‬ ‫إنروم‬

‫(‪)161‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫كلها‬

‫بنو أمية يسمون‬ ‫الحدث ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ :‬كان محاوية يتحهد حصن‬ ‫اظدث‬

‫فكان‬ ‫به‬ ‫أصيبوا‬ ‫كانوا‬ ‫" لأن‪ .‬المسلمين‬ ‫للطيرة‬ ‫السلامة‬ ‫بدرب‬ ‫الحدث‬ ‫درب‬

‫لقاء المسلمين‬ ‫هو‬ ‫أن السبب‬ ‫! ‪ .‬وقيل‬ ‫الناص‬ ‫بحض‬ ‫الحدث فيما يقول‬ ‫ذلك‬

‫مالك‬ ‫‪ .‬ورهوة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫مروان‬ ‫فتنة‬ ‫المدينة زمن‬ ‫هدمت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫غلاه ا حدثا‬

‫اللة الحثعمى المعروف‬ ‫عبد‬ ‫لمالك بن‬ ‫وتنسب‬ ‫الحدث‬ ‫درب‬ ‫ميلا من‬ ‫‪15‬‬ ‫عل‬

‫(‪)162‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوائف‬ ‫بمالك‬

‫الزوم فى أيام الوليد بن يزيد‬ ‫قديم ‪ ،‬أخربته‬ ‫رومى‬ ‫‪ :‬صن‬ ‫زبكلة‬

‫الأمور على مروان‬ ‫اضطراب‬ ‫الروم عليه عند‬ ‫فأناخت‬ ‫بناء غير محكم‬ ‫فبنى‬

‫(‪)163‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فهدمته‬ ‫محمد‬ ‫بن‬

‫الوليد‬ ‫‪ ،‬فاقطع‬ ‫لدطربين‬ ‫الاقطاعات‬ ‫مئح‬ ‫على س!ياسة‬ ‫الأمويون‬ ‫وسار‬

‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫لمسلمة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫سلوقية‬ ‫انطاكية أرض‬ ‫بن عبد الملك جند‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)164‬‬ ‫بغراس‬ ‫أرض‬

‫ص‬ ‫‪125‬‬ ‫قنسرين سنة‬ ‫الرصافة من أرض‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫ونزل هشام‬
‫مدينة‬ ‫‪ ،‬والرصافة‬ ‫بها قصرين‬ ‫ابتنى‬ ‫برية‬ ‫وهى‬ ‫لا‬ ‫الطاعون‬ ‫وباء‬ ‫من‬ ‫فرارا‬

‫الطاعون‬ ‫من‬ ‫ويهربون‬ ‫ينتبذون‬ ‫وأبناؤهم‬ ‫الحلفاء‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بنتها الررم‬ ‫رومية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)165‬‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫خارجا‬ ‫الى البرية‬ ‫فينزلون‬

‫على‬ ‫بالمقاتلة‬ ‫الثغوو وشحنها‬ ‫تحصين‬ ‫فى‬ ‫الأمويون خطتهم‬ ‫ولم يقصر‬

‫بن عبد الملك مدينة‬ ‫مسلمة‬ ‫الثفور الشاميه والجزرية ففى أرمينية " أسكن‬

‫هريا‬ ‫الشام على العطا‪ ،‬وبنى‬ ‫أهل‬ ‫ألفا من‬ ‫أربحة وعثصرين‬ ‫الباب والأبواب‬

‫‪ . .‬ولما‬ ‫المدينة و!ثرفها‬ ‫ورم‬ ‫الصهريج‬ ‫بكبس‬ ‫وأمر‬ ‫للسلاح‬ ‫وخزانة‬ ‫للشحير‬

‫على‬ ‫برذعة‬ ‫من‬ ‫مدينتها وهى‬ ‫فبنى‬ ‫كسال‬ ‫نزل‬ ‫بن محمد‬ ‫تولى الثغر مروان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" (‪)166‬‬ ‫على عثصرين‬ ‫تفليس‬ ‫ومن‬ ‫فرسخا‬ ‫أربعين‬

‫وجهاد‬ ‫الثغور والسواحل‬ ‫حفط‬ ‫فى‬ ‫الأمويين‬ ‫جهاد‬ ‫ما يحبر عن‬ ‫وخير‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Early Muslim‬‬
‫‪V‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.Creswell‬‬
‫‪691‬‬

‫‪Vol. ! p‬‬
‫ص‬ ‫البلدان‬

‫‪378‬‬
‫فتوح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫)‬ ‫‪i‬‬ ‫(\‪1‬‬

‫‪://‬‬ ‫‪Architecture.‬‬

‫‪al‬‬ ‫‪002 :‬‬ ‫‪791‬‬ ‫البلدان ص‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫)‪(M‬‬


‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪002‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فترح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)163‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪174‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)164‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪ 5‬ص‬ ‫‪ ،‬وابن الافي ص‬ ‫على بن محعد‬ ‫عن‬ ‫‪287‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)165‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪214‬‬ ‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلازرى‬ ‫‪)16‬‬


‫‪co‬‬
‫يلا‬

‫‪375‬‬
‫‪m‬‬
‫الشام ‪.‬والجزير‪،‬‬ ‫بأهل‬ ‫الروم‬ ‫تغزو‬ ‫أمية‬ ‫بنو‬ ‫" كانت‬ ‫البلاذرلى‬ ‫مارواه‬ ‫الروم‬

‫وترتب‬ ‫للغزو‬ ‫المراكب‬ ‫‪ ،‬وتقيم‬ ‫والجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫مما يلى تغور‬ ‫وشاتيةَ‬ ‫صائفة‬

‫(‪)167‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السواحل‬ ‫فى‬ ‫الحفظة‬

‫تحصينات‬ ‫لاحكام‬ ‫العرب‬ ‫الى اتجاه‬ ‫والروم‬ ‫العرب‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫وأدى‬

‫‪ ،‬موجد‬ ‫المواقع الحساسة‬ ‫وفى‬ ‫الحربية‬ ‫الطرق‬ ‫على طول‬ ‫معاقل‬ ‫واقامة‬ ‫الحدود‬

‫الانهيار نتيجة‬ ‫لحطر‬ ‫تعرض‬ ‫أن‬ ‫ما لبث‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫دائم‬ ‫دفاعى‬ ‫نظام‬

‫على‬ ‫فساروا‬ ‫العباسيون‬ ‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمويين‬ ‫سقو!‬ ‫أثناء محنة‬ ‫الرو م‬ ‫لهجوم‬

‫التى سار‬ ‫الهجومية‬ ‫السياسة‬ ‫جعلت‬ ‫فيها ‪ ،‬وقد‬ ‫التوسع‬ ‫الخطة مع‬ ‫نفس‬

‫عنه‪.‬‬ ‫لا غنى‬ ‫النظام شيئا‬ ‫من هذا‬ ‫الحهد الايسورى‬ ‫فى‬ ‫عليها البيزنطيون‬

‫انتصاراتهم‬ ‫المسلمين من‬ ‫البر على حرمان‬ ‫فى‬ ‫الألأموية‬ ‫السياسة‬ ‫عملت‬ ‫وقد‬

‫‪،‬‬ ‫الجلال‬ ‫بيزنطة ذات‬ ‫التى كان قد توجها حصار‬ ‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫المعتادة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫الداخلية سليمة‬ ‫جبهتهم‬ ‫طالما كانت‬ ‫‪-‬‬ ‫العرب‬ ‫استطاع‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬

‫الايسوريون‬ ‫أقبل‬ ‫فقد‬ ‫البحر‬ ‫‪ .‬أما مى‬ ‫حلفائهم‬ ‫وعلى‬ ‫على حدودهم‬ ‫يحافظوا‬

‫)‪NIA‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫الثصرقى‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫العربية‬ ‫السيادة‬ ‫تحدى‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫المعاعرة‬ ‫الثغور‬ ‫(د) هلى نظم‬

‫البحر‬ ‫شرق‬ ‫فى‬ ‫التاريخى‬ ‫بدورهم‬ ‫الأمويون يقومون‬ ‫بينما كان‬

‫ارسال‬ ‫مع البيزنطيين ويوالون‬ ‫تخومهم‬ ‫ويحفظون‬ ‫سواحله‬ ‫فيحىون‬ ‫المتوسط‬

‫عاصمتهم‬ ‫نهائيأ على الروم واسقارو‬ ‫للقضاء‬ ‫الحملات البرية والبحرية‬

‫البحر المتوسط‬ ‫فىى‬ ‫فى غر‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫بدور تاريخى‬ ‫‪ ،‬نراهم اضطلعوا‬ ‫ائقسطنطينية‬

‫وتمت‬ ‫)‬ ‫ص‬ ‫‪29‬‬ ‫رجب‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫‪711‬‬ ‫سنة‬ ‫ربيع‬ ‫فى‬ ‫لأئد&ر‬
‫‪l‬‬ ‫فى فتح‬ ‫حيق شرعوا‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ 715‬م ‪!6(،‬ص)‬ ‫سنة‬ ‫المسلمين للأندلس‬ ‫فتح‬ ‫حلقات‬ ‫من‬ ‫حلقة‬ ‫آخر‬

‫تجارب‬ ‫الأندلس‬ ‫ثغور‬ ‫المغرب فى‬ ‫الأموية فى‬ ‫الادارة العسكرية‬ ‫اجتازت‬

‫أن عر‬ ‫ثغور الشام والجزيرة ‪ ،‬حتى‬ ‫فى‬ ‫الثصرق ‪-‬‬ ‫بما اجتازته فى‬ ‫شبيهة‬

‫لا وهدم‬ ‫والجزرية‬ ‫الشامية‬ ‫الثغوش‬ ‫اخلاء‬ ‫فى‬ ‫الذْلى فكر‬ ‫الحزيز‬ ‫ع!بد‬ ‫بن‬

‫" فكر‬ ‫أهلها‬ ‫الروم‬ ‫يحاصر‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أكره‬ ‫وقال‬ ‫وانطاكية‬ ‫المصيصة‬ ‫بين‬ ‫الحصون‬

‫ورات‬ ‫من‬ ‫" لانقطاعهم‬ ‫منهم‬ ‫واخلائها‬ ‫الأندلس‬ ‫مق‬ ‫المسلمين‬ ‫اقفال‬ ‫فى‬ ‫أ(ضا‬

‫‪ht‬‬
‫اليه السمح‪tp‬‬ ‫الحدو عليهم ‪ . ،‬وكتب‬ ‫تغلب‬ ‫وخشى‬ ‫المسلميئ ‪..‬‬ ‫البحر عن‬

‫‪://‬‬ ‫(!‪)16‬‬ ‫‪،‬‬ ‫محاقلهم‬ ‫وشرف‬ ‫مدائنهم‬ ‫وكثرة‬ ‫الاسلام‬ ‫بقوة‬ ‫ل! يعرفه‬ ‫مالك‬ ‫بن‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪017،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫البلادان ص‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلازرى‬ ‫(‪)167‬‬
‫‪taLutte‬‬
‫‪: La‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arapes et Byzantins. pp. 923‬‬ ‫‪-.024‬‬ ‫‪(Cheira‬‬
‫‪(NIA‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪ :‬فجر الاندلس ص‬ ‫(‪ )916‬دكنور مزنس‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪376‬‬
‫بها من‬ ‫من‬ ‫ليدفع‬ ‫انما عمرت‬ ‫!‬ ‫الثغور‬ ‫أن‬ ‫المشرق‬ ‫له أهل‬ ‫قال‬ ‫تماما كما‬

‫انطاكية‪-‬‬ ‫دون‬ ‫ناهية‬ ‫للعدو‬ ‫لم يكن‬ ‫أخربها‬ ‫ان‬ ‫‪" ،‬أنه‬ ‫انطاكية‬ ‫عن‬ ‫الروم‬

‫‪ ،‬وظلت‬ ‫ممتلكاتهم‬ ‫" وقفت‬ ‫ظالة‬ ‫جنوبى‬ ‫الىملهون‬ ‫‪ ،‬ولما فتح‬ ‫لما‬ ‫فأمسك‬

‫عليها‬ ‫فيها ويحافظون‬ ‫يقيمون‬ ‫فيفا وراء البرتات‬ ‫معتبرة ثغرا للأندلس‬

‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرصة‬ ‫أذا ما أمكنتهم‬ ‫للغزو‬ ‫فيها‬ ‫ولينهضوا‬ ‫ما رراءها‬ ‫نيحموا‬

‫‪ -‬كما ملكوا جزءا‬ ‫حاسم‬ ‫نصر‬ ‫دون‬ ‫واسعة‬ ‫الهسلمون أرضا‬ ‫أن يملك‬ ‫يحدث‬

‫ماكانوا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫اسلامية‬ ‫ولاية‬ ‫تنثمط‬ ‫فلم‬ ‫الصغرلى‬ ‫سيا‬ ‫‪6‬‬ ‫"ن‬

‫البصرة مثلا‪-‬‬ ‫مساحة‬ ‫كثيرة عن‬ ‫أيام الأمويين يزيد مرات‬ ‫أرضها‬ ‫يملكوكط صن‬

‫افتتح أربونة‬ ‫الذى‬ ‫فهو‬ ‫بن مالك‬ ‫أيام السمح‬ ‫ثغر سبتمانية‬ ‫نشأ‬ ‫وقد‬ ‫‪..‬‬

‫لما اقتصر‬ ‫طولوشة‬ ‫عند‬ ‫لم ينهزم‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫الى ليون‬ ‫ووصل‬ ‫ومجلونة‬ ‫رأجده‬

‫الردانة‪،‬‬ ‫الواقعة شرقى‬ ‫الآراضى الساحلية‬ ‫وبعض‬ ‫تغر غاله على سبتمانية‬

‫أو غيرهما من كباث‬ ‫ابتيون أو طولوشه‬ ‫فى‬ ‫ثغرهم‬ ‫المسلمون عاصمة‬ ‫ولجعل‬

‫الى‬ ‫ينظروق‬ ‫المسلمون‬ ‫وكان‬ ‫‪. .‬‬ ‫كلها‬ ‫غالة‬ ‫على جنوبى‬ ‫تسيطر‬ ‫المراكز التى‬

‫المدنية فكانوا"أميل‬ ‫الى الولايات‬ ‫نظرتهم‬ ‫تخالف‬ ‫نظرة‬ ‫الثغرية‬ ‫الولايات‬ ‫هذه‬

‫الى جانب‬ ‫كسبهم‬ ‫فى‬ ‫الثغرية طمعا‬ ‫النواحى‬ ‫فى‬ ‫السكان‬ ‫مع‬ ‫اف التساهل‬

‫منهـم على‬ ‫الثغر‬ ‫المقيمين فى‬ ‫الجنود‬ ‫على‬ ‫كرما‬ ‫أكثر‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫المسلميق‬

‫يثرقى‬ ‫آقصى‬ ‫أراضى‬ ‫اططاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وزع‬ ‫المدنية ‪ ،‬فقد‬ ‫الولايات‬ ‫المقيمين فى‬

‫ا(خغور الهندية استئلافا لقلوبهم‬ ‫المسلمين وسماها‬ ‫فاتحيها من‬ ‫ع!‬ ‫فأرس‬

‫العزيز الألدلس‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬واعتبر ع!ر‬ ‫ثغرها‬ ‫على سداد‬ ‫ولتقوية نفوسهم‬

‫النواحى من‬ ‫مع أهل‬ ‫المسلمون‬ ‫تساهح‬ ‫يه‬ ‫فيها‬ ‫ولاية ثفرية فأقر الا قطاعات‬

‫للجواجمة‬ ‫المشرق‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫بمعاطة‬ ‫علا‬ ‫ويلىكرنا‬ ‫‪. ،،‬‬ ‫فيه‬ ‫النصاصى‬

‫الشام‬ ‫ساحل‬ ‫اقطاع المرابطة القطائع فى مدن‬ ‫فى أول الامر ‪ ،‬وفى‬ ‫وبخاصة‬

‫( خلفا‬ ‫وكنتيريا وجلتية‬ ‫اشتريس‬ ‫على نواحى‬ ‫أطلق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وانطاكية‬

‫من سهولى‬ ‫فى طريقهم‬ ‫المسلمون يسلكونها‬ ‫التى كان‬ ‫الطرق‬ ‫) وهى‬ ‫الدروب‬

‫الأندلس‬ ‫شمأل‬ ‫أقصى‬ ‫العامرة فى‬ ‫الساحلية‬ ‫الى النواحى‬ ‫الجنوب والوسط‬

‫أمراع!‬ ‫معظم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫والجبال‬ ‫بين الهضاب‬ ‫رومانية قديمة‬ ‫طرق‬ ‫ومحظمها‬

‫لدبربر " وقد‬ ‫الشمالية منازل‬ ‫النواحى‬ ‫معظم‬ ‫البربر كما كانت‬ ‫الثغر من‬

‫فى‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬أخلىه‬ ‫المجنم!‬ ‫الكور‬ ‫أو‬ ‫الأجناد‬ ‫نظام‬ ‫الأنكلم!ى الاسلامى‬ ‫!رف‬
‫‪ht‬‬
‫ولايات عسكرية ينزل! جند واجمند خمس فرق من‪tp‬‬ ‫البيزنطييئ‬ ‫والمراد بها‬

‫فى ا!تنظيم البيزنطى وشمميها ‪://‬‬


‫العرب‬ ‫و!ى تقابل ‪Thema‬‬
‫‪a‬‬ ‫المعاربين‬

‫‪ l-m‬الأمر‬
‫أول‬ ‫" وممان‬
‫اجمنلى‬ ‫عسكرلى‬ ‫تقابل الثةور ويعكمها‬ ‫البند وهى‬
‫قائلى‬
‫‪ak‬‬
‫لها نجراج ‪t‬الناءية فى‬
‫‪ab‬‬ ‫تنزله قبيلة داحمة أ! عمق قبائل هتحالفة ويكون‬

‫نظاملأ‬ ‫يمرف‬ ‫‪eh.‬‬ ‫و‪،‬لم‬ ‫فرق من‬ ‫خمس‬


‫المحاربين‬ ‫يمها جمند كامل‬ ‫مقابل‬ ‫ألى‬ ‫تقلى‬

‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ 7‬لأسلا‬
‫لها‬ ‫الأموية اذ ضمن‬ ‫ة الدولة‬ ‫أسما!‬ ‫أوكد‬ ‫وكانْ‬ ‫الا‪!-‬هـالشا‬ ‫الِأجما‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫أبى‬ ‫أيام‬ ‫على‬ ‫الأندلس‬ ‫الى‬ ‫الأحناد‬ ‫نظا‬ ‫‪َ-‬‬ ‫اْ‬ ‫الشا‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاربين‬

‫أن الحئد‬ ‫هو‬ ‫واحد‬ ‫اختلاف‬ ‫‪743 :‬‬ ‫ص‬ ‫‪125‬‬ ‫ابن الحسام سنة‬

‫هنا‬ ‫الا‬ ‫سورا ‪-‬عيرة أما فى‬ ‫يضم‬ ‫عين‬

‫الجند أقل‬ ‫عليهأ أن تقنم اعدالا من‬ ‫على الظن أن أجناد الآنلىلس كان‬ ‫يغلب‬

‫العسكرية‬ ‫القوة‬ ‫عصبا من أعصاب‬ ‫الأجناد‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وقد ظلت‬ ‫فرق‬ ‫هن خمس‬
‫‪.‬‬ ‫الناصر على الاقل ‪)017( ،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫حكم‬ ‫الى منتصف‬ ‫ا!ندلسية‬

‫)‪(Thema‬‬ ‫البنود‬ ‫أثرها على تنصسم‬ ‫الاموية‬ ‫وكان للحروب‬


‫الأموية‬ ‫السياسة‬ ‫على مواجهة‬ ‫البيزنطيون‬ ‫الد؟لة البيزنطية فقد عمل‬ ‫فى‬

‫اي!ناضول‬ ‫أقاليم الدولة الثصرقية فى‬ ‫باعادة تنظيم‬ ‫فاعتنوا عناية خاصة‬

‫الاسلامية‪،‬‬ ‫اطلافة‬ ‫لثغور‬ ‫الموابهة‬ ‫الييزنطية‬ ‫والحدود‬ ‫وأرمينية‬ ‫وكبادوكيا‬

‫‪)\ \V‬‬ ‫(‬ ‫الغريقين ‪.‬‬ ‫منطقة مباحة تتناوشها أيدى‬ ‫وجدت‬ ‫الدولتين‬ ‫وبيق حدود‬

‫ليو الثالخه‬ ‫(الثيما)يحد‬ ‫تنظيم‬ ‫من ‪Finaly‬‬ ‫المؤرخين ابتداء‬ ‫محظم‬ ‫!يربط‬

‫القسطنطينية‬ ‫الاسلامى ع!‬ ‫الهجوم‬ ‫م ) الذلى قام بصد‬ ‫‪074 :‬‬ ‫‪717 1‬‬

‫‪-‬‬ ‫ومشام‬ ‫بن عبد العزيز ويزيد الثانى‬ ‫‪ .‬ويعاصر عر‬ ‫أيام سليمان‬
‫فنلى يقول‬ ‫فقد كتب‬ ‫اؤفرن الئسابع‬ ‫بها الى بدايتها الحقيقية فى‬ ‫ولا يرجعون‬

‫طوال‬ ‫استمر‬ ‫نظام الثيما ‪-‬‬ ‫هو‬ ‫ليو ا لقد أقام ليو الثالث تنظيعا جديد‬ ‫عن‬

‫المسألة‬ ‫مذه‬ ‫فى‬ ‫جدا‬ ‫حريص‬ ‫‪Geiger‬‬ ‫بقاء الحكم البيزنطى " ‪ .‬كما أن‬

‫المدنية‬ ‫السلطة‬ ‫‪ ،‬ونقل‬ ‫المدنيين تماما‬ ‫الموظفين‬ ‫أبعد‬ ‫ليو‬ ‫" ان‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬

‫‪ ،‬لم يحدث‬ ‫‪Ouspenski‬‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسكرية‬ ‫السلطة‬ ‫الأقاليم الى ممثلى‬ ‫فى‬

‫قائد‬ ‫تقوية سلطات‬ ‫بمحنى‬ ‫تضيير جذرى‬ ‫احداث‬ ‫ليو الايسورى‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬

‫‪ .‬وتبقى‬ ‫الأقاليم ‪،‬‬ ‫الادارة المدنية فى‬ ‫) على حساب‬ ‫الثيما ( الاستراتيجوس‬ ‫‪1‬‬

‫ليو‬ ‫لحمل‬ ‫وتحديدا‬ ‫ايضاحا‬ ‫أننا لا نملك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كله‬ ‫قة القائمة وراء هذا‬ ‫الحقب‬

‫بمقارنة‬ ‫معينة‬ ‫الى نتائج‬ ‫يتوصلون‬ ‫‪ .‬والمؤرخون‬ ‫الاقليمى‬ ‫التنظيم‬ ‫‪/‬فى مجال‬

‫محلومات‬ ‫م بما لدينا من‬ ‫‪9‬‬ ‫القرن‬ ‫بنود الروم فى‬ ‫عن‬ ‫ابن خرداذبة‬ ‫تائمة‬

‫تتعلق‬ ‫النتائج‬ ‫‪ .‬ومذه‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫القرن‬ ‫( الثيما ) فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫البنود‬ ‫‪.‬عن‬

‫‪ .‬ففى‬ ‫الأس ة الايسورية‬ ‫عهد‬ ‫النظام فى‬ ‫على مذا‬ ‫بالتعديلات التى طرات‬

‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ويحتمل‬ ‫‪-‬‬ ‫جديدان‬ ‫بندان‬ ‫م‬ ‫انثمىءفى القرن‬ ‫الصغرى‬ ‫‪ 3‬سيا‬
‫‪ht‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪tp‬‬ ‫م ‪ .‬وكانت‬ ‫‪7‬‬ ‫القرن‬ ‫الى البنود الثلاثة فى‬ ‫فى عهد ليو الثالث ‪ -‬أضيفا‬ ‫دلك‬
‫أبان اشتداد ‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الحملات‬ ‫الميلادلى‬ ‫القرن السابع‬ ‫فى‬ ‫بآسيا الصغرى‬ ‫نشأت‬ ‫قد‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪555 ،‬‬ ‫‪384‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪345 ،‬‬ ‫‪2!8 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪392‬‬ ‫عى‬ ‫الأندلس‬ ‫‪ :‬فجر‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫"‪)017‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪Platonov:‬‬ ‫‪Le.Gaudefroy_Demornbynes,‬‬


‫‪Monde Mus. et Byz‬‬ ‫لأ!‬ ‫‪71‬‬
‫‪.‬ء‪،‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪988 -‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ول‬
‫سير‬ ‫دورا ماما فى‬ ‫لعبت‬ ‫ثلائة بنود كبرلى‬ ‫إلاسلامية على القسطنطينية‬

‫لى‬ ‫أقامأ بهأ‬ ‫إلفيلنهين اللذين‬ ‫باسم‬ ‫مدهط‬ ‫اثنان‬ ‫‪ :‬سنى‬ ‫الحربية‬ ‫‪،‬لعمليات‬

‫الأناضول‬ ‫بند‬ ‫الأول باسم‬ ‫‪ ،‬فسمى‬ ‫جفرافيا‬ ‫الثالث اسما‬ ‫(خذ‬ ‫حين‬

‫العام‬ ‫القائد‬ ‫على‬ ‫تطلق‬ ‫كانت‬ ‫الشرقى‬ ‫ومحناها‬ ‫الكلمة‬ ‫ومذه‬ ‫الأناتولى )‬ ‫(‬

‫وآسيا الصغرى‬ ‫من! الامبراطورية فى سوريا‬ ‫للولايات الثصرقية‬


‫الشام‬ ‫المسلمون‬ ‫فتح‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫‪Magis‬‬
‫‪! er‬ا‬ ‫‪Militum‬‬ ‫‪per‬‬ ‫‪Orientum‬‬

‫نظام البنود‬ ‫‪ ،‬وأدى‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫البيزنطية الى شمالى‬ ‫الفرق‬ ‫انسحبت‬

‫ة‪،‬لاقديم‬ ‫نصق‬ ‫اسمه‬ ‫العام ولكن‬ ‫القائد الشبرقي‬ ‫الى نهاية سلطة‬ ‫الثيما )‬ ‫"‬

‫القائد يتولى فى الاقليم الشئون‬ ‫واصبح‬ ‫جنده‬ ‫بمَية‬ ‫به‬ ‫الذى استقرت‬ ‫‪،‬ثديد‬

‫حرص‬ ‫التى كونت‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫البند الثانى اسمه‬ ‫المدنية والحربية ‪ .‬وأخذ‬

‫فرفت‬ ‫مرمرة‬ ‫بحر‬ ‫حول‬ ‫الصغرلى‬ ‫بحد عودتها الى آسيا‬ ‫اذ عسكرت‬ ‫اهرقل‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫الامبراطورى‬ ‫الجرس‬ ‫اقليم‬ ‫أى‬ ‫الأوبسيكيون‬ ‫(‬ ‫الأبسيق‬ ‫بند‬ ‫باسم‬

‫العاصمة‪.‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫لمواجهتها‬ ‫الامبراطورى‬ ‫المنطقة بالحرص‬ ‫اواختصت‬

‫‪ 8 -‬لتدعيم الفرق‬ ‫‪687‬‬ ‫العناصر السلا!ية سنة‬ ‫‪.‬وأقيمت فى البند بحض‬


‫المهاجمين‬ ‫سفن‬ ‫لصد‬ ‫بحرية‬ ‫فرق‬ ‫على سواحله‬ ‫وضعت‬ ‫الامبراطورية ‪ ،‬وقد‬

‫فى د(خله ‪ -‬وكان يمتد مسافة‬ ‫على حين استقرت‬ ‫‪Peratic‬‬ ‫‪Themes‬‬
‫البن!‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫من اطيالة ‪Cavallarii‬‬ ‫‪ -‬فرق‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫كبيرة فى قلب‬

‫على الأراضى المواجهة‬ ‫هو ‪3‬رميئية وقد اشتمل‬ ‫الصحرى‬ ‫الثالث الهام فى آسيا‬

‫البند‬ ‫بهذا‬ ‫المسلمون‬ ‫واهتم‬ ‫‪،‬‬ ‫أرمينية‬ ‫من‬ ‫للمسلصين‬ ‫الجاضعة‬ ‫لملمندلآ‬

‫الاسلامية التى‬ ‫والشواتى‬ ‫الصوائف‬ ‫المنافذ التى سلكتها‬ ‫لمواجهته بعض‬

‫بغيرها من القوات الاسلامية‬ ‫ا!تصال‬ ‫وتحاول‬ ‫الصفرى‬ ‫‪-‬سيا‬ ‫تغير عل‬ ‫كانت‬

‫الجديدإن‬ ‫وأما البندان‬ ‫‪)172( .‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫نحو‬ ‫الشام‬ ‫الزاحفة من‬

‫التراقى‪،‬‬ ‫البئد‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫‪ :‬فأولهما‬ ‫الثامنن المملادى‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫أضيفا‬ ‫اللذين‬

‫بندا‬ ‫وجعلت‬ ‫الواسع‬ ‫البند الأناضولى‬ ‫الأجزاء الغربية من‬ ‫اقتطحت‬ ‫فقد‬

‫تراقية التى‬ ‫الى الحاميات الأوربية القادمة من‬ ‫بالتراقى نسبة‬ ‫هَفردا سمى‬

‫بند الآبسيق‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫فى‬ ‫نشأ‬ ‫البكلارى الذى‬ ‫‪ .‬والبند الثانى هو‬ ‫تشفله‬

‫ابرويانيهَ القديمبما‪.‬‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫اسمه‬ ‫واكتسب‬ ‫) الواسع‬ ‫( الأوبسيكيون‬

‫تسميها‬ ‫بنود فى أسيا يلعغرى‬ ‫م كمس‬ ‫‪9‬‬ ‫إداية القرن‬ ‫؟ع!ك شهت‬
‫‪ht‬‬
‫‪tpLes 5t"، mes orientaux‬‬ ‫باسم البنود ا!مسظلشرقية‬ ‫تلكالفترة‬ ‫هصادر‬
‫‪://‬‬
‫امن م ‪ :‬تر(ق! ‪al‬‬
‫ومقللإنية‬ ‫‪8‬‬ ‫اربع بنود فى نيية‬ ‫‪ll‬ربا كانت هنك‬ ‫و!‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫تماما‬ ‫الغيت‬ ‫المدنية قد‬ ‫السلطات‬ ‫ماذا كانت‬ ‫ولا يعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫وصقلية‬ ‫وهيلاد‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬ ‫والبيزنطبر ن‬ ‫الأمود‪:‬ن‬ ‫‪:‬‬ ‫الصوى‬ ‫دكتور‬ ‫ء‪1172‬‬

‫‪co‬‬
‫'‪rvl‬‬
‫‪m‬‬
‫الذمه‬ ‫الحاسم‬ ‫على الدور‬ ‫التدلي!‬ ‫لا يمتن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الى الحكام العسكزيين‬ ‫ونقلت‬

‫‪.‬‬ ‫مجردا‬ ‫فرضا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫مر‬ ‫الام‬ ‫الثيما ولا يعدو‬ ‫نظام‬ ‫فى‬ ‫الثالث‬ ‫به ليو‬ ‫قام‬

‫الايسورمحس‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫( التيما )‬ ‫البنود‬ ‫نظام‬ ‫وتعميم‬ ‫امتداد‬ ‫ارتبط‬ ‫وقد‬

‫الامبراطورية‪،‬‬ ‫التى هددت‬ ‫والداخلية‬ ‫اطارجية‬ ‫ارتباطا وتيقا بالأخطار‬

‫الأصلية‬ ‫للبنود‬ ‫الأقاليم المتسحة‬ ‫وتقطيع‬ ‫بتجزئة‬ ‫الجديدة‬ ‫البنود‬ ‫تكوين‬ ‫فان‬

‫يد حاكم‬ ‫اقليم كبير فى‬ ‫مغبة ترك‬ ‫تتوقى‬ ‫سياسية‬ ‫أملته اعتبارإت‬ ‫قد‬

‫‪ ،‬ولكن‪.‬‬ ‫الامبراطورى‬ ‫اللقب‬ ‫الثورة وانتزاع‬ ‫يستطيع‬ ‫قد‬ ‫قوى‬ ‫عسكرى‬

‫السلطة‬ ‫تدعيم‬ ‫تبرر‬ ‫الخطر اطارجى‬ ‫دواعى‬ ‫الاعتبارات كانت‬ ‫هذه‬ ‫بجانب‬

‫والسلاف‬ ‫العرب‬ ‫المناطق المهددة بأعداء الامبراطورية من‬ ‫فى‬ ‫الحسكرية‬

‫تقليل‬ ‫رؤى‬ ‫واطارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫الاعتبارات‬ ‫بيق‬ ‫الجمع‬ ‫ولاجل‬ ‫‪.‬‬ ‫والبلغار‬

‫لقادة العسكريين‪،‬‬ ‫سلطان‬ ‫تحت‬ ‫الموخموعة‬ ‫الاقاليم‬ ‫مساحة‬


‫منهما أم!ير‬ ‫كل‬ ‫على رأس‬ ‫وأقيم بندان بصريان‬ ‫‪)173( .‬‬ ‫(الاستراتيجوص)‬

‫‪Cibyrrhaeot‬‬ ‫فى كبيرايوت‬ ‫أحدهما‬ ‫‪drungarius‬‬ ‫( أميرال )‬ ‫للبحر‬

‫ويشمل‬ ‫بعرايجة‬ ‫‪ ،‬والآخر فى‬ ‫الصغرى‬ ‫الجنوبى من أسيا‬ ‫الشاحل‬ ‫ويشكل‬

‫البنود‬ ‫‪ .‬وقد أخذت‬ ‫الغربى لاَسيا الصغرى‬ ‫اْجزاء الساحل‬ ‫الجزر كما يشمل‬

‫بحد‪-‬‬ ‫الميلادى‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫هحلالع‬ ‫فى‬ ‫الكاملة‬ ‫صورتها‬ ‫البيزنطية‬ ‫البحرية‬

‫بوادر نشاط‬ ‫البيزنطية ‪ ،‬وظهرت‬ ‫على العاصمة‬ ‫أموية كبرى‬ ‫حملة‬ ‫خر‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫ساحل‬ ‫الاسلامية قرب‬ ‫السفن‬ ‫أثناء سير‬ ‫بند كبيرايوت‬

‫المسلمين!‬ ‫وازاء حملات‬ ‫القسطنطينية‬ ‫حصار‬ ‫لمعاونة الحملات الاسلامية فى‬

‫الدولة البيزنطية البند الايجى عنه‪.‬‬ ‫البند ففصلت‬ ‫هذ!‬ ‫نشاوو‬ ‫اتسع‬

‫الا"سطول‪..‬‬ ‫على‬ ‫المهيمن‬ ‫العام‬ ‫الب!ر‬ ‫أمير‬ ‫لسلطة‬ ‫البندين‬ ‫اْسطولا‬ ‫وحْضع‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫توسع‬ ‫أومان عدم‬ ‫‪ .‬وينسب‬ ‫(‪)174‬‬ ‫الراممى بمياه القسطنطينية‬

‫استخدام‬ ‫أاتكتيكى فى‬ ‫وفنهم‬ ‫الى مهارة الووم اطربية‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬

‫عن أن المسلميق لم‪،‬‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫المسلميق ا!اجميق‬ ‫لصد‬ ‫الضيقة‬ ‫طوروص‬ ‫ممرات‬

‫اذا حل‬ ‫يتفرقون‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬ولذا‬ ‫ليو‬ ‫الامبراطور‬ ‫؟أشار‬ ‫كما‬ ‫الجو هناك‬ ‫يألفوا‬

‫بلا شك‪.‬‬ ‫أثره‬ ‫البيزنطى‬ ‫البنود‬ ‫لنظام‬ ‫‪ .‬على أن‬ ‫الى بلاذهم‬ ‫ويعودون‬ ‫الشتاء‬

‫‪.‬‬ ‫دولة الروم (‪)175‬‬ ‫احكام الدفاع عن‬ ‫فى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪-‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪'I‬‬ ‫‪Emp. Byz.‬‬ ‫‪Vol. I .p‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪(Vasiliev‬‬
‫َ)‪173‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ :‬الأمويون والبيزنطيوت‬ ‫المدوى‬ ‫دكتور‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Byz..Runciman‬‬
‫‪Civ. p‬‬ ‫‪012‬‬ ‫(‪)174‬‬

‫التاريخيه‬
‫‪ak‬‬
‫المجلة‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسلمون‬ ‫مزفس‬ ‫دكتور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.163‬‬ ‫ص‬

‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5191‬‬ ‫مايو‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫المكرية‬

‫‪be‬‬ ‫‪502 ، 302‬‬ ‫الاسلام ص‬ ‫‪ :‬الفن الحربى فى صدر‬ ‫عون‬ ‫(‪)175‬‬


‫ا‬ ‫‪: A‬‬ ‫‪Hist. of‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Art. of War. p 021.‬‬‫‪.Oman‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪038‬‬
‫الاموية‬ ‫رأينا الدولة‬ ‫جديده‬ ‫بنود‬ ‫تقتطع‬ ‫الدولة البيزنطية‬ ‫ا‬ ‫كانت‬ ‫و‪،‬ينما‬

‫جند الجزيرة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬كما فرد‬ ‫الأخرلى قد أفردت جند قنسرين عن صمص‬ ‫هي‬
‫تئفرد بملإرها‬ ‫الدولة ‪ ،‬وسوف‬ ‫متميزا فى‬ ‫معَانا‬ ‫رونالت الثغور والعواصم‬

‫العباسى‪.‬‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫كاقليم ادارى مستقل‬

‫أالعباسهيين‬ ‫م‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فى‬

‫المتوسط‪:‬‬ ‫أ ) البعر‬ ‫"‬

‫تقسيم‬ ‫‪ 768‬م خ!‬ ‫سنة‬ ‫القسطنطينية‬ ‫" يعتبر ارتداد المسلمين عن‬

‫نظم‬ ‫فى‬ ‫تحول‬ ‫العلاقات الاسلامية البيزنطية ‪ ،‬ونقطة‬ ‫قصة‬ ‫فى‬ ‫!واضح‬

‫الداخلية؟‬ ‫الى معالجة المشاكل‬ ‫جهودهما‬ ‫اتجهت‬ ‫‪ICI‬‬ ‫الدولتين الداخلية‬

‫التى كانت‬ ‫المتتابعة‬ ‫الترد‬ ‫الأمويون بمنازعاتهم الداخلية وحركات‬ ‫‪،‬فانشغل‬

‫الأمويين وتتولى‬ ‫يح‬ ‫تق‬ ‫أن‬ ‫الحركة العباسية التى استطاعت‬ ‫صأخر(ها وكبراها‬

‫استراتيجيا‬ ‫هركزا‬ ‫يعتل‬ ‫اقليم التنمام الدى كان‬ ‫عظمة‬ ‫‪ ،‬فزالت‬ ‫السلطة‬

‫الاسلامى‬ ‫ا!رإى‬ ‫النشاف‬ ‫ا‬ ‫‪.‬هاها فى الدولة الاسلامية !هيهان له أثره ؤى توجيه‬

‫بين بغداد‬ ‫بعد الشقة‬ ‫بغداد فكان‬ ‫اجمديده فى‬ ‫عاصمتهم‬ ‫العباسيون‬ ‫‪.‬وأسس‬

‫حربية ج!يدة اختلفت عن سياسة‬ ‫سياسية‬ ‫لرسم‬ ‫هلىعاة‬ ‫والقسطنطيئية‬


‫الدولة‬ ‫ظروف‬ ‫‪ .‬ولم تكن‬ ‫اكليفة الرشيد‬ ‫زمن‬ ‫التئفيلى‬ ‫دور‬ ‫ودخلت‬ ‫دمشق‬

‫الداخلية‬ ‫الاضطرابات‬ ‫استغلال‬ ‫عن‬ ‫حالا ‪ ،‬فقد عجزت‬ ‫البيزنطية أحسن‬

‫بنى أمية وحكم‬ ‫فترة الانتقال بين حكم‬ ‫!فى الدولة الاسلامية التى صاحبت‬

‫للامبراطور ليو الثالث الأيسورلى منقذ‬ ‫الشاغل‬ ‫الشغل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بنى الحباس‬

‫وتماثيل تصور‬ ‫مقدسة‬ ‫على الأيقونات !ن صور‬ ‫الحملة‬ ‫القسطنطينية شن‬


‫ليو‬ ‫توفى‬ ‫الحركة حتى‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬واسترت‬ ‫‪Iconclast‬‬ ‫العذراء والقديسين‬

‫وأمه‬ ‫السادس‬ ‫ابنه القاصر قسطنطين‬ ‫وخلفه‬ ‫اطامس‬ ‫الر(بع ابن قسطنطين‬

‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫اورولة البيزنطية د‬ ‫‪،‬الوصية الامبراطورة ايرين ‪ ،‬وهكلىا اقبلت‬

‫الحدود لاتقاء غارات‬ ‫بتعصين‬ ‫بالمال وتكتفى‬ ‫السلم‬ ‫‪ 797 :‬م تثشرى‬ ‫‪776‬‬

‫‪ht‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪ VA‬م ‪! 017 -‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فى الدولة الاسلاهية (‬ ‫تولى العكم‬ ‫اللىى‬ ‫الرشيد‬
‫‪tp‬‬
‫غَارات الحدود المحدودة‪://‬‬ ‫الى‬ ‫الظروف‬ ‫الدولتين ازاء هذه‬ ‫مجهود‬ ‫وانصرف‬
‫‪al‬‬
‫واسعة‬
‫‪-m‬‬ ‫حربية‬ ‫بمثصروعات‬ ‫العباسية‬ ‫الدولة‬ ‫اْن تقوم‬ ‫منتظرا‬ ‫يكن‬ ‫‪-‬الأثر ‪ ،‬ولم‬

‫بغداد‬ ‫انتقال عاصحتها ‪ak‬‬


‫الى‬ ‫بعد‬ ‫القسطنطينية‬ ‫غزو‬ ‫الأموييق فى‬ ‫كمشروعات‬
‫‪ta‬‬
‫كان‬ ‫" لقد‬
‫‪b‬‬ ‫‪Gaudefroy-‬‬ ‫‪Demombynes‬‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫القسطنطينية‬ ‫عن‬ ‫البحيدة‬ ‫ا‬

‫اطصم‪ e‬الوحيد اططير‬ ‫‪h.‬‬ ‫موِاجها‬ ‫الى البحر المتوسط‬ ‫ظهره‬ ‫أالشام الأموى مسندا‬
‫‪co‬‬
‫‪381‬‬
‫‪m‬‬
‫هذأ"‬ ‫مصانر‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫البيزنطية‬ ‫‪ :‬الامبراطورية‬ ‫وجهه‬ ‫الذلى قام لى‬

‫الدولة على ذلثه‪.‬‬ ‫‪ ،‬واستعانت‬ ‫الأموى متوسطية‬ ‫العصر‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الشنم‬

‫‪ lU3.S‬والمعنوى للخلافة‬ ‫الاتجاه‬ ‫التغير فى‬ ‫وظهر‬ ‫‪..‬‬ ‫النيل‬ ‫بموارد وادى‬

‫من‬ ‫العاصمة‬ ‫بنقل‬ ‫وتجلى ذلك‬ ‫الى بنى الحباس‬ ‫منذ صارت‬ ‫واضحة‬ ‫بصورة‬

‫‪ .‬وا!ا صح‬ ‫الى المثرق‬ ‫انحباسية‬ ‫اطلافة‬ ‫وجه‬ ‫غدا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الى العراق‬ ‫دمشق‬

‫الشرقى‪،‬‬ ‫الحوض‬ ‫وسيادة‬ ‫فكروا فى فتح القسطنطينية‬ ‫أن البرامكة‬ ‫مايقال من‬

‫العمر أكتر‬ ‫نه من‬ ‫لم يقدر‬ ‫اتجاها سياسيا‬ ‫كان‬ ‫فان هذا‬ ‫المتوسط‬ ‫للبحر‬

‫اطلافة‪-‬‬ ‫موقف‬ ‫م أصبح‬ ‫‪9‬‬ ‫القرن‬ ‫‪ .‬وابتدا‪ ،‬من‬ ‫للبرامكة أنفسهم‬ ‫مما قدر‬

‫الخلافة‬ ‫‪ ،‬وغدت‬ ‫الببكأنطية‬ ‫بالامبراطورية‬ ‫دفاعيا فيما يختص‬ ‫سلبيا‬

‫الخليج الفارسى‪.‬‬ ‫التجارلى نحو‬ ‫نشاطها‬ ‫‪ ،‬وسيتجه‬ ‫خالصة‬ ‫العباسية آسيوية‬

‫فى‬ ‫‪ .‬وحتى‬ ‫الوسطى‬ ‫أسيا‬ ‫نواحى‬ ‫فى‬ ‫أراضيها‬ ‫اتساع‬ ‫والهند وسيكون‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بتوازنها‬ ‫الى الاحتفاظ‬ ‫الاسلامية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫لم توفق‬ ‫الاتجاه‬ ‫هذا‬

‫مجرد‬ ‫الىالعباسيين‬ ‫الأموييئ‬ ‫الحلافة من‬ ‫انتقال‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫تجانسها‬

‫انتقاله للدولة الاسلاميه دلها‬ ‫الدولة بل كان‬ ‫الحكم وغاصمة‬ ‫بيت‬ ‫تغيير !ى‬

‫عنه من كل ناحية داكان وجه‬ ‫يختلف‬ ‫الىعالم آسيوى‬ ‫من عالم البحرالمتوسط‬

‫بناشها يعلو ويتكامل‬ ‫عربية وكان‬ ‫بحريه‬ ‫همومها‬ ‫وكانت‬ ‫الدولة الى الغرب‬

‫الاغريق‬ ‫يوم قطحة من أهل‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وأهلها يقتطعون‬ ‫رومانى‬ ‫هيلينى‬ ‫فى محيط‬

‫‪ ،‬ولَان‬ ‫فيها‬ ‫بما فيها ومن‬ ‫الى أرضهم‬ ‫القدامى ويضيفونها‬ ‫والرومان‬

‫وروما فى آن واحد‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الحلول محل‬ ‫الأخير للدولة هو‬ ‫الهدف‬

‫الامبراطورية والمسيحية ‪ -‬والسيادة على البحر المتوسط كله‪.‬‬ ‫‪ -‬أى محل‬


‫كسرويا‪.‬‬ ‫الخليفة‬ ‫‪ :‬فأصبح‬ ‫الى العراق‬ ‫الدولة‬ ‫انتقال‬ ‫بعد‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫وتغير‬

‫افىأ!‬ ‫الاْخير‬ ‫الدولة‬ ‫هدف‬ ‫نظام الوزارة بمحناه الفارسى القديم وأصبح‬ ‫وظهر‬

‫والمغرب ‪.‬‬ ‫الأندلس‬ ‫عنها‬ ‫‪ ،‬فانفصل‬ ‫الغربية‬ ‫أملاكها‬ ‫الدولة‬ ‫‪ ،‬وأهملت‬ ‫والجباية‬

‫الأغلب‬ ‫لبنى‬ ‫)‬ ‫( تونس‬ ‫وافريقية‬ ‫الأوسط‬ ‫الغرب‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وتنازلت‬ ‫الأقصى‬

‫أقرب‬ ‫الى ولاة مم‬ ‫والشام‬ ‫أمور هصر‬ ‫فى‬ ‫المال ‪ ،‬وعهدت‬ ‫من‬ ‫لقاء قدر‬

‫الالتزام بأدإء المال ‪.‬‬ ‫الوحيدة‬ ‫القدماء بمهتمهم‬ ‫الفرس‬ ‫الى مرازبة‬ ‫ما يكونون‬

‫وانتهى‬ ‫فشيئا‬ ‫شيئا‬ ‫البيزنطيون من حدوده‬ ‫الشام واقترب‬ ‫شواطىء‬ ‫وأهملت‬

‫تجارة‬ ‫كبير من‬ ‫وعاد اليهم جانب‬ ‫الأمر باستيلائهم على انطاكية وطرابلس‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫حقيقية للجناح‬ ‫‪ ،‬تصفية‬ ‫وضكذا‬ ‫فشيئا‬ ‫البحر المتوشمط الثصرقى شيئا‬ ‫حوض‬
‫هم الذين فتحوا صقلية‪://،‬‬
‫‪al‬‬ ‫الا"غالبة‬ ‫الاسلامية ‪ .‬وكان‬ ‫الدول‬ ‫الغربى من‬

‫‪-m‬قريت‬‫عدلوا باستيلائهم على‬ ‫وقد‬ ‫كريت‬ ‫فتحوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫والا!ندلسيون‬


‫‪ak‬‬
‫بعض‬ ‫شرقى البحر ‪ta‬‬
‫المتوسط‬ ‫فى‬ ‫والنصرانية‬ ‫بين الاسلام‬ ‫الترازن‬ ‫كفة‬
‫‪b‬‬
‫يدها من ‪ e‬شئونه‬
‫وأخذت‬
‫‪h.‬‬ ‫اطلافة الاسلامية ائتصرقية‬ ‫نفضت‬ ‫صين‬ ‫الشىء فى‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪383‬‬
‫ونهايات‬ ‫على أنها حدود‬ ‫ا(! الشواطىء‬ ‫‪ ،‬ونظرت‬ ‫رويدا‬ ‫رويدا‬ ‫تبتلحها‬ ‫آسميا‬

‫البحر‬ ‫مياه‬ ‫سيادة‬ ‫فى‬ ‫عليها‬ ‫الاعتماد‬ ‫يمكن‬ ‫وثغور‬ ‫لا اْبوب‬ ‫حمايتها‬ ‫يجب‬

‫تريف‬ ‫عصر‬ ‫الا"موى‬ ‫العصر‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫الى ما وراءه‬ ‫منها‬ ‫والقفز‬

‫شوطئه‪-‬‬ ‫وتحصين‬ ‫اياه‬ ‫وتمليكها‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫بحالم‬ ‫الاسملامية‬ ‫الدولة‬

‫الاسلامية‬ ‫الشعوب‬ ‫نم تنتقل‬ ‫‪ ،‬ونكن‬ ‫الاسلامى‬ ‫سطول‬ ‫الام‬ ‫نواة‬ ‫ووضع‬ ‫لصالحها‬

‫منه‬ ‫والاستفادة‬ ‫البحر‬ ‫ذلك‬ ‫مياه‬ ‫على‬ ‫الفعلية‬ ‫التالى بالسيطرة‬ ‫الى الطور‬

‫السبب‪،‬‬ ‫الدولة الرومانية وكان‬ ‫فحلت‬ ‫والتجارة كما‬ ‫للمواصلات‬ ‫كطريق‬

‫آسيا"‬ ‫نحو‬ ‫اتجهوا‬ ‫إلذين‬ ‫الى العباسييق‬ ‫الأمر‬ ‫بانتغال‬ ‫المفاجىء‬ ‫التغيير‬ ‫هو‬

‫هذا‬ ‫على شواطىء‬ ‫س!يطرتهم‬ ‫بين المسلمين وبين الاسفانق من‬ ‫هذا‬ ‫فحال‬

‫‪ .‬ولي‬ ‫كاملةْ‬ ‫بصورة‬ ‫جزائره‬ ‫معخلم‬ ‫وعلى‬ ‫والشرقية‬ ‫والجنوبية‬ ‫الغربية‬ ‫البحر‬

‫أفاد‬ ‫كما‬ ‫الفارسى‬ ‫اطليج‬ ‫لشعوب‬ ‫الملكات البحرية‬ ‫من‬ ‫يفد العباسيرن‬

‫سفن‬ ‫واحتفظت‬ ‫البصرة ميناء خطرا‬ ‫‪ ،‬وظلت‬ ‫الشام ومصر‬ ‫الأمويون من أهل‬

‫المسلمين فى البحر المتوسط كما احتفط أهل الشام بالتفوق على سفن‬
‫الى الدولى‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫الدفاع فى‬ ‫المحيط الهندلى ورجالها وانتقل واجب‬

‫والأندلسيين‪.‬‬ ‫الأغالبة والفاطميين وبنلى زيرى‬ ‫من‬ ‫المغربية والاندلسية‬

‫اسلاميتين‪.‬‬ ‫الى بحيرتيق‬ ‫والغربى‬ ‫الاوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫وهؤلاء حولوا‬

‫ايطاليا‬ ‫كما احتيو! جنوبى‬ ‫الشرقى‬ ‫الاسلام فى الحوض‬ ‫واحتلوا وعدلوا جبهة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)176‬‬ ‫(‬ ‫م ‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫القرن‬ ‫والانجيزيين حتى‬ ‫الجنوبييق‬ ‫مع‬ ‫واشتبكوا‬

‫رحرلى‬ ‫نشاط‬ ‫دطلع‬ ‫خلافة الحباسيين شهدت‬ ‫على أن الأيام الأولى من‬

‫بحرية‬ ‫الى حركات‬ ‫أن تطورت‬ ‫لم تلبث‬ ‫النطاق‬ ‫ضيقة‬ ‫غارات‬ ‫قوامه شن‬

‫الدولة‬ ‫البرية على أرض‬ ‫نتائج الاغارات‬ ‫عن‬ ‫أثارها‬ ‫اختلفت‬ ‫منظمة‬

‫‪Banaces‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقاص‬ ‫أبى‬ ‫ابن‬ ‫ثمامة‬ ‫المسلم‬ ‫القالْد‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫البيزنطية‬

‫اقليم ايسورء‬ ‫شواطىء‬ ‫هـعلى‬ ‫‪N‬‬ ‫‪OV‬‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪773‬‬ ‫سنة‬ ‫قام بحملة برية بحرية‬

‫فأرسهلي الامبراطور‬ ‫المدن الساحلية‬ ‫للاغارة على بعض‬ ‫الصغرى‬ ‫بآسيا‬

‫المقيميق‬ ‫والأسطول‬ ‫الى الجيش‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪775 :‬‬ ‫‪074‬‬ ‫( سنة‬ ‫اطامس‬ ‫قسطنعاين‬

‫البيزنطية عند‬ ‫السفن‬ ‫قطحت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالتوجه لايسورة‬ ‫الصغرى‬ ‫فى آسيا‬

‫قراته‬ ‫الجيش‬ ‫وحاصر‬ ‫الشام‬ ‫بيق ثمامة وسفن‬ ‫الاتصال‬ ‫‪Syce‬‬ ‫مدينة‬

‫‪ht‬‬ ‫الأساطير‬ ‫بدأ نشارو‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫الحصار‬ ‫الافلات من‬ ‫البرية ولكنه استطاع‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫البنود‬ ‫لنظام‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫(ابرية‬ ‫التحركات‬ ‫معاونة‬ ‫فى‬ ‫والبيزنطية‬ ‫الاسلامية‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫اكتوبر‬ ‫‪N‬‬
‫‪ak‬‬
‫ع‬ ‫‪I‬‬ ‫م‬ ‫التاريخية‬ ‫المجلة‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسلمون‬ ‫مؤنس‬ ‫دكترر‬ ‫‪(OY'l‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ta‬‬


‫‪63‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدرلة‬ ‫الببزنطبة‬ ‫الامبراطورية‬ ‫الحدوى‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫‪5191‬‬
‫‪Byzantium‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪beXXIV,‬‬ ‫‪Gaudefroy‬‬ ‫‪Demombynes.‬‬ ‫‪Platonov :‬‬ ‫!‬ ‫‪Monde‬‬
‫‪et Byz.‬‬
‫‪.Mus.‬‬
‫‪pp‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪271 -‬‬ ‫‪2.‬‬

‫‪co‬‬
‫‪TAT‬‬ ‫‪m‬‬
‫البحرية‬ ‫البنود‬ ‫المفاجئة ‪ ،‬وقامت‬ ‫الهجمات‬ ‫أخطار‬ ‫مواجهة‬ ‫فى‬ ‫أثره‬ ‫البيزنطى‬

‫البحرية‬ ‫الاغارات‬ ‫‪ .‬وظهرت‬ ‫البيزنط!ة‬ ‫المياه والشواطىء‬ ‫حماية‬ ‫فى‬ ‫بدورها‬

‫فيه الاغارات البرية ‪ ،‬وكانت‬ ‫اشتدت‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫الرشيد‬ ‫عهد‬ ‫فى‬

‫أسر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫فجأة‬ ‫والانقضاض‬ ‫الفريقين تعتمد على مراقبة السواحل‬ ‫خطط‬

‫اسلامب" فى طريقها من مصر‬ ‫سفن‬ ‫‪ 7!.‬م بضع‬ ‫البيزنطى سنة‬ ‫إلاسطول‬


‫مما يدعو‬ ‫السنة‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫على قبرص‬ ‫اسلامى‬ ‫‪ ،‬وأغار اسطول‬ ‫الى الشام‬

‫اسلامية بحرية‬ ‫حملة‬ ‫مشروع‬ ‫يراقب‬ ‫كان‬ ‫البيزنطى‬ ‫الى الظن بأن الاسطول‬

‫الجزيرة ولما‬ ‫انزال قو(ته فى‬ ‫من‬ ‫الاسلامى‬ ‫الأسطول‬ ‫‪ ،‬وتمكن‬ ‫الى قبرص‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫أميرهم البحرى‬ ‫البيزنطيين وأسوا‬ ‫هزموا‬ ‫ا!سلمون‬ ‫صوجم‬

‫بن‬ ‫العهد فغزاهم معيوف‬ ‫قبرص‬ ‫أهل‬ ‫هـلا نقض‬ ‫‪1!.‬‬ ‫م ‪ -‬سنة‬ ‫‪608‬‬
‫وكان حميلى يتولى سواحل‬ ‫وحرق‬ ‫دهدم‬ ‫ألفا‬ ‫‪16‬‬ ‫أْهلها‬ ‫من‬ ‫يحيى كسبى‬
‫العباسى الثفور " ‪.‬‬ ‫تولى عبد الملك بن صالح‬ ‫فى حين‬ ‫الى مصر‬ ‫الشام‬ ‫بحر‬

‫غارة اسلامية على‬ ‫) قامت‬ ‫ص‬ ‫‪191‬‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫التالية ( ست‪4‬‬ ‫السنة‬ ‫دفى‬

‫حميد‬ ‫اقريطش‬ ‫بالغنائم والأس لى ‪ " .‬وغزا‬ ‫محملة‬ ‫وعادت‬ ‫رودس‬ ‫جزيرة‬

‫ؤى‬ ‫‪ ،‬ثم غزاها‬ ‫بعضها‬ ‫ففتح‬ ‫الرشيد‬ ‫خلأفة‬ ‫الهمدانى فى‬ ‫معيوف‬ ‫بن‬

‫بالاقريطثمى ولم‬ ‫بن مولمى الأندلسى المعروف‬ ‫عمر‬ ‫أبو حفص‬ ‫اكمون‬ ‫خلافة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1177‬‬ ‫الروم أحد‬ ‫فيها من‬ ‫لم يبق‬ ‫حتى‬ ‫بعد شىء‬ ‫شيئا‬ ‫يفنح‬ ‫يزل‬

‫الفترة من تاريخ العباسيين " ادْا‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أن يقول‬ ‫لفازيلييف‬ ‫يحق‬ ‫وهكذا‬

‫لم‬ ‫فيما على القليل ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الثرق‬ ‫العربية البيزنطية فى‬ ‫الأصطلىامات‬ ‫كانت‬

‫البحر‬ ‫في‬ ‫الأسلامى‬ ‫الأسطول‬ ‫‪1‬‬ ‫عمليات‬ ‫فان‬ ‫جمانبين‬ ‫لأحد‬ ‫خطيرة‬ ‫نتائج‬ ‫تنَمر‬

‫!من المراكز الهامة‬ ‫وعدد‬ ‫صقلية‬ ‫ومعظم‬ ‫احتلالى كريت‬ ‫‪،‬الى‬ ‫التى أ!ت‬ ‫المتوس!‬ ‫‪0‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الواضح‬ ‫‪ . ،‬لكن‬ ‫(‪)178‬‬ ‫أكبر‬ ‫أهمية‬ ‫!ا‬ ‫كان‬ ‫الجئوبية‬ ‫ايطاليا‬ ‫فى‬

‫غارأت‬ ‫توقفت‬ ‫بأعباء هذا الجهاد ‪ ،‬فى حين‬ ‫المغرب هم الذين نهضوا‬ ‫!سملمى‬

‫أيامه‬ ‫أواخو‬ ‫فى‬ ‫الرشيد‬ ‫انشغال‬ ‫منذ‬ ‫وبرية‬ ‫لملمسلمين المشارقة بحرية‬

‫‪.‬‬ ‫الأمين وكمون‬ ‫بين‬ ‫الخلاف‬ ‫فترة‬ ‫وطوال‬ ‫الداخلية‬ ‫بالفتن‬

‫على البحر‪+‬‬ ‫الساحلية‬ ‫الرباطات‬ ‫يجرلى فى‬ ‫ا كان‬ ‫م‬ ‫المقد!مى‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬

‫معهم‬ ‫وشوانيهم‬ ‫الروم‬ ‫اليها شلنديات‬ ‫النفير وتقلع‬ ‫بها‬ ‫فيقع‬ ‫"‬ ‫أيامه‬ ‫"فى‬

‫‪ht‬‬
‫بمائة دينار ‪ ،‬وفى كل ربارو قوم‪tp‬‬ ‫للبيع ‪ -‬كل‬ ‫ثلاثة‬ ‫المسلمين‬ ‫أسارلى‬

‫أصناف‪:/‬‬
‫ويذهبون اليهم فى الرسالات ويحمل اليهم ‪/a‬‬ ‫لسانهم‬ ‫يغرفون‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ ،‬الطبرى‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Al‬‬ ‫والدولة الاسلامية ص‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪:‬‬ ‫العدوى‬ ‫دكترر‬ ‫(‪)177‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪161‬‬ ‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪99‬‬ ‫ص‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪hde. Emp. Byz. .Valsiiievp 361‬‬


‫‪Hist.‬‬ ‫‪'I‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪,I‬‬ ‫(‪)178‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫ء‪38‬‬
‫ليل أوفدت‬ ‫‪ ،‬فان كان‬ ‫مراكبهم‬ ‫ترايث‬ ‫لما‬ ‫بالنفير‬ ‫ضج‬ ‫‪:‬الاطحمة ‪ .‬وقد‬

‫عدة‬ ‫ربارو الى القصبة‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫نهار دخنوا‬ ‫وان كان‬ ‫الربارو‬ ‫ذلك‬ ‫شارة‬

‫التى‬ ‫ثم‬ ‫للربارو‬ ‫المنارة التى‬ ‫فتوقد‬ ‫‪،‬‬ ‫اقوام‬ ‫فيها‬ ‫رتب‬ ‫قد‬ ‫شاهقة‬ ‫مناير‬

‫الطبل‬ ‫وضرب‬ ‫أنفر بالقصبة‬ ‫الا وقد‬ ‫ساعة‬ ‫فلا يكون‬ ‫تليها ثم الأخرى‬

‫والقوة واجتمع‬ ‫بالسلاح‬ ‫الناس‬ ‫وخرج‬ ‫الرباط‬ ‫الى ذلك‬ ‫ونودى‬ ‫المنارة‬ ‫على‬

‫يطرح‬ ‫وأخر‬ ‫رجلا‬ ‫يشترى‬ ‫الفداء ‪ :‬فرجل‬ ‫‪ .‬ثم يكون‬ ‫الوساتق‬ ‫أحداث‬

‫الكورة التى يقع‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ورباطات‬ ‫ما معهم‬ ‫يشترى‬ ‫خاتما حتى‬

‫‪ ،‬ماحوزييض‪،‬‬ ‫‪ ،‬ازدود‬ ‫(ميناء)‬ ‫‪ ،‬هاحوز‬ ‫‪ ،‬عسقلان‬ ‫ميماس‬ ‫‪،،‬‬ ‫الفداء غزة‬ ‫بهن‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪97‬‬ ‫يافا ‪ ،‬أرسوف‬

‫المراكب بعكا وجميع‬ ‫بترتيب‬ ‫ص‬ ‫‪24 V‬‬ ‫وقد امر المتوكل سنة‬
‫اغارة الروم على دميارو‬ ‫فى أعقاب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بالمقاتلة‬ ‫وشحنها‬ ‫السواحل‬

‫الروم غير المتوقع‬ ‫سنة ‪ 853‬م ‪ .‬وكان مجوم‬ ‫ص‬ ‫سنة ‪238‬‬ ‫فى ‪ 003‬مركب‬
‫‪.‬‬ ‫مصرى‬ ‫الى التفكير الجدى فى"؟انشاء أسطول‬ ‫العرب‬ ‫حافزا دفع‬ ‫على دمياط‬

‫الجدى بالأسطول‬ ‫اهتصاصا‬ ‫ابتدأت مصر‬ ‫الرقت‬ ‫أنه منذ ذلك‬ ‫المقريزى‬ ‫ويروى‬

‫عظيم‬ ‫الاسطول‬ ‫مذا‬ ‫‪ .‬وصار‬ ‫أمر البحر من أكبر الأمور أهمية‬ ‫أصبع‬ ‫حتى‬

‫بوجه‬ ‫الثانى من القرن ‪ 01‬أيام الفاطمييق‬ ‫الأهمية فى النصف‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)018‬‬ ‫خاص‬

‫البشرية‪:‬‬ ‫الترى‬ ‫(ب)‬

‫الهامة‬ ‫المواقع‬ ‫فى‬ ‫المعاقل العسكرية‬ ‫العباسيون شحن‬ ‫واصل‬


‫ومم‬ ‫ا!وص‬ ‫المنصور أهل‬ ‫نقل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بالمقاتلين الأشداه غير العرب‬

‫المصيصة‬ ‫فى مدينة‬ ‫وأعطاهم خططا‬ ‫وانماكل ونصارو‬ ‫وصظلبة‬ ‫جمرس‬


‫منازلهم واعانهم‪ .‬على البناء ‪ ،‬واقطع‬ ‫ون!ى‬ ‫منازلهم على اذرعها‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬

‫الى‬ ‫‪ 11!4‬ص‬ ‫اطادم سنة‬ ‫فرج‬ ‫أبو سليم‬ ‫‪ .‬وند‪-‬‬ ‫ومساكن‬ ‫قطائع‬ ‫ْالفرض‬

‫بأمر محمد‬ ‫العطاء وذلك‬ ‫على زيادة فى‬ ‫وغيرعم‬ ‫ضاسان‬ ‫اذنة رجالا من اعل‬

‫‪ .‬ونقل‬ ‫زرية‬ ‫وعين‬ ‫لتعمير طرسوس‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫ندب‬ ‫كما‬ ‫ابن الرشيد‬

‫الذين كانوا قد غلبوا على‬ ‫الز!‬ ‫قوما هن‬ ‫ونوأحيها‬ ‫المعتصم الى عين زربة‬

‫‪ht‬‬ ‫هؤلاه‬ ‫على أثر تمرد‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫والبصرة‬ ‫بين واسط‬ ‫البطائح‬
‫أغارت الروم عل عيق زربة سنة ‪ TIN‬ص ‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫العراق‬ ‫فى أسفل‬ ‫‪-‬ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الزرو‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫ص ‪!177‬‬ ‫‪ :‬أ!سئ‬ ‫التقاسيم‬ ‫(‪ )917‬المقدس‬
‫‪ak :‬‬
‫‪Strange‬‬ ‫‪.Le‬‬
‫‪under the Moslems.‬‬
‫‪Palestine‬‬ ‫‪pp 23 -‬‬ ‫‪4.‬‬

‫‪ :‬الحرب‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪ ،‬فازيلييف‬ ‫‪48‬‬ ‫‪. 11‬ص‬ ‫‪ ،‬الطبرى ‪-‬‬ ‫‪134‬‬ ‫ص‬ ‫البلاذرلى ‪ :‬فتوح‬ ‫"‪)18.‬‬
‫‪be‬‬ ‫البلدان‬

‫‪h.‬‬ ‫‪2 - 191‬‬ ‫ص‬ ‫‪ -‬ترجمة‬ ‫شحيرة‬ ‫دكتور‬ ‫والروم‬

‫‪co‬‬
‫‪ m‬الاسلامية ‪385 -‬‬ ‫‪ !2‬الحدود‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬
‫وبقرمم‪.،‬‬ ‫وذراريهم وجواميسهم‬ ‫مع نسائهم‬ ‫الزط‬ ‫بها من‬ ‫من كان‬ ‫! أست‬

‫بن على المبايمى الى المتردين‬ ‫صالح‬ ‫لبنان ‪ ،‬فوجه‬ ‫بجبل‬ ‫ترد‬ ‫حدث‬ ‫وقد‬

‫وأجلى‬ ‫الى قراهم‬ ‫منهم على دينهم وردهم‬ ‫بقى‬ ‫من‬ ‫مقاتلتهم وأقر‬ ‫قتل‬ ‫من‬

‫يستنكر‬ ‫طويلة‬ ‫رسالة‬ ‫الا"وزاعى الى صالح‬ ‫لبنان ‪ .‬وقد كتب‬ ‫قوما من أهل‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫‪1‬‬ ‫الجراجمة‬ ‫الجزية من‬ ‫بأخذ‬ ‫المتوكل‬ ‫‪ .‬وأمر‬ ‫المسىء‬ ‫البرى ء بجريرة‬ ‫أخذ‬

‫)‪.‬‬ ‫\‬ ‫المسالح (\‪A‬‬ ‫بهم فى‬ ‫يستعان‬ ‫الأرزاق اذا كأنوا ممن‬ ‫عليهم‬ ‫يجرى‬

‫لبلاد المردة فى‬ ‫البلاد اطالية المجاورة‬ ‫فى‬ ‫العشائر‬ ‫بعض‬ ‫المنصور‬ ‫وأسكن‬

‫بلاد المحرة‬ ‫من‬ ‫عشيرتهما‬ ‫من‬ ‫بجماعة‬ ‫وأرسلان‬ ‫فند بن مالك‬ ‫لبنان ‪ ،‬فنزل‬

‫أبى الجيش ثم تفرقوا فى جبل‬ ‫فى حصن‬ ‫اللثيم‬ ‫وادى‬ ‫‪ 141‬هـفنزل‬ ‫سنة‬
‫بن‬ ‫صالج‬ ‫الحباسيين أخرج‬ ‫أوائل حكم‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫من أرضه‬ ‫الحالى‬ ‫لبنان وعمروا‬

‫من أرمينية مع "كوشان‬ ‫الررم تسيرمم‬ ‫ممن كانت‬ ‫وا!ن‬ ‫على قوما من الأرض‬

‫الروم ان يسكنوا‬ ‫اليوم امتنع ملوك‬ ‫ومن" هذا‬ ‫سورية‬ ‫إجلأدلقهم وأسكنهم‬

‫فى المواضع القريبة من الثغور ‪I‬ى‬ ‫الأرمن ولا سيما‬ ‫أحدا من‬ ‫سلطانهم‬ ‫فى‬

‫الرشيد‬ ‫مارون‬ ‫أرسل‬ ‫ص‬ ‫!‪18‬‬ ‫سنة‬ ‫الشام أو بلاد قيليقية ا‪ .‬وفى‬ ‫ثغور‬

‫الشام‬ ‫عمال‬ ‫وغيره هن‬ ‫أمير الثغور الشامية‬ ‫اطزاعى‬ ‫بن‬ ‫الى ثابت‬ ‫منشؤرا‬

‫‪8‬‬ ‫(‪)182‬‬ ‫أمرائه‬ ‫قوة‬ ‫لتشتد‬ ‫الى لبنان‬ ‫البلاد بالرحيل‬ ‫فى‬ ‫اِلتنبيه‬ ‫يطلقوا‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫لبنان بوجة‬ ‫أهل‬ ‫تمرد‬ ‫ماعاناه لمسلمر‪-‬ن من‬ ‫هذا‬ ‫ويوضح‬

‫الثغور والعواصم‪:‬‬ ‫(س‪،‬‬

‫" ولعله لا يوجد‬ ‫قرون‬ ‫المسلميف والروم طوال‬ ‫الثغور صراع‬ ‫شهدت‬

‫على حدود‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫مروعة‬ ‫على أديمه معارك‬ ‫نشبت‬ ‫مكان‬ ‫الأرض‬ ‫على وجه‬

‫الواقعة بين الشام‬ ‫على الأرض‬ ‫مثلما نشبت‬ ‫‪-‬‬ ‫لومباردى‬ ‫الرين وسهول‬

‫كيليكيا‬ ‫داخل‬ ‫الأمويين‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫توغل‬ ‫‪ ! ،‬وقد‬ ‫والأناضول‬

‫قد احتلها‬ ‫كان‬ ‫مدن‬ ‫استرداد‬ ‫البيزنطيين استطاعوا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وكبادوكيا‬

‫يزيد الثانى ‪ .‬وجا‪.‬ت‬ ‫منذ عهد‬ ‫الضعف‬ ‫الأمويون فى‬ ‫المسلمون عندم ا أخذ‬

‫بتشييد‬ ‫العباسيون‬ ‫راهتم‬ ‫‪،‬‬ ‫السنوية‬ ‫الغزوات‬ ‫فتتابعت‬ ‫العباسية‬ ‫لدولة‬

‫الشام " بل أيضا‬ ‫فقعل فى كيليكيا أر عند حدود‬ ‫ليس‬ ‫والرباطات‬ ‫الحصون‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫على حدود‬ ‫العواصم‬ ‫اقليم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫وأرمينية‬ ‫وجورجيا‬ ‫النهر‬ ‫بلاد ما وراء‬ ‫فى‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫انطاكية‬ ‫نواحى‬ ‫الغربى من‬ ‫المنطقة الممتدة الى الجنو‪-‬‬ ‫الدولة البيزنطية يضم‬

‫‪-m‬‬
‫‪ ،‬الطبرى ‪11-‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪'1‬‬
‫‪\l‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫(‪)181‬‬
‫‪ta‬‬ ‫البلدان‬ ‫البلاذرى‬

‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪be‬‬
‫‪691‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪114‬‬ ‫عى‬ ‫شعيرة‬ ‫ترجمة‬ ‫والروم‬ ‫العرب‬ ‫‪:‬‬ ‫فازيلييف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ص‬

‫‪h.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ا ص‬ ‫النسام ب‬ ‫على ‪ :‬خطط‬ ‫كرد‬ ‫(‪)182‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪386‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومنيج فى الجنوب الشرقى‬ ‫حلب‬ ‫حتى‬ ‫نهر الآرنط ‪ ،‬ويصل‬ ‫حتى مضب‬
‫الحدود البيزنطية‪.‬‬ ‫مايلى هذا شمالا صتي‬ ‫كل‬ ‫ويستوعب‬

‫التى سحيت‬ ‫الجنرب‬ ‫بين المنطقة الداخلية فى‬ ‫تمييز‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫الاصطخر!س‬ ‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫بالثفور‬ ‫سميت‬ ‫التى‬ ‫الحارجية‬ ‫‪ ،‬والمنطقة‬ ‫بالعواصم‬

‫على البحر‪-‬‬ ‫أولاس‬ ‫م من‬ ‫‪01‬‬ ‫القرن‬ ‫يبدأ فى‬ ‫كان‬ ‫النطاق العسكرى‬ ‫أن مذا‬

‫وملطيةط‬ ‫وأذنة والمصيصة وزبطرة ومرعش‬ ‫طرسوص‬ ‫المتوسط ويضم‬


‫على الفرات ويمتد على طول الرافد‬ ‫سحيسارو‬ ‫الى‬ ‫حتى يصل‬ ‫منصرر‬ ‫وصئ‬
‫أن‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫مئ‬ ‫‪ .‬ويتضح‬ ‫بالس‬ ‫حتى‬ ‫اتجامهءجنوبا‬ ‫لهذا النهر فى‬ ‫الغربى‬
‫الداخليه‬ ‫وطوروس‬ ‫جبال طوروس‬ ‫تطابق جملتهاَ سلسلة‬ ‫الحدود كانت‬

‫وأخرلى‪،‬‬ ‫شامية‬ ‫الثغور منطقة‬ ‫تتميز غالبا فى‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫)‬ ‫( انتى طوروص‬

‫الممرات ط‬ ‫ذلك‬ ‫بما فى‬ ‫المصمن‬ ‫النطاق‬ ‫من‬ ‫الجزء الفربى‬ ‫‪ :‬فالأولى تضم‬ ‫جزرية‬

‫الى الثمرق ‪ْ.‬‬ ‫تتتابح‬ ‫التى‬ ‫المجات‬ ‫تضم‬ ‫‪ ،‬والثانية‬ ‫وكيليكيا‬ ‫سوريا‬ ‫التى تربط‬

‫‪،‬‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫شامية‬ ‫الى جهات‬ ‫تنتمى‬ ‫كلها‬ ‫الثغور‬ ‫تربم! أن‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫وثمة‬

‫فقط" لنظر‬ ‫يرجع‬ ‫كان‬ ‫فان هذا‬ ‫ثغورا جزرية‬ ‫يسمى‬ ‫بحضها‬ ‫واذا ما كان‬

‫فى‬ ‫تتآلف من متطوعين يجندون‬ ‫أن حامياتها كانت‬ ‫الى‬ ‫المؤرخين العرب‬

‫يعتبران‬ ‫الجغرافيين المسلمين‬ ‫من‬ ‫و‪/‬ابن حوقل‬ ‫‪ .‬والاصطخرى‬ ‫يرة‬ ‫الجبن‬

‫وراء الفرات‬ ‫ما كان‬ ‫أن كل‬ ‫وذنك‬ ‫لا‬ ‫الشام‬ ‫الشام والجزيرة كلها من‬ ‫ثغور‬

‫رز‬ ‫الجزيرة‬ ‫ثغور الجزيرة لأن أهل‬ ‫من ملطية الى مرعش‬ ‫الشام وانما سمى‬ ‫فمن‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫لا لأنها من‬ ‫منها‬ ‫ويفزون‬ ‫يربطون‬ ‫بها كانوا‬

‫الفرات‬ ‫من‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫الدفاعى على طول‬ ‫اظ‬ ‫واذا ما تأملنا هذا‬

‫الهامهّ‪:‬‬ ‫الكمرى‬ ‫الوأقعة عندْ التقاء الطرق‬ ‫أن ملطية‬ ‫كيليكيا نجد‬ ‫الى حدود‬

‫الطريق‬ ‫‪ ،‬وع!‬ ‫الى ارمينية‬ ‫) وقيضرية‬ ‫( أوسيواص‬ ‫من سبسظية‬ ‫الاَتية‬

‫تقع زبطر ‪ 3‬والحدث‬ ‫طوروس‬ ‫) عبر‬ ‫( جرمانيكيا‬ ‫الى مرعش‬ ‫ملطية‬ ‫من‬

‫مرعثمى وعينثه‬ ‫الرشيد‬ ‫صمن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الروم‬ ‫لكثير ين هجمات‬ ‫اللتان تمرضتا‬

‫المناطوفه‬ ‫تقع الكلنمسة والهارونية فى‬ ‫المركزين الرئيسيين‬ ‫زربة وبين هذين‬

‫فى‪.‬‬ ‫الرئيسية‬ ‫المراكز‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعلى‬ ‫)‬ ‫بيرأمس‬ ‫(‬ ‫جيحان‬ ‫لنهر‬ ‫الجبلية‬

‫‪ht‬‬ ‫الرشيد‬ ‫‪ ،‬وقد صن‬ ‫المصيصة وأذنة وطرسوص‬ ‫الثسم الشامى مى‬
‫‪tp‬‬ ‫وك!محنها بالمقاتلة‪.‬‬ ‫به خندق‬ ‫بسور مزدوج يحيط‬ ‫طرسوص‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الثغور لتحل‪،‬‬‫‪-m‬‬ ‫محاقل‬ ‫فى‬ ‫والاستحكامات‬ ‫التصمينات‬ ‫تتابمت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬
‫‪ak‬‬
‫أيام ‪،‬‬
‫‪ta‬‬
‫الفسطاط‬ ‫أو‬ ‫المعسنكر‬ ‫انتشرَ!‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫السابقة‬ ‫البسيطة‬ ‫المعسكرات‬ ‫محل‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العباممييه!‬ ‫عهد‬ ‫أوائل‬ ‫فى‬ ‫واستمر‬ ‫الأمويين‬

‫‪co‬‬
‫‪387‬‬
‫‪m‬‬
‫اقليم‬ ‫أولا باعتبارها المكان الرئي!مى فى‬ ‫اليها‬ ‫ينظر‬ ‫منبج‬ ‫وكانت‬

‫الى الثغور‬ ‫أحيانا‬ ‫الاشارات‬ ‫‪ .‬ونجد‬ ‫انطاكية‬ ‫مكانها‬ ‫‪ ،‬ثم حلت‬ ‫"لعواصم‬

‫الحواصم‪.‬‬ ‫جند‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫باعتبارها‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬وأحيانا‬ ‫ءبا!كتبارما ولاية مستقلة‬

‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الطويلة‬ ‫السكان فى تلك المناطق نتيجة للحروب‬ ‫‪.‬ولعلاج تناقص‬
‫نقل الخلفاء الى الثفور سكان‬ ‫الجهات‬ ‫العنصر الاسلامى فى هذه‬ ‫تثبيت‬ ‫"أجل‬

‫هتعدد‬ ‫خلي!‬ ‫حلول‬ ‫الى‬ ‫هذا تدريجيا‬ ‫المناطق البعيدة فى الامبراطورية ‪.‬وأدى‬

‫‪،‬‬ ‫الالوان من العناصبر الوالدة من المستعربة المسيعيين والصقالبة ‪ ،‬والفرس‬

‫فى انطاكية وعند‬ ‫تركي وقد وضموا‬ ‫‪ ،‬والش!اتجة ‪ -‬من أصل‬ ‫والمردة‬

‫‪.‬وكان ارتفاع خراج الثغوش تافها‬ ‫هندى‬ ‫‪-‬ممرات كيليكيا ‪،‬والزوو ‪-‬من أصل‬
‫المشاريع الحامة وأجور‬ ‫تنفىَ فى‬ ‫الدفاع عنها وكانت‬ ‫بنفقات‬ ‫اذا قورن‬

‫الانهر‬ ‫ومخاضات‬ ‫الدروب فى الجبال‬ ‫والبريد ومسالح‬ ‫الجواسيس‬ ‫‪7‬‬

‫هؤلاء‬ ‫لها ويتناول‬ ‫مخصصة‬ ‫كثيرة‬ ‫مرابطة‬ ‫المدن ‪.‬قوات‬ ‫لهذه‬ ‫‪ ،‬وكالق‬ ‫(!وا!مون‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫علاوة على القتال‬ ‫المعسكرات‬ ‫شئون‬ ‫عل‬ ‫الارزاق والحطاء ويقومون‬

‫بجانب‬ ‫مناك‬ ‫الغالب ‪ .‬وكانت‬ ‫لزراعتها فى‬ ‫ارض‬ ‫لهم ولمائلاتهم‬ ‫تقطع‬ ‫كانت‬

‫مع‬ ‫الطارئة تتناسب‬ ‫للحملات‬ ‫طارئة‬ ‫الثابتة كلها نفقات‬ ‫النفقات‬ ‫‪.‬هذه‬

‫‪،‬اهميتها‪.‬‬

‫بنقل‬ ‫الاسلامية التى انتهت‬ ‫المتاءعب الداخلية للدولة‬ ‫أدت‬ ‫وقد‬

‫‪ 775 :‬م)‬ ‫(‪741‬‬ ‫الخامس‬ ‫قسطنطين‬ ‫الى أن يدفع‬ ‫أدت‬ ‫‪/‬العاصمة الى بغداد ‪-‬‬

‫الصفرى‬ ‫الى ماوراء أسيا‬ ‫للامبراطورية البيزنطية‬ ‫الشرقية‬ ‫يالحدود‬

‫الحدود الاسلامى للثغور الذى كان ممتدا من الشام‬ ‫‪ ،‬وتراجع ف‬ ‫واْرمينية‬

‫والمأمون‬ ‫‪ .‬لكن المهدى والرشيد‬ ‫البيزنطى‬ ‫لتقيدم ألخ!‬ ‫!الى أرمينيه نتيجة‬

‫الى‬ ‫الرشيد‬ ‫البيزنطية فوصل‬ ‫متوالية على الخدود‬ ‫غارات‬ ‫شنوا‬ ‫والمحتصم‬

‫‪ 608‬م وتقاضى الجزية من‬ ‫سنة‬ ‫‪+‬‬ ‫والطوانة‬ ‫‪.‬هرقلة‬

‫أقصى‬ ‫الرشيد‬ ‫حكم‬ ‫فى‬ ‫التاريخ‬ ‫الحادثة وهذا‬ ‫هذه‬ ‫الامهراطور " وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫العبالمى ‪،‬‬ ‫اليه النفوذ‬ ‫!ما وصل‬

‫‪ht‬‬ ‫عمورية ‪Amorion‬‬ ‫‪ 838‬م من احتلال‬ ‫سثنة‬ ‫وتمكئ المعتصم‬


‫القسطنطينية ولكنها‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫سيرعا‬ ‫الى‬ ‫أن تواصلى‬
‫العربية‬ ‫الجنود‬ ‫المنتظر‬ ‫‪،‬ولقد كان‬
‫‪a‬‬
‫تيوفيل‬‫فى حين كان ‪l-m‬‬ ‫خببر قيام مؤامرة تهدد‬
‫الحلافة‬ ‫بلغها‬ ‫عندما‬ ‫‪-‬رجعت‬

‫‪ k‬استنجد‬
‫‪a‬‬
‫‪ta‬‬
‫العاصمة حق‬ ‫) الابراملور البيزنطى يخثمى سقورو‬ ‫‪ 842‬م‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪82!(،‬‬
‫‪be‬‬
‫لم يقم‬
‫‪h.‬‬
‫المعتصم‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫بالأندلس‬ ‫الآموية‬ ‫‪/‬وابدولة‬ ‫الفرنجة‬ ‫وملك‬ ‫يالبندقية‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ول‬
‫العلاقات العدائية رغنم قلة أهميها"‬ ‫خطير وان كان‬ ‫من جانبهم بهجوم‬ ‫العوب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪183‬‬ ‫الشرقية‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫طوال‬ ‫لم تنقطع‬

‫فى‪.‬‬ ‫مستقلة‬ ‫ادارية‬ ‫ولاية‬ ‫وجعلها‬ ‫والحواصم‬ ‫الثغور‬ ‫افراد‬ ‫خطؤة‬ ‫تتم‬ ‫ولم‬

‫فقد‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الولايات‬ ‫من‬ ‫الى غيرها‬ ‫تضات‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الدولة العباسية‬ ‫قيام‬ ‫أول‬

‫‪142‬ء‪-‬‬ ‫ابجزيرة والثغور سنة‬ ‫بن محمد‬ ‫المنصور أخاه العباس‬ ‫ولى أبو جعفر‬

‫بها حينا‪.‬‬ ‫اليه عهة من القواد فلم يزل‬ ‫وضم‬

‫الآسيوية وابتحادعاصمتها‬ ‫وجهتها‬ ‫الى‬ ‫الدولة الحباسية‬ ‫انصراف‬ ‫وأدى‬

‫فى‪.‬‬ ‫قد روعى‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامبراطورية البيزنطية‬ ‫عاصمة‬ ‫عن‬ ‫الجديدة‬

‫‪! -‬‬ ‫ذلك‬ ‫وأرمينية والرقة وماحول‬ ‫بالجزيرة‬ ‫اتصالها‬ ‫اختيار موقعها حسن‬

‫الحدود خطا دفاعيا بحتا دون توجيه الهجمات‬ ‫اعتبار ظ‬ ‫الى‬ ‫ادى ذلك‬
‫أيام*‬ ‫عليه الح!ال‬ ‫مثلما كان‬ ‫الامبراطررية نفسه‬ ‫الاسلامية الى وجود‬

‫بالعنايهَ بمناطق‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫المسلمون‬ ‫يهتم‬ ‫أن‬ ‫طبيعيا‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الاموييق‬

‫بين الجأنبين ولم يخضع!‬ ‫ورد‬ ‫أخذ‬ ‫الحدود فى‬ ‫خط‬ ‫الحدود بينهما ‪ ،‬وظل‬

‫الى‬ ‫لم يتابع سيره‬ ‫المعتصم الى عمورية‬ ‫وصل‬ ‫‪ ،‬وحيق‬ ‫لأحدهما‬ ‫تماما‬

‫ل!ساكر‪-‬‬ ‫ءجمعا‬ ‫تًانت‬ ‫دابق‬ ‫أن‬ ‫اءإم‬ ‫"‬ ‫بم ‪:‬‬ ‫العدلي‬ ‫ابن‬ ‫رةول‬ ‫‪.‬‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪ ،‬فكانوا يجتمعون ‪.‬‬ ‫معاوية بن أبى سفيان‬ ‫زمن‬ ‫من‬ ‫ضائفة‬ ‫الاسلام فيِ كل‬

‫الثغور الى جهـاد‬ ‫من‬ ‫دخلوا حينئذ‬ ‫عطاءهم‬ ‫وقبضوا‬ ‫العسكر‬ ‫بها فاذا تكامل‬

‫‪.‬‬ ‫أيام سليمان‬ ‫أيام بنى أمية ‪ ،‬لاسيما فى‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫الحدو ‪ .‬و استر‬

‫لغزو‬ ‫أخاه مسلمة‬ ‫‪ ،‬وسير‬ ‫سنيئ‬ ‫الملك فانه أقام بدابق‬ ‫بن عبد‬

‫زواله!‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫بدابق‬ ‫سليمان‬ ‫الى أن مات‬ ‫بالعسكر‬ ‫يمده‬ ‫وكات‬ ‫القسطينية‬

‫وحصضوها‬ ‫فغمروها‬ ‫الثغور وحصونها‬ ‫مدن‬ ‫بنو العباص‬ ‫أمية تتبع‬ ‫ملك‬

‫أمير المؤمنين الرشيد*‬ ‫‪ ،‬لاسيما‬ ‫حلب‬ ‫نواحى‬ ‫من‬ ‫مذكورة‬ ‫غزوات‬ ‫وغزوا‬

‫الثغور‬ ‫في‬ ‫الوافرة‬ ‫الاموال‬ ‫المجاد وانفاق‬ ‫اقامة‬ ‫في‬ ‫اجتهد‬ ‫الله فانه‬ ‫رحمه‬

‫‪. '1 Islam :‬ء‪3‬ء!‪ْ+‬‬ ‫‪artic.‬‬ ‫‪Thughur, Awasim,‬‬ ‫‪Vasiliev‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist. de‬‬ ‫‪(NAT‬‬
‫‪(de‬‬
‫‪'1‬‬ ‫‪Emp. Byz.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪036 - ,1‬‬ ‫‪Bury: 'fist. of the‬‬ ‫‪Eastern‬‬
‫‪Emp .Rom.‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪- 5,‬‬ ‫‪pp‬؟‪!4،‬ر‬
‫‪Hist. of Syria.‬‬ ‫‪:4.‬‬ ‫‪3-442,‬‬
‫‪054-953,3,‬‬

‫‪-:‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ص‬ ‫د‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ولبنان رفلسطين‬ ‫الترجعة العربية ‪ :‬تاريخ سرريا‬
‫‪ht‬‬
‫االيازنجى‬

‫‪tp‬‬ ‫‪ ،‬فازيلييف‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪TV‬‬


‫‪3-‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫نافع ‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ الحرب ترجمة‬ ‫‪ ، 4 :‬حتى‬ ‫‪NIT ، 6‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫تاريخ‬ ‫‪ :‬مختصر‬ ‫على‬ ‫‪1‬‬ ‫امير‬ ‫سيد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪98‬‬ ‫مى‬ ‫شعيرة‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫والروم‬ ‫الحرب‬

‫‪ :‬الادارة‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪ ،‬حسينى‬ ‫‪07‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪36‬‬ ‫ص‬ ‫رأفت‬ ‫رياض‬ ‫ترجمة‬ ‫الحرب والتمدن الاسلاس‬

‫‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مي‬ ‫‪ak‬‬‫والممالك‬ ‫‪ :‬المسالك‬ ‫ء الاصطخرى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪416‬‬ ‫الحدرى ص‬ ‫د‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫الحربية‬

‫‪ta‬‬
‫المسالن"‬ ‫بكتاب‬
‫‪be‬‬
‫ملحق‬ ‫‪،‬‬ ‫اطراج‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نبة‬ ‫قدامة‬ ‫‪،‬‬ ‫حوقل‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪'o‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫‪253‬‬ ‫والممالك لابن خرداذبة ص‬

‫‪co‬‬
‫صلا‬ ‫!‪8‬‬ ‫‪m‬‬
‫المأمون‬ ‫ف!ل‬ ‫لَذلك‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫صت‪،،‬‬ ‫!"ار الضزو‬ ‫ويرْأب‬ ‫حلب‬ ‫يقدم‬ ‫‪ ،‬ركان‬ ‫‪.‬وأهلها‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عمورية‬ ‫وفتح‬ ‫كذلك‬ ‫المعتصم‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫بطرسوص‬ ‫غازيا‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫بحده‬

‫لمهتمين‬
‫‪1‬‬ ‫الخلفاء‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫اللىى‬ ‫لرشيلى‬
‫‪l‬‬ ‫هنا أقلم هار!ن‬ ‫ومن‬

‫أ!زيرة‬ ‫كلها عن‬ ‫ا!ثغرر‬ ‫البيزئطهين ءلى " ءزل‬ ‫الوقائية ضد‬ ‫باطملات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 1 V1‬‬ ‫سنة‬ ‫العواصبم‬ ‫وقنسيرين وجعلها حيزا واحلا وسميت‬
‫لله وجعله‬ ‫فوهبه‬ ‫الصائفة‬ ‫ابنه القاسم‬ ‫الرشيد‬ ‫أغزى‬ ‫!‬ ‫‪187‬‬ ‫سنة‬ ‫وفى‬

‫! ولى الرشيد ثابت‬ ‫‪391‬‬ ‫وولاه العواصم وفى سنة‬ ‫قربانا له ووسيلة‬

‫اذا كانت‬ ‫الامر على هذا الحال "حتى‬ ‫الثغور"‪. .‬واستمر‬ ‫بن نصر‬ ‫؟بن مالك‬

‫ماكان أبوه هارون‬ ‫أخاه القاسم عن جميع‬ ‫الاميق‬ ‫! عزل محمد‬ ‫‪1!4‬‬ ‫سنة‬
‫والثفور وولى مكانه خزيمة‬ ‫والعواصم‬ ‫وقنسرين‬ ‫الشام‬ ‫ولاه من عمل‬
‫الخليفة‬ ‫المأمون ولى‬ ‫ولاية‬ ‫وفى‬ ‫السلام ا ‪. .‬‬ ‫بمدينة‬ ‫بالمقام‬ ‫وأمره‬ ‫لأبن خازم‬

‫‪ I‬بى‬ ‫ولى أخاه‬ ‫فى حيق‬ ‫‪b‬‬ ‫‪213‬‬ ‫سنة‬ ‫الجزيرة والثغور والحواصم‬ ‫ابنه العباص‬

‫الروم‬ ‫بغزو‬ ‫وأولادهم‬ ‫أنفسهم‬ ‫اضلفاء‬ ‫قيام‬ ‫‪ .‬ويدل‬ ‫‪،‬‬ ‫ومصر‬ ‫الشام‬ ‫إسحق‬ ‫‪0‬‬

‫لابناء‬ ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫اقليم‬ ‫تولية‬ ‫يدل‬ ‫المتتابحة ‪ ،‬كما‬ ‫الحملات‬ ‫وقيادة‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الروم (‪)184‬‬ ‫بجهاد‬ ‫لخلفاء على الاهتمام‬ ‫‪3‬‬

‫على ما حول‬ ‫مقصورا‬ ‫قنسرين‬ ‫جند‬ ‫صار‬ ‫الثغور والعواصم‬ ‫وبعد عزل‬

‫مدينة‬ ‫جمل‬ ‫البلاذرى أن الرشيد‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫والمعرتين وسمين‬ ‫وحلب‬ ‫"كنسرين‬

‫انطاكية‪.‬‬ ‫العاصمة‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أبا الفدا ذكر‬ ‫‪ ،‬الكن‬ ‫منبج‬ ‫العواصم‬ ‫جند‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫الى ال!‪:‬اصم‬ ‫حلب‬ ‫اضافة‬ ‫فى‬ ‫الى الاختلاف‬ ‫ياقوت‬ ‫سأشار‬

‫بها بين‬ ‫موانع وولاية تحيط‬ ‫حصون‬ ‫" والعواصم‬ ‫اْ طاكية‬ ‫الحواصم‬ ‫قصبة‬

‫من‬ ‫بها‬ ‫واعتصموأ‬ ‫قوم‬ ‫بناها‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫انطاكية‬ ‫‪ ،‬وقصبتها‬ ‫وانطاكية‬ ‫حلب‬

‫ثغور‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫دخل‬ ‫‪ .‬وربما‬ ‫كذلك‬ ‫فسميت‬ ‫الجبال‬ ‫فى‬ ‫لألأعداء وأكثرها‬

‫منها‬ ‫ليست‬ ‫ان حلب‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وزعم‬ ‫النواحى‬ ‫وتلك‬ ‫وطرسوس‬ ‫ل!لمصيصة‬

‫على‬ ‫‪ :‬انهم اتفقوا‬ ‫منها‬ ‫انها ليست‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ودليل‬ ‫انها منها‬ ‫يزعم‬ ‫وبعضهم‬

‫لا يحطف‬ ‫والشىء‬ ‫والحواصم‬ ‫قنسرين‬ ‫يقولون‬ ‫وهم‬ ‫قنسرين‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫‪.‬لمنها‬

‫‪ht‬‬
‫ذكر البلاذرى ونقل عنه ياقوت بحض ‪tp‬‬ ‫‪ . ،‬وقد‬ ‫حسن‬ ‫دليل‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬على نفسه‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫"‬
‫‪-m‬‬ ‫‪9.1 ،‬‬ ‫‪86 ،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ص‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫رواية الراقدى ‪238 ،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫!(‪)184‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ta‬‬ ‫الحدوى‬ ‫د‪-‬لتور‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪1.‬‬ ‫ص‬ ‫مخطورر‬ ‫الطلب‬ ‫بنية‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديم‬ ‫بن‬

‫‪be de ."++،1.Vasiliev‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ص‬ ‫الاصلامية‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الأمبراطورية‬


‫‪:‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪Byz. Vol‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪*، ،.‬‬ ‫‪036-‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫*‪593‬‬
‫الثغور‬ ‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫وانطاكيتوتيزين‬ ‫وقورص‬ ‫ورعبان‬ ‫‪ :‬منبج ودلوك‬ ‫الحواصم‬ ‫مدن‬

‫الحد‪ . ، -‬وقد عدد من‬ ‫من أرض‬ ‫قريب‬ ‫موضع‬ ‫أنها " كل‬ ‫عنها ياقوت‬ ‫فيقول‬

‫والكنيسة‬ ‫وأولاص‬ ‫وعين زربة وطرسوس‬ ‫والمصيصة‬ ‫ثغور الشام بياص‬


‫انطاكية‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجزيرة مرعش‬ ‫ثغور‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫والهارونية‬ ‫السوداء‬

‫الثغور أنهال!لاقصبة‬ ‫عن‬ ‫ياقوت‬ ‫‪.‬وذكر‬ ‫الى الحواصم‬ ‫أقرب‬ ‫‪.‬صهما‬ ‫وبغراس‬

‫باسم‬ ‫أنه أحق‬‫ا‬ ‫يرون‬ ‫أهله‬ ‫فيها كان‬ ‫بلد‬ ‫!كل‬ ‫متساوية‬ ‫بلادها‬ ‫أكثر‬ ‫ثها لأن‬

‫غزو‬ ‫فيها‬ ‫المجتح‬ ‫‪" :‬‬ ‫والجزرية‬ ‫الشامية‬ ‫الثغور‬ ‫فيعدد‬ ‫قدامة‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القصبة‬

‫وعهيئ زربة‬ ‫وأذنة والمصيصة‬ ‫‪ :‬طرسوس‬ ‫وهى‬ ‫الثغور اَلشاهية‬ ‫البر والبحر‬

‫دينار‬ ‫المائة ألف‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬وارقفاعها‬ ‫ونقابلس‬ ‫وبياس‬ ‫والهارونية‬ ‫والكنيسة‬

‫والفواتير‬ ‫ألمراقب وا!رص‬ ‫وهى‬ ‫وجوه شأنها‬ ‫ينفق فى مصالحها وسائر‬


‫الأمور‬ ‫من‬ ‫مما جانسه‬ ‫وغير ذلك‬ ‫والمخايض‬ ‫والموكلين بالدروب‬ ‫والركاضة‬

‫مغازيها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وراتب‬ ‫الجند والصعاليك‬ ‫من‬ ‫الى شحنتها‬ ‫ويحتاج‬ ‫والأحوال‬

‫مائتى ألف‬ ‫الست ‪ 4‬على التقريب‬ ‫فى‬ ‫البر والبحر‬ ‫فى‬ ‫والشواتى‬ ‫الصوائف‬

‫أن يتسع ‪ -‬ثلثمائة ألف دينار ‪ -‬والذى يلقاها‬ ‫‪ -‬وهى‬ ‫المبالغة‬ ‫دينار وعلى‬

‫ف!ا‬ ‫البر فالقبادق ثيقرب‬ ‫جهة‬ ‫بها ‪ :‬أما من‬ ‫ويتصل‬ ‫العدو‬ ‫بلاد‬ ‫من‬

‫الثفو‪ 3‬وول ورأءها‬ ‫ط!‬ ‫‪ .‬؟عوأعح‬ ‫البحر سلوقية‬ ‫جهة‬ ‫الناطليق ‪ ،‬ومن‬

‫لانه يعصم‬ ‫هنها عاصما‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وانما لىسمى كل‬ ‫بلدان الاسلام‬ ‫من‬ ‫نالينا‬

‫انطاكية واجموهة والقورس‬ ‫النفير ثم ينفر اليه من أهل‬ ‫الثغر ويمده فى أولات‬

‫بالجزرية‪:‬‬ ‫منها الثغور المعروفة‬ ‫الشمال‬ ‫يمينها وجهة‬ ‫الثغور عن‬ ‫ثم يلى مذه‬

‫يلى هذه‬ ‫وكان‬ ‫ويليه ثغر الحدث‬ ‫مايحاد الئحور الشامية منها مرعش‬ ‫وأول‬

‫لتقوم مقامه‬ ‫منها حصونا‬ ‫مكانها وبالقرب‬ ‫أيام المعتصم وبنى‬ ‫كأبطرة فخربت‬

‫هذه‬ ‫يلى‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫رحوان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫المومن‬ ‫وبنو‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسينية‬ ‫‪،‬‬ ‫طبارجى‬ ‫‪:‬‬ ‫وهى‬

‫ثم ثغر!‬ ‫ثم ثغر ششما!‬ ‫منصور‬ ‫ثم ثغر حصن‬ ‫ثغر كيسوم‬ ‫الحصون‬ ‫‪2‬‬

‫واجد‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الحصون‬ ‫هذه‬ ‫بلد العدو من جميع‬ ‫فى‬ ‫الخارج‬ ‫وهو‬ ‫ملطية ‪-‬‬

‫بقعة‬ ‫بلد العدو فى‬ ‫ملطية فى‬ ‫وثغر‬ ‫وعقبة ‪-‬‬ ‫درب‬ ‫بينه وبين بلد العدو‬

‫م خرشنه‬ ‫الرث‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫الثغور ويقابلها‬ ‫يواجه هذه‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫واحدة‬ ‫وأرض‬

‫بلد‬ ‫الروم والارمن فى‬ ‫بينهم وبين‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫الخالدية فحدث‬ ‫وعمل‬

‫‪ht‬‬ ‫كثير من‬ ‫فى‬ ‫الروم الا انهم يخالفونهم‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫البيالقة ‪-‬‬ ‫يسكنه‬ ‫كان‬
‫أن رحلوا‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫الى‬ ‫غزواتهم ‪-‬‬ ‫فى‬ ‫يعينونهم‬ ‫هؤلاء مع اطسلمين‬ ‫آديانهم ‪ ،‬وكان‬

‫وقلة ‪al‬‬
‫اشراف‬ ‫الثغور محاشرتهم‬ ‫باساءة أهل‬ ‫هذا الموضع‬ ‫عن‬ ‫دفعة واحدة‬
‫‪-m‬‬
‫وابتنوا‬
‫‪ak‬‬ ‫الارمن‬ ‫هؤلاء‬ ‫مكانهم‬ ‫البلاد وسكن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فتفرقوا‬ ‫على أمرهم‬ ‫المدبرين‬

‫هذه‬ ‫‪t‬‬
‫‪ .‬ويلى‬ ‫‪ab‬‬ ‫وهنبج‬ ‫ورعبان‬ ‫دلود‬ ‫‪ A‬ه الثغور‬ ‫ه‬ ‫المنيص" ‪ . .‬وعواصم‬ ‫الحصون‬

‫الى‬ ‫باكلبكرية نسبة‬ ‫الثغور المسماة‪eh‬‬ ‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫يمينها ايضا وفى‬ ‫لثغور عن‬ ‫‪2‬‬

‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪193‬‬
‫ومنه!‬ ‫منها جمح‬ ‫وحانى وملكينى ؟ وحصون‬ ‫سميسا!‬ ‫ديار بكر ‪ -‬وهى‬
‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الشصال‬ ‫جهة‬ ‫قاليقلا فى‬ ‫‪ ،‬ثم تغر‬ ‫وغيرها‬ ‫ومنها الكلس‬ ‫حوران‬

‫ا؟‬ ‫والذى‬ ‫‪.‬‬ ‫البحيدة‬ ‫المسافة‬ ‫من‬ ‫وبينها‬ ‫لما بينه‬ ‫الا انه كالمنفرد‬ ‫زيادة‬ ‫الثغور‬

‫الخالدية‬ ‫عمل‬ ‫الأرمنياق وبعض‬ ‫الروم عمل‬ ‫أعمال‬ ‫الثغور من‬ ‫يقابل هذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزر(‪)185‬‬ ‫ببلاد‬ ‫المتصل‬ ‫افلاغونية‬ ‫منها عمل‬ ‫ويقرب‬

‫تحصيه!‬ ‫فى‬ ‫متحاقبة‬ ‫الاوائل جهودا‬ ‫الخلفاء العباسيون‬ ‫بذل‬ ‫وقد‬

‫بالمقاتلة‪،‬‬ ‫الثغور وشحنها‬

‫الثغور الشاهية‪:‬‬

‫المصيصة‬ ‫على‬ ‫العباسية‬ ‫قياع! الدولة‬ ‫عند‬ ‫الروم‬ ‫‪ :‬ألحت‬ ‫المصيصة‬

‫وأسكنها‬ ‫فحرها‬ ‫البجلى الخراسانى‬ ‫بن يحيى‬ ‫بن على جبريل‬ ‫فوجبما صالح‬

‫سنة‬ ‫دخلت‬ ‫ثم لما‬ ‫المنصور بالمصيصة لاربعمائة رجل‬ ‫وفرض‬ ‫الناس‬
‫‪ 7-756 -‬م أمر بحمران مدينة المصيصة وكان حائطهامتئسعثا‬ ‫هـسنة‬ ‫!‪13‬‬
‫أهلهاا‬ ‫المدينة وأسكنها‬ ‫المدينة فبنى سور‬ ‫من الزلازل وأهلها قليل فى داخل‬

‫جامما‪،‬‬ ‫مسجدا‬ ‫وبنى فيها‬ ‫المعمورة‬ ‫) وسماها‬ ‫‪rA‬‬ ‫‪- 757( ! 014‬‬ ‫سنة‬

‫أهل‪.‬‬ ‫ثم نقل‬ ‫رجل‬ ‫لألف‬ ‫فيها‬ ‫المنصور‬ ‫‪ .‬وفرض‬ ‫زاد فيه اكمون‬ ‫وقد‬

‫كان مروان أسكنهم‬ ‫ونصارى‬ ‫وصقالية وانبارو‬ ‫وهم فرس‬ ‫الخصوص‬


‫منازلهم‬ ‫عن منازلهم على ذرعها ونقص‬ ‫عوضا‬ ‫المدينة‬ ‫وأعطاهم خططا فى‬
‫يدى‬ ‫على‬ ‫بناء المصيصة‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫قطائع‬ ‫الفرض‬ ‫البناء ‪ ،‬واقطع‬ ‫على‬ ‫وأعانهم‬

‫بالمصيصة‬ ‫فرض‬ ‫المهدى‬ ‫استخلف‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫الخراسانى‬ ‫بن يحيى‬ ‫جبرائيل‬

‫من الجند والمتطوعة ‪ .‬وكانت‬ ‫شحنت‬ ‫ولم يقطص!م لانها قد كانت‬ ‫لالفى رجل‬

‫البرلسى وفرض‬ ‫وليها سالم‬ ‫حتى‬ ‫ل!‬ ‫عام‬ ‫انطاكية فى كل‬ ‫الطوالع تأتيها من‬

‫فى‬ ‫دنانير ‪ ،‬فكثر من بها وقووا ‪ -‬وذلك‬ ‫عشرة‬ ‫مقاتل على خاصة‬ ‫لخمسمائة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪،‬هدى‬ ‫خلافة‬

‫بناءهاْ‬ ‫الرشيد‬ ‫ثم غير‬ ‫المحدى‬ ‫خلافة‬ ‫فى‬ ‫بناؤها‬ ‫بدأ‬ ‫بيا ‪ :‬قيل‬ ‫كر‬

‫على تنظيمها‬ ‫اكمون‬ ‫عمل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الريثهيد‬ ‫بدأ بناءها‬ ‫وقبل‬ ‫بخندق‬ ‫وحصنها‬
‫كالخانات وأهر فجحل لهلا‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫على منازلها وكانت‬ ‫فابطل " غلة كاثت‬
‫منازلها‬

‫وتشريفه ‪:// . ،‬‬ ‫فرفع فلم يستتم حتى توفى فامر المعتصم‬ ‫سور‬
‫‪al‬‬ ‫باتمامه‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬قدأمة ‪ :‬نبذ من كتاب‬ ‫‪237‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫‪69‬‬ ‫ص‬ ‫بَ ‪3‬‬ ‫البلد(ن‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪)185‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫‪253‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫خرداذبة‬ ‫لابن‬ ‫والممالك‬ ‫بالمسالك‬ ‫ملحق‬ ‫(‬ ‫الحراج‬

‫‪- Strange: eh‬‬ ‫‪.Le‬‬


‫‪under Moslems.‬‬
‫‪Palestine‬‬ ‫‪pp 36 : 08‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪TAV‬‬
‫بساحر‬ ‫صشا‬ ‫المروزى المحروف بأبى سعيد‬ ‫وبنى محمد بن يوسف‬
‫خلافة المحتصم‪.‬‬ ‫فى‬ ‫بعد غارة الروم على ساحلها‬ ‫انطكية‬

‫‪ 076‬م )‬ ‫‪ ! -‬أو ‪- 975‬‬ ‫‪758 ,( m‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪ 141‬أو سنة‬ ‫ذنة ‪ :‬بنيت سنة‬ ‫‪1‬‬

‫البجولى‬ ‫بن يحيى‬ ‫عليها مع مسلمة‬ ‫معسكرون‬ ‫اْهل خراسان‬ ‫" والجنود من‬

‫بن على " ‪.‬‬ ‫صالح‬ ‫ووجهه!‬ ‫الباهلى ‪-‬‬ ‫بن أدهم‬ ‫الشام مع مالك‬ ‫أمل‬ ‫ومن‬

‫خلافة‬ ‫فى‬ ‫اذنة على سيحان‬ ‫جسر‬ ‫عند‬ ‫قصرا‬ ‫بن على قد بنى‬ ‫صالح‬ ‫وكان‬

‫اليها رجالا من أمل‬ ‫وندب‬ ‫فهدمه وحصنها‬ ‫بناؤه محكما‬ ‫المنصور " ولم يكن‬

‫ورم‬ ‫رن الرشيد‬ ‫بئمر محمد‬ ‫الحطاء و"لك‬ ‫ليغيرهم على زيادة فى‬ ‫خراسان‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سيحان‬ ‫قصر‬

‫هـ‬ ‫‪162‬‬ ‫اسطائى بلاد الروم سنة‬ ‫بن قحطبة‬ ‫‪ :‬غزا الحسن‬ ‫طرسوس‬

‫وشحنها‬ ‫بنائها وتحصينها‬ ‫المهدى بما فى‬ ‫" فأخبر‬ ‫مما يلى طرسوص‬ ‫فخرج‬

‫وهى‬ ‫الى مدينتها‬ ‫ركب‬ ‫ل!‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫للعدو‬ ‫والكبت‬ ‫العناء‬ ‫عظيم‬ ‫من‬ ‫بالمقاتلة‬

‫يسكنها!‬ ‫من‬ ‫جهاتها وحزرْ عدة‬ ‫جميع‬ ‫بها من‬ ‫اليها واْطاف‬ ‫فنظر‬ ‫خراب‬

‫وأن‬ ‫‪ ،‬فأمره ببناء طرسوس‬ ‫أيكأ‬ ‫الحدث‬ ‫بثمط!‬ ‫‪ ،‬وأخبره‬ ‫ألف‬ ‫فوجدهم‬

‫‪ 8 -‬م ) بلغ الرشيد‬ ‫( ‪787‬‬ ‫!‬ ‫‪171‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬فلما كانت‬ ‫يبدأ بالحدث فبنيت‬

‫بزد‬ ‫هرثمة‬ ‫فأغزلى الصائفة‬ ‫الى طرسوس‬ ‫الروم ائتمروا بينهم باطاوج‬ ‫أن‬

‫وهمأ‬ ‫خراسان‬ ‫الندبة الاولى من أهل‬ ‫أبو سليم‬ ‫اطادم ‪ .‬وأشخص‬ ‫بن سليم‬

‫على يد فرج‪/‬‬ ‫وأجرلى‬ ‫ففع!‬ ‫وبنائها وتمصيرها‬ ‫بممارة طرسوس‬ ‫أعين وأمره‬

‫‪ 1 0 0 0‬رجل‬ ‫الثانية وهم‬ ‫الندبة‬ ‫‪ ،‬ثم أشخص‬ ‫طرسوس‬ ‫‪.‬فوردوا‬ ‫رجل‬ ‫‪03 0 0‬‬

‫دنانير لكل‪.‬‬ ‫انطاكية على زيادة عشرة‬ ‫أعل‬ ‫مق‬ ‫‪0001 ،‬‬ ‫المصيصة‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫وبناء‬ ‫وتصحينها‬ ‫بناء طرسوص‬ ‫لى أن استتم‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫عطاثه‬ ‫أسل‬ ‫فى‬ ‫رجل‬

‫كل‬ ‫خطة‬ ‫‪0004‬‬ ‫ما بين النهر الى النهر فبلغ ذلك‬ ‫فرج‬ ‫‪ ،‬ومسح‬ ‫مسجدها‬

‫الندبتانه‬ ‫الحطط وسكنتها‬ ‫طرسو!ه‬ ‫أمل‬ ‫عا فى مثلها ‪ ،‬وأقطع‬ ‫ذرا‬ ‫عشرين‬ ‫خطة‬

‫" ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪172‬‬ ‫ربيع الآخر سنة‬ ‫فى شهر‬

‫المتوكل‬ ‫خلافة‬ ‫فى‬ ‫عمرت‬ ‫وقد‬ ‫زربة‬ ‫عيق‬ ‫تل‬ ‫مدينة‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫سيسيه‬

‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫ثم أخربتها‬ ‫الأرمنى‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫على يد على‬

‫عين رْربة ‪ :‬فى سنة ‪ 018‬صل! ‪ 6 - 597‬م ) أمر الرشيد بابتنا‪ht-‬‬


‫مدينة عيق زربة وتحصينها وندب اليها ندبة من أهل خراسان وغيرهم‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بها المنازل‬ ‫فأقطمهم‬
‫‪-m‬‬
‫( !‪ 008a - 97‬م )‬ ‫ص‬ ‫سنة ‪183‬‬ ‫‪ :‬أمر الرشيد‬ ‫ا!ييية‬ ‫ببنائها‬
‫‪k‬‬
‫وقيل‪ t‬أنه بناها‬
‫هرون الرشيد ‪ab ،‬‬ ‫والمطوعة ونسبت‬ ‫الى‬ ‫وشحنت‬ ‫بالمقاتلة‬

‫‪eh‬‬ ‫فى خلافة ا!دى وأتمت فى خلافته‪.‬‬


‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪TAT‬‬
‫قديم‬ ‫بناها الروم ولها حصن‬ ‫سود‬ ‫حجارة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الكئيممة السوداء‬

‫اليها المقاتلة‬ ‫وندب‬ ‫وتحصينها‬ ‫المدينة‬ ‫ببناء‬ ‫فأمر الرشيد‬ ‫فى ما أخرب‬ ‫أخرب‬

‫‪...‬‬ ‫الروم‬ ‫على أثر هجوم‬ ‫المدينة وشحنت‬ ‫حصنت‬ ‫وقد‬ ‫العط!اء‬ ‫زيادة‬ ‫فى‬

‫الزرو‪.‬‬ ‫من‬ ‫بشرا‬ ‫ونواحيها‬ ‫الى عيز‪ 7‬زربة‬ ‫المعتصم‬ ‫ونقل‬

‫صمالو " فسألوه‬ ‫‪ 163‬ص‬ ‫فى خلافة المهدى سنة‬ ‫هرون‬ ‫وقد حاصر‬
‫شرطهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فأجابهم الى ذلك‬ ‫فيهم القومس‬ ‫أتبيات‬ ‫أهل‬ ‫الأمان لعشرة‬

‫سمالو‬ ‫موضحهم‬ ‫فسمى‬ ‫الشماسية‬ ‫بينهم فانزلوا ببغداد على باب‬ ‫إلا يفرق‬

‫(‪)186‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فبيعوا‬ ‫الحصن‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫على من‬ ‫فنودى‬ ‫الرشيد‬ ‫‪ . .‬وأمر‬

‫الجزرية‪:‬‬ ‫الثغور‬

‫فأجلى الأهليئ‬ ‫‪ovfT-‬‬ ‫سنة‬ ‫على ملطية وكمخ‬ ‫ه!لطية ‪ :‬أقبل قسطنطين‬

‫يسيرا‬ ‫شيئا‬ ‫منه‬ ‫شعثو(‬ ‫فانهم‬ ‫الا هريا‬ ‫منها‬ ‫يبقوا‬ ‫فلم‬ ‫ملطية‬ ‫الروم‬ ‫م! وهدم‬

‫المنصور‬ ‫(‪ 756‬م) كتب‬ ‫!‪!13‬‬ ‫سنة‬ ‫قلوذية ‪ .‬فلما كانت‬ ‫وهدموا حصن‬
‫عبد‬ ‫أن يوجه‬ ‫‪ .‬ثم رأى‬ ‫بن على يأمره ببناء ملطية وتحصينها‬ ‫الى صالح‬

‫‪ 0،1‬ص‬ ‫سنة‬ ‫فتوجه‬ ‫بن ابراهيم الامام واليا على الجزيرة وثغورها‬ ‫الوهاب‬

‫البعوث‬ ‫فقطع‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫جنود‬ ‫فى‬ ‫ابن قحطبة‬ ‫الحسن‬ ‫(‪ 757‬م) ومعه‬

‫على ملطية وقد‬ ‫ألفا فعسكر‬ ‫محه سبحون‬ ‫الشام والجزيرة ‪ ،‬فتوافى‬ ‫على أهل‬

‫ربما‬ ‫بن قحطبة‬ ‫الحسن‬ ‫بناثها وكان‬ ‫فى‬ ‫بلد ‪ .‬فأخذ‬ ‫كل‬ ‫الفعلة من‬ ‫نجح‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫ويحشيهم‬ ‫الناس‬ ‫يغدى‬ ‫يناوله البناء وجحل‬ ‫الحجر حتى‬ ‫حمل‬

‫العمل‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫فجد‬ ‫فله كذا ‪-‬‬ ‫الى شرفة‬ ‫‪ :‬من سبق‬ ‫يقول‬ ‫ألحسن‬ ‫!كان‬

‫الذين‬ ‫للجند‬ ‫‪ ،‬وبنى‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫فى‬ ‫بنا* ملطية ومسجدها‬ ‫حتىِ فرغوا من‬

‫( والعرافة‬ ‫واصطبل‬ ‫فوقهما‬ ‫وعليتان‬ ‫سف!ليان‬ ‫بيتان‬ ‫عرافة‬ ‫‪ :‬لكل‬ ‫أسكنوها‬

‫ميلا منها‬ ‫على ‪03‬‬ ‫لها مسلحة‬ ‫عثصر رجلا ) وبنى‬ ‫نفر الى خمسة‬ ‫عشرة‬

‫المنصور ملطية‬ ‫‪ .‬وأسكن‬ ‫الفرات‬ ‫فى‬ ‫يدفع‬ ‫الذى‬ ‫على نهر قباقب‬ ‫ومسلحة‬

‫دنانير‬ ‫على زيادة عشرة‬ ‫الجزيرة لأنها هن ثغورهم‬ ‫أربعة آلاف مقاتل من أهل‬

‫الجعل الذلى يتجاعله القبائل‬ ‫مائة دينار سوى‬ ‫ومحونة‬ ‫رجل‬ ‫عطاء كل‬ ‫فى‬

‫حصن‬ ‫الجند المزارع وبنى‬ ‫وأقطع‬ ‫السلاح‬ ‫من‬ ‫فيها شحنتها‬ ‫بينها ووضع‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp.‬‬ ‫عنها ‪،‬‬ ‫فأحجم‬ ‫العرب‬ ‫فبلغه كثرة‬ ‫جيحان‬ ‫فنزل‬ ‫قلوذيه فأقبل قسطنطين‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫محمد‬ ‫‪-m‬‬‫بن‬ ‫مروان‬ ‫على‬ ‫الأمور‬ ‫اضطراب‬ ‫أيام‬ ‫الروم‬ ‫‪ :‬أخربتها‬ ‫مرءش‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 01‬صء‬ ‫ء ب‬ ‫‪be‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫‪ ، 9 :‬الطبرى ص‬ ‫‪173‬‬ ‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)186‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪: Early Muslim Architecture‬‬
‫‪.Creswell‬‬
‫‪.,038-937 -382 a‬ة‪Vol !، ،‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪493‬‬
‫المناس المهاْ!ثلى‬ ‫وندب‬ ‫خلابة المنصبرر وحصنها‬ ‫بن على مى‬ ‫‪،‬فبناها صالح‬

‫أهلها‪.‬‬ ‫وقوى‬ ‫شحنتها‬ ‫المهدى فزاد فى‬ ‫!ياة العطاء ‪ .‬وايصدتخلف‬

‫كحا‬ ‫بن محمد‬ ‫أيام مروان‬ ‫أثناء الاضطراب‬ ‫الروم فى‬ ‫‪ :‬هدمته‬ ‫الهدث‬

‫الى بلاد‬ ‫قعطية‬ ‫المهدى الهسنءبن‬ ‫هـوجه‬ ‫‪161‬‬ ‫سنة‬ ‫بملطية ‪! ،‬ق‬ ‫‪.‬فعلت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فأخبر‬ ‫امدينتها‬ ‫الى موضع‬ ‫‪ ،‬فنظبر‬ ‫الحدث‬ ‫درب‬ ‫من‬ ‫دخوله‬ ‫وكان‬ ‫د!‬ ‫!الروم‬

‫كلم‬ ‫انصرف‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫هناك‬ ‫مدينته‬ ‫موضع‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .‬فارتاد‬ ‫منه‬ ‫خرج‬ ‫‪.‬ميخائيل‬

‫على‬ ‫فأنشطةها‬ ‫‪،‬‬ ‫بناء الحدث‬ ‫بتقديم‬ ‫فأمر‬ ‫طرسون‬ ‫وبناء‬ ‫بنائها‬ ‫فى‬ ‫المهدى‬ ‫‪0‬‬

‫والمحمدية‪،‬‬ ‫المهدية‬ ‫و!ميت‬ ‫وقنرين‬ ‫على الجزيرة‬ ‫بن علىوهو‬ ‫ابن سليمان‬ ‫‪0‬‬

‫فعزل‬ ‫الهادممى‬ ‫‪ .‬واستخلف‬ ‫‪ 916‬ص‬ ‫وفاته سنة‬ ‫‪.‬وكان بناؤها باللبن وكانت‬

‫بن على‪،‬‬ ‫بن ايراهيم بن محمد‬ ‫محمد‬ ‫وولى الجريرة وقنسرين‬ ‫بن سليمان‬ ‫‪-‬عِلى‬

‫لها فرضا‬ ‫محمد‬ ‫وفبرضِ‬ ‫بناء مدينة اطدث‬ ‫بن‬ ‫فرغ‬ ‫على بن سليمان‬ ‫ءوكان‬

‫العطاء وأقطعهبم‬ ‫أربعين دينارا من‬ ‫فى‬ ‫والجزيرة وخراسان‬ ‫‪+‬من اْهلى الشام‬

‫!‪ 16‬هـ‬ ‫الفراغ منها يمشة‬ ‫وكان‬ ‫ثلثمائة درهم‬ ‫امرىء‬ ‫كل‬ ‫المساكن وأعطى‬

‫لأربعة‬ ‫المدث‬ ‫بمدينة‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫فرض‬ ‫‪.‬‬ ‫ابو اططاب‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫م)‬ ‫ر(‪785‬‬

‫طركيسوم‬ ‫طوسميسا‬ ‫ملطية وششما‬ ‫اليها من‬ ‫اياها ونقل‬ ‫حمآلاف فأسكنهم‬

‫هجم‬ ‫الحدث‬ ‫مدينة‬ ‫‪ :‬ولما بنيت‬ ‫قالى الواقدى‬ ‫‪.‬‬ ‫رجل‬ ‫ألفى‬ ‫ورعبان‬ ‫بيدلبرك‬

‫ولا محتارو‬ ‫منه‬ ‫بمسترتق‬ ‫بناؤها‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الأمطار‬ ‫وكثرت‬ ‫والثلوج‬ ‫الشتاه‬ ‫‪0،‬‬

‫فيها‬ ‫كان‬ ‫عنها هن‬ ‫بها الروم فتفرق‬ ‫وفئل‬ ‫المدينة وتشعيت‬ ‫‪-‬فيه ‪ ،‬فتثلت‬

‫ش‬ ‫و‬ ‫أن ينفذ ثم‬ ‫قبل‬ ‫بعثا فمات‬ ‫فقطع‬ ‫‪ ،‬وبلغ اضير مولى‬ ‫وغيرهم‬ ‫ممن جندما‬

‫المساكن‬ ‫والحطاع مقاتلتها‬ ‫وشحنتها‬ ‫فاْمر ببنائها وتحصينها‬ ‫الرشيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫روالقطائع‬

‫الروم‬ ‫الحدث القديم واناخت‬ ‫فتح مع صن‬ ‫رومى‬ ‫زبكلِة ‪ :‬حصئ‬


‫فهدمته !ا فبناه المنصوره‬ ‫بن محمد‬ ‫أيام مروان‬ ‫أثناء الاضطراب‬ ‫عليه فى‬

‫بن ابراهيم وشحنه‪،‬‬ ‫مححد‬ ‫على يدى‬ ‫فبناه الرشيد‬ ‫اليه فشعثته‬ ‫ثم خرجت‬

‫وتصمينه‬ ‫فأمر المأمون برمته‬ ‫الروم فشعثوه‬ ‫طرقه‬ ‫خلافة اكمون‬ ‫ءفلما كانت‬

‫النسا‪+‬‬ ‫وسبوا‬ ‫فى خلافة المعتصم فقتلنرا الرجال‬ ‫زبطرة‬ ‫الى‬ ‫الروم‬ ‫ثم خرجت‬

‫وصنها‬ ‫وأمر ببناء زبطرة‬ ‫وأخربها‬ ‫بلغ عمورية‬ ‫حتى‬ ‫فغزاهم‬ ‫وأخربوها‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عليها‬ ‫يقدروا‬ ‫فلم‬ ‫‪+‬نجراصا الروم‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫بن الحارث الحامرى من قيس‬ ‫لمنصور بن جون‬ ‫‪ :‬ينسب‬ ‫مئصور‬ ‫صق‬
‫‪-m‬‬
‫ومعه‬
‫‪ak‬‬
‫ليرد العدو‬ ‫أيام مروان‬ ‫به‬ ‫مقيما‬ ‫وكان‬ ‫بناءه ومرمته‬ ‫أنه " تؤلى‬ ‫مموذلك‬

‫الرها حيىْ‬ ‫‪ta‬‬


‫هذا على أهل‬ ‫بهثيف ‪.‬من ‪-‬أهل الشام والجزيرة ‪ .‬وكان منصور‬ ‫جند‬
‫وهوِ ‪.‬عاملابى ‪b‬‬
‫‪ e‬الحباس‬
‫على‬
‫‪h.‬‬ ‫المنصور‬ ‫المدولة ء فحرهم‬ ‫أضل‬ ‫امتضواْفى‬ ‫‪1‬‬

‫‪co‬‬
‫‪3!5‬‬
‫‪m‬‬
‫بعف‬ ‫قتل‬ ‫" رقد‬ ‫فظهو‬ ‫أومن‬ ‫لم‬ ‫هنصرر‬ ‫حوب‬ ‫ولما فتحها‬ ‫وأرهيني!ة‬ ‫لجزيرة‬ ‫‪1‬‬

‫*‬ ‫بالروم‬ ‫لاتصاله‬ ‫وقيل‬ ‫المنصور‬ ‫خلع‬ ‫الذى‬ ‫على‬ ‫بن‬ ‫االله‬ ‫بعبد‬ ‫لاتص!اله‬ ‫ذلك‬

‫فى خلافة المهدى ‪.‬‬ ‫وشحنه‬ ‫منصور‬ ‫حصن‬ ‫الوشيد‬ ‫وبنى‬

‫&‪..‬‬ ‫‪218‬‬ ‫الروم سنة‬ ‫الى أرض‬ ‫المأمون ابنه الحياس‬ ‫الطوانة ‪ :‬وجه‬

‫الفعلة والفروضرس‬ ‫قد وجه‬ ‫الطواذ‪ 4‬وبنائها وكان‬ ‫بنزول‬ ‫‪ 833 1‬م) " وأمره‬

‫لها‬ ‫وجعل‬ ‫فواسخ‬ ‫على ‪3‬‬ ‫سورما‬ ‫وجحل‬ ‫ميل‬ ‫ويناما ميلا في‬ ‫البناء‬ ‫فابتدأ‬

‫انها‬ ‫الى أخيه ابى اسحق‬ ‫‪ . ،‬وكتب‬ ‫باب حصنا‬ ‫على كل‬ ‫وبنى‬ ‫أربعة أبواب‬

‫درهم‪،‬‬ ‫على الغارس ‪001‬‬ ‫وان يجرى‬ ‫رجل‬ ‫على أجناد الشام ‪2...‬‬ ‫فرض‬

‫قنسرين‬ ‫على‬ ‫بمن فرض‬ ‫وكتب للحباس‬ ‫وعلى الراجل ‪ 04‬ثرهما‬


‫تعمير طوانة الاستمرار‪..‬‬ ‫لم يقدر لهذه الجهود فى‬ ‫ولكن‬ ‫والجريرة ‪)187( .‬‬

‫أنحاء دولتهم وشحنها‪9‬‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫بناء المدن والحصون‬ ‫الحياسمون‬ ‫وواصل‬

‫ص‬ ‫‪155‬‬ ‫بنى المنصور الرافقه بازاء الرقعة سنة‬ ‫الجزيرة ‪-‬‬ ‫‪ ،‬ففى‬ ‫بالمقاتلة‬

‫أهل‪،‬‬ ‫هن‬ ‫جندا‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬ورتب‬ ‫قديم‬ ‫لهـا أثر‬ ‫" ولم‪ /‬يكن‬ ‫بغداد‬ ‫بناء مدينة‬ ‫على‬

‫بنى‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم أن الرشيد‬ ‫ولى عهد‬ ‫المهدى وهو‬ ‫على يدى‬ ‫‪ ،‬وجرت‬ ‫خراسان‬

‫سليمات‬ ‫على بن‬ ‫فلما قدم‬ ‫مزارع‬ ‫بين الرقة والرافقة فضاء‬ ‫فكان‬ ‫قصورها‬

‫‪.‬المهـ‪))1‬‬ ‫الأارض "‬ ‫الرقة إ!ى قلك‬ ‫اسواق‬ ‫نقل‬ ‫الجريوة‬ ‫واليا على‬ ‫اينعلى‬

‫وششمارو‪.‬‬ ‫والى أر!ينية واذربيجان‬ ‫بغامولى المحتصم وهو‬ ‫أرمينية أسكن‬ ‫وفى‬

‫من اطزر مست!أمنين لرغبتهم فى‬ ‫اليها‬ ‫" قوما خرجوا‬ ‫شمكور‬ ‫ص‬ ‫‪22.‬‬ ‫سنة‬

‫يزيد‬ ‫وبنى‬ ‫‪..‬‬ ‫المتوكلية‬ ‫وسماها‬ ‫برذعة‬ ‫اليها التجار مئ‬ ‫الاسملام ونقل‬

‫ال!صغرى‬ ‫أرجيل‬ ‫رالى اأْرمينية علدى ‪،‬عهد المنصور مدشة‬ ‫السلمى‬ ‫ابن أسيد‬

‫!رتب‬ ‫اللان‬ ‫وفتح ياب‬ ‫وأنزلهما أهل فلسطين‬ ‫ومدينة أرج!ل الكبرى‬

‫هـثهـ‪)918‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫لاب!ة من أ!له الليوان‬ ‫فيها‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ 01‬حه‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫‪ ،‬الطبرلى ‪-‬‬ ‫‪102 :‬‬ ‫‪164‬‬ ‫ص‬ ‫البلاهـان‬ ‫المبلاذد! ‪ :‬فضح‬ ‫(‪)879‬‬

‫‪al‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪284‬‬


‫‪,‬‬ ‫‪-m : Early Muslim‬‬ ‫‪Architecture.‬‬ ‫‪.Creswell‬‬
‫‪Vol. .* pp‬‬ ‫‪937: 381, 384, 386‬‬
‫‪ak‬‬ ‫لأ‬ ‫‪1‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫فتوع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)1881‬‬
‫‪: taEarly Muslim‬‬
‫‪3‬في‬ ‫المبلاذركله‬

‫‪.Creswell‬‬
‫‪Vol. II. p‬‬ ‫‪003‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪Architecture.‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪211‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬ ‫البلاذرثه ‪:‬‬ ‫(‪)181‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪TbIli‬‬
‫قدهور الثغور‬

‫فقال ‪ ،‬وقد قسمنا هذا الاقلعِ‬ ‫‪!85‬م‬ ‫الشام سنة‬ ‫المقد!مى‬ ‫وصف‬
‫وهو‬ ‫‪ ،‬ثم حمص‬ ‫حلب‬ ‫وقصيتها‬ ‫أقور ‪ :.‬قنسرين‬ ‫قبل‬ ‫أولها من‬ ‫كور‬ ‫!ست‬

‫‪ ،‬ثم الأردن وقصيتها‬ ‫ال!مبة أيضا‬ ‫اسم‬ ‫ومو‬ ‫‪ ،‬ثم دشمق‬ ‫القصبة أيضا‬ ‫اسم‬

‫فان‬ ‫‪. .‬‬ ‫صغر‬ ‫الثصراه وقصبتها‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الرملة‬ ‫وقصبتها‬ ‫فلسطين‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫طبرية‬

‫أى‬ ‫‪-‬‬ ‫وهه!نا مدينة على اسمها‬ ‫الكورة حلب‬ ‫قصبة‬ ‫‪ :‬لم جعلت‬ ‫قائل‬ ‫قال‬

‫كالقواد !المدن كالجند ولايجوز‬ ‫القصبات‬ ‫له قد قلنا أن مثل‬ ‫؟ قيل‬ ‫قنسرين‬

‫المواوين اليها‬ ‫السلطان ب! !جمع‬ ‫وحلول‬ ‫جدتها‬ ‫عل‬ ‫‪1‬‬ ‫حلب‬ ‫ان نجعل‬
‫‪5‬إ‪)1!.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صغيرة‬ ‫خرية‬ ‫لمدينة‬ ‫جندا‬ ‫وعمارتها‬ ‫وبالس‬ ‫ونفاستها‬ ‫‪t‬و نطاكية‬

‫"بىاهتممالمتوكل‬ ‫فيقول‬ ‫المؤسغة‬ ‫الى نهايتها‬ ‫الثغور‬ ‫تطور‬ ‫الحديم‬ ‫ابن‬ ‫ويصور‬

‫بالراجل‬ ‫المسلميق‬ ‫ملولث‬ ‫هن‬ ‫مشحونا‬ ‫زال‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫المراكب‬ ‫بترتيب‬ ‫الثغر‬ ‫فى‬

‫بالذات ‪،‬‬ ‫‪ ،‬واشتغلوا‬ ‫وظلم‬ ‫تعدى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وولى‬ ‫الهمم‬ ‫قصرت‬ ‫‪ ،‬الى أن‬ ‫والراكب‬

‫نظامها‬ ‫عقد‬ ‫‪ ،‬ووهى‬ ‫واختل‬ ‫الثغور‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬فضعف‬ ‫المنكرات‬ ‫الأمور‬ ‫وتعاطوا‬

‫من اعدا‪.‬‬ ‫بالمسلمين‬ ‫‪ ،‬وحل‬ ‫باب طرسوس‬ ‫هاذكرناه فى‬ ‫‪ ،‬فجرى‬ ‫وانحل‬

‫بانتقاله‬ ‫مجدا‬ ‫دقيت‬ ‫قد‬ ‫حلب‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫(‪)1911‬‬ ‫"‬ ‫والبؤس‬ ‫الله الشدة‬

‫على‬ ‫تحافط‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬الا انها لم تستطع‬ ‫بالجزيرة‬ ‫قيامهم‬ ‫الهها بحد‬ ‫الحمدانيين‬

‫لأبد ‪l‬‬ ‫الى‬ ‫) أن تقف‬ ‫الثغرية‬ ‫أ الدولة‬ ‫هذه‬ ‫طوق‬ ‫فى‬ ‫يكن‬ ‫للنهاية ‪ ،‬ولم‬ ‫مجدها‬

‫النهاية المزسسفة‬ ‫أخدالى‬ ‫ياقوت‬ ‫البيزنطية ويوجز‬ ‫الهجمات‬ ‫أمام ضظ‬

‫وأذنه والمصيصة‬ ‫طرسوس‬ ‫الثغر وهو‬ ‫هذا‬ ‫‪ " :‬لم يزل‬ ‫للثغور فيقول‬

‫لا يولونها‬ ‫بأصرها‬ ‫مهتمين‬ ‫‪ ،‬واثلف!اء‬ ‫المسلمين‬ ‫بأيدلى‬ ‫أليها‬ ‫ينال!اف‬ ‫وما‬

‫بيق اهلها‬ ‫الجهاد ‪ ،‬والحروب‬ ‫والراغبين منهم كى‬ ‫القواد‬ ‫الا شجعإن‬

‫ولى العواصم‬ ‫حتى‬ ‫الحال مستقرة‬ ‫هذه‬ ‫والأمور على مثل‬ ‫والروم مستمرة‬

‫للغزو‬ ‫فصمد‬ ‫الدولة على بن أبى الهيجاء بن حمدان‬ ‫الأميى سيف‬ ‫والثغور‬

‫من وقعة مغارة‬ ‫‪ .‬الى أن كان‬ ‫بينهم سجالا‬ ‫الحرب‬ ‫بلادهم فكانت‬ ‫فى‬ ‫وأمعن‬

‫الى‬ ‫الدولة ورجوعه‬ ‫سيف‬ ‫طفر الروم بحسكر‬ ‫هـومن‬ ‫‪934‬‬ ‫الكحل سنة‬

‫فى‬ ‫الروم علي حلب‬ ‫مجوم‬ ‫‪ ،‬ثم تلا ذلك‬ ‫على ما قيل‬ ‫فرسان‬ ‫فى خمسة‬ ‫حلب‬
‫سنة ‪ 351‬هـوقتل كل من قدروا عليه من أهلها كان عجز سيف الدولة ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ما‬

‫فارغا ‪:// ،‬‬


‫‪al‬‬
‫فجاءهم‬ ‫ميافارقين والثغر من‬
‫الحماة‬ ‫فترك الشام شاغرا ورجع‬ ‫الى‬

‫الثغور‪-‬وذلك‬
‫‪m‬‬ ‫ثم سائر‬ ‫نقفور الدمستق فحاصر المصيصة ففتحها ثم طرسوص‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪154‬‬ ‫ص‬ ‫التعاسيم‬ ‫المقدسى ‪ :‬أ!سمن‬ ‫(‪)016‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫منطورو‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن المديم ‪ :‬بغية الطلي‬ ‫‪)1191‬‬
‫‪co‬‬
‫‪793‬‬
‫‪m‬‬
‫هذهـالغاية ‪ ،‬وتولاها لاون الا"رمنى ملث!‬ ‫المه‬ ‫أيديهم‬ ‫في‬ ‫فهى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪354‬‬ ‫سنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1!2( .‬‬ ‫الى الآن ‪،‬‬ ‫عقبة‬ ‫فى‬ ‫فهى‬ ‫يومئذ‬ ‫الأرمن‬

‫الاسلامى!‬ ‫الجيش‬ ‫الثغور اختلارو فرق‬ ‫تدهور‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫ير‬ ‫وبربر ‪-‬‬ ‫وسودان‬ ‫وسمرقندية‬ ‫من خراسانية وفرغانية وأضروسنمة‬


‫المتنافر ‪ ،‬وتنازع‬ ‫اطلمط‬ ‫هذا‬ ‫نفوس‬ ‫الإسلام الجامحة فى‬ ‫رابطة‬ ‫ضعف‬

‫فالديلم‬ ‫فالأتراك‬ ‫للفرص‬ ‫البسييق‬ ‫اطلفاء‬ ‫‪ ،‬وتسليم‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫إلطوالْف‬

‫الثغور‪-‬‬ ‫بولاة‬ ‫الضحف‬ ‫بلغ‬ ‫الأمراء ‪ ،‬وقد‬ ‫فأمير‬ ‫للوزير‬ ‫‪ ،‬وانقمادهم‬ ‫روغيرهم‬

‫ملطية بغداد مستغيثين‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫فى نرمن المقتدر ! أن قصد‬ ‫‪ 313‬ص‬ ‫الجزرية سنة‬

‫أرزر‪،‬‬ ‫أمل‬ ‫‪ - AT 16‬انحدر‬ ‫سنة‬ ‫وفى‬ ‫فلم يغاثوا فعالوا بغير فائدة ‪..‬‬

‫عزمل‬ ‫ص‬ ‫‪317‬‬ ‫سنة‬ ‫‪،‬طليفة فدم يغاثوا ‪ .‬وفى‬ ‫الة‬ ‫وغيرها الى بغداد واستناثوا‬

‫اليه‬ ‫الروم والتسليم‬ ‫ملك‬ ‫طاعة‬ ‫على‪.‬‬ ‫وأرزن‬ ‫هلطية وميافارقين وآمد‬ ‫أهل‬

‫التسليي‬ ‫فى‬ ‫يستأذنون‬ ‫الى بغداد‬ ‫‪ ،‬وأرسلوا‬ ‫نصرهم‬ ‫المقتدر عن‬ ‫اطليفة‬ ‫لصجز‬

‫على فائدة ‪4‬‬ ‫لتمنع عنهم فلم يحصلوا‬ ‫الحساكر‬ ‫ويستمدون‬ ‫عجزهم‬ ‫ويذكرون‬

‫بيد الجيرضر!‬ ‫السلطة‬ ‫‪ 344‬هـفقدت‬ ‫على العراق اسنة‬ ‫اليويهيون‬ ‫واستولى‬

‫ويخربون‬ ‫فيقتلون‬ ‫التغور‬ ‫على‬ ‫يغيرون‬ ‫أثناء ذلك‬ ‫فى‬ ‫الروم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الديلممة‬

‫استردوا!‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫يمنحهم من‬ ‫من‬ ‫المثاغرين‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫" وليس‬ ‫يحرقون‬ ‫‪،‬‬

‫لا أمر له‪3‬‬ ‫بلا جسم‬ ‫اسم‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الاسلامية ‪ ،‬والحليفة‬ ‫الثغور‬ ‫جميع‬

‫لما استولى‬ ‫الروم‬ ‫ملك‬ ‫‪ :‬بأن‬ ‫ياقوت‬ ‫وأخير‬ ‫ولا سلطان‬ ‫ولا جيش‬ ‫ولا هيبة‬

‫أراد‪-‬‬ ‫‪ ،‬واْن من‬ ‫والمساجد‬ ‫الجوامع‬ ‫تخريب‬ ‫اشتررو‬ ‫‪ 354‬ص‬ ‫على الثغور سنة‬

‫الحياة والكرامة‬ ‫فله‬ ‫تنصر‬ ‫وان‬ ‫فعل‬ ‫الجزية‬ ‫وأداء‬ ‫الذمة‬ ‫البلد على‬ ‫فى‬ ‫المقام‬

‫نعمه عليهم ‪ ،‬وأقام نغر يسير‪.‬‬ ‫فأقرت‬ ‫خلق‬ ‫قال فتنصر‬ ‫وتقر علمه نحمته ‪-‬‬

‫فيها‪.‬‬ ‫وتفرقوا‬ ‫الاسلام‬ ‫بلاد‬ ‫يقصدثن‬ ‫الن!اص‬ ‫أكثر‬ ‫وخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزية‬ ‫على‬

‫وأخذ من خزائن‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫المصاحف وخرب‬ ‫وملك نقفور البلد فأحرق‬


‫الغاية ‪03،‬‬ ‫هذه‬ ‫الى‬ ‫من أيام بنى أمية‬ ‫ك!ان جح‬ ‫م!ما‬ ‫بمثله‬ ‫مالم يسمع‬ ‫السملاح‬

‫بقدوص‬ ‫الميلادى‬ ‫عثصر‬ ‫الثانى‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫الأجناد كله‬ ‫ا‬ ‫نظام‬ ‫لقى‬ ‫وقد‬

‫صلاح‬ ‫طرد‬ ‫ولما‬ ‫المقدص ‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫الامارة اللاتينية فى‬ ‫الصليب!ين وتأسمس‬

‫الدولة الاسلامية تبحت‬ ‫الى حظيرة‬ ‫الشام‬ ‫وعادت‬ ‫الصل!يبييق‬ ‫الدين وخلفاؤه‬

‫‪ht‬‬ ‫اقع بين عدد‪-‬‬ ‫الر!‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬ولكنها انقسممت‬ ‫اسيا‬ ‫مصر‬ ‫حاكم‬ ‫الشام وفلسطيق‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الحدود بين‪.‬‬ ‫تحديد‬ ‫الذين يتبذر‬ ‫الأس ة الأيوبية‬ ‫من‬ ‫الصقار‬ ‫مرت السلاطين‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫)‬ ‫(‪14V‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم‬ ‫لتتمابع الحروب‬ ‫نظر‬ ‫‪،‬ويلاتهم‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫البلدان ‪-‬‬ ‫‪ :‬ممجم‬ ‫ياتوت‬ ‫(‪)\!2‬‬
‫‪ta‬‬
‫البلدانه‬ ‫‪ :‬مبم‬
‫‪be‬‬ ‫لاقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1A‬‬ ‫ص‬ ‫الدكللة الحباصية‬ ‫في‬ ‫‪ :‬اطنه!ة‬

‫!‪33‬‬
‫ئابت‬ ‫نحمان‬

‫‪ 6‬ص‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)\!3‬‬

‫‪h.‬‬
‫محر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪co‬‬
‫‪Palestine‬‬ ‫‪under the‬‬ ‫‪.Strange‬‬
‫‪pp‬‬
‫‪'Moslems.‬‬ ‫‪004.93‬‬ ‫!‪)491‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪893‬‬
! ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫الخر‬

ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫مأ‬

‫‪!3‬‬ ‫لا‬
‫‪.‬بهص!‬

‫!!‬ ‫وهـ‬ ‫ر‬ ‫!و‬ ‫!!‬


‫‪- - - -‬‬ ‫* *‬ ‫‪.‬هـ‪-+‬‬ ‫حر نعأ‬ ‫‪1‬‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬

‫صث!!‬ ‫)‪.‬‬ ‫لببؤى‬

‫ل!يص‬ ‫‪6‬رأس‬ ‫\ا‬ ‫ئظ‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪**!/‬‬

‫لمحبر!‬ ‫‪-‬ء‬ ‫ا‬ ‫ئم‬


‫*‬ ‫إوورليمطومىه‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫َ‪َ- - -‬‬
‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫‪1‬رو‬ ‫‪/‬‬ ‫!دلم‬ ‫زر مرء‬

‫* ‪ .‬ال!بنو‪.‬‬ ‫ص ‪،‬جمص‬ ‫هارى * ‪- - -‬‬


‫نزؤ‪-‬‬ ‫صَرخمؤ‬
‫‪-‬تد‪-‬‬
‫فميط‬ ‫أئزء‬ ‫دمشق!‬ ‫‪.‬‬ ‫ل!‬ ‫‪-‬لى‬ ‫‪-‬كل!‬

‫سسي!نيو!‬
‫مجدعى‬ ‫بر‬ ‫لمجسمالْاأتجَة‬
‫سق!‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!ايئز‪1‬‬ ‫لأ‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬رو‬ ‫\ (!ر\‪،‬‬


‫\‬ ‫ء‬ ‫لمساهيد‬ ‫ا‬ ‫اسشار‬

‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫لم!‬ ‫عزطماف‬

‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫العمارية‬ ‫تل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫\ا‪1‬‬ ‫ألمنتاووالبئ يىبم‬ ‫ا!ببمب‬ ‫ل‬ ‫لهل‪6‬‬ ‫ا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫\‬ ‫‪035‬‬ ‫‪1‬‬ ‫\بمالي‬
‫‪://‬‬
‫*‬ ‫‪0‬‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫الركئبمى ‪- - -‬‬ ‫اطرقي‬
‫‪ak‬‬
‫في‪،‬لمء!مم‬ ‫ول‬ ‫‪.3،‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يم‬ ‫مممآإ؟‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬لم‬ ‫لم‪،‬‬ ‫!‬ ‫كانه‬ ‫‪:‬‬ ‫عت‬ ‫غ!‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫ع!د‬

‫الصؤ!‬ ‫‪1‬رينيه‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫!زب‬

‫ممبد جما‬

‫ضه‪،‬‬ ‫تجرُ‬ ‫(‬ ‫ي ‪،‬‬ ‫ل!ه‬ ‫"‬ ‫ط‪.‬‬

‫كي!جيم‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫بم‬ ‫ببماب!‬ ‫‪،‬‬ ‫عد‬ ‫ة‬ ‫المحي‬ ‫"‬ ‫جم!بر‬ ‫ذلز‬ ‫‪،/‬‬

‫لحض‬ ‫صت‬ ‫‪.‬ص‪!-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عِر‬ ‫كأد‪.‬‬ ‫بنمه‬

‫‪!. ..:..:.‬بولمجومة‬

‫لم‬ ‫‪...‬سورب?‬

‫ا‬ ‫ص‬ ‫‪::.‬إبخينمِقيه‬

‫ا"*)اعَل!وبه‪-‬‬
‫اكر‪،07،‬‬ ‫افاليم‬ ‫‪.‬‬ ‫لم‬

‫اَء‪9‬‬ ‫ال!حدودالصثرليى‬
‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫!‬ ‫‪1‬لروطنيغ‬ ‫للإهرإطوريي‬

‫ا!ىبش‪/‬‬ ‫ا‬ ‫يالذممى‬ ‫قلد‬ ‫د‬ ‫قبل‬

‫يبراجان!‬ ‫ا!‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‬ ‫‪"،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(فىد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫ىءلمولص!‪3‬ظ!م!!لم؟لم"ع!‬ ‫ء‪!"3‬مص!ثح!‬ ‫ءم‬ ‫نض عن‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫الح!ود اررقي للإمإطورية اروبامياتا‬
‫(لوَي خنظ)‬ ‫جمد د قلد ياهـ!‬
‫!‪،‬لازب!‬
‫ح !‬ ‫ئحرو بنط!‬
‫‪1‬رمع!‬ ‫!لأ‬
‫ئا‪%‬‬
‫نر!ا!ف‬
‫؟لم‬ ‫كاءزت‪"-‬‬

‫لزيفيةنبيَ‬ ‫كئص‪!-َ.‬ني‪1--‬‬
‫قيرويةا‬ ‫(‬ ‫دوكبا‬ ‫كبا‬

‫ررُ ‪9‬دفايم‬ ‫لز‬ ‫ا‬ ‫ه!بهت!‬ ‫مثيمن‪،‬‬ ‫ل!ءطلآد!‬

‫مإهـ‪.‬ال!*‬ ‫ة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬


‫رفيء‬ ‫‪+‬‬ ‫!عطر‬
‫سوريا‬
‫هـالئا! ر‬ ‫الزلك‬ ‫!هطصِ‬ ‫!‬ ‫!ة‬
‫لم!‬ ‫?يرلحملِيعية‬ ‫‪/‬زث‬

‫إممفصهلم!كشا ما‪*3‬ءع!ق!لا‬ ‫مطهلر‬ ‫عت ‪8‬‬ ‫لفن!‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫طبه‬

‫)مد ريأه‬
‫لم‬ ‫صا‪5.‬‬
‫قلعة ا ينه‬
‫حمى‬ ‫ورد ان‬

‫مدس‬

‫‪.‬هبمور‪/%-‬‬ ‫جب!سيس‬
‫‪.‬كل هس! لم‬ ‫ألأ‬ ‫‪5‬ء‬
‫‪5‬بمرى‬ ‫‪،‬للارئخى‬
‫كخ!‬ ‫‪5‬صلظ‬
‫قذانظ‬ ‫دير؟!ْ‬
‫‪:‬غفان‬ ‫ظعابلأزرف"‬
‫‪-‬‬ ‫غسان‬ ‫ا!تطد‬

‫طبه!ا!‬ ‫!ئ‬
‫‪.‬يه‬ ‫ةيزادْهه‬
‫كر هـْ‬ ‫تحاينات الروو‬

‫شوفيه‬ ‫لمحدؤ ا!موريئ‬

‫‪ 5‬سع‬ ‫‪1‬ذ ‪.‬م‬ ‫طئئئثأ‬


‫ساْن‬ ‫مياى اثرسم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ه ‪".‬‬ ‫ه‬ ‫‪ a‬ر؟ف‬ ‫أ‬ ‫له‬ ‫‪ .‬دء‪4.،‬‬ ‫فلاعت‬
‫‪://‬‬ ‫كل!‪+‬ءرء ‪ 5‬م!ء"‬ ‫ء‪4‬لم‪،‬لم ‪ ،‬ع*??أ‬
‫‪al‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫‪ 5‬طرسوس‬ ‫‪-‬ش!لكيلمِكيا‬

‫!ا!‪ 5‬ص!بحلى‪!،،‬كية‬
‫سلو‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫همي‬ ‫!به‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫معرهَه‬
‫جبدالاخى‬ ‫‪.‬‬
‫وفى‪:‬‬

‫‪ 1‬للأ‬ ‫‪0‬‬ ‫كاهصا‬

‫‪،‬‬ ‫!ضي‬ ‫‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)للْأ‪:‬غ!‪1‬ر‬ ‫حم!‬ ‫‪.‬‬ ‫الم‪-‬‬
‫حمص‬ ‫هر‬ ‫ها‬

‫لايبس‬ ‫لبنان‬ ‫لاتجبة‬ ‫!سَ‬ ‫‪5‬ندس‬


‫للاون‬ ‫ة‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬ثز‪.‬‬ ‫صى‬

‫اللومْ!ث!وا "!جسلوصسد‬ ‫بيكا‬

‫‪+‬‬

‫جمؤط!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫د‬ ‫يز!رر‬
‫‪.‬‬ ‫‪/.‬ل!عمط!ضجمطإشإحماْ‬
‫ر‬ ‫‪:‬ا ‪4‬‬

‫*هـ‬ ‫صدر‬ ‫حمطت‬


‫يه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!الد‬ ‫بلآ‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬ط ‪. .‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪!7‬ر‬ ‫ظلجس‬
‫‪0‬‬ ‫جماسا‬ ‫أمالجاد‬ ‫اهتان‬

‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫المقْدكأكز‬ ‫قيلادلفيا‬

‫!‪! 5 +‬‬
‫‪.‬جتإطيا‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫!‪-‬ل!‪.‬‬
‫لبيزنطياتا‬ ‫رديما‬ ‫سو‬
‫‪al‬‬
‫فلسطي ‪-m‬‬
‫الثاثى‬ ‫!بزلا‬
‫‪ak‬‬ ‫أهيمال‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 01‬لأ ‪3.8.‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪،. o‬فى ء‬
‫‪c‬‬ ‫‪H‬‬ ‫غكا لم‪ 5 f ،‬لو‪ ،53‬؟‬ ‫ى‬ ‫‪ -‬فقلامحور‬
‫ا‬ ‫"ء‬ ‫لم‬ ‫‪l‬‬ ‫أ‬ ‫!م‬

‫‪m‬‬
‫‪!، .‬م‬ ‫‪،‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫ثغ!‪-‬‬
‫!!‪.‬‬
‫!!‬

‫آه‬ ‫!ؤ؟‪.‬‬

‫‪68‬ثيَكأ‪-‬‬
‫أا‬ ‫ا‬ ‫يبما‪:‬لما‬ ‫حو‬

‫راً‬ ‫بخَه‬ ‫‪--‬ت‬


‫ثا‪.‬اْا‬
‫يى‪.‬‬
‫الْآ‬ ‫!ى‬

‫أ‪+‬أ‬ ‫بخف؟ْا!‬ ‫‪+‬‬


‫!ز!ا‪8‬‬
‫إِ‬ ‫أ‬ ‫‪5!5‬‬ ‫صآ‬
‫‪15‬ة*‬

‫ألهـ‬ ‫ه‪..!!..‬‬

‫ا ‪،‬‬ ‫بز؟يأ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪.‬س‬ ‫لأ‪َ6‬‬

‫!أ‪20‬‬ ‫‪.‬ص‬
‫‪،‬لأ‬
‫‪.8‬‬ ‫!يةَ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!:‬‬

‫نب‬ ‫!ا‬ ‫‪.‬‬


‫‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!1‬ابى ‪38‬‬ ‫ت لشفي‬ ‫‪!6‬د!‬

‫خه‪.‬ا!‬ ‫‪7! 3‬‬ ‫‪.‬‬

‫ء‪ .‬ذحهى ‪.‬برَ!بم‬


‫ا‪!9‬ا‪.‬‬ ‫‪0**3‬‬ ‫‪!!6‬‬ ‫!ة‪!.-‬حَ‬
‫‪ ! -‬؟!قي‬
‫ص*!تم*ئ!إشَ‬ ‫‪35‬بدَ‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،،‬ع‬ ‫‪-‬‬

‫ج!‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬

‫‪ht‬‬ ‫‪،..،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!ر‬


‫جصر‬ ‫!‪!3( !،‬‬ ‫‪+6‬‬

‫‪tp‬‬ ‫*‬ ‫ح!!‪!،‬إجمصِ ‪8‬‬


‫!اجمراَ‬ ‫!!‪5‬‬
‫‪://‬‬ ‫ا ؤيرَ‪:‬لضا!ء!ه يأ‪.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫وول‬ ‫ص‬ ‫‪-‬ال!!!!‪5‬‬ ‫‪!-.3‬بر!؟يط‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4.،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ta‬‬ ‫"!‪!-‬يو!!‪80،‬‬
‫‪be‬‬ ‫؟!*؟إبخء‪،‬‬

‫‪h.‬‬ ‫*‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫‪-‬ا!ا!ز‪*،‬‬ ‫!لا‬

‫فيَ‬

‫اِسا ا‪-‬ا‬ ‫يرس‬ ‫!اهـ!إ‪،‬بر‪* !)،‬‬


‫‪/‬‬
‫اأ‬
‫‪+‬‬ ‫‪،‬ا‬ ‫‪،‬إء‪.‬ا!نا‪+‬نث‬ ‫‪/‬لمي‬

‫ئغ!‪،‬‬ ‫‪.‬لم‬

‫م‬ ‫‪3،..‬‬ ‫‪:‬جمز‬

‫‪!8‬‬ ‫!طأ‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫*‬


‫!ل!!جَ‪،‬‬

‫\‪ 2‬أَ!بمو!لم‬ ‫‪1‬‬ ‫**‬


‫للأ‪+-‬‬
‫‪111‬‬ ‫بم‬
‫لا‬ ‫‪.‬حىَ‬ ‫(!ة‪ 1‬ي ‪3‬‬
‫ثالمآ ‪.‬نر‬ ‫‪1‬‬ ‫لمر‬

‫ء‪:‬لت‬
‫‪09!.‬‬ ‫‪.‬بر‬ ‫‪/‬يبما!امص!‬ ‫‪.‬كىَ‬ ‫‪،!1‬ص‬ ‫‪*.‬لاَ‬

‫يأ‪-‬‬ ‫ن!‪.‬‬ ‫‪+.‬ر‬


‫لز‬ ‫!‪، \-‬‬
‫ميَ‪.‬‬ ‫كا‬ ‫‪*-‬‬

‫!ضْ‬ ‫‪/!!،‬؟اَي!‪!3‬إب‬

‫ء‬
‫‪،‬تجسط‬ ‫‪ !ً+‬مىَ ا*‪11 ،‬‬

‫ب‬

‫قفاص !بى***‬ ‫)*!‬ ‫ا‬ ‫!لماادَ‪-‬حغ‪-‬أ*!بمِأِ‬ ‫‪01‬‬


‫؟‪*َ*6‬‬ ‫‪،3‬؟*‪-‬‬ ‫‪،‬ظ‬ ‫َ(‬ ‫*‬

‫لم‬ ‫‪-!-‬‬ ‫‪!06‬يَ ‪-‬ش!ص"رو ‪+!3‬لأ‬


‫!‬

‫‪،‬‬ ‫‪َ-1‬‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫‪"،.‬بر‬ ‫‪!:‬ي‪:‬‬


‫َ‪-‬‬
‫*‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪ 7‬س*‬ ‫زيي‬

‫"‬ ‫!وَ‬ ‫ي!‬

‫؟!‬ ‫‪6،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫*‬ ‫ثه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪ 5‬كارَث‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫‪!،‬‬
‫!!‪-‬‬
‫؟‬
‫‪.‬؟‬ ‫!!‬
‫كأ‪2‬‬
‫‪،‬لا‬ ‫كه‬
‫‪!5‬‬

‫؟ا‪-‬ز‬ ‫ته‬

‫ثا؟‪.‬؟‬

‫ء!‬
‫!اق!‪!.‬‬

‫جمط*‪+.‬‬

‫أفى‬

‫!‬
‫ث‬

‫س!*‬

‫الأ‬ ‫!‬
‫فا!ا‪،.‬و‪،‬‬

‫ف!‪+‬رو‪3‬‬

‫إ!‪!.‬ر‪،‬‬
‫؟‬
‫(‪-‬لأ‬

‫ثطنج‪+‬‬

‫!‪3‬‬
‫!‬

‫ب!‪3‬‬

‫ال!‬
‫!‬

‫(!‬

‫!! فى‪-‬‬
‫‪ht‬‬ ‫!!!‬ ‫ة‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫!(‪!1‬د‪،‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫!‪+‬رو‪3‬‬

‫‪ak‬‬ ‫!ه؟‪،‬ر‪،‬‬ ‫ك!‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫!! لآ ‪6‬لآ‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪1‬هلا‪+‬‬

‫‪m‬‬ ‫!تج‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫ط!؟!د‬

‫‪35‬‬
‫‪."-‬‬ ‫!!بع‬ ‫ئم‬ ‫بئألأ‬
‫‪1‬ا!‪/‬لم‬ ‫‪.‬ال!ىآث!ءلم‬ ‫؟أمميم‬ ‫‪-‬آاَ‬ ‫‪-‬كل‪+‬ايىإعيم‪!/‬سلم!س!‪7-+‬‬ ‫؟‬ ‫‪!3‬إ‪.‬إ!‪... .‬‬ ‫!إ‬ ‫د‬ ‫!ص‪:،‬خ‬

‫!‬ ‫*‬ ‫كع"‬ ‫ا ‪..3‬هـ‪-‬‬ ‫ثا!‬ ‫أ!‬ ‫لم‬ ‫اد‬ ‫‪!-.‬‬ ‫‪---‬ص‬

‫‪!3‬آ‬ ‫!هظلآ‬ ‫أ ئ!‬ ‫ء‪،‬ء*‬ ‫ش‬ ‫‪-‬ؤ؟*‬ ‫!‬ ‫‪،‬ير!‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪.‬أ‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫كم‬

‫ال!‪:‬‬ ‫ء‬ ‫س!‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!+-‬‬ ‫!ء‬ ‫نج‬ ‫بر"‬ ‫‪..‬لأ‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬ ‫"؟لأ‬ ‫ص‬ ‫س‬
‫*‬ ‫*"‬ ‫‪)3‬‬ ‫كا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لأ!رء‬ ‫ا‬
‫ل!نما"!‪:‬‬ ‫لا‬

‫؟‬ ‫‪7‬‬ ‫إيم!‬ ‫؟إلأ*‬ ‫"‪-،‬‬ ‫!نز‬ ‫"ثرم!*!ي‪+‬يم‬ ‫أأأ‪،،.‬لأ!‬ ‫ا!لأ!‬ ‫كضلمءول‪+‬ع‬ ‫لى‬
‫نرص‬ ‫زر‬ ‫لا‬ ‫لم‬ ‫؟يريم‬ ‫سص‪،‬ء"طجم!‬ ‫اأ‪،‬‬ ‫ل!‪،‬‬ ‫لم‬ ‫ير‪،‬‬ ‫لمحأ !يه!لم‬ ‫إأ بط‬ ‫لأ‪--(،+‬آ‬ ‫أ‪::‬‬
‫ول!ء‪*!-‬آش!‬ ‫ص أ‬ ‫رر‬ ‫!‪ %‬كر‬ ‫لأة!‬ ‫ء‬ ‫*‬ ‫!إ!‬ ‫‪7‬لمل!ْ‬ ‫لعضفي‬ ‫أْ‬ ‫‪3!-‬‬
‫دفي‬ ‫‪!.‬ه‬ ‫سأ‬ ‫كا‬ ‫لم‬

‫‪1v‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪-3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ا‬ ‫ك!‬ ‫بهدحمم‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪"!+‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ظم ‪-‬‬ ‫س‬ ‫ببه!‬ ‫لم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أ‬ ‫(‬
‫ا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ثطىس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!-‬‬

‫‪،‬ثهجم!د‬ ‫م‪،‬‬ ‫لأ‬ ‫*‪-‬‬ ‫لاا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪--.‬كلطضحمماحي!‪1‬‬

‫!اا‬ ‫‪،‬ط‪9‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‬ ‫‪!-‬‬ ‫‪-،-‬ء‬ ‫شب‬


‫لم‬ ‫لأ‬ ‫!‪7‬‬ ‫‪-‬و‪*+-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫*‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫؟‪-‬‬ ‫فىش‬ ‫زر!‬ ‫؟‬ ‫‪1‬ء‬ ‫ثىءلأ‬ ‫‪2‬ا‬ ‫لمأ‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ملم يئم‬ ‫لىإلأكا‪4!.‬‬ ‫ي!‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬؟‪-‬‬ ‫‪،‬ع‪:‬‬ ‫وكا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬ا‬ ‫؟حا‬ ‫كاث!‬ ‫‪.-‬‬ ‫"‬ ‫‪َ7‬‬ ‫أ*ثهإ‪،‬كا‪!.‬‬ ‫!‬ ‫ط‬ ‫‪-2‬‬ ‫لم‪.‬ءكي‬ ‫ا‬ ‫‪2!-‬ء!ص!‬ ‫ء‬ ‫ب!‪-‬ب‬

‫‪..‬أ‬
‫حما‬ ‫كا‬ ‫‪..‬‬ ‫!بما‪! !3‬ا‬ ‫‪-‬ب!ء!‪-‬ع!‬ ‫‪،‬؟ا‬
‫‪،‬ا!‬ ‫‪! 4‬كاسإش‬ ‫‪!3‬إكم‬ ‫دكز‪-‬‬ ‫ض‬ ‫ء‪2‬‬ ‫ى ؟‬ ‫إ!؟‪/‬‬ ‫لا‬ ‫!عر‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫أزو‪!+‬ه؟ب!!!ع!س!‬

‫‪ ،‬م !؟ في‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أ"‬ ‫كأ‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫‪،‬‬

‫ت!ا!أ‪+‬‬ ‫!!يهاس!؟!‬
‫؟لم‪!3‬‬

‫!‬
‫رسضسست!‪!-‬تن!ا‬ ‫*‬
‫!حا‬
‫كيييبء‬ ‫لم‬
‫‪-‬‬

‫!‬
‫‪+‬‬
‫قي‬
‫لأ؟‪./‬‬
‫س ش ‪+‬‬
‫د‬
‫‪2‬‬ ‫لم‬

‫‪.3‬ءس‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫طيلا*‪،4‬‬ ‫ص‪-‬‬ ‫!؟لالمو!لم‬


‫‪5‬ء‪5‬‬ ‫!‬
‫‪،‬ح‬

‫لم‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫بر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،-‬ل!‪،‬‬ ‫س‪ ،‬؟‬ ‫؟"بر‪++‬‬ ‫!!ة‬
‫ئآ‬ ‫!ا‬ ‫"‪،‬عا‬ ‫ص‬

‫‪:3،،‬‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‪-‬لأ‬ ‫ر‬ ‫‪-‬و‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ع‪.‬‬ ‫‪7‬‬‫ء‪،‬‬ ‫ا‬ ‫و!‬ ‫‪.‬خ‬ ‫!ا"د‬ ‫س‬ ‫كا‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لط‬ ‫‪+‬‬ ‫‪!3‬ءدلأ‪.‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪!+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬لأ‬ ‫‪--‬‬ ‫!ع‬

‫= ء!‬ ‫ت!‬ ‫ا‬

‫ث‬ ‫‪-‬‬
‫؟‬

‫لا‬
‫؟‪!،‬اء‬

‫"‬ ‫‪* -:‬ء‬ ‫قكا‬


‫‪-‬‬

‫س‬ ‫؟ا‬ ‫د‬


‫!إلأ‪،‬‬

‫‪-‬س‪-‬ث‬
‫ء!‬

‫‪3‬‬ ‫!س‬ ‫‪.‬‬ ‫سخني‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫لا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫أكا‬ ‫!!‪،‬‬


‫‪! 2،‬يرعجه!"‬

‫لأ‬
‫!ل!كل!س!‬
‫؟‪3‬‬
‫!‬ ‫كا‬

‫‪9‬‬
‫*ور‪:‬‬ ‫طظ‬
‫!‬

‫ل‬ ‫ضا‬ ‫كاع؟‬


‫‪.‬‬

‫خ‬ ‫في!غ‬

‫‪"+‬‬
‫؟!‬
‫!‬ ‫ك‬ ‫‪3:‬‬
‫! !!غ‬ ‫‪.‬‬
‫!‪3‬‬
‫ص! نبما! ‪ +‬نم‬

‫!!‬ ‫!!م!‬ ‫ئيم‬ ‫تم!‬

‫‪33‬‬ ‫ئش‬ ‫‪ !.‬ء‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ي!‬ ‫!لآ"‬ ‫مح!(‬

‫‪! -.‬‬ ‫‪5‬‬


‫ك!‬ ‫م ؟!‬ ‫!!‪،‬‬

‫ث!‬ ‫طِ! ‪.،‬ة‬

‫في‪3‬‬ ‫؟‬
‫ت!‬
‫ب!‬
‫‪+‬ع‬
‫!؟‬
‫ث!‬ ‫!‬ ‫ط!‬

‫!‪5‬‬ ‫!ه نج بم‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫د‬ ‫‪://‬‬ ‫ل! ئ!‪:‬؟‬
‫‪al‬‬
‫‪.‬‬
‫‪-m‬‬
‫عىم! ‪.‬كلا!‬

‫ط!‬ ‫!‬ ‫الح ء‬


‫‪ak‬‬
‫بم‬ ‫!ثهس‬ ‫‪"3‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪،‬غ‪5 :‬‬ ‫‪h.‬‬
‫م ‪7‬‬
‫‪co‬‬
‫جيما‬

‫‪m‬‬
‫خلِأيم‬ ‫!‬

‫تحا‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫الأدريسى‬ ‫خربطة‬ ‫تصورها‬ ‫) كما‬
‫‪nal in‬‬
‫‪Facs‬‬ ‫نحة‬
‫المتوس!‬
‫‪!dC‬ة‪،‬‬
‫‪Leyden, Reichauniv.‬‬
‫‪.‬لأ‬ ‫‪.I .Bd.‬‬
‫‪Miller‬‬
‫‪.le‬‬ ‫‪Heft‬‬
‫‪8.‬‬
‫( البعر‬ ‫الروم‬ ‫بعر‬ ‫في‬

‫‪+!8‬‬
‫الاسلاية‬
‫‪2017.‬‬
‫ح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫البعرية‬ ‫القواعد‬

‫‪Dr.‬‬ ‫‪Ali‬‬ ‫‪.M‬‬ ‫‪Fahmy :‬‬ ‫‪Muslim‬‬ ‫‪Sea‬‬ ‫‪Power‬‬ ‫‪in‬‬ ‫*هـ‪ 3‬ه!ن! ‪the‬‬ ‫نقلا عن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫المشنارقضْ‬ ‫لمسلمل!‬ ‫‪1‬‬ ‫عند‬ ‫المب!ة‬ ‫لبحرببن‬ ‫‪1‬‬ ‫القواعد‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫المعترلون‬ ‫الجفراليون‬ ‫يرس!ها‬ ‫انحريطة كط‬ ‫وعلىه هى‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫ج‬
‫ث!‪-‬‬
‫!‬

‫!ال!‬
‫‪3‬‬

‫‪3‬ء‬
‫؟*‬
‫ول!‬ ‫نح!لأ‬
‫؟ب‬

‫وو‪-‬برْ‬ ‫‪-‬غه!‬
‫"*‬

‫ض!‬
‫بم!‬
‫‪.‬ئحاِ‬
‫!ال!نج‪3‬‬
‫ا‪،‬كِ!‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫افا‬ ‫إءبمْ‬ ‫لم!‬
‫‪6‬لحلا‪!-.‬ه‬
‫‪51‬‬
‫؟‪11‬‬
‫طِط‬

‫ئمظ‬ ‫!!!!‪%‬‬
‫م!‪5!،‬؟؟!في‬
‫لحأ‪..‬يْ!‬

‫‪.‬ة!ص؟‬
‫ضِ!‬

‫‪ht‬‬ ‫ماكأ‬ ‫‪1!%‬‬ ‫ئما‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪1011‬؟ ب؟‪.‬؟ن!‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابم‬

‫‪ak‬‬ ‫*!ا‬

‫‪3‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫"‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سم!ى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫سث‬ ‫عد‬


‫ور&‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل!‪.‬‬ ‫الر‪،‬هـ‬ ‫عت‬

‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫رُ‬ ‫ي!‬ ‫!‬ ‫ر‬ ‫سح‬ ‫"‬ ‫دلو‬ ‫ُ* ‪.‬‬
‫اف‬

‫بئ !ص!‬ ‫ا‬


‫محرلر‬ ‫ةأص!‪-‬‬ ‫؟لم‬
‫أ‬
‫لم‬ ‫لآ‬
‫ظكه‬ ‫نمث‪.‬‬ ‫‪،‬أ‪،‬‬ ‫"مبمع‬

‫طب‬
‫‪-‬ء‬ ‫لكل‬ ‫‪8‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬ة‬ ‫ء‪.‬بيي‬ ‫ظلى‬
‫لى‬ ‫ء‬ ‫نحص‬ ‫مضبن‬
‫‪.‬لر ضةية‬ ‫بخ‬ ‫(ظ‬ ‫حمنئطثلا‪:‬‬ ‫ئ!عإائثم!‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫همه‬ ‫‪،،‬طت‬

‫‪!9‬ر‪-‬‬ ‫ضد‬ ‫كر‬


‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫تهاه‬ ‫‪+.‬‬
‫جمة!‬ ‫أنطيطوكا‬ ‫مفيات‬ ‫سلمية ه‬

‫حممكلبميرندشل!‪-‬‬
‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫علرالج!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مر‬ ‫حذ‬
‫ريز)‬

‫!!لا‬ ‫بلإط!الجلت‬ ‫جملبدعقه‬ ‫‪3،‬‬

‫حزل!م‬ ‫ص‬ ‫العمه!م! تج!فرعيدا‬


‫ر‪2‬‬ ‫طن! سند !ور‬
‫كئ! جر‬
‫!ثىلنوطه !‬

‫"كهحصماجم!ء‪.‬م!)‬ ‫ئج ت‪ 5،‬لا!م!ف!‪.‬ه!ظ‬ ‫لأ‬

‫م!‬ ‫‪.‬ء‪5‬‬ ‫الدلدؤ‪.‬رنررط‬

‫‪-‬بخنى تبصوف‬ ‫‪ْ.-‬‬ ‫لجل!؟‬ ‫""!ز‬ ‫ضدت ئرى‬ ‫اثُ‬ ‫بدسه‬

‫‪ 0‬هف ه‬ ‫(‬ ‫التي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬


‫رسد‪2‬لتدى مق!ن‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫؟ببد ‪5‬‬
‫فق‬ ‫جعه‬ ‫يإثقْه‬ ‫!فإ‪.‬‬ ‫عظت‪.‬‬ ‫**‬
‫رفح‬ ‫البنة)‪،‬لطي!‬ ‫إكض‬ ‫بر‬ ‫‪.‬‬

‫قطةْ‪،‬بخثما‬ ‫الرفي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪،‬طإ"‪! -..‬ز‬
‫‪/‬ب؟ة‪:.‬‬

‫الضسطر‬ ‫‪.‬اثولج!‬
‫(سَلح)‬ ‫‪a‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ابزا‬

‫‪ht‬‬ ‫القُكه‬ ‫‪5‬‬ ‫مُمان‬ ‫انماس‬

‫‪t3p‬‬ ‫(سُوكل)‬ ‫اتيه‬ ‫أرخى‬ ‫ولثور ‪ ko‬لبرتجة والبحرقي‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫أ‬ ‫(سيِظء‬ ‫ايلة‬ ‫‪،..‬آ‬ ‫‪..‬؟‬ ‫دش‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫"در!ا)‬ ‫ق "مور‬ ‫!طو‬ ‫دلعالر‬ ‫رفي‬ ‫المحا‬ ‫طد!‬ ‫‪l‬‬ ‫‪5‬‬ ‫والبا‬ ‫ماجد‬ ‫(هـ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عت‬ ‫ضلا‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫‪1‬نحضر‬ ‫!ص‬ ‫خ!وأيماجم!‪-‬د!رو‬ ‫‪!.‬ض‬ ‫بخه‬ ‫"‬

‫بر‬ ‫يش‬ ‫!!‬ ‫‪ 3‬فى‬ ‫‪0.3‬كض‬ ‫‪-5‬‬ ‫ثاْكل‬ ‫؟‬ ‫ثيي‬ ‫ة‬

‫‪.‬أة‬ ‫كز‪*،‬ر‬ ‫لخه‬ ‫‪.‬‬ ‫ءبهرحيم في‬ ‫؟‬ ‫‪+.‬جْى‬ ‫ئ!‬ ‫ي!!!ى‬ ‫‪3‬‬ ‫كى‬ ‫‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ثز‬ ‫!*كئ‪.‬هـ‪!،‬‬ ‫‪.‬ور‬ ‫يخ!!‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫؟ص"‬ ‫شْ‬

‫‪.‬ثر‪5‬‬ ‫‪-‬وة""‬ ‫!ب*ء‪+،‬‬ ‫‪ 6‬ط!ْ‬ ‫*‬ ‫ة؟‬ ‫ئخ!ك!‬ ‫‪.3‬‬


‫يا‬ ‫؟ ‪6.‬‬ ‫ت‬
‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!َ‬ ‫‪.‬‬ ‫يم‬ ‫ث!‬
‫‪+‬ص‬ ‫كس؟*‪5‬؟برل!‪،3‬أ‪ :‬ءط‪+‬‬ ‫!ة‬ ‫‪3‬‬ ‫أ ئث!!ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪، -‬‬ ‫ث!‬ ‫؟‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬؟‬ ‫‪!،‬أ بخد‪!!،‬يهَ‬ ‫يما‬ ‫‪،‬ر‬ ‫؟‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!+‬ي‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬ا؟اص كّا‬ ‫‪.‬بت!‬ ‫أ!‪،‬‬ ‫(!‬ ‫!‬ ‫‪.‬بض‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يض‬ ‫تثس‬ ‫‪َ+‬‬ ‫!!‬ ‫أ‪:‬ء‬ ‫هـطكلَ!ء‪!.‬ؤ قي‬ ‫‪6‬‬ ‫ا؟‪\\ 1‬كه!يا‬
‫‪+‬‬ ‫"‬ ‫( ‪.‬‬ ‫هـي‬ ‫ءْ‬
‫ير‬

‫‪.‬‬ ‫‪َ+‬‬ ‫مَي‬ ‫‪+‬‬ ‫*‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.+‬‬ ‫د‬ ‫!ا‬ ‫‪+‬ا كأ‬

‫‪.‬‬ ‫؟ء‪.‬‬ ‫"حا‪"6‬‬ ‫كلمر خ!!‬ ‫*‬ ‫جمي‬

‫مى‬ ‫‪+-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يط‬ ‫‪".‬ي‬ ‫ذثصر‪:‬لهـ‬ ‫‪.‬و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5-‬‬ ‫!م‬ ‫دج!‬ ‫أثن‬ ‫‪.‬ثتول‬
‫نبم‬ ‫ثأ‬ ‫يل!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+،‬‬ ‫‪*+‬‬ ‫‪ 5‬يو ص؟‬ ‫‪6‬بم‬ ‫‪*+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة!‬ ‫‪6‬يه‬
‫حم! ‪،.1‬‬ ‫‪0،‬‬ ‫!ه‬ ‫‪5‬‬ ‫!؟‬ ‫‪10‬‬ ‫‪*!:‬ز‬ ‫‪.‬‬

‫‪*+‬لم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬أ‬ ‫ر‬ ‫!‬ ‫ل!‬ ‫!ي‪.‬يي‬ ‫د!لى!‪.‬لأثغ‬ ‫ا‪ ،‬؟‬ ‫ص!‪!1+‬ىَه*‬ ‫ممز!ثر!تؤ‬ ‫‪%‬‬ ‫‪! .‬لم‬

‫!إ ! ا‪5‬‬ ‫يأر‪7.‬‬ ‫!‬ ‫‪!6!.‬ثه*‬ ‫ور‪! .‬خ!!اةُ‬ ‫ذر‪+‬ة‬ ‫بز‬ ‫‪+.‬‬
‫!‪!9‬ا!انر!دبرر‬ ‫‪-.‬‬
‫‪،‬لم !ر ‪ --‬ج‪،‬هء"يإ‪!+‬ى‬ ‫فى‪+‬؟‬
‫ر ‪6‬‬

‫ر‪-‬‬ ‫نص‬ ‫‪.3+‬‬ ‫)‬ ‫ير‪.‬‬ ‫!د `‬ ‫ح!ش*‬ ‫‪"+‬‬ ‫‪"3‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‬ ‫‪+‬‬ ‫‪..+5ْ7‬‬ ‫!كل‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0،‬‬ ‫‪!،‬ه‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+.‬لي‬ ‫"‬ ‫‪!.‬؟‬

‫!‬ ‫فد!‪+‬‬ ‫‪:‬كص ا‪.3‬؟‬ ‫‪+5‬‬ ‫لمحه‬

‫‪-‬‬ ‫!ص‬ ‫‪! "6 *:‬‬ ‫‪!،9‬ر‬ ‫‪+‬‬ ‫‪! -+‬ه‬ ‫‪6‬‬ ‫ة‪0‬‬ ‫ء‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫د‪..:‬‬ ‫*قئ ثع‬ ‫‪.+!+‬بر‪،5.!.،‬؟‪.‬‬ ‫‪+1‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نلأ‬ ‫!ثضْ؟‬ ‫‪07‬جمى!‬ ‫(‪.1‬‬ ‫في‪،+‬؟‬ ‫!!‬ ‫‪.+‬‬ ‫ثااِ؟‬ ‫‪.‬ئمضِ‬ ‫بر‬ ‫‪+‬‬

‫!‬ ‫!‬ ‫ش‬ ‫كبم‬ ‫الى"‬ ‫!‪.‬‬ ‫قي‬ ‫‪.!+2‬‬ ‫‪ -‬فرا‪-‬‬

‫!ا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫\‪،‬ث ه ء‪-‬‬ ‫ظ‬ ‫؟‪ 6‬بزه؟ ‪.7‬ممر ‪-*-15‬بممى‬ ‫آ؟؟‬
‫نز!‪-‬‬ ‫نى‬ ‫‪*3‬‬ ‫أ‪! 1،‬ظ‬ ‫‪15‬؟‪،‬إ!أ؟‬ ‫رَ!ءأ‬ ‫‪4‬‬ ‫لا‬ ‫إ؟ً‬ ‫‪01‬‬ ‫‪6‬برو‬

‫في‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬؟‪7‬‬ ‫أ‪:‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫ل‬ ‫‪1‬؟‬


‫‪.‬‬ ‫فئ‬ ‫‪+‬‬ ‫هـ!‬ ‫بم‬
‫المى‬ ‫دْ‬ ‫جمص‬ ‫ال!‪!5+‬ه‬ ‫هف!!!د؟‬

‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫؟َْ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!3 +‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬و‬ ‫نمكر‪.‬‬
‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!ي!‬ ‫‪!5‬‬ ‫‪،‬بن رالعا!‬

‫؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟!‬

‫‪6‬ثىةء‬ ‫ثإ‬ ‫!ه‬ ‫!!تم!‪!+‬بَرح!!!‪.‬‬ ‫ا\‬ ‫‪ .‬بر‬ ‫خه‪/‬‬

‫ئر‪.‬‬ ‫‪:،.‬‬ ‫ر!ءحمهـَح!‬

‫‪% .‬‬ ‫كص!ء‪+‬؟‪،‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬كْو!ر‬ ‫ث!‬ ‫ثري‬ ‫ىثبم‬


‫ر!!طو‬
‫!!‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫بق‬ ‫دا‬ ‫ا لرها‬

‫نطاكية‪-‬‬ ‫إخب!!طصممطَ‬ ‫رقه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬


‫قنسروء‬ ‫ثت‬

‫أ‪-‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حط‬


‫يهت!‬ ‫ل!ذهه‬ ‫‪1‬‬ ‫ارعا!‪-‬صفين‪-.-.‬ة‪...-.-‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫لى‬ ‫بر‬ ‫‪1‬‬ ‫انز‬ ‫تصراكببرئق‬ ‫‪.‬م!‬ ‫"!لأ‬

‫حسلى‪-‬‬ ‫ر‬ ‫‪*.*، .‬‬


‫‪-‬‬
‫مر‬ ‫تر‬
‫* ‪/‬بم!‬ ‫لم‬
‫!‪ -‬ث‬ ‫‪.‬‬

‫ييم‬ ‫‪.‬نجترع!ثدأ‬ ‫لمجمه ‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!حرِيصين‬ ‫سوى‬ ‫رليما‬ ‫ل!‬ ‫‪،‬ط‪،‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫‪َ.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بد د‬‫‪1‬‬

‫‪/‬‬ ‫سور‬ ‫د!مت‬ ‫‪ 1‬؟سشى‬ ‫‪5‬‬

‫ع!و‬ ‫*‪! .‬‬ ‫‪9‬؟ ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪"1‬‬ ‫خ‬ ‫جمرء‬ ‫هكر‬ ‫‪1‬‬

‫قيصهيما‬ ‫*‪17‬‬ ‫ت‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬جمر!!‬ ‫قىامز\‬ ‫‪.‬كوفهَ‬

‫بمو‬ ‫بأ‬ ‫ق!طمْ‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫صقي‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫النمض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫غزة‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪:\ 0‬ؤ\‪.‬‬ ‫المشئْ‬ ‫ا!زرف"‪ 1‬ضرعماز‬ ‫صم!ا‬ ‫جمر ةَ‬ ‫ا‬

‫* يت ‪.....‬‬ ‫الكر!ه‬ ‫‪11‬‬ ‫*!ر‪.‬‬ ‫!!رِبح‬

‫‪+،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مبئة‬ ‫‪1‬‬ ‫ىِىِ‬


‫صِر!‬ ‫صله‬
‫اةلمجالدمئراءأ‬
‫*‬ ‫؟‬ ‫ىص!هْ‬‫‪،‬‬
‫زر‬ ‫!رالتوقي‬ ‫"‪1‬‬ ‫!يصصِ‬

‫بر‬ ‫لم‬ ‫سعالت‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬

‫لم‪!،‬ى‬ ‫يد*‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬ومَة المجندفى‬

‫شبوكه‬
‫!ت!الشأ!‬

‫لأهـويبن‬ ‫'‬ ‫وقصور‬ ‫الأجناد‬

‫لشاص‬ ‫ا‬ ‫م!‬ ‫باد‬ ‫ئ‬

‫ير‪،‬‬ ‫‪003‬‬ ‫‪092‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0‬‬

‫صنكف‬ ‫\\لههرشص‬ ‫واث‬ ‫الى!‬


‫‪ht‬‬
‫ة‬

‫‪1‬هـمرست‬ ‫‪.‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬لرت‬
‫‪://‬‬
‫‪Phi‬‬ ‫‪al‬‬ ‫‪!. .‬م؟يم ءم‬ ‫‪!iryS‬ء‪5،5‬؟يم‬
‫‪53‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شدعتة‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫!رس‬
‫لموضوخ‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫تؤنس‬ ‫حسين‬ ‫‪ :‬للاستاذ إالدكتور‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شعيرة‬ ‫الهادى‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫للاستاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫تقديم‬

‫كلمة‬ ‫للمؤلف‬

‫‪127-‬‬ ‫!‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬ ‫‪0‬ا‬

‫‪3!-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫حمايتها‬ ‫ووسائل‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫‪:‬‬ ‫أولا‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الهدود‬ ‫في حط ية‬ ‫‪ -‬سوابق‬ ‫‪ -‬حماية الحدود ‪Tr‬‬ ‫انواع الهدود ‪23‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬النرس‬ ‫‪28‬‬ ‫الرومان‬ ‫‪- YV‬‬ ‫‪ -‬بابا واشور‬ ‫‪26‬‬ ‫النرعونية‬ ‫( ممر‬

‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العرب‬

‫‪4!- 04‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫القديمة‬ ‫العضور‬ ‫فى‬ ‫والفرات‬ ‫سوريا‬ ‫‪:‬‬ ‫ثانيما‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وأكد‬ ‫سومر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪04‬‬ ‫والبثمرية‬ ‫وآ!ناره الاقتصادية‬ ‫الجفرالي‬ ‫الوفع‬

‫‪- ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الينيقيون‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أطيثيون‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نى‬ ‫ميث‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫يو‬ ‫العمور‬

‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫نيون‬ ‫هكلدا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غ‬ ‫اشؤر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نيون‬ ‫ال!برا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الآراميون‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫)‬ ‫( السلوقيون‬ ‫يق‬ ‫لاغر‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Ilk‬‬ ‫يون‬ ‫الميد‬

‫‪08- 05‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واماراتهم‬ ‫هجراتهبم‬ ‫‪-‬‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫‪:‬‬ ‫ثالثا‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ايرمارات الصبية‬ ‫‪-‬‬ ‫الربية ‪52‬‬ ‫الهجرات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الساية‬ ‫الموجات‬

‫‪.‬‬ ‫أمية بالشام ‪78‬‬ ‫) ‪-‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الغساسنة‬ ‫‪-‬‬ ‫تدمر ‪62‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( الانباكل ‪95‬‬

‫‪114- 81‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫له‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫البنود‬ ‫نظام‬ ‫‪:‬‬ ‫رابحا‬ ‫ْ‬

‫الدفاع‬ ‫نظام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪ ?.Y Il‬يات‬ ‫‪ijl3l‬‬ ‫هـ!‬ ‫المدنية والعس!رية‬ ‫السلطتان‬

‫التنظيم‬ ‫‪-‬‬ ‫عوامل قيام البنود ‪M‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والفرات ‪85‬‬ ‫عن سوريا‬ ‫الوومانى‬

‫‪ht‬‬ ‫البثود‬ ‫!ور‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬ ‫افريقية‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫السابقة‬ ‫المار!ى ‪- 09‬‬

‫‪tp‬‬ ‫تمديلات وبنود‬ ‫‪-‬‬ ‫لى البلقان ‪89‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( الطلانع الاولى ‪69‬‬ ‫وتطورما ‪39‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫المراجع‬ ‫لى‬ ‫البيزنطية‬ ‫البنود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01،‬‬ ‫البنود البعرية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4kA‬‬ ‫جديدة‬

‫‪-m‬‬ ‫؟‪11‬‬ ‫البنود‬ ‫نثاكل‬ ‫) ‪-‬‬ ‫‪401‬‬ ‫العربية‬

‫‪ak‬‬
‫‪114-137‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫المنطقة‬ ‫فى‬ ‫والرؤم‬ ‫الفرس‬ ‫صراع‬ ‫‪:‬‬ ‫خامسا‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫ظهور‬ ‫حتى‬ ‫الصراع‬ ‫فى‬ ‫المرب‬ ‫ووفع‬


‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الصفعة‬
‫ضوخ‬ ‫لمو‬ ‫ا‬

‫‪-131‬ه‬ ‫المسلمين‬ ‫الجغرافيين‬ ‫تعريف‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬التغور والعواصم‬ ‫تمهيد‬

‫!‪12-282‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫طبوغرافى‬ ‫جغرافى‬ ‫تعريف‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬ ‫‪.،‬‬

‫‪136-212‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫والجزرية‬ ‫الشامية‬ ‫بالثغور‬ ‫المحيطة‬ ‫المنطقة‬ ‫‪:‬‬ ‫أولا‬

‫المدن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪NIA‬‬ ‫شاملة‬ ‫اقليمية‬ ‫نظرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪144‬‬ ‫( الان!ر‬ ‫‪،2‬؟‬ ‫‪ ،1‬الجزيرة‬ ‫(‬

‫الأعتمام بئسماله‬ ‫م!‬ ‫الشام‬ ‫) (ب)‬ ‫‪914‬‬ ‫وبكر‬ ‫ومفو‬ ‫ربيعة‬ ‫الهامة دديار‬

‫‪-‬‬ ‫‪165‬‬ ‫الافار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الجبال ‪162‬‬ ‫( بعر الروم ‪916‬‬ ‫‪016‬‬ ‫بوجه خاص‬

‫والشمال‬ ‫الساحل‬ ‫مدن‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪79‬‬ ‫شاملة‬ ‫اقليمية‬ ‫ن!ة‬ ‫‪-‬‬ ‫البعيرات ‪017‬‬

‫ليج‬ ‫ا‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫شرو ان‬ ‫‪- 9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ان‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مينية‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ‪،‬‬ ‫(‬ ‫) ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪- 9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫لرو‬ ‫ا‬ ‫بلاد‬ ‫)‪-(a‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫بيبن‬ ‫فر‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مينية‬ ‫ار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫رودس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫قبرعى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ارواد‬ ‫(‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الروم‬ ‫بعر‬ ‫جزر‬ ‫! )‬ ‫(‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لك‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قوصرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫صقلية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫يطثى‬ ‫قر‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رسقة‬ ‫فو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نية‬ ‫دا‬ ‫ي!ر‬

‫‪*T _V \T T‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫والعواصم‬ ‫والثغور‬ ‫حلب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬ثانيا‬

‫(منبج‬ ‫‪236‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العوا‬ ‫‪،‬ب)‬ ‫‪-‬‬ ‫الممن المجاورة لها ‪317‬‬ ‫واهم‬ ‫(‪ )1‬حلب‬

‫الثغور‬ ‫أد)‬ ‫‪-‬‬ ‫‪237‬‬ ‫ابزرية‬ ‫الثغور‬ ‫(س)‬ ‫وما حولهما )‬ ‫وانطكية‬

‫‪.‬‬ ‫‪247‬‬ ‫الشامية‬

‫مع‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫الاستراتيجى‬ ‫الوضع‬ ‫ممالثا ‪:‬‬

‫‪258-268‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬

‫‪ -‬البعار ‪266‬‬ ‫نهر الفرات ‪265‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ارمينية ‪roc‬‬ ‫‪363‬‬ ‫جبال طوروس‬

‫وموقعه‬ ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫لاقليم‬ ‫الجغرافى‬ ‫‪ :‬التوجيه‬ ‫رابعا‬

‫‪926-282‬‬ ‫التجارة الحالمية والعلاقات الحضارية‬ ‫لطرق‬ ‫بالنسبة‬

‫‪-‬‬ ‫لها برا ‪027‬‬ ‫المبورة‬ ‫باناطق‬ ‫و*قاتها‬ ‫(‪ )1‬الثفور والعواصم‬

‫‪-‬‬ ‫‪' VA‬‬ ‫التوجيه البعرلى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪357‬‬ ‫الرنيممى‬ ‫العرب‬ ‫الاتصال بموطن‬

‫‪038‬‬ ‫واروم‬ ‫بين المسلمين‬ ‫اللاقات افرية‬

‫عنلى‬ ‫وتطورها‬ ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫‪ :‬منشأ‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫رره‬

‫‪VAA_ TAV‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫المسلمين‬

‫والحربى‬ ‫الادارى‬ ‫الاسلامى‬ ‫التنظيم‬ ‫فى‬ ‫المؤثرة‬ ‫‪ :‬العوامل‬ ‫أولا‬

‫‪ht‬‬ ‫‪385-492‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫والجزيرة‬ ‫بالشام‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫التقسيم‬ ‫(‬ ‫التريغية‬ ‫السوابق‬ ‫(ب)‬ ‫‪285‬‬ ‫الجغرافية‬ ‫الظروف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪al‬‬ ‫‪192‬‬ ‫الرباكل ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫الدينى‬ ‫العامل‬ ‫(ص)‬ ‫)‬ ‫‪288‬‬ ‫البيزنطي‬
‫‪-m‬‬
‫‪592-331‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫التنظيم‬ ‫أسس‬ ‫يبرز‬ ‫الاسلامى‬ ‫الفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ثانيا‬

‫‪ta‬‬
‫روم‬ ‫(‬ ‫واحلالها‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫اكلرات‬ ‫الاولى مع‬ ‫الاحتهـاكات‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫النتح ونواة ادَقسيم الادارى‬ ‫تسيير جيوش‬ ‫ب)‬ ‫(‬ ‫) ‪- 2 59‬‬ ‫المرب‬

‫‪893‬‬ ‫‪co‬‬
‫د) فتح ابزير‬ ‫(‬ ‫‪- 31‬‬ ‫‪t‬‬ ‫فتح شمالى الثام‬ ‫(ب)‬ ‫‪-‬‬ ‫‪003‬‬ ‫اقربى‬

‫‪m‬‬ ‫‪،2،‬‬ ‫البعر المتوسط‬ ‫(و)‬ ‫‪-‬‬ ‫‪322‬‬ ‫ارمينية‬ ‫لتح‬ ‫!(س‪،‬‬
‫لموضوع‬ ‫ا‬

‫فى‬ ‫الاسلامى‬ ‫الحربى‬ ‫الادارى‬ ‫التنظيم‬ ‫نشوء‬ ‫ثالثا ‪ :‬مرحلة‬

‫‪VTT-YOT‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الراشدين‬ ‫أيام‬

‫التوى‬ ‫ط ت عل السواطا ‪( - ،،6‬س)‬ ‫الرب‬ ‫(‪ )1‬ا!لاحات ‪( 332‬ب)‬


‫‪Tit‬‬ ‫ناقلة من غير المرب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0،3‬‬ ‫( السكاق الاصليون‬ ‫البث!رية ‪034‬‬

‫والثضر‬ ‫الدروب‬ ‫‪ ،‬حملات‬ ‫الأجناد ‪317‬‬ ‫) ‪-‬‬ ‫والمسلمون ‪،45‬‬ ‫الرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪،52‬‬

‫‪, %*Y‬‬ ‫‪A-To 8‬‬ ‫الاسلامى‬ ‫الحربى‬ ‫الادارى‬ ‫التنظيم‬ ‫نضوج‬ ‫‪ :‬مرحلة‬ ‫رابعا‬

‫‪r‬وية‬ ‫الأ‬ ‫ايام الدولة‬ ‫لي‬

‫الثغور‬ ‫(ص)‬ ‫‪-‬‬ ‫البشرية ‪363‬‬ ‫القوى‬ ‫(ب)‬ ‫‪358‬‬ ‫(‪ )1‬السواحل‬

‫‪376‬‬ ‫اس!رة‬ ‫الثضر‬ ‫نق‬ ‫د‪ ،‬من‬ ‫(‬ ‫‪365‬‬ ‫الشامية والجزرية‬

‫العباصية‪:‬‬ ‫ايام الدولة‬ ‫لي‬

‫لثغور‬ ‫‪5‬‬ ‫(ص)‬ ‫‪-‬‬ ‫القوى البثرية ‪،85‬‬ ‫(ب)‬ ‫البعر المتوس! ‪3 A1‬‬ ‫‪)b‬‬
‫‪1‬‬

‫الثغور ابزرية ‪،49‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشامية ‪393‬‬ ‫الثفور‬ ‫‪-‬‬ ‫والموامم ‪386‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪Y-ToOk‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لغرائص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.0‬‬

‫الشام‬ ‫(‬ ‫الحصيب‬ ‫الهلال‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫الساميين‬ ‫انتشار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2 .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫)‬ ‫والجزيرة‬

‫دقلديانوس‬ ‫الرومانية قبل‬ ‫الثصرقية للامىراطورية‬ ‫اطد‪:‬د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪304‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪284‬‬ ‫تولى‬ ‫(‬

‫الحدود الشرقية للامبراطورية الرومانية بعد دقلديانوس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.5‬ى‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪503‬‬ ‫توفى‬ ‫(‬

‫ا‪.،‬ي‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫السورية‬ ‫للحدود‬ ‫الروم‬ ‫تحصينات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫!‪4.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫سوريا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫م حتى‬ ‫‪7‬‬ ‫القرن‬ ‫منذ‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫البنود البيزئطية فى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ht‬‬ ‫‪11I‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.‬م‬ ‫القرن‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪-413‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫تقريبا‬ ‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫أوسط‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫البنود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪al‬‬
‫‪.021‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الشام‬ ‫المبكرة فى‬ ‫الاسلامية‬ ‫البحرية‬ ‫القواعد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ak‬‬ ‫ابيهانى‬ ‫خريطة‬ ‫تصورها‬ ‫كط‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫البلغى‬ ‫خريطه‬ ‫أب ) كما تصورما‬

‫‪h.‬‬ ‫المقددر‬ ‫خريطة‬ ‫كما تصورها‬ ‫(‪)-‬‬


‫‪co‬‬
‫‪317‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الروم‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫الاسلامية‬ ‫البحرية‬ ‫القواعد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬
‫الصفعة‬ ‫لموضوع‬

‫)‪ (I‬كما تصورها خريطة الجيهانى‬

‫البلخى‬ ‫خريطة‬ ‫كما تصورها‬ ‫(ب)‬

‫المقدسى‬ ‫خريطة‬ ‫(هـ) كما تصورعا‬

‫!‪41‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الروم‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫الاسلامية‬ ‫البحرية‬ ‫القواعد‬ ‫‪-01‬‬
‫الادريم!ى‬ ‫حْريطة‬ ‫تصورما‬ ‫كما‬ ‫‪،01‬‬

‫المعدثون‬ ‫اجمغرافيون‬ ‫يصورها‬ ‫كما‬ ‫(ب)‬

‫‪421‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫المنطقة‬ ‫تضاريس‬ ‫‪:‬‬ ‫والجزرية‬ ‫الشامية‬ ‫الثغور‬ ‫‪-11‬‬
‫‪423‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫والبجرية‬ ‫البرية‬ ‫وثغورها‬ ‫الشام‬ ‫‪-13‬‬
‫‪ITO‬‬ ‫وأرمينية‬ ‫وثغورها‬ ‫الجزيرة‬ ‫‪-13‬‬
‫‪lvv‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ال!ادرة‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمحى‬
‫الأَ‬
‫مو يير‬ ‫ولصور‬
‫الأحناد‬
‫ء ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫م‬
‫الشا‬ ‫فت!‬ ‫ء‪-1‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
also find traces
specially in art of
of Byzantine
.chitecture,
fortification
impression on -We Muslim ar

The Islamic Byzantine frontier zone was distinguished


with a religious characteristic aspect, either in Christianity or
in Islam. The struggle between Muslims and Byzantines had
its religious face as Crusudes, yet the individuals of every part
were treated well in general through the lands of the other
exceptions naturally happened. As a result of -some
the re
ligious zeal, many volunteers came to fight with the official

The Muslim (Ribat) frontier fortress - -army.


received sue
cessive groups of volunteers, a spiritual and educational
course was arranged for them afterwards, and so a cultural
duty was added to the task of the military centres. On the
other side, the region inherited several monasteries scattered
northern Syria and Mesopotamia. Religious -along
distinc
tion and hostility did not keep any side from the other in the

religious sphere. The two parties entered in arguments, and


were influenced by Greek philosophy and logic .both
The s ‫ يأ!رو‬of the Islamic Byzantine frontiers land, was
composite. Since early days the muslim front, included muslims
and non- muslims, Arabs and non- arabs. To establish a strong
defence, Muslims had to get every possible support. In the
fortified centres there were Gotts ,frontier
(Zotts), Persians
and Slavonians. During the Abbassid period, Khurasanian
and Turkish garrisons were sent there. However, the Muslim
community in frontier centres lived in harmony. Traces of

partisanship might reach frontier warriors when its flames


all the .surrounded
Caliphate lands

* * *

This is a glance of the Islamic- Byzantine frontiers life...


in various sides... in hostile and peaceful sides both. The
ht
tp reader may now be convinced that frontiers zone was not a
:// deserted،، no man' s land
.)، The current of life.mere
over
al
flows
-meverywhere,... conquers death it and seperation, in the

ak of death and separation, in


land battle- fields -main
and fron
ta zone
.tiers-

be
h.
co
01
m
' ciple led to the creation of a military land aristocracy who
an increasing impression on -enjoyed
both political and eco
nomical spheres. To what extent this order was applied in

the Islamic- Byzantine frontiers zone, and if applied what were


the results ? Can we consider the Muslim society near to a
special type of military feudalism ‫؟‬

these questions, the .Answering


chapter comes to an end

* * *
it is the place to treat the ordinary life in -Now,
the fron
region. The seventh and last chapter studies : -tiers
the Ordi
.nary
Peaceful Life in the Frontier Zone

The study deals first with commerce, following in the


beginning the trade routes and relations between East and
- West before Islam, and the place of Arabs in the universal
trade. We consider then the advantageous situation of the
Islamic Byzantine frontier zone near those trade routes. It

an excellent situation between Syria, Mesopotamia, Arme -had


nia, and Asia Minor in land; as it had maritime routes and
-centres
along the Mediterranean, Black Sea (Pontus) and In
. Ocean. -dian
The study treats, the commercial universal re
lations after Islam, considering the role of both the Caliphate
the Empire, their inter- communications, in this field .and
In cultural relations some of frontier centres kept their
‫ ء‬own cultural inheritance, such as Antioch. Being near the
Byzantine land such centres had the chance to get some
Greek manuscripts during periods of peace and carried out a
significant task in copying or translating them. Another
contact took place through captives, who returned to their
countryland when released carrying a clear vision of the enemy
life to their nation. Some Muslim missions are sent specially
' for scientific purposes, such to bring Greek manuscripts or
ht some outstanding scientists to visit .persuade
Muslim land
tp
://
al In cultural
war literature of both Muslims and Byzantines we
-m reflections of the bitter hostile -meet
relations bet
ween theak two parties. Digenis Akritas>> Epic in Byzantine
u

- literature,ta poems of Abu


>>
be
El- Hemma =
Tammam, Bohtry and the legend of
.That
h. The Gallant Prince>> are good examples
co
m
the situation of -considering
Syria and Mesopotamia as
pro
vinces in the whole Muslim state, then treat the minor divisions
the province. At first there were four -through
administra
tive military districts in Syria (Junds). Early Ommayad
Caliphs introduced new divisions by separation of Quinnasrin
- first included in Emesa (Horns) in northern S ‫!ي!ي‬dna
5
Mesopotamia (Guezirah) first included in Iraq. According to
the Abbassid orientation towards the East, a protective policy
was followed in the Islamic- Byzantine frontiers to establish
a solid frontier organisation. The importance of the frontier
zone both syrian and mesopotamian increased, and it was
made a special province during the reign of the Abbassid
Caliph Al- Rashid, at the name of ، Awassem.! Concerning
the administrative of ficioZs there was the provincial governon
on the top, who was always an army officer in our case. Under
command there was a staff of local administration: spe -his
!‫ اا*أس‬3 the judge and the taxcollector. We at last put a list

of the governors of the Islamic- Byzantine fronti‫ بم‬r zone in


and Mesopotamia during the period of our .Syria
study

Discussing the Islamic Financial System we study the


financial resources of the state: land tax, capitulation, and
other duties. We have to give details about the land ss !!‫س‬ ‫ول‬

conquered countries generally and in frontier zones spe


-in
cially. As to the expenditure : the Islamic state had to pay
and employees, cover the -soldiers
costs of the military expe
ditions, carry out public services as paving roads, suppl ‫ ض‬ng

building mosques, offering .water,


remedy and education etc
The financial administration included the tax collector and
the financial clerk. Military expeditions had special staff for
financial affairs. Some words about -their
currency are neces
sary to estimate its value in that time and to follow the
reasons of the fight once opened between the Ommayad
ht Caliph Abd- El- Malik and Byzantines which resulted in
tpthe independence of Islamic currency. The study treats
://
then al an important organisation, in both Byzantine and
-m
Islamic history either political or economical. To persuade
soldiers to ak have residence in frontier zones, the state had
ta
to
b
distinguish them with certain advantages, of which
grant eofh. land was the most prominent. This -the
prin
co
m
internal troubles, especially with the revolts of « Khawaredj‫ثلأ‬

- certain fanatic Muslim .a


sect

narratives indicated a .Various


relation between the By
zantines and the Khurramite revolt, an Iranian sect, whose
solid -constant
resistance went on against the Abbassid suc
cessive Caliphs till it was suppressed by Mutasim. On the
side, the Byzantine sources accused -other
Mamun with sup
porting Thomas the rebellious Slavonian officer against the
.Emperor

* * *
From the previous data, we tried to find out the systems
applied in the Islamic- Byzantine frontier zone. The fifth
: studies the Military System. -Chapter
It discusses the dif
ferent aspects of the military activities : Fortif‫عق‬ 4‫لمكع!؟أ‬ ,Army
and Navy. In the end, the Chapter comes to a certain. activity
that is related to military affairs, I mean dipl **!‫وي‬. The
goes on dealing first in brief with Byzantine,chapter
systems
then turns to the Islamic systems in details. In discussing
-army
and navy systems, many details are given about war
riors, weapons, and tactics of fight. We see many Byzantine
traces in Muslim Military Organization, specially in fire

signals, besieging instruments and arts, naval equipments


and fight. In consideration of diplomacy, we deal with written
and personal embassies, then come to -messages
a characte
ristic aspect in the Islamic- Byzantine diplomatic relations :
the arrangement of captives release (Fidaa). The study deals
military, naval, and diplomatic muslim efforts in -with
scien
tific compilation and actual practice as well. It presents
various extracts from the Holy Quran, Prophet Traditions
Sunna), Jurisprudence and other muslim_ writings about War)
; close to what muslims practised battle)
-Jihad)
actually in
as indicated by ,fields
historical
facts

ht * * *
tp
://
al In the sixth chapter : the Administrative and Financial
-m of the frontiers region are discussed, also -Systems
in compa
awith
k Byzantine systems. ,rison
As to the administration
we study tathe establishment and habitation of frontier !‫س‬
b
Cominge then to the administrative division: we begin by
‫ح‬ ‫ول‬-

tres.
h.
co
m
forts, and the military administrative districts (Jund). Some
early military expeditions were sent towards the Islamic -
frontiers, which were to form -Byzantine
afterwards a per
seasonal raids in .manent
summer and winter

The Islamic Organizations became more and, more perfect


during the Omvmayad and Abbasid Caliphate. Important ‫ول‬ 41 ‫ت‬

tary centres, both naval and terrestrial were provided with


garrissons. The Ommayad Caliphate had significant efforts in
establishing and strengthening the Islamic Naval power and
since its orientation was towards the .defence,
Mediterranean
As the Abbassids were concerned more with Asia, they were
satisfied with securing strong defence at the frontiers, never
in conquering Byzance as their .interested
ancestors. had done
however, had their great efforts in -Abbassids,
the establish
ment of permanent life in the frontiers zone and construction
of fortifications, a plan which the Ommayads had started in
certain limits since the reign of the Caliph Abd- El- Malik, as
were mainly prefering the mobile defence which -they
depend
ed on the human energy
* **
In order to get a clear vision of the subject,. we have to
be attendant at the battle- fields through the Islamic- Byzantine
frontiers. What a blood covered their surface, running out
of the struggle with the foreign- enemy, as well as out of the
struggle with local rebellious citizens who took benefit of
the geographic situation of the Islamic- Byzantine frontier
zone. Muslims and Byzantines tried both to get, profit of any
troubles that the enemy suffered, -internal
and gave its sup

to the revolutionists if .port


possible

We follow the Islamic naval and terrestrial expeditions


against Byzantines since its early days. The Ommayads
carried on their glorious projection of conquering Byzance
ht
tp Constantinople) itself, and their successful against)
attacks
://
al
islands
.Mediterranean

-m
The Abbasids had different concerns, they were satisfied
ak
by doing their best in carrying on protective raids against the
ta
bespecially during the reigns of Caliphs
,Byzantines,
: Rashid
Mamun, h. The Caliphate was disturbed terribly with
Mutasim.
co
m
! of what is called <description
technically the < hinterland :
including Mesopotamia as a whole, Syria as a whole- specially
the northern and littoral parts, Armenia, and the Byzantine
in Asia Minor. The Mediterrenean Sea and its islands -land
in the Eastern parts (the Levant) - are.specially
also studied

We come now to study the Frontier Zone ‫ !!نم‬,f both the


and the Mesopotamian.Syrian
frontiers

After this geographical topographical study, we try to


put in light some conclusions. To consider the strategic
situation of the Islamic - Byzantine frontiers, the study
examines how could the frontiers realize security for the
State in its different parts: -Islamic
Taurus Mountains, Arme
Highlands, Euphrates River, and the Mediterranean ,nian
The study deals afterwards with the geographical orientation
), f the zone, as it occupied an excellent situation on the great
trade route between East and West. A good net of routes
joining the frontier zone with Mesopotamia and Irak ,was
Syria - relied itself to Arabia and Egypt, Asia Minor, and
the Mediterranean. Hence, the Islamic- Byzantine frontiers
its impressive role in the economical and cultural -had
rela
between Muslims and ,tions
Byzantines
***
have now a sufficient background to touch our sub-We
‫عر‬ ‫أح‬ ! The third chapter deals -directly.
with the Establish
of the Islamic Frontier Defence System and its .invent
Evolution
It first discusses the factors and circumstances that affected
organization : varied in' geographical, historical -this
and re
ligious factors. The Islamic Conquest of Syria itself put
the foundation. It brought out the ' necessity of arranging
a defence system as the Byzantines would never leave a chance
to regain' Syria. It becomes clear from the geographical study
;that
Mesopotamia, and Armenia are joined physically
Syria,
ht Muslims ought to have supremacy on all these districts and
tp
:// a strong military
organization through ,establish
all of them
al
-m
in order to secure their existence. The Islamic State realized
also the
ak importance of the marine defence. We follow then
ta
establishment of the Muslim organization
frontier ,the
be Muslim
The early were devoted to the marine
h. efforts
co
m
the subject. It puts some words on the frontier of a state in
general, and how a state can arrange its defence. Giving some
of that defence in ancient Egypt, -examples
Babylonia, As
Syria, Rome, Persia, and Arabia, the study makes special
stress on the < Frontier Marches>> or « Buffer States!‫ث‬ as a

of our.basis
study ‫لر‬
It is necessary to have a look afterwards on the place
of events : namely, Northern Syr‫مق‬ and Mesopotamia. We
considered its geographic situation, then follow its ancient
It was a field of constant struggle -history.
between the suc
cessive powers, either coming from the deserts or from the
mountains. Before Islam, it was the turn of Romans and
Persians, Byzantines and Sassandis to quarrel about ،‫ه‬ 3!‫س‬، -

eignty in general, and about seizing Syria and Mesopotamia


93!‫ص‬ ‫ا ا ! أح‬ ‫لا‬ .

considering the place, we have to consider -After


the peo
pie. We give a word about Arab migrations towards the north
that took place before Islam, the Arab Buffer-States that
rose to fulfil certain strategic necessities for the Great
Powers. However, these principalities -World
acquired a pro
sperous part in the traffic- trade. The last link of the successive
Arab-Buffer- states was the Ghassanid Dynasty in southern
Syria, which was a vassal- state related to Byzance. It ran a
risk of fighting the Persians and their Arab
-terrible
vassal
state of Lakhmideq, which had its place near the Persian
Gulf. This introduction will be unsatisfactory unless we say
something about the Byzantine military and administrative
system of « Thema
.>> It was a good precedent of which the
might get benefit; they -Arabs
saw a type of military admi
in the Syrian « Jund ، - Byzantine -nistration
Military pro
vinces, moreover they got information of the Byzantine Thema
which the Muslim historians and geographers presented in
ht their books. The ‫كه‬ Thema،، organization was a result of !11(-
tp -tary
:// necessities to face the Persian attacks, it gave its impres
sion al on the Muslim organization, as it was itself impressed
-m
the Muslim attacks ,by
ak * * *
taSecond Chapter :
The be a Geographicalo!3raphical
is

Study of the hIslamic- Byzantine frontier Zone. It begins with


.c
om
THE ISLA!‫ !ل‬C - BYZANTINE FR‫ زرة‬TIER 3
Blil* gE!‫ بغ!أ *ن‬8‫ ث!؟ا‬3 3 ‫لأل!ة‬ ‫ئ‬ !‫طك‬ +
!‫حم‬ CULTURAL CO ‫كنىول‬ 5!‫قعم‬ ‫ةهم!ف!كأ‬،‫ورة‬

Ai study of u frontiers x can have different sides, _ each


may deal with the subject from his own.scholar
interest
This historical study concerns a vivid and important frontier
zone, namely, the Islamic- Byzantine Fro ‫ ة‬ntiers. Ti‫ !هع ح‬part re,

- of this frontier had a certain Islamic term،+"‫ول؟(ؤلمأ‬ r<<. -


that means ‫كه‬ gaps,>> as those places were weak points which
enemy might attack and penetrate. Behind those sensitive -the
centres the frontier zone included another line, which was
called u Awassem!‫ث‬ - that means u defence centres,>> as it

the fronted line and .supported


defended it

The Islamic - Byzantine Frontier Zone had a glorious


role in either political military or cultural economic sides
the medieval history .of
* * *
The period of our study begins with the establishment of
Islamic State, till the reign of the Abbasid Caliph "-the
Muta
wakkil !.

To fix dates, we can have the date of the Arab conquest


‫ ه‬f S‫ أ!كر‬a as a beginning, hence our pe4! od will ‫محط‬ 13 : 247 !‫ي‬.
:861.A
.).D however to have wider
It is better look)
634,
have an idea about the history of the place and the pre -to
ht cedents of frontier limitations and fortifications that happened
tp before .there
Islam
:// * * *
al
-The
m first Chapter : gives an elementary introduction for
ak
ta
be
h.
co
m
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
ISLAMIC- BYZANTI NE FRONTIERS

"‫ !ولهـ‬een Military Struggle and Cultural- Co ‫ء!ا‬،‫ف‬ ‫لمة‬

PART I

Establishment of the Frontiers :

Geographical and Historical Factors

By

Fat hi Osman

ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be Published By
h.
co National Publication House
m
‫ه!إ لبرنو‬ ‫بط‬ ‫لا‬ ‫وثصا‬ ‫اصىُ‬
‫المحضارى‬ ‫الا!قحال‬ ‫المح!لى‬ ‫بين الاحتحاك‬

‫فاق‬ ‫باإ‬ ‫اممئا‬

‫فا غً الزلى‬ ‫ا‬ ‫فى‬

‫تيف‬

‫كضَثط‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫الناث!ر‬
‫‪h.‬‬ ‫والنشر‬ ‫دار الكلالب العربى‬
‫‪co‬‬ ‫للطباعه‬

‫‪m‬‬ ‫هرة‬ ‫الق!‬


ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫الفصل ‪/‬لؤج‬

‫العاصلق فى إضرإل!برر‬ ‫أ‬

‫العهد‬ ‫فى‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فتح‬ ‫معاولأت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدود‬ ‫حملات‬ ‫البرية‬ ‫فملات‪l‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاموى‬

‫المثصرقية‬ ‫ووجهتها‬ ‫العباسيين‬ ‫سياسة‬

‫الوهن‬ ‫دبيب‬

‫البعرية‪.‬‬ ‫افملات‬ ‫‪.‬‬

‫الاسلامية‬ ‫وهعاركها فى أَراضى الثغور والعواصم‬ ‫ايفتن الطكلية‬ ‫‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
‫أيام الأموييئ‬ ‫الثغور طوال‬ ‫قدم من أرض‬ ‫كل‬ ‫الدماء فوق‬ ‫" لكم جرت‬

‫هذه‬ ‫كما خضبت‬ ‫فى آسيا‬ ‫آرضا‬ ‫ان خضمبت‬ ‫‪ .‬ان الدماء قل‬ ‫‪.‬‬ ‫والعباسيين‬

‫بهذا‬ ‫نلباردى‬ ‫وسهول‬ ‫الرين‬ ‫الدماء على حدود‬ ‫لم تسل‬ ‫وربما‬ ‫! ‪ . .‬بل‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫القدر‬

‫لقد‬ ‫‪. .‬‬ ‫ومستثصرقين‬ ‫شرقيين‬ ‫متعددبرن‬ ‫مؤرخين‬ ‫أقلام‬ ‫تداولتها‬ ‫عبارة‬

‫الحربية‬ ‫الطرق‬ ‫على تقاطع‬ ‫اسضراتيجيا‬ ‫تسيطر‬ ‫المحاقل الهامة التى‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬

‫تبعا‬ ‫وتكبرارا‬ ‫مرارا‬ ‫يدى‬ ‫الا‪3‬‬ ‫الجبلية تتداولها‬ ‫الضيقة‬ ‫الممرات‬ ‫مداخل‬ ‫أو‬

‫أحرب‬ ‫الاقوياء توغلا‬ ‫الامويينى‬ ‫الخلفاء‬ ‫عهد‬ ‫ء ‪ .‬ففى‬ ‫أو اندحاره‬ ‫فريق‬ ‫لانتصار‬

‫التانى‬ ‫يزيد‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وكبادوكيا‬ ‫كيلكيا‬ ‫داخل‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫المسلمون‬ ‫احتلها‬ ‫قد‬ ‫المدن التى كان‬ ‫استردت‬ ‫الضعاف‬ ‫وخلفائه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تلبث‬ ‫فلم‬ ‫جديدة‬ ‫حيوية‬ ‫انعباسيين‬ ‫بقيام‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫اكتسبت‬

‫الجرارة فى‬ ‫انطلاق للجيوش‬ ‫قواعد‬ ‫فكانت‬ ‫الثغور وحصنتها‬ ‫هذه‬ ‫استردت‬

‫فى‬ ‫تدخل‬ ‫الجيوض‬ ‫ولثيواتى ‪ ،‬وبهانت هذه‬ ‫صوائف‬ ‫السنو‪.‬بة من‬ ‫الغزوات‬

‫الجناوبيات (‪)1‬‬ ‫حدود‬ ‫نشاطها‬ ‫يتعدى‬ ‫لا‬ ‫أحيانا ‪-‬وأحيانا كثيرة‬ ‫معارك شديدة‬

‫فق!‬ ‫طرفيه‬ ‫على المنطقة ‪ . .‬لقد تغير أحد‬ ‫جديدا‬ ‫الصراع‬ ‫هذا‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫!‬ ‫ب‬ ‫صراعا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وإلييفنطييهب بينب‬ ‫بيق المسلميق‬ ‫فغدا صراعا‬

‫م)‬ ‫(‪527:565‬‬ ‫الامبراطور جستنيان‬ ‫عهد‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫الساسانييق‬

‫سنة‬ ‫بنغسه‬ ‫جيشه‬ ‫؟ قاد كسرى‬ ‫ب!‬ ‫‪57!-.:‬‬ ‫( ‪541‬‬ ‫الاول انو شروان‬ ‫وكسرى‬

‫هدفه‬ ‫ي! وكان‬ ‫الشمالية‬ ‫سوريا‬ ‫على‬ ‫وانقض‬ ‫بلاد الجزيرة‬ ‫قلاع‬ ‫نحو‬ ‫‪ ot‬م‬ ‫‪0‬‬

‫‪ht‬‬ ‫‪de‬‬‫‪'1‬‬ ‫‪Islam.‬‬ ‫‪Art.‬‬ ‫‪Awasim,‬‬ ‫‪Hitti:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪.Encyc.‬‬


‫‪of‬‬‫‪Syria. p‬‬ ‫‪443‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪ :‬ناريخ الحرب ترجسة‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫‪_o‬‬ ‫‪44‬‬ ‫اليازجى ص‬ ‫ترجمة د‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الترجمة الحربمة ب‬
‫‪://‬‬
‫ترجمة‬
‫‪al‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلامى‬ ‫والتمدن‬ ‫العرب‬ ‫لاريخ‬ ‫‪ :‬مختصرْ‬ ‫أمير ءلى‬ ‫‪! ،‬سد‬ ‫‪025‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫نافع ‪-‬‬

‫‪-m‬‬ ‫‪037‬‬ ‫رأفت ص‬ ‫رياض‬


‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫عدوا‬ ‫لم تر‬ ‫التى‬ ‫الغنية‬ ‫الشرق‬ ‫عاصمة‬ ‫الى انطاكية‬ ‫ضربة‬ ‫اْن يوجه‬ ‫الأساسى‬

‫ألاف‬ ‫على الفرات‬ ‫كسرى‬ ‫المدينة وأنزل‬ ‫‪ . .‬فسقطت‬ ‫تقريبا‬ ‫ثلاثة قرون‬ ‫منذ‬

‫أنطاكية‬ ‫مدينة اسماها‬ ‫باليهود فى‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نصر‬ ‫نبوخذ‬ ‫كما فعل‬ ‫الأصى‬

‫على الحدود الرومانية‬ ‫هجومه‬ ‫‪ ،‬وتابع كسرلى‬ ‫‪Chosro‬‬ ‫الكسروية ‪Antiocheia‬‬

‫أدراجه عندما‬ ‫‪ ،‬ولكنه رجع‬ ‫الشمال‬ ‫أقمى‬ ‫فى‬ ‫ثا‪+‬ها ‪3‬؟ء‬ ‫كلكيز‬ ‫فى‬

‫يحاصر‬ ‫وأخذ‬ ‫بلاد أشور‬ ‫غزا‬ ‫‪Belisarius‬‬ ‫أ‪،‬نباء باَن بلزاريوس‬ ‫وصلته‬

‫الغزاة‬ ‫‪ ،‬وارتد‬ ‫الفرات‬ ‫خط‬ ‫فتئ الدفاع عن‬ ‫بلزاريوس‬ ‫‪ .‬ونجح‬ ‫فصيبين‬

‫المنازعات‬ ‫واسترت‬ ‫‪. .‬‬ ‫بلاد الجزيرة‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫قلعة‬ ‫على‬ ‫استولوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬

‫جستيق‬ ‫عهود‬ ‫!سنة من‬ ‫عثصرين‬ ‫عن‬ ‫والبيزنطييق مالا يقل‬ ‫بين الساسانيين‬

‫وموريس‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪582‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪578‬‬ ‫وتيبريوس‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪587 :‬‬ ‫( ‪565‬‬ ‫الثانى‬

‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫ولم تقف‬ ‫‪rovT‬‬ ‫الحرب سنة‬ ‫اذ أعلنت‬ ‫‪ 206 :‬م ) ‪-‬‬ ‫( ‪582‬‬

‫جرائها ولايات الحدود‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأصبحت‬ ‫حربا غير حاسمة‬ ‫م ‪ .‬وكانت‬ ‫‪395‬‬

‫أبواب‬ ‫الةرص‬ ‫‪ ،‬ووصل‬ ‫اطراب‬ ‫من‬ ‫كلا الامبراطوريتيق فى حالة مخيفة‬ ‫فى‬

‫‪:‬‬ ‫‪095‬‬ ‫(‬ ‫الثانى‬ ‫واضط!يهممرري‬ ‫‪.‬‬ ‫ميديا‬ ‫فى‬ ‫الروم‬ ‫توغل‬ ‫كما‬ ‫أنطاكية‬

‫مدنالحدود‬ ‫بوديعحمن‬ ‫تيرو‬ ‫لومار‬ ‫دار‬ ‫مديشى‬ ‫عن‬ ‫م ) أن يتنازل لموريس‬ ‫‪638‬‬

‫(‪: 206+‬‬ ‫فوكاس‬ ‫مق‪ -‬عهد‬ ‫مواليتين‬ ‫‪ .‬وفىسنتيْى‬ ‫الارمينية‬ ‫إلاراضى‬ ‫من‬ ‫وقطعة‬

‫البحر‪،‬‬ ‫ساحل‬ ‫حتى‬ ‫الشمالية وخربوها‬ ‫سوريا‬ ‫الى‬ ‫‪ 061‬م ) اندفع الفرس‬

‫التى‬ ‫الصغرى‬ ‫ولايات أسيا‬ ‫واكتس!وا‬ ‫الثالثة اتجهوا شمالا‬ ‫السنة‬ ‫وفى‬

‫عبر‬ ‫جيشهم‬ ‫‪ 806‬م توغل‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫الاَن رسوء‬ ‫حتى‬ ‫قددمست‬ ‫لم تكن‬

‫(‪:061‬‬ ‫هرقل‬ ‫‪ .‬وبذل‬ ‫خلقيدونية‬ ‫الى أبواب‬ ‫وصل‬ ‫كبادوكيا وجالاتيا حتى‬

‫‪7 :‬م‬ ‫‪622‬‬ ‫(‬ ‫متتابعة‬ ‫‪-‬ملات‬ ‫فى‬ ‫الامبراطورية‬ ‫لانقاذ‬ ‫جهوده‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪641‬‬

‫بلاد الجزيرة‬ ‫‪ ،‬واسترد‬ ‫وسوريا‬ ‫الصغرلى‬ ‫آسيا‬ ‫من‬ ‫الفرس‬ ‫انسحب‬ ‫حتى‬

‫وحاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫امارتيرؤبوليس‬ ‫ودارا‬ ‫)‬ ‫اْميدا ( آمد‬ ‫قلاع‬ ‫فيها‬ ‫صا‬ ‫الربريانية‬

‫‪%‬د ن‬ ‫والسلا!‬ ‫الآفار‬ ‫‪ 626‬م متحاونين مع‬ ‫القمميطنطسه سشة‬ ‫الفرس‬


‫من الجانب الأوربى ولعَن الاسطول الرومانى حال دون زو‪-‬يد‬ ‫حاصروها‬
‫وهاجم‬ ‫حلفاء تتار من الشمال‬ ‫هرقل‬ ‫واستدعى‬ ‫القسطنطينية‬ ‫قواتهم وثبتت‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫دارهم‬ ‫عقر‬ ‫فى‬ ‫الفرس‬

‫‪ht‬‬ ‫حتى‬ ‫الفارسية‬ ‫الهجمات‬ ‫ضغط‬ ‫من‬ ‫يفيقون‬ ‫البيزنطيون‬ ‫يكد‬ ‫ة ص !لم‬

‫مجوى‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫تماما‬ ‫أبرز ظهورا وغيرت‬ ‫الحملات العربية التى " كانت‬ ‫واجهوا مخاطر‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ‬

‫‪ak‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ص‬ ‫بدر‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫الببزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪:‬‬ ‫اوعان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪11.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪co‬‬
‫‪*-‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.Byzantium‬‬

‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪m‬‬ ‫حا‬ ‫‪6‬‬


‫‪،‬‬ ‫والروم‬ ‫الفرص‬ ‫أنباء صراع‬ ‫أمرهم‬ ‫أول‬ ‫المسلمين فى‬ ‫بلغت‬ ‫وقد‬

‫راهن‬ ‫حتى‬ ‫المرصىلملهصثييين‬ ‫فانحارْوا بحاطفتهم الى الروم المسيحيين ضد‬

‫يقول‬ ‫القرآن‬ ‫‪ ،‬ونزل‬ ‫للروم‬ ‫الامر صمتبم‪-‬ن‬ ‫الغلبة آخر‬ ‫أن‬ ‫العسديق‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬

‫بضع‬ ‫فى‬ ‫بعد غلبهم سيغلبون‬ ‫هن‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الر؟م فى أدنن الارض‬ ‫! غلبت‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سنين‬

‫نقطة‬ ‫أفضل‬ ‫هرقل‬ ‫!ر‬ ‫نحلا " ويعتبر‬ ‫الفرس‬ ‫عيلى‬ ‫الروم‬ ‫وانتصر‬

‫عامة‬ ‫عليه بصفة‬ ‫أن يطلق‬ ‫الامبراطورية بين ما يمكن‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫انفصال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪0 ،،‬‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫تاريخ‬ ‫وبين‬ ‫القديم‬ ‫التاريخ‬

‫رية‬ ‫الامبراولِ‬ ‫أبواب‬ ‫يدقون‬ ‫أن جاءوا هم‬ ‫المسلمين مالبئوا‬ ‫ولكن‬

‫الكةإر‬ ‫على الفرس‬ ‫منذ سنوات‬ ‫الى انتصارها‬ ‫البيزنطية التى كانرا يتوقون‬

‫على انجتصمار الروم بين قبلء‬ ‫راهن‬ ‫(طليفة الذى‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫‪..‬‬

‫الحادكانتان‬ ‫وكانت‬ ‫دا‬ ‫التاريخ‬ ‫مجرلى‬ ‫فى‬ ‫رئيسيا‬ ‫كجاء الفتح الأسلامى خطا‬

‫التى‬ ‫التيموتونية‬ ‫الهجرات‬ ‫‪ :‬هما‬ ‫العس يمة‬ ‫العصور‬ ‫أواخر‬ ‫فْى‬ ‫الرئيسيتان‬

‫العربية‬ ‫‪ ،‬والفتوحات‬ ‫الوقورة‬ ‫الرومانية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫تمزيق‬ ‫عن‬ ‫أسفرت‬

‫القوة البيزنطية الى أساسها‪،‬‬ ‫الامبراطورية الغارسية وهزت‬ ‫التى حطمت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوسطى‬ ‫بداءة الحصور‬ ‫فاعتبرت‬ ‫فى احتلال أسبانيا ‪-‬‬ ‫أقصاها‬ ‫ووصلت‬

‫الى‬ ‫بن العاص‬ ‫بن الوليد وعرو‬ ‫التى قادها خالد‬ ‫الحملات الحربية‬ ‫لفكانت‬

‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫الحملات التى تمت‬ ‫بين أروع‬ ‫من‬ ‫ومصر‬ ‫والشام‬ ‫العراق وفارس!‬

‫أو‬ ‫أو هانيبال‬ ‫نابليورْ‬ ‫بحروب‬ ‫مقارنتها‬ ‫والتى تجمل‬ ‫الحروب‬


‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلاسكندر‬

‫البيزنطية‬ ‫‪،-‬تاريخ‪ .‬الدولةْ‬ ‫وقد كانت!دفى‬


‫‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫امبراطورية‬ ‫الى الوجود‬ ‫برزت‬ ‫القرن السابع‬ ‫خلال‬ ‫( ففى‬ ‫نفسه‬

‫أسرة حاكمة‪.‬‬ ‫ليؤسس‬ ‫ليو الثالث من آسيا‬ ‫سار‬ ‫على موقفها حين‬ ‫وثبتت‬

‫خلفاء‬ ‫تهديد‬ ‫حيهلى‬ ‫المسيحى‬ ‫الثميرق‬ ‫جوراب‬ ‫الجديدة‬ ‫لقد كا‪-‬نمت إلاممرراطورية‬

‫تكولْى قوقعة‬ ‫آن‬ ‫وقتذأك‬ ‫نظمت‬ ‫كما‬ ‫للدولة‬ ‫ينبغى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الاييملام‬ ‫رسول‬

‫للامبراطورية‬ ‫أستمرارا‬ ‫لا نجد!و‬ ‫وهنا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاتتتلامى‬ ‫لمقاومة الهخوم‬ ‫صلبه‬

‫ألامبراطورى‬ ‫السلطان‬ ‫لتأكيد‬ ‫معاودة‬ ‫ففط‬ ‫نجد‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫القديمة‬ ‫الرومانية‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ظرودبْ‪.-‬متغيرة‬ ‫لمواجهة‬ ‫‪.‬الادارية‬ ‫‪--‬والمركزية‬ ‫المطلق‬

‫‪://‬‬
‫من‬
‫‪al‬‬
‫وأرمينية‬ ‫الجزيرة‬ ‫علىَ أثرها‪ -‬فتوحات‬ ‫فتتابعت‬ ‫الشام‬ ‫فتحت‬ ‫لقد‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫ءا‬ ‫بدر‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫الببزنطبة‬ ‫‪ :‬الامبراطوريهْ‬ ‫اومان‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪be‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫نافع‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫؟ تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫(‪).‬‬

‫‪Byzantium.‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪h. VX-XVI‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ .‬ذلد‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫البحرالمتوسط‬ ‫والمغرب وجزر‬ ‫مصر‬ ‫رفتوحات‬ ‫جهة‪،‬‬

‫من الشمالوالشمال‬ ‫على تخوصا‬ ‫السيطرة‬ ‫أن تأمين فتح الشام قد استدعى‬

‫الاستراتيجى‬ ‫مصر‬ ‫موقع‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الغربى‬ ‫والجنوب‬ ‫الجنوب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الشرقى‬

‫!‬ ‫طويلان‬ ‫ساحلان‬ ‫لهما ولها‬ ‫الجناح الأيسر‬ ‫‪ ،‬فهى‬ ‫والحجاز‬ ‫للشام‬ ‫بالنسبة‬ ‫هاما‬

‫البيزنطى‬ ‫للأسطول‬ ‫مقرا‬ ‫عاصمتها‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والآحمر‬ ‫المتوسط‬ ‫على البحر‬

‫‪ ،‬ومنها خرجت‬ ‫الشام‬ ‫بعد سقورو‬ ‫‪Areteon‬‬ ‫الأرطبون‬ ‫واليها انسحب‬

‫على انطاكية‪،‬‬ ‫واستولت‬ ‫الشام‬ ‫شمالى‬ ‫البحرية التى هاجمت‬ ‫هرقل‬ ‫حملة‬

‫ايثييام!بإن! مصر‬ ‫ويخاميبى‬ ‫‪-‬شنطة‬ ‫السمِطرة عليها لاضعاف‬ ‫فكان لا بد من‬

‫الحكم‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫للأمبراطورية‬ ‫الغنى‬ ‫القمح‬ ‫ومورد‬ ‫افريقية‬ ‫بوابة‬ ‫هى‬

‫للمسلمين‬ ‫قوة‬ ‫كان‬ ‫فتحها‬ ‫( ان‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الى عمر‬ ‫كتب‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أن‬

‫الذى‬ ‫هو‬ ‫السلامة‬ ‫ضمان‬ ‫كان‬ ‫أموالا ‪ ،‬وهكذا‬ ‫الارض‬ ‫أكتر‬ ‫لهـم ‪ ،‬رهى‬ ‫وعونا‬

‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫مد يخنيىجهم من أجلى تجميتي حماهـأفضل‬ ‫الِى‬ ‫بالعرب‬ ‫أدى‬

‫هنا‬ ‫نجتيرح المثميربت ‪ ،‬ومن‬ ‫عكلا! عدا‬ ‫الفتيىح يبرجه‬ ‫أممباب‬ ‫ييجثِييهن‬ ‫القاسثد‬

‫هذه‪-‬‬ ‫نوقشت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بفتح الجزيرة وصر‬ ‫الشام‬ ‫الموقف أن تؤمن‬ ‫استدعى‬

‫بقواده ‪.‬‬ ‫بن اططاب‬ ‫عمر‬ ‫اجنمع‬ ‫الجابية حين‬ ‫مؤتمر‬ ‫فى‬ ‫وتقررت‬ ‫السياسة‬

‫‪3‬‬ ‫لضماث‬ ‫بالنسبة‬ ‫ألاستراتيجية‬ ‫لآهيمتها‬ ‫والييرقي‬ ‫الجزي!‬ ‫فتح‬ ‫جاء‬ ‫كذلك‬

‫‪ ،‬وأخيرا‬ ‫بالشام‬ ‫المستقرة‬ ‫للقوات‬ ‫الفتح‬ ‫هذا‬ ‫لسهولة‬ ‫ئم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫السلامة‬

‫حدا‬ ‫الفرات‬ ‫فِتح الشمام لم يعد‬ ‫‪ .‬فبعد‬ ‫والفيرات‬ ‫دجلة‬ ‫الى مثصمبات‬ ‫للوصول‬

‫والجنوب‬ ‫انث!رق‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫قيمته‬ ‫الفرس‬ ‫عهآما عرف‬ ‫طريقا‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خطيرا‬

‫لاتحتوض‬ ‫والفرات‬ ‫الممتد بين اللكام (أمائوص)‬ ‫الطويل‬ ‫السورى‬ ‫من السهل‬

‫مع اقليم‬ ‫السهل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫النهرين‬ ‫وادى‬ ‫مدخل‬ ‫أية عقبة جغرافية‬

‫غنية‪.‬‬ ‫اتصالها بمناطق‬ ‫بحكم‬ ‫العسكرية‬ ‫ميدانا ملائما للحشود‬ ‫أنطاكية‬

‫من المعاقل المنعزلة‬ ‫اقامة سلسملة‬ ‫طريق‬ ‫لطإيل الدياع البيزنطى عن‬ ‫وقد كان‬

‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫التدريب‬ ‫حسنة‬ ‫متحركة‬ ‫بقوات‬ ‫يعزز‬ ‫الى أن‬ ‫‪ ،‬يحتاج‬ ‫المتصلة‬ ‫أو‬

‫‪ -‬كما يؤكد شابو‪-‬‬ ‫الاقليم‬ ‫الاوقات ‪ .‬وان كان‬ ‫ما لم يكن منوأفرا فى بعض‬

‫حراد‬ ‫وأهل‬ ‫رطم نزعات اليهود‬ ‫متجاوبا مع بيزنطة‬ ‫‪Chapot‬‬


‫‪.‬‬ ‫)‪)V Carrheens‬‬

‫‪ht‬‬ ‫نطمة اْ تحشد‬ ‫رلة اْ‬ ‫ا‬ ‫الا‬ ‫وكان‬ ‫ا‬ ‫اْ‬ ‫قف‬ ‫وَ‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫أَ‬ ‫حدا‬ ‫روس‬ ‫للاحتفارو لحمال‬ ‫دها‬ ‫امكانماتها‬

‫‪al‬‬
‫اجتياز السلسله اطملمةحسمطتصاَ اسما‬ ‫الحرب‬ ‫‪ ،‬فقد واصل‬ ‫الشمال‬ ‫العربى فى‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫والدولة‬ ‫‪ta‬‬
‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدولى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪N'Ck‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫العرب‬ ‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪be‬‬
‫عث!س!‬
‫‪، 9‬‬
‫‪h.‬‬‫‪-‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ :‬الروم ‪-‬‬ ‫رستم‬
‫‪.La‬‬
‫‪ ،‬أسد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪- 44‬‬ ‫الاسلاهية ص‬
‫‪8‬‬ ‫!م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Lutte‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪ertre‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪Byzantins pp‬‬ ‫‪8-47,‬‬ ‫‪1-05‬‬
‫‪m‬‬
‫فى‬ ‫مركزعم‬ ‫وطدوا‬ ‫‪rlvT‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫لهم أسطولا‬ ‫وشيدوا‬ ‫الصغر!لم‪./‬‬

‫بداية‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫القسطنطينية‬ ‫‪ 677‬م أغاروا على أسوار‬ ‫سنة‬ ‫وفى‬ ‫مرمرة‬ ‫بحر‬
‫الفيربة القاضمية للامبراطورية‬ ‫لتوجيه‬ ‫ضخمة‬ ‫حركةَ‬ ‫التالى نظموا‬ ‫القرن‬

‫صوب‬ ‫كانوا يتوسعون‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫خلآل‬ ‫العإصممة ‪ .‬وفى‬ ‫باحمتلالد‪.‬‬

‫أيديهم قرطاجة‬ ‫فى‬ ‫‪ 67‬م وسقطت‬ ‫افريقية سنة‬ ‫فثصرعوا يهاجمون‬ ‫الغرب‬

‫الموانى البحرية فى مصر‬ ‫الأندلمس ‪ .‬ومن‬ ‫صوب‬ ‫‪ 796‬م ‪ ،‬ومنها تحركوا‬ ‫سنة‬

‫‪ ،‬ومنها‬ ‫ورودص‬ ‫على قبرص‬ ‫لتستولى‬ ‫العرب‬ ‫أساطيل‬ ‫تقدمت‬ ‫والشام‬

‫أخير‬ ‫آسياءا!مغرى‬ ‫‪ ،‬وتعرضت‬ ‫المتوسط‬ ‫ايجة والبحر‬ ‫بحر‬ ‫جزر‬ ‫هاجمت‬

‫‪ ،‬واستسلمت‬ ‫قرن‬ ‫عنيفة‪ َ-‬طيبة‬ ‫غير‪،‬لأهـريية الىمنإذعاش!‬ ‫!للبمزلمطييق‬ ‫‪-‬ممنكاب‬

‫فى‬ ‫البيزنطيون‬ ‫نمجح‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫‪6‬‬ ‫القوقاز‬ ‫وأقاليم‬ ‫أرمينية‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬

‫التى تعتبر الباب الرئيسى‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫الجنوب بممرات‬ ‫فى‬ ‫الاحتفارو‬ ‫فى‬

‫فى‬ ‫الكبرى‬ ‫أقاليمها‬ ‫الامبراطورية‬ ‫من‬ ‫" وانتزعت‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫الى شبه‬

‫الى مجهوعة‬ ‫عالمى ‪ ،‬وهبطت‬ ‫طابع‬ ‫منها كل‬ ‫‪ ،‬ونزع‬ ‫والثروة‬ ‫والسكان‬ ‫المساحة‬

‫البلقان وايطاليا‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫وجنوبى‬ ‫الصغرى‬ ‫من الأقاليم المتفرقة فى آسيا‬

‫البقية‬ ‫انتزاع‬ ‫فى‬ ‫يؤملوا‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫لم يكفوا‬ ‫بدورهم‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬على أن‬ ‫وصقلية‬

‫على العاصمة‬ ‫قرن‬ ‫نصف‬ ‫خلال‬ ‫فى‬ ‫مرتين‬ ‫حملوا‬ ‫الباقية منها ‪ .‬وقد‬

‫سوع!‬ ‫المحتوم‬ ‫المصير‬ ‫من‬ ‫ينقذها‬ ‫ولم‬ ‫‪ ِ7‬م‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬يم‪6‬‬ ‫سنة‬ ‫القسطنطينية‬

‫النار الاغريقية‬ ‫استعمال‬ ‫وخاصة‬ ‫‪technique‬‬ ‫‪grecque‬‬ ‫الةن الرومى‬ ‫تفوق‬

‫ا!للمبارد‬ ‫احطا‬ ‫وقتذاك‬ ‫القسطنطينية‬ ‫واجهت‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫" (!)‬ ‫‪feu‬‬ ‫‪gregois‬‬

‫‪.L‬‬ ‫‪Brehier‬‬ ‫برييه‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫العرب‬ ‫رالبلغار بجانب‬ ‫والسلاف‬

‫الدفاع‬ ‫تاريخيْ من‬ ‫يدإلة دور‬ ‫للمسطمطسه‬ ‫بالنبسبة‬ ‫الفترر تيييي‬ ‫ان مذه‬

‫وتعاقب فيه التقدم‬ ‫الميلادى‬ ‫اطاجمسى عشر‬ ‫يْى‬ ‫آ‬ ‫‪-‬حنض‬ ‫احئهضا‬ ‫ا‬

‫‪- -7‬‬ ‫‪--‬حى‪"-------‬‬ ‫‪------‬‬ ‫‪)01( .‬‬ ‫والتقهِقر‬

‫أو الداخلية‬ ‫المضادة‬ ‫وطوروس‬ ‫جبال طوروس‬ ‫سلسلة‬ ‫وكانت‬

‫طبيعية " حتى‬ ‫حدودا‬ ‫قد أقامتها‬ ‫الطبيعة‬ ‫وكأن‬ ‫تبدو‬ ‫‪Anti-‬‬ ‫‪Taurus‬‬

‫‪ .‬على‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبال الجنوبية‬ ‫تلك‬ ‫ءلى منحدرات‬ ‫تتجمد‬ ‫كانت‬ ‫اللغة العربية‬ ‫كأق‬

‫‪ht‬‬ ‫بالشام‬ ‫فتوحهم‬ ‫فى‬ ‫نجحوا‬ ‫وقد‬ ‫!! على اْن المسلمين‬ ‫حتى‬ ‫تعبير فيليب‬ ‫حد‬

‫ن‪tp‬‬
‫عليهم‪://‬‬
‫أ‬ ‫وكان‬ ‫بيزنطة‬ ‫موأجهة‬ ‫فى‬ ‫ثبتوا حدودهم‬ ‫والجزيرة وأرمينية قد‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a:k Byz.‬‬ ‫‪Civ.‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪,35‬‬ ‫‪.Runciman‬‬
‫‪Byzantium.‬‬ ‫‪pp 11 - 12.‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪Demembynes,‬‬ ‫‪Platonov: Le‬‬ ‫‪Monde‬‬ ‫‪.Gaudefroy-‬‬
‫‪et Byz‬‬
‫‪،".4-453‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪Musulm.‬‬
‫‪)1:‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪283.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪'L‬‬ ‫‪Emp.‬‬ ‫‪.Vasiliev.‬‬
‫‪Byz‬‬ ‫تأ‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪.ol.‬‬
‫‪P‬‬

‫‪m‬‬
‫الهطة‬ ‫الفتوح ‪ .‬وكانت‬ ‫مع أمتداد هذه‬ ‫يتمشى‬ ‫نظام دفاعى‬ ‫بوضع‬ ‫يضطلعوا‬

‫الجبلية‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫جانبى‬ ‫المتعاديضان على‬ ‫الدولتمان‬ ‫انتهجتها‬ ‫الأولى التى‬

‫المنطقة الفاصلة بينهما الى أرض‬ ‫بتحويل‬ ‫الاخرى‬ ‫عن‬ ‫احداهما‬ ‫احت!‪،‬ز‬ ‫هى‬

‫المنطقة الحاجزة‬ ‫الأمر على اقامة هذه‬ ‫أول‬ ‫جانبهم‬ ‫سْ‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ .‬وعمل‬ ‫قفراء‬

‫ما لبثوا‬ ‫‪ ،‬لكنهم‬ ‫‪no‬‬ ‫‪man' s‬‬ ‫‪land‬‬ ‫أحد‬ ‫لايملكها‬ ‫التى‬ ‫الدولتيق‬ ‫بين‬

‫تلك‬ ‫فى‬ ‫قواعد عسكرية‬ ‫الى تأسيس‬ ‫ترمى‬ ‫أخرى‬ ‫أن تابعوا خطة‬ ‫بعد ذإك‬

‫وتحصينها‬ ‫جديدة‬ ‫مدن‬ ‫وبناء‬ ‫المخربة‬ ‫أو‬ ‫المهجورة‬ ‫بناء المدن‬ ‫المنطقة باعادة‬

‫فى‪.‬‬ ‫الاسلامية فى الثغور هن طرسوس‬ ‫التحصينات‬ ‫نما خط‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫جميعا‬

‫الصرات‬ ‫فى‬ ‫تتحكم‬ ‫الأعلى التى‬ ‫الفرإت‬ ‫عند‬ ‫الى ملطية‬ ‫)‬ ‫( كيليكيا‬ ‫قيليقية‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بالمقاتلة‬ ‫تليها‬ ‫التى‬ ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫هذه‬ ‫الجبلية ‪ ،‬وشحنت‬

‫معيا‬ ‫مستقهم‬ ‫وعلى خط‬ ‫طرسوص‬ ‫ميلا من‬ ‫‪045‬‬ ‫القحمطنطينية على مسيرة‬

‫الييزنطية‪،‬‬ ‫الحاصسة‬ ‫المتكررة فى آلىميا الصغرىآلي‬ ‫ات‬ ‫الغا‬ ‫وقد وحمييت‬

‫القتغرلى‬ ‫نجى أسيا‬ ‫لهم مركزا‬ ‫أن يثبتوا‬ ‫اهـلمصفي لم يستطيعوا‬ ‫لكن‬

‫‪-----3-‬‬ ‫‪- -----‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--- -. )-1-1-(-.‬‬ ‫نصسها‬

‫الذلى‬ ‫فالمؤمن‬ ‫(‬ ‫مشتركة‬ ‫لصصات‬ ‫المتصارعين‬ ‫الدوليق‬ ‫فى‬ ‫واتحدت‬

‫نفسها‬ ‫الروح‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬وعلى هدى‬ ‫الجنة شهيدا‬ ‫الكفاح يدخل‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫يقتل‬

‫الجنود‬ ‫ينزلوا‬ ‫أن‬ ‫اليونان‬ ‫القساوسة‬ ‫)‬ ‫‪! :‬م‬ ‫(‪639‬‬ ‫فوقاص‬ ‫نقفور‬ ‫سأل‬

‫اْدى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الشهداء‬ ‫المسلمين منازل‬ ‫حزب‬ ‫الذين قتلوا فى‬ ‫يحبين‬ ‫المسه‬

‫من‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫انتطور الاجتماعى لدى‬ ‫نفس‬ ‫الثغور الى حدوث‬ ‫استمرار حرب‬

‫أجزاء كبيرة‬ ‫الدولتين تقطع‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ضرعت‬ ‫الدولتين ‪ ،‬فمنذ القرن السابع‬

‫‪! .‬م!مض‬ ‫‪.‬‬ ‫اطقاتلين المحترفين‬ ‫الثغور لطائفة وراثية ءن‬ ‫من مناطق‬

‫‪. .‬‬ ‫مطلق‬ ‫ا‬ ‫اوَ‬ ‫تحت‬ ‫والبيزنطية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الامبراطوريتين‬

‫صاحص‬ ‫نفسه‬ ‫ناْ‬ ‫ا‬ ‫والمسيحى‬ ‫‪.‬‬ ‫اللا‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كل‬

‫وارتبطت‬ ‫‪،‬‬ ‫الثقافة‬ ‫هو‬ ‫وايدين‬ ‫الدين‬ ‫هى‬ ‫الثقافة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫الدين‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫(‪)12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدولة‬ ‫الحقيدة‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪Hitti.‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Syria:‬‬
‫؟‬ ‫‪025 :‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪442:‬‬
‫‪248‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ 1‬ص‬ ‫نافع ‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ الحرب ترجمة‬ ‫(‪ )11‬حتى‬

‫‪ta‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬

‫‪be‬‬ ‫ه‬ ‫‪- 44‬‬ ‫مى‬ ‫اليازض‬ ‫د‪.‬‬ ‫ترجة‬ ‫‪- 2‬‬ ‫الترجمة العربية ب‬

‫‪h.‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ص‬ ‫جاويد‬ ‫ترجمة‬ ‫الاسلام ‪-‬‬ ‫(‪ )12‬جرونيباوم ‪ :‬حضارة‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫صور النشا! الحر بر‪:‬‬

‫الحدوب‬ ‫الى‬ ‫التى كان يرسلها المسلمون‬ ‫والثسواتى‬ ‫ائف‬ ‫تتابعت ا‬ ‫*‬

‫احهه الدولة الاشلاميه‬ ‫لاَْ‬ ‫الا‬ ‫تعدََْ‬ ‫دور لةْ‬ ‫!البيزنطمة بصفة‬

‫كانت‬ ‫فاْ‬ ‫حاسمة‬ ‫نتا!‪.‬‬ ‫لها‬ ‫‪ْ-‬‬ ‫وان‬ ‫الغزوات‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫داخلها‬ ‫فى‬

‫تدربهع على‬ ‫اد لفضلهاَ‬ ‫الشما‪-‬هـوالجزلررة‬ ‫مفيدة بيرب‬ ‫عسة‬

‫الصوائف‬ ‫المرا‪-‬ح الاسلامية بايراد أخبار‬ ‫اهتمت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪)13‬‬ ‫اهـرر‬


‫البلاذرى ( المتوفى‬ ‫أهميتها ‪ ،‬ذكرها‬ ‫حسب‬ ‫أو مفصلة‬ ‫سجملة‬ ‫والشواتى‬

‫بلدا بلدا ‪،‬‬ ‫فتوءًالبلدان‬ ‫عن‬ ‫حديته‬ ‫سياق‬ ‫‪ 8!3 ،‬م ) فى‬ ‫‪ 927‬ص‬ ‫سنة‬

‫الحوليات‬ ‫م ) على طريقة‬ ‫‪!33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪031‬‬ ‫الطبرلى ( المتوفى سنة‬ ‫وأوردها‬

‫م )‬ ‫‪1233‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪063‬‬ ‫( المتوفى سنة‬ ‫الاثير‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وتابعه على ذلك‬ ‫‪7‬ءمنة سنة‬

‫اليحقوبى‬ ‫تاريخ‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫ثنايا حولياقه‬ ‫فى‬ ‫البلاشدى‬ ‫مرويات‬ ‫لمكنه أدخل‬

‫خاص‬ ‫هذه الحملات بوضح‬ ‫م ) اختصت‬ ‫‪798 -‬‬ ‫ص‬ ‫‪284‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫(‬
‫والنهاية)‬ ‫( البداية‬ ‫لها ابن كثير فى‬ ‫‪ ،‬جعل‬ ‫خليفة‬ ‫كل‬ ‫نهاية حكم‬ ‫كى‬

‫عند ابن‬ ‫كذلك‬ ‫مىيزة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫سنة‬ ‫أخبار كل‬ ‫‪.‬موضعا خاحما فى مدخل‬
‫المؤرخون‬ ‫حاول‬
‫لأ‬ ‫م ) ‪ ،‬كذلك‬ ‫‪14 60‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪808‬‬ ‫( المتوفى سنة‬ ‫خلدون‬

‫ومن‬ ‫الأقدمين والمتنصرين‬ ‫ملوكها‬ ‫وبيان‬ ‫الروم‬ ‫لدولة‬ ‫!المسلمون الطريخ‬

‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫دولة‬ ‫منهم‬ ‫عاصر‬

‫ية‪،‬‬ ‫الدولة البيزنطية برية و‬ ‫الحملات الاسلامية‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬ ‫مور‬

‫المغازلى‬ ‫وتقع‬ ‫ا مران‬ ‫فيه‬ ‫! ما يجتمع‬ ‫الثغور‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫جعفر‬ ‫لحرقداهة بن‬

‫الثغور‬ ‫البر والبحر‬ ‫غزو‬ ‫الأمران‬ ‫فيه‬ ‫‪ . .‬والمبتمع‬ ‫البر والبحر‬ ‫فى‬ ‫أهله‬ ‫من‬

‫والحوا‬ ‫‪! ) NI‬صالثغوز‬ ‫(‬ ‫المعروفة بالشامية " ‪.‬‬


‫الد؟لة‬ ‫شغلت‬ ‫ف!تئاداخلية‬ ‫وشمالى الشام‬ ‫الجز‪،‬بىة‬ ‫من أرض‬ ‫يناخمهـ‪،‬‬ ‫وما‬
‫لاديب‬ ‫ود‬ ‫!‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫سلاحها‬ ‫فأدارت‬ ‫‪،‬‬ ‫لقمعها‬ ‫ألاسلاميه‬

‫الدر‬ ‫داْ‬ ‫كذلكْ‬ ‫الداخلية‬ ‫الفتن‬ ‫حدت‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫الحد د‬ ‫دأْ‬ ‫المتمردين‬

‫‪ ،‬لمووكلط‬ ‫المسلمن‬ ‫حدودها‬ ‫مناطق‬ ‫منها ما كان‬ ‫"‬ ‫البيزنطية‬

‫‪ht.‬‬ ‫لة الآْ‬ ‫الد‬ ‫‪ْ-‬‬ ‫اَْ‬ ‫السشة‬ ‫ف‬ ‫اْ‬ ‫دولة أن تفمدْ‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪//a‬‬
‫والعوأصم‬ ‫الثغؤر‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫الحربى‬ ‫النشاوو‬ ‫ر‬ ‫احمال‬ ‫يمكن‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬

‫‪l-m‬‬ ‫الثلاثة ‪- :‬‬ ‫الصور‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫ألاسلامية‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪902‬‬ ‫ابى ريده ص‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫الحرببة ‪-‬‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فلهرزن‬ ‫(‪)13‬‬

‫‪253‬‬ ‫ص‬ ‫والممالك لابن خرداذبة‬ ‫‪h.‬‬ ‫بالملك‬ ‫الخرايم ملحق‬ ‫كظب‬ ‫‪ :‬نبد من‬ ‫قدامة‬ ‫"؟ا)‬
‫‪co‬‬
‫‪11‬‬
‫‪m‬‬
‫البرية‪:‬‬ ‫العملات‬ ‫‪- 1‬‬
‫!ى‬
‫نطية‬ ‫اْ‬ ‫لحد‬ ‫ا‬ ‫معا و‬ ‫لهجو‬ ‫ا‬ ‫‪ ..‬لحملاتس ا لىملامب"‬
‫لا‬ ‫‪ْ..‬‬ ‫ا‬

‫بلغت‬ ‫حتى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الاراضى‬ ‫داْ‬ ‫أََْخاَ‬ ‫"‬ ‫استطا‬ ‫"‬ ‫أ لا‬

‫العاصمة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫فى‬ ‫المألوف‬ ‫الحدود‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫أساوب‬ ‫‪ :‬لم يكن‬ ‫الحدود‬ ‫( ‪ ) 1‬معاقل‬

‫يكاد يوافق ظروفه الجغرافية ‪ .‬ففى‬ ‫لا‬ ‫وهو‬ ‫!الشرق‬ ‫بريطانيا‬

‫فى‬ ‫عرفت‬ ‫كالتى‬ ‫ثار حواجر‬ ‫ا‬ ‫لا نجد‬ ‫للشام‬ ‫الصحراوية‬ ‫التخوم‬ ‫أو‬ ‫الجزيرة‬

‫حوا‪-‬ص‬ ‫من‬ ‫تتألف‬ ‫الرين ‪ ،‬والتى كانت‬ ‫وأراضى‬ ‫نورثمبهـلند واسكتلندا‬

‫من القلاع امتدت على‬ ‫سلاسل‬ ‫‪ ،‬وانما وجدت‬ ‫‪'Valium,‬‬


‫‪foss‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وخنادق‬

‫شمالا‬ ‫امتدت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫)‬ ‫‪Aborras‬‬ ‫الخابور ( أبوراسى‬ ‫وطول‬ ‫الفرات‬ ‫حدود‬

‫الأعلى‬ ‫الفرات‬ ‫يتابع‬ ‫الصغرى‬ ‫لآسيا‬ ‫الحد الثصرقى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الى آمد‬ ‫دارا‬ ‫من‬

‫(سداغ)‬ ‫‪Satala‬‬ ‫الجتإوب‬ ‫وأهم قاعد كبئ على هذا اطد هما ملطية فى‬

‫من انطاكية‬ ‫من كل‬ ‫واحدة‬ ‫ول على مسافة‬ ‫ملطية ‪litene‬‬ ‫فى الثمنيال ‪ .‬وكانت‬

‫مباشر‬ ‫بطريق‬ ‫‪Samosatia‬‬ ‫اليها من سميم!ارو‬ ‫الوصول‬ ‫ويمكن‬ ‫*ؤظرابزون‬

‫أرءينية الرومانية‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫اليمنى للفرات‬ ‫الضفة‬ ‫يساير‬ ‫أطول‬ ‫أو بطريق‬

‫الصحراء‬ ‫‪ .‬وتع!رضت‬ ‫الفرس‬ ‫دفاع جبلى فد‬ ‫خط‬ ‫تقع ورأء الفرات وتكون‬

‫جنوري‬ ‫لْى‬ ‫المتروكة‬ ‫الى الفرات والأرض‬ ‫وفلسطين‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫الممتدة شرقا‬

‫بالفرار‬ ‫ويلوذودْ‬ ‫يغيرون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫البدو‬ ‫ا!جمات‬ ‫النهرين‬ ‫بيق‬ ‫وادى‬

‫الاقليم‬ ‫هؤلاء داخل‬ ‫بدأ توطن‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الصحراء‬ ‫فيافى‬ ‫نجيتعذر تعقبهم فى‬

‫براكز‬ ‫تجمعهم‬ ‫مراكز‬ ‫نقارن‬ ‫أن‬ ‫الميلادى ‪ .‬ويمكن‬ ‫الثالث‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫الرومانى‬

‫‪ ،‬على‬ ‫الدولة‬ ‫تعضيد‬ ‫تجمعاتهم‬ ‫نالت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الأخرلى‬ ‫على الحدود‬ ‫الجرمان‬ ‫تجمع‬

‫والفرس‬ ‫العداء بينا الروم‬ ‫الافادة من‬ ‫يحاوإون‬ ‫الحدود‬ ‫ظلأوا خارج‬ ‫من‬ ‫ان هناك‬

‫جانب أو خر(‪!!. )15‬شا‬ ‫‪1‬‬ ‫خدماتهم على‬ ‫بعرض‬

‫عندماََ‬ ‫‪.‬‬ ‫أ مشة‬ ‫ة‬ ‫اْ‬ ‫الحدلدةْ "‬ ‫‪ْ1‬‬ ‫عليهم أن يؤ ‪1 0‬‬

‫‪ht‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫اْ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫الدلا‬ ‫تلك‬ ‫الاسلاْ‬ ‫اْ "‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫با‬ ‫‪،‬‬ ‫دها‬ ‫حد‬ ‫معاَ‬ ‫فهدأ ا شه‪ . -‬الغا ات‬ ‫الص‬ ‫آ!سا‬ ‫فى‬
‫‪al‬‬
‫عد‬
‫‪-m‬‬
‫"‬ ‫ا‬ ‫لثصمئا فثهميئا !متندين‬ ‫الى داخلها‬ ‫‪ -‬غله ن‬ ‫ا‬ ‫أخذو‬ ‫مسال!‬

‫لك‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪َْ1 0‬‬ ‫اَْ‬ ‫‪-‬د"د‬ ‫عند‬ ‫اْقاءوها‬ ‫ا‬ ‫الص!لمحهلة‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪Bury :‬‬ ‫‪!،.‬أ!ر‬ ‫‪of‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪the‬‬ ‫ائ‬
‫‪L‬‬ ‫‪Roman Emp.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪.ter‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪5-49‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪013‬‬
‫نهائيا‬ ‫ويسقطوعا‬

‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫الساسانييى‬ ‫كما فعلوا بدولة ا!اسة‬ ‫قاضية‬ ‫بضربة‬

‫رعاية‬ ‫التى أقيمت تحت‬ ‫أسوارها‬ ‫‪ :‬تعرضت‬ ‫أئي)طسخ!‬

‫م‬ ‫سنة ‪447‬‬ ‫من جراء زلزال حدث‬ ‫بالغة‬ ‫‪ (413‬م) ل!مائر‬ ‫‪Anthemius‬‬
‫فى ذلك الوقت‬ ‫المدينة‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫جديد‬ ‫خارجى‬ ‫وأقيم سور‬ ‫ودعت‬ ‫فأصلحت‬
‫لمواجهة‬ ‫العمل على عجل‬ ‫فى أى لحماة فأجرى‬ ‫الهون‬ ‫كانت تتوقع هجوم‬
‫هذا‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫لم يتحرض‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫المدينة على‬ ‫تحصمين‬ ‫‪ .‬ولما تم‬ ‫الخطر‬

‫الدفاع‬ ‫داخلى يمثلو خط‬ ‫سور‬ ‫هناك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫لتغيير جوهرلى‬ ‫التحصين‬

‫ارتفاع‬ ‫برجا ‪-‬‬ ‫‪!6‬‬ ‫قدما ‪ ،‬ويدعمه‬ ‫‪14‬‬ ‫حوالى‬ ‫المدينة وسمكه‬ ‫الرئيسى عن‬

‫ياردة ويراجم!‬ ‫‪06‬‬ ‫الآخر حوالى‬ ‫عن‬ ‫برج‬ ‫كل‬ ‫قدما ‪ ،‬ويغصل‬ ‫منها ‪06‬‬ ‫كل‬

‫السبىر‬ ‫الداخلى وبين‬ ‫الحائط‬ ‫الابراج حريى‪ ،‬دائم ‪ .‬وبين هذا‬ ‫فر‪ ،‬هذه‬

‫اطارجى‬ ‫السور‬ ‫‪ 05‬الى ‪ 06‬قدما ‪ .‬وسمك‬ ‫من‬ ‫يبلغ عرضها‬ ‫مسافة‬ ‫الخارجى‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وله‬ ‫‪arches‬‬ ‫أقواص‬ ‫مبنى بشكل‬ ‫‪ ،‬ومعظمه‬ ‫قدما فقط‬ ‫‪2/6‬‬ ‫الى‬ ‫صن‬

‫السور‬ ‫خارج‬ ‫قدما ‪ .‬وفى‬ ‫ما بين ‪ 03‬و ‪35‬‬ ‫ارتفاعها‬ ‫أيصما يتفاوت‬ ‫يرجا‬

‫ويبلغ‬ ‫أخر‬ ‫الى‬ ‫عمقه من موضع‬ ‫يئفاوت‬ ‫‪ 61‬قدما ‪ ،‬يليه جندق‬ ‫عرضه‬ ‫جسر‬

‫هذه التحصينات‬ ‫‪ .‬ويخترق‬ ‫منخفضة‬ ‫سدود‬ ‫‪ 61‬قدما وتقسمه‬ ‫عرفمه‬


‫للأغراض العسكرية البحتة ‪ .‬وتتوالى‬ ‫خمسة‬ ‫منها‬ ‫‪ 01‬بوابات خصص‬
‫هو‬ ‫مرمرة‬ ‫لبحر‬ ‫الأقرب‬ ‫الرئيسى‬ ‫والمدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫المدنية والحسكرية‬ ‫البوابات‬

‫الكبير (‪:937‬‬ ‫ثيودوسيوس‬ ‫شيدها‬ ‫و قد‬ ‫‪Golden‬‬ ‫‪ 4‬الذهبية ‪Gate‬‬ ‫البوابر‬

‫القوص‬ ‫‪ ،‬وتصميم‬ ‫لتغلبه على ‪.‬ثورة مكسيموس‬ ‫تذكارى‬ ‫نصر‬ ‫كقوص‬ ‫‪)3!5‬‬

‫قد فكر فى احاطة المدينة بسور‬ ‫ربما يكون‬ ‫بأن ثيودوسيوس‬ ‫كبوابة يوحى‬

‫‪Melantias‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مماء‬ ‫الالى‬ ‫بهذه‬ ‫تعرف‬ ‫الاربحة الاخرق‬ ‫البوابات‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫جديد‬

‫السور‬ ‫من‬ ‫الجزء الممتد‬ ‫وكان‬ ‫‪،.‬لآ ‪,Rhegion‬‬ ‫‪omanus‬‬ ‫‪!3,‬‬ ‫‪! risiu‬ذئ!‬ ‫‪5‬‬

‫"باىلألأوالصاعد بعد ذلك‬ ‫ليكوس‬ ‫وادى‬ ‫الى‬ ‫كأومانوص‬ ‫النازل من بوابة سانت‬

‫‪Mesoteichien‬‬ ‫هذا الجزء ليالس!ور الأوسط‬ ‫‪ -‬ويعرف‬ ‫الى بوابة كاريزيوس‬

‫البوابات‬ ‫الدفاع يضخيرها العدو لينفذ منها ‪ .‬وكانت‬ ‫خط‬ ‫نةطة فى‬ ‫‪:‬أضعف‬

‫كل‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫خاصة‬ ‫حامية‬ ‫منها‬ ‫أقمهمام لكل‬ ‫ستة‬ ‫‪3‬‬ ‫الى‬ ‫السور‬ ‫تقسم‬ ‫ةلخمسة‬

‫قسم ‪ -‬عدا القسم القصير بين البوابة الذهبية إبحر الذى كان القسم ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫وا‬

‫‪://‬‬
‫الداخلى‪.‬‬ ‫تؤدلى‬
‫الى الممر‬ ‫إلاول يىده بالرجال ‪ -‬كانت هناك بوابة عسكرية‬
‫‪a‬‬
‫البررية‬ ‫سور اثتيميوص بحْمسة وعشرين عاما ‪ ،‬مدت الاسرار‪l-m‬‬ ‫وبعد‬ ‫أتمام‬

‫مل‬ ‫‪a‬‬
‫اختص‬
‫‪kt‬‬
‫ومرمرة‬ ‫‪Golden‬‬ ‫‪Horn‬‬ ‫الةرن الذهبى‬ ‫على طول‬ ‫ئلقسطنطيتية‬

‫ادْ‬ ‫‪ .‬غبر‬
‫‪ab‬‬ ‫م‬ ‫!‪43‬‬ ‫سض ‪4‬‬ ‫تم‬ ‫!دْا قد‬ ‫‪ ،‬ويبدو‬ ‫الجديد‬ ‫التحصمينات‬ ‫بخط‬
‫‪eh‬‬ ‫الْى‬

‫الثالث عشر ثرأء القرن الذهبى المعروف باسم ! ‪3 yc.‬‬


‫وفيما رمد‬
‫‪co‬‬ ‫‪،‬لاقليم‬

‫‪m‬‬
‫‪Nr‬‬
‫الناحية‬ ‫المدينة من‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لم يعَن محصنا‬ ‫‪Galata‬‬

‫تسير‬ ‫سفنا‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الامر‬ ‫واقع‬ ‫فى‬ ‫ضاحية‬ ‫ه كان‬ ‫ان‬ ‫الا‬ ‫الرسمية‬

‫مقام على القرن الذهبى‬ ‫خشبى‬ ‫عن جسر‬ ‫منتظمة لهذا الجزء فضلا‬ ‫كمواصلات‬

‫البوابة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الميلادى‬ ‫القرن السادس‬ ‫فى‬ ‫حجرية‬ ‫قنطرة‬ ‫محله‬ ‫حلت‬

‫على‬ ‫صغرى‬ ‫مرافىء‬ ‫هناك‬ ‫انه كانت‬ ‫غير‬ ‫ناء الكبير للقسطنطينية‬ ‫المه‬ ‫الذهبية‬

‫‪Eleutherius‬‬ ‫بالقمح منمصروأهمها‬ ‫المحملة‬ ‫تى اليها السفن‬ ‫تأ‬ ‫نت‬ ‫كا‬ ‫البسفور‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫لها‬ ‫وضرورية‬ ‫الذولة‬ ‫لاحتياجات‬ ‫موافقة‬ ‫الموانى الهمغيرة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫ت‬ ‫أ‬ ‫غالبا‬ ‫العسير على السفن‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫كانت‬ ‫ان الرياح الشمالية السائدة‬

‫القسطنطينية‬ ‫ابن رستة‬ ‫وصف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪)16‬‬ ‫القررْ الذهبى‬ ‫لتدخل‬ ‫تدور‬

‫‪ .‬وفرسخهم‬ ‫فى اثنى عث!ر فرسخا‬ ‫فرسخا‬ ‫‪ :‬اثنى عشر‬ ‫فقال !مدينة عظيمة‬

‫البحر مما يلى المشرق منها وغربيها‬ ‫‪ ،‬ويحيط‬ ‫ونصف‬ ‫لى ميل‬ ‫على ما ذكر‬

‫منه‬ ‫يؤخذ‬ ‫الذى‬ ‫‪ .‬والباب‬ ‫‪ .‬وعليها حصن‬ ‫منه الى الرومية‬ ‫يؤخذ‬ ‫صحراء‬

‫الذهب‪،‬‬ ‫باب‬ ‫ويسمى‬ ‫خدمه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والى جانبه ناس‬ ‫ذهب‬ ‫الى الرومبة من‬

‫قائم‬ ‫ر‪-‬ل‬ ‫على صورة‬ ‫على مثال الفيلة ‪ ،‬وتمثال‬ ‫خمسة‬ ‫وعلى الباب تماثيل‬

‫‪-‬‬ ‫بيظس‬ ‫انه باب‬ ‫يقال‬ ‫مما يلى الجزيرة‬ ‫الفيلة ‪ ،‬ولها باب‬ ‫نجزمام تلك‬ ‫قد أخذ‬

‫‪. ،‬‬ ‫(‪)17‬‬ ‫باب من حديد‬ ‫يتنزه الملك اليه وهو‬ ‫موضع‬

‫ا ء‬ ‫ولْ‬ ‫ا‬ ‫لةْ‬ ‫ا‬ ‫الاسلاممة‬ ‫الحملات‬ ‫صاحبت‬ ‫وقد‬

‫حمهات هختلفة ضد‬ ‫نطمة حملات أْ اْ‬ ‫الدولة اْ‬ ‫ألضا مثل أرضد‬
‫‪ -‬سط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اْ !ْ‬ ‫للاد‬ ‫البيزنطين أيضا مثل أرمشةْ‬

‫نْ‬ ‫ا‬ ‫فتحها‬ ‫المتحددة ا‪-‬‬ ‫الجبفات‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬يركانت‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬

‫"‬ ‫‪..‬‬ ‫الاسلا‬ ‫ا‬ ‫سماسة‬ ‫‪-‬‬ ‫الى ‪ْ-‬‬ ‫تدعو‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫أراضى‬

‫‪.‬‬ ‫بما يحدث‬ ‫جبهة‬ ‫فى‬ ‫الحرب‬ ‫الى تأثر‬ ‫يؤدى‬ ‫مما‬ ‫اليي!يطى‬ ‫الدفا‬ ‫شيإشصه‬

‫‪.‬‬ ‫خرى‬ ‫جبفة‬ ‫فى‬ ‫من عمليات‬

‫ال!بعرية‪:‬‬ ‫الحملات‬ ‫‪2‬‬


‫ص!‬

‫وقعت قرب‬ ‫التى‬ ‫سنة ‪ 655 - ! 34‬م‬ ‫الصموارى‬ ‫ذات‬ ‫كانت معرع"‬
‫حل سيا الصغرى بداية موفقة للمعارك البحري!‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ثغ!على‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬‫حهود‬ ‫الاسلا‬ ‫ل‬ ‫الا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والبيزنطجمين‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬

‫سفيان فى‬ ‫‪-m‬‬ ‫أ لصرح فى مصر ‪ ،‬ومغا!‬ ‫الله!!سعد‬


‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫;‪be Later Rom. Emp. .Bury‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪pp 2-07‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)16‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪t'NN‬‬ ‫‪ :‬الأعلاق النفيسة ص‬ ‫ابن رستة‬ ‫(‪)17‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪14‬‬
‫نطى‪،‬‬ ‫ل اْ‬ ‫تفوق الا‬ ‫ارى قاضي!‬ ‫"‬ ‫وكانتْ‬ ‫الشا‬
‫‪ ْ-‬ا‬ ‫اْن‬ ‫اْ‬ ‫ء‬ ‫الات الداخلمةْ‬ ‫الاْ‬ ‫لسمصْ‬ ‫اْ‬ ‫وْ‬
‫هدفهم‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫‪ 1‬تقدههم‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫انتصار‬

‫‪. ،‬‬ ‫الاصلى(‪)18‬‬


‫!‬

‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫جزر‬ ‫لة الاسلاممة‬ ‫وتتالعت الحملات ا‬


‫الدولة البيزنطية ازاء‬ ‫ت‬ ‫واْ‬ ‫القسطنطشة‬ ‫الهجمات البرية‬ ‫ساندت‬
‫يه‬ ‫ا‬ ‫ولالاتها‬ ‫‪.‬‬ ‫ادخاله‬ ‫‪Thema‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫نظا‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫ا‬

‫الايجى‬ ‫البند‬ ‫هناك‬ ‫الميلادى كاق‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫فغى‬ ‫المواجهة!للمسلمين‬

‫البند الاول موكلا‬ ‫حاكم‬ ‫وكان‬ ‫‪Kibyrhaetoi‬‬ ‫وبند كيبيرايوت‬ ‫(ابيدوص)‬

‫ءمن المسلمين ‪ .‬وكان‬ ‫ايجه‬ ‫بحر‬ ‫وهداخل‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫بحماية شواطىء‬

‫لدفع العرب عى‬ ‫خاصة‬ ‫لقيادة عليا‬ ‫خاضعين‬ ‫هذان البندان البحريان‬
‫الشرقى‬ ‫الاساطيل الاسلاهية فى الحوض‬ ‫القسطنطينية ومواجهة حركات‬
‫كبير من سغن‬ ‫منهما أسطول‬ ‫كل‬ ‫تصرف‬ ‫المتوسط ‪ ،‬وكان تحت‬ ‫للبحر‬
‫ودعا‬ ‫‪.‬‬ ‫المملوكب"‬ ‫بالشوانى‬ ‫الشبيهة‬ ‫السريعة‬ ‫الصغيرة‬ ‫كهه"!ءثهـته‬ ‫القرابيز‬

‫الى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الميلادى الدولة‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫الاسلامى‬ ‫البحرى‬ ‫النشارو‬

‫جزيرة‬ ‫مركزه‬ ‫ثالثا‬ ‫بندا بحريا‬ ‫البحرية فأسست‬ ‫بنودها‬ ‫معاودة تنظيم‬

‫وحماية‬ ‫على كريت‬ ‫المسلمين المسيطرين‬ ‫ومهمته مراقبة حركات‬ ‫ساموص‬


‫قواعد‬ ‫أقيمت‬ ‫ايطاليا من غاراتهم ‪ ،‬كما‬ ‫وجنوبى‬ ‫الادرياتى‬ ‫البحر‬ ‫مداخل‬

‫البحرى مثل‬ ‫ا!ددة بالخطر الاسلامى‬ ‫الاوربية‬ ‫البنود‬ ‫بحرية فى بعض‬


‫‪.‬‬ ‫يطاليا(‪)91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وبنود‬ ‫البلوبونيز‬

‫لم‪- ،‬خش!‬
‫والقلاقل لد! الاَخر‪،‬‬ ‫الغتن‬ ‫من‬ ‫للافادة‬ ‫كلا الفريقين‬ ‫تنقطع محاولات‬ ‫لم‬

‫المسلمين " فكانوا‬ ‫ضد‬ ‫الجراجمة‬ ‫قد حاولوا كثيرا استثارة‬ ‫فالبيزنطيون‬

‫الروم ويمالئونهم(‪.،)02‬‬ ‫ويكاتبون‬ ‫أخرى‬ ‫للولاة مرة ويعوجون‬ ‫يستقيمون‬

‫الى‬ ‫المسلمون‬ ‫اتجه‬ ‫‪ .‬وبالمثل‬ ‫أيضا‬ ‫الخرمية‬ ‫فتنته‬ ‫الانتفاع من‬ ‫حاولوا‬ ‫‪3‬ونلك‬

‫فى‬ ‫تيوفانيس‬ ‫لبة ‪ ،‬فيذكر‬ ‫الدولة البيزنطية من‬ ‫خصوم‬ ‫الافادة مئ‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪402‬‬ ‫ص‬ ‫‪N‬‬ ‫ع ص‬ ‫ناف‬ ‫(‪ )18‬حمتى ‪ :‬قاريخ المرب ترجمة‬

‫مايو‬ ‫‪-m‬‬
‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫التاريخية‬ ‫المجلة‬ ‫‪-‬‬ ‫المتولحط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫‪:‬‬ ‫مؤنس‬ ‫‪ ) 91‬دكتور‬
‫‪ak‬‬
‫(‬

‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬


‫‪ta‬‬
‫‪ :‬المجلة التاريحْبة‬ ‫الببزفطى‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫دراسات‬ ‫العدوى‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪5191‬‬

‫‪be‬‬ ‫شه‬
‫‪.Runciman:Bvz‬‬ ‫‪pp 015-1.‬‬
‫‪047.‬‬ ‫سنة ‪ 9491‬؟‬

‫‪h.‬‬ ‫‪Nll‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)02‬‬

‫‪co‬‬
‫‪15‬‬
‫‪m‬‬
‫معه الى‬ ‫الى قائد المسلمين وسار‬ ‫انضموا‬ ‫عام ‪ kjj-‬أن السلاف‬ ‫أحداث‬

‫القائد المسلم فى‬ ‫أفامية ‪ .‬ونجح‬ ‫فى‬ ‫منهم فسكنوا‬ ‫آلاف‬ ‫خمسة‬ ‫سوريا‬

‫دْمبا‬ ‫مملوءا‬ ‫كيسا‬ ‫له‬ ‫فأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫حليف‬ ‫الضقالمة‬ ‫ذائد‬ ‫"‬ ‫استمالة‬

‫من‬ ‫مع عثصرة آلاف‬ ‫اليه‬ ‫الانضمام‬ ‫صكلى‬ ‫بالوعود الكثيرة وحرضه‬ ‫أطعمه‬ ‫"‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أسكن‬ ‫الروم ‪ . ،‬وقد‬ ‫من صفوف‬ ‫هربه‬ ‫كان‬ ‫الصقالبة ء وهكذا‬

‫(‪ 21‬أ‬ ‫الخصوص‬ ‫بن محمد‬ ‫الثغور ‪ ،‬وأنزلهم مروان‬ ‫الصقالبة فى‬ ‫مروان‬

‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫(‪65:86‬‬ ‫عهد عبد الملك بن مروان‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ازاء المصيصة‬ ‫نمَرقى ‪-‬يحان‬

‫الثانى‬ ‫جستنيان‬ ‫يحكمهم‬ ‫الحرب مع البيزنطيين وكان‬ ‫‪ 07‬م) تجددت‬ ‫‪:685‬ه‬

‫سيواس‬ ‫عند‬ ‫الفريقان‬ ‫اصطدم‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫م)‬ ‫‪711‬‬ ‫ة‬ ‫‪V .5 ،‬‬ ‫م‬ ‫‪596 :‬‬ ‫( ‪685‬‬

‫كما‬ ‫(‪.)22‬‬ ‫المس!لمين‬ ‫الى‬ ‫السلافية‬ ‫المناصر‬ ‫انضمت‬ ‫‪Sebastopolis‬‬

‫الذين‬ ‫‪Paulicians‬‬ ‫البيالقة ( البولسيين)‬ ‫من‬ ‫الاستفادة‬ ‫المسلمرن‬ ‫حاول‬

‫مواضع‬ ‫فى‬ ‫وأنزلوهم‬ ‫العرب‬ ‫فتقفهم‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫اضطهدتهم‬

‫من‬ ‫حملاتهم على الروم أكثر‬ ‫فشاركوهم‬ ‫أمينة وأدخلوهم فى جيوشهم‬


‫يخالفوئهم‬ ‫الا انهم‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫البيالقة ! هم‬ ‫هؤلاء‬ ‫عن‬ ‫قدأمة‬ ‫‪ .‬و!قرل‬ ‫مرة‬

‫ويتوفر‬ ‫غزواتهم‬ ‫فى‬ ‫يعينونهم‬ ‫المسلمين‬ ‫مع‬ ‫هؤلا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أديانهم‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فى‬

‫الثغور‬ ‫أهل‬ ‫باساءة‬ ‫واحدة‬ ‫دفحة‬ ‫رحلوا‬ ‫‪ ،‬الى أن‬ ‫المعونة بهم‬ ‫على" المسلمين‬

‫وسكن‬ ‫البا؟د‬ ‫‪ ،‬فتفرقوا فى‬ ‫على أمرهم‬ ‫المدبرين‬ ‫مصاشرتهـبم وقلة اشراف‬

‫‪Thomas‬‬ ‫توماس‬ ‫ثورة‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ .‬واستغاد‬ ‫"‬ ‫مكانهم الارمن (‪)23‬‬

‫سنين‬ ‫ثلاث‬ ‫استمرت‬ ‫التى‬ ‫‪ 1،‬وهى‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪982 :‬‬ ‫‪082‬‬ ‫(‬ ‫الثانى‬ ‫ءلى ميشهيل‬

‫على‬ ‫فهى التى فرضت‬ ‫الثانى‬ ‫فى حكم ميشيل‬ ‫وكانت حادثا رئيسيا‬
‫نتيجة من‬ ‫وصقلية‬ ‫كريت‬ ‫الدينية ‪ ،‬ولعل فقد‬ ‫الامبراطورية سياستها‬

‫المأمون‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫والعرب‬ ‫بين توماس‬ ‫كاملا‬ ‫حقيقيا‬ ‫حلفا‬ ‫‪ . .‬ونلاحط‬ ‫نتائجها‬

‫توماس‬ ‫بعدهزيمة‬ ‫خطته‬ ‫دقيقة التحديد عدائية للروم ‪ ،‬وقد أجل‬ ‫ءتبعا خطة‬

‫عاد‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الامبراول رية‬ ‫داخل‬ ‫فى‬ ‫الحطيرة الناشئة‬ ‫الداخلية‬ ‫الفتن‬ ‫بسبب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫خلافته‬ ‫الا!خيرة من‬ ‫الأربعة‬ ‫السنين‬ ‫فى‬ ‫الجدية‬ ‫الى الحرب‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬

‫يتصل‬ ‫صقلية‬ ‫قائد اسطول‬ ‫‪Euphemius‬‬ ‫نرى ايفيميوس‬ ‫وكذلك‬

‫‪ht‬‬ ‫تضطهده‬ ‫على الدولة البيزنطية التى أخذت‬ ‫بالمسلمين بعد أن أعلن ترده‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ :‬فتوح‬
‫‪-m‬‬
‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫هاش‬ ‫‪6017‬‬ ‫‪ !1‬والرومْ لرجمة دكتور ئعيرة ص‬ ‫المر‬ ‫(‪ )21‬فازيليبف ‪:‬‬

‫‪:‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪.Bury‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪173‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬

‫"‪)22‬‬
‫‪Hist.‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Later Rom. Emp. Vol.‬‬ ‫‪II p 322.‬‬

‫نبذ‬ ‫‪ ،‬قدامه‬ ‫‪be‬‬


‫‪202 :‬‬ ‫‪002‬‬ ‫دكتور شعيرة ص‬ ‫ترجمة‬ ‫والروم ‪-‬‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫فازيلبيف‬ ‫‪)23،‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪254‬‬
‫‪co‬‬ ‫ص‬ ‫خرداذبه‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬والممالك‬ ‫بالمسالك‬ ‫ملحق‬ ‫الحراج‬ ‫كتاب‬ ‫من‬

‫‪m‬‬
‫‪16‬‬
‫ثورة‬ ‫وقد اغتنم فرصة‬ ‫الاغالبة‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬ ‫بافريقية وكانت‬ ‫فاستغاث‬
‫(‪. )24‬‬ ‫توماص ونصر المسلين فى كريت‬

‫لا تتدخل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الفتن الداخلية اقليم الثغور مباشرة‬ ‫لا تمس‬ ‫وقد‬ ‫ص‬

‫يستفيد‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫خصومها‬ ‫الثائر عند‬ ‫الجانب‬ ‫لط ييد‬ ‫المعادية‬ ‫الدولة‬

‫السلاح‬ ‫مو!!ا‬ ‫بنفسه‬ ‫غير مباشر حيق يرلى الآخر مشغولا‬ ‫بطريق‬ ‫الفريقين‬ ‫أى‬

‫عثمان‬ ‫حكم‬ ‫اخر‬ ‫أو‪9‬‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫التى شهدها‬ ‫أمله ‪ ،‬فالاشقاضات‬ ‫ضد‬

‫البيقنطيين‬ ‫تجاه‬ ‫على موقفهم‬ ‫قد أثرت‬ ‫على بن أبى طالب‬ ‫أثناء حكم‬ ‫وفى‬

‫الجبهة‬ ‫فى‬ ‫ليدِعم سلطانه‬ ‫اطارجى‬ ‫العدو‬ ‫يصالع‬ ‫معاوية أن‬ ‫واضطرت‬

‫أولا ‪ ،‬وأثناء‬ ‫هروان‬ ‫الملك بن‬ ‫عبد‬ ‫أثنا* حكم‬ ‫أيضا‬ ‫الفتن‬ ‫‪ .‬واندلعت‬ ‫الداخلية‬

‫الحصر الزاهر من حكمالعباسيين‬ ‫المروانيين المم!خرين ثانيا‪ ،‬وبعد مضى‬ ‫حكم‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫البيزنطى‬ ‫الاسلامى‬ ‫فكان لهذه الفتن أثرها على الصراع‬ ‫إخيرا‬

‫‪ ،‬وتارة‬ ‫بحدوده‬ ‫للعبث‬ ‫عدوهم‬ ‫انشغال‬ ‫فرصة‬ ‫تارة ينتهزون‬ ‫البيزنطيون‬

‫المدائنى‪:‬‬ ‫روى‬ ‫لا‬ ‫القتال‬ ‫شر‬ ‫اللّه‬ ‫كفاهم‬ ‫بأن‬ ‫الحافية ويقنمون‬ ‫يؤثرون‬ ‫!هخرى‬

‫الى‬ ‫الروم‬ ‫وجوه‬ ‫بن الزبير اجتح‬ ‫مصعب‬ ‫الملك بمحاربة‬ ‫عبد‬ ‫اشتغل‬ ‫لما‬

‫ببعض‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫بتشاغل‬ ‫العرب‬ ‫عن‬ ‫الفرصة‬ ‫ملكهم فقالوا ‪ :‬قد أمكنتك‬

‫رأيهم ‪ ،‬ودعا بكلبين‬ ‫وظا‬ ‫ذلك‬ ‫فى بلادهم ‪ .‬فنهاهم عن‬ ‫فالرأى أن تغزوهم‬

‫رأى‬ ‫فلما‬ ‫بينهما‬ ‫فخلاه‬ ‫بثعلب‬ ‫‪ ،‬ثم دعا‬ ‫فاقتتلا قتالا شديدا‬ ‫بينهما‬ ‫فأرش‬

‫لهم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫قتلاه‬ ‫حتى‬ ‫الثعلب‬ ‫فاقبلا على‬ ‫فيه‬ ‫ماكانا‬ ‫تركا‬ ‫)الكلبان الثعلب‬

‫عن‬ ‫رأيه ورجعوا‬ ‫وحسن‬ ‫فحرفوا صدقه‬ ‫ومثلهم ‪-‬‬ ‫مثلنا‬ ‫صلئه الروم هذا‬

‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هـأيهم(‪)25‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪71 :‬‬
‫‪be‬‬ ‫!‪6‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪TA‬‬ ‫‪ :‬الحرب والروم ترجمة الدكتور شميره ص‬ ‫فازيلييف‬ ‫(‪)24‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪116‬‬ ‫مى‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫الانجار‬ ‫عيون‬ ‫‪:‬‬ ‫قتيبه‬ ‫ابن‬ ‫(‪)25‬‬

‫‪co‬‬
‫‪1 7‬‬ ‫(‪ )2‬الحدود ألاسلامية ص ‪- 2‬‬
‫‪m‬‬
‫ا!ملات ا‪-‬لبكرة بعد فتح الشام‬ ‫كاأ‬

‫الخلفاء الراش!دين‪،‬‬ ‫( عصر‬ ‫‪-‬‬

‫العملات البرية‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫الدرب‬ ‫اجتازت‬ ‫اسلامية‬ ‫حملة‬ ‫أول‬ ‫المؤرخين عن‬ ‫‪.‬‬ ‫روايات‬ ‫تعددت‬

‫بيهه‬ ‫البحر‬ ‫سطح‬ ‫مترا فوق‬ ‫بيلان على ارتفاع ‪008‬‬ ‫( مضيق‬ ‫بغراس‬ ‫درب‬

‫فى‬ ‫والساحل‬ ‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫بين السهل‬ ‫مترا ) يربط‬ ‫جانمين ارتفاعهما ‪0018‬‬

‫تبين أده‬ ‫الروايات‬ ‫‪ .‬وبعض‬ ‫أو السلامة‬ ‫الحدث‬ ‫درلب‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬والى جانيه‬ ‫االغرب‬

‫بينماا‬ ‫الشاهية‬ ‫الثغور‬ ‫هنطقة‬ ‫الى ارتياد‬ ‫اتجهت‬ ‫"لاولى‬ ‫الاسلاهية‬ ‫ا!ملات‬

‫الروايات !‬ ‫وبعف!‬ ‫الجزرية‬ ‫الى منطقة الثفور‬ ‫بالعملات‬ ‫الآخر يتجه‬ ‫البعض‬

‫أخرلى الى اختراقه‬ ‫بينما تشير‬ ‫بغراس‬ ‫درب‬ ‫اخترقت‬ ‫طربة‬ ‫ان أول‬ ‫الى‬ ‫تشير‬

‫أبن الوليد وءجماة! بن غنم‬ ‫ان خالد‬ ‫الطبرى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الحدث‬ ‫!رب‬

‫ممام‬ ‫المعتم‬ ‫الده بن‬ ‫وعبد‬ ‫بن مالك‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وادرب‬ ‫ادريا هما يلى الشام‬

‫كانت)‬ ‫أول هدربة‬ ‫ثم رجموا‪،‬وهى‬ ‫يعَونوا ادربوا قبلة ‪-‬‬ ‫"ولم‬ ‫يلى ا!كلة‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪641‬‬ ‫هـ(‬ ‫‪02‬‬ ‫سنة‬ ‫فى‬ ‫‪ 638( ،‬م) ‪ .‬وروى‬ ‫ص‬ ‫‪16‬‬ ‫الاسلأم سثة‬ ‫فى‬

‫أول من دخلها فيما قيل‪،‬‬ ‫" وهو‬ ‫بن قيسِ‬ ‫الكندى عبد أ‬ ‫الروم أبو بحرية‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫وغنم‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫العبسى‬ ‫جميسور‪.--‬ش مسور ق‬ ‫دخلها‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫وقيل‬

‫‪ht‬‬ ‫الا"قوام فى‬ ‫البلاذرى اختلاف‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫الحدث‬ ‫الحملة درب‬ ‫هذه‬ ‫اجتازت‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫بغراس ‪ -‬فقجل ميسرة‬ ‫الذين قطعوا الدرب لا"ول مرة ‪ -‬وهو درب‬ ‫أشخاص‬
‫‪al‬‬
‫وتنوح‬ ‫ومعه مستحريهَ هن غسان‪-m‬‬ ‫أوقع يجمع للروم‬ ‫الحبسى حيث‬ ‫بن مسروق‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪NA‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫!‬ ‫ق‬ ‫مالك الاشتر النخعى مددا من‬ ‫‪! ،‬لمص‪،‬بة‬ ‫بهرقل‬ ‫العاق‬ ‫يرب!ن‬ ‫وايا‪!2‬‬

‫الانصارى‬ ‫عمير بنسعد‬ ‫الدر*‬ ‫‪ ،.‬وهَهلإول من ظع‬ ‫بأنطا‪-‬لية‬ ‫أبى عييرة وعو‬

‫بلاد الروم فى‬ ‫قد دخل‬ ‫جبلة بن الايهم الذى كان‬ ‫ارجاع‬ ‫!اولة‬ ‫حمين توجه‬

‫الى بلاد‪-‬‬ ‫عظيم‬ ‫جيش‬ ‫فى‬ ‫لهمنة!!‬ ‫لهذا الفرض‬ ‫عمر‬ ‫ثلاثيق الفا اذ وجهه‬

‫لجبلة‬ ‫‪ ،‬وأمره أن يتلطف‬ ‫كانت‬ ‫)ولىصالْفة‬ ‫وهى‬ ‫الروم " وولاه انصائفة ‪-‬‬

‫الى بلاد الاسلابل‬ ‫الى الرجوع‬ ‫بينهمَا ويدعو‬ ‫بالقرابة‬ ‫الايهم ويتنتتعطفه‬ ‫بن‬

‫عمير حترر‬ ‫‪ .‬فسار‬ ‫ويقيم على دينه‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫بذل‬ ‫‪ T LA‬ن‬ ‫على أن يؤدى‬

‫الا المقام‬ ‫‪ ،‬فأبى‬ ‫عليه‬ ‫بحرضه‬ ‫عمر‬ ‫ما أمره‬ ‫على جبلة‬ ‫وعرض‬ ‫بلاد الروم‬ ‫دخل‬

‫واد ‪ ،‬فأوقي‬ ‫بالحمار ‪ -‬وهو‬ ‫يعرف‬ ‫فى بلاد الروم ‪ ،‬وانتهى عمير الى موضع‬

‫أ! ص‬ ‫افي‬ ‫‪ . ،‬وقيل‬ ‫حمار‬ ‫وأخربه ‪ -‬فقيل ‪ :‬أخرب مئ جوف‬ ‫بأمله‬

‫ن!‬ ‫الحصهِ‬ ‫"وقد ‪.‬جلا أهلها وأملى‬ ‫وطرسوس‬ ‫الصالفة‪-‬فلالمصيصة‬ ‫غزا‬ ‫نفسه‬
‫فبلئ‬ ‫بن مسروق‬ ‫مي!رة‬ ‫انما وجه‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫فبلغ‬ ‫التى تليها ‪ ،‬فأدرب‬

‫الاولى!ضئ!س‬ ‫الحملات‬ ‫‪ .‬وقد استهدفت‬


‫‪-‬ت ح!وودشسس!رصنهص‬ ‫صشورن‬ ‫ده ئفة‬ ‫وأولد‬
‫ا!له البلاد‪.‬‬ ‫اللا!ئين الى دياهـالعدو كر‬ ‫هسالة‬ ‫‪ ،‬لم محاولة حل‬ ‫!ينهة‬

‫بحفى‬ ‫‪ ،‬الا انهَفى‬ ‫مهمة الثغور الاساسية‬ ‫هى‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وقد كانت‬ ‫المئتو!‬

‫بقى‬ ‫من ذلك‬ ‫الهدف‬ ‫قيام معارك حقيقية ‪ ،‬ولكن‬ ‫الى‬ ‫الامو يصل‬ ‫الاحيان كان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)26‬‬ ‫له للهجوم‬ ‫فرصة‬ ‫قيراعد؟ وبكلدِم أناحة‬ ‫‪ :‬ابعاد العدٍل عن‬ ‫هو‬ ‫كما‬

‫الاسلاميه‬ ‫الحملات‬ ‫لطليعة‬ ‫تفصيلا‬ ‫للواقدى‬ ‫المنسوب‬ ‫الكتاب‬ ‫ويعطينا‬

‫‪ :‬معاشر‬ ‫له الشام‬ ‫دانت‬ ‫أن‬ ‫بحد‬ ‫قال‬ ‫أبا عبيدة‬ ‫أن‬ ‫فيروى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدروب‬ ‫وراء‬

‫بالذل!‬ ‫منه‬ ‫عدوكم‬ ‫افه اياه وأخرج‬ ‫وملككم‬ ‫ملكتموه‬ ‫قد‬ ‫الشام‬ ‫‪ ،‬مذا‬ ‫المسلميق‬

‫هذص‬ ‫فى‬ ‫؟ أندخل‬ ‫على‬ ‫بر‬ ‫تثميرون‬ ‫فما‬ ‫أرضه الم وديارهم‬ ‫وأورئكم‬ ‫والهوان‬

‫تكلبم‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫فاْعاد الكلام فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫يحبه‬ ‫فلم‬ ‫؟‬ ‫أعدائنا‬ ‫ورا‪،‬‬ ‫الد!روب‬

‫الجيوشبي‬ ‫خالد بأن تبعث‬ ‫للقتال وأشار‬ ‫الحبسى فقدم نفسه‬ ‫بن صصروق‬ ‫ميسرة‬

‫القبائل ‪3ْ...‬‬ ‫له من‬ ‫فعقد لميسرة وأنتخب‬ ‫الدروب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫درب‬ ‫كل‬ ‫فى‬

‫لهم‬ ‫قبيلة نقيبا ‪ ،‬وطلب‬ ‫من كل‬ ‫وجعل‬ ‫السودان‬ ‫عبد من‬ ‫‪0001‬‬ ‫و‬ ‫فارص‬
‫ناصحا لهم ‪ ،‬فاختاروا لهم أربعهَ‪ht‬‬ ‫هن يكون‬ ‫من أهل حلب من‬
‫‪tp‬‬ ‫دليلا‬ ‫المعاهدين‬

‫وطرح عنهم الجزية ‪! .‬دخلوا ‪://‬‬


‫اللزب‪.‬‬ ‫عبيدة وأحسن‬ ‫وا!عم‬ ‫اليهم‬ ‫أيثو‬
‫‪al‬‬
‫ا‬

‫‪ -m‬كمثرى‬‫للمسلمين ‪ :‬ان هلىه اللروب ليسمت‬ ‫وقال‬ ‫"ن بلد قورس‬ ‫ايأدلاءلا‬ ‫يلأعظم‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪be‬‬
‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪231 ،‬‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫(‪ )26‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪: La Lutte‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪Arabes‬‬ ‫‪.Cheira‬‬
‫‪Byzantins.‬‬
‫‪entre‬‬ ‫‪pp 75:‬‬ ‫‪ 79‬؟‬
‫لأ‬‫‪et‬‬
‫‪co‬‬
‫‪7.‬‬

‫!‪6‬‬
‫‪m‬‬
‫والمدر‬ ‫إلشجر‬ ‫‪ ،‬كثرة‬ ‫ابرد‬ ‫بلاد شديدة‬ ‫‪ .‬جما هى‬ ‫!البلاد الق فتعت!!ى‬

‫عطاء بن‬ ‫قالا‬ ‫‪.‬‬ ‫وغبات‬ ‫ية وكصف‬ ‫‪oh‬‬ ‫وشعاب‬ ‫"واظجر ‪ ،‬وفيها مضايق‬
‫‪ ،‬عبرنا‬ ‫فقطحناها‬ ‫حنداص‬ ‫أتينا عقبة‬ ‫أمامنا حتى‬ ‫والدليل‬ ‫‪ :‬وسنا‬ ‫‪.‬جحدة‬

‫ودخلنا‬ ‫فنزلنا فيها وبتنا فلما أصبحنا‬ ‫وأت!ينا قورس‬ ‫الساجور‬ ‫نحو‬

‫جارية ومضايق‬ ‫ومياها‬ ‫وأشجارا‬ ‫‪،0‬الدروب وجدنا بها أرضا وعرة‬


‫للعرب‬ ‫اذ ليس‬ ‫المكان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فهالنا وحشة‬ ‫مجال‬ ‫فيها‬ ‫للفرص‬ ‫ليس‬
‫الأردية‬ ‫هذه‬ ‫علينا‬ ‫ان طالت‬ ‫فى خاطرىْ‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫ولا فسحة‬ ‫فيه جال‬ ‫‪2‬‬

‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬والادلاء أمام‬ ‫عدوهم‬ ‫برالم‬ ‫يظفر‬ ‫أن‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫‪-‬خشيت‬

‫وترجل‬ ‫الا‬ ‫‪ .‬فلم يبق!أحد‬ ‫الصحود‬ ‫صعبة‬ ‫شامخة‬ ‫‪-‬وقد تعلقوا فى جبال‬

‫الدم من أرجلنا‪،‬‬ ‫نحالنا وسال‬ ‫تقطعت‬ ‫‪ ،‬ومشيْنا حتى‬ ‫ءن فرسحه‬


‫‪ ،‬فان‬ ‫يقظة‬ ‫على‬ ‫لنا ‪ :‬كونوا‬ ‫أيام والأدلاء يقولون‬ ‫ثلاثة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫إفلم نزل‬

‫واسعة‪،‬‬ ‫الى أرض‬ ‫خرجنا‬ ‫الرابع‬ ‫اليوم‬ ‫‪ .‬فلما كان‬ ‫المجال هلكتم‬ ‫عليكم‬ ‫أخذ‬

‫الثياب ‪،‬‬ ‫من‬ ‫مخففون‬ ‫ونحئ‬ ‫الصيف‬ ‫أول‬ ‫الى بلاد الروم فى‬ ‫دخولنا‬ ‫‪.‬وكان‬

‫على الجبال‬ ‫على المثلج وهو‬ ‫بردا كثيرا ونظرنا‬ ‫وجدنا‬ ‫الآرض‬ ‫الى هذه‬ ‫ولما دخلنا‬

‫صورة‬ ‫عارضا‬ ‫الكتاب فى السرد القصصى‬ ‫‪ .‬وقد أفاض‬ ‫يميننا وشمالنا‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬وهؤ‬ ‫الروم‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫والروم‬ ‫لهذا اللقاء المبكر بين المرب‬ ‫‪-‬تفصيلية‬

‫) أو‬ ‫(!القائل‬ ‫أسماها‬ ‫دار فى وقعة‬ ‫الذى‬ ‫القتال المنيف‬ ‫لا يغفل‬

‫‪.‬‬ ‫على القتال )‬ ‫اظهارا للاصرار‬ ‫السيوف‬ ‫أغمدة‬ ‫حطم‬ ‫لأجل‬ ‫( الحطبة ب‬

‫أويقتلوا‬ ‫ألا ينهزموا‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫تحالف‬ ‫(\ثم‬ ‫ساحقا‬ ‫نصراط‬ ‫المسلمون‬ ‫!وانمَصر‬

‫اجمبال وأن‬ ‫النيران على شواهق‬ ‫الروم أن تضرم‬ ‫بطريق‬ ‫‪ ،‬ئمر‬ ‫آخرهم‬ ‫عن‬

‫كان‬ ‫فدما‬ ‫‪.‬‬ ‫جانبه‬ ‫!لا‬ ‫من‬ ‫اليه الروم‬ ‫فاضا‬ ‫ينفلى النفير الى البلاد بأسر ‪O‬‬

‫أول من صلاها داخل‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫اطوف‬ ‫ميسرة بالمسلمين صلاة‬ ‫الغد صلى‬
‫والثبات ‪.‬‬ ‫على الصبر‬ ‫جنوده‬ ‫يته ‪ -‬وحث‬ ‫را‬ ‫كانت‬ ‫راية دخلت‬ ‫ْالدروب ‪ ،‬وأو‬

‫لحق‬ ‫قد‬ ‫نفير القوم‬ ‫أن‬ ‫يعلمه‬ ‫عبيدةِ‬ ‫الى أبى‬ ‫آخر‬ ‫ومعه‬ ‫الأدلاء‬ ‫أحد‬ ‫أنفذ‬ ‫ثم‬

‫‪ .‬فانتدب‬ ‫‪،‬‬ ‫بآزاء المسلمين‬ ‫البلاد ونزلوا‬ ‫وسائر‬ ‫الجنود والقرى‬ ‫من‬ ‫المسلميق‬

‫بألفيق ‪ ،‬وقد‬ ‫أردفهم‬ ‫فارس‬ ‫‪0003‬‬ ‫من‬ ‫مدد‬ ‫ا على رأس‬ ‫حا‬ ‫أبو عبيدة‬

‫خالد بالمدد‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ووصل‬ ‫مع جيش‬ ‫جرت‬ ‫الروم بعد مبارزات‬ ‫ءانسحب‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫وعرة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫له ‪ :‬انها بلادهم‬ ‫وقال‬ ‫ميسرة‬ ‫‪ ،‬فمنعه‬ ‫يتبعهم‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬

‫المسلميق فعادوا غانمين منصورين ‪ ،‬ولكن س ‪tp‬‬ ‫الى عسكر‬ ‫رجوعنا‬ ‫لصواب‬ ‫‪3‬‬

‫‪:/‬‬
‫أ‬

‫‪ .‬رالقصة ‪/a‬بهذا‬ ‫(‪)27‬‬ ‫إلى هرقل‬ ‫فيه‬ ‫فأطلقه‬ ‫فكتب‬ ‫عيد اللهصهنثحذافة‬
‫كان على‪l-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫عيير‬

‫المسلمين‬ ‫ألراوى لصو ايم‪-‬عب‬‫احممى‪-‬‬ ‫فيه بيان‬ ‫الذى عمل‬ ‫‪/‬التفصيل‬


‫‪ak‬‬
‫فى‬ ‫‪ta‬‬ ‫العرب‬ ‫يألفها‬ ‫لم‬ ‫التى‬ ‫"‪ :‬الطبيحة‬ ‫المتتابحة‬ ‫حملاتهم‬ ‫فى‬ ‫ي!اجهوها‬ ‫أن‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪ )27(1‬إلواقدى ‪ :‬فتوح الثام ‪-‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪?T‬‬
‫أنقذ البقيهَ‬ ‫الذى‬ ‫للبنود ‪Thema‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫الدفاعى‬ ‫‪ ،‬والتثظيم‬ ‫موطنهم‬

‫الحربى الاسلامى‪.‬‬ ‫الهجوم‬ ‫الدولة البيزنطية من‬ ‫الباقية من‬

‫الحملات‬ ‫ألسس‬ ‫‪3‬‬ ‫الشام‬ ‫فتح‬ ‫الفترة المبكرة التى تلت‬ ‫فى‬ ‫نرى‬ ‫ونحن‬

‫للشابل‬ ‫بن اططاب‬ ‫‪ ،‬ففى زيارة عر‬


‫‪.‬‬ ‫وصوائف‬ ‫الروم من شواتى‬ ‫ضد‬ ‫المتتالية‬

‫الثممواتى والصوائف‪،‬‬ ‫بممر الأرزاق ‪ ،‬وبممى‬ ‫م ! قسم‬ ‫‪638 -‬‬ ‫ص‬ ‫‪17‬‬ ‫سنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كورة‬ ‫فى كل‬ ‫ذلك‬ ‫بها ‪ ،‬وسمى‬ ‫يدور‬ ‫وأخذ‬ ‫الشام دهساظها‬ ‫فروج‬ ‫وسد‬

‫وكانا توجها‬ ‫فأصابا أموالا عظيمة‬ ‫فسارا‬ ‫خالد وعياض‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫لإ‬ ‫سنة‬ ‫وأ!ر!‬

‫يده‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫أبو عبيدة ‪ ،‬وخالد‬ ‫الى المدينة وعلى حمص‬ ‫عر‬ ‫من الجابية ‪ .‬فرجع‬

‫عامل‪-‬‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫السواحل‬ ‫‪ . . .‬وعلى‬ ‫الى قنسرين‬

‫اليوم لم تجز أمة على أخرى‬ ‫الى‬ ‫والعراق على ذلك‬ ‫الشام و!ر‬ ‫مسالح‬ ‫فقامت‬

‫بمد‬ ‫مسالحهم‬ ‫فيقدموا‬ ‫منهم‬ ‫كفر‬ ‫بعد‬ ‫عليهم‬ ‫يقتحموا‬ ‫الا أن‬ ‫بعد‬ ‫عملها‬

‫جماعة‬ ‫بأنطاكية‬ ‫( أن رتب‬ ‫فمعاوية‬ ‫عبيدة‬ ‫الى أبى‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وكتب‬ ‫‪) (TA ،‬‬ ‫ذلك‬

‫عن! الحطاء‪، ،‬‬ ‫بها مرابطة ولا تحبس‬ ‫واجعلهم‬ ‫نيات وجسبة‬ ‫أهل‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وا‪-‬خذ‬ ‫قطائع‬ ‫يقطعهم‬ ‫وأن‬ ‫قوما‬ ‫يلزمها‬ ‫أن‬ ‫يأمره‬ ‫الى معاوية‬ ‫عثمان‬ ‫وكتب‬

‫قديم ) ‪.‬‬ ‫له رسم‬ ‫بل كان‬ ‫( ويقال‬ ‫للصوائف‬ ‫خلافة عثمان‬ ‫منبج فى‬ ‫جسر‬

‫المسلميق فلملأ‬ ‫فيها رابطة من‬ ‫ملطية ورتب‬ ‫المهرى‬ ‫بن مسلمة‬ ‫حبيب‬ ‫وفتح‬

‫مز! أ!ل الثمام‬ ‫بجماء"‬ ‫بلاد الروم شحنيا‬ ‫يرلد دخول‬ ‫وهو‬ ‫قدمها محاوية‬

‫عملالى‬ ‫‪ .‬وقد تم فى عهدعثمان‬ ‫الصوائف‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهما " فكانت‬ ‫والجزيىهـة‬

‫!لىه ء‬ ‫فى‬ ‫نستبين‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫يلاسطول‬ ‫‪ ،‬وتكوين‬ ‫أرمينية‬ ‫‪ :‬فتح‬ ‫هامان‬ ‫حربيان‬

‫الشام ‪،‬‬ ‫منلى فتح‬ ‫البيزنطيين‬ ‫ضد‬ ‫اطملات‬ ‫هتابعة‬ ‫على‬ ‫اعرارا‬ ‫كلها‬ ‫الاجراءات‬

‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫بمد توحيد امزة اثسام وا!زيرة فى يد معاوية سنة ‪646 - ! 25‬‬ ‫خاصة‬
‫عن تنسيق‬ ‫فضلا‬ ‫اجمبهتبن البرييَن‬ ‫"كربية فى‬ ‫العمليك‬ ‫هما ادلى الى تنسيق‬

‫‪ .‬ولم يكن غريبا بعد أن استبانت دلائل‬ ‫الشام وهمر‬ ‫أعملا الاسكلل (‬
‫تدمير‬ ‫صشهدفة‬ ‫البيزنطيهّ‬ ‫على الحدود‬ ‫الث!ور‬ ‫حملات‬ ‫أن تتتابع‬ ‫أ‬ ‫الاصرار‬ ‫هذا‬

‫القيام‬ ‫التوغل فى أرمينية بجانب‬ ‫ومحاولة‬ ‫برا وبحرا‬ ‫قواعد العدو وازعاجه‬

‫بلاد المغرب ‪3‬‬ ‫فى‬ ‫تتوالى الفتوح‬ ‫أن‬ ‫غريبا‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المعتادة‬ ‫الحراسة‬ ‫بأعمال‬

‫الثغور الاسلامية‬ ‫التنظيم الحربى فى‬ ‫‪ ،‬ولم يكن هدف‬ ‫البعر ألمتوس!‬ ‫وجؤر‬

‫المسلمين ‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هيبة‬ ‫أى تهديد وتدعيم‬ ‫دار الأسلام ضد‬ ‫على حماية حدود‬ ‫مقصورا‬
‫هن اماسب‪tp .‬‬ ‫ها يمكن‬ ‫تحقيق‬ ‫أهدافه أيضا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بل كان‬ ‫العسكرية‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)92‬‬ ‫اجمديدة‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬ ‫‪، 503 ،‬رواية سبف‪.‬‬ ‫‪302‬‬ ‫ث ص‬ ‫(‪ )28‬الطبوى ص‬

‫‪eh‬‬ ‫؟‬ ‫‪O11' ،‬‬ ‫‪157 ،‬‬ ‫!ه ‪9‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)21‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪: La‬‬ ‫‪Lutte‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪entre. Arabes‬‬ ‫‪et Byz.‬‬
‫‪.Cheira‬‬
‫‪pp 07-96‬‬
‫‪om‬‬
‫!ه‬ ‫‪1‬‬
‫متتابعة‬ ‫لغزوات‬ ‫المؤرخين المسلمين تسجيلا‬ ‫وغيره من‬ ‫الطبرى‬ ‫ويقدم‬

‫العبسى‬ ‫بن مسروق‬ ‫أو ميسرة‬ ‫بن قيس‬ ‫الفه‬ ‫عبمد‬ ‫الكند!‬ ‫بحريهـة‬ ‫غزوة أبى‬ ‫شذ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 02‬ص‬ ‫سشة‬

‫معاوية‪،‬‬ ‫الأهير‬ ‫م " كان بالشام غزوة‬ ‫‪642‬‬ ‫‪ 21‬هـ‪-‬‬ ‫ففى سحنة‬
‫وقنسرين‬ ‫وحمص‬ ‫والبثنية وحوران‬ ‫الانصارى على دمشق‬ ‫وعمر بن سعد‬
‫ومعرة‬ ‫وأ؟علاكية‬ ‫والساحل‬ ‫وفلسطين‬ ‫والأردن‬ ‫البلقاء‬ ‫على‬ ‫هـوالجزيرة ‪ ،‬ومعاوية‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫امرو‪-‬لحدود أكثر من‬ ‫لتأ‬ ‫الحملة كانت‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ولدل‬ ‫وثيلقية (‪)03‬‬ ‫!رين‬
‫بلاد الروم فى‬ ‫‪.‬‬ ‫الصائفة ودخل‬ ‫! غزا !معاوية‬ ‫ص‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫‪-‬شىء آخر‬

‫فتح‬ ‫م " كان‬ ‫‪646‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫المسلمين ‪)31( ،‬‬ ‫ألاف من‬ ‫عث!رة‬

‫محاوية‬ ‫غزا‬ ‫لما‬ ‫‪D‬‬ ‫التفصيل‬ ‫بعض‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪ ،‬ويعطى‬ ‫معاوية‬ ‫وأهيرهم‬ ‫الحصون‬

‫وطرسوس‬ ‫‪/‬‬ ‫أنطاكية‬ ‫فيما بى‬ ‫الحصون‬ ‫وجد‬ ‫ص‬ ‫ْغزوة !كلسورية يخى بينة ‪25‬‬

‫عندها جماعة من أهل الشام والجزيرة وقنسرين حتى انصرف‬ ‫خالية فوقف‬
‫يزيد الحر العبسى الصائفة‬ ‫أو سنكيق‬ ‫بسنة‬ ‫بحد ذلك‬ ‫‪-‬عن غزاته ‪ ،‬ثم أغرى‬

‫الحبو ‪ :‬ووجدت‬ ‫هذا‬ ‫راوى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الولإة تفحله‬ ‫وكانمت‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫ففعل‬ ‫وأمره‬

‫من ناحية المصيصمة فبلغ درولية‬ ‫‪ 31‬ص‬ ‫معاوية أنه غزا سنة‬ ‫مغازى‬ ‫!فى كتاب‬

‫" ‪ .‬ويبهو‬ ‫هدمه‬ ‫الا‬ ‫فيما بينه وبيق أنطاكية‬ ‫بحصن‬ ‫لا ير‬ ‫جعل‬ ‫افلما خرج‬

‫الص!ضى‬ ‫أسيا‬ ‫بعملته في‬ ‫على شهشا!‬ ‫حملته‬ ‫أراد أن يقرن‬ ‫أن !اوية‬

‫يفطى‬ ‫ان‬ ‫"اه‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫واجمزيرة‬ ‫الشام‬ ‫موة‬ ‫‪i‬‬ ‫له‬ ‫بعد أق اجتممت‬ ‫س‬ ‫‪25‬‬ ‫سمنة‬

‫نجدة بيزنطية الى‬ ‫لتأخر وصول‬ ‫‪ 31‬ص‬ ‫بحملة درؤلية سئة‬ ‫فاليقلا‬ ‫!ة‬
‫يزيد بن اطر‬ ‫العكمام‬ ‫والى‬ ‫م ‪.‬أرسل‬ ‫‪747 ،‬‬ ‫!‬ ‫‪26‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪،‬قاليقلا (‪)32‬‬

‫ثؤن‬ ‫اقليغ قئ!وين‬ ‫في‬ ‫!اته‬ ‫ساوية‬ ‫حضة‬ ‫التالا‬ ‫الطم‬ ‫دلغزو ‪ ،‬وفى‬ ‫العبى‬

‫المكلء‬ ‫عنالر ‪ .‬كلىلك‬ ‫بداية قنظيم قاعدة حربية‬ ‫هأ‬ ‫دظمح‬ ‫ا‪،‬‬ ‫!رو!اللفون‬

‫روايات‬ ‫وودلت‬ ‫دوقد‬ ‫فررات‬ ‫الممليات اسم‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأطلق‬ ‫مئبع‬ ‫‪!.‬ص‬
‫الروم ‪،‬‬ ‫سورية من أرض‬ ‫"‬ ‫عن غزو خب!يب بن مسلمة سنة ‪ TA‬ص ‪ 964 -‬م‬
‫ذكرط‬ ‫سير!‬ ‫التى‬ ‫هذه‬ ‫بسورية‬ ‫ما المقصود‬ ‫‪ .‬ولا ندر!‬ ‫ينكملأ " (‪)33‬‬ ‫ولم‬

‫البلاد التى‬ ‫"‬ ‫تسس‬ ‫افي الروم‬ ‫مثلا‬ ‫يقول‬ ‫فالمسحودلى‬ ‫‪،‬‬ ‫تالية‬ ‫!ملات‬ ‫‪،‬فى‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬والفرس‬ ‫سوريا‬ ‫الشام والعزاق‬ ‫الوقاتا هن‬ ‫هذا‬ ‫المسلمون فى‬ ‫صكا!ا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 025‬روأية ابن اسحاق‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪ )03،-‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪ 925‬رواية الواقدى ؟‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫!(‪ )31‬الببرى ‪-‬‬
‫‪-m La Lutte‬‬
‫‪Chefs :‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪! . ". 76.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ak‬‬
‫البلاذرى‬ ‫‪، 6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫رواية الواقدى ‪ ،‬ابن‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ 5‬عى‬ ‫‪-‬‬ ‫اطبرلى‬ ‫‪) Tyr‬‬

‫‪t‬‬
‫‪ ab‬ف ‪ :‬ص*!‬
‫‪ 2 - 171‬؟‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬
‫‪Arabes etByz.‬‬
‫‪.Lutte‬‬
‫‪pp 76 .: 8‬‬
‫‪eh‬‬ ‫‪entre‬‬

‫ل!ول!‬ ‫‪:!3‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪Lutte‬‬

‫‪.c‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫ع!‪،‬ك!‬ ‫‪et‬‬ ‫‪By‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪77‬‬ ‫‪./،‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرى‬ ‫'')‬ ‫‪r‬‬

‫‪om‬‬
‫‪23‬‬
‫العراق والجزيرة‬ ‫التسمية ‪ ،‬فيسمون‬ ‫هذا الوقت نقارب الروم في هذه‬

‫‪ ،‬ويسممون‬ ‫الكلهايون‬ ‫الى اليصريانيئ الذين عم‬ ‫اضافة‬ ‫سورستان‬ ‫والشام‬

‫ياقوت عن‬ ‫العرب الني! ‪ ،‬ويول‬ ‫وتسميتهم‬ ‫سريان ولغتهم سورية‬


‫لغتهم يقال لهسا‬ ‫وأن‬ ‫‪ِ،‬‬ ‫النبط‬ ‫وهم‬ ‫السريانيون‬ ‫واليها ينسب‬ ‫دا‬ ‫‪-‬وركشان‬

‫الى سورستان‬ ‫هنسوبون‬ ‫‪ :‬والسريانيون‬ ‫الريحان‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السريانية‬

‫‪.‬سين انسحب‬ ‫مرقل‬ ‫قول‬ ‫ياقوت‬ ‫العراق وبلاد الثشام‪ ، ،‬رينقل‬ ‫أرض‬ ‫‪ -‬وهى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫ويستدل بذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫من الشام " !ث‬
‫يمود فيقول في موضع آ!ت‬ ‫غير أنه‬ ‫ءِ‬ ‫بلاد الثمام‬ ‫سورية هى‬
‫أن ىات‬ ‫شعيرة‬ ‫ويم‪-‬الدكتور‬ ‫!جمييمة‪ْ-‬ورو‪-‬س!مية‬
‫‪Isaurie‬‬ ‫ايسوريا‬ ‫الى‬ ‫من سميسا!‬ ‫الجزيرة يعتمل ‪3‬ن تكون قد تعركت‬

‫ظهلة‬ ‫الفرصة‬ ‫الروم وتهيئة‬ ‫لاشغال‬ ‫أرسلت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫هلىه اكملة‬ ‫كانت‬ ‫رب!‬ ‫‪9‬‬

‫أحداثه‬ ‫فى‬ ‫سورية‬ ‫ذكر‬ ‫تكرر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫التي أرسلت‬ ‫قبرص‬

‫) ‪ ،‬أو قيليقية وكوماجفى‬ ‫( كطيكيا‬ ‫تعني قيليقية‬ ‫م وهي‬ ‫ء ‪807‬‬ ‫س‬ ‫‪98‬‬ ‫سنة‬

‫أنها‬ ‫على‬ ‫سورية‬ ‫فيرقق‬ ‫‪ ،‬اما فلهوزن‬ ‫تيوفانيسر‬ ‫عند‬ ‫م!‬ ‫‪ommagene‬‬

‫لأحداث‬ ‫بالنسبة‬ ‫الوضع‬ ‫ك!كل!‪ !355‬على هذا‬ ‫بروكس‬ ‫‪ .‬ويحققفا‬ ‫إيسوريا‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬على أنه يجحلها بالنسبة لأحداث‬ ‫‪ !. ،‬ص‬ ‫‪AA ،‬‬ ‫‪61 ،‬‬ ‫‪06‬‬ ‫*عوأم‬

‫ليس‬ ‫الحلاَف‬ ‫الدكتور شعيرة أن‬ ‫فولعالى الفرِات وقيليقية ‪ .‬ويرى‬ ‫*‪ 8‬ص‬
‫القرن‬ ‫لى‬ ‫كان‬ ‫واحد‬ ‫اقليم عسكرى‬ ‫كبيرا ‪ ،‬خميليفية وايسرويَا نجرءان من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يذ!‬ ‫الطبرى‬ ‫ودعَن‬ ‫‪Seleucie‬‬ ‫بند سلوقية‬ ‫العاشر الميلادى يكون‬

‫ا!برال!‪،‬‬ ‫وحيمى‬ ‫و!مثممق‬ ‫الأِر!دق‬ ‫!ى‬ ‫أقاليم‬ ‫سورية ضل‬


‫‪-‬‬ ‫‪ 03‬ص‬ ‫ابكملمكمه (‪ . )34‬ونى سنة‬ ‫ما يلي إلابيرب‬ ‫وهكذا تكون شيريةِ‬
‫‪ -‬وكانت اكثر‬ ‫من قبل مرعش‬ ‫‪ 651‬م غفلييصاءشالغامدى‪،‬فرحل‬
‫فى اعادة‬ ‫المسبلطون‬ ‫‪ ،‬وقد رغب‬ ‫وأقربها للشام‬ ‫الثغور الجزرية تطرفا للغرب‬

‫ساح‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫مع أنطاكية فى عطياتها‬ ‫تشترك‬ ‫أماميهَ‬ ‫كقاعدة‬ ‫مرعش‬ ‫تحصين‬

‫لعمليات‬ ‫مكانها‬ ‫المحلية تخلى‬ ‫الحملات‬ ‫‪4‬‬ ‫‪t‬‬ ‫بد‬ ‫وهكذا‬ ‫‪"،‬‬ ‫بلاد الروم‬ ‫فى‬ ‫سفيان‬

‫الفترة المبكرة اخبار‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬بل لقد أتت‬ ‫النطاق (‪)35‬‬ ‫واسحة‬ ‫عسكرية‬

‫أن معاوية قد غزا‬ ‫الروم ‪ ،‬فقد روى‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫اسلامية أوغلت‬ ‫حملات‬ ‫عن‬

‫م ومعه‬ ‫‪653 -‬‬ ‫‪ 33‬ص‬ ‫القسطنطينية سنة‬ ‫المضيق ‪ -‬الذى قيل أئه مضيق‬
‫كار‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫لقس!ظنظينية عو‬
‫اللىى‬ ‫وقد يكون هلى‪!-‬س‪-‬غزؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫جته‬
‫‪:‬‬
‫امحملة‬‫‪ ،‬كما ثد ت!ون هلىه‪//a‬‬ ‫فيما بعد‬ ‫انصوارى‬ ‫الى معركة‬ ‫"نتباه الروم وادى‬
‫‪l-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫!‪16‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬سجم‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫عى‬ ‫‪ :‬التنبيه والاضاف‬ ‫المسعردى‬ ‫‪)f‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪Cheira :‬‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪Lutte‬‬ ‫‪! ْe‬ا‪en‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪Byz.‬‬ ‫‪pp. ,77‬‬ ‫‪175‬‬ ‫؟ (‪(note 3‬‬ ‫‪1V1‬‬
‫‪be‬‬
‫‪: La Lutteh.entre‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪691‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)35‬‬
‫‪.Cheira‬‬
‫‪Arabes et‬‬‫‪Byz. p 77.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪33‬‬
‫‪m‬‬
‫قاليقلا ‪ ،‬ويلىكر سيبيوس‬ ‫المستمرة ضلى‬ ‫اطزبية‬ ‫للج!ود‬ ‫أخرى‬ ‫تغطية‬

‫لى‬ ‫المضيق‬ ‫الدكهور شمعيرة أن يكون‬ ‫‪ .‬ويع!تمل‬ ‫هئا خلقدوكية‬ ‫‪Sebeos‬‬

‫) اذا أطلقت‬ ‫( الدرب‬ ‫عن‬ ‫ياقوت‬ ‫اذ يقول‬ ‫وراء طوسوس‬ ‫الصزى‬ ‫أسيا‬

‫السنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫كالدش ب؟‬ ‫‪ ،‬لأنه مضيق‬ ‫الروم‬ ‫وبلاد‬ ‫طرسوس‬ ‫" مابيق‬ ‫الكلمة‬

‫الووم من ناحية‬ ‫ة من أرض‬ ‫المرأ‬ ‫م غزا معاوية حصن‬ ‫‪654 -‬‬ ‫‪ TT‬ص‬ ‫التالية‬

‫اطملة‬ ‫حماية‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫ا‪،‬‬ ‫قاليقلا‬ ‫فى‬ ‫المتصلة‬ ‫اظربية‬ ‫للعمليات‬ ‫‪ ،‬حماية‬ ‫هلطية‬

‫الى‬ ‫حملة‬ ‫الى تسيير‬ ‫نطاقها اتجه معاوية‬ ‫العام التالى وبس!‬ ‫البحرية فى‬

‫المثصروع‬ ‫هذا‬ ‫يحتبر‬ ‫و‬ ‫الكبير ‪،‬‬ ‫أرميئية‬ ‫طريق‬ ‫يمر‬ ‫) حيث‬ ‫( قيصرية‬ ‫قيسارية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)36‬‬ ‫أرمنية‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫هجوم‬ ‫علىلم‬ ‫ردا‬

‫القتال فى‬ ‫يواصلون‬ ‫المسملون‬ ‫الحملات كان‬ ‫أثناء تتابع هذه‬ ‫وفى‬

‫م غزا الوليد بني عقبة‬ ‫‪644‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪24‬‬ ‫سنة‬ ‫بيزنطية أحْرلى ‪ .‬ففى‬ ‫جبهات‬
‫أهل آلايى!لام‬ ‫عليه‬ ‫ما كا نوا صاطوا‬ ‫! لمنع أهلها‬ ‫وأرمينية‬ ‫اذربيجان‬

‫الجبهة الاناضولية تعين‬ ‫هـو ‪ S‬نت‬ ‫‪26‬‬ ‫سنة‬ ‫كان‬ ‫ان ذلك‬ ‫‪ ، ،‬وقيل‬ ‫عمر‬

‫لاتغطية فى أراض‬ ‫حربية‬ ‫تباشر عمليات‬ ‫اذ كانت‬ ‫الجبهة ؟لأرميئية‬ ‫على نجاح‬

‫الثفوواجمميلة‬ ‫اضطلعت‬ ‫قيادة معاوية الموحدة ‪ .‬وقد‬ ‫العدو وأعان على ذلك‬

‫الى شمشا!‬ ‫منها‬ ‫اكملات‬ ‫‪ ،‬فتتابعت‬ ‫الأرمينية‬ ‫الجبهة‬ ‫فى‬ ‫الفوح‬ ‫بعبء‬

‫وكان‬ ‫عن بند الارهيناق‬ ‫أرمينية امبرى‬ ‫تستهلىت فصل‬ ‫وقاليقلا‬ ‫وكمخ‬
‫الفرات‬ ‫منحنى‬ ‫غربى‬ ‫جبها الجزيرة تمتد فى مقدمتها حتى‬ ‫الأقذمون يجعلون‬ ‫‪9‬‬

‫قاعدته!‬ ‫تقابل أرمينية الثالثة التى كانت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى مواجهة‬

‫بند الأرمنياق‬ ‫تجاور‬ ‫و‬ ‫م ‪،‬‬ ‫‪535‬‬ ‫سنة‬ ‫جستنيان‬ ‫كما أسماها‬ ‫يمولس!‪،‬أ(س!ول‬ ‫ملطية‬

‫م ‪ 6 - 5 -‬ص) وقد كانت جزءا منه قبل أن يفتحه!‬ ‫سنة ‪626‬‬ ‫الذى أنثمىء‬

‫الجزيرة‬ ‫جبهة‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫الكبرى‬ ‫أرمينية‬ ‫وبيق‬ ‫بينه‬ ‫‪ ،‬وتفضل‬ ‫الغرب‬

‫أرمينمة‬ ‫الجيهة الى الأمام لتعزل‬ ‫هذه‬ ‫يدفعوا‬ ‫أن‬ ‫على المسلمين‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫حساسة‬
‫ص!ص!‪-‬حض‬
‫لمعاوية الشام والجزيرة‬ ‫عثمان وجمع‬ ‫البيزنطية ‪ .‬فلما اسبتخلف‬ ‫الارض‬ ‫عن‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حح!‬
‫اليها‬ ‫أرمينيهَ الرإلحة " فوجه‬ ‫وهى‬ ‫أمره أن يغزو شمثمياكل ‪-‬‬ ‫وثغورها‬

‫بعد أيام من‬ ‫الممملمى ففتحاها‬ ‫بن فحطل‬ ‫وصفوان‬ ‫بن م!سلمة الفهر‬ ‫حييب‬

‫فى آخر‬ ‫بها وبها توفى‬ ‫الرها ‪ ،‬وأقام صفوان‬ ‫صلح‬ ‫نزولهما عليها على مثل‬

‫صفوان ‪ht . ،‬‬ ‫خلافة معاوية ‪ -‬ويقال بل غزاها محاوية بنفسه وهذان معه‬
‫فولاها‬

‫أرميئية‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫ومواصلاتها سهلة مع الثمرق فى‬ ‫تقح على الفرات‬ ‫وهذه‬ ‫الأعلى‬ ‫المدينة‬
‫كقاعدة ‪//a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫بالنسه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومن هنا كان موقعها‬
‫ممتازا‬ ‫ومع الجنوب ومع جبهة‬ ‫الجزيرة‬

‫‪ak‬‬
‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫‪a 3 -‬ص‪54 t‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معشر‬
‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫ص ‪ 5‬ص ‪77‬‬
‫والواقدى‬ ‫(‪)36‬‬ ‫رواية أبى‬ ‫الطبرى‬
‫‪be‬‬ ‫ص ‪ 4‬ص !‪ 4‬لأ‬ ‫محجم‬
‫‪: La Lutte‬‬‫‪h.‬‬ ‫البلدان‬

‫‪co Arabea .Cheira‬‬


‫‪Byz. pp 78-‬‬
‫‪entre‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪28‬‬
‫وغز ‪51‬‬ ‫ششمارو‬ ‫فتخ‬ ‫مممخ‪.‬بعد‬ ‫حصن‬ ‫سملمة‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫لأرمينية ‪ .‬وغزا‬

‫أن‬ ‫م ‪ .‬ويظها‬ ‫‪966‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪95‬‬ ‫فتح فيما بعد سنة‬ ‫حتى‬ ‫جدوى‬ ‫دون‬ ‫صفوان‬

‫فاستمد من‬ ‫‪ 24‬ص‬ ‫فيها الروم سنة‬ ‫التى جاشت‬ ‫هى‬ ‫الأرمي!نية(‬ ‫الجبهة‬ ‫هذه‬
‫كانه‬ ‫أن ذلك‬ ‫يحدد‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬وان كان أبو مخنف‬ ‫المدد‬ ‫المسلميق‪.‬‬ ‫بالشام من جيوش‬

‫الكوفة فمضوا‬ ‫من أهل‬ ‫رجل‬ ‫ثمانية ألاف‬ ‫! فخرج‬ ‫بأرمينية خلافا للواقدى‬

‫بن‬ ‫الشام حبيب‬ ‫أهل‬ ‫الروم وعلى جند‬ ‫أرض‬ ‫الى‬ ‫الشام‬ ‫دخلوا مع أهل‬ ‫حتى‬

‫بن ربيعة الباهلى‬ ‫الكوفة سلمان‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وعلى جند‬ ‫بن خالد الفهرى‬ ‫مسلمة‬

‫وهلاوأ‬ ‫سبى‬ ‫من‬ ‫النامى ما شاءوا‬ ‫الروم فأصاب‬ ‫الغارات على أرض‬ ‫فشنوا‬

‫البلاذرى أن هذأ‬ ‫كثيرة " ‪ .‬ويذكر‬ ‫بها صو‬ ‫وافتتحوا‬ ‫المغنم‬ ‫أيديهم من‬

‫سئهّ‬ ‫‪Theodisopolis‬‬ ‫قاليقلا‬ ‫على‬ ‫اسلامى‬ ‫تاليا لهجوم‬ ‫كان‬ ‫البيزنطى‬ ‫الهجوم‬

‫نطى فىأرهينيهَ‬ ‫البيز‬ ‫النفوذ‬ ‫يحمى‬ ‫يقها فى الشمال‬ ‫‪ 6‬م ‪ ،‬وكانطر‬ ‫‪5 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 31‬ص‬

‫‪ " .‬دالوا ‪ :‬ولما اسشخلف‬ ‫أيام جستنيان‬ ‫منذ‬ ‫بيزنطية‬ ‫فيها حامية‬ ‫كانت‬ ‫كما‬

‫وثعْورها‬ ‫والجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫على‬ ‫عامله‬ ‫وهو‬ ‫الى معاوية‬ ‫عفادْ كتب‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬

‫ذا اثر‬ ‫حبيب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الى أرمينية‬ ‫الفهرى‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫يوجه‬ ‫ان‬ ‫يأمره‬

‫ثم عثمان رضى‬ ‫عمر‬ ‫قد علم منه ذلك‬ ‫الروم ‪-‬‬ ‫الشام وغزو‬ ‫فى فتوح‬ ‫جميل‬

‫ارمينية‪-‬‬ ‫بغزو‬ ‫يأمره‬ ‫الى حبيب‬ ‫كتب‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫بعده‬ ‫‪:‬م من‬ ‫عثهما‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬ويقال فى ثمانية آلاف هن أهل‬ ‫آلاف‬ ‫اليها فى ستة‬ ‫‪ .‬فنهض‬ ‫أثبت‬ ‫وذلك‬

‫فقاتلهم‪،‬‬ ‫اليها أهلها‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫عليها‬ ‫قاليقلا فأناخ‬ ‫‪ ،‬فأتى‬ ‫والجزيرة‬ ‫الشام‬

‫منهمِ‬ ‫كثير‬ ‫فجلا‬ ‫‪-‬‬ ‫الجلاء والجزية‬ ‫على‬ ‫الأمان‬ ‫الى المدرنجة ‪ ،‬فطلبوا‬ ‫الىهم‬ ‫ثم‬

‫‪ ،‬ثم بلغه أرْ بطريق‬ ‫معه كاأشهرا‬ ‫بها فيمن‬ ‫حبيب‬ ‫‪ ،‬وأقام‬ ‫ببلاد الروم‬ ‫فلحقوا‬

‫البه أمداد من أهل‬ ‫‪ ،‬وانضمت‬ ‫جمعا عظيما‬ ‫للمسلمين‬ ‫قد جمع‬ ‫أرمنياقس‬

‫الى‬ ‫المدد ‪ ،‬فكتب‬ ‫يسأله‬ ‫الى عثمان‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫اطزر‬ ‫من‬ ‫وسمندر‬ ‫اللآن ليأفخاذ‬

‫يرغمبه‬ ‫والجزيرة قوما ممن‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫اليه من‬ ‫أن يشخص‬ ‫معاوية يسأله‬

‫قاليقلا وأقطعهم‬ ‫أسكنهم‬ ‫رجل‬ ‫الفى‬ ‫اليه معاوية‬ ‫‪ ،‬فبعث‬ ‫الجهاد والغنيمة‬ ‫فى‬

‫الىا‬ ‫كتب‬ ‫حبيب‬ ‫كتاب‬ ‫على عثمان‬ ‫‪ .‬ولما ورد‬ ‫بها‬ ‫مرابطة‬ ‫وجعلهم‬ ‫بها القطائع‬

‫عامله على الكوفة‪-‬‬ ‫و!و‬ ‫بن أمية ‪-‬‬ ‫بن العاص‬ ‫بن العاء! بز‪ /‬سعيد‬ ‫سعيد‬

‫اطيل‬ ‫سلمان‬ ‫الباهلى وهو‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫عليه سلمان‬ ‫يأمره بامداده بجبش‬

‫من‬ ‫رجل‬ ‫ستة‪ .‬آلا!‬ ‫اليه فى‬ ‫اطيل‬ ‫سلمان‬ ‫غزاء ‪ .‬فسار‬ ‫خيرا فاضلا‬ ‫وكان‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫أيطأ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الفرات‬ ‫على‬ ‫فنزلوا‬ ‫معها‬ ‫ومن‬ ‫الروم‬ ‫أقبلت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الكوفة‬ ‫أهل‬

‫‪://‬‬
‫وقالف‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيمهم‬ ‫وقتلوا‬ ‫فاجتاحرهم‬ ‫المسلمون‬ ‫فبيتهم‬ ‫المدد ‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫على‬
‫‪al‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-m‬‬
‫؟ قال‬ ‫موعدك‬ ‫له ‪ :‬أين‬ ‫ليلتئذ‬ ‫حبيمب‬ ‫اميرأة‬ ‫يبنيد البهلمبة‬ ‫بنت‬ ‫اللّه‬ ‫أم عبد‬

‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ak‬‬‫عنده‬ ‫وجدها‬ ‫السرادق‬ ‫الى‬ ‫انتَهى‬ ‫قتتآ‬ ‫‪،‬‬ ‫انجنة‬ ‫أو‬ ‫ألطاغية‬ ‫سيرإدق‬
‫‪ta‬‬
‫اليهم‬ ‫‪be‬‬
‫إهل الكوفة‬ ‫فطلب‬ ‫!‬ ‫عدوهم‬ ‫المسلمون من‬ ‫فرغ‬ ‫وقد‬ ‫ثم ان لتتلقآن ورد‬

‫بغزوا‬ ‫يأمره‬ ‫‪h‬‬ ‫الى سملمان‬


‫‪.c‬‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫الشام‬ ‫لأهل‬ ‫باردة‬ ‫الغنيمة‬ ‫فى‬ ‫بشركوهم‬ ‫أن‬
‫‪om‬‬
‫‪ 5‬لأ‬
‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫بأن‬ ‫تقول‬ ‫التى‬ ‫الاخرى‬ ‫الرواية‬ ‫البلاذرى‬ ‫أورد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اشان‬

‫عقبة وهو‬ ‫الى الوليد بن‬ ‫وانصرف‬ ‫وغنم‬ ‫الى أرمينية فسبى‬ ‫توجه‬ ‫ربيعة‬

‫بأخبار معاوية اياه ن‬


‫أ‬ ‫عثمان‬ ‫أتاه كتاب‬ ‫حيث‬ ‫ص‬ ‫‪25‬‬ ‫سنة‬ ‫الموصل‬ ‫بحديثه‬

‫‪ ،‬وع!ق‬ ‫بالذات‬ ‫الارمينية‬ ‫للجبهة‬ ‫تحديد‬ ‫المسلمين دون‬ ‫الروم اجبلوا ع!‬

‫من‬ ‫به عدة‬ ‫‪ ،‬حدثنى‬ ‫أئبت‬ ‫الأول‬ ‫واطبر‬ ‫لا‬ ‫بقوله‬ ‫الرواية‬ ‫على هذه‬ ‫البلاذرلى‬

‫الاسلامى فى ارمينية‬ ‫الجهاد‬ ‫نتيجة هذا‬ ‫وكانت‬ ‫?‬ ‫قاليقلا‬ ‫أهل‬ ‫مشايخ‬
‫عليها بيزنطة مع أهل‬ ‫المذهبى التى سارت‬ ‫سيالبمة التحصب‬ ‫ما جرته‬ ‫بجانب‬

‫مع معاوية سنة‬ ‫‪Theodore‬‬ ‫أن عقد القائدالأرمنى قيودت ‪Rechtounl‬‬ ‫أرمينجة‬

‫يهآن‬ ‫فيه أمراء الاقليم ‪ ،‬وان‬ ‫على الدخول‬ ‫تياقب‬ ‫م صلحا‬ ‫‪653‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫؟‪3‬‬

‫فى‬ ‫الروم‬ ‫‪6‬غار‬ ‫‪- .‬وقد‬ ‫التأرمحف‪-‬المسلينن"وا‪-‬ل!وح‬ ‫دأبوا ‪-‬طر‬ ‫قد‬ ‫الأرمن‬

‫أرمينية على المرت‬ ‫م وحاول وا استثارة‬ ‫‪lot‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪vl‬‬ ‫العام التألى سنة‬

‫بقليا! قاد والى الشآم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وقبل‬ ‫الشضاء‬ ‫حلول‬ ‫قبل‬ ‫ادراجهم‬ ‫عادوا‬ ‫ولكنهم‬

‫لطئيق الحدود الاسلامية‬ ‫حصمررك!ل!ا قي البينرنطيي قبرب ملطية وذلك‬ ‫ضد‬ ‫حملة‬
‫رية عب‪،‬‬ ‫الجبن‬ ‫الحغور‬ ‫هإمة ‪ ،‬وقدِ !م!قوات‬ ‫قلطييماصل!*جقاعدة‬ ‫ولتجويل‬
‫خّلاز أرمينية‪،‬‬ ‫تجوس‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحملات‬ ‫‪ ،‬وتتابمث‬ ‫إلإهمشية‬ ‫الحد‪-‬وب‬ ‫حيآي!‬

‫وهلطية وقاليقلا‬ ‫في شمشا!‬ ‫اسلامية‬ ‫هئاك حاميات عسكرية‬ ‫وغدت‬


‫الأقلعين‬ ‫امتاب‬ ‫منيع بين بيزنطة وأرهينية ‪ ،‬ومن‬ ‫حد‬ ‫‪ ،‬واستقر‬ ‫وسميسا!‬

‫المنطقة‪،‬‬ ‫مل‬ ‫الثغور اجمزرية بالنسبة‬ ‫تسمية‬ ‫"ستمر!ا على استصلا‬

‫قاعدة متوسطبما‬ ‫نظم فى الشمال‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫حيهتين‬ ‫معاوية أن يخلق‬ ‫ولم يشأ‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)37‬‬ ‫والجديدة‬ ‫القديعة‬ ‫الجبهتين‬ ‫بيق‬ ‫ملطية‬ ‫فى‬

‫صدها‬ ‫ية‬ ‫الاسكندر‬ ‫اذ نالضت‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫استرداد‬ ‫البيزنطيون‬ ‫حأرل‬ ‫كذلك‬

‫فتح‬ ‫بمليهم‬ ‫أن الروم عظم‬ ‫ذلك‬ ‫م ‪ 1 ،‬وكان سبب‬ ‫‪645‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪25‬‬ ‫سنة‬
‫المقام ببلادهم بعد خروج‬ ‫أنهم لا يمكنهم‬ ‫وظنوا‬ ‫المسلميق الاسمكندرية‬

‫الى نقض‬ ‫الروم ودعوهم‬ ‫فيها من‬ ‫ملكهم ‪ ،‬لكاتبوا من كان‬ ‫الاسكندريلأ من‬

‫كثيروعليه‬ ‫جيش‬ ‫القسطنطينية‬ ‫اليهم من‬ ‫فسار‬ ‫‪.،‬‬ ‫الى ذنك‬ ‫فأجابومم‬ ‫الصلع‬

‫‪،‬إغ الحبر الى‬ ‫فلط‬ ‫‪...‬‬ ‫الروم‬ ‫لها من‬ ‫مص!م من‬ ‫بها واتفق‬ ‫فأرسوا‬ ‫منويل‬

‫ا"لووم اليه فالتقوا واقتثلوا قتالا شديدا‬ ‫اليهم وسار‬ ‫سار‬ ‫بن العاص‬ ‫عرو‬

‫منهم‬ ‫وقتلوا‬ ‫الاسكندرية‬ ‫أدخلوعم‬ ‫الى أن‬ ‫المسلمون‬ ‫وقبعهم‬ ‫الر‪-‬م‬ ‫فانهزنم‬
‫‪ht‬‬
‫بهم لمسلمون جاء أهل ‪tp‬‬ ‫فلما طفر‬ ‫‪..‬‬ ‫منهم منويل‬ ‫البلد مقتلة عظيمة‬ ‫قى‬
‫‪://‬‬
‫ولم‬‫‪al‬‬ ‫وأموالنا‬ ‫دروابنا‬ ‫أخذوا‬ ‫‪ :‬ان الروم‬ ‫ففالوا لعمرو‬ ‫خالفوهم‬ ‫الذين‬ ‫القرى‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫البلدان‬
‫‪ta‬‬
‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫والواقدى ‪،‬‬ ‫ابى مخنف‬ ‫روايتا‬ ‫‪47 :‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫‪)371‬‬
‫‪be‬‬ ‫؟‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫‪.C‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2- 5 ،‬‬ ‫‪V40N‬‬ ‫س‬
‫‪: La Lutte‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabee et.Cheira‬‬
‫‪Byz. pp‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪:5.‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪26‬‬
‫عليكم وكنا على الطاعة ‪ .‬فرد عليهم ماكلرفوا هن أهوالهم وعدم‬ ‫نحن‬ ‫فخالف‬

‫الثأنى (‪:6-41‬‬ ‫قنسطانز‬ ‫فى صد‬ ‫منويل‬ ‫حملة‬ ‫‪ . ،‬وجاءت‬ ‫الا‪-‬كندرية‬ ‫سور‬

‫البحر المتوسط‬ ‫فى‬ ‫الدولة البيزنطية لمواجهة العرب‬ ‫) محاولة من‬


‫جيوش‬ ‫التى شغلت‬ ‫لملات‬ ‫هلىه اخملة مصاحبة‬ ‫كانت‬ ‫الثصر‪4‬مي ‪ ،‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫اجمبهة ي!رهينية غاليا (‪،38‬‬ ‫"قى‬ ‫على الحلود البيزنطية‬ ‫"لمسلمين باتشام‬

‫المغرب مورد‬ ‫بلاد‬ ‫لفتح‬ ‫بالاتجاه‬ ‫اتبع المسلمون فتح مصر‬ ‫‪ 25‬ص‬ ‫وفى سنة‬
‫بن سعد‬ ‫الهّ‬ ‫عبد‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عرو‬ ‫سير‬ ‫لا‬ ‫البيزنطية اذ‬ ‫‪/‬الغلال وا‪،‬خشاب‬

‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫افريقية غازيا بأمر عثمان‬ ‫أطراف‬ ‫الى‬ ‫أبن أبى سح‬ ‫‪1‬‬

‫حمل‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫(!‪)3‬‬ ‫غنائم‬ ‫فأصابوا‬ ‫الى المغرب‬ ‫ذلك‬ ‫بعثا قبل‬ ‫بعث‬ ‫قد‬

‫‪.‬‬ ‫فكان‬ ‫البيزنطيين فى كل‬ ‫راية الجهاد ضد‬ ‫المسلمون‬

‫ألمحملات البعرية‪:‬‬

‫أن‬ ‫الأمر ‪ ،‬حسبها‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫دفاعية‬ ‫البكر‬ ‫فى‬ ‫المح!لمَتق‬ ‫سياسمة‬ ‫كانت‬

‫ءلى الثغور البحرية الاسلامية التى‬ ‫البيزنظى‬ ‫الأسطول‬ ‫صلات‬ ‫لؤاجه غر‬

‫لاوضح‬ ‫ص‬ ‫‪16‬‬ ‫بعد مقاوكة !شِفة ‪ .‬ففي أواخر سنة‬ ‫الا‬ ‫تضع‪.‬للم!ثلعين‬ ‫لتم‬

‫أغرى مصر‬ ‫أن هرقل‬ ‫كلها ‪ ،‬و‪-‬لان داعيلأ ذلك‬ ‫السواحل‬ ‫نكلى‬ ‫صر‬ ‫مسالح‬ ‫عر‬

‫المسلمون كلما‪،‬‬ ‫" وكان‬ ‫"ء‬ ‫‪)04،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫حثص‬ ‫البحر ونهد لأعل‬ ‫لى‬ ‫والشام‬

‫اليها من‬ ‫يحتاج‬ ‫من‬ ‫رتبوا فيها قدر‬ ‫ساحل‬ ‫أو عند‬ ‫طاعرة‬ ‫مدينة‬ ‫كتحوا‬

‫اليها الأمداد‬ ‫العدو سبوا‬ ‫من قبل‬ ‫فى مثىء فنها !ث‬ ‫!المسلمين ‪ ،‬فان حدث‬

‫وشحنها‬ ‫السواحل‬ ‫الى هعاويا يأحره بئصين‬ ‫عثمان كتب‬ ‫‪ --‬فلما استخلف‬

‫بعثمان‬ ‫لم يزل‬ ‫لم أن !اوية‬ ‫‪.،.‬‬ ‫ينمزله اياطا ال!طاثع فشر‬ ‫‪،‬واقطاع من‬

‫اذا غزا أو أغزى‬ ‫السواحل‬ ‫يعد فى‬ ‫و؟مره أن‬ ‫له بالغزو بحرا‬ ‫أذن‬ ‫حتى‬

‫ما جلا‬ ‫ويعطيهم‬ ‫أرضين‬ ‫‪ ،‬وأن يقطع الرتب‬ ‫من فيها من الرتب‬ ‫سوى‬ ‫‪.‬جيوشا‬

‫قبل‬ ‫منها‬ ‫ابتنى‬ ‫ما كان‬ ‫ويكبر‬ ‫الممساجد‬ ‫المنازل ‪ ،‬ويبنى‬ ‫من‬ ‫أهله‬ ‫‪-‬عنه‬

‫فاحية " وقد‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بعد انتقلوا الى السواصل‬ ‫ثم ان الناس‬ ‫‪-‬خلافته ‪...‬‬

‫الاسلامية‬ ‫لحمأية السوا!عل‬ ‫ناجحة‬ ‫الانسلأمى فرص!ا‬ ‫الاسطول‬ ‫أتاح تكوين‬

‫ونح!‬ ‫أعدائهم ‪.‬‬ ‫الهجوم المظفر على‬ ‫كضلا عن‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪ 33‬؟‬ ‫ص ‪ 3‬ص‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫رواية الواتدى‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ )381‬الطبرى‬
‫‪al‬‬ ‫‪*،.‬س!‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪.Vol.‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪288.‬‬
‫‪-m‬‬
‫ت!‬ ‫‪y‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫س!ظ‪،‬‬ ‫هلأ‬ ‫‪.ter Rom‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫الببزنطية‬ ‫؟ الأمبراطورية‬ ‫الحدوى‬ ‫دكثور‬
‫‪ak‬‬
‫ابن الأئير‬
‫‪ta‬‬
‫والواقدى ؟‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪51 :‬‬ ‫رواية الواقدلى ‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪ )93(.‬الطبرى ‪-‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪TI‬‬ ‫عى‬ ‫‪T‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪h.‬‬ ‫‪ 1‬روايلأ سيف‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪023‬‬ ‫‪ 4‬عى‬ ‫!!‪ )4.‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪co‬‬
‫‪TV‬‬
‫‪m‬‬
‫الححلات‬ ‫يشنون‬ ‫المسلمون‬ ‫بدأ‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الاسلامية‬ ‫السواحل‬ ‫على‬ ‫بيزنطمِة‬ ‫غارة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)41‬‬ ‫بدورهم‬ ‫البحرية‬

‫ما بيق‪.‬‬ ‫قبرص!‬ ‫غز‪2‬وْ"‬ ‫الاسلامية !ى‬ ‫الحملات البحرية‬ ‫باكورة‬ ‫وك انت‬

‫م‬ ‫‪964‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫‪647‬‬ ‫و !‪ 2‬على اختلاف الروايات ‪ ،‬سنة‬ ‫‪27‬‬ ‫س!سنة‬
‫" فألح معاوية على‬ ‫ص‬ ‫‪28‬‬ ‫سنة‬ ‫ربيع أو صيف‬ ‫شعيرة‬ ‫لها ا كتور‬ ‫ويختار‬

‫‪ ..‬وأول من غزا فى البحر‬ ‫الروم من حمص‬ ‫عمر فى غزو البحر وقرب‬


‫‪ ،‬فلما ولى عثمان‬ ‫فلم يأذن‬ ‫فيه‬ ‫عمر‬ ‫استأذن‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عثمان‬ ‫زمان‬ ‫معاوية‬

‫قيس‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واستعمل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫ح!تى‬ ‫به‬ ‫الم يزل‬

‫فى البحر‬ ‫وصائفة‬ ‫غزاة من بين شاتية‬ ‫بنى فزارة فغزا خسيق‬ ‫الحارثى خليف‬

‫الميدان البحرلى‪،‬‬ ‫فى‬ ‫ناشئة‬ ‫لدولة‬ ‫ضخم‬ ‫نشمارو‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪)42‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫ينكب‬ ‫ولم‬

‫بنحصينهـا‪،‬ثم‬ ‫جهودهم‬ ‫عليه قواعد المسلمين البحرية التى استهلت‬ ‫ت!اونت‬

‫استفادوا فيه منخبرة‬ ‫اسلامى‬ ‫أسطول‬ ‫تكوين‬ ‫من‬ ‫ما اتجهوا اليه بعد ذلك‬

‫والقتال فيه ‪ .‬وغدت‬ ‫وتسييره‬ ‫وكانوا عونهم على تشييده‬ ‫الشام ومصر‬ ‫أعل‬

‫أنهف‬ ‫من‬ ‫ما ورد‬ ‫ذلك‬ ‫البحرية الاسلامية ‪ ،‬ومن‬ ‫للحملات‬ ‫مركزا‬ ‫قبرص‬

‫لقوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بن أبي صرح‬ ‫بن سحد‬ ‫الله‬ ‫وعليهم عبد‬ ‫مصر‬ ‫" أهل‬ ‫غزا قبىض‬

‫على أن يؤدوا جزية‬ ‫قبرص‬ ‫أهل‬ ‫صبولح‬ ‫‪ . ،‬وقد‬ ‫على الناس‬ ‫معاوية فكان‬

‫ألا يقاتلوا‬ ‫المسلمون‬ ‫عليهم‬ ‫واشتررو‬ ‫"ِ‬ ‫للروم‬ ‫على جزيتهم‬ ‫علاوة‬ ‫للمسلمين‬

‫من الروم ‪.‬‬ ‫عنهم من أرادهم من ورائهم ‪ ،‬وأن يؤذنوا المسلمين بسير عدوهم‬

‫قبمرص‬ ‫أهل‬ ‫لهم ولم ينصرهم‬ ‫البحر لم يحرضوا‬ ‫اذا ركبوا‬ ‫المسلمون‬ ‫فكان‬

‫يفكروا‬ ‫لم‬ ‫المسلميق‬ ‫أن‬ ‫تظهر‬ ‫متواضعة‬ ‫!ثروط‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫ينصر!ا‬ ‫ولم‬

‫ولكنالدواعى‬ ‫الارلى‬ ‫فى غزواتهم‬ ‫واتخاذها قاعدة عسكرية‬ ‫فى احتلال قبرص‬

‫م ‪ ،‬فقد أعان أهل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪653‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪33‬‬ ‫سنة‬ ‫تغيير خطتهم‬ ‫الى‬ ‫الحربية دفضهم‬

‫معاوية‬ ‫إباها ‪ ،‬فغزاهم‬ ‫اْيمطوهِم‬ ‫نجى اييجير بميراكمب‬ ‫حزالغيزاة‬ ‫ادو!‬ ‫قير!‬

‫و!ىءى‬ ‫فقتل‬ ‫قبيرض عنيرة‬ ‫‪3‬؟ هـيى خمِسمائة ببركب ففتح‬ ‫سنة‬
‫‪،‬‬ ‫ديوان‬ ‫ألفا كلهم أهل‬ ‫اليهم باثنى عشر‬ ‫وبعث‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫على ضلجهيم‬ ‫ئم أقرهم‬

‫مدينة ‪ . .‬وبعض‬ ‫وبنى به!‬ ‫ييييين‬ ‫من‬ ‫اليها جماعة‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫بها المساجد‬ ‫فبنوا‬

‫‪ j‬تتابىمشه‬ ‫" (‪)43‬‬ ‫ص‬ ‫‪3ْ0‬‬ ‫فى نست‪4‬‬ ‫غزوة معاوية الثانية قبرص‬ ‫اْلْى‬ ‫ا وإة يزعم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪134‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫البلاذرلى ‪ :‬نتوح‬ ‫‪) (IN‬‬

‫‪al : La Lutte‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et.CCheira‬‬


‫‪Byz. pp 09-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99,‬‬
‫البلدان ص‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ ،‬البلافىرى ‪ :‬فتوح‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪51‬‬ ‫والواقدى ص‬ ‫رواية سيف‬ ‫‪5‬‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)42‬‬
‫‪ak‬‬
‫لا‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‪1'1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫!ه‬

‫‪be‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)43‬‬


‫‪CCheira‬‬ ‫‪: La Lutte‬‬‫‪h.‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫ه!"!‬ ‫'‪Byz. pp‬‬
‫‪.et 101:99.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪8‬؟‪.‬‬
‫القر!بة‬ ‫الجزر‬ ‫بمهاجمة‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬فبدأ‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫جزر‬ ‫على‬ ‫!لغارات‬

‫التى‬ ‫الجزر‬ ‫على غيرها من‬ ‫السيطوة‬ ‫بمحاولة‬ ‫ثم اتبعوا ذلك‬ ‫أراضيهم‬ ‫من‬

‫الطريق فى وجه الأساطيل‬ ‫تتحكم فى أكبر عدد من المضايق البحرية لسد‬


‫بيق مدينتى"‬ ‫ابشام‬ ‫ساحل‬ ‫أرواد قرب‬ ‫بجزيرة‬ ‫البيزنطية ‪ .‬وبدأ المسلمون‬ ‫‪0‬‬

‫سنة ‪ 28‬ص‬ ‫هن قبرص‬ ‫الحملة الأولى العاثدة‬ ‫‪ .‬وقد هاجمت‬ ‫جبلة وطرابلس‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫بقلعتها‬ ‫أهلها اعتصموا‬ ‫بالجزيرة ولكن‬ ‫المسلمون‬ ‫أرواد ‪ ،‬ونزل‬

‫الوقت الذى‬ ‫‪ 655‬م فى نفس‬ ‫!‪ 2‬هـسنة‬ ‫العام التالى سنة‬ ‫ئ‬ ‫الا‬ ‫تفتح‬
‫ابى‬ ‫بن‬ ‫جناثه‬ ‫ان‬ ‫الواقدى‬ ‫عن‬ ‫البلاذرى‬ ‫وروى‬ ‫‪! os‬‬
‫س‬ ‫فيه جزيرة‬ ‫فتحت‬
‫كانتا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ألمسلمين‬ ‫محاوية‬ ‫هـوأسكنها‬ ‫؟ه‬ ‫سنة‬ ‫ارواد‬ ‫‪+‬امية فتح‬

‫اخضاعها‬ ‫للمسلمين‬ ‫ألجزائر بالطبح ولم يتسن‬ ‫هذه‬ ‫تتوالى على‬ ‫الحملات‬

‫سنة‬ ‫ص‬ ‫‪33‬‬ ‫سنة‬ ‫!ودس‬ ‫‪ .‬وهوجمت‬ ‫‪-‬فى ححلة واحدة أو عام وأحد‬

‫الاس!لامية‬ ‫والحدود‬ ‫الصضرى‬ ‫سيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0065‬م وموقعها هام لقربها من‬
‫فيها غنائم كثيرة‬ ‫المشلمون‬ ‫أصاب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الشام‬ ‫اطراف‬ ‫البيزنطية‪.‬فى‬ ‫‪0‬‬

‫قبرءى‬ ‫الى‬ ‫المظفرة‬ ‫الحملات‬ ‫قائد‬ ‫هو‬ ‫ا‪،‬عور‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرا‬ ‫وتمثالا‬

‫أبى أمية‬ ‫بن‬ ‫جنادة‬ ‫أن‬ ‫ألواقدى‬ ‫عن‬ ‫البلاذرى‬ ‫روى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫!رودس‪.‬‬

‫ااواردة‬ ‫أرود‬ ‫أنها هى‬ ‫شحيرة‬ ‫الدكتور‬ ‫معه‬ ‫رجع‬ ‫هـمما‬ ‫؟ه‬ ‫فتح رودس‬

‫الوقت تقريبا وقد عرف‬ ‫فى نفس‬ ‫!يت‬ ‫‪ .‬وهوجمت‬ ‫روايات أخرى‬ ‫!فى‬

‫القارة ونفوذ!ث!‬ ‫على أرءى‬ ‫الجزر لسلامةبمقحهم‬ ‫أهمية هذه‬ ‫الحرب‬

‫البثرقى‪.‬‬ ‫عل! القسم‬

‫فكر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫رئيسييق‬ ‫قسمين‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫تقسم‬ ‫صقلية‬ ‫وكان‬

‫الهجمات‬ ‫منها‬ ‫قتى‬ ‫المغرب اذ كانت‬ ‫بحد فتحهم‬ ‫صاجمتها‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫‪1‬‬

‫أن‬ ‫الى‬ ‫فازيلييف‬ ‫‪ ari‬صولومعه‬ ‫امارى‬ ‫البيزنطية ‪ .‬ويذهب‬ ‫والنجدات‬

‫الأولى على‬ ‫حملتهم‬ ‫من‬ ‫بعد ‪ 5‬سنوات‬ ‫صقلية‬ ‫صاجمة‬ ‫فى‬ ‫‪،‬المسلميق شرعوا‬

‫بعد‬ ‫صقلية‬ ‫الى فتح‬ ‫المسلمين‬ ‫اتجاه‬ ‫أن‬ ‫شعيرة‬ ‫الدكتور‬ ‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫افريقية‬

‫يذهب‬ ‫كما‬ ‫مناقشة‬ ‫محل‬ ‫منطقيا ‪ ،‬أما التاريخ فهو‬ ‫خمتح المغرب يبدو‬

‫فى‬ ‫ص‬ ‫‪33‬‬ ‫سنة‬ ‫التواريخ التى تقدمها الحوليات فهى‬ ‫كايتانى ‪ ،‬وتتأرجح‬

‫‪ ،‬أما صاحب‪.‬‬ ‫المؤنس‬ ‫) وصاحب‬ ‫( نهاية الأرب‬ ‫فى‬ ‫والنويرى‬ ‫الواقدى‬ ‫رواية‬ ‫‪2‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الى تحديد‬ ‫رواياته‬ ‫من‬ ‫الحلوص‬ ‫‪ ،‬ويمكن‬ ‫تواريخ‬ ‫‪3‬‬ ‫) فجعطى‬ ‫‪ (+‬البيان المغرب‬

‫‪://‬‬
‫رواية‬
‫‪al‬‬ ‫ذلك‬ ‫وتؤيد‬ ‫معاوية خليفة‬ ‫كان‬ ‫م جيق‬ ‫‪iiak‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫ص‬ ‫!‪4‬‬ ‫سنة‬
‫‪-m‬‬
‫الجملة مرة‬
‫‪ak‬‬ ‫ذكر‬ ‫بتكرار‬ ‫الى القول‬ ‫وفازيلييف‬ ‫أمارى‬ ‫ذهب‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫البلاذرلى‬

‫ذلك ويرجح‬ ‫‪ ،‬ولا يرى الدكتور شعيرة ‪ta‬‬ ‫!‪ 4‬ص‬ ‫ومرة سنة‬ ‫‪-‬سنة )‪ 33‬ص‬
‫‪be‬‬
‫‪ h‬هذه الهجمات‬
‫أن‬
‫‪ .‬وكان على بيزنطة ‪.c‬‬
‫ازاء‬ ‫!‬ ‫!‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫فتح صقلية‬ ‫حدوث‬
‫‪om‬‬
‫‪92‬‬
‫وصته!ا\‬ ‫والسياسية‬ ‫لمصالحها الاقتصادية‬ ‫تبادر بالرد عليها حماية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)44‬‬ ‫الصوازي‬ ‫واقعة‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫وسلامتها‬

‫حدثت موقدة ا!وارلى سنة ‪ 34‬ص ‪ 655 -‬م أوفونيكس ‪Phoenix‬‬


‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫البحر‬ ‫أعلى‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫مطوية‬ ‫كا‬ ‫عليهم‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫! فخرج‬

‫المسلمون منهم بأفريقية فخرجوا‪.‬‬ ‫أصاب‬ ‫لما‬ ‫بن مرقل‬ ‫عامئذ قسطنطين‬ ‫وخرج‬

‫فى خمسمائة‬ ‫الاسلام فخرجوا‬ ‫منذ كان‬ ‫للروم مثله فط‬ ‫لم يجتمع‬ ‫فى جمع‬

‫قرنوا بيهه‬ ‫حتى‬ ‫بعضا‬ ‫‪ ،‬فأمن بعضهم‬ ‫بن سعد‬ ‫اللّه‬ ‫فالتقوا هم ومحبد‬ ‫مركب‬

‫ذات‬ ‫غزوة‬ ‫سمميت‬ ‫هنا‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫بينى صواريها‬ ‫الثصرك‬ ‫وأهك‬ ‫المسلمين‬ ‫شمفن‬

‫الدكتور شحيرص‬ ‫أرواد على ما يرجح‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫رودس‬ ‫بين جزيرة‬ ‫ودارت‬ ‫الصوارى‬

‫‪. Phoenix‬‬ ‫فونيكس‬ ‫ليكجا عند شواطى"‬ ‫‪ -‬وبين ساحل‬


‫معهم ‪ -‬فالتقينا‬ ‫عيان للمعركة قال ‪ ! :‬كنت‬ ‫عن شاهد‬ ‫الطبرى‬ ‫وينقل‬

‫الريح علينا فأرسين!‬ ‫وكانت‬ ‫مارأينا مثلها قط‬ ‫مراكب‬ ‫الى‬ ‫فى البحر فنظرنا‬

‫بيننا وبينكم‪+‬‬ ‫‪ :‬الأمن‬ ‫فقلنا‬ ‫عنا‬ ‫الريح‬ ‫‪ .‬وسكنت‬ ‫مدا‬ ‫قريبا‬ ‫وأرسوا‬ ‫ساعة‬

‫يموت‬ ‫حتى‬ ‫فالساحل‬ ‫‪ .‬ثم قلنا ‪ :‬ان أحببتم‬ ‫لكم منا ولنا منكم‬ ‫قالوا ‪ :‬ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫وقالوا‬ ‫واحدة‬ ‫نخرة‬ ‫‪ :‬فنخروا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫فالبحر‬ ‫شئتم‬ ‫وان‬ ‫منا ومنكم‬ ‫الأعجل‬

‫بعضنا‪،‬‬ ‫كنا يضرب‬ ‫حتى‬ ‫الى بعض‬ ‫بعضها‬ ‫‪ .‬فدنونا منهم فربطنا السفن‬ ‫الماء‬

‫‪.‬‬ ‫على الرجال‬ ‫الرجال‬ ‫‪ ،‬ووثبت‬ ‫القتال‬ ‫‪ ،‬فقاتلنا أشد‬ ‫وسفنهم‬ ‫على سفننا‬ ‫بعضا‬

‫الدماه‪،‬‬ ‫رجعت‬ ‫بالحناجر حتى‬ ‫ويتواجأون‬ ‫ءلى السفن‬ ‫بالسيوف‬ ‫يضطربون‬ ‫‪-‬‬

‫ثما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ركاما‬ ‫الرجال‬ ‫جثث‬ ‫الأمواج‬ ‫وطرحت‬ ‫الأمواج‬ ‫تضربها‬ ‫الى الساحل‬

‫الا الشريد‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫لم ينج‬ ‫‪،‬‬ ‫عظيمة‬ ‫مقتلة‬ ‫المؤمنين ‪-‬منهم‬ ‫الله نحر‬ ‫ان‬

‫وخرج‬ ‫‪...‬ر‪2.‬‬ ‫البيزنطى عددهم‬ ‫الأسطول‬ ‫وهكذا قتل معظم رجال‬


‫جميع‬ ‫نفوص‬ ‫المسلمين فى‬ ‫رهبة‬ ‫يصرت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المعركة جريحا‬ ‫من‬ ‫قسطنطيق‬

‫المعركة‬ ‫هده‬ ‫فيقارن‬ ‫‪ ،‬أما تيوفانس‬ ‫السورى‬ ‫ميشيل‬ ‫كما يقول‬ ‫السكان‬

‫قوة العرب‬ ‫الانتصار‬ ‫اليرموك البرية ‪ .‬وقد أكد هذا‬ ‫البحريه بموكأ‬

‫افادتهم من ذلك(‪.)45‬‬ ‫عثمان عوقت‬ ‫ضد‬ ‫الفتنة التى اندلعت‬ ‫البحرية ‪ ،‬ولكن‬

‫يرمرك‬ ‫أنها‬ ‫المعركة " أثبتت‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫الدكتور‬ ‫الأستاذ‬ ‫ويقول‬

‫لم‬ ‫العرب‬ ‫ولكن‬ ‫‪. ..‬‬ ‫تاما‬ ‫تحطيما‬ ‫ءالبيزنطية‬ ‫القوى‬ ‫اذ حطمت‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الى القسطنطينية‪،‬‬ ‫هجومهم‬ ‫يواصلوا‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الانتصار‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يستفيدوا‬

‫‪://‬‬
‫الوقت وغير‬ ‫حوالى ذلك‬ ‫الذى منحهم هو مقتل عثمان الذى حدث‬ ‫السبب‬ ‫ولعل‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫د كتوو‬ ‫‪Cheira :‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪Lutte‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪Byz.‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪,837‬‬ ‫‪(n.‬‬ ‫‪2(,‬‬ ‫‪101‬‬ ‫( ‪)4‬‬‫‪4‬‬

‫‪T‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪L‬‬


‫‪be‬‬
‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فترح‬ ‫‪ ،‬البلاذرى‬ ‫‪!2 :‬‬ ‫‪86‬‬ ‫مى‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫الأمويون‬

‫‪ 48‬؟‬ ‫‪h.‬‬
‫‪ Y‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأنير‬ ‫‪ V - 15‬رواية الواقدى ‪ ،‬ابن‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫(‪ 45‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪La Lutte‬‬ ‫‪co‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes etByz.‬‬
‫‪.Cheira‬‬ ‫‪pp 3-201.‬‬
‫‪m‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫العدوى‬ ‫الدكتور‬ ‫الداخلية التى لازمته ‪ . ،‬ويرى‬ ‫الاضطرابات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫هجرلى‪/‬‬ ‫غيرت‬ ‫التى‬ ‫القلائل‬ ‫المعارك الحاسمة‬ ‫من‬ ‫" تعتبر‬ ‫البحرية‬ ‫الواقحة‬ ‫هذه‬

‫على قدم المساواة مع واقعة اكتيوم ‪ 31‬ق م‬ ‫رتقف‬ ‫تاريخ البحر المتوسط‬ ‫‪0‬‬

‫الامبراطور‬ ‫الهامة تخلى‬ ‫نتائجها‬ ‫‪ . .‬وأوك‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪17!8‬‬ ‫سنة‬ ‫قير البحرية‬ ‫وأبى‬

‫التى‬ ‫لاالبلاد‬ ‫المسلعين من‬ ‫فكرة طرد‬ ‫جاء بعده من الأباطرة عن‬ ‫ومن‬ ‫قنسطانز‬

‫والاكتفاء بتأميق الأراضى البيزنطية‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫استولوا عليها فى شرقى‬

‫نشاهـ‬ ‫لدره ما يقوم به المسلمون مئ‬ ‫الصغرى‬ ‫فى الجبهة الجنوبية من أسيا‬

‫البيزنطية الدولة‬ ‫فى السياسة‬ ‫التنيير‬ ‫‪ .‬وقد أفاد هذا‬ ‫جديد‬ ‫حربى‬
‫مقتل‬ ‫فيه فى دور هن القلق والنزاع بسمبب‬ ‫دخلت‬ ‫الاسلامية فى وقت‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)46‬‬ ‫بين على ومعاوية‬ ‫الأملية‬ ‫الحرب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عثمان‬

‫العلاقات‬ ‫من فترة الهدوء التى سادت‬ ‫أن يستفيد‬ ‫قنسطانز‬ ‫رأى‬ ‫وقد‬

‫الى‬ ‫القسطنطينية‬ ‫من‬ ‫مقر حكمه‬ ‫أن ينقل‬ ‫الحربية مع المسلمين ‪ ،‬ففكر فى‬

‫اغتيل‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫افريقية‬ ‫شمال‬ ‫لها فى‬ ‫بما بقى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫ليربط‬ ‫صقلية‬

‫على أخبار غزوة‬ ‫الأثير يعقب‬ ‫‪ .‬وابن‬ ‫م (‪)47‬‬ ‫‪TIA‬‬ ‫سنلأ‬ ‫سيراكوز‬ ‫فى‬

‫فى مركبه الى‬ ‫فانه سار‬ ‫لا‬ ‫بخبر مقتل قسطنطين‬ ‫‪ 31‬ص‬ ‫الصوارى سنة‬
‫النصرانية‬ ‫‪ :‬أهلكت‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫فأخبرهم‬ ‫خاله‬ ‫عن‬ ‫أهلها‬ ‫‪ ،‬فسأله‬ ‫صقلية‬

‫الحمام‬ ‫‪ .‬ثم أدخلوه‬ ‫ما يمنعهم‬ ‫عندنا‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬لو أتانا العرب‬ ‫رجالها‬ ‫وأفنيت‬

‫الى‬ ‫المسير‬ ‫وأذنوا لهم فى‬ ‫المركب‬ ‫فى‬ ‫معه‬ ‫كان‬ ‫وقتلوه وترك وا من‬

‫" حيهه‬ ‫ص‬ ‫‪35‬‬ ‫أخبار سنة‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫فيسوق‬ ‫" ‪ .‬أما الطبرئ‬ ‫القسطنطينية‬

‫الله‬ ‫المسلمين ‪ ،‬فسلط‬ ‫يريد أرض‬ ‫فى ألف مركب‬ ‫بن هرقل‬ ‫سار قسطنطين‬

‫فأتى صقلية‬ ‫بن هرقل‬ ‫برنجا قسطنطين‬ ‫الريح فغرقهم‬ ‫من‬ ‫عليهم قاصفا‬

‫عنه‬ ‫‪ .‬وينقل‬ ‫‪،‬‬ ‫رجالنا‬ ‫‪ :‬قتلت‬ ‫وقالوأ‬ ‫فيه‬ ‫فقتلوه‬ ‫فدخله‬ ‫له حماما‬ ‫فصنعوا‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫قال أبو جعفر‬ ‫‪ ! :‬هكذ(‬ ‫ثم يقول‬ ‫هذا اطبر أيضَا‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬

‫وقتله‬ ‫‪ 31‬ص‬ ‫هو الذى هزمه المسلمون فى غزوة الصوارى سلة‬ ‫قسطنطين‬
‫الوإقعة‬ ‫فى الحمام ‪ .‬و(ن كانوا قد أختلفوا فى السنة التى كانت‬ ‫صقلية‬ ‫أهل‬

‫‪ ،‬فانها‬ ‫تلك‬ ‫الحادثة هى‬ ‫هذه‬ ‫) لكانت‬ ‫غرقت‬ ‫المراكب‬ ‫( ان‬ ‫‪ .‬فلولا قوله‬ ‫فيها‬

‫‪. ، )48‬‬ ‫(‬ ‫‪ 35‬ص‬ ‫فى قول بعضهم كانت سنة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫ا ‪ ،‬دكتور المدوى ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬ء ‪025‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫نافع ‪-‬‬ ‫تاريخ الحرب ترجمة‬ ‫(‪ )46‬حتى‬

‫‪al‬‬ ‫‪. 9 - 64‬‬ ‫والبيزظيون ص‬


‫‪-m‬‬
‫الأمريون‬

‫منا‬ ‫ومراجعه‬
‫‪ak‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدولى‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)47‬‬

‫‪Vasiliev :‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪!.‬ش‪1،+‬‬ ‫‪Byz.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪238.‬‬
‫‪.Bury‬‬
‫فازيلييف‬
‫‪Hist.‬‬
‫‪be‬‬
‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Later Rom.‬‬ ‫‪Emp.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪II pp‬‬ ‫‪8-792, 203‬‬

‫‪. 84 ، 94‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ب‬ ‫الاثير‬ ‫‪ 161‬رواية الواقدى ‪ ،‬ابن‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪ )48‬الطبرى ب‬
‫‪co‬‬
‫(‬

‫‪.31‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ 661 :‬م‬ ‫‪651 -‬‬ ‫على بن أبر طالب ‪! 94 : 35‬‬ ‫فلاؤل‬

‫م‬ ‫‪656 :‬‬ ‫‪6،، -‬‬ ‫‪! 35 :‬‬ ‫عثمان بن عفان ‪24‬‬ ‫أ!ليأت‬ ‫و*"روب‬

‫‪،‬‬ ‫الثورة على عثمان‬ ‫أخبار تحملِنذر‬ ‫الصوارى‬ ‫ثنايا غزوة‬ ‫تخللبت‬

‫راجعا‪،‬‬ ‫أقبل‬ ‫ثم‬ ‫القوم‬ ‫مزيمة‬ ‫أياما بعد‬ ‫الصوارى‬ ‫بذات‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫وأقام‬ ‫‪،‬‬

‫المجاد‬ ‫خلفنا‬ ‫تركنا‬ ‫‪ :‬أما والدّ نقد‬ ‫للرجل‬ ‫يقول‬ ‫جذيقة‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وجعل‬

‫‪ .‬حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫فحل‬ ‫‪ :‬عثمان‬ ‫؟ فيقول‬ ‫جهاد‬ ‫‪ :‬وأى‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫حقا‬

‫ما لم يكونوا‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأظهروا‬ ‫أفسدهم‬ ‫وقد‬ ‫بلدهم‬ ‫فقدموا‬ ‫الناس‬ ‫إفسد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫به (!‪)4‬‬ ‫ينطقون‬

‫قادرة‬ ‫‪ ،‬فلا تغدو‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫تلف‬ ‫الفتن‬ ‫دوامة‬ ‫يثرعت‬ ‫وهكذا‬

‫‪ ،‬ولى‬ ‫الصوارى‬ ‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫انتصارها‬ ‫بعد‬ ‫البحرى‬ ‫مركزها‬ ‫الإفادة من‬ ‫على‬

‫برا‬ ‫القسطنطينية‬ ‫على‬ ‫المبكر الى الهجوم‬ ‫اتجاهها‬ ‫صواصلة‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تغدو‬

‫البيزنطى‪.‬‬ ‫على الأسطول‬ ‫ألاتجاه انتصارها‬ ‫هذا‬ ‫عزز‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫وبحرا‬

‫الشام فى عهد عثمان منفى للثائرين والمتمردين لاستقرار‬ ‫وقد اتخذت‬

‫والى الكوفة الى‬ ‫بن العاص‬ ‫سعيد‬ ‫الأمر فيها على يد معاوية ‪ ،‬فقد كتب‬

‫يؤلبون‬ ‫‪-‬‬ ‫له عشرة‬ ‫سماهم‬ ‫‪-‬‬ ‫الكوفة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬ان رهطا‬ ‫سكثمان يقول‬

‫أمرهم‬ ‫أن ثبت‬ ‫خشيت‬ ‫فى ديننا ‪ ،‬وقد‬ ‫والطعن‬ ‫وعيبى‬ ‫عيبك‬ ‫ويجتمحوناعلى‬

‫وساوية‬ ‫الى محاوية ‪-‬‬ ‫‪ :‬أن سيرهم‬ ‫سحيد‬ ‫‪-‬الى‬ ‫عثمان‬ ‫‪ .‬فكتب‬ ‫إن يكثروا‬

‫الى محاوية ‪ ،‬فيهم بالك‬ ‫نفر ‪-‬‬ ‫تسعة‬ ‫وهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .‬فسيرهم‬ ‫يومئذ على الشام‬

‫بن‬ ‫بن زيا النخحى وصعصعة‬ ‫بن منقع وكميل‬ ‫الأشتر وثابت بن قيس‬
‫منهم واليها‬ ‫منهم معاوية ردوآ آلى الكوفة ‪ ،‬فضج‬ ‫‪ . ،‬فلما شكى‬ ‫سصوحان‬

‫الى سعيد‬ ‫عثمان‬ ‫فكتب‬ ‫ا"‬ ‫ألزهوا ‪ .,J LJl‬واللروب‬ ‫فاعيلوا الى الشام حيث‬

‫أميرا على حمص‬ ‫وكان‬ ‫‪-‬‬ ‫الييليد‬ ‫تا بن‬ ‫ين‬ ‫الى ‪---‬الىجييئ‬ ‫إن سيرهم‬

‫وكتب‬ ‫‪.. .‬‬ ‫عليهم رزقا‬ ‫وأجرى‬ ‫الساحل‬ ‫خالد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫فأنزلهم عبد‬

‫ان القوم‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدروب‬ ‫والزمهم‬ ‫الى الشام‬ ‫سيرهنم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الى سعيد‬ ‫عثمان‬

‫فيها‬ ‫وجد‬ ‫وطالما‬ ‫الجزيرة ‪-‬‬ ‫الى‬ ‫فاختاروا الشخوص‬ ‫من دمشق‬ ‫خرجوا‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫يشمتون‬ ‫فانهم‬ ‫الى الكوفة‬ ‫" لا ترجعوا‬ ‫فقالوا‬ ‫فرصتهم‬ ‫والمتمردون‬ ‫الثوار‬

‫‪al‬‬
‫يرته‪،‬‬
‫‪-m‬‬
‫الجز‬ ‫الى‬ ‫‪ .‬فأووا‬ ‫والشا!‬ ‫الحراق‬ ‫‪ ،‬ودعوا‬ ‫بنا الى الجزيرة‬ ‫وميلوا‬ ‫بكم‬

‫‪ ،‬وولى عامل‬ ‫‪ak‬‬ ‫معاوية قد ولاه حمص‬ ‫بهم عبد الرَحَمن بن خالد وكان‬ ‫وسمع‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪IA‬‬ ‫ص‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1‬رواية الواقدلى ‪ ،‬ابن‬ ‫‪- 07‬‬ ‫! ص‬ ‫‪ )94‬الطبرى ‪ :‬ب‬
‫‪co‬‬ ‫الائير‬ ‫لم‬

‫‪m‬‬
‫‪33‬‬
‫له‬ ‫فضرعوا‬ ‫الشدة‬ ‫وسا!م‬ ‫والرقة ‪ ،‬فدعا بهم وعنفهم‬ ‫الجزيرة حران‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫تابعوه‬ ‫و‬

‫والمغازى حلا‬ ‫الحروب‬ ‫فى‬ ‫الاتجاه ألى اشغالَالساخطيق‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫اليه لعلاج‬ ‫واجراء يل!‬ ‫اطليفة ومستشارية‬ ‫عند‬ ‫البحث‬ ‫على بسارو‬ ‫يحرض‬

‫أخذوا‬ ‫فيما‬ ‫لمناظرته‬ ‫للاجتماع‬ ‫عثمان‬ ‫على‬ ‫المثحرفون‬ ‫تكاتب‬ ‫‪ ،‬فحين‬ ‫الفتنة‬

‫بن سعد‬ ‫اللّه‬ ‫معاوية والى عبد‬ ‫الى‬ ‫عثمان‬ ‫م ! أرسل‬ ‫لآ‬ ‫‪55 --‬‬ ‫‪! 34‬‬ ‫غليه سنة‬

‫بن عامر ‪ ،‬فجمعهم‬ ‫الئ!‬ ‫والى عبد‬ ‫بن العاص‬ ‫والى عمرو‬ ‫بن العاص‬ ‫والى سعيد‬

‫عامر‪:‬‬ ‫عبداللّة بن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بلغه عنهم‬ ‫اليه وما‬ ‫وما طلب‬ ‫أمره‬ ‫فى‬ ‫ليشاورهم‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬وأن تجمرهم‬ ‫عنك‬ ‫يا أمير المؤمنيئ أن تأمرهنم بجهاد يشغلهم‬ ‫وأيي لك‬

‫فيه‪.‬من دبرة‬ ‫رما هو‬ ‫نفسه‬ ‫الا‬ ‫أحدهم‬ ‫همة‬ ‫فلا يكون‬ ‫يدلوا لك‬ ‫"لمفازى حتي‬

‫بالتضييق‬ ‫‪ ،‬وأمرهم‬ ‫أعمالهم‬ ‫على‬ ‫عماله‬ ‫عثمان‬ ‫فرد‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فروه‬ ‫وقمل‬ ‫دابته‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)51‬‬ ‫البعوث‬ ‫فى‬ ‫الناص‬ ‫بتجمير‬ ‫‪ ،‬وأمرهم‬ ‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫على‬

‫الثغور‬ ‫عطلت‬ ‫الفتنة حتى‬ ‫‪ ،‬فقد استشرت‬ ‫ولم يغن هذا العلاج شيئا‬

‫الهّ‬ ‫عبد‬ ‫" فتنقل‬ ‫استقرارا‬ ‫الأمصار‬ ‫الشامْأكثر‬ ‫المجاد ‪ ،‬وكانت‬ ‫وأوقفت‬

‫ضلالهم‪،‬‬ ‫بلدان المسلمين يحاول‬ ‫فى‬ ‫ممن البوا على عثمان ‪-‬‬ ‫ابن سبأ ‪ -‬وهو‬

‫أحد‬ ‫عند‬ ‫على ما يريد‬ ‫‪ ،‬فلم يقدر‬ ‫ثم الشام‬ ‫ثم الكوفة‬ ‫ثم البصرة‬ ‫بالحجاز‬ ‫فبدأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)52( ،‬‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وبويع‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫مقتل‬ ‫الكبرى‬ ‫الفتنة‬ ‫نهاية هذه‬ ‫وكانت‬

‫مضئ‬ ‫المستقرة على‬ ‫الشام‬ ‫م فتميز موقف‬ ‫سنة ‪ 35‬ص ‪656 -‬‬ ‫"بن أكل !لب‬
‫المتصارعة واستطاعت‬ ‫القولى‬ ‫كفتها فى ميزان‬ ‫رجحت‬ ‫الأمصار المضطربة حى‬

‫على معاوية‬ ‫الشام‬ ‫أبواب‬ ‫يقتحم‬ ‫على أن‬ ‫حاول‬ ‫الحلافة ‪.‬اليها ‪ .‬وعبثا‬ ‫تنقل‬ ‫أن‬

‫‪ :‬ما هذا‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫وليتكها‬ ‫فقد‬ ‫الى الشام‬ ‫‪ ( :‬س‬ ‫لابن عباس‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫وعامله على الشام‬ ‫بنى أمية وهو" ابن عم عثمان‬ ‫من‬ ‫معاوية رجل‬ ‫برأى‬

‫أن يحبسنى‬ ‫صانع‬ ‫لعثمان ‪ ،‬أو أدنى ما هو‬ ‫عنقى‬ ‫اْن يضرب‬ ‫أمن‬ ‫ولست‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬وأن!‬ ‫وبينك‬ ‫بينى‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬لقرابة‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪ 9‬ولم‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫على‬ ‫فيتحكم‬

‫‪. . .‬‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فأبى‬ ‫وعده‬ ‫فمنه‬ ‫الى معاوية‬ ‫اكتب‬ ‫على ‪ ،‬ولكن‬ ‫حمل‬ ‫عليك‬ ‫ما حمل‬

‫بن حنيف‬ ‫على عماله على الأمصار ‪ ،‬فبعثِ سهل‬ ‫فرق‬ ‫ص‬ ‫‪36‬‬ ‫سنة‬ ‫دخلت‬ ‫ولما‬

‫‪ht‬‬ ‫؟ قالي‪:‬‬ ‫أنت‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فقالوا‬ ‫لقيته خبل‬ ‫بتبوك‬ ‫(ذا كان‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫على الشام‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫ص‬ ‫‪al‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫بن عر‬ ‫ومحمد‬ ‫روايتا سيف‬ ‫‪09 :‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ص‬ ‫‪ )05،‬الطبرى ب‬
‫‪-m‬‬
‫الاثير‬ ‫‪o‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪57‬‬


‫‪ak‬‬
‫الاثير‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬
‫‪ta‬‬
‫المحمدى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫وجمفر‬ ‫سيف‬ ‫روايتا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرى‬ ‫‪)511‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪2 - 61‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ص‬


‫‪h.‬‬
‫‪. 64‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ص‬ ‫ء ابن‬ ‫‪ 89‬رواية شت‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫(‪ )52‬الطبرى ص‬
‫‪co‬‬
‫الائير‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫(‪ )3‬الحدود الاسلامية ب‬


‫‪m‬‬
‫بعثثه‬ ‫عثمان‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫قالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫‪ :‬على‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ثمىء‬ ‫أى‬ ‫‪ :‬على‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫أمير‬

‫نج‬ ‫بالذلى كان‬ ‫‪ :‬أو ما سمعتم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫غيره فارجع‬ ‫بعثك‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫أهلا بك‬ ‫فحى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الى بملي (‪)53‬‬ ‫فرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫‪ ،‬فأقبر‬ ‫بمصر‬ ‫جانبه‬ ‫أن يعزز‬ ‫والى الشام ‪-‬‬ ‫وهو‬ ‫وأراد معاوية ‪-‬‬ ‫ْ‬

‫وولى عليها‬ ‫لسلطانه‬ ‫دانت‬ ‫باللين حتى‬ ‫يمالج أمرها تارة بالقوة وأخرى‬

‫‪.‬‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬

‫له‬ ‫ج!ما‬ ‫وقد‬ ‫على الشماآ‪ .‬وإجمزيرة ‪-‬‬ ‫معاوبة هسيطرا‬ ‫وهكلىا أصبع‬

‫يتاحي‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫البعو ا!وس!‬ ‫‪ ،‬وبلغ سلطانه‬ ‫ثم ممر‬ ‫منلى أيام عثفان ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫أخري‬ ‫جهة‬ ‫أفريقية هن‬ ‫وفى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الصغرلى‬ ‫آسيا‬ ‫الروم مى‬

‫صفين‬ ‫فى‬ ‫بن أبى سفيان‬ ‫ومعاوية‬ ‫على بن أبى طالب‬ ‫التقاء‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫وال!واءصي‬ ‫الثغور‬ ‫من‬ ‫المنطقة القريبة‬ ‫لتلك‬ ‫أتيح‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫الجزيرة‬ ‫أرصْ‬ ‫من‬

‫لأهلها‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الى الرقة‬ ‫على‬ ‫انتهى‬ ‫" فلما‬ ‫الموقعة التاريخية‬ ‫تلك‬ ‫تشهد‬ ‫أن‬

‫كانو!‬ ‫وقد‬ ‫‪ ،‬فأبوا ‪-‬‬ ‫المكان الى الشابم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أعبر‬ ‫حتى‬ ‫لى جسرا‬ ‫اجسروا‬

‫عليهم‬ ‫منبج وخلف‬ ‫جسر‬ ‫ليعبر من‬ ‫من عندهم‬ ‫‪ ،‬فنهض‬ ‫اليكم السفن‬ ‫ضموا‬

‫العصبيات‬ ‫بدت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)54‬‬ ‫الجسر‬ ‫فنصبوا‬ ‫الأشتر‬ ‫‪ ،‬فهم!هم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشتر‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫الى عروفى‬ ‫معاوية‬ ‫المو‪.‬قعة " وخرج‬ ‫تلك‬ ‫القبلية فى‬

‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫له قبائل‬ ‫‪ ،‬فنسبت‬ ‫ومين هدء‪--‬القبيلة‬ ‫‪ :‬هن‪*-5-‬دلصيثبما‬ ‫يقول‬

‫طشم‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫اكفيرعْس‪-‬اييمافيد‬ ‫قالحسس!ب‪--‬‬ ‫مراخرهمَ‪-‬‬ ‫ورأى‬ ‫اذا عرفهم‬ ‫حتى‬

‫العواق أن تكفيها أختها من اهركل‬ ‫قبيلة من أهل‬ ‫‪ ،‬وأمر كل‬ ‫خثعم‬ ‫اكفونى‬

‫الى قبيلة أخوكله‬ ‫قبيلة ‪-‬ليس هنها بالشبام أحد فيصرفها‬ ‫أن تكون‬ ‫الآ‬ ‫ت‬ ‫الثتتآ‬

‫و(حد ‪ -‬مثل!‬ ‫منهم بالعراق‬ ‫‪.‬لشى‬ ‫تكريئ بالشام‬

‫المعركة ابرفع أهل‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫انتهبى هذه‬ ‫‪ . ،‬رقد‬ ‫(‪،55‬‬ ‫إلى طم‬ ‫قل!مل فصيرهم‬ ‫عدد‬ ‫الا‪.‬‬

‫ثغورهم‬ ‫يحموا‬ ‫أن‬ ‫على ‪،‬لمسلميق‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫قائلين‬ ‫الوماخ‪،-‬‬ ‫على‬ ‫المصاحف‬ ‫الشام‬

‫بالرماح‬ ‫المصاحفى‬ ‫! فرفعوا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫أ‪،‬ن يقتل‬ ‫بدلا من‬ ‫عدِوصِ‬ ‫جصا‪3‬‬ ‫ويوا‪3‬‬

‫أهل‪+‬‬ ‫بعد‬ ‫الشامْ‬ ‫أهل‬ ‫لثضور‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بيننا وبينكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫وقالوا‬

‫اجتماع‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪..‬‬ ‫العراق ؟ ‪)56(.‬‬ ‫أهل‬ ‫بعد‬ ‫العرإق‬ ‫أهك‬ ‫لثنور‬ ‫الشام ؟ ومن‬

‫والعراق!‪ht .‬‬ ‫وسط‪--‬لين !أهلى الشام‬ ‫مبهان‬ ‫وهي‬ ‫!ف‬ ‫المحكمين بين الغريقيق‬

‫وهو يومئذ‪tp‬‬ ‫على الجزيرة فكتب‬


‫اليه‬ ‫ولى الأشتر‬ ‫على من صفين‬ ‫وحيق‪ ،‬انصرف‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ 4‬ء‬ ‫‪-m‬‬
‫‪. 3‬مى ‪- 83‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الانير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪ 1‬روايتا اَلواقدى وسيف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫(‪ )53‬الطبرى ص‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ص‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫رواية أبى مخنف‬ ‫‪237‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫(‪ )54‬الطبرى ب‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫ص‬ ‫‪3-‬‬ ‫ب‬ ‫الاثير‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫ب‬ ‫لطبرى‬
‫‪i‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫أد‬

‫‪h.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ص‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫رواية ابى مخنف‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫(‪ )56‬الطبرى ص‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪34‬‬
‫نخوة‬ ‫به‬ ‫وأقبع‬ ‫الدين‬ ‫اقامة‬ ‫على‬ ‫استظهرته‬ ‫ممن‬ ‫‪ . . .‬فانك‬ ‫‪! :‬‬ ‫بنصيبين‬

‫ثغرا‬ ‫الجزيرة‬ ‫تكؤن‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬رلا عجب‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)57‬‬ ‫المخوف‬ ‫به الثغر‬ ‫الأثيم وأشد‬

‫لة ليعبر الى‬ ‫جسر‬ ‫نصب‬ ‫أهلها عن‬ ‫التى تقاعس‬ ‫بالنسبة لعلى ‪ ،‬فهى‬ ‫مخوفا‬

‫‪ ،‬وهى‬ ‫أيام عثمان‬ ‫منذ‬ ‫‪-‬الى معاوية‬ ‫مفصصومة‬ ‫الجزيرة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫الشام‬

‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫من‬ ‫قريبة‬

‫بالنسببما لعلى بن‬ ‫‪5‬وء‬ ‫نذير‬ ‫الوجه‬ ‫هذأ‬ ‫على‬ ‫صبفين‬ ‫نهاية موقية‬ ‫جاءت‬

‫أن كانت‬ ‫! وبعد‬ ‫النواحى والأطراف‬ ‫عليه كثير من‬ ‫‪ ،‬فاضطربت‬ ‫أبى طالب‬

‫هذر‬ ‫أصبحت‬ ‫والقبائل الأخرى‬ ‫بين قريش‬ ‫عثمان‬ ‫عهد‬ ‫القبلية فى‬ ‫العصبية‬

‫الكبيرين بنى هلأيم!‪.‬‬ ‫الحصمحية فى خلافة على بين فرعى قريش‬


‫الذلن لزحو(‬ ‫عدة عنآ!ر فخت!‪ "-‬اجيباق‬ ‫على يثسهلت‬ ‫وكا نجيثس‬

‫بنو‬ ‫على هم‬ ‫ج!ثى‬ ‫أهم عئإمر‬ ‫كان‬ ‫بعد الفتح ‪ :‬ولكن‬ ‫الى البصرة والكوفة‬

‫لثمان ‪.‬‬ ‫و!هـلا‬


‫ولذا ظلوا‬ ‫بالغيرة‬ ‫يشعرون‬ ‫الأزد‬ ‫جعل مصر‬ ‫مما‬ ‫صممى‬
‫فى ‪.‬الفتح ثم استئثارها دونها‬ ‫لها‪-‬‬ ‫ؤالأزد يشعرون‬ ‫ربيعة على مضر‬ ‫لقد نقمت‬

‫على‬ ‫دكل!لميا‬ ‫ولمعيى‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫لها حظ‬ ‫الى على ليكون‬ ‫‪ .‬فانضمبت‬ ‫جالسلطان‬

‫واليمئيتان‬ ‫كان هع معاوية قف!إعة وكيب‬ ‫فقلى‬ ‫اعتز بها معاوية ‪-‬‬ ‫ا!اِ‬
‫أكثر قبائلي‪،‬‬ ‫فقد وقفت‬ ‫‪ .‬وأما مغر‬ ‫قريش‬ ‫وبعفبىلطون‬ ‫تغثب‬ ‫عن‬ ‫ضبلا‬

‫اءخز‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫الاشكال‬ ‫هذا‬ ‫الزمن ليحل‬ ‫يود أن يترك‬ ‫من‬ ‫موقف‬ ‫العبراقية‬

‫الفريقين المتعادييق منذ الجاهلية‪،‬‬ ‫من‬ ‫بواحد‬ ‫بنى عبد مناف‬ ‫من فرعى‬ ‫كل‬

‫على عنصر واحد من‬ ‫ولكن كان ‪.‬فى جيش‬ ‫يربيعة ومعاكأليمن‬ ‫فاعتز ييهر‬

‫أشرافهم مث!‬ ‫العناصر اليمنية وخاصبة‬ ‫‪ ،‬وبعض‬ ‫بنو نمغ‬ ‫وهم‬ ‫مضر‬ ‫عناصر‬

‫القبلية‬ ‫للعصبية‬ ‫حقيقية‬ ‫صورة‬ ‫واقعة اصفيق‬ ‫والأشييث‪--‬نت‬ ‫الأبثيتير‬

‫مثيلتها مين قبائل‬ ‫مواجهة‬ ‫قبالْل العراق فى‬ ‫من‬ ‫*‬ ‫قبيلة‬ ‫كل‬ ‫حننِ وقفت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)58‬‬ ‫*‬ ‫الشمام‬

‫محاو‪.‬لات الصلح‬ ‫للنزاع كما فشلت‬ ‫ايجاد حل‬ ‫التجكيم فى‬ ‫وفشل‬

‫بيق على ربيق معاوية المهادنة بعد‬ ‫جرت‬ ‫‪ 04‬ص‬ ‫سنة‬ ‫‪ " ،‬وفى‬ ‫بيق الفريقين‬

‫لحلى العراق ولمعاوية‬ ‫بينهما ييكون‬ ‫الحرب‬ ‫بينهما على وضع‬ ‫مكاتبإت جرت‬
‫تراضيا‬ ‫و‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا غزو‬ ‫ولا غارة‬ ‫بهيش‬ ‫على حماحبه‬ ‫أحدمما‬ ‫فلا يدخل‬ ‫الشام‬

‫‪ht‬‬ ‫يجبيها‬ ‫بالعراق‬ ‫وعلى‬ ‫وما حرلها‬ ‫يجبيها‬ ‫بجنوبره‬ ‫بالشام‬ ‫فأقام معاوية‬ ‫على ذلك‬
‫‪tp‬‬ ‫هـرقر‬
‫‪://‬‬ ‫بار‬ ‫هياورية‬ ‫اكتفى‬ ‫الأثناء‬ ‫تلك‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)95‬‬ ‫بيق جنوده‬ ‫ويقسمها‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪ 54‬أبى مخنف‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرلى‬ ‫‪)57،‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪246‬‬ ‫ص‬ ‫الأموى‬ ‫الحكم‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫العراق‬ ‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫بوطلى‬ ‫'‪-‬‬ ‫ْ)‪ 58‬دكتور‬
‫‪be‬‬
‫‪J‬‬

‫‪3‬‬ ‫ب‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫أبى اسحتى‬ ‫عن‬ ‫رواية زياد بن عبد‬ ‫‪81‬‬ ‫‪ .6‬ص‬ ‫ص‬ ‫(‪)95‬‬
‫‪h.‬‬
‫الاثير‬ ‫الله‬ ‫الطبرلى‬

‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪167 ,? a‬‬

‫‪m‬‬
‫‪ 5‬سلا‬
‫فوجه‬ ‫لا‬ ‫‪! 93‬‬ ‫على الأطراف اقي فى طاعة على بن أبى طالب سنة‬ ‫جيوشه‬
‫مسلحة‬ ‫بن كعب‬ ‫الى عين التمر وبها مالك‬ ‫ألفى رجل‬ ‫فى‬ ‫النعمان بن بشير‬

‫‪ ،‬وأمره أن يأتى هيت‬ ‫ألاف‬ ‫ستة‬ ‫فى‬ ‫بن عوف‬ ‫سفيان‬ ‫‪ . .‬ووجه‬ ‫‪.‬‬ ‫ل!لى‬

‫‪.‬‬ ‫بأهلها‪.‬‬ ‫الآنبار والمدائن فيوقع‬ ‫يأتى‬ ‫ختى‬ ‫ثم يمضى‬ ‫يغير عليها‬ ‫وأن‬ ‫فيقطعها‬

‫يأتى‬ ‫الى تجماء على أن‬ ‫وسبعمائة‬ ‫فىَ ألف‬ ‫الفزارى‬ ‫مسعدة‬ ‫بن‬ ‫المئه‬ ‫عبد‬ ‫ووجه‬

‫وأمره‬ ‫ثلاثة آلاف‬ ‫ومعه‬ ‫ذيس‬ ‫بن‬ ‫الضحاك‬ ‫‪ . .‬ووجه‬ ‫‪.‬‬ ‫والمدينة والحجاز‬ ‫مكة‬

‫معاوية بنفسه‬ ‫‪ . .‬وسار‬ ‫انتهى الى القططانة‬ ‫حتى‬ ‫واقصة‬ ‫بأسفل‬ ‫إن ير‬

‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫نجاح‬ ‫سبب‬ ‫راجعا ‪ . ،‬وكان‬ ‫ثم نكصر‬ ‫شارفها‬ ‫حتى‬ ‫إلى دجلة‬

‫بن‬ ‫عليهم كمي!‬ ‫ركان‬ ‫لا‬ ‫على‬ ‫مسلحة‬ ‫والانبار تفرق‬ ‫فى مهمته فى هيت‬ ‫عوف‬

‫بغير‬ ‫اليهم‬ ‫‪ ،‬فسار‬ ‫الغارة على هيت‬ ‫يريدون‬ ‫بقرقيسياء‬ ‫قوما‬ ‫أت‬ ‫فبلغه‬ ‫زياد‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليا (‪)06‬‬ ‫ذلك‬ ‫عنها فأغضب‬ ‫غاثب‬ ‫وكميل‬ ‫سفيان‬ ‫أمر على فأتى أصحاب‬

‫بن اْشيم الى بلاد اجمزيرة وفيها‬ ‫بن قباث‬ ‫محاوية عبد الرحمن‬ ‫سير‬ ‫كاوقد‬

‫له‬ ‫نجدة‬ ‫‪ ،‬فسار‬ ‫بهيت‬ ‫بن زياد وهو‬ ‫الى كميل‬ ‫" فكتب‬ ‫برن عامر‬ ‫شبيب‬

‫وهزصما‬ ‫‪ ،‬فقاتلهما كميل‬ ‫السلصى‬ ‫يزيد‬ ‫محن‬ ‫ومعه‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫فأدركوا‬

‫فرألى‬ ‫نصيبين‬ ‫بن عامر هن‬ ‫شبيب‬ ‫عنه ‪ .‬واقبل‬ ‫بالفتح فرضى‬ ‫ع!‬ ‫الى‬ ‫وكب‬

‫فعبر‬ ‫يلعقهم‬ ‫فلم‬ ‫الشاميين‬ ‫‪ ،‬واتبع‬ ‫بالظفر‬ ‫فهنأه‬ ‫بالقوم‬ ‫أوقع‬ ‫قد‬ ‫كميلا‬

‫محاوية‬ ‫‪ ،‬فوجه‬ ‫بلغ بعلبك‬ ‫الشام ختي‬ ‫على أهل‬ ‫"لفرات وبخث خيله فأغارت‬

‫فأغار على نواح بالرقة‬ ‫شبيب‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫فلم يدركه‬ ‫بن مسلمة‬ ‫اليه حبيب‬

‫على‬ ‫طاعة‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫ليأتيه بمن‬ ‫الى الجزيرة‬ ‫التنوخى‬ ‫نمر‬ ‫بن‬ ‫الحرث‬ ‫‪ . .‬ووجه‬

‫بنى تغلب‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫تفلب‬ ‫أهل‬ ‫نفر من‬ ‫دارا سبعة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فأخذ‬

‫فاعتزلوه‬ ‫فلم يفعل‬ ‫اطلاق أصحابهم‬ ‫فى‬ ‫فارقوا عليا الى مَعاوية فسألوه‬

‫فكلمته‬ ‫قتلوا أحد رجاله ‪-‬‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫اليهم جيشا‬ ‫‪ .‬فأراد على أن يوجه‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضا‬

‫المهاجم‬ ‫معاوية هو‬ ‫‪ . ،‬وهك!ذا صار‬ ‫(‪)61‬‬ ‫لعدوك‬ ‫ربيعة وقالوا هم معتزلون‬

‫الحرفي‬ ‫الطريق‬ ‫أخذ‬ ‫وقد‬ ‫على بن أبى طالب‬ ‫بعد مقتل‬ ‫كفته‬ ‫ورجحت‬

‫على حدود‬ ‫مسكن‬ ‫فى‬ ‫بعسكره‬ ‫الجزيرة الى العراق ونزل‬ ‫أرضن‬ ‫المعتاد وعبر‬

‫الحسن‬ ‫‪ .‬ومالبث‬ ‫على‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫هنا اث حينا‬ ‫انتظر‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الموص!‬ ‫من‬ ‫الدجلة‬

‫‪.‬‬ ‫عام (‪)62‬‬ ‫اطلافة بعد نصف‬ ‫عن‬ ‫معاوية وتنازل‬ ‫؟ن صالح‬

‫هذه الأحداث الكبرى معاوية عن متابعة الحملات ضد‬ ‫وقد شغلت‬


‫‪ht‬‬
‫‪.‬ويروى‪tp‬‬ ‫لفتح القسطنطينية‬ ‫ا!ود‬ ‫لاستئناف‬ ‫الروم والقيام بمحاولة جديدة‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-m‬‬ ‫عى‬ ‫بن عر‬ ‫ومحمد‬ ‫وعبدالله بن أحمد‬ ‫‪ 6‬رواية على بن محمد‬ ‫الطبرى ب‬ ‫(‪)06‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪7‬‬ ‫المروزلى‬

‫‪ta‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪162‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأنير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫الى ‪9‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪ - 164‬ه ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ص‬ ‫الانير‬ ‫"‪ )61‬ابن‬

‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪h.‬‬‫ابى ريدة ص‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫العرببة ‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫‪ )62‬فلهوزن‬
‫‪co‬‬
‫الدولة‬ ‫(‬

‫‪m‬‬
‫‪36‬‬
‫قيس‬ ‫بن‬ ‫ناتل‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫الناس‬ ‫له فى‬ ‫قصد‬ ‫ليلة اْن قيصر‬ ‫فى‬ ‫معاوية‬ ‫ه أتى‬ ‫أن‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫هربوا‬ ‫سجنهم‬ ‫المصريين الذين كان‬ ‫وأن‬ ‫فلسطين‬ ‫الجذامى غلب‬

‫فقإل لهة‬ ‫العاض‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬فجاءه عمرو‬ ‫الناس‬ ‫له فى‬ ‫قصد‬ ‫ابن أبى طالب‬

‫سجنثه‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫الذين‬ ‫‪ :‬اما هؤلاه‬ ‫عمرو‬ ‫! قال‬ ‫الأربع‬ ‫بالقسى‬ ‫رميت‬

‫منهم‬ ‫لمن اتاك برجل‬ ‫لارحلة بهم فأجعل‬ ‫قوم شراة‬ ‫وهم‬ ‫الله‬ ‫سجن‬ ‫فهم فى‬

‫مالا وحللا‬ ‫فوادعه واعطه‬ ‫قيصر‬ ‫بهم ‪ ،‬وانظر‬ ‫ستؤتى‬ ‫ديته فانك‬ ‫أو برأسه‬

‫فلعمرى ما‬ ‫بذاك ‪ ،‬وانظر ناتل بن قيس‬ ‫عنك‬ ‫فانه سيرضى‬ ‫صر‬ ‫من حلل‬

‫‪.‬‬ ‫اياه‬ ‫وهنئه‬ ‫له ذلك‬ ‫اليه وهب‬ ‫فاكتب‬ ‫الا ما أصاب‬ ‫ولا أراد‬ ‫الدين‬ ‫أغضبه‬

‫يدك‬ ‫وحد‬ ‫حدك‬ ‫عليه واجعل‬ ‫فلا تاس‬ ‫قدرة عليه وان لم تكن‬ ‫لك‬ ‫فان كانت‬

‫عبدالملئه‬ ‫رواية قريبة ترولى عن‬ ‫وهناك‬ ‫‪)63( ،‬‬ ‫لهذا الذى عنده دم ابنعمك‬

‫فى أيامه‪.‬‬ ‫فتنة ناتل بن قيس‬ ‫الذى كانت‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أيضا‬ ‫ابن مروان‬

‫الشام‬ ‫الروم على غزو‬ ‫صاحب‬ ‫بلغه عزم‬ ‫لما‬ ‫أن محاوية‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫لأضالحن‬ ‫عزمك‬ ‫من‬ ‫على مابلغنى‬ ‫تممت‬ ‫" تالله لئن‬ ‫اليه يهدده‬ ‫كتب‬

‫البحراء حمامة‬ ‫القسطنطينية‬ ‫ولأجعلن‬ ‫اليك‬ ‫مقدمته‬ ‫‪ ،‬ولأكونن‬ ‫صاحبى‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)64‬‬ ‫الملك‬ ‫من‬ ‫ولانتزغنك‬ ‫سوداء‬

‫بعد‬ ‫العرب‬ ‫مع‬ ‫الصلح‬ ‫طلب‬ ‫فى‬ ‫أن الروم كانوا قد شرعوأ‬ ‫ويروى‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫وعلى‬ ‫عثمان‬ ‫زمن‬ ‫الفتنة‬ ‫بعد‬ ‫الموقف‬ ‫تغير‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الصوارى‬ ‫موقعة‬

‫م على رواية‬ ‫‪657‬‬ ‫سنة‬ ‫ص‬ ‫‪36‬‬ ‫سنة‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫معاوية الصلح‬ ‫طلب‬

‫حيق‬ ‫بمعاوية‬ ‫صلحه‬ ‫فى‬ ‫الملك " واقتدى‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫يقول‬ ‫البلاذرى فهو‬

‫أليهم مالا وارتهن‬ ‫على أن يؤدى‬ ‫العراق ‪ ،‬فانه صالحهم‬ ‫أهل‬ ‫بحرب‬ ‫شغل‬

‫الروم صالحت‬ ‫" أن‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫فى‬ ‫يقول‬ ‫" ‪ .‬وهو‬ ‫منهم رهناء ببعلبك‬

‫فوضعهم‬ ‫منهم رهناء‬ ‫معاوية‬ ‫اليهم مالا وارتهن‬ ‫على أن يؤدى‬ ‫معَاوية‬

‫فى‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫معاوية والمسلمون‬ ‫فلم يستصل‬ ‫‪ ،‬ثم ان الروم غدرت‬ ‫ببعلبك‬

‫بغدر‪،‬‬ ‫غدر‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫بغدر‬ ‫‪ :‬وفاء‬ ‫‪ ،‬وقالوا‬ ‫سبيلهم‬ ‫وخلوا‬ ‫رهنهم‬ ‫من‬ ‫أيديهم‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫يوم أو أسبوع‬ ‫كل‬ ‫وحصان‬ ‫دينار وعبد‬ ‫والتؤم معاوية بدفع ألف‬
‫‪tp‬‬
‫‪،‬‬

‫‪،‬ويعطى تيوفانيس ‪://‬‬


‫تاريخما‬ ‫إالذا الاتفاق‬ ‫الوثائق السياسيبما‬ ‫نصوص‬ ‫تعرف‬ ‫لا‬

‫‪al‬‬
‫الثفرذ ‪-m‬‬
‫الييزنبمى‬ ‫ارميئية وقبرص‬
‫الى‬ ‫‪ .‬وقد عادت‬ ‫‪ 3! -‬ص‬ ‫له ‪ 38‬ص‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫بن أحمد المروزى ‪be‬‬ ‫عبدالدْ‬ ‫رواية‬ ‫‪186‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫(‪ )63‬الطبرى ب‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪593‬‬ ‫ص‬ ‫السياسية‬ ‫أوثائق‬ ‫ا‬ ‫مجموعة‬ ‫‪:‬‬ ‫أبادى‬ ‫الهيدر‬ ‫(‪ ) 64‬دكتور‬

‫‪co‬‬
‫‪37‬‬
‫‪m‬‬
‫المسلمين وشمانهم ‪ ،‬ولم‬ ‫الثانى أن يترك‬ ‫قنسانز‬ ‫قدمه‬ ‫‪-‬المقابل الذى‬ ‫وكان‬

‫أكثر من‬ ‫الأزمات الداخلية بين المسلمين‬ ‫هذا أن يستغل‬ ‫يشأ‬


‫أئبت‬ ‫لاعدوا‬ ‫تستثير‬ ‫‪.‬‬ ‫طامعة‬ ‫فغامرات‬ ‫بدلا من‬ ‫ليه‬ ‫جمما ؤصل‬ ‫حمذلك ‪ ،‬فكتفيا‬

‫استعادة‬ ‫عن‬ ‫قد انصرفت‬ ‫ائبت أن بيزنطة‬ ‫فائقة ‪ .‬ؤمكذا‬ ‫عسكرية‬ ‫حيرية‬

‫الوجهة‬ ‫من‬ ‫مامة‬ ‫سابقة‬ ‫الاتفاق‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ويعتبر‬ ‫الأقاليم التى فقدتها‬

‫الفريق‬ ‫مع‬ ‫رلكن‬ ‫ذاتها‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫مع‬ ‫يعقد‬ ‫لم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫القانونية‬

‫معاوية (‪.) 15‬‬ ‫يتزعمه‬ ‫صار‬ ‫لموالى لعثمار منها والذى‬ ‫‪2/‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫!نص‬
‫‪ta‬‬ ‫\‬ ‫‪!7 ،‬‬ ‫‪166‬‬
‫‪b!44‬‬
‫ولسأ‪434 :!،aL‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫?"!مت‬ ‫‪Byz. .at‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪401,‬‬ ‫ه!‪8‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪!5‬‬ ‫ريدة ص‬ ‫أبى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫العربية‬ ‫‪ :‬تاريخ الدولة‬ ‫فلهوزن‬
‫‪om‬‬
‫‪VA‬‬
‫الأموية‬ ‫الم!لة‬ ‫ثانيا ‪ :‬كصر‬

‫خمندفياي غلي أبق!ب!غيطيئة‪:‬‬

‫جمى سحيان‬ ‫‪-‬بئ‬ ‫سى‬

‫م‬ ‫لأ ‪*8 .:‬‬ ‫‪61:‬‬ ‫ا؟ ‪،06 :‬هـ‪،.‬‬

‫‪ْ.‬محاربة الروم‬ ‫طوال هدة حكمه‬ ‫معاوية بئ أبى سفيان‬ ‫واصل‬


‫كوال‬ ‫بين !نههد معاوية‬ ‫تماما‬ ‫الفصنل‬ ‫‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫فى البر والحر‬

‫الاسلامية البيزنطية‪،‬‬ ‫ازأه اروود‬ ‫فى ‪.‬سياسته‬ ‫كصجغةْ‬ ‫صاوية‬ ‫للثنمم وعهد‬

‫يب! ود‬ ‫منيع‬ ‫‪3‬خ!‬ ‫تثمسد‬ ‫‪ :‬من‬ ‫دواصا‬ ‫السياشة‬ ‫‪-‬مذ‬ ‫أساس‬ ‫بقى‬ ‫كقد‬

‫الحدود وبالنسبةْ لاقالييم‬ ‫لا"راضى‬ ‫بالنسبة‬ ‫الالشقر(ر‬ ‫يفيبي‬ ‫‪-‬سشطي!أن‬


‫عفد‬ ‫فى‬ ‫المتتيآسه‬ ‫‪ ،‬وإنما تختلف‬ ‫ألآشلامى‬ ‫يبئفو‬ ‫اظرر‪-‬ف ‪،‬طاضئ!‬ ‫الا‬

‫ار*محز‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫‪2‬ر‪-‬سم *تجاهات‬ ‫و‬ ‫الدفا‬ ‫تكثين‬ ‫ث!ىء من‬


‫‪3‬‬ ‫معاوقي فى‬ ‫خلافة‬

‫‪-‬بدلأأعن ببغتين ‪ ،‬وفد‬ ‫‪-‬السثهرى كل "جبهة ر!ة‬ ‫أسشيا‬ ‫موأجم!‬ ‫الل!ع ك!‬
‫زأظفا جمطيز كد‬ ‫‪،‬‬ ‫جمبف! *رممغية‬ ‫فى‬ ‫كلصتع فى ‪\،‬فيرد مزكا!ن!ع‬ ‫!دث‬
‫ناحية‬ ‫حّملا! ا!تود من‬ ‫صارية تماها خين نتبين !اتسعا !فى ظاق‬ ‫صم‬

‫ا!ترة‬ ‫ففى‬ ‫ء‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫لها مثلا من‬ ‫لم نشهد‬ ‫ناخية توغلها بصورة‬ ‫وعن‬ ‫خوصا‬

‫حنلات‬ ‫والبر تتقدم‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫مخدودة‬ ‫هنالد توغلات‬ ‫السإبخ! كانت‬

‫المرة اندفاعا‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬بينما نجد‬ ‫ا!لية‬ ‫الخمليات‬ ‫؟بطض‬ ‫‪،‬الهجوم أو تحهى‬

‫ان حهلات‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الصغرلى‬ ‫آسيا‬ ‫نواحى‬ ‫كشى‬ ‫فى‬ ‫وهجوما‬ ‫العاصمة‬ ‫حتى‬

‫غير‬ ‫‪-‬الأعمال‬ ‫بهذه‬ ‫(شطلع‬ ‫الذلى‬ ‫الجيل‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫صنارت‬ ‫‪،‬لحدود‬

‫على‬ ‫نشأوا‬ ‫‪ ،‬الذين‬ ‫!لتح‬ ‫أ‪-‬نابتة‬ ‫الجديفْهم‬ ‫الأولين ‪ ،‬فالجيل‬ ‫الفاتحين‬ ‫جيل‬

‫بائهم واخوانهم‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من‬ ‫المغامرات‬ ‫أخاديث‬ ‫وسسوا‬ ‫الجهاد "وافروسية‬ ‫محب‬
‫فى ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫لانسمع‬ ‫تلك الفترة حافلة بالمجد والفخار ‪ .‬ونحن‬ ‫كانت‬ ‫وقكذا‬
‫‪:‬‬ ‫مثل حملة صنفوان بن ‪//a‬‬
‫المعطل‬ ‫العهد السفيانى عن جبهة الجزيرة‬
‫الا قليلا‬

‫الهملات‬
‫‪l‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السلمى على قلعة كمخ على الحدود الأرمينية وان كانت هذء ‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫!‪3‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫هده‬ ‫الجزيرة خلال‬ ‫هنطقة‬ ‫فى‬ ‫اكلود‬ ‫مهمة‬ ‫‪،‬وانما كانت‬ ‫محلى‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬

‫أرمينية‬ ‫حراسة‬ ‫تتولى‬ ‫‪ ،‬فهى‬ ‫مينية‬ ‫وألي‬ ‫بييزنطة‬ ‫لين‬ ‫اقامة حاجز‬ ‫هى‬ ‫الفترة‬

‫للعمل ‪ ،‬وكانت علىه الجبهة‬ ‫هعلى مستعد‬ ‫انتقال جيش‬ ‫وتضمن‬ ‫عن قرب‬
‫المعتادة‬ ‫الجبهتان قاعدة للحملات‬ ‫وتسبتخدم‬ ‫اجمبهة الشامية‬ ‫الا مع‬ ‫لا تعمل‬

‫في حين‬ ‫جبهة الجررثعية‬ ‫!ة‬ ‫‪ .‬وهكلىا كانت‬ ‫آسيا الصغرى‬ ‫ضد‬
‫ابديدة‬ ‫الخطة‬ ‫‪ .‬وتتضح أسس ‪SO‬‬ ‫!‬ ‫اجمبهة الشا‬ ‫!ة‬ ‫كانت‬
‫ميدان القتاله‬ ‫الأرمنياق البيزنطى بهجمات وعزل‬ ‫بنلى‬ ‫شغل‬ ‫الى‬ ‫الاتجاه‬ ‫فى‬
‫الأرمنى كان‬ ‫البنلى‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫"ا؟‬ ‫الهدود الأرمينية‬ ‫عن‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬

‫عل‬ ‫يمكن للعمو أن يهاجم مجنبة الجيش الاسلامى ‪ ،‬و ح!ل!لض‬


‫أرمينية‬ ‫‪.‬رهكذا أمضت‬ ‫إلضغرى‬ ‫‪!-‬و قيتآس!!‬ ‫أرهيئية من حدردها‬
‫وعاشت‬ ‫‪Laurent‬‬ ‫حظها كما يقول لوران‬ ‫عاما تتمتع بحسن‬ ‫عشرين‬
‫الأمير الأرمنى على القس!‬ ‫الحكم العربى ‪ ،‬وظل‬ ‫سماحة‬ ‫حياتها القومية تحت‬

‫رهينة‬ ‫‪Gregoire‬‬ ‫جريجوار ممكونيان ‪Mamikonian‬‬ ‫المسمى‬ ‫العربى‬


‫للعرب‬ ‫معرفته‬ ‫طريق‬ ‫م ‪ ،‬وعن‬ ‫‪661‬‬ ‫م الى سنة‬ ‫‪655‬‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫دمشق‬ ‫فى‬

‫خالصة‬ ‫عربية‬ ‫سياسة‬ ‫أرمينية نحو‬ ‫الخير لبلالى ويقود‬ ‫أن يحقق‬ ‫استطاع‬
‫وليدة‬ ‫الجديدة للمسلمين‬ ‫‪4‬‬ ‫الحربب‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫مستقرة‬

‫الصغرلى‬ ‫أسيا‬ ‫فى‬ ‫حملات‬ ‫قبل‬ ‫قاد من‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫معاوية الذى‬ ‫خبرات‬

‫الهطة‬ ‫هذه‬ ‫نجاح‬ ‫‪ .‬وأدى‬ ‫الصغرى‬ ‫الى أسيا‬ ‫طريقها‬ ‫لتجيىيد أرمينية من‬

‫الجزيرة ء‬ ‫في‬ ‫بجبهة !متقلة‬ ‫الاحتفاظ‬ ‫عن‬ ‫الاستغناء‬ ‫القديهة الى التفكير فى‬

‫الزعماء‬ ‫استرضاء‬ ‫البيزنطية فى‬ ‫التجربة‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫المسلمون‬ ‫واستفاد‬

‫‪ .‬وهكذا‬ ‫بنفوذهم‬ ‫يتمتحون‬ ‫بتركهم‬ ‫على استقلالهم‬ ‫الاقطاعيين الغيورين‬

‫جمه‬ ‫التعاون والت!لف‬ ‫عرى‬ ‫لتوثيق‬ ‫معاوية فرصة‬ ‫زمن‬ ‫الاقلَئم‬ ‫أتاح هدوء‬

‫اشغاله‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫الاسلامية‬ ‫لهملات‬


‫‪l‬‬ ‫هدف‬ ‫‪ .‬وصار‬ ‫والعرب‬ ‫!لأرمن‬

‫التغربت‬ ‫‪ ،‬بلىلا من‬ ‫وحيوية‬ ‫عمقا‬ ‫أكثر‬ ‫بتوش‬ ‫دإرهم‬ ‫عقر‬ ‫لى‬ ‫البيزنطيين‬

‫في‬ ‫الطريق‬ ‫القلاع تقفل‬ ‫من‬ ‫التفكير الى اقامة جبهة‬ ‫يتجه‬ ‫المتوالية ‪.،‬ولم‬

‫المسلمون دلاعه‬ ‫ديار المسلمين ‪ ،‬بل فضل‬ ‫سلا!‬ ‫العدو لتضش‬ ‫وجه‬
‫التي كانت تخرج‬ ‫وشواتى‬ ‫الحملات الفصلية من صوائف‬ ‫هتعركا عن طريق‬
‫البيزنيعة‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحملات‬ ‫انتظمت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫محصئة‬ ‫قواعد‬ ‫من‬
‫‪ht‬‬
‫‪7‬‬

‫سنة ‪ 06‬ص ( ‪ 068 : 661‬م ) حتى كانت‪tp‬‬ ‫‪ 41‬ص‬ ‫من سنة‬ ‫الى‬ ‫منتظمبما‬
‫أراضى العدو تخلو من هذه الحملات ‪ .‬وبعد ضائفتى سنة ‪: / ، 41‬‬
‫‪ /42‬ص‬
‫‪al‬‬ ‫لا‬

‫‪ -m‬سنه‬ ‫حملات استغرقت الصيف والشتاء ‪ ،‬وظل ذلك ‪ 4‬سنوات‬ ‫وجدت‬


‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬وهكذأ‬ ‫‪ta‬‬ ‫ترجبا‬ ‫يلق‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫البعوث‬ ‫) فى‬ ‫( التجمير‬ ‫ولكن‬
‫‪b‬‬
‫سنة‪ 54 e‬ص سنهَ‬ ‫نجد حملتين للصيف والشتاء ‪ ،‬واستر ذلك حتى ‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪-‬‬ ‫( !‪66‬‬ ‫ص‬ ‫‪05‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪94‬‬ ‫القسطنطينية سنة‬ ‫م باستثناء حصار‬ ‫‪674‬‬
‫‪:‬م)‬ ‫( ‪675‬‬ ‫ص‬ ‫‪95 :‬‬ ‫التالية ‪55‬‬ ‫اطمسة‬ ‫السنوات‬ ‫خلال‬ ‫م ) ‪ .‬وفى‬ ‫‪067‬‬

‫أحيانا معاودة‬ ‫تحدث‬ ‫أنه كانت‬ ‫‪ ،‬ويبدو‬ ‫الشواتى‬ ‫المزرخون سوى‬ ‫لا يذكر‬

‫ألمشكلات‬ ‫مع بيزنطة بسبب‬ ‫هدنة‬ ‫السنة الأخيرة عقدت‬ ‫الأولى ‪ ،‬وفى‬ ‫للخطة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)66‬‬ ‫(‬ ‫الدورية‬ ‫الحملات‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فأثر‬ ‫الداخلَية‬

‫اما مه!مة‬ ‫‪،‬‬ ‫مرتين‬ ‫ذاتها‬ ‫أعداثه‬ ‫عاكمممة‬ ‫أبراب‬ ‫محارية‬ ‫طرق‬ ‫لقد‬

‫لولاته على الكوفة‬ ‫فقد تركها‬ ‫بعد اخضاعه‬ ‫العراق‬ ‫فى‬ ‫سلطانه‬ ‫توطيد‬

‫وتوالىِ ثورات‬ ‫مشاغلهم‬ ‫أمية على كثرة‬ ‫بنى‬ ‫نجد‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫والبصرة‬

‫حملاتهم‬ ‫قامت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وشئونه‬ ‫المتوسط‬ ‫الى البحر‬ ‫ملتفتين‬ ‫عليهم‬ ‫العرب‬

‫الثورات عليهم فيها على أشدها‬ ‫كانت‬ ‫فترات‬ ‫فى‬ ‫على القسطنطينية‬ ‫الكبرى‬

‫أرسلوا‬ ‫أيضا‬ ‫هذه‪ ْ-‬الظروف‬ ‫نفس‬ ‫والجزيرة العربية ‪ ،‬وفي‬ ‫العراق‬ ‫فى‬

‫قوم غيرهم‬ ‫‪ ". .‬رلو‬ ‫وما وراء ذلك‬ ‫والأندلس‬ ‫اغغرب‬ ‫الحملات التى فتحت‬

‫البلاد المثصرقية التى‬ ‫‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫أمرهم‬ ‫تثبيت‬ ‫على‬ ‫كلها‬ ‫القوات‬ ‫لرصدوا"هذه‬

‫العربية‬ ‫بالجزيرة‬ ‫يتصل‬ ‫فيما‬ ‫خطتهم‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بحد‬ ‫فيما‬ ‫البلا‪.‬‬ ‫منها‬ ‫جا‪+‬طم‬

‫والقهر‬ ‫سف‬ ‫بال!‬ ‫يحكمونها‬ ‫أشداء‬ ‫الى رجال‬ ‫أمرهما‬ ‫أن يعهدوا فى‬ ‫والعراق‬

‫لم‬ ‫الى الشام‬ ‫الحجاز‬ ‫من‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫مركز‬ ‫نقلوا‬ ‫اذ‬ ‫أهية‬ ‫بنى‬ ‫ان‬ ‫‪..‬‬

‫لاسلاهية‬
‫‪l‬‬ ‫للدولة‬ ‫الاتجاه كله‬ ‫تفيير‬ ‫بل‬ ‫كز‬ ‫ا‬ ‫موضع‬ ‫الأمر على تغيير‬ ‫يقتصر‬

‫‪.،671‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاخش‬ ‫بحرية‬ ‫ح!‬ ‫درلة ىرية‬ ‫فتعوت من‬ ‫عاعة‬

‫م ) ‪:‬‬ ‫‪067 :‬‬ ‫(‪668‬‬ ‫!‬ ‫الأول ‪ 8‬دا ‪05 :‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫حصار‬

‫القديم ضد‬ ‫جهاده‬ ‫يستأنف‬ ‫أخذ‬ ‫الأمر لمعاوية حتى‬ ‫ماكاد يستقر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫على الشام‬ ‫وال‬ ‫وهو‬ ‫قبل‬ ‫بلاد الروم من‬ ‫فى‬ ‫الرَوم ‪ ،‬فقد أوغل‬

‫دش!شنورا!تلفتح‬ ‫‪ ،‬وضر!قبلْخلافته‬ ‫خليفة‬ ‫يكون‬

‫الروايات ‪ -‬مما قد يكون سببا فى‬ ‫‪ -‬كما قد يؤخذ من بعض‬ ‫ا!قسطنطينية‬

‫‪.‬‬ ‫الصوارى‬ ‫واقعة ذات‬ ‫فى‬ ‫عند يخونيكس‬ ‫البيزنطى‬ ‫اصمطدامه مع الأسطول‬

‫ء‪،‬د‬ ‫الجديد فى‬ ‫لحصمار القسط!نطينية‬ ‫المبكرة‬ ‫الطلائع‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬

‫بن‬ ‫ان بر‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫والصواثْ‬ ‫الشسواتى‬ ‫من‬ ‫معاوية اطليفة حملات‬
‫‪ht‬‬
‫أرطاه " غزا الروم وشتى نجأرضهم سنة ‪ 43‬ص ( سنة ‪ 663‬م ‪t)p‬‬
‫صيةا وشتاء حتى بلخ القسطنطينية فيما زعم الواقدى وأنكر ذلك ‪://‬‬
‫قوم‬ ‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak Lutte‬‬
‫‪: La‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪Arabes‬‬ ‫‪Byz.‬‬
‫‪.Cheira‬‬
‫‪pp 701: 112.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪entre‬‬ ‫‪et‬‬ ‫(‪)66‬‬

‫\‬ ‫‪ 4‬ع‬ ‫‪be‬‬‫ية م‬ ‫المجلة!المصر‬ ‫البحر المتوسط ‪-‬‬ ‫‪ :‬المسلمون فى‬ ‫مؤنس‬ ‫(‪ )67‬دكتور‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5191‬‬ ‫سنة‬ ‫مايو‬

‫‪41‬‬
‫‪m‬‬
‫بن خالد ابن الوليد بأرضر‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫أهلء الأخبار " ‪ ،‬وجاء مشتى‬ ‫من‬

‫م )‪. 3‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫( ‪664‬‬ ‫!‬ ‫‪46 ،‬‬ ‫‪45 ،‬‬ ‫‪44‬‬ ‫سنوات‬ ‫الروم‬

‫الأوله فى كلوديوبوليس‬ ‫الطبريلة شتاءها‬ ‫الحملة‬ ‫هذص‬ ‫أمضت‬ ‫وقد‬

‫ير‪4‬ولى‬ ‫كما‬ ‫أو كرغونية‬ ‫أو كلونية‬ ‫اقلونية‬ ‫لا فى‬ ‫‪C1audiopoliK‬‬

‫‪ ،‬اذ اتتقلت‬ ‫الحربية‬ ‫الحمليات‬ ‫منطقة‬ ‫عن‬ ‫أبعد‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫واضح‬ ‫ابن‬

‫الأولى عند‬ ‫المعركة‬ ‫ودارت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪AnCyra‬‬ ‫انقرة‬ ‫الى اقليم‬ ‫ذلك‬ ‫بحد‬ ‫الحملة‬

‫وعند‬ ‫ه‬ ‫للاك‬ ‫‪os‬‬ ‫قديما‬ ‫تس!مى‬ ‫وكانت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Skodarine‬‬ ‫بحيرة سكدارين‬

‫فيما بعد‬ ‫أسميت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Pbusgousa,‬‬ ‫‪Poungousa-‬‬ ‫البيزنطيين‪Pasgoufa‬‬

‫لجأ‬ ‫جزر‬ ‫البيمة‬ ‫فى‬ ‫وكان‬ ‫‪Schehir‬‬


‫‪,,Beg‬‬ ‫كااحمعنمظ‬ ‫أو كيرولو‬ ‫بج ‪ -‬شهر‬
‫‪-‬مراكب‬ ‫صنع‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫المسلعين‬ ‫جيش‬ ‫من‬ ‫فرازا‬ ‫"اليها سكانْالاقليم‬

‫الربية‬ ‫ا‬ ‫المراكب‬ ‫حبال‬ ‫يلأمالى وقطحوا‬ ‫بض‬ ‫الى ‪.‬الجزر ‪ ،‬واختفى‬ ‫!للوم!مول‬

‫فتبمع‬ ‫‪،‬‬ ‫والوحل‬ ‫الماء‬ ‫بيهه‬ ‫م!مورين‬ ‫العرب‬ ‫الماء ‪ ،‬فصار‬ ‫فى‬ ‫كابتعدت‬

‫العوب‬ ‫أن‬ ‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫والسهام‬ ‫والمجارة‬ ‫ربالسيوف‬ ‫العرب‬ ‫‪.‬وهانجموا‬ ‫لأهلون‬ ‫ء‪9‬‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلادى‬ ‫السابع‬ ‫ألقرن‬ ‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫"البحيرة‬ ‫لمهاجممة !ذه‬ ‫يعودوا‬ ‫لم‬

‫ثم اتجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬عناك حامية‬ ‫عمورلية وخلف‬ ‫جزيئ‬ ‫بن‪ -‬خالد‬ ‫الرحمق‬ ‫تيملع عبد‬

‫‪ ،‬فحاسرها وقد صغذعه‬ ‫تشيلى ‪ -‬صار‬ ‫وهى‬ ‫!‪89"+‬‬ ‫قلعة سلوس‬ ‫الى‬

‫القلعة ‪ ،‬ولم يكئ‬ ‫لذك‬ ‫ضخم‬ ‫منجنجق‬ ‫الاقليم أغراه بصنع‬ ‫أص‬ ‫من‬ ‫رجا!‬

‫‪،‬‬ ‫صغيرة‬ ‫حجأرة‬ ‫سوى‬ ‫يلقى‬ ‫أن‬ ‫طاقته‬ ‫فى‬ ‫إلمنجنيق على ضخافته‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫بها القلعة المحاصرة‬ ‫قذفته‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ضخمة‬ ‫ماقلبته قطعة‬ ‫ويمشعان‬

‫على قلعة‬ ‫مسيره فاستولى‬ ‫لبهئ عبد الرحمن واصل‬ ‫ا!مار‬ ‫وفشل‬
‫ارسورى‬ ‫‪ ianopolis‬س!لاثه‬ ‫‪!8‬‬ ‫هنمأ‬ ‫( وعى‬ ‫بسينوسيى ‪Pissinus‬‬
‫روافؤ المجرى )لأعلى لنهر‬ ‫) فى شمالى عمورية بزب‬ ‫حصار‬ ‫او سبرى‬
‫أخذ‬ ‫وأجرا‬ ‫‪!8‬ص!‪،‬‬ ‫هـه‬ ‫خيوس‬ ‫على صدينة‬ ‫‪ .‬ثم استرلى‬ ‫سجار!وس‬

‫الفربية‬ ‫الشواط!‪+‬‬ ‫) على‬ ‫‪ (1‬زصر‬ ‫‪Smyrue‬‬ ‫وسمير‪.‬نا‬ ‫برلجم ‪Pergame‬‬

‫بعد ذلك‬ ‫اد!اجه‬ ‫وعاد‬ ‫البرحمن‬ ‫عبد‬ ‫توقفَ‬ ‫‪ ..‬وهنا‬ ‫الصفرى‬ ‫لاسيا‬

‫الئساتية الأخيرة فى‪.‬‬ ‫الله شمتئ‬ ‫عبد‬ ‫لماللث بن‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الى حمص‬

‫غزوة‬ ‫شأن‬ ‫اليلاذرى في‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫غنائم كثيرة‬ ‫الحملة الطويلة رغنم‬ ‫هذه‬

‫‪ht‬‬ ‫مالك‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫الهثمى الذى‬ ‫!الله‬ ‫بن عبد‬ ‫مالك‬ ‫" قالوا ‪ :‬وكان‬ ‫مالك‬

‫وغنم‪t‬‬
‫الصوائف ‪ -‬وهو من أهل فلسطين ‪ -‬غزا بلاد الروم سنة ‪p: 46‬‬
‫غنائم كثيرة ثم قفل ‪ ،‬فلما كان من درب الحدث على‪.‬خسمة ثحعر ‪//a‬‬
‫ميلا‬
‫‪l-m‬‬
‫الغنيمة‬
‫‪ak‬‬ ‫سهام‬ ‫الغنائم وقسم‬ ‫ثلاثا فباع‬ ‫) أقام فيها‬ ‫( الرمبىة‬ ‫يدعى‬ ‫بموضع‬

‫مالك في فبيرة‬ ‫‪ -‬فسميت تلك الرهرة دهوة طلك ‪ ، ،‬وقيل بل كان ‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪ 66‬م صيفا‬ ‫‪ h47‬س‬ ‫الحملات فى سنة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وااسترت‬ ‫السكونى‬
‫‪.c‬‬
‫!ا‬

‫‪om‬‬
‫؟‪4‬‬
‫التي كان فيها‬ ‫‪ 48‬ص‬ ‫مالك بن مبيرة ‪ ،‬وسنة‬ ‫وشتاء ) وفيها كان ششى‬
‫بلاد انروبم فى‬ ‫من‬ ‫القينى بانطاكية السوداء‬ ‫الرحمن‬ ‫إبى عبد‬ ‫مثشى‬

‫مع سالفتها‬ ‫الثمبتية‬ ‫هذه‬ ‫خبر‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬ويذكز‬ ‫‪Isaurie‬‬ ‫ايسوريا‬

‫لأول مرة أن توجه‬ ‫يحدبئ‬ ‫ذلك لكان شيئا‬ ‫‪ ،‬ولو صح‬ ‫‪ 47‬ص‬ ‫سنة‬
‫شنة‬ ‫العديى ‪ .‬رفي‬ ‫أراضى‬ ‫من‬ ‫العام لاقليم واحد‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫شاتيتان‬

‫خبلأدظ‬ ‫هناك‬ ‫الفرارلى ‪ .‬وكانت‬ ‫قيس‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫صائفة‬ ‫‪ 4‬هـكانت‬ ‫ول‬

‫!شة‬ ‫الخر‬ ‫ارطاه‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫بسر‬ ‫الحسلات البرية ‪ ،‬فغزا‬ ‫بجانب‬ ‫يعرية‬

‫ر‪ea‬‬ ‫غزا بمقبة بن‬ ‫كما‬ ‫البحر‬ ‫هبيرة السكونى‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬وغزا‬ ‫ص‬ ‫‪44‬‬

‫بنن الننيير‬ ‫إلمنذيى‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫االمدينة وض‬ ‫البحر وبأهل‬ ‫ضر‬ ‫بأعل‬ ‫الهجنى‬ ‫‪0‬‬

‫صإفي ‪.)6‬‬ ‫‪48‬‬ ‫بن خانل! بن لوليد‪.‬ستنة‬ ‫خالدْ بن عيد ‪6‬لزحمئ‬ ‫ؤغلى جميغهم‬

‫"م كا‪.‬ر تثببتى مالكْ بن هبيرة "المنئبربهي‬ ‫‪6683ْ-‬‬ ‫ف‬ ‫!‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫(ندفاع‬ ‫!‬ ‫تقهيديةْ لاختبر‬ ‫استطْلأعينة‬ ‫"خننة‬ ‫‪ ،‬وأرسلت‬ ‫البرؤم‬ ‫بأررض‬

‫منها سبيا‬ ‫على يديه واصاب‬ ‫)‪ ،‬وَفتحت‬ ‫بجربة‬ ‫ألامامي " فشتي‬ ‫البيزتطى‬

‫في النسخ كما يرجج‬ ‫ظأ‬ ‫وأنه حدث‬ ‫‪ ،‬ويبدو أن جزبةْ هى خرشنة‬ ‫كثئرا"‪،‬‬

‫‪ ،‬يغزا‬ ‫البجلى‬ ‫كنرز‬ ‫بن‬ ‫الده‬ ‫عبد‬ ‫صائفة‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫يثسعيرة‬ ‫الدكتور‬

‫نافع‬ ‫بن‬ ‫غقبة‬ ‫باْهل الش!ام وغزا‬ ‫البحر‬ ‫الرماولى فى‬ ‫شجرة‬ ‫بن‬ ‫لزيد‬

‫المعأقل‬ ‫أْن يكتسح‬ ‫فضاله‬ ‫اشمضطاع‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بهم‬ ‫فشتى‬ ‫!ر‬ ‫بأمل‬ ‫البحر‬

‫اضطراب‬ ‫فرصحة‬ ‫المسلمون‬ ‫واغتنم‬ ‫‪.‬‬ ‫ألى خلقدونية‬ ‫طريقه‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬

‫انثانى سنة‬ ‫الأمبراطور قنسطانز‬ ‫الداخلية على أثم مقتل‬ ‫الروم‬ ‫شئون‬

‫الجندا‬ ‫نجئات من‬ ‫الطامعون وتتردت‬ ‫الى الغرش‬ ‫( ‪ 668‬م ) اذ تطلع‬ ‫ص‬ ‫‪48‬‬

‫( بنل!‬ ‫ألمناطق المجاورة لأرمينيةْ‬ ‫صكام‬ ‫احد‬ ‫‪3‬م!!‪3‬‬ ‫ا‬ ‫هلأ‬ ‫ْوثار !‪-‬سر‬

‫‪Hexapol‬‬ ‫وضل!(‬ ‫قد‬ ‫فضالة‬ ‫للمعاررن‪-‬مِعه ‪ ،‬وكان‬ ‫معاوية‬ ‫وراسل‬ ‫الأرمثياق)‬ ‫‪0‬‬

‫التورة‬ ‫‪ .‬ولكق‬ ‫‪Adrianopolis ،‬‬ ‫الى أدريانوبوليس‬ ‫طريقه‬ ‫فى‬

‫فأتجه فضالة‬ ‫سابور‬ ‫الى ملطية ومات‬ ‫المسلمون‬ ‫أن يصل‬ ‫قبل‬ ‫قد أذمدت‬

‫‪.‬‬ ‫الأبىمنيإق‬ ‫‪0‬‬ ‫فى بند‬ ‫‪Kharsianon‬‬ ‫فى خرشنة‬ ‫أن يشتو‬ ‫‪/‬الى‬

‫البند لعزل‬ ‫فى غبربي‬ ‫اختار أن يعسكر‬ ‫قد‬ ‫المكان الى أن الجيش‬ ‫ويشير‬
‫االحمئة‬ ‫دلمضى فى تمردعم ‪ .‬وَقد نجحت‬ ‫أمام ال!نكان‬ ‫ولترلد فرصة‬ ‫العاصمة‬

‫الشَتاء لتنظيم قوات (نتظارا لنمدد ‪ht ،‬‬ ‫فضالة‬ ‫كثيرين وتوقف‬ ‫وأست‬ ‫لْى‬

‫هبيرة‪t‬‬
‫بن ‪p:‬‬ ‫‪/،‬وتذكر شاتية‬
‫نمالثه‬ ‫مندوبا للصلح‬ ‫‪.‬وبعث ابن الامبراطور‬ ‫المقتول‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪،‬السكونى سنة ‪ ! - 48‬ف عند كايتانى ‪ .‬ثم ما لبث معأوية أن صمم ‪ a‬على‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ألاتير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪، 013,‬‬
‫‪\ r‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪121 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫‪)681‬‬

‫البلدان ص‬ ‫‪be‬‬ ‫‪ ،‬البلاذرى ‪ :‬نتوح‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪TI‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬اليعقوبى‬ ‫‪691 ،‬‬ ‫‪091‬‬

‫ء‪Cheira: La Lutte .‬‬


‫‪h‬‬
‫‪. .7:114 ،--pp. - 991‬ءلا! ‪co Arabes‬‬
‫‪ntre‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪T‬‬

‫‪m‬‬
‫‪23‬‬
‫الى القسطئطيئية‬ ‫مدد‬ ‫بن معاوية على رأس‬ ‫يزيد‬ ‫‪ ،‬وسار‬ ‫العاصمة‬ ‫!اجمة‬

‫عباس وابن عر‬ ‫ومعه ابن‬ ‫آم‬ ‫‪07‬‬ ‫سنة ‪ 05‬ص ‪-‬‬ ‫او‬ ‫سنة !‪ 4‬ص ‪ 966 -‬م‬
‫هناك‬ ‫كان‬ ‫الرئيمى‬ ‫الجيش‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫الانصارى‬ ‫أيوب‬ ‫الزبير وأبو‬ ‫وابن‬

‫هنا‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫المختارين على رأسه‬ ‫ألفرسان‬ ‫من‬ ‫فريق‬

‫بما أصاب‬ ‫الأمر ولما سمع‬ ‫أول‬ ‫المسير فى‬ ‫عن‬ ‫قد تثاقل‬ ‫أن يزيد كان‬

‫أنشأ يقول ‪:‬‬ ‫ومرض‬ ‫المسامين فى غزواتفم من خوع‬ ‫جيف!‬

‫موم ‪3‬‬ ‫ؤمن‬ ‫حمى‬ ‫من‬ ‫الطوانة‬ ‫جموعهمْيوم‬ ‫لاقت‬ ‫بما‬ ‫ءلى‬ ‫أهون‬

‫كلثوم‬ ‫أم‬ ‫عندى‬ ‫مروان‬ ‫بذير‬ ‫مرتفقا‬ ‫الانماول‬ ‫غلى‬ ‫ات!ت‬ ‫اذا‬

‫ليحلقن‬ ‫عليه‬ ‫فأقسم‬ ‫شعره‬ ‫أمرأته فبلغ معاوية‬ ‫وأم كلثوم‬


‫شتاء‬ ‫رابط‬ ‫المسلمين الذى‬ ‫الى جيش‬ ‫الروم ‪ ،‬فذهب‬ ‫أرض‬ ‫بالمسلمين فى‬

‫فيها‬ ‫وتركوا‬ ‫فريجيا‬ ‫فى‬ ‫عمورية‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫‪0‬‬ ‫استولى‬ ‫وقد‬ ‫خلقدونية‬ ‫فى‬

‫الباه!ء‬ ‫‪.‬لعبد الله بن قرظ‬ ‫صائفة‬ ‫الى‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬ويشار‬ ‫رجل‬ ‫‪0005‬‬ ‫حامية من‬

‫القيبيطنطييية م!‬ ‫حصالي‬ ‫استم!‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اطدود‬ ‫نجحراسة‬ ‫لعلها اضطلت‬

‫الى اشستوافى‬ ‫‪ .‬ولم ترد اشارة‬ ‫العامرنفسه‬ ‫صميف‬ ‫‪-‬هـالى‬ ‫ربيع سنة‬

‫المضايق‬ ‫اجخاز المسلمون‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫اطصار‬ ‫عمليات‬ ‫فى‬ ‫الاسلامى‬ ‫الآسطول‬

‫بعض‬ ‫يقع القتال فى‬ ‫الحصار كان‬ ‫خلال‬ ‫وفى‬ ‫والمراكب‬ ‫القوارب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬

‫هاجم‬ ‫الآخر أن سفيان‬ ‫البحض‬ ‫الروايات ‪ ،‬بينما فيكر‬ ‫بعض‬ ‫كما تذكر‬ ‫الأيام‬

‫تحصنرا‬ ‫أن السكان‬ ‫أخرى‬ ‫ر‪-‬ايات‬ ‫‪ ،‬وتذكر‬ ‫رجل‬ ‫‪0003‬‬ ‫مع‬ ‫ميناء الذهب‬

‫‪Thrace‬‬ ‫تراقي!ة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬بينما أغار المسلمون‬ ‫للعاصمة‬ ‫القوية‬ ‫الأسوار‬ ‫خلف‬

‫مِ ) ‪ ،‬وحاولى‬ ‫‪685 :‬‬ ‫( ‪IIA‬‬ ‫الرابع‬ ‫قسطنطيق‬ ‫الامبراطور‬ ‫ب!يزنطة‬ ‫ولى‬ ‫وقد‬

‫المسلميز‬ ‫جيش‬ ‫انشغال‬ ‫منتهزين فرصة‬ ‫المحاصرون اختراق اطصار‬


‫على‬ ‫ثم )نقضوا‬ ‫بالانسحاب‬ ‫المسلمين تظامررا‬ ‫تراقية ‪ ،‬ولكن‬ ‫بغاراته فى‬

‫وقبعوا‬ ‫مدينتهم‬ ‫لاذوا بأسوار‬ ‫حتى‬ ‫فيهم القتل والأس‬ ‫وأعهلموا‬ ‫المحاجميق‬

‫الحادثة ع!س‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وتدل‬ ‫الامبراطور‬ ‫حنق‬ ‫‪3‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأثار‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫داخلها‬

‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫ينجح‬ ‫لم‬ ‫الحصار‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫الدفاع‬ ‫أمور‬ ‫اضطراب‬

‫للمدشة‪-‬‬ ‫الغزو تهديدمم‬ ‫المسلمين من‬ ‫حظ‬ ‫منيعة ثابتة ‪ .‬وكان‬ ‫العاصمة‬
‫اميملقسطنطيني!‬ ‫الأ‬ ‫!ألوا على‬ ‫الحمحه ‪ ،‬وقد‬ ‫فى تلك‬ ‫لبفاخرمم‬ ‫وتغنيهم‬

‫من الشجاعة والقوة على أسوار لقسطنطينية ‪ht‬‬


‫‪2‬‬ ‫!!إلدى‬
‫التعاقب‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫على‬ ‫التهليل تسمع‬ ‫ما أكسبه لقب (فتى الحرب ) ‪ ،‬وكانت صيحات‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬
‫أو البيزنطيون فى المعركة‬
‫ا‬ ‫كان العرب‬ ‫عندما‬ ‫من خيمتين منفصلتين‬

‫وم وفى الأخرى ابنة‪ a‬جبلة لن‬ ‫وكانت فى احدى اطيمتين ا!را‬
‫‪kt‬‬
‫‪.‬‬ ‫يزيد‪! a‬‬
‫الأ! وهى التى كانتَ تهلل لانتصارات الحرب وطمع ‪be‬‬
‫الأنصارى عند‬ ‫أيوب‪h‬‬
‫‪.c‬‬
‫الشام " وقد توفى أبو‬ ‫‪ 3‬رجع يؤيد وجيشه‬ ‫الى‬

‫‪om‬‬
‫‪42‬‬
‫قد‬ ‫به وكان‬ ‫‪ ،‬فأهلها يستسقون‬ ‫سورها‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫فدفن‬ ‫لملقسطنطينية‬

‫‪.‬‬ ‫على ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫صفين‬ ‫وشهد‬ ‫الرسول‬ ‫كلها مع‬ ‫والمشاهد‬ ‫حمشهد بدرا واحدا‬

‫حصار‬ ‫أثناء‬ ‫قبره‬ ‫موضع‬ ‫عن‬ ‫رواية تقول ان نورا كشف‬ ‫وقد‪،‬شاعت‬
‫أقيم عليه مسجد‪.‬‬ ‫م ‪ ،‬وقد‬ ‫‪1453‬‬ ‫سنة‬ ‫‪،‬الأتراك للقسطنطينية‬

‫نهاية حكم‬ ‫حق‬ ‫سئويا‬ ‫والصوائف‬ ‫بعد هلىه اكملة الشواتى‬ ‫وتعددت‬ ‫ء‬

‫أكثر من صائفة‬ ‫قد استغرق‬ ‫القشطنطينية‬ ‫حصار‬ ‫أن يكون‬ ‫ععاوية ‪ ،‬ويجوز‬

‫‪،48‬‬ ‫أبى أيوب الأنصار! مابين سنق‬ ‫استشهاد‬ ‫الاختلاف فى سنة‬ ‫يسبب‬
‫أشيرْ الى أن الحامية‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالتفصيل‬ ‫أخبار الانسحاب‬ ‫‪ .‬ولم تذكر‬ ‫ص‬ ‫‪52‬‬

‫‪ ndreas‬ول فى الشتاء‬ ‫أندرياهـلى‬ ‫هاجمها‬ ‫قد‬ ‫عمورية‬ ‫العربية فى‬

‫حصارها‬ ‫العربية من‬ ‫القوات‬ ‫عادت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وباستثناأ‬ ‫ساحقا‬ ‫وهجوما‬

‫م‬ ‫‪66! ،‬‬ ‫!‪ 4‬ص‬ ‫كبيرة ‪ .‬وفى العام نغسه‬ ‫دون خسائر‬ ‫لهلقسطنطينية‬

‫لاسلاهر‬
‫‪l‬‬ ‫الثسام ردا ‪.‬على اعصار‬ ‫البيزنطى ساحل‬ ‫الأسطول‬ ‫!اجم‬
‫افليفة‬ ‫اذ حاول‬ ‫النجأح‬ ‫بعض‬ ‫حقق‬ ‫فلىا الهجوم‬ ‫يكوفي‬ ‫‪ ،‬وقه‬ ‫للقسطنطينية‬

‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫"‬ ‫البلاذرى‬ ‫فروى‬ ‫بالشام‬ ‫الصناعة‬ ‫دور‬ ‫باقامة‬ ‫‪،‬الأمر‬ ‫علاج‬

‫بمصر‬ ‫الم!ناعة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الى السواحل‬ ‫الروم‬ ‫خرجت‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫كانت‬

‫ورتبهم‬ ‫فجمعهم‬ ‫بىالشجار‬ ‫الصناع‬ ‫بجمع‬ ‫فأمر معاوبة بن أبى سفيان‬ ‫فقط‬

‫العام‬ ‫نفس‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الأردن بعكا ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫الصناعة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫السواحل‬ ‫خي‬

‫أثنا‪ ،‬اخترأؤ‬ ‫البيزنطى‬ ‫الأسطول‬ ‫لشل‬ ‫بحرية‬ ‫بحملة‬ ‫الشام‬ ‫‪.‬قام اسطول‬

‫السفن‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫طريقها‬ ‫فى‬ ‫الاسلامية للمضايق‬ ‫‪،‬لقوات‬

‫‪ ،‬وشتت‬ ‫الشام‬ ‫سواحل‬ ‫الذى هاجم‬ ‫البيزنطى‬ ‫‪-‬العربية لم تقابل الاسطول‬

‫المدينة‬ ‫البيزنطى‬ ‫الاسطول‬ ‫م هاجم‬ ‫‪673 ،‬‬ ‫‪ o‬ص‬ ‫‪r‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫قبرص‬ ‫فى‬

‫المعركة‪.‬‬ ‫واليها فى‬ ‫قتل‬ ‫وقد‬ ‫البرلس‬ ‫الساحلية‬ ‫!يصرية‬

‫على‬ ‫اسلامية‬ ‫حلة بعرية‬ ‫تصف‬ ‫هسيعية‬ ‫على أن ثمة مصادر‬


‫‪03.‬‬ ‫تضم‬ ‫تاريخها ‪ ،‬فكانت‬ ‫أن تحدد‬ ‫دون‬ ‫الاسفاب‬ ‫بشى* من‬ ‫"لقسطئطيئية‬

‫ألف‬ ‫الواحدة‬ ‫المنجنيقات وتحمل‬ ‫مق‬ ‫الحصار‬ ‫ثقيلة عليها أسلحة‬ ‫هركب‬

‫فى‬ ‫الأسطول‬ ‫أضمع‬ ‫الواحدة مائة ‪ .‬وقد‬ ‫تحمل‬ ‫خفيفة‬ ‫مركب‬ ‫‪005 ،‬‬ ‫سجل‬

‫‪ht‬‬ ‫محاصرا لها سبع‬ ‫القسطنطينص ‪ 4‬واستمر‬ ‫‪ ،‬ووصل‬ ‫السواحل‬ ‫سكان‬ ‫طريقه‬
‫الثانى‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫ميبنيات ‪ ،‬ومن هنا يرجح !ن يكون حديث هده المصادر عن اطصار ‪//a‬‬
‫كللقسطئطيئية ‪ .‬رلم يدخر البيزنطيون وسعا فى تقوية وسائل ‪l-m‬‬
‫الدفاع عن‬

‫الشاطىء ‪ a‬الأوربى‬ ‫اليها ‪ ،‬وكان ركن‬ ‫والطرق‬ ‫القسطنطينية‬


‫‪kt‬‬ ‫المؤدية‬

‫بذاته‬ ‫لآسيا الصغرى الذى تقع عليه القسطنطينية ينتظم ‪ab‬‬


‫بندا‬‫قائما‬ ‫المواجه‬
‫!ان كان يعتمد فى الدفاع على بنود أسيا الصغرى ‪ ،‬وقد ‪e‬‬
‫‪ h‬نظم البيزنطيون‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪45‬‬
‫القمح‬ ‫ايجة وسهول‬ ‫بحر‬ ‫اليونان وجزر‬ ‫من‬ ‫تاْتيه‬ ‫وكانت‬ ‫ارده الغذاثية‬ ‫موا‬

‫‪.‬‬ ‫البحر الأبسود الشمالية (‪)96‬‬ ‫على شواطىء‬

‫أسماء‬ ‫الروم بعد ذلك‬ ‫ضد‬ ‫المتتابعة‬ ‫الحملات الأسلامية‬ ‫فى‬ ‫ظهرت‬ ‫وقد‬

‫بن عبيد‬ ‫وفضمالة‬ ‫بن يرف‬ ‫أرطاه وس!ان‬ ‫الأمويين ‪ :‬بس!!هـأ‬ ‫القاذة‬

‫‪،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫سنة‬ ‫غزوا اتهم‬ ‫تتابقت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحكم‬ ‫أم‬ ‫ابن‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬ ‫الأنصارى‬

‫‪ ،‬صوائف‬ ‫اكلوف‬ ‫هذه ‪-‬الحملات على النسق‬ ‫وتجرى‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫؟ه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬؟ه‬
‫الروايات عك‬ ‫‪ .‬وتقتصر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أضعف‬ ‫غارات‬ ‫‪ ،‬ولكتها تشن‬ ‫وشواتى‬

‫بعض‬ ‫م أحرزت‬ ‫‪671 ،‬‬ ‫ص‬ ‫‪51‬‬ ‫سنة‬ ‫أن حملة‬ ‫ايراد أ!سما* القواد ‪ ،‬ويبدو‬

‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪52‬‬ ‫فى حملة‬ ‫سفيان‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫القتلى والاسى‬ ‫من‬ ‫النجاح وأكثوت‬

‫‪.‬‬ ‫محله عبد ا!ه بن مسعدة‬ ‫قتل هذا القائد وقد حل‬ ‫اْين‬ ‫م ‪ ،‬ولانعرف‬ ‫‪671‬‬

‫أسماء‬ ‫الحوليات سوى‬ ‫‪ r‬لا تحوى‬ ‫‪673 ،‬‬ ‫‪673 ،‬‬ ‫ص‬ ‫‪54 ،‬‬ ‫‪53‬‬ ‫وفى عامى‬

‫منتظمة‬ ‫سنوية‬ ‫بعرية‬ ‫حملات‬ ‫هناك‬ ‫البرية كإنت‬ ‫اظملات‬ ‫القادة ‪ .‬وبجانب‬

‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫فضالة‬ ‫غزا‬ ‫أثناء الفتنة فقد‬ ‫ما فقدوه‬ ‫الى استعادة‬ ‫العزب‬ ‫اذ اتجه‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫الأزدى رودس‬ ‫أإمية‬ ‫جنادة بن‬ ‫‪ .‬وفتع‬ ‫(‪)07‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫البحر سنة‬ ‫الأنصارى‬

‫حملة‬ ‫ء ثم أرسلت‬ ‫ص‬ ‫‪42‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وبدأ ذلك‬ ‫المسلمون قبرص‬ ‫واسترجع‬

‫فيه حملة عبد الرحمى‬ ‫الوقت الذى سارت‬ ‫‪ 664 ،‬م فى نفس‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪4‬‬ ‫سنة‬
‫ألفا‬ ‫الجزيرة " ائنى عشر‬ ‫أقام معاوية فى‬ ‫وقد‬ ‫الصغرى‬ ‫بن خالد الى آسيا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بها مدينة‬ ‫‪ ،‬وبخنى‬ ‫بعلبك‬ ‫من‬ ‫اليها جماعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬ونقل‬ ‫ديوان‬ ‫أهل‬ ‫كلهم‬

‫احدلى‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫‪ I'kl' ,‬م‬ ‫!‬ ‫‪46‬‬ ‫سنة‬ ‫بحرية‬ ‫المصرى جولة‬ ‫للاسطو ‪J‬‬ ‫وكان‬

‫عنها شيئا‪.‬‬ ‫م لا نعرف‬ ‫‪671‬‬ ‫‪c‬‬ ‫ص‬ ‫‪ON‬‬ ‫سنة‬ ‫له حملة‬ ‫الجهات ‪ ،‬كمأ كانت‬

‫‪ 067 ،‬م يستثو فى صقلية التى‬ ‫‪ 05‬ص‬ ‫سنة‬ ‫الشام‬ ‫بينما نجد أسطول‬
‫سنة‬ ‫بقيادة فضالة‬ ‫ثم يسير فى حملة‬ ‫العام السابق‬ ‫فى‬ ‫مضر‬ ‫أسمطول‬ ‫هاجمها‬

‫رودحمه‬ ‫م وقد اشتد النشا! البحرى الاسلامى منذ صاجحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 54‬ص ‪673 -‬‬

‫‪ 674‬م‪3‬‬ ‫‪ 7‬سنوات سنه!‬ ‫بعد‬ ‫سنة ‪ 47‬ص ‪ 667 -‬م حتى سقطت‬

‫‪3‬‬ ‫ب‬ ‫اليعقوبى‬ ‫‪ 2‬ص! ‪، 67‬‬ ‫‪ ،‬المسعودى مروج الةمب ‪-‬‬ ‫‪1!7‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ص‬ ‫الاثير‬ ‫‪ )196‬ابن‬

‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪251‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬لأ‬ ‫ترجمة نافع ‪-‬‬ ‫‪ ،‬حتى ‪ :‬تاريخ العرب ‪-‬‬ ‫‪214 ، 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪303‬‬ ‫ص‬
‫‪46‬‬ ‫اليازجى‬ ‫ب ا ‪ -‬ترجمة د‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫‪Syria.‬‬ ‫‪.of‬‬
‫‪pp 443 -4.‬‬
‫‪ht‬‬
‫مى‬ ‫!‪!،‬اكلأالتبرجمة‬

‫‪tp‬‬ ‫‪2‬؟ ‪ ، 6 :‬د‪ .‬رصتم‪:‬‬ ‫‪ 2‬عى‬ ‫ب‬ ‫المربية‬ ‫للدولة‬ ‫السياصي‬ ‫التاريخ‬ ‫‪ 7‬دبهتور ماجد‬
‫‪://‬‬
‫‪16) ، 8 :‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪ - 026‬ا ‪ ،‬دكتور المدوى ‪ :‬الامويون والبيبزنطي!ون عى )‪15‬‬ ‫ا ص‬ ‫الرولم ب‬
‫‪3 Cheira :‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ !!!3 et Byz. pp: ,122:911‬ول ءك!!س! ‪La Lutte‬‬
‫‪!p‬اكح‬
‫‪of Isl. Peop.‬‬ ‫‪04.‬‬ ‫‪74.‬‬
‫" ‪Brockelmami‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ak‬‬
‫فى ‪-‬لتاب للدكتور‬
‫‪ta‬‬ ‫‪ :‬قبور الصحابة فى القسطنطينية ‪ ،‬مترجم‬ ‫ضنيدر‬ ‫بحث‬ ‫انظر ايضا‬

‫‪be‬‬ ‫المششرقيق‪.‬‬ ‫أئار‬ ‫‪ :‬المنتقى من‬ ‫المنجد‬ ‫صلاح‬

‫‪192 - 024‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪302 ،‬‬ ‫‪h.‬‬‫‪168‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ابن‬


‫الأثير‬ ‫‪161 ،‬‬ ‫‪141 ،‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫(‪ ) 07‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪ !:‬س!‬ ‫س!ول‬ ‫ا‬ ‫‪La Lutte‬‬ ‫‪co‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪Byz.3.‬‬
‫‪pp 123, 135.‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪46‬‬
‫عليهم‬ ‫ضىء‬ ‫من‪ ،‬الروم وكانوا أشد‬ ‫" نكانوا على حذر‬ ‫ونزبه! المسملمون‬

‫مماوية يدر لهم ا‪،‬رزاق‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫سفنهم‬ ‫فيقطعون‬ ‫فى البحر‬ ‫فيعترضونهم‬

‫قاعدة صامة‬ ‫رودس‬ ‫صارت‬ ‫‪ * ،‬وهكذ!‬ ‫خافهم‬ ‫وكارْ العدو قد‬ ‫والعط!‬

‫الدائم وأثرها‬ ‫الكبير وأسطولها‬ ‫لها دورها‬ ‫وسيصير‬ ‫قبرص‬ ‫مثل‬ ‫للمسلمين‬

‫وجل‪،‬‬ ‫البحر دون‬ ‫المدو ‪ .‬وقد بدا أن المسلمين أخذوا يخوضون‬ ‫على بحرية‬

‫نشط‬ ‫بن خالد‬ ‫عبدالرحمئ‬ ‫قيادة‬ ‫الى الفتح ‪ .‬وتحت‬ ‫طموحهم‬ ‫ويرضون‬

‫( مالك بن هبيرة‬ ‫قائده اطاص‬ ‫والمصرى وعلى كل‬ ‫الشامى‬ ‫الأسطولان‬


‫روذس‬ ‫غزو‬ ‫ان‬ ‫قيل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫التوالى )‬ ‫على‬ ‫الجهنى‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫وعقبة‬ ‫السكونى‬

‫جنادة أيضا جزيرتين‬ ‫الحملات عليها ‪ .‬وفتح‬ ‫‪ ،‬وربما تعددت‬ ‫‪ 06‬ص‬ ‫كان سنة‬

‫قرب القسطنطينية‬ ‫أ!واد‬ ‫‪ 5،‬ص ‪ 674 -‬م احداهما‬ ‫أخريين سنةْ‬


‫سبع‬ ‫فيما يقمال‬ ‫بها دمرا‬ ‫" وأقام المسلمون‬ ‫التى أقام فيها حامية‬

‫بعد‬ ‫بالقفل ‪ ،‬فلم تعمير‬ ‫يزيد‬ ‫وكتاب‬ ‫نعى معاوية‬ ‫وجاء‬ ‫‪..‬‬ ‫سنين‬

‫بعد‬ ‫التى عزيت‬ ‫اقريطثر‬ ‫‪ ، ،‬والأخرى‬ ‫الروم‬ ‫وأمن‬ ‫‪ ،‬وخربت‬ ‫ذلك‬

‫احدى‬ ‫الاَن فلعلها‬ ‫أرواد‬ ‫بجزيرة‬ ‫بالضبط‬ ‫المقصود‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬ولا يعرف‬ ‫أرواد‬ ‫فتح‬

‫‪ r‬ما‬ ‫لرودس‬ ‫أخرى‬ ‫تسمية‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مصطكى‬ ‫الحليج ( مرمرة ) مثل‬ ‫جزر‬

‫يد جنادة فى‬ ‫عك‬ ‫كان‬ ‫رودس‬ ‫وغزو‬ ‫أن غزوها‬ ‫بسبب‬ ‫الدكتور شعيرة‬ ‫يري‬

‫المدة ‪-‬‬ ‫نفس‬ ‫المسلمين فى كليهما استغرق‬ ‫أن حكم‬ ‫عن‬ ‫العام فضلا‬ ‫نفس‬

‫تيوفانيسى‬ ‫التى ذكرها‬ ‫‪Cyzicus‬‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬وقد تكون‬ ‫فتحها‬ ‫منذ‬ ‫‪ 7‬سنم ات‬

‫كَيني‬ ‫غزيت‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫غاراتهم منها على القسطنطينية‬ ‫يشنون‬ ‫العرب‬ ‫وكان‬

‫على حد‪،‬‬ ‫؟ ‪-‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫تغزى‬ ‫من غزاها ‪ ،‬ولم تزل‬ ‫أول‬ ‫أيام معاوية " وكان‬

‫الاسلامى‬ ‫الأسطول‬ ‫شن‬ ‫أيام الأغالبة ‪ .‬وقد‬ ‫تم فتحها‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫تعبير البلاذرى‬

‫لعلها‬ ‫غارة على صقلية‬ ‫بن حديج‬ ‫بقيادة معاوية‬ ‫سفينة‬ ‫‪002‬‬ ‫المصرى بن‬

‫القائمة فر‬ ‫الغارة من الظروف‬ ‫هذه‬ ‫م ‪ ،‬واستفادت‬ ‫‪966‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪94‬‬ ‫فى سنة‬

‫م ‪،‬‬ ‫‪668 -‬‬ ‫!‬ ‫‪48‬‬ ‫قنسطانز الثانى على أرضها سنة‬ ‫الجزيرة منذ مصرع‬
‫‪ ،‬وسار‬ ‫على العرش‬ ‫‪Mizizios‬‬ ‫ميزيزيوس‬ ‫ثورة هناك‬ ‫اذ أقامت‬

‫المغزب ‪.‬‬ ‫قواته فى‬ ‫استدعى‬ ‫وا‬ ‫صقلي!ة‬ ‫الى‬ ‫أباه‬ ‫الرابع الذى خلف‬ ‫قسطنظين‬

‫س!ياد‪:‬‬ ‫للقسطنطيمنية ‪.‬على توطيد‬ ‫الاسلامى‬ ‫البحرى‬ ‫ا!مار‬ ‫ساعد‬ ‫وقد‬

‫فقد‬ ‫!البحرى‬ ‫التنظيم‬ ‫نمو‬ ‫الفترة يرجع‬ ‫‪ .‬والى ه!ه‬ ‫البحمر‬ ‫العرفي عل‬
‫‪ht‬‬
‫الى‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫بافريقيةْ‬ ‫الاسلامى‬ ‫الأسطول‬ ‫‪ ،‬وظهر‬ ‫بالشام‬ ‫الصناعه‬ ‫دور‬ ‫أنشثت‬
‫‪//a‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)71‬‬ ‫الوجود‬
‫‪l-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪ak‬‬
‫البلدان‬ ‫فتوح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪311‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرلى‬ ‫)‬ ‫‪(V1‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪La Lutte‬‬ ‫‪be‬‬‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫انسيا!مى للدولة العرب ‪- ،‬‬


‫‪entre Arabes et‬‬ ‫‪.Chetra‬‬
‫‪Byz. pp‬‬
‫التاريخ‬ ‫‪ ،‬دمخور ماجد ‪:‬‬
‫‪128, 6:132,‬‬
‫‪244‬‬ ‫ص‬

‫‪Br‬‬ ‫‪: Hist.‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪.kelmann‬‬


‫آ ‪pp‬‬
‫ح؟‬
‫‪co‬‬ ‫‪of Isl.‬‬ ‫‪Peop.‬‬ ‫‪5-4.‬‬

‫‪m‬‬
‫‪47‬‬
‫نفاية الفتنة‬ ‫والى الجزيرة بعد‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫أرميئية عمل‬ ‫و!ى‬

‫القائد البيزنطى‬ ‫اتفاق محلى مع‬ ‫م على عقد‬ ‫‪661‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الداخلية سنة‬

‫المعقود بين المسلميه!والروم‬ ‫) لاطالة أمد الاتفاق‬ ‫يحتمل‬ ‫كما‬ ‫الارميناق‬ ‫( قائد‬

‫م ) استؤنف‬ ‫‪0‬‬ ‫عام ‪662‬‬ ‫( صيف‬ ‫‪! 42‬‬ ‫‪ .‬ونجى سنة‬ ‫في قبل سنة ‪! 37‬‬
‫قوات الروم يحينها‬ ‫حملة بقيادة بسربن أرطاة فواجهت‬ ‫القتال فسارت‬
‫المقصود‬ ‫البطارقة ‪ .‬وكان‬ ‫بحض‬ ‫المسلمون وقتل‬ ‫قاليقلا فانتصر‬ ‫عند‬ ‫الك‬

‫سنة‬ ‫العرب‬ ‫الروم الى اْرمينية بحد أن ا!شعادها‬ ‫الحملة منع عودة‬ ‫من هذه‬

‫ح‬ ‫جرجوار ممكونيان !‬ ‫الحملة بعودة‬ ‫‪ 6661‬ئم وتقترن هذه‬


‫هناك رهينة منذ‬ ‫يقيم‬ ‫سنة ‪ 663‬م من دمشق حيث كأن‬ ‫‪Mamikonian‬‬
‫العرب ‪ ،‬وقد مكن‬ ‫م وتنصيبه حاكما على أرمينية من قبل‬ ‫‪665‬‬ ‫سنة‬

‫أسيا‬ ‫اهتمامهع الي حملات‬ ‫توجيه‬ ‫الأمر فى أرمينية المسلمين من‬ ‫استقرار‬

‫م اذ ثار‬ ‫‪668‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ود سنة‬ ‫عملما‪--‬ا‬ ‫‪ .‬وقد نشطمت‬ ‫المصغيرلى‬

‫يطلب‬ ‫الى معاوية (سرجيوص)‬ ‫‪ "!3 orius‬قائد لند الأرمنياق فأرسل‬ ‫سابور‬

‫وربما‬ ‫اندرياحا‬ ‫يدعى‬ ‫قبله‬ ‫سفيرا ا من‬ ‫بدوره‬ ‫الامبراطور‬ ‫‪ ،‬وأرسل‬ ‫معونته‬

‫م ‪ .‬ومن أجل‬ ‫‪667 -‬‬ ‫ازدواج حملتى الشتاء سنة ‪ 47‬ص‬ ‫كان ذلك سبب‬
‫كله‬ ‫الفزارى تقيم الصيف‬ ‫بقيادة عبدالله بن قيس‬ ‫رأينا حملة‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬

‫يتجه‬ ‫الفقيه الشامى‬ ‫بقيادة فضالة‬ ‫‪ ،‬ورأينا جيشا‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫ملطية‬ ‫ئ‬

‫‪Hexapolis‬‬ ‫هكسابوليس‬ ‫لنجدة الثائرين وللتعاون معهم فلما وصل‬


‫فى‬ ‫بيزنطى‬ ‫جيش‬ ‫هناك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫المفاجئة‬ ‫بوفاة سابور‬ ‫ملطيمة علم‬ ‫من‬

‫حيث‬ ‫‪Adrianopolis‬‬ ‫أدريانوبوليس‬ ‫يقصد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرمنياق‬ ‫الى بند‬ ‫الطريق‬

‫يتقدم‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫قائدها‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫اخمادها‬ ‫عليه‬ ‫سهل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الثورة‬ ‫قيادة‬

‫معاوية‬ ‫استغل‬ ‫‪ ،‬وهد‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فى حصار‬ ‫‪ ،‬لكن اشترك‬ ‫فضالة‬ ‫جيش‬

‫للعاصمة‬ ‫الضرب‬ ‫‪ ،‬وتوجيه‬ ‫الصغرى‬ ‫صميا‬ ‫‪2‬‬ ‫الى‬ ‫حملته‬ ‫لارسال‬ ‫الروم‬ ‫متاعب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)73‬‬ ‫البيزنطية‬

‫ك‬ ‫!‬ ‫موفقة ‪ ،‬ولم في‬ ‫الحملات احكق!صصىلقمة‬ ‫ا‬ ‫هذا!فت‬

‫الهملإيت من‬ ‫‪!:‬شط‬ ‫وانما كانيت‬ ‫يهما فى الشام والجزيرة ‪،‬‬ ‫نظاهـبلثغيي‬

‫برقة فى‬ ‫نواحى‬ ‫عقبة بن نافع فى‬ ‫بعد انتهائها ورابط‬ ‫الذسطاكل!ف‬

‫‪ht‬‬ ‫سعى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫للاسلام‬ ‫البربر وتحويلهم‬ ‫لغزو‬ ‫انجَنوب‬ ‫فى‬ ‫وزويلة‬ ‫ذ‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫خوفه‬ ‫الى ذلك‬ ‫دفعه‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫افريقية‬ ‫فى‬ ‫‪-‬للعسكر‬ ‫قاعدة‬ ‫الى انشاء‬ ‫معاوية‬
‫‪al‬‬
‫تافع‬ ‫‪-m‬‬
‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫‪ " ،‬فاختط‬ ‫افريقية‬ ‫فى‬ ‫نفوذها‬ ‫استعادة‬ ‫بيزنطة‬ ‫صاولة‬ ‫من‬

‫اصبح‬ ‫‪ak‬‬
‫" ‪ .‬وبذلك‬ ‫مسجدها‬ ‫وبنى‬ ‫ودورا‬ ‫مساكن‬ ‫للناس‬ ‫قيروانها وقطحها‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪: La‬‬ ‫‪Lutte‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et Byz, pp.‬‬
‫‪,4-1139:117‬‬ ‫‪(Cheira‬‬
‫‪(VT‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪48‬‬
‫البربر‬ ‫أمام قبائل‬ ‫حهمينة‬ ‫قلعة‬ ‫افريقية يقف‬ ‫متقدم فى‬ ‫معسكر‬ ‫للعرب‬

‫النفوذ‬ ‫الى انحسار‬ ‫تلقائيا‬ ‫‪ ،‬ويؤدى‬ ‫أوراس‬ ‫المتعددة فى جبال‬ ‫الجريئة‬

‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫ينشط‬ ‫جديد‬ ‫اسلامى‬ ‫أن قام أسطول‬ ‫‪ ،‬وما لبث‬ ‫البب نطى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)73‬‬ ‫الهامة‬ ‫البص‪-‬ية‬

‫م ‪:‬‬ ‫‪068 :‬‬ ‫‪674‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪! 06 :‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الهصار ‪M‬لثانى للقسطنطينية‬

‫التى‬ ‫السسبع‬ ‫السئوات‬ ‫بحرب‬ ‫للقسطنطينية‬ ‫الغزو الثانى‬ ‫يعرف‬

‫البئود‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫القسطنطينية‬ ‫أهام‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫المسلمين‬ ‫بيق‬ ‫رحاها‬ ‫دارت‬

‫أمام سفن‬ ‫الصمود‬ ‫عن‬ ‫التكوين عاجزة‬ ‫فى دور‬ ‫البحرية البيزنطية لا تزال‬

‫المسلمين الفتية‪.‬‬

‫ليكيا‪،‬‬ ‫ساحل‬ ‫على‬ ‫وقد رسى العرب سنة ‪ 54‬ص ‪ -‬سنة ‪ 673‬م‬
‫الى‬ ‫الباقيق‬ ‫وضطروا‬ ‫الآلاف‬ ‫فقتلوا‬ ‫بقوا إمم‬ ‫الروم‬ ‫قواد‬ ‫تلاثة من‬ ‫فاعترضهـم‬

‫بيزنطية‬ ‫سفينة‬ ‫الاسلامى‬ ‫الأسطول‬ ‫تابعت‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الى البحر‬ ‫‪1‬‬ ‫الإنسحاب‬

‫علي!ا ‪،‬لروايات‬ ‫التى تطلق‬ ‫الحصار وهى‬ ‫قاعدته واصلت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أحرقته‬

‫قاعدة لعملياتهم‬ ‫القسطنطينية‬ ‫ارواد وتجعلها قريبة من‬ ‫جزيرة‬ ‫ال!ربية اسم‬

‫الاسلامية‬ ‫الأساطيل‬ ‫" وظلت‬ ‫أو رودص‬ ‫كيزيكوس‬ ‫اطربية ولعلها جزيرة‬

‫فى حين‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الجزيرة الى البر لمحاصرة أسوار‬ ‫تنقل الجنود من هذه‬

‫‪Hebdomon‬‬ ‫بين رأص‬ ‫سفنه‬ ‫حلقة الحصار بأن تقف‬ ‫يكمل‬ ‫كان الأسطول‬

‫قرب‬ ‫‪Kiklobios‬‬ ‫المدينة ‪ ،‬وبين راس‬ ‫أميال عن أسوار‬ ‫التى تبعد سبعة‬

‫ص‬ ‫‪57 ،‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الأراضى البيزنطية سنة‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ .‬وشتا‬ ‫الذهب‬ ‫باب‬

‫الحصار‬ ‫وكان‬ ‫أو هبدمون‬ ‫الشتاء فى كيزيكوص‬ ‫‪ .‬وكانرا يقضون‬ ‫م‬ ‫‪676‬‬

‫خلالها‬ ‫تحدث‬ ‫الرببح والصيف‬ ‫شهور‬ ‫البرى والبحرى للقسطنطينية يستمر‬


‫القوات‬ ‫‪ ،‬بينما تتراشق‬ ‫المسلمين والبيزثطييق‬ ‫بيق أساطيل‬ ‫مناوشات‬

‫‪9‬لثافى‬ ‫المحصار‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫شعببرة‬ ‫الدكتوو‬ ‫‪ .‬على أن‬ ‫والسهام‬ ‫بالقذائف‬ ‫البرية‬

‫الاسلامية المختلفة يثبت‬ ‫الأساطيل‬ ‫بحريا ‪ ،‬وأن تشتيت‬ ‫كان‬ ‫للقسطثطيئية‬

‫البر والبحر‬ ‫ءن‬ ‫مزدوجا‬ ‫حصارا‬ ‫بيزنطة‬ ‫الى حصار‬ ‫لم يقصدوا‬ ‫أن العرب‬

‫حاليالعاصه‪4‬‬ ‫مار كان‬ ‫الحص‬ ‫‪ 4‬ان هذا‬ ‫البيز نطب‬ ‫المراجع‬ ‫تقول‬ ‫و‬ ‫ت ‪.‬‬ ‫الو"‬ ‫نفس‬ ‫فى‬

‫المنطقة‬ ‫يشمل‬ ‫أخبار حصار‬ ‫العرب‬ ‫المؤرخون‬ ‫البيزتطية ذاتها بينما يروى‬
‫‪ht‬‬
‫القسطنطينية ‪ ،‬فهو نوع من اغلاق تلك المنطقة‪tp‬‬ ‫الى‬ ‫رودس‬ ‫البحرية من‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫السفن‬ ‫يمَتنصودْ‬ ‫كانوا‬ ‫العرب‬ ‫(‪ 1‬أن‬
‫‪ ،‬ذ‬ ‫الروا يتان‬ ‫تتكامل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ولظها؟‬ ‫‪9‬‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬
‫‪: La ab‬‬
‫‪ 3 -‬ص ‪،002‬‬
‫‪Arabes .Cheira 2:013‬‬
‫‪Lutte entre‬‬
‫‪،‬‬
‫‪et‬‬ ‫‪Bye.‬‬ ‫‪p‬‬
‫اياثير‬ ‫الن‬ ‫‪134‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫ص‬ ‫الطبولى‬ ‫(‪)73‬‬

‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪)،‬ر‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫المردبة‬ ‫للدولة‬ ‫اهـ‪-.،‬ى‬ ‫‪ :‬اكاريخ‬ ‫ماجد‬ ‫دكترر‬

‫‪om‬‬
‫(‪ )4‬الحدود الاسلامية ج ‪tt - 2‬‬
‫الممليات المختلفة كانت‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ومثل‬ ‫البحر ويدموونها‬ ‫البيزنطية فى عرض‬

‫الى‬ ‫المسلمين اتجهت‬ ‫‪ ،‬كما أن هجمات‬ ‫الروم بوطأته‬ ‫تهديدا خطيرا أحس‬

‫مركزا هاما لحمليات‬ ‫رودص‬ ‫والى الجزر ‪ .‬وقد كانت‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫سواحل‬

‫وشبما‬ ‫م‬ ‫‪967‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪95‬‬ ‫سنة‬ ‫بنجاح‬ ‫كريت‬ ‫المسلمون‬ ‫جم‬ ‫‪,lei‬‬ ‫الحصار ‪،‬‬
‫الشتاه ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫هناك‬ ‫أمضوا‬

‫الرابع‬ ‫قسطنطين‬ ‫وأن‬ ‫‪ ،‬شيما‬ ‫للحصار‬ ‫القسطنطينية‬ ‫صمدت‬ ‫وقد‬

‫‪-‬المسلمين‬ ‫هجوم‬ ‫قبل‬ ‫أسوارها‬ ‫بالمؤن والعتاد وأصلح‬ ‫قد ملأ خزائنها‬ ‫كان‬

‫يسير‪.‬‬ ‫بزمن‬

‫أرواد لقضاء فصل‬ ‫الى جزيرة‬ ‫تعود بالجند إلاسلامى‬ ‫السفن‬ ‫وكانت‬

‫الصيف‪.‬‬ ‫طوال‬ ‫المدينة الذلى يستمر‬ ‫الربيع تكر لحصار‬ ‫مطلع‬ ‫الشتاء ‪ ،‬وفى‬

‫التى اعتمدت‬ ‫المراجع الأوربية‬ ‫ثنايا الحوليات البيزنطية ومن‬ ‫من‬ ‫ويظهر‬

‫( النار‬ ‫هو‬ ‫العربى‬ ‫الحصار‬ ‫من‬ ‫أنقذا القسطنطينية‬ ‫ا‬ ‫عامل‬ ‫أهم‬ ‫أن‬ ‫عليها‬

‫الى القسطنطينية‬ ‫ئازح‬ ‫اليها سورى‬ ‫توصل‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬التى‬ ‫)‬ ‫الاغريقية‬

‫هذه النار‬ ‫البيزنطية تقذف‬ ‫السفن‬ ‫وكانت‬ ‫‪Callinicus‬‬ ‫يدءى‬


‫الاسلامى‬ ‫الحصار‬ ‫أخبإر‬ ‫مراجعة‬ ‫‪ 5‬غير أن‬ ‫اشتعالا‬ ‫تزداد‬ ‫بل‬ ‫الماء‬ ‫فلا يطفئها‬

‫الى موقعها‬ ‫انما يرجع‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فى صمود‬ ‫أن الغامل ضول‬ ‫‪1‬‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬
‫بجهاتها الساحلبة ص‬
‫‪.‬‬ ‫التى تحيط‬ ‫المالْية‬ ‫الجغرافى وطبيعة التيارأت‬
‫ح!صص‪---َ-‬حى‬
‫فى اءملات‬ ‫المسليئ لعسب‬ ‫الاسلامية "أسماء القواد‬ ‫المراجع‬ ‫وتروى‬
‫بن‬ ‫م ومة!م محمد‬ ‫‪068 :‬‬ ‫‪674 ،‬‬ ‫‪! 06 ،‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ما بيئ سئة‬ ‫المتتابعة‬ ‫البوية‬

‫بن أبى أمية‬ ‫الأزدى وجنادة‬ ‫بن عوف‬ ‫وسفيان‬ ‫ملمى‬ ‫المه‬ ‫بن يزيد‬ ‫مالك ومعن‬

‫نجد‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫الفزارلى‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫وعبد‬ ‫ابخئعمى‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ومالك‬
‫قد‬ ‫يكون‬ ‫ور؟‬ ‫النشارو صيفا‬ ‫أخبار الثمصواتى ‪ ،‬ولايمكن القول بضحف‬ ‫سوى‬

‫فيه‬ ‫الأولى نظام تواصل‬ ‫منوات‬ ‫المه‬ ‫فى‬ ‫سائدا‬ ‫محل النظام الذلى كان‬ ‫حل‬

‫مدة‬ ‫اقامة حما" واحدة‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الخدمة‬ ‫مدة‬ ‫باطالة‬ ‫شتاء‬ ‫مهمتها‬ ‫الهمائفة‬

‫المدو‬ ‫الحملات فى أرض‬ ‫هذه‬ ‫تحسه‬ ‫الأمن الذى كانت‬ ‫دليلا على مدى‬ ‫طويلة‬

‫‪!95‬‬ ‫حتى‬ ‫‪55‬‬ ‫سنة‬ ‫البحرى للقسطنطينية ‪ .‬ومنذ‬ ‫الحصار‬ ‫وبسبب‬


‫‪expeditions‬‬ ‫‪estivo-‬‬ ‫الحملات الصائفة الثص ‪hivernales‬‬ ‫م) سارت‬ ‫(‪675:9‬‬

‫‪ht‬‬ ‫التى‬ ‫كمخ‬ ‫الى‬ ‫حملة‬ ‫م ) أرسلت‬ ‫هـ ( !‪67‬‬ ‫!ه‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الصغرلى‬ ‫سيا‬ ‫‪1‬‬

‫‪tp‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬
‫‪://‬‬ ‫للأرمنياق‬ ‫الثصرقية‬ ‫القلحة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الحملات‬ ‫عليها‬ ‫توالت‬

‫‪al‬‬
‫‪،‬‬
‫‪-m‬‬
‫أرضروم‬ ‫من‬ ‫أرمينية‬ ‫مدخل‬ ‫وتأمين‬ ‫الحدود‬ ‫‪1‬‬ ‫الى امتداد‬ ‫عليها‬ ‫الاستيلاء‬ ‫أدى‬

‫اعتلى الأسوار وتابعه‬ ‫‪ak‬‬ ‫الذى‬ ‫عمير بن الحباب السلمى‬ ‫بجهود‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫‪ a‬م قاد مالك‬


‫سنة ‪ 06‬ص ‪t 068 -‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫المدينة على غرة‬ ‫فأخذوا‬ ‫المسلمون‬

‫على ما يبدو‬ ‫واسترت ‪h.‬‬ ‫الحملة‬ ‫‪Isaurie‬‬ ‫ألى ايسوريا‬ ‫حملة‬ ‫الصوائف‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بقيادة‬ ‫‪Anatolie‬‬ ‫فى الأناضول‬ ‫صائفة‬ ‫لامانس‬ ‫الشتاء ‪ ،‬ويضيف‬ ‫طوال‬

‫من‬ ‫الحملات لم تخل‬ ‫أن هذه‬ ‫شعيرة‬ ‫بن معاوية ‪ .‬ويرلى الدكتور‬ ‫يزيد‬

‫ووقائع !لمة‬ ‫على كمخ‬ ‫م والأستيلاء‬ ‫‪671‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 51‬ص‬ ‫تنظيم ‪ ،‬فان نجاحها سنة‬

‫فى‬ ‫الصغرى‬ ‫‪ .‬على أن الاندفاع العربى فى أسيا‬ ‫ذلك‬ ‫من شواهد‬ ‫ايسوريا‬

‫السنوات‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫القوة مثلما‬ ‫من‬ ‫الهنصرة لم يكن‬ ‫السنو‪.‬ات‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬

‫الحاصمة‬ ‫اتجاه‬ ‫فى‬ ‫كثيرا‬ ‫لم تتوغل‬ ‫حملة‬ ‫أية‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويبدو‬ ‫السابقة‬ ‫العشرة‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫سنوات‬ ‫سبع‬ ‫عليها الحصار‬ ‫الاسلامى‬ ‫الأسطول‬ ‫التى ضرب‬

‫‪.‬‬ ‫وعزم‬ ‫بجد‬ ‫العدو‬ ‫عاصمة‬ ‫على‬ ‫الى الاستيلاء‬ ‫الحرب‬ ‫يتجه‬

‫‪ ،‬مثل‬ ‫البرى للقسطنطينية‬ ‫ا!مار‬ ‫تظاهر‬ ‫بعرية‬ ‫هناك حملات‬ ‫وكانت‬

‫ضد‬ ‫كانت‬ ‫واحدة‬ ‫( ولعلهما حلة‬ ‫بقيادة جنادة‬ ‫رودس‬ ‫أرواد وحلة‬ ‫حملة‬

‫العمليات‬ ‫فى هذه‬ ‫نشارو‬ ‫الشام‬ ‫لأسطول‬ ‫كان‬ ‫كما أسلفنا ) ‪ .‬وقد‬ ‫رودص‬

‫الأءمطول‬ ‫شتا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بعد فتحها‬ ‫الدائم لرودس‬ ‫الأسطول‬ ‫بجانب‬ ‫البحرية‬

‫‪ ! -‬م )‬ ‫( ‪678‬‬ ‫(‪ 7 - 776‬م) ‪ 9 - 58 ،‬ص‬ ‫الاسلامى سنة ‪ 7 - 56‬ص‬


‫عملياته وقد غزا يزيد بن شجرة‬ ‫فى كل‬ ‫‪ ،‬وان لم يوفق‬ ‫أو رودس‬ ‫فى قبرص‬

‫ولقى مصرعه مع عدد من رفاقه فى حملته‬ ‫الرهاوى فى البحر سنة ‪ 56‬ص‬


‫هنا اشارة‬ ‫؟ وليست‬ ‫للمسلمين‬ ‫هزيمة‬ ‫الى‬ ‫م مما يشير‬ ‫‪678‬‬ ‫‪ 5 A‬هـ‪-‬‬ ‫سنة‬

‫فصد‬ ‫البيزنطى‬ ‫الأسطول‬ ‫تحرك‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المصرى‬ ‫الأسماول‬ ‫الى مشاركة‬

‫ليكيا‪.‬‬ ‫على شواطىء‬ ‫الرسو‬ ‫محاولته‬ ‫الاسلامى فى‬ ‫الاسطول‬

‫تيوفانيسش‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫بالجراجمة‬ ‫المسلميق‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫‪1‬‬ ‫أستعان‬ ‫وقد‬

‫( المعروف‬ ‫الجبل الآسود‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫كل‬ ‫لبنان فضبطوا‬ ‫المردة من‬ ‫! خرج‬

‫أورشليم‪،‬‬ ‫الى المدينة المقدسة‬ ‫)‬ ‫السويدية‬ ‫فوق‬ ‫الأقرع‬ ‫بالجبل‬ ‫اليوم‬

‫والأسرى‬ ‫العبيد‬ ‫من‬ ‫اليهم كثيرون‬ ‫وانضم‬ ‫لبنان‬ ‫على قمم‬ ‫واستحوذوا‬

‫معاوية‬ ‫كثيرة ‪ .‬وسمع‬ ‫ألوف‬ ‫فى مدة وجيزة‬ ‫عددهم‬ ‫أصبح‬ ‫والوطنيين حتى‬

‫وأرسلوا و!دا الى‬ ‫جدا سن عاقبته‬ ‫بذلك فخشوا‬ ‫مشورته‬ ‫وأصحاب‬


‫الملك‬ ‫فتقبل‬ ‫سنة‬ ‫لكل‬ ‫بوفاء جزية‬ ‫ويعمون‬ ‫الصلح‬ ‫الملك يطلبون‬ ‫قسطنطين‬

‫يوحنا‬ ‫البطريق‬ ‫الى سوريا‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬وأرسل‬ ‫والتكريم‬ ‫بالاعزاز‬ ‫وفدهم‬

‫الندوة فى حكومته ومتصفا برالخبرة‬ ‫المسمى بتسيكود ‪ -‬وكان من رجال‬

‫‪ht‬‬ ‫معهم على شرورو‬ ‫ليتفق‬ ‫العرب‬ ‫مع‬ ‫والمداولة‬ ‫التعاطى‬ ‫ويحسن‬ ‫والمحكمة‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫مشورته‪،‬‬ ‫ديوان‬ ‫وعقد‬ ‫بالترحاب‬ ‫معاوية‬ ‫قابله‬ ‫سوريا‬ ‫ولما بلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح‬

‫‪al‬‬
‫باليمين‪:‬‬
‫‪-m‬‬ ‫موثقة‬ ‫عهدته‬ ‫كتابة‬ ‫على‬ ‫رأيهم‬ ‫قر‬ ‫الصلح‬ ‫‪1‬‬ ‫المداولة بثصروط‬ ‫وبعد‬

‫وثمانية ألاف‬ ‫‪ak‬‬ ‫ذهب‬ ‫للرومانيين ثلاثة ألاف‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫العرب‬ ‫على أن يدفع‬
‫‪ta‬‬
‫الرومانيين‬ ‫بيق‬
‫الصلح‪be‬‬ ‫‪ .‬وأبرم‬ ‫الجياد‬ ‫اطيل‬ ‫من‬ ‫جوادا‬ ‫وخمسين‬ ‫أسير‬

‫على‬ ‫ووقع‬ ‫العهدة‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪ ،‬ودونت‬ ‫سنة‬ ‫ثلاثيق‬ ‫الشرورو‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫والعرب‬
‫‪co‬‬
‫‪9‬‬ ‫الى‬

‫‪m‬‬
‫‪51‬‬
‫يوحنا‬ ‫البطريق‬ ‫الشهير‬ ‫الرجل‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫‪ig‬‬ ‫‪ .‬وعاد‬ ‫نسخة‬ ‫فريق‬ ‫لكل‬ ‫منها‬ ‫نسختيق‬

‫البيزنطى‬ ‫الأسطول‬ ‫حمل‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫جدا‬ ‫نفيسة‬ ‫الى الملك بهدايا‬ ‫ذكره‬ ‫المتواتر‬

‫‪ -‬وهم الجرأجه" ‪ -‬وأنزاو!م علىسواصل‬ ‫(المردة )‬ ‫م‬ ‫‪676‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫سنة ‪57‬‬
‫محتمين‬ ‫فى اطارج‬ ‫أية معارك‬ ‫المسلمين عن‬ ‫ليشغلوا‬ ‫وصيدا‬ ‫الشام فى صور‬

‫خطيرة‬ ‫لم تكن‬ ‫نتائجها‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫التمرربة‬ ‫نجحت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫لبنان‬ ‫جبال‬ ‫بسلسلة‬

‫‪.‬‬ ‫للعرب‬ ‫بالنسبة‬ ‫عاجلة‬

‫العربى من مياه‬ ‫الأسطول‬ ‫الى أن انسعب‬ ‫القسطنطيئية‬ ‫وانتهى حصار‬

‫‪-‬‬ ‫رودس‬ ‫اخلاء جزيرة‬ ‫عند‬ ‫هلىا الانسعاب‬ ‫‪ ،‬وتم‬ ‫ايجة‬ ‫وبعر‬ ‫البوسفور‬

‫فى روالية المؤرخيق البيزنطيين‬ ‫هذا الوقت‬ ‫وقبل‬ ‫وفقا لرواية الم!ؤرخين العرب‬

‫انسحابه‬ ‫خلال‬ ‫بحرية‬ ‫هزيمة‬ ‫الاسلامى قاسى‬ ‫أن الأسطول‬ ‫الذين يقولون‬

‫بين‬ ‫لعقد صلح‬ ‫بامفيليا ‪ .‬ونظرا‬ ‫ساحل‬ ‫ىلء‪ylleum‬‬


‫‪3‬‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫وذلك‬

‫‪ 685‬م ‪ ،‬مان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪! 06‬‬ ‫المسلمين والروم مال فى أواخر أيام معاوية سنة‬
‫عند‬ ‫الهزيمة البعرية‬ ‫أن ذلك كان بسبب‬ ‫وديل يستنتجان‬ ‫فلهوزن‬
‫( المردة )‬ ‫هجمات‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫تيوفانس‬ ‫يرويه‬ ‫لما‬ ‫وفقا‬ ‫القسطئطيئية‬

‫بعدم‬ ‫الشعور‬ ‫هو‬ ‫الصلح‬ ‫طلب‬ ‫فيرى أن سبب‬ ‫الروم ‪ .‬أما لاهانس‬ ‫بمساعدة‬

‫فى‬ ‫الى خطة‬ ‫والمننروعات التى لا تستند‬ ‫المضطربة‬ ‫اطملات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫جموى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المعقول‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫أنه وان‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫المستقر‬ ‫الثابت‬ ‫للفتح‬ ‫قصد‬ ‫أو‬ ‫الحرب‬

‫الاكبر‬ ‫‪ ،‬الا اْن الدافي‬ ‫البيؤنطيين‬ ‫نفوس‬ ‫فى‬ ‫أثره‬ ‫بالفوز‬ ‫الشعور‬ ‫يحدث‬

‫الناجمة‬ ‫للدهلة الاسلامية‬ ‫الداخلية‬ ‫الى الظروف‬ ‫يرجع‬ ‫انما كان‬ ‫للصلح‬

‫التنفيذ فى عهد‬ ‫حيز‬ ‫الى‬ ‫مع الروم‬ ‫العرب‬ ‫صدح‬ ‫خرج‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫العهد ليزيد‬ ‫عن‬

‫الداخلية‪.‬‬ ‫طاقته لعلاج المشكلات‬ ‫منه ليتجه بكل‬ ‫يزيد فاستفاد‬

‫ذروة‬ ‫القسطنطينية‬ ‫عند‬ ‫"‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫الكبير بيق المسلمين‬ ‫الصراع‬ ‫ويمتل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الحصار‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫القسطنطينية‬ ‫المسلمون‬ ‫حاصر‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫العربى‬ ‫النشارو‬

‫يعرفون‬ ‫اذ كانوا‬ ‫حاسم‬ ‫الى فتح‬ ‫لم يتجهوا‬ ‫‪ ،‬لكنهم‬ ‫أصغر‬ ‫أو‬ ‫أكبر‬ ‫بدرجة‬

‫المدينة‬ ‫ولكن‬ ‫عليائها‬ ‫من‬ ‫تنزل‬ ‫الشامخة‬ ‫بيزنطة‬ ‫برؤية‬ ‫‪ ،‬واكتفوا‬ ‫استحالته‬

‫يتراجع‬ ‫ولم‬ ‫تقوم بردها ‪.‬‬ ‫بلكانت‬ ‫أن تحنى رأسها‬ ‫دون‬ ‫الضربات‬ ‫أشد‬ ‫تلقت‬

‫عليهم الحركة‬ ‫الجهاد وحفظت‬ ‫دأئما روح‬ ‫ا&صلىين‬ ‫ملأت‬ ‫سميق وقد‬ ‫الخص‬ ‫أحد‬

‫الدائمة واقدام الفروسية ‪ .‬وقد شطت جهود مماويرة واليا و‪-‬ليفة ‪ht‬‬
‫أسيا الصغرى ‪ ،‬ويقول ميشيل السورى ن‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫ا‬ ‫البعر المتوس! هن صقاية‬ ‫الى‬
‫‪a‬‬
‫فى كل مكان ‪ .‬وفى تلك الفترة من التاريخ لم‪ l‬يعد‬
‫‪-m‬‬ ‫هيبة معاوية سادت‬

‫اْو‬ ‫‪ak‬‬ ‫مصر‬ ‫أو‬ ‫الشام‬ ‫مثل‬ ‫لأقطار‬ ‫الفتوحات‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫الى مزيد‬ ‫يتطلعون‬ ‫المسلمون‬
‫فارس ‪ ،‬هذه الأقطار التى سبق فتحها فقد اءتبرت ‪ta‬‬
‫أجزاء من صلب‬
‫‪be‬‬ ‫أما‬

‫وجدت‬ ‫‪h.‬‬ ‫تلك الدولة‬ ‫‪ .‬وحول‬


‫إلمترامية الأ!لمراف‬ ‫جسم!ا‬ ‫الدولة وأعضاء‬ ‫لمحى‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ov‬‬
‫بالانتماء الى هذه‬ ‫الزهو‬ ‫‪1‬‬ ‫بينها‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اليها نةودْها‬ ‫الدولة‬ ‫أقاليم مدت‬

‫وتتابعت‬ ‫‪.‬‬ ‫اخاص‬ ‫القوهى‬ ‫الطابع‬ ‫على‬ ‫الحفارو‬ ‫مع‬ ‫المجيدة‬ ‫الظافرة‬ ‫دولة‬ ‫ال‬

‫الداخل‬ ‫فى‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫حالة‬ ‫ا كانت‬ ‫طالم‬ ‫آخر‬ ‫بعد‬ ‫عاما‬ ‫الصوائف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)74‬‬ ‫بذلك‬ ‫مست!فرة تسمح‬

‫م ) فى‬ ‫‪685 -‬‬ ‫( ‪668‬‬ ‫‪Pcgonaru‬‬


‫الرابع كه‬ ‫وبنجاح قسطنطين‬
‫البيزن!يين‬ ‫‪2‬‬ ‫الصا‬ ‫عقلى اتفاقية ادبملم‬ ‫العرب عن القسطنطينية وفى‬ ‫صد‬
‫ؤحسب‬ ‫أوربا الغربرية كلها لا القسطئطينمة‬ ‫الامبراطور البيزنطى‬ ‫حمى‬

‫المهمة التاريخية التى تمتعه‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫نجاحه‬ ‫أدى‬ ‫الاسلامى ‪ ،‬وقد‬ ‫اططر‬ ‫من‬

‫الحوليات أن نبأ انتصار قسطنطين‬ ‫أحد كتاب‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫بنفوذ كبير فى الغرب‬

‫السفراء‬ ‫الملوك الغربيين أرسلوا‬ ‫الآفار وغيره من‬ ‫الى خان‬ ‫وصل‬ ‫حينما‬

‫أن‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫والصداقة‬ ‫السلم‬ ‫صلات‬ ‫عقد‬ ‫وطلبوا‬ ‫الى الامبراطور‬ ‫بالهدايا‬

‫الشمالية للدولة ألبيزنطية ءناقتنص‬ ‫من القبائل البربرية على اطدود‬ ‫هناك‬

‫على‬ ‫وأنقض‬ ‫الرابع فى الدفاع عن عاصمته‬ ‫انشغال قسطنطين‬ ‫فرصة‬


‫منها لمقاومة‬ ‫انسحبت‬ ‫البيزنطية قد‬ ‫الجيوش‬ ‫الولايات الأوربية التى كانت‬

‫ولم تنج‬ ‫مدة سنتين‬ ‫سالونيكا‬ ‫وحاصروا‬ ‫من الداخل‬ ‫‪ ،‬وأتى السلا!‬ ‫العرب‬

‫عدوا‬ ‫معاوية ‪ .‬ولكن‬ ‫من حر‬ ‫قسطنطيق؟يده‬ ‫نفض‬ ‫الا!عند‬ ‫من هجماتهم‬

‫جق لرة البلقان ‪ -‬وهم‬ ‫هن شبه‬ ‫ؤى الجزء الشرقى‬ ‫خطرا‬ ‫قام بهجوم أشد‬ ‫آخر‬

‫بين الدانوب‬ ‫واستقروا‬ ‫السلاف‬ ‫وأخضعوا‬ ‫البلغار الذين أتوا الى الدانوب‬

‫الآن ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫اسمهم‬ ‫تحمل‬ ‫الجهة التى ما زالت‬ ‫الشرقية فى‬ ‫البلقان‬ ‫ومنطقة‬

‫تكون‬ ‫لها أن‬ ‫قدر‬ ‫" واحدة‬ ‫قولي‬ ‫دولة‬ ‫المشتتة‬ ‫السلافونية‬ ‫القبائل‬ ‫من‬ ‫وأقاموا‬

‫م السنة‬ ‫!‪67‬‬ ‫‪ .‬وتعتبر سنة‬ ‫جارا متعبا للامبراطورية البيزنطية طويلا‬

‫من‬ ‫جدا‬ ‫متحبا‬ ‫الرابع‬ ‫قسطنطين‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بلغاريا‬ ‫ملوك‬ ‫أول‬ ‫الأولى ةلأ‪ ،‬حكم‬

‫لرد البلغار الى‬ ‫جدية‬ ‫محاولة‬ ‫معاوية فلم يبذل‬ ‫الطويلة مع‬ ‫جراء حربه‬

‫(‪.)75‬‬ ‫فى سلام‬ ‫الأخيرة من حكمه‬ ‫السنوات‬ ‫‪ ،‬وانقضت‬ ‫ما و!اء الدانوب‬

‫ص ‪3‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫\‬ ‫‪9V ،‬‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪172 ،‬‬ ‫‪168 ،‬‬ ‫‪167 ،‬‬ ‫‪164 ،‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرى‬ ‫(‪)47‬‬

‫البلاذرىب‬ ‫‪،21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫ص ‪2‬‬ ‫بى‬ ‫اليمقو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪4- ،‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪921 ،‬‬ ‫‪218 ،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪212‬‬ ‫ص‬

‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫سى‬ ‫نافع‬ ‫‪ .‬ترجمة‬ ‫‪ :‬تاربخ المرب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫صه‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬
‫‪°1: 47‬‬ ‫‪ 2‬ترجمة د‪ .‬اليازجى ص‬ ‫ص‬ ‫الحربية‬ ‫والتربهة‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.Hist.‬‬
‫‪Syria.‬‬ ‫‪pp 5-444‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪ ،‬تربخمةد‪+‬صور‬ ‫البيزنطية‬ ‫‪ :‬الامبراطوداية‬ ‫‪ ،‬أومان‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪262‬‬ ‫ا ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 0‬ا لروم‬ ‫‪ .‬رستم‬ ‫د‬

‫‪://‬‬
‫‪ :‬تاويخ‬ ‫‪ ،‬الدبى‬ ‫‪A :‬‬ ‫‪164‬‬ ‫ص‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫ت الامويون‬ ‫المدولى‬ ‫‪ ،‬د!ور‬ ‫‪134‬‬ ‫ص‬ ‫بدر‬

‫‪al‬‬
‫‪-:m La Lutte entre Arabes Byz.‬‬
‫‪.Cheira‬‬
‫‪pp 5:123, 136,‬‬ ‫‪144, 7:45‬‬
‫‪et‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪َ105‬‬ ‫م ‪ 5‬ص‬
‫‪9:137,‬‬
‫سوريا‬

‫‪ak :‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪c,74 Gaudefroy- ,Brockelmann‬‬


‫‪of‬‬ ‫‪Isl.‬‬ ‫‪Demombynes‬‬
‫‪Peoples .p‬‬

‫‪ta: Le Monde Musulm. .Platonov‬‬


‫‪Byz. pp 5-164.‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪4-463.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪be Byz. .Vasiliev‬‬


‫‪Emp.‬‬‫‪'L‬‬ ‫‪pp 23‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫(‪)07‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪.I‬‬ ‫‪51-4‬‬

‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪134‬‬


‫‪co‬‬
‫بدر ص‬ ‫‪ .‬ترجمة دكتور‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫اومان ‪:‬‬

‫‪ov‬‬
‫‪m‬‬
‫م‬ ‫‪683 :‬‬ ‫‪068‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يزيد بن معاوية (الأول) ‪! 64 : 06‬‬

‫‪863 -‬‬ ‫‪! 6‬‬ ‫!ا‬ ‫معاوية بق يزيد (الثانى)‬ ‫عصييات‬

‫‪8‬إهبم ‪ 7‬م‬ ‫لأ‬ ‫‪85683!-8! 6‬‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫مرو انلملكبن بنلجكممروا!‬ ‫‪:‬‬ ‫وفتق‬

‫من‬ ‫تجتاز مرحلة‬ ‫تاركا الدولة الاسلامية‬ ‫‪06‬‬ ‫معاوية سنة‬ ‫توفى‬

‫الدو!ز‬ ‫رجالات‬ ‫وكبمار‬ ‫أبنائه‬ ‫بين‬ ‫اطلافة‬ ‫على‬ ‫والنزاع‬ ‫الداخلى‬ ‫الاضطراب‬

‫البيزنطية‬ ‫للدولة‬ ‫فأتيح‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫أيام عبد‬ ‫حتى‬ ‫اذ ذاك‬ ‫الاسلامية‬

‫يزيد‬ ‫عرش‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الدفاع عن‬ ‫فى‬ ‫أن تنعم بثمار نجاحها‬

‫الكيان‬ ‫كله على توطيد‬ ‫اهتمامه‬ ‫أن ركز‬ ‫‪ ،‬فلا عجب‬ ‫بركان‬ ‫فوهة‬ ‫ورق‬

‫البيزنطييق‬ ‫قد عِقده أبوه مع‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫آثار الصلح‬ ‫من‬ ‫الداخلى والافادة‬

‫قبرص‬ ‫هنا رأيئاه فى‬ ‫المناوشات محهم ‪ ،‬ومن‬ ‫تماما عما يستثير‬ ‫والانصراف‬

‫‪ ،‬ممما أمر بهدم‬ ‫هناو‬ ‫أرسلها‬ ‫معاوية قد‬ ‫التى كان‬ ‫باقفال البعوث‬ ‫يرسل‬

‫نزلها‬ ‫قد‬ ‫التى كان‬ ‫د!دس‬ ‫فى‬ ‫نفسها‬ ‫اتبح السياسة‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المديئة‬

‫ا!من‬ ‫أدخلوها‬ ‫فاذا أمسوا‬ ‫بها أموالا ومواشى‬ ‫واتخذوا‬ ‫وزرعوا‬ ‫المسلمون‬

‫سفنهم‪،‬‬ ‫البحر فيقطحون‬ ‫فى‬ ‫!ثىء على الروم فيعترضونهم‬ ‫" وكانوا أشد‬

‫‪ .‬فلما‬ ‫العدو قد ‪-‬افهم‬ ‫وكان‬ ‫معاوية يد لهم الأرزاق والعطاء ‪-‬‬ ‫وكان‬

‫جزيرة‬ ‫هى‬ ‫رودس‬ ‫تكون‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫محاوية أقفلهم يزيد‬ ‫مات‬

‫نعى محاوية وكتاب‬ ‫" وجاء‬ ‫سنيئ‬ ‫سبع‬ ‫بها نحو‬ ‫أرواد التى أقام المسلمون‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)76‬‬ ‫الروم‬ ‫وأمن‬ ‫وخربت‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫تعمر‬ ‫فلم‬ ‫‪ ،‬فقفلنا‬ ‫بالقفل‬ ‫فييد‬

‫حصسار‬ ‫فى‬ ‫اسمه‬ ‫ظهو‬ ‫الذى‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬ ‫فلهوزن‬ ‫اذن أن يقول‬ ‫فلا عجب‬

‫ولى‬ ‫جهاده حين‬ ‫أن يواصل‬ ‫خلافة أبيه ‪ ،‬انه لم يستطع‬ ‫فى‬ ‫القسطنطينية‬

‫التى‬ ‫للحرب‬ ‫حدا‬ ‫الداخلية " فوضع‬ ‫داث‬ ‫الاح‬ ‫طاقته‬ ‫الحلافة اذا استهلكت‬

‫البحر‬ ‫فى‬ ‫البيزنطى‬ ‫‪ . ،‬ولم يعد الأسطول‬ ‫كثية‬ ‫مع الروم سنين‬ ‫استرت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)77‬‬ ‫لأى صراع‬ ‫محل‬ ‫مناك‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫منافسا‬ ‫يواجه‬ ‫المتوسط‬

‫الحسيئ‬ ‫‪ ،‬عرض‬ ‫على‬ ‫ابن‬ ‫الحسين‬ ‫بقتال‬ ‫سشغولة‬ ‫عوية‬ ‫المه‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫وحيق‬

‫بن زياد رفض‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫بالثغور ‪ ،‬ولكن‬ ‫اطاموييق ليلحق‬ ‫جيش‬ ‫أن يدعه‬

‫الفتن الداخلية بكل‬ ‫لاخماد‬ ‫اذ كان الأمويين يتجهون‬ ‫العرض‬ ‫ضذا‬
‫‪ht‬‬ ‫‪.) (VA‬‬ ‫قوا!‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫رواية محمد‬ ‫‪164 ،‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪- :‬‬ ‫الطبرلى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪)V‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫هلأ ‪-m:‬‬ ‫‪ 3‬مى ‪1 2 - 211‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫بن عر‬


‫س!"‬ ‫!!‪4‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪Lutte‬‬ ‫ول ‪entres‬‬ ‫‪et Byz.‬‬
‫‪.rabes‬‬
‫‪p 136‬‬

‫‪Cheira :‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪165‬‬
‫?ول‪La Lutte en‬‬
‫مى‬ ‫ريدة‬ ‫ابى‬ ‫د‪.‬‬ ‫ترجمة‬
‫‪et‬‬ ‫‪Byz.‬‬
‫العربية ‪-‬‬
‫‪.Arabes‬‬
‫‪p 914,‬‬
‫الدوله‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فلهوزن‬ ‫(‪)77‬‬

‫‪eh‬‬
‫المصبمى‬ ‫بن جناب‬
‫‪.c‬‬
‫رواية زكريا بن بحيهى المرير من أحمد‬ ‫‪022‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪ (VA‬الطبرى‬

‫‪om‬‬
‫‪0 4‬‬
‫والجزيرة ‪:‬‬ ‫الشام‬ ‫شمالى‬ ‫في‬ ‫القيسية‬ ‫تمرد‬

‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫الاضطرابات‬ ‫فيما يظهر‬ ‫حياة محاوية الثانى بدأت‬ ‫وفى‬

‫الدين كانوا يسكنون‬ ‫قبائل قيس‬ ‫وقد جاءت هذه الاضطرابات من جانب‬
‫الجزيرة على جانبى نهر الفرات وفي‬ ‫وفى‬ ‫فى شمالى ا!ام‬ ‫بوجه خاص‬
‫كانت هى وحدها دون‬ ‫‪ ،‬فيقال ان قبائل قيس‬ ‫قنمم!وحرن‬
‫مبايعة معاوية وكانوا حانقين على‬ ‫عن‬ ‫التى امتنحت‬ ‫هى‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫جميع‬

‫منهما كانت‬ ‫يزيد وابنه محاوية لأن أم كل‬ ‫بسبب‬ ‫شأن‬ ‫ليهيبب من‬ ‫ما كان‬

‫جماهلية‪،‬‬ ‫الى !صمبية‬ ‫ا القمس!‪-‬ث!سصكي‪4‬‬ ‫‪ .‬ولي! النزاصفلين‬ ‫كلبية‬

‫قريش وكانت ا س‬ ‫مكة قبل‬ ‫فقد كانت خزاعة اليمانية تسكن‬


‫اليمانية‬ ‫أيام النبى وربما كانت‬ ‫يثرب‬ ‫تسكنان‬ ‫ن‬ ‫والحزرج اليم!‬
‫اطجاز‬ ‫ان عرب‬ ‫من الأوقات حتى‬ ‫تملك الجزيرة العربية كلها فى وقت‬
‫يرى‬ ‫‪ Dozy‬وعلى العكس‬ ‫الرألى دوزى‬ ‫هذا‬ ‫كانوا لهم رعية ‪ .‬ومن‬
‫واليمانية‬ ‫بيق القيسية‬ ‫أن العداوة‬ ‫‪Goldzeiher‬‬ ‫جولدتسيهر‬ ‫المستثصرق‬

‫فى‬ ‫خطير‬ ‫بشكل‬ ‫‪ ،‬اذ بدأت‬ ‫الاس!لام‬ ‫يظهور‬ ‫الا‬ ‫ولم تظهر‬ ‫أحدث‬ ‫كاذت‬

‫يمانية‪.‬‬ ‫الحجازووقبإئل‬ ‫عداء بين عرب‬ ‫التى كانت‬ ‫اتردة والفتوح‬ ‫حروب‬

‫لم تكن موجودة‬ ‫وقيس‬ ‫العداوة بين كلب‬ ‫يول!ول"س!*أن‬ ‫ولس!‬ ‫فلهورن‬ ‫لذلك ‪.‬سِ‬

‫الى الشام وان‬ ‫قبائل قيس‬ ‫هجرة‬ ‫فتح الشام على يد المسلمين ولا قبل‬ ‫قبل‬

‫اطصومة‬ ‫اشتدت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫القديم بيق قفمِاعة وقيس‬ ‫النسب‬ ‫تمايز فى‬ ‫وجد‬

‫بينما كانت‬ ‫قبل‬ ‫الشمام من‬ ‫فى‬ ‫متوطنة‬ ‫كانت‬ ‫الأمر لأن قضاعة‬ ‫بينهم أول‬

‫قبائل كلب‬ ‫اقتربت‬ ‫خين‬ ‫اطصومة‬ ‫حدة‬ ‫بالهجرة ‪ ،‬وزادت‬ ‫ع!د‬ ‫حديثة‬ ‫قيس‬

‫قيمم!بلطسد‬ ‫نفوس‬ ‫لمحاوية ‪ ،‬فامتلأت‬ ‫الحاكم بمد مصاهرتها‬ ‫البيت‬ ‫من‬

‫حافظت‬ ‫بحد وفاة يزيد على حين‬ ‫ارتفع شأنه‬ ‫ابن الزبير حين‬ ‫وانضيير‬
‫الِطيا‬ ‫ابقبلى لالسيإسة‬ ‫اطممام‬ ‫امتزج‬ ‫ل! وهكذا‬ ‫للآموبيق‬ ‫ولائها‬ ‫على‬ ‫كلب‬

‫بالاجمال الأحزاب‬ ‫هى‬ ‫النسب‬ ‫برابطة‬ ‫القبائل المرتبطة‬ ‫مجموعاث‬ ‫وكانت‬

‫العراق فقد‬ ‫القبائل ‪ ،‬أما فى‬ ‫ع!‬ ‫مستقلة‬ ‫أصلها‬ ‫فى‬ ‫البييياسمية التى كانت‬

‫نهر‬ ‫العربية الشمالية قد أقاهوا فى ديار بكر على طول‬ ‫القبائل‬ ‫كان عدد مق‬

‫الأولى بيق‬ ‫تختلآلمكانة‬ ‫قيس‬ ‫على نهر الفرات وكانت‬ ‫مضر‬ ‫دجلة وفى‬

‫‪ht‬‬ ‫عرب‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫الكلبية‬ ‫لليمانية‬ ‫النفوذ‬ ‫كانَ‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫مضر‬

‫التى‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫و‪-‬اصة‬ ‫الشمال‬ ‫عرب‬ ‫من‬ ‫ويثممال يثيرقى فارس‬ ‫اخررسان‬
‫‪al‬‬‫يسهون‬ ‫خراسان‬ ‫فى‬ ‫اليمنى‬ ‫الحزب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الفرات‬ ‫منطقةَ‬ ‫فى‬ ‫قيسا‬ ‫تقابل‬
‫‪-m‬‬ ‫!‬ ‫ص‬

‫‪،‬‬ ‫وكانت كل! تصاهر محاوية ‪ ،‬ومن قبله كانت تصاهر‪ak‬‬


‫عثمان‬ ‫)‪.‬‬

‫وقد أوصى معاوية يزيد ببم فكان يعتمد عليهم فى جبشه ‪ta .‬‬
‫وأدى التعصب‬
‫‪b‬‬
‫ال!رى ‪!،‬وو!حصهع!ض أن ض ة!ت!‪eh.c‬مح!ص‬
‫‪om‬‬
‫‪00‬‬
‫ضيد المغنجطبه! وا!ب!تويروا‬ ‫لمحن!ض‬ ‫‪-‬عي‪-‬نجيىا يرحاربروبئِ‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫إ!!!ورا‬

‫بئروجميبة ‪ .‬غير أن محاوية كان حسن‬ ‫!!سغضون‬


‫بكليهما‬ ‫وحارب‬ ‫والقيسية‬ ‫اليمانبيما‬ ‫احتكاك‬ ‫أن يمنع‬ ‫فاستطاع‬ ‫السياسة‬
‫عامل‬ ‫وكان‬ ‫عصبَانهـآكذلك‬ ‫القيسية‬ ‫لم تعلن‬ ‫يزيد‬ ‫عهد‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫العراق‬ ‫أهل‬

‫امام‬ ‫الفرصة‬ ‫ولكن سنحت‬ ‫قيييي ‪،‬‬ ‫دمشق ا!هو‬


‫ررن‬ ‫مع ارن الزبير ‪ .‬وكان‬ ‫يزيد فمالت‬ ‫بعد موت‬ ‫القيسية (تعلن غضهها‬

‫العماد‬ ‫الدولة اذ كان‬ ‫قولى فى‬ ‫يز‪،‬رر مرمز‬ ‫الكلي!و خال‬ ‫بن بحدل‬ ‫ابن مالك‬

‫الأكبز طعاولية الثاجى كما كان أ حممم!ط!شضعلى‬

‫من‬ ‫مدينتهم الى رجل‬ ‫الامارة عليهم وفى‬ ‫أن اسناد‬ ‫قيس‬ ‫‪ ،‬فرأت‬ ‫قضمرين‬

‫قنسرين‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأخرجوه‬ ‫ونَبو ا عايه‬ ‫بأن‬ ‫فبدأوا‬ ‫يطاق‬ ‫أن‬ ‫لا يمكن‬ ‫كلب‬

‫فى‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫الكلابرى ‪-‬‬ ‫الحايىثط‬ ‫بنن‬ ‫رفر‬ ‫امرأ‬ ‫تحت‬ ‫فيلوا ذلك‬ ‫وقد‬

‫يع لابن الزبير‪.‬‬ ‫بر‬ ‫بعد أن‬ ‫يزيد وتبعته قيس‬ ‫ابن الزبير يحارب‬ ‫صفوف‬

‫لاقليم ايثفور والعو!صتس‬ ‫وقئيبيريق المتاخمتان‬ ‫جممي‬ ‫وهكلىا كانت‬

‫أصثئست!‬ ‫!رر!لسدخقي‬ ‫بن! أهية ‪ ،‬و‪-‬لانت حبمة‬ ‫االث!ف‪-‬عِلى‬

‫أ!كدا الأمووين‪.‬‬ ‫ويشايعود!‬ ‫يسكئونها‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫القينسية‬ ‫يثورات‬

‫بن مالك‬ ‫حسان‬ ‫وانتشر الاضمطراب فى سائر أرجاء الشام حتى اضطر‬
‫‪ ،‬أما‬ ‫الى دمشق‬ ‫أقرب‬ ‫ليكون‬ ‫دن‬ ‫الأر‬ ‫الى‬ ‫الى الخروج‬ ‫أءير فدسطببئ‬ ‫بحدل‬ ‫ابن‬

‫نها؟يا الى‬ ‫ينضم‬ ‫أخيرا أن‬ ‫واضطر‬ ‫موقفه‬ ‫تأرجح‬ ‫فقد‬ ‫ذيس‬ ‫بن‬ ‫الضحاك‬

‫مروان‬ ‫يوليو ‪ 684‬م خرج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 65‬ص‬ ‫ابن الزبير ‪ .‬وفى المحرم من سنة‬ ‫جانب‬

‫من !رالسكاثالسكون‬ ‫اليمافي"‬ ‫ابن الحكم ومعه قباؤل‬


‫من‬ ‫اليهم الضحاك‬ ‫فخرج‬ ‫لتنقل يثرقى دمشق‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫ونز!و!‬

‫ونزإوا‬ ‫الشام‬ ‫الأجناد فى‬ ‫رؤساء‬ ‫ومعه‬ ‫القيسية‬ ‫كبير من‬ ‫جمع‬ ‫فى‬ ‫دمشق‬

‫" وخرج‬ ‫مشق‬ ‫على‬ ‫واش!لت‬ ‫خروجهم‬ ‫فرصة‬ ‫اليمايخبة‬ ‫بازائهـم ‪ .‬فانتهزت‬
‫زفر‬ ‫وهرب‬ ‫وقتلَ النققان بنَ بشير‬ ‫المرج الى أجنادهم‬ ‫منهز‬ ‫الناس‬

‫بابن الزبير واْطبقآهل‬ ‫فلحق‬ ‫بن قيس‬ ‫‪ ،‬وناتل‬ ‫بقرقيسيا‬ ‫ابن الحارث فلحق‬

‫موقعة‬ ‫‪ .‬وانتهت‬ ‫‪،‬‬ ‫عتآله‬ ‫عليهم‬ ‫له واسشغمل‬ ‫واستوثقوا‬ ‫علي مبروان‬ ‫الشام‬

‫ضعفيق‬ ‫التى كانت اكثر من كلب‬ ‫على قيس؟‪-‬‬ ‫بإنتصار كلب‬ ‫مرج راهط‬

‫‪ht‬‬ ‫لأن قيستا كلأ‪:‬‬ ‫النزاع بينهما لم ينته بذلك‬ ‫ولكن‬ ‫د!‬ ‫أو ثلاثة أضعاف‬
‫وكان البغض يتبدد فى كل منأسبة ليختد‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫لقتلأقا الكتيرين ‪،‬‬ ‫شأر‬ ‫أر‬

‫ئيران العداوة حتى بعد أن زالت ‪al‬‬


‫الأسباب‬
‫‪-m‬‬ ‫يلهب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ما يشفيه‬

‫‪ ، a‬وانما‬ ‫التى بدأت‬ ‫فكانت هى‬ ‫هى‬ ‫الموتورة‬ ‫قيس‬ ‫وكانت‬ ‫‪..‬‬ ‫السياسية‬
‫‪kt‬‬
‫قبائل‬ ‫‪ .‬وقد اشتركت فى هلىا ‪ab‬‬
‫‪ 4AJI‬ء من‬ ‫نفممبها‬ ‫تدافع عن‬ ‫كلب‬ ‫كانت‬
‫وغنى وباهلة ‪ -‬وذلك ‪eh‬‬
‫بمقدار اجمماءات التى‬
‫‪.c‬‬ ‫ويبييييم‬ ‫‪ :‬قبالْل عامر‬ ‫قيس‬
‫‪om‬‬
‫‪56‬‬
‫الجزيرة على ضفنى‬ ‫الشام وجنوني أرض‬ ‫نزلت من هلىه القبائل فى شمال‬
‫لم‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫قضاعة‬ ‫قبائل‬ ‫سائر‬ ‫فى‬ ‫فكانت‬ ‫كلب‬ ‫جانب‬ ‫‪ ،‬أما فى‬ ‫الفرات‬

‫الأيام المتباعدة‬ ‫لمعرفة‬ ‫‪ ،‬والمصادر‬ ‫كلب‬ ‫الا قبائل‬ ‫بالفعل‬ ‫القتال‬ ‫فى‬ ‫يدخل‬

‫التى‬ ‫الشعرية‬ ‫القصائد‬ ‫هى‬ ‫القتال الطويل‬ ‫فه!ا ذلك‬ ‫أحيانا والتى كان‬

‫‪.‬‬ ‫بها "‬ ‫المرتبطة‬ ‫والحكايات‬ ‫العصر‬ ‫ألى ذلك‬ ‫ترجع‬

‫بين قش‬ ‫الأيام‬ ‫للثفور ‪ -‬دارت‬ ‫الجؤيرة المتاخمة‬ ‫أرض‬ ‫وعلى مسرح‬
‫أن‬ ‫ز‪-‬حصؤر لقح!ح!لم!ج‬ ‫قن!رلن‬ ‫جند‬ ‫امير‬ ‫وكلب ‪ .‬واظئا‬
‫المئطقة المعرولة بديإر هفير‬ ‫فى‬ ‫على الفرات‬ ‫يلوذ بالفراد ويتخلى ق!قيسياء‬

‫اليه‬ ‫" ‪ ،‬فاجت!عت‬ ‫قيس‬ ‫أيه‬ ‫ا‬ ‫وثابت‬ ‫زفر‬ ‫" وتعصن‬ ‫كلبه‬ ‫قاعإة جمر!‬

‫اخرررية ‪ -‬التى كان‬ ‫من مطقةيثغور‬ ‫مكان وخاصة‬ ‫من عل‬ ‫سائر قيس‬
‫وغيرهم ‪ ،‬فكانت‬ ‫وأسد‬ ‫قيس‬ ‫بئى تميم وأخلاكل‬ ‫معاوية أنزلها بعض‬

‫عل السواء ‪ .‬لاتعدت كالب ضد!لم‬ ‫القيسية تها!!طفر‬


‫وقائع قتال لا ينتهي‬ ‫‪ ،‬وتتابعت‬ ‫مكانا لتجمعهم‬ ‫حلب‬ ‫قرب‬ ‫أفخلىت تدمر‬ ‫وإ‬

‫قبيلة‬ ‫وهى‬ ‫وتفلب‬ ‫بين قيسى‬ ‫اكرب‬ ‫‪ .‬ثم اشتعلت‬ ‫الثارات العصبية‬ ‫تشعله‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫دجلة‬ ‫بديار ربيعة غربى‬ ‫المنطقة المعروفة‬ ‫الجزيرة لى‬ ‫يمان!ية تس!ن‬

‫القتال‬ ‫فى‬ ‫القبائل الحربية التى لها قدم راسخ‬ ‫من‬ ‫البدو وهم‬ ‫من‬ ‫معظمهم‬

‫منهم الجزية‬ ‫طلبت‬ ‫الروم حين‬ ‫باللحاق بأرض‬ ‫كانوا هموا‬ ‫والغارات ‪ ،‬وقد‬

‫التى‬ ‫الثمهيرة‬ ‫العرب‬ ‫أيام‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫فأعفاهم‬ ‫اباء وأنفة‬

‫بن اطارث‬ ‫اذ غزا زفر‬ ‫ماء ‪-‬‬ ‫وهو‬ ‫الجزيرة ي!وم بئات قين ‪-‬‬ ‫فى أرض‬ ‫دارت‬

‫البو‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫فازت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الكلبى‬ ‫الأسود‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫وعليها‬ ‫تدمر‬ ‫الكلابر‬

‫بنى‬ ‫على‬ ‫زفر‬ ‫مع‬ ‫السلمى‬ ‫الحباب‬ ‫بن‬ ‫عىير‬ ‫أغار‬ ‫وحيق‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمانية‬ ‫على‬ ‫قيس‬

‫العيق يوم أو يومان‬ ‫ان بور بينها وبيق رأس‬ ‫من قرى‬ ‫تغلب كان يوم ماكسين‬

‫العين يوم أو ي!ومان ‪-‬‬ ‫الخابور بينها وبيق رأص‬ ‫قرى‬ ‫ءن‬ ‫جاء يوم ماكسين‬

‫بن مليل وقد فازت‬ ‫شعيث‬ ‫تغلب‬ ‫عمير ‪،‬ن الحباب وعلى رأص‬ ‫وعلى راْس قيس‬

‫أط‬ ‫فقا‬ ‫قاسط‬ ‫بن‪/‬‬ ‫بينى الةصو‬ ‫نغلب‬ ‫تغتِب ‪ ،‬واستنجدت‬ ‫م قيس‪-‬س‬ ‫البو‬ ‫فئ هذا‬

‫‪-‬ففوجييرميهيم‪،‬‬ ‫بن!قغل!!ا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لويهنتم‬ ‫لهم شيخها‬

‫‪ ،‬وأى‬ ‫مضر‬ ‫النصرانية ونصر‬ ‫من‬ ‫ما قد علمت‬ ‫فيفا‬ ‫لمالوا له ‪ :‬انا حي‬

‫‪ht‬‬ ‫المتتلطك‬ ‫آمدهم‬ ‫فان‬ ‫اذهبو‬ ‫‪:‬‬ ‫فأنجآبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫قيس‬ ‫فهو يم‬ ‫يخيب‬ ‫الييييطإنش‬

‫بفارس فلكم فارسان وان اتَسلطان اليوم لفى شغل عنكم وعنهم ‪ .‬وفى‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫يوم ا!رثار الأول ‪ -‬النهر الذى ينزع من هرماس نصيبين ضرقى ‪al‬‬
‫لصسنجار‬
‫‪-m‬‬
‫فتجمعت قيس‬‫ويفرغ فى دجلة ‪ -‬قتلت تغلب مقتلة كبيرة من قشى ‪ak ،‬‬
‫‪ ta‬بن مروان‬
‫واستمدت عه!ر الحباب ومعهم زفر بن الحارث واطليفة عبد‪be‬‬
‫الملك‬

‫‪! h‬ى يوم الثرثار‬ ‫عظيما‬ ‫عنهم ‪ ،‬فثأروا من بنى تغلب وقتلوها‬
‫قتلا‬ ‫شمغول‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪57‬‬
‫لتغدب‬ ‫موضع‬ ‫فى يوم الفدين ‪-‬‬ ‫على تغلب‬ ‫قيس‬ ‫انتصارات‬ ‫الثاني وتتابعت‬

‫‪،‬‬ ‫على اطابور‬ ‫قرية لتغلب‬ ‫وهى‬ ‫العباس‬ ‫أو سكر‬ ‫السكر‬ ‫على الحابور ‪ ،‬ويوم‬

‫‪ ،‬ويوم المبليخ‬ ‫الموصل‬ ‫بين الحضر والعقيق من اْرض‬ ‫موضع‬ ‫ويوم المعارك وهو‬

‫عبر دجلة‬ ‫الموصل‬ ‫من أرض‬ ‫‪-‬‬ ‫الكعيل‬ ‫نهر ‪.‬بين الرقتين ‪ ،‬ويوم‬ ‫‪ -‬وهو‬

‫عبر الفرات الغربى‪.‬‬ ‫‪ -‬وهو جبل‬ ‫الغربى ‪ ،‬ويوم البثر أو الرصوب‬


‫تل‬ ‫‪ ،‬ويوم اطثمان ‪ -‬وهو‬ ‫فى يوم الث!رعبية ‪ -9‬ببلاد تغلب‬ ‫تغلب‬ ‫وانتصرت‬

‫بررأسه‬ ‫بنو تغلب‬ ‫فيه عمير بن الحباب وبعثت‬ ‫قتل‬ ‫وقد‬ ‫الثصرعبية‬ ‫من‬ ‫قريب‬

‫وهر‬ ‫لبى ‪-‬‬ ‫يوم‬ ‫الفريقان الانتصار فى‬ ‫‪ .‬ويدعى‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫الى عبد‬

‫بلد‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويوم‬ ‫الموصل‬ ‫من أرض‬ ‫تكريت‬ ‫دير نوق‬

‫بين‬ ‫العصبية‬ ‫حدة‬ ‫من‬ ‫على التخفيف‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫عبد‬ ‫عول‬ ‫وقد‬

‫فى أول خلافته ورمى‬ ‫بكلب‬ ‫القيسية‬ ‫قد حارب‬ ‫‪ ،‬واذا كان‬ ‫اليمانية وقيس‬

‫الدولة‬ ‫ذلك سلامة‬ ‫قرقيسياء مركز تجمعهم بالمجانيق فانما اقتضت‬


‫قد أعلن اليميما‬ ‫لميميمييما‬ ‫بن الحارث زعيع‬ ‫العليا نظرا لأن زفر‬ ‫ومصالحها‬

‫ايزبير ‪ ،‬فلما صالح‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫الى جاتب‬ ‫ومال‬ ‫طوبية‬ ‫يشيق‬ ‫!كراطلمفة‬
‫فى جشسه‪.‬‬ ‫قمتتما‬ ‫القيسية‬ ‫وأصبحت‬ ‫وأبناءه‬ ‫زفر قربه هو‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬

‫وعندما فتك الجحاف بن حكيم السلمى بقوم الأخطل عند جبل البشر ‪ -‬وهو‬
‫بلاد الروم وأقام‬ ‫الملك فدخل‬ ‫عبد‬ ‫الجحاف‬ ‫بكر وخاف‬ ‫بن‬ ‫ماه ببني جشم‬
‫الحجاج‬ ‫وقصد‬ ‫قديالعراق‬ ‫حم!‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك فأمنه‬ ‫عبد‬ ‫‪ " ،‬استأمن‬ ‫بطرابندة‬

‫(‪)97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فأكرمه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫العدنانية‬ ‫ا( أو‬ ‫القيسية‬ ‫بيق‬ ‫الطويل‬ ‫الصراع‬ ‫ذلك‬ ‫يفسر‬ ‫مما‬ ‫ولعل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫القحطانية‬ ‫( أو‬ ‫اليمنية‬ ‫وبين‬ ‫الشمال‬ ‫عرب‬ ‫) وهم‬ ‫النزارية‬ ‫المعدية أو‬

‫اطصائص‬ ‫تباين فى‬ ‫من‬ ‫الجنوب ماكان هناك‬ ‫عرب‬ ‫الكلبية أو الأزدية ) وهم‬

‫عرب‬ ‫أكثر عددا وأغلبهم بدو ‪ ،‬فى حيق كان‬ ‫الشمال‬ ‫بين الفريقين ‪ ،‬فعرب‬

‫كما‬ ‫بلادهم أكثر خصبا‬ ‫الآكثير وكانت‬ ‫فى‬ ‫وجبال‬ ‫سواحل‬ ‫سكان‬ ‫الجنوب‬

‫وشمس‬ ‫أسيا‬ ‫وبيق‬ ‫افريقية‬ ‫لمى وشيرقى‬ ‫وفا‬ ‫بينن الهند‬ ‫مربهننا تجإرلا‬ ‫كانت‬

‫لاحتكَآكقم‬ ‫يمقافيا‬ ‫الجنوب أرقى‬ ‫عرب‬ ‫هنا كان‬ ‫أفريعية بيأوييبا ‪ .‬ومن‬

‫هجراتهم‬ ‫من‬ ‫استفادوه‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫والهندية‬ ‫والفارسية‬ ‫الحبشية‬ ‫بالثقافات‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ ،‬فلهوزن‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫‪61‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫ابن مخنف‬ ‫رواية‬ ‫‪43 :‬‬ ‫‪37 ,'.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الطبرلى ‪-‬‬ ‫(!‪)7‬‬

‫‪al‬‬
‫‪202 :‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪178 :‬‬ ‫‪V1'1‬‬ ‫ص‬ ‫ريدة‬ ‫ابى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫المربية‬ ‫الدولة‬ ‫تاريخ‬

‫العرب‬
‫‪ak‬‬
‫‪ :‬تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫‪801 :‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ص‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬ ‫السياس‬ ‫‪ :‬التاريخ‬ ‫ماجد‬ ‫د‪-‬لتور‬

‫المربية ‪ -‬عصر‬ ‫‪ta‬‬


‫الأمة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫كتور طلس‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪- TIT‬‬
‫عى ‪'rZ‬‬ ‫‪ -‬ترجمة نافع ‪-N‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪501‬‬ ‫ا‪،/‬تساق ص‬
‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Isl.‬‬‫‪.Brockelmann‬‬
‫‪Peop. pp 77-‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪.‬‬ ‫مأرب‬ ‫اليمن وانهيار سد‬ ‫أحوال‬ ‫المناطق المختلفة على أثو اضطراب‬ ‫فى‬

‫تارة وللفرس‬ ‫اليمن للأحباش‬ ‫الجنوب دولا متعددة ‪ ،‬وضمعت‬ ‫وقد أقام عرب‬

‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫لنفوذ‬ ‫والغساسنة‬ ‫الفرس‬ ‫المناذرة لنفوذ‬ ‫خضع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أخرى‬

‫الاسلام ولا يألفون‬ ‫ظهور‬ ‫دولة جامعة قبل‬ ‫لا يؤسسون‬ ‫الشمإل‬ ‫عرب‬ ‫كان‬

‫النزاع‬ ‫جعل‬ ‫قد‬ ‫البيئتيق‬ ‫اختلاف‬ ‫" أن‬ ‫يبدو‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫أجنبى‬ ‫لح!م‬ ‫اطضوع‬

‫الجنوب‬ ‫عرب‬ ‫تعود‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫منتظرا‬ ‫الجنوب‬ ‫وعرب‬ ‫الشمال‬ ‫بين عرب‬

‫(‪)A 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بعيد‬ ‫الى حد‬ ‫بهم‬ ‫الأموييق‬ ‫ا!شعانة‬ ‫يفسر‬ ‫الأجنبى‬ ‫للحكم‬ ‫اطضوع‬

‫فى ‪9‬فتن‬ ‫الجزيرة‬ ‫دور‬

‫الزبير‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪. .‬‬ ‫المخننار‬ ‫‪. .‬‬ ‫الشيعة‬

‫أجزائها‪،‬‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫الثورات‬ ‫دولة تنفجر‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫عبد‬ ‫واجه‬

‫بيق الحيئ‬ ‫ثائرة القيشية‬ ‫تهيج‬ ‫راهط‬ ‫القبلية التى أثارتها مرج‬ ‫فاطلافات‬

‫الترد‬ ‫من‬ ‫على عهدهم‬ ‫وارج‬ ‫والح‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسين‬ ‫مقتل‬ ‫يستثيرهم‬ ‫‪ ،‬والشيحة‬ ‫واطين‬

‫اللّه ابن‬ ‫وعبد‬ ‫المختار‬ ‫مثل‬ ‫الطموحة‬ ‫القوية‬ ‫والشخصيات‬ ‫‪،‬‬ ‫والانتقاض‬

‫وهياج الثائرين‪.‬‬ ‫السا!يق‬ ‫تحاول أن تستفيد من سخط‬ ‫الزبير‬

‫كثير‬ ‫على أرضها‬ ‫الفتن ‪ ،‬دارت‬ ‫هده‬ ‫اجمزيرة م!مرحا لكثير من‬ ‫وكانت‬

‫البالغة تفرق‬ ‫الفتوق‬ ‫هذه‬ ‫مواجهة‬ ‫فى‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫أفاد‬ ‫وانما‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقائع‬ ‫من‬

‫الذين تحركوا للكوفة واتعدوا‬ ‫‪ .‬فالشي!‪4‬‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‬ ‫ضومه‬


‫لم‬ ‫م للمطالبة بدم الحسيق‬ ‫‪684‬‬ ‫ص‬ ‫‪65‬‬ ‫بالنخيلة سنة‬ ‫للاجتماع‬
‫لهم مع‬ ‫أن كان‬ ‫بالنخيلة ‪ ،‬بحد‬ ‫مع المختار " فعسكروا‬ ‫وفاق‬ ‫يكونوا ع!‬

‫المختار‬ ‫عنهم "الودخل‬ ‫بتثبيطهالناس‬ ‫طويل‬ ‫الثقفى خطب‬ ‫عبيد‬ ‫برا‬ ‫المختار‬

‫بن عرد‬ ‫هع سليمان‬ ‫لمشيعة ووجوهها‬ ‫رءوس‬ ‫اموفهَ ‪ ،‬وقد اجتمعت‬
‫اليه طائفة تعظمه‬ ‫انشعبت‬ ‫حتى‬ ‫مازال بالشيعة‬ ‫به ‪..‬‬ ‫يعدلون‬ ‫فليس‬

‫الهّ‬ ‫أثقل خلق‬ ‫فسليمان‬ ‫بن صرد‬ ‫مع سليمان‬ ‫الشيعة‬ ‫وتجيبه أمره ‪ ،‬وعظم‬

‫ينظر‬ ‫حتى‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫لايريد‬ ‫ومو‬ ‫الطائفتيق‬ ‫المختار أقل‬ ‫على المختار ‪ . .‬وطائفة‬

‫صرد‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫فلما هزم‬ ‫" ‪)81( .‬‬ ‫صرد‬ ‫بن‬ ‫اليه أمر سليمان‬ ‫الى ما يصير‬

‫هـجييي‬ ‫لا يثفون‬ ‫القديير‬ ‫الجيل‬ ‫من‬ ‫البرب‬ ‫الشميعة‬ ‫كان‬ ‫المختار بحركته‬ ‫وظهر‬

‫تسب‬ ‫الشميعة‬ ‫" وكانت‬ ‫أمامه الا المتعقتبون‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫جانبا‬ ‫اعترلوه‬
‫‪ht‬‬ ‫والموالى‬

‫‪tp‬‬ ‫الذين‬ ‫الحوارج‬ ‫الزبير‬ ‫ال!ه بن‬ ‫عبد‬ ‫" فارق‬ ‫كذلك‬ ‫(‪)82‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المختار وتعيبه‬
‫‪://‬‬
‫ثم‬ ‫‪al‬‬ ‫الى البصرة‬ ‫‪ ،‬فصاروا‬ ‫نمير السكونى‬ ‫بن‬ ‫حصين‬ ‫فظ تلوا معه‬ ‫عليه‬ ‫قدموا‬
‫‪-m‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫البحر المتوسط ص‬ ‫الشرقى من‬ ‫الحوض‬ ‫فى‬ ‫والاسلام‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫(‪ )08‬دكتور فروخ‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫رواية ابى مخنف‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ )8‬الطبرى ‪-‬‬ ‫الأ‬

‫‪71‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪h.‬‬


‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪325‬‬ ‫ص‬ ‫بدوى‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫(‪ )82‬فلهورْن ‪ :‬اطوارج والشيعة ‪-‬‬
‫‪co‬‬
‫‪95‬‬
‫‪m‬‬
‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫اصطدم‬ ‫كما‬ ‫(‪)83‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لما‬ ‫أحزابا‬ ‫فصمارت‬ ‫كلمتي م‬ ‫افترةت‬

‫المختار والشيعة‪.‬‬ ‫العراق وقاتل‬ ‫بالخوارج فى‬

‫لأول مرة‬ ‫خرجوا‬ ‫الشيية‪-‬دحو‬ ‫‪.‬‬ ‫الت! عاونت‬ ‫القيمصية !ى‬ ‫وكانت‬
‫بن ؟ت‬ ‫الفرات ورمها زفر‬ ‫من شاطىء‬ ‫الى قرقيسياء‬ ‫قآنتهوا‬ ‫((‬ ‫اص‬ ‫سنة‬

‫عين الوردة )‪،‬‬ ‫الى‬ ‫ليسبقوا‬ ‫من قرقيسياء‬ ‫اليهم الانزال وساروا‬ ‫الكلابى فآخرج‬

‫بالتوجه الى عين‬ ‫نصحه‬ ‫نلما رفَض‬ ‫أن يتعاونا‬ ‫زفير على سليمان‬ ‫عرض‬ ‫وقد‬

‫‪' ;f‬‬ ‫والماء ‪zzuij‬‬ ‫الرستاق‬ ‫ويكون‬ ‫ظهوركم‬ ‫المدينة فى‬ ‫فاجعلير!‬ ‫‪" :‬‬ ‫الوردة‬

‫الى‬ ‫زياد‬ ‫إلن‬ ‫اللّه‬ ‫عبيد‬ ‫مروأن‬ ‫ووجه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬وهى‬ ‫أيد‪:‬ى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ويروى‬ ‫النزاع‬ ‫مزقها‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫الى العراق‬ ‫يعبر‬ ‫لكى‬ ‫الجزيرة‬

‫كان‬ ‫وبيدما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫يغلب‬ ‫البلاد التى‬ ‫لة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫اللّه‬ ‫عبيد‬ ‫وعد‬ ‫مروان‬

‫الكوفة بقيادة‬ ‫مقتلة شيعة‬ ‫على الفرات كانت‬ ‫منبج‬ ‫جسر‬ ‫عند‬ ‫لا يزال‬

‫مع سديمان‬ ‫عند عين وردة على يد الحصين بن نمير ‪ ،‬وكان‬ ‫سليمالىْ بن عرد‬

‫ال!ه‬ ‫عبد‬ ‫اضطر‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫وبجيلة‬ ‫بمر‬ ‫و‬ ‫زر‬ ‫والأ‬ ‫فزارة‬ ‫من‬ ‫آخرون‬ ‫أربعة‬ ‫رؤلصاء‬

‫ئعوا من‬ ‫مين قيس‬ ‫معه‬ ‫ومن‬ ‫بن اطارث‬ ‫بقتالى زفر‬ ‫عند ذلك‬ ‫أا! يشتغل‬

‫المعتاد الى الموصل‬ ‫الجيوش‬ ‫طريق‬ ‫فى‬ ‫سائرا‬ ‫تقدم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫سئة‬

‫الذلى كان‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫المتمردين على الدولة وذلك‬ ‫من‬ ‫العراق‬ ‫ليستخلص‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫أمير الموصصل‬ ‫‪ ،‬وانحاز‬ ‫الكوفة‬ ‫على‬ ‫استولى‬ ‫قد‬ ‫المختار الثففى‬ ‫فيه‬

‫الهختار الى تكريت‪.‬‬

‫الثقف!‬ ‫بن أبى عبيد‬ ‫المختار‬ ‫‪ 685‬م استطاع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 66‬ص‬ ‫سنة‬ ‫وفى‬
‫للحسين‪،‬‬ ‫بالتأر‬ ‫الاَخر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪rte‬‬ ‫وينادى‬ ‫الكوفة‬ ‫على‬ ‫الزبير‬ ‫ابن‬ ‫عامل‬ ‫يطرد‬ ‫أن‬

‫قتال‬ ‫اليه المختار (مد‬ ‫وجهه‬ ‫الذى‬ ‫الأول‬ ‫الجيش‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫االله‬ ‫عبيد‬ ‫وهزم‬

‫جيش‬ ‫اْمام‬ ‫أن هزم‬ ‫لم يلبث‬ ‫اللّه‬ ‫عبيد‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫ص‬ ‫‪66‬‬ ‫فى أوا‪-‬ر سنة‬ ‫عنيف‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ 67‬ص‬ ‫ثان يقوده ابراهيم بن الاشتر فى موقعة خارْر فى أوائل سنة‬

‫سرحا‬ ‫الجزيرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫الاشتر‬ ‫ابن‬ ‫بانضمام‬ ‫كثيرا‬ ‫المختار‬ ‫استفاد‬

‫حائب‬ ‫القسمية‬ ‫‪ ،‬وظاِهريئ‬ ‫القائد الأموى‬ ‫فيها‬ ‫قضل‬ ‫الموقعة الهامة التى‬ ‫لهذه‬

‫هذه الصركة دامضينا‬ ‫الطبرى عن أحد شهود‬ ‫ويروى‬ ‫‪".‬‬ ‫!!ية‬


‫معه من أهل‬ ‫بن زياد ومن‬ ‫اللّه‬ ‫نريد عبيد‬ ‫مع ابراهيم بن الأشتر ونحن‬
‫‪ht‬‬ ‫أهـل‬ ‫أن يدخل‬ ‫نلقاه قهل‬ ‫نريد أن‬ ‫لا ننثنى‬ ‫مسرعين‬ ‫‪ ،‬فخرجنا‬ ‫الشام‬
‫‪tp‬‬
‫أرض‪:‬‬
‫أهل العراق سبقا ب!يدا وأوغلنا فى ‪//a‬‬ ‫الى تخوم‬ ‫‪ .‬فمبقناه‬ ‫العراق‬

‫قرية‬ ‫‪l-m‬‬ ‫الى جانب‬ ‫‪-‬‬ ‫بخازر‬ ‫فلقيناه‬ ‫السير‬ ‫اليه وأسرعنا‬ ‫فتعجلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الموصل‬

‫مدينة الموصل خمسة فراسخ ‪ak‬‬


‫‪ ..‬وأرسل‬ ‫لها بارييثا بينها وبيق‬ ‫يقال‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪ 4 -‬ص ‪co . 96‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ، 55‬ابن‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫‪ )8‬الطبرى ‪-‬‬ ‫(كا‬

‫‪m‬‬
‫انى معك ‪. .‬‬ ‫ابن الأشتر ‪:‬‬ ‫الى‬ ‫‪-‬‬ ‫القائد القيسى‬ ‫‪-‬‬ ‫!ورا‬
‫وآل مروان يوورذ !لب‬ ‫لمروان‬ ‫فهم أهل خلاف‬ ‫مملها باجمزيرة‬ ‫وكانت قيس‬
‫الحباب على ميمنة ابن زياد وفى‬ ‫وكاللا عمير بن‬ ‫ابن بعدل‬ ‫وص!احبهم‬

‫يالمضر يالنزار " ‪.‬‬ ‫يالثارات قريش‬ ‫‪ ،‬فصاح‬ ‫راهط‬ ‫يوم مرج‬ ‫من‬ ‫نفسه‬

‫جديد‬ ‫من‬ ‫رأسها‬ ‫قيس‬ ‫بن نمير ‪ ،‬ورفعت‬ ‫الحصيق‬ ‫كما قتل‬ ‫اللة‬ ‫عبيد‬ ‫وقتل‬

‫قادتهم‬ ‫الاموييق‬ ‫جيش‬ ‫الذين كانوا فى‬ ‫القيسية‬ ‫‪ ،‬وخذل‬ ‫قرقيسيا‬ ‫فى‬

‫الملك برن مروان‬ ‫عبد‬ ‫حط‬ ‫ابن الأش‪-‬تر " وَثان من حسن‬ ‫جيش‬ ‫الى‬ ‫فانضموا‬

‫الشيعة‬ ‫قد ضايقه‬ ‫أميرا لا!خيه ءلى الراق‬ ‫برن الزبير وكان‬ ‫أن مصعب‬

‫فى‬ ‫الثصروع‬ ‫يفكر فى‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫امارته نفسها‬ ‫فى‬ ‫واطوارج‬

‫العراق ‪. ،‬‬ ‫خارج‬ ‫حرب‬

‫التى كان‬ ‫العراق‬ ‫الملك اخضاع‬ ‫عبد‬ ‫أن يستطيع‬ ‫قبل‬ ‫زمان‬ ‫ومضى‬

‫الملك مشكلات‬ ‫عبد‬ ‫الاستقلال ‪ ،‬فشغلت‬ ‫بعض‬ ‫مستقلا‬ ‫مصعب‬ ‫يحكمها‬

‫الروم‬ ‫تعرك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫أجنادين‬ ‫فى‬ ‫هزمه‬ ‫الجذامى الذى‬ ‫ناتل بن قيس‬

‫فى‬ ‫سار‬ ‫مروان‬ ‫الملك بن‬ ‫أن ءبد‬ ‫المسحودى‬ ‫يروى‬ ‫‪.‬‬ ‫وتأليبهم الجراجمة‬

‫من‬ ‫ما يكون‬ ‫ينتظر‬ ‫قنسرين‬ ‫أعمال‬ ‫بطِنان من‬ ‫فنزل‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫جيوش‬
‫جيشه‬ ‫‪ ،‬كمأ أتاه نبأ هزيمة‬ ‫جيشه‬ ‫مقتله وهزيمة‬ ‫ابن زياد فأتاه خبر‬

‫قبل‬ ‫لين قييميى فلسطعن‪-‬ءن‬ ‫ناتل‬ ‫دخول‬ ‫‪ ،‬وخبر‬ ‫بالمدينة‬ ‫الزبير‬ ‫ابن‬ ‫أمام‬

‫مسير‬ ‫‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫المدينه الى الشام‬ ‫الزبير من‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫الزبير ‪ ،‬ومسير‬ ‫ابن‬

‫وأن عبيدها وأوبالفها‬ ‫دمشق‬ ‫الممميصة ‪ ،‬كما جاءه خبر‬ ‫ملذيهرا و!ونرريى‬

‫أغارت‬ ‫الاعراب‬ ‫خيل‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبل‬ ‫ونزلوا‬ ‫أهلها‬ ‫على‬ ‫خرجوا‬ ‫قد‬ ‫ودعارما‬

‫عليه‬ ‫خرج‬ ‫بن العاص‬ ‫بن سعيد‬ ‫والبقاع ‪ ،‬ثم ان عر‬ ‫وبحلبك‬ ‫على ح!ص‬

‫شديد‬ ‫قحط*‬ ‫بن الحكم كما !دث‬ ‫بالحلافة بعد مروان‬ ‫الموعود‬ ‫هو‬ ‫اذ كان‬

‫اليه من‬ ‫مما تتى‬ ‫ذلك‬ ‫" " وغير‬ ‫الغزو‬ ‫على‬ ‫شدته‬ ‫من‬ ‫! لم يقدروا‬ ‫بالشام‬

‫ولا أحسن‬ ‫ضحكا‬ ‫ليلة قبلها أشد‬ ‫*فى‬ ‫أثلك‬ ‫عبد‬ ‫ير‬ ‫المختلفة ‪ ،‬فلم‬ ‫المفظعات‬

‫تجلدا‬ ‫الليلة ‪-‬‬ ‫تلك‬ ‫منه فى‬ ‫لسانا ولا اْثبت جنانا‬ ‫ولا أبسط‬ ‫وجها‬

‫الى ملك‬ ‫بئموال و‪/‬هدايا‬ ‫اظهدار الفش!ل وبعث‬ ‫‪ .‬فترك‬ ‫للمدوك‬ ‫وسياسة‬

‫ابرن الزبير‬ ‫وبها ناتل على جيش‬ ‫الى فدسطين‬ ‫‪ ،‬وسار‬ ‫وطدف‬ ‫فمضده‬ ‫الام‬

‫‪ht‬‬ ‫خبر‬ ‫ونما‬ ‫‪.‬‬ ‫الباقون‬ ‫وانهزم‬ ‫أصحابه‬ ‫وعامة‬ ‫ناتل‬ ‫فقتل‬ ‫باْجنادين‬ ‫فالتقوا‬

‫مصعب وهو فى الطريق فولى راجعا المدينة‪tp.‬‬


‫الى‬ ‫قتله وهزيمة الجيش‬ ‫الى‬
‫فنزل‪:‬‬
‫دمشق فنزلها ‪ .‬وسار ا(راهيم بن الاشصتر ‪//a‬‬ ‫عبد‬ ‫ورجع‬
‫‪l-m‬‬ ‫الملك الى‬

‫‪ak‬‬
‫الوقائع فى أوقات‬ ‫بالكوفة " ‪ .‬وقد تكون هذه‬ ‫نصيبين ثم لحق‬ ‫المختار‬

‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على أية حال‬ ‫الحدوث‬ ‫متقاربة‬ ‫لكنها‬ ‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫لا فى‬ ‫متتابعة‬
‫‪b‬‬
‫وابن ‪ e‬الأشتر على يد‬
‫‪h.‬‬ ‫وجاء الخلاص لعبد الملك بن هروان من‬
‫المختار‬

‫‪co‬‬
‫‪61‬‬
‫‪m‬‬
‫خيه‬ ‫‪I‬‬ ‫ا! البههـة من !‪:‬ل‬ ‫وأ‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫هو مصمب‬ ‫الملك‬ ‫اَخر لعبد‬ ‫خصم‬
‫أعداء المعتاد‬ ‫حرضه‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫اك‬ ‫وقتلى‬ ‫انحوارج‬ ‫ضد‬ ‫تعارب‬ ‫جيوشه‬ ‫وكانت‬

‫وقعة المل!ار‬ ‫المختار فى‬ ‫فهزم‬ ‫جيشا‬ ‫الكوفة على المختار فسير‬ ‫الهاربون من‬

‫الأمنار‬ ‫المهلب من‬ ‫المختار فيها ‪ .‬ثم زحف‬ ‫فهزم‬ ‫ص‬ ‫‪67‬‬ ‫سنة‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬

‫وابراهيم‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫‪-‬‬ ‫حروراء‬ ‫فى‬ ‫أيضا‬ ‫المختار وأصحابه‬ ‫الى الكوفة فهزم‬

‫دار امارته فى‬ ‫المختار فى‬ ‫مقتل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الموصل‬ ‫فى‬ ‫باق‬ ‫ابن الأشتر‬

‫رمضان سنة ‪ 67‬ص ‪ -‬ابريل سنة ‪ 687‬م ‪.‬‬

‫‪ ،‬ويقبرل‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫العراق يقتتلون ويفنى‬ ‫عبد الملك أهل‬ ‫لقد ترك‬

‫الملك لقتال هصعب‬ ‫عبد‬ ‫خروج‬ ‫‪ :‬ان أول‬ ‫النصيبى‬ ‫والياس‬ ‫الرواة العرب‬

‫عملياف‬ ‫أدار‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة !‪!6-.7 . 'IM‬‬ ‫كان فى صيف‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬
‫فكان !سمكرا فى باجمبرا عند‬ ‫هصعب‬ ‫اما‬ ‫‪،‬‬ ‫اطربية فى بطنان حبيب‬
‫بملى االطريق الكبير‬ ‫حمود‬ ‫ثغرا ونقطة‬ ‫المعسمكرين كان‬ ‫من‬ ‫" وكل‬ ‫تكريت‬

‫‪8‬لنطقة بين الع!؟ين غير‬ ‫الجزيرة لكانت‬ ‫‪ .‬أما أرض‬ ‫والمراق‬ ‫بين الشام‬

‫على‬ ‫أن قبائل قيس‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫يد ص!عب‬ ‫فى‬ ‫الى أن تكون‬ ‫أقرب‬ ‫أنها كانت‬

‫فى سنوات‬ ‫سجالا‬ ‫اطرب‬ ‫" ‪ .‬ودارت‬ ‫مصعب‬ ‫الى جانب‬ ‫أيضا‬ ‫الفرات كانت‬

‫بعد مقتل‬ ‫ابن الاشتر‬ ‫جهود‬ ‫على الافادة من‬ ‫مصعب‬ ‫حرص‬ ‫متتابعة ‪ ،‬وقد‬

‫غلب‬ ‫وها‬ ‫اطيل‬ ‫وأعنه‬ ‫" بالشام‬ ‫يعده‬ ‫‪ :‬الأول‬ ‫مروان‬ ‫فعل‬ ‫المختار ‪ .‬وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫بالعراق‬ ‫يعده‬ ‫‪ ، ،‬والثانى‬ ‫الزبير سلطان‬ ‫لأهلى‪،‬‬ ‫ما د(م‬ ‫المغرب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫عليه‬

‫ولا رؤساء‬ ‫زياد‬ ‫عبيد‪ .‬الله بن‬ ‫أصضت‬ ‫لو لم أكن‬ ‫"‬ ‫موقفه‬ ‫الأشتير‬ ‫ابن‬ ‫وقرر‬

‫مصرى‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫أختار‬ ‫أن‬ ‫لا أحب‬ ‫انى‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫تيعت‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬

‫اليه بالطاعة‪.‬‬ ‫وأقبل‬ ‫الى مصعب‬ ‫‪ .‬فكتب‬ ‫عشيرة‬ ‫ولا على عشيرتى‬ ‫مصرا‬

‫المهلب‬ ‫نزل‬ ‫التى‬ ‫السنة‬ ‫وهى‬ ‫الى عمله‬ ‫المهلب‬ ‫اقباله بحث‬ ‫مصئعبا‬ ‫بلغ‬ ‫فلما‬

‫والجزيرة‬ ‫على الموصل‬ ‫صفرة‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫المهلب‬ ‫‪ .‬اذ وجه‬ ‫)‬ ‫‪e‬‬ ‫( ‪67‬‬ ‫على العراق‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بال! وفة‬ ‫وأقام‬ ‫وأرمينية‬ ‫وأذربيجان‬

‫وولة هجمات‬ ‫عن ظهره‬ ‫بن مروان أن يخفف‬ ‫الملك‬ ‫وقد حاول عبد‬
‫حربهم‬ ‫على أن ينهى‬ ‫بالجزيرة وعول‬ ‫العمليات اطربية‬ ‫ميدان‬ ‫فى‬ ‫القيسية‬

‫زفز‬ ‫لانهاء مقاومة‬ ‫قرقشمياء‬ ‫منغزو‬ ‫لا بد‬ ‫الزبير ‪ ،‬فكاق‬ ‫بن‬ ‫لمصعب‬ ‫ليتفرغ‬

‫‪ ،‬كما كان لاب ‪ht‬‬ ‫حمث !فلجيإب‬ ‫الن الحارث " فأمخىش‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪//a‬‬
‫الثقفيي‪،‬‬ ‫يدافع عنها بقية أتباع‬
‫المختار‬ ‫حيثْكاني‬ ‫نصيب!‬ ‫من التغلب‬ ‫جملي‬

‫زفر بن‬ ‫سنة ‪ 196‬م ‪ ،‬ه ‪ 2‬ص ‪ ،‬فاستستغ‪l-m‬‬ ‫ضيف‬ ‫‪1‬‬ ‫وقد انجز‬ ‫الكثير‬

‫فى حروبه‪.‬‬ ‫‪a‬‬ ‫الحارث بعد حصاس طويل والحق ابنه الهذيل بعبد الملك ‪kt‬‬
‫‪a‬‬
‫وجمضعب‪ b‬بعد أن مفى‬
‫‪eh‬‬ ‫أخر الأمر بين عبد‬ ‫إحاسم‬
‫الملك‬ ‫وجاء الصدام‬ ‫ا‬

‫فى دير ‪.c‬‬


‫جماِثبيق بيق مسكن‪-‬‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫شطرْ‬ ‫من الصيف‬ ‫المعركة‬ ‫كلبير‬
‫‪om‬‬
‫‪-‬‬ ‫باجميرا‬ ‫معاوية من قبل ‪ -‬وبين‬ ‫ومعسكر‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫كان معسكر‬ ‫حيث‬
‫سنة‬ ‫القتال الى أن قتل‬ ‫فى‬ ‫مصعب‬ ‫‪ .‬واستمات‬ ‫مصعب‬ ‫معسكر‬ ‫كان‬ ‫حيث‬

‫الكوفة‪.‬‬ ‫فى النخيلة قرب‬ ‫عبد الملك بجيشه‬ ‫‪ lO‬م ‪ ،‬وعسكر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7 N‬ص‬
‫العراق والمصريين‪.‬‬ ‫أعمال‬ ‫العراق الى بيعته فبايعوه ‪ ،‬وفرق‬ ‫أهل‬ ‫ودعا‬

‫الثورات‬ ‫أكلت‬ ‫وقد‬ ‫الصراع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫على عصاله‬ ‫والكوفة والبصرة‬

‫ابن زياد‬ ‫منها "فكفاه‬ ‫القليل‬ ‫الا لمواجهة‬ ‫الأمويون‬ ‫فلم يحتج‬ ‫بعضها‬ ‫المتعارضة‬

‫اطوارج‪،‬‬ ‫الزبير أمر‬ ‫بن‬ ‫قائد‬ ‫المهلب‬ ‫‪ ،‬وكفاه‬ ‫(الشيعة)‬ ‫التوابين‬ ‫شر‬ ‫‪-‬‬ ‫قائده‬

‫‪ ،‬ويروى‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫فواجهه‬ ‫وحده‬ ‫مصعب‬ ‫المختار ‪ ،‬وبقى‬ ‫خطر‬ ‫وكفاه مصعب‬

‫‪ :‬انى رأيت‬ ‫الحاضرين‬ ‫له أحد‬ ‫قال‬ ‫مصعب‬ ‫برأس‬ ‫أتى‬ ‫الملك حيق‬ ‫أن عبد‬

‫أمام‬ ‫زياد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ورأس‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫أمام عبيد‬ ‫اطسين‬ ‫رأس‬ ‫القلعة‬ ‫بهذه‬

‫أمام أمير المؤمنين‪-‬‬ ‫مصعب‬ ‫‪ ،‬ورأس‬ ‫المختار أمام مصعب‬ ‫أس‬ ‫المختار ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)84‬‬ ‫القلعة‬ ‫بدك‬ ‫الملك وأمر‬ ‫عبد‬ ‫فتشاءم‬

‫‪:‬‬ ‫ارج‬ ‫نحو‬ ‫ا‬

‫فانضم‬ ‫وفاة يزيد بن معاوية‬ ‫أمور العراق بعد‬ ‫اضطربت‬


‫بين الزبير‬ ‫ولى المدينة مصعب‬ ‫‪ .‬وحيق‬ ‫الى اطوارج‬ ‫البصرة‬ ‫أهل‬ ‫كثير من‬

‫لحربهم‪،‬‬ ‫القائد الجدير بقتالهم فأشخصه‬ ‫هو‬ ‫أدرك أن المهلب ابن أبى صفرة‬

‫عين المهلب شجاعته‬ ‫‪ .‬وعوفت‬ ‫الموصل‬ ‫وولى ابراهيم بن الأشتر مكانه فى‬

‫ذا مكيدة‬ ‫عينة أيام معاوية كما كان‬ ‫فى‬ ‫أصيب‬ ‫الثفور فقد كان‬ ‫ا‬ ‫حرب‬ ‫فى‬

‫وم!‪!---‬جي‪-‬‬ ‫الزبير بايع المهب‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫مقت!‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫الحرب‬ ‫فى‬

‫مروان‬ ‫بنَصر بن‬ ‫ان‬ ‫يشَاخ!‪!--‬بر‪-‬‬ ‫أغيبهع‬ ‫اذ بها‬ ‫الملك بين مروان‬ ‫عبد‬ ‫البصرة‬

‫يد المهلب فى‬ ‫م لم يطلق‬ ‫‪ 72‬هـ‪196---‬‬ ‫‪1‬حْوه على آلعراق سنة‬ ‫الذى وس‬

‫أهل‬ ‫بتجنيد‬ ‫‪ ،‬قاح‬ ‫الحجاج‬ ‫وولى‬ ‫عامين‬ ‫بعد‬ ‫توفى‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫أطوارج‬ ‫كفاح‬

‫افي‬ ‫الستير‬ ‫على‬ ‫وأجبرهم‬ ‫الديبرا!‬ ‫وجيرائد‬ ‫الجصر‬ ‫عرفاء‬ ‫( عىْ طريق‬ ‫»‬ ‫العراق‬

‫الوقت‬ ‫‪ ". )،‬وفى‬ ‫الثغوَر والمغَازى‬ ‫كجرب‬ ‫الخوارج‬ ‫جرب‬ ‫المهيمَ! اذ اعتبر‬

‫اتمثصرق ‪ ،‬قام خوارج‬ ‫فى‬ ‫الأزآقة‬ ‫على اطوارج‬ ‫التغلب‬ ‫قد تم فيه‬ ‫الذلى لم يكن‬

‫‪ht‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اليعقوبى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪013 :‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫ص‬ ‫الذمب‬ ‫(‪ )84‬المسعودى ‪ :‬مروج‬
‫‪tp‬‬ ‫‪6V‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأئير‬ ‫غابىط ‪ ،‬ابن‬ ‫وما بعدها رواية ابى مخنف‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ V‬ص‬ ‫الطبرى ص‬

‫‪:‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪181‬‬ ‫ص‬ ‫ريدة‬ ‫أبى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحربية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فلهوزن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومابحدها‬

‫ماجد‬
‫‪-m‬‬
‫ومابحدما ‪ ،‬دكتور‬ ‫!‪18‬‬ ‫ص‬ ‫بدوى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫والشيحة‬ ‫‪ ،‬اطوارج‬ ‫‪391‬‬
‫‪ak‬‬
‫اطربوطلى ‪ :‬تاريخ‬
‫‪ta‬‬ ‫ء دكتور‬ ‫‪128 :‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫السياسى للدولة العربية ‪-‬‬ ‫التاريخ‬

‫ترجمة‬ ‫العام ‪-‬‬ ‫‪be‬‬


‫العرب‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫‪ ،‬سديو‬ ‫‪157 :‬‬ ‫‪127‬‬ ‫الهكم الأمولى ص‬ ‫فى طل‬ ‫العراق‬

‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Isl.‬‬ ‫‪Peop.‬‬ ‫‪pp. -Brockelmann‬‬
‫‪08:78 ، % V‬‬ ‫!‪- 16‬‬ ‫زعبتر ص‬
‫‪co‬‬
‫‪TV‬‬
‫‪m‬‬
‫الى بئى‬ ‫يخرب العراق يهانِ!يئتميي‬ ‫‪ 76‬هـيى‬ ‫فى أول سنة‬ ‫آخرون‬
‫طيضحىلفم!تفة!ثيقنى‬ ‫الأهـلى‬ ‫‪-‬مواطنهغ‬ ‫نخس‬ ‫شميبان بن إكر ‪-‬وكاحؤقلى‬

‫ف!س!صقصرخه!صص‬ ‫لادلة اليهدفة ‪-‬واليمت‪-‬و!الووا‪-‬لان‬ ‫للفرات فى‬

‫‪.‬‬ ‫يرة‬ ‫اجمزٍ‬

‫الصفرية‬ ‫الخوارج‬ ‫مين‬ ‫مصر!‬ ‫بن‬ ‫صاِلح‬ ‫طهر‬ ‫ا‬ ‫نواحى‬ ‫وفى‬

‫تميميا ‪ ،‬بينما‬ ‫وكان‬ ‫وماردين‬ ‫دأرا بين نصيبين‬ ‫فى‬ ‫يعيش‬ ‫كان‬ ‫ناسك‬ ‫وهو‬

‫من‬ ‫انجصلدجلة‬ ‫حا‬ ‫كان غالبية ‪--‬احص! الذحح!ديييهنون‪-‬ءهنافي‪-‬طد‬


‫الأنصار‬ ‫يدعو ويجتذب‬ ‫صالح‬ ‫بنى ربيعة من بنى شيبان بن بكر وقد ظل‬
‫الموصل والجزيرة ومعه‬ ‫بدارا وأرض‬ ‫خرج‬ ‫‪ 76‬ص‬ ‫طويلة ‪ ،‬وفى سنة‬ ‫فترةَ‬

‫أمير الجزيرة فاستخف‬ ‫وهو‬ ‫بن مروان‬ ‫وبلغ مخرجهبم محمد‬ ‫"‪1‬‬ ‫من ربيعة‬ ‫رجال‬
‫ذمْ ناب!اريتة‪!-3‬ت‬ ‫قيسى‬ ‫الفت‬ ‫من‬ ‫حملة‬ ‫اليهع‬ ‫وبعث‬ ‫) ‪.‬‬ ‫«‬ ‫بأمرهبم‬

‫‪،‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫فقطعوا أرض‬ ‫وأصحابه‬ ‫صالح‬ ‫خرج‬ ‫قتال عنيف‬ ‫آليهيم ‪ " ،‬وبعد‬

‫قطعوا‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ومضوا‬ ‫قطحوها‬ ‫فيها حتى‬ ‫فساروا‬ ‫الموصل‬ ‫أرض‬ ‫دخلوا‬ ‫لُم‬

‫بنن عميرة‬ ‫اطارث‬ ‫بقيادة‬ ‫اليهم جيشا‬ ‫وجه‬ ‫الحجاج‬ ‫ذلك‬ ‫بلغ‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫الدسميهرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جوخى‬ ‫بينها وبين أرض‬ ‫الموضسل على تخوم‬ ‫مبن أرض‬ ‫فالتقوا عند إيديح‬
‫صالح‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫اطوارج‬ ‫غير صالح‬ ‫فى‬ ‫المعركة‬ ‫وانّتهت‬

‫سعة‬ ‫وبايع اطوارج ‪-‬يش!صحلىبن يزيد بن نعيم ‪ ،‬وكان بفضل‬


‫اْرسلها الحجاج ‪ ،‬واختار‬ ‫فه!!كثيرة‬ ‫كثير الظهور والاختفاء‬ ‫فرسانه‬

‫سرح‬ ‫‪-‬‬ ‫الى شمالها‬ ‫على النهروان والجبال التى تقع‬ ‫جوخى‬ ‫لجولاته أرض‬

‫ليه‬ ‫قلاد اذتديجاِن اجمبلمة ققاطر‬ ‫فى‬ ‫حمصبخ!جمح!حكهييلة‬


‫من سنة ‪ 77‬هـنحو‬ ‫الثانى‬ ‫ض وقد تقدم فى النصف‬ ‫خلق‬ ‫اثنائها‬ ‫قى‬
‫‪،‬‬ ‫شنعاء‬ ‫هزيمة‬ ‫جيوشها‬ ‫وهزم‬ ‫حاسم!كل‪-‬حلىلكورفة‬ ‫هجوما‬ ‫يحاول‬ ‫الجنوب‬

‫شهبيبا‬ ‫يطردوا‬ ‫أن‬ ‫فامىمَتطأع هؤلاء‬ ‫بالشام‬ ‫الى الاستنجاد‬ ‫اطجاج‬ ‫واضطر‬

‫فى نهو دجيل‬ ‫غرق‬ ‫الشام يطارده حتى‬ ‫جيش‬ ‫‪ ،‬وظل‬ ‫جوخى‬ ‫ألى أرض‬
‫لم تحد جماعته‬ ‫شبيب‬ ‫"‪ IIN‬م ‪ .‬وبعد موت‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪77‬‬ ‫الاهواز سنة‬ ‫فى‬
‫بين‬ ‫الموصل‬ ‫نواحي‬ ‫قوية فى‬ ‫انحوارج ظلت‬ ‫حركات‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ي!ات أهمية‬

‫العصر‬ ‫كلوراق انحوارج فى‬ ‫اَل بكر ‪ ،‬وتكاد جميع‬ ‫وسائر‬ ‫شيبان‬ ‫بنى‬

‫بكر ‪ ،‬وقد تعوات‬ ‫من الموصل ومن س‬ ‫خرجت‬ ‫قلى‬ ‫أن تكون‬ ‫الأموى المتآخر‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫جمماهببر كبببرة ‪)85( .‬‬ ‫أمرها الى ثورة شاهلة‬ ‫آخر‬ ‫في‬
‫‪://‬‬
‫‪163‬‬ ‫‪ 4‬ص‪al‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 217‬وما بحدها رواية ابى مخنف‬ ‫‪ V‬ص‬ ‫(‪ )85‬الطبرى ص‬
‫‪-m‬‬ ‫ابنْالأثير‬

‫‪،2-221‬‬
‫‪ak‬‬
‫ص‬ ‫ريدة‬ ‫ابى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫الحربية ‪-‬‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫‪ ،‬فلهوزن‬ ‫بعدما‬ ‫وما‬

‫‪ :‬تاريخ‬ ‫الحربوطلى‬
‫‪ta‬‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪013‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪011‬‬ ‫ص‬ ‫بدوى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫والشيحة‬ ‫الحوارج‬

‫الحربية‬ ‫للدولة‬ ‫‪be‬‬


‫السيماسى‬ ‫التاريخ‬ ‫ماجد‬ ‫‪ ،‬د!ور‬ ‫‪- 102‬‬ ‫الحكم الأموى ص‬ ‫فى ظل‬ ‫العراق‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪: Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.Brockelmann‬‬
‫‪Isl.‬‬ ‫‪Peop. p 88.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬

‫‪m‬‬
‫‪64‬‬
‫خروج ابن الأشعث‪:‬‬

‫بن الأشعث من سلالة‬ ‫الرحمن بن محمد‬ ‫عبد‬ ‫أوفد الحجاج‬


‫على‬ ‫الثائرين‬ ‫من‬ ‫لارلمن الزبير وكان‬ ‫الموصل‬ ‫وابوه والى‬ ‫كندة‬ ‫ملوك‬

‫والعدة سمى‬ ‫تام الأهبة‬ ‫جيش‬ ‫على رأس‬ ‫سجستان‬ ‫الى‬ ‫‪-‬‬ ‫المخنار‬
‫لا يفتح حصنا‬ ‫! وكان‬ ‫منظمة‬ ‫بحرب‬ ‫) ‪ ،‬فقام هناك‬ ‫الطوأويس‬ ‫( بجيش‬

‫المسلمين ‪ ،‬ونظم‬ ‫من‬ ‫حامية‬ ‫قائدا معه‬ ‫فيه‬ ‫عمرانا الا خلف‬ ‫ولا يجاوز‬

‫ووضع‬ ‫العقاب والشعاب‬ ‫الأجناد على‬ ‫المراسلات بالبريد بين البلاد وجعل‬

‫يداه‬ ‫وامتلأت‬ ‫عظيمة‬ ‫أرضا‬ ‫أن حاز‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫مخوف‬ ‫مكان‬ ‫المسالح لكل‬

‫على‬ ‫يتمود جنوده‬ ‫الوغولا فى البلاد حتى‬ ‫الناس عن‬ ‫بالغنائم حبس‬
‫وايثار‬ ‫بالضحف‬ ‫اتهمه‬ ‫الصبر‬ ‫قليل‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫الحجاج‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫أبلاد "‬ ‫ا‬ ‫طبيمة‬

‫العراق ‪،‬‬ ‫من جند‬ ‫معه‬ ‫ومن‬ ‫الى مخالفة ابن الأشعث‬ ‫هذا‬ ‫الموادعة ‪ ،‬فأدى‬

‫لحجاج‬
‫‪11‬‬ ‫لحرب‬ ‫وأقبل‬ ‫) فى سجستان‬ ‫( رتبيل‬ ‫الزنبيل‬ ‫خصمة‬ ‫فوادع‬

‫‪.‬‬ ‫اليه المهلب فى خراسان‬ ‫م ‪ ،‬ولم ينضم‬ ‫‪007‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪81‬‬ ‫سنة‬ ‫بالمراق‬

‫الكوفة سنة ‪ 82‬ص ‪ 107 -‬م‪" ،‬واجتمع أهل‬ ‫واستطاع ابن الأشعث أن يدخل‬
‫بدرر لآلجماجم ‪ ،‬والقراء من‬ ‫والمسدح‬ ‫‪،‬إأهل كثئور‬ ‫اليصرة‬ ‫وأهل‬ ‫ا!فة‬

‫بغضهم‬ ‫عليه‬ ‫وجمعهم‬ ‫الحجاج‬ ‫على حرب‬ ‫جميعا‬ ‫المصرين ‪ ،‬فاجتمعوا‬ ‫أهل‬

‫العطاء اوممهم‬ ‫يأخذ‬ ‫ممن‬ ‫مقاتل‬ ‫مائة الف‬ ‫اذ ذ(ك‬ ‫له ‪ ،‬وهم‬ ‫والكرأهية‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫امداده‬ ‫الحجاج‬ ‫‪ ،‬وجاءت‬ ‫مواليهم‬ ‫من‬ ‫مثلهم‬

‫من‬ ‫الحد من الش!م‬ ‫فببلا!به‬ ‫ال!ريرة‬ ‫ونسية‬ ‫وأرأد إن *ستفيع الى هيت‬
‫بدير قرة تالا ‪ :‬مابهذا‬ ‫‪ ،‬فلما مر‬ ‫الجزيرة‬ ‫رفاغة سر‬ ‫من‬ ‫ويقترب‬ ‫قريب‬

‫‪ .‬وكك‬ ‫"‬ ‫جنبنا‬ ‫الى‬ ‫التمر‬ ‫وعين‬ ‫الفلاليج‬ ‫وأن‬ ‫أممير المؤمنين‬ ‫!ن‬ ‫المنزل بعد‬

‫وهبنه عبد ! ه‬ ‫‪-‬محد‬ ‫مروهـن إخيه‬ ‫بق‬ ‫على ا!د ؟لنى أدسمه عبد اث‬
‫من )هل الضم ‪، ،‬يختل!ءهـإيحعود‬ ‫ج!الشين‬ ‫عمى راس‬ ‫عبد أ!‬ ‫أبق‬

‫الملك ءلى أهل!‬ ‫عبد‬ ‫عرض‬ ‫‪ .‬وتد‬ ‫أيام الروم بئغننم هبئل! إ!رضة‬
‫على أ!ل‬ ‫عليهم أعطياتهم كما تجرى‬ ‫‪ ،‬واْن تجرى‬ ‫الحجاج‬ ‫عزل‬ ‫(\‬ ‫الحراق‬

‫عليه وأليا‬ ‫يكون‬ ‫شاء‬ ‫العراق‬ ‫بلد من‬ ‫أى‬ ‫ابن يلاشعث‬ ‫‪ ،‬وأن ينزل‬ ‫الشام‬

‫‪.‬‬ ‫أمير العراق‬ ‫بن مروان‬ ‫محمد‬ ‫واليا وكان‬ ‫ا"لملك‬ ‫عبد‬ ‫وكان‬ ‫مادام حيا‬

‫‪ht‬‬ ‫طاعته"‬ ‫الله فى‬ ‫ومحمد‪.‬وعبد‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫أمير جماعة‬ ‫والا فالحجاج‬
‫‪tp‬‬
‫‪،‬وأراد‬ ‫‪://‬‬ ‫على عرضه‬ ‫‪،‬ل!ن عبد الملك إصر‬ ‫اطليفة مغبة ذلك‬ ‫وحذر‬ ‫فاغتاظ اطجاج‬
‫‪al‬‬
‫عبدا الك‪.‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫خلع‬ ‫وجددوأ‬ ‫العراق على موقفهم‬ ‫أهل‬ ‫قبوله فأصر‬ ‫)بن الأشحث‬
‫‪ak‬‬
‫معسكرأ‬ ‫‪ta‬‬
‫الذى كان يحتل‬ ‫ابن لأشمث‬ ‫الدائرة على جيش‬ ‫وقد دارت‬
‫‪be‬‬
‫الى ا(جصرة‪،‬ؤم‬ ‫وتراجع‪h‬‬
‫‪.c‬‬
‫الشام ‪،‬‬ ‫أمام جنود‬ ‫الجماجم‬ ‫دير‬ ‫عند‬ ‫حصينا‬

‫‪om‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫(‪ )5‬الحدود الاسلامية ب‬
‫من‬ ‫وفلول‬ ‫كثيرون‬ ‫انحاز اليه جنود‬ ‫حيث‬ ‫غلى نهر الدجيل‬ ‫الى هسكن‬ ‫تحول‬

‫هلاكه‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫الشرق‬ ‫تقهقره نحو‬ ‫وواصل‬ ‫أيضا‬ ‫ناحية ‪ ،‬ولكنه هزم‬ ‫كل‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 85‬ص‬ ‫سنة‬

‫للموالى وحدهمة‬ ‫حركة‬ ‫ابن الأاشمث ليست‬ ‫فلهوزن ان حركة‬ ‫ويرى‬


‫‪ " :‬فقد اشترك‬ ‫كريمر‬ ‫فون‬ ‫يهما يري‬ ‫المختار‬ ‫لثو ة‬ ‫استمرار‬ ‫مجرد‬ ‫وليست‬

‫القدما‪،‬‬ ‫آلمقاتلة‬ ‫ومن‬ ‫البصرة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫كثير من‬ ‫خاص‬ ‫فيها بنوع‬

‫الثورة‬ ‫تأت‬ ‫ولم‬ ‫مؤْايدين‬ ‫من‬ ‫الموالى أكثر‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪..‬‬ ‫و لقراء‬ ‫والموالى‬

‫العراقه‬ ‫الذى كان يؤلةط جيش‬ ‫لطواويس‬


‫‪11‬‬ ‫حيش‬ ‫جانب‬ ‫منهم بل من‬
‫ابى!‬ ‫فى ثورة‬ ‫اشترك‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المسابح يالثغور‬ ‫اليه سائر‬ ‫انضمت‬ ‫والذى‬

‫بل‬ ‫يرالصب‬ ‫ا!ى‬ ‫‪! .‬ه!حدىصصاعاحسش‬ ‫‪. .‬‬ ‫أكابو ‪-‬ايييرب‬ ‫لا؟شمث‬

‫جند‪ -‬العراق‬ ‫ءلى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الم!يق ‪!-‬كىلشم‬ ‫‪-‬صِرامجاحمرب!ن"حمكمص!‬ ‫كمانِت‬

‫‪،‬‬ ‫إلشام‬ ‫مئ!ِأهلي‬ ‫نفسه‬ ‫أن يقنموا باُعطيات قليلة ويحتملوا" فى الوقت‬

‫على‬ ‫القاصية‬ ‫الى المسالح‬ ‫ويرسلون‬ ‫بميدة‬ ‫فى حملات‬ ‫وكاثوا يوجهون‬

‫أهله ‪ 86( ،‬لم‪.‬‬ ‫الثتتآ فى‬ ‫يبقى جند‬ ‫كان‬ ‫حين‬

‫مزيد‬ ‫الى اصطناع‬ ‫العراق وقتاله لحكومة الشام‬ ‫ثورة جيش‬ ‫أدت‬ ‫وقد‬

‫‪ 83‬ص‬ ‫سنة‬ ‫الحجاج مدينة واس!‬ ‫الشام للعراق ‪ ،‬وبنى‬ ‫فى حكم‬ ‫من التشدد‬

‫الأهواز والب!‪-‬ة‬ ‫الطريق بيق الكو‪-‬المدائن‬ ‫فى منتصف‬ ‫او‪-‬حلها !منا‬

‫من‬ ‫الشام‬ ‫جند‬ ‫يرتكبه‬ ‫لما‬ ‫توقيا‬ ‫ذلك‬ ‫انه فعل‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫والجيش‬ ‫للحكم‬ ‫ومقرا‬

‫على اْحد ‪ ،‬واخرجوأ‬ ‫أحد‬ ‫لاينزلن‬ ‫مناديه‬ ‫" ونادى‬ ‫والبصرة‬ ‫الكوفة‬ ‫فى‬ ‫مفاسد‬

‫كان‬ ‫أن الحجاج‬ ‫ويظهر‬ ‫له منزلا "‪.‬‬ ‫روادا له يرتادون‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫فعسكروا‬

‫الحاكما‬ ‫حول‬ ‫العراق وجعلهم‬ ‫عنَ أهل‬ ‫الشام‬ ‫جند‬ ‫عزل‬ ‫الرغبة فى‬ ‫شديد‬

‫وسط‬ ‫انتقل الحجاج " من‬ ‫يده ‪ ،‬وهكذا‬ ‫تحت‬ ‫الأمولى ليكونوا أداة طيعة‬

‫بلاد‬ ‫به من أنه فى‬ ‫عما يشعر‬ ‫‪ ،‬فابان بذلك‬ ‫حربى‬ ‫قيادة‬ ‫مركز‬ ‫الى‬ ‫الجماعة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪)871‬‬ ‫االصريحة‬ ‫القوة فى صورتها‬ ‫على‬ ‫وأقام حكمه‬ ‫مطية‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪ .‬رواية أبى مخنف‬ ‫وما بعدما‬ ‫‪V‬‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )86‬الطبرلى‬

‫‪:‬‬ ‫‪://‬‬
‫‪223‬‬ ‫ص‬ ‫ريدة‬ ‫أبر‬ ‫د!لتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فلهوزن‬ ‫‪،‬‬ ‫بمدما‬ ‫وما‬

‫‪al‬‬
‫'‬
‫‪.‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪V :‬‬
‫‪ :‬معة ‪rockelm‬‬
‫‪174‬‬ ‫مى‬ ‫الحكم الأموى‬
‫‪of Isl.‬‬
‫ظل‬
‫‪Peop.‬‬
‫فى‬
‫‪.Hist.‬‬
‫‪P 9-88‬‬
‫العراق‬ ‫ت تاريخ‬ ‫اطربوطلى‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪241‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ :‬تاريخ الدولة‬ ‫‪ta‬‬‫‪ -‬ه ‪ ،‬فلهوزن‬ ‫‪402‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ، 7 -‬ابن‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ V‬ص‬ ‫(‪ )87‬الطبوى ‪-‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪2 -TIN.‬‬ ‫‪ -‬ترجحة دكتور أبى ريدة ص‬ ‫العربية‬

‫‪h.‬‬
‫‪: Hist. of .1s‬‬
‫‪].Brockelmann‬‬
‫‪Peop. p 98.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪:‬‬ ‫والروم‬ ‫اجمراجمة‬

‫الشابل‬ ‫فى ئغور‬ ‫العسكرى‬ ‫المسلمين‬ ‫المتلاحقة على مركز‬ ‫الفتن‬ ‫هذه‬ ‫أثوت‬

‫‪ 684‬م ‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ 5 - 64‬ص‬ ‫مرتيق احداهما بطريق هباشر سنة‬ ‫فقد هوجمت‬
‫المسلمون‬ ‫المرتين سعى‬ ‫كلا‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫)‬ ‫الجراجمة‬ ‫المردة أو‬ ‫(‬ ‫بطريق‬ ‫وأخرى‬

‫فى وقت‬ ‫المباشر‬ ‫الهجوم‬ ‫مع الروم ‪ .‬وقد حدث‬ ‫الصلح‬ ‫لتجديد‬
‫الامبراطور‪-‬‬ ‫‪ .‬وسار‬ ‫‪4‬‬ ‫الروم الى أرمينب‬ ‫الخزر وعودة‬ ‫هجوم‬

‫الملك الص‪-‬لح‬ ‫عبد‬ ‫منه‬ ‫طلب‬ ‫الذى‬ ‫فى الوقت‬ ‫الى المصيمصة‬ ‫البيزنبم‬

‫عسقلان‬ ‫البلاذرى أن الروم أخربت‬ ‫م ‪ .‬ويروى‬ ‫‪685‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ 65‬ص‬ ‫سهنة‬


‫وهدمت‬ ‫قببسترية‬ ‫شمثت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لزبير‬
‫‪11‬‬ ‫ابن‬ ‫أيام‬ ‫فى‬ ‫عنها‬ ‫أهلها‬ ‫وأجلت‬

‫‪.‬‬ ‫بالرجال‬ ‫قيساررة‬ ‫الثفرين )وشح!ن‬ ‫الملك هذين‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬فرم‬ ‫مسجدها‬

‫كلن ال!ند‬ ‫كثيفة‬ ‫صماعة‬ ‫عام ال! طرأ"بلى‬ ‫فى كل‬ ‫يوجه‬ ‫محاوية‬ ‫وكان‬

‫جمع‬ ‫فى‬ ‫العامل‬ ‫وبقى‬ ‫قفل‬ ‫البحر‬ ‫انغلق‬ ‫فاذا‬ ‫عاهلا‬ ‫يوليها‬ ‫بهم‬ ‫يشحنها‬

‫فقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫ولى‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جاريا‬ ‫فيها‬ ‫الأمر‬ ‫يزل‬ ‫" فلم‬ ‫يسير‬

‫يصطلَ!‬ ‫أن‬ ‫فساُلا‬ ‫‪،‬‬ ‫كثير‬ ‫منهم‬ ‫بشر‬ ‫ومعه‬ ‫الروم‬ ‫بطارقة‬ ‫من‬ ‫فى أيامه بطريق‬

‫لمبث‬ ‫ؤام‬ ‫‪.‬‬ ‫مسألته‬ ‫الى‬ ‫فأجيب‬ ‫الخراج‬ ‫بها ويؤدى‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫لأامان على‬

‫إديف"‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫الجند‬ ‫قفول‬ ‫تحين‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أو أكثر منهما بأشهر‬ ‫الا سنتين‬

‫أيى‪،‬ود ))‪،‬‬ ‫ءن‬ ‫الجند وعدة‬ ‫معه من‬ ‫من‬ ‫اوقتل عاملها ‪ ،‬وأسر‬ ‫بابها‬ ‫ثم أغلق‬

‫البر وئد‬ ‫فى‬ ‫حاصروه‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫‪.‬المسلمون بعد ذلك‬ ‫علب‬ ‫وقدر‬

‫ملطبة وءرعش!‬ ‫تمرضت‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫اطر بلسي اوحصنه‬ ‫بنى "عبد الملك حصن‬

‫اقممتققون‬ ‫اف‬ ‫لة حمَى‬ ‫يزيد بن معا‬ ‫بمد موت‬ ‫المتلاحقة‬ ‫الروم‬ ‫لهجمات‬
‫اطلاقهَ‬ ‫عبدالملك‬ ‫وطلب‬ ‫هروان‬ ‫الزبير وموت‬ ‫أيام ابى‬ ‫‪ .‬ولما كلأنت‬ ‫الأخيرة‬ ‫عن‬

‫الزبير ( خرتجه‬ ‫ابن‬ ‫لمحاربة مصعب‬ ‫العراق‬ ‫الما‬ ‫للشخوص‬ ‫واستمداده‬

‫(‪!:-‬ان‬ ‫لى‬
‫‪11‬‬ ‫ثبم سارت‬ ‫قوادهم‬ ‫من‬ ‫قائد‬ ‫اللكام وعليها‬ ‫جبل‬ ‫الى‬ ‫ا‬ ‫الروم‬ ‫خيل‬

‫عبيد‬ ‫من‬ ‫أباق‬ ‫وعبيد‬ ‫وأنباول‬ ‫الجرِاجمة‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫الب!ا جماعة‬ ‫ضمميت‬ ‫وقد‬

‫‪---‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫المهـ)‬ ‫"‬ ‫المسلمين‬

‫‪ .‬رولى ابن‬ ‫سنة '‪ IAV‬م ‪ 68 -‬ص‬ ‫وقد بدأت مشكلة هؤلاء فى صيف‬

‫‪ht‬‬ ‫الجراجه‪4‬‬ ‫‪ ،‬فضرج‬ ‫اللكام‬ ‫وا‬ ‫لبنان‬ ‫أنبا! جبل‬ ‫أن طاغية الروم كاتب‬ ‫عساكر‬
‫وعسكروا بالجبل وجاء بطريق رومى فى جماعة من الروم فى البحر فسار‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫بهم حتى ‪1،‬رسى ثم خرج بمن ممه حتى علا جبل لبنان " وبث ‪al‬‬
‫قواده فى‬‫‪-m‬‬ ‫‪،‬‬

‫فأعظم ذ(ث!‬ ‫أعلى الجبل حتى بلغ انطاكية وغيرها من الجبل يلاسود ‪ak ،‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪h.‬‬‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪\1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪691‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪133 ،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)88‬‬
‫‪co‬‬
‫‪6‬‬

‫‪67‬‬
‫‪m‬‬
‫بالسلاح ‪ ،‬فغلبت‬ ‫الا‬ ‫ناحية‬ ‫ئ‬ ‫يخرج‬ ‫لم يكن أحد‬ ‫حتى‬ ‫بالساحل‬ ‫المسلمون‬

‫)‪1‬ء‬ ‫الجولان‬ ‫لبنان وسن!ير وجبلالثلج وج!بال‬ ‫س‬ ‫علىالجبال! كلها‬ ‫الجراجمة‬
‫الى‬ ‫ولجأ‬ ‫فى‪ ،‬قنسررن‬ ‫الملك شتى‬ ‫عبد‬ ‫أن‬ ‫المربية‬ ‫الروايات‬ ‫وتذكر‬

‫‪ ،‬ثم استعمل‬ ‫دينار أسبوعيا‬ ‫لهم ألف‬ ‫بأن يدفع‬ ‫بالمال‬ ‫الجراجمة‬ ‫استرضاء‬

‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫المهاجر حتى‬ ‫بن‬ ‫سحيم‬ ‫طرابلس‬ ‫الهكيدة واليه على‬

‫الباقون‬ ‫وهرب‬ ‫‪I‬‬ ‫جنده‬ ‫وكثيرا من‬ ‫البطريق‬ ‫الروم متنكرا ويقتل‬ ‫مصكر‬

‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫اهم‬ ‫قرا‬ ‫الى‬ ‫لبنان‬ ‫أنباهـجبال‬ ‫ورجع‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫بأرض‬ ‫فلحقوأ‬

‫تجاورمم‬ ‫التى‬ ‫والسوا"‪-‬ل‬ ‫الجبال‬ ‫الموارنة كانوا يتولون‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫القلاعى‬ ‫إبن‬

‫قرية‬ ‫وأميرهم يسكن‬ ‫الى بلاد الدروب ‪-‬‬ ‫الشوف‬ ‫وبلادهم من حدود‬

‫أياما‬ ‫كثيرين ولبث‬ ‫‪.‬ونهبها وقتل‬ ‫الى البقاع فى رجاله‬ ‫نزل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بسكنتا‬

‫ذلك الحين سائر بن السلمين‬ ‫مئذ‬ ‫اليانى ‪ ..‬ولم تزل الحروب‬ ‫فى قب‬
‫نهر الكلب‬ ‫فوق‬ ‫‪ ،‬ثم ابتنى الموارنة حصنا‬ ‫سئة‬ ‫ثلا"لين‬ ‫والموارنة الى نعو‬

‫دة(‪ 9‬ى‪.‬‬ ‫الجراجمه‬ ‫الفتن لقب‬ ‫هذه‬ ‫عنده موقد" هائلة " وبسبب‬ ‫وجرت‬

‫الملك بن مروارْ قد‬ ‫الاولى لعبد‬ ‫السنة‬ ‫أنه فى‬ ‫تيوفانيس‬ ‫ويذكر‬

‫المردة فى جبال‬ ‫غارات‬ ‫الشام كما توالت‬ ‫فى‬ ‫وطاعون‬ ‫مجاعة شديدة‬ ‫حدثت‬

‫م‬ ‫‪685‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ 65‬ص‬ ‫مع المسلمين سنة‬ ‫الروم صلحهم‬ ‫لبنان ‪ .‬وقد نقض‬

‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫طلب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الفتن فى أرمينية‬ ‫‪ ،‬وثارت‬ ‫ومرعش‬ ‫على ملطية‬ ‫بهجومهم‬

‫‪ .‬وكانت مدة الصلح الذى‬ ‫‪r‬‬ ‫!‪68‬‬ ‫سنة‬ ‫!‪ 6‬ص‬ ‫سنة‬ ‫الثانية‬ ‫الصلح للرة‬
‫عبد‬ ‫صلح‬ ‫م ثلاثين عاما ‪ ،‬بينما كان‬ ‫‪068‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪06‬‬ ‫معاوية سنة‬ ‫أيانم‬ ‫عقد‬

‫الصلح‬ ‫‪ .‬ونص‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫لمدة‬ ‫م‬ ‫!‪68‬‬ ‫!‪ 6‬ص‬ ‫عبد الملك الثانى سنة‬
‫أصيلا‪،‬‬ ‫حصانا‬ ‫‪05 ،‬‬ ‫عبدا‬ ‫‪05 ،‬‬ ‫سنويا‬ ‫ذهبى‬ ‫دينار‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ءلى تقديم‬ ‫الأول‬

‫‪. ..‬ره ‪36‬‬ ‫على تقديم‬ ‫الملك فينصان‬ ‫عبد‬ ‫اللذان عقدهما‬ ‫أما الصلحان‬

‫المدد المقررة فى‬ ‫تحترم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫أصيلا‬ ‫حصانا‬ ‫‪365 ،‬‬ ‫عبدا‬ ‫‪365‬‬ ‫ذهبى‬ ‫دينار‬

‫الروم بعده‬ ‫جانب‬ ‫الاولى من‬ ‫المعاهدة‬ ‫جاء نقض‬ ‫المعاهدات ‪ ،‬وتد‬ ‫تلك‬

‫المعاهدة‬ ‫نقض‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫المعاهدة الثانية بعد ‪ 3‬سنوات‬ ‫‪ ،‬وجاء نقض‬ ‫سنوات‬

‫الثانى‬ ‫فى أخبار جستنيان‬ ‫تيوفانيس‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫‪ 5‬سنوات‬ ‫الثالتة برحد‬


‫لابرام‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫اليه رسلا‬ ‫م ) أن عبد الملك أرسل‬ ‫‪711‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م ‪507 ،‬‬ ‫‪6!5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪685‬‬

‫‪://‬‬
‫يمنع‬ ‫الملك‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫الآتية‬ ‫الشرورو‬ ‫على‬ ‫الصلح‬ ‫فعقد‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫عد‬

‫دينار‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬‫ألف‬ ‫يوم‬ ‫اليه فى كل‬ ‫يدفع‬ ‫لبنان ‪ ،‬وعبفالملك‬ ‫المردة من‬ ‫عسكر‬ ‫غا‪-‬ات‬

‫‪ak‬‬
‫!ر‬
‫‪ta‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪151 :‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪be‬‬
‫الشام ص‬ ‫‪- ،‬لرد على ‪ :‬خطط‬ ‫‪167‬‬ ‫البلدان ص‬ ‫البلاذرى ‪ :‬فتوح‬ ‫(‪)98‬‬

‫‪.128‬‬ ‫‪ 4-‬ص‬ ‫الأنير‬ ‫‪h.‬‬


‫‪ ،‬ابن‬ ‫\‬ ‫‪\A‬‬ ‫ص‬ ‫‪V‬‬ ‫ص‬ ‫‪ 5‬الطبولى‬ ‫‪ra :‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪،pp‬ول‬
‫‪Lutte.‬‬‫‪1. 13‬‬ ‫‪-2.‬د‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪68‬‬
‫واْرمينية وايبركايا‬ ‫قبرص‬ ‫بينهما خراج‬ ‫مملوكا‪ ،‬وأن الملكين يقتسمان‬ ‫وفرسا‬

‫الملك لابرام‬ ‫الى عبد‬ ‫ماجستريانس)‬ ‫ا(بولس‬ ‫‪ .‬وأرسل‬ ‫عادلة سوية‬ ‫قسمة‬

‫أوطانهم‪.‬‬ ‫المردة عن‬ ‫ألفا هن‬ ‫الملك أمرا بابعاد اثئىعتنر‬ ‫‪. .‬وابرر‬ ‫الصدح‬ ‫عهدة‬

‫المدن المجاورة لبنان بن‬ ‫لان جميع‬ ‫قوة المملكة الرومانية‬ ‫بذلك‬ ‫اضحفت‬ ‫وقد‬

‫غارات‬ ‫بسبب‬ ‫وخالية من السكان‬ ‫ضعيفة‬ ‫أرمينية الرابعة كانت‬ ‫الى‬ ‫المصيصة‬

‫فى‬ ‫والمصائب‬ ‫المحن‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫توالت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الملك‬ ‫كبنهم‬ ‫المردة الذين‬

‫سنة‬ ‫فى‬ ‫الملك ‪-‬‬ ‫مضى‬ ‫‪ . ..‬وقد‬ ‫العرب‬ ‫سطو‬ ‫المملكة الرومانية بسبب‬

‫لبنان‬ ‫قبلا فى‬ ‫المردة الذى كان‬ ‫عسكر‬ ‫الى اْرمينية فقابل هناك‬ ‫تالية ‪-‬‬

‫الثانى‬ ‫أن جستنيان‬ ‫بيدء )‪ . ،‬ويذكر‬ ‫لمملكته فدكه‬ ‫نحاسى‬ ‫بمئزلة سور‬

‫فى المكتبة الشرقي"‬ ‫السمحانى‬ ‫فروى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمكيدة‬ ‫الجراجمة‬ ‫اجلاء‬ ‫الى‬ ‫توصل‬

‫الى سوريا‬ ‫وسيره‬ ‫جيشا‬ ‫‪ :‬اْن الملك جهر‬ ‫الامدانى‬ ‫الدويهى‬ ‫البطريرك‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫بالترحاب‬ ‫الجب ث!‬ ‫قائد‬ ‫الامير يوحنا‬ ‫‪ ،‬فقابل‬ ‫العرب‬ ‫على‬ ‫حامل‬ ‫أنه‬ ‫وأشاع‬

‫المقاتلة‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫الملك فىن‬ ‫جيش‬ ‫" أما قائد‬ ‫قتله‬ ‫القائد حتى‬ ‫عليه‬ ‫فاحتال‬

‫صنيعه‪،‬‬ ‫سوء‬ ‫عن‬ ‫ويعتذر‬ ‫لبنان ويجاملهم‬ ‫سكان‬ ‫غيظ‬ ‫جذوة‬ ‫يخمد‬ ‫اخذ‬

‫أأحرب‬ ‫حملات‬ ‫جراء‬ ‫من‬ ‫شديدة‬ ‫بمخاطر‬ ‫محفوفة‬ ‫ان قسطنطينية‬ ‫ويقول‬

‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫تقديم‬ ‫يلزم‬ ‫وأنه‬ ‫ومعاونتهم‬ ‫الى انجادهم‬ ‫اطاجة‬ ‫أقصى‬ ‫وفى‬

‫لمن‬ ‫الملكية‬ ‫المكافآت‬ ‫من‬ ‫الملك يجزل‬ ‫ان‬ ‫الوعود‬ ‫هن‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫الخاصة‬ ‫على‬

‫سمعانه‬ ‫يقيموأ‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المديد حملهم‬ ‫العناء الشديد‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫وينجده‬ ‫يطيعه‬

‫باَلافص‬ ‫البيزثطى‬ ‫القائد‬ ‫ومضى‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫لهم‬ ‫قائلىا‬ ‫القتيل‬ ‫يوحنا‬ ‫لاير‬
‫‪I‬‬ ‫أخت‬ ‫ابن‬

‫الواقعة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الدلس‬ ‫المطران‬ ‫ويعلق‬ ‫تراقية‬ ‫ثم‬ ‫أرمينية‬ ‫الى‬ ‫الجراجمة‬

‫للمردة‬ ‫كانوا يوسوسون‬ ‫الروم‬ ‫أن ملوك‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بقوله ‪ ! :‬ويظهر‬

‫!ؤلاء‬ ‫من‬ ‫للمردة ضلع‬ ‫صار‬ ‫بهم حتى‬ ‫إدولة السا!دة‬ ‫ا‬ ‫من طاعة‬ ‫ليخرجوهم‬

‫أميرهم‪.‬‬ ‫قتل‬ ‫عن‬ ‫ولما اغضوا‬ ‫قائدهم‬ ‫وعود‬ ‫صدقوا‬ ‫لما‬ ‫ذلك‬ ‫الملوك ‪ ،‬ولولا‬

‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بتعدياتهم‬ ‫لدولتهم‬ ‫اسخاطهم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫لى أنهم راعوا‬ ‫ويتبين‬

‫فآثروا‬ ‫‪.‬‬ ‫معا‬ ‫الفولتين‬ ‫على معاندة‬ ‫لهم طاقة‬ ‫لم يكن‬ ‫الروم‬ ‫ملوك‬ ‫أنهم اذا عصوا‬

‫الدولتيزص‬ ‫لتنكيل‬ ‫عرضة‬ ‫أوطانهم‬ ‫فى‬ ‫بقائهم‬ ‫على‬ ‫القائد والمىمير معه‬ ‫مطاوعة‬

‫الى وطنهم‪،‬‬ ‫ويعيدهم‬ ‫بخدمتهـم‬ ‫ينتفح‬ ‫يوستنيانس‬ ‫أن‬ ‫يرجون‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫بهم‬

‫‪ht‬‬ ‫بهم ‪ ،‬ولا غرو‬ ‫المصاب‬ ‫حلول‬ ‫الا بعد‬ ‫على ابعادهم‬ ‫الدولتين‬ ‫باتةاق‬ ‫ولم يدروا‬
‫أق عيالهم لحقت بهم ويظهر أن ذلك كان سنة ‪ 685‬أو سنة ‪ IAI‬م‪tp،‬‬
‫‪://‬‬
‫عليهم ابرهيم ابن أخت بطريركهم القديس ‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫يوحنا‬ ‫وحينئذ أمر‬ ‫الموارنة‬

‫)‬ ‫‪! 95 a‬‬ ‫(‪- ! 13‬‬ ‫السابع بورفيروجينيتوس‬ ‫فيكر قسطنطين‬ ‫ماشرن ‪" .‬‬
‫‪kt‬‬
‫م‬ ‫و‬

‫اضاليا‪،‬‬‫‪ab‬‬ ‫مدينة‬ ‫فى‬ ‫قائدهم‬ ‫ومقام‬ ‫الى بامفيليا‬ ‫المردة نقلوا‬ ‫أن‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬

‫‪ eh‬الذين أجلوا من‬ ‫ذكر أن ! فيه‬ ‫المردة‬‫لعمل‬ ‫فان المؤلف حين عرض‬ ‫بامفيليا‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫!‪6‬‬
‫الى‬ ‫يوستنيانس‬ ‫من عهد‬ ‫هناك‬ ‫استروا‬ ‫لمبنان يليهم قائد لهم ‪ ،‬وقد‬

‫واليا وقاضيا‬ ‫للمردة‬ ‫ينصب‬ ‫كان‬ ‫البيزنطى‬ ‫الاهبراطور‬ ‫قاله أن‬ ‫يامنا " ومما‬
‫اْ‬

‫العثمانيين‬ ‫مؤلفه فتح‬ ‫أن كتابا شهد‬ ‫السمعانى‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫اضاليا‬ ‫فى‬

‫فضة‬ ‫مى‬ ‫عكازا‬ ‫يحمل‬ ‫‪ :‬انه كان‬ ‫المردة ‪ ،‬قال‬ ‫كبير‬ ‫" وذكر‬ ‫القس!تلنطينية‬ ‫‪0‬‬

‫الملك‬ ‫بعد‬ ‫عثصر‬ ‫السابعة‬ ‫الرتبة‬ ‫أن‬ ‫السمعانى‬ ‫نقل‬ ‫؟ ‪ ،‬كما‬ ‫بالذهب‬ ‫ممرها‬

‫ولهم‬ ‫بامفيلية‬ ‫فى‬ ‫استمروا‬ ‫الموارنة المجاوبيق‬ ‫" وان‬ ‫المردة‬ ‫لكبير‬ ‫كانت‬

‫سنة‬ ‫قسطنطينية‬ ‫الدولة العثمانية‬ ‫الى أن أخذت‬ ‫قسطنطينية‬ ‫فى‬ ‫ممتل‬ ‫‪6‬‬

‫كيليكجا‬ ‫م!‬ ‫أنها قسم‬ ‫التى أقاموا فيها ( فالصحيح‬ ‫‪ 1 t‬م ! ‪ .‬وأما تراقية‬ ‫‪53‬‬

‫وجبلية‪،‬‬ ‫‪ :‬سهلية‬ ‫الى قسمين‬ ‫مقسومة‬ ‫‪ ،‬وكيليكيا‬ ‫ادنة‬ ‫الآن ولاية‬ ‫صوهى‬

‫كيليكيا‪،‬‬ ‫مدنها سلوقية‬ ‫والجبلية من‬ ‫قاعدتها ادنة وترسيس‬ ‫فالسهلية‬

‫بكيليكيا‬ ‫عنهما‬ ‫والارْ يعبرون‬ ‫الحجرية‬ ‫أى‬ ‫تراكة‬ ‫يسمونها‬ ‫القدماء‬ ‫!وكان‬

‫تراسة‬ ‫تراكية‬ ‫‪ .‬وليست‬ ‫غربا‬ ‫لتراكية‬ ‫متاخمة‬ ‫‪ ،‬وبامفيلية‬ ‫والثانية‬ ‫‪/‬الاولى‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)!.‬‬ ‫م!ى الرومللى‬

‫معاوية فى‬ ‫سلفه‬ ‫على سنة‬ ‫قد سار‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫عبد‬ ‫كان‬ ‫ولضن‬

‫فقد‬ ‫هدْا النحو‬ ‫على‬ ‫تستر‬ ‫لم‬ ‫الامور‬ ‫الا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫والروم‬ ‫الجراجمة‬ ‫!صالحة‬

‫العرب !‬ ‫فى !!!تخ!ئثثفِت‬ ‫الللك‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬ثمرع‬

‫التداول قملا‬ ‫شائعة‬ ‫والفارسية‬ ‫العملة اليونانية‬


‫‪%‬لروم ‪ .‬وكانت‬
‫‪--‬ح!ختخط‬
‫بعض‬ ‫بهذه العملية الاجنبية ولحلهم فى‬ ‫واكتفى الخلفاء الاوائل المسلمون‬

‫القراطيس‬ ‫آيات قرآنية ‪ .‬وكانت‬ ‫بحض‬ ‫نهوشها‬ ‫فوق‬ ‫‪3‬الحالات كانوا يسكون‬

‫اجراء يقضى‬ ‫عبد الملك بن مروان‬ ‫‪ ،‬فاحدث‬ ‫مصر‬ ‫بلاد الروم من أرض‬ ‫تدخل‬

‫الروم ‪:‬‬ ‫اليه ملك‬ ‫الله ‪،‬فكتب‬ ‫من ذكر‬ ‫عبارات‬ ‫ا!هيم‬ ‫بأن يكتب‬

‫فى‬ ‫والا اتاكم‬ ‫تركتموه‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫نكرهه‬ ‫كتابا‬ ‫قراطيسكم‬ ‫فى‬ ‫احدثتم‬ ‫انكم‬ ‫‪1‬‬

‫عبد الملك فشاور‬ ‫فى صدر‬ ‫‪ .‬فكبر ذلك‬ ‫نبيكم ما تكرهونه‬ ‫!الدنانير من ذكر‬

‫حرم‬ ‫يا أمير المؤمنين‬ ‫روعك‬ ‫‪ :‬افرخ‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬

‫‪ht‬‬ ‫الكفرة‬ ‫هؤلاء‬ ‫تعف‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫سككا‬ ‫للناس‬ ‫واضرب‬ ‫بها‬ ‫فلا يتعامل‬ ‫دنانير‬ ‫‪9‬‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫الله عنك‪.‬‬ ‫فرج‬ ‫عنى‬ ‫‪ :‬فرجتها‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الطوامير‬ ‫فى‬ ‫حمما كرهوا‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫ولكن تلك‬ ‫الملك‬ ‫خلبل أيام عبد‬ ‫المعدنية‬ ‫عدد قليل من القطع‬ ‫(وقد سك‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪ :‬الأمويون‬ ‫العدوى‬ ‫‪be‬‬ ‫‪ ،‬دبهتور‬ ‫ومابحدها‬ ‫‪601‬‬ ‫ص‬ ‫م ‪5‬‬ ‫‪ :‬تاريخ سوريا‬ ‫!(‪ )06‬الدبس‬

‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫د‪ .‬اليازجى عى ‪53‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪ 2‬ترجة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬تاريخ سوريا‬ ‫‪ ، 6‬حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪175‬‬ ‫ص‬ ‫والبيزنطيون‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫ء‪7‬‬
‫أول‬ ‫والفاريمى وكان‬ ‫البيزنطى‬ ‫تقليد للطرازين‬ ‫سولى‬ ‫لم تكن‬ ‫المسكوكات‬

‫‪ 3 - 6!2‬م (‪. )!1‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ - 74‬ص‬ ‫الخالصة سنة‬ ‫العربية‬ ‫العملة‬ ‫سك‬

‫شرارة لاشعال نار‬ ‫تيوفانيس ‪-‬‬ ‫فيما يروى‬ ‫وكان هذا الحادث ‪-‬‬
‫لاحتلال‬ ‫عادوا‬ ‫قاد‬ ‫المسلمون‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫الحرب‬

‫اضطراب‬ ‫اثن!اء‬ ‫من قبل‬ ‫اخلائها‬ ‫م بعد‬ ‫سنة ‪ 73‬هـسنة‬ ‫قبرص‬


‫م‬ ‫لهشة ‪6!4‬‬ ‫‪ 74‬ص‬ ‫بيزنطى سنة‬ ‫جيش‬ ‫اليها‬ ‫أمورهم الداخلية ‪ .‬واتى‬
‫السكان‬ ‫الى اجلاء بحض‬ ‫لجأ المسلمون‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫استياء السكان‬ ‫إستفاد من‬

‫من الجزية‬ ‫زادوا‬ ‫سنة ‪ 6!5‬م وقد‬ ‫مركز حكمهم سنة ‪ 75‬ص‬ ‫لمتوطيد‬

‫سنة‬ ‫سنة ‪ 77‬ص‬ ‫الامبراطور تيبريوس‬ ‫المفروضة على الجزيرة ‪ ،‬وقد تدخل‬

‫قائما فى الجزيرة ‪،‬‬ ‫ويبدو أن النفوذ العربى ظل‬ ‫المنفيين‬ ‫م لاعادة هؤلاء‬ ‫‪696‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪773‬‬ ‫هـسنة‬ ‫‪49‬‬ ‫سنة‬ ‫اثارة لمثلتها حتى‬ ‫فلا نجد‬

‫الأراضى‬ ‫نقل الجراجمة الى داخل‬ ‫الذى قبل‬ ‫الثانى ‪-‬‬ ‫جستنيان‬ ‫وكان‬

‫الدفاع‬ ‫فى‬ ‫العناصر ادسلال!ية‬ ‫استخدام‬ ‫قد اتجه الى محاولة‬ ‫‪-‬‬ ‫البيزانطية‬

‫المناطق تعرضا‬ ‫على أشد‬ ‫وزعهم‬ ‫السلاف‬ ‫عددا كبيرا من‬ ‫الدولة فجمع‬ ‫عن‬

‫صوب‬ ‫زحفهم‬ ‫فى طريق‬ ‫والتى كانت‬ ‫الصغرى‬ ‫المسلمين قى أسيا‬ ‫لهجمات‬

‫مقرها‬ ‫وجعل‬ ‫جندلى‬ ‫بلغت ‪. ..‬ر ‪03‬‬ ‫كبرى‬ ‫منهم فرقة‬ ‫فكون‬ ‫القسطنطينية‬

‫أراد‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الدردنيل‬ ‫على‬ ‫المطل‬ ‫(الاوبسيكيون)‬ ‫الابسيق‬ ‫بند‬ ‫فى‬ ‫الرئيسى‬

‫ولكنهم‬ ‫أيضا‬ ‫الى بند الابسيق‬ ‫أهالى قبرص‬ ‫!بير من‬ ‫نقل عدد‬ ‫جستنيان‬

‫من‬ ‫واتخدْ‬ ‫الحربية‬ ‫باستعداداته‬ ‫الثانى‬ ‫جستنيان‬ ‫‪ .‬واغتر‬ ‫فى عاصفة‬ ‫غرقوا‬

‫عن‬ ‫الملك ارجاعه‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وعبثا حاول‬ ‫الصلح‬ ‫الدنافي تعلة لنقض‬ ‫صمألة‬

‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأنف‬ ‫لغير داع‬ ‫قبرص‬ ‫من‬ ‫جالية‬ ‫يأخذ‬ ‫" لانه أراد أن‬ ‫عزمه‬

‫الِصغالية‬ ‫من‬ ‫اختاره‬ ‫على عسكر‬ ‫ولاعتماده‬ ‫حديثا‪،‬‬ ‫سكها‬ ‫التى‬ ‫الدنانير‬ ‫عبدالملك‬

‫الرومانى‪.،‬‬ ‫الجيش‬ ‫ووثبواعلى‬ ‫المعاهدة علىعلمهم‬ ‫صحيفة‬ ‫العرب‬ ‫‪ . . .‬فحلق‬

‫مدينة‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬واصطدموا‬ ‫الصغرى‬ ‫المسلمون على كيليكيا بآسيا‬ ‫وزحف‬

‫م القوات‬ ‫؟‪96‬‬ ‫سنة‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫سنة‬ ‫‪Sebastopolis‬‬ ‫سيواس‬


‫هذه‬ ‫تخلت‬ ‫‪ . . .‬لكن‬ ‫الابسيق‬ ‫بند‬ ‫من‬ ‫سلافية‬ ‫فرق‬ ‫فيها من‬ ‫وما‬ ‫البيزنطية‬

‫بقى منهم بجيشه‬ ‫فيمن‬ ‫الى اجراء مذبحة‬ ‫الامبراطور مما استثاره‬ ‫القوات عن‬
‫فىم‪h‬‬
‫‪ttp‬‬ ‫المسملمبن‬ ‫لخدمة‬ ‫مستعدين‬ ‫السلاف‬ ‫‪ ،‬ففدا‬ ‫‪Laucata‬‬ ‫عند‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫البلدان‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪ 0‬البلاذرلى ‪ :‬فتوح‬ ‫‪173‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪243‬‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرلى‬ ‫(‪)19‬‬
‫‪ak‬‬
‫ث!‬ ‫؟‪45‬‬ ‫؟ه‬ ‫‪3‬‬
‫‪ta‬‬
‫!!‪،‬لأ‬ ‫‪14-9482.‬‬ ‫نافع ص‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬تاريخ الحرب ‪-‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬

‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪. 84‬‬ ‫ترجمة د‪ .‬اليازجى ص‬ ‫ص ‪-2‬‬ ‫المربية‬ ‫الترجة‬
‫‪Brockelmann‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪co‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.‬اء‪8‬‬ ‫‪.Peop. pp‬‬ ‫‪08, 082‬‬

‫‪1V‬‬
‫‪m‬‬
‫علم بدرِوب‬ ‫بينهم وبين البيزنطيين ‪ ،‬وكانوا لى‬ ‫ينشب‬ ‫حربى‬ ‫نضال‬ ‫أى‬

‫نفوا‬ ‫كبادوكيا واسط‬ ‫الخلجمة بعد ذلك‬ ‫جنود‬ ‫اكتسح‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الممغرى‬ ‫آسيا‬

‫قائدهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫"‬ ‫عاما‬ ‫عثمر‬ ‫الجهاد خمسة‬ ‫هذا‬ ‫ركد‬ ‫أن‬ ‫" بعد‬ ‫الروم‬ ‫‪-‬هاد‬

‫له قيادة‬ ‫أمير الجزيرة وأرمينب" وكانت‬ ‫بن مروان‬ ‫محمد‬ ‫للخليفة هو‬ ‫أخ‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫القائد ألاسلامى‬ ‫وأرمينية بميمسشطاع‬ ‫الصغرلى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫الجيثبيي‬

‫العرب ‪ ،‬فأسكنهم‬ ‫ألفا الى‬ ‫قآنحلأز ومعه عثصرون‬ ‫لبة‬ ‫يستميلَ آليه !‬
‫‪4‬‬

‫غدا اخوانهم‬ ‫حين‬ ‫وأثروا ‪ ،‬فى‬ ‫فنجحوا‬ ‫ثغور الشام وقبرص‬ ‫الملك فى‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫الروم (‪)!2‬‬ ‫المسلمين صد‬ ‫أداة تعين حملات‬ ‫الصغرى‬ ‫بآسيا‬

‫الثغور‬ ‫م‬ ‫ترمب‬ ‫فى‬ ‫سريعة‬ ‫اجراءات‬ ‫مروان‬ ‫الملك بن‬ ‫عبد‬ ‫اتخذ‬ ‫وقد‬

‫وطرابلس‪،‬‬ ‫وقيسارية‬ ‫عسقلان‬ ‫منها التغور البحرية مثل‬ ‫سواء‬ ‫وتحصين!ا‬

‫اللّه‬ ‫ابنه عبد‬ ‫على يد‬ ‫المصيصة‬ ‫حصن‬ ‫ما ابتنى‬ ‫أول‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫البرية‬ ‫أو التغور‬

‫‪ .‬وروى أنه‬ ‫‪ 85‬ص‬ ‫وشحنها سنة‬ ‫فتم بناؤها‬ ‫‪ 84‬ص‬ ‫سضة‬


‫بهم‬ ‫وأردفت‬ ‫انطاكية وأنباطها وجعلوا مسالح‬ ‫أهل‬ ‫لقوم من‬ ‫فرض‬
‫الرواديف‪،‬‬ ‫ليؤذنوا الجراجمة عن أواخرعا فسموا‬ ‫الصوائف‬ ‫عساكر‬
‫قطعوا على المتخلف واللاحق‬ ‫الصوائف‬ ‫اذ غزت‬ ‫وكان الجراجمة‬
‫الاموى ير‪!%‬‬ ‫‪ .‬والى العهد‬ ‫انطاكية‬ ‫عليه وأغاروا على قرى‬ ‫قدروا‬ ‫ومن‬

‫فى عهد عبد الملك بن‬ ‫مستقل‬ ‫كجئد‬ ‫‪ ،‬ثم افراد اجمزيرة‬ ‫الى حمص‬ ‫مضمومة‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بناء على رأى‬ ‫وذلك‬ ‫الى قنسرين‬ ‫مضمومة‬ ‫بعد أن كانت‬ ‫مرران‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)39‬‬ ‫وأرمينية‬ ‫أمير الجزيرة‬ ‫مروان‬

‫من تغور الشام‬ ‫السنوية‬ ‫وقد عادت حملات الشواتى والصوائ!‬


‫عبد الملك‪.‬‬ ‫يمدح‬ ‫متتابعة فقال الاخطل‬

‫السنابك والسرب‬ ‫اَثار‬ ‫صيدة‬ ‫للروم غزوة‬ ‫عام هنك‬ ‫كل‬ ‫وفى‬

‫وأفراد اسرته وولى‬ ‫ابناءه‬ ‫هع هذه الحط ت‬ ‫وكان عبد الملك يرسل‬
‫بيق‬ ‫فغزا الصوائف‬ ‫‪ 73‬ص‬ ‫أخاه معمد بن مروان الجزيرة وأرمينية سنة‬

‫على التوالى‪.‬‬ ‫عاهى ‪ 76 ، 73‬ص‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬ابن الأفي ص‬ ‫‪37 ،‬‬ ‫‪ 5‬رواية على بن محد‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪602‬‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫(‪ )!2‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ماجد‪:‬‬ ‫‪ ,‬دكتور‬ ‫‪161‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪212‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪! :‬قوح‬ ‫لبلاذرى‬ ‫‪l‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪1-T ،‬‬ ‫‪Wk‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪e‬‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ ،‬الدبسْ لاريخ سرريا‬ ‫وما بحدص‬ ‫‪174‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫الحربية‬ ‫‪،‬ممى للدولة‬ ‫السب‬ ‫التاريخ‬

‫‪،‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪-m‬‬


‫‪:‬‬ ‫‪176‬‬ ‫ص‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫‪ :‬الأمويون‬ ‫العدوى‬ ‫‪ ،‬دبخور‬ ‫بحد!ا‬ ‫وما‬ ‫‪( 70‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬

‫‪ :‬ترجمهَ‬ ‫‪ak‬‬
‫الموبية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فلهوزن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪266‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬الروم‬ ‫رستم‬

‫‪:‬‬ ‫‪La‬‬‫‪ta‬‬
‫‪be.Cheira‬‬
‫‪Lutte.‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪69-7.‬‬ ‫‪. 1.‬‬ ‫!‪- 2.‬‬ ‫دكتور ابى ريدة ص‬

‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪ 61 ، 138 ، ! - 168 ،‬لأ‪.‬‬
‫‪.Cheira‬‬
‫‪Byz. pp‬‬
‫‪172‬‬ ‫‪:‬فنوح البلدان ص‬ ‫البلازرى‬ ‫(‪)39‬‬
‫‪La‬‬ ‫‪Lutte‬‬
‫‪co‬‬
‫‪entre Arabes et‬‬ ‫‪017-916.‬‬

‫‪m‬‬
‫‪72‬‬
‫على المسلأمين أثناء انشغالهيم بشمكلاتهم‬ ‫أرمينية قد انتقضت‬ ‫وكانت‬

‫يزيد‪،‬‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫المسلميق‬ ‫مع‬ ‫الفملح‬ ‫يث!رورو‬ ‫بيزنطة‬ ‫راعت‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫الداخلية‬

‫الظروف أن!‬ ‫استغلال‬ ‫الى‬ ‫أثرت للرصول‬ ‫ول!كنها‬

‫اللى هدد !راف‬ ‫م‬ ‫وشِمتفد مئهم ‪ .‬وقد اؤرت بيزنطة‬


‫اسمتبمالاقديم‬ ‫‪ ،‬ولتحاول‬ ‫التن!ا!ميئية‬ ‫‪ ،‬لتتدخل! فى‬ ‫الاسلاهية‬
‫على المسلمين‬ ‫الخزر‬ ‫هجمات‬ ‫‪ .‬وفد تعددت‬ ‫دون التغرض ط!ائر‬ ‫الأخير‬

‫ج!د‪+‬القيمة‬ ‫بيزنطة تعر‬ ‫م ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪6 ، 6 3‬؟!‬ ‫بين سنتى‬

‫أرمينية على ولائها‬ ‫وبقيت‬ ‫ايقيرنجا نجة‬ ‫الأقيرام‬ ‫مع‬ ‫للتحالف‬ ‫السياسية‬

‫دفغ‬ ‫فى‬ ‫حتفة‬ ‫الامير لقى‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولكقَ‬ ‫ممكونيآن‬ ‫جييجبرار‬ ‫لاخلاصبى‬ ‫للييرب‬

‫بيزنطة‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الغزاة‬ ‫طرد‬ ‫حاول‬ ‫ثه خلفا‬ ‫اقغرت‬ ‫م ‪ ،‬وعين‬ ‫‪6‬‬ ‫فى‬ ‫الجؤرَ!سَنة‬

‫‪ ،‬فأعاد القائد‬ ‫مكشوفة‬ ‫الثانى بطريقة‬ ‫جستنيادْ‬ ‫وتدخل‬ ‫رأسها‬ ‫شفعت‬

‫لها ‪ ،‬واضطلع‬ ‫المجاورة‬ ‫الجبلية‬ ‫اْرمينية والمناطق‬ ‫فتح‬ ‫ليونتوس‬ ‫البيزنطى‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫الوقت‬ ‫بحماية الاقليم منذ ذلك‬ ‫جندى‬ ‫‪. ..‬ر ‪03‬‬ ‫من‬ ‫بيزنطى‬ ‫جيش‬

‫المسلمون من العودة‬ ‫م ‪ ،‬ولم يتمكن‬ ‫‪685‬‬ ‫سنة‬ ‫الصلح‬ ‫عبد الملك تجديد‬ ‫طلب‬

‫أرهيئية دائصا‬ ‫العربية فى‬ ‫السياسة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫م‬ ‫‪396‬‬ ‫سنة‬ ‫للاقليم حتى‬

‫أخر!ثبجيد‬ ‫جمربيي‬ ‫من أحد جط نبه ا‪-‬ثجيثييي‬ ‫الاقليم‬ ‫بر دخول‬

‫م‬ ‫‪396‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ 7‬ص‬ ‫"‬ ‫المعارك سنة‬ ‫‪ .‬وبدأت‬ ‫الغربى المجاور لدِيرلة البغانطية‬

‫انوالجة‬ ‫العناصر‬ ‫أرمينية بمساعدة‬ ‫دخل‬ ‫الذى‬ ‫بن يروان‬ ‫بقيادة محمد‬

‫فى هقتل‬ ‫‪Sembat‬‬ ‫القائد الارمنى سنبا!‬ ‫تسبب‬ ‫أهلها ‪ ،‬وقد‬ ‫من‬ ‫للحرب‬

‫فى حملته " فقتل وسبى‬ ‫محمد‬ ‫وفق‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫كثير هن الروم أثناء انسحابهم‬

‫الوقيت‬ ‫ذلك‬ ‫منذ‬ ‫‪ ،‬وبدأت‬ ‫خضموعهم‬ ‫الارمن‬ ‫زعماء‬ ‫على البلاد " ‪ ،‬وقدم‬ ‫وغلب‬

‫الاقليم‬ ‫العربى من‬ ‫القسم‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫للعوب‬ ‫الحكام الخاضعين‬ ‫هن‬ ‫سلسلة‬

‫بقيادة عثيان بن الوليد بن ءقبة من‬ ‫رجل‬ ‫‪0004‬‬ ‫عربى من‬ ‫تمكن جيش‬

‫اوشيواير‪،‬‬ ‫سصبسطية‬ ‫محركة‬ ‫الفا فى‬ ‫‪06‬‬ ‫كبير عدته‬ ‫بيزنطى‬ ‫جيش‬ ‫هزيمة‬
‫نهاية‬ ‫اتقتآل حتى‬ ‫‪ .‬واسقمر‬ ‫منكرة‬ ‫بأتفاَ‬ ‫الهزيمة‬ ‫تيوفانيس‬ ‫ويصف‬

‫فى‬ ‫بن ءروان‬ ‫محمد‬ ‫نتائج المعارك وصل‬ ‫م ) ‪ ،‬ولتدعيم‬ ‫( ‪396‬‬ ‫‪ 74‬ص‬ ‫سنة‬

‫أرمينية‪.‬‬ ‫تتقدم‬ ‫التى‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫العام التالى الى اذروليه‬

‫‪ht‬‬
‫وقد كان دينا! بن دينار مولى عيدالملك يلى قن!س ين وكور!ا‪،‬وكلشم ‪tp‬‬
‫الروم سنة ‪ 75‬ص ‪ 496‬م عند جسر يغرا على عشرة أيام من ششماط ‪، :/‬‬
‫‪/a‬‬
‫زحف ‪ l-‬دينار‬
‫‪m‬‬ ‫فى نفس‬
‫الصام‬ ‫الروم من قبل مرعش‬ ‫وحببن خرج‬
‫الى الاعمافت‬

‫بعمق‬
‫‪ak‬‬ ‫قتالا شديدا‬ ‫الروم‬ ‫مع‬ ‫المسملمون‬ ‫بِن !كلقبة فاقتتل‬ ‫ايوليد‬ ‫أباِبق بن‬ ‫مع‬
‫مرعث! وفى سنة ‪ 76 - 7‬ص ‪ 596 /‬م غزا يحيبىينن ‪ta‬‬
‫الخليفة‬ ‫‪be‬‬ ‫الحيه!رعم‬ ‫‪5‬‬

‫أرمينية الرابعة البيزنطية فكانت معركة مرج ‪h‬الشحم‬


‫بين تلهـطية‬
‫‪.c‬‬ ‫ال!قتآئغة‬

‫‪om‬‬
‫‪73‬‬
‫الصقالبة‬ ‫آثر بحض‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫كبادوكيا‬ ‫قيصرية‬ ‫ولعلها بعبارة أدق‬ ‫والمصب صة‬

‫‪.‬‬ ‫وقورس‬ ‫الى انطاكية‬ ‫ونقلوا‬ ‫العرب‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫)‬ ‫( السلاف‬

‫م ) من‬ ‫‪696‬‬ ‫هـ(‬ ‫‪77‬‬ ‫لحه اما الوليد بن عبد الملك فقد غزا الصائفة سنة‬

‫‪Kharaianon‬‬ ‫خرشنة‬ ‫بند‬ ‫المطامير من‬ ‫اقليم‬ ‫) وهو‬ ‫( أطمار‬ ‫ملطية‬ ‫ناحية‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ 86‬ص‬ ‫عبدالملك سنة‬ ‫ءلى اهارة الغزو حتى مات‬ ‫فى البند الارمنى وظل‬

‫سنة ‪ vv‬ص‪.‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫غزا فى البحر حسان‬

‫‪،‬‬ ‫قبرض‬ ‫بزيادة الجزية على أهر‬ ‫الملك ابن مروان‬ ‫قام عبد‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬ ‫ء‬

‫أهلها على المسلميق‬ ‫يرة ‪ ،‬لطلب‬ ‫الجق‬ ‫منه اجراء تأديبيا ضد‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫ولعل‬

‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫مع‬ ‫وتعاونهم‬

‫أرميئية ‪ .‬ومع‬ ‫وحماية "لحملات‬ ‫تفطية‬ ‫العربية‬ ‫قبرص‬ ‫عطية‬ ‫وتعد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫عبد الملك وبخاصة‬ ‫حكم‬ ‫للروم طوال‬ ‫أرهينية خاضعا‬ ‫هن‬ ‫بقى جزء‬ ‫ذلك‬

‫ة‬ ‫د‬ ‫لصم!يقيا‬ ‫ر‪-‬با‬


‫الجو ا‬ ‫حتر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫انرايج‬ ‫ش!غلوا‪!-‬حر!‬ ‫العرء‬

‫‪ 7 - 76‬ص‬ ‫الدولة سنة‬ ‫وهزموا جيوش‬ ‫وسنجار‬ ‫شبهيب دارا‬


‫)‬ ‫م‬ ‫(‪796‬‬ ‫( ‪ 6 - 596‬م ) ‪ ،‬فلا نجد معركة جدية فى صائفة سنة ‪ VA‬ص‬
‫الغاص‬ ‫العمليات الخرتجية فى‬ ‫‪ ،‬وتوقفت‬ ‫الحكي‬ ‫بنن‬ ‫بقيادة يجيي‬ ‫التى كانت‬

‫هن‬ ‫بيزنطة أن تسمضفيد‬ ‫واستطاعت‬ ‫المثسكلات القائمة‬ ‫بسبب‬ ‫التالى‬

‫م ) فقد أرسل‬ ‫( ‪896‬‬ ‫ص‬ ‫‪97‬‬ ‫سنة‬ ‫ييئية وانطاممية‬ ‫ا‪3‬‬ ‫وأن تهاجم‬ ‫الظرولى‬
‫على قاليقلا ‪ ،‬واصطدم‬ ‫الى أرمينية استولى‬ ‫الثالث جيشَآ‬ ‫تيبريوس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ما لبث‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫العرب‬ ‫نصبه‬ ‫أمير الاقليم الذى‬ ‫بمقاومة سنبارو‬

‫نفسه‬ ‫الحام‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫الحماية‬ ‫كفاءة‬ ‫الاقلبم فى‬ ‫ثقة‬ ‫فاهتزت‬ ‫تراجع‬

‫بتحصيناتها‬ ‫المقاومة‬ ‫المدينة‬ ‫بحريا على انطاكية واستطاعت‬ ‫الروم هجوما‬ ‫شن‬

‫الجوليات‬ ‫م ) لانجد فى‬ ‫( ‪6!9‬‬ ‫‪ 08‬ص‬ ‫سنة‬ ‫التالى‬ ‫العام‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ورجالها‬

‫إ ‪ 8‬هـ‪-‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫وجهتها‬ ‫بقيادة الوليد لاتعرف‬ ‫حملة‬ ‫العربية سوى‬

‫العَرَبية‬ ‫الخآقية‬ ‫سنباط‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫أرمينية‬ ‫في‬ ‫النفبىذ العربى‬ ‫تضاءلي‬ ‫م‬ ‫‪07 0‬‬

‫كانت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫قالتلا‬ ‫الى فتح‬ ‫اتجَاه انبرب‬ ‫جاء‬ ‫هنأ‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫نختشوان‬ ‫فى‬

‫ص‪.‬‬ ‫‪AN‬‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪7 0‬‬ ‫منذ صيف‬ ‫الخلأفة تعانى وقتئذ من فتنة بن الأشعث‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫فى‬
‫عبد اللك سنة ‪ Al‬هـ‪ ،‬وزجحت ‪://‬‬ ‫وقد قاد الحملة على‬ ‫قاليقلا‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بالفتن‬ ‫ارمينية‬ ‫اشتحلت‬ ‫فقد‬ ‫كافيا‬ ‫هذا‬ ‫لم يكن‬ ‫على المدينة ‪ ،‬ولكن‬ ‫الاستيلاء‬

‫واحتذى كثير من القادة الارمن حذو سنبارو ‪ .‬وفى الحام ‪ak‬‬


‫الثانى سنة‬
‫‪ 82‬هـ‪ 107 -‬م سار محمد بن مروان بقواته لاخضاع ‪ta‬‬
‫‪ ،‬لكنه‬
‫‪be‬‬ ‫الاقليم‬

‫‪h.‬‬
‫العراق ‪ ،‬فتقدم الروم‬ ‫لاحد رجاله وهو أبو الشيخ ورحل‬
‫الى‬ ‫ترك‬ ‫القيادة‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪74‬‬
‫الدولة‬ ‫سنة ‪ 83‬ص ‪ 207 -‬م استراحت‬ ‫التالى‬ ‫العام‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫فحو سميسارو‬
‫الشاغل‬ ‫‪ ،‬وغدا شغلها‬ ‫ازماتها الداخلية بعد‪.‬واقعة دير الجماجم‬ ‫ضغط‬ ‫عن‬

‫عبد الله‬ ‫ارمينية بينما عمل‬ ‫بين مروان‬ ‫مجم!‬ ‫المسألة الارمينية ‪ ،‬فدخل‬ ‫هو‬

‫واغلة فى تذ‬ ‫وكانت‬ ‫قنظية‬ ‫‪ .‬على ثلاث مراح!مى‬ ‫ناحية طرندة‬ ‫فى الفرب‬

‫فى‬ ‫الجزيرة‬ ‫جند‬ ‫تأتيهم طالعة من‬ ‫" فكانت‬ ‫يومئذ خراب‬ ‫الروم ‪ ،‬وملطية‬

‫للمسألة‬ ‫مفيدا‬ ‫حلا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ، ،‬وكان‬ ‫الشتاء‬ ‫بها الى أن ينزل‬ ‫‪ ،‬فيقيمون‬ ‫الصيف‬

‫ملطية‬ ‫أهل‬ ‫أجلوا‬ ‫قد‬ ‫الروم‬ ‫ثابتة ‪ ،‬وكان‬ ‫أمامية‬ ‫بقواعد‬ ‫الارمينمِة بتغطيتها‬

‫البند‬ ‫من‬ ‫العربى‬ ‫النشاط‬ ‫مركز‬ ‫اقترب‬ ‫‪ ،‬وهكذأ‬ ‫الزبير‬ ‫ابن‬ ‫فتنة‬ ‫أثناء‬

‫أرمينية‪،‬‬ ‫بن مروان‬ ‫م ) غزا محمد‬ ‫( ‪307‬‬ ‫ص‬ ‫‪At‬‬ ‫سنة‬ ‫الارمنى ‪ .‬وفى‬

‫انطاكية وبنى حصئ‬ ‫من درب‬ ‫ذلك غزو عبد الله الصائفة فدخل‬ ‫وغطى‬

‫بها ثم تنصرف‬ ‫عام فتشتو‬ ‫الطوالع تطلع عليها فى كل‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬لمصيصة‪".‬‬

‫فى‬ ‫العمل‬ ‫‪ .‬واستصر‬ ‫الى الالفين ‪،‬‬ ‫وخمسمائة‬ ‫اليها الف‬ ‫يطلع‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وعدة‬

‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫الاناضولية‬ ‫الحصون‬ ‫تدمير‬ ‫المسلمون‬ ‫العام التالى ‪ ،‬ثم استطاع‬

‫النهر الذى‬ ‫فى‬ ‫بعد الصعود‬ ‫لاول مرة‬ ‫م التى وصلوها‬ ‫‪507‬‬ ‫سنة‬ ‫حسميس‬

‫وهزم‬ ‫الثالث‬ ‫تيبريوس‬ ‫شقيق‬ ‫هرقل‬ ‫لقع عليه المصيصة ‪ ،‬وقد هرع‬
‫المكان فى‬ ‫على هذا‬ ‫هجومهم‬ ‫عاودوا‬ ‫المسلمين بقيادة ابن جبير ولكنهم‬

‫الحزرية‪،‬‬ ‫الجبهة‬ ‫فى‬ ‫موفقة‬ ‫بحملة‬ ‫قام مسلمة‬ ‫التالية ‪ .‬وقد‬ ‫السنوات‬

‫على قلعتيق بيزنطيتين‪.‬‬ ‫انه استولى‬ ‫الاراضى البيزنطية ويروى‬ ‫فى‬ ‫وتوغل‬

‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪85‬‬ ‫بيزنطة عرقلة استعداد العرب فى أرمينية سنة‬ ‫وقد حاولت‬

‫فى أرمينية سنة‬ ‫الذى قاد ثورة شاملة‬ ‫مع سنبارو‬ ‫م متعاونة فى ذلك‬ ‫‪407‬‬

‫موضع‬ ‫من‬ ‫الروم ‪ ،‬واستفاد‬ ‫امارة الاقليم من‬ ‫م وتلقى‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪107‬‬

‫البحر الاسود‬ ‫على شواطىء‬ ‫فى كلكيد ‪Colchide‬‬ ‫‪Thonkhark‬‬


‫النبدات الضرورية فى الوقت المناسب‪.‬‬ ‫وص!صل‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬
‫حملة طويلة فى أرمينية‬ ‫بن مروان قمر سنبارو بعد‬ ‫محمد‬ ‫ولكن‬
‫سنباط‬ ‫م ‪ ،‬ولم يجد‬ ‫‪5-407‬‬ ‫سنة‬ ‫التالى‬ ‫والث متاء‬ ‫الصيف‬ ‫طوال‬ ‫!استغرقت‬

‫الارمينية‬ ‫المسألة‬ ‫شغلت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫العرب‬ ‫التفاهم مع‬ ‫محاولة‬ ‫من‬ ‫مناصا‬

‫الجيوش‬ ‫دخدت‬ ‫م ‪ ،‬وقد‬ ‫الط ‪507‬‬ ‫‪6!3‬‬ ‫بالدرجة الاولى من سنة‬ ‫العرب‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ 107 ،‬م ‪ 07 4 ،‬م ‪-‬‬ ‫‪6!8‬‬ ‫سنة‬ ‫البيزنطية الاقلبم العربى من ارمينية ‪ 3‬مرات‬

‫‪tp‬‬ ‫الارمينية‬ ‫المسطلة‬ ‫حدة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وزاد‬ ‫نة سنبارو‬ ‫بماو‬ ‫المرتان الاخيرتان‬ ‫وكانت‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫(‪)49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الداخلية‬ ‫بشمكلاتها‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫إنشغال‬
‫‪-m‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪- :‬‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬الطبرى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1!6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!3‬ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫ء(‪)49‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪ 4( -‬صي ‪، 186 ، 174 ، Na 5‬‬
‫‪be‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ، 37‬ابن‬ ‫ص‬ ‫‪- ، 028 ،‬‬ ‫‪8-‬‬
‫‪TN‬‬ ‫عى ‪، 603‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪7-26‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬
‫‪h.‬‬
‫اليعقوبى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪- 44‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ ،‬ابن المدحم ‪ :‬زيدة الحلب ص‬ ‫‪V-1‬‬
‫‪Cheira :‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪Lutte‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪Byz.‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪,015-914 ,7:016‬‬ ‫‪G17-916‬‬

‫‪m‬‬
‫‪75‬‬
‫سنه‬ ‫والروم‬ ‫المسلمين‬ ‫صلأح‬ ‫بحد‬ ‫الهدوء‬ ‫ساد‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫افريقية‬ ‫أما فى‬

‫‪ .‬ثم عقد‬ ‫والبربر‬ ‫بين الحرب‬ ‫مناوشات‬ ‫حدثت‬ ‫م ) ولكن‬ ‫‪068‬‬ ‫هـ(‬ ‫‪06‬‬

‫البلوى ان اصطدم‬ ‫زهير بن قيس‬ ‫(‪ 685‬م) ‪ ،‬لكن ما لبث‬ ‫ص‬ ‫‪65‬‬ ‫سنة‬ ‫صلح‬

‫فيه المسلمون‬ ‫الذى كان‬ ‫الوقت‬ ‫‪ Inv‬م ) فى‬ ‫هـ(‬ ‫‪67‬‬ ‫سنة‬ ‫بالبربر أيضا‬

‫كسيلة‪.‬‬ ‫البربرى‬ ‫الزعيم‬ ‫اَرْر الروم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الشام‬ ‫المردة فى‬ ‫فتنة‬ ‫عن‬ ‫يعانون‬

‫على الساحل‬ ‫العرب‬ ‫ليناوش‬ ‫من صقدية‬ ‫يخرج‬ ‫اسطولهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العرب‬ ‫ضد‬

‫‪ .‬ولكن‬ ‫زهير‬ ‫على القيروان وقتل‬ ‫سيطوتهم‬ ‫العرب‬ ‫فقد‬ ‫الإفريقى حتى‬

‫حسان‬ ‫‪ ،‬ثم قضى‬ ‫يتغلبوأ على مقاومة كسيلة‬ ‫أخيرا أن‬ ‫العرب‬ ‫استطاع‬

‫حصن‬ ‫المسلمون‬ ‫الكا!نة ‪ :‬واستعاد‬ ‫على تمرد‬ ‫الين النعمان الغسانى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)59‬‬ ‫قرطاجنة‬

‫بالخلافات‬ ‫وحده‬ ‫الذلى شقى‬ ‫هو‬ ‫الملك بن مروأن‬ ‫عبد‬ ‫ولم يكن‬

‫كأنما اْصهابه‬ ‫الثانن كان‬ ‫جستميان‬ ‫البيزنطى‬ ‫معإصره‬ ‫الداخلية ‪ ،‬فان‬


‫)‬ ‫( السلاف‬ ‫الصقالبة‬ ‫جنده‬ ‫مذبحة‬ ‫فأجرى‬ ‫أمام العرب‬ ‫بهزيمته‬ ‫مسى‬

‫ويحبسهم‪.‬‬ ‫يقتل ضباطه‬ ‫الذكر ‪ ،‬وشرع‬ ‫‪ - Leucata‬كما سلف‬ ‫ليوكاتا‬ ‫ئ‬


‫م أستطاع قائد جند هيلاس ليونتيوس ‪ Leontius‬ان يقود‬ ‫وفى سنة ‪615‬‬
‫‪:‬‬ ‫(‪5196‬‬ ‫ليونتيوس‬ ‫وتولية‬ ‫ونفيه‬ ‫جسشنيان‬ ‫على‬ ‫بالقبض‬ ‫انتهت‬ ‫ثورة‬

‫لم‬ ‫اذ أن الامبراطور الجديد‬ ‫سنة‬ ‫عشرين‬ ‫فوضى‬ ‫ذلك‬ ‫م) ‪ .‬واعقبت‬ ‫‪896‬‬

‫أكثر من‬ ‫جسشنيان‬ ‫"خكيل‬ ‫من‬ ‫الى ألثورة مخاوفه‬ ‫دعته‬ ‫يكن كؤُا ‪ ،‬فقد‬

‫وسط‬ ‫بصكلوبة ئ‬ ‫ثلاث سنوات‬ ‫بالهرش‬ ‫‪ ،‬احتف!‬ ‫الى العرش‬ ‫طموحه‬


‫وفى‬ ‫للامبراطووية‬ ‫الالصيوى‬ ‫فى الحد‬ ‫خارجية‬ ‫وهزائم‬ ‫داخلية‬ ‫ثورات‬

‫القادة‬ ‫دبر‬ ‫ا!‪-‬لممين‬ ‫فى ايدى‬ ‫قرطاج!نة‬ ‫سقطت‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫افريقية‬

‫‪ ،‬وامثركوا‬ ‫ليويتيوس‬ ‫لحلع‬ ‫مؤامرة‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫فى طريقهم‬ ‫المنسحبون‬

‫بحرا(جة‪،‬‬ ‫لْى‬ ‫الامبراطورى‬ ‫قائد الاسطول‬ ‫ابسيماروس‬ ‫تيبيريوس‬ ‫محهم‬

‫‪Tiberius ،11‬‬ ‫مجهيد‪--‬تجس!إلثالث‬ ‫وكان‬ ‫المؤامرة بالنجاح‬ ‫وكللت‬

‫الاسلامية‪.‬‬ ‫اصمسصصكيخطييما‬ ‫خ!‪-‬مناطفلحد‬ ‫لاحك!ثابهثررتورفمقإ‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫خ‬ ‫( ‪896‬‬

‫قبهيلة‬ ‫واللجوء الى خان‬ ‫منفاه‬ ‫الفرار من‬ ‫الثانى من‬ ‫جستئيان‬ ‫ثم قمكن‬

‫الفرار‬ ‫لْى‬ ‫نجح‬ ‫بمؤامرة لتسلجمه‬ ‫أحس‬ ‫‪،‬ولما‬ ‫ب!ر أزوف‬ ‫اطزر التتارية شرقى‬

‫م)‪-.‬‬ ‫( ‪711 : V. 5‬‬ ‫الفترة الثانية من حكمه‬ ‫لد ت‬ ‫عر ‪--‬حبما‬ ‫واسترداد‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫الروم‬ ‫من تاريخ عرش‬ ‫هذه الفترة المضطربة‬ ‫أنباء‬ ‫والمسص‪:‬دى يقص‬
‫‪://‬‬
‫الملك‬ ‫‪al‬‬ ‫أيام عبد‬ ‫لْى‬ ‫سنيق‬ ‫تسع‬ ‫‪ :‬ملك‬ ‫بالاخرم‬ ‫المعرو!‬ ‫" اسطنيانس‬ ‫فهقولي‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬فسلم من ذلك وحمل‬ ‫ليخرص‬ ‫لسانه‬ ‫تحت‬ ‫عرق‬ ‫أنفه وقطع‬ ‫لاثه!خلع وخرم‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183 :‬‬ ‫‪WA‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫للدولة الحوبمة ‪-‬‬ ‫‪ :‬التاريخ ا&صالى‬ ‫دكتور ماجد‬ ‫(‪)59‬‬
‫‪ :‬حث!!‬ ‫‪Lutte‬‬‫‪h.‬‬ ‫‪entre Arabes et‬‬ ‫‪Byz..La‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪4:158‬‬
‫‪co‬‬
‫ثع‪4،‬‬

‫‪m‬‬
‫‪76‬‬
‫هناك‬ ‫به ‪ ،‬وتزوج‬ ‫مستنجدا‬ ‫الخزر‬ ‫بملك‬ ‫ول!ق‬ ‫الجزائر فهرب‬ ‫إلى بمض‬

‫وقيل‬ ‫أولنطس‬ ‫‪...‬‬ ‫برجان‬ ‫الى طرفلا ملك‬ ‫فصار‬ ‫ما يحب‬ ‫فلم ير عندهم‬

‫الملك واظهر‬ ‫فى‬ ‫الملك ثم زهد‬ ‫ايام عبد‬ ‫فى‬ ‫ثلاث سنين‬ ‫‪ :‬ملك‬ ‫لونطس‬

‫بالطرسويمى‪:‬‬ ‫المعروف‬ ‫ابسيمر‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فترهب‬ ‫بالدير‬ ‫‪ ،‬فلحق‬ ‫عنه‬ ‫الحجز‬

‫ومعه‬ ‫ا‪،‬خرم‬ ‫اسطنيانس‬ ‫الملك ‪ ،‬فسار‬ ‫فى أيام عبد‬ ‫سنين‬ ‫سبم‬ ‫‪.‬ملك‬

‫حروب‬ ‫مع أبسيمر‬ ‫كثيفة ‪ ،‬فكانت‬ ‫ج!يوش‬ ‫فىا‬ ‫له‬ ‫منجدا‬ ‫برجان‬ ‫طرفلا ملك‬ ‫‪3‬‬

‫وكان ذلك‬ ‫وخلع أب!سيمر ‪-‬‬ ‫الملك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فغلب اسطنيانس‬ ‫يطول شرحها‬
‫كان‬ ‫الامر له ‪ ،‬وقد‬ ‫الوليد بن عبد الملك واستوى‬ ‫ملك‬ ‫الاولى من‬ ‫فى السنة‬

‫سنة‬ ‫كل‬ ‫اليه ئ‬ ‫الملك اليه أن يحمل‬ ‫اذا رجع‬ ‫برجان‬ ‫شرعلى لطرفلا ملك‬

‫القتل فيهم‬ ‫يده ئ‬ ‫للروم ‪ ،‬وبس!‬ ‫عسفه‬ ‫‪ ،‬واشتد‬ ‫ذلك‬ ‫يفمل‬ ‫وكان‬ ‫خراجا‬

‫‪ .‬واستطاع‬ ‫قتله "‬ ‫على‬ ‫فأجمحوا‬ ‫وبطارقتهم‬ ‫رؤسانهم‬ ‫من‬ ‫وأباد كثرا‬

‫على القم!نطينية‬ ‫يستولى‬ ‫‪ 7 C'1 :‬م ) أن‬ ‫‪ 1‬ا‪V‬‬ ‫(‬ ‫‪Philippicus‬‬ ‫‪.‬فيليبيكلوس‬

‫الجديد‬ ‫الامبراطور‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫هرقل‬ ‫ايمرة‬ ‫فانتهت‬ ‫جستنيان‬ ‫اثناء غياب‬

‫ارتيميوس‬ ‫سكرتيره‬ ‫به ‪ ،‬وتولى‬ ‫أتى‬ ‫الذى‬ ‫الطريق‬ ‫بنفس‬ ‫فخرج‬ ‫كفئا‬

‫جنود‬ ‫م ) رلكن‬ ‫‪715 :‬‬ ‫‪V )13‬‬ ‫ثأ ‪Anastasius‬‬ ‫ألرش‬ ‫انستاسيوس‬

‫مؤامرته‬ ‫عن‬ ‫يرضوا‬ ‫لم‬ ‫‪Apsikion‬‬ ‫الاوبسيكيون‬ ‫( الابسيق‬ ‫بند‬

‫أد!اميتم‬ ‫التاج لث!يود وسيوس‬ ‫‪ ،‬وأعطوا‬ ‫عليه‬ ‫فقضوا‬ ‫الحرسُ‬ ‫توديته‬

‫‪.‬‬ ‫‪)\g‬‬ ‫م ) )‪TheodosiusIII‬‬ ‫‪: 71‬‬


‫(‪717‬‬
‫‪o‬‬

‫أنه‬ ‫الاولى‬ ‫ئ اواخر فترة حكمه‬ ‫الثانى‬ ‫جستنيان‬ ‫من حماقات‬ ‫ويروى‬
‫الى روما لتأتى‬ ‫الموارئة وأخرى‬ ‫الى الشام لتأتى ببطريرك‬ ‫حملة‬ ‫ارسال‬ ‫فى‬

‫) الذلى كان‬ ‫( المونوثليت‬ ‫الواحدة‬ ‫المشيئة‬ ‫مذهب‬ ‫تأييد‬ ‫بالبابا امعانا فى‬

‫فى‬ ‫بلغ سوريا‬ ‫البيزنطى‬ ‫أن الجيش‬ ‫السمعانى‬ ‫الكاثوليك ‪ .‬ويذكر‬ ‫يمارضه‬

‫الموارنة‬ ‫م وكان‬ ‫‪496‬‬ ‫سنة‬ ‫مارون‬ ‫القديس‬ ‫على دير‬ ‫الربيع فوثب‬ ‫أواخر‬

‫العواصم‬ ‫الى قنسرين‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫الجند‬ ‫منه وتحول‬ ‫نقلوا البطريرك‬ ‫قد‬

‫المشيئة‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬وقرض‬ ‫العمل‬ ‫ذلك‬ ‫البلدين المهمين فى‬ ‫‪"،‬وضربوأهذبن‬

‫" ‪.‬‬ ‫للجنود‬ ‫ما فيهما غنيمة‬ ‫‪ ،‬وتركواكل‬ ‫خرهم‬ ‫‪7‬‬ ‫عن‬ ‫الواحدة سكانهما‬

‫وجنوده يقتلون وينهبون‬ ‫البيزنطى بجوار طرابلس‬ ‫الجيش‬ ‫وعسكر‬

‫" فوردت حينئذ رسائل منقم!ن!نية‪ .‬من لاون ‪ht -‬‬ ‫الفزع‬ ‫وينشرون‬ ‫والهلع‬

‫فأعتذر فكان نصيبه ‪tp‬‬ ‫الذى كان الامبراطور أراد ارساله فى تلك‬
‫المهمة‬
‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫أمير لبنان يبشرهما فيه ‪a‬بخلع‬ ‫البطريرك يوحنا والى سمعان‬ ‫‪-‬‬ ‫السصن‬
‫‪l-m‬‬ ‫الى‬

‫الجيش‬
‫بضرب‪a‬‬
‫‪kt‬‬
‫ويأمرهما‬ ‫وترقيته هو الى منصته‬ ‫‪3‬ن‬ ‫يوستنيانس‬ ‫الملك‬

‫‪ab‬‬
‫‪ :‬الروم‬ ‫‪ ،‬رستم‬
‫‪eh‬‬ ‫‪143 -‬‬ ‫‪138‬‬ ‫بدر ص‬ ‫البزنطية ترجمة دكتور‬ ‫الامبراطورية‬ ‫أومان ‪:‬‬ ‫"‪)69‬‬

‫‪.c‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬المسعودى ‪ :‬التنبية والاشراف‬ ‫‪3 0‬‬ ‫‪027‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬

‫‪om‬‬
‫‪vv‬‬
‫أعالىالجباله‬ ‫‪ .‬فاندفقوا من‬ ‫‪. .‬‬ ‫للملك‬ ‫بمنزلة عدو‬ ‫الى سوريا‬ ‫أرسل‬ ‫الذى‬

‫فأتخنوا‬ ‫وثبة الأسود‬ ‫يوستنيانس‬ ‫جيش‬ ‫المنهمر ووثبوا على‬ ‫الماء‬ ‫اندفاق‬

‫بالفتن‬ ‫مروان‬ ‫الملك بن‬ ‫عبد‬ ‫انشغال‬ ‫فترة‬ ‫كمان فى‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫‪،‬‬ ‫فيهم‬

‫م ) ‪ .‬وتدل!‬ ‫‪596‬‬ ‫‪ 75‬هـ(‬ ‫(كرد على) لتلك الواقمة بسنة‬ ‫الداخلية ‪ ،‬يؤرخ‬

‫‪ ،‬وارتبارو‬ ‫الشام‬ ‫المنطقة من‬ ‫المسلمين على تلك‬ ‫قبضة‬ ‫الحادئة على ضعف‬

‫الثانى باعتبارعا‬ ‫اليها جستنيان‬ ‫نظر‬ ‫بالروم حتى‬ ‫الطائفة من سكانها‬ ‫تلك‬

‫‪.‬‬ ‫عليهم احكامه (‪)79‬‬ ‫رعاياه الذين تجرى‬ ‫من‬

‫الدولة الاسلامية‪،‬‬ ‫الداخلية فى‬ ‫الاضطرابات‬ ‫الروم من‬ ‫لقد !تفاد‬

‫ارهينية‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫ضد‬ ‫الخزر والبربر والمردة وهعاونتهم‬ ‫فعاولوا استثارة‬

‫البرية‬ ‫الدولة‬ ‫ثغور‬ ‫فيه‬ ‫لى هاجموا‬ ‫اللى‬ ‫‪ ،‬فىلى الوقت‬ ‫والشام‬ ‫وافريقيحة‬

‫والبعرية‪.‬‬

‫أمور‬ ‫يرتبون‬ ‫فراحوا‬ ‫الفرصة‬ ‫اغتنم البيزنطيون‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬

‫‪-‬‬ ‫البحرى‬ ‫البرى وبند كيبرايوت‬ ‫‪Opsikion‬‬ ‫الابسيق‬ ‫بندى‬ ‫في‬ ‫دفا!م‬

‫أكثر‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫العرب‬ ‫هجمات‬ ‫من‬ ‫لحماية ديارعم‬

‫بهم المطامع والمغامرات ‪.‬‬ ‫أن تشتط‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫‪%‬يشا‬ ‫وأقوى‬

‫ديار الاسلام !‬ ‫صميم‬ ‫من‬ ‫ومصر‬ ‫الشام‬ ‫لدولة الاسلام غدت‬ ‫وبالنسبة‬

‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫حكم‬ ‫ألاخيرين من‬ ‫العامين‬ ‫خلال‬ ‫والمركز الحقيقى لقوته ‪ .‬وفى‬

‫به!‬ ‫اضطلع‬ ‫للهجوم‬ ‫خطة‬ ‫فى‬ ‫رميئية ‪ ،‬ويثرع‬ ‫المسالة‬ ‫الحليفة اْسس‬ ‫وضع‬

‫الملك‪-‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بتنفيذها مسلمة‬ ‫‪ ،‬ونهض‬ ‫الولجد وسليمان‬ ‫ابناه وخليفتاه‬

‫على‬ ‫سنة‬ ‫‪15‬‬ ‫تابع قيادة الحملات‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫كفاءته الحسكرية‬ ‫أثبت‬ ‫الذى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)!8‬‬ ‫ندر‬ ‫الا فيما‬ ‫لم يتخلف‬ ‫التوالى ‪-‬‬

‫‪ 715 :‬م "‬ ‫‪507‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!69 :‬‬ ‫(الوليد بن عبد الملك ‪86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وامتداد‬ ‫توطيد‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫من الفتوحات‬ ‫فترة جديدة‬ ‫الحلافه فبدأت‬ ‫ارتقى الوليد عرض‬

‫السكينة‪-‬‬ ‫فسادت‬ ‫الداخل‬ ‫أبيه فى‬ ‫جهاد‬ ‫ثمرات‬ ‫الوليد قد جنى‬ ‫اذ كان‬

‫به الرليد ‪ .‬وء!رليد‬ ‫الحجاج الذى تمسك‬ ‫حكم‬ ‫العراق تحت‬ ‫وهدأت‬
‫ذلك وكان كأبيه يرى أن يستعلى‪ht .‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الى‬ ‫بحاجة‬ ‫الى قييمى اذ لم يكن‬ ‫متعيز‬
‫أن الحجاج ‪ -‬وهو قيسى كان ‪://‬‬
‫من‬
‫‪al‬‬ ‫اْما‬ ‫‪،‬‬ ‫العصبيات‬ ‫هذء‬ ‫بقدر الامكان فوق‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬
‫‪ta‬‬‫‪-‬‬ ‫الشام‬ ‫‪ :‬خطط‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كرد‬ ‫‪121‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪118‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫سوريا‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫الدبس‬ ‫(‪)79‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪152‬‬

‫‪: La Lutte‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪Arabes‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪et.oCheira‬‬


‫‪Byz. pp 157, 1-017.‬‬ ‫(‪)!8‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪VA‬‬
‫فلههسزن‬ ‫لا قبيلته ‪ ،‬وعلى هذا يعارض‬ ‫شخصه‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ‫رجالهما فقد كان‬

‫قوتها‪،‬‬ ‫ذروة‬ ‫قيسا‬ ‫أبلغت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫الوليد‬ ‫‪ " :‬ان حكومة‬ ‫يقول‬ ‫حين‬ ‫دوزى‬

‫فلهوزن‬ ‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مريعا‬ ‫سقوطا‬ ‫وكان‬ ‫الفور‬ ‫على‬ ‫موته‬ ‫بعد‬ ‫سقوطها‬ ‫فجاء‬

‫شخصيا‬ ‫كان‬ ‫الوليد للحجاج‬ ‫خلف‬ ‫الملك الذى‬ ‫ابن عبد‬ ‫سليمان‬ ‫ان بغض‬

‫لا لأنهم كانوا‬ ‫يده‬ ‫صنع‬ ‫لأنهم كانوا‬ ‫الحجاج‬ ‫عمال‬ ‫سليمان‬ ‫عزل‬ ‫( وقد‬ ‫أيضا‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)99‬‬ ‫الهوى‬ ‫قشميى‬

‫‪-‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪8M‬‬ ‫سنة‬ ‫ففى‬ ‫‪.‬‬ ‫الثغور‬ ‫فى‬ ‫الأمور‬ ‫اقرار‬ ‫على‬ ‫الوليد‬ ‫هـقد عمل‬

‫قبل‬ ‫الروم من‬ ‫من‬ ‫وأتاهم قوم‬ ‫الجراجمة الى مدينتهم‬ ‫م " اجتمع‬ ‫‪807‬‬

‫مسلمة فأناخ‬ ‫‪ ،‬فوجه اليهم الوليد‬ ‫‪Roussos‬‬ ‫وروسسى‬ ‫الاسكندرية‬

‫ويجرى‬ ‫الشام‬ ‫أحبوا من‬ ‫فافتتحها ‪ ،‬على أن ينزلوا بحيث‬ ‫!خلق‬

‫والزيت‪،‬‬ ‫القمح‬ ‫القوت من‬ ‫وعلى عيالاتهم‬ ‫كل ام!تنير‬ ‫)على‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫النصرانية‬ ‫على ترك‬ ‫نسائهم‬ ‫أو‬ ‫أولادهم‬ ‫من‬ ‫ولا أحد‬ ‫ألا يكرهوا‬ ‫وعلى‬

‫جزية‪،‬‬ ‫نسائهـم‬ ‫أو‬ ‫أولادهم‬ ‫ولا من‬ ‫منهم‬ ‫ولا يؤخذ‬ ‫المسلمين‬ ‫لباس‬ ‫يلبسوا‬ ‫أن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫مبارزة‬ ‫يقتلونه‬ ‫من‬ ‫أسلاب‬ ‫فينفلوا‬ ‫المسلمين‬ ‫مع‬ ‫يغزوا‬ ‫أن‬ ‫وءلى‬

‫أموال المسلمين‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما يؤخذ‬ ‫تجارتهم رأموال وأموال موسريهم‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬

‫وعمق‬ ‫اللولون‬ ‫الحوار وسنح‬ ‫جبل‬ ‫فأسكنهم‬ ‫‪ ،‬وأنزلهم‬ ‫مدينت! م‬ ‫فأخرب‬

‫معه‬ ‫جماعة‬ ‫فى‬ ‫الجرجوء"‬ ‫بطريق‬ ‫‪ ،‬ونزل‬ ‫الى حمص‬ ‫بعضهم‬ ‫وصار‬ ‫تيزين‬

‫الزكل‬ ‫من‬ ‫قوما‬ ‫الى أنطاكية‬ ‫الوليد‬ ‫‪ . . .‬ونةل‬ ‫الى بلاد الروم‬ ‫ثم هرب‬ ‫أنطاكية‬

‫‪،‬‬ ‫بهم الحجانج الى الشام‬ ‫فبعث‬ ‫الى الحجاج‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حملهم‬ ‫ممن‬ ‫السند‬

‫صلاتها بالروم حتى‬ ‫لو‪-‬ثقت‬ ‫التى‬ ‫اليتر‬ ‫الجماعة‬ ‫الوليد شمل‬ ‫ا!هـق‬ ‫و‬

‫‪ ،‬و ‪ U‬نت‬ ‫آلحمتتآشة‬ ‫مراكزهم‬ ‫عن‬ ‫" وأبعدهم‬ ‫المسلمن‬ ‫فى جنص‬ ‫شوكة‬ ‫ْكانت‬
‫بلاد‬ ‫الىَ‬ ‫في ا‪-+‬يسبم‪-‬منهم‬ ‫جياحمصلللك‬
‫‪،‬‬ ‫ايغبزآصمعوالثغوزَ‬ ‫ا!للك على تأيين الظريق‪-‬يييئ‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الوليذ‬ ‫‪ .‬وعمل‬ ‫الروم‬

‫فيما‬ ‫الطريق‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الانطاكى‬ ‫النعمان‬ ‫أبو‬ ‫" قال‬ ‫الوحوش‬ ‫فيه‬ ‫ترتع‬ ‫وكانت‬

‫الوليد‬ ‫فيها الأسد ‪ ،‬فلما كان‬ ‫للناص‬ ‫يعترض‬ ‫مسبعة‬ ‫بيق أنطاكية والمصيصة‬

‫فنفع‬ ‫وجاموص‬ ‫جاموسة‬ ‫أربعة آلاف‬ ‫اليه فوجه‬ ‫ذلك‬ ‫الملك شكى‬ ‫ابن عبد‬

‫منها‬ ‫بعث‬ ‫السند‬ ‫على‬ ‫الحجاج‬ ‫عامل‬ ‫الثقفى‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بها ‪ ،‬وكان‬ ‫اللّه‬

‫الزرو‬ ‫به‬ ‫ما قدم‬ ‫أصلها‬ ‫فكان‬ ‫أنطاكية‬ ‫جواميس‬ ‫وأما‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جواميس‬ ‫بألوف‬
‫‪ht‬‬
‫أقطع الوليد جند أنطاكية أرض ‪tp‬‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بوقا ‪،‬‬ ‫جواميس‬ ‫معهم وكذمك‬
‫سلوقية‪:/.‬‬
‫‪/a‬‬ ‫ذلك لهم ‪ ،‬وبنى حصن‬ ‫وجرى‬ ‫" فعروها‬ ‫عند الساحل‬ ‫سلوقية‬
‫‪l‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪m‬‬
‫‪-‬اليرركص ‪، )1‬‬ ‫فوقفها فئ سبيل‬ ‫لمسلمة بن عبد‪.-‬المطق‬ ‫بغراس‬ ‫أرض‬ ‫وكانت‬
‫‪ak‬‬
‫لا‬ ‫‪9‬‬

‫‪ta‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪be‬‬
‫‪251‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪A :‬‬ ‫‪216‬‬ ‫ص‬ ‫ريدة‬ ‫ابى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فلهوزن‬ ‫(‪)!9‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪ 3‬ص ‪8-27‬‬
‫‪co‬‬ ‫ب‬ ‫اليمقوبى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 5‬ء ‪155‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪174 ،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪ :‬فتوح البلدان ص‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)001‬‬

‫‪97‬‬
‫‪m‬‬
‫الشواتى‬ ‫حملات‬ ‫أرمينية عادت‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫سيطرة‬ ‫أن استقرت‬ ‫وبعد‬

‫جديد‬ ‫تمهيدا لحصار‬ ‫الملك ‪ ،‬فكانت‬ ‫أيام عبد‬ ‫أواخر‬ ‫منذ‬ ‫وا!وائ!‬

‫أح!مث‬ ‫الروهـالى‬ ‫حيرب‬ ‫اِلوليد‬ ‫للقسطنطينيه ‪ .‬وقد وكل‬


‫‪-‬‬ ‫الحملات‬ ‫فى قياة‬ ‫بن الوليد ‪ ،‬فأظهر كلامما مقدرة حربية‬ ‫والى ابنه العباس‬

‫مذ‪.‬‬ ‫تكن‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫ينئئنعز‬ ‫"يخإب‬ ‫أييره يِسميه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫مسلمة‬ ‫وبخاصة‬

‫العدوومدنه‬ ‫حصون‬ ‫‪ ،‬بخل كان هدفها دك‬ ‫بها التهديد فحسب‬ ‫الحملات يقصد‬

‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫الحربي‬ ‫الى امتلىاد اينفوذ‬ ‫أدى‬ ‫جلى يلىة مما‬ ‫المسعلحة حومحبي!ء!ير‬

‫الداخنية ‪.‬قئ‬ ‫اضطرابَآتقآ‬ ‫من‬ ‫تعانى‬ ‫اثبيزنطية‬ ‫الذوله‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الميييرعب‬

‫وانستاسيوس‬ ‫الثانى وفلبيكوس‬ ‫جستنياى‬ ‫حكم‬ ‫الفترة الثانية من‬ ‫أوا‪-‬ر‬

‫البلغاأ يىلون‬ ‫فبِد‬ ‫‪.‬‬ ‫الى الرش‬ ‫الطريق‬ ‫والفتن هى‬ ‫المؤامرات‬ ‫الثانى وكانت‬

‫غاراتهم كل‬ ‫‪ ،‬وتزايدت‬ ‫يكتنتمحبىني‪-..‬ولالإت‪-.‬الجدود‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والمسلييرن مرة‬

‫‪ْ-‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫شيئيينها‬ ‫وأرتبكبظ‬ ‫نجي الدولة‬ ‫الجر بئ‬ ‫النظام‬ ‫واختل‬ ‫واندفآعا‬ ‫توكلأ‬

‫تتابعت الغزوات كما يذكر مؤرخو الحملات المسلمون من سنة ‪ 86‬ص‬


‫م )‬ ‫( سنة ‪607‬‬ ‫سنة ‪ 87‬ص‬ ‫الملك‬ ‫غزا مسلمة بن عبد‬ ‫وت‬ ‫سنة ‪ !6‬ص‬ ‫الى‬

‫هن‬ ‫كثير بسوسنة‬ ‫عدد‬ ‫الروم فى‬ ‫جبيرِ فلقى‬ ‫ييزيد بن‬ ‫الررم ومعه‬ ‫أرض‬

‫لاقى ميمونا‬ ‫مسلمة‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫انها سيس‬ ‫ناحية المصيصمة ويبدو‬

‫قتال الروم عند طوانة ! فقتل منهم برتنرا‬ ‫الغزوة وجرلى‬ ‫الجرجماني ذي هذه‬

‫الاثير‬ ‫وابن‬ ‫الطبرى‬ ‫يخالف‬ ‫‪ ،‬والبلاذرى‬ ‫حصونا‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫اللّه‬ ‫وفتح‬ ‫كثيرا‬

‫عبدا‬ ‫الجرجمانى‬ ‫ميمون‬ ‫الملك " وكان‬ ‫عبد‬ ‫خلافة‬ ‫فى‬ ‫نبأ ءيمون‬ ‫ويروى‬

‫‪ ،‬وافما‬ ‫تقفيون‬ ‫وهم‬ ‫‪-‬‬ ‫معاوية بىْ أبى سفيان‬ ‫روميا لبنى أم الحكم أخت‬

‫عبد‬ ‫فبلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫معهم‬ ‫لبنان‬ ‫بجبل‬ ‫وخروجه‬ ‫بهم‬ ‫لاختلاطه‬ ‫الى الجراجمة‬ ‫ذسب‬

‫على جماعة‬ ‫مواليه أن يعتقوه ففعلوا ‪ ،‬وقوده‬ ‫فسأل‬ ‫وشجاعة‬ ‫الملك عنه بأس‬

‫على‬ ‫وهو‬ ‫الملثا الطوانة‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مسلمة‬ ‫مع‬ ‫فغزا‬ ‫بانطاكية‬ ‫الجند قمحميره‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فغم‬ ‫مشهود‬ ‫وموقف‬ ‫بلاء حسن‬ ‫بعد‬ ‫انطاكية فاستشهد‬ ‫أهك‬ ‫من‬ ‫ألف‬

‫تاْخير‬ ‫ولحل‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بثأره‬ ‫طلبا‬ ‫عظيما‬ ‫جيشا‬ ‫الروم‬ ‫وأغزى‬ ‫الملك مصابه‬ ‫عبد‬

‫عو‬ ‫ص‬ ‫‪87‬‬ ‫ان الذى غزا سنة‬ ‫ايوليد أولى ‪ .‬وقيل‬ ‫الواقعة الى عهد‬ ‫هذه‬

‫الايخرم‪ht‬‬ ‫بولق لبصمن‬ ‫على يديه حصسن‬ ‫ففتح‬ ‫بن عبد‬ ‫عة!‬ ‫اللّه‬ ‫‪(،‬‬ ‫الملك‬

‫نحوا في ألف مقاتل وسبى ‪tp‬‬


‫‪://‬‬ ‫وقمقم ‪ ،‬وقتل من‬ ‫بولس‬
‫المببمترية‬ ‫وصن‬

‫ذراريهم ونساءهم ‪ ، ،‬ولعل حصن بولق وصن بولس كانا فى ‪al‬‬


‫منطقة‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫الذين كانوا على المذعب الذى أحدثه‬ ‫ألبيالقة ‪Paulicians‬‬ ‫يسكنها‬

‫‪ta‬‬
‫المستعربة فى داخل‬ ‫النظر هنا أن نجد ذكر‬ ‫بر!لس الشمثتتآقى ‪ .‬وقلفت‬
‫‪be‬‬
‫الى بلاد الروم‬ ‫‪h.‬‬ ‫رحلوا‬ ‫الذين‬ ‫سلالة‬ ‫من‬ ‫أنهم‬ ‫‪ ،‬ويبدو‬ ‫الببزنطية‬ ‫الاراضى‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫تعرض‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الى هناك‬ ‫أجلوا‬ ‫الذين‬ ‫الجراجمة‬ ‫أو من‬ ‫الاسلامى‬ ‫الفتح‬ ‫عند‬

‫انهاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫العامين التاليين لهجمات‬ ‫فى‬ ‫البند الاناضهولى‬

‫م‬ ‫كانت سنة ‪ - o 8 A‬سنة ‪707‬‬ ‫اذا‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫مسألة الجر(جمة أو عزل سيس‬

‫الشاعر‬ ‫الفترة وقد خلدها‬ ‫فى تلك‬ ‫المسلمورْ‬ ‫أهم المعارك التى خاضها‬ ‫كانت‬

‫‪Tyana‬‬ ‫طوانة قيرب المصيصمة‬ ‫فقد عملوا على الاستيلاء على حصن‬ ‫جرير‬

‫والبمييفور رأ!مياذل‬ ‫التنمام‬ ‫مفتاح الطريق الهايم بين‬ ‫وكا فانة‬


‫‪،‬‬ ‫طوروص‬ ‫صر‬ ‫تسد‬ ‫وهى‬ ‫كيتبكيما‬ ‫الى الجنوب من‬ ‫كبادوكيا ونقع‬

‫هذه‬ ‫شأن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫زمن‬ ‫تذميرها من‬ ‫التى أراد اطستنمون‬ ‫سيسى‬ ‫مركق‬ ‫تدعم‬

‫طو انةْ نسعة‬ ‫المسلىون‬ ‫حاصر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المردة معزولين‬ ‫*‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫الضربة‬

‫ألفا عدا‬ ‫الروم فيها ‪-‬والى خمسين‬ ‫خسأ!ر‬ ‫بلغت‬ ‫بالمنجنيقات حتى‬ ‫أشهر‬

‫من أ؟باء هبوم‬ ‫ما وصا!م‬ ‫فرصة‬ ‫انتهز المسلمون‬ ‫والغنائم ‪ ،‬وقد‬ ‫الاسى‬

‫الملك‬ ‫(بئ عبد‬ ‫مسلمة‬ ‫على ابخبر‬ ‫" وكان‬ ‫الاقليم الرومانى‬ ‫على‬ ‫القوقاز‬ ‫خزر‬

‫العدو رومئذ حني!‬ ‫المسدمون‬ ‫وهزم‬ ‫الملك ‪..‬‬ ‫ابن الوليد بن ء‪:‬د‬ ‫والعبآس‬

‫جبروها‬ ‫ألا‬ ‫ظنوا‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫فانهزم‬ ‫رجعوا‬ ‫ثم‬ ‫‪6‬‬ ‫الى كنيستهم‬ ‫صاروا‬

‫أهل‬ ‫له ‪ :‬أين‬ ‫فقال‬ ‫الجمحى‬ ‫محيريز‬ ‫ابن‬ ‫منهم‬ ‫نفر‬ ‫معه‬ ‫العباص‬ ‫‪ .‬ونجقى‬ ‫أبدا‬

‫‪ ،‬فنا*!!‬ ‫يأتوك‬ ‫نادهم‬ ‫مرير يز‬ ‫ثه ابن‬ ‫الجنة ؟ فقال‬ ‫ليريدون‬ ‫الذرن‬ ‫القرأن‬

‫ضرب‬ ‫الوليد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫طوانة‬ ‫دخلوا‬ ‫حتى‬ ‫العدو‬ ‫اللّه‬ ‫فانهزم‬ ‫‪%‬ميعا‬ ‫فأقبلوا‬ ‫‪-‬‬

‫منهم ألف‬ ‫خرج‬ ‫البعث على أ!ل اوريئة في هده السئة ‪ -‬بعث ألفين‬
‫ثلاثة‪:‬‬ ‫الروم ففتح على يديه حصون‬ ‫وغزا أيضا مسلفة‬ ‫وخمسماثة‬

‫نحرا‬ ‫المستعربة‬ ‫من‬ ‫وقتل‬ ‫الة ‪ ،‬وحصنِالايخيرام‬ ‫‪،‬‬ ‫قسطنطينية‬ ‫لاحصىْ‬

‫م )‬ ‫( ‪807‬‬ ‫ص‬ ‫!‪8‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الذرية واْخذ الاموال‬ ‫صت سصبى‬ ‫من ألف‬

‫الررم قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أصيف‬ ‫ا‬ ‫طوال‬ ‫الجراجمة‬ ‫فتن‬ ‫باخضصاع‬ ‫مسلمة‬ ‫شغل‬

‫‪ ،‬ردا هـلى‬ ‫ده! ‪Rous‬‬ ‫وروسس‬ ‫بين الاسكندرية‬ ‫غلى الساحل‬ ‫أنزلوهم‬

‫لممين لمكأرزا‬ ‫المسه‬ ‫لشغل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫سيس‬ ‫فى‬ ‫الطوانة وتهديدهم‬ ‫حمزيمتبم فى‬

‫توطينهم‬ ‫رغم‬ ‫خطر‬ ‫مصد!‬ ‫الجراجمة‬ ‫بقى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المصيصمة‬ ‫قلعة‬ ‫وتهـديد‬ ‫"الخطر‬

‫الى داخل‬ ‫منهم‬ ‫آخر‬ ‫فريق‬ ‫الملك ‪ ،‬وبعد‬ ‫أيام عبد‬ ‫فتنتهم‬ ‫بعد‬ ‫الشام‬ ‫داخل‬

‫هـ‬ ‫!‪6‬‬ ‫سضة‬ ‫إلاتفاق بين ارر‪-‬لمهين والبيزنطب!ن‬ ‫آضميا الصمغرلى بمقتضى‬

‫‪ht‬‬ ‫الجراجمة الرئيسية‬ ‫مراكزهم‬ ‫الفتنة بقوة واحتل‬ ‫مسلمة‬ ‫م) !قد أخمد‬ ‫(!‪68‬‬
‫وأجبرهم على التوطن فى أماكن محددة هى جبل حواروسنح اللولون "عمق‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫نيزين وحمص ! ثم أنحلاكية نة‪-‬سها حيث استمروا يكونون مجتمعما ‪al‬‬
‫متميزا‬
‫‪-m‬‬
‫مثل‪ a‬المشاركة‬
‫‪kt‬‬ ‫‪ .‬ءلى أنهم قد أعلوا بعض‬
‫الامتيازات‬ ‫يف عمه رطربق خاص‬

‫أو نوعا‬ ‫‪ab‬‬


‫لقدا‬ ‫ا!لعطا‬ ‫فى غنائم ما يئةمهدون من معارت ‪ ،‬ومنح‬
‫‪eh‬‬
‫مقا‬

‫يشتركوت‬
‫‪.c‬‬ ‫الدولة‬ ‫خدمة‬ ‫فى‬ ‫المردة جندا‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫الجزية‬ ‫وا!كفائهم ءن‬

‫‪om‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1‬‬ ‫(‪ )6‬الحدود الإساإمحة ب‬
‫‪12‬‬
‫على اعتناق الاسلام ‪ ،‬ولم يه!ءروا‬ ‫أن يجبروا‬ ‫حدور ها دون‬ ‫الدفاع ضن‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫قد ضمدت‬ ‫شوكتهم‬ ‫جبلهم تماما ولكن‬

‫" ودخلاها‬ ‫الرِومِ‬ ‫أرض‬ ‫العام نفسه‬ ‫فى‬ ‫العباصبى أيضا‬ ‫مسلمة‬ ‫وغزا‬

‫سرو يةْ ‪،‬‬ ‫حصن‬ ‫فافتتح مسلمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الواقدى‬ ‫على رواية‬ ‫ثم تفرقا ‪-‬‬ ‫جميعا‬

‫الواقدى‬ ‫‪ .‬وأما غير‬ ‫فهزمهم‬ ‫جمعا‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫ووافق‬ ‫‪:‬أدورلية‬ ‫العباس‬ ‫وافتتح‬

‫وافتتح‬ ‫فهزمهم‬ ‫كثيرا‬ ‫سمعا‬ ‫بها للروم‬ ‫فواقق‬ ‫يممورية‬ ‫مسلمِة‬ ‫‪ :‬قصمد‬ ‫فقال‬

‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الصائفة‬ ‫العهاص‬ ‫) وغزا‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫عند‬ ‫( قونية‬ ‫ية‬ ‫وقمي‬ ‫هرقلة‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫قيليقية‬ ‫فى‬ ‫للعدو‬ ‫حصون‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫استولى‬ ‫" وهكذا‬ ‫البذندون‬

‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫سبق‬ ‫التالية ‪ ،‬وقد‬ ‫السنوات‬ ‫فى‬ ‫وحصمونها‬ ‫سورية‬ ‫اسم‬ ‫تكرر‬

‫بن مسلمة سورية من أرض‬ ‫حبيب‬ ‫غررا‬ ‫اذ !‬ ‫الاسم فى أخبار سنة ‪ TA‬ص‬
‫اللّه‬ ‫بن عبد‬ ‫مالك‬ ‫غزوة‬ ‫" كانت‬ ‫ص‬ ‫‪06‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرروب وليم ينكب‬

‫م)‬ ‫‪711‬‬ ‫(‪:907‬‬ ‫‪! 2 :‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫السنوات‬ ‫المنطقة فى‬ ‫هذه‬ ‫غزو‬ ‫‪ . ،‬وتتابع‬ ‫سورية‬

‫بن الوليد‪-‬‬ ‫‪ ،‬وغزا العباس‬ ‫التى بسورية‬ ‫الحمسة‬ ‫الحصون‬ ‫مسلمة‬ ‫" وفتع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ويبدو‬ ‫بلغ سورية‬ ‫حتى‬ ‫بعضهم‬ ‫بلغ الأرزن ‪ ،‬وقال‬ ‫حتى‬ ‫قال بعفهم‬

‫م ) بلغ يزيد‬ ‫( ‪713‬‬ ‫ص‬ ‫‪49‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫سيس‬ ‫نواحى‬ ‫الخمسة فى‬ ‫الحصون‬

‫روايات‬ ‫فى‬ ‫بهذه الصورة‬ ‫يرد‬ ‫وألاسم‬ ‫‪-‬‬ ‫سوريرلآ‬ ‫أرض‬ ‫ابن أإى كبشة‬

‫‪.‬‬ ‫اقدى‬ ‫الو‬

‫حى‬ ‫‪!1‬‬ ‫سنة‬ ‫لعزيفلرورليد‬ ‫عبد‬ ‫اسم‬ ‫الصوائف‬ ‫حملات‬ ‫فى‬ ‫وظهر‬

‫د‬ ‫البى!‬ ‫عوولن‬ ‫اسم‬ ‫ظهر‬ ‫‪ ،‬كتقا‬ ‫مسلمة‬ ‫على الجيش‬ ‫م ) وكان‬ ‫( ‪071‬‬

‫الى‬ ‫وجلأ أ!ل سوسف"‬ ‫ثلاتة‬ ‫" ذورتضت حصمون‬ ‫‪ !3‬ص‬ ‫بجانب مسلمة سنة‬
‫م )‬ ‫( ‪712‬‬ ‫ص‬ ‫‪!3‬‬ ‫بق الوليد سف"‬ ‫مروان‬ ‫اسم‬ ‫الروم " ‪ .‬وظهر‬ ‫أرض‬ ‫‪-‬وف‬

‫مايص" ( أماسيا‬ ‫افضشح مسلمة‬ ‫أبعد من أماسيا ‪ ،‬فى حين‬ ‫وهى‬ ‫ؤبلغ خنجرة‬

‫وبرجمة‬ ‫وغزالة‬ ‫الحديد‬ ‫وحمهن‬ ‫صأ)‬ ‫‪3‬‬ ‫شأ‬ ‫‪30‬‬ ‫لفهر‬ ‫الاولصط!‬ ‫المجرى‬ ‫على شواطىء‬

‫سنة ‪ !3‬ص ‪ -‬أو سنة ‪ 59‬ص‬ ‫الوايد‬ ‫من ناحية ملطية ‪ .‬وافتتح العباص بن‬
‫)‬ ‫‪Halys‬‬ ‫لنهر‬ ‫الأعلى‬ ‫الحوض‬ ‫‪ ،‬ؤى‬ ‫أماسيا‬ ‫اْقرو! لملطمه من‬ ‫( وهى‬ ‫سبسطية‬

‫انهـط‬ ‫لزء!رة‬ ‫( ويذ! هـالدكتور‬ ‫) وطولس‬ ‫تحديدها‬ ‫ا لا يمكن‬ ‫والمرزبائين‬

‫الوجها!‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫المعارك ) وهرقلة‬ ‫ميدان‬ ‫بعدها عن‬ ‫ويرى‬ ‫طرسوس‬

‫انتعددة لهذه الحملات فى طريق واحد يخترق البند الارمنى ‪ ،‬فقد كان ‪ht‬‬
‫مسلمة فى ماسة يتقدم الحباس فى سبسعاية ‪ ،‬ولكن يتقدمه مروان فى‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫سمهولة‬
‫‪-m‬‬ ‫فى‬ ‫الواسع‬ ‫مداه‬ ‫ليجد‬ ‫الاس!لملامى‬ ‫النشارو‬ ‫هذا‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫خنجره‬

‫الامور الداخلية فى الدولة البيزنطية سنة ‪ 711 a‬م !‬ ‫اضطراب‬ ‫بسبب‬ ‫الا‬
‫‪kt‬‬
‫يشيترك‬ ‫ليليبيكوس الارمنى الاصل ‪ab‬‬
‫بهِانِ‬ ‫اللىى‬ ‫فضلا عن تعصب‬ ‫‪-‬ا!رهيراطووِ‬

‫ءلىطلاص‬
‫‪eh‬‬ ‫مواطنيه‬ ‫الارمن فى‪-‬أيلىهص ضد‬
‫المخالفين لملىهبه‬ ‫‪5‬ء‬
‫‪.c‬‬
‫و!كملهِ‬ ‫!فالبية‬

‫‪om‬‬
‫‪AT‬‬
‫الجانب العربرِ‬ ‫اللىى هجر‬ ‫معه سنبا!‬ ‫ين صاروا‬ ‫اللى‬ ‫"نا الامبراطورية ‪ .‬ومن‬

‫ين‬ ‫اللى‬ ‫الى العرب‬ ‫الساضن‬ ‫جما كثير من‬ ‫حين‬ ‫الروم ‪! ،‬ى‬ ‫وانغ!رالى‬

‫يين !رومِ والأرهن‪.‬‬ ‫قعىجمي بني المراع‬ ‫اقاهوهورع!هـاتنرانط ‪ ،‬وهكلىا دخل‬

‫لحيم البلفار الذين اغاروا على تراقيه سنة‬ ‫البينرنطية‬ ‫العأصمة‬ ‫وتعم ضت‬

‫الثغور ‪ ،‬ومو‬ ‫حرب‬ ‫فى‬ ‫مجيد‬ ‫بلاّء‬ ‫الوَليد‬ ‫بن‬ ‫للعباس‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫م‬ ‫‪712‬‬

‫لها‬ ‫اليها وبنى‬ ‫الناس‬ ‫ونقل‬ ‫وحصنها‬ ‫" فعمرها‬ ‫ألى مرعش‬ ‫صاكأ‬ ‫الذى‬

‫بعثا اليها‪،‬‬ ‫قنسرين‬ ‫عام على أهل‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫يقطع‬ ‫جامعا ‪ ،‬وكان‬ ‫مسجدا‬

‫م انطاكية‬ ‫سنهَ ‪713‬‬ ‫‪ 49‬ص‬ ‫سنة‬ ‫وقد ذكر أن العباص هو الذى أحرق‬
‫حملة‬ ‫عمليات‬ ‫غطت‬ ‫وقد‬ ‫‪Antioch in‬‬ ‫‪Pisidia‬‬ ‫المحترقة لبلاد الروم‬

‫وبرج‬ ‫سيس‬ ‫قامت بعمليات ثانوية فى غزالة قرب‬ ‫الطاكية برءوش اخرى‬

‫المسلموز‪،‬‬ ‫استطاع‬ ‫( ؟ ) وقو‬ ‫) وسور!ة‬ ‫غير محدد‬ ‫موضع‬ ‫( وهو‬ ‫الشحم‬

‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫تدريجيا‬ ‫بلاد الروم‬ ‫داخل‬ ‫يتوغلوا‬ ‫أن‬ ‫المتوالية‬ ‫الحملات‬ ‫‪،‬هذه‬

‫مثلا‬ ‫ص‬ ‫‪!5‬‬ ‫سنة‬ ‫كبيرة ففى‬ ‫المتواليا تضحيات‬ ‫حملاتهم‬ ‫فى‬ ‫تكبدوا‬ ‫قد‬

‫معه " وفى سنة ‪ 59‬ص‬ ‫الروم ونحو من ألف رجل‬ ‫بأرض‬ ‫( قتل الوضاحي‬
‫الى هرقلة‬ ‫وسطا‬ ‫الاسلامية طريقا‬ ‫الحملات‬ ‫م ) اخترقت‬ ‫‪714‬‬ ‫( سنة‬

‫حكن‬ ‫( ولا‬ ‫عقيق‬ ‫أو‬ ‫عوف‬ ‫‪ ،‬والى حصن‬ ‫ناحية‬ ‫)‪ ،‬من‬ ‫( قيصرية‬ ‫وقيسارية‬

‫وبعض‬ ‫على هرقلة‬ ‫الحباس‬ ‫استولى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ناحية أخرلى‬ ‫) هن‬ ‫موضعه‬ ‫تحديد‬

‫أن اهمية هرقلة‬ ‫ا!لمسعودى‬ ‫ويذ‬ ‫لها التى منها قيصرية‬ ‫المجاورة‬ ‫الحصون‬

‫فى‬ ‫اْبعد‬ ‫مدى‬ ‫الى‬ ‫مسلمة‬ ‫توغل جيش‬ ‫العام التالى‬ ‫وفى‬ ‫ة‬ ‫كأهمية عمو‬
‫يكون‬ ‫جالاتيا وقد‬ ‫الحملة فى‬ ‫هذه‬ ‫عمل‬ ‫ميدان‬ ‫وربما يكون‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬

‫‪!!6‬‬ ‫بن الوليد الشاتية سنة‬ ‫بشر‬ ‫‪ .‬وغزا‬ ‫أو عقيق‬ ‫عوف‬ ‫حمهن‬ ‫هناك‬

‫نطيون‬ ‫البيق‬ ‫تتابع إ باطرة‬ ‫م ولم يعد بعد وفاة الوليد ‪ .‬وقد‬ ‫سهضة ‪714‬‬

‫الدولة الداخلية‪.‬‬ ‫والفتن شئون‬ ‫الفوضى‬ ‫‪ ،‬وسادت‬ ‫قصيرة‬ ‫عهود‬ ‫فى‬

‫من‬ ‫حرمانهم‬ ‫‪ 6‬رغم‬ ‫أيضا‬ ‫ا‪،‬جمعرى‬ ‫نشاطهم‬ ‫للمسلمين‬ ‫أنه كان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬ويبدو‬

‫فى‬ ‫ورد‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الداخلية‬ ‫الاضطرابات‬ ‫نتيجة‬ ‫البحرية‬ ‫والسيطرة‬ ‫القإ اعد‬

‫خالد بن‬ ‫وأسرت‬ ‫عردمياكل‬ ‫( ! ‪ 07‬م ) أن الروم أغارت‬ ‫‪ 09‬ص‬ ‫أخبار سنة‬

‫الى الوليدَ " وَقد‬ ‫فاهداه‬ ‫الى ملكهم‬ ‫به‬ ‫فذهبوا‬ ‫"‬ ‫البحر‬ ‫صاحب‬ ‫ممضمان‬

‫الاغريقية ايضا سنة ‪ !3‬ص ‪ht‬‬ ‫لقى المسلمون خسارة بحرية ‪ -‬بسبب‬
‫النار‬
‫سنة ‪ !4‬ص ( ‪ 713‬م ) جرد المساصون‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫م ) وفى السنة‬ ‫(‪712‬‬ ‫التالية‬
‫‪a‬‬
‫فى ‪l-‬الجزيرة‬ ‫عدم استقرار‬ ‫‪ ،‬ولعل ذلك كان بسبب‬ ‫حملة على قبرص‬
‫‪m‬‬ ‫الآمر‬

‫للهجوم ‪a‬أيضا‬
‫‪5‬ن‬
‫‪kt‬‬ ‫كريت‬ ‫التى تؤخذ منها وربما تعرضت‬ ‫وفداحة‬ ‫الجزية‬

‫الشام مع‬ ‫أسطول‪a‬‬


‫نفس الحملة ‪ ،‬وفى نفس العام اشتبك جانب من ‪be‬‬
‫بدلها الأس‪ -‬ل‬ ‫قوات مصر فى حملة صوب الغرب ‪.‬ءلى أن أكبر ‪h.‬‬
‫"!ود‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪AV‬‬
‫ولا البند‬ ‫رودس‬ ‫ولم تستطع‬ ‫القسطئلإخة‬ ‫حصار‬ ‫ؤ!‬ ‫الأسلامى كانت‬

‫سبيله‪.‬‬ ‫اعتراض‬ ‫البحرى كييبرايوت‬

‫ية!ف‬ ‫أخذ‬ ‫الثانى قد‬ ‫انستالصيوس‬ ‫الامبتاطور البيزنطى‬ ‫ركان‬

‫على البند‬ ‫الحملات الاسلامية المتكررة وعين‬ ‫لمواجهات‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫جبهة‬

‫ليومن مواطئى‬ ‫القالْد‬ ‫الاقديم الحربى الننرقى بآسيا الصضرى‬ ‫وهو‬ ‫الاناضههـلى‬

‫مرعش‬ ‫مدينة‬ ‫أصفولته فى‬ ‫فترة‬ ‫قضى‬ ‫والذى‬ ‫ايسورة‬ ‫المنطقة الجبلية ةى‬

‫وْلفع ءلى الحدود الاسلامية‬ ‫المسعزدىَ ‪-‬‬ ‫كما يذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫هكا‬ ‫‪rmanica‬‬

‫بين‬ ‫مبكرة‬ ‫مهمة‬ ‫فى‬ ‫‪ 8‬ونجح‬ ‫على العرب‬ ‫ينعرف‬ ‫له أن‬ ‫أتيح‬ ‫صيخث‬ ‫انبيزنطية‬

‫أوصن‬ ‫‪ .‬ويصف‬ ‫الشمال‬ ‫الامبراطورية فى‬ ‫على حدود‬ ‫القبائل الضاربة‬

‫الاءبراطيىيِخة‬ ‫ينقذ‬ ‫له أن‬ ‫قدر‬ ‫الذى‬ ‫;‪ " 4‬الرجل‬ ‫بأ‬ ‫ليو الايسِورى‬ ‫‪Oman‬‬

‫اطرببقي‬ ‫الضبارو‬ ‫من‬ ‫لأوانه ء وهو‬ ‫سابتي‬ ‫تمزيق‬ ‫من‬ ‫الرومانية الشرقية‬
‫الاخيرة ‪.‬‬ ‫العتصر‬ ‫السنوات‬ ‫المخيغة فى‬ ‫أثنآء اقكوآرث‬ ‫اشتهروا‬ ‫الفليلين اتذين‬

‫منه‬ ‫بالسياكى"ة أكتر‬ ‫عمورية‬ ‫عن‬ ‫الحصار‬ ‫اقنع ليز المسلمين برفع‬ ‫وقد‬

‫صده‬ ‫الذى‬ ‫الهجوم‬ ‫من‬ ‫أخطر‬ ‫هجوما‬ ‫ليواجه‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫رسيصبح‬ ‫با!تموة ‪. .‬‬

‫تعو\‬ ‫محطم‬ ‫جيش‬ ‫عنده سوى‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫الرارح منذ ثلاثين سنة‬ ‫قسطنطين‬

‫ادارلى‬ ‫ونظام‬ ‫خاوية‬ ‫‪ ،‬وخزانة‬ ‫القتال‬ ‫على‬ ‫تعوده‬ ‫من‬ ‫(أكثر‬ ‫الثورة‬ ‫ضا!‬ ‫أخيرا‬

‫لص‬ ‫الملك شخصمية‬ ‫صفعيد‬ ‫الوليد‬ ‫واجه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الفوضى‬ ‫فيه‬ ‫تتميع‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪!.‬‬ ‫سنة‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫بمبنل محمد‬ ‫ادْ‬ ‫ا!للِك‬ ‫بيي يكلبد‬ ‫مسلمة‬ ‫أخيه‬ ‫ية‬ ‫بشخصه‬

‫‪ .‬وبدأت‬ ‫عليه! أخاه مسلمة‬ ‫الجزيرة وأرمينية واسَتعمل‬ ‫عن‬ ‫!‬ ‫‪!1‬‬ ‫سنة‬

‫أوفد ائ!ستاسيوس‬ ‫وقد‬ ‫‪،714‬‬ ‫آتق!طنطينِية سنة‬ ‫واشغةلحضآر‬ ‫استعدادات‬


‫م )‬ ‫‪714‬‬ ‫سضة‬ ‫‪ !5‬هـ(‬ ‫بطريق سمينوب شنة‬ ‫الثانى دأنيال ا!أ‪+‬اة‬

‫عقد هدنة بين‬ ‫الاسلامية فى شأن‬ ‫مع السلطات‬ ‫سفارة لتتبسث‬ ‫على رأس‬
‫المرتقب‪.‬‬ ‫للغزو‬ ‫المسلمين‬ ‫ت‬ ‫‪I‬‬ ‫استعلىاد‬ ‫أخبار‬ ‫الدولتين ‪ ،‬وتستطلع‬

‫كل‬ ‫انستاسيوس‬ ‫فآمر‬ ‫الجدربى‬ ‫الاساإمى‬ ‫اط!صاكأ‬ ‫نبأ هذا‬ ‫البعتة تؤكد‬ ‫وجاءت‬

‫وملأ الخم*ازت‬ ‫وألا يغادر العاصمة‬ ‫مئونة ثلاث سنوات‬ ‫لنفسه‬ ‫!زد أن يخزن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)101‬‬ ‫وغهبها‬ ‫بالمجانيق‬ ‫إر المدينة وْنسليحها‬ ‫أسو‬ ‫بتجديد‬ ‫أهتم‬ ‫و‬ ‫‪،،‬لقمح‬

‫طة‬

‫‪ht‬‬ ‫روأية‬ ‫‪67 ،‬‬ ‫‪ 5‬روايه الواقدى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6، ،‬‬ ‫رواية الواقد!‬ ‫‪62‬‬ ‫ص‬ ‫‪A‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬ى‬ ‫(‪)101‬‬
‫‪tp‬‬ ‫العل!‬

‫ية‬
‫‪://‬‬
‫روا‬ ‫) ‪68 ،‬‬ ‫ا(ولمتدى‬ ‫ية‬ ‫روا‬ ‫‪917‬‬ ‫!!‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪5،‬‬ ‫ص‬ ‫‪o‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يف‪،‬‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫‪،‬وف‪.‬ه‬ ‫الواقدى‬

‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪218 ،‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪217 ،‬‬ ‫‪11C‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫الأض ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬الن‬ ‫‪،‬‬ ‫"‪6! ، 61 ، 79‬‬
‫‪Al ،‬‬ ‫‪7، ،‬‬ ‫الواتدى‬

‫ء‬ ‫‪- 6‬‬ ‫‪2،2‬‬


‫‪ak‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪TVA 4‬‬ ‫‪TTY 4‬‬ ‫‪22،‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫ص‬ ‫‪y‬‬ ‫ص‬ ‫( أيفا‬ ‫‪c‬‬ ‫‪921‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪YO‬‬ ‫ص‬ ‫‪ta‬‬ ‫مقوبى ‪-T‬‬ ‫ا!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪M،‬‬ ‫‪'M‬‬ ‫ن ص‬ ‫‪9‬‬ ‫البلد‬ ‫‪ ، 3‬البلاذرى ‪ :‬فتوح‬ ‫ص‬
‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ :‬مروج‬‫‪be‬‬ ‫‪ ،‬المسحر دى‬ ‫‪46‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ة زبدة الحلب ‪-‬‬ ‫!بن الحديم‬
‫‪h.‬‬
‫‪،‬‬ ‫)‬
‫‪co‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪IAI‬‬ ‫!!‬ ‫نطيون‬ ‫وابي‬ ‫ا‪،‬مويون‬ ‫‪:‬‬ ‫المدوى‬ ‫د!ور‬ ‫‪02،‬‬ ‫ص!‬

‫‪m‬‬
‫‪83‬‬
‫انترك حتى‬ ‫" فغزا مسلمة‬ ‫أخرى‬ ‫الحملات ؤور جبيت‬ ‫ارسال‬ ‫واسضهر‬

‫بن‬ ‫مه!صى‬ ‫لا وغزا‬ ‫"‬ ‫وهدائن‬ ‫حصونا‬ ‫ففتح‬ ‫اذربيجان‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الباب‬ ‫بلغ‬

‫قديمه‬ ‫الة‬ ‫ر‬ ‫وهناك‬ ‫)‪. ،‬‬ ‫(‪)201‬‬ ‫وحصونا‬ ‫مدائن‬ ‫ففتح‬ ‫الأنف لس‬ ‫نصير‬

‫الحصين‬ ‫بن‬ ‫نافع‬ ‫الله ابن‬ ‫ءبد‬ ‫ارسل‬ ‫قد‬ ‫!يهفان كان‬ ‫‪-‬بى‬ ‫عثماني‬ ‫ان‬ ‫تروق‬

‫من‬ ‫فأتياها‬ ‫الى الاندلس‬ ‫افريقية‬ ‫"ن‬ ‫القيس‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ناؤع‬ ‫الله بن‬ ‫وعبد‬

‫‪ :‬اما بعد فان‬ ‫الأندلس‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫انتدب‬ ‫الى من‬ ‫عثمان‬ ‫وكتب‬ ‫ال!ر‬ ‫قبل‬

‫انجتتجتييها كنتم‬ ‫ان‬ ‫وانكم‬ ‫اْ ندلس‬


‫‪1‬‬ ‫قيل‬ ‫من‬ ‫انما تفتح‬ ‫القسططينبة‬

‫الرو(ية‬ ‫البعض لى هذه‬ ‫يتقبل‬ ‫بينما‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫الاجر‬ ‫في‬ ‫يفتحها‬ ‫في‬ ‫لفسكاء‬

‫الِاسيلإمية‬ ‫الغتورحات‬ ‫ططةِ‬ ‫واضع‬ ‫أول‬ ‫‪ " :‬ان‬ ‫المبكر ويقول‬ ‫المتصرَرخ‬ ‫ذلك‬ ‫ظق‬

‫ولاة شما إ! افريقية‬ ‫اتخذ‬ ‫وقد‬ ‫‪...‬‬ ‫الخليفة التانت عتمان‬ ‫أوربا هو‬ ‫فى‬

‫‪،‬‬ ‫عليهاه‬ ‫يسيرون‬ ‫التى‬ ‫الاسلامية‬ ‫لسياستهم‬ ‫نبراسا‬ ‫وصيته‬ ‫أجنادحما‬ ‫وفواده‬

‫حوأ!‬ ‫للدورات‬ ‫المثصررع الضخم‬ ‫فيها أستبحادا لمتل هذا‬ ‫آخرون‬ ‫يتشكك‬

‫على‬ ‫والاستيلاء‬ ‫وأوربا الوسطى‬ ‫فرنسا‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫سط‬ ‫المتر‬ ‫البصِ‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫اسلامية‬ ‫الى بحيرة‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫وتحويل‬ ‫الحلف‬ ‫من‬ ‫القسطنطينية‬

‫الدقيق‬ ‫التخطيط‬ ‫الضحو من‬ ‫الفتوح العربية على هذا‬ ‫مسير‬ ‫تصور‬ ‫يصعب‬

‫!فئ*؟!يهمَ‪/‬لمنج!‬ ‫ءكِجو!ؤئيبر!"جممم!ش‬ ‫!لأمورَطونصِ‬ ‫ئركع!فيَ‬ ‫ئ!‬ ‫لمد‬ ‫ا‬ ‫لبعيد‬ ‫ا‬

‫مواصكبئ‬ ‫فى‬ ‫ومصر‬ ‫الدولة البيزتطية سوريا‬ ‫من‬ ‫أن ورثت‬ ‫جمعلافي!ض‪3‬به!‬

‫في‬ ‫المتؤستلى‬ ‫على البحر‬ ‫صلتوطيد سيطرتها‬ ‫والسعى‬ ‫ضمدَ عدوها‬ ‫الحرب‬

‫لتقَولى‬ ‫طبيعية‬ ‫برا كنضيجة‬ ‫الاسلامى‬ ‫الهجوم‬ ‫" فاستمر‬ ‫صبعَدْ الممزق‬ ‫الغزب‬

‫اتبخيزية‬ ‫هجماتهم‬ ‫فى‬ ‫جديدا‬ ‫اهتماما‬ ‫الحرب‬ ‫‪ ،‬كماْ ابدى‬ ‫وابعنوية‬ ‫المادية‬

‫‪.‬‬ ‫وقتذاك‬ ‫قائمة‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫التجارية‬ ‫والاحتياجاَت‬ ‫الأقتصادية‬ ‫بالثميئيريئ‬

‫قد قدموا الدليل على مواهيهيم إلحقيق!ية‬ ‫بنى أءية ‪-‬‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫المكيين‬ ‫ان التجار‬

‫‪----‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1‬ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪-‬دولة‬ ‫كر جال‬

‫‪ ،‬فواصل‬ ‫المتوس!‬ ‫البعر‬ ‫جزر‬ ‫غزوات‬ ‫استمرت‬ ‫الاثناء‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬

‫مو!مى‬ ‫‪ .‬ولما فتى‬ ‫الوليد (‪)501‬‬ ‫زمن‬ ‫فى‬ ‫اقريطثر‬ ‫جزيرة‬ ‫المسلمون فت!‬

‫سردائيه‬ ‫البحر الى جزيرة‬ ‫فى‬ ‫من عسكره‬ ‫عسكره‬ ‫طائفة من‬ ‫سير‬ ‫الاندلس‬
‫‪-‬‬

‫ماجد‪:‬‬ ‫‪ ،‬د!!‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫‪143‬‬ ‫بدش ص‬ ‫دكور‬ ‫تر‪-‬صه‬ ‫‪-‬‬ ‫الهيزنطية‬ ‫الامبراطوريه‬ ‫اومان ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪ :‬ه ‪.‬‬ ‫‪1!3‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫التاريخ السمالى للدولة الحربة ‪-‬‬

‫‪://‬‬ ‫‪: La‬‬ ‫‪Lutte‬‬ ‫‪entre les Arabes et Byz.‬‬


‫‪.Cheira‬‬
‫‪pp 181:171, 002-991.‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪227 ،‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬ابن‬ ‫‪- 74 ،‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫(‪ )201‬الطبرى ص‬
‫‪-m‬‬ ‫الا‪.‬ئن‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3A‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪ 1‬رواية سيف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫الطبرى ص‬ ‫(‪)301‬‬

‫‪taDemombynes,‬‬ ‫‪!692‬‬ ‫الصرب ص‬ ‫‪ :‬تاريخ غزوات‬ ‫ارسلان‬ ‫شكيب‬ ‫(‪)401‬‬


‫‪Gaudefroy-‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪Platonov: Le‬‬ ‫‪Monde‬‬ ‫‪Musulm. et‬‬ ‫‪By‬‬
‫‪ pp.9-318‬ا‪.‬ء‬
‫‪h.‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬؟‪2‬‬ ‫مى‬ ‫البلدأن‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرلى‬ ‫‪)5،1‬‬
‫‪co‬‬
‫(‬

‫‪Ao‬‬
‫‪m‬‬
‫ما عدا صقلية واقريصش‪،‬‬ ‫الجزالْر‬ ‫من أكبر‬ ‫" فدخلوها وهى‬ ‫‪ 29‬س‬ ‫سنة‬

‫فألقوا الجميع‬ ‫وفضة‬ ‫ذهب‬ ‫ما لهم من آنية‬ ‫الى‬ ‫النصارلى‬ ‫وعمد‬
‫المسلمهِن‬ ‫‪ ،‬وغنم‬ ‫البيعة العظمى‬ ‫سقف‬ ‫أموالهم فى‬ ‫‪ ،‬وجحلوا‬ ‫المينا‬ ‫فى‬

‫‪ -‬خ!‪-‬‬ ‫السقف‬ ‫سهم‬ ‫وأكثروا الغلول ‪ ،‬وأصاب‬ ‫فيها مالا يحد ولا يوصف‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫بمد‬ ‫الجزيرة‬ ‫هذه‬ ‫لغزو‬ ‫الحملات‬ ‫تتابحت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنانير‬ ‫فنزلت‬

‫الفهرلى سنة‬ ‫بن أبى عبيدة‬ ‫عبد الرحمن بن حبيب‬ ‫فى ذلك‬ ‫وأسهم‬
‫القائم سنة‬ ‫بن‬ ‫المنصو!‬ ‫الحليفة الفاطمى‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫غزيت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ص‬ ‫‪135‬‬

‫من دانيه وكان صاحبها‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬وغزاها مجاهد العامرى سنة ‪604‬‬ ‫ص‬ ‫‪323‬‬
‫غزوة‬ ‫عن‬ ‫أزمانها ويقول‬ ‫الاخبار التى تباعدت‬ ‫الأثير بين هذه‬ ‫بن‬ ‫ويجمع‬

‫وأخذت‬ ‫سردانية‬ ‫من‬ ‫وخرجوا‬ ‫الاخيرة ‪ ،‬فانهزم المسلمون‬ ‫وهى‬ ‫مجاهد‬

‫اخبارها ههنا‬ ‫بعض‬ ‫وانما ذكر‬ ‫بعد ذلك‬ ‫‪ . ..‬ولم تغز‬ ‫مراكبهم‬ ‫بحض‬

‫على هذه‬ ‫الاثير يجرى‬ ‫" وابن‬ ‫يجب‬ ‫كما‬ ‫لم تعرف‬ ‫واذ تفرقت‬ ‫لقلتها ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)601‬‬ ‫المواضع‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫الطريقة‬

‫‪ ،‬لكن‬ ‫!‬ ‫‪59‬‬ ‫سنة‬ ‫بن الوليد فتح قبرص‬ ‫اليعقوبى ان العباس‬ ‫ويذكر‬

‫‪ ،‬ويتابعه على‬ ‫غريب‬ ‫وهذا‬ ‫‪-‬‬ ‫لقنسرين‬ ‫الفتح كان‬ ‫أن هذا‬ ‫يروى‬ ‫الطبرى‬

‫تحريف‬ ‫حدوث‬ ‫الكلميق احتمال‬ ‫حروف‬ ‫من تشابه‬ ‫ابن الأثير ‪ .‬ويبدو‬ ‫ذلك‬

‫أن الروم كانوا قد نقلوا‬ ‫يظهر‬ ‫لصقلية‬ ‫‪ .‬وبالنسبة‬ ‫(‪)701‬‬ ‫النسخ‬ ‫عند‬

‫منه أمام‬ ‫المغرب بعد انسحابهم‬ ‫فى‬ ‫مرابطة‬ ‫قواتهم التى كانت‬ ‫بعض‬ ‫اليههـا‬

‫الروم‬ ‫أس‬ ‫الجزيرة ‪ .‬على أن خبر‬ ‫محاجمة‬ ‫المسلمون‬ ‫عاود‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العرب‬

‫ص‬ ‫‪!.‬‬ ‫سنة‬ ‫المصرى‬ ‫للساحل‬ ‫‪ ،‬و!اجمتهم‬ ‫أمير البحر‬ ‫كيسان‬ ‫بن‬ ‫طالد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪،)801‬‬ ‫الروم البحرى‬ ‫على تفوق‬ ‫م مما يدل‬ ‫‪907‬‬

‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪99 :‬‬ ‫بن عبلى الملك ‪69‬‬ ‫‪ :‬سليمان‬ ‫اثمعالث للقسطنطينية‬ ‫اظصار‬

‫‪ 717 - 597‬م‬

‫ضربة‬ ‫الرامية الى توجيه‬ ‫أ"يه‬ ‫الملك سياسة‬ ‫بن عبد‬ ‫تابع سليمان‬

‫سليمان الداخلية‬ ‫بعدة وأهبة عظيمتين ‪ .‬وتتميز سياسة‬ ‫كبيرة للقسطنطينية‬

‫وكان‬ ‫وعماله‬ ‫وأنصاره‬ ‫الحجاج‬ ‫على آل‬ ‫سليمان‬ ‫التى شنها‬ ‫الحرب‬ ‫بتلك‬

‫بحدو الحجاج ‪ht‬‬


‫‪tp‬‬ ‫سليمان‬ ‫وفاة الولْيد ‪ .‬واستعان‬ ‫قبل‬ ‫قد توفى‬ ‫الحجاج نفسه‬
‫‪://‬‬
‫نزعة‬
‫‪al‬‬ ‫ينزع‬ ‫كان‬ ‫سليمان‬ ‫أن‬ ‫لا يعنى‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫المهيب‬ ‫بن‬ ‫الألد يزيد‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫‪)N‬‬ ‫(‪60‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-:6‬‬ ‫‪ 4‬ص‬


‫‪eh‬‬ ‫ص‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪69‬‬ ‫‪ 8‬مى‬ ‫‪ ،‬الطبرى ص‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫اليحقوبى‬ ‫‪)701‬‬ ‫لم‬

‫ه‬
‫‪.c‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪24،‬‬ ‫للدولة المربية ص‬ ‫‪ :‬التاريخ السياسى‬ ‫دكتور ماجد‬ ‫(‪)801‬‬

‫‪om‬‬
‫‪86‬‬
‫منحازا‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫على انه كان‬ ‫أثر يدل‬ ‫ثمة أى‬ ‫وليس‬ ‫ل!‬ ‫يمنية ظاهرة‬

‫مشاعر‬ ‫لأنه جرح‬ ‫يأسف‬ ‫كان‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫قيس‬ ‫جانب‬ ‫اليمن عن‬ ‫الى جانب‬

‫الشام‬ ‫فى‬ ‫له محبة‬ ‫وكانت‬ ‫‪-‬‬ ‫قتيبة بن مسلم‬ ‫مع‬ ‫بما صنعه‬ ‫الشام‬ ‫تيس‬

‫باهلة تقيم بينهم ‪،‬وكانت‬ ‫اجمزيرة وكانت‬ ‫يقطئورْ أرةر‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫قيس‬ ‫عئد‬

‫العالم العربى‬ ‫‪ .‬أما انقسام‬ ‫عبسى‬ ‫من‬ ‫قيسية‬ ‫أم الوليد ‪-‬‬ ‫هى‬ ‫أم سليمان‬

‫الوقت‬ ‫فى ذلك‬ ‫الانقسام القبلى فانه كان‬ ‫على أساس‬ ‫متخاصمين‬ ‫الى قسمين‬

‫الأقوياء من‬ ‫مابببئ الولاة والرؤساء‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫التكوين‬ ‫دور‬ ‫فى‬ ‫مايزال‬

‫الانقسام ‪ . ،‬ولم يسلك‬ ‫هذا‬ ‫تفاقم خطب‬ ‫فى‬ ‫جوهريا‬ ‫سبب‬ ‫عداء شخمى‬

‫أقام مثله‬ ‫الحجاج بل‬ ‫غير طريق‬ ‫العراق طريقا‬ ‫حكم‬ ‫بن المهلب فى‬ ‫يزيد‬

‫‪.‬‬ ‫الحراق (!‪1)7.‬‬ ‫الشام فى‬ ‫أهل‬ ‫واستبقى‬ ‫كأ واسطا‬

‫الملك ‪ ،‬فقد‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫فى‬ ‫الاموييىْ الى الصحراء‬ ‫نزوع‬ ‫وتمثل‬

‫الرملة‬ ‫قد أحدث‬ ‫الذى كان‬ ‫انه هو‬ ‫الرملة ‪ .‬بل قيل‬ ‫فى‬ ‫البيعة لنفسه‬ ‫أخذ‬

‫العواصمم‬ ‫ظهرت‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫فلسطين‬ ‫جند‬ ‫الوليد‬ ‫أخوه‬ ‫عندم ا ولاه‬ ‫ومصرها‬

‫بالاسوار وهى‬ ‫وتحاط‬ ‫السورية وفيها بيوت عليها قباب‬ ‫ال!راوية‬


‫الاقامة بجانمب‬ ‫يحبان‬ ‫معاوية ويزيد‬ ‫‪ ،‬وكار‬ ‫للريح‬ ‫جانب‬ ‫من كل‬ ‫مفتوحة‬

‫البخ!آتميت‪،‬‬ ‫قرخب‬ ‫‪!-‬ثشتى‪-‬‬


‫ا‬ ‫بناء قصر‬ ‫الى الوليد‬ ‫طبير‪/‬بة ‪ ،‬وينسب‬ ‫بحيرة‬

‫إلصحراوية‬ ‫هلىه العواصم‬ ‫بعض‬ ‫الرملة ‪ .‬ويخلإاقتريت‬ ‫نشأ‬ ‫نأ‬ ‫وجاءَ شليوان‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫دابق وكان‬ ‫فى‬ ‫يسكن‬ ‫‪ ،‬فكان سليمان‬ ‫اقليم ابثغيىر وإليبىاصبم‬ ‫مى‬

‫هثم!ع بن‪-‬ييك‬ ‫يسكن خناصرة شرقى حلب ‪ ،‬وسكن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬


‫على طيربب ايببرية غبربر‬ ‫والرِكة على اينبرانظ وايرصماقة‬ ‫يإلمي‪.-‬ل!نص حيص‬

‫‪ٍ--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الدفي ت ة‬


‫دون ى‬
‫‪1‬‬ ‫فى عهد سليمان‬ ‫القسطنطينية‬ ‫حصار‬ ‫استر شروع‬
‫مطص!ر‬ ‫شاهد‬ ‫أزمة الروم الحرجة التى يصورها‬ ‫العرب‬ ‫استفل‬ ‫تغيير ‪ .‬وقد‬

‫مستمر‬ ‫‪ ،‬تدهور‬ ‫الأباطرة‬ ‫فى‬ ‫كثيرة‬ ‫متتابعة‬ ‫‪ :‬تغيرات‬ ‫م فيقول‬ ‫‪715‬‬ ‫سنة‬

‫هذا‬ ‫نتيجة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫العسكرى‬ ‫النظام‬ ‫فى‬ ‫ان!طاول‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫حالة‬ ‫فى‬

‫المدن التى تتساقط‬ ‫اقاليمها وتؤايدت‬ ‫فى‬ ‫ان أعداء الدولة مرحوا‬ ‫كله‬

‫افريقية على اءدا‪،‬‬ ‫وشمال‬ ‫والشام‬ ‫اقاليم مصر‬ ‫تكاتفت‬ ‫أيديهم ‪ .‬وقد‬ ‫ش‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫الثهما‪،.‬‬ ‫الى شواطىء‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫أعهطول‬ ‫فابحر‬ ‫‪.‬‬ ‫وتسهيرها‬ ‫الحملة الاسلامية‬
‫‪://‬‬
‫دمصر‬ ‫‪al‬‬ ‫الصناعة‬ ‫د‪:‬ر‬ ‫فى‬ ‫سفن‬ ‫لبنان إصناعة‬ ‫سراحل‬ ‫من‬ ‫لجمع اخشاب‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ta‬‬‫!‪24‬‬ ‫مى‬ ‫ريدة‬ ‫ابى‬ ‫د!‪:‬ر‬ ‫‪ ْ.‬لر‪-‬مة‬ ‫العرر‪"-‬‬ ‫الدو‪،‬ة‬ ‫لاررخ‬ ‫‪:‬‬ ‫فلهـ‪:‬زن‬ ‫(‪)901‬‬

‫‪.‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪3 :‬‬ ‫‪341‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرببة‬ ‫للدوله‬ ‫السباسس‬ ‫‪ :‬الناريخ‬ ‫ماجد‬ ‫دكتور‬ ‫(‪)011‬‬

‫‪Brockelmann :‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪Peop..of‬‬ ‫‪، 015‬‬ ‫ص‬


‫‪!،.‬؟!ر‬
‫‪co‬‬ ‫‪Isl.‬‬ ‫‪p 19.‬‬ ‫ا(بلدان‬ ‫فتوح‬

‫‪AV‬‬
‫‪m‬‬
‫انعدد‬ ‫‪َ5‬‬ ‫النة!‬ ‫‪ ،‬وحثمد‬ ‫والعراق‬ ‫فة!اء الشام‬ ‫ءن‬ ‫كتير‬ ‫الحملة المةدسة‬ ‫ورافق‬

‫الروم‬ ‫عهد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والشتاء‬ ‫ائصيف‬ ‫يستغرق‬ ‫طويل‬ ‫والمؤن اللازمة لحصار‬

‫الاسطوأ!‬ ‫بمهاجمة‬ ‫)‬ ‫الامبراطورية‬ ‫العاصمة‬ ‫اقليم‬ ‫(‬ ‫الابمسيق‬ ‫ألى جند‬

‫رودس‬ ‫الى جزيرة‬ ‫الفرق‬ ‫بعض‬ ‫لم‬ ‫وجهت‬ ‫‪ ،‬بينما‬ ‫الاخشاب‬ ‫الذع! ينقل‬ ‫المصرف‬

‫م ولكن حال‬ ‫‪715‬‬ ‫سنة‬ ‫‪%o‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الشام سنة‬ ‫فى طريقها لمهاجمة سواحل‬
‫الى القسطنطينية‬ ‫الفرق‬ ‫الانجسيق وات!!ت‬ ‫وفرق‬ ‫صمرد الأسطول‬ ‫ذلك‬ ‫دون‬

‫أرلص‪-‬ل سا ‪5‬ان‬ ‫الحرجة‬ ‫اللحظة‬ ‫بهـه ‪.‬وفى تلك‬ ‫الإمبراطور وعينت‬ ‫وعزلت‬

‫الاةطرابات‬ ‫‪-‬و‬ ‫لْى‬ ‫السا‪،‬خة‬ ‫فرصته‬ ‫كيليكيا‪ ،‬ووجد‬ ‫الى سوأحل‬ ‫حملة‬

‫الاقدامهـ‬ ‫تعليل‬ ‫فى‬ ‫اليحقوبى‬ ‫ةفكر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫لانفاذ حملة‬ ‫الداخلية‬

‫حمصر‬ ‫جند‬ ‫من‬ ‫اللاذقب"‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫اغاروا‬ ‫الروم‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫الحملة‬ ‫تلك‬ ‫على‬

‫ساحل‬ ‫على‬ ‫غارة‬ ‫يذكر‬ ‫البلاذرى‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫)‪، ،‬‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫ا‬ ‫وذهبر‬ ‫فاحرقوها‬

‫مرإجع‬ ‫‪ ،‬بينما تؤكد‬ ‫ص‬ ‫‪001‬‬ ‫بن عبد العزيز سنة‬ ‫خلافة عمر‬ ‫اللاذقية فى‬

‫اعرأة و‪-‬صاءكأ‬ ‫" فسبوا‬ ‫عهـد سلبصان‬ ‫فى‬ ‫حمص‬ ‫الروم لساحل‬ ‫غزوة‬ ‫اخرى‬

‫دون‬ ‫او أء؟ت‬ ‫به! الةمسطنطينية‬ ‫أفضء‬ ‫غزور‬ ‫لأغزو نهم‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫قال‬ ‫و‬ ‫فضشب‬

‫مائة‬ ‫نحو‬ ‫البت‬ ‫فى‬ ‫ليادضل‬ ‫ال!سايم والجبريرة‬ ‫أهل‬ ‫جماعة‬ ‫فاغزىِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫مركب‬ ‫الف‬ ‫فيي‬ ‫البجر‬ ‫فى‬ ‫وافيىيقمة‬ ‫إميم‬ ‫أهل‬ ‫وأغزى‬ ‫‪،‬‬ ‫ألفا‬ ‫وعتنريني‬

‫أهلى بيتة‪،‬‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫داود ابنه فى‬ ‫‪ ،‬وآغزى‬ ‫الناير ضسلمة‬ ‫وء‪ !،‬جماعة‬

‫فأممْى‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬ ‫نزل‬ ‫حتى‬ ‫ومضى‬ ‫الى دمشق‬ ‫ا(قدس‬ ‫ءن‬ ‫س!يمان‬ ‫وقدم‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫به‬ ‫مات‬ ‫الى أن‬ ‫دابق‬ ‫بمرج‬ ‫سليمان‬ ‫" ورابط‬ ‫وأقانم بالمرت‬ ‫البعث‬

‫الكبيرة‬ ‫الحملة‬ ‫أمور‬ ‫لتدبير‬ ‫قاعدة‬ ‫الثسامِ‬ ‫شمالي‬ ‫في‬ ‫المعسكير‬ ‫هذا‬ ‫اتخذ‬

‫‪---‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)111‬‬ ‫القميمطنطينية‬ ‫الى‬ ‫الموجهة‬

‫عرش‬ ‫كان‬ ‫هائلا ‪ ،‬رينما‬ ‫لحملته استعدادا‬ ‫سلمان‬ ‫واستعد‬

‫التانى ووولى‬ ‫انستاسب‪:‬س‬ ‫القسطنطينية يعانى من أزماته أذ عزل‬


‫دارق‬ ‫مرن‬ ‫فى‬ ‫يممان‬ ‫لدم!‬ ‫جهح‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫سورى‬ ‫الالي‬ ‫(يو‬ ‫عليه‬ ‫فتار‬ ‫ثيودوسيوس‬

‫الدولة الاسلامية‪،‬‬ ‫‪-‬هات‬ ‫من مختلف‬ ‫الثغور جنوده‬ ‫فى منطقة‬ ‫حلب‬ ‫بفرب‬

‫المجانيق‬ ‫من‬ ‫الحصار‬ ‫أدوات‬ ‫خاصة‬ ‫المختلفة‬ ‫الحرب‬ ‫بأدوات‬ ‫هملحها‬ ‫ل‬ ‫‪j‬‬

‫الحملة‪.‬‬ ‫بهذه‬ ‫اهتمامه‬ ‫دليل‬ ‫دابق‬ ‫فى‬ ‫ال!خيرة‬ ‫اقامته‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫والنفط‬

‫‪ht‬‬
‫فغزا مسلمة أرض‪tp‬‬ ‫المشروع الكبير‬ ‫هذا‬ ‫يدى‬ ‫هـبين‬ ‫‪69‬‬ ‫ك!ا"فة سنة‬ ‫وتقدمت‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ،‬لَر‪ -‬على ‪ ،‬خطط‬ ‫!‪13‬‬ ‫اله لدان ص‬ ‫‪ ،‬البلاذرلى ‪ :‬ؤضوح‬ ‫‪42‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اليمفراى‬ ‫‪)111/‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬فلهوزن‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ابن الحديم ‪ :‬زبدة الحلب ‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫الشام ‪-‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪Brockelmann:‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪of‬‬
‫‪255‬‬
‫‪Isl.‬‬
‫ص‬ ‫ابى ريدة‬
‫‪Peop.‬‬ ‫‪.p‬‬
‫دكور‬
‫‪.19‬‬
‫تر‪-‬صة‬
‫‪Cheira‬‬
‫الحرببة‬
‫‪:‬‬ ‫‪La‬‬
‫تاريخ الدولة‬
‫‪Lutte‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪!9‬ا‪،‬‬

‫‪et‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Byz.‬‬
‫‪.Arabes‬‬
‫‪p 181,‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪AA‬‬
‫‪ 715‬م جهز سيلمان‬ ‫سنة‬ ‫‪!7‬ص‬ ‫‪ .‬وفى سنة‬ ‫عوف‬ ‫الروم وفتح حصمن‬
‫فافتتح حصن‬ ‫ابنه داود على الصائفة‬ ‫واستعمل‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫اطيوشى‬

‫فتح!‬ ‫الذى كان‬ ‫الحصن‬ ‫الروم ففتح‬ ‫غزا أرض‬ ‫أن مسلمة‬ ‫‪ ،‬كماذكر‬ ‫المرأة‬

‫وغزا عمر بن هبيرة ال!زرى فى البحر أرض‬ ‫الوضاحية‬ ‫صاحب‬ ‫الوف‬


‫وعلى رأصسها‬ ‫خرجت‬ ‫الضخمة‬ ‫الحملة الرئيسية‬ ‫بهها ‪ .‬ولكن‬ ‫الروم فشتى‬

‫عبد اللّه‬ ‫الئنه!ير‬ ‫الفار!س‬ ‫حيربيما‬ ‫‪ .‬وعلى أبىكان‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫إ‬ ‫‪--‬إ‬ ‫ص‬ ‫‪89‬‬ ‫!شة‬ ‫مسييمية‬

‫الحقتة‬ ‫‪ ،‬ولتتتكتت‬ ‫واليخترئ‬ ‫فالانطاكى‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪" .‬معه‬ ‫إ‬

‫لصغري‬ ‫آ‬ ‫قرابة عا!‬ ‫أمضمت‬ ‫نآحية الثسام ‪ ،‬وقد‬ ‫مرعثمى من‬ ‫طريق‬

‫الفترة بمهاجمة‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫تقوم‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫القسِطنطينية‬ ‫نحآصر‬ ‫أن‬ ‫قبل‬

‫العمليات‬ ‫دارت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الاتصالات مع لير‬ ‫اتواقع المحصنة واجراء بعض‬

‫وو فقا الروايات ابيزؤطية‬ ‫‪.‬‬ ‫وساردلهر‬ ‫ونيقية وبرجاس‬ ‫الحربية فى عمورية‬

‫محادثات‬ ‫فى‬ ‫مع الدخول‬ ‫ضيفا‬ ‫عبورية‬ ‫حممار‬ ‫هو‬ ‫أول ما فعله مسلمة‬ ‫كان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بمد‬ ‫ةيلي!‪"-‬‬ ‫أو‬ ‫آسيا‬ ‫فْى‬ ‫وتثتتآ‬ ‫عمورية‬ ‫ترك‬ ‫الاتفاق‬ ‫وبحد‬ ‫‪،‬‬ ‫يهو‬ ‫مع‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫على حدة‬ ‫كل‬ ‫وليو يسيران‬ ‫‪6‬كأ مسلمة‬ ‫كل‬ ‫أخذ‬

‫نيقوميديا ثم دخل‬ ‫زيقية فى‬ ‫تد‬ ‫لتيودوسيوص‬ ‫ليو فى طر‪،‬فه جيشا‬ ‫هزم‬

‫جام‬ ‫بم‬ ‫مسلمة‬ ‫هاجم‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫نهـاية الربيع‬ ‫فى‬ ‫ظافرا‬ ‫بيزنطة‬

‫‪:‬ءمارت‪.‬مى‪.‬‬

‫ير‬

‫!‬ ‫ء‬ ‫أسب!‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫بالمسلمين‬ ‫ليو‬ ‫اتصال‬ ‫شأن‬ ‫فى‬ ‫الروايات‬ ‫وتخنلف‬

‫ألا‬ ‫عهدا‬ ‫الله‬ ‫أعطى‬ ‫ليدابق‬ ‫نزل‬ ‫ا‬ ‫‪i‬‬ ‫مان‬ ‫سلأ‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫بالاتصسال‬ ‫بدأ‬ ‫اأ!ذلى‬

‫وهلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهيما المب الروم!القسطنماينيِة‬ ‫الذى‬ ‫ابىيش‬ ‫يدفي‬ ‫حتى‬ ‫ينصرف‬

‫‪ ،‬فوجه‬ ‫اتبروم‬ ‫اإيه أليض‬ ‫يدفع‬ ‫له أن‬ ‫!ضييين‬ ‫فأيخبيره‬ ‫فاتاه اليون‬ ‫ادبىم‬ ‫يللط‬

‫أفلهآ ‪ ،‬وأتاهم‬ ‫حولها وحصر‬ ‫طعام‬ ‫وجمع كل‬ ‫بها‬ ‫نزل‬ ‫معه م!مامة خ!‬

‫لهر فى الحقيقة ! ن‬ ‫قصد‬ ‫ارْ‬ ‫الارمنى‬ ‫!‬ ‫ا!‬ ‫" ‪ ،‬وقال‬ ‫‪.3‬‬ ‫البون فملكو‬

‫نذكران‬ ‫روا ية !خرى‬ ‫‪ .‬علىَارْ هناك‬ ‫ميراطنيه‬ ‫سفكدماءِ‬ ‫وايقافي‬ ‫ايعرب‬ ‫خدا!‬

‫حتى‬ ‫الاةلميم الاناضولى‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فتوءل‬ ‫رديه‬ ‫بين‬ ‫ط!يعة‬ ‫قواده‬ ‫أحد‬ ‫بعث‬ ‫مسلمة‬

‫نحن‬ ‫قائلا ‪:‬‬ ‫فرالمصلمه‬ ‫ليير‬ ‫عبم‪-‬بيمرد‬ ‫وهناك‬ ‫فحاصرها‬ ‫عمورية‬ ‫حاضرته‬ ‫بلغ‬

‫‪ht‬‬ ‫التَءفيق على شُرورو‬ ‫لنا‬ ‫فاخرج‬ ‫اليك‬ ‫الرومانبة‬ ‫الامبراطورلي"‬ ‫مال‬ ‫ان‬ ‫نعلم‬

‫‪tp‬‬ ‫أرْ‬
‫‪://‬‬ ‫نفسه‬ ‫فى‬ ‫إ!و‬ ‫بيت‬ ‫فجييىا ييير ر‪،‬لملك ‪ ،‬وهناك‬ ‫‪ ،‬ثم أمِر جنده‬ ‫اإصلح‬

‫إ!ني ودخل فى مفاوضات معهم طلب فيهآ ‪al‬‬


‫رفع‬ ‫يتظاهر‬
‫‪-m‬‬ ‫للىيه‬ ‫بالانفسمام‬

‫‪ ،‬ثم صاحب الجيوش الاسلامية قاصدا ‪ak‬‬


‫القنتتطنطينية‬ ‫!كمويريةِ‬ ‫غن‬ ‫الحصار‬

‫‪ ta‬م بعد عزَل‬


‫ؤي ‪ 35‬ماربس س!نة ‪be‬‬
‫‪717‬‬ ‫أن بص‪-‬ل‬ ‫اتغيرفيِ‬ ‫المب‬ ‫استطاج‬ ‫‪-‬يمث‬

‫من‬ ‫بينصا كانت الرجموش الاسلامية ‪h.‬‬


‫تقترب حثيثا‬ ‫ثيودويمىيوص‬
‫‪co‬‬
‫‪M‬‬
‫‪m‬‬
‫تفريف‬ ‫بدعولى‬ ‫ليو‬ ‫حول‬ ‫تناثرت‬ ‫الاْنهامات التى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫القسطنطينية‬

‫تتويح‬ ‫المسلمين ‪ .‬وبعد‬ ‫بينه وبيق‬ ‫قد قاربت‬ ‫الاناضول‬ ‫الدفاع عن‬ ‫فى‬

‫تمخر عباب بحر‬ ‫المسلهين المحملة‬ ‫بدأت سفن‬ ‫فقط‬ ‫شهور‬ ‫ليو بخمسة‬
‫آيهءيا‬ ‫واخترق‬ ‫من طرسىوس‬ ‫قد سار‬ ‫مرمرة " فى حين كان جيشهم‬
‫االمقالبة)‬ ‫( مدينة‬ ‫وبرجام‬ ‫على ساردس‬ ‫طريقه‬ ‫فى‬ ‫واستولى‬ ‫الصغرلى‬

‫‪،‬‬ ‫القرب‬ ‫أمم‬ ‫فكانوا يهربون‬ ‫الصغرلى‬ ‫أسيا‬ ‫بيق سكان‬ ‫انتتنر الرعب‬ ‫وقد‬

‫الخليفة‬ ‫كان‬ ‫والحجاز حيث‬ ‫منهم الى الشام‬ ‫فريق‬ ‫‪ ،‬وأرسل‬ ‫‪.‬ن‬ ‫كث!!‬ ‫وأس‬

‫يقتربون‬ ‫وأخذوا‬ ‫الى تراقية‬ ‫البحر‬ ‫المسلمون‬ ‫عبر‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫الحجج‬ ‫فريضة‬ ‫يؤدلى‬

‫من‬ ‫خطا‬ ‫بأن يحفروا‬ ‫جنوده‬ ‫‪ .‬وأمر مسلمة‬ ‫ناحية الغرب‬ ‫المدينة من‬ ‫من‬

‫بيق‬ ‫اتصال‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ويقطع‬ ‫ألقرن الذعبى‬ ‫البحر حتى‬ ‫الحنادق يىتد من‬

‫البسفور‬ ‫المسلميق مدخل‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫‪ ،‬بينما سد‬ ‫وتراقية‬ ‫القسطنطينية‬

‫يمنعوا وصوا!‬ ‫لكى‬ ‫ناحية الشمال‬ ‫من‬ ‫يقفلوه أيضا‬ ‫أن‬ ‫ابخنوبي رحاولوا‬

‫‪.‬‬ ‫البحر الاسود‬ ‫أية امدادات من‬

‫مزودا‬ ‫ابيدشس‬ ‫عند‬ ‫الدردنيل‬ ‫الذلى عبر‬ ‫الاسه!لامى‬ ‫البيش‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫مقربر‪،‬‬ ‫على‬ ‫مراسيه‬ ‫يلقى‬ ‫أن‬ ‫الاسطول‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الحصمار‬ ‫بآلات‬

‫لان القرن الذهبى كان مغلقا‬ ‫البسفور‬ ‫المدينة فى بحر مرمرة ومضيق‬ ‫أسوار‬

‫الطريقة‪.‬‬ ‫بهذه‬ ‫الذهبى‬ ‫القرن‬ ‫الى اغلاو‬ ‫الاشارة‬ ‫نجد‬ ‫‪ .‬وهنا‬ ‫بالسلايمهل‬

‫عايها والبقاء أمام‬ ‫الحصار‬ ‫المدينة بضرب‬ ‫على تبويع‬ ‫المسلمون‬ ‫وعزم‬

‫على القسطنطينية‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫مسلمة‬ ‫س!لميمان‬ ‫الله ‪ " .‬وأمر‬ ‫الى ماشاء‬ ‫أسوارها‬

‫كل‬ ‫أمر‬ ‫القسطنطينية‬ ‫دنا من‬ ‫‪ . .‬ولما‬ ‫بها وىماف‬ ‫‪ ،‬فشتى‬ ‫يفتص!ا‬ ‫حتى‬

‫يأتى به ا!سطنطينية‪،‬‬ ‫من طعام حتى‬ ‫مدين‬ ‫فرسه‬ ‫على عجز‬ ‫أن يحمل‬ ‫فارس‬

‫‪ .‬لا تأكلوا‬ ‫للمسلمين‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجبال‬ ‫ناخب " مثل‬ ‫فى‬ ‫فألقى‬ ‫فاْمر بالطعام‬

‫ومكث‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫بيوتا‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫وازرعوا‬ ‫أرضهم‬ ‫اغيرو ا فى‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫منه‬

‫"ن الغارات ثم أكلوا‬ ‫يأكلون مما أصابوا‬ ‫الصمحراء والناس‬ ‫الطصام فى‬ ‫ذلك‬

‫أهللم‬ ‫و‪!-‬ه‬ ‫‪ ،‬معه‬ ‫لأهلها‬ ‫قاهرا‬ ‫‪4‬‬ ‫بالقسهطنطيتب‬ ‫مسهإمة‬ ‫فأقام‬ ‫‪.‬‬ ‫الزرع‬ ‫من‬

‫ومجاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزاعى‬ ‫زكريا‬ ‫أبى‬ ‫الله بن‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫مصدان‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬خالد‬ ‫الشام‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫جبر‬ ‫بن‬

‫البيزنطى‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫الاسطول‬ ‫‪ 715‬م على شل‬ ‫وذد عهل الحرب منذ رببح‬
‫‪//a‬‬ ‫لصمنة‬

‫ذلك بأءون ‪ l‬سبيل‬


‫‪-m‬‬ ‫كان ينتوى مهاجمة الشام ‪ ،‬وتحقق‬ ‫فى رودس‬ ‫الذلى‬

‫آسه!ا الصغرى ‪ a‬فى صر‪،‬‬ ‫‪ .‬رهكذا هاجم العرب سواحل‬ ‫تمرد هذا الاسطول‬
‫‪kt‬‬
‫الاس لحلامى فى‬ ‫وهرب سكان المناطق الساحلية أماصم وشتا الاسطول ‪ab‬‬
‫قيلبقية ‪ .‬ووصل ( الهلسبوتَ ) فى الصيف التالى ‪eh‬‬
‫وبلغ القسطنطيهية‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ .‬وبدأ‬ ‫قبله بأسبوعيق‬ ‫القوات البرية قد وصلت‬ ‫بحرا ‪ ،‬وكانت‬ ‫!مارها‬

‫طيلة عام على الأقل‪.‬‬ ‫الذى استر‬ ‫الحصار الحقيقى للقسطنطينية‬

‫‪-‬يشا‬ ‫المدينة ‪ ،‬وأرسل‬ ‫ليو على تحصيق‬ ‫البيزنطى عمل‬ ‫الجانب‬ ‫وفى‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫العودة منها الى الشام‬ ‫لاصسلمين‬ ‫المواصلات التى يمكن‬ ‫لقطع طرق‬

‫فى‬ ‫كأسى‬ ‫محصورين‬ ‫على المضمايق ‪ ،‬ليصمير المسلمون‬ ‫السفن‬ ‫ديير جسر‬

‫المدينة ‪ ،‬وأرسل‬ ‫على مهاجمة‬ ‫ودأبوا‬ ‫الحصار‬ ‫واصلوا‬ ‫تراقب ‪ ، ،‬ولكنهم‬

‫فدائى‬ ‫‪0003‬‬ ‫‪ ،‬وتقدم‬ ‫الذهبى‬ ‫الميناء‬ ‫لمهاجمة‬ ‫رجل‬ ‫‪0004‬‬ ‫من‬ ‫حملة‬ ‫مسلمة‬

‫الاول‬ ‫عنيفا في الخريف‬ ‫الحصار‬ ‫الروم ‪ .‬ولقد كان‬ ‫لمشاغلة العدو فسحقهم‬

‫الى‬ ‫البلغار‬ ‫استمالة‬ ‫ءلى‬ ‫!يو‬ ‫‪ .‬وعهل‬ ‫العط يات‬ ‫الى تراخى‬ ‫أدى‬ ‫الشتاء‬ ‫لكن‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫غرة‬ ‫ع!ى‬ ‫العرب‬ ‫جند‬ ‫من‬ ‫هؤلِاء بقسم‬ ‫‪ 6‬فأوقع!‬ ‫الرويع‬ ‫فى‬ ‫جانبه‬

‫المصادر ‪-‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ -‬كما ذكرت‬ ‫سفينة‬ ‫‪18 0‬‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫الاصملامى‬ ‫الاسطول‬

‫البحر الاسود عبر‬ ‫من‬ ‫الذى يتدفق‬ ‫التيار المائى الشذيد‬ ‫لقى عناء من‬ ‫وقد‬

‫البيزنطيون‬ ‫‪ .‬وانتهز‬ ‫اتجاهها‬ ‫الرياخ‬ ‫تغيير‬ ‫ومن‬ ‫مرمرة‬ ‫الى بحر‬ ‫البسفور‬

‫متاءب‬ ‫المحملة بالنار الاغريقية ليزيدوا من‬ ‫وبعثوا سفنهم‬ ‫الفرصة‬ ‫هذه‬

‫هذا‬ ‫أثرا فى‬ ‫الاحوال الجوية أفعل‬ ‫سوء‬ ‫كان‬ ‫الاسلامية ‪ ،‬وان‬ ‫السفن‬

‫الارض!‬ ‫وجه‬ ‫الثلج يغطى‬ ‫قاسيا فى الشتاء ‪ ! ،‬وكان‬ ‫المناخ‬ ‫فقد كان‬ ‫السبيل‬

‫كثير من خيلهم وبغالهم‬ ‫وهلك‬ ‫على العرب‬ ‫الضيق‬ ‫نحوا من مائة يوم واشتد‬

‫وافريقية ووثبوا ليلا‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫نجدة‬ ‫‪.‬واتت!م‬ ‫الربيع‬ ‫فصل‬ ‫وجمالهـم ‪ .‬وفى‬

‫ريح عاصفة‬ ‫البحو ولكن هبت‬ ‫سفنهم وجه‬ ‫غطت‬ ‫حتى‬ ‫على قسطنطينية‬
‫أنه قد تمرد‬ ‫يروى‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫"‬ ‫كثيرون‬ ‫وغرق‬ ‫السفن‬ ‫كثإىا من‬ ‫فأتلفت‬

‫هاجم‬ ‫‪ ،‬وعلى أثر ذلك‬ ‫الاسلامية‬ ‫السفن‬ ‫البحارة القبط على ظهر‬ ‫بعض‬

‫‪ .‬ولم‬ ‫فادحة‬ ‫المسلمين فألحقوا به خسائر‬ ‫‪-‬أسطول‬ ‫ا!‪3‬جمىالبيز‬

‫البحريتين‪.‬‬ ‫المعركتين‬ ‫هاتيق‬ ‫عن‬ ‫المؤرخون العرب‬ ‫يتحدث‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫كم‬
‫يا‬ ‫ألمه‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫البر فتقهقروا‬ ‫فى‬ ‫المسلميق‬ ‫على جيش‬ ‫الروم‬ ‫ولصطا‬

‫شدكأانمهى‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫المردة ‪-‬‬ ‫على طريقة‬ ‫يكمنورْ لهـم ويرصدونهم‬

‫فى‬ ‫الظروف‬ ‫بحكم‬ ‫‪-‬‬ ‫بهم القحظ‬ ‫ويغتالونهم ‪ ،‬وأضر‬ ‫المكتبى ‪-‬‬ ‫وائسطاس‬

‫‪ht‬‬ ‫التى تعرضت‬ ‫البهائم‬ ‫الى أكل‬ ‫لجفوا‬ ‫الزاد حتى‬ ‫من‬ ‫ئراقية ‪ --‬وخل!هم‬

‫المسلمون‪tp‬‬ ‫على ما لاقاه‬ ‫أومان‬ ‫م ‪ .‬ويعلق‬ ‫‪V‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪716‬‬ ‫شتاء سنة‬ ‫فى‬ ‫للموت‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫نيقولا‬ ‫القيصر‬ ‫مثل‬ ‫يفحْر‬ ‫لبو أن‬ ‫دةه أ" ‪ " :‬استطالح‬ ‫القارس‬ ‫ءضاء البرد‬ ‫من‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪. ،،‬‬ ‫قواده‬ ‫‪,‬عغ‬ ‫كانوا‬ ‫وفبراير‬ ‫ويئاير‬ ‫بأن ديسمبر‬

‫‪ta‬‬
‫العرب‬ ‫مؤر‪-‬و‬
‫الذين يسموهم‪be‬‬ ‫الِبلغار‬ ‫المسلمون لهجوم‬ ‫تعرض‬ ‫كذلك‬

‫فى‬ ‫الملك وهو‬ ‫على مسلمة بن ‪h.‬‬


‫عبد‬ ‫!‬ ‫‪89‬‬ ‫سنة‬ ‫برجان‬ ‫" فقد أغارت‬ ‫برجان‬
‫‪co‬‬
‫‪19‬‬
‫‪m‬‬
‫بن قيس‬ ‫وعمرو‬ ‫الملك بمسعدة‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فأمده سليمان‬ ‫الناس‬ ‫قلة من‬

‫بن‬ ‫شرحبيل‬ ‫قتلوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫اللّه‬ ‫هزمهم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصقالبة‬ ‫بهم‬ ‫فنكرت‬ ‫جمع‬ ‫فى‬

‫على لثىء‬ ‫يدل‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫السلاف‬ ‫وهم‬ ‫الصقالبة‬ ‫ذكر‬ ‫اطبر‬ ‫تخلل‬ ‫!ا ‪ .‬رفد‬ ‫عبده‬

‫سنة‬ ‫الصيف‬ ‫الامداد خلأل‬ ‫المسلمون‬ ‫تلقى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫التحديد‬ ‫أو عدم‬ ‫الخلط‬ ‫من‬

‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫‪ 4‬بهيادة داود "ابن الخلأيفة وظل‬ ‫حملأ‬ ‫! ‪ ،‬فجاءت‬ ‫‪!8‬‬ ‫‪ 717‬م سنة‬

‫أحدهما‬ ‫الصمغرى‬ ‫للعمل فى آسيا‬ ‫جيشان‬ ‫‪ ،‬كما تحرك‬ ‫القسطنطينية‬ ‫حصار‬

‫ت‬ ‫‪/‬‬ ‫بقيادة عمر‬ ‫والآخر‬ ‫غير موفق‬ ‫المعيطى وكان‬ ‫بقيادة الوليد بن هشام‬

‫فشاها‬ ‫صهماهة ‪ ،‬ولكن‬ ‫نصدة‬ ‫تةصصد‬ ‫الحملات‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫الكندىْ‬ ‫قيس‬

‫الصغرلى‪.‬‬ ‫آسيا‬ ‫ليو فى‬ ‫للامبراطور‬ ‫الامور‬ ‫الى استقرار‬ ‫يتهصير‬ ‫الجز ئى‬

‫بهـا‬ ‫خدع‬ ‫المحاصر خدعة‬ ‫الاسملاعى‬ ‫وزاد دن الاهوال التى لقيها الجيش‬

‫‪ ،‬فشخص‬ ‫الروم‬ ‫فهابه‬ ‫مسلمة‬ ‫‪ " :‬قدم‬ ‫العرب‬ ‫مؤرخو‬ ‫‪ ،‬فيروى‬ ‫قائده‬ ‫لير‬

‫ابن هب؟‪.‬ة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فبعث‬ ‫يكلمضى‬ ‫الى رجلا‬ ‫‪ :‬ابعث‬ ‫لمسلمة‬ ‫فقال‬ ‫أرمينية‬ ‫من‬ ‫اليون‬

‫اليوم‬ ‫‪ ،‬فأما‬ ‫إ"‬ ‫ونغضصب‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫نقات!‬ ‫وأنتم‬ ‫‪ :‬كنا‬ ‫اليون‬ ‫له‬ ‫قاله‬ ‫ءصا‬ ‫فكان‬

‫البطارقة‬ ‫‪. .‬وقالت‬ ‫دينارا‬ ‫رأس‬ ‫حل‬ ‫عن‬ ‫‪،‬نعطيك‬ ‫ءلى الغلبة والملك‬ ‫فانا نقاتل‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫مسلمة‬ ‫له فأتى‬ ‫فوثقوا‬ ‫‪.‬‬ ‫ملكناك‬ ‫مسله"‬ ‫عنا‬ ‫صرفت‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫لاليون‬

‫‪،‬‬ ‫ءكدك‬ ‫الطحام‬ ‫ماقام‬ ‫ولاانك تطاولهم‬ ‫القتال‬ ‫لا تصدقهم‬ ‫انك‬ ‫القوم‬ ‫علم‬ ‫قد‬

‫المسلهون‬ ‫وضاق‬ ‫العدو‬ ‫‪ ،‬فؤلى‬ ‫‪ .‬فاحرقه‬ ‫بأيديهم‬ ‫أغطوا‬ ‫الطعام‬ ‫احرقت‬ ‫ولو‬

‫‪ .‬وأنر‪،‬هم أأجون‬ ‫‪.‬‬ ‫سليمان‬ ‫مات‬ ‫ذلك حش‬ ‫فكانوأ على‬ ‫كماموا يهلكون‬ ‫حتى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ويساْله ان يد‪-‬ل‬ ‫بالذى كان‬ ‫يخبره‬ ‫الى مسلمة‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫فملكوه‬

‫واحد‬ ‫مسلمة‬ ‫وامر‬ ‫بأن أصره‬ ‫ويصدقونه‬ ‫القوم‬ ‫به‬ ‫الطمام ما يميش‬

‫لهـبم ليلة لْى‬ ‫يأذت‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاده م‬ ‫من‬ ‫والخروج‬ ‫السباء‬ ‫من‬ ‫فى أمان‬ ‫وانهم‬

‫بقى‬ ‫‪ .‬فأذن له ‪ ،‬فما‬ ‫والرجال‬ ‫هيأ اإ‪-‬ون السفر‬ ‫وقد‬ ‫الطعام ‪-‬‬ ‫حهل‬

‫ااجوق ء!إربا‪.‬‬ ‫فى ليلة ‪ ،‬وأصبح‬ ‫حمل‬ ‫‪-‬‬ ‫مالا يذكر‬ ‫الا‬ ‫الحظائر‬ ‫فى تلك‬

‫يلق‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫اابخد‬ ‫فلة!ا‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫لعيب‬ ‫امرأة‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫خديعة‬ ‫خدعه‬ ‫وقد‬

‫‪،‬‬ ‫الممس!ر وحده‬ ‫من‬ ‫ان كان الرجال ليخاف أن يخرج‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫جيش‬
‫غير‬ ‫لضىء‬ ‫والورق وكل‬ ‫الشجر‬ ‫الدواب والجلود وأصول‬ ‫واكلوا‬

‫حتى‬ ‫بمدهم‬ ‫فام يقدر‬ ‫الشتاء‬ ‫بدابق ونزل‬ ‫مظيم‬ ‫وسليمان‬ ‫‪،‬‬ ‫التراب‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫ا باخ لى‪-‬لميمان‬ ‫لم‬ ‫(ا‬ ‫انه‬ ‫يذكر‬ ‫اليمظوبى‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سليمان‬ ‫هلك‬

‫البر وأغزى عمر بن ‪://‬‬


‫‪al‬‬
‫هب!س؟‬ ‫فى‬ ‫بن قيس‬ ‫بحرو‬ ‫معه أمدهم‬ ‫ثمن‬ ‫مسلمة‬

‫ءإ!‬ ‫‪-m‬‬ ‫منيخ‬ ‫ومسلمة‬ ‫الروم‬ ‫الى أرض‬ ‫ابنه‬ ‫سليمان‬ ‫‪ . .‬ووجه‬ ‫البحر‬ ‫فى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ملطية‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫المراْة‬ ‫حصن‬ ‫داود‬ ‫ففتح‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪be‬‬
‫وغيرمما‬ ‫السورى ‪h.‬‬
‫والمسعودى‬ ‫التى اْوردها ميثميل‬ ‫إلاحصاءات‬ ‫ومن‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪!2‬‬
‫اطمل‬ ‫دواب‬ ‫وكانت‬ ‫فارس‬ ‫مائتى ألف‬ ‫الأسلامية قد ضمت‬ ‫ات‬ ‫القر‬ ‫نعلم أن‬

‫إلآخر‬ ‫البعض‬ ‫الخيل ‪ ،‬ويفدر‬ ‫من‬ ‫ومتل!ا ءن الحمير ومالا يحمى‬ ‫جمل‬ ‫‪0006‬‬

‫سفيض‪4‬‬ ‫‪0005‬‬ ‫من‬ ‫يتألف‬ ‫لَان الاسطول‬ ‫و‬ ‫أدفا ‪.‬‬ ‫بمائة وعتنرين‬ ‫القوات‬ ‫عدد‬

‫بيورى‬ ‫ويعطى‬ ‫‪. . .‬ر ‪18‬‬ ‫هو‬ ‫‪%‬خر‬ ‫رقما‬ ‫لمصادره‬ ‫استنادا‬ ‫فازيلييف‬ ‫ويعطى‬

‫فى‬ ‫تيددوسيوس‬ ‫لدى‬ ‫ودم يكن‬ ‫سفينة‬ ‫‪0018‬‬ ‫وفقا لمصادره رقما مغايرا هو‬

‫البندين الأناضوف‬ ‫فرق‬ ‫اَما‬ ‫‪،‬‬ ‫بند الابسيق‬ ‫فرق‬ ‫هذا كله سوى‬ ‫مواجهة‬

‫‪ .‬على أن الامداد التى وصلت‬ ‫قوادها‬ ‫الطاعة واتبعت‬ ‫والآرمنى فقد رفضت‬

‫هجوما‬ ‫قد لقيت‬ ‫زطرسوس‬ ‫مصر‬ ‫الربيع التالى من‬ ‫فى‬ ‫برا وبوا‬ ‫مسلمة‬

‫ونزلت‬ ‫الاسطول‬ ‫النار الاغرية‪ "-‬مهاجمة‬ ‫سفن‬ ‫الروم فترنت‬ ‫هن‬ ‫شديدا‬

‫عس!ر‬ ‫انذى‬ ‫البرى‬ ‫الجيش‬ ‫فباغتت‬ ‫بننيا‬ ‫الجنود على شاصىء‬ ‫قوة من‬

‫فى هواصلة‬ ‫غاية جهدهم‬ ‫‪ ،‬وبذل ا‪،‬سدمون‬ ‫وى نيقوميديا ونيقيا‬


‫العزيز فأصدر‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ .‬وتولى عمر‬ ‫توفى سليمان‬ ‫الحصار حتى‬
‫القو"‪،‬ن‬ ‫اتجهت‬ ‫تم‬ ‫‪،‬‬ ‫البرى‬ ‫الجيش‬ ‫لأسطول‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ ،‬فنةل‬ ‫بالرجوع‬ ‫أمره‬

‫ر‪-‬د‬ ‫ألف‬ ‫بتلإتين‬ ‫طرسوص‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وعاد مسلمة‬ ‫عائدتين أدراجهما‬

‫بحر‬ ‫لحاصفة فى‬ ‫الأسطول‬ ‫‪ ،‬وتعرض‬ ‫من أكثر من مائة ألف‬ ‫فقط‬
‫سفينة‬ ‫من بين ‪0018‬‬ ‫فقط‬ ‫سفن‬ ‫‪ :‬ان خمس‬ ‫قال تيوفانيس‬ ‫ايجة حتى‬
‫الأرمادا العربب" ‪،‬‬ ‫‪ ! .‬لقد ضاعت‬ ‫الى ئغور الشام‬ ‫ووصلت‬ ‫التى نجت‬ ‫هى‬

‫الاسيورية كمختمى‬ ‫للآسر‬ ‫السورى‬ ‫بالمؤسس‬ ‫وتؤدى‬ ‫‪-‬‬ ‫حتى‬ ‫ما يقول‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬

‫الارمنىللاصرة‬ ‫المؤسس‬ ‫بهرقل‬ ‫من قبل‬ ‫العرب كما نودى‬ ‫المسلمين‬ ‫لأوربا من‬

‫مبئالغرب‬ ‫يجر خماعة‬ ‫جمم‬ ‫الوثنية‬ ‫للمسيحية من فارس‬ ‫كمخلص‬ ‫الهرقلية‬

‫الرشيد‬ ‫هرون‬ ‫ألا عندما عسكر‬ ‫أمام القسطنطينية‬ ‫على الظهور‬ ‫بعد ذلذ‬

‫مرة‬ ‫قسطنطيق‬ ‫‪ ..‬ولم تر مدينة‬ ‫‪ 782‬م‬ ‫سنة‬ ‫‪Chrysopolis‬‬ ‫اسكدار‬ ‫اْهام‬

‫قرون عندما‬ ‫مرور سبعة‬ ‫بعد‬ ‫الا‬ ‫أسوارها‬ ‫اسلاميا تحت‬ ‫جيشا‬ ‫أخرى‬
‫قد‬ ‫مسلمة‬ ‫أن حملة‬ ‫الاتراك حط ‪ 4‬راية الاسلام ‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫أصبح‬

‫ماقيل‬ ‫بينه‬ ‫من‬ ‫قصمصميا‬ ‫تراثا‬ ‫وراءها‬ ‫أتارت‬ ‫قد‬ ‫الا أنها‬ ‫بالفشل‬ ‫انتهت‬

‫الاسلامى‬ ‫الجند‬ ‫من‬ ‫برز‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫بالقسطنطينية‬ ‫لمسبد‬ ‫بناء مسلمة‬ ‫مىْ‬

‫تالية‬ ‫مصركة‬ ‫فى‬ ‫الذلى استشهد‬ ‫مسلمة‬ ‫الله ا(بطال كبير حراس‬ ‫عبد‬ ‫اسم‬

‫‪---"3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫غأزى‬ ‫( السيد‬ ‫بأسم‬ ‫القصص‬ ‫فى‬ ‫انضهاء الحصمار وعرف‬ ‫بعد‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫فشل‪:/‬‬
‫‪/‬‬
‫المسلمو فى الشام كل‬
‫أنُر‬ ‫وقد تجرأ الروم على مهاجمة‬ ‫ثعْور‬
‫‪a‬‬
‫الاول ‪،‬‬‫الع!ه)ر ‪l-m‬‬ ‫بعد فشل‬ ‫العصار الاسلام! للقسطئطيئية كما حدث‬
‫‪،‬دعولى أ؟‪4‬‬‫وبحاول ‪5‬ؤرخو الرب أن ينسبوا فشله الثانى مسلمة ‪ak‬‬
‫الى‬
‫كان شجاعا لكن لا علم له بمكائد الحرب ولم يكن فى ‪ta‬‬
‫من له‬
‫‪be‬‬
‫أصحابه‬

‫ماجد‬ ‫‪h.‬‬
‫دكتور‬ ‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫أقوياء‬ ‫قازالوا‬ ‫كانوا‬ ‫الروم‬ ‫أن‬ ‫اقع‬ ‫اله‬ ‫‪ ،‬رلكن‬ ‫رأ!!‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ .‬غير‬ ‫وكر‬ ‫فر‬ ‫معركة‬ ‫العرب‬ ‫لاتزال عند‬ ‫كانت‬ ‫القسطنطينية‬ ‫أق معركة‬

‫تتكرر‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫الأقل‬ ‫على‬ ‫الأموى‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫ثانية‬ ‫لم تتكرر‬ ‫المحاولة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬

‫عهد‬ ‫على الدولة البيزنطية فى‬ ‫نهائيا‬ ‫الى القضا‪،‬‬ ‫فعالة تهدف‬ ‫بصمورة‬

‫الامبراطورية البيزنطية فان‬ ‫قد أنقذ‬ ‫‪ .‬واذا كان ليو‬ ‫العباسيين‬


‫لها!‬ ‫‪3‬‬ ‫بيورىلأ‬ ‫قول‬ ‫أوربا المسيحية كلها ‪ -‬على حد‬ ‫ساحة‬ ‫كانت‬ ‫القسطنطينية‬

‫لامبروز‬ ‫اليونانى‬ ‫عالميا ‪ ،‬أما المؤرخ‬ ‫تاريخا‬ ‫م‬ ‫‪718‬‬ ‫عام‬ ‫يعتبر‬ ‫وهو‬

‫ويطلق‬ ‫القديمة الاغريق‬ ‫الفرس‬ ‫الحادثة بحروب‬ ‫هذه‬ ‫فيقارن‬ ‫‪Lambros‬‬

‫‪Militiade‬‬ ‫‪de '1‬‬ ‫‪Hellenisme‬‬ ‫"‬ ‫الهيلينية الوسيطة‬ ‫" ميليتياد‬ ‫على لبو اسم‬

‫أمام‬ ‫الير‬ ‫أوقف‬ ‫قد‬ ‫ايع‬ ‫قميي!طمش‪!-‬‬ ‫واذا كان‬


‫هذه‬ ‫نهائيا ‪ ،‬وكانت‬ ‫ليو الثالث قد صمدهر‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الفسطمطييية‬ ‫أسوار‬

‫الله )‪Protegee‬‬ ‫! كنانة‬ ‫تمتببر‬ ‫كانت‬ ‫المدينة التى‬ ‫ضبد‬ ‫عبربية‬ ‫هحمة‬ ‫اَخر‬

‫الإهمية تير‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫ليو على‬ ‫انتصار‬ ‫هنآ كآن‬ ‫! ‪ .‬ومن‬ ‫‪de‬‬ ‫‪Dieu‬‬

‫كانت‬ ‫الحروب‬ ‫ن‬


‫‪11‬‬ ‫‪ " :‬ولو‬ ‫أومان‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫فازيليمِف‬ ‫يذيهر‬ ‫كما‬ ‫عادية‬

‫أنها‬ ‫الا‬ ‫أخرى‬ ‫سنة‬ ‫‪035‬‬ ‫مدى‬ ‫دائما ببين الامبراطور والخليفة فى‬ ‫تنشب‬

‫قلب‬ ‫الغاية منها اصابة‬ ‫يائسة‬ ‫لا محاولات‬ ‫محدودة‬ ‫المستقبل‬ ‫فى‬ ‫حصارت‬

‫فى تخليص‬ ‫الفضل‬ ‫للاسلام ‪ .‬ويرجع‬ ‫أوربا واخضاعها‬ ‫وغزو‬ ‫ءراطورء"‬ ‫الاه‬

‫شارل‬ ‫مما ‪،‬يىجع الى معاصره‬ ‫الى ليو أكثر‬ ‫الايصلإمى‬ ‫اططر‬ ‫المسيحية عن‬

‫من‬ ‫الغارات أرسل‬ ‫جيوش‬ ‫من‬ ‫رد جيشا‬ ‫فان شارل‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫الفرنجة‬ ‫ملك‬ ‫طرتل‬

‫المسلمين العظيم‬ ‫ليو جيش‬ ‫صد‬ ‫حين‬ ‫اطلافة ‪ ،‬فى‬ ‫ولايات‬ ‫ولاية نائية من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫خليفتهم‬ ‫اْخو‬ ‫يقوده‬ ‫وكان‬ ‫كلها‬ ‫الشرقية‬ ‫ممتلكاتهم‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫الذى‬

‫تاما ‪-‬بانتمياره‬ ‫المسلمين تخيصا‬ ‫من‬ ‫ليو لم يتخلص‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫باله‬ ‫تقلق‬ ‫كانت‬ ‫حكمه‬ ‫أواخر‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫فترات‬ ‫‪ .‬ففى‬ ‫م‬ ‫‪V1 A‬‬ ‫سنة‬

‫آسيا‬ ‫تخاصت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الغارات خطيرة‬ ‫هذه‬ ‫لم تكن‬ ‫وان‬ ‫غاراتهم على حدوده‬

‫الاح!‬ ‫المغيرينِ‬ ‫جيش‬ ‫ع!‬ ‫المسلمين بعد انتصار‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫ن!ائمِا‬ ‫ال!مغرى‬

‫‪،‬لمشكلة‬ ‫اْما‬ ‫‪.‬‬ ‫مددط فريريا‬ ‫احدى‬ ‫‪Acroinon‬‬ ‫اكروينون‬ ‫في‬ ‫يم‬ ‫‪973‬‬ ‫مشة‬

‫عليه‬ ‫ملكت‬ ‫قد‬ ‫الدينى‬ ‫الاصلاح‬ ‫ف!!‬ ‫خطة‬ ‫ليؤء فهى‬ ‫واجهة‬ ‫الحاقيقية التى‬

‫الى تخايص‬ ‫التى تهدف‬ ‫الحركة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫العامة ضده‬ ‫؟أثارت‬ ‫حواسه‬
‫‪ht‬‬
‫تقديس الآيقونات ظاهرة‪tp‬‬ ‫معارضة‬ ‫الوثنية وكانت‬ ‫الشوائب‬ ‫المسيحية ءن‬
‫‪://‬‬
‫المضادة ‪al‬‬
‫للايقونات‬ ‫بالحر‪،‬بهة‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫سميت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫من أهم ظواهرها‬
‫‪-m‬‬ ‫‪Iconclast‬‬
‫‪ak‬‬
‫مواصلة فتوح‪ta‬‬
‫التى‬
‫‪be‬‬
‫المثمر!‬ ‫فى‬ ‫مظفرة‬ ‫كانت‬ ‫الاسلامية‬ ‫على أن القوات‬

‫‪h.‬‬
‫المسصىْ‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ألوليد‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫قتيبة‬ ‫بدأها‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪!4‬‬
‫المرموق ) ثغرا‬ ‫المحد‬ ‫أى‬ ‫‪-‬‬ ‫عئد الفرس‬ ‫( كشور‬ ‫اكتفوا باتخاذ يلدة قزولن‬

‫فيهـا مناظر‬ ‫‪ oi‬م‬ ‫اط!‬ ‫أيام اطجاج‬ ‫منها حتى‬ ‫يغزون‬ ‫اطدود‬ ‫كل‬ ‫أوهصرا‬

‫المهلب‬ ‫يزيلى بن‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫!راسان‬ ‫من‬ ‫يغزون‬ ‫المسلمون‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كلىلك‬ ‫للمراقبة‬

‫‪ .‬وهكلا‬ ‫الشرقى‬ ‫وجنوبه‬ ‫قزوين‬ ‫بعر‬ ‫جنوبى‬ ‫المناطق الواقمة‬ ‫إ‬ ‫على فتح‬ ‫عمل‬

‫ع!قنؤختلف‬ ‫ئدوانيين الأوائل‬ ‫صين عهد‬


‫أثنا‬ ‫المسلمون استرداد الارض التى فقدوها‬ ‫للقد‬ ‫مواضيعها‬
‫هذه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الجديد‬ ‫كسب‬ ‫‪ ،‬ثم حاولوا‬ ‫معاوية‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫الامور‬ ‫اضظراب‬

‫ئهص‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫الداخل واطارج‬ ‫المقبات فى‬ ‫بعض‬ ‫المحاولات تصادف‬


‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫البر والبحر‬ ‫فى‬ ‫نشاطا‬ ‫‪ ،‬وأبدت‬ ‫حيوية‬ ‫فى‬ ‫خمولها‬ ‫بيزنطة من‬

‫‪.‬‬ ‫نهاية الاس ة الهرقلية (‪)112‬‬ ‫المتاعب التى صاحبت‬ ‫فى‬ ‫تعثرت‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪072 :‬‬ ‫‪71‬‬ ‫لأ‬ ‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫‪N‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عبد العزيز ‪"9‬‬ ‫عمرو‬

‫‪:‬‬ ‫‪725‬‬ ‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫‪501 :‬‬ ‫بق عبد الملك ( الثانى ) ‪901‬‬ ‫!كزيلى‬

‫م‬ ‫‪72،‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪743 :‬‬ ‫‪724 /‬‬ ‫!‬ ‫‪125:‬‬ ‫‪509‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫هشام‬

‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫‪126 :‬‬ ‫\‬ ‫الملك ( الثانى ) ‪2 o‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫إن يزيد‬ ‫اوليد‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫وبرزر‬ ‫مد‬


‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪744‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪743‬‬

‫هـ‪4/‬‬ ‫‪126‬‬ ‫)‬ ‫( الآلث‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬

‫‪ 7‬م‬ ‫ظ‬ ‫‪4‬‬ ‫لم‬ ‫ص‬ ‫اثلك ‪126‬‬ ‫ابراهيم بن الوليد بن عبد‬

‫‪:‬‬ ‫الروم‬ ‫قتال‬

‫كتب‬ ‫‪-‬ش‬ ‫العزيز يتولى اطلافة بعد سديمان‬ ‫بن عبد‬ ‫ما كاد عمر‬

‫يأمره بالقفول‬ ‫القسطنطينية‬ ‫يحاصر‬ ‫كان‬ ‫الملك الذى‬ ‫بن عبد‬ ‫الى مسلمة‬

‫بن ءمر وعلى بنمحمد‪،‬‬ ‫رواية عمد‬ ‫\\‬ ‫‪7‬‬ ‫اوافدى ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫رواية‬ ‫‪113 ،‬‬ ‫الطبرى ص ‪ 8‬ص ‪113‬‬ ‫(‪)112‬‬

‫ماجد‪.‬‬ ‫دكتور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫بى‬ ‫اليعهو‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪o‬‬ ‫‪،‬‬ ‫\‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫الأثير‬ ‫بن‬ ‫ا‬

‫ه‬ ‫م‬ ‫سه ريا‬ ‫لاريخ‬ ‫‪ْ:‬‬ ‫‪ ،‬الدبس‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪245‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العرببة‬ ‫نلدولة‬ ‫السيا!ث‬ ‫الناريخ‬

‫‪ht‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أومان‬ ‫‪291 :‬‬ ‫‪184‬‬ ‫ص‬ ‫والببزن!ون‬ ‫‪ :‬الأمويرن‬ ‫العدوف‬ ‫‪ ،‬دكنور‬ ‫‪A‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪rev .,4‬‬
‫‪tp‬‬ ‫\‬
‫‪://‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬الروم‬ ‫‪ ،‬رستم‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪145‬‬ ‫ص‬ ‫بدر‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫اليجمزنطصه‬ ‫ية‬ ‫الامبراطور‬

‫‪al‬‬
‫‪:-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 5 - 254‬ء ‪265‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫درجمه نافع ص‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫‪ :‬داريخ الرب‬ ‫‪ 4‬ة شى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪273‬‬ ‫ص‬
‫‪Hist. of Syria,‬‬ ‫‪8:445.‬‬ ‫‪4،،4.‬‬
‫‪!pp‬ر‬
‫‪ak‬‬ ‫والترجمة المربية ‪ 2 -‬ترجمة د‪ .‬اليازجى ص ‪2 94‬ء ‪،‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪Hist. de '1 Emp. Byz. Vol. .I pp. :314 ,17 Gaudefroy-‬‬
‫‪-Vasiliev‬‬
‫‪Demom‬‬
‫‪bines,‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪Platonov :‬‬ ‫‪Le Mor_ de‬‬ ‫‪Musulman et Byz. pp. .9-168‬‬ ‫ة ‪Cheira‬‬
‫‪Lutte entre Arabes et‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪pp 018 : 191, 502.‬‬ ‫‪Byz..La‬‬
‫‪co‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪m‬‬
‫اليه خيلا‬ ‫م " ووجه‬ ‫‪717‬‬ ‫سنة‬ ‫أكتوبر‬ ‫المسلمين فى‬ ‫معه ءن‬ ‫منها بص‬

‫سما‬ ‫وضحت‬ ‫‪ .‬وبذلك‬ ‫لمأ‬ ‫على معونتهم‬ ‫الناس‬ ‫عتاقا وطعاما كتيرا وحث‬

‫بداية سنة‬ ‫مكلادت إيقبرات البيرية فى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اتلية‬ ‫الجديد‬ ‫الخليفة‬

‫اتجيثتق‬ ‫مسير‬ ‫الروم تعويق‬ ‫حاول‬ ‫أئناء الانسحاب‬ ‫م ‪ ،‬وفى‬ ‫‪717‬‬ ‫ص‬ ‫!!‬

‫‪ .‬ه ‪.‬ر‪6.‬‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫مع‬ ‫البيزنطى‬ ‫أمير طوانة‬ ‫حاول‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫بغ!‪ -‬نجاح‬ ‫الربى‬

‫فاو ف!‪-‬وا‬ ‫بالخطر‬ ‫اندروا‬ ‫ولثنيم‬ ‫المسلمين‬ ‫‪3‬‬ ‫مماب‬ ‫ليو‬ ‫ارسنها‬ ‫رجل‬

‫لنفم!!‬ ‫أر‪.‬ل‬ ‫خر‬ ‫‪6‬‬ ‫رجزنطى‬ ‫جيثلى‬ ‫فشل‬ ‫مثَيدته ‪ ،‬كما‬ ‫لْى شرك‬ ‫عدوهم‬

‫فى‬ ‫وألتخريب‬ ‫القتل‬ ‫أن أعطوا‬ ‫بحد‬ ‫الشام‬ ‫ألى‬ ‫المسلمون‬ ‫وعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫المهمة‬

‫انسحابهم‪.‬‬ ‫أثناء‬ ‫الحدو‬ ‫ا‬ ‫أراضى‬

‫العزيز فقال ‪.‬‬ ‫عمر بن عبد‬ ‫سياسة‬ ‫فلهوزن معالم‬ ‫وقد أوضح‬
‫ن!دن‬ ‫العلم أنها لم‬ ‫حق‬ ‫يعلم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الفتح‬ ‫ميالا الى حروب‬ ‫عمر‬ ‫لم ي!ن‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫لم يم!تطع‬ ‫الغنائم ‪ .‬وهو‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الله رل‬ ‫سبجمل‬ ‫قي‬ ‫حروبا‬

‫اعرا‪-‬لز الأما!ة وجمع‬ ‫الرويم ‪ ،‬ولكنه ترك‬ ‫قيصر‬ ‫أن ينهى اصاتد‬ ‫المبدأ‬

‫الى السياسة‬ ‫اهتمامه متجهما‬ ‫جل‬ ‫الغزو فيما دوئ!‪!!--‬وكآت‬ ‫جئود‬

‫‪-‬طابع مظ ير للتخؤل‬ ‫فى عهده تحَؤلىص‬ ‫انداخلية ‪ ،‬وهنآ نجد أنه قد حصمل‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫لما‬ ‫لزمأنا ‪،‬كتير‬ ‫منه‬ ‫وأكبر‬ ‫سمليمان‬ ‫وعهد‬ ‫الوليد‬ ‫عهد‬ ‫بين‬ ‫الذلى كان‬

‫من‬ ‫النفر‬ ‫وراء‬ ‫ءن‬ ‫ياْمره باقفال‬ ‫نعيم‬ ‫بن‬ ‫ألرحمن‬ ‫الى عبد‬ ‫أيضا‬ ‫عمر‬ ‫كتب‬

‫بذلك‬ ‫عمر‬ ‫الى‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫مرو‬ ‫يسعنا‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالوا‬ ‫فأبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بذراريهم‬ ‫المسلمين‬

‫فحسبهم‬ ‫بالمسلمين‬ ‫على فلا تغز‬ ‫الذى‬ ‫قضيت‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬اللهم انى‬ ‫اليه عمر‬ ‫فكتب‬

‫الى‬ ‫فكتب‬ ‫خبراسان‬ ‫بثغر‬ ‫اهتم‬ ‫قد‬ ‫عمر‬ ‫اْن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫الله عليهم‬ ‫فتح‬ ‫الذلى قد‬

‫المسلميق‬ ‫ثغور‬ ‫من‬ ‫(‪ . . . ،‬وليس‬ ‫ولاه اطراج‬ ‫قد‬ ‫وكاق‬ ‫الطائى‬ ‫زرعة‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬

‫وأحيرزه‬ ‫اخراج‬ ‫فاستوعب‬ ‫خرأسان‬ ‫ئغر‬ ‫من‬ ‫عندى‬ ‫الى ولا أعظم‬ ‫أهم‬ ‫ثغر‬

‫حتى‬ ‫اف‬ ‫والا فأكتب‬ ‫ذلك‬ ‫كفافا لأعطياتهم فسبيل‬ ‫بك‬ ‫غه‪ -‬ظليم فان‬ ‫فى‬

‫المرا‪-‬ح‬ ‫(حض‬ ‫تذهب‬ ‫‪!،‬أ‪ .‬كما‬ ‫اليهمهـأعطياتهم‬ ‫الاموال فتوفر‬ ‫اليك‬ ‫‪،‬أحمل‬

‫الأندلسى‬ ‫اقفال المسلمين من‬ ‫فى‬ ‫يفكر‬ ‫العزيز كان‬ ‫ابن عبد‬ ‫عمر‬ ‫الى أن‬

‫أو‬ ‫الفوظية‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬ ‫" كما‬ ‫عليهم‬ ‫العدو‬ ‫تغلب‬ ‫ءضهـم اذ " خشى‬ ‫واخلائيا‬

‫الأندلسر‬ ‫فتح‬ ‫صاحب‬ ‫اتمتسلمين " كما يقول‬ ‫" لانقطاعهم من وراء البحر عن‬

‫‪ht‬‬ ‫يعلم‬ ‫لم يكن‬ ‫عمر‬ ‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫تعليل‬ ‫جاز‬ ‫‪ .‬وربما‬ ‫المجموعة‬ ‫الأخبار‬ ‫وصاحص‬

‫اليه‪t‬‬
‫مدى استةرار المسلمين فى الأندلس ومدلى افادتهم منها وقد كتب ‪p:‬‬
‫وشرف‪/‬‬
‫السمح بن مالك اطولاإى " يحرفه بقوة الاسلام وكثرة مداينهم ‪/a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫قاعدة فى‬
‫معاقلهم ) ‪ .‬وقد عبرت ‪-‬يموش المسلمين البرنات وأرسوا ! ‪ak‬‬ ‫«‬

‫‪ta‬‬ ‫نر(ون فى ظهد عمر نفسه‪.‬‬


‫‪be‬‬
‫اضصامروطم‬
‫‪-‬ثور‪h‬‬
‫‪.c‬‬
‫من‬ ‫بل يذكر أن !كمر أراد أن يهلىم المصيصة‬
‫إ‬ ‫*‬

‫أهلها‪،‬‬ ‫‪om‬‬ ‫الروم‬ ‫يحاصر‬ ‫أن‬ ‫ره‬ ‫أك‬ ‫‪.‬‬ ‫" وقال‬ ‫أنطاكية‬ ‫ديئها وب!ن‬ ‫الهصون‬

‫لآ‪9‬‬
‫وانه إنِأخبىلها‬ ‫انطاكية‬ ‫بها الروم عن‬ ‫ليدفع من‬ ‫انها عمرت‬ ‫فأعلمه الناس‬

‫جامعا‬ ‫لأهلها صممجدا‬ ‫وبنى‬ ‫‪ِ،‬‬ ‫فأمسك‬ ‫‪-‬‬ ‫إنجطاكيةِ‬ ‫للحدو ناهية دون‬ ‫لم بكى‬

‫عذا يتبيق أن عمر كك‬ ‫" ‪ .‬ومن‬ ‫بيا واتخذ‪.!-‬‬ ‫ناحية كفر‬ ‫من‬

‫يتعيرضون‬ ‫قد‬ ‫التى‬ ‫المهإلك‬ ‫يني‬ ‫ويىقاينهي!ر‬ ‫ا!لسليين‬ ‫الثبياغ!هـسلامة‬ ‫شفله‬

‫وأنزلقبم‬ ‫العدو‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫أه!جمدبرلاشفاقه‬ ‫نقل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مقتفي‬ ‫له! دوبئ‬

‫بلاد الر م ‪ ،‬وتلطية يومئذ‬ ‫واغلة فى‬ ‫طرندة ثنت‬ ‫وأخرب‬ ‫ملطييما‬

‫تأتيهبم‬ ‫فكانت‬ ‫وعْيرمم‬ ‫الآرمن‬ ‫من‬ ‫انذمه‬ ‫أفي‬ ‫ليممى بيا الا ناسبى من‬ ‫جْرايب‬

‫الثنشلى ‪،‬لا‪.‬‬ ‫ينزؤ‬ ‫بها الى أن‬ ‫فيقيمين‬ ‫الصيف‬ ‫الجزييرة فى‬ ‫جند‬ ‫طالعة من‬

‫يزدَوني جقآ‬ ‫المسلميهب‬ ‫وبأن‬ ‫آ!رييةِ‬ ‫بالضرورات‬ ‫اذا اقتنع‬ ‫ء!ر‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫سياخسة‬ ‫عمر‬ ‫اتبغ‬ ‫‪ ،‬كلى‬ ‫(‬ ‫!جفإدهيل‬ ‫وأعانهم‬ ‫!بلى ثبرربر‬ ‫تركيم‬ ‫حقيييا‬

‫عن سياين!ة جميحِخلفا الدولة اهـبية " ‪،‬ءفهو ‪ -‬عل عكس‬ ‫حدود تختلف‬
‫أعداء‬ ‫!ر‬ ‫لوقف‬ ‫الجقآذ‬ ‫كان يقدر أهمية‬ ‫الغزو لأنه‬ ‫ما يظن ‪ -‬لم يوقف‬

‫يهم‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهاذ خالصا‬ ‫لوجه‬ ‫الغزو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫‪ ،‬ولكنة‬ ‫الاسلام‬

‫فترة‬ ‫له الفتوح العظيمة كسَابقيه ولذا كانت‬ ‫بن عبذ الحزيز أن تكون‬ ‫عمر‬

‫اليحر‬ ‫فى‬ ‫الروم‬ ‫ولما أغأرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبيرة ‪،‬‬ ‫الغزوات‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫القصميرة‬ ‫حكمه‬

‫أمر عمر‬ ‫ص‬ ‫‪001‬‬ ‫اهلها سنة‬ ‫مديخنتها وسبوا‬ ‫اللاذقية فهدموا‬ ‫على ساحل‬

‫توفى!‬ ‫حتى‬ ‫المسلمين فلم يتم ذلك‬ ‫فداء أصى‬ ‫فى‬ ‫ووجه‬ ‫وتحصينها‬ ‫ببنائهـا‬

‫اطليفة‬ ‫بعوث‬ ‫‪ .‬واقتصرت‬ ‫خلغه‬ ‫فأتم المدينة ؤشدنها‬ ‫ص‬ ‫‪101‬‬ ‫سنة‬ ‫عمر‬

‫سنة‬ ‫البناه والتحصيق‬ ‫هى‬ ‫حممتها الاساسية‬ ‫التى كانت‬ ‫عاى الصيوائف‬

‫البيضت‬ ‫للاهررا بن‬ ‫م ‪ ،‬و!ئ!يثس!لا‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪718‬‬ ‫ص‬ ‫‪101 :‬‬ ‫‪99‬‬

‫لايعنى توقف‬ ‫القسطنطينية‬ ‫صص!ار‬ ‫المسلميق من‬ ‫‪ .‬ئم أن رجوع‬ ‫الاموي‬

‫‪ .‬وانما‬ ‫الثغرر‬ ‫أو غيرها من‬ ‫ملطية‬ ‫هن‬ ‫التى تخزج‬ ‫برالشِمِواتي‬ ‫لصوانف‬

‫الروم الى‬ ‫ص!ن‬ ‫يدعو‬ ‫القاعدة الاشلاهية فكان‬ ‫أساس‬ ‫يقاتل عل‬ ‫كان عمر‬

‫يوما‬ ‫أربميق‬ ‫الثقور‬ ‫فى‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫جعل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫القتال‬ ‫أو‬ ‫الجنريرِة‬ ‫أو‬ ‫سلام‬

‫مع البيزنطيين‬ ‫فى مفاوضاَت‬ ‫‪ .‬ودخل‬ ‫ديستجم‬ ‫الطآحَمدة‬ ‫بهده‬ ‫المراب!‬ ‫يرجع‬

‫يملى‬ ‫وكان‬ ‫عليهم ملطية ليحئهنم على ذلك‬ ‫وعرض‬ ‫فداه الأصلى‬ ‫فى‬ ‫لتبحث‬

‫‪.‬‬ ‫العدو‬ ‫أصى‬ ‫قتل‬ ‫يكر‪.‬‬ ‫كان‬ ‫مبن اْلروبم ‪ ،‬كما‬ ‫عثصرة‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫بالرجل‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫مندْ‬ ‫دبشق‬ ‫فى‬ ‫ربؤأْ‬ ‫الذين‬ ‫الصغأر‬ ‫الأرمن‬ ‫الأمراء‬ ‫أبناء‬ ‫‪ ., tt‬عر‬ ‫وقد‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫الجيهيى‪/-‬جهاد‬ ‫اللْه‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الجراح‬ ‫عمر‬ ‫وولى‬ ‫‪.‬‬ ‫الى أهليهم‬ ‫ع‬ ‫‪507‬‬ ‫سنة‬
‫حارب ‪-m‬‬
‫الترك‬ ‫المثرق فواصل الحرب ضد الديلم وحمى ثنر قزوين‬
‫!تما‬
‫‪ak‬‬
‫ناحية أذربريجان ‪ .‬وكان أكثر تقَآم عمر بن عبد الحزيز ‪ta‬‬
‫بخفام!رة الاحص‪،‬‬
‫‪be‬‬
‫ثم ولى ‪h.‬‬
‫عليها الوليد بنعشام‬ ‫وولى من قبله على قنسرين هلال بن عبد‬
‫الاعلى‬
‫‪co‬‬
‫ب ‪79- 2‬‬
‫‪m‬‬‫(‪ )7‬الحدود الاسلامية‬
‫جمممعاخؤ‬ ‫بدجر‬ ‫‪ ،‬وتوفى‬ ‫على حْراجها‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫على الجند والفزات‬ ‫اطميطى‬

‫‪.‬‬ ‫النيمان‬ ‫أرض!‪.‬مع!‬

‫بن عبد العزيز المحارجية‬ ‫عمر‬ ‫فى تقدير سياسة‬ ‫الدكتور شعيرة‬ ‫ويرى‬

‫اللحافظة مجلي عمات‬ ‫ودين‬ ‫جهة‬ ‫القتال من‬ ‫دييغصا الحضزدة دق!خسافر‬ ‫ات‬

‫!كيرهفهومة‬ ‫تبدو‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬ولذلذ‬ ‫عدِو لا يتِسا?‬ ‫افياء‬ ‫الاسلام‬

‫اث! يتقبلوءا‬ ‫عنها‪،‬والبيزنطيون‬ ‫تخلوا‬ ‫قد‬ ‫أنفسهم‬ ‫فخلفاؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا مستساغة‬

‫المتكرر‬ ‫والغزو‬ ‫المداء الطويل‬ ‫ذكريات‬ ‫عنهابت عةهع‬ ‫تكون قد‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الا بتحفظ‬

‫الا على‬ ‫عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫سياس‬ ‫يهضبوا‬ ‫أن‬ ‫ليسعهد‪،‬‬ ‫فى‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الحاصمة‬ ‫وحصمار‬

‫خمميني‬ ‫لسياسة‬ ‫لم يتح‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫الحصار‬ ‫رد‬ ‫فى‬ ‫لفوزهم‬ ‫تأكيد‬ ‫أ!ساِلمِرر‬

‫النفوذ‬ ‫حظ‬ ‫من حسن‬ ‫أنه كان‬ ‫الدكتور شحيرة‬ ‫ويرى‬ ‫الجوار الاسترَار‬

‫أكثر من سنتينا ‪.‬‬ ‫السجاسة‬ ‫هذه‬ ‫العربى أن لم تعش‬

‫نهاية الدولة الاهوية‬ ‫العزيز حى‬ ‫عمر بن عبد‬ ‫ن!ية عد‬ ‫برمنلى‪،‬‬

‫ييي‬ ‫الرو!‬ ‫‪ 075 :‬ر نشاطا ونزعة قيسعية للى‬ ‫‪072‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪132 :‬‬ ‫‪301‬‬
‫‪ -‬ا!لَجمهةآلوح‬ ‫و‬ ‫ا‪!-‬ى‬ ‫!جيهة‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬
‫‪ ،‬نجد تأثدما بطابع‬ ‫الجعيإت جيييإشييما‬ ‫ففأيهبهرر‬ ‫تلد‬ ‫الهامة ف!‬
‫القادة‬ ‫نجد‬ ‫لة الداخلية ‪ .‬ونحن‬ ‫الور‬ ‫طروت‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫كوخلمفيما‬ ‫شخصية‬

‫قادة هذه‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫قبل‬ ‫عرفنا من‬ ‫ة ممن‬ ‫كفاه‬ ‫اقل‬ ‫طراز‬ ‫منا بن‬ ‫الحسكرييق‬

‫خلفاء بنى أمية ‪ ،‬فقد واجه‬ ‫أخر‬ ‫سيصير‬ ‫الذى‬ ‫ابن محمد‬ ‫الفترة مروان‬

‫الفروسية فى صفوف‬ ‫وفقدرة ‪.‬ونجدروح‬ ‫الخزر ص!ه!زشجاعة‬


‫تفيرت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وملطية‬ ‫المصيصة‬ ‫فى‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫‪2‬مثال مالك‬ ‫المجاهدسن صن‬

‫صفت‬ ‫اسد ‪ ,‬ت عبخئقسشس‬ ‫العمل فى مناطق‬ ‫سإسة‬


‫ا ئحثىن‬ ‫مدوان ‪ ،‬وعا‬ ‫جمد‬ ‫عبد اللك‬ ‫ابترويييإدت بعد كد‬ ‫ايقمييطنإمنيةِ‬

‫الدولة‬ ‫انتعشت‬ ‫بعدحذ‬ ‫لتن! ا!وفي‬ ‫الملك‬ ‫سيايبيةِ عيد‬ ‫ايتإخررونف‬

‫وتولى يلأيب! الإيسئ ية ‪ ،‬ض!ة‬ ‫الصقطية‬ ‫بلايبرة‬ ‫ا!مصلطة‪-‬ثانة!ا‬

‫تلك‬ ‫الهملات فى‬ ‫كائت‬ ‫على يد ليو ابثيمالث ‪ .‬وقد‬ ‫بعد الاصلا!اييسكررى‬

‫فشا! ا!لستقل‬ ‫!حثتىة وس ص‬ ‫ومن‬ ‫اشة قو خن!ثحص!ك!‬


‫عرا!‬ ‫لم!ور صلارِضثى‬ ‫قد تركز ؤثساط! الثغوبالجفورثي!ئَ‬ ‫و‬

‫‪ht‬‬ ‫عهد!!تخ!‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫وجرلى على ذلك يزيد‬


‫‪tp‬‬ ‫الثايخي‬ ‫الارمينية‬

‫عن‬‫‪://‬‬ ‫المعركة فتخرج‬ ‫عندفا تتسع‬ ‫الثغور الشمامية‬ ‫تمتد حمكضنا‬


‫‪al‬‬ ‫والجزيىلة‬

‫‪-m‬‬ ‫سيا اتصتغرى (‪3‬ص‬ ‫‪3‬‬ ‫فلمب‬ ‫في‬ ‫ه!امة‬ ‫معركة‬ ‫اللحلى وتصميرَ‬ ‫النطاق‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪،22 ،‬‬ ‫‪ 5‬عى ‪18‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأئير‬ ‫بن محمد ‪ ،‬ابن‬ ‫ية عر‬ ‫»‪1‬‬ ‫ء !‪13‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)113‬‬
‫‪h.‬‬
‫ر‬

‫فلهونرن!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫صى‬


‫‪co‬‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫الحلي‬ ‫‪ :‬زبدة‬ ‫العديم‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫مى‬ ‫‪3‬‬ ‫ابيمقوبى‪-.‬‬

‫‪m‬‬
‫‪89‬‬
‫الفتن الداخلية‪،‬‬ ‫الملك انهمكت الدر !‪ ،‬فى معالجة‬ ‫وفى عهد يزيد بن عبد‬ ‫ء‬
‫بن‬ ‫‪ :‬هما مسامة‬ ‫قواد الثغور لهذا العهل‬ ‫من‬ ‫قائدين ممتازين‬ ‫وجهت‬ ‫وقد‬

‫تماما فى‬ ‫الحملات تتوقف‬ ‫وقد كادت‬ ‫والعباس بن الوليدء‪.‬‬ ‫عبد اطك‬
‫التحركات‬ ‫اطليفة‬ ‫ترك‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الا قليلا‬ ‫عنها‬ ‫فلا نسمع‬ ‫الجبهة البجمزنطية‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫غير‬ ‫حاسمة‬ ‫نضيبم"‬ ‫‪3‬‬ ‫دون‬ ‫الأرمنى‬ ‫للبند‬ ‫الشردبة‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫العسكرير"‬

‫نطاق العمليات‬ ‫وحدد‬ ‫ا؟!‪-‬د‬ ‫‪ 3 -‬م است*رق‬ ‫‪722‬‬ ‫هجوما للخزر سنة‬
‫لا يفسر‬ ‫العامين الأخيرين من مدة حكمه‬ ‫اطا فة طوال‬ ‫سكون‬ ‫اطربية ‪ ،‬ولكن‬

‫العام ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫حملتان‬ ‫تخرج‬ ‫كانت‬ ‫المبادرة الى العمل وقد‬ ‫الإلافتقاده روح‬

‫سهوى مرة واحدة ‪ .‬وقد شغلت‬ ‫المحلى‬ ‫ولا !‪-‬النَطآق‬

‫غارات‬ ‫من‬ ‫الروم‬ ‫لاستفادة‬ ‫نظرا‬ ‫الأموييق المتأخرين ‪،‬‬ ‫أرمينية جه!ود‬

‫ما يوالى العرب‬ ‫ومنها‬ ‫الارمينية‬ ‫الاس‬ ‫بين‬ ‫الداخلية‬ ‫المنافسات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ور!ت‬

‫لاضط!ادهم‬ ‫عليهم ورتعرضون‬ ‫يحقدون‬ ‫‪ ،‬ولهؤلاء ضوم‬ ‫‪Bagratouni‬‬ ‫مثل‬

‫الفتن فى الاقايم‬ ‫ثرت‬ ‫‪3‬‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫مثل ‪Mamikonian‬‬ ‫الضا‬ ‫العرب‬ ‫واضطهاد‬

‫الانفاق‬ ‫عن‬ ‫لا ينقطعون‬ ‫الامويون‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الموالى للعرب‬ ‫وتأييدا للفريق‬

‫الضزر‬ ‫فى حمالية ألاقلبم ضد‬ ‫أرمينية للمشاركة‬ ‫سنويا على جيش‬
‫استفلال‬ ‫وبرين‬ ‫ليبن بيزنطة‬ ‫يحواوا‬ ‫أن‬ ‫الصرب‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫أو‬

‫السبيلا‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫فى وسمهم‬ ‫ما‬ ‫أقل‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫فى أرمينية‬ ‫الداخلية‬ ‫متاعبهم‬

‫ااببزنطية‬ ‫لقاعدة‬ ‫‪ .‬اذ !‬ ‫فى راجِة‬ ‫المجاور‪-‬اهم‪-‬‬ ‫الارمنى‬ ‫البند‬ ‫ألا يتركوا‬

‫المرب ‪ ،‬وكان !ذا !و الففئ‬ ‫ضد‬ ‫القريبهكىح!ئخوآلشرق‬


‫وفى لغور‬ ‫وصراقبة ارمسهحيملتيم!‬ ‫!‪-‬ص!احبر‬
‫مح!ى‬ ‫سبمى بم‬ ‫آلظ!وف‬ ‫هنبربمْ‬ ‫يكنْ‬ ‫‪!-‬م‬
‫‪ّ--‬ص‪!--‬‬ ‫‪-------‬‬ ‫‪-!--!---‬ء‪-+--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يسير‬
‫عربب"‬ ‫غزوة‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫'`‪V‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪201‬‬ ‫سنة‬ ‫حوادث‬ ‫ايا!ير فى‬ ‫ابن‬ ‫ويور!‬

‫ناحية ارمينية‬ ‫" غزارعمير بن هبيرة الروم من‬ ‫ا‪-‬تلطبة‬ ‫!‪-‬الرالمة‬

‫وقتل‬ ‫كثيرا‬ ‫منهم‬ ‫وأدمر‬ ‫فهزمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وإ‪ ،‬العراق‬ ‫أن‬ ‫قيل‬ ‫‪2‬لجزيرة‬ ‫على‬ ‫وهو‬

‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫دلسه‬ ‫فافتتح‬ ‫الروم‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫عباص‬ ‫وغزا‬ ‫‪.‬‬ ‫أسير‬ ‫سبعمأئة‬

‫سنة‬ ‫الثانب"‬ ‫الاثير الواقعة‬ ‫ابن‬ ‫وتكرر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى فقط‬ ‫الواق!‪4‬‬ ‫الطبرى‬

‫المشتغليق باخىاد‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ان العباس‬ ‫شعير‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫ص‬ ‫‪301‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الشتاء‬ ‫نهاية‬ ‫حوالى‬ ‫الشام‬ ‫غادر‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬فاذا كان‬ ‫العراق‬ ‫فى‬ ‫المهلب‬ ‫ابن‬ ‫فتن‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ .‬التاريخ‬
‫‪ak‬‬
‫ا ‪ ،‬د!كمور ماجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪026‬‬ ‫دكنور ابى ريدة ص‬ ‫ترجمة‬ ‫العربية‬ ‫داريخ الدولة‬ ‫=‬

‫‪ta:‬‬ ‫‪ 2‬ص ‪! : 267‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬ ‫السياسى‬

‫‪be‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.Brockelmann‬‬


‫‪Isl.‬‬ ‫‪Peop. p ،02‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪Byz.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪,091-918‬‬
‫‪:702‬‬
‫‪136‬‬
‫‪,213‬‬
‫‪-214‬‬
‫‪,La‬‬
‫الأند(ص ص‬ ‫‪ .‬فجر‬ ‫مؤنس‬ ‫د!لتور‬
‫؟ ‪Cheira‬‬ ‫‪Lutte‬‬ ‫‪co‬‬‫‪entre‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪921‬‬
‫‪m‬‬
‫‪!9‬‬
‫فبراير سنة‬ ‫العزيز فى‬ ‫بن عبد‬ ‫وفاة عر‬ ‫من‬ ‫بعد شهر‬ ‫أى‬ ‫) ‪-‬‬ ‫( مارس‬

‫‪ 072‬م‪-‬‬ ‫الموقعة فى أغسطس‬ ‫م ‪ -‬فانه ما كان يتاح له أن يعود قبل هذه‬ ‫‪073‬‬

‫الدكتور شعيرة أن حملة الحباس كانت‬ ‫‪ .‬ويرجح‬ ‫ص‬ ‫‪201‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ 14‬صفر‬
‫اللذين ذكرهما‬ ‫م مع الفائدإن‬ ‫‪721 /‬‬ ‫!‬ ‫‪301‬‬ ‫سنة‬ ‫الحام التالى‬ ‫فى‬
‫أنه لاريسا‬ ‫يرجح‬ ‫فيه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ 4‬فقد اختلف‬ ‫الحملأ‬ ‫اليعقوبى ‪ ،‬أما هدف‬

‫ايليا‬ ‫يجدد‬ ‫ولم‬ ‫سهيزا‬ ‫ذكر‬ ‫قد‬ ‫السورى‬ ‫ميشيل‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪?. arissa‬‬

‫للوليد بن هشام‬ ‫اليعقوبى غزوة‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫موضعا‬ ‫واجابيوس‬ ‫النصيبى‬

‫ءلى المخاضة عند أنطاكية " ‪ ،‬ويذكر‬ ‫" فنزل‬ ‫ص‬ ‫‪201‬‬ ‫الروم سف"‬ ‫فى أرض‬

‫بن يصإيمان الكلبى وعثمان‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫ءلى يدى‬ ‫يصمنة ‪! 1 30‬‬ ‫فتح حصمن‬

‫على‬ ‫والآخر‬ ‫اليمنى‬ ‫على‬ ‫أحدهما‬ ‫الصائفة‬ ‫فى‬ ‫اشتركا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المرى‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬

‫‪+‬بتى‬ ‫لصائفة‬
‫‪I‬‬ ‫تتهولير‪-‬‬ ‫نجد‬ ‫ونحن‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪V 22‬‬ ‫سنة‬ ‫‪! 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ل!منة ‪4‬‬ ‫اليسرى‬

‫كانت‬ ‫وان‬ ‫الحربية‬ ‫العمليات‬ ‫تفاصيل‬ ‫نعرف‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة‬ ‫لأول‬ ‫واليسرى‬

‫وألأرمن فى‬ ‫العرب‬ ‫اشترك‬ ‫العام ‪ .‬وقد‬ ‫هذا‬ ‫اطزر‬ ‫‪.‬هجوم‬ ‫ارمينية واجهت‬

‫فى‬ ‫لمهاجمة كمخ‬ ‫ملطية‬ ‫الجزيرة فى‬ ‫ثغور‬ ‫من‬ ‫حملة‬ ‫اتجهت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫دفعه‬

‫بيزنطة من‬ ‫لمنع‬ ‫م‬ ‫‪723‬‬ ‫سفة‬ ‫ص‬ ‫‪501‬‬ ‫من ءهد يزيد سنة‬ ‫الأخيرة‬ ‫السنة‬

‫‪ .‬وفى‬ ‫الجزيرة‬ ‫والى‬ ‫مروان‬ ‫على رأسها‬ ‫وكان‬ ‫الحزرى‬ ‫ا(!بوم‬ ‫من‬ ‫متةادة‬ ‫الاله‬

‫المعتادة ‪ ،‬ويدْكر‬ ‫الد!ريات‬ ‫من‬ ‫حىلمة‬ ‫خرجت‬ ‫نا‪-‬ية التتور الشاءية‬

‫اإوسم‬ ‫نهـالي"‬ ‫الصام ولْى‬ ‫نفس‬ ‫الملك فى‬ ‫!د‬ ‫بن‬ ‫لسعيد‬ ‫غزوة‬ ‫ا!بقوإى‬

‫ذسكرثْ للروم‬ ‫المحاصهصل ‪ ،‬وهو‬ ‫رءض‬ ‫بريز؟مبى وأحرق‬ ‫‪%‬يش‬ ‫الحربى زءرك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)114‬‬ ‫المصرى‬ ‫ا!ساصل‬ ‫الروم‬ ‫نزول‬ ‫خبر‬ ‫يروى‬ ‫كما‬ ‫إ" مذيرا‬ ‫تا‬ ‫؟‪4‬‬ ‫لا؟م!د‬
‫‪K‬‬
‫بن عيد الملكه‬ ‫ية فى ءهد هشام‬ ‫إروم بص‬ ‫ا‬ ‫ذتال‬ ‫وم ‪،‬ن استئناث‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫قديهة‬ ‫مدينة رومبة‬ ‫وهى‬ ‫ةخسرربئ‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫الرصاؤ"‬ ‫يفزل‬ ‫و!‪،‬ت‬

‫ءتاورميصة‬ ‫‪،‬‬ ‫عكا الى ص!!ور‬ ‫"ن‬ ‫صنناعة اإسةن‬ ‫نةل !ث!‪،‬م‬

‫‪ ،‬مورت!‬ ‫‪ ،‬ذطرغاش‬ ‫‪ :‬المتةب‬ ‫وهى‬ ‫البلملأذرى‬ ‫لي‪-‬ددها‬ ‫اطص!ن‬ ‫من‬ ‫و*عجمر عة‬ ‫ا‬

‫الى هذ‪3‬‬ ‫اطليفة‬ ‫طأ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ا!هشن‬ ‫أ‬ ‫!ذه‬ ‫؟!ةاء‬ ‫انطا!يبة فى‬ ‫أهل‬ ‫اس!ةفي!م‬ ‫وعان‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫الجراجهة‬ ‫ءن‬ ‫و‪-‬صاعة‬ ‫رجلا‬ ‫أربعين‬ ‫ذيه‬ ‫ورتب‬ ‫مورة‬ ‫‪!-‬مق‬ ‫‪ ،‬ذ‪-‬ش‬ ‫اإببغصاء‬

‫فىرقا‪h‬‬
‫‪ttp‬‬ ‫حصن‬ ‫‪ ،‬وبنى‬ ‫حهسنا‬ ‫لهـم‬ ‫رجلا وابتنى‬ ‫صه‪-‬لمركأ خىمن‬ ‫وأقام ربغراص‬
‫‪://‬‬ ‫عهل أنطاكية‪.‬‬ ‫كأن‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬
‫الت!‬
‫‪ak‬‬
‫الى غربى‬ ‫انضقل ءيدارْ ال!!ليات الحربية‬ ‫هشهام‬ ‫هـمند عهد‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫عى‬ ‫‪3‬‬ ‫بى ص‬
‫‪h.‬‬ ‫الصحقر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأتير‬ ‫‪ ،‬الن‬ ‫‪167‬‬ ‫‪ A‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ااعلبر؟‪،‬‬ ‫(‪)114‬‬
‫‪! butte‬كأ ‪Cheira :‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪lea‬‬ ‫‪Arab‬‬
‫فىع‬ ‫بم‬ ‫‪Byz.‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫‪,214 :022 .t‬‬
‫‪S‬‬

‫‪m‬‬
‫التى تفتح طريقا الي قلب‬ ‫انحصوق‬ ‫على بعض‬ ‫تأمين السيظرة‬ ‫لأرهنى بقصد‬

‫‪ ،‬ولكى‬ ‫الي القسطنطينية‬ ‫هنا!هـفصالالجاه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الصمغرى‬ ‫أسيا‬

‫ليو الثالث‬ ‫وقضى‬ ‫الدولة‬ ‫انتيثيمت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫بذلك‬ ‫تسمح‬ ‫لم تكن‬ ‫الروم‬ ‫ظرليف‬

‫الصرا!الى‬ ‫الإلاطرة‬ ‫نقل‬ ‫المحاولة ‪ ،‬بل‬ ‫لهذه‬ ‫اطاميبيى !كلي اتجاه‬ ‫وقسطنطيق‬

‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫جهود‬ ‫شغل‬ ‫فى‬ ‫ليجيريي أثرهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ذاتها‬ ‫الحدودَ العربية‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫غزوتين‬ ‫يوجه‬ ‫وكان‬ ‫صيف‬ ‫كبيرة فى كل‬ ‫بغؤوات‬ ‫أشمينية ‪ .‬وقام هشام‬

‫‪ ،‬وقاد الغزو ابنه‪-‬محا‬ ‫نقطة واحدة‬ ‫معا لتلتقى فى‬ ‫واحد‬ ‫ظرثا فى وقت‬

‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫‪911‬‬ ‫أو سنة‬ ‫‪118‬‬ ‫فى الاندلس وقد قامت سنة‬ ‫الامويين‬ ‫وهو جد‬

‫كصا‬ ‫الحروب‬ ‫هذه‬ ‫الاكبر فى‬ ‫‪ 7‬م وابنه ممليمان ‪ ،‬على أن البطل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪736‬‬

‫اكلملات المئتظهة‬ ‫عاد مسير‬ ‫‪ .‬وعكدا‬ ‫ااّ لبطال‬ ‫عبد‬ ‫الروايات هو‬ ‫نصوره‬

‫واليمنى‬ ‫اليسرى‬ ‫الصائفة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فنسمع‬ ‫أنر!اميةً والجزرية‬ ‫ا‬ ‫الثغور‬ ‫جناحى‬ ‫من‬

‫هن‬ ‫حازهة‬ ‫هواجهة‬ ‫يتطلب‬ ‫الموف‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫البعر‬ ‫فى‬ ‫نمزواتهم‬ ‫كما ثدت‬

‫‪.‬‬ ‫البيزنطى والخزرى‬ ‫لئخطر‬ ‫العرب‬

‫م الصائفة اليمنى‬ ‫‪724‬‬ ‫) سنة‬ ‫ص‬ ‫بن عبد الملك ( ‪601‬‬ ‫وغزا سعيد‬

‫الذين‬ ‫الوضاحية‬ ‫محاوية ذى‬ ‫اليسرى‬ ‫‪ ،‬بينما غزا‬ ‫جيشه‬ ‫قسمما من‬ ‫وفقد‬

‫‪ 275‬م‬ ‫سنة‬ ‫العدو ‪ .‬وفى سنة ‪ 1 80‬ص‬ ‫ينسبون للوضاح وأحرق محاصيل‬
‫‪ .‬ويأخذ‬ ‫الروم مما يلى الجزيرة‬ ‫مدينة‬ ‫بلغ قيسارية‬ ‫حنى‬ ‫غزا مسلمة‬

‫عامين ‪701‬‬ ‫استغرقت‬ ‫قيسارية‬ ‫ضُهعيرة بالرواية القائلة ان حملة‬ ‫الدكترر‬

‫على المدينة بينما‬ ‫التى استولت‬ ‫الثانية هى‬ ‫‪ 6‬م ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪725 ،‬‬ ‫‪ 8 -‬ص‬

‫على‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫محاوية‬ ‫‪ .‬واستولى‬ ‫على حصن‬ ‫اليسرى‬ ‫الصائثة‬ ‫استولت‬

‫خنجرة سنة ‪ 901‬هـ‪ 727 /‬م وصمالا سنة ‪ 011‬ص ‪ 728 -‬م واشترك‬
‫وقد استولوا غاى‬ ‫وجماعته‬ ‫ا!مال‬ ‫قبله‬ ‫والذى‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫ئى!بمد‬

‫بن هشا‪.‬‬ ‫قيسارية بقيادة سعيد‬ ‫وء‪،‬ود العرب غزو‬ ‫متعددَ‬ ‫حصون‬

‫فى حمله عامة‪،‬‬ ‫أليسرى‬ ‫أ‬ ‫وقاد معاوية‬ ‫سنة ‪ 111‬ص ‪ 72! /‬م‬
‫هى‬ ‫خرشنة‬ ‫التالية ‪ .‬وكانت‬ ‫‪-‬‬ ‫السنه‬ ‫حملات‬ ‫فى‬ ‫هدفا‬ ‫قيسارية‬ ‫وظلت‬

‫من ملطبلآ‬ ‫‪ ،‬وقد سارت‬ ‫م بقيادة مسلمة‬ ‫‪073‬‬ ‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫‪112‬‬ ‫حملة ‪.‬سنة‬ ‫مدف‬

‫‪ht‬‬
‫نفهـممء‬ ‫فى‬ ‫اطزر‬ ‫هاجم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫خرشنة‬ ‫على‬ ‫استولت‬ ‫زم‬ ‫‪،‬‬ ‫فرندية‬ ‫فأحرقت‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫صَ‬ ‫*‪+.‬‬ ‫ارَمينية‪ -‬سمنا‬ ‫على‬ ‫مسلمة‬ ‫هشام‬ ‫واستعهل‬ ‫‪،‬‬ ‫ارمينية‬ ‫الحام‬

‫عبد الحزيز‪ a‬على‬


‫‪l-m‬‬ ‫بن ءبد الله الحكمى ا‪-‬لذى كاق عامل عر‬ ‫‪:-‬بماح‬

‫أشمينية رأذربيران ثم أعاد هشام الجراح سنة ‪ 111‬ص وعزل‪ a‬مسلمة‬


‫‪kt‬‬
‫وائصرف‬ ‫البيضا‪a،‬‬
‫" فدخل بلاد اطزر من ناحية تفليس ففتح مدينضكم ‪be‬‬
‫‪ h‬وكان ذلك سبب‬
‫‪.c‬‬
‫الاسلام ‪،‬‬ ‫وسارت‬ ‫اطزر وحثسدت‬
‫الى بلاد‬ ‫‪ ،‬فجمعت‬ ‫سالمأ‬

‫‪om‬‬
‫ء‪101‬‬
‫الى ولاية أرمينية‬ ‫مسلمة‬ ‫! ‪ ،‬فأءيد‬ ‫ببلمنجر‬ ‫وقبل‬ ‫اردبيل‬ ‫بموج‬ ‫الجراح‬ ‫فتل‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪.\14‬‬ ‫سنة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ئم وليها مروان‬ ‫ص‬ ‫‪112‬‬ ‫سنة‬ ‫وأذربيجان‬

‫ووورشلى‬ ‫مئلى‬ ‫تضعف‬ ‫وانجنررية‬ ‫التنيمامية‬ ‫الثغوار‬ ‫حملإت‬ ‫وقد أخت‬


‫تسكئ جبال‬ ‫التى‬ ‫الجبلية‬ ‫العنآصر‬ ‫هجرآ‬ ‫!‪-‬ة‪-‬‬
‫من وسعل آسيا‬ ‫الاسود وقد جاءت‬ ‫والبحر‬ ‫قزوين‬ ‫بحر‬ ‫القبق أو القبج شمالى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ونجد‬ ‫القوقازية‬ ‫المناطق‬ ‫) على‬ ‫( الهياطلة‬ ‫الهون‬ ‫موجات‬ ‫ضصرو‬ ‫تحت‬

‫باب‬ ‫حتى‬ ‫يمتد‬ ‫الذى‬ ‫آلممش!ص‬ ‫‪ ،‬وشعب‬ ‫‪:‬إ‪+‬اللاَدبم‬ ‫الخزر‬ ‫بجمانب‬ ‫العناصر‬ ‫هذه‬
‫اْقيت‬ ‫التى‬ ‫القبق‬ ‫‪-‬جبال‬ ‫اْفواب شعيم‬ ‫تحي!‪--‬بالا‬ ‫اإتى‬ ‫)‬ ‫( دربند‬ ‫الأبواب‬

‫تغير على‬ ‫‪-‬‬ ‫اطزر‬ ‫خاصة‬ ‫القوقازية ‪-‬‬ ‫الشعوب‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫عليها الحصون‬

‫على‬ ‫هرقل‬ ‫يون‬ ‫القو‬ ‫ساعد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لمواجهتها‬ ‫تحصيناتهم‬ ‫‪ ،‬فبنوا‬ ‫الميرير‬

‫أتراك‬ ‫الدولة الاسلامية خطر‬ ‫واجهت‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ار!مشمة‬


‫بن مسلم بم‬ ‫قتيبة‬ ‫قد سكنوا تحت ضربات‬ ‫الذين كانوا‬ ‫وس! ‪%‬‬
‫‪ ،‬فضلا‬ ‫للتجمع‬ ‫امعصنمة‬ ‫مراكر‬ ‫!كن طريق‬ ‫الخطر التركى‬ ‫(يدفعون‬ ‫العرب‬

‫المدن المختلفة والاعتماد على تأييد الاعاجم (الفرس)‬ ‫متعددة فى‬ ‫حاميات‬ ‫عن‬

‫بينهم‪.‬‬ ‫انتشر‬ ‫قد‬ ‫الاسلام‬ ‫وان‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫التقليديين‬ ‫التوك‬ ‫أعداء‬

‫سنة‬ ‫صائفة‬ ‫تأتى‬ ‫أن‬ ‫المستغرب‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫كا!ا‬ ‫الظروف‬ ‫ولهذه‬

‫البطال وجماعته‬ ‫تقد!ا‬ ‫عامة عادية ‪ ،‬وقد‬ ‫م حملة‬ ‫‪731‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫ص‬ ‫‪113‬‬

‫بخت‬ ‫بن‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬فاستشهد‬ ‫عددا‬ ‫!فاصطدل!وا بقوة للعدو أضخم‬

‫‪ ،‬سنة‬ ‫ص‬ ‫‪114‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫البطال‬ ‫انسحاب‬ ‫زملائه أثناء تغطية‬ ‫و(هض‬

‫حماة‬ ‫‪ ،‬وص‪%‬هت‬ ‫الى ة‪-‬سارية‬ ‫الثفورالجزرية‬ ‫من‬ ‫حملة‬ ‫م اتجهت‬ ‫‪732‬‬

‫فخربت‬ ‫)‪Akroinon‬‬ ‫أقرن ( عقرون‬ ‫ربض‬ ‫الى‬ ‫أكثر أهمية ثمئ ثغور الشام‬

‫بقيادة‬ ‫العدو‬ ‫بقوات‬ ‫فالتقت‬ ‫البطال‬ ‫بقيادة‬ ‫اطملة‬ ‫مقدمة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ضاحيتها‬

‫مؤخرتها‬ ‫تعرضت‬ ‫بالغنائم ‪ ،‬ولكن‬ ‫محملة‬ ‫منتصرة‬ ‫!فأس ته وعادت‬ ‫قصصطنطين‬

‫واسمة‬ ‫عربية‬ ‫حملة‬ ‫رأينا‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤخرة‬ ‫فأبيدت‬ ‫اْثناء الحودة‬ ‫لهجوم‬

‫طيبة‪،‬‬ ‫نتائج‬ ‫وأحرزا‬ ‫هامة‬ ‫الى مواقع‬ ‫كبيران‬ ‫جيشان‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬ت!رك‬ ‫النطاق‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وبدا‬ ‫فجأة‬ ‫توقف‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫الى قلب‬ ‫العربى‬ ‫ألاندفاع‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬

‫‪ht‬‬
‫اية ‪ ،‬وأخذت ‪tp‬‬ ‫تلقى مقاومة خلال أربع سنوات‬
‫متتا‬ ‫الحملات العربية أخذت‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫تتضاءل في أهيمنها‪.‬‬ ‫غاشاتها‬
‫‪-m‬‬
‫فى آسيا‬ ‫ففى سنة ‪ 115‬ص ‪ 733 /‬م التقى معاوية بن عشام ‪ak‬‬
‫بمبارزة صرع فيها ‪ta‬‬
‫عبد من أصل‬ ‫‪be‬‬ ‫للعدو ‪ ،‬وبدأت‬ ‫ال!مغرى بجيش‬
‫المعركة‬

‫الروم ستة من العرب ء ننازلغ‪h‬الهـبطال وقتله‪،‬‬


‫‪.c‬‬ ‫من صف‪-‬ف‬ ‫عربى خرج‬
‫‪om‬‬
‫‪-11 v‬‬
‫الغنائم والأمرلى‪،‬‬ ‫الكثير من‬ ‫الروم تاركيق وراههم‬ ‫وانهزم‬ ‫اطرب‬ ‫ودارت‬

‫داخل‬ ‫قدما‬ ‫‪8‬‬ ‫المضى‬ ‫يستطيحوا‬ ‫لم‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫عدة‬ ‫حصون‬ ‫على‬ ‫العرب‬ ‫واستولى‬

‫هـ‪"!---3‬‬ ‫‪116‬‬ ‫الفالية سنة‬ ‫السنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫أفىاضى الحدو‬


‫حى‬
‫م‬ ‫‪735‬‬ ‫‪ 11 7‬هـ‪/‬‬ ‫كان شأنْ حملتى سنة‬ ‫حملة أقل أهمية ‪ ،‬وكذلك‬

‫الثغور الجزرية‬ ‫من‬ ‫بقيادة مماوية واليمنى التى أغارت‬ ‫منها كانت‬ ‫واليسرى‬

‫م ‪،‬‬ ‫‪836‬‬ ‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫‪118‬‬ ‫سنة‬ ‫بقيادة !مليمان ‪ .‬وؤى‬ ‫العدو كانت‬ ‫على أراضى‬

‫الحملات ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫تفصيلات‬ ‫نجد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بحينيهما‬ ‫القائدان‬ ‫وغليهما‬ ‫حملتان‬ ‫!مارت‬

‫‪ ،‬واليقظة البالغة‬ ‫للعرب‬ ‫بالنسبة‬ ‫التوقف‬ ‫أربعة من‬ ‫سنوات‬ ‫مضت‬ ‫وهكذا‬

‫بالنسبة للبيزنطييق‪.‬‬

‫فىْ احدى‬ ‫الصفرئ‬ ‫آسيا‬ ‫غير أن العرلِب عادوا الى اندفاعهم داخل‬

‫من الثغور الشامية والجزر ية سنة‬ ‫س‬ ‫حملتان‬ ‫‪ ،‬وقد سارت‬ ‫نشاطهم‬ ‫اشفاضات‬

‫وكان من‬ ‫بن هشام‬ ‫بقيادة سليمان‬ ‫‪ vv 7 /‬م ‪ ،‬وأهمها كانت‬ ‫ص‬ ‫‪911‬‬

‫انه ابن‬ ‫ادعى‬ ‫تيبريوص‬ ‫أسيرا يسمى‬ ‫انها أعادت‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫برجان‬ ‫مقاصدها‬

‫الغام‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬واتجه ‪-‬سليمان‬ ‫الشام‬ ‫له بالتجوال فى مدائن‬ ‫وسمح‬ ‫قسطنطين‬

‫الحديد )‪Siedror‬‬ ‫حصن‬ ‫(أو‬ ‫‪ - ! 12‬سنة ‪ 738‬م الى سندرة‬ ‫ء‬ ‫سنة‬ ‫التالى‬

‫ص‬ ‫‪131‬‬ ‫سنة‬ ‫البطارقة ‪ .‬وفى‬ ‫ابن أحد‬ ‫هر‬ ‫وجاء مع الحملة اسير ذو شأن‬

‫أدار‬ ‫حيث‬ ‫المطاهير‬ ‫الى اقليم‬ ‫من ملطية‬ ‫بن هشام‬ ‫مسلمة‬ ‫م سار‬ ‫‪731‬‬ ‫سنة‬

‫فى السنة‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫العرَب ‪-‬وغلهم الى قلب‬ ‫‪ .‬وواصل‬ ‫عمليات ‪.‬ناجحة‬

‫‪.‬‬ ‫بخسارة‬ ‫أصيبوا‬ ‫ونكنهم‬ ‫اييرإبعِة‬

‫على جيثس‬ ‫‪ 074‬م استطاع الروم أن يقضصا‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪122‬‬ ‫سنة‬ ‫ففىِ‬

‫اكرويئون‬ ‫عثصرتي ‪.‬آلاف مند‬ ‫منه سوى‬ ‫ألفا فلم يبق‬ ‫خمسون‬ ‫عدده‬ ‫عربى‬

‫أن يجلوا عن‬ ‫المسلبون‬ ‫فاضطر‬ ‫فريجيا‬ ‫أعمال‬ ‫) من‬ ‫( أةيوم قره حصار‬

‫الموقمة قت!ل‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫فجنوبا‬ ‫يتراجعوا شرقا‬ ‫وأن‬ ‫أءميا الصغرى‬ ‫غربى‬

‫استشهاد‬ ‫ذكر‬ ‫يقصون‬ ‫العرب‬ ‫والمؤرخون‬ ‫‪.‬‬ ‫الله البطال‬ ‫عبد‬ ‫الارجح‬ ‫على‬

‫‪ht‬‬
‫المؤرخين يجحلون الحادث فى طريق العؤدة‪tp‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رفأيملمض‬ ‫البطال وأحد‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪122‬‬ ‫‪ ،‬قتلِ‪ .‬سنه‬ ‫الانطاكى‬ ‫الحسين‬ ‫جمبد الله أبو‬ ‫واسمه‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫الفوز‬ ‫صبيحة‬
‫‪-m‬‬
‫وله‬
‫‪ak‬‬ ‫بلاد‪3‬‬ ‫الى الررمل والاغارة صعلى‬ ‫الغزاة‬ ‫كثير‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ 1 2 C‬ص‬ ‫سنة‬ ‫وقيل‬

‫بلا!هم فى ‪t‬بعض‬
‫غزواته‬
‫‪ab‬‬ ‫‪.‬حكى انه دخل‬ ‫شديد‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيم وخوف‬ ‫ذكر‬ ‫عندهم‬

‫‪ :‬تسكت‬ ‫‪eh‬‬ ‫لها يبكى‬ ‫‪-‬لصغه‬ ‫تقول‬ ‫ليلا وامرأة‬ ‫لهم‬ ‫قرية‬ ‫فددخل‬ ‫وأصحابه‬ ‫مو‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪،01‬‬ ‫الا‬
‫الى بلأد الروم‬ ‫مسلمة‬ ‫الملك‪-‬أبنه‬ ‫!بد‬ ‫‪ . .‬صيره‬ ‫الى البطل‬ ‫والا سلمتك‬

‫على "هقدمته‬ ‫الله آبدجعله‬ ‫وأمر‬ ‫ابزيرة ا‪-‬لشام‬ ‫!كلى رفيسا‪ .‬أهل‬ ‫وأهر‪.‬‬

‫فاليس‬ ‫ألاف‬ ‫عشرة‬ ‫على‬ ‫مسلمة‬ ‫‪ ،‬فجعله‬ ‫‪،‬متدام‬ ‫انه شباع‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وطلالْعه‬

‫عربى‬ ‫جيش‬ ‫كان‬ ‫تيوفانيس‬ ‫لرواية‬ ‫طبقا‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫الروب! ‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫فكان‬

‫ءخد أكروينون‬ ‫التقى‬ ‫فى كمابادوكياحين‬ ‫يمهل‬ ‫!ل‬


‫‪ ،‬الهزمبماب‬ ‫قسطنطين‬ ‫اشه‬ ‫الامبراثورحميو‬ ‫ييزنجطي على رأسط‬ ‫بجيشى‬

‫ء‪-‬ضلى حد تعب‪.‬‬ ‫ا!ممىا‬


‫من قبل بيثل ا‬ ‫ا‬ ‫!لصا‬ ‫هز‬

‫الهزيمة بهزيمة‬ ‫هذه‬ ‫‪Diehl‬‬ ‫ديل‬ ‫ويفرن‬ ‫س!‪Denis 4‬‬ ‫اا!‪.4.‬‬ ‫ص!‪،‬لأ‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫حامممه‬ ‫الواقعه‬ ‫يجعلرن‬ ‫المحدثون‬ ‫والمؤرخرن‬ ‫‪.‬‬ ‫براتييه‬ ‫عند‬ ‫الحرب‬

‫‪51‬‬ ‫فير‬ ‫‪!.‬شعيرة‬ ‫‪ ،‬أما الدكتور‬ ‫آ‪-‬لممغ!ىَ‬ ‫لآببميآ‬ ‫لعتبرويط‪ .‬إلإندفا!بير‪:‬هـغفا‬

‫زمام‬ ‫الذى ينتقل فيه‬ ‫ام!‪-‬لة‬


‫النرريى أ‬ ‫د‬ ‫الحد‬ ‫!!ورا‬
‫للدولة الامسلامية‬ ‫الفتن الداخلية‬ ‫خلال‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫إلميبإبيث‪!-‬ر!صا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الفة‬ ‫اد‬ ‫ألوإقعة‬ ‫فى‬ ‫والجد‪.‬يد‬ ‫‪،‬‬ ‫للبدء‬ ‫فرصتها‬ ‫تجد‬ ‫بيزفطة‬ ‫!لانت‬

‫انتزاع‬ ‫من‬ ‫لبيزأطهبن‬ ‫ي!نيا‬ ‫الدانجلية قد‬ ‫أجوا‬ ‫هبوء‬ ‫المسلمين رفم‬
‫بى‬ ‫ع‬ ‫سلىَ‬ ‫ث‬ ‫تآبي‬ ‫اليراتبة‬ ‫!ال!ىالمادره ‪ ،‬وتجلإد هلىه‬
‫الوةض! أكثرَ‬ ‫دآك‬ ‫منذ‬ ‫بيزنطة‬ ‫غدت‬ ‫فقد‬ ‫ال!رلة ‪،‬‬ ‫البيزنجطي فى الح!هه‬

‫حس!‪-‬‬ ‫بمبزز!ا‪!.‬كللي‬ ‫حيريصِة ‪-‬بملى الاِحتفا!‬ ‫وعدت‬ ‫جييثيي! ‪،‬‬ ‫ثقة‪-‬بْ‬

‫‪.‬‬ ‫متاعيهحمشلىب‬

‫ال!رار سنة‬ ‫البطل‬ ‫هصلمة‬ ‫بموت‬ ‫الثغؤر الاسلامية بطلا أخر‬ ‫وفقفت‬

‫‪ ! -‬م ‪ -‬وهو الذى عرفته ساحات‬ ‫‪738 ،‬‬ ‫‪ 121‬ص‬ ‫سنة‬ ‫‪ 012‬هـوقيل‬
‫‪.‬‬ ‫عهد هشام‬ ‫الى‬ ‫الملك‬ ‫ديار الروم من أيام عبد‬ ‫قلب‬ ‫المعارك على الحدود وفى‬

‫اليحييات‬ ‫العيىب عن‬ ‫المروأنييت الاواخرر كف‬ ‫الباقية من عهد‬ ‫المدة‬ ‫خِلال‬ ‫وفى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫م ‪ ،‬بل‬ ‫‪2 /‬؟‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪124‬‬ ‫عدا سلة‬ ‫سيا الصفر‬ ‫‪2‬‬ ‫الفماربة فى قلب‬
‫‪،‬‬ ‫‪745‬‬ ‫‪744‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ,IT‬ل!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بر‬ ‫‪1‬‬ ‫سنرات‬ ‫فى‬ ‫الهجرر‬ ‫الترر شنت‬ ‫هى‬ ‫بيزنطة‬

‫ألفا‬ ‫م فى عشرين‬ ‫‪741‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ب‬ ‫‪123‬‬ ‫سنة‬ ‫ان الروم خرجوا‬ ‫‪ 7‬م ‪ .‬ويروى‬ ‫‪6‬‬

‫لأول مرة‬ ‫البرية مبايثرة‬ ‫الحدود الاسلامية‬ ‫صاجمايه‬ ‫ملطية‬ ‫!كلى‬ ‫فنزلوا‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫العط ئم فقاتلن‬ ‫عليهن‬ ‫النساه‬ ‫أيوابها وظهر‬ ‫أملها‬ ‫" فأغلق‬
‫لحق بهئسام بن عبد الملك‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫حتى‬ ‫البريد وسار‬ ‫‪.‬‬ ‫ملطية دبمتغيثا فركب‬ ‫لأمل‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الروم‬ ‫بأن‬ ‫ثم اناه اطبر‬ ‫‪.‬‬ ‫الى ملطية‬ ‫النابى‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬فندب‬ ‫بالرصافة‬ ‫ومو‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫بها ‪ ،‬وغزا‬ ‫ليرابط‬ ‫خيلا‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫نجأخبره‬ ‫الرسول‬ ‫فدعا‬ ‫عنها‬ ‫رحلت‬ ‫قد‬

‫‪ ta‬كان ممره‬
‫‪be‬‬
‫بثيت ‪ ،‬فلما‬ ‫عليها حتى‬ ‫ملطية وعسبهر‬ ‫ثم نزل‬ ‫نفسه‬ ‫مشام‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.،‬‬ ‫‪A‬‬ ‫فى‬ ‫ذلل!‬ ‫قبل‬ ‫لأولم يتقلده‬ ‫سيفا‬ ‫متقلدا‬ ‫دخلها‬ ‫بالرقة‬
‫‪co‬‬
‫أيا‬

‫‪m‬‬ ‫‪401‬‬
‫‪ 24‬أهـ‬ ‫فى منادرة العاصمة فى العام التاز سنة‬ ‫فسطنطين‬ ‫وشرع‬

‫خلفه مزامرة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولىكن دبرت‬ ‫العرب‬ ‫ضد‬ ‫جديدة‬ ‫‪ 742‬م لقيادة حملة‬ ‫‪/‬‬

‫فشغله ذلك طوال‬ ‫ارتافاسد ‪Artavasde‬‬ ‫خصمه‬ ‫الى‬ ‫لتسليم العاصمة‬


‫العرب‬ ‫تاْييد الحليفة ولم يشأ‬ ‫قسطنطعروخصمب‬ ‫كلى من‬ ‫العام ‪ .‬وطلب‬

‫وبدون‬ ‫الهاص‬ ‫لحسا!م‬ ‫يصملرا‬ ‫ا أن‬ ‫‪ ،‬وآثرر‬ ‫غيرمم‬ ‫يد‬ ‫اداة فى‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬

‫والتقت‬ ‫بافلاجونيا‪،‬‬ ‫الأراضى البيزنطية حتى‬ ‫الصائفة فى‬ ‫‪ ،‬فسارت‬ ‫شطط‬

‫أن تنال فوزا‬ ‫‪ ،‬وآثرت‬ ‫قتال‬ ‫محه في‬ ‫لم نصطدم‬ ‫ولكن‬ ‫قسطنطين‬ ‫بجيش‬

‫‪.‬‬ ‫محدود‬ ‫نجاح‬ ‫الدى عاد بعد‬ ‫سيليمك‬ ‫بقيادة‬ ‫منالا ‪ ،‬وكانت‬ ‫أسهل‬

‫نهاية العولة الأموية التى يتونجل فيها‬ ‫المرة الاخيرة خى‬ ‫هي‬ ‫هةء‬ ‫وكالت‬

‫العام لم يبد‬ ‫نفى‬ ‫اتملو ء ونى‬ ‫اراضى‬ ‫المى داخل‬ ‫المسلمون الى هدا‬

‫‪ ،‬وأثر‬ ‫المرقف‬ ‫للاىدة من‬ ‫اتجاه‬ ‫الجزيرة وأرمينية أى‬ ‫جبهة‬ ‫فى‬ ‫مروان‬

‫اتجاه الغرب‬ ‫‪"،‬وهكذا !ن‬ ‫ارسال حملات‬ ‫دون‬ ‫الحيطة واليقظة فحسي‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجبهة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫خالصا‬ ‫دفاعيا‬

‫الحوليات من سنة‬ ‫التى يسردها مؤرخو‬ ‫المسترة‬ ‫وبين الحط ت‬

‫نلحظ‬ ‫منتظمة أيضا ة ونحئ‬ ‫بج!‬ ‫صلات‬ ‫‪ 601‬هـالى سنة ‪ 135‬هـنجد‬


‫بنبلال‬ ‫الأسود‬ ‫‪ ،‬فنهم‬ ‫منها‬ ‫الراد‬ ‫انقيادة عدة‬ ‫يتولى‬ ‫مخارب‬ ‫قبيلة‬ ‫من‬ ‫أ!رة‬

‫الى سنة‬ ‫‪012‬‬ ‫سنة‬ ‫البحر من‬ ‫المحاربى الذلى يقود غزوات‬

‫ابتداه من‬ ‫عاما‬ ‫‪04‬‬ ‫خلال‬ ‫مماثلة‬ ‫مهمات‬ ‫أخوأه‬ ‫تولى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫م‬ ‫‪744 :‬‬ ‫‪738‬‬

‫الساحل‬ ‫أسطيل‬ ‫بنالوليد نثساطه فى‬ ‫و كان لحفص‬ ‫لإبم‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 20‬ا!‬ ‫سنة‬

‫على حوض‬ ‫السيادة‬ ‫له*‬ ‫تتيح‬ ‫على قوة‬ ‫الاسلامى‬ ‫الأسطرل‬ ‫يكن‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫المصرى‬

‫أن يحرز‬ ‫نثساطه الكبير لم يستطع‬ ‫الثصرقى‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫البحر المتوسط‬

‫انغربى يثص!د‬ ‫‪ ،‬على أن الحوض‬ ‫واقحة الصوارى‬ ‫فى‬ ‫انتصاره‬ ‫انتصارا مثل‬

‫عر‪ 3‬جم!نر! وأهلها ‪ ،‬واتخذت‬ ‫المسكين‬ ‫سيطرة‬ ‫ضعفت‬ ‫‪ .‬رقد‬ ‫أكبر‬ ‫نشاطا‬

‫‪،‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪012 ،‬‬ ‫‪1".6‬‬ ‫سنوات‬ ‫فى‬ ‫‪.‬‬ ‫محادية تلاث مرات‬ ‫الجزيرة سياسة‬

‫أصبوأ ين وضمع‬ ‫قر‬ ‫وضمع‬ ‫‪ V !4 ، 9‬م ‪ .‬وكاث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪VTA ,‬‬ ‫!‪ 13‬ص‪724/‬‬

‫اييرب‪،‬‬ ‫فى قوتهم البجرية أداة مفغمله لتحدى‬ ‫اليروم يرون‬ ‫أرمينية اذ كان‬

‫فى البرائتهت‬ ‫حربية نشسيطة‬ ‫سمياسة‬ ‫اتخذت‬ ‫واذا كاذت !هـنطة قد‬

‫‪ht‬‬ ‫نجهـل الوقائع البحرية فى‬ ‫البحر ونحن‬ ‫موقفها فى‬ ‫كان‬ ‫فكذلك‬ ‫بالهجوم‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫محِادية للعرب‬ ‫لم تكن‬ ‫الجزيرة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويبدو‬ ‫الفترة‬ ‫مذه‬ ‫الاولى من‬ ‫السنين‬
‫‪al‬‬
‫انجزيرة‬
‫‪-m‬‬ ‫م ‪ ،‬وقكن‬ ‫‪072 ،‬‬ ‫ا‪! 1 .‬‬ ‫سنةِ‬ ‫فى مصر‬ ‫الروم تنيس‬ ‫منذ مطجمة‬

‫هؤلاء‬ ‫‪ak‬‬
‫م ‪ ،‬فقد !ثرع‬ ‫‪724‬‬ ‫سنة‬ ‫!‬ ‫‪601‬‬ ‫سنة‬ ‫اْنخذت موقفا معاديا للعرب‬
‫‪ta‬‬
‫سنة‬ ‫الحجة‬
‫‪be‬‬
‫ذلى‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫قبرص‬ ‫هدفها‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫لحملة كبيرة‬ ‫متعدأد‬ ‫الاس‬ ‫فى‬

‫‪ 004‬رجل‬ ‫‪h.‬‬
‫على ابدبنة البعث من‬ ‫م فرض‬ ‫‪725‬‬ ‫‪ /‬ابريل سنة‬ ‫ص‬ ‫‪601‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪501‬‬
‫وشذ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫السواحل‬ ‫الى حاميات‬ ‫الاخر للأنضمأم‬ ‫ْنصق!مْ لدحمده واننصف‬

‫الئسامميهون‬ ‫جيش‬ ‫وعلى‬ ‫غزا الصا ئفة‬ ‫معاوية بنهشام‬ ‫هـأق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫فى آخبار‬

‫ناجحة ‪،‬ولم‬ ‫"ولم تكنألحملة‬ ‫عبر الى قبرص‬ ‫البحر حتى‬ ‫"فقطع‬ ‫ابن مهران‬
‫المعارضة‬ ‫ا!تى اثارتها السياسة‬ ‫المدَينه و!تتى"آلمتن‬ ‫بعث‬ ‫من‬ ‫يعد أحد‬

‫م سببا‬ ‫ل!‬ ‫‪27 -‬‬ ‫!سنة ‪ 091‬ص‬ ‫واليونان والسيكلاديس‬ ‫ايطاليا‬ ‫للصنور‪-‬فى‬

‫واستتر‬ ‫سلام‬ ‫الجزيرة نى‬ ‫‪ ،‬نحاشت‬ ‫الاتجاه للهجوم‬ ‫خرِمان أبروم من‬ ‫نى‬

‫م‪،‬‬ ‫‪WA‬‬ ‫‪ .‬سنة‬ ‫ص‬ ‫‪012‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫وأمنت السواحل‬ ‫‪-،‬‬ ‫ألنفوذ الحر(!‬

‫‪.‬‬ ‫اليها موجزة‬ ‫التاريخ ‪،‬الاشارات‬ ‫ذلك‬ ‫حتى‬ ‫الحملات السنوية‬ ‫رتتابعت‬

‫فى البحر سنة‬ ‫على جيث!‬ ‫عقبة بن نافح الفهر!‬ ‫ين‬ ‫فقد غما عبدا‬ ‫ْ‬

‫علىجيش‬ ‫غنا‬ ‫م)‬ ‫‪731‬‬ ‫(‬ ‫‪ 1.\ 1‬ص‬ ‫سنهَ‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫‪ 73‬م)‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪10 1 0 9‬‬

‫والى مشام‬ ‫الحبحاب!‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبيد‬ ‫سير‬ ‫‪ .‬كذنك‬ ‫مريم‬ ‫أبى‬ ‫ائئه بن‬ ‫لبضَر عبد‬ ‫م‬

‫لب‬ ‫مراَ‬ ‫م " فلقيتهم‬ ‫يسنة ‪737‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪117‬‬ ‫الى صتقتي!تشة‬ ‫أق!دقية جيشا‬

‫المسابين"‪،‬‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫الروم وأسوا‬ ‫فانهزمت‬ ‫الروم فايتلوا قتالا شديدا‬

‫لإلقير‪2‬فًيَ\‬ ‫كانمت‬ ‫بهنما‬ ‫افريقية‬ ‫فى‬ ‫البحرية‬ ‫الحهلات‬ ‫نجيئتتم!يمفاعدة‬ ‫!‬ ‫وكانمت‬

‫نية‬ ‫الى سرط‬ ‫‪0‬‬ ‫العالم‬ ‫فى‪ .‬نفس‬ ‫جيشا‬ ‫بن الحبحاب‬ ‫قاعدة ‪-‬برية ‪ .‬وسير‬

‫قىب‬ ‫يفء‬ ‫اروم‬ ‫طبم‬ ‫نهبوا ‪-‬وغنهرا وعادوا ‪ . ،‬وف‬ ‫و‬ ‫فيه!ا‬ ‫" فقتحوا‬

‫وأخذوا السفن التجارية‪،‬‬ ‫ونهبوا الاهالى‬ ‫م‬ ‫سشة ‪738‬‬ ‫‪ 012‬ص‬ ‫بيروت سنة‬
‫الروم‬ ‫‪ .‬وواصل‬ ‫اسلابهم‬ ‫الى ترك‬ ‫فاضعطروا‬ ‫تحقبهـم والى بيروت‬ ‫وقد‬

‫!‪ 73‬م فهاجموا دميا‪3‬‬ ‫هـسنة‬ ‫‪121‬‬ ‫الحام التالى سنة‬ ‫الهجوم كى‬ ‫نسياصة‬

‫فتى‬ ‫البيزنطية المثالثة للنزول‬ ‫الحملة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بنجاحَ وقتلوا وأسوآ‬

‫السواحل المصرية‪.‬‬ ‫‪ V‬م موجهة ضد‬ ‫‪41‬‬ ‫سنة‬ ‫ص‬ ‫سنة ‪123‬‬ ‫الموا!! الاسلامية‬

‫انسحابه‬ ‫فى‬ ‫بن الولهد العدو‬ ‫حفص‬ ‫‪ ،‬وتتبع‬ ‫نجاحا‬ ‫أقل‬ ‫غير أنها كانت‬

‫‪.‬‬ ‫فورا‬

‫الممل‪،‬‬ ‫الاسلامى عن‬ ‫الاسطول‬ ‫لم ينقطع‬ ‫الهجمات‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫وفى‬

‫‪ 973‬م ‪ ،‬وفى‬ ‫ص‪/‬سنة‬ ‫‪11‬‬ ‫سنة‬ ‫المصرى عملية بحرية‬ ‫للاسطول‬ ‫فقد كان‬

‫والشامى من الاسكندرية‬ ‫الأسطولانالمصرى‬ ‫رحل‬ ‫‪ 074‬مْ‬ ‫سنة‬ ‫سنة ‪!122‬‬


‫وهاجمتها دون‬ ‫كريت‬ ‫الطريق فقصدت‬ ‫الحملة‬ ‫مجهولة ‪ ،‬وضلت‬ ‫فى !مة‬

‫‪ht‬‬ ‫عديدين ‪ .‬كما عاود ابن الحبحاب غزو صقلية‬ ‫أسى‬ ‫نجاح واق أست‬
‫تكقبه‪t‬‬
‫البحرية حبيبَ بن ‪7‬بى عبيذ بن ‪p:‬‬
‫‪//a‬‬ ‫المنازى‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬واشتهر‬ ‫ص‬ ‫؟‪12‬‬ ‫سنة‬

‫ظفرا لم ير مثله حشى ص قوسة ‪ l-‬وهىَ‬


‫‪m‬‬ ‫" فظفر‬ ‫الرحمن‬ ‫ابن نافع وأبنه عبد‬

‫فصماطوه على‪a‬الجزية‪.‬‬
‫‪kt‬‬ ‫وحصرهم‬ ‫‪ ،‬فقاتلوه فهـزمهـم‬ ‫صقاية‬ ‫مدن‬ ‫أعظم‬ ‫ءن‬

‫ابن‬ ‫‪ab‬‬
‫‪ ،‬فاتاه كتاب‬ ‫جميهط‬ ‫يملكها‬ ‫الى أن‬ ‫على المة ام بصقلية‬ ‫حهيب‬ ‫وعزم‬
‫‪eh‬‬
‫‪/‬‬

‫حملات‬ ‫‪7‬‬
‫‪.c‬‬ ‫شعيرة‬ ‫الذكتور‬ ‫احصى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الى اؤريقية‬ ‫يستدعيه‬ ‫الحبحاب‬

‫‪om‬‬
‫‪60/1‬‬
‫‪،‬بم‪،‬‬ ‫ل!‬ ‫" ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪،‬‬ ‫أ‬ ‫‪َ.‬‬ ‫‪،‬يم ("‬ ‫‪2‬‬ ‫لأ‬ ‫لأيم ‪،‬‬ ‫؟‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫!أ‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫غك!‪--*-‬عَت‬

‫فىًنه!‬ ‫‪ ،‬وحملتئ‬ ‫‪-\ 3‬هـ‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7 ،‬‬ ‫ص)‬ ‫‪1‬‬ ‫بم ( ‪2 2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!ا‬ ‫‪.‬‬ ‫بم ‪،‬‬ ‫‪VTA‬‬

‫ببدو‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫عاما‬ ‫ثلاثين‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ 724- ،‬م‬ ‫ص)‬ ‫(‪301‬‬ ‫‪ 72‬م‬ ‫لأ‬ ‫سنة‬

‫لمنافسته فى‬ ‫صقلية‬ ‫على أسطول‬ ‫متتابما‬ ‫ضمنطا‬ ‫معه ان المسلمين واصلوا‬

‫بدورها‪،‬‬ ‫مسترة‬ ‫البيزنطيلت‬ ‫الهج!ات‬ ‫‪ .‬على أن‬ ‫البحرية‬ ‫السيادة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)115‬‬ ‫البحر المترسط‬ ‫الثميرقى من‬ ‫الحوض‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬

‫يجمع‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫عنه‬ ‫الملك فيقول‬ ‫هثممام بن عبد‬ ‫المسعودى‬ ‫يصف‬

‫من‬ ‫له فيها‬ ‫إلحيل ‪ ،‬وأقام الحلبة فاجتع‬ ‫ويستجيد‬ ‫الارض‬ ‫الاموال ويحمر‬

‫!جاملية ولا اسلام‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ولم يعزت‬ ‫فرس‬ ‫غيره أربعة ألاف‬ ‫خيله وخيل‬

‫‪ .‬واستجاد‬ ‫اطيل‬ ‫له من‬ ‫الشعراء ما اجتح‬ ‫ذكرت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الناس‬ ‫لأحد من‬

‫‪، .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثغور‬ ‫وقوى‬ ‫الرجال‬ ‫واصطنع‬ ‫ولإمتها‬ ‫الحرب‬ ‫وعدد‬ ‫والفرش‬ ‫الكسى‬

‫بلغت‬ ‫وتناقلها الناص حتى‬ ‫فى تدبير اطرب‬ ‫هشام‬ ‫ضهرة‬ ‫واستفاضت‬
‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪)116‬‬ ‫اطبركط‬ ‫كما يروى‬ ‫المنصور ‪-‬‬ ‫اطليفة العباس‬ ‫مجلس‬

‫لم يخل‬ ‫عهد‪.‬‬ ‫المروانييئ المتأخرين ‪ ،‬واذا كان‬ ‫أقولى شخصيات‬ ‫من‬ ‫هشام‬

‫قد تفاقمت‬ ‫الحالة‬ ‫فان‬ ‫الجبهة البيزنطية خاصبما فى أواخره‬ ‫فى‬ ‫من انتكاسات‬

‫الذين أعقبوه ‪.‬‬ ‫اضلفاء الضعاف‬ ‫فى عهرد‬

‫نكاد فسمع‬ ‫للا‬ ‫أخر‬ ‫ألى شء‬ ‫الفننن بنى أمية فثسفلتهم عن‬ ‫أكلت‬

‫الدلأخ اب! لهجوم‬ ‫الروم من‬ ‫‪ .‬وانتتل‬ ‫ما نلر‬ ‫الأ‬ ‫والصوالْف‬ ‫الشواتى‬ ‫عن‬

‫أخر‬ ‫ثمارها الا فى‬ ‫التى لم تؤت‬ ‫ليو الحسكرية‬ ‫اصلاحات‬ ‫من‬ ‫مستفيدين‬

‫سنة‬ ‫س‬ ‫‪125‬‬ ‫سنة‬ ‫خلفائه من بعده ‪ .‬فقد توفى مشام‬ ‫عهده وفى !ود‬
‫نطيش‪.‬‬ ‫الحسِكررف !‬ ‫المبادرة‬ ‫زما‬ ‫‪ YET‬م !‪!:‬عا‬
‫‪ ،‬وكان كلفا بالشعر‬
‫\‪--‬ثصمهرا‬ ‫‪4‬‬ ‫سولى‬ ‫"لْجى الذكط لم يحكم‬ ‫حيصص!‬ ‫وخلفه‬

‫قيادات‬ ‫عن‬ ‫أولاده‬ ‫بتنحية‬ ‫هشام‬ ‫عمه‬ ‫من‬ ‫أحقاده‬ ‫لارضاه‬ ‫‪ ،‬واتجه‬ ‫والشراب‬

‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪\11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪88‬‬ ‫‪،‬‬ ‫}‪1A1‬‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لطرى‬ ‫ا‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫ثير‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪l‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪TAY‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪TAY‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪2 7 ! #‬‬ ‫‪3 60‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪3 4 7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-'VT‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪TVA‬‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ء‬ ‫‪2 % A‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 7‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫؟‬ ‫هلا‬
‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪://‬‬
‫‪،124‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ ،‬البلاذرلى ‪ :‬فترح‬ ‫‪301 ،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪68 ،‬‬ ‫‪59 ،‬‬ ‫‪09 ،‬‬ ‫‪85 ،‬‬ ‫‪78 ،‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪al‬‬
‫‪ :‬تاريخ الدولة‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ ،‬فلهرزن‬ ‫‪07‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪96‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اليمقوبى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪491 ،‬‬ ‫‪174 ،‬‬ ‫‪172‬‬

‫‪ :‬التاريخ السياصى‬
‫‪ak‬‬ ‫ماجد‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪327‬‬ ‫ص‬ ‫ابى ريدة‬ ‫ترجمة دكتور‬ ‫العربية‬

‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪103 :‬‬ ‫‪492‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬
‫‪Brockelm‬‬ ‫ح!‬

‫‪be‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hint.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪!(.‬ه‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.Peop.‬‬ ‫‪79.‬‬


‫‪Cheira‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه!‬
‫‪h.‬‬ ‫‪entre lee‬‬ ‫‪Arabes et Byz.‬‬
‫‪.Lutte‬‬
‫‪pp 214, 223: 231, 7:234, 9-238.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫‪co‬‬
‫لأ ‪ ،‬الطبرلى ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪018‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الذمب‬ ‫‪ :‬مروج‬ ‫المسمودلى‬ ‫(‪)116‬‬
‫‪m‬‬
‫‪701‬‬
‫الأمور فى‬ ‫كفاءة ‪ .‬ولأ تستقر‬ ‫أفل‬ ‫وهم‬ ‫محلهم‬ ‫"واحلال احوته‬ ‫ْالثمغور‬

‫الوليد‪،‬‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬ابراهيم‬ ‫جمق الوليد‬ ‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫بن يزلد‬ ‫ا!ليد‬ ‫عهد‬ ‫طوال‬ ‫الداخل‬

‫الغربيان سشة‬ ‫الصائفتان‬ ‫‪ .‬وق!د)سارت‬ ‫لسانحة‬ ‫لفرص‬ ‫اْلروملم‬ ‫واستغل‬

‫مئ قادة الغزو الغمر بن الوليد أخو اطليفة ‪ ،‬وقد‬ ‫م ركاق‬ ‫‪743 --‬‬ ‫!‬ ‫‪125‬‬

‫التى أعيد بناؤما على عجل‬ ‫ودمروا‪-‬أسوإرما‬ ‫زبطرة‬ ‫كل‬ ‫الروم هجرما‬ ‫شن‬

‫المسلمين حملة‬ ‫م أرسل‬ ‫‪744--‬‬ ‫!‬ ‫‪126‬‬ ‫‪ .‬وفى سنة‬ ‫فكانت أقل حصانة‬
‫نفس‬ ‫الاقلإم فى‬ ‫تهدئة‬ ‫والى أرمينية‬ ‫‪ .‬وحاول‬ ‫عودتها‬ ‫عند‬ ‫الرليد‬ ‫جاء مقتل‬

‫والى‬ ‫ارتقى‬ ‫م‬ ‫‪744‬‬ ‫سنة‬ ‫نهاية‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫الى السكينة‬ ‫المتمردين‬ ‫الحام بدعوة‬

‫افلاقةْ ‪.‬‬ ‫عرش‬ ‫بن محمد‬ ‫أشمينية "روان‬

‫‪ 2‬اص‬ ‫ىشنةه‬ ‫المحالي‬ ‫بين بلالى‬ ‫بقيادة الأسود‬ ‫البعر سارْ جيش‬ ‫وفى‬

‫ان شاءوا وان شا وا‬


‫‪6‬‬ ‫بين المسير الى الشام‬ ‫ليخيرهم‬ ‫م الى قبرص‬ ‫سمنة ‪743‬‬

‫المتمتلمين‪.‬‬ ‫الروم ء!‬ ‫‪ -‬كمانوا يعينون‬ ‫كحهدهم‬ ‫‪-‬‬ ‫الى الروم ‪ ،‬ولحلهم‬

‫آخرون‬ ‫‪ ،‬واختار‬ ‫الىِ الشام‬ ‫الأسود‬ ‫فنقلهم‬ ‫الجسلمين‬ ‫جوار‬ ‫طائفة‬ ‫فاختارت‬

‫! لأمر‬ ‫كان‬ ‫الاجراء‬ ‫اْن هذا‬ ‫اابلاذرى‬ ‫ويذكر‬ ‫اليها ‪-‬‬ ‫فنقلوا‬ ‫الروم‬ ‫أرض‬

‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫فردهم‬ ‫ذلك‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فانكر‬ ‫به اإوليد‬ ‫اتهه"م‬

‫سنة ‪ 744‬م‪.‬‬ ‫‪!126‬‬ ‫سنة‬ ‫التالى‬ ‫العام‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الى نجلدهم ‪)117( ،‬‬

‫‪ 775 :‬م )‬ ‫( ‪741‬‬ ‫ليو الثالث‬ ‫اعقب‬ ‫اللىى‬ ‫الخامس‬ ‫ؤسطنطين‬ ‫واسى فل‬

‫يرد‪-‬‬ ‫‪-3‬كل‬ ‫‪-‬؟‪!7‬الإ‬ ‫بر‪-‬سبِ!ئة‬ ‫كيمان!‬ ‫أؤسخشس!‪-‬لصت ليرط!‬ ‫الدا!ح!‬ ‫‪.‬ا!اخ‬

‫وأجلى‬ ‫ودبوك‬ ‫على مرعث!‬ ‫‪ ،‬واستولى‬ ‫أطرافها‬ ‫مئ‬ ‫اللهح!ية الا!يبلإمية ينتقص‬

‫م‬ ‫‪746‬‬ ‫سمنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫تِبراقية‬ ‫في‬ ‫الييزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫الى دأخل‬ ‫الحدود‬ ‫نصارى‬

‫اسلاميا‬ ‫أسطولا‬ ‫وماجم‬ ‫الجنوَبية‬ ‫الصنرلى‬ ‫ؤى مياه آصهيا‬ ‫‪6‬لتمطولا كبير!‬ ‫جهز‬

‫العرب‬ ‫ءلى حدود‬ ‫حملة‬ ‫‪ 751‬م جرد‬ ‫سنة‬ ‫الجزيرة ‪ ،‬وش‬ ‫واحتل‬ ‫فى قم!ص‬

‫نحو‬ ‫اتجه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫) وملطية‬ ‫( ارضروم‬ ‫الروم‬ ‫ارزن‬ ‫ءلى‬ ‫فاستولى‬ ‫اريئية‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ (A‬ا ‪)1‬‬ ‫شمشا!‬ ‫وبلم‬ ‫فلوذية‬ ‫فاحت لَ حصمن‬ ‫الفرات‬

‫رجال!‪:‬‬ ‫الدولة تعارب‬

‫ولا‬ ‫جبابرة‬ ‫‪ " :‬عؤلاء‬ ‫ويقول‬ ‫المهلب‬ ‫أل‬ ‫العؤيز‪ .‬يره‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫كان‬

‫مئدهم ‪ ،‬وقد عزل يزيد بن المهلب عن الحراق وضيق عليه وبادله ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أحب‬
‫‪:/‬‬
‫وثيقة باطجاج ‪/a‬ومو‬ ‫‪ -‬وله صلات‬ ‫‪ .‬وجاء يزيد بن عبد‬ ‫ببغض‬
‫الملك‬ ‫بغضا‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ta‬‬
‫فتوح البلدان صا‬ ‫‪0 1 !9‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪ ،‬ابن الأفي ب‬ ‫‪992‬‬ ‫‪ 8‬ص‬ ‫(‪ )117‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪be‬‬
‫البلاذرلى‬

‫‪: La Lutte‬‬ ‫‪Arabes‬‬ ‫‪.Cheira‬‬


‫‪Byz. pp‬‬
‫‪entre‬‬ ‫‪lee‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪3-232,-238,‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪ 1 -‬ص ‪. 4 - 392‬‬ ‫رستم ‪:‬‬ ‫الروم‬ ‫‪)A‬‬ ‫(‪11‬‬

‫‪m‬‬
‫‪801‬‬
‫نكل‬ ‫لمدو الحجاج الذى‬ ‫فلم يكن ينتظر منه خيرأ بالنسبة‬ ‫زوجابنة أخيه ‪-‬‬

‫من المهالبة‬ ‫أصته‬ ‫البصرة *موطن‬ ‫يزيد بن المهلب أن يدخل‬ ‫بأهله ‪ ،‬واستطاع‬

‫الارد وربيمة‪،‬‬ ‫هن‬ ‫اليمئ‬ ‫اليه قبائل‬ ‫‪ ،‬فانضممت‬ ‫عمان‬ ‫أرد‬ ‫قبيلته‬ ‫وءوطن‬

‫اطلافات‬ ‫برزت‬ ‫الواك ‪ .‬وهكذا‬ ‫فانهم كانوا فى جانب‬ ‫أما قبائل نميم وقيس‬

‫‪-‬‬ ‫ليد وشيييإن‬ ‫الملك وا‬ ‫مثلَ!كلمد‬ ‫ن ‪-‬‬ ‫بنبرحروا الاخكو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الحصيبة‬

‫ابن أخى‬ ‫سعى‬ ‫بينهيا بقدر الجيييتطا! ‪ .‬وقد‬ ‫التِوازلق‬ ‫جفط‬ ‫ث!نححررفىا‬

‫معه‬ ‫اطليفة فبحث‬ ‫عند‬ ‫الملك بن المهلب ‪-‬‬ ‫بن عبد‬ ‫حميد‬ ‫يزيد بن المهلب ‪-‬‬

‫البصرة‬ ‫على‬ ‫غلب‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫المهلب‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫جميعا‬ ‫للمطالبة‬ ‫"بالامان‬

‫من‬ ‫الثسام أغظفإلا‬ ‫هل‬ ‫جها‬ ‫بأن‬ ‫واليفا سكدى بن أرطاه ونا‬ ‫وحبسى‬

‫‪،‬‬ ‫متعذرا‬ ‫واطلافة‬ ‫ابنْ المهلب‬ ‫بين‬ ‫الوفاق‬ ‫‪ .‬وأصب!ح‬ ‫الدثيلم‬ ‫الترك‬ ‫جهاد‬

‫واسط‬ ‫نزل‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فأقبل‬ ‫البصرة‬ ‫بعد‬ ‫وجهته‬ ‫عتيه أن يحدد‬ ‫وصار‬

‫وجهته‪،‬‬ ‫فى‬ ‫أصحابه‬ ‫يستشير‬ ‫وأخذ‬ ‫أخا؟ موواني على البصرة‬ ‫واستخلف‬

‫خراسان‬ ‫من‬ ‫بالثسعاب وبالحقاب وتدنو‬ ‫" فتأخذ‬ ‫بفارس‬ ‫نصحه‬ ‫فمن!م من‬

‫‪.‬‬ ‫القلاع والحصون‬ ‫يدك‬ ‫اليك وفى‬ ‫الجبال ينضمون‬ ‫القوم ‪ ،‬فان أهل‬ ‫وتطاول‬

‫اليه‬ ‫‪ .‬وأشار‬ ‫‪،‬‬ ‫جبل‬ ‫رأس‬ ‫طالْرا على‬ ‫تجعلونى‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬انما تريدون‬ ‫فقال‬

‫صونها‪،‬‬ ‫من‬ ‫صشا‬ ‫ينزل‬ ‫بأن " يأتى الجزيرة ويباثر اليها حتى‬ ‫خرون‬ ‫‪2‬‬

‫اليه‪،‬‬ ‫يقبلون‬ ‫بالجزيرة‬ ‫لم يدممهم جنل!‬ ‫إبشمام ‪!-‬يلونه‬ ‫أهل‬ ‫فاذا أقبل‬

‫من‬ ‫اوصل‬ ‫برا‬ ‫‪ ،‬ويلاليه من‬ ‫يأتيهم‬ ‫جمئه حتى‬ ‫علي! لم فيعبسرنهم‬ ‫يمون‬ ‫فىية‬

‫رخيص‪4‬‬ ‫الثغور ‪ ،‬ويقاتلأ!م فى أرض‬ ‫العراق وأ!ل‬ ‫اليه أعل‬ ‫هه ويئفض‬ ‫‪3‬‬ ‫ز‬

‫أقبطع جيثى‬ ‫أن‬ ‫أكره‬ ‫‪ :‬اْى‬ ‫‪ .‬نقال‬ ‫ظهوه‬ ‫وراء‬ ‫كله‬ ‫العراق‬ ‫جعل‬ ‫رقد‬ ‫السعر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫جندى‬ ‫و‬

‫قد‬ ‫و؟إز‪:‬ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ااثام‬ ‫جفد‬ ‫امام‬ ‫المراشا‬ ‫يترك‬ ‫الم!اصب أت‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫يرد‬ ‫ولم‬

‫أخر‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الامكان‬ ‫قدر‬ ‫الى الكوفة‬ ‫يسبقهم‬ ‫لن‬ ‫أراد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ف!‪:‬ها‬ ‫تفدموا‬

‫فإركل ‪ ،‬ويعتبرها‬ ‫طقر التي زواجه‬ ‫‪-‬عند‬ ‫م توقف‬ ‫‪072‬‬ ‫ح! ‪-‬‬ ‫س‪،‬خة ‪101‬‬

‫حيى‬ ‫عْير قليل‬ ‫يرض‬ ‫بابل القديمة ولم‬ ‫قرب‬ ‫‪ 3،1‬ة ‪3‬‬ ‫م!قلا‬ ‫نوإدكه‬

‫وأرميئية سهببن‬ ‫الممغوى‬ ‫قائد الحملات هـى ؟سيا‬ ‫المافي‬ ‫؟ن ع!‬ ‫هسلمة‬ ‫فاالر‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫فىى جوياد الروم أيضا‪،‬‬ ‫لى برز اسمه‬ ‫اللى‬ ‫بن الوليد‬ ‫ومعه الب)س‬ ‫لم!‬ ‫طو‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫أقامته‪،‬‬ ‫جسر‬ ‫بن المهلب بوساطة‬ ‫يزيد‬ ‫الد‪:‬لة الى منزل‬ ‫صوات‬ ‫عبرت‬ ‫وقد‬
‫‪-m‬‬
‫الاشعث‬ ‫ابرن‬ ‫سلائل‬ ‫الكوفة وبعض‬ ‫فيها المهلب فى‬ ‫‪:‬دارت! المعركة إلتى هزم‬
‫‪ak‬‬
‫‪،‬‬ ‫يفلقوا‬ ‫لم‬ ‫‪ta‬‬ ‫ولكنهم‬ ‫تد‬ ‫فالس!‬ ‫الى كرمان‬ ‫ااصممفن‬ ‫فركبوا‬ ‫خر‬ ‫الألف‬ ‫وممالك‬
‫‪be‬‬
‫أولا لمساسآ‬
‫‪h.‬‬
‫العراق‬ ‫ولاية‬ ‫واسندت‬ ‫‪.‬‬ ‫حلب‪.‬‬ ‫فئ‬ ‫المقطوعة‬ ‫الرءرس‬ ‫وعاتمت‬
‫‪co‬‬
‫‪.9‬لأ‬
‫‪m‬‬
‫على العراق‬ ‫وعين‬ ‫مسلمة‬ ‫يده ‪ ،‬ثم عزل‬ ‫تحت‬ ‫يعين ولاة جددا‬ ‫أخذ‬ ‫الذى‬

‫بن عبد‬ ‫والى الجزيرة لعر‬ ‫وكان‬ ‫بن هبيرة الفزارى ‪-‬‬ ‫المثصرق عمر‬ ‫وولايات‬

‫على يديه عنتا‪.‬‬ ‫عموما‬ ‫الأزد واليمن‬ ‫قبائل‬ ‫لقيت‬ ‫قيسى‬ ‫العزيز ‪ ،‬ومو‬

‫اع‬ ‫النزا‬ ‫حدة‬ ‫المهلب من‬ ‫وابن‬ ‫حياته لابن الاشعث‬ ‫عداوة الحجاج فى‬ ‫وكانت‬

‫القبلى ‪ .‬وكانت‬ ‫الصراع‬ ‫فى‬ ‫الحلفاء‬ ‫الى تدخل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأدى‬ ‫واليمن‬ ‫قيس‬ ‫بن‬

‫يخيهيرفيبْى‬ ‫يهما ح!لقوليِ‬ ‫‪.‬قياحمر‪--‬اليمرر‬ ‫‪-‬‬ ‫عو‬ ‫‪-‬‬ ‫يجدب‬ ‫‪-‬‬ ‫بة‬ ‫يلممللبذ‪-‬بنثإ‬ ‫الاءصسسْ‪-‬‬ ‫حرحص‬

‫ياببيم قيس‬ ‫يحكم‬ ‫حزِبا‬ ‫‪%‬ميبما انقلبت‬ ‫بنى‬ ‫حكومة‬ ‫أن‬ ‫ذِلك‬ ‫تتيجة‬ ‫" وكانمت‬

‫قيسَا‬ ‫الملك لم يحاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫فان‬ ‫الثييإع‬ ‫أما فى‬ ‫‪00‬‬ ‫العواقي ) ‪،‬‬ ‫( فى‬

‫موقمة عقرر‬ ‫فى‬ ‫نواة الجيث! الذى انتصر‬ ‫لأن قضا!كة كانت‬ ‫ءلى قضاعهْ ‪-‬‬

‫الذين‬ ‫الكَلبيون هم‬ ‫وكان‬ ‫ويهاِن الذى قتلى يزيدِ يبئ إلجهيب رجلا بن كلب‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شأنجتيم‬ ‫واستأصبييا‬ ‫الوولنن‬ ‫تعقعصلية‬

‫أخرقى‬ ‫الأموية وجهية‬ ‫الملك فأدار السم!ياسة‬ ‫بن عب!‬ ‫وجاء هثسام‬

‫العزة‬ ‫قلى اخذتهم‬ ‫الذين كانت‬ ‫يثيووقي لقيسيبن‬ ‫ك!مير‬ ‫أول مافعله ان‬ ‫" وكذ‬

‫الله‬ ‫مكانه خالد بن عبد‬ ‫ابن هبيرة ‪ ،‬وعين‬ ‫عمر‬ ‫المشرق فمزل‬ ‫بالاثم فى‬

‫على‬ ‫‪ 724‬م وبذلك صار‬ ‫القسرى فى شوال سنة ‪ 501‬ص مارس سنة‬
‫عداد زياد والحجاج ‪ . ،‬وكانت‬ ‫ما فى‬ ‫أن يعتبر الى حد‬ ‫يمكن‬ ‫العراق وال‬

‫الجاهلية‬ ‫مزقتها خلافات‬ ‫قبيلبما‬ ‫بجيلة ‪ -‬وص‬ ‫فرعا من‬ ‫)ْ‬ ‫قبيلة خالد ( قسر‬

‫اليمنة‬ ‫الى‬ ‫انحاز‬ ‫خالد‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الى الميمن‬ ‫ت‬ ‫الى‬ ‫تكن تنتسب‬ ‫ولم‬
‫عَلى"‬ ‫‪ :‬دلخَ!‬ ‫بن يزيد بن عمير الأسيلى‬ ‫" قال عمر‬ ‫بدافع من عداوة قيس‬

‫هكذا‬ ‫ما رأيت‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫فقلت‬ ‫اليمن‬ ‫أهل‬ ‫طاعة‬ ‫محكندة وموبذكر‬ ‫مثممام وخالد‬

‫قتيوا‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫اليمن‬ ‫الا بأعل‬ ‫الاسلام‬ ‫فى‬ ‫فتنة‬ ‫ما فتحت‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫وظلا‬ ‫خطا‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫دماء بني‪ ،‬المهلب‬ ‫من‬ ‫لتقطر‬ ‫سيوفنا‬ ‫وان‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫خلعوا‬ ‫‪ ،‬ومم‬ ‫عضصان‬

‫وال‬ ‫"دة قضاها‬ ‫أطول‬ ‫ء‪،‬ما وهى‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫خالد ءلى العراق‬ ‫وقتث‬

‫‪ 259‬هي‬ ‫تفبر ءليه وعئرله حشة‬ ‫عشا!‬ ‫ءإا العواف بأستثناء اطحابم ‪ .‬ومؤا‬

‫هذا مقره‬ ‫الثقكل! القي!ى ‪2‬ءد ‪2‬قرباء الحجاج ‪ .‬وجحل‬ ‫بن ءمو‬ ‫يوستْ‬ ‫ووذ‬

‫‪.‬‬ ‫الك! ؤة‬ ‫بببن أهل‬ ‫الشام‬ ‫بجند‬ ‫يحسكر‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫هشمام‬ ‫فى! الحبرة آذ منحه‬

‫‪ht‬‬ ‫ابنه‬ ‫وتولية‬ ‫عزله‬ ‫مشام‬ ‫محاولة‬ ‫رغم‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫اطلافة‬ ‫ثم تولى‬
‫أبئه ‪+‬مأيهأن ‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫ال!قىُ‬ ‫هئسام حص!‬ ‫من‬
‫اخلى‬ ‫‪ ،‬فشفل‬ ‫مسلمة‬ ‫اولاد‬ ‫بالانتقام‬
‫‪a‬‬
‫‪ .‬كما ممانت هناك وحثسة ‪ l‬بينه‬
‫‪-m‬‬ ‫الثفور ففربه وسج!نه‬ ‫اشتهر فى حرب‬

‫‪ a‬وقد تولىَ‬
‫الوليد بن القعقاع العبسى ‪! -‬ال سليمان ابن عبد ‪kt‬‬
‫الملك‬ ‫وبببن‬

‫حيار‪ a‬بنى عبس‪.‬‬


‫قنسرين ل!مام ‪ ،‬واليهم ينسب ‪be‬‬ ‫عو او اخو‪.‬‬ ‫عبلى الملك‬

‫‪ .‬وقد هرب‬ ‫وتولية‪h‬‬


‫وكان بنو القحقاع قد أيدوا هشانا فيخلع الوليد ‪.c‬‬
‫ابنه‬

‫‪om‬‬
‫‪ 0‬الأ‬
‫الملك‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫فعاذوا بقبر يزيد‬ ‫اخرته‬ ‫القعقاع وغير‪ .‬من‬ ‫الوليد بن‬

‫القعقاع‬ ‫آل‬ ‫عذب‬ ‫بن هبيرة الذى‬ ‫بن درو‬ ‫يزيد‬ ‫فولى الوليد على قنسرين‬

‫‪1‬د‬ ‫خا‬ ‫ءلى‬ ‫بن ءقيص‬ ‫يوسهف‬ ‫تسملهط*‬ ‫معنى‬ ‫منهـم الوليد " وكان‬ ‫مات‬ ‫حتى‬

‫!‪ 4‬إز‪:‬د ‪ -‬هو ا!راء‬ ‫هش!م ايخصستير‬ ‫اجواء بدا به‬ ‫القسرى ‪ -‬وهو‬
‫عيير‬ ‫يين‬ ‫قد صطر هو يىيرسف!‬ ‫أن ‪-‬اطليفة‬ ‫‪ ،‬ويدا‬ ‫قي!!ص‬
‫سياسى‬ ‫فيها تص‬ ‫موة حدث‬ ‫أول‬ ‫‪ . .‬وعر‬ ‫لحزبا واحدا‬ ‫اطجا‪-‬‬ ‫وبةية أل‬

‫هًنا وهما‬ ‫هلىا التذ!ير بين الير‬ ‫ثالف‬ ‫وهـرو الثسام‬ ‫ف!يؤ!‬ ‫شاهل‬

‫خآتذ‬ ‫لأَن‬ ‫كلبَ ‪-‬‬ ‫وخمم!وضآ‬ ‫لشا‬ ‫الئاص! تأثرا يلإلذور!يمى‬ ‫أشد‬ ‫وكان‬

‫‪ -‬كان‬ ‫يوسف رنص!يد‬ ‫نحبه بتنكبل‬ ‫‪ -‬الذى قضى‬ ‫القمييرى‬

‫حنهداصعج!مور‬ ‫‪.‬‬ ‫كئيرين‬ ‫محَبهَ‬ ‫وفآل‬ ‫فى دشمق‬ ‫قد !ضالأ!يرة‬

‫أعداء اخليفة‬ ‫بوجِه غآتم و‪-‬نمزفيه‬ ‫ذيمس‬ ‫منه من‬ ‫كثر‬ ‫اطايفة يخاصة‬ ‫ءن‬
‫الا‬ ‫اليَهن‬ ‫مزيى قبإئر‬ ‫جا ئت‬ ‫وان‬ ‫فالثورة‬ ‫‪.‬‬ ‫!ساضم!م!اطاصة‬ ‫المشخصييهه‪-‬‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫أنجر‬ ‫فروهـجانمب‬ ‫والقيسية‬ ‫فروجانب‬ ‫وحد!!‬ ‫لم يكونوا‬ ‫أنِ اايمنييما‬

‫قد أغضبهـم‬ ‫للخليفة لأنه كان‬ ‫ى‬ ‫المعد‬ ‫الجانب‬ ‫فى‬ ‫‪-‬مفون‬ ‫عبيييي قيس‬ ‫نجد‬

‫من قبائل‬ ‫بما فحله مع بنى القعقاع ‪ ،‬كما أتى لنجدة الهليفة قوم من كلب‬

‫الى‬ ‫البهرانيين من حمموانضم‬ ‫بجانب‬ ‫عامر ويصلميم بن كيسان‬


‫فيما بينهم‬ ‫‪ .‬وكانوا يتحدثون‬ ‫بنى مروان‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫هشام‬ ‫أبناء‬ ‫الثائرين‬

‫منها اسم‬ ‫واحدة‬ ‫على كل‬ ‫الحديد ‪ ،‬وكتب‬ ‫أن الوليد قك أعد مائة جامعة من‬

‫يحرضونهم‬ ‫وربما‬ ‫يؤيدونهم‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫بها ‪ .‬وكان‬ ‫أمية ليقتله‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫رجل‬

‫أزيلوا عن‬ ‫وكانوا قوادا وعمالا ساخطين‬ ‫يبثيمق‬ ‫قوم ءن اشراف كي!‬
‫أحاطت‬ ‫ذكرا " ‪ .‬وهكذا‬ ‫مناءمبهم صتار منصوِر !أكدثر‬
‫الوليد وال‬ ‫ل‬ ‫‪2‬‬ ‫ءلى الوليد‬ ‫مك!ن " واضطفن‬ ‫من كل‬ ‫نيران الثيررة بالوليد‬

‫الَمما!ىنمة‬ ‫بزهـ!ثيد ابّه ‪ ،‬فاتت‬ ‫بخالد‬ ‫بما صنع‬ ‫واليمانية‬ ‫القعقاع‬ ‫وأل‬ ‫هشام‬

‫انناسى متفرقون‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫هـ"‬ ‫‪126‬‬ ‫يؤيد بن الوليد فأرادوه على البيعة سنة‬

‫الوليدِ بن لأدزيد بأخيار الثرر‬ ‫الولاء ‪ ،‬وفوجىء‬ ‫نج!ا ادىلمصبسبب‬

‫وقيل‬ ‫ا‬ ‫ايف!‬ ‫أو آلممر رو‪ -‬حة‪،‬يةة‬ ‫حصينة‬ ‫لأنها‬ ‫بان ينزل حرص‬ ‫صْح‬
‫بناء العجم‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫حمين‬ ‫بملاكلالااثه‬ ‫فهلىثا اظمع‬ ‫له أخيرا (< ‪ III IAI‬أبيت‬

‫‪ht‬‬ ‫بهرانيون وفشل‬ ‫‪1‬حمص‬ ‫وه!ا‬ ‫وجاءه ملا تدهر قلام من كلب‬ ‫‪ .‬فنزل‬ ‫‪)،‬‬ ‫فانزله‬

‫تقاتل كلب دمثسق‪tp‬‬ ‫تدممر ان‬ ‫كلب‬ ‫‪ ،‬ويم !د‬ ‫زجدته‬ ‫بن الوببكفي‬ ‫العهاس‬
‫‪://‬‬
‫‪a‬‬
‫فى مئصة‪l-m‬شمالى‬ ‫قتله !لفتن‬ ‫فانتهى الامر بقتل الوا!يد بن يزيد ‪ ،‬وفهء‬
‫‪ak‬‬ ‫وتوجه‬ ‫الاءعتعدادات‬ ‫‪..‬‬ ‫كاش!قحؤر‬ ‫التى‬ ‫اث‬ ‫المئصة‬ ‫و!لى‬ ‫والجزيرة م ‪l‬‬

‫‪ta‬‬
‫بعض‪،‬‬ ‫‪be‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فيها‬ ‫يقتلون‬ ‫الأمويون‬ ‫فأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫لقتال‬ ‫اكلملات‬ ‫!ئها‬

‫‪h‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫الفتنة ‪. ،‬‬ ‫وهاجت‬ ‫بنى مروان‬ ‫صبل‬ ‫" واضظرب‬
‫‪om‬‬
‫‪111‬‬
‫الوليد " فأغرقوا أبوابها وأقاموا النوائح‬ ‫بمقتل‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬ ‫علم‬

‫العباس‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬ان الذلى أعان‬ ‫نجقيل‬ ‫قتله‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وسألوا‬ ‫على الوليد‬ ‫والبواكى‬

‫حرمه‬ ‫وانض!بوها وسلبوا‬ ‫فهدمرادار العباس‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬ ‫ابن الوليد ‪،‬فوثب‬

‫وكاتبوا‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫الى يزيد‬ ‫فخرج‬ ‫‪ ،‬وطلبوه‬ ‫بنيه فحبسوهم‬ ‫وأخذوا‬

‫حمص‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬وكتب‬ ‫الوليد فأجابو!م‬ ‫بعدم‬ ‫الى الطلب‬ ‫الأجناد ودعوهم‬

‫ليد‬ ‫الهِ‬ ‫عهد‬ ‫وليا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫يزيد‬ ‫طاعة‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬ألا يدخلوا‬ ‫كتابا‬ ‫(ينهم‬

‫على أن يعطيهم العطاء‪.‬‬ ‫طير من يطمون‬ ‫حيين قاموا بالبيعة لهما والا جط‪:‬ها‬

‫عنه‬ ‫‪ ،‬ثم انصرفوا‬ ‫الملك أمير ‪!-‬ص‬ ‫عبد‬ ‫الدّ بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مروان‬ ‫أيدهم‬ ‫وقد‬

‫قال‬ ‫الذى‬ ‫مماوية‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫الله بن‬ ‫ء‪-‬د‬ ‫بن‬ ‫زياد‬ ‫السغيانى‬ ‫محمد‬ ‫الى أبى‬

‫يزيد‬ ‫وأراد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تضالغنيي‬ ‫!م‬ ‫أهاكا‬ ‫الى‬ ‫ونظرت‬ ‫دفشق‬ ‫أتيت‬ ‫قد‬ ‫‪3‬‬ ‫لو‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫لهم‬

‫فى‬ ‫روح‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫ايىهـم مسررر‬ ‫‪ ،‬فوجه‬ ‫رسله‬ ‫فطردوا‬ ‫إبىاسلهم‬ ‫أن‬

‫سليمات‬ ‫‪ .‬ولما قدم‬ ‫فنزلوا حوارين‬ ‫كلب‬ ‫بنو عاهر من‬ ‫كبير أكثرهم‬ ‫جمع‬

‫وأرلهله‬ ‫عليه ماكان الويىد أ‪-‬ذه‬ ‫ورد‬ ‫على يزيد أكرمه وصاهره‬ ‫ابن هشام‬

‫‪ .‬والتهقى الفريقان‬ ‫حمص‬ ‫المرسلة لشأد!ب‬ ‫الحملة‬ ‫قائدا عاما على تلك‬

‫عذرأء من دمشق‬ ‫خلف‬ ‫الملك‬ ‫‪ -‬هزرعة كانت لسايمان بن عبد‬ ‫بالسلي!نية‬

‫أبو‬ ‫‪ ،‬وحبس‬ ‫الفناء التام‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬ ‫مصير‬ ‫وكان‬ ‫ميلا ‪-‬‬ ‫ءلى اربعة عشر‬

‫السفيانييق الذين كانوا‬ ‫هن‬ ‫إلممعفيانى وابنا الوليد بن يزيد وأخرون‬ ‫صمد‬

‫بنت يزيد بنمداوية‪.‬‬ ‫جدته‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫اليهم‬ ‫ينتسب‬ ‫كان‬ ‫لأنه‬ ‫الوليد‬ ‫يؤيدون‬

‫اتجه أهل فلسطيق والارإن‬ ‫وبمد ان فرغ يزيد من أهر أهل حص‬
‫البهـم‬ ‫الوليد ‪ ،‬فوجه‬ ‫اثر مقتل‬ ‫عاملهم أيضا‬ ‫الذين كانوا قد وثبوا عل‬

‫الزعماء الثائرين‬ ‫فأخذ يعد بعض‬ ‫قوة من جشمه‬ ‫على رأس‬ ‫بن هشام‬ ‫سايمان‬

‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ابراهيم‬ ‫يزيد‬ ‫‪ .‬واستعمل‬ ‫الفتنة‬ ‫اخماد‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫حتى‬ ‫ويمنيهم‬

‫بن الوليد على قنسربن‪،‬‬ ‫ومسرور‬ ‫على فلسظين‬ ‫بن روح‬ ‫ءلى الاردن وضبمان‬

‫على حمصه‬ ‫وابن ا!ممق‬

‫ايىمن‬ ‫على اعل‬ ‫يزيد الى اعتماده‬ ‫التى واجهه!ا‬ ‫المآعب‬ ‫أدت‬ ‫وقد‬

‫لولاية‬ ‫املبى‬ ‫بن جيور‬ ‫المنصوو‬ ‫‪ ،‬ووجه‬ ‫ا!تمادا ظاهرا‬ ‫كلب‬ ‫وضوصا‬

‫وقبض كل يرسف بن عمر واطلق مصراح من كانوا فى سجنه ‪ ،‬ثم ‪ht‬‬ ‫العراقى‬

‫ولى عبد بن عر بن عبد العزيز مكان من!صور بن جمهور سنة ‪ 126‬هـ‪tp.‬‬ ‫الله‬
‫كما تتابع ‪://‬‬
‫المقل‬ ‫‪al‬‬ ‫القيسية‬ ‫واليمانية‬ ‫رهك!!ليق‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫والجزيرة‬ ‫فى جماث‬ ‫الثيمام‬ ‫والتولية‪.‬‬

‫ثم ظهر فى اتون هذه اطلافات مروان بن هعمد ‪ta ،‬‬


‫وكدان ابوه أحد‬ ‫‪be‬‬
‫سنيق ‪ h‬كثيرة وكان يقود‬
‫‪.c‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫عل أرض‬‫وارمينيَة‬ ‫ة عبد‬ ‫ْ‪-‬‬ ‫الملك أميرا‬

‫‪om‬‬
‫‪M‬‬
‫ارمينمة‬ ‫الى مروان‬ ‫اسندت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫صصلمة‬ ‫فحله‬ ‫مع الروم ثم حل‬ ‫الحرب‬

‫ثغر القوقاز أمام‬ ‫الدفاع عن‬ ‫فى‬ ‫فابلى بلاء حسنا‬ ‫‪ 115‬ص‬ ‫سنة‬ ‫واذربيجان‬

‫‪،‬‬ ‫اجهات‬ ‫ب!ميع‬ ‫علاقات‬ ‫!‬ ‫كانت‬ ‫ث!‬ ‫نه‬ ‫بئ‬ ‫فلهوزن‬ ‫‪ .‬ويصفه‬ ‫الترك‬ ‫هجمات‬

‫‪-‬ول مكان " ‪ .‬فلما ص!ا‪.‬رت‬ ‫فى‬ ‫ا!‬ ‫يركممم من‬ ‫على علم تام بما‬ ‫وكان‬

‫انتقده ‪،‬‬ ‫حين‬ ‫هشاما‬ ‫قد عاقب‬ ‫وكان‬ ‫اليه يهنئه ‪-‬‬ ‫اطلافة الى الوليد بعث‬

‫من يثىء فانقتل‬ ‫يكن‬ ‫الظن بالوليد و!ما‬ ‫الحقيقة يحسن‬ ‫ولكنه لع سكن فى‬

‫القاتلين‬ ‫من‬ ‫للظر‬ ‫أن ينهض‬ ‫استطاع‬ ‫" فقد‬ ‫الوليد جاء ملائما لأغراضه‬

‫قول‬ ‫حد‬ ‫دا على‬ ‫وجيهة‬ ‫الى اعتبارات‬ ‫ممشندا‬ ‫الغنيمة‬ ‫أيديهم‬ ‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫وأن‬

‫واليها‬ ‫الى الجزيرة التى خرج‬ ‫ارمينية متجها‬ ‫من‬ ‫مروان‬ ‫‪.‬دخرج‬ ‫فلهوزن‬

‫الوليد‪،‬‬ ‫الى الشام عند مقتل‬ ‫‪-‬‬ ‫عبده بن رباح الغسالى‬ ‫الوليد ‪-‬‬ ‫هن قبل‬

‫الجزيرة فضبطها‬ ‫وهدائن‬ ‫على حران‬ ‫بن محمد‬ ‫عبد الملك بن مرولن‬ ‫" وونجا‬

‫يعلمه‬ ‫بأرمينية‬ ‫أبيه‬ ‫الم!‬ ‫‪ ،‬وممتب‬ ‫علائة‬ ‫الله بن‬ ‫عبلى‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫وولأها‬

‫وأظهر‬ ‫للمسير‬ ‫‪ .‬فتهيأ مروآن‬ ‫السير والهجوم‬ ‫عليه ‪-‬بتعجيل‬ ‫بلىلك ويشير‬

‫أمره ‪،‬فوجه‬ ‫يحكم‬ ‫أن يلىع الثغر معطلا حتى‬ ‫بدم الوليد وكوه‬ ‫أنه يطلب‬

‫نعيم‬ ‫ين‬ ‫وئابت‬ ‫قيس‬ ‫رأس‬ ‫العقيلى وهو‬ ‫بن مسلم‬ ‫الباب ‪ :‬اسحق‬ ‫الى أهل‬

‫الخارج على‬ ‫الجيش‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ‫اليمن ؟‪.‬‬ ‫رأس‬ ‫وهو‬ ‫فلسطين‬ ‫الجذامى من أهل‬

‫‪ ،‬فقد تمرد‬ ‫بالخارجيىْ عليه‬ ‫صفوفه‬ ‫فى‬ ‫ابتلى‬ ‫حتى‬ ‫الخليفة لم يكد يسير‬

‫سببصحبة‬ ‫نعيم ‪ ،‬وكان‬ ‫بن‬ ‫امرة ثابت‬ ‫تحت‬ ‫الشام‬ ‫جند‬ ‫اليمانيون من‬

‫يقدم‬ ‫مروان‬ ‫وكان‬ ‫للم‬ ‫بالرصافة‬ ‫هشام‬ ‫من حبنش‬ ‫خلصه‬ ‫اياه أن مروان‬ ‫تابت‬

‫به‬ ‫من‬ ‫ومصلحة‬ ‫فيرفع اليه أمر الثغر وحاله‬ ‫السنتين‬ ‫المرة فى‬ ‫على هشام‬

‫ثابتا كان‬ ‫أن‬ ‫مروان‬ ‫‪ .‬وبلغ‬ ‫‪،‬‬ ‫عدوه‬ ‫به فى‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫ينبغى‬ ‫وما‬ ‫جنوده‬ ‫من‬

‫ثابت‬ ‫" ودس‬ ‫واللحافت بأجنادهم‬ ‫ثغرهم‬ ‫من‬ ‫الى القواد بالانصراف‬ ‫يدس‬

‫مَروان والاَنضمام اليه‬ ‫الشمام بالانخذال عن‬ ‫أهل‬ ‫معه من‬ ‫نعيم الى من‬ ‫من‬

‫من‬ ‫مع‬ ‫معسه!رهم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فانخذلوا‬ ‫أمرهم‬ ‫ويتولى‬ ‫ألى أجنادهم‬ ‫بهم‬ ‫ليسير‬

‫فى‬ ‫معه‬ ‫ليلته ومن‬ ‫فبات‬ ‫أمرهم‬ ‫مروان‬ ‫‪ ،‬وبلغ‬ ‫حدة‬ ‫على‬ ‫ليلا وعسكروا‬ ‫فر‬

‫ومن مع ثابت‬ ‫اليهم بمن معه‬ ‫ثم خرج‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫يتحارسون‬ ‫السلاح‬
‫خليفتنا‬ ‫بطاعة‬ ‫نطيعك‬ ‫بانا كنا‬ ‫وأجاليوه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫مروان‬ ‫مع‬ ‫على من‬ ‫يضعفون‬

‫‪ht‬‬ ‫هذا‬ ‫علاج‬ ‫فى‬ ‫شكيمة‬ ‫ثباتا وقوة‬ ‫مروان‬ ‫أظهر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫خليفتنا‬ ‫قتل‬ ‫وقد‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫والسلب‬ ‫النهب‬ ‫يريدون‬ ‫بأنهم‬ ‫عليه‬ ‫الحارجين‬ ‫‪ ،‬فاتهم‬ ‫التمرد‬

‫‪al‬‬
‫" فانقادوا‬
‫‪-m‬‬ ‫المبكرة مظفرا‬ ‫الفتنة‬ ‫هذه‬ ‫مروان‬ ‫اجتاز‬ ‫وهكذا‬ ‫بالقتال‬ ‫وهددهم‬

‫‪ .‬وقرض‬ ‫‪ak‬‬ ‫بلغ حران‬ ‫حتى‬ ‫‪ . ،‬وساو‬ ‫نعيم وأولاده‬ ‫بن‬ ‫منء ثابت‬ ‫اليه وأمكنو‪،‬‬

‫‪ta‬‬
‫جند‬
‫‪be‬‬
‫أن خلى سبيل‬ ‫بعد‬ ‫الى يزيد‬ ‫المين وةاليأ للمسير‬ ‫المقا‬ ‫الجزيرة‬ ‫لآهل‬

‫من أهل الجزيرة نواة جيشه‪،‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫الشام فلعقيوا بأجنادهم وكانت جنود قيس‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪113‬‬ ‫؟ ‪-‬‬ ‫ب‬ ‫الاسلامية‬ ‫(‪ )8‬الحدود‬
‫" على أن يبايعه ويوليه ما كاق‬ ‫مروان‬ ‫بن الوليد كاتب‬ ‫‪،‬لكن لزيد‬

‫من اجمزيرة وارمينية والموصل‬ ‫بن مروان‬ ‫!لى أباه محمد‬ ‫عبد الملك (ن مروان‬

‫الله بن علاثة ونفرا‬ ‫بن عبد‬ ‫اليه محمد‬ ‫ووجه‬ ‫فبايع له مروان‬ ‫وادْربيجارْ‬

‫جاءت‬ ‫يزيد بالناقص‬ ‫أن تسمية‬ ‫فقد قيل‬ ‫ذلك‬ ‫الجزيرة " ‪ .‬ومع‬ ‫من وجوه‬

‫الى ما كانت‬ ‫أذ ردها‬ ‫الإعطيات‬ ‫نقص‬ ‫لما‬ ‫بذلك‬ ‫انه أسماه‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫مروان‬ ‫من‬

‫قد زادها‪.‬‬ ‫الوليد بن يزيد‬ ‫عليه هشا أ بعد أن كان‬

‫‪ ،‬ووخلفه‬ ‫أشهر‬ ‫بن الوليد بعد أن تولى الخلافة بستة‬ ‫يزيد‬ ‫ومات‬

‫الى‬ ‫مروان‬ ‫‪ ،‬فعاد‬ ‫الشمام‬ ‫جنوب‬ ‫الا أهل‬ ‫ده‬ ‫يبايع‬ ‫فدم‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬

‫مئبج‪،‬‬ ‫من‬ ‫فىدهم‬ ‫الى (بئ علاثة وأصمطبه‬ ‫وأرسل‬ ‫‪(،‬‬ ‫على الفور‬ ‫القديمة‬ ‫خطته‬

‫ابنه عبد الملك فى‬ ‫الجزيرة وخلف‬ ‫جند‬ ‫الى ابرأ!ي! بن الولي! فى‬ ‫وشخص‬

‫أخ ليزكلى‬ ‫وب!‬ ‫‪-‬‬ ‫الرابطة بالرفه ‪ ،‬فطما انتهى الى قئسوين‬ ‫أربعين ألفا من‬

‫اليه‬ ‫وصافه‪،‬ومال‬ ‫؟!‪4‬‬ ‫خرج‬ ‫‪-‬‬ ‫ولاه فننممرين‬ ‫ابن ا!وليد يقال له بتنر كان‬

‫وأخاه مسرورا‬ ‫بثصرا‬ ‫وأسلموه‬ ‫فى القيسية‬ ‫بن هبيرة‬ ‫يزيلى بن‪-‬عمر‬
‫الى‬ ‫قفسرين‬ ‫اجمزيرة وأهل‬ ‫أهل‬ ‫معه من‬ ‫فيمن‬ ‫وسار‬ ‫‪8‬‬ ‫مروان‬ ‫فحسبهما‬

‫بن الوليد أن يبمايعوا ابراهيم‪،‬‬ ‫وكانوا اهشّعوا حين اهات يزيد‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬

‫فحاصرهم‬ ‫دمشق‬ ‫أهل‬ ‫الحجاج وجند‬ ‫العزيز بن‬ ‫اليهم ابراهيم عبد‬ ‫فوجه‬

‫فروان‬ ‫الى‬ ‫العزيز عنهم وخرجوا‬ ‫عبد‬ ‫رحل‬ ‫فلما دنا مروان من حْمص‬
‫الجنود مع‬ ‫الوليد‬ ‫ابراهيم بن‬ ‫‪ .‬ووجه‬ ‫معه‬ ‫بأجمعهم‬ ‫فبايعوه وساروا‬

‫لبنان‬ ‫جبال‬ ‫نهير فى سلسلة‬ ‫بهم عين الجر (‬ ‫فسار‬ ‫بن هشام‬ ‫سليمان‬

‫) وأتاه مروان‬ ‫يلتقى بنهر الليطاْت‬ ‫حيث‬ ‫‪Antilibanus‬‬ ‫الثصرقية‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمانين ألفا‬ ‫ذ ى نحو من‬ ‫ومروان‬ ‫فارس‬ ‫ألف‬ ‫فى مائة وعثصرين‬ ‫وسليمان‬

‫اليهم تجل‬ ‫عروضه‬ ‫أعدائه وتقديم‬ ‫مناداة‬ ‫مروان ‪.‬كل عادته فى‬ ‫وجرى‬

‫على‬ ‫المحبوسين‬ ‫الوليد‬ ‫ابنى‬ ‫واطلاق‬ ‫قتاله‬ ‫عن‬ ‫الى الكف‬ ‫‪ ،‬فدعاهم‬ ‫ْالموقعة‬

‫مجربا‬ ‫مروان‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فاقتتلوا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فأبوا‬ ‫الوليد‬ ‫بقتل‬ ‫أحد‬ ‫الا يؤاخذ‬

‫النهر بين‬ ‫ويعبر‬ ‫الشجر‬ ‫الجممور من‬ ‫يعقد‬ ‫جنده‬ ‫من‬ ‫تسما‬ ‫مكايدا فجعل‬

‫انكسروا‬ ‫" فلما رأوا ذلك‬ ‫اطلف‬ ‫من‬ ‫سليمان‬ ‫جيش‬ ‫فيفاجىء‬ ‫العسكرين‬

‫فيهم لحردهم عليهم فقتلوا‬ ‫السلاح‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫هزيمتهم‬ ‫وكانت‬

‫‪ht‬‬ ‫قنسبرين عن‬ ‫الجزيرة وأهل‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وكف‬ ‫ألغا‬ ‫عشر‬ ‫سب!"‬ ‫منهم نحوا من‬
‫‪tp‬‬
‫عدة القتلى ‪ . ،‬وانسحب ‪://‬‬ ‫بمثل‬ ‫اسائهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وِأتوا مروان‬ ‫قتلهم‬
‫‪a‬‬
‫‪l‬دشمق‬
‫القسرى ‪-m‬‬
‫الى‬ ‫عبد‬ ‫الله‬ ‫بن‬ ‫يزيد بن خالد‬ ‫ومحه‬ ‫بن هشام‬ ‫سليمان‬

‫بن الججاج‪a‬وغيرهم‪،‬‬
‫‪kt‬‬ ‫العبزيز‬ ‫وعبد‬ ‫الولب!‬ ‫ابراهيم بن‬ ‫مع‬ ‫تشاورا‬ ‫حيث‬

‫عمر وابر محمد‬ ‫يوسف بن ‪ab‬‬ ‫وقتل‬ ‫فارذوا قتل ابنى الوليد فى السجن‬
‫‪eh‬‬
‫‪ ،‬فى‬ ‫أنفسهم‬
‫‪.c‬‬ ‫يؤمنون‬ ‫بهذا‬ ‫أنهم‬ ‫القوم‬ ‫‪ .‬وظن‬ ‫الأخير‬ ‫نجا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫السفيانى‬

‫‪om‬‬
‫‪N N‬‬ ‫‪4‬‬
‫! ودخل‬ ‫اطلافة‬ ‫الى عرش‬ ‫ليصل‬ ‫أمام مروان‬ ‫الطريق‬ ‫انهم فتحوا‬ ‫حإث‬

‫بن عمر وأتى بأبى محمد السفيانى‬ ‫ويوسف‬ ‫الغلامين‬ ‫ودفن‬ ‫هروان دمشق‬

‫معاوية بن يزيد‬ ‫نهض‬ ‫من‬ ‫فكان أول‬ ‫عليه باطلافة ‪...‬‬ ‫فسلم‬ ‫كبوله‬ ‫فى‬

‫أن يختاروا‬ ‫فبايعوه ‪ .‬فأمرهم‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬ ‫نمير ورؤوس‬ ‫بن‬ ‫ابن الحصيق‬

‫‪ ،‬وأهل‬ ‫الجبرابن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫زامل‬ ‫دشق‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫‪ ،‬فاختاروا‬ ‫لولاية أجنادهم‬

‫الآردن الرليد بن معاوية بن‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫الكندى‬ ‫عبد الله بن شجرة‬ ‫ححص‬

‫عليهم العهود‬ ‫فأخذ‬ ‫‪-‬‬ ‫نعيم الجذامى‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬ ‫فلسطين‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫مروان‬

‫الأمان‬ ‫طلب‬ ‫الى منزله بحران‬ ‫وانصرف‬ ‫لمروان الشام‬ ‫المؤكدة فل!ا استوت‬

‫عليه سليمان‬ ‫فأمنهما ‪ ،‬فقدم‬ ‫بن هشام‬ ‫منه ابراهيم بن الوليد وسليمان‬

‫بيته ومواليه الذكوانية ‪. ،‬‬ ‫اخوته وأهل‬ ‫معه من‬ ‫بمن‬ ‫بتدمر‬ ‫يومئذ‬ ‫وكان‬

‫نزعة‬ ‫البداية المبكرة لمروان بن محمد‬ ‫هذه‬ ‫نرلى فى‬ ‫أن‬ ‫ونستطيع‬

‫! القشمية من جهة !الى الجزيرة من ! ة‬ ‫ال‬ ‫يكون ي!لا‬ ‫عهده الذى سوف‬
‫القي!سية‬ ‫موالاة‬ ‫نجد‬ ‫عموما‬ ‫بنى مروان‬ ‫سياسة‬ ‫واذا ما استعرضنا‬ ‫أحْرلى‬

‫ضا‬ ‫لهشام رجع‬ ‫عكسية‬ ‫وأعقبت ذلك سياسة‬ ‫الملك‬ ‫أيام يزيد بن عبد‬
‫بن يزيد هذه‬ ‫‪ ،‬وتابع الوليد‬ ‫القسرى‬ ‫خالد‬ ‫عزل‬ ‫أيامه حين‬ ‫‪0‬‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬

‫مروان‬ ‫‪ ،‬وأتى‬ ‫الى اليمانية‬ ‫الوليد فمال‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫‪ ،‬وشذ‬ ‫السياسة‬

‫لأبناء‬ ‫قتال مروان‬ ‫وكان‬ ‫موالاة القيسية‬ ‫فعاد ألى سياسة‬ ‫ابن محمد‬

‫معه‪،‬‬ ‫وحاربت‬ ‫قيس‬ ‫اليه‬ ‫انف!ت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وقضاعة‬ ‫عبد الملك قتالا لكلب‬

‫نما‬ ‫الجزيرة حيث‬ ‫بأرض‬ ‫حران‬ ‫فى‬ ‫اتخذ مقر اقامته بين قيس‬ ‫أبضا‬ ‫وهو‬

‫خلفاء بنى أمية قد أثروا الاقامة بعيدا عن‬ ‫بعض‬ ‫‪ . ..‬واذا كان‬ ‫وترعرع‬

‫فقد‬ ‫أما سوان‬ ‫مكانتها‬ ‫من‬ ‫دمثصق‬ ‫تجريد‬ ‫لم يكن‬ ‫فان مقصدهم‬ ‫دمشق‬

‫‪ ،‬فأحس‬ ‫تيوفانيس‬ ‫كما !قول‬ ‫نقل! خزانته‬ ‫كما‬ ‫الى حران‬ ‫نقل هقر حكمه‬

‫أخذت‬ ‫مثه السيادة ‪ ،‬وقد‬ ‫الشام كله عدا الاجزاء الضمالية انه قد انتزعت‬

‫‪ ،‬كما يقوله‬ ‫فشيئا‬ ‫شيئا‬ ‫الشغور‬ ‫هذا‬ ‫وسط‬ ‫تختفى‬ ‫اطلافات بين الأحزاب‬

‫‪.‬‬ ‫فلهوزن‬

‫الى الحلافة ‪ ،‬ولكن‬ ‫أخيرا ووصحل‬ ‫طموحه‬ ‫بن محمد‬ ‫مروأن‬ ‫أرضى‬

‫مق‬ ‫تشفيد‬ ‫ا!‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫تستطع‬ ‫‪ . . .‬ولم‬ ‫غير سعيدة‬ ‫ظروف‬ ‫فى‬

‫‪ht‬‬ ‫الثةور والعواصم‬ ‫أرض‬ ‫القتال بئرمينية ‪ ،‬فان‬ ‫في‬ ‫بن معمد‬ ‫مروان‬ ‫خبرة‬
‫التن!واقى‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫‪//a‬‬ ‫قاعدغ لانفطذ‬ ‫والجز‪-‬سة لم تعد‬ ‫من مشمالى‬ ‫الش!ام‬ ‫وما تاخمها‬

‫‪l-m‬‬
‫انتهت الى‬ ‫التى‬ ‫واث!ورات‬ ‫للفتق‬ ‫مسرط‬ ‫غدت‬ ‫وانما‬ ‫الروم‬ ‫ضلا‬ ‫وهلصوائف‬

‫العلامة‬ ‫‪ak‬‬ ‫بمثابة‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫كمان مقتل‬ ‫( وقد‬ ‫الأموية أخيرا‬ ‫نهاية الدولة‬
‫بسقورو أصة بنى أهية ‪ -‬كما يرى فلهوزن ‪ta -‬‬
‫وكانت هذه‬ ‫‪be‬‬ ‫التى أذنت‬
‫بلاد‬ ‫أن‬ ‫‪h.‬‬
‫ذلك‬ ‫‪. . .‬‬ ‫سياسيا‬ ‫انتحارا‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫انتحرت‬ ‫قد‬ ‫الحاكمة‬ ‫ة‬ ‫الأس‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪115‬‬
‫دوامة الثورة‬ ‫لفتها‬ ‫‪ -‬قد‬ ‫النظام القائم‬ ‫‪-‬فى‬ ‫الزاوية‬ ‫نفسها ‪ -‬حجر‬ ‫إثبم‬
‫قد‬ ‫فانهم‬ ‫الدولة‬ ‫أوله طء‬ ‫أخلص‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫كلب‬ ‫قبيلة‬ ‫أما رجال‬ ‫‪. . .‬‬

‫لتزعزع‬ ‫ما كان‬ ‫يتصور‬ ‫أن‬ ‫الانسان‬ ‫‪ ،‬ويستطيع‬ ‫الولاء لها‬ ‫على‬ ‫خرجوا‬

‫ذلك‬ ‫وسط‬ ‫‪ . ..‬وفى‬ ‫تأثير على الأطراف‬ ‫القلب من‬ ‫الدولة فى‬ ‫سلطان‬

‫العظصر‬ ‫مختلف‬ ‫أن تزول ‪ ،‬فكانت‬ ‫لا تلبث‬ ‫تجمعات‬ ‫كانت تظهر‬ ‫الاضطراب‬

‫تنظيمات‬ ‫فى‬ ‫وتدخل‬ ‫بعدْذلك‬ ‫ثم تفرق‬ ‫نقطة واحدة‬ ‫حول‬ ‫الهائجة تتجمع‬

‫ة كان‬ ‫والمتغلبين‬ ‫للمغامرين‬ ‫ها يكون‬ ‫انسب‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫ة وكانت‬ ‫أخرى‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫من غير أن يترك‬ ‫قوة كبيرة ثم يختفى‬ ‫له فى أقصر‬ ‫الواحد منهم تصبح‬

‫اثر ‪.) 911( ،‬‬

‫م )‬ ‫'‪: Vii - ! 075‬‬


‫‪NTT‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عِهلى ‪ :‬مروان بن معمد ( ‪279‬‬ ‫!اية‬

‫التنطم ‪:‬‬ ‫فتن‬

‫ينتظر‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫للقيسية‬ ‫انتصارا‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫مروان‬ ‫انتصار‬ ‫كان‬

‫فى حمص‬ ‫كلب‬ ‫عثش!اكل‬ ‫موقفا سلبيا ‪ ،‬فانتقضت‬ ‫اليمانية‬ ‫إن تقف‬
‫أن الثورة نثممأت‬ ‫‪ .‬ويظهر‬ ‫الى حران‬ ‫بعد انتقال هروان‬ ‫وما يجاورها‬

‫بن نصيم الجذامى اليمنى الذى كمان‬ ‫ثابت‬ ‫حيثكان‬ ‫فلسطين‬ ‫أهل‬ ‫جانب‬ ‫هن‬

‫يزيد بن الوليد‪،‬‬ ‫من قبل حينما سمار من أرمينية لحرب‬ ‫قد تألب على مروان‬

‫اهل‬ ‫" وأرسل‬ ‫الى مدينة حمص‬ ‫وصلت‬ ‫الجهات حتى‬ ‫الى جميع‬ ‫تم امتدت‬

‫اليهم الأصبغ بن ذؤابة الكلبى‬ ‫كِلب ‪ ،‬فثصخص‬ ‫!‬ ‫بتم!مر‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫حمص‬
‫من‬ ‫ونحو‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫فارس‬ ‫السكسكى‬ ‫ثلاثة ومعاوية‬ ‫بنون‬ ‫ومعه‬

‫بحماه ‪،‬‬ ‫‪ 127‬هـومروان‬ ‫ليلة الفطر سنة‬ ‫حمص‬ ‫فدخلوا‬ ‫ط!لف من فرسانهم‬

‫بن هشام‬ ‫المخلوع وسليمان‬ ‫الوليد‬ ‫ابراهيم بن‬ ‫السير ومعه‬ ‫فى‬ ‫سفجد‬

‫فيها‬ ‫بعد الفطر بيوميق والكلبية‬ ‫‪ ،‬فانتهى الى حمص‬ ‫لكرمهما فى عسكره‬

‫وما بمدما!‬ ‫‪144‬‬ ‫‪ ،‬ص!‬ ‫‪ 7‬رواية ايى مخنف‬ ‫‪-‬‬ ‫ء ‪136‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪ 8‬س!‬ ‫‪0‬إ‪ )911‬الطبرى ‪-‬‬

‫‪ ،‬ص !‬ ‫ص‬ ‫إكه‬ ‫وما‬ ‫‪934‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪5-‬اإهـا؟مص‬ ‫بى‪،-‬‬ ‫رهـاية شض!د‬ ‫‪01/1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصت‪-‬‬ ‫ا‪،‬ى‬ ‫واثة‬

‫‪ht‬‬ ‫احمد‬ ‫رواية‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪23 ،‬‬ ‫محمد‬ ‫على بن‬ ‫عن‬ ‫زهير‬ ‫بن‬ ‫اخمد‬ ‫رواية‬ ‫‪23 ،‬‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬

‫‪tp‬‬ ‫ابراهيم‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫زهير‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫رواية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪54 ،‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ع!! ‪!! ،‬‬ ‫عن‬

‫‪://‬‬
‫‪111‬‬
‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫^‪1‬‬ ‫بصوو‬ ‫وما‬ ‫‪86 ،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫!‬ ‫وَما بعدها‬ ‫‪28 ،‬‬ ‫‪23 ،‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫س‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬

‫الربية‬
‫‪-m‬‬ ‫الدولة‬ ‫تاريش‬ ‫‪:‬‬ ‫هـلهوزن‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪T.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫؟‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪116،‬‬ ‫بمدها‬ ‫وما‬

‫‪،‬‬ ‫‪364‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ak‬‬


‫‪034‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪325 :‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪312 :‬‬ ‫‪203‬‬ ‫ص‬ ‫ريدة‬ ‫ابى‬ ‫دكنور‬ ‫ترجمة‬

‫‪ta‬‬
‫للدولة‬ ‫السيالى‬
‫‪be‬‬
‫‪ :‬التاريخ‬ ‫ماجد‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪05‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ص‬ ‫الحلب‬ ‫‪ :‬زبدة‬ ‫الحديم‬ ‫ابن‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪NrNo‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-%T‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪VAN‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪'I‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪272‬‬ ‫ص‬ ‫العوبية‬

‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Isl.‬‬‫‪.Brockelmann‬‬
‫‪Peop. pp 39, 69, 99: 101‬‬

‫‪m‬‬
‫‪116‬‬
‫مناديه‪-‬‬ ‫فنادأهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رليابطه ‪.‬‬ ‫معه‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫داخل‬ ‫أبوابها من‬ ‫ردموا‬ ‫قد‬

‫عر‬ ‫كنتم‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫‪،‬فقال‬ ‫لم ننكث‬ ‫؟ قالوا ة فانا على طاعثك‬ ‫الى النكث‬ ‫ما ذعاكم‬

‫الصامم!‬ ‫ودار‬ ‫مروان‬ ‫‪ ، ،‬فمافستحم جيش‬ ‫الباب‬ ‫‪ ،‬ففتحوا‬ ‫فافتحوا‬ ‫ما تذكرون‬

‫والسكسكى‪،‬‬ ‫‪ +‬الأصبغ‬ ‫وأفلت‬ ‫عامتهم‬ ‫لا فقتل‬ ‫المدينة وخارجها‬ ‫داخل‬ ‫فى‬

‫مدينتها‬ ‫حائط‬ ‫من‬ ‫وثلاثين رجلا فقتلهم مروان ‪ ،‬وهدم‬ ‫نيف‬ ‫ابناه فى‬ ‫وأس‬

‫فى الغوطة‪.‬‬ ‫ثورة فى دمشق‬ ‫اش!تعلت‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫نحوا من غلوه " ‪ .‬وى‬

‫اليف!‬ ‫‪ ،‬ووجه‬ ‫مع واليهم زامل بن عرو‬ ‫نفسها‬ ‫ثبت أهل دمشق‬ ‫لكن‬
‫مجزأة‬ ‫الحارث واسمه‬ ‫بن‬ ‫الكوثر بن زفر‬ ‫أبا الورد بن‬ ‫حمص‬ ‫من‬ ‫مروان‬

‫‪ -‬فى عثمرة‬ ‫فتنة حمص‬ ‫فى اخماد‬ ‫بلاء‬ ‫‪ -‬وكان له‬ ‫بن الوضاح‬ ‫وعرو‬
‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫قرلى إليم!انية وقتل‬ ‫المزة من‬ ‫وحرقوا‬ ‫‪ ،‬فهزموا الثائرين‬ ‫آلاف‬

‫للقضاء على رأسا‬ ‫أبو الورد بعد ذلك‬ ‫قائد الثورة ‪ .‬ثم شخص‬ ‫خالد القسرى‬

‫‪ ! .‬واستقاصت‬ ‫من قومه‬ ‫على ثابت رجل‬ ‫‪ ،‬فهزمهم ودل‬ ‫الفتنة فى فلسطين‬

‫اليها‬ ‫‪ ،‬فتوجه‬ ‫لكلب‬ ‫المقر الأساسى‬ ‫وهى‬ ‫‪- ،‬‬ ‫تدمر‬ ‫ماخلا‬ ‫كلها‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫لمروان‬

‫مما يلى‬ ‫حمص‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫القسطل‬ ‫معه فنزل‬ ‫بمن‬ ‫ومضى‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫مروان‬

‫من‬ ‫وبينها‬ ‫ما بينهم‬ ‫عوروا‬ ‫قد‬ ‫انهم‬ ‫ثلاثة أيام ‪ ،‬وبلغه‬ ‫مسيرة‬ ‫بينهما‬ ‫تدمر‬

‫ذلك‬ ‫والابل فحمل‬ ‫والأعلاف‬ ‫فهيأ المزاد والقرب‬ ‫بالصخر‬ ‫الآبار وطموها‬

‫وغيرهما‬ ‫بن هشام‬ ‫بن الوليد وسملبمان‬ ‫الأبرش‬ ‫له ولمن معه ‪ ،‬فكلمه‬

‫أخيرا‬ ‫الأبرش‬ ‫واستطاع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الى ذلك‬ ‫‪ ،‬فأجابهم‬ ‫اليهم‬ ‫يعذر‬ ‫أن‬ ‫وسألوه‬

‫" فأجابه عامتهم‬ ‫بمبايعة مروان‬ ‫تدمر‬ ‫مهمته ‪ ،‬فأقدنع أهل‬ ‫فى‬ ‫أن ينجح‬

‫ليهدم‬ ‫الى الابرش‬ ‫مروان‬ ‫‪ 4‬وبهتب‬ ‫كلب‬ ‫الى برية‬ ‫به منهم‬ ‫لم يثق‬ ‫من‬ ‫وهرب‬

‫بهم على‬ ‫مروان‬ ‫‪ " ،‬وانصرف‬ ‫رءوسهم‬ ‫اليه وبعه‬ ‫مدينتهم وينصرف‬ ‫حائط‬

‫سليمان‬ ‫الرصىافة ومعه‬ ‫قدم‬ ‫اللثق حتى‬ ‫ودير‬ ‫البرية على سورية‬ ‫طريق‬

‫واخوته جميعا وابواهيم المخلوع‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫وعمه سعيد‬ ‫اان هشام‬
‫الى الرقة ‪ ،‬فاستأذنه‬ ‫‪ .‬ثم شخص‬ ‫ويزيد‬ ‫من ولد الوليد وسليمان‬ ‫وجماعة‬

‫يتبعه‪-‬‬ ‫ثم‬ ‫ظهره‬ ‫مواليييما ويجم‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫من‬ ‫أياما ليقوى‬ ‫أدْ يقيم‬ ‫سليمان‬

‫عسكر‬ ‫الفرات فى‬ ‫على شاطىء‬ ‫واسط‬ ‫عند‬ ‫فنزل‬ ‫مروان‬ ‫فأذن له ‪ .‬ومضى‬

‫لمحماربة‬ ‫الى العراق‬ ‫نجها ليقدمه‬ ‫هبيرة‬ ‫وابن‬ ‫الى قرقيمسيا‬ ‫‪ ،‬ثم مضى‬ ‫ينزله‬ ‫كان‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرورى‬ ‫الشيبانى‬ ‫بن قيس‬ ‫الضحاك‬


‫للعراق!‪t‬‬
‫‪p:‬‬
‫ولكن فتنة الشام لم تكن قد انتهت بعد حتى يتفرغ مروان ‪//a‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫معسكر‬ ‫تنقض‬ ‫‪ ،‬فأقبلت‬ ‫تستسلم‬ ‫أن‬ ‫لا تريد‬ ‫اليمانية‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫واطوارج‬

‫‪ak‬‬
‫لتوليه قائدا‬ ‫من ركاب‬
‫الخليفة‬ ‫بن هشام‬ ‫هروان من داخله وتنتزع سليمان‬
‫‪t‬‬
‫صباه فىحروب‬ ‫‪.‬وكان سليمان بن هشام " قد قضى كل ‪ab‬‬ ‫على ثووتها‬ ‫الجديدة‬

‫جنوده ‪،‬‬
‫‪e‬‬
‫على رأس‬‫أن يكون فى "ب‪-‬ان ال ‪h.‬‬ ‫شىء‬ ‫الروم وكارْ أحب‬ ‫اليه‬
‫‪co‬‬
‫القض‬

‫‪m‬‬
‫‪117‬‬
‫من قبل‬ ‫‪%‬مام مروان‬ ‫‪ ، ،‬وقد وقف‬ ‫الذى يحميه‬ ‫وكارْ الذكوانية ههـالحرص‬

‫مرة أخرى‬ ‫‪5‬روان‬ ‫الآن ضد‬ ‫يقف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الوليد‬ ‫ابراهيم بن‬ ‫دفاعا عن‬

‫بدير أيرب‬ ‫عليهم البعث‬ ‫قبم‬ ‫لَان مروان‬ ‫! فأقبل نحو من عئنرة آلاف ممن‬

‫الى خلع‬ ‫فدعوا سليمان‬ ‫جاءوا الرصهطفة‬ ‫حتى‬ ‫قوادهم‬ ‫لغزو ال!راق ‪5‬ح‬

‫الشام وأولى باطلافة‬ ‫أهل‬ ‫منه عند‬ ‫أرضي‬ ‫وقالوا ‪ :‬أنت‬ ‫ومحاربته‬ ‫مروان‬

‫أهل‬ ‫‪ ،‬فكاتب‬ ‫الى قنسرإن‬ ‫ومواليه‬ ‫وولده‬ ‫باخوته‬ ‫اليهم‬ ‫‪ .‬وحَرج‬ ‫فأجابهم‬

‫بعد أن ش!رف‬ ‫مروان‬ ‫‪ .‬وأفبل‬ ‫وجند‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫اليه من‬ ‫دانفضوا‬ ‫التنمام‬

‫فى‬ ‫فى ءسعَره‬ ‫الى ابن هبيرة يأمره بالثبوت‬ ‫البه‪،‬وكتب‬ ‫مئصرفا‬ ‫قوقسباع‬

‫( بالهنى ) من موالى‬ ‫من كان‬ ‫‪ .‬واجتمع‬ ‫بواسط‬ ‫نزل معسكره‬ ‫دورربئ حتى‬

‫فيه وأغلقوا‬ ‫بذراريهم فتحصنوا‬ ‫!مناولكل‬ ‫فدخلوا‬ ‫هشام‬ ‫سلأ‪-‬مان وولد‬

‫الحصن‬ ‫دخلوا‬ ‫من‬ ‫فحذر‬ ‫مؤخرته‬ ‫على‬ ‫مروان‬ ‫فخشى‬ ‫لما‬ ‫الابواب دونه‬

‫لم يحترموا‬ ‫‪ ،‬ولكنهم‬ ‫لجنده ‪ -‬فوعدوه بأنهم سيكفون‬ ‫من إلتعرض‬


‫أخريات‬ ‫اتبعه من‬ ‫على من‬ ‫فيغيرون‬ ‫حصنهم‬ ‫من‬ ‫يخرجون‬ ‫" فجعلوا‬ ‫عهدهم‬

‫الى سليمان‬ ‫‪.. .‬واجتمع‬ ‫وسلاحهم‬ ‫خيولهم‬ ‫الجند فيسلبونهم‬ ‫وشذاذ‬ ‫الناس‬

‫فى قرية‬ ‫‪ ،‬وعسكر‬ ‫من أهل !الشام والذكوانية وغيرهم‬ ‫الفا‬ ‫سبعين‬ ‫نحوءمن‬

‫" ‪ .‬وهزم سليمان‬ ‫قئ!رينلامن أرضها‬ ‫!‬ ‫لبنى زفر يقال لها خساف‬
‫بعض‬ ‫ا!لعرسهـء‬ ‫فى هلىه‬ ‫البممكسكى وطص‬ ‫‪ ،‬وأس‬ ‫أيضا‬ ‫الجولة‬ ‫‪-‬فى هذه‬
‫فالمراجع الاس!هية‬ ‫اقليم الثغور وا!عواصم‬ ‫كانوأ فى‬ ‫الذيق‬ ‫الصقالبة‬

‫قائذ‬ ‫له سلساق‬ ‫انطاكية يقال‬ ‫من فرسان‬ ‫عن مبارزة " فارس‬ ‫ق!عدث‬
‫يرولى‬ ‫الفا كما‬ ‫على ثلاثيق‬ ‫المعركة ما ينيف‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫قتل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫الصقالبة‬

‫أخرى‬ ‫جولة‬ ‫ودارت‬ ‫‪.‬‬ ‫ولده‬ ‫أكبر‬ ‫سليمان‬ ‫ابن‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫الطبرى‬

‫حصن‬ ‫فلم ينس‬ ‫‪ .‬أما مروان‬ ‫مغلولا اليها‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬اذ مضى‬ ‫حمص‬ ‫فى‬

‫‪ ،‬فنصب‬ ‫هشايم‬ ‫وولده‬ ‫موالى سليمان‬ ‫!به نزلاؤه من‬ ‫نكث‬ ‫المى‬ ‫الكامل‬

‫الرقة فآووهم‬ ‫" واحتملتهم أه!‬ ‫استسلموا‬ ‫حتى‬ ‫المجانيق‬ ‫عليهم‬


‫وجد أعداء‬ ‫وبقى أكثرهم " ‪ -‬وهكذا‬ ‫بعفى!م‬ ‫وداووا جراحاتهم وهلك‬
‫مروان ا!ميئ‪.‬‬ ‫عبيهم فى الجزيرة حصن‬ ‫مروان من يعطف‬

‫حمص‪،‬‬ ‫على الموت فى‬ ‫تبايع أنصاره‬ ‫وقد‬ ‫الى سليمان‬ ‫ثم اتجه مروان‬

‫‪ht‬‬ ‫الجيش‬ ‫‪ ،‬وبقى‬ ‫الى الكوفة‬ ‫ومنها‬ ‫الى تدمر‬ ‫سليمان‬ ‫فر‬ ‫مروان‬ ‫اقترب‬ ‫فلما‬
‫على‪t‬‬
‫فى حمص بقيادة أخيه سحيد ‪ .‬وقد أراد الثائرون أن يأخذوا مروان ‪p:‬‬
‫‪//a‬‬
‫غرة وبلغه خبرهم وما كان منهم فتحرز وزحف اليهم فى ‪l-m‬‬
‫اطنادق على‬ ‫لا‬

‫فى‪-‬‬ ‫‪ak‬‬ ‫له وكمضا‬ ‫فتهيأوا‬ ‫‪.‬‬ ‫يقدروا‬ ‫فلم‬ ‫تبييته‬ ‫‪ ،‬فراموا‬ ‫رتحبية‬ ‫إحتراس‬
‫يتون ظهر على طريقه قرية تسمى تل مئس من جبلالسماق‪ta‬‬
‫‪ ،‬فخزجوا‬
‫‪be‬‬ ‫فى‬ ‫فى‬

‫فيمن معه ‪h‬وانتبذ لهم ونادى‬


‫‪.c‬‬ ‫السلاح‬ ‫عليه وهو يسير على تعبية فوضعوا‬
‫‪om‬‬
‫‪118‬‬
‫وأس‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬فقاتلوهم‬ ‫والساقة‬ ‫والمجنبتين‬ ‫المقدمة‬ ‫اليه من‬ ‫فثابت‬ ‫خوله‬

‫كبار الشائرين وهر‬ ‫من بنى تميم أحد‬ ‫ورجل‬ ‫من بنى سليم‬ ‫فارس‬
‫وكان حصارا طويلا بلغ‬ ‫الثانى‬ ‫حصاره‬ ‫مروان حمص‬ ‫‪ ،‬وحاصر‬ ‫السكسكى‬
‫عليهم حجإرتها‬ ‫عليها نيفا وثمانيق منجنيقا فطرح‬ ‫( ونصب‬ ‫أشهر‬ ‫عشرة‬

‫‪ ،‬وربما‬ ‫فيقاتلونه‬ ‫يوم‬ ‫اليه كل‬ ‫يخرجون‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫والنهار‬ ‫بالليل‬

‫العورة‬ ‫اصابة‬ ‫فى‬ ‫بصعون‬ ‫الذي‬ ‫وأغاروا على الموضع‬ ‫عسكره‬ ‫بيتوا نواحى‬

‫يؤمنهم‬ ‫أن‬ ‫سمالوه‬ ‫الذل‬ ‫البلاد ولزمهم‬ ‫عليهم‬ ‫تتابع‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫منه‬ ‫والفرصة‬

‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫أسو‬ ‫مروان‬ ‫!لم‬ ‫‪ . ،‬وقد‬ ‫وابنيه‬ ‫بن هثسام‬ ‫سيد‬ ‫من‬ ‫على أن يمكنوه‬

‫الكبرلى‪،‬‬ ‫التن!ام‬ ‫المقدس وغيرها من مدن‬ ‫وبعلبك وثان!ق وبيت‬ ‫!مص‬


‫‪ ،‬ويدل‬ ‫أهلهما نصارى‬ ‫أغلب‬ ‫‪.‬كان‬ ‫وقد‬ ‫اسوارفا‬ ‫لم يهدم‬ ‫فانه‬ ‫الا انطكية‬

‫المدن ‪ .‬وأخيرا‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لا ق! مقاومة‬ ‫على أنه قد‬ ‫أسوار‬ ‫من‬ ‫مروان‬ ‫ما هدم‬

‫‪ 746‬م فوقعت‬ ‫‪ 128‬هـ‪-‬‬ ‫الشام سنة‬ ‫" كان مروان قد انتهى هن اخضاع‬
‫‪. ،‬‬ ‫(‪)012‬‬ ‫قدميه‬ ‫تحت‬ ‫ممزقة‬

‫‪:‬‬ ‫بالجزيرة‬ ‫الخوارج‬

‫وسائر‬ ‫بين بئى شيبان‬ ‫الموصل‬ ‫الخوارج قوية ؤى نواحي‬ ‫ظلتحركة‬

‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الخوارج التى حدئت‬ ‫تورات‬ ‫جميع‬ ‫بكر ‪ ،‬وتكاد أن تكون‬ ‫س‬

‫فى خلافة‬ ‫‪ 01‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫آل بكر‬ ‫ومن‬ ‫من الموصل‬ ‫الأءوى قد خرجت‬

‫يتضكر بجوخى‬ ‫بنى‪-‬‬ ‫بس!طام من‬ ‫واسمه‬ ‫شوذب‬ ‫عمر بن عبد العزيز ‪ -‬خرج‬
‫على‬ ‫عمر تجرى‬ ‫سياسة‬ ‫أكثرهم من ربيعة ‪ ،‬وكانت‬ ‫فى ثمائين فارسا‬
‫فى‬ ‫والاعذإر‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫دما أو يفسهوا‬ ‫ارْ لم يسفكوا‬ ‫اطوارج‬ ‫مسالمة‬

‫‪،‬‬ ‫الى الثورة‬ ‫اطوارج‬ ‫عاد‬ ‫عمر‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫عليهم‬ ‫الحجة‬ ‫واقامة‬ ‫مناقشتهم‬

‫‪101‬‬ ‫سنة‬ ‫شرذب‬ ‫بن يزيد بن اططاب‬ ‫الرحمن‬ ‫الحميد بن عبد‬ ‫فقاتل عبد‬

‫الكوفة مسلمة‬ ‫الكوفة ‪ .‬فلما دخل‬ ‫بلغوا أخصاص‬ ‫حتى‬ ‫اطوأرج‬ ‫فانتصر‬

‫فأرسل‬ ‫أهلها مكان شاذب‬ ‫اليه‬ ‫أهل الشام شكى‬ ‫فى جيش‬ ‫الملك‬ ‫ابن عبد‬
‫أولا ثم انهزموا‬ ‫اوطارج‬ ‫الحرلثى فتفوق‬ ‫بن عمرو‬ ‫عليه سعيد‬ ‫اليهم جيشا‬

‫ص‬ ‫‪911‬‬ ‫بهلول بن بثصر سنة‬ ‫خرج‬ ‫هشام‬ ‫أيام‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫وقتل شوذب‬

‫‪ht ،‬‬ ‫هن شيبان وكان مشهورا بالطض‬ ‫كثاره ‪ -‬وهو ء نالموصل‬ ‫الملقب‬ ‫‪-‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪//a‬‬
‫‪ ،‬ابن‬
‫‪l-m‬‬
‫ابرايم‬

‫‪ ، 7‬ابن العديم ‪ .‬زبدة الحلب‬


‫بن‬ ‫عبدالوماب‬ ‫أحمد عن‬ ‫‪ ،‬رواية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪62 ،‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرى‬ ‫(‪)012‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪- 76‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫اليعقوبى‬ ‫‪ 4 :‬ء‬ ‫‪132‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬

‫‪:‬‬ ‫‪365‬‬ ‫ص‬


‫‪ta‬‬
‫ريدة‬ ‫ابى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫الحرب!ة‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫‪ ،‬فلهوزن‬ ‫‪05‬‬ ‫ءى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪be‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحربة‬ ‫للدولة‬ ‫السبالى‬ ‫‪ :‬التاريخ‬ ‫ماجد‬ ‫‪ ،‬دكنور‬ ‫‪8‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.Brockelmann‬‬
‫‪Isl.‬‬ ‫‪Peop. p 101.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪M‬‬
‫‪m‬‬
‫وكان خالد القسرى‬ ‫الموصل‬ ‫فى قرية من قرى‬ ‫واجتمع هو وأصحابه‬
‫"رتين على الجند‬ ‫بهلول‬ ‫انتصر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫على العراق‬ ‫والى هشام‬ ‫هو‬ ‫عندئذ‬

‫الموصل‪،‬‬ ‫يريد‬ ‫فارتحل‬ ‫الى الئضام‬ ‫يتجه‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫لقتاله ‪ ،‬ثم‬ ‫أرسلوا‬ ‫الذين‬

‫ينتهى‬ ‫حتى‬ ‫نجلادهم‬ ‫على‬ ‫موجدته ان تركوه يجوز‬ ‫عمال هشام‬ ‫" وخاف‬
‫الجزيرة‬ ‫له عامل‬ ‫وجند‬ ‫العراق‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جندا‬ ‫له خالد‬ ‫‪ ،‬فجند‬ ‫الى الشمام‬

‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫من أهل‬ ‫جندا‬ ‫اليه ضام‬ ‫الجزيرة ووجه‬ ‫جندا من أهل‬
‫افتهى اليهم‪-‬‬ ‫حتى‬ ‫بهلول‬ ‫‪ ،‬وأقبل‬ ‫بين الجزيرة وإلموصل‬ ‫بدير‬ ‫فاجتمعوا‬

‫بهلول‬ ‫على‬ ‫الدولة‬ ‫جنود‬ ‫وتكاثر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الموصل‬ ‫دون‬ ‫بالكحكل‬ ‫التقوا‬ ‫ويقال‬

‫الصحارى‬ ‫خرج‬ ‫‪ -‬كذلك‬ ‫فقتلوه كما قتل من استخلفه عمرو اليشكرى‬


‫بكر فى حبل‬ ‫ل‬ ‫‪2‬‬ ‫من‬ ‫) فى ثلاثين رجلا‬ ‫المشهور‬ ‫شبيب‬ ‫(‪-‬وهو‬ ‫ابن تنييب‬

‫حركته وقتل‪.‬‬ ‫الدجلة وفشلت‬ ‫فى سهل‬

‫تداعى الدولة الاموية‬ ‫الخوارج أسلوبا آخر عند‬ ‫حركة‬ ‫ثم اتخذت‬
‫فلهـوزن ‪ .‬وبحد أن كانت‬ ‫كما يقول‬ ‫اكلركة الى ثورة شاملة‬ ‫اذ انقلبت تلك‬

‫جماعتهم‬ ‫قوية لاوتضذمت‬ ‫بحشود‬ ‫أصبحوايقاتلون‬ ‫جيوشهم‬ ‫قلة العدد طابع‬

‫تحقيق أغراضهم ولم‬ ‫اليهم ليعينهم ع!‬ ‫من ينضم‬ ‫كل‬ ‫يقبلون‬ ‫وصاروا‬
‫ارض‬ ‫ؤ!‬ ‫الهركه‬ ‫بدأت‬ ‫‪ . . .‬وقد‬ ‫صفوفهم‬ ‫فى‬ ‫يقاتل‬ ‫أراد أن‬ ‫حليفا‬ ‫يطردوا‬

‫بين‬ ‫لم تبدأ‬ ‫‪ ،‬لكئها‬ ‫لمروان‬ ‫وطن‬ ‫امثابة‬ ‫ك!انت‬ ‫ا!تى‬ ‫الولاية‬ ‫و!ى‬ ‫ابمزيرة‬

‫متباعدة ‪-‬‬ ‫ربيعة منقبل‬ ‫بين ربيعة فى التشمال‪ ،‬وكانت‬ ‫اجمئوب بل‬ ‫فى‬ ‫قيس‬

‫منافسميهم‬ ‫مضر‬ ‫عن‬ ‫المسلمين خصوصا‬ ‫بقية العرب‬ ‫التباعد عن‬ ‫دائما بعض‬

‫له‬ ‫يقال‬ ‫بالجزيرة حرورى‬ ‫خرج‬ ‫الوليد بن يزيد‬ ‫قتل‬ ‫القدماء !ا ‪ .‬وحين‬

‫الجزيرة فيهم الضحاك‬ ‫أهل‬ ‫مائتين من‬ ‫فى‬ ‫الشيباني‬ ‫‪1‬‬ ‫بن بحدل‬ ‫سعيد‬

‫توثِا‪،‬‬ ‫كفر‬ ‫بأرض‬ ‫فضرج‬ ‫با!مام‬ ‫مروان‬ ‫الوليد واشتغال‬ ‫" فاغتنم قتل‬

‫عدتهم من ربي!ت‪،‬‬ ‫البيهسى وهو مفارق لرأيه فى مثل‬ ‫بسطام‬ ‫وخرج‬


‫أربعة عشر‬ ‫الا‬ ‫معه‬ ‫ومن‬ ‫بسطام‬ ‫‪ .‬فقتل‬ ‫منهما الى صاحبه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫فسار‬

‫سعيد‬ ‫وولي عليهم رجلا منهم ‪ ،‬ومضى‬ ‫روابطه‬ ‫فاثبتهم فى‬ ‫لحقوا بمروان‬

‫أهلاكصابم‬ ‫بها واختللاف‬ ‫ا‪،‬مر‬ ‫تشتت‬ ‫بلغة من‬ ‫لما‬ ‫المراق‬ ‫نحو‬ ‫بن بحدل‬

‫بن عمر‬ ‫الهّ‬ ‫عبلى‬ ‫الشام مع‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬وكمانت اليمانية من‬ ‫بعفبهم بعضا‬ ‫وقتال‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫غدوة‬ ‫كم‬ ‫بريه‬ ‫فب!ا‬ ‫إقتلون‬ ‫‪!9‬م‬ ‫اكو!ة‬ ‫‪،‬ا‬ ‫ا!رنئى‬ ‫ا‬ ‫إبن‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬والمفريرة‬ ‫بالحيرة‬

‫قبس‪:/‬‬
‫بن ‪/a‬‬ ‫الضحاك‬ ‫فخلفه‬ ‫بالطاعون أثناء الطريق‬ ‫سعيد‬ ‫ومات‬ ‫"‬ ‫وعشية‬
‫‪l-m‬‬ ‫الشيبأنى‪.‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫الموصل فاقبحه منها‬ ‫‪be‬‬ ‫نحو ألف ومر بأرض‬ ‫مع الضحاك‬ ‫واجتمع‬
‫‪ ،‬كما ائحاز اليه الخوارج فى أرمينية‬‫‪h.‬‬ ‫الجزيرة نحو من ثلاثة آلاف‬ ‫أهل‬ ‫ومن‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪012‬‬
‫فانضم الىالضحاك‪.‬‬ ‫بعد يومخساف‬ ‫سليط ن بن!شام‬ ‫وأذربيجان ‪ ،‬وخرج‬
‫على السكوفة‬ ‫الحرشى وخندقا‬ ‫ابن عرو‬ ‫الكوفة اصطلح‬ ‫من‬ ‫فلما دنا الضحاك‬

‫‪ ،‬ومعهم قائد من‬ ‫ثلاثين ألفا لهم قوة وعدة‬ ‫نحو من‬ ‫الشام‬ ‫ومعهصا من أهل‬

‫‪.‬‬ ‫فمارس‬ ‫فى ألف‬ ‫عباد بن افزيل‬ ‫اسمه‬ ‫جاء مددا من مروان‬ ‫قنسرين‬ ‫أهل‬

‫رالجزرية‬ ‫فاستولى الضحاك‬ ‫د!‬ ‫م‬ ‫‪745‬‬ ‫سنة‬ ‫ص‬ ‫‪127‬‬ ‫وانتصر اطوارج سنة‬
‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬ولحق‬ ‫الحوليات‬ ‫كما تروى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬أ‬ ‫على الكوفة وجبوا ‪-‬السواد‬

‫‪ .‬وبرز‬ ‫وحاصره‬ ‫ال!ضحاك‬ ‫اتبعه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الى ألشام‬ ‫الحرشى‬ ‫وتوجه‬ ‫بواسطى‬

‫اليهي‬ ‫جنح‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬لكنه كان‬ ‫ابن جمهور‬ ‫منصور‬ ‫قتال الخرارج‬ ‫فى‬

‫أن يقدع‬ ‫ودعوه‬ ‫الضعاك‬ ‫الموصل‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬وكاتب‬ ‫الدين‬ ‫مقالتهم فى‬ ‫وقبل‬

‫فبلغ مروان بن محمد‬ ‫وكورها‬ ‫علىالموصل‬ ‫الضحاك‬ ‫‪ ،‬فاستولى‬ ‫فيمكنوهمنها‬

‫‪ ،‬فكتيب الى ابنه عبد الله نجليفته بالجز‪/‬يرة يأمرهـ‬ ‫حمص‬ ‫محاصر‬ ‫وهو‬ ‫خبره‬

‫الجزيرة‬ ‫نوسط‬ ‫عن‬ ‫الضحاك‬ ‫‪1‬‬ ‫فيشغل‬ ‫الى نصيبين‬ ‫روابطه‬ ‫معه هن‬ ‫أن يسير‬

‫جممن يعين الضحاك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الضحاك‬ ‫قوات‬ ‫مهمته لتفوق‬ ‫فى‬ ‫فشل‬ ‫ولكنه‬

‫حروب‬ ‫الذلى لم ينس‬ ‫بن هشام‬ ‫مولى سليمان‬ ‫حملاته بذر الذكوانى‬ ‫فى‬

‫بثصر التغلبى فى‬ ‫الملك بن‬ ‫مع عبد‬ ‫الضحاك‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مولاه مع هروان‬

‫ينجد‬ ‫أن‬ ‫مروان‬ ‫‪ ،‬واستطاع‬ ‫مروان‬ ‫خيل‬ ‫بها من‬ ‫من‬ ‫فقاتلهم‬ ‫الى الرقة‬ ‫قوة‬

‫مع الضعاك‪-‬‬ ‫كان‬ ‫المدينة ‪ .‬كذلك‬ ‫الرقة فلم تمسسقط‬ ‫المدافعة عن‬ ‫الحامية‬

‫‪ ،‬فمضى !‪/‬‬ ‫أخيرا أن يقهر حهص‬ ‫مروان‬ ‫‪ .‬واستطاع‬ ‫ومغامروهم‬ ‫كلب‬ ‫م!جرة‬

‫لْى‬ ‫الضحاك‬ ‫توثا وقتل‬ ‫كفر‬ ‫عند‬ ‫فالتقى الجيشان‬ ‫الضحاك‬ ‫الى‬ ‫صامدا‬

‫‪-.‬‬ ‫مقتله الا بعد ذلك‬ ‫فلم يعرف‬ ‫ظلام الليل شخصيته‬ ‫ستر‬ ‫المعركة وقد‬

‫واْهل‪.‬‬ ‫مواليه‬ ‫فى‬ ‫يومئذ‬ ‫هثسامْ‬ ‫بن‬ ‫وصمليمان‬ ‫دا‬ ‫اخيبرى‬ ‫عسكره‬ ‫أهل‬ ‫وبايع‬

‫أكثر من‪.‬‬ ‫فى‬ ‫بنصيبيق‬ ‫وهو‬ ‫قدم على الضحاك‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بيته مع اطيبرى‬

‫الذلى‪.‬‬ ‫الحرورى‬ ‫شيبان‬ ‫ليهم أخت‬ ‫بيته ومواليه فتزوج‬ ‫من أهل‬ ‫ثلاثة ألاف‬

‫هغامراته‬ ‫بن هشام‬ ‫سليمان‬ ‫واصل‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫"‬ ‫اطيبرى‬ ‫بايعوه بعد مقتل‬

‫لا تنتهى‪.‬‬ ‫التى‬ ‫الحربية‬

‫قلب‬ ‫فى‬ ‫فر بعد أن أدركوه‬ ‫حتى‬ ‫على مروان‬ ‫الهجوم‬ ‫اطوارج‬ ‫وجدد‬

‫وميسرته‬ ‫ميمنة مروان‬ ‫قيادته ‪ .‬ول!ن‬ ‫الى معسكر‬ ‫اطيبرى‬ ‫‪ .‬ووصل‬ ‫جيشه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫بعمد‪.‬‬ ‫اليه عبيد‬ ‫وثب‬ ‫اطيبرى‬ ‫مع‬ ‫من‬ ‫قلة‬ ‫جنده‬ ‫‪ ،‬ولما رأى‬ ‫القتال‬ ‫ثبتا فى‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ ،‬وبلخ‬ ‫و‪.‬حولها‬ ‫مروان‬ ‫حجرة‬ ‫فى‬ ‫جميعا‬ ‫وأصحابه‬ ‫اطيبرى‬ ‫الحيام " فقتلوا‬

‫الى‪.‬‬ ‫فانصرف‪-‬‬
‫منهزما ‪m‬‬ ‫أميال أو هـننة‬ ‫بخمسة‬ ‫العسكر‬ ‫جاز‬ ‫الحبر وقد‬ ‫مروان‬
‫‪a‬‬
‫في دسسكره ‪ .kt‬فانصرف‬
‫‪ab‬‬ ‫ليلته تلك‬ ‫وبات‬ ‫مواقفها‬ ‫خيول!ه عن‬ ‫ورد‬ ‫عسكره‬

‫‪eh ،‬‬
‫فقاتلهم مروان بعد‬ ‫وبَاير*وه‬ ‫فولوا عليهم شيبان‬ ‫اطيبرى‬ ‫عسكر‬ ‫أهل‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪121‬‬
‫الخيبرى فى‬ ‫مقتل‬ ‫" ‪ .‬وكان‬ ‫يومئذ‬ ‫مئذ‬ ‫الصف‬ ‫وابطل‬ ‫بالكراديس‬ ‫ذلك‬

‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪746‬‬ ‫!‬ ‫‪128‬‬ ‫سنة‬ ‫أواخر‬

‫‪ ،‬قمادهم‬ ‫رجل‬ ‫ألف‬ ‫ربعاي!‬ ‫فى‬ ‫جيش‬ ‫للخوارج‬ ‫لا يزال‬ ‫وكان‬

‫( اللألمفاء ) !‪ ،‬وأبدى‬ ‫الميكنى أبو دلف‬ ‫بق عبه ال!زيز اليثسكرى‬ ‫شيبان‬

‫الخوارج‬ ‫رأيه فى قتال‬ ‫الحروب‬ ‫الذى ضرسته‬ ‫بن هشام‬ ‫سليمان‬


‫على‬ ‫أن ننصرف‬ ‫‪ ،‬فانى أرى‬ ‫فيقتل‬ ‫ثم يستقتل‬ ‫يظفر‬ ‫" ان أحدكم‬ ‫فقال‬

‫شرقى‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬والخوارج‬ ‫ففعلوا‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫فنخندق‬ ‫الموصل‬ ‫ننزل‬ ‫حتى‬ ‫حاميتنا‬

‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫أشهر‬ ‫تسحة‬ ‫‪ ،‬فاقتلوا‬ ‫بأزائهم‬ ‫فعسكر‬ ‫تبصالم مروان‬ ‫ثقد‬ ‫دجلة‬

‫الجزيرة‬ ‫وأهل‬ ‫ام‬ ‫الشا‬ ‫من أهل‬ ‫كثيف‬ ‫جند‬ ‫فى‬ ‫بن هبيرة بقهقيسيا‬ ‫ابن عمر‬

‫عن صو قفهم‬ ‫الخوأرج‬ ‫فة ‪ .‬ولم يتزحزح‬ ‫ال!و‬ ‫الى‬ ‫أن يسير‬ ‫فأمره مروان‬ ‫‪-‬‬

‫مروان‬ ‫عامل‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫العراق‬ ‫ع!‬ ‫سيادتهم‬ ‫فقدوا‬ ‫أن‬ ‫الا بعد‬ ‫الدجلة‬ ‫نهر‬ ‫على‬

‫مقامهم على الدجلة مستحيلا‬ ‫يد الحوارج وجعل‬ ‫العراق من‬ ‫انتزع‬ ‫الذى‬

‫من قرقيسيا‬ ‫سار‬ ‫‪ ،‬و قد‬ ‫قانسرين‬ ‫بن ه!بيرة من قيمد‬ ‫بن عمر‬ ‫يزيد‬ ‫!و‬

‫ودخل‬ ‫الت!ر والنخيلة والصراة‬ ‫عين‬ ‫فى‬ ‫على اطوارج‬ ‫وتجتأبحت انتصاراته‬

‫المرى على رأس‬ ‫‪ .‬وجاه عامر بن ضبارة‬ ‫م‬ ‫هـ‪747‬‬ ‫!‪12‬‬ ‫سنة‬ ‫الكوفة‬

‫الموصل‬ ‫دون‬ ‫بالسن‬ ‫فهزمهم ابن ضبارة‬ ‫المقاتلين‬ ‫اليه كميبان‬ ‫‪ ،‬فوجه‬ ‫جيش‬

‫أنه لامقام‬ ‫‪ ،‬وأعلمهم‬ ‫عنالموصل‬ ‫بالارتحال‬ ‫سليمان‬ ‫عليهم‬ ‫أشار‬ ‫‪ (،‬فلما قدم‬

‫بيئ أيد!م‪،‬‬ ‫*مروان من‬ ‫وركبهم‬ ‫خلفهم‬ ‫من‬ ‫ابن ضبارة‬ ‫اث جاءهم‬ ‫ل!م‬

‫الى‬ ‫مروان‬ ‫ووجه‬ ‫‪...‬‬ ‫الى الأهواز وفارس‬ ‫على حلوان‬ ‫فأخذوا‬ ‫فارتحلوا‬

‫اليه‬ ‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫روابطه‬ ‫ألفا من‬ ‫ثلاثين‬ ‫فى‬ ‫واده‬ ‫ة‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫ثلاثة‬ ‫ضبارة‬ ‫؟بن‬

‫يتبعهم‬ ‫يزل‬ ‫فلم‬ ‫ؤيستأملهم‬ ‫يبيرهم‬ ‫عنهـم حتى‬ ‫يقطع‬ ‫ولا‬ ‫رتبع!م‬ ‫أن‬ ‫يأمره‬

‫من لحق من‬ ‫فى ذلك يستسقط‬ ‫منها وهو‬ ‫وخرجوا‬ ‫وردوا فارص‬ ‫حتى‬
‫بها‪،‬‬ ‫فقتل‬ ‫البحرين‬ ‫الى ناحية‬ ‫فرقته‬ ‫فى‬ ‫شيبان‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫فتفرقوا‬ ‫أخرياتهم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪121‬‬ ‫الى السند‬ ‫السفن‬ ‫من مواليه وأهل‬ ‫!ه‬ ‫فيمن‬ ‫سليمان‬ ‫وري‬

‫**‬ ‫في‬ ‫‪3‬‬

‫‪4 :‬‬ ‫بن انمثنى ‪VIT ،‬‬ ‫وأبى عبيد" معر‬ ‫بن عر‬ ‫رواية محمد‬ ‫‪NTT‬‬ ‫‪ A‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫)‪(M‬‬

‫‪ht‬‬ ‫عن‬ ‫زهص‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫مخنف‬ ‫أبى‬ ‫رواية‬ ‫‪82 :‬‬ ‫المثنى ‪76 ،‬‬ ‫بن‬ ‫معمر‬ ‫عبيده‬ ‫أبى‬ ‫رواية‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ 62 :‬رواية‬ ‫‪57‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪! ،‬‬ ‫بن صحمد‬ ‫مفلد‬ ‫أبى هاضم‬ ‫بن ابراهيم عن‬ ‫عبد الوه!‬

‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪Wo ،‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪82 ،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الائير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫مصمد‬ ‫بن‬ ‫مخلد‬ ‫ماشم‬ ‫أبى‬

‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ak‬‬
‫المربية‬ ‫‪ ، 7‬فلهوزن ‪ :‬تاريخ الدولة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪76‬‬ ‫عى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ، 3‬اليمقوبى !‬ ‫ء)ا‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬عى ‪128‬‬


‫‪ta‬‬
‫دكتور بدوى‬ ‫ترجمة‬ ‫والثيمة‬ ‫‪ ، A :‬الخواوج‬ ‫‪372‬‬ ‫أبى ريدة ص‬ ‫!!ور‬

‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪TVA‬‬ ‫‪be‬‬


‫ص‬ ‫للدولة المربية هـ‪2‬‬ ‫الياسى‬ ‫يخ‬ ‫التالى‬ ‫‪:‬‬ ‫ماجد‬ ‫ركتور‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪136‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪.Brockelmann‬‬
‫‪Isl. Peop.‬‬ ‫‪p 201.‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪318‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪،123‬‬
‫الجزيرة والموصل‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫الى‬ ‫تمتد أيضا‬ ‫التنميعة‬ ‫حركات‬ ‫وكانت‬

‫" أقام بالكونة‬ ‫بن على بتأثير‪-‬الشيعة‬ ‫بن على بين أطسين‬ ‫زيد‬ ‫خرج‬ ‫فحين‬

‫هزم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اليه ‪،‬‬ ‫يدعون‬ ‫رجالا‬ ‫الموصل‬ ‫وأهل‬ ‫السواد‬ ‫الى أهل‬ ‫وأرسل‬

‫م‬ ‫‪074/!122‬‬ ‫بداية القتال سنة‬ ‫موفقا فى‬ ‫النهاية بعد أن كان‬ ‫فى‬ ‫زيد‬

‫حتى‬ ‫ألى م!ان‬ ‫مكان‬ ‫يتنقل من‬ ‫ظل‬ ‫الذى‬ ‫ابنه يحيى‬ ‫‪ ،‬وفر‬ ‫رأسه‬ ‫وقطعت‬

‫فى طلبه‪.‬‬ ‫كانوا‬ ‫من‬ ‫فى عهد الوليد بن يزيد وهو يحارب‬ ‫قتل سنةه ‪ 12‬ص‬
‫عبد ‪1‬لله‬ ‫‪.‬التى قام بها‬ ‫هى‬ ‫الأمويين‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫ثورة للشيعة‬ ‫آخر‬ ‫وكانت‬

‫موت‬ ‫الكوفة نرصة‬ ‫‪ ،‬اذ انتهز شيعة‬ ‫ابن ابي طالب‬ ‫جعفر‬ ‫ضيد‬ ‫ابن م!يه‬

‫ربيعة والزيدية‬ ‫‪ ،‬وثبتت‬ ‫الخلافة وبايعوه‬ ‫شئون‬ ‫الثالث واضطراب‬ ‫يزيد‬

‫الانسحاب‬ ‫مْ ‪ ،‬فاستطاع‬ ‫‪ 127‬هـ‪744/‬‬ ‫القتال سنة‬ ‫ابن معاوية فى‬ ‫بجانب‬

‫وبنى‬ ‫بنى أمية‬ ‫من‬ ‫وجاء آخرون‬ ‫ل!‬ ‫فارس‬ ‫نفوذه فى‬ ‫مارا بالمدائن وتزايد‬

‫جناحه‪،‬‬ ‫تحت‬ ‫أوطانهم فاستتروا‬ ‫فى‬ ‫لم يأمنوا على أنفسهم‬ ‫ممن‬ ‫الحباس‬

‫من الدول‬ ‫دولة شاسعة‬ ‫له سي!‬ ‫فجاة فى المثصرق اللىى لم يكن‬ ‫وهكلىا قامت‬

‫كما‬ ‫بها ذل!ك العر‬ ‫يتميز‬ ‫التى كان‬ ‫العلاولت‬ ‫من‬ ‫الزوا! وهلا‬ ‫اد!ريعة‬

‫وكان‬ ‫الخوارج‬ ‫هزيمة‬ ‫بعد‬ ‫جمهور‬ ‫بن‬ ‫منصور‬ ‫فر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فالهوفن‬ ‫يقول‬

‫تقهقر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫محاوية‬ ‫الله بن‬ ‫الى بلاد عبد‬ ‫كلب‬ ‫من‬ ‫أصحابه‬ ‫مع‬ ‫ظاعرهم‬ ‫قد‬

‫فارتفع شأن‬ ‫ضاك‬ ‫الى‬ ‫مروان من الموءول ‪-‬‬ ‫اطوارج ‪ -‬الذين طردهم‬
‫والمحؤارج‬ ‫اليه الشيعة‬ ‫‪1‬‬ ‫فقد اج!مع‬ ‫حينا‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫إبن معاوية بحكم‬

‫فى‬ ‫الفوارق‬ ‫بدا أن كل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الساخطون‬ ‫والأمويون‬ ‫والعمباسيورْ‬ ‫وكلب‬

‫وقت‬ ‫لم يمض‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫المتعصبة الموالية لمروان قد تلاشت‬ ‫الكتلة‬ ‫هذه‬

‫ولم‬ ‫بينها الضرورة‬ ‫الفلول المختلفة التى ألفت‬ ‫هذه‬ ‫تفرقت‬ ‫حتى‬ ‫طويل‬

‫الذى‬ ‫العجيب‬ ‫اطليط‬ ‫الى هذا‬ ‫انضم‬ ‫ممن‬ ‫‪ . ،‬وكان‬ ‫الحياة محا‬ ‫تحتمل‬

‫مروان‬ ‫استطاع‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بن هشام‬ ‫المحارلت المغامر سليمان‬ ‫فلهوزن‬ ‫يصوره‬

‫!ولة ءأبن معاوية يى‪-‬نة‬ ‫الشاذ وانهارت‬ ‫هذا التجمع‬ ‫الأمر أت يدمر‬ ‫أخر‬ ‫فى‬

‫) ‪.‬‬ ‫( ‪122‬‬ ‫اطراسانى‬ ‫قتله بعد أبو مسلم‬ ‫حتى‬ ‫الفرايى‬ ‫‪ ،‬وتمابع‬ ‫ص‬ ‫‪013‬‬

‫أن يوطد‬ ‫حاول‬ ‫وقد‬ ‫رتقا انفتق آخر‬ ‫كلما رقع‬ ‫مروان‬ ‫كان‬ ‫وهكذا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪003 ،‬‬ ‫وابى مخنف‬ ‫وما بعدما رواية الهيثم بن عدى‬ ‫‪026‬‬ ‫مى‬ ‫‪8‬‬ ‫الطبرلى ‪-‬‬ ‫(‪)122‬‬

‫بن‬ ‫‪://‬‬ ‫‪ ،‬وأبى عبيدة سر‬ ‫رواية أبى مخنف‬ ‫‪52 :‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫‪- ،‬‬ ‫رواية أبى مخنف‬
‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬

‫ترجة ‪m‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫بحدها!‪701‬‬ ‫وما‬ ‫‪09‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأئير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫محمد‬ ‫على بن‬ ‫رواية‬ ‫‪5 :‬‬ ‫‪39 ،‬‬ ‫المثنى‬

‫العربية ‪a‬‬
‫دكتورابىريدة‬ ‫الدولة‬
‫فلهوزن تاريخ‬
‫‪:‬‬ ‫\‪، 1‬‬
‫‪o‬‬
‫‪kt‬‬
‫‪:‬‬ ‫!‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪013‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪256‬‬ ‫ص‬


‫‪ab‬‬
‫بدوى‬ ‫د‪-‬لتور‬ ‫ترجمة‬ ‫والشيعة‬ ‫اطوارج‬ ‫‪،‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪936‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪325‬‬ ‫ص‬

‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪282‬‬ ‫ص‬


‫‪eh‬‬ ‫هـ‪2‬‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬ ‫السيالى‬ ‫التاريخ‬ ‫ماجد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬د‬ ‫؟‪26‬‬

‫‪.c‬‬
‫‪Brockelmann‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Ist.‬‬ ‫‪Peop.‬‬ ‫‪.P‬‬ ‫‪.101‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪316‬‬

‫‪om‬‬
‫‪123‬‬
‫الحرشى ليوجه عبد الئ!‬ ‫النضر بن سسيد‬ ‫إته فى ااسراق فأرسل‬ ‫سيا‬
‫قبائل اليمانية ‪ ،‬فاذا بالوأليان‬ ‫كان يعتمد على‬ ‫الذى‬ ‫بن عبدالعزيز‬ ‫ابن عمر‬

‫واجهته‬ ‫الشام حتى‬ ‫فتن‬ ‫من‬ ‫مروان‬ ‫‪ .‬وما كاد يفيق‬ ‫المتنافسان يتصمارعان‬

‫هذهـ‬ ‫يدك‬ ‫عليه اخيرا أن‬ ‫‪.‬ثم كان‬ ‫والمومل‬ ‫فى الجزيرة‬ ‫الخوارج‬ ‫ثورات‬

‫حول‬ ‫رواسبها‬ ‫دولته وتجست‬ ‫فوفق بحر‬ ‫المتمردين الخى طغت‬ ‫الجزيرة من‬

‫مروان ‪2‬‬ ‫أتعب‬ ‫الفتن وقد‬ ‫من‬ ‫بركان‬ ‫الشام فوق‬ ‫جند‬ ‫ابن معاوية ‪ ،‬وتأرجح‬

‫بن سيارمروان‬ ‫مكاتبة نصر‬ ‫" ظلت‬ ‫‪ ،‬فى حين‬ ‫فى اطوارج‬ ‫جيشه‬ ‫ابن محمد‬

‫الى مروال!‬ ‫‪ ، ،‬ولما وصل‬ ‫وتزايده‬ ‫العباسية‬ ‫أمر‬ ‫واظهار‬ ‫فيه‬ ‫ما هو‬ ‫واعلامه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)123‬‬ ‫فى الجزيزة‬ ‫الخواج‬ ‫بحرب‬ ‫مشتغلا‬ ‫النذير الأخير " وجده‬

‫‪ْ:‬‬ ‫العباس!ية‬ ‫اككوة‬

‫محمد‬ ‫وجه‬ ‫الايجابى يوم‬ ‫العباسيين‬ ‫البداية البا!رة لتحرك‬ ‫كانت‬

‫البلقاء‬ ‫أعمال‬ ‫ألثراه من‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫رسله‬ ‫بن عباس‬ ‫اللّه‬ ‫بن عبد‬ ‫ابن على‬

‫بن عبد ا!زيز‪.‬‬ ‫خلافة عمر‬ ‫‪ 001‬هـفى‬ ‫سنة‬ ‫بالثسام الى العراق وخراسان‬

‫الاموييق‬ ‫حكم‬ ‫الاخيرة من‬ ‫الاعوام‬ ‫خلال‬ ‫الدعوة العباسية تتقدم فى‬ ‫وظلت‬

‫أبوا سلمة الخلال‬ ‫وبرز‬ ‫‪4‬‬ ‫والحصبيات‬ ‫الخلافات‬ ‫جهودهم‬ ‫مزقت‬ ‫الذين‬

‫حفيد‪.‬‬ ‫معاوية‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫يقفى‬ ‫الاخير أن‬ ‫‪ ،‬واستطاع‬ ‫الخراسانى‬ ‫واْبو مسلم‬

‫تلبية ندا‪-‬‬ ‫عن‬ ‫بقتال الخوارج‬ ‫مروان‬ ‫وانشغل‬ ‫ابن أرى طالبْ‬ ‫جعفر‬

‫الجديدة ‪.‬‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬ ‫به لمواجهة خطر‬ ‫الذلى استنجد‬ ‫بن سيار‬ ‫واليه نصر‬

‫الزحف‬ ‫ايقاف‬ ‫هبيرة عن‬ ‫بن‬ ‫عهر‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫‪ ،‬كما عجز‬ ‫فى خراشان‬

‫‪.‬‬ ‫العراق‬ ‫على‬ ‫العباسَى‬

‫‪ 974‬م ‪ ،‬وكان مقدارا‪،‬‬ ‫س!‬ ‫ص‬ ‫‪132‬‬ ‫سنة‬ ‫بالخلافة‬ ‫وبويع السفاح‬
‫حكههـ‬ ‫الفاصبلة التى تنهى‬ ‫الموقعة‬ ‫أن تئشهد‬ ‫الجزيرة وما يليها‬ ‫لأرض‬

‫دولتهم فى‬ ‫بميلاد‬ ‫المعركة التى آذنت‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كما شهدت‬ ‫الأهويين‬

‫على دجلة‬ ‫فنزل‬ ‫العين فالموصل‬ ‫رأص‬ ‫الى‬ ‫من حران‬ ‫‪ .‬فقد اتى مروان‬ ‫صفيق‬

‫والسكالصث!‬ ‫سليم‬ ‫وبنى‬ ‫قضاعة‬ ‫قبائل‬ ‫فى‬ ‫مروان‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫خندقا‬ ‫وحفر‬

‫وعلى‬ ‫بلإد الفرس‬ ‫أطراف‬ ‫من‬ ‫العباسيون‬ ‫جمعه‬ ‫جيشا‬ ‫‪ ،‬يواجه‬ ‫والسكوت‬

‫عبد الملك بن يزيد‬ ‫أبو عون‬ ‫سبقه‬ ‫وقد‬ ‫عبد الله بن على عم السفاح‬ ‫رأسه‬

‫على ضفة نهر الزاب الكبير قرب الموصل فى‪ht .‬‬ ‫المعركة‬ ‫‪ .‬ووقعت‬ ‫الأزدى‬
‫‪tp‬‬
‫م ‪ ،‬وكان العباسيون يعبرون ‪://‬‬
‫على‬ ‫! يناير‬ ‫‪132‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬ره‬ ‫ألاَخرة سنة‬ ‫جمادى‬
‫‪a‬‬
‫مروان فيقاتلونه ‪ ،‬كما عقد ءروان جسرا وسح ‪ l-‬ابنه‬
‫‪m‬‬ ‫الى ولحسكر‬ ‫مخاضة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫ظر‬ ‫فى‬ ‫‪be‬‬
‫العراق‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫اطردوطلى‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪202‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذمب‬ ‫‪ :‬مروج‬ ‫المسعودى‬ ‫(‪)123‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪603‬‬ ‫الحكم الأموى ص‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪124‬‬
‫فيقطع عليهم خط‬ ‫العباسيين‬ ‫معسكر‬ ‫أشمفل‬ ‫عبد الله ليحفر خندقا‬
‫الأمر هى‬ ‫أود‬ ‫فى‬ ‫مروان‬ ‫كفة‬ ‫وكانت‬ ‫الفريقان القتل‬ ‫‪ .‬وتبادل‬ ‫الرجعة‬ ‫‪0‬‬

‫ان تقاتل دالق‬ ‫لم تشأ‬ ‫من أن قيسا‬ ‫الهزيمة القبيحة جاءت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الراجحة‬

‫فلينزلوا‪،‬‬ ‫سصليم‬ ‫لبنى‬ ‫قل‬ ‫‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫‪ :‬انزلوا‬ ‫لقضاعة‬ ‫مروان‬ ‫" وقال‬ ‫!ط!‬

‫ثم‬ ‫‪...‬‬ ‫فليحملوا‬ ‫لغطفان‬ ‫‪ :‬قل‬ ‫فقالوأ‬ ‫احملوا‬ ‫أن‬ ‫الى السكون‬ ‫‪.‬فأرسل‬

‫يومئذ أكثر‬ ‫غرق‬ ‫‪ ،‬وقطع الجسر فكان من‬ ‫انهزم اْهل الشام وانهزم مروان‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫صمن‬

‫الله بنعلى‬ ‫عبد‬ ‫دنا‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫ومستقره‬ ‫الى حرالىْ قاغدته‬ ‫مروان‬ ‫وسار‬

‫الله متبع له‪ ،‬وشمتت‬ ‫وعبد‬ ‫بقئسرين‬ ‫ومضى منهزما فمر‬ ‫أهله وولده‬ ‫‪-‬حمل‬

‫منهزم ‪.‬‬ ‫وقالوا ‪ :‬مرعوب‬ ‫مر بها مروان‬ ‫مرتين حين‬ ‫حأصرها‬ ‫من‬ ‫فى‬ ‫حمص‬

‫ص!وله‬ ‫بن‬ ‫‪.‬ءحهر‬ ‫المومهل‬ ‫‪ :‬فواكا‬ ‫الولاة فى طؤقه‬ ‫طلا‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫ووولى‬

‫ببيعتهم‬ ‫قنسرين‬ ‫اليه أهل‬ ‫المرو!وذلى وبعث‬ ‫حميد‬ ‫ابا‬ ‫وولى منبج‬
‫‪ ،‬وقدم عليه‬ ‫دمشق‬ ‫على الى‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫صد‬ ‫قبل أن يصلهم وأخيرا وصل‬
‫والبلقاء حتى‬ ‫دمشق‬ ‫أهل‬ ‫بن على مددا وحصروا‬ ‫بن علىوصالح‬ ‫‪-‬عبد الصمد‬

‫يثبون‬ ‫فالاردن والناس‬ ‫يجتاز البلدان فى فلسطين‬ ‫مروان‬ ‫‪.‬وظل‬ ‫اقتحموها‬

‫يستقرىمدن‬ ‫مروان‬ ‫‪ :‬جعل‬ ‫الدينورلى‬ ‫" قال‬ ‫ادبار الامر عنه‬ ‫رأوا من‬ ‫لما‬ ‫به‬

‫منهم‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فلم يسر‬ ‫الحرب‬ ‫ويهابون‬ ‫عنه‬ ‫فيروغون‬ ‫فيستنهضهم‬ ‫الشام‬ ‫‪0‬‬

‫مطاردوه‬ ‫اقترب‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرملة‬ ‫قرب‬ ‫نهر أبى فطرص‬ ‫قليل "‪ .‬وبلغ مروان‬ ‫إلا‬

‫اثره اخاهِ صالحا‪،‬‬ ‫عبد الله بن على فى‬ ‫‪ .‬وأرسل‬ ‫مصر‬ ‫الى ساحل‬ ‫هرب‬

‫به‬ ‫وأحاطوا‬ ‫المطاردون أن يسيشدلوا عليه‬ ‫واستطاع‬ ‫بوصير‬ ‫!فتحقبه حتى‬

‫المهدى وكان‬ ‫عهد‬ ‫الله فى‬ ‫بابنه عبد‬ ‫العباسيون‬ ‫مخى النفاية فقتلوه وظفر‬

‫الده بن على حوالى ثطنين‬ ‫عبد‬ ‫قتل‬ ‫أب! فطرسى‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫بالشام‬ ‫مستخفيا‬

‫ودابق‬ ‫دمشق‬ ‫فى‬ ‫قبور موتاهم‬ ‫أن أمنهم ‪ ،‬ونبشت‬ ‫بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬من ينى أهية‬

‫ولصدممنها سقطت‬ ‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫قاومته واسط‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وقنسرين‬ ‫‪.‬والرصافة‬

‫الحلافات القديمة بين‬ ‫العباسيون‬ ‫‪ .‬واستغل‬ ‫عثصر شهرا‬ ‫أحد‬ ‫بعد حصار‬

‫وآثاره‬ ‫مروان‬ ‫‪ :‬لا نحين‬ ‫اليمانية‬ ‫" نجقالت‬ ‫حاقيتها‬ ‫فى‬ ‫واليمانية‬ ‫القيسية‬

‫وكاتب‬ ‫‪.‬‬ ‫النزارية‬ ‫معنا‬ ‫تقاتل‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬لا نقاتل‬ ‫النزارية‬ ‫‪ ،‬وقالت‬ ‫آثاره‬ ‫فينا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وأطمعهم‬ ‫فيرة‬ ‫ابن‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫اليمانية‬ ‫المباس‬ ‫أبو‬ ‫ا‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫وهكذا انتثى مصير مروان الذى لم جمل لحظة فى محاربة ‪-m‬‬
‫خصومة‬

‫فتن‬ ‫‪ak‬‬‫أمام‬ ‫ثبت‬ ‫الذى‬ ‫الخليفة‬ ‫يستطع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫والأحداث‬ ‫الفتن‬ ‫أمام‬ ‫والثبات‬

‫‪ a‬حفيد جعفر‬
‫الشام وحروب اطوارج بالجزيرة والعراق وغلب ابن معاوية ‪t‬‬
‫‪be‬‬
‫‪ h‬من خراسان‬
‫‪.‬‬
‫أبن أبى طالب فى فارس أن يصمد لهذه الداهية ‪.c‬‬
‫القادمة‬

‫‪om‬‬
‫‪125‬‬
‫‪ ،‬كان‬ ‫خصومه‬ ‫رعيته وغل بعليه‬ ‫به الأمر وخذلته‬ ‫ضاق‬ ‫انه حين‬ ‫ويرولى‬

‫مبيكهه‬ ‫الووم ويكاتب‬ ‫حصون‬ ‫اللرب وينزل بعض‬ ‫من رأيه أن ‪،‬قطع‬
‫من البلاد أدى أن يرتىء فىأهـرهـ‬ ‫وشيمته‬ ‫عليه رجاله‬ ‫منه ويجمع‬ ‫ويس!توتق‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫بالملوك‬ ‫عارا‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الأعاجم‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫لا فقد‬

‫على ذلك‬ ‫‪ ،‬ولا أزال‬ ‫معى‬ ‫من‬ ‫فيكثر‬ ‫والطامع‬ ‫والهارب‬ ‫الحائف‬ ‫يأتينى‬ ‫يزال‬

‫ان أحد‬ ‫المسحودى‬ ‫" ة ويذ؟ر‬ ‫على عدوى‬ ‫وينصرنى‬ ‫أمرى‬ ‫الله‬ ‫يكشف‬ ‫حتى‬

‫الفرات ‪ ،‬ثم‬ ‫اقطع‬ ‫ولكن‬ ‫" ‪..‬‬ ‫بشىء آخر‬ ‫ونصحه‬ ‫ذلك‬ ‫مثصيريه نهاه عن‬

‫استنفر الشام جندا جندا ‪ -‬ولك ئ كل جند! صنائع يسيرون معك‪،‬حتى‬


‫أمامك‬ ‫الشام‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ومالا ورجالا‬ ‫الله خيلا‬ ‫أرض‬ ‫‪ ،‬فمانها أكثر‬ ‫*مصر‬ ‫تأتى‬

‫والأندلس‬ ‫الى المغرب‬ ‫الوصول‬ ‫فى‬ ‫نجح‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫لمأ‬ ‫(‪)124‬‬ ‫خلفك‬ ‫وافريقية‬

‫كان‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫نتساءل‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫هشمام‬ ‫بن معاوية حفيد‬ ‫الرحمن‬ ‫بالفعل عبد‬

‫البلاء المجيد في‬ ‫صاحب‬ ‫الى الروم وهو‬ ‫حقا‬ ‫مروان‬ ‫أن يل!‬ ‫المِمكن‬ ‫من‬

‫كان‬ ‫؟ وهل‬ ‫الداخل‬ ‫مثسكلإت‬ ‫اْن تشغله‬ ‫قبل‬ ‫‪-‬جهاد أعداء الدولة فىالحوارج‬

‫الحد بعد‪،‬أن دمرته‬ ‫الى هذا‬ ‫بمروان‬ ‫الهزيمة النفسية‬ ‫الممكن أنْ نصل‬ ‫من‬

‫الهزيمة العسكرية؟‬
‫‪،‬ة‪**..‬‬

‫بجوار المصيصة ولم‬ ‫لثرقى جيحان‬ ‫بنى الحصوص‬ ‫كان مروان !!‬
‫وخندق‬ ‫خشب‬ ‫وأقمام عليها باب‬ ‫عليها حائطا‬ ‫" وبنى‬ ‫تحصينها‬ ‫عن‬ ‫يففل‬

‫رتب‬ ‫الذى‬ ‫؟ ‪-‬وهو‬ ‫ونصارى‬ ‫وانباطا‬ ‫وصقالبة‬ ‫فرسا‬ ‫أسكنها‬ ‫؟ ‪ ،‬وقد‬ ‫‪-‬خندقا‬

‫سنة‬ ‫حمص‬ ‫بمحار لآ أهل‬ ‫انشغل‬ ‫حين‬ ‫‪ .‬ولكنه‬ ‫الثغور‬ ‫الصقالبة فى‬

‫أهلها‬ ‫صالحهم‬ ‫حتى‬ ‫مرعش‬ ‫الروم وحصرت‬ ‫خرجت‬ ‫ا"‬ ‫م‬ ‫‪745 /‬‬ ‫‪ 1 TA‬ص‬
‫ثم اخربوها‪،‬‬ ‫بعيالاتهم‬ ‫قنسرين‬ ‫وجند‬ ‫الجزيرة‬ ‫نحو‬ ‫فخرجوا‬ ‫الجلاء‬ ‫على‬

‫الكلابى ‪،‬وسان‬ ‫بن الحارث‬ ‫عليها يومئذ الكوثر بن زفر‬ ‫مروان‬ ‫عامل‬ ‫وكان‬

‫حمص‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫مروان‬ ‫لما فرغ‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫اليون‬ ‫ابن‬ ‫قسطنطيق‬ ‫يومئذ‬ ‫‪1‬الطاغية‬

‫‪" .‬وتذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ومدنت‬ ‫فبنيت‬ ‫لبناء مرعش‬ ‫‪ ،‬بعتَ جيشا‬ ‫سورها‬ ‫وهدم‬

‫هـ‬ ‫‪013‬‬ ‫سنة‬ ‫بقيادة الوليد بن هشام‬ ‫الصائفة‬ ‫الحوليات الاسلامية غزوة‬

‫‪ht‬‬ ‫عبد الوماب‬ ‫‪ ،‬احمد بن زهير عن‬ ‫رواية على بن محمد‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)124‬‬

‫‪tp‬‬ ‫!‬ ‫‪- ،‬‬ ‫رواية على بن محمد‬ ‫‪143‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫بن محمد‬ ‫مخلد‬ ‫ابى هافم‬ ‫عن‬ ‫ابراميم‬ ‫ابن‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫ص‪،2.‬‬ ‫‪6- ،‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪177 ،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪916 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫حما‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأتير‬ ‫ابهه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪338‬‬ ‫ص‬

‫‪:‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الذمب‬ ‫‪ ، 2‬المسعودى ‪ :‬مروج‬ ‫‪- !1 ،‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫اليعقوبى‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشام‬ ‫‪ak‬‬ ‫‪ :‬خطم!‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كرد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحلب‬ ‫‪ :‬زبدة‬ ‫الحديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪9‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪7،7 :‬‬ ‫‪334‬‬ ‫عى‬ ‫‪2‬‬
‫‪be‬‬ ‫العربية ‪-‬‬ ‫للدولة‬ ‫السياصى‬ ‫‪ :‬التاريخ‬ ‫ماجد‬ ‫‪ 1‬دكتور‬ ‫‪-‬‬ ‫‪016‬‬ ‫ص‬

‫‪،‬‬ ‫‪524 :‬‬ ‫‪518‬‬ ‫ص‬


‫‪h.‬‬
‫ريدة‬ ‫أبى‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحربية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فلهوزن‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪of.Brockelmann‬‬
‫‪Isl.‬‬ ‫‪Peop 6-501.‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪136‬‬
‫الفتهن المتلاحقة قد جرأت‬ ‫‪ . ،‬وكانت‬ ‫مرعش‬ ‫حصن‬ ‫العمق وبنى‬ ‫" فنزل‬

‫مهـاجمة‬ ‫‪ .‬وتكررت‬ ‫الروم‬ ‫لهجوم‬ ‫أيضا‬ ‫دلوك‬ ‫الروم على التغور وتعرضت‬

‫كما هوتجه‬ ‫م بعد ت!!يدها‬ ‫‪V 46‬‬ ‫!‪ 12‬ص سنة‬ ‫مرعش سنة‬
‫ألروم فى أيام الوليد‬ ‫الى أن ا‪-‬ربته‬ ‫قائما‬ ‫" حصسنا‬ ‫وكانت‬ ‫زبطرة‬

‫سوات‬ ‫أيام فتنة‬ ‫فى‬ ‫عليه‬ ‫الروم‬ ‫فاناخت‬ ‫محكم‬ ‫بناء غير‬ ‫‪ ،‬فبنى‬ ‫يزيد‬ ‫ابن‬

‫‪ VON‬م‬ ‫سنة‬ ‫ص‬ ‫ابن محمد فهدمته " ‪ .‬وهاجم الروم ملطية سنة ‪133‬‬
‫‪ ،‬وع!املها‪2‬‬ ‫مفتونة‬ ‫يومئذ‬ ‫والجزيرة‬ ‫فيها "‬ ‫من‬ ‫قسطنطين‬ ‫وحصر‬

‫لهم*اليه فلم يمكنه اغاثتهم ‪ ،‬وبيؤ‬ ‫رسولا‬ ‫فوجهوا‬ ‫بحران‬ ‫موممى بن كعب‬

‫بأ!‪-‬كبم‬ ‫علم‬ ‫الا على‬ ‫لم آتكم‬ ‫انى‬ ‫ملطية‬ ‫أهل‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬ ‫قسطنطيق‬ ‫ذلك‬

‫وامضى‬ ‫المدينة واخربها‬ ‫الامالط واخلوا‬ ‫على‬ ‫ا‪.‬نزلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫عنكم‬ ‫سلطانكم‬ ‫وتشاغل‬

‫واشتد‬ ‫البلا‪،‬‬ ‫جهدهم‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫المجانيق‬ ‫عليها‬ ‫فوضع‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فابوا‬ ‫عنكم‬

‫ما‬ ‫وحملوا‬ ‫للرحلة‬ ‫‪ ،‬ثم استعدوا‬ ‫لهم ففعل‬ ‫يوثق‬ ‫أن‬ ‫سألوه‬ ‫الحصار‬ ‫عليهم‬

‫خرجوا‬ ‫ء تم‬ ‫الآبار والمخاة!‬ ‫فى‬ ‫عليهم‬ ‫ثقل‬ ‫مما‬ ‫كثيرا‬ ‫والقوا‬ ‫لهم‬ ‫استدق‬

‫السيوف‬ ‫مخترطى‬ ‫أخرهم‬ ‫باب المدينة الى منقطع‬ ‫من‬ ‫وأقام لهم الرو!م صفين‬

‫حتى كأنها‪.‬‬ ‫يقابله‬ ‫الذى‬ ‫سيف‬ ‫كل واحد منهم مع طرف‬ ‫سيف‬ ‫طر!‬
‫الجزيرة فتفرقو!‬ ‫نحو‬ ‫بلغوا مأمنهم وتوجهوا‬ ‫حتى‬ ‫ثم شيعوهم‬ ‫قنطرة‬ ‫عقد‬

‫شيث‪-،‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫لشصووثو‬ ‫ةإنهـبم‬ ‫الا !ريا‬ ‫منها‬ ‫يب!وا‬ ‫فلم‬ ‫ملطية‬ ‫الروم‬ ‫وهدم‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬

‫‪ ،‬والطبرى‬ ‫البلاذرى‬ ‫رواية‬ ‫هى‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قلوذية‬ ‫حصن‬ ‫‪ ،‬وهدموا‬ ‫يسيرا‬

‫العباسيين‬ ‫سنى‬ ‫من‬ ‫متأخر‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫على ملطية‬ ‫لقسطنطين‬ ‫هجوما‬ ‫يذكز‬

‫رواية‬ ‫ابن الاثير ‪ ،‬كما تورد‬ ‫ذلك‬ ‫ويتابعه فى‬ ‫ص‬ ‫‪138‬‬ ‫سنة‬ ‫الاولى هى‬

‫ة‪،‬اجقلا وحدته‬ ‫هوبخمت‬ ‫هـ‪.‬كذلك‬ ‫!‪13‬‬ ‫سنة‬ ‫كان‬ ‫أن هلىا الهجوم‬ ‫اخرى‬

‫الروم فهد!ه‬ ‫‪ ،‬خرجت‬ ‫فتنة مروان‬ ‫زمن‬ ‫! فلما كان‬ ‫فى الحدث‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬

‫"‪ ، 9‬وشاع‬ ‫بملطية‬ ‫فعلت‬ ‫عنها أهلها كما‬ ‫وأجلت‬ ‫الحدث‬ ‫مدينة‬

‫فى اخلاء‬ ‫السكان‬ ‫الثغور وأخذ‬ ‫تلى‬ ‫الش‬ ‫لْى اقليم الحواصم‬ ‫الاضطراب‬

‫أهل‬ ‫‪ ( ،‬وغلب‬ ‫للنهب ولسلب‬ ‫الفرصة‬ ‫تلك الجهات وأتيحت‬

‫وجهت‬ ‫كانت قد‬ ‫التى‬ ‫من الجواميس ‪-‬‬ ‫كثير‬ ‫على‬ ‫وقنسرين‬ ‫انظاكية‬

‫)‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫رن‬ ‫مروأن‬ ‫فى أيام فتنة‬ ‫لانفسهم‬ ‫واحتازوه‬ ‫‪-‬‬ ‫الى المصيصة‬
‫‪ht‬‬
‫واستولى الروم على المصيصة بعد قليل ‪ ،‬وظلحت تحصينات الحدود‪tp‬‬
‫على هذا اطراب خلال ست سنوات حتى شرع المنصور يجدد ‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫بناءها‪.‬‬
‫!‬ ‫وهكذا نجح البيزنطيون فى تدمير التنظيم الدفاعى العربى و(م ‪-m‬‬
‫يتح‬
‫‪ak‬‬
‫ق‬

‫من عدوهم الى مثل هذه الدرجة‪ta .‬‬ ‫للفسلمين أن‬ ‫ينالوا‬

‫‪be‬‬
‫وفى البخر هاجم اسطول الروم سنة ‪ 912‬هـ‪ 013 h -‬هـ‪ ،‬دىصنة‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪127‬‬
‫على غرة‬ ‫الاسلامى فى ميناءخ!!!!!‪5‬‬ ‫ا‪،‬سطول‬ ‫وأخذ‬ ‫م قيرص‬ ‫‪747‬‬
‫الروم‬ ‫بالفرار بينما دمر‬ ‫لاذت‬ ‫ثلاث سفن‬ ‫النجاة سوى‬ ‫ولم تستطع‬
‫فى أواخر‬ ‫الداخلية‬ ‫المسلهين‬ ‫متاعب‬ ‫من‬ ‫الروم‬ ‫استفاد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الباقى‬

‫حتى‬ ‫عدة‬ ‫سنين‬ ‫فى أيديهم‬ ‫وظلت‬ ‫"‬ ‫قبرص‬ ‫فاسترجموأ‬ ‫الأموى‬ ‫العهد‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المباسيون‬ ‫استحادها‬

‫الدولة الأموية خاقمة أليمة‬ ‫فى آخر‬ ‫حالة الثغور والحواصم‬ ‫وصارت‬

‫العباسيين بما انقطع‬ ‫البلاذرى تاريخ الثغور فىعهد‬ ‫‪.‬ويصل‬ ‫لمتاريخ مجيد‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الأمويين‬ ‫أيام‬ ‫أمجادها‬ ‫من‬

‫وشاتية‬ ‫الشام والجزيرة صائفة‬ ‫الروم بأهل‬ ‫بنو أمية تغزو‬ ‫" كانت‬

‫فى‬ ‫الحفظة‬ ‫وترتب‬ ‫للغزو‬ ‫المراكب‬ ‫وتقيم‬ ‫‪،‬‬ ‫والجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫ثغور‬ ‫يلى‬ ‫مما‬

‫فلما ولى أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫الحزم والتيقط‬ ‫خلال‬ ‫والتفريط‬ ‫الاغفال‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫السواحل‬

‫ما‬ ‫وبنى‬ ‫وحصنها‬ ‫فعمرهأ‬ ‫ومدنها‬ ‫السواحل‬ ‫تتبع حصون‬ ‫المنصور‬ ‫جعفر‬

‫استخلف‬ ‫لما‬ ‫ثم‬ ‫ألثغور‪.‬‬ ‫بمدن‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫وفحل‬ ‫البناء منها‪،‬‬ ‫الى‬ ‫إحتاج‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫شحِنها‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وزاد‬ ‫المدن والحصون‬ ‫من‬ ‫بقى‬ ‫ما كان‬ ‫استتم‬ ‫المهدى‬

‫الغزو‬ ‫فى‬ ‫أمير المؤمنين هرون‬ ‫اجتهاد‬ ‫من‬ ‫رأينا‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬

‫قبله‪،‬‬ ‫ما لم يقم‬ ‫الصناعة‬ ‫أق!ام من‬ ‫‪-‬‬ ‫عظيما‬ ‫الجهاد أمرا‬ ‫فى‬ ‫بصميرته‬ ‫ونفاذ‬

‫‪ ..‬وأمر‬ ‫الروم وقمعهم‬ ‫‪ ،‬وأشجى‬ ‫صاحل‬ ‫والس!‬ ‫الثغور‬ ‫الأموال فى‬ ‫وقسم‬

‫بالمقاتلة‬ ‫وأن تشمحن‬ ‫السواحل‬ ‫المراكب فى جميع‬ ‫المتوكل على الله بترتيب‬

‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ْ-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) )‬ ‫( ‪12 5‬‬ ‫!‬ ‫‪247‬‬ ‫سنة‬ ‫وذلثه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫لبلاذرق ‪:‬فتوح‬
‫‪11 ،‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪691 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫!‬ ‫الأتير‬ ‫‪ ، 017 ،‬ابن‬ ‫‪111‬‬ ‫! ص‬ ‫!‬ ‫الطبرى‬ ‫(‪)125‬‬

‫‪ :‬بغية‬ ‫الحديم‬
‫‪ta‬‬
‫ابن‬ ‫‪1 1V، .‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1!8 ،‬‬ ‫‪1!7 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪491‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬

‫‪be‬‬ ‫‪8 - 7‬‬ ‫الطلب ‪ -‬مخطورو ‪ -‬ص‬


‫‪heira‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪La Lutte‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪les‬‬ ‫‪Arabes et‬‬ ‫‪Byz.‬‬
‫?‪.c‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪4-233, 238.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪NYA‬‬
‫العثصرة الاوائل هق‬ ‫أيام الخلفاء العباسيين‬ ‫تالثا ‪ :‬فى‬

‫الى المتو!لل‬ ‫السفاح‬

‫‪ 861 : 75‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!247 :‬‬ ‫‪132‬‬

‫المباسيين‪:‬‬ ‫سياسة‬

‫‪ْ..‬‬ ‫والحارج‬ ‫الداخل‬ ‫فى‬ ‫بسصياءسة أخرى‬ ‫الحبالم!جمة‬ ‫الدولة‬ ‫جاءت‬

‫داود بن على بالكوفة حين‬ ‫خطاب‬ ‫فى‬ ‫السياسة‬ ‫بوادر هذه‬ ‫بدأت‬ ‫وذد‬

‫وقام داود أدناه فأكهلى‬ ‫أن رويع باطلافة‬ ‫الىمفاح آءر! المة‪-‬ر بصد‬ ‫صعد‬

‫ما زلفا‬ ‫والملّه‬ ‫انا‬ ‫"‬ ‫ضايا قوله‬ ‫فى‬ ‫وأورد‬ ‫موعوكا‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الخ!يفة‬ ‫خطاب‬

‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫لشبحتنا‬ ‫الله لنا‬ ‫اتاح‬ ‫حتى‬ ‫حقنا‬ ‫على‬ ‫مقهورين‬ ‫مظلومين‬

‫أهل‬ ‫على‬ ‫وادالكم‬ ‫‪. . .‬‬ ‫دولتنا‬ ‫بهم‬ ‫وأظهر‬ ‫حجتنا‬ ‫بهم‬ ‫وأف! بم‬ ‫بهـم صتمنا‬ ‫فاحيا‬

‫القبائل‬ ‫خلافات‬ ‫من‬ ‫العباسيون‬ ‫واستفاد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫السلطان‬ ‫اليكم‬ ‫ونقل‬ ‫الشام‬

‫الدولة‬ ‫قلب‬ ‫نخرت‬ ‫التى‬ ‫اطلافات‬ ‫من‬ ‫التى جاءت صورة‬ ‫العربية فى خراسان‬

‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫أن‬ ‫" استطاع‬ ‫الى مرو‬ ‫توجه‬ ‫حين‬ ‫ابا مسلم‬ ‫‪ .‬فان‬ ‫الأموية بالشام‬

‫مع‬ ‫عهدمم‬ ‫نفضوا‬ ‫حتى‬ ‫معه ءن رر"مة وقصطان‬ ‫الكرمان!ث ومن‬ ‫ءلى إن جديع‬

‫الدالة‬ ‫الحلامات‬ ‫تتابعت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪. ،‬‬ ‫مضر‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫وانقلبوا‬ ‫سيار‬ ‫بن‬ ‫نصر‬

‫ضازم‬ ‫اصاب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫خراسان‬ ‫على أهل‬ ‫الاعضماد‬ ‫فى‬ ‫العباسيين‬ ‫ءلى سهياسة‬

‫من‬ ‫بس!ام‬ ‫ابراهبم بن‬ ‫بن‬ ‫بسام‬ ‫يحارب‬ ‫وهو‬ ‫قائد السفاح‬ ‫بن خزيمة‬

‫م ‪ -‬وكان قد أعنن كمرد‪.‬‬ ‫‪075‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪134‬‬ ‫سنة‬ ‫أهل خراسان‬ ‫فرسان‬
‫‪،‬‬ ‫السفاح‬ ‫بنى العباس‬ ‫أء"اباحْوال‬ ‫‪-‬‬ ‫جوخى‬ ‫أرض‬ ‫لْى‬ ‫‪-‬ازم‬ ‫فاتب!‪- 4‬يش‬

‫برْ عطية‬ ‫الجهصم‬ ‫وأبو‬ ‫بنكعب‬ ‫مولمى‬ ‫عليه‬ ‫خارْم دخل‬ ‫رة!ل‬ ‫فلما !مإ احهةاح‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فارْ شيعتكم‬ ‫إ‪ ،‬ما صىضع‬ ‫بحتهل‬ ‫وهو‬ ‫وسمابقة‬ ‫له طاعة‬ ‫" ان‬ ‫ذائابن‬

‫‪://‬‬
‫‪. 11‬‬
‫‪al‬‬ ‫الأولاد والآباء والاخوان‬ ‫ءن‬ ‫الأقارب‬ ‫ع!ء‬ ‫آثروكم‬ ‫قد‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‪،‬‬

‫كتابما‬ ‫‪-m‬‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫فوجد‬ ‫الذهلى‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫خا(د‬ ‫داود‬ ‫أرو‬ ‫خراكمه‪،‬ن‬ ‫وتولى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪1 2 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%‬‬‫‪be‬‬ ‫سهلامية‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫لحدود‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫(‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫فيها‬ ‫" يعيب‬ ‫ابى مسلم‬ ‫صاحب‬ ‫بن مظفر‬ ‫بن ماهان الى كامل‬ ‫من عيسى‬

‫على غيرهم من‬ ‫وقرمه‬ ‫الرب‬ ‫فيها الى العصصبية وايئاره‬ ‫ابا داود وينسبه‬

‫كما‬ ‫" ‪-‬‬ ‫للمسطئنة‬ ‫سداقا‬ ‫وثلاث!‬ ‫ستة‬ ‫عسكره‬ ‫فى‬ ‫الدعوة ‪ ،‬وأن‬ ‫أهل‬

‫بن‬ ‫ابو داود خلفه عبد الجبار‬ ‫هلك‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪135‬‬ ‫ورد فى أخبار سنة‬

‫بحد أن غضب‬ ‫ص‬ ‫‪14‬‬ ‫إ‬ ‫ءحنة‬ ‫تىرده‬ ‫أءلمن هذا‬ ‫الأزدى ‪ ،‬وقد‬ ‫اإرحهن‬ ‫عبد‬

‫الجبار قد افنى‬ ‫فقال " ان عبد‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫ع!يه المنصور لقتله رؤساء‬

‫وق!د أراد المنمسور أن يحتال‬ ‫دا‪،‬‬ ‫يخلع‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫الا وهو‬ ‫ذلك‬ ‫وماف!ل‬ ‫شيعتنا‬

‫بعد ذلدُ فمادع!‬ ‫طرده‬ ‫ليممه"ل عليه‬ ‫الجنود ورن خراسان‬ ‫عليه فيسحب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فأجابه‬ ‫فطنا‬ ‫الجبار كان‬ ‫ءبد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لطروم‬ ‫لتوجب هها‬ ‫للجنود‬ ‫حاجته‬

‫اليه المنصرر‬ ‫‪ .‬فكتب‬ ‫خراسمان‬ ‫الجةود ذهبت‬ ‫وان تفرقت‬ ‫الترك قد جاشت‬

‫( وأوصيك‬ ‫فقال‬ ‫المهدى‬ ‫المنصور‬ ‫‪ .‬وأوى‬ ‫‪،‬‬ ‫محنهيرها‬ ‫الى من‬ ‫أصم‬ ‫ان خراسان‬ ‫‪،،‬‬

‫فى دولتك‬ ‫أموالهم‬ ‫بذلوا‬ ‫وشيعتكالذرن‬ ‫انصمارك‬ ‫نهم‬ ‫فا‬ ‫‪-‬راسانخيرا‬ ‫بأهل‬

‫قلوبهـم ان تحسلمن اليهم وتتجاوز‬ ‫من‬ ‫محبتك‬ ‫لاتخرج‬ ‫وهن‬ ‫دونك‬ ‫ودماءهم‬

‫ف!ى أهله‬ ‫منهـ‪3‬‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫منهم وتخلف‬ ‫على ما كان‬ ‫وتكافئىم‬ ‫مسيث"م‬ ‫عن‬

‫كتبه‬ ‫كتابا‬ ‫المأمون يقرأ‬ ‫‪ ،‬فنرى‬ ‫السياسة‬ ‫على هذه‬ ‫الهلفاء‬ ‫‪ ،‬وتتابع‬ ‫وولده‬

‫خراسان‬ ‫ل‬ ‫عام‬ ‫بن عباد‬ ‫غسان‬ ‫عن‬ ‫الاحول كاتبه‬ ‫بن ابى خالد‬ ‫احمد‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫المملكة الا خراسان‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬واللّه ما أعرف‬ ‫اكمون‬ ‫" فقال‬ ‫بالاستحفاء‬

‫لها‬ ‫نفسه‬ ‫ما رأى‬ ‫أن يكون‬ ‫الا‬ ‫الجاهل على الاستعفاء‬ ‫هذا‬ ‫اْدرى ما حمل‬

‫بن الحسين خراسان‬ ‫لتوليه طاهر‬ ‫طريقا احتال به أحمد‬ ‫ذلك‬ ‫أهلا "‪ ،‬وكان‬

‫يحدد‬ ‫كلاما صريحا‬ ‫الممامون‬ ‫قمال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫غسان‬ ‫هـمكان‬ ‫‪603‬‬ ‫أول سنة‬ ‫فى‬

‫بن على بن عممالح السرخسى‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫الثسام " ذكر‬ ‫ومن‬ ‫العرب‬ ‫موقفه من‬

‫المؤمنيق‬ ‫‪ :‬يا أمير‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫مرارا‬ ‫بالشام‬ ‫لاصأهون‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬تصرض‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫‪ :‬اكثرت‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫أ!ل‬ ‫لد‪-‬جىم‬ ‫نظرت‬ ‫كما‬ ‫الشاء‬ ‫لعرب‬ ‫أنظر‬

‫انه‬ ‫الا وأنا أرى‬ ‫اطيل‬ ‫ظهور‬ ‫عن‬ ‫قيسا‬ ‫ما أئزلت‬ ‫واللّه‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫اهل‬ ‫يا أخا‬

‫‪،‬‬ ‫العامرى‬ ‫يعنى فننة ابن شبث‬ ‫‪-‬‬ ‫واحد‬ ‫مالى درهم‬ ‫‪،‬يت‬ ‫بيت‬ ‫لم ا‪-‬ق فى‬

‫تنتظر‬ ‫فسادتها‬ ‫قضاعة‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫قط‬ ‫ولا أحبتنى‬ ‫فواللّه ما أحببتها‬ ‫اليمن‬ ‫وأما‬

‫واللأ"‬ ‫على‬ ‫فساخطة‬ ‫ربيحة‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫أشياعه‬ ‫من‬ ‫فتكون‬ ‫وخروجه‬ ‫السهفيانى‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫"(‪)126‬‬ ‫شاريا‬ ‫احدهما‬ ‫الا حْرج‬ ‫اثنان‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫مضر‬ ‫نبيه من‬ ‫منذا بعث‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ 6 -‬رواية على بن محمد‪،‬‬ ‫‪175 ، 2‬‬ ‫! ‪- 151 ،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ة ‪148‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)126‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪182 ،‬‬ ‫‪n11‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪692‬‬ ‫‪ 01‬ص‬ ‫ة ص‬ ‫بن عدى‬ ‫الهيثم‬ ‫عن‬ ‫‪931‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪% AT‬‬ ‫ص‬ ‫‪V‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪-‬‬ ‫اليمقوبى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪915 ،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ، 4‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ء ‪303‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪184 ،‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫ص‬ ‫ابى ريدة‬ ‫دكور‬ ‫ترجمة‬ ‫لاريخ الدولة‬ ‫فليوزن‬
‫‪co‬‬
‫العربية‬ ‫ةْ‬

‫‪m‬‬
‫‪V‬‬ ‫‪03‬‬
‫الانجاه المادى‬ ‫التغير فى‬ ‫" لغد ظهـر‬ ‫لديمومبين اذن أن يقول‬ ‫يحق‬

‫‪،‬‬ ‫الخلافة الى بنى العباس‬ ‫منذ صارت‬ ‫واضحة‬ ‫اطلافة بصورة‬ ‫وا!عنولى فى‬

‫للخلافة‬ ‫‪ .‬لقد كان‬ ‫الى العراق‬ ‫دمشق‬ ‫من‬ ‫العاصمة‬ ‫بنقل‬ ‫ذلك‬ ‫وتجلى‬

‫وجهها‬ ‫فكان‬ ‫الخلافة العبايصية‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫لشئون‬ ‫ميل‬ ‫الأموية‬

‫القسطنطينية‬ ‫فتح‬ ‫أن البرامكة فكروا فى‬ ‫ما يقال ‪5‬ن‬ ‫‪.‬واذا صح‬ ‫المثصرق‬ ‫الى‬

‫للبرامكة‪.‬‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫العهر‬ ‫له من‬ ‫لم يقدر‬ ‫شمياسهيا‬ ‫اتجاها‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫فان‬

‫اطلافة سصلبيا دفاعيا ثيما‬ ‫موقف‬ ‫الميلادى أصبح‬ ‫القرن ا(تاسع‬ ‫من‬ ‫وابنداء‬

‫العباسية‬ ‫اطلافة‬ ‫كانت‬ ‫الحين‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطب ‪4‬‬ ‫بالامبراطورية‬ ‫يختص‬

‫وبحار‬ ‫الفارسى‬ ‫اطايج‬ ‫نحو‬ ‫التجارى‬ ‫نشاطها‬ ‫وسيتبضه‬ ‫‪،‬‬ ‫خالصة‬ ‫أسيوية‬

‫حتي‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الوسطى‬ ‫آسيا‬ ‫ناحية‬ ‫أراضيها‬ ‫فى‬ ‫توسعها‬ ‫‪ ،‬ويى يكون‬ ‫الهند‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بتوازنها‬ ‫الى الاحتفاف!‬ ‫الاسلامية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫لم توفق‬ ‫الاتجاه‬ ‫هذا‬ ‫فى‬

‫فى‬ ‫أمام العباسيين‬ ‫هينة‬ ‫يسيرة‬ ‫لم تجر‬ ‫الأمور‬ ‫‪ .‬على أن‬ ‫لما‬ ‫(‪)127‬‬ ‫تجانسها‬

‫بسام‬ ‫فتن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫هثاك‬ ‫متعددة‬ ‫انتقاضات‬ ‫‪ ،‬فقد واجهت‬ ‫خراسان‬

‫ون مرار العجلى سنة‬ ‫م وجمهور‬ ‫‪752 /‬‬ ‫ص‬ ‫‪134‬‬ ‫السفاح سنة‬ ‫فى صد‬
‫الفتنة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫المنصور‬ ‫ذ عهد‬ ‫‪ 1 IN‬ص‬ ‫الجبار اصنة‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫^‬ ‫‪VrA‬‬

‫خراسان‬ ‫‪ ،‬فاضطربت‬ ‫ص‬ ‫‪137‬‬ ‫مسلم سنة‬ ‫ابا‬ ‫حيق قتل المنصور‬ ‫الك!ى‬
‫بدمه (‪.)128‬‬ ‫يطالب‬ ‫من قرلى نيسابور‬ ‫سنباذ‬ ‫الجبال ‪ .‬وخرج‬ ‫وغيرها من‬

‫الخطرة التى‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫حركتهم‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫اسيون‬ ‫الحبا‬ ‫استفاد‬ ‫وقد‬

‫‪ -‬منشيمة وخوارج ‪.‬ولكن‬ ‫الأمويين الى خراسان‬ ‫حكم‬ ‫اثناء‬ ‫كانت تتحول‬
‫الاضطرابات‬ ‫أن" يعانوا متاعب‬ ‫عليهم‬ ‫صار‬ ‫ما ‪-‬لادت تقوم دولتهم حتى‬

‫وأمامته‪ ،‬وقد‬ ‫"القائلون بأبى مسلم‬ ‫المسلمية وهم‬ ‫الطائفية المدهبية ‪ :‬من‬

‫فينا‬ ‫يظهر‬ ‫حتى‬ ‫رألى انه لم يمت‬ ‫بعد وفاته فمنهم من‬ ‫ذلك‬ ‫تنازعوا فى‬

‫‪ ،‬والراوئدية‬ ‫‪. . .‬‬ ‫فاطمة‬ ‫بامامة ابنته‬ ‫وقالت‬ ‫بموته‬ ‫قطعت‬ ‫‪ ،‬وفرقة‬ ‫عدلا‬

‫الأرواح‬ ‫بتناسخ‬ ‫فيما ؤعم‬ ‫يقولون‬ ‫ابى مسلم‬ ‫على رأى‬ ‫خراسان‬ ‫" من أمل‬

‫ويسقيهم‬ ‫وأن ربهم الذى يطعمهم‬ ‫بن نهيك‬ ‫أدم فى عثمان‬ ‫أن روح‬ ‫ويزعمون‬

‫اضدمظربة‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬س‬ ‫‪،‬‬ ‫جبرائيل‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫الهيثم‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫المنصور‬ ‫أبو جعفر‬ ‫وهو‬

‫فى عهد المنصور وحبس منهم ‪ht‬‬ ‫المدينة الهالفمية بال!كوفة‬ ‫هؤلا‪ ،‬الأخيرون فى‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪Gaudefroy-‬‬
‫‪-m Demombynes, Platonov:‬‬
‫‪.Byz. pp‬‬ ‫‪2-271.‬‬
‫‪Le‬‬ ‫‪Monde‬‬ ‫‪Musulm.‬‬ ‫‪et‬‬ ‫(‪)127‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪916 1‬‬
‫‪ta‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫رواية‬ ‫‪-‬‬ ‫بعدما‬ ‫وما‬ ‫‪915‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪148‬‬ ‫ص‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرى‬ ‫(‪)128‬‬

‫‪918‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪NAT‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫محملى‬ ‫بن‬ ‫ءلى‬ ‫رواية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪017‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪302 ،‬‬ ‫‪1!6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بعدما‬ ‫"‪+‬ا‬

‫‪m‬‬
‫‪131‬‬
‫الى الشام‬ ‫امتد‬ ‫خطرهم‬ ‫آن‬ ‫انمديم‬ ‫ارن‬ ‫ويروى‬ ‫‪.‬‬ ‫البافون‬ ‫فنار‬ ‫جماعة‬

‫و دانوا رقولون قولا ءظيما‪،‬‬ ‫ب!علب ‪-:‬ساق‬ ‫‪141‬‬ ‫سنة‬ ‫رة " فخرجوا‬ ‫والب‬

‫حر‪،‬يى‬ ‫تيابا ‪،‬ن‬ ‫ولبمهموا‬ ‫نلا بحلب‬ ‫وسعدوا‬ ‫الملالَطَة‬ ‫انهـم بمنزنة‬ ‫ورعموا‬

‫يوسف‬ ‫ابراهيم المسمى‬ ‫بن‬ ‫روسف‬ ‫" وخرج‬ ‫منه فترثوا وهلكوا‬ ‫وطاروا‬

‫وقيل ا‪ "/‬لان حروريا‬ ‫فى عهد المه!ى‬ ‫‪ 016‬ص‬ ‫سنة‬ ‫إبرم بخراسان‬ ‫ا‬

‫لَمان‬ ‫ر‬ ‫ءرو‬ ‫قرى‬ ‫‪5‬ن‬ ‫المفنع بخراص"‪،‬ن‬ ‫ريبا خقبم‬ ‫تة‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫وخرج‬

‫الألوهية ‪ .‬وقد‬ ‫وادءى‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫وجهـط‬ ‫الأرواح واتخذ‬ ‫بتناسمخ‬ ‫يفول‬

‫(_‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫رالى‬ ‫وو‪،-‬ت‬ ‫ه!ن‬ ‫صضى‬ ‫متتابعة‬ ‫جهودا‬ ‫الدولة‬ ‫مقاومت!‬ ‫كلفت‬

‫طاقة الدولة مذه‬ ‫كتيرا من‬ ‫استنفدت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫(‪)912‬‬ ‫بحلب‬ ‫المحدى وهو‬

‫يسهـل‬ ‫كان‬ ‫‪-‬رالهور‪،‬ت حهث‬ ‫الطاتفية دى‬ ‫الأخطار التى أ‪-‬لارتها الحركات‬

‫آسيا‬ ‫الدولة الاسلامية بالأفكار الدينية والقوءية نمث وسط‬ ‫تخوم‬ ‫اتصال‬

‫فتائج‬ ‫يخة الى ا‪-‬راز‬ ‫العباس‬ ‫الدولة‬ ‫توفق‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫والهنود‬ ‫الفرص‬ ‫وعند‬

‫القوقاز و‬
‫أ‬ ‫الاَتراك ؤى‬ ‫اطزر‬ ‫البيزنطصين أو ضد‬ ‫حملاتها ض!د‬ ‫فى‬ ‫حاسمة‬

‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫انترك‬ ‫او ضصد‬ ‫قزوين‬ ‫لبرر‬ ‫الجنوبى‬ ‫التساطىء‬ ‫ءلى‬ ‫الديلم‬ ‫ت!د‬

‫‪)013‬‬ ‫(‬ ‫اإدولة‬ ‫قيام‬ ‫مبدأ‬ ‫فى‬ ‫خاصهة‬ ‫الهةود‬ ‫أو ةمد‬ ‫‪Oxus‬‬ ‫لم!يحون‬ ‫نهر‬

‫و‪!-‬تها‬ ‫تعد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫والننرق‬ ‫الى آسيا‬ ‫العباسية‬ ‫الدولة‬ ‫انمتر!ت‬ ‫؟بفد‬

‫اطاصة‬ ‫مصر‬ ‫ظروف‬ ‫جانبا ‪ ،‬ودعت‬ ‫الشام‬ ‫" ونحيت‬ ‫ا(بحر المتوسط‬ ‫ص‬

‫بالنمصبة‬ ‫يعد‬ ‫فلم‬ ‫انقسطنطيضية‬ ‫فتح‬ ‫ا‬ ‫اء‬ ‫‪،‬‬ ‫الى‪-‬تقلالها‬ ‫ءلى‬ ‫الصهـل‬ ‫الى‬ ‫ح!امها‬

‫رعد‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫افىصب‪!-‬‬ ‫أحلام‬ ‫من‬ ‫مب"م‬ ‫حام‬ ‫مزرد‬ ‫شموى‬ ‫العبالم!صين‬ ‫للخلفا*‬

‫رصثص‪،‬غ!!م‬ ‫وانشمغاوا‬ ‫‪.‬‬ ‫بغدأد‬ ‫حكام‬ ‫كتيرا‬ ‫تحنى‬ ‫المتولىولط‪-‬‬ ‫اإب!ر‬ ‫أساطبل‬

‫تحت‬ ‫ا(!اشر‬ ‫الةرن‬ ‫الا فى‬ ‫الاهضطمات‬ ‫هذه‬ ‫ترجع‬ ‫ولم‬ ‫الداخلية‬ ‫الاقريهية‬

‫مؤنس‬ ‫الدكتور‬ ‫هذه‬ ‫ديمومبين‬ ‫كلمات‬ ‫على‬ ‫ويعلق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)131( ،‬‬ ‫الفاطميين‬

‫انتقال‬ ‫م!رد‬ ‫ر؟ن‬ ‫لم‬ ‫الى الحباسجيق‬ ‫الأمويين‬ ‫من‬ ‫الخلافة‬ ‫انضقال‬ ‫" ان‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الى بلد‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫الحاصهمة‬ ‫انتقال‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫‪.‬بيت‬ ‫الى‬ ‫بهت‬ ‫من‬ ‫ال!ملطان‬

‫المتوسط‬ ‫إم البحر‬ ‫عا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الى عالم‬ ‫عالم‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫الاسلامية‬ ‫للدولة‬ ‫نقلا‬

‫هم‬ ‫صهظية‬ ‫ناحية وكمان الذين فتروا‬ ‫عنه من كل‬ ‫يختلف‬ ‫الى عالم أسيوى‬

‫ونظرت‬ ‫‪...‬‬ ‫الأندلسيين‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫كويت‬ ‫فتحوا‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫الأغلب‬ ‫‪0‬‬ ‫بنو‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫ا!اقبر‬ ‫‪://‬‬ ‫الين‬ ‫‪0‬‬ ‫‪342 ،‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪38 ،‬‬ ‫‪331 ،‬‬ ‫رواية ءلى بن ء‪-‬عد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1VT‬‬
‫'‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪9-‬‬ ‫اللإهـلى‬ ‫(‪TO'1‬‬
‫‪al‬‬
‫ا‬

‫الذصص‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ :‬مر؟ح‬ ‫‪ ،‬ا‪ -ً -l‬دف‬
‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪16 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪i‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬

‫‪3-472‬‬ ‫ص‬
‫‪ak‬‬
‫ربدة‬ ‫ا!ى‬ ‫د!‪%‬ر‬ ‫نر‪!-‬ة‬ ‫الر!"‬ ‫‪ :‬تارليخ الدولة‬ ‫‪ ،‬فلي‪:‬زن‬ ‫‪236‬‬ ‫مى‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬

‫‪!5‬؟ء‬ ‫ح‬ ‫يمأ‬ ‫اح‬ ‫لألا‬ ‫‪"\،‬‬


‫‪ta‬‬
‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!f‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Isl.‬‬ ‫‪Pe 03..Hist.‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪112-111.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫(‬

‫‪Gaud‬‬ ‫ع ‪froy- D‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪znombynes,‬‬ ‫‪Platonov:‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫لما"لأأ‪blonde‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫)‬ ‫‪311‬‬

‫‪h.‬‬
‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪co‬‬
‫)‬ ‫!‬‫‪،‬‬ ‫‪Byz‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪032.‬‬

‫‪m‬‬
‫‪131-‬‬
‫لحمايتهاة‬ ‫ينبغى‬ ‫وار"أيات‬ ‫انه!ا ص‪-‬شد‬ ‫غلى‬ ‫الى الشواطىء‬ ‫الأشلامية‬ ‫الدوله‬

‫منها‬ ‫الب!حر والقفز‬ ‫مياه‬ ‫سيادة‬ ‫!ى‬ ‫عديها‬ ‫الأعتماد‬ ‫يمطن‬ ‫وثغور‬ ‫لأ ابواب‬

‫الأستفادة‬ ‫وبين‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫حال‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫البحر‬ ‫الى ما وراء‬

‫الغربيه والجنوبية‬ ‫الهنولصصط‬ ‫البحر‬ ‫على شواطىء‬ ‫سيعارتهم‬ ‫الكاملة من‬

‫صورة‬ ‫يخطط‬ ‫فازيلييف‬ ‫منا نجد‬ ‫‪.،‬و"ن‬ ‫(‪)132‬‬ ‫ومحعام جزائره‬ ‫والشرقية‬

‫بين الجبهة‬ ‫ذيةرق‬ ‫العهد الصمورى‬ ‫للعلاقات العربية البيزنطية فى‬ ‫سيعة‬

‫الا‪-.‬راطورية فى‬ ‫نجحت‬ ‫النتانج ‪ ،‬ففد‬ ‫الغربية فى‬ ‫الشرقية والجبهة‬

‫طفيف‬ ‫تعديلات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما حدث‬ ‫ممتلكاتها تماماْ لفريبا‬ ‫حماية‬ ‫فى‬

‫العموريين‬ ‫جهود‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫العام الأحداث‬ ‫علىالمجرلى‬ ‫لا يؤتر‬ ‫الحدود‬ ‫فى خط‬

‫الأباطرة العموريون‬ ‫أهمية بالغة للامبراطورية اذ ظل‬ ‫الناحية ذات‬ ‫فى هذه‬

‫والمحمافحعلى‬ ‫سارقة‬ ‫المتة‬ ‫العرب‬ ‫هجمات‬ ‫مقاومة‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫عاما‬ ‫‪ 7‬ت‬ ‫خلال‬

‫الآمر‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫فى‬ ‫سليمة‬ ‫الصغرلى‬ ‫آسيا‬ ‫الممتلكات البيزنط " فى‬ ‫مجموع‬

‫كريت‬ ‫خسارة‬ ‫بيزنطة‬ ‫‪ ،‬اذ تحملأت‬ ‫تماما‬ ‫مختلثا‬ ‫الغربية‬ ‫للجبهة‬ ‫بالنسبة‬

‫الى‬ ‫فقدتها‬ ‫‪ ،‬والثانية‬ ‫فقط‬ ‫‪!61‬م‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫ة الأولى ففدتها‬ ‫وصقلية‬

‫الى أيدى‬ ‫المجنوبية‬ ‫ايطاليا‬ ‫فى‬ ‫الهامة‬ ‫المراكز‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫انضقل‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأبد‬

‫لَابتة سهخقرة‬ ‫منطقة‬ ‫فىأيديهـم !م يكون‬ ‫وقع‬ ‫الذى‬ ‫الجزء‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫العرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1331‬‬ ‫الميلادلى‬ ‫التالمهع‬ ‫الفرن‬ ‫الى منتصف‬

‫اختيارا موفةا‪ ،‬يعبر عن‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدو(‪ 4‬الجديدة‬ ‫عاصمة‬ ‫وجاءت‬

‫ماكانت‬ ‫‪ ،‬بقدر‬ ‫المشرقية‬ ‫الى الوجهة الآسيوية‬ ‫اقرب‬ ‫فهى‬ ‫الجديدة‬ ‫السهاسة‬

‫سياسة‬ ‫بها لرسم‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫القسطنطينية‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫عن‬ ‫أبعد‬

‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وقد خرجت‬ ‫دمشق‬ ‫حربية جديدة اختلفت عن سياسة‬

‫الدولمة‬ ‫الرضسيد ‪ .‬ولم تستطع‬ ‫فى صد‬ ‫واضحة‬ ‫بصورة‬ ‫التنفيذ‬ ‫حيز‬ ‫الى‬

‫والعباسى‬ ‫الأموى‬ ‫بينالعهدين‬ ‫الانتقال‬ ‫فترة‬ ‫كتيرا من‬ ‫تس!تفيد‬ ‫أن‬ ‫البيزنطية‬

‫محاربة‬ ‫الأخرلى بحركة‬ ‫هى‬ ‫اذ انشغلت‬ ‫من أراضيها‪،‬‬ ‫ما ضاع‬ ‫فى استطدة‬
‫حتى‬ ‫م بروخلفاؤه‬ ‫‪741 :‬‬ ‫( ‪717‬‬ ‫ليو الثالث‬ ‫فيها‬ ‫الأيقونات التى مضى‬

‫ابنها اإقاصر‬ ‫على‬ ‫وصية‬ ‫ايرين‬ ‫) وجماءت‬ ‫م‬ ‫‪VA‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪775‬‬ ‫ليو الرابع‬ ‫وفاة‬

‫فى‬ ‫انهما!ا‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪797 :‬‬ ‫‪078‬‬ ‫(‬ ‫ادص‬ ‫الس!‬ ‫قسطنطين‬
‫‪ht‬‬
‫وأقبلت تشترى السلع عان طريق الم!ال وتقنع بضحصين‪tp‬‬ ‫المشكلة الدبنية‬
‫تولى سنة ‪ 786‬م ‪ 017 -‬هـ‪:// .‬‬
‫‪al‬‬
‫ويمكن‬ ‫غارات الرشيد‬ ‫الذلى‬ ‫الحدود "ن‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫\‬ ‫ع‬
‫‪ta‬‬
‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫المصرية‬ ‫المجله التاريخبة‬ ‫‪.‬‬ ‫انمرسط‬ ‫البحو‬ ‫فى‬ ‫!رن‬ ‫المس!‬ ‫‪:‬‬ ‫مزنس‬ ‫د!خور‬ ‫(‪)133‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪\!51‬‬ ‫مايرو سنة‬

‫‪: '1 Emp. hByz.‬‬


‫‪.c .Vasiliev‬‬
‫‪pp 037-938.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪)1331‬‬
‫‪om‬‬
‫يأجعض‪-‬‬
‫‪Nrr‬‬
‫‪ :‬الأولى سنة‬ ‫هنفصلتين‬ ‫الأيقونات الى فترتين‬ ‫ضد‬ ‫الفساع‬ ‫هدة‬ ‫تقسيم‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬والثانية‬ ‫ابع‬ ‫الس!‬ ‫المسكونى‬ ‫بالمجمع‬ ‫وتنتهى‬ ‫م‬ ‫‪VA‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪726‬‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫الى حالتها‬ ‫الأرتوذكسية‬ ‫انعقيدة‬ ‫بارجاع‬ ‫وننتهى‬ ‫م‬ ‫‪843 :‬‬ ‫‪813‬‬

‫الدولة‬ ‫ممتلكات‬ ‫وجميع‬ ‫‪ 075‬م على رافنا‬ ‫اللمبارد سنة‬ ‫استولى‬ ‫وقد‬

‫) المساعدة‬ ‫البابا ( ستيفن‬ ‫‪ ،‬وطلب‬ ‫ايطاليا‬ ‫وسط‬ ‫فى‬ ‫التنرقية‬ ‫الروهانية‬

‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫البابوية‬ ‫‪ ،‬وغدت‬ ‫الامبراطور‬ ‫بدلا من‬ ‫الفرنجة‬ ‫) ملك‬ ‫( ببن‬ ‫من‬

‫على‬ ‫انتصارات‬ ‫اجميزنطيون‬ ‫ا‬ ‫سجل‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫المستقبل‬ ‫فى‬ ‫الفرنجة‬

‫المسلمين‬ ‫) على‬ ‫م‬ ‫‪775 :‬‬ ‫‪741‬‬ ‫الخامسر! (‬ ‫قسطنطين‬ ‫‪ ،‬فانتصر‬ ‫المسلمين‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪776‬‬ ‫سنة‬ ‫ء لىالمسلمين‬ ‫الوابع‬ ‫ليو‬ ‫انتصر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والبلغار‬ ‫و‪،‬لسلاف‬

‫تعمل‬ ‫أنصمار الأيقونات وأخذت‬ ‫اضطهاد‬ ‫على ا‪،‬ماف‬ ‫ققد عملت‬ ‫أما ايرين‬

‫فانتهى حكم‬ ‫م ‪-‬‬ ‫طريقها سنة ‪797‬‬ ‫ابنها عن‬ ‫ازاحت‬ ‫على رْيادة نفوذها حتى‬

‫الخورات‬ ‫تؤرقها‬ ‫سضات‬ ‫ابرين خمس‬ ‫الاس ة الايسورية ‪ .‬وحكمت‬

‫بتتويج‬ ‫والقسطنطينية‬ ‫روما‬ ‫بين‬ ‫الانفصال‬ ‫برز‬ ‫عهدها‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫والمؤامرات‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫رومانيما ‪ ،‬بعد‬ ‫امبراطورا‬ ‫الفرنجة‬ ‫ملك‬ ‫م كارل‬ ‫‪A‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫البابا الثالث‬

‫امرأة على‬ ‫الأيقونات ‪ ،‬ثم جاء جلوص‬ ‫النزاع حول‬ ‫للانفصال‬ ‫الطريق‬ ‫!د‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)134‬‬ ‫الانفصال!ية‬ ‫اططوة‬ ‫لهذه‬ ‫تكأة‬ ‫الحوش‬

‫كان‬ ‫مثساغلهم الداخلية ‪ ،‬كما‬ ‫للبيزنطيين اذن مايكفيهم من‬ ‫كان‬

‫‪ .‬واتسمت‬ ‫دولتهم وتدعيم س!انهم‬ ‫فى تأسيس‬ ‫للعباسيين مشاغلهم‬

‫الى حل‬ ‫الدولتين الاصلامية والبيزنطية‬ ‫فيها مجهود‬ ‫الفترة التى انصرف‬

‫بين‬ ‫الحربية على منط!قي ألحدود‬ ‫بمضالمصادمات‬ ‫الداخلية بوقوع‬ ‫مشاكلها‬

‫مث!روعات‬ ‫مثل‬ ‫كبرى‬ ‫حربية‬ ‫الى مثصروعات‬ ‫الاَممال‬ ‫أن تترامى‬ ‫الدولتين دون‬

‫الحدود‬ ‫مناطق‬ ‫بتحمهين‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫المسلمون‬ ‫فاهتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلأفة إلأموية‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الخامس‬ ‫قسسطنطين‬ ‫استطاع‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الغارات‬ ‫نشاط‬ ‫من‬ ‫بينهما للحد‬

‫البيزنطية صوب‬ ‫الحدود‬ ‫دفع‬ ‫الدولة الاسلامية فى‬ ‫متاعب‬ ‫من‬ ‫يستفيد‬

‫الحدود‬ ‫خط‬ ‫وأرمينية ‪ ،‬وتراجع‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫الى ما وراء حدود‬ ‫الشرق‬

‫الخط‬ ‫لتقدم‬ ‫الشمام الى ارهينية نتيجة‬ ‫ممتدا من‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الاسملامية‬

‫وساحله‪،‬‬ ‫الضام‬ ‫ثغور‬ ‫تحصين‬ ‫لم يفهم‬ ‫وخلفاءه‬ ‫المنصور‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫البيزنطى‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)135‬‬ ‫على الحدود‬ ‫امر العباسيين بهجمات‬ ‫بعد استقرار‬ ‫وقام الرشيد‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫رستم‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫‪156 :‬‬ ‫‪6،1‬‬ ‫ص‬ ‫بدر‬ ‫دكعور‬ ‫‪ .‬ترجمة‬ ‫البيزنطية‬ ‫‪ :‬الامبراطورية‬ ‫اومان‬ ‫(‪)13،‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اوما بصدهاَ‬ ‫‪203 ،‬‬ ‫‪792 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪392‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬

‫؟ تاريخ‬ ‫‪ ،‬صتى‬‫‪ta‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬ ‫‪ :‬الامبراطورية‬ ‫العدوى‬ ‫دكتور‬ ‫‪)135‬‬

‫‪be‬‬
‫(‬

‫‪of‬‬ ‫‪.Hist.‬‬
‫‪Syria.‬‬ ‫‪p 054. ،‬‬ ‫‪037‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫المرب ترجمة نافع ‪-‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫؟ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪162‬‬ ‫اليازجى ص‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪ ، 2‬ترجمة‬ ‫!‬ ‫المربية‬ ‫الترجمة‬

‫‪m‬‬
‫‪13‬‬ ‫!ر‬
‫معاوك‬ ‫العرب! على الحدود ألثصرقيطة صورة‬ ‫انمداء البيزنطى‬ ‫ؤاتخذ‬

‫فى‬ ‫الآيمرى ‪ .‬ووقف‬ ‫تقريبا ‪ ،‬ويتبعها نجادل‬ ‫سنة‬ ‫فى كل‬ ‫تتكرر‬ ‫دورية‬

‫الثغور والعواصم يواجه التحصينات‬ ‫تحصينات‬ ‫خ!‬ ‫الجانب الاسلام!‬


‫ولم تعد‬ ‫الروم المعروفة ‪Limes‬‬ ‫حدود‬ ‫ئوعا من‬ ‫البيزنطية الذلى كون‬

‫الامبراطورية البيزنطية فى ذاته كما‬ ‫المسلمين المتكررة تهدد وجود‬ ‫هجمات‬

‫تابعت أحداث‬ ‫قد‬ ‫نت‬ ‫‪ ،‬وانكا‬ ‫يين‬ ‫الميلاد‬ ‫السابعوالتامن‬ ‫فى القر نين‬ ‫اطال‬ ‫كان‬

‫واخدت‬ ‫‪.‬‬ ‫وحياتهم‬ ‫السكان‬ ‫بصمتلكات‬ ‫والاضرار‬ ‫فى اقاليم الحدود‬ ‫اطسمائر‬

‫ثم‬ ‫الفرص‬ ‫الداخلية وسيادة‬ ‫ات‬ ‫للاضطرابا‬ ‫نتيجة‬ ‫تدريجيا‬ ‫(طلافة تضعف‬

‫الميلادى شيئا‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫الحدود‬ ‫معارك‬ ‫من‬ ‫لم يعد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الأتر(ك‬

‫الدولة‬ ‫لما واجهته‬ ‫بالنسبة‬ ‫الحال‬ ‫عكس‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫القليل‬ ‫باستثناء‬ ‫أهمية‬ ‫ذا‬

‫مما‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫فى‬ ‫المتربة‬ ‫للرب‬ ‫بحرية‬ ‫عمليات‬ ‫البيزنطية من‬

‫المراكز الهامة فى‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫صمم!لية‬ ‫كبير من‬ ‫وجزء‬ ‫انتهى باختلال كريت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)136‬‬ ‫الجنوبية‬ ‫ايطاليا‬

‫يحتل‬ ‫الذى كان‬ ‫الشام‬ ‫افَليم‬ ‫الأمويين أهمية‬ ‫رْالت بسقورو‬ ‫وقد‬

‫حصاد‬ ‫النَسام‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وجنى‬ ‫الدولة الاسلامية‬ ‫فى‬ ‫استراتيجيا‬ ‫مركز(‬

‫العرب‬ ‫سيادة‬ ‫" وانتهت‬ ‫للعراق‬ ‫الصدارة‬ ‫خذلانهم لمروان ‪ ،‬فأصبحت‬

‫وطن‬ ‫‪ ،‬وخرب‬ ‫افطم‬ ‫متلها بنو أمية وأهل‬ ‫بالمعنى الحقيقى الشى كان‬

‫القبائل الحربية مكان‬ ‫‪ ،‬وعدت‬ ‫الحج غير آمن‬ ‫صار‬ ‫الفديم حتى‬ ‫العرب‬

‫المسالم‪،‬‬ ‫الى الميدان المدنى‬ ‫العروبة‬ ‫وتراجحت‬ ‫الموالى ‪.‬‬ ‫وتحرر‬ ‫الصدارة‬

‫‪...‬‬ ‫الدين‬ ‫المسلمين أساسهما‬ ‫كل‬ ‫فيها‬ ‫عالمية يشترك‬ ‫حضارة‬ ‫وصا(ت‬

‫فى خدمة بنى‬ ‫وجيش‬ ‫أهل شأن خراسان كحزب‬ ‫وصار رجحان شأن‬
‫أسباب‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ولقد ذكرتالروايات‬ ‫"(‪)137‬‬ ‫لأمتهم وبلادهم‬ ‫رجحانا‬ ‫الحباس‬

‫ص‬ ‫‪188‬‬ ‫بن على الهاشمى سنة‬ ‫بن صالح‬ ‫الملك‬ ‫الرشيد على عبد‬ ‫غضب‬
‫القبائل والعثدم!ائر‬ ‫رؤساء‬ ‫‪ ،‬وانه يراسل‬ ‫للخلافة‬ ‫نفسه‬ ‫ول انه يؤهل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)138‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والجزيرة‬ ‫بالشام‬

‫‪ 7)7‬م )‬ ‫بم‬ ‫‪4‬‬ ‫لأ‬ ‫‪74‬ه‬ ‫‪ْ-‬‬ ‫!‬ ‫‪62‬لأ‪ 8 : 1‬ه!‬ ‫أبسفالمنصزر"‬ ‫‪:‬‬ ‫أجملى يلىة‬ ‫ادولة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫)‬ ‫‪78‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫( ‪916 : 9 58‬‬ ‫المهلىلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قواعلىها‬ ‫ترلمى‬

‫' ) ‪://‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪78- 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫الهادلى ( ‪1V . : 9 96‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪.‬ءلأ!‪.+*".‬م!‪ak‬‬
‫‪Vasiliev :‬‬ ‫‪I pp.‬‬ ‫‪.1-036‬‬ ‫‪(Vol.‬‬
‫‪(M‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪Brockelmann :be‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪625‬‬ ‫ص‬ ‫ريدة‬ ‫ابى‬ ‫د‪-‬لتور‬ ‫ترجمة‬ ‫العربية‬ ‫الدولة‬ ‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫فلهرزن‬ ‫)‬
‫ا!ر‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Isl.‬‬ ‫‪.of‬‬
‫‪Peop.‬‬ ‫‪p 601‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬؟‪9‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫اليحقوبى‬ ‫(‪)138‬‬

‫‪m‬‬
‫‪135‬‬
‫‪:‬‬ ‫بمالننمام واجمزيرة‬ ‫فنن‬

‫لى دولة‬ ‫التقل‬ ‫الزاب الى أن مركز‬ ‫رحد هزيمة‬ ‫الننمام‬ ‫لنبه أهل‬

‫على‬ ‫احيرا‬ ‫ربء‬ ‫‪! ،‬عمدوا‬ ‫سسرثى‬ ‫لحىالجطه‬ ‫بلادهم‬ ‫عن‬ ‫لحولى‬ ‫فد‬ ‫الاشلام‬

‫يتوانوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫دينجيهم‬ ‫يعود‬ ‫ان‬ ‫توقعوا‬ ‫المسفيانى‬ ‫البيت‬ ‫لمعاويه من‬ ‫سليل‬

‫‪،‬‬ ‫الشديدة‬ ‫معارضتهم‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫عن‬ ‫بلادهم مكانتها‬ ‫بعد ان فقدت‬

‫ءلى ذلك‬ ‫ميس‬ ‫الأمويين ‪ ،‬حنقت‬ ‫الله بن على فى‬ ‫عبد‬ ‫مقتلة‬ ‫وأحنقتهم‬

‫ابرز رج!ل‬ ‫ثنسرين وعلى رأهـ"‬ ‫س‬ ‫‪ .‬فتارت فيس‬ ‫كلب‬ ‫حنقت‬ ‫لما‬
‫أصحاب‬ ‫الثلابى من‬ ‫بن ال!لرت‬ ‫بن الثَولر بن ر!ر‬ ‫أبو الورد مجزأة‬ ‫فيم‬

‫كلمما‬ ‫لدمر‬ ‫لى‬ ‫كلب‬ ‫قباتل‬ ‫الى قيس‬ ‫‪ ،‬والضمت‬ ‫وفرسانه‬ ‫وقواده‬ ‫مروان‬

‫"روان‬ ‫هزم‬ ‫عندما‬ ‫ابو الورد بفنسرين‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫حمص‬ ‫ا!يهم عرب‬ ‫انضم‬

‫له‬ ‫الملك مجاورين‬ ‫ءبد‬ ‫بن‬ ‫مسصطمة‬ ‫وند‬ ‫‪ " ،‬وكان‬ ‫على‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫فبايع‬

‫مائه‬ ‫فى‬ ‫على‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫قواد‬ ‫من‬ ‫قائد‬ ‫بالس‬ ‫‪ ،‬لفدم‬ ‫والناعورة‬ ‫ببالس‬

‫الى‬ ‫ذدك‬ ‫بعضهم‬ ‫ونسمائهم ‪ ،‬فشكا‬ ‫بولد مسلمة‬ ‫فعبث‬ ‫فارسا‬ ‫وخمسين‬

‫لها‬ ‫ويقإل‬ ‫زقر‬ ‫بنى‬ ‫زراعة‬ ‫يقال لها‬ ‫له ‪-‬‬ ‫مزرعة‬ ‫من‬ ‫ابئ الورد فخرج‬

‫نازل فى‬ ‫وهو‬ ‫القائد‬ ‫‪ -‬فى عدة من أهل بيته حتى هجم على ذلك‬ ‫خساف‬
‫والحلع (*بد الله بن على‬ ‫التبييض‬ ‫معه ‪ ،‬وأظهر‬ ‫حقاتله ومن‬ ‫مسلمه‬ ‫حصن‬

‫مع‬ ‫تجمع‬ ‫دان‬ ‫وف!د‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بأجمعهم‬ ‫فبيضوا‬ ‫الى ذلك‬ ‫قنسرلين‬ ‫أهل‬ ‫ودعا‬

‫وتدمر‪،‬‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬ ‫يليهم ءن‬ ‫وكاتبوا من‬ ‫قنسرين‬ ‫اهل‬ ‫ابى الورد جماعة‬

‫بن معا‪،‬ية بن ابى‬ ‫‪ J‬اوله يزيد‬ ‫ء‪.:‬‬ ‫بن‬ ‫أبر م!د‬ ‫علي!م‬ ‫وتدمهـم الوف‬

‫ودعوا‬ ‫عليهم ابا محمد‬ ‫فرأسوا‬ ‫قد اطلقه ‪-‬‬ ‫مروان‬ ‫الذى كان‬ ‫‪-‬‬ ‫سفيا!‬

‫أربعيئ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫نحو‬ ‫فى‬ ‫وهم‬ ‫‪-‬‬ ‫يذكر‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫السفيانى‬ ‫وقالوا ‪ :‬هو‬ ‫الكيه‬

‫جماعته‬ ‫فى‬ ‫مسمكر‬ ‫محمد‬ ‫على وأبو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫دنا منهم‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫ألفا ‪،‬‬

‫‪ 751‬م ) ‪ ،‬وابو الورد‬ ‫يولية سنة‬ ‫‪ -‬آخر‬ ‫‪!133‬‬ ‫سنة‬ ‫الأخرم ( آخر‬ ‫!ج‬

‫أد!ه‬ ‫ءبد‬ ‫وجه‬ ‫‪،‬‬ ‫والوقائع‬ ‫القتال‬ ‫له وصاحب‬ ‫والمدبر‬ ‫العسكر‬ ‫لأمر‬ ‫المتولى‬

‫‪ ،‬كما رولى أن مقاتل‬ ‫آلاف من فرسانه‬ ‫بن على فى عشرة‬ ‫أخاه عبد الصمد‬

‫مقتال السيفانى‬ ‫عظيمة‬ ‫الرقة فى خيل‬ ‫الذى اتجه من‬ ‫العكى هو‬ ‫ابن حكيم‬

‫انكشف‬ ‫حتى‬ ‫الصمد‬ ‫لقتال عبد‬ ‫جيشه‬ ‫أبو الورد ءلى رأس‬ ‫‪ .‬وثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫أولا‬
‫هد ومعه حميد ابن ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫كما ثبت لقتال عبد الله الذى أقبل يظاهر عبد‬
‫المه‬

‫قحطبة وغيره من القواد ‪ ،‬حتى بقى فى خمسمائة من أهل بيت" ‪://‬‬


‫وقومه‬
‫‪al‬‬
‫بتدمر‪،‬‬‫حتى لحقوا‪-m‬‬ ‫أبو محمد ومن معه من‬
‫الكلبية‬ ‫جميعا وهرب‬ ‫!‬ ‫ؤقتلوا‬
‫‪a‬‬ ‫أهل قنسرين وسودوا وبايعوا ودخلوا فى ‪kt‬‬
‫طاعته ‪. ،‬‬ ‫وأمن عبد‬ ‫الله‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫أهل‬ ‫كمان‬
‫‪.c‬‬
‫فقد‬ ‫"‬ ‫الثسام‬ ‫فى‬ ‫الوحيدة‬ ‫هى‬ ‫الثررة‬ ‫تلك‬ ‫لم تكن‬ ‫هـلكن‬

‫‪om‬‬
‫‪136‬‬
‫‪ ، ،‬ولم‬ ‫أقاموا‬ ‫هزيمته‬ ‫بلغهم‬ ‫فلما‬ ‫محمد‬ ‫ايتار أبى‬ ‫وأرادوا‬ ‫نعضوا‬ ‫خمفى‬

‫اَدرك وقتل‬ ‫‪ ،‬ولسكنه‬ ‫الحجاز‬ ‫أرض‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫هاربا‬ ‫متغيبا‬ ‫ابو محمد‬ ‫بقل‬

‫ابناه ثم أطلقا‪.‬‬ ‫واسر‬

‫والبهن!ة وحوران‬ ‫البلقاء‬ ‫مرة ولمرى بأرض‬ ‫حبه ببن‬ ‫بيض‬ ‫كذلك‬
‫فبايعته‬ ‫وقرمه‬ ‫على ففسه‬ ‫ختمى‬ ‫‪ ،‬وصد‬ ‫وفرسى!نه‬ ‫قواد مروان‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫الطه ثم‬ ‫فقاتله عبد‬ ‫تلك الكور‬ ‫محن يليهم من أهل‬ ‫وغيرهم‬ ‫قيس‬
‫ابا غانم‬ ‫بدمشق‬ ‫خلف‬ ‫الورد‬ ‫دلأفاء ابى‬ ‫ع!‬ ‫الله رن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ولما مضى‬ ‫صالحه‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫قدم‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫جنده‬ ‫من‬ ‫آلاف‬ ‫أربعة‬ ‫فى‬ ‫الطائى‬ ‫ربعى‬ ‫بن‬ ‫إلحميد‬ ‫عبد‬

‫فبضِوا وهزموا عامله وقتلوا أصحابه‬ ‫عليه أهل دمشق‬ ‫افتقض‬ ‫حمص‬
‫من اْمر‬ ‫النه‬ ‫عبد‬ ‫فرغ‬ ‫‪ ،‬لخما‬ ‫لأطه‬ ‫ولم يعرضوا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وانتبهوا متاع‬

‫عبد‬ ‫وآمن‬ ‫وقعة‬ ‫بينهم‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫ي!!‬ ‫الثائرون‬ ‫تفرق‬ ‫لدمشق‬ ‫وعاد‬ ‫الورد‬ ‫ابى‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وبايعوه‬ ‫الله أهلها‬

‫انصر فوا‬ ‫م‬ ‫أ!ل اث‬ ‫"أن‬ ‫ةول فل!وزن ‪-‬‬ ‫ومما يستلفت النظر‪ -‬على حد‬
‫الذين كانوا قد‬ ‫فيهم الحلافة الى السفيانيين‬ ‫الذين كانت‬ ‫بنى مروان‬ ‫عن‬

‫زاد‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫بموته‬ ‫السفيانى‬ ‫أبى محمد‬ ‫شأن‬ ‫ولم يختف‬ ‫أزيلوا عنها ‪..‬‬

‫أهل‬ ‫المهدى المنتظر ‪ ،‬وكان‬ ‫الشام‬ ‫الأمر عند أهل‬ ‫أول‬ ‫يعتبر فى‬ ‫فدان‬

‫الأمر‬ ‫آخر‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫الى الظهور‬ ‫عودته‬ ‫على‬ ‫السياسية‬ ‫آمالهم‬ ‫يعلمون‬ ‫الشام‬

‫الرجل‬ ‫هو‬ ‫السغيانى‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫يقال‬ ‫صار‬ ‫الشام‬ ‫الى أعدا‪ ،‬أهل‬ ‫الرياسة‬ ‫آلت‬ ‫لما‬

‫الأمويين‬ ‫بيت‬ ‫المسيح الدجال ‪ ،‬وعلى هذا فان شبح‬ ‫ظهور‬ ‫قبل‬ ‫الذىِ سيظهر‬

‫على‪:‬‬ ‫كرد‬ ‫‪ . ،‬ويقول‬ ‫الدنيا‬ ‫اقتراب‬ ‫مظاهر‬ ‫أحد‬ ‫بعد سقوطهم‬ ‫قد بقى‬

‫من الملاحم‪،‬‬ ‫دولتهم ملحمة‬ ‫بعد سقو!‬ ‫الأمويين وضحوا‬ ‫( والغالب أن أنصار‬

‫!ور‬ ‫الزمان ‪ ،‬من‬ ‫المستقبل من‬ ‫فى‬ ‫ما يحدث‬ ‫يعرفون‬ ‫زعصرا فيها أنهم‬

‫أرض‬ ‫الوادى أليابس من‬ ‫السفيانى فى‬ ‫دولتهم وظهور‬ ‫أمرهم ورجوع‬

‫الأمويين من‬ ‫ومشير‬ ‫وغاراته وحروبه‬ ‫ولخم وجذام‬ ‫وقضاعة‬ ‫الشام فى غسان‬

‫الصفر‪،‬‬ ‫والريات‬ ‫الخي! الشهبا*‬ ‫الى الشام وانهم أصحاب‬ ‫بلاد الأندلس‬

‫( البدء‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫على ما نقله المسعودلى‬ ‫‪-‬‬ ‫والحروب‬ ‫الوقائع‬ ‫لهم من‬ ‫يكوت‬ ‫وما‬

‫‪ht‬‬ ‫كثير ومحالات‬ ‫فيها حشو‬ ‫السفيانى‬ ‫بشأن‬ ‫والتاريخ ) ‪ :‬ان الروايات‬
‫رجوع‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫الأمل من‬ ‫لا ينقطع‬ ‫تدبير للأمويين حتى‬ ‫السفيانى‬ ‫ومسألة‬ ‫مردودة‬
‫‪a‬‬
‫‪ l‬ظهور‬
‫دولتهم ويخيفوا أعداءهم على الدوام ‪ ،‬وربما كانت دعوة ذرب‪-m‬‬
‫لفتك العباسييق بكل من توهموا فيه ‪ a‬شيئا من‬ ‫السفيانى أيضا واسطة‬
‫‪kt‬‬
‫سنة‪ 2!4 a‬ص " ‪.‬‬
‫‪ ،‬ولم تنقطع هذه النغمة من ام ‪be‬‬
‫الا‬ ‫التف‬ ‫الرائحة‬ ‫السيفانية‬

‫كذلك خرج بجبل لبنان قوم ضسكوا عامل خراج ‪h.‬‬


‫بعلبك ‪ ،‬فوجه صالح‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪137‬‬
‫الى‬ ‫وردهم‬ ‫على رتبهم‬ ‫منهم‬ ‫بقى‬ ‫هن‬ ‫‪ ،‬وأقر‬ ‫مقاتلتهم‬ ‫قتل‬ ‫اليهـم مق‬ ‫على‬ ‫أبر‬

‫يستنكر‬ ‫طويلة‬ ‫رسالة‬ ‫الى صالح‬ ‫كتب‬ ‫الفقيه الاوزاعى‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫قراهم‬

‫ونصارى‬ ‫المسلمين‬ ‫جند‬ ‫بين‬ ‫القتال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫المذنب‬ ‫البرى ء بجريرة‬ ‫أخذ‬

‫‪ ،‬ونهب‬ ‫مدة طويلة‬ ‫الموارنة ‪-‬‬ ‫تواريخ‬ ‫على ما فى‬ ‫‪-‬‬ ‫البلاد قد استمر‬ ‫للك‬

‫ثم عقد الصلح‪.‬‬ ‫ص‬ ‫البقاع سهخة ‪135‬‬ ‫ايىس‬ ‫المقدم‬

‫قنسرين‪،‬‬ ‫أهـل‬ ‫ابى الورد وانتقاض‬ ‫اجمزيرة ‪-‬روج‬ ‫وبلغ أمكل‬


‫وبها‬ ‫الى ء!ا!‬ ‫" وساروا‬ ‫فقضوا‬ ‫و‬ ‫الىتورة لبيضوا‬ ‫اليهم عدوى‬ ‫فانتتنرت‬

‫وسالوا‬ ‫بملىينته!ا‬ ‫فتتن!بث‬ ‫الجنلى‬ ‫من‬ ‫تلاثة آلاف‬ ‫ؤى‬ ‫بن كعب‬ ‫يومئذ موسى‬

‫ليس‬ ‫وهن معه ‪ -‬وأمرهم مشتت‬ ‫وجه وحاصروه‬ ‫أليه مبيضين من كل‬
‫وكان شخ!‪،‬‬ ‫أر!ةحمن!‬ ‫من‬ ‫همهمام‬ ‫يجمص"م ‪ -‬وقدم اسح!اق بن‬ ‫رأص‬ ‫عليهـم‬

‫مويى‬ ‫الجزيرة عليهم ‪ ،‬وحاصر‬ ‫فرأسنط آهل‬ ‫مروان‬ ‫بلغه هزيمة‬ ‫عنها حين‬

‫الجنود التى‬ ‫فى‬ ‫ابا جعفر‬ ‫السفاح‬ ‫‪ .‬ووجه‬ ‫لما‬ ‫نحوا من شهرين‬ ‫بن كعب‬

‫وأهلهـط‬ ‫بقرقيسبا‬ ‫مر‬ ‫حتى‬ ‫فمضى‬ ‫لا‬ ‫لابن هبيرة بواسط‬ ‫ْكانت محاصرة‬

‫وبها‬ ‫على ذلك‬ ‫وهم‬ ‫الرقة‬ ‫مدينة‬ ‫‪ ،‬ثم قدم‬ ‫غلنفوا أبوابها دونهم‬ ‫وقد‬ ‫مبيضون‬

‫الى الرها‪ ،‬وذلك‬ ‫بن مسلم‬ ‫اسحاق‬ ‫ورحل‬ ‫نحو حران‬ ‫فمضى‬ ‫بكار بن مسلم‬

‫‪ ،‬وتعاور‬ ‫ابا جعفر‬ ‫فلقى‬ ‫والى حران‬ ‫بن كعب‬ ‫هوسى‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫"صنة ‪133‬‬

‫ربيعة بدارا وماردين ‪ -.‬ورئيس‬ ‫‪-‬ماء"‬ ‫ومع‬ ‫بن هسلم‬ ‫بكار مع اخيه اسصق‬

‫بقتال هؤلاء‬ ‫‪ .‬وبدأ أبو جدفر‬ ‫بريكة‬ ‫يسمى‬ ‫مناطرورية‬ ‫!بيعة يومفذ رجل‬

‫اسحق‬ ‫بكار الى أ‪-‬يه‬ ‫‪ ،‬وانصرف‬ ‫بعد قتال شديد‬ ‫بريكة‬ ‫الأخيرين فقتل‬

‫بكار على الرها‬ ‫فاست!ئف‬ ‫أن يفشح جبهة جديدة‬ ‫بالرها ‪ .‬وهنا أراد اسض‬

‫للقاء بكار بالرها‬ ‫أبو جعفر‬ ‫وأقبل‬ ‫الجند الى سبساكل‬ ‫معظم‬ ‫فى‬ ‫ومفى‬

‫المسير‬ ‫على فى‬ ‫الله بن‬ ‫الى عبد‬ ‫السفاح‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وقعات‬ ‫بينهما‬ ‫وكانت‬

‫بازاه ايهمحق‬ ‫نزل‬ ‫الشام حتى‬ ‫من‬ ‫" فأقبل‬ ‫بسميساط‬ ‫الى اسحق‬ ‫رجنوده‬

‫الفرات ‪،‬‬ ‫الجزيرة جميعا وبينهما‬ ‫أهل‬ ‫افا‬ ‫فى ستين‬ ‫‪ ،‬و!م‬ ‫رسميساط‬

‫الأمان فأجابوا‬ ‫اليهم‬ ‫اإيهم‬ ‫وطلب‬ ‫اسحق‬ ‫فكاتبهم‬ ‫الرها‬ ‫هن‬ ‫أبوجعفر‬ ‫‪-‬أقبل‬

‫هعه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بينهما‬ ‫الصلح‬ ‫وتم‬ ‫جمفر‬ ‫الى أبى‬ ‫اسحق‬ ‫فخرج‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الى ذلك‬

‫‪ht‬‬ ‫أبوالعبماس‬ ‫وولى‬ ‫الثسام‬ ‫وأهل‬ ‫أهلالجزيرة‬ ‫عنده ‪ .‬فاستقام‬ ‫أصحابه‬ ‫هـن آثر‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫)‪.،‬‬
‫يزل على ذلك خنى اشنخلف ‪al‬‬ ‫اجمزيرة ومينية وأذريبحان‬
‫فدلم‬ ‫أ؟ جعز‬
‫‪-m‬‬
‫كان‬
‫‪ak‬‬
‫لم يصمالح حتى أيقن من قتل مروان ‪ .‬كذلك‬ ‫وقد ذكر أن اسحق‬

‫‪ a‬ا(رها حين‬
‫دخصمور ابن جعونة بن الحارث العامرى من قشى على أهل ‪t‬‬
‫‪be‬‬
‫اليه حصن ‪ h‬منصور‬
‫اذ تولى‬
‫‪.c‬‬ ‫اهتضموا فى أرل الدولة الحباسية ‪ ،‬وينسب‬
‫‪om‬‬
‫‪138‬‬
‫بتهسة الثواطؤ‬ ‫ص‬ ‫‪141‬‬ ‫ثم قتله سنة‬ ‫‪ ،‬والد أمنه ألممصور‬ ‫بناءه ومرمته‬

‫‪.‬‬ ‫(!‪)13‬‬ ‫الحليفة‬ ‫مع ضوم‬


‫طاعة‬ ‫‪ ،‬فامتنعوا عن‬ ‫العباسيم‬ ‫بداية حكم‬ ‫فى‬ ‫الموصل‬ ‫أهل‬ ‫وعمى‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫عنهم‬ ‫؟ وأخرجوه‬ ‫اطثعم‬ ‫مولى‬ ‫يلى علينا‬ ‫" وقالو(‬ ‫صول‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫اثنى‬ ‫اليها فى‬ ‫وسيره‬ ‫بن محمد‬ ‫عليهم اخاه يحيى‬ ‫واستعكل‬ ‫بذلك‬ ‫السفاح‬

‫‪ ،‬فنفر أمل‬ ‫منهم اثنى عثصر رجلا‬ ‫فقتل‬ ‫‪ . ..‬ثم دعاهم‬ ‫رجل‬ ‫ألف‬ ‫عشر‬

‫الرجال‬ ‫ه وأقام‬ ‫أمان‬ ‫نقض‬ ‫الا أنه‬ ‫‪.،‬‬ ‫الأمان‬ ‫فأعطاهم‬ ‫السلاح‬ ‫البلد وحملوا‬

‫ألفا‬ ‫عثصر‬ ‫احد‬ ‫انه قتل‬ ‫قيل‬ ‫حتى‬ ‫قتلا ذريعا‬ ‫الناس‬ ‫الجامع يقتلون‬ ‫على أبواب‬

‫‪ :‬كمان‬ ‫‪ " ،‬وقيل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الزنج‬ ‫جنوده‬ ‫ثم قتل‬ ‫والصبيان‬ ‫النساء‬ ‫قتل‬ ‫كما‬

‫بنى‬ ‫بنى أمية وكراهة‬ ‫منهم هن محبة‬ ‫ما ظهر‬ ‫الموصل‬ ‫أعل‬ ‫قتل‬ ‫فى‬ ‫السبب‬

‫‪ .‬وذكر‬ ‫وزنوج‬ ‫خرسان‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫بجند‬ ‫عليهم‬ ‫اسشعان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العباس‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫دجلة‬ ‫ما‪.‬‬ ‫فغيرت‬ ‫دماؤهم‬ ‫"فجرت‬ ‫الموصل‬ ‫اليعقوبى انه أفنى أمل‬

‫عزل‬ ‫ص‬ ‫‪133‬‬ ‫سنة‬ ‫الغاية ‪ ، . ،‬وفى‬ ‫الى هذه‬ ‫وثوب‬ ‫الموصل‬ ‫لأمل‬ ‫يعرف‬

‫وانما عزل‬ ‫لا‬ ‫بن على‬ ‫مكانه اصماعيل‬ ‫واستعمل‬ ‫المرصل‬ ‫عن‬ ‫بن صمد‬ ‫يحيى‬

‫‪.‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(‪014‬‬ ‫فيهم‬ ‫أثره‬ ‫وسوء‬ ‫الموصل‬ ‫لقتله أهل‬ ‫يحيى‬

‫أعذائهم‪،‬‬ ‫عصيان‬ ‫واجهوا‬ ‫كما‬ ‫رجالهم‬ ‫انتقاض‬ ‫العباسيون‬ ‫وواجه‬

‫على اْن يخلفه‬ ‫بحده‬ ‫الخلافة من‬ ‫جعفر‬ ‫ابى‬ ‫لأخيه‬ ‫السهفاح‬ ‫أبو العباس‬ ‫عقد‬ ‫ففد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عبد الله بن ع!!‪ .‬كما‬ ‫لذلك‬ ‫بن على ‪ ،‬فمشط‬ ‫بن محمد‬ ‫بن موسى‬ ‫عيسى‬

‫والمبايعة لابنه المهدى ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫بن مولمى سنة ‪147‬‬ ‫عيسى‬ ‫على خلع‬ ‫المنصور عمل‬

‫بن سيمان‬ ‫الحباسيون من وزيرهم الأول أبى سلمة حغص‬ ‫تخلص‬ ‫كذلك‬
‫‪ 137‬هـ(‪)141‬‬ ‫مسلم الحراسانى سنة‬ ‫ابى‬ ‫ثم من ركنهم الركيق‬ ‫‪ 32‬اص‬ ‫سنبما‬

‫الطه الذى استعانت عليه‬ ‫عبد‬ ‫الشام والجزيرة خروج‬ ‫أرض‬ ‫وقد شهدت‬

‫بن ابراميم‬ ‫عبد الوماب‬ ‫بن زمير عن‬ ‫رواية احمد‬ ‫‪014 :‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(!‪)13‬‬

‫‪7 : 1،V 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪ ،‬ورراية على بن محمد‬ ‫بن محمد‬ ‫مخلد‬ ‫عن‬

‫‪-7‬‬ ‫‪o4‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ ، 1 . l ،‬ابن العديم ‪ :‬زبدة الحلب ص‬ ‫؟ ‪3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫اليمقوبى‬

‫اليربية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫فلهرزن‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬

‫‪.‬؟هـ‪Brockelmann : -4‬‬ ‫‪the .of‬‬


‫‪Isl .‬‬ ‫‪6 - 525‬‬ ‫تر‪-‬مة دكتور ابى ريدة ص‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1V1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪176‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشام‬ ‫خطط‬ ‫‪:‬‬ ‫عل‬

‫‪p‬ث!ا‪-‬‬
‫‪04. 054.‬‬
‫كرد‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.Peop.‬‬ ‫‪0601‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Syria.‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪ - 16،‬ه‬ ‫ص‬ ‫اليارْجى‬ ‫‪ - 2‬ترجمة د‪.‬‬ ‫بر‬ ‫الترجمة‬
‫‪-m‬‬ ‫المربية‬

‫! ص ‪.148‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪ ،‬الطبرى ‪-‬‬ ‫‪NAY ،‬‬ ‫‪1A .‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأئير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪49‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الممقوبى‬ ‫(‪)014‬‬

‫ا بعدما‪،‬‬ ‫وم‬ ‫!ه ‪1‬‬


‫‪ta‬‬ ‫ا بمدما ‪ ،‬مى‬ ‫وم‬ ‫‪154‬‬ ‫وما بعدما ‪ ،‬ص‬ ‫‪014‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫الطبرى ص‬ ‫(‪)141‬‬

‫و‪،.‬بمدها ‪ ،‬ص ‪918‬‬ ‫‪be‬‬ ‫وما بعدما ‪ ،‬ص ‪186‬‬ ‫‪177‬‬ ‫ص‬ ‫صه‬ ‫الأئير‬ ‫و‪ ،.‬بمدما ‪ ،‬ابن‬ ‫‪226‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫بحدما‬ ‫وما‬ ‫‪233 ،‬‬ ‫بحدما‬ ‫وما‬

‫‪m‬‬
‫!‪39‬‬
‫بين‬ ‫الايجابيه‬ ‫المنازعات‬ ‫بداية‬ ‫‪ ،‬لَما سهدت‬ ‫مسهلمم اطراسمانى‬ ‫بابى‬ ‫ألدولة‬

‫الحق‬ ‫صاحب‬ ‫عبد الله بن علي يعتبر نفسه‬ ‫‪ .‬و!ن‬ ‫والعباسيين‬ ‫أبى مسدم‬

‫السصح‬ ‫‪.‬حمد‬ ‫تجمد الله بن‬ ‫آبا العباس‬ ‫الى ان‬ ‫‪ ،‬مستندا‬ ‫اح!ركه‬ ‫ثى‬ ‫السرعى‬

‫ور‪+‬‬ ‫ط!دء ‪ ،‬دلط‬ ‫كهو وى‬ ‫بن محمد‬ ‫دفتال مروان‬ ‫ثَان دد آعدن أن من يسير‬

‫لوليه ابى سرهفر المنصور‬ ‫مْنىب‬ ‫‪/!136‬ء‪75‬‬ ‫الله بن على سنه‬ ‫عبد‬ ‫عل‬

‫الجند‬ ‫جمع‬ ‫بف!ك‬ ‫لفزو الررم ‪ ،‬وأدر رر الرسرد‬ ‫على اعبه اسير‬ ‫وكان‬ ‫‪-‬‬

‫لهم‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫الى نمسه‬ ‫الناس‬ ‫ودعا‬ ‫العباص‬ ‫ابى‬ ‫بولاة‬ ‫الطظب‬ ‫عليهم‬ ‫ففرأ‬

‫‪ ،‬وقتلت‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫‪-‬رجت‬ ‫قاللا ‪ 5‬ورلى هذا‬ ‫لمن يفاْلل مروار‬ ‫العهد‬ ‫والعة‬

‫!واد‬ ‫عدة من‬ ‫المروروذى لى‬ ‫اف‬ ‫آبو غانم الطا"ى وخ!‬ ‫‪ .‬ففام‬ ‫قتلت‬ ‫من‬

‫والشام‬ ‫حراسان‬ ‫اهل‬ ‫‪ ،‬لبا(به الفواد ءن‬ ‫نه بدلك‬ ‫فشه!دوا‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬

‫‪-‬ران‬ ‫‪ ْ.‬لم اتْنحل ءبد الله بر على فنزل‬ ‫بن قحطبة‬ ‫والجزيرة وفيهم حميد‬

‫مبايعة‬ ‫‪ ،‬لرفض‬ ‫هضاك‬ ‫استخلمه‬ ‫جعمر‬ ‫ابو‬ ‫ثان‬ ‫الذلى‬ ‫العلى‬ ‫مماْلل‬ ‫وبها‬

‫‪ ،‬فأهل‬ ‫‪-‬رجا‬ ‫الله كان‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬غير ان مركز‬ ‫الى الفتل‬ ‫امره‬ ‫الله وانتهى‬ ‫عبد‬

‫لم يكونوا‬ ‫‪-‬راسان‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫الأمويين‬ ‫وفى‬ ‫فيهم‬ ‫ما فعله‬ ‫الننحام لا ينميمون‬

‫‪ ،‬فمتل‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫الا يناصحه‬ ‫علىختنى‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫ولاء "وكان‬ ‫له أكتر‬

‫لحميد‬ ‫لتب‬ ‫وَ‬ ‫فقتلهـمْ‬ ‫شرطه‬ ‫آمر صاحب‬ ‫‪-‬‬ ‫ألفا‬ ‫عثصر‬ ‫منهـم نحوا هن سبعة‬

‫‪ :‬اذا فدم‬ ‫الفتاب‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫عاصم‬ ‫زفربن‬ ‫وعليها‬ ‫الى حلب‬ ‫ووجهه‬ ‫قحطبه‬ ‫بن‬

‫‪ ،‬فاتجه‬ ‫انطريق‬ ‫!ى‬ ‫اللتاب‬ ‫حهجمد‬ ‫وقرا‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عنمه‬ ‫فاضرب‬ ‫حميد‬ ‫عليك‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬وانضم‬ ‫آصحابه‬ ‫نفر من‬ ‫العراق مع‬ ‫طريق‬ ‫الشام وأخذ‬ ‫الى رصافه‬

‫‪ .‬وبينما‬ ‫الى أبى مسلم‬ ‫رمينية ‪-‬‬ ‫ب‬ ‫خليمه ابىجصفر‬ ‫وكان‬ ‫‪-‬‬ ‫احسن‬ ‫واخوه‬

‫ألأنبار الى الموصل‬ ‫من‬ ‫اَبومسام‬ ‫‪ ،‬اتجه‬ ‫عليه‬ ‫وخندق‬ ‫الله ؟صيبين‬ ‫عبد‬ ‫نزل‬

‫لم أومْر‬ ‫‪ :‬انى‬ ‫اليه‬ ‫الله وكتب‬ ‫إ*تجد‬ ‫يعرض‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫التغام‬ ‫طريق‬ ‫واخذ‬

‫ااراد أهل‬ ‫وهنا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اريدها‬ ‫وانما‬ ‫الشام‬ ‫أمير المؤمنين ولانى‬ ‫ولثن‬ ‫بقتالك‬

‫‪ ،‬وحاول‬ ‫فيمنعوها‬ ‫الى بلادهم‬ ‫يخرجوا‬ ‫الله آن‬ ‫ء‪!-‬‬ ‫مع‬ ‫الذين‬ ‫الشام‬

‫يعسكرون‬ ‫حيث‬ ‫لمم ستدور‬ ‫آبى‪-.‬‬ ‫مع‬ ‫المحتومة‬ ‫بأنالمعركة‬ ‫الله اؤضاعهم‬ ‫عبد‬

‫مسلم‬ ‫أبو‬ ‫وأقبل‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ليقتنعوا‬ ‫لم‬ ‫ولكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الا لقتالهم‬ ‫وجه‬ ‫ما‬ ‫فهو‬ ‫بالجزيرة‬

‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫نحو‬ ‫متوجها‬ ‫عسكره‬ ‫الطه من‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وارتحل‬ ‫منهم‬ ‫قريبا‬ ‫فعسكر‬

‫وعور ‪ht‬‬ ‫موضعه‬ ‫عبد انله بن على فى‬ ‫معسكر‬ ‫نزل فى‬ ‫حتى‬ ‫أبو مسلم‬ ‫وتحول‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫نزول‬ ‫على‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وبلغ‬ ‫الجيف‬ ‫فيها‬ ‫والقى‬ ‫المياه‬ ‫من‬ ‫حوله‬ ‫ما كان‬
‫‪a‬‬
‫‪ ،‬وأقبل‬ ‫‪l-m‬‬ ‫لكم‬ ‫‪ :‬الم أقل‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لأصحابه‬ ‫فقال‬ ‫معسكره‬ ‫مسلأم‬ ‫أبى‬

‫ابى مسلم‬ ‫فى موة!ح !مكر ‪ak‬‬ ‫فنزل‬ ‫الى معسكره‬ ‫قد سبقه‬ ‫ابا مسلم‬ ‫فوجد‬
‫‪t‬‬
‫‪ ،‬وأهل الشام‪ a‬أكثر‬
‫فرسائا‬
‫‪be‬‬ ‫أو ستة‬ ‫لف!را خمسة‬ ‫الذى كمان فيه فاقتتلوا‬

‫العمَيلى‬ ‫مسلم‬ ‫‪h.‬‬


‫بن‬ ‫بكار‬ ‫على‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫ميمنة‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عدة‬ ‫وأكمل‬
‫‪co‬‬
‫بكللى‬

‫‪m‬‬
‫‪014‬‬
‫انعبا‪/‬ءبين ‪ .‬ثم اقضتل‬ ‫ضد‬ ‫الجزيرة‬ ‫أخاه اسحيئ فى ثورة‬ ‫الذى ظاهر‬

‫ميمنته‬ ‫بكقنمف‬ ‫الى المكيدة فتظاهر‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬ولجا أبو‬ ‫قضإلا شديدا‬ ‫اإفريفان‬

‫بقى‬ ‫القلب مع من‬ ‫أهل‬ ‫فحمل‬ ‫أعروا ميسرتهم‬ ‫أهلى الشام‬ ‫ذلك‬ ‫فاما رأى‬

‫أهل‬ ‫الشام " وركبهم‬ ‫أهل‬ ‫على ميسرة‬ ‫الميمنة من جيثبى ابر مسلم‬ ‫فى‬

‫الى‬ ‫على‬ ‫بن‬ ‫صد‬ ‫المه‬ ‫الله وعبد‬ ‫عبد‬ ‫وانسحب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الهزيمة‬ ‫فكانت‬ ‫خراسان‬

‫‪4111‬‬ ‫‪ ،‬وأما عبد‬ ‫أطلق‬ ‫ثم‬ ‫الصمد‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫قبض‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫هشام‬ ‫رصافة‬

‫دخل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ع!‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫عاملها‬ ‫عند‬ ‫وتوارلى‬ ‫ليلا الى ا(بصرة‬ ‫لص‪،‬ر‬ ‫ؤقد‬

‫فأعلماه حضور‬ ‫!‪ 13‬ص‬ ‫سنة‬ ‫ذلك‬ ‫لمجعد‬ ‫ءلى المنصصور‬ ‫ءيسى‬ ‫وأخوه‬ ‫سليمان‬

‫‪،51‬‬ ‫رممه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ئم ارتأى‬ ‫المنصور‬ ‫الاذن له لدمن حبسه‬ ‫على وشلاه‬ ‫الله بن‬ ‫ء"د‬

‫بالآخر‬ ‫أحدهما‬ ‫الى ضرب‬ ‫‪ ،‬وعمد‬ ‫نفسه‬ ‫بن مولرى بعد أن خلع‬ ‫الى عيسى‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ثم أنكر‬ ‫عيسي‬ ‫الله بقتل‬ ‫الى عبد‬ ‫ؤأوحى‬

‫الله بن على‪،‬‬ ‫على المنصور بعد قضال عبد‬ ‫أبر سلم‬ ‫ثم جاه خروج‬

‫أبو ممىلمم فى عس!ر‬ ‫ما أصابه‬ ‫مولاه يحمى‬ ‫المنصهور أبا الخطيب‬ ‫ذقد أرسل‬

‫على الدماء ولا‬ ‫‪ :‬اؤتمن‬ ‫وقال‬ ‫أبو ءمم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫على ‪ ،‬فغضب‬ ‫ءجمد الله بن‬

‫على خلاف‬ ‫أجمع‬ ‫وتد‬ ‫الى الجزيرة‬ ‫أبو مسلأم‬ ‫! ! وسار‬ ‫على الأموال‬ ‫اؤتهن‬

‫‪-‬رأر‪-‬ان‪،‬‬ ‫الى‬ ‫أبو هـام‬ ‫يمضى‬ ‫أن‬ ‫النصور‬ ‫خشى‬ ‫إ‪.‬وقد‬ ‫أ‬ ‫) ‪421‬‬ ‫المنص!ور)‬

‫مسا‪،‬‬ ‫أليءِ‬ ‫!‪،‬‬ ‫فرفض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬رألسان‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫بولاية‬ ‫اليه‬ ‫فكتب‬

‫لم‬ ‫اأ"‬ ‫"‬ ‫الزأب‬ ‫نزل‬ ‫وقد‬ ‫المنصور‬ ‫الى‬ ‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫يريد‬ ‫وخرج‬

‫ل‬ ‫‪3‬‬ ‫صاوك‬ ‫عن‬ ‫نرى‬ ‫كنا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله منه‬ ‫الا أمكنه‬ ‫عدو‬ ‫لأمير المؤمنين‬ ‫ببق‬

‫ت‬ ‫و‬ ‫ناؤ‬ ‫‪ ،‬فنرن‬ ‫الدههاء‬ ‫ااوزراء اذا سكنت‬ ‫ما ي!ون‬ ‫أن اخوف‬ ‫ساسان‬

‫ي!قال‬ ‫فه‪ ،‬زال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ما وفيت‬ ‫ا(وفاء بحهدك‬ ‫على‬ ‫حريصون‬ ‫قربك‬ ‫من‬

‫هـوكان‬ ‫فضتله سفكأ ‪137‬‬ ‫استقدمه‬ ‫حتى‬ ‫ويلين له القول‬ ‫ءليه المنصور‬

‫‪.)143( 4‬‬ ‫صت‬ ‫بالتخلصى‬ ‫السفاح‬ ‫سلفه‬ ‫له أن نصح‬ ‫وسبق‬ ‫منه‬ ‫مش‪-‬وفا‬

‫دولتهم‬ ‫على تولية الثسام والمراكز الهامة فى‬ ‫العباسيون‬ ‫حرص‬ ‫وقد‬

‫ايه بن على ثم‬ ‫عبد‬ ‫الى قاهر مروان‬ ‫ر‪،-‬لا من ألسرتهم ‪ ،‬فعهدوا بالشام‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪env‬‬ ‫س‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‬ ‫الائير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪VII ،‬‬ ‫‪172 ،‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪156‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫ص‬ ‫الطبرى‬ ‫(‪)2-1‬‬
‫‪://‬‬
‫الدءب‬
‫‪al‬‬ ‫‪ ، 2‬المسعودى مروج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪ ، 5‬العقربى ب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪234 ،‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪- 002‬‬

‫‪-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لأ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫زبدة الحلب ص‬ ‫‪ ،‬ابن انمديمْ‬ ‫‪234‬‬ ‫‪ 2 !-‬ص‬
‫‪ak‬‬
‫الانإس‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬
‫‪ta‬‬
‫لحدها‬ ‫وما‬ ‫‪915‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مش!د‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫رواية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪153‬‬ ‫ص‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫الإرف‬ ‫(‪)143‬‬

‫‪ ،‬ال?حودف‬ ‫بعدما‬ ‫‪be‬‬ ‫‪ 1 20‬وما‬ ‫عى‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫! (أ‪-‬صة‪:‬لى‬ ‫بعدما‬ ‫وما‬ ‫‪1A1 ،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪185‬‬ ‫ص!‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ما‬ ‫؟‪1 3‬‬ ‫ص!‬ ‫؟‬ ‫‪!-‬‬ ‫هـب‬ ‫؟‬

‫‪co‬‬
‫ليصد‬ ‫و‬ ‫لذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫*ر‬

‫‪W‬‬
‫‪m‬‬
‫اسماعيل‬ ‫‪ :‬فولى‬ ‫البلدان‬ ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫أبو جعفر‬ ‫" وولى‬ ‫على‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بصالح‬ ‫أعقبوه‬

‫الكوفة ‪ ،‬وصعالح‬ ‫بن موسى‬ ‫بن على البصرة وعيسى‬ ‫وسليمان‬ ‫ابن على فارس‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫الجزيرة‬ ‫بن محمد‬ ‫والعباس‬ ‫والعو!م‬ ‫قنسرين‬ ‫عِلى‬ ‫ابن‬

‫بن ابراهيم‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫دشمق‬ ‫بن صالح‬ ‫‪ ،‬والفضل‬ ‫حمص‬ ‫ابن صالح‬
‫ثم‬ ‫الموصل‬ ‫بن محمد‬ ‫ويحيى‬ ‫ابراهيم فلسطين‬ ‫بن‬ ‫اإوهاب‬ ‫الأردن ‪ ،‬وعبد‬

‫غضب‬ ‫" ‪ .‬ثم ما لبث‬ ‫بن عمرو‬ ‫معه هثسام‬ ‫وصير‬ ‫وولى ابنه جعفر‬ ‫صرفه‬

‫فخافه‪،‬‬ ‫ومواليه‬ ‫عدده‬ ‫كثرة‬ ‫‪ ،‬اذ بلغه‬ ‫ءلى أيضما‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫أدرك‬ ‫أن‬ ‫المنصور‬

‫‪ ،‬فلما رأه صرطْ‬ ‫على حضوره‬ ‫لكن المنصور أصر‬ ‫فاعتذر بمرضه‬ ‫فاستقدمته‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫الفرات‬ ‫من كور‬ ‫عند عانات‬ ‫فى طريقه‬ ‫توفى‬ ‫وقد‬ ‫ولم يأمر له بصلة‬

‫وكتب‬ ‫بعد ذلك‬ ‫لكن عزل‬ ‫بنصالح‬ ‫بعد وفاته الفضل‬ ‫وقنسرين‬ ‫تولى حلب‬

‫العباس‬ ‫أظه‬ ‫الننمام ‪ .‬وولى أبو جعفر‬ ‫من‬ ‫صه‪(،‬ح‬ ‫ءصال‬ ‫المنصور باخراج‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫ص‬ ‫‪142‬‬ ‫اليه عدة من القواد سنة‬ ‫والثغور ‪ ،‬وضم‬ ‫الجزيرة‬ ‫بن معمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 it) ( .‬‬ ‫السفاح‬ ‫لحقه غضب‬ ‫حتى‬ ‫بها حينا‬ ‫يزل‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫بين بنى شيإن‬ ‫الجزيرة مر فن! افوارج وظصة‬ ‫ولمْ ءل‬
‫هو مليد بن صطة‬ ‫‪"'rVoo/'ON‬‬ ‫طهر خارجى شسديد الثسى سنة‬
‫ءلى ماسير‬ ‫وانتصر‬ ‫الموصل‬ ‫اجمزيرة ثم رواب!‬ ‫روا إ!‬ ‫الذى هزم‬ ‫الشيبانى‬

‫بنصفوان‬ ‫المهلب!ى والمهلهل‬ ‫حاتم‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫على قيادتها‬ ‫تتابع‬ ‫حملات‬ ‫اليه من‬

‫بنصبيح‬ ‫وصالح‬ ‫وزياد بنمشكان‬ ‫قواد خراسان‬ ‫ونقار من‬ ‫مولى أبى جعفر‬

‫جندى‬ ‫‪0008‬‬ ‫نحو‬ ‫فى‬ ‫بن خزيمة‬ ‫اليه خازم‬ ‫‪ .‬ثم وجه‬ ‫بن قحطية‬ ‫وحميد‬

‫محهم‬ ‫وبعث‬ ‫أصحابه‬ ‫بعض‬ ‫الملبد‬ ‫الى‬ ‫وبحث‬ ‫الموصل‬ ‫المروروذية ‪ ،‬فنزل‬ ‫من‬

‫ببلد‬ ‫نؤل‬ ‫حتى‬ ‫الملبد فخرج‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وبلخ‬ ‫) فخندقرا‬ ‫بلد‬ ‫(‪1‬‬ ‫الى‬ ‫الفعلة وسار‬

‫الموصل‬ ‫الى مكان من أطرات‬ ‫خازما خرج‬ ‫‪ ،‬فلما بلغ ذلك‬ ‫خازم‬ ‫خندق‬ ‫فى‬

‫ذا!ك‬ ‫الموول من‬ ‫يريد‬ ‫الى خازم‬ ‫وتوجه‬ ‫الملبد دجلة‬ ‫‪ .‬فعبر‬ ‫به‬ ‫فعسكر‬ ‫حريز‬

‫‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوما‬ ‫يسايره‬ ‫وظل‬ ‫الملبد‬ ‫الى‬ ‫وعبر‬ ‫جسرا‬ ‫خازم‬ ‫‪ ،‬فعقد‬ ‫الجانب‬

‫فكر‬ ‫خندقهم‬ ‫وتركوا‬ ‫وأصحابه‬ ‫فاقتفى أثره خازم‬ ‫الملبد بالهرب‬ ‫وتظاهر‬

‫ثار‬ ‫فلما‬ ‫بالس!ليوف‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫وقاتلوا‬ ‫نزلوا‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫الملبد وأص!ابه‬ ‫عليهم‬

‫وهرب‬ ‫أصحابه‬ ‫وكثير من‬ ‫الملبد‬ ‫فقتل‬ ‫بالنشاب‬ ‫خازم‬ ‫جند‬ ‫الغبار رمى‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباقون (‪)145‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ 979‬رواية الواقدى ‪ ،‬ابن الائير‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫‪ ، 8 -‬الطبرى ب‬ ‫\\‬ ‫‪V‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ب‬ ‫اليحقوبى‬ ‫(‪)144‬‬
‫‪ak‬‬
‫د‬ ‫‪r ،‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الهلب‬ ‫‪ :‬زبدة‬ ‫العديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪T‬‬ ‫عى‬ ‫‪"I‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪T-1‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‬

‫‪be‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫الشام ص‬ ‫‪ :‬خطط‬ ‫ءد‬

‫‪!6 ،‬الاء‬ ‫‪h.‬‬


‫‪165‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫ب‬ ‫الائير‬ ‫‪ ، 9‬ادط‬ ‫‪- 017 ،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫المابرى ص‬ ‫(‪)145‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪Nib‬‬
‫بن مجاهد بن يحيى بن مالك‬ ‫حسان‬ ‫م خرج‬ ‫وفى سنة ‪765/!148‬‬

‫الموصل‬ ‫عسكر‬ ‫‪ ،‬هزم‬ ‫الموصل‬ ‫قرب‬ ‫الهمدانى بقرية بافخارى‬ ‫ابن الاجدع‬

‫المنص!ور‬ ‫عمان ‪ .‬واستغرب‬ ‫بضوارج‬ ‫الاتصال‬ ‫الى الرقة ‪ ،‬وحاول‬ ‫ثم سار‬

‫وقد‬ ‫علويون‬ ‫شيعة‬ ‫لان عامة همدان‬ ‫الخوارج‬ ‫فى زمرة‬ ‫عمدانى‬ ‫أن يدخل‬

‫‪ .‬واستعمل‬ ‫تصرفاته‬ ‫على بعض‬ ‫اذ سخطوا‬ ‫أصحابه‬ ‫بعض‬ ‫حسانا‬ ‫فارق‬

‫الأكراد‬ ‫بعد أن بلغه انتشار‬ ‫برمك‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫ل‬ ‫على الموصى‬ ‫المنصور‬

‫‪ ،‬وهابه‬ ‫وكفهم‬ ‫المفسدين‬ ‫وقهر‬ ‫الى الناسَ‬ ‫فأحسئ‬ ‫"‬ ‫وافسادهم‬ ‫بولايتها‬

‫ليحيى‬ ‫المنصور‬ ‫عقد‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اليهم‬ ‫احسانه‬ ‫مع‬ ‫شديدة‬ ‫هيبة‬ ‫البلد‬ ‫أهل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)14 6‬‬ ‫اذر!يجان‬ ‫خا إد على‬ ‫ابن‬

‫هاشسم‬ ‫بن‬ ‫إسلام‬ ‫ا‬ ‫بالجزيرة عبد‬ ‫خرج‬ ‫‪r‬‬ ‫ص‪77!/‬‬ ‫‪162‬‬ ‫سنة‬ ‫وفى‬

‫‪.‬‬ ‫القواد ‪،‬‬ ‫من‬ ‫غير واحد‬ ‫فنكب‬ ‫شهوكته‬ ‫اتباعه واشتدت‬ ‫" وكثر‬ ‫الشمكرى‬

‫بن‬ ‫شبيب‬ ‫بالموصل ‪ .‬وقد خرج‬ ‫‪ 016‬ص‬ ‫عبد السلام سنة‬ ‫خروج‬ ‫ويروى‬
‫أدرك‬ ‫(كنه‬ ‫فهـرب‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عبد‬ ‫فى أتر‬ ‫بالفرسان‬ ‫موُيدا‬ ‫المروروذى‬ ‫واج‬

‫‪.‬‬ ‫هـ(‪)7،1‬‬ ‫‪162‬‬ ‫قتل سنة‬ ‫حيث‬ ‫فى قنسرين‬

‫نبنى‬ ‫‪5‬‬ ‫اس صه ياسين‬ ‫‪%‬ارجى‬ ‫الموصل‬ ‫بأرض‬ ‫‪ 784‬م خرج‬ ‫لم‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1/1‬‬ ‫وفى‬

‫‪ .‬وسان‬ ‫على أكثر ديار ربيعة والجزيرة‬ ‫وغلب‬ ‫المرصل‬ ‫عسكر‬ ‫تميم وهزم‬

‫لين‬ ‫ا(جمه المهـدى محمد‬ ‫فوجه‬ ‫‪.‬‬ ‫الخار‪-‬ى‬ ‫مسرح‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫الى مقالة‬ ‫يمبل‬

‫خرج‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أصحابه‬ ‫وانهزم‬ ‫قتل‬ ‫حتي‬ ‫‪ ،‬فحارباه‬ ‫أعيق‬ ‫بن‬ ‫وهرثمة‬ ‫فروخ‬

‫اليه جيش‬ ‫الخزاءلى ‪ ،‬فمسار‬ ‫بن طلك‬ ‫التالية !مزة‬ ‫السنة‬ ‫بالجزيرة فى‬

‫‪,‬ءره‬ ‫وغنم الآموال وقوى‬ ‫من بلد الموصل‬ ‫بايا‬ ‫باعر‬ ‫فى‬ ‫انتصر عليه اطارجى‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)E 8‬‬ ‫(‬ ‫ثم اغتالاه‬ ‫رجلان‬ ‫‪.‬لكن صحبه‬

‫أكثر الاقاليم‬ ‫وماحولها من‬ ‫الجزيرة‬ ‫وربوع‬ ‫مدينة الموصل‬ ‫وقد كانت‬

‫حا اها كذلك‬ ‫المهد الآصوى ‪،‬وظل‬ ‫على الدولة منذ‬ ‫و نتنا وثورات‬ ‫اضطرابا‬

‫فيةول ‪":‬كاؤكظ الجؤيرة‬ ‫متزهدْ ‪ 5‬الحقيقة‬ ‫ويقرر‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضا‬ ‫خلال العصرالعباسى‬

‫على‬ ‫يكرنون‬ ‫أصناف!م ‪ ،‬حيث‬ ‫الببه الثوار على اختلاف‬ ‫تعتشد‬ ‫أكبر مركؤ‬

‫الخصبالة‬ ‫الفلاحين‬ ‫الى أراضى‬ ‫بهم‬ ‫يسمببر‬ ‫قائد‬ ‫لانجاع‬ ‫دائما‬ ‫الاسننعداد‬
‫و*ود بعض القبائل ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫أول!ما‬ ‫الى عاطين‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫" ! ويرجع‬ ‫‪ -‬برقنلون وينهبون‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪. 2!. -m‬‬ ‫ب ‪ 9‬ص ‪- 928‬‬ ‫الطبرلى‬ ‫‪، 6 - 5‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪ ، 6 - 235‬ب‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫ص‬ ‫الاثير‬ ‫(‪،1 )146‬ن‬
‫‪ak‬‬
‫‪ ، 21 ،‬ابن العديم‪:‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫ب‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ، 2‬ابن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪341 ،‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫(‪ )147‬الطبرى ص‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫زبدة الحلب ب‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪34 ،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫ب‬ ‫الاثير‬ ‫ابن‬ ‫(‪)148‬‬
‫‪co‬‬
‫‪3،1‬‬
‫‪m‬‬
‫وغيرها ‪ ،‬وثانيهما موقع‬ ‫أهثال بكر وتظب‬ ‫ال!ربية المسملحة قوية الشكيمة‬

‫وعناصر مختلفة من العرب والكرد‬ ‫بين شعوب‬ ‫الجفواؤلى‬ ‫هلىه الهطقة‬


‫جو مضطرب‬ ‫طبيعيا أن يخلق فيها‬ ‫" فكان‬ ‫والأرمن والروم وا!رس‬
‫والعصيان‬ ‫الى التمرد‬ ‫تدعوة‬ ‫فكرة‬ ‫كل‬ ‫يتقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫والآراء‬ ‫والعقائد‬ ‫النزعات‬

‫فى تار(خ هذه‬ ‫‪ .‬وأكثر ما يلاح!‬ ‫أيا كان‬ ‫نظام الحكم‬ ‫ضد‬ ‫والانتقاض‬

‫سطان‬ ‫المذهب اطافى!‪ !3‬الداء! الى الثورة علىكل‬ ‫انتشار‬ ‫الأرض‬ ‫البة!ة من‬

‫النزاع‬ ‫نشوب‬ ‫منذ‬ ‫لبلاد لعربية‬ ‫فى‬ ‫الخوارج‬ ‫انتشر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫‪4‬‬ ‫إ‬ ‫لا يد‪.‬بن‬

‫المخيمة‬ ‫البدوية‬ ‫القبائل‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫صهفيهن‬ ‫حرب‬ ‫فى‬ ‫التحكيم‬ ‫اتر‬ ‫على‬

‫أطرافها وخاصة‬ ‫فى‬ ‫بنو شىيبان الذرن انتشروا‬ ‫عددا وقوة‬ ‫ل‬ ‫الموصى‬ ‫حول‬

‫ب‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬اقيم‬ ‫المضطربة‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الأمن‬ ‫ار‬ ‫‪{ J‬‬ ‫و‬ ‫) ‪.‬‬ ‫فى شرقيها ( !‪14‬‬

‫" فى‬ ‫بالموصل‬ ‫" اطربرية بهفداد ‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ب‬ ‫زا!سه‬ ‫‪-‬اررلى‬ ‫ا(راوندى‬ ‫ال!ه‬ ‫ابن عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪" ) 9‬‬ ‫‪05‬‬ ‫(‬ ‫بالجزيرة‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫اجمند لمكان الخوارج‬ ‫افين من‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫غير لجزيرة‬ ‫أخرلى‬ ‫نواح‬ ‫فى‬ ‫اطوارج‬ ‫فتن‬ ‫العباسية‬ ‫الدولة‬ ‫وأقلقت‬

‫أولاد عمومتهم‬ ‫فى‬ ‫أملهم‬ ‫خاب‬ ‫العلويين الذين‬ ‫ثورات‬ ‫تتابعت‬ ‫كما‬

‫بن حسن‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫م خرج‬ ‫‪Y 2‬‬ ‫‪l‬‬ ‫ص‬ ‫‪145‬‬ ‫‪ .‬ففى سنة‬ ‫بنى العباس‬

‫بالبصرة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫أخوه‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬وخرج‬ ‫ظالب‬ ‫أبى‬ ‫على بن‬ ‫ابن‬

‫بن خليه‬ ‫على آل القتاع‬ ‫التنمام‬ ‫بالمحيار هن اْرف!‬ ‫ابراهيم قد نزل‬ ‫وكان‬

‫الى المنصود‬ ‫قنسرين‬ ‫كل‬ ‫بن على و!ن‬ ‫بن صالح‬ ‫الفضل‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫العبس!‬

‫الى البصرة‬ ‫منحدرا‬ ‫كسبقه‬ ‫قد‬ ‫فوجده‬ ‫طلب‬ ‫‪ ،‬وانه‬ ‫ابراهيم‬ ‫خبر‬ ‫رخبره‬ ‫"‬

‫والمسالح‬ ‫المرأصد‬ ‫ووضع‬ ‫العيون‬ ‫باذكاء‬ ‫جحفر‬ ‫أرو‬ ‫فأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالموصل‬ ‫مارا‬

‫" فلا يبالى‬ ‫ى‬ ‫مولى‬ ‫بن‬ ‫وابراهيم عمه عيسى‬ ‫محمد‬ ‫طرب‬ ‫اكصور‬ ‫ندب‬ ‫وةد‬

‫بالبصرة‬ ‫ابراهيم‬ ‫جند‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬وائهزم‬ ‫محمد‬ ‫" وقتل‬ ‫صاحبه‬ ‫ألي!ما قتل‬

‫‪-‬رج‬ ‫!‬ ‫‪916‬‬ ‫سنة‬ ‫و!ى‬ ‫أبرأهيم أيضا‬ ‫‪ ،‬وقتسل‬ ‫‪،‬عد أرْ كادوأ ينتصرون‬

‫لْى ط!بق‬ ‫بةخ‬ ‫‪ .‬وقتل‬ ‫طالب‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫ءلى‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫ءإ‪ ،‬حفيد‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬

‫‪.‬‬ ‫ولكة (‪)151‬‬

‫أثئاء‪ht‬‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫والها خاصا‬ ‫الزنادقة وولى أمرهم‬ ‫طلب‬ ‫فى‬ ‫ا‪،‬هدى‬ ‫جد‬ ‫؟‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪a‬‬
‫‪ ،‬دكنور جومردج‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫الاسلاقي ‪ -‬تر‪-‬سة دكنور أبى ريدة ب‬ ‫الحضارة‬ ‫‪:‬‬ ‫(!‪ )14‬تز‬

‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪ .‬تاريخ الموصل ب‬ ‫‪ ،‬صائغ‬ ‫‪004‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫ص‬ ‫الرثد‬ ‫مارون‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪err‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫ص‬ ‫الائير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪264‬‬ ‫الطبرى ‪ 9 --‬ص‬ ‫(‪)015‬‬

‫‪602‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪be‬‬


‫الاثير‬ ‫وما بعدما ‪ ،‬ابن‬ ‫ا بمدها ‪243 ،‬‬ ‫وم‬ ‫‪018‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫س‬ ‫الحا"رلى‬ ‫(‪)151‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪326‬‬ ‫وما بعد!ا ‪ ،‬ص‬

‫‪m‬‬
‫‪144‬‬
‫المضسب لجلب من‬ ‫عبلى الجبار‬ ‫بمث‬ ‫‪! Nlr‬‬ ‫هسيره لغزو الروم سنة‬
‫)‪NOT‬‬ ‫(‬ ‫ممتبهم‬ ‫الزنادقة ‪ ،‬فقتلهم بدابق وقطع‬ ‫من‬ ‫ين!احية حلب‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫الغربى‬ ‫الى الجناح‬ ‫الاضطرابات‬ ‫وامتدت‬

‫عقال‬ ‫بن‬ ‫برن سالم‬ ‫الاغلب‬ ‫فقتل‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫الروم‬ ‫يواجه‬ ‫‪.‬جناح‬

‫فتن المغرب " وكان‬ ‫فى‬ ‫ص‬ ‫‪015‬‬ ‫المنصور سنة‬ ‫التميمى عامل‬ ‫ابن خفاجى‬

‫المنصور عر‬ ‫عامل‬ ‫اطوارج‬ ‫‪ ،‬كما قتل‬ ‫اطراسانى‬ ‫قام مع أبى مسلم‬ ‫ممن‬

‫افريقية فى العام‬ ‫الى‬ ‫المنصور يزيد بن حاتم‬ ‫‪ ،‬فوجه‬ ‫ص‬ ‫‪153‬‬ ‫سنة‬ ‫ابن حفص‬

‫‪،‬‬ ‫بلاد المغرب‬ ‫" واستقامت‬ ‫اطوارج‬ ‫زعماء‬ ‫بعض!‬ ‫وق!تل‬ ‫فافتتحها‬ ‫لأالتالىَ‬

‫(‪)153‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫القيروان‬ ‫حاتم‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫ودخل‬

‫بعد‬ ‫الرشيد‬ ‫اضطرت‬ ‫قد‬ ‫والبشرية‬ ‫المغرب الجغرافية‬ ‫ظروف‬ ‫ولكن‬

‫أتاحت‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫الأغالبة‬ ‫باطلاق أيدى‬ ‫مضكلاته‬ ‫من‬ ‫الى التخلص‬ ‫ذلك‬

‫قيام‬ ‫‪ ،‬رغم‬ ‫هناك‬ ‫الأمويين‬ ‫حكم‬ ‫لتجدد‬ ‫الالْدلس! الفرصة‬ ‫فى‬ ‫‪.‬الاضطرابات‬

‫الزهرى‬ ‫ال!ه‬ ‫بن عبد‬ ‫والحباب بن رواحة‬ ‫عامر العبدرى‬ ‫امرائها مثل‬ ‫يعض‬

‫ى‬ ‫ذ‬ ‫بن‬ ‫شصر‬ ‫بن‬ ‫حاتم‬ ‫بن‬ ‫على الصميل‬ ‫لسخطهما‬ ‫لبنى العباص‬ ‫يالدعوة‬

‫بعد نكبة‬ ‫أن يهرب‬ ‫بن معاوية بن هشام‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫‪ .‬واستطاع‬ ‫الجوشن‬

‫تدبير‬ ‫فى‬ ‫يتنقل فى أرجائها " وأخذ‬ ‫المغرب ‪ ،‬فظل‬ ‫‪-‬لمتى وصل‬ ‫‪.‬أبى فطرس‬

‫الى نفسه‪،‬‬ ‫ويدءوهم‬ ‫بقدومه‬ ‫يعلمهم‬ ‫الا!ندلس‬ ‫أهل‬ ‫‪5‬ن‬ ‫المكاتبة الى الأموييق‬

‫الفهرى‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بدرا مولأه اليهم وأمير الا!ندلس‬ ‫‪:‬ووجه‬

‫ووجهوا‬ ‫اليه ‪ ،‬فأجابوه‬ ‫ودعاهم‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫حال‬ ‫اليهم واعلمهم‬ ‫بدر‬ ‫‪.‬فسار‬

‫‪ .‬وأخذ‬ ‫‪)154( ،‬‬ ‫‪ 138‬ص‬ ‫الا"ندلس سنة‬ ‫الى‬ ‫له هركبا وأخذوه ورجعوا‬
‫هناك ‪،‬‬ ‫الا"مور لنفسه‬ ‫الا"ندلس ويوطد‬ ‫نواحى‬ ‫يتلقى البيحة من‬ ‫عبد الرحمن‬

‫‪.‬‬ ‫بلاده‬ ‫حدود‬ ‫على‬ ‫الغزو‬ ‫يباشر‬ ‫الامر أخذ‬ ‫له‬ ‫استقر‬ ‫فلما‬

‫‪:‬‬ ‫الروم‬ ‫وقتال‬ ‫الحدرد‬ ‫مماقل‬

‫على‬ ‫‪،‬إلقضاء‬ ‫دولتهم‬ ‫بتوطيد‬ ‫أمرهم‬ ‫أول‬ ‫الحباسيون‬ ‫إنشننل‬ ‫ا‬

‫حدودهم وثخور!م‪.‬‬ ‫ص‬ ‫تعمه‬ ‫مع ذلك‬ ‫لكنهم لم يغفلوا‬ ‫‪.‬مطرضيهم ‪،‬‬
‫‪ht‬‬
‫!‪tp‬‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وقدْ ذكر‬ ‫بالمقاتلة‬ ‫لتحمير الثغور وشحنها‬ ‫تخرج‬ ‫البعوث‬ ‫وكانت‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ، 22‬ابن الحديم ‪ :‬زبدة الحلب‬ ‫‪ I‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الائير‬ ‫‪ -‬ابن‬ ‫‪TE‬‬ ‫‪5‬‬ ‫! ص‬ ‫لطبرى ص‬ ‫<‪1‬‬
‫‪)NOT‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪. 61‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪-‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪ta‬‬
‫‪- . III ,‬‬ ‫‪M‬‬ ‫الاثير ‪ 5‬ص‬
‫ب‬ ‫‪ " 5 - VAL‬ابن‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪ )N‬الطبرىب‬ ‫"‪53‬‬
‫‪Brockelmann‬‬ ‫‪be‬‬‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Isl.‬‬ ‫‪Pe 1005‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪112,‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪. 003 - 2!9 ، 187‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬ص ‪ 5‬ص‬ ‫الانير‬ ‫‪ ، 171‬ابن‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫!(‪ )154‬الطبرى ‪-‬‬

‫‪m‬‬
‫ب ‪5 - 2‬؟؟‬ ‫الاسلامية‬ ‫‪ )101‬الحدود‬
‫وسميت‬ ‫‪. ml‬‬ ‫سشة ‪4.‬‬ ‫وأسكنت‬ ‫!‪ 13‬ص‬ ‫المصيصة سئة‬ ‫المنصور أمر بعران‬

‫فرهـ!‬ ‫من‬ ‫اطصوص‬ ‫هروان‬ ‫أسكنهم‬ ‫اليها الذين كان‬ ‫) ونقل‬ ‫المعمورة‬ ‫(‬

‫كل‬ ‫انطاكية فى‬ ‫من‬ ‫تأتيها (الطوايى‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫وأنبارو ونصارى‬ ‫وصقالبة‬

‫لهجو‪3‬‬ ‫المصيصة‬ ‫تعرضت‬ ‫‪.‬وقد‬ ‫المهدلى‬ ‫لها المقاتلون فىخلافة‬ ‫عام ثم خصص‬

‫جبريل‬ ‫على‬ ‫بن‬ ‫اليها صمالح‬ ‫‪ ،‬فوجه‬ ‫ايباسية‬ ‫اْيام الدولة‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫الروم‬

‫وشحنها‪.‬‬ ‫البجلى لتحصينها‬ ‫ابن يحيى‬

‫‪ ،‬والجنود من أهل‬ ‫ص‬ ‫‪142‬‬ ‫أو سنة‬ ‫ص‬ ‫‪141‬‬ ‫وبنيت ادنة فى سنة‬
‫الشام مبي‬ ‫أهل‬ ‫البجلى ومن‬ ‫بن يحيى‬ ‫عليها مع مسلمة‬ ‫معسكوون‬ ‫حراسان‬

‫بن على‪.‬‬ ‫صالح‬ ‫وجههما‬ ‫قد‬ ‫بن اده م الباهلى ‪ ،‬وكان‬ ‫مالك‬

‫‪ ،‬ثم أغزلى‬ ‫الموصل‬ ‫نزل المنصور حديثة‬ ‫ص‬ ‫‪N tot‬‬ ‫وفى سنة‬
‫عليهما العباس‬ ‫وجع!‬ ‫الأشعث‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وبعده‬ ‫قحطبة‬ ‫بن‬ ‫منها الحسن‬

‫العياحمه‬ ‫بآمد وسار‬ ‫محصد‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫بهم كمخ‬ ‫وأمره أن يغزو‬ ‫ابن محمد‬

‫المجانيق‬ ‫‪ ،‬واستعملت‬ ‫الميرة ثم اناخا على كمخ‬ ‫منها‬ ‫فحملا‬ ‫الى ملطية‬ ‫والحسن‬

‫تم الفتح ‪ .‬ويذكر‬ ‫القتال حتى‬ ‫الدبابات واشتد‬ ‫الحصا‪-‬اتخذت‬ ‫قى‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫لاف‬ ‫‪6‬‬ ‫سبعة‬ ‫اخرج‬ ‫‪n‬‬ ‫اطزر‬ ‫اليعقوبى ان المنصور على أثر هجمات‬

‫بهم وبفعلة وبنائين‪،‬‬ ‫بلد خلفا عظيما ووجه‬ ‫منكل‬ ‫‪ ،‬وبعصُ فجمع‬ ‫السجون‬

‫ردءا‬ ‫‪ ،‬وجعلها‬ ‫واق‬ ‫باب‬ ‫المحمدية ومدرنجة‬ ‫ومدينة‬ ‫مدينة كمخ‬ ‫ؤبتى‬

‫‪.‬‬ ‫المدن "‬ ‫بتلك‬ ‫المسد!ن‬ ‫‪ ،‬وقوى‬ ‫المقاتلة‬ ‫وأنزلها‬ ‫للمسلمين‬

‫بن‪.‬‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫فوجه‬ ‫اهتم المنصور ببناء ملطية وتحصينها‬ ‫وقد‬

‫بن‬ ‫اطسن‬ ‫ومحه‬ ‫ص‬ ‫‪014‬‬ ‫سنة‬ ‫ابراهيم الامام واليا على الجزيرة وثغورها‬

‫البعوث‬ ‫بلد وقطعت‬ ‫الفعلة من كل‬ ‫‪ ،‬وجمح‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫فى جنود‬ ‫قحطبة‬

‫س!ته‬ ‫فى‬ ‫بئاء ملطية ومسجدها‬ ‫من‬ ‫فرغ‬ ‫والجزيرة حتى‬ ‫الضام‬ ‫على رأهل‬

‫من‬ ‫الجزيرة لأنها‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫مقاتل‬ ‫المنصور أربعة آلاف‬ ‫‪ ،‬وأسكنها‬ ‫أشهر‬

‫قلوذية‬ ‫حصن‬ ‫‪ ،‬وبنى‬ ‫قطائع‬ ‫الم‬ ‫العطاء وأقطعت‬ ‫على زيادة فى‬ ‫ثغورهم‬

‫ص‬ ‫‪141‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫لكثرة العرب‬ ‫فأحجم‬ ‫افزو‬ ‫يريد‬ ‫قسطنطين‬ ‫وأقبل‬

‫‪3 0‬‬ ‫أهلها‬ ‫اليها بقية‬ ‫ورجع‬ ‫فميها الحدو‬ ‫لئلا يطمع‬ ‫بملطية‬ ‫المسلمون‬ ‫رابط‬

‫وشحنها\ ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫فىخلافة المنصرر وحصنها‬ ‫بن على !عش‬ ‫بنى صالح‬ ‫كذلك‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫زبطرة ‪.‬‬ ‫المنصور بنى أيضا‪.‬صن‬ ‫وفى عد‬
‫‪-m‬‬
‫ويذكر أن من المميزات التى رعاها المنضور فى اختيا‪ak3‬‬
‫هوفسكل‬

‫للجزيرة وأرهيثية والشام والرقة ‪ ta‬وفى سنة‬


‫‪be‬‬ ‫موقمها بالنس!‬ ‫بفد!أد‬

‫في ساجه!ة ‪h.‬‬


‫ارقة ء ففِضب أهل‬ ‫‪ Not‬ص عزم المنصور على‬ ‫بناه الرافقة‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪Nil‬‬
‫له أدهم‬ ‫الفرات ‪ ،‬وهندسها‬ ‫على شط‬ ‫ؤاختطها‬ ‫!ز‬ ‫على أسواقهم‬ ‫الرقة خشية‬

‫الذى ‪،‬‬ ‫على البناء‬ ‫المنصور ابنه المهدى للاشراف‬ ‫أرسل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ابن محرز‬

‫‪،‬م ‪.‬‬ ‫وخندقها‬ ‫سورها‬ ‫وسور‬ ‫لا‬ ‫بغداد‬ ‫تخطيط‬ ‫احتذى‬

‫الحسن‬ ‫المهدلى‬ ‫وجه‬ ‫‪ 161‬ص‬ ‫ست‬ ‫مرعش‬ ‫وعلى أثر غزو ميخائي! عمق‬
‫مدينتها‬ ‫الى موضع‬ ‫الحدث ‪ ،‬فنظر‬ ‫الذى ديخل بلاد الروم من درب‬ ‫بن قحطبة‬

‫‪ ،‬ثم كلم‪.‬‬ ‫مدينته هناك‬ ‫منه ‪ ،‬فارتاد موضع‬ ‫خرج‬ ‫ان ميخائيل‬ ‫فاخبر‬

‫فأشأها‬ ‫الحدث‬ ‫فأمر بتقديم مدينة‬ ‫وبنا‪ +‬طرسوص‬ ‫بنائها‬ ‫المهدى فى‬

‫و (المهدية)‪-‬لا‬ ‫(المحمدية)‬ ‫وسميت‬ ‫وقنسرين‬ ‫على الجزيرة‬ ‫بن على وهو‬ ‫سليمان‬

‫‪ ،‬وتمء‪3‬‬ ‫مرعش‬ ‫حامية‬ ‫من‬ ‫المهدى‬ ‫بنائها زاد‬ ‫من‬ ‫فراغهم‬ ‫عند‬ ‫المهدى‬ ‫وتوفى‬

‫الهادى‬ ‫‪ .‬وا!ستخلف‬ ‫هارون‬ ‫ابنه‬ ‫على يد‬ ‫مئصور‬ ‫صن‬ ‫فى عهده تحصين‬
‫الشام ء‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فرضا‬ ‫للأحدث‬ ‫بن على ففرض‬ ‫بن ابراهيم بن محمد‬ ‫محمد‬

‫الامطار‪-‬‬ ‫يتحمل‬ ‫لم‬ ‫بناء الحدث‬ ‫أن‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫وأقطعهم‬ ‫وخراسان‬ ‫والجزيرة‬

‫قبلى ان ينفذ بعثة ‪-)154( .‬‬ ‫فى احكام بنائها فمات‬ ‫ى‬ ‫الهاد‬ ‫والثلوج فثصرع‬

‫الروم ‪ .‬فاليعقوبى‬ ‫قام بها العبالاببون ضد‬ ‫فى أول غزوة‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫جئد‪-‬‬ ‫بن على !‬ ‫صمالح‬ ‫بالنماس فى أيام المنصور سنة ‪)!(138‬‬ ‫يقول " وغزا‬

‫منذ‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫تغز‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫سمان ‪l‬‬ ‫على على خر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والحباص‬ ‫الشام‬

‫على‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫الغاية وأقام‬ ‫الى هذه‬ ‫(ص)‬ ‫‪125‬‬ ‫سنة‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫الغمر‬ ‫غزا‬

‫ابنه‬ ‫عليهم‬ ‫قبله‬ ‫أمراء من‬ ‫بلاد الروم‬ ‫يغزى‬ ‫وهو‬ ‫والثغور‬ ‫الشام‬ ‫على‬ ‫‪-‬واليا‬

‫تاريخا‪-‬‬ ‫التاليةَ‬ ‫الست‬ ‫يعطى‬ ‫العديم‬ ‫وابن‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وغيره‬ ‫صالح‬ ‫ابن‬ ‫الفضل‬

‫الشام ‪-،‬‬ ‫بأهل‬ ‫‪(913‬ص)‬ ‫سنة‬ ‫الفصل‬ ‫ابنه‬ ‫*مع‬ ‫الصائفة‬ ‫وأغزى‬ ‫لا‬ ‫الغزو‬ ‫لبدء‬

‫الصوائف‬ ‫انقطعت‬ ‫وكانت‬ ‫بنى العباص‬ ‫خلافة‬ ‫فى‬ ‫غزيت‬ ‫صائفة‬ ‫أول‬ ‫وهى‬

‫أخبار‪-‬‬ ‫فى‬ ‫يذكر‬ ‫الطبرى‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بسنين‬ ‫ذلك‬ ‫قب!‬ ‫أمية‬ ‫بنى‬ ‫أيام‬

‫لغزو الصائفة وراء‬ ‫الدّ‬ ‫بن عبد‬ ‫بن على سعيد‬ ‫صالح‬ ‫" وجه‬ ‫‪ 133‬ص‬ ‫سنة‬

‫الأْئير لا يتابعه‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ملطية‬ ‫قسطنطين‬ ‫غزو‬ ‫يذكر‬ ‫دا ‪ ،‬كما‬ ‫الدروب‬

‫البلاذرلى‬ ‫ما ينقله عن‬ ‫‪ 133‬ص‬ ‫أخبار سنة‬ ‫فى‬ ‫بأن يذكر‬ ‫ويكضفى‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬

‫‪،‬التى‬ ‫الاضطرابات‬ ‫مةتهزا فرصة‬ ‫وملطية‬ ‫على كمخ‬ ‫قسطنطيق‬ ‫هجوم‬ ‫من‬

‫عليها"‬ ‫المجانيق‬ ‫‪ ،‬ونصبه‬ ‫العباسيين‬ ‫بداية حكم‬ ‫فى‬ ‫الجزيرة‬ ‫حدثتْفى‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫قلوذية‪-‬‬ ‫حصن‬ ‫الروم‬ ‫هدم‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫فى بلاد الجزيرة‬ ‫وتفرقهم‬ ‫أهلها‬ ‫واجلا‪،‬‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الارمنى أناخ ‪-‬‬ ‫ان كوشان‬ ‫ايضا‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫والحدث‬ ‫مرعثر‬ ‫ومهاجمتهم‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪-017‬‬ ‫ص‬ ‫!‬
‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬الطبرى ‪-‬‬ ‫‪102 :‬‬ ‫‪291 ،‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪739‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫ت فتوح‬ ‫البلاةرى‬ ‫(‪)154‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪246 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪be‬‬
‫‪224‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪691‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪TAD ،‬‬ ‫‪23! ،‬‬ ‫‪176 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪12" ،‬‬ ‫‪029‬‬ ‫‪ ،‬عى‬ ‫‪.7‬؟‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫‪65‬‬ ‫‪ 3‬عى‬ ‫‪-‬‬ ‫اليعقربى‬
‫‪co‬‬
‫‪.479‬‬
‫‪m‬‬
‫فىسورها‬ ‫نقطة ضعيفة‬ ‫دخولها من‬ ‫الارمن ع!‬ ‫من‬ ‫صعلى قاليقلا وأعانه اخوان‬

‫منكان حيا من أساراها وبناها وندب اليها‬ ‫‪ 913‬ص‬ ‫فادى المنصور سنة‬ ‫‪.‬روقد‬

‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫الطبرى‬ ‫ما ذكره‬ ‫قبول‬ ‫‪ .‬ويتعذر‬ ‫الجزيرة وغيرهم‬ ‫جندا من أهل‬

‫الدولبما الحباسيه‬ ‫الروم ‪ ،‬اذ كالت‬ ‫ضد‬ ‫الحملات‬ ‫ارسال‬ ‫‪-‬مبكر لاستئتف‬

‫العباسيون‬ ‫يكون‬ ‫داخلها ‪ ،‬وقد‬ ‫باقرار الاهور فى‬ ‫شاغل‬ ‫شغَل‬ ‫فى‬ ‫وقتذاك‬

‫أو دفاعية لحماية‬ ‫بعوثا لمهام استطلاعية‬ ‫فسيروا‬ ‫بحملالث قسطنطين‬ ‫سمعوا‬

‫الروم ‪ .‬على أناليعقوبى‬ ‫أراضى‬ ‫الى داخل‬ ‫الودوج‬ ‫الاسلاهيةدون‬ ‫الدولة‬ ‫أطراف‬

‫اناخ على ملطية‬ ‫حين‬ ‫الى قسطنطين‬ ‫التميمى زحف‬ ‫أن مبرلمى بن !ه‬ ‫يذكر‬

‫!‬ ‫ع‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫الى عبد‬ ‫أبو العباص‬ ‫بينهما ققآ وكتب‬ ‫( فلم يكن‬ ‫‪ 133‬ص‬ ‫سِنة‬

‫معه‬ ‫التى‬ ‫بالجيوش‬ ‫ينفذ‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأمره‬ ‫عنه‬ ‫بالغفلة‬ ‫كلب‬ ‫قد‬ ‫العدو‬ ‫يعلمهكان‬

‫‪ .‬ولم يزاء‬ ‫الدرب‬ ‫قطع‬ ‫حتى‬ ‫الثغوو ‪ ،‬وزحف‬ ‫نواحى‬ ‫فى‬ ‫جيوشه‬ ‫فيبث‬

‫عبداللّه‬ ‫‪ .‬ويثروع‬ ‫‪)155( ،‬‬ ‫فانصرف‬ ‫وفاة أبى العباس‬ ‫أتاه خبر‬ ‫‪-‬يعبى حتى‬

‫بين المصادر‬ ‫اجمإع‬ ‫محل‬ ‫الى أفواه الدروب‬ ‫الروم ووصوله‬ ‫ابن على فى غزو‬

‫حين قدم عبد الله‬ ‫ص‬ ‫لذلك هو ييينة ‪136‬‬ ‫المختلفة عر! أن التاويخ الذى يعطى‬
‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫فى‬ ‫القمآئفة‬ ‫على‬ ‫العباس‬ ‫أبو‬ ‫له لخليفة‬ ‫الانبار فعقد‬ ‫لأابن على‬

‫أتته‬ ‫حتى‬ ‫ولم يدرب‬ ‫فبلغ دلوك‬ ‫" فسار‬ ‫كا‪.‬وأهل الشام والجزيرة والموصل‬

‫العباس‬ ‫أبى‬ ‫بن زياد حاجب‬ ‫يزيد‬ ‫وفاة أبى العبال!ى ‪. ..‬وقدم أبو غسان‬

‫لم‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫‪)156( ،‬‬ ‫الروم‬ ‫يريد‬ ‫الدروب‬ ‫بأفواه‬ ‫وعبدالله‬ ‫جعفر‬ ‫أبى‬ ‫يبيعة‬

‫العباسيين الى بلاد‬ ‫طليعة حملات‬ ‫الحملة التى كانت‬ ‫هـهذه‬ ‫‪136‬‬ ‫قنفذ سنة‬ ‫‪3‬‬

‫المنصور‬ ‫فقد شغل‬ ‫حافلا بالمتاعب‬ ‫ص‬ ‫الروم ‪ ،‬ؤجاء العالم التالى عام ‪137‬‬

‫اضطرابات‬ ‫بعد ذلك‬ ‫أبى مسلم‬ ‫‪ ،‬ثم أثار هقتل‬ ‫الله بن ع!‬ ‫بقتال عبد‬

‫أو فى العام التالى‬ ‫فى العام نفسه‬ ‫‪ ،‬كما خرج‬ ‫بخراسان‬ ‫سنباذ‬ ‫‪.‬منها خروج‬

‫أن تقرر‬ ‫هنا لاعجب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫بالجزيرة‬ ‫الخارجى‬ ‫الشيبانى‬ ‫‪.‬ملبد بن حرملة‬

‫قى !ده السنة صائقة لشفل‬ ‫الحوليات الاسلامية " لم يكن للنطس‬ ‫‪4‬‬

‫)‬ ‫‪5 V‬‬


‫‪(N‬‬ ‫سنباذ " ‪0‬‬ ‫السلطان بعرب‬

‫‪ 9 `CA‬او سنة‬ ‫افن سنة‬ ‫كانت‬ ‫الريويم‬ ‫ضد‬ ‫فافملة الأولى للمسلمين‬

‫على‬ ‫قسطنطنِ‬ ‫لملاج أ!مو هجوم‬ ‫كانت‬ ‫الروايات ‪ ،‬وقف‬ ‫على اختلاف‬ ‫‪!0913‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪ ،‬الطبرممه‬
‫‪://‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ 1‬مى‬ ‫‪ ،‬ابن الحديم ‪ :‬زبدة الحلب ‪-‬‬ ‫‪124 ،‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫اليحموبي‬ ‫‪)1‬‬ ‫ه‬ ‫‪".‬ه‬

‫‪:‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪491‬‬ ‫مي‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫لبلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪W1‬‬ ‫صي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪017 ،‬‬ ‫‪148‬‬ ‫عى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪l‬‬

‫‪702‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪102‬ء‬ ‫‪ 3‬عي‬
‫‪ta‬‬
‫‪-‬‬ ‫اليحقوبي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪ 5‬مى‬ ‫‪-‬‬ ‫الأئير‬ ‫‪ ، 6 -‬ابن‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫‪)156".‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫؟ ص‬ ‫ابن العديم ‪ :‬زبدة الحلب ‪-‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪"59‬‬ ‫‪ 5‬عي‬ ‫"ين *ثير ‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.VIA‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫‪ ،157(،‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫ول ‪14‬‬
‫استتما‬ ‫" حتى‬ ‫بن محمد‬ ‫!ن على والحباس‬ ‫أولا ‪ ،‬فقد أقام صالح‬ ‫ططية‬

‫صالح‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وغزا‬ ‫الروم‬ ‫فى‬ ‫الحدتُ فوغلا‬ ‫درب‬ ‫من‬ ‫الصائفة‬ ‫بناءها ‪ ،‬تم غزوا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بنى‪ .‬أمية‬ ‫ملك‬ ‫زال‬ ‫ان‬ ‫نذرتا‬ ‫‪ ،‬وكانتا‬ ‫ابنتا على‬ ‫ولبابه‬ ‫أم عبمى‬ ‫أختاه‬

‫نضطرو‬ ‫عن‬ ‫الحديت‬ ‫فى‬ ‫البلاذرى‬ ‫أفاض‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الله "‬ ‫فى سبيل‬ ‫تجاهدا‬

‫هـ‬ ‫سنة ‪141‬‬ ‫فديها‬ ‫أنه رابط‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫ص‬ ‫‪014‬‬ ‫بناء ملطية سنة‬ ‫المسطمينى فى‬

‫عاد‬ ‫ان قسطنطين‬ ‫‪ ،‬كما ذكر‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫جند‬ ‫بن ابراهيم فى‬ ‫صمد‬

‫فأحجم‬ ‫ا(حرب‬ ‫فبلغته كثرة‬ ‫جيحان‬ ‫فنزل‬ ‫مائة الف‬ ‫أكهر من‬ ‫فى‬ ‫لمقاجقتقآ‬

‫ملطية سنة‬ ‫درب‬ ‫البهرانى من‬ ‫لجعفر بن حنظذ‬ ‫حملة‬ ‫أيضا‬ ‫عنها ‪ ،‬وذكر‬

‫الحملات‬ ‫الاسلامية أن طليعة‬ ‫لبد! من آكلؤليات‬ ‫‪ .‬وعلى أية حال‬ ‫ص‬ ‫‪13!.‬‬

‫حدود‬ ‫تحصين‬ ‫الى‬ ‫شىء‬ ‫منصرفة قبل كل‬ ‫الروم كانت‬ ‫الحباسية ضد‬
‫بين المهمور‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .‬ثم حدثالفد‬ ‫الروم‬ ‫الى مهاجمة‬ ‫اتجاهها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المسلميق‬

‫ولم يكق بعد ذلك ل!يما"‬ ‫هـ"‬ ‫!‪13‬‬ ‫المسدمين سنة‬ ‫والروم لاستنقاذ أسى‬
‫ابنى‬ ‫بأمر‬ ‫لاشتغال !بر جعفر‬ ‫‪! 469‬‬ ‫سف‬ ‫الى‬ ‫صا!ة‬ ‫ل!ل!مصلمين‬ ‫قيل‬
‫غزا الصائفة‬ ‫بن ق!طبة‬ ‫أن الحسن‬ ‫ذكر‬ ‫أن بعضهم‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫اكسن‬ ‫الاله‬ ‫عبد‬

‫الصائفة‬ ‫" على هذه‬ ‫ص‬ ‫‪014‬‬ ‫ابراهيم الامام سف"‬ ‫بن‬ ‫عبدءالوهاب‬ ‫مع‬

‫للروم كمالا‬ ‫ورمتقبل‬ ‫من أى هجوم‬ ‫وحمايتها‬ ‫لترميم ملظية وتحصينها‬ ‫كانت‬

‫لْى تللاه‬ ‫الروم‬ ‫غزوات‬ ‫لا يقطع‬ ‫اليعقوبى‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)158‬‬ ‫البلاذرلى‬ ‫يروى‬

‫‪،،‬‬ ‫‪142‬‬ ‫سنة‬ ‫المتواليين‬ ‫فمى العاميق‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫للمباص‬ ‫غزوة‬ ‫يذكر‬ ‫بل‬ ‫الفترة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)915‬‬ ‫!‬ ‫‪145‬‬ ‫سنة‬ ‫لحميد بن قحطبة‬ ‫غزوة‬ ‫‪ 6‬زم يذكر‬ ‫‪ 1 43‬ص‬

‫الترك وافزر على حدودهم ‪-‬فى‬ ‫هجمات‬ ‫خطر‬ ‫وواجه العباسيون‬


‫والى‪،‬‬ ‫السلمى‬ ‫يزيد بن أسئد‬ ‫المسلمين ‪ ،‬فكتب‬ ‫وقتلهم كثير! من‬ ‫أ!يئية‬

‫الكبير ومقتل‬ ‫ا!زرى‬ ‫الهجوم‬ ‫بهذا‬ ‫يخيره‬ ‫الى اطليفة‬ ‫ارمينيه‬ ‫على‬ ‫المنصور‬

‫‪ ،‬فوجهء‬ ‫ص‬ ‫‪14 V‬‬ ‫سنة‬ ‫الموصل‬ ‫قائد رواب!‬ ‫الراوندى‬ ‫الكّ‬ ‫بن عبد‬ ‫حرب‬

‫والجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫الفا من‬ ‫عثصرين‬ ‫الب!لى فى‬ ‫بن يحيى‬ ‫المنصور جبريل‬

‫بتحصينات‬ ‫المنصور‬ ‫فاهتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحملة‬ ‫هذه‬ ‫اطزر‬ ‫هزم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫والموصل‬

‫قطحبة‬ ‫الحمنمن بن‬ ‫اليهم‬ ‫بأرميئية فوجه‬ ‫الصئارية‬ ‫ثم تحركت‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫اطدود‬

‫‪ .‬واهتم‬ ‫شديد‬ ‫قتال‬ ‫بعد‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬فانتصر‬ ‫الحارثى‬ ‫اسماعيل‬ ‫رن‬ ‫ثم عامر‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫خلافه‬ ‫اذربيجان‬ ‫وعلى‬ ‫عليها‬ ‫يزل‬ ‫فلم‬ ‫مولاه‬ ‫واضحا‬ ‫فولاها‬ ‫بارمينية‬ ‫المنصور‬

‫‪://‬‬
‫العقيلى ارميفضة‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫بكار‬ ‫تولية‬ ‫يذكر‬ ‫الطبرى‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫كلها‬ ‫المنصور‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)158‬‬
‫البلدأند‬ ‫‪ :‬فتوح‬
‫‪ta‬‬ ‫‪ ،‬البلاذرى‬ ‫‪302 ،‬‬ ‫‪V15‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫\‬ ‫‪\V‬‬

‫‪be‬‬ ‫؟ ‪702‬‬ ‫‪!6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1!5‬‬ ‫ص‬

‫‪h.‬‬ ‫‪. 124‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫اليحقو(ى‬ ‫(‪)156‬‬


‫‪co‬‬
‫‪964‬‬
‫‪m‬‬
‫أن الروم استغادوا كثيرا من مهاجمة‬ ‫‪ .‬ولا شك‬ ‫(‪)016‬‬ ‫!‬ ‫‪-.‬سنة ‪153‬‬
‫يتحدث‬ ‫التى‬ ‫المتتالية‬ ‫الحملات‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫‪-‬لملخزريين لأطراف‬

‫هؤلاء‬ ‫(‪ )161‬كانت ضد‬ ‫ص‬ ‫!‪14‬‬ ‫سنة‬ ‫الى‬ ‫ص‬ ‫‪-‬عنها اليعقوبى "منسنة ‪145‬‬

‫سنة‬ ‫الطبرى ‪-‬فى احداث‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫الروم‬ ‫ضد‬ ‫أكثر مما كانت‬ ‫‪-.‬اخزريين‬

‫يذكر‬ ‫‪ ،‬فى حيئ‬ ‫للترك بعد أن عاثوا إغفليس‬ ‫بن قحطبة‬ ‫حميد‬ ‫غزو‬ ‫حه ‪ 14‬ص‬

‫ذلك‬ ‫ولم يغز ويؤيد‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫بدابق‬ ‫بن على قد عسكر‬ ‫أن صالح‬

‫غزا العباص بن محمد الصائفة ومعه‬ ‫!‪ 14‬ص‬ ‫‪ .)162(،‬وفى سنة‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬
‫بالطريق‪.‬‬ ‫بن الأشعث فمات ابن الأشحث‬ ‫‪،‬الحسصن بن قحطبة ومحمد‬
‫للحسن‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬واليعقوبى‬ ‫كمخ‬ ‫ةمد‬ ‫الحملة ءوجهة‬ ‫هذه‬ ‫‪/‬والبلاذرى يجعل‬

‫‪ 015‬ص‬ ‫سنة‬ ‫وفى‬ ‫(‪)163‬‬ ‫اطزر‬ ‫الجبهة الارمينية ضهد‬ ‫فى‬ ‫معارك‬ ‫ابن قحطبة‬

‫الصائفة فلم يدخل‬ ‫ولى أسيدا‬ ‫ان أبا جعفر‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫صائفة‬ ‫للناس‬ ‫‪.‬لم تكن‬

‫الصائفة‬ ‫هـغزا‬ ‫‪152‬‬ ‫دابق ‪ .‬وفى سنة‬ ‫العدو ونزل مرج‬ ‫يالناس أرض‬
‫‪ ،‬على أن‬ ‫ابراهيم فلم يدرب‬ ‫بن‬ ‫محصد‬ ‫ابراهيم وقيل‬ ‫بن‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬

‫أيضا(‪)164‬‬ ‫ص‬ ‫‪151‬‬ ‫سنة‬ ‫بنابراهيم‬ ‫لعبد الوهاب‬ ‫غزوة‬ ‫ا‪،‬بن الأثير يذكر‬

‫يمكن القول افن أن أعمال المسلمين اطربية فى بداية حكم ا!عباسيين‬ ‫*‬

‫عجمات‬ ‫وصملى‬ ‫هورواجملود‬ ‫تصمين‬ ‫على‬ ‫!‬ ‫‪%* T‬‬ ‫حتى عام‬ ‫مقصورة‬ ‫كانت‬
‫‪ ،‬وقد‬ ‫عله‬ ‫سنوات‬ ‫لم يدربوا فى‬ ‫!!فزر فاكلوببات تلىكر أن المسيلمين‬

‫ضيقى‬ ‫هجوم‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫صائفة‬ ‫‪ .‬وأول‬ ‫المختلفة‬ ‫الداخلية‬ ‫ا‬ ‫الفتق‬ ‫‪.‬شغلتهم‬

‫‪ 077‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪153‬‬ ‫سنة‬ ‫الى‬ ‫على الروم فى عهد بنى العباص يعود تاريخها‬

‫ليلا‬ ‫الى صمن‪.‬للروم‬ ‫" فسار‬ ‫الحجورى‬ ‫برن يحيى‬ ‫غزا الصائفة معيوف‬ ‫حين‬

‫الى اللاذقية‬ ‫صار‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المقاتلة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وأسر‬ ‫نيام! ‪ ،‬فسبى‬ ‫وأهله‬

‫الرجال البالغين‪،‬‬ ‫سوى‬ ‫ألاف رأسمنالسبى‬ ‫منهاستة‬ ‫المحترقة ةفتحهاوأخرج‬ ‫إ‬

‫‪Katakehaumena, A‬‬ ‫‪Loadicea‬‬ ‫! ‪Combust‬‬ ‫المحترقة‬ ‫‪ .‬واللاذقية‬ ‫‪)16‬‬ ‫"أه‬

‫الى وقائع‬ ‫اشارة‬ ‫دون‬ ‫الصوائف‬ ‫تتوالى‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)166‬‬ ‫قونية‬ ‫شهصال‬ ‫وتقع‬

‫‪TT‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪، 0023‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪CAI ،‬‬ ‫‪276 ,‬‬ ‫‪VI 4 ،‬‬ ‫‪026‬‬ ‫! ص‬ ‫*(‪ )016‬الطبرى ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪217 -‬‬ ‫‪216‬‬ ‫البلدان ص‬ ‫ح‬ ‫فتم‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪، 8 -‬‬ ‫‪701‬‬ ‫ص‬ ‫هـ‪3‬‬ ‫اليعقوبى‬ ‫‪، 3 -‬‬
‫‪ht‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫بى ص‬ ‫(‪)161‬‬
‫‪tp‬‬ ‫اليعقو‬

‫‪://‬‬ ‫كا‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأفي‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪769‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫(‪ )162‬الطبرى ‪-‬‬
‫البلدان‬ ‫‪al‬‬ ‫‪ :‬توح‬ ‫‪، 8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫‪،‬رأ‪ )163‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪-m‬‬ ‫الهلإذرى‬ ‫الأثير‬ ‫أ‬

‫‪ak‬‬ ‫‪01 V‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫بى ‪-‬‬ ‫اليمقو‬ ‫‪، 3 - 391‬‬ ‫ص‬

‫‪ta‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ,‬ابن‬ ‫‪TAIr‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪YAV‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫!"‪ )164‬الطبرى ‪-‬‬

‫‪be‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪ 5‬مى‬ ‫‪-‬‬ ‫الأنير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪284‬‬ ‫!‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫‪)165(".‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪NAT‬‬ ‫ص‬
‫‪co‬‬‫وعواد‬ ‫فرنسيس‬ ‫ترجمة‬ ‫الثرقية‬ ‫اطلافة‬ ‫‪ :‬بلدان‬ ‫لى سترينج‬ ‫‪)166‬‬ ‫‪،‬لم‬

‫‪m‬‬
‫‪15-‬‬
‫فيها من القادة زفر بن عاصم‬ ‫هـ‪،‬ويظهر‬ ‫‪158‬‬ ‫‪،‬سنة‬ ‫‪154‬‬ ‫‪-‬هامة ما بيق سنة‬

‫الحوليات‬ ‫‪ .‬كما تذكر‬ ‫بن يحيى‬ ‫ومعيوف‬ ‫السلمى‬ ‫بن أسيد‬ ‫الهلالى ويزيد‬ ‫‪0‬‬

‫اليه‬ ‫المنصور على أن يؤدى‬ ‫"ت‬ ‫الصلح‬ ‫الروم طلب‬ ‫الاسلامية أن صاحب‬

‫‪ ،‬فى حين أن ضغط‬ ‫‪ 772‬م (‪)167‬‬ ‫‪ -‬سنة‬ ‫ص‬ ‫‪155‬‬ ‫وذلك سنة‬ ‫الجزية‬ ‫‪2‬‬

‫النتيجة‪.‬‬ ‫لبلوغ هذه‬ ‫الاسلامية على الجبهة البيزنطية لا يكفى‬ ‫الهجمات‬

‫‪ ،‬على‬ ‫المنصور‬ ‫عهد‬ ‫الروم طوال‬ ‫ضد‬ ‫جدية‬ ‫حملات‬ ‫اذن‬ ‫لم تحدث‬

‫اذ قال له (وليكن‬ ‫الاطراف‬ ‫الثغور وضبط‬ ‫ابنه المهدى بشحن‬ ‫أنه قد أوصى‬

‫الى الق‬ ‫وارغب‬ ‫‪..‬‬ ‫ثغورفي‬ ‫وتسد‬ ‫أطرافك‬ ‫تحفط‬ ‫أن‬ ‫اليك‬ ‫أمورك‬ ‫أهم‬

‫على المسلميق‬ ‫الهُ‬ ‫يفتح‬ ‫ببا‬ ‫عدوك‬ ‫واهلاك‬ ‫دينك‬ ‫الجهاد والمحاماة عن‬ ‫فى‬

‫وتفقد‬ ‫ومالك‬ ‫ونجدتك‬ ‫!جتك‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الدين ‪ ،‬وابذل‬ ‫لهم فى‬ ‫ويمكن‬

‫‪ ،‬وبالته فليكئ‬ ‫رحلك‬ ‫ومواطن‬ ‫خيلك‬ ‫مواكز‬ ‫واعرف‬ ‫ونهارك‬ ‫ليلك‬ ‫‪-‬جيوشك‬

‫‪.‬‬ ‫‪)168( ،‬‬ ‫وقوتك‬ ‫وحولك‬ ‫عصمتك‬

‫اليعقوبى‬ ‫‪ ،‬فيذكر‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫المهدلى أغار‬ ‫عمد‬ ‫وفى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫خلقا كثيرا ‪ .‬على‬ ‫فسبوا‬ ‫ص‬ ‫‪101‬‬ ‫سنة‬ ‫أن الروم جا‪،‬وا الى سيميسطا‬

‫أنقرة سنة‬ ‫حتى‬ ‫الصائفة‬ ‫بن محمد‬ ‫خبر غزو العبس‬ ‫الطبرى يروى‬

‫المهدلى اليه‬ ‫‪ ،‬وضم‬ ‫الموالى‬ ‫فى‬ ‫يف‬ ‫الوص!‬ ‫الحسن‬ ‫" وعلى مقدمته‬ ‫‪ 1 Ot-‬ص‬

‫بالبردان‬ ‫المهدلى فصسكر‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫وغيرهم‬ ‫خراسان‬ ‫قواد أهل‬ ‫ءش‬ ‫جماعة‬

‫ولاية‬ ‫علىالحسهن الوصيف‬ ‫العباس‬ ‫‪ ،‬ولم يجعل‬ ‫وأقام فيه حتى أنفذ العباس‬

‫للروم ومطمورة وانصرفوا‬ ‫ففتح فى غزاته مدينة‬ ‫عزل أو غيره‬ ‫!ى‬


‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سالمين‬

‫&‪-‬‬ ‫‪%'NI‬‬ ‫سنة"‬ ‫للروم‬ ‫الاثير هجوما‬ ‫وابن‬ ‫والبلاذرى‬ ‫الطبرلى‬ ‫ويذكر‬

‫انمدينة المقاومة‬ ‫أهلَ‬ ‫حاول‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحدث‬ ‫درب‬ ‫اجتاز ‪ij‬‬ ‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫بمد‬ ‫‪.‬عند مرعش‬

‫انصرفوا‬ ‫ثم‬ ‫الروم‬ ‫فحاصرهم‬ ‫الى الغزو‬ ‫خرج‬ ‫برن على‬ ‫عيسى‬ ‫واليها‬ ‫وكان‬

‫بدابق‬ ‫وهو‬ ‫الوليد العبسى‬ ‫ثمامة ب!‬ ‫اطبر‬ ‫‪ .‬وبلغ‬ ‫نزلوا جيحان‬ ‫حتى‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫يحفل‬ ‫فلم‬ ‫بذلك‬ ‫وعيونه‬ ‫طلائعه‬ ‫" فأتته‬ ‫الصائفة‬ ‫لغزو‬ ‫يتأهب‬

‫أن‬ ‫" على‬ ‫عدة‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫فأصيب‬ ‫الناس‬ ‫بسرعان‬ ‫ميخائيل‬ ‫وعليها‬ ‫الروم‬

‫ولم يغز‪.‬‬ ‫مرعش‬ ‫بن على كان مرابطا !من‬ ‫‪،‬لطبرى يذكر أن عيسى‬
‫‪ht‬‬
‫فى‪tp‬‬ ‫حدو هم " فلم يكئ للمسلمين‬ ‫‪6‬‬ ‫الدناع عن‬ ‫!عبء‬ ‫المسلمون‬ ‫وانشغل‬
‫تشهد‪:‬‬
‫‪ .‬وقد بدأت الهدود‪/‬الاسلامية ‪//a‬‬ ‫"‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫العام صائفة‬ ‫ذلك‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪VII‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأنير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪192 ، 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪288 ،‬‬ ‫‪286 ،‬‬ ‫‪TAO‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫‪)167‬‬
‫لم‬

‫‪be‬‬ ‫‪124‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫اليعقوبى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11" ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪126‬‬‫‪h.‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اليحقوبر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪TYN‬‬ ‫! ص‬ ‫‪ ) (NIA‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪co‬‬
‫لأ‬ ‫‪51‬‬
‫‪m‬‬
‫الروع‬ ‫اللولة العباسية ‪ -‬فى مقكمة اكملات ضلى‬ ‫‪ -‬وهم عماد‬ ‫الموأ!د‬

‫الشام‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫المسلمين على قسمين‬ ‫كما رأينا قوات‬ ‫الوصيف‬ ‫الحسن‬ ‫مثل‬

‫الحوليات‬ ‫فى‬ ‫الى الظهور‬ ‫تعود‬ ‫المحملات البحوية‬ ‫‪ .‬وبدأت‬ ‫خراسان‬ ‫وأهل‬

‫اهتم لأ‬ ‫وقد‬ ‫ص‬ ‫‪161‬‬ ‫سنة‬ ‫غزا فى‬ ‫أن الغصر بن العباص‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فيذكر‬ ‫الربية‬

‫بن‪-‬‬ ‫ثمامة‬ ‫‪ ،‬فولى‬ ‫مرعش‬ ‫لمهاجمتهم‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫بالنتأر‬ ‫العام التالى‬ ‫المهدلى ف!‬

‫‪.‬‬ ‫الى الروم‬ ‫لم يتم ‪%‬روجه‬ ‫ولكن‬ ‫ص‬ ‫‪162‬‬ ‫سنة‬ ‫الصائفة‬ ‫الوليد انعبسى‬

‫بن‪.‬‬ ‫الحمسن‬ ‫المهدى‬ ‫‪ ،‬ثم وجه‬ ‫سورها‬ ‫فهدموا‬ ‫الم! الحدث‬ ‫الى الروم‬ ‫وخرجت‬

‫ادرولية فأكثر‬ ‫المطوعة " فبلغ حمة‬ ‫سولى‬ ‫مرتزق‬ ‫ثلاثين الف‬ ‫فى‬ ‫قحطبة‬

‫جماعة‬ ‫ويلقى‬ ‫غير أن يفتح حصنا‬ ‫بلاد الروم من‬ ‫فى‬ ‫والتحريق‬ ‫التخريب‬

‫فْ كنائسهم؟‬ ‫وط ته علىأهلها حتى صوروة‬ ‫الروم التنيق " " وثقلت‬ ‫وسمته‬

‫الحملة‪.‬‬ ‫على أثر هذه‬ ‫واطدث‬ ‫بناء طرسوس‬ ‫بن قحطبة‬ ‫الحسن‬ ‫رأى‬ ‫وقد‬

‫الجبهة الارمينية من‪.‬‬ ‫السلأهـى فى‬ ‫ابن أسيد‬ ‫بحملهْ يزيد‬ ‫الهجوم‬ ‫هذا‬ ‫وعزز‬

‫\)‬ ‫‪W‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫وسبى‬ ‫وأس‬ ‫ثلاثة حصون‬ ‫غنم وفتح‬ ‫قاليقلا ‪ ،‬وقد‬ ‫باب‬

‫فى حياة أبيه المه!ى‬ ‫الصوائف‬ ‫يلمع فى حملات‬ ‫وأخلى اسم هرون‬
‫بالصوالجة‪،‬‬ ‫فكان يضرب‬ ‫ل!‬ ‫السن‬ ‫وكان ما زال حديث‬ ‫!‬ ‫‪163‬‬ ‫سفة‬

‫منه " ‪ .‬وكمان المهدى قد‬ ‫الملك بن صالح يتضا‪-‬كان‬ ‫وعبد‬ ‫بن عيسى‬ ‫وموسى‬

‫وغيرهمى‬ ‫الاجناد من أهل خراسان‬ ‫قطع البعوث للصائفة على جميع‬


‫الجنود ‪ ،‬وأخرج !‬ ‫يتعبأ ويتهيأ ويعطى‬ ‫شهرين‬ ‫بالبردان نحو‬ ‫فعسكر‬ ‫وخرج‬

‫يشيحه‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫هرون‬ ‫وجه‬ ‫ولما‬ ‫محه ‪.‬‬ ‫بيته الذين شخصوا‬ ‫لأهل‬ ‫بها صلات‬

‫وكان ‪-‬‬ ‫بن محمد‬ ‫له الحباس‬ ‫الملك قال‬ ‫بن عبد‬ ‫مسلمة‬ ‫قصر‬ ‫فلما حاذى‬

‫على مر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫كان‬ ‫ت‬ ‫منة‬ ‫اعناقن!ا‬ ‫فى‬ ‫لمسلمة‬ ‫‪ :‬يا أمير المؤمنين ان‬ ‫معهما‬

‫والفانا‬ ‫لدينك‬ ‫الفان‬ ‫هذان‬ ‫عم‬ ‫له ‪ :‬ي! ابن‬ ‫وقال‬ ‫دينار‬ ‫ألف‬ ‫أربعة‬ ‫به فأعطاه‬

‫مئ‬ ‫الموجودين‬ ‫المهـدى باحضار‬ ‫فأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫فلا تحتشمنا‬ ‫نفدت‬ ‫فاذا‬ ‫لمعونضك‬

‫عليهم الأرزاق ‪.‬‬ ‫دينار وأن تجرى‬ ‫الف‬ ‫ومواليه فأمر لهم بعشرين‬ ‫ولد مسلمة‬

‫وخالد‬ ‫الربيع اطاجب‬ ‫القواد ‪ ،‬فوجه‬ ‫المهدى الى هارون ‪َ-‬كبار‬ ‫ضم‬ ‫وقد‬

‫بن خالد على أمر الغسكر‬ ‫‪-‬‬ ‫ابنابرمك ويحيى‬ ‫وسليمان‬ ‫ومعه الحسن‬ ‫ابن برمك‬

‫ألى‬ ‫كله‬ ‫أمر هرون‬ ‫‪" ،‬وكان‬ ‫بن قحطبة‬ ‫الحسن‬ ‫واستحفى‬ ‫ونفقاته وكتابته‬
‫‪ -‬وكان الذى بين الربيع ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫المهدلى‬ ‫عن‬ ‫معة يغزو‬ ‫الربيع الحاجب‬ ‫وصير‬ ‫بحيى‬

‫برأيهما ‪ ،‬ففتح ‪:/‬اللْه‬


‫‪/a‬‬ ‫ويعمل‬ ‫يشاورهما‬ ‫وكان‬ ‫‪-‬‬ ‫ذلك‬ ‫على حسب‬ ‫ويحيى‬

‫ذلك"‬ ‫‪l-m‬‬ ‫فى‬ ‫طالد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بلاء جميلا‬ ‫الوجه‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫وأبلاهم‬ ‫كثيرة‬ ‫فتوحا‬ ‫عليهم‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 6‬صى‬ ‫‪be‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪342 ،‬‬ ‫‪341 ،‬‬ ‫‪338 ،‬‬ ‫‪334 ،‬‬ ‫‪326‬‬ ‫! ص‬ ‫الطبرى ‪-‬‬ ‫(‪)916‬‬

‫‪h.‬‬
‫ور‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1!7 ،‬‬
‫‪co‬‬
‫‪176‬‬ ‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ ،‬البلاذرلى ‪ :‬فتوح‬ ‫‪135‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬اليحقوي‬ ‫‪21 ،‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪m‬‬
‫‪152‬‬
‫الدرب‬ ‫بعد أن قطع‬ ‫أن هرون‬ ‫‪ .‬ذلك‬ ‫لآحد !‬ ‫لم يكن‬ ‫أتر جميل‬ ‫بسمالو‬

‫ليلة نصب‬ ‫فاقام عليها ‪38‬‬ ‫سمالو‬ ‫نزل‬ ‫حتى‬ ‫اباه وسار‬ ‫ودع‬ ‫وبرخ جيحان‬

‫فى‬ ‫وبعد خسائر‬ ‫بحد تخريبها وتجويعهسا‬ ‫قتحت‬ ‫عليها المجانيق حتى‬
‫‪ :‬لا يقتلو(‬ ‫لأنفسهم‬ ‫شرطوها‬ ‫على شرووو‬ ‫فتحها‬ ‫" وكان‬ ‫المسلمين‬ ‫جانب‬

‫ببغداد‬ ‫سمالو‬ ‫أهل‬ ‫وأنزل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فأعطوا‬ ‫‪-‬‬ ‫بينهم‬ ‫ولا يفرق‬ ‫ولا يرحلوا‬

‫‪ .‬أما المهدى فقد أتته‬ ‫الاسم‬ ‫بنفس‬ ‫موضعهم‬ ‫فسمى‬ ‫الشماسية‬ ‫على باب‬

‫المقنع الثائر فى‬ ‫بننرلى‪ -‬قتل‬ ‫ظاهرها‬ ‫فى‬ ‫بطياص‬ ‫بقمر‬ ‫نزل‬ ‫حيث‬ ‫بحلب‬

‫بهد!‬ ‫جىء‬ ‫الذين‬ ‫الزنادقة‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬كم ا تولى‬ ‫الدولة‬ ‫يقلق‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫خراسان‬

‫الى‬ ‫سار‬ ‫المهدية ثم‬ ‫تسمى‬ ‫المدينة التى‬ ‫‪ ،‬وارتاد‬ ‫دابق‬ ‫المنطقة فى‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫هذه‬ ‫رحلته‬ ‫ادارية خلال‬ ‫اجراءات‬ ‫للمهدى‬ ‫فيه ‪ .‬وكان‬ ‫المقدس وصلى‬ ‫بيت‬

‫كاتبه على الخراج‬ ‫وأرمينية وجعل‬ ‫المغرب كله واذربيجان‬ ‫فولى ابنه هرون‬

‫عند مقدمة‬ ‫المهدلى‬ ‫بن خالد ‪ ،‬كما عزل‬ ‫وعلى رسائو ‪ 4‬يحيى‬ ‫بن موسى‬ ‫ثابت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫له نزلا‬ ‫يهيىء‬ ‫لأنه لم يتلقه ولم‬ ‫الجزيرة‬ ‫ولاية‬ ‫على عن‬ ‫بن‬ ‫الصمد‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫بن عاصم‬ ‫وولى زفر‬ ‫مسلمة‬ ‫بينهما عند حصن‬ ‫قناطر اثر مشادة‬

‫‪)017( .‬‬ ‫ابن على‬ ‫سليمان‬ ‫على بن‬ ‫على وقيل‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫ال!ه‬ ‫عبد‬ ‫وولى‬ ‫عزله‬

‫أبيه المهدى‬ ‫صد‬ ‫فى‬ ‫فيها هارون‬ ‫التبم برز‬ ‫اطملة الكبرى‬ ‫على أن‬

‫عاما وكان‬ ‫اليعقوبى يقدم تماريخها‬ ‫سنة ‪ 782‬م وان كان‬ ‫ص‬ ‫‪165‬‬ ‫كانت سنة‬
‫قد غزا من‬ ‫اططاب‬ ‫بن‬ ‫بن زيد‬ ‫الرحمن‬ ‫الحميد بن عبد‬ ‫الكبير بن عبد‬ ‫عبد‬

‫فيهم‬ ‫الفا‬ ‫تسعيق‬ ‫ئحو‬ ‫فى‬ ‫"البطريق‬ ‫اليه ميخائيل‬ ‫‪ ،‬فأقبل‬ ‫الحدث‬ ‫‪:‬رب‬

‫القتال ‪،‬‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫الكبير ومنع‬ ‫عبد‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬ففشل‬ ‫البطريق‬ ‫الآرمنى‬ ‫طازاذ‬

‫فائفدالمهدى‬ ‫‪.‬‬ ‫بحبسه‬ ‫فاكتفى‬ ‫فيه‬ ‫فكلم‬ ‫قتله‬ ‫واراد‬ ‫المهدى‬ ‫لدلك‬ ‫فغضب‬

‫مزودا بأموال إطائلة‬ ‫ضخم‬ ‫جيش‬ ‫هارون ومعه الر‪،‬يع مولاه على رأس‬
‫(نقيطا) قوممس‬ ‫‪ .‬ولقته خيول‬ ‫بلاد الروم ‪ ،‬فافتتح ماجدة‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فوغل‬

‫روم‬ ‫ال‬ ‫أثخنه ‪ ،‬وانهزمت‬ ‫يزيد حتى‬ ‫القمامسة فبارزه يزيد بن مزيد فضربه‬

‫صاحب‬ ‫بئق!و!ية وهو‬ ‫الى الد!مستق‬ ‫وسار‬ ‫على عسكرهم‬ ‫يزيد‬ ‫وغلب‬

‫على القسطنطينية‪،‬‬ ‫الذى‬ ‫البحر‬ ‫بلغ خليج‬ ‫حتى‬ ‫هرون‬ ‫المسالح ‪ ،‬وسار‬

‫صغيرا‬ ‫أن ابنها كان‬ ‫وذلك‬ ‫امرأة اليون ‪-‬‬ ‫يومئذ اغسطة‬ ‫روم‬ ‫ال‬ ‫وصاحب‬

‫وبين هرون الرسل والسفراء ‪ht‬‬ ‫بينها‬ ‫فجرت‬ ‫أبوه وهو فى حجرها‬ ‫قد هلك‬
‫فقبل ذلك منها هرون ‪ ،‬ولثرط‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫والموادعة واعطاء الفدية ‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫فى طلب‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ :‬فتوحِ البلدان‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ، 5 :‬ابن‬ ‫‪342‬‬ ‫‪ 9‬ص‬ ‫الطبرى ص‬ ‫(‪)017‬‬
‫\‬ ‫‪- 06‬‬ ‫‪ta‬‬ ‫‪ :‬زبدة الحلب ص‬ ‫الحديم‬ ‫ابنا‬ ‫‪،‬‬ ‫) ‪Nro ،‬‬ ‫‪Tlk‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫إى ‪-‬‬ ‫البعقو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪178‬‬ ‫ص‬

‫‪Gaudefroy-‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪Demombynes,‬‬ ‫‪Platenov :‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪Monde‬‬ ‫‪Musulm.‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪Byz.،‬‬ ‫‪pp.‬‬
‫‪028-927,‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪03-322‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪153‬‬
‫طريقه‪-‬‬ ‫فى‬ ‫والاسواق‬ ‫الادلاء‬ ‫له‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫له‬ ‫الوفاء بما أعطت‬ ‫عليها‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الى ماسال‬ ‫‪ ،‬فأجابته‬ ‫علىالمسلمين‬ ‫مخوفا‬ ‫صعبا‬ ‫مدخلا‬ ‫أنه دخل‬ ‫وذلك‬

‫خرسوبوليس‬ ‫‪-‬‬ ‫قواته الى البسى!ور‬ ‫بعد أن وصلت‬ ‫عاد هرون‬ ‫وهكذا‬

‫التى‬ ‫ايرين‬ ‫‪ ،‬وأجبرت‬ ‫تيوفانيس‬ ‫) كمما يذكر‬ ‫اسكدار‬ ‫(‬ ‫‪Chrysopolic‬‬

‫م) على‬ ‫‪: 7!7-‬‬


‫( ‪VA‬‬ ‫السادس‬ ‫قسطنطين‬ ‫ابنها‬ ‫باسم‬ ‫تحكم‬ ‫كانت‬
‫عديه الصدح‬ ‫ؤقع‬ ‫" والذى‬ ‫لب!زنطة‬ ‫غاية الاذس‬ ‫فى‬ ‫بمعاطه‬ ‫الصلح‬ ‫طلب‬

‫الأول فى‬ ‫نيسان‬ ‫دينار تؤديها فى‬ ‫الف‬ ‫أو سبعون‬ ‫بينه وبينها تسعون‬

‫على‬ ‫الى المهدلى بما بذلت‬ ‫معهم رسولا‬ ‫‪ .‬ووجهت‬ ‫‪.‬‬ ‫حق يران‬ ‫وفى‬ ‫سنة‬ ‫كل‬

‫الهدنة الى‬ ‫‪ ،‬وكتبوا كتاب‬ ‫والعرض‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫أن تؤدلى ما تصسر‬

‫التى‬ ‫العديدة‬ ‫الاحصاءات‬ ‫وتدل‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأسارى‬ ‫‪ ،‬وسلمت‬ ‫سنين‬ ‫ثلاث‬

‫‪ ,‬والقتلى‬ ‫‪O‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأيصرى‬ ‫فعدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحملة‬ ‫هذه‬ ‫ضخامة‬ ‫على‬ ‫الطبرى‬ ‫يقدمها‬

‫بأدواتها‬ ‫دابة‬ ‫‪. . .‬ر‪2.‬‬ ‫‪ ،‬وغنمت‬ ‫‪0902‬‬ ‫الأسرلى‬ ‫ءن‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪. . .‬ر ‪54‬‬

‫المطوعة‬ ‫سوى‬ ‫المرتزقة ‪-‬‬ ‫وبلغت‬ ‫‪.‬‬ ‫والغنم‬ ‫البقر‬ ‫من‬ ‫‪ 1‬رأس‬ ‫‪. . .‬ر‪.‬‬ ‫وذبح‬

‫من‬ ‫بأقل‬ ‫والبغل‬ ‫‪،‬‬ ‫بدرهم‬ ‫البرذون‬ ‫وبيع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.. .‬ر‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأسواق‬ ‫وأهل‬

‫بدرهم‪.‬‬ ‫سيفا‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫درهم‬ ‫من‬ ‫بأقل‬ ‫‪ ،‬والدرع‬ ‫ة دراهم‬ ‫عثب‬

‫هِذه الغزوة فخاطب‬ ‫مروان بن أبى حفممة ذكرى‬ ‫وقد سجل‬


‫الرشيد بقوله‪:‬‬

‫الذل سورها‬ ‫اكتسى‬ ‫حتى‬ ‫القنا‬ ‫اليها‬ ‫مسندا‬ ‫الروم‬ ‫بقسطنطينية‬ ‫أطفت‬

‫بجزيتها والحرب تغلى قدورها‬ ‫آتتك ملوكها‬ ‫حتى‬ ‫ومارمتها‬

‫(وذلك‬ ‫بالجزية‬ ‫الروم‬ ‫وقدمت‬ ‫‪e‬‬ ‫__‬ ‫‪1ْ66‬‬ ‫فى أوائل سنة‬ ‫هارون‬ ‫وقفل‬

‫الرومية ‪ ،‬والفان وخمسمائة‬ ‫دينار عدد‬ ‫الف‬ ‫أربعة وستون‬ ‫فيما قيل‬

‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مرعزى‬ ‫رطل‬ ‫الف‬ ‫وثلاثون‬ ‫عرنجية‬ ‫دينار‬

‫‪،‬‬ ‫هارون‬ ‫ذكر‬ ‫التى رفعت‬ ‫هى‬ ‫الحملة‬ ‫" هذه‬ ‫الدكتور حتى‬ ‫يقول‬

‫المتكبرة ‪،‬‬ ‫العاصمة‬ ‫أمام أسرار‬ ‫عربى‬ ‫ف!يها جيش‬ ‫مرة وقف‬ ‫آخر‬ ‫وكانت‬

‫فى عهد‬ ‫منها‬ ‫‪ :‬ثلاث‬ ‫أربع‬ ‫بيزنطة‬ ‫الى‬ ‫وجهت‬ ‫التى‬ ‫الحملات‬ ‫جملة‬ ‫وكانت‬

‫الرابعة ‪ ،‬لعَن الروايات‬ ‫هى‬ ‫هارون‬ ‫وحملة‬ ‫ألام معاوية وسليمان‬ ‫الأمويين‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪ :‬وصارت‬ ‫اثنين منها لهارون‬ ‫بين سىبعة وتسعة‬ ‫الحصارات‬ ‫التركية تجعل‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الفروسية‬ ‫لقصص‬ ‫هذه الحملات الاسلامية على القسطنطينية موضىوعا‬
‫‪-m‬‬ ‫الصليبية‪.‬‬ ‫فى فترة الحروب‬ ‫العربية خاصة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫عامى‬ ‫فترة سكون‬ ‫هلىه اطملة‬ ‫وقد أ!بت‬
‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫!‬
‫‪be‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪%'%Sly‬‬
‫‪v‬‬

‫نيقض‬ ‫!‬ ‫‪168‬‬ ‫على أنه فى سسنة‪h.‬‬ ‫"‬ ‫للهدنة بين ‪،‬المسلمين والروم‬ ‫صائفة‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪154‬‬
‫على‬ ‫ضمهرا ‪ ،‬فوجه‬ ‫الروم ‪33‬‬ ‫وغدر‬ ‫الصلح‬ ‫بين أول‬ ‫فكان‬ ‫‪(،‬‬ ‫الصلح‬ ‫"لروم‬

‫الى‬ ‫سرية‬ ‫يزيد بن بدر البطال فى‬ ‫وقنسرين‬ ‫على الجزيرة‬ ‫وهو‬ ‫إبن سليمان‬

‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫لتمامة‬ ‫غزوة‬ ‫يذكر‬ ‫اليعقوبى‬ ‫‪ .‬على أن‬ ‫‪،‬‬ ‫وظفروا‬ ‫المروم ‪ ،‬فغنموا‬

‫كما يذكر غزوة لمحمد بن‬ ‫ص‬ ‫سنة ‪167‬‬ ‫بن صالح‬ ‫وللفضل‬ ‫ص‬ ‫‪166‬‬ ‫سنة‬
‫فى عهد الهادى‬ ‫وغزو الصائفة سنة !‪! 16‬‬ ‫سنة ‪ 168‬هـ‪.‬‬ ‫ابراهيم‬

‫الى‬ ‫مع البطريق‬ ‫اييروم أقبلت‬ ‫( وكانت‬ ‫من درب‪ ،‬الراهب‬ ‫بن يحيى‬ ‫صحيوف‬

‫أرض‬ ‫العدو ‪ ،‬ودخل‬ ‫فدخلها‬ ‫الأسواق‬ ‫وأهل‬ ‫الوالى والجند‬ ‫فهرب‬ ‫صاطدث‬

‫‪)171( .‬‬ ‫"‬ ‫فغنم وسبى‬ ‫فبلغ مديضة أشنة‬ ‫بن يحيى‬ ‫العدو محيوف‬

‫‪ 908 :‬م )‬ ‫‪VAS‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪391 :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرشيلى (‬ ‫العبالمى‬ ‫الجهاد‬ ‫‪0‬‬

‫‪3 : .81 3‬يلأ‪8‬م ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪2\\89‬‬ ‫(("‪:: 1\99‬‬ ‫إلاورمينش‬ ‫‪-‬‬ ‫الروم‬ ‫ضلى‬

‫‪ -‬يه!‪ 2،8 : 8‬م )‬ ‫!‬ ‫‪227 :‬‬ ‫( ‪218‬‬ ‫المغنميم‬ ‫‪:‬‬ ‫ذروته‬ ‫فى‬

‫طريقها قسطنطين‬ ‫عن‬ ‫بعد أن أزاحت‬ ‫لا يرين‬ ‫الناس‬ ‫كراهية‬ ‫تزايدت‬

‫‪:‬‬ ‫( ‪7!7‬‬ ‫منفردة‬ ‫التى حكمتها‬ ‫الخمسة‬ ‫حكمها‬ ‫سنوات‬ ‫‪ ،‬وامتلأت‬ ‫السادس‬

‫على‬ ‫واستولى‬ ‫ئقفور ‪Nicephorus‬‬ ‫الفرصة‬ ‫فاستغل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمؤامرات‬ ‫)‬ ‫‪r‬‬ ‫‪208‬‬

‫سامى‬ ‫م ) وكان‬ ‫‪811 :‬‬ ‫( ‪208‬‬ ‫ويسر‬ ‫سهولة‬ ‫الامبراطورية فى‬ ‫مةصب‬

‫ملك‬ ‫استبراق‬ ‫بن‬ ‫نقفور‬ ‫‪" :‬‬ ‫المسعودى‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫عربيا‬ ‫لم يكن‬ ‫ان‬ ‫الأصل‬

‫‪. .‬‬ ‫الامين‬ ‫خلافة‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬وهلك‬ ‫الرض! يد‬ ‫أيام‬ ‫فى‬ ‫أشهر‬ ‫وثلازة‬ ‫سنين‬ ‫سبع‬

‫بل من‬ ‫أباؤه ‪ ،‬وقيل‬ ‫تنصر‬ ‫ممن‬ ‫غسان‬ ‫من‬ ‫ولد جفنة‬ ‫من‬ ‫انه كان‬ ‫وقيل‬

‫خلافة‬ ‫بلاد الجريرة فى‬ ‫الروم قن‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫اياد الذين دخلوا‬ ‫هـلد متنصره‬

‫!هلمف‬ ‫فيمن‬ ‫هذا‬ ‫رحهد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بعده‬ ‫بالملك‬ ‫لابنه استبراق‬ ‫‪ . . .‬وبايع‬ ‫عمر‬

‫الروم ‪،‬‬ ‫ملكى‬ ‫نقفور واستبراق‬ ‫من‬ ‫تصدر‬ ‫كتبه‬ ‫الروم ‪ ،‬وكانت‬ ‫ملوك‬ ‫!ن‬

‫مرتبته‬ ‫وكانت‬ ‫‪. .‬‬ ‫نقفور‬ ‫ذلك‬ ‫قأب!‬ ‫طاها‬ ‫تحلق‬ ‫قبله‬ ‫الروم‬ ‫ملوك‬ ‫وكانت‬

‫الروم‬ ‫ملوك‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫اخراج‬ ‫ا‬ ‫د!وان‬ ‫ولاية‬ ‫و!!‬ ‫الملك الغثي!)‬ ‫يلى‬ ‫ان‬ ‫مبل‬

‫ملك‬ ‫نقفور وكتب‬ ‫‪ ،‬فغير ذلك‬ ‫النصرانية‬ ‫فلان ملك‬ ‫على كتبها من‬ ‫تكتب‬

‫ذلك‬ ‫تفسير‬ ‫(سماراقمينوس)‬ ‫ا!حرب‬ ‫تسهصيتهم‬ ‫الروم‬ ‫على‬ ‫وأنكر‬ ‫‪. .‬‬ ‫الروم‬

‫‪ht‬‬ ‫نقفور‬ ‫مقتل‬ ‫وكان‬ ‫‪..‬‬ ‫هـاعيل‬ ‫وابنها‬ ‫هاجر‬ ‫على‬ ‫منهم‬ ‫طحنا‬ ‫سارة‬ ‫ع!بيد‬
‫‪tp‬‬
‫الى‬

‫ص "‪-‬وقد ذكر ‪://‬‬


‫الطبرى‪-‬‬ ‫‪391‬‬ ‫بينه وبين ررجان فى سنة‬ ‫كانت‬ ‫فى حرب‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ak‬‬‫‪ 6‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ، 01 ، 9 ,‬ابن‬ ‫‪,n‬‬ ‫‪-,T‬‬ ‫‪-N‬‬ ‫‪- ,‬‬ ‫‪:V‬‬ ‫‪rf 5‬‬ ‫' ص‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫الطبر‬ ‫‪)% (VI‬‬

‫ترجمة‬
‫‪ta‬‬
‫‪-‬‬ ‫المرب‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪135 ،‬‬ ‫‪912‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫‪ ،‬البحفرلى‬ ‫‪27 ،‬‬ ‫‪26 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫! ‪2‬‬ ‫‪be‬‬
‫العربية‬ ‫الترجمة‬ ‫‪of .cHistory‬‬
‫‪Syria, p 447.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪- 037‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫نافع‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ص‬ ‫اليازجى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬ترجمة‬

‫‪155‬‬
‫‪m‬‬
‫!‪ 8.‬م ‪ ،‬على أن مقت!‪،‬‬ ‫يقابل سنة‬ ‫وهو‬ ‫العام أيضا‬ ‫هذا‬ ‫نقفور فى‬ ‫مقتل‬

‫فى آسيا‬ ‫تسكن‬ ‫قتال البلغار ‪ .‬وبهانت أسته‬ ‫م فى‬ ‫‪811‬‬ ‫نقفور كان سنة‬

‫الغسانى‬ ‫جبلة‬ ‫سلالة‬ ‫انه من‬ ‫المؤرخين الشرقيين‬ ‫بصض‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫الصغرى‬

‫‪Pisidia‬‬ ‫فى بيسيديا‬ ‫نقفور‬ ‫وولد‬ ‫‪.‬‬ ‫لَيا وتنحر‬ ‫لَبادو‬ ‫الى‬ ‫هرب‬ ‫الذى‬

‫الأوضماع‬ ‫ايربن لاصلاح‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫المالية‬ ‫اعتباره رجل‬ ‫خبرته‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬

‫لم‬ ‫فانه‬ ‫الأيقونية‬ ‫للمسألة‬ ‫بالنسمبة‬ ‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫امبراطورا‬ ‫صهإر‬ ‫عندما‬ ‫المالية‬

‫مثار‬ ‫نقفور‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أو المعارضة‬ ‫التأييد‬ ‫ؤى‬ ‫محددا‬ ‫موقفا‬ ‫لنفسه‬ ‫يضخذ‬

‫رجلا‬ ‫انه كادْ‬ ‫فيذكر‬ ‫ينصغه‬ ‫أن‬ ‫يحاول‬ ‫بيورى‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرين‬ ‫انتقاد‬

‫يبدو‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الحكم‬ ‫ازاء مصاعب‬ ‫بالحيوية‬ ‫نابضا‬ ‫للسيادة‬ ‫نزاعا‬ ‫قويا‬

‫متحممسا‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والدبلوماسية‬ ‫المسياسة‬ ‫فنون‬ ‫اليها من‬ ‫فى الموارفىة وما‬

‫الجبهتين الاسلامية والبلغارية‬ ‫أعدائها فى‬ ‫ضد‬ ‫امبراطوريته‬ ‫الدفاع عن‬ ‫فى‬

‫الى تعجي!‬ ‫كفاءته‬ ‫نقص‬ ‫الماهر ‪ ،‬وأدى‬ ‫القائد‬ ‫مزايا‬ ‫لديه‬ ‫لم تكن‬ ‫ولكن‬

‫موفقا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الخارجية‬ ‫حملاته‬ ‫فى‬ ‫لمىء اطط‬ ‫نةفور‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫نهايته‬

‫منالأذى‬ ‫كثيرا‬ ‫الرشيد‬ ‫الحق‬ ‫‪ " ،‬وقد‬ ‫الداخلية‬ ‫منالثورات‬ ‫عدد‬ ‫اخماد‬ ‫فى‬

‫نقفور‬ ‫يستطع‬ ‫ولم‬ ‫‪.،‬‬ ‫أنقرة‬ ‫حتى‬ ‫البلاد كلها‬ ‫" وخرب‬ ‫الآسيوية‬ ‫بالولايات‬

‫‪ 81‬م‬ ‫غزا نقفور بلضاريا سنة‬ ‫‪ " .‬وقد‬ ‫مهين‬ ‫صلح‬ ‫منه دون‬ ‫أن بتخلصر‬

‫ةيها الجيشى‬ ‫انتمو‬ ‫ممركة‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫؟راقية‬ ‫تخريبه‬ ‫ملكها على‬ ‫ل!ماقب‬

‫فيها بهجوم ليلى على‬ ‫لعدوه يباغته‬ ‫البيزنطى أتاح نقفور فرصة‬
‫و‪-‬ابموأ‬ ‫كأسا‬ ‫رأسه‬ ‫البلغار من‬ ‫واتخذ‬ ‫الامبراطور‬ ‫اسق!‬ ‫‪.‬‬ ‫معسكره‬

‫(استبراق‬ ‫‪Stauracius‬‬ ‫ابنه سضوراممبوس‬ ‫‪ ،‬وجرح‬ ‫أدرنه‬ ‫السير" حتى‬

‫فى الحكم بمد أبرء"‪،‬‬ ‫الاستمرار‬ ‫عن‬ ‫أعجزه‬ ‫شديدا‬ ‫المراجع المربية ) جرحا‬

‫شهرين‪.‬‬ ‫يذلَر انه ملك‬ ‫‪،‬المسمودى‬

‫‪:‬‬ ‫الامبراطور ( ‪811‬‬ ‫بنات‬ ‫اكبر‬ ‫الأول زوج‬ ‫ميشيل‬ ‫و!قولى العرش‬

‫باضطهاد‬ ‫وسصح‬ ‫نات‬ ‫الايقو‬ ‫‪ ،‬مال لانصار‬ ‫ضعيفا‬ ‫‪ 6 ) ! 8‬وكان‬ ‫ا‬ ‫كا‬

‫لتعميز الحاصمة‬ ‫البيزنطية‬ ‫اطد؟د‬ ‫نقلوا من‬ ‫المهاجرين الثصرقيين الذين‬

‫تولية‬ ‫الاسلامية‬ ‫المراجع‬ ‫‪ .‬وتذكر‬ ‫البلغارية‬ ‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫يوفق‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫تراقية‬ ‫و‬

‫على‬ ‫اك أنه ختنه‬ ‫بن نقفور ‪ ،‬وتشير‬ ‫بحد استبراق‬ ‫بن جورجس‬ ‫مبخائيل‬
‫‪ht‬‬
‫الأمين ‪ ،‬ثم وثبت عليه الروم سنة ؟‪ 9‬اهـ‪tp‬‬ ‫فى‬ ‫أخته وقد ملك سنتين‬ ‫أيام‬

‫كلثيل‪:/‬‬
‫‪/a‬‬ ‫‪ 081‬م فى حين أن ءزل‬ ‫يقابل سنة‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وترهب‬ ‫فهرب‬ ‫المام‬

‫‪l-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقع سنة ‪rAW‬‬ ‫الأول‬ ‫ا‬

‫‪ak‬‬
‫!ئودى بليو الأ!سْى ‪ (AT‬ا ‪ .M‬م) وكان ضابطا ‪ta‬‬
‫كفئا ‪ ،‬فأقسم‬
‫‪be‬‬
‫وعقد‬ ‫يمين الولاءللكنيسة وعنى بأسوارالعاصمة للصمود فى ‪h.‬‬
‫وجه‬
‫البلغار‪،‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪156‬‬
‫الامبراطور فرصة‬ ‫وهنا وجد‬ ‫‪ 03‬سنة‬ ‫السلم‬ ‫يقين ‪ ،‬فاستصر‬ ‫الفِر‬ ‫‪.،‬لصلح بين‬

‫( الحرباء ) ‪،‬‬ ‫عليه وصف‬ ‫محاربة الإيقونات باعتدال فأطلق‬ ‫طتابحه سياسة‬

‫‪ ،‬وهاجمه‬ ‫رفاقه فى السلاح عن سياسته‬ ‫ابنه فى الحكم ل!ن لم يرض‬ ‫!وأضرك‬

‫المعروف‬ ‫اليون‬ ‫ل!‬ ‫المسعودى‬ ‫الميلاد ‪ ،‬وفيكر‬ ‫عيد‬ ‫قداسى‬ ‫في‬ ‫العمورلى‬ ‫‪.‬ميثسيل‬

‫بقية أيام الامين وصدرا‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫وثلاثة أشهر‬ ‫سنين‬ ‫سبع‬ ‫ملك‬ ‫بالبطريق‬

‫باليون‬ ‫فوثب‬ ‫فاستخلصوه‬ ‫ميخائيل‬ ‫صنائع‬ ‫المأمون ‪ ،‬فاحتإل‬ ‫خلافة‬ ‫صن‬

‫سنة‬ ‫ليو كان‬ ‫مقتل‬ ‫أن‬ ‫الطبرى‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫الملك اليه "‬ ‫وعاد‬ ‫فقتله‬ ‫مفثر‬ ‫!وهو‬

‫م قث حين أن المعروف أن مقتله كان سنة‬ ‫تقابل سنة ‪815‬‬ ‫وهى‬ ‫‪ 002‬ص‬

‫بهد‬ ‫للحكم‬ ‫الاول‬ ‫ميشبل‬ ‫عودة‬ ‫يذكران‬ ‫والمسحودى‬ ‫‪ .‬والطبرى‬ ‫"‪ 82‬م‬

‫ملك‬ ‫(‬ ‫ا!سعودى‬ ‫ويقول‬ ‫الثانى‬ ‫الى ميشي!‬ ‫الحكبم ضار‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫‪! ،‬ى‬ ‫ليو‬

‫وما‬ ‫أتينا على خبره‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذلك‬ ‫أكثر من‬ ‫وقي!‬ ‫اكمون‬ ‫أيابم‬ ‫سنيىْ في‬ ‫تسع‬

‫وفاة‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحوليات‬ ‫وتروى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ثانية‬ ‫الى الملك‬ ‫وعوده‬ ‫أمره‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫سنة‬ ‫!ابل‬ ‫وتولية توفيل ‪ ،‬وهى‬ ‫ص‬ ‫‪902‬‬ ‫( ميخائيل ) سغة‬ ‫ميشيل‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫المسعودى‬ ‫ر‬ ‫‪3‬‬ ‫ولي‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪ 82‬م‬ ‫هو‬ ‫التاريخ ألصحيح‬ ‫إن‬ ‫جين‬ ‫فى‬ ‫م‬ ‫‪ME‬‬

‫وصدرا‬ ‫المعتصم‬ ‫وأيام‬ ‫المأمون‬ ‫أيام‬ ‫بقية‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫أربع‬ ‫ملك‬ ‫\\‬ ‫‪-‬قيوفيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫""‬ ‫‪)172(.‬‬ ‫الواثق‬ ‫ايإم‬ ‫فئ‬

‫ثوزة خطيرة‬ ‫واجهت‬ ‫الحكم حتى‬ ‫فى‬ ‫الأس ة الحمورية تستقم‬ ‫ولم تكد‬

‫يوفيموس‬ ‫أشعلها‬ ‫أخرى‬ ‫الدولة البيزنطية ‪ ،‬وثورة‬ ‫فى قلب‬ ‫أشحلها توماص‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫صقلية‬ ‫!فى‬

‫استعرت‬ ‫الخلافات‬ ‫فان‬ ‫الىمتقرارا ‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫اطلافة ‪.‬رلحبا!سية‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬

‫مات‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ا!رش "جمد الخلافة‬ ‫تولى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫الحاكم‬ ‫البيت‬ ‫داخل‬ ‫‪9‬فى‬

‫بعده‬ ‫الى ابنه من‬ ‫باطلافة‬ ‫على اثر محالته الع!د‬ ‫مريبة‬ ‫ا!!ادلى فى ظروف‬ ‫حأخوه‬

‫بعده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأمين والمأمون‬ ‫الرشيد‬ ‫ابنى‬ ‫بين‬ ‫النزاع‬ ‫‪ ،‬ثبم ثار‬ ‫أخيه‬ ‫من‬ ‫؟لحدلا‬

‫وبلاد المغرب غير‬ ‫الجزيرة والشام‬ ‫المشرق وديار‬ ‫في‬ ‫الثورات‬ ‫تحددت‬ ‫كما‬

‫ايام‬ ‫هرقلة‬ ‫معركة‬ ‫الروم خاصة‬ ‫لامعة ضد‬ ‫الفترة تتميز بحملات‬ ‫أن هذه‬

‫الداخلية‬ ‫العباسيين‬ ‫مشاغل‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أ!يام يلعتممم‬ ‫!ثمورية‬ ‫‪ ،‬ومعركة‬ ‫‪،‬لرشيد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪://‬‬ ‫‪85 ،‬‬ ‫‪81‬‬ ‫عي‬ ‫‪6‬‬ ‫الأفي ‪-‬‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪926 ،‬‬ ‫‪238 ،‬‬ ‫‪ ،‬ه!‪1‬‬ ‫!‪12‬‬ ‫بى‬ ‫‪.‬لاا‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبرى‬ ‫"‪)173‬‬
‫‪al‬‬
‫والروم‬
‫‪-m‬‬ ‫‪ :‬العرب‬ ‫‪ ،‬فازيلييف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪NIT‬‬ ‫ص‬ ‫"والاشرات‬ ‫التنبيه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬المسمودى‬ ‫‪143 ،‬‬ ‫‪118‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪ -‬ه‬ ‫‪244‬‬ ‫العرب ص‬ ‫من مؤرض‬ ‫اظتباسصات‬ ‫ذيل‬ ‫شحيرة ‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دكتور‬ ‫ِ‪ -‬ترجمة‬
‫‪Bury,‬‬ ‫‪Hist.‬‬

‫‪ta‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪th‬‬ ‫ء‬ ‫‪.Eastern Rom‬‬ ‫‪ .pp‬ة‪*!،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫حو‬

‫الروم‬ ‫‪:‬‬ ‫رستم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪158‬‬ ‫ص‬ ‫بدر‬ ‫*دكترر‬ ‫ترجمة‬ ‫‪4‬‬ ‫ظية‬ ‫البص‬ ‫ية‬ ‫الامبراظور‬ ‫‪:‬‬ ‫اومان‬ ‫ا‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪* :‬‬ ‫‪3124‬‬ ‫*مى‬

‫‪m‬‬
‫‪157‬‬
‫للحصى قدما فى هذا السبيل‬ ‫تدع لهم فرصة‬ ‫الآَسيوية لم‬ ‫ووجهتهم‬
‫على البيزنطيين‪.‬‬ ‫حاسم‬ ‫رئيسى‬ ‫والاتجاه الى احراز نصر‬

‫والخارج ‪:‬‬ ‫ال!خل‬ ‫فى‬ ‫يحاربون‬ ‫العباسيون‬

‫تولمه‬ ‫ا(روم منذ‬ ‫الحملأت الحقيقية ضد‬ ‫صاحب‬ ‫اعتبار لرشمِد‬ ‫يمكن‬

‫‪،‬‬ ‫المهدى‬ ‫أيام‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫الى حطته‬ ‫الاشارة‬ ‫تقدمت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اطلافة‬ ‫العباسيون‬

‫‪, rVAI‬‬ ‫‪ 017‬ص‪/‬‬ ‫سنة‬ ‫عهده‬ ‫‪ .‬واشتهل‬ ‫مع ايرين‬ ‫بصلحه‬ ‫التى انتهت‬ ‫وهى‬

‫وتسمميتها الصامح!م‪،‬‬ ‫واحدا‬ ‫حيزا‬ ‫الثةور عنالجزيرة وقنسرينوجعلها‬ ‫بعزل‬

‫فوو‬ ‫مئها‬ ‫ابديد‬ ‫واسةحمفاث‬ ‫الثغور وتعصيئها‬ ‫تمير‬ ‫أخبار‬ ‫كما توالت‬

‫ابتدأ‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫المصيصة‬ ‫ابيا بجوار‬ ‫عؤ‬ ‫بنى‬ ‫‪ ،‬ف!قد‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحوليات‬

‫بخندق ‪.‬‬ ‫وحصنها‬ ‫الرشيمد تعديلات‬ ‫عليه‬ ‫خلافة المهدى وأجرى‬ ‫بناؤها فى‬

‫أهل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫السكان‬ ‫البها‬ ‫وأشخص‬ ‫عمارة طرسوس‬ ‫جرت‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫وسور‬

‫بعد‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫(‪)0001‬‬ ‫وانطاكية‬ ‫(‪)0002‬‬ ‫والمصيصة‬ ‫(‪)0003‬‬ ‫خراسان‬

‫اطادم التركى مع زيادة‬ ‫على أيدلى أبى سلأيم ؤرج‬ ‫‪!172‬‬ ‫اتمام بنائها سنة‬

‫عين رْربر‬ ‫ببناء‬ ‫‪ - 1 08‬أمر الرشيد‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫العطاء والاقطاع‬ ‫فى‬

‫‪ .‬وفى‬ ‫‪-‬راسس‪،‬ن‬ ‫أهل‬ ‫ندبة من‬ ‫اليها‬ ‫وندب‬ ‫( أو عين زربة ) وتحصينها‬

‫يدأ ذلك فى خلافة‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫أمر ببناء الهاروئية وشحنها‬ ‫‪ 183‬ص‬ ‫سنة‬
‫قديم فأعاد الرشيد‬ ‫رومى‬ ‫حصن‬ ‫ذات‬ ‫السوداء‬ ‫الكئيسة‬ ‫المهدى ‪ .‬وكانت‬

‫نصير‬ ‫جرى‬ ‫‪! ،‬صا‬ ‫عليها‬ ‫الروم‬ ‫اغارة‬ ‫بعد‬ ‫وشحنها‬ ‫بناء المدينة ونحصينها‬

‫زبطرة(‪.)173‬‬ ‫بها الثلوج والأمطار وبنى حصن‬ ‫بعد أن اضرت‬ ‫مدينة الحدث‬

‫سنة‬ ‫بلدان الجزيرة ‪ ،‬خرج‬ ‫بغداد للاقامة فى‬ ‫من‬ ‫يشضص‬ ‫الرشيد‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬كما كاله‬ ‫‪ 74‬اص‬ ‫سنة‬ ‫بباقردلى قصرا‬ ‫وبنى‬ ‫وبازبدى‬ ‫الى باقردى‬ ‫‪ 174‬ص‬

‫‪.‬‬ ‫ا(‪)174‬‬ ‫وطنا‬ ‫واتخذها‬ ‫كثيرا‬ ‫الرقة‬ ‫فى‬ ‫يذهب‬

‫متتابعة‪،‬‬ ‫دورية‬ ‫بين الاهبراطورية واَنحلافة حملات‬ ‫اطروب‬ ‫وكانت‬

‫طوروس‬ ‫ممرات‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫القلاع‬ ‫احتلال‬ ‫فيها‬ ‫الرئيمص‪-‬ة‬ ‫الاحداث‬ ‫لا تعدو‬

‫وأخر‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫عنها‬ ‫التخلى‬ ‫اثر‬ ‫احتلالها‬ ‫معاودة‬ ‫أو‬ ‫الداخاية‬ ‫وطورس‬

‫هذه‬ ‫‪ .‬وتسجيل‬ ‫هامة‬ ‫مديتة‬ ‫نطاقا أن تدمر‬ ‫أوسع‬ ‫حمله‬ ‫قد تستطيع‬
‫أوفى فى ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫يبدو بشكل‬ ‫على وتيرة واحدة‬ ‫التى تجرى‬ ‫الحربية‬ ‫العمليات‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ :‬نموح‬
‫‪-m‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫‪55 ،‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪ ،‬ابن الأفي ص‬ ‫‪05‬‬ ‫ص‬ ‫*‪1‬‬ ‫(‪ ) 173‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪ak‬‬
‫البلاذرى‬

‫‪153‬‬ ‫‪ 3 -‬ص‬
‫‪ta‬‬ ‫اليحقوبى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪5V‬‬ ‫‪، 178 ، 7 -002%‬‬
‫‪\ V‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬

‫‪ً55 ،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪be‬‬ ‫ص‬ ‫الأئير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪71 ، 07 ،‬‬ ‫‪96 ،‬‬ ‫هَ ‪68 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 01‬ص‬ ‫الطبرى ص‬ ‫(‪)174‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪158‬‬
‫قفاصيل‬ ‫نخاد‬ ‫أن‬ ‫والاملال‬ ‫العبث‬ ‫اليونانية ‪ .‬ومن‬ ‫فى‬ ‫منه‬ ‫العربية‬ ‫الحوليات‬

‫‪.‬‬ ‫الأمور‬ ‫سير‬ ‫الهامة فى‬ ‫التغيرات‬ ‫متابعة‬ ‫وتكفى‬ ‫السنوية‬ ‫الحملات‬ ‫هذه‬

‫ايرين‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫الأخيرة القليلة من‬ ‫السنوات‬ ‫خلال‬ ‫القتال فى‬ ‫لقد سكن‬

‫للخليفة‪.‬‬ ‫السنوية‬ ‫الجزية‬ ‫بدفع‬ ‫السلامة‬ ‫أن الامبراطورية توخت‬ ‫ويبدو‬

‫للغزو‬ ‫الخلفاء بانض!هم‬ ‫بخروج‬ ‫العباسيين‬ ‫ع!د‬ ‫هلىه الفترة ‪.‬من‬ ‫وتتميز‬

‫‪ ،‬و ‪!186‬‬ ‫‪!017‬‬ ‫ما بين سنة‬ ‫المتتابعة‬ ‫الغزوات‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫قوادهم‬ ‫بجانب‬

‫البكائىا‪ ،‬واسىق‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫القواد سليمان‬ ‫من‬ ‫‪ 208 :‬م ) ظهر‬ ‫( ‪786‬‬

‫وابناه‬ ‫الملك بن صالح‬ ‫بن ابراهيم وعبد‬ ‫بن على ‪ ،‬ومحمد‬ ‫ابن سليمان‬

‫‪ ،‬ومحاوية‬ ‫التغلبى‬ ‫الححيد‬ ‫‪1‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الرزاق‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫والفضل‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫الأثير‬ ‫وابن‬ ‫الطبرى‬ ‫القائمة التى يقدمها‬ ‫‪ ،‬وتختلف‬ ‫بن عاصم‬ ‫ابن زفر‬

‫كانوا‬ ‫القواد‬ ‫أن‬ ‫ريظهر‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫اليعقوبى‬ ‫قائمة‬ ‫عن‬ ‫الدروية‬ ‫الحملات‬ ‫لقواد‬

‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪17.‬‬ ‫سنة‬ ‫بنفسه‬ ‫غزا‬ ‫ان الرشيد‬ ‫روى‬ ‫‪ .‬رقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الغزو‬ ‫أبنائهم مهام‬ ‫يورثون‬

‫وبلغ عبد الملك بن ضالح‬ ‫الصفصاف‬ ‫فافتتح حصن‬ ‫‪ 1 A1‬ص‬ ‫كما أني غقا سنة‬

‫التالى فبلغ‬ ‫العام‬ ‫فى‬ ‫ابنه‬ ‫‪ ،‬وتلاه‬ ‫مطمورة‬ ‫أنقرَة وافتتح‬ ‫السنة‬ ‫نفس‬ ‫فى‬

‫‪/‬المؤتمن‬ ‫وسماه‬ ‫ابئه‬ ‫ل!لقاسم‬ ‫بايع الرشيد‬ ‫ص‬ ‫‪ .‬وفى سنة ‪186‬‬ ‫افسوس‬
‫ؤ؟ئزله اياها بما‬ ‫الى منبج‬ ‫وأشخصه‬ ‫والعواصم‬ ‫وولاه الجزيرة والثغور‬

‫فوهبه‬ ‫التالى "‬ ‫ا!عام‬ ‫في‬ ‫الصائفة‬ ‫‪ ،‬وأغزاه‬ ‫والجند‬ ‫القواد‬ ‫اليه من‬ ‫انضم‬

‫‪. ،،‬‬ ‫ووسيلة‬ ‫قربانا‬ ‫ثه يهجعله‬

‫منطقة‬ ‫الطبيعية القاسية فى‬ ‫الظروف‬ ‫المسلمون يعانون من‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫انه قطع‬ ‫يقال‬ ‫البرد حتى‬ ‫شدة‬ ‫ذلك‬ ‫الحدود الاسلافية البيزنطية ‪ .‬ومن‬

‫اْن الغزوات‬ ‫نجد‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ص‬ ‫‪175‬‬ ‫سنة‬ ‫حملة‬ ‫فى‬ ‫أيديهم وأرجلهم‬

‫الأحيان ‪ .‬كذأث‬ ‫بعض‬ ‫شا انية فى‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫غالبها صائفة‬ ‫فى‬ ‫كانت‬

‫سنة‬ ‫حدث‬ ‫ذلك‬ ‫للزلازل ‪ ،‬ؤمن‬ ‫معرضة‬ ‫الثغور والعواصم‬ ‫منطقة‬ ‫كانت‬

‫ماؤهم‬ ‫ونضب‬ ‫سورهاص‬ ‫" زلزلت المصيصة ‪ ،‬فانهدم بعض‬ ‫ادْ‬ ‫ص‬ ‫‪18 V‬‬
‫يولون أولاد عمومتهم‬ ‫انعباسيون‬ ‫وقد كان‬ ‫مئ الليل ‪ . ،‬هذا‬ ‫ساعة‬

‫الحلافات‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أو الجزيرة أو الشام‬ ‫والحواصم‬ ‫الثغور‬ ‫منطقة‬

‫‪ht‬‬ ‫فى‬ ‫الادارى‬ ‫الاستقرار‬ ‫الى عدم‬ ‫تؤدى‬ ‫كِثيرا ماكانت‬ ‫وأقاربهم‬ ‫الخلفاء‬ ‫بين‬
‫على‪t‬‬
‫بن ‪p:‬‬ ‫المنصور على صالح‬ ‫‪ ،‬فقد غضب‬ ‫التولية والعزل‬ ‫المنطقة وكثرة‬
‫‪//a‬‬
‫‪،‬‬

‫‪l-m‬‬
‫اللى بن‪-‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫على وعلى‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫بعد‬ ‫تولى الشام‬ ‫الذى‬

‫مالا وحبسه‬ ‫‪ak‬‬ ‫الجزيرة وغرمه‬ ‫عن‬ ‫بن محمد‬ ‫أخاه العباس‬ ‫‪ ،‬كما عزل‬ ‫عباس‬

‫‪ -‬وغضب‪ ta‬االدى على‬


‫‪be‬‬ ‫بيزيد بن اسيد‬ ‫اذ كان قد اصطدم‬ ‫‪!155‬‬ ‫سنة‬
‫بن غلى الذى كان على الجزيرة سنة ‪ 63‬أص ‪ . h‬وولى الرشيد‬ ‫الصمد‬ ‫عبد‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫!‪15‬‬
‫مقره منبج‬ ‫أوائل خلافته وكان‬ ‫فى‬ ‫الئغور والعواصم‬ ‫الملك بن صالح‬ ‫عبد‬

‫ابنه وكاتبه‪.‬‬ ‫بسعاية‬ ‫أخرى‬ ‫ثم !كلزله مرة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أعاده‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ثم عزله‬

‫له على الشام ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعقد‬ ‫!‬ ‫الأمين‬ ‫أطلقه‬ ‫حتى‬ ‫ص‬ ‫‪187‬‬ ‫منذ سنة‬ ‫محبوسا‬ ‫فظل‬

‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫بالرقة‬ ‫يزل‬ ‫الثالثة ‪ ،‬ولم‬ ‫ولايته‬ ‫فكانت‬

‫!‪ /‬وهو‬ ‫‪918‬‬ ‫فداء بين الروم والمسامين سنة‬ ‫عن‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫ويتحدث‬

‫‪،‬‬ ‫العباس‬ ‫أيام بنى‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫فداء‬ ‫أول‬ ‫" وهو‬ ‫الرشيد‬ ‫فيه‬ ‫غزا‬ ‫العام الذى‬

‫بذلك‬ ‫ففرح‬ ‫‪.‬‬ ‫نقفور‬ ‫الملك‬ ‫له ‪ ،‬وكان‬ ‫المتولى‬ ‫هو‬ ‫الرشيد‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫وكار‬

‫على‬ ‫باللامس‬ ‫الفداء‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫فى‬ ‫أسير‬ ‫بكل‬ ‫ففودى‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬

‫من‬ ‫ثلاتون الفا‬ ‫‪ .‬وحضر‬ ‫فوسخا‬ ‫‪12‬‬ ‫اِلبحر بينه وبين طرسوص‬ ‫جانب‬

‫أهل‬ ‫كتير ءن‬ ‫‪ ،‬وخلق‬ ‫اصادم متولى طرسوس‬ ‫فرج‬ ‫المرتققة مع ابى سليمان‬

‫آلاف‬ ‫ثلاثة‬ ‫الأسرى‬ ‫بمدة‬ ‫العلماء والأعيان ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫الثغور وغيرهم‬

‫ذكر‬ ‫فى‬ ‫الطبرى‬ ‫يتابع‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫؟‬ ‫أكثر‬ ‫وقيل‬ ‫وسبعمائة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬وربما قصد‬ ‫ص‬ ‫!‪13‬‬ ‫المنصور سة‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫على هذا جرلى‬ ‫فداء سابق‬

‫نظام معين هوض!وع‬ ‫وفق‬ ‫باللامس‬ ‫فداء جرى‬ ‫أول‬ ‫هـكان‬ ‫‪181‬‬ ‫فداء سنة‬

‫‪.‬‬ ‫والروم‬ ‫المسلمين‬ ‫بيق‬ ‫الأيصرى‬ ‫‪1‬‬ ‫لتبادل‬

‫فى سنة‬ ‫‪ 1 AV‬ص‬ ‫فى سنة‬ ‫الحوليات الاسلامية احداثا خطيرة‬ ‫وتسجل‬ ‫"‬

‫اإروم فاناخ على قرةإ وحاصرهأ‬ ‫أرض‬ ‫القاسم ابن الرشيد‬ ‫م ‪ ،‬أذ دخل‬ ‫‪308‬‬

‫سنان‬ ‫فاناخ على حصن‬ ‫الأشعث‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫العباص‬ ‫ووجه‬

‫على ن‬‫أ‬ ‫المسلمين‬ ‫أسيرا من‬ ‫له ‪032‬‬ ‫اليه الروم تبذل‬ ‫الحصار فبعثت‬ ‫وواصل‬

‫صاحب‬ ‫نقض‬ ‫العام هو‬ ‫الحدث الأكبر هذا‬ ‫عنهم فأجابهم ‪ .‬ولكن‬ ‫يرحل‬

‫بعد خلعها وتولية الروم‬ ‫اللىى ممان قد عقد ايام ايرين ‪ ،‬وذلك‬ ‫الروم الصلح‬

‫قبل‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫غسان‬ ‫هن‬ ‫جفنة‬ ‫أولاد‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫نقفور‬ ‫ان‬ ‫تذكر‬ ‫! والروم‬ ‫فقفور‬

‫له‬ ‫واستوثقت‬ ‫ملك‬ ‫لما‬ ‫نقفور‬ ‫ان‬ ‫فذكر‬ ‫‪.. ..‬‬ ‫اطراج‬ ‫يلى ديواْن‬ ‫الملك كان‬

‫ملك‬ ‫الى هرون‬ ‫الروم‬ ‫ملك‬ ‫نقفور‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الى الرشيد‬ ‫كتب‬ ‫بالطاعة‬ ‫الروم‬

‫وأقامت‬ ‫الرخ‬ ‫مقام‬ ‫اقامتك‬ ‫قبلى‬ ‫كانت‬ ‫الملكة التى‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫أما بعد‬ ‫العرب‬

‫أمثالها‬ ‫بحمل‬ ‫حقيقا‬ ‫الها ما كنت‬ ‫أموإ‬ ‫من‬ ‫اليك‬ ‫‪ ،‬فحطت‬ ‫البيدق‬ ‫مقام‬ ‫نفسها‬

‫‪ht‬‬ ‫فاردد ماصل‬ ‫كتابى‬ ‫‪ .‬فاذا قرات‬ ‫النساه وحمقهن‬ ‫اليها ‪ ،‬لكن ذاك ضعف‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪ ،‬والا فالسيف‬ ‫لك‬ ‫به المصادرة‬ ‫بما يقع‬ ‫نفسك‬ ‫‪ ،‬وافتد‬ ‫أموالها‬ ‫من‬ ‫قبلك‬

‫بيننا وبينك ‪ .‬فلما قرأ الرشيد الكتاب استفزه الغضب حتى لم ‪al‬‬
‫يمكن‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫خوفا من زيادة قول‬ ‫دون أن يخاطبه ‪ ،‬وتفرق جلساؤه‬ ‫‪ I_1‬أن ينظر‬ ‫اليه‬

‫‪ta‬‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫عليه‬
‫‪be‬‬ ‫يشير‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الوزير‬ ‫على‬ ‫‪/‬الراى‬ ‫‪ ،‬واستعجم‬ ‫عنهم‬ ‫يكون‬ ‫فمل‬ ‫او‬

‫الكتاب ‪ :‬بسم اله‬ ‫يتركه يستبد نرأيه دونه ‪ -‬تعا بدواة وكتب على ظهر ‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫لأ‬ ‫‪06‬‬
‫قد قرأت‬ ‫الروم ‪-‬‬ ‫أمير المؤمنين الى نقفور كلب‬ ‫الرحيم ‪ :‬من هرون‬ ‫الرحمن‬

‫من‬ ‫الرشيد‬ ‫وسار‬ ‫أن تسمعه‬ ‫هاتراه ‪.‬دون‬ ‫يا ابن الكافرة والجواب‬ ‫كتابك‬

‫امبراطور الروم ‪،‬‬ ‫لطديب‬ ‫وحرق‬ ‫‪ ،‬ففتح وغنم وخرب‬ ‫هرقلة‬ ‫هاجم‬ ‫يومه حتى‬

‫ثورة باردنس ‪Bardanes‬‬ ‫باخاد ثورة داخلية ه!‬ ‫نقفور وقتها مشنولا‬ ‫وكان‬

‫الجيش‬ ‫اذا ما انسحب‬ ‫دفع الجزية سنويا‬ ‫للقائه ‪ .‬فعرض‬ ‫فلم يكن !يئا‬

‫فى‬ ‫بما أحدثه‬ ‫مكتفيا‬ ‫الرشيد‬ ‫‪ ،‬ووافق‬ ‫القيليقية الى هرقلة‬ ‫الأبو(ب‬ ‫من‬ ‫المتقدم‬

‫يرجع‬ ‫‪ .‬وما كاد الرشيد‬ ‫اياه من خسائر‬ ‫وما كبده‬ ‫من تخريبْ‬ ‫عدوه‬ ‫اْرض‬

‫" وكان‬ ‫العهد‬ ‫نقفور‬ ‫بنقض‬ ‫الأنباء‬ ‫‪1‬‬ ‫أْنت‬ ‫الرقة حتى‬ ‫ويصل‬ ‫الى الفرات‬ ‫ادراجه‬

‫على‬ ‫الرشيد‬ ‫وزراء‬ ‫اليه " واحتال‬ ‫رجعته‬ ‫من‬ ‫نقفور‬ ‫‪ ،‬فيئس‬ ‫شديدا‬ ‫البرد‬

‫‪،‬‬ ‫الأيام ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫فى‬ ‫الكرة‬ ‫من‬ ‫أنفسهم‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫اشفاقا‬ ‫‪1‬‬ ‫لا‬ ‫(بلاغه اطبر‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫له شاعرا‬ ‫فدسوا‬

‫تدهـر‬ ‫البوار‬ ‫دائرة‬ ‫وعليه‬ ‫نقفرر‬ ‫أعطيته‬ ‫الذى‬ ‫نقض‬

‫مغرور‬ ‫لجاهل‬ ‫الامام‬ ‫عنك‬ ‫نأى‬ ‫ان‬ ‫تغدر‬ ‫حين‬ ‫انك‬ ‫نقفور‬

‫دور‬ ‫بك‬ ‫نأت‬ ‫ام‬ ‫ديارك‬ ‫قربت‬ ‫قادر‬ ‫الامام غلى اقتسارك‬ ‫ان‬

‫مق!ور‬ ‫به‬ ‫ابدا‬ ‫ه‬ ‫فعدو‬ ‫للجهاد بنفسه‬ ‫تجرد‬ ‫ملك‬

‫نقفور ذلك؟‬ ‫‪ :‬أوقد فعل‬ ‫انشاده قال انرشيد‬ ‫الشاعرْءن‬ ‫فلما فرغ‬

‫حتى‬ ‫أناخ بفنائه فلم يبرح‬ ‫كلفة ‪ ،‬حتى‬ ‫وأغلط‬ ‫محنة‬ ‫" فكر راجعا فى أشد‬

‫الحتاهجة‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫رضى‬

‫بالصو(ب‬ ‫الملك الموفق‬ ‫من‬ ‫بالحراب‬ ‫هرقلة‬ ‫نادت‬ ‫الا‬

‫القضاب‬ ‫بالمذكرة‬ ‫بالمنايا ويبرث‬ ‫يرعد‬ ‫هرون‬ ‫غدأ‬

‫!ط ئفة ابراهيم بن جبريل‬ ‫للقاء‬ ‫العام التالى‬ ‫فى‬ ‫ان نقفور خرج‬ ‫وذكر‬

‫الصفصاف‬ ‫الروم من درب‬ ‫أرض‬ ‫‪ 408‬م وكان قد دخل‬ ‫سنة‬ ‫ص‬ ‫سنة ‪188‬‬
‫ورائه‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫" ورد‬ ‫نقفور‬ ‫على أن‬ ‫‪.‬‬ ‫دوابهم‬ ‫وغنم‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫‪:‬قتل‬

‫الروم‬ ‫ءن‬ ‫وقتل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وانهزم‬ ‫جراحات‬ ‫ثلاث‬ ‫لقائه ‪ ،‬فجرح‬ ‫عن‬ ‫صرفه‬ ‫امر‬

‫الرشيد‬ ‫بن‬ ‫انقاسم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫دابة‬ ‫آلاف‬ ‫أربحة‬ ‫وأخذ‬ ‫الفا وسبعمائة‬ ‫اربحون‬

‫بأرض‬ ‫" فلم يبق‬ ‫!‬ ‫‪918‬‬ ‫فداء للاصلى! فى ممنة‬ ‫‪ .‬وجرى‬ ‫ابق‬ ‫بدا‬ ‫مرابطا‬

‫‪ht‬‬ ‫بن أبى حفصة‪.‬‬ ‫مروان‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫به ‪ ،‬وقال‬ ‫فودى‬ ‫الا‬ ‫الروم مسلم‬
‫‪tp‬‬
‫حميم يزورها‪://‬‬ ‫محابس‬ ‫لها‬
‫مافيَها‬‫وفكت بك الأسى اقى شيدت‬
‫‪al‬‬
‫المشركين ‪-m‬قبورها‬ ‫وقالوا سجرن‬ ‫فكاكي‪،‬‬ ‫على حيق (عيى المسلميق‬
‫‪ak‬‬
‫على أن الروم استحادوا نشاطهم وخرجوا سنة ‪ ! ta1!.‬سنة‬
‫‪b‬‬
‫السوداء ‪ ،‬وأسوا ‪ e‬بعض‬
‫المسلميق‬
‫‪h.‬‬ ‫م فاظروا على عين زربة وامنيسة‬ ‫‪608‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫(‪ )11‬إلحدود الاسلاميه ص ‪161 - 2‬‬
‫واستنقاذ‬ ‫انجاد اخوانهم‬ ‫فى‬ ‫المصيصة‬ ‫أهل‬ ‫نجح‬ ‫لكن‬ ‫مواشيهم‬ ‫واستاقوا‬

‫حملة‬ ‫فى‬ ‫نقفور وغدره‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫ليشفى‬ ‫الرشيد‬ ‫بأيدى الروم ‪ .‬وخرج‬ ‫ماكا‬

‫والسرايا باُرءت‬ ‫الجيولض‬ ‫وبث‬ ‫"‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحوليات‬ ‫ضخامتها‬ ‫تصور‬

‫الأتباع‬ ‫الف مرتزق ‪ -‬سوى‬ ‫الروم ‪ ،‬وكان دخاها فيما قبل فى ‪135‬‬
‫‪ ،‬ووحه‬ ‫الكلاع‬ ‫على ذى‬ ‫مالك‬ ‫الده بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬واناخ‬ ‫له‬ ‫لاديوان‬ ‫ومن‬ ‫والمطوعة‬

‫الفا ‪ .‬وافتتح‬ ‫‪07‬‬ ‫الروم فى‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫سائحا‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫داود بن‬

‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫‪ ،‬وافتتح‬ ‫ودبسة‬ ‫الصقالية‬ ‫زائدة حصن‬ ‫بن‬ ‫معن‬ ‫بن‬ ‫شراحيل‬

‫‪،‬‬ ‫شوال‬ ‫فى‬ ‫الرشهيد هرقلة‬ ‫فتح‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫وملقوبية‬ ‫الصفصاف‬ ‫مخلد‬

‫الى‬ ‫الرشيد‬ ‫سار‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫يوما‬ ‫ثلاثين‬ ‫مقام‬ ‫بعد‬ ‫أهلها‬ ‫وسبى‬ ‫وأخربها‬

‫وأمرء‬ ‫جعفر‬ ‫عليها عقبة بن‬ ‫عنها وخلف‬ ‫بها ثم رحل‬ ‫الطوانة ‪ ،‬فعسكر‬

‫‪،‬‬ ‫القلاع ا!!‬ ‫ص‬ ‫على عدد‬ ‫الرشيد‬ ‫استولى‬ ‫؟ ‪ 5‬وهكذا‬ ‫هنالك‬ ‫ببناء فنزل‬

‫‪ ،‬وؤد‬ ‫سية‬ ‫‪2‬‬ ‫ؤه‬ ‫الى‬ ‫الطريق‬ ‫ءلى‬ ‫لؤلؤة‬ ‫من‬ ‫الى الشمال‬ ‫‪ ،‬وطوانة‬ ‫وهرقلة‬

‫حصار‬ ‫فى‬ ‫بلاء حسنا‬ ‫ابلى المسدمون‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫دائم‬ ‫احتلال‬ ‫الى مركز‬ ‫حولها‬

‫أدْ الرشيد‬ ‫المسعودى‬ ‫ويروى‬ ‫‪8‬‬ ‫المنجنيقات‬ ‫فى‬ ‫النار‬ ‫واستعملوا‬ ‫هرقلة‬

‫من ورائها‬ ‫لا غنيمة ترجى‬ ‫نقطة عسكرية‬ ‫بأن هرقلة‬ ‫ناصح‬ ‫قد نصحه‬ ‫كان‬

‫وليس‬ ‫ثغرا ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وجعلته‬ ‫الدروب‬ ‫نحر‬ ‫بنته الروم فى‬ ‫له " هذا حصن‬ ‫وقيل‬

‫على‬ ‫‪5‬‬ ‫الغنائم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫"المسلمين‬ ‫ما يعم‬ ‫فيه‬ ‫لم يكن‬ ‫فتحته‬ ‫انت‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫بالآهل‬

‫حصون‬ ‫من‬ ‫لقيت‬ ‫ان " هذا أول حصن‬ ‫يقول‬ ‫خو‬ ‫أة‬ ‫رأيا‬ ‫قد سمع‬ ‫ان الرشيد‬

‫عليك‬ ‫لم يتعذر‬ ‫اللّهفتحه‬ ‫وسهل‬ ‫عليه‬ ‫المنعة ‪ ،‬فان نزلت‬ ‫فى نهاية‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الروم‬

‫نقفور ! وكان‬ ‫باتفاق مع‬ ‫الرشيد‬ ‫حملات‬ ‫انض!ت‬ ‫بعده ‪ . ،‬وقد‬ ‫فتح حصن‬

‫سنارْ واشتررو‬ ‫ولا حصن‬ ‫ذا الكلاع ولا صملة‬ ‫الا يخرب‬ ‫نقفور اشتررو‬

‫دينار‪.،‬‬ ‫الف‬ ‫ثلاثمائة‬ ‫نقفور‬ ‫ي!مل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫هرقلة‬ ‫الا يعمر‬ ‫عليه‬ ‫الرشيد‬

‫جملته‬ ‫) وتحتبر‬ ‫حاج‬ ‫( غاز‬ ‫عليها‬ ‫مكتوبا‬ ‫قلنسوة‬ ‫الرشيد‬ ‫اتخذ‬ ‫وقد‬

‫ابو المعالى‬ ‫الرشيد‬ ‫على‬ ‫اثنى‬ ‫العبايمى ‪ ،‬وقد‬ ‫اليه النفرذ‬ ‫ما وصل‬ ‫أقمى‬ ‫هذه‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫الكلابى‬

‫فبالمحرميق أو ‪i‬قمى الثغور‬ ‫أو يرده‬ ‫لقاءك‬ ‫يطلب‬ ‫فمن‬

‫بطارقته‬ ‫عظماه‬ ‫من‬ ‫بطريقيق‬ ‫مع‬ ‫ان نقفور كتب‬ ‫مايووى‬ ‫طريف‬ ‫ومن‬
‫طيبا ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫واستهداه‬ ‫هرقلة‬ ‫سبى‬ ‫لابنه من‬ ‫جارية‬ ‫فى‬ ‫الى الرشيد‬ ‫رسالة‬
‫‪://‬‬
‫‪.‬‬
‫‪a‬‬
‫أخرى‬
‫‪l-m‬‬
‫بهدايا‬ ‫ن!ور‬ ‫والهدا يا ‪ ،‬ورد‬ ‫اوررية‬ ‫لارسال‬ ‫الرشيد‬ ‫فأمر‬ ‫وسادقا‬

‫العام ‪ ،‬فقد ولى‬


‫‪ak‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫ايضا‬ ‫مي‬ ‫‪Lvt‬‬ ‫البحرى‬ ‫أخبار الئشا!‬ ‫وظهرت‬

‫‪-‬‬ ‫" فبلغ قبوس‬ ‫‪ta‬‬ ‫صر‬ ‫الى‬ ‫بعر الشام‬ ‫سواحل‬ ‫بن معيوف‬ ‫الرشيد حمب‬
‫‪be‬‬
‫عثصر‬ ‫أهلها ستة‬
‫وممبى ‪.‬من‪h‬‬ ‫رحرقه‬ ‫المهد ‪ ،‬فهدم‬ ‫نضوا‬ ‫وك!ان أهلها قد‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1‬‬
‫اسقف‬ ‫فبلخ‬ ‫القاضى‬ ‫البخترى‬ ‫ابو‬ ‫بيصهم‬ ‫فتولى‬ ‫الرافقة‬ ‫فأقدمهم‬ ‫الفا ‪،‬‬

‫‪ ،‬يعقب‬ ‫البر والبحر‬ ‫حملات‬ ‫فى‬ ‫النجاح‬ ‫‪ .‬وازإء هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫دينار‬ ‫الفى‬ ‫قبرص‬

‫بالخراج‬ ‫"‬ ‫الى الرشيد‬ ‫بعث‬ ‫نقفور‬ ‫بأن‬ ‫العام‬ ‫حوادث‬ ‫على‬ ‫الحوليات‬ ‫مؤرخو‬

‫الف‬ ‫بلده خمسين‬ ‫والجزية عن رأسه وولى عهده وبطارقته وسائر أهل‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫دينار‬

‫مخلد‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫غزا‬ ‫م‬ ‫‪708‬‬ ‫سنة‬ ‫ص‬ ‫‪9!1‬‬ ‫العام التالى سنة‬ ‫وفى‬

‫من‬ ‫فقتلوه على مرحلتين‬ ‫الر‪!،‬م عليه المضيق‬ ‫الروم " فأخذت‬ ‫الهبيرى أرض‬

‫‪ .‬فاغزى‬ ‫عثصرة آلاف‬ ‫وكان‬ ‫بقية الجيش‬ ‫رجلا ‪ ،‬ورجع‬ ‫فى خمسين‬ ‫طرسوحمه‬

‫ومعه‬ ‫خراسان‬ ‫جند‬ ‫ثلاثيق الفا من‬ ‫اعين فى‬ ‫بن‬ ‫هرثمة‬ ‫الصائفة‬ ‫الرشيد‬

‫اإرشهءد‬ ‫" ومضى‬ ‫اليه النفقات وجميبم الأمور خلا الرئاسة‬ ‫اطادم ‪-‬‬ ‫مسرور‬

‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫بسعيد‬ ‫‪ ،‬ورتب‬ ‫مالك‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫هنالك‬ ‫‪ ،‬فرتب‬ ‫الحدث‬ ‫درب‬ ‫المت‬

‫المسلميق ‪ ،‬وبعث‬ ‫من‬ ‫عليها وأصابوا‬ ‫الروم‬ ‫فأغارت‬ ‫بمرعش‬ ‫قتيبة‬ ‫بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ألى الرقة‬ ‫الرشيد‬ ‫انصرف‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الى طرسوس‬ ‫مزيد‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫الروم ‪ ،‬اذ مثعته الفتن‬ ‫لمتابعة حملاته ضد‬ ‫فرصة‬ ‫ا!رشيد‬ ‫ولم يجد‬

‫سنة‬ ‫حكمه‬ ‫العامفى الأخيرين ثن‬ ‫خلال‬ ‫ممتلكاته الثمرقية وبخاصة‬ ‫فى‬

‫‪ ! 3 - 291‬سنة ‪ 9 - 808‬م حين خالف رافع بن ليث بن نصر بن سيار‬


‫فى‬ ‫‪ .‬فلا نجد‬ ‫النشارو‬ ‫بنفس‬ ‫الروم‬ ‫ضد‬ ‫جهاده‬ ‫هواصلة‬ ‫من‬ ‫بسمرقند‬

‫والروم‬ ‫الممميملمين‬ ‫أنباء الفداء بين‬ ‫سوى‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫خلال‬ ‫الاسلاءلمية‬ ‫الحوليات‬

‫‪.‬‬ ‫مطموره‬ ‫فافتتح‬ ‫فغزا‬ ‫الثغور‬ ‫ولى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫برن نصر‬ ‫ثابت‬ ‫على يدى‬

‫أسير‪.‬‬ ‫‪0025‬‬ ‫المسلمين‬ ‫أسرى‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الفداء بالبدندون‬ ‫وجرى‬

‫الامبراطورية‬ ‫‪ ،‬فأمنت‬ ‫الأمين واكمون‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫اث‬ ‫أحدا‬ ‫ثم جاءت‬

‫فى‬ ‫الطبرى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫خطير‬ ‫أى هجوم‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ ‫عدة‬ ‫البيزنطية طيلة‬

‫السنة صائفة الى‬ ‫" ولم يكن للمسلمين بعد طه‬ ‫‪! 1`11‬‬ ‫أخر أخبار سنة‬
‫‪.‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫)‬ ‫( ‪175‬‬ ‫!‬ ‫‪315‬‬ ‫سنة‬

‫متاعب‬ ‫مثار‬ ‫البيؤنطية‬ ‫المتاخمة للجبهة‬ ‫لأرهيئية‬ ‫ا!يهة‬ ‫وكانت‬

‫فام تزل‬ ‫‪،‬‬ ‫المهدى‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫انتقضت‬ ‫قد‬ ‫ارمينية‬ ‫لأ وكانت‬ ‫للمسلمين‬

‫‪:‬‬ ‫‪?%A T‬‬ ‫‪VT‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪-Y‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪%1 4‬‬ ‫‪1* 4‬‬ ‫‪IT ، 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪OT‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪1o‬‬ ‫‪، 05‬‬ ‫‪ 01‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )175‬الطبرى‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪57 0‬‬ ‫‪55 0‬‬ ‫‪53،‬‬ ‫‪43 ,‬‬ ‫حما‪.‬كلا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫ابخا‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫" ‪801‬‬ ‫‪001 :‬‬ ‫‪!7 ،‬‬ ‫‪59 ،‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪://‬‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬البمقوبى‬ ‫‪75 ،‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪73 ،‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪96 ،‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪67 ،‬‬ ‫‪66 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪64 ،‬‬ ‫‪61 ،‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ 1‬ص‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ،‬ابن الحديم ‪ :‬زبدة الحلب ‪-‬‬ ‫‪NAY‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬

‫برمرد ‪ :‬مروق‬ ‫‪ak‬‬ ‫دكتور‬ ‫‪A : 403‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪ :‬مروج الذمب ‪-i‬‬ ‫المسعودى‬ ‫‪0 4 : 62‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪ :‬تاريخ العرب ‪-‬‬ ‫‪ :‬ه ‪ ،‬حتى‬ ‫‪531‬‬ ‫‪ 2‬مى‬ ‫الرضيد ‪-‬‬
‫‪:‬‬
‫‪Hist. of the Eastern‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪Rom. Emp.,‬‬ ‫‪yruB-251.‬‬
‫‪pp.‬‬ ‫‪z24‬‬
‫ح!!إ! ‪! :‬عة ‪Brockelm‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪Islamic‬‬ ‫‪Peoples, pp 6-115,‬‬ ‫‪.of‬‬
‫‪co‬‬
‫‪\-3‬‬ ‫‪m‬‬
‫التم!يص أرمينبة‬ ‫بن خازم‬ ‫خزيمة‬ ‫الرشيد‬ ‫‪ ،‬فلما ولى‬ ‫أيام موسى‬ ‫منتقضة‬

‫أهلها الط‪،‬عة‬ ‫البلادْ وأعطى‬ ‫وصلحت‬ ‫وضبطها‬ ‫وشهرين‬ ‫اقام بها سنة‬

‫ضب!‪،‬‬ ‫اشد‬ ‫فضبطها‬ ‫ثم وليها يزيد بن مزيد الشيبابى‬ ‫‪...‬‬


‫قد‬ ‫أرمينية‬ ‫الولاة الذين تتابعوا على‬ ‫لكن‬ ‫"‬ ‫يتحوك‬ ‫أحد‬ ‫لم يكئ‬ ‫حتى‬

‫‪،‬‬ ‫هتاك‬ ‫هزم‬ ‫قد‬ ‫البرمكى‬ ‫بن يحيى‬ ‫‪ ،‬فالفضل‬ ‫النجاح‬ ‫من‬ ‫حظهم‬ ‫تفاوت‬

‫يد‬ ‫الرث‬ ‫ةولى‬ ‫"‬ ‫الاضطرابات‬ ‫لْى قمع‬ ‫الحرشى‬ ‫يحيى‬ ‫ولم تفلح شدة‬

‫تلاءمت‬ ‫قدم البلد‬ ‫فلما‬ ‫بن قتيبة الباهلى‬ ‫بن مسلم‬ ‫لسعيد‬
‫والابواب‬ ‫الباب‬ ‫عليه‬ ‫فخالف‬ ‫بالبطارقة‬ ‫تعبث‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫شهورا‬ ‫الناس‬

‫والاإواب ‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫صاحب‬ ‫بن مسلم‬ ‫ووثبوا بماملة فقتل سحيد‬
‫الحزر ‪ ،‬فزحف‬ ‫ملك‬ ‫الى خاقان‬ ‫وكتب‬ ‫للمعصية‬ ‫رأسه‬ ‫ابنه وكشف‬ ‫فوثب‬

‫خلقا عظيما‬ ‫عثليم فأغار على المسلمين ‪ ،‬فقتل رسبى‬ ‫اطزر فى خلق‬ ‫اليه ملك‬

‫( من‬ ‫(الخزر ارمينية‬ ‫دخل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والصبيان‬ ‫النساء‬ ‫البلاد وقتل‬ ‫وحرق‬

‫يزيد رن مزيد‬ ‫أ(رشيد‬ ‫هـولى‬ ‫‪183‬‬ ‫‪ .‬وفى سنة‬ ‫الطبرى‬ ‫الثلمة) كما يذكر‬

‫ردء‪.‬‬ ‫نصيبيق‬ ‫خازم‬ ‫بن‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬رأنزل‬ ‫بالجفد‬ ‫وقواه‬ ‫اذربيجان‬ ‫مع‬ ‫ارمينية‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫قيل‬ ‫أن‬ ‫شدته‬ ‫من‬ ‫بلغ‬ ‫الذلى‬ ‫الداهم‬ ‫الخطر‬ ‫هذا‬ ‫لمواجهة‬ ‫ارمينية‬ ‫لأ!ل‬

‫فى‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫عظيما‬ ‫امرا‬ ‫فانتهكوا‬ ‫(‬ ‫الف‬ ‫مائة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫سبوا‬ ‫قد‬ ‫الخزر‬

‫ما‬ ‫أن يصاح‬ ‫يزيد بن مزيد‬ ‫حاول‬ ‫وقد‬ ‫الطبرى‬ ‫رقول‬ ‫الاسلام بمتله ‪ ،‬كما‬

‫ةاها قدم‬ ‫الثلمة التى نفذوا منها "‬ ‫ويسد‬ ‫الخزر‬ ‫ويخرج‬ ‫سعيد‬ ‫افسده‬

‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫واليمانية‬ ‫النزارية‬ ‫بين‬ ‫البلاد وساوى‬ ‫‪ ،‬واصلح‬ ‫الناص‬ ‫تلاءمت‬

‫يذكر‬ ‫كما‬ ‫البلد ‪- ،‬‬ ‫آمالهم فاستوى‬ ‫يبسط‬ ‫الى أبناء الملوك والبطارقة‬

‫ويعبر‬ ‫الدائمة‬ ‫للاضطرابات‬ ‫مثارا‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫بقيت‬ ‫ارمينية‬ ‫‪ .‬على أن‬ ‫اليصغوبى‬

‫بلادهم‬ ‫فى‬ ‫مقيمين‬ ‫أرمينية‬ ‫بطارقة‬ ‫يزل‬ ‫ولم‬ ‫‪" :‬‬ ‫بقوله‬ ‫البلاذرى‬ ‫ذلك‬ ‫غن‬

‫‪،‬‬ ‫داروه‬ ‫عماله‬ ‫من‬ ‫عامل‬ ‫الثغر‬ ‫قدم‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫ناحيته‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫‪،‬جمى‬

‫واذعنوا‬ ‫الحراج‬ ‫اليه‬ ‫أدوا‬ ‫وعدة‬ ‫قوة‬ ‫فى‬ ‫وكان‬ ‫وصرامة‬ ‫عفة‬ ‫منه‬ ‫رأوا‬ ‫فان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)176‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بأمره‬ ‫واستخفوا‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬والا اغتمزرا‬ ‫له‪ .‬بالطاعة‬

‫عهد‬ ‫فى‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫والقيسية‬ ‫بببن ايىمانية‬ ‫العصبية‬ ‫ثارت‬ ‫وقد‬

‫اذربيجان‬ ‫المنصور‬ ‫وولى‬ ‫"‬ ‫وارمينية‬ ‫اذربيجان‬ ‫فى‬ ‫وظهرت‬ ‫‪،‬‬ ‫العباسيين‬

‫‪ht‬‬
‫فنقل اليمانية مئ البصرة اليها وكان أول من‪tp‬‬ ‫يزيد بن حاتم‬ ‫المهلبى‬

‫راشد‪:/‬‬
‫فقلهم ‪ ...‬وفرق قبائل اليمن ‪ ...‬ثم ولى الرشيد يوسف بن ‪/a‬‬
‫ارمبنية‬ ‫السلمى فنقل الى البلد جماعة من النزارية ركان الفالب على‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬الطبرلى‬ ‫‪be‬‬ ‫‪A :‬‬ ‫‪217‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فترح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫اليمتربى‬ ‫(‪)176‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪OA‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لير‬ ‫‪VI‬‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪07‬‬ ‫عى‬ ‫‪N‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫ء‪16‬‬
‫ناحية‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫اليها ربيعة‬ ‫فنقل‬ ‫الشيبانى‬ ‫مزيد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ثم ولى يزيد‬ ‫اليمانية‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)177‬‬ ‫عليها‬ ‫الغالبون‬ ‫اليوم‬ ‫هم‬ ‫حتى‬

‫بغداد‬ ‫من‬ ‫الجانب الشرقى‬ ‫فى‬ ‫الرصافة‬ ‫أخبار بناء‬ ‫فى‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫ذلك‬ ‫ليتخ!ذ‬ ‫مضر‬ ‫بتفضيله‬ ‫اليمن على هضر‬ ‫استثار‬ ‫العباس‬ ‫بن‬ ‫قثم‬ ‫أن‬

‫‪ 151‬ص‬ ‫سنة‬ ‫وذلك‬ ‫الرصافة‬ ‫‪1‬‬ ‫فى‬ ‫الجيش‬ ‫من‬ ‫ذريعة لاقامة ابن اطليفة بجانب‬

‫واليمن‬ ‫فرقة‬ ‫مضر‬ ‫فصارت‬ ‫الجند‬ ‫‪ .‬وافترق‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الحيان‬ ‫! فنفر‬

‫‪ :‬قد‬ ‫قثم لأبى جعفر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فرقة‬ ‫وربيعة‬ ‫فرقة‬ ‫واطراسانية‬ ‫فرقة‬

‫آن يحدث‬ ‫منهم يخاف‬ ‫حزب‬ ‫‪ ،‬وجعلتهم أحزابا ‪ -‬كل‬ ‫بيق جندك‬ ‫فرقت‬
‫‪. ،‬‬ ‫بالحزب الآخر (‪)178‬‬ ‫فتضربه‬ ‫حدثا‬ ‫عليك‬

‫الشام أيام الرشيد‪،‬‬ ‫فى‬ ‫واليمانية‬ ‫النزاع بين القيسية‬ ‫تجدد‬ ‫كذلك‬

‫!‬ ‫ث‬ ‫‪176‬‬ ‫‪ ،‬ثم تكرر ذلك سنة‬ ‫‪ 174‬ص‬ ‫ذلك سنة‬ ‫بداية‬ ‫وكانت‬
‫عمارة‬ ‫بن‬ ‫ام عامر‬ ‫الهيلى‬ ‫المضرية أبو‬ ‫راس‬ ‫وكان‬ ‫الفتئة بدهشق‬ ‫فهاجت‬

‫أخاه ‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫بسجستان‬ ‫الفتنة ان عاملا للرشيد‬ ‫سبب‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ابن خزيم‬

‫قيل ان منازعة‬ ‫تافهة حتى‬ ‫أسباب‬ ‫المنازعات‬ ‫تستثير‬ ‫كما كانت‬


‫من‬ ‫هن طم أو جذام أخذها رجل‬ ‫بطيخة فى بستان لرجل‬ ‫قامت من أجل‬
‫ابراهيم‬ ‫عليها‬ ‫واستعمل‬ ‫دمشق‬ ‫عن‬ ‫الصمد‬ ‫عبد‬ ‫القين ‪ .‬وعزل‬ ‫بنى‬

‫النزاع‬ ‫‪ ،‬فاستر‬ ‫بن على وكان ميله مع اليمانية‬ ‫ابن صالح‬


‫المضرية‪،‬‬ ‫واستمد‬ ‫أبو الهيذام على دمشق‬ ‫استولى‬ ‫حتى‬ ‫واستشرى‬
‫برحد‬ ‫اليمانية ءرة‬ ‫‪ .‬وانهزمت‬ ‫بين الفريقين‬ ‫القتال‬ ‫اليمانية ودار‬ ‫تجمعت‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫الوالى ابراهيم بن صا(ح‬ ‫بن‬ ‫اسحاق‬ ‫المضرية على جند‬ ‫وانتصرت‬ ‫اخرى‬

‫أغار أهدها على قرية لأبى الهيذام ‪ ،‬فأرسل‬ ‫حيث‬ ‫واهتد الئزاع الى حمص‬

‫عليه‬ ‫جيشا‬ ‫‪ .‬فأرلمهل الرشيد‬ ‫عليهم‬ ‫فانتصروا‬ ‫أصحابه‬ ‫اليهم طائفة من‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الهيذام‬ ‫ابو‬ ‫فصولح‬ ‫الطاء‪4‬‬ ‫ءلى‬ ‫انه‬ ‫الهيذام‬ ‫ابو‬ ‫فأخبره‬ ‫السندى‬

‫وأراد أن يباغت‬ ‫واليا على دمشق‬ ‫بن عيسى‬ ‫موسى‬ ‫قدم‬ ‫القتالي جين‬ ‫تجدب‬

‫سنة‬ ‫الفتنة لتتجدد‬ ‫‪ .‬وأخيرا لهمكنت‬ ‫بصرى‬ ‫قد قصد‬ ‫وكان‬ ‫ابا الهيذام‬

‫اطلافات العصبية‬ ‫الشام ليعالج هذه‬ ‫بن يحيى‬ ‫جعفر‬ ‫‪ ،‬ةولى الرشيد‬ ‫ص‬ ‫‪N‬‬ ‫‪08‬‬

‫رمحا‬ ‫بها‬ ‫يدع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫منيم‬ ‫والمتلصمصة‬ ‫زواقيلهم‬ ‫وقتل‬ ‫بينهم‬ ‫فأصلح‬ ‫"‬

‫‪ht‬‬ ‫ابو‬ ‫ومات‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالُرة ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫فأطط‬ ‫نينة‬ ‫والطط‬ ‫الى الأمن‬ ‫فعادوا‬ ‫ولا فرسا‬
‫‪tp‬‬
‫ءلى‬‫‪://‬‬ ‫والوالى‬ ‫ص‬ ‫‪187‬‬ ‫المنازء‪،‬ت سنة‬ ‫ولكن تجددت‬ ‫ص‬ ‫الهيذإم سئة"‪182‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬
‫الرشيد‬ ‫‪ ،‬فوجه‬ ‫منه تعصبا‬ ‫وذكروا‬ ‫بن خزيمة‬ ‫بن خازم‬ ‫شعيب‬ ‫دمشهت‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪151 ،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫بى ‪-‬‬ ‫اليمقو‬ ‫(‪)177‬‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ءلى ‪243‬‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪282‬‬ ‫ص‬ ‫‪9‬‬ ‫!ى‬ ‫الطبوى‬ ‫( ‪)17‬‬
‫‪co‬‬
‫‪8‬‬

‫‪165‬‬
‫‪m‬‬
‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الفرليقين الى اأر‪-‬وع‬ ‫بدعاء‬ ‫وأمره‬ ‫زيا؟‬ ‫ابن‬ ‫مفموش‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫إمنيح‬ ‫الرشيد نروهم ( فلما صار‬ ‫فخرج‬ ‫بواليهم‬ ‫وثب أهل حمص‬ ‫‪ 1!.‬ص‬
‫الرشيد‬ ‫أرسل‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫)‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬فعفا‬ ‫بأيدلي!م ويسألون‬ ‫رمطون‬ ‫لقيه وفدهم‬

‫التالى‪.‬‬ ‫العام‬ ‫فى‬ ‫بالشام‬ ‫فتنة‬ ‫إقمع‬ ‫ساذ‬ ‫‪5‬‬ ‫يصيبر! بن‬

‫وكان عهد(‬ ‫ص‬ ‫‪1!4‬‬ ‫سنة‬ ‫الأءين‬ ‫فى عهد‬ ‫أهل حمص‬ ‫وت!جدد خلاف‬

‫الأمين اسحق‬ ‫‪ ،‬فصرف‬ ‫اطروج‬ ‫فى‬ ‫راغب‬ ‫كل‬ ‫انتهز فرصته‬ ‫‪1‬‬ ‫مضفربا‬

‫عدة من‬ ‫الحرشى " ف!!سب‬ ‫بن س!يد‬ ‫الله‬ ‫وولى ء"د‬ ‫حمص‬ ‫عن‬ ‫ابن سليمان‬

‫الخطيرة‬ ‫الفتنة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنار‬ ‫نواحيها‬ ‫من‬ ‫مدينتهم‬ ‫‪ ،‬وضرب‬ ‫وجوههـم‬

‫بن خالد‬ ‫الله‬ ‫على بن عبد‬ ‫وهو‬ ‫!‬ ‫‪591‬‬ ‫سئة‬ ‫فتئة السفيانى‬ ‫كانت‬ ‫بالتنمام‬

‫شيخىصفيئ‪،‬‬ ‫‪ :‬أنا ابن‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بالعميطر‬ ‫الملقب‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫ابن‬

‫أهه‪.‬‬ ‫من جهة‬ ‫أبيه ‪ ،‬ولآل أبى طالب‬ ‫لبنى أمية من جهة‬ ‫ينتسب‬ ‫لأنه كان‬

‫‪،‬وطافىد‬ ‫القيسية‬ ‫له اليمانية وهاجم‬ ‫‪ ،‬وثعصب‬ ‫من كلب‬ ‫أكثر أصحابه‬ ‫وكان‬

‫له محمد بن‬ ‫‪ ،‬لكن تصدى‬ ‫وعاونه المتغلب على صيدا‬ ‫الأميق على دمشق‬ ‫عامل‬

‫الى السواحل‬ ‫ابو العميطر‬ ‫عليمه ‪ .‬فكتب‬ ‫‪ ،‬وانتصر‬ ‫الكلابر‬ ‫بيهس‬ ‫بن‬ ‫صالح‬

‫ابن بيهس‬ ‫مرض‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫عث!يم‬ ‫فأتاه خلق‬ ‫البعلبك وحمص‬ ‫والبقاع‬

‫ءسلمة‬ ‫سلالة‬ ‫من‬ ‫بن يعقوب‬ ‫مسلمة‬ ‫هو‬ ‫آخر‬ ‫نمير على اموى‬ ‫فاجتمعت‬

‫ابن‬ ‫استأنف‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫القيسية‬ ‫وأدنى‬ ‫السفيانى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فتغلب‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬

‫استوى‬ ‫أن‬ ‫بثد‬ ‫وجهه‬ ‫هن‬ ‫والسةيانى‬ ‫مسلمة‬ ‫هرب‬ ‫بيهمهى القتال حتى‬

‫بعد انتصار‬ ‫بن طاهر‬ ‫الكّ‬ ‫قدم عبد‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬وظل‬ ‫ست ‪ 1 !8 4‬ص‬ ‫ءلى دمشق‬

‫العراق سنة ‪ ? 16‬ص‪.‬‬ ‫الى‬ ‫وحمله معه‬ ‫ص‬ ‫سنة ‪802‬‬ ‫دمشق‬ ‫اكءون فدخل‬

‫الميدان‬ ‫وقعة‬ ‫العراق فحدثت‬ ‫نيران الصمحمبية الى شمال‬ ‫امتدت‬ ‫وقد‬

‫‪. 4‬‬ ‫النزاربر‬ ‫‪ ،‬وهزم‬ ‫ص‬ ‫‪891‬‬ ‫بالمو!مل بين اليمانية والنزارية سفة‬

‫من يد الامين على هذا النحو فى دمشق‬ ‫وبينما كان زمام الشام يفلت‬

‫أثرشهيمد زأطاقه‬ ‫قد صشمه‬ ‫اللىى كان‬ ‫‪ ،‬اذا بعبد الملك بن صالح‬ ‫وحه!!‬

‫فى‬ ‫يقئعه بورقيام بمحاولة للانتصار بأهل ‪!1/‬مام‬ ‫!‬ ‫‪391‬‬ ‫سئة‬ ‫"لامين‬

‫وأدبتهم‬ ‫الحروب‬ ‫قوم قد ةسستهم‬ ‫الشام‬ ‫قائلا ان " أهل‬ ‫الأموفىْ‬ ‫صْد‬ ‫حربه‬

‫‪ht‬‬ ‫الامين الشام‬ ‫" فولاه‬ ‫الى طاعنى‬ ‫الى مسارع‬ ‫منقاد‬ ‫‪ ،‬وجدهم‬ ‫الشدائد‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪،‬جمق أحد‬ ‫" فلم‬ ‫إوجوه‬ ‫وا‬ ‫الى القواد‬ ‫رسله‬ ‫أنفذ‬ ‫الرقة‬ ‫بلغ‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫والجزيرة‬

‫له فى أمله ‪al .‬‬


‫فقدموا‬
‫‪-m‬‬ ‫وعده وبسط‬ ‫ممن ليرجى ويذكر بأسه وغناؤه‬ ‫الا‬

‫أجازة‬ ‫أحد‪a‬‬
‫الا‬
‫‪kt‬‬
‫وجماعة يعد ‪-‬صاعة ‪ -‬فكان لايد‪-‬ل عليه‬ ‫رئيسا بعد رئيس‬

‫والزواقيل والاعراب من كل فج ‪ . "a‬ثم نشب‬


‫‪be‬‬ ‫أهل‬ ‫وخلع عليه‬ ‫التنمام‬ ‫فأتاه‬

‫‪h ،‬وأخذ الكلريقان‬ ‫وبيقْالزرأقبل‬ ‫احتكاك بيق جند من أهل خراسان‬


‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪166‬‬
‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫( فقال‬ ‫مغبة الصراع‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫تخوف‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫يتجمعان‬

‫الكثرة‬ ‫ترجون‬ ‫أقاليمكم‬ ‫من‬ ‫وخرجتم‬ ‫بلادكم‬ ‫عن‬ ‫بعدتم‬ ‫‪( . . .‬نكم‬ ‫‪:‬‬ ‫حمص‬

‫وقال‬ ‫إ"‬ ‫السبيل‬ ‫ينقطع‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫النفير‪،‬‬ ‫النفير‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذنة‬ ‫بعد‬ ‫والعز‬ ‫القلة‬ ‫بعد‬

‫رقابكم‪.‬‬ ‫!ى‬ ‫خراسان‬ ‫أهل‬ ‫مواقع سهيوف‬ ‫( انكم لتعرفون‬ ‫من كلب‬ ‫رجل‬

‫‪ .‬دأركمدأركم‪،‬‬ ‫شأمكم‬ ‫قبلأن يضطرم‬ ‫تخطوه‬ ‫‪،‬و‬ ‫أن يعظم‬ ‫اعتزلوا الشر قبل‬

‫تغلب‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫الجزرلى ‪ . ،‬واستنهض‬ ‫العيش‬ ‫خير من‬ ‫الموت الفلسطينى‬

‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يمنها‬ ‫ولا‬ ‫قيسها‬ ‫اْنا من‬ ‫ل! والله ما‬ ‫فقال‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫خراسان‬ ‫أمام أهل‬ ‫الشام‬ ‫‪ ،‬فانهزم أهل‬ ‫آخره‬ ‫لأشهد‬

‫السلهى‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫ثورة فى عهد اذمون‬ ‫الدلى سيؤد‬ ‫بن شبث‬ ‫المنهزمين نصر‬

‫ن‬ ‫ء‬ ‫حلب‬ ‫حاضر‬ ‫اراد عرب‬ ‫المضطرب‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫بن زنر‬ ‫باص‬ ‫والص‬

‫اْهلها بقبائل‬ ‫من‬ ‫الهاشميون‬ ‫‪ ،‬فاصتنجد‬ ‫(هلى حلب‬ ‫اخراج‬ ‫وغيرهم‬ ‫تنوخ‬

‫بن صالح‬ ‫بن عاصهم الهلالى ويعقوب‬ ‫بن زفر‬ ‫العباس‬ ‫فانجدهم‬ ‫حواكم‬ ‫العرب‬

‫ء"يها‬ ‫التغلب‬ ‫أرادوا‬ ‫‪ ،‬فلمأ‬ ‫الى قنسريق‬ ‫الحاضر‬ ‫اجلاء أهل‬ ‫وتم‬ ‫الهاشمى‬

‫وقوم‬ ‫بتكريت‬ ‫قدم‬ ‫قوم‬ ‫فمنهم‬ ‫البلاد ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫" فتفرقوا‬ ‫عنها‬ ‫أهلها‬ ‫أخرجهم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مقباينة‬ ‫كثيرة‬ ‫بلدان‬ ‫وفى‬ ‫بارمينية‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫فى أول عهد المأمون ‪ ،‬اذ خرج‬ ‫فتنة أموية جديدة‬ ‫ثم قامت‬

‫بن صالح‬ ‫له يحيى‬ ‫انحلافة ‪ ،‬فتصدى‬ ‫لليمن وادعي‬ ‫خاللى الا!موى وتعصب‬

‫عند اصحابه‪.‬‬ ‫ثم تفرق‬ ‫بالفدين فى حورا!‬ ‫حصنه‬ ‫فر ‪ ،‬وهدم‬ ‫ابن بيهسى حق‬

‫ن‬ ‫د‬ ‫طاهر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمون‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫الشام‬ ‫فتن‬ ‫واسترت‬

‫وابن‬ ‫الجبل‬ ‫أبى‬ ‫وابن‬ ‫السرج‬ ‫كأبى‬ ‫الشام‬ ‫بالمتغلبيق على‬ ‫"‬ ‫بغداد‬ ‫الحسين‬

‫على خلاف‬ ‫وقيس‬ ‫يمن‬ ‫المعتصم اجتمعت‬ ‫عهد‬ ‫اذا كان‬ ‫‪ . ،‬حتى‬ ‫ابى الصقر‬

‫المبرقع‬ ‫ابو حرب‬ ‫هـخرج‬ ‫‪227‬‬ ‫‪ ،‬وفى سنة‬ ‫ص‬ ‫‪224‬‬ ‫سنة‬ ‫والى دمشق‬
‫أنه اْموى‬ ‫يقصد على الجبال بالنهار متبرقعا ويزعم‬ ‫وكان‬ ‫اليماني بفلسطين‬

‫غاشيته‬ ‫" فلما كثرت‬ ‫الحراثين‬ ‫له بعض‬ ‫واستجاب‬ ‫انه السفيانى‬ ‫وقيل‬

‫من‬ ‫البيوتات منهم جماعة‬ ‫دعا أهل‬ ‫الناس‬ ‫الطبقة من‬ ‫هذه‬ ‫وأتباعه من‬

‫انتهز‬ ‫عباسيا‬ ‫جيشا‬ ‫يقاوم‬ ‫أن‬ ‫يسشطع‬ ‫لم‬ ‫أئه‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمانية‬ ‫رؤساء‬

‫أيام المعتصم‬ ‫حمص‬ ‫أهل‬ ‫عمى‬ ‫‪.‬كذلث‬ ‫الزارعين الى زراعتهم‬ ‫انصراف‬ ‫فرصة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫المدينة‪،‬‬ ‫يفرش‬ ‫الذى‬ ‫الصخر‬ ‫بقلع‬ ‫قارن ‪ ،‬فأمر‬ ‫بن‬ ‫ءلى عاملهـم الفضل‬ ‫وشغبوا‬

‫‪،‬‬ ‫‪://‬‬ ‫ونساءه‬ ‫ماله‬ ‫وأنهبوأ‬ ‫ع!يه‬ ‫قدروا‬ ‫حتى‬ ‫واليهـم (‬ ‫وحاربوا‬ ‫أعادوه‬ ‫لكنهم‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بغا الكبير مولاه‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫الخليفة (!يهم‬ ‫" فأرسل‬ ‫وصلبوه‬ ‫وقتلوه‬ ‫وأخذوه‬

‫صمىْ نصار!‬‫‪ak‬‬ ‫خرق‬ ‫‪ " ،‬وفيهم‬ ‫حمص‬ ‫له أهل‬ ‫‪ ،‬ؤضصمدى‬ ‫تأديبية‬ ‫حملة‬ ‫فى‬
‫‪ta‬‬
‫بالمدد!ة‬ ‫الحقهم‬ ‫‪be‬‬ ‫باؤيهـم حتى‬ ‫وهزم‬ ‫عظيمة‬ ‫منهـم مقتلة‬ ‫لةتل‬ ‫المدينة ويهودها‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫هـ‬ ‫‪ 025‬هـ"‬ ‫فى سنة‬ ‫وذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫ودخلها جنده‬
‫‪m‬‬
‫ب\‬ ‫‪7‬‬
‫فى عهد‬ ‫الشام هذه الحياة المضطربة‬ ‫وعلى هذا النحو عاشت‬

‫لم يخل‬ ‫وهكذا‬ ‫ل!‬ ‫والقلالْل فيقول‬ ‫الفتن‬ ‫على عذه‬ ‫كرد‬ ‫‪ ،‬ويصور‬ ‫العباسييق‬

‫من‬ ‫والامين واهـأمون‬ ‫والرشيد‬ ‫‪54‬‬ ‫والها‬ ‫والمهدى‬ ‫والمنصور‬ ‫السفاح‬ ‫عهد‬

‫نار العصبيات‬ ‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫بالشام‬ ‫مشئومة‬ ‫فتن‬ ‫من‬ ‫العباس‬ ‫خلفاء بنى‬

‫والدعوة‬ ‫العباسيين‬ ‫مع‬ ‫والقيسيون‬ ‫الامويين‬ ‫‪ ،‬واليمانيون مع‬ ‫تتأرجج‬

‫‪....‬‬ ‫وتضام‬ ‫" تهب‬ ‫بنرم أمب‬ ‫بارجاع ملك‬ ‫للسفيانى الذى وعد‬
‫من‬ ‫الناس‬ ‫اْعلى‬ ‫أمر بتمديير‬ ‫ولى دمشق‬ ‫حين‬ ‫ان ابراهيم بن المهدى‬ ‫حتى‬

‫ومن‬ ‫اليمانى مضرلى‬ ‫دون‬ ‫يمانيا ومن‬ ‫شماله‬ ‫وعن‬ ‫مضريا‬ ‫لمالأيمن‬ ‫الجانب‬

‫ولا يمانى بيمانى ‪،‬وكانت‬ ‫بمضرى‬ ‫مضرى‬ ‫لايلتصق‬ ‫المضرى يمانى حتى‬ ‫دون‬

‫الحى‬ ‫لآحد من‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫أن يقضيها‬ ‫قبل‬ ‫الحييق فيسأل‬ ‫لبعض‬ ‫الحاجة تعرض‬

‫!‬ ‫ة‬ ‫"‬ ‫(‪)917‬‬ ‫الحاجتين‬ ‫قضى‬ ‫؟ فاذا عرفها‬ ‫السائل‬ ‫حاجة‬ ‫تشبه‬ ‫حاجة‬ ‫الآخر‬

‫عهد‬ ‫ففى‬ ‫اطوارج‬ ‫من‬ ‫والجزيرة خاصة‬ ‫الفتن بالموصل‬ ‫وتتابحت‬

‫عسكر محمد‬ ‫فانتصر على‬ ‫اترنجى سنة ‪ 171‬ص‬ ‫الرشيد خرج الصحصح‬
‫بن‬ ‫روح‬ ‫تفلب‬ ‫‪ .‬وقتلت‬ ‫بدورين‬ ‫على ديار ربيعة ثم قتل‬ ‫وغلب‬ ‫بن فروخ‬

‫فهزمهم‪.‬‬ ‫بن صالح‬ ‫اليهم حاتم‬ ‫‪ ،‬فسار‬ ‫قواد الموصل‬ ‫الهمدانى من‬ ‫صالح‬

‫الى‬ ‫انحارجي بنواحى نصيبين ‪ ،‬وسار‬ ‫الفضل‬ ‫خرج‬ ‫‪ 1 1V‬ص‬ ‫سنة‬ ‫وفى‬
‫عند‬ ‫الموصل‬ ‫عسكر‬ ‫الأموال ومزم‬ ‫يأخذ‬ ‫فكان‬ ‫وخلاول‬ ‫وارزن‬ ‫!ارا وآمد‬

‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫العطاف‬ ‫م‬ ‫‪VAC' : . A‬‬ ‫‪177‬‬ ‫سشة‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫أخيرا‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫الزاب‬

‫خراجها‬ ‫وجبى‬ ‫على الموصل‬ ‫مقاتل وغلب‬ ‫عليه أربعة آلاف‬ ‫الآزذى ‪ ،‬فاجتمع‬

‫والجزيرة‬ ‫الموصل‬ ‫باطراف‬ ‫متردا‬ ‫الرمثميد ‪ ،‬وبقى‬ ‫عامل‬ ‫رغم وجود‬ ‫سنتيئ‬

‫سور‬ ‫الرشيد‬ ‫الى أرمينية ‪ .‬وهدم‬ ‫فهرب‬ ‫بنفسه‬ ‫اليه الرشيد‬ ‫مشى‬ ‫حتى‬

‫ابو يوسف‪،‬‬ ‫أهلها فلم يفتة بذلك‬ ‫على قتل‬ ‫!ه ‪ ،‬وعزم‬ ‫‪182‬‬ ‫سنة‬ ‫الموصل‬

‫‪ .‬وفى‬ ‫جماحها‬ ‫كبح‬ ‫فى‬ ‫اشتط‬ ‫الحرشى الذى‬ ‫بن سعيد‬ ‫فعين عليها يحيى‬

‫بالجزيرة ‪ ،‬ففتك بابراهيم‬ ‫الشارى‬ ‫بن طريف‬ ‫الوليلى‬ ‫خرج‬ ‫ص‬ ‫‪178‬‬ ‫سنة‬
‫والناءى‬ ‫وأذربيجان‬ ‫الى ارمينية‬ ‫مضى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بنصيبين‬ ‫خزيمة‬ ‫بن‬ ‫خازم‬ ‫بن‬

‫التالى واشتدت‬ ‫الحام‬ ‫فى‬ ‫الى الجزنرة‬ ‫رجع‬ ‫ذم‬ ‫بالمال ‪،‬‬ ‫انفسهم‬ ‫يفتدرن‬

‫فكان‬ ‫الشيبانى‬ ‫مزيد‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫اليه الرشيد‬ ‫فسير‬ ‫‪.‬‬ ‫اتباعه‬ ‫وكثر‬ ‫شوكته‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 : ،‬‬ ‫‪161 ،‬‬ ‫‪155،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪66 ،‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪95 ،‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‬ ‫الطبرى‬ ‫(!‪)17‬‬

‫‪://‬‬
‫‪8! ,‬‬ ‫‪81 ،‬‬ ‫‪73 ،‬‬ ‫" ‪67‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪!5‬ا ‪8 :‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأثير‬ ‫انجا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪- 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪278‬‬
‫‪al‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪174‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪168 ،‬‬ ‫‪! ،‬ه ‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪601‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬اليحقوبى‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!3 ،‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الحلب‬ ‫‪ :‬زبدة‬
‫‪ak‬‬ ‫الحديم‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪014‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫ة فتوح‬ ‫البلاذرى‬

‫‪391 :‬‬ ‫‪ta‬‬


‫‪918 ،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1A1‬‬ ‫ا مى‬ ‫الشام ب‬ ‫على خطط‬ ‫‪ ،‬كرد‬ ‫‪62‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫ب‬
‫‪be‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪History of‬‬ ‫‪.Hitti‬‬
‫‪Syria,‬‬ ‫‪pp 2:054.‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co -6‬‬ ‫‪Il 5‬‬ ‫ص‬ ‫ا‪.‬ليازجى‬ ‫الترجمة المربية ص ‪ 2‬ترجمة ر ‪.‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪168‬‬
‫فكتب‬ ‫الثائر‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫لقرابة‬ ‫الرشيد‬ ‫عنَد‬ ‫البرأمكة‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فدس‬ ‫بطاوله‬

‫اتباعه‬ ‫ويهزم‬ ‫الوليد‬ ‫يقتل‬ ‫النهاية أن‬ ‫فى‬ ‫استطاع‬ ‫يزيد‬ ‫‪ ،‬على أن‬ ‫اليه غاضبا‬

‫فقتله‬ ‫ص‬ ‫‪018‬‬ ‫خرالشة الشيبانى بالجزيرة سنة‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫ص‬ ‫‪917‬‬ ‫سنة‬
‫‪،‬‬ ‫‪ AV‬ا ص‬ ‫بآمد سنة‬ ‫عبد السلام اخارجى‬ ‫بن بكار العقيلى ‪ .‬وخرج‬ ‫مسلم‬

‫العقيلى‪.‬‬ ‫بن سهيد‬ ‫فقتله يحيى‬

‫احراد‬ ‫من مقدمى‬ ‫‪ ،‬فقد عمى‬ ‫الفتن بالجزيرة على الخوارج‬ ‫ولم تقتصر‬

‫فاسضممل‬ ‫الاكراد ‪،‬‬ ‫كثير من‬ ‫وتبعه‬ ‫بن ‪.‬فهرجس‬ ‫هـجعفر‬ ‫‪22،‬‬ ‫سنة‬

‫لقتاله "فقصد‬ ‫الموصل‬ ‫الازدى على‬ ‫بن أنس‬ ‫الله بن السيد‬ ‫المحتصم عبد‬

‫ا(‪ 4-‬ةصيق‪،‬‬ ‫والطريق‬ ‫في! لاايرام‬ ‫عال‬ ‫بموضع‬ ‫‪ ،‬وامتنح‬ ‫داسن‬ ‫جبل‬
‫لممرةخهم بتاك‬ ‫االمله‬ ‫عبد‬ ‫الاكراد على‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫ومن‬ ‫جمفر‬ ‫فاستظهر‬

‫الاكرأد‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ‫جعفر‬ ‫فهلك‬ ‫ايتاخ‬ ‫المعتصم‬ ‫فيسير‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المواضع‬

‫هـ‬ ‫‪126‬‬ ‫سض ‪4‬‬ ‫أيتاخ كانت‬ ‫حملة‬ ‫أن‬ ‫وقيل‬ ‫الى تكويت‬ ‫منهم‬ ‫كثر‬ ‫ونقل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪18‬‬

‫وجه‬ ‫العقيلى فى‬ ‫بن شبث‬ ‫الجزيرة ‪ :‬ثورة نصر‬ ‫ثورات‬ ‫أخطر‬ ‫وكانت‬

‫رأهل‬ ‫الشام‬ ‫القتال بيق عرب‬ ‫فى‬ ‫اشترك‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اكمرن‬

‫‪.‬‬ ‫للأمين على الشام‬ ‫صالح‬ ‫الملك بن‬ ‫بالجزيرة اثناء ولاية عبد‬ ‫خراسان‬

‫بعة‬ ‫متتا‬ ‫سنوات‬ ‫في مميسوم يه!صروج ‪،‬ومضت‬ ‫يت!ن‬ ‫نصر‬ ‫يرة ‪ .‬وكان‬ ‫والجر‬

‫‪603‬‬ ‫لقتاله سنة‬ ‫طاهر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫على منطقته‬ ‫متغلب‬ ‫وهو‬

‫أمور‬ ‫له أبوه فى‬ ‫م بعد أن تولى الرقة وديار ربيعة وكتب‬ ‫‪821‬‬ ‫سنة‬ ‫!‬

‫المأمون‬ ‫صير‬ ‫ص‬ ‫‪702‬‬ ‫سنة‬ ‫طاهر‬ ‫مات‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫السيلأسة والادارة كتابا شهيرا‬

‫وكان‬ ‫له الشام‬ ‫الجزيرة والمشرقِ وجمع‬ ‫فى‬ ‫على عمله‬ ‫الله بن طاهر‬ ‫عبد‬

‫أوفد اليه المأمون رجلا من‬ ‫وقد‬ ‫بن شبث‬ ‫قتال نصر‬ ‫مقيما بالرقة يواصل‬

‫للطئون‬ ‫الا ي!‬ ‫!‬ ‫منها‬ ‫يثروطا‬ ‫‪ ،‬فاشتررو‬ ‫الأمان‬ ‫نصر‬ ‫يعطى‬ ‫الجزيرة‬ ‫أهل‬

‫يخثمى‬ ‫بن شبث‬ ‫نصر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بهذا الثصر!‬ ‫المأمون لم يرض‬ ‫" ولكن‬ ‫بساطا‬

‫‪ ،‬انما كانوا‬ ‫سلفه‬ ‫من‬ ‫ولا لمن مضى‬ ‫عليها‬ ‫يحهل‬ ‫قط‬ ‫له يد‬ ‫تكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الغدر‬

‫بنى أمية‪،‬‬ ‫جند‬ ‫من‬

‫المأمون " لم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫شرطة‬ ‫لم يقبل‬ ‫مادام‬ ‫القتال‬ ‫على‬ ‫فصر‬ ‫وأصر‬
‫ءلى حلبة ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫يقوى‬ ‫يعنى فتنة الزرو ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جناحه‬ ‫تحت‬ ‫ضفدع‬ ‫يقو على أربعمائة‬

‫‪://‬‬
‫بن‬
‫‪al‬‬ ‫الى نصر‬ ‫يخرج‬ ‫طاهر‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫أن‬ ‫الأمون‬ ‫أنبىء‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫؟ ‪،‬‬ ‫العرب‬

‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ ،‬الطبرى‬ ‫‪187 ،‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪67 ،‬‬ ‫‪55 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51 ،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪48 ،‬‬ ‫‪44 ،‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫ب‬ ‫الاثير‬ ‫ابن‬ ‫(‪)018‬‬

‫‪ ، ? 42‬صائغ‪:‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪ 3‬ص‬ ‫بى ب‬ ‫اليعةو‬ ‫‪، 6‬‬ ‫ص‬ ‫‪N‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫‪98 ،‬‬ ‫‪68 ، '01 ، 62‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫'‪: 9‬‬


‫‪V‬‬ ‫ب ‪ 1‬ص‬ ‫تاريخ ا‪،‬وصاء‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫!‪16‬‬
‫قتال‬ ‫فى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫اليه معنفا ‪ .‬وجد‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫ويتحدثان‬ ‫فيجتمعان‬ ‫شبت‬

‫أملى‬ ‫الى بغداد‬ ‫القدوم‬ ‫على‬ ‫اكعون‬ ‫عقم‬ ‫علم‬ ‫لما‬ ‫اْن نصرا‬ ‫ويقال‬ ‫وحصره‬ ‫نصر‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫الروم‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫يزيد‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫مانويل‬ ‫للبطريق‬ ‫خطابا‬ ‫على كاتبه‬

‫فوجدوه‬ ‫كيسوم‬ ‫الى‬ ‫ملوا‬ ‫فوى‬ ‫رسله‬ ‫بذلك بث‬ ‫علم الامبراطور ميشيل‬
‫ملأوا‬ ‫الروم حتى‬ ‫فىرسل‬ ‫اتصاله‬ ‫‪ ،‬وأنكر عليه انصاره‬ ‫الى لصروج‬ ‫قد خرج‬

‫الروم ‪. ،‬‬ ‫من قتل رسل‬ ‫جةدا " فأرسل‬ ‫ثفسه‬

‫منطقتها كانت‬ ‫لأرْ‬ ‫ثورة نصر‬ ‫ذعرى‬ ‫أن الملحمة الرومية حفظت‬ ‫ويبدو‬

‫) ‪ ،‬وكان‬ ‫( "اقليم سميسارو‬ ‫‪Digenis‬‬ ‫ديجنيس‬ ‫الرومى‬ ‫البطل‬ ‫منطقة‬

‫يعامل المسيحيين‬ ‫انه كان‬ ‫السورى‬ ‫ميشيل‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫القيسية‬ ‫يرأس‬ ‫نصر‬

‫فى‬ ‫حر‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫لرد‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الا الجزية‬ ‫لى عندكم‬ ‫ة ليس‬ ‫ويقول‬ ‫برفق‬

‫الروم تيوفوبوس‬ ‫أن نصر هو الذلى يسهيه‬ ‫فازيلييف‬ ‫يرجح‬ ‫‪،‬و‬ ‫اختجار عقيدته‬

‫هو‬ ‫فوب‬ ‫فيو‬ ‫أ(روم‬ ‫يسميه‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫نصرا‬ ‫‪ .‬على أن هناك‬
‫" تيوفوب‬ ‫أن‬ ‫جريجوار‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫الروم‬ ‫اللاجئيق لبلاد‬ ‫قائد اطرمية‬

‫بابك‬ ‫الروم بعد هزيمة‬ ‫الى أرض‬ ‫!‬ ‫ثبم‬ ‫‪،‬‬ ‫بابك‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫التاريخى كان‬

‫نصرا وقد دخل‬ ‫الحقيقة‬ ‫فى‬ ‫م ‪ .‬وكان اسمه‬ ‫‪834‬‬ ‫سنة‬ ‫الأولى‬

‫اليه بقيادة جيش‬ ‫‪ ،‬وعهد‬ ‫تيوفوب‬ ‫عند التعميد باسم‬ ‫ارنصرانية وسمى‬ ‫فى‬

‫انه ينتمى‬ ‫كذلك‬ ‫الروم‬ ‫اذاع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ألى الروم‬ ‫الحلفاء المحرمية اللاجئس‬ ‫ن‬ ‫‪5‬‬

‫)‬ ‫( تيوفوبوس‬ ‫بيورى‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫نفوذه‬ ‫من‬ ‫ليزيدوا‬ ‫ملكى‬ ‫فار!مى‬ ‫الى أصل‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫لاجئا ارمينيا‬ ‫(نصر)‬ ‫تيوفوبوس‬ ‫على ان رواية رومجة تجعل‬ ‫فحسب‬

‫بيورلى " يخالط‬ ‫الى أن‬ ‫فازيلييف‬ ‫على كتاب‬ ‫الناشر‬ ‫تعليقات‬ ‫اْشارت‬

‫وثانيهما قائد بابك " ومن‬ ‫ثائو عربي‬ ‫احدهما‬ ‫نصر‬ ‫اسمهما‬ ‫بين شخصيق‬

‫المأمون الى‬ ‫ا أرسل‬ ‫وأخيرا‬ ‫ء‬ ‫تيوفوبوص‬ ‫هو‬ ‫نصر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫شك‬ ‫هنا‬

‫أنصار‬ ‫من‬ ‫معى‬ ‫بمن‬ ‫قائلا ا لأطان‬ ‫المعصية‬ ‫عاقبة‬ ‫ويحذره‬ ‫يؤمنه‬ ‫نصر‬

‫البلدان‬ ‫أدانى‬ ‫من‬ ‫اليك‬ ‫تأشب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أصحابك‬ ‫رعاع‬ ‫الدولة كواهل‬

‫‪!902‬‬ ‫بالأمان سنة‬ ‫الهّ‬ ‫الى عبد‬ ‫نصر‬ ‫‪.‬صرج‬ ‫وطغامها وأوباشها‬ ‫وأقاصيها‬

‫كيسوم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وخرجت‬ ‫سنين‬ ‫خمس‬ ‫على حربه‬ ‫اللّه‬ ‫م ‪ ،‬بعد أن أقام عبد‬ ‫‪AT0‬‬

‫المتغلبين فى‬ ‫اللى الى سائر‬ ‫عبد‬ ‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫الى بغداد‬ ‫أنصماره‬ ‫هع‬ ‫نصر‬ ‫!يوجه‬

‫‪ht‬‬ ‫بلدا‬ ‫الشمام‬ ‫ال!ه ليستقرى‬ ‫عبد‬ ‫وسار‬ ‫"‬ ‫الأمان‬ ‫فطلبوا‬ ‫الشامات‬ ‫وأ‬ ‫الجؤرة‬

‫‪tp‬‬ ‫والصعاليك‬ ‫والعشائر‬ ‫القبائل‬ ‫رؤساء‬ ‫من‬ ‫الا أخذ‬ ‫ببلد‬ ‫‪ ،‬لا يمر‬ ‫بلدا‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الأمان للأسود‬ ‫المدن ‪ ،‬وبسط‬ ‫وحيطان‬ ‫الحصون‬ ‫‪ ،‬وهدم‬ ‫والزواقيل‬
‫‪-m‬‬
‫عن‬
‫‪ak‬‬
‫البلدان وحط‬ ‫مصالح‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬ونظر‬ ‫جميعا‬ ‫وضمهم‬ ‫والاحمر‬ ‫والأبيض‬

‫خرج من ‪ta‬‬
‫قلعته وحصنه‪،‬‬ ‫الا‬ ‫ولا خالع‬ ‫مخالف‬ ‫فلم يبق‬ ‫اطر؟اج ‪-‬‬ ‫بعضها‬
‫‪be‬‬
‫الفتن‬ ‫على‬
‫‪h.‬‬‫القضاء‬ ‫فى‬ ‫نجح‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الى مصر‬ ‫جميعا‬ ‫بالقوم‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫وسار‬

‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪017‬‬
‫بن‬ ‫السرى‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫وعبد‬ ‫العزيز الجرولى‬ ‫عبد‬ ‫اليه على بن‬ ‫واستأمن‬ ‫بمصر‬

‫واليا عليها وعلى الشام والجزيرة ‪ .‬واتهم‬ ‫ص‬ ‫‪211‬‬ ‫سنة‬ ‫الحكم ‪،‬وأقام مصر‬

‫‪!213‬‬ ‫سنة‬ ‫فى‬ ‫‪.‬‬ ‫طاعته‬ ‫من‬ ‫مستوثقا‬ ‫المأمون كان‬ ‫‪1‬‬ ‫لكق‬ ‫للعلوييق‬ ‫بالتشييع‬

‫المأمور‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫ابنه‬ ‫‪ ،‬وولى‬ ‫ومصر‬ ‫الشام‬ ‫أبا اسحق‬ ‫المأمون أخاه‬ ‫ولى‬

‫طاهر‬ ‫الله ابن‬ ‫ولعبد‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫وأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫والعواصم‬ ‫والثغور‬ ‫الجزيرة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)181‬‬ ‫دينار‬ ‫الف‬ ‫بخمسمائة‬

‫والجزيرة على هذا‬ ‫الى الشام‬ ‫سبيلها‬ ‫الفتن لتجد‬ ‫هذه‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬

‫الطبرى‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫يغلى بالاضطرابات‬ ‫المولة نفسه‬ ‫لأن قلب‬ ‫الا‬ ‫النحو الفظيع‬

‫ابنه‬ ‫ثم اضافعته‬ ‫ابنيه الأمين فالأمون سنة ‪! .839‬‬ ‫الى‬ ‫عهد الرشيد‬ ‫فى صدد‬

‫الأرض بين أولاده‬ ‫" ولما قسم‬ ‫سنة ‪ 1 Al‬ص‬ ‫المؤتمن‬ ‫وتسميته‬ ‫افسم‬
‫قد‬ ‫! بل‬ ‫بعضهم‬ ‫الملك ‪ ،‬وقال‬ ‫أمر‬ ‫أحكم‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫العامة‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫الثلاثة ‪-‬‬

‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫واما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرعية‬ ‫على‬ ‫مخوفهَ‬ ‫ماصنع‬ ‫وعاقبه‬ ‫بينهم‬ ‫بأسهم‬ ‫القى‬

‫المنصور‬ ‫ابوه وجده‬ ‫قد رأى ماصنع‬ ‫‪!:‬وهذا من العجائب ‪ ،‬فان الرشيد‬ ‫فيقول‬

‫ى‬ ‫‪P‬‬ ‫الها‬ ‫أخوه‬ ‫من ولاية العهد ‪ ،‬وما صنع‬ ‫نفسه‬ ‫خلع‬ ‫بن مو!ىى حتى‬ ‫بعيسى‬

‫يبايع للمأمون‬ ‫ثم هو‬ ‫فلو لم يعاجله الموت لحلعه ‪-‬‬ ‫من الحهد ‪-‬‬ ‫ليخلع نفسه‬

‫غرست‬ ‫نفسه‬ ‫الرشيد‬ ‫‪ .‬وبيد‬ ‫‪،‬‬ ‫ويصم‬ ‫للشىء يعمى‬ ‫بعد الامين ‪ ،‬وحبك‬

‫القراد وسائر‬ ‫معه من‬ ‫من‬ ‫الرشيد‬ ‫بين الاخوين اذ ! اشهد‬ ‫اطلاف‬ ‫جرثومة‬

‫الى الأمون ‪،‬‬ ‫الجند مضمومون‬ ‫معه من‬ ‫من‬ ‫أن جميع‬ ‫وغيرهم‬ ‫وغيرمم‬ ‫الناس‬

‫عل‬ ‫ذكر‬ ‫للمأمون ‪ 8‬فعظمم‬ ‫ما معه من هال وشملاح وألة وغير ذلك‬ ‫وأن جميع‬

‫الى‬ ‫والمبادرة‬ ‫أبيه‬ ‫مرض‬ ‫أخبار‬ ‫بمتابعة‬ ‫لنفسه‬ ‫يحتارو‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأراد‬ ‫الأميق‬

‫كان‬ ‫‪t‬‬ ‫!‬ ‫‪f91‬‬ ‫اطلافة كللى أخاه القاسم سنة‬ ‫العمل ‪ ،‬فلما اعتلى عرش‬

‫‪ ،‬كما أمر بالدعاء لابله‬ ‫!الثفور‬ ‫والعواصم‬ ‫الشام وقنسرين‬ ‫أبوه ولأه من‬

‫دون‬ ‫الكتب‬ ‫بينهما‬ ‫وتبودلت‬ ‫الأخوين‬ ‫بين‬ ‫الفساد‬ ‫فظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالامرة‬ ‫موسى‬

‫العاصمة‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫يتقدم‬ ‫المأمون‬ ‫(الحسببن قائد‬ ‫بن‬ ‫طاهر‬ ‫وأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫طائل‬

‫وعلى الرغم من‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪1!7‬‬ ‫سنة‬ ‫الا!ميق‬ ‫بن أعين‬ ‫مع هرثمة‬ ‫وحاصر‬
‫وباب‬ ‫الحجارة‬ ‫أول الأمر فى واقعتى درب‬ ‫الأمين‬ ‫جند‬ ‫انتصارات‬
‫فرقا‬ ‫الحرب حتى‬ ‫بجانب‬ ‫المكر والدسيسة‬ ‫طاهر‬ ‫‪ ،‬فقد استعمل‬ ‫الشماسية‬

‫‪ht‬‬ ‫نصح‬ ‫الاخير الدى‬ ‫الاقتراح‬ ‫المأمون ‪ ،‬وكان‬ ‫كفة‬ ‫‪ .‬ورجحت‬ ‫الأميئ عنه‬ ‫اتباع‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ ،‬ومابحدما‬‫‪al‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫ب‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪1V9‬‬ ‫وما بحدما حتى‬ ‫‪ 01‬ءى ‪357‬‬ ‫الطبرى ص‬ ‫(‪)181‬‬
‫‪-m‬‬
‫الاثير‬

‫العديم‪:‬‬
‫‪ak‬‬
‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1!8 ،‬‬ ‫‪188‬‬ ‫تى‬ ‫لعدها‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫‪183‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ ،‬ابىت‪ :‬بى‬ ‫‪1 05‬‬ ‫حتى‬

‫دكتور ثع!ة‬
‫‪ta‬‬
‫ترجمة‬ ‫والروم ‪-‬‬ ‫‪ ،‬فازيلييف ‪ :‬العرب‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪65‬‬ ‫ا ص‬ ‫‪-‬‬ ‫زبدة الحلب‬

‫‪ ، 3‬صائغ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪be‬‬


‫‪362‬‬ ‫عن منويل ص‬ ‫جريجوأر‬ ‫تعليق هنرى‬ ‫‪،‬‬ ‫والهاش‬ ‫‪َ311 ،‬‬ ‫‪87‬‬ ‫ص‬

‫‪:‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪.Bury‬‬


‫‪Rom. Emp.‬‬ ‫‪p 253‬‬ ‫‪ 1 -‬عى ‪- 74‬‬
‫‪Hist.‬‬ ‫‪of Eastern‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تاريخ اخوصل‬

‫‪171‬‬
‫‪m‬‬
‫وتصير‬ ‫اطراج‬ ‫الفروج وتجبى‬ ‫" فتفرض‬ ‫بالجزيرة والشام‬ ‫به الأمين ان يلعق‬

‫طلبك‬ ‫عن‬ ‫وينقطع‬ ‫الناس‬ ‫اليك‬ ‫‪ ،‬فيسارع‬ ‫جديد‬ ‫وملك‬ ‫مملكة واسعة‬ ‫فى‬

‫ايضا‬ ‫الوجهة‬ ‫الى هذه‬ ‫نظره‬ ‫قد وجه‬ ‫الملك بن صالح‬ ‫عبد‬ ‫الجنود ‪ ،‬وكان‬

‫الأميئ‬ ‫معسكر‬ ‫الأمور فى‬ ‫اضطراب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫الاعتماد عليه فى‬ ‫وطلب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لأنصاره‬ ‫الحسين دس‬ ‫بن‬ ‫الاقتراح ‪ ،‬كما أن طاهر‬ ‫تنفيذ هذا‬ ‫منع من‬

‫يصرفوه عن ذلك‪.‬‬

‫ناحية‪:‬‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الاضطرابات‬ ‫‪1‬‬ ‫فواجه‬ ‫أخيه‬ ‫المأمون بحد قتل‬ ‫وتولى‬

‫سهل‪،‬‬ ‫الناس على تزايد نفوذ *‬ ‫جند طاهر بقائدهم ‪ ،‬وسخط‬ ‫فقد وثب‬
‫فى مقتل قائد اكمون المخلص‬ ‫المأمون‬ ‫وزير‬ ‫بن سهل‬ ‫ا!سن‬ ‫وقد تسبب‬
‫بيحة‬ ‫الاضطرابات‬ ‫وزاد‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫اْبعد طاهر‬ ‫أعيق ‪ ،‬كما‬ ‫بن‬ ‫هرثمة‬

‫اطلافة من‬ ‫لخروج‬ ‫العباسيون‬ ‫بعده ‪ ،‬اذ غضب‬ ‫من‬ ‫لعلى الرضا‬ ‫اكمون‬

‫المأمون‬ ‫وأخيرا استمع‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬ ‫فى‬ ‫ا!ى‬ ‫فبايعوا لابراهيم بن‬ ‫بينهم‬

‫ابراهيم‬ ‫‪ ،‬واختفى‬ ‫الى بغداد‬ ‫من مرو‬ ‫فشخص‬ ‫الظصحين‬ ‫لنصيحة‬


‫الفتن‬ ‫‪ .‬وانقطمت‬ ‫العامين‬ ‫بغداد حوالى‬ ‫يحكم‬ ‫ظل‬ ‫ابن المهدى الذى‬

‫برن الحسين عكل‬ ‫الحضرة وولى طاهو‬ ‫الأمون لباس‬ ‫وطرح‬ ‫ص‬ ‫‪403‬‬ ‫سنة‬

‫قه‪.‬‬ ‫لمثصر‬ ‫ا‬

‫العلوى الى‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬فمضى‬ ‫الرشيد‬ ‫العلويين منذ عهد‬ ‫ثورات‬ ‫وتتابعت‬

‫قامت دولة‬ ‫حيث‬ ‫الى المغرلب‬ ‫أن يذهب‬ ‫!ادريس أخوه‬ ‫الديلم واستطاع‬
‫ابن ابراهيم سنة‬ ‫بالكوفة محمد‬ ‫المأمون خرج‬ ‫عهد‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫بعده‬ ‫الادارسة‬

‫العام التالى‬ ‫قائده أبو السرايا ‪ .‬وفى‬ ‫بابن طباطبا وكان‬ ‫المعروف‬ ‫ص‬ ‫!‪91‬‬

‫بن جضر‬ ‫بن موسى‬ ‫بالبصرة وابراصم‬ ‫زيد بن موسى ‪-‬بن جعفر‬ ‫خرج‬
‫عبد الرحمن العلوى سنة‬ ‫هناك من بصد‬ ‫خرج‬ ‫باليمن كما‬ ‫الصادق‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 202‬هـكان العباس بن موسى بن جعفر العلوى‬ ‫‪ .‬وفى سنة‬ ‫‪ 702‬ص‬


‫ابراميم فىن‬ ‫ضد‬ ‫بالكوفة بعد أن ولى أخاه عليا !ده‬ ‫اكمون‬ ‫لحساب‬ ‫يحمل‬

‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫الكوفة وفيهم‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬واقتتل‬ ‫بغد(د‬ ‫فى‬ ‫تغلب‬ ‫المهدى الذى‬

‫ماث‬ ‫اطضرة‬ ‫الحلولى وعليهم‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫السرايا وعلى‬ ‫ابى‬ ‫أخو‬

‫‪ .‬وإخيرا تغلب‬ ‫السراد‬ ‫وعليهم‬ ‫ا!دى‬ ‫ابراهيم بن‬ ‫أنصار‬ ‫من‬ ‫العباسيين‬

‫‪ht‬‬ ‫بابن عائشة‬ ‫ألامام المسمى‬ ‫الوهاب‬ ‫بن عبد‬ ‫المأمون على ابراهيم بن محمد‬
‫‪tp‬‬ ‫العام ‪.‬‬ ‫على ابراهيم بن المهدى فى نفس‬ ‫كما قبض‬ ‫ص‬ ‫‪021‬‬ ‫سنة‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫العراق‬
‫الهند ( جط ) ‪ -‬فى أسفل‪-m‬‬ ‫الز! ‪ -‬وأصلهم من‬ ‫واضطربت‬

‫واكمون ‪ ،‬وقد ‪ak‬‬


‫كانوا يقطعون‬ ‫الأمين‬ ‫الفتن المتلاحقة وحرب‬ ‫مغتنمين فرصة‬
‫‪t‬‬
‫هذا اططر ‪ .‬ففى سنة‪ 602 a‬ص و!‪،‬‬
‫‪be‬‬ ‫الى مواجهة‬ ‫العباسيون‬ ‫واضطر‬ ‫الطريق‬

‫البصرة والبحرين‪،‬‬‫‪h.‬‬ ‫وأعمال‬ ‫"الزرو‬ ‫محاشبة‬ ‫بن ماسجور‬ ‫المأمون‬


‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪173‬‬
‫هزيمة ساحقة‬ ‫بهبم‬ ‫أن يلحق‬ ‫ص‬ ‫‪921‬‬ ‫سنة‬ ‫بن عنبسة‬ ‫عجيف‬ ‫واستطاع‬
‫م‬ ‫‪835‬‬ ‫سنة‬ ‫ص‬ ‫‪022‬‬ ‫فى بغداد يوم عاشوراء سنة‬ ‫الأسى‬ ‫واستعرض‬
‫الروم‬ ‫عليهم‬ ‫فانمارت‬ ‫زربى‬ ‫عين‬ ‫الى الثغر‬ ‫نقلوا‬ ‫‪ " ،‬ثم‬ ‫المحتصم‬ ‫أمام‬

‫‪.،‬‬ ‫)‪NAT‬‬ ‫(‬ ‫منهم أحد‬ ‫فلم يفلت‬ ‫ظجتاحوهم‬

‫الداخلية أقبل على الالتفات‬ ‫المأمون من معالجة مشكلاته‬ ‫أن فرغ‬ ‫وبعد‬

‫عهد‬ ‫منذ أواخر‬ ‫الجهاد ضدها‬ ‫توقف‬ ‫الدولة البيزنطية وقد‬ ‫مع‬ ‫الى شئونه‬

‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫البيزنطية‬ ‫بالجبهة‬ ‫الاهتمام‬ ‫دوافع‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الرشيد‬

‫الاسلامية التى أثارها‬ ‫الدولة‬ ‫الفتن الداخلية فى‬ ‫الروم لاحدى‬ ‫قشجيع‬

‫بدورهم‬ ‫يتوانوا‬ ‫لم‬ ‫العرب‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)183‬‬ ‫وأذربيجاز‪،‬‬ ‫ارمينية‬ ‫فى‬ ‫بابك‬

‫الدولة البيزنطية‪.‬‬ ‫الفتن الداخلية فى‬ ‫تشجيع‬ ‫فى‬

‫‪:‬‬ ‫ثورة توماس‬ ‫يستفلون‬ ‫"لعرب‬

‫ميشيل‬ ‫التى و)جهها‬ ‫الثورة اططيرة‬ ‫المراجع العربية عن‬ ‫لا تتحدث‬

‫مؤرخى‪-‬التاريخ‬ ‫الثورة ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه‬ ‫المسلمين من‬ ‫موقف‬ ‫الثانى ولا عن‬

‫السورى‬ ‫مثل ميشيل‬ ‫المؤرخين الشرقيين غير العرب‬ ‫البيزنطى وبعض‬


‫أن‬ ‫فبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الثورة‬ ‫لهذه‬ ‫العباسيين‬ ‫وتأييد‬ ‫توماس‬ ‫ثورة‬ ‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫يتكلمون‬

‫اْخبار سنة‬ ‫آخر‬ ‫الطبرلى فى‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫السنوية‬ ‫حملاتهم‬ ‫عن‬ ‫الحرب‬ ‫كف‬

‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪215‬‬ ‫الى سنة‬ ‫صاثفة‬ ‫السنة‬ ‫بعد هذه‬ ‫للمسلمين‬ ‫ولم يكن‬ ‫لا‬ ‫ص‬ ‫‪191‬‬

‫الافادة من‬ ‫عن‬ ‫منصرفين‬ ‫الأباطرة البيهزنطيون أيضا‬ ‫الذى كان‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬

‫ابدى‬ ‫السكون‬ ‫الفترة الطويلة من‬ ‫بحد هذه‬ ‫الدولة الاسلامية ‪-‬‬ ‫مصاعب‬

‫ووسس‬ ‫لها‬ ‫ثورة تصف!‬ ‫الروم بتاييد‬ ‫ئية ضد‬ ‫"لمأمون نواياه العط‬

‫ماتلة‬ ‫هـمبراطور البيزنطى فرصمة‬ ‫العمورية ‪ ،‬وكان لى‬ ‫)لأصة‬


‫ن‬ ‫ا‬ ‫يقول‬ ‫السورى‬ ‫الدولة الاسلامية ‪ .‬وميشيل‬ ‫تاييد فتنه بابك فى‬ ‫في‬

‫الصغرى‬ ‫ليفتح أسيا‬ ‫عربية‬ ‫واعانه بقوات‬ ‫الثائر توماس‬ ‫المأمون استدعى‬

‫يقول‬ ‫على ذلك‬ ‫‪ ،‬وبناء‬ ‫فيها بالحرب‬ ‫الاضطراب‬ ‫له أو يوقع‬ ‫ويسلمها‬

‫يكن‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫والحرب‬ ‫توماس‬ ‫بيق‬ ‫كاملا‬ ‫حقيقيا‬ ‫حلفا‬ ‫" اننا نلاحظ‬ ‫فازيلييف‬

‫‪ht‬‬ ‫ا بمدها ‪1.1 ،‬‬ ‫وما بحدما ‪124 ،‬‬ ‫‪96‬‬ ‫وما بحدها ‪ ،‬ص‬ ‫‪54‬‬ ‫‪ 01‬ص‬ ‫الطبرى ب‬ ‫‪)183،‬‬
‫‪tp‬‬
‫وم‬

‫‪،‬‬
‫‪://‬‬
‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪258‬‬ ‫صتى‬ ‫بحدما‬ ‫وما‬ ‫‪236 ،‬‬ ‫بحدها‬ ‫وما‬ ‫‪232 ،‬‬ ‫بحدما‬ ‫وما‬ ‫‪227 ،‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪al‬‬
‫وما بمدعا‪،‬‬ ‫وما بعدما ‪97 ،‬‬ ‫‪57‬‬ ‫وما بمدما ‪ ،‬ص‬ ‫‪44‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪603‬‬
‫‪-m‬‬
‫الانير‬

‫‪،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ak‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬اليصقوبى‬ ‫‪164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫صتى‬ ‫بحدما‬ ‫وما‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪1.‬‬

‫دكتور‬ ‫ترجة‬
‫‪ta‬‬
‫والروم‬ ‫؟ العرب‬ ‫فازيلييف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪703‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬التنبيه والاضراف‬ ‫المسمودى‬

‫‪be‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪691‬‬ ‫ضحبرة عى‬


‫‪Brockelmann‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪.‬؟هل!‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫ب!‪Islami‬‬ ‫‪Peoples,‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪124.‬‬ ‫"‪)183‬‬
‫‪co‬‬
‫‪:‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪VT‬‬
‫‪m‬‬
‫فيه شغبة‬ ‫دخولهم‬ ‫اتفاقا ولم يكن‬ ‫توماس‬ ‫جيش‬ ‫العربية فى‬ ‫الفرق‬ ‫وجود‬

‫التحدهـ‬ ‫دقيقة‬ ‫متبعا خطة‬ ‫ذلك‬ ‫المأمون ؤى‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫وال!ضيمة‬ ‫السلم‬ ‫فى‬

‫بسبب‬ ‫خطته‬ ‫أجل‬ ‫الخليغة حقا‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫توماس‬ ‫هزيمة‬ ‫لاروم ‪ .‬اما بعد‬ ‫عدائية‬

‫مرة‬ ‫عاد‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الامبراطورية‬ ‫داخل‬ ‫فى‬ ‫الناشبة‬ ‫اططيرة‬ ‫الداخلية‬ ‫الفتن‬

‫ن‬ ‫ء‬ ‫الأخيرة‬ ‫الأربعة‬ ‫السنين‬ ‫فى‬ ‫الغربيين‬ ‫جيرانه‬ ‫مع‬ ‫الجدية‬ ‫الى الحرب‬ ‫أخرى‬

‫مسئولين‬ ‫أشخاءما‬ ‫فوض‬ ‫الخليفة المأمون‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫بيورى‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫خلافته‬

‫بتوماس‬ ‫اكمون‬ ‫فيه‬ ‫اعترف‬ ‫الجانبين‬ ‫بيق‬ ‫تحالف‬ ‫وائعقد‬ ‫‪،‬‬ ‫لمقابلة الثائر‬

‫مقابل‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫عنْالعرش‬ ‫خصمه‬ ‫لتنحيهَ‬ ‫على الروم بمساعدته‬ ‫امبراطورا‬

‫الحدود فحسب‬ ‫أقاليم معينة عند‬ ‫لا على تسايم‬ ‫وافق‬ ‫أن توماس‬ ‫قيل‬ ‫هذا‬

‫الجزية له‪.‬‬ ‫دفع‬ ‫المقصود بذلك‬ ‫تابعا للخليفة ول!ل‬ ‫بل على أن يكون‬

‫فى حكم‬ ‫حادثا رئيسيا‬ ‫"ب!ث سنوات‬ ‫الثورة التى استمرت‬ ‫وتعد هذه‬

‫الدفيية‪،‬‬ ‫على الامبراطورية سياستها‬ ‫التى فرضت‬ ‫الثانى ‪ :‬فهى‬ ‫ميشيل‬

‫ثورة مطامع‬ ‫ليست‬ ‫نتائجها ‪ ،‬وهى‬ ‫من‬ ‫ربما كان‬ ‫وصقلية‬ ‫ثم ان فقد كريت‬

‫ودينية‬ ‫فيها اتجاهات سياسية‬ ‫لجا تداخلت‬ ‫كغير!‬ ‫فعسب‬ ‫شخصية‬


‫ومن طوائف‬ ‫الصور‬ ‫عباد‬ ‫من العرب ومن‬ ‫واجتماعية قاستفاد توماس‬
‫اطادم يدء‬ ‫" فرفع‬ ‫الروم وحكامهم‬ ‫سادة‬ ‫على تحي‬ ‫ال!مماخطين‬ ‫المستضعفين‬

‫كما‬ ‫أميره ‪- ،‬‬ ‫قائده ‪ ،‬والقائد فى وجه‬ ‫فى وجه‬ ‫‪ ،‬والجندلى‬ ‫سيده‬ ‫وجه‬ ‫فى‬

‫بأنه صقلبى‬ ‫توماس‬ ‫) ‪ .‬ويتواْنر وصف‬ ‫تيوفانيس‬ ‫( صلة‬ ‫صاحب‬ ‫يقول‬

‫‪،‬‬ ‫الصغرى‬ ‫الى أسيا‬ ‫بالالوف‬ ‫‪slays‬‬ ‫الصفالبة‬ ‫الا!باطرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الا!صل‬

‫فى‬ ‫الدوافع القومية الصقلبية‬ ‫عن‬ ‫‪Ouspenski‬‬ ‫أوسبنسكى‬ ‫هنا تحدث‬ ‫ومن‬

‫تبين‬ ‫‪ .‬ويصعب‬ ‫قولا بأئه ارمتى الأصل‬ ‫‪ ،‬على أن هناك‬ ‫توماس‬ ‫حركة‬

‫المصادر‬ ‫مناقشمة‬ ‫من‬ ‫فازيلييف‬ ‫ويخلص‬ ‫‪.‬‬ ‫توماس‬ ‫ثورة‬ ‫الآرلى من‬ ‫‪1‬‬ ‫المراحل‬

‫ادعى أنه‬ ‫م حيث‬ ‫بالثمام !سنة ‪797‬‬ ‫لى الى العرب‬ ‫المختلفة الى أن توماس‬

‫‪،‬‬ ‫السادس‬ ‫ايرين على قسطنطين‬ ‫أثناء وصاية‬ ‫ابن ايرين وذلك‬ ‫قسطنطيق‬

‫نقفور ‪ .‬وبدأ‬ ‫فى عهد‬ ‫بعد ذلك‬ ‫مرة أخرى‬ ‫هرب‬ ‫فيرى أن توماس‬ ‫أما بيورى‬

‫الدولة هنذ أخر حكم ليو الأرمنى فأخضع‬ ‫ضد‬ ‫الحدائية‬ ‫أعماله‬ ‫توماص‬
‫ومر اكز‬ ‫‪Chaldia in‬‬ ‫ول‪،‬وله! ‪Eastern‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الثصرقية‬ ‫أرمينية ‪ ،‬وكلد يا فر بنطس‬

‫‪ht‬‬ ‫للأقاليم‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫يتجه‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫)‬ ‫( الأرمنياق‬ ‫الأرمنى‬ ‫البند‬ ‫فى‬ ‫منيحة‬
‫معظم أسيا‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫شمل‬ ‫حتى‬ ‫الغرب‬ ‫ال!صرقية ‪ ،‬غير انه ما لبث أن مد نفوذه صوب‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫لقة ‪Paulicians‬‬ ‫لبيا‬ ‫ا‬ ‫أزره‬ ‫قد‬ ‫يجةو‬ ‫ا‬ ‫الىشو اطىءفىحر‬ ‫منحدودأرمينية‬ ‫الضغرى‬

‫الى‬ ‫‪ak‬‬
‫سدادها‬ ‫الواجب‬ ‫الثائرون الضرائب‬ ‫‪ .‬واحتجز‬ ‫الذين كانوا مضطهدين‬
‫‪ta‬‬
‫تأييد‬ ‫على‬
‫‪be‬‬
‫المختلفة‬ ‫المدن‬ ‫وتوالمج!‬ ‫‪.‬‬ ‫اغراضهم‬ ‫على‬ ‫لانفاقها‬ ‫القسطنطينية‬

‫وتولى‬ ‫م‬ ‫‪082‬‬ ‫‪h.‬‬


‫سنة‬ ‫ايارمنى‬ ‫ليو‬ ‫ولما قتل‬ ‫‪.‬‬ ‫ررعبا‬ ‫رغبا‬ ‫فومابى‬ ‫الئائر‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪78‬؟‬
‫الاتجاه الى‬ ‫فى‬ ‫فنشط‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫توماس‬ ‫استغل‬ ‫الثانى ‪،‬‬ ‫ميشيل‬

‫متابعته فئ آسيا‬ ‫عن‬ ‫بأنه لم يتخلف‬ ‫أن يتب‬ ‫من حقه‬ ‫‪ ،‬وقد كان‬ ‫الحاصمة‬

‫اْمداد‬ ‫توماس‬ ‫جند‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪ :‬الأرمنى والا!بسيق‬ ‫بندين‬ ‫سوى‬ ‫الصغرى‬

‫أو الجورجييق‬ ‫الايبرين‬ ‫ومن‬ ‫الفرس‬ ‫من‬ ‫التى أضمعها‬ ‫القوقازية‬ ‫من الشعوب‬

‫نين‬ ‫بثه!‬ ‫توماص‬ ‫قوات‬ ‫مجموع‬ ‫الارمن والاباج ( الانجاذ ) ويقدر‬ ‫ومن‬

‫ألفا‪.‬‬

‫هع اكمون الذى كان‬ ‫توماس‬ ‫الروايات بأخبار تعا!ف‬ ‫وتأتى بعض‬
‫الروايات أن توماص‬ ‫‪ ..‬وتقول‬ ‫ينوى مهاجمة القسطنطينية كما يقال‬
‫الروم‬ ‫قوات‬ ‫قوية الى الشام لم تعبر فثلها من‬ ‫حملة‬ ‫فى‬ ‫عضلاته‬ ‫استعرض‬

‫تعبير بيورلى ‪ .‬وكان‬ ‫الشام اقليما عربيا على حد‬ ‫منذ غدت‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬

‫العرب‬ ‫مخاوف‬ ‫الى اثارة‬ ‫يتجه‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫الى القتال‬ ‫لا ينصرف‬ ‫الحملة‬ ‫قصد‬

‫أغراضها‪،‬‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫حققت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫معهم‬ ‫للتحالف‬ ‫توطئة‬ ‫ودهشتهم‬

‫على امداده‬ ‫الاتفاق‬ ‫‪ ،‬وتم‬ ‫قبله لمقابلة توماس‬ ‫من‬ ‫مفوضين‬ ‫اكمون‬ ‫فأرسل‬

‫للشام‬ ‫توماس‬ ‫يفهم منه أن !اجمة‬ ‫تيوفانيس)‬ ‫(صلة‬ ‫على أن كلام صاحب‬

‫للمسلمين‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫بثورته‬ ‫يفتح‬ ‫بأنه‬ ‫اتهموه‬ ‫للذين‬ ‫استرضاء‬ ‫‪1‬‬ ‫كان‬

‫آنم!يا‬ ‫وشواطىء‬ ‫الجزر الرومية الشرقية‬ ‫أخرى‬ ‫عربية‬ ‫قوات‬ ‫بينما تهاجم‬

‫وقديما‬ ‫‪.‬‬ ‫انطاكية‬ ‫بطريرك‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫امبراطورا‬ ‫توماس‬ ‫وتوج‬ ‫‪.‬‬ ‫الصغرى‬

‫‪،‬‬ ‫هناك‬ ‫الحامس‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫الثائر على الامبراطور زينو‬ ‫ليونتيوص‬ ‫توج‬

‫النحو ما دام ينتحل‬ ‫على هذ(‬ ‫توماس‬ ‫تتويج‬ ‫دو(عى‬ ‫عن‬ ‫بيورى‬ ‫ويتساءل‬

‫تتويجه فى القسطنطيتية‬ ‫انه سبق‬ ‫ويدعى‬ ‫السادس‬ ‫قسطنطين‬ ‫شخصية‬


‫ن‬ ‫ا‬ ‫المختلفة‬ ‫الفروض‬ ‫مناقشة‬ ‫بعد‬ ‫أخيرا‬ ‫‪ ،‬ويوجح‬ ‫الأعظم‬ ‫البطريزك‬ ‫يد‬ ‫على‬

‫لرمق‬ ‫توماس‬ ‫تسلم‬ ‫اذ أن‬ ‫‪،‬‬ ‫المأمون لا توماس‬ ‫برغبة‬ ‫كان‬ ‫التتويج‬ ‫‪1‬‬ ‫مذا‬

‫بسجادة‬ ‫رهزى‬ ‫اعتراف‬ ‫رعايا اطليفة الاسلامى ةة‪ -‬يعبر عن‬ ‫من أحد‬ ‫سلطته‬

‫‪.‬‬ ‫ترماس‬ ‫اطليفة وتبحية‬

‫الجنود النظامييق نتيجة‬ ‫من‬ ‫الروم‬ ‫أرض‬ ‫خلو‬ ‫المسلمون‬ ‫واستغل‬

‫فى‬ ‫فأغاروا عليها ‪ ،‬و‪،‬استفاد توماس‬ ‫توماس‬ ‫قواها ضد‬ ‫الدولة كل‬ ‫لتوجيه‬

‫الصغرلى‬ ‫بآسيا‬ ‫الامبراط!وريين‬ ‫الضرائب‬ ‫جباة‬ ‫(نضمام‬ ‫قواته من‬ ‫تمويل‬

‫حركته ولرى فذيليف ان حل! توماس مع العرب ان ممان قد أمده ‪ht‬‬ ‫الى‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫على أنه حامى‬ ‫لى أيده‬ ‫‪lt‬‬ ‫الاركلوذكسى‬ ‫الحزب‬ ‫بالقوة المادية الا انه " ابمة عنه‬
‫‪al‬‬
‫لى‬ ‫‪-m‬‬
‫الثانى‬ ‫ميشيل‬ ‫واخطأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفار‬ ‫مع‬ ‫تحالفه‬ ‫يرتضى‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الصور‬

‫انتصر عليه‬ ‫جيشا صغيرا ‪ak‬‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫فى أول‬


‫للقائه‬ ‫تقدير فوة ضمه‬ ‫الأمر‬
‫‪t‬‬
‫‪ abAegean‬فقد انحازت‬ ‫‪Themes‬‬ ‫البنود الساحلية‬ ‫‪ .‬أما اساطيل‬ ‫توهاس‬

‫ما أعده توماس من‬


‫‪e‬‬ ‫جانب ‪h.‬‬ ‫!هؤ‬ ‫توما!نى وئجممت فى لشبوس‬ ‫الى‬
‫‪co‬‬
‫‪175‬‬
‫‪m‬‬
‫الهلسبونت‬ ‫ثحو‬ ‫هو‬ ‫أوامره ‪ ،‬بينما تقدم‬ ‫منتظرة‬ ‫النقل والقتال‬ ‫سفن‬

‫ولائه‬ ‫عك‬ ‫الامبراطورى‬ ‫بقى الآسطول‬ ‫وقد‬ ‫‪Abydos‬‬ ‫على أبيدوس‬ ‫واستولى‬

‫لأنصار‬ ‫زعيما‬ ‫يواجه‬ ‫انه‬ ‫أخيرا‬ ‫البيزنطى‬ ‫الامبراطور‬ ‫وأدرك‬ ‫‪.‬‬ ‫لميشيل‬

‫‪ .‬وفى‬ ‫م ولكنه فشل‬ ‫‪821‬‬ ‫سنة‬ ‫دينى‬ ‫مؤتمر‬ ‫عقد‬ ‫فى‬ ‫الايقونات ‪ ،‬ففكر‬

‫‪ ،‬فى حين‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بقصده‬ ‫عسكريا‬ ‫خ!‬ ‫توماس‬ ‫الاثناء ارتكب‬ ‫هذه‬

‫‪ :‬البند‬ ‫للامبراطور هما‬ ‫بندان مخلصان‬ ‫الصغرى‬ ‫بآسيا‬ ‫يهدد مؤخرته‬ ‫كان‬

‫وعلى رأسه‬ ‫الابسيق‬ ‫وبند‬ ‫‪Albianos‬‬ ‫البيانوس‬ ‫الأرمنى على رأسه‬

‫ؤأسند‬ ‫بنفسه اقليم هلسبونت‬ ‫فاحتل توماس‬ ‫‪Katakylas‬‬ ‫كاتاكيلاس‬


‫الفرصة‬ ‫أتت‬ ‫هنا‬ ‫والمؤخرة الى ابنه ‪ ،‬ومن‬ ‫الصغرى‬ ‫بسيا‬ ‫الدفاع عن‬

‫تكن‬ ‫لم‬ ‫المحدودة‬ ‫قواته‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرمنى‬ ‫البند‬ ‫قائد‬ ‫لالبيانوس‬ ‫السانحة‬

‫الابن‬ ‫قواته ‪ .‬فهوجم‬ ‫لولا انقسام‬ ‫الضخم‬ ‫توماس‬ ‫جيش‬ ‫مواجهة‬ ‫لتستطيع‬

‫بين الامبراطور وقواده الأوفياء فى آمىيا‬ ‫الاتصال‬ ‫واسضمر‬ ‫وقتل‬ ‫اطلف‬ ‫من‬

‫لاستمالة سكان‬ ‫جهده‬ ‫كل‬ ‫توماس‬ ‫بينهم ‪.‬وبذل‬ ‫رغم قيام توماس‬ ‫الصغرى‬

‫ظلوا‬ ‫‪ ،‬أما البلغار فانهم‬ ‫المقدوتيون‬ ‫الصقالبة‬ ‫حالفه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫فتابعوه‬ ‫تراقية‬

‫واخر ‪l‬‬ ‫فى‬ ‫القسطنطينجة‬ ‫توماس‬ ‫‪ .‬وحاصر‬ ‫أخيرا‬ ‫ضده‬ ‫الحياد ثم تدلخوا‬ ‫على‬

‫عن‬ ‫له اياوامر بالتحرك‬ ‫صدرت‬ ‫الذى‬ ‫وأسطوله‬ ‫بجيشه‬ ‫م‬ ‫‪821‬‬ ‫سنة‬

‫قد استعد للدفاع فى‬ ‫الوقت ‪ ،‬وكان ميشيل‬ ‫فى نفس‬ ‫فوصل‬ ‫لسبوس‬
‫لتحالفه مع العرب او تركه أسيا الصغرى‬ ‫انصار توماس‬ ‫حين تفرق بعض‬
‫لد‬ ‫ابوابها‬ ‫القسطنطينية‬ ‫تفتح‬ ‫ان‬ ‫توماس‬ ‫وتوقع‬ ‫‪.‬‬ ‫الى تراقية‬ ‫واتجاهه‬

‫علم‬ ‫ميشيل‬ ‫ورفع‬ ‫مقاومتها الشديدة‬ ‫صدمته‬ ‫اقترابه منها ‪ ،‬ولكن‬ ‫بمجرد‬

‫رد ‪51‬‬ ‫رفع‬ ‫موكبا‬ ‫ابنه تيوفيل‬ ‫ليليكرن ‪ ،‬ورأس‬ ‫كنيسة‬ ‫على سطح‬ ‫الحرب‬

‫فى‬ ‫لا يعتقد‬ ‫امبراطور‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫وجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الالهية‬ ‫الحماية‬ ‫ملتمسا‬ ‫العذرإء‬

‫كل‬ ‫رغم استخدام‬ ‫برا وبحرا‬ ‫على العاصمة‬ ‫توماس‬ ‫هجوم‬ ‫إ! وفشل‬ ‫الصور‬

‫‪ 882‬م‪،‬‬ ‫فى ربيع سنة‬ ‫صارها‬ ‫آلات الحصار‪ ،‬فتركها فى الشتاء ثم استأفف‬

‫أسطوله القتال وانضم البعض‬ ‫بعض‬ ‫فى البر والبحر ورفض‬ ‫فهزم توماس‬
‫قد‬ ‫الامبراطور كان‬ ‫أنصار‬ ‫على أحد‬ ‫انتصر‬ ‫الآخر للامبراطور ‪ ،‬لكن توماس‬

‫كثيرا‬ ‫هذه‬ ‫انتصاره‬ ‫بثمار‬ ‫يتمتع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫تراقية‬ ‫اجتاز‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫مؤخرته‬ ‫هدد‬

‫‪ .‬واخيرا اضطر‬ ‫حاسمة‬ ‫هزيمة‬ ‫بسفنه‬ ‫الامبرأطورى‬ ‫الأسطول‬ ‫اذ أوقع‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ذات‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬ ‫الحملة البلغارية ضده‬ ‫أتاه خبر‬ ‫الحصار حين‬ ‫لرفع‬ ‫توماص‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫البلغار والروم‬ ‫بينا محاربة‬ ‫الثائر‬ ‫جهود‬ ‫‪ ،‬اذ تفرقت‬ ‫على الثورة‬ ‫حاسم‬ ‫اثر‬

‫عند‬
‫ديابازيس‪-‬‬
‫‪m‬‬
‫فاكزم فى ‪ak‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سنين‬ ‫!لأث‬ ‫الحرب‬ ‫لتطاول‬ ‫جيشه‬ ‫وسخط‬

‫الى‬ ‫‪ .‬وعندمما ‪ta‬انسحب‬ ‫القسطنطينية‬ ‫غربى‬ ‫النهر الأسود‬ ‫مصب‬


‫‪be‬‬
‫هناك‬ ‫توماس‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪ ،‬فهوجم‬ ‫أهلها‬ ‫اضمبت‬ ‫لجأ الى تدابير‬ ‫بتواقجة‬ ‫اركاديوبولس‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪76‬‬
‫بهجوه‬ ‫تغنت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫م‬ ‫‪823‬‬ ‫سنة‬ ‫أكتوبر‬ ‫لى منتصف‬ ‫الى ميشيل‬ ‫وسلم‬

‫فى مواقع‬ ‫الوقت‬ ‫المقاومة بعض‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬واستمرت‬ ‫الآثار الأدبية والرومية‬ ‫بحض‬

‫الثورة وقتل‬ ‫‪ ،‬فانتهت‬ ‫طائل‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬ ‫الصغرى‬ ‫قليلة بتراقية و سيا‬

‫لحقد اكتفى‬ ‫‪-‬‬ ‫كما يروى‬ ‫ومنهم عرب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬أما بقية الأسرى‬ ‫توماص‬ ‫ميشيل‬

‫وابو الفرج ان‬ ‫السورى‬ ‫ميشيل‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫بعضهم‬ ‫ونفى‬ ‫باستعراضهم‬

‫مقابل‬ ‫العرب‬ ‫الأسى‬ ‫الحاسم باعتماده ءلى بعض‬ ‫نصره‬ ‫الامبراطور أحرذ‬

‫توماس‬ ‫حركة‬ ‫تسببت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بوعده‬ ‫لم يف‬ ‫ولكن‬ ‫باطلاق صاحهم‬ ‫وعدهم‬

‫لجيرانهم الأغثياء‬ ‫ممتلكاتهم‬ ‫‪ ،‬فباعوا‬ ‫الملاك الصغار‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫افلاس‬ ‫فى‬

‫‪ ،‬فيذكر‬ ‫البيزنطية‬ ‫الاسلامية‬ ‫للعلاقات‬ ‫‪ .‬أما بالنسب ‪4‬‬ ‫نفوذعم‬ ‫تزأيد‬ ‫الذين‬

‫اضطر‬ ‫وقد‬ ‫خاصة‬ ‫توماس‬ ‫ان ( اخليدة المامون انهزم فىى شخص‬ ‫فازيلييف‬

‫نتيجة‬ ‫لكن‬ ‫‪..‬‬ ‫اكللافة الطخلية‬ ‫اعتمامه لمشاكل‬ ‫كل‬ ‫ان يوجه‬ ‫بعد دلك‬

‫عند‬ ‫لم يقف‬ ‫على الاهبراطورية ‪ ،‬فان أهرها‬ ‫ضررا‬ ‫كانت‬ ‫ثورة توماس‬

‫التيار الس!ياسى‬ ‫ايقاف‬ ‫ولا عند‬ ‫اقاليم الامبراطورية غن!‬ ‫اكثر‬ ‫تخريب‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫و!لك‬ ‫البعيد ‪-‬‬ ‫بها الفرب‬ ‫تجاوب‬ ‫الى اصداء‬ ‫دلك‬ ‫تجاوز‬ ‫العام ‪ ،‬بل‬

‫الروهية الدأكلية فافتتحوا‬ ‫المشاكل‬ ‫اس!تفلوا‬ ‫وافريقية‬ ‫يلأندلس‬ ‫عرب‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪،184‬‬ ‫وصقلية‬ ‫ممريت‬

‫* ‪* a‬‬

‫لو‬ ‫على عدوه‬ ‫هيق‬ ‫نصر‬ ‫اكتساب‬ ‫أمله فى‬ ‫المأمون قد خاب‬ ‫واذا كان‬

‫مواجهة‬ ‫فى‬ ‫جنده‬ ‫عليه أن يعتمد على س!واعد‬ ‫فقد صار‬ ‫توماص‬ ‫انتصر‬

‫الثغور‬ ‫أصابت‬ ‫بين الأمين والمأمون قد‬ ‫نيرأن الفتنة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫ضمه‬
‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الملك بن صالح‬ ‫لوفاة عبد‬ ‫وانجزيرة فاليعقوبى يمرض‬ ‫والعواصم‬

‫الناس‬ ‫قوم عليهم ‪ ،‬وصار‬ ‫رئيس‬ ‫كل‬ ‫البلد بعد وفاته ‪ ،‬وتغلب‬ ‫" واضطرب‬

‫الا وبه‬ ‫بلد‬ ‫يبق‬ ‫‪ .‬فام‬ ‫بالمأمون‬ ‫يظاهر‬ ‫وحزب‬ ‫بمحمد‬ ‫يظاهر‬ ‫‪ :‬حزب‬ ‫حزبيق‬

‫استقرار‬ ‫وب!د‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)185‬‬ ‫"‬ ‫يدفعهم‬ ‫ولا‬ ‫يمنعهم‬ ‫لا ساطان‬ ‫يتحاربون‬ ‫قوم‬

‫البلاذرى‬ ‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫الى بلاد الروم‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحملات‬ ‫عادت‬ ‫للمأمون‬ ‫الأمور‬

‫ما ذكرته‬ ‫يسبق‬ ‫الجبهة البيزنطية‬ ‫فى‬ ‫الاسلامى‬ ‫تاريخا متقدما للنشارو‬

‫وكائت‬ ‫وتحصيهنها‬ ‫زبطرة‬ ‫بترميم‬ ‫المأمودْ أمر‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويروى‬ ‫العربية‬ ‫الحوليات‬

‫‪ht‬‬ ‫!مهنة‬ ‫ص‬ ‫‪021‬‬ ‫الروم سنة‬ ‫طاغية‬ ‫وفد‬ ‫" وةدم‬ ‫لغارة رومية‬ ‫فد تعرضت‬
‫عمال الثغور فماحوا ‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫الصلح فلم يجبه اليه ‪ ،‬وكتب‬
‫الى‬ ‫م) يسأل‬ ‫(‪825‬‬

‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪ ،‬رستم‪:‬‬
‫‪: k Emp. Byz.,‬‬
‫! ‪51‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ص‬ ‫شحيرة‬ ‫دكتور‬ ‫توجة‬ ‫والروم ‪-‬‬ ‫؟ المرب‬ ‫فازيلييف‬ ‫(‪)184‬‬

‫‪ta the Eastern.Vasiliev‬‬


‫‪'L‬‬ ‫‪pp 4:103.‬‬ ‫‪2 : 032‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪,I‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫الروم ب‬
‫‪:‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪.Bury‬‬
‫‪Rom. Emp.,‬‬
‫‪of‬‬ ‫‪pp 801:84,‬‬
‫‪h.‬‬ ‫(‪)1"5‬‬
‫‪co‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ليمقوبي‬
‫‪i‬‬

‫‪177‬‬ ‫؟ ‪-‬‬
‫‪m‬‬ ‫!‬ ‫ألاسلامية‬ ‫) الحدود‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬
‫‪ ،‬ا!\‬ ‫حسنا‬ ‫ظفرا‬ ‫وظفروا‬ ‫ل " ودوخوها‬ ‫القت‬ ‫فيها‬ ‫فاكثروا‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاد الروم‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أصيب‬ ‫السلمى‬ ‫بن أسيد‬ ‫بن يزيد‬ ‫الأعلى بن أحمد‬ ‫بن عبد‬ ‫ْأن يقظان‬

‫‪:‬‬ ‫توماس‬ ‫بثورة‬ ‫المبكر‬ ‫الاسلامى‬ ‫‪1‬‬ ‫النشارو‬ ‫هذا‬ ‫علاقة‬ ‫فازيليف‬ ‫ويناقش‬

‫يحاربون‬ ‫‪ ،‬كانوا‬ ‫القسطنطيئية‬ ‫أمام‬ ‫توماسى‬ ‫يقاومون‬ ‫الروم‬ ‫كان‬ ‫" ربينما‬

‫الموقف‬ ‫فى هذا‬ ‫‪ .‬وذكروا‬ ‫نفصلى الوفت‬ ‫ؤى‬ ‫الصغرى‬ ‫فىىَ آسيا‬ ‫البرب‬ ‫حلفاءه‬

‫الوأقعة‬ ‫ول!ن‬ ‫‪. .‬‬ ‫الثغور‬ ‫اقليم‬ ‫فى‬ ‫زبطرة‬ ‫ححهن‬ ‫على‬ ‫موفقا‬ ‫هجوما‬ ‫بالذات‬

‫‪ ،‬و!ن‬ ‫توماس‬ ‫تورة‬ ‫عن‬ ‫متأخر‬ ‫البلأذرلى‬ ‫عند‬ ‫تاريخها‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫ئابتة‬ ‫ليست‬

‫المديت"‬ ‫اخذ‬ ‫كررا‬ ‫قد‬ ‫اإسورى‬ ‫وميشيل‬ ‫العررى‬ ‫المصدر‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫الجائز أن‬

‫ذ‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫للصلح‬ ‫الروم‬ ‫طلب‬ ‫واقعة‬ ‫يقبل‬ ‫فازيلبيف‬ ‫‪ .‬على أن‬ ‫‪،‬‬ ‫تيوؤ‪-‬ل‬ ‫ءإ! يد‬

‫الحرب الداخلية من خسائر‬ ‫ما سببته‬ ‫م أن رصلح‬ ‫أراد ءيشهجمل فى عام ‪825‬‬

‫على‬ ‫العرب‬ ‫غارات‬ ‫وتتابصت‬ ‫اطليفة ذلك‬ ‫الامبراطورية ‪ ،‬لكن رفض‬ ‫لسكان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)186‬‬ ‫الروم‬ ‫أرة!‬

‫سنة‬ ‫الروم‬ ‫غزو‬ ‫المأمون فى‬ ‫نشارو‬ ‫بداية‬ ‫الحوليالت الاسلامية‬ ‫وتجعل‬

‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫الدولة من أعباء الفتن ‪ ،‬وفى‬ ‫م بعد أن تخففت‬ ‫‪083‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪215‬‬

‫وكان‬ ‫الغرب‬ ‫انتباه الامبراطورية وقواتها نحو‬ ‫تحول‬ ‫صقلية‬ ‫حرب‬ ‫كافت‬

‫الفرء!ة‪،‬‬ ‫م ) فانتهز المأمون هذه‬ ‫‪843‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( !‪82‬‬ ‫تهرفيل‬ ‫قد تولى العرش‬

‫فى‬ ‫الْمون بنفسه‬ ‫‪ .‬وشخص‬ ‫الصفرى‬ ‫أسيا‬ ‫وابتدأ الالممليات الحربية فى‬

‫الى منبج ثم دابق فانطاكهة‬ ‫الموصل‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬ثم سلك‬ ‫ص‬ ‫‪215‬‬ ‫سنة‬ ‫سمته!‬

‫الأوا!‬ ‫الى بلاد الروم فى جمادى‬ ‫فدخل‬ ‫منها الى طرسوس‬ ‫وخرج‬ ‫فالمص‪-‬ببصة‬

‫ذكر‬ ‫أول‬ ‫الجزيرة ‪ ،‬وهذا‬ ‫شمالى‬ ‫فى‬ ‫بالصابئة‬ ‫طريقه‬ ‫مر المأمون فى‬ ‫وقد‬

‫الحملة ذمر‬ ‫أنباء هذه‬ ‫فى‬ ‫ويصادفنا‬ ‫‪.‬‬ ‫التاريخية‬ ‫الوقائع‬ ‫فى‬ ‫الطائفة‬ ‫لهذه‬

‫العباس‬ ‫صحبة‬ ‫فى‬ ‫انه كان‬ ‫الطبرى‬ ‫يذكر‬ ‫الذى‬ ‫مانويل‬ ‫اللاجىء الرومى‬

‫لقيا‬ ‫ألاثنين‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫الروم‬ ‫أرض‬ ‫الرب‬ ‫دخول‬ ‫المأمون قبل‬ ‫بن‬

‫أنقرة‬ ‫أخذ‬ ‫المأمون عندما‬ ‫أن‬ ‫فيذكر‬ ‫اما اليعقوبى‬ ‫‪.‬‬ ‫العيق‬ ‫رأس‬ ‫المأمون عند‬

‫ان‬ ‫‪.M‬‬ ‫‪Canard‬‬ ‫كنار‬ ‫‪ ،‬ويوى‬ ‫منها مانويل‬ ‫هرب‬ ‫قره ‪-‬‬ ‫وصحتها‬ ‫‪-‬‬

‫ابن‬ ‫العرب الى الروم بعد أن صحب‬ ‫مانويل من صفوف‬ ‫المقصود هووب‬
‫متفقة تقريبا‬ ‫المصادر الحربية‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫الروم ‪ ،‬فادْ صح‬ ‫الخليفة الى حدود‬

‫‪.‬‬ ‫اطدث‬ ‫ضواحى‬ ‫احدى‬ ‫‪1‬‬ ‫عند‬ ‫الهرب‬ ‫هذا‬ ‫المصادر الرومية التى تجعل‬ ‫*ع‬
‫حملته فى رمضان ورجع الى‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫انتهى من‬ ‫حين‬ ‫ان العباس‬ ‫ابن طيفور‬ ‫ويذكر‬
‫على ما أخذه من اطصون ‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫مانويل‬ ‫خلف‬ ‫الحدث‬ ‫درب‬ ‫الاسلام ءن‬ ‫أرض‬

‫المسلمين‪ -‬وأخذ‬
‫‪m‬‬ ‫خدعه وظرد‬ ‫مانويل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫غزوه‬ ‫طول‬ ‫يصحبه‬ ‫وكان‬ ‫‪-‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫دكتبر‬ ‫‪be‬‬
‫تر‪-‬مة‬ ‫‪.‬‬ ‫والروم‬ ‫العرب‬ ‫‪:‬‬ ‫يليبف‬ ‫فاز‬ ‫‪،‬‬ ‫‪002‬‬ ‫ص‬ ‫البلدان‬ ‫‪،‬حتوح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫(‪)186‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-.*/4‬‬ ‫لإ‬ ‫‪.‬‬ ‫شيرة!صى‬ ‫‪-1،،‬ى‪1/‬‬

‫‪m‬‬ ‫‪17 A‬‬


‫اقليم‬ ‫العباس‬ ‫عمليات‬ ‫مجال‬ ‫الامبراطور ‪ .‬وكان‬ ‫وصالع‬ ‫سلاحهم‬ ‫خزائن‬

‫الروم‬ ‫قيبيقية الى أرض‬ ‫درب‬ ‫من‬ ‫اكمرن‬ ‫‪ ،‬بينما دخل‬ ‫الحدث‬ ‫‪-‬‬ ‫ملطية‬

‫حيث‬ ‫الهئد المتاخم لقيليقية‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وخاصة‬ ‫المصادمات فى كبادوكيا‬ ‫فوقعت‬

‫العرب‬ ‫وسيملا‬ ‫"لاقليم‬ ‫‪ V‬هالى‬ ‫ملجأ‬ ‫كانت‬ ‫انى‬ ‫الأرضية‬ ‫الكهرف‬ ‫لكثر‬

‫اقليم‬ ‫فى‬ ‫وأولها طجلو‬ ‫"الرومية الضميفة‬ ‫اطصرن‬ ‫( مطامير ) واستسلت‬

‫فى‬ ‫مطمور!‬ ‫ماجدة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫المسحودى‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫المأمون أهلها‬ ‫يؤذ‬ ‫المطامير فلم‬

‫لؤلؤة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ميلا تقريبا‬ ‫الشمامية على عشرين‬ ‫مما يلى الثغور‬ ‫القباذق‬ ‫بند‬ ‫أول‬

‫فى كبادوكيا عند كتاب‬ ‫قو!ن‬ ‫قره ولعله صن‬ ‫حصن‬ ‫المأمون‬ ‫ثم فتح‬
‫أن المأمرن‬ ‫المأمرن ‪ ،‬ويظهر‬ ‫عنوة وهدمه‬ ‫الحصن‬ ‫افتتاح هذا‬ ‫وكان‬ ‫الروم ‪-‬‬

‫ونصفا‬ ‫بالصلع‬ ‫نصفا‬ ‫انه فتح‬ ‫‪1‬‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬فاليعقوبى‬ ‫ذلك‬ ‫بحد‬ ‫قرة‬ ‫أ‪A‬لى‬ ‫أمن‬

‫‪ -‬وسوندا أوسوندس‬ ‫سئ!س‬ ‫صن‬ ‫الى‬ ‫أشناس‬ ‫الخليفة‬ ‫‪ .‬ووجه‬ ‫بالسيف‬


‫من‬ ‫والطريق‬ ‫الى قيصرية‬ ‫الطريق‬ ‫على مفترق‬ ‫كبادوكيا‬ ‫فى‬ ‫الروم‬ ‫عند‬

‫أتق‬ ‫وقد‬ ‫‪-‬‬ ‫كيليكيا جنوبا‬ ‫ودرب‬ ‫الى طوانة‬ ‫ءوكيزوس‬ ‫جستنيانوبرليس‬

‫الى صاحب‬ ‫اطيارو‬ ‫وجمفر‬ ‫عجيفا‬ ‫‪.9‬ون‬ ‫ا‬ ‫ووجه‬ ‫‪.‬‬ ‫اطمهن‬ ‫بقائد‬ ‫اشناص‬

‫المأموبئ‬ ‫‪ .‬ثم وجه‬ ‫وأطاع‬ ‫هرقلة وطوانة فسمع‬ ‫قرب‬ ‫سحئان‬ ‫‪-‬صن‬
‫للقضاء على فتنتها‪.‬‬ ‫الأفشين الى !ر‬

‫واجتاز‬ ‫عدوه‬ ‫ابتعاد‬ ‫‪ ،‬فاغنئم‬ ‫لهزيمته‬ ‫الظر‬ ‫أراد‬ ‫قد‬ ‫تيوفيل‬ ‫وكان‬

‫يبلغ حوالى‬ ‫والمصيصة‬ ‫طرسوس‬ ‫عددا من سكان‬ ‫وقتل‬ ‫جبال طوروس‬


‫ثحو‬ ‫تيوفيل سارت‬ ‫من جيش‬ ‫‪ .‬ويقال ان فرقا أخرى‬ ‫وستمائة‬ ‫ألف‬
‫قرب‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬وهزمت‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫كبادوكيا‬ ‫من‬ ‫الشرقى‬ ‫الشمال‬

‫وعثصرين‬ ‫خمسة‬ ‫الاسم وأسرت‬ ‫مقر قائد البند المسمى بنفس‬ ‫خرشئة‬ ‫حصن‬
‫(المراسم) الذى ألفه‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫تيوفانيس)‬ ‫(صلة‬ ‫صاحب‬ ‫ألفا على قول‬

‫موأكب‬ ‫لم يشتحق‬ ‫بورفيروجن!يتوس ‪3 phyrogennetus‬ه!‬ ‫قسطنطين‬


‫‪ ،‬والأخرى‬ ‫الحملة‬ ‫تلك‬ ‫احداهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الا ححلتان‬ ‫تيوفيل‬ ‫حملات‬ ‫من‬ ‫الظفر‬

‫طرسوس‬ ‫على‬ ‫بغاراته‬ ‫تيوفيل‬ ‫احتفل‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المعتصم‬ ‫أيام‬ ‫زبطرة‬ ‫حملة‬

‫سئة‬ ‫الروم‬ ‫الى أرض‬ ‫فكر‬ ‫باطبر‬ ‫المأمون‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫ائعا‬ ‫را‬ ‫احتفالا‬ ‫والمصيصة‬

‫‪ -‬سنة ‪ 983‬م ‪.‬‬ ‫!‪ 93‬س‬

‫فيها ‪ht‬‬ ‫التى وقعت‬ ‫نفسها‬ ‫المنطقة‬ ‫فى‬ ‫الحملة‬ ‫هذه‬ ‫حركات‬ ‫روقعت‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬‫الذى‬ ‫كبادوكيا‬ ‫الموقع الهام من‬ ‫الى ذلك‬ ‫قصدت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العام السابق‬ ‫حهلمة‬

‫‪a‬‬
‫هرقلة‬
‫الروم وهو‪l-m‬‬ ‫م ثم استرده‬ ‫‪508‬‬ ‫سنة‬ ‫احتله الرشجد‬ ‫أن‬ ‫سبق‬

‫‪a .‬ثم وجه‬ ‫صلحا‬ ‫‪ ،‬وقد أخذت‬ ‫طوروس‬ ‫جبال‬ ‫غير بعيدة عن‬ ‫كجبسترا‬
‫‪kt‬‬
‫وخربها‪ a‬ولم يعرض‬
‫حصنا ومطمورة ‪be‬‬ ‫فافتتح ‪،‬سين‬ ‫المأمون اخاه أبا اسعق‬

‫اليعقوبى‬ ‫‪h.‬‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫طوائة‬ ‫من‬ ‫غارته‬ ‫فى‬ ‫أكثم‬ ‫بن‬ ‫بحيى‬ ‫وفق‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لأها ‪،8‬‬
‫‪co‬‬
‫‪917‬‬
‫‪m‬‬
‫ابئه للقى طاغية‬ ‫العباس‬ ‫مطامير ‪ .‬ووجه‬ ‫وطده‬ ‫حصنا‬ ‫‪13‬‬ ‫ان المامو! دتح‬

‫انه‬ ‫رأى‬ ‫منها أنطغوة ( وهناك‬ ‫ممبادوكيا‬ ‫فى‬ ‫حصونا‬ ‫‪ ،‬وفتح‬ ‫الروم وهزمه‬

‫غير بميد من‬ ‫الروم كاسن‬ ‫( ويسميه‬ ‫أو الاجرب‬ ‫الاخرب‬ ‫الطوانة ) وحصن‬

‫) ة‬ ‫لبند خرشنة‬ ‫إوكيا تابحة‬ ‫كبا‬ ‫تورما من‬ ‫اسم‬ ‫وملقوبية ‪-‬‬ ‫ساسيما‬

‫‪ ،‬ولقهشه باذنة مع خمشمائة‬ ‫الصلح‬ ‫تعرض‬ ‫تيوفيل‬ ‫المأمون رسل‬ ‫لبقد جاءت‬

‫يوحنا‬ ‫الامبراطور كان‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫البعض‬ ‫المسلميق ‪ ،‬ويرى‬ ‫أسرى‬ ‫من‬

‫بالا!سقف‬ ‫الروم‬ ‫ملك‬ ‫اليه تبونجيل‬ ‫‪ " :‬ووجه‬ ‫اليصقوبى‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫اينجؤى‬

‫كتابا‬ ‫له‬ ‫‪ :‬لا أقرأ‬ ‫المأمون‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫باسمه‬ ‫فيه‬ ‫يدأ‬ ‫كتابا‬ ‫اليه‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫صاحبه‬

‫ال!ه ملك‬ ‫‪ :‬لعبد‬ ‫ميخائيل‬ ‫بن‬ ‫اليه توفيل‬ ‫فكتب‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪ ،‬ورده‬ ‫باسمه‬ ‫فيه‬ ‫بدأ‬

‫يقبل‬ ‫أن‬ ‫وسأل‬ ‫‪..‬‬ ‫قبل‬ ‫الروم من‬ ‫ملك‬ ‫ميخائيل‬ ‫بن‬ ‫توفيل‬ ‫من‬ ‫العرب‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫أسير‬ ‫األاف‬ ‫وسبعة‬ ‫وهم‬ ‫عنده‬ ‫الذين‬ ‫والا!سى‬ ‫‪،‬‬ ‫دينار‬ ‫ألف‬ ‫منه‬

‫خمس‬ ‫الحرب‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬ويكف‬ ‫وحصونهم‬ ‫الروم‬ ‫هدائن‬ ‫من‬ ‫لهـم ما افتتحه‬ ‫يدع‬

‫هن‬ ‫الجزيرة‬ ‫أرة!‬ ‫من‬ ‫الى كيسوم‬ ‫)‪ ،‬وانصرف‬ ‫الى ذلك‬ ‫يجبه‬ ‫فلم‬ ‫‪.‬‬ ‫سنين‬

‫تقدم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الشتاء‬ ‫أن‬ ‫والراجح‬ ‫‪.‬‬ ‫الغنائم‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫" ‪ ،‬وغنم‬ ‫مضر‬ ‫ديار‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬

‫قد‬ ‫الأفشين‬ ‫قائده‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الى مصر‬ ‫المأمون‬ ‫شخصلى‬ ‫ذلك‬ ‫أثر‬ ‫وعلى‬

‫‪ 832‬م‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪ .‬وفى سئة‬ ‫فى اخماد ثورتها‬ ‫نجح‬ ‫اليها‬ ‫سبقه‬
‫يلاد‬ ‫ثم غزا‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫ممسكرا‬ ‫اذنة‬ ‫‪ ،‬فنزل‬ ‫الرومية‬ ‫المأمون الى الحدود‬ ‫أسع‬

‫المار‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫هاما‬ ‫حهمينا‬ ‫موقعا‬ ‫وكانت‬ ‫لؤلؤة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاناخ‬ ‫الروم‬

‫وعلى صمافة‬ ‫البدندون‬ ‫شمال‬ ‫والطوانة‬ ‫بالأبواب القيليقية بيق طرسوس‬

‫على‬ ‫الحصن‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ويثصرف‬ ‫فاوستينوبوليس‬ ‫هكان‬ ‫الطوانة وهى‬ ‫قر‪،‬جمة من‬

‫السابق‬ ‫العام‬ ‫حملة‬ ‫فى‬ ‫اطربية‬ ‫العمليات‬ ‫يصرد‬ ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الدرب‬ ‫مد‪-‬ل‬

‫استطاعوا‬ ‫العرب‬ ‫لا!ن‬ ‫ذلك‬ ‫فلعل‬ ‫‪،‬‬ ‫لؤلؤة‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫والطوانة‬ ‫الى هرقلة‬

‫ماشة‬ ‫المئمامون لؤلؤة‬ ‫حاصر‬ ‫‪ -.‬وقد‬ ‫آخر‬ ‫فرعى‬ ‫طريق‬ ‫المرور بها عن‬ ‫اجتناب‬

‫المأمون خلف‬ ‫أن‬ ‫الطبرى‬ ‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫عنوة‬ ‫أخذها‬ ‫اكمون‬ ‫يستطع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫يوم‬

‫بها‪.‬‬ ‫للاحاطة‬ ‫بناء حصنين‬ ‫ليذكر‬ ‫‪ ،‬أما اليعقوبى‬ ‫عنها‬ ‫ورحل‬ ‫عجيفا‬ ‫عليها‬

‫على حصنه‬ ‫أبو اسحق‬ ‫وخلف‬ ‫برن بسطام‬ ‫أحمد‬ ‫المأمون على حصنه‬ ‫وقد خلف‬

‫‪ht‬‬ ‫زاد‬ ‫هؤلاء‬ ‫المأمون عند‬ ‫‪ ،‬وصير‬ ‫الففل‬ ‫بن‬ ‫الليث‬ ‫أبى‬ ‫إن‬ ‫الفرج‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫‪tp‬‬
‫سلفوس حصن فى الثغور وراء طرسوس‪://‬‬ ‫‪ ،‬ثم سار مترجها‬ ‫سنه‬ ‫الى‬

‫‪a‬‬ ‫وهى غير سصلمصوس من أقليم الرها ‪ ،‬وقد أفلح الروم فى أسر ‪l-m‬‬
‫عجيف‪.‬‬

‫أنه هزم‬ ‫‪ak‬‬ ‫الجعقوبى‬ ‫ويذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫لؤلؤذ‬ ‫فتقدمْالى‬ ‫ذلك‬ ‫اطور‬ ‫الامبرإ‬ ‫وأ المغوا‬

‫‪ ta‬فحووا كل‬
‫‪be‬‬
‫من المسلمين بمعسكوه‬ ‫من كان باطصنين‬ ‫بغير قتال " وظةر‬

‫رئيسهم‬ ‫‪ .‬فلما رأى ذلك أهل لؤلؤة وأضربهم ‪h.‬‬


‫الحصار طلب‬ ‫ما كان‬ ‫نجيه‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪018‬‬
‫المأمونة‬ ‫من‬ ‫لى الأمان‬ ‫تطلب‬ ‫أر‬ ‫على‬ ‫سبيلك‬ ‫‪ :‬أخلى‬ ‫لعجي!‬ ‫أطيلبما فقال‬

‫ابنى‪،‬‬ ‫‪ :‬أنا أحضرك‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫رهينة‬ ‫‪ :‬أريد‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫فضهن‬

‫أعلمهم‬ ‫خرج‬ ‫ولما‬ ‫المسلميئ ‪.‬‬ ‫زى‬ ‫فى‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫الى الروم جماعة‬ ‫فوجه‬

‫وأسكنها‬ ‫الآمان وفتحها‬ ‫لهم عجيف‬ ‫الوفاء ‪ ،‬فأخذ‬ ‫فناشدوه‬ ‫بخدعته‬

‫ولكن‬ ‫تيوفيل‬ ‫لمواجهة‬ ‫المدد‬ ‫أرسل‬ ‫المأمون‬ ‫ان‬ ‫الطبرى‬ ‫‪1‬‬ ‫ويذكر‬ ‫) ‪.‬‬ ‫المسلمين‬

‫هـخبر‬ ‫‪21 V‬‬ ‫الحملة سنة‬ ‫أخبار هذه‬ ‫يورد فى‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫بالرحيل‬ ‫هذا سبق‬

‫رواية‬ ‫اليعقوبى‬ ‫يذكر‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫بنفسه‬ ‫الذلى بدأ فيه تيوفيل‬ ‫الضلح‬ ‫كتاب‬

‫قدم‬ ‫الذلى‬ ‫تيوفيل‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫جا*‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحام السابق‬ ‫أخبار‬ ‫فى‬ ‫مشابهة‬

‫فى‬ ‫بهما‬ ‫أولى‬ ‫حظهما‬ ‫على‬ ‫المختلفببئ‬ ‫اجتِماع‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫بحد‬ ‫أما‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫وزيره‬ ‫به‬

‫الى المسألة‬ ‫داعيا‬ ‫اليك‬ ‫كتبت‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهما‬ ‫بالضرر‬ ‫عاد‬ ‫مما‬ ‫الرأى‬

‫المتا‪-‬ر وفك‬ ‫فى‬ ‫والفسح‬ ‫المرافق‬ ‫اتصال‬ ‫عنا مع‬ ‫أوزار الحرب‬ ‫لنضع‬

‫اليك‬ ‫طائض‬ ‫فانى‬ ‫أبيت‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫والبيهضة‬ ‫الطرق‬ ‫وأمن‬ ‫المستأس‬

‫‪:‬‬ ‫اليه المأمون‬ ‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المحذرة‬ ‫اْن قدمت‬ ‫فبحد‬ ‫أفعل‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫غمارصا‬

‫من اللين‬ ‫فيه‬ ‫وخلطت‬ ‫من الهدنة‬ ‫" فقد بلغنى كتابك فيما سألت‬
‫جواب‬ ‫التؤدة لجملت‬ ‫اْعممال‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫‪ ،‬فلولا ما رجعت‬ ‫والشدة‬

‫‪ ،‬هم أظمأ الى‬ ‫والبصيرة‬ ‫والنجدة‬ ‫البأس‬ ‫أهل‬ ‫رجالا من‬ ‫خيلا تحمل‬ ‫كتابك‬

‫اكمون‬ ‫خيره‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عليكم‬ ‫معرتهم‬ ‫بالمخوف‬ ‫الى السلامة‬ ‫المنايا منكم‬ ‫موارد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الخطابات‬ ‫هده‬ ‫ان‬ ‫بيورى‬ ‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫القتال‬ ‫أو‬ ‫الجزية‬ ‫أو‬ ‫الاسلام‬ ‫بيئ‬

‫الماضية قد شجع‬ ‫الأعوام الثلاثة‬ ‫أن نجاح‬ ‫فهى توضح‬ ‫صعيعة‬ ‫كانت‬
‫ى‬ ‫د‬ ‫الى التفكير‬ ‫دفعه‬ ‫يكودْ‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫انهاء القتال‬ ‫عن‬ ‫العزوف‬ ‫على‬ ‫المامون‬

‫حملته‬ ‫المأمون فى‬ ‫اليمقوبي أن‬ ‫أورد‬ ‫الامبراطورية نهائيا ‪ .‬وقه‬ ‫اضماع‬

‫بهم‬ ‫قتى‬ ‫الى العرب‬ ‫اوجه‬ ‫وقال‬ ‫ا‪،‬‬ ‫عمورية‬ ‫طصار‬ ‫" استعد‬ ‫!‬ ‫‪218‬‬ ‫سنة‬

‫الى القسطنطينية‪.‬‬ ‫اضرب‬ ‫مدينة افتتحها حتي‬ ‫البوادى ثم أنزلهم كل‬ ‫من‬

‫الذين‬ ‫الأسى‬ ‫والمهادنة ودفع‬ ‫الى الصلح‬ ‫الروم يدعوه‬ ‫ملك‬ ‫فأتاه رسولى‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يقبل‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬

‫ال!رقةْ ودمشق‬ ‫في‬ ‫الصيف‬ ‫أمضى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتا‬ ‫بسلغوس‬ ‫المأمون‬ ‫أقام‬ ‫ْ‬

‫م فوجه أبنه‬ ‫‪833 -‬‬ ‫!‬ ‫‪218‬‬ ‫سنة‬ ‫الى الحدود ال!بيزنطية‬ ‫وجدد مسيره‬

‫‪ht‬‬ ‫بها‪،‬‬ ‫تد أضرت‬ ‫الحملات السسابقة‬ ‫انة لبنائا وكانت‬ ‫الكل‬ ‫الى‬ ‫العباس‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪://‬‬ ‫أبواب‬ ‫أربمة‬ ‫ولها‬ ‫فراسبخ‬ ‫ثلاث‬ ‫سورها‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫ميل‬ ‫ميلا فى‬ ‫! فبناها‬
‫‪al‬‬
‫فهـرض‬
‫‪-m‬‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫اسحق‬ ‫أبى‬ ‫الى أخيه‬ ‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫حصنا‬ ‫باب‬ ‫على كل‬ ‫وبنى‬

‫على‬ ‫يجرى‬ ‫‪ak‬‬ ‫أربعة آلاف رجل‬ ‫والأردن وفلسطين‬ ‫وحمص‬ ‫على جند دمشق‬
‫‪ ،‬وفرض على ‪ta‬‬
‫مصر فرضا‪.‬‬
‫‪be‬‬ ‫أربعيق درهما‬ ‫مائة دره م وعلى الراجل‬ ‫الفارس‬

‫‪ ،‬والى‪h‬اسحق‬
‫بنابراهيم‬
‫‪.c‬‬ ‫والجزيرة‬ ‫على قنسرين‬ ‫بمن فرض‬ ‫الى العباس‬ ‫وكتب‬
‫‪om‬‬
‫‪181‬‬
‫وافى طوانة‬ ‫حنى‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫رجل‬ ‫ألفا‬ ‫على اْهل بغداد وهم‬ ‫بهن فرض‬

‫طلب‬ ‫عن‬ ‫أخبارا‬ ‫أيضا‬ ‫هنا‬ ‫الاسلامية‬ ‫المراجع‬ ‫‪ .‬وتروى‬ ‫"‬ ‫العباس‬ ‫مع‬ ‫وفزلها‬

‫الملك يخيرك‬ ‫وقال ‪" :‬ان‬ ‫بالبدندون‬ ‫الى الأمون‬ ‫رسولهم‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫للصلح‬ ‫الروم‬

‫هذا الموضع‪،‬‬ ‫الى‬ ‫من بلدك‬ ‫بين أن يود علأيك نفقتك التى أنفقتها فى طريقك‬

‫ولا درهم‬ ‫فداء‬ ‫بغير‬ ‫الروم‬ ‫بلد‬ ‫المسلمين ‪ 2‬فى‬ ‫من‬ ‫أس!ير‬ ‫كل‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫وبيئ‬

‫ويرده‬ ‫النصرانية‬ ‫مما خربت‬ ‫بلد لملمسلمين‬ ‫كل‬ ‫لك‬ ‫يعمر‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وبيق‬ ‫ولا دينار‬

‫زرد‬ ‫أما قولك‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫جوابه‬ ‫المأمون ثم كان‬ ‫ففكر‬ ‫!‪.‬‬ ‫غزاته‬ ‫عن‬ ‫وترجع‬ ‫كان‬ ‫كما‬

‫اتمدوننى‬ ‫قال‬ ‫‪ . .‬فلما جاء سليمان‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫تعالى يقول‬ ‫الهّ‬ ‫سمعت‬ ‫فانى‬ ‫على نفقتى‬

‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫تفرحون‬ ‫بهديتكم‬ ‫أنتم‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫آتاكم‬ ‫مما‬ ‫ال!ه خير‬ ‫أتانى‬ ‫بماذ‪-‬فضا‬

‫أحد‬ ‫الا‬ ‫بلد الروم فما فى يدك‬ ‫المسلمين فى‬ ‫أسير من‬ ‫كل‬ ‫تخرج‬ ‫انك‬ ‫قولك‬

‫الى ما أراد ‪،‬‬ ‫صار‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الآخرة‬ ‫والدار‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫طلب‬ ‫‪ :‬أما رجل‬ ‫رجلين‬

‫بلد‬ ‫كل‬ ‫تعمر‬ ‫انك‬ ‫قولك‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫ال!ه أسره‬ ‫فلا فك‬ ‫الدنيا‬ ‫يطلب‬ ‫رجل‬ ‫واما‬

‫بلاد الروم‬ ‫فى‬ ‫حجر‬ ‫أقمى‬ ‫(*نى قلعت‬ ‫الروم ‪-‬فلو‬ ‫خربته‬ ‫قد‬ ‫للمسلمين‬

‫‪ . ،‬ويذعر‬ ‫و‪،‬إمحمداه‬ ‫!الت‬ ‫أصرها‬ ‫حال‬ ‫فى‬ ‫بامرأة عثرت‬ ‫ما اعتفمت‬

‫‪ ،‬خير أصحابها‬ ‫عثصر صنا‬ ‫خمسة‬ ‫فتح فى غزاته هذه‬ ‫المسعودلى أن اكمون‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزية‬ ‫الى‬ ‫الروم‬ ‫بعض‬ ‫فأجابه‬ ‫‪،‬‬ ‫والسيف‬ ‫والجزية‬ ‫الاسلام‬ ‫بين‬

‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫الى اسحق‬ ‫اكمون‬ ‫العام كتب‬ ‫ذلك‬ ‫الثغور فى‬ ‫منطقة‬ ‫!شهدت‬

‫المخالفين لرأى‬ ‫والمحدثين وأشخاص‬ ‫القضاة‬ ‫بغداد بامتحان‬ ‫فى‬ ‫ظيفته‬

‫عماله بتولية‬ ‫الى جميع‬ ‫اكمون‬ ‫كب‬ ‫نفذت‬ ‫القرآن ‪ ،‬كما‬ ‫خلق‬ ‫المحتزلة فى‬

‫آماله‬ ‫تحقيق‬ ‫للمأمون فى‬ ‫الأجل‬ ‫‪ .‬ولم يفسح‬ ‫بمده‬ ‫من‬ ‫أخيه أبى اسحق‬

‫‪ .‬وتوفى‬ ‫رطملا‬ ‫أكلة‬ ‫من‬ ‫البدندون‬ ‫فى‬ ‫الحمى‬ ‫أصابته‬ ‫فقد‬ ‫والحربية‬ ‫الفكرية‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1 AV‬‬ ‫)‪rAIM‬‬ ‫سنة ‪ 218‬ص ‪-‬‬ ‫ودفن فى طرسوس‬

‫جزرص البعر المتوس!‪:‬‬

‫عفد‬ ‫فى‬ ‫حظه‬ ‫عناية الحباسيين سابغ‬ ‫من‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫لم ينل‬

‫ة البحر‪.‬‬ ‫متفرقة‬ ‫غزوات‬ ‫الأ عن‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحوليات‬ ‫‪ ،‬فلا تتحدث‬ ‫الأمويين‬

‫تاريغ تيوفانيس‪-‬‬ ‫فى‬ ‫‪Banaces‬‬ ‫باناكيس‬ ‫‪-‬‬ ‫فقد قام ثمامة بن وقاص‬

‫على شواطىء اقليم ايسورا ‪ht‬‬ ‫م‬ ‫‪773‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫بحملة برية بحرية ‪-‬سنة ‪157‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫بن‬ ‫ا‬

‫‪-m‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪392‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28 0‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لطبرى‬ ‫ا‬ ‫ا)‬ ‫‪(AV‬‬

‫‪,‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪:l 91%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫ب‬ ‫بر‬ ‫ليمقر‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪- 1 57 ،‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫ش‬ ‫لا‬ ‫‪-‬خص‪6‬‬
‫ا‬

‫‪ta‬‬
‫‪ ،‬فازيلييف‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬الاضرات‬ ‫التنبيه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪TIT‬‬ ‫ص‬ ‫‪V‬‬ ‫ب‬ ‫الذصلا‬ ‫؟ مروج‬ ‫المسحودلى‬

‫‪ru‬ا!‬ ‫‪be‬‬ ‫ا*‬ ‫؟‪3‬‬ ‫!ه‬ ‫ءولأ‬ ‫*‬ ‫‪'astern 12 :‬‬ ‫‪19‬‬ ‫عى‬ ‫شعبرة‬ ‫دكترر‬ ‫ترجمة‬ ‫‪،.‬‬ ‫والروم‬ ‫العر‪+‬‬
‫‪h.‬‬
‫كلأ‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪co‬‬ ‫‪093‬‬ ‫عى‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫المامون‬ ‫عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫رفاعى‬ ‫دلنور‬ ‫‪Emp.,‬‬ ‫‪.Roman‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪:06‬‬

‫‪m‬‬
‫‪182‬‬ ‫!‬
‫أوامر‬ ‫الهامة ‪ .‬فصدرت‬ ‫المواقع الساحلية‬ ‫اقصغرلَى لمهاجمة بعض‬ ‫بآسيا‬

‫بقطع‬ ‫الصغرى‬ ‫سيا‬ ‫‪2‬‬ ‫وأسطول‬ ‫الى الجيش‬ ‫اطامس‬ ‫الأمبراطور قسطنطين‬

‫بين‬ ‫الاتصال‬ ‫البيزنطية قطع‬ ‫السفن‬ ‫الرجعة على ثمامة ‪ .‬واستطاعت‬ ‫خط‬

‫س!ء‪33‬ء‪ ،‬عل‬ ‫معه باحتلالها سيسى‬ ‫أبحرت‬ ‫الشام الش‬ ‫ثمامة وسفن‬
‫تِعاون‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫ثمامة البرية وهكذا‬ ‫قوات‬ ‫البيزنطى‬ ‫الجيش‬ ‫حاصر‬ ‫حين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ثمامة‬ ‫استطاع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫والبيزنطى‬ ‫الجانبين الاسلامى‬ ‫لدى‬ ‫الأسطول‬ ‫بيق‬

‫سسنة‬ ‫الشام‬ ‫الخثعمى بحر‬ ‫العباس‬ ‫الغمر بن‬ ‫‪ .‬وغزا‬ ‫الحصار‬ ‫من‬ ‫يفلت‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫‪- 016‬‬

‫والبيزنطيين‬ ‫للهسلمين‬ ‫البحرية‬ ‫الخطط‬ ‫كانت‬ ‫الرض! يد‬ ‫عهد‬ ‫وفى‬

‫‪ ،‬والاغارة المفاجضة‬ ‫جهة‬ ‫المدو من‬ ‫الرقابة على سواحل‬ ‫فرض‬ ‫تستهدف‬

‫البصر‬ ‫شواطىء‬ ‫البيزنطى يراقب‬ ‫الأسطول‬ ‫‪ .‬وقد كان‬ ‫أخرى‬ ‫عليها من جهة‬

‫سنة‬ ‫يأس‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬واستطاع‬ ‫التابعة للخلافة العباسية‬ ‫الشرقى‬ ‫المتوسط‬

‫حدث‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫الى الشام‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫طريقها‬ ‫فى‬ ‫اسلامية‬ ‫م سفننا‬ ‫‪7!.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫علىف‬ ‫اسلامى‬ ‫ان أغار أسطول‬ ‫نفسها‬ ‫السنة‬ ‫تلك‬ ‫فى‬
‫ايرين‬ ‫فأرءملت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫فى‬ ‫قواته‬ ‫انزال‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫الاسلامى‬ ‫الأسطول‬

‫الهزيرمة‬ ‫مصيره‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬رلكئ‬ ‫قبرص‬ ‫لنجدة‬ ‫البيزنطى‬ ‫الأسطول‬ ‫من‬ ‫قسما‬

‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بقتله‬ ‫الرشجد‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫الهجوم‬ ‫تمجل‬ ‫الذى‬ ‫قائده‬ ‫المسلمون‬ ‫وأسر‬

‫قد‬ ‫كان‬ ‫الجزيرة الذى‬ ‫فى‬ ‫مركزهم‬ ‫‪.‬ببدو اْن المسلمين تطلعوا لاستعادة‬

‫جزية‬ ‫رد‬ ‫المنصور‬ ‫ان‬ ‫ى‬ ‫(‬ ‫البلاذ‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الأموى‬ ‫العهد‬ ‫أواخر‬ ‫منذ‬ ‫تزعزع‬

‫فقد‬ ‫عبد الملك بن مروان‬ ‫عليه أيام محاوية ‪ ،‬وكان‬ ‫ما ‪ T‬نت‬ ‫الى‬ ‫قبرص‬ ‫أهل‬

‫م غزا حميد‬ ‫‪608‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ 091‬هـ‪/‬‬ ‫زاد عليهم ألف دينار ‪ .‬وفى سنة‬
‫من‬ ‫وسبى‬ ‫بصر الشام وقبرمى " فهدم وحرق‬ ‫ابن معيوف الذى ولى سواحل‬
‫القاضى‪،‬‬ ‫البخترى‬ ‫أبو‬ ‫بيعهم‬ ‫فتولى‬ ‫الرافقة‬ ‫ألفا ‪ ،‬فأقدصم‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫أهلها‬

‫البلاذرى غزو‬ ‫ويذكر‬ ‫الطبرى‬ ‫ألفى دينار ‪ ،‬كمما يروى‬ ‫قبرص‬ ‫فبلغ أسقف‬

‫استقاهوا‬ ‫انهم‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫بشرا‬ ‫منهم‬ ‫‪. ،‬فأسر‬ ‫أحدثوه‬ ‫" !دث‬ ‫لقبرص‬ ‫حميد‬

‫مركز‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فردوا؟‬ ‫منهم‬ ‫أس‬ ‫من‬ ‫برد‬ ‫الرشيد‬ ‫‪ ،‬فأمر‬ ‫للمسلميئ‬

‫‪ht‬‬ ‫أهله!ا‬ ‫ما أحدثه‬ ‫يذكر‬ ‫فالبلاذرلى‬ ‫‪،‬‬ ‫مستقرا‬ ‫ي!ن‬ ‫لم‬ ‫قبرص‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬

‫نق!اضما‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫وتواطئهم مع المحدو ‪ ،‬ويذكر‬ ‫العهود‬ ‫أخرى ونقضهم‬ ‫مرة بعد‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫اْحدث‬ ‫ازا"هم " قالوا ‪al :‬‬ ‫الواجب‬ ‫طسجاسة‬ ‫حول‬ ‫فقهيا طويلا جرى‬
‫اتباعها‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫بن على بن عب!د الله‬ ‫حدثا فى ولاية عبد الملك بن صالح‬ ‫قبرص‬ ‫أهل‬

‫‪ta‬‬
‫‪ .‬فكتب‬
‫ابن عباس الثغور ‪ ،‬فأراد نقض صلحهم ‪ -‬والفق!اء ‪be‬‬
‫متوافرون‬

‫بن‪ h‬عيينسة ومو!مى‬


‫ومالك بن أنس وسسفيان ‪.c‬‬ ‫الليث بن سعد‬ ‫الى‬

‫‪om‬‬
‫‪183‬‬
‫وابى أسحق‬ ‫بن حمزة‬ ‫ويحيى‬ ‫بن عياش‬ ‫أبن اْعين وأسماعيل‬

‫كتب‬ ‫فيما‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪ ،‬فأجابوه‬ ‫أموهم‬ ‫فى‬ ‫الحسيق‬ ‫بن‬ ‫الفزارى ومخلد‬

‫نتهمهم بغش‬ ‫لم نزل‬ ‫قوم‬ ‫قبرص‬ ‫‪( :‬ن أهل‬ ‫به البيث بن سعد‬
‫تخافن‬ ‫( واما‬ ‫الدّ تعالى‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫الروم‬ ‫اللّه‬ ‫أعداء‬ ‫ومناءمحة‬ ‫الاسلام‬ ‫أهل‬

‫حتى‬ ‫اليهم‬ ‫لا تنبذ‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫سو(ء‬ ‫على‬ ‫اليهم‬ ‫فانبذ‬ ‫خيانة‬ ‫قوم‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫يأتمررن‬ ‫سنة‬ ‫اليهـم وينظروأ‬ ‫تنبذ‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫‪ ،‬وانى‬ ‫خيانتهـم‬ ‫لص‪-‬ضيقن‬

‫ذلك‬ ‫قبلت‬ ‫اطراج‬ ‫ذمة يؤدى‬ ‫منهم اللحاق ببلاد المسلمين على أن يكون‬ ‫أحب‬

‫بقبرس‬ ‫المقام‬ ‫أراد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فدل‬ ‫الروم‬ ‫الى بلاد‬ ‫ينتمى‬ ‫اْراد أن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫منه‬

‫انظار سنة‬ ‫‪ ،‬فان فى‬ ‫يقاتلون ويغزون‬ ‫فكانوا عدوا‬ ‫أقام ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ءلى الحرب‬

‫كأمر‬ ‫قبرس‬ ‫‪ :‬ان أمر‬ ‫حمزة‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫‪ . .‬وكتب‬ ‫بحهدهم‬ ‫لحجتهـم ووفاء‬ ‫قطعا‬

‫أمرها ان عيم‬ ‫من‬ ‫متبعة ‪ ،‬وكان‬ ‫وسنة‬ ‫حسنة‬ ‫‪ ،‬فان فيهالأقدوة‬ ‫ءربسوس‬

‫مدينة‬ ‫بيننا وبركن الروم‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫قدم‬ ‫وقد‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫لدءر‬ ‫قال‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬

‫على عورات‬ ‫ولا يظهرونا‬ ‫عدهـنا بعوراتنا‬ ‫يخبرون‬ ‫‪ ،‬وانهم‬ ‫لها ءربسوص‬ ‫يقال‬

‫شاتيق‬ ‫شاة‬ ‫كل‬ ‫مكان‬ ‫تطي!م‬ ‫أن‬ ‫فخيرفم‬ ‫قدمت‬ ‫‪ :‬فاذا‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عدونا‬

‫فاعظهم‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فاذا رضوا‬ ‫شىء شيئين‬ ‫كل‬ ‫بقرة بقرتين ومكان‬ ‫كل‬ ‫ومكان‬

‫‪. . . .‬‬ ‫أخربها‬ ‫ثم‬ ‫سنة‬ ‫وأجلهم‬ ‫اليهم‬ ‫فانبذ‬ ‫أبوا‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخربها‬ ‫وأجلهم‬ ‫اياه‬

‫بأمر‬ ‫شيئاءأشبه‬ ‫‪ :‬انا لم نر‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫ومخلد‬ ‫الفزارلى‬ ‫ابو اسحق‬ ‫وكتب‬

‫‪،‬ن بن عييفكأ‬ ‫وسة‬ ‫بن أنس‬ ‫أن مالك‬ ‫‪ .‬على‬ ‫"‬ ‫أمر عربوس‬ ‫من‬ ‫قبرص‬

‫‪،‬‬ ‫العهود‬ ‫‪.‬واحترام‬ ‫الى التريث‬ ‫دءوا‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫واسماعيل‬ ‫أعين‬ ‫بن‬ ‫ومولصى!‬

‫انهـم أهل‬ ‫‪ ،‬وانا لنرى‬ ‫قط‬ ‫قبرس‬ ‫لنا اهل‬ ‫" ماوفى‬ ‫قوله‬ ‫الاوزاعى‬ ‫عن‬ ‫ونقل‬

‫ولا يستقيم‬ ‫عليهم‬ ‫وشررو‬ ‫لهم‬ ‫ث!ررو‬ ‫فيه‬ ‫على !ثىه‬ ‫وقع‬ ‫صلحهم‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫عهد‬

‫الفقهية‬ ‫المناقيشات‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ونكثهم‬ ‫غدرهم‬ ‫فيه‬ ‫يرف‬ ‫الا بأمر‬ ‫نقضه‬

‫علاجه‬ ‫ومحاولتهم‬ ‫قبرص‬ ‫فى‬ ‫بالوضع‬ ‫المممعلميق‬ ‫أهتمام‬ ‫ا‬ ‫على مدى‬ ‫المطومة تدل‬

‫الرشيد حملة الى‬ ‫‪ A 70‬م أرسل‬ ‫هـسنة‬ ‫ا!‪1‬‬ ‫‪ .‬وفى سنة‬ ‫بكل سبيل‬

‫من‬ ‫نالت‬ ‫الفتن الداخلية‬ ‫‪ .‬على أن‬ ‫وا!غنائم‬ ‫بالأسى‬ ‫عادت‬ ‫رودس‬

‫المسلمين فى البحر كما نالت من جهوده م فى البر ‪ ،‬وذلك في أخر ‪ht‬‬ ‫جهود‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)188‬‬ ‫الأمينى والمأمون‬ ‫بين‬ ‫الصر(ع‬ ‫فترة‬ ‫‪ ،‬بثم طوال‬ ‫الرشيد‬ ‫عهد‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫ب ‪k 6‬ص‪a‬‬
‫‪70 ، 02‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪ 9 -‬ص ‪ 01 - ، 341 ، TTI‬ص !‪، 9‬‬
‫الاثير‬ ‫ابن‬ ‫(‪ )188‬الطبرى‬

‫والدولة‬ ‫‪be‬‬
‫البيزنطية‬ ‫الامبراطورية‬ ‫‪:‬‬ ‫العدوى‬ ‫د‪-‬لتور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪161‬‬ ‫مى‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذرى‬

‫‪h.‬‬ ‫‪7 - 86‬‬ ‫ص‬


‫‪co‬‬
‫الاصلامية‬

‫‪m‬‬
‫‪184‬‬
‫وايأنلىلس ‪ ،‬وكا نت‬ ‫فئرب‬ ‫'‬ ‫الْى بلاد‬ ‫البعرى‬ ‫النشا!‬ ‫انتقل يء‬ ‫وفد‬

‫البلاد‬ ‫شواطىه‬ ‫البحر تغزو‬ ‫مجاهدة‬ ‫من‬ ‫غير رسممِة‬ ‫بحرية‬ ‫جماعات‬ ‫مناك‬

‫بأنه‬ ‫التشاط‬ ‫هذا‬ ‫تصف‬ ‫النصرانية ‪ .‬والمراجع اللاتينية والبزنطية‬

‫المسلمين‬ ‫قراصنة‬ ‫أن‬ ‫المظنون‬ ‫‪ " :‬ومن‬ ‫يقول‬ ‫بروفنسال‬ ‫‪ ،‬على أن ليفى‬ ‫قرصنة‬

‫النصارلى‬ ‫غير المجاهدين المسلمين الذين كانوا يغازون‬ ‫أخر‬ ‫كانوا شيئا‬

‫اكانت‬ ‫سواء‬ ‫النظامية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الأساطيل‬ ‫اكتفت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫دينى‬ ‫بدافع‬

‫والمغرب‬ ‫مصر‬ ‫المستقلة فى‬ ‫أم للدويلات‬ ‫الشام‬ ‫تابحة للدولة العباسية فى‬

‫جماعات‬ ‫الغالب‬ ‫بها فى‬ ‫تقوم‬ ‫فكانت‬ ‫‪ ،‬اما الفارات‬ ‫الشواطىه‬ ‫عن‬ ‫بالدفاع‬

‫الآوربية والفوز‬ ‫الاغارة على الشواطىء‬ ‫هدفها‬ ‫اضاص‬ ‫لحسابها‬ ‫تعمل‬

‫المراجع‬ ‫وأغفلتها‬ ‫الأعمال بالقرصنة‬ ‫هذه‬ ‫سميت‬ ‫هنا‬ ‫بالغنائم ‪ ،‬ومن‬

‫امن يثرق‬ ‫التى روعت‬ ‫ص‬ ‫العمارات البحرية الضغيرة‬ ‫العربية ‪ .‬وهذه‬
‫الأوربيهة‬ ‫‪ .‬كما أن الشواطىء‬ ‫الأموى‬ ‫بحد الصر‬ ‫ووسطه‬ ‫البحر المتوسط‬

‫النصارى‬ ‫بقراصنة‬ ‫حفلت‬ ‫المتوسط‬ ‫للبحر‬ ‫والأوسط‬ ‫الشرقى‬ ‫للحوضين‬

‫بحض‬ ‫نسبت‬ ‫وغيرها وقد‬ ‫بين البلاد الاسلامية‬ ‫الذين كانوا لا يفرقون‬

‫تحمل‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الاسلامية‬ ‫الجماعات‬ ‫لهذه‬ ‫مثال‬ ‫‪ .‬وأكبر‬ ‫للمسلمين‬ ‫اعمالهم‬

‫وأصِلها من‬ ‫(كريت)‬ ‫على اقريطث‬ ‫لحسى بها الجماء" الاسلامية التى استولت‬

‫ربض قرطبة‬ ‫بحد تمرد‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪MV‬‬


‫خرجت سنة ‪ - ! NAA‬سنة ‪'t‬‬ ‫الأندلس!‬

‫!ؤلاء الى العدوة‬ ‫بعضهـم ‪ ،‬فذهب‬ ‫ونفى‬ ‫الربض‬ ‫على الحكم الأول وعقابه لأهل‬

‫الفا‬ ‫السير بحرا وكانوا ‪15‬‬ ‫‪ .‬ومنهم من واصل‬ ‫بفاس‬ ‫الافريقية واستقروا‬

‫فنزلوا الى‬ ‫البلوطى‬ ‫بن عيسى‬ ‫عر‬ ‫ابو حفص‬ ‫عدا النساء والأطفال يقردهم‬

‫المام التالى‬ ‫قبائل افريقية الشمالية فى‬ ‫احدى‬ ‫جوار‬ ‫فى‬ ‫الاسكندرية‬ ‫جانب‬

‫تمكنوا‬ ‫‪ ،‬ولكنهم‬ ‫بالدخول‬ ‫للأندلسيين‬ ‫لا يسمحون‬ ‫ولاة مصر‬ ‫وكان‬ ‫لحروجهم‬

‫بفتنة الجروى وابن‬ ‫الناس‬ ‫أيام شغل‬ ‫لا‬ ‫الاسكندرية‬ ‫نزول‬ ‫من‬ ‫مع ذلك‬

‫دخل‬ ‫ولما‬ ‫‪. ،‬‬ ‫ناحية غالب‬ ‫على كل‬ ‫والدنيا مفتونة قد غلب‬ ‫‪....‬‬ ‫السرى‬

‫الى‬ ‫‪ 8 25‬م أرسل‬ ‫سنة‬ ‫ص‬ ‫‪211‬‬ ‫سنة‬ ‫بن طاهر بن الحسيق مصر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬
‫فسألوه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطاعة‬ ‫فى‬ ‫يدخلوا‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫بالحرب‬ ‫يؤذنهم‬ ‫الأندلسيين‬ ‫هؤلا‪+‬‬

‫الروم التى ليست‬ ‫اطراف‬ ‫بعض‬ ‫الى‪،‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫الأمان ! على أن يرحلوا من‬

‫غزاها‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫اقريطش‬ ‫ونزلوا‬ ‫الأمان‬ ‫‪ ،‬فاءطاهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاد الاسلام‬ ‫من‬
‫‪ht‬‬
‫وحاصرها‪tp‬‬ ‫بواكير الحهد الأموى‬ ‫فى‬ ‫قب!ل‬ ‫بن ابى أمية الأزدى من‬ ‫جنادة‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫عليها‬ ‫له الاستيلاء‬ ‫لم يتم‬ ‫الميلادى لكن‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫منذ‬ ‫العربى‬ ‫الأسطول‬

‫‪-m‬‬
‫معيوف‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ ‫‪ ،‬وغزاها‬ ‫اغلق‬ ‫ثم‬ ‫بعضمها‬ ‫فتح‬ ‫الوليد‬ ‫زمن‬ ‫كان‬ ‫! فلما‬
‫ثم غزاها فى ‪ak‬‬
‫المأمون‬
‫‪ta‬‬
‫خلافة‬ ‫‪.‬‬ ‫بحضها‬ ‫ففتح‬ ‫خلافة الرشيد‬ ‫الهمدانى فى‬

‫‪ b‬وافتتح‬
‫منها‬
‫‪eh‬‬
‫بالاقريطثمى ‪،‬‬ ‫الأندلسى المعروف‬ ‫بن عيسى‬ ‫عمر‬ ‫أبو حفص‬

‫فيها‬ ‫لم يبق‬ ‫‪.c‬‬‫حتى‬ ‫ضىء‬ ‫بحد‬ ‫شيئا‬ ‫يفتح‬ ‫لم يزل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ونزله‬ ‫واحدا‬ ‫حصنا‬
‫‪om‬‬
‫‪185‬‬
‫على‬ ‫ثم وفد‬ ‫‪.‬‬ ‫البلادرى‬ ‫ما يذكر‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪،‬‬ ‫حصونها‬ ‫وأخرب‬ ‫أحد‬ ‫الروم‬ ‫من‬

‫الىاخو اتهم "وملكوا ءليهم رجلا‬ ‫وانضموا‬ ‫من الأندلسيين‬ ‫نفر أخر‬ ‫الجزيرة‬

‫جزائر‬ ‫من‬ ‫حولها‬ ‫ما‬ ‫ا جميع‬ ‫وغزر‬ ‫‪،‬‬ ‫قطحة‬ ‫أربعين‬ ‫فيها‬ ‫وعمروا‬ ‫منهم‬

‫لملك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫وسبوا‬ ‫الجزائر وغنموا‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬ففتحوا‬ ‫القسطنطينية‬

‫بين تفكير‬ ‫ا!ونانية‬ ‫المصادر‬ ‫‪ .‬وترب!‬ ‫"‬ ‫قبل‬ ‫بهم من‬ ‫القسطنطينية‬

‫كل‬ ‫التى استغرقت‬ ‫توماس‬ ‫ثورة‬ ‫وبين‬ ‫بكريت‬ ‫الاستقرار‬ ‫فى‬ ‫الأندلسيين‬

‫ممانت قد‬ ‫هلىه الثورة‬ ‫‪ ،.‬ومن‬ ‫عنلى القسطنطينية‬ ‫البعرية‬ ‫الروم‬ ‫جهود‬

‫للأندلسيين‬ ‫‪ .‬وقد سبق‬ ‫بأربع سئوات‬ ‫الى كريت‬ ‫اتجاه العرب‬ ‫قبل‬ ‫أخمدت‬

‫نزل‬ ‫حيئ‬ ‫أبا حفص‬ ‫أن‬ ‫يونانية ‪ ،‬ويبدو‬ ‫أخرى‬ ‫وجزر‬ ‫على كريت‬ ‫غارات‬

‫كريت‬ ‫أهل‬ ‫الهجرة الأندلسية لم يلق مقاومة كبيرة ‪ ،‬ولعل‬ ‫فى هذه‬ ‫كريت‬

‫وتذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫والادارية‬ ‫الدينية‬ ‫لسياسته‬ ‫البيزنطى‬ ‫الحكم‬ ‫على‬ ‫ساخطيق‬ ‫كانوا‬

‫اليه‬ ‫‪ .‬وتنسب‬ ‫!‬ ‫‪Apocapso‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بالص‬ ‫الاقريطثمى‬ ‫البيزنطية أبا حفص‬ ‫ا‪،‬راجع‬

‫هو‬ ‫لادا ‪Lada‬‬ ‫قديم على خليج‬ ‫بلدا‬ ‫أعماله موضع‬ ‫مركز‬ ‫كثيرة وكان‬ ‫غزوات‬

‫‪Candi‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الى‬ ‫بالخندق ‪ ،‬وحرف‬ ‫فمرف‬ ‫خندقا‬ ‫حوله‬ ‫حفر‬ ‫‪Charax‬‬ ‫شراخ‬

‫المسلمين‬ ‫أيدى‬ ‫فى‬ ‫كريت‬ ‫وقوع‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫ميثمصيل وخلفاؤه‬ ‫يقلل‬ ‫ولم‬

‫الحملات لم تنتج‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫للامبراطورية البيزنطية ‪ ،‬فنظت‬ ‫بالنسبة‬

‫الى أيام ألامبراطور رومانوس‬ ‫العرب‬ ‫سلطان‬ ‫فى‬ ‫كريت‬ ‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫شيئا‬

‫نقفور فوكاس‬ ‫فيما بعد ‪-‬‬ ‫ابراطور‬ ‫صار‬ ‫العربى حِيق فتحا القائد الذى‬

‫فى عهد ميشيل‬ ‫الحملات البيزنطية التى أرسلت‬ ‫م ‪ .‬وقد فشلت‬ ‫‪619‬‬ ‫سضة‬

‫م‬ ‫‪828‬‬ ‫قائد البند الأناضولى سنة‬ ‫‪Photteinos‬‬ ‫الثانى بقيادة فوتينوس‬

‫وكراتيروس ‪Krateros‬‬ ‫‪Count‬‬ ‫‪of the‬‬ ‫ودميانوس )‪Stable)Damianos‬‬

‫مير البجر‬ ‫‪lOryphas‬‬ ‫وأوريفاس‬ ‫بآسيا الصغرى‬ ‫البحرى‬ ‫قائد بند كيبيرايوت‬

‫وهددوا بحرايجه‪.‬‬ ‫اجمزر القريبة عن بريت‬ ‫العرب عن صاجمة‬ ‫ولم يكف‬


‫كريت‬ ‫جهوده لصقلية فزادت الفرصة أمام عرب‬ ‫ووجه ميثسيل الثانى كل‬
‫‪Latros‬‬ ‫لاترومى‬ ‫فى كاريا وايونيا وتوغلوا الى جبل‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫وغزوا‬

‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫التراقى‬ ‫البند‬ ‫قائد‬ ‫هزمهم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بأديرته‬ ‫المشهور‬

‫‪Thasos‬‬ ‫ثازوس‬ ‫جزيرة‬ ‫م قرب‬ ‫‪982‬‬ ‫البيزنطى سنة‬ ‫تقريبا انهزم الأسطول‬

‫الى الاهتمام‬ ‫كسلفه‬ ‫تيوفيل‬ ‫اتجه‬ ‫السمكلاديق وغيرها وقد‬ ‫جزر‬ ‫وهوجمت‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫الأسطول‬ ‫اهمال‬ ‫ثمار‬ ‫الحموريون‬ ‫الاباطرة‬ ‫‪ ،‬وجنى‬ ‫بممقلية‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫لهم فى‬ ‫درسا‬ ‫وصقلية‬ ‫كريت‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫المفموض بووأية تزعم أن االسلمين هد أن هؤموا !رومؤ‬ ‫ويعم!‬
‫أسكلل لفزو ‪ta‬‬
‫القم!نطي!نية‬
‫‪be‬‬ ‫ببنماء‬ ‫سنة ‪ 838‬م‪ ،‬اتجهوا الدحرهمن! ئيا‬ ‫!مورية‬

‫م ‪h‬فقاد‬
‫ديئا!‬
‫سنة ‪.c 2،8‬‬
‫أبو‬ ‫كانت‬ ‫بنائه لر‪-‬خين ‪ ،‬حضى‬ ‫ظلوا عاكفين على‬
‫‪om‬‬
‫‪186‬‬
‫فشلأ‬ ‫‪ .‬ولقى‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫‪dromonds‬‬ ‫سفينة‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫أسطولأ‬

‫‪ 847 0‬م)‬ ‫هـ‪842‬‬ ‫‪32‬؟‬ ‫(‪7‬؟‪2‬‬ ‫فى عهـد ا!مانمق المباسى‬ ‫ذلك‬ ‫ذريما وكان‬

‫بدأت‬ ‫قد‬ ‫كانت ‪ /‬الاستعدادات‬ ‫) وان‬ ‫م‬ ‫‪867 :‬‬ ‫( ‪842‬‬ ‫الثالث‬ ‫وميشيل‬

‫الواقعة اْلتى يقرنها‬ ‫هذه‬ ‫المربية عن‬ ‫المصادر‬ ‫ولا تتحدث‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬

‫الارثذوكسية‪،‬‬ ‫وعوذه‬ ‫الموالية للأيقوثات‬ ‫النزعة‬ ‫بان!صار‬ ‫الأهمية‬ ‫فى‬ ‫الروم‬

‫لمق دينار والى طرسوس‬ ‫جمفر‬ ‫هو‬ ‫أبادينار‬ ‫المحدتين أن‬ ‫بمض‬ ‫ظن‬ ‫وقد‬

‫أمير كريت‬ ‫البمض‬ ‫متاْخر ‪ ،‬وظنه‬ ‫فى تاريخ لاحق‬ ‫يدكر‬ ‫جعفر‬ ‫أن‬ ‫غر‬

‫) عن‬ ‫( المروج‬ ‫فى‬ ‫المسعودى‬ ‫من‬ ‫اشارة‬ ‫ولدينا‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫غير‬ ‫أيضا‬ ‫وهذا‬

‫‪. .‬‬ ‫القسطن!نية‬ ‫الى‬ ‫المسير‬ ‫أراد‬ ‫"‬ ‫فى عمورية‬ ‫انتصاره‬ ‫بمد‬ ‫المعتصم‬ ‫أن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يقونات‬ ‫‪2‬‬ ‫الا‬ ‫أنصار‬ ‫وأراد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫عزم‬ ‫كان‬ ‫‪.L‬‬ ‫‪4ii‬‬ ‫وأز‬ ‫فاْقاه ما أزعجه‬

‫م ‪،‬‬ ‫‪3‬؟‪8‬‬ ‫سنة‬ ‫كريت‬ ‫استمادة‬ ‫بمحاولة‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫ا‬ ‫رضاء‬ ‫مدى‬ ‫يستطلعوا‬

‫من‬ ‫الحهـملة أقوى‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫‪+‬‬ ‫‪heokl‬‬ ‫أ‬ ‫الحملة ‪stos‬‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫وكان‬

‫كلمسكر‬ ‫لْى‬ ‫العرب‬ ‫أشاع‬ ‫الثالْى وقد‬ ‫أيام ميشيل‬ ‫التى أرسلت‬ ‫الحملات‬

‫الى‬ ‫القالْد‬ ‫‪ .‬فأصع‬ ‫القس!نطينية‬ ‫قائد الروم أن ثمة مكائد تدبر فى‬

‫أن يثاُر‬ ‫حاول‬ ‫قد‬ ‫القائد الهجزنطى‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫العودة وانهزم جيشه‬

‫الشرؤية ول!خه‬ ‫فى الجبهة‬ ‫الذين خشرعوه‬ ‫الصرب‬ ‫‪ 4‬من‬ ‫لنفى‬

‫السنوات‬ ‫" وئ‬ ‫الروم‬ ‫لمن يالةقطء الدبم‪ ،‬غزا أرض‬ ‫عمرو‬ ‫أمام‬ ‫ا!زم‬

‫كريت على جزيرة‬ ‫الثالث اْتر عرب‬ ‫مبشيل‬ ‫خرة من حكم‬ ‫ألا‪3‬‬

‫الرهبان‬ ‫اضطروا‬ ‫م حى‬ ‫سنة ‪862‬‬ ‫‪Athos‬‬ ‫ميتيلين وهاجموا جبل آتوص‬

‫نيون سنة‬ ‫تس!مى‬ ‫مجاورة‬ ‫صغيرة‬ ‫أديرتهم ‪ ،‬كما أغاروا على جزيوة‬ ‫لهجر‬

‫دلكنها‬ ‫العام لمهانجمة كريت‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫حمدة‬ ‫اعداد‬ ‫الروم‬ ‫‪iijlj:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪All‬‬

‫كريت‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫البيزنطى‬ ‫الضلارو‬ ‫الداخلية فى‬ ‫الظروف‬ ‫بسمبب‬ ‫توقفت‬

‫ي!كد ينتصبف"‬ ‫ا‪.‬بجه ‪ (( ،‬ولم‬ ‫ا‬ ‫بحر‬ ‫جزائر‬ ‫على‬ ‫الاسلامية‬ ‫الهجمات‬ ‫استرت‬

‫‪ ،‬ولقد عث!ر‬ ‫اليونان نفسها‬ ‫سواحل‬ ‫يهددون‬ ‫كانوا‬ ‫القرن الماشر حتى‬

‫صينا‬ ‫استوطنوا‬ ‫على أن العرب‬ ‫أثينا تدل‬ ‫فى‬ ‫كوفية‬ ‫أخيرا على ثلاثة نقوش‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫على‬ ‫‪- ،‬‬ ‫العاشر‬ ‫الى القرن‬ ‫امتد‬ ‫قد‬ ‫هناك‬ ‫مقامهم‬ ‫كان‬ ‫الجهة ‪ .‬وربما‬ ‫ما تلك‬

‫‪://‬‬
‫نقفور‬
‫الروم لكريت فى عهد ‪al‬‬ ‫تم استرجاع‬ ‫‪.‬وحين‬ ‫ما ينقله الدكتور حتى‬

‫الى‬
‫سيادة الدولة ‪-m‬‬
‫البيزنطية‬ ‫‪ !61‬م عادت‬ ‫‪ /‬سنة‬ ‫‪ 035‬ص‬ ‫سنة‬ ‫فوقاس‬
‫‪ak‬‬
‫البيزنطيين‬ ‫‪ta‬‬ ‫لاهمال‬ ‫طويلا‬ ‫ل!م "دم‬ ‫ولكنها‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫شرقى‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫رجالهم‪.‬‬ ‫من‬
‫‪co‬‬ ‫المتمردين‬ ‫وخشموا‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬ ‫ا‪،‬ضافسد‪4‬‬ ‫أمتوا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫أسطو(!م‬

‫‪m‬‬
‫‪187‬‬
‫وتلب‬ ‫الفرصة السانحة أمام البندقية لتأخذ وضعها‬ ‫وجدت‬ ‫وبذلك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)918‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫دورها‬

‫صقلية‬ ‫‪ ،‬فان فتح‬ ‫الأندلس‬ ‫بعرب‬ ‫ارتبط‬ ‫قد‬ ‫كريت‬ ‫فتح‬ ‫واذا كان‬

‫افريقية‬ ‫فى‬ ‫تتابعت‬ ‫قد‬ ‫الاضطرابات‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫المغرب‬ ‫بعرب‬ ‫ارتبط‬ ‫قد‬

‫هـفقتله البربر سف‬ ‫‪148‬‬ ‫سنة‬ ‫بن سالم‬ ‫الأ"غلب‬ ‫المنصور‬ ‫منذ وليها‬
‫ما بها من‬ ‫بن أعين ‪ ،‬فلما رأى‬ ‫تولاها هرثمة‬ ‫الرشيد‬ ‫عهد‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ص‬ ‫‪015‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بحد‬ ‫ص‬ ‫‪181‬‬ ‫افريقية سنة‬ ‫وخلف‬ ‫الى الحليفة يستعفى‬ ‫الأختلاف كتب‬

‫العكى‬ ‫حكيم‬ ‫بن‬ ‫مقاتل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الرشيد‬ ‫‪ ،‬وولى‬ ‫ونصفا‬ ‫تولاها سنتين‬

‫أعان‬ ‫الأغلب‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمور‬ ‫واضطربت‬ ‫عليه‬ ‫الجند‬ ‫فاختلف‬

‫كتب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الاغلب‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪ ،‬وحملوا‬ ‫البلاد ذلك‬ ‫أهل‬ ‫الوالى " فكره‬

‫على ديار‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك‬ ‫اليه فى‬ ‫فكتب‬ ‫افريقية‬ ‫ولاية‬ ‫منه‬ ‫يطلب‬ ‫ألى الرشيد‬

‫ابراهيم عنها‪،‬‬ ‫الى افريقية محونة فنزل‬ ‫مائة اْلف دينار تحمل‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫صر‬

‫ترشيح‬ ‫هرثمة‬ ‫‪ .‬وأيد‬ ‫دينار ‪،‬‬ ‫أربعين ألف‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫يحمل‬ ‫أن‬ ‫وبذل‬

‫الشر‬ ‫" فانقع‬ ‫ص‬ ‫‪184‬‬ ‫سنة‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫ابراهيم بن الأغلب ‪ ،‬فولاه الرشيد‬

‫نشأت‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫على الولاة الى الرشيد‪،‬‬ ‫من يتوثب‬ ‫كل‬ ‫الأمر وسير‬ ‫وضبط‬

‫تونس‬ ‫الأغالبة فى‬ ‫قيام دولة‬ ‫افريقية ! وكان‬ ‫شمال‬ ‫الأغالبة فى‬ ‫دولة‬

‫الثوار ‪ ،‬والوقوف‬ ‫من‬ ‫البربر وغيرهم‬ ‫تأديب‬ ‫فى‬ ‫الرشيد‬ ‫لسياسة‬ ‫نتيجة‬

‫بحد موقمة‬ ‫العلوى الذى هرب‬ ‫ادريس‬ ‫دولة الادارسة التى أسسها‬ ‫فى وجه‬

‫على أراضى الدولة‬ ‫الاغارة‬ ‫اذا أرادوا‬ ‫‪-‬‬ ‫على‬ ‫الحسين بن‬ ‫ضد‬ ‫ص‬ ‫قخ سنة !‪16‬‬
‫الآغالبة عن‬ ‫دولة‬ ‫استقلال‬ ‫وتزايد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫دولتهم‬ ‫!ثرق‬ ‫الواقعة‬ ‫فيلعباسية‬

‫‪.‬‬ ‫الأيام (‪)091‬‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫الحباسية‬ ‫الدولة‬

‫أقطار البحر‬ ‫الاسلام من‬ ‫حوزة‬ ‫فى‬ ‫مخيره مما دخل‬ ‫المغرب عن‬ ‫ويتميز‬

‫الاقتصادى‬ ‫وكيانه‬ ‫حياته‬ ‫من‬ ‫لا يتجزء‬ ‫جزء‬ ‫البحرى‬ ‫النشارو‬ ‫" بأن‬ ‫المتوسط‬

‫وأوفقها للسكنى‬ ‫المغرب‬ ‫أراضى‬ ‫‪ ،‬لأن أخصب‬ ‫تبعا لذلك‬ ‫والاجتماعى‬

‫الى المحيط‬ ‫من تؤنس‬ ‫الثصريط الساحلى الذى يتصل‬ ‫مناطق‬ ‫ماء هى‬ ‫وأوفرها‬

‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الائير‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪275‬‬ ‫ص‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ )1 198‬الطبرى ‪-‬‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫‪ ،‬فازيلييف‬ ‫‪354‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الذمب‬ ‫‪ :‬مروج‬ ‫‪4j‬‬ ‫المسحو‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪244‬‬ ‫صي‬ ‫البلدان‬

‫‪tp‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪226 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1v1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪85 ،‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ص‬ ‫شحيرة‬ ‫دكتور‬ ‫ترجحة‬ ‫‪-‬‬ ‫والروم‬
‫‪://‬‬
‫‪a:l‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪581‬‬ ‫مى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ناع‬ ‫ترجمة‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫!تى‬

‫‪-m‬‬ ‫‪Hist. of the East. .Bury‬‬


‫‪Rom‬‬ ‫‪.،‬كاحل!‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪392:287.‬‬

‫\‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬


‫‪ak‬‬
‫المصريه‬ ‫المجلة التاريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫اْلبحر المتوسط‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسلمون‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬

‫‪ta‬‬ ‫‪\!51‬‬ ‫سنة‬ ‫مايو‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلام‬


‫‪be‬‬
‫‪ :‬تاريخ‬ ‫ابراميم‬ ‫حسئ‬ ‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪--‬‬ ‫(‪ 09‬اير ابن‬
‫‪h.‬‬
‫الاثير‬

‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ص‬ ‫شعيرة‬


‫‪co‬‬
‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫والروم‬ ‫‪ :‬المرب‬ ‫‪ .‬فازيلييف‬ ‫‪018‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪NVV‬‬ ‫ص‬

‫‪m‬‬
‫‪188‬‬
‫البحر‬ ‫عن‬ ‫لا يستغنوق‪-‬‬ ‫العامر‬ ‫الساحلى‬ ‫الثصريط‬ ‫هذا‬ ‫‪ . . .‬وسكان‬ ‫الأطلسى‬

‫أيام الرومان‬ ‫الأمم البح!رية‬ ‫أنشط‬ ‫من‬ ‫أهله‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫وتجارته‬

‫ميناء‬ ‫‪ ،‬فانشأوا‬ ‫على المسلمين‬ ‫البلاد البحرية‬ ‫طبيعة‬ ‫‪ . .‬وغلبت‬ ‫والبيزنطيين‬

‫التخلص‬ ‫من‬ ‫المغرب‬ ‫‪ . .‬ولما تمكن‬ ‫الداخل‬ ‫فى‬ ‫القيروان‬ ‫اختطاطهم‬ ‫يعد‬ ‫تونس‬

‫الميلادية‬ ‫المائة‬ ‫الشىء بقيام دولة الأغالبة على رأس‬ ‫المشرق بعض‬ ‫قبضة‬ ‫من‬

‫الى نشاطيم‬ ‫أهله‬ ‫وعاد‬ ‫المتوسط‬ ‫الى البحر‬ ‫يرتد‬ ‫المغرب‬ ‫أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫التاسعة‬

‫أو‬ ‫مصادفة‬ ‫صقلية‬ ‫فتح‬ ‫لم يكن‬ ‫وهكذا‬ ‫‪...‬‬ ‫الأوسط‬ ‫حوضه‬ ‫فى‬ ‫السابق‬

‫لاستعادة‬ ‫المغرب‬ ‫محاولة من‬ ‫العامة ‪ ،‬بل‬ ‫الاسلامية‬ ‫الفتوح‬ ‫لسياصة‬ ‫استرارا‬

‫المغرب‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬لقد اكتسب‬ ‫اسلامى‬ ‫هـى نطاق‬ ‫المنوس!‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫مركزه‬

‫!‬ ‫م‬ ‫التخاص‬ ‫فحاولوا‬ ‫السيادة‬ ‫نحر‬ ‫ونزوعا‬ ‫بأنفسهم‬ ‫الاسلام شعورا‬ ‫من‬

‫والغرإى‬ ‫الأوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫حوض‬ ‫إولا ‪ ،‬ثم سيادة‬ ‫العرب‬ ‫سيطرة‬

‫شواطىء‬ ‫من‬ ‫تارما لما يقابله‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫المغرب‬ ‫كان‬ ‫وبينما‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬

‫تهم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الاسلام‬ ‫بعد‬ ‫الى سيادتها‬ ‫ينزع‬ ‫نراه‬ ‫الشمالية‬ ‫الأبيض‬ ‫البحر‬

‫دبلوماسية‬ ‫‪ ،‬ثنم بعلاقات‬ ‫فالفاطميين‬ ‫ا‪،‬غالبية‬ ‫فى عهد‬ ‫حرإجة‬ ‫بعلاقات‬ ‫ذلك‬

‫الى أءم غربى‬ ‫انتقلت السيادة‬ ‫تلاهم ‪،‬حتى‬ ‫ومن‬ ‫بنى زيرى‬ ‫تجارية فى عهد‬

‫الأندلس‪.‬‬ ‫المغرب وضياع‬ ‫انغزوة الهلالية لنشارو‬ ‫بعد شل‬ ‫أوربا خاصة‬

‫القرن الثامن الميلادى نش!اطا تير رسص‬ ‫المفرب مند أواحر‬ ‫كان ئشا!‬ ‫وقد‬

‫المراجع‬ ‫المغاربة اليها نشاطهـم دون‬ ‫التى وجه‬ ‫النواحى‬ ‫عنه حوليات‬ ‫تتحدث‬

‫)‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫ا(‬ ‫العرب!ية‬

‫عليها‬ ‫ءوزة‬ ‫وأول‬ ‫‪.‬‬ ‫المبكرة‬ ‫أيام الاسلام‬ ‫منذ‬ ‫العر!ىضلمة‬ ‫عرف‬ ‫وقد‬

‫‪ 652‬م كما يؤكر‬ ‫سنة‬ ‫سنة ‪ 32‬هـ‪-‬‬ ‫ضلشام‬ ‫من شوطىء‬ ‫خرجت‬
‫الكندى‬ ‫حديج‬ ‫بن‬ ‫قالوا ‪ :‬غيزا مماوية‬ ‫‪" :‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪ ،،‬ويقول‬ ‫تيو نانيس‬

‫تغز بعد‬ ‫ولم تزل‬ ‫غراها‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫وكان‬ ‫سقلية‬ ‫أيام مصاوية بن أبى سفيان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ءدينة‬ ‫وعشرين‬ ‫نيف!‬ ‫منها‬ ‫أ‪،‬فريةى‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫الأغلب‬ ‫ل‬ ‫‪T‬‬ ‫فتح‬ ‫وقد‬ ‫ذلك‬

‫ألاسلامية‪.‬‬ ‫الحملات‬ ‫تتابمت‬ ‫الأغلب‬ ‫المبكر وحملات‬ ‫المسلمين‬ ‫غزو‬ ‫وبين‬

‫من الاسكندرية‬ ‫‪ -‬سنة ‪ 48‬هـألتى خرجت‬ ‫ومن ذلك حملة سنة ‪!668‬‬
‫‪ .‬وفى سنة‬ ‫أثرها الهجمات‬ ‫على‬ ‫وتماقبت‬ ‫قيس‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫بقيادة‬

‫علر‪/‬‬ ‫) وهى‬ ‫بماتنلاوي!ا‬ ‫(!‬ ‫!عرة‬ ‫مصر‬ ‫أخلى عرب‬ ‫سمهسبف‬ ‫‪-‬‬ ‫خم!‬ ‫‪.‬‬
‫منهـ‪h،‬‬
‫القنطرة التى قفزوا ‪ttp‬‬ ‫افريقية وكانت‬ ‫وإربمين من‬ ‫ميلا من صقلية‬ ‫ستيق‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫الميلادلى‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫البحرى‬ ‫النشاوو‬ ‫تجدد‬ ‫‪ .‬وهكذأ‬ ‫الى صفليه‬

‫‪،‬‬ ‫‪! -m‬‬ ‫‪301‬‬ ‫فى سنوات‬ ‫صقلية‬ ‫المسلميق يهاجمون‬ ‫" فنجد‬ ‫سكونه‬ ‫‪،‬بمد‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫\‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪be‬‬
‫م‬ ‫المصرية‬ ‫المجلة الماريخية‬ ‫‪-‬‬ ‫المترسمل‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المصلمون‬ ‫موْنس‬ ‫د‪-‬لتور‬ ‫(‪)191‬‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪*451‬هم‬ ‫سنة‬ ‫مابو‬

‫‪989‬‬
‫‪m‬‬
‫م‬ ‫م ‪073!112 ،‬‬ ‫‪728 -‬‬ ‫‪ 11‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫م ‪،‬‬ ‫‪727‬‬ ‫م ‪ 1 90 ،‬هـ شة‬ ‫‪072‬‬ ‫سنة‬

‫م ‪ . ،‬على ان‬ ‫‪753‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫م ‪136 ،‬‬ ‫‪752 -‬‬ ‫ص‬ ‫م ‪135 ،‬‬ ‫‪732 -‬‬ ‫!‬ ‫‪114‬‬
‫‪ .‬وجاء‬ ‫لا للفتح والاستقرار‬ ‫للمغنم والاس‬ ‫كانت‬ ‫ومصر‬ ‫الشام‬ ‫حملات‬

‫الروم‬ ‫أباطرة‬ ‫وعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫للموقف‬ ‫مغيرا‬ ‫افريقية‬ ‫فى‬ ‫العربية‬ ‫القوة‬ ‫تأسيس‬

‫الجزيرة‬ ‫‪ .‬وتحرضت‬ ‫نهائيأ فى ضقلية‬ ‫انهم إن يست!طيعوا أن يتجنبوا صراعا‬

‫)‬ ‫‪t‬‬ ‫الميلادى ( ‪2‬‬ ‫ابممن‬ ‫القر‬ ‫الأول من‬ ‫النصمف‬ ‫خلال‬ ‫متعددة‬ ‫لهجمات‬

‫حاي!مِة‪.‬‬ ‫نتيجة‬ ‫دون‬

‫متاعبة‬ ‫من‬ ‫مخلصا‬ ‫الجزيرة‬ ‫الأغلب فى فتح‬ ‫الله بن‬ ‫زيادة‬ ‫ووجد‬

‫والبربر‪.‬‬ ‫بين ا("مودان ‪.‬وألعرب‬ ‫الات اكى تددث‬ ‫ا!لا‬ ‫الدا‬

‫واحدة‬ ‫جملة‬ ‫وسرادانية‬ ‫على صقلية‬ ‫الاستيلاء‬ ‫فى‬ ‫الأغالبة قد فكروا‬ ‫ثكان‬

‫بن ابرراهيم سنة‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وعقد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الظروف‬ ‫ولم تمكنهم‬ ‫قبل‬ ‫من‬

‫لغزو‬ ‫المواتية‬ ‫لعثصر سنين ولكن جاءت الفرصة‬ ‫صلحا‬ ‫ص‬ ‫‪ 813‬م بسنة ‪891‬‬
‫الذى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪suim6hpuE‬‬ ‫القائد البيزنطى يو نيميوس‬ ‫على أثر تمرد‬ ‫صقلية‬

‫عامله‬ ‫‪-‬‬ ‫الروم الى قسطنطين‬ ‫ملك‬ ‫تس!ميه المر‪-‬جح العربية ا(فيمه) "اذ "كتب‬

‫وتمديبه ‪.‬فبلغ‬ ‫ا(فيمة) مقَدم الأسطول‬ ‫على‬ ‫باورره بالقبض‬ ‫‪-‬‬ ‫صقلية‬ ‫على‬

‫بمد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫لما‬ ‫ءلى المخالفة‬ ‫له وأعانوه‬ ‫فغضبوا‬ ‫أصحابه‬ ‫فأعام‬ ‫فيمه‬ ‫!!‬ ‫اطبر‬

‫فى‬ ‫سبق‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫طامع‬ ‫بالثورة كل‬ ‫يغرى‬ ‫الجزيرة صتهن القمسطنطينية‬

‫بافريقبة‬ ‫المرب‬ ‫الى‬ ‫الجزيرة‬ ‫‪l‬‬


‫‪ os‬أنم‪3pid‬‬ ‫فر البيديوس‬ ‫ابرين أن‬ ‫!د‬

‫ل!مئة‬ ‫‪4‬‬ ‫ثور‬ ‫كا"براطور ورمانى ‪ .‬و؟ل!ا يو!بببوس‬ ‫الترحيب‬ ‫قى‬ ‫حيث‬
‫‪،‬وكارا يمد إما‬ ‫ونصر المسلاين ! كريت‬ ‫‪ 7 -‬م مغتئدا ثورة توماس‬ ‫‪ATI‬‬
‫البيزنطية‪،‬‬ ‫بالمسلمين لمواجهة الدول‬ ‫وفيميوس‬ ‫أستنجد‬ ‫قبل ‪ .‬وقد‬ ‫من‬

‫الاسلامية‬ ‫الحملة‬ ‫‪ .‬وخرجت‬ ‫أن يساعدوه‬ ‫الأغةلبة بحد تشاور‬ ‫وأرتضى‬

‫ونزلت‬ ‫سوسة‬ ‫م من‬ ‫‪827‬‬ ‫؟ا ‪ 2‬هـ‪-‬‬ ‫ابن الفمرات سنة‬ ‫بقيادة أسد‬
‫أن‬ ‫قوسة ‪ ، Syracuse‬وقرر أسد‬ ‫وحاصرت‪،‬س‬ ‫الجزيرة عند مارزة ‪Mazara‬‬
‫الروم وتواظؤ‬ ‫لمكازد‬ ‫أدمد‬ ‫وقدْ نمرض‬ ‫‪.‬‬ ‫حليفه البيزنطإى‬ ‫بعمليانه ‪-‬ن‬ ‫يستقل‬

‫الحملة تفشل‬ ‫‪ ،‬وكادت‬ ‫سرقوسة‬ ‫المجاعة عند‬ ‫وتهديد‬ ‫معيم‬ ‫روفيميوس‬

‫صقلية مدد من افريقية‬ ‫وصل‬ ‫ولكن‬ ‫إرجوع‬ ‫أ‬ ‫الجند فى‬ ‫بعض‬ ‫ورغب‬

‫ومتطوعون أندلسيون من كريت ‪ ،‬كما قدم مدد من بيزنطة والبندقية ‪ht‬‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫بعد‬ ‫الهعا‪،‬‬ ‫عن!م‬ ‫تحول‬ ‫ثم‬ ‫الانتصارات‬ ‫الممهملمون بعض‬ ‫وأحرز‬ ‫‪.‬‬ ‫الى الروم‬

‫وفاة قائدهم أسد بالطاعون ‪ ،‬وهلك يوفيميوس بمكيدة من ‪al‬‬


‫‪-m‬‬
‫أنصار‬

‫‪ .‬وهكذا حببئ جاء صيف سنة ‪ %*AV‬م ‪ -‬أى بعد ‪ak‬‬


‫عامين من بدء‬ ‫الامبراطورَ‬
‫‪ta‬‬
‫وان كان موقف‬ ‫‪be‬‬ ‫على وشك‬ ‫الانتهاء‬ ‫الغزو ‪ -‬بدا أن العمليات‬
‫الحربية المربية‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫الروم ضعيفا رغم انتصاراتهم الظاهرة ‪.‬‬

‫‪m‬‬
‫‪\!.‬‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫تيوفيل‬ ‫حكم‬ ‫الأولى من‬ ‫السنين‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫الموقف لصالح‬ ‫وتحول‬

‫م ‪،‬‬ ‫‪083‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪215‬‬ ‫أندلسى وأخر افريقى سنة‬ ‫أسطول‬ ‫المهاجميق‬ ‫وصل‬
‫عرب‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وعاد‬ ‫الاسلامى‬ ‫الجيش‬ ‫فى‬ ‫مرة أخرى‬ ‫انتشر‬ ‫المرض‬ ‫ولكن‬

‫ببد‬ ‫عليها‬ ‫فاستولوا‬ ‫بلرم‬ ‫افريقية‬ ‫عرب‬ ‫بينما حاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫الى بلادهم‬ ‫الأندلس‬

‫فتح‬ ‫‪ " :‬كا!‬ ‫فازيلييف‬ ‫يقول‬ ‫و‬ ‫م ‪،‬‬ ‫‪831‬‬ ‫سنة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫حصمارج!لا‪-‬إ‬

‫فنن!‬ ‫عليها فى‬ ‫الاعت!اد‬ ‫يمكن‬ ‫قوية‬ ‫قاعدة‬ ‫العرب‬ ‫بلرم أمرا هاما اكسبً‬

‫بعد انتصاره‬ ‫لم أقدم تيوفيل‬ ‫تفسر‬ ‫سنه ‪831‬‬ ‫احداث‬ ‫المديئة ‪ .‬وكانت‬ ‫سائر‬

‫فى‬ ‫العرب‬ ‫المأمون " ‪ .‬ولم يتبع ئصر‬ ‫على مصاطة‬ ‫!المصيصة‬ ‫طرسوس‬ ‫فى‬

‫الجديد‪.‬‬ ‫المسلميق بتنظيم فتحهم‬ ‫‪ ،‬لانشغال‬ ‫هام مدلى سنتين‬ ‫بلرم حدث‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫قصريانة‬ ‫الاسلامى حول‬ ‫الانتصعارات المجيش‬ ‫‪!،‬ض‬ ‫وتتابعت‬

‫غزا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫النار‬ ‫أتنا ( جبل‬ ‫اقليم‬ ‫المسلمون‬ ‫غزأ‬ ‫م‬ ‫‪836‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪21‬؟‬

‫م شل‬ ‫‪837‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪ .‬وفى سئة‬ ‫الاولية المجاوراة‬ ‫الجزر‬ ‫أسطولهم‬
‫ارتد‬ ‫‪ ،‬وهلى صقلية‬ ‫زبطرة‬ ‫فى‬ ‫الجبهة الشرقية‬ ‫لى‬ ‫انتصارهم‬ ‫اببزنطيون‬

‫العربر ‪ .‬لكن‬ ‫ا!وم‬ ‫وتوقف‬ ‫الهّ‬ ‫كالو ومات زيادة‬ ‫المسلمون عند‬
‫التالى ‪ ،‬ثمم أخملىت‬ ‫الطم‬ ‫لى‬ ‫رلى عوورية‬ ‫انتمروا‬ ‫أن‬ ‫ما لئنرا‬ ‫المسلمين‬

‫الضربى‬ ‫الظ‪-‬م‬ ‫صار‬ ‫‪-‬تى‬ ‫صقلية‬ ‫فى دأ!ل‬ ‫فى أي!دى الهمملاين ملن‬ ‫تتساق!‬

‫أواؤل‬ ‫في‬ ‫الامبراطور‬ ‫‪ ،‬وتوفى‬ ‫أرام تير فيل‬ ‫آ‪-‬ر‬ ‫الحرب‬ ‫يد‬ ‫فى‬ ‫الجؤيرة‬ ‫ءن‬

‫‪.‬‬ ‫والشرق‬ ‫الغرب‬ ‫لىس!است" فى‬ ‫م بعد أن رألى فث!ل‬ ‫‪842‬‬ ‫سنة‬

‫الجز‪.‬برة ‪ ،‬فحاصروا‬ ‫من‬ ‫الشرق‬ ‫الى أؤصى‬ ‫عملياتهـم‬ ‫‪،‬لهرب‬ ‫حول‬ ‫ثم‬

‫ساعدوهم‬ ‫قد‬ ‫المرب‬ ‫اكم ‪ ،‬وكان‬ ‫نايواى كحلفاء‬ ‫أهل‬ ‫وساعدوهم‬ ‫مسينا‬

‫سنة‬ ‫فى أليدى المسله‪:‬بن‬ ‫ف‪-‬قطت‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪Arl‬‬ ‫بنفنتو سنة‬ ‫هجوم‬ ‫منذ‬

‫ميشيل‬ ‫عاى‬ ‫ءصية‬ ‫الو‬ ‫تصودورا‬ ‫الامبرأطورة‬ ‫وكائت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪AFB‬‬


‫‪'r‬‬ ‫‪ ,VV‬هـ‪-‬‬
‫م‬ ‫‪084‬‬ ‫ست ‪4‬‬ ‫ا)شارقة‬ ‫المرب‬ ‫صالحت‬ ‫قد‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪867 :‬‬ ‫ا( ‪842‬‬ ‫الثالث‬

‫كبيرة‬ ‫مجاجكلة‬ ‫وقامت‬ ‫الروم‬ ‫!زأزم‬ ‫تتابمت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لصقلية‬ ‫للتفرغ‬

‫القسم‬ ‫المرب‬ ‫‪ ، :‬م خرب‬ ‫‪852‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪ .‬وفى سنة‬ ‫بالرزيرة‬

‫ونوتو ورأجهز‪.‬‬ ‫اؤلميم ؤط‪،‬نيا وسر ؤوس!ة‬ ‫ال!زيرة أى‬ ‫ءن‬ ‫الشرقى‬ ‫الجنوبى‬

‫!‪ 3 -- -‬هـ‪ 8‬م لقطء‬ ‫‪238‬‬ ‫له‪-‬تة‬ ‫دمب‪!،‬‬ ‫اار‪!،‬‬ ‫مهاجمة‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬

‫"عر‪-‬من‬ ‫لم‬ ‫وْ‪،‬ن كلروفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‪،‬خيرة‬ ‫لمهاجمة‬ ‫تمهيدا‬ ‫بكم ات‬ ‫مصر‬ ‫أْز!ال‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫ثم‬ ‫!‬ ‫‪985‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫‪Castrojiovanni‬‬ ‫نة‬ ‫يا‬ ‫قصر‬ ‫‪ .‬ولىصقطت‬ ‫نمث صهقا!ة‬

‫البيزنطية الكبرى سنة ‪://875 - -! 265‬‬ ‫المماقل‬ ‫دحرقودص" أخر‬ ‫سقطت‬


‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫هـ‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الا سمضة‬ ‫‪Tauromeniu‬‬ ‫لآت!‬ ‫مين‬ ‫محل!ر‬ ‫سىق!‬ ‫"‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫طو إل ‪.‬‬ ‫حصى‪،‬ر‬ ‫بعد‬
‫هؤه ‪ak‬‬
‫الجريرة ولم‬ ‫‪ 1128‬ت ‪ 4‬فى‬ ‫أن‬ ‫م " أى‬ ‫‪809‬‬
‫‪ta‬‬ ‫فنن!ح‬ ‫الم!مسملمببن أنةمو"‬

‫‪-‬د "ء‪-‬بر ‪be‬‬


‫الدكتور مؤنسى‪.‬‬ ‫ين " ‪-‬‬ ‫ءلمر!‬ ‫‪3‬‬ ‫وس!‪.‬ا‬ ‫الا ئلاثا‬ ‫لهم إهر ئاك‬ ‫ت!ص‬
‫‪h.‬‬
‫ا‪،‬دى!لا"ى‬
‫‪co‬‬ ‫المعا(م ا(!امةْ لْى التارإحْ البحري‬ ‫من‬ ‫قاجة‬ ‫صى‬ ‫مْت!‬ ‫يعتجر‬ ‫وهو‬

‫‪m‬‬
‫ا!ا‬
‫اياوسط‬ ‫المتوس!‬ ‫البحر‬ ‫مف!تاح حوض‬ ‫عليها جملت‬ ‫سيطرتهم‬ ‫فان‬ ‫"‬

‫صقلية‬ ‫الاستفادة من‬ ‫لم يحسنوا‬ ‫والغربى فى أيديهم ‪ .‬واذا كان المسلمون‬

‫خالص‬ ‫فى أيديهم وكان فى امكانهم تحويله ا(ى بلد اسلامى‬ ‫وثع‬ ‫كبلد عظيم‬

‫عظيم‬ ‫بحرى‬ ‫أنادوا منه كمفتاح‬ ‫أنهـم‬ ‫أيديهـم ‪،1 ،‬‬ ‫من‬ ‫"أن ضاع‬ ‫فلم يلبث‬

‫البحر التيرانى‬ ‫منه ايطاليا كلها ويسودون‬ ‫يهددون‬ ‫كيف‬ ‫القيمة ‪ ،‬وعرفوا‬

‫الأغالبة‬ ‫أن دول‬ ‫ايطاليا هـمن أسف‬ ‫اجزاء كثيرة من‬ ‫كله ويفتحون‬
‫تمكنهم من‬ ‫بحرية رسمية‬ ‫سياسة‬ ‫لم تضسع‬ ‫وبنى زيرى‬ ‫والفاطميين‬

‫البحر قاموا‬ ‫المسلمين ومجاهدة‬ ‫مرابطة‬ ‫ولكن‬ ‫ومركزها‬ ‫صقلية‬ ‫الافادة من‬

‫نشاطا‬ ‫أدائه ‪ ،‬فأطهروا‬ ‫فى‬ ‫المفربية الرسمية‬ ‫الدول‬ ‫مما قصرت‬ ‫بجانب‬

‫ايطاليا‬ ‫ءلى جنوبى‬ ‫موالاة الغزوات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وتمكنوا‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫الغزو‬ ‫فى‬ ‫ءظيما‬

‫أعهالهـم وئظمتهم‪،‬‬ ‫فى‬ ‫المغربية أيدتهم‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدول‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫وغربيها‬

‫بيورى‬ ‫‪ .‬ويدكر‬ ‫‪a‬‬ ‫تاريخ أخر‬ ‫الأبيض‬ ‫البحر‬ ‫حوض‬ ‫فى‬ ‫للممهملمين‬ ‫لكان‬

‫السامى‬ ‫المرتين التى بلخ فيهما التوسع‬ ‫دورا مرهوقا لى‬ ‫لعبت‬ ‫أن صقلية‬

‫وفىلك بسبب‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫وسواحل‬ ‫مع اوربا على جزر‬ ‫لى عراعه‬ ‫أقصاه‬

‫؟ط صاع‬ ‫مع الاشلق واخرى‬ ‫كفيئيقيين‬ ‫أ!فرأفى ‪ :‬مرة د صرأخ‬ ‫موفمهيا‬

‫ايدلى‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫المد الآسيولى‬ ‫مملتا المرتين انعسر‬ ‫وفى‬ ‫الروم ‪. .‬‬ ‫مع‬ ‫العزب‬

‫هم‬ ‫النورمان‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫الفينيقيين‬ ‫طردوا‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫هم‬ ‫الرومان‬ ‫‪ ،‬ؤان‬ ‫الاغريق‬

‫العرب‬ ‫سيطرة‬ ‫بيق الغزوتيق الساميتيق هو‬ ‫‪ .‬والفارق‬ ‫العرب‬ ‫ين طردوا‬ ‫اللى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بأسرها‬ ‫الجزيرة‬ ‫على‬

‫وغيرهم‬ ‫وبربر‬ ‫أفارقة عرب‬ ‫مق‬ ‫صقلية‬ ‫مسلمى‬ ‫خلالات‬ ‫عرقلت‬ ‫وقد‬

‫المغرب فى‬ ‫أهل‬ ‫مع‬ ‫أنهم اشتركوا‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الحربية‬ ‫عملياتهم‬ ‫‪-‬‬ ‫أندلسيين‬

‫الحاكمة حتى‬ ‫بيق الأس‬ ‫الحلافات‬ ‫فرص‬ ‫الايطالية منتهزين‬ ‫الشواطىء‬ ‫!اجمة‬

‫‪:‬‬ ‫‪084‬‬ ‫ثلاثين سنة‬ ‫م وملكوها‬ ‫‪836‬‬ ‫سنة‬ ‫‪Brundisium‬‬ ‫احتلوا برنديزى‬

‫اقليم قلورية كله‬ ‫م واجتاحوا‬ ‫‪AVI‬‬ ‫نابلى سنة‬ ‫‪ ،‬وماجموا‬ ‫م‬ ‫‪087‬‬

‫‪ 084‬م ‪ ،‬واحتلوا‬ ‫سنة‬ ‫‪Capua‬‬ ‫م وخربوا مابوا‬ ‫سنة ‪MV‬‬ ‫‪Calabria‬‬

‫م وعادوا اليها‬ ‫‪847 :‬‬ ‫‪842‬‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫وحكموها‬ ‫بنفنتو ‪nevento‬‬
‫وحكموها‬ ‫على تارنتم ‪Tarentum‬‬ ‫‪ ،‬واستولوا‬ ‫تركها‬ ‫من‬ ‫بعد فترة قصيرة‬

‫سنة‬ ‫ثلاثين‬ ‫فيها‬ ‫ظلوا‬ ‫الش‬ ‫بارى‬ ‫‪ ،‬واحتلوا‬ ‫‪r‬‬ ‫‪AA .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪084‬‬ ‫سنة‬ ‫أربمين‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫سنة‬ ‫كاسينى‬ ‫الى مونت‬ ‫شمالها‬ ‫وتقدموا‬ ‫روما‬ ‫وغزوا‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪871‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪841‬‬
‫م وفى الوقت نفسه نزل بحض !اجرة البحر الأندلسهين ‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫شاطىء‬
‫‪،‬وهاجم‬‫‪-m‬‬ ‫جبال‬
‫الألب‬ ‫ظاليا حش‬ ‫الشمالى الفربى وأجتاحوا شمالى‬
‫ا‬ ‫ايظاليا‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫أسطول أغلبى جنوة سنة )‪ 5 - 82‬م ‪.‬‬
‫‪be‬‬
‫غزو ‪h‬قرء‪،‬‬
‫ألييئرثطبة‬
‫‪.c‬‬ ‫وفى سبنة ‪ 908‬م كان الأندلسيون قد‬
‫بدأوا فى‬

‫‪om‬‬
‫‪291‬‬
‫قدامهم‬ ‫أ‬ ‫وثبتت‬ ‫وصقلية‬ ‫الغرب‬ ‫الأغالبة من‬ ‫الؤلْجية ‪ ،‬وغزاهما‬ ‫وصرانببة‬

‫حتى‬ ‫فالأندلسيين‬ ‫الى الفاطميين‬ ‫اِنتقلتا‬ ‫م ‪ ،‬ثم‬ ‫‪8 03‬‬ ‫فيهما الى سنة‬

‫إلى‬ ‫‪1601‬‬ ‫من سنة‬ ‫استمر‬ ‫قوات جنوة وبيزا بعد هجوم‬ ‫استخلصتهما‬
‫فى أدى‬ ‫م ‪ ،‬وظلت‬ ‫‪4‬؟‪8‬‬ ‫سنة‬ ‫الأغالبة مالطة‬ ‫‪ .‬وفتح‬ ‫م‬ ‫‪0501‬‬ ‫سنة‬

‫م ‪ .‬ومئد !ننح المسلمون‬ ‫‪.!.‬ا‬ ‫انتزعها النورمان سنة‬ ‫المسلمين حش‬


‫ثرعا يقى تونس‪،‬‬ ‫م صارت‬ ‫‪8‬؟‪7‬‬ ‫‪ 013‬هـ‪-‬‬ ‫) سنة‬ ‫بثمتلا!با‬ ‫(‬ ‫قوصرة‬
‫‪3‬ان س!كل‬ ‫و‬ ‫فى أيدى النورمان ‪،‬‬ ‫صظية‬ ‫بمد س!فو!‬ ‫أهميتهيا‬ ‫زأثت‬ ‫و!‬
‫على‬ ‫بفوا"م‬ ‫!ذإبىا‬ ‫‪ 195/1‬م‬ ‫؟‪ 38‬هـ‪-‬‬ ‫سنة‬ ‫أيضا‬ ‫ايديهـم‬ ‫فى‬ ‫قوصرة‬
‫‪.‬‬ ‫سواهل تونس )‪1r‬‬ ‫(‪1‬‬

‫الضمية‪:‬‬ ‫فشنلة‬ ‫كروم يشفلون‬


‫الطائ!‪4‬‬ ‫أنباء الانتقاضات‬ ‫تحمل‬ ‫الاسلامية‬ ‫أنباء الحوليات‬ ‫توالت‬

‫‪r‬‬ ‫‪V9‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪/018‬‬ ‫سنة‬ ‫ففى‬ ‫‪.‬‬ ‫وا‪،‬عتقادات‬ ‫النحل‬ ‫تتمدد‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫فى المشرق‬

‫الوالى العباسى‬ ‫‪ ،‬وظن‬ ‫( المحمرة ) بجرجان‬ ‫خرجت‬ ‫‪-‬‬ ‫الرشيد‬ ‫فى عهد‬ ‫‪-‬‬

‫فطلب‬ ‫‪c‬‬ ‫فرد‬ ‫تهييج‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لا يعدو‬ ‫الأمر‬ ‫أن‬ ‫ب!ن ماهان‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫على‬

‫ذللث‬ ‫هيج‬ ‫" الذى‬ ‫لأنه هو‬ ‫العمركى‬ ‫بن جمحمد‬ ‫عمرو‬ ‫عقاب‬ ‫الرشيد‬ ‫من‬

‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بمرو‬ ‫فقتل‬ ‫بقتله‬ ‫الرشيد‬ ‫فأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬وانه ززديق‬ ‫علبه‬

‫المِام التالى‪.‬‬ ‫فى‬ ‫خراسان‬ ‫على‬ ‫المحمرة‬ ‫ففلبت‬ ‫‪،‬‬ ‫للأمور‬ ‫علاجا‬ ‫يكن‬

‫‪،‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫) بناحية‬ ‫( الخرمية‬ ‫م تحركت‬ ‫‪808‬‬ ‫ا هـ‪/‬‬ ‫سن!‬ ‫وفى‬

‫!ذا‬ ‫أن نجاح‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫فارس‬ ‫‪،2‬ف‬ ‫عشر‬ ‫من‬ ‫جيشا‬ ‫فواجه اليهم الرشيد‬ ‫‪2‬‬

‫م فى ء"‪-‬د‬ ‫‪815‬‬ ‫(‪ 102‬هـ‪/‬‬ ‫سنة‬ ‫أنباء‬ ‫كان جزئيا فقد حملت‬ ‫الجيش‬
‫ابن‬ ‫ج!اويدان‬ ‫أصحل!‬ ‫‪-‬‬ ‫فى الجاويلىانية‬ ‫بابثه الخرمى‬ ‫المأمون " تحرك‬

‫‪ 4‬وأخذ فى‬ ‫فه‬ ‫جاويدان دخلت‬ ‫‪ ،‬وادعى أن روح‬ ‫البلى‬ ‫صاحب‬ ‫‪-‬‬ ‫سهل‬
‫‪ -‬وهى‬ ‫فرح‬ ‫خرم‬ ‫الدائم الباقى ‪ ،‬ومعنى‬ ‫جاويذان‬ ‫‪ ،‬وتفسير‬ ‫العبث والفساد‬

‫‪ ،‬فازيلميف‪ :‬العرب‬ ‫‪7-36 ،‬‬ ‫‪22 ،‬‬ ‫ص ‪ 7‬ص ‪3-2‬‬ ‫‪014 ، 6 :‬‬ ‫ب ‪ 6‬ص ‪123‬‬ ‫الائير‬ ‫ابن‬ ‫(‪)691‬‬

‫‪915‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91X‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪،184‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ص‬ ‫سْحيرة‬ ‫دكنور‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫والروم‬

‫البح!‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫‪:‬‬ ‫مؤنس‬ ‫دكتور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪328‬‬ ‫ء‬ ‫‪5‬‬ ‫؟‬ ‫‪C91‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪018‬‬ ‫ء‬ ‫‪\19‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1651‬‬ ‫سنة‬ ‫مايو‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫المصرية‬ ‫اك‪،‬ريخية‬ ‫المجلة‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوس!‬

‫‪tp‬‬ ‫‪: 'L Emp. Byz., Vol.‬‬


‫‪.Vasiliev‬‬
‫‪pp‬‬ ‫ألمصرية ‪037:367, 5:104.‬‬
‫‪://‬‬
‫‪,I‬‬

‫‪al‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of the‬‬ ‫‪East.‬‬ ‫‪.Bury:.‬‬


‫‪Rom. Emp.,‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫وما بمدما ‪603:492.‬‬

‫؟ ه ‪،‬‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪\VA ،‬‬ ‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪058‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫نافع ص‬ ‫تر‪-‬مة‬ ‫‪-‬‬ ‫حتى ‪ :‬تاريخ العرب‬ ‫دكتور‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫الامبراطور‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدوى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬د‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ص‬ ‫صقلية‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫عباس‬ ‫احسان‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬العدوى‬ ‫‪! :‬‬


‫‪be‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ص‬ ‫صقلبة‬ ‫فى‬ ‫‪: 19'1‬‬
‫‪V‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامبة‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬

‫‪h.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪86‬‬ ‫والدولة الاسلاية ص‬ ‫البمزنطية‬ ‫الامبراطورية‬

‫‪co‬‬
‫‪391‬‬ ‫ب ‪- 2‬‬ ‫ألاسهلملأمية‬
‫‪m‬‬ ‫(‪ )13‬ألحدود‬
‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التناسخ‬ ‫مذهب‬ ‫ويعتقدون‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرح‬ ‫دين‬ ‫أى‬ ‫المجوس‬ ‫مقالات‬

‫ويروى‬ ‫"‬ ‫فلوتن‬ ‫فان‬ ‫أن الأثير ‪ ،‬ويقول‬ ‫ا‬ ‫يورده‬ ‫الخم مية‬ ‫ىء‬ ‫لمباد‬ ‫التفسير‬

‫من‬ ‫قد يكون مشتقا‬ ‫الذى‬ ‫الخرمية‬ ‫بين اسم‬ ‫صلة‬ ‫الباحثين أن هناك‬ ‫بحض‬

‫فاذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لذيذ‬ ‫) ‪ :‬ومهخاها‬ ‫(خرم‬ ‫كلمة‬ ‫أو‬ ‫ميديا‬ ‫ببلاد‬ ‫مدينة‬ ‫اسم‬ ‫(خرم)‬

‫هؤلاء لا يمرفون‬ ‫نبين أن‬ ‫فلكى‬ ‫‪Kharam‬‬ ‫‪dinia‬‬ ‫دينيا‬ ‫( خرم‬ ‫ما تكلمنا عن‬

‫بين‬ ‫البحض‬ ‫ويرب!‬ ‫‪.‬‬ ‫الخرمية‬ ‫من‬ ‫فرقة‬ ‫والمحمرة‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اللذة‬ ‫غير‬ ‫دينا‬

‫بن‬ ‫ءط!ر‬ ‫ولد‬ ‫ان بابك من‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫الخراسانى‬ ‫وبين أ(ى مسلم‬ ‫الخرمية‬

‫سمِاسية‪،‬‬ ‫أهداف‬ ‫كذلك‬ ‫الطائة"‬ ‫لهذه‬ ‫‪ .‬وتنسب‬ ‫أبى مسلم‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬

‫ازالة الملك الى المجما ‪ ،‬فموهوا‬ ‫احتالوا ئ‬ ‫الخرمية‬ ‫المقدسى "فان‬ ‫فيقول‬

‫أمرهم‬ ‫وم!صول‬ ‫اليها فى السر‬ ‫‪ ،‬ودعوا‬ ‫للجهال‬ ‫النحلة وزينوها‬ ‫هذه‬

‫جنسهم‬ ‫) من‬ ‫( ا!دى‬ ‫ظهور‬ ‫فى‬ ‫يعتقدون‬ ‫وكانوا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والحاد‬ ‫التعطبل‬

‫له‪.‬‬ ‫خلفاء‬ ‫‪ ،‬ويتبعه‬ ‫به‬ ‫الايمان‬ ‫الى‬ ‫ليدعوهم‬

‫المأمون دون‬ ‫بابكْ فى عهد‬ ‫قتال‬ ‫على‬ ‫وأذربيجان‬ ‫ولاة أرمينية‬ ‫وتتابع‬ ‫‪.‬‬

‫وتذكر الحوليات انتصارات لبابك على عشى‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫؟‪02‬‬ ‫نتيجة منذ سنة‬
‫الطقسى‬ ‫بن حمبد‬ ‫محمد‬ ‫هـوعلى‬ ‫‪.6‬؟‬ ‫بن أبى خالد سنة‬ ‫ابن محمد‬
‫تناخم ثفور ا!ؤيرة‪.‬‬ ‫اقى‬ ‫و!لافت ار!ة‬ ‫؟ هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫سنة‬ ‫لقى حتفه‬ ‫الذى‬

‫كثوأ‬ ‫أتذيرن‬ ‫‪3‬خرى مىهـح نشا! !ضمية‬ ‫مق !‬ ‫وافربيجان‬ ‫من جهة‬
‫‪ 3‬اا! همدإن‬ ‫والديا‬ ‫فى لاقليم ا!جبة! ب!ن أفربري!إن‬ ‫بوجه خاص‬ ‫يسكنون‬
‫الاسلاءية البيؤنطية‬ ‫بالطلاق!ك!‬ ‫الفتئة أ!رمية‬ ‫والدير"‪،‬ر ‪ .‬كم!ا ارتبصظ‬

‫الفتنة التى ساعدها‬ ‫هنه‬ ‫أرأد إثروم آن يستفلوا لصعطه!م‬ ‫!د‬


‫بين‬ ‫الحرب‬ ‫تجدد‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬ويبلو‬ ‫لتللث الأقاليم الجبلية‬ ‫اطغرافية‬ ‫الظروف‬

‫المفاوضات‬ ‫باب‬ ‫فتح‬ ‫عن‬ ‫المأمون نشا‬ ‫عهد‬ ‫أواض‬ ‫في‬ ‫المسلمين والبيزنطيين‬

‫‪ ga‬من ووار‬ ‫ء‬ ‫اجتاز‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬فما كاد هذا يمتلى الحرش‬ ‫بين بابك وتيوفيلى‬

‫بن ابراهيم خليفة‬ ‫اسحق‬ ‫قتل‬ ‫بمد أن‬ ‫الى بلاد الروم ‪-‬‬ ‫الحدود‬ ‫الخرمية‬

‫ءاى‬ ‫خدماتهم‬ ‫وعرضوا‬ ‫‪-‬‬ ‫فى همذأن‬ ‫فارسى‬ ‫المأمون فى ب!غداد ‪...‬ر‪6.‬‬

‫أحهس‬ ‫فارسى‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫بمه!نة ضاب!‬ ‫تم هذا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫البيزنطى‬ ‫الجيش‬

‫وحمل اسما اغريقياهو تيوفوبوص ‪30‬؟ه"‪ 95‬حط‪+‬‬ ‫للقسطنطينية وتيوفو‪،‬وس‬


‫الشرقيين وأهله ‪ht‬‬ ‫على هؤلاء‬
‫الهاربين‬ ‫أعتنق النصرانية وعينه تيوفيل‬
‫قائدا‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫المنتظرين‬ ‫أحد‬
‫الخلفاكل‬ ‫على‬ ‫جنوده‬ ‫اليه‬ ‫لذلك أصله ؤلسانه وربما ثظر‬
‫أنه‬

‫الطريق‬
‫‪a‬‬ ‫لقائدهم ا‪،‬لهى ‪ .‬وكان طريق هؤلاء الهاربين من الخرمية هو‪l-m‬‬
‫اجتياز‬ ‫‪ak‬‬ ‫لا يسستطيمون‬ ‫كانوا‬ ‫اذ‬ ‫‪Trapezes‬‬ ‫المار بطرابزون‬ ‫الساحلى‬
‫‪t‬‬
‫هؤ‪،‬ء فيما بمد ‪ -‬وقد ‪a‬خدموا الدولة‬
‫‪be‬‬ ‫اقليم ملطية الاسلامى ‪ .‬وقد حاول‬

‫منح رفة‬ ‫قائدهم‪h‬‬


‫البيزنطية فى حملة زيظرة وغ!ها ‪ -‬أن يحلنوأ ‪.c‬‬
‫لاالدى‬

‫‪om‬‬
‫‪491‬‬
‫ئد الذلى تزوج‬ ‫الظ‬ ‫هذا‬ ‫رغبته ولضن‬ ‫‪ 837‬م ضد‬ ‫امبراطورا سنة‬ ‫البطريق‬

‫هؤلاء الجنهد‬ ‫‪ ،‬فعفا عن‬ ‫الامبراطور بذلك‬ ‫أو تيودوا كاتب‬ ‫تيوفيل‬ ‫اخت‬

‫الجيوش ‪-‬‬ ‫على‬ ‫ألفى جندى‬ ‫من‬ ‫كحس مجموعة‬ ‫فى مجموعات‬ ‫فرقهم‬ ‫ولكنه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الفارسية‬ ‫( بالتورمات‬ ‫عرفوا‬ ‫حيث‬ ‫المختلفة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫خطورتها‬ ‫من‬ ‫بلغ‬ ‫التى‬ ‫الفتنة‬ ‫هذه‬ ‫يواجه‬ ‫أن‬ ‫المعتصم‬ ‫على‬ ‫وكان‬

‫اليه المأمون يخيره بيق‬ ‫" بعث‬ ‫الأمون الشهير‬ ‫قائد‬ ‫الله بن طاهر‬ ‫عبد‬

‫*‬ ‫خراسان‬ ‫‪ ،‬فاختار‬ ‫بابك‬ ‫ومحاربة‬ ‫وأذربيجان‬ ‫أو ارمينية‬ ‫والجبال‬ ‫خراسان‬

‫حيدر‬ ‫م للأفشين‬ ‫!‪835/‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المعتصم سنة‬ ‫‪ .‬وعقد‬ ‫اليحقوبر‬ ‫كما يروى‬

‫بن‬ ‫معمد‬ ‫أبا سعيد‬ ‫بابك كما وجه‬ ‫كرب‬ ‫‪ J‬ووجهه‬ ‫الجبا‬ ‫على‬ ‫ابن كاوس‬
‫وأمره‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫للقتال‬ ‫اللازمة‬ ‫اطرب!ة‬ ‫الاستعدادات‬ ‫ليولر‬ ‫الى اردبيل‬ ‫يوسف‬

‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫فيما بين أ*نجان وأردبيل‬ ‫بابك‬ ‫التى خرب!‬ ‫اطصون‬ ‫يبفى‬ ‫أن‬

‫)‪. ،‬‬ ‫الى أردبيل‬ ‫ا‬ ‫"لميرة‬ ‫لمن يجلب‬ ‫الطريق‬ ‫كفط‬ ‫مسالك‬ ‫فيها الرجال‬

‫هزيمة‬ ‫أول‬ ‫" فهذه‬ ‫مص!رة‬ ‫خرمية‬ ‫لصرية‬ ‫ءلى‬ ‫انضصارا‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫أحرز‬ ‫وقد‬

‫‪8‬‬ ‫"‬ ‫والألصرى الى المعتصمم‬ ‫الرؤس‬ ‫بابك ‪ ،‬و؟ جه أبو سعبد‬ ‫أصحاب‬ ‫ءك‬ ‫كانت‬

‫أياأ‬ ‫أأصدببة‬ ‫اكضم‬ ‫!أما آ!رفة‬ ‫ليلإك مصدرا‬ ‫المسطمبمبن‬ ‫قتال‬ ‫ويمقير‬

‫تابتة محصنة‬ ‫مراكز‬ ‫بتحديد‬ ‫جهوده‬ ‫الأفشين‬ ‫(سته!‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العباسيين‬

‫ا(سابلة وال!وأذل‬ ‫" ف!نت‬ ‫مختلفة‬ ‫فى مواضع‬ ‫لقواده بين برزند وأردبيل‬

‫النهر ‪ 6‬ثم يبذرقها‬ ‫حصن‬ ‫الى‬ ‫تصل‬ ‫من اردبيل معها من يبذرقها حتى‬ ‫تخرج‬

‫الجزيرة وكان‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫( القائد‬ ‫النهر الى الهيثم الغنوى‬ ‫حصن‬ ‫صاحب‬

‫ا(ى‬ ‫يسلمه‬ ‫حتى‬ ‫ناحيته‬ ‫جاء من‬ ‫فيمن‬ ‫هيثم‬ ‫) ‪ ،‬ويخرج‬ ‫ينزل فى أرشق‬

‫البشم‬ ‫يصير‬ ‫أردبيل حتى‬ ‫جاء من‬ ‫من‬ ‫النهر ‪ ،‬ويبذرق‬ ‫حصق‬ ‫أصحاب‬
‫من‬ ‫النهر‬ ‫حصن‬ ‫الطريق فيسلم صاحب‬ ‫فى هنتصف‬ ‫النهر‬ ‫حصن‬ ‫وصاحب‬
‫يحاوله‬ ‫ولكن‬ ‫الجواسيس‬ ‫لا يؤذلى‬ ‫الأفشين‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والعكس‬ ‫الى ميثم‬ ‫معه‬

‫بابئه‬ ‫انتمحماراته على‬ ‫الأفشين‬ ‫استهل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫لحسابه‬ ‫ليعملوا‬ ‫يشتريهم‬ ‫أن‬

‫التى‬ ‫القافلة‬ ‫يألصروا‬ ‫أن‬ ‫الحرمب"‬ ‫‪ ،‬وأراد‬ ‫اليه‬ ‫بأموال‬ ‫بغا الكبير‬ ‫قدء‬ ‫حين‬

‫اْن ييبىد المال‬ ‫بعد‬ ‫القافلة‬ ‫لتسير‬ ‫خطة‬ ‫الأفشين‬ ‫رتب‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الأموال‬ ‫شحمل‬

‫‪،‬وأخفى الافشين تحرك!ه ‪ht‬‬ ‫الى أرد!يل ‪ ،‬وتنكر الخرمية فى زى جند‬


‫المسلمين‬

‫الافشيهه‪t‬‬
‫‪p:‬‬ ‫ولم يكن يتوقع أن يواجه‬ ‫كان يحلم‬ ‫فباغت عدوه‬
‫المال‬ ‫بقافلة‬ ‫الذلى‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪a‬‬
‫بعضا‬
‫‪l-m‬‬ ‫يكسر‬
‫ب!نحمهم‬ ‫فلم يزل الناس فى طلق ؤاحد متراكضين‬ ‫تال‬ ‫فى‬ ‫لا‬

‫حتى وافته‬ ‫‪ak‬‬ ‫ويركب‬ ‫يتحول‬ ‫أن‬ ‫يتدارك‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫جالس‬ ‫وهو‬ ‫بابك‬ ‫لحةوا‬ ‫حتى‬

‫الحرب فلم يفلت من رجالة بابك‪ ta‬واحد وأفلت‬ ‫‪ ،‬واشتبكت‬ ‫الحيل والناص‬
‫‪be‬‬
‫على‬ ‫يستولوا‬ ‫‪h.‬‬ ‫أن‬ ‫إ‬ ‫دْلك‬ ‫مع‬ ‫اءمتطاءوا‬ ‫ءلى أرْ اطرمية‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بمير‬ ‫نفر‬ ‫فى‬ ‫ءو‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪591‬‬
‫‪OM-‬‬ ‫بابك على بغا الكبير سنة‬ ‫الأفشين ‪ ،‬كما انتصر‬ ‫تموين‬ ‫قوافل‬ ‫!عض‬

‫اليه ولا أمره‬ ‫الأفشين كتب‬ ‫معه الزاد من غير أن يكون‬ ‫وحمل‬ ‫تجهز‬ ‫" وكان‬

‫( البذ ) " ‪ ،‬فخرج‬ ‫قرية‬ ‫الى‬ ‫دخل‬ ‫) حتى‬ ‫هشتادس‬ ‫ا(‬ ‫حولا‬ ‫‪ ،‬فدار‬ ‫في لك‬

‫اتغق بغا والافشين‬ ‫ثم‪/‬‬ ‫جنده ‪.‬‬ ‫فريقا من‬ ‫بابك وهاجموا‬ ‫عساكر‬ ‫اليه بعض‬

‫رياح‬ ‫من‬ ‫القاسية‬ ‫الجوية‬ ‫الظروف‬ ‫لمهانجمة بابك ‪ ،‬ولكن‬ ‫محين‬ ‫يوم‬ ‫على‬

‫القائدين‪،‬‬ ‫ا(ممليات الحربية من جانبى‬ ‫توافق‬ ‫لم تحقق‬ ‫ياردة وأمطار وثلوج‬

‫وعورة المضايق‬ ‫!ا بعد أن كابد الكثر من‬ ‫رفدارت الدائرة على جيش‬
‫بالطلائع مئ‬ ‫يواقع‬ ‫أن‬ ‫عسكره‬ ‫بغا على‬ ‫( وتخوت‬ ‫(‬ ‫فى الجبال‬ ‫والحقاب‬

‫نقال‬ ‫خرون‪...‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قوى‬ ‫الج!بال والمضايق‬ ‫عليهم في بمض‬ ‫‪ ،‬ويدور‬ ‫طاحية‬

‫نهار وانما هم أصحاب‬ ‫هؤلاء أصحاب‬ ‫لشى‬ ‫بن كاوس‬ ‫الفضل‬ ‫!له‬

‫بالحائ! لشر‬ ‫شبيه‬ ‫الجبل فى موضع‬ ‫لبغا على طرف‬ ‫فضرب‬ ‫‪..‬‬ ‫ليل‬
‫تمبوا وكلوا وفنت‬ ‫وقد‬ ‫الناس‬ ‫وأنزل‬ ‫بفا فنزل‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫مسلك‬ ‫فيه‬

‫الصدو‬ ‫فجاءهم‬ ‫‪.‬‬ ‫المصحد‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫تعبمْة وتحارس‬ ‫‪ ،‬فباتوا على‬ ‫أزوادهملم‬

‫بغا‪،‬‬ ‫الى مضرب‬ ‫صاروا‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فتبلقوا بالجبل‬ ‫الأضرى‬ ‫الناصية‬ ‫صن‬

‫الفضل‬ ‫نجا وجرح‬ ‫!ا راجلا حتى‬ ‫فكبس!وأ المفوب وبيتوا العسكلر وخرج‬
‫قائد كبير‬ ‫قتل‬ ‫السنة‬ ‫المسلمين استالاعوا فى نفس‬ ‫‪ " .‬ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أ(ن كاوس‬

‫‪.‬‬ ‫طرخان‬ ‫ْلبابك هو‬

‫قائد‬ ‫ذن‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫الافشين‬ ‫بين أصحاب‬ ‫موقعة‬ ‫العام التالى جرت‬ ‫وئ‬

‫على روذ‬ ‫يشرف‬ ‫جبل‬ ‫عياله فوق‬ ‫المسلمين فكشف‬ ‫يابك الذى تحدى‬
‫أدخل عيالى‬ ‫ولا‬ ‫من اليهود ‪ -‬يمنى المسلمين ‪-‬‬ ‫أتحصن‬ ‫لا‬ ‫الروذ " وقال‬
‫فيين ‪ ،‬وأجرى‬ ‫‪7‬‬ ‫عيال‬ ‫بأس‬ ‫أن يرد التحدى‬ ‫" ‪ ،‬فاُراد الافشين‬ ‫حصنا‬

‫جه‬ ‫عند‬ ‫الافشين‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫البلاد الجبلية‬ ‫لمواجهة طبيعة‬ ‫إستحدادات‬

‫‪ ،‬فأمر‬ ‫المضيق‬ ‫عليهم‬ ‫أن يؤخد‬ ‫يخاف‬ ‫المضيق‬ ‫ودخولهم‬ ‫!ؤلاء! الرجالة‬

‫الجبال الش!واهق‬ ‫( انكوهبانية ) أن يكون معهم أعلام وأن يكونوا على رؤس‬

‫حركوا‬ ‫يخافونه‬ ‫رأوا أحد‬ ‫هؤلاء الرجالة ‪ ،‬فان‬ ‫منها على‬ ‫يشرفون‬ ‫التكما‬

‫فى إهذه المهمة‪.‬‬ ‫الافشين‬ ‫جند‬ ‫نجح‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫؟لأعلام "‬

‫يقيم‬ ‫خندقا‪،‬ولكنه‬ ‫"ولا يحفر‬ ‫(البذ) فى ب!‬ ‫يدنو من‬ ‫الافشين‬ ‫وأخذ‬

‫‪ht‬‬ ‫نوائب‬ ‫الناس‬ ‫اليه المعتصم يأمره أن يجعل‬ ‫‪ .‬وكتب‬ ‫الحسك‬ ‫فى‬ ‫معسكرا‬
‫كراديس تقف على ظهور الحي! ‪ ،‬فبعصْ القوم معسكرو! وبعض وقو! ‪tp‬‬
‫‪4‬‬

‫‪://‬‬
‫‪a‬‬
‫بالليل والنهار‪l-‬مخافة‪.‬‬
‫‪m‬‬ ‫ظهور دوابهم ءلى ميل ‪ ،‬كما يدور العسكر‬ ‫‪.‬ءلى‬

‫مضى‬ ‫‪ak‬‬ ‫الافشيق‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫القتال‬ ‫وتعجلو!‬ ‫الافشيق‬ ‫جند‬ ‫فأرهق‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لبيات‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬قى خطته فاختار مواقع حصينة على رؤس الجبال ‪ 5‬وأمر ‪t‬‬
‫‪ a‬الفعلة بنقل‬ ‫‪be‬‬
‫أجبل حتى صارت‬ ‫‪h.‬‬ ‫تلك‬ ‫الطرق التى تسلك‪2‬‬
‫الثلاثة‬ ‫الح!‪،‬رة وتحصين‬
‫الى‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪691‬‬
‫الحجارة الى المصعد‬ ‫وراء تلك‬ ‫طويق‬ ‫على كل‬ ‫‪ ،‬وأمر فاحتفر‬ ‫الحصون‬ ‫شبه‬

‫‪ .‬وأتاه رسوله‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدا‬ ‫الا مسلكا‬ ‫منها‬ ‫الى جبل‬ ‫مسلكا‬ ‫‪ ،‬فلم يترك‬ ‫خندقا‬

‫اسخعدادات‬ ‫الى است!ع‬


‫ا‬ ‫ويرمى‬ ‫القثاء والبطيخ‬ ‫اليه‬ ‫يحمل‬ ‫بابك‬ ‫من‬

‫أن يقد!‬ ‫دون‬ ‫يوالى تجهيزاته‬ ‫‪ .‬تم أخذ‬ ‫ذلك‬ ‫فمكنه من‬ ‫الافضين‬ ‫ممسكر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫عول‬ ‫الجزئية ‪ ،.‬وقد‬ ‫المناوشات‬ ‫يواجه‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫قتال حاسم‬ ‫على‬

‫استدرا!م‪.‬‬ ‫بمد‬ ‫كمناء بابك‬ ‫موأضيم‬ ‫يتمرت‬

‫الاصراءاته‬ ‫هذه‬ ‫المطوعة ) لا يطيقون‬ ‫ا(‬ ‫خاصة‬ ‫الجند‬ ‫من‬ ‫كثر‬ ‫وكان‬

‫لم "ؤد‬ ‫سريعة‬ ‫هجمة‬ ‫فرتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الافشينْخطته‬ ‫‪0‬‬ ‫!ا‬ ‫الطويلة التى يحكم‬

‫بينهم النشاب‬ ‫يختلف‬ ‫متجاجزين‬ ‫متواقفين‬ ‫الناس‬ ‫فلم يزل‬ ‫"‬ ‫لنتيجة‬

‫اتراسهم‬ ‫تحت‬ ‫قمود‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫والباب‬ ‫سورهم‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أولئك‬ ‫والحجارة‬

‫للحرب‬ ‫ارى‬ ‫قلة الرجال ولكنى لست‬ ‫أوتى من‬ ‫‪ :‬لست‬ ‫وقال جعفر‬
‫قد وقفوا‬ ‫أو رجلين‬ ‫رجل‬ ‫مجال‬ ‫انما ها هنا موضع‬ ‫يتقدمون‬ ‫موضما‬
‫عليها المحامل فجعلت‬ ‫الافشين بالبت ل‬ ‫وبعث‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫عليه وانقطعت‬

‫الف!تح فى تلئ!‬ ‫وأي!سوا من‬ ‫الى خندقيم‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وانصرف‬ ‫فيها الجرحى‬

‫بعد‬ ‫اخر‬ ‫هجوما‬ ‫جهز‬ ‫الافشين‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المطوعة‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬وانصرف‬ ‫السنة‬

‫الافشين‬ ‫وجه‬ ‫بار محفورة‬ ‫‪7‬‬ ‫فى‬ ‫الخيل‬ ‫فلما تعثرت‬ ‫‪ ،‬جمعتين‬ ‫جممتين‬

‫‪،‬‬ ‫اقةبار‬ ‫بها تلك‬ ‫ويطمون‬ ‫منازلهم‬ ‫حيطان‬ ‫يقلمون‬ ‫الفهلمة "‬ ‫) ‪-‬‬ ‫( الكلغرية‬

‫وعرضى‬ ‫ب!ابك الى الأنسحاب‬ ‫" ‪ .‬واضطر‬ ‫واحدة‬ ‫عليهم حملة‬ ‫الناس‬ ‫وحمل‬

‫‪.‬‬ ‫الامان‬ ‫الافشين‬ ‫عليه‬

‫نجابثه‬ ‫قصور‬ ‫فوق‬ ‫بالاعلام‬ ‫الافشين البذ وصمدوا‬ ‫جند‬ ‫ودخل‬

‫فقاتلتهم الافشين‬ ‫ا!اجمين‬ ‫يقاتلون‬ ‫خرجوا‬ ‫فيها كمائن‬ ‫الأربعة ‪ ،‬وكان‬

‫والناس‬ ‫والنار‬ ‫النفط‬ ‫عليهم‬ ‫يصبون‬ ‫النافطين فجعلوا‬ ‫" واحضر‬ ‫وقواده‬

‫الى خندقه‪،‬‬ ‫بابك‬ ‫معقل‬ ‫بعد فتحه‬ ‫الافشين‬ ‫رجع‬ ‫" وقد‬ ‫القصور‬ ‫يهدمون‬

‫وبطارقها‬ ‫ارمينية‬ ‫ملوك‬ ‫الى‬ ‫وكتب‬ ‫ثلاإثة أيام "‬ ‫والتحريق‬ ‫الهدم‬ ‫تابع‬ ‫ثم‬

‫منه الى ناحية‬ ‫ألى واد خرج‬ ‫معه ‪ ،‬وصار‬ ‫وعدة‬ ‫قد هرب‬ ‫يعلمهم ان بابك‬

‫ولا‬ ‫ناحيته‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫أن يحِف!‬ ‫مار بكم ‪ ،‬وامرهم‬ ‫ارمينية وهو‬

‫فاخبروه‬ ‫الى الافشين‬ ‫فجاء الجوأسشى‬ ‫يعرفوه‬ ‫حتى‬ ‫يسلكها أحدالاأخذوه‬


‫بأرمينية ‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫طرفه‬ ‫وآلشجر‬ ‫مب‬ ‫العث‬ ‫واديا كثير‬ ‫الوادى وكان‬ ‫فى‬ ‫بموضعه‬
‫يستخفى‪:‬‬
‫‪//a‬‬ ‫من‬ ‫اليه ولا يرى‬ ‫أن تنزل‬ ‫الحيل‬ ‫‪ ،‬ولم يمكن‬ ‫الآخر باذبيجان‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫‪. )،‬‬ ‫ومياهه‬ ‫شجره‬ ‫لكثرة‬ ‫فيه‬

‫‪ta‬‬
‫الامان على لي‪،‬بثه‬ ‫‪be‬‬ ‫عرءى‬ ‫‪ ،‬وجدد‬ ‫الطرق‬ ‫على‬ ‫دوريات‬ ‫الافشين‬ ‫فرتب‬

‫ولكنه‬ ‫الدوريات‬ ‫بابك احدى ‪h.‬‬ ‫على‬ ‫فابى ثم عثرت‬ ‫الممتصم‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫حين‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫\‬ ‫‪9V‬‬
‫‪،:-‬ل ارءينيىشة‬ ‫ودخل‬ ‫رآها تاركا اخاه وأمه وامرأة أخرى‬ ‫حين‬ ‫هرب‬
‫سهل‬ ‫امره ‪ ،‬واستطاع‬ ‫أن كشف‬ ‫لاطمام مالبث‬ ‫أن احتياجه‬ ‫على‬ ‫متخفيا‬

‫الى ا‪،‬فثين‬ ‫مما للصيد‬ ‫اثة‪،‬ء خروجهما‬ ‫ثم يسلمه‬ ‫يخدء"‬ ‫ا!ن سنباهـان‬

‫بن اصطفازصلى‬ ‫بن يوسف‬ ‫الى عشى‬ ‫ص‪،‬ر‬ ‫بابك ‪ ،‬فقد‬ ‫أخو‬ ‫الله‬ ‫اما عبد‬

‫فاسلمه أيضا‪.‬‬

‫الافشين ثم فى ساصرا ‪-‬ين‬ ‫بابك فى ممسكر‬ ‫استمراض‬ ‫وقد جرى‬


‫م امام الخليفة والعامة‬ ‫‪838‬‬ ‫هـسنة‬ ‫‪3‬؟‪2‬‬ ‫مع أخيه سنة‬ ‫اليها‬ ‫إشخص‬
‫الطصرى فى ختام عرضه‬ ‫لنا‬ ‫ويقدم‬ ‫على فيل ثم قتل وصلب‬ ‫ووضع‬
‫‪،‬زاء‬ ‫فى مقاهـة‬ ‫ألافشين‬ ‫يجرى‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الاحصاء‬ ‫لقتا‪/‬ل بابك هذا‬ ‫المفصل‬

‫ألاؤط‬ ‫فيه عشرة‬ ‫يوم يركب‬ ‫الأرزاق وألانزال والمماون فى كل‬ ‫كلابك سوى‬

‫بابك فى عشرين‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫وكان‬ ‫لا يركب‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونصف‬ ‫درهم‬

‫بن ابى خالد‬ ‫وعيى‬ ‫مماذ‬ ‫!‪6‬ن‬ ‫يحيى‬ ‫وغلب‬ ‫‪ 005‬رهه ‪ 2‬انسحان‬ ‫مشة‬
‫بن حميد‬ ‫وصد‬ ‫بن الجنيد وأسه وزريق بن على صدقه‬ ‫وأحمد‬
‫أناسى واستنفذ‬ ‫‪TT.0%‬‬ ‫بابك‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وأسه‬ ‫برو الليث‬ ‫وابراهيم‬ ‫الطوسى‬

‫فى يد الافشين‬ ‫صار‬ ‫من‬ ‫وعدة‬ ‫‪.‬ثلا انسان‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمات فى يده وأولادهن‬ ‫من‬

‫هلىأ الصراع‬ ‫الافشين‬ ‫فلما أنهى‬ ‫امرأة‬ ‫‪23‬‬ ‫و‬ ‫رجلا‬ ‫بابك ‪17‬‬ ‫أسرة‬ ‫من‬

‫فرسا‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫الى سامرا‬ ‫اليه فى طريقة‬ ‫الخليفة يوجه‬ ‫كان‬ ‫الطويى‬

‫لاف ألف يؤقها فى أهل‬ ‫‪1‬‬ ‫وعشرة‬ ‫ثلأف ألف صلة‬ ‫وخلعة " منها عشرة‬
‫‪51‬‬ ‫للشعر‬ ‫وأمر‬ ‫يمدحونه‬ ‫الثسراء‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وإداخل‬ ‫له على السند‬ ‫وعقد‬ ‫عسكره‬

‫جحل‬ ‫انه "‬ ‫وأخباره‬ ‫بابك‬ ‫بأمر‬ ‫الممتصم‬ ‫عناية‬ ‫من‬ ‫بلغ‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫بصلات‬

‫فرسا‬ ‫فرسخ‬ ‫كل‬ ‫على رأس‬ ‫سامرا الى عقبة حلوان خيلا مضمرة‬ ‫صن‬
‫الى‬ ‫يؤديه من واحد‬ ‫حش‬ ‫بالخبر ركضا‬ ‫‪ ،‬فكان يركض‬ ‫مرتب‬ ‫مه" مجر‬
‫قد رتبوا فيه دواب‬ ‫الى اذ!يجان‬ ‫حلوان‬ ‫ما خلف‬ ‫يدا بيد ‪ ،‬وكان‬ ‫واحد‬

‫لهم ديادبة على‬ ‫وجحل‬ ‫‪..‬‬ ‫بها يوما أو يومين ثم تبدل‬ ‫المرج فكان يركض‬

‫الأفشين‬ ‫من‬ ‫تصل‬ ‫الخريطة‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫بالليل والنهار ‪..‬‬ ‫الجبال‬ ‫وروس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫واقل‬ ‫أيام‬ ‫فى أربمة‬ ‫سامرا‬ ‫ألى‬

‫عن‬ ‫وشغلها‬ ‫الداخل‬ ‫فى‬ ‫الدولة الاسلامية‬ ‫قوى‬ ‫بابك‬ ‫ارهق‬ ‫وقد‬

‫‪ht‬‬ ‫الدولة‪،‬‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫اليه الساخطون‬ ‫يتجمع‬ ‫كان‬ ‫البيزنطيين ‪ ،‬وقد‬ ‫حرب‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫المأمون نبأ‬ ‫بن أعين والى ارمينية لفترة فى عهد‬ ‫بن هرثمة‬ ‫فحببن أتى حاتم‬
‫مقتل أبيه بدسيسة ابن سهل " خرج من برذعة حتى نزل كسال ‪a‬‬
‫‪ ،l-‬فبنى‬
‫‪m‬‬
‫با‪،‬ك‪ a‬والخرمية‬
‫ديها حصنا وعمل ءلى أن يخلع ‪ ،‬وكاتب البطارقة وكاتب ‪kt‬‬
‫المأمون‬ ‫‪ab‬غضب‬ ‫بابك والخرمية " ‪.‬‬
‫ولما‬ ‫أهر المسلنيق عندهم فتحرك‬ ‫وهون‬
‫‪eh‬‬
‫وآليه على الجبل واذربيجان سفة ‪217.‬‬
‫اليه‬ ‫! ووجه‬
‫‪co‬‬ ‫ءلى على بن هشام‬

‫‪m‬‬
‫‪\!8‬‬
‫‪)1!31(/‬‬ ‫"‬ ‫ببابك‬ ‫ويلحق‬ ‫به‬ ‫اْن يفتك‬ ‫أراد‬ ‫"‬ ‫عجيفا‬

‫‪،‬ب‬ ‫بهالة‬ ‫فى رسالة‬ ‫خاطبه‬ ‫الأمون‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫اولرْيار بطبرستان‬ ‫وخرج‬

‫أيام المحتصىا‬ ‫فاختلف‬ ‫‪- " . .‬‬ ‫اصبهبذان‬ ‫اصبهبذ‬ ‫جيلان‬ ‫التكر بم الى جيل‬

‫و مرءر‬ ‫بابك ولي‪-‬رةول‬ ‫يكاتب‬ ‫"فكان‬ ‫عبدالله بن طاهر‬ ‫هـمع‬ ‫‪224‬‬ ‫سنة‬

‫)) ‪.‬‬ ‫النصرة‬ ‫عليه‬

‫فى خدمة‬ ‫جهوده‬ ‫بمزاء على‬ ‫الا!مثين فى ولار" خراسان‬ ‫طمح‬ ‫ثم‬

‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫لحزل‬ ‫سبيلا‬ ‫ذلك‬ ‫الخلافَ ليكون‬ ‫على‬ ‫المازيار‬ ‫فشجع‬ ‫الدولة‬

‫المعت! م‬ ‫أحيانا مق‬ ‫يسمع‬ ‫الافشين‬ ‫أمامه ‪ " ،‬وكان‬ ‫الطريق‬ ‫وافساح‬ ‫طاهر‬

‫الافشين‬ ‫‪ ،‬فطمع‬ ‫خراسان‬ ‫ءن‬ ‫ل طاهر‬ ‫‪3‬‬ ‫مزل‬ ‫انه يريد أن‬ ‫على‬ ‫كلاما يدل‬

‫له القيام‬ ‫و‪/‬ضمن‬ ‫الخلاف‬ ‫مازيار ويبحثه على‬ ‫يكاتب‬ ‫فى و‪،‬يتها ‪ ،‬فجحل‬

‫الى‬ ‫الممت!صم‬ ‫احتاج‬ ‫خالف‬ ‫ان‬ ‫مازيار‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ظن!ا منه‬ ‫السلطان‬ ‫عند‬ ‫بالدفع‬

‫" ‪ .-‬وهلك‬ ‫ويوليه حْراسان‬ ‫الله بن طاهر‬ ‫عبد‬ ‫لمحاربته ويحزل‬ ‫أن يوجهه‬

‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫له ‪.‬حاقد‬ ‫عم‬ ‫أعانَ ءلميه ابن‬ ‫أن‬ ‫المازيار بمد‬

‫بمكآتباته للمازيار وتكديسه‬ ‫وأخبر‬ ‫الافشين‬ ‫ضد‬ ‫الخليفة‬ ‫عند‬ ‫طاهر‬

‫موقفه مخالفة منكجور منكرور أحد‬ ‫وزاد من حرج‬ ‫للأموال فى أشروسنة‬


‫ابلى‬ ‫الايرانروا الذى‬ ‫القائد الصسغدى‬ ‫أمر‬ ‫انتهى‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫باذربيجان‬ ‫أقربائه‬

‫‪،‬بررضه‬ ‫بانه كان‬ ‫عليه‬ ‫المازيار‬ ‫‪ ،‬وشهـد‬ ‫المحاكمة‬ ‫الى‬ ‫والروم‬ ‫بابك‬ ‫فى حرب‬

‫مذاهب‬ ‫!!‬ ‫عليه‬ ‫اتفقوا‬ ‫ودين‬ ‫عليه‬ ‫اجتمم!وا‬ ‫كا؟شا‬ ‫لمذهب‬ ‫"‬ ‫المعصمية‬ ‫على‬

‫المازيار " انه لم‬ ‫الى أخى‬ ‫كتب‬ ‫أخا الافشين‬ ‫‪ . )،‬وأن‬ ‫س‬ ‫والم!تجو‬ ‫الثنوية‬

‫فانه بحمقه‬ ‫فاما بابك‬ ‫وعْير بابك‬ ‫فيى‬ ‫الابيض‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫ينصر‬ ‫لكن‬

‫أن دلاه فيما‬ ‫ألا‬ ‫عنه الموت فاُبى حمقه‬ ‫أن أعرف‬ ‫ولقد جهدت‬ ‫نفسه‬ ‫قتل‬

‫الفرسان‬ ‫ومهى‬ ‫به ءْيرى‬ ‫يرمونكَ‬ ‫من‬ ‫ألقوم‬ ‫لم يكن‬ ‫خالفت‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫فيه‬ ‫وقِم‬

‫ثلاثة‪:‬‬ ‫الا‬ ‫يحاربنا‬ ‫أحد‬ ‫لم يبق‬ ‫اليك‬ ‫‪ ،‬فان وص‪،‬ت‬ ‫والبأس‬ ‫النحدة‬ ‫وأهل‬

‫ثم اصرب‬ ‫المرح له كسرة‬ ‫بمنزلة الكلب‬ ‫اخاربة والاتراك والمربى‬ ‫وا‬ ‫الحرب‬

‫‪،‬‬ ‫أكلة راْس‬ ‫انما هم‬ ‫المغاربة ‪-‬‬ ‫يعنى‬ ‫‪ ،‬هؤلاء الذباب ‪-‬‬ ‫بالدإوس‬ ‫رأسه‬

‫تنفد سهامهم‬ ‫حتى‬ ‫فانما هر ) ساعة‬ ‫الاتراك ‪-‬‬ ‫يمنى‬ ‫‪-‬‬ ‫وأولاد الشياطين‬

‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪268 ،‬‬ ‫‪258 ،‬‬ ‫‪257 ،‬‬ ‫‪255 ،‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ص‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‬ ‫الإ‪-‬ى‬ ‫(‪)391‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪57 ،‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫الأتير‬ ‫‪ ،‬الن‬ ‫‪334‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪311‬‬ ‫ء‬ ‫‪703 ،‬‬ ‫‪028‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪27‬‬

‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪No 5‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬ث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪121‬‬

‫‪ ،‬دكتور‬ ‫‪-m‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪035‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ص‬ ‫ص ‪2‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ :‬مروج‬ ‫‪:‬دى‬ ‫المسه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪176 :‬‬ ‫‪167‬‬

‫‪:‬‬ ‫والروم‬ ‫‪ak‬‬


‫‪ :‬العرب‬ ‫يلييف‬ ‫فاز‬ ‫‪،‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪.‬‬ ‫ابراههم‬ ‫حسن‬

‫هنرى‬ ‫‪ ،‬ذيل‬ ‫‪ta‬‬


‫‪143 :‬‬ ‫‪138 ،‬‬ ‫والهامش‬ ‫'‪- (12‬‬
‫‪T ، 8 - 87‬‬ ‫ترجحة دكتور شميرة ص‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫جر يجوار‬
‫‪Bury :‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬
‫‪co‬‬ ‫إ ‪Eas‬‬ ‫‪Emp.,‬‬ ‫‪.Rem.‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪4:251.‬‬

‫‪m‬‬
‫‪991‬‬
‫اندين الى مالم‬ ‫‪ ،‬ويعود‬ ‫فتاتى على آخرهم‬ ‫عليهم جولة‬ ‫الخيل‬ ‫ثم تجول‬

‫الملثه‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫الافشين‬ ‫تولى محاكمة‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫العجم‬ ‫اْيام‬ ‫عليه‬ ‫يزل‬

‫بابك والمازيار ‪ ،‬حتى‬ ‫دينه ‪ ،‬وانتهى أمره الى مصير‬ ‫عليه ئ‬ ‫الزيات وطعن‬

‫الفارسبة‬ ‫لم يكن فى ميوله ونشأته‬ ‫" ان الأفشين‬ ‫‪Browne‬‬ ‫يقول براون‬

‫فى نهاية‬ ‫ألذين صحباه‬ ‫الرجلين‬ ‫هذين‬ ‫صن‬ ‫الفرس‬ ‫و‪.‬عطفا على‬ ‫وطنية‬ ‫أقل‬

‫إا‬ ‫"‬ ‫‪)I‬‬ ‫ا‬ ‫‪(MF‬‬ ‫المحزنة‬

‫عن‬ ‫العبماسيين‬ ‫تعول‬ ‫أم ولد تركية‬ ‫من‬ ‫المعتصم وهو‬ ‫عهد‬ ‫ولقد شهد‬

‫السبى‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ورا‪ ،‬نهر جيحون‬ ‫من‬ ‫الى الاتراك الذين جلبوا‬ ‫الفرس‬

‫الرقيق‪.‬‬ ‫تجارة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الامراء المحليون‬ ‫يقدمها‬ ‫جزية‬ ‫باعتبارهم‬

‫العرب‬ ‫يين‬ ‫العباس!‬ ‫رجال‬ ‫الاحرار ءن‬ ‫أيدى‬ ‫فى‬ ‫القوات‬ ‫قيادة هذه‬ ‫وكانت‬

‫نزاع‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫والفرس‬ ‫بين العرب‬ ‫الخصومة‬ ‫اشتحلت‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫والفرس‬

‫الازراك‬ ‫على‬ ‫بالاءخماد‬ ‫الطمأزينبة‬ ‫من‬ ‫مزيدا‬ ‫المعتءمبم‬ ‫التمس‬ ‫الاميق واكمون‬

‫الجنود‬ ‫هؤلاه‬ ‫يبعد‬ ‫أخيرا أن‬ ‫رأىْ المعتصم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫القيادة‬ ‫الى مناصب‬ ‫ورفعهم‬

‫الاحتكاكات‬ ‫وكثرت‬ ‫تصرفاز!م‬ ‫من‬ ‫بغداد بحد أن تأذلى الناس‬ ‫الاتراد عن‬

‫هـ‪/‬ست"‬ ‫‪221‬‬ ‫سنة‬ ‫القطول‬ ‫بينهم وبين الاهلين ‪ ،‬فبنى مدينة له!امرا عند‬

‫خاف‬ ‫" وذد كان‬ ‫من قيل‬ ‫قد لثرع فى ذلك‬ ‫ان الرلثصيد كان‬ ‫م ويذكر‬ ‫‪Arl‬‬

‫‪%‬رج‬ ‫اإئنهأم بالئنىام و?‪-‬وا‬ ‫أهل‬ ‫وثب‬ ‫‪ ،‬فاما‬ ‫ت!صم‬ ‫المص‬ ‫ماخا!‬ ‫إصنحد‬ ‫ا‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تضم (‪)591‬‬ ‫لم‬ ‫القاطول‬ ‫"ديض"‬ ‫بهما ‪ ،‬وليةيت‬ ‫فأقام‬ ‫الرقة‬ ‫الى‬ ‫الرس ‪-‬يد‬

‫‪ 8‬م ‪:‬‬ ‫‪3 8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 2‬هـ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عيور ية ‪ :‬سنة‬

‫الاخيرة من حكم‬ ‫م ) السنوات‬ ‫‪: 2،8%‬‬


‫عاصر تيوفيل الاول ( ‪M‬‬
‫ذلك‬ ‫ئ‬ ‫الخلافة‬ ‫توليه‬ ‫منذ‬ ‫الممتصم‬ ‫وعاصر‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪'ATT‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫لْمون‬
‫‪I‬‬

‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫له‪-‬ضة‬ ‫فى‬ ‫والاسلامى‬ ‫البيزنطى‬ ‫العاهلان‬ ‫توفى‬ ‫ثم‬ ‫العام‬

‫البيزنطية‬ ‫الحوليات‬ ‫الممكن أن يتألق فى‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫تيوفيل‬ ‫ان عهد‬ ‫بيورى‬

‫هدفا‬ ‫كان‬ ‫ذيوفيل‬ ‫الاسلام ‪ ،‬ولكن‬ ‫حوليات‬ ‫فى‬ ‫الرشيد‬ ‫مثلما تألق عهد‬

‫ان عملياته الحربية‬ ‫‪ ،‬كا‬ ‫لايقونات‬ ‫محاربى‬ ‫باعتباره من‬ ‫شديدة‬ ‫لحملة‬

‫‪ht‬‬
‫ومابحدما‬ ‫‪182‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫! ابن‬ ‫وما بحدها الى ‪TIV‬‬ ‫‪348‬‬ ‫ص‬ ‫‪01‬‬ ‫الطبرلى ص‬ ‫(‪)491‬‬
‫‪tp‬‬ ‫الأثير‬

‫الى‬ ‫‪://‬‬‫‪918‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫بى ‪-‬‬ ‫البمةو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪354‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫ص‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬المسمودى ‪ :‬مروج‬ ‫الى ‪1!6‬‬
‫‪al‬‬
‫‪ ،‬فازيلييف‬
‫‪-m‬‬ ‫‪4 :‬‬ ‫‪001‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسلام‬ ‫‪ :‬زر‪:‬يخ‬ ‫ابرامبم‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬دكترر‬ ‫‪\!.‬‬

‫‪ak‬‬ ‫‪501‬‬ ‫شعيرة ص‬ ‫د!‪:‬ر‬ ‫ترجمة‬ ‫الصرب والروم ‪-‬‬

‫‪ :‬مروج‬ ‫‪ta‬‬
‫‪ ، 166‬اورصودى‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫ص‬ ‫ا‪،‬نير‬ ‫‪ ، 11‬ابن‬ ‫‪- 031‬‬ ‫‪ 01‬ص‬ ‫(‪ )591‬الطبرى ‪-‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪ 2‬ص ‪، 05 - riL‬‬ ‫الذهب ‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪h.‬‬ ‫‪of the‬‬ ‫‪Islamic .Brockelman‬‬
‫‪،3 pp 013-912.‬‬
‫‪People‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫متمتعا‬ ‫البيزنطى‬ ‫الامبراطور‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫والمغرب‬ ‫المشرق‬ ‫لى‬ ‫موفقة‬ ‫لم تكن‬

‫تاريمخه‬ ‫ان تسجبل‬ ‫سمعته‬ ‫زاد من تشويه‬ ‫الكبار ‪ .‬وقد‬ ‫الساسة‬ ‫بمواهب‬

‫الأسلاف‬ ‫النيل من‬ ‫يرتكز على‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫فى العهد الباسيلى‬ ‫قد وقع‬

‫العموريين‪:‬‬

‫على ادسلمين‪:‬‬ ‫أن يعننفل مرتين بانتصارء‬ ‫وقد اأتيح لتيوفيل مع ذلك‬

‫‪831‬‬ ‫سنية ‪ 21‬هـ‪-‬‬ ‫المصيصة وطرسوس‬ ‫!‬ ‫أحداهما بعد ‪/‬حملنه‬

‫الامم!لامية‬ ‫!مولة‬ ‫كان ل!ى‬ ‫فى ع!هد المغنصم ‪ .‬وقر‬ ‫عهد المامون ‪ ،‬والاخرى‬ ‫!‬

‫!ماينسُفلهم‬ ‫اليبيزنطيين‬ ‫لدى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫داخل!‬ ‫فى‬ ‫الخرمية‬ ‫ا‬ ‫فتنة‬ ‫من‬ ‫ما يشغلها‬

‫متتابعة‬ ‫معاولات‬ ‫‪ .‬للىلك بلىل تيوفيل‬ ‫لاستنقاذ صقلية‬ ‫الجهود‬ ‫من توجيه‬

‫المسلمين‬ ‫قتال‬ ‫جعل‬ ‫قد‬ ‫للخرمية‬ ‫البيزنطيين‬ ‫‪1‬‬ ‫تاييد‬ ‫المامون ‪ ،‬ومن‬ ‫لمصالعة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫المعتصم‬ ‫ع!د‬ ‫أيام المامون ثم فى‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫لهم أمرا كعتوما‬

‫على الهلاك وأيقن‬ ‫الأفشين عليه " وأيثرف‬ ‫تضييق‬ ‫رأى‬ ‫ان بابك حين‬ ‫ذلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يعلمه‬ ‫بن جرجس‬ ‫بن ميخائيل‬ ‫الروم توفيل‬ ‫الى ملك‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫بالضعف‬

‫يعنى جعفر‬ ‫‪-‬‬ ‫خياطه‬ ‫وجه‬ ‫ومقاتلته اليه حتى‬ ‫عساكره‬ ‫قد وجه‬ ‫العرب‬ ‫ملك‬

‫أن ملك‬ ‫منه بكتابه فى‬ ‫طمحا‬ ‫‪...‬‬ ‫ايتاخ‬ ‫يعنى‬ ‫‪-‬‬ ‫وطباخه‬ ‫ابن دينار ‪-‬‬

‫من‬ ‫المعتصم بعض‬ ‫فيه ‪ ،‬بصرف‬ ‫ما هو‬ ‫عنه بعض‬ ‫انكشف‬ ‫الروم ان تحرك‬

‫مائة أفه‬ ‫فى‬ ‫خرج‬ ‫توفيل‬ ‫أن‬ ‫‪ . . .‬فذكر‬ ‫الروم‬ ‫الى ملك‬ ‫جيوشه‬ ‫بازائه من‬

‫صار‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫ألفا وبقيتهم أتباع ‪-‬‬ ‫وسبحورْ‬ ‫أكثر ‪ ،‬فيهم من الجند نيف‬ ‫وقيل‬

‫بالروم ‪9‬‬ ‫فلحقوا‬ ‫للجبال‬ ‫خرجوا‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫‪-‬‬ ‫المحمرة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫الى زبطرة‬

‫جماعة رلْبالم بارس!يس‪،،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بن ابراهيم بن م!صحب‬ ‫قاتلهم اسحق‬ ‫حين‬
‫بهم فى‪-‬‬ ‫مقاتلة يستعيق‬ ‫وصيرهم‬ ‫لهم وزوجهم‬ ‫الروم قد فرض‬ ‫ملك‬ ‫وكان‬

‫ووعد‬ ‫بأنه صمهيحى‬ ‫امام تيوفيل‬ ‫بابك‬ ‫تظاهر‬ ‫اليه " وقد‬ ‫أموره‬ ‫أهم‬

‫أتباعه‪.‬‬ ‫بتنصير‬

‫والفرس‬ ‫والسلاف‬ ‫البلضار‬ ‫صن‬ ‫العرب بجيشه‬ ‫تيوفيل ارض‬ ‫ودخل‬


‫ربطرة الحصين!‬ ‫الروم الى حصن‬ ‫م وقصد‬ ‫‪835‬‬ ‫أتباع بهابك سنة‬ ‫من‬
‫بين الامبراطوريتيق على أربح‪/‬‬ ‫الحدود الفاصلة‬ ‫الجزيرة قرب‬ ‫ثغور‬ ‫ؤى‬

‫جنوب‬ ‫( فيران شهر‬ ‫منصور‬ ‫من الحدث وعلى مسيرة يوم من حصن‬ ‫فراسخ‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫بثوار ارمينية‪.‬‬ ‫فى الاتصساله‬ ‫رغب‬ ‫أن تيوفيل‬ ‫ملطية ) ‪ .‬ويبدو‬ ‫غربى‬

‫المنط!فة‬ ‫‪://‬‬ ‫نفوذه ئ‬ ‫تدعيم‬ ‫حاوله‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أعالى الفرات‬ ‫من‬ ‫وأذربيجان‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫لمطالبتها بالجز ‪41‬‬ ‫الى ارمضنية الكبرى‬ ‫رسلا‬ ‫الأرمينية القوقازية ‪ ،‬وأرسل‬

‫‪ak‬وملطية‪،‬‬ ‫وشمشحا!‬ ‫زبظرة‬ ‫تيوفيل‬ ‫‪ .‬وهاجم‬ ‫ميثمصيل الىمورى‬ ‫كما يقول‬


‫‪ta‬‬
‫والنساء‬ ‫وسبى ‪be‬‬
‫الذرارى‬ ‫ق!تل الرجال‬ ‫زبطرة حيث‬ ‫ما أصبب‬ ‫وكان أشد‬
‫‪h.‬‬ ‫عئ الفرات خرابا‪.‬‬ ‫شمشاط‬ ‫وتركت‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪06،‬‬
‫النفير الى‬ ‫بلغ‬ ‫(‬ ‫بانتصاره‬ ‫يحتفلَ‬ ‫البيزنطى‬ ‫الامبراطور‬ ‫كان‬ ‫وبينما‬

‫ولا‬ ‫دابة‬ ‫عنده‬ ‫لم يكن‬ ‫الا من‬ ‫والجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫ثغور‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫سامرا‬

‫ركب‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬اففير‬ ‫قصره‬ ‫فى‬ ‫فصصاح‬ ‫ذلك‬ ‫المعتصمم‬ ‫‪ ،‬واستعظم‬ ‫سلاح‬

‫الى‬ ‫القواد‬ ‫بحض‬ ‫‪ ،‬ووجه‬ ‫ممتلكاته‬ ‫فى‬ ‫الخليفة وصيته‬ ‫‪ " . . .‬وؤضع‬ ‫دابته‬

‫" فوجدوا‬ ‫بن كوته‬ ‫الفرغانى ومحمد‬ ‫وعمرو‬ ‫بن عنبسهَ‬ ‫عريف‬ ‫‪-‬‬ ‫زبطرة‬

‫الى‬ ‫الناس‬ ‫تراجع‬ ‫قليلا حتى‬ ‫‪ . ..‬فوقفوا‬ ‫الى بلاده‬ ‫انصرف‬ ‫قد‬ ‫الروم‬ ‫ملك‬

‫أمنع‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫‪ :‬أى‬ ‫قال‬ ‫ببابك‬ ‫المعتصم‬ ‫ظفر‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫واطمأنوا‬ ‫قراهم‬

‫الاسلام‬ ‫كان‬ ‫منذ‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫لها أحد‬ ‫‪ ،‬لم يعرض‬ ‫عمورية‬ ‫؟ فظهيل‬ ‫وأحصن‬

‫فاستثاره‬ ‫على إلمعتصم‬ ‫ا!دى‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪ " . . .‬ود‪-‬ل‬ ‫الضعرانية‬ ‫ع!‬ ‫و!ى‬

‫‪:‬‬ ‫بشعره‬

‫فانتهكى‬ ‫عانيت‬ ‫قد‬ ‫يا غارة الله‬

‫ومامنهن يرتكب‬ ‫النساء‬ ‫هتك‬

‫قتلت‬ ‫على اجرامها‬ ‫لاهب الرجال‬

‫تنتهب‬ ‫بح‬ ‫لذ‬ ‫با‬ ‫طفا لها‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫ْما‬

‫‪/!223‬‬ ‫الاولى سنة‬ ‫جمادى‬ ‫فى‬ ‫ب!مامة الغزاة وخرج‬ ‫فت!مم ا&تصمم‬ ‫‪9‬‬

‫مع أمير المؤمنين‪،‬‬ ‫الام!مار بالنفير والسير‬ ‫فى‬ ‫‪ 833‬م " ونودى‬ ‫سنة‬ ‫أبريل‬

‫بن ابراهيم وعلى ءيمنته‬ ‫ويتلوه محمد‬ ‫التركى‬ ‫اشناس‬ ‫على مقدمته‬ ‫وجصل‬

‫القلب‬ ‫بغا الكبير ‪ ،‬وعلى‬ ‫ساقته‬ ‫وعلى‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫ميسرته‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫ايتاخ‬

‫من‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫المعتصم من الثغور الشاهية‬ ‫وسار‬ ‫بن عنبسة‬ ‫عجيف‬

‫فمن‬ ‫كثرة‬ ‫العدد ‪ ،‬ولا يضبطون‬ ‫الناس‬ ‫ي!مى‬ ‫فلم يكن‬ ‫الدروب‬ ‫سائر‬

‫وأقام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ألف‬ ‫مائتى‬ ‫والمقلل‬ ‫ألف‬ ‫خمسمائة‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فالمكثر‬ ‫ومقال‬ ‫مكثر‬

‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫قريبا‬ ‫سلوقية‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اللامس‬ ‫نهر‬ ‫المعتصمم على‬

‫يتجهز‬ ‫لم‬ ‫جهازا‬ ‫انه تجهز‬ ‫الفداء ‪( ،‬فذكر‬ ‫يكون‬ ‫وعايه‬ ‫يوم‬ ‫مسيرة‬ ‫طرسوس‬

‫الادم والبغال‬ ‫والعدد والآلة وحياض‬ ‫السلاح‬ ‫من‬ ‫قط‬ ‫مثله قبله خليفة‬

‫الالوية‬ ‫كل‬ ‫المعض!‪3‬‬ ‫ونقش‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ليد والنفط‬ ‫ال!!‬ ‫لة‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫والقرب‬ ‫والروايا‬

‫عمورية‪.‬‬ ‫والتروس‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫هرب‬ ‫من‬ ‫بب!دخل‬ ‫سروج‬ ‫ا!‬ ‫‪l‬‬ ‫يلافنئمين‬ ‫المع!نص! قوأنه فامضى‬ ‫ووزع‬

‫‪،‬‬ ‫‪://‬‬ ‫الى الص!اف‬ ‫طرسوس‬ ‫من ثرب‬ ‫ن يدخل‬ ‫‪ ،‬و!مو اشنمالى‬ ‫اللح!‬
‫‪al‬‬ ‫‪3‬‬

‫ال!ليغة‪-‬‬
‫ءند‬ ‫‪m‬‬ ‫قوات‬ ‫اتهما مع‬ ‫!يلتقى القائدان‬ ‫وصدلهم‬ ‫إةه‬ ‫المواعيد‬

‫إدج يلاسق!‬‫‪a‬‬ ‫أنؤة ‪! ،‬يفته!ها ‪ .‬ثم إريسل المعتصم !ى أشسئاس وهو ‪kt‬‬
‫يلالقلا‬
‫وأن ‪،‬ببه انتظاو الس!كة ‪a‬‬
‫‪b‬لان‬ ‫يلامبوا!د‬ ‫أن جيض‬
‫‪eh‬‬
‫ا!ببها‬ ‫"ا‬ ‫بر!داله‬ ‫ي!ين‬

‫لى ‪ .‬مضيق‬
‫" ‪.‬‬ ‫الدرب‬
‫والمبنيو والزاد وغير دلك ‪ ،‬وكان ذلك بعد ‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪202‬‬
‫الاسقف‬ ‫ايجاد صملة لغْوية بين صرج‬ ‫الصحب‬ ‫ان من‬ ‫ويذ‪-‬در كانار ‪Canard‬‬

‫الاسقف‬ ‫مرج‬ ‫أن‬ ‫خرداذبة‬ ‫ابن‬ ‫مايذكره‬ ‫‪ ،‬ومقتضى‬ ‫)‬ ‫( ملقوبية‬ ‫وملاكوبيا‬

‫فلسة)‪،‬‬ ‫قيليقية وأذرواية (مد اجتياز ا(بليسة ‪-‬‬ ‫بين دروب‬ ‫ققع على الطريق‬

‫أميال (وءلى هذا لايتصور‬ ‫بلأيس!‪ 4‬نحو تسعة‬ ‫انها تبعد عن‬ ‫الادريسئى‬ ‫ويزيد‬

‫كلف‬ ‫نينزى أو ملاكوبيا " ‪ .‬وقد‬ ‫نازايانزى ‪-‬‬ ‫هى‬ ‫إن مرج الاسقف‬
‫استطلاعية تأس‬ ‫بالاستفادة من الو‪-‬قت فى ارسال سية‬ ‫المعتصم أشناس‬
‫قد علم‬ ‫‪ ،‬وكمان هذا‬ ‫امبراطورهم‬ ‫خبر‬ ‫منهم عن‬ ‫الروم للاستعلام‬ ‫بعض‬

‫ومعه‬ ‫الحدهـد‬ ‫صوب‬ ‫المسلمين أنقرة وعمورية فغادر عاصمته‬ ‫بقصد‬


‫دبر‬ ‫وأخذ‬ ‫ومانويل اللاجىء الرومى اله‪،-‬ئد‬ ‫الفارسى‬ ‫تيوفوبوس‬
‫بذلك‬ ‫عهد‬ ‫باخلائها ‪ .‬وقد‬ ‫نصميحة‬ ‫مخالفا بذلك‬ ‫وشحنها‬ ‫عمورية‬ ‫تحصين‬

‫يةة‬ ‫عمور‬ ‫ومةره‬ ‫البن!د الاناضو لى‬ ‫) قائد‬ ‫( ياطس‬ ‫‪ 2‬يتيوس‬ ‫‪Aetit1 9‬‬ ‫الى‬

‫ا‪،‬دفرة ‪.‬‬ ‫ش!هالأ "ى‬ ‫عموه‬ ‫‪.‬قوات‬ ‫يلامبراطور أن يهبم‬ ‫‪-‬طة‬ ‫وكانت‬

‫الثغ!ر‬ ‫من‬ ‫يلافشين‬ ‫تحر!‬ ‫سن‬ ‫ولما لبم يهـن الامبراطور رلطم شيئا‬

‫الابواب‬ ‫سيجتاز‬ ‫ان عدوه‬ ‫مقدرا‬ ‫نهز الهلشى‬ ‫عبر‬ ‫فانه قد‬ ‫ط!لزرية‬

‫الى‬ ‫‪Soandos‬‬ ‫دمدس‬ ‫الطرق من‬ ‫أؤصر‬ ‫انقيليقية الى انقرة عن طريق‬
‫على‬ ‫أن ينقض‬ ‫على‬ ‫الننهر ‪ ،‬فصزم‬ ‫ثم يتابع مجرى‬ ‫‪Parnassos‬‬ ‫بارناسوس‬

‫ا!"يىلملأس‬ ‫وراء‬ ‫الامبراطور !مكر‬ ‫أن‬ ‫أن كانار يرجح‬ ‫‪ .‬على‬ ‫جناحه‬

‫على غرة عند مخاضة‬ ‫اهتص!م‬ ‫لا الهلشى ‪ ،‬وانه كان ينوى أخذ جيش‬
‫مطامير ألى انقرة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أراد السير‬ ‫الممت!صم حين‬ ‫فان‬ ‫النهر "‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫ان الطزيق"‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الهلش‬ ‫منحنى‬ ‫أن يجتاز‬ ‫بباله ق!‬ ‫ليخطر‬ ‫لم يكن‬

‫جيش‬ ‫بمسير‬ ‫الامبراطور‬ ‫علم‬ ‫)‪ . ،‬ثم‬ ‫الاخرى‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫المستقيم‬

‫قواته ‪ ،‬فأخذ‬ ‫أن يقسم‬ ‫فكان لابد من‬ ‫بند الارمنياق‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الافشين‬

‫أقربائه لمنع تقدم‬ ‫أحد‬ ‫بينما خلف‬ ‫لمواجهة الافشين‬ ‫وسار‬ ‫جبشه‬ ‫محظم‬

‫)‬ ‫سيواس‬ ‫أ(‬ ‫سبسطية‬ ‫الاثناء‬ ‫فى هذه‬ ‫اجتاز‬ ‫قد‬ ‫ا‪،‬فشين‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫(الخليفة‬

‫وتت!كم‬ ‫‪.‬‬ ‫ألامبراطور‬ ‫بقوات‬ ‫التقى‬ ‫حيث‬ ‫اقليم ‪Dazimon‬‬ ‫ووصل‬

‫من‬ ‫ر‪-‬مير‬ ‫الكبير الذى‬ ‫) فى الطريق‬ ‫الحديثة‬ ‫البقه" ( توكات‬ ‫هذه‬

‫الى‬ ‫شة*‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫طريق‬ ‫يجتازها‬ ‫فى نقطة‬ ‫سبسطية‬ ‫اأكما‬ ‫ألقسطنطينية‬

‫‪ . Neo- Caesarea‬وعسكر الافشين بجنده قرب طرخال ‪ht Turkhal‬‬


‫( كازا اوفا عند الترك )‪ Kaza Ova‬على نهر ايريس ‪ .‬ويبدو أنه ‪p‬قد‪t‬‬
‫‪://‬‬
‫الاقطح‬ ‫بن مروأن ‪al‬‬ ‫ملطية عمر بن عبيد‬ ‫جند ارمن مع‬ ‫ْانضم‬
‫‪-m‬‬ ‫الله‬ ‫أممير‬ ‫اليهم‬

‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كان الترك أكثر فى جند اشناس‬ ‫المسلمى ‪-‬‬ ‫بينما‬

‫‪ta‬‬
‫التى أرسلها أشسناس ‪ b‬بقيادة عمرو‬
‫‪eh‬‬ ‫السرية الاستطلاعية‬ ‫وأتت‬

‫الخاطر ‪ ،‬اذ ن‬ ‫قواته بمد أن وابرهت ‪.c‬‬


‫بمض‬ ‫الفرغانى بأخبار توزيع‬ ‫الملك‬
‫‪om‬‬
‫ا‬

‫‪302‬‬
‫)‬ ‫( القباذق‬ ‫كبادوكيا‬ ‫بند‬ ‫) فى‬ ‫قرة‬ ‫( حصن‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫القائد ‪-‬البيزنطى‬

‫الحملة‬ ‫نش!اهـهذه‬ ‫عن‬ ‫تفصيلا‬ ‫الطبرى‬ ‫‪ .‬ويقدم‬ ‫تنبه للخطر‬ ‫قد‬


‫كا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الاستطلاعية‬

‫ليلتهم‬ ‫‪ ،‬فساووأ‬ ‫فارس‬ ‫الفرغانى فى مائتى‬ ‫عمرا‬ ‫أشناس‬ ‫فوجه‬ ‫"‬

‫الحصن فلم يمكن‬ ‫رجلا من حول‬ ‫يلتمسون‬ ‫قرة فخرجوا‬ ‫اتوا حصن‬ ‫حتى‬
‫الذين كانوا محه‬ ‫فرسانه‬ ‫جمع‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫قرة‬ ‫بهم صاحب‬ ‫‪ ،‬ونذر‬ ‫ذلك‬

‫دوارأ‬ ‫مدينة‬ ‫( ولماها‬ ‫ودرة‬ ‫قرة‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫الذى‬ ‫فى الجيل‬ ‫وكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫ثالحدة‬

‫قرة ‪.‬‬ ‫رستاق‬ ‫يسمى‬ ‫برستاق‬ ‫كبير يحي!‬ ‫جبل‬ ‫وهو‬ ‫فى كبادوكيا ) ‪-‬‬
‫فكمن‬ ‫الى درة‬ ‫قد نذر بهم ‪ ،‬فتقدم‬ ‫قرة‬ ‫الفرغانى أن صاحب‬ ‫وعلم عمرو‬

‫‪ ،‬وأمر!م!‬ ‫ثلاثة كراديس‬ ‫عسكره‬ ‫صير‬ ‫الصبع‬ ‫بها ليلته ‪ .‬فلما انفجز عمود‬

‫الملك ‪ ،‬ووعدهم‬ ‫خبر‬ ‫يما بؤدر ما يأتونه بأسير عنده‬ ‫ص‬ ‫ركضا‬ ‫أن يركضوا‬

‫كردوس‬ ‫كل‬ ‫"ح‬ ‫الادلا! ووجه‬ ‫التى عرفها‬ ‫المواضع‬ ‫أن يوافوه به فى بحض‬

‫كلق‬ ‫عدة‬ ‫‪ ،‬فأخذوا‬ ‫فى ثلاثة وجوه‬ ‫فتفرقوا‬ ‫الصجح‬ ‫يم‬ ‫دليلين ‪ ،‬وخرجوا‬

‫وأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الضواحى‬ ‫الملك وبهعضهما من‬ ‫أهحر عسكر‬ ‫من‬ ‫وبمضهم‬ ‫الروم‬

‫الخبر ‪ ،‬فأخبرهـ‬ ‫عن‬ ‫القرةْ فسأله‬ ‫أهل‬ ‫فرنسان‬ ‫الووم من‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫عمرو‬

‫كما‬ ‫( االليى‬ ‫باُربمة فراسخ‬ ‫منه وراء اللصى‬ ‫بالقرب‬ ‫اْن الملك وعسكره‬

‫بهم فى‬ ‫قرة نذر‬ ‫صاحب‬ ‫كانار ) ‪ ،‬وان‬ ‫كما يرى‬ ‫وهيلاس‬ ‫فازيلييف‬ ‫يرى‬

‫فلم يزل‬ ‫رءوسهم‬ ‫فوق‬ ‫الجبل‬ ‫فى هذا‬ ‫فكمن‬ ‫‪ ،‬وانه ركب‬ ‫ليلتهم هذه‬

‫الأدلاء الذين م!"‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫فيه أصحابه‬ ‫وعد‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫فى الموضع‬ ‫عمرو‬

‫الذين و!هم‬ ‫الكراديس‬ ‫على‬ ‫الجبال ‪ ،‬وأن يشرفوا‬ ‫إن يتفرقوا فى رءوس‬

‫الأدلاء‬ ‫هم‬ ‫فر ‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكراديسى‬ ‫الى أحد‬ ‫قرة‬ ‫صاحب‬ ‫يخالفهم‬ ‫أن‬ ‫اشفاقا‬

‫ا‪LOD‬‬ ‫الموضع‬ ‫غير‬ ‫موضع‬ ‫فى‬ ‫وعمرو‬ ‫هم‬ ‫فتوافوا‬ ‫فاْقبلوا ‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫ولوحوا‬

‫أخذوأ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العسكر‬ ‫يريدون‬ ‫ارتحلوا‬ ‫قليلا ثم‬ ‫نزلوا‬ ‫له ‪ ،‬ثم‬ ‫ات!دوا‬ ‫كانوا‬

‫فى‪ :‬ا( اللمس)‬ ‫ا‪/‬لى اشناس‬ ‫فمصاروا‬ ‫الملك ‪،‬‬ ‫عسكر‬ ‫فى‬ ‫كانوا‬ ‫ممن‬ ‫عدة‬

‫يوما‬ ‫ثلاثين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫منذ‬ ‫مقيم‬ ‫الملك‬ ‫ان‬ ‫فأخبروه‬ ‫‪،‬‬ ‫الخبر‬ ‫عن‬ ‫فساْلهم‬

‫وراء اللمسى ‪ ،‬وانه‬ ‫من‬ ‫فيواقمهم‬ ‫باللمس‬ ‫ومقدمته‬ ‫المعتصم‬ ‫عبور‬ ‫ينتظر‬

‫ضخم‬ ‫الارميناق عسكر‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫رحل‬ ‫قريبا انه قد‬ ‫ال!جر‬ ‫جاءه‬ ‫قد‬

‫خلفه ‪ ،‬فأمر‬ ‫وانه قد صار‬ ‫الافشين ‪-‬‬ ‫يهضى عسكر‬ ‫‪-‬‬ ‫البلاد‬ ‫وتوس!‬
‫ملث! ‪ht‬‬ ‫" وخرج‬ ‫على عسكره‬ ‫فاستخلفه‬ ‫بيته ابن خاله‬ ‫أهك‬ ‫مق‬ ‫الملك رجلا‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫بداك‬ ‫أشناس‬ ‫‪ ،‬يريد ناحية الإفشمين ‪ .‬فوجه‬ ‫دمنكره‬ ‫طائفة من‬ ‫الروم ئ‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬
‫بالخبر ‪ ،‬فوجه‬ ‫فأخبر‬ ‫المعتصم‬ ‫الى‬ ‫بهذا ألخبر‬ ‫أخبره‬ ‫‪,‬لدى‬ ‫الرجل‬

‫مفالم عشرة‬ ‫‪ak‬‬ ‫رجل‬ ‫لهم لكل‬ ‫الادلاء وضمن‬ ‫قوما من‬ ‫ص‪،‬ن عسكره‬ ‫المعتصم‬
‫‪ta‬‬
‫فيه أن أمير المؤمنين‬ ‫‪be‬‬ ‫وأعلمه‬ ‫الافشين‬ ‫أن يوافوا بكتاب‬ ‫على‬ ‫درهم‬ ‫‪،6‬فط‬

‫تابا‬ ‫الى أشناص‬ ‫‪h.‬‬


‫‪3‬‬

‫وكتب‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫ملك‬ ‫يواقعه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬اشفاقا‬ ‫مقيم‬

‫‪m‬‬
‫‪403‬‬
‫والطرق‬ ‫الجبال‬ ‫م!ن الأدلاء الذين يعرفون‬ ‫قبله رسولا‬ ‫من‬ ‫يأمره أن* يوجه‬

‫درهما ان هو أوصل‬ ‫منهم عشرة *ف‬ ‫لكل رصل‬ ‫والمشبهة بالروم ‪ ،‬وضمن‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الكتاب‬

‫فى بلاد‬ ‫وتل‬ ‫انه كان‬ ‫وذلك‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫الافشين‬ ‫تلحق‬ ‫لم‬ ‫الرسل‬ ‫ولكن‬

‫ا"لى اتحسكر‪،‬‬ ‫الساقة‬ ‫صاحب‬ ‫لات الممتصم وأثقاله مع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬وتوافت‬ ‫الروم‬

‫من‬ ‫والمعتصم‬ ‫أشناس‬ ‫وتقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫ياْمره بالتقدم‬ ‫الى ‪2‬شناس‬ ‫فكتب‬

‫من‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬ولتم يرد‬ ‫هذا‬ ‫ويرحل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ينزل‬ ‫بينهم مرحلة‬ ‫ورائه ‪-‬‬

‫ثلاث مراحل‪،‬‬ ‫من انقوة على مسيرؤ‬ ‫حت!ر صساروا"‬ ‫خبر‬ ‫لأفشين‬
‫الماء والحلف " ‪ 8‬ودل‬ ‫من‬ ‫شديدا‬ ‫المعتصم ضيقا‬ ‫عسكر‬ ‫روضاق‬
‫جنوده ودوابهم ‪ ،‬وكان‬ ‫يتمون منه‬ ‫عر موضع‬ ‫اْشناس‬ ‫أحد الاسى‬
‫فعلم المسلمون‬ ‫الجرحى‬ ‫اْلروم‬ ‫جند‬ ‫بمض‬ ‫الموضح‬ ‫الى هدا‬ ‫قد هرب‬
‫‪22/‬‬ ‫شحبان‬ ‫فى الممركة التى دارت ئَ ‪25‬‬ ‫دمنهم بانتصار الافشين‬
‫وله ثهطهلأ اأطق‬ ‫الى خليوكومون‬ ‫الميدان‬ ‫الامبراطور الذى فر من‬ ‫جيش‬ ‫يوليو ضد‬

‫حدث‬ ‫انه قد‬ ‫فى أو الامر ويبدو‬ ‫متفوقا‬ ‫البيزنطى‬ ‫الجيش‬ ‫!بعد أن كان‬

‫ا‪/‬ل!جىء الروءكع‬ ‫منوبل‬ ‫الامبراطور ‪ " .‬وسمع‬ ‫فى جيش‬ ‫ْتمرد بين الفرس‬

‫(الفاردس)‬ ‫تيو قوب‬ ‫أو سمع‬ ‫الاسكوال) فى قول‬ ‫دمستق‬ ‫صار‬ ‫القائد الدى‬

‫بين ألفرس والمرب‬ ‫خر ‪ -‬على حد تحبير فازيلييف ‪ -‬مفاوضات‬ ‫‪7‬‬ ‫!فى قوله‬

‫جماعة‬ ‫الى جمع‬ ‫دعاه وفاؤه‬ ‫منها خيانة تيو فيل ‪،‬فلما سمعها‬ ‫كان الغرض‬

‫فافسح‬ ‫‪.‬‬ ‫للامبراطور فاقنموه بالهرب‬ ‫اخلاصهم‬ ‫ثبت‬ ‫مهن‬


‫حتى‬ ‫وسار‬ ‫العنا‬ ‫المدو بمد شىء من‬ ‫ألامبراطور لنفسه طريقا بين جند‬
‫جيشه‬ ‫به فلول‬ ‫أمازيا ‪ ،‬فجمع‬ ‫شمالا‬ ‫سهل‬ ‫كومون ) وهو‬ ‫بلغ (خليو‬

‫ابلى بلاء حسئا‪.‬‬ ‫(تيوفوب)‬ ‫المدعو نصرا‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫المسعودى‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫"‬ ‫الهارب‬

‫كل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫(نصى‪،‬‬ ‫وتيوفوب‬ ‫منويل‬ ‫بين‬ ‫كثير‬ ‫خل!‬ ‫أنه وقع‬ ‫‪/‬‬ ‫"( والواقع‬

‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫وكان‬ ‫الروم‬ ‫وناحية‬ ‫المرب‬ ‫كبيرة فى ناحية‬ ‫شخصية‬ ‫منهما‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهما‬ ‫خلظوا‬ ‫ولهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الفربقين‬ ‫كلا‬ ‫عند‬ ‫ملاحم‬ ‫ذات‬ ‫اسطورة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قيوفوب‪،‬‬ ‫على‬ ‫فغطى‬ ‫القداسة‬ ‫الروم موضع‬ ‫عند‬ ‫أصبح‬ ‫منويل‬

‫‪ht‬‬ ‫شهود‬ ‫نقلا ءن‬ ‫الافشين‬ ‫فيها‬ ‫انتصر‬ ‫التى‬ ‫نبأ الواقعة‬ ‫الطبرى‬ ‫ويروى‬
‫على‪t‬‬
‫كادْ معسكرا ‪p:‬‬
‫‪//a‬‬ ‫ان‬ ‫الروم فيقول " فاخبروهم‬
‫الملك‬ ‫من جرحى‬ ‫العيان‬

‫دخل من‬‫أربص" فراسخ من!اللمس حتى جاءه رسول ان عسكرا ضخما قد ‪l-m‬‬
‫‪ ، a‬واْمره‬
‫تاحية الارمنياق ‪ ،‬فاستخلف على عسكره رجلا مئ أهل ‪kt‬‬
‫بيته‬

‫يدْهب‬ ‫‪ab‬‬ ‫‪ ،‬الى أن‬ ‫وإقعه‬ ‫العرب‬ ‫ملك‬ ‫مقدمة‬ ‫عايه‬ ‫ورد‬ ‫فان‬ ‫موضعه‬ ‫ر‪،‬لمقام فى‬
‫‪e‬‬
‫هو فيواقع المسكر الذى دصل الامنياق ‪ -‬يعنى عسكر ‪ h‬الافشين ‪ -‬فقال‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪502‬‬
‫‪ ،‬فهزمناهم‪،‬‬ ‫الغداة‬ ‫صلاة‬ ‫الهلك فواقعناهم‬ ‫مع‬ ‫سار‬ ‫ممن‬ ‫‪ :‬نعم وكنت‬ ‫أميرهم‬

‫انظهر رجع‬ ‫‪ .‬فلما كأن‬ ‫طلبهم‬ ‫فى‬ ‫عساكرنا‬ ‫وقتلنا رجالتهم كلهم وتقطعت‬

‫بنا واختلطنا‬ ‫واختلطوا‬ ‫عسكرنا‬ ‫خرقوا‬ ‫حتى‬ ‫فقاتلوا قتالا شديدا‬ ‫فرسانهم‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫المصر‬ ‫الى ولت‬ ‫كذدد‬ ‫المثك فلم ززل‬ ‫لَردوس‬ ‫بهم قلم ندر فى اى‬

‫الى‬ ‫‪ .‬فرجعنا‬ ‫الملك الذى كنا فيه فلم نصادفه‬ ‫عسكر‬ ‫الى موضع‬ ‫رجعنا‬

‫انتفض‪،‬‬ ‫قد‬ ‫العسكر‬ ‫‪ ،‬فوجدنا‬ ‫اللمس‬ ‫على‬ ‫الماك الذلىَ خلفه‬ ‫معسكر‬ ‫موضع‬

‫على‬ ‫انللك استخلفه‬ ‫كان‬ ‫قرابة الملك الذى‬ ‫الرجل‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫وانصرف‬

‫صماعة‬ ‫الملك فى‬ ‫واؤ‪،‬زا‬ ‫الفد‬ ‫فلما كان‬ ‫‪.‬‬ ‫ليلتنا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فأقمنا‬ ‫انحسكر‬

‫فضرب‬ ‫على العسكر‬ ‫استخلفه‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫قد اخضل‬ ‫عسكره‬ ‫فوجد‬ ‫يسيرة‬

‫الملك الا‬ ‫عسكر‬ ‫من‬ ‫أل! يأخذوا رجلا‬ ‫الى المدن والحصون‬ ‫‪ .‬وكتب‬ ‫عنقه‬

‫ليجتمع‬ ‫اليه‬ ‫الملك انحاز‬ ‫لهم‬ ‫سماه‬ ‫الى موضع‬ ‫‪ ،‬ويرجع‬ ‫بالسياط‬ ‫ضربوه‬

‫الى‬ ‫خادما له خصيا‬ ‫‪ ،‬ووجه‬ ‫الرب‬ ‫ملك‬ ‫به ليناهض‬ ‫ويعسكر‬ ‫اليه الناس‬

‫‪ .‬قمال الاسير‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫نزا! بها ملك‬ ‫ان‬ ‫أهلها‬ ‫بها ويحفظ‬ ‫يقيم‬ ‫على أن‬ ‫أنقرة‬

‫منها‬ ‫وهربوا‬ ‫أهلها‬ ‫عطلها‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬فاذا انقرة‬ ‫معه‬ ‫وجئنا‬ ‫الى انقرة‬ ‫الخعكى‬ ‫فجاء‬

‫بالسير‬ ‫اليه الملك يأمره‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫ذلك‬ ‫الروها يعلمه‬ ‫الى ملك‬ ‫الضصى‬ ‫فكتب‬

‫القيمة الى‬ ‫المحلومات‬ ‫!ذه‬ ‫تحمل‬ ‫السرية‬ ‫وسارت‬ ‫"‬ ‫‪..‬‬ ‫عمورية‬ ‫الى‬

‫فلما‬ ‫المعتصم فى اليوم التا!ى "‬ ‫بانقره وأدركه‬ ‫أشناس‬ ‫‪ ،‬ولحق‬ ‫أشناس‬

‫بهالسملاص*‬ ‫يخبرون‬ ‫الأقشين‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫البشرى‬ ‫اليوم الثالث جاءت‬ ‫كان‬

‫المعتصم‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ثمورد‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫بانقره‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫على‬ ‫وارد‬ ‫وانه‬

‫ثلاثة‬ ‫المسكر‬ ‫فأقاموا بها أياما ‪ ،‬ثم صير‬ ‫بيوم بانقره ‪-‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الافشين‬

‫‪ ،‬وألاةشين‬ ‫فى القلب‬ ‫‪ ،‬والمهتصم‬ ‫فى المشرة‬ ‫اشناس‬ ‫فيه‬ ‫‪ :‬عسكرا‬ ‫عساكر‬

‫منهم‬ ‫‪ .‬وأمر كل‪/‬عسكر‬ ‫فرسخان‬ ‫وعسكر‬ ‫وبين كل عسكر‬ ‫‪-‬‬ ‫الميمنة‬ ‫فى‬
‫صنا‬ ‫ويأخذوا‬ ‫ويخربوها‬ ‫القرى‬ ‫يحرقوا‬ ‫وأن‬ ‫وميسرة‬ ‫له ميمنة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬

‫صرأحل"‪.‬‬ ‫فيما بين انقرة الى عمو رية وبينهما سبع‬ ‫فيها صن ‪.‬السبى‬ ‫ل!!وأ‬

‫تخريب‬ ‫بحد‬ ‫‪ /‬أول أغسطس‬ ‫فى ‪ 6‬رمضان‬ ‫عمورية‬ ‫وددأ حصار‬

‫الىكل‬ ‫‪ :‬ءير‬ ‫تدور‬ ‫كما‬ ‫القواد‬ ‫بين‬ ‫أمير المؤمنين‬ ‫"فقسمها‬ ‫انقرة فى الطريق‬

‫قائد منهم‬ ‫لكل‬ ‫وقلتها وءمار‬ ‫أصحابه‬ ‫ابراجا هـها على قدر كثرة‬ ‫ضهم‬ ‫وا‪-‬د‬

‫‪ht‬‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫وتحرزوا‬ ‫عمورية‬ ‫أهل‬ ‫برجا وقحصن‬ ‫الى عشرين‬ ‫ما بين البرجين‬
‫أوفد تيوفيل رسصولا يطلب الصلح " فى أول ما نزل المعتصم على عمورية‪tp،‬‬
‫‪://‬‬
‫‪a‬‬
‫رواية اليعقوبى ‪"l‬فأوفد‬
‫‪-m‬‬ ‫الامبراطور حسب‬ ‫كما يذكر الطبرى ‪ ،‬وهدْا عرض‬

‫طاغية الروم من قبله وفدا الى المعتصم يقول ان الذين ‪ak‬‬


‫فحلوا بزبطرة‬
‫‪ta‬‬
‫أهلها‪،‬‬ ‫من‬
‫‪be‬‬ ‫أخذ‬ ‫من‬ ‫وارد‬ ‫بمالى ورجالى‬ ‫‪ ،‬وأنا ابنيها‬ ‫ا أمرى‬ ‫تده‬ ‫ما فعلوا‬

‫اليك بالقوم الذين‬ ‫وأخلى جملة من فى بلد الروم من الاسارى ‪ ،‬وأبعث ‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪603‬‬
‫يأذن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الصلح‬ ‫الخليفة‬ ‫‪ .‬ورفض‬ ‫!‬ ‫اليطارقة‬ ‫على رقاب‬ ‫بزبطرة‬ ‫فعلوا‬

‫موطن‬ ‫عموريه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫عموريه‬ ‫صتح‬ ‫انجز‬ ‫ضتى‬ ‫لى اسوده‬ ‫الروم‬ ‫الرسولى‬

‫وحفرت‬ ‫الَاسوار‬ ‫فدعمت‬ ‫لمواجهة الحصار‬ ‫استعدت‬ ‫الاسرة البيزنطية قد‬

‫ابناء الممركة‪.‬‬ ‫يا‪:‬ع‬ ‫‪uorytaion‬‬ ‫دروليه‬ ‫الى‬ ‫الامبراطور‬ ‫‪ ،‬وتراجع‬ ‫الخناد!‬

‫‪ .‬وهنا‬ ‫كثيرون‬ ‫‪ ،‬فقضل‬ ‫والسهام‬ ‫الاحجار‬ ‫قذف‬ ‫بتبادل‬ ‫المناوشات‬ ‫وابتدأت‬

‫ويذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫مسمكر‬ ‫فى‬ ‫نبأ خيانة‬ ‫والبيزنطية‬ ‫العربية‬ ‫الروايات‬ ‫تذكر‬

‫رألى أمير‬ ‫" فلما‬ ‫الروم وتنصر‬ ‫قد أسره‬ ‫مسلما‬ ‫الطبراى ان الخائن كان‬

‫المدينة حمل‬ ‫من‬ ‫وأعلمه ان موضعا‬ ‫‪،‬ص‬ ‫الى المسلمين‬ ‫وصار‬ ‫المؤمنين ظهر‬

‫من‬ ‫السور‬ ‫الماء عليه فوقع‬ ‫‪ ،‬فحمل‬ ‫شديد‬ ‫جاءهم‬ ‫مطر‬ ‫الوادلى عليه من‬

‫الموضيص‬ ‫ذلك‬ ‫أن يبنى‬ ‫عمورية‬ ‫الروم الى عامل‬ ‫ملك‬ ‫فكتب‬ ‫الموضع‬ ‫ذلك‬

‫السور‬ ‫وجه‬ ‫فبنى‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الملك من‬ ‫خروج‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫‪..‬‬ ‫فتوانى‬

‫فوقه‬ ‫عقد‬ ‫نْم‬ ‫المدينة حشوا‬ ‫جانب‬ ‫وراءه من‬ ‫‪-‬وصير‬ ‫حجرا‬ ‫حجرا‬ ‫بالحجارة‬

‫تترت‬ ‫والى‬ ‫أمام عين امبراطزر‪،‬‬ ‫سليما‬ ‫السور‬ ‫بدا ظاهر‬ ‫"‪،‬وهكذا‬ ‫الشرق‬

‫فأمر المعتصم‬ ‫دا‬ ‫‪.‬‬ ‫الر‪-‬ل‬ ‫المسلمين اليها هذا‬ ‫أرشد‬ ‫خطيرة‬ ‫نقطة ضعف‬

‫البناء ‪ ،‬فانفرج‬ ‫على ذلك‬ ‫المجانيق‬ ‫‪ ،‬ونصب‬ ‫الموضع‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫مضربه‬ ‫فضرب‬

‫علقو‪6‬‬ ‫انفراج السور‬ ‫عمورلي"‬ ‫‪ .‬فلما رألى أهل‬ ‫الموضع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫السور‬

‫‪ -‬كل واحدة بلزق الاخرى فكان حرعر المنجنيق اذأ‬ ‫الكبار‬ ‫عليه الخشب‬
‫البرادْع‬ ‫فوفق الخشب‬ ‫غيره وصيروا‬ ‫‪ ،‬فعلقوا خشبا‬ ‫تكسر‬ ‫على الخشب‬ ‫وقع‬

‫السور‪.،‬‬ ‫انصدع‬ ‫الموضع‬ ‫على ذلك‬ ‫المجانيق‬ ‫‪ .‬فلما ألحت‬ ‫السور‬ ‫ليترسوا‬

‫‪Theodore‬‬ ‫‪Krateros‬‬ ‫تيروس‬ ‫عر)ا‬ ‫(تيودور‬ ‫(آيتيوس)واطصى‬ ‫وأراد ياطر‬

‫وألعزمهـ‬ ‫بنبأ الثغرة‬ ‫المدينة أعلام الامبراطور‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫تيوفيل‬ ‫أرسله‬ ‫الذى‬

‫فى‬ ‫وقعا‬ ‫‪ ،‬ولكنهما‬ ‫العربية‬ ‫يتقن‬ ‫أحدهما‬ ‫رسولين‬ ‫‪ ،‬فأرسلا‬ ‫على الانسحاب‬

‫نفحهما‬ ‫أن‬ ‫بحد‬ ‫أسلما‬ ‫انهما‬ ‫العربية‬ ‫الروايات‬ ‫‪ ،‬وتذكر‬ ‫المسلمين‬ ‫أيدلى‬

‫سخرية‬ ‫والعطاء‬ ‫الكتاب‬ ‫يححلان‬ ‫السور‬ ‫أمام‬ ‫‪ ،‬وأوقفا‬ ‫عطائه‬ ‫من‬ ‫الخليفة‬

‫نوائب‪،‬‬ ‫الحرأسة‬ ‫" وأمر الممخصم أن تكون‬ ‫الحصار‬ ‫‪ .-‬واستمر‬ ‫ياطس‬ ‫من‬

‫وقوحْه‬ ‫وهم‬ ‫بالسلاح‬ ‫على دوابهم‬ ‫يبيتون‬ ‫الفرسان‬ ‫ليلة يحضرها‬ ‫كل‬ ‫فى‬

‫أراد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫انسان‬ ‫عمورية‬ ‫من‬ ‫ليلا فيخرج‬ ‫الباب‬ ‫‪ ،‬لئلا يفتح‬ ‫عليها‬

‫الخليفة أن يبتكر فى وسازل الحصار ‪ ،‬فاتخذ مجانيق كبارا يسع الواحد ‪ht‬‬
‫منها ‪ 4‬رجال ‪ ،‬وجعلفا على كراسى تحتها عجل ‪ ،‬وطرح حشايا من‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫أربه‬

‫‪al‬تسع‬
‫مطوءة بالتراب فى الخندق لتسير عليه دبابات كبار ‪-m‬‬ ‫جلد‬ ‫الغنم‬

‫تعلقت ‪a‬بالدبابات‬ ‫‪ ،‬ولكن هذه الحشايا الجلدية‬ ‫رجال‬ ‫الواحدة عشرة‬


‫‪kt‬‬
‫العجلة‬ ‫‪ab‬‬
‫تلك‬ ‫‪ ،‬ثم مكثت‬ ‫جهد‬ ‫الا بعد‬ ‫منها‬ ‫تخلصوا‬ ‫فما‬ ‫فيها‬ ‫القوم‬ ‫"إوبقى‬

‫الدبابات‬
‫مقيمة هناك لم يمكن فيها حيلة حنْى !تحت عمورية ‪e ،‬‬
‫‪ h‬وبطلت‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪702‬‬
‫القواد على القتال‬ ‫‪ .‬وتتابع‬ ‫‪،‬‬ ‫أحرقت‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫والسلاليم‬ ‫والمنجنيقات‬

‫واكتفى‬ ‫القتال‬ ‫يمكن‬ ‫فلم‬ ‫ضيقا‬ ‫الموضع‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ :‬اشناس‬ ‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوما‬

‫فى‬ ‫الحرب‬ ‫على‬ ‫اْثنى المعتصم‬ ‫وقد‬ ‫‪ ،‬فالافشين‬ ‫الكبار‬ ‫بالمجانيق‬ ‫يالرمى‬

‫المغاربة‬ ‫ومعهم‬ ‫لا‬ ‫الخليفة‬ ‫جند‬ ‫على‬ ‫النوبة‬ ‫كانت‬ ‫الثالث‬ ‫اليوم‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫يومه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الموضع‬ ‫لهم‬ ‫واتسع‬ ‫فاحسنوا‬ ‫فقاتلوا‬ ‫‪.‬‬ ‫ايتاخ‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬والقيم‬ ‫والاتراك‬

‫يسمى‬ ‫رومى‬ ‫لقائد‬ ‫الرواية العربية هنا حادثا غريبا‬ ‫وتذكر‬

‫موكلا برز!وضع‬ ‫وكان‬ ‫ثور ‪-‬‬ ‫بالمربية‬ ‫الرواية ان تفسيره‬ ‫إ وندوا )‪ -‬تقول‬

‫الممتصم اقتسموا‬ ‫عسكر‬ ‫!م‬ ‫نزل‬ ‫الروم عندما‬ ‫قواد ملك‬ ‫ألثلمة " وكان‬

‫هجومهـم‬ ‫ونظرا لتركيز الحرب‬ ‫أبرجة"‪.‬‬ ‫عدة‬ ‫قائد وأصحابه‬ ‫‪ ،‬لكل‬ ‫البروج‬

‫بمد أن كثر‬ ‫موضعه‬ ‫القائد الروم ليمينوه على‬ ‫الثلمة استمد‬ ‫موضع‬ ‫على‬

‫أن !دنا‪!،‬مأنك‬ ‫نسألك‬ ‫ناحيتنا ‪ ،‬وليس‬ ‫من‬ ‫السور‬ ‫"فقالولي سلم‬ ‫جرحاه‬

‫الى‬ ‫على أن يخرجوا‬ ‫!اصحابه‬ ‫‪ .‬فاعتزم هه‬ ‫عندنا مدد‬ ‫لك‬ ‫فليس‬ ‫وناحيتك‬

‫من‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫اليه الحصن‬ ‫‪ ،‬ويسلموا‬ ‫الذرية‬ ‫على‬ ‫الامان‬ ‫ويسألوه‬ ‫المعتصمم‬

‫اليهم‪،‬‬ ‫يعود‬ ‫حتى‬ ‫ألا يحاربوأ‬ ‫أصحابه‬ ‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫والمتاع والسلاح‬ ‫الخرتى‬

‫الى الثلمه‬ ‫يتقدمون‬ ‫بيق يديه والناس‬ ‫الى المعتصم فصار‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫حخرج‬

‫‪ .‬فدعا المعتصم‬ ‫الى السور‬ ‫وصلوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الحرب‬ ‫الروم عن‬ ‫أمسك‬ ‫وقد‬

‫الثله"‬ ‫على حرف‬ ‫معهم‬ ‫الناس‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ ‫عليه ‪ ،‬وقابل‬ ‫فحمله‬ ‫بفرسه‬

‫‪،‬‬ ‫ادخلوا‬ ‫ان‬ ‫بيده‬ ‫الى الناس‬ ‫‪ ،‬فأومأ‬ ‫المعتصم‬ ‫على بين يدى‬ ‫بن‬ ‫كاوءبد الوهاب‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الى لحيته‬ ‫بيده‬ ‫وضرب‬ ‫(وندوا)‬ ‫فالتغت‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫الناص‬ ‫فدخل‬

‫بيورى‬ ‫‪ ،.‬ويشك‬ ‫‪.‬‬ ‫بى‬ ‫فغدرت‬ ‫كلامى‬ ‫وتسمع‬ ‫كلامك‬ ‫أريد أن أسمع‬ ‫جئت‬

‫قابل‬ ‫‪ ،‬ويذكر" ان الوفد الذى‬ ‫الرجل‬ ‫امدأد هذا‬ ‫الروم عن‬ ‫امتضطع‬ ‫فى‬

‫فيهم هذا‬ ‫الضبارو‬ ‫وثلائة من‬ ‫عمورية‬ ‫بطريق‬ ‫من‬ ‫يتألف‬ ‫المعتصم كان‬

‫الخليفة استسلاما‬ ‫طلب‬ ‫وقد‬ ‫‪Boiditzes‬‬ ‫بويدتزص‬ ‫يدعى‬ ‫الذلى‪.‬‬ ‫الر‪-‬ل‬

‫الى‬ ‫بالرجوع‬ ‫وحده‬ ‫فعاد الوفد ادراجه وانفرد بويدتزس‬ ‫بلا قيد ولا شررو‬

‫بعد تهدم سورها‪،‬‬ ‫محتوما‬ ‫كان‬ ‫عمورية‬ ‫للاتفاق ‪ .‬والواقع ان مصير‬ ‫اطعتصم‬

‫‪/‬‬ ‫رمضان‬ ‫‪17‬‬ ‫فى‬ ‫عمورية‬ ‫العرب‬ ‫العطاء ‪ ،‬ودخل‬ ‫الخليفة للرجل‬ ‫أجزل‬ ‫وقد‬

‫كبيرة فى زآوية عمورية‪،‬‬ ‫فى كنيسة‬ ‫" وكان آخر قتال‬ ‫أغسطس‬ ‫‪13‬‬

‫‪ht‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫للفرار‬ ‫سبيلا‬ ‫ليجد‬ ‫أدْ ينخفى‬ ‫ياطس‬ ‫‪ .‬وحاول‬ ‫المسلمودْ‬ ‫فأحرقها‬
‫الخصى ! فأمر‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫تيودور‬ ‫وغيره مثل‬ ‫ياطس‬ ‫فأسروا‬ ‫البرج‬ ‫المسلمون‬ ‫صعد‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الثصر!‬ ‫أهل‬ ‫منهم‬ ‫قيع!زل‬ ‫الالصرى‬ ‫يميز‬ ‫أن‬ ‫الترجمان‬ ‫)‬ ‫( بسيل‬ ‫المعتصم‬

‫‪ak‬‬
‫روايات‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫بالعودة‬ ‫الروم‬ ‫امبراطور‬ ‫لرسول‬ ‫‪ ،‬وأذن‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫والفدر‬

‫‪ta‬‬
‫قومه من أسرلى‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫إفى تخذيل‬ ‫ود اعتنق الاسلام وسعى‬ ‫عمورية‬ ‫تزعم آن خائن‬

‫الخائن‬ ‫ان‬ ‫اسطِورة‬ ‫وتذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫فقتلوا‬ ‫"أبوا‬ ‫‪ ،‬ولكنهم‬ ‫مثله‬ ‫ليسلموا‬ ‫الروم‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪803‬‬
‫بخيانة‬ ‫قومه فهو‬ ‫قد خان‬ ‫الخليفة انه ان كان‬ ‫المصير اذ رأى‬ ‫نفس‬ ‫لقى‬

‫المسلمين أولى‪.‬‬

‫الهجوم‬ ‫الدولة ضد‬ ‫البيزنطية كورها في حماية‬ ‫البنود‬ ‫وأدت‬


‫الاستطلاعية‬ ‫السرية‬ ‫بمواجهة‬ ‫كبالوكيا‬ ‫حدود‬ ‫منطقة‬ ‫‪ ،‬فقامت‬ ‫إلاسلامئ‬

‫درولية‬ ‫الى‬ ‫تقهقر‬ ‫حيث‬ ‫ألابسيق‬ ‫واحتمى الامبراطور البيزثالى ببند‬


‫ن‬ ‫أ‬ ‫يريد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عمورية‬ ‫نحو‬ ‫بعد تقهم الجيتنى الاسلامى‬ ‫‪Dorylaion‬‬

‫هلا‬ ‫وعلى‬ ‫ا‪،‬‬ ‫الزاحفة‬ ‫القوات‬ ‫مواجهة‬ ‫بدوريهما فى‬ ‫تترم إنقرة ؟عمورية‬

‫المهاجمة‪،‬‬ ‫الجيوش‬ ‫البئود البيؤنطية على المحوالى طاقة‬ ‫تستهلك‬ ‫"لئعو‬

‫الى‬ ‫لا تخلص‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ميدان‬ ‫أكنر من‬ ‫فى‬ ‫منها‬ ‫على النيل‬ ‫وتتعاون‬

‫منهكة غاية الانهاك " وهكذا‬ ‫وهى‬ ‫الا‬ ‫‪-‬‬ ‫ذلك‬ ‫اذا قصدت‬ ‫‪-‬‬ ‫القسطنطينية‬

‫التقدم‬ ‫دفاعيا مرنا منيحا ضد‬ ‫خطا‬ ‫البنود البيزنطية بماسيا الصغرى‬ ‫وقفت‬

‫ألمناسب‬ ‫الوقت‬ ‫به فى‬ ‫لتقذف‬ ‫أمامه حينا‬ ‫وتنثنى‬ ‫له حينا‬ ‫‪ ،‬تصمد‬ ‫إلاسلامى‬

‫واستنفاذ‬ ‫المسلمين‬ ‫لاجهاد‬ ‫بانتظام‬ ‫الدفاعى‬ ‫الخط‬ ‫‪ ،‬اْو يتراجع‬ ‫الى الوراء‬

‫تلك‬ ‫من‬ ‫!ررة‬ ‫المت‬ ‫الاغارات الاسلامية‬ ‫أن تنال‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬كل‬ ‫كواهم‬

‫الغزو فى صبر‬ ‫مصائب‬ ‫يحتملون‬ ‫سكانها‬ ‫حياتها ‪ ،‬اذ ظل‬ ‫البنود أو تعرةل‬

‫غارة دون‬ ‫بعد انتها‪ ،‬كل‬ ‫وبساتينهم‬ ‫ئم يقبلون على فلاحة أراضيهم‬ ‫وجلد‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضجر‬ ‫أو‬ ‫بأس‬

‫لا يريد‬ ‫ان الامبراطور البيزنطى‬ ‫المعتصم‬ ‫بلغ‬ ‫ا!ودة‬ ‫طريق‬ ‫وفى‬

‫الجادة مرحلة‬ ‫فى طريق‬ ‫‪ ،‬فمضى‬ ‫فى أثره أو يريد التعبث بالحسكر‬ ‫الخروج‬

‫الى‬ ‫الجادة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ثم عدله‬ ‫بالرجوع‬ ‫الناس‬ ‫وأمر‬ ‫الى عمورية‬ ‫رجع‬ ‫تم‬

‫نحوا‬ ‫طريق‬ ‫فى‬ ‫فساروا‬ ‫على القواد ‪..‬‬ ‫الاسرى‬ ‫ففرق‬ ‫الجور‬ ‫وادى‬ ‫طريق‬

‫معهم‬ ‫أن يشى‬ ‫امتنع من الاسرى‬ ‫من‬ ‫فيه ماء فكان كل‬ ‫أربعيق ميلا ليس‬ ‫!ن‬

‫الاسرى‬ ‫بعض‬ ‫وقتل‬ ‫والدواب‬ ‫الناس‬ ‫عنقه ‪ ،‬فتساقط‬ ‫ضربوا‬ ‫لثصدة الصطش‬

‫ومعه‬ ‫الناص‬ ‫‪ ،‬فاستقبل‬ ‫الم!خصمم تقدم العسكر‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الجند وهرب‬ ‫‪-،‬ض‬

‫الالصرى‬ ‫هؤلأء‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫له‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫نزله‬ ‫الذلى‬ ‫الموضع‬ ‫من‬ ‫صصله‬ ‫الماء قد‬

‫له القدر‬ ‫من‬ ‫بتمييز‬ ‫آلرومى‬ ‫بسيل‬ ‫ذللث‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬فأمر‬ ‫جندنا‬ ‫بعضلى‬ ‫قتلوا‬ ‫قد‬

‫‪ht‬‬ ‫!مْربت‬ ‫الى الاودية‬ ‫وأنزلوا‬ ‫الى الجبال‬ ‫فاصعدوا‬ ‫بالباقين‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫منهم‬

‫أعناقهم جميعا ‪ -‬وهم مقدأر سض" لا! رجل قتلوا فى موضعيىْ بوادى‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪2‬‬

‫ظرسوس!‪a،‬‬
‫الجور وسوضع ؟خر ‪ .‬ورحل المعتصم يويد الثغر حتى دخل ‪l-m‬‬
‫من الماء ‪ a‬ال!مكر‬‫الى‬ ‫ال!سك!‬ ‫حول‬ ‫له الباةلى‬ ‫وكان قد ؟!مب‬ ‫ءز‪ ،‬آلاد!‬
‫‪kt‬‬
‫خمسة‬ ‫بعمورية ‪ " ..‬وهكذا كانت نهاية هذه الغزوة التى ‪ab‬‬
‫استغرقت‬
‫‪eh‬‬
‫وأبوابها ‪ ،‬وأمر المعتصمم‬ ‫عهورية‬ ‫أسوار‬ ‫‪ .‬وقد هد"ت‬ ‫وخه‪!-‬بن‬
‫‪.c‬‬ ‫لوكلا‬

‫‪om‬‬
‫!‪2.‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫اطدود الاسلامية ص‬ ‫(‪)14‬‬
‫أخرى حولها (طبارجى والحسينية‬ ‫واقامة حصون‬ ‫بترميم زبطرة وتعصينها‬
‫امه بانها‬ ‫أيا‬ ‫الىوار عمورية‬ ‫الادريى‬ ‫ويصف‬ ‫المومئ وابن رحوان)‪.‬‬ ‫وفيى‬

‫الأسلامى‬ ‫الجيش‬ ‫أجرى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫خرابا‬ ‫الفدا بحده‬ ‫أبو‬ ‫رآها‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫متينة‬

‫من ذلك ان المعتصم حين ارتحل من‬ ‫عمليات صغيرة‬ ‫بعض‬ ‫رجوعه‬ ‫أتناء‬

‫المعتصم‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫ابن الاقطع خلاف‬ ‫الافشين‬ ‫التغر " وجه‬ ‫يريد‬ ‫عمورية‬

‫الطريق ‪ .،‬وتذكر‬ ‫بعض‬ ‫له‪ ،‬وأن يوافيه فى‬ ‫سماه‬ ‫وأمره أن يغير على موضع‬

‫بال!عير‬ ‫الى المعتصم اتبكليق‬ ‫أرسل‬ ‫العربية أن تيوفيل‬ ‫غير‬ ‫الروايات‬

‫‪ ،‬فأجاب‬ ‫أقربائه وخاصته‬ ‫بحض‬ ‫ومعه‬ ‫فداء للأسى‬ ‫قنطار‬ ‫مائتى‬ ‫يعرض‬

‫كان‬ ‫الذى‬ ‫(منويل)‬ ‫تسليم‬ ‫‪ ،‬واشتررو‬ ‫قنطار‬ ‫اْلف‬ ‫بلغت‬ ‫ان النفقات‬ ‫الخليفة‬

‫يسمى‬ ‫ومن‬ ‫الاسكول‬ ‫دمستق‬ ‫وعاد الى قومه وصار‬ ‫وخانهم‬ ‫قد لجأ للعرب‬

‫عند‬ ‫تهديدية‬ ‫لهجة‬ ‫ذات‬ ‫أخرى‬ ‫رسالة‬ ‫المبعوث ابىيزنطى‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫نصر‬

‫قرأها المحتصم رد الهدايا مغضبا‪.‬‬ ‫الودية وحين‬ ‫الرسالة‬ ‫رفض‬

‫فى عمورية مفتوحا‬ ‫انتصارهم‬ ‫الطريق أمام المسلمين بعد‬ ‫صار‬


‫صه‬ ‫استهل‬ ‫القسطنطينية ‪ ،‬ولكن المعتصم كان قد‬ ‫الى‬ ‫لمواصلة الزص‬
‫الطوانة‬ ‫بناء‬ ‫‪ 21 A‬ء‬ ‫سنة‬ ‫بما يلىل على انصرافه عن هلىه الوجهة اد أو!‬
‫ماكان‬ ‫وحمل‬ ‫لا‪.‬‬ ‫قد بنى‬ ‫وأمر بهدم ما كان‬ ‫فيه اكمون‬ ‫قد شرع‬ ‫الذى كان‬

‫كان‬ ‫من‬ ‫بصرف‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫على حمله‬ ‫قدر‬ ‫مما‬ ‫والآلة وغير ذلك‬ ‫السلاح‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الضوه‬ ‫على هذا‬ ‫‪ .‬ونستطيع‬ ‫الى بلادهم "‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اسكن‬ ‫الماْمون‬

‫مؤقت‪،‬‬ ‫معئد وغرض‬ ‫نرلى فى حملة عمورية حملة تأديبية قامت بقصد‬
‫المعتصم "أراد المسير الى القسطنطينية‬ ‫المسعودلى أن‬ ‫يذكر‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫لكن‬

‫وازاله‬ ‫‪ ،‬فاتاه ما أزعجه‬ ‫وبحرا‬ ‫برا‬ ‫فتحها‬ ‫فى‬ ‫والحيلة‬ ‫على خليجها‬ ‫والنزول‬

‫قد بايعوه وأنه‬ ‫ناسا‬ ‫بن المأمون وأن‬ ‫أمر العباس‬ ‫عليه من‬ ‫عزم‬ ‫ءعا كان‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫عمورجمة‬ ‫برجمة أعقبت‬ ‫غزوات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الروم‬ ‫طاغية‬ ‫كاتب‬

‫أمير المصيصة‬ ‫وبشير‬ ‫‪1‬هيز الش!ام والجزيرة‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫هحمد‬ ‫كام بها ‪ :‬سعيلى‬

‫الأمر ويلىبح الخرمية‬ ‫تفوقه اول‬ ‫رغم‬ ‫ويهل!‬ ‫نصر‬ ‫اللىى اتيح له أن يهزم‬

‫كانه‬ ‫لانة‬ ‫ففرح الخليفة بموت نصر‬ ‫السورى‬ ‫‪ -‬كما يغول ميشيل‬ ‫قى جيشه‬
‫منها ماتسرب‬ ‫م ولمل‬ ‫‪084‬‬ ‫‪l‬و‬ ‫‪Mlt‬‬ ‫الحملة سنة‬ ‫‪ ،‬وتقع هذه‬ ‫زبطرة‬ ‫مخرب‬

‫اسطورة البطال ‪ .‬لكن الروم نجوا فى حملة يم سنة ‪ 1،8 - 084‬م‪ht‬‬ ‫الى‬
‫‪tp‬‬
‫كان المعتصم متفرغا ‪://‬‬
‫للافشين‬ ‫فاحتلوا العدث ومرعثس وأرض ملطية‬
‫بينما‬

‫‪a‬‬
‫الروم على ‪l‬ساحل‬
‫‪-m‬‬ ‫غارة لاسطول‬ ‫قد شهد‬ ‫العام السابق‬ ‫ولعل‬ ‫وأصعابه‬

‫الى‬ ‫‪ak‬‬
‫انه أرسل‬ ‫نفترض‬ ‫أن‬ ‫" ولنا‬ ‫فازيلييف‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫انطا!لية‬ ‫أمام‬ ‫الشام‬

‫سوويا فى وقت حصمار عمورية رجاء التخفيف عنها ‪ .‬ولا ‪ta‬‬


‫يذكر أحد هدْه‬
‫‪be‬‬
‫الروم عندئدْ‬ ‫الغزوة ا(بحرية ميشصيل السورى ‪ -‬وهو يقول ‪h. :‬‬
‫قصد‬ ‫الا‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪021‬‬
‫سفنهم‪+‬‬ ‫ركبوا‬ ‫تم‬ ‫وأسوا‬ ‫التجار‬ ‫‪ ،‬ونهبوا‬ ‫ميناء سلوقية‬ ‫و نزلوا‬ ‫انطاكب‪،‬‬

‫؟ غير ان البلاذركه‬ ‫الميناء‬ ‫وسط‬ ‫آمر ببناء حصن‬ ‫فلما بلغ الامر ابا اسحق‬

‫حصنا‬ ‫" بنى‬ ‫بأبى سعيد‬ ‫المروزى المعروف‬ ‫بن يوسف‬ ‫ان محمد‬ ‫يروى‬

‫‪.‬‬ ‫المعتصم ‪،‬‬ ‫خلافة‬ ‫فى‬ ‫انطاكية بعد غارة الروم على ساحلها‬ ‫بماحل‬

‫ثى‬ ‫الاسرَمما‬ ‫تبادل‬ ‫المعتصم الى قبول‬ ‫دعت‬ ‫الظررف‬ ‫ان هذه‬ ‫بيورى‬ ‫ويذكر‬

‫!‬ ‫ك‬ ‫زوميين مكان‬ ‫لرد اسيرين‬ ‫الخليفة استعداده‬ ‫أبدى‬ ‫‪ 841‬م ‪ ،‬وقد‬ ‫سئة‬

‫مقابلا ‪ ،‬كما‬ ‫أن يسألوا‬ ‫المسلمين دون‬ ‫اذا أعاد الروم أسرى‬ ‫مسلم‬ ‫أسير‬

‫‪ ،‬ولكن‪.‬‬ ‫السبيل‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫اليه الروم‬ ‫يصمل‬ ‫اى مدى‬ ‫أ‬ ‫لمجاوزة‬ ‫استعداده‬ ‫أبدى‬

‫" ونحن‪3‬‬ ‫فازيلييف‬ ‫وزملاءه ويقول‬ ‫(آيتيوس)‬ ‫الفداء ياطس‬ ‫هذا‬ ‫لم يشمل‬

‫ان ‪2‬‬ ‫حق‬ ‫عن‬ ‫فابل‬ ‫‪ ،‬ويلاحط‬ ‫لم يقع‬ ‫م‬ ‫‪841‬‬ ‫المزعوم عام‬ ‫التبادل‬ ‫ان هذا‬ ‫نرى‬

‫غير فداء سنة‬ ‫دقيقا ‪ ،‬ولم يذكروا‬ ‫أمر الافديةْ شجيلا‬ ‫سجلوا‬ ‫العرب‬

‫هذ!‬ ‫ان الامبراطور لم يغتنم اذن‬ ‫الراجح‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫م‬ ‫‪AID‬‬ ‫‪ /‬سنة‬ ‫!‬ ‫‪231‬‬

‫قريبه قسطنطيق‬ ‫وخإصة‬ ‫عمورية‬ ‫اسى‬ ‫بمض‬ ‫ليطلب ولو‬ ‫الوفادة‬

‫سنة‬ ‫مارس‬ ‫‪I‬‬ ‫قتلوا فى‬ ‫عمورية‬ ‫نعلم ان شهدا!‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫بابوتزيكوس‬

‫يفكر منذئد‬ ‫م كان‬ ‫‪841‬‬ ‫تبادل الهدايا عام‬ ‫م ‪ ،‬ثم ان المعتصم رغم‬ ‫‪845‬‬

‫على‬ ‫فعلا‬ ‫الهجوم‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫المرة القسطنطينية‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫يبلغ‬ ‫هجوم‬ ‫فى‬

‫‪ 842‬م"‪.‬‬ ‫والمعتصم سنة‬ ‫تيوفيل‬ ‫بعد موت‬ ‫أبى دينار وانتهى بالفشل‬ ‫الى‬ ‫يد‬

‫الى البندقية‬ ‫بايفاد الرسل‬ ‫عمورية‬ ‫على اثر صركة‬ ‫قام تيوفيل‬ ‫وقد‬

‫شمر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫التقى والخلافة الاموية بالاندلس‬ ‫الفرنجة لويس‬ ‫وبلارو هلك‬

‫البندقية‬ ‫من‬ ‫اسطول‬ ‫‪ ،‬باستثناء ارسال‬ ‫نتائج أيجابية‬ ‫الوفادات‬ ‫هذه‬

‫مصيرص‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫بايطاليا الجنوبية‬ ‫تارنت‬ ‫الامير العربى فى‬ ‫لمهـ!جمة‬

‫)‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫الهزيمة (‪69‬‬

‫طريق‬ ‫الفتن‬ ‫عليه‬ ‫نغصت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫عمورية‬ ‫فى‬ ‫بنصرة‬ ‫المعتصم‬ ‫لم ينعم‬

‫‪ 6‬ص ‪ 76‬ا‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاثير‬ ‫‪ 5‬ابن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪344 ،‬‬ ‫‪343 :‬‬ ‫`‬ ‫ه ‪TI ،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪ 01‬مى‬ ‫الطبرى ص‬ ‫(‪!6‬ا)‬

‫‪144‬‬ ‫مى‬ ‫التنبيه والاسثرات‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪TO 3‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الذمب‬ ‫‪ ،‬المسحودى ‪ :‬مروج‬ ‫‪018‬‬

‫‪!002 ،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫عى‬ ‫البلدان‬ ‫‪ :‬فتوح‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫اليحقوبى‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫شحيرة ص‬ ‫دكتور‬ ‫ترجمة‬ ‫والروم ‪-‬‬ ‫الدهـب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فازيلييف‬ ‫‪171‬‬ ‫ص‬ ‫الفخرى‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫كنار‪-‬‬ ‫‪ ، 4 :‬ذيل‬ ‫‪361‬‬ ‫ص‬ ‫بقلم جريجوار‬ ‫‪ ،‬ذيل‬ ‫‪ ( 4‬الهاشى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪o11‬‬

‫‪://‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪036‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪935‬‬ ‫ص‬


‫‪a:l‬‬ ‫‪of the‬‬ ‫‪.Bury‬‬
‫‪Rom. Emp.,‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪2-121, 127, 4-253, 925, 276,‬‬
‫‪-m‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪East.‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪ ، 3 -‬دكتور الحدوى ‪ :‬الامبراطورقي‬ ‫‪372‬‬ ‫‪ 2‬ترجمة نافع ص‬ ‫‪ :‬تاريخ المرب ‪-‬‬ ‫حتى‬

‫‪ :‬المجلة‬ ‫البيزنطى‬
‫‪ta‬‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫دراسات‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ص‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫البيزنطية‬

‫البطولة‬ ‫من‬ ‫‪be‬‬ ‫‪ :‬صور‬ ‫موْنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬د‬ ‫‪9164‬‬ ‫اكوبر‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫الممردلة م‬ ‫التاريخية‬

‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪(Y‬‬ ‫مى‬

‫‪311‬‬
‫‪m‬‬
‫فى‬ ‫الافشين‬ ‫علىِ قتال‬ ‫الفرغاني‬ ‫عمرو‬ ‫اتنى‬ ‫حين‬ ‫البوادر‬ ‫بدت‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫حمكودته‬

‫المباشر‬ ‫القائد‬ ‫هو‬ ‫ولَان‬ ‫‪ ،‬فعنفه‬ ‫اشناس‬ ‫فسمحها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخليفة‬ ‫أمام‬ ‫عمورية‬

‫مع‬ ‫عمرو‬ ‫تداول‬ ‫‪ .‬وحين‬ ‫الافشين‬ ‫على يوم‬ ‫اليوم السابق‬ ‫للقتال فى‬

‫بن الأهون قد تم أمره وسنبايع‬ ‫" قال ان العباس‬ ‫بن الخاليل كل ذلك‬ ‫إحمد‬

‫" ‪ ،‬ونصحه‬ ‫قريب‬ ‫عن‬ ‫وغيرهما‬ ‫المعتصم وأشناس‬ ‫ونقتل‬ ‫له ظاهرا‬

‫الافشين‬ ‫لاطلاقا يد‬ ‫عئبسة‬ ‫بن‬ ‫عجيف‬ ‫استاء‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المتاَمريخه‬ ‫الى‬ ‫بالأنضمام‬

‫على خلافة المعتصم منذ‬ ‫خطره‬ ‫الذاى ظهر‬ ‫بن اكمون‬ ‫فاتجه الى العباس‬ ‫دونه‬

‫أبو اسحق‬ ‫أبيه المأمون " فاْرسل‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫بالخلافة‬ ‫الجند‬ ‫اذ بايعه‬ ‫يدايتها‬

‫البارد؟‬ ‫الحب‬ ‫‪ :‬ما هذا‬ ‫فقال‬ ‫الى الجند‬ ‫ثم خرج‬ ‫فبايعه‬ ‫فأحضره‬ ‫الى العباس‬ ‫ا‬

‫استثار عجيف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الجند"‬ ‫الخلافة اليه فسكن‬ ‫وسلمت‬ ‫عمى‬ ‫قد بايعت‬

‫لدى‬ ‫سفيره‬ ‫السمرقندى‬ ‫الحارث‬ ‫الحباس‬ ‫فى الخلافة ‪ ،‬وصير‬ ‫العباس‬ ‫عطامع‬

‫يقتله‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫والشخص‬ ‫فيها‬ ‫الى المؤامرة دوره‬ ‫لمن ينضم‬ ‫القواد يرزب‬

‫قلة‬ ‫فى‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫الدرب‬ ‫على المعتصم فى‬ ‫أن يتب‬ ‫على العباس‬ ‫عبممف‬ ‫وأشار‬

‫بانصرافهم‪،‬‬ ‫فيفرحوا‬ ‫غزو‬ ‫دون‬ ‫الناس‬ ‫الممر ‪ ،‬ويقفل‬ ‫ضيق‬ ‫بحكم‬ ‫الناس‬ ‫من‬

‫القول بعد فتح‬ ‫عليه عجيف‬ ‫الغزأة ‪ .‬وكرر‬ ‫لا يفسد‬ ‫حتى‬ ‫فأبى العباس‬

‫عند‬ ‫الدرب‬ ‫المعتصم فى‬ ‫لحين مرور‬ ‫أن يرؤجل هذا‬ ‫العباس‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫عهورية‬

‫الغنائم‬ ‫المتاع أثناء بيع‬ ‫نهب‬ ‫عند‬ ‫الفتنة‬ ‫بوادر‬ ‫المعتصم‬ ‫وأحس‬ ‫‪.‬‬ ‫أحودة‬ ‫ا‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫قائد‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫‪ . . .‬ووكل‬ ‫بالمقاسهم قواده‬ ‫فوكل‬ ‫‪("-‬‬

‫يرتحل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ايتاخ‬ ‫يوم‬ ‫ولما كان‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عليه‬ ‫يحصى‬ ‫أفىى داود‬ ‫بن‬ ‫‪.‬أحمد‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بيعه‬ ‫على‬ ‫ايتاخ‬ ‫كان‬ ‫المغنم الذلى‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫وثب‬ ‫منصرفا‬ ‫المعتصم‬

‫المعتصم‬ ‫بالمعتصم ‪ .‬فركب‬ ‫فيه أن يثب‬ ‫الناس‬ ‫وعد‬ ‫عجيف‬ ‫إليوم الذى كان‬

‫عن‬ ‫بين يديه وكفوا‬ ‫عنه من‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فتنحى‬ ‫سيفه‬ ‫وسل‬ ‫ركضا‬ ‫بنفسه‬

‫ألى‬ ‫تسرب‬ ‫المؤ(مرة قد‬ ‫خبر‬ ‫‪ .‬ركان‬ ‫‪،‬‬ ‫الى مضربه‬ ‫المغنم ‪ ،‬فرجع‬ ‫انتهاب‬

‫علم‬ ‫قد‬ ‫اشناس‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرغانى‬ ‫قرابة‬ ‫له من‬ ‫غلام‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المفتصهم‬ ‫‪1‬‬

‫عن‬ ‫سئلا‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الافشين‬ ‫الى عسكر‬ ‫الخليل‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫الفرغانى‬ ‫يانجاه‬

‫من‬ ‫به‬ ‫الذلى عاد‬ ‫الاقطع‬ ‫ابن‬ ‫سبى‬ ‫الثصراء من‬ ‫فى‬ ‫قالا انهما رغبا‬ ‫قصدهما‬

‫اشناس‬ ‫‪ .‬فغضب‬ ‫اليه الافشين بعد عمورية‬ ‫غارته على الموضع الذى وجهه‬

‫‪ht‬‬ ‫فما‬ ‫‪.‬‬ ‫خر‬ ‫‪2‬‬ ‫الى قائد‬ ‫التحول‬ ‫علأيه وطلبا‬ ‫فحنقا‬ ‫تأديبهما‬ ‫المعتصم‬ ‫من‬ ‫وط!ب‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫أحمد‬ ‫طريق‬ ‫لبأ المؤامرة عن‬ ‫بلغه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫حبسهما‬ ‫الا أن‬ ‫اشهنحاس‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫‪al‬‬
‫لكن‬
‫‪-m‬‬ ‫السمرقندلى‬ ‫الحارث‬ ‫وأقر‬ ‫‪.‬‬ ‫المتآمرين‬ ‫على كبار‬ ‫‪ ،‬فقبض‬ ‫اطايل‬ ‫ابن‬

‫‪ ، ،‬وعفا‬ ‫‪ak‬‬ ‫القواد لكثرتهم‬ ‫على أولئك‬ ‫يصدق‬ ‫ولم‬ ‫عليه‬ ‫( وخلع‬ ‫مم أطلقه‬ ‫برلمعته‬

‫‪ta‬‬
‫فأطلقه‬ ‫المحتصم‬
‫‪be‬‬ ‫استدرجه‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬أما العباس‬ ‫الخبر‬ ‫لصدقه‬ ‫الحارث‬ ‫عن‬

‫أولئك‬ ‫المعتصم‬ ‫تتبع‬‫‪h.‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الى الافشين‬ ‫العباص‬ ‫‪ (،‬ثم دفع‬ ‫وأسمكره‬ ‫وءخاه‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪213‬‬
‫والشصمى‬ ‫بالتجويع‬ ‫المتآمرين‬ ‫تعذيب‬ ‫فجرى‬ ‫‪.‬‬ ‫لمه‬ ‫جميعا‬ ‫فأخذوا‬ ‫القواد‬

‫بنصيبين‪،‬‬ ‫‪ ،‬والفرغانى‬ ‫بمنبج‬ ‫‪ :‬العباس‬ ‫قتلة‬ ‫شر‬ ‫‪ ،‬فقتلوا‬ ‫والسيارو‬ ‫والقيد‬

‫المأمون‬ ‫ولد‬ ‫‪ .‬وحبس‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪-‬‬ ‫بسامرا‬ ‫الخليل‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫بباعيناتا‬ ‫وعجيف‬

‫فتنة‬ ‫!‬ ‫‪224‬‬ ‫سضة‬ ‫المعتصم‬ ‫واجه‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫\‬ ‫(‪! V‬‬ ‫العباس‬ ‫أم‬ ‫(سندحما)‬ ‫من‬

‫أو هروبه‬ ‫بالسم‬ ‫الخليفة‬ ‫قتل‬ ‫فى‬ ‫الافشيق‬ ‫التالية فكر‬ ‫السنة‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫المازيار‬

‫وهكال!أ‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الخليفة‬ ‫بتغير‬ ‫أحس‬ ‫حيق‬ ‫الخزر‬ ‫ثم‬ ‫الى بلاد ارمينية‬ ‫هو‬

‫الثغور وغيرها وبرجال دولته‪،‬‬ ‫الممتصم بقواده فى حملات‬ ‫اصطمم‬


‫التىْ نوفى فيها الخليفة‬ ‫السنة‬ ‫فى‬ ‫المبرقي اليمانى الى فلسطين‬ ‫وجاء خروج‬

‫أهداف‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫خطير‬ ‫رهجوم‬ ‫جانبهم‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫لم يقم‬ ‫المعتصم‬ ‫وبعد‬ ‫!م‬

‫لا الى الفتح‪،‬‬ ‫الى الغارة‬ ‫ترمى‬ ‫الحدود‬ ‫عبر‬ ‫أخلافه‬ ‫أرسلها‬ ‫التى‬ ‫الجيوش‬

‫لى‬ ‫‪j‬‬ ‫دْلك فكل‬ ‫البلاد ‪ .‬ومع‬ ‫فى‬ ‫له أثر عميق‬ ‫أو كان‬ ‫أهمية‬ ‫ذو‬ ‫صدام‬ ‫يقع‬ ‫ولم‬

‫لاتنقع‪،‬‬ ‫أهميتها‬ ‫قلة‬ ‫برغم‬ ‫العدائية‬ ‫الملاقات‬ ‫الميلادى كانت‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬

‫ه‬ ‫‪AO‬‬ ‫أهثال‬ ‫وكانت‬ ‫‪.،‬‬

You might also like