Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 52

‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار لدى طالبات الدراسات‬


‫العليا املتزوجات‬
‫‪Psychological Hardiness and Its Relationship to Roles‬‬
‫‪Conflict Among Married Post-Graduate Female‬‬
‫‪Students‬‬

‫إعداد‬
‫د ‪/‬ليلى عبد العظيم متويل‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬عصام حممد زيدان‬
‫مدرس متفرغ بقسم الصحة النفسية‬ ‫استاذ ورئيس قسم الصحة النفسية‬
‫كلية التربية جامعة المنصورة‬ ‫كلية التربية جامعة المنصورة‬
‫أماني مراد مصباح حسن‬
‫باحثة ماجستير بقسم الصحة النفسية‬

‫اجمللة العلمية ـ جامعة دمياط‬

‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬

‫‪151‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬

‫‪152‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫ملخص‪:‬‬

‫تهدف هذه الدراسة الختبار العالقة بين الصالبة النفسية وصراع األدوار‪،‬‬
‫وتحديد إذا ما كان هناك فروق ذات داللة إحصائية فى الصالبة وصراع األدوار لدى‬
‫طالبات الدراسات العليا المتزوجات يعزى لمتغيرى الحالة الوظيفية‪ ،‬والمرحلة الدراسية‪،‬‬
‫تم تطبيق هذه الدراسة على عينة من مائتي (‪ )200‬طالبة من طالبات الدراسات العليا‬
‫بكلية التربية بجامعة المنصورة‪ ،‬وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لعرض وتحليل‬
‫نتائج الدراسة‪ ،‬تم تطبيق مقياس الصالبة النفسية لعماد مخيمر (‪ )2002‬بعد تعديله‬
‫لمالئمة عينة الدراسة وذلك للتحقق من أهداف الدراسة‪ .‬في هذه الدراسة تم اعداد‬
‫مقياس لصراع األدوار وتم التحقق من مدى الصدق والثبات للمقياس‪ ،‬أظهرت‬
‫التحليالت اإلحصائية وجود عالقة ارتباط عكسية بين الصالبة النفسية وصراع األدوار‪،‬‬
‫كما أن هناك فروقاً ذات داللة إحصائية لكل من الصالبة النفسية وصراع األدوار بين‬
‫الطالبات العامالت والغير عامالت‪ .‬الطالبات العامالت درجات الصالبة لديهن أعلى‬
‫بينما صراع األدوار لديهن منخفض‪ .‬كما أظهرت التحليالت اإلحصائية أيضاً أن‬
‫المرحلة الدراسية لها تأثير حيث وجدت فروقاً ذات داللة إحصائية لكل من الصالبة‬
‫النفسية وصراع األدوار بين الطالبات عند الم ارحل الدراسية المختلفة‪ .‬الطالبات في‬
‫المراحل الد ارسية األعلى حققن درجات صالبة أعلى بينما كانت درجات صراع األدوار‬
‫لديهن منخفضة‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫ ليلى عبد العظيم متولي‬/‫ د‬، ‫ عصام محمد زيدان‬/‫د‬.‫أ‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫ أماني مراد مصباح حسن‬/‫أ‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬

Abstract:
This study aimed to examine the relationship between psychological
hardiness and roles conflict to determine whether there are significant
differences between the levels of hardiness and roles conflict among
married post-graduate female students. This study is applied to a
sample of two hundreds (200) post-graduate female students in the
Faculty of Education, Mansoura University. The descriptive analytical
methodology is used to present and analyze the results of the study.
Psychometric of psychological hardiness of Emad Mukhemer (2002) is
applied after adjusting it to suit the sample of the study in order to
verify the objectives of the study. In this study, a scale of roles conflict
is prepared and the accuracy and consistency of the scale are
verified. Statistical analysis show an inverse correlation between
psychological hardiness and roles conflict, and there are also
statistically significant differences for both psychological hardiness and
roles conflict between working and non-working female students. The
working female students have higher degrees for psychological
hardiness while their degrees for roles conflict are low. The statistical
analysis also show that the studying level has an effect where there
are significant statistical differences for both the psychological
hardiness and the roles conflict between the students at different
levels of study. Post-graduate female students in the higher grades

154
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫إن حياتنا العصرية بقدر ما تطورت وبقدر ما أعطت للمرأة من حقوق وخاصة‬
‫على صعيد التعليم‪ ،‬حيث أن نسبة كبيرة من الحاصلين على الدرجات العلمية (دبلومة‪،‬‬
‫ماجستير‪ ،‬دكتوراة) في السنوات األخيرة من االناث‪ ،‬وهذه النسبة تتخطى ‪ %50‬من‬
‫األعداد المسجلة بقدر ما أضافت أدوا اًر جديدة عليها إلى جانب األدوار التقليدية كأم‬
‫وزوجة وربة منزل وعاملة (مركز اإلحصاء والتعبئة المصرى‪.)360: 2014،‬‬

‫ويحدث صراع األدوار لدى طالبات الدراسات العليا نتيجة رغبتهن في الوفاء‬
‫بمسئوليتهن تجاه اسرهن‪ ،‬ورغبتهن في تحقيق ذواتهن من خالل التعليم والعمل‪ ،‬وتزداد‬
‫الضغوط كماً وكيفاً مع زيادة عدد األدوار التي تقوم بها الطالبة‪ ،‬إال أن صراع األدوار‬
‫قد ال يبدو واضحاً عند كل الطالبات‪ ،‬فبعض الطالبات يحتفظن بمستوى منخفض من‬
‫الصراع بالرغم من تعرضهن ألحداث حياتية ضاغطة األمر الذي يجعلنا نعطي دو ًار‬
‫هاماً لشخصية المرأة بكل جوانبها‪ ،‬وعلى قدرتها في استخدام كل المصادر النفسية‬
‫واالجتماعية المتاحة لديها إلدارة هذا الصراع (سمية عمارة‪.)25 :200 7،‬‬

‫في هذه الدراسة تم فحص مصادر مقاومة الضغوط بدراسة العوامل والمتغيرات‬
‫التي تساعد الطالبات المتزوجات على التوافق مع األحداث الضاغطة المختلفة التي‬
‫يتعرضن لها في حياتهن اليومية وال تصيبهن المحن النفسية والصراعات بأشكالها‬
‫المختلفة‪ .‬من بين المفاهيم التي حظيت حديثاً باهتمام كبير من الباحثين مفهوم‬
‫الصالبة النفسية ‪ Psychological Hardness‬والذي درس على نحو واسع في‬
‫أعمال "كوبازا" )‪ Kobasa (1979‬بهدف معرفة المتغيرات النفسية واالجتماعية التي‬
‫تكمن وراء احتفاظ األفراد بصحتهم النفسية والجسمية رغم تعرضهم للضغوط‪ ،‬وتوصلت‬
‫تلك الدراسات إلى أن الصالبة النفسية هي مجموعة من الخصائص النفسية تشمل‬
‫متغيرات االلتزام‪ ،‬ووضوح الهدف والتحكم والتحدي‪ ،‬وهذه الخصائص من شأنها‬

‫‪155‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫المحافظة على الصحة النفسية والجسمية واألمن النفسي بالرغم من التعرض لألحداث‬
‫الضاغطة (‪.(Maddi,1999 :89‬‬

‫مشكلة الدراسة وأسئلتها‪:‬‬

‫عندما تتعرض الطالبة المتزوجة لصراع االدوار الناتج عن كثرة أدوارها والذى‬
‫يمثل مصد اًر للضغوط النفسية‪ ،‬فإن المجتمع بأكمله سيتأثر ألن المرأة تمثل نواة األسرة‬
‫التي هي نواة المجتمع‪ .‬ويقع على كاهل الطالبة المتزوجة تربية النشئ تربية سليمة‪،‬‬
‫إلى جانب دورها في المجال األكاديمي وخدمة البحث العلمي‪ ،‬إضافة إلى دورها‬
‫كزوجة‪ ،‬وربة منزل‪ ،‬وعاملة‪ .‬كل هذه األدوار قد تمثل أعباء جسميه ونفسيه تفوق‬
‫طاقتها وقدرتها‪ ،‬وقد يؤدى ذلك لإلجهاد النفسي والبدني الذى قد يؤدى بدوره الى كثرة‬
‫الضغوط النفسية ومنه الى تعرضها لصراع األدوار‪ .‬على الجانب األخر يمكن من‬
‫خالل دراسة المتغيرات اإليجابية الداعمة للصحة النفسية‪ ،‬ومن أهمها الصالبة النفسية‬
‫التي تساعد الطالبة على التعامل مع ضغوط تلك األدوار بشيء من اإليجابية مما قد‬
‫يخفف من الشعور بصراع األدوار إلى جانب الرغبة في تحقيق الذات وإيجاد مستقبل‬
‫أفضل لألبناء‪.‬‬

‫وتتمثل مشكلة الدراسة في األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬هل توجد عالقة بين الصالبة النفسية وصراع األدوار لدى طالبات الدراسات‬
‫العليا المتزوجات؟‬

‫‪ .2‬هل يوجد اختالف فى الصالبة النفسية لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫تبعاً للمتغي ارت الديمغرافية (الحالة الوظيفية‪ ،‬المرحلة الدراسية) ؟‬

‫‪ .3‬هل يوجد اختالف في صراع االدوار لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫تبعاً للمتغيرات الديمغرافية (الحالة الوظيفية‪ ،‬المرحلة الدراسية)‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬التعرف على العالقة بين الصالبة النفسية وصراع األدوار لدى طالبات‬
‫الدراسات العليا المتزوجات‪.‬‬
‫‪ .2‬معرفة الفروق في الصالبة النفسية التي تعزى للمتغيرات الديمغرافية التالية‬
‫(المرحلة الدراسية‪ ،‬الحالة الوظيفية)‪.‬‬
‫‪ .3‬معرفة الفروق في صراع األدوار التي تعزى للمتغيرات الديمغرافية‬
‫التالية(المرحلة الدراسية‪ ،‬الحالة الوظيفية)‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‬
‫‪ .1‬تعد عينة الدراسة والتي تمثل طالبات الدراسات العليا عينة جديدة لم تتناول إال‬
‫في دراسات قليلة جداً عربياً وأجنبياً في حدود ما تم االطالع عليه من مراجع‪،‬‬
‫على الرغم من أهمية تلك الفئة على الصعيدين األكاديمي واألسرى ودورها في‬
‫المشاركة الفعالة في النهوض بالبحث العلمي الذى هو السبيل الوحيد لتقدم‬
‫البالد الى جانب دورها األول في تنشئة جيل ٍ‬
‫خال من العقد النفسية‪ ،‬لذا وجب‬
‫االهتمام باألمور التي تؤرقها والتي تقف حجر عثرة بينها وبين تحقيق ذاتها‬
‫على المستوى االجتماعي واألكاديمي)‪. (Bailey Bosch, 2013:15‬‬
‫‪ .2‬أهمية متغير الصالبة النفسية ودورها في التخفيف من وطأة صراع األدوار‬
‫وعلى كونها من المتغيرات اإليجابية الداعمة للصحة النفسية ( ‪Kobasa et‬‬
‫‪.) al, 1985:528‬‬
‫‪ .3‬حداثة موضوع الدراسة نسبياً حيث أنه لم تظهر المراجع التي توافرت أنه تم‬
‫دراسة عالقة الصالبة النفسية بصراع األدوار من قبل مما يجعل هناك حاجة‬
‫إلى إجراء تلك الدراسة‪.‬‬
‫‪ .4‬التأكيد على أهمية تقديم الدعم النفسي واالجتماعي للطالبات المتزوجات على‬
‫الصعيد األسري واألكاديمي للتخفيف من وطأة صراع األدوار الالئي يتعرضن‬
‫له‪.‬‬
‫‪157‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫التعريفات اإلجرائية للدراسة‪:‬‬
‫الصالبة النفسية (‪ :)Psychological Hardiness‬وتعرف الصالبة إجرائياً بأنها‬
‫"امتالك طالبة الدراسات العليا المتزوجة لمجموعة من السمات الشخصية التي تجعلها‬
‫قوية وصامدة في مواجهة ضغوط األدوار التي تقوم بها‪ ،‬وتقاوم صراع تلك األدوار‬
‫فتدير حياتها بفاعلية دون اضطراب‪ ،‬وتتحكم فيما يواجهها من أحداث متحملة‬
‫المسئولية لما يحدث لها‪ ،‬ملتزمة بقيم وأهداف األدوار التي تقوم بها‪ ،‬وقادرة على‬
‫مواجهة مستجدات الحياة بفاعلية"‪ .‬وتقاس الصالبة عن طريق الدرجة التي تحصل‬
‫عليها الطالبة من خالل استجابتها لفقرات مقياس الصالبة النفسية لعماد‬
‫مخيمر(‪ )2002‬والذي تم إجراء بعض التعديالت عليه بهذه الدراسة‪.‬‬
‫أبعاد الصالبة النفسية‪:‬‬
‫ال لتزام )‪ :(Commitment‬وتم تعريفه إجرائياً بأنه "أن تتبنى طالبة الدراسات العليا‬
‫مجموعة من األهداف والقيم‪ ،‬وأن تلتزم بها تجاه نفسها‪ ،‬وتجاه أسرتها ومجتمعها ككل"‪.‬‬
‫التحكم )‪ :(Control‬وتم تعريفه إجرائياً بأنه "اعتقاد طالبة الدراسات العليا المتزوجة‬
‫بالتحكم فيما تلقاه من أحداث‪ ،‬وأنها تتحمل المسئولية الشخصية عن حوادث حياتها‪،‬‬
‫وقدرتها على اتخاذ الق اررات‪ ،‬واالختيار بين البدائل‪ ،‬وتفسير وتقدير األحداث والمواجهة‬
‫الفعالة"‪.‬‬
‫التحدي )‪ :(Challenge‬وتم تعريفه إجرائياً بأنه "اعتقاد الطالبة المتزوجة أن ما يط أر‬
‫من تغيرات على جوانب حياتها هو أمر مثير وضروري للنمو أكثر من كونه تهديدا‬
‫لها‪ ،‬مما يساعدها على المبادأة واستكشاف البيئة ومعرفة المصادر النفسية واالجتماعية‬
‫التي تساعدها على مواجهة الضغوط بفاعلية"‪.‬‬

‫صراع األدوار)‪ :(Roles Conflict‬وتم تعريفه إجرائياً بأنه "معاناة الطالبة المتزوجة‬
‫بسبب تعدد أدوارها والمتطلبات المتباينة وما يتبعها من ضغوط يجعلها تشعر بدرجة من‬

‫‪158‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫التوتر والقلق نتيجة التناقض بين طموحها الدراسي ومشاعر الذنب تجاه زوجها‪،‬‬
‫وأبنائها‪ ،‬ودورها كربة منزل"‪.‬‬
‫اإلطار النظري‬
‫اولً‪ :‬الصالبة النفسية‬
‫نشأة مفهوم الصالبة النفسية‪:‬‬
‫لم يكن مصطلح الشخصية الصلدة "‪ "The hard personality‬الذي أطلقته‬
‫كوبا از على ذوي الصالبة النفسية المرتفعة دخيال على التراث السيكولوجي‪ ،‬فقد تداولته‬
‫النظريات المفسرة للشخصية كالمدرسة التحليلية‪ ،‬والمعرفية السلوكية‪ ،‬وكذا االتجاه‬
‫اإلنساني وعلم النفس اإليجابي‪ ،‬حتى وإن تباينت القاعدة النظرية التي استند إليها هؤالء‬
‫فهي في مجملها تدور حول فكرة واحدة‪ ،‬فحواها قدرة الشخصية على التطور والنمو‪ ،‬فقد‬
‫تحدث آدلر عن الشعور بالنقص والذي يدفع الشخص إلى التعويض في جانبه‬
‫اإليجابي إذ يخلق هذا اإلحساس تحدياً ذاتياً داخل الفرد يكون مصد ار لقوة وإرادة خالقة‬
‫لإلبداع في الحياة‪ ،‬وال تخلو الحياة من نماذج حققوا ألنفسهم التميز انطالقا من هذا‬
‫الشعور‪ ،‬وتتجلى قوة اإلرادة في الكفاح المستمر لبلوغ األهداف المرجوة‪ ،‬فالفرد قوي‬
‫بتوقعاته حول قدرته على التفوق‪ .‬تحدث ماسلو عن تحقيق الذات ليجعل منه قمة‬
‫الحاجات اإلنسانية‪ ،‬وتحقيق الذات هو ما يمتلكه الفرد من مصادر داخلية قادرة على‬
‫تحفيزه لبلوغ الهدف وذلك بتوظيفه إلمكاناته من أجل تجسيد تلك األهداف على أرض‬
‫الواقع‪ ،‬وال تخلو عملية تحقيق الذات من اإلصرار والصمود أمام اإلحباط والمثابرة‪،‬‬
‫ورفع روح التحدي عاليا وااللتزام وتحمل مسؤولية الق اررات المتخذة وهي كلها سمات‬
‫تبنتها "‪ "Kobasa‬في وصفها لذوي الصالبة المرتفعة (ميريامة حنصالى‪2014،‬‬
‫‪.)131-129:‬‬
‫وقد تطور مفهوم الصالبة النفسية على يد االمريكية "سوزانا كوبازا" ‪Kobasa‬‬
‫اثناء إعدادها لرسالة الدكتوراه تحت إشراف أستاذاها مادى ‪ Maddi‬بجامعة شيكاغو)‬
‫كوباز من خالل سلسلة من الدراسات التي اجرتها اعوام‬
‫ا‬ ‫‪ ،(1977‬وقد استطاعت‬
‫‪159‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫‪ 1985 ، 1983 ،1979‬الكشف عن متغير الصالبة الذى رأت أنه يساعد الفرد على‬
‫اال حتفاظ بصحته النفسية والجسمية عند تعرضه للضغوط وأثبتت دوره الفعال في كيفية‬
‫إدراك األحداث الشاقة وتفسيرها على نحو إيجابي‪ ،‬وأن الصالبة تشارك الى حد كبير‬
‫في ارتقاء الفرد ونضجه االنفعالي وزيادة خبراته فى مواجهة المشكالت الشاقة (عماد‬
‫مخيمر‪.)12: 2011،‬‬
‫وأعطى معظم الباحثين أهمية كبيرة للعوامل الخارجية‪ ،‬في تكوين تلك السمة‬
‫ونموها وارتقائها عبر مراحل العمر المختلفة‪ ،‬بداية من األسرة وحتى األقران‪ ،‬فقد أكد‬
‫إريكسون (‪ )1983‬على أهمية الدور الذى يلعبه الوالدان في تكوين تلك السمة من‬
‫خالل إشباعهم للحاجات األساسية للطفل من الصغر باإلضافة إلشباعهم للحاجات‬
‫الثانوية‪ ،‬فإشباع الحاجة إلى الحب والحنان والدفء يشعر الطفل باألمان والقيمة الذاتية‬
‫والثقة بالنفس وباألخرين في مراحل العمر التالية‪ ،‬وأشار أريكسون الى أن الصالبة‬
‫النفسية تتطور خالل مراحل النمو الثمانية للفرد (عماد مخيمر‪.)278 :1996،‬‬
‫المفهوم الصطالحي للصالبة‪:‬‬
‫تعرف كوبا از الصالبة النفسية بانها "مجموعة من السمات التي تتمثل فى‬
‫اعتقاد واتجاه عام لدى الفرد بفاعليته وقدرته على استغالل كل المصادر النفسية والبيئية‬
‫المتاحة‪ ،‬كي يدرك بفاعلية أحداث الحياة الضاغطة الشاقة إدراكاً غير محرف‪ ،‬أو‬
‫مشوه ويفسرها بواقعية وموضوعية ومنطقية‪ ،‬ويتعايش معها على نحو إيجابي‪ ،‬وتتكون‬
‫الصالبة من ثالثة أبعاد هى االلتزام‪ ،‬والتحكم‪ ،‬والتحدي" ( ‪.)Kobasa,1985:540‬‬
‫أهمية الصالبة النفسية‪:‬‬
‫يرى "هولهان وموس" )‪ Halahan & Moos (1998‬أن الصالبة النفسية‬
‫عامل أساسي من عوامل الشخصية في تحسين األداء النفسي والبدني وإتباع عادات‬
‫صحية‪ ،‬وتجعل األفراد يحتفظون بصحتهم النفسية والجسمية رغم تعرضهم للضغوط‬
‫الحياتية‪ ،‬وتعد الصالبة النفسية مركب من مركبات الشخصية اإليجابية‪ ،‬التي تقى‬
‫اإلنسان من اَثار الضغوط الحياتية المختلفة‪ ،‬وتجعل الفرد أكثر مرونة وتفاؤالً‪ ،‬وقابلية‬
‫‪160‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫للتغلب على مشاكله الضاغطة‪ ،‬كما تعمل الصالبة كعامل حماية من االمراض‬
‫الجسمية واالضطرابات النفسية‪ ،‬أيضا يرى"كول وأخرون" )‪( Cole et al ,2004‬‬
‫و"المبرت وأخرون"(‪ )Lambert et al , 2003‬أن الصالبة النفسية تعد منبئ‬
‫بالصحة النفسية والجسدية في المستقبل(زينب راضى‪.) 51 :2008،‬‬

‫وقدمت كوبا از العديد من التفسيرات التي توضح السبب الذى يجعل الصالبة‬
‫النفسية تخفف من الضغوط التي يواجهها الفرد‪ ،‬ويمكن تفسير تلك العالقة من خالل‬
‫وكوباز أن‬
‫ا‬ ‫فحص اَثر الضغوط على الفرد‪ ،‬وفى هذه القضية يرى كل من مادى‬
‫األحداث الضاغطة تقود إلى سلسلة من التبعات تؤدى الى استثارة الجهاز العصبي‬
‫الذاتي‪ ،‬ومع مرور الوقت يؤدى إلى اإلرهاق وما يصاحبه من أمراض جسمية‬
‫واضطرابات نفسية‪ ،‬وهنا يأتي دور الصالبة النفسية في تعديل العملية الدائرية والتي‬
‫تبدأ بالضغط وتنتهى باإلرهاق‪ ،‬ويتم ذلك من خالل عدة طرق متعددة فالصالبة‪:‬‬

‫‪ .1‬تعدل من إدراك الفرد للضغوط وتجعلها تبدو أقل وطأة‪.‬‬

‫‪ .2‬تؤدى الى أساليب مواجهة نشطة أو تنقل الفرد من حاد إلى عادى‪.‬‬

‫‪ .3‬تؤثر على أسلوب المواجهة بطريقة غير مباشرة من خالل تأثيرها على الدعم‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪ .4‬تقود الى التغيير في الممارسات الصحية مثل اتباع اسلوب غذائي صحى وممارسة‬
‫الرياضة‪ ،‬وهذا بالطبع يقلل من اإلصابة باألمراض الجسمية (لولوه حمادة ومدحت‬
‫عبد اللطيف ‪.)237- 236 :2002،‬‬
‫ابعاد الصالبة النفسية‪:‬‬
‫الكثير من الباحثين اتفقوا على نموذج كوبا از للصالبة النفسية الذى يركز على‬
‫األبعاد الثالثة‪ ،‬وفي هذه الدراسة تم األخذ بالتصنيف الثالثي للصالبة كما قدمته كوبا از‬
‫وفيما يلى عرض لهذه األبعاد الثالثة للصالبة النفسية‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬

‫‪ .1‬ال لتزام )‪:(Commitment‬‬


‫عرف ويبى (‪ )Wiebe,1991:89‬االلتزام أنه "اعتقاد الفرد بضرورة تبنيه قيما‬
‫محددة تجاه نشاطات الحياة المختلفة‪ ،‬وضرورة تحمل المسئولية تجاه هذه القيم والمبادئ‬
‫واألهداف‪ ،‬كما يشير إلى اتجاه الفرد نحو التعامل مع األحداث الشاقة برؤيتها كأحداث‬
‫هادفة ذات معنى وجديرة بالتفاعل معها"‪.‬‬
‫‪ .2‬التحكم )‪:(Control‬‬
‫عرفت كوبا از (‪ )Kobasa, 1985: 549‬التحكم بأنه "اعتقاد الفرد بأن مواقفه‬
‫وظروفه المتغيرة التي يتعرض لها هي أمور متوقعة الحدوث‪ ،‬ويمكن التنبؤ بها‬
‫والسيطرة عليها‪ .‬كما عرف ويب التحكم (‪ )Wiebe,1991:89‬بإنه "اعتقاد الفرد بتوقع‬
‫حدوث األحداث الضاغطة ورؤيتها كمواقف واحداث شديدة قابلة للتناول‪ ،‬والسيطرة‬
‫عليها‪ ،‬مع إمكانية التحكم الفعال فيها"‪.‬‬
‫‪ .3‬التحدي )‪:(Challenge‬‬
‫عرفت كوبا از التحدى (‪ ) Kobasa,1985 : 552‬بأنه "اعتقاد الفرد أن ما يحدث‬
‫من تغيير في حياته هو أمر طبيعي بل حتمي البد منه الرتقائه أكثر بدالً من كونه‬
‫تهديداً ألمنه وثقته بنفسه وسالمته النفسية‪ .‬وعرفه مخيمر (‪ )114: 2002‬بانه "اعتقاد‬
‫الفرد أن ما يط أر على جوانب حياته من تغير هو أمر مثير وضروري للنمو أكثر من‬
‫كونه تهديداً وإعاقة له‪ ،‬مما يساعده على المبادأة واستكشاف البيئة‪ ،‬ومعرفة المصادر‬
‫النفسية والبيئية التي تساعده على مواجهة الضغوط بفاعلية" ‪.‬‬
‫خصائص ذوى الصالبة المرتفعة‬
‫ترى كوبا از من خالل نتائج دراساتها(‪ )1985 ،1983 ،1982 ،1979‬أن‬
‫األفراد الذين يتمتعون بصالبة نفسية مرتفعة يمتازون بأنهم‪ ،‬ذوى وجهة ضبط داخلي‪،‬‬
‫ولديهم القدرة على الصمود والمقاومة‪ ،‬وال يفقدون التوازن في األزمات‪ ،‬ويتحملون نتائج‬
‫ق اررتهم‪ ،‬ويميلون للقيادة والسيطرة‪ .‬كما أكد توماس )‪ (Thomas, 1998‬على أن‬
‫‪162‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫األفراد الذين يتميزون بالصالبة النفسية كانوا أكثر نشاطاً وتحمالً لألعباء واستخدام‬
‫استراتيجيات مواجهة المصاعب‪ ،‬وأنهم أكثر قدرة على التحكم والتحدي وذلك على‬
‫النقيض من األفراد الذين ال يمتلكون الصالبة النفسية ويرى البعض أن هناك عالقة‬
‫قوية بين الصالبة النفسية والكفاءة الذاتية‪ ،‬وهو ما يؤكده بيرنارد وآخرون ‪(Bernard,‬‬
‫)‪(et al, 1998‬سالم المفرجى‪ ،‬عبد هللا الشهرى‪.)120 :2008،‬‬
‫ثانياً‪ :‬صراع األدوار )‪(Roles Conflict‬‬
‫مما الشك فيه أننا لم نوجد في هذا الكون عبثاً‪ ،‬وإنما لكل فرد منا دو اًر يؤديه‬
‫أو وظيفة محددة يقوم بها‪ ،‬وكلما تطورت الحياة وتعقدت كلما زادت األدوار واختلفت‪،‬‬
‫فظروف الحياة تفرض على الفرد لكى يتكيف ويتوازن مع تلك الحياة المتغيرة أن يقوم‬
‫بأدوار متعددة ومختلفة وبالتأكيد أن هذا التعدد واالختالف سينتج عنه صراعات متعددة‪،‬‬
‫المرة نظ اًر لكثرة األدوار‬
‫ومنها ما سمى بصراع األدوار‪ .‬هذا الصراع يظهر جلياً عند أ‬
‫التي تقوم بها داخل المنزل‪ ،‬وخارجه دون مساعدة من أحد خاصة في مجتمعاتنا‬
‫الشرقية التي مازالت تتمسك بأفكار جامدة عن أن أعمال المنزل ورعاية األطفال‪ ،‬كونها‬
‫أعماالً نسائية فقط ال يجوز للزوج مساعدة زوجته في القيام بها(وسام درويش‬
‫المرة المتزوجة‬
‫بريك‪ .) 336 :2014،‬وعلى الرغم من تلك األعباء الملقاة على كاهل أ‬
‫إال أن ذلك لم يمنعها من التقدم لمواصلة دراستها بعد البكالوريوس‪ ،‬حيث بينت‬
‫اإلحصاءات ان أعداد اإلناث الالئي يدرسن بالدراسات العليا في أغلب جامعات مصر‬
‫يفوق أعدد الذكور‪ ،‬وكذلك بالنسبة لجامعة المنصورة فإن عدد المسجالت من اإلناث‬
‫في برامج الدراسات العليا(دبلومه‪ ،‬ماجستير‪ ،‬دكتو اره) أكثر من أعداد الذكور (مركز‬
‫االعداد واإلحصاء‪.)360 :2014،‬‬
‫تعريف صراع األدوار‬
‫عرف على عسكر( ‪ )96: 2003‬صراع األدوار على أنه "ذلك التعارض بين متطلبات‬
‫الدور‪ ،‬أو عندما يتعرض الفرد لموقف يفرض عليه متطلبات متعارضة في اَن واحد"‪.‬‬
‫وعرف هونت (‪ Hunt )1967‬صراع األدوار على أنه "عبارة عن قيام الفرد بعدد من‬

‫‪163‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫األدوار االجتماعية‪ ،‬قد يكون بين تلك األدوار بعض الخلط واالختالف والصراع" (حامد‬
‫زهران‪ .)171:2003،‬ويرى "بارنيت وهايد"‪Barnett and Hyde (2001:785-‬‬
‫)‪ 790‬أن هناك ثالثة أنواع لصراع األدوار‪:‬‬

‫‌أ‪‌ .‬صراع قائم على الوقت‪ :‬فإن تعدد األدوار قد يؤثر على وقت الطالبة المتزوجة‪،‬‬
‫حيث أن الوقت الذى تقضيه في أنشطة دور مثل األمومة ال يمكن تقسيمه للقيام‬
‫بأنشطة دور أخر‪ .‬إن صراع الوقت يجعل من الصعب أن توفى الطالبة بمتطلبات‬
‫الدور الذى تقوم به‪ ،‬فمثال صراع وقت الدراسة يحدث بسبب عدد الساعات التي‬
‫تقضيها في الدراسة في األسبوع‪ ،‬والصراع المرتبط باألسرة يرجع إلى طبيعة الدور‬
‫األسرى والذى يتطلب من الطالبة المتزوجة أن تقضى جزءا كبي ار من وقتها في‬
‫القيام بمسئولياتها األسرية مثل األعباء المنزلية ‪ ،‬ورعاية االبناء‪ ،‬ورعاية الزوج‪.‬‬
‫‌ب‪‌.‬صراع قائم على ضغط الدور‪ :‬ويحدث هذا النوع من الصراع عندما يكون نمط دور‬
‫معين يؤثر على أداء الفرد لدور اَخر‪ ،‬ويكون هذا النوع من الصراع أما ذاتي أو‬
‫خارجي‪ .‬الذاتي يرجع الى أسباب كثيرة منها‪ ،‬أعباء الدور التي ترجع الى حجم‬
‫المسئوليات في كل دور تؤديه المرأة‪ ،‬أو إلى هويتها الذاتية‪ ،‬وقدرتها الشخصية‬
‫على التكامل بين األدوار المتعددة‪ ،‬ويكون ذلك من الصعب في أغلب االحوال‬
‫خاصة في وجود أطفال صغار )‪.)Greenhaus & Beute, 1985: 77‬‬

‫‌ج‪‌.‬الصراع القائم على السلوك‪ :‬ال يمكن لدور أن يوفى بمتطلبات دور اَخر‪ ،‬وقد‬
‫يكون الشكل المحدد لدور ال ينسجم مع توقعات السلوك لدور اَخر‪ .‬فالمرأة التي‬
‫تعمل مديرة‪ ،‬غالبا يكون طباعها في عملها قائم على الجدية والصرامة واالتزان‬
‫العاطفي والعقالنية والعملية‪ ،‬ولكن أفراد أسرتها يتوقعون منها أن تكون حنونة‪،‬‬
‫وعطوفة‪ ،‬ودافئة في معاملتها لهم‪ .‬وقد أكدت دراسات امثال دراسة مارجنكس كوزي‬
‫أن المرأة التي ال تستطيع التوافق مع متطلبات أدوارها المختلفة فإنها عرضه لصراع‬
‫األدوار)‪.)Marganx Couzy, 2012:46-47‬‬

‫‪164‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫أسباب صراع األدوار لدى الطالبة المتزوجة‪:‬‬

‫‪ ‬ينتج صراع األدوار لدى الطالبة المتزوجة بسبب تعدد أدوارها‪ ،‬فهي تقوم بدور‬
‫األم‪ ،‬والزوجة‪ ،‬والطالبة‪ ،‬وربة المنزل والمدرسة‪ ،‬وكل ذلك بدون مساعدة الزوج أو‬
‫األهل‪.‬‬
‫‪ ‬قد يكون الصراع ناتج عن تضارب التوقعات بالنسبة لألدوار المختلفة لدى الطالبة‬
‫الزوجة من جهة ولدى األخر(الزوج‪ ،‬االبناء‪ ،‬المشرفون‪ ،‬والزمالء) من جهة أخرى‬
‫(حامد زهران‪.)171: 2003،‬‬
‫‪ ‬ويرى البعض أن من أهم أسباب صراع األدوار لدى المرأة هو عدم قدرتها على‬
‫الموائمة بين دورين أو أكثر‪ ،‬إذ يؤثر أداء أحدهما على القيام بالدور اآلخر‪ ،‬وفى‬
‫حالة الطالبة المتزوجة‪ ،‬فإن الدراسة قد تؤثر على دورها كأم وزوجة أو العكس‪،‬‬
‫وقد يتطلب الدور الواحد أساليب سلوكية مختلفة‪ ،‬ويطلق على هذا النوع من‬
‫الصراع "صراع المطالب المتعددة للدور" (كامل علوان الزبير‪.) 167 :2003،‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الدراسات السابقة التي تناولت الصالبة النفسية‬

‫دراسة (‪ )Kobasa,et al,1982‬هدفت الدراسة إلى معرفة اثر الصالبة النفسية‬


‫ومكوناتها كمتغير سيكولوجي في تخفيف واقع األحداث الضاغطة على الصحة‬
‫الجسمية والنفسية‪ ،‬تكونت العينة من شاغلي المناصب اإلدارية والمحامين ورجال‬
‫االعمال حيث كان عددها (‪ )259‬تتراوح أعمارهم بين (‪ .)65-32‬أظهرت نتائج‬
‫فقط من واقع األحداث‬ ‫الدراسة أن الصالبة النفسية بأبعادها المختلفة ال يخفف‬
‫الضاغطة على الفرد‪ ،‬بل تمثل مصد اًر للمقاومة والصمود والوقاية من األثار التي‬
‫تحدثها الضغوط‪ .‬وأظهرت النتائج وجود ارتباط دال بين بعدى( االلتزام والتحكم)‬
‫واإلدراك اإليجابي الواقعي لإلحداث الحياتية الشاقة وأساليب التعايش الفعالة‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫دراسة )‪ Evelyn Rutlin (1996‬بعنوان "العالقة بين ضغط الدور والصالبة النفسية‬
‫واإلنجاز األكاديمي"‪ ،‬وهدفت هذه الدراسة إلى دراسة أهمية العالقة بين ضغط الدور‬
‫والصالبة النفسية في التنبؤ باإلنجاز األكاديمي في الترم االول لطالبات التمريض في‬
‫كلية ليك بمتشجن‪ ،‬وطبقت الدراسة على عينه عددها(‪ )61‬طالبة تمريض بمتشجن‪،‬‬
‫وقيس اإلنجاز األكاديمي من خالل درجات الترم االول‪ ،‬وكان من نتائج الدراسة‪ ،‬أنه ال‬
‫يوجد عالقة بين كالً من ضغط الدور والصالبة النفسية في التنبؤ باإلنجاز األكاديمي‪،‬‬
‫هناك عالقة عكسية بين ضغط الدور والصالبة النفسية‪.‬‬
‫دراسة عماد مخيمر(‪ )1996‬هدفت الدراسة إلى التعرف على المتغيرات النفسية‬
‫واالجتماعية التي تكمن وراء احتفاظ األشخاص بصحتهم الجسمية والنفسية رغم‬
‫تعرضهم للضغوط‪ ،‬حيث سعت للكشف عن العالقة بين إدراك القبول‪-‬الرفض الوالدي‬
‫وبين الصالبة النفسية لدى عينه من طالب جامعة الزقازيق‪ ،‬والتعرف على الفروق بين‬
‫الذكور واإلناث في الصالبة النفسية‪ ،‬وقد طبق مقياس الصالبة النفسية على عدد‬
‫(‪ )163‬طالباً وطالبه (‪ )88‬من اإلناث (‪ )75‬من الذكور‪ ،‬تتراوح أعمارهم بين(‪-19‬‬
‫‪ ،)24‬من كليتي العلوم واآلداب‪ ،‬واستخدم المنهج الوصفي االرتباطي‪ .‬واظهرت النتائج‬
‫وجود عالقة طردية بين إدراك الدفء الوالدي وبين الصحة النفسية لدى الذكور‬
‫واإلناث‪ ،‬كما أظهرت وجود عالقة عكسية بين إدراك الرفض الوالدي وبين الصالبة‬
‫تأثير في الصالبة النفسية‬
‫اً‬ ‫النفسية سواء لدى الذكور أو اإلناث‪ ،‬وكان أكثر األبعاد‬
‫بعدا(اإلهمال‪ -‬الالمباالة)‪ ،‬ووجدت فروق في مستوى الصالبة النفسية لصالح الذكور‪.‬‬

‫دراسة فتحية العربي القصبي (‪ )2014‬والتي هدفت إلى التعرف على مستوى‬
‫الصالبة النفسية لدى الشباب الجامعي وفقاً لمتغيرات (المستوى الدراسي‪ ،‬والجنس)‪،‬‬
‫والكشف عن العالقة االرتباطية بين الضغوط الحياتية والصالبة النفسية‪ .‬طبقت الدراسة‬
‫على عينه من طالب كلية اآلداب بقسمي اللغة العربية واإلنجليزية‪ ،‬بجامعة الزاوية‬
‫بليبيا وعددهم (‪ )127‬من الطالب من الجنسين‪ ،‬واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي‬

‫‪166‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫االرتباطي‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة تمتع الشباب الجامعي بالصالبة النفسية‪ ،‬كما أن‬
‫متوسط درجات الذكور واإلناث على مقياس الصالبة النفسية كانت متقاربة جداً‪ ،‬ولم‬
‫يكن للمستوى الدراسي تأثير فى إحداث فروق‪ ،‬كما أنه لم تظهر النتائج عالقة ارتباطية‬
‫بين متغيري الصالبة النفسية والضغوط الحياتية ‪.‬‬

‫دراسة عبد العاطي الصياد ورياض علي القطراوي (‪ )2015‬والتي هدفت إلى‬
‫معرفة العالقة بين الصالبة النفسية وإدراك أساليب الحرب النفسية لدى سكان المناطق‬
‫الحدودية لقطاع غزة والعالقة بينهما‪ ،‬ولتحقيق هذا الهدف تم إجراء الدراسة على عينة‬
‫قوامها(‪ )270‬أسرة ممثلة برب األسرة‪ ،‬وأظهرت النتائج وجود عالقة ارتباطية بين‬
‫الصالبة النفسية وبين إد ارك أساليب الحرب النفسية بشكل عام لدى هؤالء السكان‪،‬‬
‫ودلت النتائج على وجود فروق ذات داللة إحصائية في الصالبة النفسية تعزى لمتغير‬
‫الحالة االجتماعية لصالح المتزوجين‪ ،‬وتعزى للمؤهل العلمي لصالح حملة "شهادات‬
‫الدراسات العليا"‪ ،‬وتعزى لطبيعة المهنة لصالح من يعملون‪.‬‬

‫دراسة )‪ Alma Azarian ,et al (2016‬والتي هدفت إلى التعرف على‬


‫العالقة بين الصالبة النفسية ومؤشرات التحكم اإلنفعالى ومنها االكتئاب‪ ،‬والقلق‪،‬‬
‫والغصب‪ ،‬والتأثير اإليجابي‪ ،‬وطبقت الدراسة على عينة عددها(‪ )70‬من السيدات‬
‫تتراوح أعمارهن بين‪ 35-20‬عاماً من سكان مدينة ريزفنشهار بإيران‪ ،‬وأستخدم الباحثون‬
‫مقياس للصالبة النفسية‪ ،‬ومقياس التحكم االنفعالي‪ ،‬وكان من نتائج الدراسة وجود‬
‫عالقة سلبية بين الصالبة النفسية واالكتئاب والقلق والغضب‪ ،‬وجود عالقة إيجابية بين‬
‫الصالبة النفسية والتأثير اإليجابي‪ ،‬يمكن التنبؤ بمتغيرات االكتئاب والقلق والغضب من‬
‫خالل متغير الصالبة النفسية‪.‬‬
‫الدراسات السابقة التي تناولت صراع األدوار‬
‫دراسة آمنة قاسم إسماعيل (‪ )2007‬والتي هدفت إلى التعرف على مدى معاناة‬
‫الطالبة الجامعية المتزوجة من صراع األدوار في أدائها ألدوارها‪ ،‬والتعرف على العالقة‬
‫بين صراع األدوار وكل من فاعلية الذات والمساندة االجتماعية لدى طالبات الجامعة‬
‫‪167‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫المتزوجات‪ ،‬والتحقق من الفروق بين طالبات الجامعة المتزوجات في درجة شعورهن‬
‫بصراع األدوار تبعاً للمرحلة الدراسية (المرحلة الجامعية ‪ -‬مرحلة الدراسات العليا)‪،‬‬
‫وطبقت تلك الدراسة على(‪ )100‬من طالبات جامعة سوهاج المتزوجات‪ ،‬وأظهرت‬
‫المنجبة تعانى من صراع األدوار‬‫المنجبة وغير ُ‬ ‫النتائج أن الطالبة الجامعية المتزوجة ُ‬
‫في أدائها ألدوارها على المقياس ككل وعلى األبعاد الفرعية الثالثة األولى‪ ،‬توجد عالقة‬
‫ارتباطية عكسية ودالة إحصائياً بين درجات طالبات الجامعة المتزوجات على مقياس‬
‫صراع األدوار بأبعاده الفرعية ودرجاتهن على مقياس فاعلية الذات‪ ،‬كما أظهرت النتائج‬
‫وجود عالقة ارتباطية عكسية بين درجات طالبات الجامعة المتزوجات على مقياس‬
‫صراع األدوار بأبعاده الفرعية ودرجاتهن على مقياس المساندة االجتماعية ببعديه‪ .‬ولم‬
‫تظهر النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات الجامعة‬
‫المنجبات‪ ،‬والعينة ككل) على مقياس صراع األدوار‬ ‫المنجبات‪ُ ،‬‬
‫المتزوجات (غير ُ‬
‫بأبعاده الفرعية تبعاً الختالف المرحلة الدراسية‪ ،‬باستثناء على البعد الثالث للطالبات‬
‫المنجبات والعينة ككل‪ ،‬حيث توجد فروق ذات داللة إحصائية على هذا‬ ‫المتزوجات ُ‬
‫المنجبات والعينة كلها‪.‬‬
‫البعد لصالح طالبات الدراسات العليا من ُ‬
‫وقام (‪ Bailey Bosch )2013‬بدراسة هدفت إلى التعرف على ما تواجهه‬
‫طالبات الدراسات العليا األمهات من صراع في رعاية األوالد وبين ضغط الوقت‬
‫والتحدي‪ ،‬ومعرفة دور المساندة االجتماعية في مواجهة صراع األدوار‪ .‬طبقت تلك‬
‫الدراسة على (‪ )759‬من الطالبات األستراليات‪ ،‬وكان من نتائج هذه الدراسة أن‬
‫الطالبات األمهات يلجأن إلى استراتيجيات متنوعة إلحداث التوازن بين أدوارهن ومنها‬
‫مهارات إدارة الوقت واحيانا عن طريق طلب المساندة من الزوج‪ ،‬وأحيانا اخرى عن‬
‫طريق التضحية بأوقات الراحة‪ .‬وقد أثبتت الدراسة ايضا ان الطالبات تناضلن من أجل‬
‫القيام بتلك األدوار مدفوعة برغبتهن في تحقيق اإلنجاز الشخصي وفرصتهن في تحقيق‬
‫مستقبل أفضل ألوالدهن‪ ،‬إضافة أن الدراسات العليا تحقق للمرأة نوعا من الحرية والنمو‬

‫‪168‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫الشخصي الى جانب أنها تثرى شخصيتها العلمية‪ ،‬ومن هنا أكدت تلك الدراسة على‬
‫المرة وتطورها‪ ،‬إلى جانب فوائدها التي تعود‬
‫الجانب االيجابي للدراسات العليا في نمو أ‬
‫على اطفالها من خالل تنمية قدرتهم على االعتماد على أنفسهم وقدرتهم على وضع‬
‫أهدافهم وتحقيقها لتمثيل االم قدوة لهم‪.‬‬

‫دراسة (‪ Sumara, Aschillaci (2015‬بعنوان "الضغوط وتعدد أدوار المرأة‪:‬‬


‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن العالقة بين إدراك الضغوط وتعدد األدوار لدى المرأة‪،‬‬
‫ودراسة العالقة بين تعدد األدوار والرضا عن الحياة‪ ،‬ودراسة فكرة المرأة الخارقة‪،‬‬
‫وطبقت الدراسة على عينه عددها (‪ )308‬من النساء بأمريكا الشمالية‪ ،‬أعمراهن أعلى‬
‫من (‪ )18‬سنه‪ ،‬وطبق إستبيان من (‪ )85‬سؤال يشمل مدى إدراك الضغوط‪ ،‬والشعور‬
‫بالرضا عن الدور وعن الحياة وكان من نتائج الدراسة األتى‪ ،‬عدم وجود عالقة بين‬
‫تعدد أدوار المرأة وبين إدراك الضغوط‪ ،‬وجود عالقة سلبية بين إدراك الضغوط وبين‬
‫الرضا عن الحياة‪ ،‬والرضا عن الدور‪ ،‬توضيح مفهوم المرأة الخارقة وهى المرأة التي‬
‫تقوم بأربعة أدوار في نفس الوقت (زوجة‪-‬أم‪-‬عاملة‪-‬ربة منزل)‪ ،‬وأنهن ليس لديهن‬
‫مستوى عالى من التوتر ولكن العكس ولديهم مستوى مرتفع من الرضا عن الحياة‪.‬‬

‫دراسة )‪ Meghan Roche, et al (2017‬هدفت تلك الدراسة إلى التعرف على‬


‫الظروف التى تساعد الفرد إحداث التوازن بين األدوار الحياتية المتعددة‪ ،‬والتى تساعده‬
‫ايضاً على التقليل من الصراع بين تلك األدوار‪ ،‬طبقت الدراسة على عينه من الراشدين‬
‫من الذكور واإلناث بوالية شيكاغو بأمريكا‪ ،‬وقد أختارت تلك الدراسة متغير إدارة الذات‬
‫لمعرفة تأثيره على صراع االدوار‪ ،‬ومحاولة معرفة هل يوجد فروق بين الجنسين فى‬
‫القدرة على التوازن بين األدوار المتعددة ‪ ،‬وكان من نتائج تلك الدراسة وجود عالقة‬
‫إيجابية بين إدارة الذات والشعور بالكفائة الذاتية وبين القدرة على التوازن بين األدوار‬
‫والتقليل من الصراع بين تلك األدوار‪ ،‬وجود فروق بين الجنسين لصالح اإلناث فى‬
‫القدرة على التوازن بين األدوار المتعددة‬

‫‪169‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫تعقيب عام على الدراسات السابقة‬
‫بناء على ما تم‬
‫ومن خالل العرض السابق للدراسات السابقة انفردت تلك الدراسة ً‬
‫االطالع عليه من أبحاث بدراسة موضوع الصالبة النفسية وعالقتها بصراع األدوار‪.‬‬
‫فقد ركزت الدراسات السابقة في موضوعاتها على الصالبة النفسية وعالقتها بمهارات‬
‫مواجهة الضغوط كما فى دراسة (‪،)Kobasa,et al,1982‬ودراسة عالقة الصالبة‬
‫النفسية التحكم االنفعالي كما في دراسة (‪ ،Alma Azarian ,et al (2016‬ودراسة‬
‫مستوى الصالبة النفسية كما في دراسة فتحية القصبي (‪ ،)2014‬والفروق في مستوى‬
‫الصالبة تبعاً لمتغير الجنس كما في دراسة عماد مخيمر(‪ .)1996‬كما اشتركت بعض‬
‫الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في التطبيق على عينة من طالبات الدراسات العليا‬
‫مثل دراسة )‪. )Baily Bosch,2013‬‬
‫فروض الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬توجد عالقة ارتباطية سالبة ذات داللة إحصائية بين الصالبة النفسية وصراع‬
‫األدوار لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‪.‬‬

‫‪ -2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في الصالبة النفسية لدى طالبات الدراسات‬
‫العليا المتزوجات تبعاً للمتغيرات الديمغرافية التالية (الحالة الوظيفية المرحلة‬
‫الدراسية) ‪.‬‬

‫‪ -3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية فى صراع األدوار لدى طالبات الدراسات‬
‫العليا المتزوجات تبعاً للمتغيرات الديمغرافية التالية (الحالة الوظيفية‪ ،‬المرحلة‬
‫الدراسية‪. )،‬‬

‫إجراءات الدراسة‬
‫اولً‪ :‬منهج الدراسة‬
‫تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة‪ ،‬والتي نحاول من خالله‬
‫وصف الظاهرة موضوع الدراسة وتحليل بيانتها‪ ،‬وإيجاد العالقة بين متغيراتها‪.‬‬
‫‪170‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫ثانياً‪ :‬المجتمع األصلي للدراسة‬

‫يتكون المجتمع األصلي للدراسة من طالبات الدراسات العليا المتزوجات الالئي‬


‫يدرسن بكلية التربية جامعة المنصورة بمراحل الدبلومات المختلفة‪ ،‬والماجستير‪،‬‬
‫والدكتو اره‪ ،‬خالل العام الدراسي ‪.2015-2014‬‬
‫ثالثاً‪ :‬عينة الدراسة‬
‫‪ .1‬العينة االستطالعية ‪ : Exploratory Sample‬تكونت من (‪ )50‬طالبة من‬
‫طالبات مرحلة الدراسات العليا المتزوجات الملتحقات بكلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫المنصورة‪ ،‬في مراحل الدراسات العليا المختلفة(دبلومة‪ -‬ماجستير‪ -‬دكتوراه)‪،‬‬
‫وذلك للتأكد من صدق وثبات األداة المستخدمين في الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬عينة الدراسة الفعلية ‪ :‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )200‬طالبة من طالبات‬
‫الدراسات العليا المتزوجات الالئي يدرسن في كلية التربية‪ ،‬بجامعة المنصورة‪،‬‬
‫مراحل الدبلومات المختلفة‪ ،‬والماجستير‪ ،‬والدكتو اره في العام الدراسي(‪-2014‬‬
‫‪ ،)2015‬ولم يتم استالم سوى (‪ ،)180‬وتم إستبعاد(‪ )13‬إستمارة اًخرى منهم‬
‫نظ اًر لعدم إجابة الطالبات على الكثير من العبارات‪ ،‬ومن ثم‪ ،‬سوف يتم إجراء‬
‫الدراسة على(‪ )167‬استمارة والتي تمت اإلجابة على بنودهم جميعاً‪.‬‬
‫األدوات المستخدمة فى الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬مقياس الصالبة النفسية لعماد مخيمر(‪ )2002‬بعد تعديله‪.‬‬
‫‪ .2‬مقياس صراع األدوار من إعداد الباحثة‪.‬‬
‫إجراءات بناء أدوات الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬تم االطالع على بعض من التراث السيكولوجي واالجتماعي‪ ،‬والتنمية البشرية‪،‬‬


‫المرتبطة بمتغيرات الدراسة‪ ،‬ومن خالل تلك المصادر تكونت الخلفية العلمية‬
‫لموضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫‪ .2‬تم االطالع على العديد من الدراسات السابقة المحلية‪ ،‬والعربية‪ ،‬واألجنبية التي‬
‫تناولت تلك المتغيرات‪ ،‬مما ساعد في بناء أدوات الدراسة‪.‬‬

‫‪ .3‬بعد االطالع على المصادر والدراسات وفى ضوء التعريفات اإلجرائية لمتغيرات‬
‫الدراسة‪ ،‬تمت صياغة عبارات أدوات الدراسة‪.‬‬

‫‪ .4‬تم تعديل بعض العبارات مقياس الصالبة النفسية لعماد مخيمر(‪ )2002‬لتناسب‬
‫عينة لدراسة وهذه العبارات يعرضها جدول (‪.)1‬‬

‫جدول (‪ :)1‬العبارات المعدلة في مقياس الصالبة النفسية‬

‫العبارات بعد التعديل‬ ‫العبارات قبل التعديل‬

‫‪ -1‬نجاحي في أمورى (العائلية‪-‬‬ ‫‪ -1‬نجاحي في أمورى (الدراسة‪-‬‬


‫العمل‪...‬الخ) يعتمد على مجهودي وليس الحظ الدراسية‪...‬الخ) يعتمد على مجهودي وليس‬
‫الحظ والصدفة‪.‬‬ ‫والصدفة‪.‬‬
‫‪ -2‬أستطيع التحكم في مجرى أمور حياتي‬ ‫‪ -2‬أستطيع التحكم في مجرى أمور حياتي‪.‬‬
‫األسرية والدراسية‪.‬‬
‫‪ -3‬اهتمامي بنفسي ال يترك لي فرصة للتفكير ‪ -3‬اهتمامي بنفسي ال يترك لي فرصة‬
‫للتفكير في أسرتي‪.‬‬ ‫في أي شيء أخر‪.‬‬
‫‪ -4‬أبادر في مواجهة المشكالت ألنني أثق ‪ -4‬أبادر في مواجهة مشكالتي األسرية‬
‫والدراسية ألنني أثق في قدرتي على حلها‪.‬‬ ‫فى قدرتي على حلها‪.‬‬
‫‪ -5‬أتوجس من تغييرات الحياة فكل تغيير ‪ -5‬أتوجس من تغييرات الحياة فكل تغيير‬
‫ينطوي على تهديد لي وألسرتي‪.‬‬ ‫ينطوي على تهديد لي ولحياتي‪.‬‬
‫اولً مقياس الصالبة النفسية‪ :‬يهدف المقياس إلى التعرف على مستوى الصالبة‬
‫النفسية لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‪ ،‬ويتضمن المقياس فى صورته االولية‬
‫على(‪ )47‬عبارة‪ ،‬تركز على جوانب الصالبة النفسية لديهن‪ ،‬وتقع اإلجابة على‬
‫المقياس على ثالثة مستويات(ينطبق على دائماً ‪ ،3‬ينطبق على أحياناً ‪ ،2‬ال ينطبق‬
‫‪172‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫على أبداً ‪ ،)1‬مع عكس هذه القيم للعبارات السالبة‪ ،‬وبذلك فإن الدرجة الكلية للطالبة‬
‫تساوى مجموع درجاتها على جميع عبارات المقياس(‪ ،)141‬وبذلك تعد الدرجة التي‬
‫تحصل عليها الطالبة تقدي اًر لمستوى امتالكها للصالبة النفسية‪.‬‬
‫تم تقدير صدق مقياس الصالبة النفسية للتأكد من لصالحية للغرض منه بالطرق‬
‫التالية‪:‬‬

‫أ‪‌ .‬الصدق الظاهري(صدق المحكمين)‪ :‬تم عرض المقياس على مجموعة من أساتذة‬
‫علم النفس والصحة النفسية للتأكد من صالحية المقياس‪ ،‬وهؤالء األساتذة هم‪:‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬سيد خير هللا ‪ :‬استاذ علم النفس كلية التربية جامعة المنصورة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬بدرية كمال أحمد ‪:‬استاذ علم النفس كلية اآلداب جامعة المنصورة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬جمال الدين محمد الشامي ‪ :‬استاذ مساعد علم النفس كلية التربية النوعية‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬صالح عبد السميع باشا‪ :‬أستاذ علم النفس التعليمي بكلية التربية النوعية‬ ‫‪)4‬‬
‫جامعة المنصورة‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام الدسوقي إسماعيل‪ :‬أستاذ مساعد علم النفس التربوي كلية التربية‬ ‫‪)5‬‬
‫جامعة دمياط‪.‬‬
‫د‪ /‬نبيل على محمود‪ :‬مدرس علم النفس كلية التربية جامعة المنصورة‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫د‪ /‬سعاد عبد الغفار‪ :‬مدرس علوم تربوية ونفسية كلية تربية جامعة دمياط‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫د‪ /‬نادية السعيد‪ :‬مدرس الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنصورة‪.‬‬ ‫‪)8‬‬
‫د‪ /‬إسالم عمارة‪ :‬مدرس علوم تربوية ونفسية كلية تربية جامعة دمياط‪.‬‬ ‫‪)9‬‬
‫‪ )10‬د‪ /‬محمد عطاهللا‪ :‬مدرس الصحة النفسية كلية التربية جامعة المنصورة‪.‬‬
‫‪ )11‬د‪ /‬أحمد حسن الليثي‪ :‬مدرس الصحة النفسية جامعة حلوان‪.‬‬

‫وأسفر هذا اإلجراء عن التحقق من مالئمة كل عبارات المقياس‪ ،‬حيت نالت كل‬
‫العبارت على نسبة اتفاق تتراوح بين (‪.)%100- %80‬‬
‫ا‬

‫‪173‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫ب‪‌ .‬الصدق البنائي‪ :‬يقصد به الدرجة التي يمكن أن تقيس السمة االفتراضية وتفسر‬
‫سلوكاً‪ ،‬ويعتمد على كل من االدلة العلمية والمنطقية لمدى االرتباط‪ ،‬ويرتبط هذا‬
‫النوع من الصدق بالسمات النفسية والعقلية‪ ،‬وللتحقق من الصدق البنائي للمقياس‬
‫تم حساب معامالت االرتباط بين كل بعد في المقياس واألبعاد األخرى‪ ،‬وبين كل‬
‫بعد بالدرجة الكلية للمقياس‪.‬‬

‫جدول(‪ :)2‬مصفوفة معامالت ارتباط أبعاد المقياس ببعضها البعض‪ ،‬وكذلك مع‬
‫الدرجة الكلية (ن=‪)50‬‬

‫التحدي‬ ‫التحكم‬ ‫اإللتزام‬ ‫الدرجة الكلية‬


‫‪1‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫**‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.836‬‬ ‫االلتزام‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.612‬‬ ‫‪0.896‬‬ ‫التحكم‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪0.582‬‬ ‫‪0.888‬‬ ‫التحدي‬

‫دالة عند ‪0.01‬‬

‫يتضح من جدول(‪ )2‬أن جميع أبعاد المقياس ترتبط ببعضها البعض‪ ،‬وبالدرجة الكلية‬
‫للمقياس ارتباطاً ذا داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ ،)0.01‬مما يشير إلى أن‬
‫المقياس يتمتع بدرجة مرتفعة من الصدق البنائي‪.‬‬

‫ج‪ .‬ال تساق الداخلي ‪Internal Validity‬‬

‫يقصد به قوة االرتباط بين درجات كل عبارة مع البعد الذى ينتمى له‪ ،‬ثم ارتباط‬
‫العبارة بالدرجة الكلية‪ ،‬بعد تطبيق المقياس على العينة االستطالعية‪ ،‬تم حساب‬
‫معامالت ارتباط بيرسون بين درجات كل بعد من المقياس والدرجة الكلية للمقياس‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫جدول(‪ :)3‬معامل ارتباط كل عبارة من عبارات البعد األول (ال لتزام) مع الدرجة الكلية‬
‫للبعد (ن = ‪)50‬‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫الدللة‬ ‫الرتباط‬
‫دالة عند‬ ‫مهما كانت العقبات فإنني أستطيع تحقيق‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.514‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫أهداف‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 2‬اهتم كثي ار بما يجرى من حولي من قضايا‬
‫‪0.539‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫واحداث‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 3‬معظم اوقات حياتي تصبح فى أنشطة ال معنى‬
‫‪0.524‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫لها‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 4‬ال أتردد في المشاركة في أي نشاط يخدم‬
‫‪0.474‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫المجتمع الذى أعيش فيه‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 5‬قيمة الحياة تكمن في والء الفرد لبعض المبادئ‬
‫‪0.417‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫والقيم‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫أعتقد أن لحياتي هدفاً ومعنى أعيش من أجله‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.612‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫ال يوجد لدى من األهداف ما يدعو للتمسك بها‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.604‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫أو الدفاع عنها‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫أبادر بالوقوف بجانب اآلخرين عند مواجهتم ألى‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.472‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫مشكلة‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫لدى قيم ومبادئ معينة ألتزم بها و أحافظ عليها‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.428‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 10‬أبادر بعمل أي شيء أعتقد أنه يخدم اسرتي أو‬
‫‪0.462‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫مجتمعي‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬

‫دالة عند‬ ‫‪ 11‬أهتم بقضايا الوطن وأشارك فيها كلما أمكن‪.‬‬


‫‪0.359‬‬
‫‪0.05‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 12‬الحياة بكل ما فيها ال تستحق أن نحياها‪.‬‬
‫‪0.565‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 13‬اهتمامي بنفسي ال يترك لي فرصة للتفكير في‬
‫‪0.286‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫أسرتي ‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 14‬أغير قيمي ومبادئي اذا دعت الظروف لذلك‪.‬‬
‫‪0.364‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 15‬الحياة فرص وليست عمل وكفاح‪.‬‬
‫‪0.305‬‬
‫‪0.05‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 16‬أعتقد أن "البعد عن الناس غنيمة"‪.‬‬
‫‪0.284‬‬
‫‪0.05‬‬

‫يوضح جدول(‪ )3‬معامالت االرتباط بين كل عبارة من عبارات البعد األول (االلتزام)‬
‫تنحصر‬ ‫والدرجة الكلية‪ ،‬ومن خالل الجدول يتضح أن معامالت االرتباط‬
‫بين(‪ ،(0.612 ،0.286‬وكل العبارات دالة عند(‪ ،)0.01‬ماعد اربع عبارات كانت دالة‬
‫عند (‪ )0.05‬وهى أرقام (‪)11،13،15،16‬‬

‫وبذلك تتمتع عبارات البعد األول بدرجة مقبولة من اإلتساق الداخلى‪.‬‬

‫جدول(‪ :)4‬معامل ارتباط كل عبارات من عبارات البعد الثاني (التحكم) مع الدرجة‬


‫الكلية للبعد (ن = ‪)50‬‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫الدللة‬ ‫الرتباط‬
‫دالة عند‬ ‫عندما أضع خططي المستقبلية غالبا ما اكون متأكدة من‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.376‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫قدرتي على تنفيذها‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫دالة عند‬ ‫أعتقد أن حياة االفراد تتأثر بقوى خارجية ال سيطرة لهم‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.532‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫عليها‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫ال يوجد في الواقع شيء اسمه الحظ‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.322‬‬
‫‪0.05‬‬
‫غير دالة‬ ‫أعتقد أن الفشل يعود الى أسباب تكمن في الشخص نفسه‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.112‬‬
‫إحصائياً‬
‫دالة عند‬ ‫أستطيع التحكم في مجرى أمور حياتي األسرية والدراسية‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.598‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫نجاحي في اموري (العائلية – الدراسية‪ ) ...‬يعتمد على‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.620‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫مجهودي وليس الحظ أو الصدفة‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫أعتقد أن الصدفة والحظ يلعبان دو ار مهماً في حياتي‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.505‬‬
‫‪0.01‬‬
‫غير دالة‬ ‫أعتقد أن تأثيري ضعيف على األحداث التي تقع لي‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.259‬‬
‫إحصائياً‬
‫دالة عند‬ ‫أشعر بالمسئولية تجاه اآلخرين وابادر بمساعدتهم‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.379‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 10‬أعتقد أن لى تأثي اًر قوياً على ما يجرى حولي من أحداث‪.‬‬
‫‪0.572‬‬
‫‪0.01‬‬
‫غير دالة‬ ‫‪ 11‬أعتقد أن سوء الحظ يعود الى سوء التخطيط‪.‬‬
‫‪0.132‬‬
‫إحصائياً‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 12‬أعتقد أن كل ما يحدث لي هو نتيجة تخطيطي‪.‬‬
‫‪0.397‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 13‬أتخذ ق ارراتي بنفسي وال تملى على من مصدر خارجي‪.‬‬
‫‪0.402‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 14‬أخطط ألمور حياتي وال أتركها تحت رحمة الصدفة والحظ‬
‫‪0.535‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫والظروف الخارجية‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 15‬أؤمن بالمثل الشعبي "قيراط حظ وال فدان شطارة"‪.‬‬
‫‪0.579‬‬
‫‪0.01‬‬
‫‪177‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫يوضح جدول (‪ )4‬معامالت االرتباط بين كل عبارة من عبارات البعد الثاني (التحكم)‪،‬‬
‫تنحصر بين(‪ ،)0.620-0.112‬وجميع‬ ‫والدرجة الكلية‪ ،‬أن معامالت االرتباط‬
‫االرتباطات لعبارات المقياس لها داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.01‬ما عدا‬
‫ثالث عبارات لم يكن لهم داللة احصائية‪ ،‬وهى عبارات(‪ ،)11 ،8 ،4‬وقد تم حذف تلك‬
‫العبارات‪ ،‬حيث أصبح عدد عبارات هذا البعد ‪. 12‬‬

‫جدول(‪ :)5‬معامل ارتباط كل عبارة من عبارات البعد الثالث (التحدي) مع الدرجة‬


‫الكلية للبعد (ن = ‪)50‬‬
‫مستوى‬
‫معامل الرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫الدللة‬
‫غير دالة‬ ‫أعتقد أن الحياة المثيرة هي التي تنطوي على‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.184‬‬
‫إحصائي ًا‬ ‫مشكالت أستطيع أن أواجهها‪.‬‬
‫غير دالة‬ ‫المشكالت تستنفر قواي وقدرتي على التحدي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.052‬‬
‫إحصائياً‬
‫دالة عند‬ ‫أعتقد أن متعة الحياة واثارتها تكمن في قدرة الفرد‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.655‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫على مواجهة تحدياتها‬
‫دالة عند‬ ‫عندما أحل مشكلة أجد متعة في التحرك لحل مشكلة‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.440‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫أخرى‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫لدى قدرة على المثابرة حتى انتهى من حل أي‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.464‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫مشكلة تواجهني‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫لدى حب المغامرة والرغبة فى اكتشاف ما يحيط بي‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.495‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫ابادر فى مواجهة مشكالتي االسرية والدراسية ألنني‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.666‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫أثق في قدرتي على حلها‪.‬‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.228‬‬ ‫التغير هو سنة الحياة والمهم هو القدرة على‬ ‫‪8‬‬

‫‪178‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫إحصائي ًا‬ ‫مواجهته بنجاح‪.‬‬


‫دالة عند‬ ‫أعتقد أن الحياة التي ال تنطوي على تغيي‪ ،‬هي حياة‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.302‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫مملة وروتينية‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 10‬الحياة الثابتة والساكنة هي الحياة الممتعة بالنسبة‬
‫‪0.363‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫لي ‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 11‬اقتحم المشكالت لحلها وال انتظر حدوثها‪.‬‬
‫‪0.496‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 12‬لدى حب استطالع ورغبة في معرفة ماال أعرفه‪.‬‬
‫‪0.387‬‬
‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 13‬أشعر بالخوف والتهديد لما قد يط أر على حياتي من‬
‫‪0.289‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫ظروف وأحداث‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 14‬أتوجس من تغييرات الحياة فكل تغير قد ينطوي على‬
‫‪0.374‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫تهديد لي وألسرتي‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 15‬أعتقد أن مواجهة المشكالت اختبار لقوة تحملي‬
‫‪0.341‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫وقدرتي على المثابرة‪.‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪ 16‬أشعر بالخوف من مواجهة المشكالت حتى قبل أن‬
‫‪0.503‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫تحدث‪.‬‬

‫يوضح جدول(‪ )5‬معامالت االرتباط بين كل عبارة من عبارات البعد الثالث (التحدى)‬
‫والدرجة الكلية‪ ،‬وأن معامالت االرتباط تنحصر بين(‪ ،)0.666-0.052‬كما أن معظم‬
‫العبارات لها داللة إحصائية‪ ،‬فيما عدا ثالثة عبارات معامالت ارتباطهم غير دال‬
‫إحصائياً وهى عبارات (‪ ،)8 ،2 ،1‬وقد تم حذفهم‪.‬‬

‫ثبات المقياس‪ :‬تم التأكد من ثبات المقياس بعد تطبيقه على العينة االستطالعية‬
‫بطريقتين‪ ،‬طريقة التجزئة النصفية‪ ،‬ومعامل الفا كرونباخ‪.‬‬

‫‪ .1‬طريقة التجزئة النصفية ‪Spilt Half Coefficient‬‬

‫‪179‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫جدول(‪ :)6‬معامالت الرتباط بين نصفي كل بعد من أبعاد مقياس الصالبة النفسية‪،‬‬
‫وكذلك المقياس ككل قبل التعديل ومعامل الثبات بعد التعديل‬

‫معامل الثبات بعد التعديل‬ ‫الرتباط قبل التعديل‬ ‫عدد العبارات‬ ‫البعد‬
‫‪0.7062‬‬ ‫‪0.5458‬‬ ‫‪16‬‬ ‫االلتزام‬
‫‪0.7578‬‬ ‫‪0.6100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التحكم‬
‫*‬
‫‪0.6454‬‬ ‫‪0.4754‬‬ ‫‪13‬‬ ‫التحدي‬
‫*‬
‫‪41‬‬ ‫المقياس‬
‫‪0.8712‬‬ ‫‪0.7716‬‬ ‫ككل‬

‫*تم حساب معامل جتمان لن النصفين غير متساوين‬

‫يبين جدول(‪ )6‬حساب الثبات بالتجزئة النصفية‪ ،‬وحساب معامل االرتباط بين‬
‫النصفين‪ ،‬ثم تم استخدام معادلة سبيرمان براون لتعديل الطول‪ .‬يتضح من الجدول أن‬
‫كلى مرتفع (‪ ،)0.871‬وهذه الدرجة مطمئنة لتطبيق‬ ‫المقياس يتمتع بدرجة ثبات‬
‫المقياس‪.‬‬

‫‪ .2‬طريقة الفا كرونباخ ‪Alpha Gronbach‬‬


‫تم استخدام طريقة الفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس‪ ،‬وذلك بإيجاد قيمة الفا‬
‫لكل بعد للمقياس‪ ،‬وللمقياس ككل‪ ،‬والجدول (‪ )7‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫جدول(‪ :)7‬معامالت ألفا كرونباخ لكل بعد من أبعاد المقياس وكذلك‬


‫المقياس ككل‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬ ‫البعد‬


‫‪0.5458‬‬ ‫‪16‬‬ ‫االلتزام‬
‫‪0.6100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التحكم‬
‫*‬
‫‪0.4754‬‬ ‫‪13‬‬ ‫التحدي‬

‫‪180‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫*‬
‫‪0.7716‬‬ ‫‪41‬‬ ‫المقياس ككل‬

‫يتضح من الجدول السابق أن معامل الثبات الكلى(‪ ،)0.772‬وهذا يدل على أن‬
‫المقياس يتمتع بدرجة جيدة من الثبات‪ ،‬تطمئن لها الباحثة إلى تطبيق المقياس على‬
‫عينه الدراسة‪.‬‬

‫ومما سبق يتضح أن المقياس يتمتع بدرجة جيدة من الصدق والثبات‪ ،‬تجعل منه أداة‬
‫صالحة لقياس الصالبة النفسية لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‪ ،‬بكلية التربية‬
‫جامعة المنصورة‪.‬‬
‫ثانياً مقياس صراع األدوار‪:‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬يهدف المقياس إلى التعرف على صراع األدوار لدى طالبات‬
‫الدراسات العليا المتزوجات‪ ،‬ويتضمن المقياس في صورته االولية على(‪ )46‬عبارة‪،‬‬
‫تركز على جوانب إدارة الصراع لديهن‪ ،‬وتقع اإلجابة على المقياس على ثالثة مستويات‬
‫بطريقة ليكارت ‪ Likert‬وهى(ينطبق على دائماً ‪ ،3‬ينطبق على أحياناً‪،2‬ال ينطبق على‬
‫أبد‪ ،)1‬مع عكس هذه القيم للعبارات السالبة‪ ،‬وبذلك فإن الدرجة الكلية للطالبة تساوى‬
‫ً‬
‫مجموع درجاتها على جميع فقرات المقياس(‪ ،)138‬وبذلك تعد الدرجة التي تحصل‬
‫عليها الطالبة تقدي اًر لمستوى صراع األدوار لديها‪ ،‬وهناك عبارات معكوسة تصحح‬
‫أبد‪ .)3‬وقد قسمت العبارات‬
‫(ينطبق على دائماً ‪ ،1‬ينطبق على أحياناً‪،2‬ال ينطبق على ً‬
‫على خمس ابعاد كالتالي‪:‬‬
‫‪ .2‬عالقة الطالبة المتزوجة بزوجها‪.‬‬ ‫‪ .1‬نظرة الطالبة المتزوجة تجاه ذاتها‪.‬‬
‫عالقة طالبة الدراسات العليا‬
‫‪ .4‬نظرة الطالبة لدراستها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫بأبنائها‪.‬‬
‫‪ .5‬نظرة الطالبة لدورها كربة منزل‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬

‫صدق المقياس‪Validity:‬‬
‫أ‪‌ .‬صدق المحكمين‪:‬‬

‫عرض المقياس على مجموعة من أساتذة الصحة النفسية وعلم النفس السابق ذكرهم‪،‬‬
‫وأقروا جميعاً مالئمة عبارات المقياس لما وضعت لقياسه‪ ،‬وقد حصل كل العبارات على‬
‫نسبة اتفاق تراوحت بين(‪.)%100-%80‬‬
‫ب‪‌ .‬الصدق البنائي‬
‫للتحقق من الصدق البنائي للمقياس تم حساب معامالت االرتباط بين كل بعد في‬
‫المقياس واألبعاد األخرى‪ ،‬وبين كل بعد بالدرجة الكلية للمقياس‪ ،‬كما هو مبين بجدول‬
‫(‪.)8‬‬
‫جدول(‪ :)8‬مصفوفة معامالت ارتباط كل بعد من أبعاد المقياس واألبعاد األخرى‬
‫وكذلك مع الدرجة الكلية (ن=‪)50‬‬

‫نظرة‬ ‫عالقة‬
‫عالقة‬ ‫نظرة‬
‫الطالبة‬ ‫نظرة‬ ‫طالبة‬
‫الطالبة‬ ‫الطالبة‬
‫لدورها‬ ‫الطالبة‬ ‫الدراسات‬ ‫المجموع‬
‫المتزوجة‬ ‫المتزوجة‬
‫كربة‬ ‫لدراستها‬ ‫العليا‬
‫بزوجها‬ ‫تجاه ذاتها‬
‫منزل‬ ‫بأبنائها‬
‫‪1‬‬ ‫المجموع‬
‫نظرة‬

‫**‬
‫الطالبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.840‬‬
‫المتزوجة‬
‫تجاه ذاتها‬

‫‪182‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫عالقة‬

‫**‬ ‫**‬
‫الطالبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.507‬‬ ‫‪0.797‬‬
‫المتزوجة‬
‫بزوجها‬
‫عالقة‬
‫طالبة‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.695‬‬ ‫‪0.716‬‬ ‫‪0.902‬‬ ‫الدراسات‬
‫العليا‬
‫بأبنائها‬
‫نظرة‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.655‬‬ ‫‪0.458‬‬ ‫‪0.647‬‬ ‫‪0.798‬‬ ‫الطالبة‬
‫لدراستها‬
‫نظرة‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫*‬ ‫**‬


‫الطالبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.470‬‬ ‫‪0.422‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫‪0.356‬‬ ‫‪0.633‬‬
‫لدورها‬
‫كربة منزل‬
‫دالة عند ‪0.01‬‬
‫دالة عند ‪0.05‬‬

‫يتضح من جدول(‪ )8‬ان جميع أبعاد المقياس ترتبط ببعضها البعض‪ ،‬وبالدرجة الكلية‬
‫للمقياس ارتباطاً ذا داللة إحصائية عند مستوى داللة( ‪ ،)0.05(،)0.01‬وهذ يؤكد ان‬
‫المقياس يتمتع بدرجة مقبولة من الصدق البنائي‪.‬‬
‫ثبات المقياس‪:‬‬
‫‪ .1‬طريقة التجزئة النصفية‬

‫‪183‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫تم تجزئة المقياس لنصفين وحساب معامل االرتباط بين النصفين‪ ،‬ثم تم استخدام‬
‫معادلة سبيرمان براون لتعديل الطول‪.‬‬

‫جدول(‪ :)9‬معامالت الرتباط بين نصفي كل بعد من أبعاد مقياس صراع األدوار‬
‫وكذلك المقياس ككل قبل التعديل ومعامل الثبات بعد التعديل‬
‫معامل الثبات بعد‬ ‫الرتباط قبل‬ ‫عدد‬
‫البعد‬
‫التعديل‬ ‫التعديل‬ ‫العبارات‬
‫نظرة الطالبة المتزوجة تجاه‬
‫‪0.793‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪10‬‬
‫ذاتها‬

‫*‬
‫المتزوجة‬ ‫الطالبة‬ ‫عالقة‬
‫‪0.779‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪9‬‬
‫بزوجها‬
‫عالقة طالبة الدراسات العليا‬
‫‪0.728‬‬ ‫‪0.573‬‬ ‫‪10‬‬
‫بأبنائها‬
‫‪0.697‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نظرة الطالبة لدراستها‬

‫*‬
‫لدورها كربة‬ ‫نظرة الطالبة‬
‫‪0.690‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪5‬‬
‫منزل‬
‫‪0.887‬‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪42‬‬ ‫المقياس ككل‬

‫*تم استخدام معامل جتمان لن النصفين غير متساويين‬

‫يتضح من جدول(‪ )9‬أن المقياس يتمتع بدرجة ثبات كلى جيد)‪ ،)0.887‬وهذه الدرجة‬
‫جيدة لتطبيق المقياس‪.‬‬

‫‪ .2‬طريقة الفا كرونباخ‬

‫تم استخدام طريقة الفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس‪ ،‬وذلك بإيجاد قيمة الفا‬
‫لكل بعد للمقياس‪ ،‬وللمقياس ككل‪ ،‬والجدول (‪ )10‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫جدول (‪ :)10‬معامالت ألفا كرونباخ لكل بعد من أبعاد المقياس وكذلك‬


‫المقياس ككل‬
‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬ ‫البعد‬
‫‪0.789‬‬ ‫‪10‬‬ ‫نظرة الطالبة المتزوجة تجاه ذاتها‬
‫‪0.752‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عالقة الطالبة المتزوجة بزوجها‬
‫‪0.786‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عالقة طالبة الدراسات العليا بأبنائها‬
‫‪0.645‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نظرة الطالبة لدراستها‬
‫‪0.616‬‬ ‫‪5‬‬ ‫نظرة الطالبة لدورها كربة منزل‬
‫‪0.914‬‬ ‫‪42‬‬ ‫المقياس ككل‬

‫يتضح من جدول (‪ )10‬أن معامل الثبات الكلى(‪ ،)0.914‬وهذا يدل على أن‬
‫المقياس يتمتع بدرجة جيدة جداً من الثبات‪ ،‬تطمئن لتطبيق المقياس على عينه الدراسة‪.‬‬

‫ومما سبق يتضح أن المقياس يتمتع بدرجة جيدة من الصدق والثبات‪ ،‬تجعل منه أداة‬
‫صالحة لقياس صراع األدوار لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‪ ،‬بكلية التربية‬
‫جامعة المنصورة‪.‬‬

‫وبعد تطبيق المقياس على الطالبات تم حذف عبارتان نظ اًر لعدم وضوح معناهم‬
‫للطالبات‬

‫نتائج الفرض الول‪ :‬ونصه "أنه توجد عالقة ارتباطية سالبة ذات دللة إحصائية بين‬
‫الصالبة النفسية وصراع الدوار لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات"‪.‬‬

‫للتحقق من هذه الفرضية تم استخدام معامل ارتباط بيرسون لمعرفة مدى االرتباط بين‬
‫الصالبة النفسية وصراع االدوار ونوعية هذا االرتباط‪ ،‬والجدول التالي يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬

‫جدول (‪ :)11‬معامل ارتباط بيرسون بين مستوى الصالبة النفسية ومستوى صراع‬
‫األدوار‬

‫الدرجة الكلية‬ ‫التحدي‬ ‫التحكم‬ ‫االلتزام‬ ‫العبارة‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬


‫نظرة الطالبة المتزوجة‬
‫‪0.340-‬‬ ‫‪0.365-‬‬ ‫‪0.268-‬‬ ‫‪0.243-‬‬
‫تجاه ذاتها‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬


‫عالقة الطالبة المتزوجة‬
‫‪0.368-‬‬ ‫‪0.381-‬‬ ‫‪0.351-‬‬ ‫‪0.217-‬‬
‫بزوجها‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬


‫‪0.393-‬‬ ‫‪0.434-‬‬ ‫‪0.335-‬‬ ‫‪0.239-‬‬ ‫عالقة الطالبة بأبنائها‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬


‫‪0.362-‬‬ ‫‪0.387-‬‬ ‫‪0.309-‬‬ ‫‪0.233-‬‬ ‫نظرة الطالبة لدراستها‬

‫*‬
‫نظرة الطالبة لدورها كربة‬
‫‪0.104-‬‬ ‫‪0.175-‬‬ ‫‪0.058-‬‬ ‫‪0.029-‬‬
‫منزل‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬


‫‪0.425-‬‬ ‫‪0.467-‬‬ ‫‪0.362-‬‬ ‫‪0.264-‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫يوضح جدول(‪ )11‬وجود عالقة ارتباطية عكسية(سالبة) بين للصالبة النفسية (الدرجة‬
‫الكلية) وصراع األدوار( الدرجة الكلية) مقدارها(‪ )0.425-‬عند مستوى دالله(‪،)0.01‬‬
‫أي أنه كلما ارتفعت درجة الصالبة النفسية انخفضت درجة صراع األدوار‪ ،‬والعكس‬
‫صحيح‪ .‬ويوضح الجدول (‪ )11‬أيضاً وجود عالقة ارتباطية عكسية بين جميع أبعاد‬
‫الصالبة النفسية وأبعاد صراع األدوار عند مستوى دالله(‪ )0.01‬ما عدا بعد نظرة‬
‫الطالبة لدورها كربة منزل الذى ال يوجد ارتباط إال بينه وبين التحدي عند مستوى داللة‬
‫(‪ .)0.05‬ويمكن تفسير وجود عالقة ارتباطية عكسية بين الصالبة النفسية وصراع‬
‫‪186‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫األدوار في ضوء ما قدمته كوبا از من تفسيرات توضح السبب الذى يجعل من ارتفاع‬
‫مستوى الصالبة النفسية سبباً يخفف من حدة الضغوط التي تواجه الفرد ويمكن فهم تلك‬
‫العالقة من خالل فحص أثر الضغوط على الفرد‪ ،‬وهذا ما أكده مادى وكوبا از فى أن‬
‫الصالبة تعدل من إدراك األحداث وتجعلها تبدو اقل وطأة‪ ،‬وتؤدى إلى أساليب مواجهه‬
‫نشطة‪ ،‬تؤثر على أسلوب المواجهة بطريقة غير مباشرة من خالل تأثيرها على الدعم‬
‫االجتماعي‪ ،‬وتقود إلى التغير في الممارسات الصحية مثل إتباع نظام غذائي صحى‬
‫وممارسة الرياضة ( لولوه حمادة‪ ،‬ومدحت عبداللطيف ‪ .)237 – 236 ، 2002 ،‬ولم‬
‫يتيسر الحصول على دراسات سابقة درست العالقة بين الصالبة النفسية وصراع‬
‫األدوار بصورة مباشرة‪ ،‬فالقليل من الدراسات تطرقت إلى عالقة الصالبة النفسية ببعد‬
‫جوانب الضغوط ومنها دراسة )‪ Evelyn Rutlin (1996‬وكان من نتائج تلك الدراسة‪،‬‬
‫وجود عالقة ارتباطية عكسية بين ضغط الدور والصالبة‪.‬‬

‫نتيجة الفرض الثاني‪ :‬ونصه "ل توجد فروق ذات دللة إحصائية في الصالبة‬
‫النفسية لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات تعزى لمتغيرات (الحالة المهنية‪،‬‬
‫والمرحلة الدراسية"‪.‬‬

‫وقد تم تقسيم هذا الفرض إلى فرضيين فرعيين هما‪.‬‬


‫‪ 1-2‬ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة في الصالبة النفسية‬
‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات تعزى لمتغير الحالة المهنية (تعمل‪/‬ل‬
‫تعمل)‪.‬‬
‫وللتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء إختبار (ت) لبحث أثر الحالة الوظيفية‬
‫(تعمل‪/‬ال تعمل)على الصالبة النفسية لدى أفراد العينة وجدول (‪ )12‬يبين ذلك‪.‬‬

‫جدول(‪ :)12‬المتوسطات وال نحرافات المعيارية وقبمة "ت" ومستوى الدللة للتعرف‬
‫على الفروق في مقياس الصالبة النفسية والتي تعزى لمتغير الحالة‬
‫الوظيفية (تعمل ‪ /‬ل تعمل)‬

‫‪187‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬

‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬


‫المتوسط‬ ‫المجموعة العدد‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫"ت"‬ ‫المعياري‬
‫دالة عند‬ ‫‪0.197‬‬ ‫‪2.599‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬
‫‪0.014 2.485‬‬ ‫االلتزام‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.236‬‬ ‫‪2.498‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.293‬‬ ‫‪2.358‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬
‫‪0.116 1.580‬‬ ‫التحكم‬
‫إحصائياً‬ ‫‪0.317‬‬ ‫‪2.269‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬
‫دالة عند‬ ‫‪0.305‬‬ ‫‪2.443‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬
‫‪0.006 2.771‬‬ ‫التحدي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.312‬‬ ‫‪2.288‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬
‫دالة عند‬ ‫‪0.231‬‬ ‫‪2.479‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬ ‫المقياس‬
‫‪0.009 2.660‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.242‬‬ ‫‪2.364‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬ ‫ككل‬

‫قيمة "ت" الجدولية عند درجة حرية ‪ 165‬وعند مستوى دللة (‪1.974 = )0.05‬‬
‫وعند مستوى دللة (‪ 2.606 = )0.01‬يوضح‬

‫الجدول (‪ )12‬يبين أن قيمة (ت) المحسوبة أعلى من القيمة الجدولية عند‬


‫مستوى(‪ ) 0.05‬في كل األبعاد والدرجة الكلية ما عدا بعد التحكم كان قيمة(ت)‬
‫المحسوبة أقل من القيمة الجدولية عند مستوى(‪ ،)0.05‬ومن هنا نجد أنه يوجد فروق‬
‫ذات داللة إحصائيا عند مستوى( ‪ )0.05‬بين الطالبات المتزوجات العامالت وغير‬
‫العامالت‪ ،‬ومن هنا لم يتحقق الفرض الصفري‪ ،‬وهذه الفروق لصالح الطالبات الالئي‬
‫تعملن والشكل التالي يوضح تلك الفروق‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫شكل (‪ :)1‬اتجاه الفروق في درجات الصالبة النفسية بين الطالبات العامالت وغير‬
‫العامالت‪.‬‬

‫وترجع تلك الفروق بين العامالت وغير العامالت في مستوى الصالبة إلى أن التحاق‬
‫المرة بالعمل له مردود إيجابي على صحتها النفسية‪ ،‬وزيادة قدرتها على التحكم الذاتي‪،‬‬
‫أ‬
‫وشعورها بالمسئولية وااللتزام‪ ،‬وقدرتها على التحدي إلنجاز أدوارها المتعددة‪ ،‬وهذه كلها‬
‫من مميزات األشخاص ذوى الصالبة النفسية المرتفعة‪ ،‬إلى جانب المكانة االجتماعية‬
‫المرموقة‪ ،‬وارتفاع مستوى تقدير الذات‪ ،‬والفخر لديها‪ ،‬ورغم أن العمل يعد نوعاً من‬
‫الضغوط على الطالبة المتزوجة‪ ،‬إال أنه يوجد لديها نوعاً من الشعور بقيمتها‬
‫االجتماعية‪ ،‬واالستقاللية المادية وتجعلها تعزز من عالقتها بزوجها وأبنائها لتعويض‬
‫غيابها لفترات طويلة عن المنزل‪ ،‬وهذه النتيجة تتفق مع أرى ( ‪& Christina et‬‬
‫‪ )Helman, 2004 al,2006‬الذين اكدوا على الدعم النفسي واالجتماعي الذى تناله‬
‫المرة العاملة والذى يكون له مردود إيجابي على صحتها النفسية بشكل عام‪ ،‬وأيضاً‬
‫أ‬
‫تتفق مع نتيجة دراسة عبد العاطي الصياد ورياض القطراوى(‪ ،)2015‬التي كان من‬
‫نتائجها ارتفاع مستوى الصالبة النفسية لدى العاملين عن غير العاملين‪.‬‬

‫‪ 2-2‬ل توجد فروق ذات دللة إحصائية فى الصالبة النفسية لدى طالبات الدراسات‬
‫العليا المتزوجات تعزى المرحلة ا‬
‫الدرسية (دبلومة‪/‬ماجستير‪/‬دكتو اره)‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء تحليل التباين لبحث األحادي لمعرفة أثر‬
‫المرحلة الدراسة (دبلومة‪/‬ماجستير‪/‬دكتو اره)على الصالبة النفسية لدى أفراد العينة‪،‬‬
‫والجدول (‪ )13‬يبين ذلك‪:‬‬

‫جدول(‪ :)13‬تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في مقياس الصالبة النفسية والتي‬
‫تعزى لمتغير المرحلة الدراسية (دبلوم ‪ /‬ماجستير ‪ /‬دكتو اره)‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫قيمة "ف"‬ ‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫غير‬ ‫‪0.072‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.143‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫دالة‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.053‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪8.702‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪1.350‬‬ ‫االلتزام‬
‫إحصا‬ ‫‪2‬‬
‫‪166‬‬ ‫‪8.845‬‬ ‫المجموع‬
‫ئي ًا‬
‫دالة‬ ‫‪0.311‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.04‬‬
‫عند‬ ‫‪3.254‬‬ ‫‪0.095‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪15.655‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫التحكم‬
‫‪1‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪16.276‬‬ ‫المجموع‬
‫دالة‬ ‫‪0.432‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.01‬‬
‫عند‬ ‫‪4.491‬‬ ‫‪0.096‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪15.766‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫التحدي‬
‫‪3‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪16.630‬‬ ‫المجموع‬
‫دالة‬ ‫‪0.225‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.451‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.02‬‬ ‫المقياس‬
‫عند‬ ‫‪3.922‬‬ ‫‪0.057‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪9.429‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪2‬‬ ‫ككل‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪9.880‬‬ ‫المجموع‬

‫قيمة "ف" الجدولية عند درجات حرية (‪ )2,164‬وعند مستوى دللة (‪= )0.05‬‬
‫‪ 3.051‬وعند مستوى دللة (‪4.737 = )0.01‬‬

‫يوضح جدول (‪ )13‬أن قيمة (ف) المحسوبة أعلى من القيمة الجدولية عند‬
‫مستوى(‪ )0.05‬فى كل األبعاد والدرجة الكلية‪ ،‬ما عدا بعد االلتزام كانت قيمة(ف)‬
‫المحسوبة أقل من القيمة الجدولية عند مستوى(‪ ،)0.05‬ومن هنا نجد أنه يوجد فروق‬
‫ذات داللة إحصائيا عند مستوى(‪ )0.05‬بين الطالبات المتزوجات في مستوى الصالبة‬
‫‪190‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫النفسية يعزى لمتغير المرحلة الدراسية (دبلومة‪-‬ماجستير‪-‬دكتو اره)‪ ،‬ومن هنا لم يتحقق‬
‫الفرض الصفري‪ ،‬والشكل التالي يوضح اتجاه تلك الفروق‪.‬‬

‫شكل (‪ :)2‬اتجاه الفروق في درجات الصالبة النفسية بين الطالبات لمتغير‬


‫المرحلة الدراسية‪.‬‬

‫يوضح الشكل (‪ )2‬أن المرحلة الدراسية أثرت على مستوى الصالبة لدى الطالبات‪،‬‬
‫ويوضح وجود فروق بين طالبات الماجستير والدبلومة لصالح طالبات الماجستير‪ ،‬وجود‬
‫فروق قليلة جداً بين طالبات الماجستير والدكتو اره لصالح طالبات الدكتوراه لكنها فروق‬
‫غير دالة إحصائياً‪.‬‬

‫جدول(‪ :)14‬اختبار شيفيه لمعرفة دللة الفروق في مقياس الصالبة النفسية والتي‬
‫تعزى لمتغير المرحلة الدراسية (دبلوم ‪ /‬ماجستير ‪ /‬دكتوراة)‬
‫المقياس ككل(الصالبة‬
‫التحدي‬ ‫التحكم‬
‫النفسية)‬
‫ماجستير‬ ‫دبلوم‬ ‫ماجستير‬ ‫دبلوم‬ ‫ماجستير‬ ‫دبلوم‬ ‫مستوى الدراسة‬
‫‪-‬‬ ‫‪*0.036‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*0.020‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.060‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪0.962‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪0.354‬‬ ‫‪0.982‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫دكتو اره‬

‫‪191‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫العالقة اإلحصائية دالة عند ‪0.05‬‬

‫يتضح من جدول(‪ )14‬وجود فروق ذات داللة إحصائية في بعد التحكم بين الدبلومة‬
‫والماجستير‪ ،‬ووجود فروق ذات داللة بين الدبلومة الماجستير‪ ،‬والشكل السابق يوضح‬
‫أن الفروق في مستوى التحكم والتحدي لصالح طالبات الماجستير‪ ،‬ولم يتضح فروق‬
‫بين مرحلة الدكتو اره والمراحل األخرى‪.‬‬

‫ولعل تلك الفروق كانت لصالح طالبات الماجستير نظ اًر لحالة النضج والخبرة‬
‫بنظام الدراسة في الجامعة‪ ،‬ولم توجد فروق بين طالبات الدكتو اره وطالبات الماجستير‬
‫والدبلومة قد يعود ذلك إلى قلة تمثيل أعداد طالبات الدكتو اره فى العينة بالنسبة لعدد‬
‫طالبات الدبلومة والماجستير حيث تمثلن األقلية من طالبات الدراسات العليا في مجتمع‬
‫الدراسة وفى العينة ‪.‬‬

‫نتائج الفرض الثالث‪ :‬ونصه "ل توجد فروق في صراع األدوار تعزى لمتغيرات (الحالة‬
‫الوظيفية ‪/‬المرحلة الدراسية)"‪ ،‬ويقسم هذا الفرض لفرضين فرعيين هما‪:‬‬

‫‪ 1-3‬ل توجد فروق ذات دللة إحصائية في صراع الدوار لدى طالبات الدراسات‬
‫العليا المتزوجات تعزى لمتغير الحالة الوظيفية (تعمل‪/‬ل تعمل)‪.‬‬

‫للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء اختبار (ت) لبحث أثر الحالة الوظيفية‬
‫(تعمل‪/‬ال تعمل)على مقياس صراع االدوار لدى أفراد العينة والجدول (‪ )15‬يبين ذلك‬

‫جدول (‪ :)15‬المتوسطات وال نحرافات المعيارية وقيمة "ت" ومستوى الدللة للتعرف‬
‫على الفروق في صراع األدوار والتي تعزى لمتغير الحالة الوظيفية (تعمل ‪ /‬ل تعمل)‬

‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫اإلنحراف‬


‫المجموعة العدد المتوسط‬ ‫األبعاد‬
‫الدللة‬ ‫الدللة‬ ‫"ت"‬ ‫المعياري‬
‫غير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪1.698‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬ ‫نظرة‬
‫‪0.054‬‬
‫دالة‬ ‫‪1.941‬‬ ‫‪0.373‬‬ ‫‪1.824‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬ ‫الطالبة‬
‫‪192‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫إحصائياً‬ ‫المتزوجة‬
‫تجاه ذاتها‬
‫‪0.278‬‬ ‫‪1.360‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬ ‫عالقة‬
‫دالة عند‬ ‫‪-‬‬ ‫الطالبة‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.486‬‬ ‫‪0.427‬‬ ‫‪1.608‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬ ‫المتزوجة‬
‫بزوجها‬
‫‪0.319‬‬ ‫‪1.639‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬ ‫عالقة‬
‫غير‬ ‫طالبة‬
‫‪-‬‬
‫دالة‬ ‫‪0.105‬‬ ‫الدراسات‬
‫‪1.632‬‬ ‫‪0.399‬‬ ‫‪1.751‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬
‫إحصائياً‬ ‫العليا‬
‫بأبنائها‬
‫غير‬ ‫‪0.320‬‬ ‫‪1.787‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬ ‫نظرة‬
‫‪-‬‬
‫دالة‬ ‫‪0.157‬‬ ‫الطالبة‬
‫‪1.422‬‬ ‫‪0.379‬‬ ‫‪1.880‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬
‫إحصائياً‬ ‫لدراستها‬
‫‪0.385‬‬ ‫‪2.010‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬ ‫نظرة‬
‫غير‬
‫‪-‬‬ ‫الطالبة‬
‫دالة‬ ‫‪0.437‬‬
‫‪0.719‬‬ ‫‪0.457‬‬ ‫‪2.067‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬ ‫لدورها‬
‫إحصائياً‬
‫كربة منزل‬
‫دالة عند‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.229‬‬ ‫‪1.666‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تعمل‬ ‫المقياس‬
‫‪0.013‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪2.517‬‬ ‫‪0.316‬‬ ‫‪1.800‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ال تعمل‬ ‫ككل‬
‫قيمة "ت" الجدولية عند درجة حرية ‪ 165‬وعند مستوى دللة (‪1.974 = )0.05‬‬
‫وعند مستوى دللة (‪2.606 = )0.01‬‬

‫‪193‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫يوضح جدول (‪ )15‬أن قيمة (ت) المحسوبة أعلى من القيمة الجدولية عند مستوى‬
‫(‪ )0.05‬في بعد عالقة الطالبة بزوجها والدرجة الكلية‪ ،‬ولكن في االبعاد األخرى كانت‬
‫قيمة (ت) المحسوبة أقل من القيمة الجدولية عند مستوى(‪ )0.05‬أي انه ال توجد فروق‬
‫في هذه األبعاد بين من تعملن ومن ال تعملن‪ ،‬ومن خالل المقياس ككل هنا نجد أنه‬
‫يوجد فروق ذات داللة إحصائيا عند مستوى (‪ )0.05‬بين الطالبات المتزوجات‬
‫العامالت وغير العامالت‪ ،‬ومن هنا لم يتحقق الفرض الصفري‪ ،‬وهذه الفروق لصالح‬
‫الطالبات الالئي تعملن والشكل (‪ )3‬يوضح تلك الفروق‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)3‬اتجاه الفروق في إدارة الذات بين الطالبات العامالت وغير العامالت‪.‬‬

‫‪ 2-3‬ل توجد فروق ذات دللة إحصائية فى صراع األدوار لدى طالبات الدراسات‬
‫العليا المتزوجات تعزى إلى المرحلة ا‬
‫الدرسية (دبلومة‪/‬ماجستير‪/‬دكتو اره)‪.‬‬

‫للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء تحليل التباين األحادي لبحث أثر المرحلة‬
‫صرع األدوار لدى أفراد العينة‪،‬‬
‫ا‬ ‫الدراسية (دبلومة‪/‬ماجستير‪/‬دكتو اره) على مقياس‬
‫والجدول (‪ )16‬يبين ذلك‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫جدول (‪ :)16‬تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في مقياس صراع األدوار والتي‬
‫تعزى لمتغير مستوى الدراسة (دبلوم ‪ /‬ماجستير ‪ /‬دكتو اره)‬

‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫قيمة "ف"‬ ‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.971‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.942‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫نظرة الطالبة‬
‫دالة عند‬ ‫داخل‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪7.905‬‬ ‫‪0.123‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪20.149‬‬ ‫المتزوجة تجاه‬
‫‪0.01‬‬ ‫المجموعات‬
‫ذاتها‬
‫‪166‬‬ ‫‪22.091‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.764‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.528‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫عالقة الطالبة‬
‫دالة عند‬ ‫داخل‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪4.780‬‬ ‫‪0.160‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪26.214‬‬ ‫المتزوجة‬
‫‪0.01‬‬ ‫المجموعات‬
‫بزوجها‬
‫‪166‬‬ ‫‪27.742‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1.341‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.681‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫عالقة طالبة‬
‫دالة عند‬ ‫داخل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪10.151‬‬ ‫‪0.132‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪21.658‬‬ ‫الدراسات‬
‫‪0.01‬‬ ‫المجموعات‬
‫العليا بأبنائها‬
‫‪166‬‬ ‫‪24.339‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1.228‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.455‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫دالة عند‬ ‫داخل‬ ‫نظرة الطالبة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪10.150‬‬ ‫‪0.121‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪19.835‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫المجموعات‬ ‫لدراستها‬
‫‪166‬‬ ‫‪22.290‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.386‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫نظرة الطالبة‬
‫غير دالة‬ ‫داخل‬
‫‪0.136‬‬ ‫‪2.021‬‬ ‫‪0.191‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪31.324‬‬ ‫لدورها كربة‬
‫إحصائياً‬ ‫المجموعات‬
‫منزل‬
‫‪166‬‬ ‫‪32.096‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.938‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.875‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫دالة عند‬ ‫داخل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪11.621‬‬ ‫‪0.081‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪13.233‬‬ ‫المقياس ككل‬
‫‪0.01‬‬ ‫المجموعات‬
‫‪0.971‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪15.109‬‬ ‫المجموع‬

‫قيمة "ف" الجدولية عند درجات حرية (‪ )2,164‬وعند مستوى دللة (‪)0.05‬‬
‫=‪ ،3.051‬وعند مستوى دللة (‪4.737 = )0.01‬‬

‫‪195‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫يوضح جدول (‪ )16‬أن قيمة (ف) المحسوبة أعلى من القيمة الجدولية عند‬
‫مستوى(‪ )0.05‬في معظم األبعاد وفى المقياس ككل‪ ،‬وان هناك فروق ذات داللة‬
‫إحصائية في المقياس ككل‪ ،‬ولكن لم تجد فروق ذات داللة إحصائية في بعد النظرة‬
‫الطالبة لدورها كربة منزل‪ ،‬حيث كانت قيمة (ف) المحسوبة أقل من القيمة الجدولية‬
‫عند مستوى(‪ ،)0.05‬ومن هنا كانت نتيجة هذا الفرض أنه توجد فروق ذات دالة‬
‫إحصائيا عند مستوى(‪ )0.05‬بين الطالبات المتزوجات في صراع االدوار يعزى لمتغير‬
‫المرحلة الدراسية (دبلومة‪-‬ماجستير‪-‬دكتو اره)‪ ،‬ومن هنا لم يتحقق الفرض الصفري‪،‬‬
‫والشكل (‪ )4‬يوضح اتجاه تلك الفروق‪.‬‬

‫شكل (‪ :)4‬اتجاه الفروق في صراع األدوار بين الطالبات تبعاً للمرحلة الدراسية‪.‬‬
‫جدول(‪ :)17‬اختبار شيفيه لمعرفة دللة الفروق في مقياس صراع األدوار والتي تعزى‬
‫لمتغير المرحلة الدراسية (دبلوم ‪ /‬ماجستير ‪ /‬دكتو اره)‬
‫المقياس ككل‬ ‫عالقة طالبة الدراسات العليا‬ ‫عالقة الطالبة المتزوجة‬ ‫نظرة الطالبة المتزوجة تجاه‬
‫نظرة الطالبة لدراستها‬
‫(صراع األدوار)‬ ‫بأبنائها‬ ‫بزوجها‬ ‫ذاتها‬
‫ماجس‬ ‫ماجس‬ ‫مستوى‬
‫دبلوم‬ ‫دبلوم‬ ‫ماجستير‬ ‫دبلوم‬ ‫ماجستير‬ ‫دبلوم‬ ‫ماجستير‬ ‫دبلوم‬
‫تير‬ ‫تير‬ ‫الدراسة‬
‫‪0.00‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.015‬‬
‫*‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.017‬‬
‫*‬
‫ماجستير‬
‫*‬
‫‪0‬‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫*‬
‫‪0.015‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪0.0268‬‬
‫*‬
‫‪0.995‬‬ ‫‪0.386‬‬ ‫‪0.193‬‬ ‫‪0.008‬‬
‫*‬
‫دكتو اره‬

‫‪196‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫*‬
‫‪0‬‬

‫*العالقة اإلحصائية دالة عند ‪0.05‬‬

‫يوضح جدول (‪ )17‬أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بين طالبات الدبلومة‬
‫والماجستير في كل ابعاد صراع االدوار‪ ،‬حيث يزيد الصراع لدى طالبات الدبلومة عن‬
‫طالبات الماجستير‪ ،‬وكذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية بين طالبات الدبلومة‬
‫والدكتورة‪ ،‬في معظم األبعاد ما عدا بعد عالقة الطالبة بزوجها‪ ،‬أي أن الصراع لدى‬
‫طالبات الدبلومة أكثر من طالبات الدكتو اره‪ ،‬وال يوجد فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫طالبات الماجستير والدكتو اره‪ .‬ويمكن ارجاع تلك النتيجة أن طالبة الماجستير أو‬
‫الدكتوراه قد وصلت لدرجة من التأقلم مع نظام الدراسة ومع دورها كأم وزوجة‪ ،‬وربة‬
‫منزل وأصبح لديها القدرة على إدارة تلك األدوار معاً من خالل قناعتها الشخصية أنها‬
‫قادرة على النجاح في التقليل من الصراع بين أدوارها المختلفة‪ ،‬معتمدة في ذلك على‬
‫صالبتها النفسية المرتفعة‪ ،‬ومساندة زوجها‪ ،‬وعلى العكس طالبة الدبلومة التي مازالت‬
‫في مقتبل حياتها األسرية واألكاديمية‪ ،‬وقد تكون لديها نوعاً من غموض األدوار‪ ،‬الذى‬
‫قد يؤدى إلى الوقوع في صراع األدوار‪ ،‬خاص ًة إذا كان لديها أطفال صغار‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫نتائج الدراسة الحالية اكدت على أهمية الصالبة النفسية كعامل أساسي من عوامل‬
‫الشخصية في تحسين األداء النفسي والبدني وإتباع عادات صحية تجعل األفراد‬
‫يحتفظون بصحتهم النفسية والجسمية رغم تعرضهم للضغوط الحياتية‪ ،‬وتعد الصالبة‬
‫النفسية مركب من مركبات الشخصية اإليجابية‪ ،‬التي تقى اإلنسان من اَثار الضغوط‬
‫الحياتية المختلفة‪ ،‬وتجعل الفرد أكثر مرونة وتفاؤالً‪ ،‬وقابلية للتغلب على مشاكله‬
‫الضاغطة‪ ،‬كما تعمل الصالبة كعامل حماية من االمراض الجسمية واالضطرابات‪،‬‬
‫وأيضاً اكدت على أن تعدد األدوار في مجمله ال يؤدى إلى صراع األدوار‪ ،‬فالتحاق‬
‫المرة بالدراسات العليا‪ ،‬والعمل‪ ،‬كانا من العوامل اإليجابية في التقليل من صراع‬
‫أ‬
‫االدوار‪ ،‬وزيادة الصالبة النفسية‪.‬‬
‫‪197‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
‫المراجع العربية‬

‫الجهاز المركزي للتعبئة واإلحصاء(‪ :)2014‬الكتاب اإلحصائي السنوي‪،‬‬ ‫‪.1‬‬


‫جمهورية مصر العربية‪360،‬‬

‫آمنة قاسم اسماعيل قاسم (‪ :) 2007‬صراع االدوار و عالقته بفاعلية الذات و‬ ‫‪.2‬‬
‫المساندة االجتماعية لدى طالبات الجامعة المتزوجات دراسة سيكومترية و‬
‫إكلينيكية‪ ،‬رسالة ماجستير في الصحة النفسية‪ ،‬جامعة سوهاج‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫حامد عبد السالم زهران (‪ :)2003‬دراسات في الصحة النفسية واإلرشاد‬ ‫‪.3‬‬


‫النفسي‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهر‪ ،‬عالم الكتب‪.‬‬

‫زينب ارضي (‪ :)2008‬الصالبة النفسية لدى أمهات شهداء انتفاضة االقصى‬ ‫‪.4‬‬
‫وعالقتها ببعض المتغيرات‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم علم النفس‪ ،‬كلية التربية‪،‬‬
‫الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪.‬‬

‫سالم محمد عبدهللا المفرجي‪ ،‬عبد هللا الشهري (‪ :)2008‬الصالبة النفسية‬ ‫‪.5‬‬
‫واألمن النفسي‪ ،‬مجلة علم النفس المعاصر والعلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة المنيا‪،‬‬
‫العدد‪.19‬‬

‫سمية عمارة (‪ :)2007‬صراع األدوار لدى األم العاملة و عالقته بالتوافق‬ ‫‪.6‬‬
‫الزواجي‪ ،‬مجلة الواحات للبحوث والدراسات‪ ،‬العدد‪.199 -155 ،5‬‬

‫سمية عمارة (‪ :)2011‬صراع األدوار وتأثيره على التوافق المهني للطالب‬ ‫‪.7‬‬
‫العاملين بالمركز الجامعي بغرداية بالجزائر‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪،‬‬
‫عدد خاص الملتقى الدولي حول المعاناة في العمل‪ ،‬الجزائر‪.379-348 ،‬‬

‫عبد العاطي احمد الصياد ورياض على القطراوي (‪ :)2015‬الصالبة النفسية‬ ‫‪.8‬‬
‫وعالقتها بإدراك أساليب الحرب النفسية بين الماهية والقياس لدى سكان المناطق‬

‫‪198‬‬
‫العدد ‪ 71‬يوليو ‪2016‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫الحدودية في قطاع غزة‪ ،‬اكاديمية الدراسات االجتماعية واإلنسانية "‪ ،‬قسم العلوم‬
‫االجتماعية‪ ،‬العدد ‪.65-52 ،13‬‬

‫عماد محمد مخيمر(‪ :)2002‬استبيان الصالبة النفسية‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة‬ ‫‪.9‬‬
‫الزقازيق‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية ‪.43-10،‬‬

‫‪ .10‬عماد محمد مخيمر (‪ :)2011‬استبيان الصالبة النفسية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة‬


‫األنجلو المصرية‪.‬‬

‫‪ .11‬على عسكر (‪ :)2003‬ضغوط الحياة وأساليب مواجهتها‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬‬


‫القاهرة‪ ،‬دار الكتاب الحديث‬

‫‪ .12‬كامل علوان الزبيري (‪ :)2003‬علم النفس االجتماعي‪ ،‬األردن‪ ،‬دار الورقة‪.‬‬

‫‪ .13‬وسام درويش بريك (‪ :)2014‬تعدد األدوار وعالقته بصحة المرأة العاملة‪ ،‬مجلة‬
‫العلوم‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬المجلد(‪ ،)7‬العدد(‪.356-331 ،)2‬‬

‫‪ .14‬لولوه حمادة‪ ،‬مدحت عبد اللطيف (‪ :)2002‬الصالبة النفسية والرغبة في التحكم‬


‫لدى طالب الجامعة‪ ،‬مجلة الدراسات النفسية‪ ،‬مجلد (‪ ،)12‬العدد (‪- 229 ،)2‬‬
‫‪.272‬‬

‫‪ .15‬ميريام حناصلي (‪ :)2014‬إدارة الضغوط النفسية وعالقتها بسمتي الشخصية‬


‫المناعية (الصالبة النفسية‪ ،‬والتوكيدية) في ضوء الذكاء اإلنفعالي‪ ،‬دراسة‬
‫ميدانية على أساتذة الجامعة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬قسم علم النفس‪ ،‬كلية العلوم‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫المراجع األجنبية‬

‫‪16.‬‬ ‫‪Alma . A , Ali. F & Elahe .H.(2016):Relationship‬‬


‫‪between Psychological Hardiness and Emotional‬‬

‫‪199‬‬
‫ ليلى عبد العظيم متولي‬/‫ د‬، ‫ عصام محمد زيدان‬/‫د‬.‫أ‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫ أماني مراد مصباح حسن‬/‫أ‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬
Control index :Communicative Approach ,International
Journal of Medical Research &Health Sciene,55(s)216-
221.

17. Bosch,B(2013): Balancing the Dual Roles of


Postgraduate Student and Mother, PhD Thesis, Edith
Cowan University, pp 200-234.

18. Couzy,M (2012): Conflicting Roles: Balancing family


and professional life a challenge for working women,
Master Thesis in Management, School of Business
Linnaeus university, Sweden.

19. Greenhaus, J. H. & Beutell, N. J. (1985): Sources of


conflict between work and family roles. Academy of
Management Review, 10, 76-88.

20. Kobasa S.C, Maddi S.R, Puccetti M.C & Zola M.A.(1985):
”Effectiveness of Hardiness” , Exercise and Social
Support As Resources Against Illness ,Journal of
pp.525-533. Psychosomatic Research,No.29,

21 Maddi, S. R. (1999). The personality construct of


hardiness: I. Effects on experiencing, coping, and
strain. Consulting Psychology Journal: Practice and
.Research, 51, 83–94

22 Meghan, K.R , Plamena , D & Steven, D.

200
2016 ‫ يوليو‬71 ‫العدد‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

B.(2017):Anticipated Multiple Roles Management in


A Test of the Social Cognitive Career :Emerging Adult
Self-Management Model ,Journal of career Assessment
,vol 25,1(s):pp 121-134.

23 Sumra MK, Schillaci MA (2015): Stress and the


Multiple-Role Woman: Taking a Closer Look at the
“Superwoman”, PLoS ONE 10(3): e0120952.

24 D.J.,(1991): “Hardiness and Stress Wiebe,


Journal of Moderation”: A Test Proposed Mechanisms,
pp.89- No.1, Psychology ,Vol.60, Personality and Social
99.

201
‫أ‪.‬د‪ /‬عصام محمد زيدان ‪ ،‬د‪ /‬ليلى عبد العظيم متولي‬ ‫الصالبة النفسية وعالقتها بصراع االدوار‬
‫أ‪ /‬أماني مراد مصباح حسن‬ ‫لدى طالبات الدراسات العليا المتزوجات‬

‫‪202‬‬

You might also like