Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫السند رقم ‪ 01 :‬ورثت الجزائر خالل السنوات األولى لالستقالل زراعة تمثل أكثر من ‪ % 20‬من المنتوج الداخلي الخام‪

،‬والذي يحتل أكثر من نصف (‬


‫‪ )% 55‬السكان النشطين‪ ،‬مست هذه التحوالت األساسية القطاع االستعماري‪ ،‬وبصورة جزئية القطاع الخاص التقليدي بالجزائر وعموما أهم ما يميزه‪.‬‬
‫ثنائيه قطاعيه في الميدان الزراعي بسبب وجود قطاع حديث يوفر ‪ %60‬من اإلنتاج الزراعي وموجه نحو اقتصاد السوق الفرنسية‪ ،‬وقطاع متخلف‬
‫موجه نحو اقتصاد الكفاف السوق المحلية عمر بسعود الفالحة في الجزائر ‪2002-1963‬‬

‫السند ‪ 2‬ورثت الدولة الجزائرية الفتية معضالت أثرت إلى أبعد الحدود في مسارها وأداتها السياسي واالقتصادي تمثل في ما يلي ‪ .‬منظومة اقتصادية‬
‫خاضعة لحاجات االقتصاد الفرنسي‪ ،‬إذ تمثلب الصادرات ‪ .‬الموجهة إلى فرنسا ‪ %85‬في المقابل ‪ 80‬واردات تأتي من فرنسا ترك االستعمار الخزينة‬
‫الجزائرية خاليه وهذا بعد أن سحب كل ودائعها وأمواله التي كانت موجوده بالبنوك التخصص االقتصادي حيث طغى إنتاج البترول والخمور على باقي‬
‫المنتجات فهما يشكالن لوحدهما ‪ % 80‬من قيمه الصادرات الجزائرية اجهت الجزائر غداة االستقالل رهانات وصعوبات عديدة تمثلت في غياب أسس‬
‫صلبة لتسيير القطاع االقتصادي عموما والتجارة على وجه الخصوص‪ ،‬وذلك في ظل وجود عدد قليل من المحالت التجارية والنقص الكبير في المواد‬
‫االستهالكية ‪ ،‬مع إكتفاء المواطن في تلك الحقبة بالقليل منه‬

‫باالعتماد على السند‪ 1‬تعرف على الواقع الزراعي في الجزائر غداة االستقالل – والسند ‪ :2‬تعرف على الواقع التجاري‬

‫السند‪ :3‬ان الوضعية االجتماعية بعد االستقالل لم تكن بأحسن حاال من تلك االقتصادية ‪ ،‬وهي نتيجة االستعمار‪ ،‬وعموما فقد تمبرت الوضعية االجتماعية‬
‫بانتشار الفقر فالفترة التي استغرقها االحتالل الفرنسي في الجزائر وطبيعة سياسته االستغاللية‪ ،‬وكما أشارت إليه اإلحصائيات الرسمية أن ‪ 10‬مليون‬
‫كانوا مهددون بالمجاعة بعد االستقالل أي كل الجزائريين تقريبا التدهور الوضع الصحي لقد ورثت الجزائر سنة ‪ 1962‬أوضاع صحية متردية وهو‬
‫نتيجه منطقية االنتشار الفقر وضعف النظام الصحي وتمبرت ب هجرة جماعية لألطباء األجانب ‪ 2200‬طبيب ‪ 2700‬ممرض وممرضة حاله صحبه‬
‫متردية نتيجة لنقص الكوادر الصحية الوطنية‪ ،‬حيث بلغ عدد األطباء ‪ 8‬لكل ‪ 100000‬ساكن‪ ،‬كما قدر عدد الصيادلة ‪ 50‬صيدلي و ‪ 3‬طبيب استان‬
‫النقص الكبير في اإلطارات الفنية واإلدارية لتسيير المؤسسات الصحية‬

‫السند ‪: 4‬ن المظهر الذي كان سائدا خالل فتره االستعمار في مجال التعليم هو انتشار األمية نتيجة السياسة فرنسا الرامية إلى تجميل الجزائريين من‬
‫خالل فرض إجبارية التعليم على أبنائها أي الفرنسيين ‪ ، -‬في حين كان اختياريا بالنسبة للجزائريين ومن جهة أخرى كان المستوطنون األوروبيون‬
‫يعارضون بشدة تعليم الجزائريين سواء باللغة العربية أو بالفرنسية ‪ ،‬ولقد نجحت هذه المعارضة في تقليص معدل المتمدرسين إلى ‪ %08‬ونتيجة لهذه‬
‫السياسة التجهيلية واجهت الجزائر غداه االستقالل عبئا ثقيال وعائقا ‪ ،‬تمثل في المعدل المرتفع لألمية والدي تجاوز ‪ %90‬من‬
‫السند ‪ :1‬قامة الجزائر بإعادة بناء االقتصاد الوطني باالعتماد على برنامج التنمية الذي تحدد في كل من مؤتمر طرابلس سنه ‪ - 1962‬ميثاق الجزائر‬
‫سنة ‪ 1964‬الميثاق الوطني سنه ‪ ،1976‬والمؤتمر الخامس سنه ‪ ،1983‬ثم الميثاق الوطني سنه ‪ 1986‬ومن جهة أخرى االعتماد على قواعد التنظيم‬
‫االشتراكي من خالل أسلوب التخطيط ألداء العملية االقتصادية عرقوب نبيلة مسيرة التنمية في االقتصاد الجزائري‬

‫السند‪: 2‬بعد االستقالل اصطدمت السلطات الجزائرية بواقع مرير بالنسبة لألراضي الزراعية‪ .‬حيث كانت سلطات االستعمار الفرنسي تمارس‬
‫سياسة األرض المحروقة من أجل القضاء على األراضي الزراعية في الجزائر وتدمير جميع الثروات الطبيعية حتى ال ينتفع بها الجزائريون بعد‬
‫االستقالل‪ ،‬وبدات تأميم أراضي المستعمرين ‪ 1963‬ظهر التسيير الذاتي‪ ،‬لالراضي مارس ‪ 1963‬ت اقرار الثورة الزراعية ‪1979-1971‬‬
‫تحت شعار االرض لمن يخدمها كما تميزت هذه الفترة أيضا بإنشاء أو تعزيز عدد كبير من هيئات جديدة للبحث واإلعالم واإلرشاد الفالحي وكذا بتطوير‬
‫المنشآت والتجهيزات القاعدية في الوسط الريفي تطور السياسة الفالحية في الجزائر من ‪1962‬الى يومنا هذا‬

‫السند‪ ،- :2‬بادرت الدولة الجزائرية بمشروع إصالحي في قطاع الصناعة‪ ،‬أطلق عليه اسم الثورة الصناعية وذلك ضمن مخطط يهدف إلى تحقيق جملة‬
‫من األهداف‪ ،‬تتمثل في النقاط التالية أوال‪ :‬استرداد الموارد الطبيعية واستغاللها حاولت الدولة الجزائرية السيطرة على توزيع الثروات التي تنتجها‬
‫وبادرت بإعادة تشغيل المصانع بعد توقفها اثر مغادرة أصحابها في سنة ‪ 1962‬ثانيا ‪ :‬تأميم الموارد المنجمية ‪ :‬تم تأميم الموارد المنجمية سنة‬
‫‪ ،1966‬ثم تالها تأميم المشاريع األجنبية سنة ‪ ،1968‬بناء اللبنة األولى للصناعة في البالد ثالثا‪ :‬تأميم المحروقات‪ :‬تم تأميم حقول النفط والسيطرة‬
‫على استثماراتها في ‪ 24‬فيفري ‪ 1967 ، 1971‬من أجل استرجاع الثروات الوطنية‬

‫‪-‬خالل استعادة الثروات الوطنية والشروع في برنامج واسع للتصنيع بفضل مجهود استثماري عمومي مدعم‪ ،‬تولد عنه إنشاء وتطوير شركات عمومية‬
‫في مجموع القطاعات اإلنتاجية وقد شهدت هذه الفترة توفر موارد مالية كبيرة للدولة مكنت من تأسيس قاعدة الصناعة الوطنية منها‪ :‬الحديد والصلب‬
‫والتعدين ‪ -‬البناءات الميكانيكية والكهربائية وااللكترونية ‪ -‬المنسوجات الصناعات الغذائية الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ‪ -‬مواد البناء المحروقات‬
‫المناجم ) مقال على النت ‪ :‬نبذة تاريخية عن قطاع الصناعة ‪ ،‬وزارة الصناعة واإلنتاج الصيدالني ‪20‬‬

‫السند‪ :4‬فقامت الحكومة الجزائرية بعدة خطوات وإجراءات في المحال المصرفي ومن هذه اإلجراءات إنشاء الخزينة الجزائرية ثم يليها البنك المركزي‬
‫الجزائري وذلك بمقتضي القانون رقم ‪ 62/44 1962‬بتاريخ ‪ 13‬ديسمبر ثم استكملت السلطات الجزائرية سيادتها من خالل إصدارها العملة الوطنية‬
‫الممثلة في الدينار الجزائري والذي تم إصداره عام ‪ 1964‬بقيمة ‪ 18‬غرام ذهب ونتيجة تعنت المؤسسات األجنبية قامت السلطات الجزائرية بمصادرة‬
‫وتأميم البنوك االجنبية صخري محمد ‪ :‬مقال في النت بعنوان ‪ :‬االقتصاد الجزائري من االستقالل إلى يومنا هذا الموسوعة‬

‫نص الدستور في مادته ‪ 14‬على احتكار الدولة للتجارة الخارجية بحيث أصبح االسترد والتصدير من اختصاص الدولة وحدها ‪]...‬‬

‫لجأت الدول إلى إنشاء شركات وطنية تمارس نشاط االستيراد والتصدير‪ ،‬حيث تم في نهاية ‪ 1963‬إنشاء الديوان الوطني للتجارة "‪ "ONACO‬الذي يقوم‬
‫بتزويد السوق الوطنية بالمنتجات ذات االستهالك الواسع والمتمثلة في السلع الغذائية األساسية‬
‫السند‪ 1:‬العتماد على قبائل المخزن في فرض األمن واالستقرار وتأديب القبائل واألطراف المعارضة من قبائل الرعية ‪ .‬ونفي وجبر كثير من المثقفين‬
‫والعلماء نحو المغرب مثل أحمد بن أحمد العبادي التلمساني المغلوب على أمرهم‬

‫السند‪ :2‬حتدام الصراع السياسي حول الحكم بين فئة رياس البحر وبين فئة اليولداش في المرحلة األولى من مراحل الحكم العثماني بالجزائر‪ ،‬ثم سرعان‬
‫ما تطور هذا الصراع ليشمل فئة الكراغلة الذين أقصوا عن الشؤون العامة فتمردوا وثاروا ضد النظام وعدة فئات وتشكيالت جزائرية خصوصا بعض‬
‫زعماء الطرق الصوفية‬

‫السند‪ : 3‬رغم ما حققه الدايات من منجزات إال أن الفترة األخيرة من الحكم العثماني‪ ،‬تميزت بعدم استقرار جهاز الحكم‪ ،‬وكثرة االضطرابات الناتجة عن‬
‫الظلم االجتماعي‪ ،‬واالستبداد السياسي وتتجلى هذه االضطرابات في كثرة تعاقب الحكام الذين تميز جلهم بالضعف‪ ،‬وعدم الكفاءة ان النظام اإلداري يعكس‬
‫بصدق الوضع االجتماعي فالمناصب ذات الدخل الوفير كانت محصورة في العنصر التركي‪ ،‬والمناصب ذات الدخل المتوسط كان ينفرد بها جماعة‬
‫الكراغلة‪ ،‬والوظائف السفلى والقاسية االهالي االصليين وتظهر سلبية الوجود العثماني في الجزائر في الميدان الثقافي على الخصوص فكان نظرتهم إلى‬
‫الدين كانت نظرة تعبدية فهم لم يؤسسوا جامعة كالقيروان أو الزيتونة أو األزهر تبت العلم وتخرج العلماء والكتاب وتحفظ اللغة وتربي العقل‪ .‬وقد عبر‬
‫األستاذ أبو القاسم سعد هللا عن ذلك ‪ :‬كان حكام الجزائر األتراك معظم األحيان جهلة ال يعرفون حتى القراءة والكتابة ‪ ....‬ثم إنهم كانوا يحكمون الجزائر‬
‫بيد من حديد ويسلبونهم أموالهم وثرواتهم عن طريق الضرائب والرشوة والهدايا ) حنيفي هاليلي اوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني‬

‫‪..........................................................................................................................................................................‬‬

‫السند‪ 1:‬العتماد على قبائل المخزن في فرض األمن واالستقرار وتأديب القبائل واألطراف المعارضة من قبائل الرعية ‪ .‬ونفي وجبر كثير من المثقفين‬
‫والعلماء نحو المغرب مثل أحمد بن أحمد العبادي التلمساني المغلوب على أمرهم‬

‫السند‪ :2‬حتدام الصراع السياسي حول الحكم بين فئة رياس البحر وبين فئة اليولداش في المرحلة األولى من مراحل الحكم العثماني بالجزائر‪ ،‬ثم سرعان‬
‫ما تطور هذا الصراع ليشمل فئة الكراغلة الذين أقصوا عن الشؤون العامة فتمردوا وثاروا ضد النظام وعدة فئات وتشكيالت جزائرية خصوصا بعض‬
‫زعماء الطرق الصوفية‬

‫السند‪ : 3‬رغم ما حققه الدايات من منجزات إال أن الفترة األخيرة من الحكم العثماني‪ ،‬تميزت بعدم استقرار جهاز الحكم‪ ،‬وكثرة االضطرابات الناتجة عن‬
‫الظلم االجتماعي‪ ،‬واالستبداد السياسي وتتجلى هذه االضطرابات في كثرة تعاقب الحكام الذين تميز جلهم بالضعف‪ ،‬وعدم الكفاءة ان النظام اإلداري يعكس‬
‫بصدق الوضع االجتماعي فالمناصب ذات الدخل الوفير كانت محصورة في العنصر التركي‪ ،‬والمناصب ذات الدخل المتوسط كان ينفرد بها جماعة‬
‫الكراغلة‪ ،‬والوظائف السفلى والقاسية االهالي االصليين وتظهر سلبية الوجود العثماني في الجزائر في الميدان الثقافي على الخصوص فكان نظرتهم إلى‬
‫الدين كانت نظرة تعبدية فهم لم يؤسسوا جامعة كالقيروان أو الزيتونة أو األزهر تبت العلم وتخرج العلماء والكتاب وتحفظ اللغة وتربي العقل‪ .‬وقد عبر‬
‫األستاذ أبو القاسم سعد هللا عن ذلك ‪ :‬كان حكام الجزائر األتراك معظم األحيان جهلة ال يعرفون حتى القراءة والكتابة ‪ ....‬ثم إنهم كانوا يحكمون الجزائر‬
‫بيد من حديد ويسلبونهم أموالهم وثرواتهم عن طريق الضرائب والرشوة والهدايا ) حنيفي هاليلي اوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني‬

‫‪...........................................................................................................................................................................‬‬
‫السند‪ 1:‬العتماد على قبائل المخزن في فرض األمن واالستقرار وتأديب القبائل واألطراف المعارضة من قبائل الرعية ‪ .‬ونفي وجبر كثير من المثقفين‬
‫والعلماء نحو المغرب مثل أحمد بن أحمد العبادي التلمساني المغلوب على أمرهم‬

‫السند‪ :2‬حتدام الصراع السياسي حول الحكم بين فئة رياس البحر وبين فئة اليولداش في المرحلة األولى من مراحل الحكم العثماني بالجزائر‪ ،‬ثم سرعان‬
‫ما تطور هذا الصراع ليشمل فئة الكراغلة الذين أقصوا عن الشؤون العامة فتمردوا وثاروا ضد النظام وعدة فئات وتشكيالت جزائرية خصوصا بعض‬
‫زعماء الطرق الصوفية‬

‫السند‪ : 3‬رغم ما حققه الدايات من منجزات إال أن الفترة األخيرة من الحكم العثماني‪ ،‬تميزت بعدم استقرار جهاز الحكم‪ ،‬وكثرة االضطرابات الناتجة عن‬
‫الظلم االجتماعي‪ ،‬واالستبداد السياسي وتتجلى هذه االضطرابات في كثرة تعاقب الحكام الذين تميز جلهم بالضعف‪ ،‬وعدم الكفاءة ان النظام اإلداري يعكس‬
‫بصدق الوضع االجتماعي فالمناصب ذات الدخل الوفير كانت محصورة في العنصر التركي‪ ،‬والمناصب ذات الدخل المتوسط كان ينفرد بها جماعة‬
‫الكراغلة‪ ،‬والوظائف السفلى والقاسية االهالي االصليين وتظهر سلبية الوجود العثماني في الجزائر في الميدان الثقافي على الخصوص فكان نظرتهم إلى‬
‫الدين كانت نظرة تعبدية فهم لم يؤسسوا جامعة كالقيروان أو الزيتونة أو األزهر تبت العلم وتخرج العلماء والكتاب وتحفظ اللغة وتربي العقل‪ .‬وقد عبر‬
‫األستاذ أبو القاسم سعد هللا عن ذلك ‪ :‬كان حكام الجزائر األتراك معظم األحيان جهلة ال يعرفون حتى القراءة والكتابة ‪ ....‬ثم إنهم كانوا يحكمون الجزائر‬
‫بيد من حديد ويسلبونهم أموالهم وثرواتهم عن طريق الضرائب والرشوة والهدايا ) حنيفي هاليلي اوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني‬

You might also like