Professional Documents
Culture Documents
سندات جغرافيا فصل الثاني
سندات جغرافيا فصل الثاني
السند 2ورثت الدولة الجزائرية الفتية معضالت أثرت إلى أبعد الحدود في مسارها وأداتها السياسي واالقتصادي تمثل في ما يلي .منظومة اقتصادية
خاضعة لحاجات االقتصاد الفرنسي ،إذ تمثلب الصادرات .الموجهة إلى فرنسا %85في المقابل 80واردات تأتي من فرنسا ترك االستعمار الخزينة
الجزائرية خاليه وهذا بعد أن سحب كل ودائعها وأمواله التي كانت موجوده بالبنوك التخصص االقتصادي حيث طغى إنتاج البترول والخمور على باقي
المنتجات فهما يشكالن لوحدهما % 80من قيمه الصادرات الجزائرية اجهت الجزائر غداة االستقالل رهانات وصعوبات عديدة تمثلت في غياب أسس
صلبة لتسيير القطاع االقتصادي عموما والتجارة على وجه الخصوص ،وذلك في ظل وجود عدد قليل من المحالت التجارية والنقص الكبير في المواد
االستهالكية ،مع إكتفاء المواطن في تلك الحقبة بالقليل منه
باالعتماد على السند 1تعرف على الواقع الزراعي في الجزائر غداة االستقالل – والسند :2تعرف على الواقع التجاري
السند :3ان الوضعية االجتماعية بعد االستقالل لم تكن بأحسن حاال من تلك االقتصادية ،وهي نتيجة االستعمار ،وعموما فقد تمبرت الوضعية االجتماعية
بانتشار الفقر فالفترة التي استغرقها االحتالل الفرنسي في الجزائر وطبيعة سياسته االستغاللية ،وكما أشارت إليه اإلحصائيات الرسمية أن 10مليون
كانوا مهددون بالمجاعة بعد االستقالل أي كل الجزائريين تقريبا التدهور الوضع الصحي لقد ورثت الجزائر سنة 1962أوضاع صحية متردية وهو
نتيجه منطقية االنتشار الفقر وضعف النظام الصحي وتمبرت ب هجرة جماعية لألطباء األجانب 2200طبيب 2700ممرض وممرضة حاله صحبه
متردية نتيجة لنقص الكوادر الصحية الوطنية ،حيث بلغ عدد األطباء 8لكل 100000ساكن ،كما قدر عدد الصيادلة 50صيدلي و 3طبيب استان
النقص الكبير في اإلطارات الفنية واإلدارية لتسيير المؤسسات الصحية
السند : 4ن المظهر الذي كان سائدا خالل فتره االستعمار في مجال التعليم هو انتشار األمية نتيجة السياسة فرنسا الرامية إلى تجميل الجزائريين من
خالل فرض إجبارية التعليم على أبنائها أي الفرنسيين ، -في حين كان اختياريا بالنسبة للجزائريين ومن جهة أخرى كان المستوطنون األوروبيون
يعارضون بشدة تعليم الجزائريين سواء باللغة العربية أو بالفرنسية ،ولقد نجحت هذه المعارضة في تقليص معدل المتمدرسين إلى %08ونتيجة لهذه
السياسة التجهيلية واجهت الجزائر غداه االستقالل عبئا ثقيال وعائقا ،تمثل في المعدل المرتفع لألمية والدي تجاوز %90من
السند :1قامة الجزائر بإعادة بناء االقتصاد الوطني باالعتماد على برنامج التنمية الذي تحدد في كل من مؤتمر طرابلس سنه - 1962ميثاق الجزائر
سنة 1964الميثاق الوطني سنه ،1976والمؤتمر الخامس سنه ،1983ثم الميثاق الوطني سنه 1986ومن جهة أخرى االعتماد على قواعد التنظيم
االشتراكي من خالل أسلوب التخطيط ألداء العملية االقتصادية عرقوب نبيلة مسيرة التنمية في االقتصاد الجزائري
السند: 2بعد االستقالل اصطدمت السلطات الجزائرية بواقع مرير بالنسبة لألراضي الزراعية .حيث كانت سلطات االستعمار الفرنسي تمارس
سياسة األرض المحروقة من أجل القضاء على األراضي الزراعية في الجزائر وتدمير جميع الثروات الطبيعية حتى ال ينتفع بها الجزائريون بعد
االستقالل ،وبدات تأميم أراضي المستعمرين 1963ظهر التسيير الذاتي ،لالراضي مارس 1963ت اقرار الثورة الزراعية 1979-1971
تحت شعار االرض لمن يخدمها كما تميزت هذه الفترة أيضا بإنشاء أو تعزيز عدد كبير من هيئات جديدة للبحث واإلعالم واإلرشاد الفالحي وكذا بتطوير
المنشآت والتجهيزات القاعدية في الوسط الريفي تطور السياسة الفالحية في الجزائر من 1962الى يومنا هذا
السند ،- :2بادرت الدولة الجزائرية بمشروع إصالحي في قطاع الصناعة ،أطلق عليه اسم الثورة الصناعية وذلك ضمن مخطط يهدف إلى تحقيق جملة
من األهداف ،تتمثل في النقاط التالية أوال :استرداد الموارد الطبيعية واستغاللها حاولت الدولة الجزائرية السيطرة على توزيع الثروات التي تنتجها
وبادرت بإعادة تشغيل المصانع بعد توقفها اثر مغادرة أصحابها في سنة 1962ثانيا :تأميم الموارد المنجمية :تم تأميم الموارد المنجمية سنة
،1966ثم تالها تأميم المشاريع األجنبية سنة ،1968بناء اللبنة األولى للصناعة في البالد ثالثا :تأميم المحروقات :تم تأميم حقول النفط والسيطرة
على استثماراتها في 24فيفري 1967 ، 1971من أجل استرجاع الثروات الوطنية
-خالل استعادة الثروات الوطنية والشروع في برنامج واسع للتصنيع بفضل مجهود استثماري عمومي مدعم ،تولد عنه إنشاء وتطوير شركات عمومية
في مجموع القطاعات اإلنتاجية وقد شهدت هذه الفترة توفر موارد مالية كبيرة للدولة مكنت من تأسيس قاعدة الصناعة الوطنية منها :الحديد والصلب
والتعدين -البناءات الميكانيكية والكهربائية وااللكترونية -المنسوجات الصناعات الغذائية الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية -مواد البناء المحروقات
المناجم ) مقال على النت :نبذة تاريخية عن قطاع الصناعة ،وزارة الصناعة واإلنتاج الصيدالني 20
السند :4فقامت الحكومة الجزائرية بعدة خطوات وإجراءات في المحال المصرفي ومن هذه اإلجراءات إنشاء الخزينة الجزائرية ثم يليها البنك المركزي
الجزائري وذلك بمقتضي القانون رقم 62/44 1962بتاريخ 13ديسمبر ثم استكملت السلطات الجزائرية سيادتها من خالل إصدارها العملة الوطنية
الممثلة في الدينار الجزائري والذي تم إصداره عام 1964بقيمة 18غرام ذهب ونتيجة تعنت المؤسسات األجنبية قامت السلطات الجزائرية بمصادرة
وتأميم البنوك االجنبية صخري محمد :مقال في النت بعنوان :االقتصاد الجزائري من االستقالل إلى يومنا هذا الموسوعة
نص الدستور في مادته 14على احتكار الدولة للتجارة الخارجية بحيث أصبح االسترد والتصدير من اختصاص الدولة وحدها ]...
لجأت الدول إلى إنشاء شركات وطنية تمارس نشاط االستيراد والتصدير ،حيث تم في نهاية 1963إنشاء الديوان الوطني للتجارة " "ONACOالذي يقوم
بتزويد السوق الوطنية بالمنتجات ذات االستهالك الواسع والمتمثلة في السلع الغذائية األساسية
السند 1:العتماد على قبائل المخزن في فرض األمن واالستقرار وتأديب القبائل واألطراف المعارضة من قبائل الرعية .ونفي وجبر كثير من المثقفين
والعلماء نحو المغرب مثل أحمد بن أحمد العبادي التلمساني المغلوب على أمرهم
السند :2حتدام الصراع السياسي حول الحكم بين فئة رياس البحر وبين فئة اليولداش في المرحلة األولى من مراحل الحكم العثماني بالجزائر ،ثم سرعان
ما تطور هذا الصراع ليشمل فئة الكراغلة الذين أقصوا عن الشؤون العامة فتمردوا وثاروا ضد النظام وعدة فئات وتشكيالت جزائرية خصوصا بعض
زعماء الطرق الصوفية
السند : 3رغم ما حققه الدايات من منجزات إال أن الفترة األخيرة من الحكم العثماني ،تميزت بعدم استقرار جهاز الحكم ،وكثرة االضطرابات الناتجة عن
الظلم االجتماعي ،واالستبداد السياسي وتتجلى هذه االضطرابات في كثرة تعاقب الحكام الذين تميز جلهم بالضعف ،وعدم الكفاءة ان النظام اإلداري يعكس
بصدق الوضع االجتماعي فالمناصب ذات الدخل الوفير كانت محصورة في العنصر التركي ،والمناصب ذات الدخل المتوسط كان ينفرد بها جماعة
الكراغلة ،والوظائف السفلى والقاسية االهالي االصليين وتظهر سلبية الوجود العثماني في الجزائر في الميدان الثقافي على الخصوص فكان نظرتهم إلى
الدين كانت نظرة تعبدية فهم لم يؤسسوا جامعة كالقيروان أو الزيتونة أو األزهر تبت العلم وتخرج العلماء والكتاب وتحفظ اللغة وتربي العقل .وقد عبر
األستاذ أبو القاسم سعد هللا عن ذلك :كان حكام الجزائر األتراك معظم األحيان جهلة ال يعرفون حتى القراءة والكتابة ....ثم إنهم كانوا يحكمون الجزائر
بيد من حديد ويسلبونهم أموالهم وثرواتهم عن طريق الضرائب والرشوة والهدايا ) حنيفي هاليلي اوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني
..........................................................................................................................................................................
السند 1:العتماد على قبائل المخزن في فرض األمن واالستقرار وتأديب القبائل واألطراف المعارضة من قبائل الرعية .ونفي وجبر كثير من المثقفين
والعلماء نحو المغرب مثل أحمد بن أحمد العبادي التلمساني المغلوب على أمرهم
السند :2حتدام الصراع السياسي حول الحكم بين فئة رياس البحر وبين فئة اليولداش في المرحلة األولى من مراحل الحكم العثماني بالجزائر ،ثم سرعان
ما تطور هذا الصراع ليشمل فئة الكراغلة الذين أقصوا عن الشؤون العامة فتمردوا وثاروا ضد النظام وعدة فئات وتشكيالت جزائرية خصوصا بعض
زعماء الطرق الصوفية
السند : 3رغم ما حققه الدايات من منجزات إال أن الفترة األخيرة من الحكم العثماني ،تميزت بعدم استقرار جهاز الحكم ،وكثرة االضطرابات الناتجة عن
الظلم االجتماعي ،واالستبداد السياسي وتتجلى هذه االضطرابات في كثرة تعاقب الحكام الذين تميز جلهم بالضعف ،وعدم الكفاءة ان النظام اإلداري يعكس
بصدق الوضع االجتماعي فالمناصب ذات الدخل الوفير كانت محصورة في العنصر التركي ،والمناصب ذات الدخل المتوسط كان ينفرد بها جماعة
الكراغلة ،والوظائف السفلى والقاسية االهالي االصليين وتظهر سلبية الوجود العثماني في الجزائر في الميدان الثقافي على الخصوص فكان نظرتهم إلى
الدين كانت نظرة تعبدية فهم لم يؤسسوا جامعة كالقيروان أو الزيتونة أو األزهر تبت العلم وتخرج العلماء والكتاب وتحفظ اللغة وتربي العقل .وقد عبر
األستاذ أبو القاسم سعد هللا عن ذلك :كان حكام الجزائر األتراك معظم األحيان جهلة ال يعرفون حتى القراءة والكتابة ....ثم إنهم كانوا يحكمون الجزائر
بيد من حديد ويسلبونهم أموالهم وثرواتهم عن طريق الضرائب والرشوة والهدايا ) حنيفي هاليلي اوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني
...........................................................................................................................................................................
السند 1:العتماد على قبائل المخزن في فرض األمن واالستقرار وتأديب القبائل واألطراف المعارضة من قبائل الرعية .ونفي وجبر كثير من المثقفين
والعلماء نحو المغرب مثل أحمد بن أحمد العبادي التلمساني المغلوب على أمرهم
السند :2حتدام الصراع السياسي حول الحكم بين فئة رياس البحر وبين فئة اليولداش في المرحلة األولى من مراحل الحكم العثماني بالجزائر ،ثم سرعان
ما تطور هذا الصراع ليشمل فئة الكراغلة الذين أقصوا عن الشؤون العامة فتمردوا وثاروا ضد النظام وعدة فئات وتشكيالت جزائرية خصوصا بعض
زعماء الطرق الصوفية
السند : 3رغم ما حققه الدايات من منجزات إال أن الفترة األخيرة من الحكم العثماني ،تميزت بعدم استقرار جهاز الحكم ،وكثرة االضطرابات الناتجة عن
الظلم االجتماعي ،واالستبداد السياسي وتتجلى هذه االضطرابات في كثرة تعاقب الحكام الذين تميز جلهم بالضعف ،وعدم الكفاءة ان النظام اإلداري يعكس
بصدق الوضع االجتماعي فالمناصب ذات الدخل الوفير كانت محصورة في العنصر التركي ،والمناصب ذات الدخل المتوسط كان ينفرد بها جماعة
الكراغلة ،والوظائف السفلى والقاسية االهالي االصليين وتظهر سلبية الوجود العثماني في الجزائر في الميدان الثقافي على الخصوص فكان نظرتهم إلى
الدين كانت نظرة تعبدية فهم لم يؤسسوا جامعة كالقيروان أو الزيتونة أو األزهر تبت العلم وتخرج العلماء والكتاب وتحفظ اللغة وتربي العقل .وقد عبر
األستاذ أبو القاسم سعد هللا عن ذلك :كان حكام الجزائر األتراك معظم األحيان جهلة ال يعرفون حتى القراءة والكتابة ....ثم إنهم كانوا يحكمون الجزائر
بيد من حديد ويسلبونهم أموالهم وثرواتهم عن طريق الضرائب والرشوة والهدايا ) حنيفي هاليلي اوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني