‫الموارد المائية‬ ‫‪.

2‬‬
‫حصة السودان السنوية من مياه النيل‪ ،‬حسب اتفاقية عام ‪1959‬م‪ ،‬تعادل ‪ 18.5‬مليار متر‬ ‫▪‬
‫مكعب‪ ،‬بينما هنالك كثير من المبررات والحجج (‪ )30‬التي تستوجب مراجعة تلك االتفاقية‬
‫لغرض زيادة حصة البالد من المياه‪.‬‬
‫يمتلك السودان عدد (‪ )10‬وديان موسمية كبيرة‪ ،‬تتيح للبالد أكثر من ‪ 5.5‬مليار متر مكعب‬ ‫▪‬
‫من المياه‪ )4( ،‬منها مشتركة مع دول جوار والبقية داخلية خالصة‪( ،‬القاش‪ ،‬بركة‪ ،‬أزوم‪،‬‬
‫هور‪ ،‬أبو حبل‪ ،‬المقدم‪ ،‬كاجا‪ ،‬نياال‪ ،‬العواتيب والهواد)‪ .‬تتوزع تلك الوديان في مساحات‬
‫جغرافية تَ ِعد بطفرة كبيرة في التنمية الريفية واإلنتاج الزراعي حال تنفيذ برنامج حصاد‬
‫المياه‪ ،‬شكل رقم (‪ )1 .2‬يبين خريطة األنهار الرئيسة والوديان والمياه الجوفية‪.‬‬
‫يتوفر للسودان ‪ 564‬مليار متر مكعب من المياه الجوفية‪ ،‬بإعادة تغذية سنوية ‪ 2‬مليار متر‬ ‫▪‬
‫مكعب ككمية إضافية متاح سحبها من باطن األرض من دون المساس باالحتياطي الجوفي‪،‬‬
‫ما يعني أن كمية المياه المتاحة للسودان سنويا ً تعادل ‪ 26‬مليار متر مكعب في الوقت الراهن‪.‬‬
‫السحب السنوي الحالي من المياه الجوفية يعادل ‪ 1.01‬مليار متر مكعب فقط‪ ،‬وذلك يشكل ما‬ ‫▪‬
‫نسبته ‪ %50‬من التغذية السنوية و ‪ %0.2‬من المخزون الجوفي‪.‬‬
‫تقدر كمية مياه األمطار التي تهطل بالبالد بحوالي ‪ 440‬مليار متر مكعب‪.‬‬ ‫▪‬
‫تجلس دارفور على (‪ )5‬بحيرات مياه جوفية هي األوفر على مستوى اإلقليم‪.‬‬ ‫▪‬
‫بالرغم من أن سد النهضة األثيوبي ليس مشروع وطني‪ ،‬إال أنه يعمل على تنظيم سريان‬ ‫▪‬
‫النيل األزرق والنيل‪ ،‬حيث يعمل على خفض مستوى الفيضان لما يقرب من (‪ )2‬متر وزيادة‬
‫ارتفاع أدنى انحسار بما يقرب من (‪ )2‬متر (‪ ،)23‬مما يتيح فرصة االستفادة من كميات كبيرة‬
‫من المياه التي ظلت تهدر تجاه المصب‪ ،‬وذلك لصالح التوليد الكهربائي والتوسع الزراعي‬
‫على ضفتي النيل‪.‬‬