Professional Documents
Culture Documents
Partie 2 Introduction Au Droit
Partie 2 Introduction Au Droit
Partie 2 Introduction Au Droit
2
-كما تنظر في الطعون املوجهة ضد قرارات الهيئة العليا املستقلة لالنتخابات املتعلقة بالترشح
النتخابات املجلس األعلى للقضاء ،والطعون في النتائج األولية.
-وتنظر الدوائر االبتدائية كذلك في الدعاوى املتعلقة بالعقود اإلدارية ،على غرار الدعاوى
املتعلقة بتنفيذ صفقات عمومية أو عقود خدمات أو لزمات.
-كما تنظر الدوائر االبتدائية في الدعاوى املتعلقة باملسؤولية الطبية واملسؤولية من أجل
األضرار الناتجة عن األعمال غير الشرعية لإلدارة مثل االستيالء واألضرار املترتبة عن املنشآت
العمومية واألضرار املترتبة عن األشغال العمومية أو من أجل أضرار غير عادية ترتبت عن أحد
األنشطة الخطرة لإلدارة.
تختص الدو ائراالستئنافية بالنظر في:
-استئناف األحكام الصادرة عن الدوائر االبتدائية باملحكمة اإلدارية واألحكام الفردية الصادرة
عن رؤساء الدوائر االبتدائية دون التحقيق واملرافعة.
-استئناف األحكام االبتدائية الصادرة عن املحاكم العدلية في املادة اإلدارية في نطاق اختصاص
مسند إلى تلك املحاكم بقانون خاص وذلك ما لم ينص القانون املذكور صراحة على اختصاص
املحاكم العدلية بالنظر استئنافيا في تلك األحكام .وذلك على غرار الطعون املوجهة ضد األحكام
الصادرة عن املحاكم االبتدائية العدلية في مادة الترشحات لالنتخابات التشريعية.
-استئناف األذون واألحكام االستعجالية الصادرة في املادة اإلدارية عن رؤساء الدوائر االبتدائية
للمحكمة اإلدارية.
-استئناف القرارات الصادرة عن مجلس املنافسة.
-استئناف القرارات الصادرة عن الهيئة العامة للتأمين
-استئناف القرارات الصادرة عن لجنة الخدمات املالية املنصوص عليها بمجلة إسداء الخدمات
املالية لغير املقيمين.
-استئناف األحكام الصادرة عن الدوائر االبتدائية للمحكمة اإلدارية في الطعون املتعلقة
بالترشحات لالنتخابات البلدية والجهوية.
-استئناف األحكام الصادرة عن الدوائر االبتدائية للمحكمة اإلدارية في الطعون املتعلقة
بالترشحات النتخابات املجلس األعلى للقضاء والنتائج األولية.
-استئناف القرارات الصادرة عن هيئة النفاذ إلى املعلومة طبقا ألحكام الفصل 31من القانون
األساس ي عدد 22لسنة 2016املؤرخ في 24مارس 2016املتعلق بالحق في النفاذ إلى املعلومة.
3
وتنظر الدوائر االستئنافية للمحكمة اإلدارية ابتدائيا في:
-القرارات الصادرة عن املجلس األعلى للقضاء واملتعلقة باملسار املنهي للقضاة وكذلك
القرارات الصادرة في املادة التأديبية للقضاة
-القرارات الصادرة عن الهيئة العليا املستقلة لالنتخابات في مادة الترشحات لالنتخابات
الرئاسية والنتائج األولية لالنتخابات الرئاسية والنتائج األولية لالنتخابات التشريعية
واالنتخابات البلدية والجهوية واالستفتاء.
تختص الدوائر التعقيبية بالنظر في الطعون املوجهة ضد األحكام النهائية الصادرة عن
الدوائر االستئنافية للمحكمة اإلدارية.
كما تنظر في الطعون املوجهة إلى األحكام الصادرة عن املحاكم االستئنافية العدلية واملتعلقة
ببعض نزاعات املهن الحرة ،والنزاعات الجبائية على غرار النزاعات املتعلقة بالتوظيف اإلجباري
لألداء والنزاعات املتعلقة باالستخالص الجبري لديون الدولة والصناديق االجتماعية.
-3محاكم القضاء املالي
oمحكمة املحاسبات
(القانـون األساس ي عدد 41لسنة 2019املؤرخ في 30أفريل 2019املتعلق بمحكمة املحاسبات)
ملحكمة املحاسبات مرجع نظر قضائي وسلطة رقابة ،فهي:
-تقض ي في حسابات املحاسبين العموميين ويمكن لها ّإما بطلب من األطراف املعنية أو من تلقاء
نفسها مراجعة قرارات التصفية اإلدارية لحسابات املؤسسات العمومية والجماعات املحلية
التي ال تتجاوز ميزانيتها السنوية مبلغا يضبط بأمر حكومي.
-تزجر أخطاء التصرف وفق الشروط املنصوص عليها بهذا القانون.
-تمارس سلطة رقابة على حسابات وتصرف الهياكل املنصوص عليها بالفصل 7من هذا
القانون.
4
املبحث :6اإلثبات La preuve
تقتض ي ممارسة الحق الذاتي قضائيا إثباته .فالحق غير املثبت غير موجود .فال عجب أن
ترى جل األنظمة القانونية قد نظمت قواعد إثبات الحق.
وخصص املشرع le législateurلوسائل اإلثبات األحكام الواردة في مجال إثبات تعمير
الذمة وبراءتها " "La Preuve des Obligations et de celle de la Libérationوالتي
تضمنت الفصول من 422إلى 512من مجلة االلتزامات والعقود.
وأوضح الفصل 427أن البينات املقبولة قانونا خمس وهي:
-إقرار الخصم L’aveu
-الحجة املكتوبة L’écrit
-شهادة الشهود Le témoignage
-القرينة La présomption
-اليمين واالمتناع عن الحلف Le serment
ويمكن تقسيم هذه الوسائل اعتمادا على قوتها الثبوتية إلى:
▪ الوسائل ذات الحجية امللزمة Les moyens de preuve parfaitsوهي
وسائل اإلثبات الكاملة .وتضم الكتب بنوعيه ،اإلقرار واليمين الحاسمة.
وتتمتع هذه الوسائل بحجية مطلقة تجعلها قادرة مبدئيا على إثبات كل أمر
وال تخضع لتقدير القاض ي ويلزم هذا األخير بفصل النزاع لفائدة من استند
إليها.
▪ الوسائل ذات الحجية غير امللزمة وهي وسائل اإلثبات املنقوصة Les
moyens de preuve imparfaitsوهي وسائل ال يمكن أن تثبت كل األمور
وتخضع للسلطة التقديرية للقاض ي أي أنه حر في ترتيب اآلثار الناتجة عنها.
وتضم هذه الوسائل الشهادة ،القرائن القضائية واليمين االستيفائية.
يخضع مبدئيا إثبات العمل القانوني L’acte juridique 1إلى الوسائل الكاملة ،في حين
يخضع مبدئيا إثبات الواقعة القانونية Fait juridiqueإلى كافة الوسائل منقوصة كانت
أو كاملة.
1التصرف القانوني :هو أن اإلرادة تتجه إلى إحداث أثر قانونى معين ،فيرتب القانون عليها هذا األثر .مثل ذلك العقد ،فهو تصرف قانونى يقوم
على تطابق إرادتين ،وقد ينش ئ الحقوق الشخصية أو يكسب الحقوق العينية .ومثل ذلك أيضا الوصية ،فهي تصرف قانونـى يقوم على إرادة
منفردة ،ويكسب الحقوق العينية .والوفاء واإلبراء ،األول تصرف قانونى يقوم على تطابق إرادتين ،والثانى تصرف قانونى يقوم على إرادة منفـردة.
5
الفقرة األولى :إثبات العمل القانوني
يمتاز العمل القانوني acte juridiqueبدور ملحوظ لإلرادة فالتزام األمي الذي ال يحسن
الكتابة ال يمض ي حتى يتلقاه عدول أو غيرهم من املأمورين العموميين املأذونين في ذلك
(وفقا للفصل 454من مجلة االلتزامات والعقود ،يشترط إقامة حجة رسمية إلثبات التزام
األمي) .وعقد الزواج الذي هو عمل قانوني ال يثبت إ ال بالحجة الرسمية acte
authentiqueحسب الفصل 4من مجلة األحوال الشخصية.
أ-املبدأ :اعتماد الوسائل الكاملة
)1الكتب L’écrit
لم يورد الفصل 473من مجلة االلتزامات والعقود إال الكتب إلثبات العمل القانوني الذي
تتجاوز قيمة موضوعه 3دينارات .لكن يتفق فقهاء القانون بأن قراءة متكاملة ألحكام
اإلثبات تبيح قبول اإلقرار واليمين الحاسمة إلثبات املعامالت املذكورة.
وقد نص الفصل 441من مجلة االلتزامات والعقود على أن البينة بالكتابة تحصل من
الحجج الرسمية وغير الرسمية (دفاتر الخصوم ،قوائم السماسرة املمضاة .)...ويبقى
للمحكمة النظر فيما يستحق كل منها من االعتبار بحسب األحوال.
وتطبيقا للتصنيف املذكور للحجج املكتوبة ،نظمت من مجلة االلتزامات والعقود األحكام
الخاصة بالحجج الرسمية (الفصول 442إلى ،)448بالحجة غير الرسمية (الفصول 449
إلى ،)460باملحررات التي تعد حجة مكتوبة (الفصول 461إلى )469وبنسخ الحجج
(الفصول 470إلى .)472
ولعل أهم الحجج املعتمدة في القانون املدني هي:
الحجة الرسمية L’acte authentique
ينص الفصل 442من مجلة االلتزامات والعقود على أن "الحجة الرسمية هي الحجة التي
يتلقاها املأمورون املنتصبون لذلك قانونا في محل تحريرها على الصورة التي يقتضيها
القانون".
ويعني ذلك أن الحجة الرسمية ال يحررها إال املأمور العمومي املأذون في ذلك .واملأمورون
العموميون هم:
-عدول اإلشهاد وعدول التنفيذ
-ضابط الحالة املدنية
6
-حافظ امللكية العقارية
كما يعد من الحجج الرسمية أيضا ما يحرره القضاة رسميا وكل األحكام الصادرة عن
املجالس القضائية التونسية.
الحجة غير الرسمية L’acte sous seing privé
تسمى الحجة الخطية .وتتمثل في كل كتب ال تتوافر فيه شروط الكتب الرسمي ويكون
متضمنا إمضاء الطرفين ،فاإلمضاء هو أهم عنصر لقيام الكتب الخطي إذ يشترط
القانون مثال أن يكون الكتب محررا من طرف األطراف أو أحدهم.
ال يتمتع الكتب الخطي بالحجية املطلقة التي يتمتع بها الكتب الرسمي وتاريخه ال يكون
ثابتا إزاء الغير إال من التواريخ التي حددها الفصل 450من مجلة االلتزامات والعقود .2
الكتائب األخرى ونسخ الحجج
الكتائب هي حجج مكتوبة كدفاتر التجار ودفاتر السماسرة.
أما النسخ فتهم الحجج الرسمية والحجج الخطية ،فالنسخة تعتبر مثل األصل إذ شهد
بصحتها املأمورون العموميين املأذونون بذلك أي العدول مثال بالنسبة لنسخة الحجة
الرسمية العادلة وضابط الحالة املدنية بوصفه مأمورا عموميا مخوال له حق اإلشهاد
باملطابقة لألصل بالنسبة للصور من الحجج الخطية.
)2اإلقرار
هناك نوعان من اإلقرار:
-اإلقرار الحكمي L'aveu judiciaireوهو " االعتراف لدى الحاكم من خصم أون
وكيله املأذون بخصوص ذلك بوجود الحق (الفصل 428من مجلة االلتزامات
2تاريخ الكتب الغير الرسمي معتبر بين املتعاقدين وورثتهم ومن انجر لهم حقوق منهم بصفة خاصة وبالنيابة عن مدينهم .وال يكون التاريخ املذكور
حجة على الغير إال من التواريخ اآلتية:
-1من يوم تسجيل الكتب بتونس أو بالبالد األجنبية.
-2من يوم إيداع الكتب تحت يد املأمور العمومي (كالعدل ونحوه).
-3من يوم الوفاة أو من يوم العجز الثابت إن كان الذي أمض ى الحجة بصفة كونه عاقدا أو بصفة كونه شاهدا قد توفي أو عجز عن الكتابة
عجزا بدنيا .
-4من تاريخ االطالع على الكتب أو من تاريخ التعريف به من املأمور العمومي املأذون بذلك أو من حاكم بتونس أو بالبالد األجنبية.
-5من يوم تضمين الكتب بالعقد املحرر من املأمور العمومي املأذون بذلك بتونس أو بالبالد األجنبية.
-6إذا كان التاريخ ناتجا من بينات أخرى يترتب عليها الثبوت التام .ومن انجر له حق من أحد الطرفين على وجه خاص يعتبر كاألجنبي فيما يتعلق
بمضمون هذا الفصل إذا لم يكن قيامهم في حق مدينهم.
7
والعقود) .وينتج هذا اإلقرار كذلك من "سكون الخصم في مجلس الحكم إذا دعاه
للجواب".
-اإلقرار غير الحكمي :L’aveu extrajudiciaireوهو الذي لم يصدر لدى املحاكم
وقد يحصل من كل فعل مناف ملا يدعيه الخصم.
)3اليمين الحاسمة Le serment décisoire
اليمين الحاسمة هي التي يوجهها أحد الخصمين على اآلخر حسما للنزاع (الفصل 492من مجلة
االلتزامات والعقود).
ال توجه اليمين إال من خصم وعلى خصم في نفس النزاع وعلى فعله الخاص .وليس للولد توجيه
اليمين على والديه وإنما له قلبها عليهما إن وجهاها عليه.
وأداء اليمين عمل شخص ي ال يمكن القيام به بواسطة وتؤدى بمكان العبادة أو باملحكمة التي
يعينها الخصم الذي وجهها وحسب ديانة من يؤديها.
ب) الحاالت االستثنائية
هي الصور التي يجوز فيها تجاوز القاعدة
)1وجود بداية حجة مكتوبة
ال تعد وسيلة إثبات بل هي صورة من الصور االستثنائية التي تبيح إدخال استثناء على قاعدة
الفصل 473من مجلة االلتزامات والعقود وهي "عبارة عن كل كتب صدر من الخصم أو من
نائبه أو مما انجر له حق فيه ،يقرب احتمال ما تضمنته الدعوى".
ويعني ذلك أن شروط بداية الحجة املكتوبة تتمثل في:
-وجود كتب (رسالة )...ال يمثل بطبيعة الحال حجة رسمية وال حجة خطية
-صادر عن الخصم أو عمن ينوبه
-ويجعل أمر االلتزام محتمال (مثال رسالة صادرة عن الخصم غير ممضاة يتعرض فيها
لصعوبات شخصية تحول دون أداء الدين).
)2تعذرالحصول على كتب أو تقديمه
قد يستحيل أحيانا ألسباب مادية أو معنوية إقامة الكتب أو الحصول عليه .لذلك نص الفصل
478من مجلة االلتزامات والعقود على وجود مانع التعذر:
-التعذر املادي :يحصل لتقديم الكتب عندما يفقد الخصم الكتب بسبب أمر طارئ
ويجوز له في هذه الحالة االلتجاء إلى شهادة الشهود.
8
-التعذر املعنوي :لم يورده الفصل 478من مجلة االلتزامات والعقود بصفة صريحة
ولكن يمكن االعتداد بالقوانين املقارنة التي اعتبرت التعذر املعنوي مانعا شرعيا لعدم
إقامة كتب .وفي هذا اإلطار ،أقرت محكمة التعقيب بأنه "ليس املقصود من التعذر
االستحالة املطلقة وإنما مجرد مانع" كعدم تجرأ بنت األخت بمطالبة خالها بتحرير حجة
في الشركة التي عقدتها معه.
لكن التعذر املعنوي يثير صعوبة هامة تتمثل في الحد الذي يجب الوقوف عنده،
فالقرابة قد ال تبرر دائما وجود التعذر املعنوي.
)3وجود فصول مبهمة أو معقدة بالكتب
إذا كان املراد إثباته أمور من شأنها ضبط معنى فصول مبهمة أو معقدة بالكتب وتعيين مدلولها
وإثبات إجراء العمل بها.
)4العمل التجاري
يخضع العمل التجاري إلى حرية اإلثبات بكل الوسائل القانونية ويتأسس هذا االستثناء للفصل
473من مجلة االلتزامات والعقود على ضرورة تيسير التعامل التجاري.
)5البند املخالف
يجوز لألطراف االتفاق على إدخال استثناء على قاعدة الفصل 473من مجلة االلتزامات
والعقود إذا اعتبرنا أن أحكام هذا الفصل متعلقة بمصلحة الخصوم ال بالنظام العام .لكن
يستحيل هذا االستثناء في الحاالت التي يكون فيها الكتب وسيلة إثبات وشرط صحة في آن واحد.
ت) اعتماد الشهادة
ال تصدر الشهادة إال عن شخص أجنبي عن النزاع وال يتلقاها إال القاض ي نفسه .كما ال يشترط
تعددهم إذ تكفي شهادة الشاهد الواحد.
أما عن شروط التجريح في الشهود ،فتتمثل في الشروط التي تبيح للخصوم قبل حصول الشهادة
القدح في الشهود وطلب عدم سماع شهادتهم ألسباب مختلفة كالعداوة الواضحة مع الشاهد
أو وجود منفعة شخصية أو قبول هدية.
الفقرة الثانية :إثبات الو اقعة القانونية
تثبت الواقعة القانونية بكل الوسائل الواردة بالفصل 427من مجلة االلتزامات والعقود ،لكن
إثباتها عادة ما يتم بالشهادة والقرائن القضائية واليمين االستيفائية .ويوجب املشرع أحيانا
إثبات بعض الوقائع بالكتب.
9
أ -مبدأ جوازكافة الوسائل
ال تثبت الواقعة بالكتب أو باإلقرار أو باليمين الحاسمة.
إلى جانب الشهادة ،يجوز إثبات الواقعة بالقرائن القضائية وباليمين االستيفائية املكملة لها.
القرائن القضائية :هي التي يعهد للقاض ي باستخالصها إذا توفرت فيها مواصفات معينة أي إذا
كانت قوية ومنضبطة ومتعددة ومتضافرة.
مثال :آثار فرامل تدل على السرعة.
وال يجوز اعتماد القرينة القضائية لوحدها إلثبات واقعة قانونية ،بل يجب أن تكون مقترنة مع:
-اليمين االستيفائية :ينص الفصل 492من مجلة االلتزامات والعقود على أن "اليمين التي
يوجهها القاض ي من تلقاء نفسه على أحد الخصمين هي يمين االستيفاء" .كما أنه ال يجوز قلب
هذه اليمين إذا أن الهدف منها تأييد أو توضيح أمر ثبت بحجة منقوصة .وقد نص الفصل 508
من مجلة االلتزامات والعقود على أن "للقاض ي أن يوجه يمين االستيفاء على أحد الخصمين أو
عليهما لفصل الدعوى أو لتقدير املبلغ الذي يقع الحكم به".
ب -االستثناء :اشتراط الكتب الرسمي
تشترط أحكام القانون عدد 3املؤرخ في 1أوت 1957املتعلق بتنظيم الحالة املدنية إثبات
واقعتين هامتين هما امليالد والوفاة ،بالحجة الرسمية.
10