منير عبيدي - فلسفة - شعب علمية - نماذج اسئلة ومقاييس اصلاح-1

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 37

‫السنة الدراسية‪2021 / 2020 :‬‬ ‫الجمهورية التونسية‬

‫وزارة التربية‬

‫مادة الفلسفة‪ :‬الشعب العلمية‬

‫األسئلة ومقتضيات اإلجابة من خالل نماذج مقاييس‬


‫إصالح بكالوريا – شعب علمية‬

‫إعداد‪ :‬منير عبيدي ‪ -‬متفقد مادة الفلسفة (جهة القصرين – قفصة – توزر)‬
‫توطئة توضيحية‪:‬‬
‫تهدف هذه الوثيقة إلى تمكين تلميذ البكالوريا (من الشعب العلمية)‪ ،‬من فهم بعض األسئلة والتمارين التي تطرح عليه في‬
‫امتحان الفلسفة سواء خالل السنة الدراسية أو في امتحان البكالوريا‪ ،‬وذلك بالتمييز بين مهارات مختلفة يمتحن فيها‪ .‬وقد‬
‫حاولت أن أعتمد نماذج من مقاييس إصالح امتحانات البكالوريا التي تم تنزيلها في السنوات السابقة‪ ،‬حيث أدرجت‬
‫المقياس كما هو ثم أرفقته بتعاليق جانبية على كل عينة من هذه تخص بعض النصائح والمحاذير المنهجية والجانبية‪ .‬ثم‬
‫أن اختيار هذه العينات واالشتغال عنها بهذه الطريقة ليس مجانيا‪ ،‬بل حاولت أن استهدف اغلب المهارات الجزئية التي‬
‫يختبر فيها التلميذ مثل ‪:‬‬
‫▪ تحديد المفهوم سياقيا ‪.‬‬
‫▪ تقديم حجة سواء لدعم موقف ما أو لدحضه‪.‬‬
‫▪ الكشف عن أحد المسلمات الضمنية‪.‬‬
‫▪ الكشف عن أحد الرهانات‪.‬‬
‫▪ الكشف عن أحد التبعات‪ .... .‬الخ‪.‬‬

‫وسعيت أن أخصص لكل مهارة قسم خاص بها من هذا العمل‪ ،‬حيث اقدم لها تعريفا ثم بعض النصائح التي تساعدنا على‬
‫اإلنجاز ‪ ،‬وعلى كيفية تقديم اإلجابة المناسبة هو السؤال المتعلق بهذه المهارة‪ .‬ثم بعد ذلك اقدم نموذجا يخص هذه المهارة‬
‫من مقاييس البكالوريا في السنوات الفارطة‪ .‬كما أدرت بنفس الطريقة نماذج تتعلق بالتمرين الثالث وهو الذي يتعلق‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫بالنص‪.2‬‬
‫توطئة توضيحية‪:‬‬

‫وكما نعلم‪ ،‬فاالمتحان في صيغته اإلجمالية بالنسبة إلى الشعب العلمية يشمل قسمين‪ :‬القسم األول يتعلق بمهام ومهارات‬
‫جزئية والقسم الثاني يتعلق ببناء أطروحة فلسفية وتنسيبها إزاء مشكل فلسفي‪ ،‬وإجابة على سؤال مطروح‪ .‬ولذلك يمكن‬
‫االستفادة من المهارات الجزئية في القسم الثاني وذلك بإدماجها في صلب التحرير‪ .‬ولهذا السبب أدرجت عينتين من‬
‫مقاييس إصالح القسم الثاني من امتحان الشعب العلمية‪ ،‬أرفقتها بعمل تحضيري حتى يتمكن التلميذ من ادراك الخطوات‬
‫الرئيسية التي ينجزها على المسودة حتى يتمكن من فهم الموضوع‪ .‬ثم كانت هناك تعاليق وتنبيهات موازية لهذه المقاييس‬
‫كما وردت في مصدرها األصلي‪.‬‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪3‬‬


‫تحديد المفهوم سياقيا‪:‬‬
‫التعريف‪:‬‬
‫المفهوم تصور ذهني ومجرد وموحد لفئة من األشياء أو الظواهر من خالل ما يميزها عن غيرها من الظواهر‪( .‬تمييز‬
‫المفهوم عن الفكرة العامة وعن المعنى‪ :‬المعرفة األولية التي نكونها عن الشيء)‬
‫المفهوم هو اإلدراك والفهم وهو ثمرة التصور العقلي المجرد والعام‪ .‬وهو يتميز عن الفكرة العامة باعتباره مخصوص‬
‫وأكثر موضوعية‪.‬‬
‫المفهوم فكرة تتميز بالتجريد والكلية وله قيمة إجرائية كوسيلة للفهم والتفسير‪.‬‬

‫كيفية اإلجابة ‪ :‬اإلجابة في مثل‬ ‫‪ )2‬التمرين الثاني‪( :‬نقطتان)‬


‫هذه الحاالت تتمثل في تأليف‬ ‫"إن معرفة الذات تتحقق عبر اآلخر"‪.‬‬
‫فقرة وجيزة ودقيقة في الغرض‪.‬‬ ‫حدد مفهوم اآلخر في سياق هذا القول‪.‬‬
‫وأن نحرص على عدم تقديم‬ ‫نقطتان‬ ‫استبعاد النظر إلى اآلخر بما هو عائق أو عرض‬
‫دالالت متناقضة‪.‬‬ ‫تحديد داللة اآلخر باعتباره شرط معرفة الذات بذاتها و بوصفه العالم أو ذاتا‬
‫أخرى أو الجسد أو الالوعي أو التاريخ أو بوصفه بنية اإلدراك‪.‬‬
‫تأكيد أن معرفة الذات تقتضى تجربة معيشة في العالم بما أن اإلدراك هو‬
‫إدراك لشيء ما أو عالقة مع الغير مهما كانت طبيعة هذه العالقة (صراع‪-‬‬
‫صداقة‪ -‬بينذاتية) أو من جهة اعتباره بنية الحقل اإلدراكي ذاته‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪4‬‬
‫تحديد المفهوم سياقيا‪:‬‬

‫نقطتان‬ ‫التمرين األول‪ :‬إن القوة ال تصنع الحق‪ .‬حدد داللة الحق في سياق هذا القول‬
‫يمكن للمترشح تحديد داللة الحق بما هو الحق الذي يضمنه القانون المدني والذي يقوم على المساواة بين كل األفراد‬
‫وبذلك يتميز الحق المدني عن الحق الطبيعي المرتبط بحدود القوة وما يمكن أن ينجم عن ذلك من عنف وتهديد للوجود‬
‫البشري‪.‬‬
‫أو‬
‫الحق هو ما يسمح للمرء أن يتمتع به أو أن يتصرف فيه أو أن يعمل بمقتضاه على أساس القانون ال على أساس القوة‪.‬‬
‫أو‬
‫هو الحق المدني الذي يتمتع به األفراد بمرجعية القانون الوضعي وليس الحق الطبيعي الذي يتأسس على القوة‪.‬‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪5‬‬


‫الحجة من أجل الدعم تؤسس الموقف المطروح‬ ‫تقديم حجة من أجل الدعّم‪:‬‬
‫وتشرع له وتبرره‪.‬‬
‫التعريف‪:‬‬
‫الحجة هي االستدالل المنطقي باستدعاء فكرة أو شرط أو حدث‪ ...‬بهدف إثبات إقرار ما‪ .‬الحجة هي ما يؤتى به إلثبات ما‬
‫تمس الحاجة إلى إثباته أو إبطال ما تمس الحاجة إلى إبطاله (الكتاب المدرسي)‪.‬‬
‫التمرين الثاني‪" :‬ليست النماذج محاكاة للواقع"‪ .‬قدم حجة تدعم هذا (نقطت كيفية اإلجابة‪ :‬أن نوضح للتلميذ أنه في‬
‫التمرين األول والثاني وكذلك في النص قد‬ ‫ان)‬ ‫اإلقرار‪.‬‬
‫يطلب منا تقديم حجة أو أكثر تؤكد موقفا ما‬
‫التمرين الثاني‪" :‬ليست النماذج محاكاة للواقع ‪ .‬قدم حجة تدعم هذا اإلقرار‪.‬‬
‫آو تدحض موقفا آخر ‪ ...‬أو استخراج حجة‬
‫يطالب المترشح بتقديم حجة تدعم اإلقرار كأن يبين‪:‬‬
‫من النص‪ .‬واإلجابة هنا تكون بصياغة فقرة‬
‫*تعدد النماذج وتغيرها بشأن نفس النسق‪.‬‬
‫موجزة في الغرض ‪.‬‬
‫*اعتماد النمذجة على استراتيجيات التبسيط واالختزال واإلهمال‪.‬‬
‫*ارتباط بناء النماذج بقصدية الذات المنمذجة وغاياتها ومشاريعها العملية‪.‬‬
‫ننبه على أنه من األخطاء الشائعة‬ ‫‪-‬‬
‫*ارتباط مبادئ البناء الصوري المنطقي للنموذج بأوليات افتراضية ال‬
‫لدى التلميذ على مستوى هذه المهارات هو‬
‫واقعية‪.‬‬
‫الخلط بين الشاهد و الحجة أو بمعنى أدق‬
‫* الواقع العلمي ليس معطى وإنما هو إنشاء عقلي‪.‬‬
‫تحميل الشاهد معنى الحجة ووظيفتها‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪6‬‬
‫الحجة من أجل الدحض تفند الموقف المطروح‬ ‫تقديم حجة من أجل الدحض‪:‬‬
‫وتكشف عن تهافته وتناقضه الداخلي‪.‬‬
‫التمرين األول‪:‬‬
‫الحظ هنا أن التمرين‬ ‫قدم حجة تدحض هذا القول ‪" :‬إن المواطنة العالمية تقويض للسيادة الوطنية"‬
‫الواحد يمكن أن يحيلنا‬ ‫يطالب المترشح بتقديم حجة تدحض القول أن المواطنة العالمية تقويض للسيادة نقطتان‬
‫على أكثر من مسألة ‪،‬‬ ‫الوطنية كأن يشير إلى‪:‬‬
‫والمهم أن نقدم غجابة‬ ‫إن المواطنة العالمية تقتضي المواطنة المحلية و ال تنفيها وهي بذلك دعامة للسيادة‬
‫سليمة في صيغة فقرة أو‬ ‫الوطنية‪.‬‬
‫فقرتين دقيقتين‪.‬‬ ‫‪ -‬أن العالمية ال تعني الوحدة ‪ -‬التجانس بل الوحدة‪-‬الكثرة‪.‬‬
‫‪ -‬أن االنتماء إلى وطن بعينه هو االنتماء إلى العالم في اآلن نفسه بما هو وطن‬
‫للجميع‪.‬‬
‫تريث أثناء االمتحان‬ ‫إن العالمية ال تحمل على معنى االنتماء إلى جماعة عالمية أو إنسانية بال جنسية‬
‫واحذر أن تقع في الخلط‬ ‫بل تحمل على معنى االنتماء الذي يمارس حقوقه من جهة كونه كائنا كونيا‪.‬‬
‫بين الحجة اتلي تدعم‬ ‫المواطنة العالمية تتأسس على قيم كونية تعقلن السيادة الوطنية أو تحد من‬
‫والحجة اتلي تدحض‪.‬‬ ‫استبدادها‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يمكن للمترشح أن يقدم حجة أخرى تكون وجيهة‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪7‬‬
‫الكشف عن أحد الرهانات‬
‫مالحظة هامة‪ :‬هذين العنصرين‬
‫التعريف‪:‬‬
‫من كل مهارة (أي التعريف‬
‫الرهان هو الغنم الذي يمكن أن نجنيه أو المكسب الذي نرمي إلى تحقيقه من وراء اإلقرار‬
‫وكيفية اإلنجاز)‪ ،‬ليست‬
‫بهذه األطروحة أو تلك‪ ،‬على المستويين النظري والعملي‪.‬‬
‫مقترحات فردية بل أنجزتها‬
‫الرهان هو الخطورة واألهمية التي يكتسيها التفكير في مشكل ما‪ .‬وهو ما يتجلى في الطابع‬
‫واتفقت عليها هيئة التفقد‬
‫الحاسم والمعبيري للموقف الذي يمكن اتخاذه من ذلك المشكل؟ (الكتاب المدرسي)‬
‫الخاصة بمادة الفلسفة‪.‬‬
‫كيفية اإلنجاز‪:‬‬
‫يفترض الكشف عن الرهان اإلجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬
‫المقصود هنا أنه بعد أن يجتهد‬ ‫أسئلة توجيهية‬
‫التلميذ في فهم السؤال المطروح‬ ‫أي غنم ببمكن أن نجنيه من التسليم هذا الموقف‪ ،‬على المستوى النظري؟‬
‫وبلورة الموقف الذي يستهدفه‬ ‫أي غنم ببمكن أن نجنيه من التسليم هذا الموقف‪ ،‬على المستوى العملي؟‬
‫(على المسودة) يمكن أن يطرح‬ ‫أي فائدة ببمكن أن نجنيها من األخذ هذا الموقف أو ذاك؟‬
‫على نفسه هذه األسئلة حتى يتمكن‬ ‫هل أن ما نطمح إلى تحصيله من مغانم‪ ،‬من وراء األخذ هذا الموقف‪ ،‬يازر ما نجازف‬
‫من الكشف عن احد الرهانات‬ ‫بخسارته صليا؟‬
‫المطلوبة‪.‬‬ ‫ما الذي نرمي إليه من وراء التفكير في هذا المشكل؟‬
‫ما الذي نبتغيه من وراء إثارة هذا المشكل؟‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪8‬‬
‫الكشف عن أحد الرهانات‬

‫(نقطتان‬ ‫التمرين األول‪ :‬المواطن يطيع لكنه ال يخضع"‪ .‬اكشف أحد رهانات هذا‬
‫)‬ ‫اإلقرار‪.‬‬

‫يمكن بلورة الجواب في‬ ‫التمرين األول‪" :‬المواطن يطيع وال يخضع "‪ .‬اكشف عن أحد رهانات هذا اإلقرار‪.‬‬
‫فقرة وجيزة وتعبير واضح‬ ‫يطالب المترشح بالكشف عن أحد رهانات اإلقرار كأن يبين‪:‬‬
‫ودقيق‪ ،‬وإذا طلب منك‬ ‫* تعيين منزلة المواطنة باعتبارها تجسيدا للطاعة اإلرادية التي ترق إلى مستوى الواجب‬
‫عدد معين من الرهانات‬ ‫أو بماهي التزام وليست إلزاما‪.‬‬
‫عليك أن تكتفي بالعدد‬ ‫*تحديد قيمة المواطنة بما هي حرية في إطار القانون تتجاوز في نفس الوقت الفوضى‬
‫المطلوب‪ ،‬ألنه اذا طلب‬ ‫واالستبداد‪.‬‬
‫منك مثال ورهانا واحدا‬ ‫*ضرورة االلتزام الواعي والحر بمقتضيات التنظيم العقالني للوجود السياسي‪.‬‬
‫فقط وقدمت محاولتين قد‬ ‫*أن تكون المواطنة قائمة على مبدأ المشاركة الفاعلة التي ال تعارض فيها بين الطاعة‬
‫تكون إحداهما خاطئة‬ ‫وحق المقاومة‪.‬‬
‫فتعتبر حشوا وتؤثر على‬ ‫*التأكيد على قيمة دولة القانون بما هي تجاوز للسلطة القائمة على العنف وتحرير اإلنسان‬
‫قيمة العدد‪.‬‬ ‫من الغتراب السياسي‪.‬‬
‫*المصالحة بين السياسي واألخالقي‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪9‬‬
‫الكشف عن أحد الضمنيات‬
‫مالحظة هامة‪ :‬هذين العنصرين‬
‫من كل مهارة (أي التعريف‬ ‫التعريف‪:‬‬
‫وكيفية اإلنجاز)‪ ،‬ليست‬ ‫▪ الضمنيات أو المسلمة الضمنية هي ما يفترضه الموقف دون اإلعالن عنه وهي ما‬
‫مقترحات فردية بل أنجزتها‬ ‫يؤسس وجاهته‪ .‬يحتاج الفكر النقدي إلى الكشف عنها للتأكد من صدقها ألنه‬
‫واتفقت عليها هيئة التفقد‬ ‫بإثبات وهنها ينهار الموقف ذاته (الكتاب المدرسي)‪.‬‬
‫الخاصة بمادة الفلسفة‪.‬‬ ‫▪ المسلمة الضمنية هي األساس النظري أو الخلفية التي يقوم عليها طرح الموضوع‬
‫أو الموقف المعلن (الكتاب المدرسي)‪.‬‬
‫كيفية اإلنجاز‪:‬‬
‫المقصود هنا أنه بعد أن يجتهد‬ ‫يفترض الكشف عن المسلمات الضمنية اإلجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬
‫التلميذ في فهم السؤال المطروح‬ ‫أسئلة توجيهية‬
‫وبلورة الموقف الذي يستهدفه‬ ‫ماذا يفترض القول بذلك؟‬
‫(على المسودة) يمكن أن يطرح‬ ‫ماذا يفترض طرح السؤال على هذا النحو؟‬
‫على نفسه هذه األسئلة حتى يتمكن‬ ‫ما الذي يفترض القبول به‪ ،‬حتى يضخ القول بذلك؟‬
‫من الكشف عن احد المسلمات‬ ‫أي تصور يقوم عليه هذا القول ؟‬
‫الضمنية المطلوبة‪.‬‬ ‫ما الذي يبرر هذا القول؟‬
‫ما هو الموقف القائم على مسلمات مناهضة لهذا الرأي؟‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪10‬‬
‫نموذج أول من الضمنيات‬ ‫الكشف عن أحد الضمنيات‬

‫التمرين الثاني‪ :‬اكشف عن إحدى ضمنيات هذا القول‪:‬‬


‫يمكن بلورة الجواب في‬
‫"إن الذات ال تتعرف إلى ذاتها باكتشافها آلخر خارجها وإنما بانفتاحها على‬
‫فقرة وجيزة وتعبير واضح‬
‫آخر كامن فيها"‬
‫ودقيق‪ ،‬وإذا طلب منك‬
‫عدد معين من المسلمات‬ ‫يطالب المترشح بتحديد إحدى ضمنيات هذا القول كأن يشير نقطتان‬ ‫▪‬
‫الضمنية عليك أن تكتفي‬ ‫إلى‪:‬‬
‫بالعدد المطلوب‪ ،‬ألنه اذا‬ ‫‪ -‬أن الذات ليست جوهرا بسيطا‪.‬‬ ‫▪‬
‫طلب منك مثال ضمنية‬ ‫أن الذات كيان مركب تسكنه الغيرية‪.‬‬ ‫▪‬
‫وقدمت‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫أن حقيقة الذات ليست مباشرة أو معطاة قبليا‪.‬‬ ‫▪‬
‫محاولتين قد تكون إحداهما‬ ‫أن اآلخر ليس غيرية قبالة الذات‪.‬‬ ‫▪‬
‫خاطئة فتعتبر حشوا وتؤثر‬ ‫أن للغيرية أكثر من وجه‬ ‫▪‬
‫على قيمة العدد‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬يمكن للمترشح أن يكشف عن ضمنية أخري تكون‬ ‫▪‬
‫وجيهة‪.‬‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪11‬‬


‫نموذج أول من الضمنيات‬ ‫الكشف عن أحد الضمنيات‬

‫التمرين األول‪" :‬ليس هناك نماذج خاطئة "‪ .‬اكشف ضمنية من ضمنيات هذا القول‪.‬‬
‫يطالب المترشح بالكشف عن ضمنية من ضمنيات هذا القول كأن يكشف‪* :‬أن النموذج نقطتان‬ ‫▪‬
‫العلمي ال يخضع لمعايير الصواب والخطإ‪.‬‬
‫* أن النماذج تحتكم لمعايير المالءمة والصالحية ال إلى معيار المطابقة‪.‬‬ ‫▪‬
‫* أن النماذج العلمية ال تدعي طلب الحقيقة بما هي مطابقة الحكم للواقع‪.‬‬ ‫▪‬
‫* أن معيار صالحية النماذج يتحدد أساسا بسياقها التيليولوجي أو التداولي‪.‬‬ ‫▪‬
‫* أن النماذج تتصور على قاعدة معرفة‪ -‬مشروع ال على قاعدة معرفة موضوع‪.‬‬ ‫▪‬
‫*أن قيمة النموذج تستمد من الفاعلية والنجاعة‬ ‫▪‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪12‬‬


‫مالحظة هامة‪ :‬هذين العنصرين‬ ‫الكشف عن أحد التباعات‪:‬‬
‫من كل مهارة (أي التعريف‬
‫وكيفية اإلنجاز)‪ ،‬ليست‬ ‫التعريف ‪ :‬التبعات هي ما يمكن أن ينجر عن األخذ أو التسليم بموقف أو أطروحة‪،‬‬
‫مقترحات فردية بل أنجزتها‬ ‫من نتائج على المستويين النظري والعملي‪.‬‬
‫واتفقت عليها هيئة التفقد‬
‫الخاصة بمادة الفلسفة‪.‬‬
‫كيفية اإلنجاز‪:‬‬
‫المقصود هنا أنه بعد أن يجتهد‬ ‫يفترض الكشف عن التبعات اإلجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬
‫التلميذ في فهم السؤال المطروح‬ ‫أسئلة توجيهية‬
‫وبلورة الموقف الذي يستهدفه‬ ‫ما الذي ينجر عن األخذ بهذا الموقف؟‬
‫(على المسودة) يمكن أن يطرح‬ ‫ما هي النتائج النظرية للتسليم بهذه األطروحة؟‬
‫على نفسه هذه األسئلة حتى يتمكن‬ ‫ما مي استتباعات هذا الموقف على المستوى العملي؟‬
‫من الكشف عن التبعات المطلوبة‪.‬‬ ‫إالم يفضي أو ينتهي اإلقرار بهذا الموقف‪ ،‬نظريا وعمليا؟‬
‫هل من وجاهة لهذا الموقف في طلح ما يفضي إليه من نتائج؟ أال تكفف التبعات عن‬
‫النتائج تهافت الموقف أو تناقضه؟‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪13‬‬


‫الكشف عن أحد التباعات‪:‬‬

‫‪".‬ال ننمذج من أجل أن نعرف‪ ،‬بل ننمذج من أجل أن نتحكم‪ .-‬اكشف عن نقطتان‬
‫يمكن بلورة الجواب في‬ ‫أحد استتباعات هذا القول‪.‬‬
‫فقرة وجيزة وتعبير واضح‬ ‫يطالب المترشح بالكشف عن أحد استتباعات هذا القول كأن يشير إلى ‪:‬‬
‫ودقيق‪ ،‬وإذا طلب منك‬ ‫ما تفضي إليه النمذجة العلمية من تغليب للبعد اليراغماتي النفعي على البعد‬ ‫‪-‬‬
‫عدد معين من الرهانات‬ ‫المعرفي الخالص ‪.‬‬
‫عليك أن تكتفي بالعدد‬ ‫أو ‪ :‬استبدال معيار الحقيقة بما هي مطابقة بمعيار المالءمة والفعل‪.‬‬
‫المطلوب‪ ،‬ألنه اذا طلب‬ ‫أو ‪ :‬أن أولوية مطلب التكم يجعل من النمذجة ذات طابع اختزالي بما يجعل النموذج‬
‫منك مثال ورهانا واحدا‬ ‫مجرد حل مؤقت لمشكل مؤقت‪.‬‬
‫فقط وقدمت محاولتين قد‬ ‫رهان التحكم قد يجعل من النمذجة مشروعا سلطويا يتخلى عن الحياد العلمي‬ ‫أو ‪:‬‬
‫تكون إحداهما خاطئة‬ ‫ليتورط في األيديولوجي ‪.‬‬
‫فتعتبر حشوا وتؤثر على‬ ‫أو ‪ - :‬غلبة األنظمة التقنية على شروط إنتاج العلم أدت إلى تبدل في مبادئه‬
‫قيمة العدد‪.‬‬ ‫ومعاييره ورهاناته بما يعلن عن إعادة صياغة بنية العقل العلمي‪.‬‬
‫أو‬
‫‪ - .‬التحول من قطب معرفة موضوع الى معرفة مشروع‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪14‬‬
‫نص حول االنية – بكالوريا ‪2020‬‬ ‫التمرين الثالث ‪:‬النص ست نقاط‬

‫كيف ال أشعر(‪ )..‬بأن هذه الحميمية التي تحميني وتعرفي هي عائق نهائي أمام كل تواصل؟ فقبل قليل‪ ،‬وأنا تائه بين‬
‫اآلخرين‪ ،‬كنت بالكاد موجودا‪ .‬أما اآلن فقد اكتشفت فرحة اإلحساس بأني أحيا‪ ،‬إال أنني أظل وحيدا في االنتشاء بها‪ .‬إن‬
‫نفسي ملك لي فعال‪ ،‬غير أنني سجين داخلها (‪ )...‬وال يمكن لألخرين اختراق وعيي مثلما ال يمكنني فتح أبوابه لهم (‪)...‬‬
‫إن إيماءاتي وأقوالي تمثل عالمات ال مقابل لها‪ .‬يمكنها فقط أن تحيل على تجربة أعيشها‪ .‬غير أنه ال يمكن لمن أتوجه‬
‫بها إليهم أن يحصلوا عليها أبدا‪ ).(.‬إن الذاتية وحدها هي التي تمثل وجودا حقيقيا‪ ،‬ولكنها تظل‪ ،‬جوهريا‪ ،‬غير قابلة للنقل‬
‫واإلخبار‪ .‬فأنا وحيد كما لو كنت محاطا بسور حيث شعوري بالعزلة أكثر من شعوري بالوحدة‪ .‬وعالمي الخاص سجن‪.‬‬
‫وأنا أكتشف في الوقت نفسه أن عالم اآلخرين هو أيضا ممنوع علي تماما بقدر انغالق عالمي أمامهم‪.‬‬
‫غاستون برحي‬
‫من القريب إلى الشبيه‪ :‬محاولة في فينومينولوجيا الوحدة‬
‫* أنجز المهام التالية انطالقا من النص‪:‬‬
‫صغ إشكالية النص‪( .‬نقطتان)‬ ‫‪-1‬‬
‫حدد مبررين من بين المبررات التي يقدمها الكاتب إلثبات استحالة التواصل بين الذات واألخر‪( .‬نفطتان)‬ ‫‪-2‬‬
‫«إن عالم األخرين هو أيضا ممنوع علي تماما بقدر انغالق عالمي أمامهم" ‪ .‬اكشف عن إحدى تبعات إقرار‬ ‫‪-3‬‬
‫الكاتب هذا‪( .‬نقطتان)‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪15‬‬
‫يمكن أن نستفيد كثيرا مما سبق‬ ‫مقياس إصالح النص‬
‫في شأن المهارات الجزئية‪ ،‬ألن‬
‫أسئلة النص قد تطرح مثلها من‬ ‫النص‪ :‬لغاستون بارجي‪" :‬من القريب إلى الشبيه‪ ,‬محاولة في فينومينولوجيا ‪ 6‬نقاط‬
‫المهارات‪ .‬حيث تنوى نفس‬ ‫الوحدة"‬
‫األسلوب في االهتداء الى الجواب‬
‫المهمة األولى؛ صغ إشكالية النص‪.‬‬
‫المناسب ونجيب بنفس الكيفية من‬
‫يطالب المترشح بصياغة اإلشكالية كأن‪:‬‬
‫حيث الشكل‪ .‬بقي أن المنطلق دو‬
‫دائما النص‪.‬‬ ‫*إمكانية أولى‪ :‬إالم يعود تعطل التواصل بين األنا واآلخر؟ هل يعود إلى قصور في‬
‫آلياته أم إلى البنية المنغلقة للذاتية؟‬
‫‪ -‬األطروحة واألطروحة‬ ‫*إمكانية ثانية‪ :‬هل يمكن لألخرين مشاركة الذات تجربتها الفريدة أم أن الذاتية تظل‬
‫المستبعدة‬ ‫تجربة معيشة مغلقة ال يمكن إبالغها وال اختراقها‪.‬‬
‫يمكن أن نختبر التلميذ في هذه‬ ‫*إمكانية ثالثة‪ :‬كيف يمكنني أن أوجد مع اآلخرين وأن أظل في عزلتي في نفس‬
‫المهارات في التمرين األول‬ ‫الوقت؟ وهل من الممكن لحميميتي أن تنقل‪ ،‬عبر التواصل‪ -‬إلى وعي اآلخر؟‬
‫والثاني وكذلك في النص الفلسفي‪.‬‬
‫كيفية اإلجابة‪ :‬أن يقدم التلميذ محاولة واحدة واضحة ودقيقة في شأن ما طلب منه‪.‬‬
‫كأن نقدم له قوال فلسفيا أو إقرارا‬
‫ويشترط في األطروحة واألطروحة المستبعد الدقة والبالغة من جهة المضمون ومن‬
‫ونطلب منه أن يحدد األطروحة‬
‫جهة الشكل (كالهما ليس تلخيص لموقف مستبعد أو لموقف النص‪ ،‬وال يمكن أن‬
‫أو األطروحة المستبعدة التي‬
‫يتجاوز جوابنا في شأنهم بضع اسطر‪ ،‬وليس فقرة‪.‬‬
‫يحتملها هذا القول‪.‬‬ ‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪16‬‬
‫مقياس إصالح النص (تابع)‬

‫الجواب دائما يكون في شكل فقرة‬ ‫المهمة الثانية‪ :‬اكشف عن مبررين من بين المبررات الي يرجع إلها نقطتان‬
‫وجيزة وواضحة واالنطالق دائما‬ ‫الكاتب استحالة التواصل بين الذات واآلخر‪.‬‬
‫يكون من النص حتى ال تكون‬ ‫يطالب المترشح بالكشف عن مبررين من مبررات استحالة التواصل بين‬
‫اجابتنا مسقطة عليه‪.‬‬ ‫الذات واآلخر ببيان‪:‬‬
‫• أن ال وجود لذاتية دون حميمية تحميها وتحددها وتلك الحميمية هي التي‬
‫االكتفاء بنسخ بعض األسطر من‬
‫تعيق التواصل‪.‬‬
‫النص على أي سؤال كان ليست‬
‫• فرادة إحساس بنشوة الحياة واستحالة تقاسمها مع الغير‪.‬‬
‫إجابة وقيمتها العددية صفر‪.‬‬
‫• انحباس كل ذات داخل عالمها الخاص‪.‬‬
‫ليس مطلوب من التلميذ أن يأتي‬ ‫• أن الطبيعة الشخصية إليماءات الذات وأقوالها تجعلها غير قابلة للفهم‬
‫على كل هذه النقاط‪ ،‬المهم أن‬ ‫والتبادل‪.‬‬
‫يجتهد ويقدم بعض النقاط بشكل‬ ‫• عدم إمكانية اختراق اآلخر لوعي الذات بموجب طبيعته الذاتية‬
‫واضح‪ ،‬واالنطالق دائما من‬ ‫• عدم قابلية تجرية الذات للنقل واإلخبار بموجب ماهيتها‪.‬‬
‫النص‪ ،‬الن هناك مهارة خفية‬
‫يمتحن فيها التلميذ وهي القدرة‬
‫على فهم النص الفلسفي‪.‬‬ ‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪17‬‬
‫مقياس إصالح النص (تابع)‬

‫كل ما سبق أن رأيناه في‬ ‫علي تماما بقدر انغالق نقطتان‬


‫ّ‬ ‫المهمة الثالثة‪« :‬إن عالم اآلخرين هو أيضا ممنوع‬
‫شأن التبعات‪ ،‬في الصفحات‬ ‫عالمي أمامهم"‪ .‬اكشف عن إحدى تبعات إقرار الكاتب هذا‪.‬‬
‫السابقة‪ ،‬ينطبق على هذا‬
‫السؤال‪ ،‬الفرق فقط أن‬ ‫يطالب المترشح بالكشف عن إحدى تبعات إقرار الكاتب كأني يبين‪:‬‬
‫ننطلق من مضمون هذا‬ ‫• انتفاء إمكانية التواصل‬
‫القول الذي هو جزء من‬ ‫• * بانتفاء الفهم ينتفي التفاهم والتعاطف بين الذوات‪:‬‬
‫النص وجزء من موقف‬ ‫تبرير األنانة والعزلة‪.‬‬ ‫*‬
‫صاحب النص‪.‬‬ ‫إمكانية اإلقصاء والتصادم بين البشر‪.‬‬ ‫*‬

‫‪ -‬األطروحة واألطروحة المستبعدة‬


‫األطروحة أو األطروحة المستبعدة ال يعنيان انطالقا الموضوع العام للنص‪:‬‬
‫لنفترض أن هناك نص لديكارت حول النفس والجسد‪ :‬من الخطأ أن نحدد األطروحة كاالتي ‪" :‬عالقة النفس بالجسد" ‪.‬‬
‫فهذا خطأ ألنه ال يعبر عن موقف بل هو الموضوع العام الذي ندرج فيه النص‪ .‬والصواب كأن نقول مثال ‪ :‬اإلنسان ثنائية‬
‫يتعالى فيها الجوهر المفكر عن الجوهر الممتد( أي تعالي النفس عن الجسد) ‪ :‬ألن التعالي هنا هو الذي يعبر عن الموقف‬
‫الديكارتي‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪18‬‬
‫نص لحنا أرنت – بكالوريا ‪ -2016‬الدولة‬ ‫مقياس إصالح النص‬

‫‪ )3‬التمرين الثالث ‪:‬النص ‪:‬‬


‫ال أحد يستطيع أن يكون مواطنا عالميا مثلما هو مواطن في بلده‪ ).( .‬بل إن فكرة وجود قوة سيادية تحكم األرض بأسرها‬
‫وتحتكر لوحدها كل وسائل العنف‪ ،‬دون متابعة وال مراقبة من قبل السلطات السيادية األخرى‪ ،‬ليست بمثابة كابوس كارثي‬
‫لالستبداد فحسب‪ ،‬بل هي نهاية كل حياة سياسية متعارف عليها‪.‬‬
‫فالمفاهيم السياسية تتأسس على التعدد والتنوع والضوابط المتبادلة‪ .‬إن المواطن هو تحديدا مواطن من بين مواطني بلد من‬
‫بين بلدان أخرى‪ ،‬ويجب أن تعرف حقوقه وواجباته وتحدد‪ ،‬ال من قبل حقوق مواطنيه وواجباتهم فحسب‪ ،‬وإنما كذلك في‬
‫حدود إقليم معين‪ .‬إن وضع نظام سيادي عالمي هو أبعد من أن يكون شرطا مسبقا لمواطنة عالمية‪ ،‬بل هو نهاية كل‬
‫مواطنة‪.‬‬
‫حنا أرنت — فلسفة كارل ياسبرز‬
‫انجز المهام التالية انطالقا من النص‪:‬‬
‫صغ إشكالية النص‪( .‬نقطتان)‬ ‫‪)1‬‬
‫قدم شرطين من شروط المواطنة حسب النص‪( .‬نقطتان)‬ ‫‪)2‬‬
‫إن وضع نظام سيادي عالمي هو أبعد من أن يكون شرطا مسبقا لمواطنة عالمية‪ ،‬بل هو نهاية كل مواطنة‪ .‬قدم‬ ‫‪)3‬‬
‫حجة مدعمة لهذا الموقف‪( .‬نقطتان)‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪19‬‬


‫مقياس إصالح النص‬

‫نقطتان‬ ‫‪ .1‬المهمة األولى‪ :‬صغ إشكالية النص‪.‬‬


‫يطالب المترشح بصياغة إشكالية النص وذلك بالتساؤل عن شروط المواطنة في عالقة بالنظام السيادي العالمي كأن ‪:‬‬
‫إمكانية أولى‪ :‬هل يمثل النظام السيادي العالمي شرط تحقق المواطنة أم تقويضا لها؟‬
‫إمكانية ثانية‪ :‬ما المواطنة؟ هل يمكن لإلنسان أن يحقق مواطنته في ظل وجود قوة سيادية تحكم األرض بأسرها أم أن‬
‫المواطنة تشترط االنتماء إلى بلد ما؟ وبأي معنى يمثل النظام السيادي العالمي نهاية لكل مواطنة؟‬
‫إمكانية ثانية‪ :‬هل يمكن للمرء أن يكون مواطنا عالميا دون أن يكون مواطنا في بلده؟ وهل يحق لنا اعتبار المواطن‬
‫العالمي بديال للمواطن المرتبط بإقليم محدد؟ وبأي معنى يستحيل النظام السيادي العالمي إلى مجال للقضاء على‬
‫المواطنة ذاتها؟‬
‫نقطتان‬ ‫‪ .2‬المهمة الثانية‪ :‬قدم شرطين من شروط المواطنة حسب النص‬
‫يطالب المترشح بتقديم شرطين من شروط المواطنة كأن يشير إلى‪ :‬أن المواطنة تشترط االنتماء إلى بلد ما‪.‬‬
‫المواطنة ال تتحدد باالنتماء إلى جماعة عالمية أو إلى إنسانية بال جنسية‬
‫أن المواطنة مقترنة بالدولة األمة ذات السيادة على إقليم معين‪.‬‬
‫‪ -‬المواطنة تفترض االعتراف للفرد بجملة حقوق ومطالبته بجملة واجبات تتحدد وفق عقد بين األفراد من جهة وفي‬
‫عالقة بحدود إقليم معين من جهة أخرى‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪20‬‬
‫مقياس إصالح النص‬

‫‪ -‬المواطنة ذات سيادية‪ /‬سياسية تكشف عن وجودها الخصوصي من خالل‬


‫كل ما سبق أن رأيناه في شأن تقديم‬ ‫االضطالع بواجبات في مقابل االعتراف لها بحقوق مدنية واجتماعية وسياسية ‪٠‬‬
‫الحجة من أجل الدعم أو من أجل‬
‫‪ -3‬المهمة الثالثة‪ ":‬إن وضع نظام سيادي عالمي‪ ،‬هو أبعد من أن نقطتان‬
‫الدحض‪ ،‬في الصفحات السابقة‪،‬‬
‫ينطبق على هذا السؤال‪ ،‬الفرق فقط‬ ‫يكون شرطا مسبقا لمواطنة عالمية‪ ،‬بل هو نهاية كل مواطنة"‪ .‬قدم حجة‬
‫أن ننطلق من مضمون هذا القول‬ ‫مدعمة لهذا الموقف‬
‫الذي هو جزء من النص وجزء من‬ ‫يطالب المترشح بتقديم حجة مدعمة للقول كأن يبين‪:‬‬
‫موقف صاحب النص‪ ،‬وهو الذي‬ ‫النظام السيادي العالمي يعبر عن نهاية كل حياة سياسية متعارف عليها‬ ‫‪-‬‬
‫نستهدفه بالحجة المطلوبة‪.‬‬ ‫وال معنى للمواطنة خارج هذه الحياة السياسية‪.‬‬
‫النظام السيادي العالمي نفي لوجود النظم السيادية األخرى المحلية وهو‬ ‫‪-‬‬
‫بذلك نفي لحق الشعوب في السيادة على ذاتها وبالتالي ال معنى لالعتراف بحقوق‬
‫اعتماد حجة من خارج النص ممكنا‪،‬‬ ‫المواطن في ظل عدم االعتراف بحق شعبه في السيادة على نفسه‪.‬‬
‫لكن البد من ربط دقيق بينها وبين‬ ‫إذا اعتبرنا أن وجود حدود إقليم معين هو شرط إمكان المواطنة‪ ،‬فإن‬ ‫‪-‬‬
‫الموقف الوارد في النص والذي نريد‬ ‫وجود قوة سيادية عالمية هو نفي للدولة‪ -‬األمة وبالتالي نفي للمواطنة‬
‫أن ندعمه أو أن ندحضه (حسب‬ ‫مالحظة ‪ :‬يمكن اعتماد حجة من خارج النص‬ ‫‪-‬‬
‫مطلوب السؤال)‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪21‬‬
‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط)‬
‫العمل التحضيري‪ :‬مرحلة الفهم‬ ‫السؤال األول‪ :‬هل في تعدد النماذج إثراء للعلم؟‬
‫إعداد العمل التحضيري يتم في المسودة وغايته هي أن نفهم الموضوع وان نتمثل المنهج المناسب للمقال‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬نعني بالعمل التحضيري مرحلة الفهم التي تخول للتلميذ فهم الموضوع الفلسفي وكذلك فهم النص الفلسفي (سواء‬
‫بالنسبة إلى شعبة اآلداب أو بالنسبة إلى بقية الشعب العليمة) ‪ .‬وهي مجموعة من الخطوات أو االستراتيجيات التي يجب‬
‫القيام بها قبل وضع التخطيط وقبل البداية في التحرير‪ .‬إذ من شأنها أن تيسر لنا طرح المشكل وتوخي المنهج المالئم‬
‫واالنتباه إلى المطلوب بدقة‪ .‬حيث يجب علينا القيام بما يلي‪:‬‬
‫النظر في صيغة المساءلة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التمييز بين المعطى المنهجي والمعطى المعرفي‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تحديد المفاهيم األساسية والعالقة بينها ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الكشف المبدئي عن المطلوب ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تعيين المرجعيات الفلسفية ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫طرح مجموعة من األسئلة تسمح لنا بصياغة المشكل الفلسفي‪:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫صياغة المشكل الفلسفي‪:‬‬ ‫‪-7‬‬
‫صياغة التمهيد‪:‬‬ ‫‪-8‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪22‬‬
‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط)‬
‫العمل التحضيري‪ :‬مرحلة الفهم‬ ‫السؤال األول‪ :‬هل في تعدد النماذج إثراء للعلم؟‬
‫‪ -1‬النظر في صيغة المساءلة ‪:‬‬
‫هذه الخطوة األولى من العمل التحضيري تعني االنتباه الى صيغة السؤال من جانبين‪ :‬المعطى المنطقي أي التركيب‬
‫اللغوي وحروف االستفهام (هل ‪...‬؟ أو غيرها ) ‪ ،‬وهذا المعطى يساعدنا على تمثل المنهج المناسب للمقال‪ .‬ثم النظر في‬
‫المعطى المعرفي‪ ،‬أي المجال المعرفي للسؤال وما يتطلبه المقال من مضامين فلسفية يمكن توظيفها‪.‬‬
‫‪ -‬المعطى المنهجي ‪ :‬هل ‪ .........................‬؟ ‪ :‬هذا السؤال في صيغته البسيطة يقتضي اإلجابة بنعم أو بال‪ ،‬وهذا معناه‬
‫أنه يحق لك أن تبني في قسم التحليل أطروحة تتبنى اإلقرار باإلثبات (أي أن تجيب ضمنيا بنعم)‪ ،‬ثم قوم ببيان حدودها‬
‫وتنسيبها ‪ ،‬حيث تستطيع أن تتبنى اإلقرار بالنفي (أي أن تجيب ضمنيا بال)‪ ,‬كما يحق لك أن تفعل العكس‪ ،‬حيث تبدأ‬
‫بالنفي ثم تتجاوز ذلك الى اإلثبات‪ ،‬فهذه الصيغة تمنحك حرية االختيار‪.‬‬
‫المعطى المعرفي‪ :‬هذا المعطى يتعلق بالمجال المعرفي للسؤال‪ ،‬فهو سؤال يتعلق بمحور العلم بين الحقيقة والنمذجة‬ ‫‪- -‬‬
‫ويطلب منا أن ننظر في النتيجة المنطقية لتعدد النماذج‪ ،‬أي ان كان هذا التعدد يؤدي الى إثراء العلم وتوسيع دائرته أم‬
‫يؤدي الى عكس ذلك(أي أن تتحول المعارف العلمية الى معارف عقيمة وضيقة األفق)‪ :‬إذن في اإلثبات والنفي سواء في‬
‫قسم التحليل أو في قسم النقاش (حسب اختيارك) البد أن تعالج هذين النتيجتين المتناقضتين بصفة متتالية‪( .‬أحدهما في‬
‫التحليل واألخرى في النقاش أو العكس)‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪23‬‬
‫المفاهيم األساسية وردت في نص السؤال‪ ،‬والمفاهيم المجاورة لم‬ ‫‪ -2‬تحديد المفاهيم األساسية والمفاهيم المجاورة‪:‬‬
‫ترد‪ ،‬ولكنها ال تقل أهمية عن المفاهيم الرئيسية‪ ،‬أي ال يمكن معالجة‬ ‫السؤال األول‪ :‬هل في تعدد النماذج إثراء للعلم؟‬
‫السؤال بدقة إال إذا تفطنا اليها واحسنا تحديدها والتفاعل معها‪.‬‬
‫النماذج‪( :‬مفهوم أساسي )‬
‫وهو يعني التمثل الذهني أو التجسيم العيني والمحسوس لنسق أو ظاهرة مدروسة من أجل تبسيطها وتفسيرها وتقريبها الى‬
‫الحدوسات الحسية حتى يتسنى للعقل إدراكها‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء تمثل لنسق واقعي أو افتراضي مهما كان شكل التمثل‪.‬‬
‫‪ -‬بناء تصميم أو تخطيط أو رسم موجه‪.‬‬

‫التعدد‪( :‬هي كلمة وليست مفهوم ) وهي تعني الكثرة ‪ ،‬وهي تعني هنا كثرة النماذج ‪ :‬أي إنشاء نماذج متعددة لظاهرة واحدة‪.‬‬
‫العلم‪( :‬مفهوم أساسي)‬
‫المعرفة الثابتة واليقينية التي لها مناجها الخاصة والتي تمكنها من تفسير الظواهر والكشف عن حقيقتها وفهم قوانينها‪.‬‬
‫النمذجة‪( :‬مفهوم مجاور ولكن ال يمكن اغفاله)‬
‫‪ -‬تعني عملية بناء النماذج وهي نشاط معرفي معتمد في العلوم المعاصرة‪ ،‬وفي نفس الوقت مقولة ابستيمولوجية تمكننا من‬
‫إنشاء مقاربة ابستيمولوجية للعلم‪.‬‬
‫التحضيري مثل‪ :‬الحقيقة – الصالحية ‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬
‫مفاهيم أخرى مجاورة يمكن أن نحددها خالل العمل‬
‫‪24‬‬
‫هناك‬
‫السؤال األول‪ :‬هل في تعدد النماذج إثراء للعلم؟‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط)‬
‫‪ -3‬رصد المرجعيات الفلسفية ‪:‬‬
‫‪: -3‬‬
‫لومانيو ‪ :‬المعرفة – المشروع تسمح بتعدد النماذج ‪ ،‬وبالتالي تعدد الحقائق وفقا‬
‫نكتفي في هذه الخطوة برصد‬ ‫لشروط الصالحية‪.‬‬
‫المرجعيات الفلسفية التي نريد‬ ‫روني توم ‪ :‬تعدد النماذج يكشف عن اعتماد استراتيجا اإلهمال بأشكال مختلفة‬
‫توظيفها(سواء في التحليل أو في‬ ‫ودرجات متفاوتة‪.‬‬
‫النقاش)‪ :‬الدقة واالختصار البد منها‬ ‫بيار دوهام ‪ :‬تعدد النماذج يكشف لنا أن النموذج ال يمكن أن يرتقي إلى مستوى‬
‫حتى نربح الوقت‪ ،‬أي نكتب اسم‬ ‫النظرية العلمية‪( .‬يمكن توظيف هذه المرجعية في حالة النفي‪ ،‬خاصة اذا‬
‫المرجعية ونكتب ماذا نريد من توظيفها‬ ‫اخترت النفي في قسم النقاش)‪.‬‬
‫في جملة أو جملتين‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد المطلوب‪:‬‬
‫نعني بتحديد المطلوب تحديد الخطوط العريضة‬
‫‪ -‬قسم التحليل‪ :‬أن نبين كيف أن تعدد النماذج يثري العلم ويوسع من‬
‫التي يستوجبها االشتغال على هذا السؤال وذلك‬
‫دائرة معرفتنا بالواقع المدروس دون أن يقلل من علمية العلم‪.‬‬
‫برصد ما يتوجب إنجازه في قسم التحليل وما‬
‫‪ -‬قسم النقاش‪ :‬تنسيب الموقف الذي تبنيناه في التحليل وذلك ببيان أن‬
‫يتوجب إنجازه في قسم النقاش‪ .‬وهذا التحديد‬
‫تعدد النماذج قد يجعل العلم معرفة عقيقة‪ ،‬وقد يحط من منزلته‬
‫مبدئي وليس نهائي‪ ،‬ولكن وجب أن يكون دقيقا‬
‫وعلميته‪( .‬يحق لك أن تعكس القسمين‪ -‬انظر مقياس اإلصالح)‬
‫ألنه سيساعدنا على صياغة اإلشكالية ويمكننا‬
‫من انجاز التخطيط المفصل وفق منهج سليم‪.‬‬ ‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪25‬‬
‫‪ -‬البد من تحديد المطلوب قبل تحديد اإلشكالية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صياغة اإلشكالية‪:‬‬
‫‪ - -‬اإلشكالية هي عبارة عن تخطيط مكثف في صيغة استفهامية‪ ،‬ولذلك‬
‫البد أن تطرح بصيغة تجمع بين التحليل والنقاش‪ ،‬والبد كذلك أن نلتزم‬ ‫(محاولة ) هل يؤدي اإلقرار بارتباط‬
‫في قسمي التحليل والنقاش بمعالجة هذه اإلشكاليات التي طرحناها‪ .‬ألنه ال‬ ‫الممارسة العلمية ببناء نماذج متعددة‬
‫يعقل أن تطرح سؤاال وتعد المصحح ضمنيا بالجابة عليه وال تفعل‪.‬‬ ‫ضرورة إلى التظنن على قيمة العلم؟ أال‬
‫يمكن أن يكون التعدد عالمة نجاح العلم ‪ -‬يمكن أن نطرح أسئلة مبدئية متعددة ثم بعد ذلك نعيد تنظيمها في صيغة‬
‫موجزة ودقيقة ‪.‬‬ ‫وعامل خصوبته؟‬

‫انظر مقياس اإلصالح الخاص بهذا السؤال‬ ‫‪ - 6‬صياغة التمهيد ‪:‬‬


‫من المفيد جدا إرجاء صياغة التمهيد بعد صياغة اإلشكالية‪ ،‬الن التمهيد يعني ببساطة البحث في دواعي طرح السؤال أو‬
‫الموضوع‪ ،‬ولذلك فهو مدخل مناسب لإلشكالية‪ ،‬فكيف لنا أن ننجز تمهيدا وندعي انه يضمن لنا الدخول إلى إشكالية لم‬
‫نحددها بعد؟‪:‬‬
‫مقياس اإلصالح الخاص بهذا السؤال يشير ضمنيا الى تخطيط مفصل لهذا السؤال الن كل‬ ‫‪ - 7‬التخطيط المفصل ‪:‬‬
‫لحظة هي في حقيقة األمر عنصرا منفردا بذاته‪.‬‬
‫هذه الخطوة تعني إنجاز تخطيط في عناصره واضحة ومفصلة‪ ،‬وكل عنصر له مستوياته الخاصة به وبراهينه ومضامينه‬
‫وأفكاره ‪ .‬وهذا التخطيط نلتزم به في عملية تأليف المحاولة ونتبعه بشكل واضح‪ :‬النجاح في التخطيط هو الذي يكشف لنا عن‬
‫للتخطيط‪.‬‬
‫منير عبيدي‬ ‫من إعداد ‪:‬‬ ‫المحاولة (التحرير)‪ ،‬ألنها ليست إال صيغة تأليفية‬
‫‪26‬‬ ‫قيمة‬
‫هذا المقياس أوردته كما هو وسأكتفي فقط ببعض المالحظات‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط)‬
‫الجانبية‪.‬‬
‫السؤال األول‪ :‬هل في تعدد النماذج إثراء للعلم؟‬

‫إنجاز العمل التحضيري‬ ‫المجال‬ ‫مقاييس اإلصالح‬


‫يجنبك القوع في هذه‬ ‫انعدام المساءلة الفلسفية في كامل المحاولة‪.‬‬ ‫•‬
‫المزالق التي ينص عليها‬ ‫خروج تام عن موضوع السؤال كأن يتطرق المترشح إلى أي مسألة أخرى ‪3 - 0‬‬ ‫•‬
‫هذا المجال في المقياس‪.‬‬ ‫غير المسألة التي يطرحها السؤال‪.‬‬
‫‪ -‬سرد شتات من اآلراء واألمثلة حول العلم بين الحقيقة والنمذجة ‪.‬‬ ‫•‬
‫أحيانا الوقوع في األخطاء‬ ‫سرد معلومات حول مسألة العلم بين الحقيقة والنمذجة دون مراعاة‬ ‫•‬
‫التي ينص عليها المجال ‪4‬‬ ‫لخصوصية السؤال‪.‬‬
‫– ‪ 6‬ناتج عن النظر الى‬
‫• االنتباه إلى المشكل الذي يثيره السؤال دون قدرة على بلورته وصياغته‬
‫السؤال من جانب واحد‪،‬‬
‫بوضوح‪ .‬وجود فكرة ناظمة في محاولة اإلجابة عن السؤال‪.‬‬
‫حيث يقع االهتمام بمفهوم‬
‫• االقتصار على عرض أحد المواقف من المشكل دون التوصل الى بلورة ‪6 - 4‬‬
‫واحد مقابل إهمال بقية‬
‫موقف منه‪.‬‬
‫المفاهيم‪.‬‬
‫• معالجة جزئية للسؤال كأن يكتفي المترشح باالشتغال على أحد عنصري‬
‫اللحظة الثانية واالنتهاء الى بلورة موقف دون استخالص قيمته‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪27‬‬
‫المجال ‪10 - 7‬‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط)‬

‫هذا المجال (‪ ) 10 – 7‬هو‬ ‫لحظة أولى‪ :‬بناء المشكل من خالل تنزيل السؤال ضمن‪:‬‬
‫الذي يوضح ما يجب أن‬ ‫إمكانية أولى‪:‬‬
‫يتوفر في ورقة المترشح‪،‬‬ ‫التوتر القائم في العلم بين طلب إنشاء نظريات مستقرة وبين طبيعة النماذج العلمية‬
‫وفي كل جزئية من جزئيات‬ ‫المتعددة واستراتيجياتها المتغيرة‪...‬‬
‫المقال‪.‬‬ ‫إمكانية ثانية‪:‬‬
‫اإلشارة إلى صعوبة تحديد قيمة العلم اليوم بفعل غلبة نشاط النمذجة داخله وما ينتجه‬
‫ذلك من تعدد في النماذج وما يثيره هذا التعدد من أسئلة وإحراجات إبستيمولوجية‬
‫الحظ هنا‪ ،‬يعطي إمكانيات‬
‫وفلسفية‪.‬‬
‫متعددة لكل من التمهيد‬
‫إمكانية ثالثة‪:‬‬
‫واإلشكالية‪ ،‬ويمنكن للتلميذ‬
‫اإلشارة إلى أن اكتساح فعل النمذجة كل العلوم وإنتاج العلماء نماذج متعددة‪ ،‬وما‬
‫إن يأتي بإمكانية مخالفة لما‬
‫يطرحه هذا التعدد وتأويالته من إحراجات‪ ،‬يدعو إلى مراجعة قيمة العلم‪.‬‬
‫نص عليه المقياس ومع ذلك‬
‫اإلشكالية‪ :‬وذلك بالتساؤل‪:‬‬
‫فهي صائبة ودقيقة‪ ،‬ولن‬
‫إمكانية أولى‪:‬‬
‫يبخسه المصحح (األستاذ) في‬
‫إذا كان واقع العلم قائما على تعدد النماذج‪ ،‬فهل يفضي ذلك إلى إغناء العلم أم إلى‬
‫حقه‪.‬‬
‫تفقيره؟‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪28‬‬
‫المجال ‪(10 – 7‬تابع)‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط) (تابع)‬
‫كل لحظة من هذه اللحظات‬ ‫إمكانية ثانية‪:‬‬
‫التي ينص عليها المقياس هي‬ ‫هل يؤدي اإلقرار بارتباط الممارسة العلمية ببناء نماذج متعددة ضرورة إلى التظنن على‬
‫في حقيقة األمر عنصر من‬ ‫قيمة العلم؟ أال يمكن أن يكون التعدد عالمة نجاح العلم وعامل خصوبته؟‬
‫عناصر المقال يفترض ان‬
‫يتوفر في تحرير التلميذ‪.‬‬ ‫لحظة ثانية‪ :‬بلورة الجواب عن السؤال المطروح وفق التمشي التالي‪:‬‬
‫ا‪ .‬في اعتبار أن تعدد النماذج إثراء للعلم‪:‬‬
‫المقصود باللحظة األولى هو‬
‫أ‪ .‬تحديد داللة مفهوم النموذج وذلك ببيان أن النموذج‪:‬‬
‫قسم التحليل في حالة‬
‫إنشاء تمثل لنسق واقعي أو افتراضي مهما كان شكل التمثل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلثبات‪ :‬أي اعتبار أن تعدد‬
‫أو ‪ :‬بناء تصميم أو تخطيط أو رسم موجه‪.‬‬
‫النماذج إثراء للعلم‪.‬‬
‫أو‪ :‬اعتبار النموذج صورة مبررة منطقيا ورياضيا أو تجريبيا لتأويل األنساق‬ ‫‪-‬‬
‫لكن المقياس يمنحك حرية‬
‫المادية أو االفتراضية طلبا للفهم أو التأويل والتحكم‪.‬‬
‫اختيار التمشي المخالف لهذا‪،‬‬
‫ب‪ .‬التأكيد على تعدد النماذج داخل نفس المجال العلمي وذلك ببيان‪:‬‬
‫أي أن تبدأ بالنفي‪ :‬عدم‬
‫أن النسق الواحد يمكن أن يبنى بشأنه أكثر من نموذج (مثال تعدد نماذج الذرة في‬
‫اعتبار أن تعدد النماذج إثراء‬
‫الفيزياء ‪)..‬‬
‫للعلم‪(.‬في قسم التحليل)‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪29‬‬
‫المجال ‪(10 – 7‬تابع)‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط) (تابع)‬

‫أن االنتقال من براديغم المعرفة‪-‬الموضوع الى براديغم المعرفة‪-‬المشروع أدى إلى الخروج‬
‫ال يطلب منك المقياس‬ ‫من منطق وحدة النظرية والنموذج األوحد إلى منطق كثرة النظريات وتكثر النماذج‪.‬‬
‫أن تأتي على كل هذه‬ ‫ج‪ .‬بيان أن صناعة النماذج وتعددها إثراء للعلم وذلك من خالل التأكيد‬
‫األفكار‪ ،‬فهو يدرج ذلك‬ ‫على‪:‬‬
‫تحسبا للتنوع الذي يجده‬ ‫أن انفتاح الممارسة العلمية على النمذجة غير تصورنا لشروط العلمية وبنية القول العلمي‪.‬‬
‫المصحح في تحارير‬ ‫استعادة دور الذات وفق منطق التفاعلية الذي أدى إلى تعدد النماذج بتعدد منظورات الذوات‬
‫التالميذ‪ ،‬ولكن يكفي أن‬ ‫وغاياتها والفاعلين في األنساق هو الذي مكن‬
‫تقدم بعض األفكار‬ ‫العلم من االنفتاح على ممكنات أوفر للفهم والفعل والتحكم‪.‬‬
‫الواضحة والمنسجمة‬ ‫تعدد المعايير في عالقة بالحكم على القيمة النظرية للنماذج وتأويلها دالليا وتركيبيا‬
‫بحسب المنهج أو‬ ‫(االنسجام‪ ،‬االتساق الداخلي‪ ،‬المالءمة‪ ،‬التحقق‪ ،‬المقبولية‪ ،‬الدحض‪ ،‬االحتمالية‪ ،‬النسبية)‪،‬‬
‫الخطوة اتلي رسمتها‬ ‫حرر العلم من معايير العلمية الكالسيكية التحليلية (الموضوعية‪-‬التفسير‪-‬السببية‪)...‬‬
‫لمعالجة السؤال‪.‬‬ ‫تعدد المعايير العملية على المستوى التداولي في عالقة بتعدد النماذج النظرية التي تستبطن‬
‫رهانات العقالنية األداتية ومعاييرها (اإلنتاج‪ ،‬اإلنتاجية‪ ،‬المردودية‪ .‬السرعة‪ ،‬االقتصاد في‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪30‬‬
‫المجال ‪(10 – 7‬تابع)‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط) (تابع)‬

‫الحظ جيدا هنا‪ :‬في اللحظة األولى تم‬ ‫المجهود‪ ،‬الفاعلية التزوج ‪ .‬الربح)‪ ،‬خلص العلم من مقتضى الحياد الذي يوجب‬
‫بناء أطروحة في التحليل على أساس‬ ‫القطع مع الغايات‪ .‬أن العلم لم يعد معنيا باكتشاف الحقائق المطابقة للواقع‪ ،‬بما‬
‫أن هناك إثبات (أي إجابة بنعم)‪ ،‬وفي‬ ‫هو معطى‪ ،‬واحد‪ ،‬ثابت كما ترسخ ذلك في البراديغم الوضعي وإنما أصبح‬
‫هذا العنصر الثاني البد من تنسيب‬ ‫يصنع نماذج تبسيطية أو اختزالية أو افتراضية خيالية‪.‬‬
‫تلك األطروحة‪ .‬ألن هذا العنصر‬
‫الثاني يخص قسم النقاش‪ ،‬أي‬ ‫‪ ٠‬مالحظة ‪ :‬للمترشح أن يكتفي بإدراج نقطتين (من ج)‬
‫التنسيب وبيان الحدود ألطروحة قسم‬ ‫‪ -2‬تنسيب اعتبار أن تعدد النماذج إثراء للعلم‪:‬‬
‫التحليل‪ .‬ولو افترضنا أنك بدأت‬ ‫في تعدد النماذج ما يفضي إلى سجال تأويالت قد ينتهي بدوره إلى ريبية تربك‬
‫بالنفي في قسم التحليل‪ ،‬فهذه‬ ‫كل نشاط علمي أو تحد من قيمته‪.‬‬
‫المضامين وجب ان تتوفر في‬ ‫في ثراء وتقدم الجانب التطبيقي المرتبط بالعقالنية األداتية المالزمة لتعدد‬
‫التحليل‪ ،‬مقابل توظيف مضامين‬ ‫النماذج إغفال أو إهمال للجانب النظري والتأسيسي للعلم‪.‬‬
‫العنصر األول من المقياس في‬ ‫تضخم مطلب النجاعة والفاعلية والنزعة البراغماتية المقترنة بكثرة النماذج‪،‬‬
‫عنصر النقاش‪.‬‬ ‫قابله تهميش لمطلب المعنى والقيم اإلنسانية في تعدد أبعادها‪.‬‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪31‬‬


‫المجال ‪(10 – 7‬تابع)‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط) (تابع)‬

‫المقياس ال يطالب بأن تنتبه الى‬ ‫‪ -‬ليس من البداهة المراهنة على تطور العلم بتعدد النماذج النظرية والصناعية‬
‫كل النقاط التي يجب أن تثار في‬ ‫كسبيل لتحقيق أألفضل إنسانيا وإيتيقيا‪.‬‬
‫النقاش‪ ،‬كما ال يفرض على‬ ‫تعدد النماذج يقترن باستراتيجيا اإلهمال وهوما قد يفقد العلم قدرته على معرفة‬
‫تحريرك ان يستجيب لهذه‬ ‫الواقع في كليته‪.‬‬
‫النقاط دون غيرها‪ .‬فقط حاول‬ ‫‪ -‬تعدد النماذج قد يفقد العلم صلته بمطلب الحقيقة‪.‬‬
‫أن تدرج أفكارا منطقية على‬ ‫مالحظة ‪ : 1‬للمترشح أن يكتفي بإدراج أحد النقاط‪.‬‬
‫هذا المستوى نابعة من فهم جيد‬ ‫مالحظة ‪ :2‬يمكن للمترشح أن يتخير تمشيا مغايرا كأن ينطلق من اعتبار تعدد‬
‫ومعقول للسؤال‪.‬‬ ‫النماذج تفقيرا للعلم لينتهي إلى اعتبار التعدد إثراء له‪.‬‬
‫لحظة ثالثة‪ :‬استخالص الموقف وإبراز قيمته كأن يبين ‪:‬‬
‫المالحظة الثانية هامة جدا‪ ،‬وكما‬ ‫أن التعدد المالزم للقول العلمي في ضوء ابستيمولوجيا النمذجة يحرر العلم من‬
‫سبق أن وضحت‪ ،‬يستطيع‬ ‫أزماته ويوفر له أدوات فعل وتحكم‪ ،‬ولكنه قد يورط العلم داخل لعبة التوظيف‬
‫المترشح أن يبدأ في قسم التحليل‬ ‫اإليديولوجي والسلطوي‪ .‬وهوما يدعو إلى ضرورة توجيه العلم في خدمة‬
‫بالنفي عوضا عن اإلثبات‪ ،‬أي أن‬ ‫انتظارات اإلنسان المتعددة‪.‬‬
‫يعتبر تعدد النماذج ال ينتج إال‬ ‫أو أن تعدد النماذج عالمة على خصوبة العقل العلمي وقدرته على الخلق‬
‫علما عقيما ال يستجيب لشروط‬ ‫واإلبداع‪ ،‬شرط تأطير هذا التعدّد إيتيقيا واستثماره إنسانيا وكونيا‪.‬‬
‫العلمية‪.‬‬ ‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪32‬‬
‫يمكن أن نستفيد من نفس التعليقات على السؤال السابق‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط)‬
‫ألنه من الناحية المنهجية ليس هناك فرق بين السؤالين‬ ‫السوال الثاني‪ :‬هل يقتضي الوعي بالذات استبعاد الغيرية؟‬
‫المجال‬ ‫مقياس اإلصالح‬
‫خروج تام عن مضمون السؤال‪ :‬كأن يتناول المترشح بالتحليل مسألة أخرى غير المسألة‬
‫المطروحة‪.‬‬
‫‪3-0‬‬ ‫انعدام المساءلة الفلسفية في كامل المحاولة‪.‬‬
‫سرد شتات من اآلراء واألمثلة حول مسألة اإلنية والغيرية‪.‬‬
‫االكتفاء بسرد معلومات حول اإلنية والغيرية دون اعتبار لخصوصية السؤال ودون اتخاذ‬
‫هذا المجال ال أتمناه ألحد‪.‬‬
‫موقف بخصوص عالقة الذات بالغيرية‪.‬‬
‫تناول المسألة المطروحة في السؤال دون قدرة على صياغة المشكل الفلسفي بوضوح‪.‬‬
‫توفر مقاربة جزئية للمشكل كأن يكتفي المترشح باالشتغال على الموقف القائل أن الوعي‬
‫‪6-4‬‬ ‫بالذات يستوجب استبعاد الغيرية أو العكس‪-‬‬
‫االنتهاء إلى موقف من المشكل وإن ببعض التعثر دون إبراز قيمته‬
‫‪ -‬توفر فكرة ناظمة‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪33‬‬


‫المجال ‪10 – 7‬‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط)‬

‫المجال‬ ‫مقياس اإلصالح‬


‫اللحظة األولى‪ :‬بناء المشكل‬
‫أ‪ -‬التمهيد‪:‬‬
‫‪10 - 7‬‬ ‫يمكن للمترشح االنطالق من‪:‬‬
‫إمكانية أولى‪ :‬اإلشارة إلى حاجة الذات إلى إثبات ذاتها وما يثيره لقاؤها بالغيرية من إرباك للوعي وإحراج‬
‫للذات‬
‫إمكانية ثانية‪ :‬اإلشارة الى التوتر بين ما يقتضيه الوعي بالذات من حاجة الى الغيرية وما يسم الواقع‬
‫اإلنساني من عالقات صراع ‪.‬‬
‫ب‪-‬اإلشكالية‪:‬‬
‫إمكانية أولى ‪ :‬على أي نحو يمكن أن يتحقق الوعي بالذات؟ هل يعد إقصاء كل ضروب الغيرية شرط‬
‫إمكان تحققه؟ أال يفضي هذا االستبعاد للغيرية إلى نفي االنية ذاتها؟‬
‫إمكانية ثانية‪ :‬ما منزلة الغيرية في تحديد الوعي بالذات ؟هل تعد عائقا يتوجب استبعاده؟ أم أساسا ال يستقيم‬
‫الوعي بالذات من دونه؟‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪34‬‬


‫المجال ‪(10 – 7‬تابع)‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط) (تابع المجال ‪)10 – 7‬‬
‫اللحظة الثانية‪:‬‬
‫بلورة الموقف من المشكل المطروح كأن يعتمد المترشح التمشي التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬اعتباراستبعاد الغيرية شرط الوعي بالذات وذلك ب‪:‬‬


‫أ‪-‬تحديد داللة الوعي بالذات باعتباره‪:‬‬
‫لحظة تأملية حدسية مباشرة أو إدراكا متعاليا ومستقال‪.‬‬
‫تحديد داللة الذات بما هي فكر أو نفس عاقلة أو جوهر مكتف بذاته‪.‬‬
‫ب ‪-‬في مبررات االستبعاد‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد داللة الغيرية باعتبارها جملة الموضوعات الموسومة بالسلبية‪،‬‬
‫أو‪ :‬بما هي كل ما هو مغاير ومباين للذات ( الجسد أو اآلخر أو العالم)‬
‫‪ ٠‬أو‪ :‬أن عالم الغيرية يمثل عائقا وعلة للوعي الزائف‪.‬‬
‫أو‪ :‬أن الغيرية تمثل عرضا ال تحتاجه الذات للوعي بذاتها‪.‬‬
‫أو‪ :‬أن الغيرية تشكل تهديدا لتحقق الوعي وتجرد الذات من يقينها‪.‬‬
‫أو أن عالم الغيرية هو عالم الصراع والتسلط والهيمنة‪.‬‬
‫استنتاج ‪ :‬يستنتج المترشح إن استبعاد هذا العالم هو شرط تحقق الوعي بالذات‪.‬‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪35‬‬
‫المجال ‪(10 – 7‬تابع)‬ ‫القسم الثاني‪ 10( :‬نقاط) (تابع المجال ‪)10 – 7‬‬
‫‪- 2‬االعتراف بالغيرية شرط الوعي بالذات وذلك ببيان‪:‬‬
‫‪-‬زيف الوعي الذاتي المتعالي‪.‬‬
‫أن الوعي بالذات يقتضي تخارجا وانفتاحا على العالم واآلخرين‪.‬‬
‫أو أن الوجود الواعي للذات يحمل على معنى الوجود البينذاتي تلتقي فيه الذات المتجسدة بعالم الغيرية‪.‬‬
‫أو ‪ :‬أن الوعي بالذات يستوجب انخراطا في العالم أو تجربة حضور‬
‫أو ‪ :‬أن الوعي بالذات يتحقق في التاريخ وبالتاريخ‪.‬‬
‫أو ‪ :‬أن االنفتاح على عالم الغيرية هو شرط التحرر من وهم الوعي والعزلة واألنانة‪.‬‬

‫اللحظة الثالثة‪ :‬لحظة االستخالص‪:‬‬


‫• يستخلص المترشح ‪ :‬أن االستبعاد الذي يبدو شرط تحقق الوعي هو ما يعيق تحققه أو أن الوعي بالذات يستوجب‬
‫ضرورة الغيرية‬
‫أو أن استبعاد الغيرية قائم على جهل للغيرية وجهل بالذات‪.‬‬
‫قيمة هذا الموقف‪ :‬إبراز منزلة الغيرية في بناء الذات وتشكل الوعي‪ ،‬الذي ليس ماهية تدرك في العزلة بل هو مهمة‬
‫تضطلع بها الذات‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬يمكن للمترشح أن يشتغل على وجه من وجوه الغيرية شرط االلتزام ببيان دواعي استبعاد الغيرية وشروط‬
‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫استحضارها‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫أتمنى أن تحصل الفائدة وأرجو النجاح ألبنائنا التالميذ‪.‬‬
‫(الفلسفة ليس فيها مؤنث ومذكر)‬

‫وشكرا على حسن االهتمام‪.‬‬

‫من إعداد ‪ :‬منير عبيدي‬ ‫‪37‬‬

You might also like