Professional Documents
Culture Documents
44444
44444
:السند
ثم سرنا الى مدينة حلب المدينة الكبرى و القاعدة العظمى ,ويقال عنها حلب إبراهيم الن إبراهيم عليه السالم كان.........
يسكنها وكانت له الغنم الكثيرة ,فكان يسقي الفقراء والمساكين و الوارد و الصادر من البانها فكانوا يجتمعون و يسالون حلب
إبراهيم؟
هي من اعز البالد التي ال نظير لها في حسن الوضع ,وإتقان الترتيب و اتساع األسواق و انتظام بعضها ببعض ,وأسواقها
مسقفة بالخشب ,فأهلها دائما في ظل يحجب عنهم لفحة الشمس وهم أهل صالح و ديانة و إيمان صحيح و نية صادقة ,اكلهم
حالل و ثيابهم منسوبة الى بعلبك ما عدا المنسوج منها’يصنعون أوانيهم من الخشب و الفخار,وهم يقدسون الدين و العمل و
ينهلون العلم من مدارس تعود ألمراء بني حمدان الموزعة بالقرب من مسجد الجامع وهو من اجمل المساجد في صحنه بركة
ماء و يطوف بها بالط عظيم االتساع و منبرها بديع العمل مرصع بالعاج محاط بمزارع عظيمة,وقد قال ابو الحسين بن جبير
في وصفها ( خطابها من الملوك كثير) ,ومحلها من النفوس اثير,بها قلعة شهيرة االمتناع’ بائنة االرتفاع ,منحوتة االرجاء,
موضوعة على نسبة اعتدال و استواء ,و قد طاولت االيام و االعوام ,ووسعت الخواص و العوام,تدعى هذه القلعة بالشهباء
بداخلها جبالن ,الجبالن كالهما ينبع منهما الماء ليرتوي منه العطشان و الضمآن,وقد حاول الشعراء (ان يبرزوا محاسن
:حلب) منذ عهد المعري حيث قال
االسئلة
الوضعية االولى
الوضعية الثانية
استخرج من الفقرة الثانية محسنا بديعيا لفظيا ثم بين نوعه و اثره 02......................................................ن 4-- 5
بين المحل االعرابي للجمل الواقعة بين قوسين .02...............................................................................ن -6الى
اي فن ادبي ينتمي النص ..2........................................................................................................ن