‫بكيت‪ ...

‬حىت انتهت الدموع‬

‫صليت‪ ...‬حىت ذابت الشموع‬

‫ركعت‪ ...‬حىت ملين الركوع‬

‫يا يقدس‪ ،‬يا مدينة تفوح أنبياء‬

‫يا اقصر الدروب بني االرض والسماء‬

‫سالم اهلل عليكم مجيعا ورمحة اهلل وبركاته‬

‫جمزى هيئة التحكيم الّنجباء‪ ,‬متقدمي برنامج الّنبالء‪ ,‬فياايها احلاضرون القبالء رحيم كم اهلل‪,‬‬

‫إمسي‪...‬وينادونين‪ ....‬اّو ل الوهلة حضرتكم قّص ة جزيرة‪ .‬اذا مسعتموها فكأّنكم تروهنا وإذا تروهنا عّلمكم‬

‫البيان وكنتم من املهتدين اّال من ختم اهلل على قلوهبم وعلى مسعهم وعلى أبصارهم غشاوة وهلم عذاب‬

‫عظيم وإمّن ا هي املوضوع‬

‫‪.‬جماهد فلسطن مبقاومة اسرائلني‬

‫ىف البداية‪ ,‬سكنت ىف دولة فلسطني احدى األسرة اّليت فيها األبوين وابنهما هم املسرور ىف هذه البيعة‪ .‬لكن‬

‫قد تغرّي ة حينما رحل األب لشراء اإلحتياج الّد ارية‪ .‬وصار هذا الّلقاء لقاء أخريا كا الّش مس ال ينبغي ان‬

‫‪.‬تدرك القمر‬

‫األب ‪ :‬ياقليب‪...‬أنت احدى االحدين مبعىن الكلمة‪ ,‬هل تسمح يل بقضاءحاجيت‪ ,‬هنالك سأنتزح مبصارف‬

‫الشوق ىف فؤادي‬

‫األم ‪ :‬دعين ياحبييب‪ ,‬اّن معك دعائي‬

 ‫‪.‬مل يطل الوقت‪ .‬لقد خدم حيوش اإلسرائلّيا والفىت القبائل إىل زوجته وابنه‬

‫‪………………………..‬‬

‫وبعد هذه الوقيعة‪ .‬عاد األب رؤية حازنة وصّح حه بكاء ودّفن تدفينا مبوهتما شاعرا قائال‬

‫جماهد ‪ :‬آهه‪...‬ملا تبعدين دائما‪...‬سأرّدهم‬

‫وكان فىت حسن الوجه‪ ,‬طويل القابة‪ ,‬شحّيا شجاعا ومحل على املعركة غاضبا منتقما‬

‫……………………‬

‫ّمث اصابته اجلراحات فرجع إىل اخلّيم للفراء من الّز فاف ويعاجل باخليط داعيا‬

‫الّلهم يامن ال يشغله مسع عن مسع ‪ #‬ويامن ال تغلطه كثرة املسائل‬

‫ويامن ال يتّربم باحلاج عباده امللحني عليه ‪ #‬أّذ قنابرد رمحتك وكرم إستجابتك‬

‫واشرتقت مشس اليوم اليوم الّتاىل وبرز وجماهدللمبارزة ومحل على قوم وحيدا ونشر الطوع بني الّص فوف‬

‫الّظالل مرجتزا‬

‫احلرب قه بانت هلا حقائق ‪ #‬وظهرت من بعدهامصادق‬

‫واهلل رّب العرش النفارق ‪ #‬مجوعكم اوتغمد البوارق‬

‫ياايها املشاهدون ‪....‬مل ينسى التاريخ تضحيته جبانب النور و احقاق احلق‪،‬و احلكمة من هذه القصة‬

‫القاصرة ان الشيء الذي سيفتح اهلل به بيت املقدس هو القلوب احملمدية اليت ال يوجد احدا من اهلل ورسوله‬

‫انا حممد اصالح العلوم من جامعة دار القران‪،‬كفى مين مث السالم عليكم مجيعا ورمحة اهلل وبركاته‬