Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 26

‫د‪ .

‬عبد هللا محمد العجمي‬


‫فاعلية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات‬
‫تالوة القرآن الكريم لدى تالميذ المرحلة االبتدائية بدولة الكويت‬
‫إعداد‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقيى والتدريب‬
‫مدرب متخصص (ب)‬
‫المستخلص‬
‫هدف البحث إلى التعرف على مدى توفر مهارات التالوة لدى تالميذ المرحلة‬
‫االبتدائية‪ ،‬وكذلك التعرف على فاعلية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تحسين‬
‫مهارات تالوة القرآن الكريم لدى التالميذ‪.‬‬
‫استخدم البحث المنهج شبه التجريبي‪ ،‬وتم استخدام (دليل المعلم) يقوم على‬
‫استخدام إستراتيجية التنافس الجماعي‪ ،‬من إعداد الباحث‪ .‬واختبار تحصيلي شفهي قبلي‬
‫وبعدي‪ .‬من إعداد علي بن أحمد محمد مسملي‪ ،)2014( ،‬وتم تطبيق األدوات على عينة‬
‫بحثية بلغت (‪ )32‬تلميذًا من تالميذ الصف السادس االبتدائي‪ ،‬بواقع (‪ )16‬تلميذًا‬
‫للمجموعة الضابطة‪ ،‬و(‪ )16‬تلميذًا للمجموعة التجريبية‪.‬‬
‫وتوصل البحث إلى العديد من النتائج من أهمها وجود فروق دالة إحصائيًا عند‬
‫مستوى الداللة ‪ 0.001‬بين القياسين القبلي والبعدي لدى المجموعة التجريبية في‬
‫مهارات القراءة الصحيحة‪ ،‬االنطالق‪ ،‬والترتيل‪ ،‬وكذلك الدرجة الكلية لصالح القياس‬
‫البعدي‪ .‬وهذا يشير إلى أن هناك تحسنًا واض ًحا لدى المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬مهارات التالوة‪ ،‬التعلم التعاوني‪ ،‬إستراتيجية التنافس الجماعي‪.‬‬
Abstract
The aim of the research is to identify the availability of
recitation skills for primary school pupils, as well as to identify
the availability of recitation skills for primary school pupils,
and to identify the effectiveness of using a cooperative
learning strategy to improve the recitation of the Holy Quran
skills for pupils.
The research used the semi-experimental approach,
and a (teacher’s guide) was used based on the use of a team
competition strategy, prepared by the researcher. Oral
achievement before and after. Prepared by Ali bin Ahmed
Muhammad Masmali, (2014), and the tools were applied to a
research sample of (32) sixth-grade primary students, (16)
students from the control group, and (16) students from the
experimental group.
The research reached many results, the most important
of which is the presence of statistically significant differences
at the significance level 0.001 between the pre and post
measurements of the experimental group in the correct
reading skills, starting, and recitation, as well as the overall
score in favor of post measurement. This indicates that there
is a significant improvement in the experimental group.
Key Words: Recitation skills, cooperation learning, Group
Competition Strategy.
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫فاعلية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات‬
‫تالوة القرآن الكريم لدى تالميذ المرحلة االبتدائية بدولة الكويت‬
‫إعداد‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقيى والتدريب‬
‫مدرب متخصص (ب)‬
‫‪ -1‬التعريف بالبحث‬
‫‪ 1-1‬المقدمة وأهمية البحث‬
‫يعد التعلم التعاوني إحدى إستراتيجيات التدريس التي جاءت بها الحركة التربوية‬
‫المعاصرة‪ ،‬وقد ثبت دوره اإليجابي فيي التحصييل الدراسيي للطلبية‪ ،‬ويعتميد عليى تقسييم‬
‫الطلبة إلى مجموعات صغيرة تعمل معًا من أجل تحقيق هدف‪ ،‬أو أهداف تعلمهيم الصيفي‬
‫بدرجة عالية من اإلتقان‪.‬‬
‫ويعتبر موضوع التالوة من الموضوعات الهامة في التربية اإلسالمية‪ ،‬فلقد أمير‬
‫هللا تعالى المسلمين بتالوتيه عليى النحيو الصيحيحد مصيداقًا لقوليه تعيالى‪ :‬آاليذين آتينياهم‬
‫الكتاب يتلونه حق تالوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هيم الخاسيرونآ لالبقيرة‪:‬‬
‫‪ ،]121‬لذا فلقد اهيتم علمياء األمية اإلسيالمية تواييف االسيتراتيجيات التربويية المختلفية‬
‫لخدمة العلوم الشرعية‪ ،‬وعلى رأسها القرآن الكريم‪ ،‬وحاولوا توايف هذه االسيتراتيجيات‬
‫لخدمة تعليم مهارات تالوة وتجويد القرآن الكريم‪.‬‬
‫وتعتبر مهارة التالوة مين المهيارات اللفايية التيي تحتيا إليى اسيتيعاب نايري‬
‫لألحكييام‪ ،‬وتطبيييق مهيياري متمثييل فييي الييتالوة‪ ،‬وتتطلييب المهييارات اللفاييية الكثييير ميين‬
‫التدريب والوقت والجهد‪ ،‬مما يستدعي توايف طرق واسيتراتيجيات تيدريس تركيل عليى‬
‫تنمييية تلييك المهييارات مثييل‪ :‬الترديييد‪ ،‬وتقليييد القييارئين المجيييدين‪ ،‬والسييماع‪ ،‬والييتالوة‬
‫النموذجية‪( .‬عطا هللا‪)1994 ،‬‬
‫يرا ألهمييية اسييتخدام اسييتراتيجية الييتعلم التعيياوني فييي االكتسيياب واالحتفيياا‬
‫وناي ً‬
‫بالمعلومات‪ ،‬وكذا استخدامه في تنمية العديد من المهيارات‪ ،‬ليذا ارتيأى الباحيث ضيرورة‬
‫البحث في اسيتخدام اسيتراتيجية اليتعلم التعياوني كوسييلة مناسيبة لتنميية مهيارات اليتالوة‬
‫والتعرف على مدى فاعليتها‪.‬‬
‫‪ 2-1‬مشكلة البحث‬
‫نبع إحساس الباحث بالمشكلة من خالل‪:‬‬

‫اإلطالع على العديد من البحوث والدراسات التي تناولت متغيرات البحث‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫بالنسبة لمتغير التعليم التعاونيد نجد دراسة الشمري (‪ ،)2016‬التي هدفت إلى الكشف‬
‫عن أثر استراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة المناهج وطرق التدريس العامة على‬
‫مستوى وتنمية مهارات التفكير الناقد لطالب كلية التربية بمحافاة عفيف في المملكة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها وجود فروق ذات داللة احصائية‬
‫بين متوسطي درجات طالب المجموعتين التجريبية والضابطة في الدرجة الكلية‬
‫للتحصيل الدراسي بعد تطبيق إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة المناهج‬
‫وطرق التدريس لصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫ودراسة علي (‪ ،)2016‬التي هدفت إلى معرفة فاعلية استراتيجية التعلم التعاوني‬
‫ف ي تدريس الفقه على تحصيل تالميذ الصف السابع من التعليم األساسي بأمانة العاصمة‬
‫صنعاء‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين تالميذ المجموعة‬
‫التجريبية تعلى لمتغير إستراتيجية التعلم التعاوني‪ ،‬ووجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫بين متوسطي درجات تالميذ المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي‬
‫لالختبار التحصيلي عند كل من المستويات التالية‪ :‬الفهم‪ ،‬التطبيق‪ ،‬التحليل‪ ،‬التقويم‪.‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫ودراسة المطرودي (‪ ،)2012‬التي هدفت إلى التعرف على مدى توفر المهارات‬
‫الاللمة لطريقة التعلم التعاوني لدى معلمي التربية اإلسالمية بمدارس المرحلة اإلبتدائية‬
‫في مدينة الرياض‪ ،‬والمعوقات التي قد تحد من استخدام هذه الطريقة‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج من أهمها‪ :‬أن مهارات التعلم التعاوني متوافرة‬
‫لدى معلمي التربية اإلسالمية بدرجة كبيرة‪ ،‬وأن درجة المعوقات المرتبطة بعناصر‬
‫المنهج (متوسطة)‪ ،‬أما المعوقات المرتبطة بمعلم التربية اإلسالمية‪ ،‬وبالناام المدرسي‬
‫والمباني والتجهيلات وبالتالميذ فكانت درجتها كبيرة‪.‬‬
‫ودراسة مرلوقي (‪ )2009‬التي هدفت لمعرفة فعالبية تطبيق أسلوب تقسيم الطلبة إلى‬
‫مجموعات (‪ ) STAD‬في تنمية كفاءة الطلبة من ناحية ترجمة األفكار وترتيب العربي‬
‫المناسب واختيار المفردات الصحيحة واستخدام الصيغ النحوية وتطبيق اإلمالء العربي‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج من أهمها‪ :‬أن استخدام أسلوب تقسيم الطلبة إلى‬
‫المجموعات (‪ ) STAD‬فعال وتبين تفوقه من الطريقة التقليدية التي استخدمها المدرس‬
‫في المجموعة ال ضابطة‪ .‬لذلك لخص أن األسلوب مناسب للتطبيق في المدرسة الثانوية‬
‫اإلسالمية الحكومية‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمتغير مهارات تالوة القرآن الكريمد فهناك دراسة الشنقيطي‬
‫(‪ ،) 2019‬التي هدفت إلى تحديد كفايات تدريس القرآن الكريم وتجويده الاللمة لطالبات‬
‫طرق تدريس العلوم اإلسالمية ببرنامج الدبلوم التربوي بجامعة طيبة‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج من أهمها‪ :‬وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية في مستوى كفايات تدريس التالوة والتجويد لدى طالبات طرق تدريس العلوم‬
‫اإلسالمية تب ًعا للتخصص لصالح تخصصي التفسير والقراءات‪ ،‬كذلك هناك فروق دالة‬
‫إحصائيًا في مستوى كفايات تدريس التالوة والتجويد تبعًا لمتغير حضور حلقات التحفيا‬
‫لصالح الطالبات الالتي حضرن حلقات التحفيا‪.‬‬
‫ودراسة أبو موسى (‪ ،)2016‬التي هدفت إلى الكشف عن فاعلية استخدام التعليم‬
‫المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم لدى تالميذ الصف الخامس واألساسي‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة لوجود فاعلية كبيرة للبرنامج القائم على التعليم المدمج في‬
‫تنمية مفاهيم وقواعد التجويد وتنمية بعض مهارات تجويد القرآن الكريم لدى تالميذ‬
‫الصف الخامس األساسي‪.‬‬
‫ودراسة السمهر (‪ ،)2011‬التي هدفت إلى تحديد أكبر عدد ممكن من المهارات‬
‫األساسية والفرعية الاللمة لتعلم تالوة القرآن الكريم في مادة التربية اإلسالمية المقررة‬
‫للمراحل التعليمية كافة‪ ،‬من الصف األول األساسي وحتى نهاية المرحلة الثانوية في‬
‫الجمهورية العربية السورية‪ ،‬ثم توليعها على المراحل التعليمية المذكورة‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها‪ :‬بلغ عدد المهارات األساسية‬
‫للتالوة والتجويد ثالث مهارات هي‪( :‬االستماع‪ ،‬القراءة الجهرية‪ ،‬القراءة الصامتة)‪ ،‬وقد‬
‫تفرعت المهارات األساسية إلى مهارات فرعية بلغ عددها (‪ )132‬مهارة‪ ،‬تتولع على‬
‫المراحل الثالثة للتعليم ما قبل الجامعي‪.‬‬
‫ودراسة الرقب (‪ ،)2009‬التي هدفت إلى الكشف عن فعالية برنامج محوسب في‬
‫تنمية مهارات التالوة لدى طالب الصف الحادي عشر‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى وجود وجود فروق ذات داللة إحصائية بين المجموعة‬
‫التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية في االختبار القبلي والبعدي‬
‫لالختبارات التحصيلية واألدائية‪ ،‬وضرورة االهتمام بالحاسوب والبرامج التعليمية‬
‫المحوسبة في تدريس التربية اإلسالمية والمواد األخرى‪.‬‬
‫ودراسة السبيعي (‪ ،)2008‬التي هدفت إلى التعرف على أثر استخدام معمل القرآن‬
‫الكريم في تنمية مهارات التالوة واالحتفاا بالتعلم لدى طالب الصف السادس االبتدائي‬
‫بمدارس تحفيا القرآن الكريم بمدينة الرياض‪ ،‬مقارنة باستخدام الطريقة التقليدية في‬
‫تعليم التالوة داخل الصف الدراسي‪.‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫وتوصلت الدراسة لوجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوى (‪ (0.01‬بين‬
‫متوسط درجات طالب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في االختبار البعدي‬
‫في مهارات التالوة األربع (تفادي اللحن‪ ،‬التجويد‪ ،‬الترتيل‪ ،‬االنطالق) تفصيالً وإجماالً‪.‬‬

‫واتضح من خالل اطالع الباحث على هذه الدراسات أنها وبرغم من تناولها‬
‫لمتغيرات البحث الحالي إال أنها تناولت المتغيرات في عالقتها بمتغيرات أخرى‪ ،‬ولم‬
‫تتناول عالقة المتغيرات ببعضها البعض‪ ،‬كما أنها لم تطبق على البيئة الكويتية‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة الباحث لعدم وجود استراتيجية واضحة محددة يتم على أساسها تدريس‬
‫مهارات التالوة للتالميذ وأن العملية تعتمد على الخبرات والمهارات الذاتية للمعلمين‬
‫وتوصيات الموجهين دون وجود دليل للمعلم قائم على استراتيجية محددة لتدريس‬
‫هذه المهارات‪.‬‬
‫وتبلورت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي‪:‬‬
‫ما فاعلية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات تالوة القرآن‬
‫الكريم لدى تالميذ المرحلة االبتدائية بدولة الكويت؟‬
‫ويتفرع من هذا التساؤل التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مدى الفروق بين متوسطات درجات طالب المجموعة التجريبية وأقرانهم في‬
‫المجموعة الضابطة في التطبيق القبلي لالختبار الشفهي؟‬
‫‪ .2‬ما مدى الفروق بين متوسطات درجات طالب المجموعة التجريبية وأقرانهم في‬
‫المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لالختبار الشفهي؟‬
‫‪ 3-1‬أهمية البحث‬
‫تاهر أهمية الدراسة الحالية فيما يأتي‪:‬‬
‫األهمية النظرية‪:‬‬
‫تنبع األهمية النارية للبحث مما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ندرة الدراسات الخاصة بمهارات تالوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ .2‬البحث عن المليد من االستراتيجيات في تحسين مهارات تالوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ .3‬إثراء الجانب الناري فيما يتعلق بمهارات تالوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫األهمية التطبيقية‪:‬‬
‫تتمثل األهمية التطبيقية فيما سيمثله البحث للمستفيدين‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬المهتمين بالمناهج‪ :‬إمكانية اإلفادة في وضع المنهج بأسلوب يتفق مع إستخدام‬
‫إستراتيجية التعلم التعاوني‪.‬‬
‫‪ .2‬الطلبة‪ :‬من خالل تدر يبهم على استخدام استراتيجية التعلم التعاوني لتنمية مهارات‬
‫تالوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ .3‬معلمي التربية اإلسالمية‪ :‬إمكانية إفادتهم بإستراتيجية جديدة في التدريس – التعلم‬
‫التعاوني‪ -‬لها تأثير على تنمية مهارات تالوة القرآن الكريم لدى طالبهم‪.‬‬
‫‪ 4-1‬أهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث الحالي إلى تحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على إستراتيجية التعلم التعاوني‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مدى توفر مهارات التالوة لدى تالميذ المرحلة االبتدائية‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على مدى توفر مهارات التالوة األدائية لدى تالميذ المرحلة االبتدائية‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على فاعلية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تحسين مهارات تالوة‬
‫القرآن الكريم لدى التالميذ‪.‬‬
‫‪ 5-1‬حدود البحث‪:‬‬
‫تتحدد نتائج الدراسة فيما يلي‪:‬‬
‫الحدود البشرية‪ :‬تقتصر هذه الدراسة على تالميذ الصف السادس اإلبتدائي بمدرسة‬
‫ناصر سعود الصباح االبتدائية بمنطقة حولي التعليمية بدولة الكويت‪.‬‬
‫الحدود الموضوع‪ :‬مهارات القراءة واالنطالق والترتيل‪.‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬سوف يتم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي‬
‫‪.2019/2018‬‬
‫‪ 6-1‬منهج البحث‪:‬‬
‫اتبع الباحث المنهج شبه التجريبي الذي يعد من أكثير المنياهج مالءمية ألهيداف‬
‫البحث الحالي‪ ،‬والتصميم شبه التجريبيي المسيتخدم فيي هيذا البحيث هيو تصيميم القيياس‬
‫(القبلي ‪ -‬البعدي) حيث يهدف إلى اختبار فاعلية استخدام إستراتيجية اليتعلم التعياوني فيي‬
‫تنمية مهارات تالوة القرآن الكريم لدى تالميذ المرحلة االبتدائية بدولة الكويت من خيالل‬
‫استخدام مجموعتين متكافئتين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة من عينة البحث‬
‫من تالميذ الصف السادس بالمرحلية اإلبتدائيية بمدرسية ناصير سيعود الصيباح االبتدائيية‬
‫بمنطقة حولي التعليمية بدولة الكويت‪ ،‬وفي النهاية تمت مقارنة نتائج المجموعة التجريبية‬
‫التي طبق عليها إستراتيجية التعلم التعياوني والمجموعية الضيابطة التيي ليم يطبيق عليهيا‬
‫االستراتيجية‪ ،‬حيث تمت مراعاة ضبط الشروط المحيطة أثناء مدة التطبيق‪.‬‬
‫‪ 7-1‬مصطلحات البحث‬
‫التعلم التعاوني‬
‫التعلم التعاوني أسلوب تعليمي يقوم عليى تناييم الصيف‪ ،‬حييث يقسيم المتعلميون‬
‫إلى مجموعات صغيرة‪ ،‬تتكون كل منها من أربعة أفراد على األقل يتعاونون مع بعضيهم‬
‫البعض ويتفاعلون فيما بينهم‪ ،‬ويناقشون األفكيار‪ ،‬ويسيعون لحيل المشيكالت بهيدف إتميام‬
‫المهام المكلفين بها‪ ،‬ويكون كل فرد في المجموعة مسئوالً عن تعلم لمالئيه‪ ،‬وعين نجياح‬
‫المجموعة في إنجال المهام التي كلفيت بهيا‪ ،‬ويتحيدد دور المعليم فيي التوجييه واإلرشياد‪،‬‬
‫وتشجيع المتعلمين واإلجابة عن أسئلتهم وتوليع األدوار على كيل ميتعلم فيي المجموعية‪.‬‬
‫(الطناوي‪)214 :2011 ،‬‬
‫المهارة‬
‫هي‪ :‬آإتمام األمر بالسرعة واإلتقان الاللمينآ (عويس‪)10 :2002 ،‬‬
‫التالوة‪:‬‬
‫هي اإلتباع‪ ،‬أي‪ :‬اتبع ما أوحى هللا إليك بمعرفة معانيه وفهمها‪ ،‬وتصديق‬
‫أخباره‪ ،‬وامتثال أوامره ونواهيه‪( .‬السعدي‪)486 :2000 ،‬‬
‫مهارة تالوة القرآن الكريم‬
‫إن الوصول إلى مرحلة الترتيل التي تاهر فيها مهارة النطق بالحروف ‪،‬‬
‫وسرعة األداء مع عدم الوقوع في األخطاء الخفية يؤدي إلى معرفة ما يلي ‪ :‬فرق‬
‫اإلدغام من اإلخفاء واإلقالب‪ ،‬وحاسة مقادير المدود والغنة ‪ ،‬ودقة الوقوف ‪ ،‬مع تأمل‬
‫المعنى ‪ ،‬وعدم التكلف ‪ ،‬تذوق الخشوع ‪ ،‬وفي هذ ه المرحلة تتكون ملكة داخل المسلم ‪،‬‬
‫يقرأ بها القرآن ‪ ،‬سليقة وسجية ‪ ،‬دون تكلف وال تصنع‪ ،‬وال اشتغال بأحكام التجويد ‪،‬‬
‫ونطق الحروف ‪ ،‬حيث يتم ذلك تلقائيًا دون فكر وال نار‪ ،‬بل ينصرف إلى التدبر‬
‫والخشوع‪ ،‬وحسن العمل‪ ،‬وينسى قواعد التجويد وصنعه األداء‪( .‬الطويل‪)134 :1999 ،‬‬
‫‪ -2‬اإلطار النظري‬
‫‪ 1-2‬مفهوم التعلم التعاوني‪.‬‬
‫يعييد الييتعلم التعيياوني ميين األسيياليب واالسييتراتيجيات الحديثيية والمتطييورة التييي‬
‫كثيرا لعملية التعليم‪ ،‬حيث إنها تلود الطالب بالقدرة على المشاركة اإليجابيية فيي‬
‫ً‬ ‫تضيف‬
‫تعلمهم المستقبلي‪ ،‬من أجل العالم الحقيقيي والحيياة الحقيقيية التيي تكيافي مين يتعياون ميع‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫ويعرف التعلم التعاوني بأنه أسلوب تعليم يعميل الطيالب مين خالليه فيي صيورة‬
‫بعضيا‪،‬‬
‫ً‬ ‫مجموعات صغيرة غير متجانسة‪ ،‬يتعاون فيها طالب كيل مجموعية ميع بعضيهم‬
‫ب أن يتبادلوا األفكار واآلراء والمعلومات التي تساعدهم في تنفيذ المهام المطلوبية‪ ،‬أو حيل‬
‫المشكالت المعروضه عليهم‪ ،‬كما أنه ييؤدي إليى لييادة االعتمياد اإليجيابي المتبيادل بيين‬
‫أعضاء المجموعة وتنمية العدييد مين المهيارات االجتماعيية وذليك تحيت توجييه وإرشياد‬
‫المعلم‪( .‬الرباط‪)111 :2019،‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫التعلم التعاوني هو عبارة عن آمجموعة متنوعة من األساليب والطرق التعليميية‬
‫التي يقوم فيها مجموعات طالبية صغيرة بالعمل م ًعا ومساعدة بعضهم اليبعض فيي إتميام‬
‫المهام الدراسية التعليمية المختلفةآ‪)Evelyn,1999:13(.‬‬
‫كما يعرف بأنه‪ :‬هو ذلك النوع من التعلم اليذي يعيد الطيالب بحييث يعمليون ميع‬
‫بعضهم البعض داخل مجموعات صغيرة‪ ،‬ويساعد كل منهم اآلخر لتحقييق هيدف تعليميي‬
‫مشترك ووصول جميع أفراد المجموعة إليى مسيتوى اإلتقيان‪ .‬وييتم تقيويم أداء مجموعية‬
‫الطالب وفق محكات موضوعة مسبقًا‪( .‬محمد‪ ،‬وعامر‪)18 :2008 ،‬‬
‫ويعتمد التعلم التعاوني على قيام التالميذ بالعمل معا في مجموعيات صيغيرة فيي‬
‫محاولة لدعم وتعليل بعضهم اليبعض ولتحسيين مسيتوى تعلييمهم وتعليم غييرهم‪ ،‬وحتيى‬
‫يمكن العمل بكفياءة وفعاليية عاليية يجيب توضييح بعيض العواميل األساسيية وأخيذها فيي‬
‫االعتبار‪ ،‬إن العوامل الخمسة التالية تعد أساسيية ومحوريية إليى حيد بعييد‪ ،‬وهيي تعيرف‬
‫باالختصار آ‪PIGSF‬آ‪:‬‬
‫‪ ‬العالقات المتبادلة اإليجابية (االعتماد المتبادل)‪.‬‬
‫‪ ‬المسئولية والمحاسبة الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬المعالجة الجماعية‪.‬‬
‫‪ ‬المجموعات الصغيرة والمهارات البينية آفيما بين األشخاصآ‪.‬‬
‫‪ ‬التفاعل وجها لوجه‪)wendy,2007,34( .‬‬
‫‪ 2-2‬العناصر األساسية للتعلم التعاوني‪.‬‬
‫أ‪ .‬االعتماد المتبادل‪:‬‬
‫فالبد من شعور كل طالب بالمجموعة بأنه في حاجة إلى بقية لمالؤه والبد من‬
‫إدراكه بان نجاحه أو فشله يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد في المجموعة فالنجاح‬
‫والفشل يكون للمجموعة‪.‬‬
‫ب‪ .‬المسؤولية الفردية والمسؤولية الزمرية‪:‬‬
‫البد من إسهام كل عضو بنصيبه في العمل والتفاعل بإيجابية مع أفراد‬
‫المجموعة‪ ،‬وتاهر المسؤولية الفردية عندما يقيم أداء كل طالب في المجموعة ثم تعاد‬
‫النتائج للمجموعة‪ .‬ولكي يتحقق الهدف من التعلم التعاوني فالبد أن يساعد أفراد‬
‫المجموعة العضو الذي يحتا لمساعدة إضافية إلنهاء المهمة‪.‬‬
‫ج‪ .‬التفاعل المعزز وج ًها لوجه‪:‬‬
‫هناك إلتلام شخصي من قبل أفراد المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل اإليجابي‬
‫وج ًها لوجه بين أفراد المجموعة‪.‬‬
‫د‪ .‬المهارات البينشخصية‪:‬‬
‫ال يتوقف التعلم التعاوني على تعلم الطالب لمهارات أكاديمية فقط‪ ،‬بل يتعداها‬
‫إلى تعليمهم المهارات االج تماعية مثل مهارة القيادة واتخاذ القرار وإدارة الصراع‪.‬‬
‫ه‪ .‬معالجة عمل المجموعة‪:‬‬
‫يعمل أفراد المجموعة على تحليل تصرفاتهم ومدى نجاحهم في تحقيق أهدافهم‬
‫أوالً باول‪ ،‬مما يمكنهم من استمرار التصرفات المفيدة وتعديل التصرفات التي تحتا إلى‬
‫تعديل لتحسين عملية التعلم‪( .‬نبهان‪)2018 ،‬‬
‫‪ 3-2‬خصائص التعلم التعاوني‪.‬‬
‫يتصف التعلم التعاوني بعدد من الخصائص يمكن حصرها فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬يتعاون فيه المتعلمون ويسياعدون بعضيهم اليبعض وعيادة ميا يكيون أثير اليتعلم‬
‫الناتج عن تفاعل األفراد وتعاونهم‪.‬‬
‫‪ .2‬يتيح فرص المناقشة والحوار‪.‬‬
‫‪ .3‬يعطي اهتمام أكبر بالجوانب االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .4‬يحتفا المتعلم بالمعلومة فترة طويلة حيث إنه يحصل عليها بنفسه‪.‬‬
‫‪ .5‬يؤثر على العديد من المخرجات التعليمية بطريقة آنية‪( .‬أسعد‪)2017 ،‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫‪ 4-2‬العوامل التي تساعد على نجاح التعلم التعاوني‪.‬‬
‫أوضح ليتون (‪ )264 ،2003‬العوامل التي تساعد على نجاح التعلم التعاوني بما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬االنضباط الصفي‪.‬‬
‫‪ .2‬توافر اللمن الكافي إلنجال دروس التعلم التعاوني‪.‬‬
‫‪ .3‬حجم الغرفة الصفية وتنايمها‪.‬‬
‫‪ .4‬عدد طالب الصف‪.‬‬
‫‪ .5‬شعور الطالب باالعتماد الذاتي وااللتلام في العمل‬
‫‪ .6‬وجود أصوات هادئة‬
‫‪ .7‬توليع األدوار والبقاء مع المجموعة المشاركة‪.‬‬
‫‪ .8‬التعاون ومحاولة التفكير‪ ,‬اإلصغاء النشط لآلخرين‪.‬‬
‫‪ .9‬طلب مساعدة اآلخرين في المجموعة‪.‬‬
‫‪ .10‬الرجوع للمعلم فقط عند عدم فهم أعضاء المجموعة للمهام المطلوبة منهم‪.‬‬
‫‪ .11‬إلصاق القواعد األساسية على مقاعد المجموعة أو أمام الصف‪.‬‬
‫‪ .12‬التعليل والتشجيع باستمرار من قبل المعلم‪ ,‬الطمأنينة‪ ,‬وضوح األهداف‪ ,‬التقويم المستمر‪.‬‬
‫‪ 5-2‬إستراتيجيات التعلم التعاوني‪.‬‬
‫هناك عدد من استراتيجيات التعلم التعاوني وهي كما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬إستراتيجية تقسيم التالميذ إلى مجموعات حسب تحصيلهم‪.‬‬
‫تم وضع هذه اإلستراتيجية من قبل سالفين (‪1980‬م) وفيها يقسيم التالمييذ عليى‬
‫مجموعات غير متجانسة وتتكون المجموعة من أربعة إلى خمسة أعضاء يدرس أعضياء‬
‫اختبيارا عليى‬
‫ً‬ ‫المجموعة الموضوع التعليمي م ًعا ويساعد بعضهم البعض ثم يعطى المعلم‬
‫وتبعيا لنتييائج االختبييار يقسييم‬
‫ً‬ ‫المييادة العلمييية ال يسييمح ألحييد ميينهم أن يسيياعد اآلخيير فيييه‪،‬‬
‫أكاديمي يا ويقييدم لكييل مجموعيية اختبييا ًرا‬
‫ً‬ ‫التالميييذ مييرة أخييرى إلييى مجموعييات متجانسيية‬
‫اسبوعيًا‪ ،‬وتحسن درجة العضو والفيرق بيين درجية األداء السيابق والالحيق تضياف إليى‬
‫مجموعته األصلية‪ ،‬والمجموعة الفائلة هي المجموعة التي تحصل على أعلى درجة بيين‬
‫المجموعات‪(.‬عبد الرؤوف‪)208 ،2008 ،‬‬
‫‪ .2‬إستراتيجية دور ألعاب الفرق المختلفة‪.‬‬
‫تعد إستراتيجية ألعاب الفرق المختلفة من أول استراتيجيات التعلم التعاوني التيي‬
‫طورها ديفريل وسالفين‪ ،‬حيث تتضمن هذه اإلستراتيجية استخدام المعلم لينفس إجيراءات‬
‫يارا‬
‫إسييتراتيجية تقسيييم التالميييذ إلييى مجموعييات حسييب تحصيييلهم إال أنهييا تسييتخدم اختبي ً‬
‫أسبوعيًا أو مسابقة أسبوعية فيي نهايية العميل بيدال مين االختبيار الفيردي اليذي يجيب ان‬
‫يأخذه كل عضو في المجموعات‪ ،‬كما تتم مقارنة مستويات التالميذ في المجموعة الواحدة‬
‫مع تالميذ المجموعات األخرى من حيث مشاركتهم في فول مجموعتهم بيأعلى اليدرجات‬
‫أي أن التالميذ يتنافسون عليى فيول أفضيل مجموعية مين المجموعيات الكليية‪( .‬سيليمان‪،‬‬
‫‪)144 ،2005‬‬
‫‪ .3‬إستراتيجية االستقصاء التعاوني‪.‬‬
‫تتضمن إستراتيجية اإلستقصاء التعاوني قيام المعلم بتوجيه التلميذ إليى المصيادر‬
‫المتنوعة‪ ،‬ومن ثم تقيديم األنشيطة الهادفية إلييهم بحييث يشيترك جمييع التالمييذ فيي جميع‬
‫المعلومات في صورة مشروع جماعي‪ ،‬ثم يكلف كل تلميذ في المجموعة بمهام معينة‪ ،‬ثيم‬
‫يحلل التالميذ المعلومات‪ ،‬ويتم عرضها في الفصل أو المعمل‪.‬‬
‫‪ .4‬إستراتيجية المعلومات المجزأة جكسو )‪.(Jigsaw‬‬
‫يشييير مصييطلح جكسييو )‪ (Jigsaw‬إلييى أنييه آأسييلوب الخبييير ضييمن أسييلوب‬
‫الفريقآ‪ ،‬ويقوم المعليم فيي هيذه اإلسيتراتيجية التيي طورهيا (‪)Aronson & Others‬‬
‫بوضع التالميذ في مجموعات رئيسة وكل مجموعية مؤلفية مين سيتة أعضياء للعميل فيي‬
‫نشاطات تعليمية محددة لكل عضو في مجموعة‪ ،‬وبعد ذلك يتم تشكيل مجموعيات فرعيية‬
‫يتكييون أعضيياؤها ميين المجموعييات الرئيسيية لمناقشيية موضييوع أو عنصيير ميين عناصيير‬
‫الموضيوع األساسييي‪ ،‬ثييم يعييود كييل عضييو إلييى مجموعتييه الرئيسيية ويقييوم بمناقشيية هييذه‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫المعلومات التي تعلمها في المجموعة الفرعية مع مجموعته األساسيية لففيادة مميا تعلميه‬
‫من أعضاء المجموعات األخرى التي ناقشت هذا الجلء‪(.‬سليمان‪)145 ،2005،‬‬
‫وقد طور )‪ (Slavin‬إستراتيجية المعلومات المجلأة الثانيية جسيكو ( ‪Jigsaw‬‬
‫‪ ،)II‬وفي هذه اإلستراتيجية تتكون كل مجموعة من (‪ )5 – 4‬تالميذ‪ ،‬وبدالً من أن يكليف‬
‫كييل تلميييذ بجييلء ميين الموضييوع بمفييرده يقييوم جميييع أعضيياء الفريييق بمناقشيية (قييراءة)‬
‫الموضوع المخصص للمجموعة ثم يتولى كيل عضيو فيي المجموعية عنصيراً أو عنوانيا ً‬
‫فرعييا ً ميين الموضييوع ويطلييع عليييه جيييداً ثييم يجتمييع بعييد ذلييك مييع أقرانييه ميين أعضيياء‬
‫المجموعات األخرى ويقوم بالعمل الذي كان يتم في السابق‪.‬‬
‫ويكون التقييم فرديًا وجماعيًا حيث ييتم تقيييم الفيرد عليى ميدى تحصييله لليدرس‬
‫ككل‪ ،‬ويكون جماعيًا بيأن تضياف درجية إليى درجية مجموعتيه مميا يسياهم فيي رفيع أو‬
‫خفض درجات مجموعته‪(.‬عبد الرؤوف‪)212 ،2008 ،‬‬
‫‪ .5‬إستراتيجية التنافس الجماعي‪.‬‬
‫تعتمد هذه اإلستراتيجية على التنافس بين المجموعات من خيالل تقسييم التالمييذ‬
‫داخل الفصل إلى مجموعات تعاونية حيث يتعلم أفراد كل مجموعة الموضوع الدراسي‪،‬‬
‫ثم يحدث تنافس بين مجموعة وأخرى من خالل أسئلة تقيدم إليى المجموعيات وتصيحح‬
‫إجابات كل مجموعة وتعطى الدرجة بنا ًء على إسهامات كل عضيو فيي الجماعية بحييث‬
‫تعتبر الجماعة الفيائلة هيي الحاصيلة عليى أعليى اليدرجات بيين المجموعيات‪( .‬سيليمان‪،‬‬
‫‪)27 ،2005‬‬
‫وقد قام الباحث باستخدام إستراتيجية التنافس الجمياعي فيي تطبييق تجربية بحثيه‬
‫المتعلق بالتعلم التعاوني وتتضمن هذه اإلستراتيجية القيام بالخطوات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬تقسيم التالميذ داخل الفصل إلى مجموعات تعاونية‪.‬‬
‫‪ .2‬يتعلم أفراد كل مجموعة الموضوع الدراسي‪.‬‬
‫‪ .3‬يحدث تنافس بين مجموعة وأخرى من خالل أسئلة تُقدم إلى المجموعات‪.‬‬
‫‪ .4‬تُصحح إجابات كل مجموعة وتُعطى الدرجة بنا ًء على إسهامات كل عضو في الجماعة‪.‬‬
‫‪ .5‬تُعتبر الجماعة الفائلة هي الحاصلة على أعلى الدرجات من بين المجموعات‪.‬‬
‫‪ 6-2‬مهارات تالوة القرآن الكريم‪:‬‬
‫في الحديث النبوي ‪ -‬الذي رواه الشيخان – قال رسول هللا صلى هللا عليه وسيلم‪:‬‬
‫آالذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة‪ ،‬والذي يقرأ القيرآن ويتعتيع فييه‬
‫وهو عليه شاق له أجرانآ (متفق عليه)‬
‫ومن هنيا فيإن لفيا (المياهر) اليوارد فيي الحيديث النبيوي‪ ،‬يضيم معيان كثييرة‪ ،‬فاإلجيادة‬
‫واالتقان‪ ،‬وبلوغ المرتبة العالية في هذا المجال كلها تدخل ضمن المعنى المشار إليه‪.‬‬
‫وهناك فرق بيين المياهر فيي القيرآن الكيريم والمياهر بيالقرآن الكيريم‪ ،‬فيالمعنى‬
‫ماهرا فيي جيلء مين أجيلاء متعيددة مين فنيون القيرآن ومجاالتيه‪ ،‬ولييس‬
‫ً‬ ‫األول قد يكون‬
‫ياهرا فييي تالوتييه وتحسييينه وتجويييده‪ ،‬أمييا المعنييى الثيياني ‪ -‬وهييو‬
‫بالضييرورة ان يكييون مي ً‬
‫المقصود في الحدث النبوي الشريف ‪ -‬فهو الذي يمتلك صياحبه المهيارة فيي كيفيية قيراءة‬
‫القرآن الكريم وفق قوله تعالى‪( :‬ورتل القرآن ترتيال) لالململ‪ ،]4:‬وقوليه تعيالى‪( :‬اليذين‬
‫آتيانهم الكتاب يتلونه حق تالوته أولئك يؤمنون به) لالبقرة‪ ،]121:‬وكما أجمع العلماء بأن‬
‫المهارة هنا هي اإلجادة واإلتقان في التالوة‪ ،‬فإن الماهر بالقرآن هيو القيارا اليذي ينطيق‬
‫الحروف من مخارجها الصحيحة‪ ،‬ويعرف أحكام التجويد‪ ،‬ويتلو آيات القرآن الكريم وفيق‬
‫أحكام التالوة من (غنة وتنوين وإدغام وقلقة وإاهار وإقالب ‪ ..‬إلى آخره)‪( .‬علي‪ ،‬وتقي‪،‬‬
‫‪)20 :2001‬‬
‫‪ 7-2‬مراتب التالوة‪:‬‬
‫‪ . 1‬التحقيق وهو قراءة القرآن بسكينة وطمأنينة وترسل مع مراعاة أحكام التجويد‪.‬‬
‫‪ .2‬التدوير وهو عبارة عن التوسط بين التحقيق والحدر‪.‬‬
‫‪ .3‬الحدر إدرا القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التجويد‪ ،‬من إاهيار وإدغيام وإقيالب‬
‫وإخفاء ومد وقصر ووقف ووصل‪( .‬الرقب‪)34 :2009 ،‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫‪ -3‬إجراءات الدراسة‬
‫تنيياول الباحييث فييي هييذا الجييلء مجتمييع الدراسيية وعينتهييا‪ ،‬وأدوات الدراسيية‪،‬‬
‫والطريقة اإلحصائية كما يلي‪:‬‬
‫‪ 1-3‬مجتمع البحث‬
‫يتكون مجتمع البحيث مين تالمييذ الصيف السيادس بالمرحلية اإلبتدائيية بمدرسية‬
‫ناصر سعود الصباح االبتدائية بمنطقة حولي التعليمية بدولة الكويت‪.‬‬
‫‪2-3‬عينة البحث‪.‬‬
‫تمثلت عينة الدراسية فيي بليغ عيدد أفيراد عينية البحيث (‪ )32‬تلمييذًا مين تالمييذ‬
‫الصييف السييادس االبتييدائي‪ ،‬بواقييع (‪ )16‬تلميييذًا للمجموعيية الضييابطة‪ ،‬و(‪ )16‬تلميييذًا‬
‫للمجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ 3 -3‬أدوات الدراسة‪.‬‬
‫قام الباحث باستخدام أدوات الدراسة اآلتية‪:‬‬
‫أ‪( .‬دليل المعلم) يقوم على استخدام إستراتيجية التنافس الجماعي‪( .‬إعداد الباحث)‬
‫تم إعداد دلييل المعليم‪ ،‬لتيدريس مهيارات تيالوة القيرآن الكيريم للصيف السيادس‬
‫االبتدائي من خالل المراحل اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬مرحلة إعداد الصورة األولية‪:‬‬
‫تم إعداد صورة أولية لدليل المعلم يوضيح فيهيا كيفيية تيدريس المهيارات الثالثية‬
‫ليتالوة القيرآن الكيريم المقيرر دراسييتها لتالمييذ الصيف السيادس االبتيدائي باسييتخدام‬
‫إستراتيجية التنافس الجماعي‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة الصدق الااهري للدليل‪:‬‬
‫تم عرض دليل المعلم على عدد (‪ )15‬من المحكمين المتخصصين فيي المنياهج‬
‫وطرق التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقيي وميوجهي التربيية اإلسيالمية بيولارة‬
‫التربية‪ ،‬وتم تعديل الدليل وفقًا لما تم إبداؤه من مالحاات‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة الصورة النهائية‪:‬‬
‫طبقًا لما أبداه المحكمون من مالحاات على الدليل في صورته األولية تم تعيديل‬
‫الدليل ليصبح في صورته النهائية كما يلي‪:‬‬
‫انحصر الدليل في تدريس ثيالث مهيارات ليتالوة القيرآن الكيريم‪ ،‬وتتضيمن هيذه‬
‫الموضوعات شرح المهيارات ً‬
‫وفقيا إلسيتراتيجية التنيافس الجمياعي‪ ،‬والموضيوعات‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫القراءة الصحيحة وخرو األحرف من مخارجها مع الضبط بالشكل‪.‬‬
‫السير في التالوة دون تعثر أو تلعثم‪.‬‬
‫التالوة بطمأنينة‪ ،‬ومواضع الوقف والوصل ‪.‬‬
‫وقد جاء محتوى الدليل مبينًا المرحلة التمهيدية التي تتضمن إعداد نماذ تدريبية‬
‫ألداء المهارة بطريقة التعلم التعياوني‪ ،‬وإعيداد نميوذ للمالحايات لتسيجيل درجيات‬
‫المشاركة وأداء المهارة لكيل طاليب بالمجموعية عليى حيدة‪ ،‬وإعيداد اختبيار تكيويني‬
‫قصير يطبق بعد دراسة الموضوع‪ ،‬وتخطييط الفصيل الدراسيي بطريقية تسيمح ألداء‬
‫المهارة طبقًا للنموذ التدريبي المعد لتنفيذها‪ ،‬وتقسيم الطالب إلى مجموعات أساسية‬
‫غير متجانسة‪.‬‬
‫كما بين الدليل كذلك كيفية عرض الموضوع‪ ،‬وخطوات تنفيذه‪ ،‬وفق إسيتراتيجية‬
‫التنافس الجماعي‪.‬‬
‫ب‪ .‬اختبار تحصيلي شفهي قبلي وبعدي‪( .‬من إعداد علي بن أحمد محمد مسملي‪)2014 ،‬‬
‫وتم اختيار هذا االختبار لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬قياس االختبار للمهارات المراد قياسها‪.‬‬
‫‪ .2‬تطبيق المقياس على البيئة الخليجية‪ ،‬مما يوضح مالئمته للتطبيق‪.‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫ثبات االختبار في البيئة الكويتية‪:‬‬
‫للتحقق من درجة ثبات االختبار قام الباحث باستخدام طريقة إعادة التطبييق‪ ،‬حييث‬
‫شملت ‪ 28‬تلميذا وتلمييذة‪ ،‬وكانيت الفتيرة اللمنيية بيين التطبيقيين األول والثياني ثالثية‬
‫أسييابيع‪ ،‬واستخلصييت قيييم معييامالت كييل اختبييار فرعييي علييى حييدة‪ ،‬حيييث تراوحييت‬
‫معييامالت االرتبيياط مييابين ‪ 0.527‬إلييى ‪ 0.852‬والجييدول التييالي يوضييح معييامالت‬
‫الثبات‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬يوضح معامالت الثبات لالختبارات‬
‫الفرعية الختبار مهارات تالوة القرآن الكريم (ن = ‪)28‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫معامل الثبات‬ ‫االختبارات الفرعية‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫مهارات القراءة الصحيحة‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.527‬‬ ‫مهارات االنطالق‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.852‬‬ ‫مهارات الترتيل‬

‫‪ .1‬ياهر من الجدول السابق أن جميع معامالت الثبات لالختبارات الفرعية دالة إحصائياً‬
‫عند مستوى (‪.) 100.0‬‬

‫صدق االختبار في الدراسة الحالية‪ :‬قيام الباحيث بحسياب صيدق االختبيار عين‬
‫طريق معامل االتساق الداخلي بين األقسام الفرعية التيي يتكيون منهيا اختبيار مهيارات‬
‫تالوة القرآن الكريم‪ ،‬وتوضيح المصيفوفة االرتباطيية معيامالت االرتبياط بيين األقسيام‬
‫الداخلية لالختبار من الجدول (‪.)2‬‬
‫جدول (‪ )2‬معامالت االرتباط بين األقسام الفرعية الختبار مهارات تالوة القرآن الكريم‬
‫(ن = ‪)28‬‬
‫مهارة الترتيل‬ ‫مهارة االنطالق‬ ‫القراءة الصحيحة‬ ‫مهارات تالوة القرآن الكريم‬
‫‪**0.47‬‬ ‫‪**0.44‬‬ ‫‪**0.59‬‬ ‫مهارة القراءة الصحيحة‬
‫‪*0.29‬‬ ‫‪**0.38‬‬ ‫‪**0.55‬‬ ‫مهارة االنطالق‬
‫‪*0.48‬‬ ‫‪**0.57‬‬ ‫مهارة الترتيل‬
‫** دال عند مستوى ‪0.01‬‬ ‫* دال عند مستوى ‪0.05‬‬
‫وللتحقق من تكافؤ المجموعتين الضابطة والتجريبية فيي مهيارات تيالوة القيرآن‬
‫(قبلييا) وقيد اسيتخدم تحلييل التبياين أُحيادي‬
‫ً‬ ‫الكريم‪ ،‬تم تطبيق االختبار التصحيلي الشيفهي‬
‫المتغيرات (‪ )ANOVA‬للفروق في متوسطات أبعاد تلك المهارات لمجميوعتي الدراسية‬
‫في القياس القبلي‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )3‬المجانسة بين أفراد المجموعتين باستخدام تحليل التباين أحادي المتغيرات‬
‫(‪ )ANOVA‬في مهارات تالوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫المجموعة المجموعة التجريبية المجموعة الضابطة‬

‫المهارا‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ف‬ ‫ن = ‪16‬‬ ‫ن = ‪16‬‬

‫ت‬
‫الداللة‬ ‫المتوسط االنحراف المتوسط االنحراف‬ ‫األبعاد‬
‫مهارة القراءة‬
‫‪0.400 0.730‬‬ ‫‪1.905 2.812 2.220 3.437‬‬

‫تالوة القرآن‬
‫الصحيحة‬

‫الكريم‬
‫‪0.603 0.276‬‬ ‫‪1.631 3.437 1.732 3.750‬‬ ‫مهارة االنطالق‬
‫‪0.891 0.019‬‬ ‫‪1.258 1.375 1.302 1.312‬‬ ‫مهارة الترتيل‬
‫‪0.542 0.380‬‬ ‫‪3.685 7.625 4.320 8.500‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫يتضح من الجدول السابق أنه ال توجد أية فروق دالة إحصائيا ً بيين المجميوعتين‬
‫(التجريبية‪ ،‬الضابطة)‪ ،‬وأن المجموعتين متكافأتين في مهارات تالوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ .4‬نتائج الدراسة الميدانية‬
‫جدول (‪ )4‬المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة (ت) للمجموعة التجريبية في‬
‫القياسين القبلي والبعدي لمهارات اإلدراك البصري (ن = ‪)16‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫القياس البعدي‬ ‫القياس القبلي‬ ‫المهارة‬
‫الداللة‬ ‫(ت)‬ ‫الحرية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪15.12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪7.31‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫مهارة القراءة‬
‫الصحيحة‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪19.03‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪7.81‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫مهارة االنطالق‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪9.11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.718‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫مهارة الترتيل‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪18.44‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3.092‬‬ ‫‪19.31‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪8.50‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫ً‬
‫فروقيا دالية إحصيائيًا عنيد مسيتوى الداللية‬ ‫يتضح مين الجيدول السيابق أن هنياك‬
‫‪ 0.001‬بييين القياسييين القبلييي والبعييدي لييدى المجموعيية التجريبييية فييي مهييارات القييراءة‬
‫الصحيحة‪ ،‬االنطالق‪ ،‬والترتيل‪ ،‬وكذلك الدرجة الكلية لصالح القياس البعيدي‪ .‬وهيذا يشيير‬
‫إلى أن هناك تحسنًا واض ًحا لدى المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫للتحقييق ميين دالليية الفييروق بييين المجمييوعتين التجريبييية والضييابطة فييي القييياس‬
‫البعدي‪ ،‬استُخرجت المتوسطات الحسيابية واالنحرافيات المعياريية ليدرجات المجميوعتين‬
‫في االختبار البعدي لمهارات تالوة القرآن الكريم‪ ،‬والجدول (‪ )5‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول (‪ )5‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية في االختبار البعدي‬
‫للمجموعتين‬
‫(التجريبية والضابطة) في مهارات القراءة الصحيحة‪ ،‬اإلنطالق‪ ،‬والترتيل‬
‫المجموعة الضابطة‬ ‫المجموعة التجريبية‬

‫المهارات مهارات تالوة‬


‫ن = ‪16‬‬ ‫ن = ‪16‬‬ ‫األبعاد‬
‫المتوسط االنحراف‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫‪1.76‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪7.31‬‬ ‫مهارة القراءة الصحيحة‬

‫القرآن الكريم‬
‫‪1.45‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪7.81‬‬ ‫مهارة االنطالق‬
‫‪0.966‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪0.718‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫مهارة الترتيل‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪3.092‬‬ ‫‪19.31‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫يتبين من الجيدول السيابق أن متوسيطات المجموعية التجريبيية أكبير مين متوسيطات‬
‫المجموعة الضابطة فيي جمييع أبعياد مهيارات تيالوة القيرآن الكيريم‪ ،‬كميا أن متوسيطات‬
‫المجموعية التجريبييية أكبير ميين متوسيطات المجموعيية الضيابطة فييي الدرجية الكلييية فييي‬
‫مهارات تالوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫وللكشييف عيين دالليية الفييروق بييين مجمييوعتي الدراسيية (التجريبييية‪ ،‬الضييابطة) فييي‬
‫متوسطات درجات مهارات تالوة القرآن الكريم في القياس البعدي‪ ،‬استُخدم تحليل التبياين‬
‫أُحادي المتغيرات ‪ ANOVA‬كما هو مبين في الجدول (‪.)6‬‬
‫جدول (‪ )6‬نتائج تحليل التباين أُحادي المتغيرات (‪ )ANOVA‬للفروق في متوسطات‬
‫مهارات تالوة القرآن الكريم لمجموعتي الدراسة في القياس البعدي‬
‫الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫المصدر‬

‫المهارة‬
‫األبعاد‬
‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫‪153.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪153.125‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫‪0.001‬‬ ‫القراءة‬
‫‪36.935‬‬ ‫‪4.146‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪124.375‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الصحيحة‬
‫‪31‬‬ ‫‪277.500‬‬ ‫المجموع‬
‫‪144.500‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪144.500‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫مهارات تالوة القرآن الكريم‬


‫‪0.001‬‬ ‫‪59.896‬‬ ‫‪2.413‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪72.375‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اإلنطالق‬
‫‪31‬‬ ‫‪216.875‬‬ ‫المجموع‬
‫‪36.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36.125‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪49.828‬‬ ‫‪0.725‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21.750‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الترتيل‬
‫‪31‬‬ ‫‪57.875‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1023.781‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1023.78‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫الدرجة‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪99.256‬‬ ‫‪10.315‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪309.438‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الكلية‬
‫‪31‬‬ ‫‪1333.21‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات داللة إحصائية في التطبيق البعدي عند‬
‫مستوى داللة ‪ 0.001‬في أبعاد القراءة الصحيحة‪ ،‬االنطالق‪ ،‬والترتيل‪ ،‬وكذلك الدرجة‬
‫الكلية لمهارات تالوة القرآن الكريم مجتمعة بين المجموعة التجريبية والمجموعة‬
‫الضابطة‪ .‬وبالنار إلى جدول المتوسطات (‪ )5‬نجد أن هذه الفروق كانت لصالح‬
‫المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ -5‬نتائج البحث‬
‫من العرض السابق لنتائج الدراسة يتضح ما يلي‪:‬‬
‫‪ . 1‬توصل البحث إلى وضع دليل للمعلم يقوم على استخدام إستراتيجية التنافس الجماعي‪،‬‬
‫يمكن استخدامه في تدريس مهارات تالوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ .2‬هناك فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ‪ 0.001‬بين القياسين القبلي والبعدي‬
‫لدى المجموعة التجريبية في مهارات القراءة الصحيحة‪ ،‬االنطالق‪ ،‬والترتيل‪ ،‬وكذلك‬
‫الدرجة الكلية لصالح القياس البعدي‪ .‬وهذا يشير إلى أن هناك تحسنًا واض ًحا لدى‬
‫المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫‪ -6‬توصيات الدراسة‬
‫‪ . 1‬استخدام دليل المعلم القائم على استخدام إستراتيجية التنافس الجماعي في تدريس‬
‫مهارات عملية أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬االهتمام بشكل أوسع بالمهارات اللفاية لتالوة وتجويد القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ . 3‬العمل على استخدام وتجريب استراتيجيات التدريس بغرض اكساب الطالب المعرفة‬
‫النارية والعملية بوسائل مناسبة لقدراتهم وإمكاناتهم‪.‬‬
‫‪ -7‬المراجع‬
‫‪ 1 -7‬المراجع العربية‬
‫أبو موسى‪ ،‬فتحي حماد موسى ( ‪ .) 2016‬استخدام التعليم المدمج في تنمية مهارات‬ ‫‪.1‬‬
‫تجويد القرآن الكريم لدى تالميذ الصف الخامس األساسي‪ ،‬بحث منشور‪ ،‬مجلة‬
‫البحث العلمي في التربية‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬ع‪ ،17 .‬ص ص ‪-429‬‬
‫‪.448‬‬
‫أسعد‪ ،‬فرح أيمن ( ‪ .)2017‬إستراتيجيات التع لم النشط‪ ،‬عمان‪ :‬دار ابن النفيس‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الرباط‪ ،‬بهيرة شفيق إبراهيم وآخرون ( ‪ .)2019‬المناهج التربوية‪ ،‬ب‪.‬ن‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الرقب‪ ،‬أكرم محمد ( ‪ .) 2009‬فاعلية برنامج محوسب في تنمية مهارات التالوة لدى‬ ‫‪.4‬‬
‫طالب الصف الحادي عشر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬غلة‪.‬‬
‫ليتون‪ ،‬حسن حسين‪ .)2003( ،‬استراتيجيات التدريس‪ ،‬رؤية معاصرة لطرق التعليم‬ ‫‪.5‬‬
‫والتعلم‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫السبيعي‪ ،‬عبد هللا منصور حمد ( ‪ .) 2008‬استخدام معمل القرآن الكريم في تنمية‬ ‫‪.6‬‬
‫مهارات التالوة واالحتفاا بالتعلم لدى طالب الصف السادس االبتدائي بمدارس‬
‫تحفيا القرآن الكريم بمدينة الرياض‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪،‬‬
‫جامعة الملك سعود‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫السعدي‪ ،‬عبد الرحمن ناصر ( ‪ .) 2000‬تيسير الكريم الرحمن في تفسير كالم‬ ‫‪.7‬‬
‫المنان‪ ،‬تحقيق‪ :‬عبد الرحمن بن معال اللويحق‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪.‬‬
‫سليمان‪ ،‬سناء محمد‪ .)2005( ،‬التعلم التعاوني‪ ،‬أسسه واستراتيجياته وتطبيقاته‪ ،‬علم‬ ‫‪.8‬‬
‫الكتب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫مقترح لتحديد مهاراة التالوة والتجويد وتوليعها‬ ‫السمهر‪ ،‬أحمد ( ‪ .) 2011‬نموذ‬ ‫‪.9‬‬
‫على مراحل التعليم العام والمهنى في الجمهورية العربية السورية (دراسة ميدانية)‪،‬‬
‫مجلة جامعة دمشق‪ ،‬م‪ ،27 .‬ملحق‪ ،‬ص ص ‪.624 -597‬‬
‫د‪ .‬عبد هللا محمد العجمي‬
‫‪ .10‬الشمري‪ ،‬يوسف سالم ( ‪ .) 2016‬أثر إستراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مستوى‬
‫التحصيل ومهارات التفكير الناقد لدى عينة من طالب كلية التربية بمحافاة عفيف‬
‫في المملكة العربية السعودية‪ ،‬بحث منشور‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األلهر‪،‬‬
‫ع‪ ،3 . ،170 .‬ص ص ‪.754 -715‬‬
‫‪ .11‬الشنقيطي‪ ،‬آمنة محمد المختار محمد األمين ( ‪ .)2019‬كفايات تدريس تالوة القرآن‬
‫وتجويده لدى طالبات طرق تدريس العلوم اإلسالمية ببرنامج الدبلوم التربوي بجامعة‬
‫طيبة‪ :‬دراسة مقارنة‪ ،‬بحث منشور‪ ،‬المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية‪ ،‬العدد‬
‫( ‪ ،)6‬ص ص ‪.370 -335‬‬
‫‪ .12‬الطناوي ‪ ،‬عفت مصطفى ( ‪ .)2011‬التدريس الفعال (تخطيطه‪ -‬مهاراته –‬
‫إستراتيجياته ‪ -‬تقويمه)‪ ،‬عمان‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬
‫‪ .13‬الطويل‪ ،‬أحمد بن أحمد (‪ .)1999‬فن الترتيل وعلومه‪ ،‬مجمع الملك فهد لطباعة المصحف‬
‫الشريف‪ ،‬المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ .14‬عبد الرؤوف‪ ،‬طارق‪ ،)2008( ،‬التعلم التعاوني‪( ،‬مفهومه – أهميته – إستراتيجيته)‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬المؤسسة العربية للعلوم والثقافة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .15‬عطا هللا‪ ،‬محمد مصطفى( ‪ .) 1994‬درجة إتقان مهارة القرآن الكريم لدى طلبة‬
‫الصف العاشر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪.‬‬
‫‪ .16‬علي‪ ،‬عبد الغفور محمد غالب ( ‪ .)2016‬فاعلية استراتيجية ا لتعلم التعاوني في‬
‫تدريس الفقه على تحصيل تالميذ الصف السابع من التعليم األساسي‪ ،‬بحث منشور‪،‬‬
‫المجلة الدولية التربوية المتخصصة‪ ،‬م‪ ،5 .‬ع‪ ،7 .‬ص ص ‪.353 -333‬‬
‫‪ .17‬علي‪ ،‬محمد المأمون محمد‪ ،‬وتقي‪ ،‬علي عبد المحسن ( ‪ .)2001‬المدخل إلى‬
‫المهارات التعليمية‪.‬‬
‫‪ .18‬عويس‪ ،‬محمد محمود‪ .)2002 (،‬التدريب الميداني لطالب الخدمة االجتماعية‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬بل برنت للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .19‬محمد‪ ،‬ربيع‪ ،‬وعامر‪ ،‬طارق عبد الرؤوف ( ‪ .)2008‬االنضباط التعاوني‪ ،‬دار‬
‫اليالوري العلمية للنشر والتوليع‪.‬‬
‫‪ .20‬مرلوقي‪ ،‬توفيق ( ‪ .) 2009‬طريقة التعلم التعاوني وفعاليتها في تنمية مهارة الكتابة‬
‫(بال تطبيق على المدرسة الثانوية اإلسالمية الحكومية األولى فالمبالج سومطرة‬
‫الجنوبية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة موالنا مالك‬
‫إبراهيم اإلسالمية الحكومية بماالنج‪ ،‬أندونسيا‪.‬‬
‫‪ .21‬المطرودي‪ ،‬خالد إبراهيم (‪ .)2012‬مدى توفر المهارات الاللمة لطريقة التعلم التعاوني‬
‫ومعوقات استخدامها لدى معلمي التربية اإلسالمية بمدارس المرحلة اإلبتدائية في مدينة‬
‫الرياض من وجهة نار المشرفين التربويين والمديرين والمعلمين‪ ،‬بحث منشور‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة الملك سعود‪ ،‬م‪ ،24 .‬العلوم التربوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬الرياض‪ ،‬ص ص‬
‫‪.1399 -1349‬‬
‫‪ .22‬نبهان‪ ،‬يحيى ( ‪ .) 2018‬األساليب الحديثة في التعليم والتعلم‪ ،‬دار اليالوي العلمية‬
‫للنشر والتوليع‪.‬‬

‫‪ 2 -7‬المراجع األجنبية‬
‫‪23. Evelyn Jacob,(1999), Cooperative learning in context: an‬‬
‫‪educational innovation in everyday Classrooms, published‬‬
‫‪by State university of new York press, U.S.A.‬‬
‫‪24. wendy‬‬ ‫‪Jolliffe,(2007),‬‬ ‫‪Cooperative‬‬ ‫‪learning‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪the‬‬
‫‪classroom: putting it into practice, First published, paul‬‬
‫‪chapman publishing, London.‬‬

You might also like