Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫مقدمة‬

‫علم تنٌظ م الشغل أو العوامل البشٌر ة أو عوامل اإنسان« اإرجونوٌم كس » (‪ )Ergonomics & human factors‬أو الهندسة‬
‫اإنساٌنة هو علمٌ ختص بدراسة التفاعل ما ٌبن اإنسان وعناصر أخرى ٌو ستخدم المعلومات والنظٌر ات وطرق التصٌم م لتحٌس ن‬
‫ٌح اة اإنسان واآلداء العام‪.‬والمختصون باارجونوٌم كس تصٌم م الوظابف والمنتجات واأنظمة والمهام لتتوافق مع احٌتاجات‬
‫ومهارات وحدود اآلنسان‪.‬بتعٌر ف آخر فإن اإرجونوٌم كس هو ذلك البحث العلًم الذيٌ هتم بتصٌم م اأدوات والمعدات ًف ٌببة‬
‫العمل بٌح ث تتبءم مع طٌب عة اإنسان وحاجاته‪ .‬وًه أحدي العلوم المتفرعة عن علم النفس الذي هو بمثابة اأم‬
‫‪ً. Ergonomics‬ه كلمة تمت ٌص اغتها ًف عام ‪ 1857‬من قبل ‪Wojciech‬‬
‫‪Jastrzebowski‬من بولندا من أصل كلمٌتن ٌوناٌنٌتن هما ‪ ergon‬وتعًن "عمل"‪،‬و ‪ nomos‬وتعًن »قوا ن‪ ٌ«.‬قوم هذا‬
‫ٌن‬
‫العلم بدراسة العمل والتفٌك ر والتسٌلة البشٌر ة من خبل انعكاسها ًف سلوكه ًف ااستخدام اأمثًل للغرابز اأربعة وًه الحركة‬
‫واإحساس والعقل والمشاعر‪.‬‬
‫كماٌ شار إلى مصطلح ٌإرجونوٌم كس بالعوامل البشٌر ة والًت تعرف على أنها "اكتشاف وتطٌبق المعلومات حول السلوك‬
‫والمقدرات والحدود والخصابص البشٌر ة اأخرى ًف تصٌم م اأدوات واآالت واأنظمة واأعمال وٌب بات العمل من أجل تأٌم ن‬
‫استخدام أكثر أمانًا وراحة وفعاٌلة اإنسان ٌلس ًف مثل قوة اآللة أو ًف مثل سرعة ودقة الحاسب‪.‬إن اإنسان ًف إحٌتاج للنوم‬
‫وٌأضا معرض للمرض‬
‫ولحدوث حادث مفاًج ء أو عمل أخطاء أو العم‪NN‬ل ب‪NN‬دون الحص‪NN‬ول على راح‪NN‬ة مناس‪NN‬بة وٌأض‪NN‬ا اآالت والعرب‪NN‬ات ا تس‪NN‬تٌط ع أن‬
‫تص‪N‬لح نفس‪NN‬ها واآالت ا تس‪N‬تٌط ع تع‪ٌNN‬دل نفس‪NN‬ها لموق‪N‬ف ٌغ ر متوق‪N‬ع‪ .‬إن‪N‬هٌ عت‪N‬بر علم عوام‪N‬ل اإنس‪NN‬ان (‪Ergonomics or‬‬
‫‪ٌ)human factors‬ستخدم لتحٌقق أفضل أداء متوازن ٌب ن نقاط الضعف والقوة ٌبن اأنسان واألة‬

‫تعٌر ف علم اارجونوٌم كس‬

‫هناك عدد من التعٌر فات لكلمة اارجونوٌم ة أو اإرجونوٌم كس ‪ Ergonomics‬وكل منهاٌ تفق ًف الواقع مع مقتٌض ات‬
‫استخدامه‪ٌ .‬فعرف أٌح انا بأنه "دراسة علٌم ة لئنسان ًف ٌب بة عمله" والٌب بة هنا تعًن كل ماٌ ٌح ط باإنسان من ظروف (أصوات ‪-‬‬
‫ضوضاء ‪ -‬ضوء ‪ -‬حرارة ‪ -‬تهٌو ه ‪ ..-‬الخ) وأدوات وآات وأساٌلب عمل‪ .‬كماٌ عرف ٌأضا بأنه "دراسة علٌم ه لكفاءة العمل" أو‬
‫بأنه "دراسة للعبقة ٌبن اإنسان وٌب بة عمله بااستناد إلى العوامل التشٌرٌح ة والفٌس ولوٌج ة والعوامل البشٌر ة" ومن أهم تعٌر فات‬
‫اإرجونوٌم كس الشابعة أنه "دراسة التفاعل ٌبن اإنسان والعمل خاصة ٌفماٌ تعلق بتصٌم م اآالت واأدوات لتببم الجسم البشرى‬
‫ولتكفل أدابه لعمله بأقل جهد ولتوفر له أكبر قدر من اأمان والراحة ًف ااستخدام"‪ .‬ولكن هذا التعٌر ف رغم حداثته فانهٌ ٌع به‬
‫ًف الواقع انعدام اإدراك المتكامل لدور اإرجونوٌم كس ًف أنحاء مختلفة للٌح اة‪ .‬فان دراسة الطاقات والقدرات وااحٌتاجات ا تتم‬
‫ًف معزل عماٌ دور حولها وإنما تدرس من خبل نظام متكاملٌ تضمن كل العوامل اإنساٌنة والٌبٌب ة باإضافة إلى اعتبارات خاصة‬
‫بالمنتج ًف آن واحد‪ .‬وهذا هو ما أدركته رابطه اإرجونوٌم كس العالٌم ة ‪ IEA‬فجعلت شعارا للمجلة الًت تصدرها تلك الفقرة‬
‫الًت تتضمن واحد من أدق التعٌر فات لبرجونوٌم كس وهو انه " دراسة علٌم ه للعوامل البشٌر ة ًف عبقتها بٌب بة العمل وتصٌم م‬
‫المنتجات والمعدات"‬

‫ٌو عرف اإرجونوٌم كس كذلك بأنه كم متراكم من المعلومات عن القدرات البشٌر ة وأوجه القصور ٌفها والصفات والخصابص البدٌنة‬
‫اأخرى المتعلقة بالتصٌم م‪ .‬أما ارجونوٌم ة التصٌم م ‪ Ergonomics design‬فًه تطٌب ق هذا الكم من المعلومات ًف تصٌم م اأدوات‬
‫والماٌك نات والنظم والمهام وٌب بات العمل للحصول على استخدام كفء آمن ومٌر ح‪ .‬إن آخر تعٌر ف رسمى لبرجونوٌم كسٌ مكن‬
‫ااعتداد به عماٌل وأكاٌد ٌم ا هو التعٌر ف الذي قد أصدره المجلس التنٌفذى لرابطة اإرجونوٌم كس العالٌم ةٌ عرف اإرجونوٌم كس بأنه‬
‫"نطاق من العلمٌ تعلق بفهم التفاعل ٌب ن البشر والمكونات اأخرى ًف نظام ٌح اتهم وأنه هو المهنة الًت تطبق النظٌر ات العلٌم ة‬
‫والمبادئ والٌبانات واأساٌلب المناسبة ًف تصٌم م ماٌ مكن انٌ حقق للبشر ٌح اة مٌر حة آمنة وأداء أفضل لمهام ٌح اتهم الشخٌص ة‬
‫والعمٌلة"‪ .‬لكن عددا من الجهات اأكاٌد ٌم ة والعلٌم ة والمهٌنة تستخدم تعٌر فات أخرى كٌثرة ومتنوعة تٌش ر إلى تطٌبقات مٌع نة تهتم بها‬
‫هذه الجهات ونورد هذه التعٌر فات لكى ندرك مدى تنوع فهم اارجونوٌم كس ومببمته لتطٌب قات ومجاات متعددة تتبٌان ٌفما ٌبنها إلى‬
‫حد كٌبر‪.‬‬
‫نشأة اارجونوٌم كس‬
‫كان العالم والٌفلسوف البولندى ووٌج ك جاسترٌز بوسكى ‪ Wojeich Jastrzebowski‬أول من عرف هذا المفهوم الذي اسماه‬
‫علم العمل وهو أول من حاول اشتقاق ااسم من لفٌظ نٌ وناٌٌنن هما ‪ Ergon‬بمعًن عمل و ‪ Nomos‬بمعًن قانون أو تنٌظ م‪ .‬ولكن‬
‫ظل اأمر شبه مجهول حتى عام ‪ 1949‬عندما بدء الناسٌ سمعون منٌ ردد كلمة اإرجونوٌم كس ‪ Ergonomics‬أول مرة‪ ،‬عندما‬
‫استخدمها العالم اإنجٌلزي المعروف ٌم وٌر ل ‪ Murrell‬الذي أكد على اشتقاق ااسم من اللفٌظ ن اٌلوناٌٌنن ‪Ergon‬و ‪ Nomos‬مرة‬
‫أخرى‪.‬‬
‫ٌٌن‬
‫ثم شاع استخدام اللفظ على نطاق محدود من قبل مجموعه من العلماء البٌر طا ن واأوروٌٌبن المهتٌم ن بكفاءة ااستخدام اٌلدوي‬
‫للمعدات العسكٌر ة ٌفما تلى انتهاء الحرب العالٌم ة الثاٌن ة‪ .‬ودخل اإرجونوٌم كس (هندسة العوامل البشٌر ة) مجال تصٌم م المنتجات‬
‫وأماكن العمل منذ نحو أكثر من ‪ 60‬عاما‪ .‬وتم ااعتراف به واستخدامه وااعتراف بٌقمته دواٌل كواحد من أهم مقومات إعداد‬
‫طبب التصٌم م وتوٌفر ٌبانات التصٌم م ًف بناء المنتجات والنظم الصناٌع ة‪ .‬بل وتعد الٌبانات اإرجونوٌم ة‬
‫وٌقاسات الجسم البشرى من أهم أدوات المصمٌم ن ًف شتى بقاع العالم‪.‬‬
‫نشأة اارجونوٌم كس فى مصر‬
‫الموقف ًف مصر مختل‪NN‬ف قٌلب‪ .‬فب‪NN‬الرغم من ت‪NN‬دٌر س الم‪NN‬ادة لطبب الهندس‪NN‬ة والطب والفن‪NN‬ون التطٌبٌق ة ل‪NN‬زمن ط‪ٌN‬و ل ف‪NN‬إن ٌبان‪NN‬ات‬
‫المستهلك المصري ما زالت والى حد كٌب ر مجهولة كما أن هناك قصور ًف التدٌر سٌ رج‪N‬ع إلى قل‪N‬ة المعلوم‪N‬ات المت‪N‬وفرة وع‪N‬دم‬
‫كفاءة الوسابل التعٌلٌم ة وانعدام المعامل البزمة إجراء التجارب بشكل كفء‪.‬‬
‫وعلى الرغم من كونه مكون أساًس ًف النظم اإنتاٌج ة وااجتماٌع ة وااقتصاٌدة فإن ٌب انات العوامل البشٌر ة فإن هذه الٌبانات قد‬
‫أهملت بشدة وظهر نقص واضح ًف المخططات الًت كانٌ جب أن تتوفر لجلب هذه الٌبانات وتوٌفرها للمصمٌم ن‪ .‬إن ٌبانات‬
‫الصفات البدٌن ة للشعب المصري وأبعاد الجسم البشرى وٌقاساته الٌحٌو ة وسلوكه ااستهبكىٌ شوبها عجز شٌدد وقصور واضح‪.‬‬
‫أضف إلى ذلك أن المعلومات المتوفرة عن المجتمعات البشٌر ة العالٌم ة الًت تستخدم عادة ًف التصٌم م لمنتجات التصٌدر لم تنل‬
‫القدر الكافى من العنٌاة أما لعدم بذل ااهتمام الكافى أو لعدم وجود اأساٌلب المناسبة لتوٌفرها‪ .‬وكان على مصممى المنتجات‬
‫المصٌٌر ن انٌ عتمدوا على المعٌٌار اأجنٌبة للتصٌم م للمستهلك المصري مما نتج عنه العٌدد من المشاكل‪ .‬تٌخ ل على سٌبل المثال أن‬
‫البذلة الًت ترتٌدها قد تم تفٌص لها على ٌقاسات جسم أحد أصدقابك‪ .‬فما بالك بهذه البدلة تصمم لصٌدق من بلد اوروبى‪.‬‬

‫هناك حاجة ماسة لوجود ٌبانات أنثروبومتٌر ة وٌبوٌم كاٌنٌك ة لتستٌج ب لحاجات طبب التصٌم م والمصمٌم ن والمهندٌس ن‪ .‬كما أن مواد‬
‫اارجونوٌم كس الًت تدرس ًف العٌدد من المعاهد العلٌم ة ًف مصر ًف حاجة شٌددة للمراجعة والتطٌو ر لتوٌفر ٌبانات حٌقٌقة صٌح حة‬
‫ومحققة تصف تماما فبات المستهلٌك ن المختلفة ًف مصر‪ .‬كما أن أساٌلب تدٌر س هذه الموادٌ نبغى أنٌ عاد النظر ٌفها وتعاد ٌهكلتها‬
‫وإعداد وتدٌر ب وتأٌهل القابٌم ن على تدٌر سها على أساٌلب التدٌر س المستحدثة وعلى ٌك ٌفة توٌظ ف تقٌن ات مثل المحاكاة ‪Simulation‬‬
‫والواقع اافتراضى ‪ً VR‬ف تعٌم ق مفاٌهم الدراسة وتوٌس ع تأٌثرها‪.‬‬
‫بدأ تدٌر س اارجونوٌم كس ًف كٌلة الفنون التطٌبٌقة – جامعة حلوان منذ منتصف السٌتٌنات ًف عدد من أقسام الكٌلة مثل أقسام التصٌم م‬
‫الصناًع والمنتجات المعدٌنة والحٌدد وااثاثاث المعدنى والتصٌم م الداخلى واأثاث والطباعة والنشر والتغٌلف وٌغ رها‪ .‬وأعطى المقرر‬
‫أسماء عٌددة مثل اارجونوٌم ة وٌقاسات جسم اإنسان وارجونوٌم ة الطباعة وهكذا‪ .‬ومن جانب آخر فإن مشاٌر ع التصٌم م ًف كل اأقسام‬
‫تتطلب تحٌلب ارجونوٌم ا وموابمة تامة للجسم البشرىٌ ضاف إٌلها كتابة تقٌر ر عن اعتبارات اأمان البشرى ًف عدد محدود من‬
‫اأقسام‪.‬‬
‫وحتى مع هذا التوٌظ ف الواسع المدى لؤرجونوٌم كس ًف مناهج الدراسة لمٌ عطى إنشاء معمل لؤرجونوٌم ة إا أهٌم ة‬
‫محدودة طوال هذه السنوات ولمٌ نفق إا القٌلل لتوٌفر المواد والخامات والمعدات البزمة أداء المهام اارجونوٌم ة الًت ٌ تطلبها‬
‫العمل ًف تصٌم م المنتجات‪.‬‬
‫ٌو شكل مشروع مركز معلومات ارجونوٌم ة التصٌم م ‪ Design Ergonomivs Information Center‬الذي انشأه الدكتور‬
‫أحمد وٌح د مصطفى نقطة تحول ًف تاٌر خ اارجونوٌم كس ًف مصر‪ .‬فقد قام على توٌفر المعلومات اارجونوٌم ة للمصمٌم ن‬
‫المصٌٌر ن وقد رصد جٌم ع إمكاٌن اته اداء هذا الغرض‪ .‬واصدر المركز عدد من الكٌت بات باللغة العرٌبة للتعٌر ف باارجونوٌم كس‪.‬‬

‫كما شكلت أفكار الدكتور محمد عزت سعد منهجا متطورا للراغٌبن ًف ااستفادة من اارجونوٌم كس‪ .‬كما سعى ٌفم‪N‬ا قدم‪N‬ه من‬
‫بحوث ودراسات متعمقة إلى تقٌر ب مفهوم اارجونوٌم كس من اأذهان وربط ٌب ن مبادبه والعلوم وااتجاهات الحٌدثة ًف مج‪NN‬ال‬
‫التصٌم م‪ .‬وقد شكلت مبادرته القٌو ة ًف طرح ماٌ عد آفاقا جٌددة للتصٌم م ًف األٌفة الثالثة دعما أهٌم ة‬
‫وضرورة الممارسات اارجونوٌم ة ولكن بمفهوم أكثر تطورا‪.‬‬
‫اانواع‬
‫عوامل فٌز اٌبة (‪ )Physical ergonomics‬وًه تتعامل مع رد فعل اآلنسان مع اأحمال الفٌز اٌبة‬
‫عوامل إدراك (‪ ٌ)Cognitive ergonomics‬ختص بمعالجة العقل آلدراك واآلنتباة والذاكرة ٌب ن اأنسان والعناصر‬
‫اأخرى‬
‫عوامل تنٌظ ٌم ة (‪ ٌ)Organizational ergonomics‬ختص بتحٌس ن اأنظمة اأجتماٌع ة للٌه بات المختلفة والٌس اٌس ة مثل (تٌغ ر‬
‫العمل‪ ،‬الجداول الزمٌنة‪ ،‬ارٌتاح الموظف‪ ،‬نظٌر ة التحٌفز الوٌظ ًف ‪ ،‬المراقبة‪ ،‬العمل الجماًع ‪ ،‬اأخبق‪ ،‬العمل من الٌبت باستخدام‬
‫الكمٌبوتر)‬

‫الفقرات‬
‫ْ‬
‫الِفقَرات ‪ 33‬فقرة مرتبة من اأعلى إلى اأسفل‪:‬‬
‫الفقرات الرقٌبة ‪ -‬عبارة عن ‪ 7‬فقرات‬

‫الفقرات الصدٌر ة ‪ -‬عبارة عن ‪ 12‬فقرة‬


‫تتحد مع اأضبع الًت تمتد لؤمام‪ ،‬اأضبع تكون القفص الصدري‬
‫الفقرات ذات أحجام متوسطة‬
‫ََ‬
‫الفقرات القطٌِنة ‪ -‬عبارة عن ‪ 5‬فقرات‬
‫الفقرات ذات أحجام كٌبرة‬
‫الفقرات العجٌز ة ‪ -‬عبارة عن ‪ 5‬فقرات ملتصقة ببعضها لتكون العجز‬
‫عصعص ‪ -‬عبارة عن ‪ 4‬فقرات ملتصقة ببعضها لتكون العصعص‬

‫اانحناءات وتشوهات القوام‬


‫عندماٌ شاهد العمود الفقري من الجانب (كما بالصورة) فاننا نرى ‪ 4‬انحناءات‬
‫مختلفة‪:‬‬
‫اانحن‪NN‬اء العن‪ًNN‬ق ‪ :‬انحن‪NN‬اء مح‪NN‬دب‬
‫اانحناء الصدري‪ :‬انحن‪NN‬اء مقع‪NN‬ر‬
‫اانحن‪NN‬اء القطًن ‪ :‬انحن‪NN‬اء مح‪NN‬دب‬
‫اانحناء الحوًض ‪ :‬انحناء مقعر‬
‫وقد تطرأ على العمود الفقري انحناءات مرٌض ة تسبب انحن‪NN‬اء العم‪NN‬ود الفق‪NN‬ري إلى‬
‫اٌلٌم ن أو اٌلسار وتسمى هذه الصورة المرٌض ة لبنحن‪NN‬اء بم‪NN‬رض الجن‪NN‬ف أو انحن‪NN‬اء‬
‫العمود الفقري‬
‫العوامل المؤثرة فى علم اارجونوٌم كس‬
‫ٌع ناك وشاشة الحاسب‬
‫الجلوس أمام شاشة الكمٌبوتر لس‪NN‬اعات طٌو ل‪NN‬ة حتم‪NN‬اٌ جعل‪NN‬ك‬
‫تشتكى من ( إجهاد الٌع ن ) مم‪NN‬اٌ جعل‪NN‬ك تع‪NN‬انى من اأع‪NN‬راض‬
‫التاٌلة ‪-:‬‬
‫* آلم وتعب فى الٌع ن مع جفاف ‪.‬‬
‫* غشاوة أو ضباٌبة فى الرٌؤ ة ‪.‬‬
‫* ضعف النظر لؤٌشاء البٌع دة بعد الترٌك ز الطٌو ل فى الشاشة ‪.‬‬
‫* صداع أو آلم فى عضبت الرقبة ‪.‬‬
‫*ص‪NN‬عوبة ال‪NN‬ترٌك ز عن‪NN‬د تنق‪NN‬ل النظر ٌبن الكمٌب وتر واأوراق أو‬
‫المستندات ‪.‬‬
‫للوقٌاة عٌلك اتباع ماٌ لى ‪ 1--:‬اعط ٌع ٌن ك وقتا للراحة وانظر‬
‫بٌع دا عن شاشة الكمٌبوتر‬
‫لمدة ‪ 10‬ثوانى فى كل ‪ 10‬دقابق ‪.‬‬
‫‪ 2-‬جفاف الٌع نٌ نتج من التحٌدق لفترة طٌو لة دون تغٌم ض فبعض‬
‫الناس اٌ غمض ٌع ٌنه إا مرة كل دٌققة ٌب نما الطٌبعى أنٌ كون مرة كل‬
‫خمس ثوانى فالتغٌم ضٌ عمل على ترٌط ب الٌع ن ومنع الجفاف ‪.‬‬

‫‪ 3-‬موضع الشاشة مهم لمنع إجهاد الٌع ن ٌفجب ابعاد الشاشة‬


‫عن الٌع ن مسافة من ‪ 60‬الى ‪ 80‬سم واذا كانت أحرف الكتابة‬
‫تبدو صٌغ رة من ذلك البعد تستٌط ع تٌٌغ ر حجم الحرف كما تشاء ‪ 4. -‬اجعل أعلى الشاشة فى مستوى ٌع ٌنك من ٌح ث‬
‫اأرتفاع أن وضعها عااٌل ٌ جهد عضبت الرقبة ‪.‬‬
‫‪ 5-‬اأتربة والغبار على الشاشةٌ قلل من وضوح الرٌؤ ة ٌو شتت النظر فحافظ على شاشة الكمٌبوتر نٌظ فة ‪6- .‬‬
‫راجع الطٌب ب عندما تطول الشكوى من ااجهاد أو مع ضعف النظر وازدواٌج ة الرٌؤ ة ‪.‬‬
‫دواًل الساٌقن‬
‫‪Varicose Veins‬‬

‫أظهرت الدراسات أن اإنسان هو الوٌح د ٌب ن المخلوقات الذيٌ عاًن من مرض دواًل‬


‫الساٌقن‪ ،‬والدواًل هو خلل شابع ًف أوردة الساٌقنٌ تمثل ًف ظهور أوردة غٌلظة ومتعرجة‬
‫وممتلبة بالدماء المتٌغ رة اللون على طول الطرٌفن السفٌٌلن وهوٌ ٌص ب نسبة ٌلست بضٌبلة من‬
‫البشر ٌبن عشرة إلى عشٌر ن بالمابة من مجموع سكان العالم‪ ،‬ونسبة النساء المصابات به‬
‫ًه ضعف نسبة الرجال‪ ،‬وٌفماٌ ًل من اسطر على صفحات موقع العبج ٌقدم الدكتور سٌلم طبل‬
‫بعض المعلومات عن دواًل الساٌقن وطرق عبجه الطٌبٌع ة‪.‬‬

‫تعٌر ف دواًل الساٌقن‪:‬‬


‫ٌ مكننا تعٌر ف دواًل الساٌقن بأنه عبارة عن ضحالة ًف الحركة أو عدمها ًف جزء من‬
‫الوٌر د السطًح للقدٌم ن‪.‬‬
‫أعراض دواًل الساٌقن‪:‬‬
‫‪-‬قبل ظهور دواًل اأوردةٌ شعر المٌر ض بوخز (شكة)‪ ،‬وثقل وقدٌ عاًن كذلك من شد عضًل أو تضخم ًف أسفل الساق‪ٌ- .‬ز ادة‬
‫الشعور باألم ًف الساق ًف حالة الجلوس أو الوقوف لفترة طٌو لة‪.‬‬
‫‪-‬تظهر دواًل اأوردة بوضوح تحت جلد الساق‪- .‬‬
‫تٌغ ر ًف لون الكاحل إًل اللون الرمادي‪.‬‬
‫‪-‬حك حول منطقة الوٌر د‪.‬‬
‫ٌا‬
‫‪-‬ظهور قرح بالجلد ٌو تطلب المٌر ض عن ة فوٌر ة ًف هذه الحالة‪- .‬‬
‫باإضافة إلى أن الدواًل تسا للشكل الجماًل للساق‪.‬‬
‫تعٌر ف التعب العضًل‬
‫عدم القابٌلة على استمراٌر ة المحافظة على انتاج القدرة او القوة خبل تكرار تقلصات العضلة التعٌر ف ااخر للتعب‬
‫العضًل هو انخفاض موقت ًف قابٌلة اداء العضبت‬

‫مفهوم التعب العضًلٌ تعرض الٌر اًض عند ااستمرار ًف اداء جهد بدًن (شدة عاٌلة بوقت قٌص ر‪,‬او شدة تحت القصوى بوقت‬
‫طٌو ل) الى‬
‫مٌاعرف بظاهرة التعب والذي تتضح معالمه ًف صورة انخفاض ًف مستوى كفاءة العمل وللتعرف على ظاهرة التعب الٌم كاٌنًك و‬
‫الفٌس ولوٌج ا الخاصة به‪ ,‬لوحظ وجود اتجاٌهن لتفٌس ر هذه الظاهرة‪ ,‬البعضٌ رى ان ااتجاه ااول للتعبٌ كمن داخل الجهاز العصًب‬
‫المركزي ٌو دعى (بالتعب المركزي) ان هذا التعبٌ نتج من جراء انخفاض كفاءة عمل المراكز العصٌبة بماٌ ؤدي الى ظهور حالة‬
‫التعب‪ ,‬اما البعض ااخر ٌفرى ان ااتجاه الثاًن للتعبٌ كمن داخل العضلة العاملة نفسها اذ تتجمع نواتج ااحتراق خبل العمل البدًن ‪.‬‬

‫انواع التعب‬
‫قسم ابو العب عبد الفتاح التعب الى اربع‬
‫انواع ‪ 1--:‬التعب الذهًن ‪.‬‬
‫‪ 2-‬التعب الحًس ‪.‬‬
‫‪ 3-‬التعب اانفعاًل‪.‬‬
‫‪ 4-‬التعب البدًن ‪.‬‬
‫أ‪ -‬التعب الموضًع ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعب الجزًب ‪.‬‬
‫ج‪ -‬التعب الكًل‪.‬‬

‫حتىٌ مكن التخلص من التعب الناتج عن التدٌر ب او المنافسة وتحٌدد وٌس لة ااستشفاء المناسبةٌ جب التعرف على انواع التعب‬
‫المختلفة‪ ,‬فالتعب ٌلس مجرد ظاهرة من نوع واحد اتتٌغ ر مظاهره او اسبابه من نشاط ٌر اًض الى اخر‪ ,‬ولكن على العكس من ذلك‬
‫فان التعب ظاهرة متعددة ااوجه و ااسباب‪ ,‬فكما ان انشطة اانسان تتنوع و ااعمال الًت ترتبط بدرجة عاٌلة من الترٌك ز الحًس‬
‫وٌغ رها‪ ,‬تختلف ٌاضا اسباب حدوث التعب تبعا لمتطلبات ااداء البدٌنة والفٌس ولوٌج ة والًت تختلف تبعا لطٌب عة النشاط المستخدم ذاته‪:‬‬

‫‪ 1-‬التعب الذهًن‬
‫ومثال على ذلك التعب الذيٌ شعر به العاملون ًف ااعمال الذهٌنة او الفكٌر ة وًف المجال الٌر اًض اعب الشطرنج‪ ,‬وهناٌ كون‬
‫التعب اساسا ًف الجهاز العصًب المركزي او المخ بصفة اساٌس ة‪.‬‬

‫‪ 2-‬التعب الحًس‬
‫ٌو حدث هذا النوع من التعب ًف حالة اانشطة الًت تتطلب درجة عاٌلة من الترٌك ز الحًس ‪ ,‬بمعنى درجة عاٌلة من نشاط‬
‫الحواس بالجسم والمستقببت الحٌس ة الًت ٌ تخذ المخ ًف ضوء المعلومات الواردة منها القرار المناسب لبداء‪ٌ ,‬و ظهر ذلك‬
‫موضوح ًف ٌر اضة الرمٌاة‪ٌ ,‬ح ث تلعب الحواس المختلفة دورا هاما ًف تحٌقق دقة ااداء‪ ,‬فالتصٌو بٌ تطلب ان تكون حاسة البصر‬
‫على اعلى درجة من الترٌك ز وكذلك حاسة السمع لعزل أي موثرات تشتت انتباه الراًم ‪ ,‬وكذلك اعضاء الحس بالعضبت و ااوتار‬
‫والمفاصل ودورها ًف توٌج ه الحركات او اانقباضات المطلوبة بالقدر المطلوب والمدى والتوٌقت المطلوب‪.‬‬

‫‪ 3-‬التعب اانفعاًل‬
‫ٌو رتبط هذا النوع باانشطة الًت تصاحبها درجة عاٌلة من اانفعاات والتوترات‪ ,‬وكذلك لعدم وجود عنصر التٌٌغ ر ًف اداء‬
‫النشاط البدًن ذاته وااحساس بالملل ًف بعض اانشطة‪.‬‬
‫‪ 4-‬التعب البدًن‬
‫ٌو حدث هذا النوع من التعب كنٌت جة لبنقباضات العضٌلة المطلوبة اداء اانشطة البدٌن ة المختلفة‪ ,‬وقد قسمه العلماء تبعا‬
‫لعدد العضبت المشاركة ًف العمل الى التعب الموضوًع والتعب الجزًب والتعب الكًل‪.‬‬
‫أ‪ -‬التعب الموضوًع‬
‫وهو التعب الذيٌ حدث ًف حالة مشاركة اقل من ثلث حجم عضبت الجسم مثل تعب عضبت الذراٌع ن عند التصٌو ب ًف كرة‬
‫السلة‪ ,‬او عند التصٌو ب ًف الرمٌاة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعب الجزًب‬
‫وهو التعب الذيٌ حدث ًف حالة مشاركة اقل من ثلًث حجم عضبت الجسم مثل تعب عضبت الرجٌلن ًف تدٌر بات‬
‫السباحة مثب‪ ,‬او ًف تدٌر بات ااثقال او تعب عضبت الطرف العلوي عند الترٌك ز ًف الرًم او ااثقال‪.‬‬
‫ج‪ -‬التعب الكًل‬
‫وهو التعب الذيٌ حدث عند مشاركة اكثر من ثلًث عضبت الجسم ًف العمل‪ٌ ,‬و صاحب ذلك شدة عمل ااجهزة الٌحٌو ة‬
‫كالجهاز الدوري والجهاز التنفًس وذلك مثل الجري او السباحة الكٌلة او ااداء ًف مبارة لبلعاب وٌغ رها‪.‬‬
‫والسؤال الهام هنا هو هلٌ رتبط تحمل مواجهة التعب ًف أي نوع من اانواع الثبثة السابقة باانواع ااخرى؟ وااجابة عن هذا‬
‫السؤال‪ :‬ا ٌح ثٌ وجد ارتباط ٌب ن اانواع الثبثة‪ :‬فالمقدرة على مواجهة التعب الموضوًع ًف جزء من عضبت الجسم اتعًن توافر‬
‫نفس المقدرة على مواجهة التعب الناتج من عمل ًف جزء اخر من عضبت الجسم او كل عضبت الجسم كلها‪ .‬كماٌ جب‬
‫مبحظة ان هناك تقٌس مات اخرى انواع التعب تبعا لنوٌع ة اانقباض العضًل‪ ,‬فالتعب الناتج عن العمل العضًل الثابتٌ ختلف عن‬
‫التعب الناتج عن العمل العضًل المتحرك‪.‬‬
‫دٌلل المناولة اٌلدٌو ة‬
‫نماذج التماٌر ن الوقاٌبة المساعدة‬
‫نماذج التماٌر ن الوقاٌبة المساعدة‬

You might also like