Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 85

‫‪www.eastlaws.

com‬‬

‫‪ – 1‬التسبييب و تقديم صور األحكام‬


‫‪ -2‬الخبير‬
‫‪ – 3‬االستئنافين و االستئناف الفرعي‬
‫‪ - 4‬التوكيل الخاص‬
‫‪ - 5‬التوكيل العام‬
‫‪ - 6‬عدم تقديم الطاعن مذكرة بدفاعه‬
‫‪ - 7‬ميعاد المسافة في إيداع المطعون ضده المستندات في المالحظات‬
‫‪ - 8‬ميعاد المسافة في شكل الطعن‬
‫‪ - 9‬استبعاد دفاع المطعون ضده في اإلجراءات‬
‫‪ - 10‬سند توكيل محامي الطاعن في شكل الطعن‬
‫‪ - 11‬الخصوم غير الحقيقين في شكل الطعن‬
‫‪ - 12‬بطالن الطعن في الشكل لعدم التوقيع على الصحيفة‬
‫‪ - 13‬بطالن اإلعالن بصحيفة الطعن‬
‫‪ - 14‬عدم إعالن المطعون ضده بصحيفة الطعن‬
‫‪ – 15‬اإلحالة من الجزئي للكلي‬
‫‪ - 16‬نزاع غير قابل للتجزئة‬
‫‪ – 17‬االستمرار في طلب وقف التنفيذ‬
‫‪ – 18‬نائب الدولة‬
‫‪ – 19‬طلب وقف التنفيذ‬
‫‪ – 20‬عدم وجود توكيل لبعض الطاعنين و عدم اختصام محكوم عليهم في نزاع ال يقبل التجزئة‬
‫‪ – 21‬توقيع المحامي على الصورة المعلنة دون أصل صحيفة الطعن‬
‫‪ - 22‬محدد لنظره جلسة في غرفة مشورة‬
‫‪ - 23‬بطالن الطعن الختصام متوفى‬
‫‪ – 24‬منطوق نقض الحكم المطعون فيه لما ورد بالرد على أسباب الطعن‬
‫‪ – 25‬عدم ذكر موطن الخصمين في صحيفة الطعن في المالحظات‬
‫‪ - 26‬أسم المطعون ضده وشكل الطعن‬
‫‪ - 27‬أسم الطاعن وشكل الطعن‬
‫‪ - 28‬إشارة الزمة في اإلجراءات في حال‪ff‬ة ع‪ff‬دم اختص‪ff‬ام محكم‪ff‬ة االس‪ff‬تئناف محك‪ff‬وم عليهم‪ff‬ا أو‬
‫محكوم لهما حال اختصامهما أمام أول درجة‬
‫‪ - 29‬استبعاد دفاع المطع ‪22‬ون ض ‪22‬ده في المالحظ ‪22‬ات لع ‪22‬دم تقديم سند وكالة عنه وأرفق صورته‬
‫الضوئية‬
‫‪ – 30‬ميعاد ايداع المطعون ضده مذكرته والعطلة الرسمية في المالحظات‬
‫‪2‬‬
‫خصما في النزاع الذي فصل فـيه الحكم وبصفته التي كان‬ ‫ً‬ ‫‪ – 31‬عدم قبول الطعن لمن لم يكن‬
‫متصفا بها‬
‫ً‬
‫‪ – 32‬التدخل وأمانة الخبير‬
‫‪ – 33‬الدعوى الفرعية‬
‫‪ – 34‬وفاة مورث المطعون ضدهم بعد أن تهيأ االستئناف للحكم فيه في شكل الطعن‬
‫‪ - 35‬توقيع المحامى بالفرما على صحيفة الطعن في شكل الطعن‬
‫‪ – 36‬اإلعالن بصحيفة الطعن في مواجهة النيابة في المالحظات‬
‫‪ - 37‬رئيس المركز أو الحي أو المدينة هو صاحب الصفة في تمثيل وحدته المحلية قبل الغير و‬
‫لدى القضاء فيما يدخل في نطاق اختصاصه و المحافظ‬
‫‪ - 38‬الطلب األساسي أمام محكمة النقض هو نقض الحكم بعد قبول الطعن شكًال – في الشكل‬
‫‪ – 39‬الطاعن محامي و موقع على الصحيفة في شكل الطعن‬
‫‪ - 40‬عدم قبول الطعن برمته لعدم إيداع صورة رسمية من قرار الوصاية أو تدخل في الطعن أو‬
‫اختصام في الطعن لكونه ال يقبل التجزئة‬
‫‪ – 41‬تلخيص دعوى الضمان الفرعية‬
‫‪ – 42‬رئيس مجلس إدارة البنك‬
‫‪ – 43‬انقطاع سير الخصومة في النقض في المالحظات‬
‫‪ - 44‬التنازل عن عقد اإليجار يؤدي إلى انقضاء العالقة اإليجارية – في شكل الطعن‬
‫‪ -45‬ال أثر على شكل الخصومة في االستئناف في نزاع يدور حول استمرار عقد اإليجار ألقــارب‬
‫المستأجر لكونه قابًال للتجزئة – في شكل الطعن‬
‫‪ - 46‬الخطأ في بيان رقم الحكم المطعون فيه في صحيفة الطعن‬
‫)ل‬ ‫‪ – 47‬بطالن الطعن لعدم اختصام أحد المحكوم لهم في الحكم المطعون فيه في نزاع ال يقب)‬
‫التجزئة في شكل الطعن‬
‫‪ – 48‬الحارس القضائي هو صاحب الصفة في االختصام‬
‫‪ - 49‬عدم وجود توكيل لبعض الطاعنين في نزاع ال يقبل التجزئة‬
‫)ية‬ ‫)ال من شخص)‬ ‫)ل ال ين)‬
‫)دور التوكي)‬ ‫‪ -50‬تغيير رئيس مجلس اإلدارة فى مرحلة الحقة لص)‬
‫الجمعية‪ ،‬و ال يؤثر على استمرار الوكالة الصادرة منها‬
‫‪ – 51‬عدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضده إذا قضي بعدم قبول ال‪ff‬دعوى بالنس‪ff‬بة ل‪ff‬ه لرفعه‪ff‬ا‬
‫على غير ذي صفة و لم يحكم عليه بشيء‬
‫‪ – 52‬عدم إعالن صحيفة الطعن لمن كان اختصامه في الطعن غير مقبول ‪ ....‬في المالحظات‬
‫‪ – 53‬ترك طاعنين لطعن في نزاع غير قابل للتجزئة‬
‫‪ -54‬وفاة أحد طرفي الخصومة بعد أن تكون الدعوى قد تهيــأت للحكم فى موضــوعها في شــكل‬
‫الطعن‬
‫‪ -55‬وفاة محامي الطاعن بعد إيداع الصحيفة في المالحظات‬
‫‪ -56‬شيخ الأزهر هو الممثل لألزهر الشريف‬
‫‪ – 57‬النقض الجزئي‬
‫‪ – 58‬إعالن المطعون ضدهم بالمذكرة و عدم إعالنهم بصحيفة الطعن في المالحظات‬
‫‪ -59‬عدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضده للتنــازل عن اختصــامه أمــام محكمــة أول درجــة و‬
‫الحكم بإثبات هذا التنازل‬
‫‪3‬‬
‫‪ -60‬عدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضده للقضاء بعدم قبول إدخاله خص‪f‬مًا في ال‪f‬دعوى و لم‬
‫يحكم عليه بشيء و صار الحكم نهائيًا بالنسبة له‬
‫‪ – 61‬سند وكالة المحامي رافع الطعن ثم بطالن الطعن الختصام متوفى في شفعة‬
‫‪ - 62‬بطالن الحكم المطعون فيه ألن أحد المحكوم عليهم أمام محكمة أول درجة لم يختصم أم‪ff‬ام‬
‫المحكم‪ff‬ة االس‪ff‬تئنافية رغم أن موض‪ff‬وع ال‪ff‬نزاع غ‪ff‬ير قاب‪ff‬ل للتجزئ‪ff‬ة لكون‪ff‬ه بطلب تعديل القرار‬
‫المطعون فيه الصادر من لجنة المنشآت اآليلة للسقوط‬
‫‪ -63‬رئيس مجلس إدارة هيئة األوقاف المصرية هو ممثلها‬
‫‪ -64‬هيئة قضايا الدولة و المؤسسات العامة‬
‫‪ -65‬هيئة األوقاف المصرية و الكفالة‬
‫‪ - 66‬رفض الدفع المبدى بعدم قبول الطعن لقبول الطاعن الحكم المطعون فيه بتنفيذه‬
‫‪ – 67‬ميعاد الطعن و العطلة الرسمية في الشكل‬
‫‪ – 68‬عدم قبول الطعن لرفعه بعد الميعاد‬
‫‪ – 69‬وزارة اإلسكان يمثلها وزيرها فال يك‪ff‬ون ل‪ff‬رئيس الجه‪ff‬از التنفي‪ff‬ذي لمش‪ff‬روعات تعم‪ff‬ير‬
‫القاهرة الكبرى صفة في الدعوى‬
‫‪ – 70‬تلخيص النقض لثاني مرة‬
‫‪ – 71‬عدم قب‪fff‬ول الطعن لع‪fff‬دم تق‪fff‬ديم صورة رسمية من قرار الوصاية الصادر إثباتًا للصفة‬
‫المذكورة و النقض الجزئي‬
‫‪ -72‬اختصام وكيل نيابة في الطعن ( الطعن رقم ‪ 3090‬لســنة ‪ 71‬ق ‪ -‬السنة الثالثة )‬
‫‪ -73‬تقديم الحكمين‬
‫‪ - 74‬الكفالة‬
‫‪ – 75‬وزير العدل و الرسوم‬
‫‪ -76‬عدم وجود توكيل لبعض الط‪ff‬اعنين و ع‪ff‬دم اختص‪ff‬ام محك‪ff‬وم عليهم في دع‪ff‬وى ش‪ff‬فعة و ه‪ff‬و‬
‫نزاع ال يقبل التجزئة‬
‫‪ -77‬الوزير هو الذي يمثل الدولة في الشئون المتعلقة بوزارته في شكل الطعن‬
‫‪ -78‬رئيس مجلس إدارة شركة التأميـــن هو الذي يمثل الشركة أمام القضاء‬
‫‪ - 79‬بطالن الطعن بالنسبة لمطعون ضده‬
‫‪ -80‬تلخيص عدم تنفيذ حكم التحقيق‬
‫‪ -81‬عدم اإلعالن بجلسة وقف التنفيذ في المالحظات‬
‫‪ - 82‬عدم تضمين صحيفة الطعن طلب صريح بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه في المالحظات‬
‫‪ -83‬الهيئة القومية للتأمين االجتماعي و الرسوم القضائية و الصفة في تمثيلها‬
‫‪ -84‬عدم قبول الطعن بالنقض من المتدخل الذي لم يستأنف الحكم الصادر برفض تدخله‬
‫‪ -85‬عدم تقديم التوكيل الصادر للمحام من الطاعن بصفته وليا طبيعيا علي أوالده القصر‬
‫‪ -86‬جواز اختصام ورثة المحكوم ضدهم دون ذكر أسمائهم وصفاتهم شريطة أن تك‪22‬ون الوف‪22‬اة‬
‫قد وقعت أثناء ميعاد الطعن‬
‫‪ -87‬ال يقبل اختصام الطاعن بالنقض ألحد الخصوم المحكوم عليهم مثله طالما ‪....‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -88‬هيئة األوقاف المصرية و الكفالة‬
‫‪ -89‬دفع متعلق بالنظام العام إلقامة الدعوى على غير ذي صفة و الحكم عليه‬
‫‪ -90‬عدم قبول الطعن بالنسبة للوكيل حال اختصام األصيل‬
‫‪ -91‬إعالن صحيفة الطعن على الموطن المختار في المالحظات‬
‫‪ -92‬رئيس مجلس إدارة بنك اإلسكندرية و التعدد الصوري و انعدام صفة أحد المحكوم عليهم‬
‫‪ -93‬يكفى لصحة الطعن أن يرد في صحيفته في أي موضوع منها ما يفيد إقامة الطاعن له‬
‫بذات الصفة التي اختصم بها المطعون ضده‬
‫‪ -94‬عدم قبول االختصام في الطعن بالنقض ‪ -‬للمتدخل في االس‪ff‬تئناف إذ لم تفص‪22‬ل المحكم‪22‬ة في‬
‫طلب تدخل‪22‬ه ال ص‪22‬راحة أو ض‪22‬منا و لم تقض بقب‪22‬ول تدخل‪22‬ه كم‪22‬ا لم تقض في طلبات‪22‬ه فإن‪22‬ه يظ‪22‬ل‬
‫خارجا عن الخصومة وال يعتبر طرفا في الخصومة‬
‫‪ - 95‬اختصاص محكمة النقض بطلب فسخ عقود اإليجار الجديدة في الشكل‬
‫‪ -96‬الدفع ببطالن الحكم المطعون فيه لمخالفة مبدأ التقاضي على درجتين‬
‫‪ -97‬خطأ صاحب العمل الشخصي هو الذي ي‪22‬رتب مس‪22‬ئوليته الذاتي‪22‬ة‪ ،‬وه‪22‬و خط‪22‬أ واجب اإلثب‪22‬ات‬
‫فال تطبق في شأنه أحكام المسئولية المفترضة الواردة في المادة ‪ 178‬من القانون المدني‪.‬‬
‫‪ -98‬اختصام أشخاص القصر في الطعن بالنقض في نزاع ال يقبل التجزئة‬

‫*********************************************************‬

‫‪ -1‬التسبييب و تقديم صور األحكام‬


‫و به ينعى الطاعن على الحكم المطعون فيه و في بيان ذلك يقول إن‪f‬ه تمس‪f‬ك بدفاع‪f‬ه ب‪f‬أن و إذ‬
‫التفت الحكم المطعون فيه عن الرد على هذا الدفاع الجوهري فإنه يكون معيبًا بما يوجب نقضه ‪.‬‬
‫لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه بم‪ff‬ا ل‪f‬ه من س‪ff‬لطة تحص‪ff‬يل فهم الواق‪f‬ع في ال‪f‬دعوى و ق‪f‬د‬
‫استند في قضائه المشار إليه إلى ما أورده بمدوناته من أن الث‪ff‬ابت من و ك‪ff‬ان ه‪ff‬ذا ال‪ff‬ذي حص‪ff‬له‬
‫الحكم المطعون فيه و انتهى إليه سائغًا و له أصله الثابت باألوراق و كافيًا لحمل قضاءه فال يعيبه‬
‫إن التفت عن طلب الطاعن طالما أنه وجد في أوراقها و عناص رها م ا‬
‫يكفى لتك وين عقيدت ه المحكم ة للفص ل فيه ا و من ثم ف إن النعي‬
‫على الحكم المطعون فيه بهذا السبب يضحى على غير أساس ‪.‬‬

‫لما كان ذلك و كان الحكم االبتدائي المؤيد بالحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه باستنادًا لو ك‪ff‬ان‬
‫هذا الذي حصله الحكم المطعون فيه و انتهى إليه سائغًا و له أصله الثابت باألوراق و كافيًا لحمل‬
‫قض‪ff‬ائه و في‪ff‬ه ال‪ff‬رد الض‪ff‬مني ل‪ff‬دفاع الطاعن‪ff‬ة و ال يعيب‪ff‬ه إن التفت عن دفاعها في هذا‬
‫الص دد طالم ا أن ه وج د في أوراق ال دعوى و مس تنداتها م ا يكفى‬
‫لتكوين عقيدة المحكمة للفصل فيها ‪ ،‬و من ثم ال يعدوا النعي إال أن يكون جدًال‬
‫‪5‬‬
‫فيما لمحكمة الموضوع من سلطة في تقدير األدلة و هو ما ال يجوز أمام محكمة النقض و من‬
‫ثم على غير أساس ‪.‬‬

‫‪ -‬قدم الطاعنون صورتين رسميتين من الحكمين الصادرين من محكمة الموضوع بدرجتيها‪.‬‬

‫____________________________________________________________‬
‫‪ – 2‬الخبير‬
‫‪ -‬ندبت المحكمة خبيرين في الدعوى على التوالي و بعد أن قدم كل منهما تقريرًا قضت‬
‫‪ -‬ندبت المحكمة خبيرًا في الدعوى و بعد أن أودع تقريره قضت‬
‫‪ -‬ندبت المحكمة خبيرًا في الدعوى و بعد أن أودع تقريره ندبت خبيرًا آخر و بع‪f‬د أن ق‪f‬دم تقري‪ff‬ره‬
‫ندبت خبير آخر و بعد أن أودع تقريره قضت‬

‫‪ -‬و محكمة أول درجة ندبت خبيرًا فيها و بعد أن أودع تقريره تدخل بطلب رفضها لملكيت‪ff‬ه لعين‬
‫النزاع فأعادت المحكمة المأمورية إلى الخبير و بعد أن قدم تقريره قضت‬
‫____________________________________________________________‬
‫‪ - 3‬االستئنافين و االستئناف الفرعي‬
‫استأنف الطاعن هذا الحكم أم‪ff‬ام محكم‪ff‬ة اس‪ff‬تئناف باالس‪ff‬تئناف رقم لس‪ff‬نة ق ‪ ،‬كم‪ff‬ا اس‪ff‬تأنفه‬
‫الطاعن باالستئناف رقم لسنة ق أمام ذات المحكم‪ff‬ة ‪ ،‬و بع‪ff‬د أن ض‪ff‬مت المحكم‪ff‬ة االس‪ff‬تئناف‬
‫الثاني إلى االستئناف األول حكمت بتاريخ ‪.‬‬

‫‪ -‬استأنف المطعون ضده هذا القضاء أمام محكمة استئناف باالستئناف رقم لسنة ق ‪ ،‬كما أق‪ff‬ام‬
‫الطاعن استئنافًا فرعيًا قيد برقم لسنة ق‪ ،‬و بعد أن ضمت المحكمة االستئناف األخير لالستئناف‬
‫األول حكمت بتاريخ بتأييد الحكم المستأنف ‪.‬‬

‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 4‬التوكيل الخاص‬
‫التوكيل الخاص المصدق عليه برقم لسنة توثيق النموذجي الصادر له من الطاعن و الذي يبيح‬
‫له الطعن بالنقض ‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 5‬التوكيل العام‬
‫صورة رسمية من التوكيل العام رقم لسنة توثيق الصادر له من الطاعن و الذي يبيح له الطعن‬
‫بالنقض ‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬
‫‪ - 6‬عدم تقديم الطاعن مذكرة بدفاعه‬
‫‪6‬‬
‫مالحظات‬
‫‪ -‬لم يقدم الطاعن مذكرة شارحة ألسباب الطعن وقت تقديم الصحيفة و من ثم فليس ل‪ff‬ه الح‪ff‬ق في‬
‫أن ينيب عنه محاميًا بالجلسة عمًال بنص المادة ‪ 266‬من قانون المرافعات ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1056‬لسنــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1992 / 03 / 15‬س ‪ - 43‬ج ‪ - 1‬ص ‪]452‬‬

‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 7‬ميعاد المسافة في إيداع المطعون ضده المستندات في المالحظات‬


‫‪ -‬تش‪22‬ير النياب‪22‬ة إلى أن‪22‬ه من المق‪ff‬رر في قض‪ff‬اء محكم‪ff‬ة النقض أن مف‪22‬اد نص الم‪22‬ادة ‪ 258‬من‬
‫قانون المرافعات أنه إذا بدا للمطعون ضده الحضور في الطعن و تقديم دفاعه فعليه أن يوك))ل‬
‫عنه محاميًا مقبوًال أمام محكمة النقض يودع باسمه مذكرة بدفاعه مشفوعة بالمستندات التي‬
‫)ة‬
‫)ام محكم)‬ ‫)ر أم)‬‫)د حض)‬ ‫)ده ق)‬‫يرى لزوم تقديمها ‪ ،‬و بهذا اإليداع وحده يعتبر المطعون ض)‬
‫النقض‪......‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1732‬لسنــة ‪ - 68‬جلسة ‪ - 1999 \ 04 \ 04‬س ‪ - 50‬ج ‪ - 1‬ص ‪. ] 474‬‬
‫و إن مفاد نص المادة ‪ 16‬من قانون المرافعات أنه إذا كان معينًا في القانون ميعاد للحضور‬
‫أو لمباشرة إجراء ما فانه يضاف إلى الميعاد األصلي ميعاد مسافة بين المك))ان ال))ذي يجب‬
‫انتقال الشخص ‪ -‬أو ممثله ‪ -‬منه و المكان الذي يجب عليه الحضور فيه أو القيام فيه بعمل‬
‫إج‪22‬رائي م‪22‬ا خالل ه‪22‬ذا الميع‪22‬اد ‪ ،‬و يجب إلض‪22‬افة ميع‪22‬اد مس‪22‬افة لمن يك‪2‬ون موطن‪22‬ه في مص‪22‬ر أن‬
‫تكون المسافة السالف ذكرها خمسون كيلوا مترًا على األقل حيث يض‪22‬اف ي‪22‬وم واح‪22‬د عنه‪22‬ا كم‪22‬ا‬
‫ي‪22‬زاد ي‪22‬وم على م‪22‬ا يزي‪22‬د عن الكس‪22‬ور على الثالثين كيل‪22‬و م‪22‬ترًا على أال يج‪22‬اوز ميع‪22‬اد المس‪22‬افة‬
‫أربعة أيام‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 844‬لسنـــة ‪ 46‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1980 / 05 / 19‬س ‪ – 31‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1420‬‬
‫لما كان ما تقدم و ك‪2‬ان الث‪22‬ابت من األوراق أن مح‪2‬ل إقام‪22‬ة المطع‪2‬ون ض‪22‬ده األول ه‪22‬و مدين‪22‬ة و‬
‫التي تبع‪2‬د عن مدين‪2‬ة الق‪2‬اهرة بمس‪2‬افة كيل‪2‬و م‪2‬تر فمن ثم يض‪2‬اف ميع‪2‬اد مس‪2‬افة ق‪2‬دره أي‪2‬ام ‪ ،‬و‬
‫ك‪22‬ان المطع‪22‬ون ض‪22‬ده األول ق‪22‬د أعلن بص‪22‬حيفة الطعن ب‪22‬النقض بت‪22‬اريخ و أودع م‪22‬ذكرة دفاع‪22‬ه و‬
‫مستنداته بت‪2‬اريخ فإنه‪2‬ا تك‪2‬ون ق‪2‬د ق‪2‬دمت في الميع‪2‬اد بع‪2‬د إض‪2‬افة ميع‪2‬اد المس‪2‬افة المش‪2‬ار إلي‪2‬ه و‬
‫يعتبر الدفاع الوارد بها مطروح على المحكمة‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 8‬ميعاد المسافة في شكل الطعن‬


‫‪7‬‬
‫أوًال ‪ -:‬تش‪ff‬ير النياب‪ff‬ة إلى أن‪ff‬ه من المق‪ff‬رر في قض‪ff‬اء محكم‪ff‬ة النقض أن للط‪22‬اعن أن يض ‪22‬يف إلى‬
‫الميع‪22‬اد المح‪22‬دد للطعن ب‪22‬النقض ميع‪22‬اد مس‪22‬افة بين موطن‪22‬ه و بين مق‪22‬ر المحكم‪22‬ة ال‪22‬تي ي‪22‬ودع قلم‬
‫كتابها صحيفة الطعن لما يقتضيه هذا اإليداع من حضور الط‪22‬اعن في ش‪22‬خص محامي‪2‬ه إلى ه‪22‬ذا‬
‫القلم‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2933‬لسنـــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 / 01 / 09‬س ‪ – 46‬ج ‪ - 1‬ص ‪.]125‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت أن موطن الطاعن يقع بمدينة – محافظة و هي تبعد عن مق‪ff‬ر محكم‪ff‬ة‬
‫النقض التي أودعت صحيفة الطعن قلم كتابها بما يزيد عن كيل‪ff‬و م‪ff‬تر مم‪ff‬ا ي‪ff‬وجب إض‪ff‬افة ميع‪ff‬اد‬
‫مسافة قدره وفقًا لنص المادة ‪ 16‬مرافعات و إذ ك‪22‬ان الحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه ق‪22‬د ص‪22‬در بتاريخ و‬
‫ك ‪22‬ان الط ‪22‬اعن ق ‪22‬د أودع ص ‪22‬حيفة الطعن بت‪ff‬اريخ ف ‪22‬إن الطعن يك ‪22‬ون ق ‪22‬د أقيم في ح ‪22‬دود الميع ‪22‬اد‬
‫القانوني بعد إضافة ميعاد المسافة ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬لما كان الطعن ق ‪22‬د أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قاب‪ff‬ل ل‪ff‬ه مس‪ff‬توفيًا‬
‫س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في الم‪ff‬واد من ‪ 252‬ح‪ff‬تى ‪ 255‬من ق‪ff‬انون‬
‫المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 9‬استبعاد دفاع المطعون ضده في اإلجراءات‬


‫ترى النيابة استبعاد دفاع المطعون ضده ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن مف))اد‬
‫نص المادة ‪ 258‬من قانون المرافعات أنه إذا بدا للمطعون ضده الحضور في الطعن و تقديم‬
‫)ه‬‫)ذكرة بدفاع)‬ ‫دفاعه فعليه أن يوكل عنه محاميًا مقبوًال أمام محكمة النقض يودع باس)‬
‫)مه م)‬
‫مشفوعة بالمستندات التي يرى لزوم تقديمها‪ ،‬و بهذا اإليداع وحده يعتبر المطعون ضده ق))د‬
‫حضر أمام محكمة النقض‪ ،‬فإذا تم اإليداع من محام لم يقدم توكيًال عن المطعون ض))ده وقت‬
‫اإليداع‪ ،‬فإنه يعد كأنه لم يحضــر و لم يبد دفاعًا‪......‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1732‬لسنــة ‪ - 68‬جلسة ‪ - 1999 \ 04 \ 04‬س ‪ – 50‬ج ‪ - 1‬ص ‪.] 474‬‬
‫لما كان ذلك و ك‪2‬ان الث‪22‬ابت ب‪22‬األوراق أن المح‪2‬امي ال‪2‬ذي ق‪2‬دم م‪22‬ذكرة باس‪22‬م المطع‪2‬ون ض‪22‬دهم من‬
‫األول ح‪22‬تى السادس‪22‬ة لم يق‪22‬دم س‪22‬وي التوكي‪22‬ل الع‪22‬ام رقم لسنة توثيق الصادر له من المطعون‬
‫ضده األول عن نفس‪ff‬ه و بص‪ff‬فته وكيًال عن المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دهم من الثاني‪ff‬ة ح‪ff‬تى السادس‪ff‬ة بم‪ff‬وجب‬
‫التوكيل العام رقم لسنة إال أنه لم يقدم التوكيل األخير م‪22‬ع أن تقديم‪22‬ه واجب وقت اإلي‪22‬داع ح‪22‬تى‬
‫تتحق‪22‬ق المحكم‪22‬ة من وج‪22‬وده ومعرف‪22‬ة ح‪22‬دود وكالت‪22‬ه و م‪22‬ا إذا ك‪22‬انت تتض‪22‬من اإلذن ل‪22‬ه بتوكي‪22‬ل‬
‫المحامين في المرافعة أمام محكمة النقض و من ثم ال يكون للمطع‪2‬ون ض‪2‬دهم من الثاني‪2‬ة ح‪2‬تى‬
‫السادسة الح‪2‬ق في أن ي‪2‬نيبوا عنهم محامي‪ً2‬ا بجلس‪2‬ة المرافع‪2‬ة أم‪2‬ام محكم‪2‬ة النقض عمًال بالم‪2‬ادة‬
‫‪8‬‬
‫‪ 266‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات و يع‪22‬د م‪22‬ا ورد بم‪22‬ذكرتهم غ‪22‬ير مقب‪22‬ول من دف‪22‬اع أو دف‪22‬وع و غ‪22‬ير‬
‫مطروح على المحكمة عند نظر الطعن ‪.‬‬

‫)اد‬
‫‪ -‬ترى النيابة استبعاد دفاع المطعون ضده ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن مف)‬
‫المادتين ‪ 262 ،258‬من قانون المرافعات أن المشرع قد وضع طريقا لتبادل المذكـــرات‬
‫و المستندات بين الخصوم فى الطعن بالنقض و حدد لكل منهم آجاال إليداعها يتعين االل))تزام‬
‫بها تحقيقا لعدالة التقاضي أمام هذه المحكمة و منعا من تجهيل الخصومة على من كان طرفا‬
‫فيها بعدم إتاحة الفرصة لأي منهم من أبداء دفاع لم يتمكن خصمه من الرد عليه ‪ ،‬فال يجوز‬
‫قبول مذكرات أو مستندات من الخصوم إال بطريق اإليداع و فى خالل اآلجال المح))ددة لك))ل‬
‫منهم‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 662‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1996 / 07 / 03‬س ‪ - 47‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 1076‬‬
‫و إن اإلعالن الذي يتم تسليمه لجهة اإلدارة لغلق مسكن المعلن إليه يعتبر صحيحًا من تاريخ‬
‫تسليم صورته إلى مندوب اإلدارة دون عبرة بتاريخ قيده بدفاتر قسم الشرطة أو بتسليمها إلى‬
‫المعلن إليه أو بتاريخ استالمه للخطاب المسجل الذي يخطره فيه المحضر بتسليم الصورة إلى‬
‫جهة اإلدارة ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1283‬لسنــة ‪ 55‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1990 / 03 / 28‬س ‪ - 41‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 883‬‬
‫)اريخ‬‫لما كان ذلك و كانت حافظة المستندات و المذكرة التي قدمهما محامى المطعون ضده بت)‬
‫بعد إعالن األخير بصحيفة الطعن بتاريخ و قد تم تقديمهما بعد الميعاد المحدد قانونا فإنهما ال‬
‫يعدان مطروحين على محكمة النقض عند نظر الطعن ‪.‬‬

‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 10‬سند توكيل محامي الطاعن في شكل الطعن‬


‫شكل الطعن‬
‫أوًال‪ -:‬ت‪22‬دفع النياب‪22‬ة بع‪22‬دم قب‪22‬ول الطعن لرفع‪22‬ه من غ‪22‬ير ذي ص‪22‬فة ذل‪22‬ك أن المق‪22‬رر في قض‪22‬اء‬
‫محكمة النقض أنه يتعين على الطاعن بالنقض أن يودع سند وكالة المحامى الموكــل في الطعن‬
‫و ذلك وفقا لنص المادة ‪ 255‬من قانون المرافعات و أنه و إن كان ال يشترط أن يكــون التوكيــل‬
‫صادرا مباشرة من الطاعن إلى المحامى الـذي رفـع الطعن و إنمـا يكفى صـدوره إليـه من وكيـل‬
‫ً‬
‫الطاعن إال أنه يلزم أن تكون هذه الوكالة تسمح بتوكيل المحامين بالطعن بالنقض‪.‬‬
‫[ الطعنان رقما ‪ 1676 ، 1478‬لسنــة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 13/1/1993‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 1‬ص‬
‫‪]209‬‬
‫لما كان ذلك و كان المحامى رافع الطعن قد أودع عند تقديم صحيفة الطعن توكيًال صادرًا له من‬
‫وكيل الطاعن إال أنه لم يقدم التوكيل الصادر من الطاعن إلى وكيلـه رغم وجـوب إيداعـه إلى مـا‬
‫قبل قفل باب المرافعة في الطعن حتى تتحقق المحكمة من وجوده و تستطيع معرفــة حــدود هــذه‬
‫الوكالة و ما إذا كانت تشمل اإلذن لوكيل الطاعن في توكيل محام للطعن بالنقض من عدمــه و ال‬
‫يغني عن ذلك مجرد ذكر رقمه في التوكيل الصادر من األخــير للمحــامي رافــع الطعن ‪ ،‬و من ثم‬
‫‪9‬‬
‫فإنــه إذا لم يقــدم المحــامي رافــع الطعن – قبــل قفــل بــاب المرافعــة فيــه – التوكيــل الصــادر من‬
‫الطاعن إلى وكيله و يكون مصرحًا له فيــه بتوكيــل محــام للطعن فــإن الطعن يكــون غــير مقبــول‬
‫لرفعه من غير ذي صفة ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و في حالة تقديم التوكيل سالف الذكر قبـل قفـل بـاب المرافعـة في الطعن ‪ ،‬ف‪f‬إن الطعن إذ‬
‫أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائـر أوضـاعــه و ش‪ff‬رائطه‬
‫الشكلية المقررة ل‪f‬ه في الم‪f‬واد من ‪ 252‬ح‪f‬تى ‪ 255‬من ق‪f‬انون المرافع‪f‬ات ف‪f‬إن النياب‪f‬ة ت‪f‬رى أن‪f‬ه‬
‫مقبول شكًال ‪.‬‬

‫لـذلـك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال م‪ff‬ا لم يق‪ff‬دم المح‪22‬امي راف‪22‬ع الطعن ص‪22‬ورة رس‪22‬مية من التوكي‪22‬ل‬
‫الص‪22‬ادر من الط‪22‬اعن إلى وكيل‪22‬ه ال‪22‬ذي وكل‪22‬ه في إقام‪22‬ة الطعن – و ح‪22‬تى قف‪22‬ل ب‪22‬اب المرافع‪22‬ة –‬
‫يكون مصرحًا فيه بتوكيل المحامين للطعن بالنقض‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و إذا قدم الطاعن التوكيل سالف الذكر قبل إقفال باب المرافعة في الطعن ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن المادة ‪ 255‬من قانون المرافعات أوجبت – و علي ما‬
‫جري به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬علي الطاعن أن يودع سند توكيل المحامي الذي قرر بالطعن‬
‫بالنقض حتى يتسنى للمحكمة التحقق من صفته في إجرائه و الوقوف منه علي م))دي ه))ذه‬
‫الوكالة و ما إذا كانت تخوله الحق في التقرير بالطعن و مباشرته نيابة عنه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 67‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 1993 / 07 / 05‬لم ينشر ]‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قب‪ff‬ول الطعن ذل‪ff‬ك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن عــدم إيــداع‬
‫سند توكيل الطـاعن محاميــه الموقـع على صــحيفة الطعن بــالنقض قبــل قفـل بــاب المرافعـة فيــه‬
‫يترتب عليه بطالن الطعن ‪ ،‬و ال يكفى تقديم صــورة التوكيــل أو اإلشــارة إلى إيداعــه ملــف آخــر‬
‫ليس من أوراق الطعن ‪.‬‬
‫[الطعن رقم ‪ 7813‬لسنــة ‪ 66‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2003 / 01 / 27‬لم ينشر بعد ]‬
‫لما كان ذلك ‪ ،‬و كان المحامى الموقع على صــحيفة الطعن لم يقــدم ســند وكالتــه عن الطاعـــن و‬
‫أرفق صورة ضــوئية منــه و أشــار إلى أن أصــله مــودع بطعن آخــر ‪ ،‬و من ثم فإنــه إذا لم يقــدم‬
‫المحامي رافع الطعن – قبل قفل باب المرافعة فيــه – التوكيــل الصــادر لــه من الطــاعن و يكــون‬
‫مصرحًا له فيه بالطعن بالنقض فإن الطعن يكون غير مقبول‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و في حالة تقديم التوكيل سالف الذكر قبـل قفـل بـاب المرافعـة في الطعن ‪ ،‬ف‪f‬إن الطعن إذ‬
‫أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا س‪ff‬ائر أوضاعــــه و ش‪ff‬رائطه‬
‫الشكلية المقررة ل‪f‬ه في الم‪f‬واد من ‪ 252‬ح‪f‬تى ‪ 255‬من ق‪f‬انون المرافع‪f‬ات ف‪f‬إن النياب‪f‬ة ت‪f‬رى أن‪f‬ه‬
‫مقبول شكًال ‪.‬‬

‫لـذلـك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال م‪ff‬ا لم يق‪ff‬دم المح‪22‬امي راف‪22‬ع الطعن ص‪22‬ورة رس‪22‬مية من التوكي‪22‬ل‬
‫الصادر له من الطاعن – و حتى قفل باب المرافعة – يكون مصرحًا فيه بالطعن بالنقض ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و إذا قدم الطاعن التوكيل سالف الذكر قبل إقفال باب المرافعة في الطعن ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬ت‪22‬دفع النياب‪22‬ة بع‪22‬دم قب‪22‬ول الطعن لرفع‪22‬ه من غ‪22‬ير ذي ص‪22‬فة ذل‪22‬ك أن المق‪22‬رر في قض‪22‬اء‬
‫محكمة النقض أنه يتعين على الطاعن بالنقض أن يودع سند وكالة المحامى الموكــل في الطعن‬
‫و ذلك وفقا لنص المادة ‪ 255‬من قانون المرافعات و أنه و إن كان ال يشترط أن يكــون التوكيــل‬
‫صادرا مباشرة من الطاعن إلى المحامى الـذي رفـع الطعن و إنمـا يكفى صـدوره إليـه من وكيـل‬
‫ً‬
‫الطاعن إال أنه يلزم أن تكون هذه الوكالة تسمح بتوكيل المحامين بالطعن بالنقض ‪.‬‬
‫[ الطعنان رقما ‪ 1676 ، 1478‬لسنــة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 13/1/1993‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 1‬ص‬
‫‪]209‬‬
‫لما كان ذلك و كان المحامى رافع الطعن قد أودع عند تقديم صحيفة الطعن توكيًال صادرًا له من‬
‫وكيل الطاعنة إال أنه لم يقدم التوكيل الصادر من الطاعنة إلى وكيلها رغم وجوب إيداعه إلى مــا‬
‫قبل قفل باب المرافعة في الطعن حتى تتحقق المحكمة من وجوده و تستطيع معرفــة حــدود هــذه‬
‫الوكالة و ما إذا كانت تشمل اإلذن لوكيل الطاعنة في توكيل محام للطعن بالنقض من عدمــه و ال‬
‫يغني عن ذلك مجرد ذكر رقمه في التوكيل الصادر من األخــير للمحــامي رافــع الطعن ‪ ،‬و من ثم‬
‫فإنــه إذا لم يقــدم المحــامي رافــع الطعن – قبــل قفــل بــاب المرافعــة فيــه – التوكيــل الصــادر من‬
‫الطاعنة إلى وكيلها و يكون مصرحًا له فيه بتوكيل محــام للطعن فــإن الطعن يكــون غــير مقبــول‬
‫لرفعه من غير ذي صفة ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬ع‪ff‬دم قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال م‪ff‬ا لم يق‪ff‬دم المح‪22‬امي راف‪22‬ع الطعن ص‪22‬ورة رس‪22‬مية من التوكي‪22‬ل‬
‫الص‪22‬ادر من الطاعن‪2‬ة إلى وكيله‪22‬ا ال‪22‬ذي وكلت‪2‬ه في إقام‪22‬ة الطعن – و ح‪22‬تى قف‪22‬ل ب‪22‬اب المرافع‪22‬ة –‬
‫يكون مصرحًا فيه بتوكيل المحامين للطعن بالنقض‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و إذا قدمت الطاعنة التوكيل سالف الذكر قبل إقفال باب المرافعة في الطعن ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬ت‪22‬دفع النياب‪22‬ة بع‪22‬دم قب‪22‬ول الطعن لرفع‪22‬ه من غ‪22‬ير ذي ص‪22‬فة ذل‪22‬ك أن المق‪22‬رر في قض‪22‬اء‬
‫محكمة النقض أنه يتعين على الطاعن بالنقض أن يودع سند وكالة المحامى الموكل فى الطعن و‬
‫ذلك وفقًا لنص المادة (‪ )255‬من قانون المرافعات ‪ ،‬و أنه و إن كان ال يش‪f‬ترط أن يك‪f‬ون التوكي‪f‬ل‬
‫صادرًا مباشرة من الط‪f‬اعن إلى المح‪f‬امى ال‪f‬ذي رف‪f‬ع الطعن و إنم‪f‬ا يكفى ص‪f‬دوره إلي‪f‬ه من وكي‪f‬ل‬
‫الطاعن إال أنه يتعين تقديم سند الوكالة الصادر من الطاعن لوكيله و أن تكون هذه الوكالة تسمح‬
‫بتوكيل المحامين بالطعن ب‪ff‬النقض ‪ .‬و إن ع‪ff‬دم تق‪ff‬ديم المح‪ff‬امى راف‪ff‬ع الطعن التوكي‪ff‬ل الص‪ff‬ادر من‬
‫الطاعن إلى وكيله ال‪ff‬ذي وكل‪ff‬ه فى الطعن ح‪ff‬تى حج‪ff‬ز الطعن للحكم ليتس‪ff‬نى للمحكم‪ff‬ة التحق‪ff‬ق من‬
‫صفته فى إجرائه و الوقوف على مدى هذه الوكالة يترتب علي‪f‬ه ع‪f‬دم قب‪f‬ول الطعن و ال يغ‪f‬نى عن‬
‫ذلك مجرد ذكر رقمه بالتوكيل الخاص بالمحامى الذي وقع صحيفة الطعن و ال يكفى تقديم ص‪ff‬ورة‬
‫ضوئية من هذا التوكيل ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3093‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2003 / 05 / 26‬لم ينشر بعد ]‬
‫لم‪ff‬ا ك‪ff‬ان ذل‪ff‬ك ‪ ،‬و ك‪ff‬ان المح‪ff‬امى ال‪ff‬ذي ق‪ff‬رر ب‪ff‬الطعن لم يق‪ff‬دم التوكي‪ff‬ل الص‪ff‬ادر إلي‪ff‬ه من الط‪ff‬اعن‬
‫"بصفته" و إنما قد صورة ضوئية من التوكيل العام رقم لسنة توثيق النم‪ff‬وذجي الص‪ff‬ادر من‬
‫المحام األخير لمحامين آخرين و ذلك بصفته وكيًال عن األستاذ‪ /‬المحامي بموجب التوكي‪ff‬ل الع‪ff‬ام‬
‫رقم لسنة توثيق و األخير بص‪f‬فته وكيًال عن الط‪f‬اعن " بص‪f‬فته " بم‪f‬وجب التوكي‪f‬ل الع‪f‬ام رقم‬
‫لس‪ff‬نة توثي‪ff‬ق و لم يق‪ff‬دم الت‪ff‬وكيلين األخ‪ff‬يرين إذ ال يغ‪ff‬نى عن تق‪ff‬ديمهما بمج‪ff‬رد ذك‪ff‬ر رقمهم‪ff‬ا فى‬
‫التوكيل الصادر من وكيل الطاعن إلى المحامى الذي وقع على صحيفة الطعن ح‪ff‬تى يمكن التحق‪ff‬ق‬
‫من وجوده و التعرف على ح‪ff‬دود ه‪ff‬ذه الوكال‪ff‬ة و م‪ff‬ا إذا ك‪ff‬انت تش‪ff‬مل اإلذن فى توكي‪ff‬ل المح‪ff‬امين‬
‫للتقرير بالطعن بالنقض أو ال تشمل ه‪ff‬ذا اإلذن ‪ ،‬كم‪ff‬ا أن الص‪ff‬ورة الض‪ff‬وئية المقدم‪ff‬ة من التوكي‪ff‬ل‬
‫الصادر من وكيل الطاعن " بصفته " للمحامى الموقع على صحيفة الطعن ال تكفى و يل‪f‬زم تق‪f‬ديم‬
‫أصل هذا التوكيل أو صورة رسمية من‪ff‬ه و من ثم فإنــه إذا لم يقـدم المحـامي رافـع الطعن – قبــل‬
‫قفل باب المرافعة فيه – التوكيل الصادر من الطـاعن " بصــفته " إلى وكيلــــه و كـذلك التوكيــل‬
‫الصادر من الوكيل للمحام رافع الطعن و يكون مصرحًا فيهما بتوكيل محام للطعن و كــذلك أصــل‬
‫التوكيل العام رقم لسنة توثي‪ff‬ق النم‪ff‬وذجي فــإن الطعن يكــون غــير مقبــول لرفعــه من غــير ذي‬
‫صفة ‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 3093‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2003 / 05 / 26‬لم ينشر بعد ]‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و في حالة تقديم التوكيالت سالفة الذكر قبل قفل باب المرافعة في الطعن ‪ ،‬ف‪ff‬إن الطعن إذ‬
‫أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قاب‪ff‬ل ل‪ff‬ه مس‪ff‬توفيًا سائـر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه‬
‫الشكلية المقررة ل‪f‬ه في الم‪f‬واد من ‪ 252‬ح‪f‬تى ‪ 255‬من ق‪f‬انون المرافع‪f‬ات ف‪f‬إن النياب‪f‬ة ت‪f‬رى أن‪f‬ه‬
‫مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلـك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫‪12‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن ش‪f‬كًال م‪f‬ا لم يق‪f‬دم المح‪22‬امي راف‪22‬ع الطعن – قب‪22‬ل قف‪22‬ل ب‪22‬اب المرافع‪22‬ة –‬
‫التوكيل الصادر من الطــاعن "بصــفته" إلى وكيلــه و كــذلك التوكيــل الصــادر من الوكيــل للمحــام‬
‫رافع الطعن و يكون مصرحًا فيهما بتوكيل محـام للطعن و كـذلك أصـل التوكي‪f‬ل الع‪f‬ام رقم لس‪f‬نة‬
‫توثيق النموذجي ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و إذا قدم الطاعن " بصفته " التوكيالت سالفة الذكر قبل إقفال باب المرافعة في الطعن‪-:‬‬
‫‪ -‬قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال ‪ ،‬و في الموض‪ff‬وع بنقض الحكم المطع‪ff‬ون في‪ff‬ه لم‪ff‬ا ورد ب‪ff‬الرد على الوج‪ff‬ه‬
‫الثاني من سبب الطعن ‪.‬‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال‪ -:‬ترى النيابة رفض الدفع المب ‪22‬دى من المطع ‪22‬ون ض ‪22‬ده بعدم قبول الطعن شكًال لعدم إي‪ff‬داع‬
‫الطاعنة سند وكالة عنها رفق الطعن ذلك أن المق‪22‬رر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن المادة ‪255‬‬
‫)اعن أن‬ ‫)ة ‪ -‬علي الط)‬ ‫من قانون المرافعات أوجبت – و علي ما جري به قضاء هذه المحكم)‬
‫)فته‬‫يودع سند توكيل المحامي الذي قرر بالطعن بالنقض حتى يتسنى للمحكمة التحقق من ص)‬
‫)ر‬‫)ق في التقري)‬ ‫)ه الح)‬ ‫في إجرائه و الوقوف منه علي مدي هذه الوكالة و ما إذا كانت تخول)‬
‫بالطعـــــــن و مباشرته نيابة عنه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 67‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 1993 / 07 / 05‬لم ينشر ]‬
‫و إن عدم إيداع سند توكيل الطاعن محاميه الموقع على صــحيفة الطعن بــالنقض قبــل قفــل بــاب‬
‫المرافعة فيه يترتب عليه بطالن الطعن‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 7813‬لسنــة ‪ 66‬ق ‪ -‬جلسة ‪]2003 / 01 / 27‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت باألوراق أن المحامى الذي قرر بالطعن بالنقض قــد أودع عنــد تقــديم‬
‫صحيفة الطعن صورة رس‪ff‬مية من التوكي‪ff‬ل الع‪ff‬ام رقم لس‪ff‬نة توثي‪ff‬ق النم‪ff‬وذجي الص‪ff‬ادر ل‪ff‬ه من‬
‫الطاعنة و الذي يبيح له الطعن بالنقض و من ثم يضحى الدفع على غير أساس‪.‬‬

‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 11‬الخصوم غير الحقيقين في شكل الطعن‬

‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضدهما الثاني عشر و الث))الث‬
‫عشر بصفتهما ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن الخصم الذي لم يقض له أو عليه‬
‫بشيء ال يكون خصما حقيقيا و ال يقبل اختصامه في الطعن ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3014‬لسنـــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 /11/ 21‬س ‪ -46‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1209‬‬
‫لم‪22‬ا ك‪22‬ان ذل‪22‬ك و ك‪22‬ان الث‪22‬ابت أن المطع‪22‬ون ض‪22‬دهما الث‪22‬اني عش‪22‬ر و الث‪22‬الث عش‪22‬ر بص‪22‬فتهما ق‪22‬د‬
‫اختصما في الدعوى ليصدر الحكم في مواجهتهما و أنهما وقف‪2‬ا من الخص‪22‬ومة موقف‪2‬ا سلبيــا و‬
‫لم يقض لهما أو عليهما بشيء و لم تتعلق أسباب الطعن بهما ‪ ،‬و بالتالي فال يعتبر أي منهما‬
‫‪13‬‬
‫حقيقيا في الطعن ‪ ،‬و من ثم يتعين عدم قبول اختصامهما‪.‬‬
‫ً‬ ‫خصما‬
‫ً‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده األول ف‪22‬إن الطعن إذ أقيم في الميعاد المح‪ff‬دد‬
‫قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في‬
‫المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضدهما الثاني و الثالث‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده األول ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع برفضه‪.‬‬
‫*********************************************************‬
‫تدفع النيابة بعدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطع‪2‬ون ض‪22‬دهما الثاني‪2‬ة و الث‪22‬الث ذل‪2‬ك أن المق‪2‬رر‬
‫في قضاء محكمة النقض أن الخصم الذي لم يقض له أو عليه بشيء ال يكون خصما حقيقيا و‬
‫ال يقبل اختصامه في الطعن ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3014‬لسنـــة‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 /11/ 21‬س ‪ -46‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1209‬‬
‫و إنه ال يكفي فيمن يختصم فى الطعن أن يكون قد سبق اختصامه فى الدعوى التي صدر فيها‬
‫الحكم المطعون فيه بل يجب أن تكون له مصلحة فى الدفاع عن الحكم حين صدوره ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 8719‬لسنــة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 01 / 22‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 179‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت أن المطعون ضدهما الثانية و الثالث قد اختصما في الدعوى ليصدر‬
‫الحكم في مواجهتهم‪22‬ا و أنهم‪22‬ا وقف‪22‬ا من الخص‪22‬ومة موقف‪22‬ا س‪22‬لبيا و لم يقض لهم‪22‬ا أو عليهم‪22‬ا‬
‫بش‪2‬يء و لم تتعل‪22‬ق أس‪22‬باب الطعن بهم‪22‬ا فض‪ً2‬ال عن أن الحكم االبت‪22‬دائي المؤي‪22‬د ب‪22‬الحكم المطع‪22‬ون‬
‫في‪2‬ه ق‪2‬د قض‪2‬ى بع‪2‬دم قب‪2‬ول ال‪2‬دعوى لرفعه‪2‬ا على غ‪2‬ير ذي ص‪2‬فة بالنس‪2‬بة لألخ‪2‬ير ‪ ،‬و بالت‪2‬الي فال‬
‫حقيقيا في الطعن ‪ ،‬و من ثم يتعين عدم قبول اختصامهما ‪.‬‬
‫ً‬ ‫خصما‬
‫ً‬ ‫يعتبر أي منهما‬
‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 12‬بطالن الطعن في الشكل لعدم التوقيع على الصحيفة‬


‫مالحظتان‬
‫‪ - 1‬قام قلم الكتاب بضم الملفين االبتدائي و اإلستئنافي‪.‬‬
‫‪ – 2‬خلت أصل الصحيفة و جميع صورها المقدمة بالطعن بما فيها الصورة المعلنة في أي موقع‬
‫منها من توقيع المحامي رافع الطعن أو أي محام أخر ‪.‬‬

‫شكل الطعن‬
‫‪14‬‬
‫‪ -‬تدفع النيابة ببطالن الطعن ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أنه لم‪ff‬ا ك‪ff‬انت المادة ‪253‬‬
‫من قانون المرافعات تنص في فقرتها األولى على أن " يرفع الطعن بصحيفة تودع قلم كت))اب‬
‫)ام مقب))ول أم))ام‬‫محكمة النقض أو المحكمة التي أصدرت الحكم المطعون فيه و يوقعها مح)‬
‫)امين‬
‫)نيبوا عنهم مح)‬ ‫)وم أن ي)‬‫)رع أوجب على الخص)‬ ‫محكمة النقض ‪ ...‬مما مفاده أن المش)‬
‫مقبولين أمام محكمة النقض في القيام باإلجراءات و المرافعة أمامهـا ‪ ،‬و الحكمة في ذلك أن‬
‫المحكمة ال تنظر إال في المسائل القانونية ‪ ،‬فال يصح أن يتولى تقديم الطعون إليها أو التوقيع‬
‫عليها و المرافعة فيها إال المحامين المؤهلين لبحث مسائل القانون و يترتب على مخالفة هذا‬
‫الحكم بطالن الطعن ‪...‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 535‬لسنــة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1990 / 05 / 24‬س ‪ - 41‬ج ‪ - 2‬ص ‪]198‬‬
‫لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الثابت في األوراق أن صحيفة الطعن و إن ص))درت باس))م األس))تاذ ‪/‬‬
‫المحامي الوكيل عن وكيل الطاعن بالتوكيل العام رقم لسنة توثي‪ffff‬ق إال أن الصحيفة و جميع‬
‫صورها خلت من توقيعه ‪ ،‬و ال يغير من ذلك كون المحامي سالف الذكر مقبول أمام محكم))ة‬
‫النقض ذلك أن الغاية من توقيعه على صحيفة الطعن لم تتحقق على هذه الص))ورة ألن ه))ذا‬
‫التوقيع هو وحده الذي يضمن جدية الطعن و كتابة أسبابه على النحو الذي يتطلبه القانون و‬
‫من ثم فإن الطعن يكون باطًال‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫‪ -‬بطالن الطعن ‪.‬‬

‫شكل الطعن‬
‫تدفع النيابة ببطالن الطعن ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن النص في المادة ‪ 253‬من‬
‫قانون المرافعات على أن " يرفع الطعن بصحيفة تودع قلم كتاب محكمة النقض أو المحكم))ة‬
‫التي أصدرت الحكم المطعون فيه و يوقعها محام مقبول أمام محكمة النقض " مفاده و على ما‬
‫)امين‬‫)نيبوا عنهم مح)‬‫)وم أن ي)‬ ‫)رع أوجب على الخص)‬ ‫جرى به قضاء هذه المحكمة أن المش)‬
‫مقبولين أمام محكمة النقض فى القيام باإلجراءات و المرافعة أمامها و الحكمة من ذل))ك أن‬
‫المحكمة ال تنظر إال فى المسائل القانونية فال يصح أن يتولى تق))ديم الطع))ون إليهــا و‬
‫)ترتب على‬ ‫)ائل و ي)‬
‫)ك المس)‬ ‫التوقيع عليها و المرافعة فيها إال المحامون المؤهلون لبحث تل)‬
‫مخالفة هذا الحكم بطالن الطعن فضًال عن أن صحيفة الطعن بالنقض تعد ورق))ة ش))كلية من‬
‫)ا فيتعين أن‬‫)ات وجوده)‬ ‫)ل مقوم)‬ ‫أوراق اإلجراءات فى خصومة النقض و التي يجب أن تحم)‬
‫)هد‬‫)ذي يش)‬ ‫)د ال)‬
‫يوقعها محام مقبول أمام محكمة النقض باعتبار أن التوقيع هو السند الوحي)‬
‫بحصولها ممن صدرت منه على الوجه المعتبر قانونًا و إال كانت صحيفة الطعن باطلة و هذا‬
‫)ة‬‫)ام و يتعين على المحكم)‬ ‫البطالن و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة متعلق بالنظام الع)‬
‫القضاء به و لو لم يثره الخصوم ‪.‬‬
‫)ة‬‫)ايا الدول)‬
‫)ة قض)‬ ‫)اعنين ممثلين فى هيئ)‬ ‫و إذ كان البين من صحيفة الطعن المقامة من الط)‬
‫باعتبارها النائبة عن الحكومة و المصالح العامة و المجالس المحلية فيما يرفع منها أو عليها‬
‫من قضايا لدى المحاكم على اختالف أنواعها هي و صورتها لم تزيلا بتوقيع محام يستدل منه‬
‫على صاحبه و صفته اللهم إال اسم المستشار المقرر بالطعن و المدون على ص))حيفة الطعن‬
‫‪15‬‬
‫كما لم يرد فى موضع آخر من أيًا منها توقيع أقترن بها بما يؤك))د أن ص))احبه أراد نس))بة‬
‫تحريره إليه و هو الذي يضمن جدية الطعن و كتابة أسبابه على النحو الذي يتطلبه الق))انون‬
‫مما يكون معه الطعن باطًال ‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 1369‬لسنــة ‪ 66‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2002 / 11 / 28‬لم ينشر ]‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫‪ -‬بطالن الطعن ‪.‬‬

‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 13‬بطالن اإلعالن بصحيفة الطعن‬


‫مالحظات‬
‫‪ - 1‬قام قلم الكتاب بضم الملفين االبتدائي و اإلستئنافي‪.‬‬
‫‪ - 2‬بتاريخ ‪ 9/6/1998‬رفضت محكمة النقض طلب وقف تنفيذ الحكم المطعون فيه ‪.‬‬
‫‪ – 3‬تشير النيابة إلى بطالن إعالن المطعون ضده بص‪ff‬حيفة الطعن ذل‪22‬ك أن المق‪22‬رر في قض‪22‬اء‬
‫محكمة النقض وج‪22‬وب تس‪22‬ليم ص‪22‬ورة اإلعالن إلى جه‪22‬ة اإلدارة في حال‪22‬ة االمتن‪22‬اع عن اس‪22‬تالمه‬
‫دون تفري‪22‬ق بين م‪22‬ا إذا ك‪22‬ان الممتن‪22‬ع ه‪22‬و ش‪22‬خص الم‪22‬راد إعالن‪22‬ه أو غ‪22‬يره ممن نص‪22‬ت عليهم‬
‫الم‪22‬ادة ‪ 12‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات ‪ .‬ف‪22‬إذا ت‪22‬بين أن‪22‬ه لم ي‪22‬رد في محض‪22‬ر اإلعالن ش ‪2‬يء عن قي‪22‬ام‬
‫المحضر بتسليم صورة اإلعالن إلى جهة الإدارة عقب امتناع المعلن إليه شخصيا عن استالمه‬
‫و توجيه كتاب موصى عليه إلى ه‪2‬ذا األخ‪2‬ير في موطن‪2‬ه األص‪2‬لي أو المخت‪2‬ار في ظ‪2‬رف أرب‪2‬ع و‬
‫عشرين ساعة يخبره فيه أن الصورة ق‪2‬د س‪22‬لمت لجه‪22‬ة الإدارة كم‪22‬ا ت‪22‬وجب ذل‪2‬ك كل‪2‬ه الم‪22‬ادة ‪12‬‬
‫سالفة الذكر فإن اإلعالن يكون قد وقع باطال طبقا للمادة ‪ 24‬مرافعات ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ - 345‬لسنـــة ‪ 23‬ق جلسة ‪ - 1957 / 11 / 07‬س ‪ – 8‬ص ‪] 776‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ - 54‬لسنـــة ‪20‬ق جلسة ‪ - 1951 / 11 / 15‬س ‪ – 3‬ص ‪] 75‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت من األوراق إعالن المطعون ضده بصحيفة الطعن بالنقض بتاريخ مع‬
‫تابعه ال‪ff‬ذي رفض اس‪ff‬تالم اإلعالن و خلت األوراق من إثب‪ff‬ات المحض‪ff‬ر الخط‪ff‬وط ال‪ff‬تي يتبعه‪ff‬ا في‬
‫اإلعالن في محضره من توجي‪22‬ه كت‪22‬اب موص‪22‬ى علي‪22‬ه إلى المطعون ضده في موطن‪22‬ه األص‪22‬لي أو‬
‫المختار في ظرف أربع و عشرين ساعة يخبره فيه أن الصورة ق‪22‬د س‪22‬لمت لجه‪22‬ة الإدارة و من‬
‫ثم يكون اإلعالن قد وقع باطالً‪.‬‬

‫شكل الطعن‬
‫‪16‬‬
‫لم‪f‬ا ك‪f‬ان الطعن ق‪f‬د أقيم في الميع‪f‬اد المح‪f‬دد قانون‪ًf‬ا ممن يملك‪f‬ه عن حكم قاب‪f‬ل ل‪f‬ه مس‪f‬توفيًا س‪f‬ائر‬
‫أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة ل‪ff‬ه في الم‪ff‬واد من ‪ 252‬ح‪ff‬تى ‪ 255‬من ق‪ff‬انون المرافع‪ff‬ات و‬
‫من ثم فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 14‬عدم إعالن المطعون ضده بصحيفة الطعن‬


‫مالحظات‬
‫‪ -‬لم يعلن المطعون ضده بصحيفة الطعن بالنقض و ترى النيابة تكليف قلم الكتاب بإعالنه‪.‬‬

‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬تكليف قلم الكتاب بإعالن المطعون ضده بصحيفة الطعن بالنقض ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع‬
‫____________________________________________________________‬
‫‪ - 15‬اإلحالة من الجزئي للكلي‬

‫قضت المحكمة بعدم اختصاصها قيميًا بنظ‪f‬ر ال‪f‬دعوى و إحالته‪f‬ا لمحكم‪f‬ة االبتدائي‪f‬ة لالختص‪f‬اص‬
‫حيث قيدت برقم لسنة مدني االبتدائية و قضي فيها‬
‫___________________________________________________________‬
‫_‬
‫‪ - 16‬نزاع غير قابل للتجزئة‬
‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعد قبول الطعن‬
‫ذل‪ff‬ك أن المق ‪22‬رر في قض ‪22‬اء محكم ‪22‬ة النقض أن الم ‪22‬ادة ‪ 218‬من ق ‪22‬انون المرافع ‪22‬ات تنص في‬
‫فقرتيها األولى و الثانية على أن‪22‬ه " فيم‪22‬ا ع‪22‬دا األحك‪22‬ام الخاص‪22‬ة ب‪22‬الطعون ال‪22‬تي ترف‪22‬ع من النياب‪22‬ة‬
‫العامة ال يفيد من الطعن إال من رفع‪22‬ه و ال يحتج ب‪22‬ه إال من رف‪22‬ع علي‪22‬ه على أن‪22‬ه إذا ك‪22‬ان الحكم‬
‫ص‪22‬ادرًا في موض‪22‬وع غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو في ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب الق‪22‬انون‬
‫فيها اختصام أشخاص معينين جاز لمن فوت ميعاد الطعن من المحكوم عليهم أو قبل الحكم أن‬
‫يطعن فيه أثناء نظر الطعن المرفوع في الميعاد من أحد زمالئه منضمًا إلي‪2‬ه في طلبات‪2‬ه ف‪2‬إن لم‬
‫يفعل أمرت المحكمة الطاعن باختصامه في الطعن و إذا رفع الطعن على أح‪2‬د المحك‪2‬وم لهم في‬
‫الميعاد وجب اختصام الباقين و ل‪22‬و بع‪22‬د فوات‪22‬ه بالنس‪22‬بة إليهم " وه‪22‬و م‪22‬ا يت‪22‬أدى من‪22‬ه أن الش‪22‬ارع‬
‫بعد أن أرسى القاعدة العامة في نسبية األثر المترتب على رف‪22‬ع الطعن ب‪22‬أن ال يفي‪22‬د من‪22‬ه إال من‬
‫‪17‬‬
‫رفعه وال يحتج به إال على من رفع عليه بين الحاالت المستثناة منها وهى تلك التي يفي‪22‬د فيه‪22‬ا‬
‫الخص‪22‬م من الطعن المرف‪22‬وع من غ‪22‬يره أو يحتج علي‪22‬ه ب‪22‬الطعن المرف‪22‬وع من غ‪22‬يره في األحك‪22‬ام‬
‫ال ‪22‬تي تص ‪22‬در في موض ‪22‬وع غ ‪22‬ير قاب ‪22‬ل للتجزئ ‪22‬ة أو في ال ‪22‬تزام بالتض ‪22‬امن أو في دع ‪22‬وى ي ‪22‬وجب‬
‫القانون فيها اختصام أشخاص معينة و ق‪2‬د اس‪2‬تهدف الش‪2‬ارع من ذل‪2‬ك اس‪2‬تقرار الحق‪2‬وق و من‪2‬ع‬
‫تعارض األحكام في الخصومة الواحدة بما يؤدى إلى صعوبة تنفيذ تلك األحكام ب‪22‬ل و اس‪22‬تحالته‬
‫في بعض األحي ‪22‬ان و ه ‪22‬و م ‪22‬ا ق ‪22‬د يح ‪22‬دث إذا لم يكن الحكم في الطعن ناف ‪22‬ذًا في مواجه ‪22‬ة جمي ‪22‬ع‬
‫الخص‪22‬وم في الح‪22‬االت الس‪22‬الفة ال‪22‬تي ال يحتم‪22‬ل الفص‪22‬ل فيه‪22‬ا إال حًال واح‪22‬دًا بعين‪22‬ه و تحقيق‪ً2‬ا له‪22‬ذا‬
‫الهدف أجاز الشارع للمحكوم عليه أن يطعن في الحكم أثناء نظر الطعن بالنقض أو االس‪22‬تئناف‬
‫المرف‪22‬وع في الميع‪22‬اد من أح‪22‬د زمالئ‪22‬ه منض‪22‬مًا إلي‪22‬ه في طلبات‪22‬ه ح‪22‬تى و ل‪22‬و ك‪22‬ان ق‪22‬د ف‪22‬وت ميع‪22‬اد‬
‫الطعن أو قب‪22‬ل الحكم ف‪22‬إن قع‪22‬د عن ذل‪22‬ك وجب على المحكم‪22‬ة أن ت‪22‬أمر الط‪22‬اعن باختص‪22‬امه في‬
‫الطعن و إنه إذا ما تم اختصام باقي المحك‪2‬وم عليهم أو ب‪2‬اقي المحك‪2‬وم لهم اس‪2‬تقام ش‪2‬كل الطعن‬
‫و اكتملت له موجبات قبوله بما الزمه سريان أثر الطعن في حق جميع الخصوم ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ - 522‬لسنـــة ‪ 61‬ق جلسة ‪ - 1997 / 03 / 06‬س ‪ - 48‬ج ‪ 1‬ص ‪] 436‬‬
‫و إنه إذا كان البين من مدونات الحكم المطعون فيه إنه صادر في موضوع قوامه تثبيت ملكية‬
‫المطعون ضده للمنزل محل النزاع على الشيوع و تسليمه حصته الموروثة و من ثم يعتبر هو‬
‫و الط‪2‬اعنون وهم خل‪2‬ف لم‪2‬ورثهم س‪2‬واء في المرك‪2‬ز الق‪2‬انوني و من ثم يع‪2‬دون طرف‪2‬ا واح‪2‬دا في‬
‫الخصومة فال يحتمل الفصل فيها سوى حل واحد بما الزمه أن يكون الحكم واحدا بالنس‪22‬بة لهم‬
‫و من ثم يكون موضوعه غير قابل للتجزئة‪.‬‬
‫[ قرب ذلك الطعن رقم ‪ - 6516‬لسنـــة ‪ 62‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2000 / 06 / 21‬لم ينشر ]‬
‫لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد صدر في دع‪f‬وى قوامه‪f‬ا تث‪f‬بيت ملكي‪f‬ة المطع‪f‬ون ض‪f‬ده‬
‫لحصته مشاع في المنزل محل النزاع و من ثم يعتبر و الطاعنان و باقي الورثة الغ‪ff‬ير مختص‪ff‬مين‬
‫في الطعن سواء في المركز القانوني فال يحتمل الفصل في الخصومة سوى حل واحد بما الزم‪22‬ه‬
‫أن يكون الحكم واحدا بالنسبة لهم و من ثم يك‪22‬ون موض‪22‬وعه غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة‪ ،‬فإذ لم يتدخل‬
‫باقي المحكوم عليهم و هم ‪ /‬منضمين للط‪ff‬اعنين في طلب‪ff‬اتهم فإن‪ff‬ه يتعين على الط‪ff‬اعنين – بن‪ff‬اء‬
‫على أمر المحكمة – اختصام سالفي الذكر في الطعن ك‪f‬إجراء واجب قب‪ff‬ل الفص‪ff‬ل في‪ff‬ه ف‪f‬إن امتنع‪f‬ا‬
‫عن ذلك فإن الطعن ال يكون قد اكتمل له مقومات قبولــه و يكون غير مقبول في هذه الحالة ‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫و إذا اكتمل للطعن مقومات قبوله على النحو السالف بيانه ‪ ،‬فلم‪22‬ا ك‪22‬ان الطعن ق‪22‬د أقيم في الميعاد‬
‫المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له‬
‫في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬ع‪ff‬دم قب‪ff‬ول الطعن م‪ff‬ا لم يختص‪ff‬م الطاعن‪ff‬ان ب‪ff‬اقي المحك‪ff‬وم عليهم و هم ‪ /‬أو ت‪ff‬دخلهم في‬
‫الطعن منضمين للطاعنين في طلباتهم قبل إقفال باب المرافعة ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و في حالة اختصام باقي المحكوم عليهم سالفي الذكر أو تدخلهم في الطعن على نح‪ff‬و م‪ff‬ا‬
‫سلف بيانه ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع‬

‫____________________________________________________________‬
‫‪ – 17‬االستمرار في طلب وقف التنفيذ‬
‫‪ -‬خلت األوراق مما يفيد استمرار الط‪ff‬اعن في اتخ‪ff‬اذ إج‪ff‬راءات طلب وق‪ff‬ف تنفي‪ff‬ذ الحكم المطع‪ff‬ون‬
‫فيه‪.‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫_‬
‫‪ – 18‬نائب الدولة‬
‫‪ -‬بتاريخ أودع األستاذ ‪ /‬المستشار بهيئة قضايا الدولة بصفته الممثل القانوني للمطع‪ff‬ون ض‪ff‬ده‬
‫" بصفته " مذكرة بدفاعه طلب فيها رفض الطعن‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬
‫‪ – 19‬طلب وقف التنفيذ‬
‫‪ -‬بتاريخ رفضت محكمة النقض طلب وقف تنفيذ الحكم المطعون فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬بتاريخ قررت محكمة النقض وقف تنفيذ الحكم المطعون فيه و حددت لنظره في غرفة مش‪ff‬ورة‬
‫جلسة ‪.‬‬
‫‪ -‬خلت األوراق مما يفيد استمرار الطاعن في اتخاذ إجراءات طلب وقف تنفيذ الحكم المطعون فيه‬
‫‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬
‫‪ – 20‬عدم وجود توكي‪ff‬ل لبعض الط‪ff‬اعنين و ع‪ff‬دم اختص‪ff‬ام محك‪ff‬وم عليهم في ن‪ff‬زاع ال يقب‪ff‬ل‬
‫التجزئة في الشكل‬
‫تدفع النيابة بعدم قبول الطعن لرفعه من غير ذي صفة بالنسبة للطاعنتين األولى و الثانية‬
‫‪ -‬ذلك أن المقرر في قض‪ff‬اء محكم‪ff‬ة النقض أن‪ff‬ه لم‪ff‬ا ك‪ff‬انت الم‪ff‬ادة ‪ 255‬من ق‪ff‬انون المرافع‪ff‬ات ق‪ff‬د‬
‫أوجبت على الطاعن أن يودع سند توكيله محاميه الموكل في الطعن و إال كان غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 132‬لسنــة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1989 / 07 / 18‬س ‪ – 40‬ج ‪ - 2‬ص ‪.] 767‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت باألوراق إيداع المحامي رافع الطعن التوكيل الخاص المص‪ff‬دق علي‪ff‬ه‬
‫برقم لسنة توثيق النموذجي الصادر له من الطاعن عن نفسه و بص‪ff‬فته وكيًال عن الطاعن‪ff‬ة‬
‫بالتوكي‪ff‬ل رقم لس‪ff‬نة توثي‪ff‬ق و لم يق‪ff‬دم التوكي‪ff‬ل األخ‪ff‬ير ‪ ،‬كم‪ff‬ا لم يق‪ff‬دم ت‪ff‬وكيًال ص‪ff‬ادرًا ل‪ff‬ه من‬
‫‪19‬‬
‫الطاعنة يبيح له الطعن بالنقض ‪ ،‬فإن الطعن يكون قد أقيم من غير ذي ص‪22‬فة بالنس‪22‬بة لهم‪22‬ا و‬
‫من ثم إذا لم يقدم المح‪2‬امي راف‪2‬ع الطعن ‪ -‬و ح‪2‬تى قب‪2‬ل قف‪2‬ل ب‪2‬اب المرافع‪2‬ة التوكي‪2‬ل الص‪2‬ادر ل‪2‬ه‬
‫من الطاعنة يبيح له الطعن ب ‪22‬النقض و ك ‪22‬ذا التوكيل الصادر من الطاعنة إلى وكيلها و يك‪ff‬ون‬
‫مصرحًا له فيه بتوكيل محام للطعن بالنقض ف‪22‬إن الطعن يك‪22‬ون ق‪22‬د أقيم من غ‪22‬ير ذي ص‪22‬فة و من‬
‫ثم غير مقبول ‪.‬‬
‫‪ -‬إال أنه لما كان المقرر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن الم‪22‬ادة ‪ 218‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات تنص‬
‫في فقرتيه‪22‬ا األولى و الثاني‪22‬ة على أن‪22‬ه " فيم‪22‬ا ع‪22‬دا األحك‪22‬ام الخاص‪22‬ة ب‪22‬الطعون ال‪22‬تي ترف‪22‬ع من‬
‫النياب‪22‬ة العام‪22‬ة ال يفي‪22‬د من الطعن إال من رفع‪22‬ه و ال يحتج ب‪22‬ه إال من رف‪22‬ع علي‪22‬ه ‪ ،‬على أن‪22‬ه إذا‬
‫كان الحكم صادرًا في موضوع غير قابل للتجزئة أو في التزام بالتض‪22‬امن أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب‬
‫القانون فيها اختصام أشخاص معينين ج‪2‬از لمن ف‪2‬وت ميع‪2‬اد الطعن من المحك‪2‬وم عليهم أو قب‪2‬ل‬
‫الحكم أن يطعن في‪22‬ه أثن‪22‬اء نظ‪22‬ر الطعن المرف‪22‬وع في الميع‪22‬اد من أح‪22‬د زمالئ‪22‬ه منض‪22‬مًا إلي‪22‬ه في‬
‫طلباته فإن لم يفعل أمرت المحكمة الطاعن باختص‪22‬امه في الطعن ‪ ،‬و إذا رف‪22‬ع الطعن على أح‪22‬د‬
‫المحكوم لهم في الميعاد وجب اختصام الب‪2‬اقين و ل‪2‬و بع‪2‬د فوات‪2‬ه بالنس‪2‬بة لهم " و ه‪2‬و م‪2‬ا يت‪2‬أدى‬
‫منه أن الشارع بعد أن أرسى القاعدة العامة في نس‪22‬بية األث‪22‬ر الم‪22‬ترتب على رف‪22‬ع الطعن ب‪22‬أن ال‬
‫يفيد منه إال من رفعه و ال يحتج به إال على من رفع علي‪22‬ه بين الح‪2‬االت المس‪22‬تثناة منه‪22‬ا و هي‬
‫تلك التي يفي‪2‬د فيه‪2‬ا الخص‪2‬م من الطعن المرف‪2‬وع من غ‪2‬يره أو يحتج علي‪2‬ه ب‪2‬الطعن المرف‪2‬وع من‬
‫غ‪22‬يره في األحك‪22‬ام ال‪22‬تي تص‪22‬در في موض‪22‬وع غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو في ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو في‬
‫دعوى يوجب القانون فيها اختصام أشخاص معينين ‪ ،‬و قد استهدف الشارع من ذلك اس‪22‬تقرار‬
‫الحقـوق و منع تعارض األحكام في الخصومة الواحدة بما يؤدى إلى صعوبة تنفيذ تلك األحك‪22‬ام‬
‫ب ‪22‬ل و اس ‪22‬تحالته في بعض األحي ‪22‬ان و ه ‪22‬و م ‪22‬ا ق‪22‬د يح‪22‬دث إذا لم يكن الحكم في الطعن ناف‪22‬ذًا في‬
‫مواجهة جميع الخصوم في الحاالت السالفة التي ال يحتمل الفصل فيها إال حًال واحدًا بعينه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 522‬لسنـــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 03 / 06‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 436‬‬
‫و إنه إذا كان البين من مدونات الحكم المطعون فيه إنه صادر في موضوع قوامه تثبيت ملكية‬
‫المطعون ضدها لأطيان النزاع وتسليمها إليها ويعتبر الطاعنون وهم خلف لم‪22‬ورثهم س‪22‬واء في‬
‫المركز القانوني ومن ثم يع‪22‬دون طرف‪22‬ا واح‪22‬دا في الخص‪22‬ومة فال يحتم‪22‬ل الفص‪22‬ل فيه‪22‬ا س‪22‬وى ح‪22‬ل‬
‫واحد بما الزمه أن يكون الحكم واحدا بالنسبة لهم ومن ثم يكون موضوعه غير قابل للتجزئة‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ - 6516‬لسنـــة ‪ 62‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2000 / 06 / 21‬لم ينشر ]‬
‫‪20‬‬
‫لما كان ذلك و كان الحكم المطع‪ff‬ون في‪ff‬ه ق‪ff‬د ص‪ff‬در في دع‪ff‬وى قوامه‪ff‬ا تث‪ff‬بيت ملكي‪ff‬ة الط‪ff‬اعنون و‬
‫آخ‪ff‬رين هم الطاعن‪ff‬ة – على عين ال‪ff‬نزاع و من ثم دخوله‪ff‬ا ض‪ff‬من أعي‪ff‬ان ترك‪ff‬ة م‪ff‬ورثهم فيعت‪ff‬بر‬
‫الطاعنون و باقي الورثة الغير مختصمين في الطعن سواء في المركز القانوني فال يحتمل الفصل‬
‫في الخص‪22‬ومة س‪22‬وى ح‪22‬ل واح‪22‬د بم‪22‬ا الزم‪22‬ه أن يك‪22‬ون الحكم واح‪22‬دا بالنس‪22‬بة لهم و من ثم يك‪22‬ون‬
‫موض‪22‬وعه غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة ‪ ،‬فإذ لم يتدخل باقي المحك‪ff‬وم عليهم ‪ /‬منض‪ff‬مين للط‪ff‬اعنين في‬
‫طلباتهم أو لم يقدم الطاعنتان األولى و الثانية توكيل صادر للمحامي راف‪ff‬ع الطعن ي‪ff‬بيح ل‪ff‬ه الطعن‬
‫بالنقض أو لم يتدخال في الطعن منضمين للطاعن الثالث في طلباته فإنه يتعين على األخير – بناء‬
‫على أمر المحكمة – اختصام سالفي الذكر في الطعن كإجراء واجب قبل الفصل فيه فإن امتنع عن‬
‫ذلك فإن الطعن ال يكون قد اكتمل له مقومات قبوله و يكون غير مقبول في هذه الحالة ‪.‬‬

‫و إذا اكتمل للطعن مقومات قبوله على النحو السالف بيانه ‪ ،‬فلم‪22‬ا ك‪22‬ان الطعن ق‪22‬د أقيم في الميعاد‬
‫المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له‬
‫في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬ع‪ff‬دم قب‪ff‬ول الطعن لرفع‪ff‬ه من غ‪ff‬ير ذي ص‪ff‬فة م‪22‬ا لم يق‪22‬دم المح‪22‬امي راف‪22‬ع الطعن التوكي‪22‬ل‬
‫الص‪22‬ادر ل‪22‬ه من الطاعن‪22‬ة ي‪f‬بيح ل‪22‬ه الطعن ب‪22‬النقض و ك‪22‬ذا التوكي‪ff‬ل الص‪ff‬ادر من الطاعن‪ff‬ة إلى‬
‫وكيلها و يكون مصرحًا له فيه بتوكيل محام للطعن بالنقض قبل قفل ب‪2‬اب المرافع‪2‬ة أو يت‪2‬دخال في‬
‫الطعن هم ‪22‬ا و ب ‪22‬اقي المحك ‪22‬وم عليهم الط ‪22‬اعنين منض‪ff‬مين للط‪ff‬اعن الث‪ff‬الث في طلبات‪ff‬ه أو يتم‬
‫اختصامهم بناء على أمر المحكمة قبل قفل باب المرافعة في الطعن ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و إذا استقام شكل الطعن على النحو سالف البيان – قبول الطعن شكًال و في الموضوع‬

‫شكل الطعن‬
‫أوال‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن لرفعه من غير ذي صفة بالنسبة للطاعنيــــــــــن من األول‬
‫و ح‪f‬تى الثالث‪f‬ة ذل‪f‬ك أن المق‪f‬رر في قض‪f‬اء محكم‪f‬ة النقض أن‪f‬ه لم‪f‬ا ك‪f‬انت الم‪f‬ادة ‪ 255‬من ق‪f‬انون‬
‫المرافعات قد أوجبت على الطاعن أن يودع سند توكيله محاميه الموكل في الطعن و إال كان غ‪22‬ير‬
‫مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 132‬لسنــة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1989 / 07 / 18‬س ‪ – 40‬ج ‪ - 2‬ص ‪.] 767‬‬
‫لما كان ذلك و كان المحامي الذي أودع صحيفة الطعن قد أودع عند تقديم صحيفة الطعن ص‪ff‬ور‬
‫رسمية من التوكيالت الصادرة من الطاعنين من األول و حتى الثالث‪ff‬ة لألس‪ff‬تاذ‪ /‬المح‪ff‬امي‪ ،‬و ك‪ff‬ذا‬
‫التوكيل الصادر من األخير ‪ -‬عن نفسه ‪ -‬لألستاذ‪ /‬المحامي بما الزمه أن يك‪22‬ون التوكي‪22‬ل األخ‪22‬ير‬
‫‪21‬‬
‫صادرًا منه بصفته وكيلًا عن الطاعنيــــــن‪ ،‬و إذ لم يقدم الطاعنون سالفوا ال‪22‬ذكر ‪ -‬و ح‪22‬تى قف‪22‬ل‬
‫باب المرافعة سوى التوكيل األخير الصادر إلى المحامى ال‪22‬ذي أودع ص‪22‬حيفة الطعن ف‪22‬إن الطعن‬
‫يكون غير مقبول‪.‬‬
‫‪ -‬إال أنه لما كان المقرر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن الم‪22‬ادة ‪ 218‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات تنص‬
‫في فقرتيه‪22‬ا األولى و الثاني‪22‬ة على أن‪22‬ه " فيم‪22‬ا ع‪22‬دا األحك‪22‬ام الخاص‪22‬ة ب‪22‬الطعون ال‪22‬تي ترف‪22‬ع من‬
‫النياب‪22‬ة العام‪22‬ة ال يفي‪22‬د من الطعن إال من رفع‪22‬ه و ال يحتج ب‪22‬ه إال من رف‪22‬ع علي‪22‬ه ‪ ،‬على أن‪22‬ه إذا‬
‫كان الحكم صادرًا في موضوع غير قابل للتجزئة أو في التزام بالتض‪22‬امن أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب‬
‫القانون فيها اختصام أشخاص معينين ج‪2‬از لمن ف‪2‬وت ميع‪2‬اد الطعن من المحك‪2‬وم عليهم أو قب‪2‬ل‬
‫الحكم أن يطعن في‪22‬ه أثن‪22‬اء نظ‪22‬ر الطعن المرف‪22‬وع في الميع‪22‬اد من أح‪22‬د زمالئ‪22‬ه منض‪22‬مًا إلي‪22‬ه في‬
‫طلباته فإن لم يفعل أم‪22‬رت المحكم‪22‬ة الط‪22‬اعن باختص‪22‬امه في الطعن‪ ،‬و إذا رف‪22‬ع الطعن على أح‪22‬د‬
‫المحكوم لهم في الميعاد وجب اختصام الب‪2‬اقين و ل‪2‬و بع‪2‬د فوات‪2‬ه بالنس‪2‬بة لهم " و ه‪2‬و م‪2‬ا يت‪2‬أدى‬
‫منه أن الشارع بعد أن أرسى القاعدة العامة في نس‪22‬بية األث‪22‬ر الم‪22‬ترتب على رف‪22‬ع الطعن ب‪22‬أن ال‬
‫يفيد منه إال من رفعه و ال يحتج به إال على من رفع علي‪22‬ه بين الح‪2‬االت المس‪22‬تثناة منه‪22‬ا و هي‬
‫تلك التي يفي‪2‬د فيه‪2‬ا الخص‪2‬م من الطعن المرف‪2‬وع من غ‪2‬يره أو يحتج علي‪2‬ه ب‪2‬الطعن المرف‪2‬وع من‬
‫غ‪22‬يره في األحك‪22‬ام ال‪22‬تي تص‪22‬در في موض‪22‬وع غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو في ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو في‬
‫دعوى يوجب القانون فيها اختصام أشخاص معينين‪ ،‬و قد اس‪2‬تهدف الش‪2‬ارع من ذل‪2‬ك اس‪2‬تقرار‬
‫الحقـوق و منع تعارض األحكام في الخصومة الواحدة بما يؤدى إلى صعوبة تنفيذ تلك األحك‪22‬ام‬
‫ب ‪22‬ل و اس ‪22‬تحالته في بعض األحي ‪22‬ان و ه ‪22‬و م ‪22‬ا ق‪22‬د يح‪22‬دث إذا لم يكن الحكم في الطعن ناف‪22‬ذًا في‬
‫مواجهة جميع الخصوم في الحاالت السالفة التي ال يحتمل الفصل فيها إال حًال واحدًا بعينه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 522‬لسنـــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 03 / 06‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 436‬‬
‫و إن مفاد نص المادة ‪ 218‬من قانون المرافعات أن المشرع بعد أن أرسى القاعدة العام‪22‬ة في‬
‫نسبيه األثر المترتب على رف‪2‬ع الطعن ب‪2‬أن ال يفي‪2‬د من‪2‬ه إال من رفع‪2‬ه و ال يحتج ب‪2‬ه إال على من‬
‫رفع عليه‪ ،‬يبين الحاالت المستثناة منها و هي تلك التي يفي‪22‬د منه‪22‬ا الخص‪22‬م من الطعن المرف‪2‬وع‬
‫من غيره أو يحتج عليه بالطعن المرفوع على غيره في األحكام التي تص‪22‬در في موض‪22‬وع غ‪22‬ير‬
‫قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو في ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب الق‪22‬انون فيه‪22‬ا اختص‪22‬ام أش‪22‬خاص‬
‫معينين و قد استهدف المشرع من ذلك استقرار الحقوق و منع تع‪2‬ارض األحك‪2‬ام في الخص‪2‬ومة‬
‫الواحدة بما يؤدى إلى صعوبة تنفيذ تلك األحكام بل و استحالتها في بعض األحيان و هو ما قد‬
‫‪22‬‬
‫يحدث إذ لم يكن الحكم في الطعن نافذا في مواجهة جميع الخصوم في الحاالت الس‪2‬الفة ال‪2‬تي ال‬
‫يحتمل الفصل فيها إال حلًا واح‪2‬دا بعين‪2‬ه و تحقيق‪ً2‬ا له‪2‬ذا اله‪2‬دف أج‪2‬از الش‪2‬ارع للمحك‪2‬وم علي‪2‬ه أن‬
‫يطعن في الحكم أثن ‪22‬اء نظ ‪22‬ر الطعن ‪ -‬ب ‪22‬النقض أو االس ‪22‬تئناف – المرف ‪22‬وع في الميع ‪22‬اد من أح ‪22‬د‬
‫زمالئه منضمًا إليه في طلباته حتى و لو كان قد فوت ميع‪22‬اد الطعن أو قب‪22‬ل الحكم ف‪22‬إن قع‪22‬د عن‬
‫ذل‪22 2‬ك وجب على المحكم‪22 2‬ة أن ت‪22 2‬أمر الط‪22 2‬اعن باختص‪22 2‬امه في الطعن كم‪22 2‬ا أوجب على محكم‪22 2‬ة‬
‫االس‪22‬تئناف – دون محكم‪22‬ة النقض لم‪22‬ا نص‪22‬ت علي‪22‬ه الم‪22‬ادة ‪ 253‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات في حكم‬
‫مغاير‪ -‬أن تأمر باختصام جميع المحكوم لهم و لو بعد فوات الميعاد و ه‪22‬و م‪22‬ا يتف‪2‬ق م‪22‬ع اتج‪2‬اه‬
‫الشارع إلى اإلقالل من دواعي البطالن بتغليب موجبات صحة إجراءات الطعن و اكتماله‪22‬ا على‬
‫أسباب بطالنه‪2‬ا أو قص‪2‬ورها باعتب‪2‬ار أن الغاي‪2‬ة من اإلج‪2‬راءات ه‪2‬و وض‪2‬عها في خدم‪2‬ة الح‪2‬ق‪ ،‬و‬
‫أنه متى تم اختص‪2‬ام ب‪2‬اقي المحك‪2‬وم عليهم أو ب‪2‬اقي المحك‪2‬وم لهم اس‪2‬تقام ش‪2‬كل الطعن و اكتملت‬
‫ل ‪22‬ه موجب‪222‬ات قبول ‪22‬ه بم‪222‬ا الزم‪222‬ه س‪222‬ريان أث‪222‬ر الطعن في ح ‪22‬ق جمي‪222‬ع الخص‪222‬وم و منهم من تم‬
‫اختصامهم فيه بعد رفعه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2045‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 / 06 / 14‬س ‪ - 46‬ج ‪ - 2‬ص ‪]869‬‬
‫و إن معنى أن موضوع الحكم غير قابل للتجزئة ‪ -‬أنه ال يقبل التنفيذ جزئيًا‪.‬‬
‫[ الطعنان رقما ‪ 1558 ، 1509‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1980 / 06 / 04‬س ‪ - 31‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 1669‬‬
‫لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد صدر في دعوى قوامها تثبيت ملكية الطاعنيـــــــــــــن‬
‫و آخرين – هما ‪ -‬لم يتم اختصامهما في الطعن بالنقض ‪ -‬لعقار النزاع و منع تع‪ff‬رض المطع‪ff‬ون‬
‫ض‪ff‬ده األول و م‪ff‬ورث ب‪ff‬اقي المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دهم لهم في انتف‪ff‬اعهم ب‪ff‬ه و من ثم يعت‪ff‬بر الط‪ff‬اعنون و‬
‫المحكوم عليهما سالفتي الذكر سواء في المركز القانوني فال يحتمل الفصل في الخص‪22‬ومة س‪22‬وى‬
‫ح‪22‬ل واح‪22‬د بم‪22‬ا الزم‪22‬ه أن يك‪22‬ون الحكم واح‪22‬دا بالنس‪22‬بة لهم و من ثم يك‪22‬ون موض‪22‬وعه غ‪22‬ير قاب‪22‬ل‬
‫للتجزئة ‪ ،‬فإذ لم تتدخل المحكوم عليهما سالفتا الذكر منضمتان للطاعنين الثالث األول في طلباتهم‬
‫– و ذلك بعد تقديمهم التوكي‪22‬ل الص‪22‬ادر للمحام رافع الطعن من األس‪ff‬تاذ‪ /‬المح‪f‬امي بص‪f‬فته وكيًال‬
‫عنهم يبيح ل‪22‬ه الطعن ب‪22‬النقض ‪ -‬أو لم تقدم الطاعنة األخ‪f‬يرة توكي‪f‬ل ص‪f‬ادر منه‪f‬ا للمح‪f‬امي راف‪f‬ع‬
‫الطعن يبيح له الطعن بالنقض أو لم تتدخل في الطعن منضمة للط‪ff‬اعنين الثالث األول في طلب‪ff‬اتهم‬
‫فإنه يتعين على األخيرين – بناء على أمر المحكم‪ff‬ة – اختص‪ff‬ام س‪ff‬الفي ال‪ff‬ذكر في الطعن ك‪ff‬إجراء‬
‫واجب قبل الفصل فيه فإن امتنع‪f‬وا عن ذل‪f‬ك ف‪f‬إن الطعن ال يك‪f‬ون ق‪f‬د اكتم‪f‬ل ل‪f‬ه مقوم‪f‬ات قبول‪f‬ه و‬
‫يكون غير مقبول في هذه الحالة‪.‬‬
‫لذلك‬
‫ترى النيابة‪-:‬‬
‫‪23‬‬
‫أوًال‪ -:‬ع‪ff‬دم قب‪ff‬ول الطعن لرفع‪ff‬ه من غ‪ff‬ير ذي ص‪ff‬فة م ‪22‬ا لم يق ‪22‬دم المح ‪22‬امي راف ‪22‬ع الطعن التوكي ‪22‬ل‬
‫الصادر له من األستاذ‪ /‬بصفته وكيًال عن الطاعنين الثالث األول يبيح له الطعن بالنقض‪ ،‬و كذا‬
‫التوكيل الصادر له من الطاعنة األخيرة و يكون مصرحًا ل‪ff‬ه في‪ff‬ه ب‪ff‬الطعن ب‪ff‬النقض قب‪22‬ل قف‪22‬ل ب‪22‬اب‬
‫المرافع ‪22‬ة أو تت ‪22‬دخل في الطعن هي و المحك ‪22‬وم عليهم ‪22‬ا منض‪ff‬متين للط‪ff‬اعنين الثالث األول في‬
‫طلباتهم أو يتم اختصامهم بناء على أمر المحكمة قبل قفل باب المرافعة في الطعن‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و إذا استقام شكل الطعن على النحو سالف البيان‪:‬‬
‫– قبول الطعن شكًال و في الموضوع برفضه‪.‬‬

‫تنص المادة ‪ 218‬من قانون المرافعات فى فقرتيها األولى والثاني‪2‬ة على أن‪2‬ه فيم‪2‬ا ع‪2‬دا األحك‪2‬ام‬
‫الخاصة بالطعون التى ترفع من النيابة العام‪22‬ة ال يفي‪22‬د من الطعن اال من رفع‪22‬ه وال يحتج ب‪22‬ه إال‬
‫من رف‪22‬ع علي‪22‬ه على أن‪22‬ه إذا ك‪22‬ان الحكم ص‪22‬ادرًا فى موض‪22‬وع غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو فى ال‪22‬تزام‬
‫بالتض‪22‬امن أو فى دع‪22‬وى ي‪22‬وجب الق‪22‬انون فيه‪22‬ا اختص‪22‬ام أش‪22‬خاص معي‪22‬نين ج‪22‬از لمن ف‪22‬وت ميع‪22‬اد‬
‫الطعن من المحك‪22‬وم عليهم أو قب‪22‬ل الحكم أن يطعن في‪22‬ه أثن‪22‬اء نظ‪22‬ر الطعن المرف‪22‬وع فى الميع‪22‬اد‬
‫من أح‪22‬د زمالئ‪22‬ه منض‪22‬مًا الي‪22‬ه فى طلبات‪22‬ه ف‪22‬إن لم يفع‪22‬ل أم‪22‬رت المحكم‪22‬ة الط‪22‬اعن بإختص‪22‬امه فى‬
‫الطعن وإ ذا رفع الطعن على أحد المحكوم لهم فى الميعاد وجب اختصام الباقين ول‪22‬و بع‪22‬د فوات‪22‬ه‬
‫بالنس‪22‬بة اليهم وه‪22‬و م‪22‬ا يت‪22‬أدى من‪22‬ه أن الش‪22‬ارع بع‪22‬د أن أرس‪22‬ى القاع‪22‬دة العام‪22‬ة فى نس‪22‬بية األث‪22‬ر‬
‫الم‪22‬ترتب على رف‪22‬ع الطعن أال يفي‪22‬د من‪22‬ه اال من رفع‪22‬ه وال يحتج ب‪22‬ه إال على من رف‪22‬ع علي‪22‬ه بين‬
‫الحاالت المستثناه منها وهى تلك التى يفيد فيها الخصم من الطعن المرفوع من غ‪22‬يره أو يحتج‬
‫عليه بالطعن المرفوع من غيره فى األحكام التى تصدر فى موض‪22‬وع غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو فى‬
‫ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو فى دع‪22‬وى ي‪22‬وجب الق‪22‬انون فيه‪22‬ا اختص‪22‬ام أش‪22‬خاص معين‪22‬ة وق‪22‬د اس‪22‬تهدف‬
‫الشارع من ذلك استقرار الحقوق ومنع تع‪22‬ارض األحك‪22‬ام فى الخص‪22‬ومة الواح‪22‬دة بم‪22‬ا ي‪22‬ؤدى الى‬
‫صعوبة تنفيذ تلك األحكام بل واستحالته فى بعض األحي‪22‬ان وه‪22‬و م‪22‬ا ق‪2‬د يح‪2‬دث إذا لم يكن الحكم‬
‫فى الطعن نافذًا فى مواجهة جميع الخصوم فى الحاالت السالفة ال‪22‬تى ال يحتم‪22‬ل الفص‪22‬ل فيه‪22‬ا اال‬
‫حًال واحدًا بعينه ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 522‬لسنــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 03 / 06‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 1‬ص ‪]436‬‬

‫____________________________________________________________‬
‫‪ – 21‬توقيع المحامي على الصورة المعلنة دون أصل صحيفة الطعن في شكل الطعن‬
‫‪24‬‬
‫‪ -‬تشير النيابة إلى أن خلو أص‪22‬ل الص‪22‬حيفة من توقي‪22‬ع المح‪2‬امي راف‪2‬ع الطعن ليس ل‪2‬ه أث‪22‬ر على‬
‫شكل الطعن طالما أنه موقع على الص‪22‬ورتين المعلن‪22‬تين للمطع‪22‬ون ض‪22‬دهم ‪ -‬ذل‪22‬ك أن المق‪22‬رر في‬
‫قضاء محكمة النقض أنه لما كان النص في المادة ‪ 253‬من قانون المرافع‪2‬ات على أن ( يرف‪2‬ع‬
‫الطعن بصحيفة تودع قلم كتاب محكمة النقض أو المحكمة التي أصدرت الحكم المطعون فيه و‬
‫يوقعها محام مقبول أمام محكمة النقض ‪ ....‬فإذا لم يحص‪2‬ل الطعن على ه‪2‬ذا الوج‪2‬ه ك‪2‬ان ب‪2‬اطًال‬
‫و تحكم المحكمة من تلقاء نفس‪2‬ها ببطالن‪2‬ه ) مف‪2‬اده أن المش‪2‬رع أوجب على الخص‪2‬وم أن ي‪2‬نيبوا‬
‫عنهم مح ‪22‬امين مقب ‪22‬ولين أم ‪22‬ام محكم ‪22‬ة النقض في القي ‪22‬ام ب ‪22‬اإلجراءات و المرافع ‪22‬ة أمامه ‪22‬ا ‪ ،‬و‬
‫الحكم‪22‬ة في ذل‪22‬ك أن ه‪22‬ذه المحكم‪22‬ة ال تنظ‪22‬ر إال المس‪22‬ائل القانوني‪22‬ة فال يص‪22‬ح أن يت‪22‬ولى تق‪22‬ديم‬
‫ص‪2‬حيفة الطعن إليه‪2‬ا أو التوقي‪2‬ع عليه‪2‬ا و المرافع‪2‬ة فيه‪2‬ا إال المح‪2‬امون المؤهل‪2‬ون لبحث مس‪2‬ائل‬
‫الق‪22‬انون ‪ ،‬و ي‪22‬ترتب على مخالف‪22‬ة ذل‪22‬ك بطالن الطعن ‪ ،‬و ك‪22‬انت الم‪22‬ادة ‪ 255‬من ذات الق‪22‬انون‬
‫توجب على الط‪2‬اعن أن ي‪22‬ودع قلم كت‪22‬اب المحكم‪22‬ة وقت تق‪2‬ديم الص‪22‬حيفة ص‪22‬ورًا منه‪22‬ا بق‪2‬در ع‪2‬دد‬
‫المطع‪22‬ون ض‪22‬دهم و ص‪22‬ورة لقلم الكت‪22‬اب ف‪22‬إن م‪22‬ؤدى ذل‪22‬ك أن توقي‪22‬ع المح‪22‬امي على أح‪22‬دى ه‪22‬ذه‬
‫الصور يغني عن توقيعه على أصل الص‪22‬حيفة ‪ ،‬لم‪22‬ا ك‪22‬ان ذل‪22‬ك و ك‪22‬ان المش‪22‬رع لم يتطلب وض‪22‬عًا‬
‫معين ‪ً2‬ا في توقي‪22‬ع المح‪22‬امي و لم يس‪22‬تلزم أن يك‪22‬ون التوقي‪22‬ع ه‪22‬و أخ‪22‬ر البيان‪22‬ات ال‪22‬تي تختتم به‪22‬ا‬
‫الصحيفة و كان الثابت من صحيفة الطعن أنها ص‪2‬درت عن األس‪2‬تاذ ‪ /‬المح‪2‬امي المقب‪2‬ول أم‪2‬ام‬
‫محكم‪22‬ة النقض بص‪22‬فته وكيًال عن الط‪ff‬اعن بم‪22‬وجب التوكي‪22‬ل الم‪22‬ودع مل‪22‬ف الطعن و أن‪22‬ه وق‪22‬ع‬
‫بجوار هذه البيانات على أخ‪2‬ر الص‪2‬فحة األخ‪2‬يرة من ص‪2‬ورتيها المعلن‪2‬تين مم‪2‬ا يؤك‪2‬د أن‪2‬ه أراد أن‬
‫ينسب إلى نفسه كتاب‪2‬ه م‪2‬ا تض‪2‬منه الص‪2‬حيفة من أس‪2‬باب للطعن ‪ ،‬ف‪2‬إن في ذل‪2‬ك م‪2‬ا يحق‪2‬ق الغاي‪2‬ة‬
‫التي ينشدها المشرع و ينتفي معه موجب البطالن ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 349‬لسنة ‪ 70‬ق جلسة ‪ 11/2/2001‬لم ينشر ) ‪.‬‬
‫‪ -‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ض‪ff‬ده األول لم‪ff‬ا ك‪ff‬ان الطعن ق‪ff‬د أقيم في الميع‪ff‬اد المح‪ff‬دد‬
‫قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في‬
‫المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات و من ثم فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 22‬وقف تنفيذ و محدد لنظره جلسة في غرفة مشورة‬


‫‪ -‬بتاريخ قررت محكمة النقض وقف تنفيذ الحكم المطعون فيه و حددت لنظره في غرفة مش‪ff‬ورة‬
‫جلسة ‪.‬‬

‫‪ -‬مقدم بالطعن طلب لوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه و محدد لنظره جلسة‬
‫‪25‬‬

‫‪ -‬وقف تنفيذ و محدد لنظره جلسة في غرفة مشورة‬


‫____________________________________________________________‬
‫‪ - 23‬بطالن الطعن الختصام متوفى‬

‫و إن معنى أن موضوع الحكم غير قابل للتجزئة ‪ -‬أنه ال يقبل التنفيذ جزئيًا ‪.‬‬
‫[ الطعنان رقما ‪ 1558 ، 1509‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1980 / 06 / 04‬س ‪ - 31‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 1669‬‬

‫تدفع النياب‪ff‬ة ببطالن الطعن ذل‪ff‬ك أن المق‪ff‬رر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن الخص‪22‬ومة عمومـًا و‬
‫منها خص‪22‬ومة الطعن ب‪22‬النقض ال تنعق‪22‬د إال بين أش‪22‬خاص موج‪22‬ودين على قي‪22‬د الحي‪22‬اة ‪ ،‬و من ثم‬
‫فإنها في مواجهة الخصم المتوفى تكون معدوم‪2‬ة و ال ت‪2‬رتب أث‪2‬رًا و ال يص‪2‬ححها إج‪2‬راء الح‪2‬ق‬
‫إال إذا حصل في المواعيد المقررة ‪ -‬و على من يريد عق‪2‬د الخص‪2‬ومة أن ي‪2‬راقب م‪2‬ا يط‪2‬رأ على‬
‫خصومة من وفاة ‪ -‬أو تغير في الصفة قب‪22‬ل اختص‪22‬امهم ‪ .‬و المق‪22‬رر أيض‪ً2‬ا أن الم‪22‬ادة ‪ 253‬من‬
‫ق‪222‬انون المرافع‪222‬ات إذ ت‪22 2‬وجب اش‪22 2‬تمال ص‪22 2‬حيفة الطعن على أس‪22 2‬ماء جمي‪22 2‬ع الخص‪22 2‬وم ال‪222‬واجب‬
‫اختصامهم فإنه إذا أغفل الط‪2‬اعن اختص‪2‬ام بعض المحك‪2‬وم لهم في الحكم المطع‪2‬ون في‪2‬ه الص‪2‬ادر‬
‫في موضوع غير قابل للتجزئة كان طعنه باطًال غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2250‬لسنـــة ‪ 52‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1988 / 03 / 03‬س ‪ - 39‬ج ‪ - 1‬ص ‪]356‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت من شهادة قيد الوف‪22‬اة المقدم‪22‬ة أم‪22‬ام محكم‪22‬ة االس‪22‬تئناف أن المطع‪22‬ون‬
‫ضدها قد توفيت بتاريخ قبل إقام‪22‬ة الطعن الماث‪22‬ل بتاريـخ و لم يختص‪22‬م الط‪22‬اعن ورثته‪2‬ا في‬
‫خالل الميع‪2‬اد المق‪2‬رر للطعن ب‪22‬النقض ح‪2‬ال أن ال‪2‬بين من األوراق أن ال‪2‬دعوى المطروح‪2‬ة مقام‪22‬ة‬
‫بطلب و من ثم فإن النزاع على هذه الصورة غير قابل للتجزئة و ال يحتمل الفص‪22‬ل في‪22‬ه غ‪22‬ير‬
‫حل واحد و يستلزم أن يكون الحكم واحدا بالنسبة لجميع الخصوم فيه مم‪2‬ا يض‪2‬حى مع‪2‬ه الطعن‬
‫باطًال لانعدام‪2‬ه بالنس‪2‬بة للمطع‪2‬ون ض‪2‬دها الثالث‪2‬ة و ي‪2‬ترتب حتم‪ً2‬ا على بطالن الطعن له‪2‬ذا الس‪2‬بب‬
‫بطالنه أيضًا بالنسبة لباقي المطعون ضدهم ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫‪ -‬بطالن الطعن‪.‬‬

‫شكل الطعن‬
‫‪26‬‬
‫تدفع النياب‪ff‬ة ببطالن الطعن ذل‪ff‬ك أن المق‪ff‬رر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن الخص‪22‬ومة عمومــًا و‬
‫منها خص‪22‬ومة الطعن ب‪22‬النقض ال تنعق‪22‬د إال بين أش‪22‬خاص موج‪22‬ودين على قي‪22‬د الحي‪22‬اة ‪ ،‬و من ثم‬
‫فإنها في مواجهة الخصم المتوفى تكون معدوم‪2‬ة و ال ت‪2‬رتب أث‪2‬رًا و ال يص‪2‬ححها إج‪2‬راء الح‪2‬ق‬
‫إال إذا حصل في المواعيد المقررة ‪ -‬و على من يريد عق‪2‬د الخص‪2‬ومة أن ي‪2‬راقب م‪2‬ا يط‪2‬رأ على‬
‫خصومة من وفاة ‪ -‬أو تغير في الصفة قب‪22‬ل اختص‪22‬امهم ‪ .‬و المق‪22‬رر أيض‪ً2‬ا أن الم‪22‬ادة ‪ 253‬من‬
‫ق‪222‬انون المرافع‪222‬ات إذ ت‪22 2‬وجب اش‪22 2‬تمال ص‪22 2‬حيفة الطعن على أس‪22 2‬ماء جمي‪22 2‬ع الخص‪22 2‬وم ال‪222‬واجب‬
‫اختصامهم فإنه إذا أغفل الط‪2‬اعن اختص‪2‬ام بعض المحك‪2‬وم لهم في الحكم المطع‪2‬ون في‪2‬ه الص‪2‬ادر‬
‫في موضوع غير قابل للتجزئة كان طعنه باطًال غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2250‬لسنـــة ‪ 52‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1988 / 03 / 03‬س ‪ - 39‬ج ‪ - 1‬ص ‪]356‬‬
‫و إنه إذا كان الـنزاع الـذي حســمه الحكم ال يقبــل التجزئــة فـإن الطعن يكـون منصــبًا على الحكم‬
‫بأكمله ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1839‬لسنــة ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1983 / 05 / 03‬س ‪ - 34‬ج‪ - 2‬ص ‪]1116‬‬
‫و إن النص في المادة ‪ 253/2‬من قانون المرافعات على أنه " و تشــتمل الصــحيفة عالوة على‬
‫البيانات المتعلقة بأسماء الخصوم و صفاتهم و موطن كل منهم على بيان الحكم المطعون فيــه و‬
‫تاريخه و بيان األسباب التي بني عليها الطعن و طلبات الطاعن فــإذا لم يحصــل الطعن على هــذا‬
‫الوجه كان باطًال و تحكم المحكمة من تلقاء نفسها ببطالنه " ‪ .‬يــدل و على مــا جـرى بــه قضــاء‬
‫محكمة النقض على وجوب اختصام المحكوم لهم في الحكم المطعون فيه و الصادر في موضوع‬
‫غير قابل للتجزئة و إال كان الطعن باطًال‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 5979‬لسنــة ‪ 66‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1998 / 04 / 30‬س ‪ - 49‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 379‬‬
‫و إن الدعوى ببطالن العقود المسجلة مع محوها فإن الموضوع على هــذا النحـو و مــا يســتتبعه‬
‫بالضرورة من قضاء بصحة أو بطالن هذه العقود يكون غير قابل للتجزئة و ال يحتمل غــير حــل‬
‫واحد ألطرافها ‪...‬‬
‫[ الطعنان رقما ‪ 5874 ، 4233‬لسنــة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 12 / 13‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 2‬ص‬
‫‪]1461‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت أن المطعون ضده السادس كان خصمًا للطاعنين و أن‪22‬ه توفـــى و تم‬
‫اختصام ورثته أمام محكمة االستئناف و حكم لصالحهم ‪ ،‬و إذ لم يختصم الط‪22‬اعنون ورثت‪22‬ه في‬
‫خالل الميع‪2‬اد المق‪2‬رر للطعن ب‪22‬النقض ح‪2‬ال أن ال‪2‬بين من األوراق أن ال‪2‬دعوى المطروح‪2‬ة مقام‪22‬ة‬
‫من الطاعنين بطلب الحكم بعدم االعتداد بالحكم الصادر في الدعوى رقم لسنة مدني االبتدائي‪ff‬ة‬
‫في مواجهتهم و منع تعرض المطعون ضدهم من األول للس‪f‬ابع لهم ب‪f‬ه و مح‪f‬و القي‪f‬ود ال‪f‬تي تمت‬
‫بالشهر العقاري و السجل العيني باسم المطعون ضدهما الس‪f‬ادس و الس‪f‬ابع بن‪f‬اءًا علي‪f‬ه و إع‪f‬ادة‬
‫قيدها بصحف الوحدات العقاري‪f‬ة بأس‪f‬مائهم و من ثم ف‪22‬إن ال‪22‬نزاع على ه‪22‬ذه الص‪22‬ورة غ‪22‬ير قاب‪22‬ل‬
‫للتجزئة و ال يحتمل الفصل فيه غير حل واحد و يستلزم أن يكون الحكم واح‪2‬دا بالنس‪2‬بة لجمي‪2‬ع‬
‫الخصوم في‪2‬ه مم‪2‬ا يض‪2‬حى مع‪2‬ه الطعن ب‪2‬اطًال النعدام‪2‬ه بالنس‪2‬بة للمطع‪2‬ون ض‪2‬ده الس‪2‬ادس و لع‪2‬دم‬
‫‪27‬‬
‫اختصام الطاعنين لبعض المحكوم لهم و يترتب حتمًا على بطالن الطعن لهذين السببين بطالنه‬
‫أيضًا بالنسبة لباقي المطعون ضدهم ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫‪ -‬بـطـالن الـطـعـن‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 24‬منطوق نقض الحكم المطعون فيه لما ورد بالرد على أسباب الطعن ‪.‬‬
‫‪ -‬ترى النيابة‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه لما ورد بالرد على أسباب‬
‫الطعن‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬
‫‪ - 25‬عدم ذكر موطن الخصمين في صحيفة الطعن في المالحظات‬
‫تشير النيابة إلى أن عدم ذكر موطن الطاعنين في الصحيفة ليس له أثر على شكل الطعن ذل‪ff‬ك أن‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أن المادة ‪ 253‬من قانون المرافعات إذ نص‪22‬ت على أن تش‪22‬تمل‬
‫صحيفة الطعن على بيان موطن الخصم فقد استهدفت إعالم ذوى الشأن به حتى يتسنى إعالنه‬
‫باألوراق المتعلقة بسير الطعن فإذا ما تحققت هذه الغاية ال‪22‬تي تغياه‪22‬ا المش‪22‬رع من اإلج‪22‬راء فال‬
‫يحكم بالبطالن تطبيقًا لنص المادة ‪ 20‬من هذا القانون ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 740‬لسنـــة ‪ 52‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1989 / 05 / 18‬س ‪ - 40‬ج ‪]301 - 2‬‬
‫و إن‪2‬ه و إن ك‪2‬انت الم‪2‬ادة ‪ 9‬من ق‪2‬انون المرافع‪2‬ات لم ت‪2‬رتب البطالن كقاع‪2‬دة عام‪2‬ة كج‪2‬زاء على‬
‫عدم بيان موطن طالب اإلعالن في أوراق المحضرين ما دام بقية البيانات ال تترك مجاًال للش‪22‬ك‬
‫في معرفة شخصية الطالب ‪ ،‬فإن المادة ‪ 253/2‬من القانون ذات‪22‬ه لم ت‪22‬رتب البطالن على ع‪22‬دم‬
‫اشتمال صحيفة الطعن بالنقض على بيان موطن الطاعن ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1173‬لسنـــة ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1983 / 03 / 07‬س ‪ - 34‬ج ‪ -1‬ص ‪]637‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت خلو صحيفة الطعن من بيان موطن الخصمين ‪ ،‬و ك‪ff‬ان المح‪ff‬امي راف‪ff‬ع‬
‫الطعن قد قدم طلبًا أثبت فيه موطن المطعون ضده الذي تم إعالنه بالطعن و أودع م‪ff‬ذكرة بدفاع‪ff‬ه‬
‫في الميعاد و من ثم تحققت الغاية التي تغياه‪22‬ا المش‪22‬رع من اإلج‪22‬راء ‪ ،‬فض‪ً2‬ال عن أن ع‪22‬دم بي‪22‬ان‬
‫م ‪22‬وطن الط ‪22‬اعن بالص ‪22‬حيفة ليس من ش‪ff‬أنه التش‪ff‬كيك في معرفت‪ff‬ه على النح‪ff‬و الث‪ff‬ابت من س‪ff‬ائر‬
‫البيانات األخرى الواردة بالصحيفة‪..‬‬

‫‪ -‬تشير النيابة إلى أن عدم ذكر موطن الطاعنين في الصحيفة ليس له أث‪ff‬ر على ش‪ff‬كل الطعن ذل‪ff‬ك‬
‫أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن‪f‬ه و لئن ك‪22‬انت الم‪22‬ادة ‪ 9‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات لم ت‪22‬رتب‬
‫‪28‬‬
‫البطالن كقاع ‪22‬دة عام ‪22‬ة كج ‪22‬زاء على ع ‪22‬دم بي ‪22‬ان موطن طالب اإلعالن في أوراق المحضرين ما‬
‫)ادة ‪ 253/2‬من‬ ‫دام بقية البيانات ال تترك مجاًال للشك في معرفة شخصية الطالب ‪ ،‬فإن الم)‬
‫)وطن‬‫)ان م)‬
‫)النقض على بي)‬‫القانون ذاته لم ترتب البطالن على عدم اشتمال صحيفة الطعن ب)‬
‫الطاعن ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1173‬لسنـــة ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1983 / 03 / 07‬س ‪ - 34‬ج ‪ -1‬ص ‪]637‬‬
‫لما كان ما تقدم و كان الثابت خلو صحيفة الطعن من بيان موطن الطاعنين ‪ ،‬و كان ذلك ليس من‬
‫شأنه التشكيك في معرفتهم على النحو الثابت من سائر البيانات األخرى الواردة بالصحيفة‪..‬‬

‫‪ -‬تشير النيابة إلى أن عدم ذكر موطن المطعون ضدها في الصحيفة ليس له أثر على شكل‬
‫الطعن ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن المادة ‪ 253‬من قانون المرافعات إذ نصت‬
‫على أن تشتمل صحيفة الطعن على بيان موطن الخصم فقد استهدفت إعالم ذوى الشأن ب))ه‬
‫)ا‬
‫)تي تغياه)‬
‫)ة ال)‬
‫حتى يتسنى إعالنه باألوراق المتعلقة بسير الطعن فإذا ما تحققت هذه الغاي)‬
‫المشرع من اإلجراء فال يحكم بالبطالن تطبيقًا لنص المادة ‪ 20‬من هذا القانون ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 740‬لسنـــة ‪ 52‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1989 / 05 / 18‬س ‪ - 40‬ج ‪]301 - 2‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت خل‪ff‬و ص‪ff‬حيفة الطعن من بي‪ff‬ان م‪ff‬وطن المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دها إال أن الث‪ff‬ابت‬
‫إعالنها بصحيفة الطعن على النحو السالف بيانه و من ثم تكون الغاي‪22‬ة ال‪22‬تي تغياه‪22‬ا المش‪22‬رع من‬
‫اإلجراء قد تحققت ‪.‬‬
‫____________________________________________________________‬

‫‪ - 26‬أسم المطعون ضده و شكل الطعن‬


‫أوًال‪ -:‬تشير النيابة إلى أن الخطأ في أسم المطعون ضده ليس ل‪f‬ه أث‪f‬ر على ش‪f‬كل الطعن ذل‪f‬ك أن‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أن الغرض ال‪ff‬ذي رمى إلي‪ff‬ه الش‪ff‬ارع مم‪ff‬ا أورده في الم‪ff‬ادة ‪253‬‬
‫من قانون المرافعات من ذكر البيانات المتعلقة بأسماء الخصوم و صفاتهم و موطن ك‪ff‬ل منهم في‬
‫صحيفة الطعن هو إعالم ذوي الشأن إعالمًا كافيًا بهذه البيانات و أن الغرض يتحقق بكل ما يكفي‬
‫للداللة عليها ‪ ،‬و من ثم فإن الخطأ في أسماء الخصوم و ص‪ff‬فاتهم ال‪ff‬ذي ليس من ش‪ff‬أنه التش‪ff‬كيك‬
‫في حقيقة الخصم و اتصاله بالخصومة ال يترتب عليه البطالن ‪.‬‬
‫[ طعن رقم ‪ 396‬لسنة ‪ 47‬ق جلسة ‪ – 23/5/1981‬لم ينشر ]‪.‬‬

‫لما كان ذلك و كان ما ج‪f‬اء بص‪f‬حيفة الطعن من أن أس‪f‬م المطع‪f‬ون ض‪f‬ده و ليس ليس من ش‪f‬أنه‬
‫التشكيك في حقيقة اسمه و أنه المقصود بتوجيه الطعن إليه على النحو الثابت من سائر البيان‪ff‬ات‬
‫األخرى الواردة بالصحيفة‪.‬‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تشير النيابة إلى أن الخطأ في أسم المطعون ضده الثاني ليس له أثر على شكل الطعن ذلك‬
‫أن المقرر في قض‪ffff‬اء محكم‪ffff‬ة النقض أن الخطأ في أسماء الخصوم و صفاتهم الذي ليس من‬
‫شأنه التشكيك في حقيقة الخصم و اتصاله بالخصومة ال يترتب عليه البطالن ‪ .‬لما كان ذلك و‬
‫بدال من ليس من شأنه‬‫ً‬ ‫كان ما جاء بصحيفة الطعن بالنقض أن أسم المطعون ض‪fff‬ده الث‪fff‬اني‬
‫‪29‬‬
‫)ابت‬
‫التشكيك في حقيقة اسمه و أنه المقصود من الخصومة في الطعن بالنقض على النحو الث)‬
‫بالحكم المطعون فيه و من ثم ال يترتب على ذلك الخطأ البطالن‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 788‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1993 / 05 / 09‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 2‬ص‬
‫‪] 365‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 29‬لسنــة ‪ 63‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1996 / 11 / 25‬س ‪ - 47‬ج ‪ - 2‬ص‬
‫‪] 1387‬‬
‫____________________________________________________________‬
‫‪ - 27‬أسم الطاعن و شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تشير النيابة إلى أن الخطأ في أسم الطاعن ليس له أثر على ش))كل الطعن ذل))ك أن‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أن الغرض الذي رمى إليه المشرع من ذكر البيانات المتعلقة‬
‫بأسماء الخصوم في الطعن و مواطنهم و صفاتهم ‪ ،‬ه))و إعالم ذوي الش))أن في الطعن بمن‬
‫رفعه ‪ ،‬و من رفع عليه من الخصوم في الدعوى التي صدر فيها الحكم المطعون فيه ‪ ،‬و كل‬
‫بيان من شأنه أن يحقق هذا الغرض يتحقق به قصد الشارع أيًا كان موضوعه من الصحيفة ‪،‬‬
‫و من ثم فإن الخطأ أو النقص في بيانات الخصوم ال يؤدي إلى بطالن صحيفة الطعن ‪ ،‬مادام‬
‫ليس من شأنه التشكيك أو التجهيل بشخص الخصم أو صفته ‪ ،‬و حقيقة اتصاله بالخصومة ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3101‬لسنــة ‪ 70‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 2001 / 06 / 05‬س ‪ - 52‬ج ‪ - 2‬ص ‪]817‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت بصحيفة الطعن و صحيفتي الدعوى المبتدأة و االستئناف أن أس))م‬
‫الطاعن هو في حين أن صحة اسمه ‪ -‬أخذًا من الصورة الرسمية للتوكيل العام رقم لسنة‬
‫توثيق ‪ -‬هو و كان ذلك ليس من شأنه التشكيك في حقيقة اسمه و أنه هو ال))ذي أق))ام‬
‫الطعن على النحو الثابت من سائر البيانات األخرى الواردة بالصحيفة‪.‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 28‬إشارة الزمة في اإلجراءات في حال‪ff‬ة ع‪ff‬دم اختص‪ff‬ام محكم‪ff‬ة االس‪ff‬تئناف محك‪ff‬وم عليهم‪ff‬ا أو‬
‫محكوم لهما حال اختصامهما أمام أول درجة‬

‫تشير النيابة إلى أنه و لئن كان الطاعن لم يختصم أمام محكمة االس‪ff‬تئناف المحك‪ff‬وم عليهم‪ff‬ا مع‪ff‬ه‬
‫مع أنهما كانا مختصمان أمام محكمة أول درجة ‪ ،‬و كان يجوز للنيابة و محكمة النقض أن يثيروا‬
‫في الطعن ما يتعلق بالنظام العام إال أن ذلك مشروط بأن يكون واردًا على ما رف‪f‬ع عن‪ff‬ه الطعن في‬
‫الحكم المطعون فيه ‪ ،‬و إذ قضى الحكم المطعون فيه بقبول االستئناف شكًال و هو قضاء قطعي ثم‬
‫قضى في الموضوع و كانت صحيفة الطعن لم تحو إال نعيًا على م‪ff‬ا قض‪ff‬ى ب‪ff‬ه الحكم في موض‪ff‬وع‬
‫االس‪ff‬تئناف ‪ ،‬فال يج‪ff‬وز للنياب‪ff‬ة أن تتمس‪ff‬ك ببطالن الحكم المطع‪ff‬ون في‪ff‬ه لس‪ff‬بب يتعل‪ff‬ق بش‪ff‬كل‬
‫االستئناف بناءًا على تعلقه بالنظام العام ‪.‬‬
‫[ طعن رقم ‪ 3586‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ – 17/12/2002‬لم ينشر بعد ]‬
‫[ طعن رقم ‪ 366‬لسنة ‪ 63‬ق أحوال شخصية – جلسة ‪ – 16/3/1998‬س ‪ 49‬ج‪] 232 – 1‬‬
‫قارن عكس ذلك ‪-:‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1305‬لسنة ‪ 60‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 13/5/1993‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 420‬‬
‫فضًال عما تقدم فإن الحكم المطعون فيه قد انتهى على تأييد الحكم االبت‪ff‬دائي و ك‪ff‬ان النعي بس‪ff‬ببي‬
‫الطعن في غير محل‪f‬ه على النح‪f‬و ال‪f‬ذي س‪f‬يرد بيان‪f‬ه وفق‪ًf‬ا ل‪f‬رأي النياب‪f‬ة و من ثم فال ي‪f‬ترتب على‬
‫إغفال اختصام سالفي الذكر أي تضارب في األحكام ‪.‬‬
‫قرب [ القرار الصادر في الطعن رقم ‪ 4520‬لسنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪] 8/12/2003‬‬
‫‪30‬‬

‫‪ -‬المش‪22‬رع لم ي‪22‬وجب في الم‪22‬ادة ‪ 218‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات على محكم‪22‬ة الطعن أن ت‪22‬أمر من‬
‫تلقاء نفسها بإدخال باقي المحكوم عليهم في الدعاوى التي يكون موضوعها غير قابل للتجزئة‬
‫أو ال ‪22‬تزام بالتض ‪22‬امن أو ي ‪22‬وجب اختص ‪22‬ام أش ‪22‬خاص معي ‪22‬نين إال بقص ‪22‬د من ‪22‬ع التع ‪22‬ارض في ه ‪22‬ذه‬
‫األحك‪22‬ام في الح‪22‬االت ال‪22‬تي ال يحتم‪22‬ل الفص‪22‬ل فيه‪22‬ا إال حال واح‪22‬دا لغاي‪22‬ة واح‪22‬دة هي من‪22‬ع تع‪22‬ارض‬
‫األحكام في الخصومة الواح‪22‬دة بم‪22‬ا ي‪22‬ودي إلى ص‪22‬عوبة تنفي‪22‬ذها أو اس‪22‬تحالته في بعض األحي‪22‬ان‪،‬‬
‫وهو ما ينتفي على سبيل القطع واليقين إذا كانت محكمة الطعن ق‪22‬د رأت رفض‪22‬ه أو ع‪22‬دم قبول‪22‬ه‬
‫أو ع‪22‬دم ج‪22‬وازه وك‪22‬ل م‪22‬ا من ش‪22‬أنه أن ال يغ‪22‬ير الحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه‪ ،‬فال عليه‪22‬ا أن أمس‪22‬كت عن‬
‫تكليف الطاعن باختصام آخرين ذلك أن الغاية من اإلجراءات هي وض‪22‬عها في خدم‪22‬ة الح‪22‬ق فل‪22‬و‬
‫انتفت العلة من اإلجراء‪.‬‬
‫إذ ك‪22‬انت محكم‪22‬ة االس‪22‬تئناف ق‪22‬د انتهت إلى أن الحكم المس‪22‬تأنف ج‪22‬دير بالتأيي‪22‬د فال عليه‪22‬ا إن هي‬
‫أمس ‪22‬كت عن اختص ‪22‬ام أح ‪22‬د المحك ‪22‬وم عليهم‪ ،‬وك ‪22‬انت ه ‪22‬ذه المحكم ‪22‬ة ق ‪22‬د انتهت إلى رفض طعن‬
‫الطاعنين ومن ثم فإن ما أثارته النيابة (من أن الحكم قد ش‪22‬ابه البطالن لع‪22‬دم اختص‪22‬ام المحك‪22‬وم‬
‫عليهم ب ‪22‬الحكم المس ‪22‬تأنف حال ‪22‬ة أن ‪22‬ه ص ‪22‬در في موض ‪22‬وع غ ‪22‬ير قاب ‪22‬ل للتجزئ ‪22‬ة) ال يحق ‪22‬ق س ‪22‬وى‬
‫مصلحة نظرية صرف ومن ثم يكون النعي غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 4487‬لسنــة ‪ 78‬ق ‪ -‬جلسة ‪]2011 / 06 / 13‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 29‬استبعاد دفاع المطعون ضده في المالحظات لع‪22 2‬دم تقديم سند وكالة عنه و أرفق صورته‬
‫الضوئية‬
‫ترى النيابة استبعاد دفاع الشركة المطعون ضدها ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن‬
‫مفاد نص المادة ‪ 258‬من قانون المرافعات أنه إذا بدا للمطعون ضده الحضور و تقديم دفاعه‬
‫فعليه أن يوكل عنه محاميًا مقبوًال أمام محكمة النقض يودع باسمه مذكرة بدفاعه مش))فوعة‬
‫بالمستندات التي يرى لزوم تقديمها ‪ ،‬و بهذا اإليداع وحده يعتبر المطعون ضده قد حضر أمام‬
‫)داع ‪،‬‬ ‫محكمة النقض ‪ ،‬فإذا تم اإليداع من محام لم يقدم توكيًال عن المطعون ض)‬
‫)ده وقت اإلي)‬
‫فإنه يعد كأنه لم يحضــر و لم يبد دفاعًا‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1732‬لسنــة ‪ - 68‬جلسة ‪ - 1999 \ 04 \ 04‬س ‪ – 50‬ج ‪ - 1‬ص ‪.] 474‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت باألوراق أن المحامي الذي قدم مذكرة باسم المطعون ضده بصفته‬
‫لم يقدم سند وكالته عنه و أرفق صورته الضوئية ‪ ،‬و كان ال يكفى تقديم صورة من التوكي))ل‬
‫و اإلشارة إلى إيداعه ملف آخر ليس من أوراق الطعن إذ أن تقديمه واجب وقت اإليداع حتى‬
‫)فته‬
‫)ده بص)‬ ‫تتحقق المحكمة من وجوده و معرفة حدود وكالته و من ثم ال يكون للمطعون ض)‬
‫)ادة ‪ 266‬من‬ ‫)ة النقض عمًال بالم)‬
‫الحق في أن ينيب عنه محاميًا بجلسة المرافعة أمام محكم)‬
‫‪31‬‬
‫قانون المرافعات و يعد ما ورد بمذكرته غير مقبول من دفاع أو دفوع و غير مط))روح على‬
‫المحكمة عند نظر الطعن ‪.‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 30‬ميعاد ايداع المطعون ضده مذكرته و العطلة الرسمية في المالحظات‬

‫‪ -‬تشير النيابة إلى أنه من المقرر في قضاء محكمة النقض أن المقرر وفقًا للمادة ‪ 18‬من‬
‫قانون المرافعات ‪ -‬إذا صادف آخر الميعاد عطلة رسمية أمتد الميعاد إلى أول يوم عمل بعدها‬
‫بما مفاده أنه إذا وقعت العطلة ‪ -‬مهما استطالت ‪ -‬خالل الميعاد و لـم يكن اليوم األخير فيه‬
‫يوم عطلة فإن الميعاد ال يمتد أما إذا وقعت األيام األخيرة من الميعاد في أيام عطلة فال يمت))د‬
‫الميعاد إال ليوم واحد هو اليوم التالي للعطلة ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1999‬لسنــة ‪ 50‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1984 / 03 / 27‬س ‪ – 35‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 862‬‬
‫لما كان ما تقدم و كان الثابت إعالن المطعون ضده بصحيفة الطعن ب))النقض بت))اريخ و إذ‬
‫)إن‬‫)مية ف)‬
‫صادف اليوم األخير من ميعاد إيداع المذكرة يوم الجمعة الموافق و هو عطلة رس)‬
‫الميعاد يمتد لليوم التالي و هـو يـوم و إذ أودعت المذكرة في هذا اليوم األخير فإنها تكون‬
‫أودعت في الميعاد و يكون ما حوته من دفاع مطروح على المحكمة ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫خصما في النزاع الذي فصل فـيه الحكم و بصفته التي كان‬
‫ً‬ ‫‪ – 31‬عدم قبول الطعن لمن لم يكن‬
‫متصفا بها‬
‫ً‬

‫‪ -‬ت‪2‬دفع النياب‪2‬ة بع‪2‬دم قب‪2‬ول الطعن بالنس‪2‬بة للمطع‪2‬ون ض‪2‬دهم الثاني‪2‬ة و الس‪2‬ادس و من الث‪2‬امن و‬
‫حتى األخير ذلك أن المقرر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن الخص‪22‬ومة في الطعن ال تك‪22‬ون إال بين‬
‫من ك‪22‬انوا خص‪22‬ومًا بعض‪22‬هم لبعض في ال‪22‬نزاع ال‪22‬ذي فص‪22‬ل في‪22‬ه‪ ،‬و ك‪22‬ان ي‪22‬بين من اإلطالع على‬
‫الحكم المطعون فيه أن المطعون ضدهم سالفي الذكر لم يختص‪2‬موا في ه‪2‬ذا ال‪2‬نزاع و أن‪2‬ه قض‪2‬ي‬
‫في االس‪ff‬تئناف رقم ‪ 380‬لس‪ff‬نة ‪ 29‬ق بع‪ff‬دم قب‪ff‬ول االس‪ff‬تئناف ش‪ff‬كًال بالنس ‪22‬بة لهم لك ‪22‬ونهم غ ‪22‬ير‬
‫مختصمين أمام محكم‪22‬ة أول درج‪22‬ة و لم يش‪22‬ملهم الحكم المس‪22‬تأنف‪ ،‬ف‪22‬إن الطعن ض‪22‬دهم ب‪22‬النقض‬
‫يكون غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 299‬لسنــة ‪ 36‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1971 / 03 / 09‬س ‪ - 22‬ج ‪ - 1‬ص ‪]254‬‬

‫شكل الطعن‬
‫تدفع النيابة بعدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضدها السادس))ة عن نفس))ها ألنه))ا لم تكن‬
‫خصمه بهذه الصفة في الحكم المطعون فيه ذلك أن المقرر ‪ -‬في قضاء محكمة النقض أنه ال‬
‫)ما في‬
‫يجوز الطعن في الحكم ـ و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ إال ممن كان خص) ً‬
‫متصفا بها ‪....‬‬
‫ً‬ ‫النزاع الذي فصل فـيه و بصفته التي كان‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2437‬لسنــة ‪ 55‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1993 / 05 / 03‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 331‬‬
‫‪32‬‬
‫فإذا كانت المطعون ضدها السادسة لم ترفع الدعوى المبتدأة بصفتها الشخصية و لم يص))در‬
‫)ون‬
‫)ية و يك)‬
‫)فتها الشخص)‬
‫الحكم المطعون فيه عليها بهذه الصفة فإنه ال يقبل اختصامها بص)‬
‫اختصامها في الطعن مقبوًال منها بصفتها من ورثة المتدخل ‪.‬‬

‫و فيما عدا ما تقدم ‪ ،‬فلما كان الطعن قد أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملك‪ff‬ه عن حكم قاب‪ff‬ل‬
‫له مستوفيًا س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪f‬ررة ل‪f‬ه في الم‪ff‬واد من ‪ 252‬ح‪f‬تى ‪ 255‬من‬
‫قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫لـذلـك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للطاعنة عن نفسها ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع‬

‫‪ -‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضدها األولى بصفتها ذلك أن المقرر في قض‪ff‬اء‬
‫محكمة النقض أن األصل فيمن يختصم فى الطعن أن يكون اختصامه بالصفة التي كان متصفًا بها‬
‫فى الدعوى األصلية التي صدر فيها الحكم المطعون فيه ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 97‬لسنــة ‪ 53‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1986 / 06 / 12‬س ‪ - 37‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 673‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت باألوراق أن المطعون ضدها األولى أقامت دعواها المبت‪ff‬دأة عن نفس‪ff‬ها‬
‫و أقامت استئنافها و اختصمت في استئناف الشركة الطاعنة بذات الصفة و من ثم فإن اختصامها‬
‫في الطعن بصفتها يكون غير مقبول ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 32‬التدخل و أمانة الخبير‬
‫تدخل الطاعن في الدعوى بطلب رفضها و ثب‪ff‬وت ملكيت‪ff‬ه لألطي‪ff‬ان مح‪ff‬ل ال‪ff‬نزاع ‪ ،‬و بع‪ff‬د أن قبلت‬
‫المحكم‪ff‬ة ه‪ff‬ذا الت‪ff‬دخل ن‪ff‬دبت خب‪ff‬يرًا في الدعـوى ‪ ،‬و إذ لم يس‪ff‬دد المت‪ff‬دخل أمان‪ff‬ة الخب‪ff‬ير فقض‪ff‬ت‬
‫المحكم‪ff‬ة بس‪ff‬قوط حق‪ff‬ه في التمس‪ff‬ك ب‪ff‬الحكم التمهي‪ff‬دي و رفض طلب الت‪ff‬دخل و أج‪ff‬ابت المطع‪ff‬ون‬
‫ضدهما األول و الثاني لطلباتهما ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 33‬الدعوى الفرعية‬
‫‪ -‬أدعى الطاعن فرعيًا بطلب الحكم على سند من‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 34‬وفاة مورث المطعون ضدهم بعد أن تهيأ االستئناف للحكم فيه في شكل الطعن‬

‫أوًال ‪ -:‬تشير النيابة إلى أنه ال أثر لوفاة مورث المطعون ض‪f‬دهم بت‪f‬اريخ ‪ 2/4/2006‬لكونه‪f‬ا تمت‬
‫‪33‬‬
‫بعد أن تهيأ االس‪ff‬تئناف للحكم في‪ff‬ه و حض‪ff‬ور ط‪ff‬رفي الخص‪ff‬ومة جلس‪ff‬ة المرافع‪ff‬ة األخ‪ff‬يرة بت‪ff‬اريخ‬
‫‪ 29/3/2006‬و إب‪ff‬دائهم طلب‪ff‬اتهم الختامي‪ff‬ة به‪ff‬ا و ال‪ff‬تي حج‪ff‬ز فيه‪ff‬ا االس‪ff‬تئناف للحكم لجلس‪ff‬ة‬
‫‪. 30/5/2006‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 413‬لسنــة ‪ 44‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1978 / 4 / 5‬س ‪ - 29‬ج ‪ - 1‬ص ‪]952‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 405‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1993 / 4 / 8‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 2‬ص ‪]45‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 35‬توقيع المحامى بالفرما على صحيفة الطعن في شكل الطعن‬
‫تشير النيابة إلى أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن المادة ‪ 253‬من قانون المرافعات لم‬
‫)ان‬‫تتطلب وضعًا معينًا في توقيع المحامى على صحيفة الطعن يكشف عن اسمه بوضوح و ك)‬
‫األصل بالنسبة للتوقيع هو افتراض صدوره ممن نسب إليه حتى يثبت العكس‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3859‬لسنــة ‪ 60‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 07 / 10‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1107‬‬
‫و إن النص في الفقرة األولى من المادة ‪ 253‬من قانون المرافع))ات و إن أوجبت أن يرف))ع‬
‫الطعن بصحيفة تودع قلم كتاب محكمة النقض أو المحكمة التي أصدرت الحكم المطعون في))ه‬
‫ويوقعها محام مقبول أمام محكمة النقض إال أنها لم تشترط لهذا التوقيع شكال معينا‪ ،‬و ك))ان‬
‫األصل بالنسبة للتوقيع هو افتراض صدوره ممن نسب إليه حتى يثبت العكس‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 4272‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 / 12 / 11‬س ‪ - 46‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1348‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت من صحيفة الطعن أنها صدرت من األستاذ‪ /‬المحامي المف))وض‬
‫من الطاعن في مباشرة الطعن بموجب التوكيل الصادر له منه فإن التوقيع المذيل به صحيفة‬
‫الطعن أسفل عبارة وكيل الطاعن يكون منسوبًا إليه و مفترضًا صدوره منه‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 36‬اإلعالن بصحيفة الطعن في مواجهة النيابة في المالحظات‬

‫‪ -‬تشير النيابة إلى أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن اإلعالن في النيابة العامــة إنمــا أجــازه‬
‫القانون على سبيل االستثناء‪ ،‬و ال يصح اللجوء إليه إال إذا قام المعلن بالتحريات الكافية الدقيقة‬
‫التي تلزم كل باحث مجد نزيه حسن النية للتقصي عن محل إقامة المعلن إليه‪ ،‬بحيث ال يكفى أن‬
‫ترد الورقة بغير إعالن ليسلك المعلن هذا الطريق الاستثنائى ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 432‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1993 / 03 / 28‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 1‬ص ‪]843‬‬
‫لما كان ذلك و ك‪f‬ان الث‪ff‬ابت ب‪ff‬األوراق أن إعالن المطع‪f‬ون ض‪ff‬ده بص‪ff‬حيفة الطعن بت‪ff‬اريخ – على‬
‫شارع – و رد ما يفيد عدم وجود شارع بهذا االسم ب‪ff‬دائرة قس‪ff‬م في حين أن موطن‪ff‬ه كم‪ff‬دعي‬
‫أم‪f‬ام محكم‪f‬ة أول درج‪f‬ة ه‪f‬و ش‪f‬ارع ‪ ،‬و من ثم فال يج‪f‬وز إعالن‪f‬ه مباش‪f‬رة في مواجه‪f‬ة النياب‪f‬ة‬
‫العامة إال بع‪f‬د اإلرش‪f‬اد من الط‪f‬اعن و التح‪f‬ري عن مح‪f‬ل إقامت‪f‬ه و ع‪f‬دم االهت‪f‬داء إلي‪f‬ه ‪ ،‬و ك‪f‬انت‬
‫األوراق قد خلت مم‪ff‬ا يفي‪ff‬د تكلي‪ff‬ف الط‪ff‬اعن باإلرش‪ff‬اد عن مح‪ff‬ل إقامت‪ff‬ه أو إج‪ff‬راء ه‪ff‬ذا التح‪ff‬ري و‬
‫بالتالي فإن إعالنه بتاريخ في مواجهة النياب‪f‬ة العام‪f‬ة يق‪f‬ع ب‪f‬اطًال و ال ينتج أث‪f‬رًا مم‪f‬ا ت‪f‬رى مع‪f‬ه‬
‫النيابة تكليف قلم الكتاب بإعالن المطعون ضده إعالنًا قانونيًا صحيحًا على النحو سالف البيان‪.‬‬
‫شكل الطعن‬
‫‪34‬‬
‫لم‪22‬ا ك‪22‬ان الطعن ق‪22‬د أقيم في الميعاد المحدد قانون‪ًf‬ا ممن يملك‪ff‬ه عن حكم قاب‪ff‬ل ل‪ff‬ه مس‪ff‬توفيًا س‪ff‬ائر‬
‫أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافع‪ff‬ات ف‪ff‬إن‬
‫النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬تكليف قلم الكتاب بإعالن المطعون ضده إعالنًا قانونيًا بصحيفة الطعن‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع برفضه‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 37‬رئيس المركز أو الحي أو المدينة هو صاحب الصفة في تمثيل وحدته المحلية قبل الغير و‬
‫لدى القضاء فيما يدخل في نطاق اختصاصه‬
‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضده بصفته ذلك أن المق))رر‬
‫في قضاء محكمة النقض أن النص في الم))ادة األولى من الق))انون رقم ‪ 43‬لس))نة ‪1979‬‬
‫بإصدار قانون الحكم المحلي على أن " وحدات الحكم المحلي في المحافظـــات و المراكـز‬
‫و المدن و األحياء و القرى يكون لكل منها الشخصية االعتبارية " و في المادة الرابع))ة على‬
‫أن " يمثل المحافظة محافظها كما يمثل كل وحدة من وحدات الحكم المحلي األخرى رئيسهـا‬
‫و ذلك أمام القضــاء و في مواجهة الغ))ير " ‪ -‬ي))دل على أن رئيس المرك))ز أو الحي أو‬
‫المدينة هو صاحب الصفة في تمثيل وحدته المحلية قبل الغير و لدى القضاء فيما ي))دخل في‬
‫نطاق اختصاصه ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 278‬لسنــة ‪ 71‬ق " إيجارات " جلسة ‪ – 2005 / 06 / 15‬لم ينشر بعد ]‬
‫)امه في‬ ‫و إن الخصم الذي لم يقض له أو عليه بشيء ال يكون خصما حقيقيا و ال يقبل اختص)‬
‫الطعن ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3014‬لسنـــة‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 /11/ 21‬س ‪ -46‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1209‬‬
‫)ة‬
‫)ادر من لجن)‬ ‫)رار ص)‬ ‫)ول ق)‬ ‫لما كان ذلك و كان النزاع المطروح في الطعن الماثل يدور ح)‬
‫المنشآت اآليلة للسقوط بالوحدة المحلية لمركز – محافظة و من ثم فإن رئيس الوح))دة –‬
‫المطعون ضده – يكون هو الممثل لهذه الجهة و هو الذي أوجب الق))انون اختص))امه دون‬
‫المطعون ضده و الذي لم يحكم له أو عليه بشيء و لم تتعلق أسباب الطعـن به ‪ ،‬و من ثم‬
‫ال يقبل اختصامه في الطعن الماثل لكونه اختصامًا لغير ذي صفة و يتعين عدم قب))ول الطعن‬
‫بالنسبة له ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده فإن الطعن إذ أقيم في الميعاد المح))دد‬
‫قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له في‬
‫المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضده الرابع بصفته ذلك أن المقرر في‬
‫قضاء محكمة النقض أنه ال يكفي أن يكون المطعون عليه طرفًا في الخصومة أمام المحكم))ة‬
‫)ات من‬ ‫)ه طلب)‬ ‫)ًا وجهت إلي)‬
‫التي أصدرت الحكم المطعون فيه بل يجب أن يكون خصمًا حقيقي)‬
‫خصمه أو وجه هو طلباته إليه و أنه بقى على منازعته معه و لم يتخل عنها ح))تى ص))دور‬
‫الحكم لصالحه فيها ‪ .‬كما أنه من المقرر أيضًا أن الذي يمثل الوحدة المحلية رئيسها ‪ .‬و من‬
‫ثم فإن رئيس مجلس المدينة – المطعون ضده – هو الذي يمثل مجلس المدين‪ffffff‬ة التابع لها‬
‫اللجنة مصدر القرار المطعون فيه دون المطع‪222‬ون ض‪222‬ده بص‪222‬فته ‪ -‬محافظ ‪ -‬الذي أختصم‬
‫)د‬
‫)امه و ق)‬ ‫أمام درجتي التقاضي دون أن توجه منه أو إليه طلبات و لم يوجب القانون اختص)‬
‫وقف من الخصومة موقفًا سلبيًا و لم يحكم له أو عليه بشيء و بالتالي فال يقبل اختصامه في‬
‫الطعن‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 278‬لسنــة ‪ 71‬ق " إيجارات " جلسة ‪ – 2005 / 06 / 15‬لم ينشر‬
‫بعد ]‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما ع‪f‬دا م‪f‬ا تق‪f‬دم و بالنس‪f‬بة للمطع‪f‬ون ض‪f‬دهم ف‪22‬إن الطعن إذ أقيم في الميع‪f‬اد المح‪f‬دد‬
‫قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعـه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في‬
‫المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للطاعنين من الثاني حتى األخير "بصفتهم"‬
‫ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن مفاد نصوص المواد ‪ 27 ، 26 ، 4‬من قانون‬
‫)ظ‬‫نظام الحكم المحلى رقم ‪ 43‬لسنة ‪ 1979‬المعدل بالقانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 1981‬أن المحاف)‬
‫في دائرة اختصاصه هو الرئيس لجميع األجهزة و المرافق و أنه هو الذي يمث))ل المحافظ))ة‬
‫أمام القضاء و في مواجهة الغير ‪ ،‬و كان النزاع المطروح في الطعن الماثل يدور حول ع‪fffff‬دم‬
‫أحقية المحافظة في مقابل االرتفاع و إلزام الطاعنين " بصفتهم " برد ما استحصلوا علي‪ff‬ه بغ‪ff‬ير‬
‫حق ‪ ،‬و من ثم فإن الطاعن األول بصفته ‪ -‬محافظ بور سعيد ‪ -‬يكون هو الممثل للمحافظ))ة‬
‫دون باقي الطاعنين ‪ ،‬و يكون اختصامهم في الطعن اختصامًا لغير ذي صفة مما يتعين مع))ه‬
‫الحكم بعدم قبول الطعن بالنسبة لهم لرفعه من غير ذي صفة‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 1708‬لسنـة ‪ 62‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 2000 / 02 / 27‬س ‪ - 51‬ج ‪ - 1‬ص ‪]354‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنس‪f‬بة للط‪f‬اعن األول " بص‪f‬فته " ف‪22‬إن الطعن إذ أقيم في الميع‪f‬اد‬
‫المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعـه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة‬
‫له في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫‪36‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للطاعنين من الثاني حتى األخير " بصفتهم " ‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للطاعن األول " بصفته " ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكــًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫‪ -‬شكل الطعن‬
‫)ع‬‫)اني و الراب)‬‫)اعنين األول و الث)‬
‫)بة للط)‬‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن شكًال بالنس)‬
‫"بصفتهم" ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن النص فى المادة األولى من قانون نظام‬
‫الحكم المحلى الصادر برقم ‪ 43‬لسنة ‪ 1979‬المعدل بالقانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 1981‬على أن‬
‫وحدات الحكم المحلى هي المحافظات و المراكز و المدن و األحياء و القرى و يكون لكل منها‬
‫الشخصية االعتبارية ‪ ،‬و ما ورد فى المواد ‪ 69 ، 51 ، 43 ، 35‬من بيان الموارد المالية‬
‫الخاصة بكل وحدة محلية عدا األحياء و ما نص عليه فى المادة الثانية منه على أن " تت))ولى‬
‫وحدات الحكم المحلى فى حدود السياسة العامة و الخطة العامة للدولة إنشاء و إدارة جمي))ع‬
‫)رة‬‫المرافق العامة الواقعة فى دائرتها كما تتولى هذه الوحدات كل فى نطاق اختصاصها مباش)‬
‫)ك‬‫)ا و ذل)‬‫جميع االختصاصات التي تتوالها الوزارات بمقتضى القوانين و اللوائح المعمول به)‬
‫)رار من رئيس‬ ‫)ا ق)‬
‫)در به)‬‫)تي يص)‬ ‫)ة ال)‬
‫)ة الخاص)‬ ‫فيما عدا المرافق القومية أو ذات الطبيع)‬
‫الجمهورية‪ ،‬و تحدد الالئحة التنفيذية المرافق التي تتولى المحافظات إنشائها و إداراتهـــا‬
‫و المرافق التي تتولى إنشاؤها و إدارتها الوحدات األخرى للحكم المحلى كما تبين الالئحة ما‬
‫تباشره كل من المحافظات و باقي الوحدات من االختصاصات المنصوص عليها فى هذه المادة‬
‫‪ " ....‬و ما جرى به نص المادة الرابعة من ذات القانون على أن " يمثل المحافظة محافظه))ا‬
‫)اء و فى‬ ‫)ام القض)‬‫)ك أم)‬
‫)ها و ذل)‬‫كما يمثل كل وحدة من وحدات الحكم المحلى األخرى رئيس)‬
‫مواجهة الغير إنما يدل فى مجموعه على أن المشرع قد جعل لكل وح))دة من وح))دات الحكم‬
‫المحلى شخصية اعتبارية مستقلة عن باقي الوحدات و لها ذمتها المالية الخاصة بها ‪ ،‬و حدد‬
‫الممثل القانوني لها الذي له حق التعامل مع الغير و تمثيلها أمام القضاء مم))ا مقتض))اه أن‬
‫يكون رئيس كل وحدة محلية هو وحده صاحب الصفة فى تمثيل وحدته قبل الغير فيما ي))دخل‬
‫فى نطاق اختصاصه طبقا ألحكام القانون‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 5218‬لسنــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1996 / 01 / 04‬س ‪ - 47‬ج ‪ - 1‬ص ‪]97‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2180‬لسنــة ‪ 60‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 / 04 / 26‬س ‪ - 46‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 708‬‬
‫و إذ كان النزاع المطروح يدور حول براءة ذمة المطعون ضده من مبلغ جنيه و ك‪ff‬ف منازع‪ff‬ة‬
‫الطاعنين ل‪ffff‬ه في ملك‪ffff‬ه و حيازت‪ffff‬ه لأرض مملوكة للدولة ملكية خاصة و كانت تقع فى نطاق‬
‫)ل‬‫)فة فى تمثي)‬‫)احب الص)‬ ‫الوحدة المحلية فإن الطاعن الثالث " بصفته " وحده يكون هو ص)‬
‫وحدته قبل الغير و أمام القضاء دون باقي الطاعنين " بصفتهم " ‪ ،‬و يك))ون اختص))امهم في‬
‫الطعن اختصامًا لغير ذي صفة مما يتعين معه الحكم بعدم قبول الطعن بالنسبة لهم لرفع)ه من‬
‫غير ذي صفة‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للطاعن الثالث " بص‪ff‬فته " ف ‪22‬إن الطعن إذ أقيم في الميع‪ff‬اد‬
‫المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له‬
‫في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للطاعنين األول و الثاني و الرابع " بصفتهم " ‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للطاعن الثالث " بصفته " ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 38‬الطلب األساسي أمام محكمة النقض هو نقض الحكم بعد قبول الطعن شكًال – في الشكل‬
‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تشير النيابة إلى أن المقـرر في قضـاء محكمـة النقض أن الطلب األساسـي أمـام محكمـة‬
‫النقض هو نقض الحكم بعد قبول الطعن شكًال ‪....‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1292‬لسنــة ‪ 67‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 1998 / 06 / 03‬لم ينشر ]‬
‫و كان الثابت أن صحيفة الطعن قـدمت في الميعـاد المقـرر و أفـادت أســباب الطعن تعـييب الحكم‬
‫المطعون فيه و طلب نقضه بما يكفي لإلفصاح عن قصد الطــاعن من الطعن عليــه و من ثم فــإن‬
‫خلو صحيفة الطعن من طلب الحكم بقبول الطعن شكًال ال أثر له على صحته ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬لما كان الطعن ق ‪22‬د أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قاب‪ff‬ل ل‪ff‬ه مس‪ff‬توفيًا‬
‫س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في الم‪ff‬واد من ‪ 252‬ح‪ff‬تى ‪ 255‬من ق‪ff‬انون‬
‫المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫أوًال ‪ -:‬تشير النيابة إلى أن المقـرر في قضـاء محكمـة النقض أن الطلب األساسـي أمـام محكمـة‬
‫النقض ‪ -‬و على ما جرى به قضاؤها ‪ -‬هو نقض الحكم بعد قبول الطعن شكًال ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 229‬لسنــة ‪ 41‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1976 / 01 / 29‬س ‪ - 27‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 337‬‬
‫لما كان الثابت أن الطاعنة أوردت بسبب الطعن أن الحكم المطعون فيــه قــد أخطــأ بمــا يســتوجب‬
‫نقضه ‪ ،‬فإن هذا فى ذاته كاف لإلفصاح عن قصدها و هو طلب نقض الحكم ‪ ،‬و من ثم فإن خلــو‬
‫صحيفة الطعن من طلب الحكم بنقض الحكم المطعون فيه ال أثر له على صحته ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬لما كان ما تقدم ف ‪22‬إن الطعن إذ أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملك‪ff‬ه عن حكم قاب‪ff‬ل‬
‫له مستوفيًا س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪f‬ررة ل‪f‬ه في الم‪ff‬واد من ‪ 252‬ح‪f‬تى ‪ 255‬من‬
‫قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫‪38‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 39‬الطاعن محامي و موقع على الصحيفة في شكل الطعن‬

‫‪ -‬تشير النيابة إلى أن توقيع الطاعن بنفسه على صحيفة الطعن ليس له أثر على شكل الطعن‬
‫ذلك لكونه محاميًا مقبوًال أمام محكمة النقض‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3479‬لسنــة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1991 / 04 / 11‬س ‪ - 42‬ج ‪ - 1‬ص‪] 901‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 40‬عدم قبول الطعن برمته لعدم إيداع صورة رس‪f‬مية من ق‪f‬رار الوص‪f‬اية أو ت‪f‬دخل في الطعن‬
‫أو اختصام في الطعن لكونه ال يقبل التجزئة‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن‬
‫ذلك أن المق‪ff‬رر في قض‪ff‬اء محكم‪ff‬ة النقض أن‪ff‬ه لمــا كــانت المــادة ‪ 255‬من قــانون المرافعــات قــد‬
‫أوجبت على الطاعن فى الطعن بالنقض أن يودع ســند وكالــة المحــامى الموكــل فى الطعــ ـن ‪ ،‬و‬
‫كان الثابت أن المحامى رافع الطعن و إن أودع سند وكالته عن الطاعنة عن نفسهــــا و بصفتها‬
‫وصية على ابنتها القاصر إال أنه لم يودع صورة رسمية من ق‪ff‬رار الوص‪ff‬اية الص‪ff‬ادر له‪ff‬ا إثباتــا‬
‫لصفتها المذكورة فإن الطعن يضحى بالنسبة للطاعنة بصــفتها غــير مقبــول لرفعــه من غــير ذي‬
‫صفة ‪ ........‬إال أنه و لما كانت الفقرة الثانيــة من المــادة ‪ 218‬من قــانون المرافعــات تنص فى‬
‫الشق األول منها على أنه " إذا كان الحكم صادرا فى موضوع غير قابل للتجزئة جاز لمن فــوت‬
‫ميعاد الطعن من المحكوم عليهم أو قبل الحكم أن يطعن فيه أثناء نظر الطعن المرفوع فى ميعــاد‬
‫من أحد زمالئه منضما إليه فى طلباته فإن لم يفعل أمرت المحكمة الطاعن باختصــامه فى الطعن‬
‫" و كان مؤدى هذا قيام ذلك الحق للمحكوم عليه حتى لو كان قد ســبق لـه أن رفـع طعنــا قضــى‬
‫ببطالنه أو بعدم قبوله مما مفاده أنه إذا كان المحكوم عليهم قد طعنوا فى الحكم بطعن واحد رفع‬
‫صحيحا من بعضهم و باطال من اآلخرين فإن ذلك ال يؤثر على شكل الطعن المرفوع صحيحا من‬
‫األولين على أن يكون ألولئك الذين قضى بعدم قبول الطعن بالنسبة لهم أن يتدخلوا فيه منضمين‬
‫إلى زمالئهم فى طلبـــاتهم بحيث إذا قعـــدوا عن ذلـــك وجب على المحكمـــة أن تـــأمر الطـــاعنين‬
‫باختصامهم فيه – و ذلك تغليبــا من المشــرع لموجبــات صــحة إجـراءات الطعن و اكتمالهــا على‬
‫أسباب بطالنها أو قصورها باعتبار أن الغاية من اإلجراءات هي وضعها فى خدمة الحـق و ذلـك‬
‫بتمكين الصحيح من الباطل ليصححه ال تسليط الباطل على الصحيح فيبطله ‪ -‬فإذا ما تم اختصــام‬
‫باقي المحكوم عليهم استقام شكل الطعـن و اكتملت لــه موجبــات قبولــه ‪ ،‬لمــا كــان ذلــك و كــانت‬
‫المادة ‪ 218‬من قانون المرافعات قد وردت ضــمن األحكـام العامــة فى الطعن المنصــوص عليهــا‬
‫بالفصل األول من الباب الثاني عشر الذي أورد فيه القانون المذكور طــرق الطعن فى األحكــام و‬
‫كان األصل هو ا نطباق تلك األحكام العامة على كافة طرق الطعن إال ما يكون قد ورد بشأنه نص‬
‫خاص مغاير ‪ ،‬مما مؤداه انطباق حكم الفقرة الثانية من المادة ‪ 218‬على الطعن بطريــق النقض‬
‫و ذلك بالنسبة للشق األول منها ‪ -‬سالف الـذكر ‪ -‬فقـط الـذي يواجـه حالـة تعـدد المحكـوم عليهم‬
‫دون شقها األخير المتعلق بحالة تعـدد المحكـوم لهم إذ ورد بشــأنها فى الفصــل الخـاص بــالطعن‬
‫‪39‬‬
‫بطريق النقض ‪ -‬حكم مغاير هو مـا نصـت عليـه المـادة ‪ 253‬من قـانون المرافعـات من وجـوب‬
‫اشتمال صحيفة الطعن على أسماء جميع الخصوم الــواجب اختصــامهم ممــا مفــاده – و على مــا‬
‫جـرى بــه قضــاء هــذه المحكمــة ‪ -‬أنــه إذا أغفـل الطـاعن اختصــام بعض المحكـوم لهم فى الحكم‬
‫المطعون فيه و الصادر فى موضوع غير قابل للتجزئة كان طعنه باطال و من ثم غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 496‬لسنــة ‪ 60‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1994 / 06 / 09‬س ‪ - 45‬ج ‪ - 2‬ص ‪]977‬‬
‫و إن الدعوى بطلب إخالء عين مؤجرة و تسليمها للمؤجر ال تقبل التجزئة بحسب طبيعة المحــل‬
‫فيها ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2178‬لسنــة ‪ 51‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1989 / 01 / 19‬س ‪ - 40‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 208‬‬
‫لما كان ما تق‪2‬دم و ك‪2‬ان ال‪2‬بين من م‪2‬دونات الحكم المطع‪2‬ون في‪2‬ه أن‪2‬ه ص‪2‬ادر في موض‪2‬وع قوام‪2‬ه‬
‫طلب الطاعن ‪22‬ة عن نفس ‪22‬ها و بص‪ff‬فتها وص‪ff‬ية على ابنته‪ff‬ا القاص‪ff‬ر ‪ -‬إخالء المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دها من‬
‫الشقة المؤجرة لها بموجب عقد اإليجار المؤرخ و ه‪f‬و موض‪f‬وع غ‪f‬ير قاب‪f‬ل للتجزئ‪f‬ة ‪ ،‬و من ثم‬
‫فإذا لم يودع المحامي رافع الطعن – قب‪ff‬ل قف‪ff‬ل ب‪ff‬اب المرافع‪ff‬ة ص‪ff‬ورة رس‪ff‬مية من ق‪ff‬رار الوص‪ff‬اية‬
‫الص‪ff‬ادر بتعين الطاعن‪ff‬ة وص‪ff‬ية على ابنته‪ff‬ا س‪ff‬الفة ال‪ff‬ذكر إثبات ‪ًf‬ا لص‪ff‬فتها الم‪ff‬ذكورة أو لم تت‪ff‬دخل‬
‫الطاعنة بصفتها في الطعن فإنه يتعين على الطاعنة ‪ -‬بناء على أمر المحكمة – اختصام الطاعن‪ff‬ة‬
‫بصفتها وصية على ابنتها القاصر في الطعن فإن امتنعت عن ذلك فإن الطعن ال يك‪ff‬ون ق‪ff‬د اكتملت‬
‫له مقومات قبوله و يكون برمته في هذه الحالة غير مقبول ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬أم‪22‬ا إذا اكتملت للطعن مقوم‪22‬ات قبول‪22‬ه على النح‪22‬و س‪22‬الف البي‪22‬ان ف‪22‬إن الطعن إذ أقيم في‬
‫الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قاب‪f‬ل ل‪f‬ه مس‪f‬توفيًا س‪f‬ائر أوض‪f‬اعه و ش‪f‬رائطه الش‪f‬كلية‬
‫المقررة له في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬ع‪ff‬دم قب‪ff‬ول الطعن م‪ff‬ا لم يق‪ff‬دم المح‪ff‬امي راف‪ff‬ع الطعن ص‪ff‬ورة رس‪ff‬مية من ق‪ff‬رار الوص‪ff‬اية‬
‫الصادر للطاعنة بتعينها وصية على ابنتها القاصر أو تتدخل في الطعن بص‪ff‬فتها أو تختص‪ff‬م في‪ff‬ه‬
‫بصفتها المذكورة بناء على أمر المحكمة قبل إقفال باب المرافعة في الطعن ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و إذ اكتمل للطعن مقومات قبوله على النحو سالف البيان ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 41‬تلخيص دعوى الضمان الفرعية‬

‫‪ -‬وجه المطعون ضده بصفته إلى المطعون ضدهما دعوى ضمان فرعية بطلب الحكم عليه بما‬
‫عسى أن يحكم به ضده ‪.‬‬
‫‪ -‬أحالت المحكمة الدعوى للتحقيق و بع‪ff‬د س‪ff‬ماع ش‪ff‬اهدي الط‪ff‬اعن قض‪ff‬ت ب‪ff‬إلزام المطع‪ff‬ون ض‪ff‬ده‬
‫األول بصفته بأن يؤدي للطاعن مبلغ جني‪ff‬ه ‪ ،‬و في ال‪ff‬دعوى الفرعي‪ff‬ة ب‪ff‬إلزام المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دهما‬
‫بأن يؤديا بالتضامن للمطعون ضده األول بصفته المبلغ المحكوم به عليه ‪.‬‬
‫‪ -‬استأنف الطاعن هذا القضاء أمام محكمة استئناف " مأمورية " باالستئناف رقم لس‪ff‬نة ق‬
‫‪ ،‬كما استأنفه المطعون ضده باالستئناف رقم لس‪ff‬نة ق ‪ ،‬كم‪ff‬ا اس‪ff‬تأنفه المطع‪ff‬ون ض‪ff‬ده األول‬
‫‪40‬‬
‫بصفته باالستئناف رقم لسنة ق ‪ ،‬كما استأنفه المطعون ض‪ff‬ده الث‪ff‬اني باالس‪ff‬تئناف رقم لس‪ff‬نة‬
‫ق أمام ذات المحكمة ‪ ،‬و بعد أن ضمت المحكمة االستئنافات أحالت الدعوى للتحقيق و بعد سماع‬
‫ش‪ff‬هود المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دهما حكمت بت‪ff‬اريخ بتع‪ff‬ديل الحكم المس‪ff‬تأنف بجع‪ff‬ل المبل‪ff‬غ المقض‪ff‬ي ب‪ff‬ه‬
‫للطاعن جنيه و بتعديله فيما قضى به في الدعوى الفرعية تبعًا لذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬طعن الطاعن في هذا الحكم بطريق النقض ‪.‬‬

‫‪ -‬وجه المطعون ضده دعوى ضمان فرعية إلى الطاعن بطلب الحكم بإلزامه بم‪ff‬ا عس‪ff‬ى أن يحكم‬
‫به ضده في الدعوى األصلية ‪ ،‬و قضت المحكمة في الدعوى األص‪ff‬لية بس‪ff‬قوط الح‪ff‬ق في إقامته‪ff‬ا‬
‫بالتقادم ‪ ،‬و في الدعوى الفرعية برفضها ‪.‬‬
‫‪ -‬استأنف المطعون ضدهم ثانيًا هذا القضاء أمام محكمة استئناف القاهرة باالس‪f‬تئناف رقم لس‪f‬نة‬
‫ق ‪ ،‬و بعد أن أختصم المطعون ضده األول – الطاعن للحكم بإلزامه بما عس‪ff‬ى أن يحكم ب‪ff‬ه ض‪ff‬ده‬
‫في الدعوى األصلية ‪ -‬حكمت المحكمة بت‪ff‬اريخ بإلغ‪ff‬اء الحكم المس‪ff‬تأنف و في موض‪ff‬وع ال‪ff‬دعوى‬
‫األصلية ب‪ff‬إلزام الط‪ff‬اعن و المطع‪ff‬ون ض‪ff‬ده متض‪ff‬امنين ب‪ff‬التعويض ال‪ff‬ذي قدرت‪ff‬ه ‪ ،‬و في موض‪ff‬وع‬
‫ال‪f‬دعوى الفرعي‪f‬ة ب‪f‬إلزام الط‪f‬اعن ب‪f‬أن ي‪f‬ؤدي للمطع‪f‬ون ض‪f‬ده األول ذات المبل‪f‬غ المقض‪f‬ي ب‪f‬ه في‬
‫الدعوى األصلية ‪.‬‬
‫‪ -‬طعن الطاعن في هذا الحكم بطريق النقض ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 42‬رئيس مجلس إدارة البنك‬

‫ال يكفي فيمن يختصم في الطعن أن يكون طرفا في الخصــومة الــتي صــدر فيهــا الحكم المطعــون‬
‫فيه‪ ،‬وإنما يتعين أن تكون له مصلحة حقيقية في الدفاع عن هذا الحكم‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 330‬لسنــة ‪ 63‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 2000 / 02 / 22‬س ‪ - 51‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 346‬‬
‫لما كان ذلك‪ ،‬و كان المطعون ضده األول‪ -‬رئيس مجلس إدارة البنك المشــار إليــه (بنــك )‪ -‬هــو‬
‫وحده صاحب الصفة في تمثيلــه أمــام القضــاء ‪ ،‬فإنــه يتعين القضــاء بعــدم قبــول الطعن بالنســبة‬
‫للمطعون ضدهم الثاني و الثالث ( )‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 43‬انقطاع سير الخصومة في النقض في المالحظات‬

‫ترى النيابة انقطاع سير الخصومة في الطعن م‪ff‬ا لم يتم اختص‪ff‬ام ورث‪ff‬ة المطع‪ff‬ون ض‪ff‬ده األول في‬
‫الطعن بالنقض ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن النص في المادة ‪ 253‬مرافعات على‬
‫أن يرفــع الطعن بصــحيفة تــودع قلم كتــاب محكمــة النقض أو المحكمــة الــتي أصــدرت الحكم‬
‫المطعون فيه و يوقعها محام مقبول أمام محكمة النقض‪ ....‬و في المادة ‪ 256‬منه على أن يقيد‬
‫قلم كتاب محكمة النقض الطعن في يوم تقديم صحيفته أو وصولها إليه في السجل الخاص بــذلك‬
‫و عليــه في اليــوم التــالي على األكــثر أن يســلم أصــل الصــحيفة و صــورها إلى قلم المحضــرين‬
‫إلعالنهــا و رد األصــل إلى قلم الكتــاب‪ .‬و على قلم المحضــرين أن يقــوم بــإعالن صــحيفة الطعن‬
‫خالل ثالثين يومًا على األكثر من تاريخ تسليمها إليه و ال يترتب على عدم مراعــاة هــذا الميعــاد‬
‫بطالن إعالن صــحيفة الطعن‪ ،‬و في المــادة ‪ 258‬من ذات القــانون على أن " إذا بــدا للمــدعي‬
‫‪41‬‬
‫عليه في الطعن أن يقدم دفاعًا فعلية أن يودع قلم كتــاب محكمــة النقض في ميعــاد خمســة عشــر‬
‫يومًا من تاريخ إعالنه بصحيفة الطعن مــذكرة بدفاعـه مشــفوعة بســند توكيــل المحـامي الموكـل‬
‫عنــه و بالمســتندات الــتي يــرى تقــديمها‪ " .....‬يــدل على أن الطعن بــالنقض يعــد مرفوعــاً أمــام‬
‫عمال إجرائيــا‬
‫ً‬ ‫محكمة النقض بمجرد تقديم صحيفته لقلم كتاب المحكمة و أن إعالن الطعن يعتــبر‬
‫تاليا لرفعه قصد به إعالن الخصم بـه كي يعـد مسـتنداته ودفاعـه عن طريـق محـام‬ ‫ً‬ ‫منفصال عنه‬
‫ً‬
‫يحضر الجلسة عنه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3563‬لسنــة ‪ 60‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1994 / 11 / 27‬س ‪ - 45‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1497‬‬
‫و إن المقصود بانقطاع سير الخصومة وقف إجراءاتها بقــوة القــانون لســبب من األســباب الــتي‬
‫حددها القانون يقوم في أحد أطرافهـا و يـؤدي بطبيعتـه إلى تعطيـل مبـدأ المواجهـة‪ ,‬و إذا كـانت‬
‫المواجهة ال تكون إال بعد بدء الخصومة‪ ,‬فإنه يشترط إلعمال أحكام انقطــاع ســير الخصــومة أن‬
‫يكــون ســبب االنقطــاع تــالي لبــدء الخصــومة‪ ,‬أي يكــون تاليــا للمطالبــة القضــائية الــتي ال تتم ‪-‬‬
‫خصومة الطعن بالنقض وفقا للمادة ‪ 253‬من قانون المرافعــات ‪ -‬إال بإيــداع صــحيفة الطعن قلم‬
‫كتاب محكمة النقض أو تلك التي أصدرت الحكم المطعون فيه‪ ,‬أما إذا تحقــق ســبب االنقطــاع في‬
‫تاريخ سابق على إيداع الصحيفة قلم الكتاب‪ ,‬فإن قواعد االنقطاع تكون ال محل لها ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1770‬لسنــة ‪ 62‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2000 / 06 / 07‬لم ينشر ]‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت أن الطاعن أعلن المطعون ضدهم بص‪f‬حيفة الطعن ع‪f‬دا الثامن‪f‬ة ‪ – -‬و‬
‫إذ وردت إجابة بتاريخ تفيد وفاتها دون تحديد لتاريخها مما يستخلص منه – لع‪f‬دم تق‪f‬ديم ش‪f‬هادة‬
‫وفاتها – أن الوفاة قد حدثت بعد إيداع صحيفة الطعن بالنقض و هو ما ينقطع به س‪f‬ير الخص‪f‬ومة‬
‫لتحقق سببه قبل أن يتهيأ الطعن للحكم فيه و هو ما يتم في خصومة الطعن بالنقض على مقتضى‬
‫الم‪ff‬واد ‪ 258 ، 256 ، 255‬من ق‪f‬انون المرافع‪f‬ات باس‪ff‬تيفاء جمي‪ff‬ع إج‪f‬راءات الطعن من إي‪ff‬داع‬
‫المذكرات و تبادلها بين الطرفين و إذ كان ذلك و كانت الخصومة الماثلة ال تقبل التجزئ‪ff‬ة باعتب‪ff‬ار‬
‫أن المتوفاة هي أحد ورثة و الذي ثبت أن األرض موضوع النزاع و التي تطلب المطعون ضدها‬
‫السادس‪ff‬ة بص‪ff‬فتها وص‪ff‬ية على أوالده‪ff‬ا – المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دهم من األول ح‪ff‬تى الخامس‪ff‬ة – تث‪ff‬بيت‬
‫ملكيتها لها تدخل ضمن العقد المسجل رقم لسنة الصادر لصالح ه‪ff‬ذا الم‪ff‬ورث مم‪ff‬ا يتعين مع‪ff‬ه‬
‫القضاء بانقطاع سير الخصومة في الطعن و لما كان م‪ff‬ا تق‪ff‬دم فإن‪ff‬ه ال مح‪ff‬ل لبحث ش‪ff‬كل الطعن و‬
‫موض‪ff‬وعه إذا لم يختص‪ff‬م ورث‪ff‬ة المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دها الثامن‪ff‬ة في الطعن ب‪ff‬النقض ألن ه‪ff‬ذا فص‪ff‬ل في‬
‫الخصومة التي أوجب القانون وقفها ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 700‬لسنة ‪ 68‬ق إيجارات – جلسة ‪ – 4/12/2001‬لم ينشر ]‬
‫‪ -‬و في حالة تجديد السير في الطعن باختصام ورثة المطعون ضدها الثامنة – على نحو ما س‪ff‬لف‬
‫بيانه فإن النيابة تعرض لشكل الطعن و موضوعه و تبدي الرأي فيهما ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬انقطاع سير الخصومة في الطعن ما لم يتم اختصام ورثة المطعون ضدها الثامنة ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و في حالة تجديد السير في الطعن باختصام ورثة المطعون ضدها الثامنة ‪-:‬‬
‫أ ‪ -:‬ع‪f‬دم قب‪f‬ول الطعن ش‪f‬كًال بالنس‪f‬بة للمطع‪f‬ون ض‪f‬دهم السادس‪f‬ة عن نفس‪f‬ها و الث‪f‬اني عشــر و‬
‫الثالث عشر بصفتهما ‪.‬‬
‫ب ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة لباقي المطعون ضدهم ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 44‬التنازل عن عقد اإليجار يؤدي إلى انقضاء العالقة اإليجارية – في شكل الطعن‬

‫_ تشير النيابة إلى أن‪ff‬ه لم‪ff‬ا ك‪f‬ان الث‪ff‬ابت ب‪ff‬األوراق أن فتحي‪ff‬ة محم‪ff‬د الج‪f‬زار ق‪f‬د تن‪ff‬ازلت عن عق‪f‬د‬
‫اإليجار الخاص بها ‪ ،‬و كان التنازل عن عقد اإليجار يؤدي إلى انقضاء العالقة اإليجارية‪.‬‬
‫[ طعن رقم ‪ 1588‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 26/7/1989‬س ‪ – 40‬ج‪ – 2‬ص ‪] 800‬‬
‫و لما كان ذلك فإن فتحية محمد الجزار تكون قد خرجت من الخصومة و يضحى ع‪ff‬دم اختص‪ff‬امها‬
‫في الطعن قد وافق صحيح القانون ‪.‬‬
‫__________________________________________________________‬
‫‪ -45‬ال أثر على شكل الخصومة في االستئناف في نزاع يدور حول استمرار عقد اإليجار ألقــارب‬
‫المستأجر لكونه قابًال للتجزئة – في شكل الطعن‬

‫تشــير النيابــة إلى أنــه ال أثــر على شــكل الخصــومة في االســتئناف لعــدم اختصــام بــاقي ورثــة‬
‫المســتأجر األصــلي ذلــك أن المقــرر في قضــاء محكمــة النقض أنــه إذا كــان الــنزاع يــدور حــول‬
‫استمرار عقد اإليجار ألقارب المستأجر الذين كانوا يقيمون معه قبل وفاته و هو ما يحكمــه نص‬
‫المــادة ‪ 29‬من القــانون رقم ‪ 49‬لســنة ‪ 1977‬بشــأن إيجــار األمــاكن – و لمــا كــانت اإلقامــة‬
‫المستقرة المعتادة هي المناط في استمرار عقد اإليجار لهؤالء األقارب فإن النزاع يكون بطبيعته‬
‫قابًال للتجزئة إذ الفصل فيـه يحتمـل القضـاء ألحـدهم دون اآلخـرين ممن لم يتحقـق بالنسـبة لهم‬
‫شرط اإلقامة ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 6095‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 2000 / 01 / 02‬س ‪ - 51‬ج ‪ - 1‬ص ‪]113‬‬
‫و ك‪ff‬ان الث‪ff‬ابت ب‪ff‬األوراق وف‪ff‬اة المس‪ff‬تأجر األص‪ff‬لي أثن‪ff‬اء نظ‪ff‬ر االس‪ff‬تئناف ‪ ،‬و ك‪ff‬انت ال‪ff‬دعوى في‬
‫حقيقتها بعد وفاته هي امتداد عقد اإليجار ألقاربه الذين كانوا يقيمون معه قبــل وفاتــه ‪ ،‬و من ثم‬
‫يكون النزاع بطبيعته قابًال للتجزئة بما يكون معه عدم اختصام ال أث‪ff‬ر ل‪ff‬ه على ش‪ff‬كل الخص‪ff‬ومة‬
‫في االستئناف ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 46‬الخطأ في بيان رقم الحكم المطعون فيه في صحيفة الطعن‬

‫أوًال ‪ -:‬تشير النيابة إلى أنه ال أثر للخطأ في بيان رقم الحكم المطعون في‪22‬ه في ص‪22‬حيفة الطعن‬
‫بذكره أنه رقم لس‪2‬نة ق ب‪2‬دًال من ال‪2‬رقم الص‪2‬حيح و ه‪2‬و لس‪2‬نة ق ذل‪2‬ك أن م‪2‬ا ورد بالص‪2‬حيفة‬
‫من البيان‪22 2‬ات األخ‪22 2‬رى الخاص‪22 2‬ة بأرق‪22 2‬ام ال‪22 2‬دعاوى االبتدائي‪22 2‬ة و موض‪22 2‬وعها و منط‪22 2‬وق الحكم‬
‫االس‪22‬تئنافي و ت‪22‬اريخ ص‪22‬دوره و المحكم‪22‬ة ال‪22‬تي أص‪22‬درته في‪22‬ه بي‪22‬ان ك‪22‬اف للحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه و‬
‫يرفع عنه كل تجهيل ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 104‬لسنــة ‪ 34‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1968 / 11 / 07‬س ‪ - 19‬ج ‪ - 3‬ص ‪] 1299‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 8‬لسنــة ‪ 13‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1943 / 05 / 27‬مجموعة عمر ‪ -‬ج ‪ - 4‬ص ‪] 178‬‬
‫‪43‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬لما كان ما تقدم ف ‪22‬إن الطعن إذ أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملك‪ff‬ه عن حكم قاب‪ff‬ل‬
‫له مستوفيًا س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪f‬ررة ل‪f‬ه في الم‪ff‬واد من ‪ 252‬ح‪f‬تى ‪ 255‬من‬
‫قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 47‬بطالن الطعن لعدم اختصام أحد المحكوم لهم في الحكم المطعون فيه في نزاع ال يقب)‬
‫)ل‬
‫التجزئة في شكل الطعن‬

‫_ تدفع النيابة ببطالن الطعن ذل‪ff‬ك أن المق‪ff‬رر في قض‪ff‬اء محكم‪ff‬ة النقض أن النص في المادتين‬
‫‪ 253/3‬من قانون المرافعات على أن " و تشمل الصحيفة عالوة على البيانات المتعلقة بأسماء‬
‫الخصــوم و صــفاتهم و مــوطن كــل منهم على بيــان الحكم المطعــون فيــــ ـه و تاريخــه و بيــان‬
‫األسباب التي بنى عليها الطعن و طلبات الطاعن فإذا لم يحصل الطعن على هذا الوجه كان باطًال‬
‫و تحكم المحكمة من تلقاء نفسها ببطالنه " يدل و على ما جرى به قض)اء محكم)ة النقض‬
‫)ل‬ ‫)ير قاب)‬
‫على وجوب اختصام المحكوم لهم في الحكم المطعون فيه و الصادر في موضوع غ)‬
‫للتجزئة و إال كان الطعن باطًال‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 5979‬لسنــة ‪ 66‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1998 / 04 / 30‬س ‪ - 49‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 379‬‬
‫)وص‬ ‫)ة في الطعن المنص)‬ ‫و إن المادة ‪ 218‬من قانون المرافعات الواردة ضمن األحكام العام)‬
‫عليها في الفصل األول من الباب الثاني عشر الخاص بطري))ق الطعن في األحك))ام تنص في‬
‫)تزام‬
‫)ة أو في ال)‬‫فقرتها الثانية على أنه " إذا كان الحكم صادرًا في موضوع غير قابل للتجزئ)‬
‫بالتضامن أو في دعوى يوجب القانون فيها اختصام أشخاص معينين جاز لمن ف))وت ميع))اد‬
‫الطعن من المحكوم عليهم أو قبل الحكم أن يطعن فيه أثناء نظر الطعن المرفوع في الميع))اد‬
‫من أحد زمالئه منضمًا إليه في طلباته فإن لم يفعل أمرت المحكمة الط))اعن باختص))امه في‬
‫الطعن و إذا رفع الطعن على أحد المحكوم لهم في الميعاد وجب اختصام الباقين و ل))و بع))د‬
‫فواته بالنسبة إليهم " يدل على أنه و لئن كان األصل هو انطباق هذه الفقرة على كافة الطعون‬
‫إال أن من المقرر ‪ -‬في قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن الشق األخير منها الذي يواجه حالة تع))دد‬
‫المحكوم لهم مقيد في الطعن بطريق النقض بما نصت عليه المادة ‪ 253‬من قانون المرافعات‬
‫)وب اش))تمال ص))حيفة الطعن على‬ ‫‪ -‬الواردة في الفصل الخاص بالطعن بالنقض ‪ -‬من وج)‬
‫أسماء جميع الخصوم الواجب اختصامهم و إال كان الطعن باطًال و تحكم المحكمة من تلق))اء‬
‫)وم‬‫)ام بعض المحك)‬ ‫نفسها ببطالنه ‪ ,‬مما مؤداه بطالن الطعن إذا أغفل الطاعن بالنقض اختص)‬
‫)ة ‪ ,‬و ال يج)وز ل)ه‬ ‫لهم الصادر لصالحهم الحكم المطعون فيه في موضوع غير قابل للتجزئ)‬
‫اختصامهم بعد انقضاء ميعاد الطعن ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1389‬لسنــة ‪ 67‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2005 / 06 / 22‬لم ينشر بعد ]‬
‫)ذه‬‫و إن مفاد المادتين ‪ 253 ،218/2‬من قانون المرافعات – و على ما جرى به قضاء ه)‬
‫)النقض‬ ‫المحكمة ‪ -‬أنه إذا اغفل الطاعن اختصام بعض المحكوم لهم فى الحكم المطعون فيه ب)‬
‫)ا‬
‫)ول ‪ ،‬و أن م)‬ ‫)ير مقب)‬‫و الصادر فى موضوع غير قابل لتجزئة كان طعنه باطال و من ثم غ)‬
‫تضمنته الفقرة الثانية من المادة ‪ 218‬سالفة الذكر من أحكام إنما تشير إلى قص))د الش))ارع‬
‫تنظيم وضع بذاته على نحو محدد ال يجوز الخروج عليه التزاما بمقتضيات الصالح العــام‬
‫)ذه‬‫)دة ‪ ،‬ف)إن ه)‬‫)ومة الواح)‬‫و تحقيقا للغاية التي هدف إليها و هي توحيد القضاء فى الخص)‬
‫‪44‬‬
‫)راض‬
‫)ا أو الإع)‬
‫القاعدة تعتبر من القواعد اآلمرة المتعلقة بالنظام العام مما ال يجوز مخالفته)‬
‫عن تطبيقها و تلتزم المحكمة إعمالها من تلقاء نفسها ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3247‬لسنــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1996 / 12 / 14‬س ‪ - 47‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1534‬‬
‫)ل‬‫)ير قاب)‬ ‫لما كان ذلك و كان البين من األوراق أن الحكم المطعون فيه صادر في موضوع غ)‬
‫للتجزئة و هو طلب إلزام الطاعنين بأن يؤدوا للمطعون ضدهم و مبلغ جنيه و ذلك باعتب‪ff‬ارهم‬
‫ورثة المرحوم ‪ /‬و من ثم يعتبر المطعون ضدهم و الغير مختصمة في الطعن سواء فى المركز‬
‫القانوني ماداموا يستمدونه من مصدر واحد و هو حقهم في المــيراث و يعتــبرون بهــذه المثابــة‬
‫طرفا واحدا فى الخصومة فال يحتمل الفصــل فيهــا ســوى حــل واحــد بعينــه بمــا الزمــه أن يكــون‬
‫الحكم واحدا بالنسبة لهم و من ثم يكون موضوع النزاع غير قابل للتجزئة‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 496‬لسنــة ‪ 60‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1994 / 6 / 09‬س ‪ - 45‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 977‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 329‬لسنــة ‪ 67‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1999 / 12 / 1‬س ‪ - 50‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1205‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 35‬لسنــة ‪ 47‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1987 / 3 / 17‬س ‪ - 38‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 399‬‬
‫و إذ خلت صحيفة الطعن بالنقض من اختصام ‪ /‬و هي أحد المحكوم لهم في الحكم المطعون‬
‫فيه ‪ ،‬فإن الطعن يكون باطًال و من ثم غير مقبول ‪.‬‬

‫و احتياطيًا تعرض النيابة لسبب الطعن ‪،...‬‬

‫__________________________________________________________‬
‫‪ – 48‬الحارس القضائي هو صاحب الصفة في االختصام‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ض‪22‬دهما الث‪22‬اني و الثالث‪22‬ة ذل‪22‬ك أن‬
‫المق‪22 2‬رر في قض‪2222‬اء محكم‪2222‬ة النقض أن فرض الحراسة القضائية على مال من األموال يقتضي‬
‫)ر‬‫)ائي أن يباش)‬‫غل يد المالك عن إدارة هذا المال ‪ ،‬فال يجوز له بمجرد تعيين الحارس القض)‬
‫أعمال الحفظ و الصيانة أو أعمال اإلدارة المتعلقة به ‪ ،‬ذلك أن الحراسة إجراء تحفظــي ‪،‬‬
‫و الحكم الصادر فيها هو تقرير بتوافر صفة قانونية للحارس ألداء المهمة التي تناط ب))ه في‬
‫الحدود التي نص عليها الحكم الصادر بتعيينه فتضيق أو تتسع بالقدر الذي يحدده هذا الحكم ‪،‬‬
‫و يستمد الحارس سلطته من الحكم الذي يقيمه ‪ ،‬و تثبت له هذه الص))فة في التقاض))ي عن‬
‫األعمال التي تتعلق بالمال محل الحراسة ‪ ،‬فإذا رفعت الدعوى بالمخالفة لهذه القاعدة ك))انت‬
‫غير مقبولة لرفعها من أو على غير ذي صفة ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2713‬لسنــة ‪ 69‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 2000 / 06 / 13‬س ‪ - 51‬ج ‪ - 2‬ص ‪]819‬‬
‫لم‪2‬ا ك‪2‬ان ذل‪2‬ك و ك‪2‬ان الط‪2‬اعن ق‪2‬د أختص‪2‬م المطع‪2‬ون ض‪2‬دهما الث‪2‬اني و الثالث‪2‬ة في الطعن باعتب‪2‬ار‬
‫أنهم‪22‬ا م‪22‬الكين للعق‪22‬ار الك‪22‬ائن ب‪22‬ه الش‪22‬قة موض‪22‬وع ال‪22‬نزاع ب‪22‬الرغم من قض‪22‬اء الحكم الص‪22‬ادر في‬
‫ال‪22‬دعوى رقم لس‪22‬نة مس‪22‬تعجل الق‪22‬اهرة بتع‪22‬يين المطع‪22‬ون ض‪22‬ده األول بص‪22‬فته ‪ -‬حارسًا قضائيًا‬
‫على هذا العقار ‪ -‬مما يقتضي معه غل يدهما عن ادارته و يكون المطع‪22‬ون ض‪22‬ده األول بص‪22‬فته‬
‫‪45‬‬
‫دون س ‪22‬واه ه ‪22‬و ص ‪22‬احب الص ‪22‬فة و من ثم يكون اختصامهما في الطعن غير مقبول لرفعه على‬
‫غير ذي صفة‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده األول بصفته ف‪22‬إن الطعن إذ أقيم في الميع‪ff‬اد‬
‫المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له‬
‫في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضدهما الثاني و الثالثة ‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيم‪f‬ا ع‪f‬دا م‪f‬ا تق‪f‬دم و بالنس‪f‬بة للمطع‪f‬ون ض‪f‬ده األول بص‪f‬فته قب‪f‬ول الطعن ش‪f‬كًال ‪ ،‬و في‬
‫الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه لما ورد بالرد على السبب للطعن ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 49‬عدم وجود توكيل لبعض الطاعنين في نزاع ال يقبل التجزئة‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ - :‬ت‪22‬دفع النياب‪22‬ة بع‪22‬دم قب‪22‬ول الطعن لرفع‪22‬ه من غ‪22‬ير ذي ص‪22‬فة بالنس‪22‬بة للطاعن‪22‬ة ذل‪22‬ك أن‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أنه يتعين على الطاعن بالنقض أن يودع سند وكالة المحــامى‬
‫الموكل في الطعن و ذلك وفقا لنص المادة ‪ 255‬من قانون المرافعات و أنه و إن كان ال يشــترط‬
‫أن يكــون التوكيــل صــادراً مباشــرة من الطــاعن إلى المحــامى الــذي رفــع الطعــ ـن و إنمــا يكفى‬
‫صدوره إليه من وكيل الطاعن إال أنه يلزم أن تكون هذه الوكالة تسمح بتوكيل المحامين بالطعن‬
‫بالنقض ‪.‬‬
‫[ الطعنان رقما ‪ 1676 ، 1478‬لسنــة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 13/1/1993‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 1‬ص‬
‫‪]209‬‬
‫لما كان ذلك و كان المحامى رافع الطعن قد أودع عند تقديم صحيفة الطعن توكيًال صادرًا له من‬
‫وكيل الطاعنة إال أنه لم يقدم التوكيل الصادر منها إلى وكيلها رغم وجــوب إيداعــه إلى مــا قبــل‬
‫قفل بـاب المرافعـة في الطعن حـتى تتحقـق المحكمـة من وجـودة و تسـتطيع معرفـة حـدود هـذه‬
‫الوكالة و ما إذا كانت تشمل اإلذن لوكيل الطاعنة في توكيل محــام للطعن بــالنقض من عدمــه و‬
‫ال يغني عن ذلك مجرد ذكر رقمه في التوكيل الصــادر من األخــير للمحــامي رافــع الطعن ‪ ،‬و من‬
‫ثم فإنه إذا لم يقدم المحامي رافع الطعن – قبــل قفــل بــاب المرافعــة فيــه – التوكيــل الصــادر من‬
‫الطاعنة إلى وكيلها و يكون مصرحًا له فيه بتوكيل محام للطعن فــإن الطعن يكــون غــير مقبــول‬
‫لرفعه من غير ذي صفة ‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫‪ -‬إال أنه لما كان المقرر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن الم‪22‬ادة ‪ 218‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات تنص‬
‫في فقرتيه‪22‬ا األولى و الثاني‪22‬ة على أن‪22‬ه " فيم‪22‬ا ع‪22‬دا األحك‪22‬ام الخاص‪22‬ة ب‪22‬الطعون ال‪22‬تي ترف‪22‬ع من‬
‫النياب‪22‬ة العام‪22‬ة ال يفي‪22‬د من الطعن إال من رفع‪22‬ه و ال يحتج ب‪22‬ه إال من رف‪22‬ع علي‪22‬ه ‪ ،‬على أن‪22‬ه إذا‬
‫كان الحكم صادرًا في موضوع غير قابل للتجزئة أو في التزام بالتض‪22‬امن أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب‬
‫القانون فيها اختصام أشخاص معينين ج‪2‬از لمن ف‪2‬وت ميع‪2‬اد الطعن من المحك‪2‬وم عليهم أو قب‪2‬ل‬
‫الحكم أن يطعن في‪22‬ه أثن‪22‬اء نظ‪22‬ر الطعن المرف‪22‬وع في الميع‪22‬اد من أح‪22‬د زمالئ‪22‬ه منض‪22‬مًا إلي‪22‬ه في‬
‫طلباته فإن لم يفعل أمرت المحكمة الطاعن باختص‪22‬امه في الطعن ‪ ،‬و إذا رف‪22‬ع الطعن على أح‪22‬د‬
‫المحكوم لهم في الميعاد وجب اختصام الب‪2‬اقين و ل‪2‬و بع‪2‬د فوات‪2‬ه بالنس‪2‬بة لهم " و ه‪2‬و م‪2‬ا يت‪2‬أدى‬
‫منه أن الشارع بعد أن أرسى القاعدة العامة في نس‪22‬بية األث‪22‬ر الم‪22‬ترتب على رف‪22‬ع الطعن ب‪22‬أن ال‬
‫يفيد منه إال من رفعه و ال يحتج به إال على من رفع علي‪22‬ه بين الح‪2‬االت المس‪22‬تثناة منه‪22‬ا و هي‬
‫تلك التي يفي‪2‬د فيه‪2‬ا الخص‪2‬م من الطعن المرف‪2‬وع من غ‪2‬يره أو يحتج علي‪2‬ه ب‪2‬الطعن المرف‪2‬وع من‬
‫غ‪22‬يره في األحك‪22‬ام ال‪22‬تي تص‪22‬در في موض‪22‬وع غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو في ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو في‬
‫دعوى يوجب القانون فيها اختصام أشخاص معينين ‪ ،‬و قد استهدف الشارع من ذلك اس‪22‬تقرار‬
‫الحقـوق و منع تعارض األحكام في الخصومة الواحدة بما يؤدى إلى صعوبة تنفيذ تلك األحك‪22‬ام‬
‫ب ‪22‬ل و اس ‪22‬تحالته في بعض األحي ‪22‬ان و ه ‪22‬و م ‪22‬ا ق‪22‬د يح‪22‬دث إذا لم يكن الحكم في الطعن ناف‪22‬ذًا في‬
‫مواجهة جميع الخصوم في الحاالت السالفة التي ال يحتمل الفصل فيها إال حًال واحدًا بعينه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 522‬لسنـــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 03 / 06‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 436‬‬
‫و إنه إذا كان النزاع منصبًا على عناصر التركة و مقوماتها قبل أيلولتها إلى الورث))ة و هي‬
‫)ل‬
‫)ير قاب)‬
‫)ًا غ)‬
‫أمور ال تحتمل المغايرة و ال يتأتى أن تختلف باختالف الورثة فإنه يكون نزاع)‬
‫للتجزئة ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 461‬لسنــة ‪ 41‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1977 / 06 / 25‬س ‪ - 28‬ج ‪ - 1‬ص ‪]1496‬‬
‫لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد صدر في دعوى قوامها إبطال العقد الم‪ff‬ؤرخ و من ثم‬
‫خروج ما شمله من أعيان تركة مورث الطرفين فيعتبر الطاعنون سواء في المرك‪ff‬ز الق‪ff‬انوني فال‬
‫يحتمل الفصل في الخص‪2‬ومة س‪2‬وى ح‪2‬ل واح‪2‬د بم‪2‬ا الزم‪2‬ه أن يك‪2‬ون الحكم واح‪2‬دا بالنس‪2‬بة لهم و‬
‫من ثم يك‪22‬ون موض‪22‬وعه غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئة ‪ ،‬ف‪f‬إذ لم تق‪f‬دم الطاعن‪f‬ة التوكيـل الصـادر منهـا إلى‬
‫وكيلهــا و يكــون مصــرحًا لــه فيــه بتوكيــل محــام للطعن أو لم تت‪ff‬دخل في الطعن منض‪ff‬مة لب‪ff‬اقي‬
‫الطاعنين في طلباتهم فإنه يتعين على األخيرين – بناء على أمر المحكمة – اختصام سالفة ال‪ff‬ذكر‬
‫في الطعن كإجراء واجب قبل الفصل فيه فإن امتنع‪f‬وا عن ذل‪f‬ك ف‪f‬إن الطعن ال يك‪f‬ون ق‪f‬د اكتم‪ff‬ل ل‪f‬ه‬
‫مقومات قبوله و يكون غير مقبول في هذه الحالة ‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫و إذا اكتمل للطعن مقومات قبوله على النحو السالف بيانه ‪ ،‬فلم‪22‬ا ك‪22‬ان الطعن ق‪22‬د أقيم في الميعاد‬
‫المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له‬
‫في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫لـذلـك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال م‪ff‬ا لم يق‪ff‬دم المح‪22‬امي راف‪22‬ع الطعن ص‪22‬ورة رس‪22‬مية من التوكي‪22‬ل‬
‫الصادر من الطاعنة إلى وكيلها ال‪22‬ذي وكل‪22‬ه في إقام‪22‬ة الطعن – و ح‪22‬تى قف‪22‬ل ب‪22‬اب المرافع‪22‬ة –‬
‫يك‪22‬ون مص‪22‬رحًا في‪22‬ه بتوكي‪22‬ل المح‪22‬امين للطعن ب‪22‬النقض أو تت‪22‬دخل الطاعن‪22‬ة في الطعن منضمة‬
‫لباقي الطاعنين في طلباتهم أو يتم اختصامها بناء على أمر المحكمة ‪.‬‬
‫ثاني‪ً22‬ا ‪ -:‬و إذا اس ‪22‬تقام ش ‪22‬كل الطعن على النح ‪22‬و س ‪22‬الف البي ‪22‬ان ‪ -‬قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال ‪ ،‬و في‬
‫الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫)ية‬‫)ال من شخص)‬ ‫)ل ال ين)‬‫)دور التوكي)‬ ‫‪ -50‬تغيير رئيس مجلس اإلدارة فى مرحلة الحقة لص)‬
‫الجمعية ‪ ،‬و ال يؤثر على استمرار الوكالة الصادرة منها‬
‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬ترى النيابة رفض الدفع المب‪ff‬دى من المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دهما األول و الثاني بع‪ff‬دم قب‪ff‬ول الطعن‬
‫شكًال إلقامته من غير ذي صفة باعتبار أن التوكيل العام رقم لسنة توثيق الذي تم على أساس‪ff‬ه‬
‫الطعن بالنقض صادر من رئيس مجلس إدارة الجمعية الطاعنة السابق الذي زالت صفته قبل رفع‬
‫)تى‬‫)ه م)‬‫الطعن و من ثم لم تكن له صفه في رفعه ‪ -‬ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن)‬
‫)ودة‬‫كان للشركة شخصية اعتبارية مستقلة عن شخصية من يمثلها قانونًا و كانت هي المقص)‬
‫بذاتها بالخصومة فال تتأثر بما يطرأ على شخصية هذا الممثل من تغيير ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 27‬لسنــة ‪ 51‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1981 / 12 / 26‬س ‪ - 32‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 2423‬‬
‫و كان الثابت بالتوكيل الذي بموجبه باشر المحامى رفع الطعن بالنقض أنه ص))ادر من رئيس‬
‫مجلس إدارة الجمعية الطاعنة آنذاك متضمنًا تفويضه فى تمثيل الجمعية أمام القض))اء و اإلذن‬
‫)ًا وقت‬
‫)ل الجمعي )ة قانون)‬
‫)حيحًا ممن يمث)‬‫له بالطعن بالنقض و كان هذا التوكيل قد صدر ص)‬
‫)ال من‬‫)ل ال ين)‬
‫)دور التوكي)‬‫)ة لص)‬ ‫صدوره‪ ،‬فإن تغيير رئيس مجلس اإلدارة فى مرحلة الحق)‬
‫شخصية الجمعية ‪ ،‬و ال يؤثر على استمرار الوكالة الصادرة منها و من ثم ال يوجب إص))دار‬
‫توكيل أخر من رئيس مجلس اإلدارة الجديد للتقرير بالطعن ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 51‬عدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضده إذا قضي بعدم قبول ال‪ff‬دعوى بالنس‪ff‬بة ل‪ff‬ه لرفعه‪ff‬ا‬
‫على غير ذي صفة و لم يحكم عليه بشيء‬
‫‪48‬‬

‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن بالنسبة للشركة المطعون ضدها ذلك أن المق‪ff‬رر في قض‪ff‬اء‬
‫محكمة النقض أنه ال يكفى فيمن يختصم فى الطعن أن يكون قد سبق اختصامه فى ال))دعوى‬
‫التي صدر فيها الحكم المطعون فيه بل يجب أن تكون له مصلحة فى ال))دفاع عن الحكم حين‬
‫صدوره ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 8719‬لسنــة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 01 / 22‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 1‬ص ‪]179‬‬
‫لما ك‪f‬ان ذل‪f‬ك و ك‪f‬ان الحكم المطع‪f‬ون في‪f‬ه ق‪f‬د أي‪f‬د الحكم االبت‪f‬دائي فيم‪f‬ا قض‪f‬ى ب‪f‬ه من ع‪f‬دم قب‪f‬ول‬
‫الدعوى بالنسبة للشركة المطعون ضدها لرفعها على غير ذي صفة و لم يحكم عليه‪ff‬ا بش‪ff‬يء و‬
‫كانت الجمعية الطاعنة لم تؤسس طعنها على أسباب تتعلق بها و من ثم فإن اختصامها في الطعن‬
‫يكون غير مقبول ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ض‪22‬دهما األول و الث‪22‬اني ف‪22‬إن الطعن إذ أقيم في‬
‫الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قاب‪f‬ل ل‪f‬ه مس‪f‬توفيًا س‪f‬ائر أوض‪f‬اعه و ش‪f‬رائطه الش‪f‬كلية‬
‫المقررة له في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن بالنسبة المطعون ضدها ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضدهما األول و الثاني ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫‪ -‬شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬ترى النيابة قبول الدفع المب‪f‬دى من المطع‪f‬ون ض‪f‬دهما الث‪f‬اني و الث‪f‬الث بع‪f‬دم قب‪f‬ول الطعن‬
‫بالنسبة لهما ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن الخصومة أمام محكم‪ff‬ة النقض ال تك‪ff‬ون‬
‫خصوما في النزاع الذي فصل فيه الحكم المطعون فيه ‪.‬‬
‫ً‬ ‫إال بين من كانوا‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1530‬لسنــة ‪ 68‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1999 / 02 / 10‬س ‪ - 50‬ج ‪ - 1‬ص ‪]217‬‬
‫لما كان ذلك و كان الحكم االبتدائي قد قضى بعدم قبول الدعوى بالنسبة للمطع‪ff‬ون ض‪ff‬دهما الث‪ff‬اني‬
‫و الثالث بصفتيهما و تأيد هذا القضاء بالحكم المطعون فيه و بالتالي فقد ب‪ff‬ات الم‪ff‬ذكورين بمن‪ff‬أى‬
‫من الخصومة التي صدر فيها الحكم المطعون فيه و يكون اختصامهما في الطعن غير جائز ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده األول فإن الطعن إذ أقيم في الميع‪ff‬اد المح‪ff‬دد‬
‫قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في‬
‫المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضدهما الثاني و الثالث بصفتيهما ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده األول ‪-:‬‬
‫‪49‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه لما ورد بالرد على أسباب‬
‫الطعن ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 52‬عدم إعالن صحيفة الطعن لمن كان اختصامه في الطعن غير مقبول ‪ ....‬في المالحظات‬

‫تشير النيابة إلى أنه و لئن كان المطعون ضده األخير بصفته لم يعلن بص‪ff‬حيفة الطعن إال أن‪ff‬ه لم‪ff‬ا‬
‫كان اختصامه في الطعن غير مقبول – على نحو ما سيرد في شكل الطعن – فإن إعالنه بص‪ff‬حيفة‬
‫الطعن بالنقض يكون غير الزم بحسبان أن اإلعالن إجراء استوجبه القانون النعقاد الخصومة فال‬
‫يلزم لمن ال يقبل اختصامه ابتداء ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 10862‬لسنــة ‪ 66‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 1999 / 03 / 03‬لم ينشر ]‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 53‬ترك طاعنين لطعن في نزاع غير قابل للتجزئة‬
‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن ذلك أن المق‪22‬رر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن الم‪22‬ادة ‪218‬‬
‫من ق‪2‬انون المرافع‪2‬ات تنص في فقرتيه‪2‬ا األولى و الثاني‪2‬ة على أن‪2‬ه " فيم‪2‬ا ع‪2‬دا األحك‪2‬ام الخاص‪2‬ة‬
‫بالطعون التي ترفع من النيابة العامة ال يفيد من الطعن إال من رفعه و ال يحتج به إال من رفع‬
‫عليه ‪ ،‬على أنه إذا كان الحكم صادرًا في موض‪22‬وع غ‪2‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو في ال‪2‬تزام بالتض‪22‬امن‬
‫أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب الق‪22‬انون فيه‪22‬ا اختص‪22‬ام أش‪22‬خاص معي‪22‬نين ج‪22‬از لمن ف‪22‬وت ميع‪22‬اد الطعن من‬
‫المحك ‪22‬وم عليهم أو قب ‪22‬ل الحكم أن يطعن في ‪22‬ه أثن ‪22‬اء نظ ‪22‬ر الطعن المرف ‪22‬وع في الميع ‪22‬اد من أح ‪22‬د‬
‫زمالئه منضمًا إليه في طلبات‪22‬ه ف‪22‬إن لم يفع‪22‬ل أم‪22‬رت المحكم‪22‬ة الط‪22‬اعن باختص‪22‬امه في الطعن ‪ ،‬و‬
‫إذا رفع الطعن على أحد المحكوم لهم في الميعاد وجب اختصام الباقين و لو بعد فواته بالنسبة‬
‫لهم " و هو م‪2‬ا يت‪2‬أدى من‪2‬ه أن الش‪2‬ارع بع‪2‬د أن أرس‪2‬ى القاع‪2‬دة العام‪2‬ة في نس‪2‬بية األث‪2‬ر الم‪2‬ترتب‬
‫على رف‪222‬ع الطعن ب‪222‬أن ال يفي‪222‬د من‪222‬ه إال من رفع‪222‬ه و ال يحتج ب‪222‬ه إال على من رف‪222‬ع علي‪222‬ه بين‬
‫الح‪22‬االت المس‪22‬تثناة منه‪22‬ا و هي تل‪22‬ك ال‪22‬تي يفي‪22‬د فيه‪22‬ا الخص‪22‬م من الطعن المرف‪22‬وع من غ‪22‬يره أو‬
‫يحتج عليه بالطعن المرفوع من غيره في األحكام التي تص‪22‬در في موض‪22‬وع غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة‬
‫أو في ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب الق‪22‬انون فيه‪22‬ا اختص‪22‬ام أش‪22‬خاص معينـن ‪ ،‬و ق‪22‬د‬
‫استهدف الشارع من ذلك استقرار الحق‪2‬وق و من‪2‬ع تع‪2‬ارض األحك‪2‬ام في الخص‪2‬ومة الواح‪2‬دة بم‪2‬ا‬
‫يؤدى إلى صعوبة تنفيذ تلك األحكام بل و استحالته في بعض األحيان و هو ما قد يحدث إذا لم‬
‫‪50‬‬
‫يكن الحكم في الطعن ناف‪22‬ذًا في مواجه ‪22‬ة جمي ‪22‬ع الخص ‪22‬وم في الح‪22‬االت الس ‪22‬الفة ال‪22‬تي ال يحتم ‪22‬ل‬
‫الفصل فيه‪22‬ا إال حًال واح‪22‬دًا بعين‪22‬ه و تحقيق‪ً2‬ا له‪22‬ذا اله‪22‬دف أج‪22‬ار الش‪22‬ارع للمحكوم عليه أن يطعن‬
‫فى الحكم أثناء نظر الطعن بالنقض أو االستئناف المرفوع فى الميعاد من أحد زمالئه منض)مًا‬
‫إليه فى طلباته حتى و لو كان قد فوت ميعاد الطعن أو قبل الحكم فإن قعد عن ذلك وجب على‬
‫المحكمة أن تأمر الطاعن باختصامه فى الطعن و أنه إذا ما تم اختصام باقي المحك))وم عليهم‬
‫)ر‬‫)ريان أث)‬
‫أو باقي المحكوم لهم استقام شكل الطعن و اكتملت له موجبات قبوله بما الزمه س)‬
‫الطعن فى حق جميع الخصوم و منهم من تم اختصامهم فيه بعد رفعه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 522‬لسنـــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 03 / 06‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 436‬‬
‫و إن النص فى المادة ‪ 218‬من قانون المرافعات الواردة فى باب األحكام العام))ة فى ط))رق‬
‫الطعن فى األحكام على أنه " إذا كان الحكم صادرًا في موضوع غير قابل للتجزئة أو في التزام‬
‫بالتض‪22‬امن أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب الق‪22‬انون فيه‪22‬ا اختص‪22‬ام أش‪22‬خاص معي‪22‬نين ج‪22‬از لمن ف‪22‬وت ميع‪22‬اد‬
‫الطعن من المحك‪22‬وم عليهم أو قب‪22‬ل الحكم أن يطعن في‪22‬ه أثن‪22‬اء نظ‪22‬ر الطعن المرف‪22‬وع في الميع‪22‬اد‬
‫من أح‪22‬د زمالئ‪22‬ه منض‪22‬مًا إلي‪22‬ه في طلبات‪22‬ه ف‪22‬إن لم يفع‪22‬ل أم‪22‬رت المحكم‪22‬ة الط‪22‬اعن باختص‪22‬امه في‬
‫)راءات‬
‫)ترتب على إج)‬ ‫)ر الم)‬‫الطعن " يدل على أن المشرع أجاز خروجًا على مبدأ نسبية األث)‬
‫المرافعات أن يفيد خصم من طعن مرفوع من غيره فى الميعاد فى حالة الحكم فى موض))وع‬
‫غير قابل للتجزئة بالتدخل فى الطعن بالوسيلة التي بينتها المادة المذكورة ‪ ،‬فأجاز الشارع فى‬
‫هذه الحالة لمن قبل الحكم أو لمن لم يطعن عليه فى الميعاد أن يطعن فى الحكم أثن))اء نظ))ر‬
‫الطعن المقام فى الميعاد من أحد المحكوم عليهم أو يتدخل فيه منضمًا إليه فى طلباته ‪ ،‬ف))إن‬
‫هو قعد عن استعمال هذه الرخصة أمرت المحكمة الطاعن باختصامه فى الطعن ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 36‬لسنــة ‪ 43‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1977 / 04 / 05‬س ‪ - 28‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 897‬‬
‫و إن المشرع أوجب تمثيل من فاته ميعاد الطعن من المحكوم عليهم بحكم موضوعه ال يقب))ل‬
‫)مًا‬
‫)داخل منض)‬‫)اد أو بالت)‬
‫التجزئة ‪ ،‬أو قبل الحكم بالطعن فى الحكم ‪ ،‬سواء بالطعن بعد الميع)‬
‫للطاعن حتى لو كان قد سبق له الطعن و ترك الخصومة فى طعنه و لكن ال يكون له أن يطلب‬
‫طلبات تغاير ما طلبه الطاعن فى الطعن المنظور أو يزيد عليها ‪ ،‬فإن لم يطعن أو يتدخل تعين‬
‫)ير‬‫إدخاله فى الطعن و علة ذلك أن الحكم فى الطعن يسرى عليه طالما كان موضوع الحكم غ)‬
‫)إن‬‫)ذلك ف)‬‫)ه ك)‬
‫قابل للتجزئة ‪ ،‬بمعنى أنه ال يقبل التنفيذ جزئيًا ‪ ،‬و إذ كان الحكم المطعون في)‬
‫نقضه فى الطعن المرفوع من أحد المحكوم عليهم يفيد باقيهم ‪.‬‬
‫[ الطعنان رقما ‪ 1558 ، 1509‬لسنــة ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1980 / 06 / 04‬س ‪ - 31‬ج ‪- 2‬‬
‫ص ‪] 1669‬‬
‫و إنه إذا كان النزاع منصبًا على عناصر التركة و مقوماتها قبل أيلولتها إلى الورث))ة و هي‬
‫)ل‬
‫)ير قاب)‬
‫)ًا غ)‬
‫أمور ال تحتمل المغايرة و ال يتأتى أن تختلف بإختالف الورثة فإنه يكون نزاع)‬
‫للتجزئة ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 461‬لسنــة ‪ 41‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1977 / 06 / 25‬س ‪ - 28‬ج ‪ - 1‬ص ‪]1496‬‬
‫)دهم‬
‫)ون ض)‬ ‫)ة المطع)‬
‫و إنه إذ كان البين من األوراق أن الدعوى قد أقيمت بطلب تثبيت ملكي)‬
‫لألرض موضوع النزاع على الطاعنين جميعا دون تخصيص كل من الطاعنين بقدر من ه))ذه‬
‫المساحة و كان قضاء الحكم قد جرى على هذا النحو فإن هذا الحكم يكون صادراً في موضوع‬
‫‪51‬‬
‫غير قابل للتجزئة و بالتالي يعتبر الطاعنون بهذه المثابة طرفــا واحــدا في تلــك الخصــومة فال‬
‫يحتمل الفصل فيها سوى حل واحد بعينه ‪....‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 4713‬لسنــة ‪ 62‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 2000 / 01 / 25‬س ‪ - 51‬ج ‪ - 1‬ص ‪]204‬‬
‫لما كان ذلك و كان البين من األوراق أن دعــوى الطاعن‪ff‬ات أقيمت بطلب الحكم ‪ -‬على المطعــون‬
‫جميعا دون تخصيص كل منهن بقـدر من هـذه المسـاحة ‪ ،‬و كـان قضـاء الحكم المطعـون‬ ‫ً‬ ‫ضدهم‬
‫فيه قد جرى على هــذا النحــو فـإن هــذا الحكم يكــون صــادرا في موضــوع غــير قابــل للتجزئــة و‬
‫واحدا في تلك الخصومة فال يحتمل الفصل فيها ســوى‬ ‫ً‬ ‫بالتالي تعتبر الطاعنات بهذه المثابة طرفا‬
‫حل واحد بعينه ‪ ،‬فإذ تركت الطاعنتان الثانية و الثالث‪ff‬ة الطعن فإن‪ff‬ه يتعين على الطاعن‪ff‬ة األولى –‬
‫بناء على أمر المحكمة – اختصام سالفتي الذكر في الطعن كإجراء واجب قب‪ff‬ل الفص‪ff‬ل في‪ff‬ه ‪ -‬ف‪ff‬إن‬
‫امتنعت عن ذلك فإن الطعن ال يكون ق‪ff‬د اكتم‪ff‬ل ل‪ff‬ه مقوم‪ff‬ات قبول‪ff‬ه و يك‪ff‬ون غ‪ff‬ير مقب‪ff‬ول في ه‪ff‬ذه‬
‫الحالة ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و إذا اكتمل للطعن مقومات قبوله على النحو السالف بيانه فإن الطعن إذ أقيم في الميعاد‬
‫المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له‬
‫في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن ما لم تختصم الطاعنة األولى – الط‪ff‬اعنتين الثاني‪ff‬ة و الثالث‪ff‬ة ‪ -‬بن‪ff‬اء على‬
‫أمر المحكمة قبل قفل باب المرافعة في الطعن ‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و إذا اكتمل للطعن مقومات قبوله على النحو السالف بيانه ‪- :‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -54‬وفاة أحد طرفي الخصومة بعد أن تكون الدعوى قد تهيــأت للحكم فى موضــوعها في شــكل‬
‫الطعن‬

‫تشير النيابة إلى أن وفاة المطعون ضدها الرابعة ال أثر له على شـكل الطعن ذلـك أن المقـرر في‬
‫قضاء محكمة النقض أن وفاة أحد طرفي الخصومة بعـد أن تكـون الـدعوى قـد تهيـأت للحكم فى‬
‫موضـوعها ال يمنـع ‪ ...‬من الحكم فى موضـوعها على مـوجب األقـوال و الطلبـات الختاميـة ‪ ،‬و‬
‫كانت الدعوى تعتبر مهيأة للحكم أمام محكمة النقض ‪ ...‬بعـد اسـتيفاء جميـع إجـراءات الـدعوى‬
‫من إيداع المذكرات و تبادلها بين الطرفين ‪ .‬كما هو الحال في الدعوى الماثلة ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 20‬لسنــة ‪ 37‬ق " أحوال شخصية " ‪ -‬جلسة ‪ - 1973 / 06 / 27‬س ‪ - 24‬ج ‪ - 2‬ص‬
‫‪] 982‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -55‬وفاة محامي الطاعن بعد إيداع الصحيفة في المالحظات‬
‫‪52‬‬
‫‪ -‬بتاريخ قدم األستاذ ‪ /‬المحامي المقبول أمام محكم‪ff‬ة النقض ‪ -‬بص‪ff‬فته وكيًال عن الط‪ff‬اعن طلب ‪ًf‬ا‬
‫ألتمس فيه أرفاق صورة رسمية من التوكيل العام رقم لسنة توثي‪ff‬ق الص‪ff‬ادر ل‪ff‬ه من الط‪ff‬اعن و‬
‫الذي يبيح له المرافعة في الطعن ‪ -‬نظرًا لوفاة المحامي رافع الطعن ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -56‬شيخ الأزهر هو الممثل لألزهر الشريف‬
‫شكل الطعن‬

‫أنه عما دفعت به الحكومة أيضًا من عدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذي صفة تأسيسًا على‬
‫أن شيخ األزهر هو الذي يملك وحده تمثيل جامعة األزهر باعتباره‪22‬ا من الهيئ‪22‬ات ال‪22‬تي يش‪22‬ملها‬
‫األزهر‪ ،‬و أن القانون رقم ‪ 103‬لسنة ‪ 1961‬بشأن إعادة تنظيم األزهر لم يضف على جامع‪22‬ة‬
‫األزهر شخصية اعتبارية تخولها حق التقاضي و تجيز لرئيسها تمثيله‪22‬ا ل‪22‬دى المح‪22‬اكم‪ ،‬فأن‪22‬ه إذ‬
‫كانت المادة [‪ ]39‬من القانون رقم ‪ 103‬لسنة ‪ 1961‬المشار إليه تنص على أن "يتولى إدارة‬
‫جامع‪22‬ة األزه‪22‬ر‪ ]1 :‬م‪22‬دير جامع‪22‬ة األزه‪22‬ر [رئيس جامع‪22‬ة األزه‪22‬ر من‪22‬ذ العم‪22‬ل بالق‪22‬انون رقم ‪51‬‬
‫لس‪22‬نة ‪ ]2 ]1977‬مجلس الجامع‪22‬ة"‪ .‬كم‪22‬ا تنص الم‪22‬ادة ‪ 42‬من‪22‬ه على أن "يت‪22‬ولى م‪22‬دير الجامع‪22‬ة‬
‫إدارة شئون الجامعة العلمية و اإلدارية و المالية‪ ،‬و هو الذي يمثلها أمام الهيئات األخرى‪"....‬‬
‫ف‪22‬أن م‪22‬ؤدى ذل‪22‬ك‪ ،‬أن الق‪22‬انون أس‪22‬ند إلى رئيس الجامع‪22‬ة ص‪22‬فة النياب‪22‬ة عنه‪22‬ا في جمي‪22‬ع ص‪22‬التها‬
‫بالهيئات األخرى و التي تدخل في عمومها الهيئات القضائية‪ ،‬و ما يتفرع عن ه‪22‬ذه النياب‪22‬ة من‬
‫أهلية التقاضي فيما يتعلق بتلك الصالت و من بينها التعاقد على شراء مع‪22‬دات لكلي‪22‬ات الجامع‪22‬ة‬
‫و ما قد ينشأ عنها من منازع‪2‬ات قض‪22‬ائية‪ ،‬و ه‪22‬و الح‪2‬ال ال‪2‬ذي اقتض‪2‬ى اختص‪22‬ام الم‪22‬دعى بص‪22‬فته‬
‫في ال‪22‬دعوى الموض‪22‬وعية ‪ -‬و ت‪22‬رتب على إث‪22‬ارة ال‪22‬دفع بع‪22‬دم الدس‪22‬تورية فيه‪22‬ا ‪ -‬إقام‪22‬ة الم‪22‬دعى‬
‫بصفته للدعوى الماثلة‪ ،‬و من ثم فإن الدفع بعدم قبول الم‪2‬دعى بص‪2‬فته لل‪2‬دعوى الماثل‪2‬ة‪ ،‬و من‬
‫ثم فإن الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذي صفة يكون على غير أساس‪.‬‬
‫دستورية[ الطعن رقم ‪ 20‬لسنــة ‪ 1‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1985 / 05 / 04‬س‪ - 3‬ج ‪ - 1‬ص ‪]209‬‬

‫أوًال ‪ -:‬ت‪22 2‬دفع النياب‪22 2‬ة بع‪22 2‬دم قب‪22 2‬ول الطعن ش‪22 2‬كًال بالنس‪22 2‬بة للمطع‪22 2‬ون ض‪22 2‬دهما األول و الث‪22 2‬اني‬
‫بصفتيهما ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن األزهر طبقا لمفهوم المادة السادسة من‬
‫القانون رقم ‪ 103‬لسنة ‪ 1961‬بشأن إعادة تنظيم األزهر و الهيئات التي يشملها يعتبر هيئة‬
‫مستقلة له شخصية معنوية عربية الجنس يمثله شيخ الزهر و له أهلية التقاضي ‪.....‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2054‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1993 / 12 / 22‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 3‬ص ‪]458‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2062‬لسنــة ‪ 51‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1982 / 12 / 05‬س ‪ - 33‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 1116‬‬
‫‪53‬‬
‫لما كان ذلك و كان النزاع المطروح في الطعن الماثل يدور حول طلب الط‪22 2‬اعنين و كان شيخ‬
‫الأزهر – المطع‪ff‬ون ض‪ff‬ده – ه‪ff‬و الممث‪ff‬ل لألزه‪ff‬ر الش‪ff‬ريف و أوجب الق‪ff‬انون اختص‪ff‬امه دون‬
‫المطعون ضدهما األول و الثاني بصفتيهما و اللذين لم يحكم لهما أو عليهم‪ff‬ا بش‪ff‬يء ‪ ،‬و من ثم ال‬
‫يقب‪ff‬ل اختص‪ff‬امهما في الطعن الماث‪ff‬ل لكون‪ff‬ه اختص‪ff‬امًا لغ‪ff‬ير ذي ص‪ff‬فة و يتعين ع‪ff‬دم قب‪ff‬ول الطعن‬
‫بالنسبة لهما ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده الثالث بصفته ف‪22‬إن الطعن إذ أقيم في الميعاد‬
‫المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له‬
‫في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضدهما األول و الثاني بصفتيهما ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده الثالث بصفته ‪-:‬‬
‫‪ -‬قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال ‪ ،‬و في الموض‪ff‬وع بنقض الحكم المطع‪ff‬ون في‪ff‬ه لم‪ff‬ا ورد ب‪ff‬الرد على الوج‪ff‬ه‬
‫الثاني من السبب األول و الوجه األول من السبب الثاني للطعن ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 57‬النقض الجزئي‬

‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه نقضًا جزئيًا فيم‪ff‬ا قض‪ff‬ى ب‪ff‬ه من‬
‫إلزام الشركة الطاعنة بمبلغ التعويض لما ورد بالرد على سببي الطعن ‪.‬‬

‫فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون بما يعيبه و يوجب نقضه جزئيًا فيما قضى به قبل الطاعنة‬
‫من تعويض يجاوز مبلغ التأمين المحدد بهذا القانون‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة‪-:‬‬
‫أوًال‪ -:‬وقف تنفيذ الحكم المطعون فيه فيما جاوز مبلغ أربعين ألف جنيه‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه نقضًا جزئيًا فيما قض‪ff‬ى ب‪ff‬ه‬
‫على الطاعنة من تعويض يجاوز مبل‪ff‬غ أربعين أل‪ff‬ف جني‪ff‬ه لم‪ff‬ا ورد ب‪ff‬الرد على الس‪ff‬ببين الث‪ff‬اني و‬
‫الثالث للطعن‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 58‬إعالن المطعون ضدهم بالمذكرة و عدم إعالنهم بصحيفة الطعن في المالحظات‬
‫‪54‬‬
‫أعلن المطعون ضدهم بمذكرة الطاعنة الشارحة ألسباب طعنها و لم يعلنوا بصحيفة الطعــن و لم‬
‫يودعوا مذكرات بالرد على أسباب الطعن و من ثم فإن الغاية التي ابتغاها المشرع من اإلعالن لم‬
‫تتحقق و ترى النيابة تكليف قلم الكتاب بإعالنهم بصحيفة الطعن ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬تكليف قلم الكتاب بإعالن المطعون ضدهم بصحيفة الطعن بالنقض ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -59‬عدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضده للتنــازل عن اختصــامه أمــام محكمــة أول درجــة و‬
‫الحكم بإثبات هذا التنازل‬
‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضدهما الثانية و الثــالث بصــفته ذلــك أن‬
‫الثــابت ب ـاألوراق تنــازل المطعــون ضــدها األولى أمــام محكمــة أول درجــة عن اختصامهمـــــا و‬
‫حكمت المحكمة بإثبات هذا التنازل و من ثم فإنهما يكونا خارج الخصومة فى الدعوى و ال يقبـل‬
‫اختصامهما فى الطعن ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 4329‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1996 / 02 / 27‬س ‪ - 47‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 373‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضدهما الثانية و الثالث بصفته ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضدها األولى‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -60‬عدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضده للقضاء بعدم قبول إدخاله خص‪f‬مًا في ال‪f‬دعوى و لم‬
‫يحكم عليه بشيء و صار الحكم نهائيًا بالنسبة له‬

‫تدفع النيابة بعدم قبول الطعن بالنسبة للمطعون ضدها الرابعة ذلك أن المقرر في قضــاء محكمــة‬
‫النقض أنه ال يكفى فيمن يختصم فى الطعن أن يكون قد سبق اختصامه فى الــدعوى الــتي صــدر‬
‫فيها الحكم المطعون فيه بل يجب أن تكون له مصلحة فى الدفاع عن الحكم حين صدوره ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 8719‬لسنــة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 01 / 22‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 179‬‬
‫لما كان ذلك و كان الحكم االبتدائي قد قضى بعدم قبول إدخال المطعون ضدها الرابع‪f‬ة خص‪f‬مًا في‬
‫الدعوى ولم يحكم لها بشيء وصار الحكم نهائي‪ًf‬ا بالنس‪ff‬بة له‪ff‬ا‪ ،‬وكــان الطــاعن لم يؤســس طعنــه‬
‫على أسباب تتعلق بها فإن اختصامها يكون غير مقبول ‪0‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضدها الرابعة ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضدهم من األول إلى الثالث ‪-:‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 61‬سند وكالة المحامي رافع الطعن ثم بطالن الطعن الختصام متوفى في شفعة‬
‫_ شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬ت‪22‬دفع النياب‪22‬ة بع‪22‬دم قب‪22‬ول الطعن لرفع‪22‬ه من غ‪22‬ير ذي ص‪22‬فة ذل‪22‬ك أن المق‪22‬رر في قض‪22‬اء‬
‫محكمة النقض أنه يتعين على الطاعن بالنقض أن يودع سند وكالة المحامى الموكــل في الطعن‬
‫و ذلك وفقا لنص المادة ‪ 255‬من قانون المرافعات و أنه و إن كان ال يشترط أن يكــون التوكيــل‬
‫صادرا مباشرة من الطاعن إلى المحامى الـذي رفـع الطعن و إنمـا يكفى صـدوره إليـه من وكيـل‬
‫ً‬
‫الطاعن إال أنه يلزم أن تكون هذه الوكالة تسمح بتوكيل المحامين بالطعن بالنقض ‪.‬‬
‫[ الطعنان رقما ‪ 1676 ، 1478‬لسنــة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 13/1/1993‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 1‬ص‬
‫‪]209‬‬
‫لما كان ذلك و كان المحامى رافع الطعن قد أودع عند تقديم صحيفة الطعن توكيًال صادرًا له من‬
‫وكيل الطاعنة إال أنه لم يقدم التوكيل الصادر من الطاعنة إلى وكيلها رغم وجوب إيداعه إلى مــا‬
‫قبل قفل باب المرافعة في الطعن حتى تتحقق المحكمة من وجوده و تستطيع معرفــة حــدود هــذه‬
‫الوكالة و ما إذا كانت تشمل اإلذن لوكيل الطاعنة في توكيل محام للطعن بالنقض من عدمــه و ال‬
‫يغني عن ذلك مجرد ذكر رقمه في التوكيل الصادر من األخــير للمحــامي رافــع الطعن ‪ ،‬و من ثم‬
‫فإنــه إذا لم يقــدم المحــامي رافــع الطعن – قبــل قفــل بــاب المرافعــة فيــه – التوكيــل الصــادر من‬
‫الطاعنة إلى وكيلها و يكون مصرحًا له فيه بتوكيل محــام للطعن فــإن الطعن يكــون غــير مقبــول‬
‫لرفعه من غير ذي صفة ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و في حالة تقديم التوكيل سالف الذكر قبل قفل باب المرافعة في الطعن تري النياب‪ff‬ة قب‪ff‬ول‬
‫الدفع المبدى من المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دها الثاني‪ff‬ة بع‪ff‬دم قب‪ff‬ول الطعن ذل‪ff‬ك أن المق‪ff‬رر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة‬
‫النقض أن الخص‪22 2‬ومة عموم ‪ً2 2‬ا و منه‪22 2‬ا خص‪22 2‬ومة الطعن ب‪22 2‬النقض ال تنعق‪22 2‬د إال بين أش‪22 2‬خاص‬
‫موج‪22‬ودين على قي‪22‬د الحي‪22‬اة ‪ ،‬و من ثم فإنه‪22‬ا في مواجه‪22‬ة الخص‪22‬م المت‪22‬وفى تك‪22‬ون معدوم‪22‬ة و ال‬
‫ترتب أث‪2‬رًا و ال يص‪2‬ححها إج‪2‬راء الح‪2‬ق إال إذا حص‪2‬ل في المواعي‪2‬د المق‪2‬ررة ‪ -‬و على من يري‪2‬د‬
‫عق‪22 2‬د الخص‪22 2‬ومة أن ي‪22 2‬راقب م‪22 2‬ا يط‪22 2‬رأ على خص‪22 2‬ومة من وف‪22 2‬اة ‪ -‬أو تغ‪22 2‬ير في الص‪22 2‬فة قب‪22 2‬ل‬
‫اختصامهم‪ .‬و المقرر أيضًا أن المادة ‪ 253‬من قانون المرافعات إذ توجب اشتمال ص‪ff‬حيفة الطعن‬
‫على أسماء جميع الخصوم الواجب اختصامهم فإنه إذا أغفل الطاعن اختصام بعض المحك‪ff‬وم لهم‬
‫فى الحكم المطعون فيه و الصادر فى موضوع غير قابل للتجزئة كان طعنه باطًال غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2250‬لسنـــة ‪ 52‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1988 / 03 / 03‬س ‪ - 39‬ج ‪ - 1‬ص ‪]356‬‬
‫و إن الخص‪ff‬ومة فى دع‪ff‬وى الش‪ff‬فعة – و على م‪ff‬ا ج‪ff‬رى ب‪ff‬ه قض‪ff‬اء ه‪ff‬ذه المحكم‪ff‬ة ‪ -‬ال تنعق‪ff‬د إال‬
‫باختصام البائع و المشتري و الشفيع أو ورثة من توفى منهم فى جميع مراحل التقاضي بما فيه‪ff‬ا‬
‫الطعن بالنقض ‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1818‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1993 / 12 / 09‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 3‬ص ‪] 368‬‬
‫و إن الخص‪ff‬ومة فى الطعن عموم‪ff‬اً و منه‪ff‬ا خص‪ff‬ومة الطعن ب‪ff‬النقض ال تنعق‪ff‬د إال بين أش‪ff‬خاص‬
‫موجودين على قيد الحياة و من ثم فإنها فى مواجهة الخص‪ff‬م المت‪ff‬وفى تك‪ff‬ون معدوم‪ff‬ة و ال ت‪ff‬رتب‬
‫أث‪ff‬را و ال يص‪ff‬ححها إج‪ff‬راء الح‪ff‬ق إال إذا حص‪ff‬ل فى المواعي‪ff‬د المق‪ff‬ررة ـ و على من يري‪ff‬د عق‪ff‬د‬
‫الخصومة أن يراقب ما يطرأ على خص‪ff‬ومة من وف‪ff‬اة أو تغ‪ff‬ير فى الص‪ff‬فة قب‪ff‬ل اختص‪ff‬امهم ‪ ،‬و إن‬
‫القانون يوجب فى دعوى الش‪ff‬فعة أن يختص‪ff‬م فيه‪ff‬ا الب‪ff‬ائعون و المش‪ff‬ترون و الش‪ff‬فعاء جميع‪ff‬اً فى‬
‫كافة مراحل التقاضي بما فيها الطعن بالنقض و أن بطالن الطعن بالنسبة إلى بعضهم يترتب عليه‬
‫عدم قبوله بالنسبة للباقين ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2045‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 / 06 / 14‬س ‪ - 46‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 869‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت من صورة شهادة الوفاة المقدمة أن المطعون ضده الثالث ق‪22‬د ت‪22‬وفي‬
‫بتاريخ قبل إقامة الطعن الماثل بتاريخ و لم تختصم الطاعن‪2‬ة ورثت‪2‬ه في خالل الميع‪2‬اد المق‪2‬رر‬
‫للطعن ب‪22‬النقض ح‪22‬ال أن ال‪22‬بين من األوراق أن ال‪22‬دعوى المطروح‪22‬ة مقام‪22‬ة بطلب الحكم بأحقية‬
‫الطاعنة في أخذ العقار المبين بالصحيفة بالشفعة و نقل ملكيته لها و شهر الحكم و التأشير بمحو‬
‫البيع الصادر من المطعون ضدها األولى للمطعون ضدها الثانية و التسليم و إلزامهما متض‪ff‬امنين‬
‫برسوم إعالن الرغبة في الشفعة و اإليداع و من ثم ف‪22‬إن ال‪22‬نزاع على ه‪22‬ذه الص‪22‬ورة غ‪22‬ير قاب‪22‬ل‬
‫للتجزئة و ال يحتمل الفصل فيه غير حل واحد و يستلزم أن يكون الحكم واح‪2‬دا بالنس‪2‬بة لجمي‪2‬ع‬
‫الخص‪2‬وم في‪2‬ه مم‪2‬ا يض‪2‬حى مع‪2‬ه الطعن ب‪2‬اطًال لانعدام‪2‬ه بالنس‪2‬بة للمطع‪2‬ون ض‪2‬ده الث‪2‬الث و ي‪2‬ترتب‬
‫حتمًا على بطالن الطعن لهذا السبب بطالنه أيضًا بالنسبة لباقي المطعون ضدهم ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬تكليف قلم الكتاب بإعالن المطعون ضدها األولى بصحيفة الطعن بالنقض ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬ع‪f‬دم قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال م‪ff‬ا لم يق‪f‬دم المح‪22‬امي راف‪22‬ع الطعن ص‪22‬ورة رس‪22‬مية من التوكي‪22‬ل‬
‫الص‪22‬ادر من الطاعن‪2‬ة إلى وكيله‪22‬ا ال‪22‬ذي وكلت‪2‬ه في إقام‪22‬ة الطعن – و ح‪22‬تى قف‪22‬ل ب‪22‬اب المرافع‪22‬ة –‬
‫يكون مصرحًا فيه بتوكيل المحامين للطعن بالنقض‪.‬‬
‫ثالثًا ‪ -:‬و إذا قدمت الطاعنة التوكيل سالف الذكر قبل إقفال باب المرافعة في الطعن ‪-:‬‬
‫‪ -‬بـطـالن الـطـعـن‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 62‬البطالن الحكم المطعون فيه ألن أحد المحكوم عليهم أمام محكمة أول درجة لم يختصم أمام‬
‫المحكم‪ff‬ة االس‪ff‬تئنافية رغم أن موض‪ff‬وع ال‪ff‬نزاع غ‪ff‬ير قاب‪ff‬ل للتجزئ‪ff‬ة لكون‪ff‬ه بطلب تعديل القرار‬
‫المطعون فيه الصادر من لجنة المنشآت اآليلة للسقوط‬
‫سبب مبدى من النيابة العامة متعلق بالنظام العام ‪-:‬‬
‫‪57‬‬
‫تدفع النيابة بخطأ الحكم المطعون فيه في تطبيق الق‪f‬انون و البطالن ذل‪f‬ك أن أح‪f‬د المحك‪f‬وم عليهم‬
‫أمام محكمة أول درجة لم يختص‪ff‬م أم‪ff‬ام المحكم‪ff‬ة االس‪ff‬تئنافية إعم‪ff‬اًال لمف‪f‬اد نص الم‪ff‬ادة ‪ 218‬من‬
‫قانون المرافعات رغم أن موضوع النزاع غير قابل للتجزئة مما يعيب الحكــــم و يتوجب نقض‪ff‬ه ‪.‬‬
‫ذل‪f‬ك أن المق‪22‬رر طبق ‪ً2‬ا لنص الفق‪22‬رة الرابع‪22‬ة من الم‪22‬ادة ‪ 253‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات و على م‪22‬ا‬
‫جرى به قضاء النقض أن لمحكمة النقض و الخصوم و للنيابة العامة إثارة األسباب المتعلقة‬
‫بالنظام العام و لو لم يسبق التمسك بها أمام محكمة الموضوع أو في ص))حيفة الطعن م))تى‬
‫توافرت عناصر الفصل فيها من الوقائع و األوراق التي سبق عرضها على محكمة الموضوع‬
‫و وردت هذه األسباب على الجزء المطعون فيه من الحكم و ليس على جزء آخر منه أو حكم‬
‫سابق عليه ال يشمله الطعــن ‪ .‬و لما كان النص في المادة ‪ 218‬من قانون المرافعات على‬
‫أنه " فيما عدا األحكام الخاصة بالطعون التي ترفع من النيابة العامة ال يفيد من الطعن إال من‬
‫)ير‬‫)وع غ)‬ ‫رفعه و ال يحتج به إال على من رفع عليه على أنه إذا كان الحكم صادرًا في موض)‬
‫)خاص‬ ‫)ام أش)‬ ‫)ا اختص)‬ ‫قابل للتجزئة أو في التزام بالتضامن أو في دعوى يوجب القانون فيه)‬
‫معينين جاز لمن فوت ميعاد الطعن من المحكوم عليهم أو قبل الحكم أن يطعن فيه أثناء نظ))ر‬
‫الطعن المرفوع في الميعاد من أحد زمالئه منضمًا إليه في طلباته فإن لم يفعل أمرت المحكمة‬
‫)اد وجب‬ ‫)وم لهم في الميع)‬ ‫)د المحك)‬‫الطاعن باختصامه في الطعن ‪ .‬و إذا رفع الطعن على أح)‬
‫اختصام الباقين و لو بعد فواته بالنسبة لهم " يدل و على ما جرى به قضاء هذه المحكم))ة ‪-‬‬
‫على أن المشرع أرسى القاعدة العامة في نسبية األثر المترتب على رفع الطعن بأن ال يفي))د‬
‫منه إال من رفعه و ال يحتج به إلى على من ُر فع عليه ثم بين الحاالت المستثناة منه))ا و هي‬
‫تلك التي يفيد منها الخصم من الطعن المرفوع من غيره أو يحتج عليه بالطعن المرفوع على‬
‫)امن أو في‬ ‫)تزام بالتض)‬‫غيره في األحكام التي تصدر في موضوع غير قابل للتجزئة أو في ال)‬
‫دعوى يوجب القانون اختصام أشخاص معينين ‪ .‬و قد استهدف الشارع من ذل))ك اس))تقرار‬
‫الحقــوق و منع تعارض األحكام في الخصومة الواحدة بما يؤدي إلى صعوبة تنفي))ذ تل))ك‬
‫األحكام بــل و استحالته في بعض األحيان و هو ما قد يح))دث إذا لم يكن الحكم في الطعن‬
‫نافذًا في مواجهة جمي ع الخصوم في الحاالت السالفة التي ال يحتمل الفصل فيها إال حًال واحدًا‬
‫بعينه و تحقيقًا لهذا الهدف أجاز الشارع للمحكوم عليه أن يطعن في الحكم أثناء نظ))ر الطعن‬
‫)و‬ ‫بالنقض أو باالستئناف المرفوع في الميعاد من أحد زمالئه منضمًا إليه في طلباته حتى و ل)‬
‫كان قد فوت ميعاد الطعن أو قبل الحكم فإن قعد عن ذلك وجب على المحكمة أن تأمر الطاعن‬
‫)ه‬ ‫باختصامه في الطعن و هو ما يتفق مع اتجاه الشارع إلى اإلقالل من دواعي البطالن بتغليب)‬
‫موجبات صحة إجراءات الطعن و اكتمالها على أسباب بطالنها أو قصورها اعتبارًا بأن الغاية‬
‫)ات‬ ‫)انون المرافع)‬ ‫)ه في ق)‬‫)ًا اتجاه)‬
‫من اإلجراءات هي وضعها في خدمة الحق و يساير أيض)‬
‫)دور‬ ‫)د ال)‬‫الحالـي – و على ما يبين من مذكرته اإليضاحية ‪ -‬إلى عدم الوقوف بالقاضي عن)‬
‫السلبي تاركًا الدعوى لمناضلة أطرافها يوجهونها حسب هواهم و وفق مصالحهم الخاص))ة ‪.‬‬
‫فمنحه مزيدًا من اإليجابية التي تحقق هيمنته على الدعوى فأجازت الم)ادة ‪ 118‬من ق)انون‬
‫)ة و أوجبت‬ ‫)ار الحقيق)‬
‫المرافعات للقاضي إدخال كل من يرى إدخاله لمصلحة العدالة أو إلظه)‬
‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 218‬اختصام باقي المحكوم عليهم أو باقي المحكوم لهم فإذا م))ا تم‬
‫)ع‬ ‫)ق جمي)‬ ‫استقام شكل الطعن و اكتملت له موجبات قبوله بما الزمه سريان أثر الطعن في ح)‬
‫الخصـــوم و منهم ما تم اختصامهم فيه بعد رفعه أما إذا امتنع الطاعن عن تنفيذ ما أمرته‬
‫‪58‬‬
‫به المحكمة فال يكون الطعن قد اكتملت له مقوماته و توجب على المحكمة و ل))و من تلق))اء‬
‫)ة من‬ ‫)رة الثاني)‬
‫نفسها أن تقضي بعدم قبوله ‪ .‬و إذ كانت القاعدة القانونية التي تضمنتها الفق)‬
‫المادة ‪ 218‬إنما تشير إلى قصد الشارع تنظيم وضع بذاته على نحو محدد ال يجوز الخ))روج‬
‫عليه ‪ -‬على ما سلف بيانه ‪ -‬التزامًا بمقتضيات الصالح العام و تحقيقًا للغاية التي هدف إليها‬
‫– و هي توحيد القضاء في الخصومة الواحدة ‪ .‬فإن هذه القاعدة تعتبر من القواعد اإلجرائية‬
‫اآلمرة المتعلقة بالنظام العام بما ال يجوز مخالفتها أو اإلعراض عن تطبيقها و تلتزم المحكمة‬
‫)ان‬‫بإعمالها و لو كان الطاعن هو الذي قعد في اختصام من أوجب القانون اختصامهم و إال ك)‬
‫)نة ‪1977‬‬ ‫)اكن رقم ‪ 49‬لس)‬ ‫حكمها باطًال ‪ ،‬و كان النص في المادة ‪ 59‬من قانون إيجار األم)‬
‫على أن " لكل من ذوي الشأن الطعن في القرار الصادر من لجنة المنشآت اآليلة للسقــوط‬
‫)أن من مالك‬ ‫)ئون التنظيم و ذوي الش)‬ ‫و على قلم كتاب المحكمة إعالن الجهة القائمة على ش)‬
‫العقارات و أصحاب الحقوق بالطعن في قرار اللجنة بالجلسة المحددة لنظر الطعن ‪ " ...‬ي))دل‬
‫على أن الشارع حرص على أن يكون ممثًال في خصومة الطعن كل من الجهة اإلدارية و مالك‬
‫العقار الصادر بشأنه القرار و أصحاب الحقوق عليه باعتبار أن النزاع غير قاب))ل للتجزئ))ة‬
‫بحسب طبيعة المحل إذ ال يحتمل الفصل فيه إال حًال واحدًا و أوجب على قلم كتاب المحكم))ة‬
‫إعالنهم بالطعن الذي يقيمه أحد ذوي الشأن في القرار الصادر من اللجنة المختصة بحيث إذا‬
‫)إعالنهم‬ ‫تقاعس عن اختصام بعضهم وجب على المحكمة من تلقاء نفسها تكليف قلم الكتاب ب)‬
‫بهذا الطعن ‪ .‬لما كان ذلك و كان البين من األوراق أن المطعون ضدها أقامت على المطعون‬
‫)قوط رقم لس‪ffff‬نة‬ ‫)ة للس)‬‫ضدهم و آخر لم يختصم في الدعوى طعنًا على قرار المنشآت اآليل)‬
‫الصادر من مجلس مدينة طالبة تعديله و صدر حكم محكمة أول درجة بتعديل القرار المطع‪ff‬ون‬
‫علي‪ff‬ه إلى إزال‪ff‬ة العق‪ff‬ار ح‪ff‬تى س‪ff‬طح األرض فاستأنفه الطاعن و المطع‪ff‬ون ض‪ff‬دها الثالث‪ff‬ة و لم‬
‫)ة‬‫)أمر المحكم)‬ ‫)ا لم ت)‬
‫يختصم المحكوم عليه أمام محكمة االستئناف و لم يثبت تدخله ‪ -‬كم)‬
‫)ادر من‬ ‫باختصامه حتى صدور الحكم ‪ ،‬و كانت الدعوى بطلب تعديل القرار المطعون فيه الص)‬
‫لجنة المنشآت اآليلة للسقوط ال تقبل التجزئة بحسب طبيعة المحل و أوجب القانون اختص))ام‬
‫أشخاص معينين بها منهم شاغلي العقار ‪ -‬على ما سلف بيانه ‪ -‬فإن الحكم المطعون فيه إذ‬
‫قضى بقبول االستئناف شكًال و مضى إلى الفصل في موضوعها قبل أن يستقيم ش))كل الطعن‬
‫)ة‬‫)ة إجرائي)‬ ‫)دة قانوني)‬‫باختصام المحكوم عليه بالحكم المستأنف ‪ ،‬فإنه يكون قد خالف قاع)‬
‫متعلقة بالنظام العام كانت عناصرها الموضوعية مطروحة على محكمة الموضوع بما يج))وز‬
‫معه إثارتها ألول مرة أمام محكمة النقض مما يبطل الحكم المطعون فيه و يوجب نقضه ‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 3587‬لسنــة ‪ 60‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2005 / 05 / 05‬لم ينشر بعد ]‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 5762‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 2000 / 04 / 09‬غير منشور ]‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -63‬رئيس مجلس إدارة هيئة األوقاف المصرية هو ممثلها‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للطاعنين الثاني و الثالث بصفتهما ذل‪22‬ك أن‬
‫‪59‬‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أن الخصم ال‪22‬ذي لم يقض ل‪22‬ه أو علي‪22‬ه بش‪2‬يء ال يك‪22‬ون خص‪22‬ما‬
‫حقيقيا و ال يقبل اختصامه في الطعن ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3014‬لسنـــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 /11/ 21‬س ‪ -46‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1209‬‬
‫و إن هيئ‪fff‬ة األوق‪fff‬اف المص‪fff‬رية عمًال بالق‪fff‬انون ‪ 80‬لس‪fff‬نة ‪ 1971‬الص‪fff‬ادر بإنش‪fff‬ائها و الق‪fff‬رار‬
‫الجمهوري ‪ 1141‬لسنة ‪ 1972‬بتنظيم العمل بها هي من الهيئات العامة و لها شخصية اعتباري‪ff‬ة‬
‫و ميزانية مستقلة و يمثلها رئيس مجلس إدارتها ‪...‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1642‬لسنــة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1992 / 12 / 15‬س ‪ - 39‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 5‬‬
‫لما كان ذلك و كان رئيس مجلس إدارة الهيئة الطاعنة هو وحده صاحب الص‪ff‬فة في تمثيله‪f‬ا أم‪ff‬ام‬
‫القضاء ‪ ،‬فإنه يتعين القضاء بعدم قبول الطعن بالنسبة للطاعنين الثاني و الثالث بصفتهما‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -64‬هيئة قضايا الدولة و المؤسسات العامة‬

‫ترى النيابة قبول الدفع المبدى من المطعون ضده بعدم قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال لع‪ff‬دم إي‪ff‬داع التف‪ff‬ويض‬
‫الصادر من رئيس مجلس إدارة الهيئة الطاعنة ‪ -‬لهيئة قضايا الدول‪ff‬ة في الطعن ب‪ff‬النقض ذل‪ff‬ك أن‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أنه لما كان النص فى المادة الرابعة من القــانون رقم ‪ 10‬لســنه‬
‫‪ 1986‬بشأن هيئــة قضــايا الدولــة على أنــه " مــع عــدم اإلخالل بأحكــام القــانون رقم ‪ 47‬لســنة‬
‫‪ 1973‬بشأن اإلدارات القانونية ‪ ، " .....‬و في مادتــه السادســة على أنــه " تنــوب هــذه الهيئــة‬
‫عن الدولة بكافة شخصياتها االعتبارية العامة فيما يرفع منها أو عليها من قضايا لــدى المحــاكم‬
‫على اختالف أنواعها و درجاتها ‪ " ...‬مؤداه أن هذا القانون ال يخــل بمــا ورد بالقــانون رقم ‪47‬‬
‫لسنه ‪ 1973‬من اختصاص لإلدارات القانونية بالمؤسسات العامة و الهيئات العامة و الوحــدات‬
‫التابعة لها ‪ ،‬و كان النص في المادة الثالثة من القانون األخير على أن " ‪ ....‬كما يجوز لمجلس‬
‫إدارة الهيئــة العامــة أو المؤسســة العامــة أو الوحــدة التابعــة لهــا بنــاء على اقــتراح إدارتهــا‬
‫القانونية ‪ ،‬إحالة بعض الدعاوى و المنازعات التي تكون المؤسسة أو الهيئة أو أحدى الوحدات‬
‫االقتصادية التابعة لهـا طرفـًا فيهـا إلى إدارة قضـايا الحكومـة لمباشـرتها ‪ " ....‬مـؤداه أن إدارة‬
‫قضايا الحكومــة ‪ -‬الــتي تغــير أســمها إلى هيئــة قضــايا الدولــة بمقتضــى القــانون رقم ‪ 10‬لســنه‬
‫‪ - 1986‬ال تنوب عن الهيئة العامة أو المؤسسات العامة أو الوحدات االقتصادية التابعة لهــا إال‬
‫بناء على تفويض يصدر لها بذلك من مجلس إدارتها ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 996‬لسنــة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1992 / 01 / 22‬س ‪ - 43‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 212‬‬
‫و كان الثابت من األوراق أن هيئة قضايا الدولة قد أقــامت الطعن نيابــة عن الهيئــة الطاعنـــة و‬
‫وقع على الصحيفة أحد مستشاريها دون أن تقدم التفــويض الصــادر لهــا بــذلك من مجلس إدارة‬
‫الهيئة الطاعنة و من ثم فإنه إذا لم تقدم الهيئــة رافعــة الطعن – قبــل قفــل بــاب المرافعــة فيــه –‬
‫التفويض الصادر لها من الطاعن األول بصفته و يكون مصــرحًا لهــا فيــه بــالطعن بــالنقض فــإن‬
‫الطعن يكون غير مقبول لرفعه من غير ذي صفة‪.‬‬

‫و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للطاعن بصفته و في حالة تقديم التفويض س‪f‬الف ال‪f‬ذكر قبـل قفـل‬
‫باب المرافعة في الطعن ‪ ،‬فإن الطعن إذ أقيم في الميعاد المحدد قانون‪ًf‬ا ممن يملك‪f‬ه عن حكم قاب‪f‬ل‬
‫‪60‬‬
‫له مستوفيًا س‪f‬ائر أوض‪f‬اعه و ش‪f‬رائطه الش‪f‬كلية المق‪f‬ررة ل‪f‬ه في الم‪f‬واد من ‪ 252‬ح‪f‬تى ‪ 255‬من‬
‫قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ -65‬هيئة األوقاف المصرية و الكفالة‬

‫ترى النيابة رفض الدفع المبدى من المطعون ضده بع‪f‬دم قب‪f‬ول الطعن لع‪f‬دم إي‪f‬داع الكفال‪f‬ة خزين‪f‬ة‬
‫المحكمة ذلك أن المقرر في قض‪ff‬اء محكم‪ff‬ة النقض أن‪ff‬ه و إذ كــان اإلعفــاء من الرســوم القضــائية‬
‫المقرر بنص المادة ‪ 50‬من القــانون ‪ 90‬لســنة ‪ - 1944‬مقصــورًا على الــدعاوى الــتي ترفعهــا‬
‫الحكومة دون غيرهــا من أشــخاص القــانون العــام الــتي لهــا شخصــيتها الاعتباريــة المســتقلة و‬
‫ميزانيتها المســتقلة ‪ ،‬و كــانت هيئــة األوقــاف المصــرية " الطاعنـة " عمًال بالقــانون ‪ 80‬لســنة‬
‫‪ 1971‬الصادر بإنشـائها و القـرار الجمهـوري ‪ 1141‬لسـنة ‪ 1972‬بتنظيم العمـل بهـا هي من‬
‫الهيئات العامة و لها شخصية اعتبارية و ميزانية مســتقلة و يمثلهــا رئيس مجلس إدارتهــا و لم‬
‫يضع المشرع نصًا خاصًا بإعفائها من رسوم الدعاوى الـتي ترفعهـا فإنهـا تكـون ملزمـة بإيـداع‬
‫الكفالة المقررة بنص المادة ‪ 254‬مرافعات قبل إيداع صحيفة الطعن بالنقض أو خالل أجله ‪....‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1642‬لسنــة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1992 / 12 / 15‬س ‪ - 39‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 5‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت باألوراق إيداع الكفالة المقررة بأن تم خصمها من األمانة المودع‪ff‬ة في‬
‫التسوية رقم في و من ثم يضحى الدفع على غير أساس ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 66‬رفض الدفع المبدى بعدم قبول الطعن لقبول الطاعن الحكم المطعون فيه بتنفيذه‬

‫ترى النيابة رفض الدفع المبدى من المطعون ضده بعدم قبول الطعن لقبول الطاعن األول بص‪ff‬فته‬
‫الحكم المطعون فيه بتنفيذه و ذلك ألن تنفيذ الحكم المطعون فيه من قب‪ff‬ل الط‪ff‬اعن األول بص‪ff‬فته ال‬
‫يعني قبوله بل قام بذلك لكون الحكم أص‪ff‬بح نهائي‪ًf‬ا واجب التنفي‪ff‬ذ و ال يمن‪ff‬ع ذل‪ff‬ك من الطعن علي‪ff‬ه‬
‫بالنقض و من ثم فإن الدفع يكون على غير أساس متعين الرفض ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 67‬ميعاد الطعن و العطلة الرسمية في الشكل‬

‫)ادة ‪ 252‬من‬ ‫‪ -‬تشير النيابة إلى أنه من المقرر في قضاء محكمة النقض أن المقرر وفقًا للم)‬
‫)اريخ‬‫)ريانه من ت)‬‫قانون المرافعات أن ميعاد الطعن بالنقض ستون يومًا و هذا الميعاد يبدأ س)‬
‫صدور الحكم المطعون فيه وفقًا للمادة ‪ 213‬من قانون المرافعات ‪ ...‬و إذ كان المقرر وفق))ًا‬
‫للمادة ‪ 18‬من قانون المرافعات – إذا صادف آخر الميعاد عطلة رسمية أمتد الميعاد إلى أول‬
‫يوم عمل بعدها بما مفاده أنه إذا وقعت العطلة ‪ -‬مهما استطالت ‪ -‬خالل الميعاد و لـم يكن‬
‫اليوم األخير فيه يوم عطلة فإن الميعاد ال يمتد أما إذا وقعت األيام األخيرة من الميعاد في أيام‬
‫عطلة فال يمتد الميعاد إال ليوم واحد هو اليوم التالي للعطلة ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1999‬لسنــة ‪ 50‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1984 / 03 / 27‬س ‪ – 35‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 862‬‬
‫)اد‬
‫لما كان ما تقدم و كان الثابت صدور الحكم المطعون فيه بتاريخ و من ثم يبدأ سريان ميع)‬
‫الطعن فيه من ذلك اليوم و ينتهي يوم ‪ ،‬و إذ صادف ذلك اليوم عيد الفطر المب))ارك و ه))و‬
‫‪61‬‬
‫عطلة رسمية فإن ميعاد الطعن يمتد لليوم التالي و هو يوم ‪ ،‬فإذ أودعت الصحيفة فيه فإنه))ا‬
‫تكون قد أودعت في الميعاد ‪.‬‬

‫لم‪22‬ا ك‪22‬ان الطعن ق‪22‬د أقيم في الميعاد المحدد قانون‪ًf‬ا ممن يملك‪ff‬ه عن حكم قاب‪ff‬ل ل‪ff‬ه مس‪ff‬توفيًا س‪ff‬ائر‬
‫أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافع‪ff‬ات ف‪ff‬إن‬
‫النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 68‬عدم قبول الطعن لرفعه بعد الميعاد‬

‫تدفع النيابة بعدم قبول الطعن لرفعه بعد الميعاد ذلك أن المقرر في قضاء محكم))ة النقض أن‬
‫ميعاد الطعن بطريق النقض ستون يومًا تبدأ من تاريخ صدور الحكم المطعون في))ه حس))بما‬
‫تقضى به المادتان ‪ 252 ، 213‬من قانون المرافعات ‪ ،‬و أن للطاعن أن يضيف إلى ذلك‬
‫)تي‬‫)ة ال)‬
‫)ر المحكم)‬‫الميعاد ميعاد مسافة بين موطنه الذي يجب عليه االنتقال منه ‪ ،‬و بين مق)‬
‫يودع قلم كتابها صحيفة طعنه ‪ ،‬و التي يجب عليه االنتقال إليها ‪ ،‬و ذلك فى الحدود المبين))ة‬
‫فى المادة ‪ 16‬من ذات القانون ‪ .‬و أن العبرة فى تحديد الموطن فى هذا المقام هي ب))الموطن‬
‫الذي اتخذه الطاعن لنفسه فى مراحل التقاضي السابقة على الطعن‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 463‬لسنــة ‪ 55‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1991 / 03 / 28‬س ‪ - 42‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 858‬‬
‫)ه في‬
‫)ًا ل)‬
‫)ة موطن)‬ ‫لما كان ذلك و كان الثابت باألوراق أن الطاعن اتخذ له من ‪ -‬محافظ)‬
‫مرحلتي التقاضي و حتى صدور الحكم المطعون فيه بتاريخ من محكمة استئناف " مأمورية‬
‫" ‪ ،‬و أودع صحيفة الطعن بالنقض قلم كتاب تلك المحكمة بتاريخ و هو الي))وم الح))ادي و‬
‫)اد‬
‫الستين ‪ ،‬و كان اليوم األخير ال يصادف عطلة رسمية ‪ ،‬فإن الطعن يكون قد رفع بعد الميع)‬
‫القانوني ‪ .‬و هو ما يتعين معه القضاء بسقوط الحق فيه لرفعه بعد الميعاد‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 69‬وزارة اإلسكان يمثلها وزيرها فال يك‪ff‬ون ل‪ff‬رئيس الجه‪ff‬از التنفي‪ff‬ذي لمش‪ff‬روعات تعم‪ff‬ير‬
‫القاهرة الكبرى صفة في الدعوى‬

‫‪ -‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن بالنسبة للطاعن الثاني " بصفته " لرفعه من غير ذي ص))فة‬
‫ذلك أن المقرر في قضاء محكمة النقض أن الوزير هو الذي يمثل الدولة في الشئون المتعلقة‬
‫بوزارته و ذلك بالتطبيق لألصول العامة باعتباره متولي اإلشراف على ش)ئونها و المس)ئول‬
‫الذي يقوم بتنفيذ السياسة العامة للحكومة فيها ‪ ،‬و على ذلك فإن وزارة اإلسكان التي يمثلها‬
‫وزيرها هي صاحبة الصفة في الدعاوى التي ترفع من و على المصالح التابعة لها ‪.‬‬
‫[ طعن رقم ‪ 450‬لسنة ‪ 66‬ق – جلسة ‪ – 12/4/2008‬لم ينشر بعد ]‬
‫لما كان ذلك و كان الطاعن األول " بصفته " هو الذي يمثل وزارة اإلسكان و المصالح التابعة‬
‫)اني‬‫)اعن الث)‬‫)بة الط)‬ ‫)ون الطعن بالنس)‬ ‫لها و هو وحده صاحب الصفة في الطعن و من ثم يك)‬
‫"بصفته " غير مقبول لرفعه من غير ذي صفة ‪.‬‬
‫‪62‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -70‬تلخيص النقض لثاني مرة‬

‫‪ -‬طعن الطاعن في هذا الحكم بطريق النقض بالطعن رقم لسنة ق ‪ ،‬و بت‪ff‬اريخ نقض‪ff‬ت المحكم‪ff‬ة‬
‫الحكم المطعون في‪f‬ه و أحال‪f‬ة القض‪f‬ية إلى محكم‪f‬ة اس‪f‬تئناف " مأموري‪f‬ة " ‪ ،‬و بع‪f‬د أن عجلت‬
‫المطعون ضدها السير في االستئناف أحالت المحكمة الدعوى إلى التحقيق و بعد أن اس‪ff‬تمعت إلى‬
‫شاهدي الطاعن حكمت بتاريخ بتأييد الحكم المستأنف ‪.‬‬
‫‪ -‬طعن الطاعن في هذا الحكم بطريق النقض ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 71‬عدم قب‪fff‬ول الطعن لع‪fff‬دم تق‪fff‬ديم صورة رسمية من قرار الوصاية الصادر إثباتًا للصفة‬
‫المذكورة و النقض الجزئي‬

‫تدفع النيابة بعدم قبول الطعن بالنس‪ff‬بة للط‪ff‬اعن بص‪ff‬فته وص‪ff‬ي على القص‪ff‬ر ذل‪ff‬ك أن المق‪ff‬رر في‬
‫قض‪fffff‬اء محكم‪fffff‬ة النقض أن المادة ‪ 255‬من قانون المرافعات أوجبت على الطاعن فى الطعن‬
‫)ع‬‫)امى راف)‬ ‫بالنقض أن يودع سند وكالة المحامى الموكل فى الطعن و إذ كان الثابت أن المح)‬
‫الطعن عن الطاعنين قد أودع عند تقديم صحيفة الطعن توكيًال صادرًا إليه من الطاعن بص‪f‬فته‬
‫وصيًا على القصر إال أنه لم يودع مع هذا التوكيل صورة رسمية من قرار الوصاية الص))ادر‬
‫إثباتًا للصفة المذكورة ‪ ،‬و من ثم فإنه إذا لم يقدم المحامي رافع الطعن – قبل قفل باب المرافعة‬
‫فيه – قرار الوصاية الصادر للطاعن المذكور سلفًا إثباتــًا لصــفته المــذكورة فإن الطعن يضحى‬
‫بالنسبة له بصفته غير مقبول لرفعه من غير ذي صفة‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 1039‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1980 / 02 / 09‬س ‪ - 31‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 443‬‬

‫و إذا ُقدم قرار الوصاية الصادر للطاعن بصفته وصيًا على القصر إثباتًا لصــفته المــذكورة ف‪22‬إن‬
‫الطعن إذ أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل ل‪ff‬ه مس‪ff‬توفيًا س‪ff‬ائر أوضاعـه و‬
‫شرائطه الشكلية المقررة له في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ت‪ff‬رى‬
‫أنه مقبول شكًال ‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن بالنسبة للط‪f‬اعن ‪ -‬بص‪ff‬فته وص‪ff‬يًا على القص‪ff‬ر م‪ff‬ا لم يق‪f‬دم المح‪f‬امي‬
‫رافع الطعن صورة رسمية من قرار الوص‪ff‬اية الص‪ff‬ادر للط‪ff‬اعن س‪ff‬الف ال‪ff‬ذكر بتعين‪ff‬ه وص‪ff‬ي على‬
‫القصر و ذلك قبل إقفال باب المرافعة في الطعن ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و إذا ُقدم قرار الوصاية المبين بالبند السابق ‪-:‬‬
‫‪63‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه جزئيًا في شأن تأييده لما قض‪ff‬ى‬
‫به حكم الدرجة األولى ضد الطاعن األخير لم‪ff‬ا ورد ب‪ff‬الرد على الس‪ff‬بب األول و الوج‪ff‬ه الث‪ff‬اني من‬
‫السبب الرابع للطعن ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -72‬اختصام وكيل نيابة في الطعن ( الطعن رقم ‪ 3090‬لســنة ‪ 71‬ق ‪ -‬السنة الثالثة )‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضده الثاني " بص‪fff‬فته " ذلك أن‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أنه ال يكفى فيمن يختصم فى الطعن أن يكون خصما للطاعن‬
‫فى الدعوى التي صدر فيها الحكم المطعون فيه ‪ ،‬بل يجب أن يكون قد نازع خصمه أمامه))ا‬
‫فى طلباته أو نازعه خصمه فى طلباته هو ‪ ،‬و أن تكون له مص))لحة فى ال))دفاع عن الحكم‬
‫المطعون فيه حين صدوره ‪ ،‬فإذا كان لم توجه إليه طلبات و لم يقضى له أو عليه بشيء فإن‬
‫الطعن بالنسبة له يكون غير مقبول ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2670‬لسنــة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1993 / 01 / 07‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 155‬‬
‫و ك‪22‬ان الث‪22‬ابت أن الط‪22‬اعن لم يوج‪22‬ه إلى المطع‪22‬ون ضده الثاني " بصفته " ثم‪22‬ة طلب‪22‬ات و أن‪22‬ه‬
‫وقف من الخصومة موقفا سلبيا و لم يحكم له أو علي‪22‬ه بش‪22‬يء و لم تتعل‪22‬ق أس‪22‬باب الطعن ب‪22‬ه ‪،‬‬
‫و من ثم فال يك‪22‬ون للط‪22‬اعن مص‪22‬لحة في اختص‪22‬امه أم‪22‬ام محكم‪22‬ة النقض و يك‪22‬ون الطعن غ‪22‬ير‬
‫مقبول بالنسبة له ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده األول ف‪22‬إن الطعن إذ أقيم في الميعاد المح‪ff‬دد‬
‫قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في‬
‫المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضده الثاني " بصفته " ‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده األول ‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال ‪ ،‬و في الموضوع برفضه ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -73‬تقديم الحكمين‬
‫‪ - 1‬قدم الطاعن صورتين رسميتين من الحكمين الصادرين من محكمة الموضوع بدرجتيها‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪64‬‬
‫‪ -74‬الكفالة‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال‪ -:‬تشير النيابة إلى أن إي‪22‬داع الطاعن‪22‬ة كفال‪22‬ة مق‪22‬دارها مائ‪22‬ه و خمس‪22‬ة و عش‪22‬رون جنيه‪ً2‬ا ال‬
‫أث‪22‬ر ل‪22‬ه على ش‪22‬كل الطعن ذل‪22‬ك أن المق‪22‬رر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن النص في الم‪22‬ادة ‪188‬‬
‫من الدس‪22 2‬تور الص‪22 2‬ادر ع‪22 2‬ام ‪ 1971‬على أن " تنش‪22 2‬ر الق‪22 2‬وانين فـي الجري‪22 2‬دة الرس‪22 2‬مية خالل‬
‫أسبوعين مـن يـوم إص‪2‬دارها‪ ,‬و يعم‪2‬ل بهـا بعـد ش‪2‬هر مـن الي‪2‬وم الت‪2‬الي لت‪2‬اريخ نش‪2‬رها‪ ,‬إال إذا‬
‫حددت لذلك ميعادا آخر " يدل على أن نشر القانون بالجريدة الرسمية بع‪2‬د إص‪22‬داره من الس‪22‬لطة‬
‫المختصة هو الطريق الوحي‪2‬د ال‪2‬ذي رس‪2‬مه المش‪2‬رع ليت‪2‬وافر للمخ‪2‬اطبين بإحكام‪2‬ه العلم ب‪2‬ه‪ ،‬و ال‬
‫ُي عذر أحد بعد ذلك بجهله به‪ ،‬و ال يغني عن هذه الوس‪22‬يلة العلم بالقاع‪2‬دة الق‪2‬انوني بطري‪22‬ق آخ‪2‬ر‬
‫و لو توافر العلم اليقيني‪ ،‬و لما ك‪2‬انت قرين‪22‬ة العلم بالق‪2‬انون أو إمكاني‪22‬ة العلم ب‪22‬ه مفترض‪22‬ة‪ ،‬ف‪2‬إذا‬
‫انتفى ذلك لم يع‪2‬د لالف‪2‬تراض مك‪2‬ان احترام‪ً2‬ا للقاع‪2‬دة الش‪2‬رعية أن‪2‬ه " ال تكلي‪2‬ف بمس‪2‬تحيل " و إذا‬
‫اكتن ‪22‬ف نش ‪22‬ر الق ‪22‬انون بالجري ‪22‬دة الرس ‪22‬مية أخط ‪22‬اء مادي ‪22‬ة أو مطبعي ‪22‬ة فإن ‪22‬ه من المتعين التزام‪ً22‬ا‬
‫بوجوب توافر قرينة العلم بالقاعدة القانونية الصحيحة حسب ما أصدرها المشرع تصويب هذه‬
‫األخط ‪22‬اء و ذل ‪22‬ك بنش ‪22‬رها بالجري ‪22‬دة الرس ‪22‬مية و ه ‪22‬و م ‪22‬ا يطل ‪22‬ق علي ‪22‬ه اص ‪22‬طالحًا " االس ‪22‬تدراك‬
‫التشريعي " و الذي يجب أال يجاوز هذا النط‪2‬اق ح‪2‬تى ال ي‪2‬ترتب علي‪2‬ه تغي‪2‬ير في النص المنش‪2‬ور‬
‫لفظ‪ً2‬ا و مع‪2‬نى و يص‪22‬بح في حقيقت‪22‬ه تع‪2‬ديًال للق‪2‬انون ال يج‪2‬وز إال من الس‪22‬لطة المختص‪22‬ة ب‪22‬ذلك‪ ،‬و‬
‫يعتبر االستدراك بمعناه سالف البيان جزءًا من النص المصوب و تكون ل‪22‬ه نفس قوت‪22‬ه و يعم‪22‬ل‬
‫به من تاريخ سريان القانــــــون و ليس من تاريخ نشر االس‪2‬تدراك بالجري‪2‬دة الرس‪2‬مية – التزام‪ً2‬ا‬
‫باألص‪22‬ل الع‪22‬ام – طالم‪22‬ا أن ه‪22‬ذه األخط‪22‬اء رغم وجوده‪22‬ا ال أث‪22‬ر له‪22‬ا في العلم بالقاع‪22‬دة القانوني‪22‬ة‬
‫الص‪2‬حيحة و بالت‪2‬الي ال ت‪2‬ؤدي إلى نفي القرين‪2‬ة المفترض‪2‬ة ب‪2‬العلم بالق‪2‬انون و ذل‪2‬ك مث‪2‬ل األخط‪2‬اء‬
‫اللغوية أو النحوي‪2‬ة ال‪2‬تي تخ‪2‬ل بمب‪2‬نى الكلم‪2‬ة دون أن تخ‪2‬ل بمعناه‪2‬ا المقص‪2‬ود و ال ت‪2‬ؤثر بالت‪2‬الي‬
‫في المرك‪222‬ز الق‪222‬انوني للمخ‪222‬اطبين بأحكامه‪222‬ا‪ .‬أم‪222‬ا إذا ك‪222‬انت األخط‪222‬اء المادي‪222‬ة أو المطبعي ‪22‬ة –‬
‫المنشور بشأنها االستدراك – ترتب عليها غموض أو تجهيل أو لبس ب‪2‬النص الم‪2‬راد اس‪2‬تحداثه‬
‫أو تعديل‪22‬ه و ت‪22‬ؤثر في المرك‪22‬ز الق‪22‬انوني للمخ‪22‬اطبين بأحك‪22‬ام الق‪22‬انون ف‪22‬إن قرين‪22‬ة العلم بالقاع‪22‬دة‬
‫القانوني‪22‬ة الص‪22‬حيحة – المس‪22‬تحدثة أو المعدل‪22‬ة – ال يمكن افتراض‪22‬ها‪ ،‬و من ثم فإن‪22‬ه يتعين في‬
‫هذه الحاالت وجوب توافر العلم بالقاعدة القانونية الصحيحة التي أصدرها المشرع ح‪22‬تى يح‪22‬اج‬
‫به‪22‬ا الكاف‪22‬ة و اعتب‪22‬ار نش‪22‬ر االس‪22‬تدراك ه‪22‬و الوس‪22‬يلة الوحي‪22‬دة ل‪22‬ذلك‪ ،‬و بالت‪22‬الي ف‪22‬إن االس‪22‬تدراك –‬
‫‪65‬‬
‫استثناء من األصل العام – ال يسري إال من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية و ال يطب‪22‬ق إال على‬
‫التصرفات الالحقة لذلك دون تلك التي تمت في ظل النص قبل تصويبه و نشره‪ .‬لما ك‪22‬ان ذل‪22‬ك‪،‬‬
‫و كان نص المادة ‪ 254/1‬من قانون المرافعات المدني‪22‬ة و التجاري‪22‬ة رقم ‪ 13‬لس‪22‬نة ‪– 1968‬‬
‫قبل تعديله بالقانون رقم ‪ 76‬لسنة ‪ – 2007‬قد أوجب على الطاعن أن ي‪2‬ودع خزان‪2‬ة المحكم‪2‬ة‬
‫التي تقدم إليها صحيفة الطعن مبلغ مائه و خمسة و عشرين جنيهًا على سبيل الكفال‪22‬ة إذا ك‪22‬ان‬
‫الحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه ص‪22‬ادرًا من محكم‪22‬ة اس‪22‬تئناف ثم أص‪22‬در المش‪22‬رع الق‪22‬انون رقم ‪ 76‬لس‪22‬نة‬
‫‪ 2007‬و ال‪22‬ذي يس‪22‬ري اعتب‪22‬ارًا من ‪ 1/10/2007‬و ض‪22‬اعف بموجب‪22‬ه الكفال‪22‬ة ال‪22‬واردة ببعض‬
‫نصوص قانون المرافع‪2‬ات المدنيــــــــــــــة و التجاري‪22‬ة و منه‪22‬ا الم‪22‬ادة س‪22‬الفة البي‪22‬ان إلى مثله‪22‬ا‪ ،‬إال‬
‫أن‪22‬ه عن‪22‬د نش‪22‬ر ه‪22‬ذا الق‪2‬انون بالجري‪22‬دة الرس‪22‬مية بالع‪2‬دد رقم ‪ 22‬مك‪2‬رر في ‪ 6/6/2007‬وق‪2‬ع ب‪22‬ه‬
‫خطأ مادي إذ جرى نص الفق‪2‬رة الثاني‪2‬ة من الم‪2‬ادة الرابع‪2‬ة من‪2‬ه على أن " كم‪2‬ا تض‪2‬اعف الكفال‪2‬ة‬
‫الواردة بالمواد ‪ 354/1 ،243/3 ،221/2‬من قانون المرافعات المدنية و التجارية إلى مثله‬
‫" مم‪22‬ا دع‪22‬ا الس‪22‬لطة المختص‪22‬ة بالنش‪22‬ر إلى تدارك‪22‬ه بنش‪22‬رها اس‪22‬تدراكًا بالع‪22‬دد رقم ‪ 27‬بالجري‪22‬دة‬
‫الرس‪22‬مية بت‪22‬اريخ ‪ 3/7/2008‬ج‪22‬رى نص‪22‬ه على النح‪22‬و األتي " كم‪22‬ا تض‪22‬اعف الكفال‪22‬ة ال‪22‬واردة‬
‫ب‪22‬المواد ‪ 254/1 ،243/3 ،221/2‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات المدني‪22‬ة و التجاري‪22‬ة إلى مثله‪22‬ا " و‬
‫من ثم فإن هذا االستدراك تضمن تص‪22‬حيح الم‪22‬ادة ‪ 354/1‬لتص‪22‬ير ‪ 254/1‬و لف‪2‬ظ مثل‪2‬ه ليص‪22‬ير‬
‫مثلها‪ ،‬و لئن كان الخطأ في شقه األخير قد لحق بمبنى الكلمة دون معناها المقص‪22‬ود و بالت‪22‬الي‬
‫فال أثر له على العلم بالقاعدة القانونية الصحيحة منذ نش‪2‬رها بت‪2‬اريخ ‪ ،6/6/2007‬إال أن‪2‬ه لم‪2‬ا‬
‫كان الخط‪2‬أ في رقم الم‪2‬ادة ق‪2‬د ت‪2‬رتب علي‪2‬ه تجهي‪2‬ل بنص الم‪2‬ادة الم‪2‬راد تع‪2‬ديلها و ذل‪2‬ك من ش‪2‬أنه‬
‫نفي قرينة العلم المفترضة بالقاعدة القانونية الصحيحة حسب ما أصدرها المشرع – على نحو‬
‫م ‪22‬ا س ‪22‬لف بيان ‪22‬ه – األم ‪22‬ر ال ‪22‬ذي يتعين مع ‪22‬ه اعتب ‪22‬ار نش ‪22‬ر االس ‪22‬تدراك بالجري ‪22‬دة الرس ‪22‬مية في‬
‫‪ 3/7/2008‬هو التاريخ المعول عليه في خصوص أن المش‪22‬رع ق‪22‬د ض‪22‬اعف مق‪22‬دار الكفال‪22‬ة إلى‬
‫مائتين و خمسين جنيهًا و ال يسري ه‪2‬ذا التع‪2‬ديل إال على الوق‪2‬ائع الالحق‪2‬ة له‪2‬ذا الت‪2‬اريخ‪ ،‬و لم‪2‬ا‬
‫ك‪22‬انت الطاعن‪22‬ة ق‪22‬د أق‪22‬امت طعنه‪22‬ا بتاريـــــــــخ ‪ 22/11/2007‬و قب‪22‬ل نش‪22‬ر االس‪22‬تدراك و أودعت‬
‫كفال‪22‬ة مق‪22‬دارها مائ‪22‬ه و خمس‪22‬ة و عش‪22‬رون جنيه ‪ً2‬ا – و هي ال‪22‬تي يتعين عليه‪22‬ا إي‪22‬داعها في ه‪22‬ذا‬
‫التاريخ و استقر بها مركزها القانوني و اإلج‪2‬رائي على نح‪2‬و م‪2‬ا س‪2‬لف و من ثم ال ي‪2‬ترتب على‬
‫ذلك بطالن‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 21260‬لسنة ‪ 77‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 13/1/2009‬لم ينشر بعد ]‬
‫‪66‬‬

‫ثاني ‪ً2‬ا‪ -:‬لم‪22‬ا ك‪22‬ان الطعن ق‪22‬د أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل ل‪ff‬ه مس‪ff‬توفيًا‬
‫س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في الم‪ff‬واد من ‪ 252‬ح‪ff‬تى ‪ 255‬من ق‪ff‬انون‬
‫المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال‪.‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ – 75‬وزير العدل و الرسوم‬

‫أوًال ‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن ش‪2‬كًال بالنس‪2‬بة للمطع‪2‬ون ض‪2‬ده الث‪2‬اني " بص‪2‬فته " ذل‪2‬ك أن‬
‫المق‪22‬رر في قض‪22‬اء ه‪22‬ذه المحكم‪22‬ة أن ال‪22‬وزير ه‪22‬و ال‪22‬ذي يمث‪22‬ل وزارت‪22‬ه فيم‪22‬ا ترفع‪22‬ه ال‪22‬وزارة و‬
‫المصالـــح و اإلدارات التابع ‪22‬ة له ‪22‬ا أو يرف ‪22‬ع عليه ‪22‬ا من دع ‪22‬اوى و طع ‪22‬ون إال إذا منح الق ‪22‬انون‬
‫الشخص‪22‬ية االعتباري‪22‬ة لجه‪22‬ة إداري‪22‬ة معين‪22‬ة منه‪22‬ا‪ ،‬و أس‪22‬ند ص‪22‬فة النياب‪22‬ة عنه‪22‬ا إلى غ‪22‬ير ال‪22‬وزير‬
‫فتكون له عندئذ هذه الصفة في الحدود التي يعينها القانون‪.‬‬
‫[ طعن رقم ‪ 1447‬لسنة ‪ 71‬ق ‪ -‬جلسة ‪] 2003 / 12 / 23‬‬
‫لم‪22‬ا ك‪22‬ان ذل‪22‬ك و ك‪22‬ان – وزي‪22‬ر الع‪22‬دل بص‪22‬فته ال‪22‬رئيس األعلى ل‪22‬وزارة الع‪22‬دل و الممث‪22‬ل له‪22‬ا أم‪22‬ام‬
‫القضاء في حين أن المطعون ضده الثاني بصفته تابع له و ال يجوز له تمثيل المحكمة ‪ -‬ال‪22‬تي‬
‫أصدرت أمري تقدير الرسوم‪ -‬أمام القضاء مما يكون اختصامه بصفته في الطعن الماثل غ‪22‬ير‬
‫مقبول‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم فإن الطعن إذ أقيم في الميعاد المحدد قانونًا ممن يملك‪ff‬ه عن حكم قاب‪ff‬ل‬
‫له مستوفيًا سائـر أوضـاعــه و شرائطه الشكلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في الم‪ff‬واد من ‪ 252‬ح‪ff‬تى ‪ 255‬من‬
‫قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -76‬عدم وجود توكيل لبعض الط‪ff‬اعنين و ع‪ff‬دم اختص‪ff‬ام محك‪ff‬وم عليهم في دع‪ff‬وى ش‪ff‬فعة و ه‪ff‬و‬
‫نزاع ال يقبل التجزئة‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال‪ -:‬ت‪22‬دفع النياب‪22‬ة بع‪22‬دم قب‪22‬ول الطعن لرفع‪22‬ه من غ‪22‬ير ذي ص‪22‬فة بالنس‪22‬بة للط‪22‬اعنين ذل‪22‬ك أن‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أنه يتعين على الطاعن بالنقض أن يودع سند وكالة المحــامى‬
‫الموكل في الطعن و ذلك وفقا لنص المادة ‪ 255‬من قانون المرافعات و أنه و إن كان ال يشــترط‬
‫أن يكــون التوكيــل صــادراً مباشــرة من الطــاعن إلى المحــامى الــذي رفــع الطعــ ـن و إنمــا يكفى‬
‫صدوره إليه من وكيل الطاعن إال أنه يلزم أن تكون هذه الوكالة تسمح بتوكيل المحامين بالطعن‬
‫بالنقض‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫[ الطعنان رقما ‪ 1676 ،1478‬لسنــة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 13/1/1993‬س ‪ - 44‬ج ‪ - 1‬ص ‪]209‬‬
‫لما كان ذلك و كان المحامى رافع الطعن قد أودع عند تقديم صحيفة الطعن توكيًال صادرًا له من‬
‫الطاعن عن نفسه و بصفته وكيًال عن الطاعنين بموجب التوكيل رقم لسنة توثيق إال أن‪f‬ه لم‬
‫يقدم التوكيل األخير رغم وجوب إيداعه إلى مــا قبــل قفــل بــاب المرافعــة في الطعن حــتى تتحقــق‬
‫المحكمة من وجوده و تستطيع معرفة حــدود هــذه الوكالــة و مــا إذا كــانت تشــمل اإلذن للطــاعن‬
‫في توكيــل محــام للطعن بــالنقض من عدمــه و ال يغــني عن ذلــك مجــرد ذكــر رقمــه في التوكيــل‬
‫الصادر من األخير للمحامي رافع الطعن‪ ،‬و من ثم فإنه إذا لم يقدم المحامي رافــع الطعن – قبــل‬
‫قفل باب المرافعة فيه – التوكيل الصادر من الطــاعن إلى الطــاعن و يكــون مصــرحًا لــه فيــه‬
‫بتوكيل محام للطعن فإن الطعن يكون غير مقبول لرفعه من غير ذي صفة‪.‬‬
‫‪ -‬إال أن‪ff‬ه لم‪ff‬ا ك‪ff‬ان المق‪22‬رر في قض‪22‬اء محكم‪22‬ة النقض أن الخص‪22‬ومة في الطعن عموم‪22‬ا و منه‪22‬ا‬
‫خصومة الطعن بالنقض ال تنعقد إال بين أشخاص موجودين على قيد الحياة و من ثم فإنه‪22‬ا في‬
‫مواجه‪22‬ة الخص‪22‬م المت‪22‬وفى تك‪22‬ون معدوم‪22‬ة و ال ت‪22‬رتب أث‪22‬را و ال يص‪22‬ححها إج‪22‬راء الح‪22‬ق إال إذا‬
‫حص ‪22‬ل في المواعي ‪22‬د المق ‪22‬ررة ‪ -‬و على من يري ‪22‬د عق ‪22‬د الخص ‪22‬ومة أن ي ‪22‬راقب م ‪22‬ا يط ‪22‬رأ على‬
‫خصومة من وفاة أو تغير في الصفة قبل اختص‪22‬امهم‪ ،‬و أن الق‪22‬انون ي‪22‬وجب في دع‪22‬وى الش‪22‬فعة‬
‫أن يختص‪22‬م فيه‪22‬ا الب‪22‬ائعون و المش‪22‬ترون و الش‪22‬فعاء جميع‪22‬ا في كاف‪22‬ة مراح‪22‬ل التقاض‪2‬ي بم‪22‬ا فيه‪22‬ا‬
‫الطعن ب‪222‬النقض و أن بطالن الطعن بالنس‪222‬بة إلى بعض‪222‬هم ي‪222‬ترتب علي‪222‬ه ع‪222‬دم قبول‪222‬ه بالنس‪222‬بة‬
‫للباقين‪.....‬‬
‫و إن مفاد نص المادة ‪ 218‬من قانون المرافعات أن المشرع بعد أن أرسى القاعدة العام‪22‬ة في‬
‫نسبيه األثر المترتب على رف‪2‬ع الطعن ب‪2‬أن ال يفي‪2‬د من‪2‬ه إال من رفع‪2‬ه و ال يحتج ب‪2‬ه إال على من‬
‫رفع عليه‪ ،‬يبين الحاالت المستثناة منها و هي تلك التي يفي‪22‬د منه‪22‬ا الخص‪22‬م من الطعن المرف‪2‬وع‬
‫من غيره أو يحتج عليه بالطعن المرفوع على غيره في األحكام التي تص‪22‬در في موض‪22‬وع غ‪22‬ير‬
‫قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو في ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب الق‪22‬انون فيه‪22‬ا اختص‪22‬ام أش‪22‬خاص‬
‫معينين و قد استهدف المشرع من ذلك استقرار الحقوق و منع تع‪2‬ارض األحك‪2‬ام في الخص‪2‬ومة‬
‫الواحدة بما يؤدى إلى صعوبة تنفيذ تلك األحكام بل و استحالتها في بعض األحيان و هو ما قد‬
‫يحدث إذ لم يكن الحكم في الطعن نافذا في مواجهة جميع الخصوم في الحاالت الس‪2‬الفة ال‪2‬تي ال‬
‫يحتمل الفصل فيها إال حلًا واح‪2‬دا بعين‪2‬ه و تحقيق‪ً2‬ا له‪2‬ذا اله‪2‬دف أج‪2‬از الش‪2‬ارع للمحك‪2‬وم علي‪2‬ه أن‬
‫يطعن في الحكم أثن ‪22‬اء نظ ‪22‬ر الطعن ‪ -‬ب ‪22‬النقض أو االس ‪22‬تئناف – المرف ‪22‬وع في الميع ‪22‬اد من أح ‪22‬د‬
‫زمالئه منضمًا إليه في طلباته حتى و لو كان قد فوت ميع‪22‬اد الطعن أو قب‪22‬ل الحكم ف‪22‬إن قع‪22‬د عن‬
‫ذل‪22 2‬ك وجب على المحكم‪22 2‬ة أن ت‪22 2‬أمر الط‪22 2‬اعن باختص‪22 2‬امه في الطعن كم‪22 2‬ا أوجب على محكم‪22 2‬ة‬
‫‪68‬‬
‫االس‪22‬تئناف – دون محكم‪22‬ة النقض لم‪22‬ا نص‪22‬ت علي‪22‬ه الم‪22‬ادة ‪ 253‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات في حكم‬
‫مغاير‪ -‬أن تأمر باختصام جميع المحكوم لهم و لو بعد فوات الميعاد و ه‪22‬و م‪22‬ا يتف‪2‬ق م‪22‬ع اتج‪2‬اه‬
‫الشارع إلى اإلقالل من دواعي البطالن بتغليب موجبات صحة إجراءات الطعن و اكتماله‪22‬ا على‬
‫أسباب بطالنه‪2‬ا أو قص‪2‬ورها باعتب‪2‬ار أن الغاي‪2‬ة من اإلج‪2‬راءات ه‪2‬و وض‪2‬عها في خدم‪2‬ة الح‪2‬ق‪ ،‬و‬
‫أنه متى تم اختص‪2‬ام ب‪2‬اقي المحك‪2‬وم عليهم أو ب‪2‬اقي المحك‪2‬وم لهم اس‪2‬تقام ش‪2‬كل الطعن و اكتملت‬
‫ل ‪22‬ه موجب‪222‬ات قبول ‪22‬ه بم‪222‬ا الزم‪222‬ه س‪222‬ريان أث‪222‬ر الطعن في ح ‪22‬ق جمي‪222‬ع الخص‪222‬وم و منهم من تم‬
‫اختصامهم فيه بعد رفعه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2045‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 / 06 / 14‬س ‪ - 46‬ج ‪ - 2‬ص ‪]869‬‬
‫و إن القانون يوجب في دعوى الشفعة أن يختصم فيها الب‪22‬ائعون والمش‪22‬ترون والش‪22‬فعاء جميع‪2‬ا‬
‫في كاف ‪22‬ة مراح ‪22‬ل التقاض‪2 2‬ي بم ‪22‬ا فيه ‪22‬ا الطعن ب ‪22‬النقض وأن بطالن الطعن بالنس ‪22‬بة إلى بعض ‪22‬هم‬
‫يترتب عليه عدم قبوله بالنسبة للباقين‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2045‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 / 06 / 14‬س ‪ - 46‬ج ‪ - 2‬ص ‪] 869‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 3110‬لسنــة ‪ 63‬ق ‪ -‬جلسة ‪] 2002 / 02 / 05‬‬
‫لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد صدر في دعوى قوامها الحكم بأحقية الطاعنين في أخذ‬
‫الحص‪ff‬ة المبين‪ff‬ة بالص‪ff‬حيفة و التس‪ff‬ليم و من ثم يعت‪ff‬بر الط‪f‬اعنون س‪ff‬واء في المرك‪f‬ز الق‪f‬انوني فال‬
‫يحتمل الفصل في الخصومة س‪2‬وى ح‪2‬ل واح‪2‬د بم‪2‬ا الزم‪2‬ه أن يك‪2‬ون الحكم واح‪2‬دا بالنس‪2‬بة لهم إذ‬
‫يوجب القانون في دعوى الشفعة اختصام الب‪22‬ائعون و المشتــــــرون و الش‪22‬فعاء جميع‪22‬ا في كاف‪22‬ة‬
‫مراح‪22‬ل التقاض ‪2‬ي بم‪22‬ا فيه‪22‬ا الطعن ب‪22‬النقض‪ ،‬فإذ لم يقدم الطاعن التوكيل الصــادر لــه من بــاقي‬
‫الطاعنين و يكون مصرحًا له فيه بتوكيل محــام للطعن أو لم يت‪ff‬دخلوا في الطعن منض‪ff‬مين ل‪ff‬ه في‬
‫طلباته فإن‪ff‬ه يتعين علي‪ff‬ه – بن‪ff‬اء على أم‪ff‬ر المحكم‪ff‬ة – اختص‪ff‬ام س‪ff‬الفي ال‪f‬ذكر في الطعن ك‪f‬إجراء‬
‫واجب قبل الفصل فيه فإن امتنع عن ذلك فإن الطعن ال يكون قد اكتمل له مقومات قبول‪ff‬ه و يك‪ff‬ون‬
‫غير مقبول في هذه الحالة‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -:‬و إذا اكتمل للطعن مقومات قبوله على النحو السالف بيانه‪ ،‬فلم‪22‬ا ك‪22‬ان الطعن ق‪22‬د أقيم في‬
‫الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قاب‪f‬ل ل‪f‬ه مس‪f‬توفيًا س‪f‬ائر أوض‪f‬اعه و ش‪f‬رائطه الش‪f‬كلية‬
‫المقررة له في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال ‪.‬‬

‫لذلك‬
‫أوًال‪ -:‬ع‪ff‬دم قب‪ff‬ول الطعن ش‪ff‬كًال م‪ff‬ا لم يق‪ff‬دم المح ‪22‬امي راف ‪22‬ع الطعن ص ‪22‬ورة رس ‪22‬مية من التوكي ‪22‬ل‬
‫الصادر من الطاعنين إلى الطاعن – و ح‪22‬تى قف‪22‬ل ب‪22‬اب المرافع‪22‬ة – يك‪22‬ون مص‪22‬رحًا في‪22‬ه ل‪22‬ه‬
‫‪69‬‬
‫بتوكي‪22‬ل المح‪22‬امين للطعن ب‪22‬النقض أو يت‪22‬دخلوا في الطعن منض‪ff‬مين للط‪f‬اعن في طلبات‪ff‬ه أو يتم‬
‫اختصامهم بناء على أمر المحكمة‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و إذا استقام شكل الطعن على النحو سالف البيان‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع برفضه‪.‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ -77‬الوزير هو الذي يمثل الدولة في الشئون المتعلقة بوزارته في شكل الطعن‬

‫إن الوزير هو الذي يمثل وزارته فيما ترفعه الوزارة والمصالح واإلدارات التابع‪2‬ة له‪22‬ا أو يرف‪2‬ع‬
‫عليها من دعاوى وطعون‪ ،‬إال إذا منح القانون الشخصية االعتبارية لجهة إدارية‪ ،‬معين‪22‬ة منه‪22‬ا‬
‫أو أسند صفة النيابة عنها إلى غير الوزير فتكون له عندئذ هذه الصفة في الحدود التي يعينها‬
‫الق‪22‬انون‪ .‬لم‪22‬ا ك‪22‬ان ذل‪22‬ك وك‪22‬ان أمين ع‪22‬ام الس‪22‬جل العي‪22‬ني بالمنص‪22‬ورة من ت‪22‬ابعي وزي‪22‬ر الع‪22‬دل ولم‬
‫يمنحه القانون صفة في تمثيل السجل العيني أمام القضاء فإن اختص‪22‬امه في الطعن يك‪22‬ون غ‪22‬ير‬
‫مقبول‪.‬‬
‫[الطعن رقم ‪ - 6194‬لس‪22‬نة ‪ 71‬ق ‪ -‬ت‪22‬اريخ الجلس‪22‬ة ‪ - 2003 / 5 / 20‬مكتب ف‪22‬ني ‪54‬‬
‫رقم الصفحة ‪] 800‬‬

‫أوًال‪ -:‬تدفع النيابة بعدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضده الرابع "بص))فته" ذل‪22222222‬ك أن‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أنه ال يكفي فيمن يختصم في الطعن بالنقض أن يك‪22‬ون خص‪22‬مًا‬
‫في الدعوى التي صدر فيها الحكم المطعون فيه‪ ،‬ب‪22‬ل ينبغي أن يك‪22‬ون خص‪22‬مًا حقيقي‪ً2‬ا و ذا ص‪22‬فة‬
‫في تمثيل‪22‬ه بالخص‪22‬ومة‪ ،‬وك‪22‬ان تمثي‪22‬ل الدول‪22‬ة في التقاض‪22‬ي ه‪22‬و ف‪22‬رع من النياب‪22‬ة القانوني‪22‬ة عنه‪22‬ا‪,‬‬
‫مصدرها القانون‪ ,‬يعين م‪22‬داها‪ ,‬وي‪22‬بين ح‪22‬دودها‪ ،‬واألص‪22‬ل أن ال‪22‬وزير ه‪22‬و ال‪22‬ذي يمث‪22‬ل الدول‪22‬ة في‬
‫الش‪22‬ئون المتعلق‪22‬ة بوزارت‪22‬ه باعتب‪22‬اره المت‪22‬ولي اإلش‪22‬راف على ش‪22‬ئونها والمس‪22‬ئول عنه‪22‬ا‪ ,‬وال‪22‬ذي‬
‫يقوم بتنفيذ السياسة العامة للحكومة فيما تدعيه المصالح أو اإلدارات التابعة له قبل اآلخرين‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 5135‬لسنــة ‪ 67‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 1999 / 01 / 27‬س ‪ – 50‬ج ‪ - 1‬ص ‪]138‬‬
‫و إن طلب مح‪2‬و م‪2‬ا تم من تس‪2‬جيالت إنم‪2‬ا ه‪2‬و موج‪2‬ه إلى مص‪2‬لحة الش‪2‬هر العق‪2‬اري المن‪2‬وط به‪2‬ا‬
‫تنفيذ الحكم بمحوها بم‪2‬ا يجع‪2‬ل المطع‪2‬ون علي‪2‬ه الخ‪2‬امس وزي‪2‬ر الع‪2‬دل بص‪2‬فته خص‪2‬مًا حقيقي‪ً2‬ا في‬
‫‪70‬‬
‫ال ‪22‬دعوى يص ‪22‬ح اختص ‪22‬امه في ه ‪22‬ذا الطعن‪.‬أم ‪22‬ا عن المطع ‪22‬ون علي ‪22‬ه الراب ‪22‬ع بص ‪22‬فته فه ‪22‬و ت ‪22‬ابع‬
‫للمطعون عليه الخامس وال يمثل مصلحة الشهر العقاري أمام القضاء ومن ثم يكون اختص‪22‬امه‬
‫في الطعن غير جائز‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 6908‬لسنــة ‪ 66‬ق ‪ -‬جلسة ‪ – 1997 / 11 / 30‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1374‬‬

‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة لباقي المطعون ضدهم فإن الطعن إذ أقيم في الميعاد المح‪ff‬دد‬
‫قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا س‪ff‬ائر أوض‪ff‬اعه و ش‪ff‬رائطه الش‪ff‬كلية المق‪ff‬ررة ل‪ff‬ه في‬
‫المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال‪.‬‬

‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة ‪-:‬‬
‫أوًال ‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضده الرابع "بصفته"‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة لباقي المطعون ضدهم‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع برفضه‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -78‬رئيس مجلس إدارة شركة التأميـــن هو الذي يمثل الشركة أمام القضاء‬

‫أوًال‪ -:‬ت‪22‬دفع النياب‪22‬ة بع‪22‬دم قب‪22‬ول الطعن ش‪22‬كًال بالنس‪22‬بة للمطع‪22‬ون ض‪22‬ده الث‪22‬اني " بص‪22‬فته " ذل‪22‬ك أن‬
‫المق ‪22‬رر في قض ‪22‬اء محكم ‪22‬ة النقض أن النص في الم ‪22‬ادة ‪ 19‬من ق ‪22‬انون الرقاب ‪22‬ة واإلش ‪22‬راف على‬
‫التأمين في مصر الصادر بالقانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1981‬على أن "يكون لك‪22‬ل ش‪22‬ركة مجلس إدارة‬
‫يشكل وفق‪2‬ا للق‪2‬انون ال‪2‬ذي تخض‪22‬ع ل‪2‬ه‪ ,‬و يمث‪22‬ل رئيس المجلس الش‪22‬ركة أم‪22‬ام القض‪22‬اء وفي ص‪22‬التها‬
‫بالغير "مفاده أن الذي يمثل شركة التأمين وينوب عنها أمام القضاء هو رئيس مجلس إدارتها‪.‬‬
‫[ طعن رقم ‪ 300‬لسنة ‪ 66‬ق – جلسة ‪ – 12/4/2008‬لم ينشر بعد ]‬
‫و إذ ك‪22‬ان ذل‪22‬ك‪ ,‬ف‪22‬إن المطع‪22‬ون ض‪22‬ده األول بص‪22‬فته رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأميـــن ه‪22‬و‬
‫ال ‪22‬ذي يمث ‪22‬ل الش ‪22‬ركة أم ‪22‬ام القض ‪22‬اء دون المطع ‪22‬ون ض ‪22‬ده الث ‪22‬اني بص ‪22‬فته ‪ -‬م‪ff‬دير ف‪ff‬رع الش‪ff‬ركة‬
‫باإلس‪ff‬ماعيلية‪ ,‬ومن ثم يك‪22‬ون اختص‪22‬ام األخ‪22‬ير في الطعن اختص‪22‬اما لغ‪22‬ير ذي ص‪22‬فة ومن ثم غ‪22‬ير‬
‫مقبول‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنس‪ff‬بة للمطع‪ff‬ون ض‪ff‬ده األول " بص‪ff‬فته "‪ ،‬ف‪ff‬إن الطعن إذ أقيم في‬
‫الميعاد المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائـر أوضـاعــه و ش‪f‬رائطه الش‪f‬كلية‬
‫المقررة له في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال‪.‬‬
‫لـذلـك‬
‫‪ -‬ترى النيابة‪-:‬‬
‫أوًال‪ -:‬عدم قبول الطعن شكًال بالنسبة للمطعون ضده الثاني " بصفته "‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة للمطعون ضده األول " بصفته "‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه لما ورد بالرد على سببي الطعن‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 79‬بطالن الطعن بالنسبة لمطعون ضده‬

‫شكل الطعن‬
‫أوًال‪ -:‬تدفع النيابة ببطالن الطعن بالنسبة للمطعون ضده الثالث ذلك أن المقرر في قضاء محكمة‬
‫النقض أن الخص‪222‬ومة ال تنعق‪222‬د إال بين أش‪222‬خاص موج‪222‬ودين على قي‪222‬د الحي‪222‬اة و من ثم تك‪222‬ون‬
‫معدوم‪2 2‬ة في مواجه ‪22‬ة الخص ‪22‬م المت ‪22‬وفى وقت إقامته ‪22‬ا و ال ت ‪22‬رتب أث ‪22‬رًا‪ ،‬و إذ ك ‪22‬ان الث ‪22‬ابت من‬
‫األوراق أن المطعون ضده الثالث قد توفى و أن ورثته أقاموا االستئناف رقم لسنة ق أي قبل‬
‫رفع الطعن الماثل فإنه يتعين الحكم باعتبار الخصومة في الطعن بالنسبة له معدومة‪.‬‬
‫قرب [ الطعن رقم ‪ 976‬لسنــة ‪ 53‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1989 / 01 / 30‬س ‪ - 40‬ج ‪ - 1‬ص ‪]342‬‬

‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة لباقي المطعون ضدهم فلم‪22‬ا ك‪22‬ان الطعن ق‪22‬د أقيم في الميع‪f‬اد‬
‫المحدد قانونًا ممن يملكه عن حكم قابل له مستوفيًا سائر أوضاعه و شرائطه الشكلية المقررة له‬
‫في المواد من ‪ 252‬حتى ‪ 255‬من قانون المرافعات فإن النيابة ترى أنه مقبول شكًال‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة‪-:‬‬
‫أوًال‪ -:‬بطالن الطعن بالنسبة للمطعون ضده الثالث‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬و فيما عدا ما تقدم و بالنسبة لباقي المطعون ضدهم‪-:‬‬
‫‪ -‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع برفضه‪.‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ -80‬تلخيص عدم تنفيذ حكم التحقيق‬
‫و بع‪ff‬د أن أح‪ff‬الت المحكم‪ff‬ة ال‪ff‬دعوى إلى التحقي‪ff‬ق و ع‪ff‬دم تنفي‪ff‬ذ أط‪ff‬راف الخص‪ff‬ومة الحكم حكمت‬
‫بتاريخ‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ -81‬عدم اإلعالن بجلسة وقف التنفيذ في المالحظات‬
‫‪72‬‬

‫‪ -‬لم يعلن المطعون ضدهما "بصفتيهما" بجلس‪f‬ة طلب وق‪f‬ف تنفي‪f‬ذ الحكم المطع‪f‬ون في‪f‬ه و من ثم‬
‫ترى النيابة تكليف قلم الكتاب بإعالنهما إذ قعدت الطاعنة عن ذلك‪.‬‬
‫لـذلـك‬
‫‪ -‬ترى النيابة‪-:‬‬
‫أوًال‪ -:‬تكليف قلم الكتاب بإعالن المطعون ض‪ff‬دهما "بص‪ff‬فتيهما" بجلس‪ff‬ة طلب وق‪ff‬ف تنفي‪ff‬ذ الحكم‬
‫المطعون فيه إذ قعدت الطاعنة عن ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬مقدم بالطعن طلب لوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه و محدد لنظره جلسة ‪20/6/2012‬‬

‫مالحظتان‬
‫‪ - 1‬قدم الطاعن صورتين رسميتين من الحكمين الصادرين من محكمة الموضوع بدرجتيها‪.‬‬
‫‪ – 2‬مقدم بالطعن طلب لوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه محدد لنظره جلس‪ff‬ة ‪ 20/6/2012‬لم يعلن‬
‫به المطعون ضده‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة‪-:‬‬
‫أوًال‪ -:‬أ‪ -‬في حالة عدم إعالن المطعون ضده بطلب وقف التنفيذ‪-:‬‬
‫‪ -‬اعتبار الطلب كأن لم يكن‪.‬‬
‫ب ‪ -‬و في حالة إعالنه به‪-:‬‬
‫‪ -‬رفض الطلب‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع برفضه‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 82‬عدم تضمين صحيفة الطعن طلب صريح بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه في المالحظات‬
‫مالحظتان‬
‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬لم يض‪ff‬من الطاعن‪ff‬ان ص‪ff‬حيفة الطعن ب‪ff‬النقض طلب وق‪ff‬ف تنفي‪ff‬ذ الحكم المطع‪ff‬ون في‪ff‬ه بص‪ff‬فة‬
‫صريحة قاطعة جازمة مما يكون الطلب غير مقبول‪.‬‬
‫[ مشار إلي ذلك في كتاب النقض المدني للمستشار محمد وليد الجارحي ‪ -‬ص ‪] 1006‬‬
‫لذلك‬
‫‪ -‬ترى النيابة‪-:‬‬
‫أوًال‪ -:‬عدم قبول طلب وقف تنفيذ التنفيذ‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬قبول الطعن شكًال‪ ،‬و في الموضوع برفضه‪.‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ -83‬الهيئة القومية للتأمين االجتماعي و الرسوم القضائية و الصفة في تمثيلها‬
‫‪73‬‬
‫إن الط ‪22‬اعن بص‪222‬فته رئيس مجلس إدارة الهيئ‪222‬ة القومي‪222‬ة للت‪222‬أمين االجتم‪222‬اعي غ ‪22‬ير معفى من‬
‫الرسوم القضائية المستحقة على هذا الطعن إذ ال يتعلق الطعن بمنازعة من المنازعات الناشئة‬
‫عن تطبيق أحكام قوانين التأمين االجتماعي أرقام ‪ 79‬سنة ‪ 112 ،1975‬سنة ‪108 ،1975‬‬
‫سنة ‪ 50 ،1976‬سنة ‪ 1978‬والتي تقضى بالإعفاء من الرس‪22‬وم على ال‪22‬دعاوى ال‪22‬تي ترفعه‪22‬ا‬
‫الهيئ ‪22‬ة ال ‪22‬تي يمثله ‪22‬ا الط ‪22‬اعن أو الم ‪22‬ؤمن عليهم أو المس ‪22‬تحقين أو أص ‪22‬حاب المعاش ‪22‬ات طبق ‪22‬ا‬
‫لأحكامها‪ ،‬بل يدور ح‪2‬ول مس‪2‬ئولية الط‪2‬اعن بص‪2‬فته عن بطالن ال‪2‬بيع ب‪2‬المزاد نتيج‪2‬ة ع‪2‬دم ص‪2‬حة‬
‫إجراءات التنفيذ الجبري التي باشرها وتعويض الراسي عليه هذا المزاد ومن ثم يكون أساس‪22‬ه‬
‫المس‪22‬ئولية التقص‪22‬يرية‪ ،‬ف‪22‬ان الط‪22‬اعن بص‪22‬فته يك‪22‬ون ملزم‪22‬ا بإي‪22‬داع الكفال‪22‬ة المق‪22‬ررة في الفق‪22‬رة‬
‫الأخيرة من الم‪2‬ادة ‪ 254‬من ق‪2‬انون المرافع‪2‬ات عن‪2‬د تق‪2‬ديم ص‪2‬حيفة الطعن ب‪2‬النقض أو في خالل‬
‫الأجل المقرر له‪ ،‬وإذ لم يفعل يكون الطعن غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 4609‬لسنــة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1996 / 11 / 21‬س ‪ - 47‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1346‬‬

‫إذ ك ‪22‬ان رئيس مجلس إدارة الهيئ ‪22‬ة العام ‪22‬ة للت ‪22‬أمين و المعاش ‪22‬ات ه ‪22‬و ص ‪22‬احب الص ‪22‬فة في أي ‪22‬ة‬
‫خصومة تتعلق بأي ش‪22‬أن من ش‪22‬ئونها طبق‪ً2‬ا للم‪22‬ادة ‪ 14‬من ق‪22‬انون الت‪22‬أمين الاجتم‪22‬اعي رقم ‪79‬‬
‫لس‪2‬نة ‪ 1975‬و ك‪2‬ان ال ش‪2‬أن لم‪2‬دير ع‪2‬ام إدارة المعاش‪2‬ات ب‪2‬وزارة الع‪2‬دل به‪2‬ا ف‪2‬إن اختص‪2‬امه في‬
‫الطلب يكون غير مقبول ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2‬لسنــة ‪ 56‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1987 / 06 / 02‬س ‪ - 38‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 39‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -84‬عدم قبول الطعن بالنقض من المتدخل الذي لم يستأنف الحكم الصادر برفض تدخله‬

‫شكل الطعن‬
‫‪ -‬ت‪22‬دفع النيابة بعدم قبول الطعن ذلك أن المقرر في قض‪ff‬اء محكم‪ff‬ة النقض أن‪22‬ه كلم‪22‬ا ك‪22‬ان ط‪22‬الب‬
‫التدخل قد طلب الحكم لنفسه بحق ذاتي في مواجهة طرفي الخص‪22‬ومة ك‪22‬ان تدخل‪22‬ه اختص‪22‬اميًا‪...‬‬
‫يط‪22‬رح علي المحكم‪22‬ة طلب‪ً2‬ا خاص‪ً2‬ا ب‪22‬ه لتفص‪22‬ل في‪22‬ه‪ ،‬عالوة علي الطلب الم‪22‬ردد أص‪ً2‬ال بين ط‪22‬رفي‬
‫ال‪222‬دعوي‪ ....‬وال يقب‪222‬ل من المت‪222‬دخل ت‪222‬دخًال اختص‪222‬اميًا أن يطعن في الحكم الص‪222‬ادر في الطلب‬
‫األصلي‪ ،‬وإ نما يكون له أن يطعن في الحكم الصادر بعدم قبول تدخله أو رفض طلبه‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1236‬لسنــة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسة ‪]1997 / 05 / 26‬‬
‫‪74‬‬
‫و إنه إذا كان الطاعن قد قبل الحكم االبتدائي و لم يستأنفه إنمــا اســتأنفه آخــر من الخصــوم و لم‬
‫يقض الحكم االستئنافي على الطاعن بشيء أكثر مما قضى به عليه الحكم االبتدائي فال يقبل منه‬
‫الطعن على الحكم االستئنافي بطريق النقض‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 4534‬لسنــة ‪ 62‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1997 / 05 / 28‬س ‪ - 48‬ج ‪ - 1‬ص ‪]828‬‬
‫لما كان ذلك وك‪2‬ان الث‪2‬ابت ب‪2‬األوراق أن الطاعن‪2‬ة ت‪2‬دخلت في ال‪2‬دعوى بطلب الحكم بمن‪2‬ع تع‪2‬رض‬
‫المطعون ضدهم و بعدم نفاذ التصرف الصادر من المطعون ضده أوًال لص‪22‬الح المطع‪22‬ون ض‪22‬دهم‬
‫ثانيًا في مواجهتها اس‪22‬تنادًا ملكيته‪22‬ا لعين ال‪22‬نزاع و حيازته‪22‬ا له‪22‬ا و ك‪22‬انت محكم‪22‬ة أول درج‪22‬ة ق‪22‬د‬
‫قض ‪22‬ت بع ‪22‬دم قب ‪22‬ول ال ‪22‬دعوى األص ‪22‬لية و ب ‪22‬رفض دع ‪22‬وى الت ‪22‬دخل و لم تس ‪22‬تأنف الطاعن ‪22‬ة الحكم‬
‫االبتدائي برفض طلبها فإنه وقد حاز ق‪2‬وة األم‪22‬ر المقض‪2‬ي ب‪2‬ه في حقه‪2‬ا فال يك‪2‬ون له‪2‬ا الح‪2‬ق في‬
‫الطعن في الحكم المطعون فيه بطريق النقض بما يتعين معه القضاء بعدم قبول الطعن‪.‬‬
‫لـذلــك‬
‫‪ -‬ترى النيابة‪-:‬‬
‫‪ -‬عدم قبول الطعن‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -85‬عدم تقديم التوكيل الصادر للمحام من الطاعن بصفته وليا طبيعيا علي أوالده القصر‬

‫لما كانت المادة ‪ 255‬من قانون المرافعات قد أوجب علي الطاعن في الطعن بالنقض أن يودع‬
‫سند توكيل المحامي الموك‪22‬ل في الطعن وك‪22‬ان ال‪22‬بين من األوراق أن المح‪22‬امي ال‪22‬ذي رف‪22‬ع الطعن‬
‫ق‪22‬دم ت‪22‬وكيال ص‪22‬ادرا إلي‪22‬ه من الط‪22‬اعن عن نفس‪22‬ه ولم يق‪22‬دم التوكي‪22‬ل الص‪22‬ادر إلي‪22‬ه من ه‪22‬ذا األخ‪22‬ير‬
‫بصفته وليا طبيعيا علي أوالده القصر حتى حجز الطعن للحكم ومن ثم فإن الطعن يضحي غ‪22‬ير‬
‫مقبول لرفعه من غير ذي صفة‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 668‬لسنــة ‪ 51‬ق ‪ -‬جلسة ‪] 1985 / 01 / 31‬‬

‫___________________________________________________________‬

‫‪ -86‬جواز اختصام ورثة المحكوم ضدهم دون ذكر أسمائهم وصفاتهم شريطة أن تك‪22‬ون الوف‪22‬اة‬
‫قد وقعت أثناء ميعاد الطعن‬
‫‪75‬‬
‫الخصوم في الطعن ‪ -‬المادتان ‪ 253 ، 217‬مرافعات ‪ -‬جواز اختصام ورثة المحكوم ض‪22‬دهم‬
‫دون ذك‪2‬ر أس‪2‬مائهم وص‪2‬فاتهم ش‪2‬ريطة أن تك‪2‬ون الوف‪2‬اة ق‪2‬د وقعت أثن‪2‬اء ميع‪2‬اد الطعن ف‪2‬ان وقعت‬
‫الوفاة قب‪2‬ل ص‪2‬دور الحكم المطع‪2‬ون في‪2‬ه وجب اختص‪2‬ام الورث‪2‬ة بأس‪2‬مائهم وص‪2‬فاتهم وم‪2‬وطن ك‪2‬ل‬
‫منهم و إ ال كان الطعن باطال وتحكم المحكمة ببطالنه من تلقاء نفسها ‪ -‬بيان ذلك ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 7118‬لسنــة ‪ 63‬ق ‪ -‬جلسة ‪]2001 / 12 / 26‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -87‬ال يقبل اختصام الطاعن بالنقض ألحد الخصوم المحكوم عليهم مثله طالما ‪....‬‬

‫وحيث إنه من المقرر ‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أنه ال يقبل اختص‪22‬ام الط‪22‬اعن‬
‫ب‪22‬النقض ألح‪22‬د الخص‪22‬وم المحك‪22‬وم عليهم مثل‪22‬ه طالم‪22‬ا أن الحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه ليس ص‪22‬ادرًا في‬
‫موض‪22‬وع غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو في ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو في دع‪22‬وى ي‪22‬وجب الق‪22‬انون اختص‪22‬ام‬
‫أش‪22‬خاص معي‪22‬نين فيه‪22‬ا وك‪22‬ان ال‪22‬بين من الحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه أن المطع‪22‬ون ض‪22‬ده األخ‪22‬ير محك‪22‬وم‬
‫عليه مع الشركة الطاعنة بأداء مبلغ التعويض بالتضامم وفي حالة من غ‪22‬ير الح‪22‬االت المتقدم‪22‬ة‬
‫فإن الطعن بالنسبة له يكون غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 8530‬لسنــة ‪ 80‬ق ‪ -‬جلسة ‪]2012 / 05 / 15‬‬

‫يش‪22‬ترط في المطع‪22‬ون علي‪22‬ه ب‪22‬النقض أن يك‪22‬ون ق‪22‬د أف‪22‬اد من الوض‪22‬ع الق‪22‬انوني الناش‪22‬ئ عن الحكم‬
‫المطع‪2‬ون في‪2‬ه فال يكفي أن يك‪2‬ون طرف‪2‬ا في الخص‪2‬ومة أم‪2‬ام المحكم‪2‬ة ال‪2‬تي أص‪2‬درت ذل‪2‬ك الحكم‪،‬‬
‫وكان البين أن المطعون عليهما الثالث والرابع في ه‪2‬ذا الطعن غ‪2‬ير محك‪2‬وم لص‪2‬الحهما ب‪2‬ل هم‪2‬ا‬
‫محكوم عليهما مع الطاعن فال يكون له مصلحة في اختصامهما أمام محكم‪22‬ة النقض بم‪22‬ا يتعين‬
‫معه عدم قبول الطعن بالنسبة لهما‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2739‬لسنــة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1996 / 06 / 23‬س ‪ - 47‬ج ‪ - 2‬ص ‪]985‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -88‬هيئة األوقاف المصرية و الكفالة‬

‫ال يعفى من أداء الكفالة إال من نص الق‪2‬انون على إعفائ‪2‬ه من الرس‪2‬وم القض‪2‬ائية المق‪2‬ررة لنص‬
‫الم‪22‬ادة ‪ 50‬من الق‪22‬انون رقم ‪ 90‬لس‪22‬نة ‪ ،1944‬وإ ذ ك‪22‬ان ه‪22‬ذا اإلعف‪22‬اء ‪ -‬وعلى م‪22‬ا ج‪22‬رى ب‪22‬ه‬
‫‪76‬‬
‫قضاء هذه المحكمة‪ -‬مقصورا على ال‪22‬دعاوى ال‪22‬تي ترفعه‪22‬ا الحكوم‪22‬ة دون غيره‪22‬ا من أش‪22‬خاص‬
‫الق‪22‬انون الع‪22‬ام ال‪22‬تي له‪22‬ا شخص‪22‬يتها االعتباري‪22‬ة المس‪22‬تقلة وميزانيته‪22‬ا المس‪22‬تقلة‪ ،‬وك‪22‬انت هيئ‪22‬ة‬
‫األوقاف المصرية‪ -‬الطاعن‪22‬ة الثاني‪22‬ة‪ -‬وفق‪22‬ا لق‪22‬انون رقم ‪ 80‬لس‪22‬نة ‪ - 1971‬الص‪22‬ادر بإنش‪22‬ائها‬
‫والقرار الجمهوري رقم ‪ 1141‬لسنة ‪ 1972‬بتنظيم العمل بها‪ -‬وهي من الهيئات العامة ولها‬
‫شخص‪22‬ية اعتباري‪22‬ة وميزاني‪22‬ة مس‪22‬تقلة ويمثله‪22‬ا رئيس مجلس إدارته‪22‬ا‪ ،‬ولم يض‪22‬ع المش‪22‬رع نص‪22‬ا‬
‫خاص‪22‬ا بإعفائه‪22‬ا من رس‪22‬وم ال‪22‬دعاوى ال‪22‬تي ترفعه‪22‬ا فإنه‪22‬ا تك‪22‬ون ملزم‪22‬ة بإي‪22‬داع الكفال‪22‬ة المق‪22‬ررة‬
‫بالمادة ‪ 254‬مرافعات قبل إيداع صحيفة الطعن بالنقض المرف‪22‬وع منه‪22‬ا أو خالل األج‪22‬ل المق‪22‬رر‬
‫وإ ذا هي لم تفعل فإن الطعن المرفوع منها يكون باطال‪.‬‬
‫[الطعن رقم ‪ - 309‬لسنــة ‪ 66‬ق ‪ -‬تاريخ الجلسة ‪]2006 / 02 / 20‬‬
‫إذ ك ‪22‬ان اإلعف ‪22‬اء من الرس ‪22‬وم القض ‪22‬ائية المق ‪22‬رر بنص الم ‪22‬ادة ‪ 50‬من الق ‪22‬انون رقم ‪ 90‬س ‪22‬نة‬
‫‪ 1944‬ـ وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ مقصورا على الدعاوى التي ترفعها الحكومة‬
‫دون غيره‪22‬ا من أش‪22‬خاص الق‪22‬انون الع‪22‬ام ال‪22‬تي له‪22‬ا شخص‪22‬يتها االعتباري‪22‬ة المس‪22‬تقلة وميزانيته‪22‬ا‬
‫المستقلة وكانت هيئة األوقاف المصرية ـ الطاعنة الثانية ـ وفقا للقانون رقم ‪ 80‬لس‪22‬نة ‪1971‬‬
‫الص‪22‬ادر بإنش‪22‬ائها والق‪2‬رار الجمه‪22‬وري رقم ‪ 1141‬س‪22‬نة ‪ 1972‬بتنظيم العم‪22‬ل به‪22‬ا هي الهيئ‪22‬ات‬
‫العام ‪22‬ة وله ‪22‬ا شخص ‪22‬ية اعتباري ‪22‬ة وميزاني ‪22‬ة مس ‪22‬تقلة ويمثله ‪22‬ا رئيس مجلس إدارته ‪22‬ا ولم يض ‪22‬ع‬
‫المش‪22‬رع نص‪22‬ا خاص‪22‬ا بإعفائه‪22‬ا من رس‪22‬وم ال‪22‬دعاوى ال‪22‬تي ترفعاه‪22‬ا فإنه‪22‬ا تك‪22‬ون ملزم‪22‬ة بإي‪22‬داع‬
‫الكفال‪22‬ة المق‪22‬ررة بالم‪22‬ادة ‪ 254‬مرافع‪22‬ات قب‪22‬ل إي‪22‬داع ص‪22‬حيفة الطعن ب‪22‬النقض المرف‪22‬وع منه‪22‬ا أو‬
‫خالل األجل المقرر‪ ،‬وإ ذا هي لم تفعل فإن الطعن المرفوع منها يكون باطال‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2522‬لسنــة ‪ 61‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1996 / 03 / 03‬س ‪ - 47‬ج ‪ - 1‬ص ‪]416‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -89‬دفع متعلق بالنظام العام إلقامة الدعوى على غير ذي صفة و الحكم عليه‬

‫حيث إنه لم‪22‬ا ك‪2‬ان لمحكم‪22‬ة النقض ولك‪2‬ل من الخص‪22‬وم والنياب‪22‬ة إث‪22‬ارة األس‪22‬باب المتعلق‪2‬ة بالنظ‪2‬ام‬
‫العام ولو لم يسبق التمسك به‪2‬ا أم‪2‬ام محكم‪2‬ة الموض‪2‬وع م‪2‬تى ت‪2‬وافرت عناص‪2‬ر الفص‪2‬ل فيه‪2‬ا من‬
‫األوراق ووردت على الجزء المطعون فيه من الحكم‪ ،‬وكانت الصفة في الطعن من النظام الع‪22‬ام‬
‫تتص‪22‬دى له‪22‬ا المحكم‪22‬ة من تلق‪2‬اء نفس‪22‬ها‪ ،‬وك‪2‬ان تمثي‪22‬ل الدول‪2‬ة في التقاض‪22‬ي ه‪22‬و ن‪22‬وع من النياب‪22‬ة‬
‫القانوني‪22‬ة عنه‪22‬ا وهي‪ ،‬نياب‪22‬ة الم‪22‬رد في تع‪22‬يين م‪22‬داها وبي‪22‬ان ح‪22‬دودها‪ ،‬إنم‪22‬ا يك‪22‬ون ب‪22‬الرجوع إلى‬
‫‪77‬‬
‫مصدرها وهو القانون‪ ،‬واألصل أن الوزير هو الذي يمثل الدولة في الش‪22‬ئون المتعلق‪22‬ة بوزارت‪22‬ه‬
‫وذلك بالتطبيق لألصول العامة باعتباره المتولي اإلشراف على شئون وزارته والمس‪22‬ئول عنه‪22‬ا‬
‫وله وحده مراقب‪22‬ة الع‪22‬املين لدي‪22‬ه واإلش‪22‬راف على أعم‪22‬الهم ومحاس‪22‬بتهم على الخ‪22‬روج عليه‪22‬ا إال‬
‫إذا أسند القانون صفة النيابة القانونية فيما يتعل‪2‬ق بش‪22‬ئون هيئ‪22‬ة معين‪22‬ة أو وح‪2‬دة إداري‪22‬ة معين‪22‬ة‬
‫إلى غير الوزير الذي تتبعه فيكون لمن أسندت إلي‪22‬ه ه‪22‬ذه الص‪22‬فة حينئ‪22‬ذ ه‪22‬ذه النياب‪22‬ة في الح‪2‬دود‬
‫التي يضعها القانون‪ ،‬وإ ذ كانت مصلحة الشهر العقاري إحدى الوحدات اإلدارية التابعة ل‪22‬وزارة‬
‫العدل ولم يمنح القانون صفة النيابة القانونية عنها لغ‪2‬ير وزي‪22‬ر الع‪2‬دل فيم‪22‬ا يتعل‪2‬ق باختصاص‪22‬ها‬
‫ومن ثم يك‪22‬ون األخ‪22‬ير ه‪22‬و الممث‪22‬ل الق‪22‬انوني له‪22‬ا فيم‪22‬ا يتعل‪22‬ق باختصاص‪22‬ها وب‪22‬إجراءات التقاض‪22‬ي‬
‫عنه‪22‬ا‪ ،‬وال يج‪22‬وز ل‪22‬رئيس مص‪22‬لحة الش‪22‬هر العق‪22‬اري تمثي‪22‬ل المص‪22‬لحة أم‪22‬ام القض‪22‬اء‪ ،‬وإ ذ خ‪22‬الف‬
‫الحكم االبتدائي والمؤي‪22‬د ب‪22‬الحكم المطع‪2‬ون في‪22‬ه ه‪22‬ذا النظ‪2‬ر واعت‪22‬د بتمثي‪22‬ل رئيس مص‪22‬لحة الش‪22‬هر‬
‫العقاري لها‪ ،‬وقضى في الدعوى على هذا األساس فإنه يكون معيبًا بالخطأ في تط‪22‬بيق الق‪22‬انون‬
‫بما يوجب نقضه‪.‬‬
‫وحيث إن الموضوع صالح للفصل فيه‪ ،‬ولم‪2‬ا تق‪2‬دم فإن‪2‬ه يتعين القض‪2‬اء في موض‪2‬وع االس‪2‬تئناف‬
‫بإلغاء الحكم المستأنف والقضاء بعدم قبول الدعوى قبل المستأنف ضدها لرفعها على غير ذي‬
‫صفة‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2524‬لسنــة ‪ 70‬ق ‪ -‬جلسة ‪] 2011 / 12 / 25‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -90‬عدم قبول الطعن بالنسبة للوكيل حال اختصام األصيل‬

‫مؤدى نص المادة ‪ 699‬من القانون المدني أن م‪22‬ا يجري‪22‬ه الوكي‪22‬ل من تص‪22‬رفات وك‪2‬ل فيه‪22‬ا إنم‪22‬ا‬
‫ه‪22‬و الحس‪22‬اب األص‪22‬يل ف‪22‬إذا باش‪22‬ر إج‪22‬راءا معين‪22‬ا س‪22‬واء ك‪22‬ان من أعم‪22‬ال التص‪22‬رف أو اإلدارة فال‬
‫يج‪22‬وز مقاض‪22‬اته عن ه‪22‬ذا اإلج‪22‬راء وإ نم‪22‬ا توج‪22‬ه الخص‪22‬ومة لألص‪22‬يل‪ ،‬لم‪22‬ا ك‪22‬ان ذل‪22‬ك وك‪22‬ان الث‪22‬ابت‬
‫باألوراق أن جوهر النزاع بين الطاعن والمطعون ضده األول يدور حول حص‪22‬ول ال‪22‬بيع الموك‪22‬ل‬
‫فيه األول من عدمه‪ ،‬وكان إجراء هذا التصرف إنما يكون لحساب األصيل‪ ،‬مما يقتضي توجي‪22‬ه‬
‫الدعوى في ال‪2‬نزاع الناش‪2‬ئ عن‪2‬ه إلى األخ‪2‬ير وإ ذ خ‪2‬الف الحكم المطع‪2‬ون في‪2‬ه ه‪2‬ذا النظ‪2‬ر وقض‪2‬ى‬
‫ب‪22‬رفض ال‪22‬دفع المب‪22‬دى من الط‪22‬اعن بع‪22‬دم قب‪22‬ول ال‪22‬دعوى لرفعه‪22‬ا على غ‪22‬ير ذي ص‪22‬فه وبإثب‪22‬ات‬
‫‪78‬‬
‫التعاقد موضوع النزاع على سند أنه مف‪2‬وض في إبرام‪22‬ه والتوقي‪22‬ع علي‪22‬ه بمقتض‪22‬ى عق‪2‬د الوكال‪2‬ة‬
‫فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 119‬لسنــة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1995 / 04 / 19‬س ‪ - 46‬ج ‪ - 1‬ص ‪]666‬‬
‫___________________________________________________________‬
‫‪ -91‬إعالن صحيفة الطعن على الموطن المختار في المالحظات‬

‫إذا ك‪22‬ان الث‪22‬ابت بمحض‪22‬ر جلس‪22‬ة ‪ 14/12/1992‬أم‪22‬ام المحكم‪22‬ة االس‪22‬تئنافية‪ ،‬أن الط‪22‬اعن دف‪22‬ع‬
‫باعتبار االستئناف كأن لم يكن لعدم إعالن صحيفته خالل ثالثة أشهر‪ ،‬وق‪22‬د رد الحكم المطع‪22‬ون‬
‫في ‪22‬ه على ال ‪22‬دفع بأن ‪22‬ه غ ‪22‬ير ص ‪22‬حيح إذ تم اإلعالن على الم ‪22‬وطن المخت ‪22‬ار خالل الميع ‪22‬اد‪ ،‬وك ‪22‬ان‬
‫الط‪22‬اعن لم يتمس‪22‬ك ببطالن إعالن‪22‬ه في ه‪22‬ذا الم‪22‬وطن أم‪22‬ام محكم‪22‬ة االس‪22‬تئناف‪ ،‬فإن‪22‬ه ال يج‪22‬وز ل‪22‬ه‬
‫التمسك به‪ -‬ألول مرة‪ -‬أمام هذه المحكمة‪ ،‬لما هو مقرر‪ -‬في قض‪22‬ائه ‪ -‬من أن بطالن أوراق‬
‫التكليف بالحضور لعيب في اإلعالن هو بطالن نسبي مقرر لمصلحة من شرع لحمايت‪22‬ه‪ ،‬وليس‬
‫متعلق‪2‬ا بالنظ‪2‬ام الع‪2‬ام‪ ،‬وبالت‪2‬الي فال يج‪2‬وز للمحكم‪2‬ة أن تقض‪2‬ي ب‪2‬ه من تلق‪2‬اء نفس‪2‬ها‪ ،‬وإ نم‪2‬ا يجب‬
‫على الخصم الذي تقرر هذا البطالن لمصلحته أن يتمسك به أمام محكمة الموضوع‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 2220‬لسنــة ‪ 63‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 2000 / 11 / 15‬س ‪ - 51‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1000‬‬

‫مؤدى نص المادة ‪ 214‬من قانون المرافعات أن إعالن الطعن فى الموطن المختار ال يكون إال‬
‫فى ح‪22‬التين "أ" إذا ك‪22‬ان الم‪22‬وطن المخت‪22‬ار للمطع‪22‬ون علي‪22‬ه مبين ‪ً2‬ا فى ورق‪22‬ة إعالن الحكم "ب" إذا‬
‫كان المطعون عليه هو المدعى و لم يكن قد بين فى صحيفة إفتتاح الدعوى موطنه األص‪22‬لى ‪-‬‬
‫لما كان ذلك و كان البين من صحيفة إفتتاح الدعوى أن المطعون ضدهن األربعة األول و هن‬
‫المدعيات أصًال قد إتخذن مكتب األستاذ ‪ .....‬المح‪22‬امى محًال مخت‪22‬ارًا لهن و لم ي‪22‬ذكرن فى ه‪22‬ذه‬
‫الصحيفه موطنهن األصلى فإن إعالنهن فى مكتب محاميهن المذكور بص‪22‬حيفه الطعن يك‪22‬ون ق‪22‬د‬
‫صادف صحيح القانون و يضحى الدفع على غير أساس ‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 245‬لسنــة ‪ 52‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1989 / 02 / 26‬س ‪ - 40‬ج ‪ - 1‬ص ‪] 635‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -92‬رئيس مجلس إدارة بنك اإلسكندرية و التعدد الصوري و انعدام صفة أحد المحكوم عليهم‬

‫مف‪22‬اد نص الم‪22‬ادة ‪ 1‬من ق‪22‬رار رئيس الجمهوري‪22‬ة الص‪22‬ادر في ‪ 6/5/1957‬المنش‪22‬ور في ملح‪22‬ق‬


‫الوق‪22‬ائع المص‪22‬رية بالع‪22‬دد رقم ‪ ،36‬والم‪22‬ادة ‪ 85‬من الق‪22‬انون رقم ‪ 159‬لس‪22‬نة ‪ 1981‬بإص‪22‬دار‬
‫‪79‬‬
‫قانون ش‪2‬ركات المس‪2‬اهمة والتوص‪2‬ية باألس‪2‬هم وذات المس‪2‬ئولية المح‪2‬دودة ي‪2‬دل على أن الط‪2‬اعن‬
‫األول بص‪2‬فته رئيس مجلس إدارة مص‪2‬رف اإلس‪2‬كندرية ه‪2‬و ص‪2‬احب الص‪2‬فة في تمثي‪2‬ل المص‪2‬رف‬
‫أمام القضاء في أية خصومة تتعلق بأي شأن من شئون المصرف‪.‬‬
‫إذ كان اختصام المطعون ضده األول الط‪22‬اعن الث‪22‬اني بص‪22‬فته ‪ -‬م‪22‬دير مص‪22‬رف اإلس‪22‬كندرية ف‪22‬رع‬
‫أسيوط ‪ -‬مع الطاعن األول بصفته للحكم عليهما بالتعويض المطالب به‪ .‬رغم ال صفة للطاعن‬
‫الثاني في تمثيل المصرف أمام القضاء بشأن موضوع النزاع‪ .‬إال أن هذا التع‪22‬دد في الخص‪22‬ومة‬
‫ال يع‪22‬دو أن يك‪22‬ون تع‪22‬ددا ص‪22‬وريا‪ .‬ذل‪22‬ك أن الط‪22‬اعن األول يمث‪22‬ل الث‪22‬اني وه‪22‬و المع‪22‬ني بالخص‪22‬ومة‬
‫وتنصرف إليه آثار الحكم الذي يص‪22‬در فيه‪22‬ا إن إيجاب‪22‬ا أو س‪22‬لبا ومن ثم يك‪22‬ون النعي على الحكم‬
‫الطعين بالقض‪22 2‬اء على األخ‪22 2‬ير على م‪22 2‬ا ورد بس‪22 2‬ببي الطعن (النعي على الحكم المطع‪22 2‬ون في‪22 2‬ه‬
‫بمخالف‪22‬ة الق‪22‬انون والخط‪22‬أ في تطبيق‪22‬ه إللزام‪22‬ه الط‪22‬اعن الث‪22‬اني بص‪22‬فته ب‪22‬التعويض بالتض‪22‬امن م‪22‬ع‬
‫الط ‪22‬اعن األول بص ‪22‬فته وبمص ‪22‬روفات االس ‪22‬تئناف الف ‪22‬رعي المق ‪22‬ام من األخ ‪22‬ير وح ‪22‬ده وبأتع ‪22‬اب‬
‫المحام‪22‬اة رغم انع‪22‬دام ص‪22‬فة المطع‪22‬ون ض‪22‬ده الث‪22‬اني في ال‪22‬دعوى موض‪22‬وع الطعن) أي‪22‬ا ك‪22‬ان وج‪22‬ه‬
‫الرأي فيه غير منتج وبالتالي غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 1371‬لسنــة ‪ 71‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 2002 / 04 / 10‬س ‪ – 53‬ج ‪ - 1‬ص ‪]511‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -93‬يكفى لصحة الطعن أن يرد في صحيفته في أي موضوع منها ما يفيد إقامة الطاعن له‬
‫بذات الصفة التي اختصم بها المطعون ضده‬
‫لئن كان يلزم فيمن يختصم في الطعن أن يكون اختصامه بذات الصفة التي كان متصفًا بها في‬
‫ذات الخصومة التي صدر فيها الحكم المطعون فيه إال أنه لم‪22‬ا ك‪22‬ان الق‪22‬انون لم يش‪22‬ترط في ه‪22‬ذه‬
‫الصفة موضعًا معينًا من صحيفة الطعن فإنه يكفى لصحة الطعن أن يرد عنه‪22‬ا في ص‪22‬حيفته في‬
‫أي موضوع منها ما يفيد إقامة الطاعن له بذات الصفة التي اختصم بها المطعون ضده ‪.‬‬
‫[الطعن رقم ‪ 913‬لسنــة ‪ 55‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1990 / 03 / 07‬س ‪ - 41‬ج ‪ - 1‬ص ‪]696‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -94‬عدم قبول االختصام في الطعن بالنقض ‪ -‬للمتدخل في االس‪ff‬تئناف إذ لم تفص‪22‬ل المحكم‪22‬ة في‬
‫طلب تدخل‪22‬ه ال ص‪22‬راحة أو ض‪22‬منا و لم تقض بقب‪22‬ول تدخل‪22‬ه كم‪22‬ا لم تقض في طلبات‪22‬ه فإن‪22‬ه يظ‪22‬ل‬
‫خارجا عن الخصومة وال يعتبر طرفا في الخصومة‬
‫‪80‬‬
‫وحيث إنه من المقرر – في قض‪2‬اء ه‪2‬ذه المحكم‪2‬ة – أن‪2‬ه ال يج‪2‬وز أم‪2‬ام محكم‪2‬ة النقض اختص‪2‬ام‬
‫من لم يكن طرفا في الخصومة أمام محكمة االستئناف‪ ،‬وك‪22‬ان الث‪22‬ابت من األوراق أن المطع‪22‬ون‬
‫ضده األخير طلب من محكمة االستئناف قبول تدخله ألول مرة أمامها منضما لمورث المطع‪22‬ون‬
‫ض‪22‬دهم األربع‪22‬ة األول في طلب تأيي‪22‬د الحكم المس‪22‬تأنف‪ ،‬وك‪22‬انت محكم‪22‬ة االس‪22‬تئناف لم تفص‪22‬ل في‬
‫طلب تدخل‪22‬ه ال ص‪22‬راحة أو ض‪22‬منا إذ لم تقض بقب‪22‬ول تدخل‪22‬ه كم‪22‬ا لم تقض في طلبات‪22‬ه فإن‪22‬ه يظ‪22‬ل‬
‫خارجا عن الخصومة وال يعتبر طرفا في الخصومة التي صدر فيه‪22‬ا الحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه‪ ،‬ومن‬
‫ثم فإن اختصامه في هذا الطعن يكون غير مقبول‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 11372‬لسنــة ‪ 80‬ق ‪ -‬جلسة ‪]2011 / 04 / 06‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ - 95‬اختصاص محكمة النقض بطلب فسخ عقود اإليجار الجديدة في الشكل‬

‫المق‪22‬رر ‪ -‬في قض‪22‬اء ه‪22‬ذه المحكم‪22‬ة ‪ -‬أن م‪22‬دة اإليج‪22‬ار في العق‪22‬ود الخاض‪22‬عة للتش‪22‬ريعات‬
‫الخاص ‪22‬ة بإيج ‪22‬ار األم ‪22‬اكن أص ‪22‬بحت غ ‪22‬ير مح ‪22‬دودة بع ‪22‬د انته ‪22‬اء م ‪22‬دتها األص ‪22‬لية المت ‪22‬دادها بحكم‬
‫القانون‪ .‬لما كان ذلك وكانت الدعوى الماثلة هي دعوى فسخ عقد إيج‪22‬ار وك‪22‬انت الم‪22‬ادة ‪37/8‬‬
‫من قانون المرافعات تقضي بأنه إذا كانت الدعوى بطلب فسخ العقد كان التقدير باعتب‪22‬ار الم‪22‬دة‬
‫الباقي‪22‬ة وإ ذا ك‪22‬انت ال‪22‬دعوى بامت‪22‬داد العق‪22‬د ك‪22‬ان التق‪22‬دير باعتب‪22‬ار المقاب‪22‬ل النق‪22‬دي للم‪22‬دة ال‪22‬تي ق‪22‬ام‬
‫النزاع على امتداد العقد إليها مما مفاده أن‪22‬ه إذا ك‪2‬انت الم‪22‬دة الباقي‪22‬ة من العق‪2‬د غ‪2‬ير مح‪2‬ددة ف‪2‬إن‬
‫المقاب‪22‬ل النق‪22‬دي يك‪22‬ون غ‪22‬ير مح‪22‬دد ويك‪22‬ون طلب الفس‪22‬خ غ‪22‬ير قاب‪22‬ل لتق‪22‬دير قيمت‪22‬ه وتعت‪22‬بر قيم‪22‬ة‬
‫الدعوى زائدة على مائة ألف جنيه طبق‪22‬ا لنص الم‪22‬ادة ‪ 41‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات ومن ثم يك‪22‬ون‬
‫الحكم الصادر فيها جائز الطعن فيه بالنقض‪ ،‬لما كان ما تقدم‪ ،‬وك‪22‬ان عق‪22‬د اإليج‪22‬ار مث‪22‬ار ال‪22‬نزاع‬
‫ق‪22‬د انعق‪22‬د في ت‪22‬اريخ ‪ 13/8/1983‬فإن‪22‬ه يك‪22‬ون امت‪22‬د تلقائي‪22‬ا بحكم الق‪22‬انون لم‪22‬دة غ‪22‬ير مح‪22‬دودة‬
‫ويكون طلب الفسخ غير مقدر القيمة ويكون الحكم المطعون فيه جائز الطعن عليه بالنقض‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 109‬لسنــة ‪ 79‬ق ‪ -‬جلسة ‪]2010 / 05 / 05‬‬
‫قارن‬
‫إن النص في المادة ‪ 248‬من قانون المرافعات ‪ -‬بعد تع‪22‬ديلها بالق‪22‬انون رقم ‪ 76‬لس‪22‬نة ‪2007‬‬
‫والمعم‪22‬ول ب‪22‬ه اعتب‪22‬ارا من ‪ - 1/10/2007‬والمنطب‪22‬ق على الواقع‪22‬ة باعتب‪22‬ار أن الحكم يخض‪22‬ع‬
‫من حيث ج‪22‬واز الطعن في‪22‬ه إلى الق‪22‬انون الس‪22‬اري وقت ص‪22‬دوره إعم‪22‬اال لحكم الم‪22‬ادة األولى من‬
‫‪81‬‬
‫ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات "للخص‪22‬وم أن يطعن‪22‬وا أم‪22‬ام محكم‪22‬ة النقض في األحك‪22‬ام الص‪22‬ادرة من مح‪22‬اكم‬
‫االستئناف إذا كانت قيمة الدعوى تجاوز مائة ألف جني‪22‬ه أو ك‪22‬انت غ‪22‬ير مق‪22‬درة القيم‪22‬ة ‪ "...‬وإ ذا‬
‫كانت الدعوى بطلب فسخ عقد تقدر وفقا للمادتين ‪ 37/1 ,36‬من ذات القانون بقيمة المتعاقد‬
‫عليه فإن ك‪2‬ان عق‪2‬ارا ق‪2‬درت قيمت‪2‬ه بخمس‪2‬مائة مث‪2‬ل الض‪2‬ريبة األص‪2‬لية المفروض‪2‬ة علي‪2‬ه إن ك‪2‬ان‬
‫مبني‪22‬ا‪ ,‬ف‪22‬إن ك‪22‬ان من األراض‪22‬ي يك‪22‬ون باعتب‪22‬ار أربعمائ‪22‬ة مث‪22‬ل ف‪22‬إن خلت األوراق من تق‪22‬دير قيم‪22‬ة‬
‫الدعوى أمام محكمة الموضوع فإنه ال يج‪22‬وز االعتم‪22‬اد في تق‪22‬ديرها لتحدي‪22‬د نص‪22‬اب النقض على‬
‫القيم‪22‬ة ال‪22‬تي ح‪22‬ددها الط‪22‬اعن وس‪22‬كت عنه‪22‬ا المطع‪22‬ون ض‪22‬ده ب‪22‬ل يجب على المحكم‪22‬ة ‪ -‬محكم‪22‬ة‬
‫النقض ‪ -‬أن تعتم‪22‬د في ذل‪22‬ك على القواع‪22‬د ال‪22‬تي نص عليه‪22‬ا في الم‪22‬واد من ‪ 36‬إلى ‪ 41‬من‪22‬ه‬
‫المحددة لتقدير قيمة ال‪22‬دعوى ول‪22‬و أراد المش‪22‬رع الخ‪22‬روج عن ه‪22‬ذه القواع‪22‬د لنص على ذل‪22‬ك في‬
‫تعديله لقانون المرافعات الصادر بالقانون رقم ‪ 76‬لسنة ‪.2007‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 13009‬لسنــة ‪ 78‬ق ‪ -‬جلسة ‪] 2010 / 12 / 21‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -96‬الدفع ببطالن الحكم المطعون فيه لمخالفة مبدأ التقاضي على درجتين‬

‫من المقرر في قضاء محكمة النقض أنه إذ كان سبب ‪ -‬الطعن ب‪22‬النقض ‪ -‬ي‪22‬دخل في نط‪22‬اق م‪22‬ا‬
‫رفع عنه الطعن و يتعلق بالنظام العام‪ ،‬إذ ينطوي قض‪22‬اء الحكم المطع‪2‬ون في‪22‬ه على إخالل بمب‪22‬دأ‬
‫التقاض ‪2‬ي على درج‪22‬تين و ه‪22‬و من المب‪22‬ادئ األساس‪22‬ية للنظ‪22‬ام القض‪22‬ائي ال‪22‬تي ال يج‪22‬وز للمحكم‪22‬ة‬
‫مخالفتها فإنه يجوز للنيابة إثارته ألول مرة أمام محكمة النقض‪.‬‬
‫[الطعن رقم ‪ 521‬لسنــة ‪ 40‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1978 / 06 / 07‬س ‪ - 29‬ج ‪ - 1‬ص ‪]1411‬‬
‫و إن إج‪22‬راءات التقاض‪22‬ي من النظ‪22‬ام الع‪22‬ام ‪ ....‬و إن مب‪22‬دأ التقاض‪22‬ي على درج‪22‬تين من المب‪22‬ادئ‬
‫األساسية لنظام التقاضي التي ال يجوز للمحكمة مخالفتها وال يجوز للخصوم النزول عنها‪.‬‬
‫[الطعن رقم ‪ -1627‬لسنــة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪]2005 / 06 / 12‬‬
‫و إن‪222‬ه و لئن ك‪222‬ان النص فى الم‪222‬ادة ‪ 115‬من ق‪222‬انون المرافع‪222‬ات على أن ال‪222‬دفع بع‪222‬دم قب‪222‬ول‬
‫ال‪22‬دعوى يج‪22‬وز إب‪22‬داؤه فى أي‪22‬ة حال‪22‬ة تك‪22‬ون عليه‪22‬ا ال‪22‬دعوى " ي‪22‬دل على أن المن‪22‬اط فى قب‪22‬ول ه‪22‬ذا‬
‫الدفع ه‪2‬و ع‪2‬دم ت‪2‬وافر الش‪2‬روط الالزم‪2‬ة لس‪2‬ماع ال‪2‬دعوى و هى الص‪2‬فة و المص‪2‬لحة و الح‪2‬ق فى‬
‫رفع الدعوى بإعتباره حق‪ً2‬ا مس‪22‬تقًال عن ذات الح‪22‬ق ال‪22‬ذى ترف‪22‬ع ال‪22‬دعوى بطلب تقري‪22‬ره ‪ ،‬و ك‪22‬ان‬
‫تقدير توافر الشروط الثالثة الالزمة لسماع يقتضى من المحكمة أن تطرق موضوع ال‪22‬دعوى و‬
‫‪82‬‬
‫تنظ‪22‬ر في‪22‬ه إلى عنص‪22‬ر أو أك‪22‬ثر من عناص‪22‬رها الثالث‪22‬ة و هى الخص‪22‬وم و المح‪22‬ل و الس‪22‬بب و من‬
‫أج‪2‬ل ذل‪2‬ك فإن‪22‬ه من المق‪2‬رر فى قض‪22‬اء ه‪22‬ذه المحكم‪22‬ة أن من ش‪22‬أن الحكم بع‪2‬دم قب‪22‬ول ال‪2‬دعوى أن‬
‫تستنفذ به المحكمة ال‪2‬تى أص‪22‬درته واليته‪22‬ا فى الفص‪22‬ل فى موض‪22‬وعها مم‪22‬ا ينتق‪2‬ل مع‪2‬ه الح‪2‬ق فى‬
‫الفص‪22‬ل فيه‪22‬ا من جدي‪22‬د إلى محكم‪22‬ة اإلس‪22‬تئناف و ال‪22‬تى يمتن‪22‬ع عليه‪22‬ا ‪ -‬إذا م‪22‬ا إنتهت إلى إلغ‪22‬اء‬
‫قضاء محكمة أول درجة ‪ -‬أن تعيدها إليها ‪ ،‬بل يتعين عليها التص‪22‬دى للفص‪22‬ل فى الموض‪22‬وع‪،‬‬
‫إال أن ذل‪22‬ك ال‪22‬دفع يغ‪22‬اير فى الج‪22‬وهر و األث‪22‬ر ال‪22‬دفوع اإلجرائي‪22‬ة المتعلق‪22‬ة ب‪22‬اإلجراءات و ال‪22‬تى‬
‫عددتها المادة ‪ 108‬من قانون المرافعات ‪ .‬ذلك ألن الفص‪2‬ل فيه‪2‬ا ال يتطلب من قاض‪2‬ى ال‪2‬دعوى‬
‫مساس‪ً22‬ا بموض ‪22‬وعها أو بحث‪ً22‬ا فى ش ‪22‬روط س ‪22‬ماعها ‪ ،‬ف ‪22‬إذا ه ‪22‬و قض ‪22‬ى بقب ‪22‬ول دف ‪22‬ع من ال ‪22‬دفوع‬
‫اإلجرائية فإنه ال يكون قد إتصل بموضوعها مم‪22‬ا ي‪22‬وجب على محكم‪22‬ة اإلس‪22‬تئناف عن‪22‬دما يط‪22‬رح‬
‫عليها الحكم الص‪22‬ادر من محكم‪22‬ة الدرج‪2‬ة األولى بع‪2‬دم مقب‪22‬ول ال‪2‬دعوى ‪ .‬إس‪22‬تجالء حقيق‪2‬ة ال‪2‬دفع‬
‫وص‪22‬وًال للوق‪22‬وف على م‪22‬دى إتص‪22‬اله بخص‪22‬ائص المص‪22‬لحة فى ال‪22‬دعوى و تحدي‪22‬دًا لم‪22‬دى إس‪22‬تنفاد‬
‫محكمة الدرجة األولى لواليتها على الدعوى أو بقاء حقها فى إستكمال نظره‪22‬ا فى حال‪22‬ة قض‪22‬اء‬
‫محكمة اإلستئناف بإلغاء الحكم بعدم قبول الدعوى و بقبولها ‪.‬‬
‫[الطعن رقم ‪ 2064‬لسنــة ‪ 50‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1981 / 06 / 13‬س ‪ - 32‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1790‬‬
‫لما كان البين من مدونات الحكم الصادر من محكمة الدرجة األولى بعدم قبول دعوى المطع‪22‬ون‬
‫ضدهم الثالث األول أن المحكمة أقامت قضاءها استنادًا إلى‬

‫فإنها بهذا القضاء ال تكون قد اتصلت بشيء من خصائص الص‪22‬فة في ال‪22‬دعوى أو تط‪22‬رقت ألي‬
‫عنصر من عناصرها مما يكون قضاءها بمنأى عن وصف عدم القبول الذي يقتضى تطرقًا إلى‬
‫موضوع الدعوى و الذي تس‪2‬تنفذ بقبول‪2‬ه واليته‪2‬ا في الفص‪2‬ل فيه‪2‬ا األم‪2‬ر ال‪2‬ذى ك‪2‬ان ي‪2‬وجب على‬
‫محكم ‪22‬ة اإلس ‪22‬تئناف ‪ -‬بع‪22‬د إلغائه ‪22‬ا الحكم المس ‪22‬تأنف أن تعي ‪22‬د ال‪22‬دعوى إلى محكم ‪22‬ة أول درج‪22‬ة‬
‫للفص ‪22‬ل في موض ‪22‬وعها ألنه ‪22‬ا إذا تص ‪22‬دت له ‪22‬ا فإنه ‪22‬ا تف ‪22‬وت على الخص ‪22‬وم درج ‪22‬ة من درج ‪22‬تي‬
‫التقاضي و ه‪2‬و أح‪2‬د األص‪2‬ول ال‪2‬تي يق‪2‬وم عليه‪2‬ا نظ‪2‬ام التقاض‪2‬ي و إذ خ‪2‬الف الحكم المطع‪2‬ون في‪2‬ه‬
‫هذا النظر و قضى في الموضوع فإنه يكون قد خالف القانون بما يوجب نقضه‪.‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪83‬‬
‫‪ -97‬خطأ صاحب العمل الشخصي هو الذي ي‪22‬رتب مس‪22‬ئوليته الذاتي‪22‬ة‪ ،‬وه‪22‬و خط‪22‬أ واجب اإلثب‪22‬ات‬
‫فال تطبق في شأنه أحكام المسئولية المفترضة الواردة في المادة ‪ 178‬من القانون المدني‪.‬‬

‫مفاد نص الفقرة الثالثة من المادة ‪ 253‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات أن لمحكم‪22‬ة النقض أن تث‪22‬ير من‬
‫تلقاء نفسها األسباب المتعلقة بالنظام العام ولو لم ترد في صحيفة الطعن متى توافرت عناص‪22‬ر‬
‫الفص‪22‬ل فيه‪22‬ا من الوق‪22‬ائع واألوراق ال‪22‬تي س‪22‬بق عرض‪22‬ها على محكم‪22‬ة الموض‪22‬وع ووردت ه‪22‬ذه‬
‫األسباب على الجزء المطعون فيه من الحكم‪.‬‬
‫التأمين االجتماعي ‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬مصدره القانون وتعتبر أحكامه‬
‫من النظام العام‪.‬‬
‫الخطأ المعني بالفقرة الثانية من المادة ‪ 68‬من قانون الت‪2‬أمين االجتم‪2‬اعي ال‪2‬ذي يج‪2‬يز للمص‪2‬اب‬
‫بإصابة عمل أو للمس‪2‬تحقين عن‪2‬ه التمس‪2‬ك قب‪2‬ل ص‪2‬احب العم‪2‬ل بأحك‪2‬ام أي ق‪2‬انون آخ‪2‬ر إذا نش‪2‬أت‬
‫اإلصابة عنه هو خطأ صاحب العمل الشخصي الذي ي‪22‬رتب مس‪22‬ئوليته الذاتي‪22‬ة‪ ،‬وه‪22‬و خط‪2‬أ واجب‬
‫اإلثب‪22‬ات فال تطب‪22‬ق في ش‪22‬أنه أحك‪22‬ام المس‪22‬ئولية المفترض‪22‬ة ال‪22‬واردة في الم‪22‬ادة ‪ 178‬من الق‪22‬انون‬
‫المدني‪.‬‬
‫[ الطعن رقم ‪ 4031‬لسنــة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1996 / 12 / 24‬س ‪ - 47‬ج ‪ - 2‬ص ‪]1629‬‬

‫___________________________________________________________‬
‫‪ -98‬اختصام أشخاص القصر في الطعن بالنقض في نزاع ال يقبل التجزئة‬

‫وحيث إن‪22‬ه لم‪22‬ا ك‪22‬ان مف‪22‬اد نص الم‪22‬ادة ‪ 253‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات أن‪22‬ه يج‪22‬وز للخص‪22‬وم كم‪22‬ا ه‪22‬و‬
‫الش‪22‬أن بالنس‪22‬بة للنياب‪22‬ة العام‪22‬ة ولمحكم‪22‬ة النقض إث‪22‬ارة األس‪22‬باب المتعلق‪22‬ة بالنظ‪22‬ام الع‪22‬ام ول‪22‬و لم‬
‫يسبق التمسك بها أم‪22‬ام محكم‪22‬ة الموض‪22‬وع أو في ص‪22‬حيفة الطعن م‪22‬تى ت‪22‬وافرت عناص‪22‬ر الفص‪22‬ل‬
‫فيه‪22‬ا من الوق‪22‬ائع واألوراق ال‪22‬تي س‪22‬بق عرض‪22‬ها على محكم‪22‬ة الموض‪22‬وع ووردت ه‪22‬ذه األس‪22‬باب‬
‫على الج‪22‬زء المطع‪22‬ون في‪22‬ه من الحكم‪ ,‬وك‪22‬ان من المق‪22‬رر في قض‪22‬اء ه‪22‬ذه المحكم‪22‬ة أن النص في‬
‫الفق‪22‬رة الثاني‪22‬ة من الم‪22‬ادة ‪ 218‬من ق‪22‬انون المرافع‪22‬ات ال‪22‬واردة ض‪22‬من األحك‪22‬ام العام‪22‬ة في الطعن‬
‫المنص‪22‬وص عليه‪22‬ا في الفص‪22‬ل األول من الب‪22‬اب الث‪22‬اني عش‪22‬ر الخ‪2‬اص بطري‪22‬ق الطعن في األحك‪2‬ام‬
‫على أنه "إذا كان الحكم صادرًا في موض‪22‬وع غ‪22‬ير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة أو في ال‪22‬تزام بالتض‪22‬امن أو في‬
‫‪84‬‬
‫دعوى يوجب القانون فيها اختصام أشخاص معي‪22‬نين ج‪22‬از لمن ف‪22‬وت ميع‪22‬اد الطعن من المحك‪22‬وم‬
‫عليهم أو قبل الحكم أن يطعن فيه أثناء نظر الطعن المرفوع في الميعاد من أحد زمالئه منضمًا‬
‫إلي‪22‬ه في طلبات‪22‬ه ف‪22‬إن لم يفع‪22‬ل أم‪22‬رت المحكم‪22‬ة الطاعن‪22‬ة باختص‪22‬امه في الطعن‪ ,‬وإ ذ رف‪22‬ع الطعن‬
‫على أحد المحكوم لهم في الميعاد وجب اختصام الباقين ولو بعد فواته بالنسبة إليهم "يدل على‬
‫أنه وإ ن كان األصل هو انطباق ه‪2‬ذه الفق‪2‬رة على كاف‪2‬ة الطع‪2‬ون إال أن الش‪2‬ق األخ‪2‬ير منه‪2‬ا ال‪2‬ذي‬
‫يواجه حال‪2‬ة تع‪22‬دد المحك‪22‬وم لهم مقي‪22‬د ب‪22‬الطعن بطري‪22‬ق النقض بم‪22‬ا نص‪22‬ت علي‪22‬ه الم‪22‬ادة ‪ 253‬من‬
‫قانون المرافعات – الواردة في الفصل الخاص ب‪22‬الطعن ب‪22‬النقض – من وج‪22‬وب اش‪22‬تمال ص‪22‬حيفة‬
‫الطعن على أس‪22‬ماء جمي‪22‬ع الخص‪22‬وم ال‪22‬واجب اختص‪22‬امهم وإ ال ك‪22‬ان الطعن ب‪22‬اطًال وتحكم المحكم‪22‬ة‬
‫من تلق‪22‬اء نفس‪22‬ها ببطالن‪22‬ه بم‪22‬ا م‪22‬ؤداه بطالن الطعن إذا أغف‪22‬ل الط‪22‬اعن ب‪22‬النقض اختص‪22‬ام بعض‬
‫المحكوم لهم الصادر لصالحهم الحكم المطعون فيه في موض‪2‬وع غ‪2‬ير قاب‪2‬ل للتجزئ‪2‬ة‪ ,‬وال يج‪2‬وز‬
‫ل‪22‬ه اختص‪22‬امهم بع‪22‬د انقض‪22‬اء ميع‪22‬اد الطعن‪ ,‬كم‪22‬ا أن من المق‪22‬رر أن‪22‬ه يل‪22‬زم لص‪22‬حة الطعن ب‪22‬النقض‬
‫الذي يرفع من الطاعن على المطعون ضده – المحك‪22‬وم ل‪22‬ه – أن يك‪22‬ون ب‪22‬ذات الص‪22‬فة ال‪22‬تي ك‪22‬ان‬
‫متص‪22‬فًا به‪22‬ا في ذات الخص‪22‬ومة ال‪22‬تي ص‪22‬در به‪22‬ا الحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه‪ ,‬باعتب‪22‬ار أن ش‪22‬روط قب‪22‬ول‬
‫الطعن تتعلق بالنظام الع‪2‬ام يجب على المحكم‪2‬ة التحق‪2‬ق من توافره‪2‬ا من تلق‪2‬اء نفس‪2‬ها‪ ,‬لم‪2‬ا ك‪2‬ان‬
‫ذلك وكان النزاع الذي فصل فيه الحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه ب‪22‬إلزام الش‪22‬ركة الطاعن‪22‬ة فيم‪22‬ا تض‪22‬منه من‬
‫تعويض موروث يكون على هذا النحو غير قاب‪22‬ل للتجزئ‪22‬ة ألن الفص‪22‬ل في‪22‬ه ال يحتم‪22‬ل س‪22‬وى حًال‬
‫واحدًا بعينه إذ ال يتص‪22‬ور أن يك‪22‬ون الحكم قائم‪ً2‬ا لبعض الخص‪22‬وم دون الب‪22‬اقين ولم‪22‬ا ك‪22‬ان الث‪22‬ابت‬
‫بمدونات الحكم المطع‪2‬ون في‪2‬ه وال‪2‬تي أورد به‪2‬ا أن‪2‬ه ب‪2‬اإلطالع على ش‪2‬هادة ميالد القص‪2‬ر المقدم‪2‬ة‬
‫بحافظ ‪22‬ة مس ‪22‬تندات المس ‪22‬تأنفة أن أعم ‪22‬ارهم وقت وف ‪22‬اة وال ‪22‬دهم هي ‪ 8‬س ‪22‬نوات‪ 5 ,‬س ‪22‬نوات‪6 ,‬‬
‫س‪22‬نوات فإن‪22‬ه وبف‪22‬رض أن القاص‪22‬رة ‪ .......‬المش‪22‬مولة بوص‪22‬اية وال‪22‬دتها المطع‪22‬ون ض‪22‬دها أوًال‬
‫‪ - ........... -‬لم يتجاوز عمرها ثماني‪2‬ة س‪2‬نوات وقت وف‪2‬اة مورثه‪2‬ا في ‪ 2/1/2005‬وك‪2‬انت‬
‫الشركة الطاعنة لم تختصمها في الطعن بالنقض بذات الصفة التي كانت متص‪22‬فة به‪22‬ا في الحكم‬
‫المطع‪22‬ون في‪22‬ه باعتباره‪22‬ا قاص‪22‬رة يك‪22‬ون اختص‪22‬امها في ص‪22‬حيفة الطعن بغ‪22‬ير ه‪22‬ذه الص‪22‬فة غ‪22‬ير‬
‫مقب‪22‬ول ولم‪22‬ا ك‪22‬انت الم‪22‬ذكورة أح‪22‬د المحك‪22‬وم له‪22‬ا في الحكم المطع‪22‬ون في‪22‬ه – وعلى م‪22‬ا س‪22‬لف في‬
‫موض ‪22‬وع غ ‪22‬ير قاب ‪22‬ل للتجزئ ‪22‬ة – وهي خص ‪22‬م حقيقي في ال ‪22‬نزاع وخلت األوراق على م ‪22‬ا ي ‪22‬دل‬
‫بلوغها سن الرشد وقت رفع الطعن فإن الطعن يكون باطًال‪.‬‬
‫[الطعن رقم ‪ 12515‬لسنــة ‪ 81‬ق ‪ -‬جلسة ‪]2012 / 05 / 26‬‬
85
___________________________________________________________

You might also like